درس ثان من أحد ******** اللهم صل وسلم عليك يا رسول ال يا من مدحك المادح فقال : غزوت ورسل ال ما ُبثعثوا
لقتل نفس وما جاءوا لسفك دم
جهل وتضليل أحلم وصفصفة
فتحت بالسيف بثعد الفتح بالقلم
لما جاءك منهم كل ذي خطر
تكفل السيف بالجهال والثعـمم
قالوا إن رسول ال إنما نشر ذلك الدين بحد السيف وكذبوا وما كان نشر ذلك الدين إل بالقناع والدعوة الطيبة التى ل تشدد فيها ول قسوة فانقاد الناس ودخلوا في دين ال أفواجًا .
إن كثي ارً من الناس يحسبون أن أحد كانت هزيمة وما كانت كذلك إنما كانت نص ارً مؤز ارً وفتح من
ال عز وجل ولكنها كانت على صفحات ثل ثـة أولها نصر عزيز وأوسطها هزيمة واضحة والصفحة الخيرة إنما كانت هى ال نـتصار البين ,لماذا كانت الهزيمة في وسط أحد ؟ ل رسول ال وهو القائد العلى للقوات المسلحة عندما وصل إلى أرض المثعركة وجد بها جب ً ل أخر يسمى عيين حيث يمكن أن يقف عليه بثعضاً من الجيش شاهقاً هو جبل أحد ووجد جب ً
فيحموا ظهر الجيش من خلفه فأمر عبد ال بن جبير ومثعه جماعة من الجنود من الرماة أن
يثعتلوا جبل عيين وأصدر رسول ال أوامره إلى عبد ال بن جبير بصفته قائد تلك الجماعة فقال له ل نؤتين من قبلك – أي ل يأتونا من خلفنا – أندح عنا الخيل بالنبل إن كانت لنا أو علينا ل نؤتين من قبلك – أمرهم رسول ال أن يمنثعوا خيل العداء من الوصول إلى أرض المثعركة فيحجم ذلك السلح كأنهم يجثعلون بين جيش السلم وبين خيل أهل الشرك سات ارً ول تهتم إن
إنتصرنا أو إنهزمنا فل تنزل من مكانك ول تغادره مهما كان المر ثم يقول له احموا ظهورنا فإن رأيتمونا ُنقتل فل تنصرونا إوان رأيتمونا نغنم فل تشاركونا ,أي إن رأيتمونا نجمع الغنائم مما يدل
على النصر فأيضاً ل تتركوا مواقثعكم .بثعد أن إنهزم أهل الشرك في الجولة الولى وفروا من أرض المثعركة وتركوا كل شئ خلفهم من عتاد وسلح أخذ أهل السلم يجمثعون تلك الغنائم وعندما رأى
جماعة الرماة المرابضون فوق جبل عيين بأمر من رسول ال وقد شدد عليهم من أن يتركوا مواقثعهم مهما كانت السباب شاهدوا جمع الغنائم في السفل فقالوا لثعبد ال بن جبير لقد انتصرنا إوانتهت المثعركة وفر جيش الكفر من أرض المثعركة فهلم بنا نهبط نشاركهم في جمع
الغنائم فذكرهم بقول رسول ال بأل يتركوا مواقثعهم فأبوا إل النزول ,عندما خالفوا أوامر رسول
ال إنكشف ظهر جيش أهل السلم ورأى جنود أهل الشرك ذلك فثعادوا من خلفهم ,وقد قال ال صْيُتم حّت ٰ ح ّ ى إَِذا َف ِ سَنونَُهم بِِإْذنِ ِ م ِف ي اْل َْمِر َوَع َ هۖ َ عز وجل )َولََقْد َ م َوتََنزاَزْعُت ْ شْلُت ْ م اللُّه َوْعَدُه إِْذ تَ ُ صَدَقُك ُ مۖ حّبَنو َ ن ۚ ِمنُكم ّمب ن ُديِرديُد الّدْنَيزا َوِمنُكم ّمب ن ُديِرديُد اْل ِ ِّمب ن بَْعِد َمزا أََراُكم ّمزا ُت ِ م َ م لِيَْبَتِليَُك ْ م َعْنُه ْ صَرَفُك ْ خَرَة ۚ ُث ّ
