غزوة بدر الكبرى ******* اللهم صل وسلم عليك يا رسول ال يا من كنت تعيش مع الناس وكأنك واحداً منهم وأنت أفضل
الخلق عند رب العالمين وأنت أفضل الولين والخرين وأنت أول من تنشق الرض عنه يوم الدين
وأنت أول شافع وأول مشفع قال عبد ال بن مسعود رضى ال عنه وأرضاه خرجنا مع رسول ال إلى بدر ةثل ةثثة يتعاقبون على بعير فكان مع رسول ال علي بن أبي طالب ومرصد بن أبي مرصد فقال يا رسول ال نسير نحن وتركب أنت فقال رسول ال ما أنتما بأقدر على السير مني وما أنا بأغنى عن الجر منكما .رفض رسول ال أن يتميز عنهم وما كان علي بن أبي طالب إل صبي في ريعان الشباب ولكنه تواضع رسول ال عليه أفضل الصلة والسلم ,ويصف لنا علي بن أبي طالب رسول ال فيقول لو رأيتنا يوم بدر نلوذ برسول ال فما يكون أقرب إلى العدو منه .رسول ال كان متواضعاً وكان شجاعاً .
دين السلم إنما هو دين الجهاد والستشهاد ودين الصيام والقيام وكذلك دين رد العتداء والبطش على المعتدين ,وقد فرض ال عز وجل الصيام في يوم ال ةثثنين الةثاني من شهر شعبان من السنة الةثانية من الهجرة ,وكان متزامناً مع تلك الفريضة التي هى جهاد للنفس فريضة الجهاد فقال ال
عز وجل
حّبوا س ٰ س ٰ ى َأ ن ُت ِ هَو َ م ۖ َوَع َ هوا َ م ۖ َوَع َ )ُكِت َ خْيٌر لُّك ْ شْيًئلا َو ُ ى َأ ن تَْكَر ُ هَو ُكْرٌه لُّك ْ ل َو ُ م اْلِقَتلا ُ ب َعلَْيُك ُ
شّر لُّكْم ۗ َواللُّه يَْعلَُم َوَأتنُتْم َل تَْعلَُموَ ن ( .البقرة 216نزلت هذه الية فكان فرض الجهاد هَو َ َ شْيًئلا َو ُ على أمة ُم حثمد وما كان فرض عدوان واعتداء على الناس إوانما فرض دفاع عن النفس ورد الظلم والبطش ونشر عبادة رب السماوات والرض وتعاليم دينه الحنيف بالرحمة والسلم بين
الناس أجمعين . ملا وقد نزل على رسول ال في السنة الةثانية من الهجرة في شهر رمضان قول ال عز وجل )َك َ ن لَ َ ملا هو َ ق َوإِ ّ أَ ْ ن َكأَتنّ َ ق بَْعَدَملا تَبَيّ َ ك ِف ي اْل َ جلاِدُلوتنَ َ ن ُ .ي َ مْؤِمِني َ ن َفِريًقلا ِّم َ ك ِبلاْل َ ك ِم ن بَْيِت َ ك َربّ َ ج َ خَر َ كلاِر ُ ن اْل ُ ح ِّ ح ِّ حَد ى ال ّ ت م َين ُ م َوتََوّدو َ ظُرو َ سلاُقو َ ن أَ ّ ن َغْيَر َذا ِ مْو ِ ن إَِلى اْل َ ُي َ ن أَتنَّهلا لَُك ْ م اللُّه إِ ْ ه ْ ت َو ُ نَ .وإِْذ يَِعُدُك ُ طلائَِفَتْي ِ ع َدابَِر اْل َ ق بِ َ ل ل اْلَبلا ِ ق َوُيْب ِ ن .لُِي ِ ملاتِ ِ م َوُيِريُد اللُّه َأ ن ُي ِ شْوَك ِ ه َويَْقطَ َ ة تَُكو ُ ح ّ ح ّ ح ّ ح ّ ط َ ط َ ق اْل َ كلافِِري َ كِل َ ق اْل َ ن لَُك ْ ال ّ
َولَْو َكِرَه اْلُمْجِرُموَ ن ( .ال نثفال 8-5تلك اليات إنما تدل على أنه كان هناك طائفتين وعد ال رسوله بإحداهما ورسول ال ما كان يؤخذ على غرة وما كان يجلس في مكانه حتى يأتيه العدو وينقض عليه ولكن رسول ال كان يبعث عيوناً تستطلع المر وتأتيه بالخبر فعلم أن عي ارً
لقريش أقبلت من الشام وهى محملة عبارة عن ألف بعير محملة بالزاد والمتاع وقائدها هو أبو سفيان بن حرب ,رسول ال يقول لهل السلم هذه عير قريش فيها أموالكم فاخرجوا إليها لعل ال عز وجل أن يرزقكموها – هذه العير كانت تحمل أموالهم لن الذين هاجروا مع رسول ال ص وثدرت أموالهم وديارهم في مكة فتلك العير كانت تحمل أموالهم فخرجوا إليها كما أمرهم رسول ال ُ استرداداً للحقوق .
