الشهيد وريح الجنة سيينو َ م َ س يقول ال عز وجل )إِ َّ ن ِ نِ . م أَ ِ ن ِ و ُ عُنييينو ٍ ج َّنما ٍ ت َ ف ي َ ف ي َ م َّتِقني َ قما ٍ ميين ُ ن .يَْلبَ ُ ن اْل ُ سيينُد ٍ مني ٍ ل َ عنو َ مَت َ نَ . ق ّ نَ .ل جَنييما ُ ةآ ِ فما ِ هييما بِ ُ ن ِ حيينوٍر ِ ن .يَيْد ُ هي ٍ ك َ فني َ مِننيي َ ك َ كي ٰ َذلِ َ قييمابِِلني َ َ و ْ وإ ِ ْ وَز َّ كي ِ ّ ه م بِ ُ سيَتْبَر ٍ عنيي ٍ ك ۚ َٰ ةاُْ مَ . و َ مْنوتَ َ يَُذوُقنو َ نو ك ُ م َ قما ُ ف ْ ج ِ ن ِ فني َ هي َ ذِلي َ مين َّرِّبي َ ب اْل َ عَذا َ و َ ىۖ َ ت إِ َّل اْل َ مْنو َ هما اْل َ ه ْ حنيي ِ ضيًل ِ ّ لولَ ٰ اْل َ م. فْنوُز اْل َ ع ِ ظني ُ
( الدخان 57 – 51إن الجنة التي أعدها ال ععز وج ل لعبعاده إنمعا هعى قائمعة
موجودة مخلوقة وما كان يظن الناس إل إنها سوف ُتخلق بعد يوم القيامة وبعد يوم الحسععاب إنمععا هى موجودة قيام أرضكم وسمائكم وجاء في حديث عن رسول ال )صلي ال علية وسلم( قال فيععه بنى ال عز وجل جنة عدن بيده لبنة من درة بيضععاء ولبنععة مععن ياقوتعة خضعراء ولبنععة مععن زبرج دة حمراء مدادها المسك وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وحشيشها الزعفران ثم قال لها تكلمععي
قععالت ) َ قْد
ضيينو َ عنو َ مُننو َ ن. م َ ن ُ ن ُ أَْفلَ َ وال َّي ِ خما ِ ن .ال َّي ِ مْؤ ِ شي ُ ذي َ نَ . م َ م فِيي ي َ ذي َ هي ْ ه ْ هي ْ مْعِر ُ نو ُ ح اْل ُ ن الل َّْغي ِ عي ِ صيَلتِ ِ كماِة َ ظنو َ عُلنو َ مل َ َ م ِلل َّز َ ت ن .إِ َّل َ حمافِ ُ ن ُ ن ُ وا ِ م لُِفُرو ِ وال َّ ِ فما ِ وال َّ ِ ميما َ م أَْو َ ى أَْز َ م َ ذي َ نَ . ذي َ َ كي ْ ه ْ ه ْ ه ْ ه ْ علَ ٰ ج ِ ج ِ وَراَء ٰ َ ك َ نَ . م َ م َ عييماُدو َ ن اْبَت َ م ن ُ م اْل َ ك ُ وال َّي ِ مُليينو ِ ذي َ نَ . فُأوٰلَِئي َ ذلِي َ ى َ ف َ مني َ غْنييُر َ أَْي َ هي ْ فيِإن َُّه ْ مماُنُه ْ غي ٰ هي ُ مي ِ نواِرُثيينو َ ظنو َ عنو َ ن. ك ُ حييمافِ ُ م َ ن ُ و َ وال َّ ِ د ِ عْه ِ م َرا ُ م اْل َ نُ .أوٰلَِئي َ م ُي َ ص يل َ َ ى َ ذي َ نَ . م َ ِل َ َ ه ْ هي ْ ه ْ ه ْ علَي ٰ هي ُ نواتِ ِ مماَنماتِ ِ خمالُِدو َ ن يَِرُثنو َ ن. س ُ ن اْلِفْر َ م ِ ال َّ ِ فني َ هما َ دْو َ ذي َ ه ْ
( المؤمنععون 11- 1فقععال ال ع عععز وجعل وعزتع ي
وجل لعي ل يجاورني فيكي بخيل " ال عز وجل مع عباده فععي الجنععة وأقسععم أل يجععاوره فيهععا بخيععل فقععع أر رسع ول العع )صعععلي العع عليعععة وسععلم(
ه َ حيينو َ من ُينو َ ن. ك ُ ش َّ س ِ ح نَْف ِ فُأوٰلَِئ َ و َ ) َ مْفِل ُ م اْل ُ هي ُ ق ُ
(
التغابن 16وجاء في حديث عن ابي هريرة قال قلنععا يععا رس ول الع إذا لقينععاك رق ت قلوبنععا وكنععا من أهل الخرة إواذا تركناك أغرتنا الدنيا وشعممنا النسععاء والولد قععال رس ول الع )صععلي الع عليععة وسلم( لو أنكم تكونون في كل حال على الحال الذي تكونون عليه عندي لصععافحتكم المل ئعكععة فععي الطرقات بأكفها ولزارتكم في بيوتكم ولو أنكم لم تذنبوا ل تعى ال عز وجل بقوم يععذنبون فيسععتغفرون حتى يغفعر لهعم قعالوا يعا رس ول الع حعدثنا ععن الجنعة قعال لبنعة معن فضعة ولبنعة معن ذهعب ملطهعا المسك وترابهعا الزعفعران ومعن دخلهعا ينعععم فل يبععأس فععي نعيعم مقيععم وُيخلعد فل يمعوت " فعإن أهعل
الجنععة إنمععا هععم علععى شععباب دائععم ل يهرم ون وعلععى جمععال دائععم مثععل جمععال نععبي الع يوسعف عليععه السلم ,إوان الجنة لها رائحة زكية طيبة فقد قال رسول ال في حععديث رواه اسععامة بععن زيعد أل مشمر إلى الجنة فإن الجنة ل مثل لها ورب الكعبة إنها نور يتلل وريحانة تهتز يفوح منها الريح وقصر مشيد ونهر مضطرب وزوجة حسناء فععي مقعام ابعدي ودار سعليمة قعالوا يعا رس ول الع نحععن المشمرون لها قال قولوا إن شاء ال فقالوا إن شاء ال . يقول رسول ال )صلي الع عليعة وسعلم( لغعدوة فعي سععبيل الع أو روح ة خيععر مععن العدنيا ومعا فيهععا وقاب قوس أحععدكم خيععر مععن العدنيا ومعا فيهععا – أي الععذهاب للجهععاد فععي سععبيل الع إواعععداد السععلح لمحاربة الكفرة ممن يحاربون أهل السععلم خيععر مععن كعل مععا فعي هععذه العدنيا وأعظعم أجع ارً – ولعو أن امرأة من نساء الجنة اطلعت على أهععل السعماوات والرض لضععاءت مععا بينهمععا ولملت مععا بينهمععا ريحاً ولنصيبها خير من الدنيا وما فيها " ريح طيبة تجذب أهعل اليمععان وتشعدهم إليهعا تلعك الري ح جاء ذكرها في أحاديث عن رسول الع )صعلي الع عليعة وسعلم( فقعال فعي حعديث رواه عبعد الع بعن عمرو بن العاص قال رسول ال )صلي ال علية وسلم( مععن قتععل ذميعاً لععم يععرح ريعح الجنععة إوان ريحها ليوجد من مسيرة عام " ذلك من تعاليم دين السلم ينهى عن قتل أهل الذمعة معن غيعر أهعل السلم وعندما تمنععع ععن قتلهععم ظلمعاً فعإن ري ح الجنعة تكععون قريبععة منععك مقععدار ععام ,وج اء فععي حديث عن أبي هريرة يقول قال رسول ال )صلي ال علية وسلم( مععن قتععل نفسعاً معاهععدة بغيععر حقها لم يرح ريح الجنة إوان ريحها ليوجد من مسيرة عام " وفي حععديث آخععر عععن أبععي بكععر قععال ريح الجنة ُيشم من مسيرة مائة عام " وفعي حعديث آخعر ععن رس ول الع )صعلي الع عليعة وسعلم(
يقععول فيععه صععنفان مععن أهععل النععار لععم أرهمععا رج ال معهععم سععياط كأذنععاب البقععر يضععربون بهععا النععاس ونساء كاسيات عاريات مائلت مميلت كأن رؤوسعهن أسعنمة البخععت المائلعة ل يعدخلن الجنععة ول يجدن ريحها إوان ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام " كععان فععي هععذه الحععديث ريعح الجنععة مععن مسيرة خمسمائة عام ,وجاء في حديث رواه جابر بععن عبععد الع ال نعصععاري قعال قععال رس ول الع
)صلي الع عليععة وسعلم( أيهعا النعاس إيعاكم والبغععي فعإنه ل عقوبعة أسععرع مععن عقوبعة البغعي إوايععاكم والعقوق فإن ريح الجنة يوجد معن مسعيرة ألعف سعنة ول يجعد ريحهعا ععاق ول قعاطع رح م ول معدمن خمر ول شيخ زان ول مسععبل إزاره ُخيعلء أل إن فععي الجنععة سععوقاً ل ُيبععاع فيهععا ول ُيشععترى " فععي هععذا
الحديث من مسيرة ألف عام ,وهنععاك نععاس مععن أمععة ُم حعمععد )صععلي الع عليععة وسعلم( يجععدون ريعح
الجنععة ويشععمونها وهع ى أقععرب إليهععم مععن كععل شععيء مععن اليععام والسععنين ومعن العععام ومعن المائععة
والخمسمائة وال لعف عام فمن هؤلء الذين يجدون ريح الجنة وهم في الدنيا ول يتحرك ون إليهععا إل الحركة اليسيرة التي تجعلهم يشمون ريحها يقول ال عععز وجععل
ه ل ال َّلي ِ ن ُقِتُلنوا ِ وال َّ ِ ف ي َ ذي َ ) َ سيِبني ِ
َ ج َّنيَة َع َّرَفَهييما لَُهيْ مُ ( .م حعمعععد 6-4 ل أَ ْ وُيْد ِ سنيَْه ِ فَلن ُي ِ م اْل َ مَ . صِل ُ م َ مَ . ع َ ح َبمالَُه ْ وُي ْ ه ْ ممالَُه ْ ض َّ خُلُه ُ دي ِ
القتيل في سبيل ال ريح الجنة حوله حيععث يتحعرك وه ى أقعرب إليععه مععن كعل شععيء وفعي هعذه اليععة
طععن أنععس بععن النضععر عرفها لهم من رائحتها الطيبة الزكية التي أحاطت بهم ,وفي غزوة ُأحد ُ ومر سعد بن معاذ على القتلى يتفقدهم فإذا بعأنس بعن النضعر لعم ُيععرف معن كعثرة الطعنعات ولعم
ُيعرف إل ببنانه فماذا قيل في حقه قيل وجد أنس بن النضر ريح الجنة – فإن أول مععن يشععم رائحععة الجنة الشهيد وهو أول من يدخلها بعد ال نعبياء والرسل وجاء في حديث عن رسول ال )صععلي الع
عليععة وسعلم( يقععول فيععه إذا وقعف العبععاد للحسععاب يععوم القيامععة جععاء قععوم واضعععي سععيوفهم علععى أعناقهم تقطر دماً فيزدحمون على أبواب الجنة قيل من هؤلء يا رسول ال قال هم الشعهداء كعانوا أحيععاء عنععد ربهععم يرزقع ون " والعع عععز وجععل يقععول ج َّن َ ة ۚ. نوالَُه م بَِأ َّ م اْل َ م َ َ وأ َ ْ ن لَُه ُ
شَتَر ٰ م )إِ َّ ن الل َّ َ ميْؤ ِ ى ِ ن َأنُف َ مِنني َ مي َ سيُه ْ ها ْ ن اْل ُ
( التوبة 111اشترى ال عز وجل من أهل اليمان أنفسهم وأموالهم
والذي يفعل ذلك إنما هو رابح بهذا البيع فقد باع ماله ونفسه ودمه في سععبيل الع فكععان الرب ح لن البائع ل يملك والمشتري هو ال عز وجل والذي ضمن صفقة البيع هو رب العععزة يقععول رس ول الع )صلي ال علية وسلم( ضمن ال عز وجل لمععن خععرج مععن بيتععه ل ُيخرج ه إل إيمععان بععال ورس وله
وجهععاد فععي سععبيله إن قبضععه أن يععدخله الجنععة إوان رده رده بععأجر وغنيمععة " ونفععس الشععهيد لهععا غايتان إما القتل في سبيل ال والشهادة ودخول الجنة إواما النصر والغنيمة . عن المقداد بن عمرو قال قال رسول ال )صلي ال علية وسلم( للشهيد عن ربه خصععال يغفععر لععه عنععد أول قطععرة مععن دمععه ويعرى مقعععده فععي الجنععة وُيحلععى حلععة اليمععان ويجععار مععن عععذاب القععبر
ويأمن الفزع الكععبر وُيوضعع علععى رأسععه تععاج الوقعار اللؤلعؤة فيهععا خيععر مععن العدنيا ومعا فيهععا وُيعزود
باثنتين وسبعين مععن الحعور العيعن ويشععفع فععي سعبعين معن أقعاربه " كعانت تلعك هعى منزل ة الشعهيد التي تؤجج صدور أهل الغععرب الحاقععدين الععذين يحععاربون ديععن السععلم فهععم يتعجبععون أشععد العجععب كيف يلقي المسلم بنفسه في غمار الحرب أمام أعتى السلحة فتكاً وهو غيععر مبععال بععالموت ل نعهععم ل يعلمون ول يؤمنون بالجر الذي أعده ال عز وجل له لن أهل السلم آمنوا بال رب اً ويعلمععون أن في الخرة أجر عظيععم ونعيععم مقيععم ,والععذي يفخععخ نفسععه هعم يطلقععون عليععه متطععرف أو إره ابي فليسموه كما شاؤا ولكننا أمرن ا فععي ديعن السعلم أن نعطععي كعل ذي حععق حقععه فعإن العذي يفعععل ذلعك الفعل في سبيل ال عز وجل وما كان معتدياً إنما هو شععهيد فقععد جععاء رج ل إلععى رس ول الع )صععلي ال علية وسلم( وقال يا رسول ال أرأيت رجل يريد أن يجتاح مالي قال ل تعطه مالك قال أرأيت إن قاتلني قال فقاتله قال أرأيت إن قتلته قال هو في النار قال أرأيت إن قتلني قال أنت في الجنة " مععن ذلك نعلم أن من قتل دون ماله فهو شهيد ومعن قتععل دون عرض ه فهععو شععهيد ومعن قتععل دون دينععه فهو شهيد كل ذلك علمنا إياه رسول ال )صلي ال علية وسلم( وهو الذي قال أرواح الشهداء في حواصل طير خضر يسرح في الجنة ثم تأوي إلى قناديل مثبتة في العرش " يقول رسول ال )صلي ال علية وسلم( في حديث رواه أبو هريرة قال قال ال عز وجل أعععددت لعبادي الصالحين ما ل عين رأت ول أذن سمعت ول خطر على قلب بشر ثم قال رسول ال ع )صععلي ال علية وسلم( واق أروا إن شئتم
خْنو ً جما َ م ً عنو َ عييما م َ م َ ضما ِ جعِ يَْد ُ وطَ َ فييما َ م َ ن اْل َ )تََت َ ن َرب َُّهي ْ جُننوُبُه ْ ف ٰ ى ُ ع ِ
نَ . م ُينِفُقينو َ ميما َ كيماُننوا مين ُقي َّرِة أَ ْ مما َرَزْقَنيما ُ و ِ جيَزاًء بِ َ ن َ َ ميما ُأ ْ ه ْ س َّ م َّ ي لَُهي م ِ ّ م نَْفي ٌ فَل تَْعَلي ُ خِفي َ عُنيي ٍ مُلنو َ ن. يَْع َ
( السجدة 17 – 16ل أحد يعلم ما أعده الع لهععل اليمععان لنععه إذا كععان الشععهيد هععو
أول من يدخل الجنة كذلك فقد كان هناك أوائل يدخلون الجنة فقععد جععاء فععي حععديث عععن أبععي هريعرة قال قال رسول ال )صلي ال علية وسلم( عرض علّي أول ثل ثعة يدخلون الجنععة الشععهيد وعبععد
مملوك لم يمنعه رق الدنيا من طاعة ربه أو يسعى على رزق أولده فلم يمنعه ذلك عن طاعة رب ه وفقير متعفف ذو عيال " كان هؤلء من أول من يدخلون الجنة وكعذلك قعال رس ول الع )صعلي الع علية وسلم( في حديث له آتي باب الجنة فإذا بامرأة تبادرني فأقول من أنت فتقول أنا امرأة قعععدت على أيتام لي " فهي امراة مات عنها زوجها وترك لها أولداً فقامت على شؤونهم ولم تتزوج فكععان جزاء صبرها وحسن تربيتها أولدهععا مععن أسععباب وقوفهععا مععع رس ول الع علععى بععاب الجنععة ,ويقععول رسول ال )صلي ال علية وسلم( أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمععر ليلععة البععدر ثععم الععذين يلونهم كأشد كوكب دري إضاءة من السععماء لكععل واحععد منهمععا زوجتععان يععرى مععخ سععوقها مععن وراء اللحم ,وقد يقول قائل ورد في أحاديث أخرى أن له سبعين زوجة كما ورد فععي حعديث الشععهيد إنمععا المقصود بهذا العدد هو الدللععة علعى الكعثرة ومعن هعذه الكعثرة الختيعار فعإن رس ول الع )صعلي الع علية وسلم( جاء بالعدد اثنين في أحاديث كثيرة صحيحة وكعان ذلعك الععدد هعو العذي تقبلعه النفععس كما قال بن كثير عن أم سلمة رضي ال عنها قالت سألت رسول ال )صلي ال علية وسلم( ما معنى قول ال ع عععز وجل حور عين قال يا أم سلمة ضخام العيون بمنزلة أجنحة النسر ثم سعألته ععن قعول الع كعأنهن لؤلؤ مكنون قال صفاء في صفاء كصفاء الدر الذي لم يمس فهو مكنون أي محفوظ على طعبيعته قلت يا رسول ال قل لي فيهن خيرات حسان قال هن خيرات الخل قع حسان الوجوه قلععت يععا رس ول ال قل لي عن قعول الع ععز وج ل كعأنهن بيعض مكنعون قعال إنهعن فعي رق ة الجلعدة العتي فعي داخعل البيضة قلت يا رسول ال قل لي عن قول ال عرباً أتراباً قال هععن المتحببععات العاشععقات ل زعواجهععن
علععى ميلد واحععد علععى سععن واحععدة سععن الشععباب والصععبا قلععت يععا رس ول الع أخععبرني الحععور العيععن أفضل أم نساء الدنيا أفضل قال يا أم سلمة بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضععل الظهععارة على البطانة كفضل الوجه على القلب على الداخل قلت يا رسول ال لماذا كععن نسععاء الععدنيا أفضععل قال يا أم سععلمة بصععل تعهن وصعيامهن وعبععادتهن لع عععز وج ل ألبععس الع عععز وج ل وج وههن نععو ارً وأجسادهن حري ارً بيض اللون خضر الثيعاب صعفر الحلعي مجعامرهن العدر وأمشعاطهن العذهب يقلعن نحن الخالععدات أبععداً فل نمععوت نحععن الناعمععات أبععداً فل نبععأس نحععن المقيمععات أبععداً فل نطعععن نحععن الراضيات أبداً فل نسخط طوبى لمن كان لنا وكنا له -نسععاء الععدنيا يسععألن كععثي ارً الرج ال لهععن مععن الزوجات كذا وكذا ونحن إذا كنا من أهل اليمان فماذا لنا – قلت يا رسول ال ممن تتزوج المؤمنة في الخرة قال تختار أحسنهم خلقاً يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والخرة . قال رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( يعوم بعدر أيهعا النعاس هلمعوا إلععى جنعة عرض ها السعماوات والرض أعدت للمجاهدين في سبيل ال الذين يقاتلون في سعبيل الع قعال عميعر بعن الحمعام يعا رسول ال عرضها كعرض السماوات والرض أعدت لمن يقاتل في سبيل الع قععال نعععم قععال بععخ بععخ كلمة طيبة إنها لحياة طويلة وكعان فعي يعده تمعرات فألقاهعا وقعال إن عشعت حعتى آكعل هعذه التمعرات إنها لحياة طويلة فقاتل فُقتل فقال رسول ال )صلي ال علية وسلم( دخل الجنة . إن الشهادة في سبيل ال ليست شعهادة اعتععداء وبطععش وتنكيععل إنمععا هعى شعهادة دفعاع ععن الحععق ونصر للمظلوم ورد للعتبار ولكي تكون كلمعة الع هععى العليعا والع ععز وج ل أععد مائعة درج ة فعي الجنععة لمعن يجاهععد فععي سععبيله مععن الشععهداء مععا بيععن كععل درج ة وأخععرى كمعا بيععن السععماء والرض , وجاء في حديث عن بن وهب قال قال رسول ال )صلي ال عليععة وسعلم( أول معن يععدخل الجنعة كل ضعيف مستضعف لو أقسم على ال لبره – كل ضعيف من أمة ُم حعمد لو أقسم علععى الع لبععره
هو من أهل الجنة وكذلك يدخل النار كل عتل جبار متكبر في أي مكان في العالم شماله أو جنععوبه فإن ال عز وجل توعده بجهنم يصلها ل يخرج منها أبداً . كمععا أن النععاس فععي الععدنيا علععى درج ات مععن التقععوى واليمععان فهععم فععي الخععرة كععذلك علععى درج ات ومنازل في الجنة ليسوا سواء .
