تابع المقدمة صمود اللسل م في عهد عثمان وعلي ************ الله م صل ولسل م عليك يا رلسول ال يا من كنت خير صاحب لصحابك يقول فيك الواصف مادحاً
_ إواذا صحبت رؤي الوفاء مجدداً في بردك الصحاب والخلطاء _ يا من كنت تأمرنا وتقول لنا ال
ال في أصحابي ل تتخذوه م بعدي غرضاً فمن أحبه م فبحبي أحبه م ومن أبغضه م فببغضي أبغضه م ,وأصحابك يا رلسول ال إنما ه م كالنجو م بأيه م اقتدينا اهتدينا ,الله م صل ولسل م عليك يا رلسول
ال يا من ل م تنس الفضل لصحابك فقلت لنا يغزو فئة من الناس فيقال له م هل فيك م من صحب رلسول ال "ص" فيقولون نع م فيفتح له م ال . إن عمر كانت دولته قوية فتية وهو كان حاك م قوي يخشاه الناس ويعملون له حلساب وخالد بن الوليد عندما كان ُيلسأل أتكون فتنة كان يجيب بقوله ل تكون فتنة وعمر بن الخطاب حي ,فقد
كانت أجابته شافية كافية ل فتنة في أمة ُم ححمد وعمر حي وانتقل عمر إلى جوار ربه وكان من
بعده عثمان بن عفان ذي النورين والذي قال رلسول ال في حقه عندما زوجه رقية بعد أ م
كلثو م ابنتا رلسول ال قال لو كانت عندنا الثالثة لزوجناه ,وطلحة بن عبيد ال ال نحصاري قال " قال رلسول ال لكل نبي رفيق ورفيقي في الجنة عثمان" . ملك عثمان أمر المة والدولة بعد عمر رضى ال عنه وأرضاه فكان إتلساع في رقعة الدولة اللسلمية وترامت أطرافها ,وفي عهد عثمان دخل لسلحاً جديداً من اللسلحة ما كان يتعامل بها
أحداً من قبله ل عمر ول أبي بكر ول رلسول ال وهو لسل ح البحرية واللسطول البحري والذي
فتح به على يد معاوية جزيرة قبرص تلك الجزيرة التى يتنازع عليها الن أهل اللسل م والنصارى القبارصة والتى قامت عليها الدنيا ول م تقعد بلسبب أن تركيا تناصر نالساً من أهل اللسل م في تلك
الجزيرة فقد كان اللسل م في قبرص من قدي م ,وكان قائداً أخر من قادة اللسطول هو عبد ال بن
أبي اللسر ح الذي قاد موقعة ذات الصواري تلك الموقعة كانت فيها ألف لسفينة في البحر منها مائتا لسفينة لهل اللسل م والباقي للرومان فانتصر عليه م عبد ال بن أبي اللسر ح وأهلك لسفنه م ,وفي أيا م عثمان وصلت حدود دولة ُم ححمد إلى أفغانلستان وأرمينيا وعبرت جيوش اللسل م بحر
جيحون حتى حدود اللسند .تلك الدولة المترامية الطراف إنما هاجمها الذين يحاربون دين اللسل م ولكنه م ل م يلستطيعوا أن يقفوا أما م تلك القوة وجهاً لوجه فكيف تكون الحرب والنزال إنما إلتجأوا إلى
الفتنة التي تحرك النفوس والقلوب وكيف يغيروها وأكثرها من أهل اليمان والتقوى إنما دخلوا من هذا الباب وقد كان أول من أغرى الصدور وأجج الفتنة هو رجل من اليهود يلسمى عبد ال بن لسبأ بن اللسوداء أراد أن يقلب قلوب العامة من الناس الذين يحبون رلسول ال وأهل بيته فيقول له م إذا كان رلسول ال نبي فإن لكل نبي وصي فإذا كان رلسول ال هو آخر ال نحبياء فإن علي بن أبي طالب هو آخر الوصياء ث م يقول للناس كيف يولى عليك م الصديق وعمر وعلي بن أبي طالب موجوداً .ول م يكن لعلي بن أبي طالب في تلك الفتنة ناقة ول جمل فقد كان يعل م أن إمرة
الصديق حق وأن إمرة عمر حق فإنه عندما تولى الصديق المر خرج على الناس وهو يقول لقد
أمر رلسول ال الصديق بالصلة بالناس إواني لشاهد غير غائب إواني لصحيح غير مريض –
أي إنه كان حاض ارً لتلك الصلة ول م يكن عنده عذر من مرض أو غيره – ولو أراد رلسول ال أن
يقدمني لقدمني فاخترنا لدنيانا من اراده رلسول ال لديننا .
