الحج والجهاد **** اللهم صل وسلم عليك يا رسول ال يا من قال فيك القائل مادحاً : ساقـي الجريح ومطـعم السـرى
ومن أمنت سنابك خيله اللشل ء
إن اللشجاعـة في الرجـال غـلةظة
مـا لم تزنها رأفـة وسخـا ء
والحرب من لشرف اللشعوب فإن بغوا
فـالمجد ممـا يدعون بـرا ء
وكـم من غـزاة للرسـول كريـمة
فيها رضـا للحـق أو إرضا ء
كـانت لجـند ال فيـها كبــوة
علـى أثرهـا للعالمين رخا ء
ويا من قال فيك القائل :الحرب في حق لديك لشريعة
ومن السموم الناقعات دوا ء
ويا من قال فيك علي بن أبي طالب وأرضاه كان رسول ال ألشجع الناس وأج أر الناس صد ارً . إن الصمود في دين السلم إنما يبدو جلياً واضحاً في إعمال لشرع ال في الرض وتنفيذ أوامره و
في إقامة لشعائر هذا الدين في الرض كل الرض ومن أقوى لشعائر دين السلم وضوحاً وتجسيداً
لهذا الصمود هى لشعيرة الحج ,ذلك لن تلك اللشعيرة والفريضة تثير الحقد والغيةظ في نفوس أعدا ء
ذلك الدين في لشرق وغرب . ق( . جِساًل َوَعلَ ٰ جٍ َع ِ ل َ ل َف ّ ضِساِمٍر يَْأِتني َ ك ِر َ جِ يَْأُتكو َ ح ّ س بِِساْل َ ن ِمن ُك ِ ّ ى ُك ِ ّ يقول ال عز وجل )َوأَِّذف ن ِف ي الّنِسا ِ مني ٍ الحج 27كان الحجاج والعمار إنما هم وفد ال وكأنهم هم غزاة ورسول ال يقول وفد ال ثل ثـة الحاج والمعتمر والغازي .وبذلك كان الحاج والمعتمر والمجاهد في سبيل ال عز وجل هم في هذا الحديث سوا ء . ويقول رسول ال "ص" الحجاج والعمار وفد ال إن دعوه أجابهم إوان استغفروه غفر لهم ل نـهم وفد ال .والحج والعمرة إنما النفقة فيهما هي نفقة في جهاد وفي سبيل ال فعن بريدة قال " قال
رسول ال النفقة في الحج كالنفقة في سبيل ال الدرهم بسبعمائة " فكانت موازية للنفقة في الجهاد ,ورسول ال ألشار إلى بيت ال الحرام ثم قال هذا البيت دعامة السلم وضمن ال عز وجل لمن خرج يؤم هذا البيت من حاج أو معتمر إن قبضه أن يدخله الجنة إوان رده رده بأجر
وغنيمة .ذلك الحاج أو المعتمر الذي يؤم بيت ال الحرام إنما هو بمنزلة المجاهد فإن المجاهد إذا قبضه ال عز وجل أدخله الجنة إواذا رده إلى أهله رده بأجر وغنيمة فهنا المساواه في الجر .
ل محرماً من الذين تذودوا بذاد الخرة وتزينوا رسول ال وهو على عرفات فإذا بدابة رفست رج ً بكفنها من إزار وردا ء أبيض وكأنهم يقولوا يا رب إنا أعددنا أنفسنا للقائك ,رسول ال عندما لشاهد ذلك الرجل الذي رفسته الدابة فقتلته وهو محرم إنما وعده ال بأجر اللشهيد فقال لصحابه كفنوه في ثوبيه أي ثياب الحرام وكذلك اللشهيد إنما يكفن في ثيابه التى قتل فيها واستلشهد وفيها دمائها فقد عامل رسول ال المحرم الذي رفسته الدابة ومات نفس معاملة المجاهد في سبيل ال فقال كفنوه في ثوبيه ول تمسوه طيباً ول تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبياً يقول لبيك اللهم لبيك ل لشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك ل لشريك لك .
