ضياء الدين الجارحى
8ش مراد ميدان الجيزة
المحامى بالنقض
01224545459
مذكرة باسباب الطعن بالنقض فى الحكم الصادر من محكمة القاهرة االقتصاديةالدائرة االولي جنايات بجلسة السبت 2016 –3–5م
المقدم من /أحمد مصطفي إبراهيم محمد وشهرته المستريح (..طاعـن) المقيم 254ش ترعة الزمر برج االهرامات ارض اللواء قسم العجوزة
ومحــلـه المخـتار مكتـب األستاذ /ضياء الدين الجارحي -المحـــامى لـدىمحكمـــه النقـــــض 8شارع مراد – ميدان الجيزة – محافظة الجيزة
وبموجب الوكالة رقم .196أ 2009/توثيق شهر عقاري قنا وبموجب حضوري مع الطاعن في القضية محل الطعن برقم تتابع نقض 121في 2016/4/9م
ضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد النيــــــابــــة العامــــــــــــة فى القضيه رقم 5831لسنه 2015جنايات الدقي ورقم 1003لسنه 2015كلى شمال الجيزة
1
الــــــــــــــــــــــــــــــــــوقـــــــــــــائـــــــــــع نحيلبشأن تفاصيلهاإلىماوردبالحكم الطعين وبالقيدوالوصفالخاصبالنيابةالعامةوما تضمنتة اوراق التحقيقات وما جاء بمحضر الضبط والتحقيق والمحرر بمعرفة المقدم /تامر علي امام علي
عويسحرصاًمناعلىثمينوقتالهيئةالموقرهدونتسليمبماأتىباألوراقمنمزاعـــــمً . قالتعاليً : قًبِنَبَأًفَتَبَيَّنُ (( ياًأيـُّهاًالّذِينَ ًآ َمنُ ْ ْ صبِ ُحواً واًإنً َجا َءكُ ْمًفا ِ واًً.أنًت ُ ِصيبُواًقَ ْوماًبِ َج َهال ٍةًفَت ُ ْ س ٌ عَلىً َماًفَعَ ْلتُمًنَادِمين )) صدقًهللاًالعظيم
أما ملخص الوقائع فنورده في ايجاز شديد حرصاًمناعلىثمينوقتالهيئةالموقره ً أوالً -:ثابت من اوراق التحقيقات وما جاء بمحضر الضبط والتحقيق والمحرر بمعرفة المقدم /تامر علي امام علي عويسوالمتضمن أنه في غضون الفترة من بداية عام 2011م وحتي شهر مارس
2015م بدائرة قسم شرطة الدقي – محافظة الجيزة قام المتهم احمد مصطفي ابراهيم محمد وشهرته المستريح حال كونه من غير الشركات المساهمة التي تطرح اسهما لالكتتاب العام والمرخص لها
بتلقي االموال لتوظيفها واستثمارها
ثانياً -:في 2015-2-24م تم تحرير محضر بمديرية امن قنا قسم مكافحة جرائم االموال العامه
من قبل كالا من محمد عبد الكامل محمود وعبادي عبد اللاله محمد سليمان وعبد النور احمد عبادي وفتحي جمعه بغدادي محمد وسليمان محمد عوض عمر محمود صديق محمد عثمان وعبد العزيز
محمد فتحي وخالد ابراهيم عثممان والمقيمين جميعا دائره قسم دشنا ضد
2
احمد مصطفي ابراهيم محمد الطاعن وعبد الفتاح ابو السعود خليفه ومدثر اسماعيل يوسف رزق
واخرين باالشتراك فيما بينهم باخذ اموال منهم حوالي 316الف جنيه تقريبا وذلك بغرض توظيفهما لهم في مجال العقارات وتجارة السيارات ومصانع االدويه واالسمده مقابل ارباح شهريه %11
حيث اثبت محمد عبد الكامل محمود خليفه في الصفحه رقم 2ما نصه وفعال تقابلت مع المدعو عبد الفتاح ابو السعود خليفه وهو من نفس البلدة وعرض علي انه يقدر
يوظف اموالي في تجارة المدعو احمد مصطفي وشهرته المستريح النه بيشتغل مندوب معاه وقاله انه
هيعطيني فائده %11وانا وافقت واعطته مبلغ 40الف جنيه وقام بتسليمي ربح شهري لمدة شهرين
كل شهر 4400جنيه وبعد كده توقف
واثبت عبادي عبد اللاله محمد سليمان في الصفحة رقم 4من ذات محضر التحقيق ما نصه وانا سلمت المدعو عبد الفتاح ابو السعود مبلغ 85الف جنيه والمدعو محمود عبده بخيت محمود
خليفه مبلغ 20الف جنيه علشان يعطوهم للمدعو احمد مصطفي وشهرته المستريح لتوظيفها لي مقابل ارباح شهريه
واثبت عبد انور احمد عبادي في الصفحة رقم 8 ، 7من ذات محضر التحقيق ما نصه في رده علي سؤال ما تفصيالت بالغك؟؟؟ اجاب اقر بما جاء باقوال المبلغان سالفي الذكر في رده علي سؤال ما هو اسم وطبيعة عمل المشكو في حقهم ؟؟؟ اجاب االول اسمه احمد مصطفي ابراهيم ومقيم بالقاهرة حدائق القبه .....ومدثر ايماعيل يوسف رزق واثبت فتحي جمعه بغدادي في الصفحة رقم 10 ، 9من ذات محضر التحقيق ما نصه في رده علي سؤال ما تفصيالت بالغك ؟؟؟ اجاب 3
اقر بما جاء باقوال المبلغين سالفي الذكر في رده علي سؤال ما هو اسم وطبيعة عمل المشكو في حقهم ؟؟؟ اجاب االول اسمه احمد مصطفي ابراهيم ومقيم بالقاهرة حدائق القبه .....والثاني اسمه عبد الفتاح ابو
السعود خليفه ال يعمل
واثبت سليمان محمد عوض عمر الصفحة رقم 11من ذات محضر التحقيق ما نصه في رده علي سؤال ما تفصيالت بالغك ؟؟؟ اجاب اقر بما جاء باقوال المبلغ الرابع في رده علي سؤال ما هو دور كال من المشكو في حقهم تفصيال ؟؟؟ اجاب االول اسمه احمد مصطفي ابراهيم صاحب الشركات وبيدفع االرباح الشهريه والمدعو عبد الفتاح ابو
السعود خليفه وهو المندوب الي كان بيجمع االموال
واثبت محمود صديق محمد عثمان في الصفحة رقم 12،13من ذات محضر التحقيق ما نصه في رده علي سؤال ما تفصيالت بالغك ؟؟؟ اجاب اقر بما جاء باقوال المبلغين السابقين في رده علي سؤال ما هو دور كال من المشكو في حقهم في الواقعه محل البالغ ؟؟؟ اجاب االول اسمه احمد مصطفي ابراهيم صاحب الشركات واالموال وهو اللي الفلوس باسمه في البنك والمدعو عبد الفتاح ابو السعود خليفه وهو اللي عرض علينا الموضوع ده واخد الفلوس وسلمها
للمدعو احمد مصطفي
4
واثبت عبد العزيز محمد فتحي عبد العزيز في الصفحة رقم 14من ذات محضر التحقيق ما نصه ان المدعو احمد مصطفي ابراهيم اتصل به تليفونيا من رقم تليفونه الشخصي رقم 01000169000
وعرض انه يوظف له امواله معاه في شركاته
واثبت خالد ابراهيم عثمان احمد في الصفحة رقم 16من ذات محضر التحقيق ما نصه في رده علي سؤال ما تفصيالت بالغك ؟؟؟ اجاب اقر بما جاء باقوال المبلغ عبد العزيز محمد فتحي عبد العزيز واثبت نشأت حنا مشرقي ناروز في الصفحة رقم 18،19من ذات محضر التحقيق ما نصه في رده علي سؤال ما تفصيالت بالغك ؟؟؟ اجاب اللي حصل انه من حوالي 3شهور تقريبا حضر لي المدعو ايمن سعيد رزق والمدعو فيليب مالخي ساويرس وعرفوني بانهم يعملوا لدي المدعو احمد مصطفي ابرااهيم محمد وشهرته المستريح وعرضوا
عليا انهم يوظفوا اموالي معاهم
ثالثاً -:في 2015-4-6م صدر امر ضبط واحضار المتهم من ادارة مكافحة جرائم النقد والتهريب باالداره العامه لمباحث االموال العامه
رابعاً -:في 2015-4-8م تم ضبط المتهم بنطقة نادي الصيد – الدقي -الجيزة وبتفتيشه عثر معه علي ثالثون الف جنيه مصري تم التحفظ عليها
خامساً -:وبسؤاله عما هو منسوب اليه ؟؟؟ اجاب محصلش سادساً -:في 2015-4-8م تم تحرير محضر من قبل المقدم نادي البارودي باالداره العامه
لمباحث االموال العامه ادارة مكافحة جرائم غسيل االموال ذكر فيه ان المدعو مصطفي صبري
5
محمود فرح محاسب سابق ا بشركة الطاعن حضر وقرر ان لديه وحدة ذاكره نقاله Flash Memory
تحوي نسخه احتياطيهمن بيانات العمالء والمندوبين لدي شركة الطاعن
سابعاً -:قام الرائد مصطفي احمد خضر رئيس قسم البحوث الفنيه باالدارة بفحص وحدة الذاكره
النقاله Flash Memoryحيث اتضح من فحص وحدة الذاكرة النقالة سابقة الذكر احتوائها علي عدة ملفات تؤكد تلقي المتهم من خالل المندوبين لمبالغ مالية ضخمة وكذا قيامه باجراء بعض التحويالت المالية لباقي االشخاص عبر البنوك والمندوبين المختلفين
ثامناً -:وفي نهاية التحقيقات أسندت النيابه العامه إلى الطاعن بأنه في غضون الفترة من بداية
عام 2011م وحتي شهر مارس 2015م دائرة قسم شرطة الدقي – محافظة الجيزة
تلقي اموال من الجمهور بلغت جملتها ثالثه وخمسون مليون وثمانمائه وثالثه واربعون الف
وخمسمائة جنيه مصري لتوظيفها واستثمارها في مجال تجارة بطاقات شحن الهواتف المحموله
وتجارة العقارات والسيارات وذلك بعد العمل بأحكام قانونالشركات العامله في مجال تلقي االموال
الستثمارها الصادر القانون 146لسنه 1988حال كونه من غير الشركات المساهمة التي تطرح اسهما لالكتتاب العام والمرخص لها بتلقي االموال لتوظيفها واستثمارها والمقيده بالسجل المعد
لذلك بالهيئة العامة للرقابة المالية علي النحو المبين بالتحقيقات
امتنع عن رد االموال موضوع االتهام السابق والمستحقه للمجني عليهم والتي تلقاها منهم بعد
العمل باحكام قانون الشركات العامله في مجال تلقي االموال الستثمارها الصادر بالقانون رقم
146لسنة 1988علي النحو المبين بالتحقيقات
وطالبت عقابه بالمواد 26 ، 1/21 ، 1/1من قانون الشركات العامله في مجال تلقي االموال الستثمارها الصادر بالقانون رقم 146لسنة 1988والئحته التنفيذية
تاسعاً -:في 2015-4-12م احال القائم بأعمال المحامي العام الطاعن احمد مصطفي ابراهيم
محمد الي محكمة جنايات القاهرة االقتصاديه طبقا لمواد االتهام الوارده بأمر االحاله مع استمرار حبسه علي ذمة القضية
6
عاش ارً -:وبتاريخ 2016/3/5م قضت محكمهالقاهرةاالقتصاديةالدائرةاالوليجنايات بحكمها مدار الطعن الحالى.
