صمود اللسل م إلى يومنا هذا ********* الله م صل ولسل م عليك يا رلسول ال يا من مدحك مادحاً فقال – شهدت أن ال ل رب غيره إوانك يا
ُم ححمد أمين على شرعه إوانك أدنى المرلسلين ولسيلة إلى ال يا رلسول ال ركحرمين الاطايب فمرنا بما
شئت يا خير مرلسل إوان ركان فيه شيب الزوائب – هو شهد أن ال ل إله إل هو ل شريك له وعل م
إنها الحق وعل م أن ال عز وجل ل والد له ول ولد إوانه هو فرد صمد وركذلك شهد أن ُم ححمداً صلى
ال عليه ولسل م بلغ رلسالة ربه ول م يركت م منها شيئاً إوانه صلى ال عليه ولسل م ركان أميناً على تلك
الرلسالة ما فراط في تبليغها إوان هذه الرلسالة إنما هى رلسالة يلسر ورلسالة ولساطية ل غلو فيها ول
تلسيب ورلسول ال إنما بعثه ال عز وجل لخلق إنما ه م خير خلق ال في خلق ال ,فإذا ركان المر ركذلك فأمرنا يا ُم ححمد عليك أفضل الصل ة واللسل م بتعالي م ذلك الدين حتى ولو ركان في تلك التعالي م شيب الرؤس وبياض الشعر اللسود .
وقد قال عبد ال بن رواحة وهو من صحابة رلسول ال في مدح رلسول ال وقد صدق فيما قال فقد قال وفينا رلسول ال يتلو ركتابه إذا انشق نور من الفجر لسااطع أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا موقنات إن ما جاء به واقع .ذلك الرلسول عليه أفضل الصل ة واللسل م إنما هو هدانا إلى نور ال عز وجل الذي يضئ لنا الاطريق ورلسول ال إنما بشرنا بامور إنما هى واقعة بحق ويقين . بعد الخلفاء الراشدين رضوان ال عليه م جميعاً وبعد أن اناطلقت الفتنة الركبرى في عهد عثمان
حتى أردته شهيداً والستمرت الفتنة الشعواء وبلغت قمتها في أيا م علي بن أبي اطالب حتى أردته
شهيداً ,ورلسول ال إنما ركان قد أعل م الول والثانى فقال لعثمان ل تموت يا عثمان حتى
ُتضرب على هذه فتخضب وتلسقاط قاطر ة من دمك على آية في ركتاب ال عز وجل هى ولسيركفيركه م ال وهو اللسميع العلي م ,وقال أيضاً لعلي بن أبي اطالب إنما يقتلك يا علي أشقاها أو ركما قال رلسول ال .
عندما أشتدت الفتنة بأهل اللسل م وبلغت علوها قد يتخيل الناظر إلى الحداث في حينها إن دين اللسل م واقع ل محالة وانتهت أيامه خاصة وقد فارق الدنيا أيامها معظ م أهل الخير وما بقى إل القليل ولركن لن قو ة اللسل م ركامنة في ذاته وليلست بالرجال والعتاد والموال إنما تركمن قوته في شرع ال عز وجل وركتابه ولسنة رلسول ال من هنا ركان اناطلقه م ومن يرعى شرع ال فال يرعاه بأيمانه م نوران ذركر ولسنة فما باله م اليو م في حالك الظلمات ,إنما ركانت شريعة ال عز وجل هى
القو ة والدافع لهذا الدين ليناطلق إلى الما م ويصمد أما م تلك الضربات والتي لو ركان هذا الدين من ل عظيماً ولقضت عليه قضاًء مبرماً . عند غير ال لنالت منه ني ً
خرج اللسل م من تلك الفتن وبعد لسنين قل ئحل وقد اذداد قو ة وصموداً حتى إنه هدد أوروبا في عقر دارها وتوجهت الجيوش اللسلمية بتلك القو ة الملستمد ة من ذات ذلك الدين وليس من ركثر ة رجالها
