زراعة وانتاج المانجو 2004

Page 1


‫جمهىريت مصر العربيت‬ ‫وزارة السراعت وإستصالح األراضى‬ ‫مركس البحىث السراعيت‬ ‫اإلدارة المركسيت لإلرشاد السراعى‬

‫زراعت وإنتاج المانجو‬ ‫المادة العلميت ‪ :‬مركس البحوث السراعيت‬ ‫نشرة رقم ‪2004 / 857‬‬

‫مقدمة‬ ‫التقسٌم النباتى للمانجو‬ ‫الوصؾ النباتى‬ ‫البٌبة وزراعة المانجو‬ ‫إكثار المانجو‬ ‫إنشاء بستان المانجو‬ ‫خدمة بستان المانجو‬ ‫التسمٌد‬

‫الرى‬ ‫التقلٌم‬ ‫أصناؾ المانجو‬ ‫مشاكل إنتاج المانجو‬ ‫األمراض واآلفات التى تصٌب المانجو‬ ‫األمراض الفسٌلوجٌه التى تصٌب المانجو‬ ‫جمع وتعببة وتخزٌن الثمار‬

‫مقدمة ‪- :‬‬ ‫تعتبر المانجو ملكة ثمار الفواكة المناطق االستوابٌة وتحت االستوابٌة ‪ .‬وثمرة المانجو ذات قٌمة ؼذابٌة‬ ‫عالٌة فهى ؼنٌة بالعناصر الؽذابٌة وهى تحتوى على فٌتامٌن أ ‪ ،‬ج والبروتٌنات ‪ ،‬الدهون ‪ ،‬أحماض المالٌك ‪،‬‬ ‫‪1825‬‬ ‫والسترٌك والكاروتٌن ‪ .‬المانجو من الفواكه االستوابٌة وقد أدخلت مصر فى عهد محمد على عام‬ ‫وازدادت المساحة المزروعة بها حتى وصلت إلى ‪ 109018‬فدان عام ‪ 2003‬وتنتج حوالى ‪ 287317‬طن‬ ‫بمتوسط إنتاج ‪ 4.19‬طن ‪ /‬فدان ‪.‬‬ ‫والمانجو ذات أهمٌة اقتصادٌة كبٌرة وتحتل المرتبة الثالثة فى التجارة بعد الموالح والعنب ‪ .‬وتتركز زراعة‬ ‫المانجو فى مصر فى محافظات اإلسماعٌلٌة ‪ 33904‬فدان والشرقٌة ‪ 17004‬والجٌزة ‪ 7665‬والفٌوم ‪4342‬‬ ‫فدان وؼرٌب النوبارٌة ‪ 11221‬فدان ‪.‬‬ ‫وٌالحظ أن هناك زٌادة سنوٌة فى المساحات المزروعة من المانجو وٌرجع ذلك إلى عدٌد من العوامل مثل‬ ‫مناسبة الظروؾ المناخٌة إلنتاج المانجو فى أؼلب محافظات الجمهورٌة كذلك نجاح زراعة المانجو فى أنواع‬ ‫متباٌنة من األراضى وارتفاع مردود الدخل للمزارع نتٌجة زراعة المانجو إذا قورن بكثٌر من الفواكه األخرى‬ ‫‪.‬‬


‫التقسيم النباتى للمانجو ‪:‬‬ ‫االسم العلمى للمانجو ‪.Mangifera indice L :‬‬ ‫ٌتبع المانجو العابلة ‪ Anacardiceae‬التى ٌنتسب إلٌها الفستق والكاشو وأشجار الفلفل‬ ‫األفرنجى ‪ . .‬إلخ وٌتبع المانجو جنس ‪ Mangifera‬وٌضم هذا الجنس ‪ 11‬نوعا ً نباتٌا ً معظم ثمارها‬ ‫ؼٌر صالحة لالستهالك ‪ ،‬وٌعتبر أهمها النوع ‪ Indica‬الذى ٌتبعه جمٌع أصناؾ المانجو الشابعة‬ ‫والمعروفة ‪.‬‬

‫الوصف النباتى ‪:‬‬ ‫شجرة المانجو شجرة مستدٌمة الخضرة تتباٌن فى شكلها وارتفاعها وذلك باختالؾ األصناؾ والتربة‬ ‫المزروعة فٌها وطرٌقة اإلكثار فقد تكون األشجار قابمة أو منتشرة أو متهدلة أو زاحفة وقد تكون قصٌرة أو‬ ‫مرتفعة وقد ٌصل نمو األشجار إلى درجة كبٌرة جداً إذا مازرعت فى أرض عمٌقة وخصبة وكذلك إذا‬ ‫ماستخدمت البذور كوسٌلة لإلكثار وقد ٌصل ارتفاع األشجار إلى ‪ 30‬متراً ‪ .‬أما األشجار المطعومة وكذلك‬ ‫النامٌة فى تربة فقٌرة فإنها التصل إلى مثل هذا االرتفاع ‪.‬‬ ‫األوراق رمحٌة لونها األخضر ٌتدرج من الفاتح إلى الداكن ‪ -‬سمٌكة جلدٌة مختلفة األطوال وقد ٌصل‬ ‫طولها إلى ‪ 40‬سم ‪ -‬وفى معظم األصناؾ ٌكون لون األوراق الصؽٌرة السن أرجوانٌا ً إلى األحمر أو تأخذ‬ ‫اللون السمنى ثم الٌلبث أن ٌتحول اللون إلى األخضر الفاتح ثم إلى األخضر الممٌز للصنؾ وذلك باكتمال نمو‬ ‫‪ 5 - 4‬سنوات حسب‬ ‫الورقة ‪ -‬وتبلػ الورقة حجمها الكامل بعد شهرٌن تقرٌبا ً ‪ -‬وٌختلؾ عمر الورقة من‬ ‫الصنؾ والورقة كاملة الحافة ذات عنق ٌختلؾ طوله باختالؾ األصناؾ وكذلك شكل التعرٌق وعند فرك‬ ‫الورقة بالٌد تعطى رابحة التربنتٌن والتى تختلؾ قوتها باختالؾ األصناؾ أو رابحة الجذر فى بعض األصناؾ‬ ‫مثل الهندى سنارة ‪ ،‬قلب الثور هذا وتختلؾ قدرة األوراق على القٌام بعملٌة التمثٌل الضوبى حسب عمر الورقة‬ ‫فاألوراق ذات اللون األرجوانى عادة ماتكون أقل مقدرة بالقٌام بعملٌة التمثٌل الضوبى إال أنه باكتمال نموها‬ ‫وتلونها باللون األخضر الفاتح ثم الداكن ٌزداد نشاطها وٌصل إلى قمته ثم ٌتضاءل هذا النشاط مرة أخرى بتقدم‬ ‫عمر الورقة فى السن ‪.‬‬

‫دورات النمو ‪:‬‬ ‫ولوحظ أن النمو فى أشجار المانجو ٌحدث فى موجات أو دورات نمو خضرى متتابعة عددها من ‪3 - 2‬‬ ‫دورات إحداهما فى الربٌع ( مارس ‪ -‬أبرٌل ) والثانٌة فى الصٌؾ ( ٌونٌه ‪ٌ -‬ولٌة ‪ -‬أؼسطس ) والثالثة فى‬ ‫الخرٌؾ ( سبتمبر ‪ -‬أكتوبر ) والتظهر هذه الدورات على جمٌع األفرع فى وقت واحد ‪.‬‬ ‫هذا وٌختلؾ عدد دورات النمو تبعا ً للعدٌد من العوامل مثل ‪ :‬الصنؾ ‪ -‬عمر الشجرة‪ -‬حالة الحمل ‪ -‬منشأ‬ ‫الشجرة بذرى أو طعم ‪ -‬ففى حالة الحمل الؽزٌر تعطى األشجار دورة نمو واحدة أما فى سنة الحمل الخفٌؾ‬ ‫تعطى ‪ 3 - 2‬دورات وعادة ماٌعقب كل دورة من دورات النمو فترة سكون ‪ -‬وعموما ً ٌبدأ النمو الخضرى‬ ‫ألشجار المانجو فى شهر مارس وٌستمر حتى شهر سبتمبر أى ٌأخذ حوالى سبعة أشهر ثم ٌتوقؾ النمو بعد ذلك‬ ‫حتى شهر فبراٌر ‪ -‬أى حوالى خمسة أشهر ‪.‬‬ ‫وٌالحظ أن أشجار المانجو بها ظاهرة السٌادة القمٌة للبرعم الطرفى للفرع أى أن وجود هذا البرعم ونموه‬ ‫بحالة طبٌعٌة ٌمنع نمو البراعم الجانبٌة على نفس الفرع ‪ -‬وإذا ماتم قصؾ هذا البرعم الطرفى أو مات ألى‬ ‫سبب أو تعرض لظروؾ ؼٌر عادٌة مثل العطش الشدٌد أو الرٌاح الساخنة أو انخفاض شدٌد أو ارتفاع شدٌد‬ ‫لدرجة الحرارة أو عوامل أخرى مثل اإلصابة بالحشرات أو األمراض فإن ظاهرة السٌادة القمٌة ٌتم كسرها‬ ‫وتنمو براعم جانبٌة بجوار البرعم الطرفى أو أسفل منه على طول الفرع وٌختلؾ عددها فقد تصل من ‪8 - 2‬‬ ‫براعم وهذه البراعم تعطى أزهاراً إذا كان الوقت مناسبا ً ‪.‬‬


‫التكــــشف ‪:‬‬ ‫ٌشٌر التكشؾ إلى عملٌة بزوغ البراعم لتكوٌن أفرع خضرٌة أو زهرٌة أو مختلطة والعامل المحدد هو‬ ‫الفترة الضوبٌة أو التؽٌ​ٌر فى الظروؾ الحرارٌة أو كالهما ٌحفز من إنتاج وتكوٌن البراعم وٌتسبب التحول من‬ ‫ظروؾ إلى أخرى فى الخالٌا األم للقمم المرستٌمٌة فى إنتاج المحفزات المسبولة عن التحول من الحالة الساكنة‬ ‫إلى النمو وإنتاج البراعم ونموها ‪.‬‬ ‫ٌحدث التكشؾ فى البراعم الزهرٌة فى المانجو قبل التكشؾ بالنسبة للبراعم الخضرٌة ‪.‬‬ ‫وٌرى أن التؽٌ​ٌر فى الظروؾ المحٌطة قد ٌحول البراعم من الحالة الزهرٌة إلى الخضرٌة والعكس ‪ .‬ووجد‬ ‫أن الخالٌا الموجودة فى البرعم الطرفى عند حثها تتحول إلى التكشؾ الزهرى عن طرٌق بادئ ناتج من التحفٌز‬ ‫وهذا البادى ٌتكون عند العقد وٌستجٌب للمحفز وتفع هذه الخالٌا فى إبط مبادئ األوراق أو المرٌستسم الجانبى‬ ‫والتى تصبح فى هذه الحالة نشطة ‪ .‬وعند التنشٌط فإنها تنمو لتعطى أوراق فى الحالة الزهرٌة ووجد أن نقل‬ ‫النبات أثناء التكشؾ من درجة حرارة إلى أخرى ٌتسبب فى تكوٌن نسبة عالٌة من النموات الخضرٌة مقارنة‬ ‫بالزهرٌة أو العكس معتمدا على التؽٌر فى درجات الحرارة فعلى سبٌل المثال اإلنتقال من حرارة مرتفعة إلى‬ ‫حرارة منخفضة مع بداٌة تكشؾ البراعم ٌتسبب فى تكوٌن عدد أو نسبة مرتفعة من النموات الزهرٌة إلى‬ ‫الخضرٌة والعكس صحٌح ‪.‬‬ ‫ولقد أوضح ‪ Nunez‬سنة ‪ 92‬أن اإلنتقال للبراعم من درجة حرارة إلى أخرى ربما ٌؤدى إلى‬

‫إنعكاس نوع البراعم من زهرى إلى خضرى وٌحدث هذا التأثٌر فى األصناؾ المنزرعة تحت‬ ‫ظروؾ تحت اإلستوابٌة حٌث تكون الحرارة المنخفضة هى العامل المحدد فى التكشؾ ووجد أن‬ ‫العدٌد من أصناؾ المانجو تزهر عند زراعتها على إرتفاعات منخفضة فى الظروؾ اإلستوابٌة‬ ‫حٌث تكون الحرارة أعلى من ‪ْ 25‬م مع رطوبة مرتفعة وٌصبح فى هذه الظروؾ عمر الفرع هو‬ ‫العامل المحدد للتكشؾ ‪.‬‬ ‫العالقة المائية وأثرها على التكشف ‪- :‬‬ ‫المانجو النامٌة تحت ظروؾ إرتفاعات منخفضة تمٌل تحت درجات الحرارة المنخفضة إلى التكشؾ‬ ‫الزهرى مقارنة باألشجار المنزرعة على إرتفاعات عالٌة فى المناطق اإلستوابٌة وٌعمل نقص الماء كحافز‬ ‫للتزهٌر ‪.‬‬ ‫ووجد أن التعطٌش لفترة من ‪ 8 - 6‬أسابٌع تحت ظروؾ الحرارة المرتفعة لم تؤدى إلى تكوٌن نورات من‬ ‫البراعم الطرفٌة ولكنها أدت إلى سرعة معدل التكشؾ بعد إعادة الرى وذلك تحت ظروؾ الحرارة المنخفضة‬ ‫ومع حرارة ‪ 15 ، 18‬نهارا ولٌال (ظروؾ مناسبة للتزهٌر) ‪.‬‬ ‫أمكن تأخٌر التكشؾ عن طرٌق التعطٌش وعند إرتفاع الحرارة إلى ‪ 25 ، 29‬وإعادة الرى أعطت أفرع‬ ‫خضرٌة فقط ‪.‬‬ ‫ووجد أن المانجو تحت ظروؾ اإلرتفاعات المنخفضة تمٌل تحت ظروؾ الحرارة المنخفضة إلى التكشؾ‬ ‫الزهرى مقارنة باألشجار المنزرعة على إرتفاعات عالٌة فى المناطق اإلستوابٌة وٌعمل نقص الماء كحافز‬ ‫للتزهٌر ‪.‬‬ ‫وبدراسة عالقة الضوء بالتكشؾ وجد أن التكشؾ الزهرى ٌتسبب عن الحرارة المنخفضة ولٌس نقص‬ ‫الفترة الضوبٌة وتعمل الحرارة المرتعة على تثبط التكشؾ ولٌس طول الفترة الضوبٌة ‪.‬‬ ‫وجد أن بعض األفرع التى تتكشؾ أثناء ظروؾ ؼٌر مناسبة تنمو وتعطى أوراق وكذلك نورات زهرٌة‬ ‫وفى هذه الحالة كل من مبادئ األوراق والبراعم الزهرٌة تنمو بالتبادل ‪.‬‬ ‫ولوحظ أن إزالة البرعم الطرفى عن طرٌق التقلٌم ٌحفز من نمو البراعم الجانبٌة كذلك إسقاط األوراق من‬ ‫‪ 10 - 5‬ورقات ٌحفز التحول للبراعم الساكنة الطرفٌة ووجد أن التقلٌم الخفٌؾ خالل الفصل الدافا (أشهر‬ ‫الصٌؾ) ٌؤدى إلى تكوٌن براعم زهرٌة بٌنما التقلٌم فى الشتاء ؼالبا ٌؤدى إلى نورات زهرٌة جانبٌة ‪.‬‬ ‫وتخرج األزهار من البرعم الطرفى على األفرع التى عمرها ‪ 6‬أشهر على األقل وقد تخرج من البراعم‬ ‫الجانبٌة على نفس الفرع أو على خشب أكبر سنا ً ‪ -‬وتتكشؾ البراعم الزهرٌة قبل تفتح البراعم فى الربٌع ببضع‬ ‫أسابٌع ‪ -‬هذا وٌختلؾ مٌعاد تكشؾ البراعم الزهرٌة تبعا ً الختالؾ األصناؾ والموسم وأٌضا ً تبعا ً لكمٌة‬ ‫المحصول ‪ -‬فقد وجد أن التكشؾ ٌبدأ فى البراعم فى خالل شهرى نوفمبر ودٌسمبر باختالؾ األصناؾ‬ ‫والمناطق ووجد أنه فى سنة الحمل الؽزٌر ٌتأخرعن سنة الحمل الخفٌؾ بحوالى أسبوعٌن ‪ -‬وٌتوقؾ النمو فى‬ ‫الخرٌؾ بسبب البرد أو جفاؾ الجو وهذا الجو ٌناسب عملٌة التزهٌر ‪.‬‬


‫التزهـــــير ‪:‬‬ ‫وٌبدأ عادة فى أواخر فبراٌر وٌكون مبكراً عن ذلك بالوجه القبلى وٌبلػ اإلزهار أوجه فى مارس وٌنتهى‬ ‫موسم اإلزهار ؼالبا ً فى أواخر مارس أو فى األسبوع األول من أبرٌل هذا فى الظروؾ المناخٌة العادٌة وأما إذا‬ ‫امتد موسم الشتاء وانخفضت درجة الحرارة فٌمتد الموسم وقد ٌستمر التزهٌر حتى شهر ماٌو وتختلؾ مدة‬ ‫اإلزهار باختالؾ األصناؾ وقد تمكث بعض األشجار أكثر من شهرٌن وهى مزهرة وكثٌراً ماتبدأ الفروع‬ ‫الجنوبٌة للشجرة وهى األكثر مواجهة ألشعة الشمس فى اإلزهار قبل ؼٌرها أما الفروع الشمالٌة فتكون آخرها‬ ‫إزهاراً وكلما طالت فترة اإلزهار بالشجرة كان ذلك أدعى إلى تلقٌح أزهارها وإخصابها وإنتاج محصول وافر‬ ‫منها وعلى العموم ٌتوقؾ موعد اإلزهار وطبٌعته على حالة الجو وعلى الصنؾ والحالة الؽذابٌة للشجرة ‪ .‬وقد‬ ‫ٌتعرض التزهٌر المبكر إلى ظروؾ ؼٌر طبٌعٌة كانخفاض درجة الحرارة أو اإلصابة بالبٌاض فٌؤدى ذلك إلى‬ ‫موته فتخرج األشجار دفعة جدٌدة من التزهٌر ‪.‬‬ ‫وقد تزهر األشجار فى غير موسمها العادى وقد وجد أن هناك أربعة أنواع أخرى من اإلزهار فضالً عن‬ ‫اإلزهار العادى السابق ذكره وهى ‪:‬‬ ‫‪ -1‬اإلزهار الصيفى ‪:‬‬ ‫قد ٌحدث أن تزهر الشجرة مرة ثانٌة فى الصٌؾ زٌادة على إزهارها العادى الطبٌعى ‪ -‬وفى العادة ٌكون‬ ‫عدد العناقٌد الزهرٌة قلٌالً ‪ -‬وفى الؽالب تكون مشوهة ذات أحجام مختلفة الٌتفتح معظم أزهارها وأحٌانا ً تعقد‬ ‫بها ثمار تجؾ أو تتساقط فى أدوار نموها األولى وٌجب المبادرة بإزالته أوالً بأول وحرقه ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إزهار الترجيع ‪:‬‬ ‫ٌحدث هذا النوع من اإلزهار ؼالبا ً فى الصٌؾ فى ( ٌولٌة وأؼسطس ) والٌكون فى األشجار التى تزهر‬ ‫أزهاراً صٌفٌا ً وقد ٌكون عدد الشمارٌخ كبٌراً ‪ ،‬والشمارٌخ الزهرٌة تكون سلٌمة وتحمل بعض الثمار التى‬ ‫تنضج فى فبراٌر من العام التالى وتكون الثمار أقل حجما ً وحالوة ونكهةمن ثمار المحصول الربٌسى والترجٌع‬ ‫نادر الحدوث وٌقتصر على أشجار فردٌة وخاصة فى الوجه القبلى ‪.‬‬

‫‪ -3‬اإلزهار الكاذب ‪:‬‬ ‫ٌحدث أن تظهر عناقٌد زهرٌة فى ؼٌر مكانها الطبٌعى بالشجرة فتخرج على جوانب الفروع الرفٌعة التى‬ ‫عمرها نحو سنة أو على الفروع الربٌسٌة أو حتى على خشب الجذع وٌحدث ذلك فى األماكن التى ٌتم قطعها‬ ‫ألخذ الطعوم منها ‪ -‬وتعقد مثل هذه العناقٌد ثمار صؽٌرة ؼالبا ً ماتتساقط فى أدوار نموها المختلفة وقد ٌبقى عدد‬ ‫قلٌل منها حتى النضج وٌنصح بإزالة مثل هذه العناقٌد الزهرٌة مباشرة حتى تخرج بالقرب من مكان قطعها‬ ‫فروع جدٌدة تحمل محصول بعد ذلك ‪.‬‬ ‫‪ -4‬اإلزهار الشتوى أو اإلزهار المبكر ‪:‬‬ ‫ٌحدث أن تزهر بعض األشجار فى شهور الشتاء أى قبل الموعد الطبٌعى لإلزهار وقد ٌصل التبكٌر أن‬ ‫تزهر األشجار فى شهر نوفمبر أى قبل موعد التزهٌر الطبٌعى بشهرٌن ونصؾ ‪ ،‬وقد وجد أن األصناؾ التى‬ ‫تنضج ثمارها مبكراً أزهرت أشجارها مبكراً والتوجد عالقة بٌن نسبة اإلزهار المبكر وموسم النضج لألصناؾ‬ ‫وتختلؾ نسبة اإلزهار الشتوى بٌن األصناؾ فأكثرها إزهار الهندى سنارة ‪ ،‬الباٌرى ‪ ،‬التٌمور ‪ ،‬األورمانس ‪،‬‬ ‫الدبشة ولوحظ أن اإلزهار المبكر ٌشمل جمٌع جهات الشجرة إال أنه وجد أن أكثر الجهات إزهاراً أكثرها‬ ‫تعرضا ً للشمس والعكس بالعكس وعموما ً وجد أن التزهٌر المبكر ٌحدث نتٌجة ‪ :‬الحالة الؽذابٌة للشجرة‬ ‫فاألشجار التى فى سنة الحمل الؽزٌر أكثرهاإزهاراً وٌساعد على حدوث اإلزهار المبكر دؾء الشتاء وجفاؾ‬ ‫الجو والرى والعناقٌد المبكرة تعقد علٌها ثمار كثٌرة العدد فى بادئ األمر ثم تتساقط معظم تلك الثمار فى أدوار‬


‫نموها األولى وماتبقى ٌكون صؽٌر الحجم مشوه قلٌل القٌمة التجارٌة ‪ -‬واإلزهار المبكر ٌكون عرضة لإلصابة‬ ‫الشدٌدة بالبٌاض الدقٌقى ‪ -‬ومعرض لبرد الشتاء مما ٌؤدى إلى جفافه أو موته ثم سقوطه ‪.‬‬ ‫ولوحظ أن األشجار التى جفت شمارٌخها أو جؾ عقدها أخرجت شمارٌخ زهرٌة من براعم جانبٌة على‬ ‫نفس األفرع التى حملت التزهٌر المبكر وقد حملت محصوالً البأس به ولعالج ظاهرة اإلزهار المبكر ٌنصح‬ ‫بإزالة الشمارٌخ الزهرٌة المبكرة وذلك بالقصؾ بالٌد بهذه المعاملة ٌخرج حوالى ‪ % 80‬عناقٌد زهرٌة جدٌدة‬ ‫بعد حوالى ‪ٌ 21‬وم من عملٌة القصؾ والـ ‪ %20‬الباقٌة خرجت علٌها أؼصان خضرٌة ونجد أن ‪ % 50‬من‬ ‫هذه العناقٌد الزهرٌة مساوٌة فى الحجم للعناقٌد الزهرٌة العادٌة أما الباقى فكان حجمه ربع الحجم الطبٌعى ووجد‬ ‫أن نسبة العقد فى العناقٌد الزهرٌة الجدٌدة تزٌد ‪ % 50‬عن العقد فى المبكرة ونسبة الثمار الكبٌرة فى الجدٌد‬ ‫ضعؾ المبكرة وتتساوى مع التزهٌر العادى وقد وجد أن إزالة الشمراخ الزهرى المبكر بالقص وإزالة نمو ‪5‬‬ ‫‪ % 10‬من‬ ‫سم من أطراؾ الفروع الحاملة بدالً من القصؾ كانت نسبة العناقٌد الزهرٌة الخارجٌة التتعدى‬ ‫مجموع الفروع المعاملة أما الباقى ( نسبة ‪ ) % 90‬خرجت علٌها أؼصان خضرٌة ‪.‬‬ ‫وكذلك وجد أن التأخٌر فى عملٌة القصؾ فى المراحل المختلفة ‪ -‬مرحلة انتفاخ البرعم ‪ -‬بداٌة خروج‬ ‫الشمراخ ‪ -‬تفتح األزهار على الشمراخ ‪ ،‬العقد ففى كل مرحلة تقل نسبة خروج أزهار عن سابقتها حتى نصل‬ ‫إلى مرحلة تفتح األزهار والعقد ‪ ،‬قد تفشل األفرع فى إعطاء دور ثانى من اإلزهار ولذلك تكون التوصٌة بإزالة‬ ‫التزهٌر المبكر عن طرٌق القصؾ وفى المراحل المبكرة انتفاخ البراعم أو بداٌة خروج الشمراخ ‪.‬‬

‫وصف العنقود الزهرى والزهرة ‪:‬‬ ‫تحمل أشجار المانجو أزهارها فى نورات عنقودٌة هرمٌة الشكل قد ٌصل طولها فى بعض األحٌان إلى‬ ‫أكثر من ‪ 60‬سم تحمل على أفرع عمرها الٌقل عن ‪ 6‬شهور وقد تصل إلى السنة وتحمل الشجرة العدٌد من‬ ‫النورات وتحمل النورة عدد كبٌر من األزهار قد ٌصل إلى ‪ 6000‬زهرة أو أكثر واألزهار على نوعٌن أزهار‬ ‫كاملة ( خنثى ) وأزهار مذكرة وعدد األزهار المذكرة ٌفوق عدد األزهار الخنثى فى أؼلب األصناؾ وتوجد‬ ‫األزهار الخنثى على التفرٌعات العلوٌة من العنقود الزهرى ( الثلث العلوى ) أما التفرٌعات السفلٌة فٌكاد ٌكون‬ ‫أكثر ما علٌها من األزهار مذكراً وتتفتح معظم األزهار الخنثى قبل كثٌر من المذكرة وفى األؼلب ٌتفتح نحو ثلثا‬ ‫مجموع األزهار التى بالعنقود ‪ ،‬واألزهار صؽٌر بٌضاء اللون تمٌل إلى االحمرار فى بعض األصناؾ وإلى‬ ‫االصفرار فى البعض اآلخر كما أن لون شمارٌخ العناقٌد الزهرٌة ٌختلؾ باختالؾ األصناؾ فقد تكون حمراء‬ ‫أو خضراء أو صفراء مخضرة وفى بعض األصناؾ تخرج أوراق على الضلع الوسطى للحامل الزهرى‬ ‫ً‬ ‫( العرجون ) وفى بعض األصناؾ أٌضا ً ٌخرج من طرؾ الحامل الزهرى ؼصن صؽٌر ٌحمل عدداً قلٌال من‬ ‫األوراق قد ٌخرج من طرفه حامل زهرى آخر بعد شهرٌن أو ثالثة من خروج الحامل األصلى ‪.‬‬ ‫والزهرة فى المانجو جالسة تتكون من ‪ 5‬سبالت خضراء أو صفراء ومشوبة بالحمرة وتوٌج ذى خمس‬ ‫بتالت بها حمرة أو بٌضاء علٌها خطوط ملونة وتنتهى بتخت مستدٌر الشكل ٌعلو التخت مبٌض كروى الشكل‬ ‫ٌخرج منه قلم جانبى ٌعلوه مٌسم دقٌق وٌخرج من التخت بجانب المبٌض سداه واحد خصب ٌتكون من خٌط‬ ‫ٌنتهى بمتك بٌضى الشكل ذو لون أحمر أو أرجوانى ٌتفتح طولٌا ً عند نضجه وفى بعض األحوال تحتوي الزهرة‬ ‫الخنثى على كربلتٌن وفى النادر على ثالثة وقد تحتوى على متكٌن أو ثالثة ولكن هذا قلٌل الحدوث والزهرة‬ ‫المذكرة خالٌة من المبٌض وٌوجد وسطها سداه واحد خصب قابم فوق التخت ‪.‬‬


‫وتختلؾ نسبة األزهار الخنثى باختالؾ األصناؾ فهى تتراوح بٌن ‪ % 1‬فى الصنؾ دبشة ‪ % 13 ،‬فى‬ ‫الهندى سنارة ‪ % 52 ،‬فى قلب الثور ‪ ،‬و ‪ % 67‬فى الالنجرا إلى ‪ % 78‬فى الصنؾ دوسٌرى ‪ .‬وتتراوح‬ ‫النسبة بٌن ‪ % 9‬إلى ‪ % 37‬أو تزٌد فى األصناؾ البذرٌة ‪.‬‬ ‫ووجد أن هذه النسبة تختلؾ من شجرة ألخرى فى الصنؾ الواحد وتكون هذه النسبة مرتفعة فى سنة الحمل‬ ‫الؽزٌر وأقل فى سنة الحمل الخفٌؾ وتختلؾ هذه النسبة من عقود زهرى آلخر فى الشجرة الواحدة للصنؾ‬ ‫الواحد ‪ .‬كذلك تختلؾ باختالؾ الجهات األصلٌة للشجرة الواحدة كذلك تختلؾ باختالؾ سن األشجار فتزداد فى‬ ‫األشجار الكبٌرة السن ووجد أن هناك عالقة طردٌة بٌن نسبة األزهار الخنثى والمحصول فى الصنؾ الواحد ‪.‬‬

‫وصف الثمرة ‪:‬‬

‫وثمرة المانجو حسلة ‪ Drupe‬ومن الناحٌة النباتٌة تتكون من الجلد الخارجى ( اإلكسوكارب )‬ ‫وجزء لحمى حلو ( المٌزوكارب ) وجزء داخلى‬ ‫( اإلندوكارب ) الذى ٌحوى بداخله بذرة واحدة ‪ .‬وتخرج الثمار إما مفردة أو فى عناقٌد وتجدر مالحظة أنه‬ ‫ٌخرج على الؽالؾ الخشبى ألٌاؾ كثٌرة أو قلٌلة تمتد إلى الجزء اللحمى وقد تكون هذه األلٌاؾ طوٌلة أو‬ ‫قصٌرة وذلك باختالؾ األصناؾ ‪ .‬هذا وتختلؾ ثمار المانجو فى الشكل والحجم واللون والعدٌد من الصفات‬ ‫األخرى فمن ناحٌة الشكل نجد أنه ٌتباٌن من بٌضى ‪ ،‬قلبى ‪ ،‬كلوى ‪ ،‬كروى أو مستطٌل ‪ ،‬كما ٌختلؾ حجم‬ ‫الثمرة من صؽٌرة إلى كبٌرة جداً كما ٌتراوح الوزن بٌن ‪ 0.15‬إلى ‪ 2.5‬كجم ‪ .‬أما لون الجلد فٌختلؾ أٌضا ً‬ ‫باختالؾ األصناؾ فهناك ثمار لون جلدها أخضر ‪ ،‬وأخرى أصفر أو مشمشى أو أصفر لٌمونى أو برتقالى وقد‬ ‫ٌصاحب ذلك وجود خد أحمر جمٌل ٌعطى للثمرة منظراً جذابا ً ‪ .‬واللب عادة ما ٌكون لونه أصفر أو برتقالى ‪،‬‬ ‫خالٌا ً من األلٌاؾ ‪ ،‬أو قد تتخلله األلٌاؾ القلٌلة أو الكثٌرة حسب الصنؾ ‪ ،‬عادة ماٌكون اللب متماسك أو‬ ‫عصٌرى ‪ ،‬طعمه جمٌل جداً مع وجود حموضة قلٌلة تعطى له مذاقا ً مستساؼا ً ‪ ،‬كما قد تشوبه رابحة التربنتٌن‬ ‫قلٌلة أو كثٌرة تجعل طعمه ؼٌر مرؼوب ‪.‬‬

‫البــذرة ‪:‬‬ ‫البذرة قد تكون صؽٌرة أو كبٌرة الحجم ‪ ،‬ذات شكل مستطٌل ‪ ،‬مستدٌر أو بٌضى مفلطح ‪ ،‬خشبٌة ‪ ،‬هذا‬ ‫وٌختلؾ حجم البذرة باختالؾ األصناؾ ‪ ،‬وقد ٌوجد على الؽالؾ الخشبى المحٌط بالبذرة ألٌاؾ قلٌلة وكثٌرة‬ ‫تخرج عادة على حافة هذا الؽالؾ الخشبى ‪ ،‬أو قد ٌنعدم وجود األلٌاؾ بالمرة وذلك تبعا ً الختالؾ األصناؾ‬ ‫أٌضا ً ‪ .‬وقد تحتوى البذرة على جنٌن واحد وهو الجنٌن الجنسى الناتج من اتحاد األنوٌة الذكرٌة مع نواة البٌضة‬ ‫‪ ،‬أو قد تحتوى البذرة على أكثر من جنٌن واحد ( ‪ 8 - 2‬أو أكثر ) إحداهما هو الجنٌن الجنسى واألخرى‬ ‫تطورت من نسٌج النٌوسٌلة واألصناؾ التى تحتوى بذورها على جنٌن واحد تسمى وحٌدة‬ ‫الجنٌن ‪ ، Monoembryonic‬أما تلك التى تحتوى بذرتها على أكثر من جنٌن واحد فٌطلق علٌها‬

‫بذور متعددة األجنة ‪. Polyembryonic‬‬ ‫الجــذر ‪:‬‬ ‫وتحمل شجرة المانجو جذر وتدى الٌتعمق كثٌراً فى التربة حٌث أنه نادراً ماٌتعمق ألكثر من ‪ 150‬سم ‪-‬‬ ‫وذلك فى حالة الزراعة بالبذرة ‪ -‬ثم الٌلبث أن ٌتفرع بعد ذلك وٌنتشر المجموع الجذرى أفقٌا ً فى دابرة قطرها‬ ‫حوالى ستة أمتار وذلك فى حالة األشجار الكبٌرة السن وتجدر مالحظة أن أكبر نسبة من جذور االمتصاص‬ ‫تتواجد فى دابرة اتساعها ‪ 1.5‬م على بعد حوالى ‪ 1‬م من جذع الشجرة ذاتها ‪ ،‬كذلك تتواجد نسبة كبٌرة من‬ ‫الجذور المؽذٌة ( حوالى ‪ ) % 58.5‬فى طبقة من التربة سمكها حوالى ‪50‬سم وعلى عمق ٌتباٌن باختالؾ‬ ‫األصناؾ حٌث تبعد فى الصنؾ زبده بحوالى ‪ 70 - 20‬سم وفى الصنؾ باٌرى بعمق ‪ 90 - 40‬سم من سطح‬ ‫األرض ‪ ،‬مع مالحظة أن هذه األصناؾ كانت مطعومة على أصول بذرٌة ‪ .‬وفى حالة الشتالت المطعومة نادراً‬ ‫ماٌتعمق الجذر الوتدى ألكثر من ‪ 40‬سم ‪.‬‬


‫وفى حالة إتباع أسلوب الرى بالتنقٌط نجد أن جذور المانجو أصبحت سطحٌة ؼٌر متعمقة حٌث توجد على‬ ‫بعد سنتٌمترات قلٌلة من سطح التربة كنتٌجة للرى المتكرر على فترات متقاربة مما الٌعطى فرصة معه للجذور‬ ‫للتعمق واإلنتشار بحثا عن الرطوبة ‪ -‬وهذا ٌسبب بعض المشاكل مثل ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬تعرض الجذور للتقطٌع عند إجراء العزٌق ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تعرٌض األشجار للعطش كنتٌجة لفقد الرطوبة من الطبقة السطحٌة للتربة بفعل العوامل الجوٌة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬إنتقال التأثٌر الحرارى ألشعة الشمس إلى التربة وبالتالى إلى جذور الشجرة مما ٌؤدى إلى إختالل كبٌر‬ ‫فى العملٌات الفسٌولوجٌة وخاصة عملٌات النمو واإلمتصاص فٌؤدى إلى حدوث تساقط العقد الصؽٌر أو الثمار‬ ‫الكبٌرة وخاصة إذا كانت منطقة أسفل الشجرة ؼٌر مظللة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬إقتالع األشجار عند هبوب رٌاح شدٌدة ‪.‬‬ ‫وٌمكن تفادى ذلك عن طرٌق ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬إطالة الفترة بٌن الرٌات وبذلك تعطى فرصة للجذور للتعمق للبحث عن الرطوبة التى تكون متوفرة‬ ‫بعٌدة ومتعمقة عن المنطقة السطحٌة ‪.‬‬ ‫‪ٌ -2‬مكن عند الزراعة جعل مستوى الجور منخفض عن مستوى سطح التربة بحوالى ‪ 30‬سم ‪ -‬ثم تردم‬ ‫هذه المسافة فى السنوات التى تلى الزراعة تدرٌجٌا ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تؽطٌة منطقة أسفل الشجرة بقش األرز ولوحظ أن هذه العملٌة لها تأثٌر جٌد من حٌث تقلٌل فقد الماء‬ ‫وكذلك حماٌة الجذور السطحٌة من المؤثرات الخارجٌة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬عدم زراعة شتالت ذات منطقة تطعٌم مرتفعة (طعم عالى) ألن ذلك ٌؤدى إلى عدم تظلٌل منطقة أسفل‬ ‫الشجرة ‪.‬‬

‫التلقيح والعقد ‪:‬‬ ‫أزهار المانجو مهٌبة للتلقٌح بواسطة الحشرات وذلك لقلة عدد حبوب اللقاح التى تنتج من المتوك ووجود‬ ‫الؽدد التى تفرز الرحٌق بأسفل المبٌض وكذلك الرابحة التى تنبعث من التوٌج هذا عالوة على أن حبوب اللقاح‬ ‫لزجة والتى تلتصق ببعضها مما ٌسهل التصاقها بجسم الحشرة وهناك أنواع عدٌدة من الحشرات تقوم بعملٌة‬ ‫التلقٌح منها حشرات زوجٌة األجنحة والؽشابٌة األجنحة والفراشٌة والخنافس والذباب والذبابة المنزلٌة والتربس‬ ‫وتجدر اإلشارة بأن النحل الٌنجذب بأعداد كبٌرة ألزهار المانجو والٌلقحها والتلقٌح فى المانجو خلطى ونادراً‬ ‫ماتتلقح األزهار ذاتٌا ً وذلك ألن عضو التأنٌث بالزهرة ٌنضج وٌلقح من حبوب لقاح زهرة أخرى قبل أن ٌنضج‬ ‫لقاح نفس الزهرة ( تفاوت مٌعاد نضج األعضاء الجنسٌة بالزهرة ) ‪ Dichogamy‬وتتفتح األزهار بعد‬

