Moroccan Voice of America

Page 1

‫مركز القانون العربي واإلسالمي‬ ‫‪Centre de droit arabe et musulman‬‬ ‫‪Zentrum für arabisches und islamisches Recht‬‬ ‫‪Centro di diritto arabo e musulmano‬‬ ‫‪Centre of Arab and Islamic Law‬‬ ‫حمل مجانا نسختك وشارك برأيك‬ ‫نقدم للقارئ نص أولي لهذا الكتاب حتى يتمكن من إبداء مالحظاته عليه على عنواننا‬ ‫‪sami.aldeeb@yahoo.fr‬‬ ‫تحديث نشر في ‪1023 \22 \ 21‬‬ ‫سيتم تباعا توسيع مقدمة هذه الطبعة وإضافة هوامش ومراجع وتنظيم الفهرس في آخر الكتاب‬ ‫للحصول على آخر نسخة محدثة ‪ word‬أو ‪ pdf‬انقر هنا‬ ‫لقراءة النص العربي بنسخة ‪ word‬بالصورة األمثل يفضل تركيب الخطوط التالية‬ ‫الخطوط العثمانية وخطوط حفص والخطوط العادية‬

‫القرآن الكريم‬ ‫بالتسلسل التاريخي للنزول وفقا ً لألزهر‬

‫مع إشارة ألسباب النزول واختالف القراءات السنية والشيعية والناسخ والمنسوخ‬ ‫ومصادر القرآن وغريب اللغة‬ ‫بعناية‬ ‫الدكتور سامي عوض الذيب أبو ساحلية‬ ‫مدير مركز القانون العربي واإلسالمي‬ ‫لنفس المؤلف‬ ‫ترجمة فرنسية مماثلة للقرآن‬ ‫ويعد ترجمة إنكليزية وترجمة إيطالية مماثلتين‬

‫مركز القانون العربي واإلسالمي في خدمتكم‬ ‫استشارات قانونية وتدريس جامعي في القانون العربي والشريعة اإلسالمية وأبحاث ومحاضرات وترجمات من وإلى اللغة العربية‬

‫‪1‬‬


‫الدكتور سامي عوض الذيب أبو ساحلية‬ ‫مسيحي من أصل فلسطيني‪ .‬مواطن سويسري‪ .‬دكتور في القانون من جامعة فريبورغ‪ .‬مؤهل إلدارة األبحاث من جامعة بوردو‪ .‬أستاذ‬ ‫جامعات (االستشارية القومية للجامعات – فرنسا)‪ .‬مسؤول عن القانون العربي والشريعة اإلسالمية في المعهد السويسري للقانون المقارن من‬ ‫عام ‪ 2080‬الى عام ‪ .1000‬مدير مركز القانون العربي واإلسالمي‪ .‬يعلم الشريعة اإلسالمية والقانون العربي في عدة جامعات سويسرية‬ ‫وفرنسية وإيطالية‪ .‬ترجم الدستور السويسري إلى العربية كما ترجم القرآن بالتسلسل التاريخي إلى الفرنسية‪ ،‬ويعد حاليا ترجمة إيطالية‬ ‫وترجمة إنكليزية مماثلتين‪ .‬له عدد كبير من الكتب والمقاالت بلغات مختلفة‪ .‬انظر كتاباته ونشاطاته في سيرته الذاتية ومقال عنه في الويكيبيديا‬ ‫باللغة العربية‪.‬‬

‫الناشر‬ ‫مركز القانون العربي واإلسالمي‬ ‫‪Centre de droit arabe et musulman‬‬ ‫‪Ochettaz 17, Ch-1025 St-Sulpice‬‬ ‫‪Tél. fixe: 0041 [0]21 6916585 Tél. portable: 0041 [0]78 9246196‬‬ ‫‪Site: www.sami-aldeeb.com Email: sami.aldeeb@yahoo.fr‬‬ ‫‪© Tous droits réservés 2013‬‬ ‫‪Cette édition est distribuée gratuitement‬‬ ‫توزع هذه الطبعة مجانا‬

‫‪2‬‬


‫لذكرى‬

‫المرحوم سماحه خوري‬ ‫األستاذ والصديق‬ ‫ِّيق يَدُو ُم إلى األبَ ِد‬ ‫ِذ ْك ُر ال ِّ‬ ‫صد ِ‬ ‫(مزمور ‪)6 : 221‬‬

‫‪3‬‬


‫المقدمة‬ ‫‪ )1‬تنبيه للقارئ‬ ‫لهذا الكتاب قصة‪ .‬بعد االنتهاء من ترجمتي الفرنسية واإلنكليزية واإليطالية للقرآن‪ ،‬بدأت باإلعداد لكتاب عن حقوق الحيوان في الديانات‬ ‫السماوية الثالث‪ ،‬وهو موضوع كنت أود من زمن طويل البحث فيه بعدما كنت قد نشرت كتابا ضخما بالفرنسية عن حقوق اإلنسان في اإلسالم‪.‬‬ ‫وفجأة اتصل بي رجل دين مسيحي عربي وسألني ع ّما افعله بعد تلك الترجمات‪ .‬فأخبرته عن موضوع حقوق الحيوان‪ .‬فضحك وقال‪" :‬لقد‬ ‫ترجمت القرآن الى الفرنسية واإلنكليزية واإليطالية‪ ،‬ولكن ماذا قدمت لنا نحن العرب؟" فاستغربت سؤاله وطلبت منه توضيح هدفه‪ .‬فأجاب بأنه‬ ‫ينتظر مني طبعة عربية للقرآن بالتسلسل التاريخي للنزول مشابهة للترجمات الثالث انفع بها ابناء جلدتي‪ .‬فرددت عليه بأن القرآن مطبوع‬ ‫بالعربية ويمكن ألي عربي أن يقوم بترتيبه وإضافة الهوامش له‪ .‬فقال بأن ذلك مستحيل في الدول العربية وأني أملك معلومات غير متوفرة‬ ‫بسهولة في تلك الدول ولي خبرة في هذا المجال‪ .‬ولذلك كان لزاما علي القيام بهذه المهمة‪ .‬وبعد نقاش طويل رضخت لطلبه وبدأت باإلعداد لهذه‬ ‫الطبعة‪ .‬وبما أن اتمام هذا العمل قد يستغرق عدة سنين‪ ،‬قررت توفير كتابي على األنترنت مجانا مع اإلبقاء عليه مفتوحا بحيث أضيف إليه كل‬ ‫ما يستجد من معلومات اجدها خالل ابحاثي أو يدلني عليها قُرائي‪ .‬وقد شجعني على ذلك تحميل النسخة األولى منه بأعداد كبيرة لم أكن اتوقعها‪،‬‬ ‫مما أوضح لي بأن هناك طلب عليها‪ .‬وقد كتب لي بعضهم بأن العثور على كتاب كهذا كان حلمهم منذ زمن طويل وأنني قد حققت ذاك الحلم‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫ومن الضروري اإلشارة هنا الى أن المعتني بهذه الطبعة ليس مسلما بل مسيحيا‪ .‬وكنا نرغب أن يقوم بها مسلمون ولكن ذلك غير ممكن بسبب‬ ‫رفض السلطات الدينية في الدول العربية واإلسالمية الخروج عن المألوف في طباعة القرآن رغم تحبيذ بعض المؤلفين المسلمين نشر القرآن‬ ‫بالتسلسل التاريخي‪ ،‬كما سنرى الحقا‪ .‬فقمنا بعمل هذه الطبعة بدال منهم خدمة للمسلمين وغير المسلمين المهتمين بالقرآن‪ .‬ونحن نعتبر أن القرآن‬ ‫ك إِ اال َرحْ َمة لِ ْل َعالَ ِمينَ "‬ ‫ليس حكرا على المسلمين وليس ملكا ألحد وفقا لما جاء في القرآن‪" :‬إِ ْن هُ َو إِ اال ِذ ْك ٌر لِ ْل َعالَ ِمينَ " (‪)17 : 82\7‬؛ " َو َما أَرْ َس ْلنَا َ‬ ‫(‪ .)207 : 12\73‬فيحق لغير المسلم‪ ،‬ال بل من واجبه أن يقرأه ويحاول فهمه‪ ،‬ليس بالضرورة كما يفهمه مشايخ المسلمين‪ ،‬بل كما يمليه عليه‬ ‫عقله‪ ،‬خاصة أن القرآن ذاته رفض كل سلطة دينية‪" :‬اتا َخ ُذوا أَحْ بَا َرهُ ْم َو ُر ْهبَانَهُ ْم أَرْ بَابا ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ" (‪ .)32 : 0\223‬كما يحق لغير المسلم‪ ،‬ال‬ ‫بل من واجبه أن يوصل هذا الكتاب الى غيره بالطريقة التي يراها أكثر مالءمة‪ .‬فالقرآن جزء من الثقافة العربية لكل عربي مهما كانت ديانته‪،‬‬ ‫وجزء من الثقافة اإلنسانية لكل أمرئ مهما كانت قوميته‪ .‬وعلى كل‪ ،‬نحن ال نفرض قراءة هذه الطبعة على أحد وال نبتغي الربح من ورائها إذ‬ ‫ي إِ اال َعلَى َربِّ ْال َعالَ ِمينَ "‬ ‫أننا قمنا بإعدادها دون أي مقابل مالي ونضعها مجانا تحت تصرف القراء‪َ " :‬و َما أَسْأَلُ ُك ْم َعلَ ْي ِه ِم ْن أَجْ ر إِ ْن أَجْ ِر َ‬ ‫(‪ .)200 : 16\77‬ونشير هنا الى أن القصد األساسي من هذه الطبعة ليس التعبد والتالوة ولكن البحث العلمي وتسهيل فهم القرآن‪.‬‬ ‫ونحن نرى أن على المسيحيين واليهود الشرقيين أن يهتموا بالقرآن كما يهتم به المسلمون‪ ،‬ال بل أكثر منهم‪ ،‬ألنه جزء من تراثهم ويعتمد على‬ ‫كتبهم بصريح نص القرآن‪ ،‬فهو يقول إنه مصدق لما بين يديه (انظر مثال اآلية ‪ .)30 : 76\66‬ويمكنهم القول مثلما قال إخوة يوسف عندما‬ ‫ضا َعتُنَا ُر اد ْ‬ ‫ت إِلَ ْينَا" (‪ .)63 : 21\33‬وعليه‪ ،‬أرى أن على المسلمين أن ال يغتاظوا من اهتمام‬ ‫عادوا من عند أخيهم مع بضاعتهم‪" :‬هَ ِذ ِه بِ َ‬ ‫الشرقين المسيحيين واليهود بالقرآن‪ ،‬فهو كتابهم بقدر ما هو كتاب المسلمين‪ ،‬حتى وإن اختلفت نظرتهم إليه‪ .‬فكل كتاب يمكن أن يُنظر إليه من‬ ‫زوايا مختلفة‪ ،‬ولكل الحق في فهمه كما يمليه عليه عقله وضميره ومجال بحثه‪ .‬فمثال كتاب "رسائل إخوان الصفا وخالن الوفا" جزء من‬ ‫التراث العربي‪ ،‬بينما اإلسماعيليون يعتبرونه أحد كتبهم المقدسة‪ .‬وكل مجموعة تدرس هذا الكتاب وفقا لنظرتها الخاصة‪.‬‬ ‫هذا ونشدد على أن هذه الطبعة لم تمس بنص القرآن‪ ،‬واكتفت بترتيب السور بالتسلسل التاريخي وفقا لألزهر مضيفة هوامش للمساعدة في‬ ‫فهمه‪ .‬ويجد القارئ في نهاية الكتاب فهرسين للسور‪ :‬األول بالتسلسل التاريخي والثاني بالتسلسل االعتيادي حتى يتمكن القارئ من قراءة القرآن‬ ‫كما يشاء‪.‬‬ ‫‪ )2‬أهمية القرآن وخصائص هذه الطبعة‬ ‫جاء في كلمة للرئيس محمد أنور السادات وجهها إلذاعة القرآن في ‪ 32‬مايو ‪:2076‬‬ ‫إن اإلسالم ليس مجرد عبادات ومناسك ومواعظ خلقية وتالوة آلية لكتاب ّللا‪ .‬ال‪ ،‬إن قرآننا موسوعة كاملة لم يترك جانبا من الحياة أو‬ ‫الفكر أو السياسة أو المجتمع أو األسرار الكونية أو الغوامض النفسية أو شئون المعامالت واألسرة إال قال فيه رأيا وحكما‪ .‬ومعجزة‬ ‫التشريع القرآني هي صالحيته لكل عصر‪ ،‬ومرونته في مواجهة كل التحوالت‪ ،‬ومعجزة اإلسالم كدين هي قدرته المستمرة على التفاعل‬ ‫والعطاء والتأثير‪.1‬‬ ‫القرآن هو الكتاب األكثر تأثيرا في العالم على مستوى السياسية‪ ،‬والمصدر األول للشريعة اإلسالمية التي تعتبر المصدر األساسي للقانون كما‬ ‫تنص عليه كثير من الدساتير العربية‪ .‬ومن هنا جاءت أهمية قراءته حتى نفهم بشكل أفضل أتباعه الذين يمثلون خمس البشرية‪ .‬ولهذه الطبعة‬ ‫الخصائص التالية‪:‬‬ ‫ تقدم في العمود األيسر نص القرآن بالرسم العثماني دون أي تغيير ولكن بالتسلسل التاريخي للنزول وفقا لألزهر مع الترقيم‪.‬‬‫ تضيف في العمود األوسط الرسم اإلمالئي العادي لتسهيل القراءة وعملية البحث في النص‪.‬‬‫ تشير في العمود األيمن الى اآليات المكية بالحرف م والى اآليات المدنية بالحرف هـ باللون األحمر يتبعه رقم السورة بالتسلسل التاريخي‬‫ثم رقم السورة بالتسلسل االعتيادي ثم رقم اآلية‪.‬‬ ‫ تشير في الهوامش الى أسباب النزول وأهم القراءات المختلفة والناسخ والمنسوخ ومصادر القرآن وغريب اللغة‪.‬‬‫ تتضمن في نهايتها فهرسا لجميع األعالم وأهم المفاهيم في القرآن لتسهيل عملية البحث‪.‬‬‫وسوف نوضح هذه الخصائص في الصفحات التالية نبدأها ببعض الوقائع التاريخية كما ينقلها لنا التقليد اإلسالمي دون الدخول في تفاصيلها وما‬ ‫يدور حولها من نقاش‪ .‬وال نقصد من هذه التوضيحات عمل دراسة مستفيضة ولكن نكتفي بالمعلومات األساسية‪ .‬وسوف نرد على تخوف بعض‬ ‫االوساط اإلسالمية من هذه الطبعة ونستعرض دورها االجتماعي‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫جريدة األهرام ‪ 2‬يونيو ‪ ،2076‬ص ‪ .6‬انظر النص في األهرام الرقمية‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫‪ )3‬أهم الوقائع التاريخية‬ ‫وفقا للتقليد اإلسالمي‪ ،‬ولد النبي محمد حوالي سنة ‪ 370‬في مكة (ويسميها القرآن أم القرى)‪ ،‬وهي مدينة تجارية في شبه الجزيرة العربية حيث‬ ‫كانت تتعايش طوائف دينية مختلفة‪ ،‬أهمها طائفة المشركين كما يسميها القرآن والطائفة اليهودية والطائفة المسيحية والتي يسميها القرآن‬ ‫النصرانية‪ .‬وفي حوالي عام ‪ ،620‬بدأ النبي تلقى رسالة من المالك جبريل‪ ،‬وهي الظاهرة التي تسمى بنزول الوحي‪ .‬وأمام اضطهاد قبيلته‬ ‫وأهل مدينته‪ ،‬هاجر عام ‪ 611‬مع بعض رفاقه الى يثرب‪ ،‬مدينة والدته‪ ،‬والتي أصبحت تدعى المدينة‪ .‬وكانت هذه بداية التقويم الهجري الموافق‬ ‫‪ 26‬يوليه ‪ 611‬الذي يقابل أول يوم من شهر محرم‪ .‬وقد عاد النبي محمد الى مكة عام ‪ 630‬على رأس جيش وتوفي في المدينة في ‪ 8‬يوليه ‪631‬‬ ‫وكانت هذه نهاية الوحي‪.‬‬ ‫‪ )4‬جمع القرآن وفقا للتقليد اإلسالمي‬ ‫وفقا للتقليد اإلسالمي‪ ،‬استمر نزول الوحي على محمد منجما (ويعني أنه نزل مفرقا كل بضع آيات معا) قرابة ثالثة وعشرين عاما‪ .‬وقد تحول‬ ‫خاللها محمد من تاجر بسيط الى رئيس دولة‪ .‬ووفقا لهذا التقليد‪ ،‬كان كلما ينزل به الوحي يسجله كتبة النبي على وسائل بدائية مثل الرقاع‬ ‫واألكتاف والعسب‪ .‬وبعد وفاته‪ ،‬تم تجميع القرآن رسميا في عهد الخليفة أبي بكر (توفي عام ‪ .)637‬ولكن بدأت تظهر مجموعات خاصة متباينة‬ ‫قرر بسببها الخليفة عثمان (توفي عام ‪ )636‬تثبيت القرآن في نسخة واحدة وهي التي تحمل حتى اآلن اسم مصحف عثمان‪ ،‬ثم أمر بحرق‬ ‫المجموعات األخرى‪ ،‬والتي يبلغ عددها ‪ 11‬مصحفا وفقا للساجستاني‪ .‬ويتألف مصحف عثمان من ‪ 227‬سورة‪ .‬وكل سورة تحمل اسما أو أكثر‬ ‫أشرنا إليها في الهوامش (مثل السورة ‪ .)2\3‬وهذه األسماء مشتقة من الكلمات األولى من السورة (النجم سورة ‪ 33\13‬وسورة الرحمن‬ ‫‪ )33\07‬أو من رواية مميزة (سورة إبراهيم ‪ 27\71‬وسورة مريم ‪ )20\77‬أو من كلمة ذكرت في السورة (سورة النحل ‪ 26\70‬وسورة‬ ‫العنكبوت ‪ )10\83‬أو من حرف أو حرفين (سورة ق ‪ 30\37‬وسورة طه ‪ .)10\73‬وهذه األسماء ليست من ضمن الوحي فهي غير واردة في‬ ‫المخطوطات القديمة للقرآن وقد أضيفت الحقا للتمييز بين السور‪ .‬غير أن هناك من ينسب هذه األسماء الى الوحي‪.‬‬ ‫والرواية اإلسالمية حول تدوين القرآن المكي في زمن النبي محمد محل شك‪ .‬وننقل هنا اعتراض محمد صبيح عليها‪:‬‬ ‫أكاد اشك في أن العرب لم يعرفوا وسيلة للتدوين إال قطع األحجار والعظام وغيرها مما يروى أن القرآن كان يكتب عليه في حياة‬ ‫النبي‪ ،‬وأن زيد بن ثابت جالس بجواره يكتب‪ .‬فكم من األحجار أو أجزاء النخيل يستطيع أن يدون هذه اآليات؟ إنه يحتاج الى قدر غير‬ ‫قليل‪ .‬فإذا سرنا مع الرأي القائل بأن القرآن الذي نزل في مكة د ِّون كله – وهو نحو ثلثي المصحف – وتصورنا كتابته على هذه‬ ‫األدوات الخشنة في حجمها وملمسها فعلينا ان نتصور أن ثلثي القرآن الذي كتب في مكة كان مصحفا يحتاج الى عشرين بعيرا ليحمله‪.‬‬ ‫ولم نعلم من أنباء الهجرة أن قافلة من األحجار فرت‪ ،‬قبل النبي أو مع النبي‪ ،‬ومعها هذا الحمل الغريب‪ .‬وإذن فنحن نفرض فرضا آخر‪،‬‬ ‫وهو أن العرب كانوا يعرفون الصحف ولنعرفها بأنها أداة مبسوطة خفيفة الحمل يكتبون عليها‪ .‬وليس غريبا أن يعرفوا هذه الصحف‬ ‫فقد كان اليهود يقيمون غير بعيد من مكة وكانت لهم كتب كثيرة يتدارسونها وكانت مكة – كما ذكر األزرقي – طريق تجارة تدون‬ ‫حساباتها ووثائقها‪ .‬وأكثر من هذا نعلم أن صحيفة كتبت في مكة‪ ،‬كتبتها قريش إلعالن الحصار االقتصادي واالجتماعي على بني‬ ‫هاشم‪ .‬وأن كاتب الصحيفة كان منصور بن عكرمة‪ ،‬وقد علقت الصحيفة في الكعبة‪.1‬‬ ‫ويشير صبيح أن القرآن ذاته يذكر كلمة صحيفة (فقد جاءت ثماني مرات بصيغة الجمع "صحف") وقرطاس (مرة بصيغة المفرد ومرة بصيغة‬ ‫الجميع "قراطيس")‪ .2‬كما يذكر القرآن مرة واحدة كلمة الرق‪ ،‬وهو جلد رقيق يكتب عليه‪ .‬ويشك ايضا صبيح في أن يكون القرآن المكي قد تم‬ ‫يس‬ ‫اس تَجْ َعلُونَهُ قَ َرا ِط َ‬ ‫تدوينه بالكامل قبل الهجرة ألنها كانت فترة اضطرابات‪ .‬فاآلية "قُلْ َم ْن أَ ْن َز َل ْال ِكت َ‬ ‫َاب الا ِذي َجا َء بِ ِه ُمو َسى نُورا َوهُدى لِلنا ِ‬ ‫تُ ْبدُونَهَا َوتُ ْخفُونَ َكثِيرا َو ُعلِّ ْمتُ ْم َما لَ ْم تَ ْعلَ ُموا أَ ْنتُ ْم َو َال آَبَا ُؤ ُك ْم قُ ِل ا‬ ‫ك ِكتَابا فِي‬ ‫ض ِه ْم يَ ْل َعبُونَ " (‪ )02 : 6\55‬واآلية " َولَوْ نَ از ْلنَا َعلَ ْي َ‬ ‫ّللاُ ثُ ام َذرْ هُ ْم فِي َخوْ ِ‬ ‫قِرْ طَاس فَلَ َمسُوهُ بِأ َ ْي ِدي ِه ْم لَقَا َل الا ِذينَ َكفَرُوا إِ ْن هَ َذا إِ اال ِسحْ ٌر ُم ِب ٌ‬ ‫ين" (‪ )7 : 6\33‬تدل على أن القرآن المكي‪ ،‬خالفا للتوراة‪ ،‬لم يكن يكتب على سبيل‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ات بَيِّن ٌ‬ ‫الحصر في صحف وقراطيس "بَلْ هُ َو آَيَ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُور ال ِذينَ أوتوا ال ِعل َم" (‪ .)70 : 10\83‬أي ان الحفظ كان أساس العلم بالقرآن المكي‬ ‫َات فِي ُ‬ ‫صد ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫وليس التالوة من صحف مسطورة‪ ،‬والتدوين الفعلي للقرآن بدأ بعد الهجرة ‪ .‬ففي العصر المكي لم تكن هنا إال صحفا معينة كانت تكتب من‬ ‫القرآن ويتداولها المسلمون سرا ليتدارسوها في بيوتهم بعيدا عن أعين قريش وعن أذاها‪ .4‬ويرى البعض أن القول بأن الكتابة كانت مقتصرة‬ ‫على العهد المدني يهدف الى "إثارة الشبهات حول سالمة النص القرآني الشريف وحفظه في تلك الحقبة المبكرة من نزول الوحي‪ ،‬وهي في‬ ‫الواقع حقبة مهمة جدا‪ ،‬ألن ما نزل فيها يمثل حوالي ثلثَ ْي القرآن الكريم"‪ .5‬فهم يرون أن "القرآن المكي قد كتب كله في مكة"‪ ،6‬وأن كتابته‬ ‫كانت على أدوات رقيقة سهلة للحمل وقابلة للطي والتمزيق‪ ،‬سواء كانت من جلد رقيق فاخر أو قرطاس ـ الورق البردي ـ وما نحوه‪ .‬وأن ما‬ ‫جاء من قول زيد بن ثابت في أنه جمع القرآن من العسب واللخاف وصدور الرجال‪ ،‬إنما هو من باب االحتياط وليس في مجال الكتابة‬ ‫والتأليف‪.7‬‬ ‫وفيما يخص جمع القرآن بعد وفاة محمد‪ ،‬يشير التقليد اإلسالمي أن عمر بن الخطاب سأل عن آية من كتاب ّللا‪ ،‬فقيل له كانت مع فالن‪ ،‬قتل يوم‬ ‫اليمامة‪ .‬فقال‪ :‬لنا ّللا واشار على أبي بكر بجمع القرآن خوفا من ضياع كثير من القرآن بمقتل من حفظوه‪ .‬وقد أوكل أبو بكر هذه المهمة الى زيد‬ ‫بن ثابت الذي استصعب المهمة بقوله‪" :‬فوّللا لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن"‪ .‬فراح يجمعها من‬ ‫العسب واللخاف وصدور الرجال‪ .‬وهذه الرواية تطرح موضوع وسائل التدوين البدائية التي تكلمنا عنها‪ ،‬وموضوع ما اذا كان القرآن مدونا أم‬ ‫ال قبل وفاة محمد‪ ،‬فلو كان مدونا لما استصعب زيد بن ثابت مهمته ولما احتاج البحث عنه في صدور الرجال‪ .‬وتطرح ايضا موضوع صحة‬ ‫حفظ القرآن من الصحابة‪ :‬هل هو كله أم بعض آياته؟ وإن ضاعت آية بموت أحد الصحابة‪ ،‬فهل هذا يعني ان القرآن الحالي ناقص؟ وكم من آية‬ ‫ضاعت بمقتل حامليها؟ هذه التساؤالت تبين انه يجب أخذ التقليد اإلسالمي بشيء غير قليل من االحتياط‪.8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫صبيح‪ :‬بحث جديد عن القران الكريم‪ ،‬ص ‪ .71-72‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫المصدر نفسه‪ ،‬ص ‪ .73‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫صبيح‪ :‬بحث جديد عن القران الكريم‪ ،‬ص ‪ 68‬و ‪ .73‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫صبيح‪ :‬بحث جديد عن القران الكريم‪ ،‬ص ‪ .267‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫اسبينداري‪ :‬كتابة القرآن الكريم في العهد المكي‪ ،‬مقدمة الكتاب‪ ،‬ص ‪ .7‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫اسبينداري‪ :‬كتابة القرآن الكريم في العهد المكي‪ ،‬مقدمة الكتاب‪ ،‬ص ‪ .3‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫اسبينداري‪ :‬كتابة القرآن الكريم في العهد المكي‪ ،‬مقدمة الكتاب‪ ،‬ص ‪ .220‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫انظر حول هذا التقليد وهذه التساؤالت صبيح‪ :‬بحث جديد عن القران الكريم‪ ،‬ص ‪ .203-287‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫ويضيف هذا التقليد ان زيد بن ثابت اودع الصحف التي دونها عند أبي بكر‪ ،‬ثم عند عمر مدة حياته‪ ،‬ثم عند حفصة بنت عمر وزوجة محمد‪.‬‬ ‫وليس هناك أخبار تفيد بأن ابو بكر أو عمر فرض قرأن أبي بكر على الجميع‪ ،‬فبقي الوضع كما كان عليه قبل جمعه‪ .‬ولما كان عهد عثمان بن‬ ‫عفان‪ ،‬رأى إعادة النظر في أمر هذه الصحف‪ .‬وينقل البخاري عن أنس سبب هذا األمر وهو أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان واخبره‬ ‫باختالف الناس في قراءة القرآن‪ .‬فأرسل عثمان الى حفصة طالبا الصحف لنسخها‪ .‬وأوكل هذه المهمة الى زيد بن ثابت وعبدّللا بن عمر وسعيد‬ ‫بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام (وغيرهم وفقا لبعض الروايات) على أن يكتبوه بلسان قريش في حال اختالفهم في شيء من‬ ‫القرآن‪ .‬ويذكر البخاري أن اللجنة راجعت الصحف التي عند حفصة ورتبت سورها وما غاب منها اكملته‪ .‬وكان ذلك في عام ‪ 13‬أو عام ‪30‬‬ ‫للهجرة‪ ،‬وفقا للتقليد اإلسالمي‪ .‬وبعد ذلك‪ ،‬رد عثمان النسخة الى حفصة وارسل النسخ الى األمصار وأمر بما سواها أن تحرق‪ ،‬مما يعني ان‬ ‫قرآنه كان مختلفا عما سواه‪ ،‬وإال لما احتاج لحرقه‪ .‬فبعض الروايات تشير الى أن ابن كعب يضيف الى قرآنه سورتا القنوت والتي تسميان‬ ‫سورة الخلع وسورة الحفد‪ .‬وهذا نصهما وفقا لمصادر مختلفة ال داع لذكرها‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك اَ ْل َخ ْي َر وال نَ ْكفرُك ونَخل ُع ونـَــتـْ ُر ُ‬ ‫ك َمن يَف ُجرُك‬ ‫ك ونُ ْثنِ ْي َعلَ ْي َ‬ ‫سورة الخلع‪ :‬اَللّهُ ّم إِنّا نَ ْستَ ِع ْينُك َونَ ْستَ ْغفِ ُر َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ك بِالكفا ِر ُمل ِح ٌ‬ ‫ق‬ ‫ك اَل َجد إِن َع َذابَ َ‬ ‫ك نَ ْس َعى ونَحْ فِ ُد نَرْ جُوْ َرحْ َمت َْك ونَخشَى َع َذابَ َ‬ ‫صلِّي ونَ ْس ُج ُد َوإِلَ ْي َ‬ ‫ك نَ ْعبُ ُد ولَ َ‬ ‫سورة الحفد‪ :‬اَللّهُ ّم إيّا َ‬ ‫ك نُ َ‬ ‫وكان الكثيرون يعتبرون هاتين السورتين جزءا من القرآن ومنهم ابن عباس وابو موسى األشعري وأنس بن مالك وابراهيم النخعي وسفيان‬ ‫الثوري والحسن البصري‪ .‬وكان عمر بن الخطاب يقرأ هاتين السورتين في الصالة‪ .‬وقد وضعهما جالل الدين السيوطي في آخر تفسيره الدر‬ ‫المنثور بعد المعوذتين إيمانا منه بأنـهما سورتان من القرآن‪ .‬وعلى النقيض من ذلك‪ ،‬أنكر عبدّللا ابن مسعود على لجنة عثمان إضافة المعوذتين‬ ‫الى القرآن (أي سورتي الفلق والناس‪ ،‬وهما أخر سورتين وفقا لترتيب مصحف عثمان‪ 223\10 :‬و ‪ ،)227\12‬وكذلك األمر في الفاتحة (أي‬ ‫السورة ‪ .)2\3‬فيكون عدد سور قرآن ابن مسعود ‪ 222‬سورة بدل ‪ 227‬سورة يتضمنها قرآن عثمان‪ .1‬وننقل ما يقوله السيوطي حول هذا‬ ‫الموضوع‪" :‬أن ابن مسعود كان ينكر كون سورة الفاتحة والمعوذتين من القرآن وهو في غاية الصعوبة ألنا إن قلنا إن النقل المتواتر كان‬ ‫حاصال في عصر الصحابة بكون ذلك من القرآن فإنكاره يوجب الكفر وإن قلنا لم يكن حاصال في ذلك الزمان فيلزم أن القرآن ليس بمتواتر في‬ ‫األصل"‪ .2‬ويشار هنا الى ان قرآن ابن مسعود كان واسع االنتشار في الكوفة وقد رفض تسليم قرآنه لحرقه معتبرا ان نصه أفضل من نص زيد‬ ‫بن ثابت وأنه كان يجب اختياره لجمع القرآن بدال من زيد‪ ،‬فقد اصبح مسلما في مكة قبل مولد زيد‪ .‬ويخبرنا اليعقوبي‪" :‬جمع عثمان القرآن‬ ‫وألفه‪ ،‬وصير الطوال مع الطوال‪ ،‬والقصار مع القصار من السور‪ ،‬وكتب في جمع المصاحف من اآلفاق حتى جمعت‪ ،‬ثم سلقها بالماء الحار‬ ‫والخل‪ ،‬وقيل أحرقها‪ ،‬فلم يبق مصحف إال فعل به ذلك خال مصحف ابن مسعود‪ .‬وكان ابن مسعود بالكوفة‪ ،‬فامتنع أن يدفع مصحفه الى عبد ّللا‬ ‫بن عامر‪ ،‬وكتب إليه عثمان‪ :‬أن أشخصه‪ ،‬إنه لم يكن هذا الدين خباال وهذه األمة فسادا‪ .‬فدخل المسجد وعثمان يخطب‪ ،‬فقال عثمان‪ :‬إنه قد‬ ‫قدمت عليكم دابة سوء‪ ،‬فكلمه ابن مسعود بكالم غليظ فأمر به عثمان‪ ،‬فج ّز برجله حتى ُكسر له ضلعان"‪ .‬ويظهر أن مصحف ابن مسعود‬ ‫استمر موجودا حتى عام ‪ 380‬هجرية حيث تم حرقه بعد فتنة بين الشيعة والسنة ببغداد‪ .‬ويقول السرخسي في المبسوط‪" :‬ونحن أثبتنا التتابع‬ ‫بقراءة ابن مسعود فإنها كانت مشهورة الى زمن أبي حنيفة رحمه ّللا تعالى حتى كان سليمان األعمش يقرأ ختما على حرف ابن مسعود وختما‬ ‫من مصحف عثمان والزيادة عندنا تثبت بالخبر المشهور"‪ .3‬ولم يكن مصحف ابن مسعود هو الوحيد المتداول‪ .‬فيذكر ابن النديم (توفى عام‬ ‫‪ ) 003‬في الفهرست‪" :‬رأيت أنا في زماننا عند أبي يعلى حمزة الحسني رحمه ّللا مصحفا قد سقط منه أوراق بخط علي بن أبي طالب يتوارثه‬ ‫بنو حسن على مر الزمان"‪.4‬‬ ‫ويتهم بعض الشيعة الخليفة عثمان (توفي ‪ ) 636‬بحذف أو تعديل نصوص قرآنية تشير الى علي (توفي ‪ ،)662‬منافسه السياسي‪ .‬ويقولون إن‬ ‫سورا كاملة وعددا من اآليات اختفت أو اجتثت من القرآن‪ .‬ويذكر كاتب سني ‪ 108‬أمثلة للتحريف الذي يزعمه الشيعة‪ .5‬ولكن هناك كتاب‬ ‫شيعي ينفي مثل هذه االتهامات عن الشيعة ويضيف أن ادعاءات تحريف مماثل أكثر عددا توجد في كتب سنية‪ .6‬ومن بين تلك السور التي يعتقد‬ ‫بعض الشيعة انه تم حذفها من مصحف عثمان سورة الوالية وسورة النورين كي ال يحصل علي بن أبي طالب على الخالفة بعد وفاة محمد‪.‬‬ ‫ونحن ننقلهما هنا لمجرد العلم‪ .‬فالعلم بالشيء خير من الجهل به‪:‬‬ ‫سورة الوالية‬ ‫يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي وبالولي اللذيّن بعثناهما يهديانكم الى صراط مستقيم • نبي وولي بعضهما من بعض وأنا العليم الخبير •‬ ‫إن الذين يوفون بعهد ّللا لهم جنات النعيم • و الذين إذا تليت عليهم آياتنا كانوا بآياتنا مكذبين • إن لهم في جهنم مقاما عظيما إذا نودي‬ ‫لهم يوم القيامة أين الظالمون المكذبون للمرسلين • ما خلفهم المرسلين إال بالحق و ما كان ّللا ليظهرهم الى أجل قريب و سبح بحمد‬ ‫ربك وعل ّي من الشاهدين‪.7‬‬ ‫سورة النورين‬ ‫يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم • نوران بعضهما من بعض وأنا السميع‬ ‫العليم • إن الذين يوفون ورسوله في آيات لهم جنات النعيم • والذين كفروا من بعد ما آمنوا بنقضهم ميثاقهم وما عاهدهم الرسول عليه‬ ‫يقذفون في الجحيم • ظلموا أنفسهم وعصوا الوصي الرسول أولئك يسقون من حميم • إن ّللا الذي نور السموات واألرض بما شاء‬ ‫واصطفى من المالئكة وجعل من المؤمنين أولئك في خلقه يفعل ّللا ما يشاء ال إله إال هو الرحمن الرحيم • قد مكر الذين من قبلهم‬ ‫برسلهم فأخذهم بمكرهم إن أخذي شديد أليم • إن ّللا قد أهلك عادا وثمودا بما كسبوا وجعلهم لكم تذكرة فال تتقون • وفرعون بما طغى‬ ‫على موسى وأخيه هارون أغرقته ومن تبعه أجمعين • ليكون لكم آية وإن أكثركم فاسقون • إن ّللا يجمعهم في يوم الحشر فال‬ ‫يستطيعون الجواب حين يسألون • إن الجحيم مأواهم وأن ّللا عليم حكيم • يا أيها الرسول بلغ إنذاري فسوف يعلمون • قد خسر الذين‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫صبيح‪ :‬بحث جديد عن القران الكريم‪ ،‬ص ‪ .108-206‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫السيوطي ‪ :‬اإلتقان‪ ،‬الجزء ‪ ،2‬ص ‪( 121‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫انظر في التفاصيل مقال نبيل فياض‪ :‬فروقات المصاحف‪ :‬مصحف ابن مسعود‪ .‬نص متوفر هنا‪.‬‬ ‫ابن النديم‪ :‬الفهرست (كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫مال ّللا‪ :‬الشيعة (كتاب متوفر هنا)‪ .‬أنظر هامش اآلية ‪ 0 : 23\37‬حول كيفية تبرير الشيعة وجود مثل هذا التحريف رغم اآلية "إِناا نَحْ نُ نَ از ْلنَا ال ِّذ ْك َر‬ ‫َوإِناا لَهُ لَ َحافِظُونَ " (‪ .)0 : 23\37‬وأنظر ايضا ظهير‪ :‬الشيعة والقرآن (كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫رسول جعفريان‪ :‬أكذوبة تحريف القرآن بين الشيعة والسنّة‪ .‬وحول تحريف القرآن عند الشيعة‪ ،‬انظر أيضا الذهبي‪ :‬التفسير‪ ،‬ص ‪-178 ،112-120‬‬ ‫‪ .320 ،302 ،103 ،170‬كتاب متوفر هنا‬ ‫صورة لهذه السورة في قرآن الشيعة متوفرة هنا‪ .‬وقد توقفت ايران عن طباعة و استمرار هذه المصاحف‪ .‬راجع منهاج البراعة ميراز حبيب ّللا‬ ‫الهاشمي ج ‪127 /1‬‬

‫‪6‬‬


‫كانوا عن آياتي وحكمي معرضون • مثل الذين يوفون بعهدك أنّي جزيتهم جنات النعيم • إن ّللا لذو مغفرة وأجر عظيم • وإن عليّا من‬ ‫المتقين • وإنا لنوفيه حقه يوم الدين • ما نحن عن ظلمه بغافلين • وكرمناه على أهلك أجمعين • فإنه وذريته لصابرون • وإن عدوهم‬ ‫أمام المجرمين • قل للذين كفروا بعدما آمنوا طلبتم زينة الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم ما وعدكم ّللا ورسوله ونقضتم العهود من‬ ‫بعد توكيدها وقد ضربنا لكم األمثال لعلكم تهتدون • يا أيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بينات فيها من يتوفاه مؤمنا ومن يتوليه من بعدك‬ ‫يظهرون • فأعرض عنهم إنهم معرضون • إنا لهم محضرون • في يوم ال يغني عنهم شيء وال هم يُرحمون • إن لهم جهنم مقاما عنه‬ ‫ال يعدلون • فسبح باسم ربك وكن من الساجدين • ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف فبغوا هارون • فصبر جميل فجعلنا منهم‬ ‫القردة والخنازير ولعناهم الى يوم يبعثون • فاصبر فسوف يبصرون • ولقد آتينا بك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين • وجعلنا لك‬ ‫منهم وصيا لعلهم يرجعون • ومن يتولى عن أمري فإني مرجعه فليتمتعوا بكفرهم قليال فال تسأل عن الناكثين • يا أيها الرسول قد جعلنا‬ ‫لك في أعناق الذين آمنوا عهدا فخذه وكن من الشاكرين • إن عليّا قانتا بالليل ساجدا يحذر اآلخرة ويرجوا ثواب ربه قل هل يستوي‬ ‫الذين ظلموا وهم بعذابي يعلمون • سنجعل األغالل في أعناقهم وهم على أعمالهم يندمون • إنا بشرناك بذريته الصالحين • وإنهم ألمرنا‬ ‫ال يخلفون • فعليهم مني صلوات ورحمة أحياء وأمواتا يوم يبعثون وعلى الذين يبغون عليهم من بعدك غضبي إنهم قوم سوء خاسرين •‬ ‫وعلى الذين سلكوا مسلكهم مني رحمة وهم في الغرفات آمنون • والحمد هلل رب العالمين‪.1‬‬ ‫وتذكر كتب التراث اإلسالمي أن المالك جبريل كان يراجع القرآن كل سنة مع النبي‪ ،‬وفي آخر سنة كانت المراجعة قبل وفاته‪ .‬وكان المالك‬ ‫يحذف عددا من اآليات في كل مراجعة‪ .‬ورغم ما يتضمن هذا الكالم من خرافة إال أن السيوطي (توفى عام ‪ )2303‬يذكر لنا إن عدد آيات سورة‬ ‫ق منها حاليا إال ‪ 73‬آية‪ .‬ويعطي السيوطي‬ ‫األحزاب ‪ 33\00‬كان ‪ 100‬آية أو أطول من سورة البقرة ‪ 1\87‬التي تتضمن ‪ 186‬آية‪ ،‬ولكن لم يب َ‬ ‫أمثلة أخرى لسور وآيات اختفت من القرآن وينقل عن أبي عبيد‪" :‬حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال ال يقولن‬ ‫أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله‪ .‬قد ذهب منه قرآن كثير‪ .‬ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر"‪ .2‬وجدير بالذكر أن سورة التوبة هي‬ ‫السورة الوحيدة في القرآن التي ال تبدأ بعبارة "بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم" (البسملة)‪ .‬ويرى مالك بن أنس أنه سقط منها الكثير عندما سقطت‬ ‫‪3‬‬ ‫البسملة‪ .‬وهناك من يرى أنه لم يبقى منها في القرآن الحالي إلى ربعها‪ ،‬مما يعني انه سقط منها ثالثة ارباع آياتها بما فيه البسملة ‪ .‬وهناك من‬ ‫يرى أنه لو اعتمدنا على الروايات الصحيحة والموثقة عند أهل السنة فإن القرآن الحالي ال يبلغ نصف القرآن المنزل على محمد‪ .4‬ويذكر‬ ‫الكليني الملقب "ثقة اإلسالم" (توفي عام ‪" )072‬إِ ان ْالقُرْ آنَ الا ِذي َجا َء بِ ِه َج ْب َرئِي ُل إِلَى ُم َح امد َس ْب َعةَ َع َش َر أَلْفَ آيَة"‪ ،5‬علما بأن القرآن الذي بين‬ ‫أيدينا يتضمن ‪ 6136‬آية‪ ،‬مما يعني أن قرابة ثلثي القرآن قد ضاعا وفقا للشيعة‪.‬وفي كالمه عن مصحف فاطمة‪ ،‬يقول الكليني‪ُ " :‬مصْ َح ٌ‬ ‫ف فِي ِه‬ ‫ث َمراات َو ا‬ ‫ِم ْث ُل قُرْ آنِ ُك ْم هَ َذا ثَ َال َ‬ ‫ّللاِ َما فِي ِه ِم ْن قُرْ آنِ ُك ْم َحرْ ٌ‬ ‫ف َوا ِح ٌد"‪ .6‬وقد ذكر الفيض الكاشاني (متوفي عام ‪ )2680‬في المقدمة السادسة لتفسيره‬ ‫"الصافي"‪ " :‬إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما انزل على محمد منه ما هو خالف ما أنزل ّللا ومنه ما هو مغير ومحرف وإنه قد‬ ‫ح ذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند ّللا وعند رسوله [‪.]...‬‬ ‫ويرد على هذا كله إشكال وهو أنه على هذا التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفا‬ ‫ومغيرا ويكون على خالف ما أنزل ّللا فلم يبق لنا في القرآن حجة أصال فتنتفي فائدته وفائدة األمر باتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير‬ ‫ذلك"‪ .7‬وقد اختصر الشيخ مصطفى راشد الحالة التي عليها القرآن األن في مقال نأخذ منه خالصته‪:‬‬ ‫أن القرآن الكريم المسمى بمصحف عثمان‪ ،‬الموجود بين أيدينا اآلن‪ ،‬هو ما تمكن عثمان بن عفان من جمعه أو أراد ذلك‪ ،‬وتمسك به‬ ‫دون باقي المصاحف‪ ،‬ثم أحرق باقي المصاحف‪ ،‬مثل مصحف عبد ّللا ابن مسعود‪ ،‬ومصحف ابن عباس‪ ،‬ومصحف عائشة‪ ،‬وغيرهم‬ ‫مما جعل الصحابة والمسلمين‪ ،‬وعلى رأسهم السيدة عائشة‪ ،‬يكفرون عثمان ويطالبون بقتله‪ ،‬ثم يرفضون دفنه بعد قتله في مقابر‬ ‫المسلمين‪ .‬وبالفعل دفن في مقابر اليهود بمنطقة حش كوكب بالسعودية‪ .‬ونحن ال نستطيع أن ننكر أن هناك الكثير من اآليات المفقودة‪.‬‬ ‫وعلينا أن نكون صادقين مع ّللا ونقر ونفتي بأن القرآن غير مكتمل وان من يقول بغير ذلك فإما جاهل أو يكذب على ّللا وهو الكفر‬ ‫بعينه والعياذ باهلل‪.8‬‬ ‫هذا وتجمع مصادر التاريخ اإلسالمية بأن احد أسباب قتل عثمان أشنع قتلة هو اتهامه بتغيير القرآن‪ ،‬وهو ما قاله محمد ابن الخليفة أبو بكر‬ ‫لعثمان قبل قتله‪ .‬ورغم ذلك يستمر المسلمون في االعتقاد الصبياني بأن مصحف عثمان هو القرآن الذي أنزله ّللا على محمد دون أي تحريف‪،‬‬ ‫معتمدين في ذلك على اآلية ‪" 0 : 23\37‬إِناا نَحْ نُ نَ از ْلنَا ال ِّذ ْك َر َوإِناا لَه ُ لَ َحافِظُونَ "‪ .‬وهذا االعتقاد الصبياني يفنده اعتراض أشخاص أثنى عليهم‬ ‫محمد ذاته مثل ابن كعب وابن مسعود على قرآن عثمان‪ .‬فقرآن عثمان لم يكن إال النسخة المعتمدة من السلطة اإلسالمية‪ ،‬خشية من الفتنة‬ ‫واقتتال المسلمين بسبب االختالف في قراءة القرآن‪ ،‬أي انه سبب سياسي بحت‪ .‬ويضاف الى ذلك أنه ليس بين أيدينا مخطوطا واحدا من النسخ‬ ‫ٌ‬ ‫اختالف لما نسخ عثمان‪ .‬وال نعرف التاريخ‬ ‫التي تنسب لعثمان ونسخة حفصة ذاتها احرقها مروان بن الحكم بعد وفاتها َمخافة أن يكون فيها‬ ‫الذي تم فيه بلورة نص القرآن النهائي الذي بين ايدينا والذي قد يعود الى القرن التاسع أو العاشر الميالدي‪ ،‬وليس الى القرن السابع كما يعتقد‬ ‫المسلمون‪ .‬فالقرآن في حقيقته ليس إال تراكم معلومات تم تثبيتها تدريجيا حتى وصلت الى ما نعرفه في ايامنا‪ ،‬تماما كما حدث مع كتاب ألف ليلة‬ ‫وليلة مع اختالف هام وهو أن نسخة القرآن التي بين ايدينا ال يمكن بأي حال اعتبارها كتابا‪ ،‬بل هي اقرب الى الكشكول منها الى الكتاب كما‬ ‫سنرى الحقا‪ .‬وهذا التناقض الصريح بين ما يعتقده المسلمون وحقيقة القرآن يبين ان عالقة المسلمين بالقرآن هي عالقة غزلية وليس عقلية‪.‬‬ ‫والقول بأن القران كما هو عليه اآلن هو تراكم معلومات أصابها الحذف واإلضافة يعني بإختصار شديد في نظر المسلمين أن القرآن محرف‪،‬‬ ‫بينما هو في نظر الباحث امر طبيعي ال غرابة فيه البتة‪ .‬وانقل هنا فقرة من كتاب عنوانه الشيعة وتحريف القرآن‪:‬‬ ‫يا ابناء الشيعة اإلثني عشرة‪ :‬إن اإليمان بصحة القرآن الكريم اصل من أصول الدين وأركانه‪ ،‬والكافر به ولو بحرف من حروفه فقد‬ ‫كفر به وبأصل من أصول الدين‪ ،‬وإن عدم اإليمان بحفظ القرآن وصيانته يجر إلى انكار القرآن وتعطيل الشريعة التي جاء بها رسول‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫صورة متوفرة هنا وهنا للطبعة الحجرية من كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب رب األرباب من تأليف النوري الطبرسي (متوفي عام ‪.)2001‬‬ ‫وكتابه مرفوض من أئمة الشيعة ومن بينهم الخميني‪ .‬هذه السورة متوفرة هنا وهنا‬ ‫السيوطي ‪ :‬اإلتقان‪ ،‬الجزء ‪ ،1‬ص ‪( 68-66‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫انظر استعراض لما قيل عن هذه السورة في مقال سامي لبيب‪ :‬تحريف القرآن بين المنطق والتراث‪-‬األديان بشرية الهوى والهوية (نص متوفر هنا)‪.‬‬ ‫انظر علي الكوراني العاملي‪ :‬آيات حذفت من القرآن برأي الخليفة عمر (نص متوفر هنا)‪.‬‬ ‫الكليني‪ :‬الكافي‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪( 637‬كتاب متوفر هنا)؛ أنظر ايضا السياري‪ ،‬ص ‪( 0‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫الكليني‪ :‬الكافي‪ ،‬جزء ‪ ،2‬ص ‪( 130‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫الكاشاني‪ :‬تفسير الصافي‪ ،‬أنظر النص هنا و هنا ‪ .‬ويعتبر الكاشاني من أكبر علماء الشيعة االمامية في القرن الحادي عشر الهجري في إيران‬ ‫أنظر مقال مصطفى راشد‪ :‬اآليات المفقودة (مقال متوفر هنا)‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫ّللا ألنه حينذاك يحتمل في كل آية من آيات القرآن الحكيم أنه وقع فيها تبديل وتحريف‪ ،‬وحين تقع اإلحتماالت تبطل اإلعتقادات‬ ‫واإليمانات‪ ،‬ألن اإليمان ال يكون إال باليقينيات وأما بالظنيات واالحتماالت فال يكون‪.1‬‬ ‫ويضيف هذا الكتاب‪" :‬صرح كبار علماء السنة أن من اعتقد أن القرآن فيه زيادة أو نقص فقد خرج من دين اإلسالم"‪ .‬ويستشهد في هذا‬ ‫الخصوص بعدد من فقهاء المسلمين الذين يعتبرون أن من يعتقد ذلك هو كافر‪ .2‬ومن المعروف أن الكافر يستحل دمه‪ .‬ويقول القانون الجزائي‬ ‫العربي الموحد الذي وافق عليه باإلجماع مجلس وزراء العدل العرب‪ 3‬في مادته ‪" :261‬المرتد هو المسلم الراجع عن دين اإلسالم ذكرا كان أم‬ ‫انثى بقول صريح أو فعل قاطع الداللة أو سب ّللا أو رسله أو الدين اإلسالمي أو حرف القرآن عن قصد"‪ .‬والمادة ‪ 263‬تضيف‪" :‬يعاقب المرتد‬ ‫باإلعدام إذا ثبت تعمده وأصر بعد استتابته وإمهاله ثالثة ايام"‪ .‬وتقول المادة ‪" :176‬يعاقب بالحبس مدة ال تقل عن سنة كل من ارتكب عمال من‬ ‫شأنه المس بحرية العبادة أو ممارسة شعائرها"‪ .‬وتضيف المادة ‪" 177‬يعاقب بالعقوبة المقررة في المادة السابقة غير المسلم إذا حرف القرآن‬ ‫الكريم عن قصد"‪.‬‬ ‫ونشير هنا الى وجود شك بخصوص األحرف التي تم بها كتابة النص األصلي للقرآن‪ :‬هل هي األحرف العربية التي لم تكن كتابتها متطورة‬ ‫ومنتشرة في القرن السابع الميالدي‪ ،‬أم األحرف السريانية التي كانت لغة الثقافة حينذاك؟‪ 4‬ويظهر تأثير الثقافة السريانية في كثير من كلمات‬ ‫القرآن‪ ،‬وخاصة في أسماء األعالم المذكورة فيه‪ ،‬حيث فضل مؤلف أو مؤلفو القرآن اختيار الصيغة السريانية على الصيغة العبرية لهذه‬ ‫األسماء مثل‪ :‬سليمان‪ ،‬فرعون‪ ،‬إسحاق‪ ،‬إسماعيل‪ ،‬إسرائيل‪ ،‬يعقوب‪ ،‬نوح‪ ،‬زكريا‪ ،‬مريم‪ ،‬عيسى‪ ،‬كما في المصطلحات الدينية مثل‪ :‬قرآن‪،‬‬ ‫كاهن‪ ،‬مسيح‪ ،‬قسيس‪ ،‬دين‪ ،‬سفرة‪ ،‬م ثل‪ ،‬فرقان‪ ،‬طاغوت‪ ،‬رباني‪ ،‬قربان‪ ،‬قيامة‪ ،‬ملكوت‪ ،‬جنة‪ ،‬مالك‪ ،‬روح القدس‪ ،‬نفس‪ ،‬وقر‪ ،‬آية‪ ،‬صالة‪،‬‬ ‫صيام‪ ،‬كفر‪ ،‬ذبح‪ ،‬تجلي‪ ،‬سبح‪ ،‬قدس‪ ،‬حوب‪ ،‬طوبى‪ ،‬طوفان‪ .5‬وثمة كلمات كثيرة في القرآن تُظهر من خالل اإلمالء التأثير السرياني مثل‪:‬‬ ‫حيوة (حياة)‪ ،‬صلوة (صالة)‪ ،‬زكوة (زكاة)‪ ،‬مشكوة (مشكاة)‪ ،‬سموت (سموات)‪ ،‬الربوا (الربا)‪ ،‬بنت (بنات)‪ .6‬وهناك أيضا حذف األلف عند‬ ‫وقوعه في وسط الكلمة‪ ،‬في رحمان ومساكين ويتامى ومساجد وكتاب وابراهيم واسحاق واسماعيل‪ ،‬فإنها كتبت في خط المصاحف بدون ألف‪،‬‬ ‫وحذف األلف من ضمير الجمع المتكلم "نا"‪ ،‬كما في "ارسلنك" و "اصطفينه" و "بشرنه"‪ ،‬في موضع "ارسلناك" و "اصطفيناه" و "بشرناه"‪.‬‬ ‫وسوف نرجع الى غيرها من اآلثار في الهوامش‪ .‬ويرى البعض أنه من الممكن قراءة القرآن قراءة سريانية اعتمادا على المخطوطات القديمة‬ ‫التي ليس فيها نقط‪ .‬فإضافة النقط الى المصحف الحالي أخلات بمعناه وأحدثت لنا قرآنا غير القرآن األصلي‪ .‬ويا حبذا لو أن أتباع هذه النظرية‬ ‫كتبوا لنا القرآن باللغة السريانية وترجموه لنا الى العربية لمعرفة الفرق بين النص األصلي الذي يتكلمون عنه والنص الحالي الذي بين أيدينا‪.‬‬ ‫ويالحظ هنا أن األحرف السريانية تشبه األحرف العربية فيما يخص ارتباطها ببعضها البعض‪ ،‬خالفا لألحرف العبرية واليونانية والالتينية التي‬ ‫تكتب كل حرف على حدة‪.‬‬ ‫ومن المفيد هنا ذكر ما جاء في مسند احمد عن زيد بن ثابت الذي تعتبره المصادر اإلسالمية من كتبة الوحي في زمن محمد والموكل بجمع‬ ‫القرآن بعد وفاته‪" :‬عن زيد بن ثابت قال لي رسول ّللا‪ :‬تحسن السريانية إنها تأتيني كتب‪ .‬قال قلت ال‪ .‬قال‪ :‬فتعلمها‪ .‬فتعلمتها في سبعة عشر‬ ‫يوما"‪ . 7‬وفي حديث أخر ذكره الطبراني‪" :‬عن زيد بن ثابت‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول ّللا‪ :‬إنه يأتيني كتب من الناس وال أحب أن يقرأها كل أحد‪ ،‬فهل‬ ‫تستطيع أن تتعلم كتاب السريانية؟ قلت‪ :‬نعم‪ ،‬فتعلمتها في سبع عشرة"‪ .8‬ومن الصعب تصور تعلم لغة في هذا العدد القليل من األيام رغم أنها‬ ‫قريبة للعربية‪ .‬فقد يكون معنى هذا الحديث أن زيد بن ثابت تعلم األحرف السريانية التي كانت تكتب بها تلك الكتب‪ ،‬إال إذا كان يتكلم السريانية‬ ‫فتعلم كتابتها‪ .‬ومن هنا يأتي االحتمال أن النص األصلي للقرآن قد كتب بما يعرف بالكرشوني وهي الكتابة العربية بالحروف السريانية‪ ،‬وهذه‬ ‫الكتابة اشتهرت في القرن السابع الميالدي في كتابة المخطوطات العربية حين كان الخط العربي غير منتشر على نطاق واسع‪ .‬ولم تكن اللغة‬ ‫العربية اللغة الوحيدة التي استعمل فيها هذا الخط‪ .‬فهناك كتابات كرشونية بالتركية والمااليامية (احدى لغات جنوب الهند) والفارسية واألرمنية‬ ‫والكردية‪ .‬وبما أن اللغة السريانية ال تتضمن إال ‪ 11‬حرفا مقابل ‪ 18‬حرفا للغة العربية‪ ،‬فبعض األحرف السريانية كانت تشير الى أكثر من‬ ‫حرف عربي‪ .‬وقد يكون هذا مصدر اختالف القراءات عندما تم تطوير الكتابة العربية ونقل النص القرآني من الخط السرياني الى الخط العربي‪.‬‬ ‫والمطلع على الكتابة السريانية ومخطوطات القرآن القديمة يجد تقاربا كبيرا بينهما‪ .‬ويمكن القول أن فهم القرآن بصورة صحيحة يتطلب معرفة‬ ‫اللغة السريانية وال كتابة السريانية‪ ،‬فقد دخلت على النص القرآني الحالي أغالط في مرحلة النقل‪ ،‬وما زالت تلك األغالط موجودة فيه‪ ،‬وكان‬ ‫يمكن تالفيها لو أن نساخ القرآن كانوا يجيدون اللغة السريانية‪ .‬ولو أن رجال الدين المسلمين اعترفوا بمثل هذه األخطاء لتم تصحيحها في النص‬ ‫الحالي بدال من اللجوء الى جيل المفسرين القدامى للخروج من المأزق الذي وقعوا فيه أمام نص نُ ِسخ خطأ‪ .‬وسوف نشير الى تلك األخطاء في‬ ‫مكانها‪.‬‬ ‫وسوف نتكلم الحقا عن االختالف في تسلسل سور القرآن واختالف القراءات‪ .‬وننتقل اآلن الى موضوع اخطر من كل ذلك وهو موضوع مؤلف‬ ‫القرآن ومصادره‪.‬‬ ‫‪ )5‬مؤلف القرآن مجهول االسم‬ ‫يعتقد المسلمون أن القرآن كتاب منزل من عند ّللا‪ .‬وهذا كالم غيبي ال يقبله الباحث‪ ،‬ولكن عليه أن يأخذه بعين الحسبان كظاهرة بشرية تماما‬ ‫كما يفعل مع اساطير اإلغريق والرومان‪ .‬فاإلنسان أسطوري بطبعه ويعشق الروايات المصطنعة تماما كما يعشق الصبيان حكايات جدتهم في‬ ‫الشتاء حول موقد النار‪ .‬ومن البديهيات عند الباحث أن كل كتاب من تأليف بشري‪ ،‬حتى وإن جُهل مؤلفه‪ .‬فالف ليلة وليلة كتاب ال يعرف مؤلفه‬ ‫ويتضمن مجموعة من القصص الشعبية تنتمي الى بيئات مختلفة أهمها العراق وسوريا ومصر يُرجح أنها ُكتبت بشكلها الحالي في القرن الثالث‬ ‫عشر والرابع عشر الميالدي‪ ،‬وهي من أصل هندي وفارسي إال انها مع مرور الزمن وتعاقب الزيادات غلب عليها الطابع العربي‪ .‬وفي‬ ‫الحضارة اإلغريقية ملحمتا اإللياذة واألوديسة التي نسبت الى هوميروس ولكن في حقيقتها تمثل تراكما لحكايات شعبية شفهية تعود للقرن‬ ‫التاسع قبل الميالد‪ .‬ورغم عدم معرفة مؤلفي ليلة وليلة والملحمتين اإلغريقيتين على وجه التحديد‪ ،‬ليس هناك من ينسبها هلل‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫السيف‪ :‬الشيعة وتحريف القرآن‪ ،‬ص ‪( 6‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫السيف‪ :‬الشيعة وتحريف القرآن‪ ،‬ص ‪( 22-0‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫‪http://carjj.org/node/237‬‬ ‫انظر في هذا المجال كتاب ‪ Sawma‬و كتاب ‪ Luxenberg‬في مراجع هذا الكتاب‬ ‫انظر في هذا المجال مقال مينغانا‪ ،‬ص ‪.0-7‬‬ ‫انظر في هذا المجال مقال مينغانا‪ ،‬ص ‪.21‬‬ ‫مسند احمد ابن حنبل‪ ،‬حديث ‪( 11108‬الكتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫المعجم الكبير للطبراني‪ ،‬حديث ‪( 7706‬الكتاب متوفر هنا)‪.‬‬

‫‪8‬‬


‫وقد سيطرت على الثقافات القديمة فكرة أن القوانين صادرة عن اإلله‪ .‬فحمورابي يفتتح شريعته بتحية اآللهة فيقول في مقدمة شرائعه‪" :‬في ذلك‬ ‫الوقت ناداني أنو األعلى وبل‪ ،‬رب السماء واألرض الذي يقرر مصير العالم‪ ،‬أنا حمورابي األمير األعلى‪ ،‬عابد اآللهة‪ ،‬لكي أنشر العدالة في‬ ‫العالم‪ ،‬وأقضي على األشرار واآلثمين‪ ،‬وأمنع األقوياء أن يظلموا الضعفاء‪ ،‬وأنشر النور في األرض وأرعى مصالح الخلق"‪ .‬مما يعني أن‬ ‫حمورابي لم يبتكر هذه الشرائع بل كان "شمش" إله الشمس الذي يرمز للحق والعدل في نظر البابليين‪ ،‬يوحي له بها‪ ،‬وقد ُوجد نقش على‬ ‫اسطوانة من الحجر يبين الملك حمورابي وهو يتلقى القوانين من االله‪ .1‬وشريعة حمورابي هي من أكثر التشريعات تأثيرا على ما جاء في‬ ‫الكتاب المقدس اليهودي من تشريعات‪.2‬‬ ‫وإذا انتقلنا الى الثقافة اليهودية‪ ،‬فإن الكتاب المقدس اليهودي يتضمن مجموعة من األسفار استغرق تأليفها قرونا عديدة‪ ،‬وبعضها يحمل اسم‬ ‫مؤلفها‪ ،‬بينما بعضها اآلخر دون مؤلف‪ .‬وبعض نصوص العهد القديم تشير الى أنها موحاة من ّللا مباشرة لموسى‪ ،‬ال بل مكتوبة بإصبع ّللا‪.‬‬ ‫ونعطي هنا ثالثة أمثلة من هذه النصوص‪21" :‬و َكلا َم الرابُّ موسى قائال‪ 23 :‬وأَنتَ ف َكلِّ ْم بَني إِسْرائي َل وقُلْ لَهم‪ :‬إِحفَظوا سُبوتي خاصاة‪ ،‬ألَناها‬ ‫عَالمةٌ بَيني وبَينَكم َمدى أَجْ يالِكم‪ ،‬لِيَعلَموا أَنِّي أَنا الرابُّ ُمقَ ِّدسُكم‪ 27 .‬فآحفَظوا ال اسبْت‪ ،‬فإِناه ُمقَداسٌ لَكم‪ ،‬من آستَبا َحه يُقتَلْ قَ ْتال‪ُ .‬كلُّ َمن يَع َم ُل فيه‬ ‫وم الساابِ ِع َسب ُ‬ ‫وم‬ ‫ص ُل تِل َ‬ ‫َع َمال تُف َ‬ ‫ْت راحة ُمقَداسٌ لِلرابّ ‪ُ .‬كلُّ َمن َع ِم َل َع َمال في يَ ِ‬ ‫ك النا ْفسُ ِمن َو ْس ِط شَعبْها‪ 23 .‬في ِستا ِة األَم تُصنَ ُع األَ ْعمال‪ ،‬وفي اليَ ِ‬ ‫ت يُقتَ ُل قَ ْتال‪ْ 26 .‬فليَحفَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ظ بَنو إسْرائي َل ال اسبْت‪ ،‬حافِ ِظينَ إِيااه َمدى أَجْ يالِهم َعهْدا أبَ ِديّا‪ 27 .‬فهُو بَيني وبَينَ بَني إِسْرائي َل عَالمة أبَ ِدياة‪ ،‬ألناه في‬ ‫الساب ِ‬ ‫وم الساابِ ِع آستَرا َح وتَنَفاس‪28 .‬ولَ اما آنتَهى ّللاُ ِمن ُمخاطَبَ ِة موسى على َجبَ ِل ِسيناء‪ ،‬سلا َمه لَو َح ِي‬ ‫ِستا ِة األَم َ‬ ‫صنَ َع الرابُّ ال اس َموا ِ‬ ‫ت واألَرض‪ ،‬وفي اليَ ِ‬ ‫ك‬ ‫ضبتَ الرابا إِلهَ َ‬ ‫س أنا َ‬ ‫ك أَغ َ‬ ‫ال اشهادة‪ ،‬لَو َحي ِن ِمن َح َجر‪َ ،‬م ْكتوبَي ِن بِإِصبَ ِع ّللا" (الخروج ‪ .)28-21 : 32‬يقول موسى مخاطبا شعبه‪7" :‬اُذ ُكرْ ‪ ،‬ال تَ ْن َ‬ ‫َ‬ ‫ضبتُ ُم الرابا ‪،‬‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫حوريب‬ ‫وفي‬ ‫ك ِمن ِمص َر‪ ،‬حتاى ُوصولكم الى هذا ال َمكاَن‪ ،‬لم تَزالوا تَتَ َمرادونَ على ال اربّ ‪8 ،‬‬ ‫وم خروج َ‬ ‫في البَ ِّرياة‪ ،‬فإِنا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ُمن ُذ يَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص ِعدت ال َجبَ َل آلخذ لو َح ِي ال َح َجر‪ ،‬لو َح ِي ال َعه ِد الذي قط َعه الرب م َعكم‪ .‬فأقمت بِال َجبَ ِل أربَعينَ يَوما وأربَعينَ‬ ‫ب علَيكم وكا َد يُبيدُكم‪ 0 .‬حينَ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ف َغ ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت التي َكل َمك ُم ال اربُّ بِها في‬ ‫ي لو َح ِي ال َح َج ِر ال َمكتوبَين بِإصبَ ِع ّللا‪ ،‬وعليهما َجمي ُع ال َكلِما ِ‬ ‫لَيلَة‪ ،‬لم آ ُكلْ ُخبزا ولم أَش َربْ ماء‪ 20 .‬ث ام َسل َم الرابُّ إِل ا‬ ‫ي لَو َح ِي ال َح َجر‪ ،‬لَو َح ِي ال َعهْد‪21 ،‬‬ ‫ار في يَوم ا ِالجتِماع‪ 22 .‬وفي نِهايَ ِة األَربَعينَ يَوما واألَ َربَعينَ لَيلَة‪ ،‬كانَ أَ ان الرابا َسلا َم إِلَ ا‬ ‫ال َجبَ ِل ِمن َو َس ِط النا ِ‬ ‫صن َع لَي‬ ‫فانزلْ على َع َج ِل ِمن هُنا‪ .‬ألَناه قد فَ َس َد شَعبُ َ‬ ‫صيته بِها و َ‬ ‫ك الاذي أخ َرجتَه ِمن ِمصر‪ِ ،‬وابتَ َع َد َسريعا ع ِن الطاريق الاتي أَو َ‬ ‫وقا َل ل َي الرابّ ‪ :‬ق ُ ْم ِ‬ ‫ك هذا ال َكالم‪ ،‬ألاني بِ َح َسبِه قَطَ ُ‬ ‫ك‬ ‫عت َعهْدا م َع َ‬ ‫تِ ْمثاال َمسْبوكا" (تثنية ‪ .)21-7 : 0‬ولكننا نقرأ في فقرة أخرى‪ 17" :‬وقا َل الرابُّ لِموسى‪ :‬أُ ْكتُبْ لَ َ‬ ‫َب على اللاو َحي ِن َكال َم ال َعهْد‪،‬‬ ‫ومع إِسْرائيل‪ 18 .‬وأَقا َم موسى هُنا َ‬ ‫ك ِعن َد الرابِّ أَربَعينَ يَوما وأَربَعينَ لَيلَة‪ ،‬ال يأ ُك ُل ُخبزا وال يَش َربُ ماء‪ ،‬ف َكت َ‬ ‫ت ال َع ْشر" (الخروج ‪ .) 18-17 : 37‬وهنا واضح أن الوصايا العشر من كالم ّللا ولكن الذي كتبها بإصبعه ليس ّللا بل موسى ذاته‪ .‬وهناك‬ ‫ال َكلِما ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحرصونَ أن تَع َملوه‪ ،‬ال ت َِز ْد عليه وال تَنقصْ ِمنه‪ 1 .‬إِذا قا َم في َو ْس ِطكم نَبِ ٌّي أو حالِ ُم‬ ‫نص في العهد القديم له داللة عميقة‪2" :‬بِك ِّل ما أنا آ ُمركم بِه ت ِ‬ ‫ك عَنها وقا َل لَكَ‪ :‬لِنَ ِسرْ َورا َء آِلهَة أ ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َعر ْفها فنَعبُدَها‪ 7 ،‬فال‬ ‫ت‬ ‫لم‬ ‫رى‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫تي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫الخار‬ ‫ت اآليَةُ أَ ِو‬ ‫ض علَيكم آية أَو‬ ‫َ‬ ‫أَحْ الم ف َع َر َ‬ ‫خارقَة‪ 3 ،‬ولو تَ ام ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تَسمع َكال َم هذا النابِ ِّي أو حالِ ِم األحْ الم‪ ،‬فإ ِ ان الرابا إِلهَكم ُممتَ ِحنُكم لِيَعلَ َم هل أنتُم تُ ِحبونَ الرابا إِلهَكم ِمن ُك ِّل قُلوبِكم ونُفو ِسكم‪َ 3 .‬ورا َء الرابِّ إِل ِهكم‬ ‫صوتِه تَس َمعون‪ ،‬وإِيااه تَعبُدون وبِه تَتَ َعلاقون‪ 6 .‬وذلك النابي أَو حالِ ُم األَحالم يُقتَل‪ ،‬ألَناه‪ ،‬نادى بِالتا َم ار ِد‬ ‫تَسيرون وإِيااه تَتاقون‪ ،‬و َوصاياه تَحفَظون‪ ،‬ولِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫على الرابِّ إِل ِهك ُم الاذي أَخ َر َجكم ِمن أَ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ابا‬ ‫فاقلع ال اش ار‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫ر‬ ‫َسي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫تي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ريق‬ ‫الط‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ُب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫اة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ُبو‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫دار‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫دا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫رض ِمص َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِمن َو ْس ِطكَ" (تثنية ‪.)6-2 : 23‬‬ ‫وقد أطلق المسيحيون على الكتاب المقدس اليهودي اسم العهد القديم وأضافوا اليه مجموعة من األسفار اسموها بالعهد الجديد‪ .‬وهذه األسفار‬ ‫يعرف من هم مؤلفوها‪ .‬ولكن بولس يقول‪22" :‬فأُعلِ ُمكم‪ ،‬أَيُّها ا ِإلخ َوة‪ ،‬بِأ َ ان البِشارةَ الاتي بَ اش ُ‬ ‫رت بِها لَي َست على ُسنا ِة البَشَر‪21 ،‬ألَنِّي ما تَلقايتُها وال‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫أَخَذتُها عن إِنسان‪ ،‬بل بِ َوحْ ي ِمن يسو َع المسيح" (غالطية ‪ .)21-22: 2‬ويقول بطرس‪10" :‬واعلَموا قَ ْب َل ُك ِّل شَيء أناه ما ِمن نُبؤَة في ال ِكتا ِ‬ ‫ت نُبو َءةٌ قَ ُّ‬ ‫اس على أن يَتَ َكلاموا ِمن قِبَ ِل ّللا"‬ ‫ُس َح َم َل بَ َ‬ ‫ط بِإرا َد ِة بَشَر‪ ،‬ول ِك ان ال ُّرو َح القُد َ‬ ‫تَقبَ ُل تَفسيرا يَأتي بِه أَ َح ٌد ِمن ِعن ِده‪ 12 ،‬إِذ لَم تأ ِ‬ ‫عض النا ِ‬ ‫(بطرس الثانية ‪ .)12-10 : 2‬وإن كان اليهود والمسيحيون يستعملون كثيرا عبارة "كالم ّللا" عندما يتكلمون عن كتبهم المقدسة‪ ،‬إال ان التيار‬ ‫الغالب يرى أن هذه الكتب التي لم تكتب بلغة واحدة‪ ،‬ليست كالما اوحى به ّللا حرفيا‪ ،‬بل أن مؤلفيها كانوا تحت تأثير الهام الهي‪ .‬فهم يفرقون‬ ‫بين الوحي (بالفرنسية ‪ )révélation‬واإللهام (بالفرنسية ‪ .)inspiration‬فعلى سبيل المثال هناك اربعة اناجيل تختلف في الطول والتفاصيل‪،‬‬ ‫ولكنها تُعتبر كلها من الهام الروح القدس‪ .‬ولتقريب فهم هذا االختالف بين الوحي واإللهام بالنسبة للمسلمين‪ ،‬يعتبر المسلمون القرآن موحى‬ ‫بلفظه ومعناه من عند ّللا‪ ،‬بينما الحديث فمعناه موحى من عند ّللا ولكن لفظه من عند محمد‪ .‬فيمكن هنا ان نسمي القرآن موحى‪ ،‬بينما الحديث‬ ‫ملهم‪ .‬وإن كان التفريق بين الوحي واإللهام يحل بعض المشاكل الشكلية المرتبطة بالكتب المقدسة‪ ،‬إال أنها تُبقي على مشكلة شائكة جدا تتعلق‬ ‫بمضمون الكتب المقدسة‪ .‬فهذه الكتب تتضمن كالما منسوبا الى ّللا يعتبر اليوم مخالفا لحقوق اإلنسان‪ ،‬ال بل بمثابة جرائم حرب يعاقب عليها‬ ‫ك َملِكا على شَعبه‪،‬‬ ‫صموئي ُل لِشا ُول‪ :‬أَنا الاذي أَر َسلَني الرابُّ ألَم َس َح َ‬ ‫القانون الدولي والوطني‪ ،‬نذكر منها على سبيل المثال النص التالي‪2" :‬وقا َل َ‬ ‫صنَ َع بِإِسرائيل‪ ،‬حينَ َوقَفَ لَه في الطاريق‪ِ ،‬عن َد صُعو ِده ِمن‬ ‫على إِسْرائيل‪ .‬فأسم َع اآلنَ قَو َل الرابّ ‪ 1 .‬ه َكذا يَقو ُل َربُّ القُواات‪ :‬سأَفتَقِ ُد عَمالي َ‬ ‫ق لِما َ‬ ‫ت ال ِّرجا َل والنِّسا َء واألوال َد وحتاى الرُّ ا‬ ‫ض َع والبَقَ َر وال َغنَ َم واإلب َل‬ ‫ِمصْ ر‪ 3 .‬فهَلُ ام اآلنَ‬ ‫بق علَيه‪ ،‬بل أَ ِم ِ‬ ‫واضربْ عَماليق‪ ،‬و َح ِّر ْم ُك ال ما لَهم‪ ،‬وال تُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وال َحمير" (صموئيل األول ‪ .)3-2 : 23‬والحل الوحيد لهذه المشكلة يكمن في اعتبار الكتب المقدسة كالم البشر عن ّللا‪ ،‬وليس كالم ّللا للبشر‪.‬‬ ‫وكالم البشر فيه الغث والسمين ويحتمل الخطأ والصواب‪ ،‬وهكذا ننزه ّللا من عيوب الكتب المقدسة‪.‬‬ ‫ونجد فكرة تكليم ّللا لموسى وكتابته لأللواح (وليس اللوحين‪ )3‬في القرآن‪َ " :‬و َكلا َم ا‬ ‫ّللاُ ُمو َسى تَ ْكلِيما" (‪)267 : 7\01‬؛ " قَا َل يَا ُمو َسى إِنِّي‬ ‫َيء‬ ‫اس بِ ِر َس َاالتِي َوبِ َك َال ِمي فَ ُخ ْذ َما آَتَ ْيتُ َ‬ ‫اصْ طَفَ ْيتُ َ‬ ‫صيال لِ ُك ِّل ش ْ‬ ‫اح ِم ْن ُك ِّل ش ْ‬ ‫َيء َموْ ِعظَة َوتَ ْف ِ‬ ‫ك َعلَى النا ِ‬ ‫ك َو ُك ْن ِمنَ ال اشا ِك ِرينَ ‪َ .‬و َكتَ ْبنَا لَهُ فِي ْاألَ ْل َو ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُور ِمن بَ ْع ِد الذك ِر‬ ‫فَ ُخ ْذهَا بِقُواة َوأ ُمرْ قوْ َم َ‬ ‫ك يَأخذوا بِأحْ َسنِهَا َسأ ِريك ْم دَا َر الفا ِسقِينَ " (‪ .)273-277 : 7\30‬ونقرأ في آية أخرى‪َ " :‬ولقد كتَ ْبنَا فِي الزب ِ‬ ‫ي الصاالِحُونَ " (م‪.)203 : 12\73‬‬ ‫ض يَ ِرثُهَا ِعبَا ِد َ‬ ‫أَ ان ْاألَرْ َ‬ ‫ولنعد اآلن للقرآن‪ .‬فالمسلمون يعتقدون أن أصل القرآن هو أم الكتاب (‪ )30 : 23\06‬في لوح محفوظ عند ّللا (‪ .)11 : 83\17‬وهو منزل من‬ ‫عند ّللا في ليلة القدر التي يشير اليها في اآليات ‪ ،3-2 : 07\13‬باللغة العربية (أنظر مثال اآلية ‪ ،)223 : 10\73‬لفظه ومعناه‪ .‬ويستعمل القرآن‬ ‫في هذا المجال عبارة أنزل "الى" محمد (انظر مثال آية ‪ )10 : 38\38‬وانزل "على" محمد (أنظر مثال آية ‪ .)72 : 30\30‬كما يستعمل القرآن‬ ‫عبارة أوحى "الى" محمد (أنظر مثال اآلية ‪ .)32 : 7333‬وقد اختلف المسلمون في كيفية انزال القرآن من اللوح المحفوظ‪ ،‬والرأي الصحيح‬ ‫الذي ينقله لنا السيوطي هو أنه نزل الى السماء الدنيا ليلة القدر جملة واحدة ثم نزل بعد ذلك منجما على محمد بعضه في أثر بعض‪ .‬وهذا القول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫انظر مقارنة بينما في مقال سهيل قاشا متوفرة هنا‪.‬‬ ‫أنظر مقال رمضان عيسى‪ :‬هل كان حورابي نبيا؟ (متوفر هنا)‪ .‬وأنظر المقدمة لقانون حمورابي‪ ،‬ترجمة انكليزية متوفرة هنا‪.‬‬ ‫أنظر هامش اآلية ‪273 : 7\30‬‬

‫‪9‬‬


‫هو في حقيقته محاكاة العتقاد يهودي بأن التوراة نزلت جملة على موسى‪ .‬وفسر المسلمون نزول القرآن مفرقا بعد نزوله جملة واحدة ألنه انزل‬ ‫ك لِنُثَبِّتَ بِ ِه فُؤَا َد َ‬ ‫غير مكتوب على نبي أمي‪ .‬ويستندون في ذلك على اآلية‪َ " :‬وقَا َل الا ِذينَ َكفَرُوا لَوْ َال نُ ِّز َل َعلَ ْي ِه ْالقُرْ آَنُ ُج ْملَة َوا ِحدَة َك َذلِ َ‬ ‫ك َو َرتا ْلنَاه ُ‬ ‫تَرْ تِيال" (‪ .1)31 : 13\71‬ويقول صبيح في هذا المجال‪" :‬نفهم ‪ ...‬من آيات اللوح المحفوظ وليلة القدر وأم الكتاب أن القرآن نزل أول ما نزل‬ ‫جملة واحدة وأن الوحي كان يهبط به آيات على قلب النبي بحسب الحوادث العارضة‪ .‬وذلك أنه قد سبق في علم ّللا أن هذه الحوادث ستحدث‬ ‫فقال فيها كالمه‪ ،‬ثم هبط بهذا الكالم اإللهي الوحي‪ .‬كل قسم منه في موعده ‪ ...‬وكان القرآن ينزل بحسب الحاجة خمس آيات وعشر آيات وأكثر‬ ‫وأقل ‪ ...‬والحكمة في نزول اآليات قليلة العدد على هذا النحو‪ ،‬هي أن يتمكن النبي من حفظها ومن تعليمها للناس ومن امالئها على كتابه‬ ‫اس َعلَى ُم ْكث َونَ از ْلنَاهُ تَ ْن ِزيال" (‪.2")206 : 27\30‬‬ ‫ليدونوها‪ .‬وقد وردت في القرآن آية بهذا المعنى هي‪َ " :‬وقُرْ آَنا فَ َر ْقنَاهُ لِتَ ْق َرأَهُ َعلَى النا ِ‬ ‫ولن ندخل هنا في كيفية النزول أو الوحي والتحليل النفسي لهذه الظاهرة التي عرفت عند كثيرين قبل وبعد محمد في جميع بقاع الدنيا‪ ،‬كما هو‬ ‫األمر في عصرنا هذا مع الظاهرة الشامانية‪ .‬ونكتفي هنا بذكر ما يقوله ابن خلدون عن عوارض النبوة بصورة عامة‪ ،‬ونبوة محمد على وجه‬ ‫الخصوص‪:‬‬ ‫وعالمة هذا الصنف من البشر أن توجد لهم في حال الوحي غيبة عن الحاضرين معهم مع غطيط كأنها غشي أو إغماء في رأي العين‬ ‫وليست منهما في شيء‪ ،‬وإنما هي في الحقيقة استغراق في لقاء الملك الروحاني بإدراكهم المناسب لهم الخارج عن مدارك البشر‬ ‫بالكلية‪ .‬ثم يتنزل الى المدارك البشرية‪ :‬إما بسماع دوي من الكالم فيتفهمه‪ ،‬أو يتمثل له صورة شخص يخاطبه بما جاء به من عند ّللا‪.‬‬ ‫ثم تنجلي عنه تلك الحال وقد وعى ما ألقي إليه‪ .‬قال النبي وقد سئل عن الوحى‪" :‬أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي‬ ‫فيفصم عني وقد وعيت ما قال‪ ،‬وأحيانا يتمثل لي الملك رجال فيكلمني فأعي ما يقول"‪ .‬ويدركه أثناء ذلك من الشدة والغط ما ال يعبر‬ ‫عنه‪ .‬ففي الحديث‪" :‬كان مما يعالج من التنزيل شدة وقالت عائشة‪" :‬كان ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن جبينه‬ ‫ك قَوْ ال ثَقِيال" (‪ .)3 : 73\3‬وألجل هذه الحالة في تنزل الوحي كان المشركون يرمون‬ ‫ليتفصد عرقا"‪ .‬وقال تعالى‪" :‬إِناا َسنُ ْلقِي َعلَ ْي َ‬ ‫‪3‬‬ ‫األنبياء بالجنون‪ ،‬ويقولون‪ :‬له رئي أو تابع من الجن ‪.‬‬ ‫ونشير في هذا المجل الى ما يسمى في التاريخ اإلسالمي بمحنة خلق القرآن‪ ،‬اذ قال المعتزلة وغيرهم قبلهم أن القرآن مخلوق وليس كالم ّللا‬ ‫األزلي‪ ،‬فاقتنع بهذا الرأي الخليفة المأمون وطالب بنشره وعزل كل قاضي ال يؤمن به‪ ،‬بينما مخالفيهم يرون ان القرآن كتاب غير مخلوق وكالم‬ ‫ّللا األزلي‪ .‬وقد ابتدأت هذه المحنة عام ‪ 833‬وانتهت عام ‪ .862‬وكانت المحنة تتلخص في سؤال واختبار أشخاصا بعينهم‪ ،‬فيما يرونه من وجهة‬ ‫نظرهم‪ ،‬حول ما إذا كان القرآن مخلوقا أم ال‪ .‬وقد أجابت كل الطوائف أن القرآن هو الكلمة التي لم تمسها شائبة منسوبة الى ّللا العلي‪ ،‬بما يعنى‬ ‫أن القرآن كالم ّللا ولم يخلق‪ .‬وكانت المسألة‪ :‬هل القرآن مخلوق أم أنه هو كالم ّللا؟ وكان هذا الجواب األخير ال يخلو من العواقب بما فيها‬ ‫الفصل من الوظيفة العمومية‪ ،‬والسجن‪ ،‬وحتى الجلد والقتل أيضا‪ .‬فقد تم قتل ما يقارب ألف شخص في هذه المحنة‪ .‬ومن بين الذين عُذبوا في‬ ‫هذه المحنة اإلمام احمد بن حنبل‪ .‬وقد اعتبر المعتزلة أن القرآن يحوي نصوصا متنوعة ومختلفة ومتعارضة أحيانا‪ ،‬ففيها من األوامر والنواهي‬ ‫والوعد والوعيد والكالم التشريعي والكالم اإلخباري والكالم الوضعي‪ ،‬كما يجمع بين المسائل الروحية والدنيوية في آن‪ .‬وإذا كان ليس جائزا‬ ‫تنسيب التناقض في القول الى ّللا‪ ،‬يصبح من الضرورة إذا اللجوء الى النظر العقلي لتفسير ما ورد في القرآن‪ ،‬مما ينزع عنه األبدية أو عدم‬ ‫االجتهاد في نصوصه‪ .‬ولم يكتف المعتزلة يتجاوز المألوف في الجدل الالهوتي بقولهم بخلق القرآن‪ ،‬بل تجاوزوا ذلك الى نفي صفة اإلعجاز‬ ‫عنه‪ ،‬وهو ما نُظر إليه مسا ّ بمقدسات أجمع عليها المسلمون‪ ،‬وكانت مصدر فخرهم وتميزهم ّ‬ ‫بأن كتابهم العظيم يستحيل اإلتيان به من حيث‬ ‫النظم والبالغة والفصاحة‪ .‬وفي هذا المجال‪ ،‬كما في خلق القرآن‪ ،‬كان المعتزلة منطقيّين مع أنفسهم وأمناء لمنهجهم العقالني في النظر الى‬ ‫األمور وعلى األخصّ منها النص الديني‪ ،‬برفض كل ما ال يقبله العقل مهما أهدلت عليه صفات القدسية‪.4‬‬ ‫ورغم ضراوة الخصومة بين المؤيدين لفكرة خلق القرآن والمخالفين لهم فإنهم لم يتعرضوا لموضوع مؤلف القرآن‪ .‬فهم جميعا متفقون على أن‬ ‫القرآن ليس عمال بشريا‪ ،‬بل منزال من عند ّللا‪ .‬وقد دحض القرآن فكرة أنه نتاج بشري‪َ " :‬ولَقَ ْد نَ ْعلَ ُم أَناهُ ْم يَقُولُونَ إِنا َما يُ َعلِّ ُمهُ بَ َش ٌر لِ َسانُ الا ِذي‬ ‫ين" (‪)203 : 26\70‬؛ " َو َما ُك ْنتَ تَ ْتلُو ِم ْن قَ ْبلِ ِه ِم ْن ِكتَاب َو َال تَ ُخ ُّ‬ ‫ان َع َربِ ٌّي ُمبِ ٌ‬ ‫ي ُْل ِح ُدونَ إِلَ ْي ِه أَ ْع َج ِم ٌّي َوهَ َذا لِ َس ٌ‬ ‫َاب ْال ُم ْب ِطلُونَ "‬ ‫طه ُ بِيَ ِمينِ َ‬ ‫ك إِذا َالرْ ت َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(‪)78 : 10\83‬؛ " َوقَا َل الا ِذينَ َكف ُروا إِ ْن هَذا إِال إِف ٌ‬ ‫ي‬ ‫ك افتَ َراهُ َوأعَانَهُ َعل ْي ِه قوْ ٌم آ َخرُونَ فق ْد َجاؤُوا ظلما َوزورا‪َ .‬وقالوا أ َسا ِطي ُر األ اولِينَ اكتَتَبَهَا ف ِه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ض إِناهُ َكانَ َغفورا َر ِحيما" (‪.)6-7 : 13\71‬‬ ‫صيال‪ .‬قُلْ أَ ْن َزلَهُ ال ا ِذي يَ ْعلَ ُم ال ِّس ار فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫تُ ْملَى َعلَ ْي ِه بُ ْك َرة َوأَ ِ‬ ‫ت َواألرْ ِ‬ ‫ويشذ عن هذا الموقف أحمد القبانجي‪ ،‬وهو شيخ شيعي عراقي ينتمي الى مدرسة العرفاء‪ .‬فقد خطا خطوة جريئة في محاضراته معلنا بصراحة‬ ‫أنه يجب أن ننزه ّللا من نسبة القرآن له‪ .‬فهو يرى أن القرآن كالم إلهي (أي يتكلم عن ّللا) ولكن ليس من ّللا‪ ،‬والقرآن يعكس ثقافة النبي محمد‬ ‫ولهذا وردت فيه األخطاء البالغية واألخالقية‪ ،‬وكلها تحمل الطابع البشري‪ .‬والنبي كان يجلس مع اليهود والنصارى وهو حتما سمع قصص‬ ‫األنبياء وهي نفسها تم تجديد انتاجها بصيغة أجمل في القرآن‪ .‬فمثال داوود في التوراة زنا بزوجة قائد الجيش أوريا‪ ،5‬إال أن هذه الصيغة غير‬ ‫مذكورة في القرآن‪ .6‬ووفقا لكالم الشيخ أحمد القبانجي‪ ،‬فإن القرآن هو نتاج ما سمعه النبي‪ ،‬وليس من تأليف شخص آخر غير النبي‪ .‬وهو يهزأ‬ ‫باألسلوب الذي جُمع به القرآن‪ 7‬ولكنه يبقى في نطاق التقليد اإلسالمي في كيفية تدوين القرآن الذي بين أيدينا‪ .‬وبطبيعة الحال‪ ،‬يرفض رجال‬ ‫الدين عامة القول بأن القرآن ليس كالم ّللا‪ ،‬وهناك من يتهم الشيخ أحمد القبانجي بالزندقة ويحذر منه‪ ،‬كما هناك من يخاف أن يذهب ضحية‬ ‫أفكاره كمرتد‪ .‬ومنهج القبانجي يصل الى نفس النتيج ة التي توصلنا لها فيما يخص الكتب المقدسة اليهودية والمسيحية كما ذكرنا أعاله‪ ،‬مما‬ ‫يعني أن القرآن ليس كالم ّللا للبشر‪ ،‬بل كالم البشر عن ّللا‪.‬‬ ‫وإن قبلنا فكرة القبانجي أن القرآن "هو نتاج ما سمعه النبي‪ ،‬وليس من تأليف شخص آخر غير النبي"‪ ،‬فإن هذا يعني أن النبي كان ذو معلومات‬ ‫واسعة ومتنوعة‪ ،‬وهو امر مستغرب خاصة إن قبلنا بفكرة انه كان اميا ال يعرف الكتابة والقراءة كما يقول التيار الغالب بين المسلمين‪ .8‬ولكن‬ ‫حتى وإن قبلنا بمقولة انه كان يعرف الكتابة والقراءة‪ ،‬فهذا يعني انه كان مثابرا على القراءة ومنتميا الى حلقة دراسية كما هو األمر عند رجال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫السيوطي ‪ :‬اإلتقان‪ ،‬الجزء ‪ ،2‬ص ‪( 213-227‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫صبيح‪ :‬بحث جديد عن القران الكريم‪ ،‬ص ‪ .67‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫انظر كتاب تاريخ ابن خلدون‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ص ‪( 38‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫لمن يهمه موضوع محنة القرآن يمكنه أن يرجع إلى كتاب جدعان‪ :‬المحنة (كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫انظر هامش اآلية ‪.12 : 38\38‬‬ ‫انظر مقال آريين آمد‪ :‬حقيقة الوحي محاضرة للمفكر السيد أحمد القبانجي‪ ،‬في هذا الموقع‪ .‬أنظر أيضا موقع أحمد القبانجي الرسمي مع كتاباته‬ ‫ومحاضراته ومقابالته‪.‬‬ ‫انظر هذا الشريط‬ ‫أنظر حول معنى أمي هامش اآلية ‪.237 : 7\30‬‬

‫‪10‬‬


‫الدين المتبحرين ‪ .‬وهو امر ال ذكر له في كتب السيرة أو التاريخ اإلسالمي‪ .‬ولنفرض ان المعلومات تنقصنا حول هذا الحدث المهم‪ ،‬أو تم تغييبها‬ ‫لسبب أو آلخر‪ ،‬فهذا يعني انه كان إما يهوديا أو راهبا ينتمي الى احدى الطوائف النصرانية قبل ان يقرر انتاج دين جديد‪ .‬وقد يدعم هذه الفكرة‬ ‫األخيرة تكرار كلمتي "الذكر" و "الذكرى" في القرآن التي تشير في اللغة السريانية (دوكرون) الى الصلوات التي يرددها الرهبان في التقليد‬ ‫الشرقي حتى يومنا هذا‪ .‬وقد استعملت هذه الكلمة كمرادف لكمة القرآن التي هي ايضا من أصل سرياني وتطلق على الفصول من الكتاب‬ ‫المقدس التي كان يجب ان تقرأ في الكنائس‪ .1‬وفي تلك الصلوات يتم عامة سرد اسماء األنبياء كما يتم في عدة سور من القرآن دون الدخول في‬ ‫التفاصيل‪ .‬هذا ويرى البعض أن محمد قد يكون نصرانيا من خالل عدة دالئل‪ ،‬وخاصة أن امه آمنة بنت وهب كانت من قبائل النصارى العرب‬ ‫وماتت على نصرانيتها‪ ،‬وقد عقد زواجه األول من خديجة بنت خويلد ابن عمها القس ورقة‪ ،‬وكالهما ينتميان الى قبيلة أسد النصرانية‪ .‬والقس‬ ‫ما كان ليقبل إتمام مراسم الزواج إال اذا كان العريس نصرانيا أو تنصر قبل زواجه‪ .2‬ويوم فتح مكة دخل محمد الكعبة فامر بمحي كل الصور‬ ‫إال صورة يسوع وامه‪ .3‬غير أننا نرجح ان يكون مؤلف القرآن يهوديا نظرا للكم الهائل من المعلومات اليهودية التي تضمنها‪ ،‬كما سنرى الحقا‪.‬‬ ‫وإذا تركنا جانبا نظرية احمد القبانجي بأن القرآن من تأليف محمد فإن المصادر االسالمية المتأخرة تشير الى بعض األسماء المرشحة ألن‬ ‫يكونوا مؤلفي القرآن مثل القس ورقة بن نوفل والراهب بحيرى والحاخام عبد ّللا ابن سالم الذي أسلم قبل وفاة محمد والحاخام كعب األحبار‬ ‫الذي أسلم بعد وفاة محمد‪ ،‬وسلمان الفارسي الذي دان بالمجوسية وألتقى بالرهبان والقساوسة ثم أسلم بعد تعرفه على محمد (أنظر هامش اآلية‬ ‫‪ ،)203 : 26\70‬وزيد بن ثابت كاتب الوحي والقائم على لجنة جمع القرآن‪ ،‬وكان يهوديا وفقا لشهادة ابن مسعود‪ .‬فقد قيل له أال تقرأ على قراءة‬ ‫زيد؟ قال‪" :‬ما لي ولزيد ولقراءة زيد‪ ،‬لقد أخذت من في رسول ّللا سبعين سورة‪ ،‬وإن زيد بن ثابت ليهودي له ذؤابتان" (وهو الشعر المضفور‬ ‫عند اليهود)‪ .‬وهذا ال يعني ان هؤالء هم الذين كتبوا القرآن‪ ،‬بل من المحتمل أن المعلومات التي تضمنها القرآن قد تم اقتباسها منهم على مراحل‬ ‫مختلفة‪ ،‬فالمعاني منهم والصياغة من محمد‪ .‬مما يعني أن القرآن لم يعتمد على مؤلف واحد‪ ،‬بل على عدد من المؤلفين‪ .‬ولكن المعلومات‬ ‫المتوفرة لدينا ال تسمح بتحديد أسماء مؤلفي القرآن بصورة أكيدة ومدى مشاركة كل واحد منهم في تأليفه‪ .‬واللجنة التي كونها أبو بكر ومن بعده‬ ‫عثمان‪ ،‬ان صحت‪ ،‬لم تقم إال بتجميع ما توفر لديها من معلومات مع نسبتها هلل بدال من نسبتها لمن اتاحوا هذه المعلومات‪ .‬وبالمعايير الحديثة‪،‬‬ ‫يعتبر القرآن أكبر سرقة أدبية على مر التاريخ‪ ،‬يضاف اليه كذب واضح في وضح النهار‪ .‬وما تخريجات المسلمين لتبرير تشابه ما تضمنه‬ ‫القرآن من معلومات مع الكتب التي سبقته إال تهريجا يمكن ان يقال فيه أنه عذر أقبح من ذنب‪.‬‬ ‫ونشير هنا الى أن البعض يشك فيما إذا كان النبي محمد ذاته شخصية تاريخية أم مختلقة‪ .‬فالقرآن لم يذكر اسمه إال في اآليات المدنية التالية‬ ‫‪ 277 : 3\80‬و ‪ 70 : 33\00‬و ‪ 1 : 77\03‬و ‪ ،410 : 78\222‬بينما ذكر اسم عيسى ‪ 13‬مرة و ‪ 22‬مرة بلقب المسيح‪ .‬والمصادر التاريخية‬ ‫اإلسالمية المكتوبة تعود الى قرابة قرنين من وفاة محمد (عام ‪ )631‬وال يمكن التحقق من مدى صحة تلك المصادر‪ .‬وكذلك األمر فيما يخص‬ ‫كتب الحديث‪ .‬فابن هشام‪ ،‬مؤلف السيرة النبوية‪ ،‬توفي عام ‪ ،833‬ويعتقد أن كتابه مجرد اختصار لسيرة ابن اسحق التي فقدت‪ ،‬وقد توفي ابن‬ ‫اسحق عام ‪ .768‬والبخاري‪ ،‬صاحب الصحيح الشهير‪ ،‬توفي عام ‪.870‬‬ ‫‪ )6‬الهوية الثقافية لمؤلف القرآن من خالل مصادره‬ ‫أمام شح وتضارب المعلومات حول النبي محمد والقرآن‪ ،‬وخاصة في العصر المكي‪ ،‬نضطر للرجوع للقرآن ذاته الذي يدلنا من خالل مضمونه‬ ‫على الهوية الثقافية التي كان ينتمي لها مؤلف أو مؤلفو القرآن‪ .‬وبطبيعة الحال يستبق المسلمون مثل هذا التفكير‪ .‬فهم يعرفون أن القرآن يتضمن‬ ‫قصصا وأسماء وأحكاما مذكورة في التوراة واإلنجيل وغيرها من الكتب المعترف بها عند اتباعها أو المنتحلة‪ ،‬ولكن يقولون بأن التشابه ليس‬ ‫سببه نقلها (أو قل سرقتها) من تلك الكتب بل ألن مصدرها كلها هو ّللا‪ ،‬والنبي محمد لم يطلع عليها بل ّللا أوحاها إليه‪ .‬وهذا ما تتداله األجيال‬ ‫نقال عن القرآن ذاته‪ ،‬وإنكاره يؤدي إلى حتف المعترض‪ .‬وإن لنا أن نعذر المسلمين عامة‪ ،‬فالباحث غير معذور‪ .‬فعند الباحث كل ما جاء في‬ ‫القرآن متشابها لما سبقه نقله (أو قل سرقه) مؤلف القرآن عنه‪ .‬وموضوع السرقات في األدب العربي معروف ال حاجة للخوض به‪.‬‬ ‫وقد اشار المسلم حميد ّللا في ترجمته الفرنسية للقرآن التي صدرت في باريس الى أوجه الشبه بين نصوص القرآن والنصوص اليهودية‪ .‬وكذلك‬ ‫فعل المسلم ماندل في ترجمته اإليطالية‪ .‬ولكن السلطات الدينية المسلمة ترفض نشر مثل هذه المعلومات حتى تبعد كل شبهة عن مصدر القرآن‪.‬‬ ‫فعندما نشر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ترجمة حميد ّللا‪ 5‬قام بحذف كل إشارة الى الكتب اليهودية والمسيحية‪ .‬وكذلك عندما تم‬ ‫نشر ترجمة دينيس ماسون في بيروت بإشراف الدكتور صبحي الصالح‪ 6‬مع إذن األزهر قام هو أيضا بحذف كل إشارة الى تلك الكتب‪ .‬وال نعلم‬ ‫إن كان هذا الحذف بموافقة المترجمين المذكورين أم فُرض عليهما فرضا كشرط لنشر ترجمتهما‪.‬‬ ‫نحن في حل من هذه المراقبة ألننا ال نخضع إال للضوابط العلمية وال نقبل االحتكام إال للعقل مع احترامنا لحق المؤمن في أن يتخذ الموقف الذي‬ ‫يريده وأن يقرأ هذه الطبعة أو أن ال يقرأها‪ .‬وكما سبق وقلنا فأننا نعتبر أن القرآن ليس ملكا ألحد وهو ذاته يرفض كل سلطة دينية‪" :‬اتا َخ ُذوا‬ ‫أَحْ بَا َرهُ ْم َو ُر ْهبَانَهُ ْم أَرْ بَابا ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ" (‪ .)32 : 0\223‬ونحن إذ ال نفرض اعتقادنا على الغير نرفض أن يفرض الغير اعتقاده علينا‪ .‬ونالحظ‬ ‫من عالقة القرآن بالمصادر اليهودية والمسيحية التي سبقته ما يلي‪:‬‬ ‫جزء كبير من القرآن نُقِل من نصوص يهودية ومسيحية‪ ،‬وخاصة المنتحلة منها‪ ،‬ولكن المصادر اليهودية تزيد بكثير عن المصادر‬ ‫‬‫المسيحية بنسبة ال تقل عن ‪ .%80‬وسوف نثبت في الهوامش مدى اختالف القرآن مع نص العهد القديم والعهد الجديد واتفاقه مع الكتب‬ ‫اليهودية والمسيحية المنتحلة وكتب أخرى التي حيكت حول أحكام وشخصيات وأحداث وأساطير نجدها في العهدين القديم والجديد‪.‬‬ ‫فعلى سبيل المثال‪ ،‬يتكلم القرآن عن صحف إبراهيم وموسى (انظر خاصة اآلية ‪ )20 : 87\8‬ولكن ليس هناك ذكر لمثل تلك الصحف‬ ‫في العهد القديم‪ ،‬بينما نجد كتبا يهودية منتحلة تنسب الى إبراهيم وموسى‪ .‬كما أنه يتكلم عن معجزة نفخ السيد المسيح في طير صنعه من‬ ‫الطين فأصبح طيرا حيا (انظر اآلية ‪ 70 : 3\80‬واآلية ‪ ،)220 : 3\221‬وهذه المعجزة ال ذكر لها في العهد الجديد بينما تذكرها كتب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫أنظر هامش اآلية ‪7 : 73\3‬‬ ‫محمد حسان المنير‪ :‬يوم قبل وفاة محمد‪ ،‬ص ‪( 70-60‬كتاب متوفر هنا وهنا)‬ ‫محمد حسان المنير‪ :‬يوم قبل وفاة محمد‪ ،‬ص ‪( 227‬كتاب متوفر هنا وهنا)‬ ‫انظر في هذا الخصوص مقال ‪( Kalisch‬المقال متوفر هنا)‪ .‬ومختصر الجدل حول هذا الموضوع في كتاب ‪Spencer: Did Muhammad‬‬ ‫?‪( .exist‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫كانت هذه الهوامش موجودة في طبعة باريس لعام ‪ 2063‬وفي الطبعة ‪ 21‬الصادرة عن دار الرسالة في بيروت دون تاريخ‪ ،‬واختفت في طبعة مجمع‬ ‫الملك فهد لطباعة المصحف الشريف‪.‬‬ ‫كانت هذه الهوامش موجودة في طبعة باريس في عام ‪ 2067‬واختفت في الطبعة الصادرة عن دار الكتاب اللبناني‪ ،‬القاهرة وبيروت دون تاريخ‬ ‫بإشراف صبحي الصالح‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫مسيحية منتحلة‪ .‬وسوف نعود الى ذلك في هوامش اآليات ذات الصلة‪ .‬وعليه‪ ،‬خالفا لما يقوله القرآن في آيات عدة بأنه جاء مصدقا بما‬ ‫في التوراة (انظر مثال اآلية ‪ ،)30 : 3\80‬فإنه جاء مصدقا لما في الكتب المنتحلة والقصص الهاجادية غير القانونية التي وردت في‬ ‫التلمود وغيره‪ .‬وقد يكون سبب اتهام القرآن اليهود والمسيحيين بتحريف التوراة واإلنجيل هو عدم التطابق بينهما وبين ما جاء في‬ ‫القرآن (أنظر اآليات ‪ 73 : 1\87‬و ‪ 70‬و ‪ 277‬و ‪ 200 : 3\80‬و ‪ 76 : 7\01‬و ‪ 23 : 3\221‬و ‪ 72‬و ‪.)77‬‬ ‫يلجأ القرآن كثيرا الى االقتضاب في سرده للروايات اليهودية والمسيحية‪ ،‬يأخذ بعضا منها ويترك الباقي‪ .‬وقد يكون سبب هذا االنتقاء‬ ‫‬‫تجنيد القرآن للنصوص التي يعتمد عليها لصالح ما يريد أن يثبته‪ .‬وقد ذكرنا على سبيل المثال كيف تم اختزال رواية يوسف (أنظر‬ ‫هوامش اآليات م‪ 3 : 21\33‬و ‪ 21‬و ‪ )13‬والنبي يونس \ يونان (أنظر هامش اآلية ‪ )78 : 68\1‬والنبي إلياس \ أيليا (أنظر هامش‬ ‫اآلية م‪ )213 : 37\36‬والنبي يحيى \ يوحنا (أنظر هامش اآلية ‪ .)1 : 20\77‬وقد نقلنا المصدر في الهوامش للمقارنة ولكننا اكتفينا في‬ ‫أمكان أخرى بالتنويه الى هذا اال ختصار لتفادي نقل فصول مطولة من التوراة حيثما اكتفى القرآن بجملة عابرة (أنظر مثال هامش اآلية‬ ‫‪ 230 : 7\30‬بخصوص قصة موسى)‪ .‬ونشير هنا على سبيل المثال الى أن القرآن تغاضى تماما عن ذكر تفاصيل كثيرة في قصة‬ ‫موسى مثل موت ابكار المصريين وبهائمهم وطالء العتبة بالدم وقصة خبز الفطير كما جاءت في الفصلين ‪ 22‬و ‪ 21‬من سفر الخروج‪.‬‬ ‫كما أن القرآن يتغاضى عن أخطاء األنبياء ويمر عليها مرورا سريعا كما هو األمر مع داؤود فيما يخص استوالئه على زوجة اوريا‬ ‫(أنظر هامش اآلية ‪ .)12 : 38\38‬وبدال من اتهام هارون بصنع العجل الذي عبده اليهود‪ ،‬نسب ذلك الى سامري (أنظر هامش اآلية‬ ‫‪ .)278 : 7\30‬ويكتفي القرآن في بعض آياته بذكر اسم شخصيات دون إعطاء أية تفاصيل مثل النبي أليسع \ اليشاع والنبي ذي الكفل‬ ‫(أنظر هامش اآلية ‪ .)78 : 38\38‬والسؤال المطروح هو‪ :‬هل مؤلف القرآن كان موجها كالمه عن هؤالء األشخاص الى افراد‬ ‫يفترض أنهم يعرفون رواياتهم فلم يكن هناك حاجة للدخول في التفاصيل؟ إن كان الجواب إيجابا‪ ،‬فهذا يعني انهم كانوا ينتمون الى‬ ‫مجموعة لها اطالع على الثقافة اليهودية والنصرانية‪ .‬فمن غير المعقول أن يكون العرب األميون غير اليهود مطلعين على تلك‬ ‫الروايات‪ .‬والمفسرون المسلمون أنفسهم لجأوا الى األساطير اليهودية لفهم القرآن‪.‬‬ ‫يكرر القرآن روايات يهودية ومسيحية كثيرة كما سبق وذكرنا‪ ،‬ولكن مع اختالفات بينها‪ .‬فعلى سبيل المثال يُالحظ أن ّللا قد استعمل‬ ‫‬‫عبارة مختلفة في التعريف بنفسه لموسى من وسط النار‪ .‬ففي اآلية ‪ 0 : 17\78‬يقول عن نفسه "أَنَا ا‬ ‫ّللاُ ْال َع ِزي ُز ْال َح ِكي ُم"‪ .‬وفي اآلية‬ ‫‪ 30 : 18\70‬يقول عن نفسه "أَنَا ا‬ ‫ّللاُ َربُّ ْال َعالَ ِمينَ " (أنظر هامش اآلية ‪ .)27 : 10\73‬وفي رواية قوم لوط يقول القرآن ان ّللا أنزل‬ ‫صبا (‪)37 : 37\37‬؛ مطرا (‪)87 : 7\30‬؛ مطر السوء (‪)70 : 13\71‬؛ حجارة من سجيل منضود (‪)81 : 22\31‬؛ حجارة‬ ‫عليهم َحا ِ‬ ‫من سجيل (‪)77 : 23\37‬؛ رجزا من السماء (‪( )37 : 10\83‬أنظر هامش اآلية ‪ .)37 : 37\37‬هناك اذن تناقض داخل الروايات‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫يخلط القرآن بين بعض الروايات اليهودية والمسيحية‪ .‬وال يُ ْع َرف بالضبط سبب هذا الخلط‪ .‬فمثال تذكر اآلية ‪َ " 260 : 7\30‬وأَوْ َح ْينَا إِلَى‬ ‫‬‫ك ْال َح َج َر فَا ْنبَ َج َس ْ‬ ‫ت ِم ْنه ُ ْاثنَتَا َع ْش َرةَ َعيْنا"‪ .‬وهذه الفقرة تخلط بين روايتين مختلفتين من سفر‬ ‫صا َ‬ ‫ُمو َسى إِ ِذ ا ْستَ ْسقَاهُ قَوْ ُمهُ أَ ِن اضْ ِربْ بِ َع َ‬ ‫اس يَ ْسقُونَ َو َو َج َد‬ ‫الخروج (انظر هامش هذه اآلية)‪ .‬وتذكر اآلية م‪ 13 : 18\70‬عن موسى‪َ " :‬ولَ اما َو َر َد َما َء َم ْديَنَ َو َج َد َعلَ ْي ِه أ ُ امة ِمنَ النا ِ‬ ‫ِم ْن دُونِ ِه ُم ا ْم َرأتَ ْي ِن تَ ُذودَا ِن قَا َل َما خ ْ‬ ‫َطبُ ُك َما قَالَتَا َال نَ ْسقِي َحتاى يُصْ ِد َر ال ِّرعَا ُء َوأَبُونَا َش ْي ٌخ َكبِي ٌر"‪ .‬وهذه اآلية هي خليط بين روايتين واحدة‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫تخص موسى واألخرى تخص يعقوب (انظر هامش هذه اآلية)‪ .‬وتقول اآلية ‪َ " 38 : 18\70‬وقا َل فِرْ عَوْ نُ يَا أيُّهَا ال َم َأل َما َعلِ ْمت لك ْم ِم ْن‬ ‫صرْ حا لَ َعلِّي أَطالِ ُع إِلَى إِلَ ِه ُمو َسى َوإِنِّي َألَظُنُّهُ ِمنَ ْال َكا ِذبِينَ "‪ .‬وال عالقة بين قصة‬ ‫إِلَه َغي ِْري فَأَوْ قِ ْد لِي يَا هَا َمانُ َعلَى الطِّي ِن فَاجْ َعلْ لِي َ‬ ‫موسى ورواية بناء الصرح التي قد تكون مأخوذة من بناء برج بابل (أنظر هامش هذه اآلية)‪ ،‬كما ال عالقة بين هامان وموسى (أنظر‬ ‫هامش اآلية ‪ .)6 : 18\70‬وهناك جدل واسع حول مريم (ام المسيح) التي يلقبها القرآن بأخت هارون وامرأة عمران حيث يظهر أن‬ ‫القرآن يخلط بين مريم أم المسيح ومريم أخت موسى وهارون ووالدهم عمران (انظر هامش اآلية م‪.)18 : 20\77‬‬ ‫ومن المعروف أن الوصول للمراجع اليهودية والمسيحية لم يكن متوفرا للجميع بل كان مقتصرا عامة على اتباع ملة هذه الكتب‪ .‬وإذا أخذنا‬ ‫بالحسبان كل المراجع التي نُقِل عنها القرآن يمكن القول بأن مؤلفه كان ذا ثقافة دينية يهودية واسعة‪ ،‬وقد يكون عالما يهوديا ممن ينتمون الى‬ ‫فرقة االبيونيين (الفقراء) ويطلق عليهم أيضا لقب النصارى‪ ،‬وهم جماعة يهودية تقبل المسيح ولكن لها أناجيلها الخاصة واعتقاداتها الالهوتية‬ ‫المختلفة عن المسيحية‪ .1‬وليس من المستبعد أن يكون المشرف على كتابة القرآن لجنة كتلك اللجنة التي عينها الخليفة عثمان‪ ،‬إذ أنه من الصعب‬ ‫تصور أن يقوم شخص واحد بمشروع مثل كتابة القرآن‪ .‬كما انه محتمل بأن يكون القرآن تراكم لقصص تم تجميعها خالل عدة قرون كما هو‬ ‫الحال مع الف ليلة وليلة‪ .‬وهذا التراكم واضح من خالل تكرار كثير من قصص القرآن‪.‬‬ ‫وفي كشف المصادر التي تم استعمالها في تأليف القرآن عون كبير لفهم أفضل للنص القرآني خاصة فيما يتعلق باآليات المقتضبة والناقصة كما‬ ‫سنرى الحقا (انظر مثال هامش اآلية ‪ .)31 : 3\221‬وقد أشرنا في الهوامش الى تلك المصادر على قدر المستطاع معتمدين على من سبقنا من‬ ‫الباحثين والمترجمين‪ .‬وعملنا هنا يكمن خاصة في التأليف بين االبحاث السابقة‪ ،‬مع اضافات من عندنا‪ .‬وأملنا أن تقوم لجنة من المتخصصين‬ ‫يفهمون اللغات الشرقية القديمة وآدابها الدينية بالبحث عن جميع المصادر بهدف التعرف على أوجه الشبه واالختالف بينها وبين القرآن‪.‬‬ ‫وإن كان مؤلف القرآن قد استقى معلوماته من الكتابات اليهودية والمسيحية‪ ،‬فإن كتب تفسير القرآن وأسباب النزول والسنة والسيرة والتاريخ‬ ‫تعتمد أيضا بصورة كبيرة على تلك الكتابات‪ .‬وهو ما تنبه له كثير من الكتاب المسلمين قديما وحديثا ويسمونه باإلسرائيليات‪ ،‬أي اآلثار التي‬ ‫تُروى عن المصادر اإلسرائيلية في كتب التراث اإلسالمي‪ ،‬مع أن المصادر المسيحية قد تركت أيضا بصماتها على تلك الكتب ولو بدرجة أقل‪.‬‬ ‫وقد طالب البعض بتنقية كتب التراث االسالمي من اإلسرائيليات‪ ،‬أو على األقل أخذ الحذر منها‪ .‬يذكر محمد أبو شهبة المواقف المتباينة من هذه‬ ‫اإلسرائيليات‪" :‬منهم من يرى االستغناء عن كتب التفسير التي اشتملت على الموضوعات واإلسرائيليات التي جنت على اإلسالم والمسلمين‬ ‫وجرت عليهم كل هذه الطعون والهجمات من أعداء اإلسالم‪ ،‬وذلك بإبادتها أو حرقها‪ ،‬حتى يحال بين الناس‪ ،‬وبين قراءتها‪ ،‬واالكتفاء بالكتب‬ ‫الخالي ة أو المقلة منها‪ ،‬وتأليف تفاسير أخرى خالية من هذه الشوائب والمناكير [‪ .]...‬وهناك فريق آخر يرى أن نجمع ما طبع من هذه الكتب‬ ‫ق إال‬ ‫ونخفيها عن أعين الناس‪ ،‬ثم نعيد طبعها بعد تنقيتها من اإلسرائيليات والموضوعات"‪ .‬وبعد رفضه لهذين االتجاهين يضيف‪" :‬لم يب َ‬ ‫الطريق الثالث‪ :‬وهو رأي القائلين بالتنصيص على هذه اإلسرائيليات والموضوعات وردها من جهة العقل والنقل وبيان أنها دخيلة على‬ ‫اإلسالم‪ ،‬ومدسوسة على الرواية اإلسالمية وبيان من أين دخلت عليه‪ ،‬وذلك بتأليف كتاب‪ ،‬أو كتب في هذا ونشرها نشرا موسعا‪ ،‬بحيث يستفيد‬ ‫منها كل مثقف‪ ،‬وكل متعلم‪ ،‬بل وكل من يحسن القراءة‪ ،‬وبذلك نقضي على ما في بعض كتب التفسير من شرور اإلسرائيليات وسمومها التي‬ ‫‪1‬‬

‫انظر هامش اآلية ‪ 61 : 1\87‬حول الفرق بين النصارى الذين يتكلم عنهم القرآن والمسيحيين الذين ال يذكرهم البتة‪ .‬هناك مجموعة يهودية حديثة‬ ‫تحمل هذا االسم تم تأسيسها عام ‪.2070‬‬

