بنو قريظة ****** اللهم صل وسلم عليك يا رسول ال يا من كنت أشجع الناس وأصحابه كانوا يحتمون به في المعارك وقد كان دائماً في أول الصفوف وأقرب ما يكون إلى العدو .
وكما قلنا سابقاً عن اليهود وكيف جاءوا إلى مدينة رسول ال فقد كانوا قوماً رحل ينتقلون من
مكان إلى مكان وجاءوا هرباً من البطش والطضطهاد من ملوك الدولة الرومانية يبطش بهم
أمبراطور من بعد أمبراطور وحتى كان آخرهم المبراطور تيتوس والذي أهلك اليهود كل الهلكة
وشتتهم وبطش بهم أشد البطش فمن نجا منهم فر هارباً وكان فرارهم إلى مكان آمن وأين يجدون المأمن ويجدون الناس الذين يعيشون وسطهم ويقبلونهم إنما كانوا هم أهل المدينة ,وما أشبه
اليوم بالبارحة فلماذا تجمع اليهود من كل مكان في العالم إلى أرض فلسطين ذلك لن دول أوروبا وأمريكا ودول العالم كلها ل تطيق وجود اليهود في وسط مجتمعاتهم وبين أهليهم لن اليهود وتلك طبيعتهم ووصفهم يحبون الفتنة وتأليب فئات المجتمع بعطضهم على بعض ويكيدون المكائد من أجل أن يختلف ويتناحر أهل المجتمع الواحد وتكون لهم هم السيطرة على أدوات ووسائل تلك الدول القتصادية والجتماعية وغيرها ,وبعد الحروب العالمية والتي ذاق اليهود فيها الويلت من كل أطراف تلك الحروب أرادت تلك الدول مجتمعة أن تتخلص من اليهود وأل يكونوا من نسيجها فإلى أي مكان يلقون بهم إنما رموهم قنبلة موقوتة في صدور أهل السلم لكي يعملوا عملهم ويوقعوا بين أهل السلم بعطضهم وبعض بإثارة الفتن بين الدول والشعوب والتوغل بدخلها إواشاعة الفساد بين أهلها تحت مسميات مختلفة مثل الحطضارة والتكنولوجيا إوابرام ال تتفاقات القتصادية إواغراء
بعض تلك الدول بالموال والمصالح الدنيوية وهم في إتفاق غير معلن مع دول الغرب التي تخلصت
منهم بأن يوفروا لهم الحماية ويمدونهم بالموال والسل ح ليحققوا أغراطضهم الدنيئة بدعم وتأييد غير محدود ,وتلك الدول واهمة إن ظنت إن خطر اليهود ومؤامراتهم قد اصبحت بعيدة عنهم وأصبحوا في مأمن منها فالمدقق في الخبار والحداث يرى بغير شك إن اليهود ما تركت تلك الدول تهنأ بأمنها فما يزالون يكيدون ويتربصون بكل الدول التي ُأخرجوا منها وكل فترة نسمع عن طضبط بعض عناصرهم تتجسس على تلك الدول وتنقل أدق أخبارها بل وتحاول أن تصل إلى أعلى المناصب فيها ومراكز صناعة القرار في تلك الدول من أجل أن يتحقق لها السيطرة على العالم أجمع وبدون أن تدري شعوبها بما يحاك لها ولن ترطضى اليهود إل بالسيطرة على كل دول العالم
فهو الوهم كل الوهم للدول التي تعتقد إنها في منأى من خطر اليهود مهما ساعدتها ووفرت لها الحماية وأمدتها بالموال والسل ح . رسول ال عندما قدم إلى المدينة ودخلها وهو رافعاً راية السلم كما يقول عبد ال بن سلم
والذي كان حب ارً من أحبار اليهود وأسلم قال أول ما قاله رسول ال يوم دخل المدينة أيها الناس أفشوا السلم وألينوا الكلم وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلم ,ثم أبرم مع اليهود
معاهدة بأن لليهود دينهم ولهل السلم دينهم ول يخرجون من المدينة ول يجبر أحد أحداً على
الخروج من دينه وأن يكونوا معاً يداً واحدة حرباً على من جاء يحارب أهل المدينة أو يحارب رسول
ال وأل يعينوا عليهم أحد ,ولكن اليهود كما هم في كل وقت ومكان وها هو التاريخ يحكي لنا
في الماطضى ما كان منهم مع رسول ال وكأن التاريخ يعيد نفسه وما اعتبرنا به فها هي الحركة الصهيونية العالمية في الوقت الحاطضر تؤلب الدول كلها على رسالة رسول ال وعلى أهل السلم ويجعلون العالم كله حرباً على ذلك الدين في كل مكان في العالم ومن نبتها تلك الحملة
الشرسة التي يتعرض لها أهل السلم والتي إجتمعت لها قوات التحالف من شرق الرض وغربها تنهش في جسد أمة ُم حتمد عليه أفطضل الصلة والسلم وتعيث فساداً في أرض أهل السلم بآلتها العسكرية الجبارة وما كان ذلك إل من تحريك اليهود والصهيونية العالمية .