وأهل الستشراق والذين يحاربون دين السلم في أوروبا كانوا يقولون ما كان ُم حثمد إل زعيم
عصابة وقاطع طريق ,إنه الحقد والحسد الذي يمل قلوب أعداء هذا الدين إذا كانت أموال الناس
هى التي تمر أمامهم ويستطيعون أن يستردوها فهل يغفلوا عنها فإنه يكون الجبن والضعف والتخاذل في استرداد الحقوق ودين السلم يحض ويأمر بالشجاعة والعدل فإذا تخاذلوا في استرداد حقوقهم فكيف يكون المر في دفاعهم عن المظلومين ورد الحقوق لصحابها ,ويقول القائل فيه } أل ل يجهلن أحداً علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين وننصر ديننا حتى ُنصرع دونه ونذهل عن
الكنوز والحل ئثل { ننصر ذلك الدين حتى نقتل في سبيل نصره ونذهل عن متاع الدنيا وعن الهل
والولد لن غايتنا أن ننصر دين السلم ل نثه الدين الذي ارتضاه لنا رب العالمين ديناً ولن يقبل ال عز وجل ديناً غيره فقد قال إن الدين عند ال السلم وكذلك قال ومن يبتغ غير السلم ديناً فلن
يقبل منه .
خرج رسول ال برجاله إلى تلك القافلة والتي كانت ستمر قريباً من بدر وقد خرج بقوم ضعاف فقراء ل يملكون من السل ح والعتاد إل اليسير ويصفهم قائل ويقول وصفهم رسول ال وهو
يدعو لهم فقال اللهم إنهم جياع فاشبعهم ,اللهم إنهم حفاة فاحملهم ,اللهم إنهم عراة فاكسهم . كانت هذه هى هيئتهم كما وصفهم رسول ال وهو يدعو لهم ,خرج هؤلء الناس حتى إذا كانوا قريباً من بدر علم أبو سفيان بخروجهم فسلك طريقاً آخر وفلت بقافلته وكانت هذه هى إحدى الطائفتين التي وعد ال بهما المؤمنين .
ل يقال له ضمضم الغفاري إلى مكة فدخل عليهم وأراد أن يلفت إليه ال نثظار أرسل أبو سفيان رج ً فجذع أنفه وحول رحله وشق ةثيابه وقال أيها الناس اللطيمة اللطيمة ُم حثمد وصحبه عرضوا
لموالكم مع أبي سفيان ل أراكم أن تنقذوها – ألب مكة كلها – فتزودت وخرجت بالسل ح والعتاد خرجوا ومعهم الكبر والغرور يريدون أن يؤدبوا رسول ال وصحبه على ما فعلوه وعندما فلت ونجا أبو سفيان والقافلة أرسل إلى مكة انه قد أنقذ الموال فهل عاد أهل الكفر أدراجهم إلى مكة
وكان قائدهم أبو جهل بغروره فقال واللت والعزى ل نرجع حتى نرد بد ارً فنقيم فيها ةثل ةثثة ننحر
الجزور ونطعم الطعام وُنسقي الخمر وتغنينا القيان حتى تعلم العرب بمسيرنا فل يزالوا يهابوننا .
