جمهىريت مصر العربيت وزارة السراعت وإستصالح األراضى مركس البحىث السراعيت اإلدارة المركسيت لإلرشاد السراعى
زراعت وإنتاج المانجو المادة العلميت :مركس البحوث السراعيت نشرة رقم 2004 / 857
مقدمة التقسٌم النباتى للمانجو الوصؾ النباتى البٌبة وزراعة المانجو إكثار المانجو إنشاء بستان المانجو خدمة بستان المانجو التسمٌد
الرى التقلٌم أصناؾ المانجو مشاكل إنتاج المانجو األمراض واآلفات التى تصٌب المانجو األمراض الفسٌلوجٌه التى تصٌب المانجو جمع وتعببة وتخزٌن الثمار
مقدمة - : تعتبر المانجو ملكة ثمار الفواكة المناطق االستوابٌة وتحت االستوابٌة .وثمرة المانجو ذات قٌمة ؼذابٌة عالٌة فهى ؼنٌة بالعناصر الؽذابٌة وهى تحتوى على فٌتامٌن أ ،ج والبروتٌنات ،الدهون ،أحماض المالٌك ، 1825 والسترٌك والكاروتٌن .المانجو من الفواكه االستوابٌة وقد أدخلت مصر فى عهد محمد على عام وازدادت المساحة المزروعة بها حتى وصلت إلى 109018فدان عام 2003وتنتج حوالى 287317طن بمتوسط إنتاج 4.19طن /فدان . والمانجو ذات أهمٌة اقتصادٌة كبٌرة وتحتل المرتبة الثالثة فى التجارة بعد الموالح والعنب .وتتركز زراعة المانجو فى مصر فى محافظات اإلسماعٌلٌة 33904فدان والشرقٌة 17004والجٌزة 7665والفٌوم 4342 فدان وؼرٌب النوبارٌة 11221فدان . وٌالحظ أن هناك زٌادة سنوٌة فى المساحات المزروعة من المانجو وٌرجع ذلك إلى عدٌد من العوامل مثل مناسبة الظروؾ المناخٌة إلنتاج المانجو فى أؼلب محافظات الجمهورٌة كذلك نجاح زراعة المانجو فى أنواع متباٌنة من األراضى وارتفاع مردود الدخل للمزارع نتٌجة زراعة المانجو إذا قورن بكثٌر من الفواكه األخرى .
التقسيم النباتى للمانجو : االسم العلمى للمانجو .Mangifera indice L : ٌتبع المانجو العابلة Anacardiceaeالتى ٌنتسب إلٌها الفستق والكاشو وأشجار الفلفل األفرنجى . .إلخ وٌتبع المانجو جنس Mangiferaوٌضم هذا الجنس 11نوعا ً نباتٌا ً معظم ثمارها ؼٌر صالحة لالستهالك ،وٌعتبر أهمها النوع Indicaالذى ٌتبعه جمٌع أصناؾ المانجو الشابعة والمعروفة .
الوصف النباتى : شجرة المانجو شجرة مستدٌمة الخضرة تتباٌن فى شكلها وارتفاعها وذلك باختالؾ األصناؾ والتربة المزروعة فٌها وطرٌقة اإلكثار فقد تكون األشجار قابمة أو منتشرة أو متهدلة أو زاحفة وقد تكون قصٌرة أو مرتفعة وقد ٌصل نمو األشجار إلى درجة كبٌرة جداً إذا مازرعت فى أرض عمٌقة وخصبة وكذلك إذا ماستخدمت البذور كوسٌلة لإلكثار وقد ٌصل ارتفاع األشجار إلى 30متراً .أما األشجار المطعومة وكذلك النامٌة فى تربة فقٌرة فإنها التصل إلى مثل هذا االرتفاع . األوراق رمحٌة لونها األخضر ٌتدرج من الفاتح إلى الداكن -سمٌكة جلدٌة مختلفة األطوال وقد ٌصل طولها إلى 40سم -وفى معظم األصناؾ ٌكون لون األوراق الصؽٌرة السن أرجوانٌا ً إلى األحمر أو تأخذ اللون السمنى ثم الٌلبث أن ٌتحول اللون إلى األخضر الفاتح ثم إلى األخضر الممٌز للصنؾ وذلك باكتمال نمو 5 - 4سنوات حسب الورقة -وتبلػ الورقة حجمها الكامل بعد شهرٌن تقرٌبا ً -وٌختلؾ عمر الورقة من الصنؾ والورقة كاملة الحافة ذات عنق ٌختلؾ طوله باختالؾ األصناؾ وكذلك شكل التعرٌق وعند فرك الورقة بالٌد تعطى رابحة التربنتٌن والتى تختلؾ قوتها باختالؾ األصناؾ أو رابحة الجذر فى بعض األصناؾ مثل الهندى سنارة ،قلب الثور هذا وتختلؾ قدرة األوراق على القٌام بعملٌة التمثٌل الضوبى حسب عمر الورقة فاألوراق ذات اللون األرجوانى عادة ماتكون أقل مقدرة بالقٌام بعملٌة التمثٌل الضوبى إال أنه باكتمال نموها وتلونها باللون األخضر الفاتح ثم الداكن ٌزداد نشاطها وٌصل إلى قمته ثم ٌتضاءل هذا النشاط مرة أخرى بتقدم عمر الورقة فى السن .
دورات النمو : ولوحظ أن النمو فى أشجار المانجو ٌحدث فى موجات أو دورات نمو خضرى متتابعة عددها من 3 - 2 دورات إحداهما فى الربٌع ( مارس -أبرٌل ) والثانٌة فى الصٌؾ ( ٌونٌه ٌ -ولٌة -أؼسطس ) والثالثة فى الخرٌؾ ( سبتمبر -أكتوبر ) والتظهر هذه الدورات على جمٌع األفرع فى وقت واحد . هذا وٌختلؾ عدد دورات النمو تبعا ً للعدٌد من العوامل مثل :الصنؾ -عمر الشجرة -حالة الحمل -منشأ الشجرة بذرى أو طعم -ففى حالة الحمل الؽزٌر تعطى األشجار دورة نمو واحدة أما فى سنة الحمل الخفٌؾ تعطى 3 - 2دورات وعادة ماٌعقب كل دورة من دورات النمو فترة سكون -وعموما ً ٌبدأ النمو الخضرى ألشجار المانجو فى شهر مارس وٌستمر حتى شهر سبتمبر أى ٌأخذ حوالى سبعة أشهر ثم ٌتوقؾ النمو بعد ذلك حتى شهر فبراٌر -أى حوالى خمسة أشهر . وٌالحظ أن أشجار المانجو بها ظاهرة السٌادة القمٌة للبرعم الطرفى للفرع أى أن وجود هذا البرعم ونموه بحالة طبٌعٌة ٌمنع نمو البراعم الجانبٌة على نفس الفرع -وإذا ماتم قصؾ هذا البرعم الطرفى أو مات ألى سبب أو تعرض لظروؾ ؼٌر عادٌة مثل العطش الشدٌد أو الرٌاح الساخنة أو انخفاض شدٌد أو ارتفاع شدٌد لدرجة الحرارة أو عوامل أخرى مثل اإلصابة بالحشرات أو األمراض فإن ظاهرة السٌادة القمٌة ٌتم كسرها وتنمو براعم جانبٌة بجوار البرعم الطرفى أو أسفل منه على طول الفرع وٌختلؾ عددها فقد تصل من 8 - 2 براعم وهذه البراعم تعطى أزهاراً إذا كان الوقت مناسبا ً .
التكــــشف : ٌشٌر التكشؾ إلى عملٌة بزوغ البراعم لتكوٌن أفرع خضرٌة أو زهرٌة أو مختلطة والعامل المحدد هو الفترة الضوبٌة أو التؽٌٌر فى الظروؾ الحرارٌة أو كالهما ٌحفز من إنتاج وتكوٌن البراعم وٌتسبب التحول من ظروؾ إلى أخرى فى الخالٌا األم للقمم المرستٌمٌة فى إنتاج المحفزات المسبولة عن التحول من الحالة الساكنة إلى النمو وإنتاج البراعم ونموها . ٌحدث التكشؾ فى البراعم الزهرٌة فى المانجو قبل التكشؾ بالنسبة للبراعم الخضرٌة . وٌرى أن التؽٌٌر فى الظروؾ المحٌطة قد ٌحول البراعم من الحالة الزهرٌة إلى الخضرٌة والعكس .ووجد أن الخالٌا الموجودة فى البرعم الطرفى عند حثها تتحول إلى التكشؾ الزهرى عن طرٌق بادئ ناتج من التحفٌز وهذا البادى ٌتكون عند العقد وٌستجٌب للمحفز وتفع هذه الخالٌا فى إبط مبادئ األوراق أو المرٌستسم الجانبى والتى تصبح فى هذه الحالة نشطة .وعند التنشٌط فإنها تنمو لتعطى أوراق فى الحالة الزهرٌة ووجد أن نقل النبات أثناء التكشؾ من درجة حرارة إلى أخرى ٌتسبب فى تكوٌن نسبة عالٌة من النموات الخضرٌة مقارنة بالزهرٌة أو العكس معتمدا على التؽٌر فى درجات الحرارة فعلى سبٌل المثال اإلنتقال من حرارة مرتفعة إلى حرارة منخفضة مع بداٌة تكشؾ البراعم ٌتسبب فى تكوٌن عدد أو نسبة مرتفعة من النموات الزهرٌة إلى الخضرٌة والعكس صحٌح . ولقد أوضح Nunezسنة 92أن اإلنتقال للبراعم من درجة حرارة إلى أخرى ربما ٌؤدى إلى
إنعكاس نوع البراعم من زهرى إلى خضرى وٌحدث هذا التأثٌر فى األصناؾ المنزرعة تحت ظروؾ تحت اإلستوابٌة حٌث تكون الحرارة المنخفضة هى العامل المحدد فى التكشؾ ووجد أن العدٌد من أصناؾ المانجو تزهر عند زراعتها على إرتفاعات منخفضة فى الظروؾ اإلستوابٌة حٌث تكون الحرارة أعلى من ْ 25م مع رطوبة مرتفعة وٌصبح فى هذه الظروؾ عمر الفرع هو العامل المحدد للتكشؾ . العالقة المائية وأثرها على التكشف - : المانجو النامٌة تحت ظروؾ إرتفاعات منخفضة تمٌل تحت درجات الحرارة المنخفضة إلى التكشؾ الزهرى مقارنة باألشجار المنزرعة على إرتفاعات عالٌة فى المناطق اإلستوابٌة وٌعمل نقص الماء كحافز للتزهٌر . ووجد أن التعطٌش لفترة من 8 - 6أسابٌع تحت ظروؾ الحرارة المرتفعة لم تؤدى إلى تكوٌن نورات من البراعم الطرفٌة ولكنها أدت إلى سرعة معدل التكشؾ بعد إعادة الرى وذلك تحت ظروؾ الحرارة المنخفضة ومع حرارة 15 ، 18نهارا ولٌال (ظروؾ مناسبة للتزهٌر) . أمكن تأخٌر التكشؾ عن طرٌق التعطٌش وعند إرتفاع الحرارة إلى 25 ، 29وإعادة الرى أعطت أفرع خضرٌة فقط . ووجد أن المانجو تحت ظروؾ اإلرتفاعات المنخفضة تمٌل تحت ظروؾ الحرارة المنخفضة إلى التكشؾ الزهرى مقارنة باألشجار المنزرعة على إرتفاعات عالٌة فى المناطق اإلستوابٌة وٌعمل نقص الماء كحافز للتزهٌر . وبدراسة عالقة الضوء بالتكشؾ وجد أن التكشؾ الزهرى ٌتسبب عن الحرارة المنخفضة ولٌس نقص الفترة الضوبٌة وتعمل الحرارة المرتعة على تثبط التكشؾ ولٌس طول الفترة الضوبٌة . وجد أن بعض األفرع التى تتكشؾ أثناء ظروؾ ؼٌر مناسبة تنمو وتعطى أوراق وكذلك نورات زهرٌة وفى هذه الحالة كل من مبادئ األوراق والبراعم الزهرٌة تنمو بالتبادل . ولوحظ أن إزالة البرعم الطرفى عن طرٌق التقلٌم ٌحفز من نمو البراعم الجانبٌة كذلك إسقاط األوراق من 10 - 5ورقات ٌحفز التحول للبراعم الساكنة الطرفٌة ووجد أن التقلٌم الخفٌؾ خالل الفصل الدافا (أشهر الصٌؾ) ٌؤدى إلى تكوٌن براعم زهرٌة بٌنما التقلٌم فى الشتاء ؼالبا ٌؤدى إلى نورات زهرٌة جانبٌة . وتخرج األزهار من البرعم الطرفى على األفرع التى عمرها 6أشهر على األقل وقد تخرج من البراعم الجانبٌة على نفس الفرع أو على خشب أكبر سنا ً -وتتكشؾ البراعم الزهرٌة قبل تفتح البراعم فى الربٌع ببضع أسابٌع -هذا وٌختلؾ مٌعاد تكشؾ البراعم الزهرٌة تبعا ً الختالؾ األصناؾ والموسم وأٌضا ً تبعا ً لكمٌة المحصول -فقد وجد أن التكشؾ ٌبدأ فى البراعم فى خالل شهرى نوفمبر ودٌسمبر باختالؾ األصناؾ والمناطق ووجد أنه فى سنة الحمل الؽزٌر ٌتأخرعن سنة الحمل الخفٌؾ بحوالى أسبوعٌن -وٌتوقؾ النمو فى الخرٌؾ بسبب البرد أو جفاؾ الجو وهذا الجو ٌناسب عملٌة التزهٌر .
التزهـــــير : وٌبدأ عادة فى أواخر فبراٌر وٌكون مبكراً عن ذلك بالوجه القبلى وٌبلػ اإلزهار أوجه فى مارس وٌنتهى موسم اإلزهار ؼالبا ً فى أواخر مارس أو فى األسبوع األول من أبرٌل هذا فى الظروؾ المناخٌة العادٌة وأما إذا امتد موسم الشتاء وانخفضت درجة الحرارة فٌمتد الموسم وقد ٌستمر التزهٌر حتى شهر ماٌو وتختلؾ مدة اإلزهار باختالؾ األصناؾ وقد تمكث بعض األشجار أكثر من شهرٌن وهى مزهرة وكثٌراً ماتبدأ الفروع الجنوبٌة للشجرة وهى األكثر مواجهة ألشعة الشمس فى اإلزهار قبل ؼٌرها أما الفروع الشمالٌة فتكون آخرها إزهاراً وكلما طالت فترة اإلزهار بالشجرة كان ذلك أدعى إلى تلقٌح أزهارها وإخصابها وإنتاج محصول وافر منها وعلى العموم ٌتوقؾ موعد اإلزهار وطبٌعته على حالة الجو وعلى الصنؾ والحالة الؽذابٌة للشجرة .وقد ٌتعرض التزهٌر المبكر إلى ظروؾ ؼٌر طبٌعٌة كانخفاض درجة الحرارة أو اإلصابة بالبٌاض فٌؤدى ذلك إلى موته فتخرج األشجار دفعة جدٌدة من التزهٌر . وقد تزهر األشجار فى غير موسمها العادى وقد وجد أن هناك أربعة أنواع أخرى من اإلزهار فضالً عن اإلزهار العادى السابق ذكره وهى : -1اإلزهار الصيفى : قد ٌحدث أن تزهر الشجرة مرة ثانٌة فى الصٌؾ زٌادة على إزهارها العادى الطبٌعى -وفى العادة ٌكون عدد العناقٌد الزهرٌة قلٌالً -وفى الؽالب تكون مشوهة ذات أحجام مختلفة الٌتفتح معظم أزهارها وأحٌانا ً تعقد بها ثمار تجؾ أو تتساقط فى أدوار نموها األولى وٌجب المبادرة بإزالته أوالً بأول وحرقه . - 2إزهار الترجيع : ٌحدث هذا النوع من اإلزهار ؼالبا ً فى الصٌؾ فى ( ٌولٌة وأؼسطس ) والٌكون فى األشجار التى تزهر أزهاراً صٌفٌا ً وقد ٌكون عدد الشمارٌخ كبٌراً ،والشمارٌخ الزهرٌة تكون سلٌمة وتحمل بعض الثمار التى تنضج فى فبراٌر من العام التالى وتكون الثمار أقل حجما ً وحالوة ونكهةمن ثمار المحصول الربٌسى والترجٌع نادر الحدوث وٌقتصر على أشجار فردٌة وخاصة فى الوجه القبلى .
-3اإلزهار الكاذب : ٌحدث أن تظهر عناقٌد زهرٌة فى ؼٌر مكانها الطبٌعى بالشجرة فتخرج على جوانب الفروع الرفٌعة التى عمرها نحو سنة أو على الفروع الربٌسٌة أو حتى على خشب الجذع وٌحدث ذلك فى األماكن التى ٌتم قطعها ألخذ الطعوم منها -وتعقد مثل هذه العناقٌد ثمار صؽٌرة ؼالبا ً ماتتساقط فى أدوار نموها المختلفة وقد ٌبقى عدد قلٌل منها حتى النضج وٌنصح بإزالة مثل هذه العناقٌد الزهرٌة مباشرة حتى تخرج بالقرب من مكان قطعها فروع جدٌدة تحمل محصول بعد ذلك . -4اإلزهار الشتوى أو اإلزهار المبكر : ٌحدث أن تزهر بعض األشجار فى شهور الشتاء أى قبل الموعد الطبٌعى لإلزهار وقد ٌصل التبكٌر أن تزهر األشجار فى شهر نوفمبر أى قبل موعد التزهٌر الطبٌعى بشهرٌن ونصؾ ،وقد وجد أن األصناؾ التى تنضج ثمارها مبكراً أزهرت أشجارها مبكراً والتوجد عالقة بٌن نسبة اإلزهار المبكر وموسم النضج لألصناؾ وتختلؾ نسبة اإلزهار الشتوى بٌن األصناؾ فأكثرها إزهار الهندى سنارة ،الباٌرى ،التٌمور ،األورمانس ، الدبشة ولوحظ أن اإلزهار المبكر ٌشمل جمٌع جهات الشجرة إال أنه وجد أن أكثر الجهات إزهاراً أكثرها تعرضا ً للشمس والعكس بالعكس وعموما ً وجد أن التزهٌر المبكر ٌحدث نتٌجة :الحالة الؽذابٌة للشجرة فاألشجار التى فى سنة الحمل الؽزٌر أكثرهاإزهاراً وٌساعد على حدوث اإلزهار المبكر دؾء الشتاء وجفاؾ الجو والرى والعناقٌد المبكرة تعقد علٌها ثمار كثٌرة العدد فى بادئ األمر ثم تتساقط معظم تلك الثمار فى أدوار
نموها األولى وماتبقى ٌكون صؽٌر الحجم مشوه قلٌل القٌمة التجارٌة -واإلزهار المبكر ٌكون عرضة لإلصابة الشدٌدة بالبٌاض الدقٌقى -ومعرض لبرد الشتاء مما ٌؤدى إلى جفافه أو موته ثم سقوطه . ولوحظ أن األشجار التى جفت شمارٌخها أو جؾ عقدها أخرجت شمارٌخ زهرٌة من براعم جانبٌة على نفس األفرع التى حملت التزهٌر المبكر وقد حملت محصوالً البأس به ولعالج ظاهرة اإلزهار المبكر ٌنصح بإزالة الشمارٌخ الزهرٌة المبكرة وذلك بالقصؾ بالٌد بهذه المعاملة ٌخرج حوالى % 80عناقٌد زهرٌة جدٌدة بعد حوالى ٌ 21وم من عملٌة القصؾ والـ %20الباقٌة خرجت علٌها أؼصان خضرٌة ونجد أن % 50من هذه العناقٌد الزهرٌة مساوٌة فى الحجم للعناقٌد الزهرٌة العادٌة أما الباقى فكان حجمه ربع الحجم الطبٌعى ووجد أن نسبة العقد فى العناقٌد الزهرٌة الجدٌدة تزٌد % 50عن العقد فى المبكرة ونسبة الثمار الكبٌرة فى الجدٌد ضعؾ المبكرة وتتساوى مع التزهٌر العادى وقد وجد أن إزالة الشمراخ الزهرى المبكر بالقص وإزالة نمو 5 % 10من سم من أطراؾ الفروع الحاملة بدالً من القصؾ كانت نسبة العناقٌد الزهرٌة الخارجٌة التتعدى مجموع الفروع المعاملة أما الباقى ( نسبة ) % 90خرجت علٌها أؼصان خضرٌة . وكذلك وجد أن التأخٌر فى عملٌة القصؾ فى المراحل المختلفة -مرحلة انتفاخ البرعم -بداٌة خروج الشمراخ -تفتح األزهار على الشمراخ ،العقد ففى كل مرحلة تقل نسبة خروج أزهار عن سابقتها حتى نصل إلى مرحلة تفتح األزهار والعقد ،قد تفشل األفرع فى إعطاء دور ثانى من اإلزهار ولذلك تكون التوصٌة بإزالة التزهٌر المبكر عن طرٌق القصؾ وفى المراحل المبكرة انتفاخ البراعم أو بداٌة خروج الشمراخ .
وصف العنقود الزهرى والزهرة : تحمل أشجار المانجو أزهارها فى نورات عنقودٌة هرمٌة الشكل قد ٌصل طولها فى بعض األحٌان إلى أكثر من 60سم تحمل على أفرع عمرها الٌقل عن 6شهور وقد تصل إلى السنة وتحمل الشجرة العدٌد من النورات وتحمل النورة عدد كبٌر من األزهار قد ٌصل إلى 6000زهرة أو أكثر واألزهار على نوعٌن أزهار كاملة ( خنثى ) وأزهار مذكرة وعدد األزهار المذكرة ٌفوق عدد األزهار الخنثى فى أؼلب األصناؾ وتوجد األزهار الخنثى على التفرٌعات العلوٌة من العنقود الزهرى ( الثلث العلوى ) أما التفرٌعات السفلٌة فٌكاد ٌكون أكثر ما علٌها من األزهار مذكراً وتتفتح معظم األزهار الخنثى قبل كثٌر من المذكرة وفى األؼلب ٌتفتح نحو ثلثا مجموع األزهار التى بالعنقود ،واألزهار صؽٌر بٌضاء اللون تمٌل إلى االحمرار فى بعض األصناؾ وإلى االصفرار فى البعض اآلخر كما أن لون شمارٌخ العناقٌد الزهرٌة ٌختلؾ باختالؾ األصناؾ فقد تكون حمراء أو خضراء أو صفراء مخضرة وفى بعض األصناؾ تخرج أوراق على الضلع الوسطى للحامل الزهرى ً ( العرجون ) وفى بعض األصناؾ أٌضا ً ٌخرج من طرؾ الحامل الزهرى ؼصن صؽٌر ٌحمل عدداً قلٌال من األوراق قد ٌخرج من طرفه حامل زهرى آخر بعد شهرٌن أو ثالثة من خروج الحامل األصلى . والزهرة فى المانجو جالسة تتكون من 5سبالت خضراء أو صفراء ومشوبة بالحمرة وتوٌج ذى خمس بتالت بها حمرة أو بٌضاء علٌها خطوط ملونة وتنتهى بتخت مستدٌر الشكل ٌعلو التخت مبٌض كروى الشكل ٌخرج منه قلم جانبى ٌعلوه مٌسم دقٌق وٌخرج من التخت بجانب المبٌض سداه واحد خصب ٌتكون من خٌط ٌنتهى بمتك بٌضى الشكل ذو لون أحمر أو أرجوانى ٌتفتح طولٌا ً عند نضجه وفى بعض األحوال تحتوي الزهرة الخنثى على كربلتٌن وفى النادر على ثالثة وقد تحتوى على متكٌن أو ثالثة ولكن هذا قلٌل الحدوث والزهرة المذكرة خالٌة من المبٌض وٌوجد وسطها سداه واحد خصب قابم فوق التخت .
وتختلؾ نسبة األزهار الخنثى باختالؾ األصناؾ فهى تتراوح بٌن % 1فى الصنؾ دبشة % 13 ،فى الهندى سنارة % 52 ،فى قلب الثور ،و % 67فى الالنجرا إلى % 78فى الصنؾ دوسٌرى .وتتراوح النسبة بٌن % 9إلى % 37أو تزٌد فى األصناؾ البذرٌة . ووجد أن هذه النسبة تختلؾ من شجرة ألخرى فى الصنؾ الواحد وتكون هذه النسبة مرتفعة فى سنة الحمل الؽزٌر وأقل فى سنة الحمل الخفٌؾ وتختلؾ هذه النسبة من عقود زهرى آلخر فى الشجرة الواحدة للصنؾ الواحد .كذلك تختلؾ باختالؾ الجهات األصلٌة للشجرة الواحدة كذلك تختلؾ باختالؾ سن األشجار فتزداد فى األشجار الكبٌرة السن ووجد أن هناك عالقة طردٌة بٌن نسبة األزهار الخنثى والمحصول فى الصنؾ الواحد .
وصف الثمرة :
وثمرة المانجو حسلة Drupeومن الناحٌة النباتٌة تتكون من الجلد الخارجى ( اإلكسوكارب ) وجزء لحمى حلو ( المٌزوكارب ) وجزء داخلى ( اإلندوكارب ) الذى ٌحوى بداخله بذرة واحدة .وتخرج الثمار إما مفردة أو فى عناقٌد وتجدر مالحظة أنه ٌخرج على الؽالؾ الخشبى ألٌاؾ كثٌرة أو قلٌلة تمتد إلى الجزء اللحمى وقد تكون هذه األلٌاؾ طوٌلة أو قصٌرة وذلك باختالؾ األصناؾ .هذا وتختلؾ ثمار المانجو فى الشكل والحجم واللون والعدٌد من الصفات األخرى فمن ناحٌة الشكل نجد أنه ٌتباٌن من بٌضى ،قلبى ،كلوى ،كروى أو مستطٌل ،كما ٌختلؾ حجم الثمرة من صؽٌرة إلى كبٌرة جداً كما ٌتراوح الوزن بٌن 0.15إلى 2.5كجم .أما لون الجلد فٌختلؾ أٌضا ً باختالؾ األصناؾ فهناك ثمار لون جلدها أخضر ،وأخرى أصفر أو مشمشى أو أصفر لٌمونى أو برتقالى وقد ٌصاحب ذلك وجود خد أحمر جمٌل ٌعطى للثمرة منظراً جذابا ً .واللب عادة ما ٌكون لونه أصفر أو برتقالى ، خالٌا ً من األلٌاؾ ،أو قد تتخلله األلٌاؾ القلٌلة أو الكثٌرة حسب الصنؾ ،عادة ماٌكون اللب متماسك أو عصٌرى ،طعمه جمٌل جداً مع وجود حموضة قلٌلة تعطى له مذاقا ً مستساؼا ً ،كما قد تشوبه رابحة التربنتٌن قلٌلة أو كثٌرة تجعل طعمه ؼٌر مرؼوب .
البــذرة : البذرة قد تكون صؽٌرة أو كبٌرة الحجم ،ذات شكل مستطٌل ،مستدٌر أو بٌضى مفلطح ،خشبٌة ،هذا وٌختلؾ حجم البذرة باختالؾ األصناؾ ،وقد ٌوجد على الؽالؾ الخشبى المحٌط بالبذرة ألٌاؾ قلٌلة وكثٌرة تخرج عادة على حافة هذا الؽالؾ الخشبى ،أو قد ٌنعدم وجود األلٌاؾ بالمرة وذلك تبعا ً الختالؾ األصناؾ أٌضا ً .وقد تحتوى البذرة على جنٌن واحد وهو الجنٌن الجنسى الناتج من اتحاد األنوٌة الذكرٌة مع نواة البٌضة ،أو قد تحتوى البذرة على أكثر من جنٌن واحد ( 8 - 2أو أكثر ) إحداهما هو الجنٌن الجنسى واألخرى تطورت من نسٌج النٌوسٌلة واألصناؾ التى تحتوى بذورها على جنٌن واحد تسمى وحٌدة الجنٌن ، Monoembryonicأما تلك التى تحتوى بذرتها على أكثر من جنٌن واحد فٌطلق علٌها
بذور متعددة األجنة . Polyembryonic الجــذر : وتحمل شجرة المانجو جذر وتدى الٌتعمق كثٌراً فى التربة حٌث أنه نادراً ماٌتعمق ألكثر من 150سم - وذلك فى حالة الزراعة بالبذرة -ثم الٌلبث أن ٌتفرع بعد ذلك وٌنتشر المجموع الجذرى أفقٌا ً فى دابرة قطرها حوالى ستة أمتار وذلك فى حالة األشجار الكبٌرة السن وتجدر مالحظة أن أكبر نسبة من جذور االمتصاص تتواجد فى دابرة اتساعها 1.5م على بعد حوالى 1م من جذع الشجرة ذاتها ،كذلك تتواجد نسبة كبٌرة من الجذور المؽذٌة ( حوالى ) % 58.5فى طبقة من التربة سمكها حوالى 50سم وعلى عمق ٌتباٌن باختالؾ األصناؾ حٌث تبعد فى الصنؾ زبده بحوالى 70 - 20سم وفى الصنؾ باٌرى بعمق 90 - 40سم من سطح األرض ،مع مالحظة أن هذه األصناؾ كانت مطعومة على أصول بذرٌة .وفى حالة الشتالت المطعومة نادراً ماٌتعمق الجذر الوتدى ألكثر من 40سم .
وفى حالة إتباع أسلوب الرى بالتنقٌط نجد أن جذور المانجو أصبحت سطحٌة ؼٌر متعمقة حٌث توجد على بعد سنتٌمترات قلٌلة من سطح التربة كنتٌجة للرى المتكرر على فترات متقاربة مما الٌعطى فرصة معه للجذور للتعمق واإلنتشار بحثا عن الرطوبة -وهذا ٌسبب بعض المشاكل مثل -: -1تعرض الجذور للتقطٌع عند إجراء العزٌق . -2تعرٌض األشجار للعطش كنتٌجة لفقد الرطوبة من الطبقة السطحٌة للتربة بفعل العوامل الجوٌة . -3إنتقال التأثٌر الحرارى ألشعة الشمس إلى التربة وبالتالى إلى جذور الشجرة مما ٌؤدى إلى إختالل كبٌر فى العملٌات الفسٌولوجٌة وخاصة عملٌات النمو واإلمتصاص فٌؤدى إلى حدوث تساقط العقد الصؽٌر أو الثمار الكبٌرة وخاصة إذا كانت منطقة أسفل الشجرة ؼٌر مظللة . -4إقتالع األشجار عند هبوب رٌاح شدٌدة . وٌمكن تفادى ذلك عن طرٌق -: -1إطالة الفترة بٌن الرٌات وبذلك تعطى فرصة للجذور للتعمق للبحث عن الرطوبة التى تكون متوفرة بعٌدة ومتعمقة عن المنطقة السطحٌة . ٌ -2مكن عند الزراعة جعل مستوى الجور منخفض عن مستوى سطح التربة بحوالى 30سم -ثم تردم هذه المسافة فى السنوات التى تلى الزراعة تدرٌجٌا . -3تؽطٌة منطقة أسفل الشجرة بقش األرز ولوحظ أن هذه العملٌة لها تأثٌر جٌد من حٌث تقلٌل فقد الماء وكذلك حماٌة الجذور السطحٌة من المؤثرات الخارجٌة . -4عدم زراعة شتالت ذات منطقة تطعٌم مرتفعة (طعم عالى) ألن ذلك ٌؤدى إلى عدم تظلٌل منطقة أسفل الشجرة .