ولكن لبد أن نعلم أن الحج والعمرة إوان كانتا جهاداً فإنهما ليسا بمقام جهاد ومنازلة العدا ء في
س ئـل رسول ال أي العمل أفضل قال إيمان بال ورسوله , أرض المعركة فعن أبي هريرة قال ُ
ل قيل ثم أي قال جهاد في سبيله ,قيل ثم اي قال حج مبرور .وعن الحسن بن علي إن رج ً جا ء إلى رسول ال وقال له يا رسول ال إني جبان وضعيف ول أستطيع أن أجاهد وأخرج
محاربا فقال له رسول ال أدلك على جهاد ل لشوكة فيه الحج والعمرة . وأم المؤمنين عائلشة رضى ال عنها وأرضاها جلست إلى رسول ال وقالت يا رسول ال ترى الجهاد أفضل العمل أفل نجاهد قال رسول ال للنسا ء جهاد الحج والعمرة فقالت أم المؤمنين عائلشة رضى ال عنها فوال ل أدع الحج والعمرة بعد أن سمعتها من رسول ال ,والفرق بين الجهاد في سبيل ال والحج والعمرة يحكيه لنا أحد الصالحين وهو محمد بن المبارك والذي كان في غزو مستمر فقد كان يحارب وقت الحج والعمرة فقال يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت إنك في العبادة تلعب _ يقول لو أنك أبصرت المجاهد في أرض المعركة لعلمت إنك عندما تطوف وتسعى وتقف على عرفات فإن ذلك بالقياس إلى المجاهد يعتبر لعباً _ ريح العبير لكم ونحن عبيرنا وهج السنابك والغبار الطيب _ .هناك في الكعبة يرلشونها بالطيب والعطر وأعواد المسك ولكن عبير المجاهدين في أرض المعركة وهج سنابك الخيل وغبارها _ ثم يقول ولقد جا ءنا من حديث نبينا قول صريح صادق ل يكذب ل يستوي غبار أهل ال في أنف إمرئ وغبار نار ل يكذب هذا كتاب ال ينطق بيننا ليس اللشهيد بميت . ويقول ال عز وجل فيها
خِر ه َواْلنيَْكوِم اْل ِ ن بِِساللّ ِ س ِ جِ َو ِ م ِ ن آَم َ حَراِم َك َ جِد اْل َ مِساَرَة اْل َ ع َ حِسا ّ سَقِسايََة اْل َ )أ َ َ م ْ م ْ جَعْلُت ْ
م ال ّ جُروا سَتُكوو َ ظِسالِ ِ عنَد اللّ ِ ف ن ِ ل اللّ ِ ن آَمُنكوا َو َ جِسا َ هِسا َ ن .الِّذي َ مني َ ه ۗ َواللُّه َل يَْهِد ي اْلَقْكو َ هَد ِف ي َ َو َ ه ۚ َل يَ ْ سِبني ِ َ ك ُهُم اْلَفِسائُِزوَف ن ( .التوبة عنَد اللّ ِ جًة ِ م َوَأفنُف ِ ل اللّ ِ جِسا َ ه ۚ َوُأوٰلِئ َ م َدَر َ هُدوا ِف ي َ َو َ سِه ْ ه بِأَْمَكوالِِه ْ م أَْعظَ ُ سِبني ِ
20-19كانوا هؤل ء هم أعةظم درجة عند ال وقد نزلت تلك الية عندما افتخر العباس عم رسول ال بأنه يروي الحجيج ومسيطر على ما ء زمزم وافتخر لشيبة بعمارة المسجد الحرام ويقوم على بنائه وترميمه ورعايته ونةظافته وافتخر علي بن أبي طالب بالسلم والجهاد فإنه كان لشجاعاً
مغوا ارً فنزل قول ال عز وجل تصديق لعلي بن أبي طالب على العباس ولشيبة وتوضيحاً للفرق
بينهما في الدرجات عند ال .وفي حديث رواه النعمان بن بلشير قال رجل عند منبر رسول ال ل ل بعد السلم أفضل من أن أسقي الحجيج وقال أخر ل أرى أن أعمل عم ً لأرى أن أعمل عم ً
بعد السلم إل أن أعمر المسجد الحرام – يقصد الصلة والقامة الدائمة في المسجد الحرام – وقال ثالث أرى الجهاد أفضل مما قلتما ,قال عمر بن الخطاب ل ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول ال ولكن نسأله فعندما سألوه نزل قول ال عز وجل أجعلتم سقاية الحاج .......ليس هناك مساواه إنما الجهاد في أرض المعركة أفضل كثي ارً من الحج والعمرة رغم إنهما جهاد .