ال نعتععععحار إن أشرف بقاع الرض المساجد وال عز وجل جعل المساجد لكي يتعلععم فيهععا أهععل اليمععان الحل لع والحرام كما ُتؤدى فيها العبادات ومسجد رسول ال )صلي ال علية وسلم( إنما كان مجمععع الخيععر كله كان فععي البيععداء ميعداناً وكعان ذو روضعة وبسععتاناً كعان ذلعك هععو مسعجد رس ول الع )صعلي الع علية وسلم( وهو الذي يقعول إن لع عععز وج ل فعي الرض أوانععي أل وه ي القلععوب الععتي فععي أجسععاد بني آدم فأحبها إلى ال عز وجل أرقها وأصفاها وأصلبها " وصف هذه القلوب بهذه الثلث قال إن
أحب القلوب إلى الع هععى القلععوب الرقيقععة هععى القلععوب الصعافية هععى القلععوب الصععلبة ولعم يععترك لنعا اجتهاداً فشرحها فقال أرقها على الخوان أي إنها القلوب التي بها رقة ورحمعة وشعفقة وحلعم علعى الصحاب والخوان في سبيل ال عز وجل ثم قال إوان تلك القلوب التي يحبها ال عز وجل صععفتها الثانية إنها صافية خالية من العيوب ليس فيها شوائب بيضاء نقية يرى ما بداخلها من خارجها ل تحمل أحقاداً ثم قال وأما أصلبها ففي دين ال إذا كان هناك أمر من المور التي أمر ال عز وجعل بها أو نهى عنها فإنها هنا تكون قلوب صلبة ل تلين عن الحق فكان هنا قلب المسععلم كععأنه زج اج كريستال رقيقة السعمك صعافية اللعون صعلبة ليسعت سعهلة الكسعر ,ورس ول الع )صعلي الع عليعة وسلم( يقول في حععديث لععه الحل لع بيععن والحعرام بيععن وبينهمععا متشععابهات فمععن اتقععى الشععبهات فقععد استب أر لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحعرام أل إن لكعل ملعك حمععى أل إن حمععى ال محارمه أل إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كلععه إواذا فسععدت فسععد الجسععد كلععه أل وهى القلب " إن ال عز وجل جعل قلوباً تؤمن برس الة ُم حعمععد )صععلي الع عليععة وسعلم( وتنقععاد لهععا
وهى الرسالة التي ما جاءت لتهلك الناس إوانما جاءت رحمة بالناس ما جاءت لتميععت النععاس إنمععا لتحيي الناس لن ال عز وجل يقول
م إَِلى ال َّتْهُل َ ة. ك ِ دي ُ وَل ُتْلُقنوا بِأَْي ِ ) َ ك ْ
( البقععرة 195ينهععى ال ع
أن يقععذف أحععد بنفسععه إلععى المهالععك أو أن يفعععل مععا يضععره كمععا يقععول ال ع عععز وجعل
وَل تَْقُتُلنوا ) َ
كما َ ه َ حنيًمما ( .النسععاء 39ورس ول ال ع )صععلي ال ع عليععة وسعلم( بعععث م ۚ إِ َّ ن الل َّ َ م َر ِ ن بِ ُ س ُ َأنُف َ ك ْ ك ْ
عمرو بن العاص أمي ارً على جيش فعي موقعععة ذات السلسععل وكعان فععي ليلععة بععاردة كأنهععا الثلعج فاحتلم عمرو بن العاص في تلك الليلة أصابته الجنابة فعنعدما أذن لصعلة الفجعر لعم يشعأ أن يقتعل نفسه بأن يغتسل بماء مثلج فإنه علم أنه إن اغتسل به فإن فيه هل كعه فتيمم وصلى بالناس وأهل السلم ما كان عندهم علم فلما عادوا إلى رسول ال )صععلي الع عليععة وسعلم( قعالوا يععا رس ول الع إن عمرو صلى بنا وهو جنب فاستدعاه رسول ال وسعأله فقعال يععا رس ول الع قعرأت آيععة فععي كتعاب كييما َ ه َ حنيًمييما ( .النسععاء 39 م ۚ إِ َّ ن الل َّ َ م َر ِ ن بِ ُ س ُ وَل تَْقُتُلنوا َأنُف َ العع يقعععول فيهعععا العع ععععز وجععل ) َ كي ْ ك ْ
فعلمت أنني إن اغتسلت بالماء المثلج فإن فيه هل كعي فأقر رسول ال )صلي ال علية وسعلم( مععا فعله عمرو بن العاص على ما اجتهد فيه فكان التيمم مشروع إذا كعان المععاء فيععه ضععرر وهل كع لمعن يسعتعمله لن ديعن السعلم معا جعاء ليهلعك النعاس إنمعا جعاء لحيعاء العبعاد لن الع ععز وج ل يقول في كتابه العزيز
مًدا َ و َ مًنما ّ ه ه َ مَت َ علَْني ِ غ ِ خمالًِدا ِ مْؤ ِ فني َ ج َ ض َ هما َ م َ جَزاُؤُه َ ف َ و َ ) َ ب الل َّ ُ من يَْقُت ْ ع ِّ ه َّن ُ ل ُ
ظنيًمما ( .النساء 93فإذا كانت تلك عقوبة من يقتل إنساناً فما بالنععا بمععن عَذاًبما َ ه َ وأ َ َ ول َ َ ع ِ ع َّ ه َ َ د لَ ُ عَن ُ يقتل نفسه إنما قد وقع في خطر عظيم فقد وقع في الكفر والعيععاذ بععال فععإن رس ول الع )صععلي الع علية وسلم( يقول من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يععتردى فيهععا خالععداً مخلععداً أبععداً ومن تحسعى سعماً فقتعل نفسعه فسعمه فعي يعده يتحسعاه فعي نعار جهنعم خالعداً مخلعداً فيهعا أبعداً ومعن ضععرب نفسععه بحديععدة فحديععدته فععي يععده يتوكأهععا فععي نععار جهنععم خالععداً مخلععداً فيهععا أبععداً " فععإذا كععان رسول ال )صلي ال علية وسلم( غلظ عقوبعة مععن قتععل نفسععه إلععى هععذه الدرج ة وقعال إنععه فععي نععار جهنم خالداً فيها أبداً وفي حديث آخر قال من قتل نفسععه بشععيء ُعع ذعب بععه يععوم القيامععة " فععإذا كعان
رسول ال )صلي ال علية وسلم( يقول لنا ذلك يقولها لهل السلم ولهل اليمان فععإن الععذي قتععل نفسه قد يأس من رحمة ال عز وجل والع نهانععا عععن اليععأس وقعال إنععه كفععر فقععد قععال كمافُِرو َ ه إِ َّل اْل َ م اْل َ ن. من َّرْوحِ الل َّ ِ س ِ من َّرْوحِ الل َّ ِ ِ ه ۖ إِن َّ ُ قْنو ُ ه َل يَْنيأَ ُ
سنوا ) َ وَل تَْنيأَ ُ
( يوسعف 87فكععان هنععا النهععي
عن اليأس لن رحمة الع وسععت كعل شععيء وأهععل السعلم وطنعوا أنفسعهم علعى الحمععد والشعكر إذا أصابهم خيععر وعلععى الصععبر إن أصعابهم شععر لععذلك كعان رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( يقععول يحيرني أمر المععؤمن فعإن كععل أمععره خيععر إن أصعابته نعمععاء شععكر فكعان خيععر لععه إوان أصععابته ضعراء صبر فكان خير له " كان ذلك هو حال المؤمن فهو يوطن نفسه على الرضى بقضاء ال عععز وج ل وقدره فإنه في الحديث القدسي يقول رب العزة معن لعم يعرض بقضعائي ويصعبر علعى بلئععي فليخعرج من تحت سمائي وليبحث له عن رب سواي ( أين الخروج أيعن المفعر إن السعماء محيطععة بعالرض فإذا خرج من سماء وج د فوقهعا سعماء حعتى إن ال نعسعان ل يسعتطيع أن يخعرج معن قضعاء الع ععز
وج ل ولعذلك العذي قتععل نفسععه لعه تلعك العقوبعة فهععو قتعل نفسعه ل قصعاص منععه فكعانت عقعوبته أنععه سعوف يكعون مخلعداً فعي نععار جهنعم إل أن يشععاء الع أن يغفععر أو يخرج ه معن النعار بشععفاعة ُم حعمعد )صلي ال علية وسلم( أو بشفاعة ل إله إل ال ُم حعمد رسول ال فإن رسول ال قال في حديث لععه
يا أبا ذر جاءني جبريل فقال لي يا ُم حعمد من معات معن أمتعك يشعهد أن ل إلعه إل الع ُم حعمعد رس ول دخل الجنة قال يا رسول ال إوان زنى إوان سرق فقال رسول ال )صعلي الع عليعة وسعلم( إوان زن ى
إوان سرق فأعادها عليه ثل ثعة وفي المرة الخيرة قال له رغم أنف أبا ذر . في موقعة ُأحد كععان إنسععان يقاتععل أعظععم قتعال ويجاهععد أعظععم جهعاد فععي صععفوف أهععل السععلم كعان اسمه قزمان ذلك الرجل جرح فقال أصحاب رسول الع بعععد معا شععاهدوا منعه قعالوا قزم ان فععي الجنعة بينما رسول ال الذي كان يطلعععه الع علععى أمعور معن أمععور الغيععب فقعال لهععم إنمعا قزم ان مععن أهععل النار فتعجب الصحابة فهو جريح من المعركة وعلى وشك الشهادة في سبيل ال فكيف يقول عنععه رسول ال إنه من أهل النار فإذا بهم يفاجأوا من قتل قزمان نفسه وهو جريح ما تحمل ال لعم وشعدة الطعن فجاء بالسيف فوكز نفسه به فقتل نفسه حتى يتخلص من ال لعم فإن رس ول الع )صعلي الع علية وسلم( كان يعلم أن إيمانه ضعيف وأنه لن يصبر على ذلك البلء فقتل نفسه فكععان مععن أهععل النار رغم أنه كان من أشد الناس بأساً في الحرب والجهاد إل أن ذلك لم يشفع له عندما قتل نفسه ,وال عز وجل يقول في الحديث القدسي بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة " فكان ذلك هو الجعزاء وتلععك هععى المكانععة لمععن قتععل نفسععه ,إواذا كععان المسععلم فععي ميععدان المعرك ة قععد اسععتعد وأعععد نفسه وعدته ليس لعه أن يتمنععى المعوت ول لقعاء الععدو فقعد جعاء فعي حعديث رواه عبعد الع بعن أبعي أوفى قعال قعال لنعا رس ول الع )صعلي الع عليعة وسعلم( فعي غعزوة الخنعدق ل تتمنعوا لقعاء الععدو وسععلوا العع العافيععة إوان لقيتمععوهم فععاثبتوا واعلمععوا أن النصععر مععع الصععبر وأن الجنععة تحععت ظل لع السيوف ثععم يقععول اللهععم منععزل الكتععاب ومجععري السععحاب وه ازم الحعزاب اهزمهععم وانصععرنا عليهععم " كانت تلك وصية رسول ال أل يتمنى أحد لقاء العدو ومعن ثععم القتععل لن لقععاء العععدو فيععه قتععل وهل كع
رغم أن هذا القتل فيععه دخععول الجنععة فكعان ذلععك فععي اسععتقبال العععداء والشععهادة فكيععف بععك إذا كنععت بينك وبين نفسك وليس أمامك عدو أو ما يدخلك الجنة إنما أمامك ابتلء من ال ع فععي ضععيق رزق أو في مرض عضال أو في أي مصيبة قد ل يحتملها ال نعسان تععدخله فععي حالععة اليععأس فعإن اليععأس كفر والعياذ بال فأنت في هذه الحالة ما قتلععت نفسععك بحديععدة ول تحسععيت سععماً فشععربته أنععت بينععك وبين نفسك من شدة ما تعانيه من كرب وهم وألم تقععول قععد يععأتي أجلععي فأرت اح تتمنععى المععوت حععتى تتخلص من كل هذا الكرب والهم فكل ذلك منهي عنه في دين السلم ورسول ال )صلي ال علية وسلم( يقول في حعديث صعحيح ورد فعي البخعاري ل يتمنيعن أحعدكم المعوت معن ضعر أصعابه – كمعا نسععمع ونعرى ذلععك مععن إنععاس فععي اليععوم مئععات المعرات إذا مععا وقعع فععي ضععيق أو كععرب أو مشععكلة أو ل فليقععل اللهععم أحينععي مععا مرض فإنه يسارع إلى قولها فهععو علععى خطععر عظيععم – فععإن كععان لبععد قععائ ً كانت الحياة خي ارً لي وتوفني ما كانت الوفاة خي ارً لي " فإن ال عز وجل وحده هعو العذي يعلععم خيعر العبد في الحياة أم في الموت ورسول ال )صلي ال علية وسلم( يبين الحكمة في هذا الدعاء فقد قعال فعي حعديث آخععر ورد فععي البخعاري قعال لعن يعدخل أحعدكم الجنععة بعملعه – ل يوج د إنسعان يعدخل الجنة مهما كانت تلك العمال فإن فضل ال على العباد ل يكافيء مععا قعدم ال نعسععان مععن عمعل فقعد جيء برجل يوم القيامة وقال ال عز وجل لمل ئعكته أدخلوا عبدي الجنة برحمتي فقععال الرج ل يععارب بعملي فقد كنت كثير الصلة والصيام وما تركت عاماً إل حججعت فيععه أو جاهععدت فععي سععبيلك فقعال ال عز وجل لمل ئعكته وهو أعلم ضعوا عمله ذلك كله فععي كفععة ثععم وضععت فععي الكفعة الخعرى نعمععة البصر فرجحت نعمة البصر أو أي نعمة أخرى من نعم ال على الناس فعإن العمعل كلععه ل يسعاويها بحال لذلك قال رسول ال )صلي ال علية وسلم( لن يدخل أحدكم الجنععة بعملععه – قععالوا ول أنععت يععا رس ول ال ع قععال ول أنععا إل أن يتغمععدني ال ع برحمتععه فل يتمنيععن أحععدكم المععوت إمععا محسععناً فيععزداد إحساناً إواما مسيئاً فلعله أن يستعتب فيستغفر فيغفر ال له "
وليس في دين السلم ما يسمى إضراب عن الطعام فإن المضرب عن الطعام يقتععل نفسععه كمععا إنععه ليس في السلم من يمتنع عن تناول الدواء وهو مريض إنمععا يجععب عليععه أن يتنععاوله فعإن ُم حعمععداً
)صلي ال علية وسلم( دخعل علعى مري ض فقعال أيعن الطعبيب ثعم قعال تعداووا عبعاد الع فعإن الع لعم ينزل داًء إل وأنزل له دواًء علمه من علمه وجهله معن جهلعه " فعإن العذي يمتنععع ععن العدواء يقتعل نفسه ويتركها للهل كع وال عز وجل يقول
فٍر َ مِري ً س َ كما َ من َ خيَر ۗ د ٌ ضما أَْو َ ف ِ ع َّ م ُأ َ ى َ ن َ ) َ مي ْ ة ِّ علَ ٰ ن أَي َّييما ٍ
سَر. وَل ُيِريُد بِ ُ ه بِ ُ م اْل ُ سَر َ ُيِريُد الل َّ ُ ع ْ م اْلُني ْ ك ُ ك ُ
( البقععرة 185قععال أهععل الفقععه فععي ديععن السععلم أن
المريعض الععذي يشععق علععى نفسععه ويصععوم بعععد مععا يقععول لععه طععبيب مسععلم أن فععي صععيامه ضععرر لععه وزيادة في مرضه وقد يؤدي إلى هل كعه قالوا إن صيامه ذلك هو وزر وذنب عليه لن ال عز وجل هو الذي أمر بأل نهلك ونقتل أنفسنا فإن دين السععلم هععو ديععن الرحمععة كلهععا ومعا جعاء إل بكععل مععا يحافظ على صحة البشر سليمة صحيحة في العقل والبدن حتى يكون المسلم قععوي البنيععان فععإن أم المؤمنين عائشة رضي ال عنها دخلعت مسعجد رس ول الع )صعلي الع عليعة وسعلم( فوج دت رج ل يتمسكن فقالت ما شأنه قالوا إنه يتعبد إنه من أهل النسك قالت ل تمت علينععا ديننععا لقععد كععان عمععر أعبد الناس ولكنه كان إذا مشى أسرع إواذا تكلم أسمع إواذا ضرب أوجع .
سعورة يعس قال علي بن أبي طالب الناس من جهه التماثل أكفاء أبوهم آدم وأمهم حواء إوان كان لهم نسب يفخرون به فالطين والماء -كل الناس على صععورة واحععدة رأس وبعدن ويعدين ورجليععن وكلهععم مععن نسل واحد أبوهم آدم وأمهم حواء الذان خلقا مععن الطيععن والمععاء – ومعا الفضععل إل لهععل العلععم إنهععم على الهدى لمن استهدى أولء – إذا كان هناك فضل فليس الفضععل بالنسععب ول بالمععال والسععلطان ول بالجمال إنما الفضل بالعلم لذلك قال رسول ال )صلي ال علية وسلم( في حديث رواه عبد الع بن عباس قال فقيه واحد أشد على الشععيطان مععن ألععف عابععد " وكعذلك قعال يعا أبعا ذر لن تغعدوا فتتعلم آية من كتاب ال خير لك من أن تصلي مائة ركعة – تتعلم آية واحدة كل ما يحيععط بهععا إنمععا هى في الميزان تعادل مائة ركعة – يا أبا ذر لن تغععدو فتتعلععم بابعاً مععن أبعواب العلععم ُعمععل بععه أو لععم
ُيعمل خير لك من أن تصلي ألف ركعة "
وع ن معقععل بععن يسععار قععال قععال رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( سععورة البقععرة سععنام القعرآن وذروته نزل مع كل آية منها ثمانون ملكاً واستخرجت ال ل إله إل هو الحي القيوم من كنععز تحععت العرش فوصلت بها ويس قلب القرآن ل يقرأها عبد يريد ال والدار الخععرة إل غفععر الع لععه فاقرأوه ا علععى موتعاكم " إذا كععانت البقععرة سععنام القعرآن وقمتععه فعإن يععس هععى بمثابععة القلععب مععن الجسععد فهععل
يستطيع مخلوق أن يعيش بدون القلب لذلك يقول رسول ال في حق هذه السورة إنها قلب الق عرآن ويقول وددت لو أنها في قلب كل مسلم فإنها تكون كما لو كانت الوقود الععذي يعطععي لععذلك المحععرك طاقته وحيويته ونشاطه ,وكذلك يقول رسول ال )صلي ال علية وسلم( من ق أر يس حين يمسععي أصبح مغفو ارً له ومن ق أر حم حين يمسي أصبح مغفو ارً له " ويقول أهل الفقه سورة يس ل تقع أر عنعد أمعر عسعير إل يسعره الع ععز وج ل وذلعك ليعس بحعديث ول عن أصحاب رسول ال إوانمعا هعو معن أقعوال أهعل العلعم والتفسعير عنعدما قاسعوا معا فيهعا معن نبعض وجمال ومعاني ومقاصد علموا إنهععا تيسععر المععر العسععير وعنععدما أروا رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( قرأهععا فععي شععدته حيععن خععرج يععوم خععرج مهععاج ارً مععن مكععة فيسععر الع لععه أمععر الهجععرة وأخععذوا بالقياس بين تلك وهذه . وال عز وجل يقول
ط ّ م. نَ . ى ِ ك لَ ِ ح ِ ) َيس .واْلُقْرآ ِ صيَرا ٍ سِلني َ مْر َ م َ م .إِن َّ َ ن اْل َ م ْ كني ِ عَلي ٰ سيَتِقني ٍ ن اْل ُ
(
يس 4 – 1اللهم صل وسلم وبارك عليك يا رسول ال فقععد قيععل يععس أي يععا إنسععان بلغععة الحبشععة وقيل إنها حرف الياء والسين من حروف الهجاء فعي اللغعة العربيععة العتي تحعدى الع ععز وج ل بهععا أهل العرب أن يأتوا بمثل هذا القرآن أو آية واحدة منه وذكرها كأن ال عععز وج ل يقععول لهععم إن هععذا القرآن يتكون مععن حععروف الهجععاء الععتي فععي لغتكععم ومعع ذلعك لععن تسععتطيعوا أن تععأتوا بمثلععه ,وقيععل كذلك إنها من أسماء رسول ال )صلي ال علية وسلم( فعن علي بن أبي طالب قال قال رسول س معيت في كتاب ال عز وجل بسبعة أسععماء ُم حعمععد وأحمععد وطعه ويعس ال )صلي ال علية وسلم( ُ
والمزم ل والمعدثر وعبعد الع " فعإذا ذكعر ُم حعمعد نصعلي عليعه إواذا ذكعر أي معن أسعماءه العتي ذكره ا
نصلي عليه ,وسورة يس لماذا كان فيها ذلك القدر من الحيوية والطاقة ولماذا كععانت قلععب القعرآن إن فيها آية يقول فيها ال ععععز وجععل
هۖ َ خْل َ م و َ حنيِيي ي اْل ِ ون َ ِ عظَييما َ ل َ قما َ ي َ مَثًل َ ب لََنما َ ضَر َ ) َ ق ُ ميين ُي ْ س َ
شَأ َ م. ق َ و ُ نو بِ ُ هما ال َّ ِ ي َر ِ و ِ حِنيني َ ل َ ه َ م َّرٍة ۖ َ ل َ و َ ذ ي َأن َ َ ل ُي ْ مُ .ق ْ هما أَ َّ ك ِّ عِلني ٌ مني ٌ خْل ٍ ه َ
( يععس 79-78كععأن
إرادة ال عز وجل أن يأتي بهعذه اليعة فعي آخعر السعورة وكعانت المقعدمات كلهعا قبلهعا تقعول لنعا إن الناس كل الناس تعلم أن الموت حق فل يوجد إنسان على وجه الرض حتى إوان كععان فرع ون مععن الفراعين إوان كعان معن الكفععرة أو الملحعدين إل ويعلععم أن المعوت حععق وأنعه آت ل محالععة إنمععا الشعك والكفر في ماذا في هل سوف ُيبعث الخلق أو ل يبعثون هل هنععاك نشععور وحسععاب وه ل هنععاك جنععة
ونار أم أن كل هذه المور مما يخوف به أصحاب الععدين النععاس فععإن خبععاب بععن الرت وه و مععن
أصحاب رسول الع )صعلي الع عليعة وسعلم( قعال كنععت قينعاً فعي الجاهليععة أي حعداد وكعان لععي عنعد العاص بن وائل ماًل فأتيته ل تعقاضاه فقعال لعن أقضعيك مالعك حعتى تكفعر بُم حعمعد فقلعت لعه لعن أكفعر
بُم حعمد حتى تموت ثم ُتبعث – أي إنه آمن بال رباً وبُم حعمد رسوًل وبالسععلم دينعاً وعلععم أن الخععرة حق وأن الحساب والجنة والنار حعق وأن لقعاء الع ععز وج ل حعق – فقعال لعي الععاص بعن وائعل أإذا
مت فأنا مبعوث إذن عندها إئتني فسععوف يكععون لععي مععاًل وولعداً فأقضععيك مالعك – هععو يتهكععم عليععه وال عز وجل يقول
ل َُ و َ )أ َ َ خي َ ك َ ع اْل َ ذ ي َ ذ م ات َّ َ ولَيًدا .أَط ََّلي َ ت ال َّ ِ غْنيي َ و َ مماًل َ ن َ قما َ فَر ِبيآَيماتَِنما َ فَرأَْي َ لوتَنيَ َّ ب أَ ِ
ح َٰ م ّ عْهًداَ . ويَْأِتنيَنيما ن اْل َ سَن ْ ن َ عَذا ِ ه ِ ِ ل َ ه َ داَ . ب َ م َ ل َ ب َ ك َّل ۚ َ ونَِرُثي ُ م ًّ د لَ ُ عنَد ال َّر ْ ميما يَُقينو ُ ون َ ُ مما يَُقنو ُ كُت ُ م ِ َ فْر ً دا.