كذلك كان الحال في عهد رسول ال حين ألب اليهود من بني النطضير بعد أن أجلهم رسول ال عن المدينة الحزاب لكي يقطضوا على أمة ُم حتمد في مهدها ويستأصلوها من جذورها ويقتلوا
رسول ال وما كان أهل السلم أهل اعتداء وبغي ولكن الحزاب هم الذين جاءوا من كل صوب وجدب يريدون الحرب والقطضاء على ذلك الدين ,وعلم بها رسول ال فما كان منه إل أن يدافع عن ذلك الدين وواجب أمة السلم أن تنهض لترد كيد المعتدين وترد الظلم . عندما حفر رسول ال وأهل السلم الخندق حول المدينة من كل جانب إل جانب واحد حتى ل يحاصروا أنفسهم بداخله وكان هذا الجانب هو المكان الذي يسكنه اليهود وفيه قلعهم وحصونهم وكان بينهم وبين رسول ال عهد وميثاق أل يعينوا عليه أحداً إواذا بهم ينقطضون العهد ويقولون إذا أرادت قوات التحالف من الحزاب أن يجهزوا على ُم حتمد وأصحابه فليأتوا من ذلك المكان
الذي نسيطر عليه وتحت أيدينا ,ليستمرون على عهد لهم ابداً وال عز وجل يقول فيهم
شّر )إ ِ ّ ن َ
م ضنو َ م َل ُنيْؤِمُدننو َ عدنَد باللّ ِ بِ ِ ن َعها َ م َنيدنُق ُ هد ّ ن .بالِّذني َ ه بالِّذني َ ه ْ ل َمّرٍة َو ُ ه ْ ن َعْهَد ُ ت ِمْدنُه ْ ن َكَفُروبا َفُه ْ م ُث ّ م ِف ي ُك ِ ّ بالّدَوبا ّ ن. م نيَّذّكُرو َ َل نيَّتُقنو َ حْر ِ ن َ ب َف َ م ِف ي باْل َ م لََعلُّه ْ خْلَفُه ْ ش ِرّْد بِِهم ّم ْ نَ .فِإّمها تَْثَقَفّدنُه ْ
( ال نتفال 57-55لول
إرادة ال عز وجل أن ينصر ذلك الدين لكانت تلك الخيانة من اليهود قد أتت على ذلك الدين وما كان له استمرار ول بقاء إوان ال عز وجل إذا أراد أن ينصر ُم حتمد وأهل السلم بكلمة كن
فيكون ولكن أراد ال عز وجل أن تكون تلك الغزوات والمعارك بمثابة تعليم للمة كلها واليات التي بين أيدينا تقول لنا إوالى قيام الساعة إن اليهود ل عهد لهم فما كان الوفاء بالعهد بينهم وبين
رسول ال فما بالهم بسائر الناس من بعده ويجب أن نؤمن بآيات ال التي أنزلها في كتابه لن
من ينكر آية واحدة من كتاب ال عز وجل فقد كفر باليات كلها وبالقرآن كله . يرسل إليهم رسول ال سعد بن معاذ وسعد بن عبادة وعبد ال بن رواحة رطضى ال عنهم فيسبونهم ويسبون رسول ال ويقولون لهم "عطضل والقارة " أي إنهم بالفعل قد خانوا ونقطضوا العهد مع رسول ال في ذلك الوقت وفي هذه الشدة فيقول رسول ال ال أكبر أبشروا معشر المسلمين ويأتيه المر من ال عز وجل بأن يتوجه إليهم محارباً ومؤدباً بعد أن أيده ال بجند من
عنده وفرت الحزاب هاربة وأصبح اليهود وحدهم بعد أن فر الذين كانوا يعتمدون عليهم وينتصرون بهم ,واليهود في كل وقت ومكان ل ينتصرون بأنفسهم ول بسلحهم حتى ولو كان عندهم ملء الرض سل ح فهم أجبن من أن يستخدموه ولكنهم يجندون من يقاتل عنهم جبناً وطضعفاً منهم .