‫الظهر وتحتفظ بنضارتها إلى الٌوم التالى حٌث ٌحدث التلقٌح فى الصباح إذ تكون الحشرات فى قمة‬ ‫نشاطها كما تكون الزهرة على استعداد تام لقبول عملٌة التلقٌح ‪ .‬ووجد أن ماٌتم تلقٌحه حوالى ‪40‬‬ ‫‪ %‬من مجموع األزهار الخنثى وٌتم التلقٌح بعد ‪ 8‬ساعات من تفتح األزهار وتنبت حبوب اللقاح‬ ‫بعد ‪ 1.5‬ساعة من تواجدها على المٌاسم وتحدث عملٌة اإلخصاب بعد فترة ‪ 24 - 12‬ساعة ومع‬ ‫ذلك الٌنضج من هذه النسبة سوى نسبة ‪ % 6‬من األزهار العاقدة ‪.‬‬ ‫وتسقط باقى األزهار العاقدة وذلك بسبب عوامل التساقط العدٌدة كما سٌأتى ذكره وقد وجد أن هناك اختالؾ‬ ‫بٌن األصناؾ فى درجة التلقٌح فاألصناؾ التى بها نسبة عالٌة من األزهار الخنثى والتى تنخفض فٌها النسبة‬ ‫بٌن طول عضو التأنٌث وطول نمو التذكٌر ٌحدث عقد الثمار فٌها بنسبة عالٌة ‪ -‬أما من حٌث طبٌعة العقد‬ ‫واختالفها فى األصناؾ ومن شجرة إلى أخرى فى الصنؾ الواحد ومن عنقود زهرى إلى آخر ومن سنة إلى‬ ‫أخرى فتتمشى تماما ً مع نسبة األزهار الخنثى فى العنقود الزهرى ونسبتها فى األصناؾ المختلفة ونقص كفاءة‬ ‫عوامل التلقٌح قد ٌكون المسبول جزبٌا ً عن انخفاض المحصول فى بعض األصناؾ وقد تلعب عوامل المناخ‬ ‫مثل الرٌاح واألمطار دوراً مؤثراً سواء كان الدور مباشراً أو ؼٌر المباشر على تلقٌح األزهار فقد ٌتأثر نشاط‬ ‫الحشرات بمثل هذه العوامل ومن ناحٌة أخرى تؤثر درجات حرارة الجو على حٌوٌة حبوب اللقاح ونمو األنبوبة‬ ‫اللقاحٌة وعقد الثمار حٌث وجد أن التعرض لحراة منخفضة ٌقلل من حٌوٌة حبوب اللقاح وٌقل عقد الثمار عند‬ ‫‪ % 50‬وأن‬ ‫التعرض لحرارة ْ‪ 44‬م أو أزٌد أثناء التزهٌر ‪ .‬كما وجد أن الجفاؾ ٌقلل من عقد الثمار بنسبة‬ ‫حدوثه خالل ‪ 6 - 4‬األسابٌع األولى من العقد ٌقلل من حجم ونمو الثمار ‪.‬‬ ‫ووجد أن انخفاض درجة الحراة أثناء فترة التزهٌر والعقد واإلخصاب ٌؤدى إلى تساقط األزهار والعقد‬ ‫الصؽٌر أو ٌؤدى إلى تكوٌن ثمار صؽٌرة الحجم مجهضة الجنٌن تظل معلقة على الشجرة وتنمو ببطء حتى‬ ‫تصل إلى النضج وهذه ماٌطلق علٌها الثمار الفص وتكون أصؽر من الثمار العادٌة وأشد منها حالوة وتتقارب‬ ‫فى موعد النضج مع الثمار العادٌة وتظهر هذه الظاهرة فى أصناؾ العوٌس ‪ -‬السكرى ‪ -‬قلب الثور ‪ -‬نٌلم ‪.‬‬


‫تفسير ظاهرة التفصيص فى المانجو ‪:‬‬ ‫وتفسٌر ظاهرة التفصٌص فى المانجو بأن إنخفاض درجة الحرارة أثناء التزهٌر وبعد حدوث التلقٌح ٌؤدى‬ ‫إلى تكوٌن العدٌد من الثمار الصؽٌرة الحجم ذات األجنة المجهضة ‪ .‬نتٌجة للضرر الذى أصٌب النواة الذكرٌة‬ ‫وجهاز البٌضة وبالتالى لم ٌكتمل اإلخصاب وكان نمو األنبوبة اللقاحٌة كاؾ لتنشٌط نمو المبٌض الذى أدى إلى‬ ‫تكوٌن الثمرة الخالٌة من البذرة وهناك تفسٌرا آخر ٌقول أن تكوٌن الثمار العدٌمة البذور (الفص) ٌكون نتٌجة‬ ‫حدوث التلقٌح واإلخصاب وتكوٌن الزٌجوت ثم تكوٌن الجنٌن فى المراحل األولى ثم حدوث إجهاض للجنٌن‬ ‫بسبب إنخفاض وإرتفاع درجة الحرارة أثناء األٌام القلٌلة التى تلى عقد الثمار وتظل الثمرة تنمو ببطا حتى‬ ‫تصل إلى درجة النضج ولكنها فى النهاٌة تكون أصؽر بكثٌر من مثٌلتها العادٌة التى تحوى أجنة حٌث وزن‬ ‫الثمرة الفص ‪ % 30 - 20‬من وزن الثمرة العادٌة أما نواة الثمرة الفص فتكون رقٌقة جدا ووزنها من ‪- 10‬‬ ‫‪ % 20‬من وزن النواة للثمرة العادٌة وتزداد نسبة المواد الصلبة الزابدة مع حموضة معتدلة ولذلك تظهر أحلى‬ ‫‪.‬‬

‫عقد الثمار ‪:‬‬ ‫العقد فى المانجو ؼالبا ً ماٌكون بنسبة جٌدة ولكن المشكلة هى تساقط العقد ونسبة التساقط المرتفعة للعقد‬ ‫وخاصة فى سنة الحمل الثقٌل ففى بعض األصناؾ نجد أن زهرة واحدة من كل ‪ 150‬زهرة مخصبة تعقد وتنمو‬ ‫وتصل إلى مرحلة اكتمال النمو وٌرجع تساقط الثمار للعدٌد من األسباب ‪:‬‬ ‫* التعطٌش فى مرحلة العقد الصؽٌر ‪.‬‬ ‫* اإلصابة باألمراض ( مثل البٌاض ‪ -‬عفن الثمٌرات ‪ -‬لفحة الثمار ) ‪.‬‬ ‫* هبوب الرٌاح محملة باألتربة والرمال ‪.‬‬ ‫* هبوب رٌاح جافة ‪.‬‬ ‫* فقر التربة ( نقص خصوبة التربة ) ‪.‬‬ ‫* انخفاض درجة الحرارة أثناء فترة التزهٌر ‪.‬‬ ‫* عدم كفاٌة التلقٌح ( خروج األزهار عند انخفاض الحرارة ) ‪.‬‬ ‫* حدوث العقد ثم حدوث إجهاض للجنٌن ‪.‬‬

‫البيئة وزراعة المانجو ‪:‬‬ ‫التربـة ‪:‬‬ ‫تنجح زراعة المانجو على مدى واسع من أنواع التربة فأنسب األراضى لزراعتها الصفراء الخفٌفة أو‬ ‫‪ 1.5‬م معتدلة الحموضة أو ذات‬ ‫الطمٌ​ٌة العمٌقة جٌدة الصرؾ ذات مستوى ماء أرضى الٌقل عن‬ ‫رقم ‪ pH‬متعادل وكذلك األراضى الرملٌة الخفٌفة الفقٌرة الخصوبة ( صفات المحصول فى‬

‫األراضى الرملٌة تكون أفضل ) واألراضى البركانٌة واألراضى التى ترتفع بها نسبة الجٌر وذات‬ ‫مستوى الماء األرضى المرتفع لحد ما وتنجح فى مدى واسع من درجة ‪ pH‬التربة من األراضى‬ ‫الحامضٌة ‪ ) 7 - 4.5 ( pH‬إلى األراضى القاعدٌة ‪ ) 8.5 - 7 ( pH‬كذلك تنجح فى األراضى‬ ‫التى بها حصى دقٌق ( حصوٌة ) والذى ٌعمل على زٌادة التهوٌة فى التربة ومثل هذه األراضى‬ ‫التحتفظ بمٌاه الرى ‪.‬‬ ‫ولذلك ٌجب توسٌع جورة الزراعة وتعمٌقها لتصل إلى ‪ 1 * 1 * 1‬م مع إضافة السماد العضوى والطمى‬ ‫وذلك لتقلٌل فقد الماء ‪ ،‬أما األراضى الطٌنٌة الثقٌلة فتعتبر ؼٌر مالبمة لزراعة المانجو نظراً الحتفاظها بكمٌات‬ ‫كبٌرة من الرطوبة ودقة حبٌباتها وشدة التصاقها ببعض مما ٌعٌق أو ٌقلل من انتشار الجذور كذلك تشقق التربة‬ ‫عند الجفاؾ مما ٌؤدى إلى تقطٌع الجذور مما ٌؤثر على نمو األشجار خاصة فى سنوات عمرها األولى ‪.‬‬


‫أما األراضى الملحٌة والطفلٌة فالتصلح لزراعة المانجو إال عن طرٌق إزالة تراب الجورة تماما ً والتى‬ ‫تكون بأبعاد ‪ 1 * 1 * 1‬م وملؤها بتراب جدٌد نظٌؾ مع خلطه باألسمدة العضوٌة المتحللة وإجراء الخدمة‬ ‫السنوٌة إلضافة السماد العضوى عن طرٌق خندق حول الشجرة مع محٌط المسقط الرأسى لألفرع بعرض ‪40‬‬ ‫سم وبعمق ‪ 60 - 50‬سم وبذلك ٌتم تؽٌ​ٌر جزء من التربة سنوٌا ً ٌتمشى مع نمو الشجرة ونفس أسلوب الخدمة‬ ‫ٌتبع فى حالة األراضى الحصوٌة واألراضى الرملٌة الناعمة وٌجب أال تتعدى نسبة الملوحة فى محلول التربة‬ ‫أكثر من ‪ 1000‬جزء فى الملٌون حتى تعطى إنتاج تجارى جٌد وقد تنجح زراعة المانجو فى أراضى تزٌد نسبة‬ ‫األمالح بها عن هذا الحد ( خاصة فى األشجار البذرٌة ) ولكنها التعطى محصول تجارى وتتدهور إنتاجٌة‬ ‫األشجار بتقدمها فى العمر ‪.‬‬

‫مستوى الماء األرضى ‪:‬‬ ‫وٌجب أالٌقل مستوى الماء األرضى عن ‪ 1.5‬م وعدم وجود طبقات صماء قرٌبة من سطح التربة حٌث‬ ‫تعمل هذه الطبقات على إعاقة نمو وانتشار الجذور وتراكم مٌاه الرى الزابدة حتى تصل إلى مستوى الجذور‬ ‫فٌؤدى إلى إصابتها بالعفن وموتها فى النهاٌة وموت النباتات وكذلك تؤدى إلى ارتفاع نسبة الملوحة فى المٌاه‬ ‫المحٌطة بالجذور ‪.‬‬ ‫وفى حالة تواجد هذه الطبقة الصماء ٌجب تفتٌتها وٌمكن عالجها فى األراضى التى تم زراعتها فعالً‬ ‫باستخدام محراث تحت التربة على أن تحرث األرض مرتٌن متعامدتٌن وٌكرر سنوٌا ً حتى تمام التأكد من‬ ‫تكسٌرها مما ٌزٌد من تهوٌة التربة والمساعدة على صرؾ المٌاه المتراكمة وبالتالى تحسٌن نمو وانتشار‬ ‫الجذور وفى جمٌع األحوال ٌجب عند إنشاء المزارع إنشاء مصارؾ فرعٌة وربٌسٌة حتى التحدث مشاكل‬ ‫بسبب ارتفاع مستوى الماء األرضى ‪.‬‬

‫الظروف المناخية ‪:‬‬ ‫تزرع المانجو فى المناطق االستوابٌة وشبه االستوابٌة خط عرض ‪ 35 ، 25‬شماالً وجنوبا ً وفى المناطق‬ ‫الدافبة إلى الشبة االستوابٌة مثل مصر ‪ -‬كالٌفورنٌا ‪ -‬والمناطق المثلى إلنتاج المانجو هى المناطق التى ٌكون‬ ‫فٌها المناخ بارد أو جاؾ أو بارد وجاؾ قبل التزهٌر ( وقت التحول والتكشؾ الزهرى للبرعم ) ومتبوعا ً بوفرة‬ ‫رطوبة التربة ودرجة حرارة متوسطة الدؾء ( ‪ 35ْ - 30‬م ) ‪ -‬ووجد أن انخفاض درجة الحرارة فى المناطق‬ ‫شبه االستوابٌة ( ْ‪ 12‬م ) خالل فترة التزهٌر عادة ماتحد أو تقلل اإلنتاج عن طرٌق تقلٌل نمو اللقاح ودرجة‬ ‫حرارة بداٌة النمو فى المانجو ‪ 95‬ؾ ( ْ‪ 35‬م ) والثابت الحرارى للمانجو ‪ 3000‬وحدة حرارٌة ‪ .‬كما أن سقوط‬ ‫األمطار أثناء إزهار األشجار ٌعوق عملٌة التلقٌح بواسطة الحشرات التى التنشط أثناء المطر والرٌاح الشدٌدة‬ ‫كما أن المطر ٌزٌل حبوب اللقاح من مٌاسم األزهار فال تتم عملٌة اإلخصاب وٌقل المحصول فضالً عن ذلك‬ ‫فإن األمراض الفطرٌة وبخاصة مرض البٌاض الدقٌقى ٌكثر ظهوره بعد المطر وٌسبب أضراراً كبٌرة ‪.‬‬

‫درجــة الحــرارة ‪:‬‬ ‫تعد الحرارة أحد المتؽٌرات ذات التأثٌر الواضح على كفاءة عملٌة البناء الضوبى بالنبات ‪ -‬فهناك تداخل‬ ‫جوهرى بٌن درجة حرارة الهواء والتربة وصافى عملٌة البناء الضوبى ‪ -‬فقد لوحظ أنه عندما تثبت درجة‬ ‫حرارة التربة عند ‪ْ 25‬م إزداد ناتج عملٌة البناء الضوبى وكذلك كفاءة الثؽور على اإلمتصاص وعندما‬ ‫إنخفضت درجة حرارة التزبة إلى ‪ْ 12‬م نقص ناتج عملٌة التخلٌق الضوبى وإنخفضت كفاءة الثؽور على‬ ‫اإلمتصاص عند نفس درجة حرارة النهار واللٌل ‪.‬‬ ‫وعندما تتعرض األشجار إلنخفاض فى درجة الحرارة أو لدرجات الصقٌع ( أقل من ‪ْ 10‬م ) ٌكون نتٌجة‬ ‫ذلك تثبٌط عملٌة البناء الضوبى وعملٌات األٌض المختلفة وتصفر األوراق عقب موجة الصقٌع هذه‬ ‫( أكسدة ضوبٌة للكلوروفٌل ) وذلك ألن إنخفاض درجات الحرارة عن ‪ْ 10‬م ٌقلل من التشبع الضوبى الخاص‬ ‫بعملٌة البناء الضوبى ‪.‬‬ ‫( أ ) درجة الحرارة العالية ‪:‬‬


‫تنمو شجرة المانجو بحالة جٌدة فى درجات الحرارة العالٌة إذا توفرت معها الرطوبة الجوٌة ودرجة‬ ‫الحرارة المثلى إلنتاج المانجو من ‪ 30ْ - 24‬م أما إذا كان الجو جاؾ كما هو الحال فى مصر فإن النمو ٌبطء‬ ‫لحد ما فضالً عن أن األوراق تحترق احتراقا ً كثٌراً أو قلٌالً حسب درجتى الحرارة والجفاؾ ‪ .‬عالوة على ذلك‬ ‫فإن ارتفاع الحرارة فى شهرى ٌونٌه وٌولٌة وتعرض جذوع األشجار ألشعة الشمس المباشرة أو انعكاس‬ ‫الحرارة من األرض الرملٌة ٌؤدى إلى تشقق وتلؾ الجذع وللوقاٌة من ذلك ٌتم دهان جذع الشجرة بعجٌنة‬ ‫بوردو أو محلول الجٌر أو اللؾ بقش األرز ‪ .‬كذلك تصاب الثمار بأضرار عند درجة حرارة أعلى من ْ‪ 35‬م‬ ‫وتتحمل شجرة المانجو ارتفاع الحرارة حتى ْ‪ 48‬م وتؤثر الحرارة المرتفعة تأثٌراً سٌبا ً على النموات فى‬ ‫األشجار الصؽٌرة مما ٌسبب موتها ولذلك ٌجب تؽطٌة الشتالت فى المشتل وعمل تزارٌب حول األشجار‬ ‫الصؽٌرة مع عمل فتحات للتهوٌة فى الجهة البحرٌة وذلك فى السنوات األولى من ؼرسها ‪.‬‬

‫( ب ) درجة الحرارة المنخفضة ‪:‬‬ ‫المانجو من أشجار المناطق االستوابٌة ولذلك التحتمل البرد الشدٌد وهى فى ذلك أشد حساسٌة من جمٌع‬ ‫أنواع الفاكهة ذات األوراق المستدٌمة وٌتفاوت احتمالها لدرجات الحرارة المنخفضة تبعا ً لسنها وحالة نموها‬ ‫وكون األشجار مطعومة أو بذرٌة وفترة ووقت التعرض فاألشجار التى من األصناؾ المنتجة محلٌا ً مثل التٌمور‬ ‫والزبدة وهى أكثر مقاومة من المستوردة مثل الهندى سنارة والجولك واألورمانس والصؽٌرة أكثر تأثراً من‬ ‫الكبٌرة وقد تموت إذا انخفضت الحرارة إلى درجة الصفر لعدة ساعات بٌنما تموت األشجار الكبٌرة إذا بلؽت‬ ‫درجة الحرارة إلى ( ‪ 4ْ-‬م ) ‪ 6ْ- ( -‬م ) واألشجار البذرٌة أكثر تحمالً من األشجار المطعومة ‪ .‬ووجد أن درجة‬ ‫التحمل تتناسب طردٌا ً مع نسبة المواد الصلبة الذاببة فى العصارة فى خالٌا األوراق ‪ .‬وأهم أعراض اإلصابة‬ ‫بالبرد تؽٌر لون األفرع إلى اللون الرمادى وتجعدها وجفافها وكذلك جفاؾ األوراق وتحولها إلى اللون النحاسى‬ ‫وتجعدها وتتدلى على جانبى الفرع وتظل عالقة به وأحٌانا ً ٌصحب انخفاض درجة الحرارة حدوث تصمػ فى‬ ‫األفرع وٌحدث جفاؾ األفرع من أعلى إلى أسفل كذلك تجؾ العناقٌد الزهرٌة إذا كان التعرض للبرد أثناء‬ ‫التزهٌر كما أن األشجار أكثر تأثٌراً بانخفاض درجة الحرارة أثناء فترة النشاط عن األشجار أثناء فترة السكون‬ ‫وٌمكن تقلٌل األثر الضار النخفاض درجة الحرارة على األشجار بزراعة مصدات الرٌاح حول حدابق المانجو‬ ‫كذلك فإن رى األشجار فى فترات البرودة ٌساعد على تحمل األشجار لموجات البرودة الشدٌدة ووجد أن زراعة‬ ‫المانجو تحت أشجار النخٌل والزراعات الكثٌفة ٌقلل من تأثٌر انخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫لمعالجة األشجار التى أصابها البرد نوصى باآلتى ‪:‬‬ ‫تقلٌم األشجار التى أصابها البرد والصقٌع تقلٌما ً جابراً وذلك بإزالة جمٌع األفرع الجافة أما التى بها قلٌل أو‬ ‫كثٌر من الجفاؾ فتقطع إلى مابعد آخر األجزاء الجافة بحٌث ٌكون معها أجزاء خضراء وإال سرى الجفاؾ إلى‬ ‫بقٌة الفروع الخضراء وٌفضل إزالة أدوار النمو الطرفٌة التى حصل بها الجفاؾ كلها أما األشجار التى جفت‬ ‫رؤوسها فتقطع على ارتفاع ‪ 2.00 - 1.5‬متر من سطح التربة وذلك عند ابتداء النمو وتحرك العصارة فتخرج‬ ‫من الجذع فروع كثٌرة قوٌة النمو ٌختار منها األفرع التى تربى منها األشجار الجدٌدة ‪ .‬وفى جمٌع الحاالت بعد‬ ‫إجراء التقلٌم أو القطع تدهن األفرع المقطوعة بعجٌنة بوردو وترش األشجار بمحلول أوكسى كلورو النحاس‬ ‫بتركٌز ‪ 400‬جم ‪ 100 /‬لتر ماء ‪.‬‬


‫الرطوبة الجوية واألمطار ‪:‬‬ ‫تنمو أشجار المانجو نمواً جٌداً عند توفر الرطوبة الجوٌة واألرضٌة ‪ ،‬وتوفر الرطوبة الجوٌة ٌمنع أو ٌقلل‬ ‫احتراق األوراق نتٌجة ارتفاع درجة الحراة وٌمنع حدوث عدم التوازن المابى لألشجار إال أن زٌادة الرطوبة‬ ‫الجوٌة لفترة طوٌلة خاصة أثناء التزهٌر ٌؤدى إلى تلؾ األزهار وإصابتها باألمراض المختلفة وخاصة مرض‬ ‫البٌاض الدقٌقى كذلك فإن سقوط األمطار خالل فترة التزهٌر ٌعمل على ؼسٌل حبوب اللقاح عالوة على قلة‬ ‫نشاط الحشرات الملقحة مما ٌنعكس أثره على قلة كمٌة المحصول ولذلك ٌلزم لشجرة المانجو جو حار تسوده‬ ‫فترة الجفاؾ خصوصا ً أثناء تكشؾ البراعم الزهرٌة وأثناء التزهٌر ونضج الثمار للحصول على نمو وإثمار‬ ‫جٌد ‪.‬‬

‫الريـاح ‪:‬‬ ‫تؤثر الرٌاح تأثٌراً سٌبا ً على أشجار المانجو وهذا الضرر إما أن ٌكون مٌكانٌكى ٌتمثل فى كسر الفروع‬ ‫الثانوٌة الربٌسٌة أو اقتالع األشجار من جذورها وتساقط األزهار والثمار وتشوه الثمار نتٌجة اصطدامها‬ ‫باألفرع أو ضرر فسٌولوجى خاصة إذا كانت الرٌاح جافة ومحملة بالرمال حٌث تسبب جفاؾ فسٌولوجى‬ ‫لألشجار نظراً لتقطٌع الجذور وعدم قدرتها على امتصاص المٌاه باإلضافة إلى زٌادة عملٌة النتح عن‬ ‫االمتصاص وٌزداد الضرر الفسٌولوجى إذا كانت التربة ؼٌر مروٌة ‪.‬‬ ‫وتظهر هذه األضرار فى صورة ذبول وجفاؾ النموات الحدٌثة وتساقط الثمار الصؽٌرة وتشوه الثمار بفعل‬ ‫حبٌبات الرمال المحملة بها الرٌاح وجفاؾ حواؾ األوراق وتلونها باللون البرونزى ‪.‬‬ ‫لذا ٌنصح باالهتمام بزراعة مصدات الرٌاح حول الحوش قبل الزراعة لتوفٌر الحماٌة من أضرار الرٌاح ‪.‬‬

‫الضــوء ‪:‬‬ ‫معروؾ أهمٌة الضوء بالنسبة لألشجار حٌث أنه أساس إتمام عملٌة التمثٌل أو البناء الضوبى والتى ٌكون‬ ‫ناتجها تكوٌن المواد الؽذابٌة التى تحتاجها األشجار للنمو وللمحصول وبذلك ٌكون للضوء تأثٌر مباشر على‬ ‫النمو والمحصول لألشجار ‪ -‬وعلى قدر كمٌة الضوء الساقطة والتى تتلقاها األوراق ٌكون الناتج النهابى من‬ ‫عملٌة البناء ‪ -‬وكمٌة الضوء عبارة عن محصلة تشمل مسافات الزراعة ‪ -‬كثافة قمة الشجرة ‪ -‬طرٌقة التربٌة ‪-‬‬ ‫حٌث وجد أن شجرة المانجو ( األوراق ) تحتاج إلى ‪ %54‬من ضوء الشمس حتى ٌمكنها القٌام بعملٌة البناء‬ ‫الضوبى ‪.‬‬ ‫وأوراق المانجو تختلؾ كفاءتها حسب العمر فالورقة عمرها من ‪ 5 - 4‬سنوات تبدأ فى النشاط بمجرد‬ ‫تلونها باللون األخضر الممٌز للصنؾ‬ ‫( بعد شهرٌن تقرٌبا ) ثم ٌزداد النشاط حتى ٌصل إلى قمته ثم ٌقل النشاط أو ٌتضاءل بتقدم عمر الورقة فى‬ ‫السن ‪.‬‬ ‫وحٌث أن النمو الخضرى ٌحدث فى دورات مما ٌؤدى إلى وجود مجموع خضرى للشجرة ٌحمل أوراق‬ ‫متباٌنة األعمار مع وجود الؽالبٌة العظمى من األوراق التى تعدى عمرها العام الواحد ‪ -‬ومع وجود كثافة للنمو‬ ‫فى قمة الشجرة ذات أوراق داخلٌة ( األكبر عمرا ) تتلقى مستوٌات منخفضة من الضوء نتٌجة تظلٌل األوراق‬ ‫على بعضها ‪ ،‬فقد وجد أن نسبة األوراق المظللة أعلى كثٌرا من المعرضة للضوء وهذا ٌجعل أقصى مؽدل‬ ‫للتخلٌق الضوبى خالل الصٌؾ فى األوراق المعرضة ٌصل إلى ‪ % 60‬مقارنة باألوراق الكاملة التعرٌض‬ ‫ولذلك أصبح ضرورٌا إختٌار نظام تقلٌم ٌسمح بتلقى األوراق للضوء بنسبة تزٌد عن ‪ % 60‬ألن ذلك سٌرفع‬ ‫كفاءة المجموع الخضرى ( األوراق ) على القٌام بعملٌة البناء الضوبى والذى سٌنعكس أثره فى زٌادة‬ ‫المحصول ‪.‬‬ ‫فقد وجد أن األفرع الؽٌر معرضة لضوء الشمس والمظللة ٌندر تكوٌن أزهار علٌها وبالتالى عدم قدرتها‬ ‫على حمل ثمار كذلك ٌقل معدل نمو األوراق النامٌة فى الظل عن النامٌة فى ضوء الشمس ‪ -‬وقلة اإلضاءة‬


‫تؤدى إلى ضعؾ تكوٌن األشجار وإتجاهها للنمو إلى أعلى مع عدم تكوٌن نمو خضرى جٌد وعند سٌادة الظل‬ ‫تتكون األفرع الباحثة عن الضوء العارٌة من األوراق والتى ٌندر أن تثمر وٌؤدى ذلك إلى إرتفاع الرطوبة‬ ‫النسبٌة حول األشجار وبالتالى إنتشار األمراض الفطرٌة واألشنة ومن ذلك ٌتضح أهمٌة زراعة األشجار على‬ ‫مسافات ؼرس منتظمة تسمح بتعرض األشجار إلضاءة مناسبة ونظرا لما ذكر من أهمٌة الضوء ٌراعى فى‬ ‫عملٌة التربٌة والتقلٌم فتح قلب الشجرة وتعرٌض األفرع إلضاءة كافٌة تسمح بإثمار جٌد وتلوٌن للثمار مما ٌزٌد‬ ‫من القٌمة التسوٌقٌة للثمار حٌث أن تعرٌض الثمار للضوء ٌؤدى إلى تكوٌن صبؽة األنثوسٌانٌن ( المسبولة عن‬ ‫اللون األحمر ) التى تتكون عند تعرض األنسجة للضوء ‪.‬‬ ‫إال أن تعرض الثمار ألشعة الشمس المباشرة الشدٌدة خاصة عند ارتفاع درجة الحرارة فى الصٌؾ قد‬ ‫ٌؤدى إلى لسعة الشمس التى تظهر فى صورة بقع بنٌة كبٌرة منخفضة وتؤدى فى النهاٌة إلى تساقط الثمار أو‬ ‫انخفاض قٌمتها التسوٌقٌة خاصة تلك المعرضة للجهة القبلٌة من الشجرة وتعرض األشجار للحرارة المرتفعة مع‬ ‫جفاؾ الجو وخاصة فى أشهر الصٌؾ مما ٌؤدى إلى إصابة سوق األشجار وفروعها الربٌسٌة المعرضة لها‬ ‫بتشقق فى القلؾ ٌسبب ضعفا ً لها ولألشجار بوجه عام وٌظهر أثر الحرارة الشدٌدة فى فروع األشجار فتجؾ‬ ‫بعض األوراق وتموت بعض البراعم الطرفٌة منها ‪.‬‬

‫الجفاف والعطش ‪:‬‬ ‫تعتبر المانجو من الفواكه التى تتحمل أشجارها الجفاؾ وٌمكن أن تحٌا بدون أمطار أو مٌاه رى لمدة ثمانٌة‬ ‫أشهر أو أكثر إال أن نقص الرطوبة األرضٌة خالل مرحلة اإلثمار ٌحدث تأثٌرات شدٌدة على بقاء الثمار فى‬ ‫المراحل األولى من تطورها فٌؤدى إلى تساقطها وتعتبر فترة ‪ 6 - 4‬أسابٌع التى تعقب عقد الثمار فترة حرجة‬ ‫من تطور الثمرة حٌث ٌحدث خاللها اإلنقسام الخلوى بسرعة كما ٌتم فٌها تطور جدار الخلٌة فٌحدث فٌها زٌادة‬ ‫فى حجم الثمرة وتجدر المالحظة أن أى نقص ولو طفٌؾ فى الحالة‬ ‫المابٌة للشجرة خالل تلك الفترة قد ٌؤدى إلى حدوث تأثٌرات عكسٌة على نمو الثمرة وبقابها على الشجرة ‪.‬‬


‫أما بالنسبة لمستوى الماء األرضى فإن شجرة المانجو من أكثر األشجار التى ٌمكن أن تنمو فى األراضى‬ ‫الؽٌر عمٌقة والؽٌر منفذة للماء أو القرٌبة من مستوى الماء األرضى ‪.‬‬ ‫وقد تتأذى األشجار الصؽٌرة بعض الشا فى السنٌن األولى من زراعتها فى مثل تلك األراضى فى حٌن‬ ‫التتأذى األشجار الكبٌرة وأنسب ماٌكون مستوى الماء األرضى على عمق ‪ 2 - 1.5‬متر من سطح التربة ‪-‬‬ ‫وإتضح أن جذور المانجو تنمو فى مستوى الماء األرضى العالى وأن األشجار التتأذى بذلك خصوصا إذا كانت‬ ‫تلك األراضى مسامٌة حسنة التهوٌة أما إذا زادت الرطوبة عن الحد المناسب أو كان مستوى الماء األرضى‬ ‫مرتفعا واألرض خالٌة من المصارؾ ؼٌر مهواه فإن نسبة كبٌرة من الجذور الماصة تموت فتضعؾ األشجار‬ ‫وٌقل المحصول تبعا لذلك أو ٌنعدم ‪.‬‬ ‫ووجد أن أشجار المانجو تتحمل ؼمرها بالمٌاه مدة طوٌلة ( مٌاه الفٌضانات ) لمدة شهرٌن ثم تستعٌد‬ ‫حٌوٌتهابعد انحصار مٌاه الفٌضان‬ ‫( فٌضان ‪. ) 1946‬‬

‫إكثار المانجو ‪:‬‬ ‫تتكاثر المانجو بطرٌقتٌن ‪ :‬التكاثر الجنسى ‪ -‬التكاثر الخضرى ‪.‬‬

‫( أوالً ) التكاثر الجنسى ( اإلكثار بالبذرة ) ‪:‬‬ ‫تتكاثر المانجو سواء كانت بذور عدٌدة األجنة وذلك إلنتاج أصناؾ تشابه آبابها فى الصفات أو للحصول‬ ‫على نباتات تصلح أصوالً للتطعٌم علٌها من أصناؾ جدٌدة معلومة الصفات ‪.‬‬

‫وتنقسم أصناف المانج من حيث عدد األجنة بالبذور إلى قسمين ‪:‬‬ ‫( أ) أصناف ذات بذور وحيدة الجنين ‪:‬‬ ‫هى التى تحتوى على جنٌن واحد نتٌجة لإلخصاب الناتج عن التلقٌح الذاتى من نفس الشجرة أو اإلخصاب‬ ‫الناتج عن التلقٌح الخلطى من أشجار أخرى سواء من نفس الصنؾ أو أصناؾ أخرى فإذا زرعت مثل تلك‬ ‫البذرة نتج عنها نبات واحد فقط ٌكون مشابهها ً فى صفاته ألصله تماما ً فى حالة اإلخصاب الذاتى ومختلفا ً كثٌراً‬ ‫وقلٌالً عنه فى حالة اإلخصاب الخلطى وكثٌراً ماٌكون مخالفا ً ألصله فى الصفات وقل ماٌتفوق علٌه وعلى ذلك‬ ‫فإن هذه األصناؾ الٌجوز إكثارها إال بالطرق الخضرٌة ومن أهم األصناؾ‪.‬‬ ‫( بٌرى ‪ ،‬مبروكة ‪ ،‬دبشة ‪ ،‬النجرا ‪ ،‬فجرى كالن ‪ ،‬كٌت ‪ ،‬كنت ‪ ،‬جٌلور ) ‪.‬‬

‫( ب ) أصناف ذات بذور عديدة األجنة ‪:‬‬ ‫البذور عدٌدة األجنة هى التى تحتوى على الجنٌن األصلى الناتج عن اإلخصاب ( جنٌن جنسى ) ولٌس‬ ‫دابما ً ٌكون موجوداً وعلى بضعة أجنة موزعة على الفلقتٌن ناشبة خضرٌا ً من خالٌا نسٌج النٌوسٌلة وهى تكون‬ ‫مشابهة ألمهاتها تماما ً وفى الؽالب تكون البذور العدٌدة األجنة رقٌقة القشرة سهلة التقشٌر بعكس البذور الوحٌدة‬ ‫وبذلك ٌسهل التمٌ​ٌز بٌنهما ‪ -‬وٌالحظ أن البذور العدٌدة األجنة علٌها بضعة خطوط ؼابرة منحنٌة على سطحى‬ ‫الفلقتٌن تقسمها إلى بضعة أقسام بكل قسم برعم على هٌبة نقطة دقٌقة مخضرة وٌختلؾ حجم تلك البراعم فمنها‬ ‫ماٌكون كبٌر نسبٌا ً ومنها ماٌكون صؽٌر جداً على حالة أثرٌة وعلى كل حال ٌكون الجنٌن الخضرى أقل حجما ً‬ ‫من الجنٌن الجنسى وفى البذور وحٌدة الجنٌن نجد أن الفلقات ؼٌر مقسمة بٌنما العدٌدة األجنة نجد الفلقات مقسمة‬ ‫إلى عدة أقسام بخطوط ؼابرة واضحة وتكون بجهتى الفلقات ‪ .‬وإذا زرعت بذرة الصنؾ عدٌدة األجنة نتج عنها‬ ‫أكثر من نبات واحد وقد ٌتراوح عددها مابٌن ‪ 11 - 2‬نبات أحدهما جنسى ناتج من عملٌة اإلخصاب الناتج من‬ ‫التلقٌح الخلطى فٌعطى أشجاراً مخالفة لألم فى صفاتها الوراثٌة وإلنتاج أشجار بذرٌة نٌوسٌلة ٌتم زراعة البذور‬ ‫العدٌدة األجنة وبعد اإلنبات ٌتم استبعاد النبات المخالؾ لمجموعة النباتات الناتجة سواء كان أضعفها أو أقواها (‬ ‫الجنسى ) الناتج عن الجنٌن ولٌس دابما ً ٌكون موجود ‪ .‬وأما باقى النباتات تكون متجانسة ناشبة عن نسٌج‬ ‫النٌوسٌلة فإذا زرعت أعطت نباتات مشابهة لألم ومطابقة للصنؾ وتكون قوٌة النمو وؼزٌرة المحصول إال أنها‬ ‫تتأخر فى موعد اإلثمار عن األشجار المطعومة كما هو معروؾ عن األشجار البذرٌة وتحمل أشجارها بعض‬ ‫الثمار الصؽٌرة الحجم والمتأخرة النضج وهذه الثمار تتكون بكرٌا ً وتكون النواة فٌها رقٌقة ‪ .‬ومن أهم األصناؾ‬ ‫العدٌدة األجنة ماٌلى ‪:‬‬ ‫هندى سنارة ‪ ،‬قلب الثور ‪ ،‬كوبانٌة ‪ ،‬زبدة ‪ ،‬تٌمور ‪ ،‬عوٌس ‪ ،‬مسك ‪ ،‬هندى خاصة ‪ ،‬جولك ‪ ،‬صدٌق ‪.‬‬


‫زراعــة البــذور ‪:‬‬ ‫ٌراعى فى بذور المانجو أن تكون مأخوذة من ثمار ناضجة حٌة تعطى نسبة إنبات تصل إلى ‪ %90‬بٌنما‬ ‫البذور المستخرجة من الثمار الخضراء منخفضة فٌها نسبة اإلنبات كثٌراً وعدم استخدام بذور ناتجة من مصانع‬ ‫استخدمت الطرٌقة الساخنة فى استخراج اللب ألن درجة الحرارة المرتفعة تؤدى إلى موت الجنٌن وبالتالى نسبة‬ ‫اإلنبات = صفر ‪ .‬وٌالحظ أٌضا ً أن بذور المانجو تفقد رطوبتها بسهولة مما ٌسبب ضمور الفلقات وبالتالى تفقد‬ ‫حٌوٌتها بسرعة ‪ .‬لذلك ٌنصح بزراعة بذور المانجو بمجرد استخراجها من الثمار حٌث تنخفض حٌوٌة الجنٌن‬ ‫بترك البذور بعد استخراجها من الثمار ‪ .‬وٌمكن أن تحتفظ البذور بحٌوٌتها لمدة التزٌد عن عشرة أٌام إال أنه‬ ‫ٌمكن حفظ البذور لمدة تطول عن شهر وذلك بحفظها فى مسحوق فحم نباتى مندى ‪ .‬وٌمكن معرفة البذور التى‬ ‫فقدت حٌوٌتها عن طرٌق مسك البذرة ورجها فإذا سمع صوت حركة الفلقتٌن داخل ؼالؾ البذرة دل ذلك على‬ ‫أن الفلقات بدأت تضمر وهى التمأل فراغ الؽالؾ المتخشب وبالتالى التصلح مثل هذه البذور للزراعة وتحتاج‬ ‫بذور المانجو إلنباتها إلى جو حار ‪ ،‬لذلك فكلما كان مٌعاد زراعة البذور مبكراً فى ٌولٌه وأؼسطس كانت نسبة‬ ‫إنبات البذور أكبر ‪ .‬أما إذا تأخرنا عن زراعة البذور عن شهر أؼسطس فإن ذلك ٌعوق عملٌة اإلنبات حٌث تبدأ‬ ‫درجة الحراة فى االنخفاض وهذا ٌقلل من إنبات البذرة ‪ ،‬باإلضافة إلى أن البادرات الناتجة تتعرض النخفاض‬ ‫درجة الحرارة مما ٌسبب موت عدداً منها على العكس من البادرات التى تنتج فى شهر أؼسطس فهى تأخذ فترة‬ ‫لتنمو فٌها قبل تعرضها النخفاض درجة الحرارة فى الشتاء ‪ .‬وتأخذ بذرة المانجو حوالى ‪ٌ 15‬وما ً إلنباتها إال‬ ‫أنه ٌمكن اإلسراع فى إنبات البذور وذلك بتقشٌرها وإزالة الؽالؾ الخشبى وهناك عدة فوابد إلزالة الؽالؾ‬ ‫الخشبى للبذرة قبل زراعتها هى ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ -1‬تسرع من إنبات البذرة حٌث ٌمكن أن تنبت البذور بعد حوالى ثمانٌة أٌام بدال من ‪ٌ 16‬وما فى البذور‬ ‫ؼٌر المزال ؼالفها الخشبى ‪.‬‬ ‫‪ -2‬إزالة الؽالؾ الخشبى ٌجعل البادرة تنمو معتدلة والتتشوه السوٌقة الجنٌنٌة نتٌجة الصطدامها بالؽالؾ‬ ‫الخشبى ‪.‬‬ ‫‪ -3‬التحقق من كون الفلقات سلٌمة أو مصابة أو ضامرة وبذلك نضمن الحصول على نباتات قوٌة ‪.‬‬ ‫وتعتبر أفضل طرٌقة لزراعة بذور المانجو إلنتاج أصول التطعٌم علٌها ( أو إلنتاج شتالت نٌوسٌلٌة من‬ ‫المانجو ) هى الزراعة فى مرقد البذرة ثم نقلها ألكٌاس حتى ٌتم تطعٌمها وٌتبع فى ذلك الخطوات التالٌة ‪:‬‬