ولكن الفتنة إنما هي أشد من القتل وأحمى من لهيب النار فانتشرت بين العامة من الناس وتأججت نا ارً وخرج الناس إلى عثمان يريدون منه أن يتنحى ويتركها وعثمان كانت عنده أوامر من
رلسول ال أل يتركها ول ينخلع عنها فعن عائشة رضى ال عنها وأرضاها قالت " قال رلسول ال لعثمان لعل ال عز وجل أن يقمصك قميصاً فإن أرادوك على خلعه فل تخلعه " رلسول ال
هو الذي بشره بأنه لسيكون أمي ارً للمؤمنين ث م قال له وأمره إل ينخلع من تلك المارة ول ينزع ذلك
القميص ولكن عثمان أراد أن يطفئ لهيب تلك الفتنة ويجعلها في نفلسه ,يخرج على الناس ويقول
أيها الناس ما عاب من عاب شئ أجهله وما جئت أم ارً إل وأنا أعرفه وما وقعت في شئ إل وأنا أعرف ما وقعت فيه ولكن ضل رشدي ,إواني ألستغفر ال وأتوب إليه فإني لسمعت رلسول ال
يقول من ذل فليتب ومن أخطأ فليتب ول يتمادى في الهلكة فإن من تمادى في الجور كان أبعد عن الطريق ,وال ل كحونن كالمرقوق إذا ملك صبر إواذا أعتق شكر – ولكنه ما ضل وما زاغ ولكنه أراد
أن يطفئ نار تلك الفتنة المشتعلة فقال تلك الكلمات وهو يلستغفر ويتوب من خطيئة ل م يرتكبها إوانه وهو يملك تلك الدولة المترامية الطراف في قارات العال م كلها ولديه تلك الجيوش والتي فتحت في العال م كله إل النذر اليلسير من أوروبا إواذا أراد أن يكبت هذه الفتنة في مهدها بالحروب والقتل
والتنكيل بهؤلء لفعل إوان أراد أن يلستقر له الحك م للسلط عليه م بعضاً من جنوده فأعملوا فيه م
اللسيوف والحراب وأنهى ذلك التمرد والعصيان ولكنه كان يريد أن يحقن تلك الدماء التي لسوف
تلسيل بين الملسلمين وقد قال لعلي في ذلك المر وال لن أكون أول من يلسفك الدماء بعد رلسول ال
, فيقول للناس ل كحونن كالعبد الرقيق الذي هو في الرق والعبودية صابر إواذا ُأعتق وتحرر
شكر – ولكن كلماته هذه ما الستطاعت أن تطفئ الفتنة فيخرج إلى الناس ويعدد له م ما قا م به وما بشر به يقول أيها الناس أل م يقل رلسول ال يو م اهتز حراء اثبت حراء فإنه ليس عليك إل نبي أو صديق أو شهيد وكنت مع رلسول ال والصديق على جبل حراء ,أيها الناس أل م يقل رلسول ال من يولسع ملسجدي ببيت في الجنة فولسعته ,أل م يقل رلسول ال من يشتري روما – بئر ماء في المدينة كان يملكها يهودي ويبيع منها الماء لهل اللسل م ويمنعها عنه م كيفما يشاء – فقال رلسول ال من يشتري روما ببئر في الجنة فاشتريتها ووهبتها لللسبيل ,أيها الناس أل م يقل رلسول ال يو م أن جهزت جيش العلسرة ما ضر عثمان ما فعل بعد اليو م .ولكن كل هذه الكلمات ما أطفأت نار الفتنة فخرج عليه م وه م يحاصروه وقال أيها الناس قال رلسول ال ل تحل نفس مؤمنة بال واليو م الخر إل بإحدى ثل ث كفر بعد إيمان أو زنا بعد إحصان أو قتل نفس بغير نفس فوال ما كفرت بعد أن آمنت وما زنيت في جاهلية ول إلسل م وما قتلت نفلساً بحق أو غير حق فلما