التلقيح والعقد : أزهار المانجو مهٌبة للتلقٌح بواسطة الحشرات وذلك لقلة عدد حبوب اللقاح التى تنتج من المتوك ووجود الؽدد التى تفرز الرحٌق بأسفل المبٌض وكذلك الرابحة التى تنبعث من التوٌج هذا عالوة على أن حبوب اللقاح لزجة والتى تلتصق ببعضها مما ٌسهل التصاقها بجسم الحشرة وهناك أنواع عدٌدة من الحشرات تقوم بعملٌة التلقٌح منها حشرات زوجٌة األجنحة والؽشابٌة األجنحة والفراشٌة والخنافس والذباب والذبابة المنزلٌة والتربس وتجدر اإلشارة بأن النحل الٌنجذب بأعداد كبٌرة ألزهار المانجو والٌلقحها والتلقٌح فى المانجو خلطى ونادراً ماتتلقح األزهار ذاتٌا ً وذلك ألن عضو التأنٌث بالزهرة ٌنضج وٌلقح من حبوب لقاح زهرة أخرى قبل أن ٌنضج لقاح نفس الزهرة ( تفاوت مٌعاد نضج األعضاء الجنسٌة بالزهرة ) Dichogamyوتتفتح األزهار بعد
الظهر وتحتفظ بنضارتها إلى الٌوم التالى حٌث ٌحدث التلقٌح فى الصباح إذ تكون الحشرات فى قمة نشاطها كما تكون الزهرة على استعداد تام لقبول عملٌة التلقٌح .ووجد أن ماٌتم تلقٌحه حوالى 40 %من مجموع األزهار الخنثى وٌتم التلقٌح بعد 8ساعات من تفتح األزهار وتنبت حبوب اللقاح بعد 1.5ساعة من تواجدها على المٌاسم وتحدث عملٌة اإلخصاب بعد فترة 24 - 12ساعة ومع ذلك الٌنضج من هذه النسبة سوى نسبة % 6من األزهار العاقدة . وتسقط باقى األزهار العاقدة وذلك بسبب عوامل التساقط العدٌدة كما سٌأتى ذكره وقد وجد أن هناك اختالؾ بٌن األصناؾ فى درجة التلقٌح فاألصناؾ التى بها نسبة عالٌة من األزهار الخنثى والتى تنخفض فٌها النسبة بٌن طول عضو التأنٌث وطول نمو التذكٌر ٌحدث عقد الثمار فٌها بنسبة عالٌة -أما من حٌث طبٌعة العقد واختالفها فى األصناؾ ومن شجرة إلى أخرى فى الصنؾ الواحد ومن عنقود زهرى إلى آخر ومن سنة إلى أخرى فتتمشى تماما ً مع نسبة األزهار الخنثى فى العنقود الزهرى ونسبتها فى األصناؾ المختلفة ونقص كفاءة عوامل التلقٌح قد ٌكون المسبول جزبٌا ً عن انخفاض المحصول فى بعض األصناؾ وقد تلعب عوامل المناخ مثل الرٌاح واألمطار دوراً مؤثراً سواء كان الدور مباشراً أو ؼٌر المباشر على تلقٌح األزهار فقد ٌتأثر نشاط الحشرات بمثل هذه العوامل ومن ناحٌة أخرى تؤثر درجات حرارة الجو على حٌوٌة حبوب اللقاح ونمو األنبوبة اللقاحٌة وعقد الثمار حٌث وجد أن التعرض لحراة منخفضة ٌقلل من حٌوٌة حبوب اللقاح وٌقل عقد الثمار عند % 50وأن التعرض لحرارة ْ 44م أو أزٌد أثناء التزهٌر .كما وجد أن الجفاؾ ٌقلل من عقد الثمار بنسبة حدوثه خالل 6 - 4األسابٌع األولى من العقد ٌقلل من حجم ونمو الثمار . ووجد أن انخفاض درجة الحراة أثناء فترة التزهٌر والعقد واإلخصاب ٌؤدى إلى تساقط األزهار والعقد الصؽٌر أو ٌؤدى إلى تكوٌن ثمار صؽٌرة الحجم مجهضة الجنٌن تظل معلقة على الشجرة وتنمو ببطء حتى تصل إلى النضج وهذه ماٌطلق علٌها الثمار الفص وتكون أصؽر من الثمار العادٌة وأشد منها حالوة وتتقارب فى موعد النضج مع الثمار العادٌة وتظهر هذه الظاهرة فى أصناؾ العوٌس -السكرى -قلب الثور -نٌلم .
تفسير ظاهرة التفصيص فى المانجو : وتفسٌر ظاهرة التفصٌص فى المانجو بأن إنخفاض درجة الحرارة أثناء التزهٌر وبعد حدوث التلقٌح ٌؤدى إلى تكوٌن العدٌد من الثمار الصؽٌرة الحجم ذات األجنة المجهضة .نتٌجة للضرر الذى أصٌب النواة الذكرٌة وجهاز البٌضة وبالتالى لم ٌكتمل اإلخصاب وكان نمو األنبوبة اللقاحٌة كاؾ لتنشٌط نمو المبٌض الذى أدى إلى تكوٌن الثمرة الخالٌة من البذرة وهناك تفسٌرا آخر ٌقول أن تكوٌن الثمار العدٌمة البذور (الفص) ٌكون نتٌجة حدوث التلقٌح واإلخصاب وتكوٌن الزٌجوت ثم تكوٌن الجنٌن فى المراحل األولى ثم حدوث إجهاض للجنٌن بسبب إنخفاض وإرتفاع درجة الحرارة أثناء األٌام القلٌلة التى تلى عقد الثمار وتظل الثمرة تنمو ببطا حتى تصل إلى درجة النضج ولكنها فى النهاٌة تكون أصؽر بكثٌر من مثٌلتها العادٌة التى تحوى أجنة حٌث وزن الثمرة الفص % 30 - 20من وزن الثمرة العادٌة أما نواة الثمرة الفص فتكون رقٌقة جدا ووزنها من - 10 % 20من وزن النواة للثمرة العادٌة وتزداد نسبة المواد الصلبة الزابدة مع حموضة معتدلة ولذلك تظهر أحلى .
عقد الثمار : العقد فى المانجو ؼالبا ً ماٌكون بنسبة جٌدة ولكن المشكلة هى تساقط العقد ونسبة التساقط المرتفعة للعقد وخاصة فى سنة الحمل الثقٌل ففى بعض األصناؾ نجد أن زهرة واحدة من كل 150زهرة مخصبة تعقد وتنمو وتصل إلى مرحلة اكتمال النمو وٌرجع تساقط الثمار للعدٌد من األسباب : * التعطٌش فى مرحلة العقد الصؽٌر . * اإلصابة باألمراض ( مثل البٌاض -عفن الثمٌرات -لفحة الثمار ) . * هبوب الرٌاح محملة باألتربة والرمال . * هبوب رٌاح جافة . * فقر التربة ( نقص خصوبة التربة ) . * انخفاض درجة الحرارة أثناء فترة التزهٌر . * عدم كفاٌة التلقٌح ( خروج األزهار عند انخفاض الحرارة ) . * حدوث العقد ثم حدوث إجهاض للجنٌن .
البيئة وزراعة المانجو : التربـة : تنجح زراعة المانجو على مدى واسع من أنواع التربة فأنسب األراضى لزراعتها الصفراء الخفٌفة أو 1.5م معتدلة الحموضة أو ذات الطمٌٌة العمٌقة جٌدة الصرؾ ذات مستوى ماء أرضى الٌقل عن رقم pHمتعادل وكذلك األراضى الرملٌة الخفٌفة الفقٌرة الخصوبة ( صفات المحصول فى
األراضى الرملٌة تكون أفضل ) واألراضى البركانٌة واألراضى التى ترتفع بها نسبة الجٌر وذات مستوى الماء األرضى المرتفع لحد ما وتنجح فى مدى واسع من درجة pHالتربة من األراضى الحامضٌة ) 7 - 4.5 ( pHإلى األراضى القاعدٌة ) 8.5 - 7 ( pHكذلك تنجح فى األراضى التى بها حصى دقٌق ( حصوٌة ) والذى ٌعمل على زٌادة التهوٌة فى التربة ومثل هذه األراضى التحتفظ بمٌاه الرى . ولذلك ٌجب توسٌع جورة الزراعة وتعمٌقها لتصل إلى 1 * 1 * 1م مع إضافة السماد العضوى والطمى وذلك لتقلٌل فقد الماء ،أما األراضى الطٌنٌة الثقٌلة فتعتبر ؼٌر مالبمة لزراعة المانجو نظراً الحتفاظها بكمٌات كبٌرة من الرطوبة ودقة حبٌباتها وشدة التصاقها ببعض مما ٌعٌق أو ٌقلل من انتشار الجذور كذلك تشقق التربة عند الجفاؾ مما ٌؤدى إلى تقطٌع الجذور مما ٌؤثر على نمو األشجار خاصة فى سنوات عمرها األولى .
أما األراضى الملحٌة والطفلٌة فالتصلح لزراعة المانجو إال عن طرٌق إزالة تراب الجورة تماما ً والتى تكون بأبعاد 1 * 1 * 1م وملؤها بتراب جدٌد نظٌؾ مع خلطه باألسمدة العضوٌة المتحللة وإجراء الخدمة السنوٌة إلضافة السماد العضوى عن طرٌق خندق حول الشجرة مع محٌط المسقط الرأسى لألفرع بعرض 40 سم وبعمق 60 - 50سم وبذلك ٌتم تؽٌٌر جزء من التربة سنوٌا ً ٌتمشى مع نمو الشجرة ونفس أسلوب الخدمة ٌتبع فى حالة األراضى الحصوٌة واألراضى الرملٌة الناعمة وٌجب أال تتعدى نسبة الملوحة فى محلول التربة أكثر من 1000جزء فى الملٌون حتى تعطى إنتاج تجارى جٌد وقد تنجح زراعة المانجو فى أراضى تزٌد نسبة األمالح بها عن هذا الحد ( خاصة فى األشجار البذرٌة ) ولكنها التعطى محصول تجارى وتتدهور إنتاجٌة األشجار بتقدمها فى العمر .
مستوى الماء األرضى : وٌجب أالٌقل مستوى الماء األرضى عن 1.5م وعدم وجود طبقات صماء قرٌبة من سطح التربة حٌث تعمل هذه الطبقات على إعاقة نمو وانتشار الجذور وتراكم مٌاه الرى الزابدة حتى تصل إلى مستوى الجذور فٌؤدى إلى إصابتها بالعفن وموتها فى النهاٌة وموت النباتات وكذلك تؤدى إلى ارتفاع نسبة الملوحة فى المٌاه المحٌطة بالجذور . وفى حالة تواجد هذه الطبقة الصماء ٌجب تفتٌتها وٌمكن عالجها فى األراضى التى تم زراعتها فعالً باستخدام محراث تحت التربة على أن تحرث األرض مرتٌن متعامدتٌن وٌكرر سنوٌا ً حتى تمام التأكد من تكسٌرها مما ٌزٌد من تهوٌة التربة والمساعدة على صرؾ المٌاه المتراكمة وبالتالى تحسٌن نمو وانتشار الجذور وفى جمٌع األحوال ٌجب عند إنشاء المزارع إنشاء مصارؾ فرعٌة وربٌسٌة حتى التحدث مشاكل بسبب ارتفاع مستوى الماء األرضى .
الظروف المناخية : تزرع المانجو فى المناطق االستوابٌة وشبه االستوابٌة خط عرض 35 ، 25شماالً وجنوبا ً وفى المناطق الدافبة إلى الشبة االستوابٌة مثل مصر -كالٌفورنٌا -والمناطق المثلى إلنتاج المانجو هى المناطق التى ٌكون فٌها المناخ بارد أو جاؾ أو بارد وجاؾ قبل التزهٌر ( وقت التحول والتكشؾ الزهرى للبرعم ) ومتبوعا ً بوفرة رطوبة التربة ودرجة حرارة متوسطة الدؾء ( 35ْ - 30م ) -ووجد أن انخفاض درجة الحرارة فى المناطق شبه االستوابٌة ( ْ 12م ) خالل فترة التزهٌر عادة ماتحد أو تقلل اإلنتاج عن طرٌق تقلٌل نمو اللقاح ودرجة حرارة بداٌة النمو فى المانجو 95ؾ ( ْ 35م ) والثابت الحرارى للمانجو 3000وحدة حرارٌة .كما أن سقوط األمطار أثناء إزهار األشجار ٌعوق عملٌة التلقٌح بواسطة الحشرات التى التنشط أثناء المطر والرٌاح الشدٌدة كما أن المطر ٌزٌل حبوب اللقاح من مٌاسم األزهار فال تتم عملٌة اإلخصاب وٌقل المحصول فضالً عن ذلك فإن األمراض الفطرٌة وبخاصة مرض البٌاض الدقٌقى ٌكثر ظهوره بعد المطر وٌسبب أضراراً كبٌرة .
درجــة الحــرارة : تعد الحرارة أحد المتؽٌرات ذات التأثٌر الواضح على كفاءة عملٌة البناء الضوبى بالنبات -فهناك تداخل جوهرى بٌن درجة حرارة الهواء والتربة وصافى عملٌة البناء الضوبى -فقد لوحظ أنه عندما تثبت درجة حرارة التربة عند ْ 25م إزداد ناتج عملٌة البناء الضوبى وكذلك كفاءة الثؽور على اإلمتصاص وعندما إنخفضت درجة حرارة التزبة إلى ْ 12م نقص ناتج عملٌة التخلٌق الضوبى وإنخفضت كفاءة الثؽور على اإلمتصاص عند نفس درجة حرارة النهار واللٌل . وعندما تتعرض األشجار إلنخفاض فى درجة الحرارة أو لدرجات الصقٌع ( أقل من ْ 10م ) ٌكون نتٌجة ذلك تثبٌط عملٌة البناء الضوبى وعملٌات األٌض المختلفة وتصفر األوراق عقب موجة الصقٌع هذه ( أكسدة ضوبٌة للكلوروفٌل ) وذلك ألن إنخفاض درجات الحرارة عن ْ 10م ٌقلل من التشبع الضوبى الخاص بعملٌة البناء الضوبى . ( أ ) درجة الحرارة العالية :
تنمو شجرة المانجو بحالة جٌدة فى درجات الحرارة العالٌة إذا توفرت معها الرطوبة الجوٌة ودرجة الحرارة المثلى إلنتاج المانجو من 30ْ - 24م أما إذا كان الجو جاؾ كما هو الحال فى مصر فإن النمو ٌبطء لحد ما فضالً عن أن األوراق تحترق احتراقا ً كثٌراً أو قلٌالً حسب درجتى الحرارة والجفاؾ .عالوة على ذلك فإن ارتفاع الحرارة فى شهرى ٌونٌه وٌولٌة وتعرض جذوع األشجار ألشعة الشمس المباشرة أو انعكاس الحرارة من األرض الرملٌة ٌؤدى إلى تشقق وتلؾ الجذع وللوقاٌة من ذلك ٌتم دهان جذع الشجرة بعجٌنة بوردو أو محلول الجٌر أو اللؾ بقش األرز .كذلك تصاب الثمار بأضرار عند درجة حرارة أعلى من ْ 35م وتتحمل شجرة المانجو ارتفاع الحرارة حتى ْ 48م وتؤثر الحرارة المرتفعة تأثٌراً سٌبا ً على النموات فى األشجار الصؽٌرة مما ٌسبب موتها ولذلك ٌجب تؽطٌة الشتالت فى المشتل وعمل تزارٌب حول األشجار الصؽٌرة مع عمل فتحات للتهوٌة فى الجهة البحرٌة وذلك فى السنوات األولى من ؼرسها .
( ب ) درجة الحرارة المنخفضة : المانجو من أشجار المناطق االستوابٌة ولذلك التحتمل البرد الشدٌد وهى فى ذلك أشد حساسٌة من جمٌع أنواع الفاكهة ذات األوراق المستدٌمة وٌتفاوت احتمالها لدرجات الحرارة المنخفضة تبعا ً لسنها وحالة نموها وكون األشجار مطعومة أو بذرٌة وفترة ووقت التعرض فاألشجار التى من األصناؾ المنتجة محلٌا ً مثل التٌمور والزبدة وهى أكثر مقاومة من المستوردة مثل الهندى سنارة والجولك واألورمانس والصؽٌرة أكثر تأثراً من الكبٌرة وقد تموت إذا انخفضت الحرارة إلى درجة الصفر لعدة ساعات بٌنما تموت األشجار الكبٌرة إذا بلؽت درجة الحرارة إلى ( 4ْ-م ) 6ْ- ( -م ) واألشجار البذرٌة أكثر تحمالً من األشجار المطعومة .ووجد أن درجة التحمل تتناسب طردٌا ً مع نسبة المواد الصلبة الذاببة فى العصارة فى خالٌا األوراق .وأهم أعراض اإلصابة بالبرد تؽٌر لون األفرع إلى اللون الرمادى وتجعدها وجفافها وكذلك جفاؾ األوراق وتحولها إلى اللون النحاسى وتجعدها وتتدلى على جانبى الفرع وتظل عالقة به وأحٌانا ً ٌصحب انخفاض درجة الحرارة حدوث تصمػ فى األفرع وٌحدث جفاؾ األفرع من أعلى إلى أسفل كذلك تجؾ العناقٌد الزهرٌة إذا كان التعرض للبرد أثناء التزهٌر كما أن األشجار أكثر تأثٌراً بانخفاض درجة الحرارة أثناء فترة النشاط عن األشجار أثناء فترة السكون وٌمكن تقلٌل األثر الضار النخفاض درجة الحرارة على األشجار بزراعة مصدات الرٌاح حول حدابق المانجو كذلك فإن رى األشجار فى فترات البرودة ٌساعد على تحمل األشجار لموجات البرودة الشدٌدة ووجد أن زراعة المانجو تحت أشجار النخٌل والزراعات الكثٌفة ٌقلل من تأثٌر انخفاض درجة الحرارة .
لمعالجة األشجار التى أصابها البرد نوصى باآلتى : تقلٌم األشجار التى أصابها البرد والصقٌع تقلٌما ً جابراً وذلك بإزالة جمٌع األفرع الجافة أما التى بها قلٌل أو كثٌر من الجفاؾ فتقطع إلى مابعد آخر األجزاء الجافة بحٌث ٌكون معها أجزاء خضراء وإال سرى الجفاؾ إلى بقٌة الفروع الخضراء وٌفضل إزالة أدوار النمو الطرفٌة التى حصل بها الجفاؾ كلها أما األشجار التى جفت رؤوسها فتقطع على ارتفاع 2.00 - 1.5متر من سطح التربة وذلك عند ابتداء النمو وتحرك العصارة فتخرج من الجذع فروع كثٌرة قوٌة النمو ٌختار منها األفرع التى تربى منها األشجار الجدٌدة .وفى جمٌع الحاالت بعد إجراء التقلٌم أو القطع تدهن األفرع المقطوعة بعجٌنة بوردو وترش األشجار بمحلول أوكسى كلورو النحاس بتركٌز 400جم 100 /لتر ماء .
الرطوبة الجوية واألمطار : تنمو أشجار المانجو نمواً جٌداً عند توفر الرطوبة الجوٌة واألرضٌة ،وتوفر الرطوبة الجوٌة ٌمنع أو ٌقلل احتراق األوراق نتٌجة ارتفاع درجة الحراة وٌمنع حدوث عدم التوازن المابى لألشجار إال أن زٌادة الرطوبة الجوٌة لفترة طوٌلة خاصة أثناء التزهٌر ٌؤدى إلى تلؾ األزهار وإصابتها باألمراض المختلفة وخاصة مرض البٌاض الدقٌقى كذلك فإن سقوط األمطار خالل فترة التزهٌر ٌعمل على ؼسٌل حبوب اللقاح عالوة على قلة نشاط الحشرات الملقحة مما ٌنعكس أثره على قلة كمٌة المحصول ولذلك ٌلزم لشجرة المانجو جو حار تسوده فترة الجفاؾ خصوصا ً أثناء تكشؾ البراعم الزهرٌة وأثناء التزهٌر ونضج الثمار للحصول على نمو وإثمار جٌد .
الريـاح : تؤثر الرٌاح تأثٌراً سٌبا ً على أشجار المانجو وهذا الضرر إما أن ٌكون مٌكانٌكى ٌتمثل فى كسر الفروع الثانوٌة الربٌسٌة أو اقتالع األشجار من جذورها وتساقط األزهار والثمار وتشوه الثمار نتٌجة اصطدامها باألفرع أو ضرر فسٌولوجى خاصة إذا كانت الرٌاح جافة ومحملة بالرمال حٌث تسبب جفاؾ فسٌولوجى لألشجار نظراً لتقطٌع الجذور وعدم قدرتها على امتصاص المٌاه باإلضافة إلى زٌادة عملٌة النتح عن االمتصاص وٌزداد الضرر الفسٌولوجى إذا كانت التربة ؼٌر مروٌة . وتظهر هذه األضرار فى صورة ذبول وجفاؾ النموات الحدٌثة وتساقط الثمار الصؽٌرة وتشوه الثمار بفعل حبٌبات الرمال المحملة بها الرٌاح وجفاؾ حواؾ األوراق وتلونها باللون البرونزى . لذا ٌنصح باالهتمام بزراعة مصدات الرٌاح حول الحوش قبل الزراعة لتوفٌر الحماٌة من أضرار الرٌاح .
الضــوء : معروؾ أهمٌة الضوء بالنسبة لألشجار حٌث أنه أساس إتمام عملٌة التمثٌل أو البناء الضوبى والتى ٌكون ناتجها تكوٌن المواد الؽذابٌة التى تحتاجها األشجار للنمو وللمحصول وبذلك ٌكون للضوء تأثٌر مباشر على النمو والمحصول لألشجار -وعلى قدر كمٌة الضوء الساقطة والتى تتلقاها األوراق ٌكون الناتج النهابى من عملٌة البناء -وكمٌة الضوء عبارة عن محصلة تشمل مسافات الزراعة -كثافة قمة الشجرة -طرٌقة التربٌة - حٌث وجد أن شجرة المانجو ( األوراق ) تحتاج إلى %54من ضوء الشمس حتى ٌمكنها القٌام بعملٌة البناء الضوبى . وأوراق المانجو تختلؾ كفاءتها حسب العمر فالورقة عمرها من 5 - 4سنوات تبدأ فى النشاط بمجرد تلونها باللون األخضر الممٌز للصنؾ ( بعد شهرٌن تقرٌبا ) ثم ٌزداد النشاط حتى ٌصل إلى قمته ثم ٌقل النشاط أو ٌتضاءل بتقدم عمر الورقة فى السن . وحٌث أن النمو الخضرى ٌحدث فى دورات مما ٌؤدى إلى وجود مجموع خضرى للشجرة ٌحمل أوراق متباٌنة األعمار مع وجود الؽالبٌة العظمى من األوراق التى تعدى عمرها العام الواحد -ومع وجود كثافة للنمو فى قمة الشجرة ذات أوراق داخلٌة ( األكبر عمرا ) تتلقى مستوٌات منخفضة من الضوء نتٌجة تظلٌل األوراق على بعضها ،فقد وجد أن نسبة األوراق المظللة أعلى كثٌرا من المعرضة للضوء وهذا ٌجعل أقصى مؽدل للتخلٌق الضوبى خالل الصٌؾ فى األوراق المعرضة ٌصل إلى % 60مقارنة باألوراق الكاملة التعرٌض ولذلك أصبح ضرورٌا إختٌار نظام تقلٌم ٌسمح بتلقى األوراق للضوء بنسبة تزٌد عن % 60ألن ذلك سٌرفع كفاءة المجموع الخضرى ( األوراق ) على القٌام بعملٌة البناء الضوبى والذى سٌنعكس أثره فى زٌادة المحصول . فقد وجد أن األفرع الؽٌر معرضة لضوء الشمس والمظللة ٌندر تكوٌن أزهار علٌها وبالتالى عدم قدرتها على حمل ثمار كذلك ٌقل معدل نمو األوراق النامٌة فى الظل عن النامٌة فى ضوء الشمس -وقلة اإلضاءة
تؤدى إلى ضعؾ تكوٌن األشجار وإتجاهها للنمو إلى أعلى مع عدم تكوٌن نمو خضرى جٌد وعند سٌادة الظل تتكون األفرع الباحثة عن الضوء العارٌة من األوراق والتى ٌندر أن تثمر وٌؤدى ذلك إلى إرتفاع الرطوبة النسبٌة حول األشجار وبالتالى إنتشار األمراض الفطرٌة واألشنة ومن ذلك ٌتضح أهمٌة زراعة األشجار على مسافات ؼرس منتظمة تسمح بتعرض األشجار إلضاءة مناسبة ونظرا لما ذكر من أهمٌة الضوء ٌراعى فى عملٌة التربٌة والتقلٌم فتح قلب الشجرة وتعرٌض األفرع إلضاءة كافٌة تسمح بإثمار جٌد وتلوٌن للثمار مما ٌزٌد من القٌمة التسوٌقٌة للثمار حٌث أن تعرٌض الثمار للضوء ٌؤدى إلى تكوٌن صبؽة األنثوسٌانٌن ( المسبولة عن اللون األحمر ) التى تتكون عند تعرض األنسجة للضوء . إال أن تعرض الثمار ألشعة الشمس المباشرة الشدٌدة خاصة عند ارتفاع درجة الحرارة فى الصٌؾ قد ٌؤدى إلى لسعة الشمس التى تظهر فى صورة بقع بنٌة كبٌرة منخفضة وتؤدى فى النهاٌة إلى تساقط الثمار أو انخفاض قٌمتها التسوٌقٌة خاصة تلك المعرضة للجهة القبلٌة من الشجرة وتعرض األشجار للحرارة المرتفعة مع جفاؾ الجو وخاصة فى أشهر الصٌؾ مما ٌؤدى إلى إصابة سوق األشجار وفروعها الربٌسٌة المعرضة لها بتشقق فى القلؾ ٌسبب ضعفا ً لها ولألشجار بوجه عام وٌظهر أثر الحرارة الشدٌدة فى فروع األشجار فتجؾ بعض األوراق وتموت بعض البراعم الطرفٌة منها .
الجفاف والعطش : تعتبر المانجو من الفواكه التى تتحمل أشجارها الجفاؾ وٌمكن أن تحٌا بدون أمطار أو مٌاه رى لمدة ثمانٌة أشهر أو أكثر إال أن نقص الرطوبة األرضٌة خالل مرحلة اإلثمار ٌحدث تأثٌرات شدٌدة على بقاء الثمار فى المراحل األولى من تطورها فٌؤدى إلى تساقطها وتعتبر فترة 6 - 4أسابٌع التى تعقب عقد الثمار فترة حرجة من تطور الثمرة حٌث ٌحدث خاللها اإلنقسام الخلوى بسرعة كما ٌتم فٌها تطور جدار الخلٌة فٌحدث فٌها زٌادة فى حجم الثمرة وتجدر المالحظة أن أى نقص ولو طفٌؾ فى الحالة المابٌة للشجرة خالل تلك الفترة قد ٌؤدى إلى حدوث تأثٌرات عكسٌة على نمو الثمرة وبقابها على الشجرة .
أما بالنسبة لمستوى الماء األرضى فإن شجرة المانجو من أكثر األشجار التى ٌمكن أن تنمو فى األراضى الؽٌر عمٌقة والؽٌر منفذة للماء أو القرٌبة من مستوى الماء األرضى . وقد تتأذى األشجار الصؽٌرة بعض الشا فى السنٌن األولى من زراعتها فى مثل تلك األراضى فى حٌن التتأذى األشجار الكبٌرة وأنسب ماٌكون مستوى الماء األرضى على عمق 2 - 1.5متر من سطح التربة - وإتضح أن جذور المانجو تنمو فى مستوى الماء األرضى العالى وأن األشجار التتأذى بذلك خصوصا إذا كانت تلك األراضى مسامٌة حسنة التهوٌة أما إذا زادت الرطوبة عن الحد المناسب أو كان مستوى الماء األرضى مرتفعا واألرض خالٌة من المصارؾ ؼٌر مهواه فإن نسبة كبٌرة من الجذور الماصة تموت فتضعؾ األشجار وٌقل المحصول تبعا لذلك أو ٌنعدم . ووجد أن أشجار المانجو تتحمل ؼمرها بالمٌاه مدة طوٌلة ( مٌاه الفٌضانات ) لمدة شهرٌن ثم تستعٌد حٌوٌتهابعد انحصار مٌاه الفٌضان ( فٌضان . ) 1946
إكثار المانجو : تتكاثر المانجو بطرٌقتٌن :التكاثر الجنسى -التكاثر الخضرى .
( أوالً ) التكاثر الجنسى ( اإلكثار بالبذرة ) : تتكاثر المانجو سواء كانت بذور عدٌدة األجنة وذلك إلنتاج أصناؾ تشابه آبابها فى الصفات أو للحصول على نباتات تصلح أصوالً للتطعٌم علٌها من أصناؾ جدٌدة معلومة الصفات .
وتنقسم أصناف المانج من حيث عدد األجنة بالبذور إلى قسمين : ( أ) أصناف ذات بذور وحيدة الجنين : هى التى تحتوى على جنٌن واحد نتٌجة لإلخصاب الناتج عن التلقٌح الذاتى من نفس الشجرة أو اإلخصاب الناتج عن التلقٌح الخلطى من أشجار أخرى سواء من نفس الصنؾ أو أصناؾ أخرى فإذا زرعت مثل تلك البذرة نتج عنها نبات واحد فقط ٌكون مشابهها ً فى صفاته ألصله تماما ً فى حالة اإلخصاب الذاتى ومختلفا ً كثٌراً وقلٌالً عنه فى حالة اإلخصاب الخلطى وكثٌراً ماٌكون مخالفا ً ألصله فى الصفات وقل ماٌتفوق علٌه وعلى ذلك فإن هذه األصناؾ الٌجوز إكثارها إال بالطرق الخضرٌة ومن أهم األصناؾ. ( بٌرى ،مبروكة ،دبشة ،النجرا ،فجرى كالن ،كٌت ،كنت ،جٌلور ) .
( ب ) أصناف ذات بذور عديدة األجنة : البذور عدٌدة األجنة هى التى تحتوى على الجنٌن األصلى الناتج عن اإلخصاب ( جنٌن جنسى ) ولٌس دابما ً ٌكون موجوداً وعلى بضعة أجنة موزعة على الفلقتٌن ناشبة خضرٌا ً من خالٌا نسٌج النٌوسٌلة وهى تكون مشابهة ألمهاتها تماما ً وفى الؽالب تكون البذور العدٌدة األجنة رقٌقة القشرة سهلة التقشٌر بعكس البذور الوحٌدة وبذلك ٌسهل التمٌٌز بٌنهما -وٌالحظ أن البذور العدٌدة األجنة علٌها بضعة خطوط ؼابرة منحنٌة على سطحى الفلقتٌن تقسمها إلى بضعة أقسام بكل قسم برعم على هٌبة نقطة دقٌقة مخضرة وٌختلؾ حجم تلك البراعم فمنها ماٌكون كبٌر نسبٌا ً ومنها ماٌكون صؽٌر جداً على حالة أثرٌة وعلى كل حال ٌكون الجنٌن الخضرى أقل حجما ً من الجنٌن الجنسى وفى البذور وحٌدة الجنٌن نجد أن الفلقات ؼٌر مقسمة بٌنما العدٌدة األجنة نجد الفلقات مقسمة إلى عدة أقسام بخطوط ؼابرة واضحة وتكون بجهتى الفلقات .وإذا زرعت بذرة الصنؾ عدٌدة األجنة نتج عنها أكثر من نبات واحد وقد ٌتراوح عددها مابٌن 11 - 2نبات أحدهما جنسى ناتج من عملٌة اإلخصاب الناتج من التلقٌح الخلطى فٌعطى أشجاراً مخالفة لألم فى صفاتها الوراثٌة وإلنتاج أشجار بذرٌة نٌوسٌلة ٌتم زراعة البذور العدٌدة األجنة وبعد اإلنبات ٌتم استبعاد النبات المخالؾ لمجموعة النباتات الناتجة سواء كان أضعفها أو أقواها ( الجنسى ) الناتج عن الجنٌن ولٌس دابما ً ٌكون موجود .وأما باقى النباتات تكون متجانسة ناشبة عن نسٌج النٌوسٌلة فإذا زرعت أعطت نباتات مشابهة لألم ومطابقة للصنؾ وتكون قوٌة النمو وؼزٌرة المحصول إال أنها تتأخر فى موعد اإلثمار عن األشجار المطعومة كما هو معروؾ عن األشجار البذرٌة وتحمل أشجارها بعض الثمار الصؽٌرة الحجم والمتأخرة النضج وهذه الثمار تتكون بكرٌا ً وتكون النواة فٌها رقٌقة .ومن أهم األصناؾ العدٌدة األجنة ماٌلى : هندى سنارة ،قلب الثور ،كوبانٌة ،زبدة ،تٌمور ،عوٌس ،مسك ،هندى خاصة ،جولك ،صدٌق .