‫إعداد مرقد البذرة ‪:‬‬ ‫ٌنتخب مرقد البذرة فى أرض صفراء خفٌفة جٌدة الصرؾ عمٌقة خالٌة من األمالح وتحرث جٌداً وتنعم ثم‬ ‫ٌسوى سطحها وتقسم ألحواض ‪ 5 * 2‬متر ثم ٌعمل سطور بسن الفأس عمقها من ‪ 3 - 2‬سم والمسافة بٌن‬ ‫السطور ‪ 25‬سم ثم ترص البذور على جانبها ( أفقٌة ) بجوار بعضها ثم تؽطى بطبقة خفٌفة من الطمى والرمال‬ ‫وتروى وٌفضل أن ٌكون مرقد البذرة مظلالً وذلك لوقاٌة الشتالت الحدٌثة اإلنبات من أشعة الشمس المباشرة فى‬ ‫الصٌؾ ‪ .‬وٌمكن زراعة البذور فى مرقد البذرة نثراً أو فى صنادٌق الزراعة ثم تؽطى بطبقة رقٌقة من التربة‬ ‫التتعدى ‪ 3‬سم وتروى ‪ .‬وٌالحظ أن البذور ذات الفلقات الكبٌرة تعطى شتالت أقوى من البذور ذات الفلقات‬ ‫الصؽٌرة ‪.‬‬

‫تفريد الشتالت ‪:‬‬ ‫عند بدء اإلنبات تكون النباتات لونها أحمر قرمزى ثم تتحول تدرٌجٌا ً للون األخضر وأنسب مٌعاد للتفرٌد‬ ‫عند بدء تحولها من اللون القرمزى للون األخضر بعد شهر تقرٌبا ً من اإلنبات وتتم عملٌة التفرٌد باستخدام لوح‬ ‫تقلٌع النباتات أو باستخدام الشقرؾ وٌكون التقلٌع أسفل منطقة الجذور مع مراعاة المحافظة على البذرة متصلة‬ ‫بالنبات ألنها تعتبر المصدر الربٌسى إلمداد النبات بالؽذاء خالل هذه الفترة وٌتم قطع جزء من الجذر الوتدى‬ ‫لتنشٌط خروج الجذور الجانبٌة ثم تزرع فى أكٌاس سوداء مقاسها ‪ 30 * 20‬سم بقاعدة بها خلٌط من الطمى‬ ‫والرمال بنسبة ‪ 1 - 2‬وقد ٌستخدم البٌت موس بدالً من الطمً بنفس النسبة وتخرم األكٌاس فى النصؾ السفلى‬ ‫من الكٌس ومن القاعدة للتخلص من المٌاه الزابدة وبعد الزراعة ترص الشتالت فى أحواض المشتل وٌفضل أن‬ ‫ٌكون ثلثى الكٌس أسفل سطح التربة وٌظهر منه ثلث الكٌس فقط وٌجب أن ٌكون المشتل أٌضا ً نصؾ مظلل ‪.‬‬ ‫وٌجب أن تكون التربة تحت األكٌاس مفككة ‪ -‬جٌدة التهوٌة والصرؾ وقد ٌستحسن وضع طبقة من الزلط الرفٌع‬


‫تحتها ‪ -‬أو قد ترفع األكٌاس على أرفؾ مرتفعة عن سطح األرض لتسهٌل عملٌة الخدمة وصرؾ المٌاه الزابدة‬ ‫عن حاجة األكٌاس وعدم تراكمها أسفل الكٌس مما ٌسبب اإلصابة بأعفان الجذور ‪.‬‬ ‫ومن ممٌزات هذه الطرٌقة أنها تعطى شتالت قوٌة النمو صالحة التطعٌم بعد ‪ 12 - 8‬شهر بٌنما الطرٌقة‬ ‫التقلٌدٌة القدٌمة مثل زراعة البذرة فى قصارى أو على خطوط فى المشتل مباشرة تستؽرق الشتلة فترة من ‪1.5‬‬ ‫ ‪ 2‬سنة إلنتاج شتلة صالحة للتطعٌم باإلضافة إلى ضعؾ النباتات الناتجة من زراعة البذور مباشرة فى‬‫قصارى أو أكٌاس اللتفاؾ جذورها وتخشبها وعمل كعكة مما ٌؤثر على نموها عند زراعتها فى المكان‬ ‫المستدٌم ‪.‬‬

‫( ثانيا ً ) التكاثر الخضرى ‪:‬‬ ‫تعطى طرق اإلكثارالخضرى نباتات مطابقة للصنؾ المراد إكثاره وعموما ً ٌعتبر اإلكثار الخضرى الوسٌلة‬ ‫الوحٌدة إلنتاج نباتات من األصناؾ الوحٌدة الجنٌن مع المحافظة على صفاتها الممٌزة عالوة على أن النباتات‬ ‫المكثرة خضرٌا ً تزهر فى العام الثالث أو الرابع بٌنما المكثرة عن طرٌق البذرة تحتاج من ‪ 10 - 8‬سنوات حتى‬ ‫تزهر ‪.‬‬

‫طرق اإلكثار الخضرى ‪:‬‬ ‫‪ -1‬التطعٌم باللصق ‪.‬‬ ‫‪ -3‬التطعٌم السرجى ‪.‬‬ ‫‪ -5‬التطعٌم بالشق ‪.‬‬ ‫‪ -7‬التطعٌم السوطى ‪.‬‬ ‫‪ -9‬التطعٌم القلفى الطرفى ‪.‬‬

‫‪ -2‬التطعٌم اللسانى ‪.‬‬ ‫‪ -4‬التطعٌم الجذرى ‪.‬‬ ‫‪ -6‬التطعٌم بالعٌن ‪.‬‬ ‫‪ -8‬التطعٌم الجانبى ‪.‬‬

‫البرعمـــــة ‪:‬‬ ‫* البرعمة الدرعٌة ‪.‬‬

‫* البرعمة القشرٌة ‪.‬‬

‫الترقيــــد ‪:‬‬ ‫* الترقٌد األرضى ‪.‬‬

‫* الترقٌد الهوابى ‪.‬‬

‫العقلــــة ‪:‬‬ ‫المانجو صعبة اإلكثار بالعقلة ‪.‬‬

‫( ثالثا ً ) اإلكثار عن طريق زراعة األنسجة ‪:‬‬ ‫وهو مازال فى مراحله األولى بالرؼم من أنه حقق نجاحا ً محدوداً وسوؾ ٌقتصر على شرح أهم الطرق‬ ‫المستخدمة تجارٌا ً فى مصر ‪.‬‬

‫‪ -1‬التطعيم بالعين ‪:‬‬ ‫أنسب موعد إلجراءه خالل فترة نشاط العصارة فى أبرٌل وماٌو وفٌها ٌستخدم نسٌج نباتى ٌحتوى على‬ ‫عٌن واحدة وتجرى بعدة طرق التطعٌم الدرعى والرقعة والفٌنٌر ‪.‬‬


‫( أ ) طريقة التطعيم الدرعى ‪:‬‬

‫ٌعمل شق على شكل حرؾ ‪ T‬فى األصل ( شق طولى فى نهاٌته من أعلى ٌعمل شق آخر متعامد‬ ‫علٌه ) ثم تؤخذ العٌن بجزء من نسٌج الطعم على شكل درع طوله الٌقل عن ‪ 5‬سم ثم تركب فى‬ ‫الشق السابق عمله باألصل وٌربط جٌداً بشرابط البولى إثٌلٌن وعند بدء خروج العٌن ٌقرط األصل‬ ‫على ارتفاع ‪ 10‬سم وٌستخدم هذا الجزء المتبقى من األصل كدعامة للنمو الجدٌد ‪.‬‬ ‫( ب ) التطعيم بالرقعة ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫مساو للرقعة فى‬ ‫تؤخذ العٌن بنسٌج على شكل رقعة مستطٌلة الشكل وٌزال جزء من القلؾ فى األصل‬ ‫األصلل وتربط جٌداً بالبولى إثٌلٌن وعند بدء خروج العٌن ٌتبع نفس اإلجراءات السابق ذكرها فى التطعٌم‬ ‫الدرعى ‪.‬‬

‫( ج ) التطعيم بالعين بطريقة الفينير ‪:‬‬ ‫تجرى هذه الطرٌقة بأخذ العٌن بطول ‪ 7 - 5‬سم وجزء من نسٌج الخشب وتبرى هذه القطعة من أعلى ومن‬ ‫أسفل برٌة مابلة ثم ٌزال من األصل جزء مماثل وٌصل إلى نسٌج الخشب ‪ ،‬مع عمل شق أعلى وأسفل الجزء‬ ‫المزال وٌتم تركٌب الطعم بحٌث ٌركب الجزء المبرى من أعلى تحت الشق العلوى والجزء المبرى من أسفل‬ ‫تحت الشق السفلى وٌربط جٌداً بشرابط البولى إثٌلٌن وبعد خروج العٌن ٌتم قرط األصل أعلى منطقة التطعٌم‬ ‫بحوالى ‪ 10‬سم وهذا الجزء ٌستخدم كدعامة للطعم الجدٌد ‪.‬‬

‫‪ -2‬التطعيم بالقلم ‪:‬‬ ‫القلم عبارة عن جزء من فرع من األشجار المراد إكثارها خضرٌا ً وٌجب أن تكون هذه األشجار مثمرة‬ ‫قوٌة النمو ؼزٌرة المحصول وخالٌة من األمراض واآلفات ‪ .‬وٌؤخذ القلم عادة من أطراؾ األفرع وٌكون بطول‬ ‫‪ 20- 15‬سم وسمكه ‪ 1.5 - 1‬سم وٌجب أن ٌكون خشب األقالم ناضجا ً وعمره الٌقل عن‬


‫‪ 6‬أشهر وٌفضل قبل أخذ األقالم بأسبوعٌن أن ٌتم إزالة أنصال األوراق مع ترك عنق الورقة وذلك لتنشٌط‬ ‫خروج البرعم الطرفى بعد التطعٌم وتجرى عملٌة التطعٌم بالقلم خالل فترة النشاط من أبرٌل ‪ -‬سبتمبر مع‬ ‫تجنب فترات ارتفاع درجات الحرارة فى الصٌؾ وتجرى بعدة طرق أهمها ‪:‬‬ ‫( أ ) التطعيم بالقلم القمى ‪:‬‬ ‫طرٌقة حدٌثة للتطعٌم وسهلة فى تنفٌذها وتتم بقرط األصل فوق سطح التربة بمسافة ‪ 30 - 25‬سم وٌعمل‬ ‫به شق ثم ٌبرى القلم من كال الجانبٌن وٌركب فى الشق وٌربط جٌداً ثم ٌكٌس بكٌس من البولى إثٌلٌن شفاؾ‬ ‫طوله ‪ 20‬سم للمحافظة على الرطوبة حول الطعم وتمتاز هذه الطرٌقة أٌضا ً بأن نسبة نجاحها مرتفعة وبعد ‪10‬‬ ‫ ‪ٌ 15‬وما ً ٌتم رفع الكٌس وتجرى هذه الطرٌقة فى الفترة من أبرٌل إلى سبتمبرمع تجنب فترات ارتفاع درجة‬‫حرارة الجو ‪.‬‬ ‫وتم تطوٌر هذه الطرٌقة ‪ -‬وذلك بلؾ شرٌط البولى إٌثٌلٌن حول قلم الطعم حتى النهاٌة مع عدم تركٌب كٌس‬ ‫ووجد أن هذه الطرٌقة تعطى نتابج أفضل ‪.‬‬ ‫وقد وجد أن تركٌب القلم القمى بدون وجود برعم طرفى ٌؤدى إلى نتابج جٌدة من حٌث التفرٌع للشتلة حٌث‬ ‫ٌخرج من مكان إبط األوراق أفرع جانبٌة من ‪ 4 - 2‬أفرع وبذلك ٌمكن توفٌر فترة زمنٌة التقل عن ‪ 6‬شهور‬ ‫بعد زراعة الشتلة وإجراء قصؾ البرعم بؽرض التفرٌع عالوة على ذلك التقلٌل فى إرتفاع التفرٌع باإلضافة‬ ‫إلى قوة الشتلة ‪.‬‬

‫( ب ) التطعيم بالقلم الجانبى مع شق على شكل حر ف ( ‪: ) T‬‬

‫وفٌه ٌبرى القلم من قاعدته من جانب واحد ثم ٌعمل فى األصل شق على شكل حرؾ ( ‪ ) T‬ثم ٌثبت القلم‬ ‫فى الشق بٌن قلؾ األصل وخشبه ثم ٌربط بالبولى إثٌلٌن وبعد ‪ 3 - 2‬أسابٌع ٌبدأ البرعم الطرفى‬ ‫فى النمو فٌتم قرط األصل فوق الطعم وٌمكن أن ٌتم ذلك على مرحلتٌن ‪ .‬أنسب موعد إلجراء هذه‬ ‫الطرٌقة فى الفترة من أبرٌل ‪ -‬سبتمبر مع تجنب ارتفاع حرارة الجو مع مراعاة االحتٌاطات‬ ‫الالزمة لوقاٌة الطعم من الجفاؾ وٌفضل أن ٌتم التطعٌم عند وجود دورة نمو جدٌدة على األصل ‪.‬‬ ‫( ج ) التطعيم بالقلم الفينير الجانبى ‪:‬‬ ‫وفى هذه الطرٌقة ٌتم كشط جزء من نسٌج القلؾ فى القلم وجزء بسٌط من نسٌج الخشب ثم ٌبرى من‬ ‫الجانب اآلخر برٌة طولها ‪ 3 - 2‬سم من أسفل وٌعمل كشط مماثل فى نسٌج األصل مع عمل شق طوله ‪3 - 2‬‬ ‫سم فى الجزء السفلى من الكشط مع ترك أنسجته وٌركب القلم بحٌث ٌتالقى الكشط فى القلم واألصل مع‬ ‫بعضهما وٌوضع الجزء المبرى من القلم من أسفل فى الشق الموجود باألصل ثم ٌربط جٌداً بشرابط البولى‬ ‫إثٌلٌن وبعد نجاح الطعم ٌتم قرط األصل على ارتفاع ‪ 10‬سم تستخدم كدعامة للطعم الجدٌد ثم تزال بعد ذلك ‪.‬‬


‫تطعيم األشجار المسنة ‪:‬‬ ‫تحمل أشجار المانجو البذرٌة عادة ثماراً ردٌبة الصفات أو تعطى محصوالً ضبٌالً أو التثمر مطلقا ً أو قد‬ ‫تكون بعض أصناؾ المانجو قلٌلة المحصول أو أكثر عرضة لإلصابة باألمراض واآلفات فٌمكن تؽٌ​ٌرها‬ ‫بأصناؾ أخرى ؼزٌرة المحصول جٌدة الصفات ‪ ،‬وذلك بأن ٌقرط جذع الشجرة على ارتفاع ‪ 1.5 - 1‬م من‬ ‫سطح التربة ‪ .‬أو تقرط الفروع الربٌسٌة إذا كان التفرٌع منخفضا ً ثم التطعٌم بالقلم فى أبرٌل وماٌو بنظام التطعٌم‬ ‫القلفى ‪.‬‬ ‫وعند نجاح الطعم ٌكون قد تم تؽٌ​ٌر الصنؾ إلى الصنؾ المنتخب المطلوب وإذا لم ٌنجح ٌنتخب بعض‬ ‫األفرع القوٌة التى خرجت على األصل وٌتم تطعٌمها بإحدى طرق التطعٌم السابقة وتزال باقى النموات فى‬ ‫نهاٌة أؼسطس من نفس العام أو فى ربٌع العام التالى ‪.‬‬ ‫وٌعاب على هذه الطرٌقة أن جذوع األشجار المسنة وفروعها قد تتعرض للجفاؾ بفعل تعرضها ألشعة‬ ‫الشمس المباشرة ‪ .‬فٌراعى أن ٌدهن مكان القطع بعجٌنة بوردو وقد ٌخشى بعض الزراع قرط األشجار قبل‬


‫التأكد من نجاح التطعٌم فٌمكن التطعٌم على األفرع المسنة خالل فترة النشاط وبعد نجاح التطعٌم ٌتم قرط‬ ‫األصل على ارتفاع ‪ 15‬سم فوق الطعم مع دهان مكان القطع بعجٌنة بوردو‪.‬‬ ‫العناية بالشتالت المطعومة حديثا ً ‪:‬‬ ‫‪ -1‬العناٌة بالرى على فترات متقاربة من ‪ 5 - 2‬أٌام حسب نوع التربة وتجنب العطش حٌث أنه ٌؤدى إلى‬ ‫عدم التحام عٌون وأقالم الطعم مع األصل وجفافها ‪.‬‬ ‫‪ -2‬حماٌة الشتالت المطعومة من أشعة الشمس المباشرة أو التظلٌل الدابم ‪.‬‬ ‫‪ -3‬إزالة النموات التى تخرج من أسفل منطقة التطعٌم ‪.‬‬ ‫‪ -4‬بعد نجاح التطعٌم ٌمكن تسمٌدها بمعدل ‪ 15 - 10‬جم سلفات نشادر كل ‪ 3 - 2‬أسابٌع ‪.‬‬ ‫‪ -5‬الوقاٌة من اإلصابة باألمراض وباألخص البٌاض الدقٌقى والحشرات مثل البق الدقٌقى والحشرات‬ ‫القشرٌة والتربس ‪.‬‬

‫مواصفات الشتالت المطعومة الجيدة ‪:‬‬ ‫‪ٌ -1‬جب أالٌزٌد ارتفاع منطقة التطعٌم عن ‪ 40 - 35‬سم من سطح التربة والٌقل عن ‪ 25‬سم ألنه كلما‬ ‫ارتفعت منطقة التطعٌم كلما ضعؾ نمو الطعم وعدم القدرة على تربٌة األشجار على ارتفاع منخفض وبالتالى‬ ‫ارتفاع حجر الشجرة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن ٌكون االلتحام تاما ً بٌن األصل والطعم وٌكون طول الطعم من ‪ 40 - 30‬سم وأنسجته ناضجة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬أن ٌكون عدد األفرع ( ‪ 3 - 2‬أفرع ) موزعة على الساق وؼٌر خارجة من نقطة واحدة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬خالٌة من اإلصابات المرضٌة والحشرٌة والتشوهات الخضرٌة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬أن ٌكون حجم الكٌس أو اإلصٌص أو الصلٌة ٌتناسب مع حجم الشتلة المطعومة وٌراعى المحافظة‬ ‫التامة على جذور الشتلة عند نقلها ‪.‬‬ ‫‪ -6‬عدم ترك أربطة التطعٌم بعد التأكد من تمام نجاح عملٌة التطعٌم بفترة كافٌة ( ‪ 6‬شهور ) حتى التؤدى‬ ‫إلى عمل اختناق فى األصل مما ٌؤثر على نجاح الشتلة بعد زراعتها فى المكان المستدٌم ‪.‬‬

‫إنشاء بستان المانجو ‪:‬‬ ‫يتوقف نجاح إنشاء بستان المانجو على عدة عوامل أهمها‪:‬‬ ‫‪ -1‬صالحٌة التربة للزراعة وخلوها من األمالح الضارة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬صالحٌة المٌاه لرى أشجار المانجو ‪.‬‬ ‫‪ -3‬توافر نظام الصرؾ ‪.‬‬ ‫تحرث األرض مرتٌن فى األراضى الرملٌة وثالث فى األراضى الثقٌلة بحٌث ٌكون الحرث عمٌقا ً ومتعامداً‬ ‫لٌساعد على سهولة نمو الجذور وتعمقها فى التربة ‪ .‬كذلك التأكد من عدم وجود طبقة صماء تحت التربة‬ ‫وتزحؾ األرض وتسوى إذا كانت ستروى بالؽمر أو تترك بطبٌعتها دون تسوٌة فى حالة الرى بالتنقٌط بعد ذلك‬ ‫ٌتم تقسٌم األرض إلى مساحات صؽٌرة كل منها ‪ 5 - 4‬فدان حتى ٌسهل إجراء عملٌات الخدمة والعملٌات‬ ‫الزراعٌة األخري ‪ -‬كما ٌتم عمل طرق بٌن هذه المساحات وٌفضل أال ٌقل عرض الطرٌق عن ‪ 4‬متر وأال ٌزٌد‬ ‫البعد بٌن الطرق المتوازٌة عن ‪ 100‬متر لكى تزرع مصدات الرٌاح على حافتها وخاصة فى الجهة الؽربٌة‬ ‫والبحرٌة وٌراعى أن تكون الطرق متعامدة وتشق المصارؾ حول كل قطعة بجوار الطرق الربٌسٌة وبطول‬ ‫صفوؾ مصدات الرٌاح مع مراعاة أال ٌقل عمق المصرؾ عند نقطة بداٌته عن ‪ 120‬سم وٌمكن االستعاضه‬ ‫عن المصارؾ المكشوفة بالمصارؾ المؽطاة وذلك لتالفى الفقد فى مساحة األرض ‪.‬‬ ‫وٌؽرس حول كل قسم فى الجهتٌن البحرٌة والؽربٌة أشجار كازورٌنا على بعد متر من بعضها وٌمكن إقامة‬ ‫صؾ ثانى من الكازورٌنا فى المناطق شدٌدة الرٌاح بحٌث ٌكون بٌنه وبٌن الخط األول ‪ 2‬متر وٌكون البعد بٌن‬ ‫األشجار متر بالتبادل ( رجل ؼراب ) وذلك لوقاٌة أشجار المانجو من العوامل الجوٌة الضارة مثل الرٌاح‬ ‫الشدٌدة والبرد والصقٌع شتاءاً والحرارة الساخنة صٌفا ً مما ٌضر النباتات والسٌما الصؽٌرة منها وٌراعى أن تتم‬ ‫الزراعة قبل زراعة أشجار المانجو بفترة كافٌة ‪ 6‬شهور إلى سنة وإذا كانت األرض بها نسبة جٌر عالٌة وبها‬


‫ملوحة متوسطة ٌزرع السرو والتوكسودٌم وٌمكن زراعة الكاٌا أو الماهوجنى ( ذات عابد اقتصادى مرتفع جداً‬ ‫)‪.‬‬ ‫مسافات الزراعة ‪:‬‬ ‫بعد حرث األرض التى سٌتم زراعتها بأشجار المانجو حرثا ً جٌداً تزحؾ حتى ٌتم تسوٌة سطحها لضمان‬ ‫انتظام عملٌة الرى ‪ .‬ثم ٌتم بعد ذلك تعٌ​ٌن المسافة بٌن األشجار وتختلؾ المسافة بٌن األشجار تبعا ً لعدد من‬ ‫العوامل هى ‪:‬‬ ‫‪ -1‬نوع التربة ‪ :‬فإذا كانت رملٌة أو صفراء خفٌفة تزرع األشجار على مسافات أقل عما إذا‬

‫كانت األشجار المنزرعة فى أرض صفراء ؼنٌة فى مواردها الؽذابٌة ألن األشجار فى الحالة الثانٌة‬ ‫تكون أكثر نمواً وأكبر حجما ً‬ ‫‪ -2‬الصنف ‪ :‬هناك بعض أصناؾ المانجو أشجارها ذات حجم كبٌر مثل أشجار الصنؾ باٌرى‬ ‫وزبدة وهذه تزرع على مسافت أبعد عن األشجار األقل فى قوة نموها ‪.‬‬ ‫‪ -3‬طرٌقة اإلكثار ‪ :‬ما إذا كانت األشجار المزروعة بذرٌة أو مطعومة فاألشجار البذرٌة أقوى فى النمو‬ ‫وذات حجم أكبر من األشجار المطعومة ‪ .‬وعلى ذلك ففى الحالة البذرٌة تزرع األشجار على مسافة أكبر من‬ ‫األشجار المطعومة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬طريقة الرى ‪ :‬ففى حالة الرى بالؽمر تزرع األشجار علً مسافات أكبر من الرى بالتنقٌط وذلك لكبر‬ ‫حجم األشجار األولى وصؽرها فى الثانٌة ‪.‬‬

‫أشجار بذرٌة‬ ‫عدٌدة األجنة‬ ‫أشجار مطعومة‬

‫تربة صفراء‬ ‫تربة رملٌة‬ ‫تربة صفراء‬ ‫تربة رملٌة‬

‫‪10‬أمتار (‪ 42‬شجرة‪ /‬فدان )‬ ‫‪ 8-7‬أمتار(‪ 84-66‬شجرة‪/‬فدان‬ ‫‪ 8-7‬أمتار(‪ 84-66‬شجرة‪/‬فدان‬ ‫‪ 7-6‬أمتار(‪ 110-84‬شجرة‪/‬فدان‬

‫أما باقى األراضى التى تروى بنظام الرى بالتنقٌط فٌمكن أن تقل مسافات الزراعة بمقدار متر عن المسافة‬ ‫السابقة ‪ .‬وقد وجد أن الزراعة الكثٌفة على مسافة ؼرس ‪ 5 * 5‬م بالطرٌقة المربعة فى األراضى الرملٌة تحت‬ ‫نظام الرى بالتنقٌط أعطى نتابج جٌدة مع إتباع أسلوب التربٌة والتقلٌم المناسب للمحافظة على حجم الشجرة بما‬ ‫ٌتناسب مع مسافة الزراعة ‪ -‬الشجرة بهذه الطرٌقة تعطى إثمار فى جمٌع اإلتجاهات وٌصلها الضوء من جمٌع‬ ‫اإلتجاهات ‪.‬‬ ‫وحدٌثا ً ٌتم اتباع نظام الزراعة الكثٌفة وبالطرٌقة المستطٌلة حٌث وجد أن األشجار بهذه الطرٌقة تكون أقل‬ ‫تزاحما ً عن الطرٌقة المربعة والتى تؤدى إلى تالحم النباتات وملء المسافة بٌن النباتات وبالتالى نقص الضوء‬ ‫وقلة التهوٌة وفى هذه الطرٌقة تقل المسافة بٌن األشجار وتزداد بٌن الخطوط فٌمكن أن تزرع األشجار على‬ ‫مسافات ‪ 5 * 3‬أو ‪ 5 * 4‬أو ‪ 6 * 3‬أو ‪ 6 * 4‬م وقد تقل عن ذلك ‪ .‬حٌث تصبح األشجار فى صورة سٌاج‬ ‫وٌراعى فٌها ماٌلى ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن ٌكون اتجاه الخطوط من الشمال للجنوب حٌث ٌسمح باقتسام كل من الجهتٌن الشرقٌة والؽربٌة فى‬ ‫وقت سطوع الشمس بٌنما فى اتجاه من الشرق إلى الؽرب ستتركز اإلضاءة معظم الٌوم على الجهة الشمالٌة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن ٌكون اتجاه الصفوؾ من الشرق للؽرب ( المسافة واسعة ) ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تربى األشجار بالطرٌقة الهرمٌة حٌث ٌؤدى ذلك إلى تخلل الضوء إلى جمٌع أجزاء الشجرة بٌنما اتساع‬ ‫حجم األشجار مع كثافة قمتها ٌؤدى إلى وجود قلب فارغ من األوراق نظراً لعدم تعرض قلب الشجرة للضوء‬ ‫الذى ٌؤدى إلى حدوث موت لألفرع ‪. Die Back‬‬ ‫‪ -4‬تربى األشجار بحٌث الٌزٌد ارتفاعها عن ‪ % 80‬من المسافة بٌن األشجار وزٌادة ارتفاع الشجرة عن‬ ‫هذه النسبة ٌؤدى إلى تظلٌل الجزء القاعدى للشجرة المجاورة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ضبط المسافة بٌن األشجار مع التربٌة ( عن طرٌق التقلٌم ) مع تكوٌن مجموع خضرى جٌد ٌحمل ثمار‬ ‫جٌدة التلوٌن جٌدة الصفات وٌسهل من إجراء عملٌات الخدمة والحصاد وتقلٌل الفاقد من الثمار وبالتالى تقلٌل‬ ‫تكلفة اإلنتاج ‪ .‬مع مراعاة عدم ترك األشجار لتشؽل المسافة بٌنها وبٌن بعضها ألن ذلك ٌؤدى إلى تقلٌل‬ ‫المحصول بنسبة ‪ % 40‬على اعتبار أن ( نظام السٌاج ) ذلك ٌحرم الشجرة من الحمل فى اتجاهٌن وٌصبح‬ ‫حملها فى ‪ 3‬اتجاهات فقط ‪.‬‬ ‫الملوحــة ‪:‬‬


‫ٌؤدى إجهاد الملوحة ( زٌادتها على أشجار المانجو إلى وجود أعراض تتمثل األعراض الطفٌفة لسمٌة‬ ‫الكلورٌد فى إحتراق قمة الورقة وإلتفاؾ حوافها ‪ -‬إال أنه عند زٌادة السمٌة ٌتوقؾ النمو وتسقط األوراق وتموت‬ ‫الشجرة وفى حالة تعرض األشجار لمستوٌات مرتفعة من الصودٌوم تظهر على األوراق مساحات أو بقع مٌتة‬ ‫وهناك إعتقاد بأن الملوحة تؤدى إلى ‪- :‬‬ ‫‪ -1‬نقص فى إستطالة خالٌا األوراق ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تؤثر على نشاط المرستٌم القمى ‪.‬‬ ‫‪ٌ -3‬قل النتح نسبٌا بزٌادة تعرض األشجار لظروؾ الملوحة ‪.‬‬ ‫ووجد أن األصناؾ عدٌدة األجنة أكثر تحمال للملوحة من األصناؾ وحٌدة الجنٌن ‪ .‬وقد وجد أن األصل‬ ‫عدٌد األجنة ‪ٌ 1 - 13‬تحمل الملوحة وارتفاع نسبة الجٌر ٌتحمل ‪ %20‬كربونات كالسٌوم وٌتحمل ملوحة ماء‬ ‫الرى التى تحتوى على ‪ 600‬جزء فى الملٌون كلورٌد وقد اقترح أن مٌكانٌكٌة تحمل الملوحة فٌه مبنٌة على‬ ‫التحمل الفسٌولوجى الكبٌر لتركٌزات الكلورٌدات فى أنسجة الورقة أكثر من كونها ترجع إلى االنتقاء أو‬ ‫االختٌار الذاتى المتصاص العناصر والتى توجد فى األنواع األخرى وعموما ً ٌمكن القول أن التحمل للصودٌوم‬ ‫والذى أظهرته تلك الساللة ٌرجع إلى طرد العنصر من األفرخ وتجمٌعه فى الفجوات العصارٌة لخالٌا الجذر ‪.‬‬

‫مواعيد الزراعة ‪:‬‬ ‫أنسب مٌعاد لزراعة البستان هو مارس وأبرٌل أى عند فصل النمو وٌحسن التبكٌر عن ذلك فى الوجه‬ ‫القبلى ‪ -‬كما ٌمكن الزراعة خالل شهر سبتمبر مع توفٌر الحماٌة الكافٌة للشتالت من برودة الشتاء ‪.‬‬ ‫حفـــــر الجـــور ‪:‬‬ ‫ٌتم تعٌ​ٌن مواقع حفر الجور وتحفر بأبعاد ‪ 80 * 80 * 80‬سم فى األراضى الخصبة وٌزداد أبعادها إلى ‪1‬‬ ‫* ‪ 1 * 1‬م فى األراضى الرملٌة أو الثقٌلة أو فى حالة وجود مشاكل فى التربة وٌتطلب ذلك تؽٌ​ٌر تربة الجورة‬ ‫ وتترك الجور بعد الحفر معرضة للشمس من ( ‪ 4 - 2‬أسابٌع ) ثم ٌخلط التراب الناتج من الطبقة السطحٌة‬‫خلطا ً جٌداً بالسماد البلدى القدٌم المتحلل حوالى ‪ 6 - 4‬مقاطؾ أو السماد العضوى المعامل أو جزء من الطمى‬ ‫وذلك لتؽٌ​ٌر قوام التربة الرملٌة المفككة ‪ 1 +‬كجم سلفات نشادر ‪ 2/1 +‬كجم سلفات بوتاسٌوم ‪ 1 +‬ك كبرٌت‬ ‫زراعى ‪ 2 - 1 +‬ك سوبر فوسفات ثم ٌعاد التراب المخلوط إل ى الجورة مرة ثانٌة مع ترك مسافة ‪ 30‬سم‬ ‫العلوٌة بدون ردم وتروى الجورة مرة أو مرتٌن قبل الزراعة ثم تروى بعد جفافها جفافا ً مناسبا ً ‪.‬‬ ‫تزرع الشتلة وٌشق الكٌس البالستٌك من أسفل ومن الجانب وٌتم التخلص منه نهابٌا ً وعدم تركه حول‬ ‫الشتلة وعدم االكتفاء بشقة من أسفل ثم تكمل الجورة برمل أو تراب نظٌؾ خالى من أى إضافات سماد وٌكبس‬ ‫أو ٌضؽط التراب حولها بدون الضؽط على تراب الصلٌة حتى التتفكك الصلٌة وتتمزق الجذور ثم تربط‬ ‫النباتات فى سنادات مثبتة بجانبها حتى التمٌل بتأثٌر الرٌاح وتنمو مستقٌمة ثم تروى النباتات عقب الؽرس‬ ‫مباشرة وبعد ذلك تروى كل ‪ 3 - 2‬أٌام تبعا ً لظروؾ التربة والجو وعدم تعرٌضها للعطش حتى تخرج دوراً‬ ‫جدٌداً من األؼصان ومن أجل رى األشجار بانتظام واالقتصاد فى مٌاه الرى ‪ٌ .‬عمل بواكى خاصة أو حوض‬ ‫مستدٌر ذو اتساع خاص لكل شجرة وٌزداد عرض البواكى أو األحواض التى بها األشجار كل سنة بحٌث الٌقل‬ ‫عن قطر حجر الشجرة ‪.‬‬


‫الزراعة بطريقة الخنادق ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫وهى طرٌقة ظهرت حدٌثا وهى عبارة عن حفر خندق بطول الخط ( وٌكون االتجاه من الشمال للجنوب )‬ ‫بعرض متر وعمق متر ثم خلط التراب الناتج بالسماد العضوى أو الكومبوست وٌفضل الكومبوست لعدم‬ ‫احتوابه على بذور الحشابش وبذلك تكون الزراعة نظٌفة مع إضافة أسمدة بادبة مثل السوبر فوسفات ‪ ،‬سلفات‬ ‫البوتاسٌوم وسلفات النشادر وسلفات المؽنسٌوم مع إضافة الكبرٌت الزراعى ثم ٌعاد التراب مرة أخرى وتروى‬ ‫الخطوط عدة مرات ثم تزرع الشتالت ‪ ،‬وتراعى كل إجراءات الزراعة المتبعة والمذكورة سابقا ً عند الزراعة‬ ‫ومابعد الزراعة ‪.‬‬

‫المسافة بٌن أشجار المانجو تحدد إرتفاع الشجرة وإرتفاع الشجرة المسموح به إلى تظلٌل الشجرة المجاورة‬

‫معاملة األشجار بعد الزراعة ‪:‬‬ ‫سبق ذكر أن أشجار المانجو خاصة الصؽٌرة منها تكون حساسة لحرارة الصٌؾ وبرودة الشتاء ‪ ،‬وعلٌه‬ ‫ٌجب تؽطٌة األشجار الصؽٌرة بعد زراعتها بؽطاء من عٌدان الذرة أو سعؾ النخٌل أو أكٌاب من البوص مع‬ ‫مراعاة فتحه من الجهة البحرٌة فى الصٌؾ وفتحه من الجهة القبلٌة فى الشتاء وذلك لدخول الهواء من الجهة‬ ‫البحرٌة وأشعة الشمس من الجهة القبلٌة ‪ .‬وفى بعض المناطق ٌتم عمل أقفاص من الجرٌد على شكل مخروط‬ ‫أبعاد قاعدته ‪ 80 * 80‬سم وارتفاعه ‪ 160‬سم وٌوضع هذا المخروط حول األشجار الصؽٌرة فى سنٌن عمرها‬ ‫األولى ( ‪ 4 - 1‬سنوات ) وٌؽطى هذا المخروط بالخٌش وٌجب أن ٌكون الؽطاء متسعا ً بحٌث الٌتعارض مع‬ ‫النمو الطبٌعى لألوراق واألفرع ‪ .‬وعند الرؼبة فى إزالة هذا الؽطاء ٌجب أن ٌتم ذلك تدرٌجٌا ً حتى التتأثر‬ ‫األشجار بأشعة الشمس أو البرودة المفاجبة ‪.‬‬

‫خدمة بستان المانجو ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تربية األشجار ‪:‬‬ ‫بعد زراعة الشتالت فى المكان المستدٌم توالى بعملٌات الرى والتسمٌد بالمقننات السمادٌة والمابٌة والتى‬ ‫تعمل على تشجٌع النمو وٌجب مراعاة أهمٌة تربٌة شجرة المانجو وهى فى مرحلة الشتلة الصؽٌرة حٌث ٌسهل‬ ‫تشكٌلها وبالتالى ٌتم الحصول على شجرة ذات مواصفات جٌدة تعطى إثماراً جٌداً كما ً ونوعا ً وٌجب عند تربٌة‬ ‫الشجرة مراعاة ماٌلى ‪:‬‬ ‫( أ ) عدم ارتفاع بداٌة التفرٌع عن ‪ 60 - 50‬سم وإذا زاد ارتفاع الساق الربٌسى بدون تفرٌع عن هذه‬ ‫المسافة فٌتم تطوٌش الساق الربٌسى على هذه المسافة أو إزالة الجزء الزابد وٌتم ذلك فوق عقدة مباشرة أو‬ ‫تحتها ‪ .‬مما ٌشجع خروج نموات أسفل منطقة التطوٌش أو القطع ‪.‬‬ ‫( ب ) ٌتم اختٌار ‪ 3 - 2‬أفرع قوٌة موزعة بقدر اإلمكان على طول الساق وهذا ٌكون فى حالة إجراء‬ ‫القطع أسفل العقد مباشرة أما إذا كان القطع فوق العقدة مباشرة فتخرج األفرع من أسفل العقد مباشرة ثم ٌزال‬ ‫الزابد من األفرع ‪.‬‬


‫( ج ) تترك هذه األفرع ( الربٌسٌة ) للنمو فإذا حدث لها تفرع على مسافة ‪ 60 - 40‬سم تترك على حالها‬ ‫مع إزالة جمٌع النموات التى تكون موجودة على الفروع من الداخل وذلك لفتح قلب الشجرة وعدم وجود نموات‬ ‫تقفل قلب الشجرة وتمنع دخول الضوء ‪ .‬أما إذا لم تتفرع هذه األفرع الربٌسٌة واستمرت فى النمو لمسافة أكبر‬ ‫من ذلك فٌعمل على إجبارها على التفرٌع وذلك بإجراء التطوٌش أو قطع الجزء الزابد مما ىؤدى إلى حدوث‬ ‫التفرٌع وخروج نموات جدٌدة ٌزال منها الموجود داخل الشجرة ثم تترك الشجرة تنمو طبٌعٌا ً بعد ذلك إال إذا‬ ‫حدث نمو شارد أو ؼٌر طبٌعى ٌؤدى إلى إعاقة وصول ضوء الشمس أو ٌمنع حركة الهواء فٌتم إزالته ‪ .‬وٌجب‬ ‫مراعاة الرش بأوكسى كلورو النحاس عقب أى تقلٌم وذلك لتطهٌر الجروح الناتجة من إجراء التقلٌم وذلك‬ ‫بتركٌز ‪ 400‬جم ‪ 100 /‬لتر ماء ‪.‬‬