والقاضي حضوريا بمعاقبة الطاعن أحمد مصطفي ابراهيم محمد وشهرته المستريح بالسجن لمدة خمسة عشر عام ا وتغريمه مبلغ ( مائه وخمسين مليون جنيه ) والزامه برد مبلغ (266382250 جنيه مصري ) مائتان وسته وستون مليون وثالثمائه واثنان وثمانون الف ومائتان وخمسون جنيها
مصريا للمودعين الوارده اسمائهم بالكشف الملحق بهذا الحكم وينشر منطوق الحكم في احد الصحف القومية علي نفقة المحكوم عليه والزمته المصروفات الجنائية وأمرت بإحالة الدعوي المدنية الي المحكمة المدنية المختصة وابقت الفصل في مصروفاتها عما اسند اليه وفي الدعوي المدنية باحالتها
بحالتها الي المحكمة المختصة .
7
وفيما يلى أسباب الطعن بالنقض السبب األول
األخــــاللبحــــقالـــــدفـــــــــــاع والفساد الشديد في االستدالل المؤدي الي بطالن الحكم الطعين
الوجه االول -:لألخـــاللبحــقالـــــدفـــــاع والمترتب عليه الفساد الشديد في االستدالل والمتمثل في عدم االستجابه الي طلب الدفاع الجازموالثابت بمحاضر الجلسات بضروةمثولمحررالمحضرومجريالتحرياتالمقدم / تامرأحمدعويسأمامالمحكمهلمناقشتهفيتحرياتهوشهادتهالمطعونفيها النعدام نزاهته التهامه بقضية رشوه وترتب علي عدم االستجابه لطلب الدفاع الجوهري هذا فساد شديد في االستدالل ادي الي بطالن الحكم الطعينبابتناء الحكم في جميع صفحاته وردوده علي جميع الدفوع والطلبات أنه ركن فى قضائه باإلدانه الى ما أورده بأسبابه من أستناده الى ماوردباقوالوتحرياتالمقدم/ تامرعليامامعليعويس واطمئنانه اليها والمعروف والمسلم به ان محكمة الموضوع ملزمة بالرد فى أسباب حكمها على طلبات الدفاع وأوجه
دفاعه فإن هى التفتت عنها ولم تحققها او ترد عليها ردا سائغ ا كان الحكم معيبا إلخالله بحق الدفاع من ناحية ولقصوره فى التسبيب من ناحيةاخرى
وقد نصت المادة 311من قانون اإلجراءات الجنائية علي انه يجب على المحكمة أن تفصل فى الطلبات التى تقدم لها من الدفاع وتبين األسباب التى تستند إليه.
فمحكمة الموضوع مطالبة بتحقيق اى دليل منتج من االدلة متى طلب منها ذلك صاحب الشأن اذا كان حق الدفاع يتطلب اجابته واال كان عدم اجابته اخالال بحق الدفاع بل ويعتبر ايضا اخالال بحق
الدفاع الرد بأسباب غير كافية او غير سائغة
وعلىمايبينمنمطالعةمدوناتأسبابالحكمالطعينأنهقدأعرضونأىبجانبهعنماأثارهدفاعالطاعن والثابت
بمحاضر الجلسات وحوافظ المستندات والمذكرات المقدمهببطالن تحريات محرر المحضر ومجري 8
التحريات المقدم /تامر أحمد عويس لعدم نزاهته لحبسه احتياطيا علي ذمة قضية رشوه ماليه في القضيه رقم 689، 688،،698حصر امن دوله عليا طواريء لسنة 2015وتم اخالء سبيله فيها
وذك التهامه بالحصول علي رشوه ماليه قدرها مليون جنيه من احد المتهمين الفساد محضر تحريات
خاص بقضية توظيف اموال وتلقيه بالمخالفه للقانون
مما يترتب عليه بطالن التحريات الواردة بالقضية الحالية
وبالتالىفانماقامبهيعدباطالويبطلكذلككلمايترتبعليهتطبيق القاعدةكلماترتبعلىالباطلفهوباطل ,
ويكونماأسفرتعنهتحرياته قدوقعتباطالاوكذلكشهادتةالتي عول عليها الحكم الطعينواليصحالتعويلعلىالدلياللمستمدمنهافىاالدانة
لماكانذلكوكان الحكمالطعينقدخالفهذاالطلب والدفع الجوهري وكانماأوردهتبري ارالطراحههذاالطلب والدفع
الجوهري
اليتفقوصحيحالقانونواليؤدىالىمارتبهعليهفانهيكونمعيبابالخطأفىتطبيقالقانونوتأويلهبمايوجبنقضهحيث اورد
الحكم الطعين فىسبيألهدارهالطلب والدفاع الجازم على اقوال مرسله ننقلها عنه بحصر اللفظ من قالته في في الصفحة رقم 12من الحكم الطعين
""" حيث بادء ذي بدء فان من المقرر ان الطلب الذي تلتزم محكمة الموضوع باجابته او الرد عليه هو الطلب الجازم الي يصر عليه مقدمه والينفك عن التمسك واالصرار عليه في طلباته الختاميه وكان البين من االطالع علي محاضر جلسات المحاكمه ان الدفاع الحاضر مع المتهم لم يتمسك بطلب سماع اي من شهود االثبات وانتهي الي طلب البراءه كما ان النيابة العامة وباقي الخصوم لم يطلبوا سماعهم وكانت المحكمه قد قررت تالوة شهادتهم التي ابدوها في التحقييقات االبتدائيه ومن قبول ضمني من المتهم وكانت المحكمه غير ملزمه باجراء تحقيق لم يطلب منها ومما ري معه المحكمه عدم وجود ضروره لحضور شهود االثبات وتكتفي باقوالهم الوارده بتحقيقات النيابة العامه التي طالعتها عن بصر وبصيره "" 9
ولقدقضتالنقض في هذا الشأن بأنه اذاكانتالواقعةالتىطلبالمتهمسماعشهادةالشهودعنهامتصلةبواقعةالدعوىوظاهرةالتعلقبموضوعهاوكانسماعهم الزماللفصلفيهاوهوطلبجوهريوكانيتعينعلىمحكمةاولدرجةاجابةالدفاعفىهذاالطلبإلظهاروجهالحقفىالدعوىممايع دإخالالبحقالدفاع ( الطعنرقم 2064لسنة 32قجلسة 1962/12/24س 13ص ) 869 كما قضت ايضاً لماكانالثابتبمحضرجلسةالمحاكمةأنالدفاععنالطاعنتمسكفىمستهاللجلسةبسماعشهوداإلثباتوبعدأنترافعتالنيابة أصرعلىطلبسماعأقوااللشاهدينالمقدم … والمالزم … إالأنالمحكمةرفضتسماعهموقررتالبدءفىالمرافعةمماأحاطمحامىالطاعنبالحرجالذىيجعلهمعذو ارإنهوترافعفىالد عوىولميتمسكبطلبهبعدتقريررفضهواإلصرارعلىنظرالدعوىمماأصبحبهالمدافعمضط ارلقبولمارأتهالمحكمةمننظ رالدعوىبغيرسماعالشهود،واليحققسي ارجراءاتالمحاكمةعلىهذاالنحوالمعنىالذىقصدإليهالشارعفىالمادة 289 منقانوناإلجراءاتالجنائيةالمعدلةبالقانونرقم 113لسنة 1957 عندماخولللمحكمةأنتقررتالوةالشهادةإذاتعذرسماعالشاهدألىسببمناألسبابأوقباللمتهمأوالمدافععنهذلك . لماكانماتقدمفإنالحكمالمطعونفيهيكونمشوبابعيباإلخاللبحقالدفاعممايستوجبنقضهواإلعادةوذلكدونحاجةإلىبح ثسائرأوجهالطعن. ( الطعنرقم 874لسنة 50ق،جلسة ) 5/11/1980 وقضتايضاًيجبأنتؤسساألحكامالجنائيةعلىالتحقيقاتالشفويةالتىتجريهاالمحكمةبجلسةالمحاكمةفىمواجهةالم تهموتسمعفيهاالشهودمادامسماعهمممكن ا . فإذاكانتمحكمةالدرجةاألولىقدإستندتفيماإستندتإليهفىإدانةالمتهمإلىأقوالشاهدفىالتحقيقاتدونأنتسمعه،وتمسكالمت همأمامالمحكمةاإلستئنافيةبسماعهذاالشاهدفىمواجهتهفلمتجبهإلىطلبه – 10
فإنهاتكونقدأخلتبحقهفىالدفاعممايبطإلجراءاتالمحاكمةويستوجبنقضالحكم . واليغيرمنحكمالقانونفىذلكقواللمحكمةإنهالمتستندفىإدانةهذاالمتهمإلىأقوااللشاهدوحده،إذاألدلةفىالموادالجنائية متساندةيشدبعضهابعضافإذاماسقطواحدمنهاإنهارتبسقوطهباقىاألدلة. ( الطعنرقم 135لسنة 21ق،جلسة ) 12/3/1951
وترتب علي عدم االستجابه لطلب الدفاع الجوهري هذا فسادشديدفياالستدالالديالي
بطالنالحكمالطعين بابتناء الحكم الطعين في جميع صفحاته وردوده علي جميع الدفوع
والطلبات المقدمه من دفاع الطاعن أنه ركن فى قضائه باإلدانه الى ما أورده بأسبابه من أستناده الى ماوردباقوالوتحرياتالمقدمتامرعليامامعليعويسوتعويله عليها فى قضائه
باألدانه على النحو الذى ننقله عنه بحصر اللفظ من قالته في نص ما شهد به في
الصفحة رقم 10من الحكم الطعين
"" فقد شهد مقدم الشرطة /تامر علي امام علي عويس مفتش بمباحث االموال العامهان تحرياته السرية اسفرت عن قيام المتهم احمد مصطفي ابراهيم محمد وشهرته المستريح في غضون الفترة من
بداية عام 2011م وحتي شهر مارس 2015م بتلقي اموال من الجمهور بدون تمييز لتوظيفها بزعم استثمارها في مجال تجارة بطاقات شحن الهواتف المحموله وتجارة العقارات والسيارات عن طريق ما
اشاعه والعاملون معه واغرائه المجني عليهم بالربح مقابل المبالغ المسلمه اليه وتلقي بالفعل منهم علي مبالغ مالية ثم امتنع عن رد تلك المبالغ الصحابها علي الرغم من انه غير مرخص له بمزاولة هذا
النشاط وغير مقيد بالسجل المعد لذلك بالهيئة العامة للرقابة المالية وعدم وجود ايه عالقه بينه وبين
المجني عليهم "" كما اكدالحكمالطعين في رده علي طلب دفاع الطاعن بالطعن بالتزوير علي جميع الشيكات المنسوب اصدارها منه للمجني عليهم أنه ركن فى قضائه باإلدانه الى ما أورده بأسبابه من
أستناده الى ماوردباقوالوتحرياتالمقدمتامرعليامامعليعويس
الذىننقلهعنهبحصراللفظمنقالتهفيالصفحةرقم 13منالحكمالطعين 11
"" وحيث انه عن طعن المتهم بالتزوير علي جميع الشيكات المنسوب اصدارها منه للمجني عليهم
نظ ار الن تلك الشيكات ليست جميعها بتوقيعه وجحده لجميع صورها الضوئيه ،لما كان ذلك وكان
الدفع بالتزوير هو من وسائل الدفاع الموضوعيه التي تخضع لتقدير محكمة الموضوع والتي التلتزم باجابته الن االصل ان لها كامل الحريه في تقدير القوه التدليليه لعناصر الدعوي المطروحه عليها علي بساط البحث وان طلب المتهم تمكينه من الطعن بالتتتزوير هو من قبيل طلبات التأجيل
(( علي الرغم من ان الطاعن كان محبوس فهو في هذه الحاله بحاجه الي طلبات تعجيل وليس طلبات تأجيل )) التخاذ اجراء اليلزم المحكمه باالستجابه اليه ما دام انها قد خلصت من واقعات الدعوي وعناصرها
الي عدم الحاجه اليه وهي متي انتهت الي راي معين واطمأنت اليه فال معقب عليها فيذلك والمحكمه اذ ترد علي طلب الطعن بالتزوير بانها تطرح تلك الشيكات و تعول عليها في االثبات وهو ما تنتفي
معه المصلحه في التمسك باللطعن بالتزوير ويضحي غيرمنتج""
"" لما كان ذلك وكانت المحكمه تشير الي انها قد استندت علي صحة الواقعه ونسبتها وثبوتها في حق
المتهم الي..........ما ورد باقوال وتحريات المقدم تامر علي امام علي عويس المفتش بادارة مكافحة جرائمالنقد والتهريب باالداره العامة لمباحث االموال العامه ""
كمااكدالحكمالطعينفي رده علي دفاع المتهم بان عالقته بالمجني عليهم عالقه مدنيه عباره عن محاصه.....