قد يقول قائل بناً ء على ذلك إن دين السلم إنما هو دين بطش وعدوان وسفك دما ء وقد كذب فإن فريضة الجهاد إنما فرضها ال عز وجل على عباده لسباب كثيرة منها رد الحقوق ودفع الةظلم
وكسر الجبابرة ونصرة الدين فإن الجهاد في دين السلم إنما هو جهاد للدفاع عن النفس وحتى ل تكون فتنة ولكي تستقيم المور في الحياه ل ةظلم فيها ويسود العدل أرجا ء الرض وال عز وجل يقول
ىۖ حَراِم َأف ن تَْعَتُدوا ۘ َوتََعِساَوُفنكوا َعَلى اْلِبِّر َوالّتْقَكو ٰ س ِ شَننآ ُ جِد اْل َ ن اْل َ ف ن َقْكوٍم َأف ن َ م َ م ْ صّدوُك ْ جِرَمّنُك ْ )َوَل يَ ْ م َع ِ
ب ( .المائدة 2فقد نهانا ال أن ف ن ۚ َواتُّقكوا اللَّه ۖ إِ ّ شِديُد اْلِعَقِسا ِ م َواْلُعْدَوا ِ َوَل تََعِساَوُفنكوا َعَلى ا ْ ِلْث ِ ف ن اللَّه َ نعتدي على الناس لمجرد الضغائن والحقاد ول نعتدي على الناس بقتل ل نـهم صدونا عن المسجد الحرام فقط أما الذي قاتلنا فيجب علينا أن نقاتله ونقتص منه ,ورسول ال إنما وهو في مكة أذاقوه سو ء العذاب وما تعرض لهم بسيف ول رمح حتى ألجأوه أن يخرج إلى ثقيف وفيها ردوه لشر ردة وأغروا الصبيان أن يقذفوه بالحجارة حتى أدموه ثم إلتجأ إلى رب العزة يلشتكي إليه ويقول اللهم إني ألشكو إليك ضعف قوتي قلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى قريب يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك علّي غضب فل أبالي ولكن عافيتك هى أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي ألشرقت له الةظلمات وصلح عليه أمر
الدنيا والخرة من أن تنزل بي سخطك أو يحل علّي غضبك لك العتبى حتى ترضى ول حول ول قوة
إل بك .وعندما أخرجوه من مكة نةظر إليها وهو يقول وال إنك لحب أرض ال إلى ال وأحب أرض ال إلي ولول أن قومك أخرجوني ما خرجت أو كما قال رسول ال .
خباب بن الرت يقول هاجرنا مع رسول ال نبتغي الجر من ال فمنا من أينعت له ثمرته فهو يهدى بها ومنا من لم يأخذ منها لشيئا – مثل مصعب بن عمير الذي كان في مكة يرفل في الحرير وكان على قمة الثرا ء والغنى -منا مصعب بن عمير استلشهد في أحد فلم نجد إل نمرة نكفنه فيها ) ثوباً واحدا بسيطاً ( فكنا إذا غطينا رأسه بدت رجله إواذا غطينا رجله بدت رأسه فقال
رسول ال خمروا بها رأسه واجعلوا على رجليه الدهر .ذلك ل نـهم لم يجدوا ما يكفنوه فيه وهو
ن قد ترك الغنى والحرير وخرج مهاج ا رً إلى مدينة رسول ال لذلك قال ال عز وجل )ُأِذ َ ف ن لِلِّذي َ ق إِّل َأف ن يَُقكوُلكوا َربَّنِسا م ُ ُيَقِساتَُلكو َ ف ن اللَّه َعلَ ٰ مكوا ۚ َوإِ ّ جكوا ِمن ِدَيِساِر ِ صِر ِ ن ُأ ْ هم بَِغْنيِر َ م لََقِديٌر .الِّذي َ ه ْ ى فنَ ْ ف ن بِأَفنُّه ْ خِر ُ ظِل ُ ح ٍّ ه س بَْع َ م اللّ ِ سِسا ِ اللُّه ۗ َولَْكوَل َدْفُع اللّ ِ دَم ْ ت َوَم َ ع َو َ ت َ ه الّنِسا َ جُد ُيْذَكُر ِفنيَهِسا ا ْ صلََكوا ٌ صَكواِمُع َوبِنيَ ٌ ض لُّه ِّ س ُ ضُهم بِبَْع ٍ
ي َعِزيٌز ( .الحج 40-39كانوا يقولون ربنا ال ف ن اللَّه لََقِكو ّ صُرُه ۗ إِ ّ صَر ّ ف ن اللُّه َمن َين ُ َكِثنيًرا ۗ َولََنين ُ
فأخرجوهم ونكلوا بهم واستولوا على أموالهم وديارهم ومنهم من قتلوه بعد أن عذبوه ,فقط قالوا ربنا ال وأرادوا ان يدعوا الناس إليها كما أمرهم بها ال عز وجل ,ما طلبوا منهم ماًل ول جاهاً ول
سلطاناً وما بدأوهم بقتال قط وما رفعوا عليهم سيفاً قالوا فقط ربنا ال ودعوهم إليها فكان جزاؤهم
القتل ومصادرة الموال والخراج من الديار فهل بعد ذلك إذا فرض ال عز وجل الجهاد والقتال هل
يكون ذلك تطرفاً إوارهاباً إن ذلك قول الذين يحاربون دين السلم من قديم إلى يومنا هذا .