‫‪12‬‬


‫أفسدت عقول كثير من الناس‪ ،‬وال سيما العامة‪ ،‬وصاروا يتناقلونها على أن لها أصال في الرواية اإلسالمية‪ ،‬وما هي منها في شيء"‪ .1‬وفيما‬ ‫يخص تأثير الكتب المسيحية‪ ،‬ي ضيف ‪" :‬أن ما في كتب التفسير من المسيحيات أو من النصرانيات هو شيء قليل بالنسبة الى ما فيها من‬ ‫اإلسرائيليات‪ ،‬وال يكاد يذكر بجانبها‪ ،‬وليس لها من اآلثار السيئة ما لإلسرائيليات؛ إذ معظمها في األخالق‪ ،‬والمواعظ‪ ،‬وتهذيب النفوس‪،‬‬ ‫وترقيق القلوب"‪.2‬‬ ‫والغريب في األمر أن موقف المسلمين هذا من اإلسرائيليات في كتب التفسير والحديث ال يمتد الى اإلسرائيليات التي جاءت في القرآن ذاته‪ .‬فلو‬ ‫فعلوا ذلك لكان اعترافا منهم بأن القرآن ليس منزال من عند ّللا بل منقوال عن مصادر بشرية‪ .‬ولو تم تصفية كل ما أخذه مؤلف أو مؤلفو القرآن‬ ‫من اإلسرائيليين والمسيحيين‪ ،‬لبقي القليل في هذا الكتاب‪ ،‬علما بأن فكرتي الوحي والنبوة ذاتهما إسرائيليتان أخذهما المسيحيون عن بني‬ ‫اسرائيل وامتدتا الى القرآن وغيره من الكتب اإلسالمية‪.‬‬ ‫وإن أردنا أن نكون منصفين لقلنا إن الثقافة اليهودية والمسيحية واإلسالمية مرتبطة بصورة وثيقة بالثقافات الدينية الشرقية التي سبقتها مثل‬ ‫الفرعونية والزردشتية والبابلية واألشورية والسومرية‪ ،‬ناهيك عن المعتقدات والطقوس الوثنية التي كان يتبعها العرب قبل اإلسالم‪ ،‬نذكر منها‬ ‫على سبيل المثال طقس الحج والطواف حول الكعبة‪ .‬فال بد من معرفة كل تلك الروافد الشرقية حتى نفهم القرآن حق فهمه‪ ،‬بعيدين عن‬ ‫الهواجس الدينية‪ .‬وأهم تلك الهواجس فكرة أن الكتاب منزل من عند ّللا وأن الدين عند ّللا هو اإلسالم‪ ،‬مما يعني أنه ال دخل للبشر في صياغته‪.‬‬ ‫فالمؤمن يتعامل مع التوراة واإلنجيل والقرآن على أساس أنها كتب مقدسة منزلة‪ .‬بينما يرى الباحث فيها مجرد كتب بشرية مكدسة (بمعنى أنها‬ ‫تكدس ما سبقها من مفاهيم)‪ ،‬فيحكم الباحث ليس على ما يعتقد المؤمن من غيبيات‪ ،‬بل على ما يرى بأم عينيه‪ .‬والباحث يحترم موقف المؤمن‪،‬‬ ‫ال بل يغبطه عليه ألنه ال يتعب العقل‪ .‬ولكن في نفس الوقت على المؤمن أن يحترم موقف الباحث‪.‬‬ ‫وفي كتابنا هذا سوف نركز على المصادر اليهودية والمسيحية المباشرة للقرآن دون التعرض لما سبقها من المصادر إال نادرا‪ ،‬ودون استكشاف‬ ‫أثر تلك المصادر على السنة والكتب اإلسالمية األخرى وهي كثيرة جدا‪ .3‬ونشير هنا الى أننا نذكر في الهوامش أوال المصادر اليهودية‬ ‫والمسيحية المعترف بها‪ ،‬ثم المصادر األخرى بقصد فهم اآليات ذات الصلة وفهم العالقة بين تلك المصادر وتلك اآليات‪ .‬ونشير هنا الى أننا‬ ‫أعطينا فيما يخص المصادر اليهودية أهمية خاصة لكتاب لويس جينزبرج‪" :‬أساطير اليهود" ( ‪Louis Ginzberg: The legends of the‬‬ ‫‪ )Jews‬وهو كتاب باإلنكليزية شامل يسهل الوصول إليه وتحميله (انظر الرابط في قائمة المراجع لهذا الكتاب)‪ ،‬يجمع األساطير التي أتت في‬ ‫كتب غير كتب العهد القديم مثل التلمود والمدراشيم‪ ،‬أي التفاسير‪ .‬وقد استفدنا من ترجمة بعض فقراته في كتاب مرشد الى اإللحاد وابن المقفّع‪:‬‬ ‫الهاجادة وأبوكريفا العهد القديم‪ .‬وبما أن بعض الروايات تتكرر في سور ع ّدة (مثل رواية نوح وإبراهيم ولوط وموسى ويونس ويحيى وعيسى‬ ‫ومريم وغيرهم)‪ ،‬فقد أشرنا الى المصادر على قدر اإلمكان في أول ذكر لتلك الروايات في القرآن‪ ،‬محيلين الى ذلك في هوامش اآليات التي‬ ‫تكرر هذه الروايات‪.‬‬ ‫وخالفا لما فعلناه في الترجمة الفرنسية واإليطالية واإلنكليزية‪ ،‬لم نكتفي بذكر المصادر بل اقتبسنا منها فقرات مطولة بعض األحيان ألن‬ ‫المسلمين عامة ال يرجعون الى الكتب المقدسة اليهودية والمسيحية بسبب اعتقادهم أن تلك الكتب محرفة وألن حديثا نبويا يمنعهم من قراءتها‪.‬‬ ‫والفتاوى المعاصرة ال تسمح بقراءتها إال للعلماء الذين يريدون ان يردوا على اصحابها‪ .‬فقد سئل الشيخ ابن عثيمين‪" :‬ما حكم قراءة الكتب‬ ‫السماوية مع علمنا بتحريفها؟" فأجاب‪" :‬أوال يجب أن نعلم أنه ليس هناك كتابٌ سماوي يتعبد هلل بقراءته وليس هناك كتابٌ سماوي يتعبد اإلنسان‬ ‫هلل تعالى بما شرع فيه إال كتابا واحدا وهو القرآن‪ .‬وال يحل ألحد أن يطالع في كتب اإلنجيل وال في كتب التوراة‪ .‬وقد روي عن النبي ‪ ...‬رأى‬ ‫مع عمر بن الخطاب رضي ّللا عنه صحيفة من التوراة فغضب وقال أفي شك أنت يا ابن الخطاب؟ والحديث وإن كان في صحته نظر لكن‬ ‫الصحيح أنه ال اهتداء إال بالقرآن‪ .‬ثم هذه الكتب التي بأيدي النصارى اآلن أو بأيدي اليهود هل هي المنزلة من السماء؟ إنهم قد حرفوا وبدلوا‬ ‫وغيروا فال يوثق بأن ما في أيديهم هي الكتب التي نزلها ّللا عز وجل‪ .‬ثم إن جميع الكتب السابقة منسوخة بالقرآن فال حاجة لها إطالقا‪ .‬نعم لو‬ ‫فرض أن هناك طالب علم ذا غيرة في دينه وبصيرة في علمه طالع كتب اليهود والنصارى من أجل أن يرد عليهم منها فهذا ال بأس أن يطالعها‬ ‫لهذه المصلحة وأما عامة الناس فال‪ .‬وأرى من الواجب على كل من رأى من هذه الكتب شيئا أن يحرقه"‪.4‬‬ ‫هذا ويجد القارئ في آخر الكتاب قائمة بعناوين الكتب اليهودية والمسيحية المعترف بها والمنتحلة والمراجع األخرى التي اعتمدنا عليها في‬ ‫الهوامش مع إشارة الى المختصر الذي استعملناه لتلك الكتب والمراجع‪ .‬وقد ذكرنا رابط المرجع على اإلنترنت إذا وجد لتسهيل تحميله‬ ‫والرجوع إليه لمن يهمه األمر‪ ،‬مع التنبيه بأن الرابط قد ال يعمل بسبب تغييره‪ .‬وقد يوفق القارئ في العثور عليه من خالل العنوان‪.‬‬ ‫‪ )7‬أساطير األولين والشعر وسجع الكهان‬ ‫يذكر القرآن أن معاصري محمد قد شككوا في مصداقية ادعائه نزول الوحي عليه‪ .‬وقد اعتبروا ما كان يقوله تكرار ألساطير األولين‪ ،‬كما‬ ‫شبهوه بالشعر وسجع الكهان‪ .‬وقد جاء تعبير اساطير األولين في تسع آيات نذكرها هنا‪:‬‬ ‫إِ َذا تُ ْتلَى َعلَ ْي ِه آَيَاتُنَا قَا َل أَ َسا ِطي ُر ْاألَ اولِينَ (‪ ،23 : 68\1‬مكررة في ‪.)23 : 83\86‬‬ ‫صيال (‪.)3 : 13\71‬‬ ‫َوقَالُوا أَ َسا ِطي ُر ْاألَ اولِينَ ا ْكتَتَبَهَا فَ ِه َي تُ ْملَى َعلَ ْي ِه بُ ْك َرة َوأَ ِ‬ ‫َ‬ ‫لَقَ ْد ُو ِع ْدنَا هَ َذا نَحْ نُ َوآَبَا ُؤنَا ِم ْن قَ ْب ُل إِ ْن هَ َذا إِ اال أَ َسا ِطي ُر ْاأل اولِينَ (‪ ،68 : 17\78‬مكررة مع تقديم وتأخير في ‪.)83 : 13\77‬‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك يَقو ُل ال ِذينَ‬ ‫ك يُ َجا ِدلونَ َ‬ ‫ك َو َج َع ْلنَا َعلَى قُلُوبِ ِه ْم أَ ِكناة أَ ْن يَ ْفقَهُوهُ َوفِي آَ َذانِ ِه ْم َوقْرا َوإِ ْن يَ َروْ ا ُك ال آَيَة َال ي ُْؤ ِمنُوا بِهَا َحتاى إِ َذا َجاؤُو َ‬ ‫َو ِم ْنهُ ْم َم ْن يَ ْستَ ِم ُع إِلَ ْي َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َكفَ ُروا إِ ْن هَ َذا إِ اال أَ َسا ِطي ُر األ اولِينَ (‪.)13 : 6\33‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ك آَ ِم ْن إِ ان َو ْع َد ّللاِ َح ٌّ‬ ‫ق فَيَقُو ُل َما هَ َذا إِ اال أ َسا ِطي ُر‬ ‫ت القُرُونُ ِم ْن قَ ْبلِي َوهُ َما يَ ْستَ ِغيثَا ِن ّللاَ َو ْيلَ َ‬ ‫َوالا ِذي قَا َل لِ َوالِ َد ْي ِه أُفٍّ لَ ُك َما أَتَ ِعدَانِنِي أَ ْن أُ ْخ َر َج َوقَ ْد َخلَ ِ‬ ‫ْاألَ اولِينَ (‪.)27 : 76\66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫أبو شهبة‪ :‬اإلسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير‪ ،‬ص ‪( 0-8‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫أبو شهبة‪ :‬اإلسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير‪ ،‬ص ‪( 27‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫يمكن للقارئ الرجوع الى كتاب "الهاجادة وأبوكريفا العهد القديم مصدر رئيسي ألساطير األنبياء والمعتقدات اإلسالمية في القرآن واألحاديث"‬ ‫(كتاب متوفر هنا وهنا ) وكتاب "األبوكريفا المسيحية والهرطقات مصدر معتقدات وأساطير اإلسالم" (كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫أنظر المصدر في فتاوى نور على الدرب ‪ .‬وقد جاء في فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز‪" :‬أن العلماء العارفين بالشريعة المحمدية قد يحتاجون إلى‬ ‫االطالع على التوراة أو اإلنجيل أو الزبور لقصد إسالمي‪ ،‬كالرد على أعداء ّللا‪ ،‬ولبيان فضل القرآن وما فيه من الحق والهدى‪ ،‬أما العامة وأشباه‬ ‫العامة فليس لهم شيء من هذا‪ ،‬بل متى ُوجد عندهم شيء من التوراة أو اإلنجيل أو الزبور‪ ،‬فالواجب دفنها في محل طيب أو إحراقها حتى ال يضل‬ ‫بها أحد"‪ .‬ويذكر ابن باز أن محمد رأى في يد عمر شيئا من التوراة فغضب‪ ،‬وقال‪" :‬أفي شك أنت يا ابن الخطاب؟ لقد جئتُكم بها بيضاء نقية‪ ،‬لو كان‬ ‫موسى حيا ما وسعه إال اتباعي" (أنظر المصدر هنا)‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫َوإِ َذا قِي َل لَهُ ْم َما َذا أَ ْن َز َل َربُّ ُك ْم قَالُوا أَ َسا ِطي ُر ْاألَ اولِينَ (‪.)17 : 26\70‬‬ ‫َوإِ َذا تُ ْتلَى َعلَ ْي ِه ْم آَيَاتُنَا قَالُوا قَ ْد َس ِم ْعنَا لَوْ نَشَا ُء لَقُ ْلنَا ِم ْث َل هَ َذا إِ ْن هَ َذا إِ اال أَ َسا ِطي ُر ْاألَ اولِينَ (‪.)32 : 8\88‬‬ ‫وجاء تشبيه القرآن بالشعر وسجع الكهان في عدة آيات إما منفصلة أو مجتمعة هي‪:‬‬ ‫َو َما َعلا ْمنَاهُ ال ِّش ْع َر َو َما يَ ْنبَ ِغي لَهُ إِ ْن هُ َو إِ اال ِذ ْك ٌر َوقُرْ آَ ٌن ُمبِ ٌ‬ ‫ين (‪.)60 : 36\72‬‬ ‫َار ُكوا آَلِهَتِنَا لِشَا ِعر َمجْ نُون (‪.)36 : 37\36‬‬ ‫َويَقُولُونَ أَئِناا لَت ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫بَلْ قَالُوا أَضْ غ ُ‬ ‫َاث أحْ َالم بَ ِل افتَ َراه ُ بَلْ هُ َو شَا ِع ٌر فَليَأتِنَا بِآَيَة َك َما أرْ ِس َل ْاأل اولونَ (‪.)3 : 12\73‬‬ ‫ْب ْال َمنُو ِن (‪.)30-10 : 31\76‬‬ ‫فَ َذ ِّكرْ فَ َما أَ ْنتَ بِنِ ْع َم ِة َربِّ َ‬ ‫ك بِ َكا ِهن َو َال َمجْ نُون‪ .‬أَ ْم يَقُولُونَ شَا ِع ٌر نَتَ َرباصُ بِ ِه َري َ‬ ‫َو َما هُ َو بِقَوْ ِل شَا ِعر قَلِيال َما تُ ْؤ ِمنُونَ ‪َ .‬و َال بِقَوْ ِل َكا ِهن قَلِيال َما تَ َذ اكرُونَ " (‪.)71-72 : 60\78‬‬ ‫ونحيل القارئ إلى كتب التفسير‪ ،‬وأهمها تفسير الطبري‪ ،‬لمعرفة حيثيات هذا اإلتهام‪ ،‬ونكتفي هنا بالتذكير أن القرآن قد اخذ (أو قل سرق) من‬ ‫اساطير اليهود وغيرهم كما رأينا أعاله‪ .‬وبخصوص الشعر وسجع الكتان‪ ،‬الموضوع المثار ليس مجرد معرفة أن كان القرآن هو نتاج قريحة‬ ‫محمد‪ ،‬بل يتعدى ذلك إلى مدى اقتباس (أو سرقة) القرآن من الشعر الجاهلي وسجع الكهان‪ .‬وهو سؤال يثير ضغينة المسلم ألنه يعني أن القرآن‬ ‫نقل ما جاء فيهما وليس تنزيال من عند ّللا‪ ،‬علما أن الباحث ال يمكن له أن ينطلق من فكرة التنزيل التي هي بحد ذاتها اسطورة‪.‬‬ ‫يستعمل القرآن مصطلح "الجاهلية" أربع مرات‪ ،‬ويشير عامة الى الفترة التي سبقت اإلسالم‪ .1‬والشعر الجاهلي هو الشعر الذي ينسب الى هذه‬ ‫الفترة‪ .‬وقد أثار طه حسين مدى مصداقية ما ينسب لشعراء من العصر الجاهلي ينتمون الى اليهودية والنصرانية أو الى فرقة الحنفاء‪ .2‬ففي‬ ‫كتابه الشهير "في الشعر الجاهلي"‪ 3‬يقول طه حسين‪" :‬ان الكثرة المطلقة مما نسميه شعرا جاهليا ليست من الجاهلية في شيء‪ ،‬وإنما هي منتحلة‬ ‫مختلقة بعد ظهور اإلسالم‪ .‬فهي إسالمية تمثل حياة المسلمين وميولهم أكثر مما تمثل حياة الجاهليين‪ .‬وأكاد ال أشك في أن ما بقي من الشعر‬ ‫الجاهلي الصحيح قليل جدا ال يمثل شيئا وال يدل على شيء‪ ،‬وال ينبغي االعتماد عليه في استخراج الصورة األدبية الصحيحة لهذا العصر‬ ‫الجاهلي ‪ ...‬ان ما تقرؤه على أنه شعر امرئ القيس أو طرفة أو ابن كلثوم أو عنترة ليس من هؤالء الناس في شيء‪ ،‬وإنما هو انتحال الرواة أو‬ ‫اختالق األعراب أو صنع النحاة أو تكلف القصاص أو اختراع المفسرين والمحدثين والمتكلمين"‪ .4‬ويضيف‪" :‬ان هذا الشعر الذي ينسب الى‬ ‫امرئ القيس أو الى األعشى أو الى غيرهما من الشعراء الجاهليين ال يمكن من الوجهة اللغوية والفنية أن يكون لهؤالء الشعراء‪ ،‬وال أن يكون‬ ‫قد قيل وأذيع قبل أن يظهر القرآن‪ .‬نعم! ‪ ...‬انه ال ينبغي أن يستشهد بهذا الشعر على تفسير القرآن وتأويل الحديث‪ ،‬وإنما ينبغي أن يستشهد‬ ‫بالقرآن والحديث على تفسير هذا الشعر وتأويله‪ .‬أريد أن اقول إن هذه األشعار ال تثبت شيئا وال تدل على شيء‪ ،‬وال ينبغي أن تتخذ وسيلة الى‬ ‫ما اتخذت إليه من علم بالقرآن والحديث‪ .‬فهي أنما تُكلفت واختُرعت اختراعا ليستشهد بها العلماء على ما كانوا يريدون أن يستشهدوا عليه"‪.5‬‬ ‫ولكن طه حسين ذاته يعترف بأن البحث عما يمكن أن يكون شعرا جاهليا حقا "عسير كل العسر" وأنه يشك "شكا شديدا في أنه قد ينتهي بنا الى‬ ‫نتيجة مرضية"‪.6‬‬ ‫ولكن هناك من انتقد شك طه حسين في مصداقية نسبة الشعر الجاهلي ألصحابه‪ ،‬ولم يعترضوا على التشابه بينه وبين القرآن‪ ،‬وقد يكون سبب‬ ‫ذلك أن تلك األشعار جاء ذكرها في كتب السيرة والتفسير‪ .‬وهناك من لم يعر موقفه أي اهمية واخذوا ما جاء في الشعر الجاهلي وكأن ليس‬ ‫هناك مشكلة تذكر بخصوصه‪ .‬ونذكر هنا على سبيل المثال محمد سعيد العشماوي الذي يقول في كتابه "الخالفة اإلسالمية" (الكتاب متوفر‬ ‫هنا)‪" :‬إن الجزيرة العربية بعامة‪ ،‬وأرض الحجاز بخاصة‪ ،‬كانت قبل البعثة المحمدية زاخرة بأفكار وآراء وأقوال كثيرة وواضحة ومحددة عن‬ ‫ّللا‪ ،‬وتوحيد ذاته‪ ،‬وصفاته‪ ،‬واليوم اآلخر‪ .‬كما كانت ثم الفاظ وعبارات وصيغ دينية متداولة بين الجميع مثل‪ :‬أسلمت‪ ،‬وسنة‪ ،‬وشريعة‪ ،‬ووحي‪،‬‬ ‫ونذير‪ ،‬ونوافل‪ ،‬وذنوب‪ ،‬وجهنم‪ ،‬وحالل‪ ،‬وحرام‪ ،‬وشفاعة‪ ،‬ومصحف‪ ،‬وّللا أكبر‪ ،‬وزلزلت األرض زلزالها‪ ،‬وأبرزت أثقالها‪ ،‬وبعد العسر‬ ‫يسرا‪ ،‬وعدنا وعدتم (أو عدتم وعدنا)‪ ،‬وصلى ّللا (أو اإلله) على فالن‪ ،‬وليس كمثل ّللا شيء‪ ،‬الى أخر ذلك"‪ .7‬وقد أعطى امثلة كثيرة على ما‬ ‫يقول‪ .8‬وهو يرى أن "الشعر ديوان العرب‪ ،‬بمعني أن الشعر كان دائما سجال واقعا حيا ألخالقهم وعاداتهم وعقليتهم وعقائدهم ‪ ...‬وألن الشعر‬ ‫ديوان العرب ‪ ...‬فإن استكناه الشعر الجاهلي واستجالء أفكار الشعراء يكون أمرا الزما‪ ،‬ال محيص عنه وال معدى منه‪ ،‬لبيان الحالة العقلية في‬ ‫العصر الجاهلي"‪.9‬‬ ‫ومن أهم الشعراء الذين يرى البعض ان القرآن اخذ منهم أمية بن أبي الصلت الذي تُوفي عام ‪ ،616‬وكان محبا للسفر والترحال‪ ،‬فأتصل‬ ‫بالفرس في اليمن وسمع منهم قصصهم‪ ،‬ورحل الى الشام في رحالت تجارية وقصد الكهان والقسيسين واألحبار‪ ،‬وكان كثير االطالع على كتب‬ ‫األديان والكتب القديمة‪ .‬ويرى البعض أن القرآن على لسان محمد كان ترديدا لما جاء في شعر أمية‪ ،‬إن صحت نسبة تلك األشعار له‪ ،‬وهو ما‬ ‫جعل سهام المنكرين مصوبة بكثرة نحوه‪ .‬يقول طه حسين بخصوص هذا الشاعر‪" :‬وحسبي أن شعر أمية بن ابي الصلت لم يصل إلينا إال من‬ ‫طريق الرواية والحفظ ألشك في صحته كما شككت في صحة شعر أمرئ القيس واألعشى وزهير"‪ .10‬وأمية أحسن الحنفاء حظا في بقاء الذكر‪،‬‬ ‫بقي كثير من شعره بسبب اتصاله بتأريخ النبوة واإلسالم اتصاال مباشرا‪ ،‬فقد عاش حتى السنة التاسعة للهجرة‪ ،‬وكانت أشعاره وما فيها من‬ ‫قصص منتشرة‪ ،‬وكان محمد يحب سماع شعره ويطلب المزيد‪ ،‬ولم يذم أو يرفض ما كان يسمعه وقال فيه‪" :‬لقد آمن شعره وكفر قلبه"‪ ،‬بمعنى‬ ‫أنه لم يشهد بنبوة محمد‪ .‬وقد جاءت األخبار أنه قصد محمدا ليؤمن به ولكنه عندما عرف أن بين قتلى وقعة بدر ابنا خاله عتبة وشيبة ابنا ربيعة‪،‬‬ ‫جدع أذني ناقته وقطع ذنبها واقفل راجعا الى الطائف‪ .‬فالحنيفية التي يؤمن بها أمية ليست دعوة عنيفة وال تقتل‪ .‬ويرى البعض أن رفض أمية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫أنظر حول هذا المصطلح هامش اآلية ‪.237 : 3\80‬‬ ‫رمضان عيسى‪ :‬الحنفاء مسلمون موحدون بال وحي‪ ،‬ص ‪ - 71-33‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬أنظر حول فرقة الحنفاء هامش اآلية ‪.203 : 20\32‬‬ ‫طه حسين‪ :‬في الشعر الجاهلي (الكتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫المصدر السابق‪ ،‬ص ‪.20‬‬ ‫المصدر السابق‪ ،‬ص ‪.11-12‬‬ ‫المصدر السابق‪ ،‬ص ‪.11‬‬ ‫محمد سعيد العشماوي‪ :‬الخالفة اإلسالمية‪ ،‬ص ‪( .32‬الكتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫المصدر نفسه‪ ،‬ص ‪.32-77‬‬ ‫المصدر نفسه‪ ،‬ص ‪.77‬‬ ‫بخصوص هذا الشاعر‪ ،‬يمكن قراءة كتاب طه حسين‪ :‬في الشعر الجاهلي‪ ،‬ص ‪ .08-03‬والفقرة المنقولة هي من ص ‪ .06‬أنظر أيضا ابراهيم‬ ‫عوض‪ :‬القرآن وأمية بن أبي الصلت‪ :‬من أخذ من اآلخر؟ (مقال متوفر هنا)‪ ،‬وكتاب رمضان عيسى‪ :‬الحنفاء مسلمون موحدون بال وحي‪ ،‬ص ‪-33‬‬ ‫‪ - 71‬كتاب متوفر هنا) وبخصوص شك طه حسين بمصداقية نسبة شعر امرئ القيس الذي كان يمني األصل ولغته تختلف عن لغة قريش‪ ،‬أنظر‬ ‫كتابه في الشعر الجاهلي‪ ،‬الصفحات ‪.263 -277‬‬

‫‪14‬‬


‫لإلسالم كان بسبب اعتقاده أنه النبي التي بشرت به الديانات‪ ،‬إال أنه كان يقول ما يعتقد شعرا‪ ،‬ولم يقل أن ما ذكره في أشعاره من قصص‬ ‫األقوام الغابرين كان بوحيا أو رؤيا‪ ،‬وكان يغلب على أشعاره الصوفية وذكر اآلخرة‪ .‬أما النبي محمد‪ ،‬فكان ال يحفظ الشعر وإنما يتفكر في‬ ‫معانيه ويحب سماعه‪ .‬ويعلن ما يعتقد به نثرا مسجوعا‪ ،‬ويدعي أن هذه األفكار هي من الوحي أو الرؤيا‪ ،‬ثم ينقلها للكتبة‪ ،‬الذين يطلق عليهم اسم‬ ‫كتبة الوحي‪ .‬وهذان هما الفرقان بين محمد وقرآنه وما جاء في شعر أمية‪.1‬‬ ‫هناك إذن نقاش‪ ،‬وهذا النقاش يدور خاصة حول الشعر الجاهلي ونادرا حول سجع الكهان‪ ،‬ونحن ال نريد ان نفند أو نؤيد رأي احد الطرفين‪،‬‬ ‫ولكن نشير الى وجود مشكلة ليس فقط مع تاريخ الشعر الجاهلي‪ ،‬بل ايضا مع تاريخ القرآن ذاته‪ .‬لذا ال يمكننا ان نجزم من آثر باآلخر‪ :‬القرآن‬ ‫أم الشعر الجاهلي وسجع الكهان‪ ،‬ونترك هذا النقاش مفتوحا بين أصحاب االختصاص‪ .‬والذي يهمنا هو اإلشارة في الهوامش الى التشابه بين‬ ‫الشعر وسجع الكهان من جهة وبين القرآن من جهة أخرى وقد اعتمدنا كثيرا على مقال ناهد محمود متولي (وهي مسلمة تحولت الى المسيحية‬ ‫وشهرتها فيبي عبد المسيح بولس صليب)‪" :‬القرآن في الشعر الجاهلي" (النص متوفر هنا) وعلى كتاب محمد سعيد العشماوي السابق الذكر‪:‬‬ ‫"الخالفة اإلسالمية"‪ .‬وإن كان هذان المصدران يستشهدان بما جاء في كتب التفسير والسيرة وغيرها‪ ،‬إال أننا حاولنا على قدر المستطاع البحث‬ ‫عن تلك األشعار في مصادرها المتوفرة في ثالث مواقع على األنترنيت‪.2‬‬ ‫‪ )8‬النصوص اآلنية في القرآن‬ ‫باإلضافة الى المصادر السابقة‪ ،‬يالحظ أن القرآن يتضمن نصوصا آنية وضعت لخدمة الدعوة الحمدية وحض المؤمنين على اطاعة النبي‪،‬‬ ‫وهي التي يمكن وصفها بوحي حسب الطلب (أنظر مثال اآليات ‪ 2 : 8\88‬و ‪ 10‬و ‪ 76‬و ‪ 31 : 3\80‬و ‪ 231‬و ‪ 30 : 7\01‬و ‪ 33 : 77\03‬و‬ ‫‪ 37 : 17\201‬و ‪ 23 : 38\203‬و ‪ 21 : 67\208‬و ‪ )01 : 3\221‬واإلجابة على تساؤالتهم (أنظر مثال ‪ 287 : 7\30‬و ‪ 203 : 10\73‬و‬ ‫‪ 83 : 27\30‬و ‪ 83 : 28\60‬و ‪ 71 : 70\82‬و ‪ 80 : 1\87‬و ‪ 280‬و ‪ 123 : 1\87‬و ‪ 127‬و ‪ 120‬و ‪ 110‬و ‪ 111‬و ‪ 2 : 8\88‬و ‪: 7\01‬‬ ‫‪ 217‬و ‪ 276‬و ‪ .)7 : 3\221‬وتذكر المصادر اإلسالمية ذاتها أن محمدا كان يدخل في قرآنه نصوصا لبعض المبرزين في جماعته األولى مثل‬ ‫عمر بن الخطّاب‪ .‬وقد اوصلت بعض تلك المصادر ما جاء في القرآن على رأي عمر الى أكثر من عشرين‪ .‬فعن مجاهد‪ :‬كان عمر يرى الرأي‬ ‫فينزل به القرآن‪ .‬وعن ابن عمر‪ :‬ما قال الناس في شيء وقال فيه عمر إال جاء القرآن بنحو ما يقول عمر‪ .‬وهناك كتب الفت في موافقات عمر‬ ‫للقرآن‪ .‬ونشير هنا الى ان عمر هو الذي رأى رجم الزاني بناء على آية لم تثبت في المصحف تقول‪" :‬الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة‬ ‫نكاال من ّللا وّللا شديد العذاب"‪ .3‬وهناك نصوص قرآنية جاءت لتبرير مواقف لمحمد وتتدخل في حياته الجنسية‪ .‬وأهم تلك النصوص ذاك‬ ‫المتعلق بإلغاء التبني لكي يتمكن محمد من التزوج من زينب زوجة ابنه زيد بعدما طلقها هذا األخير (أنظر اآليات ‪ 3-2 : 33\00‬و ‪.)70-36‬‬ ‫وتذكر كتب التفسير عن عائشة أنها قالت‪ :‬كنت أغار من الالتي وهبن انفسهن لرسول ّللا‪ ،‬وقالت‪ :‬أما تستحي امرأة ان تهب نفسها حتى انزل‬ ‫ك َم ْن تَشَا ُء" (‪ .)32 : 33\00‬فقالت‪ :‬ما أرى ربك إال يسارع في هواك‪ .4‬وهناك اآليات ‪- 2 : 66\207‬‬ ‫ّللا‪" :‬تُرْ ِجي َم ْن تَشَا ُء ِم ْنه اُن َوتُ ْؤ ِوي إِلَ ْي َ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 3‬التي تبين تدخل ّللا في الحياة الجنسية لمحمد‪ .‬وقد عرضنا الموضوع في هامش اآلية ‪ . 2 : 66\207‬ويذكر السيوطي عن البخاري من‬ ‫حديث زيد بن ثابت أن رسول ّللا أملى عليه ال يستوي القاعدون من المؤمنين ‪ ...‬والمجاهدون في سبيل ّللا فجاء ابن أم مكتوم وقال يا رسول‬ ‫ّللا لو أستطيع الجهاد لجاهدت وكان أعمى فأنزل ّللا غير أولي الضرر (‪ .6)03 : 7\01‬وهذا يجرنا ألسباب النزول التي سنتكلم عنها في الفقرة‬ ‫التالية‪.‬‬ ‫‪ )9‬أسباب النزول‬ ‫سبب النزول هو كل قول أو فعل نزل بشأنه قرآن عند وقوعه‪ .‬وتكشف لنا أسباب النزول عن الظرفين الزماني والمكاني اللذين أنزلت فيهما‬ ‫اآليات فتساعد على فهمها‪ .‬وهناك من يرى أنه من الخطأ قول "أسباب النزول" والصواب "مناسبات النزول" ألن أحكام ّللا ال تعليل لها وال‬ ‫أسباب‪ .7‬وقد أضفنا أسباب النزول في الهوامش تحت رمز الحرف س‪.‬‬ ‫وإن قارنا أسباب نزول آيات األحكام بالتشريع الحديث‪ ،‬يمكننا وصفها باألعمال التحضيرية التي ال غنى عنها لفهم أي تشريع‪ .‬ولكن فوائد‬ ‫اسباب النزول ال تقتصر على آيات األحكام‪ .‬ويذكر في هذا المجال أن عمر خال ذات يوم‪ ،‬فجعل يحدث نفسه‪ :‬كيف تختلف هذه األمة‪ ،‬ونبيها‬ ‫واحد‪ ،‬وقبلتها واحدة‪ ،‬فقال ابن عبااس‪ :‬يا أمير المؤمنين إنا أُنزل علينا القرآن فقرأناه‪ ،‬وعلمنا فيم نزل‪ ،‬وإنه سيكون بعدنا أقوام يقرؤون القرآن‪،‬‬ ‫وال يدرون فيم نزل‪ ،‬فيكون لهم فيه رأي‪ ،‬فماذا كان لهم فيه رأي اختلفوا‪ ،‬فإذا اختلفوا اقتتلوا‪ .8‬ويقول الواحدي بأنه ال يمكن "معرفة تفسير اآلية‬ ‫دُون الوقوف على قصتها وبيان نزولها"‪ .9‬كما أن معرفة سبب النزول وسيلة لمعرفة تاريخ اآلية‪ .‬فآيات القرآن‪ ،‬كما سبق وذكرنا‪ ،‬جاءت في‬ ‫كثير من األوقات مجردة ومبهمة‪ ،‬باإلضافة الى عدم جمعها وفقا لتاريخ النزول‪ ،‬مما يزيد في صعوبة فهمها‪ .‬وعلم أسباب النزول فرع من‬ ‫فروع التفسير‪ ،‬وكتب التفسير عامة تبدأ بذكر سبب نزول اآلية إن وجد لربطها بحيثياتها‪ .‬وهناك آيات مبهمات يستحيل فهمها إذا لم نعرف‬ ‫أسبابها‪ .‬ولكن ليس كل آية في القرآن يعرف سببها‪ .‬فالواحدي ذكر أسباب ‪ 771‬آية من مجموع ‪ 6136‬آية‪ ،‬أي ما نسبته ‪ %7.3‬من آيات‬ ‫القرآن‪ ،‬والسيوطي الذي يعرف باالستكثار قد جمع أسباب ‪ 888‬آية‪ ،‬أي ما نسبته نحو ‪ %27‬من آيات القرآن‪ .10‬وأسباب النزول عند الشيعة أقل‬ ‫بكثير من تلك التي نجدها عن أهل السنة‪.‬‬ ‫ورغم الغاية المرجوة من أسباب النزول‪ ،‬وهو ازالة االختالف في فهم اآليات‪ ،‬إال أن من كتبوا في أسباب النزول غير متفقين فيما بينهم في‬ ‫تحديد السبب الذي نزلت فيه بعض اآليات‪ .‬حتى أن هناك من برر هذا االختالف‪ .‬فابن تيمية يقول أن قول أحدهم‪ :‬نزلت في كذا ال ينافي قول‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫رمضان عيسى‪ :‬الحنفاء مسلمون موحدون بال وحي‪ ،‬ص ‪ 78-77‬و ‪ 62-60‬وقد استشهدنا بأبيات من شعر أمية تشبه ىيات القرآن في هوامش تلك‬ ‫الىيات‪ .‬ويمكن للقارئ مراجعة كتاب رمضان عيسى ص ‪ -60-37‬كتاب متوفر هنا‬ ‫انظر هذه المواقع هنا‪ :‬بوابة الشعراء‪ ،‬والموسوعة العالمية للشعر العربي‪ ،‬وكنوز الشعر‪.‬‬ ‫انظر مقال نبيل فياض‪ :‬فروقات المصاحف – مصحف عمر بن الخطاب (متوفر هنا)‪.‬‬ ‫انظر على سبيل المثال احكام القرآن البن العربي (متوفر هنا)‪.‬‬ ‫انظر مقال نبيل فياض‪ :‬فروقات المصاحف – مصحف حفصة بنت عمر (متوفر هنا)‪.‬‬ ‫السيوطي ‪ :‬اإلتقان‪ ،‬الجزء ‪ ،2‬ص ‪( 200‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫أنظر هذا النقاش في مقال أبو مجاهد العبيدي‪ :‬مناسبات النزول ال سبب النزول (مقال متوفر هنا)‪.‬‬ ‫البيهقي‪ :‬شعب اإليمان‪ ،‬حديث ‪ ،1001‬نص متوفر هنا‪.‬‬ ‫الواحدي‪ :‬أسباب نزول القرآن‪ ،‬نص متوفر هنا‪.‬‬ ‫أحمد محمد الفاضل‪ :‬ركائز تاريخية القرآن عند العلمانيين (‪ :)2‬أسباب النزول (مقال متوفر هنا)‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫ْ‬ ‫اآلخر‪ :‬نزلت في كذا فيمكن صدقهما ْ‬ ‫ب تلك األسباب‪ ،‬أو تكون نزلت مراتين؛ مراة لهذا السبب‪ ،‬ومرة لهذا السبب‪ .1‬ولكن‬ ‫بأن تكون‬ ‫نزلت َعقِ َ‬ ‫منهم من يرى ضرورة فحص صحة إسناد كل منهما واالعتماد على الصحيح منهما‪ .‬واذا استوى اإلسنادان‪ ،‬يرجح الراوي الذي كان حاضرا‬ ‫القصة‪ .‬وإذا لم يكن في اإلمكان ترجيح رأي منهما‪ ،‬يحمل االختالف الى تعدد النزول وتكرره‪ .‬من جهة أخرى هناك آيات تتكرر في مواضع‬ ‫وسور مختلفة إما بصورة مماثلة‪ ،‬أو باختالف ضئيل‪ .‬وال يعرف هنا بالتأكيد ما إذا كان سبب النزول مختلف من آية الى أخرى‪ .‬كما ان نفس‬ ‫السبب ذكر لعدد من اآليات‪.‬‬ ‫ويقول الواحدي‪" :‬ال يحلُّ القول في أسباب نزول الكتاب‪ ،‬إال بالرواية والسماع م امن شاهَدُوا التنزيل ووقَفُوا على األسباب‪ ،‬وب َحثُوا عن علمها‬ ‫و َج ُّدوا في الطالب"‪ .‬ولكننا نجد في كتب أسباب النزول الغث والثمين مما حث بعضهم على غربلة ما جمعه من سبقهم مبينين ما صح منه وما‬ ‫فسد‪ .2‬وكما حدث مع الحديث‪ ،‬فإن بعض أسباب النزول ملفقة تم وضعها لغايات مذهبية وسياسية لكي تفرض فهما خاصا آليات القرآن بقصد‬ ‫اضفاء الشرعية على تيار معين ضد تيار آخر‪ .‬يقول األستاذ محمد عزة دروزة في كتابه "القرآن المجيد"‪ :3‬ا‬ ‫"إن هناك روايات كثيرة في أسباب‬ ‫ْ‬ ‫حشرت في كتب التفسير التي كتبت في مختلف األدوار‪ ،‬ال تثبت على النقد والتمحيص طويال‪ ،‬سواء بسبب ما فيها ِمن‬ ‫النزول ومناسباته‪ ،‬وقد‬ ‫ْ‬ ‫تع ُّدد وتناقض ومغايرة‪ ،‬أو ِمن عدم االتِّساق مع رُوح اآليات التي وردت فيها وسياقها‪ ،‬بل نصوصها أحيانا‪ ،‬ومع آيات أخرى‪ ،‬حتى ا‬ ‫إن الناقد‬ ‫البصير لي َرى في كثير ِمن الروايات أث َر ما كان ِمن القرون اإلسالمية الثالثة ِمن خالفات سياسياة‪ ،‬ومذهبياة‪ ،‬وعنصرياة‪ ،‬وفقهياة قوي البروز‪،‬‬ ‫وحتى ليقع في نفسه أن كثيرا منها منحول أو مدسوس أو محرف عن سوء نية وقصد تشويش وتشويه ودعاية ونكاية وحجاج وتشهير‪ ،‬او قصد‬ ‫ي‬ ‫ب أَ ْسبَا ِ‬ ‫ِّرينَ بِتَطَلُّ ِ‬ ‫آي ْالقُرْ آ ِن‪َ ،‬و ِه َ‬ ‫تأييد رأي على رأي‪ ،‬وشيعة على شيعة"‪ .‬ويقول أبن عاشور في تفسيره‪" :‬أَوْ لَ َع َكثِي ٌر ِمنَ ْال ُمفَس ِ‬ ‫ب نُ ُزو ِل ِ‬ ‫َح َوا ِد ُ‬ ‫ْ‬ ‫ث يُرْ َوى أَ ان آيَات ِمنَ ْالقُرْ آ ِن نَ َزلَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ضهُ ْم أَ ْن‬ ‫ك َوأَ ْكثَرُوا َحتاى َكا َد َب ْع ُ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫ارهَا أَوْ نَحْ ِو َذلِكَ‪َ ،‬وأَ َ‬ ‫ت ِألَجْ لِهَا لِبَيَا ِن ُح ْك ِمهَا أَوْ لِ ِح َكايَ ِتهَا أَوْ إِ ْن َك ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ب الاتِي َدعَتْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫يُو ِه َم الن َ‬ ‫آي القرْ آ ِن إِشَا َرة الى األ ْسبَا ِ‬ ‫ْض ِ‬ ‫اس أن ك ال آيَة ِمنَ القرْ آ ِن نَ َزلت َعلى َسبَب‪َ ،‬و َحتى َرفعُوا الثقة بِ َما ذكرُوا‪ ،‬بَ ْي َد أنا نَ ِج ُد فِي بَع ِ‬ ‫ي أَ ْسبَابا ثَبَت ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب نُ ُزو ِل ْالقُرْ آ ِن دَائِرا بَ ْينَ ْالقَصْ ِد‬ ‫ْض ْاآل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫َت بِالنا ْق ِل ُدونَ احْ تِ َما ِل أَ ْن يَ ُكونَ َذلِ َ‬ ‫ك َر ْأ َ‬ ‫َ‬ ‫الى نُ ُزولِهَ‬ ‫ي النااقِ ِل‪ ،‬فَ َكانَ أَ ْم ُر أَ ْسبَا ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َاربِ ِه َخطَ ٌر َع ِظي ٌم فِي فَه ِْم القرْ آ ِن" ‪.‬‬ ‫اإل ْس َر ِ‬ ‫َو ْ ِ‬ ‫اف‪َ ،‬و َكانَ فِي غَضِّ الناظَ ِر َع ْنهُ َوإِرْ َسا ِل َح ْبلِ ِه َعلَى غ ِ‬ ‫هذا‪ ،‬ويتبع جماهير أهل العلم القاعدة القائلة "العبرة بعموم اللفظ ال بخصوص السبب"‪ ،‬بمعنى أن هناك آيات وردت على أسباب معينة لو أننا‬ ‫حملناها على من نزلت فيهم دون غيرهم ولم يدخل فيها أحد سواهم لما استفدنا من هذه اآليات ولما انتفعنا بها‪ .‬ولكن هناك من يرى أن العبرة‬ ‫بخصوص السبب‪ ،‬ويقصد من وراء ذلك استبعاد تطبيق القرآن في الحياة المعاصرة على قدر اإلمكان‪ .‬وهذه الفكرة مرتبطة بفكرة أعم وهي‬ ‫تاريخية القرآن‪ ،‬أي ان القرآن من القرن السابع وال يمكن له ان ينظم مجتمعا حديثا‪ .‬وأتباع هذه النظرية أمثال محمد سعيد العشماوي يرون أن‬ ‫قاعدة "ال ِعبرة بعموم اللفظ ال ب ُخصوص السبب" قاعدة فقهياة من نتاج الفقهاء‪ ،‬وقد قرّرت في فترات الظالم الحضاري واالنحطاط العقلي‪ ،‬وأن‬ ‫آيات األحكام في القرآن تتعلق بحادثة بذاتها‪ ،‬فهي مخصصة بسبب التنزيل‪ ،‬وليست مطلقة‪ ،‬فال يمكن تطبيقها خارج إطارها التاريخي‪ .5‬ولكن‬ ‫يتفق المسلمون على ان بعض اآليات محددة بمحمد مثل اآلية التي تسمح لمحمد بالزواج بأكثر من اربع نساء (‪ )30 : 33\00‬خالفا لغيره من‬ ‫ت‪ ،‬فال يجوز صرفُ العام عن عمومه‪ .6‬وأسباب النزول تساعد على‬ ‫المسلمين (‪ .)3 : 7\01‬وال بد من دليل يبين ان الحكم خاص‪ ،‬أما إذا لم يأ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت ُجنَا ٌح فِي َما طَ ِع ُموا إِ َذا َما اتاقَوْ ا َوآَ َمنُوا َو َع ِملُوا‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫اا‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫معرفة اآليات التي تم نسخها‪ .‬فاآلية ‪ 03 : 3\221‬تقول‪" :‬لَي َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْس َعلَى الا ِذينَ آَ َ‬ ‫ت ثُ ام اتاقَوْ ا َوآَ َمنُوا ثُ ام اتاقَوْ ا َوأَحْ َسنُوا َو ا‬ ‫ّللاُ يُ ِحبُّ ْال ُمحْ ِسنِينَ "‪ .‬وتذكر رواية أن قدامة بن بظعون ظن الخمر جائزا مستدال بهذه اآلية‪ .‬فرد‬ ‫الصاالِ َحا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫عليه ابن عباس أن هذه اآلية نزلت عذرا للماضين بأنهم لقوا ّللا قبل أن تحرم عليهم الخمر باآلية ‪" :00 : 3\221‬يَا أيُّهَا ال ِذينَ آ َمنوا إِن َما ال َخ ْم ُر‬ ‫صابُ َو ْاألَ ْز َال ُم ِرجْ سٌ ِم ْن َع َم ِل ال اش ْيطَا ِن فَاجْ تَنِبُوهُ لَ َعلا ُك ْم تُ ْفلِحُونَ "‪ ،‬وحجة على الباقين نسخت باآلية‪ .‬فالغفلة عن أسباب النزول‬ ‫َو ْال َم ْي ِس ُر َو ْاألَ ْن َ‬ ‫‪7‬‬ ‫تؤدي إلى الخروج عن المقصور باآليات ‪.‬‬ ‫ومن اآليات التي تثير االنتباه‪" :‬قُلْ يَا أَيُّهَا ْال َكافِرُونَ ‪َ .‬ال أَ ْعبُ ُد َما تَ ْعبُ ُدونَ ‪َ .‬و َال أَ ْنتُ ْم عَابِ ُدونَ َما أَ ْعبُ ُد‪َ .‬و َال أَنَا عَابِ ٌد َما َعبَ ْدتُ ْم‪َ .‬و َال أَ ْنتُ ْم عَابِ ُدونَ َما‬ ‫أَ ْعبُ ُد‪ .‬لَ ُك ْم ِدينُ ُك ْم َولِ َي ِدي ِن" (‪ .)6-2 : 200\28‬فهذه اآليات تفهم عامة بمعنى التسامح‪ .‬ولكن اسباب النزول توضح ان معناها ليس كذلك‪ .‬فهذه‬ ‫اآليات نـزلت في رهط من قريش قالوا‪ :‬يا محمد هلم فاتبع ديننا ونتبع دينك‪ ،‬تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة‪ ،‬فإن كان الذي جئت به خيرا مما‬ ‫بأيدينا كنا قد شركناك فيه وأخذنا بحظنا منه‪ ،‬وإن كان الذي بأيدينا خيرا مما في يدك كنت قد شركتنا في أمرنا وأخذت بحظك‪ ،‬فقال‪" :‬معاذ ّللا‬ ‫أن أشرك به غيره"‪ ،‬فنزلت اآلية‪ :‬قُلْ يَا أَيُّهَا ْال َكافِرُونَ الى آخر السورة‪ ،‬فغدا محمد الى المسجد الحرام وفيه المأل من قريش‪ ،‬فقرأها عليهم حتى‬ ‫فرغ من السورة‪ ،‬فأيسوا منه عند ذلك‪.‬‬ ‫وقد كانت أسباب النزول بداية ضمن كتب الحديث وكتب السيرة والتفسير‪ ،‬ثم افردت لهذا العلم كتبٌ أول ما يذكر منها كتاب "تفصيل ألسباب‬ ‫التنزيل" لميمون بن مهران الذي توفى عام ‪ 227‬هجري‪ ،‬وما زال مخطوطا‪ .‬ومن أشهر تلك الكتب عند السنة "أسباب نزول القرآن" للواحدي‬ ‫النيسابوري الذي توفى عام ‪ 768‬هجري (كتاب متوفر هنا)‪ ،‬وكتاب "أسباب النزول" ألبي الفرج ابن الجوزي الذي توفى عام ‪ 307‬هجري‪،‬‬ ‫وكتاب "اسباب النقول في أسباب النزول" لجالل الدين السيوطي الذي توفى عام ‪ 022‬هجري (كتاب متوفر هنا)‪ .‬وهناك كتب حديثة عديدة يجد‬ ‫القارئ أهمها هنا‪ .‬وهذه الكتب سنية‪ .‬ويرفض أهل السنة ما يذكره الشيعة فيما يخص أسباب النزول‪ ،‬معتبرين أن "الرافضة أكذبُ الطوائف‪،‬‬ ‫ب النزول‪ ،‬بحسب اعتقادهم العام في ح ِّل الكذب"‪.8‬‬ ‫والكذب فيهم قديم" وأن "الشيعة لهم منه ٌج مستق ٌّل عن سب ِ‬ ‫وقد اعتمدنا في كتابنا خاصة هذا على‪:‬‬ ‫خالد عبد الرحمن العك‪ :‬تسهيل الوصول الى معرفة أسباب النزول (كتاب متوفر هنا)‪ .‬وقد جمع فيه مؤلفه روايات سبب النزول من‬ ‫‬‫تفسير الطبري وكتاب الواحدي النيسابوري في أسباب النزول وكتاب ابن الجوزي في أسباب نزول القرآن وتفسير القرطبي وابن كثير‬ ‫وكتاب لباب النقول للسيوطي‪ .‬وقد رتبه على ترتيب سور القرآن‪.‬‬ ‫موقع مؤسسة البيت الملكية للفكر اإلسالمي الذي يعتمد على كتاب "أسباب نزول القرآن" للواحدي النيسابوري‪:‬‬ ‫‬‫‪http://www.altafsir.com/AsbabAlnuzol.asp?SoraName=1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ابن تيمية‪ :‬مقدمة في التفسير‪ ،‬نص متوفر هنا‪.‬‬ ‫محمود محمد عراقي‪ :‬أسباب النزول – اإلشكالية والحل‪ ،‬نص متوفر هنا‪.‬‬ ‫محمد عزة دروزة‪ :‬القرآن المجيد‪ ،‬ص ‪ 127‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫ابن عاشور‪ :‬التحرير والتنوير‪ ،‬نص متوفر هنا‪.‬‬ ‫أحمد محمد الفاضل‪ :‬ركائز تاريخية القرآن عند العلمانيين (‪ :)2‬أسباب النزول (مقال متوفر هنا)‪.‬‬ ‫محمود محمد عراقي‪ :‬أسباب النزول – اإلشكالية والحل‪ ،‬نص متوفر هنا‪.‬‬ ‫العك‪ :‬تسهيل الوصول الى معرفة أسباب النزول‪ ،‬ص ‪( 23‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫محمود محمد عراقي‪ :‬أسباب النزول – اإلشكالية والحل‪ ،‬نص متوفر هنا‪.‬‬

‫‪16‬‬


‫مجيب جواد جعفر الرفيعي‪ :‬أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (كتاب متوفر هنا)‪ .‬ولن ننقل أسباب النزول عند الشيعة إال‬ ‫‬‫فيما اختلفوا فيه عن أهل السنة‪ ،‬ونشير إلى ذلك كما يلي‪ :‬عند الشيعة‪ ،‬علما بأن أسباب النزول عند الشيعة أقل بكثير من تلك التي نجدها‬ ‫عن أهل السنة وأنهم يميلون إلى تسبيب نزول بعض اآليات بوالية علي‪ 1‬بخالف أهل السنة‪.‬‬ ‫وكما هو األمر عامة مع كتب الحديث‪ ،‬يتم ذكر أسباب النزول مع رواتها‪ ،‬ولكن اختصارا على القارئ سوف نذكر األسباب مع أقرب رار‬ ‫للنص القرآني‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬أمام تعدد الروايات‪ ،‬قمنا باختيار بعض منها بهدف المساعدة في فهم اآليات ذات الصلة‪ .‬ونحيل القارئ المهتم‬ ‫لمصادرنا لمزيد من المعلومات والتي ترتب أسباب النزول آية بعد آية وفقا للطبعة المتداولة من القرآن‪ .‬وبطبيعة الحال‪ ،‬نحن نذكر تلك األسباب‬ ‫على ذمة الراوي‪ ،‬كما يقال‪ ،‬دون ضمان صحتها‪ .‬فال احد يستطيع الجزم بصحتها‪ .‬وكل ما نحرص عليه هو األمانة في نقلها عن مصادرها‪.‬‬ ‫وحتى إن كانت تلك األسباب تتضارب مع العقل‪ ،‬فهي تبين مرحلة من مراحل التفكير اإلسالمي الذي ال يخلو من األساطير كغيره كما في‬ ‫الثقافات األخرى‪ .‬والقرآن ذاته لم يخلو من تلك األساطير التي توارثها عن مصادره المختلفة (أنظر مثال اآلية ‪ 0 : 71\70‬وهامشها)‪ .‬هذا‪ ،‬وقد‬ ‫حذفنا من روايات أسباب النزول كل األدعية مثل‪ :‬صلى ّللا عليه وسلم‪ ،‬رضي ّللا عنه‪ ،‬عليه السالم والتي تشغل عامة قرابة عشر الكتب‬ ‫الدينية اإلسالمية فتشتت القارئ‪ .‬فكتابنا كتاب بحث وليس كتاب صالة‪.‬‬ ‫‪ )11‬التسلسل التاريخي لنزول الوحي وفقا ً لألزهر‬ ‫رأينا سابقا أن المسلمون يعتقدون أن أصل القرآن هو أم الكتاب (‪ )30 : 23\06‬في لوح محفوظ عند ّللا (‪ ،)11 : 83\17‬وأن القرآن نزل أول‬ ‫ما نزل جملة واحدة وأن الوحي كان يهبط به آيات على قلب النبي بحسب الحوادث العارضة‪ .‬والذي يهمنا هنا هو معرفة التسلسل التاريخي‬ ‫"لنزول" القرآن‪ ،‬أو بعبارة غير عقائدية التسلسل التاريخي لتأليف القرآن‪ .‬ولكن ليس في وسع الباحث اعطاء جواب مؤكد على هذا التساؤل‪.‬‬ ‫فالعلماء المسلمون أنفسهم غير متفقين حتى في تحديد أول ما نزل على محمد‪ .‬فقارئ سيرته يثق من أن أول ما نزل من القرآن هو سورة العلق‬ ‫ق" (‪ .)2 : 06\2‬إال أننا مع هذا نجد أقوال منسوبة لثقات من رواة الحديث وأصحاب الفقه‬ ‫ك الا ِذي َخلَ َ‬ ‫والتي تبدأ كما يلي‪" :‬ا ْق َر ْأ بِاس ِْم َربِّ َ‬ ‫والصحابة يذكرون قصصا أخرى‪ .‬فالسيوطي ينقل عن جابر أن أول ما نزل من القرآن سورة المدثر والتي تبدأ كما يلي‪" :‬يَاأَيُّهَا ْال ُم ادثِّ ُر" (‪77\7‬‬ ‫‪ )2 :‬بينما يختار ابن كثير سورة العلق‪ ،‬وهذا هو الرأي الراجح‪ .‬إال ان هذه السورة لم تنزل كلها‪ ،‬وإنما نزلت منها آياتها األولى‪ .‬أما بقية السورة‬ ‫فنزلت بعد‪ .‬وسورة المدثر نزلت كلها مرة واحدة‪ .‬فكانت أول سورة نزلت كاملة‪ .2‬ونفس المشكلة نجدها فيما يخص آخر ما نزل من القرآن‪.‬‬ ‫فالسيوطي ينقل عن ثقات آراء متضاربة‪ .‬فهذه اآليات يعتبرها بعضهم آخر ما نزل‪:‬‬ ‫ك قُ ِل ا‬ ‫ّللاُ يُ ْفتِي ُك ْم فِي ْال َك َاللَ ِة (‪)276 : 7\01‬‬ ‫‬‫يَ ْستَ ْفتُونَ َ‬ ‫سورة براءة والتي تبدأ كما يلي‪ :‬بَ َرا َءةٌ ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ َو َرسُولِ ِه إِلَى الا ِذينَ عَاهَ ْدتُ ْم ِمنَ ْال ُم ْش ِر ِكينَ (‪)2 : 0\223‬‬ ‫‬‫آية الربا‪ :‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا اتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َو َذرُوا َما بَقِ َى ِمنَ ال ِّربَا إِ ْن ُك ْنتُ ْم ُم ْؤ ِمنِينَ (‪)178 : 1\87‬‬ ‫‬‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َواتقوا يَوْ ما ترْ َجعُونَ فِي ِه إِلى ّللاِ ث ام ت َوفى ك ُّل نفس َما ك َسبَت َوه ْم ال يُظل ُمونَ (‪)182 : 1\87‬‬ ‫‬‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ َذا تَدَايَ ْنتُ ْم بِ َديْن إِلَى أَ َجل ُم َس ّمى فَا ْكتُبُوهُ (‪)181 : 1\87‬‬ ‫‬‫َ‬ ‫ُوف َر ِحي ٌم‪ .‬فَإ ِ ْن تَ َولاوْ ا فَقُلْ َح ْسبِ َي ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َزي ٌز َعلَ ْي ِه َما َعنِتُّ ْم َح ِريصٌ َعلَ ْي ُك ْم بِ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َرؤ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ّللاُ َال إِلَهَ إِ اال هُ َو َعلَيْ ِه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫بُّ‬ ‫ش ْال َع ِظ ِيم (‪)210-218 : 0\223‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫سورة النصر التي تبدأ كما يلي‪ :‬إِ َذا َجا َء نَصْ ُر ا‬ ‫ّللاِ َو ْالفَ ْت ُح (‪)2 : 220\227‬‬ ‫‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫لْ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫لْ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫صالِحا َو َال يُ ْش ِر ْك بِ ِعبَا َد ِة َربِّ ِه أَ َحدا (‪: 28\60‬‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ُوا‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫ُو‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫‬‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫انَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ ِ َ َ‬ ‫ِ ْ َ ِ ا َ ِ ْ ِ َ ِ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫‪)220‬‬ ‫فَإ ِ َذا ا ْن َسلَ َخ ْاألَ ْشهُ ُر ْال ُح ُر ُم فَا ْقتُلُوا ْال ُم ْش ِر ِكينَ َحي ُ‬ ‫صد فَإ ِ ْن تَابُوا َوأَقَا ُموا الص َاالةَ‬ ‫ْث َو َج ْدتُ ُموهُ ْم َو ُخ ُذوهُ ْم َواحْ ُ‬ ‫‬‫صرُوهُ ْم َوا ْق ُع ُدوا لَهُ ْم ُك ال َمرْ َ‬ ‫َوآَتَ ُوا ال از َكاةَ فَ َخلُّوا َسبِيلَهُ ْم إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم (‪.3)3 : 0\223‬‬ ‫ويرتب مصحف عثمان السور وفقا لطولها مع استثناءات كثيرة كما نرى من الجدول الالحق‪ .‬ويعتقد بعض الكتاب المسلمين أن هذا الترتيب هو‬ ‫توقيفي أي أن النبي محمد أقره بتعليم من المالك جبريل (وهو كالم أسطوري)‪ .‬ولكن الرأي السائد يفرق بين ترتيب اآليات داخل السور‬ ‫وترتيب السور‪ .‬فترتيب اآليات توقيفي بينما يرى جمهور العلماء أن ترتيب السور اتفاقي‪ ،‬على ما يقول السيوطي‪ .4‬ويأخذ صبيح بالرأي القائل‬ ‫أن ترتيب آيات القرآن توقيفي ولكنه يضيف بأنه "ال يمكن االهتداء حتى اآلن – على الجزم واليقين – الى خطة معينة تقول أن رسول ّللا سار‬ ‫عليها في الترتيب أو أن الوحي التزمها في ارشاده الى هذا الترتيب"‪ .5‬ويضرب مثال سورة المزمل (‪ .)73\3‬فهذه السورة مكية إال اآليات ‪20‬‬ ‫و ‪ 22‬و ‪ 10‬فمدنية‪ .‬فاآليات التسع عشرة األولى تلتزم فواصل واحدة تقريبا ونغما متصال وموضوعا متسلسال‪ .‬غير أن اآلية العشرين األخيرة‬ ‫– وهي مدنية ‪ -‬تغيرت نغما وموضوعا‪ .‬فهذه اآلية تعد من أطول آيات القرآن ألحقت بسورة آياتها قصيرة ونغماتها وفواصلها متصلة‪ .‬فما وجه‬ ‫إضافة هذه اآلية الى هذه السورة؟ يجيب صبيح‪" :‬ال سبيل للرد على هذا السؤال‪ .‬وغاية ما نقول أنها إرادة الهية اقتضت هذا الوضع لهذه اآلية‬ ‫ولغيرها من اآليات التي يمكن أن يقف عندها كما وقفنا نحن هنا‪ .‬ولم يرد عن رسول ّللا وال صحابته قول يفسر حكمة الترتيب‪ .‬كما أن العلماء‬ ‫تحاشوا البحث في هذه النقطة‪ ،‬اكتفاء بما تقرر وثبت أن جبريل كان يرشد النبي عليها السالم الى الترتيب فكان النبي يأمر الكتاب والمسلمين‬ ‫بأن تكون اآلية في الموضع الذي قرره لها"‪ .6‬فما يعتبر عيبا إنشائيا يبرره مؤلفنا بالغيبيات‪ .‬وقد يكون من المفيد نقل النص التالي من كتاب‬ ‫مؤلفنا إلتمام الفائدة‪:‬‬ ‫قال البغوي في شرح السنة‪ :‬الصحابة رضي ّللا عنهم جمعوا بين الدفتين القرآن الذي أنزله ّللا على رسوله من غير أن زادوا أو‬ ‫أنقصوا منه شيئا خوف ذهاب بعضه بذهاب حفظته‪ .‬فكتبوه كما سمعوا من رسول ّللا من غير أن قدموا شيئا وأخروا أو وضعوا له‬ ‫ترتيبا لم يأخذوه من النبي‪ .‬وكان النبي يلقن أصحابه ويعلمهم ما نزل عليه من القرآن على الترتيب الذي هو اآلن في مصاحفنا بتوقيف‬ ‫جبريل إياه على ذلك وإعالمه عند نزول كل آية أن هذه اآلية تكتب عقب آية كذا في سورة كذا‪ .‬فثبت أن سعى الصحابة كان في جمعه‬ ‫في موضع واحد ال في ترتيبه‪ .‬فإن القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب أنزله ّللا جملة الى السماء الدنيا‪ ،‬ثم كان ينزله‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫أنظر مثال هامش اآليات ‪ 201 : 16\77‬و ‪ 21 : 22\31‬و ‪ 76 : 37\38‬و ‪.37 : 73\63‬‬ ‫السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،2‬ص ‪( 77-73‬كتاب متوفر هنا)؛ صبيح‪ :‬بحث جديد عن القران الكريم‪ ،‬ص ‪ .72-70‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،2‬ص ‪( 86-82‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬صبيح‪ :‬بحث جديد عن القران الكريم‪ ،‬ص ‪ .61-62‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،2‬ص ‪( 270‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫صبيح‪ :‬بحث جديد عن القران الكريم‪ ،‬ص ‪ .127‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫صبيح‪ :‬بحث جديد عن القران الكريم‪ ،‬ص ‪ .123-127‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫مفرقا عند الحاجة ‪ ...‬وترتيب النزول غير ترتيب التالوة‪ .‬هذه عقيدة علماء المسلمين في ترتيب آيات القرآن‪ .‬أما المستشرقون فلهم‬ ‫مذهب آخر‪ .‬فهم ‪ ...‬ال يسلمون ابتداء بأن القرآن من عند ّللا‪ ،‬وتمشيا مع هذا الحكم يشكون شكا قويا في أن النبي هو الذي أملى ترتيب‬ ‫آيات المصحف وأن لجنة عثمان هي التي قامت بهذا العمل ويقولون أن أكثر من يد وأكثر من رأي عمل فيه‪ .‬وهذه آراء فاسدة ال‬ ‫تستحق حتى مناقشتها‪.1‬‬ ‫وفيما يخص ترتيب السور‪ ،‬فيرى صبيح بأنه "باجتهاد اللجنة العثمانية‪ ،‬وال سبيل الى األخذ باألقوال التي تحاول أن تسند هذا الترتيب الى أمر‬ ‫رسول ّللا‪ .‬وكل ما يمكن أن يؤخذ به هو أنه قد يكون عرف عن النبي أنه قال إن هذه السورة قبل تلك وعين سورا معينة‪ ،‬أما ترتيب القرآن كله‬ ‫فقد تركه الجتهاد أمة اإلسالم من بعده"‪.2‬‬ ‫هذا وال نعرف األسباب وراء الترتيب الحالي للقرآن‪ .‬وقد يكون أحد أسباب وضع السور المدنية الطويلة ذات الطابع القانوني في بداية القرآن‬ ‫بعد الفاتحة حاجة الدولة اإلسالمية لآليات القانونية لتسيير شؤونها‪ .‬هذا وتشير المصادر اإلسالمية الى أن بعض الصحابة كانوا يمتلكون‬ ‫مصاحف ذات ترتيب مختلف عن الترتيب الحالي‪ ،‬وأن اإلمام علي كان يمتلك مصحفا مرتبا وفقا للتسلسل التاريخي‪ ،3‬ولكن ال نعرف مصيره‬ ‫بالتحديد‪ .‬ويذكر ابن النديم (توفى عام ‪ )003‬في الفهرست‪" :‬رأيت أنا في زماننا عند أبي يعلى حمزة الحسني رحمه ّللا مصحفا قد سقط منه‬ ‫أوراق بخط علي بن أبي طالب يتوارثه بنو حسن على مر الزمان وهذا ترتيب السور من ذلك المصحف"‪ .4‬ولكن لألسف فقدت صفحات‬ ‫الفهرست التي تتكلم عن ترتيب السور‪ .‬غير أننا نجد هذا الترتيب في تاريخ اليعقوبي (توفي عام ‪ .5)807‬وهذا يعني ان الترتيب الحالي للقرآن‬ ‫لم يكن متفق عليه في القرون األولى من اإلسالم‪ .‬وال يمكن تفسير وجود مثل هذه المصاحف المختلفة لو أن الترتيب الحالي للسور كان توقيفيا‬ ‫وليس اتفاقيا‪.‬‬ ‫ورغم اجماع المسلمين اليوم على الترتيب الحالي لسور القرآن‪ ،‬إال انه ال شيء يمنع عقائديا من الوصول الى إجماع مخالف ما دام أن ذلك ال‬ ‫يمس بمضمون القرآن‪ ،‬أو على األقل ال شيء يمنع من اعداد طبعة عربية للقرآن خاصة بالباحثين وفقا لترتيب النزول‪ ،‬علما بأن الفقهاء‬ ‫المسلمين جميعا اهتموا بمعرفة السور واآليات المكية والمدنية وتسلسل نزولها‪ ،‬لمعرفة مراحل الوحي واآليات الناسخة والمنسوخة‪ ،‬وهو ما‬ ‫اعتبروه ضروري لكل فقيه‪ .6‬فظهرت في هذا الموضوع مؤلفات عدة‪ .7‬ولكنهم غير متفقين على ترتيب واحد‪ ،‬وقد اختلف المستشرقون أيضا‬ ‫فيما بينهم‪ .8‬وقد يكون من المستحيل الوصول الى ترتيب يتفق مع الحقيقة التاريخية‪ .‬ولكنهم متفقون على تقسيم القرآن الى مكي (بمعنى انه نزل‬ ‫قبل الهجرة) ومدني (بمعنى انه نزل بعد الهجرة) مع اختالفهم في تحديد ما هو مكي وما هي مدني‪.‬‬ ‫ويرى علماء اإلسالم أن "ال سبيل الى معرفة المكي والمدني إال بما ورد عن الصحابة والتابعين في ذلك ألنه لم يرد عن النبي بيان للمكي‬ ‫والمدني‪ .‬وذلك ألن المسلمين في زمانه لم يكونوا في حاجة الى هذا البيان كيف وهم يشاهدون الوحي والتنزيل ويشهدون مكانه وزمانه وأسباب‬ ‫نزوله عيانا‪ .‬وليس بعد العيان بيان"‪ .9‬بيد أنهم وضعوا هناك عالمات وضوابط يعرف بها المكي والمدني‪ .‬وضوابط المكي‪ ،‬نقال باختصار عن‬ ‫كتاب "مناهل العرفان في علوم القرآن" للزرقاني‪:10‬‬ ‫‪ - 2‬كل سورة فيها لفظ "كال" فهي مكية وقد ذكر هذا اللفظ في القرآن ثالثا وثالثين مرة في خمس عشرة سورة كلها في النصف األخير من‬ ‫القرآن‪.‬‬ ‫‪ - 1‬كل سورة فيها سجدة فهي مكية ال مدنية‪.‬‬ ‫‪ - 3‬كل سورة في أولها حروف التهجي فهي مكية سوى سورة البقرة وآل عمران فإنهما مدنيتان باإلجماع‪ .‬وفي الرعد خالف‪.‬‬ ‫‪ - 7‬كل سورة فيها قصص األنبياء واألمم السابقة فهي مكية سوى البقرة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬كل سورة فيها قصة آدم وإبليس فهي مكية سوى البقرة أيضا‪.‬‬ ‫‪ - 6‬كل سورة فيها يا أيها الناس وليس فيها يا أيها الذين آمنوا فهي مكية مع بعض االستثناءات‪.11‬‬ ‫‪ - 7‬كل سورة من المفصل فهي مكية‪.‬‬ ‫أما ضوابط المدني فكما يأتي‪:‬‬ ‫‪ - 2‬كل سورة فيها الحدود والفرائض فهي مدنية‪.‬‬ ‫‪ - 1‬كل سورة فيها إذن بالجهاد وبيان ألحكام الجهاد فهي مدنية‪.‬‬ ‫‪ - 3‬كل سورة فيها ذكر المنافقين فهي مدنية ما عدا سورة العنكبوت‪ .‬والتحقيق أن سورة العنكبوت مكية ما عدا اآليات اإلحدى عشرة األولى‬ ‫منها فإنها مدنية‪ .‬وهي التي ذكر فيها المنافقون‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫صبيح‪ :‬بحث جديد عن القران الكريم‪ ،‬ص ‪ .127-126‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫صبيح‪ :‬بحث جديد عن القران الكريم‪ ،‬ص ‪ .127‬كتاب متوفر هنا‪ .‬وأنظر رأيا مخالفا في مقال طه عابدين طه‪ :‬ترتيب سور القرآن ــ دراسة تحليلية‬ ‫ألقوال العلماء‪ ،‬مجلة البحوث والدراسات القرآنية‪ ،‬بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية‪ ،‬العدد التاسع‪ ،‬السنة الخامسة‬ ‫والسادسة‪ ،‬المحرم ‪2732‬ــ ‪2731‬هـ‪ ،‬الموافق ديسمبر ‪ 1000‬ــ ‪1020‬م‪ ،‬ص ‪( 07-12‬مقال متوفر هنا)‪.‬‬ ‫السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،2‬ص ‪ 272‬و ‪( 203‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫ابن النديم‪ :‬الفهرست (كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫تاريخ اليعقوبي (كتاب متوفر هنا)‪ .‬أنظر مقارنة بين ترتيب مصاحف علي وأُبي وابن مسعود وابن عباس في كتاب روكس بن زائد العزيزي‪ :‬اإلمام‬ ‫على أسد اإلسالم وقديسه‪ ،‬دار الكتاب العربي‪ ،‬بيروت (مصدر متوفر هنا)‪.‬‬ ‫انظر ما يقوله مجمع الملك فهد لطباعة القرآن حول فوائد معرفة المكي والمدني‪.‬‬ ‫انظر ما يقوله مجمع الملك فهد لطباعة القرآن حول المكي والمدني‪.‬‬ ‫قام الحداد بوضع الئحة لترتيب سور القرآن وفقا لعدة مصادر إسالمية (فؤاد\األزهر وابن عباس وجعفر وعكرمة وجابر والخازن والطبرسي‬ ‫والسيوطي) مضيفا إليها ترتيب المستشرقين نولدكه ورجيس بالشير (انظر يوسف درة الحداد‪ :‬القرآن والكتاب‪ ،‬الكتاب الثاني‪ ،‬ص ‪.326-108‬‬ ‫كتاب متوفر هنا)‪ .‬ونجد مقارنة بين ترتيب مصاحف علي وأُبي وابن مسعود وابن عباس في كتاب روكس بن زائد العزيزي‪ :‬اإلمام على أسد‬ ‫اإلسالم وقديسه‪ ،‬دار الكتاب العربي‪ ،‬بيروت (مصدر متوفر هنا)‪.‬‬ ‫الزرقاني‪ :‬مناهل العرفان في علوم القرآن‪ ،‬درا الكاب العربي‪ ،‬بيروت‪ ،2003 ،‬الجزء ااألول‪ ،‬ص ‪( 262‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫المصدر السابق‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ص ‪ .263-261‬أنظر ايضا صبيح‪ :‬بحث جديد عن القران الكريم‪ ،‬ص ‪ .220-228‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫وهناك استثنائات على هذه القاعدة فاآليات المدنية التالية جاء فيها "يا أيها الناس"‪ 12 : 1\87 :‬و ‪ 268‬و ‪ 2 : 7\01‬و ‪ 270‬و ‪ 277‬و ‪2 : 11\203‬‬ ‫و ‪ 3‬و ‪ 70‬و ‪ 73‬و ‪.23 : 70\206‬‬

‫‪18‬‬


‫هذا وقد اعتمد نولدكه (‪ Noldeke‬توفي عام ‪ )2030‬على تحليل اسلوب القرآن لتحديد تسلسل سور وآيات القرآن‪ .1‬وهناك محاولة لمعرفة هذا‬ ‫التسلسل من خالل عمليات حسابية معقدة تعتمد أيضا على تحليل األسلوب (‪ )stylometry‬ولكننا نرى صعوبة بالغة في قبول هذا المنهج‬ ‫الحسابي‪.2‬‬ ‫ونشير هنا الى إحدى تلك الصعوبات في ترتيب السور واآليات‪ :‬كيف نرتب الروايات المتكررة بصور مختلفة في بعض التفاصيل‪ ،‬مثل رواية‬ ‫نوح وإبراهيم ولوط وموسى ويونس ويحيى وعيسى ومريم وصالح وشعيب وغيرهم؟ فهل هذه الروايات نزلت متكررة أم أنها نزلت مرة‬ ‫واحدة؟ وهل تكرارها جاء بسبب وجود نسخ متفرقة للقرآن تم تجميعها بين دفتي المصحف (والذي يعني ملف يجمع الصحف) خوفا من اهمال‬ ‫بعضها لقداستها عند اتباعها؟‬ ‫هذا و رغم إقرار رجال الدين والفقهاء المسلمين بأهمية التفريق بين المكي والمدني‪ ،‬إال أنه ليس هناك طبعة للقرآن باللغة العربية مرتبة وفقا‬ ‫للتسلسل التاريخي‪ ،‬علما بأن بعض المؤلفين في عصرنا قد اقترحوا القيام بهذا العمل لتسهيل فهم القرآن‪ ،‬نذكر منهم على سبيل المثال محمد‬ ‫أحمد خلف ّللا (توفي عام ‪ 3)2002‬ونصر حامد أبو زيد (توفي عام ‪ .4)1020‬وكرس محمد عابد الجابري (توفي عام ‪ )1020‬عدة صفحات‬ ‫حول هذا الموضوع في كتاب له حول القرآن‪ .5‬وقد جاء في مجلة األزهر لشهر رمضان سنة ‪2030\2370‬م مجلد ‪ 11‬ما يلي‪:‬‬ ‫إن ترتيب القرآن في وضعه الحالي يبلبل األفكار‪ ،‬ويضيع الفائدة من تنزيل القرآن‪ ،‬ألنه يخالف منهج التدرج التشريعي‪ ،‬الذي روعي‬ ‫في النزول‪ ،‬ويفسد نظام التسلسل الطبيعي للفكرة‪ ،‬ألن القارئ إذا انتقل من سورة مكية الى سورة مدنية‪ ،‬اصطدم صدمة عنيفة‪ ،‬وانتقل‬ ‫بدون تمهيد‪ ،‬الى جو غريب عن الجو الذي كان فيه‪ ،‬وصار كذلك ينتقل من درس في الحروف األبجدية الى درس في البالغة‪.6‬‬ ‫وال يزال اقتراح المفكرين المسلمين ينتظر من يحققه‪ ،‬على أن يتم ذلك من قِبَل لجنة متخصصة مكونة من رجال الدين والعلماء المسلمين‬ ‫المتخصصين حتى يسمح بتداولها رسميا في العالم العربي واإلسالمي‪ .‬وفي انتظار تحقيق هذه األمنية‪ ،‬أخذنا على عاتقنا نشر هذه الطبعة‪.‬‬ ‫وبما أن المسلمين ذاتهم غير متفقين على ترتيب سور وآيات القرآن بالتسلسل التاريخي كما سبق وذكرنا‪ ،‬اتبعنا في طبعتنا هذه الترتيب الذي‬ ‫يحوز على قبول واسع بين المسلمين وهو الذي اقترحته لجنة األزهر التي أعدت مصحف الملك فؤاد المطبوع في مصر عام ‪ .2013‬وقد‬ ‫أشارت الى هذا الترتيب طبعات وترجمات كثيرة للقرآن ومن بينها تلك التي أصدرها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف‪ .‬ويذكر‬ ‫مصحف الملك فؤاد تحت اسم السورة إن كانت مكية أم مدنية‪ ،‬ورقمها بالتسلسل التاريخي للنزول‪ .‬ووفقا لهذا المصحف‪ ،‬هناك ‪ 86‬سورة مكية‬ ‫(أي نزلت قبل الهجرة) و ‪ 18‬سورة مدنية نزلت بعد الهجرة‪ .‬إال أن ‪ 33‬سورة مكية تتضمن آيات مدنية نزلت بعد الهجرة أشار إليها المصحف‬ ‫المذكور‪ .‬ونحن لم نقم بتغيير ترتيب تلك اآليات ضمن تلك السور ولكن أشرنا إليها بحرف هـ باللون األحمر‪ ،‬بينما أشرنا الى اآليات المكية‬ ‫بحرف م باللون األسود‪ .‬وحسب علمنا لم تنشر تلك اللجنة االعتبارات التي اعتمدت عليها في تصنيف السور واآليات‪ .‬وللتوضيح‪ ،‬نشير هنا الى‬ ‫أن القسم المكي في طبعتنا هذه هو ما جاء قبل الهجرة‪ ،‬والقسم الهجري (المدني) هو ما جاء بعد الهجرة‪ .‬فالعبرة في الزمان وليست في المكان‪.‬‬ ‫ونفيد هنا الى أن المسلمين غير متفقين على ترقيم وتعداد آيات القرآن‪ .‬يقول السيوطي‪" :‬أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آالف آية‪ ،‬ثم‬ ‫اختلفوا فيما زاد على ذلك‪ ،‬فمنهم من لم يزد‪ ،‬ومنهم من قال ومائتا آية وأربع آيات‪ ،‬وقيل وأربع عشرة‪ ،‬وقيل وتسع عشرة‪ ،‬وقيل وخمس‬ ‫وعشرون‪ ،‬وقيل وست وثالثون"‪ .7‬وقد جاء االختالف في العدد نتيجة دمج آيتين في آية أو فصل آية إلى آيتين‪ .‬ويشير البعض إلى وجود ستة‬ ‫تراقيم آليات القرآن‪ :‬الترقيم المدني األول (‪ 6120‬أية)‪ ،‬الترقيم المدني األخير المتداول في المغرب (‪ 6127‬أية)‪ ،‬الترقيم المكي (‪ 6120‬أية)‪،‬‬ ‫الترقيم الشامي (‪ 6113‬أية)‪ ،‬الترقيم الكوفي (‪ 6136‬أية) والترقيم البصري المتداول في السودان (‪ 6107‬أية)‪ .‬ويضاف إليها ترقيم المستشرق‬ ‫األلماني جوستاف فلوجل ‪ Flügel‬لعام ‪ 6138( 2837‬آية ‪ -‬أنظر النص هنا و هنا) وترقيم الدولة العثمانية حوالي عام ‪ 6377( 2880‬آية)‪.‬‬ ‫وقد اتبع الترقيم الكوفي (‪ 6136‬آية) كل من مصحف الملك فؤاد في عام ‪ 2013‬ومصحف المدينة الذي يوزعه مجمع الملك فهد لطباعة‬ ‫المصحف الشريف‪ .‬وما زال بعض المستشرقين يستعملون ترقيم فلوجل في كتاباتهم وترجماتهم‪ ،‬كما هو الحال في ترجمة مونتي (‪)Montet‬‬ ‫وترجمة كازيميرسكي (‪ )Kasimirski‬باللغة الفرنسية‪ .‬وهناك ترجمات تستعمل تعدادا مزدوجا مثل ترجمة بالشير (‪ )Blachère‬وترجمة‬ ‫حميد ّللا (‪ )Hamidullah‬باللغة الفرنسية وترجمة مانديل (‪ )Mandel‬باللغة اإليطالية‪ ،‬أي أنها تذكر العدد وفقا لمصحف الملك فؤاد والعدد‬ ‫وفقا لمصحف فليجل‪ .‬وقد اكتفينا نحن بذكر أعداد مصحف الملك فؤاد في ترجماتنا وفي نصنا هذا لكي ال نثقل على القارئ‪ .‬والفرق بين‬ ‫التعدادين داخل السورة الواحدة يصل أحيانا الى ستة أرقام‪.‬‬ ‫ونشير هنا الى أن بعض الترجمات اإلنكليزية اتبعت التسلسل التاريخي للسور‪ ،8‬كما أن الطبعة األولى للترجمة الفرنسية للمستشرق رجيس‬ ‫بالشير والتي صدرت عامي ‪ 2070‬و ‪ 2030‬قد فعلت نفس الشيء ولكنه عدل عن هذا الترتيب في طبعة عام ‪ 2037‬والطبعات الالحقة دون‬ ‫اعطاء السبب‪ .‬هذا وقد اتبعنا في ترجماتنا الفرنسية واإليطالية واإلنكليزية التسلسل التاريخي للسور‪ ،‬ووضعنا النص العربي مقابل الترجمة‪.‬‬ ‫ويمكن القول بأن طبعتنا العربية هذه للقرآن هي الوحيدة التي تتبع هذا الترتيب حتى يومنا هذا‪.‬‬ ‫وتجدر اإلشارة هنا إلى أن ترتيب سور القرآن بالتسلسل التاريخي للنزول ال يعني أن مضمون هذه السور منتظم ومتناسق تاريخيا وموضوعيا‪.‬‬ ‫فهناك سور نزلت‪ ،‬وفقا للمصادر اإلسالمية‪ ،‬دفعة واحدة‪ ،‬بينما البعض اآلخر تم نزوله على مراحل‪ .‬فعلى سبيل المثال تذكر كتب أسباب‬ ‫النزول أنه مر سنة بين اآليتين ‪ 27-23 : 36\76‬واآليتين ‪( 70-30 : 36\76‬انظر هامش اآلية ‪ .)23 : 36\76‬من جهة أخرى‪ ،‬تحتوي السور‬ ‫على عناصر متنافرة‪ .‬وسوف نعود إلى ذلك عند تكلمنا عن تفكك أوصال النص القرآني‪ .‬وقد يكون مفيدا اعادة صياغة القرآن بحيث يتم تجميع‬ ‫آياته وفقا للموضوع مع حذف المكرر منها‪ ،‬خاصة فيما يتعلق بالقصص القرآنية وآيات األحكام‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫نولدكه‪ :‬تاريخ القرآن‪ ،‬ص ‪ .120-38‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫وهذا ما ينتهجه كل من اإليراني مهدی بازرگان واإليراني بهنام صادقي‪ .‬أنظر في هذا المجال مقال بهنام صادقي الذي يحلل ويدخل تحسينات على‬ ‫منهج مهدی بازرگان ‪.Sadeghi: The chronology of the Qurʾān: A stylometric research pr ogram‬‬ ‫محمد أحمد خلف ّللا‪ :‬دراسات في النظم والتشريعات اإلسالمية‪ ،‬ص ‪.137-173‬‬ ‫انظر اقتراحه في محاضرة ألقاها في الجامعة األمريكية في بيروت في إبريل ‪.1008‬‬ ‫محمد عابد الجابري‪ :‬مدخل إلى القرآن الكريم‪ ،‬الجزء األول في التعريف بالقرآن‪ ،‬ص ‪( 137-133‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫النقد الفني لمشروع ترتيب القرآن الكريم حسب نزوله‪ ،‬عبد ّللا دراز‪ ،‬مجلة األزهر‪ ،‬رئيس التحرير‪ :‬محمد فريد وجدي ب ّ‬ ‫ك‪ ،‬تحت إدارة ديوان‬ ‫اإلدارة لألزهر‪ ،‬والمعاهد الدينية‪ ،‬بالقاهرة‪ ،‬مطبعة األزهر ‪2030‬م‪ ،‬المجلد ‪ ،11‬ص ‪.787‬‬ ‫السيوطي‪ :‬اإلتقان في علوم القرآن‪ ،‬جزء ‪ ،2‬ص ‪ - 70‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫نذكر منها ترجمة اإلنكليزي رودويل (‪ )John Medows Rodwell‬الصادرة عام ‪ 2862‬وترجمة الهندي ميرزا أبو الفضل ( ‪Mirza Abul‬‬ ‫‪ )Fazl‬الصادرة عام ‪ 2020‬وترجمة الهندي هاشم أمير علي (‪ )Hashim Amir Ali‬الصادرة علم ‪.2077‬‬

‫‪19‬‬


‫ونعطي هنا جدوال ملخصا يبين التسلسل التاريخي وفقا لألزهر و نولدكه (‪ Noldeke‬توفي عام ‪ )2030‬وبالشير (‪ Blachère‬توفي عام‬ ‫‪ ،)2073‬فضال عن الترتيب االعتيادي وفقا لمصحف عثمان‪ .‬ونشير هنا الى أن اللون األحمر يدل على السور واآليات الهجرية (المدنية)‪.‬‬ ‫وهكذا سورة البقرة هي الثانية في مصحف عثمان‪ ،‬بينما رقمها ‪ 87‬بالتسلسل التاريخي وفقا لألزهر وعدد آياتها ‪ 186‬جميعها هجرية (مدنية)‪.‬‬ ‫ولذلك اشير إليها باللون األحمر‪.‬‬ ‫تسلسل‬ ‫تسلسل‬ ‫تسلسل‬ ‫مصحف عثمان‬ ‫عدد آيات السور وزمنها والمستثناة منها‬ ‫نولدكه‬ ‫بالشير‬ ‫األزهر‬ ‫التسلسل الحالي‬ ‫‪48‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الفاتحة‬ ‫‪1‬‬ ‫مكية‬ ‫‪7‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪87‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪1‬‬ ‫هجرية‬ ‫‪286‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪89‬‬ ‫آل عمران‬ ‫‪3‬‬ ‫هجرية‬ ‫‪200‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪92‬‬ ‫النساء‬ ‫‪7‬‬ ‫هجرية‬ ‫‪176‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪112‬‬ ‫المائدة‬ ‫‪3‬‬ ‫هجرية‬ ‫‪120‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪55‬‬ ‫األنعام‬ ‫‪6‬‬ ‫مكية عدا ‪ 10‬و ‪ 13‬و ‪ 02‬و ‪ 03‬و ‪ 227‬و ‪ 272‬و ‪233 – 232‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪39‬‬ ‫األعراف‬ ‫‪7‬‬ ‫مكية عدا ‪270 – 263‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪88‬‬ ‫األنفال‬ ‫‪8‬‬ ‫هجرية‬ ‫‪75‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪113‬‬ ‫التوبة‬ ‫‪0‬‬ ‫هجرية‬ ‫‪129‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪51‬‬ ‫يونس‬ ‫‪20‬‬ ‫مكية عدا ‪ 70‬و ‪06 - 07‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪52‬‬ ‫هود‬ ‫‪22‬‬ ‫مكية عدا ‪ 21‬و ‪ 27‬و ‪227‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪53‬‬ ‫يوسف‬ ‫‪21‬‬ ‫مكية عدا ‪ 3 – 2‬و ‪7‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪96‬‬ ‫الرعد‬ ‫‪13‬‬ ‫هجرية‬ ‫‪43‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪72‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪14‬‬ ‫مكية عدا ‪ 18‬و ‪10‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪54‬‬ ‫الحجر‬ ‫‪15‬‬ ‫مكية عدا ‪87‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪70‬‬ ‫النحل‬ ‫‪16‬‬ ‫مكية عدا ‪218 - 216‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلسراء‬ ‫‪27‬‬ ‫مكية عدا ‪ 16‬و ‪ 31‬و ‪ 33‬و ‪ 37‬و ‪80 - 73‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الكهف‬ ‫‪28‬‬ ‫مكية عدا ‪ 18‬و ‪202 - 83‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪44‬‬ ‫مريم‬ ‫‪20‬‬ ‫مكية عدا ‪ 38‬و ‪72‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪45‬‬ ‫طه‬ ‫‪10‬‬ ‫مكية عدا ‪ 230‬و ‪232‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪73‬‬ ‫األنبياء‬ ‫‪12‬‬ ‫مكية‬ ‫‪112‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪103‬‬ ‫الحج‬ ‫‪11‬‬ ‫هجرية‬ ‫‪78‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المؤمنون‬ ‫‪13‬‬ ‫مكية‬ ‫‪118‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪102‬‬ ‫النور‬ ‫‪17‬‬ ‫هجرية‬ ‫‪64‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الفرقان‬ ‫‪13‬‬ ‫مكية عدا ‪70 - 68‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪47‬‬ ‫الشعراء‬ ‫‪16‬‬ ‫مكية عدا ‪117 - 117‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪48‬‬ ‫النمل‬ ‫‪17‬‬ ‫مكية‬ ‫‪93‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪49‬‬ ‫القصص‬ ‫‪18‬‬ ‫مكية عدا ‪33 - 31‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪85‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫‪10‬‬ ‫مكية عدا ‪22 - 2‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪84‬‬ ‫الروم‬ ‫‪30‬‬ ‫مكية عدا ‪27‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪57‬‬ ‫لقمان‬ ‫‪31‬‬ ‫مكية عدا ‪10 - 17‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪75‬‬ ‫السجدة‬ ‫‪32‬‬ ‫مكية عدا ‪10 - 26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪90‬‬ ‫األحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫هجرية‬ ‫‪73‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪58‬‬ ‫سبأ‬ ‫‪34‬‬ ‫مكية عدا ‪6‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪43‬‬ ‫فاطر‬ ‫‪35‬‬ ‫مكية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪41‬‬ ‫يس‬ ‫‪36‬‬ ‫مكية عدا ‪73‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الصافات‬ ‫‪37‬‬ ‫مكية‬ ‫‪182‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬ ‫‪38‬‬ ‫مكية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الزمر‬ ‫‪39‬‬ ‫مكية عدا ‪37 - 31‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫غافر‬ ‫‪40‬‬ ‫مكية عدا ‪ 36‬و ‪37‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪61‬‬ ‫فصلت‬ ‫‪41‬‬ ‫مكية‬ ‫‪54‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪62‬‬ ‫الشورى‬ ‫‪42‬‬ ‫مكية عدا ‪ 13 - 13‬و ‪17‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪63‬‬ ‫الزخرف‬ ‫‪43‬‬ ‫مكية عدا ‪37‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪64‬‬ ‫الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫مكية‬ ‫‪59‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪65‬‬ ‫الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫مكية عدا ‪27‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪66‬‬ ‫األحقاف‬ ‫‪46‬‬ ‫مكية عدا ‪ 20‬و ‪ 23‬و ‪33‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪95‬‬ ‫محمد‬ ‫‪47‬‬ ‫هجرية‬ ‫‪38‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الفتح‬ ‫‪48‬‬ ‫هجرية‬ ‫‪29‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪106‬‬ ‫الحجرات‬ ‫‪49‬‬ ‫هجرية‬ ‫‪18‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ق‬ ‫‪50‬‬ ‫مكية عدا ‪38‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫مكية‬ ‫‪60‬‬

‫‪20‬‬


‫‪49‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫مكية‬ ‫مكية عدا ‪31‬‬ ‫مكية عدا ‪76 - 77‬‬ ‫هجرية‬ ‫مكية عدا ‪ 82‬و ‪81‬‬ ‫هجرية‬ ‫هجرية‬ ‫هجرية‬ ‫هجرية‬ ‫هجرية‬ ‫هجرية‬ ‫هجرية‬ ‫هجرية‬ ‫هجرية‬ ‫هجرية‬ ‫مكية‬ ‫مكية عدا ‪ 33 - 27‬و ‪31 - 78‬‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية عدا ‪ 20‬و ‪ 22‬و ‪10‬‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫هجرية‬ ‫مكية عدا ‪78‬‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫هجرية‬ ‫هجرية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية‬ ‫مكية عدا ‪7 - 7‬‬ ‫مكية‬

‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪108‬‬

‫‪21‬‬

‫الطور‬ ‫النجم‬ ‫القمر‬ ‫الرحمن‬ ‫الواقعة‬ ‫الحديد‬ ‫المجادلة‬ ‫الحشر‬ ‫الممتحنة‬ ‫الصف‬ ‫الجمعة‬ ‫المنافقون‬ ‫التغابن‬ ‫الطالق‬ ‫التحريم‬ ‫الملك‬ ‫القلم‬ ‫الحاقة‬ ‫المعارج‬ ‫نوح‬ ‫الجن‬ ‫المزمل‬ ‫المدثر‬ ‫القيامة‬ ‫اإلنسان‬ ‫المرسالت‬ ‫النبأ‬ ‫النازعات‬ ‫عبس‬ ‫التكوير‬ ‫االنفطار‬ ‫المطففين‬ ‫االنشقاق‬ ‫البروج‬ ‫الطارق‬ ‫األعلى‬ ‫الغاشية‬ ‫الفجر‬ ‫البلد‬ ‫الشمس‬ ‫الليل‬ ‫الضحى‬ ‫الشرح‬ ‫التين‬ ‫العلق‬ ‫القدر‬ ‫البينة‬ ‫الزلزلة‬ ‫العاديات‬ ‫القارعة‬ ‫التكاثر‬ ‫العصر‬ ‫الهمزة‬ ‫الفيل‬ ‫قريش‬ ‫الماعون‬ ‫الكوثر‬

‫‪76‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪2, 36‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪34bis‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1, 32‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬


‫مكية‬ ‫‪6‬‬ ‫هجرية‬ ‫‪3‬‬ ‫مكية‬ ‫‪5‬‬ ‫مكية‬ ‫‪4‬‬ ‫مكية‬ ‫‪5‬‬ ‫مكية‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ )11‬الرسم العثماني واختالف القراءات‬ ‫مرت كتابة اللغة العربية بعدة مراحل‪ .‬وقد واكبت الكتابة القرآنية تطور اللغة العربية‪ .‬فالخط القرآني في المخطوطات القديمة ال يذكر إال‬ ‫الحروف دون نقاط ودون حركات (تشكيل)‪ ،‬وأيضا دون األلف في كثير من المواضع‪ .‬وقد أضيفت إليه النقط والحركات الحقا لتسهيل قراءته‪.1‬‬ ‫فبدون هذه النقط والحركات ليس باإلمكان قراءة القرآن بصورة دقيقة إال لمن تعلمه عن ظهر قلب‪ .‬ونشير هنا إلى أن ابن سيرين كره اضافة‬ ‫النقط‪ ،‬ومالك يقول‪" :‬ال بأس بالنقط في المصاحف التي تتعلم فيها العلماء أما األمهات فال"‪ ،‬بينما النووي يقول‪" :‬نقط المصحف وشكله مستحب‬ ‫ألنه صيانة له من اللحن والتحريف"‪ ،‬ويقول ابن مجاهد‪" :‬ينبغي أال يشكل إال ما يشكل"‪ .2‬ورغم كل اإلضافات التي ادخلت على القرآن كما‬ ‫نراه في المخطوطات القديمة‪ ،‬هناك اختالف كبير بين رسم مصحف عثمان المتداول واإلمالء العربي العادي كما هو متبع منذ أكثر من ألف‬ ‫عام‪ .‬وتجدر اإلشارة الى أن بعض الكلمات في القرآن كتبت بصور غير متناسقة‪ .‬فمثال كلمة إبراهيم جاءت ‪ 23‬مرة في السورة ‪ 1\87‬دون‬ ‫الياء و ‪ 37‬مرة مع الياء في أماكن أخرى‪ .‬ورغم أن كثيرا من المسلمين يعتقدون أن النبي كان أميا‪ ،‬فإنهم يصرون على أنه كان يشير الى َكتَبتِه‬ ‫بكيفية إمالء الكلمات دون أن يروا في ذلك تناقضا‪.‬‬ ‫ونقرأ في كتاب المصاحف للسجستاني بأن الحجاج بن يوسف غير في مصحف عثمان أحد عشر حرفا‪:‬‬ ‫(لم يتسن) سورة البقرة ‪ 130 : 1\87‬جعلها (لم يتسنه)‬ ‫(شريعة ومنهاجا) سورة المائدة ‪ 78 : 3\221‬جعلها (شرعة ومنهاجا)‬ ‫(ينشركم) سورة يونس ‪ 11 :20\32‬جعلها (يسيركم)‬ ‫(أنا آتيكم بتأويله) سورة يوسف ‪ 73 :21\33‬جعلها (أنا أنبئكم بتأويله)‬ ‫(سيقولون هلل) سورة المؤمنون ‪ 83: 13\77‬جعلها (سيقولون ّللا)‬ ‫(المخرجين) سورة الشعراء ‪ 226 : 16\77‬جعلها (المرجومين)‬ ‫(المرجومين) سورة الشعراء ‪267 : 16\77‬جعلها (المخرجين)‬ ‫(معايشهم) سورة الزخرف ‪ 31 : 73\63‬جعلها (معيشتهم)‬ ‫(غير ياسن) سورة محمد ‪ 23 : 77\03‬جعلها (غير آسن)‬ ‫(واتقوا) سورة الحديد ‪ 7 : 37\07‬جعلها (وانفقوا)‬ ‫‪3‬‬ ‫(بظنين) سورة التكوير ‪ 17 : 82\7‬جعلها (بضنين)‬ ‫ورغم أن بعض ال ُكتااب يؤكدون أن إمالء القرآن لم يحدده ّللا ولم يفرضه النبي فإنهم يرون أن الصحابة قد أجمعوا عليه‪ ،‬واإلجماع في نظرهم‬ ‫ملزم‪ ،‬ووحدة النص تعبير عن وحدة المسلمين‪ .4‬وقد اختارت لجنة الفتوى باألزهر بقاء المصحف على الرسم العثماني وعدم كتابته على الرسم‬ ‫اإلمالئي الحديث‪ .‬ولكن طبعات القرآن في عاصمة الخالفة إستنبول كانت قد أضافت أحرفا ناقصة على القرآن مثل حرف ألف في كلمة‬ ‫العالمين ومسلمات‪ .‬وفي عام ‪ 2088‬قامت دار الشروق في القاهرة وبيروت بطبع مصحف أسمته المصحف الميسر‪ ،‬يشير في الهوامش الى‬ ‫اإلمالء الحالي للكلمات المختلفة وفقا للرسم العثماني‪ ،‬لتسهيل قراءته‪ .‬وقد تم نشر القرآن في عدة مواقع إلكترونية تحت اسم القرآن بالرسم‬ ‫اإلمالئي العادي‪ ،‬لتمييزه عن القرآن بالرسم العثماني‪ .‬وهناك فتاوى تسمح بذلك للحاجة فقط ولكن تؤكد على أن القرآن يجب أن يبقى بالرسم‬ ‫العثماني‪ .5‬وعامة يتم االستشهاد بآيات القرآن بالرسم اإلمالئي في الصحف والمجالت وبعض الكتب الموجهة للعامة‪ .‬وقد قام مانديل‬ ‫(‪ )Mandel‬بوضع القرآن بالرسم اإلمالئي العادي مقابل ترجمته اإليطالية وهو حسب علمنا النص القرآني الوحيد الذي تم نشره في هذه‬ ‫الصورة‪ .‬وخالفا لما فعلناه مع الترجمات الفرنسية واإلنكليزية واإليطالية قررنا في كتابنا هذا إضافة نص القرآن بالرسم اإلمالئي العادي الى‬ ‫الرسم العثماني‪ 6‬لتسهيل القراءة والبحث ضمن النص بالكمبيوتر لعدم وجود رسم عثماني يسمح بالبحث بصورة كاملة‪ .‬وقد استعملنا في المقدمة‬ ‫وفي الهوامش اإلمالء العادي عند ذكرنا فقرات من القرآن‪ .‬ونعطي هنا قائمة ببعض الكلمات التي تختلف في إمالئها العثماني عن اإلمالء‬ ‫العادي بغرض المقارنة وتسهيل قراءة القرآن بالرسم العثماني‪:‬‬ ‫اإلمالء العثماني‬ ‫اإلمالء العادي‬ ‫اإلمالء العثماني‬ ‫اإلمالء العادي‬ ‫اإلمالء العثماني‬ ‫اإلمالء العادي‬ ‫َ‬ ‫أَ ۡب َٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ص ُرهُمۡ‬ ‫ار ِه ْم‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ۧ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫يم‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫التاوْ َراة‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ِ َ َِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫إِس َر ِءيل‬ ‫إِس َرائِيل‬ ‫َءاذانِ ِهم‬ ‫آذانِ ِهم‬ ‫َءا َد َم‬ ‫آَدَم‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ ۡع ٰ َملنَاُ‬ ‫أَ ْع َمالنَاُ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫أص َحب‬ ‫أصْ َحاب‬ ‫اشتَ َرىهُ‬ ‫ا ْشتَ َراهُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أمۡ َوت‬ ‫أ ْم َوات‬ ‫َءا َمنا‬ ‫آ َمنا‬ ‫َءال‬ ‫آَل‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱألنهَر‬ ‫ْاأل ْنهَار‬ ‫ْاآلَن‬ ‫األمۡ ٰ َول‬ ‫ْاأل ْم َوال‬ ‫ٱألنَ‬ ‫أوْ لُواْ‬ ‫بِ ۡٱل ٰبَ ِط ِل‬ ‫بِ ْالبَا ِط ِل‬ ‫َبِا ِخ ِذي ِه‬ ‫بِآ َ ِخ ِذي ِه‬ ‫أُولُو‬ ‫ٰ‬ ‫بِ ٰ َغفِل‬ ‫بِغَافِل‬ ‫َبِا ٰيَت‬ ‫بِآَيَات‬ ‫بِ ۡٱل َكفِ ِرين‬ ‫بِ ْال َكافِ ِرين‬ ‫‪109‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪114‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫الكافرون‬ ‫النصر‬ ‫المسد‬ ‫اإلخالص‬ ‫الفلق‬ ‫الناس‬

‫‪18‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬

‫يمكن مقارنة النص الحالي بالمخطوطات القديمة من خالل نسخ القرآن المتوفرة هنا (نسخة طشقند مكملة) وهنا (نسخة متحف طوب قابى سرايى)‬ ‫وهنا (نسخة الجامع الحسيني القاهرة)‪.‬‬ ‫السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪( 736-733‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫إبراهيم األبياري‪ :‬الموسوعة القرآنية‪ ،‬مؤسسة سجل العرب‪ ،‬القاهرة‪ ،2087 ،‬الجزء األول‪ ،‬ص ‪( 361-362‬كتاب متوفر هنا) نقاال عن‬ ‫السجستانى‪ :‬كتاب المصاحف‪ ،‬ص ‪( 237‬نص متوفر هنا)‪.‬‬ ‫انظر سري‪ :‬الرسم العثماني‪ ،‬ص ‪.33-77‬‬ ‫أنظر هذه الفتوى هنا‪ .‬أنظر أيضا هنا‪.‬‬ ‫أخذنا الرسم العثماني والرسم اإلمالئي العادي من هذا الموقع الذي يسمح باستعمالهما طباعة خيرية أو تجارية‪ .‬فله منا جزيل الشكر‪.‬‬

‫‪22‬‬


‫تُسْأَلُون‬ ‫تِّ ٰ َج َرتُهُمۡ‬ ‫تِ َجا َرتُهُ ْم‬ ‫ۡالبَيِّ ٰنَت‬ ‫ْالبَيِّنَات‬ ‫تُ ۡسَلُونَ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫ُون‬ ‫تَظَاهَر‬ ‫ُونَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ٰ َخسِين‬ ‫خَا ِسئِين‬ ‫ۡٱل َحيَ ٰوة‬ ‫ْال َحيَاة‬ ‫َج ٰنات‬ ‫َجناات‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َخ ٰطَ ٰيَكمُۡ‬ ‫َخطَايَاك ْمُ‬ ‫َ‬ ‫خ َ‬ ‫َخلتِك‬ ‫َاالتِك‬ ‫َخلِ ُدونَ‬ ‫خَالِ ُدونَ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٱلز َك ٰوة‬ ‫الز َكاة‬ ‫َر َزقنَهُمۡ‬ ‫َر َزقنَاهُ ْم‬ ‫َرباانِيِّين‬ ‫َربانِيِّۧنَ‬ ‫َش ٰهَدَة‬ ‫َشهَادَة‬ ‫َس ٰ َم ٰ َوت‬ ‫َس َم َوات‬ ‫ُسلَ ۡي ٰ َمن‬ ‫ُسلَ ْي َمان‬ ‫ص ٰ َرطَ‬ ‫ص َراطَ‬ ‫ٱل ٰ ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫َش ٰيَ ِطينِ ِهمۡ‬ ‫َشيَا ِطينِ ِه ْم‬ ‫ٱل ِّ‬ ‫ال ِّ‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫الصاالِ َحا ِ‬ ‫ٱلضُّ َع ٰفَٰٓ​َؤُاْ‬ ‫الص َاالةَ‬ ‫ٱل ا‬ ‫ٱل ا‬ ‫ض ٰلَلَة‬ ‫الض َااللَة‬ ‫الضُّ َعفَا ُء‬ ‫صلَ ٰوة‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡٱل ٰ َعلَ ِمين‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫الط‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫الط‬ ‫مۡ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫َ ِ ينَ‬ ‫طُ ْغيَانِ ِه ْ‬ ‫َِ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫فا ُءو‬ ‫فا ُءوا‬ ‫ِغ َش َوة‬ ‫ِغشَا َوة‬ ‫ُعل َمؤُا‬ ‫ُعلَ َما ُء‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫القِيَ َم ِة‬ ‫القِيَا َم ِة‬ ‫قَنِتُون‬ ‫قَانِتُون‬ ‫فَ َس او ٰىه اُن‬ ‫فَ َسوااه اُن‬ ‫َك ِم ۡش َك ٰوة‬ ‫َك ِم ْش َكاة‬ ‫َكلِ ٰ َمت‬ ‫َكلِ َمات‬ ‫ۡال ِك ٰتَب‬ ‫ْال ِكتَاب‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ِّألَ ۡي ٰ َمنِ ُكمۡ‬ ‫ِألَ ْي َمانِ ُكم‬ ‫ٱللا ِعنُون‬ ‫الال ِعنُون‬ ‫ٱلاتِي‬ ‫الالتِي‬ ‫َٰٓ‬ ‫َم ٰ َس ِجد‬ ‫َم َسا ِجد‬ ‫ٰ َملِك‬ ‫َمالِك‬ ‫لِ ۡل َم ٰلَئِ َك ِة‬ ‫لِ ْل َم َالئِ َك ِة‬ ‫ْال َم َألُ‬ ‫ُّم ٰلَقُ ْ‬ ‫وا‬ ‫ُم َالقُو‬ ‫ۡٱل َملَؤ ُْا‬ ‫ُم ۡست َۡه ِز ُءون‬ ‫ُم ْستَه ِْزئُون‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َوإِس َحق‬ ‫َوإِ ْس َحاق‬ ‫ص َرى‬ ‫صا َرى‬ ‫ِميثقِ ِه‬ ‫ِميثَاقِ ِه‬ ‫ٱلن َ‬ ‫الن َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َوٱل ا‬ ‫صبِين‬ ‫َوالصاابِئِين‬ ‫َوٱل ُح ُر ٰ َمت‬ ‫َوال ُح ُر َمات‬ ‫َوإِ ۡس ٰ َم ِعي َل‬ ‫َوإِ ْس َما ِعيل‬ ‫َو ۡٱل ٰ َولِ ٰ َد ُ‬ ‫ي‬ ‫َوتُ ْؤ ِوي‬ ‫َوإِ ٰيا َي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫َو ْال َوالِدَات‬ ‫َو ۡتُ ِو َٰٓ‬ ‫َوإِياا َ‬ ‫ُ‬ ‫يَ ۡبنَ ُؤ ام‬ ‫يَا ا ْبنَ أ ام‬ ‫َولا ٰىهُمۡ‬ ‫َو االهُم‬ ‫َوقُ ۡر َءان‬ ‫َوقُرْ آَن‬ ‫ٰيَٰٓ​َأُوْ لِي‬ ‫يَا أُولِي‬ ‫ٰيَٰٓ​َأ َ ۡه َل‬ ‫يَا أَ ْهل‬ ‫ٰيَٰٓ​َـَا َد ُم‬ ‫يَا آَ َد ُم‬ ‫ٰيَ ٰ َس ِم ِر ُّ‬ ‫يَا َسا ِم ِر ُّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ٰيَبَنِ َٰٓي‬ ‫يَا بَنِ اي‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا‬ ‫يَا أَيُّهَا‬ ‫ك‬ ‫يَسْأَلُونَك‬ ‫ٰيَ ُمو َس ٰى‬ ‫يَا ُمو َسى‬ ‫يَ ۡس ۡتَ ِخرُونَ‬ ‫يَ ْستَأْ ِخرُونَ‬ ‫يَ ۡسَلُونَ َ‬ ‫ويجب هنا التفريق بين موضوع اإلمالء القرآني واإلمالء الحديث من جهة‪ ،‬وموضوع التحريف واختالف القراءات من جهة أخرى‪ ،‬وإن كانا‬ ‫متداخلين‪.‬‬ ‫تفيد المصادر اإلسالمية أن عمر (توفي ‪ )677‬سمع أحدا يتلو السورة ‪ 13\71‬بطريقة مختلفة عما كان يعرفه‪ .‬فأخذه الى النبي الذي دعا كل‬ ‫واحد منهما ليتلو ما يحفظ‪ ،‬وعندها قال إن كلتا القراءتين صحيحتان‪ ،‬مضيفا أن القرآن قد نزل على سبعة أحرف‪ .‬وهناك روايات مماثلة عن‬ ‫سور أخرى‪ .1‬وهذا يذكرنا بآيات أخر (‪ 78 : 3\221‬و ‪ 228 : 22\31‬و ‪ 03 : 26\70‬و ‪ )8 : 71\61‬التي توضح بأن االختالف بين الطوائف‬ ‫هو من إرادة ّللا ولذلك يجب القبول به‪ .‬ولكن ما معنى سبعة أحرف؟ هناك من يقول بأن القرآن قد نزل في سبع صور لتتماشى مع اللهجات‬ ‫العربية لدى القبائل المختلفة التي كانت تتكلم غير لهجة قريش‪ ،‬قبيلة النبي‪ .‬والشيعة ترفض حديث نزول القرآن في سبعة أحرف‪ .‬فقد سئل جعفر‬ ‫الصادق عن هذا الحديث‪ ،‬فأجاب‪َ " :‬ك َذبُوا أَ ْعدَا ُء ا‬ ‫ّللاِ َولَ ِكناه ُ نَ َز َل َعلَى َحرْ ف َوا ِحد ِم ْن ِع ْن ِد ْال َوا ِح ِد"‪ .2‬وفي حديث عن علي‪ :‬إن ّللا أنزل القرآن‬ ‫‪3‬‬ ‫على سبعة أقسام كل منها شاف كاف‪ ،‬وهي أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل ومثل وقصص‪ .‬فاستعمل كلمة اقسام وترك كلمة أحرف ‪.‬‬ ‫ومهما يكن‪ ،‬فإن قرآن عثمان لم يبقي لنا إال قراءة واحدة واختفت القراءات األخرى إال في بعض روايات القرآن دون غيرها أو في المصادر‬ ‫االسالمية األخرى نقال عن الرواة‪ ،‬وهذه القراءات لها اعتبارها وتأثيرها على األحكام الشرعية كما سنرى الحقا‪.‬‬ ‫وباإلضافة الى األحرف السبعة تذكر المصادر اإلسالمية أن هناك قراءات مختلفة للقرآن قد يكون سببها صعوبة قراءة النص القرآني دون‬ ‫مساعدة الحافظين له‪ .‬وهكذا تم قبول ‪ 27‬قراءة مع إسناد يتصل كل منها بصحابة النبي‪ .4‬فطبعة األزهر األكثر انتشارا تتبع قراءة حفص كما‬ ‫نقلها عاصم‪ ،‬بينما الطبعة التونسية تتبع قراءة نافع كما نقلها قالون‪ ،‬والطبعة المغربية تتبع قراءة نافع كما نقلها ورش‪ .5‬وقد اهتم المفسرون‬ ‫والفقهاء بتلك االختالفات‪ .‬وننقل عن الذهبي رأيه في تلك القراءات‪:‬‬ ‫بعض القراءات تختلف مع غيرها في اللفظ وتتفق في المعنى‪ ،‬فقراءة ابن مسعود‪" :‬أو يكون لك بيبت من ذهب" تفسِّر لفظ الزخرف في‬ ‫ك بَي ٌ‬ ‫ْت ِم ْن ُز ْخرُف" (‪ .)03 : 27\30‬وبعض القراءات تختلف مع غيرها في اللفظ والمعنى‪ ،‬وإحدى‬ ‫القراءة المشهورة‪" :‬أَوْ يَ ُكونَ لَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ي لِلصاال ِة ِمن يَوْ ِم ال ُج ُم َع ِة فاسعَوْ ا إِلى ِذك ِر ّللاِ"‬ ‫القراءتين تُعيِّن المراد من القراءة األخرى‪ ،‬فمثال قوله تعالى‪" :‬يَا أيهَا ال ِذينَ آ َمنوا إِذا نو ِد َ‬ ‫(‪ .)0 : 61\220‬وفسارتها القراءة األخرى‪" :‬فامضوا الى ذكر ّللا"‪ ،‬ألنَ السعي عبارة عن المشي السريع‪ ،‬وهو وإن كان ظاهر اللفظ‬ ‫إال أن المراد منه مجرد الذهاب‪ .‬وبعض القراءات تختلف بالزيادة والنقصان‪ ،‬وتكون الزيادة في إحدى القراءتين مفسِّرة للمجمل في‬ ‫ْس َعلَ ْي ُك ْم ُجنَا ٌح أَ ْن تَ ْبتَ ُغوا فَضْ ال من ربكم في مواسم الحج" (‪1\87‬‬ ‫القراءة التي ال زيادة فيها‪ .‬فمن ذلك القراءة المنسوبة البن عباس‪" :‬لَي َ‬ ‫‪ )208 :‬فسارت القراءة األخرى التي ال زيادة فيها‪ ،‬وأزالت الشك من قلوب بعض الناس الذين كانوا يتحراجون من الصفق في أسواق‬ ‫الحج‪ .‬والقراءة المنسوبة لسعد بن أبى وقاص‪" :‬وإن كان رجل يورث كاللة أو امرأة وله أخ أو أخت من أم فلكل واحد منهما السدس"‬ ‫(‪ )21 : 7\01‬فسارت القراءة األخرى التي ال تعرض فيها لنوع األخوة‪ .‬وهنا تختلف أنظار العلماء في مثل هذه القراءات فقال بعض‬ ‫المتأخرين‪ :‬إنها من أوجه القرآن‪ ،‬وقال غيرهم‪ :‬إنها ليست قرآنا‪ ،‬بل هي من قبيل التفسير‪ ،‬وهذا هو الصواب ألن الصحابة كانوا‬ ‫يفسِّرون القرآن ويرون جواز إثبات التفسير بجانب القرآن فظنها بعض الناس ‪ -‬لتطاول الزمن عليها ‪ -‬من أوجه القراءات التي صحات‬ ‫عن النبي ورواها عنه أصحابه‪ .‬ومما يؤيد أن القراءات مرجع مهم من مراجع تفسير القرآن بالقرآن‪ ،‬ما روى عن مجاهد أنه قال‪" :‬لو‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫احتجت أن أسأله عن كثير مما سألته عنه"‪.6‬‬ ‫قرأت قراءة ابن مسعود قبل أن أسأل ابن عباس ما‬ ‫كنت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫الموسوعة القرآنية المتخصصة‪ ،‬ص ‪( .222-220‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫الكليني‪ :‬الكافي‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪( 630‬كتاب متوفر هنا)؛ أنظر ايضا السياري‪ ،‬ص ‪( 7-6‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫أنظر المقال‪ :‬هل للشيعة قراءات خاصة بهم للقرآن الكريم (نص متوفر هنا)‪.‬‬ ‫انظر هذه القراءات في هذا الموقع‪ .‬وللمقارنة بين القراءات آية بآية أنظر هذا الموقع‪.‬‬ ‫ويالحظ أن المغرب يحاول منع دخول أراضيه قراءات للقرآن غير قراءة ورش للحفاظ على تراثه الديني‪ .‬انظر هذا المقال وهذا المقال‪.‬‬ ‫الذهبي‪ :‬التفسير‪ ،‬ص ‪ .27-26‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫وتعطينا تلك القراءات معلومات هامة حول طريقة لفظ العربية عند القبائل المختلفة وتساعدنا على فهم النص القرآني الذي كان بداية دون‬ ‫حركات ودون نقاط‪ .‬ومن شروط الفقيه والمفسر معرفة اختالف القراءات إذ بمعرفة القراءة يمكن ترجيح بعض الوجوه المحتملة على بعض‪.‬‬ ‫ويذكر هنا أن المفسر والفقيه ابن جرير الطبري كان من علماء القراءات المشهورين‪ ،‬حتى إنهم ليقولون عنه إنه ألاف فيها مؤلِّفا خاصا في‬ ‫ثمانية عشر مجلدا‪ ،‬ذكر فيه جميع القراءات من المشهور والشواذ وعلال ذلك وشرحه‪ ،‬واختار منها قراءة لم يخرج بها عن المشهور‪ ،‬وإن كان‬ ‫هذا الكتاب قد ضاع بمرور الزمن ولم يصل الى أيدينا‪ ،‬شأن الكثير من مؤلفاته‪ .1‬ونشير هنا الى أن لبعض تلك االختالفات تداعيات فيما يخص‬ ‫الفقه‪ ،‬ونعطي هنا بعض األمثلة‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َزي ٌز َح ِكي ٌم"‪ .‬ولكن قراءة مختلفة‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬ ‫و‬ ‫ّللا‬ ‫م‬ ‫اال‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫َاء‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ُوا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫اار‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫اار‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪38‬‬ ‫تقول اآلية ‪: 3\221‬‬ ‫‬‫نَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تستبدل كلمة "أيديهما" بكلمة "أيمانهما"‪ .‬ومن هنا جاءت القراءة المختلفة مفسرة لآلية القرآنية‪.‬‬ ‫ي َم ِحلاهُ فَ َم ْن‬ ‫ي َو َال تَحْ لِقُوا ُرؤُو َس ُك ْم َحتاى يَ ْبلُ َغ ْالهَ ْد ُ‬ ‫‬‫تقول اآلية ‪َ " :206 : 1\87‬وأَتِ ُّموا الْ َح اج َو ْال ُع ْم َرةَ ِ اهللِ فَإ ِ ْن أُحْ ِ‬ ‫صرْ تُ ْم فَ َما ا ْستَ ْي َس َر ِمنَ ْالهَ ْد ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫صيَام أوْ َ‬ ‫كانَ ِمنك ْم َم ِريضا أوْ بِ ِه أذى ِمن َرأ ِس ِه ففِديَة ِمن ِ‬ ‫ص َدقة أوْ نسُك فإِذا أ ِمنت ْم ف َمن تَ َمت َع بِال ُع ْم َر ِة إِلى ال َح ِّج ف َما ا ْستَ ْي َس َر ِمنَ الهَد ِ‬ ‫صيَا ُم ثَ َالثَ ِة أَياام متتابعات"‪.‬‬ ‫صيَا ُم ثَ َالثَ ِة أَياام" بعبارة " فَ ِ‬ ‫صيَا ُم ثَ َالثَ ِة أَياام فِي الْ َح ِّج"‪ .‬ولكن قراءة مختلفة تستبدل عبارة "فَ ِ‬ ‫فَ َم ْن لَ ْم يَ ِج ْد فَ ِ‬ ‫ّللاُ بِاللا ْغ ِو فِي أَ ْي َمانِ ُك ْم َولَ ِك ْن يُؤَا ِخ ُذ ُك ْم بِ َما َعقا ْدتُ ُم ْاألَ ْي َمانَ فَ َكفاا َرتُهُ إِ ْ‬ ‫ونفس األمر نجده في اآلية ‪ 80 : 3\221‬التي تقول‪َ " :‬ال يُؤَا ِخ ُذ ُك ُم ا‬ ‫ط َعا ُم‬ ‫َع َش َر ِة َم َسا ِكينَ ِم ْن أَوْ َس ِط َما ت ُ ْ‬ ‫صيَا ُم ثَ َالثَ ِة أَياام"‪.‬‬ ‫ط ِع ُمونَ أَ ْهلِي ُك ْم أَوْ ِك ْس َوتُهُ ْم أَوْ تَحْ ِري ُر َرقَبَة فَ َم ْن لَ ْم يَ ِج ْد فَ ِ‬ ‫تقول اآلية ‪ِ" :116 : 1\87‬لا ِذينَ ي ُْؤلُونَ ِم ْن نِ َسائِ ِه ْم تَ َربُّصُ أَرْ بَ َع ِة أَ ْشه ُر فَإ ِ ْن فَاؤُوا فَإ ِ ان ا‬ ‫ّللاَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم" ولكن قراءة مختلفة تستبدل‬ ‫‬‫عبارة "فَإ ِ ْن فَاؤُوا" بعبارة " فَإ ِ ْن فَاؤُوا فيها"‪ .‬وهذا يعني ان على الزوج مراجعة زوجته خالل األربعة أشهر‪ .‬وإن مضت هذه المدة‪ ،‬فال‬ ‫يمكنه مراجعتها ويصبح الطالق بائن‪.‬‬ ‫واختالف القراءات التي سنذكرها في الهوامش مأخوذة من قراءات القرآن وما جاء في كتب التفسير وغيرها‪ .‬وحتى نتفادى الجدل العقيم‪،‬‬ ‫اعتمدنا على ثالثة مراجع موثوق فيها ومعترف بها من طرف السلطات الدينية اإلسالمية وهي‪:‬‬ ‫أحمد مختار عمر وعبد العال سعيد مكرم‪ :‬معجم القراءات القرآنية مع مقدمة في القراءات وأشهر القراء‪ 6 ،‬مجلدات‪ ،‬الطبعة الثالثة‪،‬‬ ‫‬‫عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪ . 2007 ،‬وقد نشرت جامعة الكويت الطبعتين األولى والثانية مع موافقة مجمع البحوث اإلسالمية باألزهر‪ .‬طبعة‬ ‫الكويت الثانية متوفرة هنا‪.‬‬ ‫عبد اللطيف الخطاب‪ :‬معجم القراءات‪ 22 ،‬مجلد‪ ،‬دار سعد الدين‪ ،‬دمشق‪ .1000 ،‬وقد وافقت عليه دار اإلفتاء والتدريس الديني في‬ ‫‬‫سوريا‪ .‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫القراءات في موقع مؤسسة آل البيت الملكية للفكر اإلسالمي في عمان‪.‬‬ ‫‬‫تشير هذه المصادر الثالثة الى االختالفات كلمة بعد كلمة وفقا لترتيب القرآن االعتيادي‪ ،‬وتذكر مصادرها من الكتب القديمة‪ .‬ولذلك من السهل‬ ‫على القارئ التحقق منها‪ .‬وال نرى ضرورة في كتابنا هذا ذكر تلك المصادر‪ .‬ويمكن للقارئ الرجوع الى القراءات في هذا الموقع والمقارنة بين‬ ‫القراءات آية بآية في هذا الموقع‪ ،‬كما يمكنه مطالعة مقاالت نبيل فياض المعنونة "فروقات المصاحف" (متوفرة هنا وهنا) والتي تستلهم كتاب‬ ‫‪.2Arthur Jeffery‬‬ ‫واختالفات القراءات كثيرة جدا‪ .‬فالمصدر األول يذكر ما يزيد على عشرة آالف كلمة في القرآن جاءت فيها اختالفات‪ ،‬وبعضها فيه أكثر من‬ ‫عشرة اختالفات‪ .‬وبما أنه من غير الممكن نقل جميع تلك االختالفات اخترنا أهمها والتي تغير المعنى أو تتضمن تعديال في اإلعراب أو تحذف‬ ‫آ ية أو تحذف كلمة أو تزيد أخرى أو تستبدل كلمة بأخرى أو فقرة بفقرة‪ .‬وقد تفادينا االختالفات التي تدمج فقط كلمتين في كلمة واحدة (وهو ما‬ ‫يطلق عليه اإلدغام)‪ .‬ومن يريد المزيد يمكنه الرجوع الى المراجع الثالثة السابقة الذكر‪ .‬ورغم أن اختيارنا كان محدودا‪ ،‬فإن هذه االختالفات‬ ‫تمس أكثر من نصف آيات القرآن‪ .‬وتخفيفا على القارئ أهملنا اختالفات كلمات تتكرر كثيرا نذكرها هنا‪.‬‬ ‫إبراهام‪ ،‬إبراهُم‪ ،‬إبرا ِهم‪ ،‬إبراهَم‪ ،‬إب َرهُم‬ ‫إبراهيم‬ ‫إِ ْس َرايِ َل‪ ،‬إِ ْس َرايِي َل‪ ،‬إِ ْس َريِ َل‪ ،‬إِ ْس َرائِ َل‪ ،‬إِ ْس َرا َل‪ ،‬إِ ْس َرائِنَ ‪ ،‬أَ ْس َرا َل‬ ‫إسرائيل‬ ‫األَنجيل‬ ‫ا ِإلنجيل‬ ‫بيس‬ ‫بئس‬ ‫باس‬ ‫بَأْس‬ ‫بِيُوت‬ ‫بُيُوت‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذ ِّريَة‪ِ ،‬ذ ِّريَة‪ ،‬ذ ِّريَة‪ ،‬ذ ِري اة‬ ‫ذرية‬ ‫َرؤُف‪َ ،‬ر ُووف‪ ،‬رَوْ ٌ‬ ‫ف‪َ ،‬رئِف‬ ‫َرؤُوف‬ ‫َربِّي‪َ ،‬ربُّ‬ ‫َربِّ‬ ‫ُر ْس ُل‬ ‫ُر ُس ُل‬ ‫رُضْ وان‪ُ ،‬رضُوان‬ ‫ِرضْ وان‬ ‫الساجْ ن‬ ‫السِّجْ ن‬ ‫سراط‪ ،‬زراط‬ ‫ص َراط‬ ‫ِ‬ ‫َعلَ ْيهُ ْم‪َ ،‬علَ ْيهُ ُم‪َ ،‬علَ ْيهُ ُمو‪َ ،‬علَ ْي ِه ُمو‪َ ،‬علَ ْي ِه ُم‪َ ،‬علَ ْي ِه ِم‪َ ،‬علَ ْي ِه ِمي‪َ ،‬علَ ْيهُ ِمي‬ ‫علي ِهم‬ ‫فيهُم‬ ‫في ِهم‬ ‫ْالقُ َران‬ ‫ْالقُرْ آَن‬ ‫مومن‬ ‫مؤمن‬ ‫نبيء‬ ‫نبي‬ ‫ّ‬ ‫َو ْه َو‬ ‫َوهُ َو‬ ‫يَا قَوْ ُم‬ ‫يَا قَوْ ِم‬ ‫يُو َسف‪ ،‬يُو ِسف‬ ‫يُوسُف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫الذهبي‪ :‬التفسير‪ ،‬ص ‪ .03‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‪ .Jeffery: Materials for the history of the text of the Qur'an‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬

‫‪24‬‬


‫يُونِس‪ ،‬يُونَس‪ ،‬يُؤنِس‬ ‫يُونُس‬ ‫والمصادر التي اعتمدنا عليها سنية‪ ،‬ولم نجد كتبا شيعية تتكلم عن اختالف القراءات‪ ،1‬ولكن ال بد من اإلشارة هنا إلى أن لدى الشيعة قاعدة‬ ‫ك ِم ْن‬ ‫مضطردة‪ .‬فأينما وجدت "أُنزل إليك" أو "أنزل ّللا" أو ما شابههما فقد حُذفت منها جملة "في علي"‪ ،‬مثل‪ :‬يَا أَيُّهَا ال ارسُو ُل بَلِّ ْغ َما أُ ْن ِز َل إِلَ ْي َ‬ ‫ق َولَ ِك ان أَ ْكث َرَ‬ ‫ك آَيَ ُ‬ ‫ك "في علي" ْال َح ُّ‬ ‫ك ِم ْن َربِّ َ‬ ‫ب َوالا ِذي أُ ْن ِز َل إِلَ ْي َ‬ ‫ك "في علي" َوإِ ْن لَ ْم تَ ْف َعلْ فَ َما بَلا ْغتَ ِر َسالَتَهُ (‪)67 : 3\221‬؛ المر تِ ْل َ‬ ‫َربِّ َ‬ ‫ات ْال ِكتَا ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫اس َال ي ُْؤ ِمنُونَ (‪)2 : 23\06‬؛ بِ ْئ َس َما ا ْشتَ َروْ ا بِ ِه أَ ْنفُ َسهُ ْم أَ ْن يَ ْكفُرُوا بِ َما أَ ْن َز َل ّللاُ "في علي" بَغيا أ ْن يُنَ ِّز َل ّللاُ ِم ْن فَضْ لِ ِه َعلَى َم ْن يَشَا ُء ِم ْن ِعبَا ِد ِه‬ ‫النا ِ‬ ‫(‪ .)00 : 1\87‬وأينما وجدت كلمة "ظلموا" فقد حُذفت جملة "آل محمد حقهم"‪ ،‬مثل‪ :‬إِ ان الا ِذينَ َكفَرُوا َوظَلَ ُموا "آل محمد حقهم" لَ ْم يَ ُك ِن ا‬ ‫ّللاُ لِيَ ْغفِ َر‬ ‫لَهُ ْم َو َال لِيَ ْه ِديَهُ ْم طَ ِريقا (‪ .)268 : 7\01‬وأينما وجدت كلمة "أشركوا" فقد حُذفت جملة "في والية علي"‪ ،‬مثل‪َ :‬وقَا َل الا ِذينَ أَ ْش َر ُكوا "في والية‬ ‫َيء (‪)33 : 26\70‬؛ َسيَقُو ُل ال ا ِذينَ أَ ْش َر ُكوا "في والية علي" لَوْ شَا َء ا‬ ‫علي" لَوْ شَا َء ا‬ ‫ّللاُ َما أَ ْش َر ْكنَا َو َال آَبَا ُؤنَا َو َال َح ار ْمنَا‬ ‫ّللاُ َما َعبَ ْدنَا ِم ْن دُونِ ِه ِم ْن ش ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َأ‬ ‫ت‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫أئمة)‬ ‫الشيعة‪:‬‬ ‫(عند‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫"أئمة‬ ‫وأصلها‬ ‫ِّفت‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫فقد‬ ‫"أمة"‬ ‫كلمة‬ ‫وجدت‬ ‫وأينما‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫َيء (‪\33‬‬ ‫ِ َ ِ ِ ُ ُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ِم ْن ش ْ‬ ‫َ ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُوف َوتَنهَوْ نَ َع ِن ال ُمنك ِر َوتؤ ِمنونَ بِاهللِ (‪ .)220 : 3\80‬وبالمختصر الشديد يمكن القول أن التغييرات التي يدخلها الشيعة على القرآن تكاد‬ ‫بِ ْال َم ْعر ِ‬ ‫تتعلق حصرا بقضية اإلمامة التي هي أحد أركان اإلسالم عندهم‪ .‬وهذا هو السبب الرئيسي وراء اتهام الشيعة عثمان بتحريف القرآن‪ ،‬كما أن‬ ‫السبب الرئيسي وراء اتهام القرآن اليهود والنصارى بتحريف كتبهم هو عدم ذكر اسم محمد‪ .‬والشيعة ال تكتفي بإضافة عناصر الوالية في آيات‬ ‫القرآن‪ ،‬ال بل تفسربعض آيات القرآن لصالح تلك الوالية بصورة مفعمة بالخيال (أنظر مثال هامش اآليتين ‪ 3 : 83\17‬و ‪.)76 : 23\37‬‬ ‫ولتعميم الفائدة دون ارهاق القارئ‪ ،‬قررنا اضافة تلك اإلختالفات بين السنة والشيعة وبعض تلك التفسيرات معتمدين على اربعة كتب عند‬ ‫الشيعة اإلمامية هي بالتسلسل التاريخي‪:‬‬ ‫ احمد بن محمد السياري (توفى حوالي عام ‪ 800‬ميالدي)‪ :‬كتاب القراءات أو التنزيل والتحريف (كتاب متوفر هنا)‪.‬‬‫ محمد ابن علي ابن بابويه القمي (توفى عام ‪ 028‬ميالدي)‪ :‬تفسير القمي (كتاب متوفر هنا جزء أول وجزء ثاني‪ ،‬ومتوفر في هذا‬‫الموقع)‪ .‬والقمي من أشهر رواة الشيعة وأبرزهم‪.‬‬ ‫ محمد بن يعقوب الكليني (توفي عام ‪ 072‬ميالدي)‪ :‬الكافي (كتاب متوفر هنا)‪ .‬والكليني يلقب بـ "ثقة اإلسالم"‪ .‬وهذا الكتاب يعتبر‬‫عند الشيعة اإلمامية أحد الكتب األربعة وأصح الكتب وأكثرها اعتبارا في الحديث‪ ،‬وهو عندهم بمنزلة صحيح البخاري عند أهل‬ ‫السنة‪ .‬وقد أخذ الكليني الكثير من تفسير القمي‪.‬‬ ‫ حسين النوري الطبرسي (توفي عام ‪ :)2001‬فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب األرباب‪ ،‬معتمدين على كتاب احسان إلهي‬‫ظهير‪ :‬الشيعة والقرآن (نص متوفر هنا)‪.‬‬ ‫وقد اعطينا اهمية خاصة للكتابين الثاني والثالث ألنهما من الكتب المعتبرة عن الشيعة اإلمامية‪ ،‬مشيرين إلى المصدر الذي نعتمد عليه‪ .‬واحقاقا‬ ‫للحق يجب أن نشير إلى أن الشيعة ال يقولون بصحة كل ما جاء في هذن الكتابين‪ ،2‬إال انهم يقبلون المصحف العثماني على مضض ويعتبرون‬ ‫أن القرآن الحقيقي – وهو مصحف علي ‪ -‬سوف يأتي به المهدي‪ .‬ويذكر الكليني في هذا الخصوص‪" :‬قَ َرأَ َر ُج ٌل َعلَى أَبِي َع ْب ِد ا‬ ‫ّللاِ [جعفر‬ ‫ْس َعلَى َما يَ ْق َرأُهَا النااسُ فَقَا َل أَبُو َع ْب ِد ا‬ ‫ّللاِ ُك ا‬ ‫ف ع َْن هَ ِذ ِه ْالقِ َرا َء ِة ا ْق َر ْأ َك َما يَ ْق َرأُ النااسُ َحتاى يَقُو َم ْالقَائِ ُم فَإ ِ َذا‬ ‫الصادق] َوأَنَا أَ ْستَ ِم ُع ُحرُوفا ِمنَ ْالقُرْ آ ِن لَي َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َاب ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّللاِ َع از َو َج ال َعلَى َح ِّد ِه َوأخ َر َج ال ُمصْ حَفَ ال ِذي كتبَهُ َعلِ ٌّي" ‪ .‬ويقول نعمة ّللا الجزائري (المتوفي عام ‪ )2702‬في كتابه‬ ‫قَا َم ْالقَائِ ُم قَ َرأَ ِكت َ‬ ‫األنوار النعمانية‪" :‬فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير؟ قلت‪ :‬قد روي في األخبار أنهم عليهم السالم أمروا شيعتهم‬ ‫بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصالة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر موالنا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى‬ ‫السماء ويخرج القرآن‪ ،‬الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السالم فيقرى ويعمل بأحكامه"‪ .4‬ويقول العالمة عدنان البحراني‪" :‬إن الحث منهم [أي‬ ‫األئمة] على قراءته ال ينافي وقوع اإلختالل فيه‪ .‬اال ترى أنهم حثوا على االقتداء بأئمتهم [أئمة أهل السنة] الفسقة الكفرة وتشييع جنائزهم وانقاذ‬ ‫غريقهم ومؤاكلتهم ومساورتهم مع ما هم عليه من الكفر الثابت بالكتاب والسنة"‪ .5‬وال داع للمزيد من اإلقتباسات‪.‬‬ ‫وللتذكير‪ ،‬تم اإلشارة في النص القرآني والهوامش إلى اختالف القراءات بأرقام غير مسبوقة بأحرف‪ .‬وعندما تكون القراءة خاصة بالشيعة‬ ‫سبقناها في الهوامش بعبارة "قراءة شيعية" مع ذكر المصدر وصفحته ورابطه على قدر اإلمكان‪ .‬وإذا كان التفسير خاص بالشيعة ذكرناه تحت‬ ‫حرف ت‪ ،‬وقد سبقناه في الهوامش بعبارة "تفسير شيعي" مع ذكر المصدر وصفحته ورابطه على قدر اإلمكان‪ .‬وإذا ليس واضحا إن كان قراءة‬ ‫أو تفسيرا‪ ،‬سبقناه بعبارة (قراءة أو تفسير شيعي)‪ .‬هذا وال نذكر اإلختالفات التي يشترك فيها أهل السنة والشيعة‪.‬‬ ‫وال بد من اإلشارة الى أن االختالفات المذكورة في هوامش كتابنا هذا ليست شاملة‪ .‬فمثال لم نأخذ باختالف القراءات المتواجدة في مخطوطات‬ ‫القرآن التي تنسب خطأ الى الخليفة عثمان والتي كتبت سنينا طويلة بعد وفاته‪ .‬فال وجود للمصاحف التي تقول المصادر اإلسالمية أن عثمان‬ ‫استكتبها وأرسلها الى األمصار‪ .‬والمخطوطات التي تنسب خطأ لعثمان غير كاملة وتتضمن اختالفات بينها‪ ،6‬ناهيك عن مخطوطات القرآن‬ ‫التي وجدت في صنعاء والتي ما زالت حيز البحث وقد تأخذ سنينا طويلة قبل االستفادة منها‪ .‬كما أننا تفادينا ذكر االختالفات بين المدارس‬ ‫الفلسفية مثل المعتزلة والباطنة واألشعرية وهي كثيرة وإن أشرنا الى بعضها في الهوامش (أنظر مثال هامش اآلية ‪ .)267 : 7\01‬ولم نرد‬ ‫الدخول في التفاصيل فيما يعتبره الفقهاء والمفسرون قراءات متواترة وقراءات شاذة‪ .‬فليس المقصود هنا عمل كتاب في اختالف القراءات بل‬ ‫لفت انتباه القارئ الى اهمها ومنها قد يتوسع في دراستها ان همه األمر‪ .‬وقد اعتمدنا في كتابنا هذا على نص القرآن برواية حفص وهي‬ ‫المتداولة في مصر وكثير من الدول اإلسالمية األخرى‪.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫أنظر المقال‪ :‬هل للشيعة قراءات خاصة بهم للقرآن الكريم (نص متوفر هنا)‪.‬‬ ‫أنظر في هذا المجال شريط عن موقف العالمة الحيدري من كتاب الكافي للكليني هنا‪.‬‬ ‫الكليني‪ :‬الكافي‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪( 633‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫نعمة ّللا الجزائري‪ :‬األنوار النعمانية‪ ،‬دار القارئ‪ ،‬بيروت‪ ،1008 ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪( 178‬الكتاب متوفر هنا)‪ .‬المؤلف أحد كبار رجال الدين الشيعة‬ ‫اإلثني عشرية في العراق وإيران في زمان الدولة الصفوية‪.‬‬ ‫عدنان البحراني‪ :‬الشموس الدرية‪ ،‬منشورات المكتبة العدنانية‪ ،‬البحرين‪ ،‬ص ‪( 233‬نقال عن السيف‪ :‬الشيعة وتحريف القرآن‪ ،‬ص ‪( 63-61‬كتاب‬ ‫متوفر هنا)‪ .‬المؤلف أحد كبار رجال الدين الشيعة اإلثني عشرية في البحرين وتوفى عام ‪2377‬هـ‪.‬‬ ‫يذكر طيار آلتي قوالج في دراسته التي تضمنتها طبعة المصحف الشريف المنسوب إلى عثمان بن عفان (نسخة متحف طوب قابى سرايى) بعض‬ ‫األمثلة على تلك اإلختالفات بين مصحف المدينة ومصحف مكة ومصحف الكوفة ومصحف البصرة ومصحف الشام ومصحف طوبقابي ومصحف‬ ‫طشقند (ص ‪ .)08-06‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫أخذنا الرسم العثماني والرسم اإلمالئي العادي من هذا الموقع الذي يسمح باستعمالهما طباعة خيرية أو تجارية‪ .‬فله منا جزيل الشكر‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫وعملي هذا ال يقصد زرع التفرقة بين السنة والشيعة‪ .‬ففقهاء السنة أنفسهم يعترفون بوجود عدد كبير من اختالف القراءات تمس أكثر من نصف‬ ‫آيات القرآن‪ ،‬كما يعترفون أن عددا كبيرا من آيات القرآن قد ضاع (ألسباب ال يقبل بها الباحث)‪ ،‬وما ضاع منه قد يصل إلى حجم ما هو عليه‬ ‫قرآن عثمان الحالي‪ .‬وعلى الشيعة وأهل السنة أن يقبلوا بحقيقة أن القرآن الذي بين أيدينا هو تراكم لمعلومات تم تجميعها بصورة عشوائية مما‬ ‫يجعل القرآن أقرب الى الكشكول منه إلى الكتاب‪ .‬وبدال من أن يتخاصم الشيعة وأهل السنة فيما يخص تحريف القرآن‪ ،‬عليهم ان ينظروا للقرآن‬ ‫نظرة تاريخية وليس عقائدية‪ ،‬تماما كما ننظر اليوم لكتاب ألف ليلة وليلة الذي نملك منه طبعات مختلفة دون أن يثير النزاعات‪.‬‬ ‫‪ )12‬الناسخ والمنسوخ في القرآن‬ ‫وموضوع التحريف واختالف القراءات يتصل في بعض جوانبه بموضوع الناسخ والمنسوخ‪ .‬فوفقا للمصادر اإلسالمية استمر الوحي لمدة ‪13‬‬ ‫عاما وقد صاحب مجتمعا متغيرا‪ .‬وكأي نظام قانوني طرأت عليه تغيرات تحكمها ضوابط اختلفت حسب الزمان‪ .‬وهنا يتدخل موضوع النسخ‬ ‫الذي يعرفه الفقهاء بأنه رفع الشارع حكما شرعيا بدليل شرعي متأخر‪ .‬وهذا يحدث عندما يتعارض نصان و ُعرف تاريخ كل منهما فالمتأخر‬ ‫ينسخ المتقدم‪ .1‬وهنا تكمن اهمية معرفة تسلسل القرآن‪ .‬وقد كتب العديد من الفقهاء القدامى والمعاصرين حول هذا الموضوع الذي ال غنى عنه‬ ‫لفهم القرآن‪ ،‬ومعرفته شرط لممارسة القضاء واإلفتاء‪ .‬وقد أثار موضوع النسخ خالفات في زمن النبي‪ .‬واتهمه خصومه بتغيير األوامر التي‬ ‫يعطيها للمؤمنين‪ .‬فنزلت آيات قرآنية صرحت بأن هذا التغيير كان بإرادة ّللا‪:‬‬ ‫َوإِ َذا بَ اد ْلنَا آَيَة َم َكانَ آَيَة َو ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّللاُ أَ ْعلَ ُم بِ َما يُنَ ِّز ُل قَالُوا إِنا َما أَ ْنتَ ُم ْفتَر بَلْ أَ ْكثَ ُره ْم ال يَ ْعل ُمونَ (‪)202 : 26\70‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر (‪)206 : 1\87‬‬ ‫ت بِ َخيْر ِمنهَا أوْ ِمثلِهَا أل ْم تَ ْعل ْم أ ان ّللاَ َعلى ك ِّل ش ْ‬ ‫َما نَ ْن َس ْخ ِم ْن آَيَة أَوْ نُ ْن ِسهَا نَأ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫يَ ْمحُوا ا‬ ‫ّللاُ َما يَشَا ُء َوي ُْثبِ ُ‬ ‫ب (‪)30 : 23\06‬‬ ‫ت َو ِع ْن َدهُ أ ُّم ال ِكتَا ِ‬ ‫ويميز الفقهاء المسلمون بين أشكال مختلفة من النسخ نذكر منها‪:‬‬ ‫قد تنسخ آية آية أخرى مع بقائهما في القرآن‪ .‬فيقال هنا‪ :‬نسخ الحكم وبقاء التالوة‪ .‬ونذكر في هذا المجال نسخ حكم اآلية ‪223 : 1\87‬‬ ‫‬‫بواسطة اآلية ‪ 277 : 1\87‬التي حددت القبلة في الصالة الى الكعبة‪.‬‬ ‫قد تنسخ آية حكما في آية أخرى ولكن كلتاهما رفعت من القرآن مع بقاء حكم اآلية األخيرة‪ .‬فوفقا لشهادة عائشة كانت هناك آية تمنع‬ ‫‬‫الزواج بسبب الرضاعة إن كانت عشر رضعات‪ ،‬فنزلت آية خفضت هذا العدد الى خمس رضعات وبقي هذا الحكم نافذا ولكن اختفت‬ ‫اآليتان من القرآن‪ .‬فيقال هنا‪ :‬نسخ التالوة مع بقاء الحكم‪ .‬وتروي عائشة أن آية الرضاعة كانت تقرأ في القرآن حتى وفاة النبي وكانت‬ ‫مكتوبة عندها على ورقة وموضوعة تحت سريرها‪ ،‬ولكنها انشغلت بوفاة النبي وبعدها فدخلت سخلة وأكلت الورقة‪ .‬وفي رواية أخرى‬ ‫عن عائشة أنها قالت‪ :‬لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير‪ .‬ولقد كانت في صحيفة تحت سريرها‪ ،‬فلما مات النبي وتشاغلت بموته دخل‬ ‫داجن فأكلها‪ .‬والداجن هنا الحيوان الذي يربى في المنزل وكان السائد منه في المدينة الماعز‪ .‬وإن صحت هذه الرواية‪ ،‬فلماذا لم تضاف‬ ‫إلى القرآن الحقا؟‬ ‫قد تنسخ آية حكما في آية أخرى ولكن اآلية المنسوخة تبقى في القرآن بينما اآلية الناسخة اختفت منه‪ .‬فهكذا ما زالت اآلية ‪1 : 17\201‬‬ ‫‬‫تسن على ‪ 200‬جلدة في حالة الزنا ولكن هذا الحكم تم نسخه من آية اختفت من القرآن تسن على الرجم وفقا للخليفة عمر‪.2‬‬ ‫هناك آيات أوحيت الى النبي ولكن نسيها من حفظها ومحيت مما كتبه كتبة النبي بأعجوبة‪ .‬ونجد صدى لهذه الظاهرة في اآليتين ‪: 87\8‬‬ ‫‬‫‪ 7-6‬و ‪.206 : 1\87‬‬ ‫هناك آيات أوحى بها الشيطان للنبي ونسخها ّللا الحقا كما تذكر اآلية ‪ .31 : 11\203‬وهذا ما حدث لما يدعى باآليات الشيطانية والتي‬ ‫‬‫نجد لها صدى في اآليات ‪.13-20 : 33\13‬‬ ‫هناك آيات قرآنية نسختها السنة‪ .‬فمثال سن القرآن على الوصية في اآلية ‪ 280 : 1\87‬ولكن هذه اآلية نسخها الحديث "ال وصية‬ ‫‬‫لوارث"‪.‬‬ ‫هناك أحاديث نبوية نسختها آيات قرآنية‪ .‬فمثال هناك حديث عن معاهدة تفرض إعادة كل من أسلم الى المشركين وذلك قبل فتح مكة‪.‬‬ ‫‬‫ولكن تم نسخ هذا الحديث باآلية ‪.20 : 60\02‬‬ ‫نسخ متعدد‪ :‬ففي موضوع الخمر تم منعه تدريجيا في ثالث آيات متوالية وهي اآلية ‪ 120 : 1\87‬التي نسختها اآلية ‪ 73 : 7\01‬التي‬ ‫‬‫نسختها اآليتان ‪ 02-00 : 3\ 221‬ولكن دون ذكر عقاب عليه‪ .‬وقد جاء حديث يقول بأن النبي قد جلد شارب الخمر فيكون قد نسخ‬ ‫اآليات السابقة‪.‬‬ ‫ويفرق الفقهاء بين أنواع من النسخ نجملها بما يلي‪:‬‬ ‫النسخ الكلي والنسخ الجزئي‪ :‬والنسخ الكلي هو إبطال حكم سابق بالنسبة إلى كل فرد من افراد المكلفين‪ .‬فمثال جعلت اآلية ‪170 : 1\87‬‬ ‫‬‫عدة المرأة المتوفى عنها زوجها حوال كامال ثم جاءت اآلية ‪ 137 : 1\87‬فجعلت العدة أربعة أشهر وعشرة ايام‪ .‬وهكذا تغير الحكم من‬ ‫الحول إلى أربعة أشهر وعشرة ايام بالنسبة لجميع النساء الالتي تنطبق عليهم هذه الحالة‪ .‬ويالحظ هنا أن اآلية الناسخة جاءت قبل اآلية‬ ‫المنسوخة في ترتيبها في صورة البقرة‪ .‬فاي اآليتين نزلت أوال؟ فإن كان النزول وفقا للترتيب الحالي‪ ،‬فهذا مخالف للقاعدة التي تقول‬ ‫بأن الناسخ يجب أن يتبع المنسوخ وليس العكس‪ .‬والنسخ الجزئي هو إبطال حكم سابق بالنسبة لبعض افراد دون البعض اآلخر‪ .‬فاآلية‬ ‫‪ 7 : 17\201‬تسن على ثمانين جلدة كعقاب لكل قاذف المرأة محصنة من غير بينة‪ ،‬بينما اآلية ‪ 6 : 17\201‬ترفع هذا العقاب عن‬ ‫الزوج الذي يقذف زوجته ثم يالعنها ولم يقم عليها البينة‪.‬‬ ‫النسخ الصريح والنسخ الضمني‪ :‬والنسح الصريح هو الذي يصرح فيه بإنهاء الحكم المنسوخ‪ .‬ومثال على ذلك تحويل القبلة األولى من‬ ‫‬‫بيت المقدس إلى المسجد الحرام كما تبيناه اآليتان ‪ 271 : 1\87‬و ‪ .277‬أما النسخ الضمني فهو الذي يفهم من حكم متأخر يعارض‬ ‫حكما متقدما وال يمكن التوفيق بينمها إال بإلغاء المتقدم منهما‪ .‬ومثال على ذلك نسخ آيات المواريث (‪ 7 : 7\01‬و ‪ 21-22‬و ‪ 276‬و‬ ‫‪ 73 : 8\88‬و ‪ )6 : 33\00‬للوصية للوارث التي استملت عليها آية الوصية (‪.)280 : 1\87‬‬ ‫النسخ دون بديل أو ببدل مساو أو أخف أو أثقل‪ :‬فمثال تقديم الصدقة عند مناجاة النبي في اآلية ‪ 21 : 38\203‬نُسخ دون بديل باآلية‬ ‫‬‫‪ .23 : 38\203‬ومثال النسخ ببديل مساو تحويل القبلة األولى من بيت المقدس إلى المسجد الحرام‪ .‬والنسخ ببديل أخف كنسخ عدة المرآة‬ ‫المتوفى عنها زوجها من الحول إلى أربعة أشهر وعشرة ايام‪ .‬والنسخ ببديل أثقل كنسخ إباحة الخمر بتحريمها‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫محمد أبو زهرة ‪ :‬أصول الفقه‪ ،‬ص ‪ .283-287‬كتاب متوفر هنا‪ .‬وجاءت كلمة نسخ في القرآن في آيتين هجريتين‪ 206 : 1\87 :‬و ‪.31 : 11\203‬‬ ‫أنظر هامش اآلية ‪ 206 : 1\87‬حول معنى هذه الكلمة‪.‬‬ ‫انظر هامش اآلية ‪1 : 17\201‬‬