( مريم 80-77وهذا العاص بن وائل ومعه أمية بعن خلعف أخعذا عظمعاً باليعاً أكلتعه الرم ال
والتراب وذهبا به إلى رسول ال )صلي ال عليععة وسعلم( فقععال لععه العععاص بععن وائععل يععا ُم حعمععد كيععف
يجيي ربك تلك العظام بععد معا أصعبحت رميمعاً فقعال لعه رس ول الع )صعلي الع عليعة وسعلم( سعوف يميتك ال ثم يبعثك ثم يدخلك نعا ارً خالعداً فيهعا فكعانت معن معجعزات ُم حعمعد )صعلي الع عليعة وسعلم( تلك الية العتي فعي آخعر سعورة السعراء لن ذلعك الكعافر لعو أراد أن يكعذب ُم حعمعداً )صعلي الع عليعة
وسلم( لقال أشهد أن ل إله إل ال وأن ُم حعمداً رسول ال فلم يمت كاف ارً ولكنه العجاز وأن ُم حعمععداً
نبي ورسول من قبل رب العالمين . ويقول ال عز وجل م ّ ن. ِ ف ي إِ َ مما ٍ مِبني ٍ
مما َ ص يْنيَنماُه وآَثماَر ُ ون َ ْ و ُ ق َّ ح َ ل َ م ۚ َ منوا َ ب َ ى َ حِني ي اْل َ يٍء أَ ْ ه ْ ن ُن ْ )إِ َّنما نَ ْ ك َّ مْنوتَ ٰ د ُ كُت ُ ح ُ ش ْ
( يعس 12تلعك اليعة فعي أوائععل سععورة يععس بينمععا فيهعا إجابععة علععى معا جعاء فععي
أواخر السورة فكان هذا نظم معن الع ععز وج ل وترتيعب تعوفيقي لنععه هعو العذي يعلعم سعره وهوالعذي أنزله علعى عبعده ورس وله ُم حعمعد عليعه أفضعل الصعلة والسعلم ,وسعورة يعس كلهعا نزل ت فعي مكعة
بينما تلك الية نزلت في المدينة فلماذا فقد كان هناك إناس يسكنون في أماكن بعيدة عن المسجد
فأراد بنو سلمة رضي ال عنهم أن ينتقلوا بمساكنهم حتى يكونوا بجوار مسجد رسول ال فلما علم قال يا بني سلمة آثعاركم آثعاركم ُتكتعب لكعم " أي اجعلعوا أنفسعكم فعي أمعاكنكم ول تلتصعقوا بالمسعجد فإن لك بكل خطوة تخطوها إلى المسجد إنما يرفع ال بها درجة ويمحو بها سيئة فكععانت هععذه آثععار القدام وكان ذلعك سععبب نععزول اليععة ولكعن يجععب أن يعلعم كععل مسعلم أن كعل مععا قعدمت يععداه هعو مععن الثار التي تكتب له فإن رسول ال )صلي ال علية وسلم( يقول إذا مات بععن آدم انقطععع عملععه إل من ثلث علم ُينتفعع بعه أو صعدقة جاري ة أو ولعد صعالح يعدعو لعه " فكعانت هعذه هعى الثعار وكعذلك
يقول رسول ال )صلي ال علية وسلم( من سن في السلم سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمععل
بها إلى يوم القيامة لم ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومعن سعن سعنة سعيئة فعليعه وزره ا ووزر معن عمل بها إلى يوم القيامة ل ينقص ذلك من أوزارهم شيئاً " الععذي يعمععل شععيئاً صععالحاً ويقتععدي بععه الناس في ذلك العمل الصالح فله أجره وأجر كل من عمل به من بعده إلععى يعوم القيامععة ول ينتقععص ل ذلك من أجره أو من أجور من عملعوا بعملعه واقتعادوا بعه إلعى يعوم القيامعة وكعذلك العذي يعمعل عم ً سععيئاً فيكععون سععنة بيععن النعاس يقتععدون بععه فيمععا عمععل فعليععه الععوزر مععن كععل مععن عمععل بععه إلععى يععوم القيامة وذلك ليعلم كل إنسان أن عمله هو محاسب عليه أمام ال عز وجل ورحمة الع أوسعع مععن كل شيء ولكن أنس بن مالك يقول بينما نحععن عنععد رس ول الع ضععحك حععتى بععدت نواجععذه فقععال لهم أتدرون مما أضحك قالوا ال ورسوله أعلم قال أضحك من مجادلة العبد ربه يوم القيامة يقععول يا رب إنك حرمت الظلم فإني ل أجيز على نفسي إل شاهداً منها فيقول الع ععز وج ل كفعى بنفسعك اليوم عليك حسيباً وكفى بالكاتبين شهوداً – حاسب نفسك وعندي مل ئعكة يشهدون على ما فعلععت وما اقترفت – يقول رسول ال فيختععم علععى فعاه وتنطععق أرك انه بمعا كعان يعمععل – تنطععق اليعدين بمععا
سرقت وينطق الفرج بما زنا وتنطق القدمين بمععا مشععت فععي الخطيئععة – ثععم يخلععى بينععه وبيععن الكلم فيقول لهذه الركان سحقاً لكن فعنكن كنت أدافع " في حديث معقل بن يسعار ععن رس ول الع )صعلي الع عليعة وسعلم( فعي قعراءة سعورة يعس علعى موتاكم ففي أي زمان تق أر هل تق أر بعد أن مات الميت وخرجت روحه أم تق أر على القععبر حيععن الععدفن ؟ فلنعلم أن قول رسول ال )صلي الع عليععة وسعلم( يعنععي بععه سععاعة الحتضععار فععي سععاعة خععروج الروح من الجسد فإنها ل ُتق أر عند ميت إل هون ال عليععه سععكرات المععوت ورس ول الع )صععلي الع علية وسلم( عندما قال لقنوا موتاكم الشهادة علمنا في أي وقت يكون ذلك التلقين يكون في وقعت الحتضار وليس بعد الموت أو عند القبر لنععه قعال لقنعوا موتعاكم ل إلعه إل الع فعإنه معن كعان آخععر كلمه ل إله إل ال دخل الجنة " إذن فالتلقين أن تق أر سورة يس وهو يحتضر أما إن مات وفاضععت روحه إلى بارئها فإنه ل تلقين ول قراءة وال عز وجل يقول
ه مما َ مما َينبَ ِ مَنماُه ال ّ ِ و َ شْعَر َ و َ ) َ غ ي لَ ي ُ عل َّ ْ
ق اْل َ كما َ علَييى اْل َ من َ ن ّ إِ ْ ن. ل َ ن ُ وُقْرآ ٌ وي َ ِ ن .لِ ُّنين ِ كييمافِِري َ حًّنيما َ ن َ ذَر َ نو إِ َّل ِذْكٌر َ ه َ ح َّ قيْنو ُ مِبني ٌ
( يعععس -69
70إذن يحق الحق على من كفر وينذر ويذكر الحععي أمععا الميععت فععإنه قععد انتقععل بعملععه ولعن ينفعععه بعد ذلك شيء إل أن تدعو له أو تق أر القرآن ثم تهب له ثواب القعراءة أو أن تتصعدق عنعه أو تخعرج حاجاً أو معتم ارً له . ويقععول رسعول ال ع )صععلي ال ع عليععة وسعلم( أل مععن مشععمر إلععى الجنععة " ولكننععا نجععد هععذة اليععام يشمرون ويلبسون الشورتات ويعدون الععدة العتي سعوف يجعرون بهعا إلعى الملععب وأمعا المشعمر مع رسول ال فهو في سباق مآله إلى جنة رب العالمين خالداً فيهعا قعال أل معن مشععمر إلعى الجنععة فععإن الجنععة ل عععدل لهععا إنهععا وال ع نععور يتلل وريحانععة تهععتز وقصععر مشععيد ونهععر مضععطرد وزه رة نضيجة وزوجة حسعناء ومقعام أبعد فعي دار سعلمة فقعال صعحابة رس ول الع نحعن المشعمرون قعال
قولوا إن شاء ال فقالوا إن شاء ال ,عبد ال بن عباس قال من ق أر يس حين يصبح يسر ال ع له يومه حتى يمسي ومن قرأها حين يمسي يسر ال له ليلته حتى يصبح .
القبععععور قال ال عز وجل شَرُه. َأن َ
ه َ ه َ م إِ َ من ن ّ ْ ف َ خل َ َ ط َ شييماَء ) ِ ق َّ ف ٍ ذا َ م أَ َ سِبني َ ة َ مماتَ ُ ق ُ ف يأَْقبََرُهُ .ث ي َّ سَرُهُ .ث َّ ل يَ َّ م ال َّ دَرُهُ .ث َّ
( عبس 22-19قول ال عز وجل إنما جمع مراحل الحياة كلهععا فععي تلععك الكلمععات فععإن
كل مخلوق خلق من نطفة أرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون ذلك المني الععذي يخععرج من ال نعسان الذي صنعه هو رب العالمين ثم قدره فجعله ذك ارً أو أنثى وقدر كل شيء يحيط بحيععاته ثم مهد له السبيل للحياة وشرع له ما ييسر له تلك الحياة حتى يعيش في رحمة ونعمة من ال عز وجل فمن تنكب السبيل فل يلومن إل نفسه ومن حععاد عععن الطريعق فل يلععومن إل نفسععه ثععم بعععد أن يقضي تلك الحياة التي أرادها ال له كانت نهايته مهما طال به العمر فععإنه ميععت ومقبععور فععإذا قععبر ل فإمععا فرح اً منشععرحاً إوامععا عبوسع اً مغمومع اً , فععإنه فععي يععوم القيامععة منشععور أمععام رب العععالمين ذلي ً يموت الخلق كل الخلق الجبابرة والفراعنة ويمعوت ال نعبيعاء والرس ل وكعذلك فقعد معات ُم حعمعد )صعلي
ال علية وسلم( وقبر وكان قبره هو أشععرف القبععور لن سععاكنه هععو خيععر البريعة قاطبععة ,والع عععز
وجل جعل الميت كل ميت إذا قبر في قبره فإنه يزول ول يبقعى منعه شعيئاً إل حبعة ل تكعاد ُتعرى ومعن هذه الحبة يبعثه ال عز وجل يوم القيامة وتنبت فععي حميعم السععيل كمعا تنبععت الحبعة علعى شععاطيء النهر ولكن ال نعبياء والمرسلين قدر ال عز وجل أل تأكل الرض أجسادهم ول تبلى فإن رسول ال )صلي ال علية وسلم( قال في حديث رواه أوس بن أوس قال إذا كان يوم الجمعة فععأكثروا مععن الصلة علّي فإن صل تعكم معروضة علّي قالوا يا رسول ال كيف تُععرض عليععك صععل تعنا وقعد أرم ت
– ألم يبلى جسدك في التراب كما هو الحال في كل مخلععوق يععدفن فععي الععتراب بعععد المععوت – قععال إن
ال عز وجل حرم على الرض أن تأكل أجساد ال نعبياء " ورسول ال )صلي ال علية وسلم( وهو في قبره بإرادة ال عز وجل يسمع شكوى الشعاكين فقعد جعاء عنععد بعن كععثير فعي تفسععيره أن رج ل يقال له العتبي من التابعين كان جالساً عند قبر رسول ال )صلي ال علية وسلم( فإذا برجل يأتي ويقف أمام قبر رسول ال )صععلي الع عليععة وسعلم( ويقعول يععا رس ول الع قعرأت قعول الع ععز وج ل ك َ سَتْغ َ سَتْغ َ ه جيُدوا الل َّي َ فُروا الل َّ َ نو َ ل لَ َ ه َ جماُءو َ م َ منوا َأنُف َ ) َ وا ْ فما ْ سُه ْ ولَْنو أَن َُّه ْ سيينو ُ م ال َّر ُ فَر لَُه ُ م ِإذ ظ َّلَ ُ
حنيًمما ( .النساء 64ثم أنشد يقول : نواًبما َّر ِ تَ َّ يا خير من دفنت بالقاع أعظمه نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه أنت الشفيع ععند الصراط
فطاب من طيبهن القاع وال كعم فيه العفاف وفيه الجود والكرم إذا مععا زلععت القععدم
يقعول العتعبي فأخععذتني سعنة مععن نعوم فعإذا برس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( يعأتيني فعي نععومي ويقول يا عتبي إلحق بالرجل وأبلغععه أن الع عععز وج ل قعد غفععر لععه " كمععا أن الرض ل تأكععل جسععد الشهيد فهم في القبور أحياء يرزقون أجسادهم ل تبلى وعظامهم ل تععذوب وج اء فععي قصععة رويعت أيام الوليد بن عبد الملك أن حائطاً في بيععت رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( سععقط وه و جعدار الحجرة المدفون فيها فعندما أرادوا اقامته حفروا فإذا بقدم رطبة قدم كأنها لم تدفن وكعأن بهععا لحمعاً لم تتغير ففزعوا وقالوا هذه قدم رسول ال )صلي ال علية وسلم( فيبحثون عن واحد من صععحابته فما وجدوا غير عروة بن الزبير )صلي ال علية وسلم( عندما أتاهم ونظر إلى القدم قععال إنهععا قععدم عمر بن الخطاب , كما قال جابر بن عبد ال ال نعصاري في حديث له استصرخنا علععى قتلععى أحد يوم أمر معاوية بحفر البئر وكان حكم معاوية بن أبي سعفيان بعععد موقععة أحعد بحعوالي أربعيععن عاماً فتذكروهم وقت أن حفروا البئر في عهد معاوية تذكروا تلك المصيبة التي نزلت برجالهم قالوا استصرخنا قتلى أحد يوم أمر معاوية بحفر البئر فكشفنا عنهم فوج دناهم رطابعاً كأنمععا دفنعوا أمععس
وضعرب الفععأس قععدم حمععزة أسععد ال ع وأسععد رسع وله فععإذا بالععدم يخععرج منهععا – كمععا أن الشععهداء يسمعون ويجيبون فكيف ذلك إنه أمر من أمور ال ل نحاول أن نفتش فيها أو نحللها إنما ندعها لقائلها لن القائل هو رسول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( فقعد وقعف علععى شعهداء أُحعد كمعا يععروي أنس بن مالك وقال قول ال عز وجععل
عما َ هۖ ه َ مما َ ه يُدوا الل َّ ي َ علَْني ي ِ مْؤ ِ صَدُقنوا َ ل َ ن ِر َ مِنني َ ) ِّم َ جما ٌ ن اْل ُ
من َ َ ظُر ۖ َوَمما بَي َّدُلنوا تَْبيِديًل ( .الحععزاب 23ثععم تععوجه إلععى ق َ من َينَت ِ و ِ ف ِ ه َ حبَ ُ ى نَ ْ مْنُه م َّ مْنُه م َّ ض ٰ
الشهداء وقال إني شهيد أن هؤلء أحياء عند ربهم يرزقون ثم توجه إلى النععاس وقعال أيهععا النععاس إئتوهم وسلموا عليهم فوالذي نفس ُم حعمد بيده ل يسلم عليهم مسلم إلى يععوم القيامععة إل ردوا عليععه السلم " أما كيف يسمعون وكيف يردون فل نشعغل بهعا بالنعا إنمعا نصعدقها كمعا قالهعا رس ول الع
)صلي ال علية وسلم( وبعد ثماني سنين صلى عليهم رسول ال كالمودع للحياء والمعوات وقعال أيهععا النععاس أنععا فرطكععم إواني أنظر إلى حوضي من منبري هذا إواني أعطيت مفاتيح خزائن الرض إواني ل أخاف عليكععم أن تشركوا بعدي ولكن أخاف عليكم أن تتنافسعوا علعى العدنيا لعذلك خبعاب بعن الرت فعي أحعد اليعام وجد عنده حلة يلبسها وأخرى يبدل بينهما فبكى وقال لقد مات مصعب بن عمير وهو خير منعي ل نعه مات شهيد فما وجدنا شيئاً يستره إل نمرة إذا غطينا بها بهعا رجلععه بععدى رأسععه إواذا غطينعا بهععا رأسه بدى رجله فقال لنا رسول ال )صلي ال علية وسلم( غطوا وجهه واجعلوا على رجله ال زعخ ر " يموت ال نعسان وُيبعث على ما مات عليه لذلك رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( يقععول لقنعوا
موتاكم ل إله إل ال فإنه من كان آخر كلمه ل إله إل الع دخعل الجنعة " وكعذلك فععي الحعج رفسعت دابة رجل وهو محرم فمات فعرض على رسول ال )صعلي الع عليعة وسعلم( فقعال كفنععوه فعي ثععوبيه واغسعلوه بمعاء وسعدر ول تمسعوه طيبعاً ول تخمعروا رأسعه فعإنه ُيبععث يعوم القيامعة ملبيعاً يقعول لبيعك
اللهععم لبيععك لبيععك ل شععريك لععك لبيععك إن الحمععد والنعمععة لععك والملععك ل شععريك لععك " وع ن أبععي سعععيد الخدري يقول قال رسول ال )صلي ال علية وسلم( إذا وضعت الجنععازة واحتملهععا الرج ال فععإذا
كانت صالحة قالت قدموني قدموني – أي أسرعوا بي إلى الخير – إوان كانت غير ذلك فإنها تععدعو على نفسها قالت يا ويلها أين تذهبون بها – كأن الجنازة تتكلععم ولكععن ل يسععمعها أحععد إوان سععمعها أحععد لصعععق مععن هععول مععا يسععمع ولكععن رس ول الع يسععمعها فيقععول أسععرعوا بالجنععازة فععإن يععك خيععر تقدموه لها إوان يكن غير ذلك تضعونه عن أعناقكم " إن كان لها خيععر فععأنت تسععرع بهععا مقععدماً لهععا ذلك الخير إوان كان غير ذلك فإنه شر تضعه عن عنقك وتتخلص منه . إن رسول ال )صلي ال علية وسلم( يقول والذي نفععس ُم حعمععد بيععده ل وحشععة علععى أهععل ل إلععه إل
ال في قبورهم فإن ال عز وجل يخفف عنهععم ضععمة القععبر ويخفععف عنهععم عععذاب القععبر -ويهيععء لهم كل الخير في حياتهم البرزخية حتى يخرجوا من قبورهم -يقول رسول ال وكأني بأهععل ل إلععه إل ال ينفضون التراب عن رؤسهم ويخرجون من قبورهم وهم يقولون الحمععد لع الععذي أذهععب عنععا الحزن . كعان رس ول الع )صعلي الع عليعة وسعلم( إذا وقعف علعى القعبر يقعول اسعتغفروا لخيكعم واسعألوا لعه التثبيت فإنه الن ُيسأل " المؤمن إذا دخل القبر فإنه مثبت من الع عععز وج ل بععالقول الثععابت وأمععا الكافر والمنافق إذا دخل القبر فإن المة كلها لو لقنته ما يجيب به لن يتلقى منهم شيئاً ومعا نطععق
به فكان التلقين إنما هو بدعة من أكبر البدع التي ابتدعت بعد رسول ال )صلي ال عليععة وسعلم( وما أمر بها فعن أنس بن مالك قال قال رسول ال )صلي ال علية وسلم( إذا وضع الميععت فععي قبره تولى عنه أصحابه إوانععه ليسععمع قععرع نععالهم فيعأتيه ملكعان يقعععدانه فيقععولن مععا تقعول فعي هععذا الرجل في ُم حعمد فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد ال ورسوله فيقولن انظر إلى مقعدك من النععار أبدلك ال به مقععدك فعي الجنعة فيراهمعا جميععاً وأمعا الكعافر والمنعافق فيقعول ل أدري كنعت أقعول معا
يقوله الناس فيقولن له ل دريت ول تليت ثم ُيضععرب بمطرق ة مععن حديععد بيععن أذنيعه فيصعرخ صععرخة
يسمعها كل من يليه إل الثقل نع " وفي حعديث ععن أبعي هري رة يقعول أن العبعد يقعول معالي معالي
وليس له من ماله إل ثلث ما أكل فأفنى أو لبس فأبلى أو تصدق فأبقى وما سوى ذلك فهو ذاهععب وتاركه للناس ويشيع الميت ثل ثعة ماله وأهله وعمله فيرج ع مععاله وأهلععه ويبقععى عملععه معععه يععتركه أهله وأصحابه في ذلك المكان المظلم الموحش ل يجد فيه ناص ارً ول معيناً إل ما قععدمه لنفسععه مععن عمل فيأتيه ملكان يجعلونه جالساً وكيف ذلعك والقععبر ليععس بععه مكعان سععوى وه و نععائم ل نسععأل فععي ذلععك لن رس ول ال ع هععو القائععل فهععو حععق فععإن ذلععك المكععان التصععرف فيععه يكععون مععن مالععك الملععك والملكوت الذي يقول للشيء كن فيكععون ويسععأله الملكععان عععن رس ول الع فععالمؤمن يعععرف الجابععة فقد شهد أن ُم حعمداً رسول ال وعمل بها وأما المنافق فكان ل ينكععر فععي العدنيا ولكنهععا كعانت تخععرج
من لسانه وما خرجت من قلبعه ومعا عمععل بهعا لعذلك ُيضععرب بالمطرق ة فيصععرخ ويسععمع صعراخه كعل مخلوق ما عدا ال نعنس والجن فإنهما إن سمعوها لهلكوا من الخوف والرعب ,إن كععل ميععت مقبععور حتى إوان كان مسجي على ظهره في المتحف أو في فاترينة ينظر إليه الناس وه و محنععط كمععا هععو الحععال فععي جثععث الفراعنععة فععإن العع عععز وجععل يقععول
نو َ ) َ حما َ م َ ل ق ِبيآ ِ سنيِ َّئما ِ و َ كُروا ۖ َ مما َ ت َ ه َ ف َ قماُه الل َّ ُ
ضنو َ عْنو َ ل ع ُ سييما َ و َ هما ُ ن َ سنوُء اْل َ فِْر َ ة أَْد ِ ع ِ عَذا ِ علَْني َ خُليينوا آ َ ويَيْنو َ شيًّنيما ۖ َ وا َ م ال َّ ب .ال َّنماُر ُيْعَر ُ غيُد ًّ م تَُقيينو ُ ن ُ عْنو َ ب. د اْل َ فِْر َ عَذا ِ ش َّ ن أَ َ
( غععافر 46- 45فكععانت قبععورهم هععى تلععك المععاكن الععتي وضععهم فيهععا
الناس سوء في التوابيت أو في فتارين محنطين فيها تلهبهم النار ليل نهار كما قال الع عععز وج ل بنص كتابه العزيز ولكننا ل نراها إنما هى حقيقة نعوذ بعال معن ععذاب القعبر وهنععاك أمععور ل تععأتي في بالنا ولكنها من أسباب عذاب القبر فعن عبد ال بن عبعاس قعال معر رس ول الع )صعلي الع علية وسلم( بقبرين يعذبان ثم قال أما أحدهما فعإنه كعان ل يسعتب أر معن بعوله وأمعا الخعر فعإنه كعان يمشععي بالنميمععة بيععن النععاس " فكععان بععذلك السععببين مععن المعععذبين فععي القععبر الععذي ل يت عوارى عععن الناس عندما يقضي حاجته فتتكشف عورته له عععذاب فععي القععبر فمععا بالنععا بالنععاس الععذين يتعععرون ول يسععتترون فععي كععل الوقعات ول حيععاء عنععدهم فكيععف بأهععل الفجععور فععي كععل مكععان يبتععدعون لهععم أماكن مخصصة للتعري ويدعون إنها حريعة إوانهععا مععن حقععوق ال نعسعان إواذا وضععت امعرأة مسععلمة
خما ارً على رأسها في فرنسعا تقعوم العدنيا ول تقععد ويسعن لهعا قعوانين تمنعهعا معن ذلعك وتتوقعف هنعا الحريعة وحقععوق ال نعسععان فل تكععون حقععوق للفضععيلة إوانمععا الحقععوق كععل الحقععوق للرذيلععة ,والععذين يعذبون في القبر ل يعذبون في كبير إنما فقط أحدهما ل يستتر وهو يقضي حاجته والخععر يمشععي بين الناس بالنميمة وعبد ال بن مسعود قال أمر بعبد من عبعاد الع أن يضعرب مائععة جلعدة فععي قبره ال عز وجل أمر المل ئعكة أن تضرب عبد مائة جلدة في قبره قال رس ول الع )صععلي الع عليععة وسلم( فسأل هذا العبد ربه أن يخففها فخففت حتى كانت جلدة واحدة فعنععدما ضععربها امتلء القععبر كله نا ارً فلما أفاق قال لما جلدتموني قالوا إنك صليت صلة بغيعر طهععور فععي يعوم مععن اليععام أي لعم تحسن الوضوء ول الغسل فكان بسببها هذا العذاب في القعبر " وكعذلك إن معررت علعى مظلعوم ولعم تنصره مظلعوم واحعد فقعط ليععس بعالمليين العذين نراهعم فعي شاشعات التلفعاز يظلمععون ليععل نهعار فعي فلسطين وفي العراق وفي أفغانستان وغيرها كثير ول نستطيع أن ننصععر منهععم أحععداً فأقععل مععا يجععب فعله هو رفع اليدي إلى ال بالدعاء لهم عسعى الع أن يخفعف عنعا الععذاب فنقعول نصعرناهم علعى قدر طاقتنا فإن عدم نصر المظلوم سبباً في عذاب القبر ورسول ال )صععلي الع عليععة وسعلم( قععال يخرج يوم القيامة أناساً من قبورهم تأجج أفواههم نا ارً قالوا من هم يا رسول ال قال ألم تق أروا قععول الععع ععععز وجععل
كُلنو َ كُلنو َ م نَييماًرا ۖ ن فِيي ي ُب ُ ى ُ )إِ َّ ظْل ً مييما يَ يْأ ُ ن يَ يْأ ُ ن ال َّي ِ مييما إِن َّ َ ل اْلنيََتييما َ نوا َ مي َ ذي َ ه ْ ن أَ ْ م ٰ طيينونِ ِ
صلَْنو َ سِعنيًرا ( .النساء 10القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار وعبد ن َ و َ َ سنيَ ْ
ال بن عباس يقول قال رسول ال )صلي ال علية وسلم( إذا وضعع الميعت فعي قععبره ععرض عليعه بالغداة والعشي مقعده من الجنة أو مقعده من النار ثم يقال لععه هععذا مقعععدك حععتى تبعععث " كععل يععوم وهو فعي القععبر ينظعر بالصعبح وبالليععل يععرى مقععده إن كعان معن أهعل الخيعر فيعرى مقععده معن الجنععة فيستبشععر ويسععر إوان كععان غيععر ذلععك رأى مقعععده مععن النععار فيغتععم وال ع عععز وجعل يقععول
م هما ُ )أَْل َ ك ُ
منو َ منو َ منو َ م َ نَ . م َ قمابَِرَ . ال َّت َ م سْنو َ سْنو َ ن ِ عْليي َ ك َّل َ ك َّل َ م اْل َ كماُثُرَ . نُ .ث َّ ح َّت ٰ ك َّل لَْنو تَْعلَ ُ ف تَْعلَ ُ ف تَْعلَ ُ ى ُزْرُت ُ
ن ال َّنِعنييِ م ( .سععورة ذ َ هما َ ن .لََتَرُو َّ ج ِ مِئي ٍ م لََتَرُون َّ َ ن يَْنو َ عْني َ حني َ ن اْل َ م لَُت ْ سيَأُل َّ نُ .ثي َّ مُ .ث َّ عي ِ ن اْلنيَِقنيي ِ اْلنيَِقني ِ
التكاثر ,عن ماذا تُسعأل يععوم القيامععة قععال رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( كععل مععا فععوق ال زعار وظل الحائط وكسرة الخبز كل ما فوق هذه الثل ثعة ُتسأل عنها يوم القيامة فإنهععا مععن النعيععم ويقععول قائل : يا صاح هذه قبورنا تمل الرحب
فأيعن القعبور معن ععهد ععاد
طعر في الهواء إن استطععت
رويداً ل اختياًل على رفات الععباد
خفف الوطء مععا استعطعت
فما أديم الرض إل من هذه الجساد
رب لعحد صعار لعحداً م ار ارً
ضعاحك معن تزاحعم الضععاد
أي إن القبر قد يستخدم ل كعثر من ميت فيدفن فيه التقي يكععون عليععه خيع ارً وبعرداً وسعلماً ثععم يععدفن فوقه الشقي فيكون عليه جحيمعاً ووبعاًل المكعان واحعد ولكعن التقعي أصعابته تقعواه والشعقي أصعابته شقاوته وسبحان ال رب العالمين القادر على كل شيء والمالك لكل شيء والباعث لكل شيء مععن يوم القيامة الذي سوف يبعث من في القبور وأن الساعة آتية ل ريب فيهععا وأن الع يبعععث مععن فععي القبور .