يأتي جبريل إلى رسول ال ويقول له يا ُم حتمد إن ال عز وجل يأمرك أن تسير إلى بني قريظة فيبعث رسول ال من يؤذن في الناس من كان سامعاً مطيعاً فل يصلين العصر إل في بني
ل راية رسول ال متقدماً للصفوف قريظة فانطلق الناس كلهم بقيادة علي بن أبي طالب حام ً
وعندما يقترب من حصون اليهود يسمع سباً في رسول ال ونسائه فيرجع لكي يرد رسول ال
حتى ل يسمع ذلك السباب ورسول ال كان قائداً محنكاً يعلم دخيلة عدوه وتفكيره _ وكذلك يجب أن
يكون كل قائد من بعده لهذه المة لبد أن يتمتع بالبصيرة والفكر الثاقب العميق بكل ما يحيط بعدوه _ عندما قال له علي ل تذهب يا رسول ال قال له لعلك يا علي قد سمعت منهم ما يؤذيني ولو رأوني لسكتوا عما يقولون فهو يعلم إنهم جبناء ول قبل لهم بالمواجهه وانطلق رسول ال إلى الحصن وقال أخزاكم ال عز وجل وأنزل عليكم نقمته فردوا عليه وقالوا يا أبا القاسم ما كنت جهول _ أين السباب الذي كانوا يقولونه عندما وجدوا إنهم هلكى ل محالة لجأوا إلى اللين من القول _ حاصرهم رسول ال داخل حصنهم فاجتمع بهم زعيمهم كعب بن أسد وقال لهم يا معشر اليهود لقد نزل بكم من المر ما ترون إواني عارض عليكم ثل ثتة فاختاروا منها ما شئتم قال لقد علمتم إن
ذلك الرجل إنما هو نبي ورسول بحق وجاء ذلك في التوراة في دينكم فآمنوا به نحقن دماءنا ونحفظ
أموالنا ونساءنا فقالوا ل نغادر حكم التوراة أبدا _ قالوها عصبية وهم ل يعلمون ل بالتوراة ول بغيرها ولو علموا بالتوراة لمنوا بُم حتمد عبد ال بن عمرو بن العاص كان يعلم العبرية
ويقرأها قال وجدت صفة رسول ال في التوراة ل تخطئه .وهذه التوراة التي يقرؤنها ولكن ل
يعملون بها ,أما الثانية فقال زعيمهم نقتل النساء والبناء ثم ننزل إلى ُم حتمد وصحبه نشهر
السيوف فنكون رجاًل أمام رجال فإما تكون له الغلبة علينا إواما تكون الغلبة لنا قالوا كيف نقتل
هؤلء المساكين فأبوا عليه قال والثالثة إن هذه ليلة السبت ولعل ُم حتمد وصحبه يأمنوننا فيها
فننزل إليهم فنأخذهم على غرة فاختاروها وقالوا نفسد سبتنا فإذا بعلي بن أبي طالب يخرج إليهم مسرعاً هو والزبير بن العوام ويقولن وال لنفتحن هذا الحصن أو لنهلكن دونه,
وجد اليهود إنهم هالكون ل محالة فلجأوا إلى الستكانة والطضعف لعلهم يجدوا بها خلصاً فقالوا
يحكم فيهم سعد بن معاذ وقد كان حليفهم في السابق فظنوا أن يكون رحيماً بهم ُ ,ح متل سعد إلى أرض المعركة تحت حصونهم وكان قد ُأصيب يوم الخندق .