تقتلونني .ولكن الفتنة قد بلغت مداها فدخل عليه الناس الذين تألبوا عليه والذين فتنوا بفتنة عبد ال بن لسبأ بن اللسوداء وعندما دخلوا عليه وعل م إنه م قاتلوه قال له م تلك الرؤية التي رآها قال لقد رأيت الليلة وقد جاءني رلسول ال وأبو بكر وعمر وقالوا لي أصبر فإنك تفطر عندنا الليلة – فقد كان صائماً وكانت الرؤيا التي رآها أن رأى رلسول ال وصاحبيه وأمره بالصبر وقال له إنك تفطر في الجنة صيامك في ذلك اليو م إنما إفطاره في جنة رب العالمين – عثمان رضى ال عنه وأرضاه تذكر
قول رلسول ال قبل أن يفارق الدنيا قال له يا عثمان تقتل وأنت مظلو م وتقطر قطرة من دمك على فلسيكفيكه م ال وهو اللسميع العلي م ,وقد كان فقد ضربه رجل يلسمى الغافقي ضربة كانت فيها الستشهاده والمصحف أمامه مفتو ح يق أر منه فوقع دمه على تلك الية في كتاب ال من لسورة البقرة فلسيكفيكه م ال وهو اللسميع العلي م . انتقلت المرة إلى علي بن أبي طالب وانتقلت كذلك الفتنة كاملة مشتعلة بل وازدادت نا ارً بلسبب
أن الغافقي قاتل عثمان رضى ال عنه إنما انطلق وولى هارباً فل م يعثر عليه أحد حياً ول ميتاً إلى
يومنا هذا من هنا خرج الناس إلى علي يقولون له خذ الثأر من قتلة عثمان ,وعلي ل م يكن
لسيالسياً ولكنه كان قائد حروب وبطل لسل ح ما كانت عنده حنكة اللسالسه ول مكره م ودهائه م لذلك كان رلسول ال في حروبه كلها يعطي الراية لغيره فإذا حمى الوطيس واشتد البأس حمل الراية
علي , والذي كان يقول عن نفلسه ويصفها أنا الذي لسمتني أمي حيدرة كلي ث غابات شديد
القلسورة أكيلك م بالصاع كيل الصندرة – أي أنه ألسد جلسور من ذا الذي يقف أمامي – وكان يرجع من الحروب منتص ارً فيناول لسيفه لفاطمة زوجته ويقول لها أن اغلسلي ذلك الد م عن اللسيف يقول لها :
أيحا فحاطح م هحاك اللسحيف غحير ذمحي م أحححمدا
فحللسحت برعحديحد ول بلحئي م لعحمري لحقد أبحليت فحي نصحر
ومحرضحاة رب بحالعحباد عححلي م
كان علي إنما ملك الدولة والفتنة في أشدها فأخذ بلسيفه يحارب الخصو م كي يرده م فما ُهز م في
معركة من معاركه التى خاضها ولكن هزمه الدهاء والمكر والحيلة ,معاوية الذي كان يطالب
بد م عثمان قال ما كان بيني وبين علي – هو يصف نفلسه ويصف علي _ فيقول ما اعتليت على علي إل بهذه المور كان معاوية يخادع وعلي ل يخادع ول يخاف في ال لومة ل ئح م ومعاوية إنما كان يلستر أمره وعلي ينشره فقد كان ذلك يكت م المور وهذا ينشرها على المل ويقول لسأفعل وأفعل – ومعاوية يقول كنت في أطوع جند وكان مع علي أخب ث جند ,لماذا لن معاوية كان يغدق عليه م الموال والعطايا والقوات إوانما علي كان يخشى ال ويراعي حقه ول يخرج من بيت مال الملسلمين
شيئاً إل بحقه وكان يقول عن الدنيا ويمثلها فيقول إنما الدنيا جيفة فمن أحب منها شيئاً فليصبر على مخالطة الكلب ,كان هذا هو قوله في الدنيا .