هذه الكلمات التي تدل على الكبر والعنجهية والحقد لرجل ما أراد ان يرجع بل أراد أن يتقدم ,وعلم رسول ال أن جيش الكفر في الطريق إليه والناس الذين مع رسول ال كانوا يريدون الغنيمة والموال يريدون أن يستردوها إنما الن أمامهم معركة ما استعدوا لها فسلحهم قليل ول زاد معهم وهم ضعاف قد أنهكهم الجوع ولكن رسول ال القائد المحنك الذي جعله ال عز وجل نبياً ورسوًل
وقائداً وحاكماً وولياً للمؤمنين وجعل فيه الكمال كله وقف أمام هؤلء الناس الذين معه وقد أراد أن
يأخذ منهم الحكم ويستشعر فيهم اليمان وأن يوقد فيهم الهمم فقال أشيروا علي أيها الناس وقف
له المقداد بن عمرو بن السود وهو رجل وصف بأنه بألف رجل ذلك أن عمرو بن العاص عند فتح مصر طلب مدداً من عمر أمير المؤمنين وقتها فأمده بالمقداد بن عمرو وقال له المقداد
بألف رجل كأنه جيشاً بمفرده ,وقف المقداد وقال يا رسول ال امضي لما أراك ال عز وجل فوال ل نقول لك كما قال بنو اسرائيل لموسى اذهب أنت وربك قاتل إنا هاهنا قاعدون ولكننا نقول لك اذهب انت وربك فقاتل إنا معكما مقاتلون . اليهود إنما قالوا لموسى اذهب أنت وربك فقاتل إنا هاهنا قاعدون وذلك عندما أراد أن يدخل بهم فلسطين فما دخلوها مع أمر موسى الذي نزلت عليه التوراة وما استجابوا له وما أطاعوه والذين يتجمعون الن في فلسطين من كل حدب وصوب ليس لهم دين إنما الذي يجمعهم هو الحرب على السلم والذي يمدهم ويناصرهم إنما هو صاحب الكلمة عليهم فوال إن اليهود ل وزن لهم ول قيمة ل إلى أي عملية استشهادية ينفذها واحد من أهل السلم فتجد الرد عليها في حد ذاتهم ولننظر مةث ً
ل يتساوى أبداً معها ونحن نعلم القاعدة العلمية التي تقول إن لكل فعل رد فعل مساو له في القوة
ومضاد له في ال تثجاه فإذا كان ذلك الستشهادي فجر نفسه في القدس فهل يكون الرد أن ستون دبابة وطائرات أباتشي ومدرعات تهاجم فلسطين كلها فتقتل من تقتل إن رد الفعل ل يساوي ذلك الستشهادي الذي فجر نفسه في بطونهم فإن الرجل من أمة ُم حثمد إذا كان مع ال كان فإنه
يساوي ستون دبابة وذلك الكم من السل ح وذلك يدل على أن النصر لنا ل محالة إن كنا مع ال عز وجل حيث كان وكما قال ال إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الشهاد يوم ل ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة وسوء الدار .
يقول رسول ال أشيروا علي أيها الناس فيقف له سعد بن معاذ فيقول يا رسول ال أمضي لما أراك ال وال لقد آمنا بك وصدقناك وعلمنا ان ما جئت به هو الحق وأعطيناك العهود والمواةثيق على السمع والطاعة ,والذي بعةثك بالحق لو خضت بنا هذا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجل صدثق عند اللقاء فسر بنا يا رسول ال لعل ال عز وجل أن يريك منا ما صبثر في الحرب ُ واحد إنا ل ُ
يسرك ,سر بنا يا رسول ال صل حبال من شئت واقطع حبال من شئت وعاد من شئت وسالم من شئت وخذ من أموالنا ما شئت واترك لنا ما شئت والذي أخذت يا رسول ال أحب إلينا مما تركت .