‫‪26‬‬


‫ك‬ ‫ويالحظ أن بعض اآليات تنسخ آيات أتت بعدها في ترتيب القرآن‪ .‬فعلى سبيل المثال يعتبر الفقهاء المسلمون اآلية ‪َ " 31 : 33\00‬ال يَ ِحلُّ لَ َ‬ ‫ك َو َكانَ ا‬ ‫ك ُح ْسنُه اُن إِ اال َما َملَ َك ْ‬ ‫َيء َرقِيبا" منسوخة باآلية السابقة ‪33\00‬‬ ‫ت يَ ِمينُ َ‬ ‫النِّ َسا ُء ِم ْن بَ ْع ُد َو َال أَ ْن تَبَ اد َل بِ ِه ان ِم ْن أَ ْز َواج َولَوْ أَ ْع َجبَ َ‬ ‫ّللاُ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْتَ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ُن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ُو‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫الالتِي آَتَي‬ ‫َ ُ َ َ َ َ ِ َ ِّ َ َ َ ِ َ ا ِ َ َ َ ِ ِ َ‬ ‫ك أَ ْز َوا َج َ‬ ‫‪" 30 :‬يَا أَيُّهَا النابِ ُّي إِناا أَحْ لَ ْلنَا لَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ كَ ِ ا‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫تخ َ‬ ‫ك ِمن دُو ِن ال ُمؤ ِمنِينَ قد َعلِ ْمنَا َما‬ ‫صة ل َ‬ ‫الالتِي هَا َجرْ نَ َم َع َ‬ ‫َاالتِ َ‬ ‫ك َوا ْم َرأة ُمؤ ِمنَة إِن َوهَبَت نَف َسهَا لِلنبِ ِّي إِن أ َرا َد النبِ ُّي أن يَ ْستَن ِك َحهَا خَالِ َ‬ ‫َوبَنَا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك َح َر ٌج َو َكانَ ّللاُ َغفورا َر ِحيما"‪.‬‬ ‫فَ َرضْ نَا َعلَ ْي ِه ْم فِي أز َوا ِج ِه ْم َو َما َملَ َكت أ ْي َمانُهُ ْم لِ َكي َْال يَكونَ َعلَ ْي َ‬ ‫ومن يدعمون فكرة النسخ في اإلسالم يقولون بأن العهد القديم‪ 1‬والعهد الجديد‪ 2‬يتضمنان أيضا مفهوما موازيا‪ .‬وخالفا لما يحدث مع المشرع‬ ‫الوضعي الذي يغير قانون بعد صدوره ألنه يكتشف الحقا أنه أخطأ في تقديره‪ ،‬فإن الفقهاء الذين يدعمون امكانية النسخ في القرآن يقولون بأن‬ ‫ّللا حين ينسخ حكما من شريعته إنما يكشف لنا بهذا النسخ عن شيء من علمه السابق‪ ،‬منزهين ّللا عما يسمونه البداء الذي يستلزم سبق الجهل‬ ‫وحدوث العلم‪ .‬فاهلل في نظرهم متصف أزال وابدا بالعلم الواسع والمحيط بكل شيء‪ :‬ما كان‪ ،‬وما هو كائن‪ ،‬وما سيكون‪ .‬فيفرقون بين النسخ‬ ‫والبداء ألن األول ليس فيه تغيير لعلم ّللا‪ ،‬بينما الثاني يفترض وقع هذا التغيير‪ .‬والذين يرفضون امكانية النسخ إنما يخلطون بينه وبين البداء‪،‬‬ ‫فيتخذوا من استحالة البداء على ّللا ذريعة للحكم باستحالة النسخ عليه‪ ،‬ويحاولون المستحيل لتأويل اآليات واقصاء شبهة التعارض بينها وبين‬ ‫اآليات الناسخة حتى ال يطعنوا بعلم ّللا‪ .‬ويضيفون بأن أحكام القرآن ال تبطل ابدا‪ ،‬والنسخ ابطال‪ ،‬فال يرد على هذه األحكام‪ ،‬وهذا ما توحيه‬ ‫اآليات التالية‪:‬‬ ‫ت ا‬ ‫َ‬ ‫ّللاِ (‪ ،67 : 20\32‬مكررة في ‪)37 : 6\33‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫َال تَ ْب ِ َ ِ ِ َ ِ‬ ‫َوتَ ام ْ‬ ‫ص ْدقا َو َع ْدال َال ُمبَ ِّد َل لِ َكلِ َماتِ ِه َوهُ َو ال اس ِمي ُع ْال َعلِي ُم (‪.)223 : 6\33‬‬ ‫ك‬ ‫ت َكلِ َمةُ َربِّ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َال يَأْتِي ِه البَا ِط ُل ِمن بَ ْي ِن يَ َد ْي ِه َوال ِمن خَلفِ ِه تَن ِزي ٌل ِمن َح ِكيم َح ِميد (‪.)71 : 72\62‬‬ ‫ك َال ُمبَ ِّد َل لِ َكلِ َماتِ ِه َولَ ْن تَ ِج َد ِم ْن دُونِ ِه ُم ْلتَ َحدا (‪.)17 : 28\60‬‬ ‫ب َربِّ َ‬ ‫َوا ْت ُل َما أُو ِح َي إِلَ ْي َ‬ ‫ك ِم ْن ِكتَا ِ‬ ‫ولن ندخل هنا في تفاصيل هذا الجدل الذي بدأه أبو مسلم األصفهاني (توفى عام ‪ )311‬المعتزلي أحد علماء المفسرين وما زال مستمرا‪ .‬فهذا‬ ‫الجدل ال مكان له إال عند من يعتبر الشريعة من عند ّللا وليست من صنع البشر‪.‬‬ ‫ولهذا الجدل عواقب وخيمة في بعض األحيان‪ .‬ففي عام ‪ 2073‬صرح الرئيس الصومالي زياد بري في خطاب علني أن القرآن نصفه منسوخ‬ ‫أو متناقض ولذلك ال يمكن تطبيقه‪ .‬وقد أدى ذلك الى إدانته من األزهر‪ .3‬وقد أودى هذا الجدل بحياة المفكر السوداني محمود محمد طه الذي‬ ‫شنقه النميري عام ‪ 2083‬ألنه انتقد تطبيق الشريعة اإلسالمية معتبرا أن القرآن المكي قد نسخ القرآن المدني الذي يتضمن األحكام الشرعية‪.4‬‬ ‫وبسبب عالقة طبعتي هذه مع نظرية هذا المفكر‪ ،‬علينا ان نعير بعض االنتباه لما يقوله‪.‬‬ ‫في كتابه "الرسالة الثانية من اإلسالم"‪ ،5‬يعتبر محمود محمد طه أن القرآن المكي هو أصل اإلسالم‪ ،‬أما القرآن المدني فهو قرآن سياسي يأخذ‬ ‫بالمعطيات المكانية والزمانية‪ .‬وعليه فإنه يرى أن القرآن المكي ينسخ القرآن المدني وليس العكس‪ .‬وهذا الموقف يحل معضلة التعامل مع النص‬ ‫القرآني‪ ،‬وهو أحد الدوافع التي جعلتني أنشر القرآن بالتسلسل التاريخي‪ .‬وحسب علمي لم ينادي محمود محمد طه بنشر القرآن بالترتيب‬ ‫التاريخي‪ ،‬ولكن هذا الترتيب يساعد على فهم نظريته‪ .‬فالقارئ يرى فيه بصورة واضحة مضمون القرآن المكي ومضمون القرآن المدني‬ ‫ويستطيع أن يحكم بذاته كيف تم التحول من موقف متسامح دون تمييز الى قرآن ُم َسي اس‪ ،‬قتالي‪ ،‬يفرق بين أتباع النبي محمد واآلخرين‪ ،‬وبين‬ ‫الرجل والمرأة‪ .‬فمن المالحظ أن اآليات المكية تستعمل عامة عبارة "يا أيها الناس"‪ ،‬بينما اآليات المدنية فقد استبدلتها بعبارة "يا ايها الذين‬ ‫آمنوا"‪ .‬ففرقت بين الناس على أساس اإليمان‪ .‬قارن على سبيل المثال بين اآلية‪" :‬قُلْ يَا أَيُّهَا النااسُ إِنِّي َرسُو ُل ا‬ ‫ّللاِ إِلَ ْي ُك ْم َج ِميعا" (‪)238 : 7\30‬‬ ‫واآلية‪" :‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَتا ِخ ُذوا ْال َكافِ ِرينَ أَوْ لِيَا َء ِم ْن دُو ِن ْال ُم ْؤ ِمنِينَ " (‪ .)277 : 7\01‬ولم يفرق القرآن المكي بين الرجل والمرأة‪ ،‬على‬ ‫صالِحا ِم ْن َذ َكر أَوْ أُ ْنثَى َوهُ َو ُم ْؤ ِم ٌن فَلَنُحْ يِيَناهُ َحيَاة طَيِّبَة َولَنَجْ ِزيَناهُ ْم أَجْ َره ُ ْم‬ ‫العكس من القرآن المدني‪ .‬قارن على سبيل المثال بين اآلية‪َ " :‬م ْن َع ِم َل َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ضهُ ْم َعلَى بَعْض َوبِ َما أَ ْنفَقُوا ِم ْن أَ ْم َوالِ ِه ْم‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ّللا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫بِأَحْ َس ِن َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ " (‪ )07 : 26\70‬واآلية‪" :‬ال ِّر َجا ُل قَواا ُمونَ َع‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ ِ َِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ب بِ َما َحفِظَ ا‬ ‫ّللا ُ َو ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َات َحافِظَ ٌ‬ ‫ات قَانِت ٌ‬ ‫ُ‬ ‫فَالصاالِ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫اضْ‬ ‫ِربُوهُن فإِن أطعنك ْم فال تبغوا‬ ‫ضا ِج ِع َو‬ ‫الالتِي تَخَافُونَ نُ ُشو َزه اُن ف ِعظوهن َواه ُجرُوهُن فِي ال َم َ‬ ‫ات لِ ْل َغ ْي ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َعلَ ْي ِه ان َسبِيال إِ ان ّللاَ َكانَ َعلِيّا َكبِيرا" (‪ .)37 : 7\01‬ويالحظ في هذا المجال أن آيات الميراث التي تعطي للمرأة عامة نصف ما تعطي للرجل‬ ‫في الميراث (انظر مثال ‪ 22 : 7\01‬و ‪ )276‬واآلية التي تجعل شهادة المرأة تساوي نصف شهادة الرجل (‪ ،6)181 : 1\87‬وآيات القصاص‬ ‫والعقوبات قد جاءت في القرآن المدني (انظر مثال ‪ 278 : 1\87‬و ‪ 270‬و ‪ 1 : 17\201‬و ‪ : 3\221‬و ‪ 33‬و ‪ .)38‬وكذلك آيات القتال‪ ،‬ومن‬ ‫ضمنها آية السيف الشهيرة (‪ )3 : 0\223‬التي سنتكلم عنها والتي اعتبرها الفقهاء المسلمون ناسخة لكل اآليات المتسامحة‪ ،‬بينما يرى محمود‬ ‫محمد طه عكس ذلك‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫نقرأ في العهد القديم أن الزواج مع األقارب كان مسموحا به ثم منع‪ .‬فمثال كان الزواج بين اإلخوة واألخوات مسموحا قبل موسى كما يبينه زواج‬ ‫إبراهيم من سارة (تكوين ‪ )21-20 : 10‬ولكنه منع الحقا (الويين ‪ )0 : 28‬وأصبح معاقبا عليه باإلعدام (الويين ‪ .)7 : 10‬وقد تزوج يعقوب‬ ‫شقيقتين هما ليا وراحيل (تكوين ‪ )30-12 : 10‬ثم منع مثل هذا الزواج (الويين ‪ .) 28 : 28‬وعمران والد موسى تزوج من عمته (خروج ‪)10 : 6‬‬ ‫ثم منع مثل هذا الزواج (الويين ‪ .)21 : 28‬وقد أخبر ّللا نوح وأوالده‪" :‬و ُك ُّل َح ٍّي يَ ِدبُّ يَكونُ لكم َمأكَال" (تكوين ‪ .)3 : 0‬ثم قيد ّللا األكل ببعض‬ ‫الحيوانات دون غيرها (انظر مثال الويين الفصل ‪.)22‬‬ ‫ت ألُب ِْط َل ال اشري َعةَ أَ ِو األَ ْنبِياء ما ِج ْئ ُ‬ ‫جاء في اإلنجيل قول للسيد المسيح‪" :‬ال تَظُنُّوا أَنِّي ِج ْئ ُ‬ ‫ت ألُ ْب ِطل‪ ،‬بَل ألُ ْك ِمل" (متى ‪ .)27 : 3‬إال أن السيد المسيح‬ ‫وتالميذه غيروا شرع موسى‪ .‬فقد تم حذف بعض موانع الطعام (أعمال ‪ ،26-21 : 20‬ورومية ‪ .)27 : 27‬وكان السبت وأعياد يهودية أخرى أيام‬ ‫راحة يُمنع فيها العمل (الويين فصل ‪ )13‬ويعاقب باإلعدام من يعمل يوم السبت (خروج ‪26-21 : 32‬؛ بخصوص السبت انظر أيضا هامش اآلية‬ ‫‪ .) 273 : 7\30‬وقد ألغى السيد المسيح وتالميذه راحة يوم السبت واألعياد األخرى (متى ‪21-2 : 21‬؛ يوحنا ‪0:26 ،26 : 3‬؛ كولوسي ‪.)26 : 1‬‬ ‫وقد فرضت التوراة الختان على إبراهيم ونسله (تكوين ‪ )27-0 : 27‬ولكن ألغى الرسل هذه الفريضة (أعمال فصل ‪23‬؛ غالطية ‪ 6-2 : 3‬و ‪: 6‬‬ ‫‪ .)23‬وقد سنت التوراة على عقوبة الرجم (الويين ‪20 : 10‬؛ تثنية ‪ )13-11 : 11‬ولكن السيد المسيح رفض تطبيق هذه العقوبة (يوحنا ‪.)22-7 : 8‬‬ ‫وسنت التوراة على عقوبة العين بالعين والسن بالسن (خروج ‪ )17 : 12‬ولكن السيد المسيح قرر عكس ذلك‪َ 38" :‬س ِمعتُم أَناه قيل‪ :‬ال َعينُ بِال َعين‬ ‫فاعرضْ لهُ اآل َخر" (متى ‪.)30-38 : 3‬‬ ‫ك األَ ْي َمن‬ ‫ك على َخ ِّد َ‬ ‫قاوموا ال ِّشرِّير‪ ،‬بَل َمن لَطَ َم َ‬ ‫وال ِّسنُّ بِالس ِّّن ‪30‬أَ اما أَنا فأَقو ُل لكم‪ :‬ال تُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫السقا ‪ :‬ال نسخ‪ ،‬ص ‪ .6-3‬كتاب متوفر هنا‬ ‫تجد كتب وأعمال هذا المفكر السوداني في هذا الموقع‪ .‬انظر خاصة كتابه الرسالة الثانية من االسالم‪.‬‬ ‫انظر الرسالة الثانية من االسالم‪.‬‬ ‫انظر في هذا المجال هامش اآلية ‪20 : 80\20‬‬

‫‪27‬‬


‫ويسمي محمود محمد طه القرآن المدني بالرسالة األولى التي يجب تجاوزها للوصول الى الرسالة الثانية المتمثلة بالقرآن المكي‪ .‬ولكن باإلضافة‬ ‫الى العواقب القانونية الخطيرة التي توصل لها نظرية محمود محمد طه‪ ،‬فإنها تخالف المنطق القانوني المتعارف عليه ليس فقط في الشريعة‬ ‫اإلسالمية ولكن أيضا في كل الشرائع الوضعية التي تعتبر انه في حالة تعارض نصان يعمل بالمتأخر‪ .‬فمحمود محمد طه يرى عكس هذه‬ ‫القاعدة ويعتبر أن المكي (وهو النص المتقدم) ينسخ القرآن المدني (وهو النص المتأخر)‪ .‬فكيف يبرر محمود محمد طه الخروج عن القاعدة‬ ‫العامة؟ يبرر صاحبنا ذلك في صفحات مطولة نقتبس منها ما يفيدنا لفهم نظريته‪:‬‬ ‫إن السالك في مراقي اإلسالم يسير على معراج لولبي‪ ،‬ينضم نحو مركزه‪ ،‬كلما ارتفع نحو قمته‪ ،‬ويدور على نفسه دورة‪ ،‬كلما رقى في‬ ‫سبع درجات‪ ،‬أولها اإلسالم‪ ،‬ثم اإليمان‪ ،‬ثم اإلحسان‪ ،‬ثم علم اليقين‪ ،‬ثم عين اليقين‪ ،‬ثم حق اليقين‪ ،‬ثم‪ ،‬في نهاية الدورة‪ ،‬اإلسالم‪ .‬لقد‬ ‫جاء القرآن مقسما بين اإليمان واإلسالم‪ ،‬في معنى ما جاء إنزاله مقسما بين مدني ومكي‪ .‬ولكل من المدني والمكي مميزات يرجع‬ ‫السبب فيها الى كون المدني مرحلة إيمان‪ ،‬والمكي مرحلة إسالم ‪ ...‬واالختالف بين المكي والمدني ليس اختالف مكان النزول‪ ،‬وال‬ ‫اختالف زمن النزول‪ ،‬وإنما هو اختالف مستوى المخاطبين‪ .‬فيَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا [التي أتت في بداية بعض اآليات المدنية] خاصة بأمة‬ ‫معينة‪ .‬ويَا أَيُّهَا النااسُ [التي أتت في بداية بعض اآليات المكية] فيها شمول لكل الناس ‪ ...‬لقد جاء القرآن مقسما بين اإليمان واإلسالم‪،‬‬ ‫كما جاء إنزاله مقسما بين مدني ومكي‪ ،‬وكان المكي سابقا على المدني‪ ،‬وبعبارة أخرى‪ ،‬بدئ بدعوة الناس الى اإلسالم فلما لم يطيقوه‪،‬‬ ‫وظهر ظهورا عمليا قصورهم عن شأوه‪ ،‬نزل عنه الى ما يطيقون ‪ ...‬إن كل من له بصر بالمعاني إذا قرأ قوله تعالى "يَا أَيُّهَا الا ِذينَ‬ ‫ق تُقَاتِ ِه َو َال تَ ُموتُ ان إِ اال َوأَ ْنتُ ْم ُم ْسلِ ُمونَ " (‪ )201 : 3\0‬ثم قوله تعالى "فَاتاقُوا ا‬ ‫آَ َمنُوا اتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َح ا‬ ‫ّللاَ َما ا ْستَطَ ْعتُ ْم َوا ْس َمعُوا َوأَ ِطيعُوا َوأَ ْنفِقُوا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك هُ ُم ْال ُم ْفلِحُونَ " (‪ )26 : 67\208‬علم أن هناك معنيين‪ :‬معنى أصليا ومعنى فرعيا‪ ،‬وإنما‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ش‬ ‫ق‬ ‫ُو‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َخيْرا ِألَ ْنفُ ِس ُك ْ َ َ‬ ‫المراد‪ ،‬في المكان األول‪ ،‬المعنى األصلي‪ ،‬وإذ أملت الضرورة تأجيله‪ ،‬انتقل العمل الى المعنى الفرعي‪ ،‬ريثما يتم التحول‪ ،‬من الفرع‬ ‫الى األصل‪ ،‬بتهيؤ الظرف المناسب لذلك‪ .‬والظرف المناسب هو الزمن الذي ينضج فيه االستعداد البشري‪ ،‬الفردي والجماعي‪ ،‬وتتسع‬ ‫الطاقة‪ .‬وإلى نقص االستعداد هذا يرجع السبب في تأجيل أصول الدين والعمل بالفروع ‪ ...‬نخلص مما تقدم الى تقرير أمر هام جدا‪،‬‬ ‫وهو أن كثيرا من صور التشريع الذي بين أيدينا اآلن ليست مراد اإلسالم باألصالة‪ .‬وإنما هي تنزل لمالبسة الوقت والطاقة البشرية‪.‬‬ ‫ويذكرنا هذا الكالم بقول السيد المسيح‪:‬‬ ‫ك ال َجلي َل َوجا َء بِال َد اليَهوديا ِة ِعن َد ِعب ِْر األُرد ُّن‪1 .‬فَتبِ َعتهُ جُمو ٌ‬ ‫‪2‬ولَ اما أَت ام يسو ُ‬ ‫َ‬ ‫ع َكثيرة‪ ،‬فشفاهم هُناك‪3 .‬فَدنا إِلي ِه بعضُ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ع هذا ال َكالم‪َ َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ق ُمنذ البَد ِء َجعلهما ذكرا َوأنثى‬ ‫ق ام َرأتَه ألي ا ِة ِعلة كانت؟ ‪7‬فأجاب‪ :‬أما قرأتم أن الخالِ َ‬ ‫ُحرجوه‪ :‬أيَ ِح ُّل أل َحد أن يُطل َ‬ ‫الفِرِّيسيِّين وقالوا له لِي ِ‬ ‫ك ال ار ُج ُل أَباهُ وأُ امه ويَل َز ُم ام َرأَتَه ويصي ُر ْ‬ ‫ك يَت ُر ُ‬ ‫االثنا ِن ج َسدا واحدا‪6 .‬فال يكونا ِن اثنَي ِن بع َد ذلكَ‪ ،‬بل َج َس ٌد واحد‪ .‬فما ج َم َعه ّللا‬ ‫‪3‬وقال‪ :‬لِ َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ص لَكم موسى‬ ‫تاب طَالق وتُ َسراح؟ ‪8‬قا َل لهم‪ِ :‬من أجْ ِل قسا َو ِة قلوبِكم َر اخ َ‬ ‫فال يُف ِّرقناه ا ِإلنسان‪7 .‬فقالوا له‪ :‬فلِماذا أ َم َر موسى أن تُعْطى ِك َ‬ ‫ق ام َرأَتَه‪ ،‬إِالا لِفَحْ شاء‪ ،‬وتَز او َج غي َرها فقَد زَنى"‪20 .‬فقا َل له‬ ‫الق نِسائكم‪ ،‬ولَم يَ ُك ِن األَم ُر ُمن ُذ البَد ِء هكذا‪0 .‬أَ اما أَنا فأَقو ُل لكم‪َ :‬من طَلا َ‬ ‫في طَ ِ‬ ‫التاالميذ‪ :‬إِذا كانَت حالَةُ ال ار ُج ِل َم َع ال َمرأَ ِة هكذا‪ ،‬فال خَي َر في ال ازواج‪22 .‬فقا َل لهم‪ :‬هذا الكال ُم ال يَفهَ ُمه النااسُ ُكلُّهم‪ ،‬ب ِل الاذينَ أُن ِع َم علَي ِهم‬ ‫بذلك (متى ‪.)22-2 : 20‬‬ ‫ونشير هنا الى أن الكتاب المسلمين القدامى والمعاصرين غير متفقين على عدد اآليات القرآنية المنسوخة‪ .‬فابن الجوزي (توفى عام ‪)2100‬‬ ‫يذكر ‪ 177‬آية منسوخة‪ 1‬بينما السيوطي (توفى عام ‪ )2303‬ال يعترف إال بـ ‪ 11‬آية منسوخة هي ‪ *3-2 : 73\3‬و ‪ 280 : 1\87‬و ‪: 1\87‬‬ ‫‪ 283‬و ‪ 287 : 1\87‬و ‪ 170 : 1\87‬و ‪ 187 : 1\87‬و ‪ *63 : 8\88‬و ‪ *201 : 3\80‬و ‪ 31 : 33\00‬و ‪ 22 : 60\02‬و ‪ 8 : 7\01‬و ‪7\01‬‬ ‫‪ *23 :‬و ‪ *26 : 7\01‬و ‪ *33 : 7\01‬و ‪ 1 : 17\ 201‬و ‪ 38 : 17\201‬و ‪ *21 : 38\203‬و ‪ 1 : 3\221‬و ‪ 71 : 3\221‬و ‪206 : 3\221‬‬ ‫و ‪ .72 : 0\223‬وبعد فحص كل هذه اآليات اعتبرت موسوعة قرآنية نشرتها وزارة األوقاف المصرية عام ‪ 1003‬أن فقط اآليات السابقة مع‬ ‫إشارة * يمكن اعتبارها منسوخة‪ .2‬وقد جمع مصطفى زيد كل اآليات التي اعتبرت منسوخة في تسعة مصادر قديمة فوجد عددها ‪ 103‬آية ولم‬ ‫يقر إال بنسخ ستة نصوص هي ‪ 3-2 : 73\3‬و ‪ 63 : 8\88‬و ‪ 23 : 7\01‬و ‪ 26 : 7\01‬و ‪ 73 : 7\01‬و ‪ .321 : 38\203‬وأما مجمع الملك‬ ‫فهد لطباعة المصحف الشريف‪ ،‬فإنه يقول إن المتفق عليه مما قيل بنسخه ال يزيد عن النصين اآلتيين فقط‪ ،‬هما‪" :‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ َذا نَا َج ْيتُ ُم‬ ‫ص َدقَة" (‪ )21 : 38\203‬و " يَا أَيُّهَا ْال ُم از ِّم ُل‪ .‬قُ ِم اللا ْي َل إِ اال قَلِيال‪ .‬نِصْ فَهُ أَ ِو ا ْنقُصْ ِم ْنهُ قَلِيال" (‪.)3 - 2 : 73\3‬‬ ‫ال ارسُو َل فَقَ ِّد ُموا بَ ْينَ يَ َديْ نَجْ َوا ُك ْم َ‬ ‫وما عدا ذلك فهو موضع اختالف بينهم‪ .4‬ويقول ولي ّللا الدهلوي عن سعة النسخ عند المتقدمين‪" :‬اتسع باب النسخ عندهم وتوسعوا في‬ ‫موضوعه‪ ،‬وكان للعقل فيه مجال فسيح‪ ،‬ولالختالف فيه مكان واسع‪ .‬ولذلك بلغت اآليات المنسوخة الى خمسمائة آية‪ ،‬بل إذا حققت النظر تجدها‬ ‫غير محصورة بعدد"‪ .‬وهو يرى انه "ال يتعين النسخ إال في خمس آيات"‪ .5‬ونضيف هنا الى أن بعض المسلمين يرفضون فكرة النسخ جملة‬ ‫وتفصيال‪ .6‬والناسخ والمنسوخ الذي نتكلم عنه في كتابنا هذا يتعلق باآليات التي في القرآن الذي بين أيدينا وليس في ما اختفى منه وسبق وتكلمنا‬ ‫عنه أعاله في الفقرة المخصصة لجمع القرآن وفقا للتقليد اإلسالمي‪.‬‬ ‫واالختالف الشاسع بين مواقف المؤلفين المسلمين في هذا المجال دليل على عدم وضوح نص القرآن حتى للمتبحرين في علومه‪ ،‬وهذا يناقض‬ ‫ما يقوله القرآن عن نفسه‪" :‬قَ ْد َجا َء ُك ْم ِمنَ ا‬ ‫ك آَيَ ُ‬ ‫ّللاِ نُو ٌر َو ِكتَابٌ ُمبِ ٌ‬ ‫ي‬ ‫ين" (‪)23 : 3\221‬؛ "تِ ْل َ‬ ‫ات ْالقُرْ آَ ِن َو ِكتَاب ُمبِين" (‪)2 : 17\78‬؛ "بِلِ َسان َع َربِ ٍّ‬ ‫ُمبِين" (‪ .)203 : 16\77‬وهذا االختالف في تحديد الناسخ والمنسوخ يدعو الى الحذر قبل أن نحكم على آية بأنها منسوخة أم ال‪ .‬وسوف نشير‬ ‫في النص فقط إلى اآليات التي ادعي عليها النسخ حسب المصادر المختلفة بحرف ن باللون األحمر‪ ،‬وذكر رقم اآلية التي تنسخها في الهامش‬ ‫مع بعض الشروحات‪ ،‬ولكن دون ترجيح رأي على آخر ودون الجزم بما هو منسوخ وما هو غير منسوخ‪ .‬ولن نأخذ باالعتبار ما يسمى‬ ‫بالتخصيص والتقييد واالستثناء عندما يكون ضمن نفس اآلية‪ .7‬ومن يهمه التوسع في األمر يمكنه الرجوع للمصادر الحديثة التالية‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫انظر تحقيق كتاب ابن الجوزي‪ :‬نواسخ القرآن‪ ،‬ومناقشة اآليات التي اعتبرها منسوخة في موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف‪ .‬كتاب‬ ‫متوفر هنا‪.‬‬ ‫الموسوعة القرآنية المتخصصة‪ ،‬ص ‪630-631‬‬ ‫زيد ‪ :‬النسخ في القرآن‪ ،‬الجزء األول ص ‪ 308-388‬والجزء الثاني ص ‪ .336‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫انظر ما يقوله موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف‪.‬‬ ‫ولي ّللا الدهلوي‪ :‬الفوز الكبير في أصول التفسير‪ ،2086،‬ص ‪ 87‬و ‪( 03‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫انظر مثال مقال بعنوان "ال ناسخ وال منسوخ في القرآن الكريم" منشور في موقع آهل القرآن‪.‬‬ ‫ت َو ا‬ ‫ت فَ ِم ْن َما َملَك ْ‬ ‫ّللاُ‬ ‫فعلى سبيل المثال في اآلية ‪َ " :13 : 7\01‬و َم ْن لَ ْم يَ ْست َِط ْع ِم ْن ُك ْم طَوْ ال أَ ْن يَ ْن ِك َح ْال ُمحْ َ‬ ‫َت أَ ْي َمانُ ُك ْم ِم ْن فَتَيَاتِ ُك ُم ْال ُم ْؤ ِمنَا ِ‬ ‫ت ْال ُم ْؤ ِمنَا ِ‬ ‫صنَا ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص ان فَإ ِ ْن‬ ‫أَ ْعلَ ُم بِإِي َمانِ ُك ْم بَ ْع ُ‬ ‫ُوف ُمحْ َ‬ ‫ت أخدَان فَإِذا أحْ ِ‬ ‫صنَات َغ ْي َر ُم َسافِ َحات َو َال ُمت ِخذا ِ‬ ‫ض ُك ْم ِم ْن بَعْض فَا ْن ِكحُوه اُن بِإ ِ ْذ ِن أَ ْهلِ ِه ان َوآَتُوه اُن أُجُو َره اُن بِ ْال َم ْعر ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ك لِ َمن َخ ِش َي ال َعنَتَ ِمنك ْم َوأن تَصْ بِرُوا خَ ْي ٌر لك ْم َوّللاُ َغفو ٌر َر ِحي ٌم" القسم األول من هذه‬ ‫ب ذلِ َ‬ ‫احشَة فَ َعلَ ْي ِهن نِصْ فُ َما َعلى ال ُمحْ َ‬ ‫ت ِمنَ ال َعذا ِ‬ ‫صنَا ِ‬ ‫أَتَيْنَ بِفَ ِ‬

‫‪28‬‬


‫إبراهيم األبياري‪ :‬الموسوعة القرآنية‪ ،‬مؤسسة سجل العرب‪ ،‬القاهرة‪ ،2087 ،‬الجزء الثاني‪ ،‬ص ‪ .368-337‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫الموسوعة القرآنية المتخصصة‪ ،‬وزارة األوقاف‪ ،‬القاهرة‪ ،1003 ،‬ص ‪ .630 -631‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫عبد المنعم الحفني‪ :‬موسوعة القرآن العظيم‪ ،‬مكتبة مدبولي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪.2333-2773‬‬ ‫‬‫مصطفى زيد‪ :‬النسخ في القرآن‪ ،‬دراسة تشريعية تاريخية نقدية‪ ،‬دار وفا‪ ،‬المنصورة‪ ،‬طبعة ‪( 2087 ،3‬متوفرة هنا)‪ .‬وهذا كتاب جامع‬ ‫‬‫يناقش اآليات التي ادعي عليها النسخ مرتبة وفقا لترتيبها في القرآن (أنظر قائمة هذه اآليات في فهرست الكتاب‪ ،‬ص ‪.)003 -887‬‬ ‫ولذلك اعتمدنا عليه بشكل رئيسي في هوامش كتابنا‪.‬‬ ‫ولم نجد كتابا شيعيا يستعرض اآليات الناسخة والمنسوخة في القرآن بصورة شاملة وإن كرس فقهاؤهم صفحات حول هذا الموضوع‪ .1‬وقد‬ ‫اعتمدنا على الفصل الخاص بمناقشة اآليات المدعى نسخها في كتاب البيان في تفسير القرآن للسيد أبو القاسم الخوئي‪ .2‬ويمكن ايضا الرجوع‬ ‫إلى تفسير الطبطبائي (المتوفى عام ‪ )2082‬المعنون "الميزان في تفسير القرآن" والذي يعتبر واحدا من أشهر وأه ّم كتب التفسير عند الشيعة‪.3‬‬ ‫وقد تكون أكثر النقاط حساسية في مجال النسخ اآلية التي تسمى آية السيف وهي اآلتية وفقا للرأي الغالب‪:‬‬ ‫فَإ ِ َذا ا ْن َسلَ َخ ْاألَ ْشهُ ُر ْال ُح ُر ُم فَا ْقتُلُوا ْال ُم ْش ِر ِكينَ َحي ُ‬ ‫صد فَإ ِ ْن تَابُوا َوأَقَا ُموا الص َاالةَ َوآَتَ ُوا‬ ‫ْث َو َج ْدتُ ُموهُ ْم َو ُخ ُذوهُ ْم َواحْ ُ‬ ‫صرُوهُ ْم َوا ْق ُع ُدوا لَهُ ْم ُك ال َمرْ َ‬ ‫‪4‬‬ ‫ال از َكاةَ فَ َخلُّوا َسبِيلَهُ ْم إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم (‪. )3 : 0\223‬‬ ‫ويرى السيد الخوئي أن آية السيف هي اآلية التالية التي يطلق عليها آية الجزية‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫اهللِ َو َال بِ ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َو َال يُ َح ِّر ُمونَ َما َح ار َم ا‬ ‫قَقَاتِلُوا الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َاب َحتاى يُ ْعطُوا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ينَ‬ ‫نَ‬ ‫ينَ‬ ‫ونَ‬ ‫ِ َ‬ ‫ّللا ُ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َِ‬ ‫صا ِغرُونَ (‪.5)10 : 0\223‬‬ ‫ْال ِج ْزيَةَ ع َْن يَد َوهُ ْم َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫فقد اعتبر فقهاء قدامى أن هذه اآلية نسخت ‪ 217‬او ‪ 270‬آية متسامحة من القرآن ومن بينها اآلية الشهيرة "ال إِك َراهَ فِي الدِّي ِن" (‪: 1\87‬‬ ‫‪ .)136‬ويمكن تفسير مواقفهم هذه التي يتبناها أحيانا المتطرفون المسلمون بالعالقات المتأزمة بين المسلمين وغير المسلمين في بعض العصور‪.‬‬ ‫ويرفض ُكتااب مسلمون معاصرون مواقف الفقهاء القدامى مفضلين إعطاء صورة سمحة عن القرآن‪ .‬وسوف نذكر في الهوامش اآليات التي‬ ‫نسختها آية السيف ولكن دون أخذ موقف منها مع البقاء في حالة الحذر حتى ال يتم اللجوء إليها حاليا كما لجأ إليها الفقهاء القدامى‪ .‬فالعلم بالشيء‬ ‫خير من الجهل به‪ .‬وقديما قال اإلمام علي لعبد ّللا بن عباس لما بعثه لالحتجاج على الخوارج‪" :‬ال تخاصمهم بالقرآن فان القرآن ح امال أوجه‪،‬‬ ‫ذو وجوه‪ ،‬تقول ويقولون‪ ،‬ولكن حاججهم بالسنة"‪ .‬فالقرآن واحد وقد أوله أصحابه حتى جعلوه يقول شيئا وعكسه في آن واحد‪ .‬والسناة واضحة‬ ‫في هذا المجال إذ يقول النبي محمد‪" :‬من غير دينه فاقتلوه"‪ .‬وما زال المسلمون الى يومنا هذا غير قادرين على إلغاء حد الردة وعلى االعتراف‬ ‫بالحرية الدينية رغم ما تقوله اآلية المذكورة أعاله " َال إِ ْك َراهَ فِي الدِّي ِن"‪ .‬حتى إن القانون الجزائي العربي الموحد الذي اعتمده باإلجماع مجلس‬ ‫وزراء العدل العرب التابع للجامعة العربية عام ‪ 2006‬يعاقب المرتد باإلعدام في المادة ‪ .8263‬ونجد نفس العقوبة في المادة ‪ 230‬من وثيقة‬ ‫الدوحة للنظام (القانون) الجزائي الموحد لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام ‪ .92008‬وفي مجال األحوال الشخصية‪ ،‬يُمنع المرتد من‬ ‫الزواج ويفصل من زوجته إن كان متزوجا ويسحب أطفاله منه ويفتح ميراثه كما لو كان ميتا‪ .‬وهذا جاء في القانون العربي الموحد لألحوال‬ ‫الشخصية الذي اعتمده مجلس وزراء العدل العرب التابع للجامعة العربية عام ‪.102088‬‬ ‫ويرتبط بهذه القضية قضية أوسع وهي قضية نسخ اإلسالم للديانات السابقة‪ .‬فاآليات المتسامحة في القرآن التي تعتبر الغية بآية السيف اتاحت‬ ‫لغير المسلمين امكانية التعايش داخل الدول التي يسيطر عليها المسلمون مع غيرهم من المسلمين إن كانوا من اتباع الديانات السماوية ‪ -‬حتى‬ ‫وإن لم يكن هذا التعايش يرقى إلى درجة المساواة والمواطنة كما تقرها وثائق حقوق اإلنسان‪ .‬فتلك الوثائق تمنع التمييز بين الناس على اساس‬ ‫الدين‪ ،‬إن كان سماويا أو غير سماوي‪ .‬ونحن نرى أثر عدم المساواة مثال في دستور مصر لعام ‪ 1021‬الذي تنص مادته الثانية على أن اإلسالم‬ ‫دين الدولة ‪ -‬وكأن غير المسلمين ليسوا جزء من هذه الدولة‪ .‬وتنص مادته ‪ 73‬بأن الدولة تكفل "حرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دزر‬ ‫العبادة لألديان السماوية"‪ .‬وهاتان المادتان تتناقضان مع المادة ‪ 33‬التي تقول‪" :‬المواطنون لدى القانون سواء وهم متساوون في الحقوق‬ ‫والواجبات العامة ال تمييز بينهم في ذلك"‪ .‬وهذا الدستور يتراجع عن ما جاء في دستور عام ‪ 2072‬والذي تقول مادته ‪" :70‬المواطنون لدى‬ ‫القانون سواء‪ ،‬وهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة‪ ،‬ال تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو األصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة"‪ .‬وهذا‬ ‫التخبط في الدستور المصري وغيره من الدساتير العربية واإلسالمية سببه الشريعة اإلسالمية ومرتبط بفكرة النسخ‪ .‬فهل اإلسالم ينسخ ما سبقه‬ ‫اإلس َْال ِم ِدينا فَلَ ْن يُ ْقبَ َل ِم ْنهُ" واآلية ‪" 20 : 3\80‬إِ ان ال ِّدينَ ِع ْن َد ا‬ ‫اإلس َْال ُم" واآلية‬ ‫ّللاِ ْ ِ‬ ‫من األديان؟ هذا ما توحيه اآلية ‪َ " 83 : 3\80‬و َم ْن يَ ْبت َِغ َغ ْي َر ْ ِ‬ ‫‪َ " 70 : 33\00‬ما َكانَ ُم َح ام ٌد أَبَا أَ َحد ِم ْن ِر َجالِ ُك ْم َولَ ِك ْن َرسُو َل ا‬ ‫ّللاِ َوخَاتَ َم النابِيِّينَ " فهذه اآليات تنسخ في حقيقة األمر اآلية ‪" 61 : 1\87‬إِ ان الا ِذينَ‬ ‫صا َرى َوالصاابِئِينَ َم ْن آَ َمنَ بِ ا‬ ‫صالِحا فَلَهُ ْم أَجْ ُرهُ ْم ِع ْن َد َربِّ ِه ْم َو َال َخوْ ٌ‬ ‫ف َعلَ ْي ِه ْم َو َال هُ ْم يَحْ َزنُونَ "‬ ‫اهللِ َو ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َو َع ِم َل َ‬ ‫آَ َمنُوا َوالا ِذينَ هَادُوا َوالنا َ‬ ‫واآليات المشابهة األخرى (‪ 27 : 11\203‬و ‪ .)60 : 3\221‬ونسخ اإلسالم للديانات السابقة ينطوي على نسخ القرآن للكتب السماوية السابقة‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ك لِ َم ْن َخ ِش َي ْال َعنَتَ "‪ .‬وفي اآلية ‪" :283 : 1\87‬فَ َم ْن َش ِه َد ِم ْن ُك ُم ال ا‬ ‫ص ْمهُ َو َم ْن َكانَ َم ِريضا‬ ‫ش ْه َر فَ ْليَ ُ‬ ‫اآلية منسوخ جزئيا بالقسم األخير من نفس اآلية " َذلِ َ‬ ‫أَوْ َعلَى َسفَر فَ ِع ادةٌ ِم ْن أَياام أُ َخ َر"‪ .‬الجزء الثاني ينسخ جزئيا الجزء األول‪.‬‬ ‫أنظر في هذا المجال خطبة كتاب البيان في تفسير القرآن للسيد الخوئي‪ ،‬تحت عنوان النسخ في القرآن (كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫فصل متوفر هنا‬ ‫أنظر هذا التفسير في هذا الموقع وفي هذا الموقع‪.‬‬ ‫هناك من يعتقد أن آية السيف هي احدى اآليات التالية ‪ 10 : 0\223‬أو ‪ 36‬أو ‪ .72‬انظر القرضاوي ‪ :‬الجدل حول آية السيف‪ .‬مقال متوفر هنا‪.‬‬ ‫السيد الخوئي‪ :‬مناقشة اآليات المدعى نسخها‪ .‬مقال متوفر هنا‪.‬‬ ‫األبياري‪ :‬الموسوعة القرآنية‪ ،‬الجزء ‪ ،1‬ص ‪ .370‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫زيد‪ :‬النسخ في القرآن‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬ص ‪0‬‬ ‫هذا القانون متوفر هنا‪ .‬وينص على حد الردة في المواد التالية‪:‬‬ ‫المادة ‪ - 261‬المرتد هو المسلم الراجع عن دين اإلسالم ذكرا كان أم أنثي بقول صريح أو فعل قاطع الداللة أو سب ّللا أو رسله أو الدين اإلسالمي‬ ‫أو حرف القرآن عن قصد‪.‬‬ ‫المادة ‪ - 263‬يعاقب المرتد باإلعدام إذا ثبت تعمده وأصر بعد استتابته وإمهاله ثالثة أيام‪.‬‬ ‫المادة ‪ - 267‬تتحقق توبة المرتد بالعدول عما كفر به وال تقبل توبة من تكررت ردته أكثر من مرتين‪.‬‬ ‫المادة ‪ - 263‬تعتبر جميع تصرفات المرتد بعد ردته باطلة بطالنا مطلقا وتؤول األموال التي كسبها من هذه التصرفات لخزينة الدولة‪.‬‬ ‫هذا القانون متوفر هنا‪.‬‬ ‫هذا القانون متوفر هنا‪.‬‬

‫‪29‬‬


‫والتي ال يسمح للمسلم قراءتها إال إذا كان الهدف من ذلك الرد على أتباعها كما ذكرنا سابقا‪ .‬وهذا النسخ نسخ ديني وثقافي على حد سواء‪،‬‬ ‫فالتوراة واإلنجيل مثلهما مثل القرآن جزء من الثقافة اإلنسانية‪ ،‬مما يعني انغالق المسلم على الثقافات األخرى حتى في البرامج التعليمية حيث‬ ‫يتم تدريس الجميع بما فيهم المسيحيين نصوصا إسالمية ضمن مواد اللغة العربية وغيرها‪ ،‬بينما تلك المناهج خالية تماما من أي نصوص‬ ‫توراتية أو انجيلية‪ .‬وبينما يتم توزيع القرآن مجانا حتى في شوارع الدول الغربية‪ ،‬تمنع بعض الدول اإلسالمية دخول التوراة أو اإلنجيل حتى‬ ‫معارض الكتب‪.‬‬ ‫ويؤكد الفقهاء المسلمون أن النسخ ال يصح إال في عصر الوحي ومن صاحب التشريع أي ّللا‪ .‬ولكن يجب التفريق بين نسخ الحكم وعدم تطبيقه‪.‬‬ ‫فالمنظِّرون اإلسالميون يرون أن تطبيق الشريعة اإلسالمية بصورة صارمة مناط بعامل التمكن‪ .‬ففي وقت االستضعاف كان النبي يُخاطب‬ ‫باآلية‪َ " :‬و َال تُ ِط ِع ْال َكافِ ِرينَ َو ْال ُمنَافِقِينَ َو َد ْع أَ َذاهُ ْم" (األحزاب ‪ .)78 : 33\00‬فلما حصلت المنعة والقوة خوطب باآلية‪" :‬يَا أَيُّهَا النابِ ُّي َجا ِه ِد‬ ‫ْال ُكفاا َر َو ْال ُمنَافِقِينَ َوا ْغلُ ْ‬ ‫صي ُر" (التوبة ‪ .)73 : 0\223‬فإذا عاد الضعف للمسلمين عملوا بآية األحزاب وإذا‬ ‫ظ َعلَ ْي ِه ْم َو َمأْ َواهُ ْم َجهَنا ُم َوبِ ْئ َ‬ ‫س ْال َم ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫رجعت إليهم القوة والمنعة عملوا بآية التوبة وفي كال الحالين هم مطبقون للشريعة اإلسالمية ‪ .‬ويعتمد هذا الرأي على ابن تيمية الذي يقول‪:‬‬ ‫" فحيث ما كان للمنافق ظهور وتخاف من إقامة الحد عليه فتنة أكبر من بقائه عملنا بآية‪َ " :‬د ْع أَ َذاهُ ْم" (‪ )78 : 33\00‬كما أنه حيث عجزنا عن‬ ‫جهاد الكفار عملنا بآية الكف عنهم والصفح ["فَاصْ فَحْ َع ْنهُ ْم َوقُلْ َس َال ٌم" (‪)80 : 73\63‬؛ "فَا ْعفُوا َواصْ فَحُوا َحتاى يَأْتِ َي ا‬ ‫ّللاُ بِأ َ ْم ِر ِه" (‪: 1\87‬‬ ‫‪ .])200‬وحيث ما حصل القوة والعز خوطبنا بقوله‪َ " :‬جا ِه ِد ْال ُكفاا َر َو ْال ُمنَافِقِينَ " (‪ .2)73 : 0\223‬ويعتمد من يريد هدم األهرامات وأبو الهول في‬ ‫مصر اآلن على عامل التمكن لتبرير عدم هدمها في السابق‪ .3‬وفي يومنا هذا هناك عدد كبير من األحكام القرآنية المعطلة مثل ملك اليمين‬ ‫والجزية والسبي والرق والعقوبات الجنائية‪ .‬وعدم تطبيقها ال يعني نسخها بل تجميدها إلى حين أن يتمكن المسلمون من تطبيقها‪ .‬فهناك مشاريع‬ ‫قوانين تنتظر التطبيق اعدتها جماعات إسالمية وهيئات دينية مثل األزهر وافراد‪ ،‬وحتى الجامعة العربية‪ .‬وهذه المشاريع مطابقة في رأيهم‬ ‫للشريعة اإلسالمية‪ ،‬ولكنها مخالفة لحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫‪ )13‬غريب اللغة‬ ‫القينا خالل ترجمتنا للقرآن الى اللغة الفرنسية واإلنكليزية واإليطالية مشاكل لغوية وإنشائية رأينا من واجبنا اإلشارة لها في طبعتنا العربية هذه‪.‬‬ ‫ويمكن اجمال هذه المشاكل في ست نقاط رئيسية‪ :‬فهم معاني الكلمات‪ ،‬واألغالط اللغوية‪ ،‬والتقديم والتأخير‪ ،‬والمحذوفات والمقدرات‪ ،‬وتفكك‬ ‫أوصال النص وتناقضه‪ ،‬ناهيك عن التكرار لبعض اآليات والقصص كما سبق وذكرنا‪ ،‬مما يجعله أقرب إلى الكشكول من الكتاب‪ .‬وهي‬ ‫مواضيع تناولها علماء المسلمين المختصين بدراسة القرآن تحت مسميات مختلفة يمكن جمعها تحت عنوان غريب اللغة‪ .‬وال بد من اإلشارة هنا‬ ‫إلى ان القصد من وراء اهتمامنا بهذا الموضوع ليس اثبات أن القرآن غير منزل بل تأليف البشر ‪ -‬إذ ان ذلك في نظري من البديهيات – ولكن‬ ‫للتحليل العلمي لمضمون القرآن من وجهة نظر علم اللغة العربية للمساعدة في فهمه‪ ،‬أو على األقل وضع عالمات استفهام أمام ما استعصى‬ ‫فهمه‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أن المدرسة اإلخبارية عند الشيعة تقصي القرآن عن المعرفة الدينية‪ ،‬فأحاديث األئمة عند هذه المدرسة أوال وآخرا‪.‬‬ ‫ويقول مؤسس هذه المدرسة محمد أمين اإلسترآبادي (المتوفي عام ‪ )2613‬في هذا الخصوص‪" :‬وأن القرآن في األكثر ورد على وجه التعمية‬ ‫بالنسبة إلى أذهان الرعية‪ ،‬وكذلك كثير من السنن النبوية‪ .‬وأنه ال سبيل لنا فيما ال نعلمه من األحكام الشرعية النظرية أصلية كانت أو فرعية إال‬ ‫السماع من الصادقين"‪ .4‬وقد يفسر هذا سبب عدم اهتمام الحوزات العلمية لعلوم القرآن‪ .‬فهو ال يدخل ضمن المناهج التي يعتمدها طالب العلوم‬ ‫الدينية طيلة مدة دراسته العلمية وال يختبر في أي مرحلة من مراحل سيره العلمي بالقليل منها وال بالكثير‪ .‬فيمكن بهذا لطالب العلوم الدينية في‬ ‫هذا الكيان أن يرتقي في مراتب العلم‪ ،‬ويصل إلى أقصى غاياته وهو اإلجتهاد من دون أن يكون قد تعرف على علوم القرآن الكريم واسراره أو‬ ‫اهتم به ولو على مستوى التالوة وحسن األداء إال ما يتعلق باستنباط األحكام الشرعية منه من خالل التعرض آليات األحكام ودراستها من زوايا‬ ‫فقهية وفي الحدود العقلية واألصولية الخاصة‪ .‬ويقول آية ّللا الخامنئي‪" :‬مما يؤسف له أن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتنا لها إلى حين استالم‬ ‫إجازة اإلجتهاد من دون أن نراجع القرآن ولو لمرة واحدة ‪ ...‬لماذا؟ ألن دروسنا ال تعتمد على القرآن"‪ .5‬وإن كان إلهمال القرآن عند الشيعة‬ ‫أسسا عقائدية‪ ،‬فقد ال يخلى هذا اإلهمال من اسباب تاريخية علما بأن األغلية الشيعية من أصول فارسية شاءت األقدار أن يقضي إسالم القرآن‬ ‫البدوي على حضارتهم العريقة‪ .‬وإن كان الناس على أديان اسيادهم فهم ايضا يبحثون عن وسائل للخروج من محنتهم إلستعادة امجادهم‪ .‬وال‬ ‫عجب إن رأينا تمردا بين بعض الطبقات الشبابية في إيران وغيرها من البلدان التي غلبت على أمرها‪ ،‬تمرد يتمثل في حرق القرآن وتمزيقه‬ ‫واإلستهزاء به وبما يمثله من مظاهر التخلف واالرهاب والقتل والدمار واستباحة االعراض والهمجية المعروفة للجميع وال داع للدخول في‬ ‫تفاصيلها ولكنها تتطلب انتباها من قِبَل الباحثين لمعرفة ما قد يؤول له هذا التمرد عاجال أم آجال‪.‬‬ ‫أ) معاني الكلمات والعبارات‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫رْ‬ ‫َابٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ك آيَات الق آ ِن َو ِكتَاب ُمبِين" (‪)2 : 17\78‬؛ "بِلِ َسان َع َربِ ٍّي ُمبِين"‬ ‫يقول القرآن‪" :‬قَ ْد َجا َء ُك ْم ِمنَ ّللاِ نور َو ِكت‬ ‫ُمبِين" (‪)23 : 3\221‬؛ "تِل َ‬ ‫(‪ .)203 : 16\77‬ولكن هذا مخالف للحقيقة بشهادة السيوطي في كتابه "اإلتقان في علوم القرآن"‪" :‬فهذه الصحابة وهم العرب العرباء‬ ‫وأصحاب اللغة الفصحى ومن نزل القرآن عليهم وبلغتهم توقفوا في ألفاظ لم يعرفوا معناها فلم يقولوا فيها شيئا ‪ ...‬فعن أنس أن عمر بن الخطاب‬ ‫قرأ على المنبر وفاكهة وأبا (‪ )32 : 80\17‬فقال هذه الفاكهة قد عرفناها فما األب ثم رجع الى نفسه فقال إن هذا لهو الكلف يا عمر [‪ .]...‬وعن‬ ‫عكرمة عن ابن عباس قال كل القرآن أعلمه إال أربعا غسلين (‪ )36 : 60\78‬وحنانا (‪ )23 : 20\77‬وأواه (‪ )73 : 22\31‬والرقيم (‪: 28\60‬‬ ‫‪ .6")0‬وقد بذل اللغويون والفقهاء والمفسرون المسلمون قديما وحديثا جهدا كبيرا لمناقشة الكلمات التي يصعب فهمها‪ ،‬وألُّفوا فيها كتبا أطلقوا‬ ‫عليها عامة تعبير غريب القرآن‪ .7‬ناهيك عن الحروف المقطعة التي تحير المفسرون في فهمها (انظر هامش اآلية ‪ ،)2 : 68\1‬وال نعرف لماذا‬ ‫لم يسأل الصحابة النبي محمد عن معناها ‪ .‬هل ألنهم لم يسمعوا بها إال بعد وفاة النبي محمد؟ أم أنها أضيفت الى القرآن بعد وفاته؟ أم أن ال عالقة‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫أنظر مدحت بن الحسن آل فراج‪ :‬مح ّمـــــد عبــــد المقصـــــود ومعارضته لمن يريد تطبيق الشريعة فورا‪ ،‬منبر التوحيد والجهاد‪ ،‬ص ‪( 8‬الكتاب‬ ‫متوفر هنا)‪.‬‬ ‫ابن تيمية‪ :‬الصارم المسلول على شاتم الرسول‪ ،‬ص ‪( 330‬الكتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫انظر المقال واألشرطة في هذا الرابط‪.‬‬ ‫اإلسترآبادي‪ :‬الفوائد المدنية والشواهد المكية‪ ،‬ص ‪( 203‬النص متوفر هنا )‪ .‬أنظر في هذا المجال شريط عن موقف العالمة الحيدري من كتاب‬ ‫الكافي للكليني هنا‪.‬‬ ‫السيف‪ :‬الشيعة وتحريف القرآن‪ ،‬ص ‪( 36-33‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،2‬ص ‪( 307-303‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫يمكن لمن يهمه األمر متابعة غريب القرآن آية بعد آية من خالل موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف‪.‬‬

‫‪30‬‬


‫للنبي محمد بالقرآن؟ ولتسيل فهم بعض الكلمات الشائكة على قدر المستطاع‪ ،‬استعنا في هوامش كتابنا بالقواميس المتخصصة بألفاظ القرآن‬ ‫نذكر منها موسوعة معاني ألفاظ القرآن تأليف هادي حسن حمودي‪ ،‬ومعجم ألفاظ القرآن وضع مجمع اللغة العربية‪ ،‬وتفسير مفردات الفاظ‬ ‫القرآن تأليف سميح عاطف الزين (انظر المصادر في آخر الكتاب)‪ .‬كما أشرنا الى اختالف المفسرين في فهمها‪ .‬وتجدر اإلشارة هنا الى أن‬ ‫قواميس اللغة العربية ال تساعد على فهم كلمات القرآن ألنها وضعت بعده وليس قبله وكان القصد من وضعها إعطاء معنى للكلمات‬ ‫المستعصية‪ .‬وتلك الكلمات عامة غريبة على اللغة العربية وال يمكن فهمها إال بالرجوع الى اللغات التي أخذت منها‪ ،‬خاصة اللغة السريانية‪ ،‬وقد‬ ‫أشرنا الى ذلك في الهوامش‪ .‬وبعض تلك الكلمات أخطأ النساخ في كتابتها‪ ،‬ولكن بدال من اإلعتراف باألخطاء كما كانت تفعل عائشة‪ ،1‬حاول‬ ‫المسلمون اختالق معنا لتلك الكلمات رغم انه تم تصحيح بعضها في اختالف القراءات‪ :‬انظر في هذا الخصوص على سبيل المثال هوامش‬ ‫اآليات ‪( 36 : 33\07‬يَ ْ‬ ‫ك = اصطفيتك) و ‪ُ ( 83 : 7\01‬مقِيتا = مثيبا) و ‪َ ( 200 : 6\33‬خ َرقُوا =‬ ‫ط ِم ْثه اُن = يطئهن) و ‪( 72 : 10\73‬اصْ طَنَ ْعتُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صبُ = حطب) و ‪12 : 73\63‬‬ ‫ح‬ ‫(‬ ‫‪08‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪12‬‬ ‫\‬ ‫‪73‬‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫عاصفا‬ ‫=‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫‪60‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪27‬‬ ‫\‬ ‫‪30‬‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫انتشروا‬ ‫=‬ ‫وا‬ ‫ز‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫(ا‬ ‫‪22‬‬ ‫خلقوا) و ‪: 38\203‬‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫(اجْ تَ َرحُوا = اقترفوا) و ‪َ ( 176 : 1\87‬ع َس ْيت ْم = حسبتم)‪ .‬ونشير هنا إلى أن ما يهمنا هو فقط آخطاء النساخ كما جاءت في المصحف المتداول‬ ‫والذي ننقله في كتابنا هذا وليس في مخطوطات القرآن‪ ،2‬وكلنا أمل أن يقوم الباحثون في اتمام هذا العمل الذي نبدأه هنا‪.‬‬ ‫هذا وفهم الكلمات بمفردها ال يكفي لفهم اآلية‪ .‬فقد تأتي كلمة مفهومة ولكن ضمن عبارة غامضة‪ ،‬إما ألنه ينقصها بعض عناصرها أو ألنها‬ ‫حشرت في اآلية حشرا دون عالقة بمضمونها‪ ،‬فتفنن المفسرون في شرحها خاصة باللجوء إلى األساطير اليهودية‪ .‬وقد أدى غموض العبارة‬ ‫إلى تباين في التفسير‪ .‬فعال سبيل المثال‪ ،‬يقول القرآن في سرده لقصة العجل‪ " :‬قَا َل فَ َما خ ْ‬ ‫ك يَا َسا ِم ِريُّ ‪ .‬قَا َل بَصُرْ ُ‬ ‫صرُوا بِ ِه‬ ‫ت بِ َما لَ ْم يَ ْب ُ‬ ‫َطبُ َ‬ ‫ك َس اولَ ْ‬ ‫فَقَبَضْ ُ‬ ‫ت لِي نَ ْف ِسي" (‪ .)06-03 : 10\73‬وال يعرف ما عالقة السامري بهذه القصة علما أن‬ ‫ضة ِم ْن أَثَ ِر ال ارسُو ِل فَنَبَ ْذتُهَا َو َك َذلِ َ‬ ‫ت قَ ْب َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضة‬ ‫السامريون ينسبون إلى جبل السامرة في فلسطين ولم يكونوا موجودين في زمن موسى‪ ،‬ومن غير الواضح ماذا تعني هنا عبارة "فقبَضْ ت ق ْب َ‬ ‫ِم ْن أَثَ ِر ال ارسُو ِل"‪ :‬ما هي هذه القبضة وعن أي رسول تتحدث؟ (انظر تفسير الطبري لهاتين اآليتين هنا)‪ .‬ويقول القرآن عن سليمان‪َ " :‬ولَقَ ْد فَتَناا‬ ‫ض تَأْ ُك ُل‬ ‫َاب" (‪ )37 : 38\38‬وفي مكان آخر "فَلَ اما قَ َ‬ ‫ُسلَ ْي َمانَ َوأَ ْلقَ ْينَا َعلَى ُكرْ ِسيِّ ِه َج َسدا ثُ ام أَن َ‬ ‫ض ْينَا َعلَ ْي ِه ْال َموْ تَ َما َدلاهُ ْم َعلَى َموْ تِ ِه إِ اال دَاباةُ ْاألَرْ ِ‬ ‫ب ْال ُم ِهي ِن" (‪ .)27 : 37\38‬ومن غير الواضح ماذا يقصد القرآن بهاتين‬ ‫ت ْال ِج ُّن أَ ْن لَوْ َكانُوا يَ ْعلَ ُمونَ ْال َغي َ‬ ‫ْب َما لَبِثُوا فِي ْال َع َذا ِ‬ ‫ِم ْن َسأَتَهُ فَلَ اما َخ ار تَبَيانَ ِ‬ ‫اآليتين (أنظر تفسير الطبري لهاتين اآليتين هنا وهنا)‪ .‬واآليات الغامضة في القرآن كثيرة جدا وقد حاولنا على قدر المستطاع القاء الضوء‬ ‫صفّا‪.‬‬ ‫ت َ‬ ‫عليها‪ ،‬خاصة من خالل الرجوع للمصادر اليهودية التي بين أيدينا‪ .‬وتضاف إلى هذه اآليات الغامضة آيات ال معنى لها مثل " َوالصاافاا ِ‬ ‫ت ِذ ْكرا‪ .‬إِ ان إِلَهَ ُك ْم لَ َوا ِح ٌد" (‪ .)7-2 : 37\36‬فما معنى اآليات الثالث األولى وما عالقتها بوحدانية ّللا؟ وكيف يمكن ان‬ ‫ت زَجْ را‪ .‬فَالتاالِيَا ِ‬ ‫فَال ازا ِج َرا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت فرْ قا‪.‬‬ ‫ارقا ِ‬ ‫ت َعصْ فا‪َ .‬والنا ِش َرا ِ‬ ‫صفا ِ‬ ‫ت عُرْ فا‪ .‬فال َعا ِ‬ ‫يقسم ّللا بمجهول على المعلوم؟ ونفس األمر يمكن قوله عن اآليات " َوال ُمرْ َس َال ِ‬ ‫ت نَشرا‪ .‬فالف ِ‬ ‫ت َسبْقا‪.‬‬ ‫ت َسبْحا‪ .‬فَالساابِقَا ِ‬ ‫ت نَ ْشطا‪َ .‬والساابِ َحا ِ‬ ‫ت غَرْ قا‪َ .‬والناا ِشطَا ِ‬ ‫ازعَا ِ‬ ‫فَ ْال ُم ْلقِيَا ِ‬ ‫ت ِذ ْكرا‪ .‬ع ُْذرا أَوْ نُ ْذرا‪ .‬إِنا َما تُو َع ُدونَ لَ َواقِ ٌع" (‪َ " )7-2 : 77\33‬والنا ِ‬ ‫َ‬ ‫ت أ ْمرا" (‪ )6-2 : 70\82‬وغيرها من اآليات التي ال معنى لها وال فائدة والتي تذكرنا بسجع الكهان‪ .‬وحسنا فعلت اللجنة الموكلة بجمع‬ ‫فَ ْال ُم َدبِّ َرا ِ‬ ‫القرآن العثماني بوضعها في آخر القرآن‪ .‬ونحيل القارئ بخصوص هذه اآليات الغامضة والتي ال معنى لها الى كتب التفاسير (في هذا الموقع)‬ ‫التي أقصى ما يمكن ان تفيده هو الشعور بأنه امام أحاجي وألغاز تعصف بدعوى بالغة القرآن عصفا‪.‬‬ ‫وتجدر اإلشارة هنا إلى أن الفرق الباطنية أعطت لبعض كلمات القرآن معنى مجازي‪ ،‬يختلف عن معناها اللغوي المتعارف عليه‪ .‬فعلى سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬يرى المفسرون الشيعة أن كلمة نور (انظر مثال هامش اآلية ‪ )60 : 30\30‬وكلمة حق (أنظر مثال هامش اآلية ‪ )78 : 73\63‬وكلمة‬ ‫الصراط (أنظر مثال هامش اآلية ‪ )6 : 2\3‬تعني اإلمام علي أو والية علي‪ ،‬وكلمة اآليات (أنظر مثال هامش اآلية ‪ )33 : 73\63‬تشير إلى‬ ‫األئمة‪ .‬وعند الموحدين الدروز كلمة حدود تشير إلى الدعاة الخمسة الذين أظهروا دين التوحيد بينما تفهم عامة بمعنى األوامر الني ال يجوز‬ ‫التعدي عليها تحت طائلة العقاب‪ ،‬وقد جاءت هذه الكلمة في عدة آيات منها ‪ 287 : 1\87‬و ‪ 110 : 1\87‬و ‪ .23 : 7\01‬وعلى النقيض من هذه‬ ‫الفرق‪ ،‬تستبعد األحمدية‪ 3‬المعنى األسطوري محاولة اعطاء الكلمات معنا أقرب إلى العقل‪ ،‬فترى ان الهدهد يشير إلى اسم شخص (أنظر هامش‬ ‫اآلية ‪ )10 : 17\78‬والنمل يشير إلى اسم قبيلة (أنظر هامش اآلية ‪ )28 : 17\78‬ألنها تعتقد أن الهدهد والنمل ال يتكلمان كما جاء في‬ ‫األسطورة القرآنية ذات األصل اليهودي كما بينا في الهوامش‪.‬‬ ‫ب) األخطاء اللغوية‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫يقول القرآن‪َ :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫"ال يَأْتِي ِه البَا ِط ُل ِمن بَي ِن يَ َدي ِه َوال ِمن خَلفِ ِه تن ِزيل ِمن َح ِكيم َح ِميد" (‪ .)71 : 72\62‬وفي آية أخرى‪" :‬ق آنا َع َربِيا غي َر ِذي ِع َوج‬ ‫لَ َعلاهُ ْم يَتاقُونَ " (‪ .)18 : 30\30‬ومن الصعب على المسلم المؤمن‪ ،‬عالما كان أو جاهال‪ ،‬تقبل مجرد احتمال أن القرآن قد يحتوي على أخطاء‬ ‫لغوية‪ .‬فهذه مسلمة المسلمات ال يمكن ألي مسلم التفريط فيها ألن ذلك إلغاء لمصدره اإللهي وتقويض لإلسالم بأكمله وللمجتمعات المبنية على‬ ‫أسس دينية‪ .‬ومن ينكر هذه المسلمة منهم يعرض نفسه للخطر اذ يعتبر مرتدا في نظر الشرع اإلسالمي‪ .‬ومن يرى منهم عيبا في القرآن نسبه‬ ‫لقصور في عقول البشر وليس للقرآن‪ .‬فالمسلم يتهم نفسه وال يتهم قرآنه‪ .‬وهذا ما جعل المسلمين يتشبثون بعدم تغيير إمالء القرآن لكي يتناسب‬ ‫مع اإلمالء المتعارف عليه‪ ،‬فتغيير اإلمالء يعني انتقال الى نص أفضل من النص الحالي وانتقاص من كمال ّللا‪.‬‬ ‫وعلى النقيض من ذلك‪ ،‬يرى الباحث المتجرد أن كل نص مهما كانت قدسيته عند أتباعه هو نص بشري يقبل الخطأ والصواب‪ .‬ولذلك يخضعه‬ ‫للفحص والتدقيق كما يفعل مع أي كتاب بشري‪ .‬وقد تم أحيانا تصحيح تلك األخطاء من خالل اختالفات القراءات كما لم يخفى على المفسرون‬ ‫المسلمون وجودها في القرآن فحاولوا المستحيل لتبريرها بدال من االعتراف بها‪ .‬ولذا وجب اإلشارة إلى تلك األخطاء والتبريرات‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫يذكر السيوطي‪" :‬قال أبو عبيد في فضائل القرآن حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال سألت عائشة عن قوله تعالى إن هذان لساحران‬ ‫وعن قوله تعالى والمقيمين الصالة والمؤتون الزكاة وعن قوله تعالى إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون فقالت يا بن أخي هذا عمل الكتاب‬ ‫أخطئوا في الكتاب" (السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،2‬ص ‪ - 336‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬وفي اخطاء الكتااب أنظر أيضا‪ :‬إبن الخطيب‪ :‬الفرقان‪ ،‬ص ‪76-72‬‬ ‫(كتاب متوفر هنا)‬ ‫يمكن مقارنة النص الحالي بالمخطوطات القديمة من خالل نسخ القرآن المتوفرة هنا (نسخة طشقند مكملة) وهنا (نسخة متحف طوب قابى سرايى)‬ ‫وهنا (نسخة الجامع الحسيني القاهرة)‪ .‬وردا على سؤال بخصوص أخطاء النساخ كما جاءت في حلقتين من برنامج "سؤال جريء" (انظر الحلقة‬ ‫األولى والحلقة الثانية )‪ ،‬كتب احمد صبحي منصور زعيم القرآنيين‪" :‬القول الفصل هنا هو فى االعجاز الرقمى العددى‪ ،‬والذى يثبت أن القرآن‬ ‫محفوظ برسمه وطريقة كتابته الفريدة‪ ،‬وأن كل هذه الشبهات و األخطاء المزعومة والقراءات المصنوعة ال أساس لها" (أنظر النص هنا)‪ .‬وسوف‬ ‫نعود لإلعجار العددي في فقرة الحقة لنبين سخافته‪.‬‬ ‫أنظر في هذا الخصوص مجموعة التفسير الكبير لألحمدية متوفر هنا‪.‬‬

‫‪31‬‬


‫وفي كتابي هذا أعتمد حصريا على النص القرآني برواية حفص وهي المتداولة في مصر وكثير من الدول اإلسالمية األخرى‪ ،‬فلم أتعرض لما‬ ‫جاء من أخطاء في الروايات األخرى‪ ،‬كما لم أتعرض لألخطاء التي وقعت في المخطوطات المتوفرة للقرآن والتي قد يكون سببها سهو النساخ‪.‬‬ ‫كما أني أفرق بين األخطاء اللغوية وبين األخطاء اإلنشائية والتي أبحثها ضمن التقديم والتأخير والمحاذيف والمقدرات وتفكك أواصل النص‬ ‫القرآني‪ .‬كما اني لم ألتفت إلى االختالف بين اإلمالء العادي واإلمالء العثماني والذي اعطيت بعض األمثلة عنه أعاله‪ .‬ومن بين ما قد يعتبر‬ ‫أخطاء لغوية في القرآن كتابة بعض الكلمات بصيغ مختلفة إما بسبب تعدد النساخ أو ألسباب أخرى تفنن المؤلفون المسلمون في البحث عن‬ ‫تبريرات لها‪ .‬ولكني لم أستعرض هذه األخطاء لكثرتها ولتفادي تكرار ما جاء في الهوامش فيما يخص اختالف القراءات التي تكفلت بتصحيح‬ ‫بعض أخطاء القرآن‪ .‬وأكتفي هنا بذكر بعض األمثلة‪:‬‬ ‫ابراهيم‪ :‬كتبت ‪ 23‬مرة ابراهم (من دون حرف ي) في سورة البقرة (‪ )1\87‬و ‪ 37‬مرة ابراهيم (مع حرف ي) في السور األخرى‬ ‫‬‫ميعاد‪ :‬كتبت مرة واحدة ميعد (من دون حرف ا) و ميعاد (مع حرف ا) في السور األخرى‬ ‫‬‫كلمة‪ :‬كتبت ‪ 12‬مرة كلمة (مع حرف ت مربوطة) ومرة واحدة كلمت (مع حرف ت مفتوحة)‬ ‫‬‫نعمة‪ :‬كتبت ‪ 17‬مرة نعمة (مع حرف ت مربوطة) و ‪ 22‬مرة نعمت (مع حرف ت مفتوحة)‬ ‫‬‫امرأة‪ :‬كتبت ‪ 7‬مرات امرأة (مع حرف ت مربوطة) و‪ 7‬مرات امرآت (مع حرف ت مفتوحة)‬ ‫‬‫ُسنة‪ :‬كتبت ‪ 8‬مرات سنة (مع حرف ت مربوطة) و‪ 3‬مرات سنت (مع حرف ت مفتوحة)‬ ‫‬‫بقية‪ :‬كتبت مرتين بقية (مع حرف ت مربوطة) ومرة واحدة بقيت (مع حرف ت مفتوحة)‬ ‫‬‫جنات‪ :‬كتبت ‪ 63‬مرة جناة (مع حرف ت مربوطة) و مرة واحدة جنات (مع حرف ت مفتوحة)‬ ‫‬‫شجرة‪ :‬كتبت ‪ 27‬مرة شجرة (مع حرف ت مربوطة) و مرة واحدة شجرت (مع حرف ت مفتوحة)‬ ‫‬‫لعنة‪ :‬كتبت ‪ 22‬مرة لعنة (مع حرف ت مربوطة) و مرتين لعنت (مع حرف ت مفتوحة)‬ ‫‬‫وتجدر اإلشارة إلى أن هناك من يرى سرا إلهيا وراء الرسم العثماني المخالف للرسم اإلمالئي‪ .‬غير أن ابن خلدون يرفض هذا االدعاء ويعتبر‬ ‫اإلمالء القرآني عيبا ناتجا عن َكتَبتِه الذين كانوا يجهلون الكتابة الصحيحة‪ ،‬وتداول الكتبة الالحقون نفس األغالط تبركا بالماضي‪ .‬فهو يقول‪:‬‬ ‫وانظر ما وقع [‪ ]...‬في رسمهم المصحف حيث رسمه الصحابة بخطوطهم وكانت غير مستحكمة في اإلجادة فخالف الكثير من‬ ‫رسومهم ما اقتضته أقيسة رسوم صناعة الخط عند أهلها ثم اقتفى التابعون من السلف رسمهم فيها تبركا بما رسمه أصحاب النبي من‬ ‫بعده المتلقون لوحيه من كتاب ّللا و كالمه‪ .‬كما يقتفى لهذا العهد خط ولي أو عالم تبركا ويتبع رسمه خطا أو صوابا‪ .‬وأين نسبة ذلك من‬ ‫الصحابة فيما كتبوه فاتبع ذلك وأثبت رسما ونبه العلماء بالرسم على مواضعه‪ .‬وال تلتفتن في ذلك الى ما يزعمه بعض المغفلين من أنهم‬ ‫كانوا محكمين لصناعة الخط وأن ما يتخيل من مخالفة خطوطهم ألصول الرسم ليس كما يتخيل بل لكل منها وجه‪ .‬يقولون في مثل‬ ‫زيادة األلف في ال أذبحنه [‪ :]12 : 17\78‬إنه تنبيه على الذبح لم يقع وفي زيادة الياء في "بأييد" [‪ ]77 : 32\67‬إنه تنبيه على كمال‬ ‫القدرة الربانية وأمثال ذلك مما ال أصل له إال التحكم المحض‪ .‬وما حملهم على ذلك إال اعتقادهم أن في ذلك تنزيها للصحابة عن توهم‬ ‫النقص في قلة إجادة الخط‪ .‬وحسبوا أن الخط كمال فنزهوهم عن نقصه ونسبوا إليهم الكمال بإجادته وطلبوا تعليل ما خالف اإلجادة من‬ ‫رسمه وذلك ليس بصحيح‪ .‬واعلم أن الخط ليس بكمال في حقهم إذ الخط من جملة الصنائع المدنية المعاشية كما رأيته فيما مر‪ .‬والكمال‬ ‫في الصنائع إضافي وليس بكمال مطلق إذ ال يعود نقصه على الذات في الدين وال في الخالل وإنما يعود على أسباب المعاش وبحسب‬ ‫العمران والتعاون عليه ألجل داللته على ما في النفوس‪.1‬‬ ‫الهوس الذي ينتقده ابن خلدون (توفى عام ‪ )2706‬نجده عند مؤلف حديث‪ .‬فهذا الزرقاني (توفى عام ‪ )2078‬يقول في كتابه الشهير "مناهل‬ ‫العرفان في علوم القرآن"‪:‬‬ ‫وكما أن نظم القرآن معجز فرسمه أيضا معجز وكيف تهتدي العقول إلى سر زيادة األلف في مائة دون فئة‪ .‬وإلى سر زيادة الياء في‬ ‫بأييد وبأبيكم أم كيف تتوصل إلى سر زيادة األلف في سعوا بالحج ونقصانها من سعو بسبأ وإلى سر زيادتها في عتوا حيث كان‬ ‫ونقصانها من عتو في الفرقان وإلى سر زيادتها في آمنوا وإسقاطها من باؤ جاؤ تبوؤ فاؤ بالبقرة والى سر زيادتها في يعفوا الذي‬ ‫ونقصانها من يعفو عنهم في النساء أم كيف تبلغ العقول إلى وجه حذف بعض أحرف من كلمات متشابهة دون بعض كحذف األلف من‬ ‫قرءانا بيوسف والزخرف وإثباتها في سائر المواضع وإثبات األلف بعد واو سموات في فصلت وحذفها من غيرها‪ .‬وإثبات األلف في‬ ‫الميعاد مطلقا وحذفها من الموضع الذي في األنفال وإثبات األلف في سراجا حيثما وقع وحذفه من موضع الفرقان وكيف تتوصل إلى‬ ‫فتح بعض التاءات وربطها في بعض فكل ذلك ألسرار إلهية وأغراض نبوية‪ .‬وإنما خفيت على الناس ألنها أسرار باطنية ال تدرك إال‬ ‫بالفتح الرباني‪.2‬‬ ‫وبناء على ما سبق‪ ،‬فإن ما يهمني في كتابي هذا األخطاء اللغوية في القرآن المتعلقة فيما يطلق عليه في اللغة العربية "الصرف" و"النحو"‪ .‬وقد‬ ‫عرف رشيد الشرتوني الصرف بأنه "علم يبحث عن تحول الكلمة إلى صور مختلفة بحسب المعنى المقصود‪ .‬والمراد بالصور – ويقال لها‬ ‫صيغ الكلمة وابنيتها – ما تتميز به الكلمات المشتقة من أصل واحد"‪ .‬وعرف النحو بأنه "علم يبحث عن أحوال اواخر الكلمات بعد تركيبها‬ ‫وعن موقع المفردات في الجملة وصوغ الجملة من المفردات على مقتضى الكالم العربي الصحيح"‪.‬‬ ‫وحسب علمي ليس هناك كتاب شامل متخصص في أخطاء القرآن من طرف المنتقدين‪ ،‬بينما نجد كتبا حول اعراب القرآن تعبر عن وجهة نظر‬ ‫الطرف اآلخر‪ .3‬وقد اعتمدنا في كتابنا هذا على كتب ومقاالت مختلفة بعد تحققنا من مضمونها‪ ،‬والقارئ هو الحكم فيما ذكرناه إما تأييدا أو‬ ‫رفضا‪ .‬فال ندعي الشمول وال العصمة‪ ،‬وكل أملنا ان تكون مالحظاتنا إشارات على الطريق وبداية لعمل أوسع من قِبَل الباحثين‪ ،‬فهذا موضوع‬ ‫يستحق الدراسة والتعمق‪ ،‬ولكن بكل حيادية‪ ،‬بإعطاء الرأي والرأي اآلخر‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫انظر كتاب تاريخ ابن خلدون‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ص ‪( 720‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫الزرقاني‪ :‬مناهل العرفان في علوم القرآن‪ ،‬درا الكاب العربي‪ ،‬بيروت‪ ،2003 ،‬الجزء ااألول‪ ،‬ص ‪( 327‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫يمكن لمن يهمه األمر متابعة إعراب القرآن آية بعد آية من خالل موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وموقع مؤسسة آل البيت الملكية‬ ‫للفكر اإلسالمي‪.‬‬

‫‪32‬‬


‫ج) التقديم والتأخير‬ ‫التقديم والتأخير متعلق بترتيب الكلمات والجمل في الخطاب‪ .‬وقد أشار علماء البالغة العرب الى دواعيه التي لن ندخل في تفاصيلها ‪ .‬ويؤدي‬ ‫التقديم والتأخير أدورا بالغية في بعض األحيان ولكنه قد يكون معيبا بالغيا إذا لم يخدم الغاية المرجوة منه وهي توصيل الفكرة للمستمع‬ ‫والقارئ بصورة مفهومة ودون تكلف‪ .‬ويمكن ان نقسم المقدم والمؤخر في القرآن الى عدة أنواع نذكر أربعة منها‪:‬‬ ‫النوع األول من التقديم والتأخير‪ ،‬وهو األخطر‪ ،‬يتعلق بآيات أشكل معناها فأقترح المفسرون مخرجا لهذا اإلشكال من خالل اعادة‬ ‫‬‫ترتيب كلماتها‪ ،‬مع حذف أو زيادة في بعض األوقات‪ ،‬بحيث يتم الوصول الى معنى مقبول‪ .‬فعلى سبيل المثال تقول اآلية ‪:73 : 20\77‬‬ ‫ك َع َذابٌ ِمنَ الراحْ َما ِن فَتَ ُكونَ لِل اشيْطَا ِن َولِيّا"‪ .‬ولفهم هذه اآلية‪ ،‬يرى المفسرون أن فيها تقديم وتأخير‬ ‫ت إِنِّي أَخَافُ أَ ْن يَ َم اس َ‬ ‫"يَا أَبَ ِ‬ ‫ويقترحون ترتيبها كما يلي‪" :‬يا ابت اني اخاف أن تكون وليا للشيطان فيمسك عذاب من الرحمن"‬ ‫‪ .‬كما تقول اآلية ‪" :73 : 13\71‬أَ َرأَيْتَ َم ِن اتا َخ َذ إِلَهَهُ هَ َواهُ"‪ .‬وترتيبها الصحيح هو‪" :‬أرأيت من اتخذ هواه الهه"‪ ،‬وكذلك األمر في‬ ‫‬‫اآلية ‪ .13 : 73\63‬وتقول اآلية ‪َ " :210 : 10\73‬ولَوْ َال َكلِ َمةٌ َسبَقَ ْ‬ ‫ك لَ َكانَ لِزَاما َوأَ َج ٌل ُم َس ّمى"‪ .‬وترتيبها الصحيح هو‪" :‬ولوال‬ ‫ت ِم ْن َربِّ َ‬ ‫كلمة سبقت من بك وأجل مسمى لكان لزاما"‪ .‬ويالحظ أن في هذه اآلية حذف‪ ،‬وتقديره‪" :‬لكان العذاب لزاما"‪ .‬ويجد القارئ عدة امثلة‬ ‫لهذا النوع من التقديم والتأخير في كتاب اإلتقان في علوم القرآن للسيوطي‪ .2‬وسوف نشير في هوامش اآليات الغامضة الى الترتيب‬ ‫الذي يقترحه المفسرون بهدف فهمها‪.‬‬ ‫النوع الثاني من التقديم والتأخير يتعلق بآيات تتكرر كليا أو جزئيا مع اختالف في تقديم وتأخير بعض كلماتها‪ .‬فعلى سبيل المثال تقول‬ ‫‬‫اب ُسجادا َوقُولُوا ِحطاة ٌ"‪ .‬وتقول اآلية‬ ‫اب ُسجادا" بينما تقول اآلية ‪َ " :38 : 1\87‬وا ْد ُخلُوا ْالبَ َ‬ ‫اآلية ‪َ " :262 : 7\30‬وقُولُوا ِحطاةٌ َوا ْد ُخلُوا ْالبَ َ‬ ‫‪" :233 : 7\01‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا ُكونُوا قَواا ِمينَ بِ ْالقِ ْس ِط ُشهَدَا َء ِ اهللِ" بينما تقول اآلية ‪ُ " :8 : 3\221‬كونُوا قَواا ِمينَ ِ اهللِ ُشهَدَا َء بِ ْالقِ ْس ِط"‪.‬‬ ‫وواضح أن هذه اآلية األخيرة مغلوطة ألن القرآن يستعمل فعل قام مع القسط ولم يستعمل أبدا فعل شهد مع القسط‪.‬‬ ‫النوع الثالث من التقديم والتأخير يتعلق في ترتيب الفئات داخل اآلية‪ .‬فيحاول المفسرون كشف خفايا هذا التقديم والتأخير لمعرفة القصد‬ ‫‬‫من ورائه‪ .‬وهذا الموضوع يشغل حيزا كبيرا من كتب التفسير‪ .‬فعلى سبيل المثال تقول اآلية ‪َ " :23 : 71\61‬ش َر َع لَ ُك ْم ِمنَ الدِّي ِن َما‬ ‫ك َو َما َو ا‬ ‫ص ْينَا بِ ِه إِ ْب َرا ِهي َم َو ُمو َسى َو ِعي َسى أَ ْن أَقِي ُموا ال ِّدينَ َو َال تَتَفَ ارقُوا فِي ِه"‪ .‬ويفسر المسيري الترتيب‬ ‫َوصاى بِ ِه نُوحا َوالا ِذي أَوْ َح ْينَا إِلَ ْي َ‬ ‫داخل هذه اآلية كما يلي‪" :‬عقب ذكر دين نوح جاء ذكر محمد لإلشارة الى أن دين اإلسالم هو الخاتم لألديان‪ ،‬فعطف على أول األديان‬ ‫جمعا بين طرفي األديان‪ ،‬ثم ذكر بعدهما األديان الثالثة ألنها متوسطة بين الدينين المذكورين قبلها"‪ .3‬وتقول اآلية ‪َ " :23 : 77\03‬مثَ ُل‬ ‫اربِينَ َوأَ ْنهَا ٌر ِم ْن َع َسل‬ ‫ْال َجنا ِة الاتِي ُو ِع َد ْال ُمتاقُونَ فِيهَا أَ ْنهَا ٌر ِم ْن َماء َغي ِْر آَ ِسن َوأَ ْنهَا ٌر ِم ْن لَ َبن لَ ْم يَتَ َغيارْ طَ ْع ُمهُ َوأَ ْنهَا ٌر ِم ْن َخ ْمر لَ اذة لِل اش ِ‬ ‫صفّى"‪ .‬ويفسر ابو حيان ترتيب األنهار كما يلي‪" :‬وبدىء من هذه األنهار بالماء‪ ،‬وهو الذي ال يستغنى عنه في المشروبات‪ ،‬ثم باللبن‪،‬‬ ‫ُم َ‬ ‫إذ كان يجري مجرى الطعوم في كثير من أقوات العرب وغيرهم‪ ،‬ثم بالخمر‪ ،‬ألنه إذا حصل الري والمطعوم تشوقت النفس الى ما تلتذ‬ ‫به‪ ،‬ثم بالعسل‪ ،‬ألن فيه الشفاء في الدنيا مما يعرض من المشروب والمطعوم‪ ،‬فهو متأخر في الهيئة"‪ .4‬وتقول اآلية ‪: 60 : 0\223‬‬ ‫ضة ِمنَ ا‬ ‫َار ِمينَ َوفِي َسبِي ِل ا‬ ‫ص َدقَ ُ‬ ‫"إِنا َما ال ا‬ ‫ّللاِ َواِ ْب ِن ال اسبِي ِل فَ ِري َ‬ ‫ّللاِ‬ ‫ات لِ ْلفُقَ َرا ِء َو ْال َم َسا ِكي ِن َو ْال َعا ِملِينَ َعلَ ْيهَا َو ْال ُم َؤلافَ ِة قُلُوبُهُ ْم َوفِي ال ِّرقَا ِ‬ ‫ب َو ْالغ ِ‬ ‫َو ا‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم"‪ .‬والترتيب هنا على حسب األهمية ولبيان األحق بأخذ الصدقة من المذكور بعده‪.5‬‬ ‫النوع الرابع من التقديم والتأخير يتعلق بآيات تم ترتيب كلماتها بصورة مخالفة للترتيب الدارج في اللغة العربية ولكن ال يجد القارئ‬ ‫‬‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫إشكاال في فهمها‪ .‬فعلى سبيل المثال تقول اآلية ‪ِ " :33 : 10\73‬منهَا َخلقنَاك ْم َوفِيهَا ن ِعي ُدك ْم َو ِمنهَا نخ ِر ُجك ْم تَا َرة أخ َرى"‪ ،‬وترتيبها‪:‬‬ ‫ك َجزَا ُء أَ ْعدَا ِء ا‬ ‫ّللاِ الناا ُر لَهُ ْم فِيهَا دَا ُر ْال ُخ ْل ِد‬ ‫" َخلَ ْقنَا ُك ْم ِم ْنهَا َونُ ِعي ُد ُك ْم فِيهَا َونُ ْخ ِر ُج ُك ْم ِم ْنهَا تَا َرة أُ ْخ َرى"‪ .‬وتقول اآلية ‪َ " :18 : 72\62‬ذلِ َ‬ ‫ك َجزَا ُء أَ ْعدَا ِء ا‬ ‫َ‬ ‫ّللاِ الناا ُر لَهُ ْم فِيهَا دَا ُر ْال ُخ ْل ِد َجزَاء بِ َما َكانُوا يَجْ َح ُدونَ بِآيَاتِنَا"‪ .‬وتقول اآلية‬ ‫َجزَاء بِ َما َكانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْ َح ُدونَ "‪ ،‬وترتيبها‪َ " :‬ذلِ َ‬ ‫ك يُو ِحي ا‬ ‫ك َوإِلَى الا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِكَ ا‬ ‫ك َوإِلَى الا ِذينَ ِم ْن‬ ‫ّللاُ ْال َع ِزي ُز ْال َح ِكي ُم إِلَ ْي َ‬ ‫ّللاُ ْال َع ِزي ُز ْال َح ِكي ُم"‪ ،‬وترتيبها‪َ " :‬ك َذلِ َ‬ ‫ك يُو ِحي إِلَ ْي َ‬ ‫‪َ " :3 : 71\61‬ك َذلِ َ‬ ‫ض َر أُولُو‬ ‫قَ ْبلِ َ‬ ‫ض َر ْالقِ ْس َمةَ أُولُو ْالقُرْ بَى َو ْاليَتَا َمى َو ْال َم َسا ِكينُ فَارْ ُزقُوهُ ْم ِم ْنهُ"‪ ،‬وترتيبها‪َ " :‬وإِ َذا َح َ‬ ‫ك"‪ .‬وتقول اآلية ‪َ " :8 : 7\01‬وإِ َذا َح َ‬ ‫ْالقُرْ بَى َو ْاليَتَا َمى َو ْال َم َسا ِكينُ ْالقِ ْس َمةَ فَارْ ُزقُوهُ ْم ِم ْنه ُ"‪.‬‬ ‫وقد تفنن المفسرون في ايجاد تبريرات ألنواع التقديم والتأخير المختلفة دون أي نقد يوجه للنص القرآني الذي يعتبر قمة البالغة ألنه صادر عن‬ ‫ّللا حسب اعتقادهم‪ .‬ففي نظرهم التقديم والتأخير ليس عبثيا إذ أن القرآن ينفي عن ّللا صفة العبث واللعب واللهو‪" :‬أَفَ َح ِس ْبتُ ْم أَنا َما َخلَ ْقنَا ُك ْم َعبَثا"‬ ‫ض َو َما بَ ْينَهُ َما َال ِعبِينَ ‪ .‬لَوْ أَ َر ْدنَا أَ ْن نَتا ِخ َذ لَهْوا َالتاخ َْذنَاهُ ِم ْن لَ ُدناا إِ ْن ُكناا فَا ِعلِينَ " (‪.)27-26 : 12\73‬‬ ‫(‪)223 : 13\77‬؛ " َو َما َخلَ ْقنَا ال اس َما َء َو ْاألَرْ َ‬ ‫وإن كانت بعض تلك التبريرات مقبولة منطقيا‪ ،‬إال ان كثيرا منها مصطنع‪ ،‬خاصة فيما يتعلق بالنوع الرابع من التقديم والتأخير الذي يهدف‬ ‫عامة الى احترام السجع الغالب على لغة القرآن‪ ،‬وهو ما يسمى "الفواصل"‪.6‬‬ ‫وفي كتابنا هذا لم نهتم إال بالنوعين األولين من التقديم والتأخير‪ ،‬بينما اهملنا النوعين الثالث والرابع لكثرتهما‪ .‬كما أننا اهملنا التبريرات التي‬ ‫يلجأ إليها المفسرون اختصارا على القارئ وأكتفينا بإحالته الى كتاب‪ 7‬يستعرض المقدم والمؤخر في القرآن على مختلف أنواعه‪ ،‬سورة بعد‬ ‫سورة وآية بعد أية مع ذكر تلك التبريرات‪ ،‬وهو الكتاب الذي اعتمدنا عليه بشكل رئيسي لتفادي اإلطالة في المصادر دون طائل‪ ،‬خاصة أن هذا‬ ‫الكتاب متوفر على األنترنيت مجانا‪.‬‬ ‫وتتعلق األنواع األربعة للتقديم والتأخير المذكورة اعاله بما هو ضمن آية أو آيتين‪ .‬ولكن هناك نوع من التقديم والتأخير يتغاضى عنه المفسرون‬ ‫عامة‪ ،‬وهو الذي يقع بين أجزاء في السورة الواحدة‪ .‬فعلى سبيل المثال بدأت قصة طالق زيد من زوجته زينب وزواجها من محمد في اآليات‬ ‫‪ 3-2 : 33\00‬ثم استكملت في اآليات ‪ .70-36 : 33\00‬وليس هناك أي تبرير للفصل بين هذين القسمين‪ ،‬وهو عيب إنشائي يبين أن القرآن‬ ‫اب لَ ُك ْم ِمنَ النِّ َسا ِء َم ْثنَى َوثُ َال َ‬ ‫ث‬ ‫مقطع األوصال‪ .‬ونفس األمر فيما يتعلق باآلية ‪َ " :3 : 7\01‬وإِ ْن ِخ ْفتُ ْم أَ اال تُ ْق ِسطُوا فِي ْاليَتَا َمى فَا ْن ِكحُوا َما طَ َ‬ ‫ك فِي النِّ َسا ِء قُ ِل ّللا ُا‬ ‫ْ‬ ‫َو ُربَا َع فَإ ِ ْن ِخ ْفتُ ْم أَ اال تَ ْع ِدلُوا فَ َوا ِحدَة أَوْ َما َملَ َك ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك أَ ْدنَى أَ اال تَعُولُوا" واآلية المكملة لها ‪َ " :217 : 7\01‬ويَ ْستَفتونَ َ‬ ‫ت أَ ْي َمانُ ُك ْم َذلِ َ‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫الدمشقي‪ :‬البالغة العربية‪ ،‬خاصة جزء ‪ ،2‬ص ‪( 303-330‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪( 37-33‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫المسيري‪ ،‬ص ‪( 300‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫أنظر تفسير أبو حيان‪ :‬البحر المحيط‪ - ،‬نص متوفر هنا؛ المسيري‪ ،‬ص ‪ - 621‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫المسيري‪ ،‬ص ‪( 707-701‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫أنظر رفض فكرة السجع والفواصل في تبرير التقديم والتأخير في القرآن المسيري‪ ،‬ص ‪( 700-783‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫المسيري (كتاب متوفر هنا)‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫ب فِي يَتَا َمى النِّ َسا ِء ا‬ ‫ب لَه اُن َوتَرْ َغبُونَ أَ ْن تَ ْن ِكحُوه اُن َو ْال ُم ْستَضْ َعفِينَ ِمنَ ْال ِو ْلدَا ِن َوأَ ْن‬ ‫الالتِي َال تُ ْؤتُونَه اُن َما ُكتِ َ‬ ‫يُ ْفتِي ُك ْم فِي ِه ان َو َما يُ ْتلَى َعلَ ْي ُك ْم فِي ْال ِكتَا ِ‬ ‫تَقُو ُموا لِ ْليَتَا َمى بِ ْالقِ ْس ِط َو َما تَ ْف َعلُوا ِم ْن َخيْر فَإ ِ ان ا‬ ‫ّللاَ َكانَ بِ ِه َعلِيما"‪ .‬فمن غير الواضح لماذا تم الفصل بين اآليتين‪.‬‬ ‫د) المحاذيف والمقدرات‬ ‫لقد ذكرنا أعاله اآليات والسور التي اختفت من القرآن إما ألن المالك جبريل رفعها وأنساها حسب االعتقاد اإلسالمي‪ ،‬أو ألن سخلة اكلتها كما‬ ‫تذكر رواية عائشة‪ .‬وما يهمنا هنا هو الحكم على اآلية أو مجموع آيات كما هي اآلن في القرآن لمعرفة إن كانت مستوفية لشروط الخطاب‬ ‫المفهوم دون ابهام وال يفتح الباب أمام اختالفات في التفسير بسبب غموضه‪ .‬وقد بحث علماء المسلمين هذا الموضوع تحت ما يسمونه‬ ‫المحاذيف والمقدرات في القرآن‪.‬‬ ‫األصل في الكالم ذكر ما ي ُد ُّل على العنصر المراد بيانُه من عناصر الجملة‪ .‬إالا ّ‬ ‫أن أهل اللّسان اعتادوا أن يحذفوا من الجملة عناصر يفهمون‬ ‫معانِيَها دون ذكر ألفاظها‪ ،‬لكثرة االستعمال‪ ،‬أو لورود الجملة على طريقة األمثال‪ ،‬أو لوجود قرينة ت ُد ُّل عليها من قرائن الحال أو قرائن المقال‪.‬‬ ‫فما اعتاد أهل اللّسان أو اعتاد البلغاء منهم على حذفه‪ ،‬أو هو م ّما يمكن إدرا ُكه بسهولة إذا ُح ِذف‪ّ ،‬‬ ‫فإن ذكره يُ ْعتَبر إسرافا في التعبير يتحاشاه‬ ‫البلغاء‪ .‬ويرى علماء البالغة العرب أن الحذف خمسة انواع‪ :‬االقتطاع واالكتفاء والتضمين واالحتباك واالختزال‪ .‬ولن ندخل هنا في التفاصيل‪.1‬‬ ‫وال شك في أن اإليجاز قد يخفي في بعض األحيان بالغة في التعبير‪ ،‬بخالف اإلطناب والتكرار الممل‪ ،‬ولذا يقال‪" :‬خير الكالم ما قل ودل"‪.‬‬ ‫ك ْال َح َج َر فَا ْنبَ َج َس ْ‬ ‫ت ِم ْنهُ ْاثنَتَا َع ْش َرة َ‬ ‫صا َ‬ ‫ونذكر هنا مثاال ما جاء في اآلية ‪َ " :260 : 7\30‬وأَوْ َح ْينَا إِلَى ُمو َسى إِ ِذ ا ْستَ ْسقَاهُ قَوْ ُمه ُ أَ ِن اضْ ِربْ بِ َع َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صاه ال َح َجر] فَانبَ َج َست ِمنهُ اثنَتَا‬ ‫صا َ‬ ‫ض َرب ُمو َسى بِ َع َ‬ ‫ك ْال َح َج َر [فَ َ‬ ‫َعيْنا"‪ .‬والجملة كاملة هي‪َ " :‬وأَوْ َح ْينَا إِلَى ُمو َسى إِ ِذ ا ْستَ ْسقَاهُ قَوْ ُمهُ أَ ِن اضْ ِربْ بِ َع َ‬ ‫َع ْش َرةَ َعيْنا"‪ .‬وعامة ينظر المؤلفون العرب للمحذوفات في القرآن من منظور اعجازي‪ ،‬دون أي نقد‪ ،‬وإال عرضوا أنفسهم للقتل أو اإلقصاء‪.‬‬ ‫ولكن ال شك في أن اإليجاز قد يقود الى إخالل في الفهم‪ ،‬فيصبح تعجيزا‪.‬‬ ‫وقد ظهر لنا من خالل ترجمتنا للقرآن‪ ،‬كما ظهر لعدد من المترجمين اآلخرين‪ ،‬حتى المسلمين منهم‪ ،‬أن بعض اآليات مقتضبة أو ناقصة‪ ،‬مما‬ ‫يجعل فهمها صعبا دون إضافة كلمات للنص وفقا لتقدير المفسرين‪ ،‬اعتمادا على قرائن‪ ،‬مع احتمال الخطأ والصواب‪ .‬ولذلك يتم في الترجمات‬ ‫إضافة كلمات بين قوسين بهذا الشكل [ ] لتوضيح معنى اآلية أو يتم اإلشارة الى ذلك بقوسين مع ثالث نقاط [‪ ]...‬دون أية إضافة‪ .‬وهذا يبين‬ ‫المشاكل التي تعترض مترجمي النص القرآني‪ .‬فالقارئ المسلم الذي يقرأ القرآن بالعربية يمر على اآليات مرور الكرام دون مناقشة أو حتى‬ ‫دون شعور بنقص‪ ،‬فهو إن لم يفهم آية يعتبر ذلك عيبا في مقدرته العقلية وليس في نص القرآن‪ .‬أما المترجم فإنه في حاجة لفهم النص القرآني‬ ‫حتى يقدم للقارئ الذي ال يفهم العربية نصا مفهوما في لغته‪ ،‬وإن وجد اقتضابا أو نقصا في النص أشار إليه من خالل استعمال القوسين كما‬ ‫ذكرنا‪ .‬وبما أن القرآن ذاته يطالب بإعمال العقل والتدبر في معانيه‪" :‬أَفَ َال يَتَ َدبارُونَ ْالقُرْ آَنَ " (‪ ،)81 : 7\01‬رأينا لألمانة العلمية أن نضع مثل‬ ‫تلك األقواس باللون األحمر في نص القرآن حيث نظنها ضرورية وفقا لفهمنا أو لفهم مترجمين آخرين‪ ،‬ولكن دون أية إضافة حتى ال نقحم على‬ ‫النص القرآني كالما ليس فيه‪ ،‬ودون أي جزم من طرفنا‪ .‬ونحن ندعو القارئ للتوقف عند هذه األقواس والنظر في صحة أو خطأ مثل هذا‬ ‫االحتمال وفقا لفهمه هو عمال بالحديث‪" :‬استفت قلبك ولو أفتاك الناس"‪.‬‬ ‫ونشير هنا الى أننا لم نأخذ بكل اإلضافات التي تتضمنها الترجمات عامة بهدف التوضيح‪ .‬فعلى سبيل المثال تضيف تلك الترجمات القائل‬ ‫ك َربِّي إِناهُ َكانَ بِي َحفِيّا" (‪ )77 : 20\77‬وفي آيات مماثلة كثيرة‪ .‬ولكننا رأينا عدم فعل ذلك حتى‬ ‫ك َسأ َ ْستَ ْغفِ ُر لَ َ‬ ‫(إبراهيم) في اآلية "قَا َل َس َال ٌم َعلَ ْي َ‬ ‫ال نثقل على القارئ الذي يفهم من هو القائل بعد التمعن في مضمون اآليات السابقة لها‪ .‬ونحن نفرق بين تلك اآليات الناقصة واآليات أو الفقرات‬ ‫المبتورة‪ ،‬أي التي ال عالقة لها باآلية السابقة واآلية الالحقة أو بما يسبقها وما يتبعها من فقرات‪ .‬انظر على سبيل المثال اآلية ‪ 73 : 6\33‬واآلية‬ ‫‪ 31 : 3\221‬وهامشهما‪ .‬ونشير هنا الى ان فهم عدد من اآليات الناقصة مستحيل دون اللجوء الى كتب التفسير التي هي ذاتها متضاربة‬ ‫ومختلفة لم تُجمع على راي واحد أو إلى األساطير اليهودية التي تعج بها تلك الكتب (أنظر مثال اآليات ‪ 37 : 38\38‬و ‪ 77 : 38\38‬و‪: 1\87‬‬ ‫‪ .)217‬وهنا تأتي أهمية معرفة مصدار القرآن التي من دونها ال يمكن فهمه‪ .‬وننقل هنا ما يقوله معروف الرصافي في هذا الخصوص‪:‬‬ ‫مما يختص به القرآن في تراكيبه ومبانيه دون غيره من الكتب المنزلة وغير المنزلة كثرة الحذوف والمقدرات في التراكيب‪ .‬اقرأ كتب‬ ‫التفسير المطولة ال سيما التي عني مؤلفوها ببالغة القرآن وفصاحته كالكشاف للزمخشري مثال‪ ،‬فإنك ال تكاد تجد آية خالية من حذف‬ ‫وتقدير‪ .‬وإنما يقدر المفسرون هذه المحاذيف لتوجيه الكالم وتخريجه على وجه يكون به معقوال ومفهوما أكثر ‪ ...‬فبالنظر الى هذا‬ ‫يجوز أن نسمي القرآن "كتاب المحاذيف والمقدرات"‪ .‬ونحن نعلم أن الحذف جائز في الكالم‪ ،‬بل قد يكون واجبا مما تقتضيه البالغة‬ ‫وتستلزمه الفصاحة‪ ،‬ولكن األصل في الكالم هو عدم الحذف‪ .‬فإذا كان في الكالم حذف فال بد من أمرين أحدهما المجوز أو المرجح‬ ‫للحذف‪ ،‬واآلخر وجود قرينة في الكالم تدل على المحذوف‪ ،‬وإال كان الكالم من المعميات واألحاجي‪ ،‬وكان المتكلم به كمن يقول‪ :‬ايها‬ ‫النا س افهموا ما في ضميري‪ .‬نحن ال نقول أن محاذيف القرآن كلها من قبيل المعميات‪ ،‬بل فيه من المحذوف ما تقتضيه البالغة وتدل‬ ‫عليه القرائن‪ ،‬وفيه ما ليس كذلك‪.2‬‬ ‫وقد اعتمدنا في كتابنا هذا على مصادر مختلفة لتحديد المحاذيف والمقدرات في القرآن‪ ،‬أهمها كتاب السيوطي‪ :‬اإلتقان في علوم القرآن (كتاب‬ ‫متوفر هنا) ومقال محمد لعجال‪ :‬ظاهرة الحذف البالغي في القرآن الكريم الفصل األول والفصل الثاني وكتاب علي عبد الفتاح محيي الشمري‪:‬‬ ‫داللة االكتفاء في الجملة القرآنية دراسة نقدية للقول بالحذف والتقدير‪ ،‬كلية التربية بجامعة بغداد ‪( 1006‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬وهذا المصدر‬ ‫األخير يرفض استعمال مصطلح "حذف" الذي ال يليق بالقرآن‪ ،‬ويفضل عليه مصطلح اكتفاء‪ ،‬وهو في الواقع استبدال كلمة سلبية بكلمة إيجابية‬ ‫توصل إلى نفس النتيجة‪ ،‬إال أن هذا المؤلف يشكك في كل ما اعتبر محذوفا في القرآن ويبرره‪ .‬فهو يقول‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ُرف عند النحويين‪ ،‬ال يتناسبُ مطلقا مع القرآ ِن الكريم‪ ،‬فالقرآنُ كال ُم ّللا تعالى الذي " َال يَأْتِي ِه ْالبَا ِط ُل ِم ْن بَي ِْن‬ ‫أن مصطل َح‬ ‫ِ‬ ‫الحذف كما ع ِ‬ ‫يَ َد ْي ِه َو َال ِم ْن خ َْلفِ ِه تَ ْن ِزي ٌل ِم ْن َح ِكيم َح ِميد" (‪ ،)71 : 72\62‬وسيغب ُر "أحسن الحديث" (‪ ،)13 : 30\30‬فهذا المصطل ُح يُش ِع ُر بالطارْ ح‪.3‬‬ ‫ي عنوان كان ‪ْ -‬‬ ‫أن يكونَ لنا ٌ‬ ‫بحذف شيء‬ ‫شأن ‪ -‬ونحن مخلوقون‪ -‬أو تدخ ٌل في الحكم على كالمه تعالى من جه ِة القو ِل‬ ‫ال يُمكن ‪ -‬تحت أ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫منه‪ ،‬أو ا‬ ‫أن فيه زيادة يـمكن طرحُها مع بقا ِء المعنى سليما ‪ .‬إن المعاني القرآنية سامية متكاملة ألنـاها " ِمن لدُن َح ِكيم َعلِيم" (‪: 17\78‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ )6‬ال يعت َِورُها نقصٌ ‪ .‬فالنصُّ‬ ‫تقدير َمحذوف مزعوم ‪.‬‬ ‫القرآني بألفا ِظه المذكور ِة دا ٌّل علـى ال ُمرا ِد بِما يُغني عن‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫الدمشقي‪ :‬البالغة العربية‪ ،2006،‬خاصة جزء ‪ ،1‬ص ‪( 30-76‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫الرصافي‪ :‬كتاب الشخصية المحمدية‪ ،‬ص ‪( 337-333‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫محيي الشمري‪ :‬داللة االكتفاء في الجملة القرآنية‪ ،‬ص ‪ - 23‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫محيي الشمري‪ :‬داللة االكتفاء في الجملة القرآنية‪ ،‬ص ‪ - 23-27‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫محيي الشمري‪ :‬داللة االكتفاء في الجملة القرآنية‪ ،‬ص ‪ - 213‬كتاب متوفر هنا)‬

‫‪34‬‬


‫وتجدر اإلشارة هنا إلى ان تحديد ما هو محذوف يتطلب تبحرا في مضمون النص القرآني ومقارنة اآليات بعضها ببعض‪ .‬ونفس األمر فيما‬ ‫يخص التقدير‪ ،‬أي تحديد العنصر الناقص في النص‪ ،‬وهو أمر ظني في بعض‪ ،‬إن لم يكن في أكثر األحيان قد ال يتفق عليه اثنان‪ .‬ويطرح هذا‬ ‫األمر مشكلة الحكم على النص "اإللهي" وادخال تحسين عليه‪ ،‬مما يعتبر نسفا لقدسية القرآن وتجني عليه‪ .‬ونجد بعض الباحثين المسلمين في‬ ‫هذا المجال يضيفون عبارة "وّللا أعلم" عند اقتراحهم تقديرا لمحذوف‪.‬‬ ‫هـ) تفكك أوصال النص القرآني‬ ‫تعطينا قراءة سور القرآن انطباعا بأننا أمام كشكول مقطع األوصال يجمع من كل ما هب ودب‪ ،‬مما ينفي عنه صفة الكتاب‪ .‬ومعايب القرآن‬ ‫نجدها على مستوى النص ككل‪ ،‬وعلى مستوى السور‪ ،‬وعلى مستوى اآلية الواحدة‪ .‬وقد تكون الخربطة التي يتسم بها القرآن احد اسباب‬ ‫خربطة العقل العربي واإلسالمي‪ .‬فمن كان دليله مشوش‪ ،‬ال بد ان يكون مشوشا مثله‪.‬‬ ‫فعلى مستوى النص ككل‪ ،‬نجد تكرارا وتشتتا ممال في القصص القرآنية‪ ،‬باستثناء قصة يوسف التي جاءت في سورة يوسف‪ .‬ولم يذكر القرآن‬ ‫اسم يوسف خارج هذه السورة إال في اآليتين ‪ 87 : 6\33‬و ‪ .37 : 70\60‬وهذا التكرار والتشتت يجعل من الصعب معرفة عناصر كل قصة‬ ‫بصورة شاملة‪ .‬فكل قصة قرآنية تتطلب تجميع ما جاء حولها من آيات لفهمها‪ .‬ومن يهمه األمر‪ ،‬يمكنه الرجوع الى فهرس الكتاب والبحث عن‬ ‫اآليات المتعلقة باألشخاص الذين يذكرهم القرآن مثل ابراهيم ويعقوب وموسى وعيسى وغيرهم‪ ،‬ليقف على مدى تشتت النص القرآني‪ .‬وإن‬ ‫أردنا حذف التكرار في القرآن فقد نتخلص من ثلث القرآن دون خسارة‪ .‬ولكن األمر األكثر خطورة في تشتت القرآن هو ما يتعلق بآيات‬ ‫األحكام‪ .‬فمن يريد معرفة كيفية تنظيم القرآن للميراث والوصية على سبيل المثال‪ ،‬عليه أن يتنقل بين عدة سور‪ ،‬إذ ان هذا الموضوع تم تقنينه‬ ‫في اآليات التالية‪20 : 80\20 :‬؛ ‪ 281-280 : 1\87‬و ‪170‬؛ ‪73 : 8\88‬؛ ‪6 : 33\00‬؛ ‪0-8 : 60\02‬؛ ‪ 0-7 : 7\01‬و ‪ 21-22‬و ‪ 20‬و ‪33‬‬ ‫و ‪276‬؛ ‪ .208-206 : 3\221‬ومن يريد معرفة حكم عدة النساء‪ ،‬عليه أن يرجع إلى اآلية ‪َ " 118 : 1\87‬و ْال ُمطَلاقَ ُ‬ ‫ات يَتَ َرباصْ نَ بِأ َ ْنفُ ِس ِه ان ثَ َالثَةَ‬ ‫ّللاُ فِي أَرْ َحا ِم ِه ان إِ ْن ُك ان يُ ْؤ ِم ان بِ ا‬ ‫ق ا‬ ‫اهللِ َو ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َوبُعُولَتُه اُن أَ َح ُّ‬ ‫ك إِ ْن أَ َرادُوا إِصْ َالحا َولَه اُن‬ ‫ق بِ َر ِّد ِه ان فِي َذلِ َ‬ ‫قُرُوء َو َال يَ ِحلُّ لَه اُن أَ ْن يَ ْكتُمْنَ َما َخلَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫يض ِم ْن نِ َسائِ ُك ْم ِإ ِن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫الال‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪63‬‬ ‫\‬ ‫‪00‬‬ ‫باآلية‬ ‫وتكملتها‬ ‫"‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫َز‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ُوف َولِل ِّر َجا ِ َ ِ َ َ َ َ ُ ِ َ ِ ٌ‬ ‫ِم ْث ُل الا ِذي َعلَ ْي ِه ان بِ ْال َم ْعر ِ‬ ‫َ ِ َ ِ نَ ِ نَ َ ِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ق ّللاَ يَجْ َعلْ له ُ ِمن أ ْم ِر ِه يُسْرا"‪ .‬ومما يزيد الطين‬ ‫ارْ تَ ْبتُ ْم فَ ِع ادتُه اُن ثَ َالثَةُ أَ ْشهُر َوالالئِي ل ْم يَ ِحضْ نَ َوأوالت األحْ َما ِل أ َجلهُن أن يَ َ‬ ‫ض ْعنَ َح ْملهُن َو َمن يَت ِ‬ ‫بلة تضارب بعض األحكام مما جعل الفقهاء يلجؤون الى نظرية الناسخ والمنسوخ لحل هذا التضارب‪ ،‬دون االتفاق بينهم حول اآليات الناسخة‬ ‫واآليات المنسوخة‪ .‬ويضاف إلى ما سبق ذكره تناقضات النص القرآني التي يتغاضى عنها المسلمون‪ .‬وقد اشرنها في هوامش كتابنا إلى عدد‬ ‫من تلك التناقضات‪ .‬ولتفادي التكرار نحيل القارئ إلى هوامش اآليات التالية ‪ 70 : 68\1‬و ‪ 32 : 13\71‬و ‪ 30 : 16\77‬و ‪ 07 : 27\30‬و‬ ‫‪ 270 : 6\33‬و ‪ 77 : 1\87‬و ‪ 283 : 1\87‬و ‪ 70 : 7\01‬و ‪.17 : 37\07‬‬ ‫وعلى مستوى السورة‪ ،‬نادرا ما نجد في السورة الواحدة تسلسل في السرد‪ ،‬فننتقل من موضوع إلى آخر مع تناثر في األفكار‪ .‬ويضاف الى هذه‬ ‫المشكلة عدم التواصل في الرواية الواحدة‪ .‬فمثال تبدأ قصة طالق زيد من زوجته زينب ‪ -‬التي ال يذكرها القرآن باالسم ‪ -‬وتزوج النبي محمد‬ ‫منها في اآليات ‪ 3-2 : 33\00‬وتكملتها في اآليات ‪.70-36 : 33\00‬‬ ‫وتفكك األوصال في السورة الواحدة نجده ايضا ضمن بعض اآليات‪ .‬فهناك آيات ينقصها بعض عناصرها أو مركبة من عدة عناصر ولكن دون‬ ‫رابط بينها باإلضافة الى انتفاء الرابط بين تلك اآلية وما يسبقها وما يتبعها‪ .‬وعلى سبيل المثال‪:‬‬ ‫ك بِإ ِ ْذ ِن ا‬ ‫صدِّقا لِ َما بَ ْينَ يَ َد ْي ِه َوه ُدى َوبُ ْش َرى لِ ْل ُم ْؤ ِمنِينَ "‪ .‬هذه‬ ‫‬‫تقول اآلية ‪" :07 : 1\87‬قُلْ َم ْن َكانَ َع ُد ّوا لِ ِجب ِْري َل فَإِناهُ نَ ازلَه ُ َعلَى قَ ْلبِ َ‬ ‫ّللاِ ُم َ‬ ‫اآلية مختلة إذ بها شرط ولكن جواب الشرط غير واف للشرط‪.‬‬ ‫اب لَ ُك ْم ِمنَ النِّ َسا ِء َم ْثنَى َوثُ َال َ‬ ‫ث َو ُربَا َع فَإ ِ ْن ِخ ْفتُ ْم أَ اال تَ ْع ِدلُوا‬ ‫‬‫وتقول اآلية ‪َ " :3 : 7\01‬وإِ ْن ِخ ْفتُ ْم أَ اال تُ ْق ِسطُوا فِي ْاليَتَا َمى فَا ْن ِكحُوا َما طَ َ‬ ‫فَ َوا ِحدَة أَوْ َما َملَ َك ْ‬ ‫ك أَ ْدنَى أَ اال تَعُولُوا"‪ .‬فهناك جزء مفقود من هذه اآلية التي تحيّر المفسرون المسلمون في تفسيرها‪ .‬فمن‬ ‫ت أَ ْي َمانُ ُك ْم َذلِ َ‬ ‫غير الواضح ما هي عالقة القسط في اليتامى والزواج من النساء مثنى وثالت ورباع‪.1‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك َع ِن ْاألَ ِهلا ِة قُلْ ِه َي َم َواقِ ُ‬ ‫ُورهَا َولَ ِك ان البِ ار َم ِن‬ ‫‬‫وتقول اآلية ‪" :280 : 1\87‬يَسْأَلُونَ َ‬ ‫اس َو ْال َح ِّج َولَي َ‬ ‫يت لِلنا ِ‬ ‫ْس البِرُّ بِأ ْن تَأتُوا البُيُوتَ ِم ْن ظه ِ‬ ‫اتاقَى َو ْأتُوا ْالبُيُوتَ ِم ْن أَ ْب َوابِهَا َواتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ لَ َعلا ُك ْم تُ ْفلِحُونَ "‪ .‬وواضح أن ال عالقة بين األهلة واتيان البيوت من ظهورها (أنظر هامش هذه‬ ‫اآلية)‪.‬‬ ‫ص ْي ِد َوأَ ْنتُ ْم ُح ُر ٌم إِ ان ّللاَا‬ ‫وتقول اآلية ‪" 2 : 3\221‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا أَوْ فُوا بِ ْال ُعقُو ِد أُ ِحلا ْ‬ ‫ت لَ ُك ْم بَ ِهي َمةُ ْاألَ ْن َع ِام إِ اال َما يُ ْتلَى َعلَ ْي ُك ْم َغ ْي َر ُم ِحلِّي ال ا‬ ‫‬‫يَحْ ُك ُم َما ي ُِري ُد"‪ .‬وليس هناك عالقة بين الوفاء بالعقود والمحرمات في مجال الطعام‪.‬‬ ‫وإذا نظرنا إلى اآليات الثالث التالية‪َ " :‬وإِناا لَنَحْ نُ نُحْ يِي َونُ ِم ُ‬ ‫ارثُونَ ‪َ .‬ولَقَ ْد َعلِ ْمنَا ْال ُم ْستَ ْق ِد ِمينَ ِم ْن ُك ْم َولَقَ ْد َعلِ ْمنَا ْال ُم ْستَأْ ِخ ِرينَ ‪.‬‬ ‫‬‫يت َونَحْ نُ ْال َو ِ‬ ‫ك هُ َو يَحْ ُش ُرهُ ْم إِناه ُ َح ِكي ٌم َعلِي ٌم" (‪ )13-13 : 23\37‬لرأينا أن اآلية الثانية ال عالقة لها باألولى والثالثة‪ ،‬خاصة إذا ما حاولنا‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫فهمها على ضوء أسباب النزول (أنظر هامش اآلية ‪.)17 : 23\37‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َحْ‬ ‫ض ُع إِ اال بِ ِع ْل ِم ِه َويَوْ َم يُنَا ِدي ِه ْم‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫‬‫َ‬ ‫وتقول اآلية ‪" 77 : 72\62‬إِلَيْ ِه يُ َر ُّد ِع ْل ُم الساا َع ِة َو َما ت َْخ ُر ُج ِم ْن ثَ َم َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك َما ِمنا ِمن ش ِهيد"‪ .‬وآخر هذه اآلية ال عالقة له بأولها‪.‬‬ ‫أينَ ش َركائِي قالوا آذنا َ‬ ‫ق ا‬ ‫ّللاَ يَجْ َعلْ لَهُ َم ْخ َرجا" وتكملتها في اآلية التالية ‪َ " 3 : 63\00‬ويَرْ ُز ْقهُ ِم ْن َحي ُ‬ ‫ْث َال يَحْ تَ ِسبُ "‪.‬‬ ‫‬‫وتنتهي اآلية ‪ 1 : 63\00‬بجملة " َو َم ْن يَتا ِ‬ ‫وهذه الجملة ال عالقة لها بالموضوع الذي تتعرض له اآليات السابقة والالحقة‪ ،‬فهي جملة عرضية خارجة عن السياق‪.‬‬ ‫ب َعلَى الا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ُك ْم لَ َعلا ُك ْم تَتاقُونَ " في اآلية ‪287 : 1\87‬‬ ‫‬‫ب َعلَ ْي ُك ُم ال ِّ‬ ‫صيَا ُم َك َما ُكتِ َ‬ ‫وتكملة اآلية ‪" 283 : 1\87‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا ُكتِ َ‬ ‫"أَيااما َم ْعدُودَات"‪.‬‬ ‫ك يُبَيِّنُ ا‬ ‫ت لَ َعلا ُك ْم تَتَفَ اكرُونَ " في اآلية ‪" :110 : 1\87‬فِي ال ُّد ْنيَا َو ْاآلَ ِخ َر ِة"‪.‬‬ ‫‬‫وتكملة اآلية ‪َ " :120 : 1\87‬ك َذلِ َ‬ ‫ّللاُ لَ ُك ُم ْاآلَيَا ِ‬ ‫وقد ادخل المسلمون عبر العصور عالمات وقف وضبط معقدة جدا في طبعات القرآن للقراءة السليمة‪ ،‬وصدرت كتب حول ما يطلق عليه‬ ‫العلماء المسلمون الوقف والبداء والضبط‪ .2‬ولكل من المشارقة والمغاربة عالمتهم الخاصة‪ .‬إال ان تلك الطبعات ال تتضمن ال نقطة وال فاصلة‬ ‫وال عالمة استفهام أو غيرها من عالمات الترقيم المتعارف عليها اليوم في جميع لغات العالم بما فيها اللغة العربية‪ 3‬والتي تهدف إلى تنظيم‬ ‫النص وتيسير قراءته وفهمه‪ .‬وقد أضيف رقم اآلية الحقا في نهايتها‪ ،‬خالفا لما هو عليه األمر في التوراة واإلنجيل حيث رقم اآلية موضوع في‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫انظر التفاسير المتناقضة لهذه اآلية في هذا الموقع‪.‬‬ ‫أنظر هذا المقال "عالمات الوقف ومصطلحات الضبط بالمصحف الشريف"‪ ،‬وهذا المقال‪" :‬الوقف القرآني في المصاحف"‪ ،‬وهذا الكتاب وهذا‬ ‫الكتاب‪ :‬الوقف واإلبتداء في القرآن الكريم‪ ،‬دراسة وتطبيق‪.‬‬ ‫أنظر هذا المقال‪ :‬عالمات الترقيم في الكتابة العربية ومواضع استعمالها‪.‬‬