شركة
أنهركنفىقضائهباإلدانهالىماأوردهبأسبابهمنأستنادهالىماوردباقوالوتحرياتالمقدمتامرعليامامعليعويسالذىن
نقلهعنهبحصراللفظمنقالتهفيالصفحةرقم 14منالحكمالطعين "" انه دفع لمحاولة تغيير الصوره التي ارتسمت في وجدان المحكمه بالدليل الصحيح وهو ما التقبله
المحكمه اضافة الي انه قول مرسل لم يقم عليه دليل ولم تظاهره اقوال اي من المبلغين او التحريات
التي اجراها المقدم تامر علي امام علي عويس المفتش بادارة مكافحة جرائم النقد والتهريبباالداره العامه لمباحث االموال العامه ""
12
رده
كمااكدالحكمالطعينفي
علي
دفاعالمتهمبالمنازعهفيشأنالتكييفالقانونيللواقعهوانهاالتعدوانتكونمعامالتماليهوتجاريهبينالمتهموالمجنيع ليهمفيمجالتجارةبطاقاتشحنالهواتفالمحموله.....
أنهركنفىقضائهباإلدانهالىماأوردهبأسبابهمنأستنادهالىماوردباقوالوتحرياتالمقدمتامرعليامامعليعويسالذىن
نقلهعنهبحصراللفظمنقالتهفيالصفحةرقم 14منالحكمالطعين "" فمردود بانه قول مرسل لم يقم عليه دليل ولم تظاهره اقوال اي من المبلغين او التحريات التي اجراها المقدم تامر علي امام علي عويسالمفتشبادارةمكافحةجرائمالنقدوالتهريبباالدارهالعامهلمباحثاالموااللعامه رده
كمااكدالحكمالطعينفي
علي
دفاعالمتهمبشيوعاالتهاملعدموجودمايثبتعالقةالمتهمبمنوردباقوااللمجنيعليهمانهممندوبينللمتهم.....
أنهاطمئناليماشهدبهالضابطالمقدمتامرعليامامعليعويسالذىننقلهعنهبحصراللفظمنقالتهفيالصفحةرقم 14منالحكمالطعين "" وحيث انه عن دفاعالمتهمبشيوعاالتهاملعدموجودمايثبتعالقةالمتهمبمنوردباقوااللمجنيعليهمانهممندوبينللمتهمولماكانتالمح كمهقداطمئناليماشهدبهالضابطالمقدمتامرعليامامعليعويسالمفتشبادارةمكافحةجرائمالنقدوالتهريب باالدارهالعامهلمباحثاالموااللعامهانتحريانهالسريهاسفرتعنقيامالمتهماحمدمصطفيابراهيممحمدوشهرتهال مستريحفيغضونالفترهمنبدايهعام 2011موحتيشهرمارس 2015مبمفردهبتلقياموالمنالجمهوربدونتمييزلتوظيفهابزعماستثمارهافيتجارةبطاقاتشحنالهواتفالمحمولهوتجارة العقاراتوالسياراتواغرائهالمجنيعليهمبالربحمقاباللمبالغالمسلمهماليهوحصلبالفعلمنهمعليمبالغماليهثمامتنععنرد تلكالمبالغالصحابهاعليالرغممنانهغيرمرخصلهبمزاولةهذاالنشاطوغيرمقيدبالسجاللمعدلذلكبالهيئةالعامهللرقا بةالماليهوعدموجودايهعالقهبينهوبينالمجنيعليهمومنثمفانقالةشيوعاالتهامتضحيبالسندبمايتعينرفضها
وفي هذا قضت محكمة النقض: 13
انمنالمقررلصحةالشهادةكمااستقرتعليهقضاءالنقضانالشهادةالتىيؤخذبهاشرعاهوانيكونالشاهدعدالغيرمتهمفي شهادتهفاليجوزانيكونفيالشهادةجرمغنمللشاهداودفعمغرمعنه* (الطعنرقم 2لسنة 47قجلسة 1978/11/1ص ) 1674
واكدت محكمة النقض ايضا
:لماكانالحاضرمعالطاعنقددفعببطالنإذنالتفتيشلعدمجديةالتحرياتالتىبنىعليهاوطلبإستدعاءالرائد … … … الذىإستصد ارذنالنيابةلمناقشتهفيماجاءبمحضرتحرياتهكماطلبضمدفترأحوالقسممكافحةالمخدراتلبيانعددأفرادالق
وةالذينقاموابتنفيذمأموريةضبطالمتهموانتهىفىمرافعتهإلىأنهيطلبأصلي االبراءةواحتياطي ايصممعلىطلباتهوقدعر ضالحكملهذاالدفعوقضىبرفضهإستناداإلىجديةالتحرياتوكفايتهاثمبررعدمإستجابتهإلىطلباتالدفاعبقوله ” :
وترىالمحكمةاألعراضعنهذينالطلبينوقدوضحتالواقعةلديهاولكوناألمرينالمطلوبتحقيقهماغيرمنتجينفىالدعوىوالي تجهانإلىنفىالفعاللمكونللجريمةوالإستحالةحصولهاذلكأنالمحكمةقدإطمأنتإلىجديةالتحرياتحسبماسلفاإلشارةإليه
كماقررالضابط … … …
الذىتطمئنالمحكمةإلىشهادتهأنهشاركرئيسالقسمالسابقفىإجراءتلكالتحرياتالتىصدراإلذنبناءعليها ” .
لماكانذلك،وكانأساسدفاعالطاعنأنالرائد … … …
هوالذىقامبالتحرياتالتىبناءعليهاصد ارذنالنيابةوكانسماعهالزماللفصلفىالدفعبعدمجديةالتحرياتفإنرفضالمحكمة طلبهللسببالذىذكرتهيكونغيرسائغوفيهإخاللبحقالدفاعلماينطوىعليهمنمعنىالقضاءفىأمرلميعرضعليهاإلحتماألنت
جىءأقوالهذاالشاهدالتىتسمعهاالمحكمةويباحللدفاعمناقشتهابمايقنعهامماقديتغيربهاوجهالرأىفىالدعوى. ( الطعنرقم 169لسنة 47ق،جلسة ) 23/5/1977
وقضت محكمة
النقضوانكانتالمحكمةقدحصلتاساساقتناعهاعليرايمحررمحضرالتحرياتفانحكمهايكونقدبنيعليعقيدةحصلهاال
شاهدمنتحريهالمنعدموالمشكوكفياجرائهالعليعقيدةاستقلتالمحكمةبتحصيلهابنفسهافانذلكيعيبالحكمالمطعونفي
هممايتعينمعهنقضهواالحالةبغيرحاجةاليبحثباقيمايثيرهالطاعنفيطعنه
( نقض 1983/3/17س ) 392 – 79 – 34 14
وقضتأيضا : أ ن تحريات الشرطه ليست كلها صحيحه وليس كل ما يقال عن الناس يصادف الحقيقه والصدق ....والواقعه الواحده يختلف الناس في تفسيرها ......وان تحريات الشرطه ال تصلح وحدها ان تكون
قرينه معينه او دليال اساسيا على ثبوت الجريمه .......ويجب على ضابط المباحث ان يبين مصدر تحرياته لمعرفة ما اذا كانت تؤدى الى صحة ما انتهى اليه من عدمه وانها بهذه المثابه ال تكون اال
مجرد راى لصاحبها يخضع الحتماالت الصدق والكذب الى ان يعرف مصدره ويتحدد كنهه
حق محكمة الموضوع أن تستخلص الواقعة من أدلتها أو عناصرها المختلفة ،إال أن شرط ذلك أن يكون استخالصها سائغ ا وأن يكون دليلها فيما انتهت إليه قائم ا في أوراق الدعوى ؛ فاألحكام يجب أن تبنى على أسس صحيحة من أوراق الدعوى وعناصرها ،فإذا استند الحكم إلى رواية أو واقعة ال
أصل لها في التحقيقات ،فإنه يكون معيبا البتنائه على أساس فاسد ،متى كانت الرواية أو الواقعة هى عماد الحكم ،فال مشاحة أن يقدر قاضي الموضوع التحقيقات وما بها من أدلة وأن يستخلص
منها الوقائع التي يعتقد ثبوتها ويبني عليها حكمه ،ولكن بشرط أن تكون هذه الوقائع متمشية مع تلك التحقيقات وما بها من أدلة ،بحيث إذا كان ال أثر لها في شئ منها فإن عمل القاضي في هذه الصورة يعتبر ابتداعا للوقائع وانتزاعا لها من الخيال ،وهو ما ال يسوغ له إتيانه ؛ إذ هو مكلف
بتسبيب حكمه تسبيبا من جهة الوقائع على أدلة تنتجها ،ومن جهة القانون على نصوص تقتضي اإلدانة في تلك الوقائع الثابتة.