عندما فرض ال في دين السلم الجهاد كان مثله كمثل الملشرط في يد الطبيب فهو يعمل عمله
لكي يعالج مرضاً خبيثاً ويستأصله من أغوار ذلك الجسد ,كذلك كانت فريضة الجهاد في دين
السلم ,ورسول ال عندما غادر مكة إلى المدينة ومعه هؤل ء القوم الذين ل يكادون يجدون
ما يقتاتون به حتى إن رسول ال يحكي لنا عن نفسه ويقول ُأذيت في ال وما كان لهم أن يؤذوني وُأخفت في ال وما كان لهم أن ُيخيفوني ولقد مضت علي ثل ثـون وما لي ولبل لـ إل ما
يواري إبط بل لـ .لشهر كامل ورسول ال وبل لـ ل يملكان من الطعام إل ما يواريه إبط بل لـ دليل على قلة ما كانا يأكل نـه وعلى خوف من الملشركين .كان هذا هو حال أهل السلم الذين هاجروا مع رسول ال بعد أن سلبهم أهل اللشرك كل ما يملكون ونكلوا بهم ألشد تنكيل فكانت السرايا التي جعلها رسول ال ليسترد هؤل ء القوم حقهم من بعض ما سلب منهم فأمر رسول ال بسرايا على فترات كانت منها سرية حمزة بن عبد المطلب وسرية عبيدة بن الحارث وسرية سعد بن أبي وقاص وقد كان سعد أول من رمى بسهم في سبيل ال ثم كانت غزوات خرج معها رسول ال مثل الدان والعلشيرة وبدر الصغرى فكان ذلك الخروج لسترداد بعضاً مما
س لـب منهم ,وعندما خرجت سرية عبد ال بن جحش وكانت في لشهر حرام وسقط فيها قتلى ُ
ل في الحرام فقال أهل اللشرك إن ُم حـمد استحل اللشهر الحرام وقتل فيه فكان الرد عليهم } تعدون قت ً
كبيرة وأعةظم منه لو يرى الرلشد رالشد صدودكم عما يقول ُم حـمداً وكفر به وال رائي ولشاهد إواخراجكم
من مسجد ال أهله لئل ُيرى ل بالبيت عابُد { كان ذلك هو رد الصديق فقال لهم بأنكم قتلتم قبل أن ُتقتلوا وأخرجتمونا من المسجد الحرام الذي هو محرم عليكم أن تخرجونا منه ه ل اللّ ِ ل ِفني ِ ل ِفني ِ حَراِم قَِتِسا ٍ صّد َعن َ ه َكِبنيٌر ۖ َو َ شْهِر اْل َ سَأُلكوفنَ َ ه ۖ ُق ْ ويقول ال عز وجل )يَ ْ ن ال ّ ل قَِتِسا ٌ سِبني ِ ك َع ِ م ل ۗ َوَل يََزاُلكو َ عنَد اللّ ِ ه ِمْنُه أَْكبَُر ِ هِل ِ س ِ َوُكْفٌر بِ ِ ج أَ ْ حَراِم َوإِ ْ ه ۚ َواْلِفْتَنُة أَْكبَُر ِم َ جِد اْل َ ه َواْل َ ف ن ُيَقِساتُِلكوفنَُك ْ خَرا ُ م ْ ن اْلَقْت ِ َ ُ سَت َ ت حّت ٰ م َعن ِديِن ِ م إِ ِ حِبطَ ْ م ْ ك َ هَكو َكِسافٌِر َفأوٰلِئ َ َ ت َو ُ طِساُعكوا ۚ َوَمن يَْرتَِدْد ِمنُك ْ ف ن ا ْ م َعن ِديِنُك ْ ى يَُرّدوُك ْ ه َفنيَ ُ َ صَحِساُب الّنِساِر ۖ ُهْم ِفنيَهِسا َخِسالُِدوَف ن (.البقرة 217أهل الستلشراق م ِف ي الّدْفنَنيِسا َواْل ِ خَرِة ۖ َوُأوٰلِئ َ أَْع َ ك أَ ْ مِساُلُه ْ