أشراط الساعة ما مضى وما يتتابع
يقول ال عز وجل
ة َأن تَْأتِنيَُه م بَْغَت ً هما ۚ َ ةۖ َ ) َ ع َ ف َ ظُرو َ م شَرا ُ سما َ ل َين ُ ط َ ف َ قْد َ ى لَُهيي ْ جماَء أَ ْ ه ْ ن إِ َّل ال َّ فأَن َّ ٰ
إِ َ هْ مُ ( .م حعمد 18إن أمر الساعة أخفاه ال عز وجل عن خلقه كل خلقه وحعتى م ِذْكَرا ُ ذا َ جماَءْتُه ْ
عن مل ئعكته المقربين وحتى عن جبريل عليه السلم فإن رسول ال )صلي ال عليععة وسعلم( سععأل
جبريل متى الساعة فقال ما المسؤل عنها بأعلم من السائل إني ل أدري عنها شيئاً ولكعن سععأنبئك مععن أش عراطها إذا ولعدت المععة ربتهععا أي ُك ع ثعر الزن ا حععتى تختلععط ال نعسععاب ول تعععرف الم إبنتهععا ول يعرف الرجل ممعن تعزوج أهعى أمعه أم أختعه أم ابنتعه ,ثعم إذا تطعاول الحفعاة الععراة رع اء البهعم فععي البنيان أي إذا رايت المباني ترتفع طوابقها لتشق السحاب ورأيت البراج الشامخة فإنها من أشراط ل اْل َ م سييما َ الساعة ثم قال في خمس ل يعلمهن إل ال )إِ َّ ن الل َّ َ ع ِ عنَدُه ِ ه ِ ث َ غْنيي َ ة َ م ال َّ ويَْعَلي ُ وُيَني ِزّ ُ عْل ُ س بِيأَ ّ َ ب َ مما َ ن ت ۚ إِ َّ ذا تَ ْ ك ِ مما ِ و َ غًدا ۖ َ و َ مۖ َ ف ي اْل َْر َ َ س َّ حما ِ ميينو ُ ض تَ ُ مييما تَيْدِر ي نَْف ي ٌ س ُ مما تَْدِر ي نَْف ٌ يِ أْر ٍ
خِبنيٌر ( .لقمععان 34فععإن ال ع عععز وجعل جعععل علمععات تععدل علععى قععرب السععاعة منهععا ه َ الل َّ َ م َ عِلني ٌ علمععات مضععت ومعرت علععى النععاس وشعاهدوها وعاينوه ا وكعان منهععا علمععات تتععابع تظهععر مععرة وتختفي مرة وكان منها علمات جلية واضحة ومن العلمات التي مضععت ورآهععا النععاس هععو ُم حعمععد عليه أفضععل الصععلة والسععلم مولعده ومعوته فعإنه مععن علمععات السععاعة الععتي مضععت فعععن سعععد بععن
سهل قال قال رسول الع )صعلي الع عليعة وسعلم( ُبعثععت أنعا والسعاعة كهعاتين وأشععار بأصععبعيه السبابة الوسطى " وعن بريدة قال قال رس ول الع )صعلي الع عليعة وسعلم( ُبعثعت أنعا والسعاعة
جميعاً إوان كادت لتسبقني " ومن علمات الساعة الماضية فتح بيت المقدس ومنها الدخان وال عز وجل يقول
س ۖ َٰ ) َ ن ّ م. ه يَذا َ خما ٍ شييى ال َّنييما َ ن .يَْغ َ مماُء بُِد َ س َ ب يَْنو َ فماْرتَِق ْ م تَْأِت ي ال َّ ب أَِلني ي ٌ عيَذا ٌ مِبني ٍ
ب إِ َّنما ُمْؤِمُننوَن ( .الدخان 12 – 10ورسول ال )صلي ال علية وسلم( ع َّنما اْل َ ف َ َّرب ََّنما اْك ِ عَذا َ ش ْ دعا على قريش أن يصب ال عليهم العذاب وأن تأكلهم سنين عجاف كسنين يوسعف فاشععتد الحععر وعملععت الشععمس عملهععا حععتى إنععه كععان الععدخان يتصععاعد مععن الرض ثععم مععرت تلععك العلمععة ومعن العلمات التي مرت انشقاق القمر عندما جاء أهل الشرك إلى رس ول الع )صعلي الع عليعة وسعلم(
وطلبوا منه آية فكانت تلك الية أن يشق لهم القمر نصفين فدعا رسول ال فشق لهععم القمععر وه و في ليلة البدر نصفاً على جبل أبي قبيس ونصف على قينقعاع فنظعروا إليعه ثعم قعالوا هعذا سعحر بعن أبععي كبشععة إنمععا سععحر أعيننععا فلننظععر بمععا يععأتي السععفار فععإن ُم حعمععداً ل يسععتطيع أن يسععحر النععاس جميععاً فجععاء السععفار وقعالوا إنهععم شععاهدوا إنشععقاق القمععر والع عععز وج ل يقععول
ة ع ُ سما َ )اْقَتَربَ ِ ت ال َّ
ق اْلَقَمُر ( .القمر , 1وكذلك كعان ممععا مضععى خععروج يععأجوج ومعأجوج وه ى مععن العلمععات وان َ َ ش َّ التي تتابع فنحن نعيش في مثلها في أيامنععا وسعوف يعيشععها مععن بعععدنا ,كعذلك مععن تلععك العلمععات كما يقول الكلبي شهادة الزور وقطع الرحام وقلة الكرام وكثرة اللئام ومعا أكعثر ذلعك فعي هعذه اليعام فنجد كثرة شهادة الزور يعملون بأجر ليشهد فيما يأمره به الذي يدفع لععه كمععا أن الرح ام نجععد لهععا ل إل أقل القليل وقد ندر أهل الكرم والجود والعطاء فأصبحوا ُيعدون علععى كل قطع وما نجد لها وص ً أصابع اليد بينما إذا بحثنا عن اللئام نجععدهم بكععثرة حععتى إننععا نحسععبهم أكععثر النععاس فععي هععذه اليععام
ورسول ال )صلي ال علية وسلم( كما يروي لنا علي بن أبي طالب جعاء رج ل وقعال يععا رس ول ال متى الساعة وكان وقعت صعلة الفجععر فصعلى رس ول الع الصعبح ثععم بععد أن سعلم صعوب بصععره تجاه السماء وقال تبارك رافعها ومدبرها ثم صوب بصره تجععاه الرض وقعال تبععارك داحيهععا وخالقهععا أين السائل عن الساعة فجثى الرجل على ركبععتيه وقعال أنععا يععا رس ول الع فقععال لععه ذلععك عنععد حيععف ال ئعمة – تجد ال ئعمة وقعد ظلمعوا وج اروا والحكععام اسععتبدوا وسعرقوا واغتصععبوا يقرب ون منهععم الذلء ويبعدون عنهم الفضلء فإن حيف ال ئعمة من علمات الساعة ,ثم الثانية التصديق بالنجوم نجععد أكثر النعاس فعي هعذه اليعام تسعارع الخطعى إلعى المنجميعن لكعي ينظعروا فعي الطعالع سعواء كعان فعي صورة فنجان أو كف أو كوتشينه أو غيرها من وسعائل الخععداع والشععرك وأقلهععا النظععر فععي الصععحف وما يدعون أن النجوم تقوله لهم من مستقبلهم وحاضرهم كما هو الحال في البراج برج كذا يكععون وضععه كععذا وح اله كععذا وكلهععا أقعوال وأفعععال مععا أنععزل الع بهععا مععن سععلطان فععإذا رأينععا ذلععك فععإنه مععن علمات الساعة ,والثالثة التكذيب بالقدر يقول المرء فعلت وفعلت وما يردها إلى الفعال لما يريعد
فإن كل شيء في الكون لول إرادة ال عز وجل ما كان وما أصابك لم يكن ليخطئععك ومعا أخطئععك لععم يكن ليصيبك ال عز وجل هو الذي يملك القدر كلعه – ثعم قعال رس ول الع )صعلي الع عليعة وسعلم( وحتى تكون المانة مغنماً فكانت تلك الرابعة المانة ضاعت بين الناس وأصبحت تلك الصععفة مععن النوادر التي يتندر بها الناس وكأنها ليست الصل في سلوك النععاس وتعععاملهم إنمععا هععو السععتثناء والقاعدة هى عدم المانة لذلك ضاعت المانة وهى معن العلمعات المتتابععة ومعن صعورها أن نجعد ل لععه بفعععل مععن أهععل الحععل والعقععد فهععو لععن يععؤدي الععدور الرج ل غيععر المناسععب فععي مكععان ليععس أه ً ل لهعا كمعا هععو الحعال فعي الوظعائف ل يكعون المسؤول عنه بأمانة إنما سيبدد فيها ل نعه ليععس معؤه ً التعيين فيها إل بالحسب والنسب ,فإن رسول ال )صلي ال عليععة وسعلم( جععاءه رج ل وقعال مععتى ضع يععت الساعة يا رس ول الع فمعا أجعابه ولكنععه دلععه علعى أشعراطها الععتي كعان منهعا أن قعال لععه اإذا ُ
المانة فانتظر الساعة فيقول السائل كيف تضععيع يععا رس ول الع فقععال لععه إذا ُو سعععد المععر إلععى غيععر أهلععه فععانتظروا السععاعة " ومعن هنععا يععأتي كععل خ عراب لن فععي تلععك الحالععة يقععوم إناس عاً فععي أمععاكن
ويتولعون مناصععب وه م ل يععدركون قععدر هععذه المناصععب ول مسععؤليتها فكععان الفسععاد والفسععاد وأكععل الموال – ثم قال رسول ال )صلي ال علية وسلم( بعد ان قععال حععتى تكععون المانععة مغنمعاً وتكععون الصدقة مغرماً أي يكععون الشععح مععن علمععات السعاعة لن الشععحيح ليععس عنععده ثقععة فععي فضععل الع ورزقه لذلك فهو يمتنع أن يعطي الفقير والمسكين فيعتبرها غرامة وليست لوجه ال عز وجل حتى يحصل أجرها في الخرة إنما هو ينظر فقط ليومه فيجد ما يخرج من جيبه قد نقص مععن مععاله فقععال رسول ال )صلي ال علية وسلم( حتى تكون الصدقة مغرماً ثم قال والفاحشععة فععي زيعادة وهنععا كععل أنواع الفاحشة ولننظر إلى الصحف نجد أن كل أنواع الفواحش ُترتكب وهى في زيادة يوماً بعد يوم فكان ذلك من أشراط الساعة فقال رسول ال للسائل عند ذلك هلك قومك ,وعلي بن أبي طالب يقول قال رسول ال )صلي ال علية وسعلم( إذا عملعت أمعتي خمسعة عشعر خصعلة حعل بهعا البلء أن يكون المغنم دوًل -المناصب في الحكومة تكون غنعايم كععل واحععد يعتععبر المكعان الععذي هععو فيععه
مغنماً له ودولة له يأكل منها ويتصععرف فيهععا كيفمعا شععاء ثعم قعال -والمانعة مغنمعاً والزك اة مغرم اً وأطاع الرجل زوجته وعق أمه -ليس هناك توازن ل يعطي هذه حقها ول هععذه حقهععا فععإن للزوج ة على زوجها حقوق ولكن هذه الحقوق ل تطغى على حق الم بحال فهو يطيععع زوجتععه ل نعهععا تععأتيه بالولد وبكل ما يسيل له لعابه وتكون طاعتها على حساب بره بأمه فكان ذلك من علمات السععاعة ثم يقول -وبر الرجل صديقه وجفي أباه -أي يبر صديقه ل نعه يجلس معه ويسامره أما والده فل حاجة له عنده ينظر إليه متبرماً ويحدثه على مضض فإذا بر الرج ل صعديقه وجفععى أبعاه فهععي مععن علمات الساعة ثم يقول رسول الع )صعلي الع عليعة وسعلم( وارتفععت الصعوات فعي المسعاجد إذا كان الناس في المساجد يرفعون أصواتهم بغير ذكر ال وبغير تل وعة للقرآن وبغير صلة فإنهععا مععن علمات الساعة ثم يقععول وكعان زعيععم القععوم أرذلهعم ولننظععر إلععى مععن تقععدم فععي أيامنععا القادمععة لكععي يكون زعيماً لدولتنا ورئيساً لها هل تقدم لها إل الرذل والحقععر تقععدم لهععا الفاشععل الععذي ل يسععتطيع أن يعمل لنفسه فكيف يعمل للناس فإن تقدم فإياك أن تكععون ممععن يعينععوه أو يرش حوه أو يزك وه إذا كان زعيم القوم أرذلهم من علمات الساعة إواذا أكرم الرجل مخافة الشر أي البلطجة التي انتشرت في كل مكان في الميادين والشوارع يخاف منهم الناس ويكرمونهم اتقاًء لشرهم فهععي مععن علمععات السعععاعة ثعععم يقعععول رسع ول الععع )صعععلي الععع عليعععة وسععلم( وشععربت الخمعععور ومععن شعععرب الخمعععور والمسكرات تأتي كل رزيلة مهما تغير اسمها أو وصفها أوشكلها . كلنا يلعن بعض أن تلعن السابق والسابق يلعععن الععذي سععبقه إواذا انقضععت الوج وه مععن أمامععك وأتععى إناساً غيرهم فإنهم سوف يسبون الحال ويلعنوه فقال رسول ال )صلي ال علية وسلم( ولعن آخر القوم أولهم فعند ذلك فليرتقبوا نا ارً حمعراء وخسعفاء أو مسعخاء فإنهعا قعد اقعتربت السعاعة ,ويقعول رس ول الع قبععل السععاعة سععنون خداعععة يكععذب فيهععا الصععادق ويصععدق فيهععا الكععاذب ويخععون فيهععا الميععن ويعؤتمن فيهععا الخععائن وينطععق فيهععا الرويبضععة – وه ذا هععو الحععال اليععوم ل يعلععم أحععد مععن الصادق ومن الكاذب ول نعلم أين الحععق وأيعن الباطعل وذلععك إنمعا هععو فعي كععل الععالم معن حولنععا فعي
الدنيا كلها نتحدى أن يفرز أحد المين من الخائن – قيل ومن الرويبضة يعا رس ول الع قعال الرج ل التععافه يتكلععم فععي أمععر العامععة – والع مععا ينظععر أحععد فععي شاشععات التلفععاز أو غيره ا إل ويجععد أناسعاً يتكلمون في شأن الدولة بل والعالم ويجلسون متكئين من الغرور والصلف وه م مععن أجهععل النععاس ل علععم لهععم ول خععبرة ول ُحسععن خلععق ونجععده يتكلععم فععي أمععور الدولعة والععدين وه و نععاقص فععي العلععم فليتعلم أوًل ثم يأتي ليعلم الناس .
عن أبي هريرة وعن عوف بن مالك قال أتيت رسول ال )صععلي الع عليععة وسعلم( فععي غععزوة تبوك وهو في قبة من أدم فقال لي أعدد ستاً بين يدي الساعة أي ستة أمور من المور المتتابعععة أعدد ستة بين يدي الساعة موتي أي موت رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( وقعد مضععى وفتععح بيت المقدس وقد مضى وموتعان يكعون فيكعم يأخعذكم كعقعاص الغنعم وقعد تكعون هعذه هعى المعراض التي انتشرت في أيامنا من سرطانات وفيروسات التي ما كععانت فععي المععم مععن قبلنععا ثععم قععال رس ول ال إوافاضة المعال حعتى يعطعي الرج ل مائعة دينعار فيظعل سعاخطاً وفتنععة ل تبقعي بيتعاً معن الععرب إل دخلته وكما نرى فإن الفتنة دخلت أقطارنا من كل البواب والنوافذ وكانت السادسة بينكم وبين بنععي الصععفر أي بينكععم وبيععن الععروم بينكععم وبيععن أوروبععا وأمريكععا بينكععم وبيععن بنععي الصععفر فيغععدرون فيععأتونكم تحععت ثمععانين رايععة ,وقعد غععدروا بنععا وجعاءوا إلينععا برايععات الديمقراطيععة والحريعة وحقععوق ال نعسان والعلمانية رايات إن نعدها نجدها وصلت إلى الثمانين ومن الناس بيننععا مععن يسععتنجد بهععم ومن يستنجد بهم فهو عميل لهم وخائن لنا فإن عندنا إناس تستقوي بهم علينععا جهععا ارً نهععا ارً حععتى يتدخل الصفر في أي بلد من بلد السععلم فععإنه الخعراب كمععا رأينععا النععاس فععي ليبيععا إواذا نظرن ا إلععى وجوههم تستجدي لكي يحصلوا على الزاد منهم بينما الناتو يضرب فععي مععدنهم ليععل نهععار ول يبععالي ل حعتى يتعم هعدم تلعك العدول ول تقعوم لهعا قائمعة ورس ول الع القتيل تابعاً لمن فعإن الكعل يسعقط قعتي ً قال لنا إنها من علمعات السعاعة فقعال رس ول الع وقعد وقعف علعى أطعن معن أطعن المدينععة وقعال لصحابه هل ترون ما أرى قالوا ل يا رسول ال قال أرى الفتن تقععع خل لع بيععوتكم كوقعع المطععر قععال
إن الفتن تقع مثل مطر الشتاء ,وقال رسول ال )صلي ال علية وسلم( قبل قيام الساعة ستكون فتن وستصيب العرب قتلها في النار وقعع اللسعان فيهعا أشعد معن وقعع السعيف وكعأنه يصعف حالنعا اليوم فإن وقع النت والفيسبوك وشاشات التلفاز والصحف والكلمات التي تخرج منها يميناً وشماًل باللسان أشد نكاية من ضرب السيوف ومن عمل دانات المدافع قالها رسول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( ويقعول ويعل للععرب معن شعر قعد اقعترب أرى الفتعن كقطعع الليعل المظلعم يصعبح الرج ل مؤمنعاً ويمسي كاف ارً يبيع دينه بعرض من الدنيا والقليل هو الممسك بععدينه كالقععابض علععى جمععرة مععن نععار س ئعل رسول ال )صلي ال علية وسلم( إذا نزلت تلععك أو قال كالقابض على الشوك فتنة عمت وقد ُ الفتن أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخععبيث إذا كععثرت العلمعات الخعرى للقيامععة فعإنه إذا
كثر الخبيث ل ينفع الصالح إنما الفتنة تعم فإن ال عز وجل يقول
وات َُّقنوا فِْتَن ً ن ن ال َّ ِ ة َّل ُت ِ ذي َ ) َ صنيبَ َّ
ص ً ع َ ب ( .ال نعفال 25 منوا أَ َّ وا ْ ن الل َّ َ قما ِ ديُد اْل ِ ش ِ من ُ منوا ِ ه َ ةۖ َ م َ ك ْ خما َّ عل َ ُ ظَلَ ُ
من علمات الساعة تكالب المم كلها علينا شرقها وغربها الكفر كله ضدنا قال رس ول الع )صععلي ال علية وسلم( يا ثوبعان كيعف أنتعم إذا تعداعت عليكعم المعم كمعا تتعداعى ال كعلعة علعى قصععتها - وأمة السلم اليوم كأنها قصعة فتنة للناس يأكل منها ما يشعاء ال تعحعاد الوروبعي يتكلعم فيهعا كمعا يريد يهددون دولنا بتحريك الناتو وه و آلتهععم الحربيععة للتعدخل فعي بلدنععا بلعداً بعععد آخععر تحعت رايععة الحرية والعدالة بل الحرى بهععم أن ينظعروا إلععى معا يفعلعوه هعم فعي شعععوبهم حيعث أن الع عععز وج ل ابتلهم بمثل ما عندنا من الفتن والمظاهرات التي تطالب بالحرية والعدالة ولكنهم يتعاملون معهععم بكل القسوة والعنف والتنكيل فلماذا لم ينفذوا حقوق ال نعسععان علععى شعععوبهم أوًل – قععالوا أومعن قلععة نحن يومئذ يا رسول ال قال أنتم يومئذ كثير ولكن أصابكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول ال قال حععب الععدنيا وكراهيععة المععوت " ورس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( يقععول لنععا مععن أشعراط السععاعة يتقعارب الزم ان تجعد اليعوم يمعر وكعأنه سعاعة فعات رمضعان وننتظعر رمضعان يتقعارب الزم ان ويرف ع العلم ويبقى الشح ويفشو الزنا ويقل الرجال ويكثر النساء حتى يكععون لخمسععين امعرأة القيععم الواحععد
وعن أنس بن مالك قال قال رسول ال )صلي ال علية وسعلم( إن مععن أشعراط السععاعة أن يرف ع العلم ويسود الجهل ويفشو الزنا وُتشرب الخمر " فعإذا كعانت المععور هكععذا نراهععا فعإن السعاعة علعى البواب فقد رأينا أشراط الساعة التي مضت ومرت وانتهت في التاريخ ورأينععا كععذلك أشعراط السععاعة المتتابعة التي تظهر وتختفي ونعيشها في أيامنععا كمععا عاشععها مععن قبلنععا وهنععاك أشعراط للسععاعة إذا وقعت فإنها الواقعة ل محالة .