‫‪35‬‬


‫بدايتها‪ .‬ويتسم ترقيم آيات القرآن بالعبثية في بعض الحاالت ألنه ال يشير إلى نهاية الجملة كما بينا في األمثلة السابقة‪ .‬وهناك من يعتقد بأن ترقيم‬ ‫آيات القرآن قد تم بوحي من ّللا‪ ،‬خاصة عند من يعتمد على اإلعجاز الحسابي إلثبات مصدره اإللهي (أنظر مثال هذا المقال)‪ ،‬رغم أنه من‬ ‫المعروف أن علماء المسلمين مختلفين في ارقام وتعداد آيات القرآن‪ ،‬إذ أن هناك على األقل ستة تراقيم مختلفة للقرآن‪ ،‬مما يبين غباء هذا‬ ‫التفكير‪ .‬و هناك من يرى ضرورة توحيد تعداد آيات القرآن لحل هذا اإلشكال‪ .‬ولكن األهم من كل ذلك في نظرنا هو إعداد طبعة علمية للقرآن‬ ‫تتبع فيها مبادئ النشر والتحقيق الحديثة‪ ،‬بدال من ان تقدم لنا نصا مزخرفا مرصوصا رصا ال يعرف القارئ أين تبدأ الجملة فيه وال أين تنتهي‬ ‫إال اذا كان عالما بإشارات الوقف المعقدة التي تثقل النص القرآني‪ .‬والسبب الرئيسي في عدم ادخال عالمات الترقيم في القرآن حتى يومنا عدم‬ ‫وجود اتفاق بين المسلمين حول بداية ونهاية الجملة‪ .‬فاتباع المألوف في طباعة القرآن يعفي من ضرورة التفكير واخذ قرار في كيفية تقسيم‬ ‫وتنظيم النص القرآني‪ ،‬وهذا يصعب قراءة القرآن ويخالف المبدأ القائل بأن القرآن لفظ ومعنى‪ .‬وكل ما يساعد على فهم معنى القرآن يجب‬ ‫اتباعه‪.‬‬ ‫وقد كتب يوسف القرضاوي ردا على سؤال في هذا الخصوص‪" :‬ما سألتم من استخدام عالمات الترقيم‪ ،‬مثل‪ :‬الفاصلة‪ ،‬والفاصلة المنقوطة‪،‬‬ ‫وعال مة االستفهام‪ ،‬وعالمة التعجب‪ ،‬وعالمة االعتراض‪ ،‬والنقطتين المتعادلتين‪ ،‬وغيرها‪ ،‬فإني ال أرى بها بأسا‪ ،‬بل أستحسنها وأستحبها؛ ألنها‬ ‫تعين على فهم النص القرآني‪ .‬وأنا شخصيا ألتزم بهذا فيما أستشهد به من نصوص القرآن الكريم في كتبي ومحاضراتي‪ ،‬وكل ما أكتبه‪ .‬بل أنا‬ ‫في الحقيقة ملتزم باستخدام هذه العالمات حتى في الرسائل الخاصة‪ ،‬وأي شيء أكتبه‪ ،‬هكذا اعتدت من قديم‪ ،‬وأنصح كل الكاتبين أن يحذوا‬ ‫حذوي ‪ ...‬ولهذا ال أرى حرجا من استخدام هذه العالمات‪ ،‬زيادة في اإليضاح‪ ،‬ومساعدة على مزيد من الفهم‪ ،‬ورحم ّللا امرءا أعان أخاه على‬ ‫الخير"‪ .‬وهذا الرأي يتعلق باآليات أو اجزاء آيات في كتب التالميذ واالستشهاديات في المقاالت والبحوث‪ .‬أما فيما يتعلق بنشر القرآن على هذا‬ ‫األسلوب فقد احتج عليه بعض المعلقين ألن هذا يتطلب تفسير لمعنى اآلية‪ ،‬وليس هناك اجماع في ذلك بين المفسرين‪ .‬وهناك عدة فتاوى تمنع‬ ‫وضع عالمات الترقيم في القرآن لهذا السبب‪ .1‬ويردد المسلمون أن القرآن كتاب واضح‪ ،‬معتمدين على شهادته على نفسه‪" :‬قَ ْد َجا َء ُك ْم ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ‬ ‫ك آَيَ ُ‬ ‫نُو ٌر َو ِكتَابٌ ُمبِ ٌ‬ ‫ات ْالقُرْ آَ ِن َو ِكتَاب ُمبِين" (‪)2 : 17\78‬؛ "بِلِ َسان َع َربِ ٍّي ُمبِين" (‪ .)203 : 16\77‬ولو كان كما‬ ‫ين" (‪)23 : 3\221‬؛ "تِ ْل َ‬ ‫يدعون‪ ،‬لما تردد رجال الدين المسلمين ثانية واحدة في إضافة عالمات الترقيم لتسهيل قراءته‪.‬‬ ‫ومشكلة عالمات الترقيم غير مطروحة في ترجمات القرآن‪ ،‬ألن هذه الترجمات تتبع قواعد النشر الحديثة‪ ،‬خالفا لما هو عليه األمر في الطبعة‬ ‫العربية للقرآن ‪ .‬وقد حاول بعض مترجمي القرآن تسهيل قراءة القرآن بإضافة شرح مختصر في بداية كل سورة أو تقسيم السور الطوال إلى‬ ‫فقرات مع عناوين دخ يلة لتسهيل قراءتها‪ ،‬أو ترك فراغ بين بعض اآليات أو وضع اآلية الدخيلة على الموضوع في شكل خاص إلنذار القارئ‬ ‫بأنه ينتقل إلى موضوع جديد‪ .‬وفي ترجماتنا الفرنسية واإليطالية واإلنكليزية وفي طبعتنا العربية هذه قررنا عدم عمل مقدمة لكل سورة أو‬ ‫تقسيمها إلى أجزاء أو اعط اء عناوين دخيلة ألنه من الصعب ايجاد فقرات مستقلة داخل السور مع أفكار متسلسلة‪ .‬ولكننا في حالة عدم وجود‬ ‫ترابط بين نص ما سبقه أضفنا اإلشارة [‪ ]---‬للداللة إلى انتقال من موضوع إلى موضوع آخر وبدأ فكرة جديدة‪ .‬وإذا اعترى اآلية حذف أضفنا‬ ‫اإلشارة [‪ ،]...‬كما اننا اضفنا اإلشارة > في نهاية اآلية للداللة على أن تكملة الجملة في اآلية الالحقة‪ ،‬ونقطة حمراء‪ .‬للداللة على نهاية الجملة‬ ‫والفقرة‪ ،‬وهو ما يطلق عليه "البدأ التام"‪ .2‬ومن المعروف أن علماء المسلمين غير متفقين على الوقف في بعض اآليات‪ ،‬وقد اشرنا إلى بعضها‬ ‫في الهوامش‪ .‬وال ندعي هنا أننا وضعنا العالمتين [‪ ]---‬و [‪ ]...‬في كل آية ونأمل ان يقوم غيرنا باستكمال هذا العمل وتصحيحه‪ .‬ولم نرد أن‬ ‫نثقل على القارئ بوضع عالمات الرقيم األخرى مثل الفاصلة وعالمة االستفهام والتعجب وغيرها‪ .‬والنقطة في طبعتنا تدل على عالمة‬ ‫واالستفهام والتعجب‪ .‬وليس من الصعب استنتاج أن اآليات التي تتضمن هذه األقواس قد سبقها آيات ضاعت من القرآن أو أنه تم وضعها في‬ ‫غير اماكنها المناسبة‪ .‬وقد اشرنا إلى ذلك في بعض اآليات وليس في جميعها حتى ال نثقل على القارئ‪.‬‬ ‫وفي انتظار طبعة عربية للقرآن مع عالمات ترقيم حديثة‪ ،‬اعتمدنا خاصة على عالمات الوقف التي جاءت في طبعة القرآن الصادرة عن مجمع‬ ‫الملك فهد لطباعة المصحف الشريف‪ ،‬كما اعتمدنا على الترجمة الفرنسية لمحمد حميد ّللا التي نشرها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف‬ ‫الشريف (متوفرة هنا) والترجمة الفرنسية لزينب عبد العزيز من جامعة األزهر (متوفرة هنا)‪ .‬فإن كان هناك اختالف من لغة إلى أخرى في‬ ‫استعمال بعض عالمات الترقيم‪ ،‬إال ان جميع اللغات متفقة في تحديد نهاية الجملة والفقرة والداللة عليها بنقطة‪ .‬كما اعتمدنا على المتخب في‬ ‫تفسير القرآن الكريم الصادر عن المجلس األعلى للشؤون اإلسالمية في مصر (متوفر هنا)‪ .‬وال حاجة للتنبيه بأن عملنا هذا مجرد محاولة دون‬ ‫ادعاء العصمة أو الشمول‪ .‬وما قمنا به من عمل متواضع يبين مدى خربطة النص القرآني‪ ،‬خاصة في تنقله في السور الطويلة من موضوع إلى‬ ‫أخر دون أي تسلسل في األفكار والمواضيع‪ ،‬وهو أمر يخفيه النص القرآني المتداول حيث تتتابع اآليات دون فقرات‪ .‬ومن المعروف في فن‬ ‫اإلنشاء ضرورة تقسيم النص إلى فقرات مع ترابط األفكار بينها‪ .‬وهو أمر ال نجده في النص القرآني‪ ،‬بينما نجده في أبسط النصوص الصحفية‬ ‫أو األدبية أو العلمية‪.‬‬ ‫‪ )14‬اإلعجاز البالغي والغيبي والعلمي والعددي‬ ‫يذكر القرآن في عدة آيات أن موسى (أنظر مثال ‪ 208-207 : 7\30‬و ‪ )07-06 : 22\31‬وعيسى (أنظر مثال ‪ 30-70 : 3\80‬و ‪: 3\221‬‬ ‫‪ ) 220‬قد اثبتا رسالتيهما بواسطة المعجزات‪ .‬بينما ال يذكر القرآن أية معجزة للنبي محمد مشابهة لتلك التي صنعها موسى وعيسى‪ ،‬ال بل برر‬ ‫القرآن عدم قيامه بمعجزات (أنظر تحدي معارضي محمد بأن يقوم بمثل تلك المعجزات‪ 200 : 6\33 :‬و ‪ 216 : 6\33‬و ‪ 10 : 20\32‬ورد‬ ‫القرآن عليهم‪ 76 : 36\72 :‬و ‪ 30 : 27\30‬و ‪ .)38 : 30\87‬وخط الدفاع الذي تبناه القرآن ويتبناه المسلمون إلى يومنا هذا إلثبات مصدره‬ ‫اإللهي هو التحدي بأن يأتوا بمثله (‪ )88 : 27\30‬أو بعشر سور (‪ )23 : 22\31‬أو بسورة واحدة (‪ 17-13 : 1\87‬و ‪ )38 : 20\32‬أو حتى‬ ‫بحديث واحد (‪ .)37-33 : 31\76‬وهو ما يعرف بإعجاز القرآن الذي يعززه المسلمون بمقولة أن محمد كان أميا ال يقرأ وال يكتب (أنظر‬ ‫هامش اآلية ‪ .)237 : 7\30‬وقد تدرج المسلمون في مفهوم اإلعجاز ومضمونه‪ ،‬بداية باإلعجاز البالغي وانتهاء باإلعجاز العددي‪ .‬ولن ندخل‬ ‫هنا في التفاصيل ونكتفي ببعض فقرات تلقي الضوء على الذهنية اإلسالمية وكيفية فهم المسلمين للقرآن‪.‬‬ ‫فيما يخص اإلعجاز البالغي‪ ،‬ذكرنا عند تكلمنا عن غريب القرآن المشاكل التي يتضمنها والتي تنفي عنه صفة البالغة‪ .‬فعددا من كلمات القرآن‬ ‫غير واضحة المعنى وعددا من آياته غريبة التركيب‪ ،‬مقطعة األوصال وناقصة‪ .‬ويكفي لالستدالل على ذلك الرجوع الى كتب التفسير لترى‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫أنظر النقاش كامال هنا ‪ .‬أنظر أيضا فتوى مصرية تمنع وضع عالمات الترقيم في القرآن‪ ،‬وتجيز وضعها خارج المصحف ككتابة اآلية على لوح أو‬ ‫أوراق للتعليم (نص متوفر هنا)‪.‬‬ ‫تعريف البدأ التام فيما يخص القرآن‪ :‬هو االبتداء بكالم تام في نفسه‪ ،‬وليس له بما قبله تعلق لفظي‪ ،‬وال معنوي‪ .‬وعلى ذلك فكل أول سورة من سور‬ ‫القرآن العظيم بدء تام وأول القصص القرآني‪ .‬وكذلك أول كل مقطع ال تعلق بينه وبين ما سبقه لفظا وال معنى (انظر هذا التعريف هنا)‪.‬‬

‫‪36‬‬


‫حيرة المفسرين في فهم القرآن‪ ،‬مما جعلهم يقترحون تفاسير كثيرة متناقضة‪ .‬وقد يكون أفضل ما ُكتب مشككا في اإلعجاز البالغي للقرآن قول‬ ‫معروف الرصافي‪:‬‬ ‫إن مسألة إعجاز القرآن إن اعتبرت مسألة فنية أدبية محضة لكان للمنطق فيها مجال‪ ،‬وللحجج والبراهين فيها حيال ونزال‪ ،‬ولكن كيف‬ ‫واألفكار غير حرة‪ ،‬وأين والعقائد التقليدية دائبة مستمرة‪ .‬وايضا إن الذين كتبوا في تفسير القرآن وفي اعجازه لم ينشأوا إال في القرن‬ ‫الثاني‪ ،‬ولم تطلق إذ ذاك للفكر وال للقول حريته‪ .‬وفي هذا القرن نشأ اإليمان التقليدي الذي يكون المرء فيه تابعا لدين أبويه‪ ،‬والذي هو‬ ‫أقوى وأرسخ في قلوب أصحابه من اإليمان الناشئ من أسباب غير التقليد‪...‬‬ ‫وكيف تطلق للناس حرية أفكارهم وأقوالهم في عصر كل ما فيه قائم باسم الدين‪ ،‬فالدولة والحكومة والخليفة والملك واألمير والوزير‬ ‫والقاضي والقائد والجيش‪ ،‬كل ذلك مصبوغ بصبغة اإلسالم ومخضوب بخضاب ديني ال نصول له منه‪ .‬فليس من مصلحة أحد من‬ ‫هؤالء أن تكون األفكار حرة خصوصا في الدين وصبغته‪ ،‬بل رجال الحكم كلهم وال سيما كبيرهم يعملون في جانب هذه الصبغة على‬ ‫بقاء ما كان على ما كان‪ ،‬ويراقبون النصول منها في السواد األعظم بكل ما عندهم من حول وطول‪.‬‬ ‫وإن هذه الحالة دائمة مستمرة الى يومنا هذا‪ ،‬ال بل هي في زماننا أشد وأنكى‪ .‬فال يستطيع أحد منا اليوم أن يكتب ما كتبه كتاب السيرة‬ ‫النبوية في عصر التدوين‪ ،‬فضال عن نقاشهم فيما رووه وذكروه‪ .‬هذه مصر‪ ،‬وفيها من أهل العلم واألدب ما فيها‪ ،‬فال يستطيع أحد منهم‬ ‫أن يكون حرا في افكاره إذا خطب أو كتب إال فيما ال يمس الدين‪ .‬وقد كتب الدكتور حسين هيكل كتابا في السيرة النبوية لم يأت فيه‬ ‫بأكثر مما قاله األولون‪ ،‬ألنه غير حر فيما يكتب ويقول‪ .‬وكيف يكون حرا وهو يرى الجامع األزهر مطال عليه بعمائمه المكورة على‬ ‫اللجاجة ترقبه بعين الغضب إذا حاد عن طريقها لكي تثور عليه وتمور ومن ورائها السواد األعظم‪.‬‬ ‫وال ريب أن هذه الحالة أينما وجدت وجد الرياء فهو معها ال يفارقها في كل زمان ومكان‪ .‬وهلل در أبي العالء إذ قال‪:‬‬ ‫أرائيك فليغفر لي ّللا زلتي \ فديني ودين العالمين رياء‬ ‫والرياء‪ ،‬قبحه ّللا‪ ،‬من أكبر الرذائل االجتماعية ألن فيه التمويه والتضليل وكالهما من سموم السعادة في الحياة االجتماعية‪...‬‬ ‫فإن قلت‪ :‬في الزمان الذي نشأ فيه من الفوا كتبا في إعجاز القرآن قد نشأ أناس من الزنادقة أيضا وهم أحرار في أفكارهم‪ ،‬فلماذا لم‬ ‫يردوا على هؤالء ما قالوه في إعجاز القرآن؟ قلت‪ :‬نعم قد نشأ معهم أناس من الزنادقة أيضا‪ ،‬ولكنهم ليسوا بأحرار في أفكارهم كما‬ ‫تقول‪ ،‬بل كانت عقوبة الزنديق القتل إذا تكلم بما يخالف الدين‪ .‬وقد قتل العباسيون كثيرا من الزنادقة‪ ،‬ولم يكتفوا بقتلهم بل محوا كل ما‬ ‫كتبوه وطمسوا كل أثر تركوه‪ ،‬فأين ما كتبه أولئك الزنادقة وأين الدامخ البن الرواندي‪.1‬‬ ‫ويضيف معروف الرصافي‪:‬‬ ‫ال شك أن البالغة من التبليغ ‪ ...‬فالمقصود من جميع طرق البالغة ومناحيها هو الوصول الى إفهام المعنى للمخاطب على وجه يكون‬ ‫أحسن وقعا في سمعه وأشد تأثيرا في نفسه‪ .‬فكل من استطاع أن يفهم مخاطبه المعنى الذي حاك في صدره وجال في خاطره بأسلوب‬ ‫من أساليب البالغة فهو بليغ وفي كالمه بالغة‪ .‬فاإلفهام هو المحور الذي يدور عليه فلك البالغة‪ .‬والكالم يبعد عن البالغة قدر بعده عن‬ ‫فهم المخاطب ويقرب منها قدر قربه منه‪ ،‬وال يماري في هذا إال معاند‪ .‬إن آيات القرآن متفاوتة في بالغتها‪ ،‬بل فيها ما ال يتمشى مع‬ ‫البالغة‪ ،‬بل فيها ما ال يتمشى بظاهره مع المعقول‪ .‬فمنها ما هو غير مفهوم‪ ،‬ومنها ما ال يبلغه الفهم إال بتأويل وتقدير‪ .‬وليس هذا القول‬ ‫ات ُمحْ َك َم ٌ‬ ‫َاب ِم ْنهُ آَيَ ٌ‬ ‫ب‬ ‫ببدعة‪ .‬فالقرآن نفسه قائل بذلك ومعترف به‪ .‬ففي سورة آل عمران‪" :‬هُ َو الا ِذي أَ ْن َز َل َعلَ ْي َ‬ ‫ك ْال ِكت َ‬ ‫ات ه اُن أُ ُّم ْال ِكتَا ِ‬ ‫َوأُ َخ ُر ُمتَشَابِهَ ٌ‬ ‫ات" (‪.2 )7 : 3\80‬‬ ‫ويشار هنا إلى أن من يجرؤ مواجهة تحدي اإلعجاز البالغي يتعرض للمخاطر ويُمنع كتابه‪ ،‬كما حدث مع كتاب أنيس شوروس المعنون‬ ‫"الفرقان الحق"‪ .3‬مما يشكل تناقضا في موقف المسلمين‪ .‬فمن يتحدى عليه أن يقبل الرد على التحدي وفقا لمعاييره دون تهديد بالقتل‪ ،‬وإال لم يعد‬ ‫تحديا بل تهديدا‪.‬‬ ‫وهناك أيضا كثير من الكتب والمقاالت حول اإلعجاز الغيبي والعلمي للقرآن هدفها إثبات أنه منزل من عند ّللا‪ .‬فمؤلفوها يقولون إن في القرآن‬ ‫معلومات كانت مجهولة في زمن النبي‪ ،‬مما يبين أن مصدر القرآن هو ّللا العليم‪ .‬ونجد مثل هذه االدعاءات أيضا عند اليهود والمسيحيين‪ .‬وقد‬ ‫بحث البعض عن اإلعجاز العلمي في الشعر الجاهلي بقصد االستهزاء بأدعياء اإلعجاز العلمي في القرآن‪.4‬‬ ‫وقد أدى االعتقاد بأن التوراة واإلنجيل والقرآن كالم ّللا الى ولع بعمليات حسابية يبغي من ورائها المصابون بهذا الداء إثبات اعتقادهم‪ .‬وقد كان‬ ‫أول من سلك هذا المسلك عند المسلمين الدكتور رشاد خليفة‪ .‬فقد نّباه الى تميز الرقم ‪ 20‬في القرآن (وهو الرقم الذي جاء في اآلية ‪.)30 : 77\7‬‬ ‫وقد استقبل المسلمون نظريته هذه بالتزمير والتطبيل والتهليل‪ .‬إال أن حساباته اصطدمت بآيتين أفسدت عليه نظريته وهما اآليتان ‪: 0\223‬‬ ‫‪ 218‬و ‪ ،210‬فحكم عليهما بأنهما شيطانيتان وطالب بحذفهما‪ .‬وفعال قام بحذفهما من ترجمته اإلنكليزية للقرآن‪ .5‬إال أن المسلمين لم يتنبهوا منه‬ ‫إال بعدما أعلن عن رأيه في أن الحديث النبوي هو من صنع الشيطان‪ ،6‬وأنه رسول مرسل من عند ّللا معتمدا في ذلك على اآلية ‪.82 : 3\80‬‬ ‫فصدرت ضده فتوى اعتبرته مرتدا عن اإلسالم‪ ،7‬قام على أثرها أحد المسلمين باغتياله عام ‪ .2000‬وقد حذا حذو رشاد خليفة تلميذه التركي‬ ‫أديب يوكسل الذي هاجر الى الواليات المتحدة بفضل وساطته‪ .8‬وهناك من يرى في الترتيب الحالي للقرآن اعجازا‪ ،‬تماما كما راي البعض‬ ‫سابقا في األخطاء اللغوية أيضا اعجازا‪ .‬يقول جلغوم في كتابه معجزة الترتيب القرآني‪:‬‬ ‫إن غياب حقيقة ترتيب القرآن الكريم جعل البعض يتصور أن ال ترتيب له بل هو فوضوي ال يخضع ألي نظام عقلي أو منطقي كما‬ ‫وصفه محمد أركون‪ .‬ولهذا فإن مسؤولي ة تقديم صورة صحيحة لترتيب القرآن الكريم لآلخرين تقع على عاتقنا وعلينا أن نبحث عن كل‬ ‫ما يمكن أن يحقق هذا الهدف‪ .‬ولعل في لغة األرقام ما يصلح لذلك‪ .‬فلماذا ال تكون إحدى وسائلنا في تقديم القرآن الكريم لهم؟ أليس في‬ ‫لغة األرقام ما يعوضنا عن القصور في فهم بالغته؟ ولمن يزعم الجهل بالعربية أال يمكن أن يجد في لغة األرقام ما يعوضه عن الجهل‬ ‫بها؟ [‪ ]...‬فإذا انتهينا الى هذا الرأي بأن ترتيب سور القرآن وآياته من عند ّللا‪ ،‬فما العجب أن يكون وجها من وجوه إعجاز القرآن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫الرصافي‪ :‬كتاب الشخصية المحمدية‪ ،‬ص ص ‪( 602-600‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫الرصافي‪ :‬كتاب الشخصية المحمدية‪ ،‬ص ‪( 627-626‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬وقد أعطى عدة امثلة آليات ال تتفق والبالغة (ص ‪.)671-627‬‬ ‫يمكن قراءة هذا الكتاب بالعربية وترجمته باإلنكليزية في هذا الموقع‪ .‬وقد تم منع قراءته من قبل األزهر‪.‬‬ ‫انظر مقال جالل حبش‪ :‬اإلعجاز العلمي في الشعر الجاهلي في هذا الموقع‪ ،‬ومقال خالد منتصر‪ :‬أكذوبة اإلعجاز العلمي في هذا الموقع‪.‬‬ ‫أنظر هذه الترجمة هنا‪.‬‬ ‫انظر كتابه باإلنكليزية ‪ Quran, Hadith and Islam‬في هذا الموقع‪.‬‬ ‫انظر فتوى المجمع الفقهي اإلسالمي في هذا الموقع‪.‬‬ ‫انظر موقعه المخصص لنظرية الرقم ‪ 20‬كبرهان على المصدر اإللهي للقرآن‬

‫‪37‬‬


‫الكريم‪ ،‬وأن يكون كتابا محكما منظما مرتبا بقوانين رياضي ة؟ [‪ ]...‬إن سمة النظام والترتيب ظاهرة في كل ما في الكون وال ينكر ذلك‬ ‫‪1‬‬ ‫أحد‪ .‬فلماذا ال يكون القرآن كذلك؟ هل يرتب ّللا كل شيء في هذا الكون من الذرة الى المجرة ويستثني من ذلك كتابه الكريم؟‬ ‫وفي نقاش في منتدى يدعى "ملتقى أهل التفسير" كتب جلغوم‪" :‬ترتيب القرآن الكريم هو ترتيب توقيفي تم بالوحي ومن عند ّللا‪ ،‬وهو ترتيب‬ ‫رياضي محكم‪ ،‬والحكمة من هذا الترتيب (ترتيب القرآن على غير ترتيب نزوله) إقامة الحجة على المنكرين والمفترين أللوهية القرآن في‬ ‫عصرنا هذا‪ ،‬بلغة األرقام اللغة العالمية المشتركة بين الناس جميعا"‪ .‬ويضيف ‪" :‬القرآن محاط بسياج منيع من األنظمة الرياضية (أنظمة‬ ‫الحماية) دليال على أنه كتاب إلهي وليس من تأليف النبي‪ ،‬أو غيره كما يزعم خصوم القرآن"‪.2‬‬ ‫وهذا المؤلف يريد أن يثبت إعجاز ترتيب القرآن من خالل اإلعجاز العددي‪ ،‬ابتداء من مقدمة ال اثبات لها‪ .‬فمن أين جاء هذا المؤلف وغيره‬ ‫بمقولة أن القرآن كتاب ّللا؟ فليس هناك ما يسمى كتاب ّللا إال في مخيلة المؤمنين‪ ،‬إذ أن كل الكتب بشرية بطبيعتها‪.‬‬ ‫وحقيقة األمر‪ ،‬ال ينظر الباحث إلى الجدل حول اعجاز القرآن بأشكاله المختلفة إال كمن يبحث في األساطير والخرافات كظاهرة اجتماعية‪ .‬فمن‬ ‫البديهيات أن كل كتاب أو نص هو من تأليف البشر حتى ولو لم يُعرف مؤلفه‪ ،‬كما هو األمر مع ألف ليلة وليلة‪ .‬والقول بغير ذلك ضرب من‬ ‫الجنون‪ ،‬وما اكثر المصابين بهذا الجنون بين اتباع الديانات السماوية‪ ،‬حتى بين حاملي الشهادات الجامعية‪ ،‬مما يشكك في سالمة التعليم في‬ ‫الجامعات التي تخرجوا منها‪ .‬ولذلك لن نتعرض إال نادرا لمثل هذه الخزعبالت التي تُح ِّمل النصوص ما ال تحتمل‪ .‬واألساطير بحد ذاتها ال‬ ‫ضرر من ورائها إال إذا كانت لها عواقب اجتماعية تتصادم مع مبادئ حقوق اإلنسان المتعارف عليها في ايامنا‪ .‬وهو ما سنتكلم عنه الحقا في‬ ‫الفقرة الخاصة بالدور االجتماعي لهذه الطبعة‪.‬‬ ‫‪ )15‬فهرس األعالم والمفاهيم‬ ‫هناك طبعات فاخرة للقرآن باللغة العربية اهتم ناشروها في شكلها ولونها وورقها وتجليدها بما يليق بكتاب يعتبره المسلمون كتاب ّللا‪ .‬غير أن‬ ‫تلك الطبعات الفاخرة يصعب البحث فيها عن األعالم والمفاهيم‪ .‬وكأن القرآن هو فقط كتاب تالوة وليس كتابا يستعمله الفقيه أو الباحث‬ ‫االجتماعي أو المؤرخ أو القارئ العادي في أبحاثهم الشخصية أو العلمية‪ .‬فإن أردت أن تعرف ما هي اآليات التي تتكلم عن الميراث أو الطالق‬ ‫أو الخمر أو الميسر أو القصاص‪ ،‬فإن تلك الطبعات لن تسعفك البتة‪ .‬وكذلك األمر إن أردت أن تبحث عن اآليات التي جاء فيها ذكر مريم‬ ‫وموسى وإبراهيم ومكة والمدينة ومصر إلخ‪ .‬فكل ما تجده في تلك الطبعات الفاخرة هو فهرس ألسماء السور وصفحاتها‪ .‬وكثيرا ما تخلو تلك‬ ‫الطبعات من ذكر اآليات المدنية والمكية‪ .‬وإن أردت أن تبحث في القرآن عليك أن ترجع الى الترجمات األجنبية التي اهتم ناشروها بتزويد‬ ‫القراء بفهرس لألعالم والمفاهيم األكثر أهمية وضعوها في آخر الكتاب‪ .‬وقد رأينا أن نحذو حذوهم خدمة منا لمن يريد أن يستعمل القرآن‬ ‫لغايات أُخر غير التالوة‪ .‬فتجدون في طبعتنا هذه فهرسا يتضمن جميع األعالم التي جاءت في القرآن وأهم المفاهيم التي تع ارض لها‪ .‬وأملنا أن‬ ‫يقوم الناشرون العرب بسد هذه الثغرة في طبعاتهم الفاخرة مستقبال‪ ،‬وال مانع عندنا من نقل واستكمال فهرسنا في طبعاتهم‪.‬‬ ‫‪ )16‬األهداف االجتماعية‬ ‫هذه هي المرة األولى في التاريخ التي يتم فيها نشر القرآن باللغة العربية وفقا للتسلسل التاريخي‪ ،‬ناهيك عن ذكر مراجعه والناسخ والمنسوخ‬ ‫واختالف القراءات وغريب اللغة‪ .‬وكثيرا ما يتردد على لسان القرااء المسلمين وغير المسلمين السؤال التالي‪" :‬هل هناك دوافع خفية وراء هذه‬ ‫الطبعة غير الدوافع العلمية األكاديمية التي سبق أن ذكرتها والمتعلقة بفهم القرآن؟"‬ ‫نحن نعي تخوف المسلمين‪ ،‬أو على األقل تخوف بعضهم‪ ،‬من هذه الطبعة ومضمونها‪ .‬ولذلك ال بد من اإلشارة الى أن لإلنسان موقفان‪ :‬موقف‬ ‫إلي َما ِن أَ ْن آَ ِمنُوا بِ َربِّ ُك ْم‬ ‫المؤمن وموقف الباحث‪ .‬فموقف المؤمن مبني على مبدأ " َس ِم ْعنَا َوأَطَ ْعنَا" (‪)183 : 1\87‬؛ " َربانَا إِنانَا َس ِم ْعنَا ُمنَا ِديا يُنَا ِدي لِ ْ ِ‬ ‫فَآ َ َمناا" (‪)203 : 3\80‬؛ " َوأَناا لَ اما َس ِم ْعنَا ْالهُدَى آَ َمناا بِ ِه" (‪ .)23 : 71\70‬والمؤمن يعتبر الوحي "كالم ّللا للبشر"‪ ،‬أي أنه منزه عن كل عيب‬ ‫ومعصوم من أي خطأ‪ .‬ورجال الدين في حالة تأهب مستمر لتكفير كل من ي ُّدعي غير ذلك‪ .‬أما الباحث‪ ،‬فهو يتعامل مع كل النصوص الدينية بال‬ ‫استثناء كنصوص بشرية‪ ،‬ويعتبر الوحي "كالم البشر عن ّللا" وليس "كالم ّللا للبشر"‪ ،‬أي أنه يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ باعتباره كالم‬ ‫بشر‪ .‬ويمكننا هنا أن نشبه المؤمن والباحث بشخصين ينتميان الي مهنتين مختلفتين‪ ،‬على سبيل المثال مهنة النجارة ومهنة قبطان السفينة‪ .‬فليس‬ ‫على قبطان السفينة أن يصنع أثاثا‪ ،‬وليس على النجار أن يقود سفينة‪ .‬وال يمنع ذلك من أن يقتني القبطان أثاثا من صنع النجار‪ ،‬أو أن يركب‬ ‫النجار سفينة القبطان‪ .‬ولكن من العبث أن نطلب من كل البشر أن يكونوا نجارين أو أن يكونوا قباطنة سفن في آن واحد‪ .‬وتدخل أي منهما في‬ ‫مهنة اآلخر ال تؤمن عواقبه‪ .‬وكل ما يُرجى منهما أن يمارس كل منهما مهنته بأفضل ما يمكن‪ ،‬ولكل مجتهد نصيب‪.‬‬ ‫ونُذ ِّكر هنا أن رجال الكنيسة حاكموا عام ‪ 2336‬ويليام تيندال (‪ )William Tyndale‬بتهمة الهرطقة والخيانة‪ ،‬وقد تم تنفيذ الحكم فيه خنقا ثم‬ ‫حرقا على يد امبراطور إنكلترا شارل الخامس‪ .‬وكانت آخر كلماته‪" :‬إلهي‪ ،‬افتح عيني ملك إنكلترا"‪ .‬وكان ذنبه أنه ترجم التوراة الى اللغة‬ ‫اإلنكليزية‪ ،‬معتبرا أنه ال يمكن ترسيخ العامة في الحقيقة إال إذا أوصلنا الكتب المقدسة لهم بلغتهم‪ .‬وقد كان أول من استغل وسيلة الطباعة مما‬ ‫سمح بالتوزيع الواسع للتوراة‪ ،‬كاسرا احتكار رجال الدين لهذه الكتب بتسهيل فهمها من العامة دون وساطة رجال الدين والمتآمرين معهم‪ .‬ومن‬ ‫المعلوم أن رجال الدين المسلمين‪ ،‬تحت إمرة رجال السلطة‪ ،‬يعتبرون طباعة القرآن ونشره وتوزيعه وحتى فهمه حكرا عليهم ومن‬ ‫اختصاصهم‪ .‬ولكي يتم تحرير الشعوب العربية واإلسالمية عقليا ال بد من كسر هذه األغالل بإتاحة الفرصة للجميع للوصول الى هذا الكتاب‬ ‫وفهمه دون الرضوخ إلرادة رجال الدين أو رجال السلطة المتآمرين معهم‪ .‬فتنويع البضاعة هو وسيلة النتعاش السوق‪ ،‬وكذلك تنويع الفكر‬ ‫ت إِلَى ا‬ ‫ومشاربه وسيلة إلعمال العقل‪ .‬والقرآن يقول‪َ " :‬ولَوْ شَا َء ا‬ ‫ّللاِ َمرْ ِج ُع ُك ْم‬ ‫ّللاُ لَ َج َعلَ ُك ْم أُ امة َوا ِحدَة َولَ ِك ْن لِيَ ْبلُ َو ُك ْم فِي َما آَتَا ُك ْم فَا ْستَبِقُوا ْال َخ ْي َرا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض َو ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫اختِ َالفُ أَلْ ِسنَتِ ُك ْم َوأَ ْل َوانِ ُك ْم إِ ان فِي َذلِكَ َآلَيَات‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫َل‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َج ِميعا فَيُنَ ِّبئُ ُك ْم ِب َما ُك ْنتُ ْم فِي ِه ت َْختَلِفُونَ " (‪)78 : 3\221‬؛ " َو ِ َ ِ ِ‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫لِ ْل َعالِ ِمينَ " (‪.)11 : 30\87‬‬ ‫وقد سبق أن أوضحنا في النقاط السابقة أهمية التسلسل التاريخي للقرآن والناسخ والمنسوخ واختالف القراءات والمراجع اليهودية والمسيحية‬ ‫لفهم القرآن فهما متجردا‪ ،‬أكاديميا‪ .‬ولكن هذا ال يمنع أن يكون لهذه الطبعة عواقب اجتماعية‪ .‬فالقرآن هو الكتاب األكثر تأثيرا في العالم على‬ ‫مستوى السياسية‪ ،‬والمصدر األول للشريعة اإلسالمية التي تعتبر مصدرا أساسيا أو حتى المصدر األساسي للقانون العربي‪ .‬وإذا أردنا أن نغير‬ ‫المجتمع يجب تغيير فهم المجتمع لهذا القرآن‪ .‬وال بد لكل عمل أكاديمي أن يكون له هدف اجتماعي‪ .‬وهناك دعاء شهير عن النبي يقول فيه‪:‬‬ ‫ك ِم ْن ِع ْلم ال يَ ْنفَعُ"‪.3‬‬ ‫"اللاهُ ام إِنِّي أَعُو ُذ بِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫جلغوم‪ :‬معجزة الترتيب القرآني‪ ،‬ص ‪( 23-27‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫انظر هذا النقاش في هذا الموقع‪ .‬وهذا هو المضمون الرئيسي لكتاب جلغوم‪ :‬معجزة الترتيب القرآني (كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫ذكره النسائي في السنن الكبرى (أنظر المصدر هنا)‪.‬‬

‫‪38‬‬


‫صحيح إنه من الصعب للباحث التنبؤ بما قد تؤول له أبحاثه‪ ،‬ولكن يمكن له أن يبين رؤيته للفوائد التي قد تنتج عن بحثه‪ .‬ونحن نرى أن لهذه‬ ‫الطبعة إمكانية التأثير على التشريع‪ ،‬ومن ثم على المجتمع‪ .‬وسوف نعرض هنا أهمية التسلسل التاريخي للقرآن ومراجعه من المنظور‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫يعيش العالم العربي واإلسالمي حالة من الفوران‪ .‬وقد بدأت حركات إسالمية في الوصول الى سدة الحكم مطالبة بتطبيق الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫وهناك معارضون لمثل هذا التطبيق معتبرين أن هذا التشريع ال يناسب زماننا‪ .‬وال تتسع هذه المقدمة لعرض أطروحات المشاركين في هذا‬ ‫النقاش‪ ،‬وقد سبق أن عرضنا عندما تكلمنا عن الناسخ والمنسوخ نظرية المفكر السوداني محمود محمد طه الذي أعدمه النميري شنقا عام‬ ‫‪ .2083‬ففكر هذا المفكر مرتبط بهذا الكتاب بصورة وثيقة إذ يفرق بين القرآن المكي والقرآن المدني‪ ،‬داعيا الى تجاوز القرآن المدني للرجوع‬ ‫الى القرآن المكي‪.‬‬ ‫وفيما يخص المصادر اليهودية والمسيحية‪ ،‬فإن طبعتنا هذذه تنسذف مذن أساسذها الركيذزة الرئيسذية الذذي تعتمذد عليهذا الحركذات اإلسذالمية‪ .‬فهذذه‬ ‫الحركات ترى أن القرآن هو كالم ّللا‪ ،‬وأن ما جاء فيه من تشريع هو بمثابذة شذرع ّللا‪ ،‬وعلذى كذل مذؤمن أن يطبذق هذذا الشذرع كمكذون رئيسذي‬ ‫إليمانه الديني‪ .‬فاإلسالم كما يقول السادات‪ ،‬كما ذكرنا سابقا‪ ،‬ليس مجرد عبادات ومناسذك ومذواعظ خلقيذة وتذالوة آليذة لكتذاب ّللا‪ .‬والقذرآن ذاتذه‬ ‫يقول‪َ " :‬و َم ْن لَ ْم يَحْ ُك ْم بِ َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫ك هُ ُم ْالفَا ِسقُونَ " (‪ .)77 : 3\221‬والقول بأن القرآن هو كالم ّللا أسطورة ال تختلف عن أسطورة التوراة‬ ‫ّللاُ فَأُولَئِ َ‬ ‫أو اإلنجيل كالم ّللا‪ .‬ولكل مجتمع أساطيره‪ ،‬حتى في الغرب‪ .‬فعلى سذبيل المثذال يحتفذل الغربيذون سذنويا بعيذد "بابذا نويذل"‪ ،‬ذي اللحيذة البيضذاء‬ ‫الطويلة الذي يأتي من بالد بعيدة أو ينزل من مدخنة البيت ليوزع الهدايا على األطفال الذين ترتسم البهجة على وجوههم‪ .‬والكل يعذرف أن "بابذا‬ ‫نويل" هو مجرد أسطورة ولكن الغرب متمسك بهذه األسطورة سذنة بعذد سذنة‪ .‬صذحيح أن مشذايخ المسذلمين يشذبهون الذى حذد كبيذر "بابذا نويذل"‬ ‫بلحاهم الطويلة وعقولهم الخفيفة‪ ،‬ولكن المشكلة تكمذن فذي أنهذم يعتمذدون علذى أسذطورة القذرآن كتذاب منذزل ليفرضذوا علذى مجتمعنذا تشذريعات‬ ‫تنتمي الى القرن السابع متذرعين بمقولة أن هذه التشريعات هي شرع ّللا‪ ،‬ومذن يذرفض الرضذوخ لتلذك التشذريعات يعتبذر مرتذدا‪ ،‬وال نريذد هنذا‬ ‫تكرار ما قلناه عن حد الردة سابقا‪ .‬ونكتفي هنذا باإلشذارة الذى رأي شخصذيتين مسذلمتين لهمذا صذوت مسذموع‪ .‬فذردا علذى سذؤال بخصذوص مذن‬ ‫يرفض تطبيق الشريعة اإلسالمية بحجة أنها ال تناسب العصر يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي (توفى عام ‪:)2008‬‬ ‫أصحاب وجهة النظر الفاسدة هذه نقول لهم‪ :‬راجعوا إيمانكم أوال‪ .‬الذي يحاول أن يعرض مبادئ الشريعة على أفكاره ليقول هذي تصذلح‬ ‫أو ال تصلح‪ .‬نقول له‪ :‬راجع إيمانك أوال‪ .‬أنا ال أقبل من أحد يعلن أنه مؤمن ومسلم أن يقف هذذا الموقذف‪ .‬بذل أقذول لذه‪ :‬أنذت مذؤمن بذاهلل‬ ‫وبرسوله وبصدق هذا أو غير مؤمن؟ فإن كنت مؤمنا فال بد أن تلتذزم ‪ ...‬أنذا لذو لذي مذن األمذر شذيء‪ ،‬أو لذي مذن حكذم تطبيذق مذنهج ّللا‬ ‫شيء ألعطيت سنة حرية فيمن يريد أن يرجع عن إعالن إسالمه أن يقول‪ :‬أنا غير مسلم وأعفيه من حكم الدين في أن اقتله قتل المرتد‪.1‬‬ ‫ويقول القرضاوي‬ ‫إن العلماني الذي يذرفض مبذدأ تحكذيم الشذريعة مذن األسذاس لذيس لذه مذن اإلسذالم إال اسذـمه‪ ،‬وهذو مرتذد عذن اإلسذالم بيقذين‪ ،‬ويجذب أن‬ ‫يستتاب‪ ،‬وتزاح عنه الشبهة وتقام عليه الحجة‪ ،‬وإال حكم القضاء عليذه بذالردة‪ ،‬وجذرد مذن انتمذاءه الذى اإلسذالم‪ ،‬و سذحبت منذه الجنسذية‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬وفرق بينه وبين زوجه وولده‪ ،‬وجرت عليه أحكام المرتدين المارقين في الحياة وبعد الوفاة‪.2‬‬ ‫ومن التشريعات التي تريد الحركات اإلسالمية تطبيقها‪:‬‬ ‫العقوبات اإلسالمية ‪ :‬قطع يد السارق‪ ،‬ورجم الزاني‪ ،‬وقتل المرتد‪ ،‬والجلد‪ ،‬والعين بالعين والسن بالسن‪ .‬وهذه العقوبات جاءت في‬ ‫‬‫مشاريع مختلفة أهمها القانون الجزائي العربي الموحد الذي تبناه مجلس وزراء العدل العرب عام ‪.32006‬‬ ‫فرض الجزية على غير المسلمين‪.4‬‬ ‫‬‫‪5‬‬ ‫العودة الى نظام الرق والسبايا وملك اليمين وأسواق النخاسة ‪.‬‬ ‫‬‫فرض الحجاب على النساء والفصل بين الجنسين‪.‬‬ ‫‬‫‪6‬‬ ‫هدم أو كسر التماثيل والنقوش واألهرامات وأبو الهول كما حدث مع تماثيل بوذا في أفغانستان وكما يريد فعله السلفيون في مصر ‪.‬‬ ‫‬‫منع الرقص والموسيقى والفنون الجميلة األخرى‪.‬‬ ‫‬‫وتعتمد الحركات اإلسالمية على مقولة تطبيق الشريعة اإلسالمية بكونها شرع ّللا كركيزة أساسية في دعايتها االنتخابية‪ .‬وهذه الدعاية تجذب‬ ‫الكثيرين ألنها فكرة تنشرها المناهج التعليمية من الروضة الى الجامعة وتتناقلها جميع وسائل اإلعالم ليال نهارا وعلى مدار السنة‪ .‬وعلى‬ ‫أساسها تكسب تلك الحركات االنتخابات حتى لو أن الشعب البسيط ال يعرف بالتمام ما هي عواقب تطبيق الشريعة اإلسالمية‪ .‬ومن هنا تأتي‬ ‫ضرورة التصدي لهذه األسطورة وتطعيم الشعب ضدها‪ ،‬بسبب تلك العواقب التي تجر المجتمع الى ظلمات العصور الوسطى‪ .‬وهذا هو السبب‬ ‫الذي من أجله يرفض الشيخ أحمد القبانجي السابق الذكر مقولة أن القرآن هو كالم ّللا‪ .‬فإذا أثبتنا للشعب أن القرآن ليس كالم ّللا‪ ،‬بل من تأليف‬ ‫حاخام يهودي‪ ،‬كما تبينه المصادر التي اعتمد عليها هذا الحاخام‪ ،‬فإننا ننسف الركيزة األساسية لدعاية الحركات اإلسالمية‪ .‬وبما أن الحركات‬ ‫اإلسالمية تعتمد على اإلعجاز العددي والعلمي والغيبي إلثبات العكس‪ ،‬وجب أيضا التصدي لهذه الدعاية المغلوطة‪ ،‬وقد سبق أن تكلمنا عن هذه‬ ‫النقطة‪ .‬والتعرض لألغالط اللغوية واإلنشائية للقرآن يصب في نفس الهدف‪ .‬فتلك الحركات تدعي أن القرآن هو كالم ّللا وكتاب كامل ال يمكن‬ ‫أن تجد فيه أغالطا لغوية‪ .‬فإذا ما أثبتنا العكس‪ ،‬كما سنفعل في الهوامش‪ ،‬كسرنا ذلك االدعاء وأنقصنا من نفوذ تلك الحركات على الشعب‬ ‫البسيط‪.‬‬ ‫وال بد من التنويه هنا إلى أنه ال يمكن بأي حال من األحوال اعتبار القرآن نص سلبي ‪ ،%200‬كما ال يمكن اعتباره إيجابي ‪ .%200‬فهو‬ ‫يتضمن تعاليم أخالقية إيجابية مقتبسه من الحضارات السابقة والمعاصرة له‪ ،‬وخاصة التعاليم اليهودية والنصرانية والصابئية والوثنية‪ .‬ولكن في‬ ‫نفس الوقت يتضمن تعاليم سلبية تتنافى مع حقوق اإلنسان كما تعارف عليها المجتمع الدولي‪ .‬وللتخلص من سلبياته ال بد من رفع القداسة عنه‬ ‫واعتباره كتابا بشريا مثل باقي الكتب‪ ،‬فيه الغث والسمين‪ .‬ومن المعروف أن القرآن قد شن حملة شعواء على التقاليد الجامدة‪َ " :‬وإِ َذا قِي َل لَه ُ ْم‬ ‫ّللا ُ َوإِلَى ال ارسُو ِل قَالُوا َح ْسبُنَا َما َو َج ْدنَا َعلَ ْي ِه آَبَا َءنَا" (‪)207 : 3\221‬؛ " َوإِ َذا فَ َعلُوا فَا ِحشَة قَالُوا َو َج ْدنَا َعلَ ْيهَا آَبَا َءنَا َو ا‬ ‫تَ َعالَوْ ا إِلَى َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫ّللاُ أَ َم َرنَا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫محمد متولي الشعراوي ‪ :‬قضايا إسالمية‪ ،‬ص ‪.10-18‬‬ ‫يوسف القرضاوي‪ :‬اإلسالم والعلمانية وجها لوجه (المصدر متوفر هنا)‪.‬‬ ‫انظر هذا القانون هنا‪.‬‬ ‫صرح الرئيس الحالي لمصر قبل انتخابه‪ ،‬وهو من اإلخوان المسلمين‪ ،‬أن على األقباط أن يسلموا أو يدفعوا الجزية أو يهاجروا‪ .‬انظر هذا المقال‪.‬‬ ‫انظر هذا المقال‪.‬‬ ‫انظر مقالي‪ :‬الحركات اإلسالمية ومصير التماثيل والصور في مصر وخارجها هنا‪.‬‬

‫‪39‬‬


‫ّللاَ َال يَأْ ُم ُر بِ ْالفَحْ شَا ِء أَتَقُولُونَ َعلَى ا‬ ‫بِهَا قُلْ إِ ان ا‬ ‫ّللاِ َما َال تَ ْعلَ ُمونَ " (‪ .)18 : 7\30‬والمشكلة مع المسلمين أنهم ينظرون إلى الماضي والنص القرآني‬ ‫تماما كما كان ينظر معارضو محمد لما كان يقول آباؤهم‪.‬‬ ‫مما ذكرناه يمكننا أن نستنتج أن طبعة القرآن هذه تقدم لثورة فكرية واجتماعية تفوق الربيع العربي والثورة الفرنسية وغيرها من الثورات التي‬ ‫عرفتها البشرية منذ بداية التاريخ الى اآلن‪ .‬فهي تنسف أسطورة ذات عواقب وخيمة على البشرية جمعاء‪ .‬ولكي يتحقق هذا على أرض الواقع‪،‬‬ ‫ال بد من نشر ما يتضمنه هذا الكتاب من أفكار على أوسع نطاق ممكن وتدريسه في المدارس والجامعات العربية واإلسالمية والغربية‪ .‬ولهذا‬ ‫السبب‪ ،‬نضع على اإلنترنت طبعة القرآن هذه مجانا لوجه ّللا‪ ،‬راجين كل من يقع عليها أن يسارع في توزيعها على كل معارفه بشتى أنواع‬ ‫الوسائل وبصورة مجانية‪ ،‬عمال بقول السيد المسيح‪" :‬مجانا أخذتم مجانا أعطوا" (متى ‪ .)8 : 20‬والدال على الخير كفاعله‪" :‬فَإ ِ ان ا‬ ‫ضي ُع‬ ‫ّللاَ َال ي ُ ِ‬ ‫أَجْ َر ْال ُمحْ ِسنِينَ " (‪.)00 : 21\33‬‬ ‫‪ )17‬شكر وتقدير وتنبيه أخير‬ ‫قبل االنتهاء من هذه المقدمة نود أن نشكر كل من شجعنا على هذا العمل ومدنا بالمعلومات وساعد على نشره‪ .‬ونحن نحجم عن ذكر أسمائهم‬ ‫وهم كثرة خوفا من نسيان بعضهم وألننا نتحمل وحدنا مسؤولية األخطاء التي قد نكون وقعنا فيها والتي نعتذر عنها‪ ،‬راجين القراء الكرام أن ال‬ ‫يبخلوا علينا بمالحظاتهم البنااءة إلغناء هذا الكتاب في طبعاته الالحقة‪ .‬ونرى انه من المفيد التذكير بما كتبه طه حسين في كتابه الشهير "في‬ ‫الشعر الجاهلي" منبها قراءه‪:‬‬ ‫يجب حين نستقبل البحث في األدب العربي وتاريخه أن ننسى قوميتنا وكل مشخصاتها‪ ،‬وأن ننسى ديننا وكل ما يتصل به‪ ،‬وأن ننسى ما‬ ‫يضاد هذه القومية وما يضاد هذا الدين؛ يجب أن ال نتقيد بشيء وال نذعن لشيء إال مناهج البحث العلمي الصحيح‪ ... 1‬أطلب من اآلن‬ ‫الى الذين ال يستطيعون أن يبرءوا من القديم ويخلُصوا من أغالل العواطف واألهواء حين يقرءون العلم أو يكتبون فيه اأال يقرءوا هذه‬ ‫الفصول‪ .‬فلن تفيدهم قراءتها إال أن يكونوا احرارا حقا‪.2‬‬ ‫وهذا التنبيه ينطبق على كل مجال‪ ،‬وليس فقط على مجال األدب العربي‪ .‬فإن كان هذا الكتاب موجه للجميع دون أي تمييز‪ ،‬فإننا نرجو من ال‬ ‫تتسع صدورهم لآلراء المخالفة آلرائهم أن يتركوا هذا الكتاب جانبا‪ .‬فقد اعذر من أنذر‪ ،‬وانصف من ح ّذر‪.‬‬ ‫الدكتور سامي عوض الذيب ابو ساحلية‬ ‫مدير مركز القانون العربي واالسالمي‬ ‫عنواني اإللكتروني ‪sami.aldeeb@yahoo.fr‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫طه حسين‪ :‬في الشعر الجاهلي‪ ،‬ص ‪.17‬‬ ‫طه حسين‪ :‬في الشعر الجاهلي‪ ،‬ص ‪.16‬‬

‫‪40‬‬


‫القسم األول‪ :‬القرآن المكي‬ ‫‪621-620‬‬ ‫وفقا للتقليد اإلسالمي‪ ،‬ولد النبي محمد عام ‪ .370‬وقد نزل عليه الوحي ألول مرة وفقا للرأي الراجح في ليلة ‪ 17‬رمضان لسنة ‪ 23‬قبل الهجرة‬ ‫(الموافقة ‪ 17‬اغسطس ‪ 620‬ميالدية)‪ 1‬المعروفة بليلة القدر ويشير اليها القرآن في اآليات ‪ 3-2 : 07\13‬وتسمى الليلة المباركة في اآلية‬ ‫‪ .3 : 77\67‬وقد هاجر النبي محمد من مكة في التاسع من سبتمبر ‪ 611‬متوجها نحو المدينة (واسمها سابقا يثرب) التي زارها أوال في ‪17‬‬ ‫سبتمبر‪ ،‬ثم أقام فيها بداية من الرابع من أكتوبر‪ .‬وتعتبر هذه السنة نقطة انطالق التقويم اإلسالمي الهجري الذي بدأ في ‪ 26‬يوليه ‪( 611‬الموافق‬ ‫ألول محرم)‪ .‬وتوفي النبي في المدينة في ‪ 8‬يوليه ‪.631‬‬ ‫وعلى رأي األزهر‪ ،‬فإن عدد السور التي انزلت على النبي قبل الهجرة يبلغ ‪ 86‬سورة‪ ،‬وتكون ما ندعوه بالقرآن الملكي وهي مجمعة في القسم‬ ‫األول‪ .‬ولكن يجب أن نشير هنا الى أن هذا القسم المكي ال يتضمن فقط اآليات التي نزلت قبل الهجرة‪ .‬فهناك ‪ 33‬سورة مكية تتضمن آيات نزلت‬ ‫بعد الهجرة‪ .‬وقد أبقينا عليها في تلك السور مع تمييزها عن اآليات المكية بأرقام باللون األحمر‪.‬‬ ‫وكل سورة تتضمن اسمها‪ ،‬وفترتها (المكية أو الهجرية) ورقمها بالتسلسل التاريخي وبالترتيب االعتيادي ثم عدد آياتها واآليات المستثناة منها‬ ‫لكونها هجرية (أو مدنية)‪ .‬وقد وضعنا الرموز التالية في النص والهوامش باللون األحمر‪:‬‬ ‫يشير الى رقم الهامش‬ ‫الرقم الذي يلي رقم اآلية‬ ‫يشير الى اختالف القراءات‬ ‫الرقم دون حرف‬ ‫يشير الى النسخ‬ ‫الحرف ن‬ ‫يشير الى المراجع اليهودية والمسيحية وغيرها‬ ‫الحرف م‬ ‫يشير الى التعليق على اآلية متضمنا غريب القرآن‬ ‫الحرف ت‬ ‫يشير الى سبب النزول‬ ‫الحرف س‬ ‫يشيران إلى أن اآلية ينقصها بعض عناصرها‬ ‫القوسان مع نقط [‪]...‬‬ ‫القوسان مع شحطات [‪ ]---‬يشيران إلى انتقال من موضوع إلى موضوع آخر وبدأ فكرة جديدة‬ ‫في نهاية اآلية للداللة على أن تكملة الجملة في اآلية الالحقة‬ ‫اإلشارة >‬ ‫تشير إلى نهاية الجملة‬ ‫النقطة الحمراء ‪.‬‬ ‫ويجد القارئ ثالثة اعمدة‬ ‫ في العمود األوسط نص القرآن وفقا للرسم اإلمالئي العادي‪.‬‬‫ في العمود األيسر نص القرآن وفقا للرسم العثماني‪.‬‬‫ في العمود األيمن حرف م أو هـ (باألحمر) لإلشارة الى زمن اآلية (مكي أو هجري ‪ -‬أي مدني)‪ ،‬ثم رقم السورة بالتسلسل التاريخي‪ ،‬يليه‬‫رقم السورة بالتسلسل العادي‪ ،‬ثم رقم اآلية‪ ،‬ثم رقم الهامش إن وجد (باألحمر)‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫أخذنا هذا التاريخ من موقع جمعية الفلك بالقطيف‪.‬‬

‫‪41‬‬


‫‪2‬‬

‫م‪2 : 06\2‬‬ ‫م‪1 : 06\2‬‬ ‫م‪3 : 06\2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪7 : 06\2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪3 : 06\2‬‬ ‫م‪6 : 06\2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪7 : 06\2‬‬ ‫م‪8 : 06\2‬‬ ‫م‪0 : 06\2‬‬ ‫م‪20 : 06\2‬‬ ‫م‪22 : 06\2‬‬ ‫م‪21 : 06\2‬‬ ‫م‪23 : 06\2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪27 : 06\2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪23 : 06\2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪26 : 06\2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪27 : 06\2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪28 : 06\2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪20 : 06\2‬‬ ‫‪3‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ك ال ِذي َخل َ‬ ‫ا ْق َر ْأ بِاس ِْم َربِّ َ‬ ‫اإل ْنسَانَ ِم ْن َعلَق‬ ‫َخلَ َ‬ ‫ق ِْ‬ ‫َ‬ ‫ك ْاأل ْك َر ُم‬ ‫ا ْق َر ْأ َو َربُّ َ‬ ‫الا ِذي َعلا َم بِ ْالقَلَ ِم‬ ‫اإل ْنسَانَ َما لَ ْم يَ ْعلَ ْم‬ ‫َعلا َم ْ ِ‬ ‫اإل ْنسَانَ لَيَ ْ‬ ‫َك اال إِ ان ِْ‬ ‫طغَى‬ ‫أَ ْن َرآَهُ ا ْستَ ْغنَى‬ ‫ك الرُّ جْ َعى‬ ‫إِ ان إِلَى َربِّ َ‬ ‫أَ َرأَيْتَ الا ِذي يَ ْنهَى‬ ‫صلاى‬ ‫َعبْدا إِ َذا َ‬ ‫أَ َرأَيْتَ إِ ْن َكانَ َعلَى ْالهُدَى‬ ‫أَوْ أَ َم َر بِالتا ْق َوى‬ ‫ا‬ ‫ب َوتَ َولى‬ ‫أَ َرأَيْتَ إِ ْن َك اذ َ‬ ‫أَلَ ْم يَ ْعلَ ْم بِأ َ ان ا‬ ‫ّللاَ يَ َرى‬ ‫صيَ ِة‬ ‫َك اال لَئِ ْن لَ ْم يَ ْنتَ ِه لَنَ ْسفَ َع ْن بِالناا ِ‬ ‫صيَة َكا ِذبَة خَا ِطئَة‬ ‫نَا ِ‬ ‫فَ ْليَ ْد ُ‬ ‫ع نَا ِديَهُ‬ ‫ع ال ازبَانِيَةَ‬ ‫َسنَ ْد ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َك اال َال ت ِط ْعهُ َوا ْس ُجد َواقت َِربْ‬

‫‪ 96\1‬سورة العلق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 20‬آية – مكية‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيمم‪.2‬‬ ‫ۡٱق َر ۡأ‪2‬م‪ 2‬بِ ۡ‬ ‫ق>‬ ‫ك ٱلا ِذي َخلَ َ‬ ‫ٱس ِم َربِّ َ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ ِم ۡن َعلَق‪.‬‬ ‫َخلَ َ‬ ‫ق ِۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك ٱألك َر ُم>‬ ‫ۡٱق َر ۡأ َو َربُّ َ‬ ‫ٱلا ِذي َعلا َم بِ ۡٱلقَلَ ِم‪>2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ َما لَمۡ يَ ۡعلَمۡ ‪.‬‬ ‫َعلا َم ۡ ِ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ لَيَ ۡطغ ٰ َٰٓ‬ ‫[‪َ ]---‬ك ا َٰٓ‬ ‫َى>‬ ‫ال إِ ان ۡ ِ‬ ‫ٱست َۡغن َٰى‪َٰٓ.‬‬ ‫أَن ار َءاهُ‪2‬م‪ۡ 2‬‬ ‫ك ٱلرُّ ۡج َع ٰ َٰٓى‪.‬‬ ‫إِ ان إِلَ ٰى َربِّ َ‬ ‫[‪ ]---‬أَ َر َء ۡيتَ ٱلا ِذي يَ ۡنهَ ٰى>‬ ‫صلا ٰ َٰٓى>‬ ‫ع َۡبدا إِ َذا َ‬ ‫أَ َر َء ۡيتَ إِن َكانَ َعلَى ۡٱلهُد ٰ َٰٓ‬ ‫َى>‬ ‫أَ ۡو أَ َم َر بِٱلتا ۡق َو ٰ َٰٓ‬ ‫ى‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ب َوتَ َولا ٰى‪َٰٓ.‬‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬أَ َر َء ۡيتَ إِن كذ َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫أَلَمۡ يَ ۡعلَم بِأ َ ان ا‬ ‫ٱهللَ يَ َر ٰى ‪.‬‬ ‫َۢ ‪2‬‬ ‫صيَ ِة>‬ ‫َك اال لَئِن لامۡ يَنتَ ِه لَن َۡسفَ َعا بِٱلناا ِ‬ ‫صيَة ٰ َك ِذبَة خَا ِطئَة‪.2‬‬ ‫نَا ِ‬ ‫فَ ۡليَ ۡد ُ‬ ‫ع‪ 2‬نَا ِديَ ۥهُس‪.2‬‬ ‫َسن َۡد ُ‬ ‫ع‪ 2‬ٱل ازبَانِيَةَ‪.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۤۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َك اال َال ت ِطعهُ َوٱسجُد َوٱقت َِرب۩‪.‬‬

‫‪ 68\2‬سورة القلم‬ ‫عدد اآليات ‪ - 52‬مكية عدا ‪ 33 – 27‬و ‪31 - 78‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫نَٰٓ ت‪َ .2‬و ۡٱلقَلَ ِم َو َما يَ ۡسطُرُونَ ‪>2‬‬ ‫ن َو ْالقَلَ ِم َو َما يَ ْسطُرُونَ‬ ‫‪13‬‬

‫‪14‬‬

‫م‪2 : 68\1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.1‬‬ ‫م‪ )2‬الرحمن والرحيم اسما الهين عند العرب‪ .‬وعامة يستعمل اسم الرحمن في اآليات المكية كمرادف لكلمة ّللا‪ .‬أنظر الفهرس في نهاية الكتاب‪.‬‬ ‫سم الرابِّ أُقَطِّعُها"‬ ‫سم الرابِّ أُقَطِّعُها‪ 22 .‬أَحاطَت بي ثُ ام أَحاطَت بي باْ ِ‬ ‫وتأتي عبارة "باسم الرب" في المزامير‪ 20" :‬أَحاطَت بي َجمي ُع األ َمم بِاْ ِ‬ ‫ت واألَرض" (مزامير ‪ )8 : 217‬وكذلك في متى‪" :‬فإِنِّي أَقو ُل لَ ُكم‪ :‬ال تَ َرونَني بَع َد‬ ‫سم الرابِّ‬ ‫صانع ال اس َموا ِ‬ ‫(مزامير ‪)22-20 : 228‬؛ "نُص َرتُنا بِاْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اسم الرابّ " (متى ‪ .)30 : 13‬ويعتبر ‪ Bonnet-Eymard‬ان حرف بـ في كلمة باسم هي مختصر للكلمة العبرية‬ ‫اليوم حتاى تَقولوا‪ :‬تَبا َر َ‬ ‫ك اآلتي بِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك لِألَبَ ِد ْاس ُمه‬ ‫"بروخ" أي مبارك‪ ،‬فيكون معنى اآلية‪" .‬مبارك اسم ّللا الرحمن الرحيم" (المجلد ‪ 2‬ص ‪ .)3‬وهذا الدعاء موجود في المزامير‪" :‬وتَبا َر َ‬ ‫ك الرابُّ ‪ ،‬إِلهُ َسيِّدي إِبْراهي َم الاذي لم يَق َ‬ ‫ت‬ ‫المجيد" (مزامير ‪ ،)20 : 71‬وفي التكوين‪" :‬تَبا َر َ‬ ‫ط ْع َرح َمتَه و َوفا َءه ع ِن َسيِّدي وهَداني في طَريقي إِلى بَب ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫والجبَروت" (دانيال ‪ .)10 : 1‬هذا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ولأل‬ ‫ل‬ ‫جاب دانِيا ُل وقال‪" :‬تَبا َر َ‬ ‫َ‬ ‫أَخي َسيِّدي" (تكوين ‪ )17 : 17‬وفي دانيال‪" :‬وأَ َ‬ ‫ك آس ُم ّللاِ ِمنَ األَ َز ِ‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ونجد نفس العبارة في السريانية "بشم آلوهة رحمانو رحيمو"‪ .‬وكانت رسائل البطاركة األنطاقيين السريانيين تبدأ بهذه البسملة قبل اإلسالم بستمئة‬ ‫عام‪.‬‬ ‫ص ُ‬ ‫ق ال اربّ وآج َعلوا ُسب َُل إِل ِهنا في الصاحْ را ِء قَويمة" (أشعيا ‪: 70‬‬ ‫وت ُمناد في البَ ِّرياة‪ :‬أَ ِعدُّوا طَري َ‬ ‫‪ )2‬ا ْق َرا‪ ،‬ا ْق َر ♦ م‪ )2‬كلمة "اقرأ" نجدها في اشعيا‪َ " :‬‬ ‫ص ُ‬ ‫وت قائِل ‪ :‬نا ِد فقال‪:‬ماذا أُنادي؟ ُكلُّ بَشَر ُع ْشبٌ و ُكلُّ َجمالِه كزَ ْه ِر البَ ِّرياة" (أشعيا ‪ .)6 : 70‬وفي هاتين اآليتين كلمة "قرأ" العبرية جاءت‬ ‫‪)3‬؛ " َ‬ ‫ُناولونَه‬ ‫بمعني ناد‪ .‬ولكن جاءت في فصل آخر بمعني قرأ وتذكرنا بالحديث "اقرأ ‪ ...‬ما انا بقارئ"‪" :‬فصا َرت لَكم َجمي ُع الرُّ ؤى كأَقوا ِل ِكتاب َم ْختوم ي ِ‬ ‫عرفُ‬ ‫عرفُ القِرا َءة‪ ،‬ويُقا ُل لَه‪ :‬إِق َرأ هذا‪ ،‬فيَقول‪:‬ال أَ ِ‬ ‫عرفُ القِراءةَ قائلين‪:‬إِقرأ هذا‪ ،‬فيَقول‪:‬ال أَستَطيع‪ِ ،‬ألَناه َم ْختوم‪ .‬ثُ ام يُنا َو ُل ال ِكتابُ لِ َمن ال يَ ِ‬ ‫لِ َمن يَ ِ‬ ‫القِرا َءة" (أشعيا ‪.)21-22 : 10‬‬ ‫‪ )2‬الخَطا بِ ْالقَلَ ِم‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫عرفَة" (مزامير ‪)20 : 07‬‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫وهو‬ ‫ب؟‬ ‫ق‬ ‫ُعا‬ ‫ي‬ ‫أفال‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫األ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‪ )2‬قارن‪َ " :‬م‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫َ ُ َ َ َ ِ‬ ‫َف إِذا ْاغتَنى ا ِإل ْنسان ْ‬ ‫‪َ )2‬رأَهُ ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬ال تَخ ْ‬ ‫وازدا َد بَيتُه َمجدا" (مزامير ‪)27 : 70‬؛ "ها هُ ُم األَ ْشرا ُر دائِما آ ِمنون وأَ ْمواال يَ ْزدادون" (مزامير‬ ‫يس لي ما أَخ ُزنُ فيه ِغاللي‪28 .‬ثُ ام قال‪ :‬أَع َم ُل‬ ‫فقال في نَف ِسه‪ :‬ماذا أَع َمل؟ فلَ َ‬ ‫صبَت أَرضُه‪َ 27 ،‬‬ ‫ب لَهم َمثَال قال‪َ :‬ر ُج ٌل َغنِ ٌّي أَخ َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫‪)21 : 73‬؛ "‪26‬ثُ ام َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك أَرزا ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نُ‬ ‫رْ‬ ‫ك َمؤُونَةَ ِسنينَ كَثيرة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫يا‬ ‫سي‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫قو‬ ‫وأ‬ ‫‪20‬‬ ‫زاقي‪.‬‬ ‫وأ‬ ‫حي‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫مي‬ ‫ج‬ ‫فيها‬ ‫ز‬ ‫خ‬ ‫فأ‬ ‫نها‪،‬‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫كب‬ ‫أ‬ ‫ْني‬ ‫هذا‪ :‬أَه ِد ُم أَهرائي وأَب‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق وافِ َرة تَكفي ِ‬ ‫س‪ ،‬لَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ك ِمنكَ‪ ،‬فلِ َمن يكونُ ما أعدَدتَه؟ ‪12‬فهكذا يَكونُ مصي ُر َمن يَكنِ ُز‬ ‫فَاستَريحي و ُكلي واش َربي وتَنَعامي‪10 .‬فقا َل لَه ّللا‪ :‬يا َغبِ ّي‪ ،‬في ه ِذ ِه الليلَ ِة تُست َ​َر ُّد نَف ُس َ‬ ‫لِنَ ْف ِس ِه وال يَغتَني ِعن َد ّللا" (لوقا ‪.)12-26 : 21‬‬ ‫َ‬ ‫صر؟" (مزامير ‪.)0 : 07‬‬ ‫قارن‪َ " :‬من َغ َر َ‬ ‫س األ ُذنَ أَفَال يَسم َع؟ وإِذا كوانَ العَينَ أفال يُب ِ‬ ‫‪ )2‬لَنَ ْسفَ َع ان‪َ ،‬أل ْسفَ َعا‬ ‫ص َيةٌ كَا ِذبَةٌ خَ ا ِطئَةُ‬ ‫صيَة كَا ِذبَة َخا ِطئَة‪ ،‬نَا ِ‬ ‫‪ )2‬نَا ِ‬ ‫ي‪ ،‬فَ ْليَ ْد ُ‬ ‫‪ )2‬فَ ْليَ ْد ُ‬ ‫ع إلَى ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان النبي يصلي فجاء أبو جهل فقال‪ :‬ألم أنهك عن هذا فانصرف إليه النبي فزبره فقال أبو جهل‪:‬‬ ‫ع إلَ ا‬ ‫وّللا إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬سنَ ْدعُو‪ ،‬ف َسأ ْدعُو‪َ ،‬ستُ ْدعَى ‪َ )1‬سيُ ْدعَى ال ازبَانِيَةُ‬ ‫‪ )2‬تُّ ِط ْعهُ‪ ،‬تُطِّ ْعهُ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .2‬عنوان آخر‪ :‬نون‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬

‫‪42‬‬


‫ك بِ َمجْ نُون‬ ‫َما أَ ْنتَ بِنِ ْع َم ِة َربِّ َ‬ ‫ك َألَجْ را َغ ْي َر َم ْمنُون‬ ‫َوإِ ان لَ َ‬ ‫ك لَ َعلى ُخلُق َع ِظيم‬ ‫َوإِنا َ‬ ‫صرُونَ‬ ‫ص ُر َويُ ْب ِ‬ ‫فَ َستُ ْب ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫بِأَيِّي ُك ُم ال َمفتُونُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض ال ع َْن َسبِيلِ ِه َوهُ َو أ ْعلَ ُم بِال ُم ْهتَ ِدينَ‬ ‫إِ ان َربا َ‬ ‫ك هُ َو أَ ْعلَ ُم بِ َم ْن َ‬

‫م‪1 : 68\1‬‬ ‫م‪3 : 68\1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪7 : 68\1‬‬ ‫م‪3 : 68\1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪6 : 68\1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪7 : 68\1‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪8 : 68\1‬‬ ‫م‪0 : 68\1‬‬ ‫م‪20 : 68\1‬‬ ‫م‪22 : 68\1‬‬ ‫م‪21 : 68\1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪23 : 68\1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪27 : 68\1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪23 : 68\1‬‬ ‫م‪26 : 68\1‬‬ ‫هـ‪27 : 68\1‬‬ ‫‪6‬‬

‫هـ‪28 : 68\1‬‬ ‫هـ‪20 : 68\1‬‬ ‫هـ‪10 : 68\1‬‬ ‫هـ‪12 : 68\1‬‬ ‫هـ‪11 : 68\1‬‬ ‫هـ‪13 : 68\1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هـ‪17 : 68\1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫هـ‪13 : 68\1‬‬ ‫هـ‪16 : 68\1‬‬ ‫هـ‪17 : 68\1‬‬ ‫هـ‪18 : 68\1‬‬ ‫هـ‪10 : 68\1‬‬ ‫هـ‪30 : 68\1‬‬ ‫هـ‪32 : 68\1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هـ‪31 : 68\1‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫فَ َال تُ ِط ِع ْال ُم َك ِّذبِينَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫َو ُّدوا لَوْ تُ ْد ِهنُ فَيُ ِ ونَ‬ ‫َو َال تُ ِط ْع ُك ال َح االف َم ِهين‬ ‫هَ اماز َم اشاء بِنَ ِميم‬ ‫َ‬ ‫َمنااع لِ ْل َخي ِْر ُم ْعتَد أثِيم‬ ‫ك َزنِيم‬ ‫ُعتُ ٍّل بَ ْع َد َذلِ َ‬ ‫أَ ْن َكانَ َذا َمال َوبَنِينَ‬ ‫إِ َذا تُ ْتلَى َعلَ ْي ِه آَيَاتُنَا قَا َل أَ َسا ِطي ُر ْاألَ اولِينَ‬ ‫وم‬ ‫َسنَ ِس ُمهُ َعلَى ْال ُخرْ طُ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫اب ال َجن ِة إِذ أق َس ُموا ليَصْ ِر ُمنهَا‬ ‫إِناا بَلَوْ نَاهُ ْم َك َما بَلَوْ نَا أَصْ َح َ‬ ‫ُمصْ بِ ِحينَ‬ ‫َو َال يَ ْست َْثنُونَ‬ ‫فَطَافَ َعلَ ْيهَا طَائِ ٌ‬ ‫ك َوهُ ْم نَائِ ُمونَ‬ ‫ف ِم ْن َربِّ َ‬ ‫فَأَصْ بَ َح ْ‬ ‫ار ِيم‬ ‫ت َكالص ِ‬ ‫فَتَنَادَوْ ا ُمصْ بِ ِحينَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ار ِمينَ‬ ‫أَ ِن ا ْغدُوا َعلَى َحرْ ثِك ْم إِ ْن كنت ْم َ‬ ‫ص ِ‬ ‫فَا ْنطَلَقُوا َوهُ ْم يَتَخَافَتُونَ‬ ‫أَ ْن َال يَ ْد ُخلَناهَا ْاليَوْ َم َعلَ ْي ُك ْم ِم ْس ِك ٌ‬ ‫ين‬ ‫َو َغدَوْ ا َعلَى َحرْ د قَا ِد ِرينَ‬ ‫ضالُّونَ‬ ‫فَلَ اما َرأَوْ هَا قَالُوا إِناا لَ َ‬ ‫بَلْ نَحْ نُ َمحْ رُو ُمونَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل أَوْ َسطُهُ ْم أَلَ ْم أَقُلْ لك ْم لوْ َال ت َسبِّحُونَ‬ ‫قَالُوا ُس ْبحَانَ َربِّنَا إِناا ُكناا ظَالِ ِمينَ‬ ‫فَأ َ ْقبَ َل بَ ْع ُ‬ ‫ضهُ ْم َعلَى بَعْض يَت َ​َال َو ُمونَ‬ ‫قَالُوا يَا َو ْيلَنَا إِناا ُكناا طَا ِغينَ‬ ‫َع َسى َربُّنَا أَ ْن يُ ْب ِدلَنَا َخيْرا ِم ْنهَا إِناا إِلَى َربِّنَا َرا ِغبُونَ‬

‫ك بِ َم ۡجنُونت‪.2‬‬ ‫َمآَٰ أَنتَ بِنِ ۡع َم ِة‪َ 2‬ربِّ َ‬ ‫ك َألَ ۡجرا غ َۡي َر َممۡ نُون‪.‬‬ ‫َوإِ ان لَ َ‬ ‫ك لَ َعلَ ٰى ُخلُق َع ِظيمس‪.2‬‬ ‫َوإِنا َ‬ ‫ۡ‬ ‫صرُونَ >‬ ‫ص ُر َويُب ِ‬ ‫فَ َستُ ۡب ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫بِأَييِّ ُك ُم ٱل َمفتُونُ ‪.‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َوهُ َو أ ۡعلَ ُم‬ ‫ض ال عَن َسبِيلِ​ِۦه‬ ‫إِ ان َربا َ‬ ‫ك هُ َو أَ ۡعلَ ُم بِ َمن َ‬ ‫بِ ۡٱل ُم ۡهتَ ِدينَ م‪.2‬‬ ‫فَ َال تُ ِط ِع ۡٱل ُم َك ِّذبِينَ ‪.‬‬ ‫َو ُّد ْ‬ ‫وا لَ ۡو تُ ۡد ِهنُ فَي ُۡد ِهنُونَ ‪.2‬‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َال ت ِطع ك ال َحالف ام ِهين>‬ ‫هَ اماز ام اشآَٰ َۢ ِء بِنَ ِميم>‬ ‫امنااع لِّ ۡلخ َۡي ِر ُم ۡعتَد أَثِيم>‬ ‫ك َزنِيم>‬ ‫ُعتُ َۢ ِّل‪ 2‬بَ ۡع َد ٰ َذلِ َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫أَن‪َ 2‬كانَ َذا َمال َوبَنِينَ ‪.‬‬ ‫إِ َذا‪ 2‬تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ِه َءا ٰيَتُنَا قَا َل أَ ٰ َس ِطي ُر ۡٱألَ اولِينَ ‪.‬‬ ‫وم‪.‬‬ ‫َسنَ ِس ُم ۥه ُ َعلَى ۡٱل ُخ ۡرطُ ِ‬ ‫ب ۡٱل َجنا ِة إِ ۡذ أَ ۡق َس ُمواْ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬إِناا بَلَ ۡو ٰنَهُمۡ َك َما بَل ۡونَا أ ۡ‬ ‫ص َح َ‬ ‫ص ِر ُمناهَا ُم ۡ‬ ‫لَيَ ۡ‬ ‫صبِ ِحينَ >‬ ‫َو َال يَ ۡست َۡثنُونَ [‪.]...‬‬ ‫ك َوهُمۡ نَآَٰئِ ُمونَ >‬ ‫فَطَافَ َعلَ ۡيهَا طَآَٰئِف‪ِّ 2‬من اربِّ َ‬ ‫فَأ َ ۡ‬ ‫ار ِيم‪.‬‬ ‫صبَ َح ۡت َكٱلص ِ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫فَتَنَادَوا ُمصبِ ِحينَ >‬ ‫ٱغد ْ‬ ‫أَ ِن ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ص ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫ُوا َعلَ ٰى َح ۡرثِكمۡ إِن كنتمۡ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫فَٱنطَلَقوا َوهُمۡ يَتَ َخفَتُونَ >‬ ‫أَن‪ 2‬اال يَ ۡد ُخلَناهَا‪ۡ 1‬ٱليَ ۡو َم َعلَ ۡي ُكم ِّم ۡس ِكين‪.‬‬ ‫َو َغد َۡو ْا َعلَ ٰى َح ۡرد‪ٰ 2‬قَ ِد ِرينَ ]‪.[...‬‬ ‫ضآَٰلُّونَ >‬ ‫فَلَ اما َرأَ ۡوهَا قَال ُ َٰٓو ْا إِناا لَ َ‬ ‫بَ ۡل ن َۡحنُ َم ۡحرُو ُمونَ ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل أَ ۡو َسطُهُمۡ أَلَمۡ أَقُل لكمۡ ل ۡو َال ت َسبِّحُونَ ‪.‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا س ُۡب ٰ َحنَ َربِّنَآَٰ إِناا ُكناا ٰظَلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ضهُمۡ َعلَ ٰى بَ ۡعض يَتَلَ َو ُمونَ >‬ ‫فَأ َ ۡقبَ َل بَ ۡع ُ‬ ‫ٰ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا ٰيَ َو ۡيلَنَآَٰ إِناا ُكناا طَ ِغينَ ‪.‬‬ ‫َع َس ٰى َربُّنَآَٰ أَن ي ُۡب ِدلَنَا‪ 2‬خ َۡي ٗرا ِّم ۡنهَآَٰ إِناآَٰ إِلَ ٰى َربِّنَا ٰ َر ِغبُونَ ‪.‬‬

‫‪ )2‬يَصْ طُرُونَ ♦ ت‪ )2‬هناك ‪ 10‬سورة تبدأ بحروف تدعى فواتح السور او الحروف المقطعة وهي السور التالية‪ 68\1 :‬و ‪ 30\37‬و ‪ 38\38‬و‬ ‫‪ 7\30‬و ‪ 36\72‬و ‪ 20\77‬و ‪ 10\73‬و ‪ 16\77‬و ‪ 17\78‬و ‪ 18\70‬و ‪ 20\32‬و ‪ 22\31‬و ‪ 21\33‬و ‪ 23\37‬و ‪ 32\37‬و ‪ 70\60‬و ‪ 72\62‬و‬ ‫‪( 71\61‬في آيتين متالحقتين) و ‪ 73\63‬و ‪ 77\67‬و ‪ 73\63‬و ‪ 76\66‬و ‪ 27\71‬و ‪ 31\73‬و ‪ 30\87‬و ‪ 10\83‬و ‪ 1\87‬و ‪ 1\80‬و ‪ 3\80‬و‬ ‫‪ . 23\06‬وقد ادت هذه الحروف الى تفاسير متضاربة جدا‪ ،‬ومن المحتمل ان تكون مجرد ارقام للسور وفقا لحساب الحروف كما هو في العبرية‬ ‫والسريانية والالتينية‪ .‬وما زالت بعض السور تحمل في عنوانها مثل هذه االحرف وهي سورة طه ‪ 10\73‬وسورة يس ‪ 36\72‬وسورة ص ‪38\38‬‬ ‫وسورة ق ‪ 30\37‬وسورة نون المسماة أيضا سورة القلم ‪ . 68\1‬ومن المستبعد ان تكون هذه الحروف من اصل القرآن اذ ان بعض المخطوطات‬ ‫خالية منها‪ .‬ولو كانت في القرآن بداية‪ ،‬لماذا لم يستفسر احد من النبي محمد عن معناها؟ انظر في هذا المجال تفسير جامع البيان في تفسير القرآن‬ ‫للطبري‪ ،‬سورة البقرة‪ ،‬حيث يستعرض مختلف التفسيرات دون ذكر ألي استفسار من النبي‪ .‬وأنظر أيضا صبيح‪ :‬بحث جديد عن القران الكريم‪ ،‬ص‬ ‫‪ .221-207‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‪ )2‬بِنَ ْع َم ِة ♦ ت‪ )2‬تقديم وتأخير‪ :‬هذه اآلية جواب لسؤال متأخر جاء في اآلية ‪َ :32 : 68\1‬ويَقُولُونَ إِناهُ لَ َمجْ نُونٌ ‪( .‬للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص‬ ‫‪ - 662‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫س‪ )2‬عن عائشة‪ :‬ما كان أحد أحسن خلقا من النبي ما دعاه أحد من أصحابه وال من أهل بيته إال قال لبيك ولذلك نزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬في أَيِّي ُك ُم ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬بأيكم تُفتنون (السياري‪ ،‬ص ‪ ،267‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬حرف الباء هنا زائد‪ .‬وللخروج من المأزق رأي البعض‬ ‫ف مضاف‪ ،‬أي‪ :‬بأيكم فَ ْتنُ ال َم ْفتو ِن فَ ُح ِذفَ المضافُ ‪ ،‬وأقيم المضافُ إليه ُمقا َمه‪ .‬ولكن قد يكون هناك غلط في كلمة مفتون وصحيحها هو‬ ‫أناه على َح ْذ ِ‬ ‫الفتون‪ ،‬أي الجنون‪ .‬وعندها تكون اآلية مستقيمة‪ :‬بأيكم الفتون‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن سبيله تعني عن علي‪ .‬وعن أبي جعفر‪ :‬قال النبي‪ :‬ما من مؤمن اال وقد خلص ودي الى قلبه وما خلص ودي الى قلب أحد اال‬ ‫وقد خلص ود علي الى قلبه‪ ،‬ك ذب ـ ياعلي ـ من زعم أنه يحبني ويبغضك‪ .‬فقال رجالن من المنافقين‪ :‬لقد فتن النبي بهذا الغالم؛ فنزلت اآليات ‪20-3‬‬ ‫ريق األَبْرار ا‬ ‫ق األَ ْشرار" (مزامير ‪.)6 : 2‬‬ ‫ك طَري َ‬ ‫وإن إِلى الهال ِ‬ ‫♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬فإ ِ ان الرابا عالِ ٌم بِطَ ِ‬ ‫‪ )2‬فَيُ ْد ِهنُوا‬ ‫‪ُ )2‬عتُ ٌّل‬ ‫فر ِة ِغناهم يَفتَ ِخرون" (مزامير ‪.)7 : 70‬‬ ‫‪ )2‬أَأَ ْن‪ ،‬إِن‪ ،‬ألَن ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬إِناهم على ثَر َوتهم يَتّ ِكلون وبِ َو َ‬ ‫‪ )2‬أَإِ َذا‬ ‫‪ )2‬طَيْفٌ‬ ‫‪ )2‬حذفت ‪ )1‬يَ ْد ُخلَ ْنهَا‬ ‫‪َ )2‬ح َرد‬

‫‪43‬‬


‫هـ‪33 : 68\1‬‬ ‫م‪37 : 68\1‬‬ ‫م‪33 : 68\1‬‬ ‫م‪36 : 68\1‬‬ ‫م‪37 : 68\1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪38 : 68\1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪30 : 68\1‬‬ ‫م‪70 : 68\1‬‬ ‫م‪72 : 68\1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪71 : 68\1‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪73 : 68\1‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪77 : 68\1‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪73 : 68\1‬‬ ‫م‪76 : 68\1‬‬ ‫م‪77 : 68\1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫هـ‪78 : 68\1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ك ۡٱل َع َذابُ ‪َ .‬ولَ َع َذابُ ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة أَ ۡكبَ ُر‪ .‬لَ ۡو َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك ْال َع َذابُ َولَ َع َذابُ ْاآلَ ِخ َر ِة أَ ْكبَ ُر لَوْ َكانُوا يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ت ٱلنا ِع ِيم‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫مۡ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫يم‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ينَ‬ ‫َ‬ ‫ينَ‬ ‫ِ ِ ُ ِ ِ َ ِ َ ِ‬ ‫إِ ان لِ ْل ُ ِ ِ َ ِ ْ َ ِ ِ ِ‬ ‫[‪ ]---‬أَفَن َۡج َع ُل ۡٱل ُم ۡسلِ ِمينَ َك ۡٱل ُم ۡج ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫أَفَنَجْ َع ُل ْال ُم ْسلِ ِمينَ َك ْال ُمجْ ِر ِمينَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َما لكمۡ َكيفَ تَحك ُمونَ ‪.‬‬ ‫َما لَ ُك ْم َك ْيفَ تَحْ ُك ُمونَ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫أمۡ لَكمۡ ِكتَب فِي ِه تَد ُرسُونَ >‬ ‫أَ ْم لَ ُك ْم ِكتَابٌ فِي ِه تَ ْد ُرسُونَ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إِ ان لَ ُكمۡ فِي ِه لَ َما تَ َخيارُونَ >‬ ‫إِ ان لَ ُك ْم فِي ِه لَ َما تَ َخيارُونَ‬ ‫أَ ْم لَ ُك ْم أَ ْي َم ٌ‬ ‫ان َعلَ ْينَا بَالِ َغةٌ إِلَى يَوْ ِم ْالقِيَا َم ِة إِ ان لَ ُك ْم لَ َما تَحْ ُك ُمونَ أَمۡ لَ ُكمۡ أَ ۡي ٰ َم ٌن َعلَ ۡينَا ٰبَلِ َغةٌ‪ 2‬إِلَ ٰى يَ ۡو ِم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة إِ ان‪ 1‬لَ ُكمۡ ‪ 3‬لَ َما‬ ‫ت َۡح ُك ُمونَ ‪.‬‬ ‫ك َز ِعي ٌم>‬ ‫ك َز ِعي ٌم‬ ‫َس ۡلهُمۡ أَيُّهُم بِ ٰ َذلِ َ‬ ‫َس ْلهُ ْم أَيُّهُ ْم بِ َذلِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص ِدقِينَ >‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫أمۡ لهُمۡ ش َركا ُء فليَأتوا بِش َركائِ ِهمۡ إِن كانوا َ‬ ‫أَ ْم لَهُ ْم ُش َر َكا ُء فليَأتوا بِش َركائِ ِه ْم إِن كانوا َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫يَ ۡو َم يُكشَفُ عَن َساق َويُدع َۡونَ إِلَى ٱل ُّسجُو ِد فَ َال‬ ‫يَوْ َم يُ ْكشَفُ ع َْن َساق َويُ ْدعَوْ نَ إِلَى ال ُّسجُو ِد فَ َال يَ ْستَ ِطيعُونَ‬ ‫يَ ۡستَ ِطيعُونَ >‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ُرهُمۡ ت َۡرهَقُهُمۡ ِذلاة‪َ .‬وقَ ۡد َكانُ ْ‬ ‫وا ي ُۡدع َۡونَ إِلَى‬ ‫صا ُرهُ ْم تَرْ هَقُهُ ْم ِذلاةٌ َوقَ ْد َكانُوا يُ ْدعَوْ نَ إِلَى ال ُّسجُو ِد ٰ َخ ِش َعة أَ ۡب ٰ َ‬ ‫خَا ِش َعة أَ ْب َ‬ ‫ٱل ُّسجُو ِد َوهُمۡ ٰ َسلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َوهُ ْم َسالِ ُمونَ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ث َسنَ ْستَ ْد ِر ُجهُ ْم ِم ْن َحي ُ‬ ‫ث‪َ .‬سن َۡست َۡد ِر ُجهُم‬ ‫ْث َال [‪ ]---‬فَ َذ ۡرنِي َو َمن يُ َك ِّذبُ بِ ٰهَ َذا ۡٱل َح ِدي ِ‬ ‫فَ َذرْ نِي َو َم ْن يُ َك ِّذبُ بِهَ َذا ْال َح ِدي ِ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪ِّ ]...‬من َحيث ال يَعل ُمونَ ‪.‬‬ ‫يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوأمۡ لِي لهُمۡ ‪ .‬إِ ان َك ۡي ِدي َمتِ ٌ‬ ‫َوأُ ْملِي لهُ ْم إِ ان َك ْي ِدي َمتِ ٌ‬ ‫ين‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أمۡ ت َۡسلهُمۡ أ ۡج ٗرا فَهُم ِّمن امغ َرم ُّمثقَلونَ ‪.‬‬ ‫أَ ْم تَسْأَلُهُ ْم أَجْ را فَهُ ْم ِم ْن َم ْغ َرم ُمثقَلونَ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫أَمۡ ِعن َدهُ ُم ٱلغ َۡيبُ فَهُمۡ يَكتُبُونَ [‪.]...‬‬ ‫أَ ْم ِع ْن َدهُ ُم ْال َغيْبُ فَهُ ْم يَ ْكتُبُونَ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ت إِ ْذ نَادَى َوهُ َو [‪ ]---‬فَ ۡ‬ ‫ت‬ ‫ٱصبِ ۡرن‪ 2‬لِح ُۡك ِم َربِّ َ‬ ‫فَاصْ بِرْ لِ ُح ْك ِم َربِّ َ‬ ‫ك َو َال تَ ُكن َك َ‬ ‫ك َو َال تَ ُك ْن َك َ‬ ‫ب ۡٱلحُو ِ‬ ‫صا ِح ِ‬ ‫ب ْالحُو ِ‬ ‫صا ِح ِ‬ ‫إِ ۡذ نَاد َٰى َوهُ َو َم ۡكظُوم‪.‬‬ ‫َم ْكظُو ٌم‬

‫‪ )2‬يُبَ ِّدلَنَا‬ ‫‪ )2‬أَإِ ان‪ ،‬أَ ان‪ ،‬أَيْنَ ‪ )1‬تُ َخيارُونَ‬ ‫ي‬ ‫‪ )2‬بَالِغَة ‪ )1‬أَإِ ان‪ ،‬أَيْنَ ‪ )3‬لَ ُك ْم َعلَ ا‬ ‫‪ِ )2‬شرْ ٌ‬ ‫ك ‪ )1‬بِ ِشرْ ِك ِه ْم‬ ‫‪ )2‬يَ ْك ِشفُ ‪ ،‬نَ ْك ِشفُ ‪ ،‬يُ ْك ِشفُ ‪ ،‬تُ ْكشَفُ ‪ ،‬تَ ْك ِشفُ ‪ ،‬تُ ْك ِشفُ ‪َ )1‬سأق‬ ‫‪ )2‬خَا ِش َعا‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ ♦ 3 : 0\223‬م‪ )2‬إشارة الى يونس (يونان) الذي بلعه الحوت (أنظر اآلية ‪ .)271 : 37\36‬ويذكره القرآن في عدة سور‬ ‫(أنظر الفهرس تحت اسم يونس)‪ .‬وفي العهد القديم سفر كامل من اربعة فصول قصار يعرف بسفر يونان ننقلها هنا بالكامل حتى يقارن القارئ بينها‬ ‫ي قائِال‪" 1 :‬قُ ِم آنطَلِ ْق إِلى نينَوى ال َمدينَ ِة ال َعظيمة‪ ،‬ونا ِد علَيها‪ ،‬فإِ ان‬ ‫وبين ما جاء في القرآن‪ :‬الفصل األول‪ 2" :‬كانَت َكلِ َمةُ الرابِّ إِلى يونانَ ب ِن أَ ِمتاا َ‬ ‫ُب إِلى تَرْ‬ ‫شيش ِمن َوج ِه الرابّ ‪ ،‬فنَ َز َل إِلى يافا‪ ،‬ف َو َج َد َسفينَة سائِرة إِلى تَرْ شيش‪ .‬ف َدفَ َع أُج َرتَها ونَ َز َل فيها‬ ‫َ‬ ‫ص ِع َد إِلى أَمامي"‪ 3 .‬فقا َم يونانُ لِيَهر َ‬ ‫َشراها قد َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َب َمعهم إِلى تَرْ‬ ‫ت السافينَة على ِاآلن ِكسار‪3 .‬‬ ‫صفَة عَظيمة في البَحْ ر‪ ،‬فأ َ‬ ‫َ‬ ‫لِيَذه َ‬ ‫شرفَ ِ‬ ‫شيش ِمن َوج ِه ال اربّ ‪ 7 .‬فأ َ ْلقى الرابُّ ريحا شَديدة على البَحْ ر‪ ،‬فكانَت عا ِ‬ ‫اج َع‬ ‫وف السافين ِة وآض َ‬ ‫فخافَ ال َمالاحونَ و َ‬ ‫حر لِيُ َخفِّفوا عَنهم‪ .‬أَ اما يونان‪ ،‬فكانَ قد نَ َز َل إِلى َج ِ‬ ‫ص َرخوا ُك ٌّل إِلى إِل ِهه‪ ،‬وأَلقَ ُوا األَمتِ َعةَ الاتي في السافينَ ِة إِلى البَ ِ‬ ‫َغرقا في الناوم؟ قُ ْم فآد ُ‬ ‫ك ل َع ال ّللاَ يُفَ ِّك ُر فينا فال نَهلِك"‪ 7 .‬وقا َل بَعضُهم‬ ‫ع إِلى إِل ِه َ‬ ‫ق في الناوم‪ 6 .‬فدَنا ِمنه َرئيسُ البَحاا َر ِة وقا َل لَه‪" :‬ما بالُ َ‬ ‫وآستَغ َر َ‬ ‫ك ُمست ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ب َمن أَصابَنا هذا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫نا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫"أ‬ ‫له‪:‬‬ ‫فقالوا‬ ‫‪8‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫يونا‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫فو‬ ‫‪،‬‬ ‫عا‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫فأ‬ ‫ب َمن أَصا َبنا هذا ال اش ّر"‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ​َ ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫لق قُ َرعا ِلنَعلَ َم بِ َس َب ِ‬ ‫ِ‬ ‫لِبَعْض‪" :‬هلُ ُّموا نُ ِ‬ ‫حر‬ ‫ك و ِمن أَ ِّ‬ ‫ك و ِمن أَينَ ِجئتَ وما أَر ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ال اشرّ‪ .‬ما َع َملُ َ‬ ‫صنَ َع البَ َ‬ ‫ي شَعب أَنت"؟ ‪ 0‬فقا َل لَهم‪" :‬أنا ِعبْرانِ ّي‪ ،‬وإِنِّي أَتاقي الرابّ ‪ ،‬إِل َه الساموات‪ ،‬الاذي َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َعتَ‬ ‫هاربٌ ِمن َوج ِه الرابّ ‪ِ ،‬ألَناه أَخبَ َرهم‪ 22 .‬وقالوا لَه‪" :‬ماذا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫موا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫وقد‬ ‫؟"‬ ‫ذلك‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫اذا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫"‬ ‫ه‪:‬‬ ‫ل‬ ‫وقالوا‬ ‫َديدا‬ ‫ش‬ ‫َوفا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ِّجا‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫واليَبَس"‪20 .‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فخافَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ك حتا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حر فيَس ُكنَ البَح ُر عنكم‪ ،‬فإِنِّي عالِ ٌم أَ ان هذه‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫قوني‬ ‫ل‬ ‫وأ‬ ‫ذوني‬ ‫خ‬ ‫"‬ ‫هم‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫فقا‬ ‫‪21‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫ياجا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫دا‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ا؟"‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وكانَ‬ ‫نَ‬ ‫نَصن ُع بِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫صفَةَ العظي َمةَ إِناما حلات بِكم بِ َسبَبي"‪ 23 .‬وكان الرِّجا ُل يُ َج ِّذفونَ لِيَر ِجعوا إِلى اليابِ َسة‪ ،‬فلَم يَ ْستَطيعوا ِألَ ان البَح َر كانَ يَ ْزدا ُد ِهياجا علَيهم‪ 27 .‬ف َدعَوا‬ ‫العا ِ‬ ‫صنَعتَ كما ِشئتَ "‪ 23 .‬ثُ ام أَخَذوا‬ ‫س هذا ال ارجُل‪ ،‬وال تَجْ َعلْ علَينا دَما بَريئا‪ ،‬فإِنا َ‬ ‫ك أَنتَ ‪ ،‬أَيُّها الرابُّ ‪ ،‬قد َ‬ ‫إِلى الرابِّ وقالوا‪" :‬أَيُّها الرابّ ‪ ،‬ال نَهلِك اَن بِ َسبَ ِ‬ ‫ب نَ ْف ِ‬ ‫يونانَ وأَلقَوه إِلى البَحْ ر‪ ،‬ف َوقَفَ البَح ُر عن هَيَجانِه‪ 26 .‬فخافَ الرِّجا ُل الرابا خَوفا شَديدا‪ ،‬و َذبَحوا َذبي َحة لِلرابِّ ونَ َذروا نُذورا"‪ .‬الفصل الثاني‪ 2" :‬فأ َ َع اد‬ ‫ت‪ 3 ،‬وقال‪ :‬إِلى‬ ‫ت ثَالثَةَ أَياام وثَالث لَيال‪ 1 .‬ف َ‬ ‫وف الحو ِ‬ ‫صلاى يونانُ إِلى الرابِّ إِل ِهه ِمن َج ِ‬ ‫وف الحو ِ‬ ‫الرابُّ حوتا عَظيما ِآلبتِالعِ يونان‪ .‬فكانَ يونانُ في َج ِ‬ ‫َ‬ ‫ت آستَغ ُ‬ ‫ص َر ُ‬ ‫َ‬ ‫ب البِحار فالناه ُر أحاطَ بي َجمي ُع‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫في‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫َني‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫صوتي ‪ 7‬قد َ‬ ‫َثت ف َس ِمعتَ َ‬ ‫اب َ‬ ‫الر َ‬ ‫ِ‬ ‫وف َمثوى األَموا ِ‬ ‫خت في ضيقي فأَجابَني ِمن َج ِ‬ ‫ُْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ك ل ِكنِّي سأَعو ُد أَنظُ ُر هَي َك َل قُد َسكَ‪ 6 .‬قد َغ َم َر ْتني ال ِمياهُ إِلى َح ْلقي وأَحاطَ بِ َي الغَمر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫دت‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫لت‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ع‬ ‫َت‬ ‫ز‬ ‫جا‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫موا‬ ‫وأ‬ ‫ك‬ ‫ِميا ِه‬ ‫مام عَينَي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َف الخَي ُزرانُ َحو َل رأسي‪ 7 .‬نَز ُ‬ ‫وآلت ا‬ ‫ك أَص َعدتَ َحياتي ِمنَ الهُواة أَيُّها ال اربُّ إِلهي‪8 .‬‬ ‫ي مزاليجُها لِألَبَد ل ِكنا َ‬ ‫َلت إِلى أُصو ِل ال ِجبال إِلى أَرض أُغلِقَت علَ ا‬ ‫ِعندَما ُغ ِش َي على نَ ْفسي تَ َذ اك ُ‬ ‫ت‬ ‫رت الرابا فبَلَغَت إِلَيكَ صالتي إِلى هَي َك ِل قُد ِسكَ‪ 0 .‬إِ ان الاذينَ يَعبُدونَ أَوثانَ البا ِطل ْفليَ ُكفُّوا عن ِعبا َدتِهم‪ 20 .‬أَ اما أَنا ف ِب َ‬ ‫صو ِ‬ ‫ك وما نَ َذرتُه أُوفي بِه‪ِ .‬منَ الرابِّ الخَالص! ‪ 22‬فأ َ َم َر الرابُّ الحوتَ ‪ ،‬فقَ َذفَ يونانَ إِلى اليابِ َسة"‪ .‬الفصل الثالث‪ 2" :‬كانَت َكلِ َمةُ الرابِّ إِلى‬ ‫ُشكر أَذبَ ُح لَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ب َكلِ َم ِة ال اربّ ‪،‬‬ ‫ك بِها"‪ 3 .‬فقا َم يونانُ وآنطَلَ َ‬ ‫يونانَ ثانِيَة قائِال‪" 1 :‬ق ِم آنطَلِ ْق إِلى نينَوى ال َمدين ِة ال َعظيمة‪ ،‬ونا ِد علَيها ال ُمناداةَ التي أ َكل ُم َ‬ ‫ق إِلى نينَوى بِ َح َس ِ‬ ‫وكانَت نينَوى َمدينَة عظيمة ِج ّدا‪ ،‬يَقتَضي آجتِياُزها ثَالثَةَ أَياام‪ 7 .‬ف َد َخ َل يونانُ أواال إِلى ال َمدين ِة َمسي َرةَ يَوم وا ِحد‪ ،‬ونادى وقال‪" :‬بَع َد أَربَعينَ يَوما تنقَلِبُ‬ ‫ك نينَوى‪ ،‬فقا َم عن عَر ِشه‪ ،‬وأَ ْلقى عنه‬ ‫غيرهم‪ 6 .‬وبَلَ َغ ال َخبَ ُر َملِ َ‬ ‫َبيرهم إِلى َ‬ ‫نينَوى"‪ 3 .‬فآ َمنَ أَه ُل نينَوى بِاهلل‪ ،‬ونادَوا بِ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫صوم ولَبِسوا ُمسوحا ِمن ك ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِردا َءه وآلت ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك وعظمائِه‪" :‬ال يَذق بَش ٌر وال بَهيمة وال بَق ٌر وال غن ٌم شَيئا‪ ،‬وال‬ ‫َف بِ ِمسْح و َجلَ َ‬ ‫رار ال َملِ ِ‬ ‫س على الراماد‪ 7 .‬وأَ َم َر أن يُنادى ويُقا َل في نينَوى بِق ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫بْ‬ ‫ُنف الاذي بِأَيديهم‪ 0 ،‬لَ َع ال‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫وع‬ ‫ِّير‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ري‬ ‫ط‬ ‫عن‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫لُّ‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ول‬ ‫ة‪،‬‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ّللا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫عوا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ول‬ ‫سوح‪،‬‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ها‬ ‫ب‬ ‫وال‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫َف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ول‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ماء‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تَرْ َع وال تَش َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َ ُِ ُِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضبِه‪ ،‬فال نَهلِك"‪ 20 .‬ف َرأَى ّللاُ أَ ْعمالَهم وأناهم َر َجعوا عن طَريقِهم ال اشرِّير‪ .‬فنَ ِد َم ّللاُ على ال اش ِّر الاذي قا َل إِناه‬ ‫ّللاَ يَر ِج ُع ويَن َد ُم ويَر ِج ُع عن آض ِطرام َغ َ‬ ‫صلاى إلى الرابِّ وقال‪" :‬أَيُّها الرابّ ‪ ،‬أَلَم يَ ُك ْن هذا كَالمي‬ ‫ضب‪ 1 .‬و َ‬ ‫يَصنعُه بِهم‪ ،‬ولم يَصنَعْه"‪ .‬الفصل الرابع‪ 2" :‬فسا َء األَم ُر يونانَ َمسا َءة شَديدَة و َغ ِ‬ ‫ب إِلى تَرْ شيش‪ ،‬فإِنِّي َعلِ ُ‬ ‫وأَنا في أَرْ ضي؟ ولِذلك باد ُ‬ ‫ك إِلهٌ َرؤُوفٌ َرحي ٌم طَوي ُل األَنا ِة كَثي ُر الراح َم ِة وناد ٌم على ال اشرّ‪ 3 .‬فاآلن‪ ،‬أَيُّها‬ ‫مت أَنا َ‬ ‫َرت إِلى الهَ َر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الرابّ ‪ُ ،‬خ ْذ نَ ْفسي ِمني‪ ،‬فإِناه خَ ي ٌر لي أن أموتَ ِمن أن أحْ يا"‪ 7 .‬فقا َل الرابّ ‪" :‬أبِ َح ٍّ‬ ‫صنَ َع‬ ‫ضبُ َ‬ ‫ي ال َمدينة‪ ،‬و َ‬ ‫س شَرقِ ا‬ ‫ك؟" ‪ 3‬وخر َج يونانُ ِمنَ ال َمدينَ ِة و َجلَ َ‬ ‫ق َغ َ‬ ‫ق يونان‪ ،‬لِيَكونَ على َرأ ِسه ِظ ٌّل فيُنقِذهَ‬ ‫س تَحتَه في الظِّلّ ‪َ ،‬ريثَما يَرى ماذا يُصيبُ ال َمدينَة‪ 6 .‬فأ َ َع اد الرابُّ ا ِإللهُ ِخر َوعَة فآرتَفَ َعت فو َ‬ ‫لَه هُنا َ‬ ‫ك كوخا و َجلَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ال اشمسُ أ َعدا‬ ‫ا‬ ‫ت ال ِخر َو َعة فيَبِ َست‪ 8 .‬فل اما أش َرق ِ‬ ‫جر في الغَد‪ ،‬ول َس َع ِ‬ ‫لوع الف ِ‬ ‫ِمنَ الضارر‪ ،‬فف ِر َح يونانُ بِال ِخر َو َع ِة ف َرحا عَظيما‪ 7 .‬ث ام أ َعد ّللاُ دودَة ِعن َد ط ِ‬

‫‪44‬‬


‫هـ‪70 : 68\1‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪30 : 68\1‬‬ ‫هـ‪32 : 68\1‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪31 : 68\1‬‬

‫لا ۡو َ َٰٓ‬ ‫ال أَن تَ ٰ َد َر َك ۥه ُ‪ 2‬نِ ۡع َمة‪ِّ 1‬من اربِِّۦه لَنُبِ َذ بِ ۡٱل َع َر َٰٓا ِء‬ ‫لَوْ َال أَ ْن تَدَا َر َكهُ نِ ْع َمةٌ ِم ْن َربِّ ِه لَنُبِ َذ بِ ْال َع َرا ِء َوهُ َو َم ْذ ُمو ٌم‬ ‫َم ۡذ ُموم‪.‬‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ٱجتَ ٰبَهُ َربُّ ۥه ُ فَ َج َعلَ ۥه ُ ِمنَ ٱل ٰ ا‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫فَاجْ تَبَاهُ َربُّهُ فَ َج َعلَهُ ِمنَ الصاالِ ِحينَ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ص ِر ِهمۡ ل اما‬ ‫ار ِه ْم ل اما َس ِمعُوا الذك َر [‪َ ]---‬وإِن يَ َكا ُد ٱل ِذينَ َكفرُوا ليُزلِقونَ َ‬ ‫َوإِ ْن يَ َكا ُد الا ِذينَ َكفَرُوا لَي ُْزلِقُونَ َ‬ ‫ك بِأب َ‬ ‫ك بِأ ْب َ‬ ‫ص ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َويَقُولُونَ إِناهُ لَ َمجْ نُ ٌ‬ ‫َس ِمعُوا ٱلذك َر َويَقولونَ إِن ۥه ُ لَ َم ۡجنُون ‪.‬‬ ‫ون‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َو َما هُ َو إِ اال ِذكر لِّل َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫َو َما هُ َو إِ اال ِذ ْك ٌر لِ ْل َعالَ ِمينَ‬ ‫ت‪2‬‬

‫َوهُ َو‬

‫‪ 73\3‬سورة المزمل‬ ‫عدد اآليات ‪ - 20‬مكية عدا ‪ 22 – 20‬و ‪10‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫‪ 2‬س‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫يَأيُّهَا ٱل ُمز ِّم ُل >‬ ‫يَا أَيُّهَا ال ُمز ِّم ُل‬ ‫ٗ س‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫قُ ِم ٱل ۡي َل إِ اال قَلِيال >‬ ‫قُ ِم اللا ْي َل إِ اال قَلِيال‬ ‫‪2‬‬ ‫صفَ َٰٓۥه ُ أَ ِو ٱنقُ ۡ‬ ‫نِّ ۡ‬ ‫ص ِم ۡنهُ قَلِيال>‬ ‫نِصْ فَهُ أَ ِو ا ْنقُصْ ِم ْنهُ قَلِيال‬ ‫أَ ۡو ِز ۡد َعلَ ۡي ِه َو َرتِّ ِل ۡٱلقُ ۡر َءانَ ت‪ 2‬ت َۡرتِيال‪.‬‬ ‫أَوْ ِز ْد َعلَ ْي ِه َو َرتِّ ِل ْالقُرْ آَنَ تَرْ تِيال‬ ‫ك قَ ۡو ٗال ثَقِيال>‬ ‫ك قَوْ ال ثَقِيال‬ ‫[‪ ]---‬إِناا َسنُ ۡلقِي َعلَ ۡي َ‬ ‫إِناا َسنُ ْلقِي َعلَ ْي َ‬ ‫ٗۡ ‪3 ۡ َ 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫إِن نَا ِشئَة ٱلي ِل ِه َي أ َشد َوطا َوأق َو ُم قِيال‪.‬‬ ‫إِ ان نَا ِشئَةَ اللا ْي ِل ِه َي أ َشد َوطئا َوأق َو ُم قِيال‬ ‫‪2‬‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ار َس ۡب ٗحا ط ِويال‪.‬‬ ‫ار َسبْحا طَ ِويال‬ ‫إِ ان ل َ‬ ‫إِ ان لَ َ‬ ‫ك فِي ٱلنهَ ِ‬ ‫ك فِي اَلناهَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫َوٱذ ُك ِر ۡ‬ ‫ك َوتَبَتا ۡل إِلَ ۡي ِه ت َۡبتِيال‪.‬‬ ‫ك َوتَبَتالْ إِلَ ْي ِه تَ ْبتِيال‬ ‫ٱس َم َربِّ َ‬ ‫َو ْاذ ُك ِر ا ْس َم َربِّ َ‬ ‫‪1‬ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال إِ ٰلَهَ إِ اال هُ َوم‪ 2‬فَٱتا ِخذه ُۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َٰٓ‬ ‫ب‬ ‫ب َال إِلَهَ إِ اال هُ َو فَاتا ِخ ْذهُ َو ِكيال‬ ‫ق َوٱل َم ۡغ ِر ِ‬ ‫ق َو ْال َم ْغ ِر ِ‬ ‫رابُّ ٱل َم ۡش ِر ِ‬ ‫َربُّ ْال َم ْش ِر ِ‬ ‫َو ِك ٗيال‪.‬‬ ‫ٱصبِ ۡر َعلَىٰ َما يَقُولُونَ َو ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬و ۡ‬ ‫ٱهج ُۡرهُمۡ ه َۡج ٗرا‬ ‫َواصْ بِرْ َعلَى َما يَقُولُونَ َوا ْهجُرْ هُ ْم هَجْ را َج ِميال‬ ‫ٗ ن‪2‬‬ ‫َج ِميال ‪.‬‬ ‫َو َذ ۡرنِي َو ۡٱل ُم َك ِّذبِينَ أُوْ لِي ٱلنا ۡع َم ِة َو َمه ِّۡلهُمۡ قَلِيال‪2‬ن‪.2‬‬ ‫َو َذرْ نِي َو ْال ُم َك ِّذبِينَ أُولِي النا ْع َم ِة َو َمه ِّْلهُ ْم قَلِيال‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪2 : 73\3‬‬ ‫م‪1 : 73\3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪3 : 73\3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪7 : 73\3‬‬ ‫م‪3 : 73\3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪6 : 73\3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪7 : 73\3‬‬ ‫م‪8 : 73\3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪0 : 73\3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫هـ‪20 : 73\3‬‬

‫‪12‬‬

‫هـ‪22 : 73\3‬‬

‫‪13‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫ت ال اشمسُ‬ ‫َفسه وقال‪" :‬خَي ٌر لي أَن أَموتَ ِمن أَن أَحْ يا"‪ 0 .‬فقا َل ّللاُ‬ ‫ّللاُ ريحا شَرقِياة حاراة‪ ،‬ف َ‬ ‫أس يونان‪ ،‬فأُغ ِم َي علَيه‪ ،‬فتَ َمناى ال َموت لِن ِ‬ ‫ض َربَ ِ‬ ‫على َر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ال ِخر َوعَة؟" فقال‪" :‬بِ َح ٍّ‬ ‫لِيونان‪" :‬أَبِ َح ٍّ‬ ‫ضبي حتاى ال َموت"‪ 20 .‬فقا َل الرابّ ‪" :‬لقَد أشفَقتَ أنتَ على ال ِخر َو َع ِة التي لم تَت َعبْ فيها ولِم‬ ‫ضبُ َ‬ ‫ق َغ َ‬ ‫ق َغ َ‬ ‫ك بِ َسبَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تُ َربِّها‪ ،‬والاتي نَبَتَت بنتَ ليلة‪ ،‬ث ام هَلكَت بِنت ليلة‪ 22 ،‬أفَال أشفِ ُ‬ ‫ق أنا على نينَوى ال َمدين ِة ال َعظيم ِة التي فيها أكث ُر ِم ِن آثنَتَي عَش َرةَ ِربْوة ِمن أناس ال‬ ‫عرفونَ يَمينَهم من ِشمالِهم‪ ،‬ما عدا بَهائِ َم كَثيرة؟"‪.‬‬ ‫يَ ِ‬ ‫‪ )2‬تَ ادا َر َكهُ‪ ،‬تَدَا َر َك ْتهُ‪ ،‬تَتَدَا َر َكهُ‪ ،‬تُدَاركهُ ‪َ )1‬رحْ َمةٌ ♦ ت‪ )2‬تناقضان‪ :‬تقول اآلية ‪" 70 : 68\1‬لَوْ َال أَ ْن تَدَا َر َكهُ نِ ْع َمةٌ ِم ْن َربِّ ِه لَنُبِ َذ بِ ْال َع َرا ِء َوهُ َو َم ْذ ُمو ٌم"‬ ‫بينما تقول اآلية ‪" 273 : 37\36‬فَنَبَ ْذنَاهُ بِ ْال َع َرا ِء َوهُ َو َس ِقي ٌم"‪ .‬فهل نبذ أم ال؟ وهل مذموم أم سقيم؟‬ ‫ك ♦ س‪ )2‬نزلت حين أراد الكفار أن يعينوا النبي فيصبوه بالعين فنظر إليه قوم من قريش فقالوا‪ :‬ما رأينا مثله وال‬ ‫‪ )2‬لَيَ ْزلِقُونَكَ‪ ،‬لَي ُْز ِهقُونَكَ‪ ،‬لَينفذونَ َ‬ ‫مثل حججه وكانت العين في بني أسد حتى إن كانت الناقة السمينة والبقرة السمينة تمر بأحدهم فيعينها ثم يقول‪ :‬يا جارية خذي المكتل والدرهم فأتينا‬ ‫بلحم من لحم هذه فما تبرح حتى تقع بالموت فتنحر‪ .‬وعن الكلبي‪ :‬كان رجل يمكث ال يأكل يومين أو ثالثة ثم يرفع جانب خبائه فتمر به النعم فيقول‪:‬‬ ‫ما رعى اليوم إبل وال غنم أحسن من هذه فما تذهب إال قريبا حتى يسقط منها طائفة وعدة فسأل الكفار هذا الرجل أن يصيب النبي بالعين ويفعل به‬ ‫مثل ذلك فعصم ّللا النبي وأنزل هذه اآلية‪.‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ْ )2‬ال ُمتَ َز ِّملُ‪ْ ،‬ال ُم َز ِّملُ‪ْ ،‬ال ُم َز ام ُل ♦ س‪ )2‬عن جابر‪ :‬اجتمعت قريش في دار الندوة فقالت سموا هذا الرجل اسما يصدر عنه الناس قالوا كاهن قالوا ليس‬ ‫بكاهن قالوا مجنون قالوا ليس بمجنون قالوا ساحر قالوا ليس بساحر فبلغ ذلك النبي فتزمل في ثيابه فتدثر فيها فأتاه جبريل فقال "يَا أَيُّهَا ْال ُم از ِّم ُل"‬ ‫(‪ )2 : 73\3‬و "يَاأَيُّهَا ْال ُم ادثِّ ُر" (‪ .)2 : 77\7‬وعن إبراهيم النخعي في قوله يا أيها المزمل‪ :‬نزلت وهو في قطيفة‬ ‫‪ )2‬قُ ُم‪ ،‬قُ َم ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآليتين الالحقتين ‪ ♦ 7-3 : 73\3‬س‪ )2‬عن عائشة‪ :‬لما نزلت اآليتان "يَا أَيُّهَا ْال ُم از ِّملُ‪ .‬قُ ِم اللا ْي َل إِ اال قَلِيال" (‪)1-2 : 73\3‬‬ ‫قاموا سنة حتى ورمت أقدامهم فنزلت اآلية ‪" :10 : 73\3‬فَا ْق َرؤُوا َما تَيَ اس َر ِم ْنهُ"‪.‬‬ ‫‪ )2‬نِصْ فَهُ‬ ‫ت‪ )2‬هذه أول مرة يتم ذكر القرآن فيها‪ .‬يقول مينغانا‪" :‬ليس ثمة شك في ذهني بأن كلمة قرآن تبدو مثل الكلمة السريانية قريا‪ ،‬إذ سمى السريان جميع‬ ‫الفصول من الكتاب المقدس التي كان يجب ان تقرأ في الكنائس "قريان"‪ .‬وقد اطلق النبي ببساطة على كتابه الكلمة التي كان معتادا على استعمالها‬ ‫لتسمية صحف الوحي في الكنائس المسيحية في ايامه‪ .‬وعلينا ان نتذكر بأن في أقدم مخطوطات القرآن فإن الكلمة كانت تكتب ببساطة قرن والتي كان‬ ‫يمكن ان تقرأ قرآن – وصارت كذلك – أو قرن بدون همزة‪ .‬واني اظن بأن هذه القراءة للكلمة بدون همزة هي رسابة من اللفظ األقدم قُريان أوقِريان‪.‬‬ ‫وأن لفظ الهمزة هي قراءة متأخرة قد تبنيت الحقا لتعريب المفردة ولجعلها تتطابق مع جذر فعل قرأ" (مينغانا‪ ،‬ص ‪ ،20-0‬الهامش ‪ .)1‬وعبارة َو َرتِّ ِل‬ ‫ْالقُرْ آَنَ تَرْ تِيال (‪ )7 : 73\3‬إن صح ترتيبها‪ ،‬ال يمكن في أي حال أن تعني القرآن الذي بين أيدين ا‪ ،‬فلم ينزل منه حتى اآلن إال اليسير‪ .‬وإذا ربطنا اآلية‬ ‫‪ 7 : 73\3‬باآليات السابقة‪ ،‬نفهم أن مؤلف القرآن كان راهبا يقوم الليل لكي يرتل الصلوات كما يفعل الرهبان حتى يومنا هذا‪ .‬والمرة الثانية التي يذكر‬ ‫فيها القرآن في نفس السورة‪ ،‬اآلية ‪ 10‬ولكنها اعتبرت هجرية مع ا نها تتضمن عناصر مفسرة لآلية الرابعة‪ ،‬تعفي من القيام للصالة المرضى‬ ‫وغيرهم‪ .‬ولم تذكر كلمة القرآن بعد ذلك إال في اآلية ‪ 2 : 30\37‬ثم في اآلية ‪.73 : 30\37‬‬ ‫‪ )2‬نَا ِشيَةَ ‪ِ )1‬وطَاء‪َ ،‬وطَاء‪ِ ،‬و ْ‬ ‫طئا ‪َ )3‬وأَصْ َوبُ ‪َ ،‬وأَ ْهيَأَ‬ ‫‪َ )2‬سبْخا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ )2‬ربا‬ ‫ب"‪ ،‬واآلية ‪27 : 33\07‬‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫بُّ‬ ‫ر‬ ‫"‬ ‫‪18‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪16‬‬ ‫\‬ ‫‪77‬‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪73‬‬ ‫\‬ ‫‪3‬‬ ‫اآليتان‬ ‫تقول‬ ‫تناقض‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫♦‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫َار‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫َار‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ر‬ ‫‪،‬‬ ‫بِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق َو ْال َم ْغ ِر ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫َ ِ ِ َ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صخ َرةٌ ِسوى‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫َار‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫"‬ ‫‪70‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪70‬‬ ‫\‬ ‫‪70‬‬ ‫واآلية‬ ‫"‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫بُّ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫بِّ‬ ‫ب" ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬ف َمن إلهٌ غَي ٌر َربِّنا و َمن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َار ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫" َربُّ َ ِ ِ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫إل ِهنا؟" (مزامير ‪)31 : 28‬؛ "اِس َم ْع يا إِسْرائيل‪ :‬إِ ان الرابا إِلهَنا هو َربٌّ وا ِحد" (تثنية ‪)7 : 6‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ك أُولِي النا ْع َم ِة َو َمه ِّْلهُ ْم قَلِيال (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .737‬النص هنا) ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف‬ ‫صيِّ َ‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬و َذرْ نِي يَا ُم َح ام ُد َو ْال ُم َك ِّذبِينَ بِ َو ِ‬ ‫‪3 : 0\223‬‬

‫‪45‬‬


‫م‪21 : 73\3‬‬ ‫م‪23 : 73\3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪27 : 73\3‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‪23 : 73\3‬‬ ‫م‪26 : 73\3‬‬ ‫م‪27 : 73\3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪28 : 73\3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪20 : 73\3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫هـ‪10 : 73\3‬‬ ‫‪3‬‬

‫إِ ان لَ َد ْينَا أَ ْن َكاال َو َج ِحيما‬ ‫َوطَ َعاما َذا ُغصاة َو َع َذابا أَلِيما‬ ‫ت ْال ِجبَا ُل َكثِيبا َم ِهيال‬ ‫يَوْ َم تَرْ جُفُ ْاألَرْ ضُ َوالْ ِجبَا ُل َو َكانَ ِ‬ ‫إِناا أَرْ َس ْلنَا إِلَ ْي ُك ْم َرسُوال شَا ِهدا َعلَ ْي ُك ْم َك َما أَرْ َس ْلنَا إِلَى فِرْ عَوْ نَ‬ ‫َرسُوال‬ ‫صى فِرْ عَوْ نُ ال ارسُو َل فَأَخ َْذنَاهُ أَ ْخذا َوبِيال‬ ‫فَ َع َ‬ ‫فَ َك ْيفَ تَتاقُونَ إِ ْن َكفَرْ تُ ْم يَوْ ما يَجْ َع ُل ْال ِو ْلدَانَ ِشيبا‬ ‫ال اس َما ُء ُم ْنفَ ِط ٌر بِ ِه َكانَ َو ْع ُدهُ َم ْفعُوال‬ ‫إِ ان هَ ِذ ِه ت َْذ ِك َرةٌ فَ َم ْن شَا َء اتا َخ َذ إِلَى َربِّ ِه َسبِيال‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك تَقُو ُم أَ ْدنَى ِم ْن ثُلُثَ ِي اللا ْي ِل َونِصْ فَهُ َوثلثَه ُ‬ ‫ك يَ ْعلَ ُم أَنا َ‬ ‫إِ ان َربا َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ك َوّللاُ يُقَ ِّد ُر الل ْي َل َوالناهَا َر َعلِ َم أ ْن لَ ْن‬ ‫َوطَائِفَةٌ ِمنَ الا ِذينَ َم َع َ‬ ‫َاب َعلَ ْي ُك ْم فَا ْق َرؤُوا َما تَيَ اس َر ِمنَ ْالقُرْ آَ ِن َعلِ َم أَ ْن‬ ‫تُحْ صُوهُ فَت َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ضْ‬ ‫رْ‬ ‫رْض‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُونَ‬ ‫ُونَ‬ ‫َسيَ ُكونُ ِم ْن ُك ْ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّللاِ َوآَ َخرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي َسبِي ِل ِا‬ ‫يَ ْبتَ ُغونَ ِم ْن فَضْ ِل ا‬ ‫ّللا‬ ‫فَا ْق َر ُؤوا َما تَيَ اس َر ِم ْنهُ َوأَقِي ُموا الص َاالةَ َوآَتُوا ال از َكاةَ‬ ‫َوأَ ْق ِرضُوا ا‬ ‫ّللاَ قَرْ ضا َح َسنا َو َما تُقَ ِّد ُموا ِألَ ْنفُ ِس ُك ْم ِم ْن َخيْر‬ ‫ّللاَ إِ ان ّللاَا‬ ‫ّللاِ هُ َو َخيْرا َوأَ ْعظَ َم أَجْ را َوا ْستَ ْغفِرُوا ا‬ ‫تَ ِجدُوهُ ِع ْن َد ا‬ ‫َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫‪ 74\4‬سورة المدثر‬ ‫عدد اآليات ‪ – 56‬مكية‬