وعتادها الذين ه م ألسباب للستعمال تلك القو ة ,عندما صرخت امرأ ة ملسلمة أهينت في أحد ألسواق دولة الرو م في عمورية وهي تلستغيث وتقول واإلسلماه وامعتصماه فأجابها المعتص م أمير المؤمنين وقتها وهو يهدد ذلك الحارك م الروماني الذي أهينت تلك المرأ ة الملسلمة في مملركته ويقول له إني آتيك بجيش أوله عندك وآخره عندي حتى أن الواصف لتلك المعرركة التى أشتعلت إنتقاماً لشرف
امرأ ة واحد ة ملسلمة أهينت في أوروبا حيث دولة الرو م فيقول – خميس بشق الرض والغرب زحفه
وفي أذن الجوزاء منه زماز م تجمحع فيه ركحل نلسل وأمحححة
فما تفه م الحداث إل التراج م
ث م يصف ذلك الباطل الواقف أما م جيش الرو م وركان ذلك الباطل إنما هو المعتص م بنفلسه فيقول وقفت وما في الموت شك لواقف تمر بك الباطال ركلمحى هزيمحة
ركأنك في جفن الردى وهو نائ م ووجهك وضاح وثغرك بالس م
فركانت الهزيمة الركبرى لدولة الرو م إوانحدا ارً لها واطعناً فيها ,ث م تركون قمة أخرى لدولة اللسل م من القم م العوالى فدين اللسل م ل م تركن له قمة واحد ة بل قمما تركون وتلستمر إلى أن يرث ال الرض
ومن عليها ,وقد ركانت من تلك القم م دولة اللسل م في عصر هارون الرشيد ذلك الرجل الذي بلغ من حقد أوروبا والغرب ركله عليه بعد أن أذاقه م لسوء الهوان والذل والهزيمة فقد أرادوا ان يحاطموا شخصه فأحااطوه بقصص من نلسج خياله م ترميه بالفجور وال نححل لح وأخذوا يروجوا لها وينشروها في ركل مركان حتى إنها قد وصل بعضها إلى أيامنا هذه ونلسمع عنها ,وركذبوا ركل الركذب فالرجل السمه هارون الرشيد وهو بالفعل ركان رشيداً وها هى ركتب اللسير ة الصحيحة مثل ركتب المحقق
المدقق إبن ركثير في ركتاب البداية والنهاية عندما وصف هارون الرشيد والذي ركان يجب علينا أن
نقول رضى ال عنه وأرضاه ذلك الرجل ركان يقول عنه بن ركثير إنه ركان يحج عاماً ويغزو عاماً في
لسبيل ال عز وجل وركيف ركان يخرج حاجاً فقد ركان يخرج إلى الحج ماشياً على قدميه يغبرهما في لسبيل ال وركان يأخذ معه مائة رجل من أهل العل م ومعه م أبنائه م وأهله م على نفقته الخاصة ,
والعا م الذي ل يخرج فيه حاجاً ركان يرلسل ثل ثحمائة رجل من أهل العل م معه م أبنائه م وأهله م على
نفقته ويخرج هو غازياً وفاتحاً في لسبيل ال ,وركان يتصدق ركل يو م بألف دينار من ماله الخاص
وليس من خزانة الدولة أو بيت مال الملسلمين ,وهو الذي أنشأ دار الحركمة والتي تعتبر بمثابة أول جامعة في العال م تدرس فيها ركل أنواع العلو م فقد ركانت بحق أول الجامعات في العال م وأمدها بالعلماء والجهز ة والموال .ذلك الرجل الذي مدحه المادح فقال في حقه إواذا أردت مقابلته
فبالحرمين أو بأقصى الثغور – إذا أردت أن تقابل الرشيد فبواحد ة من أثنتين إما أن تقابله في الحرمين في مركة والمدينة أو تقابله وهو على رأس جيش فاتحاً في لسبيل ال عز وجل ,ذلك الذي
تريد أوروبا أن تلصق بأذهان الناس إنه ركان فاج ارً فالسقاً يعيش ليله مع الخمور والغانيات وركذبوا فقد قال بن ركثير إنه ركان يتاطوع في الليل بمائة رركعة – ركل ليلة يصلى مائة رركعة – فإذا ركانت
صل تحه ركل ليلة مائة رركعة فهل هذا يشرب الخمر ويرتركب الفاحشة أو تلهو به امرأ ة مهما أوتيت من حلسن وجمال إنما ه م يريدوا أن يحاطموا قائداً عظيماً من قاد ة أهل اللسل م وعالماً من علمائها ل نحه م ما الستاطاعوا أن ينالوا من عدله ومن اتلساع دولته ومدى ما ركان في زمانه من عل م وتقد م