علمات الساعة الكبرى سما َ ة أَ َّيما َ هما سما َ ك َ هما ِ مما ِ ع ِ جِّلني َ م َ عنَد َرِّب ي ۖ َل ُي َ ل إِن َّ َ مْر َ سَأُلنونَ َ هما ۖ ُق ْ يقول ال عز وجل )يَ ْ ن ال َّ عْل ُ ن ُ ع ِ م إِ َّل بَْغَت ً ك َ هما ي َ هما إِ َّل ُ ض ۚ َل تَْأِتني ُ وا ِ ت ِ عْن َ نوْقِت َ ك َ كأَن َّ َ سَأُلنونَ َ ت َ مما َ س َ ه َ لِ َ ة ۗ يَ ْ ك ْ نو ۚ ثَُقلَ ْ ف ي ال َّ حِف ّ واْل َْر ِ منو َ ن. عنَد الل َّ ِ هما ِ مما ِ م َ ه َ ل إِن َّ َ ۖ ُق ْ وٰلَكِ َّ س َل يَْعلَ ُ عْل ُ ن أَْكَثَر ال َّنما ِ
( العراف 187استأثر الع عععز وجعل
لنفسه بعلمها ولكنه جعععل اشعارات وعلمععات فكعانت اشعارات صععغرى وأخععرى كععبرى وع ن حذيفععة بعن أسد قال كنا نتذاكر أمر الساعة فاطلع علينععا رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( وقعال إنهععا ل تقوم حتى تكون عشر آيات – فقد جمع في هذا الحديث عشر علمات منها الذي مر وولى ومنها الذي بقى وسوف يحدث بإذن ال فعددها رسول ال وقعال – الععدخان والععدجال وطلععوع الشععمس مععن مغربها والدابة ويأجوج ومأجوج ونزول عيسى بععن مريعم وثلثععة خسععوف خسععف بععالمغرب وخسععف بالمشرق وخسف من بجزيرة العرب ثم نار تخرج من المشرق فتسععوق النععاس مععن محشععرهم تععبيت
معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا " فكانت هذه عشر آيات وما بقى منها ولم يأتي هو الشد إنما هو الدجال إنما هو المهعدي إنمعا هعو نعزول عيسعى عليعه السعلم إنمعا هعو خعروج الدابعة العتي تكلم الناس وكعان آخره ا طلععوع الشعمس معن مغربهععا ,والععدجال حعدثنا عنعه المصععطفى )صععلي الع علية وسلم( فقال أنه ما من نبي إل وصفه لقومه ولصععفنه صععفة لعم يصععفها أحععد قبلععي إنععه أعععور وأن ربكم ليس بأعور عينه اليمنى كأنها عنبة طافية وجاء في أحاديث إنها عينه اليسرى والدجال هو المسيح ل نعه سوف يمسح الرض يدعو إلى منهجه الظالم الفاسد أربعين يوماً يطععوف الرض كلها ل يترك شب ارً إل وطئه ويظهر على الرض كلها إل المدينعة ومكععة فعإن الع عععز وج ل حرمهمعا عليععه وجعععل عليهمععا مل ئعكععة تحرس هما مععن دخععوله لنععه سععوف يععدعو إلععى منهععج شععيطاني وكعذلك سمي المسيخ ل نعه ممسوخ العين ,وقال بعض الناس إنه ظهر ومضى وقالوا عنه إنععه ابععن صععياد الذي كان أيام رسول ال )صلي ال علية وسلم( ولكن ال كعيد أنه كافر كفع ارً ظععاه ارً فععإن رس ول الع )صلي ال عليععة وسعلم( يقععول فععي حقععه العدجال أعععور مكتععوب بيععن عينيععه كععافر يقعرأه كععل مععؤمن " كععاتب أو غيععر كععاتب فععالكفر ظععاهر فععي وجهععه ولعه علمععة فععي جبهتععه يعرفهععا كععل النععاس مععن أهععل اليمان ول يحتاج أن يكون فصععيحاً فععي اللغععة فععإنه يقعرأه كععل مععؤمن سعواء كعان كاتبعاً يعلععم القعراءة والكتابة أو أمياً ل يكتب ول يق أر ,والمسيح الدجال أتباعه من اليهود ومن الساقطات ومعن الشعواذ ومعن شععاربي الخمععر إواذا قيععل إن الععدجال قععد مضععى وولعى فععإن لكععل عصععر مععن العصععور دجععال لن رسول ال )صلي ال علية وسلم( يقععول قبعل السعاعة سععيكون دجعالون كعذابون يعأتونكم ببععدع مععن الحديث ما لم تسمعوا عنه أنتم ول آباءكم فإياكم إواياهم ل يضلونكم ول يغشونكم " وقد يكون دجال هذا العصر الذي يتبعه اليهود والشواذ والساقطات هو أمريكا وأوروبا فإن هذه المور أكثر ما تقععع فيها وهم يريدون أن يصدروا إلينا هذه الفعال بما تحويه مععن أوبئععة وأمعراض يريعدون لنععا الخل قع الفاسدة بكل طريقة حتى إوان كان بالعنف والسلح ولننظر إليهم يوم أن احتلوا أفغانستان قععالوا إن الحريععة وطععدت حععتى إن الصععور العاريععة ُتبععاع علععى أرصع فة الشععوارع وحرضع وا المععرأة فععي هععذه
المجتمعات على السفور والفجور حتى انتشرت الرذيلة فزاد خرابها بينما هم يجعلون تلك التغي عرات مععن دلئععل الحريعة والتقععدم والتحضععر فمععا يععدرينا لعلععه هععو الععدجال الكععبر الععذي يأتينععا بمثععل تلععك ى يَُر ّ ن ُي َ وَل يََزاُليينو َ ن م َ م إِ ِ عيين ِديِن ُ دو ُ قييماتُِلنونَ ُ م َ الموبقعععات والععع ععععز وجععل يقعععول فيهعععا ) َ كي ْ كي ْ ك ْ ح َّتي ٰ كمافٌِر َ ه َ ف ي ال ّ سَت َ نو َ دْنَنيما ت أَ ْ و ُ م َ م ِ عن ِديِن ِ من ُ دْد ِ من يَْرتَ ِ طما ُ ع َ ك َ فُأوٰلَِئ َ ه َ ت َ و َ عنوا ۚ َ مماُلُه ْ حِبطَ ْ م ْ ك ْ ا ْ فنيَ ُ
خمالُِدوَن ( .البقععرة 217وكععان مععن وصععفه أنععه يععاتي ب ال َّنماِر ۖ ُ م ِ واْل ِ فني َ هما َ ص َ وُأوٰلَِئ َ خَرِة ۖ َ َ ه ْ ك أَ ْ حما ُ وبين يديه جنة ونار فجنته نا ارً وناره جنة أليس الذي يقولون عنه فعي أوروبعا وأمريكعا هعو الحري ة والتحضععر بينمععا هععو الفسععاد بعينععه حريعة الفاحشععة حريعة الشععذوذ وحريعة شععرب الخمععر وكعل هععذه الموبقات يقولون إنها حريعة شخصععية ,فكعان العدجال أول الخمسععة علمعات الجليعة مععن علمعات الساعة الكبرى الدجال ثم المهدي ثم نزول عيسى عليه السلم ثم خروج الدابععة ثععم طلععوع الشععمس من مغربهعا ,والمهعدي جعاء فيعه أحعاديث كعثيرة منهعا أن رس ول الع )صعلي الع عليعة وسعلم( قعال المهدي مني اسمه يواطيء اسمي واسم ابيه يواطيء اسم أبي يملك سبع سنين " وقال رسول ال )صلي ال علية وسلم( المهدي مني أجلى الوجه أقنى ال نعف يمل الرض عدًل وقسطاً كمععا ُم لعئععت جو ارً وظلماً " والمهدي إنما يكون لكل أمعة ولكعل طائفعة مهعدي وقعالوا إن المهععدي ظهععر وكعان فعي فكرة عبد ال بن سبأ قال إن المهدي هو علي بن أبي طالب وسوف يرجع قاله عبد ال بن سبأ اليهودي الذي أراد ان يفسد الدين والدولة ,كما قالوا إنه موسى بن طلحة بن عبيد ال ع ال نعصععاري وهو ابن صحابي جليل والمختار الثقفي طارده فععاختفى ولعم يصععلوا إليععه ول أثععر لععه فقععال نععاس إنععه المهععدي ,وكعذلك قععالوا إنععه عمععر بععن عبععد العزيعز قععال بهععا أبععو سعععيد بععن المسععيب أعظععم التابعين ,وقال الشيعة أن المهدي إنما هو محمد بن الحسن العسكري ال ثعني عشر المولعود سععنة مائتين وستة وخمسين هجرية وكان وهو عمعره خمعس سعنين دخعل سعرداباً فعي سعامراء فلعم يخعرج منه إلى يومنا هذا فقالوا إنه المهدي وسوف يظهر وقعالت اليهععود أن المهععدي هععو إليععاس وقعالت النصارى إن المهدي هععو المسععيح عيسععى بعن مريعم العذي سعوف ينعزل آخععر الزم ان ,وأهععل السعنة
والجماعة يقولون بخروج المهدي وظهوره والشيعة يقولون بخروج المهععدي وظهععوره والفععرق بيععن الجماعتين أن الشيعة يقولون أنعه شعخص معيعن بعذاته سعوف يخعرج ونحعن نقعول إنعه شعخص قعد يكون لم يولد بعد ول نعرف عنه إل علماته ولكننا نعلم عنعه أنعه سعوف يحكعم الرض سعبع سععنين وسوف يملك الرض كلها كما ملكها ذو القرنين فععإن رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( يقععول ل تذهب الدنيا حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي يمل الرض عدًل وقسطاً كما ُم لعئت ظلماً وجو ارً " وعلي بن أبي طالب يقول لو لم يبقعى فعي العدنيا إل يعوم لطعول الع ععز وج ل هعذا ل منععا " فكعانت هععذه إشعارة أن العذي عل فععي أيامنععا العدجال عل وظهععر وسعوف اليوم حتى يملك رج ً يطمسه بإذن ال المهععدي الععذي يهععدي العبععاد ويقععودهم بسععنة رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( ويمحو البدع وسيكون عمره وقتها أربعين سنة ويملك سبع سنين ثم يمععوت وعمععره سععبعة وأربعيعن سنة ويولد في المدينة ويهاجر إلى بيت المقدس وتكون المبايعة له بين الرك ن والمقععام ذلععك الععذي سوف يرث الرض ويطهرها من الشر الذي نراه في الرض وأما المسيح عيسععى عليععه السععلم فقععد جاء في حديث وثقه بن معين الموثعق أن المهععدي المنتظععر الععذي ننتظععره قععال فععي حقععه رس ول الع )صلي ال علية وسلم( أنه ما هو إل عيسى بن مريم عليه السلم فكان المهعدي عنعدنا هعو نعزول عيسى بن مريم فالمهدي وعيسى سواًء بسواء وكنععا نحععن والنصععارى نتطععابق فيهععا فالحععديث العذي وثقه بن معين قال أبو هريرة قال رسول ال )صلي ال عليععة وسعلم( ل يععزداد المععر إل شععدة ول الدنيا إل إدبا ارً ول الناس إل شحاً ول تقوم الساعة إل على شرار الناس وما المهدي إل عيسى بععن مريم عليه السلم ,وبينما نجد آراء أخععرى تقععول بععأن المهععدي غيععر عيسععى بععن مريعم فل يمنععع أن يكون مهدياً غيره فإن في كل زمان ومكان إنما يبعث ال عز وج ل هاديعاً يهعدي النعاس إلعى طري ق الرشاد وال عز وجل يقول
داب َّي ً و َ وإ ِ َ ع اْل َ ض ُت َ ن م أَ َّ ل َ ق َ م َ مي َ ذا َ ) َ مُهي ْ جَنما لَُه ْ خَر ْ م أَ ْ ه ْ ة ِّ كلِ ّ ُ قْنو ُ ن اْل َْر ِ علَْني ِ
س َكماُننوا ِبيآَيماتَِنما َل ُينوقُِننوَن ( .النمععل 82الع عععز وج ل فععي هععذه اليععة قععال إنهععا سععوف تخععرج ال َّنما َ دابة وتلك الدابة هى آية من آيات الرحمن ول تخرج إل قريباً جداً من قيام الساعة وقد قيل إن تلك
الدابععة لهععا ثلث خروجعات فهععل خرج ت الولعى والثانيععة وبقيععت الثالثععة أم إن الثلثععة لععم يخرج وا فواحدة منها تخرج في البادية في الصحراء في الجبال ل يراها الناس ول يشعر بهععا أحععد تخععرج فععي تلك المكنة ول يدخل ذكرها القرية ول ذكره ا المدينععة كمعا قععال رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( أنها تخرج بعد قروناً طويلة ولكن في هذه المرة قال رسول ال يصل ذكرها إلى القرية أي إلععى مكععة أي فععي المععرة الثانيععة يراهععا النععاس ويتحععدثون عنهععا وتصععل أخباره ا إلععى المععدن بعععد أن كععانت فععي البادية وأما المعرة الثالثعة الجليعة يقععول رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( أنهعا تخعرج معن اعظعم المساجد وأشرفها تخرج من المسجد الحرام بين الرك ن والمقععام وقعالوا إنهععا مععن فصععيل ناقععة صععالح وقال البعض من أهل التفسير أن الدابة إنما هى الدود إنما دود يكلم الناس وليس كلماً باللغععة قععد يكون كلم يستشعر بالستشعار فمن أين جعاؤا إنهعا دود فعإن الع ععز وج ل يقعول فعي حعق رس وله سعععليمان عنعععد معععوته
مما َ ) َ ل داب َّي ُ م َ ضْنيَنما َ ه إِ َّل َ مييما َ ق َ ض تَْأ ُ ميْنوتِ ِ علَْني ِ ى َ ت َ مْنو َ ه اْل َ دل َُّهي ْ فلَ َّ علَي ٰ كي ُ ة اْل َْر ِ
هۖ َ منو َ ن اْل َ ن َأن ل َّْنو َ ج ّ ن( . مما لَِبُثيينوا فِيي ي اْل َ عيَذا ِ خ َّر تَبَني ََّن ِ ِ ب َ غْني َ مما َ من َ سأَتَ ُ ت اْل ِ فلَ َّ ب اْل ُ كماُننوا يَْعلَ ُ هنيي ِ م ِ
سععبأ 14فقععالوا مععن هععذه اليععة أن دابععة الرض هععى السععوس الععذي يأكععل العصععا المصععنوعة مععن الخشب وقالوا إن الدابة هى الدود ,كما نجعد اوصعافاً لهعا جعاء ذكره ا فعي حعديث صعحيح نجعد معن يقول إنهعا فعي حكعم كعذا وشعكل كعذا وحجعم كعذا ول تلتفعت إليعه إنعه معن أقعوال القصاصعين إواذا كعان حقيقة فإنه ل ُيعجز رب العالمين فإنه كان فععي الزم ن البائعد العذي انقضععى ديناصعورات الععتي كعانت
تمل الرض حجماً ورعباً وانقرضت بإرادة الع عععز وج ل فععإن كععانت علععى صععفة مععن الضععخامة كمععا يقول البعض فإنه شيء ل ينافي قدرة ال وعظمته في خلقه ولكن الحق أنه ما جاء ععن ذلعك ذكععر من رسول ال )صلي ال علية وسعلم( بيقيعن كعانت الدابعة معن أشعراط السعاعة الجليعة فعإذا ظهعرت الدابة فيجب على النعاس أن يتوبع وا إلععى الع قبععل أن تظهعر حعتى يكونع وا مععن أهععل الجنععة ومعن أهعل النعيم .
يقول ال عز وجل ) َ ظُرو َ مَلئِ َ ك ك ُ ل َين ُ ض آَيما ِ ت َربِ ّ َ ي َربّ َ م اْل َ ه ْ ي بَْع ُ ن إِ َّل َأن تَْأتِنيَُه ُ ك أَْو يَْأتِ َ ة أَْو يَْأتِ َ مين َ ك َل َين َ ل أَْو َ في ي ع نَْف ً ت ِ ت ِ م تَ ُ ض آَيما ِ ف ُ مماُن َ ك َ نآ َ سما ِإي َ ت َربِ ّ َ ۗ يَْنو َ سيبَ ْ مَني ْ كي ْ هيما َلي ْ قْبي ُ م يَْأِت ي بَْع ُ ظُرو َ ن. منَت ِ ل انَت ِ ممانِ َ هما َ ِإي َ ظُروا إِ َّنما ُ خْنيًرا ۗ ُق ِ
( ال نععام 158كانت أعظم العلمععات الععتي إذا ظهععرت
فإنها القيامة ل محالة ل تعتزل عنها لحظات طلوع الشمس من مغربها وعلمنا في أيامنا أن طلوع الشععمس مععن المشععرق وغروبهععا مععن المغععرب لن الرض تععدور حععول نفسععها أمععام الشععمس فععذلك الدوران هو الذي يجعل الشمس تشرق من المشرق وتغرب من المغعرب فعإذا أراد الع ععز وج ل أن يجعلها تطلع من المغرب فلبد أن يكون أمعر معا هعو ذلعك المعر العذي سعوف يكعون بعإرادة الع ععز وجل الرض تدور حول الشمس فلبعد مععن توقعف الرض حعتى تعكعس دورانهعا فعإذا وقفعت الرض كانت الزلزلة كلها وكان سعير الجبعال وكعان القضعاء علعى كعل شعيء ل محالعة إنهعا تعكعس العدوران وتطلع الشمس من المغرب لذلك رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( يقععول ل تقععوم السعاعة حععتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمععون إيمعان رع ب وخ وف ليعس إيمعان يقيععن عنععدها ل ينفععع نفععس إيمانهععا إن لععم تكععن آمنععت مععن قبععل هععذا أو لععم تكسععب فععي إيمانهععا خيع ارً ويقول رسول ال )صلي ال علية وسلم( ثلث إذا خرجن ل ينفع نفس إيمانهععا لععم تكععن آمنععت مععن قبل أو كسبت في إيمانها خي ارً الدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها " كانت هذه الثلثععة هعى أعظععم العلمععات وأجلهععا ,ورس ول الع )صععلي ال ع عليععة وسعلم( يقععول علععى كععل نفععس أن تتهيععأ باليمان والتوبة قبلها حتى ل تتعامل مع الدجال فإن ناره جنة وجنتععه نععار حععتى ل تفتتععن بمععا يععأتي من شرق أو غرب فإنه من عمل الدجال وعلينا بالرجوع إلى كتاب ال وسنة رسوله واتباع كل هععاد يهد إلى الطريق المستقيم أل وهو طريق السلم الحنيف فإن رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( يقول بععادروا بسععتة قبععل سععت بععادروا بالعمعال الصعالحة قبعل العدخان والعدجال وطلعوع الشععمس مععن مغربها ودابة الرض وخويصة أحدكم وأمر العامة -وخويصة أحدكم معناهععا إن كععل واحععد منععا لععه علمة تخصه من علمات يوم القيامة هى في حقه كبرى يوم وفاة أحدكم تختصععه فععإن رس ول الع
)صععلي الع عليععة وسعلم( يقععول مععن مععات فقععد قععامت قيعامته – والسادسععة أمععر العامععة يععوم القيامععة عندما تتطاير الصحف فمن التقط كتابه بيمينه فهعو معن السععداء بيقيعن وأمعا معن التقطعه بشعماله فهععو مععن التعسععاء فبععادروا بالعمععال الصععالحة قبععل أن تععأتي تلععك السععتة الععتي منهععا ثلثععة جععاءت ومضت وقد تتابع تظهر وتختفعي حعتى تقعوم السعاعة ومنهعا علمعات جليعة واضعحة إذا وقععت فقعد وقعت الواقعة وكان من العلمات الجلية نععزول عيسععى بععن مريعم عليععه السعلم أو المهععدي والثانيععة خروج الدابة والثالثة طلوع الشمس من مغربها .
ذو القرنين ويأجوج ومأجوج قريشعاً أرس لت سععف ارًء إلععى يهععود المدينععة وذلععك قبععل أن يهععاجر إليهععا رس ول الع )صععلي الع عليععة وسلم( أرسلت عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث فلماذا حتى يسألوا اليهود بما يردوا به علععى دعوة ُم حعمد )صععلي الع عليععة وسعلم( فععي أمععور العدين فيسععألونه أسععئلة ل يسععتطيع الععرد عليهععا ول
يملك لها إجابة فقال لهم اليهود سلوه عن ثل ثعة فإن أجاب عنها فهو نبي إوان لم يجععب فهععو كععذاب مععن الكععاذبين قععالوا سععلوه عععن فتيععة فععي الععدهر عععن أهععل الكهععف وع ن رج ل ط عواف بلععغ المشععارق والمغععارب عععن ذي القرنيععن وسعلوه عععن الععروح ثععم رج ع السععفيران إلععى رس ول الع فععي مكععة فنزل ت الجابة من رب العالمين فععي سععورة الكهععف وكعانت الجابععة عععن السعؤال الثعاني قععول الع عععز وج ل عن ِذ ي اْل َ وآتَْنيَنييماُه م َّ سأَْتُلنو َ ك َ علَْني ُ ض َ ه ِذْكًرا .إِ َّنما َ ل َ سَأُلنونَ َ ) َ ك َّنييما لَي ُ مْن ُ ن ۖ ُق ْ وي َ ْ ك م ِ ّ ه فِيي ي اْل َْر ِ قْرنَْني ِ
سيبًَبما ( .الكهععف 84-83يسععألونك يععا ُم حعمععد عععن ذي القرنيععن ونحععن نتععولى من ُ ِ يٍء َ ل َ ك ِّ ش ْ
الجابة الذي تولى الجابة هو رب العالمين وكانت آيات تتلى إلى يوم الدين ,ورسول ال ع )صععلي
س ئعل رس ول الع ععن ذي القرنيعن قعال ملعك ال علية وسلم( في حديث رواه خالد بن معدان قال ُ
س ئعل علي بن أبععي طععالب مسح الرض بالسباب فكانت هذه إجابة رسول ال عن ذي القرنين و ُ عن أنه كيف بلغ المشارق والمغارب قال سبحان ال سخر له السحاب وقدر له السباب وبسط له اليععد أي أجابععة علععى أن ذلعك الملععك إنمععا الع عععز وج ل سععخر لععه السععحاب ينععزل علععى الرض الععتي يملكها المطر فيكون النماء ويكون العزرع والحيععاة فتكعون هعذه السععباب الععتي قعدرها الع ععز وج ل لكي يهيء لنفسه القدرة والسلح إواعداد البطال وبسعط لعه اليعد أي جععل لععه يعد قويعة حعتى سعيطر على الرض كلها من مشارقها إللى مغاربها ,وسمي بذلك قيل لنععه كععان لععه ضععفيرتين وقيععل لنععه له شق في جنبي جبهته فكانا كأنهما قرنان وقال علععي بعن أبععي طعالب إنمععا سعمي بععذي القرنيععن لنععه ملععك المشععارق والمغععارب وبلععغ قععرن الشععمس عنععد غروبهععا وعنععد شععروقها والعععرب يسععمون غروب الشمس أو شروقها بعالقرن أي أنعه صععد إليهعا وبلغهعا وامتطاهعا وأمسعك قرونهعا ,وكعذلك جاء اسمه من أنه قيل بأنه سيطر على دولعة الفععرس والععروم فكععأنه امتلععك قرن ي الرض وقوتيهععا , إواذا حاول سائل أن يبحث في كتب التاريخ ويغوص في صععفحات التفسععير يجععد أن ذا القرنيععن كععان على ثل ثعة أشخاص ولكن ال كعيد أنه شخص واحد فقالوا إنه أبو كععرب بعن أفريقيعس العذي كعان فعي زمان إبراهيم عليه السلم وما كعان هععو كعذلك كمععا قعالوا إنععه السععكندر الكععبر المقععدوني الععذي بنععى مدينة السكندرية في سععنة ثل ثعمائععة وثل ثعيععن قبععل الميلد ومعا كعان المععر كعذلك وقعالوا إنععه قععورش وقالوا إنه نبياً وقد يكون من المصلحين فليعس المعر فيعه تأكيعد وقعد ذهعب أهعل التحقيعق والتعدقيق إلى أنعه هعذا هعو السعم الخيعر لن آيعات القعرآن تصعف صعلحه وه دايته فعإن الع ععز وج ل يقعول هما َ مما ۗ ُقْلَنييما َيييما َ عنَد َ جَد َ ذا بَلَ َ ى إِ َ ذا ف ي َ قْنو ً جَد ِ ح ِ ب ِ مَئ ٍ و َ و َ ة َ ن َ و َ س َ مْغِر َ غ َ ) َ ش ْ ب ال َّ ح َّت ٰ هما تَْغُر ُ م ِ عْني ٍ م َ سًنماَ . م ُييَر ّ اْل َ ع ي ِّ ع ِّ د ف ُن َ سيْنو َ مما َأن ُت َ خَذ ِ مما َأن تَ َّت ِ ف َ من ظَلَي َ مما َ قما َ ب َ ذ َ ذُب ُ ح ْ ه ْ ه ُثي َّ ل أَ َّ وإِ َّ ن إِ َّ م ُ فني ِ قْرنَْني ِ حما َ ه َ ع ِّ ه و َ عَذاًبما ن ّ ْ ه َ فُني َ صمالِ ً ع ِ ى َربِ ّ ِ و َ ىۖ َ ه َ ل َ م َ ن َ م َ نآ َ مما َ كًراَ . ل لَ ي ُ فلَ ُ ذُب ُ ح ْ م ْ وأَ َّ س يَن ٰ إِلَ ٰ س يَنُقنو ُ جَزاًء اْل ُ
سبًَبما ( .الكهععف 89-86وأغلععب النععاس يحسععبون أنععه وج د الشععمس م أَْتبَ َ ِ ع َ مِرَنما ُي ْ ن أَ ْ م ْ سًراُ .ث َّ تغوص في الطين وأن هذا الجرم إنما دخل فعي ذلعك الطيعن وغ اص فيعه ,ولكعن العرازي فعي تفسعيره
يقول وكان ذلك قبل أن يعرف أهل المعرفة في الغرب وقبل أن يكون جالليو وغيععره قععال فخععر الععدين الرازي أن المر في تفسععير هععذه اليععة ليععس كععذلك لن الرض كععرة بيقيععن وه و أول مععن قالهعا وه ى تدور والشمس جرم عظيم أكبر من الرض بمرات عديدة فل ُيعقععل أن تغععوص الشععمس فععي الرض كعان ذلعك تفسعير العرازي قبععل أن تكعون سععفن فضعاء ول تليسععكوبات عملقععة ترص د حرك ة المجعرات
وتعدلنا علععى أحجامهععا والغععالب أن النععاس رآوه ا كمععا نععرى نحععن الن قععرص الشععمس وقعت الغععروب وكأنه يغوص في البحر فكان التفسير أنه سار حتى بلغ بعععداً شععديداً ووصعل جيشععه إلععى الطلسععي فنظر وكأن الشمس تغوص في الطين فكانت تلك اليات هى ميزان العتععدال فععي حكععم العبععاد وه ى مدرسة لكل ملك أو رئيس أو زعيم أو أي حاكم للناس وفيها كل ما أمر به دين السلم فإن رسع ول ال )صلي ال علية وسلم( يقول ل قدس الع أمععة ل يأخععذ ضعععبفها حقععه مععن قويهععا غيععر متعتععع " وعمر بن الخطاب أوقف الناس أمامه وقال شعرحاً لهعذه اليعات قعال إن العوحي كعان ينعزل علعى رسول ال فيفضح المنافقين – فإن ال عز وجل كان يخبر رسوله بالوحي عن المنععافقين فيعرفهععم بأوصافهم أو أسمائهم فقال عمر الذي كان يسن سنة الخير والعدل لكععل مععن ملععك العبععاد أو امتلععك زم ام المععر بعععده قععال – أمععا اليععوم فععإنه ل وح ي فمععن أسععاء حاسععبناه ومعن أحسععن قربنععاه " أي إن ل علعى الناس أمام الحاكم سواء بسواء الفرق بينهم العمعل الحسعن معن العمعل السعيء فيحاسعب ك ً قدر عمله فكان ذلك هو الميزان الذي ارتضاه ال عز وج ل معن تلعك اليعات ,ثعم أتبعع سعبباً وكلمعا قعرأت اتبععع سععببا تعلععم أن عليععك الخععذ بالسععباب فكمععا أن الع عععز وج ل أمععد ذا القرنيععن وسعخر لععه السحاب وبسط له اليد إل أنه ما ترك السععباب فععإذا كععان المععر كععذلك فيجععب أن يتخععذ كععل مععن يريعد نجاحاً بالسباب التي تبلغه هذا النجاح كأنه يجتهد الطالب فعي تحصعيل العلعم لكعي يجتعاز امتحعان ما وكذلك إن كنا أمة ضعيفة فعلينا أن نأخذ بأسباب القوة لن ال عز وجل يقول