كانت الفتنة التى ألبها هذا اليهودي عبد ال بن لسبأ بن اللسوداء إنما كانت فتنة قوية وهذا هو دأب اليهود من قدي م عندما ُيضربوا باللسل ح ول يلستطيعون المواجهه فإنه م يلجأون إلى الفتنة إواغراء العداوة بين الناس ,كما نجد اليو م عندما ضربه م حزب ال في لبنان فماذا يصنعون اليو م لجأوا
إلى الفتنة في لبنان يؤججون الصدور ويغرونها ويحاولون أن تغرق لبنان كلها في الفتنة ,وأيضاً
نرى ما يفعل أعداء دين اللسل م أعداء ُم ححمد عليه أفضل الصلة واللسل م في العراق والتي كانت
وحدة متمالسكة أيا م كما يقولون الطاغية الملستبد الديكتاتور وما يحد ث اليو م من فتن بين العراقيين أنفلسه م ,إن هذا هو لسبيل الذين ضعفوا عن أن يقفوا أما م قوة اللسل م وصموده ,وعلي بن أبي طالب كانت تلك الفتنة أقوى منه وأقوى من الصحابة جميعه م فإنها إرادة ال عز وجل تعليماً لنا
وكأن ال يقول لنا أحذروا الذين يحاولون أن يفرقوا بينك م فإنك م للست م أقوى من صحابة رلسول ال فإذا وصلوا إليها في أيامه م فما ألسهل أن تصل إليك م في أيامك م فاحذروا الفتنة فإن رلسول ال "ص" يقول الفتنة نائمة لعن ال عز وجل من أيقظها " صحابة رلسول ال الفرقاء الذين كانوا يتحاربون كانوا إذا نودي للصلة اجتمعوا كله م يصلون خلف علي بن أبي طالب , وجاء إلى
علي رجل وقال له يا أمير المؤمنين ما تقول في هؤلء الذين يحاربونك أليلسوا من المشركين قال له ل قال علي إنه م من الشرك فروا فقال له أه م منافقون قال إن المنافقين ل يذكرون ال إل قلي ً
فما تقول فيه م قال اخواننا بغوا علينا ,وأيضاً عندما لسألوه في طلحة بن عبيد ال ال نحصاري
والزبير ما تقول فيهما قال ونزعنا ما في صدوره م من غل اخواناً على لسرر متقابلين – أي إنه وه م
يو م القيامة ينزع ال عز وجل ما في الصدور من غل فيكونوا جميعاً اخواناً على لسرر متقابلين في
الجنة – ولسعد بن أبي وقاص جاءه رجل وقال له ما تقول في علي بن أبي طالب قال لسعد ثل ثحة لعلي لو أن لي واحدة منهن خير لي من حمر النع م ,خلفه رلسول ال علي في غزوة من الغزوات – جعل علي يجلس معه ول يذهب في إحدى الغزوات رغ م إن علي هو رجل حرب وشجاعة
– عندما قال علي لرلسول ال أتخلفني يا رلسول ال مع النلساء والصبيان قال أما ترضى يا علي أن تكون مني بمنزلة هارون من مولسى إل إنه ل نبي بعدي فعلي بمنزلة هارون من رلسول ال ,والثانية قال رلسول ال يو م خيبر لعطين الراية غداً رجل يحبه ال ورلسوله ويحب ال ورلسوله
فالستشرفنا لها فقال رلسول ال أدعوا لي علياً فكان علي بنص تلك الكلمات إنما يحبه ال ورلسوله ,
ورلسول ال يقول فيه يا علي ل يحبك إل مؤمن ول يبغضك إل منافق ,والثالثة نزل قول ال عز وجل
م ك ِفهي ِ ن اْلِعْل ِ سجاَءَنجا َونِ َ م َونِ َ ك ِم َ ججاَء َ ه ِمن بَْعِد َمجا َ ج َ ن َ )َف َ سجاَءُك ْ ع أَْبَنجاَءَنجا َوأَْبَنجاَءُك ْ ل تََعجالَْوا نَْد ُ م َفُق ْ م ْ حجا ّ
ت اللِّه َعَل ى اْلَكجاِذِبهيَن ( .آل عمران 61قال لسعد بن أبي جَعل لّْعَن َ سَنجا َوَأنُف َ َوَأنُف َ ل َفَن ْ م نَْبَتِه ْ سُك ْ م ُث ّ وقاص فدعا رلسول ال "ص" علي وفاطمة والحلسن والحلسين ث م قال الله م هؤلء أهلي . حبكت الفتنة كلها وانتهت بقتل علي بن ابي طالب وعلي ل يلستطيع قاتله أن يقتله من وجهه ومن صدره ولكنه انتظره في صلة الفجر عبد الرحمن بن ملج م وطعنه من ظهره في ظل م الليل وعلي بن أبي طالب الذي كان القاضي العدل عندما عل م بقاتله وكانت ل تزال فيه الرو ح وأولده كله م وعائلته إلى جواره قال له م إذا ظفرت م بالرجل فإنما هو ضربني ضربة واحدة فاضربوه ضربة واحدة فإنما هى ضربة بضربة – وال إنه تنازل عن حقه لن الذي قتله هو من عامة الناس ول م يكن في معركة وعلي هو أمير المؤمنين وملك دولة ُم ححمد – ث م يقول له م ل تمثلوا به فإني لسمعت رلسول ال ينهى عن المثلى ولو بكلب عقور .