‫العريق ‪:‬‬ ‫ٌجب االهتمام بإجراء عملٌة العزٌق حٌث تؤدى إلى تهوٌة التربة والتخلص من كثٌر من المسببات‬ ‫المرضٌة وٌجب مراعاة عدم تثبٌت عمق العزٌق حتى التتكون طبقة مندمجة ؼٌر منفذة ( صماء ) ‪.‬‬ ‫‪ -1‬المزارع الصغيرة ‪:‬‬ ‫ٌجب العناٌة بإجراء عملٌة العزٌق جٌداً حٌث أن األشجار تكون صؽٌرة واألرض مكشوفة وتروى على‬ ‫فترات متقاربة ولذلك ٌجب أن ٌكون العزٌق سطحٌا ً حتى التتعرض ‪ 1‬الشعٌرات الجذرٌة للتقطٌع ألن الجذور لم‬ ‫تتعمق فى التربة بعد ‪.‬‬ ‫وٌجب التركٌز على إزالة الحشابش وخاصة النجٌلٌات حٌث تمتد إلى أسفل التربة وتنافس جذور األشجار‬ ‫والؽذاء والماء عالوة على إعاقتها فى االنتشار‪ -‬وإذا كانت منطقة الجذور الٌظللها حجر الشجرة وخاصة فى‬ ‫المناطق الصحراوٌة فالبأس من ترك بعض الحشابش ذات األوراق العرٌضة وذلك لتقلٌل التأثٌر الحرارى‬ ‫للشمس على جذور األشجار وذلك حتى تظلل أفرع األشجار منطقة انتشار الجذور وقد وجد أن تؽطٌة منطقة‬ ‫أسفل الشجرة بقش األرز ٌعطى نتابج جٌدة فى حفظ الرطوبة والتقلٌل أو منع نمو الحشابش ‪.‬‬

‫‪ -2‬المزارع الكبيرة ‪:‬‬ ‫( أ ) المزارع المثمرة فى األراضى الصحراوية ‪:‬‬ ‫* فى الؽالب أن هذه المزارع تروى بالتنقٌط ولذلك ٌقتصر وجود الحشابش التى تهم المزارع فى منطقة‬ ‫حجر الشجرة والتى تصلها مٌاه الرى ولذلك ٌقتصر العزٌق فى هذه المنطقة وٌكون العزٌق سطحى حتى‬ ‫التتعرض الجذور للتقطٌع وتؽطٌة التربة أسفل حجر الشجرة بقش األرز ‪.‬‬ ‫* ٌتعرض بتن الحلقة الموجودة حول الشجرة لحدوث تزهٌر باألمالح واحتواء هذا الجزء على كمٌة كبٌرة‬ ‫من األمالح وعند زٌادة كمٌة المٌاه ألى سبب أو سقوط أمطار تذوب األمالح وتصل إلى الجذور وتسبب ضرر‬ ‫جسٌم لها مما ٌعرض األشجار للذبول والضعؾ ولذلك ٌجب تؽٌ​ٌر البتون على األقل مرة كل عام تفادٌا ً لهذا‬ ‫الضرر ‪.‬‬ ‫* وٌجب إجراء عملٌة ؼسٌل لألمالح كلما دعت الحاجة لذلك ‪.‬‬ ‫( ب ) المزارع الكبيرة فى أراضى الوادى ‪:‬‬ ‫* هذه المزارع أشجارها مسنة تعمقت جذورها ووصلت إلى مسافات كبٌرة تحت سطح التربة حتى وصلت‬ ‫إلى مستوى الماء األرضى فى كثٌر من األحٌان وإهمال العزٌق لعدة سنوات ٌؤدى إلى تماسك حبٌبات التربة‬ ‫فى الطبقة السطحٌة حتى الـ ‪ 80‬سم األولى وهى منطقة انتشار الجذور والشعٌرات الجذرٌة وبالتالى تقل التهوٌة‬ ‫وتزداد أعفان الجذور وٌزداد نشاط الكابنات الالهوابٌة والتى تعتبر بالؽة الضرر للجذور ولذلك ٌجب إجراء‬


‫عملٌة العزٌق فى سطح التربة بما الٌقل عن ‪ 30‬سم وٌجب إجراء الحرث للتربة مرتٌن متعامدتٌن حتى ٌتم‬ ‫تفكٌك التربة ‪.‬‬ ‫مقاومة الحشائش باستخدام المبيدات ‪:‬‬ ‫وٌمكن االستعاضة عن إجراء العزٌق وذلك باستخدام مبٌدات الحشابش وذلك على حسب نوع الحشابش‬ ‫السابدة فى البستان على النحو التالى ‪:‬‬ ‫( أ ) فى حالة الحشابش الحولٌة السابدة ٌستعمل الجرامكسون بمعدل ‪ 1‬لتر ‪ 200 /‬لتر ماء وذلك من ‪3 - 2‬‬ ‫مرات بفاصل شهرٌن بٌن الرشة واألخرى أو ٌستعمل الباستا بمعدل ‪ 4‬لتر ‪ 200 /‬لتر ماء لكل فدان بفاصل ‪1‬‬ ‫ ‪ 2‬شهر بٌن الرشة واألخرى ‪.‬‬‫( ب ) فى حالة الحشابش المعمرة ( نجٌل ‪ -‬سعد ‪ -‬حلفا ‪ -‬حجنة ‪ -‬علٌق ) ٌتم رش البقع الموبؤة بهذه‬ ‫الحشابش فقط بالراوند أب أو النسر بمعدل ‪ 20‬سم‪ 3‬مبٌد ‪ 10 +‬جم سلفات نشادر ‪ 0.5 +‬سم‪ 3‬زٌت طعام لكل‬ ‫لتر ماء وذلك ‪ 2 - 1‬مرة أما فى حالة إدا كانت األرض كلها موبؤة بالحشابش المعمرة السابق ذكرها ٌرش‬ ‫البستان بالراوند أب أو الالنسر بمعدل ‪ 4‬لتر مبٌد ‪ 2 +‬كجم سلفات نشادر ‪ 100 +‬سم‪ 3‬زٌت طعام لكل ‪200‬‬ ‫لتر ماء ‪ /‬فدان ‪.‬‬ ‫التسميـــد ‪:‬‬ ‫تقل االحتٌاجات السمادٌة ألشجار المانجو بدرجة ملموسة عن احتٌاجات أشجار الفاكهة األخرى ‪ .‬والمبالؽة‬ ‫فى اإلضافات السمادٌة لألشجار صؽٌرة السن تؤدى إلى تأخر وصولها إلى عمر اإلنتاج االقتصادى الذى ٌمٌز‬ ‫الصنؾ ‪ ،‬ولقد لوحظ أن اإلسراؾ أو المبالؽة فى اإلضافات السمادٌة وبخاصة اآلزوت لألشجار البالؽة ٌؤدى‬ ‫إلى اتجاه األشجار إلى إعطاء نمو خضرى كثٌؾ على حساب المحصول ‪.‬‬ ‫وكما أن اإلسراؾ فى التسمٌد اآلزوتى ٌدفع أشجار المانجو للنمو الخضرى فإنه ٌمكن دفع األشجار إلعطاء‬ ‫محصول منتظم عن طرٌق اتباع برنامج تسمٌدى مناسب وٌجب أن نفهم العالقة بٌن النمو الخضرى والزهرى‬ ‫فى المانجو حتى ٌمكن أن نضع برنامج التسمٌد المناسب لألشجار ‪ .‬وهناك اعتقاد سابد بأن إٌقاؾ النمو‬ ‫الخضرى مبكراً فى الخرٌؾ نتٌجة عدم التسمٌد أو العطش أو انخفاض درجة الحرارة ٌشجع على تكوٌن تزهٌر‬ ‫جٌد فى الموسم التالى ‪.‬‬ ‫وتستجٌب أشجار المانجو فى العدٌد من مناطق زراعتها للتسمٌد وٌظهر ذلك فى شكل زٌادة معدل النمو‬ ‫الخضرى وٌكون ذلك بصفة خاصة بالنسبة لعنصر اآلزوت ‪ .‬أما بالنسبة لتأثٌر التسمٌد على المحصول فإن‬ ‫هناك عوامل أخري تتداخل مع التسمٌد فى تأثٌرها على زٌادة المحصول مثل عوامل المناخ والتى ٌكون لها‬ ‫تأثٌر كبٌر على األزهار واإلثمار فى أشجار المانجو مما ٌجعل من الصعب فصل تأثٌر التسمٌد عن بقٌة‬ ‫العوامل األخرى ‪.‬‬ ‫النتروجـين ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ٌعتبر من أكثر العناصر تأثٌرا على النمو والمحصول فى أشجار المانجو وهو ٌستخدم بكمٌات كبٌرة‬ ‫بواسطة األشجار وهو أٌضا ً األكثر فقداً من التربة بفعل الؽسٌل مع ماء الصرؾ ‪ .‬وقد وجد أن النسبة العالٌة‬ ‫للمركبات الكربوهٌدراتٌة إلى المكونات اآلزوتٌة ( ‪ )C/NRatio‬فى وقت تكشؾ البراعم الزهرٌة‬

‫وؼٌرها ترتبط ارتباطا ً وثٌقا ً لظروؾ اإلثمار فى أشجار المانجو ‪ .‬كما وجد أن التكشؾ ونمو‬ ‫األفرع الجدٌدة ٌعتمدان أساسا ً على ظروؾ توفر النتروجٌن والمدد الرطوبى وذلك لدخول اآلزوت‬ ‫فى تكوٌن األحماض األمٌنٌة والتى لها دور بتكشؾ البراعم الزهرٌة ‪ -‬كما أن تبادل الحمل ٌتأثر‬ ‫بالحالة الؽذابٌة للشجرة وخاصة عنصر اآلزوت وتقدر االحتٌاجات من اآلزوت للشجرة فى السنة‬ ‫من ‪ 1.5 - 0.5‬كجم ‪.‬‬ ‫ووجد أن اإلفراط فى اآلزوت له تأثٌر سٌا على مواصفات الثمار حٌث ٌزٌد من التحلل الداخلى للثمار‬ ‫وضعؾ فى تكوٌن الثمار ‪ -‬كما أنه ٌؤدى إلى زٌادة ملحوظة فى النمو الخضرى وتأخٌر نضج األفرع‬ ‫ووصولها إلى مرحلة اإلثمار ومن مصادر النتروجٌن الٌورٌا ‪ -‬نترات البوتاسٌوم ‪ -‬نترات الكالسٌوم ‪ -‬سلفات‬ ‫النشادر ونوع األسمدة المضافة تتحدد على أساس نوع التربة وسعتها التبادلٌة وعموما ً أمالح النشادر تزٌد من‬ ‫حموضة التربة أما أمالح النترات تعمل على االتجاه نحو القاعدٌة ‪.‬‬


‫وتتعدد المصادر السمادٌة لعنصر النتروجٌن وتختلؾ عن بعضها فى درجة الذوبان فى الماء ‪ -‬وعلى ذلك‬ ‫ٌمكن بصفة عامة تقسٌم المصادر السمادٌة إلى مجموعتٌن كما ٌلى ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أسمدة سهلة الذوبان فى الماء وتالبم إلضافة النتروجٌن خالل مٌاه الرى ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أسمدة صعبة الذوبان فى الماء وال تالبم اإلضافة خالل مٌاه الرى ‪.‬‬ ‫* أسمدة سهلة الذوبان فى الماء ‪:‬‬ ‫( ‪ %‬ن = ‪. ) 13.3‬‬ ‫‪ -1‬حامض النترٌك ‪% 60‬‬ ‫( ‪ %‬ن = ‪. ) 46.0‬‬ ‫‪ -2‬الٌورٌا‬ ‫( ‪%‬ن = ‪. ) 33.0‬‬ ‫‪ -3‬نترات النشادر‬ ‫( ‪ %‬ن = ‪. ) 17.1‬‬ ‫‪ -4‬نترات الكالسٌوم‬ ‫( ‪ %‬ن = ‪. ) 13.7‬‬ ‫‪ -5‬نترات البوتاسٌوم‬ ‫( ‪ %‬ن = ‪. ) 20.6‬‬ ‫‪ -6‬سلفات النشادر النقى‬ ‫* أسمدة صعبة الذوبان فى الماء ‪:‬‬ ‫( ‪ %‬ن = ‪. ) 20.2‬‬ ‫‪ -1‬سلفات النشادر‬ ‫( ‪ %‬ن = ‪. ) 15.5‬‬ ‫‪ -2‬نترات الجٌر المصرى‬ ‫‪ -3‬نترات النشادر الجٌرٌة ( ‪ %‬ن = ‪. ) 31.0‬‬ ‫وفٌما ٌلى بعض العوامل التى ٌجب أن تؤخذ فى االعتبار عند استخدام هذه المصادر السمادٌة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬عادة الٌتسبب عن حقن األسمدة النتروجٌنٌة فى تٌار مٌاه الرى أٌة مشاكل ‪ .‬وتتمٌز الصور النتراتٌة‬ ‫والٌورٌا بسهولة حركتها فى التربة مع حركة المٌاه وبالتالى ٌجب مراعاة أنها قابلة للفقد بسهولة بالؽسٌل عند‬ ‫زٌادة معدالت الرى ‪ .‬أما الصورة األمونٌومٌة مثل سلفات النشادر فهى أقل قابلٌة للحركة فى التربة نتٌجة‬ ‫لتحوٌلها إلى الصورة المتبادلة وقد تفقد بالتطاٌر فى األراضى الؽنٌة بالجٌر ( بكربونات الكالسٌوم ) أو ذات رقم‬ ‫الحموضة المرتفع أو عند انخفاض مستوى الرطوبة بالتربة ‪ .‬وٌمكن التقلٌل من تطاٌر اآلمونٌا عند إضافتها مع‬ ‫األسمدة العضوٌة وعدم إضافتها تحت نظم الرى بالؽمر خاصة فى األراضى الخفٌفة القوام بالمقارنة بإضافتها‬ ‫تحت نظم الرى الحدٌثة ‪.‬‬ ‫‪ٌ -2‬ستخدم حامض النٌترٌك كمصدر للتسمٌد النتروجٌنً باإلضافة إلى تأثٌره على خفض درجة حموضة‬ ‫مٌاه الرى رقم ‪ pH‬مما ٌساعد على تقلٌل فرصة ترسٌب األمالح فى شبكة الرى وبالتالى منع انسداد‬

‫فتحات الرى سواء فى نظام الرى بالتنقٌط أو الرش ‪ -‬كذلك فإن الرى بمٌاه محمضة ٌؤدى إلى‬ ‫خفض مؤقت فى درجة حموضة محلول التربة مما ٌؤدى إلى زٌادة درجة تٌسر العناصر الؽذابٌة‬ ‫فى بٌبة النبات ‪.‬‬

‫‪ -3‬تعتبر أسمدة الٌورٌا ونترات النشادر من أكثر مصادر التسمٌد النتروجٌنى استخداما ً لإلضافة من خالل‬ ‫مٌاه الرى لما تتمٌز به هذه المركبات من درجة ذوبان عالٌة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬الٌفضل استخدام أسمدة سلفات النشادر أو نترات الجٌر المصرى أو نترات النشادر الجٌرى لإلضافة‬ ‫خالل مٌاه الرى لبطا أو صعوبة ذوبانها فى الماء نتٌجة احتواء هذه األسمدة على قدر ؼٌر قلٌل من الشوابب‬ ‫صعبة الذوبان فى الماء مثل الجٌر واألتربة ‪ .‬أما سلفات النشادر النقٌة أو ماٌطلق علٌها المستورد فٌمكن إضافته‬ ‫من خالل مٌاه الرى ‪ .‬وعموما ً فإنه ٌفضل استخدام سماد سلفات النشادر لإلضافة إلى التربة مع األسمدة‬ ‫العضوٌة خالل الخدمة الشتوٌة أو أثناء عملٌات التجهٌز للزراعات الجدٌدة حٌث تساعد على اإلسراع من تحلل‬ ‫األسمدة العضوٌة ‪.‬‬ ‫الفـــوسفور ‪:‬‬ ‫ٌستخدم بسهولة بكمٌات أقل من النتروجٌن والبوتاسٌوم ‪ ،‬والفوسفور الٌفقد من التربة بسهولة وكمٌة‬ ‫الفوسفور تقدر بربع كمٌة النتروجٌن وٌضاؾ مرة أو اثنٌن فى العام وٌفضل إضافته مع السماد العضوى ومن‬ ‫أعراض نقص الفورسفور ٌكون إنتشار اللون األخضر على األوراق الجدٌدة بطا ولذلك نجد الورقة مبرقشة‬ ‫األلوان وذات برٌق ولمعان منخفض واألوراق المسنة ٌتؽٌر لونها إلى اللون البرونزى وٌقل حجم األوراق عن‬ ‫حجمها الطبٌعى وقد ٌحدث لها تساقط أما على المحصول فٌؤدى نقصه إلى إنخفاض المحصول وزٌادة التساقط‬ ‫وإرتفاع الحموضة فى الثمار بدرجة كبٌرة وزٌادة سمك القشرة وؼالبا ماٌكون مركز الثمرة لٌن أو عصٌرى أما‬ ‫على الجذور وخاصة فى األشجار الصؽٌرة ٌؤدى إلى بطا وإنتشار الجذور ‪.‬‬ ‫أما زٌادة إضافة الفوسفور ٌؤدى إلى زٌادة تراكمه فى التربة بكمٌات كبٌرة مما ٌؤدى إلى خفض عنصر‬ ‫الزنك والنحاس المتاحة للنبات وٌظهر ذلك بصفة خاصة فى األراضى الرملٌة الخفٌفة وٌضاؾ الفوسفور مع‬ ‫التسمٌد العضوى والكبرٌت لتسهٌل االمتصاص وٌعتبر سماد السوبر فوسفات ‪.‬‬


‫( األحادى ‪ -‬الثنابى ‪ -‬الثالثى ) األكثر شٌوعا ً كمصدر للفوسفور ‪ٌ .‬وصى بإضافة الفوسفور كحامض‬ ‫فوسفورٌك فٌما عدا األراضى الحامضٌة التى ٌقل فٌها ‪ pH‬عن ‪. 6‬‬

‫* األسمدة الفوسفاتية ‪:‬‬ ‫هناك العدٌد من مصادر األسمدة الفوسفاتٌة التى ٌمكن استخدام البعض منها لإلضافة من خالل مٌاه الرى‬ ‫وتحدد مدى صالحٌة أى من هذه المصادر لإلضافة من خالل مٌاه الرى على حسب درجة وسهولة الذوبان فى‬ ‫‪ % 80‬والذى‬ ‫الماء ‪ .‬وتقسم األسمدة الفوسفاتٌة إلى أسمدة سهلة الذوبان فى الماء مثل حمض الفوسفورٌك‬ ‫ٌحتوى على ‪ 57.9‬فو‪2‬أ ‪ -‬وأسمدة صعبة الذوبان فى الماء مثل سوبر فوسفات عادى ( فو ‪2‬أ ‪ ) % 15‬وسوبر‬ ‫فوسفات مركز ‪ % 45.5‬وتربل فوسفات ‪ % 37 -‬فو‪2‬أ ‪.‬‬ ‫وفٌما ٌلى بعض العوامل التى ٌجب أن تؤخذ فى االعتبار عند استخدام هذه المصادر السمادٌة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬بصفة عامة ٌجب االحتٌاط عن إضافة األسمدة الفوسفاتٌة من خالل مٌاه الرى ‪ -‬فٌؤدى إلى تركٌز‬ ‫الكالسٌوم والمؽنسٌوم مع ارتفاع رقم الحموضة ‪ pH‬فى ماء الرى إلى ترسٌب الفوسفات فى صورة‬

‫فوسفات ثالثى الكالسٌوم أو فوسفات المؽنسٌوم مما ٌؤدى إلى مشاكل االنسداد ‪.‬‬ ‫‪ٌ -2‬ستخدم حامض الفوسفورٌك لإلضافة من خالل مٌاه الرى كمصدر للتسمٌد الفوسفاتى الالزم لنمو‬ ‫النبات حٌث ٌتمٌز بأنه فى صورة سابلة أٌضا ً بتأثٌره اإلٌجابى على خفض درجة حموضة محلول الرى وبالتالى‬ ‫‪ٌ pH‬ساعد على عدم ترسٌب‬ ‫محلول التربة ولو ألوقات محدودة وهذا االنخفاض فى درجة حموضة‬

‫الفوسفات نتٌجة لوجود الكالسٌوم والمؽنسٌوم فى ماء الرى كذلك ٌؤدى االنخفاض فى رقم‬ ‫الحموضة إلى سهولة حركة الفوسفات فى التربة بالمقارنة بمصادر الفوسفات األخرى ‪.‬‬ ‫‪ -3‬التصلح أسمدة سوبر الفوسفات العادى وسوبر الفوسفات المركز وتربل الفوسفات لإلضافة خالل مٌاه‬ ‫الرى نظراً الحتوابها على نسبة عالٌة من المواد صعبة الذوبان فى الماء مثل الجبس ( كبرٌتات الكالسٌوم )‬ ‫وفوسفات ثالثى الكالسٌوم ‪.‬‬ ‫‪ -4‬وٌفضل استخدام سماد سوبر الفوسفات العادى لإلضافة إلى التربة مباشرة خالل عملٌة التجهٌز‬ ‫للزراعات الجدٌدة أو خالل عملٌات الخدمة الشتوٌة خاصة فى أراضى الوادى وٌرجع ذلك إلى إمكانٌة االستفادة‬ ‫من محتوى هذا السماد من الجبس فى تحسٌن الخواص الطبٌعٌة لمثل هذه األراضى وٌفضل استخدام سوبر‬ ‫الفوسفات المركز وتربل الفوسفات لنفس الخواص فى األراضى الصحراوٌة حدٌثة االستصالح وذلك الرتفاع‬ ‫نسبة الفوسفات بكل منهما وبالتالى توفٌر تكالٌؾ النقل لوحدة الفوسفات وفى جمٌع الحاالت ٌفضل إضافة هذه‬ ‫األسمدة الفوسفاتٌة مع السماد العضوى‬ ‫‪ٌ -5‬فضل إضافة ‪ % 100‬من احتٌاجات النباتات من األسمدة الفوسفاتٌة إلى التربة مباشرة فى صورة‬ ‫سوبر الفوسفات العادى خالل عملٌة التجهٌز للزراعات الجدٌدة أو عملٌات الخدمة الشتوٌة ألشجار الفاكهة فى‬ ‫أراضى الوادى ‪.‬‬ ‫وٌفضل إضافة ‪ % 75‬من احتٌاجات النباتات من األسمدة الفوسفاتٌة إلى التربة مباشرة فى صورة سوبر‬ ‫فوسفات مركز أو تربل فوسفات خالل عملٌات التجهٌز للزراعات الجدٌدة أو خالل عملٌات الخدمة الشتوٌة‬ ‫ألشجار الفاكهة فى األراضى الصحراوٌة حدٌثة االستصالح ‪.‬‬ ‫وهذه األسمدة رخٌصة نسبٌا ً ولكن صعبة الذوبان فى الماء وبهذه الطرٌقة ٌمكن تخفٌض كمٌة األسمدة‬ ‫الفوسفاتٌة خالل شبكة الرى وكذلك تقلٌل فرصة حدوث مشاكل االنسداد وذلك ٌؤدى إلى كفاءة استخدام األسمدة‬ ‫‪.‬‬ ‫البـوتاسيــوم ‪:‬‬ ‫من أكثر العناصر تأثٌراً فى النمو ومحصول أشجار المانجو بعد النتروجٌن ‪ ،‬ترجع أهمٌة البوتاسٌوم فى‬ ‫قٌامه بدور هام فى تفاعالت إنزٌم التنفس وفى تصنٌع المواد السكرٌة والنشوٌة والسلٌولوزٌة والعمل على انتقال‬ ‫السكرٌات وٌساعد على عملٌة امتصاص الجذور للماء والمواد المؽذٌة كما ٌساعد على االستفادة من المركبات‬ ‫اآلزوتٌة والفوسفاتٌة الجاهزة لالمتصاص من التربة وٌعمل على تحسٌن نوعٌة الثمار بصورة عامة وٌستخدم‬ ‫البوتاسٌوم بمعدالت ‪ 1.25 - 1‬قدر النتروجٌن ومن األسمدة الشابعة االستخدام هى سلفات البوتاسٌوم ونترات‬ ‫البوتاسٌوم وسلفات البوتاسٌوم المؽنسٌومى وٌحدث فقد ملموس للبوتاسٌوم من التربة عن طرٌق الؽسٌل وعموما ً‬ ‫ٌضاؾ البوتاسٌوم بكمٌات تساوى تلك المضافة من النتروجٌن واإلسراؾ فى التسمٌد البوتاسى قد ٌؤدى إلى‬ ‫نقص امتصاص الكالسٌوم والمؽنسٌوم ‪ -‬وٌجب تجنب استعمال كلورٌد البوتاسٌوم عند وجود نسبة من الكلور‬ ‫‪ 40 - 20‬فى الملٌون‬ ‫فى التربة أو مٌاه الرى ونسبة البوتاسٌوم المسموح بها فى ماء الرى تتراوح بٌن‬ ‫واألراضى التى تفتقر للبوتاسٌوم التربة الرملٌة والتربة الكالسٌة وأنواع األسمدة البوتاسٌة هى ‪:‬‬ ‫نترات البوتاسٌوم ( بو‪2‬أ ‪ % 46.6‬وهى سهلة الذوبان فى الماء ‪.‬‬


‫أعراض نقص البوتاسٌوم على الورق‬ ‫وكبرٌتات البوتاسٌوم ‪ % 48‬وهى صعبة الذوبان فى الماء ‪.‬‬ ‫* وفيما يلى بعض العوامل التى يجب أن تؤخذ فى االعتبار عند استخدام هذه المصادر السمادية ‪:‬‬ ‫‪ٌ -1‬عتبر نترات البوتاسٌوم من أفضل مصادر التسمٌد البوتاسى والتى ٌمكن إضافتها من خالل مٌاه الرى‬ ‫نظراً لسهولة ذوبانها فى الماء ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الٌفضل استخدام سلفات البوتاسٌوم لإلضافة من خالل مٌاه الرى نتٌجة الحتوابه على شوابب ؼٌر ذاببة‬ ‫من األتربة والجٌر ونظراً لعدم توفر مصادر أخري للتسمٌد البوتاسى أكثر مالبمة لإلضافة من خالل مٌاه الرى‬ ‫فإنه عادة ماٌستخدم لهذا الؽرض رابق هذا السماد بعد التخلص من الشوابب والمواد ؼٌر الذاببة باإلذابة‬ ‫والترشٌح من خالل قطع من الشاش واألسفنج الصناعى ‪.‬‬ ‫‪ٌ -3‬فضل إضافة ‪ % 75 - 50‬من احتٌاجات النباتات من األسمدة البوتاسٌة إلى التربة مباشرة فى صورة‬ ‫سلفات البوتاسٌوم خالل عملٌة التجهٌز للزراعات الجدٌدة أو خالل عملٌات الخدمة الشتوٌة فى أراضى الوادى‬ ‫وفً األراضى الصحراوٌة حدٌثة االستصالح على الترتٌب ‪ .‬وٌفضل إضافة المعدالت المذكورة من سلفات‬ ‫البوتاسٌوم مع األسمدة العضوٌة ‪ .‬وٌعتبر سلفات البوتاسٌوم من أرخص مصادر التسمٌد البوتاسى ولكن صعب‬ ‫الذوبان فى الماء وإضافة المعدالت المذكورة خالل عملٌات التجهٌز أو الخدمة الشتوٌة ٌؤدى إلى تخفٌض كمٌة‬ ‫وتكالٌؾ األسمدة البوتاسٌة كاملة الذوبان فى الماء التى تضاؾ من خالل شبكة الرى وكذلك تقلٌل فرصة حدوث‬ ‫مشاكل االنسداد وبالتالى رفع كفاءة استخدام السماد ‪.‬‬ ‫الكالسيوم والمغنسيوم ‪:‬‬ ‫ٌجب عدم إضافة الكالسٌوم والمؽنسٌوم فى األراضى التى تحتوى على نسبة جٌر عالٌة واألراضى الجٌرٌة‬ ‫‪ 60‬جزء فى‬ ‫التى نشأت من أحجار كربونات الكالسٌوم أو حجر الدولومٌت أو إذا احتوت مٌاه الرى على‬ ‫الملٌون كالسٌوم وٌمكن التوصٌة بالرش بعنصرى الكالسٌوم والمؽنسٌوم ‪ .‬واإلضافة الشهرٌة الموصى بها ‪6‬‬ ‫كجم للفدان فى صورة كلورٌد أو نترات كالسٌوم ‪ -‬وٌمكن رش سلفات المؽنسٌوم بمعدل ‪ 0.5‬جم ‪ /‬لتر ماء ‪.‬‬ ‫وأعراض نقص المؽنسٌوم تكون فى وجود خط فاصل بٌن المنطقة الصفراء والخضراء على طول جانبى‬ ‫العرق الوسطى فى األوراق كاملة النمو فى أواخر فصل الصٌؾ وأوابل فصل الشتاء من أول االأعراض التى‬ ‫تظهر نتٌجة لوجود نقص فى عنصر المؽنسٌوم ثم تزداد مساحة المناطق الصفراء لتلتحم معا وقد تكون هناك‬ ‫مناطق خضراء اللون فى قاعدة الورقة وأحٌنا فى قمتها وفى النهاٌة قد ٌتحول لون الورقة كلها إلى األصفر ‪-‬‬ ‫وقد تظهر أعراض اإلصابة بصورة جزبٌة على الشجرة على أحد األفرع الربىسٌة أو أحد جوانب الشجرة ‪.‬‬


‫العناصر الصغرى ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫تحتاج إلٌها األشجار بكمٌات قلٌلة جدا وأعراض نقص هذه العناصر على أشجار المانجو نادرة الظهور فى‬ ‫األراضى الحامضٌة حٌث أن هذه األراضى تحتوى على كمٌات كافٌة من عناصر الحدٌد ‪ ،‬المنجنٌز ‪ ،‬النحاس ‪،‬‬ ‫البورون ‪ ،‬الكوبالت ‪ ،‬المولبٌدنٌوم والكبرٌت بٌنما األراضى الرملٌة والقلوٌة تفتقر كثٌراً لهذه العناصر وٌجب‬ ‫إضافتها لألشجار عن طرٌق الرش وعادة تكون رشة واحدة أو رشتٌن سنوٌا ً كافٌة إلعطاء نمو جٌد تحت معظم‬ ‫الظروؾ وترش هذه العناصر ( زنك ‪ ،‬منجنٌز ) فى صورة سلفات هذه العناصر بمعدل ‪ 3‬جم ‪ /‬لتر ماءأو فى‬ ‫الصورة المخلبٌة بمعدل ‪ 1‬جم ‪ /‬لتر ماء وأعراض نقص الزنك تظهر بوضوح على النموات الحدٌثة وتظهر فى‬ ‫صورة األوراق الصؽٌرة والمتجمعة وتكون أكثر صالبة من األوراق العادٌة وحدوث انحناء فى نصل الورقة‬ ‫وٌلتوى العرق الوسطى إلى أعلى أو إلى أسفل مسببا ً انحناء الجزء القمى فى نفس االتجاه والعروق تظهر أكثر‬ ‫وضوح وٌرجع السبب فى انحناء األوراق وعدم نموها طبٌعٌا ً إلى عدم انتظام فى معدل النمو بٌن نصل الورقة‬ ‫على أى جانب من العرق الوسطى ‪ .‬كما تتمٌز الفروع واألؼصان الحدٌثة بقصر سلمٌاتها وتكون األوراق‬ ‫رقٌقة مستدقة وتتجه األوراق لتمٌل بزاوٌة قابمة على األفرع كما تمٌل هذه األفرع إلى الذبول ثم الجفاؾ لتسبب‬ ‫موت األطارؾ فى األفرع الحدٌثة ‪.‬‬ ‫ومن التوصٌات المستخدمة فى تقلٌل ظهور أعراض نقص عنصر الزنك خفض درجة حموضة التربة‬ ‫(‪ ) PH‬وذلك بمساعدة الكبرٌت وإستخدام األسمدة ذات التأثٌر الحامضى مثل سلفات األمونٌوم‬

‫وسلفات البوتاسٌوم أما بالنسبة لعنصر الحدٌد فإن أعراض نقصه تظهر بوضوح فى األراضى‬ ‫الجٌرٌة ووجوده فى التربة بصورة ؼٌر مٌسرة للنبات وذلك بسبب إرتفاع ‪PH‬التربة أو سوء‬ ‫تهوٌتها وٌمكن عالجه عن طرٌق الحدٌد المخلوب للتربة فى الصورة ‪ FEEDHA‬فى األراضى‬ ‫الجٌرٌة بمعدل ‪ 70‬جم ‪ /‬للشجرة ‪ -‬أما عنصر البورون فٌمكن إستخدام البوراكس مرة واحدة فى‬ ‫العام أو عن طرٌق الرش بمعدل ‪ 0.25‬رطل ‪ 100 /‬جالون ماء ‪.‬‬ ‫أسمدة العناصر الصغرى ‪:‬‬ ‫هناك العدٌد من مصادر التسمٌد بالعناصر الصؽرى التى ٌمكن استخدام البعض منها لإلضافة من خالل‬ ‫مٌاه الرى على حسب درجة وسهولة الذوبان فى الماء ‪.‬‬ ‫أسمدة سهلة الذوبان فى الماء ‪:‬‬ ‫ حدٌد مخلبى ‪ FeEDTA‬والنسبة المبوٌة للعنصر ‪. 10‬‬‫ حدٌد مخلبى ‪ FeEDDHA‬والنسبة المبوٌة للعنصر ‪. 6‬‬‫ زنك مخلبى ‪ ZenDT‬والنسبة المبوٌة للعنصر ‪. 13.5‬‬‫ منجنٌز مخلبى ‪ MnEDTA‬والنسبة المبوٌة للعنصر ‪. 2‬‬‫ نحاس مخلبى ‪ CUEDTA‬والنسبة المبوٌة للعنصر ‪. 3‬‬‫أسمدة صعبة الذوبان فى الماء ‪:‬‬ ‫ سلفات حدٌدوز ‪ 7‬ماء والنسبة المبوٌة للعنصر ‪. 20.0‬‬‫‪ 1‬ماء والنسبة المبوٌة للعنصر ‪. 36.0‬‬ ‫ سلفات زنك‬‫ سلفات منجنٌز ‪ 4‬ماء والنسبة المبوٌة للعنصر ‪. 24.0‬‬‫ سلفات نحاس ‪ 5‬ماء والنسبة المبوٌة للعنصر ‪. 25.0‬‬‫‪ 10‬ماء والنسبة المبوٌة للعنصر ‪. 11.0‬‬ ‫ بوراكــس‬‫وقد لوحظ استجابة النباتات للتسمٌد بالعناصر الؽذابٌة الصؽرى خاصة الحدٌد والزنك أو النحاس من خالل‬ ‫مٌاه الرى وكذلك البورون فى حالة النباتات التى تروى بمٌاه الترع ‪،‬‬ ‫* وفٌما ٌلى بعض العوامل التً ٌجب أن تؤخذ فى االعتبار عند استخدام المصادر السمادٌة لهذه العناصر ‪:‬‬ ‫‪ٌ -1‬فضل استخدام الصور المخلبٌة كمصدر للعناصر الؽذابٌة الصؽرى من خالل مٌاه الرى ‪ .‬وتتمٌز هذه‬ ‫الصورة المخلبٌة بقدرتها العالٌة على الذوبان فى الماء وصعوبة تثبٌتها فى التربة وبالتالى سهولة تٌسٌرها‬ ‫وامتصاصها بواسطة النبات ‪ -‬وتتمٌز المركبات المخلبٌة أٌضا ً بقدرتها العالٌة على مقاومة الفقد بالؽسٌل ‪.‬‬ ‫‪ٌ -2‬فضل استخدام الصور المخلبٌة ( ‪ ) FeeEDDHA‬ذات اللون األحمر الطوبى عن الصورة‬

‫المخلبٌة ( ‪ FeEDAT‬كمصدر لعنصر الحدٌد لإلضافة من خالل مٌاه الرى حٌث الٌسهل تثبٌته فى‬ ‫األراضى المصرٌة القلوٌة ‪ .‬وٌمكن استخدام أى من صور الحدٌد لإلضافة رشا ً من خالل التسمٌد‬ ‫الورقى ‪.‬‬


‫‪ -3‬كفاءة امتصاص العناصر الؽذابٌة الصؽرى فً صورة مخلبٌة أعلى حوالى ‪ 5 - 3‬كفاءة امتصاص‬ ‫العناصر الؽذابٌة الصؽرى الممثلة فى صورة سلفات وٌجب أن تؤخذ هذه الخاصٌة فى االعتبار عند تقدٌر‬ ‫تكالٌؾ استخدام أى من صور العناصر الؽذابٌة الصؽرى ‪.‬‬ ‫‪ٌ -4‬جب زٌادة تركٌز عناصر الحدٌد والزنك والمنجنٌز فى المحلول المؽذى ( مٌاه الرى ‪ +‬العناصر‬ ‫الؽذابٌة ) حوالى ‪ % 50‬عند وجود كربونات الكالسٌوم ( الجٌر ) فى التربة بنسبة ‪ % 10 - 5‬أما إذا زادت‬ ‫نسبة الجٌر عن ‪ % 10‬فإنه ٌفضل إضافة العناصر الؽذابٌة رشا ً على األوراق ‪.‬‬ ‫خلط األسمدة ‪:‬‬ ‫عادة ماٌقوم المزارع بخلط مجموعة من األسمدة بؽرض إضافتها مجتمعة كسماد مركب قبل الزراعة أو‬ ‫حتى خالل الموسم وذلك بهدؾ خفض تكالٌؾ العمالة وزٌادة كفاءة توزٌع السماد فى التربة وزٌادة كفاءة‬ ‫امتصاص األسمدة بواسطة النبات حٌث أن تواجد العناصر الؽذابٌة مجتمعة وبنسبة متزنة فى بٌبة نمو النبات‬ ‫ٌؤدى إلى زٌادة كفاءة االمتصاص عنه إذا وجد أحد هذه العناصر منفرداً فى البٌبة وهذا ٌؤكد مدى الخطأ الذى‬ ‫قد ٌنشأ عن إضافة أحد األسمدة فى ٌوم وإضافة سماد آخر فى الٌوم التالى أي أنه ٌجب إضافة كل من هذٌن‬ ‫السمادٌن أو أكثر فى صورة مخلوط من األسمدة ٌتضمن جمٌع العناصر الؽذابٌة التى ٌحتاجها النبات ‪.‬‬ ‫ونظراً ألهمٌة موضوع خلط األسمدة وخطورة المشاكل التى قد تحدث إذا ماتم الخلط بطرٌقة ؼٌر سلٌمة‬ ‫خاصة على سالمة وكفاءة شبكات الرى فٌراعى أخذ األسس التالٌة فى االعتبار عند خلط األسمدة وتتوقؾ هذه‬ ‫األسس على الؽرض من الخلط ‪:‬‬ ‫* خلط األسمدة بغرض اإلضافة من خالل مياه الرى ‪:‬‬ ‫فى هذه الحالة ٌجب عدم خلط األسمدة التى تحتوي على السلفات‬ ‫( مثل سلفات النشادر ‪ ،‬سلفات البوتاسٌوم ‪ ،‬سلفات المؽنسٌوم ) أو الفوسفات عدا حامض الفوسفورٌك ( مثل‬ ‫سوبر فوسفات عادى أو مركز ‪ ،‬تربل فوسفات ) مع األسمدة التى تحتوى الكالسٌوم ( نترات الجٌر ‪ ،‬نترات‬ ‫النشادر الجٌرٌة ) ‪ -‬كذلك ٌجب عدم خلط األسمدة التى تحتوى على الفوسفات عدا حامض الفوسفورٌك ( مثل‬ ‫سوبر فوسفات عادى أو مركز ‪ ،‬تربل فوسفات ) مع األسمدة التى تحتوى على المؽنسٌوم ( سلفات المؽنسٌوم أو‬ ‫سماد النترات ) ‪.‬‬ ‫ومن أهم األسمدة التى ٌمكن أن تخلط لتضاؾ من خالل شبكة الرى ‪:‬‬ ‫نترات النشادر ‪ٌ ،‬ورٌا ‪ ،‬سلفات بوتاسٌوم ‪ ،‬حامض فوسفورٌك ‪ ،‬سلفات مؽنسٌوم ‪ ،‬أسمدة العناصر الؽذابٌة‬ ‫الصؽرى ‪.‬‬ ‫* خلط األسمدة بغرض اإلضافة مباشرة إلى التربة ‪:‬‬ ‫فى هذه الحالة ٌمكن خلط جمٌع األسمدة مع مراعاة أن ٌتم الخلط الجٌد فى الحقل وقبل االستخدام مباشر ‪-‬‬ ‫ومن الجدٌر بالذكر أنه الٌفضل أن ٌتم الخلط مع الٌورٌا أو نترات النشادر أو نترات الجٌر عند ارتفاع درجة‬ ‫الحرارة والرطوبة الجوٌة حٌث أن هذه الظروؾ قد تؤدى إلى تعجن المخلوط وصعوبة توزٌعه فى الحقل ‪.‬‬ ‫ومن أهم األسمدة التى يفضل خلطها إلضافتها مباشرة إلى التربة ‪:‬‬ ‫سلفات النشادر ‪ ،‬سوبر فوسفات عادى أو مركز ‪ ،‬تربل فوسفات ‪ ،‬سلفات بوتاسٌوم ‪.‬‬ ‫إضافة األسمدة بالرش على األوراق ‪:‬‬ ‫وهذه الطرٌقة التى تستخدم إلمداد النبات بالعناصر الؽذابٌة من خالل أجزاءه الهوابٌة والتى لها القدرة على‬ ‫امتصاص هذه العناصر واإلستفادة منها وٌطلق على هذا النوع من التسمٌد بالتسمٌد الورقى للمعاونة مع طرق‬ ‫التسمٌد األخرى ‪.‬‬ ‫وتعتمد الفكرة األساسٌة لتسمٌد النباتات بالرش على إمكانٌة امتصاص األجزاء الهوابٌة من النباتات خاصة‬ ‫األوراق للعناصر الؽذابٌة من خالل الفتحات الثؽرٌة المنتشرة على األسطح العلٌا والسفلى لألوراق ‪ -‬كذلك فقد‬ ‫تمتص هذه العناصر بدرجة أقل بواسطة األوراق القدٌمة من خالل الشقوق المنتشرة على أسطحها ‪.‬‬ ‫ونظراً ألن الفتحات الثؽرٌة هى الممر الربٌسى لدخول العناصر الؽذابٌة المضافة رشا ً على األوراق ٌمكن‬ ‫الحصول على أعلى استفادة ممكنة من التسمٌد الورقى عند إجراؤه فى الوقت المناسب من النهار والذى تكون‬ ‫فٌه الفتحات الثؽرٌة مفتوحة إلى أقصى قدر ممكن وعادة ماٌكون ذلك خالل الساعات األولى من النهار أى فى‬ ‫الصباح الباكر والٌفضل الرش خالل وقت الظهٌرة أو بعد الؽروب حٌث تكون الثؽور مؽلقة بدرجة كبٌرة نسبٌا ً‬ ‫‪.‬‬ ‫وتزداد كفاءة الرش عند ارتفاع نسبة الرطوبة الجوٌة وزٌادة نسبة المجموع الخضرى خاصة األوراق‬ ‫الحدٌثة الناضجة واستخدام التركٌز والنسبة السمادٌة المالبمة لنوع النبات ومرحلة النمو والحالة الفسٌولوجٌة له‬ ‫وظروؾ التربة النامى بها والعوامل الجوٌة المحٌطة ‪.‬‬