فأرادوا أن يرموه بالفلساد حتى يقللوا من قيمته في أعيننا ,وقد شاء ال عز وجل أن يركون السمه الرشيد وركأن الرشيد هى من الرشد وركأنها هى العلمة التى تقول إذا أردت أن تعلو رايتك وأردت ال نحتصار والعل م فعليك بالرشد ,الستلقى الرشيد في يو م من اليا م على ظهره ونظر إلى اللسماء فإذا بلسحابة فيقول لها أماطري حيث شئت فلسيأتيني خ ارُجكح مما يدل على إتلساع دولة ُم ححمد في عهده من أقصى الرض إلى أدناها ,ويقول فيها القائل اللحه أركحبر يحا هححارون إذ نحظرت خحراجك آنحا شئحت إلحينا مححححأواه
عحيناك والحغي م عح م الفحق ملسحراه أمحاطحر آنححا شحئت مححتحجهحاً
ث م تنتهي تلك الفتر ة وتأتي فتر ة أخرى الناظر إلى أيامها ولياليها يقول إن دين اللسل م اطملست معالمه ولن تقو م له قائمة وذلك الزمن عندما حرك أوريانوس الثاني جحافل أهل الصليب ليتجه إلى دولة ُم ححمد في لسنة ألف وخملسة وتلسعون من الميلد تنتقل أوروبا ركلها يتقدمه م صلبانه م
وعقيدته م ويغذي أفركاره م البابوات فيناطلقون يريدون أن ياطفؤا نور ال بأفواهه م وال مت م نوره ولو ركره الركافرون هو الذي أرلسل رلسوله بدين الحق ليظهره على الدين ركله ولو ركره المشرركون .جاءوا عن بركر ة أبيه م باللسلح والعتاد وأخذوا يقتلون الرجال ويلسبون النلساء والصبيان وعاثوا في الرض فلساداً والذي يرى أحوال المة وقتها يقول إن الضربة شديد ة إوان الباطش جبار والقو ة القادمة لن
يلستاطيع أن يقف أمامها أحد إوان اللسل م قد ولى ولركن دين اللسل م إنما الصمود عنوانه وصفة
أصيلة من صفاته ول م تمض إل تلسعون عاماً من تلك الحملة الصليبية وبينما أهل الصليب
ينتشرون في بلد اللسل م وقد قال فيها القائل تلسعون عاماً بلد ال تصرخ واللسل م أنصاره صماً وعميانا _ للناصر ادخرت تلك الفتوح وما همت بها هم م المل كح ............
للناصر صلح الدين ادخر ال عز وجل تلك الفتوح وبعد تلسعون عاماً من احتل لح بيت المقدس
ورفع الصليب على قبة الصخر ة إذا بالصليب يتحاط م وينزل من على تلك القبة ويرتفع بدًل منه
شعار أهل اللسل م الهل لح وركان الناصر صلح الدين هو الذي مهد الاطريق لركي تنحلسر الحملة الصليبية والتي الستمرت بعده لسنين حتى ركان القضاء المبر م عليه م وخرج قادته م وملوركه م من بلد اللسل م أذلة صغار فها هو أوله م ريتشارد قلب اللسد وهو يجر أذيال الخيبة إوالى لويس التالسع
ل في قيوده ,ث م في حيث ألسره الظاهر بيبرس وركبله في دار بن لقمان بالمنصور ة يقبع فيها ذلي ً
لسنة ألف ومائتان وخملسة ولستون وعلى يد الشرف خليل وهو رجل أركثر الناس ل يذركر ألسمه
وقليل منا من يعرفه إنما ركان هو أخر قائد من أهل اللسل م فيقود تحاطي م الحملة الصليبية إوانتهائها وبقو ة إيمانه ولسلحه رده م خائبين ,قرنان من الزمان وأهل الصليب يجثمون على بلد اللسل م ويخرج منها دين اللسل م صامداً منتص ارً وعالي الراية إوانهز م الذين ركانوا يحاربونه إوانهاروا .