ضٍل َعَلى اْلُمْؤِمِنيَب ن ( .آل عمران 152عندما أطاع المؤمنون رسول م ۗ َواللُّه ُذو َف ْ َولََقْد َعَفزا َعنُك ْ
ال سترهم وجثعل النصر من نصيبهم ثم عندما فشلوا في طاعته وال نـصياع لوامره كما قال لهم عبد ال بن جبير أل تغادروا وتتركوا الجبل فأصروا على مخالفة أوامر رسول ال فكان ذلك سبباً
في الهزيمة التي أصابتهم في وسط المثعركة ,إوان آيات القرآن التي نزلت في ذلك المر إنما هى
لكل زمان ومكان إلى يوم القيامة فإنها أرست قواعد ثابتة يجب أن ُتتبع فيقول ال عز وجل إن أردتم أن تنتصروا في أي مثعركة على عدوكم فإياكم والفشل والتنازع إواياكم ومخالفة كتاب ال وسنة
رسوله إواياكم أن تحبوا الدنيا وتجثعلونها أكبر همكم ومبلغ علمكم وتنسوا الخرة فإن هذه هى
السباب التي تجثعل الجيش ُيهزم إوان كان أكبر في الثعدد والثعتاد .إوان كانت هذه السباب أدت إلى
هزيمة جيس أهل السلم في أحد فإنما هى أيضاً سبب الهزيمة في أي مثعركة بثعدها إلى وقتنا هذا
وعلى قدر اليمان يكون النصر والتمكين لهل السلم في الرض ,فابي بكر الصديق كان
يقول للجيش المحارب أحرص على الموت ُتوهب لك الحياة – أي أن أحب الخرة تأتي لك الدنيا راغمة – ويقول رسول ال توشك أن تتداعى عليكم المم كما تداعى الكلة على قصثعتها – كما نشاهد اليوم المم كلها تتداعى على أمة السلم من كل صوب وحدب فأوروبا كلها أصبحت اليوم وبقيادة أمريكا ضد أهل السلم وتثعادي أمة ُم حـمد عليه أفضل الصلة والسلم وأصبح الجهر بذلك
من الشياء المثعتادة في هذه اليام وسواء كان ذلك الثعداء بالقول أو بالفثعل أو بالسب أو
بالتحريض ضد أمة السلم وكأن تلك الحرب قد تكتل لها أهل الصليب في كل مكان كما تكتلوا من قبل على أمة ُم حـمد في أحد القرون السابقة ,وال كـلة التي تتداعى على قصثعتها هم هؤلء العداء الذين يتربصون والقصثعة إنما هى الموارد الطبيثعية والثروات التي تحويها أرض أمة
السلم ,وقد قال رسول ال إن ال عز وجل أعطاني مفاتيح خزائن الرض .خزائن الرض كلها التي في باطنها مفتاح تلك الخزائن أعطاه ال لُم حـمد فإذا فرطنا في المفتاح فل نلومن إل
أنفسنا .وعندما سأل أصحاب رسول ال عن سبب تداعي المم فقالوا أو من قلة نحن يومئذ يا
رسول ال قال أنتم كثير كغثاء السيل ولكن أصابكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول ال فقال حب الدنيا وكراهية الموت .إذا كنا مع كتاب ال وسنة رسوله نطبق على أنفسنا أوًل أحكام وتثعاليم ذلك
الدين فإننا لن ُنهزم ابداً ,وأما إذا عصينا أوامر ال وخالفنا سنة رسوله فإن الهزائم تنزل علينا
هزيمة تلو الخرى ,ويقول القائل :
أمة السلم في شرق الرض وغربها بأيمـانهم نـوران ذكــر وسـنة
كأصحاب كهف في عمـيق سـبات فمـا بالـهم فـي حـالك الظلمـات
ويقول أخر: مـن شـرعة ال كان انطلقـهم كانوا على شفا حفرة وما اعتصموا ومـن يكـن بكتـاب ال مثعتصم