كانت هذه كلمات ناس تريد الخرة والزاد العظم الذي ل ينفد ول يتغير ول يتبدل والخلود الدائم كان هؤلء الناس يحبون الخرة فدانت لهم الدنيا وكانت الدنيا ل تساوي عنهم شيئ .وقف رسول ال وهو يقول والذي بعةثني بالحق ل يقاتلهم اليوم رجل مقبل غير مدبر فُيقتل إل دخل الجنة ةثم
يقول أيها الناس هلموا إلى جنة عرضها السماوات والرض أعدت للمتقين يقول له ُع مثير بن
الحمام رضى ال عنه يا رسول ال جنة عرضها السماوات والرض فيقول له نعم فيقول بًخ بًخ يقول إني أحب أن أدخلها وفي يديه تمرات فيلقي بها ويقول لئن عشت حتى أطعم هذه التمرات إنها لحياة طويلة ويقول رداً إلى ال بغير زاد غير التقى وعمل المعاد والصبر ل في الجهاد وكل زاد
عرضة للنفاد إل التقى والبر والرشاد .
أبو جهل هل عندما رأى ال نثكسار الذي حل بهم هدأت نفسه وتواضع كل ما هدأت نفسه فأخذ يقول لرجاله وجنوده فرقوهم بالجبال خذوهم أخذاً كان ذلك قول ذلك المتكبر الباغي وكان قول رسول ال
اللهم نصرك الذي وعدتني اللهم إن ُتغلب هذه العصابة فلن تعبد في الرض اللهم هذه قريش قد
جاءت بخيلها وُخيثل ئثها تضادك وُتكذب رسولك اللهم انصرنا عليهم أو كما قال رسول ال في دعائه .
كانت غزوة بدر في اليوم السابع من شهر رمضان وكان يوم جمعة ول نسرد قصصاً إنما نحاول أن
نستخلص العبر ونتذود بالدروس منها والعبرة التي نريد ان نستخلصها هى أن رسول ال ما انتصر على جنود الشرك وأهل الكفر لكةثرة عدة وسل ح إوانما انتصر بإيمان في القلوب وال عز
شُكُروَ ن ( .آل عمران 123ال عز م أَِذلّ ٌ وجل يقول )َولََقْد تنَ َ م تَ ْ ة ۖ َفلاتُّقوا اللَّه لََعلُّك ْ م اللُّه بِبَْدٍر َوَأتنُت ْ صَرُك ُ وجل نصرهم في بدر وهم أذلة في قلة وضعف ومع ذلك نصرهم ال لتلك الشارات اليمانية التي مَهلاُدَ .قْد شُرو َ سُتْغلَُبو َ ن إِلَ ٰ س اْل ِ م ۚ َوبِْئ َ جَهّن َ ى َ ح َ ن َكَفُروا َ سردناها ,وال عز وجل يقول )ُقل لِ ّلِّذي َ ن َوُت ْ ن ۚ َواللُّه َكلا َ خَر ٰ ل اللّ ِ ن اْلَتَقَتلا ۖ فَِئ ٌ م آي َ ٌ ه َوُأ ْ م َرْأ َ ل ِف ي َ ى َكلافَِرٌة يََرْوتنَُهم ِّمْثلَْيِه ْ ن لَُك ْ ة ُتَقلاتِ ُ ي اْلَعْي ِ سِبي ِ ة ِف ي فَِئَتْي ِ
ك لَِعْبَرًة شلاءُ ۗ إِ ّ ن ِف ي ٰ َذلِ َ صِرِه َم ن يَ َ ُيَؤيِ ُّد بَِن ْ
صلاِر ( .آل عمران 13-12العبرة أن أهل اليمان ّ ُِلوِل ي اْل َْب َ
إنما ينصرون بإيمانهم صحيح أن ال عز وجل أمرنا أن نعد العدة ونجهز أنفسنا ونستعد للذين يحاربوننا كل الستعداد فقال يا أيها الذين أمنوا خذوا حذركم فانفروا ةثباتاً أو انفروا جميعا .ويقول أيضاً وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل فإن ال عز وجل يقول ما استطعتم من قوة
ولم يقل أعدوا لهم قوة أكبر من قوتهم ,ونرى المةثلة كةثيرة فأهل فلسطين ُتنتهك أرضهم وُتسلب أموالهم وُيقتل رجالهم وأطفالهم ونسائهم وما عندهم السل ح والعتاد الذي بيد أعدائهم فتجد الصبي