ع ّ مييما وأ َ ِ ) َ دوا لَُه م َّ
هُبنو َ م َل و َ ه َ ط اْل َ ن ِ و ُ و الل َّ ِ ن بِ ِ ل ُتْر ِ من ِرَّبما ِ و ِ خِري ي َ وآ َ م َ ه َ نوٍة َ هي ْ ك ْ ا ْ ع يُد َّ عُد َّ من ُق َّ سَتطَْعُت م ِ ّ ميين ُدونِ ِ خْني ِ م َل نو َّ ف إِلَْني ُ ل الل َّي ِ مييما ُتنِفُقيينوا ِ م َ ه ُيي َ يٍء فِيي ي َ ميين َ و َ م ۚ َ م الل َّي ُ وَأنُتي ْ كي ْ مُهي ْ ه يَْعلَ ُ ميينونَُه ُ تَْعلَ ُ سيِبني ِ شي ْ ُت ْ ظلَُمنوَن ( .ال نعفال 60وذلك حتى ل نتواكععل فعإن هععذه اليعات تقعول أنعه عنعدما سععخر الع لعه كععل
ى إِ َ ذا شيء ما تواكل ولكنه كان يأخذ بالسباب ويعد لكل شيء عدته ثععم يقععول ال ع عععز وجعل ) َ ح َّت ٰ و َ ى َ جَد َ بَلَ َ هما تَ ْ م ْ سيْتًراَ . قيْد ج َ ع َ طِل َ هييما ِ طُل ُ ميين ُدونِ َ ك َ كي ٰ َذلِ َ و َ س َ غ َ م نَ ْ م ل َّ ْ ش ْ ع ال َّ عييل ل َُّهيي م ِ ّ علَ ٰ قْنو ٍ م ِ مييما َ ذا بَلَ َ ى إِ َ ح ْ مييما َّل م أَْتبَ َ قْنو ً جيَد ِ مما لََدْي ِ سي َّ ه َ و َ ن َ غ بَْنيي َ سبًَبماَ . ع َ طَنما بِ َ أَ َ ن ال َّ خْبًراُ .ث َّ ح َّت ٰ ه ُ ميين ُدونِ ِ دْي ِ ض َ قْنوًلَ . ن َ قماُلنوا َيما َ س يُدو َ ذا اْل َ قُهنو َ ن يَْف َ كماُدو َ يَ َ ل ن إِ َّ جنو َ جنو َ مْف ِ ف َ و َ ج َ هي ْ ج ُ م يْأ ُ ن يَ يْأ ُ ن فِيي ي اْل َْر ِ قْرنَْني ِ خْني يٌر َ داَ . عنيُننوِن ي م َّ ج َ جما َ ج َ خْر ً ف يأَ ِ فني ِ كِّن ي ِ ه َرِّب ي َ مما َ ل َ قما َ م َ ل بَْنيَنَنما َ ع َ ك َ ل لَ َ س ًّ وبَْنيَنُه ْ ى َأن تَ ْ نَ ْ علَ ٰ ع ُ ن َ صيَد َ ى إِ َ و ٰ ل ج َ م َرْد ً ديي ِ ح ِ ل بَْنيَن ُ قيما َ ى بَْنيي َ سيما َ ذا َ دۖ َ مما .آُتينوِن ي ُزَبيَر اْل َ م َ وبَْنيَنُه ْ ك ْ ع ْ نوٍة أَ ْ ن ال َّ بُِق َّ ح َّتي ٰ فْني ِ طيًراَ . ه َنماًرا َ سي َ ى إِ َ عنوا َأن يَ ْ ه قِ ْ ل آُتنوِن ي ُأْفِر ْ مييما غ َ ج َ علَْنيي ِ طما ُ انُف ُ ظ َ و َ هيُروُه َ ف َ قما َ ذا َ خنوا ۖ َ عل َ ُ مييما ا ْ ح َّت ٰ سَت َ ه نَْقًبما. طما ُ عنوا لَ ُ ا ْ
( الكهععف 97 -90يقععول أبععو قتععادة إنمععا بلععغ مكععان وجعود الزن ج كععأنه
يقول أنه بلغ خط الستواء عنده تكون حرارة الشمس مرتفعة ل تطاق وتلك اليات كانت تحكي لنععا قصة قوم فأين كان هؤلء الناس وأين كان هذا السد فلنعلم أن هؤلء القوم لم يرد في حقهم حععديث صحيح يصفهم فيه رسول ال )صلي ال علية وسلم( بأوصعاف تخرجهععم ععن أنهععم مععن أبنععاء آدم صورهم كصور بني آدم وكل ما جاء في الكتب غير ذلك إنما هى من السعرائيليات فعإن هنععاك كتبعاً تقععول أن الواحععد منهععم كععان ارتفععاعه ل يعععدو شععب ارً وهنععاك كتب عاً تقععول أن الواحععد منهععم كععأنه الفيععل وأخرى تقول أن الواحد منهم كان يفعرش إحععدى أذنيععه وينععام ثعم يتغطععى بععالخرى كعل ذلعك إنمعا رواه كعب الحبار الذي كان يهودياً وأسلم وقال إنه من أقوال بني إسرائيل بينما يأجوج ومأجوج هم قععوم من بني آدم ومن أولد ونسل نوح عليه السلم فعن سمرة بن جندب قال قعال رس ول الع )صعلي ال علية وسلم( ولد نعوح ثلثععة سعام وح ام ويعافث سعام أبعو الععرب وح ام أبعو السعودان ويعافث أبعو الترك والترك منهم يأجوج ومأجوج والعترك منهعم أهعل أوروبعا وأمريكعا ول نحسعب أن العترك فعي هعذا الحديث المقصود منهم ال تعراك إنمععا الععترك معناهعا كمعا شعرحت لنعا فععي الكتعب المحققععة قعالوا سعموا ترك ل نعهم بدايتهم تركوا وراء السد وهذا السد رآه رجل على أيام رسول ال )صلي ال علية وسعلم( فعن خالد بن معدان قال قال رجل لرسول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( يععا رس ول الع رأيععت سععد يأجوج ومأجوج قال رسول ال انعته لي قال هو كالبرد المحععبر طريقععة حمعراء وطريقععة سععوداء قععال
لقد رأيتععه فقعال لعه رس ول الع إنعك قعد رأيتععه وآثعار ذلعك السعد رآهععا رج ل اسععمه كلفيجعو نعورج وه و أسباني في سنة ألف وأربعمائة وثل ثعة من الميلد عندما أرسله قشتالة إلى تيمورلنععك فوجعد آثععار ذلك السد كما وصفت في كتاب ال عز وجل ولكن أين كان مكان هذه الثار كانت عند مدينة ترمز على الطريق بين سمرقند والهند والسد ليس سور الصين العظيم إوانما هو سععد بععاب البعواب الععذي بين أرمينيا وأذربيجان الذي كان يحجععب أهععل منغوليععا وراءه وذلععك السععد تهععدم وليععس هنععاك حععديث صحيح كما ُيشاع بأن قوم يأجوج ومأجوج يلعقون الحديد والنحاس الذي بالسد كل يوم حتى كععادوا أن ينفععذوا منععه ويثقبععوه فععإن كععل ذلععك مععن السعرائيليات فععإن السععد ليععس موج وداً اليععوم بيبقيععن لن
القمار الصناعية والجهزة الحديثة أصبحت ترصد ما فوق الرض ومعا تحتهعا علعى أبععاد سعحيقة وتعطينععا صععو ارً دقيقععة عععن كععل شععبر فععي داخععل هععذه الرض إوان كععان هنععاك سععداً بهععذه المواصععفات ل علععى ععدم وج ود السععد إوانعه لكانت تلك الجهزة رصدته وعلمنا مكانه ورأيناه ,فعإن كعان ذلعك دلي ً ليس إل آثار دالة عليه فأين هم يأجوج ومأجوج وهما مععن علمععات السععاعة إنهععم علمععة كمععا هععى علمة انشقاق القمر فقد انشق القمر على عهد رسول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( وانتهععت تلععك العلمة وكذلك هو حال يأجوج مأجوج قد تكون حدثت وانتهت ورسول ال )صلي ال علية وسععلم( يقول ُبعثت أنا والساعة كهاتين وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى " فإننا كذلك ل نعلم الزم ن بيععن حدوث وظهور العلمة وبين قيام الساعة فقد يكون الزمن بين وجودنا نحن فععي هععذه الععدنيا وعمععر
الرض ذاتها منذ أن خلقها ال عز وجل مليين السنين فيكون المدة الباقية قياساً لكععل مععدة عمععر الرض يكعون بعاللف وعلعم السعاعة بيعد الع ععز وج ل ل يجليهعا إل لوقتهعا لن السعاعة كالحافعل المتم ل يدري أهلها متى تبدأهم بولها ,وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول ال )صععلي ال ع علية وسلم( ليحجن البيت وليعتمر بعد خروج يأجوج ومأجوج " أي أن بيت الع الحعرام يخععرج إليععه الحجاج والعمار بعد خروج يأجوج ومأجوج وقال بعض أهل التفسععير إنهععم المغععول أو التتععار الععذين ل حععتى جعلوه ا خرابعاً فعإن خرج وا مععن منغوليعا مععن وراء السععد فسعاحوا فععي البلد فسعاداً وحرق اً وقت ً
حمزة النشرتي يقول إن يعأجوج ومعأجوج اشعتق اسعمهم معن تأجعج النعار والمعوت فكعأنه كعل معتعدي على دولة السلم يريد غزوها في موجات ويغزوها بالنيران والقتل إنما هم يععأجوج ومعأجوج وذهععب أحمد شلبي في تفسير له أن الحروب الصليبية التي ضربت العالم السلمي شرقاً وغرباً كعانوا هعم يأجوج ومأجوج فإن ولد يافث كما قلنعا هعم معن وراء السعد فهعم أهعل أوروبعا وأمريكعا وروسعيا وأهعل منغوليا كل هؤلء من نسل يافث . وقد فسر بعض الناس الذين يأخذون بالشعارات الدالعة علععى الشععياء وبالكنايععة ععن أصعل الشععيء فقالوا عن ذلك إنما هو قوة اليمان وتجمع الكلمة والسد إنمععا بنعي بالحديععد والنحعاس فكعأن الحديععد والنحاس هنا هو إيمان أهل اليمان وتجمعهم لن الفرقة ضعف وهى القاسععمة لي أمععة إوان القععوة هى التي تحمي دين ال والجماعة هى التي تحميي دين ال والفرقة والضعف هى التي تهدم المععم وتقضي على الدين ,قالوا أن السد إنما هو اليمان وهو الجماعة والقععوة فععإن الع عععز وج ل يقععول ن َٰ م ً م َ ن ( .ال نعبيععاء 92فهععذا أمععر مععن ال ع عععز وجعل فما ْ )إِ َّ عُبُدو ِ وأََنما َربّ ُ وا ِ مُت ُ ه ِ حَدًة َ ة َ ك ْ ك ْ م ُأ َّ ذِه ُأ َّ
بتوحد كل تلك المة سواء كانت في الشرق أو الغرب تحععت رايععة واحععدة أل وه ى رايععة السععلم ,ثععم ى إِ َ سيُلنوَن ( .ال نعبيعععاء و ُ حي َ ب َين ِ من ُ د ٍ ل َ ج َ جنو ُ و َ ج َ جنو ُ ذا ُفِت َ يقول ال عز وجل ) َ ح ْ ك ِّ ه م ِ ّ ح َّت ٰ مْأ ُ ت يَْأ ُ
96سبحانك يا رب إنك تعطينا من اليات ما إذا عملنا فيه البصعر علمنعا كيععف نعيععش دنيانععا فعإنه إذا كان المر كذلك إوان كانت هذه هععى اليعات فلنعلعم أن الهجمعة العتي تتععرض لهعا أمعة السععلم إنمععا هععى يععأجوج ومعأجوج يسععيحون فععي الرض فسععاداً ويهلكععون الحععرث والنسععل وذلععك لن السععد عندنا ومعع أكثرن ا إنهععار فععن أم سعلمة رض ي الع عنهعا وأم حبيبعة وزينععب بنععت جحععش رض ي الع عنهن قلن قام رسول ال )صلي ال عليعة وسعلم( فعي ليلعة محمعر وجهعه وه و يقعول ل إلعه إل الع ويل للعرب من شر قد اقترب ُفتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج وحلق بين اصعبعيه قعالت يععا رس ول ال أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخبيث " فإذا كثر الخبيث من الناس أثععروا فععي السععد إواذا تأثر السد فعلوا بنا الفاعيل ورسول ال )صلي ال علية وسلم( يصف هععؤلء القععوم بأوصعاف
تنطبق على أوصاف ناس في هذه اليام التي نعيشها قال رسول ال )صلي الع عليععة وسعلم( قععال ال عز وجل يا آدم أخرج بعث النار قال وما بعث النار قال من كل ألف تسعععمائة وتسعععة وتسعععون من أهل النار وواحد إلععى الجنععة عنععدها يشععيب الصععغير وتضععع كععل والععدة ولعدها ,وقعال رس ول الع )صلي ال علية وسلم( ولكن هناك أمة ما دخلعت فعي أمعم إل كسعرتها أو كمعا قعال يعأجوج ومعأجوج مفسدون في الرض يهلكون الحرث والنسل فإذا عاينا الصور التي تخرج علينا مؤخ ارً من بعقوبععة في الععراق أو الفالوج ة نجعد الفسعاد فعي الرض وهل كع الحعرث والنسعل فقعد قتلعوا مئعات اللف فعي شهور معدودة لن تلك الفعال هى معن أفععال يعأجوج ومعأجوج ويشعترك فيهعا كعل معن يعتعدي علعى أمة ُم حعمد إلى قيام الساعة قعععالوا ملعععك الرض أربععععة مؤمنعععان وكععافران فأمعععا المؤمنعععان فسعععليمان وذو القرنيعععن وأمعععا الكعععافران فالنمرود وبختنصر ,وقال القرطبي وسيملكها خامس من أمة ُم حعمد عليه أفضل الصععلة والسععلم
فإن ال عز وجل يقول ليظهره على الدين كله ففسرها القرطبي بأن هناك ملك أو رئيس يدين بدين السلم يبلغ ملكه الرض كلها وتلك نبوءة رسول ال )صعلي الع عليعة وسعلم( حيععث قعال ل يبقعى بيعت مععدر ول وبعر – فعي الععالم كلعه سعواء كعان هععذا العبيت معن الطععوب والحجعارة أو معن الجلعود أو غيرها – إل أدخله ال عز وجل هذا الدين بعز عزيز يعز به السلم وذًل يذل به ال الكفر . حقق مول نعا أبو الكلم أزاد قصة ذي القرنين فقال أنه قورش الذي ظهر في زم ن رزاقيععش وقعال أن السد هو الذي كان بين أرمينيا وأذربيجان ول يبقى اليوم إل آثاره وقال أن يأجوج ومعأجوج إنمععا هعم المغععول والتتععار الععذين خرج وا علععى أمععة ُم حعمععد فععأهلكوا الحععرث والنسععل فععي سععنة سععتمائة وسعتة
وخمسين من الهجرة فإن يأجوج ومأجوج هما كل محارب لدين السلم في كل زمان ومكان .
نزول عيسى يقول قائل عيسى بن مريم دععا ميتعاً فقعام لعه وأنعت يعا ُم حعمعد أحييعت أممعاً معن الرم م ,عيسعى بعن مريم عليه السلم أحيا أربعة أحيا العازر بإذن ال عز وج ل وأحيععا بععن العجععوز وأحيععا ابنععة العاشععر وأحيا سام بن نوح وأما ُم حعمد فإنه أحيا الخلععق جميععاً وشعرحها يقععول والجهععل مععوت فععإن أوتيععت
معجزة أحييت من الموت أو أحييت من الجهل .
والعلم إنما هو من المور التي تذكر ال عز وجل بها وتكون في معيته ومن أحد أبواب العلم الععتي يغفل عنها كثير من الناس باب نزول عيسى بن مريم عليه السلم في آخر الزمان ينزل المخلص ينزل المهدي الذي ينتظره اليهود وينتظره النصارى وأهل السععلم وع ن عاصعم بععن عمععر بععن قتعادة يقول كانت بيننا وبين القوم شرور فكنا إذا انتصرنا عليهم يقولون لقععد أظلنععا زم ان خععروج نععبي نقاتلكم معه قتل عاد وأرم -فكان هنا المنتظر لليهود هو ُم حعمد )صلي الع عليعة وسعلم( ولكنهعم
مععا آمنعوا بععه – ثععم يقععول عاصعم فآمنععا بععه وقلنععا والع إنععه لهععو النععبي العذي تتوع دكم بععه اليهععود فل يسبقنكم إليه فآمنا به وكفروا به حسداً وبغياً " لذلك اليهود يقولون إنه مععا ظهعر ومعا نعزل ول زالعوا ينتظرون مجيئه ويقولون إنه هو المخلص وعندما جاء قبله عيسى بن مريم عليه السلم حععاربوه وأغععروا بععه ومععا آمنععوا بععه ,والنصععارى تنتظععر نععزول المسععيح وخاصععة البروتسععتانت منهععم وهع م المسععيحيون الجعدد أو الصععلحيون الجعدد العذين كعان منهعم بعوش وتشععيني وه ذه الفئعة ينتظععرون نزوله ولذلك هم يؤازرون اليهود لكي يعأتيهم المخلعص يسعوع ,والشعيعة تنتظعر وتقعول إنعه المعام ال ثعنععي عشععر محمععد بععن الحسععن العسععكري الحسععيني العلععوي الفععاطمي وه و طفععل صععغير كععان فععي الخامسة من عمره دخل سرداب فععي سععامراء ولعم يخععرج منععه ولعم ُيعععثر علععى جثتععه إلععى الن فقعالوا
إنما هو المهدي المنتظر ,وقال ناس من أهعل السعنة أن المخلعص والهعدي قعد نعزل وه و المهعدي
العباسععي وقعد بعععدت بهععم الشععقة فععإنه كععان هنععاك عمععر بععن عبععد العزيعز أهععدى وأقععوم وأصععلح مععن المهدي العباسي ,وأهععل السععنة والجماعععة ينتظععرون المهععدي الععذي أخععبرهم بععه ُم حعمععد )صععلي الع
علية وسلم( ينتظععرون نععزول عيسععى بععن مريعم عليععه السععلم وبعن كععثير العمععدة يقععول المهععدي هععو
عيسى بن مريم ول يمتنع أن يكون هناك مهدياً غيره ,وجاء في صععحيح بععن مععاجه أن رس ول الع )صلي ال علية وسلم( قال ل مهدي إل عيسى بن مريم ولكن عندما شرح الحديث قال لنا العلماء أنه ل مهدي كامل الهداية إل عيسى بن مريم عليه السلم وهو الذي رفعه الع عععز وج ل إليععه فقععد قعععال )إِْذ َ ن َكَفيُروا ( .آل ن ال َّي ِ ك ِ نو ِّ ه َيما ِ وَرافِ ُ ذي َ مي َ هيُر َ ي َ عي َ ك َ فني َ مَت َ عني َ قما َ ل الل َّ ُ مطَ ِّ س ٰ و ُ ى إِِّن ي ُ ك إِلَي َّ
عمران 55اليهود أغروا به ملطس وقالوا إنه يبتغعي الملعك يري د ان يلبعس التعاج وأغعروا بعه ذلعك الحاكم الروماني كما طعنوه في أمه وحاولوا أن يصلبوه وأن يقتلعوه كعانت تلعك إرادتهععم والرادة فعععل و َ و َ م إِن َّييما م ُبْهَتماًنما َ م َ ظني ً ع ِ كْفِر ِ وب ِ ُ مماَ . مْريَ َ ى َ م َ يعاقب عليععه والعع عععز وجععل يقععول ) َ ه ْ ه ْ ه ْ علَ ٰ قيْنولِ ِ قْنولِ ِ مما َ َ ن وإِ َّ سني َ شي ِب ّ َ وٰلَ ِ ل الل َّ ِ ح ِ م ِ م ۚ َ صيلَُبنوُه َ مييما َ و َ قَتُلنوُه َ و َ ه َ سنو َ مْريَ َ ن َ سى اْب َ عني َ قَتْلَنما اْل َ ه لَُهي ْ كيين ُ م َر ُ
مما َ قَتُلنوُه يَِقنيًنييماَ .بييل م إِ َّل اتِ َّبما َ ن ِ ه ِ مما لَُه م بِ ِ فني ِ خَتلَُفنوا ِ ال َّ ِ و َ نۚ َ هۚ َ ه لَِف ي َ ذي َ مْن ُ م ْ نا ْ ع الظ َّ ِّ ك ِّ ش ٍّ عْل ٍ ه َ َّر َ ن أَ ْ كما َ و َ ه ه َ ف َ كني ً ميْنوتِ ِ ن ب ِي ِ ب إِ َّل لَُنييْؤ ِ كَتييما ِ ل اْل ِ ح ِ ه إِلَْني ِ ل َ قْبي َ مماَ . عِزيًزا َ هۚ َ ن الل َّ ُ ه الل َّ ُ ع ُ مي ْ مَن َّ وِإن ِ ّ هي ِ هنيًدا. ن َ كنو ُ ة يَ ُ م ِ م َ م اْلِقَنيما َ ويَْنو َ َ ه ْ ش ِ علَْني ِ
( النسععاء 159-156عبععد ال ع بععن عبععاس يقععول ذلععك
عند نزول عيسى بن مريم في آخر الزمان ل يبقى أحد من أهل الكتاب إل آمن به ,واليعة الولعى تقول إني متوفيك ورافعك إنما هى تقديم وتأخير كأن ال عز وجل يقعول أنعه كتعب المعوت علعى كعل حي وكذلك عليك يا عيسى بن مريم حععتى ل يععدعون أنعك إلععه فعإذا كنععت رافعععك إلعّي فإنععك نععازل مععرة أخرى ثم ُتقبض
س ئعل عن هذه الية قال إن ال عز وتموت ,والحسن البصري عندما ُ
وجل رفع عيسى إوانعه بعاعثه قبعل يعوم القيامعة مقامعاً يعؤمن بعه العبر والفعاجر ,وقعد يتسعاءل أحعدنا كيف يكون دين السلم وقتها إنما يكون دين السلم وقتهععا ظععاه ارً مرتفععاً ولكععن هنععاك فتععن ينععزل بسببها عيسى بن مريم عليه السلم فعند نزوله يكون هناك إسلم وصعلة قائمععة ورج ال مععن أهععل السلم لن الذي يقول لنا ذلعك هعو رس ول الع )صعلي الع عليعة وسعلم( عنعدما قعال كيعف أنتعم إذا
نزل فيكم عيسى بن مريم إوامامكم منكم أي أن الصلة قائمة وهناك حاكم إوامام مسلم " وقيل ينزل في دمشق وقيل في بيت المقدس وهو الصح فينزل إوامام المسلمين منهععم ويعؤم الصععلة ويقيمهععا للنععاس فيععرى عيسععى بععن مريعم فيريعد ان يتنحععى لععه فيقععول لععه عيسععى إنمععا أقيمععت لععك فيععأتم بإمععام المسلمين ,وأبو هريعرة يقععول قععال رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( ينععزل عيسععى بععن مريعم فيععدعو النععاس للسععلم ويهععزم ال ع فععي زم انه الملععل كلهععا إل السععلم أي إنععه نععازًل منتص ع ارً لععدين السلم ورس ول الع )صعلي الع عليعة وسعلم( يقعول ويهعزم الع فعي زم انه المسعيخ العدجال فسعبب نزوله أنه يهزم كل هؤلء إوانه يقر الحق ويقيمععه وهنععاك فارق اً بيععن المسععيح والمسععيخ لن المسععيح تععدل علععى الجمععال بععه مسععحة مععن جمععال المسععيح المععدهون بععدهن البرك ة المسععيح الععذي ل يمسععح مريضاً إل بريء والمسيح من مسح الرض ذهاباً إواياباً وأما المسيخ فهععو كععل شععيء ممسععوخ عععن أصله فهو قبيح الهيئة والمنظر وقال عنعه رس ول الع إنعه أععور العيعن اليمنعى وكعأن عينعه طعافيه وجاء في أحاديث أخرى أنه أعور العين اليسرى ول تضععاد بيعن الحعديثين فعإن أهعل العلعم والتفسععير جمعوا بينهما وقالوا إنه أعور العينين ولكن هناك عيناً يرى بها فعينيه قبيحتين وقد شبهه رس ول ال بإبن قطن وكان رجل قبيح المنظر وشبهه عيسى بن مريم بعروة بن مسعود الثقفي كان جميل الهيئة والمنظر والعذي يؤكعد جمعاله أن أبعا سععيد الخعدري قعال قعال رس ول الع )صعلي الع عليعة وسلم( المهدي منا أجلععى الجبهععه أقنععى النععف يملهععا ععدًل كمعا ملئععت جععو ارً ويملععك سععبع سععنين " كأن وجهه مرآة تضيء وأنفه جميل وأخبرنا في ذلك الحديث أنه يملك سبع سنين وفي حديث آخععر رواه أبععو هريععرة يقععول فععي حععق المسععيح يمكععث فيكععم أربعيععن سععنة ثععم يمععوت ويصععلي عليععه المسلمون " فل تضاد بينهما إنما الربعين سنة هى كل عمر وحياة عيسعى عليعه السعلم فعإن الع رفعععه إليععه وه و فععي سععن ثلثععة وثل ثعيععن سععنة ثععم عنععد نزولعه يملععك سععبع سععنين فيكععون مجموعهععا أربعين سنة ورسول ال )صلي ال علية وسلم( يقول فعي ذلعك الحعديث أن عيسعى بعن مري م عليعه السلم في زمانه يرجع السلم ويتخذون السيوف مناجل فإنه أقر الحق وأزه ق الباطععل وتقععع المنععة
على الرض حتى ترعى السد مععع البععل وترع ى النمععار مععع البقععر وترع ى الععذئاب مععع الغنععم ويلعععب الصبيان بالحيات فكان هنا المن والمان ,وأبو هريرة يقععول قععال رس ول الع )صععلي الع عليععة وسلم( والذي نفسي بيده لينزلن فيكم عيسى بن مريم حكماً عععادًل مقسععطاً فيكسععر الصععليب ويقتععل الخنزير ويفيض المال حتى ل يقبله أحد وحتى تكون السجدة الواحدة خيععر لحععدكم مععن الععدنيا ومعا فيها " والشارة في هذا الحديث أن الجزية مقطوعة مرفوعة ومعناهعا أنعه ليعس هنعاك علعى الرض غير ملة السلم وأهلعه لن الجزي ة إنمعا تُفعرض علعى غيعر أهعل السعلم فعإن لعم يكعن هنعاك جزي ة فليس هناك من يدفعها ورس ول الع )صعلي الع عليعة وسعلم( يقعول إنعه ليعس بقتعل العدجال وليعس بظهور عيسى بن مريم نهاية الدنيا إنما هى مععن العلمععات الكععبرى للسععاعة ولكععن السععاعة ل يعلععم وقتها إل ربها وخالقها لذلك علي بن سعدة يقول قال رسول ال )صلي ال عليععة وسعلم( يمكعث الناس بعد الدجال يعمرون السواق ويغرسون النخل – وجاء ذكر غععرس النخععل ل نعهععا مععن الععزروع ل حتى تنمو وتثمععر عشعرات السععنين ممععا يععدل علعى اسععتمرار الحيععاة بعععد نعزول التي تأخذ وقتاً طوي ً عيسى عليه السلم ,إوان الساعة لن تقوم إل ودين السععلم مرتفععاً رايتعه علعى كععل أنحعاء الرض فإن علي بن أبي طالب يقول قال رسول ال )صلي ال عليععة وسعلم( لععو لععم يبقععى مععن العدنيا إل ل منععا يملؤه ا قسععطاً وع دًل كمععا ملئععت جععو ارً وظلمعاً " وعبععد الع بععن يومع اً لبعععث الع عععز وج ل رج ً مسعود يقول قال رسول ال )صلي ال علية وسلم( لو لم يبقى من الدنيا إل يوم لطال ال عز وجل ذلك اليوم حتى يبعث رجل مني يواطيء اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملؤها قسععطاً وع دًل كما ملئت جو ارً وظلماً " فلن تمحى الدنيا إل ويملك مشارقها ومغاربهعا محمعد بعن عبعد الع الموح د المسلم فينشر العدل في أرجائها وتكون السعادة لمن فيها فإن السماء وقتها تنععزل رزقهععا والرض تخرج بركتها ويسود المععن والمععان بيععن النعاس وح تى بينهععم وبيععن الحيوانععات الضعارية وبيععن تلععك الدواب وبعضها البعض فل تضر بعضها .