زراعــة البــذور : ٌراعى فى بذور المانجو أن تكون مأخوذة من ثمار ناضجة حٌة تعطى نسبة إنبات تصل إلى %90بٌنما البذور المستخرجة من الثمار الخضراء منخفضة فٌها نسبة اإلنبات كثٌراً وعدم استخدام بذور ناتجة من مصانع استخدمت الطرٌقة الساخنة فى استخراج اللب ألن درجة الحرارة المرتفعة تؤدى إلى موت الجنٌن وبالتالى نسبة اإلنبات = صفر .وٌالحظ أٌضا ً أن بذور المانجو تفقد رطوبتها بسهولة مما ٌسبب ضمور الفلقات وبالتالى تفقد حٌوٌتها بسرعة .لذلك ٌنصح بزراعة بذور المانجو بمجرد استخراجها من الثمار حٌث تنخفض حٌوٌة الجنٌن بترك البذور بعد استخراجها من الثمار .وٌمكن أن تحتفظ البذور بحٌوٌتها لمدة التزٌد عن عشرة أٌام إال أنه ٌمكن حفظ البذور لمدة تطول عن شهر وذلك بحفظها فى مسحوق فحم نباتى مندى .وٌمكن معرفة البذور التى فقدت حٌوٌتها عن طرٌق مسك البذرة ورجها فإذا سمع صوت حركة الفلقتٌن داخل ؼالؾ البذرة دل ذلك على أن الفلقات بدأت تضمر وهى التمأل فراغ الؽالؾ المتخشب وبالتالى التصلح مثل هذه البذور للزراعة وتحتاج بذور المانجو إلنباتها إلى جو حار ،لذلك فكلما كان مٌعاد زراعة البذور مبكراً فى ٌولٌه وأؼسطس كانت نسبة إنبات البذور أكبر .أما إذا تأخرنا عن زراعة البذور عن شهر أؼسطس فإن ذلك ٌعوق عملٌة اإلنبات حٌث تبدأ درجة الحراة فى االنخفاض وهذا ٌقلل من إنبات البذرة ،باإلضافة إلى أن البادرات الناتجة تتعرض النخفاض درجة الحرارة مما ٌسبب موت عدداً منها على العكس من البادرات التى تنتج فى شهر أؼسطس فهى تأخذ فترة لتنمو فٌها قبل تعرضها النخفاض درجة الحرارة فى الشتاء .وتأخذ بذرة المانجو حوالى ٌ 15وما ً إلنباتها إال أنه ٌمكن اإلسراع فى إنبات البذور وذلك بتقشٌرها وإزالة الؽالؾ الخشبى وهناك عدة فوابد إلزالة الؽالؾ الخشبى للبذرة قبل زراعتها هى : ً ً -1تسرع من إنبات البذرة حٌث ٌمكن أن تنبت البذور بعد حوالى ثمانٌة أٌام بدال من ٌ 16وما فى البذور ؼٌر المزال ؼالفها الخشبى . -2إزالة الؽالؾ الخشبى ٌجعل البادرة تنمو معتدلة والتتشوه السوٌقة الجنٌنٌة نتٌجة الصطدامها بالؽالؾ الخشبى . -3التحقق من كون الفلقات سلٌمة أو مصابة أو ضامرة وبذلك نضمن الحصول على نباتات قوٌة . وتعتبر أفضل طرٌقة لزراعة بذور المانجو إلنتاج أصول التطعٌم علٌها ( أو إلنتاج شتالت نٌوسٌلٌة من المانجو ) هى الزراعة فى مرقد البذرة ثم نقلها ألكٌاس حتى ٌتم تطعٌمها وٌتبع فى ذلك الخطوات التالٌة :
إعداد مرقد البذرة : ٌنتخب مرقد البذرة فى أرض صفراء خفٌفة جٌدة الصرؾ عمٌقة خالٌة من األمالح وتحرث جٌداً وتنعم ثم ٌسوى سطحها وتقسم ألحواض 5 * 2متر ثم ٌعمل سطور بسن الفأس عمقها من 3 - 2سم والمسافة بٌن السطور 25سم ثم ترص البذور على جانبها ( أفقٌة ) بجوار بعضها ثم تؽطى بطبقة خفٌفة من الطمى والرمال وتروى وٌفضل أن ٌكون مرقد البذرة مظلالً وذلك لوقاٌة الشتالت الحدٌثة اإلنبات من أشعة الشمس المباشرة فى الصٌؾ .وٌمكن زراعة البذور فى مرقد البذرة نثراً أو فى صنادٌق الزراعة ثم تؽطى بطبقة رقٌقة من التربة التتعدى 3سم وتروى .وٌالحظ أن البذور ذات الفلقات الكبٌرة تعطى شتالت أقوى من البذور ذات الفلقات الصؽٌرة .
تفريد الشتالت : عند بدء اإلنبات تكون النباتات لونها أحمر قرمزى ثم تتحول تدرٌجٌا ً للون األخضر وأنسب مٌعاد للتفرٌد عند بدء تحولها من اللون القرمزى للون األخضر بعد شهر تقرٌبا ً من اإلنبات وتتم عملٌة التفرٌد باستخدام لوح تقلٌع النباتات أو باستخدام الشقرؾ وٌكون التقلٌع أسفل منطقة الجذور مع مراعاة المحافظة على البذرة متصلة بالنبات ألنها تعتبر المصدر الربٌسى إلمداد النبات بالؽذاء خالل هذه الفترة وٌتم قطع جزء من الجذر الوتدى لتنشٌط خروج الجذور الجانبٌة ثم تزرع فى أكٌاس سوداء مقاسها 30 * 20سم بقاعدة بها خلٌط من الطمى والرمال بنسبة 1 - 2وقد ٌستخدم البٌت موس بدالً من الطمً بنفس النسبة وتخرم األكٌاس فى النصؾ السفلى من الكٌس ومن القاعدة للتخلص من المٌاه الزابدة وبعد الزراعة ترص الشتالت فى أحواض المشتل وٌفضل أن ٌكون ثلثى الكٌس أسفل سطح التربة وٌظهر منه ثلث الكٌس فقط وٌجب أن ٌكون المشتل أٌضا ً نصؾ مظلل . وٌجب أن تكون التربة تحت األكٌاس مفككة -جٌدة التهوٌة والصرؾ وقد ٌستحسن وضع طبقة من الزلط الرفٌع
تحتها -أو قد ترفع األكٌاس على أرفؾ مرتفعة عن سطح األرض لتسهٌل عملٌة الخدمة وصرؾ المٌاه الزابدة عن حاجة األكٌاس وعدم تراكمها أسفل الكٌس مما ٌسبب اإلصابة بأعفان الجذور . ومن ممٌزات هذه الطرٌقة أنها تعطى شتالت قوٌة النمو صالحة التطعٌم بعد 12 - 8شهر بٌنما الطرٌقة التقلٌدٌة القدٌمة مثل زراعة البذرة فى قصارى أو على خطوط فى المشتل مباشرة تستؽرق الشتلة فترة من 1.5 2سنة إلنتاج شتلة صالحة للتطعٌم باإلضافة إلى ضعؾ النباتات الناتجة من زراعة البذور مباشرة فىقصارى أو أكٌاس اللتفاؾ جذورها وتخشبها وعمل كعكة مما ٌؤثر على نموها عند زراعتها فى المكان المستدٌم .
( ثانيا ً ) التكاثر الخضرى : تعطى طرق اإلكثارالخضرى نباتات مطابقة للصنؾ المراد إكثاره وعموما ً ٌعتبر اإلكثار الخضرى الوسٌلة الوحٌدة إلنتاج نباتات من األصناؾ الوحٌدة الجنٌن مع المحافظة على صفاتها الممٌزة عالوة على أن النباتات المكثرة خضرٌا ً تزهر فى العام الثالث أو الرابع بٌنما المكثرة عن طرٌق البذرة تحتاج من 10 - 8سنوات حتى تزهر .
طرق اإلكثار الخضرى : -1التطعٌم باللصق . -3التطعٌم السرجى . -5التطعٌم بالشق . -7التطعٌم السوطى . -9التطعٌم القلفى الطرفى .
-2التطعٌم اللسانى . -4التطعٌم الجذرى . -6التطعٌم بالعٌن . -8التطعٌم الجانبى .
البرعمـــــة : * البرعمة الدرعٌة .
* البرعمة القشرٌة .
الترقيــــد : * الترقٌد األرضى .
* الترقٌد الهوابى .
العقلــــة : المانجو صعبة اإلكثار بالعقلة .
( ثالثا ً ) اإلكثار عن طريق زراعة األنسجة : وهو مازال فى مراحله األولى بالرؼم من أنه حقق نجاحا ً محدوداً وسوؾ ٌقتصر على شرح أهم الطرق المستخدمة تجارٌا ً فى مصر .
-1التطعيم بالعين : أنسب موعد إلجراءه خالل فترة نشاط العصارة فى أبرٌل وماٌو وفٌها ٌستخدم نسٌج نباتى ٌحتوى على عٌن واحدة وتجرى بعدة طرق التطعٌم الدرعى والرقعة والفٌنٌر .
( أ ) طريقة التطعيم الدرعى :
ٌعمل شق على شكل حرؾ Tفى األصل ( شق طولى فى نهاٌته من أعلى ٌعمل شق آخر متعامد علٌه ) ثم تؤخذ العٌن بجزء من نسٌج الطعم على شكل درع طوله الٌقل عن 5سم ثم تركب فى الشق السابق عمله باألصل وٌربط جٌداً بشرابط البولى إثٌلٌن وعند بدء خروج العٌن ٌقرط األصل على ارتفاع 10سم وٌستخدم هذا الجزء المتبقى من األصل كدعامة للنمو الجدٌد . ( ب ) التطعيم بالرقعة : ً مساو للرقعة فى تؤخذ العٌن بنسٌج على شكل رقعة مستطٌلة الشكل وٌزال جزء من القلؾ فى األصل األصلل وتربط جٌداً بالبولى إثٌلٌن وعند بدء خروج العٌن ٌتبع نفس اإلجراءات السابق ذكرها فى التطعٌم الدرعى .
( ج ) التطعيم بالعين بطريقة الفينير : تجرى هذه الطرٌقة بأخذ العٌن بطول 7 - 5سم وجزء من نسٌج الخشب وتبرى هذه القطعة من أعلى ومن أسفل برٌة مابلة ثم ٌزال من األصل جزء مماثل وٌصل إلى نسٌج الخشب ،مع عمل شق أعلى وأسفل الجزء المزال وٌتم تركٌب الطعم بحٌث ٌركب الجزء المبرى من أعلى تحت الشق العلوى والجزء المبرى من أسفل تحت الشق السفلى وٌربط جٌداً بشرابط البولى إثٌلٌن وبعد خروج العٌن ٌتم قرط األصل أعلى منطقة التطعٌم بحوالى 10سم وهذا الجزء ٌستخدم كدعامة للطعم الجدٌد .
-2التطعيم بالقلم : القلم عبارة عن جزء من فرع من األشجار المراد إكثارها خضرٌا ً وٌجب أن تكون هذه األشجار مثمرة قوٌة النمو ؼزٌرة المحصول وخالٌة من األمراض واآلفات .وٌؤخذ القلم عادة من أطراؾ األفرع وٌكون بطول 20- 15سم وسمكه 1.5 - 1سم وٌجب أن ٌكون خشب األقالم ناضجا ً وعمره الٌقل عن
6أشهر وٌفضل قبل أخذ األقالم بأسبوعٌن أن ٌتم إزالة أنصال األوراق مع ترك عنق الورقة وذلك لتنشٌط خروج البرعم الطرفى بعد التطعٌم وتجرى عملٌة التطعٌم بالقلم خالل فترة النشاط من أبرٌل -سبتمبر مع تجنب فترات ارتفاع درجات الحرارة فى الصٌؾ وتجرى بعدة طرق أهمها : ( أ ) التطعيم بالقلم القمى : طرٌقة حدٌثة للتطعٌم وسهلة فى تنفٌذها وتتم بقرط األصل فوق سطح التربة بمسافة 30 - 25سم وٌعمل به شق ثم ٌبرى القلم من كال الجانبٌن وٌركب فى الشق وٌربط جٌداً ثم ٌكٌس بكٌس من البولى إثٌلٌن شفاؾ طوله 20سم للمحافظة على الرطوبة حول الطعم وتمتاز هذه الطرٌقة أٌضا ً بأن نسبة نجاحها مرتفعة وبعد 10 ٌ 15وما ً ٌتم رفع الكٌس وتجرى هذه الطرٌقة فى الفترة من أبرٌل إلى سبتمبرمع تجنب فترات ارتفاع درجةحرارة الجو . وتم تطوٌر هذه الطرٌقة -وذلك بلؾ شرٌط البولى إٌثٌلٌن حول قلم الطعم حتى النهاٌة مع عدم تركٌب كٌس ووجد أن هذه الطرٌقة تعطى نتابج أفضل . وقد وجد أن تركٌب القلم القمى بدون وجود برعم طرفى ٌؤدى إلى نتابج جٌدة من حٌث التفرٌع للشتلة حٌث ٌخرج من مكان إبط األوراق أفرع جانبٌة من 4 - 2أفرع وبذلك ٌمكن توفٌر فترة زمنٌة التقل عن 6شهور بعد زراعة الشتلة وإجراء قصؾ البرعم بؽرض التفرٌع عالوة على ذلك التقلٌل فى إرتفاع التفرٌع باإلضافة إلى قوة الشتلة .
( ب ) التطعيم بالقلم الجانبى مع شق على شكل حر ف ( : ) T
وفٌه ٌبرى القلم من قاعدته من جانب واحد ثم ٌعمل فى األصل شق على شكل حرؾ ( ) Tثم ٌثبت القلم فى الشق بٌن قلؾ األصل وخشبه ثم ٌربط بالبولى إثٌلٌن وبعد 3 - 2أسابٌع ٌبدأ البرعم الطرفى فى النمو فٌتم قرط األصل فوق الطعم وٌمكن أن ٌتم ذلك على مرحلتٌن .أنسب موعد إلجراء هذه الطرٌقة فى الفترة من أبرٌل -سبتمبر مع تجنب ارتفاع حرارة الجو مع مراعاة االحتٌاطات الالزمة لوقاٌة الطعم من الجفاؾ وٌفضل أن ٌتم التطعٌم عند وجود دورة نمو جدٌدة على األصل . ( ج ) التطعيم بالقلم الفينير الجانبى : وفى هذه الطرٌقة ٌتم كشط جزء من نسٌج القلؾ فى القلم وجزء بسٌط من نسٌج الخشب ثم ٌبرى من الجانب اآلخر برٌة طولها 3 - 2سم من أسفل وٌعمل كشط مماثل فى نسٌج األصل مع عمل شق طوله 3 - 2 سم فى الجزء السفلى من الكشط مع ترك أنسجته وٌركب القلم بحٌث ٌتالقى الكشط فى القلم واألصل مع بعضهما وٌوضع الجزء المبرى من القلم من أسفل فى الشق الموجود باألصل ثم ٌربط جٌداً بشرابط البولى إثٌلٌن وبعد نجاح الطعم ٌتم قرط األصل على ارتفاع 10سم تستخدم كدعامة للطعم الجدٌد ثم تزال بعد ذلك .
تطعيم األشجار المسنة : تحمل أشجار المانجو البذرٌة عادة ثماراً ردٌبة الصفات أو تعطى محصوالً ضبٌالً أو التثمر مطلقا ً أو قد تكون بعض أصناؾ المانجو قلٌلة المحصول أو أكثر عرضة لإلصابة باألمراض واآلفات فٌمكن تؽٌٌرها بأصناؾ أخرى ؼزٌرة المحصول جٌدة الصفات ،وذلك بأن ٌقرط جذع الشجرة على ارتفاع 1.5 - 1م من سطح التربة .أو تقرط الفروع الربٌسٌة إذا كان التفرٌع منخفضا ً ثم التطعٌم بالقلم فى أبرٌل وماٌو بنظام التطعٌم القلفى . وعند نجاح الطعم ٌكون قد تم تؽٌٌر الصنؾ إلى الصنؾ المنتخب المطلوب وإذا لم ٌنجح ٌنتخب بعض األفرع القوٌة التى خرجت على األصل وٌتم تطعٌمها بإحدى طرق التطعٌم السابقة وتزال باقى النموات فى نهاٌة أؼسطس من نفس العام أو فى ربٌع العام التالى . وٌعاب على هذه الطرٌقة أن جذوع األشجار المسنة وفروعها قد تتعرض للجفاؾ بفعل تعرضها ألشعة الشمس المباشرة .فٌراعى أن ٌدهن مكان القطع بعجٌنة بوردو وقد ٌخشى بعض الزراع قرط األشجار قبل
التأكد من نجاح التطعٌم فٌمكن التطعٌم على األفرع المسنة خالل فترة النشاط وبعد نجاح التطعٌم ٌتم قرط األصل على ارتفاع 15سم فوق الطعم مع دهان مكان القطع بعجٌنة بوردو. العناية بالشتالت المطعومة حديثا ً : -1العناٌة بالرى على فترات متقاربة من 5 - 2أٌام حسب نوع التربة وتجنب العطش حٌث أنه ٌؤدى إلى عدم التحام عٌون وأقالم الطعم مع األصل وجفافها . -2حماٌة الشتالت المطعومة من أشعة الشمس المباشرة أو التظلٌل الدابم . -3إزالة النموات التى تخرج من أسفل منطقة التطعٌم . -4بعد نجاح التطعٌم ٌمكن تسمٌدها بمعدل 15 - 10جم سلفات نشادر كل 3 - 2أسابٌع . -5الوقاٌة من اإلصابة باألمراض وباألخص البٌاض الدقٌقى والحشرات مثل البق الدقٌقى والحشرات القشرٌة والتربس .
مواصفات الشتالت المطعومة الجيدة : ٌ -1جب أالٌزٌد ارتفاع منطقة التطعٌم عن 40 - 35سم من سطح التربة والٌقل عن 25سم ألنه كلما ارتفعت منطقة التطعٌم كلما ضعؾ نمو الطعم وعدم القدرة على تربٌة األشجار على ارتفاع منخفض وبالتالى ارتفاع حجر الشجرة . -2أن ٌكون االلتحام تاما ً بٌن األصل والطعم وٌكون طول الطعم من 40 - 30سم وأنسجته ناضجة . -3أن ٌكون عدد األفرع ( 3 - 2أفرع ) موزعة على الساق وؼٌر خارجة من نقطة واحدة . -4خالٌة من اإلصابات المرضٌة والحشرٌة والتشوهات الخضرٌة . -5أن ٌكون حجم الكٌس أو اإلصٌص أو الصلٌة ٌتناسب مع حجم الشتلة المطعومة وٌراعى المحافظة التامة على جذور الشتلة عند نقلها . -6عدم ترك أربطة التطعٌم بعد التأكد من تمام نجاح عملٌة التطعٌم بفترة كافٌة ( 6شهور ) حتى التؤدى إلى عمل اختناق فى األصل مما ٌؤثر على نجاح الشتلة بعد زراعتها فى المكان المستدٌم .
إنشاء بستان المانجو : يتوقف نجاح إنشاء بستان المانجو على عدة عوامل أهمها: -1صالحٌة التربة للزراعة وخلوها من األمالح الضارة . -2صالحٌة المٌاه لرى أشجار المانجو . -3توافر نظام الصرؾ . تحرث األرض مرتٌن فى األراضى الرملٌة وثالث فى األراضى الثقٌلة بحٌث ٌكون الحرث عمٌقا ً ومتعامداً لٌساعد على سهولة نمو الجذور وتعمقها فى التربة .كذلك التأكد من عدم وجود طبقة صماء تحت التربة وتزحؾ األرض وتسوى إذا كانت ستروى بالؽمر أو تترك بطبٌعتها دون تسوٌة فى حالة الرى بالتنقٌط بعد ذلك ٌتم تقسٌم األرض إلى مساحات صؽٌرة كل منها 5 - 4فدان حتى ٌسهل إجراء عملٌات الخدمة والعملٌات الزراعٌة األخري -كما ٌتم عمل طرق بٌن هذه المساحات وٌفضل أال ٌقل عرض الطرٌق عن 4متر وأال ٌزٌد البعد بٌن الطرق المتوازٌة عن 100متر لكى تزرع مصدات الرٌاح على حافتها وخاصة فى الجهة الؽربٌة والبحرٌة وٌراعى أن تكون الطرق متعامدة وتشق المصارؾ حول كل قطعة بجوار الطرق الربٌسٌة وبطول صفوؾ مصدات الرٌاح مع مراعاة أال ٌقل عمق المصرؾ عند نقطة بداٌته عن 120سم وٌمكن االستعاضه عن المصارؾ المكشوفة بالمصارؾ المؽطاة وذلك لتالفى الفقد فى مساحة األرض . وٌؽرس حول كل قسم فى الجهتٌن البحرٌة والؽربٌة أشجار كازورٌنا على بعد متر من بعضها وٌمكن إقامة صؾ ثانى من الكازورٌنا فى المناطق شدٌدة الرٌاح بحٌث ٌكون بٌنه وبٌن الخط األول 2متر وٌكون البعد بٌن األشجار متر بالتبادل ( رجل ؼراب ) وذلك لوقاٌة أشجار المانجو من العوامل الجوٌة الضارة مثل الرٌاح الشدٌدة والبرد والصقٌع شتاءاً والحرارة الساخنة صٌفا ً مما ٌضر النباتات والسٌما الصؽٌرة منها وٌراعى أن تتم الزراعة قبل زراعة أشجار المانجو بفترة كافٌة 6شهور إلى سنة وإذا كانت األرض بها نسبة جٌر عالٌة وبها
ملوحة متوسطة ٌزرع السرو والتوكسودٌم وٌمكن زراعة الكاٌا أو الماهوجنى ( ذات عابد اقتصادى مرتفع جداً ). مسافات الزراعة : بعد حرث األرض التى سٌتم زراعتها بأشجار المانجو حرثا ً جٌداً تزحؾ حتى ٌتم تسوٌة سطحها لضمان انتظام عملٌة الرى .ثم ٌتم بعد ذلك تعٌٌن المسافة بٌن األشجار وتختلؾ المسافة بٌن األشجار تبعا ً لعدد من العوامل هى : -1نوع التربة :فإذا كانت رملٌة أو صفراء خفٌفة تزرع األشجار على مسافات أقل عما إذا
كانت األشجار المنزرعة فى أرض صفراء ؼنٌة فى مواردها الؽذابٌة ألن األشجار فى الحالة الثانٌة تكون أكثر نمواً وأكبر حجما ً -2الصنف :هناك بعض أصناؾ المانجو أشجارها ذات حجم كبٌر مثل أشجار الصنؾ باٌرى وزبدة وهذه تزرع على مسافت أبعد عن األشجار األقل فى قوة نموها . -3طرٌقة اإلكثار :ما إذا كانت األشجار المزروعة بذرٌة أو مطعومة فاألشجار البذرٌة أقوى فى النمو وذات حجم أكبر من األشجار المطعومة .وعلى ذلك ففى الحالة البذرٌة تزرع األشجار على مسافة أكبر من األشجار المطعومة . -4طريقة الرى :ففى حالة الرى بالؽمر تزرع األشجار علً مسافات أكبر من الرى بالتنقٌط وذلك لكبر حجم األشجار األولى وصؽرها فى الثانٌة .
أشجار بذرٌة عدٌدة األجنة أشجار مطعومة
تربة صفراء تربة رملٌة تربة صفراء تربة رملٌة
10أمتار ( 42شجرة /فدان ) 8-7أمتار( 84-66شجرة/فدان 8-7أمتار( 84-66شجرة/فدان 7-6أمتار( 110-84شجرة/فدان
أما باقى األراضى التى تروى بنظام الرى بالتنقٌط فٌمكن أن تقل مسافات الزراعة بمقدار متر عن المسافة السابقة .وقد وجد أن الزراعة الكثٌفة على مسافة ؼرس 5 * 5م بالطرٌقة المربعة فى األراضى الرملٌة تحت نظام الرى بالتنقٌط أعطى نتابج جٌدة مع إتباع أسلوب التربٌة والتقلٌم المناسب للمحافظة على حجم الشجرة بما ٌتناسب مع مسافة الزراعة -الشجرة بهذه الطرٌقة تعطى إثمار فى جمٌع اإلتجاهات وٌصلها الضوء من جمٌع اإلتجاهات . وحدٌثا ً ٌتم اتباع نظام الزراعة الكثٌفة وبالطرٌقة المستطٌلة حٌث وجد أن األشجار بهذه الطرٌقة تكون أقل تزاحما ً عن الطرٌقة المربعة والتى تؤدى إلى تالحم النباتات وملء المسافة بٌن النباتات وبالتالى نقص الضوء وقلة التهوٌة وفى هذه الطرٌقة تقل المسافة بٌن األشجار وتزداد بٌن الخطوط فٌمكن أن تزرع األشجار على مسافات 5 * 3أو 5 * 4أو 6 * 3أو 6 * 4م وقد تقل عن ذلك .حٌث تصبح األشجار فى صورة سٌاج وٌراعى فٌها ماٌلى : -1أن ٌكون اتجاه الخطوط من الشمال للجنوب حٌث ٌسمح باقتسام كل من الجهتٌن الشرقٌة والؽربٌة فى وقت سطوع الشمس بٌنما فى اتجاه من الشرق إلى الؽرب ستتركز اإلضاءة معظم الٌوم على الجهة الشمالٌة . -2أن ٌكون اتجاه الصفوؾ من الشرق للؽرب ( المسافة واسعة ) . -3تربى األشجار بالطرٌقة الهرمٌة حٌث ٌؤدى ذلك إلى تخلل الضوء إلى جمٌع أجزاء الشجرة بٌنما اتساع حجم األشجار مع كثافة قمتها ٌؤدى إلى وجود قلب فارغ من األوراق نظراً لعدم تعرض قلب الشجرة للضوء الذى ٌؤدى إلى حدوث موت لألفرع . Die Back -4تربى األشجار بحٌث الٌزٌد ارتفاعها عن % 80من المسافة بٌن األشجار وزٌادة ارتفاع الشجرة عن هذه النسبة ٌؤدى إلى تظلٌل الجزء القاعدى للشجرة المجاورة . -5ضبط المسافة بٌن األشجار مع التربٌة ( عن طرٌق التقلٌم ) مع تكوٌن مجموع خضرى جٌد ٌحمل ثمار جٌدة التلوٌن جٌدة الصفات وٌسهل من إجراء عملٌات الخدمة والحصاد وتقلٌل الفاقد من الثمار وبالتالى تقلٌل تكلفة اإلنتاج .مع مراعاة عدم ترك األشجار لتشؽل المسافة بٌنها وبٌن بعضها ألن ذلك ٌؤدى إلى تقلٌل المحصول بنسبة % 40على اعتبار أن ( نظام السٌاج ) ذلك ٌحرم الشجرة من الحمل فى اتجاهٌن وٌصبح حملها فى 3اتجاهات فقط . الملوحــة :
ٌؤدى إجهاد الملوحة ( زٌادتها على أشجار المانجو إلى وجود أعراض تتمثل األعراض الطفٌفة لسمٌة الكلورٌد فى إحتراق قمة الورقة وإلتفاؾ حوافها -إال أنه عند زٌادة السمٌة ٌتوقؾ النمو وتسقط األوراق وتموت الشجرة وفى حالة تعرض األشجار لمستوٌات مرتفعة من الصودٌوم تظهر على األوراق مساحات أو بقع مٌتة وهناك إعتقاد بأن الملوحة تؤدى إلى - : -1نقص فى إستطالة خالٌا األوراق . -2تؤثر على نشاط المرستٌم القمى . ٌ -3قل النتح نسبٌا بزٌادة تعرض األشجار لظروؾ الملوحة . ووجد أن األصناؾ عدٌدة األجنة أكثر تحمال للملوحة من األصناؾ وحٌدة الجنٌن .وقد وجد أن األصل عدٌد األجنة ٌ 1 - 13تحمل الملوحة وارتفاع نسبة الجٌر ٌتحمل %20كربونات كالسٌوم وٌتحمل ملوحة ماء الرى التى تحتوى على 600جزء فى الملٌون كلورٌد وقد اقترح أن مٌكانٌكٌة تحمل الملوحة فٌه مبنٌة على التحمل الفسٌولوجى الكبٌر لتركٌزات الكلورٌدات فى أنسجة الورقة أكثر من كونها ترجع إلى االنتقاء أو االختٌار الذاتى المتصاص العناصر والتى توجد فى األنواع األخرى وعموما ً ٌمكن القول أن التحمل للصودٌوم والذى أظهرته تلك الساللة ٌرجع إلى طرد العنصر من األفرخ وتجمٌعه فى الفجوات العصارٌة لخالٌا الجذر .
مواعيد الزراعة : أنسب مٌعاد لزراعة البستان هو مارس وأبرٌل أى عند فصل النمو وٌحسن التبكٌر عن ذلك فى الوجه القبلى -كما ٌمكن الزراعة خالل شهر سبتمبر مع توفٌر الحماٌة الكافٌة للشتالت من برودة الشتاء . حفـــــر الجـــور : ٌتم تعٌٌن مواقع حفر الجور وتحفر بأبعاد 80 * 80 * 80سم فى األراضى الخصبة وٌزداد أبعادها إلى 1 * 1 * 1م فى األراضى الرملٌة أو الثقٌلة أو فى حالة وجود مشاكل فى التربة وٌتطلب ذلك تؽٌٌر تربة الجورة وتترك الجور بعد الحفر معرضة للشمس من ( 4 - 2أسابٌع ) ثم ٌخلط التراب الناتج من الطبقة السطحٌةخلطا ً جٌداً بالسماد البلدى القدٌم المتحلل حوالى 6 - 4مقاطؾ أو السماد العضوى المعامل أو جزء من الطمى وذلك لتؽٌٌر قوام التربة الرملٌة المفككة 1 +كجم سلفات نشادر 2/1 +كجم سلفات بوتاسٌوم 1 +ك كبرٌت زراعى 2 - 1 +ك سوبر فوسفات ثم ٌعاد التراب المخلوط إل ى الجورة مرة ثانٌة مع ترك مسافة 30سم العلوٌة بدون ردم وتروى الجورة مرة أو مرتٌن قبل الزراعة ثم تروى بعد جفافها جفافا ً مناسبا ً . تزرع الشتلة وٌشق الكٌس البالستٌك من أسفل ومن الجانب وٌتم التخلص منه نهابٌا ً وعدم تركه حول الشتلة وعدم االكتفاء بشقة من أسفل ثم تكمل الجورة برمل أو تراب نظٌؾ خالى من أى إضافات سماد وٌكبس أو ٌضؽط التراب حولها بدون الضؽط على تراب الصلٌة حتى التتفكك الصلٌة وتتمزق الجذور ثم تربط النباتات فى سنادات مثبتة بجانبها حتى التمٌل بتأثٌر الرٌاح وتنمو مستقٌمة ثم تروى النباتات عقب الؽرس مباشرة وبعد ذلك تروى كل 3 - 2أٌام تبعا ً لظروؾ التربة والجو وعدم تعرٌضها للعطش حتى تخرج دوراً جدٌداً من األؼصان ومن أجل رى األشجار بانتظام واالقتصاد فى مٌاه الرى ٌ .عمل بواكى خاصة أو حوض مستدٌر ذو اتساع خاص لكل شجرة وٌزداد عرض البواكى أو األحواض التى بها األشجار كل سنة بحٌث الٌقل عن قطر حجر الشجرة .
الزراعة بطريقة الخنادق : ً وهى طرٌقة ظهرت حدٌثا وهى عبارة عن حفر خندق بطول الخط ( وٌكون االتجاه من الشمال للجنوب ) بعرض متر وعمق متر ثم خلط التراب الناتج بالسماد العضوى أو الكومبوست وٌفضل الكومبوست لعدم احتوابه على بذور الحشابش وبذلك تكون الزراعة نظٌفة مع إضافة أسمدة بادبة مثل السوبر فوسفات ،سلفات البوتاسٌوم وسلفات النشادر وسلفات المؽنسٌوم مع إضافة الكبرٌت الزراعى ثم ٌعاد التراب مرة أخرى وتروى الخطوط عدة مرات ثم تزرع الشتالت ،وتراعى كل إجراءات الزراعة المتبعة والمذكورة سابقا ً عند الزراعة ومابعد الزراعة .
المسافة بٌن أشجار المانجو تحدد إرتفاع الشجرة وإرتفاع الشجرة المسموح به إلى تظلٌل الشجرة المجاورة
معاملة األشجار بعد الزراعة : سبق ذكر أن أشجار المانجو خاصة الصؽٌرة منها تكون حساسة لحرارة الصٌؾ وبرودة الشتاء ،وعلٌه ٌجب تؽطٌة األشجار الصؽٌرة بعد زراعتها بؽطاء من عٌدان الذرة أو سعؾ النخٌل أو أكٌاب من البوص مع مراعاة فتحه من الجهة البحرٌة فى الصٌؾ وفتحه من الجهة القبلٌة فى الشتاء وذلك لدخول الهواء من الجهة البحرٌة وأشعة الشمس من الجهة القبلٌة .وفى بعض المناطق ٌتم عمل أقفاص من الجرٌد على شكل مخروط أبعاد قاعدته 80 * 80سم وارتفاعه 160سم وٌوضع هذا المخروط حول األشجار الصؽٌرة فى سنٌن عمرها األولى ( 4 - 1سنوات ) وٌؽطى هذا المخروط بالخٌش وٌجب أن ٌكون الؽطاء متسعا ً بحٌث الٌتعارض مع النمو الطبٌعى لألوراق واألفرع .وعند الرؼبة فى إزالة هذا الؽطاء ٌجب أن ٌتم ذلك تدرٌجٌا ً حتى التتأثر األشجار بأشعة الشمس أو البرودة المفاجبة .