حكم فيها سعد بن معاذ بأن تؤخذ الموال وُتؤسر النساء هل كان هذا الحكم قاسياً بل إنه كان حكماً صائباً ل غبار عليه وذلك لن هؤلء القوم لو تمكن الحزاب وقوات التحالف من ُم حتمد "ص"
ل لرسول ال ورجال المدينة كلهم ولكانت نساء المدينة وأصحابه لكان هدماً لذلك الدين وقت ً كلهن أسرى عند أهل الشرك فكان الجزاء من جنس العمل ,وهؤلء الذين جبنوا عن المواجهه
والقتال قبلوا بحكم سعد رغم إنه كانت في حصونهم المؤن والسل ح التي تبقيهم فترات طويلة ولكن ال عز وجل ألقى في قلوبهم الرعب لذلك قالوا قبلنا بحكم سعد بن معاذ ويؤخذون إلى القتل وهم في الطريق يسألون زعيمهم كعب بن اسد ما يفعل بنا فيقول لهم أفي كل موطن ل تعقلون أل ترون ل لهؤلء جزاء بما فعلوا ولكنه ما كان إن النازع ل يدع إوان المأخوذ ل يرجع إنه القتل .كان قت ً
ل فقد أوصى رسول ال أصحابه فقال لهم أحسنوا إلى السرى واجعلوهم بطشاً بهم ول تنكي ً
يناموا وأسقوهم وأطعموهم ول تجمعوا عليهم حر الشمس وحر السل ح ,إنه القصاص الذي فيه العدل والرحمة حتى بمن ُيقتل جزاء الخيانة .وعلى العكس ما نرى اليوم ما يفعل بأهل السلم في
سجون العراق وأفغانستان وجوانتانامو من أصناف البطش والتعذيب فيجب أن نقارن بين ذلك وبين ما كان يفعل رسول ال حتى نعلم من هم أهل الرهاب رغم إن هؤلء السرى اليوم ما خانوا عهداً وكل جريمتهم إنهم أرادوا أن يدافعوا عن دينهم وأوطانهم ويدفعوا الظلم والعدوان ,وعلى
النقيض تذكر لنا كتب السيرة رواية في تلك الموقعة فقد شفع ثابت بن قيس في رجل يهودي
يسمى الزبير بن باطة القرزي عند رسول ال قال يا رسول ال هب لي الزبير بن باطة قال هو لك فذهب إليه وقال له رسول ال أطلق سراحك فقال وكيف لي العيش من غير زوجة ول ولد فرجع ثابت إلى رسول ال وقال يا رسول ال هب له زوجته وأولده فأطلق له رسول ال زوجته وأولده فقال اليهودي وكيف لي العيش أنا وزوجتي وأولدي بغير مال فيهب له رسول ال ماله ثم يسأل الزبير عما ُفعل باليهود من قومه فقال له ثابت لقد ُقتلوا فيقول له أنشدك بال أن تجمعني
بهم كيف بي مفارقة الحبة ويطضع رأسه تحت السيف فُيقتل ,ذلك يدل إن الحكم فيهم ما كان حكم سعد بن معاذ إوانما كان حكم ال عز وجل من فوق سبع سماوات .وقد كانت هناك أسيرة من
اليهود تقع في حصة رسول ال من السرى فيعرض عليها الزواج فتأبى وما أجبرها على ذلك ثم
يعرض عليها السلم فتأبى فل يجبرها على ذلك ولو أراد لفعل فهى في بيت رسول ال ويجب ح ّ شهاَء َفْلُيْؤِمن من َ م ۖ َف َ ل باْل َ ق ِمن ّربِ ُّك ْ أن تكون من المؤمنات ولكنه تركها لن ال عز وجل قال )َوُق ِ شهاَء َفْليَْكُفْر ۚ إِّنها أَْعَتْدَنها ِلل ّ شِنو ي ظهالِ ِ سَتِغيُثنوبا ُنيَغهاُثنوبا بِ َ ن َنهاًربا أَ َ مي َ َوَمن َ ل نيَ ْ سَرباِدُقَهها ۚ َوِإن نيَ ْ حهاطَ بِِه ْ مهاٍء َكهاْل ُ م ُ مْه ِ
سهاَءْت ُمْرتََفًقها ( .الكهف 29ما أكرهها رسول ال أن تخرج من ب َو َ جنوَه ۚ بِْئ َ س بال ّ شَربا ُ باْلُنو ُ
يهوديتها ولكنها وفي آخر أيامها أسلمت طواعية بإرادتها وهذه هى قمة الحرية في دين السلم ولنا أن نقارن بينها وبين ما يدعون إنه حرية في دول الغرب من العري والشذوذ والفساد كله في قنواتهم الفطضائية إواذا ظهرت قنوات في دول السلم تطضاد تلك الفكار يطالبون بوقفها بالتهديد
والوعيد وأيطضاً يصدرون القوانين التي تمنع المرأة أن تستتر بالثياب ول تكشف عن جسدها وشعرها
ثم يدعون إنهم حماة الحرية وفي نفس الوقت يحاكمون رعاياهم إذا خالف أحدهم مجرد الفكر الذي يعتنقونه وليس الدين إنما مجرد الفكر ويحكمون بالسجن على مفكر مثل روجيه جارودي ,إذا كانت هناك حرية لكان فكر أمام فكر وقول أمام قول فهذه هي الحرية وكما علمها لنا رسول ال
في تعامله مع تلك المرأة اليهودية التي هي في بيته وما أرغمها على الدخول في دين السلم وترك عقيدتها إوانما قال ل إكراه في الدين ,فحرية العقيدة هى من أسمى الحقوق في ذلك الدين .