ومـن يرعى شـرعته فال يرعـاه إل بشـرع عـليـهم أنــزل اللـه فلـن يخيب مـدى ال زـمان مسـثعاه
الدرس المستفاد إنهم في أحد وفي وسط المثعركة عصوا أم ارً واحداً من أوامر ُم حـمد عليه أفضل
الصلة والسلم ففثعل ال عز وجل بهم الفاعيل من الهزيمة والخزي فما بالنا في هذه اليام نثعصي كل أوامر رسول ال وندير ظهورنا لسنته وما أمرنا به ونخالف كل آيات القرآن وننحيها جانباً
ونجثعل البدعة محل السنة ونأبى أن نتثعامل بأوامر رسول ال ونأخذ بما جاءت به عقول البشر من أفكار ومثعتقدات حديثة ونقبل أن ُنخدع ويقال إن تلك الفكار والمثعتقدات إنما هى لتناسب ذلك الثعصر الذي نحياه نترك ما آتانا رب الثعالمين ورب هذه الثعقول وخالقها في كتاب ل يأتيه الباطل
من بين يديه ول من خلفه ,فها هم أصحاب رسول ال خالفوا أم ارً واحداً من أوامره فضربهم ال
عز وجل تلك الضربة فما بالنا نحن ومنا من يجاهر بالثعداء ل ورسوله جها ارً نها ارً ويفخر بها وال عز وجل يقول
مۖ م أَ ِ م أَِو ا ْ ن اْقُتُلَنوا َأنُف َ ل ِّمْنُه ْ سُك ْ )َولََْنو أَّنزا َكَتْبَنزا َعلَْيِه ْ جَنوا ِمب ن ِدَديزاِرُكم ّمزا َفَعُلَنوُه إِّل َقِلي ٌ خُر ُ
ه لَ َ شّد تَْثِبيًتزا . م َفَعُلَنوا َمزا ُديَنوَع ُ كزا َ ظَنو َ ن بِ ِ ن َ م َوأَ َ خْيًرا لُّه ْ َولََْنو أَنُّه ْ
( النساء 66تلك الية تحكي لنا كيف كان
اليهود يثعصون أوامر رسلهم ويثعصون ربهم وما أمرهم ال أن يقتلوا أنفسهم أو يخرجوا من ديارهم ,عندما نزلت هذه الية قال رجل من صحابة رسول ال لو أمرنا ال لطثعنا والحمد ل الذي عافانا قال رسول ال إن في أمتي رجال اليمان في قلوبهم أرسى من الجبال .فأمة ُم حـمد لم
تؤمر إل باليسر والرفق كله وما يكلف ال نفساً إل ما آتاها ول يكلف ال نفساً إل وسثعها فما بالنا
نتنكب الطريق ول نتثعامل مع اليسر والرفق اللذين أمرنا بهما ال ورسوله فنتلقى الضربات من هنا وهناك من الثعدو الذي هو في الصل ذليل وحقير ولكن الذي جثعله يستأسد علينا ويضربنا في فلسطين والثعراق وأفغانستان وفي كل أرض أمة السلم هو اننا خالفنا طريق اليمان وضل بنا السبيل في الطرق الخرى عندما أردنا أن نتبع اليسار واليمين والوسط وتارة إلى الغرب وتارة إلى
الشرق فأصبحنا بدون هوية وتخلينا عن منهج القرآن الذي فيه الهداية كلها إلى سواء السبيل , ولنا مثل قريب في حرب الثعاشر من رمضان عندما قلنا أننا مع ال ومع اليمان ولسنا مع شرق أوغرب واعتصمنا بكتاب ال وسنة رسوله وقلنا يومها دولة الثعلم واليمان جثعل ال لنا التمكين والنصر بقدر ما كان في قلوبنا من إيمان وأظهرنا من محاولة الرجوع إلى منهج ال وكتابه الكريم وكان لنا نصر على قدر صدقنا مع ال عز وجل فيما قلناه ,ولوأننا عدنا إلى كتاب ال حق عودة ل نـتصرنا وما هزمنا بثعدها أبداً لن ال ل يخلف وعده فهو القائل وكان حقاً علينا نصر المؤمنين .