خدمة بستان المانجو : -1تربية األشجار : بعد زراعة الشتالت فى المكان المستدٌم توالى بعملٌات الرى والتسمٌد بالمقننات السمادٌة والمابٌة والتى تعمل على تشجٌع النمو وٌجب مراعاة أهمٌة تربٌة شجرة المانجو وهى فى مرحلة الشتلة الصؽٌرة حٌث ٌسهل تشكٌلها وبالتالى ٌتم الحصول على شجرة ذات مواصفات جٌدة تعطى إثماراً جٌداً كما ً ونوعا ً وٌجب عند تربٌة الشجرة مراعاة ماٌلى : ( أ ) عدم ارتفاع بداٌة التفرٌع عن 60 - 50سم وإذا زاد ارتفاع الساق الربٌسى بدون تفرٌع عن هذه المسافة فٌتم تطوٌش الساق الربٌسى على هذه المسافة أو إزالة الجزء الزابد وٌتم ذلك فوق عقدة مباشرة أو تحتها .مما ٌشجع خروج نموات أسفل منطقة التطوٌش أو القطع . ( ب ) ٌتم اختٌار 3 - 2أفرع قوٌة موزعة بقدر اإلمكان على طول الساق وهذا ٌكون فى حالة إجراء القطع أسفل العقد مباشرة أما إذا كان القطع فوق العقدة مباشرة فتخرج األفرع من أسفل العقد مباشرة ثم ٌزال الزابد من األفرع .
( ج ) تترك هذه األفرع ( الربٌسٌة ) للنمو فإذا حدث لها تفرع على مسافة 60 - 40سم تترك على حالها مع إزالة جمٌع النموات التى تكون موجودة على الفروع من الداخل وذلك لفتح قلب الشجرة وعدم وجود نموات تقفل قلب الشجرة وتمنع دخول الضوء .أما إذا لم تتفرع هذه األفرع الربٌسٌة واستمرت فى النمو لمسافة أكبر من ذلك فٌعمل على إجبارها على التفرٌع وذلك بإجراء التطوٌش أو قطع الجزء الزابد مما ىؤدى إلى حدوث التفرٌع وخروج نموات جدٌدة ٌزال منها الموجود داخل الشجرة ثم تترك الشجرة تنمو طبٌعٌا ً بعد ذلك إال إذا حدث نمو شارد أو ؼٌر طبٌعى ٌؤدى إلى إعاقة وصول ضوء الشمس أو ٌمنع حركة الهواء فٌتم إزالته .وٌجب مراعاة الرش بأوكسى كلورو النحاس عقب أى تقلٌم وذلك لتطهٌر الجروح الناتجة من إجراء التقلٌم وذلك بتركٌز 400جم 100 /لتر ماء .
العريق : ٌجب االهتمام بإجراء عملٌة العزٌق حٌث تؤدى إلى تهوٌة التربة والتخلص من كثٌر من المسببات المرضٌة وٌجب مراعاة عدم تثبٌت عمق العزٌق حتى التتكون طبقة مندمجة ؼٌر منفذة ( صماء ) . -1المزارع الصغيرة : ٌجب العناٌة بإجراء عملٌة العزٌق جٌداً حٌث أن األشجار تكون صؽٌرة واألرض مكشوفة وتروى على فترات متقاربة ولذلك ٌجب أن ٌكون العزٌق سطحٌا ً حتى التتعرض 1الشعٌرات الجذرٌة للتقطٌع ألن الجذور لم تتعمق فى التربة بعد . وٌجب التركٌز على إزالة الحشابش وخاصة النجٌلٌات حٌث تمتد إلى أسفل التربة وتنافس جذور األشجار والؽذاء والماء عالوة على إعاقتها فى االنتشار -وإذا كانت منطقة الجذور الٌظللها حجر الشجرة وخاصة فى المناطق الصحراوٌة فالبأس من ترك بعض الحشابش ذات األوراق العرٌضة وذلك لتقلٌل التأثٌر الحرارى للشمس على جذور األشجار وذلك حتى تظلل أفرع األشجار منطقة انتشار الجذور وقد وجد أن تؽطٌة منطقة أسفل الشجرة بقش األرز ٌعطى نتابج جٌدة فى حفظ الرطوبة والتقلٌل أو منع نمو الحشابش .
-2المزارع الكبيرة : ( أ ) المزارع المثمرة فى األراضى الصحراوية : * فى الؽالب أن هذه المزارع تروى بالتنقٌط ولذلك ٌقتصر وجود الحشابش التى تهم المزارع فى منطقة حجر الشجرة والتى تصلها مٌاه الرى ولذلك ٌقتصر العزٌق فى هذه المنطقة وٌكون العزٌق سطحى حتى التتعرض الجذور للتقطٌع وتؽطٌة التربة أسفل حجر الشجرة بقش األرز . * ٌتعرض بتن الحلقة الموجودة حول الشجرة لحدوث تزهٌر باألمالح واحتواء هذا الجزء على كمٌة كبٌرة من األمالح وعند زٌادة كمٌة المٌاه ألى سبب أو سقوط أمطار تذوب األمالح وتصل إلى الجذور وتسبب ضرر جسٌم لها مما ٌعرض األشجار للذبول والضعؾ ولذلك ٌجب تؽٌٌر البتون على األقل مرة كل عام تفادٌا ً لهذا الضرر . * وٌجب إجراء عملٌة ؼسٌل لألمالح كلما دعت الحاجة لذلك . ( ب ) المزارع الكبيرة فى أراضى الوادى : * هذه المزارع أشجارها مسنة تعمقت جذورها ووصلت إلى مسافات كبٌرة تحت سطح التربة حتى وصلت إلى مستوى الماء األرضى فى كثٌر من األحٌان وإهمال العزٌق لعدة سنوات ٌؤدى إلى تماسك حبٌبات التربة فى الطبقة السطحٌة حتى الـ 80سم األولى وهى منطقة انتشار الجذور والشعٌرات الجذرٌة وبالتالى تقل التهوٌة وتزداد أعفان الجذور وٌزداد نشاط الكابنات الالهوابٌة والتى تعتبر بالؽة الضرر للجذور ولذلك ٌجب إجراء
عملٌة العزٌق فى سطح التربة بما الٌقل عن 30سم وٌجب إجراء الحرث للتربة مرتٌن متعامدتٌن حتى ٌتم تفكٌك التربة . مقاومة الحشائش باستخدام المبيدات : وٌمكن االستعاضة عن إجراء العزٌق وذلك باستخدام مبٌدات الحشابش وذلك على حسب نوع الحشابش السابدة فى البستان على النحو التالى : ( أ ) فى حالة الحشابش الحولٌة السابدة ٌستعمل الجرامكسون بمعدل 1لتر 200 /لتر ماء وذلك من 3 - 2 مرات بفاصل شهرٌن بٌن الرشة واألخرى أو ٌستعمل الباستا بمعدل 4لتر 200 /لتر ماء لكل فدان بفاصل 1 2شهر بٌن الرشة واألخرى .( ب ) فى حالة الحشابش المعمرة ( نجٌل -سعد -حلفا -حجنة -علٌق ) ٌتم رش البقع الموبؤة بهذه الحشابش فقط بالراوند أب أو النسر بمعدل 20سم 3مبٌد 10 +جم سلفات نشادر 0.5 +سم 3زٌت طعام لكل لتر ماء وذلك 2 - 1مرة أما فى حالة إدا كانت األرض كلها موبؤة بالحشابش المعمرة السابق ذكرها ٌرش البستان بالراوند أب أو الالنسر بمعدل 4لتر مبٌد 2 +كجم سلفات نشادر 100 +سم 3زٌت طعام لكل 200 لتر ماء /فدان . التسميـــد : تقل االحتٌاجات السمادٌة ألشجار المانجو بدرجة ملموسة عن احتٌاجات أشجار الفاكهة األخرى .والمبالؽة فى اإلضافات السمادٌة لألشجار صؽٌرة السن تؤدى إلى تأخر وصولها إلى عمر اإلنتاج االقتصادى الذى ٌمٌز الصنؾ ،ولقد لوحظ أن اإلسراؾ أو المبالؽة فى اإلضافات السمادٌة وبخاصة اآلزوت لألشجار البالؽة ٌؤدى إلى اتجاه األشجار إلى إعطاء نمو خضرى كثٌؾ على حساب المحصول . وكما أن اإلسراؾ فى التسمٌد اآلزوتى ٌدفع أشجار المانجو للنمو الخضرى فإنه ٌمكن دفع األشجار إلعطاء محصول منتظم عن طرٌق اتباع برنامج تسمٌدى مناسب وٌجب أن نفهم العالقة بٌن النمو الخضرى والزهرى فى المانجو حتى ٌمكن أن نضع برنامج التسمٌد المناسب لألشجار .وهناك اعتقاد سابد بأن إٌقاؾ النمو الخضرى مبكراً فى الخرٌؾ نتٌجة عدم التسمٌد أو العطش أو انخفاض درجة الحرارة ٌشجع على تكوٌن تزهٌر جٌد فى الموسم التالى . وتستجٌب أشجار المانجو فى العدٌد من مناطق زراعتها للتسمٌد وٌظهر ذلك فى شكل زٌادة معدل النمو الخضرى وٌكون ذلك بصفة خاصة بالنسبة لعنصر اآلزوت .أما بالنسبة لتأثٌر التسمٌد على المحصول فإن هناك عوامل أخري تتداخل مع التسمٌد فى تأثٌرها على زٌادة المحصول مثل عوامل المناخ والتى ٌكون لها تأثٌر كبٌر على األزهار واإلثمار فى أشجار المانجو مما ٌجعل من الصعب فصل تأثٌر التسمٌد عن بقٌة العوامل األخرى . النتروجـين : ً ٌعتبر من أكثر العناصر تأثٌرا على النمو والمحصول فى أشجار المانجو وهو ٌستخدم بكمٌات كبٌرة بواسطة األشجار وهو أٌضا ً األكثر فقداً من التربة بفعل الؽسٌل مع ماء الصرؾ .وقد وجد أن النسبة العالٌة للمركبات الكربوهٌدراتٌة إلى المكونات اآلزوتٌة ( )C/NRatioفى وقت تكشؾ البراعم الزهرٌة
وؼٌرها ترتبط ارتباطا ً وثٌقا ً لظروؾ اإلثمار فى أشجار المانجو .كما وجد أن التكشؾ ونمو األفرع الجدٌدة ٌعتمدان أساسا ً على ظروؾ توفر النتروجٌن والمدد الرطوبى وذلك لدخول اآلزوت فى تكوٌن األحماض األمٌنٌة والتى لها دور بتكشؾ البراعم الزهرٌة -كما أن تبادل الحمل ٌتأثر بالحالة الؽذابٌة للشجرة وخاصة عنصر اآلزوت وتقدر االحتٌاجات من اآلزوت للشجرة فى السنة من 1.5 - 0.5كجم . ووجد أن اإلفراط فى اآلزوت له تأثٌر سٌا على مواصفات الثمار حٌث ٌزٌد من التحلل الداخلى للثمار وضعؾ فى تكوٌن الثمار -كما أنه ٌؤدى إلى زٌادة ملحوظة فى النمو الخضرى وتأخٌر نضج األفرع ووصولها إلى مرحلة اإلثمار ومن مصادر النتروجٌن الٌورٌا -نترات البوتاسٌوم -نترات الكالسٌوم -سلفات النشادر ونوع األسمدة المضافة تتحدد على أساس نوع التربة وسعتها التبادلٌة وعموما ً أمالح النشادر تزٌد من حموضة التربة أما أمالح النترات تعمل على االتجاه نحو القاعدٌة .
وتتعدد المصادر السمادٌة لعنصر النتروجٌن وتختلؾ عن بعضها فى درجة الذوبان فى الماء -وعلى ذلك ٌمكن بصفة عامة تقسٌم المصادر السمادٌة إلى مجموعتٌن كما ٌلى : - 1أسمدة سهلة الذوبان فى الماء وتالبم إلضافة النتروجٌن خالل مٌاه الرى . -2أسمدة صعبة الذوبان فى الماء وال تالبم اإلضافة خالل مٌاه الرى . * أسمدة سهلة الذوبان فى الماء : ( %ن = . ) 13.3 -1حامض النترٌك % 60 ( %ن = . ) 46.0 -2الٌورٌا ( %ن = . ) 33.0 -3نترات النشادر ( %ن = . ) 17.1 -4نترات الكالسٌوم ( %ن = . ) 13.7 -5نترات البوتاسٌوم ( %ن = . ) 20.6 -6سلفات النشادر النقى * أسمدة صعبة الذوبان فى الماء : ( %ن = . ) 20.2 -1سلفات النشادر ( %ن = . ) 15.5 -2نترات الجٌر المصرى -3نترات النشادر الجٌرٌة ( %ن = . ) 31.0 وفٌما ٌلى بعض العوامل التى ٌجب أن تؤخذ فى االعتبار عند استخدام هذه المصادر السمادٌة : -1عادة الٌتسبب عن حقن األسمدة النتروجٌنٌة فى تٌار مٌاه الرى أٌة مشاكل .وتتمٌز الصور النتراتٌة والٌورٌا بسهولة حركتها فى التربة مع حركة المٌاه وبالتالى ٌجب مراعاة أنها قابلة للفقد بسهولة بالؽسٌل عند زٌادة معدالت الرى .أما الصورة األمونٌومٌة مثل سلفات النشادر فهى أقل قابلٌة للحركة فى التربة نتٌجة لتحوٌلها إلى الصورة المتبادلة وقد تفقد بالتطاٌر فى األراضى الؽنٌة بالجٌر ( بكربونات الكالسٌوم ) أو ذات رقم الحموضة المرتفع أو عند انخفاض مستوى الرطوبة بالتربة .وٌمكن التقلٌل من تطاٌر اآلمونٌا عند إضافتها مع األسمدة العضوٌة وعدم إضافتها تحت نظم الرى بالؽمر خاصة فى األراضى الخفٌفة القوام بالمقارنة بإضافتها تحت نظم الرى الحدٌثة . ٌ -2ستخدم حامض النٌترٌك كمصدر للتسمٌد النتروجٌنً باإلضافة إلى تأثٌره على خفض درجة حموضة مٌاه الرى رقم pHمما ٌساعد على تقلٌل فرصة ترسٌب األمالح فى شبكة الرى وبالتالى منع انسداد
فتحات الرى سواء فى نظام الرى بالتنقٌط أو الرش -كذلك فإن الرى بمٌاه محمضة ٌؤدى إلى خفض مؤقت فى درجة حموضة محلول التربة مما ٌؤدى إلى زٌادة درجة تٌسر العناصر الؽذابٌة فى بٌبة النبات .
-3تعتبر أسمدة الٌورٌا ونترات النشادر من أكثر مصادر التسمٌد النتروجٌنى استخداما ً لإلضافة من خالل مٌاه الرى لما تتمٌز به هذه المركبات من درجة ذوبان عالٌة . -4الٌفضل استخدام أسمدة سلفات النشادر أو نترات الجٌر المصرى أو نترات النشادر الجٌرى لإلضافة خالل مٌاه الرى لبطا أو صعوبة ذوبانها فى الماء نتٌجة احتواء هذه األسمدة على قدر ؼٌر قلٌل من الشوابب صعبة الذوبان فى الماء مثل الجٌر واألتربة .أما سلفات النشادر النقٌة أو ماٌطلق علٌها المستورد فٌمكن إضافته من خالل مٌاه الرى .وعموما ً فإنه ٌفضل استخدام سماد سلفات النشادر لإلضافة إلى التربة مع األسمدة العضوٌة خالل الخدمة الشتوٌة أو أثناء عملٌات التجهٌز للزراعات الجدٌدة حٌث تساعد على اإلسراع من تحلل األسمدة العضوٌة . الفـــوسفور : ٌستخدم بسهولة بكمٌات أقل من النتروجٌن والبوتاسٌوم ،والفوسفور الٌفقد من التربة بسهولة وكمٌة الفوسفور تقدر بربع كمٌة النتروجٌن وٌضاؾ مرة أو اثنٌن فى العام وٌفضل إضافته مع السماد العضوى ومن أعراض نقص الفورسفور ٌكون إنتشار اللون األخضر على األوراق الجدٌدة بطا ولذلك نجد الورقة مبرقشة األلوان وذات برٌق ولمعان منخفض واألوراق المسنة ٌتؽٌر لونها إلى اللون البرونزى وٌقل حجم األوراق عن حجمها الطبٌعى وقد ٌحدث لها تساقط أما على المحصول فٌؤدى نقصه إلى إنخفاض المحصول وزٌادة التساقط وإرتفاع الحموضة فى الثمار بدرجة كبٌرة وزٌادة سمك القشرة وؼالبا ماٌكون مركز الثمرة لٌن أو عصٌرى أما على الجذور وخاصة فى األشجار الصؽٌرة ٌؤدى إلى بطا وإنتشار الجذور . أما زٌادة إضافة الفوسفور ٌؤدى إلى زٌادة تراكمه فى التربة بكمٌات كبٌرة مما ٌؤدى إلى خفض عنصر الزنك والنحاس المتاحة للنبات وٌظهر ذلك بصفة خاصة فى األراضى الرملٌة الخفٌفة وٌضاؾ الفوسفور مع التسمٌد العضوى والكبرٌت لتسهٌل االمتصاص وٌعتبر سماد السوبر فوسفات .
( األحادى -الثنابى -الثالثى ) األكثر شٌوعا ً كمصدر للفوسفور ٌ .وصى بإضافة الفوسفور كحامض فوسفورٌك فٌما عدا األراضى الحامضٌة التى ٌقل فٌها pHعن . 6
* األسمدة الفوسفاتية : هناك العدٌد من مصادر األسمدة الفوسفاتٌة التى ٌمكن استخدام البعض منها لإلضافة من خالل مٌاه الرى وتحدد مدى صالحٌة أى من هذه المصادر لإلضافة من خالل مٌاه الرى على حسب درجة وسهولة الذوبان فى % 80والذى الماء .وتقسم األسمدة الفوسفاتٌة إلى أسمدة سهلة الذوبان فى الماء مثل حمض الفوسفورٌك ٌحتوى على 57.9فو2أ -وأسمدة صعبة الذوبان فى الماء مثل سوبر فوسفات عادى ( فو 2أ ) % 15وسوبر فوسفات مركز % 45.5وتربل فوسفات % 37 -فو2أ . وفٌما ٌلى بعض العوامل التى ٌجب أن تؤخذ فى االعتبار عند استخدام هذه المصادر السمادٌة : -1بصفة عامة ٌجب االحتٌاط عن إضافة األسمدة الفوسفاتٌة من خالل مٌاه الرى -فٌؤدى إلى تركٌز الكالسٌوم والمؽنسٌوم مع ارتفاع رقم الحموضة pHفى ماء الرى إلى ترسٌب الفوسفات فى صورة
فوسفات ثالثى الكالسٌوم أو فوسفات المؽنسٌوم مما ٌؤدى إلى مشاكل االنسداد . ٌ -2ستخدم حامض الفوسفورٌك لإلضافة من خالل مٌاه الرى كمصدر للتسمٌد الفوسفاتى الالزم لنمو النبات حٌث ٌتمٌز بأنه فى صورة سابلة أٌضا ً بتأثٌره اإلٌجابى على خفض درجة حموضة محلول الرى وبالتالى ٌ pHساعد على عدم ترسٌب محلول التربة ولو ألوقات محدودة وهذا االنخفاض فى درجة حموضة
الفوسفات نتٌجة لوجود الكالسٌوم والمؽنسٌوم فى ماء الرى كذلك ٌؤدى االنخفاض فى رقم الحموضة إلى سهولة حركة الفوسفات فى التربة بالمقارنة بمصادر الفوسفات األخرى . -3التصلح أسمدة سوبر الفوسفات العادى وسوبر الفوسفات المركز وتربل الفوسفات لإلضافة خالل مٌاه الرى نظراً الحتوابها على نسبة عالٌة من المواد صعبة الذوبان فى الماء مثل الجبس ( كبرٌتات الكالسٌوم ) وفوسفات ثالثى الكالسٌوم . -4وٌفضل استخدام سماد سوبر الفوسفات العادى لإلضافة إلى التربة مباشرة خالل عملٌة التجهٌز للزراعات الجدٌدة أو خالل عملٌات الخدمة الشتوٌة خاصة فى أراضى الوادى وٌرجع ذلك إلى إمكانٌة االستفادة من محتوى هذا السماد من الجبس فى تحسٌن الخواص الطبٌعٌة لمثل هذه األراضى وٌفضل استخدام سوبر الفوسفات المركز وتربل الفوسفات لنفس الخواص فى األراضى الصحراوٌة حدٌثة االستصالح وذلك الرتفاع نسبة الفوسفات بكل منهما وبالتالى توفٌر تكالٌؾ النقل لوحدة الفوسفات وفى جمٌع الحاالت ٌفضل إضافة هذه األسمدة الفوسفاتٌة مع السماد العضوى ٌ -5فضل إضافة % 100من احتٌاجات النباتات من األسمدة الفوسفاتٌة إلى التربة مباشرة فى صورة سوبر الفوسفات العادى خالل عملٌة التجهٌز للزراعات الجدٌدة أو عملٌات الخدمة الشتوٌة ألشجار الفاكهة فى أراضى الوادى . وٌفضل إضافة % 75من احتٌاجات النباتات من األسمدة الفوسفاتٌة إلى التربة مباشرة فى صورة سوبر فوسفات مركز أو تربل فوسفات خالل عملٌات التجهٌز للزراعات الجدٌدة أو خالل عملٌات الخدمة الشتوٌة ألشجار الفاكهة فى األراضى الصحراوٌة حدٌثة االستصالح . وهذه األسمدة رخٌصة نسبٌا ً ولكن صعبة الذوبان فى الماء وبهذه الطرٌقة ٌمكن تخفٌض كمٌة األسمدة الفوسفاتٌة خالل شبكة الرى وكذلك تقلٌل فرصة حدوث مشاكل االنسداد وذلك ٌؤدى إلى كفاءة استخدام األسمدة . البـوتاسيــوم : من أكثر العناصر تأثٌراً فى النمو ومحصول أشجار المانجو بعد النتروجٌن ،ترجع أهمٌة البوتاسٌوم فى قٌامه بدور هام فى تفاعالت إنزٌم التنفس وفى تصنٌع المواد السكرٌة والنشوٌة والسلٌولوزٌة والعمل على انتقال السكرٌات وٌساعد على عملٌة امتصاص الجذور للماء والمواد المؽذٌة كما ٌساعد على االستفادة من المركبات اآلزوتٌة والفوسفاتٌة الجاهزة لالمتصاص من التربة وٌعمل على تحسٌن نوعٌة الثمار بصورة عامة وٌستخدم البوتاسٌوم بمعدالت 1.25 - 1قدر النتروجٌن ومن األسمدة الشابعة االستخدام هى سلفات البوتاسٌوم ونترات البوتاسٌوم وسلفات البوتاسٌوم المؽنسٌومى وٌحدث فقد ملموس للبوتاسٌوم من التربة عن طرٌق الؽسٌل وعموما ً ٌضاؾ البوتاسٌوم بكمٌات تساوى تلك المضافة من النتروجٌن واإلسراؾ فى التسمٌد البوتاسى قد ٌؤدى إلى نقص امتصاص الكالسٌوم والمؽنسٌوم -وٌجب تجنب استعمال كلورٌد البوتاسٌوم عند وجود نسبة من الكلور 40 - 20فى الملٌون فى التربة أو مٌاه الرى ونسبة البوتاسٌوم المسموح بها فى ماء الرى تتراوح بٌن واألراضى التى تفتقر للبوتاسٌوم التربة الرملٌة والتربة الكالسٌة وأنواع األسمدة البوتاسٌة هى : نترات البوتاسٌوم ( بو2أ % 46.6وهى سهلة الذوبان فى الماء .
أعراض نقص البوتاسٌوم على الورق وكبرٌتات البوتاسٌوم % 48وهى صعبة الذوبان فى الماء . * وفيما يلى بعض العوامل التى يجب أن تؤخذ فى االعتبار عند استخدام هذه المصادر السمادية : ٌ -1عتبر نترات البوتاسٌوم من أفضل مصادر التسمٌد البوتاسى والتى ٌمكن إضافتها من خالل مٌاه الرى نظراً لسهولة ذوبانها فى الماء . -2الٌفضل استخدام سلفات البوتاسٌوم لإلضافة من خالل مٌاه الرى نتٌجة الحتوابه على شوابب ؼٌر ذاببة من األتربة والجٌر ونظراً لعدم توفر مصادر أخري للتسمٌد البوتاسى أكثر مالبمة لإلضافة من خالل مٌاه الرى فإنه عادة ماٌستخدم لهذا الؽرض رابق هذا السماد بعد التخلص من الشوابب والمواد ؼٌر الذاببة باإلذابة والترشٌح من خالل قطع من الشاش واألسفنج الصناعى . ٌ -3فضل إضافة % 75 - 50من احتٌاجات النباتات من األسمدة البوتاسٌة إلى التربة مباشرة فى صورة سلفات البوتاسٌوم خالل عملٌة التجهٌز للزراعات الجدٌدة أو خالل عملٌات الخدمة الشتوٌة فى أراضى الوادى وفً األراضى الصحراوٌة حدٌثة االستصالح على الترتٌب .وٌفضل إضافة المعدالت المذكورة من سلفات البوتاسٌوم مع األسمدة العضوٌة .وٌعتبر سلفات البوتاسٌوم من أرخص مصادر التسمٌد البوتاسى ولكن صعب الذوبان فى الماء وإضافة المعدالت المذكورة خالل عملٌات التجهٌز أو الخدمة الشتوٌة ٌؤدى إلى تخفٌض كمٌة وتكالٌؾ األسمدة البوتاسٌة كاملة الذوبان فى الماء التى تضاؾ من خالل شبكة الرى وكذلك تقلٌل فرصة حدوث مشاكل االنسداد وبالتالى رفع كفاءة استخدام السماد . الكالسيوم والمغنسيوم : ٌجب عدم إضافة الكالسٌوم والمؽنسٌوم فى األراضى التى تحتوى على نسبة جٌر عالٌة واألراضى الجٌرٌة 60جزء فى التى نشأت من أحجار كربونات الكالسٌوم أو حجر الدولومٌت أو إذا احتوت مٌاه الرى على الملٌون كالسٌوم وٌمكن التوصٌة بالرش بعنصرى الكالسٌوم والمؽنسٌوم .واإلضافة الشهرٌة الموصى بها 6 كجم للفدان فى صورة كلورٌد أو نترات كالسٌوم -وٌمكن رش سلفات المؽنسٌوم بمعدل 0.5جم /لتر ماء . وأعراض نقص المؽنسٌوم تكون فى وجود خط فاصل بٌن المنطقة الصفراء والخضراء على طول جانبى العرق الوسطى فى األوراق كاملة النمو فى أواخر فصل الصٌؾ وأوابل فصل الشتاء من أول االأعراض التى تظهر نتٌجة لوجود نقص فى عنصر المؽنسٌوم ثم تزداد مساحة المناطق الصفراء لتلتحم معا وقد تكون هناك مناطق خضراء اللون فى قاعدة الورقة وأحٌنا فى قمتها وفى النهاٌة قد ٌتحول لون الورقة كلها إلى األصفر - وقد تظهر أعراض اإلصابة بصورة جزبٌة على الشجرة على أحد األفرع الربىسٌة أو أحد جوانب الشجرة .
العناصر الصغرى : ً تحتاج إلٌها األشجار بكمٌات قلٌلة جدا وأعراض نقص هذه العناصر على أشجار المانجو نادرة الظهور فى األراضى الحامضٌة حٌث أن هذه األراضى تحتوى على كمٌات كافٌة من عناصر الحدٌد ،المنجنٌز ،النحاس ، البورون ،الكوبالت ،المولبٌدنٌوم والكبرٌت بٌنما األراضى الرملٌة والقلوٌة تفتقر كثٌراً لهذه العناصر وٌجب إضافتها لألشجار عن طرٌق الرش وعادة تكون رشة واحدة أو رشتٌن سنوٌا ً كافٌة إلعطاء نمو جٌد تحت معظم الظروؾ وترش هذه العناصر ( زنك ،منجنٌز ) فى صورة سلفات هذه العناصر بمعدل 3جم /لتر ماءأو فى الصورة المخلبٌة بمعدل 1جم /لتر ماء وأعراض نقص الزنك تظهر بوضوح على النموات الحدٌثة وتظهر فى صورة األوراق الصؽٌرة والمتجمعة وتكون أكثر صالبة من األوراق العادٌة وحدوث انحناء فى نصل الورقة وٌلتوى العرق الوسطى إلى أعلى أو إلى أسفل مسببا ً انحناء الجزء القمى فى نفس االتجاه والعروق تظهر أكثر وضوح وٌرجع السبب فى انحناء األوراق وعدم نموها طبٌعٌا ً إلى عدم انتظام فى معدل النمو بٌن نصل الورقة على أى جانب من العرق الوسطى .كما تتمٌز الفروع واألؼصان الحدٌثة بقصر سلمٌاتها وتكون األوراق رقٌقة مستدقة وتتجه األوراق لتمٌل بزاوٌة قابمة على األفرع كما تمٌل هذه األفرع إلى الذبول ثم الجفاؾ لتسبب موت األطارؾ فى األفرع الحدٌثة . ومن التوصٌات المستخدمة فى تقلٌل ظهور أعراض نقص عنصر الزنك خفض درجة حموضة التربة ( ) PHوذلك بمساعدة الكبرٌت وإستخدام األسمدة ذات التأثٌر الحامضى مثل سلفات األمونٌوم
وسلفات البوتاسٌوم أما بالنسبة لعنصر الحدٌد فإن أعراض نقصه تظهر بوضوح فى األراضى الجٌرٌة ووجوده فى التربة بصورة ؼٌر مٌسرة للنبات وذلك بسبب إرتفاع PHالتربة أو سوء تهوٌتها وٌمكن عالجه عن طرٌق الحدٌد المخلوب للتربة فى الصورة FEEDHAفى األراضى الجٌرٌة بمعدل 70جم /للشجرة -أما عنصر البورون فٌمكن إستخدام البوراكس مرة واحدة فى العام أو عن طرٌق الرش بمعدل 0.25رطل 100 /جالون ماء . أسمدة العناصر الصغرى : هناك العدٌد من مصادر التسمٌد بالعناصر الصؽرى التى ٌمكن استخدام البعض منها لإلضافة من خالل مٌاه الرى على حسب درجة وسهولة الذوبان فى الماء . أسمدة سهلة الذوبان فى الماء : حدٌد مخلبى FeEDTAوالنسبة المبوٌة للعنصر . 10 حدٌد مخلبى FeEDDHAوالنسبة المبوٌة للعنصر . 6 زنك مخلبى ZenDTوالنسبة المبوٌة للعنصر . 13.5 منجنٌز مخلبى MnEDTAوالنسبة المبوٌة للعنصر . 2 نحاس مخلبى CUEDTAوالنسبة المبوٌة للعنصر . 3أسمدة صعبة الذوبان فى الماء : سلفات حدٌدوز 7ماء والنسبة المبوٌة للعنصر . 20.0 1ماء والنسبة المبوٌة للعنصر . 36.0 سلفات زنك سلفات منجنٌز 4ماء والنسبة المبوٌة للعنصر . 24.0 سلفات نحاس 5ماء والنسبة المبوٌة للعنصر . 25.0 10ماء والنسبة المبوٌة للعنصر . 11.0 بوراكــسوقد لوحظ استجابة النباتات للتسمٌد بالعناصر الؽذابٌة الصؽرى خاصة الحدٌد والزنك أو النحاس من خالل مٌاه الرى وكذلك البورون فى حالة النباتات التى تروى بمٌاه الترع ، * وفٌما ٌلى بعض العوامل التً ٌجب أن تؤخذ فى االعتبار عند استخدام المصادر السمادٌة لهذه العناصر : ٌ -1فضل استخدام الصور المخلبٌة كمصدر للعناصر الؽذابٌة الصؽرى من خالل مٌاه الرى .وتتمٌز هذه الصورة المخلبٌة بقدرتها العالٌة على الذوبان فى الماء وصعوبة تثبٌتها فى التربة وبالتالى سهولة تٌسٌرها وامتصاصها بواسطة النبات -وتتمٌز المركبات المخلبٌة أٌضا ً بقدرتها العالٌة على مقاومة الفقد بالؽسٌل . ٌ -2فضل استخدام الصور المخلبٌة ( ) FeeEDDHAذات اللون األحمر الطوبى عن الصورة
المخلبٌة ( FeEDATكمصدر لعنصر الحدٌد لإلضافة من خالل مٌاه الرى حٌث الٌسهل تثبٌته فى األراضى المصرٌة القلوٌة .وٌمكن استخدام أى من صور الحدٌد لإلضافة رشا ً من خالل التسمٌد الورقى .