واللسل م ل تهزه الهزات إنما تزيده قو ة وصلبة إواناطلقاً وصموداً وذلك ل نحه دين رب العالمين .
في ركتاب ال عز وجل آيات تقول إن ذلك الدين صامد وشامخ شموخ الجبال فيقول ال عز وجل
ل ل بَِف ْ م ا ِف ي ال ّ م َو ِ ج اَءْتُك م ّمْو ِ م ٌ عظ َ ٌ مْؤِمِنني َ ح َ شَف اٌء لِ ّ َ س َقْد َ ر نُ .ق ْ هًد ى َوَر ْ صُدوِر َو ُ ة ِّمر ن ّربِ ُّك ْ ة لِ ّْل ُ أَيَّه ا الّن ا ُ ض ِ
)َي ا
ك َفْلنيَْفَرُحوا ُهَو َخْنيٌر ِّمّم ا يَْجَمُعوَن ( .يونس 58-57تلك الية تقول إن ذلك مِت ِ اللّ ِ ه َفِب ٰ َذلِ َ ح َ ه َوبَِر ْ الدين إنما هو دين رباني جاء لشفاء ما في الصدور من الضغائن والحقاد ومن أمراض القلوب وفلسادها ومن الشرك والركفر والبهتان ومن الحقد والحلسد ومن ركل هذه المور وأشباهها وجاء من عند ال موعظة يتعظ بها من يتعظ وركذلك ركان هو رحمة لهل اليمان ولذلك فإن الناس لسيدخلون فيه ل نحه هو الجائز ة ) قل بفضل ال وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ( عن أنس بن مالك رضى ال عنه وأرضاه قال " قال رلسول ال من هداه ال لللسل م وعلمه القرآن ث م شركى الفاقة ركتب ال عز وجل الفقر بين عينيه حتى يلقاه فإن ال عز وجل يقول قل بفضل ال وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون " .ركانت القو ة ركلها في دين اللسل م وأركثر من ذلك فقد قال ى خْو ٌ ر ن آَمُنوا َوَك اُنوا يَّتُقو َ حَزُنو َ شَر ٰ ال عز وجل )أََل إِ ّ ن أَْولَِني اَء اللّ ِ ه َل َ ن .الِّذي َ م اْلُب ْ م يَ ْ ه ْ م َوَل ُ ف َعلَْنيِه ْ ن .لَُه ُ ل لِ َ ن اْلِعّزَة م ۘ إِ ّ هَو اْلَفْوُز اْلَع ِ ت اللّ ِ م ا ِ حَني اِة الّدْنَني ا َوِف ي اْل ِ حُزن َ ه ۚ ٰ َذلِ َ كِل َ خَرِة ۚ َل تَْبِدي َ ِف ي اْل َ ك َقْوُلُه ْ مَ .وَل يَ ْ ك ُ ظني ُ
م س ِ ج ِ لِلّ ِ ه َ منيًع ا ۚ ُ هَو ال ّ منيُع اْلَعِلني ُ
( .يونس 65-62إن أولياء ال أهل اللسل م ل خوف عليه م أبدا
ول يحزنون أبدا ل نحه م اتقوا ال عز وجل وأمنوا فإن الولي من ركان ل تقي ول ولية لمن ل م يتق ال فإن الذي ل م يؤد فرائض ال ول م يجتنب ما حر م ال ليس بولي إنما هو مدعي وركل أهل اللسل م إنما ه م أولياء ل عز وجل ولركن على حلسب درجة إيمانه م فبحلسب اليمان والتقوى تركون الولية للولي ,إنما الولية هى تحصيل ركتاب ال عز وجل وتحصيل لسنة رلسول ال والعمل بهما فإن القائل يقول إذا رأيت الرجل يلسير على الماء وياطير في الهواء فل تغتر به حتى تعرضه على ركتاب ال ولسنة رلسول ال , له م البشرى بالنصر والتمركين في الرض وبأن دين اللسل م هو الذي لسوف يظهر على الدين ركله له م البشرى بأن أعداءه م لسوف يتلساقاطون وتنهار أفركاره م