يقععول رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( إن الع زوى لععي الرض حععتى رأيععت مشععارقها ومغاربهععا وسوف يبلغ ملك أمتي ما زوى لي منها " وعن سمرة بن جندب قال قال رسول ال )صععلي الع علية وسلم( يظهر الدجال على الرض كلها قبل أن يقتله عيسى بن مريم عند اللد " وعن عبععادة بعن الصعامت قعال قعال رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( معن شعهد أن ل إلعه إل الع وح ده ل شريك له وأني عبعد الع ورس وله وأن عيسعى بععن مري م عبعد الع ورس وله وكلمتعه ألقاهعا إلعى مريعم وروح منه وأن الجنة حق وأن النار حق دخل الجنة على ما كان من العمععل " ورس ول الع )صععلي ال علية وسلم( يقول ال نعبياء أولد علت دينهم واحد وأمهاتهم شتى وأنا أولى الناس بعيسععى بععن مريم ليس بيني وبينه نبي " أي إن ال نعبياء أولد عععائلت وأسععر وأمهععاتهم شععتى ولكععن الب واحععد هو السلم .
زلعزلة الساععة
إن زلزلة الساعة أمر عظيم والقيامعة أهوالهعا ل توصعف ول يسععتطيع أن يصعفها واصعف ولكعن الع عز وجل يقعععول
و َ ة .إِ َ )إ ِ َ هما َ ض عي ٌ ة َّرافِ َ ضي ٌ كماِذبَ ٌ نوْق َ ع ُ نواقِ َ ق َ خمافِ َ جي ِ ع ِ عِت َ ةَ . س لِ َ ة .لَْني َ ت اْل َ ذا َ ذا ُر َّ ت اْل َْر ُ
سماَ . ت َ هَبيماًء ّ ف َ منبًَّثيما. س ِ جماَ . كمانَ ْ ت اْل ِ وُب َّ ل بَ ً ّ َر ً ّ جَبما ُ
( الواقعععة 6 – 1الرض يومئععذ ترتع ج رجع ات
تخرج ما في بطنها وتهدم كل ما عليها وتكون تلععك زلزل ة شععديد ة علععى كععل النفععوس الععتي قععدر لهعا ال عز وج ل أن تعيععش وقتهععا ولنعلعم أن كععل ميععت يمععوت قبلهععا شعععر بتلععك الزلزل ة عنععد مععوته فعإن رسول ال )صععلي الع عليععة وسعلم( يقععول فععي حععديث لععه إذا مععات الميععت قععامت قيعامته " فععإذا كعان المر كذلك فليكن كل مسلم حريصاً على أن يكون من أهل اليمان والتقوى حعتى يمعوت علعى ديعن السععلم فعإن رس ول الع )صعلي الع عليعة وسعلم( يقععول مععن كعان آخعر كلمعه ل إلععه إل الع محمعد رسول ال دخل الجنة " فإن الميت إنما ُيبعث على ما مات عليه إن كان خي ارً فخيععر إوان كععان شع ارً فل حول ول قوة إل بال العلي العظيم .
ن َزْلَزلَ َ هييما يءٌ َ سييما َ م ۚ إِ َّ ع ِ ع ِ س ات َُّقنوا َرب َّ ُ م تََرْونَ َ يقول ال عز وجل )َيما أَيّ َ م .يَيْنو َ ة َ ك ْ ة ال َّ ظنيي ٌ هما ال َّنما ُ شي ْ ل َ تَْذ َ كماَر ٰ س َ ك ّ ك ّ هيي م مما ُ ض َ ة َ ض َ وت َ َ مما أَْر َ ذا ِ ع ُ مْر ِ ل ُ ض ُ ع ٍ مل َ َ و َ ى َ وتََرى ال َّنما َ هما َ ل َ ت َ ت َ ح ْ ح ْ ع ْ ع َّ س ُ ل ُ ه ُ م ٍ كماَر ٰ س َ شِديٌد ( .الحععج 2-1تلععك الصععور الععتي يصععورها القعرآن الععذي هععو ن َ ب الل َّ ِ وٰلَ ِ ه َ عَذا َ ى َ ك َّ بِ ُ
كلم الع لهععا وقعهععا فععي النفععوس فععإن تلععك الزلزل ة عظيمععة حععتى إن المرض عة تععذهل عمععا أرض عت ترضعها وهى أوثق إلعى صععدرها وه ى أحعب إليهعا مععن نفسعها فعإذا كعانت الزلزل ة فزع ت إلعى نفسععها وكأنها تقول نفسي نفسي فعن عائشة أم المؤمنين رضي ال عنها قالت قال رسول ال )صلي ال ل كما بدأنا أول خلق نعيده قعالت يعا رس ول الع واسعوءتاه علية وسلم( إنما ُتبعثون حفاة عراة غرل ً الرجال والنساء ينظر بعضهم إلعى بععض – الكعل خعرج معن القبعور يعوم القيامعة ينفعض العتراب ععن رأسه مع تلك الزلزل ة ومعا فيهععا يخرج ون كمععا ولعدتهم أمهععاتهم ل غطعاء ول كسعاء لععذلك تعجبععت أم المععؤمنين عائشععة وقعالت الرج ال والنسععاء ينظععر بعضععهم إلععى بعععض -قععال يععا عائشععة إن المععر يومئذ أشد من ذلك " يوم الموقف العظيم تكون الشمس فوق الرؤوس والخوف يلجم الناس الكععل
يريد أن يعرف مصيره وأهوال هذا اليوم تجعل النظر متعلق بما فوقه ينتظععر مععا يفعععل الع عععز وج ل به فل مجال لن ينظر الرجال إلى النساء ول النساء إلى الرجال فقد مضت الدنيا بكل مععا فيهععا مععن شهوات المال والسلطة والنساء والولد وكذلك سألته عن هذا اليوم العصعيب فتقعول يعا رس ول الع أيذكر الحبيب حبيبه – هى تسأل هل يععذكر الوالععد ولعده وتعذكر الم أولدهععا ويعذكر الععزوج زوجتععه – قال يا عائشة في ثل ثعة مواطن فل عند الميزان ينظر أيثقل أم يخف أي يكون كل همه الشاغل هععل ترجح كفته أم ل ينتظر نتيجة أعماله في الدنيا ليتحدد مصيره ,وعند تطاير الصعحف ينظععر أيأخعذ ب َ مييما ض َ ن ِ جِر ِ ع اْل ِ وُو ِ شِفِقني َ مني َ كتابه بيمينه أم بشماله والععع ععععز وجععل يقعععول ) َ م ْ م ْ م َّ ن ُ فَتَرى اْل ُ كَتما ُ ل َٰ صييما َ ويَُقنوُلنو َ وَل َ ب َل ُي َ مييما صي ِ كَتما ِ هَذا اْل ِ مما ِ فني ِ ِ جيُدوا َ و َ و َ هما ۚ َ ح َ غنيَرًة َ غماِدُر َ وْيلََتَنما َ ن َيما َ ه َ كِبنييَرًة إِ َّل أَ ْ وَل يَ ْ حًدا. َ حما ِ ع ِ ك أَ َ م َربّ َ ضًرا ۗ َ مُلنوا َ ظِل ُ
( الكهف 49كل ما فعله ال نعسان مسععطو ارً فععي هععذا الكتععاب
من حسنات وسيئات لذلك يشفق ويخاف أهععل الجعرام والفسعاد وأهععل الظلععم ممععا ُكتععب عليهععم كعانوا ل عمعا يفعلعون ونسعوا أن الع ععز وج ل هععو الععدل يحكعم بينهععم بالقسععط بمعا يحسعبون أن الع غعاف ً أحصاه عليهم من أعمال ,ثم كانت الثالثة وحيعن يخعرج عنعق مععن النعار أي حيعن يخععرج لهعب مععن النار بحرارته العالية يلفح الوجوه ثم ذلك اللهب ينطق وكأن له شفتين ولسععان يتحععرك يقععول وكلععت بثل ثعة بمن دعا مع ال إله آخر أي يتربص بكل مشرك بال ثم كان الثاني قال وكلت بمن ل يععؤمن بيوم الحساب هذا هو يوم الحساب الناس كل الناس عندهم الموت حقيقععة واقعععة ملموسعة يكفيهععم أن ينظععروا إلععى القبععور ليعلم عوا أن فيهععا المععوتى مععن قععديم أمععا اليععوم الخععر وأمععا البعععث والنشععور والحساب والعقاب فإن كثي ارً من الناس ل يؤمن بها لذلك هم يفعلععون مععا يحلعوا لهععم وعلععي بععن أبععي طالب يقول للناس الذين ينكرون البعث والنشور يقول هب أن البعث لم تأتك نذره ورسل ال لم ُيبعثوا ونار ال لم ُتوقعد أليععس مععن العواجب المسععتحق حيععاء العبععاد مععن المنعععم " كعان علععى هععؤلء الذين ينكرون البعث أن يكعون عنعدهم حيعاء معن الع ععز وج ل العذين يعلمعون بيقيعن أنعه خعالقهم
وخالق كل مخلوق وبيده مقادير المعور والرض قبضعته يعوم القيامعة والسعماوات مطويعات بيمينعه
سععبحانك يععا رب العععالمين ,ثععم كععانت الثالثععة قععال عنععق النععار وكلععت بكععل جبععار عنيععد كععل جبععار فععي الرض لن يفلت من عقاب ال عز وجل يوم القيامة حيث يتخلى عنه جنده وماله وسلطانه ويقععف ل بعد ان كان متجععب ارً طاغي عاً ظالم عاً أمام ال حافي القدمين عاري الجسد لم يختتن يقف صاغ ارً ذلي ً ,ثم يطوقهم هذا اللهب جميعاً ويلقي بهم في جهنم لسنا في حاجة إلى كتب تراجع لسنا في حاجة إلى حسنات وسيئات إنما سيئاتهم وأعمالهم طغت على كل شعيء ثعم يقعول رس ول الع )صعلي الع علية وسلم( ولجهنم جسر أدق من الشعرة وأحد من السععيف عليععه كل لعيععب وحسععك تأخععذ مععن شععاء الع إلععى جهنععم -ذلععك الجسععر كالشعععرة أو أدق وه و قععاطع كالسععيف كععذلك عليععه شععوك ومخععاطف تخطف من أراد ال أن يدخلهم جهنم ويذيقهم العذاب ثم يقول رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( ويمر عليه الناس كالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل وكالركاب والمل ئعكة تقول يا رب سععلم المل ئعكععة من الهول ومن الشدة ومن الصعوبة تدعو ال وتطلب منه السلمة فما بالنععا نحععن والع عععز وج ل يقعععول
و َ )إ ِ َ ض أَْث َ ذ سييما ُ جي ِ ذا ُزْلِزلَ ِ مِئي ٍ مييما لَ َ قمالَ َ ض ِزْلَزالَ َ هييما .يَْنو َ ن َ ل ا ْ ِلن َ قييما َ هييماَ . خَر َ هماَ . وأ َ ْ ت اْل َْر ُ ت اْل َْر ُ
مَ . خَبماَر َ ل شَتماًتما لِ ُّنيَرْوا أَ ْ هما .بَِأ َّ مِئ ٍ ى لَ َ من يَْع َ ف َ ع َ هما .يَْنو َ ك أَْو َ ن َرب َّ َ ُت َ ح ِّ ميي ْ ممالَُه ْ س أَ ْ ذ يَ ْ ث أَ ْ ح ٰ صُدُر ال َّنما ُ د ُ ل َ ل َ مْث َ مْث َ شًّرا يََرُه ( .الزلزل ة الرض تخععرج كععل معا بععداخلها ل ِ ِ ذ َّرٍة َ قما َ من يَْع َ و َ خْنيًرا يََرُهَ . ذ َّرٍة َ قما َ م ْ
من الموات والكنوز فإن رسول ال )صلي ال علية وسلم( يقول تلقي الرض بأفلذ أكبادهععا مثععل السطوان من الذهب والفضة فيمر القاتل ويقول في هذا قتلت – لماذا يقتل النععاس بعضععهم بعض عاً في أبسط المور وأغلبها على المال وبسبب الذهب والفضة – ويمر القععاطع يقععول فععي هععذا قطعععت رحمي هو تخلى عن رحمه من أجل هذا المال حتى ل يسععاعدهم أو يعطيهععم ويمععر السعارق ويقععول في هذا ُقطعت يدي فيدعونه ول يأخذون منه شيئاً ماذا يصنعون به يومئذ . يقول أبو هريرة قال رسول ال )صلي ال علية وسلم( قال الع عععز وج ل يومئععذ تحععدث أخباره ا ثم قال لصحابه أتدرون ما أخبارها قالوا ال ورسوله أعلم قال أخبارها إنها تشهد على كل عبععد أو أمة بما فعله على ظهرها تقول فعل كذا وكذا يعوم كعذا وكعذا الرض شعاهدة تشعهد علعى النعاس يعوم
القيامة بما فعلوه وما اقترفته أيععديهم وأرجلهععم ,وكعذلك يقععول رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( ل عليهعا معن خيعر أو شعر إل وه ى مخعبرة الع ععز تحفظوا من الرض فإنها أمكم وما من أحد ععام ً وجل به " تحفظوا من تلك الرض التي تسيرون عليها فمنها خلقكم الع عععز وج ل وفيهععا يعيععدكم ومنها يخرجكم تارة أخرى ثم يجعلها ال يوم القيامة تنطق بالحق على كل من سار عليهعا بمععا قعدم وأخر فأين المفر لبني آدم فذلك الجماد الذي نحسبه ل ينطعق ول يعرى أنطقعه الع ععز وج ل وجعلعه حياً يشهد بالحق . كان الصديق يأكل مع رسول ال )صلي ال علية وسلم( في بيت رسول ال فنزل قول ال ع عععز وجل ) فمن يعمل مثقال ذرة من خي ارً يره ومن يعمل مثقال ذرة من ش ارً يععره ( فععإذا بالصععديق يمسععك عن الطعام ثم يبكي قال له رسول ال ما يبكيك يا أبا بكر قال يا رسول ال إنا مجازون بمثاقيل ذر الشر – والذرة هى أصغر شيء في الوج ود وه ى كععذلك أقععوى قععوة فععي الوج ود فإنهععا ل تُععرى بععالعين ولكنهم علموها بالستنباط من دليل وجودها فععإذا تفتععت تلععك الععذرة تفجععر منهععا جهنععم بسعععيرها تلععك الذرة قال أبو بكر يا رسول ال إنععا مجعازون بمثاقيععل ذر الشععر مععن منععا ل يقععع فععي الععزلت والخطايععا فقال يا أبا بكر إن ما تراه في الدنيا يجعله ال عز وجل مععن مثاقيععل ذر الشععر ويعدخر الع عععز وج ل لك مثاقيل ذر الخير حتى توفاه يععوم القيامععة ومصععداق ذلععك قععول ال ع عععز وجعل
من صمابَ ُ مما أَ َ و َ ) َ ك م ِ ّ
ة َ مما َ ّ ت أَْيِديُكْ م َويَْعُفنو َعن َكِثنيٍر ( .الشورى 30كان ذلك مععن فضععل الع علينععا أن م ِ صنيبَ ٍ ك َ فِب َ سبَ ْ
جعل ذر الشر التي يقترفها الناس في أمة ُم حعمد أن يكفرها ما يصيبهم من مصععائب هععى كعذلك مععن حصائد أفعالهم وبما قدمت أيديهم فتكون تلععك المصععائب مخلصععة وممحيععة لصععغائر الععذنوب ولكععن ذلك ل يجعل ال نعسان يغتر برحمة ال عز وجل فعن سعيد بن جععبير قععال لمععا نععزل قععول الع عععز وجل ويطعمون الطعام على حبه قال صحابة رسول ال )صلي ال علية وسلم( ليس لنا شيء في القليل فكان إذا جاءهم المسكين ل يعطونه التمرة والكسرة إوانما يكون السواد على الذي ينفق منععه وكان غيرهم يقولون إن ال ععز وج ل ل يؤاخعذنا بالصعغائر ولكنعه يؤاخعذنا بالكبعائر فنعزل قعول الع
عز وجل فمن يعمل مثقال ذرة خي ارً يره ومن يعمل مثقال ذرة ش ارً يععره " لععذلك رس ول الع )صععلي الع علية وسلم( قال لعائشة يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة ,وعن عدي بععن حععاتم قععال قال رسول ال )صلي ال علية وسعلم( ل تحقععرن معن المععروف شعيئاً ولعو أن تفععرغ معن دلعوك فعي إناء المستسقي أو تلقى أخاك ووجهك إليه طلقاً " أي حتى إوان كانت شربة مععاء تفرغهعا فععي إنعاء من يريد شربة ماء لمن هو محتاج إليها أو حتى تلقى أخ لك بوجه مبتسععم بشععوش ,ورس ول الع )صلي ال عليعة وسعلم( يقعول إيعاكم ومحقعرات العذنوب فعإنهن يعتراكمن علعى الرج ل حعتى يهلكنعه " تلك الذنوب الصغيرة التي ل نحفل بها ول نهتم أن نتجنبها إن لم يستغفر المرء منها ويتوب عنهععا تراكمت عليه حتى تكون كبيرة وتهلكه ,وعبد ال بععن عبععاس يقععول قععال رس ول الع )صععلي الع علية وسلم( اعلموا أن الجنة والنار أقرب إلى أحدكم من شعراك نعلعه وذلعك لن كعل خطعوة يخطوه ا ال نعسان إما تقربه من الجنة إن كان سعياً في خيععر وتوجهعاً إل كععل حل لع طيععب إوامععا أن تقرب ه إلععى النار إن كان يخطوها إلى معصية وسعياً في الشر وجلباً للحرام ,وعن شداد بن أوس قععال قععال رسول ال )صلي ال علية وسلم( يا أيها الناس إن الععدنيا عععرض زائععل يأكععل منهععا الععبر والفععاجر – الدنيا يا أهل السلم زائلة يرزق ال عز وجل فيها المؤمن والكعافر وقعد يكععون للكعافر منهععا نصععيباً كبي ارً كما قد نجد من هم على غير ديعن السعلم معن أغنعى المععم وأكعثرهم جمععاً للمعال مثعل اليهعود وغيرهم من دول أوروبا وأمريكا فيملكون بها زمام العالم كله ويتحكمون في أرزاق واقتصععاد الععدول الفقيرة وكل ذلك من زخارف الدنيا ثععم يقععول رس ول الع – إوان الخععرة وع د صععادق يحكععم فيهععا ملععك عادل يحق الحق ويبطل الباطل ولكل منهمععا بنعون فكونع وا أبنععاء الخعرة ول تكونع وا مععن أبنعاء العدنيا فإن كل أم يتبعها ولعدها – إن الخعرة هعى وع د معن الرحمعن آتيعة ل ري ب فيهعا يعؤمن بعذلك كعل معن يدين بدين السلم وفي هذه الخرة ملك واحد هو ال العدل العععذي يقعععول كييما َ و َ شي َ مييما. كًرا َ عِلني ً شييما ِ ه َ م ۚ َ وآ َ م َ ِإن َ ن الل َّي ُ منُتي ْ كْرُت ْ
م ه بِ َ مما يَْف َ ع يَذابِ ُ ل الل َّ ُ ك ْ ) َّ ع ُ
( النسععاء 147مععا علععى العبععاد إل الشععكر
واليمان برب هذه النعمة حتى يخلصهم من العذاب وليس ل حاجة في عذاب الناس فإن ال يريد
أن يدخل عباده الجنة ولكنهعم يعأبون ثعم يشعبه العدنيا والخعرة بعالم العتي يتبعهعا أبناءهعا فليحعرص المؤمن أن تكون أمه الخرة حتى يتبعها إلى جنة رب العالمين فإن الحيععاة مهمععا طععالت فلععن تصععل بال نعسان إلى عمر نوح فإن لها نهاية أما الخرة فهي الحيوان فهي الباقية فهي الدار التي ل فناء لها التي فيها الخلود البدي وكعل أم يتبعهععا ولعدها فكونع وا معن الع علععى حعذر واعلمعوا أنكعم ملقععوه واعلموا انكم ُتعرض عليه أعمالكم فمن يعمل مثقال ذرة من خير يره ومن يعمل مثقععال ذرة مععن شععر يره فإن الذي يكسب مثقال ذرة من إثم سيراه ويجازى بالشر ش ارً وفعل الجميل سوف يراه هكععذا قععال ربي في إذا زلزلت جل ثناه .