-3كفاءة امتصاص العناصر الؽذابٌة الصؽرى فً صورة مخلبٌة أعلى حوالى 5 - 3كفاءة امتصاص العناصر الؽذابٌة الصؽرى الممثلة فى صورة سلفات وٌجب أن تؤخذ هذه الخاصٌة فى االعتبار عند تقدٌر تكالٌؾ استخدام أى من صور العناصر الؽذابٌة الصؽرى . ٌ -4جب زٌادة تركٌز عناصر الحدٌد والزنك والمنجنٌز فى المحلول المؽذى ( مٌاه الرى +العناصر الؽذابٌة ) حوالى % 50عند وجود كربونات الكالسٌوم ( الجٌر ) فى التربة بنسبة % 10 - 5أما إذا زادت نسبة الجٌر عن % 10فإنه ٌفضل إضافة العناصر الؽذابٌة رشا ً على األوراق . خلط األسمدة : عادة ماٌقوم المزارع بخلط مجموعة من األسمدة بؽرض إضافتها مجتمعة كسماد مركب قبل الزراعة أو حتى خالل الموسم وذلك بهدؾ خفض تكالٌؾ العمالة وزٌادة كفاءة توزٌع السماد فى التربة وزٌادة كفاءة امتصاص األسمدة بواسطة النبات حٌث أن تواجد العناصر الؽذابٌة مجتمعة وبنسبة متزنة فى بٌبة نمو النبات ٌؤدى إلى زٌادة كفاءة االمتصاص عنه إذا وجد أحد هذه العناصر منفرداً فى البٌبة وهذا ٌؤكد مدى الخطأ الذى قد ٌنشأ عن إضافة أحد األسمدة فى ٌوم وإضافة سماد آخر فى الٌوم التالى أي أنه ٌجب إضافة كل من هذٌن السمادٌن أو أكثر فى صورة مخلوط من األسمدة ٌتضمن جمٌع العناصر الؽذابٌة التى ٌحتاجها النبات . ونظراً ألهمٌة موضوع خلط األسمدة وخطورة المشاكل التى قد تحدث إذا ماتم الخلط بطرٌقة ؼٌر سلٌمة خاصة على سالمة وكفاءة شبكات الرى فٌراعى أخذ األسس التالٌة فى االعتبار عند خلط األسمدة وتتوقؾ هذه األسس على الؽرض من الخلط : * خلط األسمدة بغرض اإلضافة من خالل مياه الرى : فى هذه الحالة ٌجب عدم خلط األسمدة التى تحتوي على السلفات ( مثل سلفات النشادر ،سلفات البوتاسٌوم ،سلفات المؽنسٌوم ) أو الفوسفات عدا حامض الفوسفورٌك ( مثل سوبر فوسفات عادى أو مركز ،تربل فوسفات ) مع األسمدة التى تحتوى الكالسٌوم ( نترات الجٌر ،نترات النشادر الجٌرٌة ) -كذلك ٌجب عدم خلط األسمدة التى تحتوى على الفوسفات عدا حامض الفوسفورٌك ( مثل سوبر فوسفات عادى أو مركز ،تربل فوسفات ) مع األسمدة التى تحتوى على المؽنسٌوم ( سلفات المؽنسٌوم أو سماد النترات ) . ومن أهم األسمدة التى ٌمكن أن تخلط لتضاؾ من خالل شبكة الرى : نترات النشادر ٌ ،ورٌا ،سلفات بوتاسٌوم ،حامض فوسفورٌك ،سلفات مؽنسٌوم ،أسمدة العناصر الؽذابٌة الصؽرى . * خلط األسمدة بغرض اإلضافة مباشرة إلى التربة : فى هذه الحالة ٌمكن خلط جمٌع األسمدة مع مراعاة أن ٌتم الخلط الجٌد فى الحقل وقبل االستخدام مباشر - ومن الجدٌر بالذكر أنه الٌفضل أن ٌتم الخلط مع الٌورٌا أو نترات النشادر أو نترات الجٌر عند ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة الجوٌة حٌث أن هذه الظروؾ قد تؤدى إلى تعجن المخلوط وصعوبة توزٌعه فى الحقل . ومن أهم األسمدة التى يفضل خلطها إلضافتها مباشرة إلى التربة : سلفات النشادر ،سوبر فوسفات عادى أو مركز ،تربل فوسفات ،سلفات بوتاسٌوم . إضافة األسمدة بالرش على األوراق : وهذه الطرٌقة التى تستخدم إلمداد النبات بالعناصر الؽذابٌة من خالل أجزاءه الهوابٌة والتى لها القدرة على امتصاص هذه العناصر واإلستفادة منها وٌطلق على هذا النوع من التسمٌد بالتسمٌد الورقى للمعاونة مع طرق التسمٌد األخرى . وتعتمد الفكرة األساسٌة لتسمٌد النباتات بالرش على إمكانٌة امتصاص األجزاء الهوابٌة من النباتات خاصة األوراق للعناصر الؽذابٌة من خالل الفتحات الثؽرٌة المنتشرة على األسطح العلٌا والسفلى لألوراق -كذلك فقد تمتص هذه العناصر بدرجة أقل بواسطة األوراق القدٌمة من خالل الشقوق المنتشرة على أسطحها . ونظراً ألن الفتحات الثؽرٌة هى الممر الربٌسى لدخول العناصر الؽذابٌة المضافة رشا ً على األوراق ٌمكن الحصول على أعلى استفادة ممكنة من التسمٌد الورقى عند إجراؤه فى الوقت المناسب من النهار والذى تكون فٌه الفتحات الثؽرٌة مفتوحة إلى أقصى قدر ممكن وعادة ماٌكون ذلك خالل الساعات األولى من النهار أى فى الصباح الباكر والٌفضل الرش خالل وقت الظهٌرة أو بعد الؽروب حٌث تكون الثؽور مؽلقة بدرجة كبٌرة نسبٌا ً . وتزداد كفاءة الرش عند ارتفاع نسبة الرطوبة الجوٌة وزٌادة نسبة المجموع الخضرى خاصة األوراق الحدٌثة الناضجة واستخدام التركٌز والنسبة السمادٌة المالبمة لنوع النبات ومرحلة النمو والحالة الفسٌولوجٌة له وظروؾ التربة النامى بها والعوامل الجوٌة المحٌطة .
كذلك فإن إضافة مادة ناشرة إلى محلول الرش سٌؤدي إلى زٌادة سطح التالمس بٌن المحلول وسطح األوراق وبالتالى زٌادة فرصة امتصاص العناصر الؽذابٌة من خالل أكبر عدد ممكن من الفتحات الثؽرٌة - وتعتمد فكرة عمل المادة الناشرة على قدرتها الكبٌرة على االلتصاق بكل من المادة الشمعٌة الموجودة على بشرة األوراق والماء الذى هو الوسط الحامل للمادة الؽذابٌة . وهى بذلك تعمل كوسٌط لزٌادة سطح تالمس مادتٌن مختلفتٌن فى القطبٌة -وهناك العدٌد من المواد الناشرة إال أن مادة ترٌتون بى TRITON Bمن أكثر المواد انتشاراً وتستخدم بتركٌز 25جم لكل 100لتر من
المحلول . التسميد الورقى : وعادة ماٌضاؾ إلى السماد الورقى مادة مساعدة على االمتصاص من خالل الفتحات الثؽرٌة ومن أهم وأكفأ وأرخص المواد التى تستخدم لهذا الؽرض الٌورٌا وتستخدم بتركٌز 50جم 100 /لتر . وعلى ذلك فإنه من المتوقع أن ٌكون اختٌار الوقت ومرحلة النمو والتركٌز والنسبة السمادٌة المناسبة باإلضافة إلى توفر المادة الناشرة والمادة المساعدة على االمتصاص من أهم العوامل التى تؤدى إلى نجاح التسمٌد الورقى وتحقٌق الؽرض المطلوب منه . * ومن أهم االحتياطات التى يجب أن تؤخذ فى االعتبار عند إجراء التسميد بالرش : -1عدم استخدام مٌاه رى ذات ملوحة أكبر من 500جزء /ملٌون . -2عدم إجراء التسمٌد بالرش فى حالة تعرض النباتات للعطش . -3عدم إجراء التسمٌد بالرش فى األٌام الممطرة . -4عدم إجراء التسمٌد بالرش فى مرحلة اإلزهار أو خالل المراحل األولى من العقد حتى الٌؤدى الضؽط الناشا عن اندفاع محلول الرش إلى حدوث تساقط مٌكانٌكى لألزهار أو العقد الصؽٌر . -5عدم االعتماد على التسمٌد الورقى كطرٌقة أساسٌة إلمداد النبات النامى بالتربة بكل احتٌاجاته من العناصر الؽذابٌة طوال مراحل النمو .
( أوالً ) تسميد األشجار الصغيرة : ٌجب األخذ فى االعتبار أنه فى خالل الـ 4سنوات األولى من الزراعة أننا نقوم بعملٌة تربٌة األشجار بالطرٌقة الصحٌحة والعمل على تشجٌع نموها بتوفٌر المٌاه الالزمة والعناصر السمادٌة المختلفة مع األخذ فى االعتبار زٌادة عدد مرات اإلضافة وذلك لزٌادة استفادة النبات من السماد وتقلٌل الفاقد منه فى ماء الصرؾ وتتدرج الزٌادة فى التسمٌد بزٌادة عمر األشجار كما تقل دقع التسمٌد .
( أ ) التسميد العضوى والفوسفاتى : ٌجب االهتمام بتسمٌد أشجار المانجو خاصة الصؽٌرة السن ففى خالل األربع سنوات األولى من عمر األشجار ٌتم تسمٌدها بالسماد البلدى بمعدل 10م 3للفدان فى السنة األولى 15 ،م 3فى السنة الثانٌة 20 ،م3 فى كل من السنة الثالثة والرابعةوٌضاؾ السماد البلدى إما نثراً أو فى خنادق مع نهاٌة محٌط ظل الشجرة وٌكون الخندق بعرض بعرض 40سم وبعمق 60سم وٌفضل إضافته فى خنادق فى حالة الرى بالتنقٌط وفى األراضى الجدٌدة مع إضافة 0.5كجم كبرٌت زراعى 0.5 +كجم سوبر فوسفات مع تقلٌبه جٌداً بالتربة .أما األراضى التى تروى ؼمراً فٌمكن إضافته بالخنادق أو نثراً مع إضافة الكبرٌت والسوبر فوسفات بنفس المعدالت وذلك فى الفترة من نوفمبر ٌ -ناٌر وفى حالة إضافة الفوسفور فى صورة حمض فوسفورٌك % 10 ٌتم اإلضافة مع ماء الرى على دفعات أسبوعٌة أو نصؾ شهرٌة بما ٌوازى 4/1كمٌة اآلزوت للشجرة .
التسميد اآلزوتى والبوتاسى فى حالة األشجار ؼٌر المثمرة أقل من 5سنوات والتى تروى بالؽمر ٌتم تسمٌدها خالل شهر أبرٌل -ماٌو ٌونٌه بإضافة 750جم سلفات نشادر /شجرة ( 250جم /شهر ) باإلضافة إلى 250جم سلفات بوتاسٌومفى ٌونٌه وٌنثر السماد على بعد 30 - 10سم من الجذع وٌمتد حتى ٌصل إلى نهاٌة مسقط المجموع الخضرى أما فى حالة األراضى التى تروى بالتنقٌط فتحتاج الشجرة إلى 450جم نترات نشادر تقسم على دفعات أسبوعٌة وكذلك سلفات البوتاسٌوم ٌأخذ الرابق من محلول السماد البوتاسى وحقنة فى شبكة الرى .
( ثانيا ً ) تسميد األشجار الكبيرة السن : إضافة السماد العضوى :
إضافة السماد العضوى ضرورى جداً لتحسٌن خواص التربة بتفكٌك قوام التربة المتماسكة وتقلٌل المسامٌة والنفاذٌة الشدٌدة لألراضى الرملٌة والحصوٌة مما ٌؤدى إلى احتفاظها برطوبتها وحفظ المٌاه واألسمدة من الفقد مع ماء الرى .
ويتم إضافة السماد العضوى بطريقتين : -1النثـــر : ً وٌتم ذلك بنثر السماد العضوى القدٌم المتحلل فى منطقة انتشار الجذور وبعٌدا عن ساق الشجرة بمسافة 1 متر على األقل ثم تقلٌب السماد مع التربة وٌتم ذلك فى المزارع القدٌمة والتى تروى بالؽمر وقد شؽلت جذور أشجارها المسافة بٌن األشجار والصفوؾ .كذلك ٌتم فى األشجار المزروعة فى األراضى الصحراوٌة وتروى بالتنقٌط أو الؽمر المقنن ( فى حلقات ) وقد وصلت األشجار إلى مرحلة شبه ثبات فى حجمها وكان ٌضاؾ السماد العضوى لها قبل ذلك فى خنادق . وٌتم إضافة السماد العضوى بمعدل 8 - 6مقاطؾ 1.5 - 0.5 +كجم كبرٌت زراعى 2 - 1 +كجم سماد سوبر فوسفات ثم ٌقلب فى التربة ثم تروى . ( مالحظة ٌ :ضاؾ الفوسفور بكمٌات تساوى 4/1كمٌة النتروجٌن ) . -2اإلضافة فى الخنادق : تتم إضافة السماد العضوى فى خنادق حول محٌط ظل الشجرة منذ العام الثالث والرابع لزراعة الشتلة وحتى تبلػ الشجرة حجمها النهابى وٌتم عمل خندق حول محٌط ظل الشجرة بعرض 40سم وعمق 50سم ثم إضافة السماد العضوى لتراب الحفر بمعدل 8 - 6 - 4مقاطؾ 1.5 - 0.5 +كجم كبرٌت زراعى 2 - 0.5 + كجم سوبر فوسفات حسب عمر الشجرة ثم إعادة التراب أو الرمل المخلوط ثم الرى .أو قد ٌتم عمل خندقٌن فى اتجاهٌن متقابلٌن من محٌط ظل الشجرة بحٌث ٌشؽل الخندقٌن 2/1المحٌط على أن ٌتم عمل الخندقٌن اآلخرٌن فى العام التالى وٌضاؾ إلٌه السماد العضوى والكبرٌت والسوبر فوسفات بنفس المعدالت . الفوسفـــور : ٌجب مالحظة أن كمٌة الفوسفور التى تحتاجها الشجرة تساوى 4/1كمٌة النتروجٌن ومصدر الفوسفور فى نظام الرى بالتنقٌط هو حمض الفوسفورٌك حٌث ٌعمل على تنظٌؾ الشبكة باإلضافة إلى إمداد النبات باحتٌاجه من الفوسفور وٌتم ذلك بإضافة 45كجم /فدان من حمض الفوسفورٌك تقسم على دفعات أسبوعٌة أو نصؾ شهرٌة من فبراٌر حتى نهاٌة ٌونٌو مع مراعاة أال ٌزٌد تركٌز حمض الفوسفورٌك عن 0.2 - 0.1سم /لتر ماء رى أو بمعدل 25جم من الحمض 1 /م 3ماء ٌتم تزوٌد األشجار باحتٌاجاتها السمادٌة من العناصر الصؽرى عن طرٌق الرش على المجموع الخضرى وذلك بمعدل 3جم /لتر ماء من سلفات الزنك -سلفات المنجنٌز & 0.5جم /لتر سلفات المؽنسٌوم وفى حالة األراضى الجٌرٌة ٌستخدم الحدٌد المخلبى عن طرٌق إضافته للتربة فى صورة Fe EDTHAبمعدل 70 - 50جم /شجرة أو بمعدل 1 - 0.5جم /لتر
من نفس العناصر فى الصورة المخلبٌة مع مراعاة إضافة 100جم بوراكس للموتور سعة 600 لتر 300 +جم ٌورٌا وذلك لزٌادة كفاءة عملٌة امتصاص هذه العناصر . ٌجب معرفة الدور الهام الذى ٌقوم به عنصر الفوسفور حٌث له دور كبٌر فى تكوٌن األحماض النووٌة والتمثٌل الؽذابى ونمو وتطور الجذور وتكوٌن الشعٌرات الجذرٌة وتنشٌط نموها وزٌادة العقد والمحصول وتحتاجه األشجار بكمٌات أقل من النتروجٌن والبوتاسٌوم وتقدر إحتٌاجات األشجار من عنصر الفوسفور بربع كمٌة األزوت وتحتاج الشجرة المثمرة حوالى من 300 - 200جم فو 2أ / 5شجرة /سنة أى ماٌوازى تقرٌبا 2 - 1.5كجم سوبر فوسفات . تضاؾ كمٌة السماد مع الخدمة الشتوٌة والكبرٌت والسماد العضوى كما سبق ذكره أو قد ٌضاؾ الفوسفور فى صورة حمض فوسفورٌك تحت نظام الرى بالتنقٌط وتحسب الكمٌات المطلوبة ( من حمض الفوسفورٌك 80 %تركٌز /فو 2أ ) 57.9 5على حسب عدد النباتات بالفدان وعمر األشجار تقسم الكمٌة المطلوبة على دفعات اسبوعٌة أو نصؾ شهرٌة من فبراٌر حتى ٌونٌو مع مراعاة أال ٌزٌد تركٌز حمض عن 2 . - 1 .سم /لتر ماء أو بمعدل 25جم من الحمض لكل متر مكعب من الماء ( الفدان ٌحتاج إلى 45لتر حمض /سنة تقسم على دفعات ) مع مراعاة أال تزٌد كمٌة المحلول المؽذى عن 3 / 1كمٌة الماء التى تحتاجها الشجرة فى الٌوم . فى حالة األشجار المثمرة فوق 5سنوات والتى تروى بالؽمر فعند انتفاخ البراعم ٌتم إضافة الدفعة األولى من األسمدة الكٌماوٌة اآلزوتٌة والبوتاسٌة وٌفضل أن ٌكون السماد اآلزوتى سلفات النشادر وكذلك البوتاسٌوم ٌكون سلفات البوتاسٌوم وذلك للتأثٌر الحسن على تؽٌر pHالتربة فى اتجاه الحامضٌة وتختلؾ الكمٌة
المضافة للشجرة حسب عمر الشجرة وحجمها وطبٌعة التربة وعموما ً تتراوح الكمٌة المضافة من السماد اآلزوتى ما بٌن 1.5 - 1كجم للشجرة وكذلك السماد البوتاسى مابٌن 1.5 - 0.5كجم للشجرة مع إضافة الكبرٌت الزراعى بمعدل 1.5 - 0.5كجم للشجرة .
وٌالحظ عدم اإلفراط فى التسمٌد البوتاسى حتى الٌؤدى إلى نقص امتصاص الكالسٌوم والمؽنسٌوم . فى حالة األشجار التى تروى بالتنقٌط ٌكون مصدر اآلزوت نترات النشادر من األسبوع الثانى من فبراٌر وبمعدل 8 - 6دفعات شهرٌا ً للشجرة وبمعدل 500جم /شجرة حتى 10سنوات وبمعدل 750جم /شجرة حتى 15سنة 1000 ،جم /شجرة أكبر من 15سنة توزع على عدد الدفعات . وٌقترح فى حالة األشجار المثمرة أن تضاؾ معدالت األسمدة الكٌماوٌة حسب طرٌقة الرى وعمر األشجار كما ٌلى : عمر الشجرة فى حالة الرى بالتسمٌد فى حالة الرى بالؽمر بالسنة سلفات بوتاسٌوم نترات نشادر سلفات بوتاسٌوم سلفات نشادر جم/شجرة جم/شجرة جم/شجرة جم/شجرة 500 500 750 1000 10-5 750 750 1000 1250 15-10 1000 1000 1250 1500 أكبر من 15 ويتم رش األشجار باألسمدة الورقية اآلتية : ( 200جم حدٌد مخلبى 100 +جم منجنٌز مخلبى 100 +جم زنك مخلبى 300 +جم ٌورٌا ) وذلك لكل 600لتر ماء وٌضاؾ لهذا المخلوط 100جم بوراكس مرة قبل التزهٌر ومرة بعد تمام العقد . ملحوظة : فى حالةإضافة األسمدة من خالل السمادات تذاب الكمٌة المطلوبة من األسمدة المختلفة فى الماء ثم ٌؤخذ الرابق وٌحقن فى شبكة الرى وٌراعى ذلك عن التسمٌد من خالل نظام الرى بالتنقٌط . ٌجب أال ٌزٌد تركٌز السماد فى المحلول الذي ٌضاؾ مباشرة عن 0.5جم /لتر وأال تزٌد كمٌة كمٌة المحلول المؽذى عن 3 / 1كمٌة الماء التى تحتاجها الشجرة فى الٌوم .
الرى : الرى ٌعتبر من أهم عملٌات الخدمة ذات التأثٌر الواضح على مدى نجاح زراعة المانجو لما له من تأثٌر كبٌر على نمو األشجار وعلى كمٌة المحصول الناتج وصفات الثمار ،وهناك عدد كبٌر من العوامل التى تحدد المقدارالالزم لألشجار من الماء مثل الجو العادى ( اساسى ) ونوع التربة وعمر األشجار وحجمها والمسافة بٌن األشجار وحالة النشاط الفسٌولوجى لألشجار . - 1تأثير درجة الحرارة والمنطقة : نجد أن كمٌة الماء اللزمة للفدان تزداد بزٌادة درجة الحرارة مما ٌتطلب الرى على فترات متقاربة لتعوٌض ما ٌفقد من ماء نتٌجة النتح من األوراق وكذلك التبخٌر من سطح التربة ولذلك فإن األشجار المنزرعة فى المناطق الجنوبٌة الحارة تستهلك كمٌة من مٌاه الرى أكبر بكثٌر عن تلك المنزرعة فى المناطق الشمالٌة أو الساحلٌة وذلك لكى تعطى أحسن محصول . - 2تأثير اختالف أشهر السنة : تختلؾ الفترة بٌن الرٌات وكمٌة الماء المستخدمة فى الرى فى المنطقة الواحدة باختالؾ أشهر السنة فٌزداد اإلحتٌاج للرى فى األشهر التى ترتفع فٌها درجات الحرارة مثل أشهر الصٌؾ وبالتالى ٌلزم الرى على فترات متقاربة لتعوٌض ما ٌفقد من ماء ،بٌنما تقل كمٌة الماء المستخدمة وتتباعد الفترة بٌن الرٌات فى األشهر التى تنخفض فٌها درجات الحرارة ولذلك تزداد كمٌة الماء فى األشهر الحارة ( ٌونٌو ٌ ،ولٌو ،أؼسطس ) عنه فى األشهر األقل حرارة ( أكتوبر ،نوفمبر ،دٌسمبر ) . - 3اختالف مقدرة األرض على اإلحتفاظ بالماء : تختلؾ كمٌة الماء التى تعطى لألشجار باختالؾ مقدرة األرض على اإلحتفاظ بالماء ولذلك فإن نوع التربة ٌحدد طول الفترات بٌن الرٌات المتتابعة ،كما ٌحدد كمٌة الماء الالزم إضافتها فى كل رٌة حٌث أن كمٌة الماء المتساوٌة تبلل أعماقا ً مختلفة من التربة حسب نوعها ،فاألراضى الطٌنٌة مقدرتها على اإلحتفاظ بالماء ٌمكنها أن تبلل أعماقا ً أقل من التربة الطٌنٌة عن التربة الرملٌة التى ال تحتفظ أو ال تمسك جزبٌات الماء بقوة وبالتالى تتسرب لعمق أكبر فى التربة . - 4عمر األشجار وحجمها :
تختلؾ اإلحتٌاجات المابٌة ألشجار المانجو باختالؾ عمر األشجار وبالتالى حجمها وذلك من األشجار الصؽٌرة العمر حتى تصل إلى البلوغ وثبات الحجم وعندبذ ال ٌصبح لزٌادة العمر تأثٌر على اإلحتٌاجات المابٌة لألشجار . - 5درجة تعمق الجذور فى التربة : تختلؾ كمٌة الماء التى تضاؾ لألشجار باختالؾ درجة تعمق الجذور فى التربة .فكلما كانت جذور األشجار متعمقة فى التربة كلما زادت فرصتها فى الحصول على الماء من أعماق مختلفة من التربة . وتجدر اإلشارة هنا إلى أن اإلسراؾ فى ماء الرى أو زٌادته عن الالزم ٌكون له تأثٌراً عكسٌا ً على كمٌة المحصول وجودته .لذلك ٌجب أن ٌضع المزارع هذه النقطة فى اعتباره عند رى أشجار المانجو .كما أن قلة ماء الرى عن الالزم تقلل نمو األشجار وكفاءة األوراق فى تمثٌل الؽذاء مما ٌؤثر بالتالى على المحصول . -6حالة النشاط الفسيولوجى لألشجار : وخاصة فى األشجار الكبٌرة المثمرة والتى ٌمكن تقسٌم مراحل النشاط فٌها كما ٌلى : ( أ ) بعد جمع المحصول وحتى بدء انتفاخ البراعم الزهرية : ٌراعى فى هذه الفترة إطالة فترات الرى وقد ٌمنع الرى نهابٌا ً فى األراضى الصفراء الثقٌلة وال ٌنصح بالرى إال فى حاالت الضرورة ( مثل تجنب أضرار الصقٌع ) ألن اإلسراؾ فى الرى خالل تلك الفترة ٌؤدى إلى تشجٌع التزهٌر المبكر ؼٌر المرؼوب فٌه حٌث أنه ٌظهر أثناء الشتاء وتكون درجة الحرارة ؼٌر مالبمة لنمو األنبوبة اللقاحٌة ( إنخفاض درجة الحرارة إلى ْ 60ؾ ) ٌؤدى إلى توقؾ نمو األنبوبة اللقاحٌة وكذلك لضعؾ نشاط الحشرات الملقحة خالل تلك الفترة باإلضافة إلى تعرض تلك األزهار للصقٌع فى الشتاء أو ؼسٌل حبوب اللقاح بفعل المطر . ( ب ) فترة التزهير والعقد : عند انتفاخ البراعم الزهرٌة تعطى األشجار رٌة ؼزٌرة لتشجٌع خروج األزهار وٌراعى خالل فترة التزهٌر والعقد احكام الرى بحٌث ال تعطش األشجار مما ٌؤدى إلى جفاؾ وتساقط األزهار والعقد وكذلك عدم المؽااله فى الرى مما ٌؤثر تأثٌراً سٌبا على تنفس جذور األشجار ،وما ٌتبع من تأثٌر ضار على األزهار والعقد . ( ج ) فترة نمو الثمار حتى اكتمال النمو : خالل هذه الفترة ٌراعى العناٌة بالرى وتقصٌر الفترة ما بٌن الرٌات نظراً لحاجة الثمار للمٌاه لنموها وكذلك إلرتفاع درجة الحرارة والعطش فى تلك الفترة ٌؤدى إلى زٌادة تساقط الثمار ،وٌستمر ذلك حتى تصل الثمار إلى مرحلة اكتمال النمو إلى حجمها النهابى تقرٌبا ً . (د ) فترة نضج الثمار : ٌراعى فى هذه الفترة إطالة الفترة مابٌن الرٌات والتحكم فى كمٌة المٌاه التى تعطى لألشجار وذلك لدفع الثمار للنضج ،والمؽااله للرى فى تلك الفترة قد ٌؤدى إلى تشقق الثمار .كما أن تقلٌل المٌاه ٌساعد الثمار على سرعة تلوٌنها .
رى مزارع المانجو : تأثير طريقة الرى على الملوحة والمحصول : من المعروؾ أن طرٌقة الرى لها تأثٌر على كمٌة وجودة المحصول وباستخدام نظم الرى السطحٌة المختلفة تكون حركة المٌاة فى األراضى الزراعٌة حركة متتابعة من التشبع بالمٌاه بعد الرى مباشرة وٌلٌها فترة جفاؾ جزبى إلى بداٌة موعد الرٌة التالٌة وبذلك تتعرض النباتات إلى مرحلتٌن ٌطلق علٌهما الفترات الحرجة حٌث ال ٌستفٌد النبات فٌها بالمٌاه وهى المرحلة شدٌدة اإلبتالل وكذا الجفاؾ وأفضل رطوبة ٌمتصها النبات حٌث تسمى نسبة الرطوبة المثلى . انتظام الرى وتوفٌر نسبة الرطوبة المثلى له تأثٌر كبٌر على المحصول من حٌث الكمٌة والجودة حٌث ٌمكن زٌادة المحصول بنسبة تتراوح بٌن % 300 - 25مع توفٌر باقى اإلحتٌاجات األخرى من تجهٌز التربة والتسمٌد ومقاومة الحشابش واآلفات وتعرض األرض إلى فترات من التشبع بالمٌاه والجفاؾ ٌؤدى إلى انتقال األمالح أعلى سطح التربة وعند الجفاؾ تتركز األمالح على الطبقة السطحٌة وبتوالى الرى ٌزداد تركٌز األمالح . وٌمكن أن ٌؤثر الرى بالؽمر سلبٌا على نمو األشجار وكمٌة المحصول حٌث أن أول استجابة لألشجار لعملٌة الرى تتمثل فى حدوث انخفاض فى كفاءة عملٌة التمثٌل والبناء الضوبى وٌرجع ذلك بصفة أساسٌة إلى انخفاض تركٌز األكسجٌن فى التربة وٌمكن أن ٌنخفض تركٌز األكسجٌن فى التربة بعد اجراء عملٌات الرى بالؽمر من % 20إلى أقل من . % 2
ٌجب اإلهتمام باقامة نظام الرى الثابت لمزرعة المانجو وذلك بعد ؼرس األشجار ورٌها رٌة الزراعة .. وٌتم فى حالة األشجار الصؽٌرة السن عن طرٌق إتباع طرٌقة البواكى وٌتم ذلك باقامة بواكى عرضها من 30متراً نصؾ المتر إلى متر واحد وبحٌث تكون األشجار فى منتصفها وٌفضل أال ٌزٌد طول الباكٌة عن وبحٌث تحتوى على 6 - 5أشجارمع مراعاة أن ٌقل طول الباكٌة عن ذلك فى األراضى الخفٌفة والرملٌة حتى ٌمكن وصول ماء الرى إلى كل األشجار وعدم تسربه فى قطاع التربة .وتوالى األشجار بالرى بعد ذلك وعدم تعرضها للعطش ألن مجموعها الجذرى فى ذلك الوقت ٌكون قلٌل اإلنتشار مما ٌقلل من مقدرتها على تحمل العطش . وتختلؾ مواعٌد رى األشجار الصؽٌرة تبعا ً لحالة التربة والجو حٌث ٌتم رى األشجار الصؽٌرة بعد ؼرسها كل ٌ 15وم فى الصٌؾ فى األراضى الطٌنٌة بٌنما تروى كل أسبوع فى األراضى الخفٌفة والرملٌة ومع انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء فإن الفترة تطول بٌن الرٌات فتتراوح ما بٌن ٌ 30 - 20وما ً فى األراضى الطٌنٌة وتكون ٌ 15 - 12وما ً فى األراضى الخفٌفة والرملٌة خالل السنة الثانٌة وحتى التزهٌر ٌتم إطالة الفترة بٌن الرٌات نظراً النتشار جذور األشجار بتقدمها فى العمر .وٌتوقؾ مٌعاد الرى بصفة عامة وإلى حد كبٌر على حالة التربة والظروؾ الجوٌة وحالة األشجار وطبٌعة نموها . أما بالنسبة لألشجار المثمرة فإن كمٌة وطرٌقة الرى تختلؾ بدرجة كبٌرة تبعا ً لنوع و،طبٌعة التربة وإٌضا ً للظروؾ المناخٌة وحالة األشجار المنزرعة فى األراضى الخفٌفة والرملٌة تحتاج لكمٌات أكثر من مٌاه الرى وكذلك ٌتم رى األشجار على فترات متقاربة بعكس األشجار المنزرعة فى األراضى الطٌنٌة حٌث ٌتم رى األشجار على فترات أطول تتراوح بٌن ٌ 30 - 15وما ً وٌختلؾ احتٌاج األشجار للرى تبعا ً لفترات النمو واإلثمار وأٌضا ً تبعا ً لدرجات الحرارة . ففى أوابل فصل النمو ٌجب امداد األشجار بحاجتها إلى الماء حٌث تكون مقبلة على التزهٌر والنمو ،وإذا تعرضت األشجار للعطش فى ذلك الوقت فقد ٌتسبب عنه بعض األضرار لكل من النمو والتزهٌر وٌزٌد التأثٌر الضار فى حالة المناطق التى ال تسقط فٌها األمطار كذلك فإن الرى ٌكون ضرورٌا ً فً هذه الفترة بعد االنتهاء من عملٌات العزٌق والتسمٌد التى تجرى أثناء الشتاء وذلك بهدؾ استفادة األشجار باألسمدة التى تم اضافتها ( السماد البلدى ) وتأخٌر الرى فى هذه الفترة ٌؤدى إلى تأخٌر التزهٌر والعقد مما ٌعرض األزهار والثمار الحدٌثة العقد إلى ارتفاع درجة الحرارة أو التعرض لرٌاح الخماسٌن مما ٌزٌد من فشل العقد وتساقط عدد كبٌر من األزهار العاقدة ومن ثم ٌجب االهتمام برى أشجار المانجو عقب االنتهاء من التسمٌد والخدمة الشتوٌة فى أواخر شهر فبراٌر حتى تنمو األشجار وتزهر عقب ارتفاع درجة الحرارة ودؾء الجو . وٌجب االحتٌاط عند رى األشجار أثناء فترة التزهٌر والعقد بحٌث ٌكون فى صورة تجرٌة خفٌفة ( رى على الحامى ) إذا لزم األمر وٌمكن منع الرى إذا كان قد تم رى األشجار رٌا ؼزٌرا فى الفترة السابقةللتزهٌر خصوصا فً األراضى الطٌنٌة .أما إذا كانت األرض رملٌة فٌجب عدم منع الرى أثناء التزهٌر ولكن ٌجب إمداد األشجار بكمٌة بسٌطةمن الماء وإذا كان من الضرورى رى األشجار فى هذه الفترة فٌكون على الحامى وأن ٌكون الرى فى الصباح الباكر أو فى المساء . وأثناء فترة نمو الثمار تحتاج أشجار المانجو إلى كمٌة كبٌرة من الماء حتى ٌساعد ذلك على النمو الجٌد للثمار ألنها تحتاج كمٌة كبٌرة من الماءلتمتلا خالٌاها بالعصٌر .وتعتبر هذه الفترة أقل حرجا من الفترة السابقة حٌث ٌمكن للثمار مقاومة العطش أو زٌادة الرى إال أنه ٌجب مراعاة عدم اهمال الرى حتى ٌمكن الحصول على انتاج عال من الثمار . وقلة الرى أو التعطٌش فى فترة دخول الثمار فى أطوار اكتمال النمو ٌسبب بطء الزٌادة فى الحجم مما ٌؤدى فى النهاٌة إلى صؽر حجم الثمار وانخفاض قٌمتها التجارٌة والتعطٌش النسبى ٌؤدى إلى التبكٌر بتلون القشرة الخارجٌة للثمار أو تحول لونها إلى األخضر الفاتح . وٌعطى المزارعون من منطقة الدلتا وأرض الوادى أراضٌهم المنزرعة بأشجار المانجو كمٌة من مٌاه الرى تبلػ حوالى 7000متر مكعب من الماء سنوٌا فى حٌن تبلػ االحتٌاجات المابىة للفدان حوالى 5724متر مكعب وذلك فى حالة الرى السطحى بٌنما تكون 4728متر مكعب للفدان فى حالة الرى بالرش و 4331متر مكعب للفدان فى حالة الرى بالتنقٌط وهذه الكمٌات موزعة على مدار السنة وتكون قلٌلة فى أشهر الشتاء حٌث تتراوح بٌن 160متر مكعب للفدان إلى 240متر مكعب للفدان فى أشهر دٌسمبر وٌناٌر فى الطرق الثالث من الرى إلى 748 - 447متر مكعب للفدان فى أشهر ماٌو ٌ -ولٌو .وفى حالة عدم الرى فى الشتاء فإن هذه الكمبات تزاد على المقادٌر فى األشهر األخرى . ولتجنب اإلسراف فى ماء الرى يجب مراعاة النقاط التالية :
- 1اإلهتمام بتسوٌة سطح التربة لسهولة توزٌع ماء الرى بٌن صفوؾ األشجار وبحٌث ال ٌحدث تراكم لماء الرى فى أجزاء من المزرعة ومناطق أخرى تكون التربة فٌها مرتفعة والتأخذ كفاٌتها من الماء . - 2العمل على مقاومة الحشابش حتى ٌسهل مالحظة حركة الماء أثناء الرى وأٌضا تقلٌل ما ٌستهلك من ماء بواسطة الحشابش النامٌة . - 3اختٌار أنسب وسٌلة للرى ( طرق الرى ) بحٌث نعمل على نوفٌر ماء الرى مع سهولة اجراء العملٌات الزراعٌة . - 4عند الرى ٌجب التحكم فى ماء الرى عند وصول الماء إلى حوالى ثلثى طول الحوض أو الباكٌة ثم ٌترك الماء لٌصل إلى الجزء الجاؾ من األرض بتأثٌر االنحدار وبذلك ٌمكن التحكم فى ماء الرى وال نسمح للمٌاه بالتراكم فوق سطح األرض وبالتالى منع اإلسراؾ فى ماء الرى .