وهم يدرسون في جامعات وعندهم لشهادات دكتوراة وغيرها قالوا عن تلك السرايا والغزوات قالوا إن هؤل ء القوم إنما هم قطاع طرق إوان ُم حـمد عليه أفضل الصلة والسلم إنما هو زعيم عصابة
وكبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إل كذب ,فبعد كل ما سردنا في هذه الصفحات وبنص تلك اليات ما كانت تلك الغزوات إل لسترداد الحقوق وما فرض الجهاد في دين السلم إل لدفع الةظلم وكسر الجبابرة ,ورسول ال قاد كثير من تلك الغزوات والحروب ولكنه ما قادها تلشفياً
ل وانتقاماً ولكن كانت قيادته هى الرحمة كلها وكما قال فيه القائل الحرب في حق لديك وتنكي ً
لشريعة ومن السموم الناقعات دواُ ء .كان يأمر الناس قبل الخروج إلى المعركة بالحسان وأل يقتلوا
لشيخاً فانياً ول امرأة ول صبي فعن أنس بن مالك قال ودع رسول ال جيلشاً فاتحاً فقال سيروا باسم ال وعلى بركة ال ول تقتلوا لشيخاً فانياً ول امرأة ول صبياً وضموا غنائمكم وأحسنوا واتقوا ال إن ال يحب المحسنين .
في أيامنا هذه يقال مثل ما قيل من قديم فنجد مثل لذلك في الصومال وهم أهل إسلم فقد أغرت أمريكا دولة مثل أثيوبيا وهم من أهل النصرانية وأمدتهم بالعتاد لكي تنتهك حرمة الصومال وعندما استغاث أهل السلم فيها قالت أمريكا والمم المتحدة وغيرها بأن ذلك تكدساً لهل الرهاب إوان الصومال بها بؤرة لل رـهاب ويجب التخلص منها ,بل إن الصومال لم تعتدي على حدود أثيوبيا من قريب أو من بعيد حتى ترسل طيرانها وجيلشها إلى ذلك البلد المسلم وما تج أر أحد لكي يدافع عنها بل إن الجميع في سكون وكأن لشيئاً لم يحدث وتسارع أمريكا بالتاييد السافر ل ثـيوبيا النصرانية
التي إجتاحت الصومال السلمية وذلك لن أمريكا تريد أن تثأر من الصومال ل نـهم في يوم من اليام أذاقوها الذل والهوان والهزيمة عندما اجتاحتوا أراضيها بطائراتهم فذبحوهم مثل الدجاج وفر
المريكان منها ف ار ارً ,إذا استنجد المسلم بالمسلم قالوا تطرف إوارهاب إواذا اجتاحت دولة ما أرض
دولة مسلمة فإنه الرحمة والحسان ول حول ول قوة إل بال .