‫إِ ان لَد َۡينَآَٰ أَن َك ٗاالم‪َ 2‬و َج ِح ٗيمام‪>1‬‬ ‫َوطَ َع ٗاما َذا ُغصاة َو َع َذابا أَلِ ٗيما>‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ۡٱل ِجبَا ُل َكثِيبٗ ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫يَ ۡو َم ت َۡرجُفُ ۡٱألَ ۡرضُ َو ۡٱل ِجبَا َ‬ ‫ام ِهيال‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬إِناآَٰ أَ ۡر َس ۡلنَآَٰ إِلَ ۡي ُكمۡ َرس ٗ‬ ‫ُوال ٰ َش ِهدا َعلَ ۡي ُكمۡ َك َمآَٰ أَ ۡر َس ۡلنَآَٰ‬ ‫إِلَ ٰى فِ ۡرع َۡونَ َرس ٗ‬ ‫ُوال‪.‬‬ ‫ص ٰى فِ ۡرع َۡونُ ٱل ارسُو َل فَأَخ َۡذ ٰنَه ُ أَ ۡخ ٗذا َوبِ ٗيال‪.‬‬ ‫فَ َع َ‬ ‫فَ َك ۡيفَ تَتاقُونَ ‪ 2‬إِن َكفَ ۡرتُمۡ يَ ۡو ٗما‪ 1‬يَ ۡج َع ُل‪ۡ 3‬ٱل ِو ۡل ٰ َدنَ ِشيبا‪7‬م‪.2‬‬ ‫ٱل اس َمآَٰ ُء ُمنفَ ِط َۢ ُر‪2‬ت‪ 2‬بِ​ِۦه‪َ .‬كانَ َو ۡع ُد ۥهُ َم ۡفعُوال‪.‬‬ ‫إِ ان ٰهَ ِذِۦه ت َۡذ ِك َرة‪ .‬فَ َمن َشآَٰ َءن‪ 2‬ٱتا َخ َذ إِلَ ٰى َربِِّۦه َسبِيال‪.‬‬ ‫ك تَقُو ُم أَ ۡدن َٰى ِمن ثُلُثَ ِي‪ 2‬ٱلا ۡي ِل‬ ‫ك يَ ۡعلَ ُم أَنا َ‬ ‫۞[‪ ]---‬إِ ان َربا َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َونِ ۡ‬ ‫ك‪َ .‬وٱهللُ يُقَ ِّد ُر ٱل ۡي َل‬ ‫صفَ ۥه ُ َوثُلُثَ ۥهُ‪َ 1‬وطَآَٰئِفَة ِّمنَ ٱل ِذينَ َم َع َ‬ ‫َاب َعلَ ۡي ُكمۡ ‪ .‬فَ ۡٱق َر ُء ْ‬ ‫وا َما‬ ‫َوٱلناهَا َر‪َ .‬علِ َم أَن لان تُ ۡحصُوهُ فَت َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ض ٰى‬ ‫تَيَ اس َر ِمنَ ۡٱلقُ ۡر َءا ِن ‪َ .‬علِ َم أَن َسيَ ُكونُ ِمن ُكم ام ۡر َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض ِل ا‬ ‫ض يَ ۡبتَ ُغونَ ِمن فَ ۡ‬ ‫َو َءا َخرُونَ يَ ۡ‬ ‫ٱهللِ‬ ‫ض ِربُونَ فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو َءا َخرُونَ يُ ٰقَتِلونَ فِي َسبِي ِل ٱهللِ‪ .‬فٱق َر ُءوا َما تَيَ اس َر ِمنه ُ‬ ‫وا ٱل از َك ٰوةَ م‪َ 2‬وأَ ۡق ِرض ْ‬ ‫صلَ ٰوةَ َو َءاتُ ْ‬ ‫[‪َ .]---‬وأَقِي ُم ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫ٱهللَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫قَ ۡرضا َح َس ٗنا‪َ .‬و َما تُقَ ِّد ُموا [‪ِ ]...‬ألنف ِس ُكم ِّم ۡن خ َۡير تَ ِجدُوهُ‬ ‫ٱست َۡغفِر ْ‬ ‫ٱهللَ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ُوا ا‬ ‫ِعن َد ا‬ ‫ٱهللِ هُ َو خ َۡي ٗرا َوأَ ۡعظَ َم‪ 7‬أَ ۡج ٗرا‪َ .‬و ۡ‬ ‫ٱهللَ‬ ‫َغفُور ار ِحي َۢ ُم‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪2 : 77\7‬‬ ‫م‪1 : 77\7‬‬ ‫م‪3 : 77\7‬‬ ‫م‪7 : 77\7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪3 : 77\7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪6 : 77\7‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ْ‬ ‫يَاأَيُّهَا ال ُم ادثِّ ُر‬ ‫قُ ْم فَأ َ ْن ِذرْ‬ ‫ك فَ َكبِّرْ‬ ‫َو َربا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك فطهِّرْ‬ ‫َوثِيَابَ َ‬ ‫َوالرُّ جْ َز فَا ْهجُرْ‬ ‫َو َال تَ ْمنُ ْن تَ ْستَ ْكثِ ُر‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ِّ ‪2‬س‪2‬‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ۡٱل ُم ادث ُر >‬ ‫قُمۡ فَأَن ِذ ۡر‪.‬‬ ‫ك فَ َكب ِّۡر‪.‬‬ ‫َو َربا َ‬ ‫ك فَطَهِّر‪ۡ.‬‬ ‫َوثِيَابَ َ‬ ‫َوٱلرُّ ۡج َز‪2‬م‪ 2‬فَ ۡ‬ ‫ٱهج ُۡر‪.‬‬ ‫َو َال تَمۡ نُن‪ 2‬ت َۡست َۡكثِ ُر‪.1‬‬

‫م‪ )2‬انظر بخصوص النكال والعقاب والثواب في اآلخرة قصيدة أمية بن أبي الصلت في هامش اآلية م‪ 72 : 70\60‬م‪ )1‬يستعمل القرآن كلمة جحيم‬ ‫وجهنم وهما مشتقتان من العبرية جي ِهنُّوم‪ ،‬اسم واد في جنوب وجنوب غربي أورشليم (يشوع ‪ ،26 :28 ،8 :23‬نحميا ‪ ،30 :22‬الملوك الثاني‬ ‫‪ ،20 :13‬أخبار األيام الثاني ‪ ،6 :33‬إرميا ‪ ،) 33 :31 ،1 :20 ،32 :7‬واسمه الحالي وادي الربابة‪ .‬وقد تلطخت سمعة الوادي عند اليهود القدماء‬ ‫بطقوس اإلله العمون ّي مولوك التي تمت فيه‪ ،‬والتي تضمنت فيما يقول العهد القديم طقوس حرق األطفال أحياء كقرابين (الملوك الثاني ‪،20 :13‬‬ ‫أخبار األيام الثاني ‪ ،6 :33 ،3 :18‬إرميا ‪ ،)33 :31 ،8-1 :20 ،32 :31،7 :1‬وطبقا لسفر إرميا ‪ 32 :7‬وبعده‪ ،‬و ‪ 6 :20‬وبعده فقد تحول بعد ذلك‬ ‫حسب األسطورة أو الزعم إلى مدفن عندما زالت تلك الطقوس‪ .‬ثم تم اعتباره واديا ملعونا وأصبح مرادفا لمكان العقاب‪ ،‬وبالتالي الجحيم (انظر‬ ‫إشعيا ‪ ،17 :66‬إخنوخ ‪.)16‬‬ ‫‪ )2‬تُرْ َجفُ‬ ‫‪ )2‬تَتاقُو ِن ‪ )1‬يَوْ َم ‪ )3‬نَجْ َع ُل ‪ )7‬فَ َكيْفَ تَتاقُونَ يَوْ ما يَجْ َع ُل ْال ِو ْلدَانَ ِشيبا إِ ْن َكفَرْ تُ ْم‪ ،‬فَ َكيْفَ تخافون أيها الناس يَوْ ما يَجْ َع ُل ْال ِو ْلدَانَ ِشيبا إِ ْن َكفَرْ تُ ْم باهلل ولم‬ ‫ص ِّدقُوا به ♦ م‪ )2‬قال أمية بن أبي الصلت‪ :‬إن يوم الحساب عظي ٌم \ شاب فيه الصغير شيبا طويال (انظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫تُ َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ُ )2‬متَفَطِّ ٌر ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪ 28 : 73\3‬ال اس َما ُء ُم ْنفَ ِط ٌر بِ ِه (مذكر) وتقول اآلية ‪ 2 : 81\81‬إِ َذا ال اس َما ُء ا ْنفَطَ َرت (مؤنث)‬ ‫ّللاُ إِ ان ا‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 10 : 82\7‬المكررة في اآلية ‪َ " 30 : 76\08‬و َما تَشَا ُؤونَ إِ اال أَ ْن يَشَا َء ا‬ ‫ّللاَ"‪.‬‬ ‫‪ )2‬ثُ ْلثَ ِي ‪َ )1‬ونِصْ فِهُ َوثُلُثِهُ‪َ ،‬و ِنصْ فَهُ َوثُ ْلثَهُ ‪َ )3‬خ ْي ٌر َوأَ ْعظَ ُم ♦ س‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 1 : 73\3‬م‪ )2‬الزكاة‪ :‬نفس الكلمة في اآلرامية والعبرية‬ ‫بمعنى التطهير‪ ،‬ثم أصبح معناها إعطاء المال لتطهير النفس (انظر ‪ Jeffery‬ص ‪ .)233‬وفي التوراة نجد إعطاء العشر‪ .‬فنذر يعقوب نذرا قائال‪:‬‬ ‫ميع غلَ ِة َزر ِعكَ‪ ،‬أَي ما أَخ َر َجته الحُقو ُل‬ ‫"و ُكلُّ ما تَر ُزقُني إِيااه فإِنِّي أُ َؤدِّي لَ َ‬ ‫ك ُع ْش َره" (تكوين ‪ .)11 : 18‬وجاء في سفر التثنية‪ 11" :‬وأَ ِّد ال ُع ْش َر ِمن َج ِ‬ ‫ك و َغنَ ِمكَ‪ ،‬لِكَي تت َعلا َم َكيفَ‬ ‫ك وأَبْكا َر بَقَ ِر َ‬ ‫ك وزَيتِ َ‬ ‫ك ونَبي ِذ َ‬ ‫ض ِع الاذي يَ ْختارُه‪ ،‬لِيُ ِح ال اس َمه فيه‪ُ ،‬ع ْش َر قَم ِح َ‬ ‫َسنةَ ف َسنَة‪ 13 .‬و ُكلْ أَما َم الرابِّ إِل ِه َ‬ ‫ك قي ال َمو ِ‬ ‫ك لِيَج َع َل فيه اس َمه‪،‬‬ ‫وض ُع الاذي يَختارُه الراب إِلهُ َ‬ ‫ك الطاريق‪ ،‬ولَم تُ ِط ْق َح ْم َل األَ ْعشار‪ ،‬وبَ ُع َد عن َ‬ ‫تَتاقي الرابا إِلهَكَ ُك ال األَياام‪ 17 .‬وإن طا َل علَي َ‬ ‫ك ال َم ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ك ِمن‬ ‫ك الرابُّ إِلهُكَ‪ 13 ،‬فأَب ِدلْ بِه فِضاة و ُ‬ ‫ض ِع الذي يَ ْختارُه الرابا إِلهُكَ‪ 16 ،‬وأب ِدل بِها ُك ال ما تَشتَهي نَف ُس َ‬ ‫ص ار الفِضةَ في يَ ِد َ‬ ‫وبا َر َك َ‬ ‫ض إِلى ال َمو ِ‬ ‫ك وا ْم ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك أما َم الرابِّ إِل ِهكَ ‪ ،‬واف َرحْ أنتَ وبَيتكَ‪ 17 .‬وال ته ِم ِل الال ِو ا‬ ‫يس له نَصيبٌ‬ ‫بَقَر و َغنَم و َخ ْمر و ُم ْس ِكر ك ِّل ما تَطلُبُه نَف ُسكَ‪ ،‬وكلْ هُنا َ‬ ‫ي الذي في ُم ُدنِكَ‪ ،‬إِذ ل َ‬ ‫يس لَه نَصيبٌ‬ ‫ك في تِل َ‬ ‫شار غلَتِ َ‬ ‫مع َ‬ ‫ضعُها في ُم ُدنِكَ ‪ 10 ،‬فيَأتي الالاويُّ ‪ ،‬إِذ لَ َ‬ ‫ك السانة وتَ َ‬ ‫ك وال ميراث‪ 18 .‬في آ ِخ ِر ُك ِّل ثَال ِ‬ ‫خر ُج ُك ال أَ ْع ِ‬ ‫ث ِسنين‪ ،‬تُ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ابا‬ ‫ك في َجميعِ ما تَع َم ُل ِمن أعما ِل يَدَيكَ" (تثنية ‪: 27‬‬ ‫ك الر إِلهُ َ‬ ‫وميراث م َعكَ‪ ،‬والنازَي ُل واليَتي ُم واألَر َملَةُ الذينَ في ُمدنِكَ‪ ،‬فيأكلونَ َويشبَعون‪ ،‬لِكَي يُبارك َ‬ ‫‪.)10-11‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ْ )2‬ال ُمتَ َدثِّرُ‪ْ ،‬ال ُم َدثِّرُ‪ْ ،‬ال ُمدَثا ُر ♦ س‪ )2‬عن جابر‪ :‬حدثنا النبي فقال‪ :‬جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي فنوديت‬ ‫فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي فلم أر أحدا ثم نوديت فرفعت رأسي فإذا هو على العرش في الهواء يعني جبريل فقلت‪ :‬دثروني‬ ‫دثروني فصبوا علي ماء فنزلت اآليات ‪.7-2‬‬ ‫‪َ )2‬والرِّجْ َز ♦ م‪ )2‬جاءت كلمة الرجز بالعبرية بمعنى الغضب (حبقوق ‪ .)1 : 3‬ونفس المعنى في متى ‪.7 : 3‬‬

‫‪46‬‬


‫م‪7 : 77\7‬‬ ‫م‪8 : 77\7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪0 : 77\7‬‬ ‫م‪20 : 77\7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪22 : 77\7‬‬ ‫م‪21 : 77\7‬‬ ‫م‪23 : 77\7‬‬ ‫م‪27 : 77\7‬‬ ‫م‪23 : 77\7‬‬ ‫م‪26 : 77\7‬‬ ‫م‪27 : 77\7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪28 : 77\7‬‬ ‫م‪20 : 77\7‬‬ ‫م‪10 : 77\7‬‬ ‫م‪11 : 77\7‬‬ ‫م‪11 : 77\7‬‬ ‫م‪13 : 77\7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪17 : 77\7‬‬ ‫م‪13 : 77\7‬‬ ‫م‪16 : 77\7‬‬ ‫م‪17 : 77\7‬‬ ‫م‪18 : 77\7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪10 : 77\7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪30 : 77\7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪32 : 77\7‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪31 : 77\7‬‬ ‫م‪33 : 77\7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪37 : 77\7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪33 : 77\7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪36 : 77\7‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫ك فَ ۡ‬ ‫ك فَاصْ بِرْ‬ ‫ٱصبِ ۡر‪.‬‬ ‫َولِ َربِّ َ‬ ‫َولِ َربِّ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ور>‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫ور‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ِ َِ ِ‬ ‫فَإ ِ َذا نُقِ َ ِ‬ ‫‪ِ 2‬‬ ‫ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ك يَ ۡو َمئِذ يَ ۡو ٌم َع ِسي ٌر >‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫ِ َ‬ ‫فَ َذلِ َ‬ ‫ك يَوْ َم ِ َوْ ٌ َ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َعلى ٱل َكفِ ِرينَ غَي ُر يَ ِسير‪.‬‬ ‫َعلَى ال َكافِ ِرينَ َغ ْي ُر يَ ِسير‬ ‫ن‪2‬م‪2‬س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬ذ ۡرنِي َو َمن َخلَق ُ‬ ‫َذرْ نِي َو َم ْن َخلَ ْق ُ‬ ‫>‬ ‫ت َو ِح ٗيدا‬ ‫ت َو ِحيدا‬ ‫ۡ‬ ‫َو َج َعل ُ‬ ‫َو َج َع ْل ُ‬ ‫ت لَ ۥه ُ َم ٗاال اممۡ د ٗ‬ ‫ُودا>‬ ‫ت لَهُ َماال َم ْمدُودا‬ ‫َوبَنِينَ ُشه ٗ‬ ‫ُودا>‬ ‫َوبَنِينَ ُشهُودا‬ ‫َو َمه ُّ‬ ‫َو َمها ْد ُ‬ ‫ادت لَ ۥه ُ تَمۡ ِه ٗيدا>‬ ‫ت لَهُ تَ ْم ِهيدا‬ ‫ثُ ام يَ ْ‬ ‫ثُ ام يَ ۡط َم ُع أَ ۡن أَ ِزي َد [‪.]...‬‬ ‫ط َم ُع أَ ْن أَ ِزي َد‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كال‪ .‬إِن ۥهُ كانَ ِأليَتِنَا َعنِيدا‪.‬‬ ‫َك اال إِنهُ كانَ ِآليَاتِنَا َعنِيدا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫صعُودا‪.‬‬ ‫صعُودا‬ ‫َسأ ۡر ِهق ۥه ُ َ‬ ‫َسأُرْ ِهقُهُ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫إِنا ۥهُ فَ اك َر َوقَ اد َر ‪.‬‬ ‫إِناهُ فَ اك َر َوقَ اد َر‬ ‫فَقُتِ َل َك ۡيفَ قَ اد َر‪.‬‬ ‫فَقُتِ َل َك ْيفَ قَ اد َر‬ ‫ثُ ام قُتِ َل َك ۡيفَ قَ اد َر‪.‬‬ ‫ثُ ام قُتِ َل َك ْيفَ قَ اد َر‬ ‫ثُ ام نَظَ َر>‬ ‫ثُ ام نَظَ َر‬ ‫ُ‬ ‫س َوبَ َس َر>‬ ‫س َوبَ َس َر‬ ‫ث ام َعبَ َ‬ ‫ثُ ام َعبَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ث ام أدبَ َر َو ۡ‬ ‫ٱستَكبَ َر‪.‬‬ ‫ثُ ام أَ ْدبَ َر َوا ْستَكبَ َر‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫فَقَا َل إِ ۡن هَ َذ َٰٓا إِ اال ِس ۡحر ي ُۡؤثَ ُر ‪.‬‬ ‫فَقَا َل إِ ْن هَ َذا إِ اال ِسحْ ٌر ي ُْؤثَ ُر‬ ‫إِ ۡن ٰهَ َذ َٰٓا إِ اال قَ ۡو ُل ۡ‬ ‫َر‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ٱل‬ ‫َر‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫إِ ْن هَ َذا إِ اال قَوْ ُل ْالبَش ِ‬ ‫َسأ ُ ۡ‬ ‫صلِي ِه َسقَ َر‪.‬‬ ‫َسأُصْ لِي ِه َسقَ َر‬ ‫ك َما َسقَ ُر‪.‬‬ ‫ك َما َسقَ ُر‬ ‫َو َمآَٰ أَ ۡد َر ٰى َ‬ ‫َو َما أَ ْد َرا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال تبقِي َوال تذ ُر>‬ ‫َال تُ ْبقِي َو َال تذ ُر‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َر>‬ ‫َر‬ ‫لواا َحة للبَش ِ‬ ‫لَواا َحة ٌ لِ ْلبَش ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َعلَ ۡيهَا تِ ۡس َعةَ َع َش َر [‪.]...‬‬ ‫َعلَ ْيهَا تِ ْس َعةَ َع َش َر‬ ‫َٰٓ‬ ‫اب الناار إِ اال َم َالئِ َكة َو َما َج َع ْلنَا ِع ادتَهُ ْم إِ اال َو َما َج َع ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ار إِ اال َم ٰلَئِ َك ٗة‪َ .‬و َما َج َع ۡلنَا ِع ادتَهُمۡ إِ اال‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫َو َما َج َع ْلنَا أَصْ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُوا لِيَ ۡست َۡيقِنَ ٱلا ِذينَ أوتُ ْ‬ ‫َاب َويَ ْزدَا َد الا ِذينَ فِ ۡتن َٗة لِّلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ب َويَ ۡزدَا َد‬ ‫وا ٱل ِكتَ َ‬ ‫فِ ْتنَة لِلا ِذينَ َكفَرُوا لِيَ ْستَ ْيقِنَ الا ِذينَ أوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫َاب‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫َاب‬ ‫ينَ‬ ‫ينَ‬ ‫ونَ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ َٰٓ ِ َ َ َ‬ ‫آَ َمنُوا إِي َمانا َو َال يَرْ ت َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َاب الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ َ ُ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َولِيَقُو َل الا ِذينَ فِي قُلُوبِ ِه ْم َم َرضٌ َوالكافِرُونَ َماذا أ َرا َد ّللا ُ َوٱل ُمؤ ِمنونَ َولِيَقو َل ٱل ِذينَ فِي قلوبِ ِهم ام َرض َوٱلكفِرُونَ‬ ‫ضلُّ ا‬ ‫ّللاُ َم ْن يَشَا ُء َويَ ْه ِدي َم ْن يَشَا ُء َو َما َما َذ َٰٓا أَ َرا َد ا‬ ‫ضلُّ ا‬ ‫ٱهللُ َمن يَ َشآَٰ ُء‬ ‫ٱهلل ُ بِ ٰهَ َذا َمثَ ٗال‪َ .‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫بِهَ َذا َمثَال َك َذلِ َ‬ ‫ك يُ ِ‬ ‫ك يُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ك إِال هُ َو‪َ .‬و َما ِه َي‬ ‫َر‬ ‫َويَ ۡه ِدي َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و َما يَ ۡعلَ ُم ُجنُو َد َربِّ َ‬ ‫يَ ْعلَ ُم ُجنُو َد َربِّ َ‬ ‫ك إِال هُ َو َو َما ِه َي إِال ِذك َرى لِلبَش ِ‬ ‫إِ اال ِذ ۡك َر ٰى لِ ۡ‬ ‫َرس‪.2‬‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫[‪َ ]---‬ك اال َو ۡٱلقَ َم ِر>‬ ‫َك اال َو ْالقَ َم ِر‬ ‫َوٱلا ۡي ِل إِ ۡذ أَ ۡدبَ َر‪>2‬‬ ‫َواللا ْي ِل إِ ْذ أَ ْدبَ َر‬ ‫ح إِ َذ َٰٓا أَ ۡسفَ َر‪>2‬‬ ‫ْح إِ َذا أَ ْسفَ َر‬ ‫َوٱلصُّ ۡب ِ‬ ‫َوالصُّ ب ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫إِنهَا َ ِإلحدَى ٱلكبَ ِر [‪>]...‬‬ ‫إِناهَا َ ِإلحْ دَى ْال ُكبَ ِر‬ ‫نَ ِذ ٗ ‪ۡ 2‬‬ ‫َر>‬ ‫َر‬ ‫يرا لِّلبَش ِ‬ ‫نَ ِذيرا لِ ْلبَش ِ‬

‫‪ )2‬تَ ُم ان ‪ )1‬تَ ْستَ ْكثِرْ ‪ ،‬فتَ ْستَ ْكثِرْ ‪ ،‬أن تَ ْستَ ْكثِ َر‪ ،‬تَ ْستَ ْكثِرْ من الخير‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬وال تمنن تستكثره من الخير (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،261‬كتاب‬ ‫متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬نَقَ َر‬ ‫‪َ )2‬ع ِس ٌر‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ ♦ 3 : 0\223‬س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬جاء الوليد بن المغيرة إلى النبي فقرأ عليه القرآن وكأنه رق له فبلغ ذلك أبا جهل فقال‬ ‫له‪ :‬يا عم إن قومك يريدون أن يجمعوا لك ماال ليعطوكه فإنك أتيت محمدا تتعرض لما قبله فقال‪ :‬قد علمت قريش أني من أكثرها ماال قال‪ :‬فقل فيه‬ ‫قوال يبلغ قومك أنك منكر له وكاره قال‪ :‬وماذا أقول فوّللا ما فيكم رجل أعلم باألشعار مني وال أعلم برجزها وبقصيدها مني وّللا ما يشبه الذي يقول‬ ‫شيئا من هذا وّللا إن لقوله الذي يقول حالوة وإن عليه لطالوة وإنه لمثمر أعاله مغدق أسفله وإنه ليعلو وما يُعلى قال‪ :‬ال يرضى عنك قومك حتى‬ ‫تقول فيه قال‪ :‬فدعني حتى أفكر فيه فقال‪ :‬هذا سحر يؤثر يأثره عن غيره فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية م‪.33 : 32\37‬‬ ‫س‪ )2‬عن مجاهد‪ :‬كان الوليد بن المغيرة يغشى النبي وأبا بكر حتى حسبت قريش أنه يسلم فقال له أبو جهل‪ :‬إن قريشا تزعم أنك إنما تأتي محمدا‬ ‫وابن أبي قحافة تصيب من طعامهما فقال الوليد لقريش‪ :‬إنكم ذوو أحساب وذوو أحالم وإنكم تزعمون أن محمدا مجنون وهل رأيتموه يتكهن قط‬ ‫قالوا‪ :‬اللهم ال قال‪ :‬تزعمون أنه شاعر هل رأيتموه ينطق بشعر قط قالوا‪ :‬ال قال‪ :‬فتزعمون أنه كذاب فهل جربتم عليه شيئا من الكذب قالوا‪ :‬ال قالت‬ ‫قريش للوليد‪ :‬فما هو قال‪ :‬فما هو إال ساحر وما بقوله سحر فذلك قوله (اآليات ‪.)17-28‬‬ ‫‪ )2‬يُوْ ثَ ُر‬ ‫‪ )2‬لَواا َحة‬ ‫‪ )2‬عدة قراءات منها‪ :‬تِ ْس َعةُ َع َش َر‪ ،‬تِ ْس َعةُ و َع ْشرُ‪ ،‬تِ ْس َعةَ أَ ْع ُش َر‬ ‫س‪ )2‬عن ابن إسحق‪ :‬قال أبو جهل يوما يا معشر قريش يزعم محمد أن جنود ّللا يعذبونكم في لنار تسعة عشر وأنتم أكثر الناس عددا إفيعجز مائة‬ ‫رجل منكم عن رجل منهم فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن السدي قال لما نزلت عليها تسعة عشر قال رجل من قريش يدعى أبا األشد يا معشر قريش ال‬ ‫يهولنكم التسعة عشر أنا أدفع عنكم بمنكبي األيمن عشرة وبمنكبي األيسر التسعة فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬إِ َذا َدبَ َر‪ ،‬إِ َذا أَ ْدبَ َر‬ ‫‪َ )2‬سفَ َر‬ ‫‪ )2‬لَحْ دَى‪ ،‬إِحْ دَى‬

‫‪47‬‬


‫م‪37 : 77\7‬‬ ‫م‪38 : 77\7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪30 : 77\7‬‬ ‫م‪70 : 77\7‬‬ ‫م‪72 : 77\7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪71 : 77\7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪73 : 77\7‬‬ ‫م‪77 : 77\7‬‬ ‫م‪73 : 77\7‬‬ ‫م‪76 : 77\7‬‬ ‫م‪77 : 77\7‬‬ ‫م‪78 : 77\7‬‬ ‫م‪70 : 77\7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪30 : 77\7‬‬ ‫م‪32 : 77\7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪31 : 77\7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪33 : 77\7‬‬ ‫م‪37 : 77\7‬‬ ‫م‪33 : 77\7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪36 : 77\7‬‬

‫لِ َم ْن شَا َء ِم ْن ُك ْم أَ ْن يَتَقَ اد َم أَوْ يَتَأ َ اخ َر‬ ‫ت َر ِهينَة ٌ‬ ‫ُكلُّ نَ ْفس بِ َما َك َسبَ ْ‬ ‫اب ْاليَ ِمي ِن‬ ‫إِ اال أَصْ َح َ‬ ‫ُ‬ ‫فِي َجناات يَتَ َسا َءلونَ‬ ‫َع ِن ْال ُمجْ ِر ِمينَ‬ ‫َما َسلَ َك ُك ْم فِي َسقَ َر‬ ‫قَالُوا لَ ْم نَ ُ‬ ‫صلِّينَ‬ ‫ك ِمنَ ْال ُم َ‬ ‫ك نُ ْ‬ ‫َولَ ْم نَ ُ‬ ‫ط ِع ُم ْال ِم ْس ِكينَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َو ُكناا نَ‬ ‫ض‬ ‫ئ‬ ‫َا‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫وضُ‬ ‫خ‬ ‫ِ ِ ينَ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّين‬ ‫َو ُكناا نكذبُ بِيَوْ ِم الد ِ‬ ‫َحتاى أَتَانَا ْاليَقِينُ‬ ‫فَ َما تَ ْنفَ ُعهُ ْم َشفَا َعةُ ال اشافِ ِعينَ‬ ‫ضينَ‬ ‫ْر ِ‬ ‫فَ َما لَهُ ْم َع ِن التا ْذ ِك َر ِة ُمع ِ‬ ‫َكأَناهُ ْم ُح ُم ٌر ُم ْستَ ْنفِ َرةٌ‬ ‫فَر ْ‬ ‫ات ِم ْن قَ ْس َو َرة‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صحُفا ُمنَش َرة‬ ‫بَلْ ي ُِري ُد كلُّ ا ْم ِرئ ِمنهُ ْم أن يُؤتَى ُ‬ ‫َك اال بَلْ َال يَخَافُونَ ْاآلَ ِخ َرةَ‬ ‫َك اال إِناهُ ت َْذ ِك َرةٌ‬ ‫فَ َم ْن شَا َء َذ َك َره ُ‬ ‫َو َما يَ ْذ ُكرُونَ إِ اال أَ ْن يَشَا َء ا‬ ‫ّللاُ هُ َو أَهْ ُل التا ْق َوى َوأَ ْه ُل ْال َم ْغفِ َر ِة‬ ‫‪ 1\5‬سورة الفاتحة‬ ‫عدد اآليات ‪ - 7‬مكية‬

‫لِ َمن َشآَٰ َء ِمن ُكمۡ أَن يَتَقَ اد َم أَ ۡو يَتَأ َ اخ َر‪.‬‬ ‫س بِ َما َك َسبَ ۡت َر ِهينَةٌ>‬ ‫[‪ُ ]---‬كلُّ ن َۡف َۢ ِ‬ ‫ال أَ ۡ‬ ‫إِ ا َٰٓ‬ ‫ب ۡٱليَ ِمي ِنم‪>2‬‬ ‫ص ٰ َح َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫فِي َجنت يَتَ َسا َءلونَ >‬ ‫َع ِن ۡٱل ُم ۡج ِر ِمينَ >‬ ‫‪3‬ت‪2‬‬ ‫َما‪َ 2‬سلَ َك ُكمۡ ‪ 1‬فِي َسقَ َر ‪.‬‬ ‫ِّ ت‪2‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا لَمۡ نَ ُ‬ ‫صلينَ >‬ ‫ك ِمنَ ۡٱل ُم َ‬ ‫َولَمۡ نَ ُ‬ ‫ك نُ ۡط ِع ُم ۡٱل ِم ۡس ِكينَ >‬ ‫ضينَ >‬ ‫َو ُكناا نَ ُخوضُ َم َع ۡٱل َخآَٰئِ ِ‬ ‫َو ُكناا نُ َك ِّذبُ بِيَ ۡو ِم ٱلدِّي ِن>‬ ‫َحتا ٰ َٰٓى أَتَ ٰىنَا ۡٱليَقِينُ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫فَ َما تَنفَ ُعهُمۡ َش ٰفَ َعةُ ٱل اشفِ ِعينَ ‪.‬‬ ‫ضينَ >‬ ‫فَ َما لَهُمۡ َع ِن ٱلتا ۡذ ِك َر ِة ُم ۡع ِر ِ‬ ‫َكأَناهُمۡ ُح ُمر‪ُّ 2‬م ۡستَنفِ َرة‪>1‬‬ ‫فَر ۡ‬ ‫ات ِمن قَ ۡس َو َر َۢ ِة‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٗ ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫صحُفا ُّمنَش َرة ‪.‬‬ ‫بَ ۡل ي ُِري ُد كلُّ ٱمۡ ِري ِّمنهُمۡ أن يُؤت َٰى ُ‬ ‫َك اال‪ .‬بَل اال يَخَافُونَ ‪ۡ 2‬ٱألَٰٓ ِخ َرةَ‪.‬‬ ‫َك ا َٰٓ‬ ‫ال إِنا ۥهُ ت َۡذ ِك َرة>‬ ‫فَ َمن َشآَٰ َء َذ َك َر ۥه ُ‪.‬‬ ‫ال أَن يَ َشآَٰ َء ا‬ ‫َو َما يَ ۡذ ُكرُونَ ‪ 2‬إِ ا َٰٓ‬ ‫ٱهللُ‪ .‬هُ َو أَ ۡه ُل ٱلتا ۡق َو ٰى َوأَ ۡه ُل‬ ‫ۡٱل َم ۡغفِ َر ِة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪2 : 2\3‬‬ ‫م‪1 : 2\3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪3 : 2\3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪7 : 2\3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪3 : 2\3‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ْال َح ْم ُد ِ اهللِ َربِّ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ِّين‬ ‫َمالِ ِ‬ ‫ك يَوْ ِم الد ِ‬ ‫ك نَ ْستَ ِعينُ‬ ‫ك نَ ْعبُ ُد َوإِياا َ‬ ‫إِياا َ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ۡٱل َحمۡ ُد‪ ِ 2‬اهللِ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ م‪>2‬‬ ‫ٱلر ۡاح ٰ َم ِن‪ 2‬ٱل ار ِح ِيم>‬ ‫ك‪]...[ 2‬ت‪ 2‬يَ ۡو ِم‪ 1‬ٱلدِّي ِن‪.‬‬ ‫ٰ َملِ ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬ت‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك نَعبُ ُد َوإِيااكَ نَستَ ِعين ‪.‬‬ ‫إِياا َ‬

‫‪ )2‬نَ ِذي ٌر‬ ‫م‪ )2‬ترى اسطورة يهودية أن الفردوس عن الجانب األيمن للرب‪ ،‬والجحيم عن جانبه األيسر (أنظر ‪ Ginzberg‬المجلد األول‪ ،‬ص ‪ .)7‬قارن أيضا‪:‬‬ ‫ضهم عن بَعْض‪ ،‬كما‬ ‫ص ُل بَع َ‬ ‫َرش َمج ِده‪31 ،‬وتُح َش ُر لَدَي ِه َجمي ُع األُ َمم‪ ،‬فيَف ِ‬ ‫"‪ 32‬وإِذا جا َء ابنُ ا ِإلنسا ِن في َمجْ ِده‪ ،‬تُوا ِكبُه َجمي ُع المالئِكة‪ ،‬يَجلِسُ على ع ِ‬ ‫َ‬ ‫ص ُل الرااعي ال ِخرافَ ع ِن ال ِجداء‪33 .‬فيُقي ُم ال ِخرافَ عن يَمينِه وال ِجدا َء عن ِشمالِه‪37 .‬ثُ ام يَقو ُل الملِ ُ‬ ‫ك لِلاذينَ عن يَمينِه‪" :‬تَعالَوا‪ ،‬يا َمن با َركَهم أبي‪،‬‬ ‫يَف ِ‬ ‫شت ف َسقَيتُموني‪ ،‬و ُك ُ‬ ‫َط ُ‬ ‫فرثوا ال َملكوتَ ال ُم َع اد لَ ُكم َمن ُذ إِنشا ِء ال َعالَم‪33 :‬ألَنِّي ج ُ‬ ‫نت غَريبا فآويتُموني‪36 ،‬وعُريانا فَك َسوتُموني‪،‬‬ ‫ُعت فأَط َعمتُموني‪ ،‬وع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك غريبا‬ ‫ك جائعا فأَط َع ْمناك أَو عَطشانَ ف َسقيناك؟ ‪38‬ومتى رأَينا َ‬ ‫و َمريضا فعُدتُموني‪ ،‬و َسجينا ف ِجئتُم إِلَ اي"‪37 .‬فيُجيبُه األَبرار‪" :‬يا َربّ ‪ ،‬متى رأَينا َ‬ ‫ك؟" ‪70‬فيُجيبُهُ ُم ال َملِك‪" :‬ال َح ا‬ ‫صنعتُم شَيئا ِمن ذلك لِوا ِحد ِمن‬ ‫فجئنا إِلَي َ‬ ‫فآويناك أَو عُريانا ف َك َسوناك؟ ‪30‬ومتى َرأَينا َ‬ ‫ق أَقو ُل لَكم‪ُ :‬كلاما َ‬ ‫ك مريضا أَو َسجينا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫بليس ومالئِ َك ِته‬ ‫إل‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫األ‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫العين‪،‬‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ُّها‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫لي‬ ‫إ‬ ‫"‬ ‫مال‪:‬‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫يقو‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪72‬‬ ‫صنَعتُموه"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ذينَ‬ ‫ِ َِ ِ ُ ِ ِ َ‬ ‫ا‬ ‫إِخوتي هؤُال ِء الصِّغار‪ ،‬فلي قد َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شت فما َسقَيتُموني‪73 ،‬و ُك ُ‬ ‫ُعت فَما أَط َعمتُموني‪ ،‬و َع ِط ُ‬ ‫‪ِ 71‬ألنِّي ج ُ‬ ‫نت غَريبا فما آ َويتُموني‪ ،‬وعُريانا فما كَسوتُموني‪ ،‬و َمريضا و َسجينا فما ُزرتُموني"‪.‬‬ ‫ك جائعا أَو عَطشان‪ ،‬غَريبا أَو عُريانا‪ ،‬مريضا أَو سجينا‪ ،‬وما أَس َع ْفناك؟" ‪73‬فيُجيبُهم‪" :‬ال َح ا‬ ‫ق أَقو ُل لَكم‪:‬‬ ‫‪77‬فيُجيبُه هؤال ِء أَيضا‪" :‬يا َربّ ‪ ،‬متى َرأَينا َ‬ ‫ب األَبديّ ‪ ،‬واألَبرا ُر إِلى ال َحيا ِة األَب ِدياة" (متى ‪: 13‬‬ ‫أَياما َمراة لم تَصنَعوا ذلك لِوا ِحد ِمن هؤُال ِء الصِّغار فَلي لم تَصنَعوه"‪76 .‬فيَذهَبُ هؤُال ِء إِلى ال َعذا ِ‬ ‫‪.)76-32‬‬ ‫صقَ َر ♦ ت‪ )2‬اسم من اسماء الجحيم‪.‬‬ ‫‪ )2‬يا فالن َما‪ ،‬يا أيها المرء َما ‪َ )1‬سلَ َك َ‬ ‫ك ‪َ )3‬‬ ‫صلِّينَ " تعني "لَ ْم نَ ُ‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬عبارة "لَ ْم نَ ُ‬ ‫ك ِم ْن أَ ْتبَاعِ ْاألَئِ ام ِة" (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .720‬أنظر النص هنا)‬ ‫ك ِمنَ ْال ُم َ‬ ‫‪ُ )2‬ح ْم ٌر ‪ُ )1‬م ْستَ ْنفَ َرةٌ‬ ‫‪ )2‬صُحْ فا ‪ُ )1‬م ْن َش َرة‬ ‫‪ )2‬تَخَافُونَ‬ ‫‪ )2‬ت َْذ ُكرُونَ ‪ ،‬يَ اذ اكرُونَ ‪ ،‬ت اَذ اكرُونَ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من موقعها في بداية القرآن وفقا للترتيب العادي‪ .‬عناوين اخرى‪ :‬فاتحة القرآن ‪ -‬أم الكتاب ‪ -‬أم القرآن ‪ -‬القرآن العظيم‬ ‫السبع المثاني ‪ -‬الوافية – الكنز ‪ -‬الكافية ‪ -‬األساس ‪ -‬النور ‪ -‬الحمد – الشكر ‪ -‬الحمد األولى‪ -‬الحمد القصرى ‪ -‬الراقية ‪ -‬الشفاء ‪ -‬الشافية ‪ -‬الصالة ‪-‬‬ ‫الدعاء ‪ -‬السؤال ‪ -‬تعليم المسئلة ‪ -‬المناجاة ‪ -‬التفويض‪ .‬هن اك جدل حول ما اذا كانت هذه السورة من القرآن أم ال‪ .‬فابن مسعود لم يدرجها في مصحفه‬ ‫(انظر مقدمة الكتاب)‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ )2‬الحم ِد‪ ،‬الحم َد ♦ ت‪ )2‬المقابل العبري لهذه العبارة هو "مليخ عولميم" وترجمتها بالعربية "ملك الدهور" (ونجدها في طوبيا ‪ 6 : 23‬و ‪ 20‬و ‪23‬‬ ‫وتيموثاوس األولى ‪ .) 27 : 2‬وقد عرف معجم الفاظ القرآن كلمة العالمين بـأجناس الخلق‪.‬‬ ‫‪ )2‬الراحْ َمانَ ‪ ،‬الراحْ َمانُ‬ ‫ك ‪ )1‬يَوْ َم ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬مالك أمر يوم الدين‬ ‫ك‪َ ،‬ملِ ِكي‪ ،‬ملي ِ‬ ‫ك‪َ ،‬مالِكَ ‪َ ،‬ملَكَ‪َ ،‬مالِكٌ‪َ ،‬م االك‪ِ ،‬م ْل ِ‬ ‫ك‪َ ،‬ملِكا‪َ ،‬م ْل ِ‬ ‫‪َ )2‬ملِكَ‪َ ،‬ملِكُ‪َ ،‬ملِ ِ‬ ‫ك ‪ )1‬يَ ْعبُ ْد‪ ،‬يِ ْعبُدُ‪ ،‬يُعْب ُد ‪َ )3‬وإِيَاكَ ‪َ ،‬ويااكَ ‪ ،‬وأَ ِ​ِيااكَ ‪ )7‬نِ ْستَ ِعينُ ‪ ،‬نَ ْست َِعينُو ♦ ت‪ )2‬يرى ‪ Sawma‬ان كلمة "اياك" من‬ ‫‪ )2‬أَيااكَ‪ِ ،‬هيااكَ ‪ ،‬هَيااكَ ‪ ،‬إِيَا َ‬ ‫السريانية وتعني "أين انت؟" ففي سفر التكوين بالسريانية نقرأ‪" :‬فنادى الرابُّ ا ِإللهُ ا ِإلنسانَ وقا َل له‪ :‬أَينَ أَ ْنتَ ؟" (تكوين ‪ .)0 : 3‬فيكون معنى اآلية‬ ‫إن قرأت بالسريانية‪ :‬أين انت لنعبدك وأين انت لنستعين بك (‪.)Sawma, p. 119‬‬

‫‪48‬‬


‫م‪6 : 2\3‬‬ ‫م‪7 : 2\3‬‬

‫ۡ‬ ‫ص ٰ َرطَ ۡٱل ُم ۡستَقِي َم‪2‬م‪2‬ت‪>2‬‬ ‫ص َراطَ ْال ُم ْستَقِي َم‬ ‫ٱه ِدنَا‪ 2‬ٱل ِّ‬ ‫ا ْه ِدنَا ال ِّ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫تَ‬ ‫َ‬ ‫تَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب َعلَ ۡي ِهمۡ‬ ‫ُو‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ر‬ ‫َي‬ ‫غ‬ ‫مۡ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫مۡ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ُو‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ْر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ينَ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِْ‬ ‫َْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص َراطَ ا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َو َال‪ 1‬ٱل ا‬ ‫ضآَٰلِّينَ ‪3‬م‪2‬ت‪.2‬‬ ‫الضاالِّينَ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ 111\6‬سورة المسد‬ ‫عدد اآليات ‪ – 5‬مكية‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪2 : 222\6‬‬ ‫م‪1 : 222\6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪3 : 222\6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪7 : 222\6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪3 : 222\6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫تَب ْ‬ ‫ات يَدَا أَبِي لَهَب َوتَبا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫َى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫َما‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َسيَصْ لى نَارا ذاتَ لهَب‬ ‫ب‬ ‫َوا ْم َرأَتُهُ َح امالَةَ ْال َحطَ ِ‬ ‫فِي ِجي ِدهَا َح ْب ٌل ِم ْن َم َسد‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫تَب ۡات يَ َد َٰٓا أَبِي‪ 2‬لَهَب‪َ 1‬وتَبا ‪.‬‬ ‫ب‪.2‬‬ ‫َمآَٰ أَ ۡغن َٰى ع َۡنهُ َمالُ ۥهُ َو َما َك َس َ‬ ‫َسيَ ۡ‬ ‫صلَ ٰى‪ 2‬ن َٗارا َذاتَ لَهَب‪1‬ت‪.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ب>‬ ‫َوٱمۡ َرأتُ ۥه ُ َح امالَةَ ٱل َحط ِ‬ ‫فِي ِجي ِدهَات‪َ 2‬ح ۡبل ِّمن ام َس َۢ ِد‪.‬‬ ‫‪3‬س‪2‬‬

‫‪ 81\7‬سورة التكوير‬ ‫عدد اآليات ‪ – 29‬مكية‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪2 : 82\7‬‬ ‫م‪1 : 82\7‬‬ ‫م‪3 : 82\7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪7 : 82\7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪3 : 82\7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪6 : 82\7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪7 : 82\7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪8 : 82\7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪0 : 82\7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫م‪20 : 82\7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫م‪22 : 82\7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪21 : 82\7‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫إِ َذا ال اش ْمسُ ُك ِّو َرتْ‬ ‫َوإِ َذا النُّجُو ُم ا ْن َك َد َر ْ‬ ‫ت‬ ‫َوإِ َذا ْال ِجبَا ُل ُسيِّ َر ْ‬ ‫ت‬ ‫َوإِ َذا ْال ِعشَا ُر ُعطِّلَ ْ‬ ‫ت‬ ‫َوإِ َذا ْال ُوحُوشُ ُح ِش َر ْ‬ ‫ت‬ ‫َوإِ َذا ْالبِ َحا ُر ُس ِّج َر ْ‬ ‫ت‬ ‫َوإِ َذا النُّفُوسُ ُز ِّو َجتْ‬ ‫َوإِ َذا ْال َموْ ؤُو َدةُ ُسئِلَ ْ‬ ‫ت‬ ‫ي َذ ْنب قُتِلَ ْ‬ ‫ت‬ ‫بِأ َ ِّ‬ ‫َوإِ َذا الصُّ حُفُ نُ ِش َر ْ‬ ‫ت‬ ‫َوإِ َذا ال اس َما ُء ُك ِشطَ ْ‬ ‫ت‬ ‫َوإِ َذا ْال َج ِحي ُم ُس ِّع َر ْ‬ ‫ت‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫إِ َذا ٱل اشمۡ سُ ك ِّو َرت>‬ ‫ۡ م‪2‬‬ ‫َوإِ َذا ٱلنُّجُو ُم ٱن َك َد َرت >‬ ‫َوإِ َذا ۡٱل ِجبَا ُل ُسيِّ َر ۡت>‬ ‫َوإِ َذا ۡٱل ِعشَا ُر ُعطِّلَ ۡت‪>2‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫َوإِ َذا ۡٱل ُوحُوشُ ُح ِش َرت >‬ ‫َوإِ َذا ۡٱلبِ َحا ُر ُس ِّج َر ۡت‪>2‬‬ ‫َوإِ َذا ٱلنُّفُوسُ ُز ِّو َج ۡت‪>2‬‬ ‫َوإِ َذا ۡٱل َم ۡو ُۥء َدةُ‪ُ 2‬سئِلَ ۡت‪>1‬‬ ‫ُ ۡ ‪2‬ت ‪2‬‬ ‫ي َذ َۢنب قتِلَت >‬ ‫بِأ َ ِّ‬ ‫ۡ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َوإِ َذا ٱلصُّ حُفُ نُ ِش َرت>‬ ‫َوإِ َذا ٱل اس َمآَٰ ُء ُك ِشطَ ۡت‪>2‬‬ ‫َوإِ َذا ۡٱل َج ِحي ُم ُس ِّع َر ۡت‪>2‬‬

‫ك علِّ ْمني" (مزامير ‪)7 : 13‬؛ " َ‬ ‫بيل‬ ‫‪ )2‬ب ِّ‬ ‫طريقَ َ‬ ‫ك َع ِّر ْفني و ُسبُلَ َ‬ ‫صرنا‪ ،‬أَرْ شدنا ‪ )1‬صراطا مستقيما ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬يا َربِّ طُرقَ َ‬ ‫ك يا َربُّ َعلِّ ْمني و َس َ‬ ‫ا ْ‬ ‫الستِقا َم ِة ْاه ِدني" (مزامير ‪ ♦ )22 : 17‬ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬الصراط المستقيم هو أمير المؤمنين ومعرفته (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪َ )2‬م ْن ‪ )1‬وغير‪ ،‬غي َر ‪ )3‬الضاالِّين ♦ ت‪ )2‬وفقا لكثير من المصادر السنية والشيعية‪ ،‬إن لم يكن أكثرها‪ ،‬تشير عبارة "الذين انعمت عليهم" إلى‬ ‫المسلمين‪ ،‬وعبارة "المغضوب عليهم" إلى اليهود‪ ،‬وعبارة "الضالين" إلى النصارى (انظر هذه التفاسير في هذا الموقع) ♦ م‪ )2‬قارن‪3" :‬لِذلك ال‬ ‫ريق األَبْرار ا‬ ‫ق األَ ْشرار" (مزامير ‪-3 : 2‬‬ ‫صبُ في ال ادينون ِة األَ ْشرار وال‬ ‫ك طَري َ‬ ‫وإن إِلى الهال ِ‬ ‫ِ‬ ‫يَنتَ ِ‬ ‫الخاطئونَ في َجماع ِة األَبْرار ‪ 6‬فإ ِ ان الرابا عالِ ٌم بِطَ ِ‬ ‫‪.)6‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .3‬عنوان آخر‪ :‬تبت‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ )2‬أَبو ‪ )1‬لَهْب ‪ )3‬قراءة شيعية‪ :‬تَب ْ‬ ‫ات َيدَا أَبِي لَهَب َوقد تَبا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،206‬كتاب متوفر هنا )‪ .‬عن علي‪ :‬محي من القرآن سبعون من قريش‬ ‫بأسمائهم وأسماء آبائهم‪ ،‬وما ترك أبو لهب إال لإلزراء على رسول ّللا ألنه عمه (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،70‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن‬ ‫ابن عباس‪ :‬صعد النبي ذات يوم الصفا فقال‪ :‬يا صباحاه فاجتمعت إليه قريش فقالوا له‪ :‬ما لك؟ قال‪ :‬أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم‬ ‫أما كنتم تصدقون قالوا‪ :‬بلى قال‪ :‬فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد فقال أبو لهب‪ :‬تبا لك ألهذا دعوتنا جميعا فنزلت هذه السورة‪.‬‬ ‫ب‬ ‫‪ )2‬إِ ْكتَ َس َ‬ ‫صلاى‪َ ،‬سيُصْ لَى ‪ )1‬لَهْب ♦ ت‪ )2‬خطأ‪" :‬نَارا َذاتَ لَهَب" لغو وتكرار إذ ال توجد نار دون لهب‪.‬‬ ‫‪َ )2‬سيُ َ‬ ‫ب‬ ‫‪ )2‬و ُم َر ْيئَتُهُ‪ ،‬و ُم َرياتُهُ ‪َ )1‬ح امالَةُ‪َ ،‬ح امالَة‪َ ،‬ح امالَةٌ‪َ ،‬حا ِملَةَ ‪ْ )3‬لل َحطَ ِ‬ ‫ت‪ )2‬جيدها‪ :‬عنقها (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬ونجد الكلمة بالعبرية في اشعيا ‪ 7 : 78‬بعنى عرق الرقبة‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫وحيث تَكونُ الجيفَةُ تَتَ َج ام ُع النُّسور‪.‬‬ ‫غرب‪ ،‬فكذلِك يَكونُ مجي ُء اب ِن ا ِإلنسان‪18 .‬‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫شر‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫م‪ )2‬قارن‪17" :‬وكما أَ ان البَر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ع قُو ُ‬ ‫ضو َءه‪ ،‬وتَتَساقَطُ النُّجو ُم ِمنَ الساماء‪ ،‬وتَتَزع َز ُ‬ ‫اات ال اس َموات‪30 .‬وتَظهَ ُر ِعن َدئِذ‬ ‫ثر ال ِّش اد ِة في تِل َ‬ ‫ك األَياام‪ ،‬تُظلِ ُم ال اشمس‪ ،‬والقَ َم ُر ال يُر ِس ُل َ‬ ‫‪10‬وعلى أَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َمام ال ِع از ِة وال َجالل‪32 .‬ويُر ِس ُل مالئِ َكتَه و َم َعهُ ُم‬ ‫َمام الساماء في ت ِ‬ ‫في الساما ِء آية اب ِن ا ِإلنسان‪ .‬فتَنتَ ِحبُ جمي ُع قبائِ ِل األرض‪ ،‬وتَرى ابنَ ا ِإلنسا ِن آتِيا على غ ِ‬ ‫ت الرِّياحِ األَربَع‪ِ ،‬من أَ‬ ‫البُو ُ‬ ‫ت إِلى أَطرافِها األُخرى" (متى ‪.)32-17 : 17‬‬ ‫طراف ال اس َموا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق الكَبير‪ ،‬فيَج َمعونَ الاذينَ اختا َرهم ِمن ِجها ِ‬ ‫ت‪َ ،‬عطَلَ ْ‬ ‫‪ُ )2‬ع ِطلَ ْ‬ ‫ت‬ ‫‪ُ )2‬ح ِّش َر ْ‬ ‫ت‬ ‫‪ُ )2‬س ِج َر ْ‬ ‫ت‬ ‫وو َج ْ‬ ‫ت‬ ‫‪ُ )2‬ز ِ‬ ‫ت‪َ ،‬سأَلَ ْ‬ ‫ت‪ِ ،‬سيلَ ْ‬ ‫‪ْ )2‬ال َمؤُو َدةُ‪ْ ،‬ال َموْ َدةُ‪ْ ،‬ال َم ُوو َدةُ‪ْ ،‬ال َم َو ادةُ‪ْ ،‬ال َما ُوو َدةُ ‪ُ )1‬سيِّلَ ْ‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ت‪ ،‬قُتِّلَ ْ‬ ‫‪ )2‬قُتِ ْل ُ‬ ‫ت ♦ م‪ )2‬إشارة الى عادة وأد البنات عند العرب قبل اإلسالم كما تذكرها مصادر إسالمية؛ تفسير شيعي‪ :‬يقرأ الشيعة " ْال َم َو ادةُ" وهو من‬ ‫قتل في مودة أهل البيت (السياري‪ ،‬ص ‪ ،273-271‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬الصُّ حْ فُ ‪ )1‬نُ ِّش َر ْ‬ ‫ت‬ ‫‪ )2‬قُ ِشطَ ْ‬ ‫ت‬

‫‪49‬‬


‫م‪23 : 82\7‬‬ ‫م‪27 : 82\7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪23 : 82\7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪26 : 82\7‬‬ ‫م‪27 : 82\7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪28 : 82\7‬‬ ‫م‪20 : 82\7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪10 : 82\7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪12 : 82\7‬‬ ‫م‪11 : 82\7‬‬ ‫م‪13 : 82\7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪17 : 82\7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪13 : 82\7‬‬ ‫م‪16 : 82\7‬‬ ‫م‪17 : 82\7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪18 : 82\7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪10 : 82\7‬‬

‫َوإِ َذا ۡٱل َجناةُ أ ُ ۡزلِفَ ۡت>‬ ‫ض َر ۡت‪.‬‬ ‫َعلِ َم ۡت ن َۡفس امآَٰ أَ ۡح َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫[‪ ]---‬فَ َ َٰٓ‬ ‫س>‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ال أُ ۡق ِس ُم‪ 2‬بِ ۡٱل‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫س>‬ ‫ار ٱلكن ِ‬ ‫ٱل َج َو ِ‬ ‫ا‬ ‫س>‬ ‫َوٱل ۡي ِل إِ َذا ع َۡس َع َ‬ ‫سم‪>2‬‬ ‫ح إِ َذا تَنَفا َ‬ ‫َوٱلصُّ ۡب ِ‬ ‫إِنا ۥهُ لَقَ ۡو ُل َرسُول َك ِريم>‬ ‫ش َم ِكينم‪>2‬‬ ‫ِذي قُواة ِ‪2‬عن َد ِذي ۡٱل َع ۡر ِ‬ ‫ُّمطَاع ثَ ام أَ ِمين‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫صا ِحبُ ُكم بِ َمجنون‪.‬‬ ‫َو َما َ‬ ‫َولَقَ ۡد َر َءاهُ بِ ۡٱألُف ُ‬ ‫ق ۡٱل ُمبِي ِن>‬ ‫ِ‬ ‫ضنِين‪.2‬‬ ‫ب بِ َ‬ ‫َو َما هُ َو َعلَى ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َو َما هُ َو بِقَ ۡو ِل َش ۡي ٰطَن ار ِجيم ‪.‬‬ ‫فَأ َ ۡينَ ت َۡذهَبُونَ ‪.‬‬ ‫إِ ۡن هُ َو إِ اال ِذ ۡكر لِّ ۡل ٰ َعلَ ِمينَ >‬ ‫لِ َمن َشآَٰ َء ِمن ُكمۡ أَن يَ ۡستَقِي َمن‪.2‬‬ ‫ال أَن يَ َشآَٰ َء ا‬ ‫َو َما تَ َشآَٰءُونَ ‪ 2‬إِ ا َٰٓ‬ ‫ٱهللُ َربُّ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ س‪.2‬‬

‫َوإِ َذا ْال َجناةُ أ ُ ْزلِفَ ْ‬ ‫ت‬ ‫ض َر ْ‬ ‫َعلِ َم ْ‬ ‫ت‬ ‫ت نَ ْفسٌ َما أَحْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫فَ َال أُ ْق ِ ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ار ْالكن ِ‬ ‫ْال َج َو ِ‬ ‫س‬ ‫َواللا ْي ِل إِ َذا َع ْس َع َ‬ ‫س‬ ‫ْح إِ َذا تَنَفا َ‬ ‫َوالصُّ ب ِ‬ ‫إِناهُ لَقَوْ ُل َرسُول َك ِريم‬ ‫ش َم ِكين‬ ‫ِذي قُواة ِع ْن َد ِذي ْال َعرْ ِ‬ ‫ُمطَاع ثَ ام أَ ِمين‬ ‫ُ‬ ‫صا ِحبُ ُك ْم بِ َمجْ نون‬ ‫َو َما َ‬ ‫ق ْال ُمبِي ِن‬ ‫َولَقَ ْد َرآَهُ بِ ْاألُف ُ ِ‬ ‫ضنِين‬ ‫ب بِ َ‬ ‫َو َما هُ َو َعلَى ْال َغ ْي ِ‬ ‫َو َما هُ َو بِقَوْ ِل َشيْطَان َر ِجيم‬ ‫فَأ َ ْينَ ت َْذهَبُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫إِ ْن هُ َو إِ اال ِذ ِ َ ِ ينَ‬ ‫لِ َم ْن شَا َء ِم ْن ُك ْم أَ ْن يَ ْستَقِي َم‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َو َما تَشَا ُؤونَ إِ اال أَ ْن يَشَا َء ّللا ُ َربُّ ال َعال ِمينَ‬ ‫‪ 87\8‬سورة األعلى‬ ‫عدد اآليات ‪ – 19‬مكية‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪2 : 87\8‬‬ ‫م‪1 : 87\8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪3 : 87\8‬‬ ‫م‪7 : 87\8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪3 : 87\8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪6 : 87\8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪7 : 87\8‬‬ ‫م‪8 : 87\8‬‬ ‫م‪0 : 87\8‬‬ ‫م‪20 : 87\8‬‬ ‫م‪22 : 87\8‬‬ ‫م‪21 : 87\8‬‬ ‫م‪23 : 87\8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪27 : 87\8‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪16‬‬

‫‪17‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك األعلى‬ ‫ِّح ا ْس َم َربِّ َ‬ ‫َسب ِ‬ ‫ق فَ َسواى‬ ‫الا ِذي َخلَ َ‬ ‫َوالا ِذي قَ اد َر فَهَدَى‬ ‫َوالا ِذي أَ ْخ َر َج ْال َمرْ عَى‬ ‫فَ َج َعلَه ُ ُغثَاء أَحْ َوى‬ ‫ك فَ َال تَ ْن َسى‬ ‫َسنُ ْق ِرئُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إِ اال َما شَا َء ّللاُ إِنهُ يَ ْعل ُم ال َج ْه َر َو َما يَخفى‬ ‫ك لِ ْليُ ْس َرى‬ ‫َونُيَ ِّس ُر َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ت الذك َرى‬ ‫فَ َذ ِّكرْ إِ ْن نَفَ َع ِ‬ ‫َسيَ اذ اك ُر َم ْن يَ ْخشَى‬ ‫َويَتَ َجنابُهَا ْاألَ ْشقَى‬ ‫الا ِذي يَصْ لَى الناا َر ْال ُك ْب َرى‬ ‫ثُ ام َال يَ ُم ُ‬ ‫وت فِيهَا َو َال يَحْ يَا‬ ‫ا‬ ‫قَ ْد أَ ْفلَ َح َم ْن تَ َزكى‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ٱألعلى >‬ ‫ِّح ٱس َم َربِّ َ‬ ‫َسب ِ‬ ‫ق فَ َسو ٰ‬ ‫اى>‬ ‫ٱلا ِذي َخلَ َ‬ ‫َوٱلا ِذي قَ اد َر‪ 2‬فَهَد َٰى>‬ ‫ي أَ ۡخ َر َج ۡٱل َم ۡرع َٰى>‬ ‫َوٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫فَ َج َعلَ ۥه ُ ُغثَآَٰء أَ ۡح َو ٰىت‪.2‬‬ ‫ك فَ َال‪ 2‬تَن َس ٰ َٰٓىس‪2‬ن‪>2‬‬ ‫َسنُ ۡق ِرئُ َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إِ اال َما شا َء ٱهللُ‪ ]---[ .‬إِن ۥه ُ يَعل ُم ٱل َجه َر َو َما يَخف ٰى ‪.‬‬ ‫ك لِ ۡلي ُۡس َر ٰى‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬ونُيَ ِّس ُر َ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ت ٱلذك َر ٰى‪.‬‬ ‫فَ َذ ِّك ۡر إِن نافَ َع ِ‬ ‫َسيَ اذ اك ُر َمن يَ ۡخش َٰى>‬ ‫َويَتَ َجنابُهَا ۡٱألَ ۡشقَى>‬ ‫ٱلا ِذي يَ ۡ‬ ‫صلَى ٱلناا َر ۡٱل ُك ۡب َر ٰى>‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ثُ ام َال يَ ُموت فِيهَا َوال يَحيَ ٰى‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬قَ ۡد أَ ۡفلَ َح َمن تَ َز اك ٰىن‪>2‬‬

‫‪ُ )2‬س ِع َر ْ‬ ‫ت‬ ‫‪ )2‬فَ َألُ ْق ِس ُم‬ ‫اري‬ ‫‪ْ )2‬ال َج َو ِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫وٱنجاب عنها ليلها و َع ْس َع َسا (الجامع ألحكام القرآن‬ ‫س‪ )2‬عن عكرمة‪ :‬نزلت في أبي بن خلف ♦ م‪ )2‬قال علقمة بن قرط‪ :‬حتى إذا الصب ُح لها تنفسا \‬ ‫َ‬ ‫للقرطبي‪ ،‬المصدر هنا)‪.‬‬ ‫صولَجانُ ْاستِقامة" (مزامير ‪.)7 : 73‬‬ ‫صولَجانُ ُمل ِك َ‬ ‫م‪ )2‬قارن‪" :‬عَر ُش َ‬ ‫ك َ‬ ‫ك يا ّللاُ أَبَ َد الدُّهور و َ‬ ‫‪ )2‬ثُ ام‪ ،‬ثَ ام ْه‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬بِظَ ِنين – أي ُمتهم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،273‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ت‪ )2‬نجد كلمة رجم بالعبرية كعقاب‪ .‬ويظن البعض ان الكلمة قد تكون من اللغة الحبشية والتي تعني لعن‪ .‬فيكون معنى العبارة "شيطان لعين"‪ .‬أنظر‬ ‫‪ Bonnet-Eymard‬مجلد ‪ ،1‬ص ‪ 77‬و ‪ Jeffery‬ص ‪.270‬‬ ‫ّللاُ إِ ان ا‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 10 : 82\7‬المكررة في اآلية ‪َ " 30 : 76\08‬و َما تَشَا ُؤونَ إِ اال أَ ْن يَشَا َء ا‬ ‫ّللاَ"‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَشَا ُؤونَ ♦ س‪ )2‬عن سلمان بن موسى‪ :‬لما نزلت اآلية ‪" 18‬لِ َمن شا َء ِمن ُكم أَن يَستَقي َم" ذلك إلينا إن شئنا استقمنا وإن لم نشأ لم نستقم فنزلت هذه‬ ‫اآلية‪.‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ك الذي خلقك‬ ‫ِّح ا ْس َم َربِّ َ‬ ‫‪ُ )2‬س ْبحَانَ َربِّ َي ْاألَ ْعلَى‪َ ،‬سب ِ‬ ‫‪ )2‬قَ َد َر‬ ‫ت‪ )2‬تقديم وتأخير‪ ،‬والترتيب الصحيح لآليتين ‪َ :3-7 : 87\8‬والا ِذي أَ ْخ َر َج ْال َمرْ عَى أَحْ َوى فَ َج َعلَهُ ُغثَاء (انظر تفسير الزمخشري‪ ،‬نص متوفر هنا)؛‬ ‫والسيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 37‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬وكلمة أحوى تعني أخضر يضرب الى السواد‪ .‬وكلمة الغثاء تعني الهشيم‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬فلن (السياري‪ ،‬ص ‪ ،278‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان النبي إذا أتاه جبريل بالوحي لم يفرغ جبريل من الوحي‬ ‫ك فَ َال تَ ْن َسى"‪ .‬منسوخة باإلستثناء باآلية الالحقة ‪" 7 : 87\8‬إِ اال َما شَا َء ا‬ ‫ّللاُ"‬ ‫حتى يتكلم النبي بأوله مخافة ان ينساه فنزلت اآلية " َسنُ ْق ِرئُ َ‬ ‫م‪ )2‬قال أمية بن أبي الصلت‪ :‬عند ذي العرش تعرضون عليه \ يعلـم الجهر والسرار الخفيا (النويري‪ :‬نهاية األرب في فنون األدب‪ .‬المصدر هنا)‪.‬‬

‫‪50‬‬


‫م‪23 : 87\8‬‬ ‫م‪26 : 87\8‬‬ ‫م‪27 : 87\8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪28 : 87\8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪20 : 87\8‬‬ ‫‪2‬‬

‫َو َذ َك َر ۡ‬ ‫صلا ٰى‪.‬‬ ‫ٱس َم َربِِّۦه فَ َ‬ ‫[‪ ]---‬بَ ۡل تُ ۡؤثِرُونَ ‪ۡ 2‬ٱل َحيَ ٰوةَ ٱل ُّد ۡنيَا>‬ ‫َو ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َرةُ خ َۡير َوأَ ۡبقَ ٰ َٰٓى‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُف ٱألولىٰ >‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان هَذا لفِي ٱلصُّ ح ِ‬ ‫ُف‪ 2‬إِ ۡب ٰ َر ِهي َم َو ُمو َس ٰى‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫صح ِ‬

‫صلاى‬ ‫َو َذ َك َر ا ْس َم َربِّ ِه فَ َ‬ ‫بَلْ تُ ْؤثِرُونَ ْال َحيَاةَ ال ُّد ْنيَا‬ ‫َو ْاآلَ ِخ َرةُ َخ ْي ٌر َوأَ ْبقَى‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُف األولى‬ ‫إِ ان هَ َذا لَفِي الصُّ ح ِ‬ ‫ُف إِ ْب َرا ِهي َم َو ُمو َسى‬ ‫ُ‬ ‫صح ِ‬ ‫‪ 92\9‬سورة الليل‬ ‫عدد اآليات ‪ – 21‬مكية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪2 : 01\0‬‬ ‫م‪1 : 01\0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪3 : 01\0‬‬ ‫م‪7 : 01\0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪3 : 01\0‬‬ ‫م‪6 : 01\0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪7 : 01\0‬‬ ‫م‪8 : 01\0‬‬ ‫م‪0 : 01\0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪20 : 01\0‬‬ ‫م‪22 : 01\0‬‬ ‫م‪21 : 01\0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪23 : 01\0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪27 : 01\0‬‬ ‫م‪23 : 01\0‬‬ ‫م‪26 : 01\0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪27 : 01\0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪28 : 01\0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪20 : 01\0‬‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪10 : 01\0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪12 : 01\0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪18‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َواللا ْي ِل إِذا يَغشَى‬ ‫ار إِ َذا تَ َجلاى‬ ‫َوالناهَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ق الذ َك َر َو ْاأل ْنثَى‬ ‫َو َما َخلَ َ‬ ‫إِ ان َس ْعيَ ُك ْم لَ َشتاى‬ ‫فَأ َ اما َم ْن أَ ْعطَى َواتاقَى‬ ‫ق بِ ْال ُح ْسنَى‬ ‫ص اد َ‬ ‫َو َ‬ ‫ْ‬ ‫فَ َسنُيَ ِّس ُرهُ لِليُ ْس َرى‬ ‫ْ‬ ‫َوأَ اما َم ْن بَ ِخ َل َوا ْستَغنَى‬ ‫ب بِ ْال ُح ْسنَى‬ ‫َو َك اذ َ‬ ‫فَ َسنُيَ ِّس ُرهُ لِ ْل ُع ْس َرى‬ ‫َو َما يُ ْغنِي َع ْنهُ َمالُهُ إِ َذا تَ َر ادى‬ ‫إِ ان َعلَ ْينَا لَ ْلهُدَى‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوإِ ان لَنَا لَ ْآلَ ِخ َرة َواألولى‬ ‫فَأ َ ْن َذرْ تُ ُك ْم نَارا تَلَظاى‬ ‫َال يَصْ َالهَا إِ اال ْاألَ ْشقَى‬ ‫ب َوتَ َولاى‬ ‫الا ِذي َك اذ َ‬ ‫َو َسيُ َجنابُهَا ْاألَ ْتقَى‬ ‫الا ِذي ي ُْؤتِي َمالَهُ يَتَ َز اكى‬ ‫ُ‬ ‫َو َما ِألَ َحد ِع ْن َدهُ ِم ْن نِ ْع َمة تجْ زَى‬ ‫إِ اال ا ْبتِغَا َء َوجْ ِه َربِّ ِه ْاألَ ْعلَى‬ ‫ضى‬ ‫َولَسَوْ فَ يَرْ َ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َوٱلا ۡي ِل إِذا يَغش َٰى >‬ ‫ار إِ َذا تَ َجلا ٰى‪>21‬‬ ‫َوٱلناهَ ِ‬ ‫ۡ ُ َٰٓ ‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ق ٱلذ َك َر َوٱألنثَ ٰى >‬ ‫َو َما َخلَ َ‬ ‫إِ ان َس ۡعيَ ُكمۡ لَ َشتا ٰى‪.‬‬ ‫فَأ َ اما َم ۡن أَ ۡعطَ ٰى َوٱتاقَ ٰىس‪>2‬‬ ‫ق بِ ۡٱلح ُۡسن َٰى>‬ ‫ص اد َ‬ ‫َو َ‬ ‫‪2‬س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫فَ َسنُيَ ِّس ُر ۥه ُ لِليُس َرى ‪.‬‬ ‫َوأَ اما َم َۢن بَ ِخ َل َو ۡ‬ ‫ٱست َۡغن َٰى>‬ ‫ب بِ ۡٱلح ُۡسن َٰى>‬ ‫َو َك اذ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫فَ َسنُيَ ِّس ُر ۥه ُ لِلع ُۡس َر ٰى >‬ ‫َو َما ي ُۡغنِي ع َۡنهُ َمالُ َٰٓۥهُ إِ َذا تَ َر اد ٰ َٰٓ‬ ‫ى‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان َعلَ ۡينَا لَ ۡلهُد َٰى‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َوإِ ان لَنَا لَ ۡ َٰٓ‬ ‫أل ِخ َرةَ َو ۡٱألُولَ ٰى ‪.‬‬ ‫ا ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫فَأَن َذ ۡرتُ ُكمۡ ن َٗارا تَلظ ٰى >‬ ‫َال يَ ۡ‬ ‫صلَ ٰىهَآَٰ إِ اال ۡٱألَ ۡشقَى>‬ ‫ب َوتَ َولا ٰى>‬ ‫ٱلا ِذي َك اذ َ‬ ‫َو َسيُ َجنابُهَا‪ۡ 2‬ٱألَ ۡتقَى>‬ ‫ا ‪2‬‬ ‫ٱلا ِذي ي ُۡؤتِي َمالَ ۥه ُ يَتَ َزك ٰى >‬ ‫َٰٓ س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َو َما ِألَ َحد ِعن َد ۥه ُ ِمن نِّ ۡع َمة تُجزى >‬ ‫إِ اال ۡٱبتِ َغآَٰ َء‪َ 2‬و ۡج ِه َربِّ ِه ۡٱألَ ۡعلَ ٰىم‪.2‬‬ ‫ض ٰى‪.2‬‬ ‫َولَ َس ۡوفَ يَ ۡر َ‬

‫ك َسكَنٌ لَهُ ْم َو ا‬ ‫ّللا ُ َس ِمي ٌع‬ ‫ص َالتَ َ‬ ‫ص ِّل َعلَ ْي ِه ْم إِ ان َ‬ ‫ص َدقَة تُطَهِّ ُرهُ ْم َوتُ َز ِّكي ِه ْم بِهَا َو َ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 203 : 0\223‬التي تفرض الزكاة " ُخ ْذ ِم ْن أَ ْم َوالِ ِه ْم َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ص َدقَ ُ‬ ‫َعلِي ٌم" واآلية ‪" 60 : 0\223‬إِنا َما ال ا‬ ‫يل‬ ‫ات لِ ْلفُقَ َرا ِء َو ْال َم َسا ِكي ِن َو ْال َعا ِملِينَ َعلَ ْيهَا َوال ُمؤَلفَ ِة قلوبُهُ ْم َوفِي ال ِّرقَا ِ‬ ‫َار ِمينَ َوفِي َسبِي ِل ّللاِ َواِ ْب ِن ال اسبِ ِ‬ ‫ب َوالغ ِ‬ ‫ّللاِ َو ا‬ ‫ضة ِمنَ ا‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم "‪ .‬وهذه اآلية األخيرة تحدد الفئات المستفيدة من الزكاة‪.‬‬ ‫فَ ِري َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪ )2‬أنتم تُ ْؤثِرُونَ ‪ ،‬توْ ثِرُونَ ‪ ،‬يُؤثِرُونَ‬ ‫ف‬ ‫‪ )2‬الصُّ حْ ِ‬ ‫ف‪.‬‬ ‫‪ )2‬صُحْ ِ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬هذه اآلية واالتي تليها من سجع الكهان الذي ال معنى له‪.‬‬ ‫‪ )2‬تَتَ َجلاى‪ ،‬تُجْ لِي ‪ )1‬حذفت اآلية‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪ )2‬ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق الذ َك َر َواألنثى‪ ،‬قراءة شيعية‪ّ :‬للا خالق الذكر واألنثى (السياري‪ ،‬ص ‪ ،282‬كتاب متوفر‬ ‫ق الذ َك َر َواألنثى‪ ،‬ومن َخل َ‬ ‫َر َو ْاألُ ْنثَى‪ ،‬والذي َخلَ َ‬ ‫والذك ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار إِذا تَ َجلى ّللا خالق الزوجين الذكر واألنثى ولعلي اآلخرة واألولى (السياري‪ ،‬ص ‪،282‬‬ ‫هنا)‪ ،‬قراءة شيعية لآليات ‪َ :3-2‬واللي ِْل إِذا يَغشَى َوالنهَ ِ‬ ‫كتاب متوفر هنا)‪ ،‬أو‪ :‬والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وخلق الذكر واألنثى‪ ،‬أو‪ :‬أن عليا للهدى وأن له لآلخرة واألولى (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪،‬‬ ‫ص ‪ ،267‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫س‪ )2‬قال أبو قحافة أل بي بكر أراك تعتق رقابا ضعافا فلو أنك أعتقت رجاال جلدا يمنعونك ويقومون دونك يا بني فقال إني إنما أريد ما عند ّللا‬ ‫فنزلت هذه اآليات فيه فأما من أعطى واتقى إلى أخر السورة‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬أنظر هامش ‪.76 : 28\60‬‬ ‫‪ )2‬لِ ْليُ ُس َرى ♦ س‪ )2‬عن علي‪ :‬قال النبي‪ :‬ما منكم من أحد إال كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار قالوا‪ :‬يا رسول ّللا أفال نتكل قال‪ :‬اعملوا فكل‬ ‫ق بِالحُسنى فَ َسنُيَ ِّس ُرهُ لِليُسرى"‬ ‫ص اد َ‬ ‫ميسر‪ .‬ثم قرأ "فَأ َ ّما َمن أَعطى َواِتاقى َو َ‬ ‫‪ )2‬لِ ْل ُع ُس َرى‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية لآليتين ‪ 21‬و‪ :23‬إِن عليا للهُدَى َوإِن له لآل ِخ َرةَ َواألولى (السياري‪ ،‬ص ‪ ،282‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬تالَظاى‪ ،‬تَتَلَظاى‬ ‫‪َ )2‬و َسنُ َجنابُهَا‬ ‫‪ )2‬يَ از اكى‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬لما أسلم بالل ذهب إلى األصنام فسلح عليها وكان عبدا لعبد ّللا بن جدعان فشكا إليه المشركون ما فعل فوهبه لهم ومائة من‬ ‫اإلبل ينحرونها آللهتهم فأخذوه وجعلوا يعذبونه في الرمضاء وهو يقول‪ :‬أحد أحد فمر به النبي فقال‪ :‬ينجيك أحد أحد ثم أخبر النبي أبا بكر أن بالال‬ ‫يعذب في ّللا فحمل أبو بكر رطال من ذهب فابتاعه به فقال المشركون‪ :‬ما فعل أبو بكر ذلك إال ليد كانت لبالل عنده فنزلت " َوما ِألَ َحد ِعن َدهُ ِمن نِع َمة‬ ‫تُجزى إِ ّال اِبتِغا َء َوج ِه َربِّ ِه األَعلى"‬ ‫ك" (مزامير ‪.)6 : 17‬‬ ‫‪ )2‬ا ْبتِغَا ُء‪ ،‬ا ْبتِغَا ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬ذلك جي ُل َمن يَطلبُونَه َمن يَلتَ ِمسونَ َوجهَ َ‬

‫‪51‬‬


‫‪ 89\11‬سورة الفجر‬ ‫عدد اآليات ‪ – 30‬مكية‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪2 : 80\20‬‬ ‫م‪1 : 80\20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪3 : 80\20‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪7 : 80\20‬‬ ‫م‪3 : 80\20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪6 : 80\20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪7 : 80\20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪8 : 80\20‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪0 : 80\20‬‬ ‫م‪20 : 80\20‬‬ ‫م‪22 : 80\20‬‬ ‫م‪21 : 80\20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪23 : 80\20‬‬ ‫م‪27 : 80\20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪23 : 80\20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪26 : 80\20‬‬ ‫م‪27 : 80\20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪28 : 80\20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪20 : 80\20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪10 : 80\20‬‬ ‫م‪12 : 80\20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫م‪11 : 80\20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫م‪13 : 80\20‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫م‪17 : 80\20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َوٱلفَ ۡج ِر >‬ ‫َو ْالفَجْ ِر‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫َولَيَال عَشر >‬ ‫َولَيَال َع ْشر‬ ‫َوٱل اش ۡف ِع‪َ 2‬و ۡٱل َو ۡت ِر‪>1‬‬ ‫َوال اش ْف ِع َو ْال َو ْت ِر‬ ‫َوٱلا ۡي ِل إِ َذا يَ ۡس ِر‪2‬ت‪>2‬‬ ‫ْر‬ ‫َواللا ْي ِل إِ َذا يَس ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫جْ‬ ‫ك قَ َسم لِّ ِذي ِح ۡجر‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َل‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫هَلْ فِي َذلِ َ‬ ‫ك قَ َ ٌ ِ ِ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك بِ َعاد >‬ ‫ك بِ َعاد‬ ‫[‪ ]---‬ألمۡ تَ َر كيفَ ف َع َل َربُّ َ‬ ‫أَلَ ْم تَ َر َك ْيفَ ف َع َل َربُّ َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ت ٱل ِع َما ِد >‬ ‫ت ْال ِع َما ِد‬ ‫إِ َر َم َذا ِ‬ ‫إِ َر َم َذا ِ‬ ‫ۡ ُ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٱلتِي لَمۡ يُخلَ ۡق ِمثلهَا فِي ٱلبِلَ ِد‪.‬‬ ‫الاتِي لَ ْم ي ُْخلَ ْق ِمثلهَا فِي البِ َال ِد‬ ‫[‪َ ]...‬وثَ ُمو َد‪ 2‬ٱلا ِذينَ َجاب ْ‬ ‫ُوا ٱلص ۡاخ َر بِ ۡٱل َوا ِد‪>1‬‬ ‫َوثَ ُمو َد الا ِذينَ َجابُوا الص ْاخ َر بِ ْال َوا ِد‬ ‫َوفِ ۡرع َۡونَ ِذي ۡٱألَ ۡوتَا ِد>‬ ‫َوفِرْ عَوْ نَ ِذي ْاألَوْ تَا ِد‬ ‫ٱلا ِذينَ طَغ َۡو ْا فِي ۡٱلبِ ٰلَ ِد>‬ ‫الا ِذينَ طَ َغوْ ا فِي ْالبِ َال ِد‬ ‫فَأ َ ۡكثَر ْ‬ ‫ُوا فِيهَا ۡٱلفَ َسا َد>‬ ‫فَأ َ ْكثَرُوا فِيهَا ْالفَ َسا َد‬ ‫م‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َس ۡوط َعذاب ‪.‬‬ ‫ك سَوْ ط َعذاب‬ ‫صبا َعل ۡي ِهمۡ َربُّ َ‬ ‫صبا َعلَ ْي ِه ْم َربُّ َ‬ ‫فَ َ‬ ‫فَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫صا ِد‪.‬‬ ‫صا ِد‬ ‫إِ ان َربا َ‬ ‫إِ ان َربا َ‬ ‫ك لَبِٱل ِم ۡر َ‬ ‫ك لَبِ ْال ِمرْ َ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ إِ َذا َما ۡٱبتَلَ ٰىهُ َربُّ ۥهُ فَأ َ ۡك َر َم ۥه ُ َونَ اع َم ۥه ُ‬ ‫اإل ْن َسانُ إِ َذا َما ا ْبت َ​َالهُ َربُّهُ فَأ َ ْك َر َمهُ َونَ اع َمهُ فَيَقُو ُل َربِّي [‪ ]---‬فَأ َ اما ۡ ِ‬ ‫فَأ َ اما ْ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫فَيَقُو ُل َرب َِّٰٓي أَ ۡك َر َم ِن ‪.‬‬ ‫أَ ْك َر َم ِن‬ ‫َوأَ امآَٰ إِ َذا َما ۡٱبتَلَ ٰىهُ فَقَ َد َر‪َ 2‬علَ ۡي ِه ِر ۡزقَ ۥه ُ فَيَقُو ُل َرب َِّٰٓي أَ ٰهَنَ ِن‪.1‬‬ ‫َوأَ اما إِ َذا َما ا ْبت َ​َالهُ فَقَ َد َر َعلَ ْي ِه ِر ْزقَهُ فَيَقُو ُل َربِّي أَهَانَ ِن‬ ‫[‪َ ]---‬ك اال‪ .‬بَل اال تُ ۡك ِر ُمونَ ‪ۡ 2‬ٱليَتِي َم‪.‬‬ ‫َك اال بَل َال تُ ْك ِر ُمونَ ْاليَتِي َم‬ ‫‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َال تَ َحضُّ ونَ َعل ٰى ط َع ِام ٱل ِمس ِكي ِن‪.‬‬ ‫َو َال تَ َحاضُّ ونَ َعلَى طَ َع ِام ال ِم ْس ِكي ِن‬ ‫َ ۡ ٗ ا م‪2‬‬ ‫ۡ ُ ‪2‬‬ ‫َوتَأ ُكلونَ ٱلتُّ َر َ‬ ‫َوتَأْ ُكلُونَ التُّ َر َ‬ ‫اث أكال ل ٗ ّما ‪.‬‬ ‫اث أَ ْكال لَ ّما‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َوتُ ِحبُّونَ ٱل َما َل ُح ٗبّا َج ٗ ّما‪.‬‬ ‫َوتُ ِحبُّونَ ْال َما َل ُحبّا َج ّما‬ ‫ٗ‬ ‫ٗ‬ ‫[‪َ ]---‬ك ا َٰٓ‬ ‫ت ۡٱألَ ۡرضُ َد ّكا َد ّكا>‬ ‫ت ْاألَرْ ضُ َد ّكا َد ّكا‬ ‫ال‪ .‬إِ َذا ُد اك ِ‬ ‫َك اال إِ َذا ُد اك ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ص ٗفّا>‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫]‬ ‫‪...‬‬ ‫[‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َو َجا َء َربُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ك َ َ‬ ‫ي َء يَ ۡو َمئِ َۢ ِذ بِ َجهَنا َمم‪ - 2‬يَ ۡو َمئِذ يَتَ َذ اك ُر ِۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ َوأَنا ٰى له َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫انُ‬ ‫َ‬ ‫اإلن َس َوأنى لهُ الذك َرى‬ ‫َو ِجا َٰٓ‬ ‫َو ِجي َء يَوْ َمئِذ بِ َجهَن َم يَوْ َمئِذ يَتذك ُر ِ‬ ‫ٱل ِّذ ۡك َر ٰى‪.‬‬ ‫يَقُو ُل ٰيَلَ ۡيتَنِي قَ ادمۡ ُ‬ ‫يَقُو ُل يَا لَ ْيتَنِي قَ اد ْم ُ‬ ‫ت [‪ ]...‬لِ َحيَاتِي‪.‬‬ ‫ت لِ َحيَاتِي‬

‫ضى‬ ‫‪ )2‬يُرْ َ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪َ )2‬و ْالفَجْ ر‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬الفجر (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،266‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬تتضمن هذه اآلية واآليات الثالث الالحقة‬ ‫قسما بال جواب للقسم‪ .‬وقد حاول المفسرون ايجاد مخرج باعتبار أن جواب القسم محذوف وهو "ليعذبن" تدل عليه اآلية ‪" 6‬أَلَ ْم تَ َر َكيْفَ فَ َع َل َربُّكَ‬ ‫بِ َعاد "‪ .‬مما يعني أن هناك تقديم وتأخير (أنظر تفسير الزمخشري هنا)‬ ‫‪َ )2‬ولَيَا ِل‪َ ،‬ولَيَالِي‬ ‫‪َ )2‬وال اش ْفع ‪َ )1‬و ْال ِو ْت ِر‪َ ،‬و ْال َوتِ ِر‪َ ،‬و ْال َو ْتر‬ ‫ْري‪ ،‬يَسْر ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ ،‬وتصحيحه‪ :‬يسري‪ ،‬كما في اختالف القراءات‬ ‫‪ )2‬يَس ِ‬ ‫‪ )2‬بِ َعادَ‪ ،‬بِ َعا ِد‬ ‫‪ )2‬أَ ِر َم‪ ،‬أَرْ َم‪ ،‬إِ َر ِم‪ ،‬إِ َر ام‪ ،‬أَ َر َم ‪َ )1‬ذاتَ ♦ م‪ )2‬مدينة عاد جاء ذكرها في أساطير يهودية قد يكون اصلها اساطير عربية وثنية تناقلتها األجيال‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْخلُ ْق ِم ْثلَهَا‪ ،‬ن َْخلُ ْق ِم ْثلَهَا‪ ،‬ي ُْخلَ ْق ِم ْثلُهُم‬ ‫‪َ )2‬وثَ ُمودا ‪ )1‬بِ ْال َوا ِدي‬ ‫م‪ )2‬كلمة سوط تأتي في التوراة بمعنى وسيلة الضرب (أنظر ملوك األول ‪ 22 : 21‬و ‪27‬؛ أشعيا ‪ )16 : 20‬وبمعنى السيل (أشعيا ‪11 : 20‬؛ ‪: 18‬‬ ‫‪ 23‬و ‪ .)28‬وهذا المعنى األخير هو الذي يناسب كلمة صب في اآلية المذكورة‪.‬‬ ‫‪ )2‬أَ ْك َر َمنِي‬ ‫‪ )2‬فَقَ اد َر ‪ )1‬أَهَانَنِي‬ ‫‪ )2‬يُ ْك ِر ُمونَ‬ ‫ُ‬ ‫‪ )2‬يَحُضُّ ونَ ‪ ،‬تَحُضُّ ونَ ‪ ،‬تَتَ َحاضُّ ونَ ‪ ،‬ت َحاضُّ ونَ ‪ ،‬يُ َحاضُّ ونَ‬ ‫‪َ )2‬ويَأْ ُكلُونَ ♦ م‪ )2‬نقرأ في انجيل لوقا‪23" :‬فقا َل لَه ر ُج ٌل ِمنَ ال َج ْمع‪ :‬يا ُم َعلِّم‪ُ ،‬مرْ أَخي بِأَن يُقا ِس َمني الميراث‪27 .‬فقا َل لهَ‪ :‬يا َرجُل‪َ ،‬من أَقا َمني علَي ُكم‬ ‫ضيا أَو قَسااما؟ ‪23‬ثُ ّم قا َل لَهم‪ :‬تَبصاروا واح َذروا ُك ال طَ َمع‪ ،‬ألَ ان َحياةَ ال َمر ِء‪ ،‬وإِ ِن ا ْغتَنى‪ ،‬ال تَأتيه ِمن أموال ِه" (لوقا ‪ .)23-23 : 21‬في هذه اآلية‬ ‫قا ِ‬ ‫المكية يحث القرآن فقط على عدم البخل كما فعل المسيح‪ .‬بينا في اآليات المدنية فقد تدخل في موضوع الميراث واصبح مشرعا‪ .‬وعدم تمكن الدول‬ ‫العربية واإلسالمية التخلي عن التمييز بين الرجل والمرأة في الميراث سببه وجود هذا التمييز في القرآن‪ ،‬مما يجعل تخطيه امرا مستحيال‪ .‬وهذا هو‬ ‫أهم الفروق بين المسيحية من جهة‪ ،‬واليهودية واإلسالم من جهة أخرى‪ .‬فالمسيحية ليست دين تشريعي بل أخالقي‪ ،‬مما يتيح مجاال لتغيير القوانين‬ ‫بسهولة‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ويُ ِحبُّونَ‬ ‫♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وجاء امر ربك (أنظر الرازي‪ ،‬نص متوفر هنا)‬ ‫م‪ )2‬أنظر حول استعمال القرآن لكلمة جحيم وجهنم ‪21 : 73\3‬‬

‫‪52‬‬


‫م‪13 : 80\20‬‬ ‫م‪16 : 80\20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪17 : 80\20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪18 : 80\20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪10 : 80\20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪30 : 80\20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫فَيَ ۡو َمئِذ اال يُ َع ِّذبُ ‪َ 2‬ع َذابَ َٰٓۥه ُ أَ َحد>‬ ‫َو َال يُوثِ ُ‬ ‫ق‪َ 2‬وثَاقَ َٰٓۥه ُ أَ َحد‪.1‬‬ ‫ُ‪1‬س‪2‬‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَياتُهَا‪ 2‬ٱلنا ۡفسُ ۡٱل ُم ۡط َمئِناة >‬ ‫‪2‬‬ ‫ضي ٗاة‪.1‬‬ ‫ضيَ ٗة ام ۡر ِ‬ ‫ك َرا ِ‬ ‫ۡٱر ِج ِع َٰٓي إِلَ ٰى َربِّ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫فَ ۡٱد ُخلِي‪ 2‬فِي ِع ٰبَ ِدي ‪.‬‬ ‫َو ۡٱد ُخلِي َجناتِي‪.2‬‬

‫فَيَوْ َمئِذ َال يُ َع ِّذبُ َع َذابَهُ أَ َح ٌد‬ ‫َو َال يُوثِ ُ‬ ‫ق َوثَاقَهُ أَ َح ٌد‬ ‫يَا أَياتُهَا النا ْفسُ ْال ُم ْ‬ ‫ط َمئِناة ُ‬ ‫ضياة‬ ‫ضيَة َمرْ ِ‬ ‫ك َرا ِ‬ ‫ارْ ِج ِعي إِلَى َربِّ ِ‬ ‫فَا ْد ُخلِي فِي ِعبَا ِدي‬ ‫َوا ْد ُخلِي َجناتِي‬ ‫‪ 93\11‬سورة الضحى‬ ‫عدد اآليات‪ - 22‬مكية‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪2 : 03\22‬‬ ‫م‪1 : 03\22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪3 : 03\22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪7 : 03\22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪3 : 03\22‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪6 : 03\22‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪7 : 03\22‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪8 : 03\22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪0 : 03\22‬‬ ‫م‪20 : 03\22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪22 : 03\22‬‬ ‫‪9‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫َوالضُّ َحى‬ ‫َواللا ْي ِل إِ َذا َس َجى‬ ‫ك َو َما قَلَى‬ ‫ك َربُّ َ‬ ‫َما َو اد َع َ‬ ‫ك ِمنَ ْاألُولَى‬ ‫َولَ ْآلَ ِخ َرةُ َخ ْي ٌر لَ َ‬ ‫ضى‬ ‫ك َربُّ َ‬ ‫َولَسَوْ فَ يُ ْع ِطي َ‬ ‫ك فَتَرْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك يَتِيما فآ َوى‬ ‫أَلَ ْم يَ ِج ْد َ‬ ‫ّ‬ ‫ضاال فَهَدَى‬ ‫َو َو َج َد َ‬ ‫ك َ‬ ‫ك عَائِال فَأ َ ْغنَى‬ ‫َو َو َج َد َ‬ ‫فَأ َ اما ْاليَتِي َم فَ َال تَ ْقهَرْ‬ ‫َوأَ اما الساائِ َل فَ َال تَ ْنهَرْ‬ ‫ك فَ َحد ْ‬ ‫ِّث‬ ‫َوأَ اما بِنِ ْع َم ِة َربِّ َ‬

‫‪ 94\12‬سورة الشرح‬ ‫عدد اآليات ‪ – 8‬مكية‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫َوٱلضُّ َحىٰ >‬ ‫َوٱلا ۡي ِل إِ َذا َس َج ٰى‪>2‬‬ ‫ك َو َما قَلَ ٰىت‪1‬س‪.]...[ 2‬‬ ‫ك‪2‬ت‪َ 2‬ربُّ َ‬ ‫َما َو اد َع َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َولَ ۡ َٰٓ‬ ‫ك ِمنَ ۡٱألُولَ ٰى ‪.‬‬ ‫أل ِخ َرةُ خ َۡير لا َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫ض ٰ َٰٓى‪.‬‬ ‫َر‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫]‬ ‫‪...‬‬ ‫[‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ُع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ِ َ َ َ‬ ‫َولَ َس فَ‬ ‫َ‬ ‫ت‪22‬‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ك يَتِ ٗيما فا َوى [‪. ]...‬‬ ‫أَلَمۡ يَ ِج ۡد َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ّٗ ‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ضاال فَهَد َٰى[‪. ]...‬‬ ‫َو َو َج َد َ‬ ‫ك َ‬ ‫ك َعآَٰئِ ٗال‪ 2‬فَأ َ ۡغن َٰى[‪1]...‬ت‪.2‬‬ ‫َو َو َج َد َ‬ ‫فَأ َ اما ۡٱليَتِي َم فَ َال ت َۡقهَ ۡر‪.2‬‬ ‫َوأَ اما ٱل اسآَٰئِ َل فَ َال ت َۡنهَ ۡر‪.‬‬ ‫ك فَ َحد ۡ‬ ‫ِّث‪2‬م‪.2‬‬ ‫َوأَ اما بِنِ ۡع َم ِة َربِّ َ‬

‫‪18‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬

‫‪ )2‬يُ َع اذبُ‬ ‫ق ‪ِ )1‬وثَاقهَُ‬ ‫‪ )2‬يُوثَ ُ‬ ‫‪ )2‬أَيُّهَا‪ ،‬أَياتُهُ ‪ )1‬اآلمنة ْال ُم ْ‬ ‫ط َم ِئناةُ ♦ س‪ )2‬عن ابن العباس‪ :‬قال النبي من يشتري بئر رومة يستعذب بها غفر ّللا له فاشتراها عثمان فقال هل لك أن‬ ‫تجعلها سقاية للناس قال نعم فنزلت في عثمان يا أيتها النفس المطمئنة‪.‬‬ ‫ضواة‬ ‫ك ‪َ )1‬مرْ ُ‬ ‫‪ )2‬أيتي َربا ِ‬ ‫‪ )2‬ا ْد ُخلِي ‪َ )1‬عبِ ِدي‪ ،‬في َج َس ِد َع ْب ِدي‬ ‫‪َ )2‬وا ْد ُخلِي في َجناتِي‪َ ،‬ولِ ِجي َجناتِي‪ ،‬قراءة شيعية لآليات ‪ :30-17‬يَا أَياتُهَا النا ْفسُ ْال ُم ْ‬ ‫ضياة‬ ‫ضيَة َمرْ ِ‬ ‫ك َرا ِ‬ ‫ط َمئِناةُ إلى محمد وأهل بيته ارْ ِج ِعي إِلَى َربِّ ِ‬ ‫فَا ْد ُخلِي فِي ِعبَا ِدي َوا ْد ُخلِي َجناتِي غير ممنوعة (السياري‪ ،‬ص ‪ ،270‬كتاب متوفر هنا)‪ ،‬أو‪ :‬يا أيتها النفس المطمئنة إلى محمد ووصيه واألئمة من‬ ‫بعده ارجعي إلى ربك راضية بوالية علي مرضية بالثواب فادخلي في عبادي مع محمد وأهل بيته وادخلي جنتي غير مشوبة (الطبرسي‪ :‬فصل‬ ‫الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،266‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ . 2‬وتشير المصادر اإلسالمية أنها نزلت على محمد بعد فتور أو انقطاع الوحي الذي دام ثالث سنين‪ ،‬أو سنتان‬ ‫ونصف سنة‪ ،‬أو أربعين يوما‪ ،‬أو خمسة عشر يوما أو ثالثة ايام‪ .‬حول اإلختالف بين الرواة أنظر محمد صبيح‪ :‬بحث جديد عن القران الكريم‪ ،‬ص‬ ‫‪ .73-71‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪َ )2‬سجاى‬ ‫ك ♦ س‪ )2‬عن جندب‪ :‬قالت امرأة من قريش للنبي‪ :‬ما أرى شيطانك إال ودعك فنزلت اآليات ‪ .3-2‬وعن هشام بن عروة عن أبيه قال‪ :‬أبطأ‬ ‫‪َ )2‬و َد َع َ‬ ‫جبريل على النبي فجزع جزعا شديدا فقالت خديجة قد قالك ربك لما يرى جزعك فنزلت هذه اآليات‪ .‬وعن حفص بن سعيد القرشي‪ :‬حدثتني أمي‬ ‫عن أمها خولة وكانت خادمة النبي أن جروا دخل البيت فدخل تحت السرير فمات فمكث النبي أياما ال ينزل عليه الوحي فقال‪ :‬يا خولة ما حدث في‬ ‫بيتي جبريل ال يأتيني قالت خولة‪ :‬لو هيأت البيت وكنسته فأهويت بالمكنسة تحت السرير فإذا شيء ثقيل فلم أزل حتى أخرجته فإذا هو جرو ميت‬ ‫فأخذته فألقيته خلف الجدار فجاء النبي ترعد لحياه وك ان إذا نزل الوحي استقبلته الرعدة فقال‪ :‬يا خولة دثريني فنزلت هذه اآليات ♦ ت‪ )2‬ودعك‪:‬‬ ‫تركك وهجرك (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬ت‪ )1‬قلى‪ :‬ابغض كره (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬وفي هذه الكلمة حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وما قالك‬ ‫س‪ )2‬عن علي بن عبد ّللا بن عباس عن أبيه‪ :‬رأى النبي ما يفتح على أمته من بعده فسر بذلك فنزلت اآليتان ‪ 7‬و‪ .3‬فأعطاه ألف قصر في الجنة من‬ ‫لؤلؤ ترابه المسك في كل قصر منها ما ينبغي له‪.‬‬ ‫ْطيكَ‬ ‫‪َ )2‬ولَ َسيُ ْع ِطيكَ‪َ ،‬و َسيُع ِ‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قال النبي‪ :‬لقد سألت ربي مسألة ووددت أني لم أكن سألته قلت‪ :‬يا رب إنه قد كانت األنبياء قبلي منهم من سخرت له الريح‬ ‫وذكر سليمان بن داود ومنهم من كان يحيي الموتى وذكر عيسى بن مريم ومنهم ومنهم قال‪ :‬قال‪ :‬ألم أجدك يتيما فآويتك قال‪ :‬قلت بلى قال‪ :‬ألم أجدك‬ ‫ضاال فهديتك قال‪ :‬قلت بلى يا رب قال‪ :‬ألم أجدك عائال فأغنيتك قال‪ :‬قلت بلى يا رب قال‪ :‬ألم أشرح لك صدرك ووضعت عنك وزرك قال‪ :‬قلت بلى‬ ‫يا رب‪ ♦ .‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬فأواك‬ ‫ضا ٌّل ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬فهداك‪ .‬ولكن هناك من يقترح التقدير والتفسير اآلتي‪ :‬ووجدك في قوم ال يعرفون نبوتك فهداهم بك‪.‬‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫ك عَائِ ٌل فأُغنِ َي بك (السياري‪ ،‬ص ‪ ،283‬كتاب‬ ‫ي َو َو َج َد َ‬ ‫ك يَتِي ٌم فَأ َوى َو َو َج َد َ‬ ‫‪َ )2‬عيِّال‪ ،‬عديما‪ ،‬غريما‪ ،‬قراءة شيعية لآليات ‪ :8-6‬أَلَ ْم يَ ِج ْد َ‬ ‫ضا ٌل فَهُ ِد َ‬ ‫ك َ‬ ‫متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬فأغناك‬ ‫‪ )2‬تَ ْكهَرْ‬ ‫صوتَ ال َحم ِد وأُ َحد َ‬ ‫‪ )2‬ف َخبِّر ♦ م‪ )2‬قارن‪َ :‬‬ ‫ك" (مزامير ‪.)7 : 16‬‬ ‫ِّث بِ َجميعِ عَجائِبِ َ‬ ‫"ألسمعِ َ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬

‫‪53‬‬


‫ك>‬ ‫ص ۡد َر َ‬ ‫أَلَمۡ ن َۡش َر ۡح‪ 2‬لَ َ‬ ‫ك َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ك>‬ ‫ك ِو ۡز َر َ‬ ‫ض ۡعنَا‪ 2‬عَن َ‬ ‫َو َو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫َ َ‬ ‫ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫ك ِذك َر َ‬ ‫َو َرفَعنَا ل َ‬ ‫‪2‬‬ ‫فَإ ِ ان َم َع ۡٱلع ُۡس ِر ي ُۡسرا ‪.‬‬ ‫إِ ان َم َع ۡٱلع ُۡس ِر ي ُۡس ٗرا‪.1 2‬‬ ‫‪1‬س‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ۡب [‪>]...‬‬ ‫[‪ ]---‬فَإ ِ َذا فَ َر ۡغتَ [‪ ]...‬فَٱن َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ك فَ ۡ‬ ‫ٱرغَب ‪.‬‬ ‫َوإِلَ ٰى َربِّ َ‬

‫ك‬ ‫ص ْد َر َ‬ ‫أَلَ ْم نَ ْش َرحْ لَ َ‬ ‫ك َ‬ ‫ك‬ ‫ك ِو ْز َر َ‬ ‫ض ْعنَا َع ْن َ‬ ‫َو َو َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫الا ِذي‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ك ِذك َر َ‬ ‫َو َرفَ ْعنَا ل َ‬ ‫ْر يُسْرا‬ ‫فَإ ِ ان َم َع ْال ُعس ِ‬ ‫ْر يُسْرا‬ ‫إِ ان َم َع ْال ُعس ِ‬ ‫صبْ‬ ‫فَإ ِ َذا فَ َر ْغتَ فَا ْن َ‬ ‫ك فَارْ غَبْ‬ ‫َوإِلَى َربِّ َ‬

‫م‪2 : 07\21‬‬ ‫م‪1 : 07\21‬‬ ‫م‪3 : 07\21‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪7 : 07\21‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪3 : 07\21‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪6 : 07\21‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪7 : 07\21‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪8 : 07\21‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ 113\13‬سورة العصر‬ ‫‪9‬‬ ‫عدد اآليات ‪ – 3‬مكية‬

‫‪10‬‬

‫م‪2 : 203\23‬‬ ‫م‪1 : 203\23‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪3 : 203\23‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪15‬‬

‫م‪2 : 200\27‬‬ ‫م‪1 : 200\27‬‬ ‫م‪3 : 200\27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪7 : 200\27‬‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪3 : 200\27‬‬ ‫م‪6 : 200\27‬‬ ‫م‪7 : 200\27‬‬ ‫م‪8 : 200\27‬‬ ‫‪19‬‬ ‫م‪0 : 200\27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫م‪20 : 200\27‬‬ ‫‪21‬‬ ‫م‪22 : 200\27‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َوٱل َع ۡ‬ ‫ص ِر >‬ ‫َو ْال َعصْ ِر‬ ‫إِ ان ِۡ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ لَفِي ُخ ۡسر‪1 2‬ن‪>2‬‬ ‫اإل ْنسَانَ لَفِي ُخسْر‬ ‫إِ ان ْ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ص ۡو ْا بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫اا‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِ َ ِ َ َ َ‬ ‫ِ َ ِ َ َ َ وْ ِ َ‬ ‫َ َِ‬ ‫َ َِ‬ ‫ِ ينَ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫إِ اال ِ ينَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫صوْ ا بِال ا‬ ‫ص ۡوا بِٱلصاب ِر ‪.‬‬ ‫صب ِْر‬ ‫َوتَ َوا َ‬ ‫َوتَ َوا َ‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ضبْحا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫َو ْال َعا ِديَ ِ َ‬ ‫ت قَ ْدحا‬ ‫وريَا ِ‬ ‫فَ ْال ُم ِ‬ ‫صبْحا‬ ‫ت ُ‬ ‫فَ ْال ُم ِغي َرا ِ‬ ‫ْ‬ ‫فَأَثَرْ نَ بِ ِه نَقعا‬ ‫فَ َو َس ْ‬ ‫طنَ بِ ِه َج ْمعا‬ ‫اإل ْنسَانَ لِ َربِّ ِه لَ َكنُو ٌد‬ ‫إِ ان ْ ِ‬ ‫ك لَ َش ِهي ٌد‬ ‫َوإِناهُ َعلَى َذلِ َ‬ ‫َوإِناهُ لِحُبِّ ْال َخي ِْر لَ َش ِدي ٌد‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُور‬ ‫أَفَ َال يَ ْعلَ ُم إِ َذا بُ ْعثِ َر َما فِي القب ِ‬ ‫ُور‬ ‫َو ُح ِّ‬ ‫ص َل َما فِي الصُّ د ِ‬ ‫إِ ان َرباهُ ْم بِ ِه ْم يَوْ َمئِذ لَ َخبِي ٌر‬

‫‪ 111\14‬سورة العاديات‬ ‫‪14‬‬ ‫عدد اآليات‪ – 22‬مكية‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ض ۡب ٗحاس‪>2‬‬ ‫ت‬ ‫َو ۡٱل ٰ َع ِد ٰيَ ِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ت قَدحا>‬ ‫ور ٰيَ ِ‬ ‫فَٱل ُم ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ت صُب ٗحا>‬ ‫فَٱل ُم ِغي َر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫فَأَثَ ۡرنَ ‪ 2‬بِ​ِۦه نَقعٗ ا>‬ ‫فَ َو َس ۡطنَ ‪ 2‬بِ​ِۦه َجمۡ عا>‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ لِ َربِِّۦه لَ َكنُود‪.‬‬ ‫إِ ان ۡ ِ‬ ‫ك لَ َش ِهيد‪.‬‬ ‫َوإِنا ۥه ُ َعلَ ٰى ٰ َذلِ َ‬ ‫َوإِنا ۥه ُ لِحُبِّ ۡٱلخ َۡي ِر لَ َش ِدي ٌد‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُور >‬ ‫۞أَفَ َال ‪2‬يَ ۡعلَ ُم إِ َذا ب ُۡعثِ َر َما فِي ٱلقب ِ‬ ‫ُور>‬ ‫َو ُح ِّ‬ ‫ص َل َما فِي ٱلصُّ د ِ‬ ‫إِ ان‪َ 2‬رباهُم بِ ِهمۡ يَ ۡو َمئِذ لا َخ ِبي َۢ ُر‪.1 2‬‬

‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ )2‬نَ ْش َر َح‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫َا‪،‬‬ ‫ِ َ كَ‬ ‫‪َ )2‬و َحلَ ْلن َ َ‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬ورفعنا لك ذكرك بعلي صهرك (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،260‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ُر يُسُرا‬ ‫‪ْ )2‬ال ُعس ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُر يُسُرا‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬إن مع العسر يسريت (السياري‪ ،‬ص ‪ ،283‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫مكررة‬ ‫ألنها‬ ‫اآلية‬ ‫حذفت‬ ‫‪)2‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫صبْ عليا للوالية (السياري‪ ،‬ص‬ ‫صبْ خليفتك‪ ،‬أو‪ :‬فَإ ِ َذا فَ َر ْغتَ فَا ْن َ‬ ‫صبْ ‪ ،‬قراءة أو تفسير شيعي‪ :‬فَإ ِ َذا فَ َر ْغتَ من نبوتك فَا ْن َ‬ ‫‪ )2‬فَ ِر ْغتَ ‪ )1‬فَا ْن َ‬ ‫صبا ‪ ،‬فَا ْن ِ‬ ‫‪ 287‬و ‪ ،283‬كتاب متوفر هنا)♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن أبي عبد ّللا‪ :‬كان النبي حاجّا‪ ،‬فنزلت "فإذا فرغت" من حجتك‪" ،‬فانصب" عليا للناس‪.‬‬ ‫‪ )2‬فَ َر ِّغبْ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫صرْ ‪َ ،‬و ْال ِعصْ ر‪ ،‬والعصر ونوائب الدهر‬ ‫‪َ )2‬و ْال َع ِ‬ ‫‪ُ )2‬خسُر ‪ )1‬إضافة‪ :‬وإنه فيه إلى آخر الدهر ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 3 : 203\23‬الالحقة‬ ‫ت وأتمروا بالتقوى وأتمروا بِال ا‬ ‫‪ )2‬بِال ا‬ ‫صب ِْر (السياري‪ ،‬ص ‪ ،202‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫صبِ ِر‪ ،‬قراءة شيعية‪ِ :‬إ اال الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ضبحا" ضبحت بمناخرها إلى آخر السورة ومعنى أسهبت‪:‬‬ ‫ت َ‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬بعث النبي فأسهبت شهرا لم يأته منها خبر فنزلت " َوالعا ِديا ِ‬ ‫أمعنت في السهوب وهي األرض الواسعة جمع سهب‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬وجه النبي عمر بن الخطاب في سرية‪ ،‬فرجع منهزما يجبن أصحابه ويجبنه‬ ‫أصحابه‪ ،‬فلما انتهى الى النبي قال لعلي‪ :‬أنت صاحب القوم‪ ،‬فتهيأ أنت ومن تريد من فرسان المهاجرين واالنصار‪ ،‬فوجهه النبي‪ ،‬وقال له‪ :‬اكمن‬ ‫بالنهار‪ ،‬وسر بالليل‪ ،‬وال تفارقك العين‪ ،‬قال‪ :‬فانتهى علي الى ما أمره به النبي‪ ،‬فسار اليهم فلما كان عند وجه الصبح أغار عليهم‪ ،‬فنزلت على النبي‬ ‫"والعاديات ضبحا" الى آخرها ♦ ت‪ )2‬هذه اآلية والتي تليها من سجع الكهان الذي ال معنى له‪.‬‬ ‫‪ )2‬فَأَثارْ نَ‬ ‫ص ْ‬ ‫‪ )2‬فَ َوس ْ‬ ‫طنَ‬ ‫اطنَ ‪ ،‬فَ َو َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ )2‬بُحْ ثِ َر‪ ،‬بُ ِح َ‬ ‫بوركم يا َشعْبي" (حزقيال ‪.)23 : 37‬‬ ‫ث‪ ،‬بَحْ ثَ َر‪ ،‬بَ ْعثَ َر ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬فتَعلَمونَ أَنِّي أَنا الراب‪ ،‬حينَ أَفتَح قُبو َركم وأص ِعدكم ِمن قُ ِ‬ ‫‪َ )2‬و َح ا‬ ‫ص َل‬ ‫ص َل‪َ ،‬و َح َ‬ ‫ص َل‪َ ،‬و ُح ِ‬ ‫‪ )2‬أَ ان ‪َ )1‬خبِي ٌر ‪ )3‬بأَناه يَوْ َمئِذ بِ ِه ْم َخبِي ٌر‬

‫‪54‬‬


‫‪2‬‬

‫م‪2 : 208\23‬‬ ‫م‪1 : 208\23‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪3 : 208\23‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ 118\15‬سورة الكوثر‬ ‫‪1‬‬ ‫عدد اآليات ‪– 3‬مكية‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫َ‬ ‫ك ْال َكوْ ث َرَ‬ ‫إِناا أَ ْعط ْينَا َ‬ ‫ْ‬ ‫ك َوان َحرْ‬ ‫ص ِّل لِ َربِّ َ‬ ‫فَ َ‬ ‫ك هُ َو ْاألَ ْبتَ ُر‬ ‫إِ ان شَانِئَ َ‬

‫‪ 112\16‬سورة التكاثر‬ ‫‪5‬‬ ‫عدد اآليات ‪ – 8‬مكية‬

‫م‪2 : 201\26‬‬ ‫م‪1 : 201\26‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪3 : 201\26‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪7 : 201\26‬‬ ‫م‪3 : 201\26‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪6 : 201\26‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪7 : 201\26‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪8 : 201\26‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫أَ ْلهَا ُك ُم التا َكاث ُرُ‬ ‫َحتاى ُزرْ تُ ُم ْال َمقَابِ َر‬ ‫َك اال سَوْ فَ تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ثُ ام َك اال سَوْ فَ تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ين‬ ‫َك اال لَوْ تَ ْعلَ ُمونَ ِع ْل َم ْاليَقِ ِ‬ ‫لَتَ َر ُو ان ْال َج ِحي َم‬ ‫ْ‬ ‫ين‬ ‫ثُ ام لَتَ َر ُوناهَا َع ْينَ اليَقِ ِ‬ ‫ثُ ام لَتُسْأَلُ ان يَوْ َمئِذ َع ِن النا ِع ِيم‬

‫م‪2 : 207\27‬‬ ‫م‪1 : 207\27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪3 : 207\27‬‬ ‫هـ‪7 : 207\27‬‬ ‫‪18‬‬ ‫هـ‪3 : 207\27‬‬ ‫‪19‬‬ ‫هـ‪6 : 207\27‬‬ ‫هـ‪7 : 207\27‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫أَ َرأَيْتَ ال ِذي يُ َكذبُ بِالدِّي ِن‬ ‫ك الا ِذي يَ ُد ُّع ْاليَتِي َم‬ ‫فَ َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َو َال يَحُضُّ َعلَى طَ َع ِام ال ِم ْس ِكي ِن‬ ‫صلِّينَ‬ ‫فَ َو ْي ٌل لِ ْل ُم َ‬ ‫ْ‬ ‫َن‬ ‫ع‬ ‫الا ِذينَ هُ ْم‬ ‫ص َالتِ ِه ْم َساهُونَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الا ِذينَ هُ ْم يُ َراؤونَ‬ ‫َويَ ْمنَعُونَ ْال َما ُعونَ‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ 117\17‬سورة الماعون‬ ‫عدد اآليات ‪ - 7‬مكية عدا ‪7 - 7‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫‪.‬‬ ‫ك ٱل َك ۡوث َر‬ ‫إِناآَٰ أَ ۡعطينَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َوٱن َح ۡر‪.‬‬ ‫ص ِّل لِ َربِّ َ‬ ‫فَ َ‬ ‫ك‪2‬ت‪ 2‬هُ َو ۡٱألَ ۡبتَ ُر‪.1‬‬ ‫إِ ان شَانِئَ َ‬ ‫ت‪2‬س‪2‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ُ س‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫أَ ۡلهَ ٰى ُك ُم ٱلت َكاث ُر >‬ ‫َحتا ٰى ُز ۡرتُ ُم ۡٱل َمقَابِ َر‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َك اال َس ۡوفَ ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ثُ ام َك اال َس ۡوفَ ت َۡعلَ ُمونَ ‪]...[2‬ت‪.2‬‬ ‫َك اال لَ ۡو ت َۡعلَ ُمونَ ِع ۡل َم ۡٱليَقِي ِن‪.‬‬ ‫لَتَ َر ُو ان‪ۡ 2‬ٱل َج ِحي َم‪.‬‬ ‫ثُ ام لَتَ َر ُوناهَا‪ 2‬ع َۡينَ ۡٱليَقِي ِن‪.‬‬ ‫ثُ ام لَتُ ۡسَلُ ان‪ 2‬يَ ۡو َمئِذ َع ِن ٱلنا ِع ِيم‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫أَ َر َء ۡيتَ ٱل ِذي يُ َكذبُ بِٱلدِّي ِن ‪.‬‬ ‫ك ٱلا ِذي يَ ُد ُّع‪ۡ 2‬ٱليَتِي َم>‬ ‫فَ ٰ َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َو َال يَحُضُّ َعلَ ٰى طَ َع ِام ٱل ِم ۡس ِكي ِن‪.‬‬ ‫صلِّينَ >‬ ‫فَ َو ۡيل لِّ ۡل ُم َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ص َالتِ ِهمۡ َساهُونَ >‬ ‫ٱلا ِذينَ هُمۡ عَن َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱلا ِذينَ هُمۡ يُ َر َٰٓاءُونَ >‬ ‫َويَمۡ نَعُونَ ۡٱل َما ُعونَ ‪.‬‬ ‫‪ 1‬س‪2‬‬

‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ك ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬رأى العاصي النبي يخرج من المسجد وهو يدخل فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا وأناس من صناديد قريش في‬ ‫‪ )2‬أَ ْنطَ ْينَا َ‬ ‫المسجد جلوس فما دخل العاص قالوا له‪ :‬من الذي كنت تحدث قال‪ :‬ذاك األبتر يعني النبي صلوات ّللا وسالمه عليه وكان قد توفي قبل ذلك عبد ّللا‬ ‫بن النبي وكان من خديجة وكانوا يسمون من ليس له ابن أبتر فنزلت هذه السورة‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬الكوثر نهر في الجنة أعطاه ّللا النبي عوضا عن ابنه‬ ‫ابراهيم ♦ ت‪ )2‬الكثير‪ ،‬وقيل نهر في الجنة (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬وقد تكون الكلمة سريانية بمعنى مهلة‪ .‬فيكون معنى اآلية‪ :‬لقد امهلناك (‪Sawma‬‬ ‫ص ‪.)713‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك عمرو بن العاص هُ َو ْاألَ ْبتَ ُر‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫محمد‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫لآليات‬ ‫شيعي‬ ‫تفسير‬ ‫أو‬ ‫قراءة‬ ‫َ‪،‬‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ك َوا ْن َحرْ إِ ان شَا ِنئَ َ‬ ‫ص ِّل لِ َربِّ َ‬ ‫وْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪ )2‬شَانِيَكَ‪َ ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫(السياري‪ ،‬ص ‪ ،203‬كتاب متوفر هنا)♦ ت‪ )2‬شانئك‪ :‬مبغضك‪.‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ْ )2‬آلهَا ُك ُم‪ ،‬أَأَ ْلهَا ُك ُم ♦ س‪ )2‬عن مقاتل والكلبي‪ :‬نزلت في حيين من قريش بني عبد مناف وبني سهم كان بينهما لحا فتعاند السادة واألشراف أيهم أكثر‬ ‫فقال بنو عبد مناف‪ :‬نحن أكثر سيدا وعزا عزيزا وأعظم نفرا وقال بنو سهم مثل ذلك فكثرهم بنو عبد مناف ثم قالوا‪ :‬نعد موتانا حتى زاروا القبور‬ ‫فعدوا موتاهم فكثرهم بنو سهم ألنهم كانوا أكثر عددا في الجاهلية‪ .‬وعن قتادة‪ :‬نزلت في اليهود قالوا‪ :‬نحن أكثر من بني فالن وبنو فالن أكثر من بني‬ ‫فالن ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضالال‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫‪ )2‬يَ ْعلَ ُمونَ ♦ ت‪ )2‬حذف في هذه اآلية والتي سبقتها‪ ،‬تقديره‪ :‬سوف تعلمون عاقبة أمركم (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 267‬كتاب‬ ‫متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬لَتُ َر ُو ان‪ ،‬لَتَ َرؤ اُن‬ ‫‪ )2‬لَتُ َر ُوناها‪ ،‬لَتَ َر ُؤناها‬ ‫‪ )2‬لَتُ َساءلُ ان‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .7‬عناوين اخرى‪ :‬أرأيت – الدين ♦ ت‪ )2‬جاءت كلمة ماعون بالعبرية بمعنى حصن وملجأ (أنظر مزامير ‪: 72‬‬ ‫‪ 3‬و ‪.)2 : 00‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ )2‬أَ َرأَ ْيتَك‪ ،‬أَ َر ْيتَك ‪ )1‬ال ِّدينَ ♦ س‪ )2‬عن ابن جريج‪ :‬كان أبو سفيان بن حرب ينحر كل أسبوع جزورين فأتاه يتيم فسأله شيئا فقرعه بعصا فنزلت‬ ‫ك الاذي يَ ُد ُّع اليَتي َم"‪.‬‬ ‫"أَرأَيتَ الاذي يُ َك ِّذبُ ِبالدي ِن فَ َذلِ َ‬ ‫‪ )2‬يَ َد ُ‬ ‫ع‬ ‫‪ )2‬يَ َحاضُّ‬ ‫‪ )2‬الهُونَ‬ ‫‪ )2‬يُ َر ُؤونَ ‪ ،‬يُ َرؤُّ ونَ‬

‫‪55‬‬


‫‪ 119\18‬سورة الكافرون‬ ‫‪1‬‬ ‫عدد اآليات ‪ – 6‬مكية‬

‫م‪2 : 200\28‬‬ ‫م‪1 : 200\28‬‬ ‫م‪3 : 200\28‬‬ ‫م‪7 : 200\28‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪3 : 200\28‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪6 : 200\28‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ْ‬ ‫قُلْ يَا أَيُّهَا ال َكافِرُونَ‬ ‫َال أَ ْعبُ ُد َما تَ ْعبُ ُدونَ‬ ‫َو َال أَ ْنتُ ْم عَابِ ُدونَ َما أَ ْعبُ ُد‬ ‫َو َال أَنَا عَابِ ٌد َما َعبَ ْدتُ ْم‬ ‫َو َال أَ ْنتُ ْم عَابِ ُدونَ َما أَ ْعبُ ُد‬ ‫ين‬ ‫لَ ُك ْم ِدينُ ُك ْم َولِ َي ِد ِ‬

‫م‪2 : 203\20‬‬ ‫م‪1 : 203\20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪3 : 203\20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪7 : 203\20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪3 : 203\20‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ب ْالفِي ِل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫َ ِ‬ ‫أَلَ ْم تَ َر فَ َ َ َ َ ِ‬ ‫أَلَ ْم يَجْ َعلْ َك ْي َدهُ ْم فِي تَضْ لِيل‬ ‫َوأَرْ َس َل َعلَ ْي ِه ْم طَيْرا أَبَابِي َل‬ ‫تَرْ ِمي ِه ْم بِ ِح َجا َرة ِم ْن ِسجِّيل‬ ‫فَ َج َعلَهُ ْم َك َعصْ ف َمأْ ُكول‬

‫‪2‬‬

‫‪ 115\19‬سورة الفيل‬ ‫عدد اآليات ‪ - 3‬مكية‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫قُ ۡل ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱل َكفِرُونَ >‬ ‫َ َٰٓ‬ ‫ال أَ ۡعبُ ُد َما ت َۡعبُ ُدونَ ‪.‬‬ ‫َو َ َٰٓ‬ ‫ال أَنتُمۡ ٰ َعبِ ُدونَ َمآَٰ أَ ۡعبُ ُد‪.‬‬ ‫َو َ َٰٓ‬ ‫ال أَن َ۠ا عَابِد اما َعبَدتُّمۡ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َو َ َٰٓ‬ ‫ال أَنتُمۡ ٰ َعبِ ُدونَ َمآَٰ أَ ۡعبُ ُد >‬ ‫لَ ُكمۡ ِدينُ ُكمۡ َولِ َي ِدي ِن‪2‬ن‪2‬س‪.2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ب ۡٱلفِي ِل‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫َ ِ‬ ‫أَلَمۡ تَ َر فَ َ َ َ َ ِ‬ ‫أَلَمۡ يَ ۡج َع ۡل َك ۡي َدهُمۡ فِي ت ۡ‬ ‫َضلِيل‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َوأَ ۡر َس َل َعلَ ۡي ِهمۡ طَ ۡيرا أَبَابِي َل >‬ ‫ت َۡر ِمي ِهم بِ ِح َجا َرة ِّمن ِسجِّيلت‪>2‬‬ ‫فَ َج َعلَهُمۡ ‪َ 2‬ك َع ۡ‬ ‫صف ام ۡأ ُكو َۢ ِل‪.1‬‬

‫ت‪2‬س‪2‬‬

‫‪ 113\21‬سورة الفلق‬ ‫عدد اآليات ‪ – 5‬مكية‬

‫‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪2 : 223\10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪13‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫قُلْ أَعُوذ بِ َربِّ الفَلَ ِ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ق >‬ ‫قُ ۡل أَعُوذ بِ َربِّ ٱلفَلَ ِ‬

‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .2‬عناوين اخرى‪ :‬المقشقشة ‪ -‬العبادة‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬خطأ‪ :‬لغو وتقرار لآلية ‪ 3‬السابقة (للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 713‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ِ )2‬دينِي‪ ،‬قراءة شيعية لآليات ‪ :6-2‬قُلْ للذين كفروا َال أَ ْعبُ ُد َما تَ ْعبُ ُدونَ أعبد ّللا وال اشرك به شيئا َو َال أَ ْنتُ ْم عَابِ ُدونَ َما أَ ْعبُ ُد َو َال أَنَا عَابِ ٌد َما َعبَ ْدتُ ْم َو َال‬ ‫ين ديني اإلسالم‪ ،‬أو‪ :‬قُلْ يَا أَيُّهَا ْالكَافِرُونَ َال أَ ْعبُ ُد َما تَ ْعبُ ُدونَ أعبد ّللا َو َال أَ ْنتُ ْم عَابِ ُدونَ َما أَ ْعبُ ُد َو َال أَنَا عَابِ ٌد َما‬ ‫أَ ْنتُ ْم عَابِ ُدونَ َما أَ ْعبُ ُد لَ ُك ْم ِدينُ ُك ْم َولِ َي ِد ِ‬ ‫َعبَ ْدتُ ْم َو َال أَ ْنتُ ْم عَابِ ُدونَ َما أَ ْعبُ ُد لَ ُك ْم ِدينُ ُك ْم َولِ َي ِدي ِن ديني اإلسالم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،207‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬نزلت في َر ْهط من قُريش‪ ،‬قالوا‪ :‬يا‬ ‫ْ‬ ‫وأخذنا بحظنا منه‪.‬‬ ‫محمدُ! هَلُ ام فاتاب ْع دينَنا ونتبع دينَك‪ :‬تعب ُد آلهتَنا سنة‪ ،‬ونعب ُد إلهك سنة‪ .‬فإن كان الذي جئت به خيرا م اما بأيدينا‪ ،‬كنا قد َش َر ْكناك فيه‪،‬‬ ‫ك به غي َره‪ .‬فنزلت هذه السورة‪ .‬فَ َغدَا‬ ‫وإن كان الذي بأيدينا‪ ،‬خيرا مما في يَديك‪ ،‬كنت قد شركتنا في أمرنا‪ ،‬وأخذت بحظك‪ .‬فقال‪ :‬معا َذ ّللاِ أن أشر َ‬ ‫النبي إلى المسجد الحرام‪ ،‬وفيه ْال َمألُ من قريش‪ ،‬فقرأها حتى فَرغ من السورة‪ .‬فأَيِسُوا منه عند ذلك‪ ♦ .‬ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ )2‬تَرْ أَ‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬ألم يأتك (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،271‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬نزلت في قصة أصحاب الفيل وقصدهم تخريب‬ ‫الكعبة وما فعل ّللا بهم من إهالكهم وصرفهم عن البيت ♦ ت‪ )2‬وفقا للمصادر اإلسالمية تشير هذه السورة الى الحملة التي كان قد قادها الملك‬ ‫الحبشي ابرهة على مكة عام ‪ 370‬والتي توافق عام ميالد النبي محمد‪ .‬ويذكر القرطبي في الجامع األحكام القرآن تفسيرا لألية ‪ 3‬من هذه السورة‬ ‫قوال رؤبة بن العجاج‪:‬‬ ‫حاب الفِيلْ \ تَرْ مي ِه ُم ِحجا َرةٌ ِم ْن ِسجِّيل‬ ‫و َم اسهُ ْم ما َمسا أصْ َ‬ ‫ولَ ِع ْ‬ ‫بت َ‬ ‫صيِّروا ِمث َل َك َعصْ ف َمأْ ُكولْ (انظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫طي ٌر به ْم أَبابيل \ فَ ُ‬ ‫ت‪ )2‬حيرت هذه الكلمة المفسرين وقد عرفها معجم الفاظ القرآن بأنها جماعات كثيرة‪ .‬ولكن هذا المعنى غير مقنع‪ ،‬وال يعرف أصل هذه الكلمة وال‬ ‫معناها الحقيقي (أنظر ‪ Jeffery‬ص ‪.)77-73‬‬ ‫ت‪ )2‬عرفها معجم الفاظ القرآن بأنها طين متحجر‪ .‬ولكن هذا المعنى غير مقنع‪ ،‬وال يعرف أصل هذه الكلمة وال معناها الحقيقي (أنظر ‪ Jeffery‬ص‬ ‫‪.)263-263‬‬ ‫‪ )2‬فَتَ َر َكهُ ْم ‪َ )1‬مأ َ ُكول‪َ ،‬ما ُكول‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ . 2‬سورة الفلق وسورة الناس تدعيان المعوذتين بسبب كلمة "اعوذ" في بدايتهما‪ .‬أنظر هامش اآلية ‪2 : 223\10‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫س‪ )2‬سورة الفلق وسورة الناس تدعيان المعوذتين بسبب كلمة "اعوذ" في بدايتهما‪ .‬وهناك جدل حول ما اذا كانت هاتان السورتان من القرآن أم ال‪.‬‬ ‫فابن مسعود كان يحكهما من مصحفه (انظر مقدمة الكتاب)‪ .‬سبب نزول المعوذتين سحر النبي محمد‪ .‬قال المفسرون‪ :‬كان غالم من اليهود يخدم‬ ‫النبي فأتت إليه اليهود ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة النبي وعدة أسنان من مشطه فأعطاها اليهود فسحروه فيها وكان الذي تولى ذلك لبيد بن أعصم‬ ‫اليهودي ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها ذروان فمرض النبي وانتثر شعر رأسه ويرى أنه يأتي نساءه وال يأتيهن وجعل يدور وال يدري ما عراه‬ ‫فبينما هو نائم ذات يوم أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه واآلخر عند رجليه فقال الذي عند رأسه‪ :‬ما بال الرجل قال‪ :‬طب قال‪ :‬وما طب قال‪ :‬سحر‬ ‫قال‪ :‬ومن سحره قال‪ :‬لبيد بن أعصم اليهودي قال‪ :‬وبم طبه قال‪ :‬بمشط ومشاطة قال‪ :‬وأين هو قال‪ :‬في جف طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان‪.‬‬ ‫والجف‪ :‬قشر الطلع والراعوفة‪ :‬حجر في أسفل البئر يقوم عليه المائح فانتبه النبي فقال‪ :‬يا عائشة ما شعرت أن ّللا أخبرني بدائي ثم بعث عليا‬ ‫والزبير وعمار بن ياسر فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف فإذا هو مشاطة رأسه وأسنان مشطه وإذا وتر‬ ‫معقد فيه أحد عشر عقدة مغروزة باإلبر فنزلت سورتي المعوذتين فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ووجد النبي خفة حتى انحلت العقدة األخيرة فقام‬ ‫كأنما نشط من عقال وجعل جبريل يقول‪ :‬بسم ّللا أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين ّللا يشفيك فقالوا‪ :‬يا رسول ّللا أوال نأخذ الخبيث فنقتله‬ ‫فقال‪ :‬أما أنا فقد شفاني ّللا وأكره أن أثير على الناس شرا‪.‬‬