( الطعن رقم 25951لسنة 85جلسة ) 2016-2-6
15
الوجه الثاني-:لألخـــاللبحــقالـــــدفـــــاع والمترتب عليه الفساد الشديد في االستدالل والمتمثل في عدم االستجابه الي طلب الدفاع الجازمبضروةندب خبير حسابيالجراء مقاصه بين المبالغ التي تلقاها المتهم من المودعين واالرباح التي سددها لهم وترتبعليعدماالستجابهلطلبالدفاعالجوهريهذافسادفياالستداللبانتهاء الحكمالطعين الي ادانة الطاعن بتلقي اموال من الجمهور بدون تمييز وجريمة االمتناع عن رد االموال موضوع االتهام والمستحقه للمجني عليهم والتي تلقاها منهم بعد العمل باحكام قانون الشركات العامله في مجال تلقي االموال الستثمارها الصادر بالقانون رقم 146لسنة 1988 وكما هو بين من الحكم الطعين انهأطاحبهذاالدفاعوذلك الطلب
غيرعابئبتحقيقهومعوالًفىسبيألهدارهعلى عبارات مرسله ننقلها عنه بحصر اللفظ من قالته في في
الصفحة رقم 15من الحكم الطعين
""واذ كان من المقرر ان محكمه الموضوع هي الخبير االعلي في كل ما تستطيع ان تفصل فيه بنفسها ما دامت المسائل المطروحه عليها ليست من المسائل الفنيه البحته التي ال تستطيع ان تشق طريقها بنفيها البداء الرأي فيها وان لها كامل السلطه في عدم االستعانه برأي خبير في امر تبينته من عناصر الدعوي وما باشرته بنفسها من اجراءات وكان تجميع المحكمه للمبالغ الماليه المحدده المقدار والتي تلقاها الطاعن من المجني عليهم ليس من المسائل الفنيه التي ال تستطيع المحكمه تبينها بنفسها وكانت االوراق بحالتها كافيه لتكوين عقيدة المحكمه برأي يرتاح اليه وجدانها دون ان يكون باالوراق مسألة فنيه يشق علي المحكمه بحثها "" إالأنالحكمالطعينألتفتعنهذاالطلباتولميردعليهاممايعدذلكإخالال بحقالدفاع . وقصورافيالتسبيبممايعيبالحكمويستوجبنقضهوذلكالنهمن متطلباتالمحاكمةالقانونيةالمنصفةهواحترامحقالدفاع ,ولضمانهذااالحترام يجبعلىالمحكمةانتردعلىكافةالطلباتالتىيتقدمبهاالمتهم . 16
وذلكلكوناإللتزامبالتسبيباليتحققالوفاءبه،لمجردبيانقاضىالموضوع لمضموناقتناعهالموضوعىوذلكفياالسبابالواقعيةالتىيسطرهاللحكمالذى انتهىإليه , وانمايلتزمايضاببياناسبابردهعلىطلباتالخصومالهامةودفوعهم الجوهريةوذلكالنههذهالطلباتوالدفوعهىوسيلةالمتهمفيأنيدرأاالتهام المنسوبإليهوعنطريقهايتمكنمنالردعلىأدلةاإلدانةويفندهاإلثباتبرائتهأو اثباتتوافرسببمنأسباباإلباحهوهذايتفقمعمبدأاالصلفيالمتهمالبراءة، ولذلكفإنالمساسبهذااألصلالبدوانيتحققوفقأدلةكافيةوسائغةومشروعه بحيثتصلحالنتؤدىإلىعكسهذااألصللذلكفإنالردعلىالطلباتوالدفوع يتصلبقاعدةاناألحكامالجنائيةيجبأنتبنىعلىاليقين،فإذاكاناألصلفي اإلنسانالبراءة , وهذايقين،فإنهاليزوإلالبيقينمثله .
وحيث انه لو استجاب الحكم الطعين لطلب الطاعن لتغير شكل الحكم في الدعوي ولتمكن للحكم الطعين معرفة اجمالي المبالغ التي تلقاها الطاعن بنفسه ( وفق شيكات صادره منه او ايصاالت من شركته باالستالم وليس وفق بالغ من مدعي بالتجني عليه من قبل الطاعن بدون اي سند ) وتلك االموال التي تلقها المندوبين المساهمين االصليين في الجريمه والذين لم يحاكموا ولم يشملهم الحكم الطعين ولتمكنوا من رد باقي االموال للمجني عليهم ان وجدت بعد عمل مقاصه بين ما تلقاه المجني عليهم وما سلموه للطاعن والمندوبين المساهمين وقد قضتمحكمةالنقضفي ذلك وحيثأنالبينمنمطالعةمحضرجلسة 11فبرايرسنة 1972 أماممحكمةأولدرجةأنالطاعنطلبندبخبيرلتحقيقدفاعهبشأنسالمةإحدىالحظائروعدمإستحقاقهاالهدمكماكررذاتال 17
طلبأماممحكمةثانىدرجةبجلسة 24منأبريلسنة 1974 بعدأنشهدتمحررةمحضرالضبطأنهاعاينتحظيرتينفقطمنحظائرالطاعنالثالثةووجدتهماآيلتينللسقوطويتعينإزالته ماوأناللجنةقررتإزالةالحظائرالثالثةإالأنالمحكمةأصدرتحكمهاالمطعونفيهدونأنتجيبالطاعنإلىماطلبهأوتردعلىدف اعه،لماكانذلكوكاندفاعالطاعنبعد – فىصورةهذهالدعوى – دفاعاجوهرياإذيترتبعليه – لوصح – تغيروجهالرأىفيهافقدكانلزام اعلىالمحكمةأنتحققهبلوغ اإلىغايةاألمرفيهأوتردعليهبأسبابسائغةتؤدىإلىإطراحهأماو هىلمتفعلمكتفيةفىحكمهاالمطعونفيهبتأييدالحكمالمستأنفألسبابهوالذىقضىبإدانةالطاعنفإنهيكونمشوب ابمايعيبه . ( الطعنرقم 1163لسنة 46ق،جلسة ) 7/2/1977 وقضتمحكمةالنقضايضاً وتنقضيالدعوىالجنائيةإذابادرالمتهمبردالمبالغالمستحقةألصحابهاأثناءالتحقيقوللمحكمةإعفاءالجانيمنالعقوبةإ ذاحصاللردقبلصدورحكمنهائيفىالدعوى" ونصتالمادةسالفةالذكرفىفقرتهااألخيرةعلىمعاقبةتوجيهالدعوىلالكتتابالعامأولجمعهذهاألموالبالمخالفةلمانص تعليهالفقرةالثانيةمنالمادةاألولىمنالقانونذاتهبالسجنوبغرامةالتقلعنخمسينألفجنيهوالتزيدعنمائةألفجنيه. (الطعنرقم 39640لسنة 73ق – جلسة )2004/4/18 وقضتأيضا : (انسكونالحكمعندفاعجوهرىإيرادألهورداعليهيصمهبالقصورالمبطلبما يوجبنقضه) ( نقض 11فبرايرسنة 1973مجموعةأحكامالنقضس 24رقم 32ص) 151 وقضتأيضا :
18
تلتزمالمحكمةإذامارفضتالطلبأوالدفعالمقدمإليهاوالذىتوافرتشروطقبوله أنتبينالعلهالموجبهلرفضهبحيثلوأغفلتهذاالبيانولمتش ارلىالطلبفيحكمها تكونقداخلتبحقالدفاعبمايبطاللحكم (نقض 1933/6/5المجموعةالرسميةلسنه 3قص)1981 (إذاإتضحمناالوراقأنالدفاعطلبأصلياالبراءةومنباباألحتياطالتأجيللسماع شهودهفإنإبداءالطلبفيهذهالصورةيجعلهبمثابةطلبجازمعنداإلتجاهإلى القضاءبغيرالبراءة،فإذاكانتالمحكمةقددانتالطاعندونانتجيبهإلىماطلب، ولمتناقشهذاالطلباوتردعليه،فإنحكمهايكونمعيباباإلخاللبحقالدفاع وبالقصورفيالبيانممايتعيننقضه ) . (نقض 1960/1/26مجموعةأحكامالنقضالسنة 11ق 21ص)110
19
السببالثاني الخطأفيتطبيقالقانون بمعاقبة الطاعن علي افعال لم يرتكبها علي غير الثابت باالوراق لماكانمنالمبادئالقانونيةالمستقرعليهاهوانالمتهماليعاقبإالعلىأفعالهفقط واليسألجنائياعنأفعالغيرهوهذا عكس ما تبناه الحكم الطعين . حيث اكدالحكمالطعين في رده علي دفاع الطاعن بقصور التحقيقات لعدم سؤال النيابة العامة
لالشخاص الذين ذكرهم المجني عليهم علي انهم ممندوبين عن المتهمما ننقلهعنهبحصراللفظمنقالتهفيالصفحةرقم 13منالحكمالطعين
""وحيث انه عن الدفع بقصور التحقيقات لعدم سؤال النيابة العامة لالشخاص الذين ذكرهم المجني عليهم علي انهم ممندوبين عن المتهم ولما كان المتهم والدفاع الحاضر معه لم يطلب من المحكمه اجراء تحقيق بشأن ذلك وكانت المحكمه غير ملزمه باجراء تحقيق لم يطلب منها وكانت المحكمه التري ضروره له ومن ثم تلتفت عنه المحكمه """" ولما كان ثابت بالمحضر المؤرخ في 2015-2-24م بمديرية امن قنا قسم مكافحة جرائم االموال العامه والمحرر من قبل مجموعه من المجني عليهم
( أنهم اتهموا اخرين بتلقي منهم االموال لتوظيفها وان الطاعن لم يتلقي منهم اموال ليس اكثر من
انهم سمعوا انه يوظف االموال وان االشخاص الذين تلقوا منهم االموال هم مندوبين للطاعن )
اال ان الحكم الطعين ردد ماورد بامر االحاله الصادر بحق الطاعن ترديد تختفي بين طياته الحقيقه بدون اجراء تحقيق استقصائي قضائي يؤكد هل االشخاص الذين تلقوا االموال من المجني عليهم هم مندوبين لدي الطاعن ؟؟؟ هل وقعوا علي عقود عمل طرفه ويملكون نسخه منها ؟؟؟ هل مؤمن
20
عليهم طرف شركة الطاعن ؟؟؟ ام انهم ال يملكون ما يثبت عملهم طرف الطاعن وهم بذلك مساهمين اصليين في جريمة تلقي االموال وتوظيفها وجريمة االمتناع عن رد تلك االموال ؟؟؟ حيث ثابت بالمحضر سالف الذكر تقرير كالا من محمد عبد الكامل محمود وعبادي عبد اللاله محمد سليمان وعبد النور احمد عبادي وفتحي جمعه بغدادي محمد وسليمان محمد عوض عمر محمود
صديق محمد عثمان وعبد العزيز محمد فتحي وخالد ابراهيم عثممان والمقيمين جميعا دائره قسم دشنا ضد
احمد مصطفي ابراهيم محمد الطاعن وعبد الفتاح ابو السعود خليفه ومدثر اسماعيل يوسف رزق
واخرين باالشتراك فيما بينهم باخذ اموال منهم حوالي 316الف جنيه تقريبا وذلك بغرض توظيفهما لهم في مجال العقارات وتجارة السيارات ومصانع االدويه واالسمده مقابل ارباح شهريه %11
حيث اثبت محمد عبد الكامل محمود خليفه في الصفحه رقم 2ما نصه وفعال تقابلت مع المدعو عبد الفتاح ابو السعود خليفه وهو من نفس البلدة وعرض علي انه يقدر
يوظف اموالي في تجارة المدعو احمد مصطفي وشهرته المستريح النه بيشتغل مندوب معاه وقاله انه
هيعطيني فائده %11وانا وافقت واعطته مبلغ 40الف جنيه وقام بتسليمي ربح شهري لمدة شهرين