كانت الحرب جهاد ولكن رسول ال قال جهاد الكبير والضعيف والمرأة الحج أما الجهاد العةظم فإن رسول ال يقول فيه تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة تعس عبد الخميصة وانتكس إواذا لشيك فل انتقص وطوبى لعبد أخذ بعنان فرسه في سبيل ال ألشعث رأسه مغبرة قدماه إن كانت المساقاة كان في المساقاة إذا استئذن ل يؤذن له إواذا لشفع ل يلشفع كل عمله لوجه ال فقط ليس
لغير ال لشئ .وعرفات التي هى في يومنا والتي كانت فيها درس الرجل الذي رفسته الدابة فكان
في حكم اللشهيد وكذلك يقول رسول ال في حقها ويقرنها ببدر فقال ما رؤي اللشيطان أصغر ول أحقر ول أدحر منه في يوم كما رؤي يوم عرفة وذلك لما يرى من تنزل الرحمات وتجاوز الرب عن الذنوب إل ما رؤي يوم بدر قالوا يا رسول ال وما رأى يوم بدر قال رأى جبريل يزع المل ئـكة فقارن رسول ال الحديث في عرفات بالتذكرة لما كان يوم بدر ,وعرفات إنما هى مطهرة للذنوب والوزار وليس ذلك لمن يقف في عرفات فقط ولكنه لكل أهل الرض من أهل السلم فقال رسول ال ل يبقى أحد علشية عرفة في قلبه مثقال ذرة من إيمان إل غفر ال له قالوا يا رسول ال هذا للمعرف فقط _ أي أذلك للواقف على عرفات فقط _ قال رسول ال بل للناس عامة ,ورسول ال يقول ما من يوم أفضل عند ال عز وجل من يوم عرفة ينزل ال عز وجل فيه إلى السما ء لش عـساً غب ار ضاحين الدنيا يباهي بأهل الرض أهل السما ء ويقول انةظروا إلى عبادي جا ءوني ُ
جا ءوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ولم يروا عذابي .فل يرى أكثر عتقاً من النار من يوم عرفة .
وكذلك كل أعدا ء السلم إنما هم أعوان لللشيطان ومن أتباعه وما يغيةظ اللشيطان يغيةظهم وبذلك كانت تلك الفريضة في دين السلم إنما هي صموداً لدين السلم وخذل نـاً لعدائه .
يقول ال عز وجل
هَد ه َواْلنيَْكوِم اْل ِ ن بِِساللّ ِ س ِ جِ َو ِ م ِ جِسا َ خِر َو َ ن آَم َ حَراِم َك َ جِد اْل َ مِساَرَة اْل َ ع َ حِسا ّ سَقِسايََة اْل َ ) أَ َ م ْ م ْ جَعْلُت ْ
هُدوا ِف ي سَتُكوو َ م الظِّسالِ ِ عنَد اللّ ِ ف ن ِ ل اللّ ِ جِسا َ ن آَمُنكوا َو َ جُروا َو َ هِسا َ ن .الِّذي َ مني َ ه ۗ َواللُّه َل يَْهِد ي اْلَقْكو َ ِف ي َ ه ۚ َل يَ ْ سِبني ِ َ ة ِّمْنُه م اْلَفِسائُِزو َ ف ن ُ .يبَ ّ ِ عنَد اللّ ِ جًة ِ م َوَأفنُف ِ ل اللّ ِ م ٍ ح َ ه ۚ َوُأوٰلِئ َ م َدَر َ َ م َربُّهم بَِر ْ ه ْ شُر ُ ك ُ سِه ْ ه بِأَْمَكوالِِه ْ ه ُ م أَْعظَ ُ سِبني ِ م. ضَكوا ٍ َوِر ْ ف ن َو َ جّنِساتٍ لُّه ْ م ّمِقني ٌ م ِفنيَهِسا فنَِعني ٌ
( التوبة 21-19
ق. جِساًل َوَعلَ ٰ جٍ َع ِ ل َ ل َف ّ ضِساِمٍر يَْأِتني َ ك ِر َ جِ يَْأُتكو َ ح ّ س بِِساْل َ ن ِمن ُك ِ ّ ى ُك ِ ّ يقول ال عز وجل )َوأَِّذف ن ِف ي الّنِسا ِ مني ٍ ة اْل َْفنَعِساِم ۖ َفُكُلكوا ِمْنَهِسا ت َعلَ ٰ م ِ م اللّ ِ ه ِف ي أَيِّساٍم ّمْعُلكوَمِسا ٍ شَهُدوا َمَنِسافِ َ ى َمِسا َرَزَقُهم ِّمن بَِهني َ س َ م َويَْذُكُروا ا ْ ع لَُه ْ لِ ّنيَ ْ َوأَ ْ ق ( .الحج 29-27 م َوْلنيَطّّكوُفكوا بِِساْلبَْني ِ م ْلنيَْق ُ مكوا اْلَبِسائِ َ ه ْ م َوْلُنيكوُفكوا ُفنُذوَر ُ ضكوا تََفَثُه ْ س اْلَفِقنيَرُ .ث ّ طِع ُ ت اْلَعِتني ِ