‫‪56‬‬


‫م‪1 : 223\10‬‬ ‫م‪3 : 223\10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪7 : 223\10‬‬ ‫م‪3 : 223\10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪2 : 227\12‬‬ ‫م‪1 : 227\12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪3 : 227\12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪7 : 227\12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪3 : 227\12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪6 : 227\12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪13‬‬

‫م‪2 : 221\11‬‬ ‫م‪2 : 221\11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪3 : 221\11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪7 : 221\11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫ق‪1‬م‪>2‬‬ ‫ِمن َش ِّر‪َ 2‬ما َخلَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ب>‬ ‫َو ِمن َش ِّر غَا ِسق إِ َذا َوقَ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ت‪ 2‬فِي ۡٱل ُعقَ ِد>‬ ‫َو ِمن َش ِّر ٱلنافا ٰثَ ِ‬ ‫َو ِمن َش ِّر َحا ِسد إِ َذا َح َس َد‪.‬‬

‫ق‬ ‫ِم ْن َش ِّر َما َخلَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫َو ِم ْن َش ِّر غَا ِس ِ َ َ‬ ‫ت فِي ْال ُعقَ ِد‬ ‫َو ِم ْن َش ِّر النافااثَا ِ‬ ‫َ‬ ‫َو ِم ْن َش ِّر َحا ِسد إِذا َح َس َد‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ُو‬ ‫قُلْ أَع ِ َ بِّ‬ ‫ِ‬ ‫اس‬ ‫َملِ ِ‬ ‫ك النا ِ‬ ‫اس‬ ‫إِلَ ِه النا ِ‬ ‫اس‬ ‫اس الْ َخنا ِ‬ ‫ِم ْن َش ِّر ْال َو ْس َو ِ‬ ‫اس‬ ‫الا ِذي يُ َوس ِْوسُ فِي ُ‬ ‫ُور النا ِ‬ ‫صد ِ‬ ‫اس‬ ‫ِمنَ ْال ِجنا ِة َوالنا ِ‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫قُلْ هُ َو ا‬ ‫ّللاُ أَ َح ٌد‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ ال ا‬ ‫ص َم ُد‬ ‫لَ ْم يَلِ ْد َولَ ْم يُولَ ْد‬ ‫َولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُكفُوا أَ َح ٌد‬

‫‪ 114\21‬سورة الناس‬ ‫‪4‬‬ ‫عدد اآليات ‪ – 6‬مكية‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫اس >‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ُو‬ ‫قُ ۡل أَع ِ َ بِّ‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اس >‬ ‫َملِ ِ‬ ‫ك ٱلنا ‪ِ 2‬‬ ‫إِ ٰلَ ِه ٱلنا‬ ‫اس >‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫اس>‬ ‫اس ۡٱل َخنا ِ‬ ‫ِمن َش ِّر ۡٱل َو ۡس َو ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫اس >‬ ‫ٱلا ِذي يُ َو ۡس ِوسُ فِي ُ‬ ‫ُور ٱلنا ِ‬ ‫صد ِ‬ ‫اس‪.2‬‬ ‫ِمنَ ۡٱل ِجنا ِة َوٱلنا ِ‬ ‫‪2‬س‪2‬‬

‫‪ 112\22‬سورة اإلخالص‬ ‫‪12‬‬ ‫عدد اآليات ‪ – 4‬مكية‬

‫‪ 53\23‬سورة النجم‬ ‫عدد اآليات ‪ - 62‬مكية عدا ‪31‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ا َ ‪2‬س‪2‬‬ ‫قُ ۡل هُ َو ٱهللُ أ َح ٌد ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ ٱل ا‬ ‫ص َم ُدت‪.2‬‬ ‫ۡ‪2‬‬ ‫لَمۡ يَلِ ۡد َولَمۡ يُولَد ‪.‬‬ ‫َولَمۡ يَ ُكن لا ۥه ُ‪ُ 2‬كفُوا أَ َح َۢ ُد‪1‬ت‪.2‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪19‬‬

‫م‪2 : 33\13‬‬ ‫م‪1 : 33\13‬‬ ‫م‪3 : 33\13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪7 : 33\13‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫َوالناجْ ِم إِ َذا هَ َوى‬ ‫صا ِحبُ ُك ْم َو َما َغ َوى‬ ‫ض ال َ‬ ‫َما َ‬ ‫َو َما يَ ْن ِط ُ‬ ‫ق َع ِن ْالهَ َوى‬ ‫ي يُو َحى‬ ‫إِ ْن هُ َو إِ اال َوحْ ٌ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫َوٱلنا ۡج ِم‪ 2‬إِ َذا هَ َو ٰى>‬ ‫صا ِحبُ ُكمۡ َو َما َغ َو ٰى‪2‬ت‪>2‬‬ ‫ض ال َ‬ ‫َما َ‬ ‫ق َع ِن ۡٱلهَ َو ٰ َٰٓ‬ ‫َو َما يَن ِط ُ‬ ‫ى‪.‬‬ ‫إِ ۡن هُ َو إِ اال َو ۡحي يُو َح ٰىس‪>2‬‬

‫ق الظاالم وصانِ ُع الهَنا َء وخالِ ُ‬ ‫ور وخالِ ُ‬ ‫ق ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬أَنا ُمب ِد ُ‬ ‫ق ال اشقاء أَنا الرابُّ صانِ ُع هذه ُكلِّها" (أشعيا ‪.)7 : 73‬‬ ‫‪َ )2‬ش ٍّر ‪ُ )1‬خلِ َ‬ ‫ع النُّ ِ‬ ‫‪ )2‬غَا ِسف‬ ‫ت‬ ‫ت‪ ،‬النُّفااثَا ِ‬ ‫ت‪ ،‬النافِثَا ِ‬ ‫ت‪ ،‬النُّفَاثَا ِ‬ ‫‪ )2‬الناافِثَا ِ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ . 2‬سورة الفلق وسورة الناس تدعيان المعوذتين بسبب كلمة "اعوذ" في بدايتهما‪ .‬أنظر هامش اآلية ‪: 223\10‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت ♦ س‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.2 : 223\10‬‬ ‫‪ )2‬الناا ِ‬ ‫ت ♦ م‪ )2‬كثيرا ما ينسب الكتاب المقدس الملك هلل (أنظر خروج ‪28 : 23‬؛ أشعيا ‪13 : 17‬؛ مزامير ‪.)20 : 10‬‬ ‫ك ‪ )1‬الناا ِ‬ ‫‪َ )2‬مالِ ِ‬ ‫ت‬ ‫‪ )2‬الناا ِ‬ ‫اس‬ ‫‪ْ )2‬ال ِو ْس َو ِ‬ ‫ت‬ ‫‪ )2‬الناا ِ‬ ‫ت‬ ‫‪ )2‬الناا ِ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من محتواها‪ .‬عناوين اخرى‪ :‬التوحيد – األساس‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ّللاُ أَ َحدٌ‪ ،‬ا‬ ‫ّللاُ الواحد‪ ،‬هُ َو ا‬ ‫‪ )2‬قُلْ هُ َو ا‬ ‫ضحاا ُ‬ ‫ّللاُ أَ َح ٌد ♦ س‪ )2‬عن أبي بن كعب‪ :‬قال المشركون للنبي انسب لنا ربك فنزلت هذه السورة‪ .‬وعن قَتادةُ وال ا‬ ‫ك‬ ‫ْ‬ ‫ي ِج ْنس هو؟ ِم ْن َذهب‬ ‫و ُمقاتِلٌ‪ :‬جاء ناسٌ من اليهود إلى النبي فقالوا‪:‬‬ ‫ي شيء هو؟ ومن أ ِّ‬ ‫صف لنا رباكَ ‪ ،‬فإن ّللا أنزل نَ ْعتَه في التاوراة‪ ،‬فأخبرْ نا‪ِ :‬من أ ِّ‬ ‫هو‪ ،‬أَ ْم نُحاس أ ْم فِضّة؟ وهل يأك ُل ويشربُ ؟ وممن َو ِر َ‬ ‫ث الدنيا؟ و َم ْن يُ َو ِّرثُها؟ فنزلت هذه السورة ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.0 : 73\3‬‬ ‫ت‪ )2‬المقصود لقضاء الحاجات‪ ،‬اسم من اسماء ّللا (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫‪ )2‬لَ ْم يُولَ ْد ولَ ْم يَلِ ْد‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ُ )2‬كفُؤا‪ُ ،‬ك ْفئا‪ِ ،‬كفئا كفوا‪ِ ،‬كفوا‪ِ ،‬كفاء‪ ،‬كفا‪ ،‬كفوا‪ِ ،‬كفأ ‪َ )1‬ول ْم يَكن أ َح ٌد كفؤا‪ ،‬قراءة شيعية لآليات ‪ :7-2‬قلْ هُ َو ّللاُ أ َح ٌد ال اله إال ّللا الواحد األحد‬ ‫ال ا‬ ‫ص َم ُد لَ ْم يَلِ ْد َولَ ْم يُولَ ْد َولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُكفُوا أَ َح ٌد كذلك ّللا ربنا كذلك ّللا ربنا ورب آبائنا األولين (السياري‪ ،‬ص ‪ ،208‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬تقديم‬ ‫وتأخير والترتيب الصحيح‪َ :‬ولَ ْم يَ ُك ْن أَ َح ٌد ُكفُوا لَهُ (أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 717-716‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪َ )2‬والنُّجْ ِم‬ ‫صا ِحبُ ُك ْم بتفضيله أهل بيته َو َما َغ َوى (السياري‪ ،‬ص‬ ‫ض ال َ‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية لآليتين ‪ 2‬و ‪َ :1‬والناجْ ِم إِ َذا ه َ​َوى ما فتنتم إال ببغض آل محمد إذا مضى َما َ‬ ‫‪ ،277‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي لهذه اآلية والتي تتبعها‪" :‬ما ضل صاحبكم وما غوى" يقول ما ضل في علي وما غوى وما ينطق فيه‬ ‫عن الهوى‪ ،‬وما كان ما قال فيه إال بالوحي الذي اوحى الي (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‪.‬‬

‫‪57‬‬


‫م‪3 : 33\13‬‬ ‫م‪6 : 33\13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪7 : 33\13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪8 : 33\13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪0 : 33\13‬‬ ‫م‪.20 : 33\13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪22 : 33\13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪21 : 33\13‬‬ ‫م‪23 : 33\13‬‬ ‫م‪27 : 33\13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪23 : 33\13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪26 : 33\13‬‬ ‫م‪27 : 33\13‬‬ ‫م‪28 : 33\13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪20 : 33\13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪10 : 33\13‬‬ ‫م‪12 : 33\13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪11 : 33\13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪13 : 33\13‬‬

‫َعلا َمهُ َش ِدي ُد ْالقُ َوى‬ ‫ُذو ِمراة فَا ْستَ َوى‬ ‫ق ْاألَ ْعلَى‬ ‫َوهُ َو بِ ْاألُفُ ِ‬ ‫ثُ ام َدنَا فَتَ َدلاى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اب قَوْ َس ْي ِن أوْ أ ْدنَى‬ ‫فَ َكانَ قَ َ‬ ‫فَأَوْ َحى إِلَى َع ْب ِد ِه َما أَوْ َحى‬ ‫ب ْالفُؤَا ُد َما َرأَى‬ ‫َما َك َذ َ‬ ‫أَفَتُ َمارُونَهُ َعلَى َما يَ َرى‬ ‫َولَقَ ْد َرآَهُ ن َْزلَة أ ُ ْخ َرى‬ ‫ِع ْن َد ِس ْد َر ِة ْال ُم ْنتَهَى‬ ‫ِع ْن َدهَا َجناةُ ْال َمأْ َوى‬ ‫إِ ْذ يَ ْغشَى ال ِّس ْد َرةَ َما يَ ْغشَى‬ ‫ص ُر َو َما طَغَى‬ ‫َما زَا َغ ْالبَ َ‬ ‫َ‬ ‫ت َربِّ ِه ْال ُك ْب َرى‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫لَقَ ْد َرأَى ِم ْن َ ِ‬ ‫أَفَ َرأَ ْيتُ ُم ا‬ ‫الالتَ َو ْال ُع ازى‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َمنَاةَ الثاالِثة األخ َرى‬ ‫أَلَ ُك ُم ال اذ َك ُر َولَهُ ْاألُ ْنثَى‬ ‫ضيزَى‬ ‫تِ ْل َ‬ ‫ك إِذا قِ ْس َمةٌ ِ‬ ‫إِ ْن ِه َي إِ اال أَ ْس َما ٌء َس ام ْيتُ ُموهَا أَ ْنتُ ْم َوآَبَا ُؤ ُك ْم َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫ّللاُ بِهَا‬ ‫ِم ْن س ُْلطَان إِ ْن يَتابِعُونَ إِ اال الظا ان َو َما تَ ْه َوى ْاألَ ْنفُسُ َولَقَ ْد‬ ‫َجا َءهُ ْم ِم ْن َربِّ ِه ُم ْالهُدَى‬ ‫إل ْن َسا ِن َما تَ َمناى‬ ‫أَ ْم لِ ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فَلِلا ِه اآل ِخ َرة َواألولى‬ ‫ا‬ ‫ت َال تُ ْغنِي َشفَا َعتُهُ ْم َشيْئا إِال ِم ْن‬ ‫َو َك ْم ِم ْن َملَك فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫بَ ْع ِد أَ ْن يَأْ َذنَ ا‬ ‫ضى‬ ‫ّللاُ لِ َم ْن يَشَا ُء َويَرْ َ‬ ‫ُ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ْاآلَ ِخ َر ِة لَيُ َس ُّمونَ ْال َم َالئِ َكةَ تَ ْس ِميَةَ ْاأل ْنثَى‬

‫‪16‬‬

‫َو َما لَهُ ْم بِ ِه ِم ْن ِع ْلم إِ ْن يَتابِعُونَ إِ اال الظا ان َوإِ ان الظا ان َال يُ ْغنِي‬ ‫ِمنَ ْال َح ِّ‬ ‫ق َشيْئا‬

‫‪2‬‬

‫م‪17 : 33\13‬‬ ‫م‪13 : 33\13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪16 : 33\13‬‬ ‫‪14‬‬

‫م‪17 : 33\13‬‬ ‫م‪18 : 33\13‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫َعلا َم ۥهُ َش ِدي ُد ۡٱلقُ َو ٰى‪>2‬‬ ‫ُذو ِمراة فَ ۡ‬ ‫ٱستَ َو ٰى>‬ ‫ق‪ۡ 2‬ٱألَ ۡعلَ ٰى‪.‬‬ ‫َوهُ َو بِ ۡٱألُفُ ِ‬ ‫ا ‪2‬‬ ‫ثُ ام َدنَا فَتَ َدل ٰى >‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫اب قَ ۡو َس ۡي ِن أ ۡو أدن َٰى‪.‬‬ ‫فَ َكانَ [‪ ]...‬قَ َ‬ ‫َ‬ ‫فَأ َ ۡو َح ٰ َٰٓى إِلَىٰ ع َۡب ِدِۦه َمآَٰ أ ۡو َح ٰى‪.‬‬ ‫ب‪ۡ 2‬ٱلفُؤَا ُد‪َ 1‬ما َرأَ ٰ َٰٓ‬ ‫ى‪.‬‬ ‫َما َك َذ َ‬ ‫أَفَتُ ٰ َمرُونَ ۥه ُ‪َ 2‬علَ ٰى َما يَ َر ٰى‪.‬‬ ‫َولَقَ ۡد َر َءاهُ ن َۡزلَة أُ ۡخ َر ٰى>‬ ‫ِعن َد ِس ۡد َر ِة ۡٱل ُمنتَهَ ٰى>‬ ‫َٰٓ ‪1‬‬ ‫ِعن َدهَا َجناةُ‪ۡ 2‬ٱل َم ۡأ َو ٰى >‬ ‫ۡ‬ ‫إِ ۡذ يَ ۡغشَى ٱلس ِّۡد َرةَم‪َ 2‬ما يَغش َٰى‪.‬‬ ‫ص ُر َو َما طَغ َٰى‪.‬‬ ‫َما زَا َغ ۡٱلبَ َ‬ ‫ت َربِّ ِه ۡٱل ُك ۡب َر ٰ َٰٓ‬ ‫ى‪.‬‬ ‫لَقَ ۡد َرأَ ٰى ِم ۡن َءا ٰيَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫[‪ ]---‬أَفَ َر َء ۡيتُ ُم ٱللاتَ ‪َ 2‬و ۡٱل ُع از ٰى>‬ ‫َٰٓ ن‪2‬ت‪2‬‬ ‫َو َمن َٰوةَ‪ 2‬ٱلثاالِثَةَ ۡٱألُ ۡخ َر ٰى ‪.‬‬ ‫أَلَ ُك ُم ٱل اذ َك ُر َولَهُ ۡٱألُنثَ ٰى‪.‬‬ ‫َٰٓ ‪2‬‬ ‫ضي َز ٰى ‪.‬‬ ‫تِ ۡل َ‬ ‫ك إِ ٗذا قِ ۡس َمة ِ‬ ‫ال أَ ۡس َمآَٰء َس ام ۡيتُ ُموهَآَٰ أَنتُمۡ َو َءابَآَٰ ُؤ ُكم امآَٰ أَن َز َل ا‬ ‫إِ ۡن ِه َي إِ ا َٰٓ‬ ‫ٱهللُ‬ ‫بِهَا ِمن س ُۡل ٰطَن‪2‬ت‪ .2‬إِن يَتابِعُونَ ‪ 1‬إِ اال ٱلظا ان َو َما ت َۡه َوى‬ ‫ۡٱألَنفُسُ ‪َ .‬ولَقَ ۡد َجآَٰ َءهُم ِّمن اربِّ ِه ُم ۡٱلهُد ٰ َٰٓ‬ ‫َى‪.‬‬ ‫إلن ٰ َس ِن َما تَ َمنا ٰى‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬أَمۡ لِ ۡ ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫فَلِلا ِه ۡٱألَٰٓ ِخ َرةُ َوٱألول ٰى ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ت َال تُغنِي َشفَ َعتُهُمۡ‬ ‫۞[‪َ ]---‬و َكم ِّمن املَك فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ش َۡيا إِ اال ِم َۢن بَ ۡع ِد أَن يَ ۡأ َذنَ ا‬ ‫ض ٰ َٰٓى‪.‬‬ ‫ٱهللُ لِ َمن يَ َشآَٰ ُء َويَ ۡر َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة لَيُ َس ُّمونَ ٱل َملَئِ َكةَ ت َۡس ِميَةَ‬ ‫ۡٱألُنثَ ٰى>‬ ‫ا ‪3‬‬ ‫َو َما لَهُم بِ​ِۦه‪ِ 2‬م ۡن ِع ۡلم‪ .‬إِن يَتابِعُونَ ‪ 1‬إِ اال ٱلظا ان‪َ .‬وإِ ان ٱلظنا‬ ‫َال ي ُۡغنِي ِمنَ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق ش َٗۡيا‪.‬‬

‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن جعفر بن محمد‪ :‬قال النبي‪ :‬أنا سيد الناس وال فخر‪ ،‬وعلي سيد المؤمنين‪ ،‬اللهم وال من وااله‪ ،‬وعاد من عاداه‪ .‬فقال رجل من‬ ‫قريش‪ :‬وّللا ما يألو يطري ابن عمه؛ فنزلت‪" :‬والنجم إذا هوى ماضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى" وما هذا القول الذي يقوله بهواه في‬ ‫ابن ع ّمه‪" :‬إن هو إال وحي يوحى"‪.‬‬ ‫صا ِحبُ ُك ْم َو َما َغ َوى فال تضللوه َو َما يَ ْن ِط ُ‬ ‫ي من ّللا والرب يوحي عَلا َم ۥه ُ َش ِدي ُد‬ ‫ض ال َ‬ ‫‪ْ )2‬القِ َوى‪ ،‬قراءة شيعية لآليات ‪َ :3-1‬ما َ‬ ‫ق َع ِن ْالهَ َوى إِ ْن هُ َو إِ اال َوحْ ٌ‬ ‫ۡٱلقُ َو ٰى (السياري‪ ،‬ص ‪ ،278‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ق‬ ‫‪ )2‬بِ ْاألُ ْف ِ‬ ‫) قراءة شيعية‪ :‬ثُ ام َدنَا فتدانى (السياري‪ ،‬ص ‪ ،277‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬قَادَ‪ ،‬قَيدَ‪ ،‬قَ ْد َر ♦ م‪ )2‬يذكر الكتاب المقدس رؤيا ّللا في آيات كثيرة نذكر منها خروج فصل ‪ 17‬و ‪37‬؛ ملوك األول ‪23-0 : 20‬؛ أشعيا فصل ‪6‬؛‬ ‫حزقيال فصل ‪2‬؛ متى ‪8-1 : 27‬؛ لوقا ‪36-18 : 0‬؛ كورنثوس الثانية ‪7 : 21‬؛ بطرس الثانية ‪ ♦ .28-26 : 2‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬فكان مقدار‬ ‫مسافة قربه مثل قاب قوسين (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 272‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ب ‪ْ )1‬الفُ َوا ُد‬ ‫‪ )2‬ك اَذ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬أَفَتَ ْمرُونَهُ‪ ،‬أفَتُ ْمرُونَهُ‬ ‫‪َ )2‬جناهُ ‪ْ )1‬ال َما َوى‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك نَه َر ما ِء ال َحيا ِة بَرااقا كالبِلور‪ ،‬يَنبَثِ ُ‬ ‫م‪ )2‬قارن‪2" :‬وأَرانِ َي ال َمال ُ‬ ‫هر ش َج َرة َحياة تث ِم ُر‬ ‫ق ِمن ع ِ‬ ‫َرش ّللاِ وال َح َمل‪ 1 .‬وفي َو َس ِط الساا َح ِة وبَينَ شعبَت َِي الن ِ‬ ‫اثنَتَي عَش َرةَ َمراة‪ ،‬في ُك ِّل شَهر تُعْطي ثَ َم َرها‪ ،‬و َو َر ُ‬ ‫ق ال اش َج َر ِة ِل ِشفا ِء األ َمم" (رؤيا ‪ .) 1-2 : 11‬ويذكر أخنوخ شجرة في الجنة اذ يقول انه رأى في‬ ‫الجنة سبع جبال وف ي وسطها الجبل السابع األكثر ارتفاعا محاط باألشجار ومن بينها شجرة لم يكن قد شمم رائحتها ابدا ومختلفة عن باقي الشجر‬ ‫ولها ثمار تشبه عناقيد البلح‪ ،‬وال يحق لبشر أن يمسها قبل يوم الحساب العظيم الذي سيشهد العقاب العام والنهاية األخيرة‘ وعند ذاك ستعطى ثمارها‬ ‫لألبرار والقديسين وستزرع من جديد في موقع مقدس قرب منزل ّللا (أخنوخ الفصل ‪ 17‬و ‪.)13‬‬ ‫الاله‪ ،‬ا‬ ‫ت‪ ،‬ا‬ ‫‪ )2‬ا‬ ‫الال ا‬ ‫ت‬ ‫الال ِ‬ ‫‪َ )2‬و َمنَا َءةَ‪َ ،‬و َمنَاه ♦ ت‪ )2‬الالت ومناة والعزى ثالث الهات عبدها العرب ♦ ن‪ )2‬كتب الطبري معالقا على اآلية ‪ :31 : 11\203‬جلس النبي فـي ناد‬ ‫صا ِحبُ ُك ْم َو َما َغ َوى"‬ ‫ض ال َ‬ ‫من أ ندية قريش كثـير أهله‪ ،‬فتـمنى يومئذ أن ال يأتـيه من ّللا شيء فـينفروا عنه‪ ،‬فنزلت علـيه‪َ " :‬والناجْ ِم إِ َذا هَ َوى‪َ .‬ما َ‬ ‫(‪ .)1-2 : 33\13‬فقرأها النبي‪ ،‬حتـى إذا بلغ‪ " :‬أَفَ َرأَ ْيتُ ُم ا‬ ‫الالتَ َو ْال ُع ازى‪َ .‬و َمنَاةَ الثاالِثَةَ ْاألُ ْخ َرى" (‪ )10-20 : 33\13‬ألقـى علـيه الشيطان كلـمتـين‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫شفـاعتهن لتُرْ َجى"‪ .‬فلـما أمسى أتاه جبرائيـل فعرض علـيه السورة فلـما بلغ الكلـمتـين اللتـين ألقـى الشيطان علـيه قال‪ :‬ما‬ ‫"تلك الغرانقة ال ُعلَـى‪ ،‬وإن‬ ‫ت عَلـى ا‬ ‫ْت عَلـى ا‬ ‫ّللاِ وقُ ْل ُ‬ ‫جئتك بهاتـين فقال النبي‪" :‬ا ْفتَ َري ُ‬ ‫ك ِم ْن َر ُسول‬ ‫ّللاِ ما لَ ْم يَقُلْ "‪ .‬فما زال مغموما مهموما حتـى نزلت علـيه‪َ " :‬و َما أَرْ َس ْلنَا ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫ّللاُ آَيَاتِ ِه َو ا‬ ‫ّللاُ َما ي ُْلقِي ال اش ْيطَانُ ثُ ام يُحْ ِك ُم ا‬ ‫َو َال نَبِ ٍّي إِ اال ِإ َذا تَ َمناى أَ ْلقَى ال اش ْيطَانُ فِي أُ ْمنِياتِ ِه فَيَ ْن َس ُخ ا‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم" (‪.)31 : 11\203‬‬ ‫ض ْي َزى‬ ‫ض ْئزَى‪َ ،‬‬ ‫‪ِ )2‬‬ ‫‪ُ )2‬سلُطَان ‪ )1‬تَتابِعُونَ ♦ ت‪ )2‬كلمة سلطان في عبارة " امآَٰ أَن َز َل ا‬ ‫ٱهللُ بِهَا ِمن س ُۡل ٰطَن " وما شابهها تعني حجة وبرهان (أنظر معجم الفاظ القرآن)‬ ‫ت‪ )2‬تقديم وتأخير‪ ،‬وترتيبها‪ :‬فَلِلا ِه ْاألُولَى ْ‬ ‫واآلَ ِخ َرةُ‪ ،‬على غرار اآلية ‪" 70 : 18\70‬لَهُ ْال َح ْم ُد فِي ْاألُولَى َو ْاآلَ ِخ َر ِة"‬ ‫‪َ )2‬شفَاعَاتُهُ ْم‪َ ،‬شفَا َعتُهُ‬ ‫‪ )2‬بِها ‪ )1‬تَتابِعُونَ ‪ِ )3‬ع ْلم إِ اال إِتِّبا َع الظانا‬

‫‪58‬‬


‫م‪10 : 33\13‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪30 : 33\13‬‬ ‫م‪32 : 33\13‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪31 : 33\13‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪33 : 33\13‬‬ ‫م‪37 : 33\13‬‬ ‫م‪33 : 33\13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪36 : 33\13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪37 : 33\13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪38 : 33\13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪30 : 33\13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪70 : 33\13‬‬ ‫م‪72 : 33\13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪71 : 33\13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪73 : 33\13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪77 : 33\13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪73 : 33\13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪76 : 33\13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪77 : 33\13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪78 : 33\13‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪15‬‬

‫فَأ َ ْع ِرضْ ع َْن َم ْن تَ َولاى ع َْن ِذ ْك ِرنَا َولَ ْم ي ُِر ْد إِ اال ْال َحيَاةَ ال ُّد ْنيَا‬ ‫ض ال ع َْن َسبِيلِ ِه‬ ‫ك َم ْبلَ ُغهُ ْم ِمنَ ْال ِع ْل ِم إِ ان َربا َ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ك هُ َو أَ ْعلَ ُم بِ َم ْن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َوهُ َو أعل ُم بِ َم ِن اهتَدَى‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ي الا ِذينَ أَ َساؤُوا‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ض لِيَجْ ِز َ‬ ‫ِ‬ ‫َو ِ اهللِ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي الا ِذينَ أحْ َسنُوا بِال ُح ْسنَى‬ ‫بِ َما َع ِملُوا َويَجْ ِز َ‬ ‫ك‬ ‫ش إِ اال اللا َم َم إِ ان َربا َ‬ ‫اإل ْث ِم َو ْالفَ َوا ِح َ‬ ‫الا ِذينَ يَجْ تَنِبُونَ َكبَائِ َر ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫رْ‬ ‫ض َوإِ ْذ أَ ْنتُ ْم‬ ‫األ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َأ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫نَ‬ ‫ْ ِ‬ ‫َوا ِس ُع ْال َم ْغفِ َر ِة هُ َو أَ ْعلَ ُم بِ ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أَ ِجناةٌ فِي بُطُو ِن أُ امهَاتِ ُك ْم فَ َال تُ َز ُّكوا أَ ْنفُ َس ُك ْم هُ َو أَ ْعلَ ُم بِ َم ِن‬ ‫اتاقَى‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أَفَ َرأَيْتَ ال ِذي تَ َولى‬ ‫َوأَ ْعطَى قَلِيال َوأَ ْكدَى‬ ‫ب فَهُ َو يَ َرى‬ ‫أَ ِع ْن َدهُ ِع ْل ُم ْال َغ ْي ِ‬ ‫ُف ُمو َسى‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ُ‬ ‫أَ ْم لَ ْم يُنَباأْ بِ َما فِي‬ ‫ِ‬ ‫َوإِ ْب َرا ِهي َم الا ِذي َوفاى‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫از َرةٌ ِو ْز َر أخ َرى‬ ‫أَ اال ت َِز ُر َو ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫إلن َسا ِن إِال َما َس َعى‬ ‫َوأَ ْن لَي َ‬ ‫ْس لِ ْ ِ‬ ‫َوأَ ان َس ْعيَهُ سَوْ فَ يُ َرى‬ ‫ثُ ام يُجْ زَاهُ ْال َجزَا َء ْاألَوْ فَى‬ ‫ك ْال ُم ْنتَهَى‬ ‫َوأَ ان إِلَى َربِّ َ‬ ‫ك َوأَ ْب َكى‬ ‫ح‬ ‫َوأَناهُ هُ َو أَضْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َوأَناهُ هُ َو أَ َماتَ َوأحْ يَا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ق ال ازوْ َج ْي ِن الذ َك َر َواألنثى‬ ‫َوأَناهُ َخلَ َ‬ ‫ِم ْن نُ ْ‬ ‫طفَة إِ َذا تُ ْمنَى‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َوأَ ان َعلَ ْي ِه النا ْشأةَ ْاأل ْخ َرى‬ ‫َوأَناهُ هُ َو أَ ْغنَى َوأَ ْقنَى‬

‫[‪ ]---‬فَأ َ ۡع ِر ۡ‬ ‫ض عَن امن تَ َولا ٰى عَن ِذ ۡك ِرنَا َولَمۡ ي ُِر ۡد إِ اال‬ ‫ۡٱل َحيَ ٰوةَ ٱل ُّد ۡنيَان‪.2‬‬ ‫ض ال عَن‬ ‫ك َم ۡبلَ ُغهُم ِّمنَ ۡٱل ِع ۡل ِم‪ .‬إِ ان َربا َ‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ك هُ َو أَ ۡعلَ ُم بِ َمن َ‬ ‫َسبِيلِ​ِۦه َوهُ َو أَ ۡعلَ ُم بِ َم ِن ۡ‬ ‫ٱهتَد َٰى‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ي ٱل ِذينَ‬ ‫ض لِيَ ۡج ِز َ‬ ‫َو ِ اهللِ َما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َو‪َ2‬ما فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُوا بِ َما َع ِملُ ْ‬ ‫أَ ٰ َٰٓ​َسـ ْ‬ ‫ا‬ ‫ي ٱل ِذينَ أ ۡح َسنُوا بِٱلح ُۡسنَى>‬ ‫وا َويَ ۡج ِز َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك‬ ‫ش إِ اال ٱللا َم َم‪ .‬إِ ان َربا َ‬ ‫ٱإلث ِم َوٱلفَ ٰ َو ِح َ‬ ‫ٱلا ِذينَ يَ ۡجتَنِبُونَ َك ٰبَئِ َر ِ‬ ‫ٰ َو ِس ُع ۡٱل َم ۡغفِ َر ِة‪ .‬هُ َو أَ ۡعلَ ُم بِ ُكمۡ إِ ۡذ أَنشَأ َ ُكم ِّمنَ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َوإِ ۡذ‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫أَنتُمۡ أَ ِجناة فِي بُطُو ِن أُ ام ٰهَتِ ُكمۡ ‪ .1‬فَ َال ت ُ َز ُّك َٰٓو ْا أَنفُ َس ُكمۡ ‪ .‬هُ َو‬ ‫أَ ۡعلَ ُم بِ َم ِن ٱتاقَ ٰ َٰٓىس‪.2‬‬ ‫[‪ ]---‬أَفَ َر َء ۡيتَ ٱلا ِذي تَ َولا ٰىس‪>2‬‬ ‫َوأَ ۡعطَ ٰى قَلِ ٗيال َوأَ ۡكد ٰ َٰٓ‬ ‫َى‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ب فَهُ َو يَ َر ٰى [‪.]...‬‬ ‫أَ ِعن َد ۥهُ ِع ۡل ُم ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ُف ُمو َسىٰ >‬ ‫أَمۡ لَمۡ يُنَب ۡاأ بِ َما فِي ُ‬ ‫صح ِ‬ ‫ا َٰٓ ‪2‬‬ ‫َوإِ ۡب ٰ َر ِهي َم ٱلا ِذي َوف ٰى [‪>]...‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫از َرة ِو ۡز َر أ ُ ۡخ َر ٰى >‬ ‫أَ اال ت َِز ُر َو ِ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫إلن َس ِن إِال َما َس َع ٰى >‬ ‫َوأَن لا ۡي َ‬ ‫س لِ ۡ ِ‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫َوأَ ان َس ۡعيَ ۥه ُ َس ۡوفَ يُ َر ٰى >‬ ‫ثُ ام ي ُۡج َز ٰىهُ ۡٱل َج َز َٰٓا َء ۡٱألَ ۡوفَىٰ >‬ ‫ك ۡٱل ُمنتَهَ ٰى>‬ ‫َوأَ ان‪ 2‬إِلَ ٰى َربِّ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َوأَنا ۥه ُ‪ 2‬هُ َو أَ ۡ‬ ‫ك َوأَ ۡب َك ٰى >‬ ‫ض َح َ‬ ‫َوأَنا ۥه ُ‪ 2‬هُ َو أَ َماتَ َوأَ ۡحيَا>‬ ‫ق ٱل از ۡو َج ۡي ِن ٱل اذ َك َر َو ۡٱألُنثَ ٰى>‬ ‫َوأَنا ۥه ُ‪َ 2‬خلَ َ‬ ‫ِمن نُّ ۡطفَةت‪2‬م‪ 2‬إِ َذا تُمۡ ن َٰى>‬ ‫َوأَ ان‪َ 2‬علَ ۡي ِه ٱلنا ۡشأَةَ‪ۡ 1‬ٱألُ ۡخ َر ٰى>‬ ‫َوأَنا ۥه ُ‪ 2‬هُ َو أَ ۡغن َٰى َوأَ ۡقن َٰى>‬

‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ي‬ ‫ي ‪َ ...‬ونَجْ ِز َ‬ ‫‪ )2‬لِنَجْ ِز َ‬ ‫‪َ )2‬كبِي َر ‪ )1‬إِ امهَاتِ ُك ْم‪ ،‬إِ ِّمهَاتِ ُك ْم ♦ س‪ )2‬عن ثابت بن الحرث األنصاري‪ :‬كانت اليهود تقول إذا هلك لهم صبي صغير هو صديق فبلغ ذلك النبي فقال‬ ‫كذبت اليهود ما من نسمة يخلقها ّللا في بطن أمه إال ويعلم أنه شقي أو سعيد فنزلت عند ذلك هذه اآلية‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن عكرمة‪ :‬خرج النبي في غزوة فجاء رجل يريد أن يحمل فلم يجد ما يخرج عليه فلقي صديقا له فقال أعطني شيئا فقال أعطيك بكري هذا‬ ‫على أن تتحمل ذنوبي فقال له نعم فنزلت هذه اآلية وما بعدها‪ .‬وعن دراج أبي السميع‪ :‬خرجت سرية غازية فسأل رجل النبي أن يحمله فقال ال أجد‬ ‫ما أحملك عليه فأنصرف حزينا فمر برجل رحالة منيخة بين يديه فشكا إليه فقال له الرجل هل لك أن أحملك فتلحق الجيش بحسناتك فقال نعم فركب‬ ‫فنزلت اآليات ‪ .72-33‬وعن مجاهد وابن زيد‪ :‬نزلت في الوليد بن ال ُم ِغيرة‪ ،‬وكان قد ابتع النبي على دينه‪ ،‬ف َعيا َره بعضُ المشركين وقال له‪ :‬لم تركت‬ ‫دين األشياخ وضللتهم وزعمت أنهم في النار؟ قال‪ :‬إني خشيت عذاب ّللا‪ .‬فضمن له ‪ -‬إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شركه ‪ -‬أن يتحمل عنه‬ ‫عذاب ّللا‪ ،‬فأعطى الذي عاتبه بعض ما كان ضمن له ثم بخل ومنعه‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪ )2‬صُحْ ِ‬ ‫‪َ )2‬وفَى‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية م‪33 : 32\37‬‬ ‫ب‬ ‫َيء ُكلُّ ا ْم ِرئ بِ َما َك َس َ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 12 : 31\76‬والا ِذينَ آَ َمنُوا َواتابَ َع ْتهُ ْم ُذ ِّرياتُهُ ْم بِإِي َمان أَ ْل َح ْقنَا بِ ِه ْم ُذ ِّرياتَهُ ْم َو َما أَلَ ْتنَاهُ ْم ِم ْن َع َملِ ِه ْم ِم ْن ش ْ‬ ‫َر ِهينٌ "‪ .‬وهذا يعني أن الذين أمنوا وأمن بعدهم ذريتهم سيدخلون الجنة بصالح آبائهم‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَ َرى ♦ م‪ )2‬يقول لبيد‪ :‬وكل امرئ يوما سيعلم سعيه إذا كشفت عند اإلله المحاصل (انظر المصدر هنا)‬ ‫‪َ )2‬وإِ ان‬ ‫‪ )2‬وإِ​َِ ناهُ ♦ س‪ )2‬عن عائشة‪ :‬م ار النبي بقوم يضحكون فقال‪ :‬لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليال‪ ،‬فنزل عليه جبريل فقال‪ :‬إن ّللا يقول‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ك َوأَ ْبك َٰى" فرجع إليهم فقال‪ :‬ما خَ طوت أربعين خطوة حتى تلقاني جبريل فقال‪ :‬ائت هؤالء وقل لهم‪ :‬إن ّللا يقول‪َ " :‬وأَناهُ ه َُو أَضْ َح َ‬ ‫" َوأَناهُ هُ َو أَضْ َح َ‬ ‫َوأَ ْبك َٰى"‪.‬‬ ‫‪ )2‬وإِ​َِ ناهُ‬ ‫‪ )2‬وإِ​َِ ناهُ‬ ‫ت‪ )2‬نطفة ‪ :‬مني (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬والكلمة ارامية وتعني قطرة‪ .‬فهكذا جاءت مثال في سفر القضاة ‪ Sawma( 7 : 3‬ص ‪ ♦ .)322‬م‪ )2‬ونجد‬ ‫في قصيدة النابغة الجعدي المعنونة "الحمد هلل ال شريك له" أبياتا حول تكوين اإلنسان في بطن امه يقول فيها‪:‬‬ ‫الخالق البارئ المصور في األرحام \ ماء حتى يصير دما‬ ‫من نطفة ق ادها مقدرها \ يخلق منها األبشار والنسما‬ ‫ثم عظاما أقامها عصبٌ \ ثُ امتَ لحما كساه فالتأما‬ ‫ثم كسا الريش والعقائق أبشارا \ وجلدا تخاله أَدَما (انظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫ونجد في قصيدة للسموءل عنوانها "رب شتم سمعته" بيتان يقول فيهما‪:‬‬ ‫نيت \ أُ ِم َر ْ‬ ‫ت أمرها وفيها ب ُ‬ ‫نيت يوم ُم ُ‬ ‫نطفة ما ُم ُ‬ ‫ُريت‬ ‫ميت دهرا قد كنت ثم حييت \ فاعلمي أنني كبيرا رزيت (بمعنى ابتليت)‪.‬‬ ‫كنّها ا‬ ‫ّللاُ في مكان خَف ٍّي \ وخف ّي مكانُها لو َخفِ ُ‬ ‫يت (انظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫‪َ )2‬وإِ ان ‪ )1‬النا ْشاءةَ‪ ،‬الناشَاةَ‪ ،‬النا َشةَ‬

‫‪59‬‬


‫م‪70 : 33\13‬‬ ‫م‪30 : 33\13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪32 : 33\13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪31 : 33\13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪33 : 33\13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫َوأَناهُ هُ َو َربُّ ال ِّش ْع َرى‬ ‫ك عَادا ْاألُولَى‬ ‫َوأَناهُ أَ ْهلَ َ‬ ‫َوثَ ُمو َد فَ َما أَ ْبقَى‬ ‫ظلَ َم َوأَ ْ‬ ‫َوقَوْ َم نُوح ِم ْن قَ ْب ُل إِناهُ ْم َكانُوا هُ ْم أَ ْ‬ ‫طغَى‬ ‫َو ْال ُم ْؤتَفِ َكةَ أَ ْه َوى‬

‫َوأَنا ۥه ُ‪ 2‬هُ َو َربُّ ٱل ِّش ۡع َر ٰى>‬ ‫ك عَادا‪ۡ 1‬ٱألُولَ ٰى>‬ ‫َوأَنا َٰٓۥه ُ‪ 2‬أَ ۡهلَ َ‬ ‫َوثَ ُمود َْا‪ 2‬فَ َمآَٰ أَ ۡبقَ ٰى>‬ ‫َوقَ ۡو َم نُوحم‪ِّ 2‬من قَ ۡب ُل‪ .‬إِناهُمۡ َكانُ ْ‬ ‫وا هُمۡ أَ ۡظلَ َم َوأَ ۡطغ َٰى>‬ ‫َو ۡٱل ُم ۡؤتَفِ َكةَ‪ 2‬أَ ۡه َو ٰىم‪>2‬‬

‫‪ )2‬وإِ​َِ ناهُ‬ ‫‪ )2‬وإِ​َِ ناهُ‬ ‫‪ )2‬وإِ​َِ ناهُ ‪ )1‬عَا َد‬ ‫‪َ )2‬وثَ ُمودا‬ ‫م‪ )2‬يذكر القرآن رواية نوح والطوفان في عدة سور (أنظر الفهرس تحت نوح)‪ .‬وقد قص سفر التكوين هذه الرواية في الفصول ‪ 6‬الى ‪ .0‬ويذكر‬ ‫القرآن أن نوحا كان رسوال من ّللاِ إلى البشر ليتركوا عبادة األصنام واألوثان‪ ،‬فرفضوا طاعته وترك الوثنية‪ ،‬فأهلكهم ّللا بالطوفان لذلك‪ .‬وجعل‬ ‫نوحا مبشرا لم يأتي ذكره في العهد القديم ولكنه تقليد يهودي تأثر به بطرس الذي يقول‪7" :‬فإذا كانَ ّللاُ لَم يَعْفُ ع ِن ال َمالئِك ِة الخا ِطئين‪ ،‬بل أَهبَطَهم‬ ‫ب ُّ‬ ‫أَسفَ َل ال َجحيم وأُسلَ َمهم إِلى أُحابي ِل ُّ‬ ‫الظلُمات َح ُ‬ ‫الطوفانَ على عالَ ِم ال ُكفاار‪ ،‬ولكناه‬ ‫يث يُحفَظونَ لِيَوم ال ادينونَة‪3 ،‬وإذا كانَ لَم يَعْفُ ع ِن العالَ ِم الـقَديم ف َجلَ َ‬ ‫َحفِظَ نُوحا ثَا ِمنَ الاذينَ نَ َجوا وكانَ يَ ْدعو إِلى البِ ّر" (بطرس الثانية ‪ .) 3-7 : 1‬تقول االسطورة اليهودية‪" :‬حتى بعد أن أحل ّللا الدمار على اآلثمين‪،‬‬ ‫ظل يسمح لرحمته بالتغلب‪ ،‬بأن أرسل نوحا لهم‪ ،‬الذي دعاهم لمئة وعشرين عاما إلصالح طرقهم‪ ،‬دائما ما كان يستعمل مجيء الطوفان عليهم‬ ‫كتهديد‪ ،‬أما بالنسبة لهم‪ ،‬فقد سخروا منه فحسب‪ .‬عندما رأوه منهمكا في بناء السفينة‪ ،‬سألوه‪" :‬لما هذه السفينة؟" فأجاب نوح‪" :‬الرب سوف يجلب‬ ‫طوفانا عليكم"‪ .‬فرد اآلثمون‪" :‬أي نوع من الطوفان؟ إذا أر َس َل فيضان نار‪ ،‬أمام هذا نعرف كيف نحمي أنفسنا‪ .‬إذا كان طوفان مياه‪ ،‬آنئذ‪ ،‬لو كانت‬ ‫المياه تفور من األرض‪ ،‬سوف نغطيها بالقضبان الحديدية‪ ،‬وإن كانت تنزل من األعلى‪ ،‬سوف نعرف عالجا ضد هذا أيضا"‪ .‬قال نوح‪" :‬المياه سوف‬ ‫تنبع من تحت أقدامكم‪ ،‬ولن تقدروا على دفعها"‪ .‬جزئيا استمروا في قساوة قلوبهم‪ ،‬ألن نوحا كان قد أعلمهم أن الطوفان لن ينزل طالما يمكث بينهم‬ ‫متوشالح الصالح‪ .‬بانتهاء فترة المئة والعشرين سنة التي عينها ّللا لتجربتهم‪ ،‬مات متوشالح‪ ،‬لكن ّللا لذكرى هذا االرجل الصالح أعطاهم أسبوعا‬ ‫آخر‪ ،‬أسبوع الحداد عليه‪ ،‬خالل وقت الرحمة ذاك‪ُ ،‬عطِّلَ ْ‬ ‫ت قوانين الطبيعة‪ ،‬أشرقت الشمسُ من الغرب وغربت في الشرق‪ .‬إلى اآلثمين أعطى ّللا‬ ‫ت الالتي تنتظر اإلنسانَ في العالم اآلتي‪ .‬لكن كل ذلك أثبت عدم الجدوى‪ ،‬ومتوشالح وكل الرجال األتقياء اآلخرين من هذا الجيل كانوا قد‬ ‫الطيبا ِ‬ ‫غادروا الحياة‪ ،‬فجلب ّللاُ الطوفانَ على األرض" (‪ Ginzberg‬المجلد األول ص ‪ .)60‬وتضيف األسطورة اليهودية‪" :‬حاول حشد اآلثمين الدخول‬ ‫للسفينة بالقوة‪ ،‬لكن الحيوانات البرية ظلت تراقب حول السفينة من فوقها‪ ،‬وقُتِ َل الكثيرون‪ ،‬بينما هرب الباقون‪ ،‬فقط ليالقوا الموت في مياه الطوفان‪،‬‬ ‫لم يكن الماء وحده ليض َع لهم نهاية‪ ،‬ألنهم كانوا عمالقة في القامات والقوة‪ ،‬عندما هددهم نوح بسوط الرب‪ ،‬كانوا يجيبون‪" :‬إذا جاءت مياه الطوفان‬ ‫من األعلى‪ ،‬لن تصل أبدا إلى أعناقنا‪ ،‬وإن جاءت من األسفل‪ ،‬فنعال أقدامنا كبيرة بحيث تس ّد الينابيع"‪ .‬لكن الرب أمر كل قطرة أن تمر خالل جهنم‬ ‫ق المط ُر الساخن جلو َد اآلثمين‪ .‬العقاب الذي حل بهم كان وفاقا لجريرتهم‪ .‬كما جعلتهم الشهوانية ساخنين‪ ،‬هكذا هم‬ ‫قبل أن تسقط إلى األرض‪ ،‬فحر َ‬ ‫عوقبوا بواسطة الماء الساخن" (‪ Ginzberg‬المجلد األول ص ‪ .)61‬ومن هنا جاء في القرآن‪َ " :‬حتاى إِ َذا َجا َء أَ ْم ُرنَا َوفَا َر التانُّورُ" (‪.)70 :22\31‬‬ ‫ت ♦ م‪ )2‬هذه اشارة الى سدوم وعمورة التي ذكرهما سفر التكوين ‪ .18 : 20‬وقد أشار القرآن الى هاتين المدينتين دون‬ ‫‪َ )2‬و ْال ُموْ تَفِ َكةَ‪َ ،‬و ْال ُم ْؤتَفِكَا ِ‬ ‫اسمهما وإلى رواية لوط في عدة سور (أنظر الفهرس تحت لوط وتحت سدوم وعمورة)‪ .‬نجد رواية لوط في سفر التكوين الفصلين ‪ 28‬و ‪ 20‬نذكر‬ ‫ما يهمنا منهما لإلحالة اليهما الحقا‪ .‬الفصل ‪ 26" :28‬ثُ ام قا َم الرِّجا ُل ِمن هُناكَ واتا َجهوا نَح َو َسدوم‪ ،‬و َمضى إِبْراهي ُم َم َعهم لِيُ َشيِّ َعهم‪ 27.‬فقا َل الرابّ ‪:‬‬ ‫ك بِه أُ َم ُم األَ‬ ‫أَأَكتُ ُم عن إِبْراهي َم ما أَنا صانِعُه‪ 28 ،‬و ِإبْراهي ُم سيَصي ُر أُ امة كبيرة ُمقتَ ِدرة وتَتَبا َر ُ‬ ‫ص َي بَنيه وبَيته ِمن بَع ِده‬ ‫رض كلُّها؟ ‪ 20‬وق ِد اَختَرتُه لِيُو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق الرابِّ لِيَع َملوا بِالبِرِّ وال َع ْدل‪ ،‬حتاى يُن ِج َز الرابُّ ِإلبْراهي َم ما َو َعدَه ِبه‪ 10 .‬فقا َل الرابّ ‪:‬إِ ان الصُّ راخَ على َسدو َم وعَمو َرةَ ق ِد آشتَ اد‬ ‫بِأَن يَحفَظوا طَري َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َحو‬ ‫أ‬ ‫‪12‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫وخَطيئَتَهم قد ثَقُلَت‬ ‫صرَفَ ال ارجُال ِن ِمن هُنا َ‬ ‫ك و َم َ‬ ‫ب ما بَلَغَني ِمن صُراخ علَيها‪ ،‬فأَعلَم‪ 11 .‬وآن َ‬ ‫نز ُل وأَرى هَل فَ َعلوا أم ال بِ َح َس ِ‬ ‫ضيا ن َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َسدوم‪ ،‬وبَقِ َي إِبْراهي ُم واقِفا أَما َم الرابّ ‪ 13 .‬فَتَقَ اد َم إِبْراهي ُم وقال‪:‬أَ َحقّا تُهلِك البا ار مع ال ِّشرِّير؟ ‪ 17‬لعلاه يُو َج ُد َخمْسونَ بارّ ا في المدينة‪ ،‬أَحقّا تُهلِ ُكها وال‬ ‫حاش لَكَ! أَ َدياانُ‬ ‫ك أَن تَصنَ َع ِمث َل هذا‪ :‬أَن تُميتَ البا ار مع ال ِّشرِّير‪ ،‬فيَكونُ البارُّ كال ِّشرِّير‪.‬‬ ‫تَصْ فَ ُح عَنها ِمن أَج ِل ال َخمْسينَ بارّا الاذينَ فيها؟ ‪13‬‬ ‫حاش لَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫األَ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫جاب إِبْراهي ُم‬ ‫رض ُكلِّها ال يَدينُ بِال َع ْدل؟‪ 16 .‬فقا َل الرابّ ‪:‬إِن و َجدت في َسدو َم َخمْسينَ با ّرا في ال َمدينة‪ ،‬فإِني أصْ ف ُح عن ال َمكا ِن كله ِمن أجْ لِهم‪ 17 .‬فأ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ب ال َخ ْم َسة؟ ‪ 10‬فقال‪:‬ال‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫كلها‬ ‫ة‬ ‫دين‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫با‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫اما‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫‪18‬‬ ‫ماد‪.‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫رابٌ‬ ‫ت‬ ‫وأنا‬ ‫ِّدي‪،‬‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫مع‬ ‫الكالم‬ ‫على‬ ‫َمت‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫وقال‪:‬قد‬ ‫ُ‬ ‫ْسونَ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ​َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أُهلِ ُكها‪ ،‬إِن َو َج ُ‬ ‫ك أَربَعون‪ .‬فقال‪:‬ال أَف َع ُل ِمن أَجْ ِل األَربَعين‪ 30 .‬قا َل إِبْراهيم‪:‬ال‬ ‫ك خَم َسة وأَربَعين‪ .‬ثُ ام عا َد أَيضا وكلا َمه فقال‪:‬لَ ُرباما ُو ِج َد هُنا َ‬ ‫دت هُنا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫َمت‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫قال‪:‬قد‬ ‫‪32‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثين‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ُنا‬ ‫ه‬ ‫دت‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫فقال‪:‬ال‬ ‫‪.‬‬ ‫الثون‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ُنا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫اما‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫م‪:‬‬ ‫َل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ضبْ َسيِّدي أَن‬ ‫ُ‬ ‫َالم مع َسيِّدي‪ :‬لَ ُرباما ُو ِج َد هُناكَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَغ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك َع َش َرةَ‪ .‬قال‪ :‬ال أُهلِ ُ‬ ‫ِع ْشرون‪ .‬قال‪ :‬ال أُهلِ ُ‬ ‫ك ِمن‬ ‫ضبْ َسيِّدي أَن أَتَكَلا َم أَيضا هذه ال َم ارةَ األَخيرة‪ :‬لَ ُرباما ُو ِج َد هُنا َ‬ ‫ك ِمن أَجْ ِل ال ِع ْشرين‪ 31 .‬فقال‪ :‬ال يَغ َ‬ ‫َالم م َع إِبْراهيم‪ ،‬و َر َج َع إِبْراهي ُم إِلى َمكانِه"‪ .‬الفصل ‪" :20‬فجا َء ال َمالكا ِن إِلى َسدو َم َمساء‪ ،‬وكانَ‬ ‫أَجْ ِل ال َع َش َرة‪ 33 .‬و َمضى الرابُّ ِعندَما آ ْنتَهى ِمنَ الك ِ‬ ‫َ‬ ‫ت َعب ِد ُكما وبيتا وآ ْغ ِسال أَر ُجلَكما‪ ،‬ث امُ‬ ‫ب َسدوم‪ .‬فلَ اما رآهُما لُوط‪ ،‬قا َم لِلِقائِهما و َس َج َد بِ َوج ِهه إِلى األرض‪ 1،‬وقال‪َ :‬سيِّ َديا‪ِ ،‬ميال إِلى بَي ِ‬ ‫لُوطٌ جالِسا ِعن َد با ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صن َع لهُما َمأدُبة و َخبَ َز فَطيرا‪ ،‬فأكال‪7 .‬‬ ‫نزله‪ .‬ف َ‬ ‫تُبَ ِّكرا ِن وتَم ِ‬ ‫ضيا ِن في َسبيلِكما‪ .‬فقاال‪ :‬ال‪ ،‬بل في السااح ِة نَبيت‪ 3.‬فأل اح عَلي ِهما كَثيرا‪ ،‬فماال إِليه و َدخَال َم ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نزل‪ِ ،‬منَ ال ا‬ ‫وم إِلى آ ِخ ِر ِهم‪ 3 .‬فنادوا لوطا وقالوا له‪:‬أينَ‬ ‫صبِ ِّي إِلى الشيخ‪َ ،‬جمي ُع الق ِ‬ ‫وقَب َل أَن يَضْ ط ِجعا‪ ،‬إِذا بأه ِل ال َمدينة‪ ،‬أه ِل َسدوم‪ ،‬قد أحاطوا بِال َم ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الباب َو َرا َءه‪ 7‬وقال‪:‬أَسأَلُكم أَالا تَف َعلوا َشرّا‪ ،‬يا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫وأ‬ ‫َل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫وط‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ال ارجُال ِن اللاذا ِن قَ ِدما إِلَي َ‬ ‫َ‬ ‫َعرفَهُما‪ِ ِ َ َ 6 .‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫خرجْ هُما لِكَى ن ِ‬ ‫ك في هذه اللايلَة؟ أَ ِ‬ ‫إِ ْخ َوتي‪ 8.‬ها َءنَ َذا لِ َي آبنَتا ِن ما َع َرفَتا َرجُال‪ :‬أُ‬ ‫خر ُجهُما إِلَي ُكم‪ ،‬فاصنَعوا بِ ِهما ما َحسُنَ في أَعيُنِكم‪ .‬وأَ اما هذا ِن ال ارجُالن‪ ،‬فال تَف َعلوا بِ ِهما شَيئا‪ ،‬ألَناهما َدخَال‬ ‫ِ‬ ‫ضياقوا على لُوط وتقَ ادموا‬ ‫نز ُل بِنا فيُقي ُم نَف َسه حا ِكما! اآلنَ نَف َع ُل بِ َ‬ ‫ك أَ ْس َوأَ ِم اما نَف َع ُل بِ ِهما‪ .‬و َ‬ ‫تَحتَ ِظ ِّل َس ْقفي‪ 0.‬فقالوا‪:‬تَنَ اح ِمن هنا!‪ .‬ثُ ام قالوا‪:‬هذا َر ُج ٌل يَ ِ‬ ‫ض َرباهم بال َعمى ِمن‬ ‫ب البَيت‪ ،‬ف َ‬ ‫ت وأغلَقا الباب‪ 22 .‬وأَ اما القَو ُم الاذينَ ِعن َد با ِ‬ ‫لِيَ ْك ِسروا الباب‪ 20.‬ف َم اد ال ارجُال ِن أَي ِديَهُما وأَدخال لُوطا إِلَيهما إِلى البَي ِ‬ ‫ك في المدينة‬ ‫َبير ِهم‪ ،‬فلَم يَق ِدروا أَن يَ ِجدوا الباب‪21 .‬‬ ‫ك و َجمي ُع َمن لَ َ‬ ‫ك وبَنوكَ وبناتُ َ‬ ‫ك أَيضا ههُنا؟ أَصْ ها ُر َ‬ ‫وقال ال ارجُال ِن لِلُوط‪َ :‬من لَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫غير ِهم إِلى ك ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫ك ال َمدينة‪ 27 .‬ف َخ َر َج لُوطٌ وكَل َما‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ ْخ ِرجْ هُم ِمن هذا المكان‪ 23 ،‬فإِنانا ُمهلِكا ِن هذا المكان‪ ،‬فقَ ِد اَشتَ اد الصُّ را ُخ علَي ِهم أما َم الرابّ ‪ ،‬وقَد أر َسلَنا الرابُّ لِنُهلِ َ‬ ‫كمازح في أَعيُ ِن أَ‬ ‫أَصْ ها َره الاذينَ سيَتا ِخذونَ بَناتِه وقا َل لَهم‪:‬قوموا واَ ُخرجوا ِمن هذا ال َمكان‪ ،‬ألَ ان الرابا ُمهلِ ٌ‬ ‫صهاره‪ 23 .‬فلَ اما طَلَ َع‬ ‫ك ال َمدينة‪ .‬فكانَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ك ال ارجُال ِن بِيَ ِده وبِيَ ِد‬ ‫ب ال َمدينة‪ 26 .‬فتَ َرد َد لوط‪ ،‬فأم َس َ‬ ‫الفَجْ ر‪ ،‬أَلَ اح ال َمالكا ِن على لُوط قائِلَين‪:‬قُ ْم ف ُخ ِذ آم َرأَتَكَ واَبنَتَيكَ ال َموجو َدتَي ِن هُنا‪ ،‬لِئَالا تَهلِكَ بِ ِعقا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك وال تقِف في‬ ‫خار َج ال َمدينة‪ 27 .‬فلَ اما أَ ْخ َرجاهم إِلى‬ ‫ضعاه‬ ‫خارج قاال‪:‬ان ُج بِنَف ِسكَ‪ .‬ال تَلتفِت إِلى َورائِ َ‬ ‫اَم َرأَتِه وابنَتَيه‪ ،‬لِشفَقَ ِة الرابِّ علَيه‪ ،‬وأَ ْخ َرجاه و َو َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك قد نا َل ح ْ‬ ‫ك الاني‬ ‫ُظ َوة في عَينَيكَ ‪ ،‬و َعظُ َمت َرح َمتُ َ‬ ‫الساهل ُكلِّه‪ ،‬وان ُج إِلى ال َجبَ ِل ِلئَالا تَهلِك‪ 28 .‬فقا َل لَهُما لُوط‪:‬ال‪ ،‬أَرْ جوك‪ ،‬يا سيِّدي‪ 20 .‬إِ ان عَب َد َ‬ ‫ب إِلَيها‪ ،‬وهي‬ ‫ك على َحياتي‪ .‬إِنِّي ال أَستَطيع الناجاةَ إِلى ال َجبَ ِل دونَ أَن يَل َح َ‬ ‫ي بِإِبْقائِ َ‬ ‫صنَعتَها إِلَ ا‬ ‫َ‬ ‫ق بِ َي ال اشرُّ فأَموت‪ 10 .‬ها إِ ان هذه ال َمدينةَ قَريبةٌ لِ ْلهَ َر ِ‬ ‫صغيرة؟‪ -‬فتَحْ يا نَ ْفسي‪ 12 .‬فقا َل لَه‪:‬ها َءنذا قد أَك َر ُ‬ ‫ب ال َمدينةَ الاتِي َذكَرتَها‪.‬‬ ‫مت َوجهَ َ‬ ‫ك في هذا األَ ْم ِر أَيضا بِأَن ال أَقلِ َ‬ ‫صغيرة‪ ،‬ف َد ْعني أَ ْنجو إِلَيها‪ -‬الَي َست َ‬ ‫َ‬ ‫ت ال اش ْمسُ على األَرض‪،‬‬ ‫‪ 11‬أَسر ْع بِالناجا ِة إِلى هُناكَ‪ ،‬فإِنِّي ال أَستَطي ُع أَن أَع َم َل شَيئا إِلى أَن تَصي َر إِلَيها‪ .‬لِذل َ‬ ‫ت ال َمدينةُ صُوعَر‪ 13 .‬ولَ اما أَش َرقَ ِ‬ ‫ك ُس ِّميَ ِ‬ ‫ك ال ُم ُدنَ و ُك ال ال اس ْه ِل و َجمي َع ُس اكا ِن ال ُم ُد ِن ونَباتَ‬ ‫ب تِل َ‬ ‫َد َخ َل لُوطٌ صُوعَر‪ 17 .‬وأَمطَ َر الرابُّ على َسدو َم وعَمورةَ ِكبْريتا ونارا ِمنَ ال اس َموات‪ 13 ،‬وقلَ َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ِم ْلح‪ 17 .‬فبَ اك َر إِبْراهي ُم إِلى ال َمكا ِن الاذي َوقَفَ فيه أما َم الرابّ ‪ 18 ،‬وتَطل َع إِلى ِجهَ ِة َسدو َم‬ ‫ت اَم َرأَةُ لُوط إِلى َورائِها فصا َرت نُصْ َ‬ ‫األَرض‪ 16 .‬فاَلتَفَتَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫وعَمورةَ وأَ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُخان األتون‪ 10 .‬ول اما أهلكَ ّللاُ ُم ُدنَ ال اسهْل‪ ،‬ذ َك َر ّللاُ إِبْراهيم فانتَش َ​َل لوطا ِمن َو َس ِط‬ ‫َظر‪ ،‬فإِذا دُخانُ األ‬ ‫رض ال اس ْه ِل كلها ون َ‬ ‫رض صا ِع ٌد َكد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪60‬‬


‫م‪37 : 33\13‬‬ ‫م‪33 : 33\13‬‬ ‫م‪36 : 33\13‬‬ ‫م‪37 : 33\13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪38 : 33\13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪30 : 33\13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪60 : 33\13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪62 : 33\13‬‬ ‫م‪61 : 33\13‬‬ ‫‪1‬‬

‫فَ َغ اش ٰىهَا َما َغ اش ٰى‪.‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫ك تَتَ َما َر ٰى‪.2‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫اال ِء َربِّ َ‬ ‫ٰهَ َذا نَ ِذير ِّمنَ ٱلنُّ ُذ ِر ۡٱألُولَ ٰ َٰٓى‪.‬‬ ‫ت ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِزفَة ُ>‬ ‫[‪ ]---‬أَ ِزفَ ِ‬ ‫ٌ‪2‬‬ ‫ا‬ ‫س لَهَا ِمن دُو ِن ٱهللِ َكا ِشفَة ‪.‬‬ ‫لَ ۡي َ‬ ‫ث ت َۡع َجبُونَ ‪.2‬‬ ‫أَفَ ِم ۡن ٰهَ َذا ۡٱل َح ِدي ِ‬ ‫َوت ۡ‬ ‫َض َح ُكونَ ‪َ 2‬و َال ت َۡب ُكونَ >‬ ‫َوأَنتُمۡ ٰ َس ِم ُدونَ س‪.2‬‬ ‫ٱعبُد ْ‬ ‫ٱس ُجد ۤۡ ْ‬ ‫هللِ َو ۡ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ُوا ِ ا ۤۡ‬ ‫ُوا۩‪.‬‬

‫فَ َغ اشاهَا َما َغ اشى‬ ‫ك تَتَ َما َرى‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ َ‬ ‫هَ َذا نَ ِذي ٌر ِمنَ النُّ ُذ ِر ْاألُولَى‬ ‫ت ْاآلَ ِزفَة ُ‬ ‫أَ ِزفَ ِ‬ ‫ْس لَهَا ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ َكا ِشفَة ٌ‬ ‫لَي َ‬ ‫ث تَ ْع َجبُونَ‬ ‫أَفَ ِم ْن هَ َذا ْال َح ِدي ِ‬ ‫َوتَضْ َح ُكونَ َو َال تَ ْب ُكونَ‬ ‫َوأَ ْنتُ ْم َسا ِم ُدونَ‬ ‫فَا ْس ُجدُوا ِ اهللِ َوا ْعبُدُوا‬ ‫‪ 81\24‬سورة عبس‬ ‫عدد اآليات ‪ – 42‬مكية‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪2 : 80\17‬‬ ‫م‪1 : 80\17‬‬ ‫م‪3 : 80\17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪7 : 80\17‬‬ ‫م‪3 : 80\17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪6 : 80\17‬‬ ‫م‪7 : 80\17‬‬ ‫م‪8 : 80\17‬‬ ‫م‪0 : 80\17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪20 : 80\17‬‬ ‫م‪22 : 80\17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪21 : 80\17‬‬ ‫م‪23 : 80\17‬‬ ‫م‪27 : 80\17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪23 : 80\17‬‬ ‫م‪26 : 80\17‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫س َوتَ َولاى‬ ‫َعبَ َ‬ ‫أَ ْن َجا َءهُ ْاألَ ْع َمى‬ ‫ك لَ َعلاهُ يَ از اكى‬ ‫َو َما يُ ْد ِري َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫أَوْ يَ اذ اك ُر فَتَنفَ َعهُ الذك َرى‬ ‫أَ اما َم ِن ا ْستَ ْغنَى‬ ‫ص ادى‬ ‫فَأ َ ْنتَ لَهُ تَ َ‬ ‫ك أَ اال يَ از اكى‬ ‫َو َما َعلَ ْي َ‬ ‫ك يَ ْس َعى‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫َوأَ اما َم ْن َ َ َ‬ ‫َوهُ َو يَ ْخشَى‬ ‫َ‬ ‫فَأ َ ْنتَ َع ْنهُ تَلهاى‬ ‫َك اال إِناهَا ت َْذ ِك َرةٌ‬ ‫فَ َم ْن شَا َء َذ َك َره ُ‬ ‫صحُف ُم َك ار َمة‬ ‫فِي ُ‬ ‫َمرْ فُوعَة ُمطَها َرة‬ ‫بِأ َ ْي ِدي َسفَ َرة‬ ‫ِك َرام بَ َر َرة‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫س‪َ 2‬وتَ َولا ٰ َٰٓىس‪>2‬‬ ‫َعبَ َ‬ ‫أَن‪َ 2‬جآَٰ َءهُ ۡٱألَ ۡع َم ٰى‪.‬‬ ‫ك لَ َعلا ۥهُ يَ از اك ٰ َٰٓى>‬ ‫َو َما ي ُۡد ِري َ‬ ‫أَ ۡو يَ اذ اك ُر‪ 2‬فَتَنفَ َعهُ‪ 1‬ٱل ِّذ ۡك َر ٰى‪َٰٓ.‬‬ ‫أَ اما َم ِن ۡ‬ ‫ٱست َۡغن َٰى>‬ ‫‪2‬‬ ‫ص اد ٰى ‪.‬‬ ‫فَأَنتَ لَ ۥه ُ تَ َ‬ ‫ك أَ اال يَ از اك ٰى‪.‬‬ ‫َو َما َعلَ ۡي َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك يَ ۡس َع ٰى>‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫َوأَ اما َمن َ َ َ‬ ‫َوهُ َو يَ ۡخش َٰى [‪>]...‬‬ ‫فَأَنتَ ع َۡنهُ تَلَه ٰاى‪.2‬‬ ‫[‪َ ]---‬ك ا َٰٓ‬ ‫ال إِناهَا ت َۡذ ِك َرة>‬ ‫ن‪2‬‬ ‫فَ َمن َشآَٰ َء َذ َك َر ۥه ُ >‬ ‫صحُف ُّم َك ار َمة>‬ ‫فِي ُ‬ ‫ام ۡرفُوعَة ُّمطَها َر َۢ ِة>‬ ‫بِأ َ ۡي ِدي َسفَ َرةت‪>2‬‬ ‫ِك َر َۢ ِام بَ َر َرة‪.‬‬

‫ص ِع َد لُوطٌ ِمن صُوعَر وأَقا َم في ال َجبَل هو واَبنَتاه م َعه‪ ،‬ألَناه خافَ أَن يُقي َم في صُوعَر‪ .‬فأَقا َم‬ ‫ب ال ُم ُدنَ الاتي كانَ لُوطٌ ُمقيما فيها‪ 30 .‬و َ‬ ‫الكارثة‪ ،‬حينَ قَلَ َ‬ ‫ِ‬ ‫في َمغارة هو واَبنَتاه"‪.‬‬ ‫وهناك قصيدة ألمية بن أبي الصلت جاء فيها ما يشبه ما جاء في القرآن‪:‬‬ ‫ثم لوط أخو سدوم أتاها \ إذ أَتاها برشدها وهداها‬ ‫راودوه عن ضيفه ثم قالوا \ قد نهيناك أن تقيم قِراها‬ ‫عرض الشيخ عند ذاك بنات \ كظباء بأجرع ترعاها‬ ‫غضب القوم عند ذاك وقالوا \ أيها الشيخ ُخطبة نأباها‬ ‫أجمع القوم أمرهم وعجو ٌز \ خياب اللـه سعيها ولحاها‬ ‫أرسل اللـه عند ذاك عذابا \ جعل األرض سفلـها أعالها‬ ‫ورماها بحاصب ثم طين \ ذي حروف مسوام إذ رماها (انظر المصدر هنا)‬ ‫‪ )2‬تا َما َرى‬ ‫ْس لَهَا ِم ّما يدعون دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ كَا ِشفَةٌ وهي على الظالمين ساءت الغاشية‬ ‫‪ )2‬لَي َ‬ ‫ْس لَهَا ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ْجبُونَ (السياري‪ ،‬ص‬ ‫ث تَع َ‬ ‫‪ )2‬تُ ْع ِجبُونَ ‪ ،‬قراءة شيعية لآليتين ‪ :30-38‬لَي َ‬ ‫ّللاِ كَا ِشفَةٌ والذين كفروا ستأتيهم الغاشية أَفَ ِم ْن هَ َذا ْال َح ِدي ِ‬ ‫‪ ،277‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬وتَضْ َح ُكونَ ‪ ،‬تُضْ ِح ُكونَ‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كانوا يمرون على النبي وهو يصلي شامخين فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫اس ♦ س‪ )2‬أتى النبي وهو يناجي عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام وعباس بن عبد المطلب وأبيا وأمية ابني خلف ويدعوهم إلى ّللا ويرجو‬ ‫‪َ )2‬عب َ‬ ‫إسالمهم فقام ابن أم مكتوم وقال‪ :‬يا محمد علمني مما علمك ّللا وجعل يناديه ويكرر النداء وال يدري أنه مشتغل مقبل على غيره حتى ظهرت‬ ‫الكراهية في وجه النبي لقطعه كالمه قال في نفسه‪ :‬يقول هؤالء الصناديد إنما أتباعه العميان والسفلة والعبيد فعبس النبي وأعرض عنه وأقبل على‬ ‫القوم الذين يكلمهم فنزلت هذه اآليات فكان النبي بعد ذلك يكرمه وإذا رآه يقول‪ :‬مرحبا بمن عاتبني فيه ربي‪.‬‬ ‫‪ْ )2‬‬ ‫آن‪ ،‬أَأَ ْن‪ ،‬آأَ ْن‬ ‫‪ )2‬يَ ْذ ُك ُر ‪ )1‬فَتَ ْنفَ ُعهُ‬ ‫‪ )2‬ت َ ا‬ ‫ص ادى‬ ‫ص ادى‪ ،‬تُ َ‬ ‫‪ )2‬تُلَهاى‪ ،‬تَتَلَهاى‪ ،‬ت َْلهَى‬ ‫ّللاُ إِ ان ا‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 10 : 82\7‬المكررة في اآلية ‪َ " 30 : 76\08‬و َما تَشَا ُؤونَ إِ اال أَ ْن يَشَا َء ا‬ ‫ّللاَ"‪.‬‬ ‫ت‪ ) 2‬يقول معجم الفاظ القرآن أن كلمة سفرة جمع سفير‪ ،‬من سفر بين الناس‪ ،‬إذا اصلح وأزال الوحشة‪ .‬والمالئكة سفرة ألنهم ينزلون بالوحي الذي‬ ‫فيه صالح الناس‪ .‬ونجد في اللغة النبطية كلمة سفر بمعنى قرّاء وفي اآلرامية تعني الكتّاب (أنظر ‪ Jeffery‬ص ‪ .)272‬ونجد هذه الكلمة في العهد‬ ‫القديم بهذا المعنى (أنظر مثال عزرا ‪8 : 7‬؛ ‪ 21 : 7‬و ‪.)12‬‬

‫‪61‬‬


‫م‪27 : 80\17‬‬ ‫م‪28 : 80\17‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪20 : 80\17‬‬ ‫م‪10 : 80\17‬‬ ‫م‪12 : 80\17‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪11 : 80\17‬‬ ‫م‪13 : 80\17‬‬ ‫م‪17 : 80\17‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪13 : 80\17‬‬ ‫م‪16 : 80\17‬‬ ‫م‪17 : 80\17‬‬ ‫م‪18 : 80\17‬‬ ‫م‪10 : 80\17‬‬ ‫م‪30 : 80\17‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪32 : 80\17‬‬ ‫م‪31 : 80\17‬‬ ‫م‪33 : 80\17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪37 : 80\17‬‬ ‫م‪33 : 80\17‬‬ ‫م‪36 : 80\17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪37 : 80\17‬‬ ‫م‪38 : 80\17‬‬ ‫م‪30 : 80\17‬‬ ‫م‪70 : 80\17‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪72 : 80\17‬‬ ‫م‪71 : 80\17‬‬ ‫‪1‬‬

‫ٱإلن ٰ َسنُ َمآَٰ أَ ۡكفَ َر ۥه ُس‪.2‬‬ ‫[‪ ]---‬قُتِ َل ۡ ِ‬ ‫ي ش َۡيء َخلَقَ ۥه ُ‪.‬‬ ‫ِم ۡن أَ ِّ‬ ‫ِمن نُّ ۡطفَةت‪2‬م‪َ 2‬خلَقَ ۥه ُ فَقَ اد َر ۥه ُ‪>2‬‬ ‫ثُ ام ٱل اسبِي َل يَ اس َر ۥهُ>‬ ‫ثُ ام أَ َماتَ ۥهُ فَأ َ ۡقبَ َر ۥه ُ>‬ ‫‪2‬‬ ‫ثُ ام إِ َذا َشآَٰ َء أَن َش َر ۥه ُ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض َمآَٰ أَ َم َر ۥهُ‪.‬‬ ‫َك اال لَ اما يَق ِ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ إِلَ ٰى طَ َعا ِم َِٰٓۦه‪.‬‬ ‫فَ ۡليَنظُ ِر ۡ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ص ٗبّا>‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫َا‬ ‫صبَ ۡبن َ َ َ‬ ‫أَناا َ‬ ‫ض َش ٗقّا>‬ ‫ثُ ام َشقَ ۡقنَا ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫فَأ َ َۢنبَ ۡتنَا فِيهَا َح ٗبّا>‬ ‫َو ِعنَبٗ ا َوقَ ۡ‬ ‫ضبٗ ا>‬ ‫َوز َۡيتُ ٗ‬ ‫ونا َون َۡخ ٗال>‬ ‫ق ُغ ۡلبٗ ا>‬ ‫َو َح َد َٰٓائِ َ‬ ‫َو ٰفَ ِكهَ ٗة َوأَ ٗبّات‪>2‬‬ ‫ام ٰتَعٗ ا لا ُكمۡ َو ِألَ ۡن ٰ َع ِم ُكمۡ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ت ٱل ا‬ ‫صاخة>‬ ‫[‪ ]---‬فَإ ِ َذا َجآَٰ َء ِ‬ ‫َ‬ ‫يَ ۡو َم يَفِرُّ ۡٱل َم ۡر ُء‪ِ 2‬م ۡن أ ِخي ِه>‬ ‫َوأُ ِّمِۦه َوأَبِي ِه>‬ ‫ص ِحبَتِ​ِۦه َوبَنِي ِه>‬ ‫َو ٰ َ‬ ‫لِ ُك ِّل ٱمۡ ِري ِّم ۡنهُمۡ يَ ۡو َمئِذ ش َۡأن‪ 2‬ي ُۡغنِي ِه‪1‬س‪>2‬‬ ‫ُوجُوه يَ ۡو َمئِذ ُّم ۡسفِ َرة>‬ ‫ضا ِح َكة ُّم ۡست َۡب ِش َرة>‬ ‫َ‬ ‫َو ُوجُوه يَ ۡو َمئِذ َعلَ ۡيهَا َغبَ َرة>‬ ‫ت َۡرهَقُهَا‪ 2‬قَتَ َرةٌ‪>1‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ك هُ ُم ۡٱل َكفَ َرةُ ٱلفَ َج َرةُ‪.‬‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬

‫اإل ْن َسانُ َما أَ ْكفَ َره ُ‬ ‫قُتِ َل ْ ِ‬ ‫َيء َخلَقَه ُ‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ِم ْن أَ ِّ ْ‬ ‫ِم ْن نُ ْ‬ ‫طفَة َخلَقَهُ فَقَ اد َر ُه‬ ‫ثُ ام ال اسبِي َل يَ اس َرهُ‬ ‫ثُ ام أَ َماتَهُ فَأ َ ْقبَ َره ُ‬ ‫ثُ ام إِ َذا شَا َء أَ ْن َش َره ُ‬ ‫ض َما أَ َم َرهُ‬ ‫َك اال لَ اما يَ ْق ِ‬ ‫اإل ْن َسانُ إِلَى طَ َعا ِم ِه‬ ‫فَ ْليَ ْنظُ ِر ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫صبّا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫صبَ ْبنَا َ َ َ‬ ‫أَناا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض َشقاّ‬ ‫ْ‬ ‫ثُ ام َشقَقنَا األرْ َ‬ ‫فَأ َ ْنبَ ْتنَا فِيهَا َحبّا‬ ‫َو ِعنَبا َوقَضْ با‬ ‫َو َز ْيتُونا َون َْخال‬ ‫ق ُغ ْلبا‬ ‫َو َحدَائِ َ‬ ‫َوفَا ِكهَة َوأَبّا‬ ‫َمتَاعا لَ ُك ْم َو ِألَ ْن َعا ِم ُك ْم‬ ‫ت الصاا اخة ُ‬ ‫فَإ ِ َذا َجا َء ِ‬ ‫َ‬ ‫يَوْ َم يَفِرُّ ْال َمرْ ُء ِم ْن أ ِخي ِه‬ ‫َوأُ ِّم ِه َوأَبِي ِه‬ ‫صا ِحبَتِ ِه َوبَنِي ِه‬ ‫َو َ‬ ‫لِ ُك ِّل ا ْم ِرئ ِم ْنهُ ْم يَوْ َمئِذ شَأْ ٌن يُ ْغنِي ِه‬ ‫ُوجُوهٌ يَوْ َمئِذ ُم ْسفِ َرة ٌ‬ ‫ضا ِح َكةٌ ُم ْستَ ْب ِش َرة ٌ‬ ‫َ‬ ‫َو ُوجُوهٌ يَوْ َمئِذ َعلَ ْيهَا َغبَ َرةٌ‬ ‫تَرْ هَقُهَا قَتَ َرةٌ‬ ‫ك هُ ُم ْال َكفَ َرةُ ْالفَ َج َرة ُ‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫‪ 97\25‬سورة القدر‬ ‫عدد اآليات ‪ – 5‬مكية‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪2 : 07\13‬‬ ‫م‪1 : 07\13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪3 : 07\13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪7 : 07\13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪3 : 07\13‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ْ‬ ‫إِناا أَ ْنز َْلنَاهُ فِي لَ ْيلَ ِة القَ ْد ِر‬ ‫ك َما لَ ْيلَةُ ْالقَ ْد ِر‬ ‫َو َما أَ ْد َرا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ف َشهْر‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫لَ ْيلَةُ ْالقَ ْد ِر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تَنَ از ُل ْال َمالئِكة َوالرُّ و ُح فِيهَا بِإِذ ِن َربِّ ِه ْم ِمن ك ِّل أ ْمر‬ ‫َس َال ٌم ِه َي َحتاى َم ْ‬ ‫طلَ ِع ْالفَجْ ِر‬

‫ب ِّۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫‪.‬‬ ‫إِناآَٰ أَنزَلنَهُ فِي لَ ۡيلَ ِة ٱلقَ ۡد ِر‬ ‫ك َما لَ ۡيلَةُ ۡٱلقَ ۡد ِر‪.‬‬ ‫َو َمآَٰ أَ ۡد َر ٰى َ‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ف ش َۡهر ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫َي‬ ‫خ‬ ‫ِ‬ ‫لَ ۡيلَةُ ۡٱلقَ ۡد ِر َٰٓ ِّ‬ ‫َ ‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫تَنَ از ُل‪2‬م‪ۡ 2‬ٱل َم ٰلَئِ َكةُ َوٱلرُّ و ُح فِيهَا بِإِذ ِن َربِّ ِهم ِّمن ك ِّل أمۡ ر ‪.‬‬ ‫َس ٰلَ ٌم ِه َي َحتا ٰى‪َ 2‬م ۡطلَ ِع‪ۡ 1‬ٱلفَ ۡج ِرت‪.2‬‬ ‫ت‪ 1‬س‪2‬‬

‫س‪ )2‬عن عكرمة‪ :‬نزلت في عتبة بن أبي لهب حين قال كفرت برب النجم‪.‬‬ ‫‪ )2‬فَقَ َد َرهُ ♦ ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ ♦ .76 : 33\13‬م‪ )2‬أنظر تكوين اإلنسان في بطن امه هامش اآلية ‪76 : 33\13‬‬ ‫‪ )2‬نَ َش َرهُ‬ ‫‪ )2‬إِناا‬ ‫ت‪ )2‬حيرت كلمة "أبا" المفسرين‪ .‬يقول معجم الفاظ القرآن أن هذه الكلمة تعني عشبا وكأل‪ .‬ونجد هذه الكلمة في العهد القديم بمعنى الخضرة أو‬ ‫البراعم (أنظر أيوب ‪8 : 21‬؛ نشيد ‪.)22 : 6‬‬ ‫‪ْ )2‬ال ُمرْ ُء‪ْ ،‬ال َمرْ‬ ‫‪ )2‬شَانٌ ‪ )1‬يَ ْعنِي ِه ♦ س‪ )2‬عن أنس بن مالك‪ :‬قالت عائشة للنبي‪ :‬أنحشر عراة قال‪ :‬نعم قالت‪ :‬واسوأتاه فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَرْ هَقُهَا ‪ )1‬قَ ْت َرة‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫س‪ )2‬عن مجاهد‪ :‬ذكر النبي رجال من بني إسرائيل لبس السالح في سبيل ّللا ألف شهر فتعجب المسلمون من ذلك فنزلت "إِناا أَ ْنز َْلنَاهُ فِي لَ ْيلَ ِة ْالقَ ْد ِر‪.‬‬ ‫ف َشهْر" (‪ . )3-2 : 07\13‬قال‪ :‬خير من التي لبس فيها السالح ذلك الرجل‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬انظر هامش‬ ‫َو َما أَ ْد َرا َ‬ ‫ك َما لَ ْيلَةُ ْالقَ ْد ِر‪ .‬لَ ْيلَةُ ْالقَ ْد ِر َخ ْي ٌر ِم ْن أَ ْل ِ‬ ‫ُ‬ ‫اآلية ‪ ♦ 103 : 16\77‬ت‪ )2‬كما في القرآن‪ ،‬يستعمل العهد القديم نفس كلمة "نزل" باللغة العبرية للتعبير عن نزول كالم ّللا‪ .‬ولكن تر ِجمت بكلمة‬ ‫إل َوكَال َوابِ ِل عَلى‬ ‫"قطر" وكان من المفضل االحتفاظ بنفس الكلمة القرآنية‪ .‬قارن‪" :‬يَ ْه ِط ُل كَال َمطَ ِر تَ ْعلِي ِمي َويَ ْقطُ ُر كَالنادَى كَال ِمي‪ .‬كَالطا ِّل عَلى ال َك ِ‬ ‫ب" (تثنية ‪ .)1 : 31‬ت‪ )1‬القدر‪ :‬الشرف‪ .‬ليلة القدر‪ :‬الليلة التي َش ُرفَت ببدء نزول القرآن فيها (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬يرى ‪ Sawma‬ان الكلمة‬ ‫ال ُع ْش ِ‬ ‫ارامية وتعني الظلمة‪ .‬فيكون معنى اآلية‪ :‬انا انزلناه في ليلة مظلمة (‪ Sawma‬ص ‪.)723‬‬ ‫ْس فِيهَا لَ ْيلَةُ ْالقَ ْد ِر (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .178‬أنظر النص هنا) ♦ ت‪ )2‬كلمة شهر بالسريانية تعني‬ ‫ف َشهْر لَي َ‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬لَ ْيلَةُ ْالقَ ْد ِر َخ ْي ٌر ِم ْن أَلْ ِ‬ ‫قمر‪ .‬فيكون معنى اآلية‪ :‬ليلة الظلمة أفضل من الف ليلة مقمرة (‪ Sawma‬ص ‪.)727-726‬‬ ‫‪ )2‬تُنَ ازلُ‪ ،‬تانَ از ُل ‪ )1‬أَ ْم ِرئ‪ ،‬قراءة أو تفسير شيعي‪ :‬تَنَ از ُل ْال َم َالئِ َكةُ َوالرُّ و ُح فِيهَا بِإ ِ ْذ ِن َربِّ ِه ْم من عند ربهم على محمد وآل محمد بكل امر (السياري‪،‬‬ ‫ص ‪ ،287‬كتاب متوفر هنا )‪ ،‬أو‪ :‬تنزل المالئكة والروح فيها بإذن ربهم من عند ربهم على أوصياء محمد بكل أمر (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص‬ ‫‪ ،270‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪Selon le Midrash Rabbah (Ex 29:8), mille anges sont descendus avec Dieu sur le Sinaï )2‬‬ ‫‪.pour témoigner de la révélation‬‬

‫‪62‬‬


‫‪ 91\26‬سورة الشمس‬ ‫عدد اآليات ‪ – 15‬مكية‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪2 : 02\16‬‬ ‫م‪1 : 02\16‬‬ ‫م‪3 : 02\16‬‬ ‫م‪7 : 02\16‬‬ ‫م‪3 : 02\16‬‬ ‫م‪6 : 02\16‬‬ ‫م‪7 : 02\16‬‬ ‫م‪8 : 02\16‬‬ ‫م‪7 : 02\16‬‬ ‫م‪20 : 02\16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪22 : 02\16‬‬ ‫م‪21 : 02\16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪23 : 02\16‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪27 : 02\16‬‬ ‫م‪23 : 02\16‬‬

‫‪7‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ض َحاهَا‬ ‫س َو ُ‬ ‫َوال اش ْم ِ‬ ‫َو ْالقَ َم ِر إِ َذا ت َ​َالهَا‬ ‫ار إِ َذا َج االهَا‬ ‫َوالناهَ ِ‬ ‫َواللا ْي ِل إِ َذا يَ ْغشَاهَا‬ ‫َوال اس َما ِء َو َما بَنَاهَا‬ ‫ض َو َما طَ َحاهَا‬ ‫َو ْاألَرْ ِ‬ ‫َونَ ْفس َو َما َسوااهَا‬ ‫ْ‬ ‫فَأ َ ْلهَ َمهَا فُجُو َرهَا َوتَق َواهَا‬ ‫قَ ْد أَ ْفلَ َح َم ْن َز اكاهَا‬ ‫َاب َم ْن َدسااهَا‬ ‫َوقَ ْد خ َ‬ ‫َك اذبَ ْ‬ ‫ت ثَ ُمو ُد بِطَ ْغ َواهَا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إِ ِذ ا ْنبَ َعث أشقاهَا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫فَقَا َل لَهُ ْم َرسُو ُل ّللاِ نَاقَةَ ّللاِ َو ُسقيَاهَا‬ ‫فَ َك اذبُوهُ فَ َعقَرُوهَا فَ َد ْم َد َم َعلَ ْي ِه ْم َربُّهُ ْم بِ َذ ْنبِ ِه ْم فَ َسوااهَا‬ ‫َو َال يَخَافُ ُع ْقبَاهَا‬

‫‪ 85\27‬سورة البروج‬ ‫عدد اآليات ‪ – 22‬مكية‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ض َح ٰىهَا>‬ ‫س َو ُ‬ ‫َوٱل اشمۡ ِ‬ ‫َو ۡٱلقَ َم ِر إِ َذا تَلَ ٰىهَا>‬ ‫ار إِ َذا َجلا ٰىهَا>‬ ‫َوٱلناهَ ِ‬ ‫َوٱلا ۡي ِل إِ َذا يَ ۡغ َش ٰىهَا>‬ ‫َوٱل اس َمآَٰ ِء َو َما بَنَ ٰىهَا>‬ ‫ۡ‬ ‫ض َو َما طَ َح ٰىهَا>‬ ‫َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َونَفس َو َما َس او ٰىهَا>‬ ‫فَأ َ ۡلهَ َمهَا فُجُو َرهَا َوت َۡق َو ٰىهَا>‬ ‫قَ ۡد أَ ۡفلَ َح َمن َز اك ٰىهَا>‬ ‫َاب َمن َد اس ٰىهَا‪.‬‬ ‫َوقَ ۡد خ َ‬ ‫[‪َ ]---‬ك اذبَ ۡت ثَ ُمو ُد بِطَ ۡغ َو ٰىهَآَٰ‪>2‬‬ ‫إِ ِذ َۢٱنبَ َع َ‬ ‫ث أَ ۡشقَ ٰىهَا [‪>]...‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪ 2‬م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫فَقَا َل لَهُمۡ َرسُو ُل ٱهللِ نَاقَةَ ٱهللِ َوسُقيَهَا [‪. ]...‬‬ ‫فَ َك اذبُوهُ فَ َعقَرُوهَا‪ .‬فَدَمۡ َد َم‪َ 2‬علَ ۡي ِهمۡ َربُّهُم بِ َذ َۢنبِ ِهمۡ فَ َس او ٰىهَا‬ ‫[‪.]...‬‬ ‫َو َال يَخَافُ ‪ 2‬ع ُۡق ٰبَهَا‪.1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪2 : 83\17‬‬ ‫م‪1 : 83\17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪3 : 83\17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪7 : 83\17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪3 : 83\17‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ْ‬ ‫ُوج‬ ‫َوال اس َما ِء َذا ِ‬ ‫ت البُر ِ‬ ‫َو ْاليَوْ ِم ْال َموْ عُو ِد‬ ‫َوشَا ِهد َو َم ْشهُود‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫قُتِ َل أَصْ َحابُ ْاألخدُو ِد‬ ‫ت ْال َوقُو ِد‬ ‫ار َذا ِ‬ ‫النا ِ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُوج>‬ ‫َوٱل اس َمآَٰ ِء َذا ِ‬ ‫ت ٱلبُر ِ‬ ‫َو ۡٱليَ ۡو ِم ۡٱل َم ۡوعُو ِد>‬ ‫َوشَا ِهد َو َم ۡشهُودت‪>2‬‬ ‫‪1‬م‪2‬‬ ‫قُتِ َل‪ 2‬أَ ۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ ۡٱأل ُ ۡخدُو ِد >‬ ‫ۡ ُ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت ٱل َوقو ِد >‬ ‫ار َذا ِ‬ ‫[‪ ]...‬ٱلنا ِ‬

‫‪ )2‬إِلى ‪َ )1‬م ْ‬ ‫طلِ ِع‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ )2‬بِطُ ْغ َواهَا‬ ‫‪ )2‬نَاقَةُ ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬ذروا ناقة ّللا والزموا سقياها (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 233‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬هذا جزء من‬ ‫قصة ناقة صالح التي ذكرها القرآن في سور كثيرة‪ .‬وهي من التراث الجاهلي‪ .‬وهناك قصيدة ألمية بن أبي الصلت جاء فيها ما يشبه ما جاء في‬ ‫القرآن‪:‬‬ ‫كثمود التي تفتكت الدين \ ُعتّيا وأُ ام َس ْقب عقيرا‬ ‫ناقة لآللـه تسرح في األر \ ض وتنتاب حول ماء قديرا‬ ‫فأتاها أُ َح ْي ِم ٌر كاخي السهم \ ب َعضْ ب فقال كوني عقيرا‬ ‫ا‬ ‫فأبت العرقوب والساق منها \ ومضى في صميمه مكسورا‬ ‫فرأى الس ْقبُ أُ امه فارقته \ بعد إلف َحنِيّة وظَؤُورا‬ ‫فأتى ضخرة فقام عليها \ صعقة في السماء تعلو الصخورا‬ ‫فرغا رغوة فكانت عليهم \ رغوةُ ال َس ْقب ُد ِّمروا تدميرا‬ ‫فأُصيبوا إالّ الذريعةَ فات ْ‬ ‫اري ْه ُم وكانت َجرورا‬ ‫َت \ من َج َو ِ‬ ‫ِس ْنفَةٌ أُرسلت تخبر عنهم \ أهل قُرْ ح بها قد أمسوا ثغورا‬ ‫فسقوها بعد الحديث فماتت \ وانتهى ربنا وأوفى حقيرا (انظر المصدر هنا)‬ ‫وهناك حلقة مفيدة من سؤال جريء يتعرض فيها الى قصة الناقة وصالح وثمود (انظر نص الحلقة هنا وشريطها هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬فَ ُد ْم ِد َم‪ ،‬فَ َد ْه َد َم‬ ‫‪ )2‬فَ َال يَخَافُ ‪َ ،‬ولَم يَخَ فُ ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬فال يخاف عقبيها (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،267‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬عبارة " َوشَا ِهد َو َم ْشهُود" تعني "النابِ ُّي َوأَ ِمي ُر ْال ُم ْؤ ِمنِينَ " (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .713‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬قُتِّ َل‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬بما قتل (السياري‪ ،‬ص ‪ ،276‬كتاب متوفر هنا) ‪ْ )1‬ال ُخدُو ِد ♦ ت‪ )2‬االخدود موقع في جنوب مدينة نجران في الجزيرة‬ ‫العربية‪ .‬حصلت فيه محرقة عظيمة للنصارى على يد التبع ذو نواس اليهودي الذي سار إليهم بجنوده (حوالي العام ‪ 313‬م)‪ ،‬فدعاهم إلى اليهودية‬ ‫وخيرهم بين ذلك والقتل فاختاروا القتل فخد لهم األخدود وحرق من حرق بالنار وقتل بالسيف ومثل به‪ .‬وقد تكون اآلية إشارة لهذا الحدث‪ ،‬أو تكون‬ ‫اشارة للرجال الثالث الذين تعرضوا لنار األتون لرفضهم السجود لتمثال نصبه الملك نبوكدنصر (دانيال الفصل ‪ .)3‬أنظر ‪ Geiger‬ص ‪ 231‬حول‬ ‫هذا االحتمال‪.‬‬ ‫‪ )2‬الناا ُر ‪ْ )1‬ال ُوقُو ِد‬

‫‪63‬‬


‫م‪6 : 83\17‬‬ ‫م‪7 : 83\17‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪8 : 83\17‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪0 : 83\17‬‬ ‫م‪20 : 83\17‬‬ ‫م‪22 : 83\17‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪21 : 83\17‬‬ ‫م‪23 : 83\17‬‬ ‫م‪27 : 83\17‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪23 : 83\17‬‬ ‫م‪26 : 83\17‬‬ ‫م‪27 : 83\17‬‬ ‫م‪28 : 83\17‬‬ ‫م‪.20 : 83\17‬‬ ‫م‪10 : 83\17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪12 : 83\17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪11 : 83\17‬‬ ‫‪4‬‬

‫إِ ۡذ هُمۡ َعلَ ۡيهَا قُعُود>‬ ‫إِ ْذ هُ ْم َعلَ ْيهَا قُعُو ٌد‬ ‫َوهُمۡ َعلَ ٰى َما يَ ۡف َعلُونَ بِ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ُشهُود‪.‬‬ ‫َوهُ ْم َعلَى َما يَ ْف َعلُونَ بِ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ ُشهُو ٌد‬ ‫وا‪ 1‬بِ ا ۡ‬ ‫ال أَن ي ُۡؤ ِمنُ ْ‬ ‫َو َما نَقَ ُم ْ‬ ‫َو َما نَقَ ُموا ِم ْنهُ ْم إِ اال أَ ْن ي ُْؤ ِمنُوا بِ ا‬ ‫وا‪ِ 2‬م ۡنهُمۡ إِ ا َٰٓ‬ ‫يز ۡٱل َح ِمي ِد>‬ ‫يز ْال َح ِمي ِد‬ ‫ٱهللِ ٱل َع ِز ِ‬ ‫اهللِ ْال َع ِز ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َيء َش ِهي ٌد ٱل ِذي ل ۥه ُ ُمل ُ‬ ‫الا ِذي لَهُ ُم ْل ُ‬ ‫ض ‪َ .‬وٱهللُ َعل ٰى ك ِّل ش َۡيء‬ ‫ض َوّللاُ َعلى ك ِّل ش ْ‬ ‫ك ٱل اس َم َو ِ‬ ‫ك ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َوٱألر ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫َش ِهي ٌد‪.‬‬ ‫ت ثُ ام لَمۡ يَتُوبُواْ‬ ‫ت ثُ ام لَ ْم يَتُوبُوا فَلَهُ ْم َع َذابُ [‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذينَ فَتَنُ ْ‬ ‫وا ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ َو ۡٱل ُم ۡؤ ِم ٰنَ ِ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ فَتَنُوا ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َو ْال ُم ْؤ ِمنَا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫يق‪.‬‬ ‫يق‬ ‫فَلَهُمۡ َع َذابُ َجهَنا َم َولَهُمۡ َع َذابُ ٱل َح ِر ِ‬ ‫َجهَنا َم َولَهُ ْم َع َذابُ ْال َح ِر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َجْ‬ ‫ا‬ ‫ت لَهُمۡ َج ٰنات ت َۡج ِري ِمن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ات‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫اا‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫إِ ان الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا‬ ‫َ‬ ‫ينَ‬ ‫ِ َ ِ ْ َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ َ َ‬ ‫ۡ َ ۡ ٰ م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك ۡٱلفَ ۡو ُز ۡٱل َكبِي ُر‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ٱأل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫َح‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ز‬ ‫ِ َ‬ ‫تَحْ تِهَا ْاألَ ْنهَا ُر َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫ك ْالفَوْ ُ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫إِ ان بَ ْ‬ ‫ك لَ َش ِديد‪ٌ.‬‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ك لَ َش ِديد‬ ‫ش َربِّ َ‬ ‫ش َربِّ َ‬ ‫[‪ ]---‬إِن بَط َ‬ ‫ط َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ئ [‪َ ]...‬ويُ ِعي ُد [‪.]...‬‬ ‫إِن ۥهُ هُ َو ي ُۡب ِد ُ‬ ‫ئ َويُ ِعي ُد‬ ‫إِناهُ هُ َو يُ ْب ِد ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َوهُ َو ٱل َغفُو ُر ٱل َودُو ُد>‬ ‫َوهُ َو ْال َغفُو ُر ال َودُو ُد‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ش ٱل َم ِجي ُد ‪.‬‬ ‫ش ْال َم ِجي ُد‬ ‫ذو ٱل َع ۡر ِ‬ ‫ُذو ْال َعرْ ِ‬ ‫فَعاال لِّ َما ي ُِري ُد‪.‬‬ ‫فَعاا ٌل لِ َما ي ُِري ُد‬ ‫ك َح ِد ُ‬ ‫ك َح ِد ُ‬ ‫يث ۡٱل ُجنُو ِد>‬ ‫يث ْال ُجنُو ِد‬ ‫[‪ ]---‬ه َۡل أَتَ ٰى َ‬ ‫هَلْ أَتَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫فِرع َۡونَ َوث ُمو َد‪.‬‬ ‫فِرْ عَوْ نَ َوث ُمو َد‬ ‫[‪ ]---‬بَ ِل ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا فِي ت َۡك ِذيب‪.‬‬ ‫بَ ِل الا ِذينَ َكفَرُوا فِي تَ ْك ِذيب‬ ‫َۢ‬ ‫ّللاُ ِم ْن َو َرائِ ِه ْم ُم ِحيطٌ‬ ‫َو ا‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ ِمن َو َر َٰٓائِ ِهم ُّم ِحيطُ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بَ ۡل هُ َو قُ ۡر َءان ام ِجيد ‪.‬‬ ‫بَلْ هُ َو قُرْ آَ ٌن َم ِجي ٌد‬ ‫فِي لَ ۡوح‪ 2‬ام ۡحفُو َِۢظ‪.1‬‬ ‫فِي لَوْ ح َمحْ فُوظ‬ ‫‪ 95\28‬سورة التين‬ ‫عدد اآليات ‪ – 8‬مكية‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪2 : 03\18‬‬ ‫م‪1 : 03\18‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪3 : 03\18‬‬ ‫م‪7 : 03\18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪3 : 03\18‬‬ ‫م‪6 : 03\18‬‬ ‫‪10‬‬

‫م‪7 : 03\18‬‬ ‫م‪8 : 03\18‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫َوالتِّي ِن َوال از ْيتُو ِن‬ ‫ور ِسينِينَ‬ ‫َوطُ ِ‬ ‫َوهَ َذا ْالبَلَ ِد ْاألَ ِمي ِن‬ ‫اإل ْنسَانَ فِي أَحْ َس ِن تَ ْق ِويم‬ ‫لَقَ ْد َخلَ ْقنَا ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ثُ ام َر َد ْدنَاهُ أَ ْسف َل َسافِلِينَ‬ ‫َ‬ ‫ت فَلَهُ ْم أجْ ٌر َغ ْي ُر َم ْمنُون‬ ‫إِ اال الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫ِّين‬ ‫فَ َما يُ َك ِّذبُ َ‬ ‫ك بَ ْع ُد بِالد ِ‬ ‫ْس ا‬ ‫ّللاُ بِأَحْ َك ِم ْال َحا ِك ِمينَ‬ ‫أَلَي َ‬

‫ب ِّۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫َوٱلتِّي ِن َوٱل از ۡيتُو ِن>‬ ‫ور ِسينِينَ ‪>2‬‬ ‫َوطُ ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َو ٰهَ َذا ۡٱلبَلَ ِد ۡٱألَ ِمي ِن >‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ فِ َٰٓي أَ ۡح َس ِن ت َۡق ِويم>‬ ‫لَقَ ۡد َخلَ ۡقنَا ۡ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ثُ ام َرد َۡد ٰنَهُ أَ ۡسف َل َسفِلِينَ >‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫إِ اال ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫وا َو َع ِملوا ٱل ا‬ ‫ت فَلَهُمۡ أ ۡج ٌر غ َۡي ُر‬ ‫صلِ َح ِ‬ ‫َممۡ نُون‪.‬‬ ‫ك بَ ۡع ُد بِٱلدِّي ِن‪.‬‬ ‫فَ َما‪ 2‬يُ َك ِّذبُ َ‬ ‫س ا‬ ‫ٱهللُ بِأ َ ۡح َك ِم ۡٱل ٰ َح ِك ِمينَ ن‪.2‬‬ ‫أَلَ ۡي َ‬

‫‪ 116\29‬سورة قريش‬ ‫عدد اآليات ‪ – 4‬مكية‬

‫‪15‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪ )2‬نَقِ ُموا ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬إال أنهم آمنوا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،276‬كتاب متوفر هنا)‪ ،‬أو‪ :‬وما نقموا منهم إال أن آمنوا باهلل (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪،‬‬ ‫ص ‪ ،266‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫رض وك ال ما فيها" (تثنية ‪.)27 : 20‬‬ ‫م‪ )2‬قارن‪" :‬إِ ان لِلرابِّ إِل ِه َ‬ ‫ت واألَ َ‬ ‫ت ال اس َموا ِ‬ ‫ت و َس َموا ِ‬ ‫ك ال اس َموا ِ‬ ‫ك يَتَ َشعابُ‬ ‫م‪ )2‬يوصف سفر التكوين جنة عدن بأن فيها نهر يتشعب فيصير اربعة افرع‪ 20" :‬وكانَ نَه ٌر يَخ ُر ُج ِمن َع ْدن فيَسْقي ال َجناة و ِمن هُنا َ‬ ‫ك األَ‬ ‫يث ا‬ ‫فيَصي ُر أَربَ َعةَ فُروع‪ 22 ،‬اِس ُم أَ َح ِدها فِيشون وهو ال ُمحيطُ بِ ُك ِّل أَ‬ ‫رض ال َحويلَ ِة َح ُ‬ ‫رض َجيِّد‪ .‬هُناكَ ال ُم ْق ُل و َح َج ُر ال َج ْزع‪.‬‬ ‫الذهب‪ 21 .‬و َذهَبُ تِل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫هر الثاني جيحون وهو ال ُمحيطُ بِ ُك ِّل أَ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ث ِدجلة وهو الجاري في شَرقِ ِّي أشور‪ .‬والنه ُر الراابِ ُع هو الفرات"‬ ‫رض َ‬ ‫هر الثالِ ِ‬ ‫الحبَشة‪َ 27 .‬واس ُم الن ِ‬ ‫‪َ 23‬واَس ُم النا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫َأ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫‪30‬‬ ‫به‪،‬‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫لي‬ ‫وصى‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫كوت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫كم‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫نا‬ ‫وأ‬ ‫‪10‬‬ ‫"‬ ‫األرض‪:‬‬ ‫ملذات‬ ‫كوصف‬ ‫الجنة‬ ‫ملذات‬ ‫لوقا‬ ‫انجيل‬ ‫لنا‬ ‫ويصف‬ ‫)‪.‬‬ ‫(‪27-20 : 1‬‬ ‫لونَ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اال ْثنَي َعشَر" (‪ .)30-10 : 11‬وكذلك يفعل القديس افرام‬ ‫ل‬ ‫سرائي‬ ‫إ‬ ‫ط‬ ‫ْبا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫َدينوا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ُروش‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫ل‬ ‫َج‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫لكوتي‪،‬‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫مائدتي‬ ‫على‬ ‫سونَ‬ ‫وتَشرَبونَ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫السراني (توفي عام ‪ .) 373‬وهذا الوصف للملذات في النعيم ينقله لنا القرآن مع تفاصيل كثيرة ويضيف اليها حور العين التي سنعود اليها الحقا‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْبدَأُ‬ ‫ْ‬ ‫‪ )2‬ذي ‪ )1‬ال َم ِجي ِد‬ ‫‪ )2‬قُرْ آَنُ َم ِجيد‬ ‫‪ )2‬لُوْ ح ‪َ )1‬محْ فُوظٌ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪َ )2‬سينِينَ ‪ِ ،‬سينَاء‪َ ،‬سينَاء‪ِ ،‬سنِينَ ♦ س‪ )2‬خطأ‪ :‬استعمل القرآن صيغة الجمع إلسم العلم سيناء للمحافظة على السجع‪ .‬ومن الخطأ تغييراسم العلم‪.‬‬ ‫ور ِسينِينَ تعني أمير المؤمنين‪َ ،‬وهَ َذا ْالبَلَ ِد ْاألَ ِمي ِن تعني فاطمة (السياري‪،‬‬ ‫) تفسير شيعي لآليات ‪َ :3-2‬والتِّي ِن َوال از ْيتُو ِن تعني الحسن والحسين‪َ ،‬وطُ ِ‬ ‫ص ‪ ،286‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬الساافِلِينَ‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬فمن (السياري‪ ،‬ص ‪ ،286‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬

‫‪64‬‬


‫‪1‬‬

‫م‪2 : 206\10‬‬ ‫م‪1 : 206\10‬‬ ‫م‪3 : 206\10‬‬ ‫م‪7 : 206\10‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ف‪ 2‬قُ َر ۡيش‪3 1‬ت‪2‬س‪>2‬‬ ‫ِ ِإلي ٰلَ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫[‪ ]...‬ۦإِلَفِ ِهمۡ ِر ۡحلَةَ ٱل ِّشتَآَٰ ِء َوٱل ا‬ ‫ف ‪.‬‬ ‫ص ۡي ِ‬ ‫فَ ۡليَ ۡعبُد ْ‬ ‫ت>‬ ‫ُوا َربا ٰهَ َذا ۡٱلبَ ۡي ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َۢ‬ ‫ف‪.‬‬ ‫ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ي أَط َع َمهُم ِّمن جُوع َو َءا َمنَهُم ِّمن خ َۡو ِ‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ِ ِإل َ‬ ‫ف قُ َريْش‬ ‫يال ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إِ َ‬ ‫حْ‬ ‫ا‬ ‫ْف‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫يال ِ ِ ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫فَ ْليَ ْعبُدُوا َربا هَذا البَ ْي ِ‬ ‫الا ِذي أَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ط َع َمهُ ْم ِم ْن جُوع َوآ َمنَهُ ْم ِم ْن َخوْ ف‬ ‫‪ 111\31‬سورة القارعة‬ ‫‪4‬‬ ‫عدد اآليات ‪ – 11‬مكية‬

‫‪5‬‬

‫م‪2 : 202\30‬‬ ‫م‪1 : 202\30‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪3 : 202\30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪7 : 202\30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪3 : 202\30‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪6 : 202\30‬‬ ‫م‪7 : 202\30‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪8 : 202\30‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ار َعة ُ‬ ‫ْالقَ ِ‬ ‫ار َعةُ‬ ‫َما ْالقَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ار َعة ُ‬ ‫َو َما أَ ْد َرا َ‬ ‫ك َما القَ ِ‬ ‫ث‬ ‫اش ْال َم ْبثُو ِ‬ ‫يَوْ َم يَ ُكونُ النااسُ َك ْالفَ َر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫وش‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫َوتَ ُكونُ ْال ِجبَا ُل َك ْال ِع ْه ِن ْال َم‬ ‫ِ‬ ‫فَأ َ اما َم ْن ثَقُلَ ْ‬ ‫ازينُه ُ‬ ‫ت َم َو ِ‬ ‫ضيَة‬ ‫فَهُ َو فِي ِعيشَة َرا ِ‬ ‫َوأَ اما َم ْن َخفا ْ‬ ‫ازينهُ​ُ‬ ‫ت َم َو ِ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ُ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ار َعة ‪.‬‬ ‫ٱلقَ ِ‬ ‫ُ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ار َعة ‪.‬‬ ‫َما ٱلقَ ِ‬ ‫ك َما ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ار َعةُ‪.2‬‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َو َمآَٰ أَ ۡد َ‬ ‫ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ث >‬ ‫اش ٱل َم ۡبثُو ِ‬ ‫يَ ۡو َم يَ ُك‪2‬ونُ ٱلنااسُ َكٱلفَ َر‪ِ 1‬‬ ‫وش‪.‬‬ ‫َوتَ ُكونُ ۡٱل ِجبَا ُل َك ۡٱل ِع ۡهم ِن‪ۡ 2‬ٱل َمنفُ ِ‬ ‫فَأ َ اما َمن ثَقُلَ ۡت َم ٰ َو ِزينُ ۥه ُ >‬ ‫ضيَة‪.‬‬ ‫فَهُ َو فِي ِعيشَة راا ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫َوأَ اما َم ۡن َخفا ۡت َم ٰ َو ِزين ۥهُ >‬

‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ف‪ ،‬لِتَأْلَ ْ‬ ‫ف‪ ،‬لَتَأْلَ ْ‬ ‫ف ‪ )1‬لَيَأْلَ ْ‬ ‫ف‪ِ ِ ،‬إل َ‬ ‫ف‪ ،‬إالفُ ‪ ،‬لِ َ‬ ‫ف‪ِ ،‬إل َ‬ ‫ف ‪ -‬قُ َريْشُ ‪ )3‬ويل أ ّمكم قريش ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت في قريش‪ ،‬النه‬ ‫يئال ِ‬ ‫ف‪ِ ِ ،‬إل ْل ِ‬ ‫يال ِ‬ ‫ئال ِ‬ ‫‪ِ )2‬إل َال ِ‬ ‫كان معاشهم من الرحلتين‪ :‬رحلة في الشتاء الى اليمن‪ ،‬ورحلة في الصيف الى الشام‪ ،‬وكانوا يحملون من مكة االدم واللب‪ ،‬وما يقع من ناحية البحر‬ ‫من الفلفل وغيره‪ ،‬فيشترون بالشام الثياب والدرمك والحبوب‪ ،‬وكانوا يتالفون فى طريقهم ويثبتون في الخروج في كل خرجة رئيسا من رؤساء‬ ‫قريش‪ ،‬وكان معاشهم من ذلك‪ ،‬فلما بعث ّللا رسوله استغنوا عن ذلك‪ ،‬الن الناس وفدوا على النبي وحجوا الى البيت‪ ،‬فقال ّللا‪( :‬فليعبدوا رب هذا‬ ‫البيت الذي أطعمهم من جوع) فال يحتاجون أن يذهبوا الى الشام (وءامنهم من خوف) يعني خوف الطريق ♦ ت‪ )2‬هذه هي المرة الوحيدة التي يذكر‬ ‫فيها القرآن كلمة قريش‪ .‬وقد يكون اصل الكلمة سرياني من كلمة ق َرش بمعنى سقف \ رأس‪ .‬وكان يدعى به راعي المواشي او رئيس القبيلة‪ .‬وتذكر‬ ‫سيرة ابن هشام معنيين لكلمة ق َريش‪ :‬المعنى األول‪" :‬سميت قريش قريشا من التقرش والتقرش‪ :‬التجارة واالكتساب" والمعنى الثاني‪" :‬سميت قريش‬ ‫قريشا لتجمعها بعد تفرقها‪ ،‬ويقال للتجمع التقرش" (أنظر النص هنا)‪ .‬ووفقا لهذا المعنى األخير تكون ق َريش تجمع لشتات قبائل مبعثرة في شعاب‬ ‫مكة وبطاحها‪ ،‬وليس اسما لقبيلة واحدة (أنظر أبو موسى الحريري‪ :‬قس ونبي‪ ،‬ص ‪( 23‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬ومن المعاني التي يعطيها قاموس لسان‬ ‫العرب‪" :‬قُ َريشٌ دابةٌ في البحر ال تدَع دابة إِال أَكلتها فجميع الدواب تخافُها" (المصدر متوفر هنا)‪.‬‬ ‫ئالفِ ِه ْم‪ ،‬إِإِ َ‬ ‫‪ )2‬إِ َالفِ ِه ْم‪ ،‬إِ ْلفِ ِه ْم‪ ،‬إِ ْلفَهُ ْم‪ِ ،‬إ َ‬ ‫يالفِ ِه ْم ‪ )1‬رُحْ لَةَ ♦ م‪ )2‬قال أبن الزبعري‪:‬‬ ‫عمرو الذي هشم الثريد لقومه قـوم بمكـة مسنتين عجاف‬ ‫سنت إليه الـرحلتان كـالهما سفر الشتاء ورحلة األصياف (بلوغ األرب في أحوال العرب لأللوسي باب نبذة مما ورد في فضل مكة وذكر شئ من‬ ‫حال رؤسائها وأشرافها‪ ،‬مذكور في القرآن في الشعر الجاهلي‪ .‬أنظر المصدر هنا)‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ )2‬القارعةَ‬ ‫‪ )2‬القارعةَ‬ ‫‪ )2‬القارعةَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ونُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫خ‬ ‫"‬ ‫تقول‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪37‬‬ ‫\‬ ‫‪37‬‬ ‫اآلية‬ ‫تقول‬ ‫بينما‬ ‫"‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫اش‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫َال‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫"‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪202‬‬ ‫\‬ ‫‪30‬‬ ‫اآلية‬ ‫تقول‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪ )2‬يَوْ ُم ♦‬ ‫اسُ‬ ‫صا ُرهُ ْم يَ ْخ ُرجُونَ ِمنَ‬ ‫َوْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ث كَأَناهُ ْم َج َرا ٌد ُم ْنتَ ِش ٌر"‪.‬‬ ‫ْاألَجْ دَا ِ‬ ‫‪َ )2‬ويَ ُكونُ ‪ )1‬كالصوف‬ ‫م‪ )2‬جاءت فكرة ان ّللا يزن اعمال البشر في عدة آيات من القرآن‪ .‬ونجد هذه الفكرة في كتاب عهد ابراهيم‪ .‬فقد ورد فيه أنه لما شرع مالك الموت‬ ‫بأمر ّللا في القبض على روح إبراهيم‪ ،‬طلب منه خليل ّللا أن يعاين غرائب السماء واألرض قبل أن يموت‪ .‬فلما أُ ِذن له عرج إلى السماء وشاهد كل‬ ‫شيء‪ ،‬وبعد هنيهة دخل السماء الثانية ونظر الميزان يزن فيه أحد المالئكة أعمال الناس‪ .‬ونص تلك العبارة "إن كرسيا كان موضوعا في وسط‬ ‫البابين‪ ،‬وكان جالسا عليه رجل عجيب‪ ،‬وأمامه مائدة تشبه البلور وكلها من ذهب وكتان رفيع‪ .‬وعلى المائدة كتاب سُمكه ست أذرع وعرضه عشر‬ ‫أذرع‪ .‬وعلى يمينها ويسارها مالكان يمسكان بورقة وحبر وقلم‪ .‬وأمام المائدة مال ٌ‬ ‫ك يشبه النور يمسك ميزانا بيده‪ .‬وعلى اليسار مالك من نار عليه‬ ‫عالمات القسوة والفظاظة والغلظة يمسك بوقا فيه نار آكلة‪ ،‬المتحان الخطاة‪ .‬وكان الرجل العجيب الجالس على الكرسي يدين ويمتحن األرواح‪،‬‬ ‫والمالكان اللذان عن اليمين واليسار يكتبان ويسجّالن أعمال الناس‪ .‬فكان المالك الذي على اليمين يكتب ويسجّل األعمال الصالحة‪ ،‬والمالك الذي‬ ‫على ال يسار يكتب الخطايا‪ .‬أما المالك الذي أمام المائدة والممسك الميزان فكان يزن األرواح‪ ،‬والمالك الناري الممسك بالنار كان يمتحن األرواح‪.‬‬ ‫فاستفهم إبراهيم من ميخائيل رئيس المالئكة‪ :‬ما هذه األشياء التي نشاهدها؟ فقال له رئيس المالئكة‪ :‬إن ما تراه أيها الفاضل إبراهيم هو الحساب‬ ‫والعقاب والثواب" (كتاب "عهد إبراهيم" صورة ‪ 2‬فصل ‪ .) 21‬وذكر بعد هذا أن إبراهيم رأى أن الروح التي تكون أعمالها الصالحة والطالحة‬ ‫متساوية ال تُحسب من المخلاصين وال من الهالكين‪ ،‬ولكنها تقيم في موضع وسط بين االثنين"‪ .‬وهذا المذهب يشبه ما ورد في سورة األعراف ‪7\30‬‬ ‫اف ِر َجا ٌل"‪ .‬أنظر هامش هذه اآلية‪ .‬منشأ قضية الميزان الواردة في عهد إبراهيم ليست من التوراة واإلنجيل‪،‬‬ ‫‪َ " 76 :‬وبَ ْينَهُ َما ِح َجابٌ َو َعلَى ْاألَ ْع َر ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ولكن منشأها كتاب األموات ُوجدت منه نسخ كثيرة في قبور المصريين القدامى‪ .‬الذين كانوا يعتقدون أن أحد آلهتهم واسمه "تحوتي" ألفه‪ ،‬وزعموا‬ ‫أن الموتى يحتاجون إلى التعلم منه بعد موتهم‪ .‬وفي أول فصل ‪ 213‬من هذا الكتاب صورة إلهين اسمهما "حور" و"أنبو" وضعا في كفة من هذا‬ ‫الميزان قلب رجل بار صالح توفي‪ .‬ووضعا في الكفة األخرى تمثال إله آخر من آلهتهم اسمه "معت" أو الصدق‪ .‬أما إلههم "تحوتي" فكان يقيد‬ ‫أعمال الميت في سجل‪ .‬لالطالع على النص الكامل لكتاب (وصية إبراهيم) يرجى الرجوع إلى كتابات ما بين العهدين‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪.317‬‬ ‫م‪ )2‬يقول الحصين بن حمام الفزاري‬ ‫ت يَو َم تَرى النَفسُ أَعمالَها‬ ‫خزيا \ ِ‬ ‫أَعو ُذ بِ َربّي ِمنَ ال ُم ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َوخ ا‬ ‫ت األرضُ ِزلزالها‬ ‫لزل ِ‬ ‫َف ال َموازينُ بِالكافِرينَ \ َوز ِ‬ ‫بر َز أَثقالَها‬ ‫بور \ فَهَبّوا لِتُ ِ‬ ‫َونادى ُمناد بِأَه ِل القُ ِ‬

‫‪65‬‬


‫م‪0 : 202\30‬‬ ‫م‪20 : 202\30‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪22 : 202\30‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫َاويَةت‪.2‬‬ ‫فَأ ُ ُّم ۥه ُ ه ِ‬ ‫ك َما ِهيَ ۡه ‪.‬‬ ‫َو َمآَٰ أَ ۡد َر ٰى َ‬ ‫نَا ٌر َحا ِميَ َۢةُت‪.2‬‬

‫َاويَة ٌ‬ ‫فَأ ُ ُّمهُ ه ِ‬ ‫ك َما ِهيَ ْه‬ ‫َو َما أَ ْد َرا َ‬ ‫نَا ٌر َحا ِميَةٌ‬

‫‪2‬‬

‫‪ 75\31‬سورة القيامة‬ ‫عدد اآليات ‪ – 40‬مكية‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪2 : 73\32‬‬ ‫م‪1 : 73\32‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪3 : 73\32‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪7 : 73\32‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪3 : 73\32‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪6 : 73\32‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪7 : 73\32‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪8 : 73\32‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪0 : 73\32‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪20 : 73\32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪22 : 73\32‬‬ ‫م‪21 : 73\32‬‬ ‫م‪23 : 73\32‬‬ ‫م‪27 : 73\32‬‬ ‫م‪23 : 73\32‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪26 : 73\32‬‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪27 : 73\32‬‬ ‫‪19‬‬ ‫م‪28 : 73\32‬‬ ‫م‪20 : 73\32‬‬ ‫‪20‬‬ ‫م‪10 : 73\32‬‬ ‫‪21‬‬ ‫م‪12 : 73\32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪11 : 73\32‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫َال أُ ْق ِس ُم بِيَوْ ِم ْالقِيَا َم ِة‬ ‫س اللاواا َم ِة‬ ‫َو َال أُ ْق ِس ُم بِالنا ْف ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اإل ْن َسانُ ألن نَجْ َم َع ِعظا َمه ُ‬ ‫أَيَحْ َسبُ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ي بَنَانَهُ‬ ‫بَلَى قَا ِد ِرينَ َعلَى أ ْن نُ َس ِّو َ‬ ‫اإل ْن َسانُ لِيَ ْف ُج َر أَ َما َمهُ‬ ‫بَلْ ي ُِري ُد ْ ِ‬ ‫يَسْأ َ ُل أَياانَ يَوْ ُم ْالقِيَا َم ِة‬ ‫ص ُر‬ ‫فَإ ِ َذا بَ ِر َ‬ ‫ق ْالبَ َ‬ ‫َو َخسَفَ ْالقَ َم ُر‬ ‫َو ُج ِم َع ال اش ْمسُ َو ْالقَ َم ُر‬ ‫ْ‬ ‫اإل ْن َسانُ يَوْ َمئِذ أَ ْينَ ال َمفَرُّ‬ ‫يَقُو ُل ْ ِ‬ ‫َك اال َال َو َز َر‬ ‫ك يَوْ َمئِذ ْال ُم ْستَقَرُّ‬ ‫إِلَى َربِّ َ‬ ‫اإل ْن َسانُ يَوْ َمئِذ بِ َما قَ اد َم َوأَ اخ َر‬ ‫يُنَباأ ُ ْ ِ‬ ‫صي َرة ٌ‬ ‫اإل ْن َسانُ َعلَى نَ ْف ِس ِه بَ ِ‬ ‫بَ ِل ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َولَوْ أَلقى َم َعا ِذي َره ُ‬ ‫َال تُ َحر ْ‬ ‫ك لِتَ ْع َج َل بِ ِه‬ ‫ِّك بِ ِه لِ َسانَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫إِ ان َعلَ ْينَا َج ْم َعهُ َوقرْ آنَه ُ‬ ‫فَإ ِ َذا قَ َر ْأنَاهُ فَاتابِ ْع قُرْ آَنَهُ‬ ‫ثُ ام إِ ان َعلَ ْينَا بَيَانَهُ‬ ‫َك اال بَلْ تُ ِحبُّونَ ْال َعا ِجلَةَ‬ ‫َوتَ َذرُونَ ْاآلَ ِخ َرةَ‬ ‫ض َرة ٌ‬ ‫ُوجُوهٌ يَوْ َمئِذ نَا ِ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫َ َٰٓ‬ ‫ال أُ ۡق ِس ُم‪ 2‬بِيَ ۡو ِم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫س ٱللاواا َم ِة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫َو‬ ‫ُِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬س ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱإلن َسنُ ألن نج َم َع ِعظا َم ۥه ُ ‪.‬‬ ‫أَيَح َسبُ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ي بَنَانَ ۥهُ‪.‬‬ ‫بَلَ ٰى ٰقَ ِد ِرينَ َعلَ ٰى أن ن َس ِّو َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ لِيَ ۡف ُج َر أَ َما َم ۥهُ ‪.‬‬ ‫بَ ۡل ي ُِري ُد ۡ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫يَ ۡسَ ُل أَياانَ ‪ 2‬يَ ۡو ُم ٱلقِ ٰيَ َم ِة‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ُر>‬ ‫فَإ ِ َذا بَ ِر َ‬ ‫ق ۡٱلبَ َ‬ ‫َو َخسَفَ ‪ۡ 2‬ٱلقَ َم ُر>‬ ‫َو ُج ِم َع ٱل اشمۡ سُ َو ۡٱلقَ َم ُر‪>2‬‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ يَ ۡو َمئِذ أَ ۡينَ ۡٱل َمفَرُّ ‪.2‬‬ ‫يَقُو ُل ۡ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َك اال َال َو َز َر ‪.‬‬ ‫ك يَ ۡو َمئِذ ۡٱل ُم ۡستَقَرُّ ‪.‬‬ ‫إِلَ ٰى َربِّ َ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ يَ ۡو َمئِ َۢ ِذ ِب َما قَ اد َم [‪َ ]...‬وأَ اخ َر‪.‬‬ ‫يُنَباؤ ُْا ۡ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫نُ‬ ‫صي َرة>‬ ‫ب‬ ‫ۦ‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫َف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ٰ‬ ‫ٱإلن َ َ‬ ‫ِ ِ َ ِ‬ ‫بَ ِل ۡ ِ‬ ‫َ‬ ‫َولَ ۡو أَ ۡلق ٰى َم َعا ِذي َر ۥه ُ‪.‬‬ ‫ن‪2‬س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك لِتَع َج َل بِ َِٰٓۦه ‪.‬‬ ‫[‪]...[ ]---‬ت‪َ 2‬ال تُ َحرِّك بِ​ِۦه لِ َسانَ َ‬ ‫إِ ان َعلَ ۡينَا َجمۡ َع ۥهُ َوقُ ۡر َءانَ ۥه ُ‪.2‬‬ ‫فَإ ِ َذا قَ َر ۡأ ٰنَهُ فَٱتابِ ۡع قُ ۡر َءانَ ۥه ُ‪>2‬‬ ‫ثُ ام إِ ان َعلَ ۡينَا بَيَانَ ۥهُ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬ك اال بَ ۡل تُ ِحبُّونَ ‪ۡ 2‬ٱل َعا ِجلَةَ>‬ ‫َوتَ َذرُونَ ‪َٰٓ ۡ 2‬‬ ‫ٱأل ِخ َرةَ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ض َرةٌ >‬ ‫ُوجُوه يَ ۡو َمئِذ ناا ِ‬