كل شهر 4400جنيه وبعد كده توقف
واثبت عبادي عبد اللاله محمد سليمان في الصفحة رقم 4من ذات محضر التحقيق ما نصه وانا سلمت المدعو عبد الفتاح ابو السعود مبلغ 85الف جنيه والمدعو محمود عبده بخيت محمود خليفه مبلغ 20الف جنيه علشان يعطوهم للمدعو احمد مصطفي وشهرته المستريح لتوظيفها لي مقابل ارباح شهريه
واثبت عبد انور احمد عبادي في الصفحة رقم 8 ، 7من ذات محضر التحقيق ما نصه في رده علي سؤال ما تفصيالت بالغك؟؟؟ اجاب 21
اقر بما جاء باقوال المبلغان سالفي الذكر في رده علي سؤال ما هو اسم وطبيعة عمل المشكو في حقهم ؟؟؟ اجاب االول اسمه احمد مصطفي ابراهيم ومقيم بالقاهرة حدائق القبه .....ومدثر ايماعيل يوسف رزق واثبت فتحي جمعه بغدادي في الصفحة رقم 10 ، 9من ذات محضر التحقيق ما نصه في رده علي سؤال ما تفصيالت بالغك ؟؟؟ اجاب اقر بما جاء باقوال المبلغين سالفي الذكر في رده علي سؤال ما هو اسم وطبيعة عمل المشكو في حقهم ؟؟؟ اجاب االول اسمه احمد مصطفي ابراهيم ومقيم بالقاهرة حدائق القبه .....والثاني اسمه عبد الفتاح ابو
السعود خليفه ال يعمل
واثبت سليمان محمد عوض عمر الصفحة رقم 11من ذات محضر التحقيق ما نصه في رده علي سؤال ما تفصيالت بالغك ؟؟؟ اجاب اقر بما جاء باقوال المبلغ الرابع في رده علي سؤال ما هو دور كال من المشكو في حقهم تفصيال ؟؟؟ اجاب االول اسمه احمد مصطفي ابراهيم صاحب الشركات وبيدفع االرباح الشهريه والمدعو عبد الفتاح ابو
السعود خليفه وهو المندوب الي كان بيجمع االموال
واثبت محمود صديق محمد عثمان في الصفحة رقم 12،13من ذات محضر التحقيق ما نصه في رده علي سؤال ما تفصيالت بالغك ؟؟؟ اجاب
22
اقر بما جاء باقوال المبلغين السابقين في رده علي سؤال ما هو دور كال من المشكو في حقهم في الواقعه محل البالغ ؟؟؟ اجاب االول اسمه احمد مصطفي ابراهيم صاحب الشركات واالموال وهو اللي الفلوس باسمه في البنك والمدعو عبد الفتاح ابو السعود خليفه وهو اللي عرض علينا الموضوع ده واخد الفلوس وسلمها
للمدعو احمد مصطفي
واثبت عبد العزيز محمد فتحي عبد العزيز في الصفحة رقم 14من ذات محضر التحقيق ما نصه ان المدعو احمد مصطفي ابراهيم اتصل به تليفونيا من رقم تليفونه الشخصي رقم 01000169000
وعرض انه يوظف له امواله معاه في شركاته
واثبت خالد ابراهيم عثمان احمد في الصفحة رقم 16من ذات محضر التحقيق ما نصه في رده علي سؤال ما تفصيالت بالغك ؟؟؟ اجاب اقر بما جاء باقوال المبلغ عبد العزيز محمد فتحي عبد العزيز واثبت نشأت حنا مشرقي ناروز في الصفحة رقم 18،19من ذات محضر التحقيق ما نصه في رده علي سؤال ما تفصيالت بالغك ؟؟؟ اجاب اللي حصل انه من حوالي 3شهور تقريبا حضر لي المدعو ايمن سعيد رزق والمدعو فيليب مالخي ساويرس وعرفوني بانهم يعملوا لدي المدعو احمد مصطفي ابرااهيم محمد وشهرته المستريح وعرضوا عليا انهم يوظفوا اموالي معاهم ولماكانالركنالمادىللجريمةيتكونمنعدةافعالفانكلمرتكبلواحدمنهذهاالفعاليعدمنفذامادياللجريمةويسالعنها كمالوكانهوالمرتكبالوحيدلهاطالماكانهناكاتفاقمسبقبينالشركاءعلىتحقيقتلكالنتيجةاالجرامية
23
اىانهفىالصورةالتىتقعفيهاالجريمةبعدةافعالمناشخاصمتعددينفانمنيرتكبمنهمواحدامنهذهاالفعاليعدمرتكباللجريم ةكمالواتفقشخصانعلىتزويرايصالمثالفقاماالولبكتابةالصلبوعمداالخرالىتقليدالتوقيعفكلمنهمافاعالاصليالجريم
ةالتزوير
فمن خالل فحص اوراق الدعوي يتضح جليا انتفاء الركن المادي لجناية تلقي االموال والذي يعتبر الركن الركين في الواقعة محل االتهام وبذلك ينتفي الركن المادي لجناية تلقي االموال علي خالف القانون وذلك الن المتهم لم يقترف فعل التلقي بشخصه من الجمهور بدون تمييز وانما اخذ من اصدقائه وشركائه في تجارتهوجيرانه ( الخمسين شخص فقط والذين ذكرهم الطاعن عند التحقيق معه ) وهم ما اطلق عليهم الحكم الطعين وامر االحاله والتحريات مندوبين ( بدون ان يتحقق الحكم الطعين من عقود عملهم كمندوبين او تأميناتهم كمندوبين او موظفين بشركة الطاعن ) (باالضافه الي خلو المحضر والتحقيقات من أى عقود أتفاق أو توظيف وكذلك خلوهم من فواتير تثبت الدعاية باالذاعه والتليفزيون والصحف والمجالت واالنترنت مدفوعة االجر )
وفي ذلك قضت محكمة النقض متىكانالبينمنمحضرجلسةالمحاكمةأماممحكمةالدرجةالثانيةأنالطاعنيندفعاالتهمةعلىلسانمحاميهابأنهمامجر دموظفينبالشركةالمنتجةللمياهالغازيةوأنهمالميعرضاالزجاجةالمغشوشةللبيع،وأنالمسئولعنهاهوصاحبالك شكالذىعرضهاللبيعبعيداًعنرقابةوإشرافالشركةالمنتجة . لماكانذلك،وكانالحكمالمطعونفيهقدقضىبإدانتهمادونأنيبينمسئوليتهماعنالجريمةالمسندةإليهماومدىإشرافهما وعلمهمااليقينىبالغشولميحققدفاعهمارغمأنهجوهرىومؤثرفىمصيرالدعوىمماكانيقتضىمنالمحكمةأنتمحصه لتقفعلىمبلغصحتهأوتردعليهبمايبرررفضهأماوهىلمتفعلفإنهيكونمشوباًباإلخاللبحقالدفاعوالقصورفىالتسبي ب.
(ًالطعنرقمًً630لسنةًً48ق،جلسةًً )ً20/11/1978
24
وهوالء الخمسين شخص اصدقاء الطاعن وشركاؤه قاموا باخذ االموال من اصدقائهم واقربائهم وليس من الجمهور بدون تمييز كما ادعي الحكم الطعين بترديده ما ورد بأمر االحاله وبدون تحقيق يجريه للوقوف علي الحقيقه !!!! وبالرغم من ذلك فان الحكم الطعين لم ينفي جريمة تلقي االموال من الجمهور عن الطاعن كما نفاها عن شركاؤه الخمسين !!!!!!!!!! كما ان الحكم االطعين لم يعتبرهم شركاء مساهمين في جريمه تلقي االموال بدون تمييز فلم يتم التحقيق معهم او سؤالهم امام النيابة العامة عن دورهم في تلقي االموال وهو ما يعتبر قصور من النيابة العامة في التحقيقات والذي يؤدي علي اثره يؤدي الي توقيع المسئوليه الجنائيةلشخص واحد فقط دون االلتفات لباقي االطراف وهو ما يعتبر قصور في تحقيقات النيابة العامة وحيث ان المعروف قانونا وما تعلمناه من احكام محكمتنا العليا محكمة النقض علي النيابة العامة ان تحقق في الواقعة المنظورة امامها بالوجه االمثل ويكون ذلك عن طريق سؤال المتهم فيما وجه اليه من اتهام وكذلك سؤال المجني عليهم عن مدي الضرر الواقع نتيجه لفعل المتهم ومدي عالقتهم بالمتهم كذلك هل قام المجني عليهم بالتعامل مع اخرين في ذلك كل هذا يلقي بظالل الشك والريبة علي ما وجهته النيابة العامة للمتهم من اتهامات كذلك لم تحقق النيابة العامة مع االشخاص الذين ذكرهم المتهم في اقواله في تحقيقات النيابة العامة والذين قاموا فعليا بتلقي االموال من المجني عليهم علي خالف القانون تبعه قصور جسيم من محكمة الحكم الطعين بعدم اجراء تحقيق للتأكد مما اتي به امر االحاله في حق الطاعن وكذلك تحقيق دفاع الطاعن
ولقد قضت محكمه النقض في ذلك 25
وحيثإنهلماكانالبينمنشهادةالمجنىعليهمأنهااجتمعتعلىأنتلقىالمتهمينللمبالغكانمنكلواحدمنالمجنىعليهمعلىحدةول
حسابهالخاصوذلكبموجباتفاقاتخاصةمستقلةبينكلمنهموالمتهمينوذلكبحكمصلةالقرابةأوالجيرةفيمجااللتجارةالتى
ربطتبينهم،فقدانتفىبذلكفيحقالمتهمالماثاللركنالمادىلجريمةتلقىاألموالمنالجمهورباعتبارأنتلقيهاكانمقصو ارعلىأش
خاصمعينينبذواتهمـكماسلفالبيانـولميكنمفتوح اللناسكافةدونتمييزأوتحديد،كماخلتأوراقالدعوىممايشي ارلىقيامالمته
مينبتوجيهدعوةللجمهوربأيةوسيلةمباشرةأوغيرمباشرةلجمعاألموال،إذأنالمطبوعاتالمضبوطةإنهىإالمظاريفورقي ةتحمالسمشركةالمتهمينوشعارهاوالتشيرمنقريبوالمنبعيدإلىأنتلقىاألموالمنبينأغراضها،مماتنتفىمعهأركانجريمتىت
لقىاألموالمنالجمهورلتوظيفهاواالمتناععنردهاالمؤثمتينبالمادتين 1/21 ، 1/1منالقانون 146لسنة
1988فيشأنالشركاتالعاملةفيمجالتلقىاألموالالستثمارهاممايتعينمعهالقضاءببراءةالمتهمالماثلعمالابالمادة 1/304
منقانوناإلجراءاتالجنائية،واليحولدونالقضاءبذلكأنسلوكالمتهمـ ـ ــوزميلهالذىسبقالحكمعليه ــينطوىعلىشبهةجنحةال
نصبعلىالمجنىعليهموالمعاقبعليهابالمادة 336
منقانونالعقوبات،وأنللمحكمةأنتعداللوصفالذىأقيمتبهالدعوىليتفقووصفهاالصحيحفيالقانونعمالابالمادة 308
منقانوناإلجراءاتالجنائية،ذلكبأنهلماكانالثابتمنمحضرالجلسةالتىأعيدتفيهاإجراءاتمحاكمةالمتهماآلخر
0000000أنالمدعينبالحقوقالمدنيةأقروابالتخالصعنمديونياتهمكاملةوالتصالح،وهوماتنقضىبهالدعوىالجنائي
ةعنجنحةالنصبعمالابالمادة 18مكر ار (أ)
منقانوناإلجراءاتالجنائية،ومنثمفالمحللبحثشبهةتلكالجنحةفيحقالمتهمالماثل . وأماعنالدعوىالمدنيةفالمحلللتعرضلهابعدالتنازلعنهاعلىنحوماسلف ".