طرق رى مزارع المانجو : ( أ ) طريقة األحواض : وفٌها ٌتم تقسٌم أرض المزرعة إلى حٌاض ٌحٌط بكل منها بتن من جمٌع الجهات بحٌث ٌفصل كل صفٌن من الحٌاض قناة للرى وٌحتوى الحوض على عدد من األشجار ( 6 - 4أشجار ) وعند الرى تطلق المٌاه داخل الحوض وتتوقؾ مساحة الحوض وبالتالى عدد األشجار فٌه على درجة استواء سطحج التربة ونوعها ومدى احتٌاج األشجار للرى وتمتاز هذه الطرٌقة بأنها سهلة اإلجراء ومصارٌؾ تجهٌز األرض تكون قلٌلة نسبٌا إال أن عٌوبها اإلسراؾ فى استهالك المٌاه .
( ب ) طريقة البواكى : تستعمل لرى أشجار المانجو الصؽٌرة السن أو الحدٌثة الؽرس وتتلخص الطرٌقة فى حصر كل صنؾ من األشجار فى حوض مناسب ٌسمى باكٌة عرض 1.5 - 1متر وٌمكن أن ٌزداد عرض الباكٌة بزٌادة عمر األشجار وكبرها فى الحجم وبعد ذلك تستخدم الطرق األخرى فى الرى وٌختلؾ طول الباكٌة حسب طبٌعة التربة فٌكون طولها أقصر فى األراضى الرملٌة وذلك بالمقارنة باألرض الثقٌلة أو الطٌنٌة . وتتمٌز هذه الطرٌقة باإلقتصاد فى كمٌة الماء المستعملة وأٌضا فى امكانٌة استؽالل المسافات بٌن البواكى فى زراعة المحاصٌل األخرى .
( ج) طريقة األحواض الفردية لألشجار : تقل فى هذه الطرٌقة مساحة الحوض بحٌث ال ٌشمل إال شجرة واحدة وٌأخذ الحوض أشكاال مختلفة فقد ٌكون مربعا أو مستطٌال أو دابرٌا وكما هو موضح فى الشكل التوضٌحى فإنه ٌتم عمل قناة رى ربٌسٌة بطول البستان وبحٌث تفصل أو تتوسط حوضٌن ثم ٌخرج من هذه القناة الربٌسٌة قنوات أصؽر تسمى المراوى وهى تكون متعامدة علٌها بحٌث ٌفصل كل منها بٌن حوضٌن ثم ٌخرج من هذه المراوى قناة أخرى ثالثة أصؽر تصل إلى كل شجرة وتمتاز هذه الطرٌقة بأنها تساعد على التحكم فى كمٌة المٌاه التى تعطى للشجرة الواحدة بدرجة أكثر من طرٌقة األحواض العادٌة وذلك لصؽر مساحة الحوض إال أن هذه الطرٌقة تتطلب الدقة فى تسوٌة سطح التربة وهى تفضل فى األراضى الخفٌفة .
( د) طريقة المصاطب : فى هذه الطرٌقة تقام مصاطب عرضها متر بحٌث تزرع األشجار فى منتصفها وٌتم الرى فى المساحات الموجودة بٌن المصاطب وذلك فى حالة األشجار أو تعمل قناتٌن ٌجرى فٌها الماء على جانبى المصطبةفى حالة األشجار الصؽٌرة وٌتوقؾ عدد األشجار التى تروى فى المصطبة على نوع األرض وطبٌعتها وٌفضل أال ٌزٌد عدد األشجار على المصطبة الواحدة عن ست أشجار .وال ٌفضل استخدام هذه الطرٌقة فى حالة األراضى الملحٌة حٌث أنها تساعد على تزهر األمالح على سطح التربة .
( هـ ) طريقة الخطوط :
فى هذه الطرٌقة ٌتم عمل خطوط ( قنوات ) بحٌث تشؽل كل المساحة بٌن صفوؾ األشجار أو جزء منها وقد تكون الخطوط عرٌضة أو ضٌقة وذلك تبعا لكمٌة المٌاه المطلوب إضافتها لألشجار حٌث تقل هذه الكمٌة كلما ضاقت الخطوط أو قل عددها .ولمنع تراكم األمالح على سطح التربة ٌفضل استعمال الرى بالخطـــــوط ( القنوات ) العرٌضة أو الواسعة بحٌث ٌكون عرض الخط أو القناة حوالى متر وٌتحدد عدد الخطوط أو القنوات على حسب المسافة بٌن صفوؾ األشجار المنزرعة .
( و) الرى بالرش : وفىها ٌتم مد أنابٌب ثابتة بٌن صفوؾ األشجار أو أنابٌب ٌمكن نقلها وهذه األنابٌب متصلة بأنابٌب أخرى قابمة ٌنتهى كل منها بفتحة ٌخرج منها الماء على شكل رذاذ وتستخدم هذه الطرٌقة فى األراضى ؼٌر المستوٌة وٌتم رش الماء إما فى مستوى منخفض تحت مستوى قمم األشجار خاصة إذا كان الماء به نسبة من الصودٌوم أو الكلورٌد ٌمكن أن تضر األوراق أو ٌتم الرش فى مستوى مرتفع فوق األشجار .والطرٌقة األولى هى المفضلة فى حالة احتواء الماء على كلورٌد الصودٌوم فقد وجد أن وجود 100جزء فً الملٌون من الكلورٌد أو 70جزء فى الملٌون من الصودٌوم فى ماء ٌضر األوراق إذا كان الرى بالرش . أما فى األراضى التى تروى بالتنقٌط فٌوضع بجوار كل شجرة فى السنوات الثالثة األولى نقاطان تصرؾ كل منهما 4لتر فى الساعة وتعمل حلقة حول األشجار للمحافظة على المٌاه دون تسربها بعٌدا عن الشجرة وٌزداد قطر هذه الشجرة تدرٌجٌا مع زٌادة األشجار فى العمر وتحتاج األشجار من 40 - 24لترا ٌومٌا ( - 3 5ساعات رى ) تبعا لدرجات الحرارة خالل العام وعمر الشتلة وٌفضل أن ٌكون الرى فى الصباح الباكر . أما فى حالة الرى بالتنقٌط فى األشجار المثمرة فٌراعى بعد الثالث سنوات األولى من عمر األشجار أن ٌعمل خطى تنقٌط ٌبعد كل منهما عن األخر بمقدار 1.5 - 1متر وتوضع النقاطات على بعد بٌنهما وبٌن بعضهما واألشجار موجودة فى وسطهما وذلك لتشجٌع إنتشار جذور األشجار مما ٌنعكس على حجم المجموع الخضرى وقوة نموه وبالتالى إثماره وٌفضل أال تالمس المٌاه جذوع األشجار وٌراعى أن ٌكون تصرؾ النقاطات فى بداٌة الخطوط مماثل لتصرفه فى نهاٌة الخطوط وٌجب أن تشمل الشبكة مرشحات فى بداٌته لعدم إنسداد النقاطات وضرورة الصٌانة المستمرة لشبكة الرى والمرور على النقاطات بصفة مستمرة لضمان عدم إنسدادها وٌتم تنظٌم عملٌة الرى مع إحتٌاجات األشجار الفعلٌةعلى مدار السنة كما سبق ذكره وتتراوح كمٌة المٌاه المضافة ٌومٌا إلى األشجار 100 - 40لتر ٌومٌا تصل خالل فترة الشتاء نوفمبر ،دٌسمبر ( ٌناٌر ، فبراٌر ) ( 40لترا ) وتزٌد تدرٌجٌا فى مارس ،ماٌو ،إبرٌل ( 80 - 60لترا ) وتصل إلى قمتها فى ٌونٌو ، ٌولٌو ،أؼسطس ( 100لتر ٌومٌا ) وتبدأ فى التناقص تدرٌجٌا حتى أخر ( سبتمبر ،أكتوبر ) ( 80 - 60لتر ) وٌالحظ أن مواعٌد الرى تتوقؾ على الظروؾ الجوٌة وٌمكن أن تطول فترة الرى فى الشتاء إلى 3 - 2أٌام مع األخذ فى اإلعتبار كمٌات المٌاه الموصى بها وٌراعى خالل فترات الصٌؾ أن ٌكون الرى فى الصباح الباكر واألفضل فى المساء .
وضع النقاطات فى الرى بالتنقيط فى المانجو : ( أ ) فى المزارع الحدٌثة الزراعة ٌمكن وضع عدد 3 - 2نقاطات على جانبى الشتلة . ( ب) إستخدام خط تنقٌط واحد ٌكون كافٌا فى المزارع الكثٌفة أو األراضى الطمٌٌة . ( جـ ) فى األراضى الرملٌة الخفٌفة ٌستخدم الرى خرطومٌن للتنقٌط علٌهم نقاطات تبعد عن بعضهما - 50 70سم . ( د ) وضع األشجار على مصاطب عرض 1م قد ٌحسن من نظام الصرؾ . نظم إستخدام الرشاشات الدقٌقة فى رى المانجو : ( أ ) فى المزارع الحدٌثة ٌستخدم رشاش واحد بجوار كل شتلة . ( ب ) فى األراضى الرملٌة الخفٌفة تستخدم رشاشتٌن بجوار كل شجرة ٌتداخل مداهما معا ً وتصرٌؾ كل رشاش 30 - 25لتر /ساعة . ( جـ ) وقد ٌستخدم رشاش واحد بحٌث ٌؽطى المساحة المحٌطة بظل الشجرة بالكامل وٌكون تصرفه - 50 100لتر فى الساعة .
طرق الرى بالتنقٌط
طرق الرى بالتنقٌط
إستخدام الرشاشات الدقٌقة فى رى المانجو
تقدير حاجة األشجار للرى : ٌمكن اإلعتماد على عدد من الدالبل أو المؤشرات لتحدٌد حاجة أشجار المانجو للرى منها : - 1الخبرة الشخصية : من المعروؾ أن المزارع المتمرن ٌمكن بعد خبرة طوٌلة أن ٌحدد الوقت المناسب لرى أشجاره وذلك عن طرٌق مالحظة األشجار أو فحص التربة فحصا عاما من حٌث درجة جفافها أو تبللها وعمق هذا البلل أو
الجفاؾ ،وٌمكن للمزارع عمل حفرة بعمق 30سم ثم ٌأخذ كمٌة من التربة من قاع الحفرة بقبضة ٌده وٌضؽط علٌها فإذا تشكلت على شكل الٌد فٌدل ذلك على توفر نسبة من الرطوبة وعدم الحاجة للرى أما إذا لم تشكل مع الضؽط علٌها فٌدل ذلك على جفاؾ التربة وضرورة الرى . - 2إستعمال بعض األدلة النباتية : ٌمكن زراعة بعض النباتات السرٌعة النمو مثل عباد الشمس واألذرة حٌث تظهر عالمات الذبول على أوراق النباتات بدرجة أكثر وضوحا وقبل أن تظهر على أشجار المانجو مما ٌعطى فكرة عن قرب إحتٌاج األشجار للرى . - 3تقدير كمية الرطوبة فى التربة : وحٌث ٌتم تقدٌر نسبة الرطوبة فى التربة ومقارنتها بكمٌة الرطوبة التى ٌمكن لألشجار أن تستفٌد منها والتى تتراوح بٌن الذبول المستدٌم والسعة الحقلٌة وٌمكن تقدٌر الرطوبة فى التربة بعدة طرق مثل تقدٌر الرطوبة عن طرٌق الوزن وهى أكثر الطرق إستعماال وٌبٌن الجدول التالى نسبة الرطوبة عند السعة الحقلٌة والذبول المستدٌم ألنواع األراضى المختلفة والتى ٌمكن اإلسترشاد بها لمعرفة مدى إحتٌاج األشجار للرى أو ٌتم تقدٌر الرطوبة عن طرٌق قوة الجذب بواسطة أجهزة خاصة تعرؾ بالتنشٌومترات والتى توضع فى التربة وٌتم الرى عند وصول قراءات التنشٌومترات لدرجات معٌنة تختلؾ حسب طبٌعة األرض . جدول يبين نسبة الرطوبة فى التربة عند السعة الحقلية والذبول المستديم ألنواع مختلفة األراضى : الماء المتاح % الذبول المستدٌم% السعة الحقلٌة% قوام األرض 6-4 6-2 12-6 رملٌة 8-6 8-4 18-10 رملٌة طمٌٌة 24-10 12-8 26-18 طمٌة 16-13 15-11 31-23 طٌنٌة طمٌة 18-14 17-13 35-27 سلتٌة طٌنٌة 20-16 19-15 39-31 طٌنٌة - 4مالحظة نمو الثمار : وهى تعتمد على مالحظة المزارع ثم عمل منحنٌات للتؽٌر فى نمو الثمار ومالحظة أى إختالفات فى معدل النمو أو ظهور إنكماش فى الثمرة ٌدل على إحتٌاج األشجار للرى .
تحويل الرى بالمزارع القديمة : كثٌر من المزارعٌن ٌرؼبون فى تؽٌٌر نظام الرى السطحى ( الؽمر ) إلى رى تنقٌط فى مزارعهم -هذه األشجار تكون ألشجارها مجموع جذرى كبٌر منتشر ومتعمق وأخذت األشجار أحجاما كبٌرة تتناسب مع المجموع الجذرى فى قوته وإنتشاره وإتباع أسلوب الرى بالتنقٌط مع هذه المزارع ٌؤدى إلى تدمٌر وإنهٌار المجموع الجذرى الذى تأقلم على الرى السطحى . ولتحوٌل نظام الرى ٌتم تحوٌله بإستخدام نظام الببلر الفقاعى Bubbler systemتصل التصرفات
المستخدمة فى هذا النوع إلى 300لتر /ساعة وٌمتاز هذا النوع بإنخفاض الضؽوط المطلوبة لتشؽٌله مع اإلحتٌاج إلى أقل درجات ترشٌح األمر الذى ٌقلل من مشاكل اإلنسداد كما أنه مناسب مع الرى تحت ظروؾ إرتفاع ملوحة األرض والمٌاه لكفاءته فى عملٌة الؽسٌل كذلك إستخدام الرشاشات الصؽٌرة مٌكروجٌت (. Micro Jet ) Spray ٌمتاز هذا النوع بزٌادة المساحة المبتلة حٌث ٌتم توزٌع المٌاه على هٌبة رذاذ تحت األشجار وٌصل قطر إبتالله إلى أكثر من 5متر وٌتراوح تصرٌؾ الرشاشات من 100 - 30لتر /ساعة .
( ثالثا ً ) التقليــم : كثٌر من المزارعٌن ٌنظر إلى تقلٌم أشجار المانجو بأنه عملٌة ؼٌر ضرورٌة وٌترك األشجار لحالها سواء الحدٌثة الزراعة أو المثمرة وتكون النتٌجة بعد سنوات قلٌلة أو كثٌرة تدهور المزرعة بالكامل وانخفاض انتاجها كثٌرا ولٌعلم المزارع أن التقلٌم عملٌة ضرورٌة جدا وفى سطور نوضح أهداؾ إجراء التقلٌم :
- 1إزالة التشوهات الخضرٌة والزهرٌة. - 2تنظٌم حمل األشجار بالتؽلب على ظاهرة تبادل الحمل أو كسر حدتها . - 3تركٌز إنتاج الثمار الجٌد على الجزء الخارجى من محٌط الشجرة وبعمق واحد متر للداخل . -4زٌادة المحصول عن طرٌق إٌجاد التوازن فى نمو الشجرة حٌث ٌزداد المحصول بزٌادة عدد النموات الحدٌثة على الشجرة . -5إنتاج أفرع حمل قصٌرة تكون أكثر مقاومة للرٌاح وبذلك ٌقل التساقط وٌزداد المحصول . -6فتح قلب الشجرة وتوصٌل الضوء والهواء إلى كافة أجزاء الشجرة عن طرٌق إزالة األفرع المتشابكة والؽٌر مرؼوب فٌها والؽٌر منتجة للثمار -7تجدٌد شباب األشجار المسنة وضعٌفة اإلنتاج . -8تقلٌل وجود الخشب الؽٌر منتج وهذا ٌؤدى إلى زٌادة التهوٌة فى األشجار . -9إنتاج ثمار ذات مواصفات جودة عالٌة . -10تسهٌل عملٌة جمع الثمار وخفض تكالٌفها . -11الحصول على الحجم األمثل لألشجار وتسهٌل عملٌات الخدمة . فى العادة الٌتم تقلٌم أشجار المانجو وٌقتصر ذلك على إزالة األفرع الجافة والمٌتة والمتشابكة والمتداخلة بدرجة تعٌق وصول الضوء إلى قلب الشجرة وعند خروج عدد كبٌر من األفرع عند نفس النقطة ( المستوى ) وتزاحم بعضها البعض فهذه ٌمكن تقلٌمها وإزالتها أٌضا والمفضل عموما هو تربٌة األشجار الصؽٌرة بطرٌقة تضمن التوزٌع الجٌد لألفرع الربٌسٌة بدال من اإلكثار من التقلٌم . تقليم األشجار المثمرة : ٌتم التقلٌم عادة فى الوقت الذى ٌكون فٌه تأثٌره أقل ضررا على األشجار وٌتم ذلك فى بداٌة نشاط ونمو األشجار أو تكوٌن نموات جدٌدة .
وتجرى عملية التقليم بعد جمع الثمار مباشرة ويتم كاألتى : - 1تجرى إزالة الشمارٌخ الزهرٌة المشوهة وكذلك التشوهات الخضرٌة وتجرى عملٌة اإلزالة بجزء من النسٌج السلٌم أسفل الجزء المشوه بمسافة 30 - 20سم . - 2إزالة األفرع المصابة والجافة والمٌتة وتكون اإلزالة كلٌة إذا كان الفرع كله مٌت أو جاؾ وإذا كانت أجزاء من األفرع وخاصة األجزاء الطرفٌة فٌتم تقلٌم الجزء المصاب مع جزء من النسٌج السلٌم و ٌراعى أن ٌكون القطع فوق عقد مباشرة . - 3تزال األفرع المتزاحمة والمتراكبة على بعضها لفتح قلب الشجرة وإذا كان هناك فرع ربٌسى مسبول عن قفل قلب الشجرة ٌزال هذا الفرع من عند إتصاله بالجذع وال ٌجرى له تقصٌر ألن إجراء التقصٌر ٌؤدى إلى خروج نموات تؤدى إلى قفل قلب الشجرة وتصبح أسوأ مما كانت . ٌ - 4راعى عدم إزالة أفرع محٌط من الشجرة الخارجى ألن ذلك ٌؤدى إلى تقلٌل حجم الشجرة وتقلٌل مسطح اإلثمار . - 5األفرع الشاردة عن هٌكل الشجرة ٌجرى لها عملٌة تقصٌر أو إزالة حسب وضع الفرع . - 6المسافة بٌن األشجار ٌجب أن تسمح بسقوط ضوء الشمس فٌها وتتخللها حركة الهواء لذلك ٌجب إجراء تقصٌر لألفرع التى تشؽل هذه المسافة بحٌث تكون المسافة بٌن األشجار خالٌة تماما مما ٌسمح بحركة الهواء وسقوط ضوء الشمس . - 7فى حالة األشجار المرتفعة فى الحدابق القدٌمة تجرى عملٌة تقلٌم لتقلٌل إرتفاع األشجار حتى ٌتسنى إجراء عملٌات الخدمة وجمع الثمار بكفاءة عالٌة وٌجب أن ٌكون إرتفاع الشجرة 8 - 6أمتار وٌقدر أقصى إرتفاع للشجرة بحوالى % 80من المسافة بٌن األشجار وفتح قلب الشجرة فى نفس الوقت بإزالة األفرع الداخلٌة ولٌست للخارجٌة مع مراعاة المحافظة على حجم الشجرة بإجراء تقلٌم سنوى وإجراء تقصٌر اإلرتفاع إلى 12 - 10متر كما ٌجرى فى بعض الحدابق فهو خطأ ألن األشجار سوؾ تعطى نموات أسفل منطقة القطع مما ٌؤدى إلى قفل الشجرة فى هذه المنطقة وعدم وصول الضوء مما ٌؤدى إلى موت وجفاؾ األفرع التى تحمل محصول ،كذلك فإن هذه األفرع تعاود النمو إلى أعلى ربذلك فإنه فى خالل سنوات قلٌلة ترجع األشجار لنفس اإلرتفاع وبذلك تعود مشكلة اإلرتفاع .
- 8فى حالة األشجار البذرٌة المرتفعة والمتزاحمة ٌجرى لها تجدٌد شباب كما سبق أو ٌتم تؽٌٌر صنؾ هذه األشجار بأصناؾ مرؼوبة وٌتم ذلك على فترة 3إلى 4سنوات بحٌث ال ٌتعرض المزارع إلنخفاض كبٌر فى الدخل وذلك بإتباع األتى : ( أ ) تحدٌد 4 - 3أفرع ربٌسٌة موزعة حول الجذع الربٌسى للشجرة . ( ب ) إزالة ماهو زابد من األفرع عن هذا العدد سواء كان فى المحٌط الخارجى أو داخل قلب الشجرة على أن ٌراعى أن تكون هناك مسافة بٌن األفرع وال ٌوجد فرعٌن متقاربٌن بشدة أو متالصقٌن . ( جـ ) قرط فرع أو إثنٌن على إرتفاع 2 - 1.5متر من سطح األرض أو على مسافة 50سم من منطقة التفرٌع . ( د ) إجراء تطعٌم قمى بعدد 4 - 3أقالم حسب سمك الفرع . ( هـ ) بعد نجاح التطعٌم ٌتم تربٌة األقالم الناجحة والموجودة نحو الخارج ،وٌكفى 2قلم ناجح على الفرع . ( و ) إذا فشل التطعٌم القمى ٌتم معاودة التطعٌم على األفرع الخارجٌة على الجذع فى الربٌع التالى وٌكون التطعٌم على األفرع الموجودة على المحٌط الخارجى للفرع الربٌسى . - 9فى حالة األشجار التى تعانى من قلة محصولها نتٌجة قلة التزهٌر وذلك لقلة األفرع الموجودة أو لعدم وجود حجر للشجرة ٌجرى لها عملٌة تطوٌش لألفرع سواء الثانوٌة أو األفرع عمر سنة وسننتٌن وذلك بإزالة منطقة البرعم الطرفى مع جزء من الفرع مما ٌشجع خروج نموات أسفل القطع وبذلك تزداد عدد األفرع التى تحمل محصول بعد ذلك . ٌ - 10زداد إصابة جذع شجرة المانجو بالتشقق نتٌجة عوامل كثٌرة مثل إرتفاع الحرارة -الرطوبة فى منطقة الجذع ولذلك ٌراعى عدم تعرى جذع الشجرة بعدم إزالة األفرع السفلٌة وإن كانت وصلت إلى مستوى سطح التربة ٌفضل رفعها بعمل تشعٌبات خشبٌة وبذلك نضمن عدم تعرض الجذع للحرارة المنعكسة من التربة مع السماح بحركة الهواء وعدم رفع الرطوبة فى هذه المنطقة . - 11فى حالة إصابة جذع الشجرة بالتشقق بدرجة متقدمة ووصل التشقق إلى إنفصال منطقة القلؾ عن الخشب ٌجرى األتى : إزالة منطقة القلؾ ( اللحاء ) المفصولة بواسطة ألة حادة وتكون اإلزالة لمنطقة القلؾ المفصول فقط ثم تنظؾ المنطقة المزال قلفها ثم تدهن بعجٌنة بوردو والتى تتكون من األتى 1 :كجم كبرٌتات نحاس 2 +كجم جٌر حى 15 - 10 +لتر ماء +مادة الصقة . - 12عموما بعد إجراء عملٌة التقلٌم ٌجب تطهٌر مكان الجروح وذلك بدهان مكان قطع الفروع السمٌكة بعجٌنة بوردو وترش الشجرة كلٌة بمحلول إكسى كلورو النحاس أو بولٌرام بمعدل 400جم 100 /لتر ماء أو مان كوبر أو إنتركول كومبى بمعدل 300جم 100 /لتر ماء مع إضافة مادة ناشرة مثل تراٌتون ( ب ) أو سوبر فٌلم بمعدل 50سم لكل 100لتر ماء . مع مراعاة ؼسٌل الشجرة بالمحلول بحٌث ٌشمل المجموع الخضرى وخشب األفرع الربٌسٌة والثانوٌة - عالوة على ذلك فإن إكسى كلورو النحاس ٌقتل نسبة كبٌرة من جراثٌم العفن الداخلى لثمار المانجو وكذلك لفحة األزهار والذى ٌكمن فى البراعم وآباط األوراق وكذلك األشنة .
ماكٌنة تقلٌم أشجار المانجو بطرٌقة األسٌجة
التزهير المبكر : ٌزال التزهٌر المبكر حتى أواخر ٌناٌر وتكون اإلزالة عن طرٌق قصؾ الشمارٌخ الزهرٌة وٌجب إزالتها فورا وعدم اإلنتظار حتى ٌكبر الشمراخ بل ٌمكن إزالة البرعم بمجرد تباعد األوراق الحرشٌفٌة المحٌطة بالبرعم وظهور سنبلة الشمراخ .وكلما تم القصؾ والشمراخ صؽٌر كانت الفرصة أكبر لخروج شمراخ أو شمارٌخ أسفل منه وفى الموعد المناسب وٌراعى عدم قص الشمراخ بجزء من الفرع ألن ذلك ٌقلل أو ٌمنع من خروج شمارٌخ جدٌدة .وٌراعى إحكام الرى وعدم اإلسراؾ ألنه من العوامل المساعدة على التزهٌر المبكر . التقليم الصيفى : ٌجرى التقلٌم الصٌفى إعتباراً من شهر ماٌو بإزالة الشمارٌخ الزهرٌة المشوهة وكذلك التشوهات الخضرٌة وٌراعى أن ٌكون القطع أسفل الجزء المشوه بمسافة 25 - 15سم وبذلك ٌتم توفٌر المواد الؽذابٌة التى تستهلكها هذه األجزاء المشوهة وتنبٌه البراعم الموجودة إلخراج نموات خضرٌة أسفل القطع فى نفس الموسم القادم وبذلك ٌمكن الحد من ظاهرة تبادل الحمل وكذلك حماٌة الشجرة من كثٌر من األفات واألمراض التى تتخذ الشمارٌخ المشوهة مرتع خصب لتكاثرها وإنتشارها .
أهم أصناف المانجو فى مصر : أصناؾ المانجو فى مصر كثٌرة جدا أو معظمها ذات أصل وارد من الخارج على وجه الخصوص من الهند وجزٌرة سرى النكا ( سٌالن ) ومن فلورٌدا وبعضها محلى النشأة . وفٌما ٌلى تقسٌم ألصناؾ المانجو تبعا لمصدرها وهناك العدٌد من األصناؾ التى نشأت محلٌا نتٌجة حدوث إنعزاالت وراثٌة فى بذور األصناؾ المختلفة :
- 1أصناف مستوردة من الهند وسيالن : هندى بسنارة -قلب الثور -جولك -آرومانس -النجرا -فجرى كالن -عوٌس -باٌرى -مبروكة .لونج - سٌالن . 48 ، 1
- 2أصناف مستوردة من فلوريدا وجنوب إفريقيا : مثل كارى -كوشمان -دوت -إدوارد -فلورٌجون -جلٌن -جولدن الٌنٌز -كٌت -مالٌكا -بارفٌن - ساٌجون -تومى أتكٌنز -فان داٌك -هادن -جولى -كنت -باكمٌر . أدخلها معهد بحوث البساتٌن .
- 3أصناف محلية : وأهمها :زبدة -تٌمور -مسك -كوبانٌة -دبشة -هندى خاصة -منتخب القناطر -صدٌق -أرنٌة -الملك صباع الست .ً وفٌما ٌلى تقسٌم ألصناؾ المانجو تبعا لبعض الظواهر الهامة والتى تفٌد المزارع عند اختٌار األصناؾ قبل الزراعة .
( أ ) تقسيم األصناف حسب موعد النضج : -1أصناف مبكرة النضج : هندى بسنارة -باٌرى -الفونس -جولك -أرومانس -سٌالن - 1سٌالن - 48لونج .
-2أصناف متوسطة النضج : مبروكة -جٌلور كلٌموكى -عوٌس -قلب الثور -زبدة -والى باشا -النجرا بنارس -هندى خاصة - تٌمور .
-3أصناف متأخرة النضج : مسك -نٌلم -محمودى -كوبانٌة -رقبة الوزة -سجرست -فجرى كالن -دبشة -كٌت .
( ب ) تقسيم من حيث شدة المعاومة ( تبادل الحمل ) : -1أصناف شديدة المعاومة : النجرا بنارس -جولك -محمودى -زبدة . -2أصناف متوسطة المعاومة : مبروكة -قلب الثور -جٌلوركلٌموكى -مسك -أرومانس . -3أصناف خفيفة المعاومة : هندى نسنارة -باٌرى -تٌمور -عوٌس -هندى الخاصة -دبشة -كوبانٌة .
( ج ) تقسيم األشجار من حيث درجة النمو :
-1أشجار قوية النمو : باٌرى -قلب الثور -زبدة -عوٌس -كوبانٌة -مسك -النجرا بنارس -فجرى كالن -والى باشا .
-2أشجار متوسطة النمو : هندى بسنارة - -مبروكة -جٌلور كلٌموكى -ملجوبا -نٌلم -دبشة -هندى الخاصة -كنت -تٌمور .
-3أشجار ضعيفة النمو : رقبة الوزة -سٌالن - 1سٌالن - 48كٌت -سجرست .