‫ت النا ُر فيها ال َعذابُ \ َوكانَ ال َسال ِس ُل أَغاللَها (المصدر هنا)‪.‬‬ ‫َو ُس ِّع َر ِ‬ ‫جاء في فيض القدير شرح الجامع الصغير قد تكلم امرؤ القيس بالقرآن قبل أن ينزل‪ .‬فقال‪:‬‬ ‫إذا زلزلت األرض زلزالها \ وأخرجت األرض أثقالها‬ ‫تقـوم األنام علـى رسلها \ ليوم الحساب ترى حالها‬ ‫يحـاسبهـا ملك عــادل \ فـإما عليـها وإما لـها (المناوي في كتابه فيض القدير شرح الجامع الصغير‪( 133\1 ،‬الكتاب متوفر هنا)‬ ‫كارثَةٌ ال‬ ‫َنز ُل علَي ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫‪ )2‬فَإ ِ ُّمهُ ♦ ت‪ )2‬يفسر معجم الفاظ القرآن هذه الكلمة بمعنى "ساقطة نازلة"‪ .‬ونجد هذه الكلمة في سفر أشعيا بمعنى "كارثة"‪" :‬ت ِ‬ ‫تَستَطيعينَ تَ َج ُّنبَها" (‪.)22 : 77‬‬ ‫‪ِ )2‬ه َي‬ ‫ت‪ )2‬خطأ‪" :‬نَا ٌر َحا ِميَةٌ" لغو وتكرار اذ ال توجد نار باردة‪.‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪َ )2‬ألُ ْق ِس ُم‬ ‫‪َ )2‬ألُ ْق ِس ُم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ )2‬أَيَحْ ِسبُ ‪ )1‬تجْ َم َع ِعظا ُمهُ ♦ س‪ )2‬نزلت في عمر بن ربيعة وذلك أنه أتى النبي فقال‪ :‬حدثني عن يوم القيامة متى يكون وكيف أمرها وحالها‬ ‫فأخبره النبي بذلك فقال‪ :‬لو عاينت ذلك اليوم لم أصدقك يا محمد ولم أومن به أو يجمع ّللا هذه العظام فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬قَا ِدرُونَ‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬إمامه بكيده (السياري‪ ،‬ص ‪ ،270‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬إِياانَ‬ ‫ق‬ ‫‪ )2‬بَ َرقَ‪ ،‬بَلَ َ‬ ‫‪َ )2‬و ُخ ِسفَ‬ ‫س َو ْالقَ َم ِر‬ ‫‪َ )2‬و ُج ِم َع بين ال اش ْم ِ‬ ‫‪ْ )2‬ال َمفِرُّ ‪ْ ،‬ال ِمفَرُّ‬ ‫ت) ملجأ يعتصم به (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫س‪ )2‬ابن عباس‪ :‬كان النبي إذا نزل عليه الوحي يحرك به لسانه يريد أن يحفظه فنزلت هذه اآلية ♦ ت‪ )2‬استطراد‪ :‬ال عالقة لآليات الالحقة بما‬ ‫سبقها من آيات‪ .‬وقد رأى البعض أنه سقط من السورة شيء‪ ،‬وحاول آخرون تفسير هذا اإلستطراد (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪-103‬‬ ‫ك فَ َال تَن َس ٰ َٰٓى"‬ ‫‪ - 103‬كتاب متوفر هنا) ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 6 : 87\8‬سنُ ۡق ِرئُ َ‬ ‫‪َ )2‬وقَ َرتَهُ‪َ ،‬وقُ َرانَهُ‬ ‫‪َ )2‬وقَ َرتَهُ‪َ ،‬وقُ َرانَهُ‬ ‫‪ )2‬يُ ِحبُّونَ‬ ‫‪َ )2‬ويَ َذرُونَ‬

‫‪66‬‬


‫م‪13 : 73\32‬‬ ‫م‪17 : 73\32‬‬ ‫م‪13 : 73\32‬‬ ‫م‪16 : 73\32‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪17 : 73\32‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪18 : 73\32‬‬ ‫م‪10 : 73\32‬‬ ‫م‪30 : 73\32‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪32 : 73\32‬‬ ‫م‪31 : 73\32‬‬ ‫م‪33 : 73\32‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪37 : 73\32‬‬ ‫م‪33 : 73\32‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪36 : 73\32‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪37 : 73\32‬‬ ‫م‪38 : 73\32‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪30 : 73\32‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪70 : 73\32‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪2 : 207\31‬‬ ‫م‪1 : 207\31‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪3 : 207\31‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪7 : 207\31‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪3 : 207\31‬‬ ‫م‪6 : 207\31‬‬ ‫م‪7 : 207\31‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪8 : 207\31‬‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪0 : 207\31‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫إِلَى َربِّهَا نَا ِظ َرة ٌ‬ ‫َو ُوجُوهٌ يَوْ َمئِذ بَا ِس َرة ٌ‬ ‫تَظُ ُّن أَ ْن يُ ْف َع َل بِهَا فَاقِ َرة ٌ‬ ‫ي‬ ‫َك اال إِ َذا بَلَ َغ ِ‬ ‫ت التا َراقِ َ‬ ‫َوقِي َل َم ْن َراق‬ ‫َوظَ ان أَناهُ ْالفِ َرا ُ‬ ‫ق‬ ‫ت الساا ُ‬ ‫ااق‬ ‫َو ْالتَفا ِ‬ ‫ق بِالس ِ‬ ‫ك يَوْ َمئِذ ْال َم َسا ُ‬ ‫ق‬ ‫إِلَى َربِّ َ‬ ‫صلاى‬ ‫ص اد َ‬ ‫ق َو َال َ‬ ‫فَ َال َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ب َوتَ َولى‬ ‫َولَ ِك ْن كذ َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َب إِلَى أ ْهلِ ِه يَتَ َمطى‬ ‫ثُ ام َذه َ‬ ‫َ‬ ‫ك فَأوْ لَى‬ ‫أَوْ لَى لَ َ‬ ‫ك فَأَوْ لَى‬ ‫ثُ ام أَوْ لَى لَ َ‬ ‫ك سُدى‬ ‫اإل ْن َسانُ أَ ْن يُ ْت َر َ‬ ‫أَيَحْ َسبُ ْ ِ‬ ‫ك نُ ْ‬ ‫أَلَ ْم يَ ُ‬ ‫طفَة ِم ْن َمنِ ٍّي يُ ْمنَى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق ف َسواى‬ ‫ثُ ام َكانَ َعلقة ف َخل َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫فَ َج َع َل ِمنْهُ ال ازوْ َج ْي ِن الذ َك َر َواألنثى‬ ‫ك بِقَا ِدر َعلَى أَ ْن يُحْ يِ َي ْال َموْ تَى‬ ‫ْس َذلِ َ‬ ‫أَلَي َ‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ُ‬ ‫َو ْي ٌل لِ ُك ِّل هُ َمزَة ل َمزَة‬ ‫الا ِذي َج َم َع َماال َو َع اد َده ُ‬ ‫يَحْ َسبُ أَ ان َمالَه ُ أَ ْخلَ َده ُ‬ ‫َك اال لَيُ ْنبَ َذ ان فِي ْال ُحطَ َم ِة‬ ‫ك َما ْال ُحطَ َمة ُ‬ ‫َو َما أَ ْد َرا َ‬ ‫نَا ُر ا‬ ‫ّللاِ ْال ُموقَ َدة ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫الاتِي تَطلِ ُع َعلى األفئِ َد ِة‬ ‫ص َدةٌ‬ ‫إِناهَا َعلَ ْي ِه ْم ُم ْؤ َ‬ ‫فِي َع َمد ُم َم اددَة‬

‫إِلَ ٰى َربِّهَا نَا ِظ َرة‪.‬‬ ‫َو ُوجُوه يَ ۡو َمئِ َۢ ِذ بَا ِس َرة>‬ ‫تَظُ ُّن أَن ي ُۡف َع َل بِهَا فَاقِ َرة‪.‬‬ ‫َك ا َٰٓ‬ ‫ت [‪ ]...‬ٱلتا َراقِ َي>‬ ‫ال إِ َذا بَلَ َغ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۜۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َوقِي َل َمن َراق >‬ ‫َوظَ ان‪ 2‬أَناهُ ۡٱلفِ َرا ُ‬ ‫ق>‬ ‫ت ٱلساا ُ‬ ‫ااق>‬ ‫َو ۡٱلتَفا ِ‬ ‫ق بِٱلس ِ‬ ‫ك يَ ۡو َمئِذ ۡٱل َم َسا ُ‬ ‫ق>‬ ‫إِلَ ٰى َربِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫صلا ٰىس‪>2‬‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫]‬ ‫‪...‬‬ ‫[‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫[‪ ]...‬فَ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ب َوتَ َولىٰ >‬ ‫َو ٰلَ ِكن َك اذ َ‬ ‫َب إِلَ ٰ َٰٓى أَ ۡهلِ​ِۦه يَتَ َمطا ٰى‪َٰٓ.‬‬ ‫ثُ ام َذه َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ك فَأ ۡولَ ٰى >‬ ‫[‪ ]---‬أَ ۡولَ ٰى لَ َ‬ ‫ك فَأ َ ۡولَ ٰ َٰٓى‪.‬‬ ‫ثُ ام أَ ۡولَ ٰى لَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ك سُدى‪.‬‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ أَن ي ُۡت َر َ‬ ‫أَيَ ۡح َسبُ‪ِ ۡ 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ ٗ ت‪2‬م‪2‬‬ ‫أَلَمۡ يَ ُ‬ ‫ِّمن امنِ ّي يُمۡ ن َٰى ‪.‬‬ ‫ك نُطفَة‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق فَ َسواى‪ٰ.‬‬ ‫ثُ ام َكانَ َعلقة ف َخل َ‬ ‫فَ َج َع َل‪ِ 2‬م ۡنهُ ٱل از ۡو َج ۡي ِن‪ 1‬ٱل اذ َك َر َو ۡٱألُنثَ ٰى‪َٰٓ.‬‬ ‫ك بِ ٰقَ ِدر‪َ 2‬علَ ٰ َٰٓى أَن ي ُۡح ۧـ ِ َي‪ۡ 1‬ٱل َم ۡوت َٰى‪.‬‬ ‫س ٰ َذلِ َ‬ ‫أَلَ ۡي َ‬

‫‪ 114\32‬سورة الهمزة‬ ‫‪10‬‬ ‫عدد اآليات ‪ – 9‬مكية‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َو ۡيل لِّك ِّل هُ َمزَة ل َمزَة >‬ ‫ٱلا ِذي َج َم َع‪َ 2‬م ٗاال َو َع اد َد ۥه ُ‪>1‬‬ ‫يَ ۡح َسبُ ‪ 2‬أَ ان َمالَ َٰٓۥه ُ أَ ۡخلَ َد ۥه ُ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َك اال‪ .‬لَي َُۢنبَ َذ ان‪ 2‬فِي ۡٱل ُحطَ َم ِة ‪.‬‬ ‫ك َما ۡٱل ُحطَ َمةُ‪.2‬‬ ‫َو َمآَٰ أَ ۡد َر ٰى َ‬ ‫نَا ُر ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللِ ۡٱل ُموق َدة>‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ٱلاتِي تَطلِ ُع َعلى ٱألفِ َد ِة>‬ ‫صدَة‪>2‬‬ ‫إِناهَا َعلَ ۡي ِهم ُّم ۡؤ َ‬ ‫َۢ ‪1‬م‪2‬‬ ‫فِي َع َمد‪ُّ 2‬م َم اد َد ِة ‪.‬‬

‫‪ 77\33‬سورة المرسالت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬

‫ض َرةٌ‬ ‫‪ )2‬ن َ ِ‬ ‫‪َ )2‬راقِي‬ ‫‪ )2‬وأيقن‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬دعا النبي الى بيعة علي يوم غدير خم‪ ،‬فلما بلغ الناس وأخبرهم في علي ما أراد ّللا أن يخبرهم به‪ ،‬رجع الناس‪ ،‬فاتكأ معاوية على‬ ‫المغيرة بن شعبة وأبي موسى االشعري‪ ،‬ثم أقبل يتمطى نحو أهله‪ ،‬ويقول‪ :‬وّللا النقر لعلي بالوالية أبدا‪ ،‬وال نصدق محمدا مقالته فيه‪ ،‬فنزلت فيه‬ ‫"ال تُ َحر ْ‬ ‫اآليات ‪ .37-32‬فصعد النبي المنبر وهو يريد البراءة منه‪ ،‬فنزلت اآلية َ‬ ‫ك لِتَ ْع َج َل بِ ِه" (‪ )26 : 73\32‬فسكت النبي ولم يسمه‪.‬‬ ‫ِّك بِ ِه لِ َسانَ َ‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬لما نزلت اآلية ‪ 30 : 77\7‬تصف الجحيم " َعلَ ْيهَا تِ ْس َعةَ َع َش َر" قال أبو جهل لقريش ثكلتكم أمهاتكم يخبركم ابن أبي كبشة أن‬ ‫خزنة جهنم تسعة عشر وأنتم الدهم أفيعجز كل عشرة منكم أن يبطشوا برجل من خزنة جهنم فأوحى ّللا إلى رسوله أن يأتي أبا جهل فيقول له "أَوْ لَى‬ ‫ك فَأَوْ لَى" (اآليتان ‪ .)33-37‬وع ن سعيد بن جبير‪ :‬سأل ابن عباس عن قوله أولى لك فأولى أشئ قاله النبي من قبل نفسه ثم أنزله‬ ‫ك فَأَوْ لَى‪ .‬ثُ ام أَوْ لَى لَ َ‬ ‫لَ َ‬ ‫ّللا‪.‬‬ ‫‪ )2‬أَيَحْ ِسبُ‬ ‫‪ )2‬ت َ ُ‬ ‫ك ‪ )1‬تُ ْمنَى ♦ ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ ♦ .76 : 33\13‬م‪ )2‬أنظر تكوين اإلنسان في بطن امه هامش اآلية ‪76 : 33\13‬‬ ‫‪ )2‬يخلق ‪ )1‬ال ازوْ َجا ِن‬ ‫ي‬ ‫‪ )2‬يَ ْق ِد ُر ‪ )1‬يُحْ يِ ا‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ )2‬هُ ْمزَة ‪ )1‬لُ ْمزَة ‪ )3‬ويل للهُ َمزَة اللُ َم َزة‪ ،‬ويل للهُ َمزَة واللُ َم َزة‬ ‫‪َ )2‬ج ام َع ‪َ )1‬و َع َد َده ُ‬ ‫‪ )2‬يَحْ ِسبُ‬ ‫‪ )2‬لَيُ ْنبَ َذ ا‬ ‫ان‪ ،‬لَيُ ْنبَ ُذ ان‪ ،‬لَيُ ْنبَ َذناهُ‪ ،‬لَنَ ْنبِ َذناهُ‪ ،‬لَيُ ْنبَ َذأَ ان ‪ْ )1‬ال َحا ِط َم ِة‬ ‫‪ْ )2‬ال َحا ِط َمةُ‬ ‫ص َدةٌ‪ُ ،‬م ْ‬ ‫طبَقَة‬ ‫‪ُ )2‬موْ َ‬ ‫‪ )2‬في ُع ُمد‪ ،‬في ُع ْمد‪ ،‬في َع ْمد‪ ،‬بِ َع َمد ‪ُ )1‬م َم اد َدةٌ ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬ومن هناك توجهت الى مكان آخر مخيف أكثر أيضا وشاهدت فيه أشياء أكثر رعبا‬ ‫أيضا‪ .‬فها هناك كانت تشتعل وتتقد نار عظيمة‪ ،‬وكان المكان ينفتح عبر ثغرة حتى الجحيم وكان مملوءا بأعمدة كبيرة من نار كانت تغوص وال‬ ‫نستطيع رؤية وال حتى تخيل أبعادها" (اخنوخ‪.)7 : 12 ،‬‬

‫‪67‬‬


‫عدد اآليات ‪ - 50‬مكية عدا ‪78‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪2 : 77\33‬‬ ‫م‪1 : 77\33‬‬ ‫م‪3 : 77\33‬‬ ‫م‪7 : 77\33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪3 : 77\33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪6 : 77\33‬‬ ‫م‪7 : 77\33‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪8 : 77\33‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪0 : 77\33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪20 : 77\33‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪22 : 77\33‬‬ ‫م‪21 : 77\33‬‬ ‫م‪23 : 77\33‬‬ ‫م‪27 : 77\33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪23 : 77\33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪26 : 77\33‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪27 : 77\33‬‬ ‫م‪28 : 77\33‬‬ ‫م‪20 : 77\33‬‬ ‫م‪10 : 77\33‬‬ ‫م‪12 : 77\33‬‬ ‫م‪11 : 77\33‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪13 : 77\33‬‬ ‫م‪17 : 77\33‬‬ ‫م‪13 : 77\33‬‬ ‫م‪16 : 77\33‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪17 : 77\33‬‬ ‫م‪18 : 77\33‬‬ ‫م‪10 : 77\33‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪30 : 77\33‬‬ ‫م‪32 : 77\33‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪31 : 77\33‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪33 : 77\33‬‬ ‫م‪37 : 77\33‬‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪33 : 77\33‬‬ ‫‪19‬‬ ‫م‪36 : 77\33‬‬ ‫م‪37 : 77\33‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫َ‬ ‫ت عُرْ فا‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫َو ْال ُمرْ َ ِ‬ ‫ت َعصْ فا‬ ‫صفَا ِ‬ ‫فَ ْال َعا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ت نَشرا‬ ‫َوالناا ِش َرا ِ‬ ‫ت فَرْ قا‬ ‫ارقَا ِ‬ ‫فَ ْالفَ ِ‬ ‫ت ِذ ْكرا‬ ‫فَ ْال ُم ْلقِيَا ِ‬ ‫ع ُْذرا أَوْ نُ ْذرا‬ ‫إِنا َما تُو َع ُدونَ لَ َواقِ ٌع‬ ‫فَإ ِ َذا النُّجُو ُم طُ ِم َس ْ‬ ‫ت‬ ‫َوإِ َذا ال اس َما ُء فُ ِر َج ْ‬ ‫ت‬ ‫َوإِ َذا ْال ِجبَا ُل نُ ِسفَ ْ‬ ‫ت‬ ‫َوإِ َذا الرُّ ُس ُل أُقِّت ْ‬ ‫َت‬ ‫ي يَوْ م أُ ِّجلَ ْ‬ ‫ت‬ ‫ِألَ ِّ‬ ‫لِيَوْ ِم ْالفَصْ ِل‬ ‫ك َما يَوْ ُم ْالفَصْ ِل‬ ‫َو َما أَ ْد َرا َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َو ْي ٌل يَوْ َمئِذ لِل ُم َكذبِينَ‬ ‫ك ْاألَ اولِينَ‬ ‫أَلَ ْم نُ ْهلِ ِ‬ ‫ثُ ام نُ ْت ِب ُعهُ ُم ْاآلَ ِخ ِرينَ‬ ‫ك نَ ْف َع ُل بِ ْال ُمجْ ِر ِمينَ‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫َو ْي ٌل َوْ َ ِ ِ ُ ِينَ‬ ‫أَلَ ْم ن َْخلُ ْق ُك ْم ِم ْن َماء َم ِهين‬ ‫فَ َج َع ْلنَاهُ فِي قَ َرار َم ِكين‬ ‫إِلَى قَدَر َم ْعلُوم‬ ‫فَقَ َدرْ نَا فَنِ ْع َم ْالقَا ِدرُونَ‬ ‫َو ْي ٌل يَوْ َمئِذ لِ ْل ُم َك ِّذبِينَ‬ ‫ض ِكفَاتا‬ ‫أَلَ ْم نَجْ َع ِل ْاألَرْ َ‬ ‫أَحْ يَاء َوأَ ْم َواتا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو َج َع ْلنَا فِيهَا َر َوا ِس َي شَا ِمخَات َوأ ْسق ْينَاك ْم َماء ف َراتا‬ ‫َو ْي ٌل يَوْ َمئِذ لِ ْل ُم َك ِّذبِينَ‬ ‫ا ْنطَلِقُوا إِلَى َما ُك ْنتُ ْم بِ ِه تُ َك ِّذبُونَ‬ ‫ث ُش َعب‬ ‫ا ْنطَلِقُوا إِلَى ِظ ٍّل ِذي ثَ َال ِ‬ ‫ب‬ ‫َال ظَلِيل َو َال يُ ْغنِي ِمنَ اللاهَ ِ‬ ‫إِناهَا تَرْ ِمي بِ َش َرر َك ْالقَصْ ِر‬ ‫ص ْف ٌر‬ ‫َكأَناهُ ِج َمالَةٌ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َو ْي ٌل يَوْ َمئِذ لِ ْل ُم َكذبِينَ‬ ‫هَ َذا يَوْ ُم َال يَ ْن ِطقُونَ‬ ‫َو َال ي ُْؤ َذنُ لَهُ ْم فَيَ ْعتَ ِذرُونَ‬ ‫َو ْي ٌل يَوْ َمئِذ لِ ْل ُم َك ِّذبِينَ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ت ع ُۡر ٗفا‪2‬ت‪>2‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫َو ۡٱل ُم ۡر َ ِ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ت عَصفا>‬ ‫ص ٰفَ ِ‬ ‫فَ ۡٱل ٰ َع ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ت نَش ٗرا>‬ ‫َوٱلنا ِش َر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫ت فَ ۡرقا>‬ ‫فَ ۡٱل ٰفَ ِرقَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت ِذ ۡكرا>‬ ‫فَ ۡٱل ُم ۡلقِ ٰيَ ِ‬ ‫ۡ ‪3 ۡ 1 َ 2‬‬ ‫عُذرا أ ۡو نُذرا >‬ ‫إِنا َما تُو َع ُدونَ لَ ٰ َوقِع‪.‬‬ ‫فَإ ِ َذا ٱلنُّجُو ُم طُ ِم َس ۡت‪>2‬‬ ‫َوإِ َذا ٱل اس َمآَٰ ُء فُ ِر َج ۡت‪>2‬‬ ‫َوإِ َذا ۡٱل ِجبَا ُل نُ ِسفَ ۡت‪>2‬‬ ‫َوإِ َذا ٱلرُّ ُس ُل أُقِّت َۡت‪>2‬‬ ‫ي يَ ۡوم أُ ِّجلَ ۡت‪.‬‬ ‫ِألَ ِّ‬ ‫لِيَ ۡو ِم ۡٱلفَ ۡ‬ ‫ص ِل‪.‬‬ ‫ك َما يَ ۡو ُم ۡٱلفَ ۡ‬ ‫ص ِل‪.‬‬ ‫َو َمآَٰ أَ ۡد َر ٰى َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َو ۡيل يَ ۡو َمئِذ لل ُم َكذبِينَ ‪.‬‬ ‫ك‪ۡ 2‬ٱألَ اولِينَ >‬ ‫أَلَمۡ نُ ۡهلِ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ثُ ام نُ ۡت ِب ُعهُ ُم ٱأل ِخ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ك ن َۡف َع ُل بِ ۡٱل ُم ۡج ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫َك ٰ َذلِ َ‬ ‫َو ۡيل يَ ۡو َمئِذ لِّ ۡل ُم َك ِّذبِينَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫[‪ ]---‬أَلَمۡ ن َۡخلُق ُّكم ِّمن اماء ام ِهين>‬ ‫فَ َج َع ۡل ٰنَهُ فِي قَ َرار ام ِكين>‬ ‫إِلَ ٰى قَدَر ام ۡعلُوم>‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫فَقَد َۡرنَا‪ ]...[ 2‬فَنِ ۡع َم ٱلقَ ِدرُونَ [‪. ]...‬‬ ‫َو ۡيل يَ ۡو َمئِذ لِّ ۡل ُم َك ِّذبِينَ ‪.‬‬ ‫ض ِكفَاتا>‬ ‫[‪ ]---‬أَلَمۡ ن َۡج َع ِل ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫[‪ ]...‬أَ ۡحيَآَٰءٗ َوأَمۡ ٰ َو ٗتا‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ي َش ِم َخت َوأسقينَكم اماءٗ ف َراتا‪.‬‬ ‫َو َج َع ۡلنَا فِيهَا َر ٰ َو ِس َ‬ ‫َو ۡيل يَ ۡو َمئِذ لِّ ۡل ُم َك ِّذبِينَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬ٱنطَلِقُ َٰٓو ْا إِلَ ٰى َما ُكنتُم بِ​ِۦه تُ َك ِّذبُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ث ُش َعب>‬ ‫ٱنطَلِقُ َٰٓو ْا إِلَ ٰى ِظ ّل ِذي ثَ ٰلَ ِ‬ ‫ب>‬ ‫اال ظَلِيل َو َال ي ُۡغنِي ِمنَ ٱللاهَ ِ‬ ‫إِناهَا ت َۡر ِمي بِ َش َرر‪َ 2‬ك ۡٱلقَ ۡ‬ ‫ص ِر‪>1‬‬ ‫َكأَنا ۥهُ ِج ٰ َملَت‪ 2‬ص ُۡفر‪.1‬‬ ‫َو ۡيل يَ ۡو َمئِذ لِّ ۡل ُم َك ِّذبِينَ ‪.‬‬ ‫ٰهَ َذا يَ ۡو ُم‪َ 2‬ال يَن ِطقُونَ >‬ ‫َو َال ي ُۡؤ َذنُ ‪ 2‬لَهُمۡ فَيَ ۡعتَ ِذرُونَ ‪.‬‬ ‫َو ۡيل يَ ۡو َمئِذ لِّ ۡل ُم َك ِّذبِينَ ‪.‬‬

‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ُ )2‬عرُفا ♦ ت‪ )2‬هذه اآلية والتي تليها من سجع الكهان الذي ال معنى له‪.‬‬ ‫ت‬ ‫‪ )2‬فَ ْال ُملَقِّيَا ِ‬ ‫‪ُ )2‬ع ُذرا‪ ،‬ع َْذرا ‪َ )1‬و ‪ )3‬نُ ُذرا‬ ‫‪ )2‬طُ ِّم َس ْ‬ ‫ت‬ ‫‪ )2‬فُ ِّر َج ْ‬ ‫ت‬ ‫‪ )2‬نُ ِّسفَ ْ‬ ‫ت‬ ‫َت‪ ،‬ووقِت ْ‬ ‫َت‪ ،‬أُقِت ْ‬ ‫َت‪ ،‬وقِت ْ‬ ‫‪ُ )2‬وقِّت ْ‬ ‫َت‬ ‫م‪ )2‬تتكررهذه اآلية عشر مرات في هذه السورة‪ ،‬مما يدل على أنها كانت ترتل في جوقات دينية كما بفعل الرهبان في صلواتهم‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪ )2‬نَ ْهلِ ِ‬ ‫‪ )2‬ثُ ام نُ ْتبِ ْعهُ ُم‪ ،‬ثُ ام سنُ ْتبِ ُعهُ ُم‪ ،‬وسنُ ْتبِ ُعهُ ُم‬ ‫‪ )2‬فَقَدارْ نَا ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬القادرون نحن (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 233‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫م‪ )2‬انظر قصيدة أمية بن أبي الصلت في هامش اآلية ‪20 : 32\37‬‬ ‫‪ )2‬ا ْنطَلَقُوا‬ ‫ص ِر‬ ‫ص ِر‪ ،‬ك َْالقِ َ‬ ‫‪ )2‬بِ َش َرار‪ ،‬بِ ِش َرار ‪ )1‬ك َْالقَ َ‬ ‫ت‪ُ ،‬ج َم َاال ٌ‬ ‫‪ُ )2‬ج َمالَةٌ‪ِ ،‬ج َم َاال ٌ‬ ‫صفُ ٌر‬ ‫ت ‪ُ )1‬‬ ‫‪ )2‬يَوْ َم‬ ‫‪ )2‬يَأْ َذنُ‬

‫‪68‬‬


‫م‪38 : 77\33‬‬ ‫م‪30 : 77\33‬‬ ‫م‪70 : 77\33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪72 : 77\33‬‬ ‫م‪71 : 77\33‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪73 : 77\33‬‬ ‫م‪77 : 77\33‬‬ ‫م‪73 : 77\33‬‬ ‫م‪76 : 77\33‬‬ ‫م‪77 : 77\33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫هـ‪78 : 77\33‬‬ ‫م‪70 : 77\33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪30 : 77\33‬‬ ‫‪1‬‬

‫ٰهَ َذا يَ ۡو ُم ۡٱلفَ ۡ‬ ‫ص ِل‪َ .‬ج َم ۡع ٰنَ ُكمۡ َو ۡٱألَ اولِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فَإِن َكانَ لَ ُكمۡ َك ۡيد فَ ِكيدُو ِن ‪.‬‬ ‫َو ۡيل يَ ۡو َمئِذ لِّ ۡل ُم َك ِّذبِينَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إِ ان ۡٱل ُمتاقِينَ فِي‪ِ 2‬ظ ٰلَل َو ُعيُون >‬ ‫َوفَ ٰ َو ِكهَ ِم اما يَ ۡشتَهُونَ ‪.‬‬ ‫وا َو ۡ‬ ‫ٱش َرب ْ‬ ‫ُكلُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُوا هَنِ َۢ َٰٓيَا‪ 2‬بِ َما ُكنتُمۡ ت َۡع َملونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ن َۡج ِزي ٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫إِناا َك َذلِ َ‬ ‫َو ۡيل يَ ۡو َمئِذ لِّ ۡل ُم َك ِّذبِينَ ‪.‬‬ ‫وا َوتَ َمتاع ْ‬ ‫ُكلُ ْ‬ ‫ُوا قَلِيال إِنا ُكم ُّم ۡج ِر ُمونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َو ۡيل يَ ۡو َمئِذ لل ُمكذبِينَ ‪.‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَهُ ُم ۡٱر َكع ْ‬ ‫ُوا َال يَ ۡر َكعُونَ ‪.‬‬ ‫َو ۡيل يَ ۡو َمئِذ لِّ ۡل ُم َك ِّذبِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ث بَ ۡع َد ۥه ُ ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ي َح ِدي َۢ ِ‬

‫هَ َذا يَوْ ُم ْالفَصْ ِل َج َم ْعنَا ُك ْم َو ْاألَ اولِينَ‬ ‫فَإ ِ ْن َكانَ لَ ُك ْم َك ْي ٌد فَ ِكيدُو ِن‬ ‫َو ْي ٌل يَوْ َمئِذ لِ ْل ُم َك ِّذبِينَ‬ ‫إِ ان ْال ُمتاقِينَ فِي ِظ َالل َو ُعيُون‬ ‫َوفَ َوا ِكهَ ِم اما يَ ْشتَهُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ُكلُوا َوا ْش َربُوا هَنِيئا بِ َما ُك ْنتُ ْم تَ ْع َملونَ‬ ‫ك نَجْ ِزي ْال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫إِناا َك َذلِ َ‬ ‫َو ْي ٌل يَوْ َمئِذ لِ ْل ُم َك ِّذبِينَ‬ ‫ُكلُوا َوتَ َمتاعُوا قَلِيال إِنا ُك ْم ُمجْ ِر ُمونَ‬ ‫َو ْي ٌل يَوْ َمئِذ لِ ْل ُم َك ِّذبِينَ‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَهُ ُم ارْ َكعُوا َال يَرْ َكعُونَ‬ ‫َو ْي ٌل يَوْ َمئِذ لِ ْل ُم َك ِّذبِينَ‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ي َح ِديث بَ ْع َدهُ ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫‪ 51\34‬سورة ق‬ ‫عدد اآليات ‪ - 45‬مكية عدا ‪38‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪2 : 30\37‬‬ ‫م‪1 : 30\37‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪3 : 30\37‬‬ ‫م‪7 : 30\37‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪3 : 30\37‬‬ ‫م‪6 : 30\37‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‪7 : 30\37‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪8 : 30\37‬‬ ‫م‪0 : 30\37‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪20 : 30\37‬‬ ‫م‪22 : 30\37‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫م‪21 : 30\37‬‬ ‫م‪23 : 30\37‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪27 : 30\37‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓق ‪َ .‬وٱلق ۡر َءا ِن ٱل َم ِجي ِد ‪.‬‬ ‫ق َو ْالقُرْ آ ِن ال َم ِجي ِد‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َي ٌء [‪ ]...‬بَ ۡل َع ِجب َُٰٓو ْا أَن َجآَٰ َءهُم ُّمن ِذر ِّم ۡنهُمۡ فَقَا َل ٱل َكفِرُونَ‬ ‫بَلْ َع ِجبُوا أَ ْن َجا َءهُ ْم ُم ْن ِذ ٌر ِم ْنهُ ْم فَقَا َل ْال َكافِرُونَ هَ َذا ش ْ‬ ‫َع ِجيبٌ‬ ‫ٰهَ َذا ش َۡي ٌء َع ِجيبٌ ‪.‬‬ ‫‪1 ۡ 2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ابٗ‬ ‫جْ‬ ‫ٌ‬ ‫ك َر ۡج َۢ ُع بَ ِعيد‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫]‬ ‫‪...‬‬ ‫[‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ء‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫اب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫أَئِ َذا ِم ْ َ‬ ‫قَ ْد َعلِ ْمنَا َما تَ ْنقُصُ ْاألَرْ ضُ ِم ْنهُ ْم َو ِع ْن َدنَا ِكتَابٌ َحفِيظٌ‬ ‫قَ ۡد َعلِمۡ نَا َما تَنقُصُ ۡٱألَ ۡرضُ ِم ۡنهُمۡ ‪َ .‬و ِعن َدنَا ِك ٰتَبٌ َحفِي َۢظ‪ُ.‬‬ ‫بَ ۡل َك اذب ْ‬ ‫ُوا بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫بَلْ َك اذبُوا بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق لَ اما‪َ 2‬جآَٰ َءهُمۡ فَهُمۡ فِ َٰٓي أَمۡ ر ام ِريج‪.‬‬ ‫ق لَ اما َجا َءهُ ْم فَهُ ْم فِي أَ ْمر َم ِريج‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أَفَلَ ْم يَ ْنظُرُوا إِلَى ال اس َما ِء فَوْ قَهُ ْم َك ْيفَ بَنَ ْينَاهَا َو َزيانااهَا َو َما لَهَا [‪ ]---‬أفَلَمۡ يَنظر َُٰٓوا إِلَى ٱل اس َمآَٰ ِء فَ ۡوقَهُمۡ َك ۡيفَ بَن َۡينَهَا‬ ‫َو َزيا ٰناهَا َو َما لَهَا ِمن فُرُوج‪.‬‬ ‫ِم ْن فُرُوج‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي َوأَ َۢنبَ ۡتنَا فِيهَا ِمن‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫َد‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو ْاألَرْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ض َ‬ ‫ُك ِّل ز َۡو َِۢ‬ ‫ج [‪ ]...‬بَ ِهيج>‬ ‫َزوْ ج بَ ِهيج‬ ‫ص َر ٗة‪َ 2‬و ِذ ۡك َر ٰى لِ ُك ِّل ع َۡبد ُّمنِيب‪.‬‬ ‫ص َرة َو ِذ ْك َرى لِ ُك ِّل َعبْد ُمنِيب‬ ‫ت َۡب ِ‬ ‫تَ ْب ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َۢ‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َونَ ازلنَا ِمنَ ال اس َما ِء َماء ُمبَا َركا فأنبَتنَا بِ ِه َجنات َو َحبا َونَزلنَا ِمنَ ٱل اس َما ِء َماءٗ ُّمبَ َركا فأنبَتنَا بِ​ِۦه َجنت َو َحبا‬ ‫صي ِد>‬ ‫صي ِد‬ ‫ۡٱل َح ِ‬ ‫ْال َح ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ضيد>‬ ‫ضي ٌد‬ ‫َوٱلناخ َل بَا ِسقَت لاهَا طَلع نا ِ‬ ‫َوالنا ْخ َل بَا ِسقَات لَهَا طَل ٌع نَ ِ‬ ‫ك ۡٱل ُخرُو ُج‬ ‫ك ْال ُخرُو ُج‬ ‫ر ِّۡز ٗقا لِّ ۡل ِعبَا ِدم‪َ .2‬وأَ ۡحيَ ۡينَا بِ​ِۦه بَ ۡلد َٗة ام ۡي ٗتا‪َ .2‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫ِر ْزقا لِ ْل ِعبَا ِد َوأَحْ يَ ْينَا بِ ِه بَ ْلدَة َميْتا َك َذلِ َ‬ ‫[‪.]...‬‬ ‫َك اذبَ ْ‬ ‫[‪َ ]---‬ك اذبَ ۡت قَ ۡبلَهُمۡ قَ ۡو ُم نُوحم‪َ 2‬وأَ ۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ ٱلراسِّ َوثَ ُمود‪ُ.‬‬ ‫ت قَ ْبلَهُ ْم قَوْ ُم نُوح َوأَصْ َحابُ الراسِّ َوثَ ُمو ُد‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َوعَاد َوفِرع َۡونُ َوإِخ َونُ لوط ‪.‬‬ ‫َوعَا ٌد َوفِرْ عَوْ نُ َوإِخ َوانُ لوط‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫َوأَ ۡ‬ ‫ب ٱلرُّ ُس َل فَ َح ا‬ ‫ب الرُّ ُس َل فَ َح ا‬ ‫ق‬ ‫ص ٰ َحبُ ۡٱألَ ۡي َك ِة‬ ‫ق َو ِعي ِد‬ ‫َوقَ ۡو ُم تُباع‪ُ .‬ك ّل َك اذ َ‬ ‫َوأَصْ َحابُ ْاألَ ْي َك ِة َوقَوْ ُم تُباع ُك ٌّل َك اذ َ‬ ‫َو ِعي ِد‪.1‬‬ ‫ت‪1‬‬

‫‪ )2‬فَ ِكيدُونِي‬ ‫‪ )2‬ظُلَل ‪َ )1‬و ِعيُون‬ ‫‪ )2‬هَنِيّا‬ ‫‪ )2‬تُ ْؤ ِمنُونَ ♦ س‪ )2‬عن مجاهد‪ :‬نزلت في ثقيف‪.‬‬ ‫‪ )2‬تُ ْؤ ِمنُونَ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .2‬عنوان آخر‪ :‬الباسقات‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 2 : 68\1‬ت‪ )2‬خطأ‪ :‬تتضمن هذه اآلية قسما بال جواب للقسم‪ .‬وقد حاول المفسرون ايجاد مخرج باعتبار أن جواب القسم‬ ‫في اآلية ‪" 7‬قَ ْد َعلِ ْمنَا َما تَ ْنقُصُ ْاألَرْ ضُ ِم ْنهُ ْم"‪ .‬مما يعني أن هناك تقديم وتأخير (أنظر تفسير الطبري هنا)‬ ‫‪ )2‬إِ َذا ‪ُ )1‬م ْتنَا‬ ‫‪ )2‬لِ َما‬ ‫م‪ )2‬انظر قصيدة أمية بن أبي الصلت في هامش اآلية ‪20 : 32\37‬‬ ‫ص َرةٌ‬ ‫‪ )2‬تَ ْب ِ‬ ‫صقَات‬ ‫‪ )2‬بَا ِ‬ ‫ش َعطَشَها ‪21‬‬ ‫الوهاد فتَسي ُل بَينَ ال ِجبال ‪ 22‬تَسْقي َجمي َع ُو‬ ‫حوش البَ ِّرياة وبِها تُرْ وي َحمي ُر ال َوحْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ )2‬ميِّتا ♦ م‪ )2‬قارن‪ 20" :‬أَنتَ ُمفَ ّجر العُيو ِن في ِ‬ ‫ك تَشب ُع األَرض ‪ 27‬تُنبِ ُ‬ ‫َر‬ ‫ك تَسْقي ال ِجبال ومن ثَ َم ِر أَ ْعمالِ َ‬ ‫ِعندَها تَس ُكنُ طُي ُور الساماء وتُ َغ ِّر ُد ِمن بَي ِن األَ ْغصان‪ 23 .‬من عُليَاتِ َ‬ ‫ت لِلبَهائِ ِم كَأل ول ِخد َم ِة البَش ِ‬ ‫راج ُخبز ِمنَ األَرض" (مزامير ‪.)27-20 : 207‬‬ ‫خ َ‬ ‫ضرا ِ ِإل ْخ ِ‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪31 : 33\13‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.33 : 33\13‬‬ ‫‪ )2‬لَ ْي َك ِة ‪َ )1‬و ِعي ِدي ♦ م‪ )2‬األيكة هي الشجر الكثير الملتف‪ .‬وأصحاب األيكة هم قوم شعيب كانت مساكنهم كثيفة األشجار (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫ولكن قد يكون هذا اشارة الى عبادة الشجر كما كان يفعل العرب‪ ،‬مثل شجرة ذات أنواط المذكورة في كتب الحديث وغيرها‪ .‬فتكون عبارة أصحاب‬

‫‪69‬‬


‫ق ْاألَ او ِل بَلْ هُ ْم فِي لَبْس ِم ْن خ َْلق َج ِديد‬ ‫أَفَ َعيِينَا بِ ْالخ َْل ِ‬

‫م‪23 : 30\37‬‬

‫‪1‬‬

‫اإل ْنسَانَ َونَ ْعلَ ُم َما تُ َوس ِْوسُ بِ ِه نَ ْف ُسهُ َونَحْ نُ أَ ْق َربُ‬ ‫َولَقَ ْد َخلَ ْقنَا ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫إِلَ ْي ِه ِم ْن َح ْب ِل ال َو ِري ِد‬ ‫ْ‬ ‫إِ ْذ يَتَلَقاى ْال ُمتَلَقِّيَا ِن َع ِن اليَ ِمي ِن َو َع ِن ال ِّش َما ِل قَ ِعي ٌد‬

‫م‪26 : 30\37‬‬ ‫م‪27 : 30\37‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪28 : 30\37‬‬ ‫م‪20 : 30\37‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪10 : 30\37‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪12 : 30\37‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪11 : 30\37‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪13 : 30\37‬‬ ‫م‪17 : 30\37‬‬ ‫م‪13 : 30\37‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪16 : 30\37‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‪17 : 30\37‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪18 : 30\37‬‬ ‫م‪10 : 30\37‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪30 : 30\37‬‬ ‫م‪32 : 30\37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪31 : 30\37‬‬ ‫م‪33 : 30\37‬‬ ‫م‪37 : 30\37‬‬ ‫م‪33 : 30\37‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪36 : 30\37‬‬ ‫م‪37 : 30\37‬‬

‫‪15‬‬

‫هـ‪38 : 30\37‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪1‬‬

‫َما يَ ْلفِظُ ِم ْن قَوْ ل إِ اال لَ َد ْي ِه َرقِيبٌ َعتِي ٌد‬ ‫َو َجا َء ْ‬ ‫ت بِ ْال َح ِّ‬ ‫ك َما ُك ْنتَ ِم ْنهُ تَ ِحي ُد‬ ‫ق َذلِ َ‬ ‫ت َس ْك َرةُ ْال َموْ ِ‬ ‫َ‬ ‫الصُّ‬ ‫ك يَوْ ُم ْال َو ِعي ِد‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ور‬ ‫ي‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫َونُفِ َخ فِ‬ ‫َو َجا َء ْ‬ ‫ق َو َش ِهيدٌ‬ ‫ت ُكلُّ نَ ْفس َم َعهَا َسائِ ٌ‬ ‫ك‬ ‫ص ُر َ‬ ‫ك ِغطَا َء َ‬ ‫لَقَ ْد ُك ْنتَ فِي َغ ْفلَة ِم ْن هَ َذا فَ َك َش ْفنَا َع ْن َ‬ ‫ك فَبَ َ‬ ‫ْاليَوْ َم َح ِدي ٌد‬ ‫َوقَا َل قَ ِرينُهُ هَ َذا َما لَ َد ا‬ ‫ي َعتِي ٌد‬ ‫أَ ْلقِيَا فِي َجهَنا َم ُك ال َكفاار َعنِيد‬ ‫َمنااع لِ ْل َخي ِْر ُم ْعتَد ُم ِريب‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫الا ِذي َج َع َل َم َع ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب الش ِدي ِد‬ ‫ّللاِ إِلَها آَ َخ َر فألقِيَاهُ فِي ال َعذا ِ‬ ‫قَا َل قَ ِرينُهُ َربانَا َما أَ ْ‬ ‫ض َالل بَ ِعيد‬ ‫ط َغ ْيتُهُ َولَ ِك ْن َكانَ فِي َ‬ ‫ي َوقَ ْد قَ اد ْم ُ‬ ‫ص ُموا لَ َد ا‬ ‫ت إِلَ ْي ُك ْم بِ ْال َو ِعي ِد‬ ‫قَا َل َال ت َْختَ ِ‬ ‫َما يُبَ اد ُل ْالقَوْ ُل لَ َد ا‬ ‫ي َو َما أَنَا بِظَ االم لِ ْل َعبِي ِد‬ ‫يَوْ َم نَقُو ُل لِ َجهَنا َم هَ ِل ا ْمت َ ْ‬ ‫ت َوتَقُو ُل هَلْ ِم ْن َم ِزيد‬ ‫َأل ِ‬ ‫ت الْ َجناةُ لِ ْل ُمتاقِينَ َغ ْي َر بَ ِعيد‬ ‫َوأُ ْزلِفَ ِ‬ ‫َ‬ ‫هَ َذا َما تُو َع ُدونَ لِ ُك ِّل أوااب َحفِيظ‬ ‫ب َو َجا َء بِقَ ْلب ُمنِيب‬ ‫َم ْن َخ ِش َي الراحْ َمانَ بِ ْال َغ ْي ِ‬ ‫ك يَوْ ُم ْال ُخلُو ِد‬ ‫ا ْد ُخلُوهَا بِ َس َالم َذلِ َ‬ ‫لَهُ ْم َما يَشَا ُؤونَ فِيهَا َولَ َد ْينَا َم ِزي ٌد‬ ‫َو َك ْم أَ ْهلَ ْكنَا قَ ْبلَهُ ْم ِم ْن قَرْ ن هُ ْم أَ َش ُّد ِم ْنهُ ْم بَ ْ‬ ‫طشا فَنَقابُوا فِي‬ ‫ْالبِ َال ِد هَلْ ِم ْن َم ِحيص‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك لَ ِذ ْك َرى لِ َم ْن َكانَ لَه ُ قَلبٌ أوْ ألقَى ال اس ْم َع َوهُ َو‬ ‫إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫َش ِهي ٌد‬ ‫ض َو َما بَ ْينَهُ َما فِي ِستا ِة أَياام َو َما‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫َولَقَ ْد َخلَ ْقنَا ال اس َما َوا ِ‬ ‫َم اسنَا ِم ْن لُ ُغوب‬

‫‪2‬‬ ‫ق ۡٱألَ او ِل‪ .‬بَ ۡل هُمۡ فِي لَ ۡبس ِّم ۡن خ َۡلق‬ ‫[‪ ]---‬أَفَ َعيِينَا بِ ۡٱلخ َۡل ِ‬ ‫َج ِديد‪.‬‬ ‫َولَقَ ۡد َخلَ ۡقنَا ِۡ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ َون َۡعلَ ُم َما تُ َو ۡس ِوسُ بِ​ِۦه ن َۡف ُس ۥه ُ‪َ .‬ون َۡحنُ‬ ‫أَ ۡق َربُ إِلَ ۡي ِه ِم ۡن َح ۡب ِل ۡٱل َو ِري ِد‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫إِ ۡذ يَتَلَقاى [‪ۡ ]...‬ٱل ُمتَلَقِّيَا ِن َع ِن ٱليَ ِمي ِن[‪َ ]...‬و َع ِن ٱل ِّش َما ِل‬ ‫قَ ِعيدم‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اما يَ ۡلفِظُ ِمن قَ ۡول إِ اال لَد َۡي ِه َرقِيبٌ َعتِيد‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ك َما ُكنتَ ِم ۡنهُ تَ ِحي ُد‪.‬‬ ‫ق‪َ ٰ .1‬ذلِ َ‬ ‫َو َجآَٰ َء ۡت َس ۡك َرةُ ۡٱل َم ۡو ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك يَ ۡو ُم ۡٱل َو ِعي ِد‪.‬‬ ‫ور ‪َ .‬ذلِ َ‬ ‫َونُفِ َخ فِي ٱلصُّ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َو َجآَٰ َء ۡت ُكلُّ ن َۡفس ام َعهَا َسائِق َو َش ِهيد ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ك ِغطا َء َ‬ ‫لاقَ ۡد ُكنتَ فِي غ َۡفلَة‪ِّ 2‬م ۡن ٰهَ َذا فَ َكش َۡفنَا عَن َ‬ ‫ك‪ۡ 2‬ٱليَ ۡو َم َح ِديد‪.‬‬ ‫ص ُر َ‬ ‫فَبَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َوقَا َل قَ ِرينُ ۥه ُ ٰهَ َذا َما لَ َد ا‬ ‫ي َعتِي ٌد ‪.‬‬ ‫أَ ۡلقِيَا‪ 2‬فِي َجهَنا َم ُك ال َكفاار َعنِيد>‬ ‫امنااع لِّ ۡلخ َۡي ِر ُم ۡعتَد ُّم ِريب>‬ ‫ٰ م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٱلا ِذي َج َع َل َم َع ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ٱهللِ إِلَها َءا َخ َر‪ .‬فألقِيَاهُ فِي ٱل َعذا ِ‬ ‫ٱل اش ِدي ِد‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ضلَ َۢ ِل‬ ‫۞قَا َل قَ ِرينُ ۥه ُ َربانَا َمآَٰ أطغ َۡيتُ ۥهُ َولَ ِكن َكانَ فِي َ‬ ‫بَ ِعيد‪.‬‬ ‫ص ُم ْ‬ ‫ي َوقَ ۡد قَ ادمۡ ُ‬ ‫وا لَ َد ا‬ ‫ت إِلَ ۡي ُكم بِ ۡٱل َو ِعي ِد‪.‬‬ ‫قَا َل َال ت َۡختَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َما يُبَ اد ُل ۡٱلقَ ۡو ُل لَ َد ا‬ ‫ي َو َمآَٰ أَن َ۠ا بِظَلام لِّ ۡل َعبِي ِد‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت َوتقو ُل هَل ِمن ام ِزيد ‪.‬‬ ‫يَ ۡو َم نَقُو ُل لِ َجهَنا َم هَ ِل ٱمۡ تَأل ِ‬ ‫ت ۡٱل َجناةُ لِ ۡل ُمتاقِينَ غ َۡي َر بَ ِعيد‪.‬‬ ‫َوأُ ۡزلِفَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ٰهَ َذا َما تُو َع ُدونَ لِ ُك ِّل أوااب َحفِيظ>‬ ‫ۡ‬ ‫ب َو َجآَٰ َء [‪ ]...‬بِقَلب ُّمنِيب‪.‬‬ ‫ام ۡن َخ ِش َي ٱلر ۡاح ٰ َمنَ بِ ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫ك يَ ۡو ُم ۡٱل ُخلُو ِد‪.‬‬ ‫ۡٱد ُخلُوهَا بِ َس ٰلَم‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫لَهُم اما يَ َشآَٰءُونَ فِيهَا َولَد َۡينَا َم ِزيد‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬و َكمۡ أَ ۡهلَ ۡكنَا قَ ۡبلَهُم ِّمن قَ ۡرن ه ُمۡ أشد ِمنهُم بَطشا‪.‬‬ ‫فَنَقاب ْ‬ ‫ُوا‪ 2‬فِي ۡٱلبِ ٰلَ ِد ه َۡل ِمن ام ِحيص‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك لَ ِذك َر ٰى لِ َمن َكانَ لَ ۥهُ قَلبٌ أ ۡو ألقَى ٱلسامۡ َع‬ ‫إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫َوهُ َو َش ِهيد‪.‬‬ ‫ض َو َما بَ ۡينَهُ َما فِي ِستا ِة‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َخلَ ۡقنَا ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫أَياامم‪2‬ت‪َ 2‬و َما َم اسنَا ِمن لُّ ُغوب‪2‬ت‪1‬س‪.2‬‬

‫األيكة بمعنى عبدة الشجر‪ .‬نقرأ في مسند احمد ابن حنبل‪" :‬خرجوا عن مكة مع النبي إلى حنين ‪ -‬قال ‪ -‬وكان للكفار سدرة يعكفون عندها ويعلقون‬ ‫بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط ‪ -‬قال ‪ -‬فمررنا بسدرة خضراء عظيمة ‪ -‬قال ‪ -‬فقلنا يا محمد اجعل لنا ذات أنواط‪ .‬فقال النبي قلتم والذى نفسى بيده‬ ‫كما قال قوم موسى (اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون" (حديث ‪)11337‬‬ ‫‪ )2‬أَفَ َعيِّنَا‬ ‫ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬قعيد ♦ م‪D'après le Talmud, deux anges, un bon et un mauvais, accompagnent le croyant à son )2‬‬ ‫‪.)retour de la synagogue (Shabbat 119b, Ketubot 104a, Hagigah 161‬‬ ‫‪ )2‬ن َْلفِظُ‪ ،‬ي ُْلفَظُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ )2‬س ْك َر ُ‬ ‫ات ‪ )1‬ال َح ِّ‬ ‫ت‬ ‫ق بال َموْ ِ‬ ‫ص َو ِر‬ ‫ال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ )2‬الصُّ َو ِر‬ ‫ِّ‬ ‫‪َ )2‬محاا ♦ م‪.Cf. Ap Paul 17. Sur les anges témoins des actions des hommes, voir Ap Paul 8; 2 H 19:5 )2‬‬ ‫ك‬ ‫ك فَبَ َ‬ ‫ص ُر ِ‬ ‫ك ِغطَا َء ِ‬ ‫ت ‪َ ...‬ع ْن ِ‬ ‫‪ِ )2‬غ ْفلَة ‪ُ )1‬ك ْن ِ‬ ‫‪َ )2‬عتِيدا‬ ‫‪ )2‬أَ ْلقِيَ ْن‪ ،‬أَ ْلقِيَاء‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬يا محمد يا علي القيا (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،237‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ك آِلهَةٌ أُ ْخرى تُجاهي" (خروج ‪3 : 10‬؛ ايضا تثنية ‪.)7 : 3‬‬ ‫م‪ )2‬قارن منع الشرك‪" :‬ال يَ ُك ْن لَ َ‬ ‫‪ )2‬أ َ ْ‬ ‫ط َغ ْيتَهُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت وال ار ِح ُم ال َعقيمة‬ ‫ت" ثالث ال تَشبَع وأَِ ربَ ٌع ال تَقول‪":‬كَفى"‪َ 26 :‬مثوى األموا ِ‬ ‫ت ها ِ‬ ‫‪ )2‬يَقُولُ‪ ،‬أقولُ‪ ،‬يُقا ُل ♦ م‪ )2‬قارن‪23" :‬لِل َعلق ِة بنتا ِن تَقوال ِن‪":‬ها ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت َحلقَه وفَت َح بِال َح ٍّد فَ َمه فيَن َح ِد ُر فيه ُو َجهاؤهُ‬ ‫ا‬ ‫واألَرضُ الاتي ال تَشبَ ُع ماء و الناا ُر التي ال تَقول‪" :‬كَفى" (أمثال ‪)26-23 : 30‬؛ "ف َوس َع َمثوى األ ْموا ِ‬ ‫وعا امتُه و ُج ْمهورُه و ُكلُّ ُمبتَ ِهج فيه" (أشعيا ‪ .)27 : 3‬وقد علق رابي عكيفا على هذه اآلية‪" :‬إن أمير الجحيم يقول كل يوم‪ :‬أعطني طعاما حتى‬ ‫اكتفي" (أنظر ‪ Geiger‬ص ‪ .)30‬وفي اساطير اليهود حول صعود موسى‪ ،‬يزور هذا األخير جهنم فسمعها تصرخ عاليا وتولول قائلة لناسارجيل‬ ‫ك؟" فترد‪" :‬اعطني أرواح األتقياء"‪ .‬فيرد عليها‪" :‬القدوس‪ ،‬مباركا‬ ‫مالك الجحيم‪"" :‬أعطني شيئا آلكل‪ ،‬أنا جائعة‪ ".‬فيقول لها ناسارجيل‪" :‬ماذا أعطي ِ‬ ‫ك"‪.‬‬ ‫ليكن‪ ،‬لن يسلم أروا َح األتقياء ل ِ‬ ‫‪ )2‬يُو َع ُدونَ‬ ‫‪ )2‬فَنَقِّبُوا‪ ،‬فَنَقِبُوا‬ ‫‪ )2‬أُ ْلقِ َي ال اس ْم ُع‬

‫‪70‬‬


‫م‪30 : 30\37‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪70 : 30\37‬‬ ‫م‪72 : 30\37‬‬ ‫م‪27 : 30\37‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪73 : 30\37‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪77 : 30\37‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪73 : 30\37‬‬

‫‪7‬‬

‫وع [‪ ]---‬فَ ۡ‬ ‫ك قَ ۡب َل‬ ‫ٱصبِ ۡرن‪َ 2‬علَ ٰى َما يَقُولُونَ َو َسب ِّۡح بِ َحمۡ ِد َربِّ َ‬ ‫فَاصْ بِرْ َعلَى َما يَقُولُونَ َو َسبِّحْ ِب َح ْم ِد َربِّ َ‬ ‫ك قَ ْب َل طُلُ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ُو‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫مۡ‬ ‫ش‬ ‫ٱل‬ ‫وع‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ِ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫س َوقَ ْب َل ْال ُغرُو ِ‬ ‫ال اش ْم ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو ِمنَ ٱلا ۡي ِل فَ َسب ِّۡحهُ َوأَ ۡد ٰبَ َر‪ 2‬ٱل ُّسجُو ِدت‪.2‬‬ ‫َو ِمنَ اللا ْي ِل فَ َسبِّحْ هُ َوأَ ْدبَا َر ال ُّسجُو ِد‬ ‫[‪َ ]---‬و ۡ‬ ‫ٱستَ ِم ۡع يَ ۡو َم يُنَا ِد‪ۡ 2‬ٱل ُمنَا ِد‪ِ 1‬من ام َكان قَ ِريب‪.‬‬ ‫َوا ْستَ ِم ْع يَوْ َم يُنَا ِد ْال ُمنَا ِد ِم ْن َم َكان قَ ِريب‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫يَ ۡو َم يَ ۡس َمعُونَ ٱلص ۡاي َحةَ بِٱل َح ِّ‬ ‫ص ْي َحةَ بِ ْال َح ِّ‬ ‫يَوْ َم يَ ْس َمعُونَ ال ا‬ ‫ُوج [‪.]...‬‬ ‫ُوج‬ ‫ق‪َ .‬ذلِ َ‬ ‫ق َذلِ َ‬ ‫ك يَ ۡو ُم ٱل ُخر ِ‬ ‫ك يَوْ ُم ال ُخر ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ي َونُ ِم ُ‬ ‫إِناا نَحْ نُ نُحْ يِي َونُ ِم ُ‬ ‫صي ُر>‬ ‫إِناا ن َۡحنُ نُ ۡح ِۦ‬ ‫صي ُر‬ ‫يت َوإِلَ ۡينَا ٱل َم ِ‬ ‫يت َوإِلَ ْينَا ال َم ِ‬ ‫ق‪ۡ 2‬ٱألَ ۡرضُ ع َۡنهُمۡ ِس َر ٗ‬ ‫يَ ۡو َم تَ َشقا ُ‬ ‫يَوْ َم تَ َشقا ُ‬ ‫ك َح ۡش ٌر َعلَ ۡينَا‬ ‫ك َح ْش ٌر َعلَ ْينَا يَ ِسي ٌر‬ ‫اعات‪َ ٰ .2‬ذلِ َ‬ ‫ق ْاألَرْ ضُ َع ْنهُ ْم ِس َراعا َذلِ َ‬ ‫يَ ِسير‪.‬‬ ‫نَحْ نُ أَ ْعلَ ُم بِ َما يَقُولُونَ َو َما أَ ْنتَ َعلَ ْي ِه ْم بِ َجباار فَ َذ ِّكرْ بِ ْالقُرْ آَ ِن نا ۡحنُ أَ ۡعلَ ُم بِ َما يَقُولُونَ ‪َ .‬و َمآَٰ أَنتَ َعلَ ۡي ِهم بِ َجباارن‪ .2‬فَ َذ ِّك ۡر‬ ‫بِ ۡٱلقُ ۡر َءا ِن َمن يَخَافُ َو ِعي ِدس‪.2‬‬ ‫َم ْن يَخَافُ َو ِعي ِد‬ ‫‪ 91\35‬سورة البلد‬ ‫عدد اآليات ‪ – 20‬مكية‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪2 : 00\33‬‬ ‫م‪1 : 00\33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪3 : 00\33‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪7 : 00\33‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪3 : 00\33‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪6 : 00\33‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪7 : 00\33‬‬ ‫م‪8 : 00\33‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪0 : 00\33‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪20 : 00\33‬‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪22 : 00\33‬‬ ‫م‪21 : 00\33‬‬ ‫‪19‬‬ ‫م‪23 : 00\33‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫َال أُ ْق ِس ُم بِهَ َذا ْالبَلَ ِد‬ ‫َوأَ ْنتَ ِح ٌّل بِهَ َذا ْالبَلَ ِد‬ ‫َو َوالِد َو َما َولَ َد‬ ‫اإل ْنسَانَ فِي َكبَد‬ ‫لَقَ ْد َخلَ ْقنَا ْ ِ‬ ‫أَيَحْ َسبُ أَ ْن لَ ْن يَ ْق ِد َر َعلَ ْي ِه أَ َح ٌد‬ ‫يَقُو ُل أَ ْهلَ ْك ُ‬ ‫ت َماال لُبَدا‬ ‫أَيَحْ َسبُ أَ ْن لَ ْم يَ َرهُ أَ َح ٌد‬ ‫أَلَ ْم نَجْ َعلْ لَهُ َع ْينَ ْي ِن‬ ‫َولِ َسانا َو َشفَتَ ْي ِن‬ ‫َوهَ َد ْينَاهُ الناجْ َدي ِْن‬ ‫فَ َال ا ْقتَ َح َم ْال َعقَبَةَ‬ ‫ك َما ْال َعقَبَة ُ‬ ‫َو َما أَ ْد َرا َ‬ ‫فَ ُّك َرقَبَة‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫َ َٰٓ‬ ‫ال أُ ۡق ِس ُم‪2‬ت‪ 2‬بِ ٰهَ َذا ۡٱلبَلَ ِد>‬ ‫َۢ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوأنتَ ِحلُّ بِهَذا ٱلبَل ِد>‬ ‫َو َوالِد َو َما َولَ َد‪>2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ فِي َكبَد ‪.‬‬ ‫لَقَ ۡد َخلَ ۡقنَا ۡ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫أَيَ ۡح َسبُ ‪ 2‬أَن لان يَق ِد َر َعلَ ۡي ِه أَ َحد‪.‬‬ ‫يَقُو ُل أَ ۡهلَ ۡك ُ‬ ‫ت َم ٗاال لُّبَدا‪.2‬‬ ‫أَيَ ۡح َسبُ ‪ 2‬أَن لامۡ يَ َر َٰٓۥه ُ‪ 1‬أَ َح ٌد‪.‬‬ ‫أَلَمۡ ن َۡج َعل لا ۥه ُ ع َۡين َۡي ِن>‬ ‫َولِ َس ٗانا َو َشفَت َۡي ِن‪>2‬‬ ‫َوهَد َۡي ٰنَهُ ٱلنا ۡجد َۡي ِنم‪.2‬‬ ‫فَ َال ۡٱقتَ َح َم‪ۡ 2‬ٱل َعقَبَةَ‪.‬‬ ‫ك َما ۡٱل َعقَبَةُ‪.‬‬ ‫َو َمآَٰ أَ ۡد َر ٰى َ‬ ‫فَ ُّك َرقَبَة‪2‬ت‪>2‬‬

‫‪ )2‬لَ ُغوب ♦ س‪ )2‬عن الحسن وقتادة‪ :‬قالت اليهود‪ :‬إن ّللا خلق الخلق في ستة أيام‪ ،‬واستراح يوم السابع وهو يوم السبت‪ .‬وهم يسمونه يوم الراحة‪،‬‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪ .‬أن اليهود أتت النبي‪ ،‬فسألت عن خلق السموات واألرض فقال‪ :‬خلق ّللا األرض يوم األحد واالثنين‪ ،‬وخلق الجبال يوم الثالثاء وما‬ ‫ف يهن من المنافع وخلق يوم األربعاء والشجر والماء و خلق يوم الخميس السماء وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر‪ .‬قالت اليهود‪ :‬ثم ماذا يا‬ ‫ض َو َما‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫محمد؟ قال‪ :‬ثم استوى على العرش‪ .‬قالوا‪ :‬قد أصبت لو تممت ثم استراح‪ .‬فغضب النبي غضبا شديدا‪ .‬فنزلت " َولَقَ ۡد َخلَ ۡقنَا ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫بَ ۡينَهُ َما فِي ِستا ِة أَياام َو َما َم اسنَا ِمن لُّ ُغوب فَ ۡ‬ ‫ٱصبِ ۡر َعلَ ٰى َما يَقُولُونَ (اآليتين ‪ ♦ )30-38‬ت‪ )2‬مجموع أيام الخلق في هذه اآلية ‪ 0 : 72\62‬واآليات التي‬ ‫تتبعها ثمانية ايام بينما في أيات أخر عدد أيام الخلق ستة ايام (انظر هامش اآلية ‪ )0 : 72\62‬ت‪ )1‬فسرها معجم القرآن بالتعب واإلعياء‪ .‬وقد جاءت‬ ‫وم‬ ‫أيضا في آية ‪ ♦ 33 : 33\73‬م‪ )2‬يتكلم الفصل األول من سفر التكوين عن خلق العالم في ستة ايام‪ .‬ويضيف الفصل الثاني‪ 1" :‬واَنتَهى ّللاُ في اليَ ِ‬ ‫ك ّللاُ اليَو َم الساابِ َع وقَ اد َسه‪ ،‬ألَناه فيه اَستَرا َح ِمن ُك ِّل َع َملِه الاذي‬ ‫وم الساابِعِ من ُكلِّ َع َملِه الاذي َع ِملَه‪ 3.‬وبا َر َ‬ ‫الساابِعِ ِمن َع َملِه الاذي َع ِملَه‪ ،‬واَستَرا َح في اليَ ِ‬ ‫ي خال ُ‬ ‫َع ِملَه خالِقا" (‪ .)3-1 : 1‬ولكن وفقا ألشعيا ‪" 18 : 70‬أَما َعلِمتَ أَ َوما َس ِمعتَ أَ ان الرابا إِلهٌ َسر َم ِد ّ‬ ‫ق أَقاصي األَرض ال يَت َعبُ وال يُعْيي وال يُسبَ ُر‬ ‫فَه ُمه"‪.‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪َ )2‬وإِ ْدبَا َر ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬أَ ْدبَا َر ال ُّسجُو ِد تعني صالة المغرب (السياري‪ ،‬ص ‪ ،273‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬يُنَا ِدي ‪ْ )1‬ال ُمنَا ِدي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م‪ )2‬قارن‪" :‬أُنظُروا اآلن‪ ،‬إِناني أنا هو وال إِلهَ معي أنا أ ُ‬ ‫يس َمن يُنقِذ ِمن يَدي" (تثنية ‪)30 : 31‬؛ "‪ 6‬الرابّ يُميت‬ ‫ميت وأحْ يي وأج َر ُح وأ ْشفي (ولَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ض ُع ويَرفَع" (صموئيل األول ‪.)7-6 : 1‬‬ ‫يصع ُد ِمنه‪ 7 .‬الرابّ يُفقِ ُر ويُغنى يَ َ‬ ‫ت ُو ِ‬ ‫ويُحْ يي يُح ِد ُر إِلى َم ْثوى األَموا ِ‬ ‫‪ )2‬تَ اشقاقُ‪ ،‬تُ َشقاقُ‪ ،‬تَ ْن َشقاقُ‪ ،‬تَتَ َشقا ُ‬ ‫ق ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬في الرجعة (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪َ )2‬و ِعي ِدي ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قالوا يا محمد لو خوفتنا فنزلت هذه اآلية ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪َ )2‬ألُ ْق ِس ُم ♦ ت‪ )2‬حرف "ال" حيرت المفسرين‪ .‬فمنهم من رأى فيها رد لكالمهم‪ ،‬ومنهم من فسرها بمعنى "آال"‪ .‬وقد يكون هناك غلطة تم تصليحها‬ ‫في اختالف القراءات " َألُ ْق ِس ُم"‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬ووالِد َوما َولَ َد ِمنَ األئِ ام ِة (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .721‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪َ )2‬كبْد‬ ‫‪ )2‬أَيَحْ ِسبُ ‪ ،‬أَيَحْ سُبُ‬ ‫‪ )2‬لُبادا‪ ،‬لُبُدا‪ ،‬لُبْدا‪ ،‬لِبَدا‬ ‫‪ )2‬أَيَحْ ِسبُ ‪ ،‬أَيَحْ سُبُ ‪ )1‬يَ َر ْه‬ ‫‪َ )2‬و ِشفَتَ ْي ِن‬ ‫م‪ )2‬قارن‪" :‬انظُرْ ! إِنِّي قد َج َع ُ‬ ‫ق ال َحيا ِة‬ ‫ك ال َحياةَ والخَير‪ ،‬وال َموتَ وال اش ّر" (تثنية ‪)23 : 30‬؛ "هكذا قا َل الرابّ ‪ :‬ها َءنَذا أَج َع ُل أَما َمكم طَري َ‬ ‫لت اليَو َم أَما َم َ‬ ‫ريق األَبْرار ا‬ ‫ق األَ ْشرار" (مزامير ‪.)6 : 2‬‬ ‫ك طَري َ‬ ‫وطَري َ‬ ‫وإن إِلى الهال ِ‬ ‫ق ال َموت" (ارميا ‪)8 : 12‬؛ "فإ ِ ان الرابا عالِ ٌم بِطَ ِ‬ ‫‪ )2‬اقت َحا َم‬ ‫‪ )2‬ف َ ا‬ ‫ك َرقَبَة ♦ م‪ )2‬حول الرق في القرآن أنظر في الفهرس تحت هذه الكلمة‪ .‬وحول العبيد في العهد القديم أنظر سفر الخروج ‪ 22-1 : 12‬و سفر‬ ‫التثنية ‪.28-21 : 23‬‬

‫‪71‬‬


‫م‪27 : 00\33‬‬ ‫م‪23 : 00\33‬‬ ‫م‪26 : 00\33‬‬ ‫م‪27 : 00\33‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪28 : 00\33‬‬ ‫م‪20 : 00\33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪10 : 00\33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫أَوْ إِ ْ‬ ‫أَ ۡو إِ ۡط ٰ َعم‪ 2‬فِي يَ ۡوم ِذي َم ۡس َغبَة‪>1‬‬ ‫ط َعا ٌم فِي يَوْ م ِذي َم ْس َغبَة‬ ‫يَتِ ٗيما َذا َم ۡق َربَة>‬ ‫يَتِيما َذا َم ْق َربَة‬ ‫أَ ۡو ِم ۡس ِك ٗينا َذا َم ۡت َربَة>‬ ‫أَوْ ِم ْس ِكينا َذا َم ْت َربَة‬ ‫ص ۡواْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫صوْ ا بِال ا‬ ‫ص ۡوا بِٱلصاب ِر َوتَ َوا َ‬ ‫صب ِْر َوتَ َواصَوْ ا ث ام َكانَ ِمنَ ٱل ِذينَ َءا َمنوا َوتَ َوا َ‬ ‫ثُ ام َكانَ ِمنَ الا ِذينَ آ َمنوا َوتَ َوا َ‬ ‫ۡ‬ ‫بِٱل َم ۡر َح َم ِة‪.‬‬ ‫بِ ْال َمرْ َح َم ِة‬ ‫َٰٓ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫كأ ۡ‬ ‫ص َحبُ ٱل َم ۡي َمنَ ِة ‪.‬‬ ‫ك أَصْ َحابُ ال َم ْي َمنَ ِة‬ ‫أوْ لَئِ َ‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ۡ ۡ َ ‪2‬م‪2‬‬ ‫َوٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا بَِا ٰيَتِنَا هُمۡ أَ ۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ ٱل َمش َم ِة ‪.‬‬ ‫َوالا ِذينَ َكفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُ ْم أَصْ َحابُ ْال َم ْشأ َ َم ِة‬ ‫ۡ‬ ‫ص َدةٌ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ص َد َۢةُ‪.2‬‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫َار‬ ‫ن‬ ‫مۡ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫َعلَ ْي ِه ْم نَا ٌر ُم ْؤ َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 86\36‬سورة الطارق‬ ‫عدد اآليات ‪ – 17‬مكية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪2 : 86\36‬‬ ‫م‪1 : 86\36‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪3 : 86\36‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪7 : 86\36‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪3 : 86\36‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪6 : 86\36‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪7 : 86\36‬‬ ‫م‪8 : 86\36‬‬ ‫م‪0 : 86\36‬‬ ‫م‪20 : 86\36‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪22 : 86\36‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪21 : 86\36‬‬ ‫م‪23 : 86\36‬‬ ‫م‪27 : 86\36‬‬ ‫م‪23 : 86\36‬‬ ‫م‪26 : 86\36‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪27 : 86\36‬‬ ‫‪7‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ق‬ ‫ار ِ‬ ‫َوال اس َما ِء َوالطا ِ‬ ‫ا‬ ‫ار ُ‬ ‫ق‬ ‫الط‬ ‫ك َما‬ ‫َو َما أَ ْد َرا َ‬ ‫ِ‬ ‫الناجْ ُم الثااقِبُ‬ ‫إِ ْن ُكلُّ نَ ْفس لَ اما َعلَ ْيهَا َحافِظٌ‬ ‫ق‬ ‫اإل ْن َسانُ ِم ام ُخلِ َ‬ ‫فَ ْليَ ْنظُ ِر ْ ِ‬ ‫ق ِم ْن َماء دَافِق‬ ‫ُخلِ َ‬ ‫ب‬ ‫ب َوالتا َرائِ ِ‬ ‫يَ ْخ ُر ُج ِم ْن بَ ْي ِن الصُّ ْل ِ‬ ‫إِناهُ َعلَى َرجْ ِع ِه لَقَا ِد ٌر‬ ‫يَوْ َم تُ ْبلَى ال اس َرائِ ُر‬ ‫صر‬ ‫فَ َما لَهُ ِم ْن قُواة َو َال نَا ِ‬ ‫ت الراجْ ِع‬ ‫َوال اس َما ِء َذا ِ‬ ‫ت ال ا‬ ‫ع‬ ‫ض َذا ِ‬ ‫ص ْد ِ‬ ‫َو ْاألَرْ ِ‬ ‫إِناهُ لَقَوْ ٌل فَصْ ٌل‬ ‫َو َما هُ َو بِ ْالهَ ْز ِل‬ ‫إِناهُ ْم يَ ِكي ُدونَ َكيْدا‬ ‫َوأَ ِكي ُد َكيْدا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫فَ َمهِّ ِل ْال َكافِ ِرينَ أ ْم ِهلهُ ْم ُر َويْدا‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ق [‪. ]...‬‬ ‫ار ِ‬ ‫َوٱل اس َمآَٰ ِء َوٱلطا ِ‬ ‫ا‬ ‫ار ُ‬ ‫ق‪.‬‬ ‫ٱلط‬ ‫ك َما‬ ‫َو َمآَٰ أَ ۡد َر ٰى َ‬ ‫ِ‬ ‫ٱلنا ۡج ُم ٱلثااقِبُ س‪.2‬‬ ‫إِن‪ُ 2‬كلُّ ‪ 1‬ن َۡفس لا اما‪َ 3‬علَ ۡيهَا َحافِظ‪.‬‬ ‫قس‪.2‬‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ ِم ام‪ُ 2‬خلِ َ‬ ‫[‪ ]---‬فَ ۡليَنظُ ِر ۡ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ق ِمن امآَٰء دَافِق >‬ ‫ُخلِ َ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بت‪.2‬‬ ‫ب َوٱلتا َر َٰٓائِ ِ‬ ‫يَ ۡخ ُر ُج ِم َۢن بَ ۡي ِن ٱلصُّ ل ِ‬ ‫إِنا ۥهُ َعلَ ٰى َر ۡج ِعِۦه لَقَا ِدر>‬ ‫يَ ۡو َم تُ ۡبلَى ٱل اس َر َٰٓائِ ُر>‬ ‫صر‪.‬‬ ‫فَ َما لَ ۥه ُ ِمن قُواة َو َال نَا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ت ٱلراج ِع>‬ ‫[‪َ ]---‬وٱل اس َمآَٰ ِء َذا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫عت‪>2‬‬ ‫ض َذا ِ‬ ‫ت ٱلص ۡاد ِ‬ ‫َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫إِنا ۥهُ لَقَ ۡول فَ ۡ‬ ‫صل>‬ ‫َو َما هُ َو بِ ۡٱلهَ ۡز ِل‪.‬‬ ‫إِناهُمۡ يَ ِكي ُدونَ َك ۡي ٗدا>‬ ‫َوأَ ِكي ُد َك ۡي ٗدا‪.‬‬ ‫َۢ ن‪2‬‬ ‫َ ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫فَ َمهِّ ِل ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ أمۡ ِهلهُمۡ ُر َوي َدا ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬

‫‪ 54\37‬سورة القمر‬ ‫عدد اآليات ‪ - 55‬مكية عدا ‪76 - 77‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫ط َع َم‪ ،‬وأَ ْ‬ ‫‪ )2‬أَو أَ ْ‬ ‫ط َع َم ‪ )1‬ذا َم ْس َغبَة‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.30 : 77\7‬‬ ‫‪ْ )2‬ال َم ْشأ َ امة‪ْ ،‬ال َم َش ام ِة‪ْ ،‬ال َم ْشأ َ َم ِة ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.30 : 77\7‬‬ ‫ص ِد ْه‬ ‫ص َدةٌ‪ُ ،‬موْ َ‬ ‫‪ُ )2‬موْ َ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫م‪ )2‬قالت زبراء الكاهنة تنذر قوم‪ :‬والليل الغاسق؛ واللوح الخافق؛ والصباح الشارق؛ والنجم الطارق والمزن الوادق؛ أن شجر الوادي ليادو ختال؛‬ ‫ويحرق أنيابا عصال؛ وان صخر الطود لينذر ثكال؛ التجدون عنه معال؛ فوافقت قوما أشارى سكارى فقالوا ريح خجوج؛ بعيدة ما بين الفروج؛ أتت‬ ‫زبراء باألبلق النتوج؛ مهال يا بني األعزة! وّللا إني ألشم ذفر الرجال تحت الحديد (انظر بلوغ األرب في أحوال العرب لأللوسي باب زبراء‬ ‫الكاهنة‪ ،‬مذكور في القرآن في الشعر الجاهلي‪ .‬أنظر المصدر هنا)‪ ♦ .‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬ورب السماء والطارق‪ ،‬اذ يقول حديث نبوي‪" :‬ال‬ ‫ض" (‪.)13 : 32\67‬‬ ‫تحلفوا إال باهلل"‪ ،‬على غرار "فَ َو َربِّ ال اس َما ِء َو ْاألَرْ ِ‬ ‫س‪ )2‬نزلت في أبي طالب وذلك أنه أتى النبي بخبز ولبن فبينما هو جالس إذ انحط نجم فامتأل ما ثم نارا ففزع أبو طالب وقال‪ :‬أي شيء هذا فقال‪:‬‬ ‫هذا نجم رمي به وهو آية من آيات ّللا فعجب أبو طالب فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬أَ ْن ‪ُ )1‬ك ال ‪ )3‬لَ َما‬ ‫‪ِ )2‬م ام ْه ♦ س‪ )2‬عن عكرمة في قوله فلينظر اإلنسان مم خلق‪ :‬نزلت في أبي األشد كان يقوم على األديم فيقول يا معشر قريش من ازالني قوله عنه‬ ‫فله كذا ويقول إن محمدا يزعم أن خزنة جهنم تسعة عشر فأنا أكفيكم وحدي عشرة واكفوني أنتم تسعة (‪.)30 : 77\7‬‬ ‫‪َ )2‬م ْدفُوق‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ب" (وهي المنطقة‬ ‫ب ♦ ت‪ )2‬خطأ علمي‪ :‬تقول اآلية ‪" 7-6 : 86\36‬خلِ َ‬ ‫ب َوالت َرائِ ِ‬ ‫ق ِمن َماء دَافِق‪ .‬يَخ ُر ُج ِمن بَي ِن الصُّ ل ِ‬ ‫ب‪ ،‬الصل ِ‬ ‫‪ )2‬ي ُْخ َر ُج ‪ )1‬الصُّ ل ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُور ِه ْم"‪ .‬ولكن‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫آ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ُّ‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫‪271‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫\‬ ‫‪30‬‬ ‫اآلية‬ ‫وتقول‬ ‫)‬ ‫اللغة‬ ‫ومعاجم‬ ‫التفاسير‬ ‫تؤكده‬ ‫كما‬ ‫الفقري‬ ‫والعمود‬ ‫بين األضالع‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ َِ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫الحيوانات المنوية تتكون في الخصية‪ ،‬والسائل المنوي تصنعه الحويصالت المنوية في منطقة الحوض‪.‬‬ ‫‪َ )2‬وال اس َما ُء‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫رْ‬ ‫اجْ‬ ‫ا‬ ‫‪َ )2‬و ْاألَرْ‬ ‫ع يعني ذات النبات (السياري‪ ،‬ص‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫المطر‪،‬‬ ‫ذات‬ ‫يعني‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫‪21‬‬ ‫و‬ ‫‪22‬‬ ‫لآليتين‬ ‫شيعي‬ ‫تفسير‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫♦‬ ‫ضُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ،277‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬مه ِّْلهُ ْم ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .2‬عناوين اخرى‪ :‬اقتربت ‪ -‬المبيضة‪.‬‬

‫‪72‬‬


‫ت الساا َعةُ َوا ْن َش ا‬ ‫ق ْالقَ َم ُر‬ ‫ا ْقتَ َربَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْرضُوا َويَقُولُوا ِسحْ ٌر ُم ْستَ ِم ٌّر‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫وْ‬ ‫َوإِ ْن يَ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َو َك اذبُوا َواتابَعُوا أَ ْه َوا َءهُ ْم َو ُك ُّل أَ ْمر ُم ْستَقِ ٌّر‬ ‫َولَقَ ْد َجا َءهُ ْم ِمنَ ْاألَ ْنبَا ِء َما فِي ِه ُم ْز َد َج ٌر‬ ‫ِح ْك َمةٌ بَالِ َغةٌ فَ َما تُ ْغ ِن النُّ ُذ ُر‬ ‫فَتَ َو ال َع ْنهُ ْم يَوْ َم يَ ْد ُ‬ ‫َيء نُ ُكر‬ ‫اع إِلَى ش ْ‬ ‫ع ال اد ِ‬ ‫ث َكأَناهُ ْم َج َرا ٌد ُم ْنتَ ِش ٌر‬ ‫ُخ اشعا أَ ْب َ‬ ‫صا ُرهُ ْم يَ ْخ ُرجُونَ ِمنَ ْاألَجْ دَا ِ‬

‫م‪2 : 37\37‬‬ ‫م‪1 : 37\37‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪3 : 37\37‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪7 : 37\37‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪3 : 37\37‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪6 : 37\37‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪7 : 37\37‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‪8 : 37\37‬‬ ‫م‪0 : 37\37‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫م‪20 : 37\37‬‬ ‫م‪22 : 37\37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪21 : 37\37‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪23 : 37\37‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪27 : 37\37‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪23 : 37\37‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪26 : 37\37‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫اع يَقُو ُل ْال َكافِرُونَ هَ َذا يَوْ ٌم َع ِس ٌر‬ ‫ُم ْه ِط ِعينَ إِلَى ال اد ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َك اذبَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ت قَ ْبلَهُ ْم قَوْ ُم نُوح فكذبُوا َع ْب َدنَا َوقالوا َمجْ نون َواز ُد ِج َر‬ ‫صرْ‬ ‫فَ َدعَا َرباهُ أَنِّي َم ْغلُوبٌ فَا ْنتَ ِ‬ ‫اب ال اس َما ِء بِ َماء ُم ْنهَ ِمر‬ ‫فَفَتَحْ نَا أَ ْب َو َ‬ ‫ض ُعيُونا فَ ْالتَقَى ْال َما ُء َعلَى أَ ْمر قَ ْد قُ ِد َر‬ ‫َوفَجارْ نَا ْاألَرْ َ‬ ‫ت أَلْ َواح َو ُدسُر‬ ‫ا‬ ‫َو َح َم ْلنَاهُ َعلَى َذ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫تَجْ ِري بِأ َ ْعيُنِنَا َجزَاء لِ َمن كانَ كفِ َر‬ ‫َولَقَ ْد تَ َر ْكنَاهَا آَيَة فَهَلْ ِم ْن ُم اد ِكر‬ ‫فَ َك ْيفَ َكانَ َع َذابِي َونُ ُذ ِر‬

‫ت ٱلساا َعةُ َوٱن َش ا‬ ‫ق‪ۡ 2‬ٱلقَ َم ُرم‪2‬س‪.2‬‬ ‫ۡٱقتَ َربَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َوإِن يَ َر ۡو ْا َءايَ ٗة ي ُۡع ِرضُواْ َويَقُولُ ْ‬ ‫وا ِس ۡحر ُّم ۡستَ ِم ّر‪.‬‬ ‫َو َك اذب ْ‬ ‫ُوا َوٱتابَع َُٰٓو ْا أَ ۡه َو َٰٓا َءهُمۡ ‪َ .‬و ُكلُّ أَمۡ ر ُّم ۡستَقِ ّر‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َۢ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َولَقَ ۡد َجا َءهُم ِّمنَ ٱألنبَا ِء َما فِي ِه ُمز َد َج ٌر ‪.‬‬ ‫ِح ۡك َم َۢةُ‪ٰ 2‬بَلِغَة‪ .]...[ 1‬فَ َما تُ ۡغ ِن ٱلنُّ ُذ ُر‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فَتَ َو ال ع َۡنهُمۡ ن‪ .2‬يَ ۡو َم يَ ۡد ُ‬ ‫اع‪ 1‬إِلَ ٰى ش َۡيء نُّ ُكر‪>3‬‬ ‫ع ٱل اد ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ث َكأَناهُمۡ َج َراد‬ ‫ُخ اشعا أَ ۡب ٰ َ‬ ‫ص ُرهُمۡ يَ ۡخ ُرجُونَ ِمنَ ٱألَ ۡجدَا ِ‬ ‫م‪2‬ت‪2‬‬ ‫ُّمنتَ ِشر >‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫اع‪ .2‬يَقُو ُل ۡٱل ٰ َكفِرُونَ ٰهَ َذا يَ ۡو ٌم َع ِسر‪.‬‬ ‫د‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ُّم ۡه ِط ِعينَ إِ‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ُوا ع َۡب َدنَا َوقَالُواْ‬ ‫۞[‪َ ]---‬ك اذبَ ۡت قَ ۡبلَهُمۡ قَ ۡو ُم نُوح فَ َك اذب ْ‬ ‫َم ۡجنُون َو ۡٱز ُد ِج َر‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ص ۡر‪.‬‬ ‫فَ َدعَا َربا َٰٓۥه ُ أَنِّي َمغلوب فَٱنتَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ب ٱل اس َمآَٰ ِء بِ َمآَٰء ُّم ۡنهَ ِمر‪.‬‬ ‫فَفَت َۡحنَآَٰ أَ ۡب ٰ َو َ‬ ‫ُ ‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ض ُعي ٗ‬ ‫ُونا فَ ۡٱلتَقَى ۡٱل َمآَٰ ُء َعلَ ٰ َٰٓى أَمۡ ر قَ ۡد ق ِد َر ‪.‬‬ ‫َوفَج ۡارنَا ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ت أَ ۡل ٰ َوح َو ُدسُر‪2‬م‪.2‬‬ ‫َو َح َم ۡل ٰنَهُ َعلَ ٰى َذا ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ت َۡج ِري بِأ َ ۡعيُنِنَا‪َ 2‬ج َزاءٗ ل َمن كانَ كفِ َر ‪.‬‬ ‫َولَقَد تا َر ۡك ٰنَهَآَٰ َءايَ ٗة فَهَ ۡل ِمن ُّم اد ِكر‪.2‬‬ ‫فَ َك ۡيفَ َكانَ َع َذابِي َونُ ُذ ِر‪.2‬‬

‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪َ )2‬وقد ا ْن َش ا‬ ‫ق ♦ س‪ )2‬عن عبد ّللا‪ :‬انشق القمر على عهد النبي‪ ،‬فقالت قريش‪ :‬هذا سحر بن أبي َك ْب َشةَ َس َح َر ُكم‪ ،‬فاسألوا ال ُّسفاار‪ ،‬فسألوهم فقالوا‪ :‬نعم‬ ‫قد رأَينا‪ ،‬فنزلت اآليتان ‪ .1-2‬وعند الشيعة‪ :‬اجتمع المشركون ليلة بدر الى النبي فقالوا‪ :‬ان كنت صادقا فش ّ‬ ‫ق لنا القمر فرقتين فقال‪ :‬ان فعلت تؤمنون؟‬ ‫قالوا‪ :‬نعم‪ ،‬فأشار اليه باصبعه‪ ،‬فانشق شقتين‪ .‬فقال‪ :‬اشهدوا اشهدوا فقال ناس‪ :‬سحرنا محمد‪ ،‬فقال رجل‪ :‬ان كان سحركم فلم يسحر الناس كلهم؛‬ ‫وكان ذلك قبل الهجرة‪ ،‬وبقي قدر مابين العصر الى الليل وهم ينظرون اليه‪ ،‬ويقولون‪ :‬هذا سحر مستمر‪ .‬فنزلت اآلية‪" :‬وان يروا ءاية يعرضوا‬ ‫ويقولوا سحر مستمر" ♦ م‪ )2‬هناك شعر ألمرؤ القيس يتكلم ان انشقاق القمر يقول فيه (المصدر هنا)‪:‬‬ ‫دنت الساعةُ وانش ا‬ ‫ق القمـر عن غزال صاد قلبي ونفر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫حرت في أوصافه ناعس الطرف بعينيه َح َور‪.‬‬ ‫أحور قد‬ ‫م ار يوم العيد في زينتــه فـرماني فتعاطى فعقــر‪.‬‬ ‫كهشيم ال ُمحت ِظر‪.‬‬ ‫ك فتَ َركـْني‬ ‫بسهام من لحـاظ فاتــ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وإذا ما غـاب عني ساعة كانت الساعـةُ أدهى وأمرّ‪.‬‬ ‫صر‪.‬‬ ‫ُكتب الحسنُ على وجنته ب َسحيق ال ِمسْك سطـرا ُمخت َ‬ ‫ُ‬ ‫عادةُ‬ ‫رأيت اللي َل يسري بالقمر‪.‬‬ ‫األقمار تسري في الدجى ف‬ ‫ِ‬ ‫بالضحى واللي ِل من طُراته فَرْ قه ذا النور كم شيء َزهَـر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ق ال ِعذا ُر خ اده دنت الساعةُ وانش ا‬ ‫قلت إذ ش ا‬ ‫ق القمـر‬ ‫وقد ذكر البيت األول المناوي في كتابه فيض القدير شرح الجامع الصغير‪( 133\1 ،‬الكتاب متوفر هنا)‪ .‬ولكن هناك من يشك في نسبة هذه األبيات‬ ‫ألمرؤ القيس‬ ‫‪ )2‬يُرَوْ ا‬ ‫‪ُ )2‬م ْستَقَرٌّ‪ُ ،‬م ْستَقِ ٍّر‬ ‫‪ُ )2‬م از َجرٌ‪ُ ،‬م ْز ِج ٌر‬ ‫‪ِ )2‬ح ْك َمة بَالِغَة ‪ )1‬تُ ْغنِي‬ ‫‪ )2‬يَ ْدعُو ‪ )1‬ال ادا ِعي ‪ )3‬نُ ْكر‪ ،‬نُ ِك َر ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ونُ‬ ‫ث" بينما تقول اآلية ‪7 : 37\37‬‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫َال‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫"‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪202‬‬ ‫القبور ♦ ت‪ )2‬تقول اآلية ‪\30‬‬ ‫ث من‬ ‫اسُ‬ ‫َوْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اش ْال َم ْبثُو ِ‬ ‫‪ )2‬خَا ِشعا‪ ،‬خَا ِشعة‪ُ ،‬خ اش ٌع ‪ْ )1‬األَجْ دَا ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫صهْيون‬ ‫ث كَأناهُ ْم َج َرا ٌد ُم ْنتَ ِش ٌر" ♦ م‪ )2‬قارن وصف يوم القيامة في سفر يوئيل‪2" :‬أنفخوا في‬ ‫تقول‪ُ " :‬خ اشعا أَ ْب َ‬ ‫البوق في ِ‬ ‫صا ُرهُ ْم يَ ْخ ُرجُونَ ِمنَ األجْ دَا ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وآهتِفوا في َجبَ ِل ق ْدسي وليَرتَ ِع ْد َجمي ُع ُسكَا ِن األرض فإ ِ ان يَو َم الرابِّ آت وهو قَريب ‪ 1‬يَو َم ظل َمة ودَيجور يَو َم غيوم وغَمام ُمظلِم‪ .‬كما يَنتَ ِش ُر الفَج ُر‬ ‫ُحرق قُ ادا َمه‬ ‫على ال ِجبال شَعبٌ كَثي ٌر ُمقتَ ِدر لم يَ ُك ْن لَه شَبيهٌ ُمن ُذ األَزَل ولَن يَكونَ لَه ِمن بَع ُد الى ِسني جيل وجيل‪3 .‬قُ ادا َمه الناا ُر تَأ ُكل وخَلفَه اللاهيبُ ي ِ‬ ‫األَرضُ كَجنا ِة عَدن وخَلفَه قَف ُر َخراب واليَ ْنجو ِمنه ش َيء‪ 7 .‬ك َمنظَ ِر الخَي ِل َمن َ‬ ‫ُوس ال ِجبا ِل‬ ‫ُسرعون‪ 3 .‬كَصو ِ‬ ‫ت ال َمركَبات على ُرؤ ِ‬ ‫ظرُه و ِمث َل الفُرسا ِن ي ِ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُسرعون‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ْطا‬ ‫ب‬ ‫كاأل‬ ‫‪7‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ش‬ ‫قد‬ ‫ه‬ ‫جو‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫مي‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫عوب‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ار اآل ِكلَ ِة القَشّ وك َشعْب ُمقتَ ِدر ُمصطَفٍّ ِللقِتال‪ِ 6 .‬من َ ِ َ ِ‬ ‫ت لَهي ِ‬ ‫يَقفِزون كَصو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب النا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ري‬ ‫ط‬ ‫في‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫لُّ‬ ‫ك‬ ‫سيرون‬ ‫ي‬ ‫بل‬ ‫خاه‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ُزا‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫‪8‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫عن‬ ‫د‬ ‫حي‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ري‬ ‫ط‬ ‫في‬ ‫ر‬ ‫سي‬ ‫ي‬ ‫نهم‬ ‫م‬ ‫لُّ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ُّور‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫وكرجا ِل ال َحر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫قونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫كال‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ُيوت‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ُّور‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ُسر‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫َة‬ ‫ن‬ ‫دي‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫‪0‬‬ ‫دون‪.‬‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫ُمون‬ ‫ِّهام يَهج‬ ‫نَ‬ ‫لونَ‬ ‫َدونَ‬ ‫عونَ‬ ‫َثبونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اارق‪ِ 20 .‬من َوج ِهه آرتَ َع َد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫صوتِه أَما َم َجي ِشه ِألَ ان عَس َك َره كَثي ٌر ِج ّدا ُمقتَ ِد ٌر يُنَفِّ ُذ‬ ‫ضيا َءها ‪ 22‬و َجهَ َر الرابُّ بِ َ‬ ‫ت الكَوا ِكبُ ِ‬ ‫ت ال اشمسُ والقَ َمر و َس َحبَ ِ‬ ‫ت الساموات وأَظلَ َم ِ‬ ‫األَرض و َر َجفَ ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َكلِ َمتَه ِألَناه عَظي ٌم يَو ُم الرابِّ وهائِ ٌل ِج ّدا ف َم ِن الذي يُطيقه" (يوئيل ‪.)22-2 : 1‬‬ ‫‪ )2‬ال ادا ِعي ♦ ت‪ )2‬مسرعين في خوف (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.31 : 33\13‬‬ ‫‪ )2‬إِنِّي‬ ‫‪ )2‬فَفَتاحْ نَا‬ ‫‪َ )2‬وفَ َجرْ نَا ‪َ )1‬و ِعيُونا ‪ْ )3‬ال َماءات‪ْ ،‬ال َماوان‪ْ ،‬ال َمايان ‪ )7‬قُد َِّر‬ ‫ت األَرضُ عُنفا بِ َسبَبِهم‪ .‬فها َءنَذا ُمهلِ ُكهم مع األَرض‪ 27 .‬إِصْ نَ ْع لكَ‬ ‫‪َ )2‬و ُدسْر ♦ م‪ )2‬قارن‪ 23" :‬فقا َل ّللاُ لِنُوح‪:‬قد حانَ أَ َج ُل ُك ِّل بَشَر أَمامي‪ ،‬فقَ ِد امتَأل ِ‬ ‫ْ‬ ‫خارج" (تكوين ‪.)27-23 : 6‬‬ ‫َسفينَة ِمن َخشَب قَطرانِ ّي وآج َع ْلها َمسا ِكنَ‬ ‫القار ِمن دا ِخل و ِمن ِ‬ ‫واطلِها بِ ِ‬ ‫‪ )2‬بِأ َ ْعيُناا ‪ِ )1‬جزَاء ‪َ )3‬كفَ َر‪ُ ،‬كفْ َر‬ ‫‪ُ )2‬م اذ ِكر‪ُ ،‬مذتَ ِكر‪ُ ،‬م َذ ِّكر‬ ‫‪َ )2‬ونُ ُذ ِري‬

‫‪73‬‬


‫م‪27 : 37\37‬‬ ‫م‪28 : 37\37‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪20 : 37\37‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪10 : 37\37‬‬ ‫م‪12 : 37\37‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪11 : 37\37‬‬ ‫م‪13 : 37\37‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪17 : 37\37‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪13 : 37\37‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪16 : 37\37‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪17 : 37\37‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪18 : 37\37‬‬ ‫م‪10 : 37\37‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪30 : 37\37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪32 : 37\37‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪31 : 37\37‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪33 : 37\37‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪37 : 37\37‬‬ ‫م‪33 : 37\37‬‬ ‫م‪36 : 37\37‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪37 : 37\37‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪38 : 37\37‬‬ ‫م‪30 : 37\37‬‬ ‫‪20‬‬ ‫م‪70 : 37\37‬‬ ‫م‪72 : 37\37‬‬ ‫م‪71 : 37\37‬‬ ‫‪21‬‬ ‫م‪73 : 37\37‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪17‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬

‫َولَقَ ْد يَسارْ نَا ْالقُرْ آَنَ لِل ِّذ ْك ِر فَهَلْ ِم ْن ُم اد ِكر‬ ‫َك اذبَ ْ‬ ‫ت عَا ٌد فَ َك ْيفَ َكانَ َع َذابِي َونُ ُذ ِر‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫صرا فِي يَوْ ِم نَحْ س ُم ْستَ ِم ٍّر‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫يح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫َ َ‬ ‫إِناا أَرْ َ َ ِ ْ ِ‬ ‫تَ ْن ِز ُ‬ ‫اس َكأَناهُ ْم أَ ْع َجا ُز ن َْخل ُم ْنقَ ِعر‬ ‫ع النا َ‬ ‫ُ‬ ‫فَ َك ْيفَ َكانَ َع َذابِي َونُذ ِر‬ ‫َولَقَ ْد يَسارْ نَا ْالقُرْ آَنَ لِل ِّذ ْك ِر فَهَلْ ِم ْن ُم اد ِكر‬ ‫َك اذبَ ْ‬ ‫ت ثَ ُمو ُد بِالنُّ ُذ ِر‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َالل َو ُسعُر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫َر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫َ‬ ‫فَقَالُ َ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أَؤ ُْلقِ َي الذك ُر َعل ْي ِه ِمن بَ ْينِنَا بَلْ هُ َو كذابٌ أ ِش ٌر‬ ‫َسيَ ْعلَ ُمونَ غَدا َم ِن ْال َك اذابُ ْاألَ ِش ُر‬ ‫إِناا ُمرْ ِسلُو النااقَ ِة فِ ْتنَة لَهُ ْم فَارْ تَقِ ْبهُ ْم َواصْ طَبِرْ‬ ‫ض ٌر‬ ‫َونَبِّ ْئهُ ْم أَ ان ْال َما َء قِ ْس َمةٌ بَ ْينَهُ ْم ُكلُّ ِشرْ ب ُمحْ تَ َ‬ ‫صا ِحبَهُ ْم فَتَ َعاطَى فَ َعقَ َر‬ ‫فَنَادَوْ ا َ‬ ‫فَ َك ْيفَ َكانَ َع َذابِي َونُ ُذ ِر‬ ‫ص ْي َحة َوا ِحدَة فَ َكانُوا َكهَ ِش ِيم ْال ُمحْ تَ ِظ ِر‬ ‫إِناا أَرْ َس ْلنَا َعلَ ْي ِه ْم َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َولَقَ ْد يَسارْ نَا ْالقُرْ آَنَ لِلذك ِر فَهَلْ ِم ْن ُم اد ِكر‬ ‫َك اذبَ ْ‬ ‫ت قَوْ ُم لُوط بِالنُّ ُذ ِر‬ ‫صبا إِ اال آَ َل لُوط نَ اج ْينَاهُ ْم بِ َس َحر‬ ‫إِناا أَرْ َس ْلنَا َعلَ ْي ِه ْم َحا ِ‬ ‫ك نَجْ ِزي َم ْن َش َك َر‬ ‫نِ ْع َمة ِم ْن ِع ْن ِدنَا َك َذلِ َ‬ ‫َولَقَ ْد أَ ْن َذ َرهُ ْم بَ ْ‬ ‫ط َشتَنَا فَتَ َما َروْ ا بِالنُّ ُذ ِر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض ْيفِ ِه فط َم ْسنَا أعيُنهُ ْم فذوقوا َعذابِي َونذ ِر‬ ‫َولَقَ ْد َرا َودُوهُ عَن َ‬ ‫صبا َحهُ ْم بُ ْك َرة َع َذابٌ ُم ْستَقِ ٌّر‬ ‫َولَقَ ْد َ‬ ‫فَ ُذوقُوا َع َذابِي َونُ ُذ ِر‬ ‫َولَقَ ْد يَسارْ نَا ْالقُرْ آَنَ لِل ِّذ ْك ِر فَهَلْ ِم ْن ُم اد ِكر‬ ‫َولَقَ ْد َجا َء آَ َل فِرْ عَوْ نَ النُّ ُذ ُر‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َزيز ُمقت ِدر‬ ‫َك اذبُوا بِآَيَاتِنَا ُكلِّهَا فَأَخ َْذنَاهُ ْم أخذ ع ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫أَ ُكفاا ُر ُك ْم َخ ْي ٌر ِم ْن أُولَئِ ُك ْم أَ ْم لَ ُك ْم بَ َرا َءة فِي الزب ُِر‬

‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد يَس ۡارنَا ۡٱلقُ ۡر َءانَ لِل ِّذ ۡك ِر فَهَ ۡل ِمن ُّم اد ِكر‪2‬م‪.2‬‬ ‫[‪َ ]---‬ك اذبَ ۡت عَاد فَ َك ۡيفَ َكانَ َع َذابِي َونُ ُذ ِر‪.2‬‬ ‫‪1‬ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إِناآَٰ أَ ۡر َس ۡلنَا َعلَ ۡي ِهمۡ ِر ٗ‬ ‫ص ٗرا فِي يَ ۡو ِم ن َۡحس‬ ‫ص ۡر َ‬ ‫يحا َ‬ ‫ُّم ۡستَ ِم ّر‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َنز ُ‬ ‫اس َكأنهُمۡ أع َجا ُز نَخل ُّمنقَ ِعر ‪.‬‬ ‫ع ٱلن َ‬ ‫ت ِ‬ ‫فَ َك ۡيفَ َكانَ َع َذابِي َونُ ُذ ِر‪.2‬‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد يَس ۡارنَا ۡٱلقُ ۡر َءانَ لِل ِّذ ۡك ِر فَهَ ۡل ِمن ُّم اد ِكر‪.2‬‬ ‫[‪َ ]---‬ك اذبَ ۡت ثَ ُمو ُد بِٱلنُّ ُذ ِر‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ض ٰلَل َو ُسعُر‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫فَقَالُ َٰٓو ْا أَبَش َٗرا ِّمناا ٰ َو ِح ٗدا ناتا ِ َٰٓ ِ ِ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫أَ ُء ۡلقِ َي ٱل ِّذ ۡك ُر َعلَ ۡي ِه ِم َۢن بَ ۡينِنَا بَ ۡل هُ َو َك اذابٌ أَ ِشر ‪.‬‬ ‫َسيَ ۡعلَ ُمونَ ‪ 2‬غ َٗدا ام ِن ۡٱل َك اذابُ ۡٱألَ ِش ُر‪.1‬‬ ‫إِناا ُم ۡر ِسلُ ْ‬ ‫ٱرتَقِ ۡبهُمۡ َو ۡ‬ ‫وا ٱلنااقَ ِة‪2‬م‪ 2‬فِ ۡتن َٗة لاهُمۡ فَ ۡ‬ ‫ٱصطَبِ ۡر‪.‬‬ ‫َۢ ُ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ضر‪.‬‬ ‫َونَب ِّۡئهُمۡ أَ ان ٱل َمآَٰ َء قِ ۡس َمة بَ ۡينَهُمۡ ‪ُ .‬كلُّ ِش ۡرب ُّم ۡحتَ َ‬ ‫صا ِحبَهُمۡ فَتَ َعاطَ ٰى فَ َعقَ َر [‪.]...‬‬ ‫فَنَاد َۡو ْا َ‬ ‫فَ َك ۡيفَ َكانَ َع َذابِي َونُ ُذ ِر‪.2‬‬ ‫ص ۡي َح ٗة ٰ َو ِحد َٗة فَ َكانُ ْ‬ ‫وا َكهَ ِش ِيم ۡٱل ُم ۡحتَ ِظ ِر‪.2‬‬ ‫إِناآَٰ أَ ۡر َس ۡلنَا َعلَ ۡي ِهمۡ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد يَس ۡارنَا ۡٱلق ۡر َءانَ لِلذك ِر فَهَ ۡل ِمن ُّم اد ِكر ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬ك اذبَ ۡت قَ ۡو ُمم‪ 2‬لُو َِۢط بِٱلنُّ ُذ ِر‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫صبام‪ 2‬إِ ا َٰٓ‬ ‫ال َءا َل لُوط‪ .‬ناج ۡاينَهُم بِ َس َحر‪.‬‬ ‫إِناآَٰ أَ ۡر َس ۡلنَا َعلَ ۡي ِهمۡ َحا ِ‬ ‫ك ن َۡج ِزي َمن َش َك َر‪.‬‬ ‫نِّ ۡع َم ٗة ِّم ۡن ِعن ِدنَا‪َ .‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫َولَقَ ۡد أَن َذ َرهُم بَ ۡط َشتَنَا فَتَ َما َر ۡو ْا بِٱلنُّ ُذ ِر‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ۡيفِ​ِۦه فَطَ َم ۡسنَآَٰ‪ 2‬أعيُنهُمۡ فذوقوا َعذابِي‬ ‫َولَقَ ۡد ٰ َر َودُوهُ عَن َ‬ ‫َونُ ُذ ِر‪1‬م‪.2‬‬ ‫صبا َحهُم ب ُۡك َرة‪َ 2‬ع َذاب ُّم ۡستَقِ ّر‪.1‬‬ ‫َولَقَ ۡد َ‬ ‫فَ ُذوق ُ ْ‬ ‫وا َع َذابِي َونُ ُذ ِر‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد يَس ۡارنَا ٱلقُ ۡر َءانَ لِل ِّذ ۡك ِر فَهَ ۡل ِمن ُّم اد ِكر ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َجآَٰ َء َءا َل فِ ۡرع َۡونَ ٱلنُّ ُذ ُر‪.‬‬ ‫ٰۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َك اذب ْ‬ ‫َ‬ ‫َزيز ُّمقت ِدر‪.‬‬ ‫ُوا بَِا ٰيَتِنَا ُكلِّهَا فَأَخ َٰٓ​َذنَهُمۡ أَ ۡخ َذ ع ِ‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫أَ ُكفاا ُركمۡ خَير ِّمن أوْ لئِكمۡ أمۡ لكم بَ َرا َءة فِي ٱلزب ُِر‪.‬‬

‫‪ُ )2‬م اذ ِكر‪ُ ،‬مذتَ ِكر‪ُ ،‬م َذ ِّكر م‪ )2‬تتكررهذه اآلية اربع مرات في هذه السورة‪ ،‬مما يدل على أنها كانت ترتل في جوقات دينية كما بفعل الرهبان في‬ ‫صلواتهم‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ونُ ُذ ِري‬ ‫‪ )2‬يَوْ م ‪ )1‬نَ ِحس ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬هلك عاد بريح صرصر في األية ‪ 20 : 37\37‬في يوم نحس مستمر‪ ،‬وفي اآلية ‪ 26 : 72\62‬في ايام نحسات‪،‬‬ ‫وفي اآليتين ‪ 7-6 : 60\78‬في سبع ليال وثمانية أيام‪.‬‬ ‫‪ )2‬أَ ْع ُج ُز ‪ُ )1‬م ْنقَ ِع ٌر‬ ‫‪َ )2‬ونُ ُذ ِري‬ ‫‪ُ )2‬م اذ ِكر‪ُ ،‬مذتَ ِكر‪ُ ،‬م َذ ِّكر‬ ‫‪ )2‬أَبَ َش ٌر ِمناا َوا ِحدٌ‪ ،‬أَبَ َش ٌر ِمناا َوا ِحدا‬ ‫‪ )2‬ك اَذابٌ أَ ُشرٌ‪ ،‬ك اَذابٌ أَشَرُّ ‪ ،‬الك اَذابُ أَألشَرُّ‬ ‫‪َ )2‬ستَ ْعلَ ُمونَ ‪ْ )1‬األَشَرُّ ‪ْ ،‬األَ َشرُ‪ْ ،‬األَ ُشرُ‪ْ ،‬األُ ُش ُر‬ ‫‪ )2‬النااقَةَ ♦ م‪ )2‬بخصوص ناقة صالح انظر هامش اآلية ‪23 : 02\16‬‬ ‫‪ )2‬قَ ْس َمةٌ‬ ‫‪َ )2‬ونُ ُذ ِري‬ ‫‪ْ )2‬ال ُمحْ تَظَ ِر‬ ‫‪ُ )2‬م اذ ِكر‪ُ ،‬مذتَ ِكر‪ُ ،‬م َذ ِّكر‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪33 : 33\13‬‬ ‫م‪ )2‬في آيات اخرى يقول القرآن ان ّللا أنزل عليهم مطرا (‪)87 : 7\30‬؛ مطر السوء (‪)70 : 13\71‬؛ حجارة من سجيل منضود (‪)81 : 22\31‬؛‬ ‫حجارة من سجيل (‪)77 : 23\37‬؛ رجزا من السماء (‪ .)37 : 10\83‬ويقول سفر التكوين‪ 17" :‬وأَمطَ َر الرابُّ على َسدو َم وعَمورةَ ِكبْريتا ونارا ِمنَ‬ ‫ك ال ُم ُدنَ و ُك ال ال اس ْه ِل و َجمي َع ُس اكا ِن ال ُم ُد ِن ونَباتَ األَرض" (تكوين ‪ .)13-17 : 20‬ونقرأ في رسالة بطرس الثانية‪َ " :‬ج َع َل‬ ‫ب تِل َ‬ ‫ال اس َموات‪ 13 ،‬وقلَ َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك َسدو ُم وعَمو َرة وال ُمدُنُ‬ ‫َمدينَتَي َسدو َم و عَمورةَ َرمادا ف َح َك َم عليهما بال َخراب ِع ْب َرة لِ َمن يَأتي بَعدَهما ِمنَ الكفار" (‪ )6 : 1‬وفي رسالة يهوذا ‪" :‬وكَذلِ َ‬ ‫ار األَب ِدياة" (‪.)7 : 2‬‬ ‫جاو َرة فَ ُحشَت ِم ْث َل ذلِ َ‬ ‫َيرها ولَقِيَت ِع َ‬ ‫ال ُم ِ‬ ‫قاب النا ِ‬ ‫ك الفُحْ ش و َس َعت إلى كائِنات ِمن طَبيعة ُمختَلِفة‪ ،‬ف ُج ِعلَت ِعب َرة لِغ ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب البَيت‪،‬‬ ‫با‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫"وأ‬ ‫ويضيف‬ ‫ضيفيه‬ ‫على‬ ‫التعدي‬ ‫لوط‬ ‫قوم‬ ‫محاولة‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫من‬ ‫‪20‬‬ ‫ل‬ ‫الفص‬ ‫يذكر‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫♦‬ ‫‪ )2‬فَطَ ام ْسنَا ‪َ )1‬ونُ ُذ ِري‬ ‫َ‬ ‫ذينَ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َبير ِهم‪ ،‬فلَم يَق ِدروا أَن يَ ِجدوا الباب" (تكوين ‪( )22 : 20‬أنظر النص كامال في هامش اآلية ‪.)33 : 33\13‬‬ ‫ض َرباهم بال َعمى ِمن َ‬ ‫ف َ‬ ‫غير ِهم إِلى ك ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫‪ )2‬بُ ْك َرةَ ‪ُ )1‬م ْستَقَ ٌّر‬ ‫‪َ )2‬ونُ ُذ ِري‬ ‫‪ُ )2‬م اذ ِكر‪ُ ،‬مذتَ ِكر‪ُ ،‬م َذ ِّكر‬ ‫‪ )2‬بَ َر َو ٌ‬ ‫ات ♦ ت) براءة‪ :‬خالص‪ ،‬أي خالص من تبعات ما تعملون من الكفر (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬ولكن يمكن فهمها أيضا بالمعنى العبري لكلمة‬ ‫"بيريت" أي العهد‪.‬‬

‫‪74‬‬


‫هـ‪77 : 37\37‬‬ ‫هـ‪73 : 37\37‬‬ ‫هـ‪76 : 37\37‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪77 : 37\37‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪78 : 37\37‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪70 : 37\37‬‬ ‫م‪30 : 37\37‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪32 : 37\37‬‬ ‫م‪31 : 37\37‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪33 : 37\37‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪37 : 37\37‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪33 : 37\37‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2‬‬ ‫صر‪.‬‬ ‫أَمۡ يَقُولُونَ ن َۡحنُ َج ِميع ُّمنتَ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َسي ُۡه َز ُم ۡٱل َجمۡ ُع َويُ َولُّونَ ٱل ُّدبُ َر ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬بَ ِل ٱلساا َعة ُ َم ۡو ِع ُدهُمۡ َوٱلساا َعةُ أَ ۡده َٰى َوأَ َمرُّ ‪.‬‬ ‫ض ٰلَل َو ُسعُرس‪.2‬‬ ‫إِ ان ۡٱل ُم ۡج ِر ِمينَ فِي َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ار َعلَ ٰى ُوجُو ِه ِهمۡ ذوقوا َمسا‬ ‫يَ ۡو َم تي‪ُۡ 2‬س َحبُونَ فِي ٱلن ِ‬ ‫َسقَ َر ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬إِناا ُك ال‪ 2‬ش َۡيء َخلَ ۡق ٰنَهُ بِقَدَر‪.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ِرم‪.2‬‬ ‫ح بِ ۡٱل َب َ‬ ‫َو َمآَٰ أَمۡ ُرنَآَٰ إِ اال [‪َ ٰ ]...‬و ِحدَة َكلَمۡ َۢ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد أَ ۡهلَ ۡكنَآَٰ أَ ۡشيَا َع ُكمۡ فَهَ ۡل ِمن ُّم اد ِكر ‪.‬‬ ‫َو ُكلُّ ش َۡيء فَ َعلُوه ُ فِي ُّ‬ ‫ٱلزب ُِر‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ص ِغيرت‪َ 2‬و َكبِير ُّم ۡستَط ٌر ‪.‬‬ ‫َو ُكلُّ َ‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫إِ ان ۡٱل ُمتاقِينَ فِي َجنات َونَهَر >‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ۡدق ِعن َد َملِيك ُّم ۡقتَ ِد َۢ ِر‪.‬‬ ‫فِي َم ۡق َع ِد ِ‬

‫ص ٌر‬ ‫أَ ْم يَقُولُونَ نَحْ نُ َج ِمي ٌع ُم ْنتَ ِ‬ ‫َسيُ ْه َز ُم ْال َج ْم ُع َويُ َولُّونَ ال ُّدبُ َر‬ ‫بَ ِل الساا َعةُ َموْ ِع ُدهُ ْم َوالساا َعةُ أَ ْدهَى َوأَ َمرُّ‬ ‫ض َالل َو ُسعُر‬ ‫إِ ان ْال ُمجْ ِر ِمينَ فِي َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ار َعلَى ُوجُو ِه ِه ْم ذوقوا َمسا َسقَ َر‬ ‫يَوْ َم يُ ْس َحبُونَ فِي النا ِ‬

‫‪3‬س‪2‬‬

‫َيء َخلَ ْقنَاهُ بِقَدَر‬ ‫إِناا ُك ال ش ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص ِر‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ْ ِ َ َ‬ ‫َو َما أَ ْم ُرنَا ِ َ ِ‬ ‫َولَقَ ْد أَ ْهلَ ْكنَا أَ ْشيَا َع ُك ْم فَهَلْ ِم ْن ُم اد ِكر‬ ‫َيء فَ َعلُوه ُ فِي ُّ‬ ‫الزب ُِر‬ ‫َو ُكلُّ ش ْ‬ ‫ص ِغير َو َكبِير ُم ْستَط ٌرَ‬ ‫َو ُكلُّ َ‬ ‫إِ ان ْال ُمتاقِينَ فِي َجناات َونَهَر‬ ‫ص ْدق ِع ْن َد َملِيك ُم ْقتَ ِدر‬ ‫فِي َم ْق َع ِد ِ‬ ‫‪ 38\38‬سورة ص‬ ‫عدد اآليات ‪ – 88‬مكية‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪2 : 38\38‬‬ ‫م‪1 : 38\38‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪3 : 38\38‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫م‪7 : 38\38‬‬ ‫م‪3 : 38\38‬‬ ‫م‪6 : 38\38‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫م‪7 : 38\38‬‬ ‫م‪8 : 38\38‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪16‬‬

‫‪17‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ص ‪َ .‬وٱلق ۡر َءا ِن ِذي ٱلذك ِر[‪. ]...‬‬ ‫ص َوالقرْ آ ِن ِذي الذ ْك ِر‬ ‫َٰٓ‬ ‫بَ ِل ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا فِي ِع ازة‪َ 2‬و ِشقَاق‪.‬‬ ‫بَ ِل الا ِذينَ َكفَرُوا فِي ِع ازة َو ِشقَاق‬ ‫‪1‬‬ ‫َكمۡ أَ ۡهلَ ۡكنَا ِمن قَ ۡبلِ ِهم ِّمن قَ ۡرن فَنَاد ْ‬ ‫َك ْم أَ ْهلَ ْكنَا ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم ِم ْن قَرْ ن فَنَادَوْ ا َو َالتَ ِحينَ َمنَاص‬ ‫َوا و َاالتَ ‪2‬ت‪ِ 2‬حينَ‬ ‫َمنَاص‪.3‬‬ ‫َو َع ِجبُوا أَ ْن َجا َءهُ ْم ُم ْن ِذ ٌر ِم ْنهُ ْم َوقَا َل ْال َكافِرُونَ هَ َذا َسا ِح ٌر َو َع ِجب َُٰٓو ْا أَن َجآَٰ َءهُم ُّمن ِذر ِّم ۡنهُمۡ ‪َ .‬وقَا َل ۡٱل ٰ َكفِرُونَ ٰهَ َذا‬ ‫َك اذابٌ‬ ‫ٰ َس ِحر َك اذابٌ ‪.‬‬ ‫‪2‬س‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َي ٌء ُع َجابٌ‬ ‫أ َج َع َل ٱأللِهَةَ إِلَهٗ ا ٰ َو ِحدا‪ .‬إِ ان هَ َذا لَش َۡي ٌء ُع َجاب ‪.‬‬ ‫أَ َج َع َل اآللِهَةَ إِلَها َوا ِحدا إِ ان هَ َذا لَش ْ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ق ٱل َم َأل ِمنهُمۡ [‪ ]...‬أ ِن ٱمۡ ُشوا َو ۡ‬ ‫ٱصبِرُوا َعلَ ٰ َٰٓى‬ ‫ق ْال َم َألُ ِم ْنهُ ْم أَ ِن ا ْم ُشوا َواصْ بِرُوا َعلَى آَلِهَتِ ُك ْم إِ ان هَ َذا َوٱنطَلَ َ‬ ‫َوا ْنطَلَ َ‬ ‫َءالِهَتِ ُكمۡ ‪ .‬إِ ان ٰهَ َذا لَش َۡيء يُ َرا ُد‪.‬‬ ‫َي ٌء يُ َرا ُد‬ ‫لَش ْ‬ ‫َما َس ِم ۡعنَا بِ ٰهَ َذا فِي ۡٱل ِملا ِة ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة‪ .‬إِ ۡن ٰهَ َذ َٰٓا إِ اال ۡ‬ ‫َما َس ِم ْعنَا بِهَ َذا فِي ْال ِملا ِة ْاآلَ ِخ َر ِة إِ ْن هَ َذا إِ اال ْ‬ ‫ٱختِ ٰلَ ٌ‬ ‫اختِ َال ٌ‬ ‫ق‪.‬‬ ‫ق‬ ‫نز َل‪َ 2‬علَ ۡي ِه ٱل ِّذ ۡك ُر ِم َۢن بَ ۡينِنَا‪ .‬بَ ۡل هُمۡ فِي َش ّ‬ ‫أَ ُؤ ْن ِز َل َعلَ ْي ِه ال ِّذ ْك ُر ِم ْن بَ ْينِنَا بَلْ هُ ْم فِي َش ٍّ‬ ‫ك ِّمن‬ ‫ك ِم ْن ِذ ْك ِري بَلْ أَ ُء ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ِذك ِري‪ .‬بَل ل اما يَذوقوا َعذا ِ‬ ‫لَ اما يَ ُذوقُوا َع َذا ِ‬ ‫ت‪2‬‬

‫‪ )2‬تَقُولُونَ‬ ‫‪َ )2‬ستَه ِْز ُم ْال َج ْم َع‪َ ،‬سنَه ِْز ُم ْال َج ْم َع‪َ ،‬سيَه ِْز ُم ْال َج ْم َع‪َ ،‬سيُ ْه َز ُم بِ ْال َج ْم ِع ‪َ )1‬وتُ َولُّونَ ‪ )3‬األَ ْدبَا َر ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قالوا يوم بدر نحن جميع منتصر‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن ابي هريرة‪ :‬جاء مشركو قريش يخاصمون النبي في القدر فنزلت اآليتان ‪.78-77‬‬ ‫‪ )2‬إِلَى ♦ ت‪ )2‬سقر اسم من اسماء الجحيم‪ ♦ .‬م‪ )2‬نقرأ في أساطير اليهود أن موسى رأى اآلثمين منكفئين على وجوههم‪.‬‬ ‫‪ُ )2‬كلُّ ‪ )1‬بِقَ ْدر‬ ‫‪َ )2‬وا ِحدَة ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬إِناه قا َل فكان وأَ َم َر فو ِجد" (مزامير ‪ .)0 : 33‬وأنظر سفر التكوين ‪.17-3 : 2‬‬ ‫‪ُ )2‬م اذ ِكر‪ُ ،‬مذتَ ِكر‪ُ ،‬م َذ ِّكر‬ ‫‪ُ )2‬م ْستَطَ ٌّر ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.10 : 0\223‬‬ ‫‪َ )2‬ونُهُر‪َ ،‬ونَهْر‪َ ،‬ونُهْر ♦ ت‪ )2‬خطأ للسجع‪ ،‬وتصحيحه‪ :‬وأنهار‬ ‫‪َ )2‬مقَا ِع ِد‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 2 : 68\1‬ت‪ )2‬خطأ‪ :‬تتضمن هذه اآلية قسما بال جواب للقسم‪ .‬وقد حاول المفسرون ايجاد مخرج باعتبار "بل" في اآلية‬ ‫ب الرُّ ُس َل فَ َح ا‬ ‫ق‬ ‫الالحقة جواب القسم بمعنى "ما األمر كما قلتـم‪ ،‬بل أنتـم فـي ع ّزة وشقاق" ومنهم من رأي جواب القسم في اآلية ‪" 27‬إِ ْن ُك ٌّل إِ اال ك اَذ َ‬ ‫ك لَ َح ٌّ‬ ‫ار "‪ .‬مما يعني أن هناك تقديم وتأخير (أنظر تفسير الطبري هنا)‪ .‬ويرى فيها السيوطي حذف‬ ‫ق تَخَا ُ‬ ‫ب" أو في اآلية ‪" 67‬إِ ان َذلِ َ‬ ‫ِعقَا ِ‬ ‫ص ُم أَ ْه ِل النا ِ‬ ‫وتقديره‪ :‬ما األمر كما زعموا (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 271‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ِ )2‬غراة‬ ‫‪َ )2‬و َال ُ‬ ‫ت ‪ِ )1‬حينُ ‪ِ ،‬حي ِن ‪ )3‬قراءة أو تفسير شيعي‪ :‬فَنَادَوْ ا َو َالتَ ِحينَ ال فرار (السياري‪ ،‬ص ‪ ،212‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬حرف نفي‬ ‫ت‪َ ،‬و َال ِ‬ ‫بمعنى ليس‪ ،‬مختص بالوقت (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬وتقول موسوعة معاني الفاظ القرآن‪" :‬اختلف فيها أهل اللغة والنحو والتفسير‪ .‬واألظهر انها اداة‬ ‫نفي مكلق كالذي جاء في والت حين مناص‪ ،‬أي ال نجاة لهم ابدا‪ ،‬وال مرهب"‪ .‬ويرى مينغانا ان الكلمة سريانية وتعني ليس ثم (مينغانا‪ ،‬ص ‪.)27‬‬ ‫‪ُ )2‬عجاابٌ ‪ِ ،‬ع َجابٌ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬مرض أبو طالب‪ ،‬فجاءت قريش‪ ،‬وجاء النبي‪ ،‬وعند رأس أبي طالب مجلس رجل‪ ،‬فقام أبو جهل كي‬ ‫يمنعه ذلك‪ ،‬فشكوه إلى أبي طالب فقال‪ :‬يا ابن أخي ما تريد من قومك؟ قال‪ :‬يا عم إنما أريد منهم كلمة تذل لهم بها العرب وتؤدي إليهم الجزية بها‬ ‫العجم‪ ،‬قال‪ :‬ما هي؟ قال‪ :‬ال إله إال ّللا‪ ،‬فقالوا‪ :‬أ َج َع َل اآللهة إلها واحدا؟ قال‪ :‬فنزلت اآليات ‪ .3-2‬قال المفسرون‪ :‬لما أسلم عمر بن الخطاب شق ذلك‬ ‫على قريش وفرح المؤمنون‪ .‬قال الوليد بن المغيرة للمإل من قريش ‪ -‬وهم الصانا ِدي ُد واألشراف ‪ :-‬امشوا إلى أبي طالب‪ .‬فأتوه فقالوا له‪ :‬أنت شيخنا‬ ‫وكبيرنا وق د علمت ما فعل هؤالء السفهاء‪ ،‬وإنا أتيناك لتقضي بيننا وبين ابن أخيك‪ .‬فأرسل أبو طالب إلى النبي فدعاه فقال له‪ :‬يا ابن أخي‪ ،‬هؤالء‬ ‫قومك يسألونك ذا ال اس َواء فال تَ ِملْ ك ال الميل على قومك‪ .‬فقال‪ :‬وماذا يسألوني؟ قالوا‪ :‬ارفضنا وارفض ذكر آلهتنا وندعك وإلهك‪ ،‬فقال النبي‪ :‬أتعطوني‬ ‫كلمة واحدة تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم؟ فقال أبو جهل‪ :‬هلل أبوك لنعطينكها وعشر أمثالها‪ ،‬فقال النبي‪ :‬قولوا ال إله إال ّللا‪ .‬فنفروا من ذلك‬ ‫وقاموا فقالوا‪ :‬أَ َج َع َل اآللهة إلها واحدا كيف يسع الخلق كلهم إله واحد؟ فنزلت فيهم اآليات ‪.21-2‬‬ ‫‪ْ )2‬ال َم َال‪ْ ،‬ال َملَو ‪ )1‬ي ْم ُشون ‪ )3‬أن اصْ بِرُوا‬

‫‪75‬‬


‫م‪0 : 38\38‬‬ ‫م‪20 : 38\38‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪22 : 38\38‬‬ ‫م‪21 : 38\38‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪23 : 38\38‬‬ ‫م‪27 : 38\38‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪23 : 38\38‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪26 : 38\38‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪27 : 38\38‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪28 : 38\38‬‬ ‫م‪20 : 38\38‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪10 : 38\38‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪12 : 38\38‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫أَمۡ ِعن َدهُمۡ َخ َز َٰٓائِنم‪َ 2‬ر ۡح َم ِة َربِّ َ ۡ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ب‬ ‫أَ ْم ِع ْن َدهُ ْم َخزَائِنُ َرحْ َم ِة َربِّ َ‬ ‫يز ۡٱل َوهاا ِ‬ ‫يز ْال َوهاا ِ‬ ‫ك ٱل َع ِز ِ‬ ‫ك ْال َع ِز ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ت َو ۡ‬ ‫ض َو َما بَ ۡينَهُ َما‪ .‬فَ ۡليَ ۡرتَقُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت َو ْ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أَ ْم لَهُ ْم ُم ْل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫وا فِي‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫مۡ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫ِ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ك ال اس َما َوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ٱأل‬ ‫ب‬ ‫َ ِ‬ ‫ْاألَ ْسبَا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ب‬ ‫[‪ ]---‬جُند اما هُنَالِ َ‬ ‫ُج ْن ٌد َما هُنَالِ َ‬ ‫ك َمهزوم ِّمنَ ٱألحزَا ِ‬ ‫ك َم ْهزو ٌم ِمنَ األحْ زَا ِ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬ك اذبَ ۡت قَ ۡبلَهُمۡ قَ ۡو ُم نُوحم‪َ 2‬وعَاد َوفِ ۡرع َۡونُ ذوُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َك اذبَ ْ‬ ‫ت قَ ْبلَهُ ْم قَوْ ُم نُوح َوعَا ٌد َوفِرْ عَوْ نُ ذو األوْ تَا ِد‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٱأل ۡوتَا ِد‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َوثَ ُمو ُد َوقَ ۡو ُم لُوطم‪َ 2‬وأَ ۡ‬ ‫ك ۡٱألَ ۡحزَابُ ‪.‬‬ ‫ك ْاألَحْ زَابُ‬ ‫ص ٰ َحبُ ۡلَ ۡي َك ِة‪2‬ت‪ .2‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫َوثَ ُمو ُد َوقَوْ ُم لُوط َوأَصْ َحابُ ْاألَ ْي َك ِة أُولَئِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب ٱل ُّر ُس َل فَ َح ا‬ ‫ب الرُّ ُس َل فَ َح ا‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ب‬ ‫إِن ُك ٌّل إِ اال َك اذ َ‬ ‫إِ ْن ُك ٌّل إِ اال َك اذ َ‬ ‫ق ِعقَا ِ‬ ‫ق ِعقَا ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ص ۡي َح ٗة ٰ َو ِح َد ٗة اما لَهَا ِمن فَ َواق‪.2‬‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫ُال‬ ‫ؤ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫اق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫ُال‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ ِ َ َ ِ َ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫َو َما يَ ْنظُ ُر هَؤ َ ِ ِ‬ ‫ا ‪2‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ب‬ ‫َوقالوا َربانَا َع ِّجل لنَا قِطنَا قب َل يَ ۡو ِم ٱل ِح َسا ِ‬ ‫َوقَالُوا َربانَا َع ِّجلْ لنَا قِطنَا ق ْب َل يَوْ ِم ال ِح َسا ِ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫اصْ بِرْ َعلَى َما يَقُولُونَ َو ْاذ ُكرْ َع ْب َدنَا دَا ُوو َد َذا األ ْي ِد إِنهُ أ اوابٌ [‪ۡ ]---‬‬ ‫َعلَ ٰى َما يَقولونَ َوٱذك ۡر ع َۡب َدنَا دَا ُۥو َد َذا‬ ‫ٱصبِ ۡر‬ ‫َ‬ ‫ۡٱألَ ۡي ِد‪ ]...[ .‬إِن ا َٰٓۥه ُ أ اوابٌ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫اق ‪.‬‬ ‫اق‬ ‫إِناا َس اخ ۡرنَا ۡٱل ِجبَا َل َم َع ۥه ُ يُ َسب ِّۡحنَ بِٱل َع ِش ِّي َو ِ‬ ‫إِناا َس اخرْ نَا ْال ِجبَا َل َم َعهُ يُ َسبِّحْ نَ بِ ْال َع ِش ِّي َو ْ ِ‬ ‫ٱإل ۡش َر ِ‬ ‫اإل ْش َر ِ‬ ‫َوالطا ْي َر َمحْ ُشو َرة ُك ٌّل لَهُ أَ اوابٌ‬ ‫َوٱلطا ۡي َر َم ۡح ُشو َر ٗة‪ُ .2‬ك ّل ل ا َٰٓۥه ُ أَوااب‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صْ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫َي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫َد‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َو َش َد ْدنَا ُم ْل َكهُ َوآَتَ ْينَاهُ ْال ِح ْك َمةَ َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫اب ‪.‬‬ ‫اب‬ ‫۞ َوهَل أتَى َ‬ ‫َوهَلْ أَتَا َ‬ ‫ك نَبَؤُا ٱلخَص ِم إِذ تَ َس اورُوا ٱل ِمح َر َ‬ ‫ك نَبَأ ُ ْالخَصْ ِم إِ ْذ تَ َس اورُوا ال ِمحْ َر َ‬

