تحليل نوعي بكرة القدم 2010-2011 الفرق القطرية بحاجة لتطوير خططها تكتيكيا د .موفق مجيد المولى /خبير كرة قدم يبدو وفي أكثر األحيان بأن التحليل بكرة القدم ينأ عن الحقائق المهمة التي يجب التوقف عندها ومن ثم التعمق في الحديث عنها للوصول لحقائق أساسية ومهمة ساعدت الفائز على الفوز وأدت لخسارة الفريق الثاني بطريقة تسمى تحليل المباراة وفق االتجاهات الحديثة لكرة القدم للخروج من النمط التحليلي السائد والتحول من طريقة التحليل الوصفي إلى التحليل النوعي الذي يتطلب من الممتهن لوظيفة التحليل مواكبة التطورات واالتجاهات التكتيكية الحديثة التالية: االتجاه األول – تعديل التشكيل( )Formationطبقا لوضعية اللعب أي ما يعرف بالتشكيل المرن المتحرك. يلعب كل فريق في التشكيل الخاص به ففريق السد على سبيل المثال يلعب بالتشكيل 1-2-3-4ويظهر ذلك جليا في حالة الدفاع وما أن يتحول الفريق للهجوم ويمتلك الكرة حتى يتحول لتطبيق التشكيل 2-1-3-4ويظهر واضحا في هذه الحالة نظام لعبه( )Systemألن هذا التحول يكسب الفريق مفهوم مهم وهو المرونة التكتيكية على عكس الفرق األخرى التي تلعب بالتشكيل الثابت طوال المباراة فالفرق الوحيد يكمن في أن الفرق األحسن تنفذ تبادل مراكز الالعبين بين خطوطها الثالثة بينما يلعب العبوا الفرق األقل مستوى كل في مركزه وفي خط لعبه طوال وقت المباراة. االتجاه الثاني :التحول التكتيكي في لحظة حيازة الكرة وفقدانها البد لكل فريق أن يضع فلسفته في التحول التكتيكي عند التحول من التشكيل( )Formationلنظام اللعب( )Systemوبالعكس أي أن هنالك رابط تكتيكي( )Linkمعروف ومدروس من قبل الفريق ففي فريق السد مثال يندفع مامادو باتجاه ثالثي الوسط (كسوال وطالل ونذير)الستالم الكرة منهم تاركا فراغ كبير خلفة يتحرك فيه الالعبان ماجد وخلفان فيتحول مامادو لصانع اللعب أمام خط الوسط الثالثي وخلف خلفان وماجد عند تطبيق نظام اللعب بعد أن كان مهاجم مركزي أمام ماجد وخلفان عند تطبيق التشكيل بينما وبنفس اللحظة يتحول ماجد وخلفان لرأسي حربة مركزيين أمام مامادو خالل تطبيق نظام اللعب بعد أن كانا العبا ارتكاز هجومي خلف مامادو خالل تطبيق التشكيل وتدعى هذه الحركة التكتيكية الرابطة بتكتيك السنارة( )Hook Tacticsالحديث الذي لم يطبقها خالل كأس ولي العهد غير فريق 1