(" الدوائرالجنائية -الطعنرقم 78 / 4975بتاريخ )" 2010-6-14
كما اقرت محكمتنا العليا محكمة النقض المصريه في ذلك ايضا في حالة تعدد الجناة يجب استظهار دور كال منهم تحديدا وبيان المبالغ المستحقه في ذمته وطبيعة االتفاق المبرم بين الجناه وما اذا كانوا متضامنين في التلقي ام يتلقي كال منهم المال لحسابه الخاص ( الطعن رقم 17631لسنة 57ق جلسة 2006/3/26م) 26
وهوماتضمنتمعناهالمادة 40والمادة 42منقانونالعقوباتالمصرى مادة -40يعدشريكافىالجريمة: أوال :كلمنحرضعلىارتكابالفعاللمكونللجريمةإذاكانهذاالفعلقدوقعبناءعلىهذاالتحريض. ثانيا :مناتفقمعغيرهعلىارتكابالجريمةفوقعتبناءعلىهذااالتفاق. ثالثا :
منأعطىالفاعألوالفاعلينسالحاأوآالتأوأىشئآخرممااستعملفىارتكابالجريمةمععلمهبهاأوساعدهمبأىطريقةأخرىفىا
ألعمااللمجهزةأوالمسهلةأوالمتممةالرتكابها مادة -42
إذاكانفاعاللجريمةغيرمعاقبلسببمنأسباباإلباحةأولعدموجودالقصدالجنائىأوألحواألخرىخاصةبهوجبتمعذلكمعا
قبةالشريكبالعقوبةالمنصوصعليهاقانونا.
وهنا كان علي الحكم الطعين ان يتسائل هلكان الطاعنبمقدوره انيرتكبهذهالجريمةلوانالشركاء لميساعدوه
في ؟التلقيمن الجمهور بدون تمييز
وهوالركناالساسىفىالجريمةفالطاعنلميآخذهعنوةولميآخذهخلسةولميآخذهحتىعلىسبيالالمانةولكنه اخذهمنالشركاءبكالرادةحرةمنهم يبطنهاطمعجارففىالحصولعلىعائدكبيرمنورائها
وقد قضتمحكمةالنقضفي ذلك يجبأنتؤسساألحكامالجنائيةعلىالتحقيقاتالشفويةالتىتجريهاالمحكمةبجلسةالمحاكمةفىمواجهةالمتهموتسمعفي هاالشهودمادامسماعهمممكنا ً . فإذاكانتمحكمةالدرجةاألولىقدإستندتفيماإستندتإليهفىإدانةالمتهمإلىأقوالشاهدفىالتحقيقاتدونأنتسمعه،وتمسكال متهمأمامالمحكمةاإلستئنافيةبسماعهذاالشاهدفىمواجهتهفلمتجبهإلىطلبه – فإنهاتكونقدأخلتبحقهفىالدفاعممايبطإلجراءاتالمحاكمةويستوجبنقضالحكم . 27
واليغيرمنحكمالقانونفىذلكقواللمحكمةإنهالمتستندفىإدانةهذاالمتهمإلىأقوااللشاهدوحده،إذاألدلةفىالموادالجنا ئيةمتساندةيشدبعضهابعضاًفإذاماسقطواحدمنهاإنهارتبسقوطهباقىاألدلة. (ًالطعنرقمًً135لسنةًً21ق،جلسةً)ً12/3/1951
28
السببالثالث الخطأفيتطبيقالقانون وبطالنه لتناقض الحكم الطعينبعضه لبعض وذلك للتأكيد علي عقيدة مسبقة وثابته في ذهن المحكمه واختالفها عن الثابت باالوراق ذلكأنالحكمالطعينقدساقواقعةالدعوىعلىأوجهشتىمتعارضةينفىبعضهاالبعضويكتنفهاالتضاربوالتناقضمنتهيا الي تأكيد صورة الواقعةالتي في ذهنه بتلقي الطاعن االموال واالمتناع عن ردهاوعدم محاولته التأكد من ذلك قضائيا بماينبىءعنعدمإلمامهبالواقعةواضطرابفكرتهحولهاحينأوردردين مختلفين علي دفاع الطاعن يخالفاحدهمااألخرواليمكنالجمعبينهما
علىنحوماننقلهعنمدوناتهبحصرلفظهممثالًفىرده علي دفاع الطاعنبالطعن بالتزوير وفىرده علي دفاع الطاعن بالمنازعه في شأن التكييف القانوني للواقعه وطلب تعديل قيد ووصف االتهام للواقعهفىالدعوىعلىالنحواألتى ""وحيث انه عن طعن المتهم بالتزوير علي جميع الشيكات المنسوب اصدارها منه للمجني عليهم نظ ار الن تلك الشيكات ليست جميعها بتوقيعه وجحده لجميع ثورها الضوئيه لما كان ذلك وكان الدفع بالتزوير هو من وسائل الدفاع الوضوعيه التي تخضع لتقدير محكمة الموضوع والتي التلتزم باجابته الن االصل ان لها كامل الحريه في تقدير القوه التدليليه لعناصر الدعوي المطروحه عليها علي بساط البحث وان طلب المتهم تمكينه من الطعن بالتتتزوير هو من قبيل طلبات التأجيل التخاذ اجراء اليلزم المحكمه باالستجابه اليه ما دام انها قد خلصت من واقعات الدعوي وعناصرها الي عدم الحاجه اليه وهي متي انتهت الي راي معين واطمأنت اليه فال معقب عليها فيذلك والمحكمه اذ ترد علي طلب الطعن بالتزوير بانها تطرح تلك الشيكات و تعول عليها في االثبات وهو ما تنتفي معه المصلحه في التمسك باللطعن بالتزوير ويضحي غيرمنتج وكان االصل في المحاكمات الجنائيه هو حريه اقتناع القاضي بناء علي االدله المطروحه عليه وهو في سبيل تكوين عقيدته غير ملزم باتباع قواعد معينه 29
مما نص عليه قانون االثبات في المواد الممدنيه والتجاريه اذ االصل ان الجرائم علي اختالف انواعها اال ما استثني منها بنص خاص جائز اثباتها بكافة طرق االقبات القانونيه ومنها البينه وقرائن االحوال وكانت جريمتي تلقي االموال من الجمهور الستثمارها واالمتناع عن ردها لم يرد بشأنها اسبثناء خاص في االثبات فيجري عليها ما يجري علي ساشئر المسائل الجنائيه من طرق االثبات اضافة الي ان واقعة تلقي المتهم لالموال من المودعين هي واقعه ماديه منبته الصله عن واقعة اصدار المتهم لتلك الشسكات فال يعد اصدار تلك الشيكات من اركان جريمة تلقي االموال لتوظيفها واستثمارها والتي تقوم دون حاجه لوجود سند او دليل كتابي لما كان ذلك وكانت المحكمه تشير الي انها قد استندت علي صحة الواقعه ونسبتها وثبوتها في حق المتهم الي اقوال المجني عليهم بالتحقيقات وما جاء في بالغاتهم في محاضر جمع االستدالالت وامام النيابة العامه والطلبات المقدمه منهم امام النيابه العامه وامام المحكمه وما ورد باقوال وتحريات المقدم تامر علي امام علي عويس المفتش بادارةمكافحة جرائم النقد والتهريب باالداره العامة لمباحث االموال العامه والينال من ذلك جحد المتهم لبعض الصور الضوئيه للشيكات المقدمه من بعض المجني عليهم وطعنه بالتزوير علي التوقيع المنسوب له علي الصور الضوئيه للشيكات المقدمه من بعض المجني عليهم وطعنه بالتزوير علي التوقيع المنسوب له علي اصولها ما دامت المحكمه قد طرحت تلك الشيكات ولم تأخذ بها ولم تتساند اليها في االدانه ولم تكن لها اثر في عقيدة المحكمه عند قضائها برد المبالغ المقضي بها بما يضحي معه هذا الدفاع علي غير سند من الواقع والقانون وتلتفت عنه المحكمه """" بيد ان الحكم الطعين سرعان ما نكل عن هذا التصور عن الشيكات بمدوناته واذ به ينكص على عقبيه متناقضاً معه حين يورد تصو ارً اخر من لدنه لذات الموضوع فى معرض تحصيله للشيكات المقدمه بالدعوي على النحو االتى"- ""وحيث انه عن دفاع المتهم بالمنازعه في شأن التكييف القانوني للواقعه وطلب تعديل قيد ووصف االتهام للواقعه ما هو اال جدال موضوعيا في سلطة محكمة الموضوع في استخالص صوره الواقعه كما ارتسمت في وجدانها مما تستقل فيه بالفصل بغير معقب اضافة الي بالغات المودعين ضد 30
المتهم قد انصبت علي واقعه تلقيه مبالغ ماليه منهم واستثمارها واالمتناع عن ردها ولم تتضمن وقائع اصداره لشيكات لهم بدون رصيد هذا الدفاع علي غير سند من الواقع والقانون وتلتفت عنه المحكمه
ولقد قضت محكمه النقض في ذلك بأنه:- " يستحيل مع تغاير وأختالف وتباين وتناقض وتضارب وتهاتر كل صوره للواقعه فى كل موضع من مدونات الحكم عنه فى الموضعين اآلخرين ،مما يشكل فى ذاته تهاتر وتناقض تتماحى به األسباب ،فإن ذلك كله يكشف أيضا عن قصور وأختالل فكرة الحكم عن عناصر الواقعه واضطراب عقيدته بشأنها بشكل يستحيل معه استخالص مقومات الحكم وال على أى أساس أقام قضاءه ويعجز محكمه النقض عن إعمال رقابتها على الوجه الصحيح الضطراب العناصر التى أوردها الحكم وايراده أكثر من صوره للواقعه فضالا عن القصور فى بيان مؤدى كل دليل على حدة بيان ا كافيا ،مما يستحيل معه التعرف على أى أساس كونت المحكمه عقيدتها وحكمت فى الدعوى" ( نقض – 1977/1/9س )44 – 9 -28 ( نقض – 1985/6/11س ) 769 – 136 – 36 ( نقض – 1982/11/4س ) 847 – 174 -33 وغايةالقصدمماتقدمأننالسناندرىاىالتصوراتالعدةللشيكاتالتىساقهاالحكمالطعينبمدوناتهقداعتنقهواطمئنإليهوجدا نهلواقعةالدعوى؟؟؟!!!!!!