النفخ في الصور إن الناس يعلمون أن الموت حقيقة واقعة كما يقول قائل هذه القبور تمل الرحب فععأين القبععور مععن عهد عاد ,تلك القبور شاهدة على أن الموت حقيقة ل يختلععف عليهعا اثنعان معن النعاس حعتى إوان كان كاف ارً والموت يصيب الولياء ويصيب الشقياء فإن ُم حعمداً عليه أفضععل الصععلة والسععلم مععات
وكذلك مات الصحابة كلهم كما مات من قبل أنبياء ال ورسله والقوام الذين أرسلهم ال إليهم فقد
مات آل فرعون ومات الجبارون ولكن أكثر النععاس مععن الكفععرة وأهععل الشععرك الععذين ل يؤمنععون بععال رباً وبُم حعمد نبياً ورسوًل إنما أكثرهم يشكون في البعث والحياة بعد الموت فقد جاء خباب وهو أحععد
أصحاب رسول ال )صلي ال علية وسلم( إلى العاص بن وائل الكافر ليتقاضى منه مال لععه عنععده
فقال له العاص لن أعطيك مالك حتى تكفر بُم حعمد فقال لععه خبععاب والع لعن أكفععر بُم حعمععد أبععداً حععتى
تموت ثم ُتبعث قال فإذا مت لسوف أبعث قال نعم إنك بعد الموت مبعوث فإن خباب مؤمن يعلععم أن بعد الموت بعث وحساب إما جنة أو نار لذلك يطلبون الجنة بالعمال الصالحة ويتقععون النععار بكععل الوسائل ولكن هذا الكافر يشك في البععث والحسععاب ول يععؤمن بععه فهععو يأكععل أمعوال النعاس بالباطععل فقال له إذن حينها تعأتي فأقضعيك مالعك فعإنه لعي يومئعذ معاًل وولعداً قعال لعه أنعا اليعوم معن الغنيععاء وسوف أكون يومها من أصحاب الموال فنزل قول ال عز وجل
و َ )أ َ َ ك َ ذ ي َ ل ت ال َّ ِ قما َ فَر ِبيآَيماتَِنما َ فَرأَْي َ
ح َٰ َُ مي ّ عْهًداَ . ع اْل َ ه سَن ْ ن َ م ات َّ َ ولًَدا .أَط َّلَ َ خَذ ِ ل َ ب َ ك َّل ۚ َ غْني َ و َ مماًل َ ن َ د لَي ُ عنَد ال َّر ْ لوتَنيَ َّ ب أَ ِ ون َ ُ مما يَُقيينو ُ كُت ُ م ِ ويَْأِتنيَنما َ فْر ً دا. ن اْل َ عَذا ِ ِ ل َ ه َ داَ . ب َ م َ ونَِرُث ُ م ًّ مما يَُقنو ُ
( مريعم 80 – 77ذلععك الععذي يشععك فععي البعععث
وأن هنععاك حسععاب إنمععا نجععده مععن أفجععر النععاس لنععه يعلععم فععي قعرارة نفسععه وجهلععه وغيععه أنععه غيععر محاسب على ما يقترف في حق الناس في الدنيا ,وكذلك جاء أحد أئمة الكفر وه و أبعي بعن خلعف إلى رسول ال )صلي الع عليعة وسعلم( ومععه بقايعا عظعام وقعد أصعبحت أقعرب إلعى العتراب وقعال يعا ُم حعمد أإذا مت فإني مبعوث فمن يحي العظام وهى رميم من يحيععي هععذه العظععام ومعن يجعلهععا تعععود كما كانت وال عز وجل يقول
ة َ فِإ َ من ن ّ ْ ط َ م ّ ن. ذا ُ سما ُ خ ِ خلَْقَنماُه ِ ف ٍ نو َ ه َ ن أَ َّنما َ م يََر ا ْ ِلن َ )أ َ َ ول َ ْ مِبني ٌ صني ٌ
(
يس 77إذا كععان ال نعسععان بععدايته نطفععة ل يسععتطيع أن يراهععا بعينيععه ل يتجععاوز حجمهععا سععنتيمت ارً مكعباً تحمل المليين منها تلك النطفة إذا اصععابت حععاول أن يتخلععص منهععا بالغسععل والتطهععر وه ى التي منها ُيخلق ال نعسان وعندما يكون ذا طول وعرض جاء يخاصم ويعاند ويكععابر والع عععز وج ل
يقول
هۖ َ ع َ خْل َ ذ ي و َ هييما ا َّليي ِ ي َر ِ و ِ حِني ي اْل ِ ون َ ِ حِنيني َ م َ ظما َ ل َ قما َ ي َ مَثًل َ ب لََنما َ ضَر َ ) َ ق ُ ل ُي ْ مُ .ق ْ من ُي ْ مني ٌ ه َ س َ
شأَ َ م. ق َ و ُ نو بِ ُ ل َ ه َ م َّرٍة ۖ َ ل َ و َ َأن َ هما أَ َّ ك ِّ عِلني ٌ خْل ٍ
( يس 79-78الذي صنعه ثم أنشأه وصوره إنما هو
القادر على أن يعيده كما كان فإن الخلق الثاني أسهل على الصانع مععن الخلععق الول ,وقعالوا أإذا كنا عظاماً ورفاتاً أإنا لمبعوثون خلقاً جديداً ؟ الذين يشكون في هذه يقولون إذا كنا عظاماً ورفات عاً وكنا تراباً وأكلت الرض أجسادنا فهل ُنبعث خلقاً جديداً من هذه الرفات والتراب فيععرد الع عععز وج ل
خْل ً م ۚ َ سينيَُقنوُلنو َ مين مما يَ ْ صيُدوِر ُ كُبُر ِ ح ِ كنوُننوا ِ ل ُ ن َ ف َ ديًدا .أَْو َ جماَرًة أَْو َ ح َ ك ْ عليهم بقوله ) ُق ْ م َّ قما ِ ّ ف ي ُ مي َّرٍة ۚ َ ذ ي َ ويَُقنوُليينو َ ضيينو َ ل ى ُ سُنيْن ِ فطََر ُ ل ال َّ ِ ُي ِ هي َ ن َ م َ ك ُرُءو َ ن إِلَْنيي َ ف َ ل َ و َ نو ۖ ُقي ْ سيُه ْ ك ْ غ ُ م أَ َّ مَتي ٰ عنيُدَنما ۖ ُق ِ ن َ كنو َ قِريًبما. َ ى َأن يَ ُ ع َ س ٰ
( السراء 51-50عندها يقولون من يعيدنا يعيدهم الع الععذي يعيععد كععل
ميت الذي خلق الخلق أول مرة وجعل في أجسادهم الرواح فعإنه عععز وج ل قععادر علععى أن يعيععد كععل روح إلى جسدها . أبو جهل في يوم من اليام وقف على باب رس ول الع وه و يظعن أنعه واععظ قعال لشعباب مععه إن ُم حعمداً يزعم إنكم إن تابعتموه كنتم ملوك العرب والعجم إواذا متم بعثتم وكانت لكم جنععات مثععل جنععان الردن ويقععول لكععم إن خععالفتموه فععإنكم سععوف تموتعون ثععم ُتبعثععون ثععم ُتؤج ج لكععم نععا ارً – فهععل أنكععر
ُم حعمد )صلي ال علية وسلم( هذه وال ما أنكرها فقد خرج عليهم وقال نعم أنا الذي أقول ذلعك إواذا
به بحفنة من التراب يقذفها عليهم فإذا هم نيام ل يبصرون .
إن رسول ال )صلي ال علية وسلم( جاء بدين فيه الخير كل الخير للناس يأمر بكععل حسععن طيععب جميل وينهى عن كل سيء قبيح ذميم ويقول إذا تعاملتم بالخير والحسن فإن في الخرة لكم جعزاءاً من رب العالمين جنعات فيهعا خالعدين إواذا تععاملتم بالسعيء والقبيعح فعإن لكعم فعي الخعرة نعا ارً فمعاذا يعود على ُم حعمد )صلي ال علية وسلم( وماذا يعود على رب العزة مععن صععلحكم ومعن خيرك م فععإن ال عز وجل غني عن عبادة الخلق وغني عن صلحهم وتقواهم وخيره م ولكنععه عععز وج ل أراد فععي
هذه الدنيا أمو ارً لبد أن تكون فإن جزاء العمال الصالح يعود على العباد العاملين به وج زاء العمععل السيء يعود على أهله ممن عمل به فععي يععوم الحسععاب ل ريعب فيععه فإمععا يكععون حسععاباً يسععي ارً إوامععا يكون حساباً عسي ارً يوم تكعون القيامعة وسعوف يكعون الهعول كعل الهعول فيهعا وسعوف تكعون هنعاك ثل ثعة نفخات نفخة تحمل الفزع كله والهول كله والضطراب وكل معا يره ب النعاس ممعا ل يتوقععونه من الصور والحداث التي تقعععع يومهعععا والععع ععععز وجععل يقعععول
صنوِر َ ف َ م ُين َ ف ي ال ّ من فِز َ خ ِ ع َ ف ُ ويَْنو َ ) َ
كي ّ ل ل أَتَيْنوُه َ دا ِ و ُ وا ِ جبَييما َ نَ . خِريي َ هۚ َ ميين َ ض إِ َّل َ و َ ت َ مما َ سي َ شييماَء الل َّي ُ وتَيَرى اْل ِ فِيي ي ال َّ ميين فِيي ي اْل َْر ِ
ذ ي أَْت َ مييما صْن َ ن ُ ه ال َّي ِ ع الل َّي ِ حما ِ و ِ جما ِ سُب َ خِبنييٌر بِ َ ه َ ل َ قي َ س َ مّر َ مَدًة َ هما َ ح َ يٍء ۚ إِن َّي ُ تَ ْ كي َّ م َّر ال َّ بۚ ُ ي تَ ُ ه َ شي ْ عُلنو َ ن. تَْف َ
( النمل 88 – 87هذه النفخة فيها فزع يصيب الناس ويصيب كل شيء حتى من هععم
في السععماوات إل مععن شععاء الع عععز وج ل أن يععأمنهم مععن هععذا الفععزع ومعن تلعك الصععور الععتي تععدعو للفععزع أن تسععير الجبععال كمععا يقععول ال ع عععز وجعل فععي موضعع آخععر
ل َ ل ك َ جَبما ِ سَأُلنونَ َ ) َ فُق ْ ن اْل ِ وي َ ْ ع ِ
ص ً س ً هما َ فماَ . قما ً فنيََذُر َ فماَّ .ل تََر ٰ مًتما. نو ً هما ِ ى ِ َين ِ فني َ سُف َ جما َ ع َ صْف َ عما َ وَل أَ ْ هما َرِّب ي نَ ْ
( طه 107 – 105
مماُء َ ويقول ال عز وجل ) َ د َ فِإ َ دًة َ ف َ ن ( .الرحمن 37كعانت حمعراء ش َّ وْر َ هما ِ ق ِ ت َ س َ ذا ان َ كمال ِّ كمانَ ْ ت ال َّ
مشتعلة ,ويقول ال عز وجل
و َ ة .إِ َ )إ ِ َ هما َ ذا عيي ٌ ة َّرافِ َ ضيي ٌ كماِذبَ ٌ نوْق َ ع ُ نواقِ َ ق َ خمافِ َ ع ِ عِت َ ةَ . س لِ َ ة .لَْني َ ت اْل َ ذا َ
سماَ . ت َ ف َ هَبماًء ّمنبَ ًثّييما (.الواقعععة 6 -1ويقععول ال ع عععز س ِ ج ِ جماَ . كمانَ ْ ت اْل ِ وُب َّ ُر َّ ل بَ ً ّ ض َر ً ّ جَبما ُ ت اْل َْر ُ
وجل
) َ فِإ َ واْل َ ف اْل َ ذا بَِر َ ن م َ سييما ُ ج ِ مِئ ي ٍ ذ أَْي ي َ ن يَْنو َ ل ا ْ ِلن َ ق َ س َ مُرَ . ق َ س َ خ َ و َ صُرَ . ق اْلبَ َ ش ْ ع ال َّ مُر .يَُقنو ُ م ُ و ُ
م َ فّرَ . سيَتَقّر ( .القيامععة 12-7ويقععول العع عععز وجععل مِئي ٍ ك يَْنو َ ى َربِ ّي َ ك َّل َل َ اْل َ م ْ وَزَر .إِلَ ٰ ذ اْل ُ
)إ ِ َ ذا
وإ ِ َ وإ ِ َ وإ ِ َ وإ ِ َ م ان َ ذا ع ِ ذا اْل ِ س ُ شييماُر ُ تَ . ع َ تَ . تَ . تَ . ط ّلَ ي ْ س ي ِني َّر ْ ذا اْل ِ ك يَدَر ْ نوَّر ْ شيي ْ ال َّ ل ُ جبَييما ُ جيينو ُ ذا الّن ُ م ُ كي ِ وإ ِ َ ت ( .التكوير 6 – 1كانت النفخة الععتي تغيععر كععل شععيء ح ِ ذا اْلِب َ تَ . جَر ْ س ِّ شَر ْ حماُر ُ ش ُ حنو ُ نو ُ اْل ُ
فعععإن الععع ععععز وجععل يقعععول اْل َ هماِر. ق َّ
ض َ د حي ِ نوا ِ وبَيَرُزوا لِل َّي ِ م ُتبَي َّ ه اْل َ تۖ َ مما َ سي َ ض َ )يَيْنو َ وال َّ وا ُ ل اْل َْر ُ د ُ غْني يَر اْل َْر ِ
( إبراهيم 48إن هععذه النفخعة هععى أول نفخععة نفخععة الفععزع ويحكععي عنهعا المصععطفى عليعه
أفضل الصلة والسلم في حديث رواه عبد ال بن عمر يقععول قععال رس ول الع )صععلي الع عليععة وسلم( ستكون هجرة بعد هجرة حتى يهاجر الناس إلى مهاجر إبراهيم أي أن كل الناس تحععاول أن تخرج حجاجعاً إلععى بيعت الع الحعرام حععتى يتقععون مععا سعوف يحعدث لهعم ويصععيبهم حععتى يكونع وا عنعد مهاجر إبراهيم فتلفظهم الرض وتحشرهم النار مع القردة والخنازير تبيت معهععم حيععث بععاتوا وتقيععل معهعم حيععث قعالوا وتأكععل مععن تخلععف إنهععا نعار مععن المشععرق إلعى المغعرب فععي ذلعك العوقت ل يسعععف ال نعسان ان يفعل شيئاً يقول رسول ال )صلي ال علية وسلم( لتقومن الساعة وقد نشعر العرجل نع ثوبع اً فل يبتعععانه ول يطويعانه إنمععا هععى أقععرب مععن خطععف البصععر ولينصععرف الرج ل بلبععن لقحتععه فل
يشربه – ل يستطيع أن يشرب كعوب اللبعن – وليعرد أحعدكم حوضعه ثعم ل يسعقى فيعه وليرف ع أحعدكم أكلته إلى فيه فل يطعمها " كانت تلك معن العلمعات العتي أمرن ا ان نتقيهعا لن الع ععز وج ل يقعول هما تَ يْذ َ ن َزْلَزلَ َ كي ّ ة ضي َ يٌء َ سما َ م ۚ إِ َّ مْر ِ ل ُ ع ِ ع ِ س ات َُّقنوا َرب َّ ُ ع ٍ م تََرْونَ َ )َيما أَيّ َ م .يَْنو َ ة َ ك ْ ة ال َّ ل ُ ه ُ ظني ٌ هما ال َّنما ُ ش ْ ل َ كماَر ٰ سي َ كماَر ٰ سي َ ك ّ ن مييما ُ ض َ َ وت َ َ مما أَْر َ وٰلَ ِ ذا ِ ع ُ ض ُ مل َ َ ى َ و َ ى َ وتََرى ال َّنييما َ هما َ ل َ ت َ ت َ ح ْ ح ْ ع ْ كي َّ ع َّ هيي م بِ ُ س ُ م ٍ
شِديٌد ( .الحج 2 -1 َ ب الل َّ ِ ه َ عَذا َ ثم كانت بعد نفخة الفزع نفخة ثانية هى نفخة الصعق التي تصعق هععؤلء الععذين فزع وا مععن الولعى فل يبقى حياً فيها وال عز وجل يقول
عما َ ق َ مما َ مني ً م قَدُروا الل َّ َ قْب َ ج ِ ه َيييْنو َ ض َ قْدِرِه َ ه َ و َ ) َ ضييُت ُ ح َّ واْل َْر ُ
م ْ كنو َ في ي ال ّ صينوِر ى َ وت َ َ وُنِفي َ خ ِ شيِر ُ منيِن ِ ت بِنيَ ِ م ِ نَ . ه َ سْب َ ت َ مما َ س َ ة َ اْلِقَنيما َ حمانَ ُ مييما ُي ْ ع َّ وال َّ عيمالَ ٰ هۚ ُ نو َّيما ٌ وا ُ ط ِ ى َ َ فِإ َ خَر ٰ م ذا ُ م ُنِف َ فني ِ خ ِ من ِ وا ِ من ِ ص ِ من َ ض إِ َّل َ و َ ت َ مما َ س َ ق َ ع َ ف َ شماَء الل َّ ُ هيي ْ ه ُأ ْ ه ۖ ُث َّ ف ي ال َّ ف ي اْل َْر ِ ظُرو َ ن. م َين ُ قَِنيما ٌ
( الزمع ر 68 – 67فكععان بعععد النفخععة الصعععق ثععم بعععدها نفخععة القيامععة نفخععة
الخروج من القبور والبعث إواحياء الموتى فعن أبي هريرة قال قععال رس ول الع )صععلي الع عليععة وسلم( بين كل نفخععة وأخععرى أربعععون – ولكعن رس ول الع لعم يوضعح مععا هعى الربعيعن فقعالوا يععا أبعا هريرة أربعون يوماً قال أبيت أن أتكلم بغير علم أي أن أقول وأدع ما لم يقله رسول ال )صععلي الع علية وسلم( قالوا يعا أبعا هري رة أربععون شعه ارً قعال أبيعت قعالوا أربععون سعنة قعال أبيعت " لعذلك فععدة الربعين لم تتضح ولكنه قال بعدها ثم ينزل مطر من السماء وتنبتون كما ينبت البقل والمطععر فيععه الحياة فيروي القبور فإذا الناس وكأنها تنبت وتخرج وتحيا كما تنبت الععزروع مععن الرض ثععم يقععول رسول ال )صلي ال علية وسلم( وكل شيء من ال نعسان يبلى إل عجب الذنب منه يركب الخلق " سع ئعل عنعه رس ول الع قعالوا يعا رس ول الع معا عجعب العذنب قعال مثعل حبعة فما هو عجب الذنب فقعد ُ الخعردل منهعا ينبعت الخلعق وفعي حعديث آخعر وصعفه فقعال مثعل نطفعة المنعي العتي كعان منهعا خلقعك
الول فقد جاء عن أبي هريرة قال قال رسول ال )صلي ال علية وسلم( كل شيء من بني آدم يبلى وتأكله الرض إل عجب الذنب منه خلقت ومنه تركب " فكانت بداية الخلق منه وكعذلك يكععون النشععور منععه ,والعع عععز وجععل يقععول
صيينوِر َ فيِإ َ ف ي ال ّ م ذا ُ وُنِف َ جيَدا ِ خ ِ مي َ ) َ هي ْ ن اْل َ ْ ث إِلَي ٰ هيي م ِ ّ ى َربِ ّ ِ
دَنما ۜ ۗ ٰ َ ح َٰ مْر َ نَ . سيُلنو َ سُلنو َ صيَد َ نِ .إن و َ من بَ َ ق ِ عَثَنما ِ َين ِ مْر َ و َ ن َ مما َ هَذا َ وْيلََنما َ قماُلنوا َيما َ عَد ال َّر ْ من َّ ق اْل ُ مي ُ ح ً حَدًة َ فِإ َ ضيُرو َ َ ن. ذا ُ ح َ مني ٌ ج ِ وا ِ م َ ة َ صْني َ ت إِ َّل َ م ْ ه ْ كمانَ ْ ع ل َّيَدْيَنما ُ
( يععس 53 – 51نفخعععة القيامعععة
والبعث تجعلهم ينسلون من القبور وكأنهم سيل ماء منهمر يسيل إلى رب العالمين إواذا كانت هذه آيات في كتاب ال عز وجل فإنها حق ل مراء فيه فيجب عليك أن تؤمن بها إيماناً ل شععك فيععه وأن تعد لهذه النفخات العدة حععتى تكععون أمعام الع عععز وج ل مععن المتقيععن ومعن الععذين رض ي الع عنهععم ورضوا عنه . يقول ال عز وجل
كي ً ل َ ) َ فِإ َ ف ي ال ّ ة د َّ فيُد َّ حَد ٌ خ ٌ صنوِر نَْف َ ذا ُنِف َ كَتما َ ملَي ِ ح ِ وا ِ خ ِ ض َ ةَ . ة َ واْل ِ جبَييما ُ ت اْل َْر ُ و ُ
مماُء َ و َ حَدًةَ . هما ك َ هنيَ ٌ ش َّ ع ُ نواقِ َ ق َ وا ِ ق ِ ع ِ وا ِ مِئ ٍ مِئ ٍ جمائِ َ ى أَْر َ واْل َ ةَ . ذ َ ي يَْنو َ س َ وان َ ةَ . ت اْل َ ذ َ فنيَْنو َ َ ت ال َّ علَ ٰ مل َ ُ ف ِ ه َ فْنو َ ك َ خ َ ضنو َ ة. خمافَِنييي ٌ ن َل تَ ْ ممانِنيَ ٌ ل َ من ُ ى ِ ح ِ مِئ ٍ مِئ ٍ م َ ة .يَْنو َ ذ ثَ َ م يَْنو َ ش َربِ ّ َ عْر َ ۚ َ ك ْ قُه ْ وي َ ْ ذ ُتْعَر ُ ف ٰ م ُ
( الحاقعععة
18-13كل الخلق معروض على رب العالمين ل يخفى منهم أحد ول يخفعى معن أحعد منهعم شعيئاً الكل أمام ال عز وجل في هذا الموقف العظيععم ينتظععر ويعترقب حسععاب الع لععه وحصععاد مععا قععدم فععي حياته الدنيا فمن عمل مثقال ذرة من خير يره ومن عمل مثقال ذرة من شر يره مهما صغرت أعمال الخير فإن لها عند ال شأناً ويجازي عليها ويغفععر بسععببها وكعذلك ل يسععتخفن أحد بصغائر الذنوب فإن ال عز وجل مجععاز بهععا فقععد قععال رس ول الع )صععلي الع عليععة وسعلم( لم المؤمنين عائشة رضي ال عنها يا عائشة إياك ومحقرات الذنوب فإن لها من ال طالبعاً " وكعذلك يقول والذي نفسي بيده لتصعقن وليدعن أحدكم غنمه ليس لها راع – سوف تترك مالععك وضعياعك وأمل كعك وكل ما كنت تحعرص عليععه فععي العدنيا وقعت الصعاعقة ليععس لعه أهميعة ول حععتى تكلعف معن يرعاها لك – ثم ليكلمنه ربه ليس بينه وبين ربه ترجمان – ال عز وجل يكلم كل واحععد بلغتععه ليععس بينععه حجععاب ول ترجمععان ول وسعيط فكععل اللغععات يعلمهععا الع لنععه هععو خالقهععا – ول حععاجب يحجبععه دونه يقول ما قدمت لنفسك سؤال واحد ما هو الذي قدمته لنفسعك فينظععر المسعكين أمعامه فل يعرى
شيئاً وينظر عن يمينه وشماله ومن خلفه فل يرى إل النار ثم يقول رسول ال فمن اسععتطاع منكععم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل فإن لم يجد فبكلمة طيبة فإن الكلمة الطيبة صدقة .