ومعتقداته م إوان رلسول ال قد أمرنا في يو م من اليا م أن نرد بها على الخصو م ونقول له م إن ال مول نحا ول مولى لرك م وأمرنا رلسول ال أن نقول لركل أعدائنا لنا العز ة والذل عليرك م ,وال عز وجل يقول ل تبديل لركلمات ال فإن ركل م ال عز وجل تا م ل رجوع فيه وما هو الذي يرجعه فيه هل هو جل شأنه ضعيف فيرجع عن ركلمه هل تجف موارد العاطاء عنده إنه هو صاحب القو ة والملك والملركوت وصاحب خزائن اللسماوات والرض فإن ال عز وجل ل يعجزه شئ فقد ركتب لنا النصر إذ يقول ال م َل َينَفُع ال ّ م ۖ ظ الِ ِ مني َ شَه اُد .يَْو َ حَني اِة الّدْنَني ا َويَْو َ ر ن آَمُنوا ِف ي اْل َ سلََن ا َوالِّذي َ ر ن َمْعِذَرُتُه ْ م يَُقوُم اْل َ ْ صُر ُر ُ )إِّن ا لََنن ُ سوءُ الّداِر. م اللّْعَنُة َولَُه ْ م ُ َولَُه ُ
( غافر 52-51
إذا رأينا ما يحاك بالمة فل يجب أن نحزن أبداً إواذا رأينا ما بنا من ضعف فإنها لسوف تمر وال عز
وجل هو العزيز جعل العز ة ركامنة في دينه إوانما علينا أن ننتظر نصر ال والتمركين لنا في الرض إذ
يقول ال عز وجل
ش اءُ ۖ َوَل حّت ٰ ي َمر ن نّ َ جِ َ م َقْد ُكِذُبوا َ سَتْنيأَ َ ) َ م نَ ْ ه ْ ج اَء ُ ل َوظَّنوا أَنُّه ْ ى إَِذا ا ْ صُرَن ا َفُن ّ س ُ س الّر ُ
سَن ا َعِر ن اْلَقْوِم اْلُمْجِرِمنيَر ن ( .يولسف 110تقول اليه إذا بلغ بنا اليأس في أيامنا فيجب أن ُيَرّد بَْأ ُ نركون على يقين من أن نصر ال قد اقترب إوان أهل الجرا م لسيولون الدبار وأن دين اللسل م صامد وال نحهيار هو نصيب أعدائه ,إواذا نظرنا إلى الحداث التي تمر بالمة هذه اليا م نعجب العجب
العجاب فها ه م اليهود بركل قوته م العاتية من اطائرات أف 16والباتشي والقنابل العنقودية والذركية
التي أمدته م بها أمريركا وه م في قمة باطشه م يفرحون أشد الفرح إذا عقدوا هدنة مع من ياطلقون عليه م صواريخ القلسا م وما تركون هذه الصواريخ بجانب ما لديه م من ألسلحة الدمار إنها تعتبر صواريخ من ورق يلهو بها الاطفال ولركن القو ة ليلست في هذه الصواريخ إوانما في قو ة العقيد ة التي تحرركها وتاطلقها عليه م من هنا ركان هلع اليهود منها وه م يعلمون يقيناً أن وراءها عقيد ة ودين
ركتب ال له النصر والتمركين والصمود .والذين يقتلون بالباتشي وغيرها ليل نهار يعلمون أنه م لسوف ينتقلون إلى الدار الخر ة أحياء عند ربه م يرزقون فالستمدوا من ذلك الدين القو ة والصمود وركان ال نحهيار هو نصيب أعدائه م ,ولسوف تدور الدائر ة بإذن ال على ركل الذين يلستعمرون ويحتلون بلد اللسل م في شرق أو غرب لسواء ركان هذا الحتل لح فعلياً بالجنود واللسلح والقو ة أ م ركان باللسياطر ة على العقول الخربة من أهل الحل والعقد في هذه البلد .