السبب الرابع القصور العام فى التسبيب الثابتمنمحاضرالجلساتانالدفاعقدمحوافظمستنداتاشتملتعلي مستندات للشراكة في مصنع االسمدة بقنا.الثبات ان العالقة ما بين الطاعن وبين بعض المجني عليهم هي عالقة مدنيه بحته ال يشوبها 31
شائبه حيث انه لم يثبت باي شكل من االشكال ان الطاعن قد تلقي اموال من المجني عليهم بغرض توظيف االموال اللهم اال اقوال مرسله ال دليل علي صحتها او صدقها (فكيف يعقل أن شخص يعطى مبالغ كبيره من المال بدون أى ضمانات لشخص اليعرفهواثبت أنة قابلهمرتين فقط ؟؟؟!!!!)غير انها وردت علي لسان المجني عليهم ولم يقدموا اي دليل يؤكد صدق ما يدعونه كما انه لم يظهر اي دليل فعلي يثبت أخذ النقود من بعض شركاء التجاره بغرض التوظيف وانما االخذ كان للشراكة في مصنع االسمدة بقنا وفقا للثابت من من حافظة المستندات المقدمه من دفاع الطاعن غير ان الحكمالطعين في رده علي دفاع الطاعن بان عالقته بالمجني عليهم عالقه مدنيه عباره عن شركة محاصهلم يذكر ما يدل علي انه احاط علما بوجه حافظة المستندات او قرئها اصالً وانما
ليس اال اقوال مرسله ننقلهاعنهبحصراللفظمنقالتهفيالصفحةرقم 13منالحكمالطعين
"""وحيث انه عن دفاع المتهم بان عالقته بالمجني عليهم عالقه مدنيه عباره عن شركة محاصه فاليعدو ان يكون مجرد محاوله لتغيير الصوره التي ارتسمت في وجدان المحكمه بالدليل الصحيح وهو ما التقبله المحكمه اضافة الي انه قول مرسل لم يقم عليه دليل ولم تظاهره اقوال اي من المبلغين او التحريات التي اجراها المقدم تامر علي امام علي عويس المفتش بادارة مكافحة جرائم النقد والتهريبباالداره العامه لمباحث االموال العامه كما انه من اوجه الدفاع الموضوعيه التي ال تستأهل ردا طالما كان الرد عليها مستفادا من ادله الثبوت التي اوردها الحكم من انها تشكل جريمتي تلقي اموال لتوظيفها واسبثمارها بدون ترخيص وعدم ردها للمجني عليهم ويحسب الحكم كي ما يستقيم قضاؤه ان يوردها االدله المنتجه التي صحت لديه علي ما استخلصه من وقوع الجريمه المسنده الي المتهم وال عليه ان يتعقبه في كل جزئيه من جزئيات دفاعه الن مفاد التفاته عنها انه اطرحها بما يضحي معه هذا الدفاع علي غير سند من الواقع والقانون وتلتفت عنه المحكمه """
32
ومن هذا الرد من الحكم الطعين يتضح جليا ان الحكم الطعين لم يلم باوراق الدعوي ولم يتمحصها ويتفحصها ويتضح جليا مدي العالقة المدنية بين المتهم والمجني عليهم والتي لم تتحقق منها محكمة الحكم الطعين كلهذا يؤكد ويقطع بما ال يدع مجاال للشك ان العالقة بين المتهم والمجني عليهم هي عالقة مدنيه بحته عالقة شريك بشركائه كذلك ما استقرت عليه تحقيقات النيابة العامة لم يثبت باي شكل من االشكال ان العالقة بين المتهم والمجني عليه هي عالقة توظيف االموال
وفي هذا الشأن اكدت محكمة النقض غيرانالحكمالطعينلميعرهذهالمستنداتأدنياهتماموقدجاءخاليامنثمةإشارةإلىانالمحكمةقدناظرتهااواطلعتعليهااوا ستبصرتفحواهاأوعلىاألقأللمتولوفىصورةعابرةاألمرالذىيؤكدبداللةقطعيةانالحكمالطعينقدصدرحامالأسبابنق ضهحيثأنهباإلطالععليهنجدأنالمحكمةالموقرةمصدرةالحكمالطعينقداعتنقتفكراإلدانةمنقبالستصداراألمرالذىت سرعتفيهبماالتقفمعهعلىحوافظمستنداتالمتهمولمتلمإلماماشامالبأدلةالدعوىبمايهيئلهاأنتمحصهاالتمحيصالكاف ىالذىيدلعلىانهاقامتبماينبغىعليهامنتدقيقالبحثلتعرفالحقيقةمماالتجدمعهمحكمةالنقضمجااللتبيانصحةالحكممنف سادةفإنهذاالحكميكونبذلكمعيبابمايستوجبنقضه (طعنرقم 169لسنة 25قجلسة 1956/4/17س 7ص )585
وقضتأيضا “منالمقررانالدفاعالمكتوبمذكراتكانأوحوافظمستنداتهومتممللدفاعالشفويوتلتزمالمحكمةبانتعرضلهإيراداورداوا الكانحكمهامعيبابالقصورواإلخاللبحقالدفاع“
33
( نقض 91/1/19س 191 – 24 – 42طعن 313لسنة )56 (نقض 84/4/3س ) 378 – 82 – 35 منالمقررأنالدفاعالمكتوب – مذكراتكانتأوحوافظمستندات – هوتتمةللدفاعالشفويوتلتزمالمحكمةبأنتعرضلهإيراداورداواالكانحكمهامعيبابالقصورواإلخاللبحقالدفاع”
( نقض – 84/4/3س ) 378 – 82 – 35 ( نقض – 1978/6/11س ) 579 – 110 – 29 ( نقض – 1977/1/16س ) 63 – 13 – 28 ( نقض – 1976/1/26س ) 113 – 24 – 27 إناإلجمالفىذكرالوقائعواألسبابالتىاعتمدتعليهامحكمةالموضوعفىإسنادالتهمةالىالمتهم،اليمكنأنيفهمفىتهمةخطي رةكالتيبصددالبحث،واليكفىإلقناعمحكمةالنقض،بأنمحكمةالموضوع – إذحكمتفىموضوعالجريمة – قدتبينتوقائعالتهمةالمنسوبةالىالمتهم،وقاملديهاالدلياللكافىعلىصحتها،وعلىتوافرأركانالجريمةفيها،وانطباقهاعلى المادةالتىطبقتها،أمااالقتصارفىمعرضتبيانوقائعالدعوى،علىماجاءبشأنهافىصيغةاالتهام،التىتقدمتبهاالنيابةالىا لمحكمة،واالكتفاءفىمعرضالتدليلعلىصحةالتهمهبالقولبأنهاثابتةمنالتحقيقات،وشهادةالشهود،فإنهيجعاللحكمغ امضاغموضايستوجبنقضه”. (نقض 18ينايرسنة 1931ج 2رقم 53ص 0 214نقض 17ابريلسنة 1956س 7رقم 168ص )580 ( نقض 25ابريلسنة 1982س 33رقم 107ص 0 229نقض 22مارسسنة 1989س 40رقم 73ص ) 432 34
اذالميتحدثالحكمعنمستندهامفيالدعوىرغمتمسكالخصمذيالمصلحةبمافيهمنالداللةعليصحةدعواهفانهيكونمعي بابقصوراسبابه
( طعن 140س 15قص 554قاعدة ) 105
35
السبب الخامس بطالن الحكم الطعين البتنائه علي ادله فاسده كانعمدةالحكمالطعينفىقضائهباإلدانهتساندهإلىالدلياللفنىالمستمدمنتقريرفحص الفالشه المثبت
بأوراقالتحقيق عليهكدليلمعولعليهفىثبوتجريمة تلقي االموال المنسوبهللطاعنوقدأوردتمحكمــةالحكم الطعين األشارةإلىالتقــريربماننقلهعنمدوناتأسبابقضائهابحصرلفظه: وشهد مصطفي صبري محمود فرج بمضمون ما شهد به السابقون واضاف بأن الفائدة المتفق عليها مع المتهم هي %10شهريا وبأن المتهم تلقي منه مبلغ مائة وسبعون الف جنيه مصري الستثمارها
في مجال بطاقات شحن الهواتف المحموله والعقارات والسيارات وانه عمل لدي المتهم كمدخل بيانات
علي الحاسب االلي في غضون الفترة من ابرريل 2014م وحتي نوفمبر 2014م وانه في تلك الفترة قام بعمل نسخة احتياطيه من تلك البيانات واحتفظ بهاعلي ذاكرة مؤقته (فالش ميموري) خوفا من
حدوث عطل ببرنامج الحاسب االلي الخاص بالعمل وعقب ضبط المتهم توجه الي االدارة العامة
لمباحث االموال العامة وقام بتسليم تلك الذاكرة لالدارة العامة لمباحث االموال العامة
وشهد رائد شرطة مصطفي احمد سيد مصطفي خضر رئيس قسم البحوث الفنيه باالداره العامه
لمباحث االموال العامه وردت اليه الذاكرة المؤقته المقدمه من الشاهد السابق فقام بفحصها واعد تقرير
فني انتهي في نتيجته الي احتوائها علي عدة ملفات تؤكد تلقي المتهم لمبالغ مالية ضخمة من المجني عليهم وقيامه باجراء بعض التحويالت الماليه وبين المجني عليهم المبلغين
اثبت انا رائد مصطفي احمد خضر رئيس قسم البحوث الفنيه باالدارة باني قمت بفحص وحدة الذاكره
النقاله Flash Memoryالمقدمه الينا حيث تبين انها عباره عن وحده ذاكره نقاله ( ازرق × فضي ) اللون ماركة Kingstonسعة 4GBوالمقدمه لالداره بمعرفة المدعو مصطفي صبري محمود فرح
الذي كان يعمل محاسب لدي شركة بيراميدز انترناشينونال وبفحص الوحده سابقة الذكر تبين احتوائها
علي عدة ملفات ومجلدات منها
36
مجلد باسم New Folderبسعة 358KBويحوي بداخله عدد كبير من الملفات جميعها بصيغة
Excelوهي الملفات الخاصه بالمندوبين حيث تم تسميه كل ملف باسم مندوب الحصيل ووضع في بداية كل ملف اسم المندوب ورقم تليفونه ورقم حسابه واسم البنك التابع له حساب هذا المندوب ثم
يوجد بعد ذلك جدول باسماء العمالء الذي قام هذا المندوب بتحصيل المبالغ منهم منها
.1ملف خاص بالمندوب /احمد عبد الظاهر احمد محمد باجمالي مبالغ تلقاها 160000الف جنيه
.2ملف المندوب /علي عبد هللا احمد علي باجمالي مبالغ 440000الف جنيه .3ملف المندوب /احمد بهيج باجمالي مبالغ 492000الف جنيه
.4ملف المندوب /احمد عبد المنعم احمد باجمالي مبالغ 307000الف جنيه
وغيرها من الملفات نحيلها الي االوراق حفاظا علي وقت الهيئة الموقره الثمين
وجاء في ختام تقرير الفحص ما يلي
يتضح من فحص وحدة الذاكرة النقالة سابقة الذكر احتوائها علي عدة ملفات تؤكد تلقي المتهم من
خالل المندوبين لمبالغ مالية ضخمة وكذا قيامه باجراء بعض التحويالت المالية لباقي االشخاص عبر البنوك والمندوبين المختلفين
ولما كان المتعارف عليه علميا ان تعريف النسخه االحتياطيه هو
(((عملية النسخ االحتياطي ) (Backupهي إجراء نسخة من الملفات الرقمية المهمة سواء كانت ملفات العمل أو الملفات الشخصية أو ملفات نظام التشغيل لحاسبك بغرض حفظها من الضياع في
حال فقدان الملفات األصلية عند الحاجة لها ألي سبب كان (كفقدانها مثال في حال تلف الحاسب) أو بغرض استعادة حالة نظام التشغيل إلى وضع سابق ألي سبب كان (كتعرض الحاسب لإلصابة
ببرمجية روتكيتس Rootkitsخبيثة))).