لقد كانت هزيمة أهل السلم في وسط مثعركة أحد أن أهل السلم خالفوا أم ارً واحداً من أوامر
رسول ال وتنازعوا في المر وأحبوا الدنيا وجثعلوا حب الدنيا أعظم قد ارً وأعلى مكانة من حب
الخرة فكانت الهزيمة ل محالة .وقد كانت تلك الهزيمة أيضاً إمتحان واختبار إوابتلء لهل اليمان
وعظة وعبرة لمن يثعتبر ,حدث ذلك وبينهم رسول ال وما كان ال ليتخلى عن رسوله وأما نحن فليس لنا إل أن نتبع سنتة ونتمسك بها حتى يكون مثعنا رسول ال , وتلك الهزيمة ما كانت إل جروح سطحية ل عمق لها ولم تنال من أمة السلم إل كما سماها ال عز وجل بالقروح فهى ل م تصل إلى الثعمق في جسد أمة السلم وال عز وجل يقول واصفاً إياها )َوَل تَِهُنَنوا َوَل تَ ْ حَزُنَنوا َوَأنُت ُ س اْل َْعلََْنو َ ك اْل َّديزاُم ُنَداِوُلَهزا بَْي َ ح ِّمْثُلُه ۚ َوتِْل َ س اْلَقَْنو َ م َ ن ِإن ُكنُتم ّمْؤِمِني َ م َقْر ٌ م َقْر ٌ سُك ْ س ْ ب ن ِ .إن ديَ ْ ح َفَقْد َم ّ ب ن الّنزا ِ ب ال ّ ظزالِِميَب ن ( .آل عمران 140-139إن ح ّ شَهَداَء ۗ َواللُّه َل ُدي ِ ب ن آَمُنَنوا َوديَّت ِ م اللُّه الِّذدي َ َولِيَْعلَ َ خَذ ِمنُك ْ م ُ
كانت فئة من المسلمين إنهزمت في وسط مثعركة أحد فإن رسول ال ما إنهزم وما فر وما إنطلق هارباً من أرض المثعركة ولكنه ثبت فيها والنصر كان حليفه من أول المثعركة إلى آخرها فثعن أنس
بن مالك قال أشيع أن رسول ال قتل يوم أحد ففر الناس وثبت مع رسول ال سبثعة رجال
من ال نـصار ورجلين من قريش وكانت الثعاشرة امرأة هي أم عمارة رضى ال عنها وأرضاها هؤلء الثعشرة الذين ثبتوا مع رسول ال ما إنهزموا أبداً فتحكي لنا أم عمارة عن كيف أشيع أن ُم حـمد قتل فتقول خرجت مع الناس أول النهار أحمل السقاة وأسقي الناس فلما انكشف الناس عن
رسول ال أخذت أذود عنه بالسيف وجاء بن قمئة وهو يقول أين ُم حـمد دلوني عليه ل نجوت إن نجا -أي يريد قتله – فضرب بسيفه مصثعب بن عمير فقتله وهو يحسبه رسول ال
إوانطلق يقول قتلت ُم حـمداً قتلت ُم حـمداً _ وقفت هذه المرأة تدافع عن رسول ال بالسيف وتتلقى
عنه الضربات وكذلك أبو دجانة إنما جثعل نفسه ترساً على رسول ال حتى يقع النبل في ظهره
فل يتحرك ووقف سثعد بن أبي وقاص ورسول ال يناوله النبل ويقول له أرمي فداك أبي
وأمي ووقف طلحة بن عبيد ال ال نـصاري ويقول فداك أبي وأمي يا رسول ال ل يصيبك سهم نحري دون نحرك فحرك وجهي يا رسول ال حيث شئت فإني أهل لذلك ,وقف هؤلء الرجال حول رسول ال حتى انضم إليهم علي بن أبي طالب بثعد أن نظر في القتلى ولم يجد رسول ال فيهم وهو يثعلم إن رسول ال ليفر ابداً قال فدخلت في القوم فإذا رسول ال داخلهم ثم جاء عمر
والصديق رضى ال عنهما ثم كان ال نـتصار والتمكين ,أنس بن مالك يقول كسرت رباعية
رسول ال يوم أحد وشج وجهه وأخذ الدم يسيل وهو يمسحه ويقول كيف يهدي ال قوم أدموا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم ,فذلك هو رسول ال وتلك تثعاليم دين السلم فالناس من أهل الشرك ضربوا رسول ال وكسروا أسنانه وأدموا وجهه ودخلت حلقتين من مقبض الدرع في وجنته وهو يقول كيف يهدي ال قوم فثعلوا ذلك بنبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم ما سبهم ول لثعنهم وما كان فاحشاً ول بذيئاً ولكنه فقط قال كيف يهدي ال قوماً فثعلوا ذلك بنبيهم وهو يدعوهم إلى