‫كذلك فإن إضافة مادة ناشرة إلى محلول الرش سٌؤدي إلى زٌادة سطح التالمس بٌن المحلول وسطح‬ ‫األوراق وبالتالى زٌادة فرصة امتصاص العناصر الؽذابٌة من خالل أكبر عدد ممكن من الفتحات الثؽرٌة ‪-‬‬ ‫وتعتمد فكرة عمل المادة الناشرة على قدرتها الكبٌرة على االلتصاق بكل من المادة الشمعٌة الموجودة على بشرة‬ ‫األوراق والماء الذى هو الوسط الحامل للمادة الؽذابٌة ‪.‬‬ ‫وهى بذلك تعمل كوسٌط لزٌادة سطح تالمس مادتٌن مختلفتٌن فى القطبٌة ‪ -‬وهناك العدٌد من المواد الناشرة إال‬ ‫أن مادة ترٌتون بى ‪ TRITON B‬من أكثر المواد انتشاراً وتستخدم بتركٌز ‪ 25‬جم لكل ‪ 100‬لتر من‬

‫المحلول ‪.‬‬ ‫التسميد الورقى ‪:‬‬ ‫وعادة ماٌضاؾ إلى السماد الورقى مادة مساعدة على االمتصاص من خالل الفتحات الثؽرٌة ومن أهم وأكفأ‬ ‫وأرخص المواد التى تستخدم لهذا الؽرض الٌورٌا وتستخدم بتركٌز ‪ 50‬جم ‪ 100 /‬لتر ‪.‬‬ ‫وعلى ذلك فإنه من المتوقع أن ٌكون اختٌار الوقت ومرحلة النمو والتركٌز والنسبة السمادٌة المناسبة‬ ‫باإلضافة إلى توفر المادة الناشرة والمادة المساعدة على االمتصاص من أهم العوامل التى تؤدى إلى نجاح‬ ‫التسمٌد الورقى وتحقٌق الؽرض المطلوب منه ‪.‬‬ ‫* ومن أهم االحتياطات التى يجب أن تؤخذ فى االعتبار عند إجراء التسميد بالرش ‪:‬‬ ‫‪ -1‬عدم استخدام مٌاه رى ذات ملوحة أكبر من ‪ 500‬جزء ‪ /‬ملٌون ‪.‬‬ ‫‪ -2‬عدم إجراء التسمٌد بالرش فى حالة تعرض النباتات للعطش ‪.‬‬ ‫‪ -3‬عدم إجراء التسمٌد بالرش فى األٌام الممطرة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬عدم إجراء التسمٌد بالرش فى مرحلة اإلزهار أو خالل المراحل األولى من العقد حتى الٌؤدى الضؽط‬ ‫الناشا عن اندفاع محلول الرش إلى حدوث تساقط مٌكانٌكى لألزهار أو العقد الصؽٌر ‪.‬‬ ‫‪ -5‬عدم االعتماد على التسمٌد الورقى كطرٌقة أساسٌة إلمداد النبات النامى بالتربة بكل احتٌاجاته من‬ ‫العناصر الؽذابٌة طوال مراحل النمو ‪.‬‬

‫( أوالً ) تسميد األشجار الصغيرة ‪:‬‬ ‫ٌجب األخذ فى االعتبار أنه فى خالل الـ ‪ 4‬سنوات األولى من الزراعة أننا نقوم بعملٌة تربٌة األشجار‬ ‫بالطرٌقة الصحٌحة والعمل على تشجٌع نموها بتوفٌر المٌاه الالزمة والعناصر السمادٌة المختلفة مع األخذ فى‬ ‫االعتبار زٌادة عدد مرات اإلضافة وذلك لزٌادة استفادة النبات من السماد وتقلٌل الفاقد منه فى ماء الصرؾ‬ ‫وتتدرج الزٌادة فى التسمٌد بزٌادة عمر األشجار كما تقل دقع التسمٌد ‪.‬‬

‫( أ ) التسميد العضوى والفوسفاتى ‪:‬‬ ‫ٌجب االهتمام بتسمٌد أشجار المانجو خاصة الصؽٌرة السن ففى خالل األربع سنوات األولى من عمر‬ ‫األشجار ٌتم تسمٌدها بالسماد البلدى بمعدل ‪ 10‬م‪ 3‬للفدان فى السنة األولى ‪ 15 ،‬م‪ 3‬فى السنة الثانٌة ‪ 20 ،‬م‪3‬‬ ‫فى كل من السنة الثالثة والرابعةوٌضاؾ السماد البلدى إما نثراً أو فى خنادق مع نهاٌة محٌط ظل الشجرة‬ ‫وٌكون الخندق بعرض بعرض ‪ 40‬سم وبعمق ‪ 60‬سم وٌفضل إضافته فى خنادق فى حالة الرى بالتنقٌط وفى‬ ‫األراضى الجدٌدة مع إضافة ‪ 0.5‬كجم كبرٌت زراعى ‪ 0.5 +‬كجم سوبر فوسفات مع تقلٌبه جٌداً بالتربة ‪ .‬أما‬ ‫األراضى التى تروى ؼمراً فٌمكن إضافته بالخنادق أو نثراً مع إضافة الكبرٌت والسوبر فوسفات بنفس‬ ‫المعدالت وذلك فى الفترة من نوفمبر ‪ٌ -‬ناٌر وفى حالة إضافة الفوسفور فى صورة حمض فوسفورٌك ‪% 10‬‬ ‫ٌتم اإلضافة مع ماء الرى على دفعات أسبوعٌة أو نصؾ شهرٌة بما ٌوازى ‪ 4/1‬كمٌة اآلزوت للشجرة ‪.‬‬

‫التسميد اآلزوتى والبوتاسى‬ ‫فى حالة األشجار ؼٌر المثمرة أقل من ‪ 5‬سنوات والتى تروى بالؽمر ٌتم تسمٌدها خالل شهر أبرٌل ‪ -‬ماٌو‬ ‫ ٌونٌه بإضافة ‪ 750‬جم سلفات نشادر ‪ /‬شجرة ( ‪ 250‬جم ‪ /‬شهر ) باإلضافة إلى ‪ 250‬جم سلفات بوتاسٌوم‬‫فى ٌونٌه وٌنثر السماد على بعد ‪ 30 - 10‬سم من الجذع وٌمتد حتى ٌصل إلى نهاٌة مسقط المجموع الخضرى‬ ‫أما فى حالة األراضى التى تروى بالتنقٌط فتحتاج الشجرة إلى ‪ 450‬جم نترات نشادر تقسم على دفعات‬ ‫أسبوعٌة وكذلك سلفات البوتاسٌوم ٌأخذ الرابق من محلول السماد البوتاسى وحقنة فى شبكة الرى ‪.‬‬

‫( ثانيا ً ) تسميد األشجار الكبيرة السن ‪:‬‬ ‫إضافة السماد العضوى ‪:‬‬


‫إضافة السماد العضوى ضرورى جداً لتحسٌن خواص التربة بتفكٌك قوام التربة المتماسكة وتقلٌل المسامٌة‬ ‫والنفاذٌة الشدٌدة لألراضى الرملٌة والحصوٌة مما ٌؤدى إلى احتفاظها برطوبتها وحفظ المٌاه واألسمدة من الفقد‬ ‫مع ماء الرى ‪.‬‬

‫ويتم إضافة السماد العضوى بطريقتين ‪:‬‬ ‫‪ -1‬النثـــر ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫وٌتم ذلك بنثر السماد العضوى القدٌم المتحلل فى منطقة انتشار الجذور وبعٌدا عن ساق الشجرة بمسافة ‪1‬‬ ‫متر على األقل ثم تقلٌب السماد مع التربة وٌتم ذلك فى المزارع القدٌمة والتى تروى بالؽمر وقد شؽلت جذور‬ ‫أشجارها المسافة بٌن األشجار والصفوؾ ‪ .‬كذلك ٌتم فى األشجار المزروعة فى األراضى الصحراوٌة وتروى‬ ‫بالتنقٌط أو الؽمر المقنن ( فى حلقات ) وقد وصلت األشجار إلى مرحلة شبه ثبات فى حجمها وكان ٌضاؾ‬ ‫السماد العضوى لها قبل ذلك فى خنادق ‪.‬‬ ‫وٌتم إضافة السماد العضوى بمعدل ‪ 8 - 6‬مقاطؾ ‪ 1.5 - 0.5 +‬كجم كبرٌت زراعى ‪ 2 - 1 +‬كجم سماد‬ ‫سوبر فوسفات ثم ٌقلب فى التربة ثم تروى ‪.‬‬ ‫( مالحظة ‪ٌ :‬ضاؾ الفوسفور بكمٌات تساوى ‪ 4/1‬كمٌة النتروجٌن ) ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اإلضافة فى الخنادق ‪:‬‬ ‫تتم إضافة السماد العضوى فى خنادق حول محٌط ظل الشجرة منذ العام الثالث والرابع لزراعة الشتلة‬ ‫وحتى تبلػ الشجرة حجمها النهابى وٌتم عمل خندق حول محٌط ظل الشجرة بعرض ‪ 40‬سم وعمق ‪ 50‬سم ثم‬ ‫إضافة السماد العضوى لتراب الحفر بمعدل ‪ 8 - 6 - 4‬مقاطؾ ‪ 1.5 - 0.5 +‬كجم كبرٌت زراعى ‪2 - 0.5 +‬‬ ‫كجم سوبر فوسفات حسب عمر الشجرة ثم إعادة التراب أو الرمل المخلوط ثم الرى ‪ .‬أو قد ٌتم عمل خندقٌن فى‬ ‫اتجاهٌن متقابلٌن من محٌط ظل الشجرة بحٌث ٌشؽل الخندقٌن ‪ 2/1‬المحٌط على أن ٌتم عمل الخندقٌن اآلخرٌن‬ ‫فى العام التالى وٌضاؾ إلٌه السماد العضوى والكبرٌت والسوبر فوسفات بنفس المعدالت ‪.‬‬ ‫الفوسفـــور ‪:‬‬ ‫ٌجب مالحظة أن كمٌة الفوسفور التى تحتاجها الشجرة تساوى ‪ 4/1‬كمٌة النتروجٌن ومصدر الفوسفور فى‬ ‫نظام الرى بالتنقٌط هو حمض الفوسفورٌك حٌث ٌعمل على تنظٌؾ الشبكة باإلضافة إلى إمداد النبات باحتٌاجه‬ ‫من الفوسفور وٌتم ذلك بإضافة ‪ 45‬كجم ‪ /‬فدان من حمض الفوسفورٌك تقسم على دفعات أسبوعٌة أو نصؾ‬ ‫شهرٌة من فبراٌر حتى نهاٌة ٌونٌو مع مراعاة أال ٌزٌد تركٌز حمض الفوسفورٌك عن ‪ 0.2 - 0.1‬سم ‪ /‬لتر‬ ‫ماء رى أو بمعدل ‪ 25‬جم من الحمض ‪ 1 /‬م ‪ 3‬ماء ٌتم تزوٌد األشجار باحتٌاجاتها السمادٌة من العناصر‬ ‫الصؽرى عن طرٌق الرش على المجموع الخضرى وذلك بمعدل ‪ 3‬جم ‪ /‬لتر ماء من سلفات الزنك ‪ -‬سلفات‬ ‫المنجنٌز & ‪ 0.5‬جم ‪ /‬لتر سلفات المؽنسٌوم وفى حالة األراضى الجٌرٌة ٌستخدم الحدٌد المخلبى عن طرٌق‬ ‫إضافته للتربة فى صورة ‪ Fe EDTHA‬بمعدل ‪ 70 - 50‬جم ‪ /‬شجرة أو بمعدل ‪ 1 - 0.5‬جم ‪ /‬لتر‬

‫من نفس العناصر فى الصورة المخلبٌة مع مراعاة إضافة ‪ 100‬جم بوراكس للموتور سعة ‪600‬‬ ‫لتر ‪ 300 +‬جم ٌورٌا وذلك لزٌادة كفاءة عملٌة امتصاص هذه العناصر ‪.‬‬ ‫ٌجب معرفة الدور الهام الذى ٌقوم به عنصر الفوسفور حٌث له دور كبٌر فى تكوٌن األحماض النووٌة‬ ‫والتمثٌل الؽذابى ونمو وتطور الجذور وتكوٌن الشعٌرات الجذرٌة وتنشٌط نموها وزٌادة العقد والمحصول‬ ‫وتحتاجه األشجار بكمٌات أقل من النتروجٌن والبوتاسٌوم وتقدر إحتٌاجات األشجار من عنصر الفوسفور بربع‬ ‫كمٌة األزوت وتحتاج الشجرة المثمرة حوالى من ‪ 300 - 200‬جم فو ‪2‬أ‪ / 5‬شجرة ‪ /‬سنة أى ماٌوازى تقرٌبا‬ ‫‪ 2 - 1.5‬كجم سوبر فوسفات ‪.‬‬ ‫تضاؾ كمٌة السماد مع الخدمة الشتوٌة والكبرٌت والسماد العضوى كما سبق ذكره أو قد ٌضاؾ الفوسفور‬ ‫فى صورة حمض فوسفورٌك تحت نظام الرى بالتنقٌط وتحسب الكمٌات المطلوبة ( من حمض الفوسفورٌك ‪80‬‬ ‫‪ %‬تركٌز ‪ /‬فو ‪2‬أ‪ ) 57.9 5‬على حسب عدد النباتات بالفدان وعمر األشجار تقسم الكمٌة المطلوبة على دفعات‬ ‫اسبوعٌة أو نصؾ شهرٌة من فبراٌر حتى ٌونٌو مع مراعاة أال ٌزٌد تركٌز حمض عن ‪ 2 . - 1 .‬سم ‪ /‬لتر ماء‬ ‫أو بمعدل ‪ 25‬جم من الحمض لكل متر مكعب من الماء ( الفدان ٌحتاج إلى ‪ 45‬لتر حمض ‪ /‬سنة تقسم على‬ ‫دفعات ) مع مراعاة أال تزٌد كمٌة المحلول المؽذى عن ‪ 3 / 1‬كمٌة الماء التى تحتاجها الشجرة فى الٌوم ‪.‬‬ ‫فى حالة األشجار المثمرة فوق ‪ 5‬سنوات والتى تروى بالؽمر فعند انتفاخ البراعم ٌتم إضافة الدفعة األولى‬ ‫من األسمدة الكٌماوٌة اآلزوتٌة والبوتاسٌة وٌفضل أن ٌكون السماد اآلزوتى سلفات النشادر وكذلك البوتاسٌوم‬ ‫ٌكون سلفات البوتاسٌوم وذلك للتأثٌر الحسن على تؽٌر ‪ pH‬التربة فى اتجاه الحامضٌة وتختلؾ الكمٌة‬

‫المضافة للشجرة حسب عمر الشجرة وحجمها وطبٌعة التربة وعموما ً تتراوح الكمٌة المضافة من‬ ‫السماد اآلزوتى ما بٌن ‪ 1.5 - 1‬كجم للشجرة وكذلك السماد البوتاسى مابٌن ‪ 1.5 - 0.5‬كجم‬ ‫للشجرة مع إضافة الكبرٌت الزراعى بمعدل ‪ 1.5 - 0.5‬كجم للشجرة ‪.‬‬


‫وٌالحظ عدم اإلفراط فى التسمٌد البوتاسى حتى الٌؤدى إلى نقص امتصاص الكالسٌوم والمؽنسٌوم ‪.‬‬ ‫فى حالة األشجار التى تروى بالتنقٌط ٌكون مصدر اآلزوت نترات النشادر من األسبوع الثانى من فبراٌر‬ ‫وبمعدل ‪ 8 - 6‬دفعات شهرٌا ً للشجرة وبمعدل ‪ 500‬جم ‪ /‬شجرة حتى ‪ 10‬سنوات وبمعدل ‪ 750‬جم ‪ /‬شجرة‬ ‫حتى ‪ 15‬سنة ‪ 1000 ،‬جم ‪ /‬شجرة أكبر من ‪ 15‬سنة توزع على عدد الدفعات ‪.‬‬ ‫وٌقترح فى حالة األشجار المثمرة أن تضاؾ معدالت األسمدة الكٌماوٌة حسب طرٌقة الرى وعمر‬ ‫األشجار كما ٌلى ‪:‬‬ ‫عمر الشجرة‬ ‫فى حالة الرى بالتسمٌد‬ ‫فى حالة الرى بالؽمر‬ ‫بالسنة‬ ‫سلفات بوتاسٌوم‬ ‫نترات نشادر‬ ‫سلفات بوتاسٌوم‬ ‫سلفات نشادر‬ ‫جم‪/‬شجرة‬ ‫جم‪/‬شجرة‬ ‫جم‪/‬شجرة‬ ‫جم‪/‬شجرة‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪10-5‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪15-10‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫أكبر من ‪15‬‬ ‫ويتم رش األشجار باألسمدة الورقية اآلتية ‪:‬‬ ‫( ‪ 200‬جم حدٌد مخلبى ‪ 100 +‬جم منجنٌز مخلبى ‪ 100 +‬جم زنك مخلبى ‪ 300 +‬جم ٌورٌا ) وذلك لكل‬ ‫‪ 600‬لتر ماء وٌضاؾ لهذا المخلوط ‪ 100‬جم بوراكس مرة قبل التزهٌر ومرة بعد تمام العقد ‪.‬‬ ‫ملحوظة ‪:‬‬ ‫فى حالةإضافة األسمدة من خالل السمادات تذاب الكمٌة المطلوبة من األسمدة المختلفة فى الماء ثم ٌؤخذ‬ ‫الرابق وٌحقن فى شبكة الرى وٌراعى ذلك عن التسمٌد من خالل نظام الرى بالتنقٌط ‪.‬‬ ‫ٌجب أال ٌزٌد تركٌز السماد فى المحلول الذي ٌضاؾ مباشرة عن ‪ 0.5‬جم ‪ /‬لتر وأال تزٌد كمٌة كمٌة‬ ‫المحلول المؽذى عن ‪ 3 / 1‬كمٌة الماء التى تحتاجها الشجرة فى الٌوم ‪.‬‬

‫الرى ‪:‬‬ ‫الرى ٌعتبر من أهم عملٌات الخدمة ذات التأثٌر الواضح على مدى نجاح زراعة المانجو لما له من تأثٌر‬ ‫كبٌر على نمو األشجار وعلى كمٌة المحصول الناتج وصفات الثمار ‪ ،‬وهناك عدد كبٌر من العوامل التى تحدد‬ ‫المقدارالالزم لألشجار من الماء مثل الجو العادى ( اساسى ) ونوع التربة وعمر األشجار وحجمها والمسافة بٌن‬ ‫األشجار وحالة النشاط الفسٌولوجى لألشجار ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬تأثير درجة الحرارة والمنطقة ‪:‬‬ ‫نجد أن كمٌة الماء اللزمة للفدان تزداد بزٌادة درجة الحرارة مما ٌتطلب الرى على فترات متقاربة لتعوٌض‬ ‫ما ٌفقد من ماء نتٌجة النتح من األوراق وكذلك التبخٌر من سطح التربة ولذلك فإن األشجار المنزرعة فى‬ ‫المناطق الجنوبٌة الحارة تستهلك كمٌة من مٌاه الرى أكبر بكثٌر عن تلك المنزرعة فى المناطق الشمالٌة أو‬ ‫الساحلٌة وذلك لكى تعطى أحسن محصول ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تأثير اختالف أشهر السنة ‪:‬‬ ‫تختلؾ الفترة بٌن الرٌات وكمٌة الماء المستخدمة فى الرى فى المنطقة الواحدة باختالؾ أشهر السنة فٌزداد‬ ‫اإلحتٌاج للرى فى األشهر التى ترتفع فٌها درجات الحرارة مثل أشهر الصٌؾ وبالتالى ٌلزم الرى على فترات‬ ‫متقاربة لتعوٌض ما ٌفقد من ماء ‪ ،‬بٌنما تقل كمٌة الماء المستخدمة وتتباعد الفترة بٌن الرٌات فى األشهر التى‬ ‫تنخفض فٌها درجات الحرارة ولذلك تزداد كمٌة الماء فى األشهر الحارة ( ٌونٌو ‪ٌ ،‬ولٌو ‪ ،‬أؼسطس ) عنه فى‬ ‫األشهر األقل حرارة ( أكتوبر ‪ ،‬نوفمبر ‪ ،‬دٌسمبر ) ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اختالف مقدرة األرض على اإلحتفاظ بالماء ‪:‬‬ ‫تختلؾ كمٌة الماء التى تعطى لألشجار باختالؾ مقدرة األرض على اإلحتفاظ بالماء ولذلك فإن نوع التربة‬ ‫ٌحدد طول الفترات بٌن الرٌات المتتابعة ‪ ،‬كما ٌحدد كمٌة الماء الالزم إضافتها فى كل رٌة حٌث أن كمٌة الماء‬ ‫المتساوٌة تبلل أعماقا ً مختلفة من التربة حسب نوعها ‪ ،‬فاألراضى الطٌنٌة مقدرتها على اإلحتفاظ بالماء ٌمكنها‬ ‫أن تبلل أعماقا ً أقل من التربة الطٌنٌة عن التربة الرملٌة التى ال تحتفظ أو ال تمسك جزبٌات الماء بقوة وبالتالى‬ ‫تتسرب لعمق أكبر فى التربة ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬عمر األشجار وحجمها ‪:‬‬


‫تختلؾ اإلحتٌاجات المابٌة ألشجار المانجو باختالؾ عمر األشجار وبالتالى حجمها وذلك من األشجار‬ ‫الصؽٌرة العمر حتى تصل إلى البلوغ وثبات الحجم وعندبذ ال ٌصبح لزٌادة العمر تأثٌر على اإلحتٌاجات المابٌة‬ ‫لألشجار ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬درجة تعمق الجذور فى التربة ‪:‬‬ ‫تختلؾ كمٌة الماء التى تضاؾ لألشجار باختالؾ درجة تعمق الجذور فى التربة ‪ .‬فكلما كانت جذور‬ ‫األشجار متعمقة فى التربة كلما زادت فرصتها فى الحصول على الماء من أعماق مختلفة من التربة ‪.‬‬ ‫وتجدر اإلشارة هنا إلى أن اإلسراؾ فى ماء الرى أو زٌادته عن الالزم ٌكون له تأثٌراً عكسٌا ً على كمٌة‬ ‫المحصول وجودته ‪ .‬لذلك ٌجب أن ٌضع المزارع هذه النقطة فى اعتباره عند رى أشجار المانجو ‪ .‬كما أن قلة‬ ‫ماء الرى عن الالزم تقلل نمو األشجار وكفاءة األوراق فى تمثٌل الؽذاء مما ٌؤثر بالتالى على المحصول ‪.‬‬ ‫‪ -6‬حالة النشاط الفسيولوجى لألشجار ‪:‬‬ ‫وخاصة فى األشجار الكبٌرة المثمرة والتى ٌمكن تقسٌم مراحل النشاط فٌها كما ٌلى ‪:‬‬ ‫( أ ) بعد جمع المحصول وحتى بدء انتفاخ البراعم الزهرية ‪:‬‬ ‫ٌراعى فى هذه الفترة إطالة فترات الرى وقد ٌمنع الرى نهابٌا ً فى األراضى الصفراء الثقٌلة وال ٌنصح‬ ‫بالرى إال فى حاالت الضرورة ( مثل تجنب أضرار الصقٌع ) ألن اإلسراؾ فى الرى خالل تلك الفترة ٌؤدى‬ ‫إلى تشجٌع التزهٌر المبكر ؼٌر المرؼوب فٌه حٌث أنه ٌظهر أثناء الشتاء وتكون درجة الحرارة ؼٌر مالبمة‬ ‫لنمو األنبوبة اللقاحٌة ( إنخفاض درجة الحرارة إلى ْ‪ 60‬ؾ ) ٌؤدى إلى توقؾ نمو األنبوبة اللقاحٌة وكذلك‬ ‫لضعؾ نشاط الحشرات الملقحة خالل تلك الفترة باإلضافة إلى تعرض تلك األزهار للصقٌع فى الشتاء أو ؼسٌل‬ ‫حبوب اللقاح بفعل المطر ‪.‬‬ ‫( ب ) فترة التزهير والعقد ‪:‬‬ ‫عند انتفاخ البراعم الزهرٌة تعطى األشجار رٌة ؼزٌرة لتشجٌع خروج األزهار وٌراعى خالل فترة‬ ‫التزهٌر والعقد احكام الرى بحٌث ال تعطش األشجار مما ٌؤدى إلى جفاؾ وتساقط األزهار والعقد وكذلك عدم‬ ‫المؽااله فى الرى مما ٌؤثر تأثٌراً سٌبا على تنفس جذور األشجار ‪ ،‬وما ٌتبع من تأثٌر ضار على األزهار والعقد‬ ‫‪.‬‬ ‫( ج ) فترة نمو الثمار حتى اكتمال النمو ‪:‬‬ ‫خالل هذه الفترة ٌراعى العناٌة بالرى وتقصٌر الفترة ما بٌن الرٌات نظراً لحاجة الثمار للمٌاه لنموها وكذلك‬ ‫إلرتفاع درجة الحرارة والعطش فى تلك الفترة ٌؤدى إلى زٌادة تساقط الثمار ‪ ،‬وٌستمر ذلك حتى تصل الثمار‬ ‫إلى مرحلة اكتمال النمو إلى حجمها النهابى تقرٌبا ً ‪.‬‬ ‫(د ) فترة نضج الثمار ‪:‬‬ ‫ٌراعى فى هذه الفترة إطالة الفترة مابٌن الرٌات والتحكم فى كمٌة المٌاه التى تعطى لألشجار وذلك لدفع‬ ‫الثمار للنضج ‪ ،‬والمؽااله للرى فى تلك الفترة قد ٌؤدى إلى تشقق الثمار ‪ .‬كما أن تقلٌل المٌاه ٌساعد الثمار على‬ ‫سرعة تلوٌنها ‪.‬‬

‫رى مزارع المانجو ‪:‬‬ ‫تأثير طريقة الرى على الملوحة والمحصول ‪:‬‬ ‫من المعروؾ أن طرٌقة الرى لها تأثٌر على كمٌة وجودة المحصول وباستخدام نظم الرى السطحٌة‬ ‫المختلفة تكون حركة المٌاة فى األراضى الزراعٌة حركة متتابعة من التشبع بالمٌاه بعد الرى مباشرة وٌلٌها فترة‬ ‫جفاؾ جزبى إلى بداٌة موعد الرٌة التالٌة وبذلك تتعرض النباتات إلى مرحلتٌن ٌطلق علٌهما الفترات الحرجة‬ ‫حٌث ال ٌستفٌد النبات فٌها بالمٌاه وهى المرحلة شدٌدة اإلبتالل وكذا الجفاؾ وأفضل رطوبة ٌمتصها النبات‬ ‫حٌث تسمى نسبة الرطوبة المثلى ‪.‬‬ ‫انتظام الرى وتوفٌر نسبة الرطوبة المثلى له تأثٌر كبٌر على‬ ‫المحصول من حٌث الكمٌة والجودة حٌث ٌمكن زٌادة المحصول بنسبة تتراوح بٌن ‪ % 300 - 25‬مع توفٌر‬ ‫باقى اإلحتٌاجات األخرى من تجهٌز التربة والتسمٌد ومقاومة الحشابش واآلفات وتعرض األرض إلى فترات‬ ‫من التشبع بالمٌاه والجفاؾ ٌؤدى إلى انتقال األمالح أعلى سطح التربة وعند الجفاؾ تتركز األمالح على‬ ‫الطبقة السطحٌة وبتوالى الرى ٌزداد تركٌز األمالح ‪.‬‬ ‫وٌمكن أن ٌؤثر الرى بالؽمر سلبٌا على نمو األشجار وكمٌة المحصول حٌث أن أول استجابة لألشجار‬ ‫لعملٌة الرى تتمثل فى حدوث انخفاض فى كفاءة عملٌة التمثٌل والبناء الضوبى وٌرجع ذلك بصفة أساسٌة إلى‬ ‫انخفاض تركٌز األكسجٌن فى التربة وٌمكن أن ٌنخفض تركٌز األكسجٌن فى التربة بعد اجراء عملٌات الرى‬ ‫بالؽمر من ‪ % 20‬إلى أقل من ‪. % 2‬‬


‫ٌجب اإلهتمام باقامة نظام الرى الثابت لمزرعة المانجو وذلك بعد ؼرس األشجار ورٌها رٌة الزراعة ‪..‬‬ ‫وٌتم فى حالة األشجار الصؽٌرة السن عن طرٌق إتباع طرٌقة البواكى وٌتم ذلك باقامة بواكى عرضها من‬ ‫‪ 30‬متراً‬ ‫نصؾ المتر إلى متر واحد وبحٌث تكون األشجار فى منتصفها وٌفضل أال ٌزٌد طول الباكٌة عن‬ ‫وبحٌث تحتوى على ‪ 6 - 5‬أشجارمع مراعاة أن ٌقل طول الباكٌة عن ذلك فى األراضى الخفٌفة والرملٌة حتى‬ ‫ٌمكن وصول ماء الرى إلى كل األشجار وعدم تسربه فى قطاع التربة ‪ .‬وتوالى األشجار بالرى بعد ذلك وعدم‬ ‫تعرضها للعطش ألن مجموعها الجذرى فى ذلك الوقت ٌكون قلٌل اإلنتشار مما ٌقلل من مقدرتها على تحمل‬ ‫العطش ‪.‬‬ ‫وتختلؾ مواعٌد رى األشجار الصؽٌرة تبعا ً لحالة التربة والجو حٌث ٌتم رى األشجار الصؽٌرة بعد‬ ‫ؼرسها كل ‪ٌ 15‬وم فى الصٌؾ فى األراضى الطٌنٌة بٌنما تروى كل أسبوع فى األراضى الخفٌفة والرملٌة ومع‬ ‫انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء فإن الفترة تطول بٌن الرٌات فتتراوح ما بٌن ‪ٌ 30 - 20‬وما ً فى األراضى‬ ‫الطٌنٌة وتكون ‪ٌ 15 - 12‬وما ً فى األراضى الخفٌفة والرملٌة خالل السنة الثانٌة وحتى التزهٌر ٌتم إطالة الفترة‬ ‫بٌن الرٌات نظراً النتشار جذور األشجار بتقدمها فى العمر ‪ .‬وٌتوقؾ مٌعاد الرى بصفة عامة وإلى حد كبٌر‬ ‫على حالة التربة والظروؾ الجوٌة وحالة األشجار وطبٌعة نموها ‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لألشجار المثمرة فإن كمٌة وطرٌقة الرى تختلؾ بدرجة كبٌرة تبعا ً لنوع و‪،‬طبٌعة التربة وإٌضا ً‬ ‫للظروؾ المناخٌة وحالة األشجار المنزرعة فى األراضى الخفٌفة والرملٌة تحتاج لكمٌات أكثر من مٌاه الرى‬ ‫وكذلك ٌتم رى األشجار على فترات متقاربة بعكس األشجار المنزرعة فى األراضى الطٌنٌة حٌث ٌتم رى‬ ‫األشجار على فترات أطول تتراوح بٌن ‪ٌ 30 - 15‬وما ً وٌختلؾ احتٌاج األشجار للرى تبعا ً لفترات النمو‬ ‫واإلثمار وأٌضا ً تبعا ً لدرجات الحرارة ‪.‬‬ ‫ففى أوابل فصل النمو ٌجب امداد األشجار بحاجتها إلى الماء حٌث تكون مقبلة على التزهٌر والنمو ‪ ،‬وإذا‬ ‫تعرضت األشجار للعطش فى ذلك الوقت فقد ٌتسبب عنه بعض األضرار لكل من النمو والتزهٌر وٌزٌد التأثٌر‬ ‫الضار فى حالة المناطق التى ال تسقط فٌها األمطار كذلك فإن الرى ٌكون ضرورٌا ً فً هذه الفترة بعد االنتهاء‬ ‫من عملٌات العزٌق والتسمٌد التى تجرى أثناء الشتاء وذلك بهدؾ استفادة األشجار باألسمدة التى تم اضافتها (‬ ‫السماد البلدى ) وتأخٌر الرى فى هذه الفترة ٌؤدى إلى تأخٌر التزهٌر والعقد مما ٌعرض األزهار والثمار‬ ‫الحدٌثة العقد إلى ارتفاع درجة الحرارة أو التعرض لرٌاح الخماسٌن مما ٌزٌد من فشل العقد وتساقط عدد كبٌر‬ ‫من األزهار العاقدة ومن ثم ٌجب االهتمام برى أشجار المانجو عقب االنتهاء من التسمٌد والخدمة الشتوٌة فى‬ ‫أواخر شهر فبراٌر حتى تنمو األشجار وتزهر عقب ارتفاع درجة الحرارة ودؾء الجو ‪.‬‬ ‫وٌجب االحتٌاط عند رى األشجار أثناء فترة التزهٌر والعقد بحٌث ٌكون فى صورة تجرٌة خفٌفة ( رى‬ ‫على الحامى ) إذا لزم األمر وٌمكن منع الرى إذا كان قد تم رى األشجار رٌا ؼزٌرا فى الفترة السابقةللتزهٌر‬ ‫خصوصا فً األراضى الطٌنٌة‪ .‬أما إذا كانت األرض رملٌة فٌجب عدم منع الرى أثناء التزهٌر ولكن ٌجب‬ ‫إمداد األشجار بكمٌة بسٌطةمن الماء وإذا كان من الضرورى رى األشجار فى هذه الفترة فٌكون على الحامى‬ ‫وأن ٌكون الرى فى الصباح الباكر أو فى المساء ‪.‬‬ ‫وأثناء فترة نمو الثمار تحتاج أشجار المانجو إلى كمٌة كبٌرة من الماء حتى ٌساعد ذلك على النمو الجٌد‬ ‫للثمار ألنها تحتاج كمٌة كبٌرة من الماءلتمتلا خالٌاها بالعصٌر ‪ .‬وتعتبر هذه الفترة أقل حرجا من الفترة السابقة‬ ‫حٌث ٌمكن للثمار مقاومة العطش أو زٌادة الرى إال أنه ٌجب مراعاة عدم اهمال الرى حتى ٌمكن الحصول على‬ ‫انتاج عال من الثمار ‪.‬‬ ‫وقلة الرى أو التعطٌش فى فترة دخول الثمار فى أطوار اكتمال النمو ٌسبب بطء الزٌادة فى الحجم مما‬ ‫ٌؤدى فى النهاٌة إلى صؽر حجم الثمار وانخفاض قٌمتها التجارٌة والتعطٌش النسبى ٌؤدى إلى التبكٌر بتلون‬ ‫القشرة الخارجٌة للثمار أو تحول لونها إلى األخضر الفاتح ‪.‬‬ ‫وٌعطى المزارعون من منطقة الدلتا وأرض الوادى أراضٌهم المنزرعة بأشجار المانجو كمٌة من مٌاه‬ ‫الرى تبلػ حوالى ‪ 7000‬متر مكعب من الماء سنوٌا فى حٌن تبلػ االحتٌاجات المابىة للفدان حوالى ‪ 5724‬متر‬ ‫مكعب وذلك فى حالة الرى السطحى بٌنما تكون ‪ 4728‬متر مكعب للفدان فى حالة الرى بالرش و ‪ 4331‬متر‬ ‫مكعب للفدان فى حالة الرى بالتنقٌط وهذه الكمٌات موزعة على مدار السنة وتكون قلٌلة فى أشهر الشتاء حٌث‬ ‫تتراوح بٌن ‪ 160‬متر مكعب للفدان إلى ‪ 240‬متر مكعب للفدان فى أشهر دٌسمبر وٌناٌر فى الطرق الثالث من‬ ‫الرى إلى ‪ 748 - 447‬متر مكعب للفدان فى أشهر ماٌو ‪ٌ -‬ولٌو ‪ .‬وفى حالة عدم الرى فى الشتاء فإن هذه‬ ‫الكمبات تزاد على المقادٌر فى األشهر األخرى ‪.‬‬ ‫ولتجنب اإلسراف فى ماء الرى يجب مراعاة النقاط التالية ‪:‬‬


‫‪ - 1‬اإلهتمام بتسوٌة سطح التربة لسهولة توزٌع ماء الرى بٌن صفوؾ األشجار وبحٌث ال ٌحدث تراكم‬ ‫لماء الرى فى أجزاء من المزرعة ومناطق أخرى تكون التربة فٌها مرتفعة والتأخذ كفاٌتها من الماء ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬العمل على مقاومة الحشابش حتى ٌسهل مالحظة حركة الماء أثناء الرى وأٌضا تقلٌل ما ٌستهلك من‬ ‫ماء بواسطة الحشابش النامٌة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اختٌار أنسب وسٌلة للرى ( طرق الرى ) بحٌث نعمل على نوفٌر ماء الرى مع سهولة اجراء العملٌات‬ ‫الزراعٌة ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬عند الرى ٌجب التحكم فى ماء الرى عند وصول الماء إلى حوالى ثلثى طول الحوض أو الباكٌة ثم‬ ‫ٌترك الماء لٌصل إلى الجزء الجاؾ من األرض بتأثٌر االنحدار وبذلك ٌمكن التحكم فى ماء الرى وال نسمح‬ ‫للمٌاه بالتراكم فوق سطح األرض وبالتالى منع اإلسراؾ فى ماء الرى ‪.‬‬