ومن هنا فان تساند الحكم الطعين وتعويله علي الفالش ميموري كدليل اثبات بدون ان يؤكد
مطابقته لالصل الموجود علي الكمبيوتر الخاص بشركة الطاعن هو محض افتراء
وتلفيقولميحاوال لحكمالطعينبأنيستظهرالنسخه االصليه للبيانات التي احتواتها الفالش ميموري حيث انها كانت نسخه احتياطيه ال تستقيم اال اذا كان لها اصل علي الكمبيوتر الخاص بالطاعن "
37
وتنصالمادة326منقانوناإلجراءاتالجنائيةعلىأنه: أذاتقرربطالناىإجراءفانهيتناولجميعاآلثارالتيتترتبعليهفبطالنالخبرةيترتبعليهابطالنالحكمأذااتخذتالمحكمةتقري ار لخبيرأساساالمتناعها, بلوتحققتلكالنتيجةأيضافيماأذااستندالحكمإلىأدلةأخرىوذلكعمالبقاعدةتسانداألدلةعقيدةالقاضيمنهامجتمعةبحي ثأذاسقطأحداهاأواستبعدفيأفرادالجنائية …إذأناألدلةمتساندةمتماسكةبعضهاالبعضويكملبعضهاالبعضاألخر, فتكونتعذرالتعرفعلىمبلغاألثرالذيكانالدلياللباطلفيالرأيالذيانتهتإليهالمحكمةأوالوقوفماكانتنتهيإليهمننتيجةلوأنهاف طنتإلىأنهذاالدليلغيرقائم. (البطالنالجنائيد/عبدالحميدالشواربىطبعة 2007صــــــــ )160,161, وقدأستقرتمحكمةالنقضفىهذاالشأنمنوجوب: ”بيـاناألدلةالتىتستندإليهاالمحكمة،وبيانمؤداهافىالحكم،بيان اكافي ا،والتكفىمجرداإلشارةإليها،بلينبغيسردمضمونال دليل،وذكرمؤداه،بطريقةوافية،يبينمنها،مدىتأييدهللواقعة،كماأقتنعتبهاالمحكمة،ومبلغاتفاقهمعباقىاألدلةالتىأقر هاالحكم،حتىيتضحوجهاستداللهبها 0
(نقض 4يونيوسنة 1979س 30رقم 131ص 0 618
نقض 24فبرايرسنة 1997
س 48رقم 2/31ص )228 (نقض 5مارسسنة 1997س 48رقم 3/41ص )285 كما قضي بأن*
38
تحقيق األدلة فى المواد الجنائية هو واجب على المحكمة في المقام األول
وواجب على المحكمة تحقيق الدليل مادام تحقيقه ممكنا وبغض النظر عن مسلك المتهم في شان هذا الدليل الن تحقيق األدلة في المواد الجنائية ال يصلح أن يكون رهن
بمشيئة المتهم أو المدافع عنه (نقض 1986/10/9س )728 - 138 - 37
وفى ذات المعني (نقض 1981/12/30س )1220 - 289 - 32 ( نقض 1978/4/24س )442 - 84 - 29 ( نقض 45/11/5مجموعه القواعد القانونية ج 7رقم 2ص ) 2 ( نقض 46/3/25مجموعه القواعد القانونية ج) 83-120-7 أن كانت المحكمة قد حصلت أساس اقتناعها على رأي محرر محضر التحريات *فان
حكمها يكون قد بني على عقيدة حصلها الشاهد من تحريه ال على عقيدة اتصلت
المحكمة بتحصيلها بنفسها فان ذاك يعيب الحكم المطعون فيه مما يتعين معه نقضه واإلحالة بغير حاجه إلي بحث باقي ما يثيره الطاعن في طعنه*.
(نقض 1983/3/17س )392 - 79 - 34
في ذات المعني ( نقض 1968/3/18س )334 - 62 - 16 كما قضى*
39
من المقرر أن للمحكمة أن تستنبط الواقعة الصحيحة من مجموع األدلة التي
اقتنعت بها 00
فإذا سقط دليل من هذه األدلة اثر ذلك في سالمه استنباط المحكمة للواقعة 00تلك هي القاعدة التي نشأ منها تساند األدلة في اإلثبات الجنائي 00والتي مؤداها أن
األدلة في المواد الجنائية متساندة متكاملة بحيث إذا سقط احدهما أو استبعد
تعذر التعرف على مبلغ األثر الذي كان للدليل الساقط في الرأي الذي انتهت إليه
المحكمة وبهذا عبرت محكمه النقض عن ذلك بأنه ال يشترط أن تكون األدلة التي اعتمد عليها الحكم بين كل دليل منها ويقطع في كل جزئيه من جزئيات الدعوى إذ أن
األدلة فى المواد الجنائية متساندة يكمل بعضها بعضا ومنها مجتمعه تتكون عقيدة
القاضي فال ينظر إلي دليل بعينه لمناقشته على حده دون باقي األدلة بل يكفى أن
تكون في مجموعها كوحدة مؤديه إلي ما قصده الحكم منها منتجه في اكتمال اقتناع
المحكمة واطمئنانها إلي ما انتهت إليه.
(نقض 1972/11/25س 23رقم 230ص )1472 *وقضي كذلك بأن* من المقرر أن لمحكمه الموضوع أن تقضى بالبراءة متي تشككت في صحة إسناد
التهمه أو لعدم كفاية الثبوت غير أن ذلك مشروط بأن يشتمل حكمها على ما يفيد
أنها محصت الدعوى وأحاطت بظروفها وبادله الثبوت التي قام عليها االتهام عن بصر
وبصيرة ووازنت بينها وبين أدلة النفي * 00أما وان الحكم المطعون فيه لم يعرض ولم تدل برأيها في هذا الدليل مما يدل على أنها أصدرت حكمها دون أن تحيط به
وتمحصه فان حكمها يكون معيبا مستوجبا النقض* .
(الطعن رقم 3126لسنه 31ق جلسة 1962/11/26س 13ص )767
40
41
وعلى هذا الوجه وبتلك االسباب والتفصيالت السابق بيانها فإن قرار األتهام عجز بشكل تام عن أستيفاء األدله التى يمكن أن يستقيم بها األتهام فى حق الطاعن وأنساق خلفه الحكم الطعين فى هذا
العجز وسقط فيه فلم يفلح فيه ان يقيم قضاءه على أدله سائغه وألتفت كليا عن ما نادى به دفاع الطاعن بوجوب مثول محرر المحضر ومجري التحريات امام محكمة الحكم الطعين الستيفاء التحقيقات وبخاصه وأنه متهم في قضية رشوه
ولم يستطع الحكم الطعين ان يفطن الى ان الدعوى التى سيقت امامه قد ولدت مبتسره غير مكتمله النمو وليس من دليل فيها يسوغ به القضاء باألدانه وغض الطرف عن ما نادى به الدفاع وأقام
قضاءه على تلك األدله التى ال ترتب ثمه اي وجه لألدانه فأتى عاج از عن أسناد الفعل اإلجرامى إلى
الطاعن وأقام أدلته على محض ظنون وأوهام جعلها سندا لقضاءه باألدانه بما يوصمه بعيب العجز
التام عن اسناد الفعل اإلجرامى الى الطاعن .ومن جماع ما تقدم يبين بوضوح تام ال لبس فيه وال أبهام أن الحكم الطعين قد أصابه العوار الذى يعيبه ويوجب نقضه.
42
عن طلب وقف التنفيذ الطاعن ليس موظف وال مورد رزق له سوى عمله الحر وله تجارته المتوقفه وله أوالد فى مراحل
التعليم المختلفه وقد لحقه أشد الضرر من تنفيذ الحكم الطعين والحكم قد شابه من العيوب الكثير ومن المرجح أن شاء هللا قبول الطعن فيه ونقضه .لذلك فإنه يلوذ بالمحكمه العليا الموقره ويطلب وقف
التنفيذ لحين الفصل فى الطعن.
بنـــــــــــــــــــــاء عليــــــــــــــــــــــــه ****
يلتمس الطاعــــــــــــــــــن أوالً
ثانياً ثالثاً
-:قبول الطعن شكالً.
-:وبصفه مستعجله وقف تنفيذ الحكم لحين الفصل فى هذا الطعن. -:وفى الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه .
وكيل الطاعن ضيــــــــــــاء الديـــــن الجــــــــارحي المحامي بالنقض
43