( ج ) تقسيم األشجار من حيث درجة احتمالها للبرد : -1أشجار قوية االحتمال : زبدة -تٌمور -محمودى -باٌرى -قلب الثور -كوبانٌة -عوٌس -مسك -النجرابنارس -فجرى كالن - والى باشا . -2أشجار متوسطة االحتمال : مبروكة -جٌلور كلٌموكى -نٌلم -دبشة -هندى الخاصة . -3أشجار ضعيفة االحتمال : هندى بسنارة -جولك -أرومانس -سٌالن - 1سٌالن . 48
( د ) تقسيم األشجار من حيث قابليتها لإلصابة بتشوه العناقيد الزهرية : -1أشجار شديدة اإلصابة : تٌمور -الفونس -مستكاوى -مبروكة . -2أشجار متوسطة اإلصابة : رقبة الوزة -دبشة -هندى بسنارة -باٌرى -قلب الثور . -3أشجار خفيفة اإلصابة : زبدة -هندى خاصة -النجرا -فجرى كالن -كنت -كٌت -منتخب القناطر . وفٌما ٌلى وصؾ ألهم أصناؾ المانجو فى مصر من حٌث شكل الثمرة : هنــدى سنــارة : مستطٌل رفٌع -الحجم متوسط -متوسط الوزن 250جم .اللون أخضر فاتح -القشرة ناعمة سمٌكة ورابحتها خفٌفة ممٌزة .اللب برتقالى متماسك زبدى القوام ونكهة عطرٌة جمٌلة -خال من األلٌاؾ -البذرة كبٌرة نوعا ً درجة الصنؾ فاخر تبدأ فى النضج من منتصؾ ٌولٌة .
مبروكــة : مستطٌل -الحجم متوسط إلى كبٌر -متوسط الوزن 400جم -اللون برتقالى -مخدد بلون أحمر جذاب - القشرة ناعمة الملمس سمٌكة عطرٌة الرابحة -اللب أصفر اللون داكن قرب البذرة متوسط الحالوة متماسك خال من األلٌاؾ -نسبة السكر - %10.3البذرة صؽٌرة الحجم تبدأ فى النضج فى حوالى نصؾ أؼسطس . عويــــس : بٌضى مابل منضؽط -الحجم صؽٌر -متوسط الوزن 250جم -اللون أصفر -القشرة ناعمة سمٌكة - اللب أصفر برتقالى حلو جداً -خالى من األلٌاؾ والبذرة صؽٌرة -نسبة اللب % 75من وزن الثمرة TSS -
- %23تبدأ النضج فى حوالى نصؾ أؼسطس . تيمــور : ً الثمرة بٌضى كبٌر -الحجم متوسط -اللون أخضر داكن مزرق -القشرة ناعمة رقٌقة نوعا ،عطرة الرابحة -لون اللب أصفر برتقالى زبدى القوام حلو المذاق جداً -خال من األلٌاؾ -البذرة صؽٌرة نوعا ً تبدأ فى النضج فى أوابل سبتمبر . قـلب الثــور : الثمرة قلبى -منضؽط -الحجم كبٌر جداً -اللون أخضر فاتح -القشرة ناعمة -البذرة سمٌكة الصقة باللب ذات رابحة عطرٌة خفٌفة -اللب لونه أصفر زبدى القوام حلو الطعم جداً خال من األلٌاؾ -البذرة متوسطة تبدأ فى النضج فى أوابل سبتمبر . الزبــــدة : شكل الثمرة بٌضى عرٌض منضؽط قلٌالً -كبٌرة الحجم -متوسط الوزن 600جم -خضراء اللون فى بعض المناطق تتلون باللون األصفر إلى األخضر المصفر -القشرة سمٌكة ناعمة -واللب برتقالى به ألٌاؾ سمٌكة لٌنة قرب القشرة -نسبة اللب %75من وزن الثمرة -زبدى حلو الطعم نسبة السكر - % 12تنضج من سبتمبر -أكتوبر -والصنؾ جٌد . جيلور كليموكى : الثمرة مستطٌلة -الحجم كبٌر -لون القشرة أخضر مشرب باصفرار خفٌؾ -ناعمة الملمس -اللحم لونه أصفر لٌمونى -زبدى القوام -حلو -به حموضة مقبولة -خال من األلٌاؾ والبذرة متوسطة تبدأ فى النضج فى منتصؾ سبتمبر . المســك : الشكل بٌضى مابل لالستدارة -متوسط الوزن 250جم -اللون برتقالى محمر ٌعلوه لون قرمزى قرب القاعدة بالناحٌة المعرضة للشمس -القشرة ناعمة الملمس -اللب برتقالى اللون -نسبته %65من وزن الثمرة زبدى الطعم -حلو المذاق -تنضج الثمار متأخرة فى أواخر أكتوبر .الفــــونس : بٌضى مابل بطرؾ مسحوب -متوسط الحجم -الوزن 320جم -اللون أخضر مصفر أو أصفر علٌه خد أحمر -القشرة ناعمة -متوسطة السمك -عطرة الرابحة -اللب برتقالى تبلػ نسبته % 70من وزن الثمرة - حلو ذات نكهة جٌدة -نسبة السكر - % 14والمواد الصلبة الذاببة % 21خالى من األلٌاؾ -الصنؾ فاخر . دبشــــــة :
بٌضى ؼلٌظ -الحجم كبٌر جداً -الوزن 800جم -لون القشرة أخضر ؼامق وأخضر فاتح -الجلد ناعم سمٌك -اللحم لونه أصفر فاتح متماسك -حلو خال من األلٌاؾ -البذرة صؽٌرة تبدأ فى النضج فى أواخر سبتمبر نسبة اللب % 75من وزن الثمرة -نسبة السكر . % 13 كوبانيـة : الثمرة بٌضى مستدٌر -الحجم متوسط -متوسط الثمرة 400جم -الجلد أملس رقٌق عطرى الرابحة - اللون أصفر مخضر إلى األصفر -اللب أصفر برتقالى -زبدى متماسك -حلو الطعم خال من األلٌاؾ -البذرة صؽٌرة نوعا ً تبدأ فى النضج أواخر سبتمبر -نسبة السكر . % 14 بايــــــرى : الثمرة بٌضى صؽٌر إلى متوسطة الحجم -متوسط الوزن 300جم -اللون أصفر مشرب باخضرار - القشرة رقٌقة -اللب برتقالى اللون -عصٌرى حلو الطعم به حموضة خفٌفة -خال من األلٌاؾ -تبلػ نسبته 80 %من وزن الثمرة -ونسبة السكر به - % 12.5البذرة صؽٌرة -تبدأ النضج فى أوابل أؼسطس . النجـــــرا : الثمرة بٌضى والحجم متوسط والوزن 350 - 300جم -القاعدة مستدٌرة -اللون أخضر فاتح -القشرة ناعمة لها رابحة عطرٌة -اللب لونه أصفر برتقالى متماسك -اللحم زبدى القوام خالى من األلٌاؾ تمتاز بمقاومتها لظاهرة تشوه العناقٌد الزهرٌة -وحٌد الجنٌن متوسط النضج -تبلػ نسبة السكر - % 15.5نضج الثمار من منتصؾ أؼسطس إلى منتصؾ سبتمبر ودرجة الصنؾ فاخر . فجـرى كـالن : الثمرة بٌضٌة مستطٌلة منضؽطة قلٌالً -متوسط الوزن 750جم -اللون أخضر مشرب باالصفرار - القشرة ناعمة رقٌقة -اللب أصفر ذهبى -اللحم زبدى القوام خالى من األلٌاؾ -وحٌدة الجنٌن قلٌل اإلصابة بتشوه العناقٌد الزهرٌة متأخرة النضج جداً ( آخر سبتمبر وأكتوبر ) -نسبة اللب %80من وزن الثمرة -حلو المذاق نسبة المواد الصلبة الذاببة - %14الصنؾ ممتاز . منتخب القناطر : صنؾ منتخب حدٌثا ً من جنٌن جنسى -من صنؾ الهندى الخاصة -األشجار متوسطة النمو ؼزٌر المحصول الثمرة مستطٌلة طولها 17 - 15سم -اللون أصفر برتقالى بخد أحمر -القشرة ملساء رقٌقة جلدٌة - اللب زبدى القوام أصفر برتقالى -نسبة المواد الصلبة الذاببة عالٌة % 20 - 18عدٌدة األجنة -قلٌل اإلصابة بتشوه العناقٌد الزهرٌة -متوسط النضج ( أؼسطس وأوابل سبتمبر ) . كــــــنت : األشجار متوسطة النمو -متوسطة النضج -الثمار مستدٌرة مطاولة لون القشرة أصفر برتقالى بخد أحمر والقشرة سمٌكة نوعا ً واللحم زبدى عصٌرى ولونه أصفر ؼامق نسبة السكرٌات متوسطة ( ) %17 - 15توجد ألٌاؾ طوٌلة نوعا ً على البذرة ووحٌد الجنٌن . مســــك : الثمرة بٌضى -الحجم صؽٌر -اللون برتقالى محمر القشرة ناعمة الملمس -لون اللب برتقالى زبدى القوام لذٌذ الطعم ورابحة عطرٌة قوٌة خال من األلٌاؾ -البذرة كبٌرة نوعا ً تبدأ فى النضج من منتصؾ إلى أواخرسبتمبر .
كـــيت : األشجار محدودة النمو -متأخر النضج ( سبتمبر ) -الثمرة كبٌرة الحجم ( 500 - 400جم ) -لونها أخضر ؼامق -قد تتلون بلون أصفر ضعٌؾ وقد تأخذ خد قرمزى -اللحم متماسك -لونه أصفر برتقالى نسبة المواد الصلبة الذاببة - %16منتظمة الحمل -تقاوم تشوه العناقٌد الزهرٌة ؼزٌر المحصول .
أصناؾ المانجو زبدة ،باٌرى
مشاكل إنتاج المانجو : -1تبادل الحمل : تحمل أزهار المانجو أساسا ً كما سبق القول على نموات عمر 6شهور على األقل نمت فى الموسم السابق ودلت األبحاث على أن هناك هرمون تفرزه األوراق هو المسبول عن عملٌة التحول الزهرى فى البرعم الطرفى لهذه النموات وأن البرعم فى حالة وجوده ٌفرز هرمون ٌتجه إلى أسفل لٌمنع انقسام البراعم الجانبٌة وتحولها إلى الحالة الزهرٌة ومما سبق نجد أن األشجار تحمل ثمار كثٌرة فى موسم وتقل أو تنعدم فى الموسم الثانى وقد وجد أن األصناؾ تختلؾ فى درجة معاومتها كما ٌلى :
* أصناف شديدة المعاومة مثل : الزبدة -جولك -محمودى -النجرا . * أصناف متوسطة المعاومة مثل : مبروكة -قلب الثور -مسك -أرومانس .
* أصناف خفيفة المعاومة مثل : هندى بسنارة -باٌرى -تٌمور -دبشة -عوٌس -كوبانٌة . وقد وجد أنه ٌمكن ببعض المعامالت الزراعٌة تقلٌل ظاهرة المعاومة لحد ما مثل العناٌة بالتسمٌد والرى فى سنوات الحمل الؽزٌر مما ٌشجع خروج نموات جدٌدة فى نفس الموسم تحمل ثماراً فى الموسم التالى وكذلك
التقلٌم المبكر للشمارٌخ الزهرٌة المشوهة فى سنة الحمل الؽزٌر كما سبق الذكر ودلت األبحاث على استعمال بعض المواد الهرمونٌة فى سنوات الحمل الؽزٌر فى نوفمبر ودٌسمبر ٌشجع على تحول البراعم الخضرٌة إلى براعم زهرٌة تعطى أزهاراً فى الموسم التالى .
-2مرض التشوه الخضرى والزهرى فى المانجو : ٌصٌب مرض التشوه فى المانجو كثٌراً جداً من أصناؾ المانجو التجارٌة المعروفة وكان هذا المرض سببا ً فى قلة محصول المانجو وتقلٌل مساحات كبٌرة منها وٌعانى من هذا المرض معظم مناطق إنتاج المانجو فى العالم فى الهند ،باكستان ،السودان ،مصر وفلورٌدا بأمرٌكا وٌشمل هذا المرض األشكال التالٌة : ( أ ) تشوه الشتالت : وتظهر فى صورة نموات خضرٌة كثٌفة ذات أوراق رمحٌة صؽٌرة أو قد تظهر فى صورة أفرع صؽٌرة متقزمة خالٌة من األوراق والشتالت التى تظهر بها هذه الظاهرة تكون متقزمة ضعٌفة النمو وٌموت نسبة كبٌرة منها فى المشتل والشتالت الباقٌة تستمر ضعٌفة النمو ؼالبا ً ماتموت بعد نقلها للمكان المستدٌم وقد وجد الباحثون فى مصر أن الشتالت البذرٌة الصؽٌرة التظهر بها تلك األعراض مدة الستة شهور األولى من عمرها ثم تبدأ فى الظهور بعد ذلك . ( ب ) التشوه الخضرى : وٌظهر فى صورة نموات خضرٌة ذات أفرع سمٌكة نسبٌا ً كثٌرة التفرع وٌخرج أوراق صؽٌرة رمحٌة الشكل وهذه النموات المشوهة التحمل أزهاراً أو ثماراً وتجؾ هذه النموات الخضرٌة ثم ٌصاحبها ضعؾ شدٌد فى األشجار وموتها . ( ج ) التشوه الزهرى : وفٌها تتحول الشمارٌخ الزهرٌة إلى كتلة متزاحمة من األزهار ؼالبا ً ماتكون مذكرة والتحمل ثماراً ووجد أن األصناؾ تختلؾ فى درجة إصابتها بهذا المرض وتقسم إلى أصناؾ شدٌدة اإلصابة ( تٌمور -مبروكة ) وأصناؾ متوسطة اإلصابة ( هندى -قلب الثور ) وأصناؾ قلٌلة اإلصابة ( زبدة -النجرا ) ووجد أن هناك عالقة بٌن خدمة مزارع المانجو وبٌن نسبة اإلصابة داخل الصنؾ الواحد فإذا كانت المزرعة معتنى بها قلت نسبة التشوه الزهرى وزاد المحصول .
التشوه الخضرى
صورة شمراخ مشوه وشمراخ سلٌم
-3التزهير وعدم اإلثمار : لوحظ أن بعض أشجار المانجو البذرٌة أحٌانا ً تعطى أزهاراً ؼزٌرة جداً ولكنها التعطى ثماراً وقد تعطى عدد قلٌل جداً وقد ٌرجع ذلك إلى أحد األسباب التالٌة :
( أ ) فى بعض أزهار هذه األشجار وجد أن المحٌطات الزهرٌة األساسٌة مختزلة مما ٌؤثر على كفاءة عملٌة التلقٌح واإلخصاب . ( ب ) األشجار قد تحمل شمارٌخ زهرٌة كاملة ولكن تسود فٌها نسبة األزهار المذكرة وقد تصل إلى %95 من األزهار الكلٌة بالشمراخ وفى هذه الحالة التحمل األشجار ثماراً أو تحمل عدداً قلٌالً جداً منها . ولعالج الحالتٌن السابقتٌن ٌتم قرط األشجار على ارتفاع 1.5م كما سبق ذكره وتطعم بأقالم من الصنؾ المرؼوب فٌه .
-4التزهير المبكر : من المعروؾ أن أنسب مٌعاد للتزهٌر فى مصر مارس وأبرٌل ولكن قد ٌحدث أن تعطى األشجار تزهٌر مبكر فى دٌسمبر وٌناٌر وخاصة عند دؾء الجو نسبٌا ً فى الشتاء وهو تزهٌر ؼٌر مرؼوب فٌه نظراً ألنه ٌتعرض لموجات انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء فتؤدى إلى تساقط األزهار وجفافها كما أن درجة الحرارة المنخفضة خالل هذه الفترة تكون ؼٌر مالبمة لنشاط الحشرات التى تقوم أساسا ً بعملٌة التلقٌح واإلخصاب ْ 16م ) تؤدى إلى موت وأٌضا ً إذا تمت عملٌة التلقٌح واإلخصاب فإن درجة الحرارة المنخفضة ( أقل من الجنٌن وعدم اكتمال نموه وٌمكن التؽلب على هذه الظاهرة بإطالة الفترة مابٌن الرٌات فى الشتاء خاصة فى األراضى الصفراء والتى تحتفظ بالمٌاه كما ٌراعى عدم تحمٌل محاصٌل خضر أو حقلٌة أو أشجار فاكهة مع أشجار المانجو مما ٌتطلب معه استمرار رٌها خالل الشتاء .وٌعالج بقصه بمجرد ظهوره .
-5التساقط : المقصود بالتساقط هو تساقط األزهار أو الثمار فى مراحل نموها المختلفة -وٌوجد نوعٌن من التساقط : ( أ ) تساقط طبيعى : وفٌه تسقط الثمار التى لم ٌتم بها التلقٌح واإلخصاب بحالة طبٌعٌة أو سقوط الثمار الزابدة عن قدرة األشجار على حملها . ( ب ) تساقط غير طبيعى : ٌحدث هذا التساقط بسبب الضعؾ الشدٌد لألشجار ؼٌر المعتنى بها وقد ٌنتج عن سوء عملٌات الخدمة مثل المؽاالة فى عملٌة التسمٌد اآلزوتى أو الرى الؽزٌر خالل فترة التزهٌر والعقد أو التعطٌش الشدٌد ثم الرى بؽزارة أو الرى خالل فترات ارتفاع درجة الحرارة الشدٌدة فى الصٌؾ أو اإلصابة باألمراض مثل البٌاض الدقٌقى والحشرات أو ناتج عن األثر المٌكانٌكى لهبوب الرٌاح خاصة إذا كانت حرارتها مرتفعة ومحملة بالرمال . وٌمكن الحد من التساقط عموما ً بمراعاة زراعة أكثر من صنؾ فى البستان مع زراعة مصدات الرٌاح حول األشجار بكثافة كافٌة ووضع برنامج خدمة متوازن من حٌث الرى والتسمٌد ومقاومة اآلفات والحشرات .
-6التزاحــــــم : التنافس الشدٌد فى نمو جذور األشجار المتقاربة ٌؤثر على نمو مجموعها الخضرى فٌكون بالتالى محدود وبذلك ٌصبح المسطح الخضرى المتوفر لحمل األزهار والثمار قلٌل ،كما أن التزاحم ٌؤدى إلى تظلٌل األشجار لبعضها وعدم توفر اإلضاءة الالزمة لحدوث اإلزهار ونمو الثمار كما ٌحدث جفاؾ فى األفرع الداخلٌة المظللة وٌنخفض محصول هذه المزارع جداً كما تقل جودة الثمار -ولذلك ٌجب االهتمام بزراعة األشجار على المسافات الموصى بها حتى تنمو طبٌعٌا ً أما فى المزارع القدٌمة المتزاحمة فٌجب تقلٌع جزء من هذه األشجار لتوفٌر مسافات زراعة مالبمة وكذلك قرط األشجار العالٌة وذلك لتجدٌد شبابها ولدفعها لتكوٌن هٌكل مجموع خضرى جٌد وٌجب أن ٌؤخذ فى االعتبار أن هذه العملٌة قد تستؽرق 3 - 2سنوات حتى تبدأ األشجار فى حمل محصوالً تجارٌا ً جٌداً .
التزاحم فى أشجار المانجو
األمراض واآلفات التى تصيب المانجو ( أوالً ) مرض البياض الدقيقى : ٌصٌب هذا المرض الشمارٌخ الزهرٌة واألوراق الحدٌثة والثمار الصؽٌرة واألفرع الؽضة . أعراض اإلصابة بالمرض : تكون الجراثٌم على شكل مسحوق دقٌقى أبٌض ٌظهر على السطح العلوى لألوراق أو على السطحٌن أو على األزهار قبل أو بعد التفتح وتمتد اإلصابة لتشمل أجزاء النورة وٌنشأ عن اإلصابة تساقط األزهار وٌتحول لون الشمراخ إلى اللون البنى المسود وكذلك ٌؤدى إلى تساقط العقد الصؽٌر أما إذا أصٌبت الثمار المتوسطة الحجم فٌظهر علٌها بقع بنٌة خشنة ؼٌر منتظمة مما ٌقلل من أهمٌتها التسوٌقٌة والتتأثر الثمار الكبٌرة واألوراق الكبٌرة بالبٌاض الدقٌقى -وٌمكن للمرض أن ٌعٌش من موسم آلخر حٌث ٌكون الفطر ساكن فى البراعم واألوراق المصابة . المكافحــــــة : ( أ ) ٌبدأ الرش الوقابى ضد المرض عند انتفاخ البراعم الزهرٌة من منتصؾ فبراٌر إلً مارس وٌكرر الرش كل ٌ 15وم بأحد المواد اآلتٌة :كبرٌت مٌكرونى بمعدل 250جم 100 /لتر ماء أو ثٌوفٌت %80 مشحوق قابل للبلل بمعدل 250جم 100 /لتر ماء على أن ٌتم الرش فى الصباح الباكر أو بعد العصر كما ٌنبؽى أالتعانى األشجار من العطش عند الرش .وٌمكن الرش الوقابى بالكبرٌت طالما لم تظهر أعراض المرض حتى منتصؾ ماٌو مع مراعاة عدم الرش عند ارتفاع درجة الحرارة -وفى حالة ظهور أعراض المرض ٌتم وقؾ الرش بالكبرٌت وٌتم الرش بأحد المبٌدات الفطرٌة الجهازٌة المتخصصة على أن ٌتم كل 12 ٌ 15وم بمبٌد والٌكرر الرش بمبٌد واحد مرتٌن متتالٌٌن وٌفضل استخدام المبٌدات ثنابٌة الؽرض ( للبٌاض +اللفحة ) . ( ب ) الرش العالجى : عند بداٌة اإلصابة بالبٌاض وظهور أعراض اإلصابة ٌتم الرش العالجى بالتبادل بأحد المبٌدات العالجٌة : % 5مستحلب 40سم 100 /لتر ماء سومى إٌت % 9مستحلب بمعدل 45سم 100 /لتر ماء ترمٌدال % 75مستحلب بمعدل 100 /لتر ماء كالكسٌن % 30مستحلب بمعدل 75سم 100 /لتر ماء أفوجان % 70بمعدل 60جم 100 /لتر ماء توبسٌن إم بمعدل 150سم 100 /لتر ماء ساٌرول هذا وينبغى لزيادة كفاء الرش مراعاة الى : -1إضافة مادة الصقة مثل تراٌتون ب 1956أو سوبر فٌلم بمعدل 50سم 100 /لتر ماء .
-2االلزام بالتركٌز الموصى باستخدامه فزٌادة التركٌز تؤدى لحدوث طفرات وظهور سالالت من الفطر للمبٌدات واستخدام تركٌز أقل من الجرعة الممٌتة ٌفقد المبٌد فاعلٌته . -3المبٌدات العالجٌة معظمها مبٌدات جهازٌة الٌجوز خلطها مع بعضها أو مع أى مبٌدات حشرٌة وإال تفقد فاعلٌتها وكذلك التخلط معها األسمدة الورقٌة . -4تزٌد كفاءة الرش وفاعلٌته بتؽطٌة أسطح أوراق الشجرة جمٌعها بالمبٌد وذلك باستخدام مواتٌر الرش ذات ضؽط عالى ومعها قالب للمبٌد . -5عدم تكرار رش األشجار بالمبٌد الواحد أكثر من مرتٌن . ٌ -6نبؽى إٌقاؾ الرش وقت الظهٌرة عند ارتفاع درجات الحرارة وعدم الرش واألشجار تعانى من العطش .
( ثانيا ً ) مرض العفن الداخلى وتساقط ثميرات المانجو : وٌطلق على هذا المرض خطأ لفحة األزهار أو األنثراكنوز وهذا المرض منشر انتشاراً كبٌراً وتتفاوت درجة اإلصابة به بٌن األصناؾ حٌث أن مٌسلٌوم الفطر المسبب ٌخترق أنسة المبٌض وٌستقر داخل الثمرة وٌؤدى إلى موتها ثم سقوطها . المكافحــة : * الرش بأوكسى كلورو النحاس بعد التقلٌم الشتوى ٌؤدى إلى القضاء على نسبة كبٌرة من جراثٌم الفطر التى تكون كامنة فى البراعم وآباط األوراق . * رش األشجار بأحد المركبات النحاسٌة التى ٌوجد بها النحاس بصورة متعادلة عند بداٌة تفتح وخروج الشمارٌخ الزهرٌة مثل كوسٌد 101بمعدل 250جم 100 /لتر أو كوبرس KZبمعدل 300جم لكل 100
لتر ماء ثم الرش رشة ثانٌة عند تفتح األزهار بمادة توبسٌن إم بمعدل 60جم 100 /لتر ماء وإذا تأخر الرش مابعد عقد الثمار فإنه ٌصبح ؼٌر مجد فى مقاومة المرض . ( ثالثا ً ) مرض موت األطارف : تؤدى اإلصابة بهذا المرض إلى موت الجزء العلوى لألطراؾ ( األفرع ) عمر سنة وسنتٌن وتلونه بلون قاتم وٌمتد الموت فى اتجاه قاعدة الفرع وتسقط األوراق مع وجود حد فاصل واضح بٌن األنسجة السلٌمة والمٌتة مع تكرمش واضح فى األنسجة المٌتة وٌمكن عن طرٌق مشاهدة هذا الحد الفاصل أن نفرق بٌن موت األطارؾ وتأثٌر الصقٌع الذى ٌؤدى إلى موت األطراؾ ولكن بدون هذا الحد الفاصل .
موت األطراؾ المكافحــة : * تقلٌم األجزاء المٌتة مع جزء من النسٌج السلٌم من الفرع لمسافة 10 - 5سم ثم الرش بأكسى كلورو النحاس %50بمعدل 500جم 100 /لتر ماء .
( رابعا ً ) التشوه الزهرى فى المانجو : المسبب لهذا المرض هو فطر الفٌوزارٌوم مع األكاروسات التى تلعب دوراً فى نقل المسبب المرضى وتهٌبة اإلصابة به وفطر الفٌوزارٌوم ٌعٌش فى األوعٌة الخشبٌة .ولذا ٌصعب مقاومته باإلضافة إلى احتواء أشجار المانجو على مواد راتنجٌة تعٌق فعل المبٌدات ولذلك ٌنصح باآلتى : -1إزالة التكتالت الزهرٌة والخضرٌة مع جزء من النسٌج السلٌم بمسافة 30 - 25سم وذلك بعد جمع المحصول . -2إجراء التقلٌم الصٌفى وبذلك ٌتم توفٌر المواد الؽذابٌة التى تستهلكها األجزاء المشوهة . كما ٌؤدى التقلٌم إلى تنبٌه البراعم الموجودة أسفل القطع إلخراج نموات خضرٌة فى نفس الموسم والتىتعطى أزهار وإثمار فى الموسم القادم وبذلك ٌمكن الحد من ظاهرة تبادل الحمل وكذلك حماٌة الشجرة من كثٌر من اآلفات واألمراض التى تتخذ الشمارٌخ المشوهة مرتع خصب لتكاثرها وانتشارها . -3جمع جمٌع مخلفات التقلٌم والتخلص منها خارج المزرعة بالحرق . -4الرش بمحلول أكسى كلورو النحاس عقب التقلٌم مباشرة ألن عدم الرش ٌؤدى إلى دخول جراثٌم فطر الفٌوزارٌوم عن طرٌق هذه الجروح وتحدث اإلصابة مرة أخرى .
( خامسا ً ) الذبول الفرتيسيليومى ألشجار المانجو الصغيرة : ٌصٌب هذا المرض أشجار المانجو الصؽٌرة وخاصة المزروعة فى حدابق محملة بالبطاطس أو الطماطم أو الباذنجان أو البرسٌم . ٌصٌب الفطر المسبب للمرض الجذور وٌسبب انسداد فى الحزم الوعابٌة وٌحدث اختالل فى التوزان المابً بالشجرة ٌعقبه ذبول األفرع وموت األوراق ؼالبا ً على أحد جوانب الشجرة وتبقى األوراق المٌتة متعلقة باألفرع المصابة معطٌة مظهر احتراق األوراق وبتقدم اإلصابة تموت األشجار وعند عمل قطاع طولى باألفرع المصابة ٌظهر تلون واضح ألنسجة الخشب باللون البنى والذى ٌمتد من قاعدة الساق إلى نهاٌة األفرع المٌتة ، وللحد من انتشار المرض ٌنصح باآلتى : *زراعة شتالت سلٌمة خالٌة من المرض . * عدم تحمٌل الطماطم والبطاطس أو الباذنجان أو البرسٌم بحدابق المانجو الجدٌدة . * إزالة األشجار المصابة وحرقها .
( سادسا ً ) األورام : لوحظ وجود األورام على جذوع أشجار المانجو وعلى األفرع الربٌسٌة بأحجام وتتلون باللون البنى الداكن بزٌادة عمر الورم وتظل األورام موجودة وتزداد فى العدد والحجم حتى إذا زادت إصابة الفرع بشدة تؤدى إلى موته وٌنصح بإزالة األشجار المصابة وحرقها وتطهٌر مكانها بالجٌر الحى 25 - 20كجم .
األورام فى المانجو
( سابعا ً ) أعفان الثمار : تصاب الثمار بالحدابق وبعد الحصاد باألعفان وٌعتبر العفن الدبلودى من أهم األمراض التى تصٌب الثمار حٌث تبدأ أولى أعراض المرض عند طرؾ الثمرة المتصل بالعنق على هٌبة بقعة صؽٌرة لونها بنى تتسع عند نضج الثمرة وتؽطى نحو ثلثل الثمرة وٌتقدم العفن حتى ٌشمل الثمرة .وتحدث اإلصابة عن طرٌق الجروح المٌكانٌكٌة أو الكدمات التى تحدث للثمار عند الجمع أو التداول حٌث ٌتؽٌر جلد الثمرة إلى لون بنى مسود مع وجود فاصلواضح ؼٌر منتظم بٌن األنسجة السلٌمة والمصابة وٌفقد نسٌج الثمرة تحت منطقة اإلصابة تماسكه وٌتلون بلون بنى مسود مصحوب برابحة تخمر وطعم ؼٌر مقبول ولتقلٌل اإلصابة باألعفان ٌجب جمع الثمار عن طرٌق سلة جمع الثمار المزودة بالمقص وتجنب سقوط الثمار على األرض مع جمع الثمار فى صنادٌق بالستٌك .
آفـات المـانجو
مكافحة تربس المانجو -حشرة لفة أوراق المانجو -المن -ثاقبة براعم الخوخ والحشرات القشرٌة والبق الدقٌقى :
الحشرات القشرية والبق الدقيقى : تصٌب الحشرات القشرٌة والبق الدقٌقى أشجار المانجو وتتؽذى الحشرات على العصارة وتفرز بعض اإلفرازات العسلٌة التى تتكون علٌها بعض األعفان مكونة طبقة سمٌكة سوداء مما ٌقلل من التخلٌق الضوبى مسببة أضراراً شدٌدة للمانجو مما ٌقلل نمو األشجار وتقل مساحة األوراق وتظهر علٌها مساحات صفراء وتسقط األوراق وتموت الفرٌعات .
مقاومة البق الدقيقى والحشرات القشرية : * ٌقاوم البق الدقٌقى والحشرات القشرٌة بأحد الزٌوت المعدنٌة الشتوٌة بمعدل % 2أو الزٌوت الصٌفٌة بمعدل % 1.5مخلوطا ً بمبٌد المالثٌون بمعدل 150سم 100 / 3لتر ماء مع إضافة مادة ناشرة مثل تراٌتون ( ب ) أو سوبر فٌلم بمعدل 50سم 100 /لتر ماء وٌمكن خلط الزٌوت المعدنٌة الخام الؽٌر مضاؾ لها أحد المركبات الفوسفورٌة الجهازٌة أما إذا كان الزٌت مخلوط بأحد هذه المركبات فال ٌتم خلطه بأكسى كلورو النحاس وإال أحدث سمٌة لألشجار .
الحشرات القشرٌة على األوراق واإلصابة بالحشرة القشرٌة التربـــس : تصٌب حشرة التربس األوراق الحدٌثة واألزهار والثمار وٌظهر مظهر اإلصابة بالحشرة فى ظهور لون فضى على األوراق الحدٌثة وسقوط األزهار وظهور لطع أو جرب على الثمرة فى أى مرحلة من مراحل نموها وتأخذ اللون البنى الفاتح وتكون خشنة عن بقٌة أجزاء الثمرة .
حشرة لفة أوراق المانجو : مظهر اإلصابة بهذه الحشرة فى الطور الٌرقى حٌث ٌالحظ تواجد الٌرقة ( دودة ) خضراء المعة فى الشمارٌخ الزهرٌة وتسبب موت األزهار وسقوطها -ووجود أوراق ملفوفة بها آثار مرضٌة -وجود خٌوط حرٌرٌة مبعثرة حول البراعم الزهرٌة .سقوط الثمار -وجود حفر ذات لون بنى فاتح على سطح الثمرة .