‫طرق رى مزارع المانجو ‪:‬‬ ‫( أ ) طريقة األحواض ‪:‬‬ ‫وفٌها ٌتم تقسٌم أرض المزرعة إلى حٌاض ٌحٌط بكل منها بتن من جمٌع الجهات بحٌث ٌفصل كل صفٌن‬ ‫من الحٌاض قناة للرى وٌحتوى الحوض على عدد من األشجار ( ‪ 6 - 4‬أشجار ) وعند الرى تطلق المٌاه داخل‬ ‫الحوض وتتوقؾ مساحة الحوض وبالتالى عدد األشجار فٌه على درجة استواء سطحج التربة ونوعها ومدى‬ ‫احتٌاج األشجار للرى وتمتاز هذه الطرٌقة بأنها سهلة اإلجراء ومصارٌؾ تجهٌز األرض تكون قلٌلة نسبٌا إال‬ ‫أن عٌوبها اإلسراؾ فى استهالك المٌاه ‪.‬‬

‫( ب ) طريقة البواكى ‪:‬‬ ‫تستعمل لرى أشجار المانجو الصؽٌرة السن أو الحدٌثة الؽرس وتتلخص الطرٌقة فى حصر كل صنؾ من‬ ‫األشجار فى حوض مناسب ٌسمى باكٌة عرض ‪ 1.5 - 1‬متر وٌمكن أن ٌزداد عرض الباكٌة بزٌادة عمر‬ ‫األشجار وكبرها فى الحجم وبعد ذلك تستخدم الطرق األخرى فى الرى وٌختلؾ طول الباكٌة حسب طبٌعة‬ ‫التربة فٌكون طولها أقصر فى األراضى الرملٌة وذلك بالمقارنة باألرض الثقٌلة أو الطٌنٌة ‪.‬‬ ‫وتتمٌز هذه الطرٌقة باإلقتصاد فى كمٌة الماء المستعملة وأٌضا فى امكانٌة استؽالل المسافات بٌن البواكى‬ ‫فى زراعة المحاصٌل األخرى ‪.‬‬

‫( ج) طريقة األحواض الفردية لألشجار ‪:‬‬ ‫تقل فى هذه الطرٌقة مساحة الحوض بحٌث ال ٌشمل إال شجرة واحدة وٌأخذ الحوض أشكاال مختلفة فقد‬ ‫ٌكون مربعا أو مستطٌال أو دابرٌا وكما هو موضح فى الشكل التوضٌحى فإنه ٌتم عمل قناة رى ربٌسٌة بطول‬ ‫البستان وبحٌث تفصل أو تتوسط حوضٌن ثم ٌخرج من هذه القناة الربٌسٌة قنوات أصؽر تسمى المراوى وهى‬ ‫تكون متعامدة علٌها بحٌث ٌفصل كل منها بٌن حوضٌن ثم ٌخرج من هذه المراوى قناة أخرى ثالثة أصؽر تصل‬ ‫إلى كل شجرة وتمتاز هذه الطرٌقة بأنها تساعد على التحكم فى كمٌة المٌاه التى تعطى للشجرة الواحدة بدرجة‬ ‫أكثر من طرٌقة األحواض العادٌة وذلك لصؽر مساحة الحوض إال أن هذه الطرٌقة تتطلب الدقة فى تسوٌة‬ ‫سطح التربة وهى تفضل فى األراضى الخفٌفة ‪.‬‬

‫( د) طريقة المصاطب ‪:‬‬ ‫فى هذه الطرٌقة تقام مصاطب عرضها متر بحٌث تزرع األشجار فى منتصفها وٌتم الرى فى المساحات‬ ‫الموجودة بٌن المصاطب وذلك فى حالة األشجار أو تعمل قناتٌن ٌجرى فٌها الماء على جانبى المصطبةفى حالة‬ ‫األشجار الصؽٌرة وٌتوقؾ عدد األشجار التى تروى فى المصطبة على نوع األرض وطبٌعتها وٌفضل أال ٌزٌد‬ ‫عدد األشجار على المصطبة الواحدة عن ست أشجار ‪ .‬وال ٌفضل استخدام هذه الطرٌقة فى حالة األراضى‬ ‫الملحٌة حٌث أنها تساعد على تزهر األمالح على سطح التربة ‪.‬‬

‫( هـ ) طريقة الخطوط ‪:‬‬


‫فى هذه الطرٌقة ٌتم عمل خطوط ( قنوات ) بحٌث تشؽل كل المساحة بٌن صفوؾ األشجار أو جزء منها‬ ‫وقد تكون الخطوط عرٌضة أو ضٌقة وذلك تبعا لكمٌة المٌاه المطلوب إضافتها لألشجار حٌث تقل هذه الكمٌة‬ ‫كلما ضاقت الخطوط أو قل عددها ‪ .‬ولمنع تراكم األمالح على سطح التربة ٌفضل استعمال الرى بالخطـــــوط‬ ‫( القنوات ) العرٌضة أو الواسعة بحٌث ٌكون عرض الخط أو القناة حوالى متر وٌتحدد عدد الخطوط أو القنوات‬ ‫على حسب المسافة بٌن صفوؾ األشجار المنزرعة ‪.‬‬

‫( و) الرى بالرش ‪:‬‬ ‫وفىها ٌتم مد أنابٌب ثابتة بٌن صفوؾ األشجار أو أنابٌب ٌمكن نقلها وهذه األنابٌب متصلة بأنابٌب أخرى‬ ‫قابمة ٌنتهى كل منها بفتحة ٌخرج منها الماء على شكل رذاذ وتستخدم هذه الطرٌقة فى األراضى ؼٌر المستوٌة‬ ‫وٌتم رش الماء إما فى مستوى منخفض تحت مستوى قمم األشجار خاصة إذا كان الماء به نسبة من الصودٌوم‬ ‫أو الكلورٌد ٌمكن أن تضر األوراق أو ٌتم الرش فى مستوى مرتفع فوق األشجار ‪ .‬والطرٌقة األولى هى‬ ‫المفضلة فى حالة احتواء الماء على كلورٌد الصودٌوم فقد وجد أن وجود ‪ 100‬جزء فً الملٌون من الكلورٌد أو‬ ‫‪ 70‬جزء فى الملٌون من الصودٌوم فى ماء ٌضر األوراق إذا كان الرى بالرش ‪.‬‬ ‫أما فى األراضى التى تروى بالتنقٌط فٌوضع بجوار كل شجرة فى السنوات الثالثة األولى نقاطان تصرؾ‬ ‫كل منهما ‪ 4‬لتر فى الساعة وتعمل حلقة حول األشجار للمحافظة على المٌاه دون تسربها بعٌدا عن الشجرة‬ ‫وٌزداد قطر هذه الشجرة تدرٌجٌا مع زٌادة األشجار فى العمر وتحتاج األشجار من ‪ 40 - 24‬لترا ٌومٌا ( ‪- 3‬‬ ‫‪ 5‬ساعات رى ) تبعا لدرجات الحرارة خالل العام وعمر الشتلة وٌفضل أن ٌكون الرى فى الصباح الباكر ‪.‬‬ ‫أما فى حالة الرى بالتنقٌط فى األشجار المثمرة فٌراعى بعد الثالث سنوات األولى من عمر األشجار أن‬ ‫ٌعمل خطى تنقٌط ٌبعد كل منهما عن األخر بمقدار ‪ 1.5 - 1‬متر وتوضع النقاطات على بعد بٌنهما وبٌن‬ ‫بعضهما واألشجار موجودة فى وسطهما وذلك لتشجٌع إنتشار جذور األشجار مما ٌنعكس على حجم المجموع‬ ‫الخضرى وقوة نموه وبالتالى إثماره وٌفضل أال تالمس المٌاه جذوع األشجار وٌراعى أن ٌكون تصرؾ‬ ‫النقاطات فى بداٌة الخطوط مماثل لتصرفه فى نهاٌة الخطوط وٌجب أن تشمل الشبكة مرشحات فى بداٌته لعدم‬ ‫إنسداد النقاطات وضرورة الصٌانة المستمرة لشبكة الرى والمرور على النقاطات بصفة مستمرة لضمان عدم‬ ‫إنسدادها وٌتم تنظٌم عملٌة الرى مع إحتٌاجات األشجار الفعلٌةعلى مدار السنة كما سبق ذكره وتتراوح كمٌة‬ ‫المٌاه المضافة ٌومٌا إلى األشجار ‪ 100 - 40‬لتر ٌومٌا تصل خالل فترة الشتاء نوفمبر ‪ ،‬دٌسمبر ( ٌناٌر ‪،‬‬ ‫فبراٌر ) ( ‪ 40‬لترا ) وتزٌد تدرٌجٌا فى مارس ‪ ،‬ماٌو ‪ ،‬إبرٌل ( ‪ 80 - 60‬لترا ) وتصل إلى قمتها فى ٌونٌو ‪،‬‬ ‫ٌولٌو ‪ ،‬أؼسطس ( ‪ 100‬لتر ٌومٌا ) وتبدأ فى التناقص تدرٌجٌا حتى أخر ( سبتمبر ‪ ،‬أكتوبر ) ( ‪ 80 - 60‬لتر‬ ‫) وٌالحظ أن مواعٌد الرى تتوقؾ على الظروؾ الجوٌة وٌمكن أن تطول فترة الرى فى الشتاء إلى ‪ 3 - 2‬أٌام‬ ‫مع األخذ فى اإلعتبار كمٌات المٌاه الموصى بها وٌراعى خالل فترات الصٌؾ أن ٌكون الرى فى الصباح‬ ‫الباكر واألفضل فى المساء ‪.‬‬


‫وضع النقاطات فى الرى بالتنقيط فى المانجو ‪:‬‬ ‫( أ ) فى المزارع الحدٌثة الزراعة ٌمكن وضع عدد ‪ 3 - 2‬نقاطات على جانبى الشتلة ‪.‬‬ ‫( ب) إستخدام خط تنقٌط واحد ٌكون كافٌا فى المزارع الكثٌفة أو األراضى الطمٌ​ٌة ‪.‬‬ ‫( جـ ) فى األراضى الرملٌة الخفٌفة ٌستخدم الرى خرطومٌن للتنقٌط علٌهم نقاطات تبعد عن بعضهما ‪- 50‬‬ ‫‪ 70‬سم ‪.‬‬ ‫( د ) وضع األشجار على مصاطب عرض ‪ 1‬م قد ٌحسن من نظام الصرؾ ‪.‬‬ ‫نظم إستخدام الرشاشات الدقٌقة فى رى المانجو ‪:‬‬ ‫( أ ) فى المزارع الحدٌثة ٌستخدم رشاش واحد بجوار كل شتلة ‪.‬‬ ‫( ب ) فى األراضى الرملٌة الخفٌفة تستخدم رشاشتٌن بجوار كل شجرة ٌتداخل مداهما معا ً وتصرٌؾ كل‬ ‫رشاش ‪ 30 - 25‬لتر ‪ /‬ساعة ‪.‬‬ ‫( جـ ) وقد ٌستخدم رشاش واحد بحٌث ٌؽطى المساحة المحٌطة بظل الشجرة بالكامل وٌكون تصرفه ‪- 50‬‬ ‫‪ 100‬لتر فى الساعة ‪.‬‬

‫طرق الرى بالتنقٌط‬


‫طرق الرى بالتنقٌط‬

‫إستخدام الرشاشات الدقٌقة فى رى المانجو‬

‫تقدير حاجة األشجار للرى ‪:‬‬ ‫ٌمكن اإلعتماد على عدد من الدالبل أو المؤشرات لتحدٌد حاجة أشجار المانجو للرى منها ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الخبرة الشخصية ‪:‬‬ ‫من المعروؾ أن المزارع المتمرن ٌمكن بعد خبرة طوٌلة أن ٌحدد الوقت المناسب لرى أشجاره وذلك عن‬ ‫طرٌق مالحظة األشجار أو فحص التربة فحصا عاما من حٌث درجة جفافها أو تبللها وعمق هذا البلل أو‬


‫الجفاؾ ‪ ،‬وٌمكن للمزارع عمل حفرة بعمق ‪ 30‬سم ثم ٌأخذ كمٌة من التربة من قاع الحفرة بقبضة ٌده وٌضؽط‬ ‫علٌها فإذا تشكلت على شكل الٌد فٌدل ذلك على توفر نسبة من الرطوبة وعدم الحاجة للرى أما إذا لم تشكل مع‬ ‫الضؽط علٌها فٌدل ذلك على جفاؾ التربة وضرورة الرى ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إستعمال بعض األدلة النباتية ‪:‬‬ ‫ٌمكن زراعة بعض النباتات السرٌعة النمو مثل عباد الشمس واألذرة حٌث تظهر عالمات الذبول على‬ ‫أوراق النباتات بدرجة أكثر وضوحا وقبل أن تظهر على أشجار المانجو مما ٌعطى فكرة عن قرب إحتٌاج‬ ‫األشجار للرى ‪.‬‬ ‫‪- 3‬تقدير كمية الرطوبة فى التربة ‪:‬‬ ‫وحٌث ٌتم تقدٌر نسبة الرطوبة فى التربة ومقارنتها بكمٌة الرطوبة التى ٌمكن لألشجار أن تستفٌد منها‬ ‫والتى تتراوح بٌن الذبول المستدٌم والسعة الحقلٌة وٌمكن تقدٌر الرطوبة فى التربة بعدة طرق مثل تقدٌر‬ ‫الرطوبة عن طرٌق الوزن وهى أكثر الطرق إستعماال وٌبٌن الجدول التالى نسبة الرطوبة عند السعة الحقلٌة‬ ‫والذبول المستدٌم ألنواع األراضى المختلفة والتى ٌمكن اإلسترشاد بها لمعرفة مدى إحتٌاج األشجار للرى أو ٌتم‬ ‫تقدٌر الرطوبة عن طرٌق قوة الجذب بواسطة أجهزة خاصة تعرؾ بالتنشٌومترات والتى توضع فى التربة وٌتم‬ ‫الرى عند وصول قراءات التنشٌومترات لدرجات معٌنة تختلؾ حسب طبٌعة األرض ‪.‬‬ ‫جدول يبين نسبة الرطوبة فى التربة عند السعة الحقلية والذبول المستديم ألنواع مختلفة األراضى ‪:‬‬ ‫الماء المتاح ‪%‬‬ ‫الذبول المستدٌم‪%‬‬ ‫السعة الحقلٌة‪%‬‬ ‫قوام األرض‬ ‫‪6-4‬‬ ‫‪6-2‬‬ ‫‪12-6‬‬ ‫رملٌة‬ ‫‪8-6‬‬ ‫‪8-4‬‬ ‫‪18-10‬‬ ‫رملٌة طمٌ​ٌة‬ ‫‪24-10‬‬ ‫‪12-8‬‬ ‫‪26-18‬‬ ‫طمٌة‬ ‫‪16-13‬‬ ‫‪15-11‬‬ ‫‪31-23‬‬ ‫طٌنٌة طمٌة‬ ‫‪18-14‬‬ ‫‪17-13‬‬ ‫‪35-27‬‬ ‫سلتٌة طٌنٌة‬ ‫‪20-16‬‬ ‫‪19-15‬‬ ‫‪39-31‬‬ ‫طٌنٌة‬ ‫‪ - 4‬مالحظة نمو الثمار ‪:‬‬ ‫وهى تعتمد على مالحظة المزارع ثم عمل منحنٌات للتؽٌر فى نمو الثمار ومالحظة أى إختالفات فى معدل‬ ‫النمو أو ظهور إنكماش فى الثمرة ٌدل على إحتٌاج األشجار للرى ‪.‬‬

‫تحويل الرى بالمزارع القديمة ‪:‬‬ ‫كثٌر من المزارعٌن ٌرؼبون فى تؽٌ​ٌر نظام الرى السطحى ( الؽمر ) إلى رى تنقٌط فى مزارعهم ‪ -‬هذه‬ ‫األشجار تكون ألشجارها مجموع جذرى كبٌر منتشر ومتعمق وأخذت األشجار أحجاما كبٌرة تتناسب مع‬ ‫المجموع الجذرى فى قوته وإنتشاره وإتباع أسلوب الرى بالتنقٌط مع هذه المزارع ٌؤدى إلى تدمٌر وإنهٌار‬ ‫المجموع الجذرى الذى تأقلم على الرى السطحى ‪.‬‬ ‫ولتحوٌل نظام الرى ٌتم تحوٌله بإستخدام نظام الببلر الفقاعى ‪ Bubbler system‬تصل التصرفات‬

‫المستخدمة فى هذا النوع إلى ‪ 300‬لتر ‪ /‬ساعة وٌمتاز هذا النوع بإنخفاض الضؽوط المطلوبة‬ ‫لتشؽٌله مع اإلحتٌاج إلى أقل درجات ترشٌح األمر الذى ٌقلل من مشاكل اإلنسداد كما أنه مناسب‬ ‫مع الرى تحت ظروؾ إرتفاع ملوحة األرض والمٌاه لكفاءته فى عملٌة الؽسٌل كذلك إستخدام‬ ‫الرشاشات الصؽٌرة مٌكروجٌت (‪. Micro Jet ) Spray‬‬ ‫ٌمتاز هذا النوع بزٌادة المساحة المبتلة حٌث ٌتم توزٌع المٌاه على هٌبة رذاذ تحت األشجار وٌصل قطر‬ ‫إبتالله إلى أكثر من ‪ 5‬متر وٌتراوح تصرٌؾ الرشاشات من ‪ 100 - 30‬لتر ‪ /‬ساعة ‪.‬‬

‫( ثالثا ً ) التقليــم ‪:‬‬ ‫كثٌر من المزارعٌن ٌنظر إلى تقلٌم أشجار المانجو بأنه عملٌة ؼٌر ضرورٌة وٌترك األشجار لحالها سواء‬ ‫الحدٌثة الزراعة أو المثمرة وتكون النتٌجة بعد سنوات قلٌلة أو كثٌرة تدهور المزرعة بالكامل وانخفاض انتاجها‬ ‫كثٌرا ولٌعلم المزارع أن التقلٌم عملٌة ضرورٌة جدا وفى سطور نوضح أهداؾ إجراء التقلٌم ‪:‬‬


‫‪ - 1‬إزالة التشوهات الخضرٌة والزهرٌة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تنظٌم حمل األشجار بالتؽلب على ظاهرة تبادل الحمل أو كسر حدتها ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تركٌز إنتاج الثمار الجٌد على الجزء الخارجى من محٌط الشجرة وبعمق واحد متر للداخل ‪.‬‬ ‫‪ -4‬زٌادة المحصول عن طرٌق إٌجاد التوازن فى نمو الشجرة حٌث ٌزداد المحصول بزٌادة عدد النموات‬ ‫الحدٌثة على الشجرة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬إنتاج أفرع حمل قصٌرة تكون أكثر مقاومة للرٌاح وبذلك ٌقل التساقط وٌزداد المحصول ‪.‬‬ ‫‪ -6‬فتح قلب الشجرة وتوصٌل الضوء والهواء إلى كافة أجزاء الشجرة عن طرٌق إزالة األفرع المتشابكة‬ ‫والؽٌر مرؼوب فٌها والؽٌر منتجة للثمار‬ ‫‪ -7‬تجدٌد شباب األشجار المسنة وضعٌفة اإلنتاج ‪.‬‬ ‫‪ -8‬تقلٌل وجود الخشب الؽٌر منتج وهذا ٌؤدى إلى زٌادة التهوٌة فى األشجار ‪.‬‬ ‫‪ -9‬إنتاج ثمار ذات مواصفات جودة عالٌة ‪.‬‬ ‫‪ -10‬تسهٌل عملٌة جمع الثمار وخفض تكالٌفها ‪.‬‬ ‫‪ -11‬الحصول على الحجم األمثل لألشجار وتسهٌل عملٌات الخدمة ‪.‬‬ ‫فى العادة الٌتم تقلٌم أشجار المانجو وٌقتصر ذلك على إزالة األفرع الجافة والمٌتة والمتشابكة والمتداخلة‬ ‫بدرجة تعٌق وصول الضوء إلى قلب الشجرة وعند خروج عدد كبٌر من األفرع عند نفس النقطة ( المستوى )‬ ‫وتزاحم بعضها البعض فهذه ٌمكن تقلٌمها وإزالتها أٌضا والمفضل عموما هو تربٌة األشجار الصؽٌرة بطرٌقة‬ ‫تضمن التوزٌع الجٌد لألفرع الربٌسٌة بدال من اإلكثار من التقلٌم ‪.‬‬ ‫تقليم األشجار المثمرة ‪:‬‬ ‫ٌتم التقلٌم عادة فى الوقت الذى ٌكون فٌه تأثٌره أقل ضررا على األشجار وٌتم ذلك فى بداٌة نشاط ونمو‬ ‫األشجار أو تكوٌن نموات جدٌدة ‪.‬‬

‫وتجرى عملية التقليم بعد جمع الثمار مباشرة ويتم كاألتى ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تجرى إزالة الشمارٌخ الزهرٌة المشوهة وكذلك التشوهات الخضرٌة وتجرى عملٌة اإلزالة بجزء من‬ ‫النسٌج السلٌم أسفل الجزء المشوه بمسافة ‪ 30 - 20‬سم ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إزالة األفرع المصابة والجافة والمٌتة وتكون اإلزالة كلٌة إذا كان الفرع كله مٌت أو جاؾ وإذا‬ ‫كانت أجزاء من األفرع وخاصة األجزاء الطرفٌة فٌتم تقلٌم الجزء المصاب مع جزء من النسٌج السلٌم و ٌراعى‬ ‫أن ٌكون القطع فوق عقد مباشرة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تزال األفرع المتزاحمة والمتراكبة على بعضها لفتح قلب الشجرة وإذا كان هناك فرع ربٌسى مسبول‬ ‫عن قفل قلب الشجرة ٌزال هذا الفرع من عند إتصاله بالجذع وال ٌجرى له تقصٌر ألن إجراء التقصٌر ٌؤدى‬ ‫إلى خروج نموات تؤدى إلى قفل قلب الشجرة وتصبح أسوأ مما كانت ‪.‬‬ ‫‪ٌ - 4‬راعى عدم إزالة أفرع محٌط من الشجرة الخارجى ألن ذلك ٌؤدى إلى تقلٌل حجم الشجرة وتقلٌل‬ ‫مسطح اإلثمار ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬األفرع الشاردة عن هٌكل الشجرة ٌجرى لها عملٌة تقصٌر أو إزالة حسب وضع الفرع ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬المسافة بٌن األشجار ٌجب أن تسمح بسقوط ضوء الشمس فٌها وتتخللها حركة الهواء لذلك ٌجب إجراء‬ ‫تقصٌر لألفرع التى تشؽل هذه المسافة بحٌث تكون المسافة بٌن األشجار خالٌة تماما مما ٌسمح بحركة الهواء‬ ‫وسقوط ضوء الشمس ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬فى حالة األشجار المرتفعة فى الحدابق القدٌمة تجرى عملٌة تقلٌم لتقلٌل إرتفاع األشجار حتى ٌتسنى‬ ‫إجراء عملٌات الخدمة وجمع الثمار بكفاءة عالٌة وٌجب أن ٌكون إرتفاع الشجرة ‪ 8 - 6‬أمتار وٌقدر أقصى‬ ‫إرتفاع للشجرة بحوالى ‪ % 80‬من المسافة بٌن األشجار وفتح قلب الشجرة فى نفس الوقت بإزالة األفرع‬ ‫الداخلٌة ولٌست للخارجٌة مع مراعاة المحافظة على حجم الشجرة بإجراء تقلٌم سنوى وإجراء تقصٌر اإلرتفاع‬ ‫إلى ‪ 12 - 10‬متر كما ٌجرى فى بعض الحدابق فهو خطأ ألن األشجار سوؾ تعطى نموات أسفل منطقة القطع‬ ‫مما ٌؤدى إلى قفل الشجرة فى هذه المنطقة وعدم وصول الضوء مما ٌؤدى إلى موت وجفاؾ األفرع التى تحمل‬ ‫محصول ‪ ،‬كذلك فإن هذه األفرع تعاود النمو إلى أعلى ربذلك فإنه فى خالل سنوات قلٌلة ترجع األشجار لنفس‬ ‫اإلرتفاع وبذلك تعود مشكلة اإلرتفاع ‪.‬‬


‫‪ - 8‬فى حالة األشجار البذرٌة المرتفعة والمتزاحمة ٌجرى لها تجدٌد شباب كما سبق أو ٌتم تؽٌ​ٌر صنؾ‬ ‫هذه األشجار بأصناؾ مرؼوبة وٌتم ذلك على فترة ‪ 3‬إلى ‪ 4‬سنوات بحٌث ال ٌتعرض المزارع إلنخفاض كبٌر‬ ‫فى الدخل وذلك بإتباع األتى ‪:‬‬ ‫( أ ) تحدٌد ‪ 4 - 3‬أفرع ربٌسٌة موزعة حول الجذع الربٌسى للشجرة ‪.‬‬ ‫( ب ) إزالة ماهو زابد من األفرع عن هذا العدد سواء كان فى المحٌط الخارجى أو داخل قلب الشجرة على‬ ‫أن ٌراعى أن تكون هناك مسافة بٌن األفرع وال ٌوجد فرعٌن متقاربٌن بشدة أو متالصقٌن ‪.‬‬ ‫( جـ ) قرط فرع أو إثنٌن على إرتفاع ‪ 2 - 1.5‬متر من سطح األرض أو على مسافة ‪ 50‬سم من منطقة‬ ‫التفرٌع ‪.‬‬ ‫( د ) إجراء تطعٌم قمى بعدد ‪ 4 - 3‬أقالم حسب سمك الفرع ‪.‬‬ ‫( هـ ) بعد نجاح التطعٌم ٌتم تربٌة األقالم الناجحة والموجودة نحو الخارج ‪ ،‬وٌكفى ‪ 2‬قلم ناجح على الفرع‬ ‫‪.‬‬ ‫( و ) إذا فشل التطعٌم القمى ٌتم معاودة التطعٌم على األفرع الخارجٌة على الجذع فى الربٌع التالى وٌكون‬ ‫التطعٌم على األفرع الموجودة على المحٌط الخارجى للفرع الربٌسى ‪.‬‬ ‫‪ - 9‬فى حالة األشجار التى تعانى من قلة محصولها نتٌجة قلة التزهٌر وذلك لقلة األفرع الموجودة أو لعدم‬ ‫وجود حجر للشجرة ٌجرى لها عملٌة تطوٌش لألفرع سواء الثانوٌة أو األفرع عمر سنة وسننتٌن وذلك بإزالة‬ ‫منطقة البرعم الطرفى مع جزء من الفرع مما ٌشجع خروج نموات أسفل القطع وبذلك تزداد عدد األفرع التى‬ ‫تحمل محصول بعد ذلك ‪.‬‬ ‫‪ٌ - 10‬زداد إصابة جذع شجرة المانجو بالتشقق نتٌجة عوامل كثٌرة مثل إرتفاع الحرارة ‪ -‬الرطوبة فى‬ ‫منطقة الجذع ولذلك ٌراعى عدم تعرى جذع الشجرة بعدم إزالة األفرع السفلٌة وإن كانت وصلت إلى مستوى‬ ‫سطح التربة ٌفضل رفعها بعمل تشعٌبات خشبٌة وبذلك نضمن عدم تعرض الجذع للحرارة المنعكسة من التربة‬ ‫مع السماح بحركة الهواء وعدم رفع الرطوبة فى هذه المنطقة ‪.‬‬ ‫‪ - 11‬فى حالة إصابة جذع الشجرة بالتشقق بدرجة متقدمة ووصل التشقق إلى إنفصال منطقة القلؾ عن‬ ‫الخشب ٌجرى األتى ‪:‬‬ ‫إزالة منطقة القلؾ ( اللحاء ) المفصولة بواسطة ألة حادة وتكون اإلزالة لمنطقة القلؾ المفصول فقط ثم‬ ‫تنظؾ المنطقة المزال قلفها ثم تدهن بعجٌنة بوردو والتى تتكون من األتى ‪ 1 :‬كجم كبرٌتات نحاس ‪ 2 +‬كجم‬ ‫جٌر حى ‪ 15 - 10 +‬لتر ماء ‪ +‬مادة الصقة ‪.‬‬ ‫‪ - 12‬عموما بعد إجراء عملٌة التقلٌم ٌجب تطهٌر مكان الجروح وذلك بدهان مكان قطع الفروع السمٌكة‬ ‫بعجٌنة بوردو وترش الشجرة كلٌة بمحلول إكسى كلورو النحاس أو بولٌرام بمعدل ‪ 400‬جم ‪ 100 /‬لتر ماء أو‬ ‫مان كوبر أو إنتركول كومبى بمعدل ‪ 300‬جم ‪ 100 /‬لتر ماء مع إضافة مادة ناشرة مثل تراٌتون ( ب ) أو‬ ‫سوبر فٌلم بمعدل ‪ 50‬سم لكل ‪ 100‬لتر ماء ‪.‬‬ ‫مع مراعاة ؼسٌل الشجرة بالمحلول بحٌث ٌشمل المجموع الخضرى وخشب األفرع الربٌسٌة والثانوٌة ‪-‬‬ ‫عالوة على ذلك فإن إكسى كلورو النحاس ٌقتل نسبة كبٌرة من جراثٌم العفن الداخلى لثمار المانجو وكذلك لفحة‬ ‫األزهار والذى ٌكمن فى البراعم وآباط األوراق وكذلك األشنة ‪.‬‬

‫ماكٌنة تقلٌم أشجار المانجو بطرٌقة األسٌجة‬


‫التزهير المبكر ‪:‬‬ ‫ٌزال التزهٌر المبكر حتى أواخر ٌناٌر وتكون اإلزالة عن طرٌق قصؾ الشمارٌخ الزهرٌة وٌجب إزالتها‬ ‫فورا وعدم اإلنتظار حتى ٌكبر الشمراخ بل ٌمكن إزالة البرعم بمجرد تباعد األوراق الحرشٌفٌة المحٌطة‬ ‫بالبرعم وظهور سنبلة الشمراخ ‪ .‬وكلما تم القصؾ والشمراخ صؽٌر كانت الفرصة أكبر لخروج شمراخ أو‬ ‫شمارٌخ أسفل منه وفى الموعد المناسب وٌراعى عدم قص الشمراخ بجزء من الفرع ألن ذلك ٌقلل أو ٌمنع من‬ ‫خروج شمارٌخ جدٌدة ‪ .‬وٌراعى إحكام الرى وعدم اإلسراؾ ألنه من العوامل المساعدة على التزهٌر المبكر ‪.‬‬ ‫التقليم الصيفى ‪:‬‬ ‫ٌجرى التقلٌم الصٌفى إعتباراً من شهر ماٌو بإزالة الشمارٌخ الزهرٌة المشوهة وكذلك التشوهات الخضرٌة‬ ‫وٌراعى أن ٌكون القطع أسفل الجزء المشوه بمسافة ‪ 25 - 15‬سم وبذلك ٌتم توفٌر المواد الؽذابٌة التى تستهلكها‬ ‫هذه األجزاء المشوهة وتنبٌه البراعم الموجودة إلخراج نموات خضرٌة أسفل القطع فى نفس الموسم القادم‬ ‫وبذلك ٌمكن الحد من ظاهرة تبادل الحمل وكذلك حماٌة الشجرة من كثٌر من األفات واألمراض التى تتخذ‬ ‫الشمارٌخ المشوهة مرتع خصب لتكاثرها وإنتشارها ‪.‬‬

‫أهم أصناف المانجو فى مصر ‪:‬‬ ‫أصناؾ المانجو فى مصر كثٌرة جدا أو معظمها ذات أصل وارد من الخارج على وجه الخصوص من‬ ‫الهند وجزٌرة سرى النكا ( سٌالن ) ومن فلورٌدا وبعضها محلى النشأة ‪.‬‬ ‫وفٌما ٌلى تقسٌم ألصناؾ المانجو تبعا لمصدرها وهناك العدٌد من األصناؾ التى نشأت محلٌا نتٌجة‬ ‫حدوث إنعزاالت وراثٌة فى بذور األصناؾ المختلفة ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مستوردة من الهند وسيالن ‪:‬‬ ‫هندى بسنارة ‪ -‬قلب الثور ‪ -‬جولك ‪ -‬آرومانس ‪ -‬النجرا ‪ -‬فجرى كالن ‪ -‬عوٌس‪ -‬باٌرى ‪ -‬مبروكة ‪.‬لونج ‪-‬‬ ‫سٌالن ‪. 48 ، 1‬‬

‫‪ - 2‬أصناف مستوردة من فلوريدا وجنوب إفريقيا ‪:‬‬ ‫مثل كارى ‪ -‬كوشمان ‪ -‬دوت ‪ -‬إدوارد ‪ -‬فلورٌجون ‪ -‬جلٌن ‪ -‬جولدن الٌنٌز ‪ -‬كٌت ‪ -‬مالٌكا ‪ -‬بارفٌن ‪-‬‬ ‫ساٌجون ‪ -‬تومى أتكٌنز ‪ -‬فان داٌك ‪ -‬هادن ‪ -‬جولى ‪ -‬كنت ‪ -‬باكمٌر ‪.‬‬ ‫أدخلها معهد بحوث البساتٌن ‪.‬‬




‫‪ - 3‬أصناف محلية ‪:‬‬ ‫وأهمها ‪ :‬زبدة ‪ -‬تٌمور ‪ -‬مسك ‪ -‬كوبانٌة ‪ -‬دبشة ‪ -‬هندى خاصة ‪ -‬منتخب القناطر ‪ -‬صدٌق ‪ -‬أرنٌة ‪ -‬الملك‬ ‫ صباع الست ‪.‬‬‫ً‬ ‫وفٌما ٌلى تقسٌم ألصناؾ المانجو تبعا لبعض الظواهر الهامة والتى تفٌد المزارع عند اختٌار األصناؾ قبل‬ ‫الزراعة ‪.‬‬

‫( أ ) تقسيم األصناف حسب موعد النضج ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أصناف مبكرة النضج ‪:‬‬ ‫هندى بسنارة ‪ -‬باٌرى ‪ -‬الفونس ‪ -‬جولك ‪ -‬أرومانس ‪ -‬سٌالن ‪ - 1‬سٌالن ‪ - 48‬لونج ‪.‬‬

‫‪ -2‬أصناف متوسطة النضج ‪:‬‬ ‫مبروكة ‪ -‬جٌلور كلٌموكى ‪ -‬عوٌس ‪ -‬قلب الثور ‪ -‬زبدة ‪ -‬والى باشا ‪ -‬النجرا بنارس ‪ -‬هندى خاصة ‪-‬‬ ‫تٌمور ‪.‬‬

‫‪ -3‬أصناف متأخرة النضج ‪:‬‬ ‫مسك ‪ -‬نٌلم ‪ -‬محمودى ‪ -‬كوبانٌة ‪ -‬رقبة الوزة ‪ -‬سجرست ‪ -‬فجرى كالن ‪ -‬دبشة ‪ -‬كٌت ‪.‬‬

‫( ب ) تقسيم من حيث شدة المعاومة ( تبادل الحمل ) ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أصناف شديدة المعاومة ‪:‬‬ ‫النجرا بنارس ‪ -‬جولك ‪ -‬محمودى ‪ -‬زبدة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أصناف متوسطة المعاومة ‪:‬‬ ‫مبروكة ‪ -‬قلب الثور ‪ -‬جٌلوركلٌموكى ‪ -‬مسك ‪ -‬أرومانس ‪.‬‬ ‫‪ -3‬أصناف خفيفة المعاومة ‪:‬‬ ‫هندى نسنارة ‪ -‬باٌرى ‪ -‬تٌمور ‪ -‬عوٌس ‪ -‬هندى الخاصة ‪ -‬دبشة ‪ -‬كوبانٌة ‪.‬‬

‫( ج ) تقسيم األشجار من حيث درجة النمو ‪:‬‬


‫‪ -1‬أشجار قوية النمو ‪:‬‬ ‫باٌرى ‪ -‬قلب الثور ‪ -‬زبدة ‪ -‬عوٌس ‪ -‬كوبانٌة ‪ -‬مسك ‪ -‬النجرا بنارس ‪ -‬فجرى كالن ‪ -‬والى باشا ‪.‬‬

‫‪ -2‬أشجار متوسطة النمو ‪:‬‬ ‫هندى بسنارة ‪ - -‬مبروكة ‪ -‬جٌلور كلٌموكى ‪ -‬ملجوبا ‪ -‬نٌلم ‪ -‬دبشة ‪ -‬هندى الخاصة ‪ -‬كنت ‪ -‬تٌمور ‪.‬‬

‫‪ -3‬أشجار ضعيفة النمو ‪:‬‬ ‫رقبة الوزة ‪ -‬سٌالن ‪ - 1‬سٌالن ‪ - 48‬كٌت ‪ -‬سجرست ‪.‬‬

‫( ج ) تقسيم األشجار من حيث درجة احتمالها للبرد ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أشجار قوية االحتمال ‪:‬‬ ‫زبدة ‪ -‬تٌمور ‪ -‬محمودى ‪ -‬باٌرى ‪ -‬قلب الثور ‪ -‬كوبانٌة ‪ -‬عوٌس ‪ -‬مسك ‪ -‬النجرابنارس ‪ -‬فجرى كالن ‪-‬‬ ‫والى باشا ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أشجار متوسطة االحتمال ‪:‬‬ ‫مبروكة ‪ -‬جٌلور كلٌموكى ‪ -‬نٌلم ‪ -‬دبشة ‪ -‬هندى الخاصة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬أشجار ضعيفة االحتمال ‪:‬‬ ‫هندى بسنارة ‪ -‬جولك ‪ -‬أرومانس ‪ -‬سٌالن ‪ - 1‬سٌالن ‪. 48‬‬

‫( د ) تقسيم األشجار من حيث قابليتها لإلصابة بتشوه العناقيد الزهرية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أشجار شديدة اإلصابة ‪:‬‬ ‫تٌمور ‪ -‬الفونس ‪ -‬مستكاوى ‪ -‬مبروكة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أشجار متوسطة اإلصابة ‪:‬‬ ‫رقبة الوزة ‪ -‬دبشة ‪ -‬هندى بسنارة ‪ -‬باٌرى ‪ -‬قلب الثور ‪.‬‬ ‫‪ -3‬أشجار خفيفة اإلصابة ‪:‬‬ ‫زبدة ‪ -‬هندى خاصة ‪ -‬النجرا ‪ -‬فجرى كالن ‪ -‬كنت ‪ -‬كٌت ‪ -‬منتخب القناطر ‪.‬‬ ‫وفٌما ٌلى وصؾ ألهم أصناؾ المانجو فى مصر من حٌث شكل الثمرة ‪:‬‬ ‫هنــدى سنــارة ‪:‬‬ ‫مستطٌل رفٌع ‪ -‬الحجم متوسط ‪ -‬متوسط الوزن ‪ 250‬جم ‪ .‬اللون أخضر فاتح ‪ -‬القشرة ناعمة سمٌكة‬ ‫ورابحتها خفٌفة ممٌزة ‪ .‬اللب برتقالى متماسك زبدى القوام ونكهة عطرٌة جمٌلة ‪ -‬خال من األلٌاؾ ‪ -‬البذرة‬ ‫كبٌرة نوعا ً درجة الصنؾ فاخر تبدأ فى النضج من منتصؾ ٌولٌة ‪.‬‬