يمسك بالحجر وذلك الحجر إنما يرهب أعداء ال ويتحصنون منه في داخل المدرعات الحربية خوفاً
من الحجر الذي في أيدي هؤلء الصبية ولول أن تلك المشاهد تأتينا عبر وسائل العلم ما
صدقناها ولكنها الحقيقة .ال عز وجل كان قاد ارً على أن ينصر رسوله بكلمة كن فيكون ولكن كل
الغزوات التي خاضها رسول ال إنما خاضها بإرادة ال عز وجل حتى تكون عبرة لنا لنتعلم منها
,وأعداء السلم كلما وقعت عملية استشهادية تمعر وجههم وقالوا الرهاب والتطرف وماذا يسمون الدبابات التي تدك البيوت على رؤس المنين من أهل السلم وضرب المدافع للطفال والنساء هل هؤلء العداء عندهم بصر أو بصيرة ورئيس أكبر دولة الذي يقود هذا العدوان وتلك المذابح من بعيد إنما هو أعمى البصر والبصيرة فقد قال عن نفسه إنه قائد الحملة الصايبية الجديدة على أهل السلم وقد أنكرها بعد ذلك لكي يضحك على عقول السذج من قادة الدول الذين يساعدونه على تنفيذ خطته في الحرب على السلم في كل مكان في العالم ,وأمة السلم في سبات عميق ولكنها سوف تنطلق بإذن ال عز وجل فإن وعد ال ورسوله لنا بالنصر والتمكين في الرض إنما هو ةثابت بيقين ورسول ال هو الذي قال لنا لن تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود فيختبأ اليهودي وراء الحجر والشجر فينادي الحجر والشجر أن يا مسلم ورائي يهودياً تعال فاقتله .
س حثبت إلى بئر من البار ووضعت فيه ووقف أمامها ونتيجة معركة بدر أن جةثث أهل الشرك ُ
رسول ال يناديهم بأسمائهم يا أبا جهل يا عتبة يا شيبة يا فل نث يا فل نث إني وجدت ما وعدني ربي حقاً فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً .ال عز وجل وعدنا بالنصر والتمكين في الرض فقال وكان حقاً علينا نصر المؤمنين وال عز وجل منجز وعده ولكن يجب علينا أن نكون من أهل اليمان واليقين .ويقول قائل :
أرب الناس أشياء ألثمت أرب الناس أما إن ضللنا
ُيلف الصعب منها بالثذلول فيسرنا لثمعروف السثبيل
فثول ربنا كنثا يثهوداً
وما دين اليهود بذي شكول
ولثول ربنا كنا نصارى
مع الرهبان في جبل الجليل
ولثكنا خلقنا إذ ُخ لثثقنا
حنثيفاً ديثننا أعظم ديثن
دين السلم ل يقبل أن نعتدي وكذلك ل يقبل أن ُيعتدى علينا فنقف في تخاذل وقد جاء رجل إلى
رسول ال وقال له يا رسول ال أرأيت رجل يريد أن يأخذ مالي قال ل تعطه مالك قال أرأيت إن قاتلني قال قاتله قال أرأيت إن قتلني قال أنت في الجنة قال أرأيت إن قتلته قال هو في النار . شهر رمضان هو شهر الفتوحات السلمية منها إنتصار السلم في بدر ,وفتح مكة ,وعين جالوت ,وفتح ال نثدلس ,وحرب العاشر من رمضان فقد كان شهر ال نثتصارات كلها وأيضاً هو
إنتصار على الشيطان بالصيام وأداء فريضة ال عز وجل بحقها فانتصرت المة على أعدائها حين
تعاملت مع الفريضة الصيام كما أمر ال ورسوله فكانوا جنوداً للحق إوانتشر بهم السلم في أرجاء الرض كلها .