انتصر رسول ال على اليهود في بني قريظة وكان صموداً لدين السلم وانهيا ارً لعدائه
وسوف تنتصر أمة السلم بإذن ال عز وجل على أعدائهم اليوم عندما تتخلى عنهم قوات
التحالف ومن يمدونهم بالسل ح ويقاتلون نيابة عنهم ويعودوا أذلة صاغرين لن رسول ال قد قال لمة السلم لن تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود فيختبأ اليهودي وراء الشجر والحجر فينادي الشجر والحجر يقول يا مسلم وراءي يهودي تعال فقتله .
نقتل الناس ج ازًء وفاقاً ول نقتلهم بطشاً وعدواناً ل نتهم هم الذين بدأونا بالحرب والعدوان أرادوا أن يهلكونا فكانت الهلكة عليهم .
خَر َوَذَكَر من َكها َ يقول ال عز وجل )لَّقْد َكها َ م باْل ِ ل باللّ ِ سنو ِ سَدن ٌ جنو باللَّه َوباْليَْنو َ ة لِ ّ َ ح َ سَنوٌة َ ه ُأ ْ ن لَُك ْ ن نيَْر ُ م ِف ي َر ُ ب َقهاُلنوبا ٰ َ صَد َ م مْؤِمُدننو َ سنوُلُه َو َ حَزبا َ ه ْ سنوُلُه ۚ َوَمها َزباَد ُ ن باْل َ ْ باللَّه َكِثيًرباَ .ولَ ّ ق باللُّه َوَر ُ هَذبا َمها َوَعَدَنها باللُّه َوَر ُ مها َرَأ ى باْل ُ حبَُه َوِمْدنُهم ّمن مْدنُهم ّمن َق َ ض ٰ ه ۖ َف ِ هُدوبا باللَّه َعلَْي ِ سِلي ً صَدُقنوبا َمها َعها َ ل َ ن ِر َ مْؤِمِدني َ مهاِّ .م َ إِّل ِإني َ ى نَ ْ مهاًنها َوتَ ْ جها ٌ ن باْل ُ ن م ۚ إِ ّ ن بِ ِ َنيدنَت ِ م َوُنيَع ِّ شهاَء أَْو نيَُتنو َ ن ِإن َ مَدنهافِِقي َ ذ َ صهاِدِقي َ جِز َ ب َعلَْيِه ْ صْدقِِه ْ ظُر ۖ َوَمها بَّدُلنوبا تَْبِدنيًل .لِ ّيَ ْ ي باللُّه بال ّ ب باْل ُ
ن ل ۚ َوَكها َ باللَّه َكها َ ن َكَفُروبا بَِغْي ِ ن َغُفنوًربا ّر ِ حي ً م نيََدنهاُلنوبا َ ن باْلِقَتها َ مْؤِمِدني َ مهاَ .وَرّد باللُّه بالِّذني َ م لَ ْ ظِه ْ خْيًربا ۚ َوَكَفى باللُّه باْل ُ ن َ م َوَقَذ َ ب َفِرنيًقها صَيها ِ كَتها ِ ل باْل ِ ظها َ ن أَ ْ م بالّرْع َ ب ِمن َ ل بالِّذني َ باللُّه َقِنوًّنيها َعِزنيًزباَ .وَأنَز َ صيِه ْ هم ِّم ْ هُرو ُ ف ِف ي ُقُلنوبِِه ُ ه ِ
سُروَن َفِرنيًقها ( .الحزاب 26-21 تَْقُتُلنو َ ن َوتَْأ ِ