يعتبر المرحوم علي صدقي أزايكو من الرواد الأوائل الذين كانوا وراء انبثاق الحركة الهوياتية بالمغرب، وأدى ضريبة النضال بسبب التعبير عن رأيه بخصوص المسألة الثقافية بالمغرب لما نشر مقالا تحليليا بعنوان «في سبيل مفهوم حقيقي لثقافتنا الوطنية» في العدد الأول من مجلة أمازيغ باللغة العربية، والذي لم يكتب له أن يرى نور النشر والتوزيع، وكان ذلك سنة 1981، لتتم محاكمة الكاتب سنة بعد ذلك في أول محاكمة ثقافية يشهدها المغرب المستقل.