مظهر اإلصابة بلفة أوراق المانجو على األوراق المــن : تظهر اإلصابة بمن القطن على أوراق المانجو الحدٌثة والبراعم فتظهر الندوة العسلٌة ثم ٌظهر العفن الهبابى فتقل كفاءة األوراق -وٌتأثر التزهٌر وٌتأثر العقد الحدٌث وبالتالى ٌقل المحصول كما ً ونوعا ً .
ثاقبة براعم الخوخ : ٌرقة ( دودة ) تأخذ اللون البنى المحمر توجد بٌن األوراق الحرشفٌة للبراعم وتسبب موتها . المكافحــة : الرش بمادة المالثٌون % 57بمعدل 150سم 100 / 3لتر ماء .
مقاومة الحفارات التى تصيب المانجو : حفار ساق الخوخ ذو القرون الطوٌلة -حفار ساق السنط -ثاقبة األفرع الكبرى . مظهر اإلصابة : -1وجود ثقوب بٌضاوٌة أو مستدٌرة على السوق واألفرع . -2وجود أنفاق ممتلبة بنشارة الخشب ووجود نشارة حول سوق األشجار المصابة . -3ضعؾ األشجار وتكسٌر الفروع وجفاؾ األوراق . المكافحــة : -1تقلٌم األفرع الجافة وحرقها -وعدم استخدام سنادات مصابة أو ؼٌر معاملة . -2دهان منطقة التقلٌم بعجٌنة بوردو . -3سحب الٌرقات بالسلك -حٌث ٌتم إدخال سلك ملتوى الطرؾ داخل أنفاق الٌرقات حٌث ٌخترق جسم الٌرقة ثم ٌلؾ فى نصؾ دابرة وٌسحب . -4رش األشجار خالل شهر ماٌو بمبٌد سٌدٌال % 50أو باسودٌن % 60بمعدل 300سم 100 /لتر ماء وٌكرر الرش بعد جمع المحصول .
القواقـع : ٌتسبب وجود القواقع فى حدوث أضرار بالؽة ألشجار المانجو حٌث تتؽذى على القلؾ واألوراق والثمار وٌساعد سوء التهوٌة وكثرة الحشابش وزٌادة الرطوبة على زٌادة نشاطها والقواقع نشاطها لٌلى وفى الصباح الباكر . المكافحــة :
-1التخلص من الحشابش وتحسٌن تهوٌة التربة بإحكام عملٌة الرى . -2جمع القواقع بالٌد وحرقها . -3استخدام البرسٌم كمصٌدة للقواقع بوضعه فى أكوام فى أماكن انتشار القواقع ثم ٌحرق . ٌ -4وض 2/1كجم كبرٌتات حدٌدوز على قطعة من البالستٌك حول الشجرة وعند مالمسة جسم الشجرة لكبرٌتات الحدٌدوز ٌحدث فٌها خدوش فٌتبخر الماء من جسمها فتموت .
القواقع والبزاقات على جذوع أشجار المانجو ذبابة الفاكهة : ٌبدأ تعلٌق مصابد الجاذبات الجنسٌة لذبابة الفاكهة داخل حدابق المانجو ابتداء من أول ٌولٌو بواقع مصٌدة لكل خمسة أفدنة .وٌتم فحص المصابد أسبوعٌا ً لتحدٌد موعد وطرٌقة العالج الالزم فإذا وجد الذباب بأعداد كبٌرة ٌتم رش األشجار كلها بالداٌمثوٌت % 40بمعدل 75سم 100 /لتر ماء . أما إذا وجد الذباب بأعداد قلٌلة أو فى األماكن التى تكون اإلصابة بها منخفضة نسبٌا ً فٌتبع فٌها الرش الجزبى وٌتم برش األشجار بمخلوط مكون من 2/1لتر بومٌنال 2/1 +لتر داٌمثوٌت 19 + % 40لتر ماء - على أن تعالج الشجرة بمعدل 100سم 3من محلول الرش مع رش صؾ وترك صؾ بدون رش وٌراعى الرش الجزبى فى الحدابق التى تتواجد بها أصناؾ متأخرة النضج والٌنصح بالرش الكلى . ونظراً لجمع الثمار فى هذه الفترة وحرصا ً على صحة المستهلك وفى جمٌع األحوال ٌجب جمع الثمار المتساقطة والتخلص منها أوالً بأول بدفنها على عمق 50سم حتى التكون مصدراً لجذب الذباب وإعادة اإلصابة . كما ٌراعى عدم ترك الثمار على األشجار بعد اكتمال النضج لتقلٌل فرص إصابتها بذبابة الفاكهة .كذلك ٌمكن وضع الثمار الساقطة فى أكٌاس بالستٌك ؼٌر منفذة للهواء مع إحكام ؼلقها ثم توضع فى الشمس فتموت الٌرقات الرتفاع الحرارة داخل هذه األكٌاس فى حالة وجود إصابة خفٌفة بالبق الدقٌقى والحشرات القشرٌة ٌبدأ العالج الصٌفى وتستخدم فٌه الزٌوت المعدنٌة بمعدل %1.5لكل من زٌت سوبر مصرونا -سوبر روٌال زٌت KZأوٌل أما زٌت كٌمٌول ٌستخدم بمعدل . %1.6 أما إذا كانت اإلصابة شدٌدة ٌخلط الزٌت المعدنى بمعدل 1لتر لكل 100لتر ماء +مالثٌون بمعدل 150 سم 100 / 3لتر ماء أو أكتٌلك بمعدل 100 / 100لتر ماء .
أعراض اإلصابة بذبابة الفاكهة على ثمرة المانجو إحتياطات عامة يجب مراعاتها عند إستخدام المكافحة الكيماوية ٌ -1جب أن تكون أرض الحدٌقة مروٌة وٌجرى الرش بمجرد أن تتحمل أرض الحدٌقة السٌر علٌها حٌث الٌنصح برش األشجار وهى فى حالة عطش . ٌ -2جب أن ٌحتوى موتور الرش على قالب للحصول على محلول رش متجانس . -3تالفى فترة الظهٌرة عند الرش خوفا من حدوث حرق لألوراق . ٌ -4جب تؽطٌة السطح المعامل لألشجار تؽطٌة كاملة بمحلول الرش حٌث أن معظم المبٌدات تعمل بالمالمسة . ٌ -5جب تجنب خلط المبٌدات إال بعد التأكد من إمكانٌة الخلط للحصول على فاعلٌة عالٌة . -6عند رش األسمدة الورقٌة الٌنصح بخلطها بالمبٌدات حٌث أن طرٌقة رشها التتطلب تؽطٌة كاملة للمحافظة على السماد الورقى وخفض التكالٌؾ . -7تستخدم التركٌزات الموصى بها فى محلول الرش من المبٌدات المستخدمة للحصول على فاعلٌة عالٌة حتى الٌضطر المزارع إلى تكرار عملٌات الرش لتوفٌر التكالٌؾ والجهد وعدم اإلسراع فى وصول المبٌدات إلى مستوى المقاومة . -8إٌقاؾ الرش بالمبٌدات قبل جمع المحصول بفترة كافٌة ( أسبوعٌن على األقل ) لتقلٌل متبقٌات المبٌدات فى الثمار للمحافظة على صحة المستهلك . ٌ -9جب التأكد من تارٌخ الصالحٌة على عبوة الرش والتخلص من العبوات الفارؼة حتى الٌساء إستخدامها . ٌ -10جب أن ٌرتدى عمال الرش مالبس الرش ( األقنعة الواقٌة والقفازات ) وعدم التدخٌن أو التؽذٌة أثناء الرش حتى الٌحدث لها تسمم .
أهم األمراض الفسيولوجية التى تصيب المانجو -1لفحة الشمس ( لسعة الشمس ) : تصٌب ثمار بعض أصناؾ المانجو فى مختلؾ أطوار نموها وتظهر األعراض فى صورة بقع بنٌة عدٌدة ؼابرة نوعا قد تكون منفصلة أو متصلة ببعضها ثم تعمل بقعة كبٌرة أو صؽٌرة ؼابرة ٌسود لونها أو تكون مبٌضة فى بعض األصناؾ وقد ٌؽلب وجود هذه الحالة عند حول قاعدة الحامل الثمرى للثمرة ونادرا من الجانبٌن بدال من جانب واحد وفى بعض األحوال قد ٌوجد تفلق حاد قد ٌصل للبذرة أما اللحم تحت البقعة فٌكون لونه داكنا وفى حالة تلؾ إلى قرب البذرة .وقد تستمر الثمار المصابة عالقة باألشجار حتى النضج أو تتساقط وٌمكن أن تصل اإلصابة إلى الثمار المظللة وعموما تزداد اإلصابة فى الجهة القبلٌة وتؤدى اإلصابة إلى عدم وصول الثمار إلى الحجم الطبٌعى وموت األجنة وإختزالها وبالتالى زٌادة نسبة الثمار الساقطة وٌمكن الوقاٌة من تأثٌر لسعة الشمس وذلك برش الثمار بمحلول الجٌر بتركٌز %4 - 2من 3 - 2مرات فى إبرٌل وماٌو .
لسعة الشمس على ثمار المانجو
لفحة الشمس - 2تفلق الثمار : قد تتفلق بعض الثمار وهى على األشجار -وتكون هذه الظاهرة أكثر وضوحا فى بعض األصناؾ عن أصناؾ أخرى -وٌؽلب أن تكون ناشبة عن رقة قشرة الثمرة وعدم تحملها للضؽط الناشا عند نمو اللب عندما تقرب الثمار من النضج -كما ٌحدث التفلق أٌضا بسبب تمزق األنسجة بعد إصابتها بلفحة الشمس أو مرض البٌاض أو بسبب الرى الؽزٌر وقت إشتداد الحرارة أثناء النهار وفى هذه الحالة ٌراعى عدم اإلفراط فى الرى وخاصة وقت إشتداد حرارة الجو -كما ٌراعى رى األشجار بإنتظام وعدم تعرضها للعطش الشدٌد ثم رٌها رٌا ؼزٌرا بعد ذلك كما تعالج األشجار مباشرة إذا ظهر علٌها أى مرض آخر وٌحدث التفلق بحدوث شق طولى ٌبدأ عادة من الطرؾ القاعدى قرب نهاٌة عنق الثمرة إلى نصفٌن ؼٌر متساوٌٌن وعادة تظهر البذرة ( نواة ) فى
الجزء العرٌض وفى بعض األصناؾ ٌظهر التفلق طولٌا وعرضٌا وؼالبا ٌكون مستقٌم أو شكل متعرج زجزاج وهو األكثر شٌوعا قبل وصول الثمار إلى مرحلة إكتمال النمو وقد ٌظهر التفلق فى بعض األشجار البذرٌة وتكون نسبة الثمار المصابة عالٌة وتتكرر سنوٌا فهذه تعتبر صفة وراثٌة بالساللة البذرٌة وعالجها قرط األشجار المصابة وتؽٌٌر الصنؾ بالتطعٌم .
تفلق الثمار -3ذبول البراعم واألوراق والفروع الحديثة وجفافها : كثٌرا ماتدبل وتجؾ البراعم الطرفٌة واألوراق إذا تعرضت األشجار للصقٌع أو ألشعة الشمس الحارة خصوصا إذا كان الجو جافا وتتأثر النباتات الصؽٌرة بهذه العوامل الجوٌة أكثر من األشجار الكبٌرة وكثٌرا ماٌتسبب عنها موت تلك النباتات إذا أهملت وقاٌتها ولتجنب تأثٌر هذه العوامل ٌجب وقاٌة النباتات الصؽٌرة بعمل أخصاص لها وزراعة مصدات الرٌاح حولها .
-4التــــــدرن : أعراض هذا المرض عبارة عن وجود تدرن لٌفى صؽٌر أو كبٌر من أنسجة فلٌنٌة بٌضاء قد تكون منفصلة أو متصلة ٌمكن نزعه باألصابع أو تشققات داخلٌة مع لٌونة أنسجة الثمرة فى لب الثمرة فى الطرؾ القاعدى للثمرة أو الجزء الوسطى أو على جانب واحد من الثمرة وٌكون لب الثمرة قلٌل السكرٌات أو عدٌم ،والثمار المصابة بهذه الظاهرة الٌتم نضجها نضجا سلٌما حٌث الٌتم تحلٌل النشا إلى سكرٌات فقد وجد أن تعرٌض الثمار للحرارة المرتفعة من أشعة الشمس تؤدى إلى تثبٌط عمل اإلنزٌمات ( إنزٌم األمٌلٌز ) وتثبٌط تحلٌل النشا وتختلؾ درجة اإلصابة بإختالؾ األصناؾ فقد تصل إلى % 30فى الصنؾ الفونس .
ووجد أن السبب فى ذلك راجع إلى جمع الثمار وقت الظهٌرة ووقت إرتفاع الحرارة حٌث تتعرض الثمار للحرارة المتجمعة من أشعة الشمس أو من التربة فى هذه الفترة وقد تم تقلٌل هذه الظاهرة باسخدام التؽطٌة وإستخدام نباتات خضراء فى التؽطٌة .
-5تشقق القلف : تشقق القلؾ هو أصال صفة وراثٌة موجودة فى األصل أو الطعم وتختلؾ باختالؾ األصناؾ إال أن هناك عدٌد من العوامل تؤدى إلى ظهور التشقق وتفاقمه مثل : -1إرتفاع الرطوبة فى منطقة الجذع . -2تعرض الجذع لتأثٌر إرتفاع درجة الحرارة الناتج من تأثٌر ضوء الشمس المباشر . -3إنعكاس الحرارة من سطح التربة فى المنطقة المحٌطة بالجذع على جذع الشجرة . -4إرتفاع حجر الشجرة وتعرٌة الجذع مما ٌجعله تحت تأثٌر عوامل إرتفاع الحرارة المباشرة من ضوء الشمس وإنعكاسها من التربة . -5تهدل أفرع الشجرة ووصولها إلى سطح التربة بحٌث تمنع وصول حركة الهواء فى منطقة الجذع ومما ٌؤدى إلى رفع الرطوبة. -6كل هذه العوامل تؤدى إلى اإلصابة بالفطرٌات وكابنات ثانوٌة أخرى . -7مالمسة ماء الرى للجذع بصفة مستمرة وكذلك تعرض الجذع لمٌاه الرى فى حالة الرى بالرش - وبتفافم اإلصابة تؤدى إلى موت القلؾ وفصله عن الخشب وظهور إفرازات صمؽٌة قد تتجمع تحت القلؾ المٌت وتؤدى إصابة القلؾ بالتشقق إلى ضعؾ الشجرة وقلة إثمارها .
تشقق القلؾ وللمقاومة ينصح باآلتى - : -1محاولة عدم تعرٌة جذع الشجرة وذلك باتباع أسلوب التربٌة السلٌمة لألشجار وكذلك عدم ترك األفرع حتى تصل إلى سطح التربة أو قرٌب منها بل ٌجب أن تكون مرتفعة بعض الشا وذلك برفع األفرع بسنادات خشبٌة والذى ٌسمح بحركة الهواء وإجراء عملٌات الخدمة . -2تجنب وصول مٌاه الرى إلى جذع األشجار وذلك عن طرٌق عمل حلقات أو بتون مما ٌؤدى إلى تقلٌل الرطوبة فى المنطقة المحٌطة بالجذع . -3عالج األشجار المصابة وذلك بإزالة القلؾ المٌت المفصول عن الخشب بسكٌن حاد ثم الطالء بعجٌنة بوردو مع إضافة قلٌل من الؽراء . ٌ -4مكن بعد الطالء بعجٌنة بوردو لألشجار التى تم عالجها أو لألشجار التى ٌخشى علٌها من التشقق أن تلؾ جذوعها بقش األرز وقد وجد أن هذه الطرٌقة تؤدى إلى حماٌة الجذع .
-6الملوحــــــة : ٌؤدى رى أشجار المانجو بمٌاه مالحة إلى ظهور أعراض تظهر على األشجار وتختلؾ األعراض على حسب تركٌز األمالح فى ماء الرى .فإذا كانت التركٌزات بسٌطة تكون األعراض طفٌفة ( نتٌجة سمٌة الكلورٌد ) وتتمثل فى إحتراق قمة األوراق وإلتفاؾ حوافها وعند زٌادة السمٌة ٌتوقؾ النمو وتسقط األوراق وتموت األشجار وفى حالة وجود تركٌزات عالٌة من الصودٌوم تظهر على األوراق مساحات أو بقع مٌتة وٌحدث نقص فى مساحة الورقة وتؽٌر فى تفرٌع النبات ( الشتالت ) وكذلك ٌتأثر المرستٌم القمى وٌقل النتح وتتأثر عملٌة
البناء الضوبى وتختلؾ األصناؾ فى حساسٌتها للملوحة حٌث وجد أن األصناؾ عدٌدة األجنة أكثر تحمال عن األصناؾ وحٌدة الجنٌن كما أن األشجار البذرٌة أكثر تحمال من األشجار المطعومة .
-7نقص الزنك ( :الورقة الصغيرة ) . -8جفاف األشجار :نتيجة ارتفاع مستوى الماء األرضى .
أعراض نقص الزنك على الورقة
جمع وتعبئة وتخزين الثمار هناك العدٌد من المعامالت الزراعٌة التى تؤدى إلى الحصول على ثمار جٌدة سواء للسوق المحلى أو التصدٌر وهى :
-1مسافات الزراعة : حٌث تؤدى مسافات الزراعة الضٌقة إلى نمو األشجار رأسٌا وإرتفاعها مما ٌؤدى إلى تظلٌل األشجلر لبعضها وبذلك ٌتأثر المحصول وحجم الثمار وتلونها عالوة على إصابتها بكثٌر من األمراض الفطرٌة والحشرٌة والتى تؤدى إلى حدوث تشوهات بها وبذلك تنخفض نوعٌتها .
-2التقليم وفتح قلب الشجرة : إهماله ٌؤدى إلى صؽر حجم الثمار وعدم تلونها والتأثٌر على موعد إكتمال النمو .
-3عدم وجود مصدات رياح : ٌؤدى إلى حدوث التأثٌر السا لرٌاح الخماسٌن مما ٌؤدى إلى خدوش فى الثمار وفقد الرطوبة منها وذبولها .
-4عدم مقاومة البياض الدقيقى ومقاومة الحشرات القشرية والبق الدقيقى : مما ٌؤدى إلى حدوث تشوهات بجلد الثمرة وإصابتها بالفطرٌات الرمٌة وحدوث خدوش وبالتالى تقلٌل أو انخفاض نوعٌتها .
- 5عدم مقاومة ذبابة الفاكهة :مما يؤدى إلى تدمير الثمار . - 6عدم تطبيق البرنامج السمادى المتزن : فالنتروجٌن ٌجب أن تكون مستوٌاته منخفضة نسبٌا عند عقد وتطور الثمار لتأثٌره على اللونٌن األحمر واألصفر ووجد أن نقص البورون ٌؤثر على القدرة التخزٌنٌة للثمار كما وجد أن نقص مستوى عنصر الكالسٌوم بالثمار قبل الحمع ٌؤثر على الجودة التخزٌنٌة لها وٌزٌد من احتمال اصابتها بأضرار التخزٌن البارد ( أضرار البرودة ) وعموما ٌمكن القول بأن عدم التوازن المعدنى قد ٌؤدى إلى زٌادة فرصة إصابة الثمار ببعض اإلضطرابات الفسٌولبوجٌة مثل اإلنهٌار الداخلى للثمار ،ووجد أن تكرار الرى قد ٌكون له تأثٌر على ظهور أمراض ما بعد القطؾ .
تحديد موعد قطف الثمار :
يمكن تحديدموعد قطف ثمار المانجو المختلفة كاآلتى : ٌجب قطؾ الثمار وهى فى اكتمال النمو والبلوغ الثمرى ( أى صلبة) حٌث تزٌد مدة حفظها عن مثٌالتها المقطوفة وهى ناضجة أو صالحة لإلستهالك مباشرة -واكتمال النمو ٌشٌر إلى مرحلة تطوٌرٌة معٌنة فى وقت محدد وعندما ٌصل حجم الثمرة والوزن الجاؾ لها إلى أعلى مستوٌاتها ،تدخل الثمار التى لها ذروة تنفس فى عدة تؽٌرات تؤدى إلى النضج وتشمل هذه التؽٌرات اللون -القوام -الطعم -الرابحة وؼٌرها .وفى مثل هذه الثمار تحدث زٌادة حادة ثم ٌعقبها تناقص فى التنفس وٌرتبط دلك بنقل الثمرة من المرحلة ؼٌر المستساؼة ( ؼٌر الناضجة ) ألى المرحلة المقبولة ( الناضجة ) ثم مرحلة النضج الزابد .وإذا لم تجمع الثمار ٌحدث اكتمال نموها وكذلك نضجها على الشجرة .وعادة ما تكون الثمرة جامدة خضراء اللون إدا ما تم فصلها من الشجرة قبل بداٌة مرحلة النضج بعدة أٌام ،ومن المفضل جمع الثمار ومعاملتها وتعببتها ونقلها وهى ال زالت جامدة خضراء اللون حتى تصل إلى أسواق التجزبة فى مرحلة تكون مناسبة ( عادة ماٌؽلب اللون األصفر أو األحمر على اللون األخضر ولكن الزال اللب متماسك ) وهناك مدى من مستوٌات إكتمال النمو للثمار الذى من خالله ٌمكن تحدٌد متى تقطؾ الثمار والذى ٌحدث بعده تطور فى نضج الثمرة .وهناك بعض القٌاسات فى المادة الجافة ولون اللب تعطى دلٌل ٌمكن إرجاعه أو ربط عالقة بٌنه وبٌن ظروؾ التخزٌن والنضج وصالحٌة الثمار للتسوٌق والشك أن المعدل الذى ٌحدث عنده نضج الثمرة تحت ظروؾ تخزٌنٌة معٌنة ٌتوقؾ على مرحلة التطور عند الجمع وٌمكن تحدٌد إكتمال النمو على أساس : -1المادة الجافة . -2تؽٌر لون لحم الثمرة ( اللب ) من األخضر المصفر إلى األصفر ثم البرتقالى . -3لون قشرة الثمرة ( لون الجلد ) : تؽٌر لون القشرة من األخضر الداكن إلى األخضر الفاتح إلى األصفر ( فى بعض األصناؾ ) اللون األحمر فى بعض األصناؾ لٌس دلٌال ٌعتمد علٌه إلكتمال النمو . -4شكل الثمرة :تؽٌر شكل الثمرة وإمتالء األكتاؾ . -6الوزن النوعى . -5حالوة اللب . -7عدد األٌام من التزهٌر . وإكتمال نمو الثمار عامل هام فى تحدٌد جودة الثمار خاصة بالنسبة لألسواق البعٌدة حٌث أنه إذا إحتوت العبوة على ثمار فى مراحل مختلفة من إكتمال النمو فإنه ٌصعب أو ٌستحٌل تحدٌد نظام تخزٌن فعال ٌضمن جودة الثمار على المستوى المطلوب عند وصولها لتلك األسواق فقد ٌتسبب وجود ثمرة فى مرحلة إكتمال النمو المتقدم فى سرعة نضج الثمار الموجودة معها بنفس العبوة .وٌكون نتٌجة ذلك وصول الثمار فى مرحلة تظهر علٌها أعراض المرض .
جمع ونقل الثمار : ٌجب اإلمتناع عن قطؾ الثمار بنزعها بالٌد أو بهز األشجار أو إستخدام الخطاؾ واإلستعانة بالساللم المزدوجة وعدم ترك الثمار تسقط على األرض بل ٌجب إستعمال مقصات الجمع وتجمع الثمار بقص العنق إلى األطوال المطلوبة ونقلها إلى صنادٌق الحقل بعناٌة حٌث ٌكون العنق قصٌر حوالى 1سم بالنسبة للثمار التى قربت على النضج للتسوٌق المحلى وٌكون العنق طوٌال 3 - 2سم بالنسبة للثمار البالؽة الصلبة وذلك للتصدٌر . حٌث أن ثمرة المانجو البالؽة تحتوى على ضؽط داخلى مرتفع من شأنه أن ٌسبب خروج العصٌر الخلوى ( الالتكس ( Latexبشدة وسرعة عند قطؾ الثمار بدون أعناق وٌقل هذا الضؽط الداخلى تدرٌجٌا كلما
تقدمت الثمرة فى النمو حتى ٌنعدم تقرٌبا عند النضج . وبذلك ٌعمل العنق الطوٌل نوعا فى الثمار البالؽة على اإلحتفاظ بنضارتها مدة أطول وعدم سٌولة العصٌر الخلوى على القشرة وحرقها وإسوداد لونها نتٌجة اإلصابة بالفطرٌات ( ٌزال العنق بعد ذلك فى بٌوت التعببة ) . وٌجب مراعاة أال ٌعبأ صندوق الحقل إلى نهاٌته بالثمار بل ٌجب أن ٌكون هناك فراغ بٌن أعال طبقة من الثمار وقاع الصندوق الذى ٌعلوها حتى التنضؽط الثمار وتتهتك قشرتها وٌسهل بذلك إصابتها أو عدواها بالفطر وعند وضع صنادٌق الحقل باللورى ٌجب أن تؽطى فى النهاٌة بمشمع حتى ٌمنع عنها أشعة الشمس المباشرة .
إعداد الثمار : تنقل الثمار بعد جمعها مباشرة إلى بٌوت التعببة مع مالحظة عدم تعرض هذه الثمار إلى أشعة الشمس المباشرة مع األخذ فى اإلعتبار نقل الثمار بلطؾ خالل التداول وذلك لتقلٌل تعرض الثمار لألضرار المٌكانٌكٌة .
توصيات فنية على مواصفات الجودة بعد الحصاد -1دالئل إكتمال النمو : تؽٌر شكل الثمرة ( إمتالء األكتاؾ ). تؽٌر لون القشرة من األخضر الداكن إلى األخضر الفاتح إلى األصفر ( فى بعض األصناؾ ) .اللوناألحمر فى بعض األصناؾ لٌس دلٌال ٌعتمد علٌه إلكتمال النمو . -تؽٌر لون لحم الثمرة من األخضر المصفر إلى األصفر ثم البرتقالى .
-2دالئل الجودة : تجانس الشكل والحجم -لون القشرة ( على حسب الصنؾ ) صالبة لحم الثمرة . الخلو من العفن والعٌوب المختلفة ومنها ضربة الشمس وإحتراق الجلد الناتج عن السابل الناتج من الثمار اإلحتكاكات الموجودة على جلد الثمرة -الفجوة الموجودة عند عنق الثمرة -مظاهر السلق نتٌجة إستخدامالماء الساخن -أضرار البرودة واإلصابات الحشرٌة . التؽٌرات المصاحبة للنضج وتشمل تحول النشا إلى سكر ( الحالوة الزابدة ) إنخفاض الحموضة وزٌادةالكاروتٌنات والمواد الطٌارة الخاصة بالرابحة الممٌزة للمانجو . هناك إختالفات كبٌرة بٌن األصناؾ فٌما ٌتعلق بالنكهة كعامل جودة ( الحالوة -الطعم الالذع والرابحةالممٌزة ) وكذلك القوام كعامل جودة ( محتوى األلٌاؾ ) .
-3الحرارة المثلى : ْ 13م لثمار المانجو الخضراء مكتملة التكوٌن . ْ 10م لثمار المانجو الناضجة جزبٌا أو الناضجة .
-4الرطوبة النسبية . % 95 - 90 : -5معدل التنفس : درجة الحرارة م 10 13 15 20
معدل التنفس مل ك أ/2كجم Xساعة 16-12 22-15 28-19 80-25
* لحساب كمٌة الحرارة الناتجة أضرب معدل التنفس ( مل ك أ / 2كجم /ساعة * 440والناتج = عدد وحدات برٌطانٌة /طن ٌ /وم أو إذا ضرب معدل التنفس * 122نحصل على كٌلو كالورى /طن مترى ٌ /وم .
-6معدل إنتاج اإليثيلين : درجة الحرارة م 10 13 15 20
معدل التنفس مل ك أ/2كجم Xساعة 0.5-0.1 1-0.2 4-0.3 8-0.5
-7اإلستجابة لإليثلين : تعرٌض ثمار المانجو إلى 100جزء فى الملٌون إٌثٌلٌن لمدة
24 - 12ساعة على درجة حرارة ْ 22 - 20م ورطوبة نسبٌة ٌ %95 - 90ؤدى إلى إسراع وتجانس النضج خالل 9 - 5أٌام حسب الصنؾ ومرحلة إكتمال النموعند قطؾ الثمار والبد أن ٌكون تركٌز ؼاز ثانى أكسٌد الكربون فى ؼرؾ اإلنضاج أقل من . % 1
-8اإلستجابة للجو الهوائى المعتدل : الجو المعدل األمثل %5 - 3 :أ %8 - 5 + 2ك أ.2 الجو الهوابى المعدل ٌؤخر النضج وٌقلل معدل التنفس وإنتاج اإلٌثٌلٌن . فترة الحٌاة بعد القطؾ وعلى درجة ْ 13م 4 - 2 :أسابٌع فى الجو العادى و 6-3أسابٌع فى الجوالهوابى المعدل وٌتوقؾ ذلك على الصنؾ ودرجة الصالحٌة للقطؾ . تعرٌض ثمار المانجو إلى جو أقل من %2أ 2أو أعلى من %8ك أ 2قد ٌؤدى إلى سوء تلوٌنقشرة الثمرة ( جلد الثمرة ) -لون لحم الثمرة ٌصبح رمادى وتكون رابحة ؼٌر مقبولة .
-9أضرار طبيعية وفسيولوجية : لسعة السابل الناتج عن قطع العنق :عبارة عن سوء تلوٌن بنى داكن إلى أسود على قشرة الثمرة ٌسببالضرر الناتج عن السابل الناتج عن قطع العنق . اإلحتكاكات على جلد الثمرة :وٌنتج عن إحتكااك الثمرة بسطح خشن أو إحتكاك الثمار ببعضها وٌنتج عنذلك سوء تلوٌن القشرة وٌزداد فقد الماء .
أضرار البرودة :وتشمل األعراض عدم إنتظام النضج وسوء التلوٌن والنكهة وتنقر سطحالثمرة وتلون الجلد بلون رمادى ومظهر مسلوق وتزداد القابلٌة لإلصابة باتألمراض واألعفان وفى حاالت أضرار البرودة المتقدمة ٌتلون لحم الثمرة باللون البنى . وٌتوقؾ أضرار البرودة وشدتها على الصنؾ ودرجة النضج( الثمار األقل نضجا أقل تعرضا ألضرار البرودة ) .
أضرار الحرارة العالية :إن تعرض الثمار لحرارة أعلى من ْ 30م ولمدة أطول من 10أٌامٌؤدى إلى عدم إنتظام النضج وتبقع جلد الثمرة وتكوٌن نكهة شدٌدة واضحة . وإذا زادت المعاملة كدرجة حرارة أو وقت المعاملة بالحرارة العالٌة بهدؾ مقاومة األمراض أو الحشرات كما فى حالة إستخدام حرارة ْ 46م كؽمر فى الماء الساخن لمدة 90 - 60دقٌقة ( حسب حجم الثمار ) ٌمكن أن ٌسبب ذلك أضرار الحرارة العالٌة ( مظهر مسلوق على الجلد وتلوٌن ؼٌر منتظم مبقع ) وعدم إنتظام النضج فى الثمار . * اإلنهٌار الداخلى للحم الثمار ( تشقق الثمرة جهة العنق ) ٌظهر على شكل إنهٌار لحم الثمرة وتكون فجوة بٌن البذرة وعنق الثمرة وهذا العرض أكثر ظهورا فى الثمار الناضجة على األشجار . * تكوٌن طبقة تشبه الجٌلى حول البذرة وذلك إلنهٌار األنسجة حول البذرة مما ٌعطى هذه الطبقة شكل ٌشبه الجٌلى . * لٌونة مقدمة الثمرة ( الطرؾ الزهرى ) وٌظهر فٌها اللحم زابد النضج وقد ٌسوء لون هذه المنطقة . وتصبح إسفنجٌة وقد ٌعزى هذا العرض إلى نقص الكالسٌوم .
-10األضرار الباثولوجية :
* عفن الدبلودٌا جهة عنق الثمرة وٌسببه فطر Lasiodiplodia Theobrmaeوٌصٌب المناطق المجروحة على عنق أو جلد الثمرة وٌنمو الفطر من العنق على شكل حلقات سوداء حول عنق الثمرة . إستراتٌجٌة المقاومة -1التداول بعناٌة وتقلٌل األضرار المٌكانٌكٌة . -2المعاملة بالماء الساخن 10 - 5دقابق ( حسب حجم الثمار ) وتؽمر فى ماء حرارته ْ 50م ْ 2 +-م . -3إستخدام مبٌدات مابعد الحصاد ( )Thiabendazole Or Imazalilكمعاملة منفردة أو
باإلضافة إلى المعاملة بالماء الساخن . -4المحافظة على درجة الحرارة المثلى والرطوبة المناسبة خالل كل فترات التداول .