‫مبروكــة ‪:‬‬ ‫مستطٌل ‪ -‬الحجم متوسط إلى كبٌر ‪ -‬متوسط الوزن ‪ 400‬جم ‪ -‬اللون برتقالى ‪ -‬مخدد بلون أحمر جذاب ‪-‬‬ ‫القشرة ناعمة الملمس سمٌكة عطرٌة الرابحة ‪ -‬اللب أصفر اللون داكن قرب البذرة متوسط الحالوة متماسك‬ ‫خال من األلٌاؾ ‪ -‬نسبة السكر ‪ - %10.3‬البذرة صؽٌرة الحجم تبدأ فى النضج فى حوالى نصؾ أؼسطس ‪.‬‬ ‫عويــــس ‪:‬‬ ‫بٌضى مابل منضؽط ‪ -‬الحجم صؽٌر ‪ -‬متوسط الوزن ‪ 250‬جم ‪ -‬اللون أصفر ‪ -‬القشرة ناعمة سمٌكة ‪-‬‬ ‫اللب أصفر برتقالى حلو جداً ‪ -‬خالى من األلٌاؾ والبذرة صؽٌرة ‪ -‬نسبة اللب ‪ % 75‬من وزن الثمرة ‪TSS -‬‬

‫‪ - %23‬تبدأ النضج فى حوالى نصؾ أؼسطس ‪.‬‬ ‫تيمــور ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫الثمرة بٌضى كبٌر ‪ -‬الحجم متوسط ‪ -‬اللون أخضر داكن مزرق ‪ -‬القشرة ناعمة رقٌقة نوعا ‪ ،‬عطرة‬ ‫الرابحة ‪ -‬لون اللب أصفر برتقالى زبدى القوام حلو المذاق جداً ‪ -‬خال من األلٌاؾ ‪ -‬البذرة صؽٌرة نوعا ً تبدأ‬ ‫فى النضج فى أوابل سبتمبر ‪.‬‬ ‫قـلب الثــور ‪:‬‬ ‫الثمرة قلبى ‪ -‬منضؽط ‪ -‬الحجم كبٌر جداً ‪ -‬اللون أخضر فاتح ‪ -‬القشرة ناعمة ‪ -‬البذرة سمٌكة الصقة باللب‬ ‫ذات رابحة عطرٌة خفٌفة ‪ -‬اللب لونه أصفر زبدى القوام حلو الطعم جداً خال من األلٌاؾ ‪ -‬البذرة متوسطة تبدأ‬ ‫فى النضج فى أوابل سبتمبر ‪.‬‬ ‫الزبــــدة ‪:‬‬ ‫شكل الثمرة بٌضى عرٌض منضؽط قلٌالً ‪ -‬كبٌرة الحجم ‪ -‬متوسط الوزن ‪ 600‬جم ‪ -‬خضراء اللون فى‬ ‫بعض المناطق تتلون باللون األصفر إلى األخضر المصفر ‪ -‬القشرة سمٌكة ناعمة ‪ -‬واللب برتقالى به ألٌاؾ‬ ‫سمٌكة لٌنة قرب القشرة ‪ -‬نسبة اللب ‪ %75‬من وزن الثمرة ‪ -‬زبدى حلو الطعم نسبة السكر ‪ - % 12‬تنضج‬ ‫من سبتمبر ‪ -‬أكتوبر ‪ -‬والصنؾ جٌد ‪.‬‬ ‫جيلور كليموكى ‪:‬‬ ‫الثمرة مستطٌلة ‪ -‬الحجم كبٌر ‪ -‬لون القشرة أخضر مشرب باصفرار خفٌؾ ‪ -‬ناعمة الملمس ‪ -‬اللحم لونه‬ ‫أصفر لٌمونى ‪ -‬زبدى القوام ‪ -‬حلو ‪ -‬به حموضة مقبولة ‪ -‬خال من األلٌاؾ والبذرة متوسطة تبدأ فى النضج فى‬ ‫منتصؾ سبتمبر ‪.‬‬ ‫المســك ‪:‬‬ ‫الشكل بٌضى مابل لالستدارة ‪ -‬متوسط الوزن ‪ 250‬جم ‪ -‬اللون برتقالى محمر ٌعلوه لون قرمزى قرب‬ ‫القاعدة بالناحٌة المعرضة للشمس ‪ -‬القشرة ناعمة الملمس ‪ -‬اللب برتقالى اللون ‪ -‬نسبته ‪ %65‬من وزن الثمرة‬ ‫ زبدى الطعم ‪ -‬حلو المذاق ‪ -‬تنضج الثمار متأخرة فى أواخر أكتوبر ‪.‬‬‫الفــــونس ‪:‬‬ ‫بٌضى مابل بطرؾ مسحوب ‪ -‬متوسط الحجم ‪ -‬الوزن ‪ 320‬جم ‪ -‬اللون أخضر مصفر أو أصفر علٌه خد‬ ‫أحمر ‪ -‬القشرة ناعمة ‪ -‬متوسطة السمك ‪ -‬عطرة الرابحة ‪ -‬اللب برتقالى تبلػ نسبته ‪ % 70‬من وزن الثمرة ‪-‬‬ ‫حلو ذات نكهة جٌدة ‪ -‬نسبة السكر ‪ - % 14‬والمواد الصلبة الذاببة ‪ % 21‬خالى من األلٌاؾ ‪ -‬الصنؾ فاخر ‪.‬‬ ‫دبشــــــة ‪:‬‬


‫بٌضى ؼلٌظ ‪ -‬الحجم كبٌر جداً ‪ -‬الوزن ‪ 800‬جم ‪ -‬لون القشرة أخضر ؼامق وأخضر فاتح ‪ -‬الجلد ناعم‬ ‫سمٌك ‪ -‬اللحم لونه أصفر فاتح متماسك ‪ -‬حلو خال من األلٌاؾ ‪ -‬البذرة صؽٌرة تبدأ فى النضج فى أواخر‬ ‫سبتمبر نسبة اللب ‪ % 75‬من وزن الثمرة ‪ -‬نسبة السكر ‪. % 13‬‬ ‫كوبانيـة ‪:‬‬ ‫الثمرة بٌضى مستدٌر ‪ -‬الحجم متوسط ‪ -‬متوسط الثمرة ‪ 400‬جم ‪ -‬الجلد أملس رقٌق عطرى الرابحة ‪-‬‬ ‫اللون أصفر مخضر إلى األصفر ‪ -‬اللب أصفر برتقالى ‪ -‬زبدى متماسك ‪ -‬حلو الطعم خال من األلٌاؾ ‪ -‬البذرة‬ ‫صؽٌرة نوعا ً تبدأ فى النضج أواخر سبتمبر ‪ -‬نسبة السكر ‪. % 14‬‬ ‫بايــــــرى ‪:‬‬ ‫الثمرة بٌضى صؽٌر إلى متوسطة الحجم ‪ -‬متوسط الوزن ‪ 300‬جم ‪ -‬اللون أصفر مشرب باخضرار ‪-‬‬ ‫القشرة رقٌقة ‪ -‬اللب برتقالى اللون ‪ -‬عصٌرى حلو الطعم به حموضة خفٌفة ‪ -‬خال من األلٌاؾ ‪ -‬تبلػ نسبته ‪80‬‬ ‫‪ %‬من وزن الثمرة ‪ -‬ونسبة السكر به ‪ - % 12.5‬البذرة صؽٌرة ‪ -‬تبدأ النضج فى أوابل أؼسطس ‪.‬‬ ‫النجـــــرا ‪:‬‬ ‫الثمرة بٌضى والحجم متوسط والوزن ‪ 350 - 300‬جم ‪ -‬القاعدة مستدٌرة ‪ -‬اللون أخضر فاتح ‪ -‬القشرة‬ ‫ناعمة لها رابحة عطرٌة ‪ -‬اللب لونه أصفر برتقالى متماسك ‪ -‬اللحم زبدى القوام خالى من األلٌاؾ تمتاز‬ ‫بمقاومتها لظاهرة تشوه العناقٌد الزهرٌة ‪ -‬وحٌد الجنٌن متوسط النضج ‪ -‬تبلػ نسبة السكر ‪ - % 15.5‬نضج‬ ‫الثمار من منتصؾ أؼسطس إلى منتصؾ سبتمبر ودرجة الصنؾ فاخر ‪.‬‬ ‫فجـرى كـالن ‪:‬‬ ‫الثمرة بٌضٌة مستطٌلة منضؽطة قلٌالً ‪ -‬متوسط الوزن ‪ 750‬جم ‪ -‬اللون أخضر مشرب باالصفرار ‪-‬‬ ‫القشرة ناعمة رقٌقة ‪ -‬اللب أصفر ذهبى ‪ -‬اللحم زبدى القوام خالى من األلٌاؾ ‪ -‬وحٌدة الجنٌن قلٌل اإلصابة‬ ‫بتشوه العناقٌد الزهرٌة متأخرة النضج جداً ( آخر سبتمبر وأكتوبر ) ‪ -‬نسبة اللب ‪ %80‬من وزن الثمرة ‪ -‬حلو‬ ‫المذاق نسبة المواد الصلبة الذاببة ‪ - %14‬الصنؾ ممتاز ‪.‬‬ ‫منتخب القناطر ‪:‬‬ ‫صنؾ منتخب حدٌثا ً من جنٌن جنسى ‪ -‬من صنؾ الهندى الخاصة ‪ -‬األشجار متوسطة النمو ؼزٌر‬ ‫المحصول الثمرة مستطٌلة طولها ‪ 17 - 15‬سم ‪ -‬اللون أصفر برتقالى بخد أحمر ‪ -‬القشرة ملساء رقٌقة جلدٌة ‪-‬‬ ‫اللب زبدى القوام أصفر برتقالى ‪ -‬نسبة المواد الصلبة الذاببة عالٌة ‪ % 20 - 18‬عدٌدة األجنة ‪ -‬قلٌل اإلصابة‬ ‫بتشوه العناقٌد الزهرٌة ‪ -‬متوسط النضج ( أؼسطس وأوابل سبتمبر ) ‪.‬‬ ‫كــــــنت ‪:‬‬ ‫األشجار متوسطة النمو ‪ -‬متوسطة النضج ‪ -‬الثمار مستدٌرة مطاولة لون القشرة أصفر برتقالى بخد أحمر‬ ‫والقشرة سمٌكة نوعا ً واللحم زبدى عصٌرى ولونه أصفر ؼامق نسبة السكرٌات متوسطة ( ‪ ) %17 - 15‬توجد‬ ‫ألٌاؾ طوٌلة نوعا ً على البذرة ووحٌد الجنٌن ‪.‬‬ ‫مســــك ‪:‬‬ ‫الثمرة بٌضى ‪ -‬الحجم صؽٌر ‪ -‬اللون برتقالى محمر القشرة ناعمة الملمس ‪ -‬لون اللب برتقالى زبدى القوام‬ ‫ لذٌذ الطعم ورابحة عطرٌة قوٌة خال من األلٌاؾ ‪ -‬البذرة كبٌرة نوعا ً تبدأ فى النضج من منتصؾ إلى أواخر‬‫سبتمبر ‪.‬‬


‫كـــيت ‪:‬‬ ‫األشجار محدودة النمو ‪ -‬متأخر النضج ( سبتمبر ) ‪ -‬الثمرة كبٌرة الحجم ( ‪ 500 - 400‬جم ) ‪ -‬لونها‬ ‫أخضر ؼامق ‪ -‬قد تتلون بلون أصفر ضعٌؾ وقد تأخذ خد قرمزى ‪ -‬اللحم متماسك ‪ -‬لونه أصفر برتقالى نسبة‬ ‫المواد الصلبة الذاببة ‪ - %16‬منتظمة الحمل ‪ -‬تقاوم تشوه العناقٌد الزهرٌة ؼزٌر المحصول ‪.‬‬

‫أصناؾ المانجو زبدة ‪ ،‬باٌرى‬


‫مشاكل إنتاج المانجو ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تبادل الحمل ‪:‬‬ ‫تحمل أزهار المانجو أساسا ً كما سبق القول على نموات عمر ‪ 6‬شهور على األقل نمت فى الموسم السابق‬ ‫ودلت األبحاث على أن هناك هرمون تفرزه األوراق هو المسبول عن عملٌة التحول الزهرى فى البرعم‬ ‫الطرفى لهذه النموات وأن البرعم فى حالة وجوده ٌفرز هرمون ٌتجه إلى أسفل لٌمنع انقسام البراعم الجانبٌة‬ ‫وتحولها إلى الحالة الزهرٌة ومما سبق نجد أن األشجار تحمل ثمار كثٌرة فى موسم وتقل أو تنعدم فى الموسم‬ ‫الثانى وقد وجد أن األصناؾ تختلؾ فى درجة معاومتها كما ٌلى ‪:‬‬

‫* أصناف شديدة المعاومة مثل ‪:‬‬ ‫الزبدة ‪ -‬جولك ‪ -‬محمودى ‪ -‬النجرا ‪.‬‬ ‫* أصناف متوسطة المعاومة مثل ‪:‬‬ ‫مبروكة ‪ -‬قلب الثور ‪ -‬مسك ‪ -‬أرومانس ‪.‬‬

‫* أصناف خفيفة المعاومة مثل ‪:‬‬ ‫هندى بسنارة ‪ -‬باٌرى ‪ -‬تٌمور ‪ -‬دبشة ‪ -‬عوٌس ‪ -‬كوبانٌة ‪.‬‬ ‫وقد وجد أنه ٌمكن ببعض المعامالت الزراعٌة تقلٌل ظاهرة المعاومة لحد ما مثل العناٌة بالتسمٌد والرى فى‬ ‫سنوات الحمل الؽزٌر مما ٌشجع خروج نموات جدٌدة فى نفس الموسم تحمل ثماراً فى الموسم التالى وكذلك‬


‫التقلٌم المبكر للشمارٌخ الزهرٌة المشوهة فى سنة الحمل الؽزٌر كما سبق الذكر ودلت األبحاث على استعمال‬ ‫بعض المواد الهرمونٌة فى سنوات الحمل الؽزٌر فى نوفمبر ودٌسمبر ٌشجع على تحول البراعم الخضرٌة إلى‬ ‫براعم زهرٌة تعطى أزهاراً فى الموسم التالى ‪.‬‬

‫‪ -2‬مرض التشوه الخضرى والزهرى فى المانجو ‪:‬‬ ‫ٌصٌب مرض التشوه فى المانجو كثٌراً جداً من أصناؾ المانجو التجارٌة المعروفة وكان هذا المرض سببا ً‬ ‫فى قلة محصول المانجو وتقلٌل مساحات كبٌرة منها وٌعانى من هذا المرض معظم مناطق إنتاج المانجو فى‬ ‫العالم فى الهند ‪ ،‬باكستان ‪ ،‬السودان ‪ ،‬مصر وفلورٌدا بأمرٌكا وٌشمل هذا المرض األشكال التالٌة ‪:‬‬ ‫( أ ) تشوه الشتالت ‪:‬‬ ‫وتظهر فى صورة نموات خضرٌة كثٌفة ذات أوراق رمحٌة صؽٌرة أو قد تظهر فى صورة أفرع صؽٌرة‬ ‫متقزمة خالٌة من األوراق والشتالت التى تظهر بها هذه الظاهرة تكون متقزمة ضعٌفة النمو وٌموت نسبة كبٌرة‬ ‫منها فى المشتل والشتالت الباقٌة تستمر ضعٌفة النمو ؼالبا ً ماتموت بعد نقلها للمكان المستدٌم وقد وجد الباحثون‬ ‫فى مصر أن الشتالت البذرٌة الصؽٌرة التظهر بها تلك األعراض مدة الستة شهور األولى من عمرها ثم تبدأ‬ ‫فى الظهور بعد ذلك ‪.‬‬ ‫( ب ) التشوه الخضرى ‪:‬‬ ‫وٌظهر فى صورة نموات خضرٌة ذات أفرع سمٌكة نسبٌا ً كثٌرة التفرع وٌخرج أوراق صؽٌرة رمحٌة‬ ‫الشكل وهذه النموات المشوهة التحمل أزهاراً أو ثماراً وتجؾ هذه النموات الخضرٌة ثم ٌصاحبها ضعؾ شدٌد‬ ‫فى األشجار وموتها ‪.‬‬ ‫( ج ) التشوه الزهرى ‪:‬‬ ‫وفٌها تتحول الشمارٌخ الزهرٌة إلى كتلة متزاحمة من األزهار ؼالبا ً ماتكون مذكرة والتحمل ثماراً ووجد‬ ‫أن األصناؾ تختلؾ فى درجة إصابتها بهذا المرض وتقسم إلى أصناؾ شدٌدة اإلصابة ( تٌمور ‪ -‬مبروكة )‬ ‫وأصناؾ متوسطة اإلصابة ( هندى ‪ -‬قلب الثور ) وأصناؾ قلٌلة اإلصابة ( زبدة ‪ -‬النجرا ) ووجد أن هناك‬ ‫عالقة بٌن خدمة مزارع المانجو وبٌن نسبة اإلصابة داخل الصنؾ الواحد فإذا كانت المزرعة معتنى بها قلت‬ ‫نسبة التشوه الزهرى وزاد المحصول ‪.‬‬


‫التشوه الخضرى‬

‫صورة شمراخ مشوه وشمراخ سلٌم‬

‫‪ -3‬التزهير وعدم اإلثمار ‪:‬‬ ‫لوحظ أن بعض أشجار المانجو البذرٌة أحٌانا ً تعطى أزهاراً ؼزٌرة جداً ولكنها التعطى ثماراً وقد تعطى‬ ‫عدد قلٌل جداً وقد ٌرجع ذلك إلى أحد األسباب التالٌة ‪:‬‬


‫( أ ) فى بعض أزهار هذه األشجار وجد أن المحٌطات الزهرٌة األساسٌة مختزلة مما ٌؤثر على كفاءة‬ ‫عملٌة التلقٌح واإلخصاب ‪.‬‬ ‫( ب ) األشجار قد تحمل شمارٌخ زهرٌة كاملة ولكن تسود فٌها نسبة األزهار المذكرة وقد تصل إلى ‪%95‬‬ ‫من األزهار الكلٌة بالشمراخ وفى هذه الحالة التحمل األشجار ثماراً أو تحمل عدداً قلٌالً جداً منها ‪.‬‬ ‫ولعالج الحالتٌن السابقتٌن ٌتم قرط األشجار على ارتفاع ‪ 1.5‬م كما سبق ذكره وتطعم بأقالم من الصنؾ‬ ‫المرؼوب فٌه ‪.‬‬

‫‪ -4‬التزهير المبكر ‪:‬‬ ‫من المعروؾ أن أنسب مٌعاد للتزهٌر فى مصر مارس وأبرٌل ولكن قد ٌحدث أن تعطى األشجار تزهٌر‬ ‫مبكر فى دٌسمبر وٌناٌر وخاصة عند دؾء الجو نسبٌا ً فى الشتاء وهو تزهٌر ؼٌر مرؼوب فٌه نظراً ألنه‬ ‫ٌتعرض لموجات انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء فتؤدى إلى تساقط األزهار وجفافها كما أن درجة الحرارة‬ ‫المنخفضة خالل هذه الفترة تكون ؼٌر مالبمة لنشاط الحشرات التى تقوم أساسا ً بعملٌة التلقٌح واإلخصاب‬ ‫ْ‪ 16‬م ) تؤدى إلى موت‬ ‫وأٌضا ً إذا تمت عملٌة التلقٌح واإلخصاب فإن درجة الحرارة المنخفضة ( أقل من‬ ‫الجنٌن وعدم اكتمال نموه وٌمكن التؽلب على هذه الظاهرة بإطالة الفترة مابٌن الرٌات فى الشتاء خاصة فى‬ ‫األراضى الصفراء والتى تحتفظ بالمٌاه كما ٌراعى عدم تحمٌل محاصٌل خضر أو حقلٌة أو أشجار فاكهة مع‬ ‫أشجار المانجو مما ٌتطلب معه استمرار رٌها خالل الشتاء ‪ .‬وٌعالج بقصه بمجرد ظهوره ‪.‬‬

‫‪-5‬التساقط ‪:‬‬ ‫المقصود بالتساقط هو تساقط األزهار أو الثمار فى مراحل نموها المختلفة ‪ -‬وٌوجد نوعٌن من التساقط ‪:‬‬ ‫( أ ) تساقط طبيعى ‪:‬‬ ‫وفٌه تسقط الثمار التى لم ٌتم بها التلقٌح واإلخصاب بحالة طبٌعٌة أو سقوط الثمار الزابدة عن قدرة األشجار‬ ‫على حملها ‪.‬‬ ‫( ب ) تساقط غير طبيعى ‪:‬‬ ‫ٌحدث هذا التساقط بسبب الضعؾ الشدٌد لألشجار ؼٌر المعتنى بها وقد ٌنتج عن سوء عملٌات الخدمة مثل‬ ‫المؽاالة فى عملٌة التسمٌد اآلزوتى أو الرى الؽزٌر خالل فترة التزهٌر والعقد أو التعطٌش الشدٌد ثم الرى‬ ‫بؽزارة أو الرى خالل فترات ارتفاع درجة الحرارة الشدٌدة فى الصٌؾ أو اإلصابة باألمراض مثل البٌاض‬ ‫الدقٌقى والحشرات أو ناتج عن األثر المٌكانٌكى لهبوب الرٌاح خاصة إذا كانت حرارتها مرتفعة ومحملة‬ ‫بالرمال ‪.‬‬ ‫وٌمكن الحد من التساقط عموما ً بمراعاة زراعة أكثر من صنؾ فى البستان مع زراعة مصدات الرٌاح‬ ‫حول األشجار بكثافة كافٌة ووضع برنامج خدمة متوازن من حٌث الرى والتسمٌد ومقاومة اآلفات والحشرات ‪.‬‬

‫‪ -6‬التزاحــــــم ‪:‬‬ ‫التنافس الشدٌد فى نمو جذور األشجار المتقاربة ٌؤثر على نمو مجموعها الخضرى فٌكون بالتالى محدود‬ ‫وبذلك ٌصبح المسطح الخضرى المتوفر لحمل األزهار والثمار قلٌل ‪ ،‬كما أن التزاحم ٌؤدى إلى تظلٌل األشجار‬ ‫لبعضها وعدم توفر اإلضاءة الالزمة لحدوث اإلزهار ونمو الثمار كما ٌحدث جفاؾ فى األفرع الداخلٌة المظللة‬ ‫وٌنخفض محصول هذه المزارع جداً كما تقل جودة الثمار ‪ -‬ولذلك ٌجب االهتمام بزراعة األشجار على‬ ‫المسافات الموصى بها حتى تنمو طبٌعٌا ً أما فى المزارع القدٌمة المتزاحمة فٌجب تقلٌع جزء من هذه األشجار‬ ‫لتوفٌر مسافات زراعة مالبمة وكذلك قرط األشجار العالٌة وذلك لتجدٌد شبابها ولدفعها لتكوٌن هٌكل مجموع‬ ‫خضرى جٌد وٌجب أن ٌؤخذ فى االعتبار أن هذه العملٌة قد تستؽرق ‪ 3 - 2‬سنوات حتى تبدأ األشجار فى حمل‬ ‫محصوالً تجارٌا ً جٌداً ‪.‬‬


‫التزاحم فى أشجار المانجو‬

‫األمراض واآلفات التى تصيب المانجو‬ ‫( أوالً ) مرض البياض الدقيقى ‪:‬‬ ‫ٌصٌب هذا المرض الشمارٌخ الزهرٌة واألوراق الحدٌثة والثمار الصؽٌرة واألفرع الؽضة ‪.‬‬ ‫أعراض اإلصابة بالمرض ‪:‬‬ ‫تكون الجراثٌم على شكل مسحوق دقٌقى أبٌض ٌظهر على السطح العلوى لألوراق أو على السطحٌن أو‬ ‫على األزهار قبل أو بعد التفتح وتمتد اإلصابة لتشمل أجزاء النورة وٌنشأ عن اإلصابة تساقط األزهار وٌتحول‬ ‫لون الشمراخ إلى اللون البنى المسود وكذلك ٌؤدى إلى تساقط العقد الصؽٌر أما إذا أصٌبت الثمار المتوسطة‬ ‫الحجم فٌظهر علٌها بقع بنٌة خشنة ؼٌر منتظمة مما ٌقلل من أهمٌتها التسوٌقٌة والتتأثر الثمار الكبٌرة واألوراق‬ ‫الكبٌرة بالبٌاض الدقٌقى ‪ -‬وٌمكن للمرض أن ٌعٌش من موسم آلخر حٌث ٌكون الفطر ساكن فى البراعم‬ ‫واألوراق المصابة ‪.‬‬ ‫المكافحــــــة ‪:‬‬ ‫( أ ) ٌبدأ الرش الوقابى ضد المرض عند انتفاخ البراعم الزهرٌة من منتصؾ فبراٌر إلً مارس وٌكرر‬ ‫الرش كل ‪ٌ 15‬وم بأحد المواد اآلتٌة ‪ :‬كبرٌت مٌكرونى بمعدل ‪ 250‬جم ‪ 100 /‬لتر ماء أو ثٌوفٌت ‪%80‬‬ ‫مشحوق قابل للبلل بمعدل ‪ 250‬جم ‪ 100 /‬لتر ماء على أن ٌتم الرش فى الصباح الباكر أو بعد العصر كما‬ ‫ٌنبؽى أالتعانى األشجار من العطش عند الرش ‪ .‬وٌمكن الرش الوقابى بالكبرٌت طالما لم تظهر أعراض‬ ‫المرض حتى منتصؾ ماٌو مع مراعاة عدم الرش عند ارتفاع درجة الحرارة ‪ -‬وفى حالة ظهور أعراض‬ ‫المرض ٌتم وقؾ الرش بالكبرٌت وٌتم الرش بأحد المبٌدات الفطرٌة الجهازٌة المتخصصة على أن ٌتم كل ‪12‬‬ ‫ ‪ٌ 15‬وم بمبٌد والٌكرر الرش بمبٌد واحد مرتٌن متتالٌ​ٌن وٌفضل استخدام المبٌدات ثنابٌة الؽرض ( للبٌاض ‪+‬‬‫اللفحة ) ‪.‬‬ ‫( ب ) الرش العالجى ‪:‬‬ ‫عند بداٌة اإلصابة بالبٌاض وظهور أعراض اإلصابة ٌتم الرش العالجى بالتبادل بأحد المبٌدات العالجٌة ‪:‬‬ ‫‪ % 5‬مستحلب ‪40‬سم ‪ 100 /‬لتر ماء‬ ‫سومى إٌت‬ ‫‪ % 9‬مستحلب بمعدل ‪ 45‬سم‪ 100 /‬لتر ماء‬ ‫ترمٌدال‬ ‫‪ % 75‬مستحلب بمعدل‪ 100 /‬لتر ماء‬ ‫كالكسٌن‬ ‫‪ % 30‬مستحلب بمعدل ‪ 75‬سم‪ 100 /‬لتر ماء‬ ‫أفوجان‬ ‫‪ % 70‬بمعدل ‪60‬جم‪ 100 /‬لتر ماء‬ ‫توبسٌن إم‬ ‫بمعدل ‪150‬سم‪ 100 /‬لتر ماء‬ ‫ساٌرول‬ ‫هذا وينبغى لزيادة كفاء الرش مراعاة الى ‪:‬‬ ‫‪ -1‬إضافة مادة الصقة مثل تراٌتون ب ‪ 1956‬أو سوبر فٌلم بمعدل ‪ 50‬سم ‪ 100 /‬لتر ماء ‪.‬‬


‫‪ -2‬االلزام بالتركٌز الموصى باستخدامه فزٌادة التركٌز تؤدى لحدوث طفرات وظهور سالالت من الفطر‬ ‫للمبٌدات واستخدام تركٌز أقل من الجرعة الممٌتة ٌفقد المبٌد فاعلٌته ‪.‬‬ ‫‪ -3‬المبٌدات العالجٌة معظمها مبٌدات جهازٌة الٌجوز خلطها مع بعضها أو مع أى مبٌدات حشرٌة وإال‬ ‫تفقد فاعلٌتها وكذلك التخلط معها األسمدة الورقٌة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬تزٌد كفاءة الرش وفاعلٌته بتؽطٌة أسطح أوراق الشجرة جمٌعها بالمبٌد وذلك باستخدام مواتٌر الرش‬ ‫ذات ضؽط عالى ومعها قالب للمبٌد ‪.‬‬ ‫‪ -5‬عدم تكرار رش األشجار بالمبٌد الواحد أكثر من مرتٌن ‪.‬‬ ‫‪ٌ -6‬نبؽى إٌقاؾ الرش وقت الظهٌرة عند ارتفاع درجات الحرارة وعدم الرش واألشجار تعانى من العطش‬ ‫‪.‬‬


‫( ثانيا ً ) مرض العفن الداخلى وتساقط ثميرات المانجو ‪:‬‬ ‫وٌطلق على هذا المرض خطأ لفحة األزهار أو األنثراكنوز وهذا المرض منشر انتشاراً كبٌراً وتتفاوت‬ ‫درجة اإلصابة به بٌن األصناؾ حٌث أن مٌسلٌوم الفطر المسبب ٌخترق أنسة المبٌض وٌستقر داخل الثمرة‬ ‫وٌؤدى إلى موتها ثم سقوطها ‪.‬‬ ‫المكافحــة ‪:‬‬ ‫* الرش بأوكسى كلورو النحاس بعد التقلٌم الشتوى ٌؤدى إلى القضاء على نسبة كبٌرة من جراثٌم الفطر‬ ‫التى تكون كامنة فى البراعم وآباط األوراق ‪.‬‬ ‫* رش األشجار بأحد المركبات النحاسٌة التى ٌوجد بها النحاس بصورة متعادلة عند بداٌة تفتح وخروج‬ ‫الشمارٌخ الزهرٌة مثل كوسٌد ‪ 101‬بمعدل ‪250‬جم ‪ 100 /‬لتر أو كوبرس ‪ KZ‬بمعدل ‪ 300‬جم لكل ‪100‬‬

‫لتر ماء ثم الرش رشة ثانٌة عند تفتح األزهار بمادة توبسٌن إم بمعدل ‪ 60‬جم ‪ 100 /‬لتر ماء وإذا‬ ‫تأخر الرش مابعد عقد الثمار فإنه ٌصبح ؼٌر مجد فى مقاومة المرض ‪.‬‬ ‫( ثالثا ً ) مرض موت األطارف ‪:‬‬ ‫تؤدى اإلصابة بهذا المرض إلى موت الجزء العلوى لألطراؾ ( األفرع ) عمر سنة وسنتٌن وتلونه بلون‬ ‫قاتم وٌمتد الموت فى اتجاه قاعدة الفرع وتسقط األوراق مع وجود حد فاصل واضح بٌن األنسجة السلٌمة‬ ‫والمٌتة مع تكرمش واضح فى األنسجة المٌتة وٌمكن عن طرٌق مشاهدة هذا الحد الفاصل أن نفرق بٌن موت‬ ‫األطارؾ وتأثٌر الصقٌع الذى ٌؤدى إلى موت األطراؾ ولكن بدون هذا الحد الفاصل ‪.‬‬


‫موت األطراؾ‬ ‫المكافحــة ‪:‬‬ ‫* تقلٌم األجزاء المٌتة مع جزء من النسٌج السلٌم من الفرع لمسافة ‪ 10 - 5‬سم ثم الرش بأكسى كلورو‬ ‫النحاس ‪ %50‬بمعدل ‪ 500‬جم ‪ 100 /‬لتر ماء ‪.‬‬

‫( رابعا ً ) التشوه الزهرى فى المانجو ‪:‬‬ ‫المسبب لهذا المرض هو فطر الفٌوزارٌوم مع األكاروسات التى تلعب دوراً فى نقل المسبب المرضى‬ ‫وتهٌبة اإلصابة به وفطر الفٌوزارٌوم ٌعٌش فى األوعٌة الخشبٌة ‪ .‬ولذا ٌصعب مقاومته باإلضافة إلى احتواء‬ ‫أشجار المانجو على مواد راتنجٌة تعٌق فعل المبٌدات ولذلك ٌنصح باآلتى ‪:‬‬ ‫‪ -1‬إزالة التكتالت الزهرٌة والخضرٌة مع جزء من النسٌج السلٌم بمسافة ‪ 30 - 25‬سم وذلك بعد جمع‬ ‫المحصول ‪.‬‬ ‫‪ -2‬إجراء التقلٌم الصٌفى وبذلك ٌتم توفٌر المواد الؽذابٌة التى تستهلكها األجزاء المشوهة ‪.‬‬ ‫ كما ٌؤدى التقلٌم إلى تنبٌه البراعم الموجودة أسفل القطع إلخراج نموات خضرٌة فى نفس الموسم والتى‬‫تعطى أزهار وإثمار فى الموسم القادم وبذلك ٌمكن الحد من ظاهرة تبادل الحمل وكذلك حماٌة الشجرة من كثٌر‬ ‫من اآلفات واألمراض التى تتخذ الشمارٌخ المشوهة مرتع خصب لتكاثرها وانتشارها ‪.‬‬ ‫‪ -3‬جمع جمٌع مخلفات التقلٌم والتخلص منها خارج المزرعة بالحرق ‪.‬‬ ‫‪ -4‬الرش بمحلول أكسى كلورو النحاس عقب التقلٌم مباشرة ألن عدم الرش ٌؤدى إلى دخول جراثٌم فطر‬ ‫الفٌوزارٌوم عن طرٌق هذه الجروح وتحدث اإلصابة مرة أخرى ‪.‬‬


‫( خامسا ً ) الذبول الفرتيسيليومى ألشجار المانجو الصغيرة ‪:‬‬ ‫ٌصٌب هذا المرض أشجار المانجو الصؽٌرة وخاصة المزروعة فى حدابق محملة بالبطاطس أو الطماطم‬ ‫أو الباذنجان أو البرسٌم ‪.‬‬ ‫ٌصٌب الفطر المسبب للمرض الجذور وٌسبب انسداد فى الحزم الوعابٌة وٌحدث اختالل فى التوزان المابً‬ ‫بالشجرة ٌعقبه ذبول األفرع وموت األوراق ؼالبا ً على أحد جوانب الشجرة وتبقى األوراق المٌتة متعلقة باألفرع‬ ‫المصابة معطٌة مظهر احتراق األوراق وبتقدم اإلصابة تموت األشجار وعند عمل قطاع طولى باألفرع‬ ‫المصابة ٌظهر تلون واضح ألنسجة الخشب باللون البنى والذى ٌمتد من قاعدة الساق إلى نهاٌة األفرع المٌتة ‪،‬‬ ‫وللحد من انتشار المرض ٌنصح باآلتى ‪:‬‬ ‫*زراعة شتالت سلٌمة خالٌة من المرض ‪.‬‬ ‫* عدم تحمٌل الطماطم والبطاطس أو الباذنجان أو البرسٌم بحدابق المانجو الجدٌدة ‪.‬‬ ‫* إزالة األشجار المصابة وحرقها ‪.‬‬

‫( سادسا ً ) األورام ‪:‬‬ ‫لوحظ وجود األورام على جذوع أشجار المانجو وعلى األفرع الربٌسٌة بأحجام وتتلون باللون البنى الداكن‬ ‫بزٌادة عمر الورم وتظل األورام موجودة وتزداد فى العدد والحجم حتى إذا زادت إصابة الفرع بشدة تؤدى إلى‬ ‫موته وٌنصح بإزالة األشجار المصابة وحرقها وتطهٌر مكانها بالجٌر الحى ‪ 25 - 20‬كجم ‪.‬‬

‫األورام فى المانجو‬

‫( سابعا ً ) أعفان الثمار ‪:‬‬ ‫تصاب الثمار بالحدابق وبعد الحصاد باألعفان وٌعتبر العفن الدبلودى من أهم األمراض التى تصٌب الثمار‬ ‫حٌث تبدأ أولى أعراض المرض عند طرؾ الثمرة المتصل بالعنق على هٌبة بقعة صؽٌرة لونها بنى تتسع عند‬ ‫نضج الثمرة وتؽطى نحو ثلثل الثمرة وٌتقدم العفن حتى ٌشمل الثمرة ‪ .‬وتحدث اإلصابة عن طرٌق الجروح‬ ‫المٌكانٌكٌة أو الكدمات التى تحدث للثمار عند الجمع أو التداول حٌث ٌتؽٌر جلد الثمرة إلى لون بنى مسود مع‬ ‫وجود فاصلواضح ؼٌر منتظم بٌن األنسجة السلٌمة والمصابة وٌفقد نسٌج الثمرة تحت منطقة اإلصابة تماسكه‬ ‫وٌتلون بلون بنى مسود مصحوب برابحة تخمر وطعم ؼٌر مقبول ولتقلٌل اإلصابة باألعفان ٌجب جمع الثمار‬ ‫عن طرٌق سلة جمع الثمار المزودة بالمقص وتجنب سقوط الثمار على األرض مع جمع الثمار فى صنادٌق‬ ‫بالستٌك ‪.‬‬

‫آفـات المـانجو‬


‫مكافحة تربس المانجو ‪ -‬حشرة لفة أوراق المانجو ‪ -‬المن ‪ -‬ثاقبة براعم الخوخ والحشرات القشرٌة والبق‬ ‫الدقٌقى ‪:‬‬

‫الحشرات القشرية والبق الدقيقى ‪:‬‬ ‫تصٌب الحشرات القشرٌة والبق الدقٌقى أشجار المانجو وتتؽذى الحشرات على العصارة وتفرز بعض‬ ‫اإلفرازات العسلٌة التى تتكون علٌها بعض األعفان مكونة طبقة سمٌكة سوداء مما ٌقلل من التخلٌق الضوبى‬ ‫مسببة أضراراً شدٌدة للمانجو مما ٌقلل نمو األشجار وتقل مساحة األوراق وتظهر علٌها مساحات صفراء‬ ‫وتسقط األوراق وتموت الفرٌعات ‪.‬‬

‫مقاومة البق الدقيقى والحشرات القشرية ‪:‬‬ ‫* ٌقاوم البق الدقٌقى والحشرات القشرٌة بأحد الزٌوت المعدنٌة الشتوٌة بمعدل ‪ % 2‬أو الزٌوت الصٌفٌة‬ ‫بمعدل ‪ % 1.5‬مخلوطا ً بمبٌد المالثٌون بمعدل ‪ 150‬سم‪ 100 / 3‬لتر ماء مع إضافة مادة ناشرة مثل تراٌتون (‬ ‫ب ) أو سوبر فٌلم بمعدل ‪ 50‬سم ‪ 100 /‬لتر ماء وٌمكن خلط الزٌوت المعدنٌة الخام الؽٌر مضاؾ لها أحد‬ ‫المركبات الفوسفورٌة الجهازٌة أما إذا كان الزٌت مخلوط بأحد هذه المركبات فال ٌتم خلطه بأكسى كلورو‬ ‫النحاس وإال أحدث سمٌة لألشجار ‪.‬‬

‫الحشرات القشرٌة على األوراق واإلصابة بالحشرة القشرٌة‬ ‫التربـــس ‪:‬‬ ‫تصٌب حشرة التربس األوراق الحدٌثة واألزهار والثمار وٌظهر مظهر اإلصابة بالحشرة فى ظهور لون‬ ‫فضى على األوراق الحدٌثة وسقوط األزهار وظهور لطع أو جرب على الثمرة فى أى مرحلة من مراحل نموها‬ ‫وتأخذ اللون البنى الفاتح وتكون خشنة عن بقٌة أجزاء الثمرة ‪.‬‬

‫حشرة لفة أوراق المانجو ‪:‬‬ ‫مظهر اإلصابة بهذه الحشرة فى الطور الٌرقى حٌث ٌالحظ تواجد الٌرقة ( دودة ) خضراء المعة فى‬ ‫الشمارٌخ الزهرٌة وتسبب موت األزهار وسقوطها ‪ -‬ووجود أوراق ملفوفة بها آثار مرضٌة ‪ -‬وجود خٌوط‬ ‫حرٌرٌة مبعثرة حول البراعم الزهرٌة ‪ .‬سقوط الثمار ‪ -‬وجود حفر ذات لون بنى فاتح على سطح الثمرة ‪.‬‬


‫مظهر اإلصابة بلفة أوراق المانجو على األوراق‬ ‫المــن ‪:‬‬ ‫تظهر اإلصابة بمن القطن على أوراق المانجو الحدٌثة والبراعم فتظهر الندوة العسلٌة ثم ٌظهر العفن‬ ‫الهبابى فتقل كفاءة األوراق ‪ -‬وٌتأثر التزهٌر وٌتأثر العقد الحدٌث وبالتالى ٌقل المحصول كما ً ونوعا ً ‪.‬‬