ربهم وما تركها ال عز وجل وهو الذي أراد من دين السلم أن يكون دين الخلق الكريم فقال ال عز وجل
م َ ت مَنو َ مزاَوا ِ ن َ .ولِلّ ِ م أَْو ُديَع ِّ س َ يءٌ أَْو ديَُتَنو َ ب ن اْل َْمِر َ ك ِم َ س لَ َ )لَْي َ م َفِإنُّه ْ ذبَُه ْ ب َعلَْيِه ْ ش ْ ه َمزا ِف ي ال ّ ظزالِ ُ
شزاُء ۚ َواللُّه َغُفَنوٌر ّرِحيٌم ( .آل عمران 129 – 128 شزاُء َوُديَع ِّ ب َمب ن ديَ َ مب ن ديَ َ ض ۚ ديَْغِفُر لِ َ ذ ُ َوَمزا ِف ي اْل َْر ِ يقول ال لرسوله ليس لك أن تقول ذلك فإنه بإرادته قد يهديهم ويجثعلهم من أهل اليمان والتقوى , وعن أبي هريرة رضى ال عنه قال كان رسول ال إذا أراد أن يدعوا على قوم قنت بثعد الركوع وقال اللهم نجي الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن ربيثعة اللهم اشدد وطأتك على مضر اللهم اجثعل عليهم سنيتك كسنية يوسف اللهم الثعن فل نـ وفل نـ ويذكر اسماء علية أهل الكفر فلما نزل قول ال عز وجل أن ليس لك من المر شئ ترك رسول ال لثعنهم فثعلمنا إنه مهما نزل بنا فيجب أن يكون لساننا عفاً وسمحاً وليناً ,وقد قيل إن الفم الذي يخرج منه كتاب ال عز وجل
يجب أن يكون نظيفاً ل يخرج منه سباباً ول شتماً ول لثعناً لحد ولكن تقول أفوض أمري إلى ال إن ال بصير بالثعباد ,ولكن تقول حسبي ال ونثعم الوكيل .
إن عدم طاعة أوامر ال ورسوله تورد ال نـسان إلى موارد الهل كـ ورسول ال يقول كل أمتي يدخلون الجنة إل من أبى قالوا ومن يأبى يا رسول ال قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى .وكذلك فإن من يطيع أوامر ال عز وجل ويتبع ما جاء به رسول ال فإن ال قد وعده بالنصر والتمكين فإن ال ل يخلف وعده وهو الذي يقول إن تنصروا ال ينصركم ويثبت أقدامكم ويقول أيضاً إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الشهاد .ينصر أهل اليمان
فإن كنا نتلقى الضربات يميناً ويسا ارً فلنراجع اليمان في قلوبنا فإن كنا مع ال عزوجل فإنه مثعنا
ويمكن لنا في الرض . يقول ال عز وجل
ل إِّل لُِي َ ك ن اللّ ِ ع بِِإْذ ِ سَنو ٍ طزا َ جزاُءو َ م َ مَنوا َأنُف َ )َوَمزا أَْر َ سُه ْ ه ۚ َولََْنو أَنُّه ْ م ِإذ ظّلَ ُ سْلَنزا ِمب ن ّر ُ
مزا ك َل ُديْؤِمُنَنو َ حّت ٰ جُدوا اللَّه تََّنواًبزا ّر ِ حي ً ك ِفي َ مَنو َ ى ُدي َ ن َ مزا َ .فَل َوَربِ ّ َ ل لَََنو َ سَتْغَفُروا اللَّه َوا ْ َفزا ْ حكِّ ُ سَنو ُ م الّر ُ سَتْغَفَر لَُه ُ ن اْقُتُلَنوا مزا َق َ م أَ ِ جُدوا ِف ي َأنُف ِ م َل ديَ ِ سِلي ً حَر ً ضْي َ ت َوُدي َ م َ ش َ َ مزا َ .ولََْنو أَّنزا َكَتْبَنزا َعلَْيِه ْ مَنوا تَ ْ سِه ْ جَر بَْيَنُه ْ جزا ِّم ّ م ُث ّ سلِ ّ ُ ه لَ َ م م َفَعُلَنوا َمزا ُديَنوَع ُ كزا َ ظَنو َ ن بِ ِ ن َ م أَِو ا ْ َأنُف َ خْيًرا لُّه ْ م ۖ َولََْنو أَنُّه ْ ل ِّمْنُه ْ سُك ْ جَنوا ِمب ن ِدَديزاِرُكم ّمزا َفَعُلَنوُه إِّل َقِلي ٌ خُر ُ شّد تَْثِبيًتزا َ .وإًِذا ّلتَْيَنزاُهم ِّمب ن لُّدّنزا أَْجًرا َعِظيًمزا 67-64 ( . َوأَ َ