حلسب الناس إنه بقتل علي بن أبي طالب قد عملت الفتنة عملها إوان اللسل م لن تقو م له قائمة بعد
هذه الضربة ولكن دين اللسل م الصمود فيه من رب العالمين والقوة كامنة فيه إلى يو م القيامة بأمر من ال عز وجل ,وقوته إنما هى من ل إله إل ال وحده ل شريك له وأن ُم ححمد عبده ورلسوله ,
فإذا بال عز وجل يهيئ لذلك الدين الرجال الذين أعادوا له شموخه ورفعوا رايته وكان منه م عمر بن عبد العزيز الذي قال أهل التاريخ فيه إنه أدخل صحيح اللسل م في البلد التي ُفتحت من قبل فقد نشر اللسل م في البلد كلها في الهند ومصر والعراق وأرمينيا وأفغانلستان ,يأتيه عامله يقول له لقد نفد المال من بيت مال الملسلمين لن الذين يدخلون في اللسل م ل يدفعون الجزية فقال له ضل لسعيك ارفع الجزية عن كل ملسل م فإن ال عز وجل بع ث ُم ححمد هادياً ول م يبعثه جابياً
فانتشر اللسل م ودخل البلد التى فتحت كلها في أيا م عمر بن عبد العزيز من غير حرب ول نزال
. الذين يحاربون دين اللسل م في أوقات بعينها يحلسبون إنه م ظهروا عليه ودين اللسل م ليس كأي ضرحبت كانت ضربتها في عقيدة أو ملة من الملل ول فكر من الفكار فمث ً ل دولة الشيوعية عندما ُ
مقتل ودين اللسل م لول إنه دين رباني لعصفت به الفتن ونالت منه في أيا م عثمان وعلي وما كان وصل منه شئ إلينا ولكن القوة التي فيه هى التي أوصلته إلينا وهى التي لسوف تبقيه ظاهرًاعلى الدين كله ولو كره الكافرون إلى يو م أن تزلزل الرض زلزالها وقبل أن تجتمع الشمس والقمر في
لسماء واحدة وقبل أن تبدل الرض غير الرض وقبل أن يكون النشور فإن دين اللسل م ظاهر على كل ما لسواه لن الصمود إنما هو علمة من علماته . م ن ُأوُتوا اْل ِ ن آَمُنوا ِإ ن ُت ِ ب يَُرّدوُكم بَْعَد ِإي َ كَتجا َ ن الِّذي َ طهيُعوا َفِريًقجا ِّم َ يقول ال عز وجل )َيجا أَيَّهجا الِّذي َ مجانُِك ْ ى ف تَْكُفُرو َ ي إِلَ ٰ م ُتْتلَ ٰ صم ِبجاللّ ِ سوُلُه ۗ َوَمن يَْعَت ِ ت اللّ ِ نَ .وَكْهي َ هِد َ َكجافِِري َ ه َفَقْد ُ ه َوِفهيُك ْ م آَيجا ُ ى َعلَْهيُك ْ ن َوَأنُت ْ م َر ُ ل مو َ نَ .واْعَت ِ ق ُتَقجاتِ ِ ِ صَرا ٍ ح ّ سَتِقهي ٍ موا بِ َ ن آَمُنوا اتُّقوا اللَّه َ م َ .يجا أَيَّهجا الِّذي َ ن إِّل َوَأنُتم ّم ْ ط ّم ْ موُت ّ ص ُ سِل ُ ه َوَل تَ ُ حْب ِ َ َ َ ه مِت ِ ت اللّ ِ ج ِ اللّ ِ م أْعَداًء َفألّ َ م َ حُتم بِِنْع َ ف بَْهي َ مهيًعجا َوَل تََفّرُقوا ۚ َواْذُكُروا نِْع َ ه َ صبَ ْ م َفأ ْ ن ُقُلوبُِك ْ م إِْذ ُكنُت ْ ه َعلَْهيُك ْ ك ُيبَهيِ ُّن اللُّه لَُكْم آَيجاتِِه لََعلُّكْم تَْهَتُدوَ ن ( .آل م َعلَ ٰ إِ ْ ن الّنجاِر َفَأنَقَذُكم ِّمْنَهجا ۗ َك ٰ َذلِ َ حْفَرٍة ِّم َ ى َ خَواًنجا َوُكنُت ْ شَفجا ُ
عمران 103-100