‫ثاقبة براعم الخوخ ‪:‬‬ ‫ٌرقة ( دودة ) تأخذ اللون البنى المحمر توجد بٌن األوراق الحرشفٌة للبراعم وتسبب موتها ‪.‬‬ ‫المكافحــة ‪:‬‬ ‫الرش بمادة المالثٌون ‪ % 57‬بمعدل ‪ 150‬سم‪ 100 / 3‬لتر ماء ‪.‬‬

‫مقاومة الحفارات التى تصيب المانجو ‪:‬‬ ‫حفار ساق الخوخ ذو القرون الطوٌلة ‪ -‬حفار ساق السنط ‪ -‬ثاقبة األفرع الكبرى ‪.‬‬ ‫مظهر اإلصابة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬وجود ثقوب بٌضاوٌة أو مستدٌرة على السوق واألفرع ‪.‬‬ ‫‪ -2‬وجود أنفاق ممتلبة بنشارة الخشب ووجود نشارة حول سوق األشجار المصابة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ضعؾ األشجار وتكسٌر الفروع وجفاؾ األوراق ‪.‬‬ ‫المكافحــة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تقلٌم األفرع الجافة وحرقها ‪ -‬وعدم استخدام سنادات مصابة أو ؼٌر معاملة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬دهان منطقة التقلٌم بعجٌنة بوردو ‪.‬‬ ‫‪ -3‬سحب الٌرقات بالسلك ‪ -‬حٌث ٌتم إدخال سلك ملتوى الطرؾ داخل أنفاق الٌرقات حٌث ٌخترق جسم‬ ‫الٌرقة ثم ٌلؾ فى نصؾ دابرة وٌسحب ‪.‬‬ ‫‪ -4‬رش األشجار خالل شهر ماٌو بمبٌد سٌدٌال ‪ % 50‬أو باسودٌن ‪ % 60‬بمعدل ‪ 300‬سم ‪ 100 /‬لتر‬ ‫ماء وٌكرر الرش بعد جمع المحصول ‪.‬‬

‫القواقـع ‪:‬‬ ‫ٌتسبب وجود القواقع فى حدوث أضرار بالؽة ألشجار المانجو حٌث تتؽذى على القلؾ واألوراق والثمار‬ ‫وٌساعد سوء التهوٌة وكثرة الحشابش وزٌادة الرطوبة على زٌادة نشاطها والقواقع نشاطها لٌلى وفى الصباح‬ ‫الباكر ‪.‬‬ ‫المكافحــة ‪:‬‬


‫‪ -1‬التخلص من الحشابش وتحسٌن تهوٌة التربة بإحكام عملٌة الرى ‪.‬‬ ‫‪ -2‬جمع القواقع بالٌد وحرقها ‪.‬‬ ‫‪ -3‬استخدام البرسٌم كمصٌدة للقواقع بوضعه فى أكوام فى أماكن انتشار القواقع ثم ٌحرق ‪.‬‬ ‫‪ٌ -4‬وض ‪ 2/1‬كجم كبرٌتات حدٌدوز على قطعة من البالستٌك حول الشجرة وعند مالمسة جسم الشجرة‬ ‫لكبرٌتات الحدٌدوز ٌحدث فٌها خدوش فٌتبخر الماء من جسمها فتموت ‪.‬‬

‫القواقع والبزاقات على جذوع أشجار المانجو‬ ‫ذبابة الفاكهة ‪:‬‬ ‫ٌبدأ تعلٌق مصابد الجاذبات الجنسٌة لذبابة الفاكهة داخل حدابق المانجو ابتداء من أول ٌولٌو بواقع مصٌدة‬ ‫لكل خمسة أفدنة ‪ .‬وٌتم فحص المصابد أسبوعٌا ً لتحدٌد موعد وطرٌقة العالج الالزم فإذا وجد الذباب بأعداد‬ ‫كبٌرة ٌتم رش األشجار كلها بالداٌمثوٌت ‪ % 40‬بمعدل ‪ 75‬سم ‪ 100 /‬لتر ماء ‪.‬‬ ‫أما إذا وجد الذباب بأعداد قلٌلة أو فى األماكن التى تكون اإلصابة بها منخفضة نسبٌا ً فٌتبع فٌها الرش‬ ‫الجزبى وٌتم برش األشجار بمخلوط مكون من ‪ 2/1‬لتر بومٌنال ‪ 2/1 +‬لتر داٌمثوٌت ‪ 19 + % 40‬لتر ماء ‪-‬‬ ‫على أن تعالج الشجرة بمعدل ‪ 100‬سم ‪ 3‬من محلول الرش مع رش صؾ وترك صؾ بدون رش وٌراعى‬ ‫الرش الجزبى فى الحدابق التى تتواجد بها أصناؾ متأخرة النضج والٌنصح بالرش الكلى ‪.‬‬ ‫ونظراً لجمع الثمار فى هذه الفترة وحرصا ً على صحة المستهلك وفى جمٌع األحوال ٌجب جمع الثمار‬ ‫المتساقطة والتخلص منها أوالً بأول بدفنها على عمق ‪ 50‬سم حتى التكون مصدراً لجذب الذباب وإعادة‬ ‫اإلصابة ‪.‬‬ ‫كما ٌراعى عدم ترك الثمار على األشجار بعد اكتمال النضج لتقلٌل فرص إصابتها بذبابة الفاكهة ‪ .‬كذلك‬ ‫ٌمكن وضع الثمار الساقطة فى أكٌاس بالستٌك ؼٌر منفذة للهواء مع إحكام ؼلقها ثم توضع فى الشمس فتموت‬ ‫الٌرقات الرتفاع الحرارة داخل هذه األكٌاس فى حالة وجود إصابة خفٌفة بالبق الدقٌقى والحشرات القشرٌة ٌبدأ‬ ‫العالج الصٌفى وتستخدم فٌه الزٌوت المعدنٌة بمعدل ‪ %1.5‬لكل من زٌت سوبر مصرونا ‪ -‬سوبر روٌال‬ ‫زٌت ‪ KZ‬أوٌل أما زٌت كٌمٌول ٌستخدم بمعدل ‪. %1.6‬‬ ‫أما إذا كانت اإلصابة شدٌدة ٌخلط الزٌت المعدنى بمعدل ‪ 1‬لتر لكل ‪ 100‬لتر ماء ‪ +‬مالثٌون بمعدل ‪150‬‬ ‫سم‪ 100 / 3‬لتر ماء أو أكتٌلك بمعدل ‪ 100 / 100‬لتر ماء ‪.‬‬


‫أعراض اإلصابة بذبابة الفاكهة على ثمرة المانجو‬ ‫إحتياطات عامة يجب مراعاتها عند إستخدام المكافحة الكيماوية‬ ‫‪ٌ -1‬جب أن تكون أرض الحدٌقة مروٌة وٌجرى الرش بمجرد أن تتحمل أرض الحدٌقة السٌر علٌها حٌث‬ ‫الٌنصح برش األشجار وهى فى حالة عطش ‪.‬‬ ‫‪ٌ -2‬جب أن ٌحتوى موتور الرش على قالب للحصول على محلول رش متجانس ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تالفى فترة الظهٌرة عند الرش خوفا من حدوث حرق لألوراق ‪.‬‬ ‫‪ٌ -4‬جب تؽطٌة السطح المعامل لألشجار تؽطٌة كاملة بمحلول الرش حٌث أن معظم المبٌدات تعمل‬ ‫بالمالمسة ‪.‬‬ ‫‪ٌ -5‬جب تجنب خلط المبٌدات إال بعد التأكد من إمكانٌة الخلط للحصول على فاعلٌة عالٌة ‪.‬‬ ‫‪ -6‬عند رش األسمدة الورقٌة الٌنصح بخلطها بالمبٌدات حٌث أن طرٌقة رشها التتطلب تؽطٌة كاملة‬ ‫للمحافظة على السماد الورقى وخفض التكالٌؾ ‪.‬‬ ‫‪ -7‬تستخدم التركٌزات الموصى بها فى محلول الرش من المبٌدات المستخدمة للحصول على فاعلٌة عالٌة‬ ‫حتى الٌضطر المزارع إلى تكرار عملٌات الرش لتوفٌر التكالٌؾ والجهد وعدم اإلسراع فى وصول المبٌدات‬ ‫إلى مستوى المقاومة ‪.‬‬ ‫‪ -8‬إٌقاؾ الرش بالمبٌدات قبل جمع المحصول بفترة كافٌة ( أسبوعٌن على األقل ) لتقلٌل متبقٌات المبٌدات‬ ‫فى الثمار للمحافظة على صحة المستهلك ‪.‬‬ ‫‪ٌ -9‬جب التأكد من تارٌخ الصالحٌة على عبوة الرش والتخلص من العبوات الفارؼة حتى الٌساء‬ ‫إستخدامها ‪.‬‬ ‫‪ٌ -10‬جب أن ٌرتدى عمال الرش مالبس الرش ( األقنعة الواقٌة والقفازات ) وعدم التدخٌن أو التؽذٌة أثناء‬ ‫الرش حتى الٌحدث لها تسمم ‪.‬‬

‫أهم األمراض الفسيولوجية التى تصيب المانجو‬ ‫‪ -1‬لفحة الشمس ( لسعة الشمس ) ‪:‬‬ ‫تصٌب ثمار بعض أصناؾ المانجو فى مختلؾ أطوار نموها وتظهر األعراض فى صورة بقع بنٌة عدٌدة‬ ‫ؼابرة نوعا قد تكون منفصلة أو متصلة ببعضها ثم تعمل بقعة كبٌرة أو صؽٌرة ؼابرة ٌسود لونها أو تكون‬ ‫مبٌضة فى بعض األصناؾ وقد ٌؽلب وجود هذه الحالة عند حول قاعدة الحامل الثمرى للثمرة ونادرا من‬ ‫الجانبٌن بدال من جانب واحد وفى بعض األحوال قد ٌوجد تفلق حاد قد ٌصل للبذرة أما اللحم تحت البقعة فٌكون‬ ‫لونه داكنا وفى حالة تلؾ إلى قرب البذرة ‪ .‬وقد تستمر الثمار المصابة عالقة باألشجار حتى النضج أو تتساقط‬ ‫وٌمكن أن تصل اإلصابة إلى الثمار المظللة وعموما تزداد اإلصابة فى الجهة القبلٌة وتؤدى اإلصابة إلى عدم‬ ‫وصول الثمار إلى الحجم الطبٌعى وموت األجنة وإختزالها وبالتالى زٌادة نسبة الثمار الساقطة وٌمكن الوقاٌة‬ ‫من تأثٌر لسعة الشمس وذلك برش الثمار بمحلول الجٌر بتركٌز ‪ %4 - 2‬من ‪ 3 - 2‬مرات فى إبرٌل وماٌو ‪.‬‬


‫لسعة الشمس على ثمار المانجو‬

‫لفحة الشمس‬ ‫‪ - 2‬تفلق الثمار ‪:‬‬ ‫قد تتفلق بعض الثمار وهى على األشجار ‪ -‬وتكون هذه الظاهرة أكثر وضوحا فى بعض األصناؾ عن‬ ‫أصناؾ أخرى ‪ -‬وٌؽلب أن تكون ناشبة عن رقة قشرة الثمرة وعدم تحملها للضؽط الناشا عند نمو اللب عندما‬ ‫تقرب الثمار من النضج ‪ -‬كما ٌحدث التفلق أٌضا بسبب تمزق األنسجة بعد إصابتها بلفحة الشمس أو مرض‬ ‫البٌاض أو بسبب الرى الؽزٌر وقت إشتداد الحرارة أثناء النهار وفى هذه الحالة ٌراعى عدم اإلفراط فى الرى‬ ‫وخاصة وقت إشتداد حرارة الجو ‪ -‬كما ٌراعى رى األشجار بإنتظام وعدم تعرضها للعطش الشدٌد ثم رٌها رٌا‬ ‫ؼزٌرا بعد ذلك كما تعالج األشجار مباشرة إذا ظهر علٌها أى مرض آخر وٌحدث التفلق بحدوث شق طولى ٌبدأ‬ ‫عادة من الطرؾ القاعدى قرب نهاٌة عنق الثمرة إلى نصفٌن ؼٌر متساوٌ​ٌن وعادة تظهر البذرة ( نواة ) فى‬


‫الجزء العرٌض وفى بعض األصناؾ ٌظهر التفلق طولٌا وعرضٌا وؼالبا ٌكون مستقٌم أو شكل متعرج زجزاج‬ ‫وهو األكثر شٌوعا قبل وصول الثمار إلى مرحلة إكتمال النمو وقد ٌظهر التفلق فى بعض األشجار البذرٌة‬ ‫وتكون نسبة الثمار المصابة عالٌة وتتكرر سنوٌا فهذه تعتبر صفة وراثٌة بالساللة البذرٌة وعالجها قرط‬ ‫األشجار المصابة وتؽٌ​ٌر الصنؾ بالتطعٌم ‪.‬‬

‫تفلق الثمار‬ ‫‪ -3‬ذبول البراعم واألوراق والفروع الحديثة وجفافها ‪:‬‬ ‫كثٌرا ماتدبل وتجؾ البراعم الطرفٌة واألوراق إذا تعرضت األشجار للصقٌع أو ألشعة الشمس الحارة‬ ‫خصوصا إذا كان الجو جافا وتتأثر النباتات الصؽٌرة بهذه العوامل الجوٌة أكثر من األشجار الكبٌرة وكثٌرا‬ ‫ماٌتسبب عنها موت تلك النباتات إذا أهملت وقاٌتها ولتجنب تأثٌر هذه العوامل ٌجب وقاٌة النباتات الصؽٌرة‬ ‫بعمل أخصاص لها وزراعة مصدات الرٌاح حولها ‪.‬‬

‫‪ -4‬التــــــدرن ‪:‬‬ ‫أعراض هذا المرض عبارة عن وجود تدرن لٌفى صؽٌر أو كبٌر من أنسجة فلٌنٌة بٌضاء قد تكون منفصلة‬ ‫أو متصلة ٌمكن نزعه باألصابع أو تشققات داخلٌة مع لٌونة أنسجة الثمرة فى لب الثمرة فى الطرؾ القاعدى‬ ‫للثمرة أو الجزء الوسطى أو على جانب واحد من الثمرة وٌكون لب الثمرة قلٌل السكرٌات أو عدٌم ‪ ،‬والثمار‬ ‫المصابة بهذه الظاهرة الٌتم نضجها نضجا سلٌما حٌث الٌتم تحلٌل النشا إلى سكرٌات فقد وجد أن تعرٌض‬ ‫الثمار للحرارة المرتفعة من أشعة الشمس تؤدى إلى تثبٌط عمل اإلنزٌمات ( إنزٌم األمٌلٌز ) وتثبٌط تحلٌل النشا‬ ‫وتختلؾ درجة اإلصابة بإختالؾ األصناؾ فقد تصل إلى ‪ % 30‬فى الصنؾ الفونس ‪.‬‬


‫ووجد أن السبب فى ذلك راجع إلى جمع الثمار وقت الظهٌرة ووقت إرتفاع الحرارة حٌث تتعرض الثمار‬ ‫للحرارة المتجمعة من أشعة الشمس أو من التربة فى هذه الفترة وقد تم تقلٌل هذه الظاهرة باسخدام التؽطٌة‬ ‫وإستخدام نباتات خضراء فى التؽطٌة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تشقق القلف ‪:‬‬ ‫تشقق القلؾ هو أصال صفة وراثٌة موجودة فى األصل أو الطعم وتختلؾ باختالؾ األصناؾ إال أن هناك‬ ‫عدٌد من العوامل تؤدى إلى ظهور التشقق وتفاقمه مثل ‪:‬‬ ‫‪ -1‬إرتفاع الرطوبة فى منطقة الجذع ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تعرض الجذع لتأثٌر إرتفاع درجة الحرارة الناتج من تأثٌر ضوء الشمس المباشر ‪.‬‬ ‫‪ -3‬إنعكاس الحرارة من سطح التربة فى المنطقة المحٌطة بالجذع على جذع الشجرة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬إرتفاع حجر الشجرة وتعرٌة الجذع مما ٌجعله تحت تأثٌر عوامل إرتفاع الحرارة المباشرة من ضوء‬ ‫الشمس وإنعكاسها من التربة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬تهدل أفرع الشجرة ووصولها إلى سطح التربة بحٌث تمنع وصول حركة الهواء فى منطقة الجذع ومما‬ ‫ٌؤدى إلى رفع الرطوبة‪.‬‬ ‫‪ -6‬كل هذه العوامل تؤدى إلى اإلصابة بالفطرٌات وكابنات ثانوٌة أخرى ‪.‬‬ ‫‪ -7‬مالمسة ماء الرى للجذع بصفة مستمرة وكذلك تعرض الجذع لمٌاه الرى فى حالة الرى بالرش ‪-‬‬ ‫وبتفافم اإلصابة تؤدى إلى موت القلؾ وفصله عن الخشب وظهور إفرازات صمؽٌة قد تتجمع تحت القلؾ‬ ‫المٌت وتؤدى إصابة القلؾ بالتشقق إلى ضعؾ الشجرة وقلة إثمارها ‪.‬‬

‫تشقق القلؾ‬ ‫وللمقاومة ينصح باآلتى ‪- :‬‬ ‫‪ -1‬محاولة عدم تعرٌة جذع الشجرة وذلك باتباع أسلوب التربٌة السلٌمة لألشجار وكذلك عدم ترك األفرع‬ ‫حتى تصل إلى سطح التربة أو قرٌب منها بل ٌجب أن تكون مرتفعة بعض الشا وذلك برفع األفرع بسنادات‬ ‫خشبٌة والذى ٌسمح بحركة الهواء وإجراء عملٌات الخدمة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تجنب وصول مٌاه الرى إلى جذع األشجار وذلك عن طرٌق عمل حلقات أو بتون مما ٌؤدى إلى تقلٌل‬ ‫الرطوبة فى المنطقة المحٌطة بالجذع ‪.‬‬ ‫‪ -3‬عالج األشجار المصابة وذلك بإزالة القلؾ المٌت المفصول عن الخشب بسكٌن حاد ثم الطالء بعجٌنة‬ ‫بوردو مع إضافة قلٌل من الؽراء ‪.‬‬ ‫‪ٌ -4‬مكن بعد الطالء بعجٌنة بوردو لألشجار التى تم عالجها أو لألشجار التى ٌخشى علٌها من التشقق أن‬ ‫تلؾ جذوعها بقش األرز وقد وجد أن هذه الطرٌقة تؤدى إلى حماٌة الجذع ‪.‬‬

‫‪ -6‬الملوحــــــة ‪:‬‬ ‫ٌؤدى رى أشجار المانجو بمٌاه مالحة إلى ظهور أعراض تظهر على األشجار وتختلؾ األعراض على‬ ‫حسب تركٌز األمالح فى ماء الرى ‪ .‬فإذا كانت التركٌزات بسٌطة تكون األعراض طفٌفة ( نتٌجة سمٌة الكلورٌد‬ ‫) وتتمثل فى إحتراق قمة األوراق وإلتفاؾ حوافها وعند زٌادة السمٌة ٌتوقؾ النمو وتسقط األوراق وتموت‬ ‫األشجار وفى حالة وجود تركٌزات عالٌة من الصودٌوم تظهر على األوراق مساحات أو بقع مٌتة وٌحدث نقص‬ ‫فى مساحة الورقة وتؽٌر فى تفرٌع النبات ( الشتالت ) وكذلك ٌتأثر المرستٌم القمى وٌقل النتح وتتأثر عملٌة‬


‫البناء الضوبى وتختلؾ األصناؾ فى حساسٌتها للملوحة حٌث وجد أن األصناؾ عدٌدة األجنة أكثر تحمال عن‬ ‫األصناؾ وحٌدة الجنٌن كما أن األشجار البذرٌة أكثر تحمال من األشجار المطعومة ‪.‬‬

‫‪ -7‬نقص الزنك ‪ ( :‬الورقة الصغيرة ) ‪.‬‬ ‫‪ -8‬جفاف األشجار ‪ :‬نتيجة ارتفاع مستوى الماء األرضى ‪.‬‬

‫أعراض نقص الزنك على الورقة‬

‫جمع وتعبئة وتخزين الثمار‬ ‫هناك العدٌد من المعامالت الزراعٌة التى تؤدى إلى الحصول على ثمار جٌدة سواء للسوق المحلى أو‬ ‫التصدٌر وهى ‪:‬‬

‫‪ -1‬مسافات الزراعة ‪:‬‬ ‫حٌث تؤدى مسافات الزراعة الضٌقة إلى نمو األشجار رأسٌا وإرتفاعها مما ٌؤدى إلى تظلٌل األشجلر‬ ‫لبعضها وبذلك ٌتأثر المحصول وحجم الثمار وتلونها عالوة على إصابتها بكثٌر من األمراض الفطرٌة‬ ‫والحشرٌة والتى تؤدى إلى حدوث تشوهات بها وبذلك تنخفض نوعٌتها ‪.‬‬

‫‪ -2‬التقليم وفتح قلب الشجرة ‪:‬‬ ‫إهماله ٌؤدى إلى صؽر حجم الثمار وعدم تلونها والتأثٌر على موعد إكتمال النمو ‪.‬‬

‫‪ -3‬عدم وجود مصدات رياح ‪:‬‬ ‫ٌؤدى إلى حدوث التأثٌر السا لرٌاح الخماسٌن مما ٌؤدى إلى خدوش فى الثمار وفقد الرطوبة منها وذبولها‬ ‫‪.‬‬

‫‪ -4‬عدم مقاومة البياض الدقيقى ومقاومة الحشرات القشرية والبق الدقيقى ‪:‬‬ ‫مما ٌؤدى إلى حدوث تشوهات بجلد الثمرة وإصابتها بالفطرٌات الرمٌة وحدوث خدوش وبالتالى تقلٌل أو‬ ‫انخفاض نوعٌتها ‪.‬‬

‫‪ - 5‬عدم مقاومة ذبابة الفاكهة ‪ :‬مما يؤدى إلى تدمير الثمار ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬عدم تطبيق البرنامج السمادى المتزن ‪:‬‬ ‫فالنتروجٌن ٌجب أن تكون مستوٌاته منخفضة نسبٌا عند عقد وتطور الثمار لتأثٌره على اللونٌن األحمر‬ ‫واألصفر ووجد أن نقص البورون ٌؤثر على القدرة التخزٌنٌة للثمار كما وجد أن نقص مستوى عنصر‬ ‫الكالسٌوم بالثمار قبل الحمع ٌؤثر على الجودة التخزٌنٌة لها وٌزٌد من احتمال اصابتها بأضرار التخزٌن البارد (‬ ‫أضرار البرودة ) وعموما ٌمكن القول بأن عدم التوازن المعدنى قد ٌؤدى إلى زٌادة فرصة إصابة الثمار ببعض‬ ‫اإلضطرابات الفسٌولبوجٌة مثل اإلنهٌار الداخلى للثمار ‪ ،‬ووجد أن تكرار الرى قد ٌكون له تأثٌر على ظهور‬ ‫أمراض ما بعد القطؾ ‪.‬‬

‫تحديد موعد قطف الثمار ‪:‬‬


‫يمكن تحديدموعد قطف ثمار المانجو المختلفة كاآلتى ‪:‬‬ ‫ٌجب قطؾ الثمار وهى فى اكتمال النمو والبلوغ الثمرى ( أى صلبة) حٌث تزٌد مدة حفظها عن مثٌالتها‬ ‫المقطوفة وهى ناضجة أو صالحة لإلستهالك مباشرة ‪ -‬واكتمال النمو ٌشٌر إلى مرحلة تطوٌرٌة معٌنة فى وقت‬ ‫محدد وعندما ٌصل حجم الثمرة والوزن الجاؾ لها إلى أعلى مستوٌاتها ‪ ،‬تدخل الثمار التى لها ذروة تنفس فى‬ ‫عدة تؽٌرات تؤدى إلى النضج وتشمل هذه التؽٌرات اللون ‪ -‬القوام ‪ -‬الطعم ‪ -‬الرابحة وؼٌرها ‪ .‬وفى مثل هذه‬ ‫الثمار تحدث زٌادة حادة ثم ٌعقبها تناقص فى التنفس وٌرتبط دلك بنقل الثمرة من المرحلة ؼٌر المستساؼة (‬ ‫ؼٌر الناضجة ) ألى المرحلة المقبولة ( الناضجة ) ثم مرحلة النضج الزابد ‪ .‬وإذا لم تجمع الثمار ٌحدث اكتمال‬ ‫نموها وكذلك نضجها على الشجرة ‪ .‬وعادة ما تكون الثمرة جامدة خضراء اللون إدا ما تم فصلها من الشجرة‬ ‫قبل بداٌة مرحلة النضج بعدة أٌام ‪ ،‬ومن المفضل جمع الثمار ومعاملتها وتعببتها ونقلها وهى ال زالت جامدة‬ ‫خضراء اللون حتى تصل إلى أسواق التجزبة فى مرحلة تكون مناسبة ( عادة ماٌؽلب اللون األصفر أو األحمر‬ ‫على اللون األخضر ولكن الزال اللب متماسك ) وهناك مدى من مستوٌات إكتمال النمو للثمار الذى من خالله‬ ‫ٌمكن تحدٌد متى تقطؾ الثمار والذى ٌحدث بعده تطور فى نضج الثمرة ‪ .‬وهناك بعض القٌاسات فى المادة‬ ‫الجافة ولون اللب تعطى دلٌل ٌمكن إرجاعه أو ربط عالقة بٌنه وبٌن ظروؾ التخزٌن والنضج وصالحٌة الثمار‬ ‫للتسوٌق والشك أن المعدل الذى ٌحدث عنده نضج الثمرة تحت ظروؾ تخزٌنٌة معٌنة ٌتوقؾ على مرحلة‬ ‫التطور عند الجمع وٌمكن تحدٌد إكتمال النمو على أساس ‪:‬‬ ‫‪ -1‬المادة الجافة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تؽٌر لون لحم الثمرة ( اللب ) من األخضر المصفر إلى األصفر ثم البرتقالى ‪.‬‬ ‫‪ -3‬لون قشرة الثمرة ( لون الجلد ) ‪:‬‬ ‫تؽٌر لون القشرة من األخضر الداكن إلى األخضر الفاتح إلى األصفر ( فى بعض األصناؾ ) اللون األحمر‬ ‫فى بعض األصناؾ لٌس دلٌال ٌعتمد علٌه إلكتمال النمو ‪.‬‬ ‫‪ -4‬شكل الثمرة ‪ :‬تؽٌر شكل الثمرة وإمتالء األكتاؾ ‪.‬‬ ‫‪ -6‬الوزن النوعى ‪.‬‬ ‫‪ -5‬حالوة اللب ‪.‬‬ ‫‪ -7‬عدد األٌام من التزهٌر ‪.‬‬ ‫وإكتمال نمو الثمار عامل هام فى تحدٌد جودة الثمار خاصة بالنسبة لألسواق البعٌدة حٌث أنه إذا إحتوت‬ ‫العبوة على ثمار فى مراحل مختلفة من إكتمال النمو فإنه ٌصعب أو ٌستحٌل تحدٌد نظام تخزٌن فعال ٌضمن‬ ‫جودة الثمار على المستوى المطلوب عند وصولها لتلك األسواق فقد ٌتسبب وجود ثمرة فى مرحلة إكتمال النمو‬ ‫المتقدم فى سرعة نضج الثمار الموجودة معها بنفس العبوة ‪ .‬وٌكون نتٌجة ذلك وصول الثمار فى مرحلة تظهر‬ ‫علٌها أعراض المرض ‪.‬‬

‫جمع ونقل الثمار ‪:‬‬ ‫ٌجب اإلمتناع عن قطؾ الثمار بنزعها بالٌد أو بهز األشجار أو إستخدام الخطاؾ واإلستعانة بالساللم‬ ‫المزدوجة وعدم ترك الثمار تسقط على األرض بل ٌجب إستعمال مقصات الجمع وتجمع الثمار بقص العنق إلى‬ ‫األطوال المطلوبة ونقلها إلى صنادٌق الحقل بعناٌة حٌث ٌكون العنق قصٌر حوالى ‪ 1‬سم بالنسبة للثمار التى‬ ‫قربت على النضج للتسوٌق المحلى وٌكون العنق طوٌال ‪ 3 - 2‬سم بالنسبة للثمار البالؽة الصلبة وذلك للتصدٌر‬ ‫‪.‬‬ ‫حٌث أن ثمرة المانجو البالؽة تحتوى على ضؽط داخلى مرتفع من شأنه أن ٌسبب خروج العصٌر الخلوى (‬ ‫الالتكس (‪ Latex‬بشدة وسرعة عند قطؾ الثمار بدون أعناق وٌقل هذا الضؽط الداخلى تدرٌجٌا كلما‬

‫تقدمت الثمرة فى النمو حتى ٌنعدم تقرٌبا عند النضج ‪.‬‬ ‫وبذلك ٌعمل العنق الطوٌل نوعا فى الثمار البالؽة على اإلحتفاظ بنضارتها مدة أطول وعدم سٌولة العصٌر‬ ‫الخلوى على القشرة وحرقها وإسوداد لونها نتٌجة اإلصابة بالفطرٌات ( ٌزال العنق بعد ذلك فى بٌوت التعببة )‬ ‫‪.‬‬ ‫وٌجب مراعاة أال ٌعبأ صندوق الحقل إلى نهاٌته بالثمار بل ٌجب أن ٌكون هناك فراغ بٌن أعال طبقة من‬ ‫الثمار وقاع الصندوق الذى ٌعلوها حتى التنضؽط الثمار وتتهتك قشرتها وٌسهل بذلك إصابتها أو عدواها‬ ‫بالفطر وعند وضع صنادٌق الحقل باللورى ٌجب أن تؽطى فى النهاٌة بمشمع حتى ٌمنع عنها أشعة الشمس‬ ‫المباشرة ‪.‬‬


‫إعداد الثمار ‪:‬‬ ‫تنقل الثمار بعد جمعها مباشرة إلى بٌوت التعببة مع مالحظة عدم تعرض هذه الثمار إلى أشعة الشمس‬ ‫المباشرة مع األخذ فى اإلعتبار نقل الثمار بلطؾ خالل التداول وذلك لتقلٌل تعرض الثمار لألضرار المٌكانٌكٌة‬ ‫‪.‬‬

‫توصيات فنية على مواصفات الجودة بعد الحصاد‬ ‫‪ -1‬دالئل إكتمال النمو ‪:‬‬ ‫ تؽٌر شكل الثمرة ( إمتالء األكتاؾ )‪.‬‬‫ تؽٌر لون القشرة من األخضر الداكن إلى األخضر الفاتح إلى األصفر ( فى بعض األصناؾ ) ‪ .‬اللون‬‫األحمر فى بعض األصناؾ لٌس دلٌال ٌعتمد علٌه إلكتمال النمو ‪.‬‬ ‫‪ -‬تؽٌر لون لحم الثمرة من األخضر المصفر إلى األصفر ثم البرتقالى ‪.‬‬

‫‪ -2‬دالئل الجودة ‪:‬‬ ‫ تجانس الشكل والحجم ‪ -‬لون القشرة ( على حسب الصنؾ ) صالبة لحم الثمرة ‪.‬‬‫ الخلو من العفن والعٌوب المختلفة ومنها ضربة الشمس وإحتراق الجلد الناتج عن السابل الناتج من الثمار‬‫ اإلحتكاكات الموجودة على جلد الثمرة ‪ -‬الفجوة الموجودة عند عنق الثمرة ‪ -‬مظاهر السلق نتٌجة إستخدام‬‫الماء الساخن ‪ -‬أضرار البرودة واإلصابات الحشرٌة ‪.‬‬ ‫ التؽٌرات المصاحبة للنضج وتشمل تحول النشا إلى سكر ( الحالوة الزابدة ) إنخفاض الحموضة وزٌادة‬‫الكاروتٌنات والمواد الطٌارة الخاصة بالرابحة الممٌزة للمانجو ‪.‬‬ ‫ هناك إختالفات كبٌرة بٌن األصناؾ فٌما ٌتعلق بالنكهة كعامل جودة ( الحالوة ‪ -‬الطعم الالذع والرابحة‬‫الممٌزة ) وكذلك القوام كعامل جودة ( محتوى األلٌاؾ ) ‪.‬‬

‫‪ -3‬الحرارة المثلى ‪:‬‬ ‫‪ ْ 13‬م لثمار المانجو الخضراء مكتملة التكوٌن ‪.‬‬ ‫‪ ْ 10‬م لثمار المانجو الناضجة جزبٌا أو الناضجة ‪.‬‬

‫‪ -4‬الرطوبة النسبية ‪. % 95 - 90 :‬‬ ‫‪ -5‬معدل التنفس ‪:‬‬ ‫درجة الحرارة م‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬

‫معدل التنفس‬ ‫مل ك أ‪/2‬كجم ‪ X‬ساعة‬ ‫‪16-12‬‬ ‫‪22-15‬‬ ‫‪28-19‬‬ ‫‪80-25‬‬

‫* لحساب كمٌة الحرارة الناتجة أضرب معدل التنفس ( مل ك أ‪ / 2‬كجم‪ /‬ساعة * ‪ 440‬والناتج = عدد‬ ‫وحدات برٌطانٌة ‪ /‬طن ‪ٌ /‬وم أو إذا ضرب معدل التنفس * ‪ 122‬نحصل على كٌلو كالورى ‪ /‬طن مترى ‪ٌ /‬وم ‪.‬‬

‫‪ -6‬معدل إنتاج اإليثيلين ‪:‬‬ ‫درجة الحرارة م‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬

‫معدل التنفس‬ ‫مل ك أ‪/2‬كجم ‪ X‬ساعة‬ ‫‪0.5-0.1‬‬ ‫‪1-0.2‬‬ ‫‪4-0.3‬‬ ‫‪8-0.5‬‬

‫‪ -7‬اإلستجابة لإليثلين ‪:‬‬ ‫تعرٌض ثمار المانجو إلى ‪ 100‬جزء فى الملٌون إٌثٌلٌن لمدة‬


‫‪ 24 - 12‬ساعة على درجة حرارة ‪ ْ 22 - 20‬م ورطوبة نسبٌة ‪ٌ %95 - 90‬ؤدى إلى إسراع وتجانس النضج‬ ‫خالل ‪ 9 - 5‬أٌام حسب الصنؾ ومرحلة إكتمال النموعند قطؾ الثمار والبد أن ٌكون تركٌز ؼاز ثانى أكسٌد‬ ‫الكربون فى ؼرؾ اإلنضاج أقل من ‪. % 1‬‬

‫‪ -8‬اإلستجابة للجو الهوائى المعتدل ‪:‬‬ ‫ الجو المعدل األمثل ‪ %5 - 3 :‬أ‪ %8 - 5 + 2‬ك أ‪.2‬‬‫ الجو الهوابى المعدل ٌؤخر النضج وٌقلل معدل التنفس وإنتاج اإلٌثٌلٌن ‪.‬‬‫ فترة الحٌاة بعد القطؾ وعلى درجة ‪ ْ 13‬م ‪ 4 - 2 :‬أسابٌع فى الجو العادى و ‪ 6-3‬أسابٌع فى الجو‬‫الهوابى المعدل وٌتوقؾ ذلك على الصنؾ ودرجة الصالحٌة للقطؾ ‪.‬‬ ‫ تعرٌض ثمار المانجو إلى جو أقل من ‪ %2‬أ‪ 2‬أو أعلى من ‪ %8‬ك أ ‪ 2‬قد ٌؤدى إلى سوء تلوٌن‬‫قشرة الثمرة ( جلد الثمرة ) ‪ -‬لون لحم الثمرة ٌصبح رمادى وتكون رابحة ؼٌر مقبولة ‪.‬‬

‫‪ -9‬أضرار طبيعية وفسيولوجية ‪:‬‬ ‫ لسعة السابل الناتج عن قطع العنق ‪ :‬عبارة عن سوء تلوٌن بنى داكن إلى أسود على قشرة الثمرة ٌسبب‬‫الضرر الناتج عن السابل الناتج عن قطع العنق ‪.‬‬ ‫ اإلحتكاكات على جلد الثمرة ‪ :‬وٌنتج عن إحتكااك الثمرة بسطح خشن أو إحتكاك الثمار ببعضها وٌنتج عن‬‫ذلك سوء تلوٌن القشرة وٌزداد فقد الماء ‪.‬‬

‫ أضرار البرودة ‪ :‬وتشمل األعراض عدم إنتظام النضج وسوء التلوٌن والنكهة وتنقر سطح‬‫الثمرة وتلون الجلد بلون رمادى ومظهر مسلوق وتزداد القابلٌة لإلصابة باتألمراض واألعفان وفى‬ ‫حاالت أضرار البرودة المتقدمة ٌتلون لحم الثمرة باللون البنى ‪.‬‬ ‫وٌتوقؾ أضرار البرودة وشدتها على الصنؾ ودرجة النضج( الثمار األقل نضجا أقل تعرضا ألضرار‬ ‫البرودة ) ‪.‬‬

‫ أضرار الحرارة العالية ‪ :‬إن تعرض الثمار لحرارة أعلى من ‪ ْ 30‬م ولمدة أطول من ‪ 10‬أٌام‬‫ٌؤدى إلى عدم إنتظام النضج وتبقع جلد الثمرة وتكوٌن نكهة شدٌدة واضحة ‪.‬‬ ‫وإذا زادت المعاملة كدرجة حرارة أو وقت المعاملة بالحرارة العالٌة بهدؾ مقاومة األمراض أو الحشرات‬ ‫كما فى حالة إستخدام حرارة ‪ ْ 46‬م كؽمر فى الماء الساخن لمدة ‪ 90 - 60‬دقٌقة ( حسب حجم الثمار ) ٌمكن‬ ‫أن ٌسبب ذلك أضرار الحرارة العالٌة ( مظهر مسلوق على الجلد وتلوٌن ؼٌر منتظم مبقع ) وعدم إنتظام‬ ‫النضج فى الثمار ‪.‬‬ ‫* اإلنهٌار الداخلى للحم الثمار ( تشقق الثمرة جهة العنق ) ٌظهر على شكل إنهٌار لحم الثمرة وتكون‬ ‫فجوة بٌن البذرة وعنق الثمرة وهذا العرض أكثر ظهورا فى الثمار الناضجة على األشجار ‪.‬‬ ‫* تكوٌن طبقة تشبه الجٌلى حول البذرة وذلك إلنهٌار األنسجة حول البذرة مما ٌعطى هذه الطبقة شكل ٌشبه‬ ‫الجٌلى ‪.‬‬ ‫* لٌونة مقدمة الثمرة ( الطرؾ الزهرى ) وٌظهر فٌها اللحم زابد النضج وقد ٌسوء لون هذه المنطقة ‪.‬‬ ‫وتصبح إسفنجٌة وقد ٌعزى هذا العرض إلى نقص الكالسٌوم ‪.‬‬

‫‪ -10‬األضرار الباثولوجية ‪:‬‬

‫* عفن الدبلودٌا جهة عنق الثمرة وٌسببه فطر ‪ Lasiodiplodia Theobrmae‬وٌصٌب المناطق‬ ‫المجروحة على عنق أو جلد الثمرة وٌنمو الفطر من العنق على شكل حلقات سوداء حول عنق‬ ‫الثمرة ‪.‬‬ ‫إستراتٌجٌة المقاومة‬ ‫‪ -1‬التداول بعناٌة وتقلٌل األضرار المٌكانٌكٌة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬المعاملة بالماء الساخن ‪ 10 - 5‬دقابق ( حسب حجم الثمار ) وتؽمر فى ماء حرارته ‪ ْ 50‬م ‪ ْ 2 +-‬م ‪.‬‬ ‫‪ -3‬إستخدام مبٌدات مابعد الحصاد ( ‪ )Thiabendazole Or Imazalil‬كمعاملة منفردة أو‬

‫باإلضافة إلى المعاملة بالماء الساخن ‪.‬‬ ‫‪ -4‬المحافظة على درجة الحرارة المثلى والرطوبة المناسبة خالل كل فترات التداول ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.