ة م ا ِف ي ال ّ م َو ِ ج اَءْتُك م ّمْو ِ م ٌ عظ َ ٌ ح َ شَف اٌء لِ ّ َ س َقْد َ هًد ى َوَر ْ صُدوِر َو ُ ة ِّمر ن ّربِ ُّك ْ يقول ال عز وجل )َي ا أَيَّه ا الّن ا ُ ل اللُّه لَُك م مُعو َ ل بَِف ْ مِت ِ ل اللّ ِ هَو َ ل أََرأَْيُت م ّم ا َأنَز َ ج َ ه َفِب ٰ َذلِ َ ح َ مْؤِمِنني َ نُ .ق ْ م ا يَ ْ حوا ُ ه َوبَِر ْ ر نُ .ق ْ خْنيٌر ِّم ّ ك َفْلنيَْفَر ُ لِ ّْل ُ ض ِ
ن َعَلى ر ن يَْفَتُرو َ ه تَْفَتُرو َ ل آللُّه أَِذ َ نَ .وَم ا ظَ ّ م ۖ أَْم َعَلى اللّ ِ ر ن الِّذي َ حَراًم ا َو َ جَعْلُت م ِّمْنُه َ ق َف َ ِّمر ن ِرّْز ٍ ن لَُك ْ حَلًل ُق ْ ه اْل َ ن شُكُرو َ ن اللَّه لَُذو َف ْ ة ۗ إِ ّ س َوٰلَ ِ م اْلِقَني اَم ِ اللّ ِ شْأ ٍ نَ .وَم ا تَُكو ُ ن ِف ي َ ب يَْو َ كِذ َ م َل يَ ْ ه ْ ر ن أَْكَثَر ُ ك ّ ل َعَلى الّن ا ِ ض ٍ ك ضو َ مُلو َ ن ِفني ِ َوَم ا تَْتُلو ِمْنُه ِمر ن ُقْرآ ٍ شُهوًدا إِْذ ُتِفني ُ ب َعر ن ّربِ ّ َ ر ن َع َ ن َوَل تَْع َ ل إِّل ُكّن ا َعلَْنيُك ْ ن ِم ْ ه ۚ َوَم ا يَْعُز ُ م ُ م ٍ ن أَْولَِني اَء ر ن .أََل إِ ّ ِمر ن ِّمْثَق ا ِ ك َوَل أَْكبََر إِّل ِف ي ِكَت ا ٍ صَغَر ِمر ن ٰ َذلِ َ س َ م اِء َوَل أَ ْ ض َوَل ِف ي ال ّ ل َذّرٍة ِف ي اْل َْر ِ ب ّمِبني ٍ
حَني اِة الّدْنَني ا َوِف ي خْو ٌ ر ن آَمُنوا َوَك اُنوا يَّتُقو َ حَزُنو َ شَر ٰ اللّ ِ ه َل َ ى ِف ي اْل َ ن .الِّذي َ م اْلُب ْ م يَ ْ ه ْ م َوَل ُ ف َعلَْنيِه ْ ن .لَُه ُ ل لِ َ منيُع م ۘ إِ ّ س ِ ج ِ ن اْلِعّزَة لِلّ ِ هَو اْلَفْوُز اْلَع ِ ت اللّ ِ م ا ِ اْل ِ ه َ حُزن َ ه ۚ ٰ َذلِ َ كِل َ خَرِة ۚ َل تَْبِدي َ منيًع ا ۚ ُ ك َقْوُلُه ْ مَ .وَل يَ ْ ك ُ هَو ال ّ ظني ُ م اْلَعِلني ُ
( .يونس 65-57