‫‪ )2‬أُ ْن ِز َل‪ ،‬آ ْن ِز َل‪ ،‬أَم أُ ْن ِز َل ‪َ )1‬ع َذابِي‬ ‫م‪ )2‬انظر هامش اآلية م‪32 : 22\31‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.31 : 33\13‬‬ ‫‪ )2‬لَ ْي َك ِة ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ .33 : 33\13‬ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.27 : 30\37‬‬ ‫‪ )2‬إِ ْن ُكلٌّهم ل اما ‪ِ )1‬عقَابِي‬ ‫‪ )2‬فُ َواق‬ ‫) قراءة أو تفسير شيعي‪ :‬كتابنا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،212‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬يعرف معجم الفاظ القرآن هذه الكلمة‪ :‬نصيبنا أو كتاب اعمالنا‪.‬‬ ‫ويرى ‪( Jeffery‬ص ‪ )172‬أنها من اآلرامية وتعني قرار الحكم – إال ان تكون خطأ في النسخ وأصلها كتابنا كما في القراءة الشيعية‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫م‪ )2‬تقول األسطورة اليهودية أن موت داوود لم يَعْن نهاية لبهاء ملكه وعظمته‪ .‬لقد سبب فقط تغييرا مظهريّا‪ .‬فإن داوود في الملكوت السماوي كما‬ ‫في األرض يعتبر من المق ّدمين‪ .‬وفي قاعة العرش السماويّة ينصب له عرش من نار هائل الحجم مقابل عرش ّللا مباشرة‪ .‬وبينما هو جالس على‬ ‫عرشه وهو محاط بالملوك من بيت داوود وملوك إسرائيليين آخرين‪ ,‬يترنم بمزامير جميلة بروعة‪ .‬وفي النهاية يقوم دائما بنطق اآلية‪" :‬ال اربُّ يَملِ ُ‬ ‫ك‬ ‫أَبَ َد الدُّهور" (الخروج ‪ .)28 :23‬وعليها يجيب ميطاطرون المالك ومن معه‪" :‬قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوس‪َ ،‬ربُّ القُواات" (إشعيا ‪ )3 : 6‬هذه هي اإلشارة‬ ‫للحيّوت المق ّدسة والسماوات واألرض لتشارك في التسبيح‪ .‬وفي النهاية يغني الملوك من بيت داوود باآلية‪" :‬ويَكونُ الرابُّ َملِكا على األَ‬ ‫رض ُكلِّها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وفي ذلك اليَوم‪ ،‬يَكونُ َربٌّ وا ِح ٌد وآس ُمه وا ِحد" (زكريا ‪ .)0 :27‬يبدو أن فكرة ت سبيح الطير والجبال قد جاءت من هذه القصة (عنوان (دوواد في‬ ‫الفردوس) ‪ .) DAVID IN PARADISE‬ونقرأ في مخطوطات قمران‪ ،‬المزامير المنحولة‪ ،‬مزمور رقم ‪( :CLI‬لقد صنعت يداي أداة موسيقية‪،‬‬ ‫وأصابعي كنارة‪ ،‬وقد سبحت يهوه‪ ،‬إذ قلت لنفسي أنا في نفسي‪" :‬أال تشهد الجبال له؟ والتالل أال تشهره؟" األشجار أثنت على عباراتي والقطيع على‬ ‫أشعاري‪.....‬إلخ) كتابات مابين العهدين مخطوطات قمران الكتب األسينية ج‪ 2‬ص‪ 703‬دار الطليعة الجديد دمشق سوريا‬ ‫‪َ )2‬والطا ْي ُر َمحْ ُشو َرةٌ‬ ‫‪َ )2‬و َش اد ْدنَا‬ ‫م‪ )2‬لفهم اآليات التالية يجب الرجوع الى ما ذكره سفر صموئيل الثاني في الفصلين ‪ 22‬و ‪ 21‬ننقهلما هنا‪ :‬الفصل ‪2" :22‬ولَ اما ا‬ ‫كان َمدا ُر ال اسنَة في‬ ‫ضباا َ‬ ‫صروا َرباة‪ .‬وأَ اما دا ُو ُد فبَقِ َي في أو َرشَليم‪1 .‬‬ ‫ت‬ ‫ك إِلى ال َحرْ ب‪ ،‬أَر َس َل دا ُو ُد يوآب و ُ‬ ‫طه م َعه ك ال إِسْرائيل‪ ،‬فأَهلَكوا َبني َع ّمون وحا َ‬ ‫خروج ال ُملو ِ‬ ‫َوق ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫اطح آمرأَة تَستَ ِح ُّم‪ ،‬وكانات ال َمراةُ َجميلة ِج ّدا‪ 3 .‬فأَر َس َل دا ُو ُد‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‪،‬‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫طح‬ ‫س‬ ‫على‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫وت‬ ‫ه‬ ‫رير‬ ‫س‬ ‫عن‬ ‫م‬ ‫قا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫دا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫سا‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫كان‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و َسأ َ َل ع ِن ال َمرأَة‪ ،‬فقي َل لَه‪" :‬أَناها بَ ْتشابَ ُع بِ ُ‬ ‫الحثّ ّي"‪ 7 .‬فأَر َس َل دا ُو ُد ُرسُال وأَ َخ َذها‪ ،‬فماتت إِلَيه فضا َج َعها‪ ،‬وكانات قد تَطَهرت ِمن‬ ‫نت أَليعا َم‪ ،‬آم َرأَةُ أُو ِرياا ِ‬ ‫ت ال َمرأَةُ فأَر َسلَت وأَخبَ َرت دا ُو َد وقالَت‪" :‬أَناني حا ِمل"‪ 6 .‬فأَر َس َل دا ُو ُد إِلى يوآب قائِال‪" :‬أَر ِسلْ إِلَ ا ُ‬ ‫ورياا‬ ‫نَجا َستِها‪ .‬و َر َج َعت إِلى بَيتِها‪3 .‬و َح َملَ ِ‬ ‫يأ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ورياا‪" :‬أَنا ِزلْ إِلى بَيتكَ‬ ‫ورياا‪ ،‬فاَستَخبَ َره دا ُو ُد عن َسالم ِة يوآب وال اشع ِ‬ ‫ب وع ِن ال َحرْ ب‪ 8 .‬ثُ ام قا َل دا ُو ُد ِأل ِ‬ ‫ورياا إِلى دا ُود‪ 7 .‬فجاءه أ ِ‬ ‫ال ِحثِّ ّي"‪ .‬فأَر َس َل يوآب أ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك مع َجميعِ َخد َِم َسيَ ِده‪،‬‬ ‫وأغ ِسلْ ِرجلَي َ‬ ‫ت ال َملِ ِ‬ ‫ب بَي ِ‬ ‫ورياا آضطجع على با ِ‬ ‫ورياا ِمن بَي ِ‬ ‫ت ال َملِك‪ ،‬و ُح ِملت َورا َءه هَ ِدية ِمن ِعن ِد ال َملِك‪ 0 .‬ل ِك ان أ ِ‬ ‫ك"‪ .‬ف َخ َر َج أ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ورياا‬ ‫َنزلْ إِلى بَيت َ‬ ‫ورياا‪" :‬أما ِجئت ِمنَ ال اسفر؟ فما بال َ‬ ‫ك؟ ‪22‬فقا َل أ ِ‬ ‫ك لم ت ِ‬ ‫نزلْ إِلى بَيتِه‪ .‬فقا َل دا ُو ُدَِ ِأل ِ‬ ‫ورياا ِلم يَ ِ‬ ‫نزلْ إِلى بَيتِه‪ 20 .‬وأخب َر دا ُو ُد أن أ ِ‬ ‫ولم يَ ِ‬ ‫ضبااطَ َسيِّدي ُم َعس ِكرونَ على َوج ِه ال ُحقول‪ ،‬وأَناا أَد ُخ ُل َبيتي وآ ُك ُل وأش َربُ‬ ‫لِدا ُود‪" :‬أَ ان التاابوتَ وإِسْرائي َل ويَهوذا ُمقيمونَ في األَكواخ‪ ،‬ويوآب َسيَدي و ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ورياا في أو َرشَليم ذلك‬ ‫ث اليَو َم‪ ،‬وغَدا‬ ‫أصرفُ َ‬ ‫وأُضاج ُع اَمرأتي؟ ال‪ ،‬و َحياتِ َ‬ ‫ورياا‪" :‬أُم ُك ِ‬ ‫ك"‪ .‬فبَقِ َي أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك و َحيا ِة نَ ْف ِسكَ‪ ،‬أَناي ال أَف َع ُل هذا"‪21 .‬فقا َل دا ُو ُد ِأل ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نزلْ ‪ 27 .‬فلَ اما ا‬ ‫َ‬ ‫كان‬ ‫ي‬ ‫لم‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫َم‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫مع‬ ‫ه‬ ‫رير‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ط‬ ‫فآض‬ ‫ساء‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫وخ‬ ‫سكره‪.‬‬ ‫وأ‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫َر‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫َيه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫فأ‬ ‫د‪،‬‬ ‫اليَوم‪ 23 .‬وفي ال َغ ِد دَعاه دا ُو‬ ‫َينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضعوا أُ‬ ‫َب دا ُو ُد إلى يوآب ِكتابا وأَر َسلَه بِيَ ِد أُ‬ ‫ورياا َح ُ‬ ‫ص ِرفوا ِمن َورائِه‪،‬‬ ‫"‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫ب‬ ‫تا‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫َب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫‪23‬‬ ‫اا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ور‬ ‫يث يَكونُ القِتا ُل شَديدا‪ ،‬وأَنا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اَلصاباح‪َ ،‬كت َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فكان في ِحصار يوآب لِل َمدينَ ِة أَناه َج َع َل أُ‬ ‫ورياا في ال َم ا‬ ‫ا‬ ‫كان الاذي َعلِ َم أَ ان فيه ِرجا َل البَأس‪ 27 .‬ف َخ َر َج رجا ُل ال َمدينَ ِة وحا َربوا‬ ‫‪26‬‬ ‫يموت"‪.‬‬ ‫ب َو‬ ‫فيُض َر َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫الحثِّ ّي أَيضا‪ 28 .‬فأَر َس َل يوآب وأَخبَ َر دا ُو َد بِ ُك ِّل ما ا‬ ‫مر ال َحرْ ب‪ 20 .‬وأَ َم َر يوآب‬ ‫ورياا ِ‬ ‫يوآب‪ ،‬ف َسقَطَ ِمنَ ال ّشع ِ‬ ‫كان ِمن أَ ِ‬ ‫ب ِمن ِرجا ِل دا ُود‪ ،‬وماتَ أ ِ‬ ‫ك عن ُك ِّل ما ا‬ ‫ك وقا َل لَك‪ :‬لِ َم دَنوتُم ِمنَ ال َمدين ِة‬ ‫الراسو َل وقا َل لَه‪" :‬إِذا أَناتَهَيتَ ِمن كَال ِم َ‬ ‫مر ال َحرب‪ 10 ،‬فإِذا ثا َر َغ َ‬ ‫ضبُ ال َملِ ِ‬ ‫ك مع ال َملِ ِ‬ ‫كان ِمن أَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ّور فماتَ في‬ ‫وق السُّور؟ ‪َ 12‬من قتَ َل أبي َملِ َ‬ ‫ك بنَ يَ ُرباعْل؟ أل َ‬ ‫يس أن امراة َر َمته بِقِط َع ِة َرحى ِمن ف ِ‬ ‫حاربوا؟ أَما تَعلَمونَ أَناهم يَرْ مونَ ِمن فَ ِ‬ ‫وق الس ِ‬ ‫لِتُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫لْ‬ ‫ص َل وأخبَ َر دا ُو َد بِك ِّل ما أر َسله فيه يوآب‪13 .‬‬ ‫تاباص؟ ف ِماذا َدنَوتم ِمنَ السُّور؟ فق ‪ :‬أن عَب َد َ‬ ‫وو َ‬ ‫ورياا ال ِحث اي أيضا قد مات"‪ 11 .‬ف َمضى الراسو ُل َ‬ ‫كأ ِ‬ ‫وق السّور‪ ،‬فمات‬ ‫ي علَينا القو ُم و َخ َرجوا إلينا إِلى الحُقول‪ ،‬ف َد َحرناهم إِلى َمد َخ ِل الباب‪ 17 .‬ف َرمى الرُّ ماةُ ِرجالَ َ‬ ‫وقا َل الراسو ُل لِدا ُود‪" :‬قد قَ ِو َ‬ ‫ك ِمن فَ ِ‬ ‫ك أُ‬ ‫بَعض رجا ِل ال َملِك‪ ،‬وماتَ أَ‬ ‫ُ‬ ‫ي"‪ 13 .‬فقا َل دا ُو ُد لِلراسول‪" :‬كَذا تَقو ُل لِيوآب‪ :‬ال يَس ُْؤ ذلك في عَينَيك َ‪ِ ،‬ألَ ان السايفَ يأ ُك ُل هذا وذاك‪.‬‬ ‫د‬ ‫َب‬ ‫ع‬ ‫يضا‬ ‫َ‬ ‫ورياا ال ِحثِّ ا‬ ‫ِ‬ ‫ت اَمرأةُ أُورياا أَ ان أُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫تَ‬ ‫رْ‬ ‫ناحتِها‪،‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪16‬‬ ‫ْه"‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫وأ‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ك على ال َمدينَ ِة و َد ِّم‬ ‫ِّ‬ ‫َش ِّد ْد قِتالَ َ‬ ‫ناحت على زَوجها ‪ 170‬ولَ اما تَ امت أيا ُم َم َ‬ ‫ورياا زَو َجها قد مات‪ ،‬ف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ني الرابّ " (صموئيل الثاني ‪ .)17-2 : 22‬الفصل ‪2" :21‬‬ ‫وولَدَت لَه اَبنا‪ .‬وسا َء ما َ‬ ‫أَر َس َل دا ُو ُد و َ‬ ‫ض امها إِلى بَيتِه‪ .‬فكانات َزو َجة لَه َ‬ ‫صنَ َعه دا ُو ُد في َعيَ َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫وكان لِل َغنِ ِّي َغنَ ٌم وبَقر كَثيرةٌ ِج ّدا‪ 3 .‬والفَقي ُر لم‬ ‫"كان َرجُألَ ان في إِحْ دى ال ُمدُن أَ َحدُهما َغنِي واالَ َخ ُر فَقير ‪1‬‬ ‫فأَر َس َل الرابُّ ناتأ َ ان إِلى دا ُود‪ ،‬فأتاه وقا َل لَه‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫صغيرة ق ِد اشتَراها وربااها وكبِ َرت م َعه ومع بَنيه تأك ُل ِمن لق َمتِه وتَش َربُ ِمن كأ ِسه وتَرق ُد في ِحضنِه‪ ،‬وكانت ِعندَه كآبنَتِه‪.‬‬ ‫يَ ُك ْن لَه غَي ُر نَع َجة َوحيدَة َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫از َل بِه"‪3 .‬فاشقد‬ ‫ضيف ف َ‬ ‫‪7‬فنَ َز َل بال ار ُج ِل ال َغنِ ِّي َ‬ ‫از ِل بِه فأ َخذ نَع َجة ال ار ُج ِل الفقير وهيَأها لِلر ُج َل الن ِ‬ ‫ضن أن يأخذ ِمن َغنَ ِمه وبَق ِره ليُهَيِّى لِل ُمسافِ ِر الن ِ‬

‫‪76‬‬


‫م‪11 : 38\38‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪13 : 38\38‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪17 : 38\38‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪13 : 38\38‬‬ ‫م‪16 : 38\38‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪17 : 38\38‬‬ ‫م‪18 : 38\38‬‬ ‫م‪10 : 38\38‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪30 : 38\38‬‬ ‫م‪32 : 38\38‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪31 : 38\38‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‪33 : 38\38‬‬ ‫م‪37 : 38\38‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫إِ ْذ َد َخلُوا َعلَى دَا ُوو َد فَفَ ِز َع ِم ْنهُ ْم قَالُوا َال تَ َخ ْ‬ ‫ف خَصْ َما ِن‬ ‫ق َو َال تُ ْش ِط ْ‬ ‫ضنَا َعلَى َبعْض فَاحْ ُك ْم بَ ْينَنَا بِ ْال َح ِّ‬ ‫ط‬ ‫بَغَى بَ ْع ُ‬ ‫ص َرا ِط‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫َوا ْه ِدنَا إِلَ َ َ ِ ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إِ ان هَ َذا أَ ِخي لَهُ تِ ْس ٌع َوتِ ْسعُونَ نَ ْع َجة َولِ َي نَ ْع َجة َوا ِح َدة فقا َل‬ ‫ب‬ ‫أَ ْكفِ ْلنِيهَا َو َع ازنِي فِي ْال ِخطَا ِ‬ ‫ك إِلَى نِ َعا ِج ِه َوإِ ان َكثِيرا ِمنَ‬ ‫ك بِ ُسؤَا ِل نَ ْع َجتِ َ‬ ‫قَا َل لَقَ ْد ظَلَ َم َ‬ ‫ضهُ ْم َعلَى بَعْض إِ اال الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا‬ ‫ْال ُخلَطَا ِء لَيَ ْب ِغي بَ ْع ُ‬ ‫ت َوقَلِي ٌل َما هُ ْم َوظَ ان دَا ُوو ُد أَنا َما فَتَنااهُ فَا ْستَ ْغفَ َر َرباهُ‬ ‫الصاالِ َحا ِ‬ ‫َ‬ ‫َاب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫َو َخ ار َرا ِك َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك َوإِن لهُ ِعن َدنَا لزلفى َو ُح ْسنَ َمآب‬ ‫فَ َغفَرْ نَا لَهُ َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫اس‬ ‫يَا دَا ُوو ُد إِناا َج َعلنَا َ‬ ‫ض فَاحْ ك ْم بَ ْينَ الن ِ‬ ‫ك َخلِيفَة فِي األرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫بِ ْال َح ِّ‬ ‫ك ع َْن َسبِي ِل ّللاِ إِ ان ال ِذينَ‬ ‫ضل َ‬ ‫ق َو َال تَتابِ ِع ْالهَ َوى فَيُ ِ‬ ‫ضلُّونَ ع َْن َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ لَهُ ْم َع َذابٌ َش ِدي ٌد بِ َما نَسُوا يَوْ َم‬ ‫يَ ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ْال ِح َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫َو َما َخلَ ْق‬ ‫ِ ينَ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ِ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار‬ ‫َكفَرُوا فَ َويْ ٌل لِل ِذينَ كفرُوا ِمنَ الن ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت َكال ُمف ِس ِدينَ فِي‬ ‫أَ ْم نَجْ َع ُل الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫اار‬ ‫ض أَ ْم نَجْ َع ُل ْال ُمتاقِينَ َك ْالفُج ِ‬ ‫ْاألَرْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ك ُمبَا َر ٌ‬ ‫ك لِيَ ادبارُوا آَيَاتِ ِه َولِيَتَ َذ اك َر أولُو‬ ‫ِكتَابٌ أَ ْنز َْلنَاهُ إِلَ ْي َ‬ ‫ب‬ ‫ْاألَ ْلبَا ِ‬ ‫َو َوهَ ْبنَا لِدَا ُوو َد ُسلَ ْي َمانَ نِ ْع َم ْال َع ْب ُد إِناهُ أَ اوابٌ‬ ‫ض َعلَ ْي ِه بِ ْال َع ِش ِّي الصاافِن ُ‬ ‫َات الْ ِجيَا ُد‬ ‫ُر َ‬ ‫إِ ْذ ع ِ‬ ‫ْت حُبا ْال َخي ِْر ع َْن ِذ ْك ِر َربِّي َحتاى تَ َوا َرتْ‬ ‫فَقَا َل إِنِّي أَحْ بَب ُ‬ ‫ب‬ ‫بِ ْال ِح َجا ِ‬ ‫َ‬ ‫َاق‬ ‫ي فَطَفِ َ‬ ‫ُر ُّدوهَا َعلَ ا‬ ‫ُّوق َو ْاأل ْعن ِ‬ ‫ق َمسْحا بِالس ِ‬ ‫َاب‬ ‫َولَقَ ْد فَتَناا ُسلَ ْي َمانَ َوأَ ْلقَ ْينَا َعلَى ُكرْ ِسيِّ ِه َج َسدا ثُ ام أَن َ‬

‫إِ ۡذ َد َخلُواْ َعلَ ٰى دَا ُۥو َد فَفَ ِز َع ِم ۡنهُمۡ ‪ .‬قَال ُ ْ‬ ‫وا َال تَخ ۡ‬ ‫َف‪]...[ .‬‬ ‫ضنَا‪َ 1‬علَ ٰى بَ ۡعض فَ ۡ‬ ‫خ ۡ‬ ‫ٱح ُكم بَ ۡينَنَا بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق‬ ‫َص َما ِن‪ 2‬بَغ َٰى بَ ۡع ُ‬ ‫ۡ‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ص ٰ َر ِط‪.‬‬ ‫ٱل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ٱه‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫َو َال‬ ‫َ ِ ِ ٰ َ َ ِ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٗ‪7 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َولِ َي نَع َجة‬ ‫إِ ان هَذا أ ِخي ل ۥهُ تِسع َوتِسعُونَ نَع َجة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ٰ َو ِحدَة فَقَا َل أَ ۡكفِ ۡلنِيهَا َو َع ازنِي فِي ۡٱل ِخطَا ِ‬ ‫ك [‪ ]...‬إِلَ ٰى نِ َعا ِجِۦه‪َ .‬وإِ ان‬ ‫ك بِ ُسؤَا ِل ن َۡع َجتِ َ‬ ‫قَا َل لَقَ ۡد ظَلَ َم َ‬ ‫َكثِ ٗ‬ ‫يرا ِّمنَ ۡٱل ُخلَطَآَٰ ِء لَيَ ۡب ِغي‪ 2‬بَ ۡع ُ‬ ‫ضهُمۡ َعلَ ٰى بَ ۡعض إِ اال ٱلا ِذينَ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ت َوقَلِيل اما هُمۡ ‪َ .‬وظَ ان دَا ُۥو ُد أَنا َما‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َءا َم‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ٰ ‪1‬‬ ‫ۤۡ‬ ‫ۤۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫فَتَنا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عٗ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َاب۩‪.‬‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫َغ‬ ‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ِ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك‪َ .‬وإِن ل ۥه ُ ِعن َدنَا لزلف ٰى َوحُسنَ َماب‪.‬‬ ‫فَ َغفرنَا ل ۥه ُ ذلِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ض فَ ۡ‬ ‫اس‬ ‫ٰيَدَا ُۥو ُد إِناا َج َعلنَ َ‬ ‫ٱحكم بَ ۡينَ ٱلن ِ‬ ‫ك َخلِيفَة فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ك عَن َسبِي ِل ٱهللِ‪ .‬إِ ان ٱل ِذينَ‬ ‫ضل َ‬ ‫ق َو َال تَتابِ ِع ٱلهَ َو ٰى فَيُ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َۢ‬ ‫ٱهللِ لَهُمۡ َع َذاب َش ِدي ُد بِ َما نَس ْ‬ ‫ضلُّونَ عَن َسبِي ِل ا‬ ‫ُوا يَ ۡو َم‬ ‫يَ ِ‬ ‫بت‪.2‬‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ۡٱل ِح َ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك ظَ ُّن‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫َو َما َخلَ ۡق‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ِ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ٱلا ِذينَ َكفرُوا‪ .‬ف َويل لل ِذينَ كفرُوا ِمنَ ٱلن ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫أَمۡ ن َۡج َع ُل ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱل ٰ ا‬ ‫ت َكٱل ُمف ِس ِدينَ فِي‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫اار‪.‬‬ ‫ض أَمۡ ن َۡج َع ُل ٱل ُمتاقِينَ‪َ 2‬كٱلفج ِ‬ ‫ٱألَ ۡر ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ُم ٰبَ َرك لِّيَ ادبار َُٰٓو ْا َءا ٰيَتِ​ِۦه َولِيَتَ َذ اك َر أوْ لُ ْ‬ ‫وا‬ ‫ِكتَبٌ أَن َزلنَهُ إِلَ ۡي َ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ۡٱألَ ۡل ٰبَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫[‪َ ]---‬و َوه َۡبنَا لِدَا ُۥو َد ُسلَ ۡي ٰ َمنَ ‪ .‬نِ ۡع َم ۡٱل َع ۡب ُد إِنا َٰٓۥهُ أَ اوابٌ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫صفِ ٰنَ ُ‬ ‫ض َعلَ ۡي ِه بِ ۡٱل َع ِش ِّي ٱل ٰ ا‬ ‫ت ۡٱل ِجيَا ُد>‬ ‫ُر َ‬ ‫إِذ ع ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫فَقا َل إِن َٰٓي أحبَبت حُبا ٱلخَي ِر عَن ِذك ِر َربِّي َحت ٰى‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ب‪.‬‬ ‫تَ َوا َر ۡت [‪ ]...‬بِ ۡٱل ِح َجا ِ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َاق ‪.‬‬ ‫ي‪ .‬فَطَفِ َ‬ ‫ُر ُّدوهَا َعلَ ا‬ ‫ُّوق َوم‪2‬ٱأل ۡعن ِ‬ ‫ق َم ۡس َۢ َحا بِٱلس ِ‬ ‫َاب‬ ‫َولَقَ ۡد فَتَناا ُسلَ ۡي ٰ َمنَ َوأَ ۡلقَ ۡينَا َعلَ ٰى ُك ۡر ِسيِِّۦه َج َس ٗدا ثُ ام أَن َ‬ ‫[‪.]...‬‬

‫عج ِة أربَعا َجزا َء أَناه فَ َع َل هذا األَم َر‬ ‫ض النا َ‬ ‫صن َع هذا َيستَو ِجبُ ال َموت‪6 .‬يَ ُر ُّد ِع َو َ‬ ‫ضبُ داُو َد على ال ار ُج ِل وقا َل ِلناتأ َ ان‪َ " :‬ح ٌّي الرابّ ! أَ ان ال ار ُج َل الاذي َ‬ ‫َغ َ‬ ‫ك بَيتَ‬ ‫ك ِمن يَ ِد شا ُول‪ 8 ،‬وأعطَيتُ َ‬ ‫ك َملِكا عام إسرائيل‪ ،‬وأَناقَذتُ َ‬ ‫ولم يُشفِ ْق" ‪ 7‬فقا َل ناتأ َ ان لِداُود‪" :‬أَناتَ هو ال ارجُل‪ .‬هكذا قا َل الرابُّ إِلهُ إسرائيل‪ :‬أَناي َم َسحتُ َ‬ ‫ك بَيتَ إِسْرائي َل ويَهوذا‪ .‬وأَ ان ا‬ ‫ك كَذا وكَذا‪0 .‬فَلماذا أز َد َريتَ الرابا‬ ‫ك قليال‪ ،‬فأَناي أَزي ُد َ‬ ‫كان ذل َ‬ ‫ك أَسلَمتُه اُن إِلى ِحضنِكَ ‪ ،‬وأعطَيتُ َ‬ ‫َسيِّ ِدكَ‪ ،‬ونسا ُء َسيِّ ِد َ‬ ‫ض َربتَ أُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُفار ُ‬ ‫َلتَ‬ ‫ذتَ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫فال‬ ‫ن‬ ‫واأل‬ ‫‪20‬‬ ‫ون‪.‬‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ني‬ ‫ب‬ ‫يف‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ااه‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫َ‪،‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫آم‬ ‫ته‬ ‫ا‬ ‫مر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫وأ‬ ‫ايف‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫اا‬ ‫ي‬ ‫ور‬ ‫قد‬ ‫َيه؟‬ ‫ن‬ ‫َي‬ ‫ع‬ ‫فاْرتَكَبتَ ال اش ار في‬ ‫ق السايفُ بَيتَكَ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ك أمامكَ‬ ‫ك الش ار ِمن بَيتكَ ‪ ،‬وسآ ُخذ نِسا َء َ‬ ‫ورياا ال ِحث ِّي لِتَكونَ اَم َرأة لَكَ‪22 .‬هكذا قا َل الرابّ ‪ :‬ها َءنَذا ُمثي ٌر عَلي َ‬ ‫لِألبد‪ِ ،‬ألَنا َ‬ ‫ك آز َد َريتَني وأخَ ذتَ اَم َرأةَ أ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ك أمام هذه الش ْمس‪ 21 .‬أنتَ فَ َعلتَ ذلك ِس ّرا‪ ،‬وأنا أف َع ُل هذا األم َر أمام ك ِّل إسرائيل وأمام الش ْمس"‪ 23 .‬فقا َل دا ُو ُد‬ ‫وأُسلِ ُمه اُن إِلى قَريبِكَ‪ ،‬فيُضاجع نِسا َء َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مر أهَنتَ الرابا إِهأَنةا‬ ‫ا‬ ‫لِناتأ َ ان‪" :‬قد َخ ِط ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ئت إِلى الرابّ "‪ .‬فقا َل ناتأن لِداود‪" :‬أن الرابا أيضا قد نَق َل خطيئَتَ َ‬ ‫ك عنكَ‪ ،‬فال تَموت‪ 27 .‬ول ِكن‪ ،‬إِذ أنكَ بِهذا األ ِ‬ ‫َ‬ ‫شَديدة‪ ،‬فا ِآلبنُ الا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫صرَفَ ناتأ َ ان إِلى بَي ِته" (صموئيل الثاني ‪ .)27-2 : 21‬ويالحظ ان القرآن ال يذكر ما اقترفه داود من‬ ‫ن‬ ‫وأ‬ ‫‪23‬‬ ‫ا"‪.‬‬ ‫وت‬ ‫م‬ ‫موت‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫يو‬ ‫ذي‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫اثم وسبب توبته‪.‬‬ ‫ط‪ ،‬تُ َشطِّ ْ‬ ‫ط‪ ،‬تُ ِش ْ‬ ‫ط‪ ،‬تَ ْشطُ ْ‬ ‫‪ِ )2‬خصْ َما ِن ‪ )1‬بَ ْعضُهم ‪ )3‬تُشَا ِط ْ‬ ‫ط‬ ‫‪ )2‬كان له ‪ )1‬تَ ْس ٌع َوتَ ْسعُونَ ‪ )3‬نِ ْع َجة ‪ )7‬نعجة انثى ‪َ )3‬و َع َزنِي‪َ ،‬وعَا ازنِي‬ ‫‪ )2‬لَيَ ْب ِغ َي‪ ،‬لَيَب ِْغ ‪ )1‬فَتَنَاهُ‪ ،‬فَتانااهُ‪ ،‬أَ ْفتَنااهُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫ب َع َذابٌ َش ِدي ٌد بِ َما نَسُوا (أنظر تفسير الطبري‪،‬‬ ‫ضلونَ ع َْن َسبِي ِل ّللاِ لَهُ ْم يَوْ َم ال ِح َسا ِ‬ ‫ضلُّونَ ♦ ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪ :‬إِ ان ال ِذينَ يَ ِ‬ ‫‪ )2‬ي ُ ِ‬ ‫نص متوفر هنا؛ والسيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 37‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫‪ُ )2‬مبَا َركا ‪ )1‬لِتَ َدبارُوا‬ ‫‪ )2‬نَ ِع َم‪ ،‬نِ ِع َم ♦ م‪ )2‬كما هو األمر مع داود‪ ،‬ال يذكر القرآن ما اقترفه سليمان من آثام عرضها لنا سفر الملوك األول‪2" :‬وأَ َحبا ال َملِ ُ‬ ‫ك ُسلَيمان نِساء‬ ‫ت وال ِحث َيات‪ِ 1 ،‬منَ األ َم ِم الاتي قا َل الرابّ لِبَني إسْرائيل في شأنها‪:‬‬ ‫ت والصايدوبياا ِ‬ ‫ت واألَدومياا ِ‬ ‫ت وال َع ُّمويياا ِ‬ ‫غَريبة كَثيرة مع ابنَ ِة فِرعَون‪ِ ،‬منَ الموأبيا ِ‬ ‫ق بِ ِه ان ُسلَيمان ُحبّا لَه اُن‪ 3 .‬وكان لَه َسب ُع ِمئَ ِة زَو َجة وثَ ُ‬ ‫الث ِمئَة ُس ِّرياة‪،‬‬ ‫"ال تَذهَبوا إِلَيهم وال يَذهَبوا إِلَيكم‪ ،‬فانهم يَستَميلونَ قُلوبَكم إلى آتِّباع آِلهَتِهم"‪ .‬فتَ َعلا َ‬ ‫باع آِلهَة ْ‬ ‫أخرى‪ ،‬فلَم يَ ُك ْن قَلبُه ُمخلِصا لِلرابِّ إِل ِهه‪ ،‬كما كان قَلبُ‬ ‫فأَزاغَت نِساؤه قَلبَه‪ 7 .‬وكان في َز َم ِن شَيخو َخ ِة ُسلَيمان أن أَزوا َجه أستَ َملنَ قَلبَه إلى آتّ ِ‬ ‫صن َع ُسلَيمان الشَرُّ ِّ فَي عَين َِي الرابّ ‪ ،‬ولم يَتاب َع الرابا أتِّباعَا‬ ‫دا ُو َد أبيه‪3 .‬وتَب َع ُسلَيمان َع ْشتاروت‪ ،‬إِالهَةَ الصايدوييِّين‪ ،‬و ِم ْلكوم‪ ،‬قَبيحةَ بَني َع ُّمون‪ 6 .‬و َ‬ ‫صن َع‬ ‫بيح ِة بَني َع ُّمون‪ 8 .‬وكذلك َ‬ ‫ي أُو َرشَليم‪ ،‬ولمولَك‪ ،‬قَ َ‬ ‫تا ّما ِمث َل داُو َد أبيه‪ 7 .‬حينَئِذ بَنى ُسلَيمان َمش َرفا لِكاموش‪ ،‬قَبيح ِة م َوآب‪ ،‬في ال َجبَ ِل الاذي شَرقِ ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُحرقنَ البَخو َر ويَذبَحنَ آللِهَتِ ا‬ ‫ب الرابُّ على ُسلَيمان‪ ،‬ألن قَلبَه ما َل ع ِن الرابِّ ‪ ،‬إِل ِه إسْرائيل‪ ،‬الذي تَراءى‬ ‫ض َ‬ ‫هن‪ 0 .‬ف َغ ِ‬ ‫لِ َجميعِ نِسائه الغَريبا ِ‬ ‫ت اللاواتي ُك ان ي ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لَه َم ارتَين‪20 .‬وأمره في ذلك أَن ال يَ ْتب َع آِلهَة أخرْ ى‪ ،‬فلم يَحفظ ما أمره الرابّ به" (ملوك أول ‪.)22-2 : 22‬‬ ‫م‪ )2‬يقول سفر الملوك األول‪" :‬وكان لِ ُسلَيمان أَربَعونَ أَلفَ َمربِط لِخَيل َمركَباتِه ْ‬ ‫وأثنا عَشر أَلفَ فَ َرس" (‪)6 : 3‬؛ "و َجم َع ُسلَيمان َمركَبات وخَيال‪،‬‬ ‫فكان لَه ألفٌ وأر َبع ِمئَ ِة َمر َكبَة ْ‬ ‫ك في أُو َرشَليم" (‪ .)16 : 20‬ووفقا ألساطير اليهودية كان‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫وعن‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫َِ ِ‬ ‫واثنا َع َش َر ألفَ فَ َرس‪ .‬فأَقا َمها في ُم ُد ِن ال َمركَبا ِ‬ ‫على سليمان التكفير عن خطاياه الثالث‪ :‬الزواج من أكثر من واحدة واقتناء الجياد الكثيرة وكنز الذهب والفضة ‪ ♦ Ginzberg‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪:‬‬ ‫حتى توارت الشمس بالحجاب‪ ،‬يدل عليه استعمال كلمة "بِ ْال َع ِش ِّي" في اآلية السابقة (أنظر الزمخشري‪ ،‬نص متوفر هنا)‬ ‫ااق ♦ ن‪َ )2‬م ْن قال‪ :‬ا‬ ‫ق الخيل التي َش َغلَ ْتهُ عن الصاالة وسوقَها‪ ،‬قال‪ :‬هو منسو ٌخ بتحريم‬ ‫إن سليمانَ قط َع أعنا َ‬ ‫ُوق‪ ،‬بِالس ِ‬ ‫ق‪ ،‬بِال ُّسؤ ِ‬ ‫‪َ )2‬م َساحا ‪ )1‬بِالس ُّْؤ ِ‬ ‫ال ُّسنا ِة لذلك وبا ِإلجماع على منع قت ِل البهائم إذ ال بِ ار فيه‪.‬‬ ‫م‪Selon Pesikta de-Rab Kahana (26:2), après le péché de Salomon, un ange se serait assis sur son trône prenant )2‬‬ ‫‪.son apparence, et les gens se moquaient de Salomon lorsqu'il leur disait qu'il était le roi‬‬

‫‪77‬‬


‫م‪33 : 38\38‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪36 : 38\38‬‬ ‫م‪37 : 38\38‬‬ ‫م‪38 : 38\38‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪30 : 38\38‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪70 : 38\38‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪72 : 38\38‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪71 : 38\38‬‬ ‫م‪377 : 38\38‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫قَا َل َربِّ ا ْغفِرْ لِي َوهَبْ لِي ُم ْلكا َال يَ ْنبَ ِغي ِألَ َحد ِم ْن بَ ْع ِدي قَا َل َربِّ ۡ‬ ‫ٱغفِ ۡر لِي َوه َۡب لِي ُم ۡل ٗكا‪ 2‬اال يَ َۢنبَ ِغي ِألَ َحد ِّم َۢن‬ ‫ك أَنتَ ۡٱل َوهاابُ ‪.‬‬ ‫ك أَ ْنتَ ْال َوهاابُ‬ ‫ي‪ .‬إِنا َ‬ ‫إِنا َ‬ ‫بَ ۡع ِد َٰٓ‬ ‫‪ 2‬م‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َجْ‬ ‫رْ‬ ‫اب‪.‬‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ۦ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫مۡ‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫َج‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ِّي‬ ‫ر‬ ‫ٱل‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫اب‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ْث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫َاء‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ِّي‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫فَ َس‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ ِ​ِ‬ ‫ِ ِ ْ ِ​ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َوٱلشيَ ِطينَ ك ال بَناء َو َغوااص‪.‬‬ ‫َوالشيَا ِطينَ ك ال بَناء َو َغوااص‬ ‫َرينَ ُمقَ ارنِينَ فِي ۡٱألَ ۡ‬ ‫صفَا ِد‪.‬‬ ‫َو َءاخ‬ ‫َرينَ ُمقَ ارنِينَ فِي ْاألَصْ فَا ِد‬ ‫ِ‬ ‫َوآَخ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ َذا َعطَآَٰ ُؤنَا فَٱمۡ نُ ۡن أ ۡو أمۡ ِس ۡك بِغ َۡي ِر ِح َساب ‪.‬‬ ‫هَ َذا َعطَا ُؤنَا فَا ْمنُ ْن أوْ أ ْم ِس ْك بِ َغي ِْر ِح َساب‬ ‫َوإِ ان لَ ۥه ُ ِعن َدنَا لَ ُز ۡلفَ ٰى َوح ُۡسنَ ‪َ َ 2‬ماب‪.‬‬ ‫َوإِ ان لَهُ ِع ْن َدنَا لَ ُز ْلفَى َو ُح ْسنَ َمآَب‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ٰ‬ ‫انُ‬ ‫َ‬ ‫صْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫َى‬ ‫د‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ُّوب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫َب‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ٱذ‬ ‫و‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ُّوب إِ ْذ نَادَى َرباهُ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َو ْاذ ُكرْ َع ْب َدنَا أَي َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ٱل اش ۡي ٰطَنُ بِنُ ۡ‬ ‫صب‪َ 2‬و َع َذاب‪.‬‬ ‫َو َع َذاب‬ ‫م‪2‬‬ ‫َۢ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٌ‬ ‫ارد َو َش َرابٌ‬ ‫ارد َو َش َراب ‪.‬‬ ‫ٱركض [‪ ]...‬بِ ِرجلِ َ‬ ‫ارْ ُكضْ بِ ِرجْ لِ َ‬ ‫ك‪ .‬هَذام‪ُ 2‬مغتَ َس ُل بَ ِ‬ ‫ك هَذا ُمغتَ َس ٌل بَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٗ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َو َوهَ ْبنَا لَهُ أَ ْهلَهُ َو ِمثلَهُ ْم َم َعهُ ْم َرحْ َمة ِمنا َو ِذك َرى ِألولِي َو َوه َۡبنَا لَ َٰٓۥه ُ أهلَ ۥهُ َو ِمثلَهُم ام َعهُمۡ َر ۡح َمة ِّمنا َو ِذك َر ٰى‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ِألُوْ لِي ۡٱألَ ۡل ٰبَ ِ‬ ‫ْاألَ ْلبَا ِ‬

‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬أعطني ملكا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،211‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬ال ِّريَا َح ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية م‪21 : 37\38‬‬ ‫‪ )2‬هَ َذا فَا ْمنُ ْن أَوْ أَ ْم ِس ْك َعطَا ُؤنَا‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬هَ َذا َعطَا ُؤنَا فَا ْمنُ ْن أَوْ أعطه – أو اعط ‪ -‬بِ َغي ِْر ِح َساب (السياري‪ ،‬ص ‪ 210‬و ‪ ،212‬كتاب متوفر هنا)‪،‬‬ ‫أو‪ :‬هذا عطاؤنا فأمسك أو أعط بغير حساب‪ ،‬أو‪ :‬هذا عطاؤنا فأمسك أو أعطه بغير حساب (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،277‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫‪َ )2‬و ُحسْنُ‬ ‫صب‪ ،‬بِنَصْ ب ♦ م‪ )2‬جاء ذكر أيوب أيضا في اآليات ‪ 87 : 6\33‬و ‪ 83 : 12\73‬و ‪ .263 : 7\01‬وقصة امتحان الشيطان أليوب‬ ‫‪ )2‬بِنُصُب‪ ،‬بِنَ َ‬ ‫وتذمره يحكيها لنا سفر أيوب في الفصول الثالثة األولى التي ننقلها هنا‪ :‬الفصل األول‪2" :‬كانَ َر ُج ٌل في أَ‬ ‫رض عوص اس ُمه أَيّوب‪ ،‬وكانَ هذا ال ار ُج ُل‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كا ِمال ُمستَقيما يَتاقي ّللاَ ُويجانِبُ ال اشرّ‪ 1 .‬و ُول َد لَه َسب َعةُ بَنينَ وثَالث بَنات‪ 3 .‬وكانَ يَملِ ُ‬ ‫ان‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫َمس‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫بل‬ ‫اإل‬ ‫م‬ ‫آالف‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫َم‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ك َسب َعةَ آالف ِمنَ ال‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ نَ ِ‬ ‫ت ُك ٍّل ِمنهم في‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫في‬ ‫ُبة‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َبون‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫نوه‬ ‫ب‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫ميع‬ ‫ق َج‬ ‫ُقيمونَ‬ ‫وكانَ‬ ‫َمس ِمئَ ِة أَتان‪ ،‬ولَه َخ َد ٌم َكثيرونَ ج ّدا‪ .‬وكانَ ذل َ‬ ‫َ َ‬ ‫بَقَر وخ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫شر ِ‬ ‫ك ال ار ُج ُل أَعظَ ِم أَبْنا ِء ال َم ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُصع ُد‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ُهم‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ُم‬ ‫ه‬ ‫عو‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ُبة‪،‬‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫اام‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫دا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ذا‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪3‬‬ ‫هم‪.‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫يش‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫الث‬ ‫الث‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫َوا‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫يَو ِمه‪َ ،‬ويب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّوبُ‬ ‫ُ‬ ‫كانَ‬ ‫َبنَ‬ ‫نَ‬ ‫عونَ‬ ‫َثونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اباح في ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ق يَوما أَن َد َخ َل‬ ‫ي َخ ِطئوا فَ َج ادفوا على ّللاِ في قُلوبِهم"‪ .‬هكَذا كانَ أَيُّوبُ يَصن ُع ُك ال األَياام‪ 6 .‬واتافَ َ‬ ‫ُّوب كانَ يَقول‪" :‬لَ َع ال بَنِ ا‬ ‫ُمح َرقات لِ َع َد ِدهم َجميعا" ألَ ان أَي َ‬ ‫واف في‬ ‫بَنو ّللاِ لِيَمثُلوا أَما َم الرابّ ‪ ،‬و َد َخ َل ال اشيطانُ أَيضا بَينَهم‪ 7 .‬فقا َل الرابُّ لِل اشيطان‪ِ " :‬من أَينَ أَقبَلتَ ؟" فأ َ َ‬ ‫جاب ال اشيطانُ وقا َل لِلرابّ " ِمنَ الطا ِ‬ ‫األَ‬ ‫س لَه َمثي ٌل في األَرْ ض‪ .‬إِناه َر ُج ٌل كا ِم ٌل ُمستَقيم يَتاقي ّللاَ ويُجا ِنبُ‬ ‫رض والتا َردُّد فيها"‪ 8 .‬فقا َل الرابُّ لِل اشيطان‪" :‬أَ ِملتَ بالَ َ‬ ‫ك إِلى َعبْدي أَيُّوب؟ فإِناه لَي َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جاب الشيطان وقا َل لِلرابّ ‪" :‬أ َمجاانا يَتقي أيُّوبُ ّللا؟ ‪ 20‬ألم تَك ْن سيَجتَ َحوله و َحو َل بَيته و َحو َل ك ِّل شَيء له ِمن ك ِّل ِجهَة‪ ،‬وقد با َركتَ‬ ‫الش ّر"‪ 0 .‬فأ َ‬ ‫أَ ْع َما َل يَدَيه‪ ،‬فانتَ َش َرت ما ِشيَتُه في األَرْ ض‪ 22 .‬ول ِك ِن ابس ْ‬ ‫ك في َوج ِهكَ "‪ 21 .‬فقا َل الرابُّ لِل اشيطان‪" :‬ها‬ ‫ك وام َسسْ ُك ال ما لَه فتَرى أَال يُ َجدِّفُ َعلَي َ‬ ‫ُط يَ َد َ‬ ‫ق يَوما أَ ان بَنيهَ وبَناتِه كانوا يَأ ُكلونَ ويَشرَبونَ خَمرا‬ ‫إِ ان ُك ال ش َيء لَه في يَ ِدكَ‪ ،‬ول ِكن إِلَيه ال تَم ُد ْد يَدَك"‪ .‬وخ َر َج ال اشيطانُ ِمن أَمام َوج ِه الرابّ ‪ 23 .‬واتَفَ َ‬ ‫ت البَقَ ُر تَحرُث واألتنُ تَرْ عى ِبجانِبِها‪ 23 ،‬فَهَ َج َم علَيها أَ ْه ُل َسبَأ وأَخَذوها‪ ،‬وقَتَلوا ال َخ َد َم‬ ‫ت أَخي ِه ِم البِ ْكر‪ 27 .‬فأَق َب َل َرسو ٌل إِلى أَي َ‬ ‫ُّوب وقال‪" :‬كانَ ِ‬ ‫في بَي ِ‬ ‫ت ال َغنَ َم وال َخ َد َم وأَ َكلَتهم‪ ،‬وأَفلَ ُّ‬ ‫بِ َح ِّد السايف‪ ،‬وأَفلَ ُّ‬ ‫ت أَنا‬ ‫ت أَنا َوحْ دي ألُخبِ َر َ‬ ‫ك"‪ 26 .‬وبَينَما هو يَتَكَلام‪ ،‬أَقبَ َل آ َخ ُر فقال‪" :‬قد َسقَطَت نا ُر ّللاِ ِمنَ الساماء وأَح َرقَ ِ‬ ‫اإلبل فأَخَذوها‪ ،‬وقَتَلوا الخَ َد َم بِ َح ِّد السايف‪،‬‬ ‫َوحْ دي ألخبِ َرك"‪ 27 .‬وبَينَما هو يَتَكَلام‪ ،‬أَقبَ َل آ َخ ُر فقال‪" :‬قد تَو ازع الك َْلدانِيُّونَ إِلى ثَال ِ‬ ‫ث فِ َرق‪ ،‬وأَغاروا على ِ‬ ‫وأَفلَ ّ‬ ‫ت أَخي ِه ِم الب ْكر‪ 20 ،‬فإِذا بِريح‬ ‫ت أَنا َوحْ دي ألُخبِ َرك "‪ 28 .‬وبَينَما هو يَتَكَلام‪ ،‬أَقبَ َل آ َخ ُر فقال‪" :‬كانَ بَنو َ‬ ‫ك وبَناتُكَ يأ ُكلونَ ويَش َربونَ خَمرا في بَي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت األربَع‪ ،‬ف َسقَطَ على ال ُّشبّا ِن فماتوا‪ ،‬وأفلَ ّ‬ ‫ت أنا َوحْ دي ألخبِ َرك"‪ 10 .‬فقا َم أيُّوبُ و َش ا‬ ‫ق‬ ‫ق ِردا َءه و َحلَ َ‬ ‫شَديدة قد هبَت ِمن َوراء البَ ّرياة و َ‬ ‫ص َد َمت زَوايا البَي ِ‬ ‫وف أُ ّمي وعُرْ يانا أَعو ُد إِلَيه الرابُّ أَ ْع ْ‬ ‫شَع َر َرأ ِسه وارتَمى إِلى األَ‬ ‫رض و َس َجدَ‪ 12 ،‬وقال‪" :‬عُرْ يانا َخ َر ُ‬ ‫طى والرابُّ أَخَذ ْفليَ ُكنَ اس ُم ال اربِّ‬ ‫جت ِمن َج ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق يَوما أن َد َخ َل بنو ّللاِ لِيَمثلوا أما َم الرابّ ‪ ،‬و َدخَ َل الشيطانُ‬ ‫َباوة"‪ .‬الفصل الثاني‪2" :‬ث ام اتَف َ‬ ‫ُمبا َركا"‪ 11 .‬في هذا ُكلِّه لم يَخطأ أيُّوب ولم يَقلْ في ّللاِ غ َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫لتَ‬ ‫ابّ‬ ‫رض والتا َر ُّد ِد فيها"‪ 3 .‬فقا َل‬ ‫األ‬ ‫في‬ ‫واف‬ ‫الط‬ ‫م‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫وقا‬ ‫يطان‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫جاب‬ ‫فأ‬ ‫؟"‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ِ نَ‬ ‫َ‬ ‫أَيضا بَ ْينَهُم لِيَمثُ َل أَما َم الرابّ ‪ 1 .‬فقا َل الرابُّ لِل اشيطان‪ِ " :‬من أَينَ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يس لَه َمثي ٌل في األَرْ ض‪ .‬إِناه َر ُج ٌل كا ِم ٌل ُمستَقيم يَتاقي ّللاَ ويُجانِبُ ال اشرّ‪ ،‬والى اآلنَ ُمتَ َم ِّس ٌ‬ ‫ك‬ ‫ال اربُّ لِل اشيطان‪" :‬أَ ِملتَ بالَ َ‬ ‫ك إِلى َعبْدي أيّوب؟ فإناه لَ َ‬ ‫جاب ال اشيطانُ وقا َل لِلرابّ ‪ِ " :‬ج ْل ٌد بِ ِج ْلد‪ ،‬و ُكلُّ ما يَملِ ُكه ا ِإلنسانُ يَب ُذلُه عن نَف ِسه‪ 3 ْ.‬ول ِك ِن ابس ْ‬ ‫ُط‬ ‫بِكَمالِه‪ ،‬وقَد َحراضتَني على ابتِال ِعه بِدو ِن َسبَب"‪ 7 .‬فأ َ َ‬ ‫ك"‪ 6 .‬فقا َل الرابُّ لِل اشيطان‪" :‬ها ِإناه في يَ ِدكَ‪ ،‬ول ِك ِن اَحتَفِ ْ‬ ‫ك وام َسسْ ع ْ‬ ‫ظ بَنَف ِسه"‪ 7 .‬ف َخ َر َج ال اشيطانُ ِمن‬ ‫ك في َوج ِه َ‬ ‫َظ َمه ولَحْ َمه‪ ،‬فتَرى أَال يُ َجدِّفُ َعلَي َ‬ ‫يَ َد َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ص قَ َد ِمه إِلى قِ ام ِة َرأ ِسه‪ 8 .‬فأ َ َخ َذ لَه َخ َزفَة لِيَحتَ ا‬ ‫يطانُ‬ ‫رْ‬ ‫ابّ‬ ‫ك بِها وهو جالِسٌ على الراماد‪ 0 .‬فقالَت لَه‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َبيث‬ ‫خ‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ُّوب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫مام‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّف على ّللاِ و ُم ْ‬ ‫ك؟ َجد ْ‬ ‫ام َرأته‪" :‬أإِلى اآلنَ ُمتَ َم ِّس ٌ‬ ‫ك كَال ُم إِحْ دى ال َح ْمقاوات‪ .‬أنَقبَ ُل الخَ ي َر ِمنَ ّللاِ وال نَقبَ ُل ِمنه ال اش ّر؟"‬ ‫ك بِكَمالِ َ‬ ‫ت"‪ 20 .‬فقا َل لَها‪" :‬إِناما كَال ُم ِ‬ ‫ُّوب بِ ُك ِّل ما أَصابَه ِمنَ البَ ْلوى‪ ،‬فأَقبَ َل ُك ٌّل ِمن َمكانِه‪ ،‬أَليفا ُز التايمانِ ّي وبِل َد ُد ال ُّشو ِح ّي‬ ‫في هذا ُكلِّه لم يَخطأْ أَيُّوبُ بِ َشفَتَيه‪ 22 .‬و َسم َع ثَالثَةُ أَص ِدقا َء ألَي َ‬ ‫عرفوه‪ .‬ف َرفَعوا أَصْ واتَهم وبَكَوا‪ ،‬و َش ا‬ ‫ق ُك ٌّل ِمنهُم ِردا َءه‬ ‫وصوفَ ُر الناعماقِ ّي‪ ،‬واتافَقوا على أَن يأتوا فيَرْ ثوا لَه ُوي َع ُّزوه‪ 21 .‬ف َرفَعوا أَبْصا َرهم ِمن بَعيد فلَم يَ ِ‬ ‫و َذرُّ وا تُرابا نَح َو الساماء فوق ُرؤُو ِسهم‪ 23 .‬و َجلَسوا م َعه على األَ‬ ‫رض َسب َعةَ أَياام و َسب َع لَيال‪ ،‬ولم يُ َكلِّ ْمه أَ َح ٌد بِ َكلِ َمة‪ ،‬ألَناهم َرأَوا أَ ان كآبَته كانَت شَديدة‬ ‫ِ‬ ‫ِج ّدا"‪ .‬الفصل الثالث‪2" :‬بَع َد ذلك فَت َح أَيُّوبُ فَ َمه ولَعَنَ يَو َمه ‪ 1‬وتَكَلا َم أَيُّوبُ وقال‪" 3 :‬ال كانَ نَها ٌر ُولِ ُ‬ ‫دت فيه وال لَي ٌل قال‪ :‬قد ُحبِ َل بِ َرجُل! ‪ 7‬لِيَ ُك ْن ذلك‬ ‫الظلُمات و ِظال ُل ال َموت ْ‬ ‫ق علَيه نور! ‪ 3‬لِتُطالِبْ بِه ُّ‬ ‫الناها ُر ظَالما وال َرعاهُ ّللاُ ِمن فَو ُ‬ ‫وليَستَقِ ار علَيه غَمام ولت َر ِّو ْعه كَوا ِسفُ الناهار! ‪ 6‬وذلك‬ ‫ق وال أَش َر َ‬ ‫ض ام إِلى أَياام ال اسنَة وال يَدخلْ في َع َد َد ال ُّشهور! ‪ 7‬لِيَ ُك ْن ذلك اللاي ُل عاقِرا وال يُس َم ْع فيه هُتاف! ‪ 8‬لِيَ ْشتِ ْمه ال ِعنو اليَوم‬ ‫اللاي ُل لِيَ ْش َم ْله الظاالم وال يُ َ‬ ‫بواب البَ ْ‬ ‫طن ولَم يَستُ ِر ال اشقا َء‬ ‫ي أَ َ‬ ‫ب النُّو َر فال يَكون وال يَ َر أَجْ فانَ الفَجْ ر! ‪ 20‬ألَناه لم يُغلِ ْق عل ا‬ ‫الوياثان! ‪ 0‬لِتُظلِ ْم كَوا ِكبُ َشفَقِه و ْليَتَ َرقا ِ‬ ‫ال ُمستَ ِع ُّدونَ ِإليقا ِظ ِ‬ ‫ت ِمنَ ال ار ِحم ولم تَفِضْ روحي ِعن َد خروجي ِمنَ البَ ْ‬ ‫ي‪ 22 .‬لِ َم لَم أَ ُم ْ‬ ‫ضعانِني؟ ‪ 23‬إِ َذن لَ ُك ُ‬ ‫نت‬ ‫عن عَينَ ا‬ ‫طن؟ ‪ 21‬لِماذا صادَفت رُكبَتَي ِن تَقيَالنِني وثَ ْديَي ِن يُر ِ‬ ‫ك األَ‬ ‫اآلنَ أَضاج ُع فأَس ُكن ولَ ُك ُ‬ ‫رض و ُمشيريها الاذينَ ابتَنَوا ألَنف ِسهم َخرائِب ‪ 23‬او م َع أُ َمرا َء لَهم َذهَب وقَد َمألُوا بُيوتَهم‬ ‫نت أَنا ُم فأَست َِريح ‪ 27‬م َع ُملو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ك يَستَري ُح ُمنهَكو القُوى‪ 28 .‬هنا َ‬ ‫ك َ يَ ُكفُ األَ ْشرا ُر عنَ االض ِطراب وهُنا َ‬ ‫فِضاة ‪ 26‬أَو ك ِسقط َم ْغمور فلَم أَحْ َي و ِمث َل أَجناة لم يَ َر ُوا النُّور‪ 27 .‬هُنا َ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫فوس‬ ‫ك الصاغي ُر والكَبير وال َعبد ُمعتَقا ِمن َمواله ‪ 10‬لِ َم يعْطى لِلشقِ ِّي نور و َحياة لِذوي الن‬ ‫صيا َح ال ُم َس ِّخر‪ 20 .‬هُنا َ‬ ‫األَسْرى َجميعا في قَرار وال يَس َمعونَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت فال يَكون البا ِحثينَ عنه أَكثَ َر ِمنهم ِمنَ ال ادفائِن ‪ 11‬الاذينَ يَفرَحونَ حتاى االبتِهاج ُوي َسرّونَ ِإذا َو َجدوا قَبرا؟ ‪ 13‬لِ َم يُعْطى‬ ‫ال ُمراة ‪ 12‬ال ُمتَ َوقِّعينَ لِل َمو ِ‬ ‫نت أَ ْخشاه قد أَتاني وما فَ ِز ُ‬ ‫نصبّ كال ِمياه‪ 13 .‬ألَ ان ما ُك ُ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫عت ِمنه قد جا َء إِلَ ا‬ ‫ب طَريقُه و َسيا َج ّللاُ ِمن َحولِه؟ ‪17‬فإ ِ ان التانَهُّ َد طَعا ٌم لي وزَئيري يَ َ‬ ‫َر ُج ٌل ُح ِج َ‬ ‫‪ 16‬فال طُ َمأنينَةَ لي وال قَرا َر وال راحة وقد داهَ َمني االض ِطراب"‪.‬‬ ‫م‪ )2‬لم يذكر لنا سفر أيوب هذه المعجزة ولكن اسطورة اسرائيلية تقول‪ :‬لقد ذهب يوما إلى رجل مريض بمرض الجدري‪ ،‬الذي كان ذاهبا لإلغتسال‬ ‫في بحيرة طبريا فانزلق في نبع مريم وضفي كليا‬ ‫ضعفَ ما كانَ لَه قَبال‪22 .‬وزا َره َجمي ُع إِخ َوته وأَخَواتِه كلُّ َمن‬ ‫ُّوب َمكانَتَه‪ ،‬ألَناه صلاى ألَج ِل أَص ِدقائِه‪ .‬وزا َد ّللاُ أَي َ‬ ‫م‪ )2‬قارن ‪20" :‬وأَعا َد الرابُّ ألي َ‬ ‫ُّوب ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫عرفُه ِمن قَبلُ‪ ،‬وأَكَلوا م َعه ُخبزا في بَيتِه‪ ،‬و َرثوا له و َعزوه عن ك ِّل ال ُمصيبَ ِة التي أن َزلها الرابُّ به‪ ،‬وأهدى له ك ٌّل ِمنهم فِضاة وخرصا ِمن ذهَب‪.‬‬ ‫كانَ يَ ِ‬

‫‪78‬‬


‫م‪77 : 38\38‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪73 : 38\38‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪76 : 38\38‬‬ ‫م‪77 : 38\38‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪78 : 38\38‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‪70 : 38\38‬‬ ‫م‪30 : 38\38‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪32 : 38\38‬‬ ‫م‪31 : 38\38‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪33 : 38\38‬‬ ‫م‪37 : 38\38‬‬ ‫م‪33 : 38\38‬‬ ‫م‪36 : 38\38‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪37 : 38\38‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪38 : 38\38‬‬ ‫م‪30 : 38\38‬‬ ‫م‪60 : 38\38‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪62 : 38\38‬‬ ‫م‪61 : 38\38‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪63 : 38\38‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪67 : 38\38‬‬ ‫م‪63 : 38\38‬‬ ‫م‪66 : 38\38‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫ض ْغثا فَاضْ ِربْ بِ ِه َو َال تَحْ ن ْ‬ ‫ض ۡغ ٗثات‪ 2‬فَ ۡ‬ ‫ٱض ِرب بِِّۦه َو َال ت َۡحن َۡثم‪2‬ن‪.2‬‬ ‫صابِرا [‪َ ]...‬و ُخ ۡذ بِيَ ِد َ‬ ‫َو ُخ ْذ بِيَ ِد َ‬ ‫َث إِناا َو َج ْدنَاهُ َ‬ ‫ك ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ت‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ابٌ‬ ‫صابِ ٗرا‪ .‬نِّ ۡع َم ۡٱل َع ۡب ُد[‪ ]...‬إِنا َٰٓۥه ُ أَوااب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫نِ ْع َم ْال َع ْب ُد ِ‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫وب أُوْ لِي‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ٱذ‬ ‫و‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫وب‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫َِ​َ‬ ‫َو ْاذ ُكرْ ِع َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ِ َ َِ َ َ َ​َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ َِ َ َ َ​َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ص ِر‪.‬‬ ‫ار‬ ‫ٱألي ِدي [‪َ ]...‬وٱألب َ‬ ‫َو ْاألَ ْب َ‬ ‫ص ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫إِنا أخلَ ۡ‬ ‫ار [‪.]...‬‬ ‫ار‬ ‫صنَهُم بِخَالِ َ‬ ‫إِناا أَ ْخلَصْ نَاهُ ْم بِخَالِ َ‬ ‫صة ِذك َرى ٱل اد ِ‬ ‫صة ِذك َرى ال اد ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوإِناهُمۡ ِعن َدنَا لَ ِمنَ ٱل ُم ۡ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ار‬ ‫صطَفَ ۡينَ‬ ‫ٱألم‪2‬خيَ ِ‬ ‫َوإِناهُ ْم ِع ْن َدنَا لَ ِمنَ ْال ُمصْ طَفَ ْينَ ْاأل ْخيَ ِ‬ ‫ۡ ۡ م‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬وٱذ ُك ۡر إِ ۡس ٰ َم ِعي َل َوٱليَ َس َع‬ ‫ار‬ ‫َو َذا ٱل ِكف ِل ‪َ .‬و ُك ّل ِّمنَ‬ ‫َو ْاذ ُكرْ إِ ْس َما ِعي َل َو ْاليَ َس َع َو َذا ْال ِك ْف ِل َو ُك ٌّل ِمنَ ْاألَ ْخيَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ٱأل‬ ‫َ ِ‬ ‫[‪ٰ ]---‬هَ َذا ِذ ۡكر‪َ .‬وإِ ان لِ ۡل ُمتاقِينَ لَح ُۡسنَ َمَاب‪.‬‬ ‫هَ َذا ِذ ْك ٌر َوإِ ان لِ ْل ُمتاقِينَ لَ ُح ْسنَ َمآَب‬ ‫ٗ‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ت عَدن ُّمفت َحة لهُ ُم ٱألب َوبُ ‪.‬‬ ‫ت َع ْدن ُمفَتا َحة لَهُ ُم ْاألَ ْب َوابُ‬ ‫َجن ِ‬ ‫َجناا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُمتكِينَ فِيهَا يَد ُعونَ فِيهَا بِفَ ِكهَة َكثِي َرة َو َش َراب‪.‬‬ ‫يرة َو َش َراب‬ ‫ُمتا ِكئِينَ فِيهَا يَ ْد ُعونَ فِيهَا بِفَا ِكهَة َكثِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ص َر ُ‬ ‫ص َر ُ‬ ‫ف أَ ْت َرابٌ‬ ‫ف أت َرابٌ ‪.‬‬ ‫ت ٱلط ۡر ِ‬ ‫۞ َو ِعن َدهُمۡ قَ ِ‬ ‫ات الطارْ ِ‬ ‫َو ِع ْن َدهُ ْم قَا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ب‬ ‫هَ َذا َما تُو َع ُدونَ لِيَ ۡو ِم ٱل ِح َسا ِ‬ ‫هَ َذا َما تُو َع ُدونَ لِيَوْ ِم ْال ِح َسا ِ‬ ‫إِ ان ٰهَ َذا لَ ِر ۡزقُنَا َما لَ ۥه ُ ِمن نافَاد‪.‬‬ ‫إِ ان هَ َذا لَ ِر ْزقُنَا َما لَهُ ِم ْن نَفَاد‬ ‫ٰ‬ ‫ٰهَ َذا‪َ .‬وإِ ان لِلطا ِغينَ لَ َش ار َمَاب>‬ ‫هَ َذا َوإِ ان لِلطاا ِغينَ لَ َش ار َمآَب‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫س ٱل ِمهَا ُد‪.‬‬ ‫س ْال ِمهَا ُد‬ ‫َجهَن َم يَصل ۡونَهَا فبِئ َ‬ ‫َجهَنا َم يَصْ لَوْ نَهَا فَبِ ْئ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هَ َذا فَ ْليَ ُذوقُوه ُ َح ِمي ٌم َو َغساا ٌ‬ ‫هَذا فَليَذوقوه ُ [‪َ ]...‬ح ِميم َو َغسااق >‬ ‫ق‬ ‫ۡ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َو َءا َخ ُر ِمن شَكلِ َِٰٓۦه أز ٰ َو ٌج‪.‬‬ ‫َوآَ َخ ُر ِم ْن َش ْكلِ ِه أَ ْز َوا ٌج‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫صالُ ْ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ار‬ ‫هَ َذا فَ ۡوج ُّمقتَ ِحم ام َع ُكمۡ َال َم ۡر َح َۢبَا بِ ِهمۡ ‪ .‬إِناهُمۡ َ‬ ‫هَ َذا فَوْ ٌج ُم ْقتَ ِح ٌم َم َع ُك ْم َال َمرْ َحبا بِ ِه ْم إِناهُ ْم َ‬ ‫وا ٱلنا ِ‬ ‫صالُوا النا ِ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫س‬ ‫س ْالقَ َرا ُر‬ ‫وا بَ ۡل أَنتُمۡ َال َم ۡر َح َۢبَا بِ ُكمۡ ‪ .‬أَنتُمۡ قَ ادمۡ تُ ُموهُ لَنَا‪ .‬فَبِ ۡئ َ‬ ‫قَالُوا بَلْ أَ ْنتُ ْم َال َمرْ َحبا بِ ُك ْم أَ ْنتُ ْم قَ اد ْمتُ ُموهُ لَنَا فَبِ ْئ َ‬ ‫ۡٱلقَ َرا ُر‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ابٗ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ار‬ ‫وا َربانَا َمن قد َم لنَا هَذا ف ِزدهُ َعذ ا ِ‬ ‫قَالُوا َربانَا َم ْن قَ اد َم لَنَا هَ َذا فَ ِز ْدهُ َع َذابا ِ‬ ‫ضعفا فِي ٱلن ِ‬ ‫ضعْفا فِي النا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ار‬ ‫َوقالوا َما لنَا َال ن‪َ َ2‬ر ٰى ِر َجاال كنا نَ ُع ُّدهُم ِّمنَ ٱألش َر ِ‬ ‫َوقَالُوا َما لَنَا َال نَ َرى ِر َجاال ُكناا نَ ُع ُّدهُ ْم ِمنَ األش َر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫أَتاخ َْذنَاهُ ْم ِس ْخ ِريّا أَ ْم زَاغ ْ‬ ‫ص ُر‪.‬‬ ‫صا ُر‬ ‫أتاخَذنَهُمۡ ِسخ ِريّا أمۡ زَاغَت عَنهُ ُم ٱأل ۡب َ‬ ‫َت َع ْنهُ ُم ْاألَ ْب َ‬ ‫َ ۡ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك لَ َح ّ‬ ‫ك لَ َح ٌّ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ق تَخَا ُ‬ ‫ار‬ ‫ق تَخَا ُ‬ ‫إِ ان َذلِ َ‬ ‫إِ ان َذلِ َ‬ ‫ص ُم أه ِل ٱلنا ِ‬ ‫ص ُم أَ ْه ِل النا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫۠‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]---‬ق ُ ۡل إِنا َمآَٰ أَنَا ُمن ِذر‪َ .‬و َما ِم ۡن إِلَه إِ اال ا‬ ‫قُلْ إِنا َما أَنَا ُم ْن ِذ ٌر َو َما ِم ْن إِلَه إِ اال ا‬ ‫ٱهلل ُ ٱل ٰ َو ِح ُد‬ ‫ّللاُ الْ َوا ِح ُد ْالقَهاا ُر‬ ‫ۡٱلقَهاا ُر>‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َو َما بَينهُ َما ٱل َع ِزيز ٱلغف ُر‪.‬‬ ‫ض َو َما بَ ْينَهُ َما ْال َع ِزي ُز ْال َغفاا ُر‬ ‫َربُّ ٱل اس َم َو ِ‬ ‫َربُّ ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َوٱألر ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬

‫ُّوب أَكثَ َر ِمن أُواله‪ .‬فكانَ لَه ِمنَ ال َغنَم أَربَ َعةَ َع َش َر أَ ْلفا‪ ،‬و ِمنَ ا ِإلب ِل ِستاةُ آالف‪ ،‬وألفُ فَ ادان ِمنَ البَقَر وأَلفُ أَتان‪ 23 .‬وكانَ لَه‬ ‫‪ 21‬وبا َر َ‬ ‫ك الرابُّ آ ِخ َرةَ أَي َ‬ ‫َسب َعةُ بَنينَ وثَالث بَنات" (أيوب ‪.)23-20 : 71‬‬ ‫ت‪ )2‬ضغث‪ :‬كل ما جمع وقبض عليه بجمع الكف أو نحوه (معجم الفاظ القرآن)؛ القبضة من الحشيش أو عثكول التمر أو العيدان (موسوعة معاني‬ ‫الفاظ القرآن) ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬نعم العبد ايوب (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 268‬كتاب متوفر هنا) ♦ ن‪ )2‬هذه اآلية منسوخة‬ ‫بإعتبار انها تحل الحنث‪ ،‬فال يمكن اعتبارها ضمن شرع من قبلنا شرع لنا ♦ م‪ )2‬هذه اآلية ناقصة وال تفهم دون تفسير‪ .‬ويعلق ابن كثير عليها قائال‪:‬‬ ‫"أن أيوب كان قد غضب على زوجته‪ ،‬ووجد عليها في أمر فعلته‪ ،‬قيل‪ :‬باعت ضفيرتها بخبز فأطعمته إياه‪ ،‬فالمها على ذلك‪ ،‬وحلف إن شفاه ّللا‬ ‫ليضربنها مئة جلدة‪ ،‬وقيل لغير ذلك من األسباب‪ ،‬فلما شفاه ّللا‪ ،‬وعافاه‪ ،‬ما كان جزاؤها مع هذه الخدمة التامة والرحمة والشفقة واإلحسان أن تقابل‬ ‫بالضرب‪ ،‬فأفتاه ّللا أن يأخذ ضغثا‪ ،‬وهو ا لشمراخ فيه مئة قضيب‪ ،‬فيضربها به ضربة واحدة‪ ،‬وقد برت يمينه‪ ،‬وخرج من حنثه‪ ،‬ووفى بنذره‪ ،‬وهذا‬ ‫من الفرج والمخرج لمن اتقى ّللا وأناب إليه"‪ .‬وهي حيلة يأخذ بها الفقهاء المسلمون وقد نصت عليها المادة ‪ 07‬من قانون العقوبات اإليراني لعام‬ ‫‪ 2006‬في حالة مرض الجاني‪ .‬هناك إ شارة إلى بيع الضفيرة في كتاب عهد أيوب حيث ورد‪" :‬إذا ال تملكينالمال‪ ،‬فاعطيني خصلة من شعرك بمثابة‬ ‫ضمانة مالية‪ ،‬فأعطيك ثالثة أرغفة‪ .‬فقالت له‪ :‬قم وخذها (كتاب عهد أيوب ‪ .)0-2 : 13‬وال ذكر في سفر أيوب لهذه الرواية ولكنه يشير إلى أن‬ ‫ِّف على ّللاِ و ُم ْ‬ ‫ك؟ َجد ْ‬ ‫امرأته قد عيرته في محنته‪ 0" :‬فقالَت لَه ام َرأته‪" :‬أَإِلى اآلنَ ُمتَ َم ِّس ٌ‬ ‫ك كَال ُم إِحْ دى‬ ‫ك بِكَمالِ َ‬ ‫ت"‪ 20 .‬فقا َل لَها‪" :‬إِناما كَال ُم ِ‬ ‫َ‬ ‫ال َح ْمقاوات‪ .‬أَنَقبَ ُل الخَ ي َر ِمنَ ّللاِ وال نَقبَ ُل ِمنه ال اش ّر؟" في هذا ُكلِّه لم يَخطأْ أيُّوبُ بِ َشفَتَيه" (أيوب ‪.)20-0 : 1‬‬ ‫‪َ )2‬ع ْب َدنَا ‪ْ )1‬األَ ْي ِد‪ْ ،‬األَيَا ِدي‬ ‫صتهم‬ ‫ص ِة‪ ،‬بِخَالِ َ‬ ‫‪ )2‬بِخَالِ َ‬ ‫‪َ )2‬و ْاللا ْي َس َع ♦ م‪ ) 2‬ال يعطي القرآن أية تفاصيل عن أليسع الذي يذكره ايضا في اآلية م‪ .86 : 6\33‬وهو في العهد القديم أليشع وقد مسحه نبيا النبي‬ ‫إيليا (ملوك األول ‪ )12-26 : 20‬وجاء ذكره كذلك في عدة فصول من سفر الملوك الثاني م‪ )1‬ال يعطي القرآن أية تفاصيل عن ذي الكفل الذي يذكره‬ ‫أيضا في اآلية ‪ .83 : 12\73‬قد يكون ذو الكفل عوبيدا الذي جاء ذكره في سفر الملوك األول‪2" :‬وبَع َد أَياام كَثيرة‪ ،‬كان كَال ُم الرابِّ إلى إِيلياا في ال اسنَ ِة‬ ‫ي نَف َسه ألحآبُ ‪ .‬وكأنت ال َمجاعةُ شَديدة في الساامرة‪3 ،‬‬ ‫مض وأَر نَف َس َ‬ ‫ضى إِيلياا لِي ُِر َ‬ ‫رض" ‪ 1‬ف َم َ‬ ‫ك ألحآبُ ‪ ،‬فآت َي بِ َمطر على َوج ِه األَ َ‬ ‫الثاالِثَ ِة قائال‪" :‬إِ ِ‬ ‫ضت إِيزابَ ُل أنبياء الرّبِّ ‪ ،‬أَ ان عوبَ ْديا أَ َخ َذ ِمئَة ِمنَ األنبياء وأخفاهم‪ُ ،‬ك ال‬ ‫فدَعا أحآبُ عوبَ ْديا‪ ،‬قَيِّ َم البَيت‪ ،‬وكان عوبَ ْديا فُتاقِيا لِلرابّ ِج ّدا‪ 7 :‬كان‪ ،‬لَ اما قَ َر َ‬ ‫َخمْسينَ في َمغارة‪ ،‬و َز اودَهم بِال ُخبز والماء" (‪ .) 7-2 : 28‬و قد يكون اسمه مشتق من تكفله األنبياء‪ .‬وهناك من يعتبره إشارة إلى النبي حزقيال‪.‬‬ ‫فهناك مدينة في العراق تسم ى الكفل بين النجف والحلة حيث يوجد ضريح يحج إليه اليهود والمسلمون بإعتباره ضريح النبي حزقيال (أنظر هذا‬ ‫المقال عن الضريح)‪.‬‬ ‫‪َ )2‬جنا ُ‬ ‫ات َع ْدن ُمفَتا َحةٌ ♦ م‪ )2‬جاء اسم عدن احدى عشرة مرة في القرآن (أنظر الفهرس تحت هذا اإلسم) وقد ذكره مرارا العهد القديم‪ ،‬أولها في سفر‬ ‫التكوين ‪" :8 : 1‬وغرس الرب اإلله جنة في عدن شرقا وجعل هناك اإلنسان الذي جبله"‪.‬‬ ‫‪ُ )2‬متا ِكينَ‬ ‫‪ )2‬يُو َع ُدونَ‬ ‫‪َ )2‬و َغ َسا ٌ‬ ‫ق‬ ‫‪َ )2‬وأُ َخ ُر ‪ِ )1‬ش ْكلِ ِه‬ ‫‪ )2‬س ُْخ ِريّا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ص َم أه ُل‬ ‫‪ )2‬تَخَا ُ‬ ‫ص َم أه ِل‪ ،‬تَ َخا َ‬

‫‪79‬‬


‫م‪67 : 38\38‬‬ ‫م‪68 : 38\38‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪60 : 38\38‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪70 : 38\38‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪72 : 38\38‬‬ ‫م‪71 : 38\38‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪73 : 38\38‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪77 : 38\38‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪73 : 38\38‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‪76 : 38\38‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪77 : 38\38‬‬ ‫م‪78 : 38\38‬‬ ‫م‪70 : 38\38‬‬ ‫م‪80 : 38\38‬‬ ‫م‪82 : 38\38‬‬ ‫م‪81 : 38\38‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪83 : 38\38‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪87 : 38\38‬‬ ‫م‪83 : 38\38‬‬ ‫م‪86 : 38\38‬‬ ‫م‪87 : 38\38‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪88 : 38\38‬‬ ‫‪9‬‬

‫قُلْ هُ َو نَبَأ ٌ َع ِظي ٌم‬ ‫ْرضُونَ‬ ‫أَ ْنتُ ْم َع ْنهُ ُمع ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫األ‬ ‫إل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ِ ُ ونَ‬ ‫ِ َ‬ ‫َما َكانَ لِ َي ِم ِ ِ َ ِ‬ ‫ي إِ اال أَنا َما أَنَا نَ ِذي ٌر ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫إِ ْن يُو َحى إِلَ ا‬ ‫ْ‬ ‫ك لِل َم َالئِ َك ِة إِنِّي خَالِ ٌ‬ ‫ق بَشَرا ِم ْن ِطين‬ ‫إِ ْذ قَا َل َربُّ َ‬ ‫فَإ ِ َذا َس او ْيتُهُ َونَفَ ْخ ُ‬ ‫ت فِي ِه ِم ْن رُو ِحي فَقَعُوا لَهُ َسا ِج ِدينَ‬ ‫فَ َس َج َد ْال َم َالئِ َكةُ ُكلُّهُ ْم أَجْ َمعُونَ‬ ‫يس ا ْستَ ْكبَ َر َو َكانَ ِمنَ ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫إِ اال إِ ْبلِ َ‬ ‫ك أَ ْن تَ ْس ُج َد لِ َما َخلَ ْق ُ‬ ‫ي أَ ْستَ ْكبَرْ تَ‬ ‫َ‬ ‫ت بِيَ َد ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫يسُ‬ ‫ل‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫قَا َل يَا إِ ْب ِ‬ ‫ْ‬ ‫أَ ْم ُك ْنتَ ِمنَ ال َعالِينَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫قَا َل أَنَا َخ ْي ٌر ِم ْنهُ َخلَقتَنِي ِم ْن نَار َو َخلَقتَهُ ِم ْن ِطين‬ ‫قَا َل فَ ْ‬ ‫ك َر ِجي ٌم‬ ‫اخرُجْ ِم ْنهَا فَإِنا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوإِ ان َعلَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّين‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫َوْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫قَا َل َر‬ ‫بِّ‬ ‫ِ ِ ِ َوْ ِ َ ونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك ِمنَ ال ُمنظ ِرينَ‬ ‫قَا َل فَإِن َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫وم‬ ‫إِلَى يَوْ ِم ال َوق ِ‬ ‫ت ال َم ْعل ِ‬ ‫َ‬ ‫ك َألُ ْغ ِويَناهُ ْم أجْ َم ِعينَ‬ ‫قَا َل فَبِ ِع ازتِ َ‬ ‫صينَ‬ ‫إِ اال ِعبَا َد َ‬ ‫ك ِم ْنهُ ُم ْال ُم ْخلَ ِ‬ ‫ق َوالْ َح ا‬ ‫قَا َل فَ ْال َح ُّ‬ ‫ق أَقُو ُل‬ ‫ك ِم ْنهُ ْم أَجْ َم ِعينَ‬ ‫ك َو ِم ام ْن تَ ِب َع َ‬ ‫َألَ ْم َألَ ان َجهَنا َم ِم ْن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قُلْ َما أَسْأَلُ ُك ْم َعلَ ْي ِه ِمن أجْ ر َو َما أنَا ِمنَ ال ُمتكلفِينَ‬ ‫إِ ْن هُ َو إِ اال ِذ ْك ٌر لِ ْل َعالَ ِمينَ‬ ‫َولَتَ ْعلَ ُم ان نَبَأَهُ بَ ْع َد ِحين‬

‫قُ ۡل هُ َو نَبَ ٌؤ ْا َع ِظي ٌم‪.‬‬ ‫أَنتُمۡ ع َۡنهُ ُم ۡع ِرضُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ُمونَ ‪.‬‬ ‫إل ۡٱألَ ۡعلَ ٰ َٰٓى إِ ۡذ يَ ۡختَ ِ‬ ‫َما َكانَ لِ َي ِم ۡن ِع ۡل َۢ ِم بِ ۡٱل َم َ ِ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫۠‬ ‫ي إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَنا َمآَٰ‪ 2‬أَنَا نَ ِذير ُّمبِ ٌ‬ ‫ين ‪.‬‬ ‫إِن يُو َح ٰ َٰٓى إِلَ ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َۢ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ك لِل َملَئِ َك ِة إِنِّي َخلِ ُ‬ ‫ق بَش َٗرا ِّمن ِطين ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬إِ ۡذ قَا َل َربُّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫فَإ ِ َذا َسو ۡايتُ ۥه ُ َونَفَ ۡخ ُ‬ ‫ت فِي ِه ِمن رُّ و ِحي فَقَعُوا لَ ۥه ُ َس ِج ِدينَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫فَ َس َج َد ۡٱل َم ٰلَئِ َكة ُ ُكلُّهُمۡ أَ ۡج َمعُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫يسم ۡ‬ ‫إِ ا َٰٓ‬ ‫ٱست َۡكبَ َر َو َكانَ ِمنَ ۡٱل َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ال إِ ۡبلِ َ‬ ‫‪ 2‬م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ك أَن ت َۡس ُج َد لِ َما َخلَ ۡق ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ت بِيَ َد ا‬ ‫ي ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫يسُ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫قَا َ َ ِ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أَ ۡست َۡكبَ ۡرتَ أمۡ كنتَ ِمنَ ٱل َعالِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ م‪1‬‬ ‫م‪2‬ت‪2‬‬ ‫ا‬ ‫َو َخلَقتَهُ ِمن‬ ‫قَا َل أَن َ۠ا خ َۡير ِّم ۡنهُ َخلَ ۡقتَنِي ِمن نار‬ ‫ِطينم‪.3‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫قَا َل فَ ۡ‬ ‫ك َر ِجيم ‪.‬‬ ‫ٱخر ُۡج ِم ۡنهَا فَإِنا َ‬ ‫ك لَ ۡعنَتِ َٰٓي إِلَ ٰى يَ ۡو ِم ٱلدِّي ِن‪.‬‬ ‫َوإِ ان َعلَ ۡي َ‬ ‫قَا َل َربِّ فَأَن ِظ ۡرنِ َٰٓي إِلَ ٰى يَ ۡو ِم ي ُۡب َعثُونَ ‪.‬‬ ‫ك ِمنَ ۡٱل ُمنظَ ِرينَ ‪.‬‬ ‫قَا َل فَإِنا َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫وم‪.‬‬ ‫إِلَ ٰى يَ ۡو ِم ٱل َوق ِ‬ ‫ت ٱل َم ۡعل ِ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َألُغ ِويَناهُمۡ أ ۡج َم ِعينَ ‪.‬‬ ‫قَا َل فَبِ ِع ازتِ َ‬ ‫صينَ ‪.2‬‬ ‫إِ اال ِعبَا َد َ‬ ‫ك ِم ۡنهُ ُم ۡٱل ُم ۡخلَ ِ‬ ‫ق َو ۡٱل َح ا‬ ‫قَا َل فَ ۡٱل َح ُّ‬ ‫ق‪ 2‬أَقُو ُلت‪.2‬‬ ‫ك ِم ۡنهُمۡ أَ ۡج َم ِعينَ ‪.‬‬ ‫ك َو ِم امن تَ ِب َع َ‬ ‫َألَمۡ َألَ ان َجهَنا َم ِمن َ‬ ‫۠‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬قُ ۡل َمآَٰ أَ ۡسَلُ ُكمۡ َعلي ِه ِمن أجر َو َما أنَا ِمنَ ٱل ُمتكلفِينَ ‪.‬‬ ‫إِ ۡن هُ َو إِ اال ِذ ۡكر لِّ ۡل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫َولَت َۡعلَ ُم ان نَبَأ َ ۥهُ بَ ۡع َد ِحي َۢ ِن ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ 7\39‬سورة االعراف‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫ْرضُونَ (السياري‪ ،‬ص ‪ ،210‬كتاب‬ ‫‪ )2‬قراءة او تفسير شيعي لهذه اآلية والتي تسبقها‪ :‬قُلْ هُ َو نَبَأ ٌ ع ِ‬ ‫َظي ٌم في صدور الذين أوتوا العلم أَ ْنتُ ْم َع ْنهُ ُمع ِ‬ ‫متوفر هنا)‬ ‫‪ْ )2‬ال َم َال‪ْ ،‬ال َملَو‬ ‫‪ )2‬إِنا َما ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪22 : 33\73‬‬ ‫ت‪ )2‬خطأ‪ُ " :‬كلُّهُ ْم أَجْ َمعُونَ " لغو وتكرار‪.‬‬ ‫م‪ )2‬رواية رفض ابليس السجود آلدم ليس لها ذكر في العهد القديم أو العهد الجديد‪ .‬ولكننا نجدها في اسطورة يهودية جاء فيها‪" :‬أثارت مباركات‬ ‫الرب االستثنائية الروحية والجسدية آلدم حسد المالئكة حتى حاولوا إهالكه باللهب‪ ،‬وكان ليهلك‪ ،‬لوال حماية الرب له‪ ،‬وخاصة الشيطان الذي كان‬ ‫أكثرهم غيرة‪ ،‬وأفكاره الشريرة التي أدت إلى سقوطه آخ َر األمر‪ ،‬فبعدما وهب الرب آد َم روحا‪ .‬دعا ّللاُ ك ال المالئك ِة لتأت َي وتقدم آلدم االحترام و‬ ‫واجب التقدير‪ .‬وكان الشيطان األعظم بين المالئكة في الجنة وله اثنا عشر جناحا بدال من ستة ككل المالئكة اآلخرين‪ ،‬ورفض االلتفاتَ إلى أمر ّللا‪,‬‬ ‫قائال‪ :‬أنت خلقتنا من سناء الشكينة (يعني روح ّللا)‪ ،‬واآلن تأمرنا أن نركع تحت أقدام المخلوق الذي صنعته من تراب األرض؟ فأجابه ّللاُ ‪ :‬هذا‬ ‫الذي خلقته من األرض لديه حكمة ومعرفة أكثر منك‪ ".‬فطلب الشيطان تحكي َم ذكاء‪ ،‬فقال ّللا له أن سيجعل كل الحيوانات من وحوش وطيور‬ ‫جوار سكين ِة عظمتِه‪ ،‬وإن لم يقدر‪،‬‬ ‫االحترام له‪ ،‬وسيسكنه‬ ‫وزواحف التي قد خلق تحضر أمامه وأمام آدم‪ ،‬فإذا عرف هو أسما َءها فسيأمر آد َم بتقديم‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫واستطاع آد ُم تسميتهم باألسماء التي قد خصصها لهم فسيكون عليه الخضوع آلدم‪ ،‬وسيكون له مكان في جنته‪ ،‬ويزرعها‪ .‬وتوجه ّللا إلى الجنة‪،‬‬ ‫يتبعه الشيطان‪ ،‬عندما أبصر آد ُم ّللاَ جائيا قال لزوجه‪ :‬هيه تعالي‪ ،‬هل ام نصلي ونركع أمام ّللاِ‪ ،‬هل ام نسجد أمام ّللاِ صان ِعنا‪ .‬أحضر ّللا أمام الشيطان‬ ‫ثورا وبقرة فلم يعرف اسميهما‪ ،‬ثم أحضر أمامه جمال وحمارا فلم يع ْ‬ ‫رف كذلك‪ ،‬ثم طلب ّللا من آدم تحديد أسماءهم فعرف‪،‬ورغم أن الشيطانَ اضطر‬ ‫لالعتراف بتفوق اإلنسان األول لكنه انفجر في احتجاجات مسعورة وصلت إلى السماوات‪ ،‬ورفض تقديم االحترام آلدم كما كان قد أُ ِم َر‪ ،‬وفعلت كتيبة‬ ‫المالئكة التي تحت قيادتِه مثله‪ ،‬ورغم اعتراضات ميخائ يل اللجوجة السابقة‪ ،‬فقد كان أول من سجد أمام آدم ليري المالئكة قدوة جيدة‪ ،‬وخاطب‬ ‫ميخائي ُل الشيطانَ ‪ :‬اسجد لصورة ّللا (آدم) وإال حل عليك غضب ّللا‪ .‬فقال الشيطان‪ :‬إن اندلع غضب ّللا عليه فأنا سأرفع عرشي فوق نجوم الرب‪،‬‬ ‫سأكون في أعلى مستوى‪" ،‬في البد ِء طر َد الربّ الشيطانَ وجنودَه من السما ِء‪ ،‬مهبَطَا إلى األرض‪ ،‬ومنذ هذه اللحظ ِة يؤراخ للعداو ِة بين الشيطان‬ ‫واإلنسان" (‪ Ginzberg‬المجلد األول‪ ،‬ص ‪.)18-17‬‬ ‫صنَ َعتاني وثباتَتاني" (مزامير ‪.)73 : 220‬‬ ‫‪ )2‬لَ اما ‪ )1‬بِيَ َديِّ‪ ،‬بِيَ ِدي ♦ م‪ )2‬قارن ‪":‬يَدا َ‬ ‫ك َ‬ ‫ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪ 76 : 38\38‬و ‪ 21 : 7\30‬أن الجن خلق "من نار" بينما تقول اآلية ‪" 23 : 33\07‬من مارج من نار" ♦ م‪Cf. 2 H )2‬‬ ‫‪ ♦ 29:3‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪ 22 : 33\73‬م‪ )3‬قال أمية بن أبي الصلت‪:‬‬ ‫من الحـقد نيران العداوة بيننا \ لئن قال ربي للمالئكة اسجدوا‬ ‫آلدم لما أكمل ّللا خلقه فخروا \ له طوعا سجودا وكددوا (المصدر هنا)‬ ‫فقال عدو ّللا للكــبر والشقا \ لطين على نار السموم يسود‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.13 : 82\7‬‬ ‫صينَ‬ ‫‪ْ )2‬ال ُم ْخلِ ِ‬ ‫ق ِمنِّي َو ْال َح ا‬ ‫ق َو ْال َح ا‬ ‫ق َو ْال َح ا‬ ‫ق َو ْال َحقُّ‪ ،‬فَ ْال َح ا‬ ‫ق‪ ،‬فَ ْال َح ُّ‬ ‫‪ )2‬فَ ْال َح ُّ‬ ‫ق َو ْال َحقِّ‪ ،‬فَ ْال َح ِّ‬ ‫ق‪ ،‬فَ ْال َح ِّ‬ ‫ق ♦ ت‪ )2‬تحير المفسرون في هذه اآلية كما تحيروا في قراءة كلمة‬ ‫"والحق"‪ .‬والمتكلم هنا ّللا‪ .‬والفاء في كلمة "فالحق" للقسم‪ ،‬والحق هو ّللا‪ .‬أي ا ن ّللا يقسم بذاته‪ .‬وعليه‪ ،‬قد يكون معنى اآلية‪ :‬قال ّللا‪ :‬اقسم بنفسي‬ ‫بأني ال أقول إال الحق‪ .‬وكلمة "ألمألن" في اآلية التالية هو جواب القسم‪.‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬

‫‪80‬‬


‫عدد اآليات ‪ - 206‬مكية عدا ‪270 - 263‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫َٰٓ‬ ‫صت‪.2‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫المص‬ ‫َٰٓ َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك َح َرج ِّمنهُ لِتن ِذ َر‬ ‫صد ِر َ‬ ‫نز َل إِلي َ‬ ‫صد ِر َ‬ ‫ِكتَابٌ أن ِز َل إِل ْي َ‬ ‫ك‪ .‬فال يَكن فِي َ‬ ‫ك فال يَكن فِي َ‬ ‫ك َح َر ٌج ِمنه ُ لِتن ِذ َر بِ ِه ِكتَبٌ أ ِ‬ ‫بِ​ِۦه‪َ ]...[ .‬و ِذ ۡك َر ٰى لِ ۡل ُم ۡؤ ِمنِينَ ت‪.2‬‬ ‫َو ِذ ْك َرى لِ ْل ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ُ‬ ‫نز َل إِلَ ۡي ُكم ِّمن اربِّ ُكمۡ َو َال تَتابِع ْ‬ ‫اتابِعُوا َما أُ ْن ِز َل إِلَ ْي ُك ْم ِم ْن َربِّ ُك ْم َو َال تَتابِعُوا ِم ْن دُونِ ِه أَوْ لِيَا َء [‪ ]---‬ٱتابِع ْ‬ ‫ُوا‪ِ 2‬من‬ ‫ُوا َمآَٰ أ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫دُونِ َِٰٓۦه أَ ۡولِيَآَٰ َء‪ .‬قَلِ ٗيال اما تَ َذ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫قَلِيال َما تَ َذ اكرُونَ‬ ‫َو َكم ِّمن قَ ۡريَة أَ ۡهلَ ۡك ٰنَهَا فَ َجآَٰ َءهَا بَ ۡأ ُسنَا بَ ٰيَتا أَ ۡو هُمۡ قَآَٰئِلُونَ ‪.‬‬ ‫َو َك ْم ِم ْن قَرْ يَة أَ ْهلَ ْكنَاهَا فَ َجا َءهَا بَأْ ُسنَا بَيَاتا أَوْ هُ ْم قَائِلُونَ‬ ‫فَ َما َكانَ َد ْع َواهُ ْم إِ ْذ َجا َءهُ ْم بَأْ ُسنَا إِ اال أَ ْن قَالُوا إِناا ُكناا ظَالِ ِمينَ فَ َما َكانَ د َۡع َو ٰىهُمۡ إِ ۡذ َجآَٰ َءهُم بَ ۡأ ُسنَآَٰ إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَن قَالُ َٰٓو ْا إِناا ُكناا‬ ‫ٰظَلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫َ ‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫فَلَن َۡسلَ ان ٱل ِذينَ أ ۡر ِس َل إِلَ ۡي ِهمۡ َولَن َۡسلَ ان ٱل ُم ۡر َسلِينَ ‪.‬‬ ‫فَلَنَسْأَلَ ان الا ِذينَ أُرْ ِس َل إِلَ ْي ِه ْم َولَنَسْأَلَ ان الْ ُمرْ َسلِينَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫فَلَنَقُص اان َعلَ ۡيهم بعلم‪ ]...[ .‬وما ُكناا َغآَٰئبينَ ‪.‬‬ ‫فَلَنَقُص اان َعلَ ْي ِه ْم بِ ِع ْلم َو َما ُكناا غَائِبِينَ‬ ‫ِ ۡ ِ ِ ُّ َ َ َ َُ َ ۡ ٰ ِ ِ ُ م‪ََٰٓ ٰ ُ َ 2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ق فَ َم ْن ثَقُلَ ْ‬ ‫َو ْال َو ْزنُ يَوْ َمئِذ الْ َح ُّ‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫ك هُ ُم َوٱل َو ۡزنُ يَ ۡو َمئِذ ٱل َحق‪ .‬ف َمن ثقلت َم َو ِزين ۥهُ فأوْ لئِ َ‬ ‫ازينُهُ فَأولَئِ َ‬ ‫ت َم َو ِ‬ ‫ۡٱل ُم ۡفلِحُونَ ‪.‬‬ ‫ْال ُم ْفلِحُونَ‬ ‫ۡ ا ۡ ٰ ُ م‪َٰٓ ٰ ُ َ 2‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ َخ ِسر َُٰٓواْ أَنفُ َسهُم بِ َما‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫از‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫وْ ِ َ‬ ‫ِ َ ِ ينَ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ َِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َو َم ْن َخفا َ َ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫بِآَيَاتِنَا يَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫كانوا بِايَتِنَا يَظلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ظلِ ُمونَ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ش‪ .2‬قَلِيالٗ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َو َج َعلنَا لكمۡ فِيهَا َم َعيِ َ‬ ‫ض َو َج َعلنَا لك ْم فِيهَا َم َعايِ َ‬ ‫ش قَلِيال َما َولقَد َمكنكمۡ فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫َولَقَ ْد َم اكنااك ْم فِي األرْ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫اما تَش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫تَ ْش ُكرُونَ‬ ‫ٱس ُجد ْ‬ ‫صو ۡار ٰنَ ُكمۡ ثُ ام قُ ۡلنَا لِ ۡل َم ٰلَٰٓ​َئِ َك ِة‪ۡ 2‬‬ ‫ُوا‬ ‫ص اورْ نَا ُك ْم ثُ ام قُ ْلنَا لِ ْل َم َالئِ َك ِة ا ْس ُجدُوا ِآلَ َد َم [‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َخلَ ۡق ٰنَ ُكمۡ ثُ ام َ‬ ‫َولَقَ ْد َخلَ ْقنَا ُك ْم ثُ ام َ‬ ‫ِ َٰٓ‬ ‫أل َد َم فَ َس َجد َُٰٓو ْا إِ ا َٰٓ‬ ‫يسم‪ 2‬لَمۡ يَ ُكن ِّمنَ ٱل ٰ اس ِج ِدينَ ‪.‬‬ ‫يس لَ ْم يَ ُك ْن ِمنَ الساا ِج ِدينَ‬ ‫ال إِ ۡبلِ َ‬ ‫فَ َس َجدُوا إِ اال إِ ْبلِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك أَ االت‪ 2‬ت َۡس ُج َد إِ ۡذ أَ َم ۡرت َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ك‪ .‬قَا َل أَن َ۠ا خ َۡير ِّم ۡنه ُ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ك أَ اال‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫قَا َل َما َمنَ َع َ‬ ‫َ ِ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‪3‬‬ ‫ۡ م‪1‬‬ ‫م‪2‬ت‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوخلقت ۥهُ ِمن ِطين ‪.‬‬ ‫خلقتنِي ِمن نار‬ ‫ِم ْن نَار َو َخلَ ْقتهُ ِمن ِطين‬ ‫قَا َل فَا ْهبِ ْ‬ ‫ك أَن تَتَ َكبا َر فِيهَا‪ .‬فَ ۡ‬ ‫ك ِمنَ قَا َل فَ ۡ‬ ‫ك أَ ْن تَتَ َكبا َر فِيهَا فَ ْ‬ ‫اخرُجْ إِن َا‬ ‫ٱهبِ ۡط ِم ۡنهَا فَ َما يَ ُكونُ ل َ​َ‬ ‫ط ِم ْنهَا فَ َما يَ ُكونُ ل َ​َ‬ ‫ٱخرُجۡ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك ِمنَ ٱل ا‬ ‫ص ِغ ِرينَ ‪.‬‬ ‫إِنا َ‬ ‫الصاا ِغ ِرينَ‬ ‫قَا َل أَن ِظ ۡرنِ َٰٓي إِلَ ٰى يَ ۡو ِم ي ُۡب َعثُونَ ‪.‬‬ ‫قَا َل أَ ْن ِظرْ نِي إِلَى يَوْ ِم يُ ْب َعثُونَ‬ ‫ك ِمنَ ۡٱل ُمنظَ ِرينَ ‪.‬‬ ‫قَا َل إِنا َ‬ ‫ك ِمنَ ْال ُم ْنظَ ِرينَ‬ ‫قَا َل إِنا َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك ۡٱل ُم ۡستَقِي َم‪.‬‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َن‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫أل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َن‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫أل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫قَا َل فَبِ َم‬ ‫ص ٰ َرطَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َِ‬ ‫ُ ِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َۢ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ثُ ام َآلَتِيَنهُ ْم ِمن بَ ْي ِن أ ْي ِدي ِه ْم َو ِمن خَلفِ ِه ْم َوعَن أ ْي َمانِ ِه ْم َوعَن ث ام ألتِيَنهُم ِّمن بَي ِن أي ِدي ِهمۡ َو ِمن خَلفِ ِهمۡ َوعَن أي َمنِ ِهمۡ‬ ‫َوعَن َش َمآَٰئِلِ ِهمۡ ‪َ .‬و َال تَ ِج ُد أَ ۡكثَ َرهُمۡ ٰ َش ِك ِرينَ ‪.‬‬ ‫َش َمائِلِ ِه ْم َو َال تَ ِج ُد أَ ْكثَ َرهُ ْم شَا ِك ِرينَ‬ ‫ا ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫قَا َل ْ‬ ‫وما امدح ٗ‬ ‫ُورا‪ .‬ل َمن تَبِعَكَ ِمنهُمۡ‬ ‫اخرُجْ ِم ْنهَا َم ْذؤُوما َم ْدحُورا ل َم ْن تَبِ َع َ‬ ‫ك ِم ْنهُ ْم َأل ْم َأل ان قَا َل ٱخر ُۡج ِمنهَا َمذ ُء ٗ‬ ‫َ ‪3‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]...‬ألمۡ َأل ان َجهَنا َم ِمن ُكمۡ أ ۡج َم ِعينَ ‪.‬‬ ‫َجهَنا َم ِم ْن ُك ْم أَجْ َم ِعينَ‬ ‫ك ۡٱل َجناةَ‪ .‬فَ ُك َال ِم ۡن َح ۡي ُ‬ ‫ك ْال َجناةَ فَ ُك َال ِم ْن َحي ُ‬ ‫ْث ِش ْئتُ َما َو َال َو ٰيَٰٓ​َـَا َد ُم ۡ‬ ‫ث‬ ‫ٱس ُك ۡن أَنتَ َوز َۡو ُج َ‬ ‫َويَا آَ َد ُم ا ْس ُك ْن أَ ْنتَ َو َزوْ ُج َ‬ ‫اٰ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ِش ۡئتُ َما‪َ .2‬و َال ت َۡق َربَا ٰهَ ِذ ِه ٱل اش َج َرةَ فَتَ ُكونَا ِمنَ ٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫تَ ْق َربَا هَ ِذ ِه ال اش َج َرةَ فَتَ ُكونَا ِمنَ الظاالِ ِمينَ‬ ‫ي‪ 2‬ع َۡنهُ َما ِمن‬ ‫ۥر َ‬ ‫س لَهُ َما ٱل اش ۡي ٰطَنُ لِي ُۡب ِد َ‬ ‫ي َع ْنهُ َما ِم ْن فَ َو ۡس َو َ‬ ‫ور َ‬ ‫س لَهُ َما ال اش ْيطَانُ لِيُ ْب ِد َ‬ ‫فَ َو ْس َو َ‬ ‫ي لَهُ َما َما ُو ِ‬ ‫ي لَهُ َما َما ُو ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫سَوْ آَتِ ِه َما َوقَا َل َما نَهَا ُك َما َربُّ ُك َما ع َْن هَ ِذ ِه ال اش َج َر ِة إِ اال أَ ْن َس ۡو ٰ َءتِ ِه َما‪َ .1‬وقَا َل َما نَهَ ٰى ُك َما َربُّ ُك َما ع َۡن ٰهَ ِذ ِه ٱل اش َج َر ِة إِ االَٰٓ‬ ‫أَن تَ ُكونَا َملَ َك ۡي ِن‪ 7‬أَ ۡو تَ ُكونَا ِمنَ ۡٱل ٰ َخلِ ِدينَ ‪.‬‬ ‫تَ ُكونَا َملَ َك ْي ِن أَوْ تَ ُكونَا ِمنَ ْالخَالِ ِدينَ‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪2 : 7\30‬‬ ‫م‪1 : 7\30‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪3 : 7\30‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪7 : 7\30‬‬ ‫م‪3 : 7\30‬‬ ‫م‪6 : 7\30‬‬ ‫م‪7 : 7\30‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪8 : 7\30‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪0 : 7\30‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪20 : 7\30‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪22 : 7\30‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪21 : 7\30‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪23 : 7\30‬‬

‫‪13‬‬

‫م‪27 : 7\30‬‬ ‫م‪23 : 7\30‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪26 : 7\30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪27 : 7\30‬‬ ‫م‪28 : 7\30‬‬

‫‪16‬‬

‫م‪20 : 7\30‬‬

‫‪17‬‬

‫م‪10 : 7\30‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآليتين ‪ 76‬و ‪ .78‬عنوان آخر‪ :‬طولى الطوليين‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.2 : 68\1‬‬ ‫ك َح َر ٌج ِم ْنهُ (أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪- 363-367‬‬ ‫ص ْد ِر َ‬ ‫ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪ِ :‬كتَابٌ أُ ْن ِز َل إِلَ ْي َ‬ ‫ك لِتُ ْن ِذ َر بِ ِه َو ِذ ْك َرى لِ ْل ُم ْؤ ِمنِينَ فَ َال يَ ُك ْن فِي َ‬ ‫كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬تَ ْبتَ ُغوا ‪ )1‬ت اَذ اكرُونَ ‪ ،‬يتَ َذ اكرُونَ ‪ ،‬يَ اذ اكرُونَ‬ ‫‪ )2‬فَلَيَسْأَلَ ان ‪ )1‬إِلَ ْي ِه ْم قبلك رسلَنا ‪َ )3‬لَيَسْأَلَ ان‬ ‫‪ )2‬فَلَيَقُص اان‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ابا‬ ‫ُجْ‬ ‫وازنُ األَعمال" (صموئيل األول ‪)3 :1‬؛‬ ‫م‬ ‫َلي‬ ‫ع‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫كم‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫قا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫َخ‬ ‫ت‬ ‫وال‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫شا‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫َالم‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫روا‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫"ال‬ ‫قارن‪:‬‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫يزن‬ ‫م‪ّ )2‬للا‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫عرفَ ّللاُ َسال َمتي" (أيوب ‪ .)6 : 32‬أنظر أيضا هامش اآلية ‪6 : 202\30‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ميزا‬ ‫في‬ ‫"لِيَ ِزنَي‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‪ )2‬انظر قول الحصين بن حمام الفزاري في هامش اآلية ‪8 : 202\30‬‬ ‫ش‬ ‫‪َ )2‬م َعائِ َ‬ ‫‪ )2‬لِ ْل َم َالئِ َكةُ ♦ م‪ )2‬بخصوص رفض ابليس السجود للبشر أنظر هامش اآلية ‪.77 : 38\38‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 76 : 38\38‬م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 22 : 33\73‬م‪ )3‬انظر قول أمية بن أبي الصلت في هامش اآلية ‪♦ 76 : 38\38‬‬ ‫ت‪ )2‬خطأ‪ :‬هذه الكلمة زائدة فكان يجب ان يقول "ما منعك أن تسجد"‪ .‬وقد احتار المفسرون في ايجاد مخرج لهذا الخطأ (أنظر تفسير الطبري هنا)‬ ‫ت‪ )1‬تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪ 76 : 38\38‬و ‪ 21 : 7\30‬أن الجن خلق "من نار" بينما تقول اآلية ‪" 23 : 33\07‬من مارج من نار"‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪10 : 0\223‬‬ ‫‪َ )2‬ألَجْ لُ َس ان‬ ‫‪َ )2‬ألَتِيَناهُ ْم‬ ‫َ‬ ‫‪َ )2‬مذوما ‪ )1‬لِ َم ْن ‪َ )3‬أل ْم َال ان‬ ‫َير وال اش ّر فال تَأ ُكلْ ِمنها‪ ،‬فإناكَ‬ ‫‪ِ )2‬ش ْيتُ َما ♦ م‪ )2‬قارن‪ 26" :‬وأَ َم َر الرابُّ ا ِإللهُ ِ‬ ‫عرفَ ِة الخ ِ‬ ‫جار ال َجنا ِة تأ ُكل‪ 27 ،‬وأَ اما َش َج َرةُ َم ِ‬ ‫اإلنسانَ قائال‪ِ :‬من َجميعِ أ ْش ِ‬ ‫يَو َم تأ ُك ُل ِمنها ت ُ‬ ‫َموت َموتا" (تكوين ‪.)27-26 : 1‬‬

‫‪81‬‬


‫‪2‬‬

‫ص ِحينَ‬ ‫َوقَا َس َمهُ َما إِنِّي لَ ُك َما لَ ِمنَ الناا ِ‬ ‫فَد اَالهُ َما بِ ُغرُور فَلَ اما َذاقَا ال اش َج َرةَ بَد ْ‬ ‫َت لَهُ َما سَوْ آَتُهُ َما َوطَفِقَا‬ ‫ق ْال َجنا ِة َونَادَاهُ َما َربُّهُ َما أَلَ ْم أَ ْن َه ُك َما‬ ‫يَ ْخ ِ‬ ‫صفَا ِن َعلَ ْي ِه َما ِم ْن َو َر ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع َْن تِلك َما الش َج َر ِة َوأقلْ لك َما إِ ان الشيْطانَ لك َما َع ُد ٌّو ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬

‫‪4‬‬

‫قَ َاال َربانَا ظَلَ ْمنَا أَ ْنفُ َسنَا َوإِ ْن لَ ْم تَ ْغفِرْ لَنَا َوتَرْ َح ْمنَا لَنَ ُكون اَن ِمنَ‬ ‫ْالخَا ِس ِرينَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ض ُم ْستَقَ ٌّر‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ْض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ض‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫ْ َِ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ِ‬ ‫قَا َل ا ْهبِ‬ ‫ِ‬ ‫َو َمتَا ٌ‬ ‫ع إِلَى ِحين‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫قَا َل فِيهَا تَحْ يَوْ نَ َوفِيهَا تَ ُموتونَ َو ِمنهَا تخ َرجُونَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اري سَوْ آتِك ْم َو ِريشا‬ ‫يَا بَنِي آَ َد َم قَ ْد أَ ْنز َْلنَا َعلَ ْي ُك ْم لِبَاسا يُ َو ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ت ا‬ ‫ّللاِ لَ َعلهُ ْم يَذ اكرُونَ‬ ‫ك َخ ْي ٌر َذلِ َ‬ ‫َولِبَاسُ التا ْق َوى َذلِ َ‬ ‫ك ِم ْن آَيَا ِ‬

‫‪7‬‬

‫يَا بَنِي آَ َد َم َال يَ ْفتِنَنا ُك ُم ال اش ْيطَانُ َك َما أَ ْخ َر َج أَبَ َو ْي ُك ْم ِمنَ ْال َجن ا ِة‬ ‫يَ ْن ِز ُ‬ ‫ع َع ْنهُ َما لِبَا َسهُ َما ِلي ُِريَهُ َما سَوْ آَتِ ِه َما إِناهُ يَ َرا ُك ْم هُ َو َوقَبِيلُهُ‬ ‫ِم ْن َحي ُ‬ ‫ْث َال تَ َروْ نَهُ ْم إِناا َج َع ْلنَا ال اشيَا ِطينَ أَوْ لِيَا َء لِلا ِذينَ الَ‬ ‫ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫َوإِ َذا فَ َعلُوا فَا ِحشَة قَالُوا َو َج ْدنَا َعلَ ْيهَا آَبَا َءنَا َو ا‬ ‫ّللاُ أَ َم َرنَا بِهَا قلُْ‬ ‫ّللاَ َال يَأْ ُم ُر بِ ْالفَحْ شَا ِء أَتَقُولُونَ َعلَى ا‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ّللاِ َما َال تَ ْعلَ ُمونَ‬

‫م‪12 : 7\30‬‬ ‫م‪11 : 7\30‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪13 : 7\30‬‬ ‫م‪17 : 7\30‬‬ ‫م‪13 : 7\30‬‬ ‫م‪16 : 7\30‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‪17 : 7\30‬‬

‫م‪18 : 7\30‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪10 : 7\30‬‬ ‫م‪30 : 7\30‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪32 : 7\30‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫قُلْ أَ َم َر َربِّي بِ ْالقِ ْس ِط َوأَقِي ُموا ُوجُوهَ ُك ْم ِع ْن َد ُك ِّل َم ْس ِجد‬ ‫صينَ لَهُ ال ِّدينَ َك َما بَدَأَ ُك ْم تَعُو ُدونَ‬ ‫َوا ْدعُوهُ ُم ْخلِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَ ِريقا هَدَى َوف ِريقا َح ا‬ ‫ق َعل ْي ِه ُم الض َااللة إِنهُ ُم ات َخذوا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ال اشيَا ِطينَ أَوْ لِيَا َء ِم ْن دُو ِن ّللاِ َويَحْ َسبُونَ أناهُ ْم ُم ْهتَ ُدونَ‬ ‫يَا بَنِي آَ َد َم ُخ ُذوا ِزينَتَ ُك ْم ِع ْن َد ُك ِّل َم ْس ِجد َو ُكلُوا َوا ْش َربُوا َو َال‬ ‫ْرفِينَ‬ ‫ْرفُوا إِناهُ َال يُ ِحبُّ ْال ُمس ِ‬ ‫تُس ِ‬

‫ٰ‬ ‫ص ِحينَ ‪.‬‬ ‫َوقَا َس َمهُ َمآَٰ إِنِّي لَ ُك َما لَ ِمنَ ٱلنا ِ‬ ‫فَ َدلا ٰىهُ َما بِ ُغرُورم‪ .2‬فَلَ اما َذاقَا ٱل اش َج َرةَ بَد َۡت لَهُ َما‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ق ۡٱل َجنا ِة‪.‬‬ ‫َس ۡو ٰ َءتُهُ َما ‪َ .‬وطَفِقَا يَ ۡخ ِ‬ ‫صفَا ِن َعلَ ۡي ِه َما ِمن َو َر ِ‬ ‫َ ُ ‪7‬‬ ‫َونَا َد ٰىهُ َما َربُّهُ َمآَٰ أَلَمۡ أَ ۡنهَ ُك َما عَن تِ ۡل ُك َما ٱل اش َج َر ِة َوأقل‬ ‫لا ُك َمآَٰ إِ ان ٱل اش ۡي ٰطَنَ لَ ُك َما َع ُد ّو ُّمبِين‪.‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ا‬ ‫قَ َاال َربانَا ظَلَمۡ نَآَٰ أَنفُ َسنَا‪َ .‬وإِن لمۡ تَغفِ ۡر لَنَا َوت َۡر َحمۡ نَا‬ ‫لَنَ ُكون اَن ِمنَ ۡٱل ٰ َخ ِس ِرينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهبِطُ ْ‬ ‫قَا َل ۡ‬ ‫ض‬ ‫وا بَ ۡع ُ‬ ‫ض ُكمۡ لِبَ ۡعض َع ُد ّو‪َ .‬ولَ ُكمۡ فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ُم ۡستَقَ ّر َو َم ٰتَ ٌع إِلَ ٰى ِحين‪.‬‬ ‫قَا َل فِيهَا ت َۡحيَ ۡونَ َوفِيهَا تَ ُموتُونَ َو ِم ۡنهَا تُ ۡخ َرجُونَ ‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَبَنِ َٰٓي َءا َد َم قَ ۡد أَنز َۡلنَا َعلَ ۡي ُكمۡ لِبَاسٗ ا يُ ٰ َو ِري َس ۡو ٰ َءتِ ُكمۡ‬ ‫ت ٱهللِا‬ ‫َو ِر ٗ‬ ‫ك‪ 7‬خ َۡير‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫يشا‪َ .1‬ولِبَاسُ ‪ 3‬ٱلتا ۡق َو ٰى ٰ َذلِ َ‬ ‫ك ِم ۡن َءا ٰيَ ِ‬ ‫لَ َعلاهُمۡ يَ اذ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫ٰيَبَنِ َٰٓي َءا َد َم َال يَ ۡفتِنَنا ُك ُم‪ 2‬ٱل اش ۡي ٰطَنُ َك َمآَٰ أَ ۡخ َر َج أَبَ َو ۡي ُكم ِّمنَ‬ ‫ۡ‬ ‫نز ُ‬ ‫ع ع َۡنهُ َما لِبَا َسهُ َما لِي ُِريَهُ َما َس ۡو ٰ َءتِ ِه َمآَٰ‪ .‬إِنا ۥه ُ يَ َر ٰى ُكمۡ‬ ‫ٱل َجنا ِة يَ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫ُ ‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ َو َوقبِيل ۥه ُ ِمن َحيث ال تَ َر ۡونَهُمۡ ‪ .‬إِنا َج َعلنَا ٱلشيَ ِطينَ‬ ‫أَ ۡولِيَآَٰ َءت‪ 2‬لِلا ِذينَ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذا فَ َعلُ ْ‬ ‫وا ٰفَ ِحش َٗة قَالُواْ َو َج ۡدنَا َعلَ ۡيهَآَٰ َءابَآَٰ َءنَا َوٱهلل ُا‬ ‫َ ُ ُ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫أَ َم َرنَا بِهَا‪ .‬قُ ۡل إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َال يَأ ُم ُر بِٱلفَ ۡح َشآَٰ ِء‪ .‬أتَقولونَ َعلَى‬ ‫ا‬ ‫ٱهللِ َما َال ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫قُ ۡل أَ َم َر َربِّي بِ ۡٱلقِ ۡس ِط‪َ .‬وأَقِي ُم ْ‬ ‫وا ُوجُوهَ ُكمۡ [‪ِ ]...‬عن َد ُكلِّ‬ ‫صينَ لَهُ ٱل ِّدينَ ‪َ .‬ك َما بَدَأَ ُكمۡ تَعُو ُدونَ ‪.‬‬ ‫َم ۡس ِجد َو ۡٱدعُوهُ ُم ۡخلِ ِ‬ ‫ض ٰلَلَةُ‪ .‬إِناهُ ُم‪ 1‬ٱتا َخ ُذواْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫فَ ِريقا‪ 2‬هَد َٰى َوفَ ِريقا َح ا‬ ‫ق َعلي ِه ُم ٱل ا‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٱهلل َويَ ۡح َسبُونَ ‪ 3‬أَناهُم‬ ‫ٱل اش ٰيَ ِطينَ أَ ۡولِيَآَٰ َء‬ ‫ِمن دُو ِن ا ِ‬ ‫ُّم ۡهتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫وا ِزينَتَ ُكمۡ ِعن َد ُك ِّل َم ۡس ِجد‪َ .‬و ُكلُواْ‬ ‫۞ ٰيَبَنِ َٰٓي َءا َد َم ُخ ُذ ْ‬ ‫َو ۡ‬ ‫ٱش َرب ْ‬ ‫ُوا َو َال تُ ۡس ِرف ُ َٰٓو ْا‪ .‬إِنا ۥه ُ َال يُ ِحبُّ ۡٱل ُم ۡس ِرفِينَ س‪.2‬‬

‫ُ‬ ‫ي ‪ )1‬سَوْ أَتِ ِه َما‪َ ،‬س اوتِ ِه َما‪َ ،‬سوااتِ ِه َما‪َ ،‬س َواتِ ِه َما ‪ )3‬هَ ِذي ‪َ )7‬ملِ َك ْي ِن‬ ‫ي‪ُ ،‬و ِر َ‬ ‫ور َ‬ ‫‪ )2‬أ ِ‬ ‫‪َ )2‬وقَا َس َمهُ َما باهللِ‪.‬‬ ‫ان ‪ )7‬أَلَ ْم تُ ْنهيا ‪َ ...‬وقي َل ♦ م‪)2‬‬ ‫ان‪ ،‬يِ ِخ ِّ‬ ‫ان‪ ،‬يَ َخ ِّ‬ ‫صفَا ِن‪ ،‬يَ ِخ ِّ‬ ‫ان‪ ،‬يُ ُخ ِّ‬ ‫‪ )2‬سَوْ أَتِ ِه َما‪َ ،‬س اوتِ ِه َما‪َ ،‬سوااتِ ِه َما‪َ ،‬س َواتِ ِه َما ‪َ )1‬وطَفَقَا ‪ )3‬يُ َخ ِّ‬ ‫صفَا ِن‪ ،‬ي ُْخ ِ‬ ‫صف َ ِ‬ ‫صف َ ِ‬ ‫صف َ ِ‬ ‫صف َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ت الحُقو ِل الاتي صنَ َعها الرابُّ ا ِإلله‪.‬‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫الح‬ ‫ت‬ ‫وكان‬ ‫‪2‬‬ ‫"‬ ‫وحواء‪:‬‬ ‫آدم‬ ‫أغوت‬ ‫الفصل الثالث من سفر التكوين يروي أن الحية هي التي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ميع َحيَوانا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جار ال َجنا ِة نأ ُكل‪ 3،‬وأَ اما ثَ َم ُر ال اش َج َر ِة الاتي في َو َس ِط‬ ‫جار ال َجناة؟ ‪ 1‬فقالَ ِ‬ ‫ت ال َمرأَةُ لِل احيَة‪ِ :‬من ثَ َم ِر أَ ْش ِ‬ ‫ميع أَ ْش ِ‬ ‫فقالَت لِ ْل َمرأَة‪:‬أَيقينا قا َل ّللا‪ :‬ال تأ ُكال ِمن َج ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َصيران‬ ‫الن ِمنه تَنفَتِ ُح أعيُنكما وت‬ ‫ال َجناة‪ ،‬فقا َل ّللا‪ :‬ال تَأ ُكال ِمنه وال تَ َمسااه كَيال تَموتا‪ 7.‬فقال ِ‬ ‫ت الحيَة لِل َمرأة‪َ :‬موتا ال تَموتان‪ 3،‬فاهللُ عالِ ٌم أنكما في يَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وم تأك ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ت ال َمرأَةُ أَ ان ال اش َج َرةَ طَيِّبَة لِألك ِل و ُمت َعة لِلعُيون وأن الش َج َرةَ ُمنيَة لِلت َعقل‪ .‬فأ َخذت ِمن ث َم ِرها وأكلت وأعطت أيضا‬ ‫َعرفا ِن الخَي َر وال اش ّر‪ 6.‬و َرأَ ِ‬ ‫كآلِهَة ت ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫آزر‪ 8.‬ف َس ِمعا َو ْق َع ُخطى الرابِّ ا ِإلل ِه وهو‬ ‫م‬ ‫نه‬ ‫م‬ ‫ُما‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َعا‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ين‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫خاطا‬ ‫ف‬ ‫ُريانان‪.‬‬ ‫ع‬ ‫هما‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫فا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫هما‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫زَو َجها الاذي َم َعها فأَكَل‪ 7.‬فآنفَتَ َحت ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ َ َ ِ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫الجناة‪ 0.‬فنادى الرابُّ ا ِإللهُ ا ِإلنسانَ وقا َل له‪ :‬أَينَ أَ ْنتَ ؟‬ ‫ار َ‬ ‫يَتَ َم اشى في َ‬ ‫الجنا ِة ِعن َد نَسيم النّهار‪ ،‬فآختَبأ َ ا ِإلنسانُ وام َرأَتُه ِمن َوج ِه ال اربِّ ا ِإلل ِه فيما بَينَ أَ ْش َج ِ‬ ‫ُ‬ ‫ت ألَنِّي عُرْ يانٌ فا َ‬ ‫الجناة ف ِخ ْف ُ‬ ‫‪ 20‬قال‪:‬إِنِّي َس ِم ُ‬ ‫ك أَالا تأ ُك َل‬ ‫ك عُرْ يان؟ هل أَكَلتَ ِمنَ ال اش َج َر ِة الاتي أَ َمرتُ َ‬ ‫ك أَنا َ‬ ‫ختبأت‪ 22 .‬قال‪:‬فَ َمن أَعلَ َم َ‬ ‫عت َو ْق َع ُخطا َ‬ ‫ك في َ‬ ‫ِمنها؟ ‪ 21‬فقا َل ا ِإلنسان‪:‬ال َمرأَةُ الاتي َج َع ْلتَها معي هي أَعطَ ْتني ِمنَ ال اش َجر ِة فأَك ُ‬ ‫ت ال َمرأَة‪:‬ال َحياةُ أَغ َو ْتني‬ ‫ت؟ فقالَ ِ‬ ‫َلت‪ 23 .‬فقا َل الرابُّ ا ِإللهُ لِل َمرأَة‪:‬ماذا فَ َعل ِ‬ ‫فأَك ُ‬ ‫وال‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ميع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ها‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ميع‬ ‫ك تَسلُكين وتُرابا تَأ ُكلين طَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َ‬ ‫ُوش ال َح ْقل‪ .‬على بَطنِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت هذا فأَن ِ‬ ‫صنَع ِ‬ ‫َلت‪ 27 .‬فقا َل الرابُّ ا ِإللهُ لِلحياة‪:‬ألَنا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت َم ْلعونةٌ ِمن بَي ِن َج ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ت َح ْملِ ِك‬ ‫ت تُصيبينَ َعقِبَه‪ 26 .‬وقا َل لِل َمرأة‪َ :‬أل َكث َر ان مشقا ِ‬ ‫ك وأن ِ‬ ‫ك ونَ ْسلِها فهُ َو يَس َحق رأ َس ِ‬ ‫ك وبَينَ ال َمرأة وبَينَ نَ ْسلِ ِ‬ ‫ك‪ 23 .‬وأج َع ُل عَداوة بَينَ ِ‬ ‫أَي ِاام َحياتِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك أَالا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ت أم َرأَتِكَ فأَكلتَ ِمنَ ال اش َجر ِة الاتي أَ َمرت َُ‬ ‫ك‪27 .‬‬ ‫وقال الَدم‪:‬ألن َ‬ ‫ك َس ِمعتَ لِ َ‬ ‫َ‬ ‫صو ِ‬ ‫ك تنقاد أشواق ِك وهُ َو يَسو ُد ِ‬ ‫تَ ْكثيرا‪ .‬فبِال َم َشق ِة تَلِدينَ البَنين وإِلى َر ُجلِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك تأك ُل خبزا‬ ‫ق َجبينِ َ‬ ‫ك بِ َمشقاة تأك ُل ِمنها طو َل أي ِاام َحياتِ َ‬ ‫تَأ ُك َل ِمنها ف َم ْلعونةٌ األَرضُ بِ َسبَبِ َ‬ ‫ك ‪ 28‬وشَوكا و َح َسكا تنبِت لكَ ‪ ،‬وتأك ُل ع َ‬ ‫ُشب الحُقول‪ 20 .‬بِ َع َر ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫نسانُ‬ ‫ذتَ‬ ‫صنع الرابُّ ا ِإللهُ الَ َد َم‬ ‫و‬ ‫‪12‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ها‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫ء‬ ‫اا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫َه‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫إل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫وس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تعود‬ ‫ب‬ ‫را‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫رابٌ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ِّ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫حتاى تَعو َد إِلى األَرض‪ ،‬ف ِمنها أُ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫اإلنسانُ‬ ‫ُ‬ ‫عرفُ الخَي َر وال اشرّ‪ .‬فال يَ ُم اد ان اآلن يَدَه فيأ ُخ َذ ِمن َش َجر ِة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫كوا‬ ‫ر‬ ‫صا‬ ‫قد‬ ‫ذا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫له‪:‬‬ ‫إل‬ ‫ا‬ ‫ابُّ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫وقا‬ ‫‪11‬‬ ‫هما‪.‬‬ ‫وآم َرأَتِه أَق ِمصة ِمن ِج ْلد وأَل َب َس‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫الحيا ِة أَيضا وياْ ُك َل فيَحْ يا لِألَبَد‪ 13 .‬فأَخ َر َجه الرابُّ ا ِإللهُ ِمن َجنا ِة َع ْدن لِيَحر َ‬ ‫رض الاتي أُ ِخ َذ ِمنها ‪ 17‬فَطَ َر َد ا ِإلنسانَ وأَقا َم شَرقِ اي َجنا ِة َع ْدن‬ ‫ُث األَ َ‬ ‫ريق َش َج َر ِة ال َحياة"‪ .‬أما القرآن فيروي ان الشيطان هو الذي أغواهما دون ذكر لحواء بتاتا‪ .‬ونجد اسطورة‬ ‫الكَروبين و ُشعلَةَ َسيْف متقلِّب لِ ِحراس ِة طَ ِ‬ ‫يهودية تربط بين الشيطان والحية‪ .‬تقول االسطورة أن الشيطان بعد طرده من الجنة غضب وازداد حقده بسبب خزيه وصمم على جلب الخراب آلدم‬ ‫وحواء واالنتقام‪ ،‬لذا تحالف مع الحية الشريرة وربحها إلى جانبه فقال للحية ا‬ ‫أن قبل خلق آدم كان يمكن للحيوانات التمتع بكل ما ينبت في الجنة واآلن‬ ‫ُحدِّد لهم االقتصار على الحشائش الضارة فقط‪ .‬لذا فإن إخراج آدم من الفردوس سيكون جيدا للكل‪ .‬اعترضت الحية ووقفت خائفة من غضب الرب‪،‬‬ ‫ت ستكونين إنائي فقط وأنا سأتكلم من خالل فمك بذلك سوف ننجح في إغواء اإلنسان (‪ Ginzberg‬المجلد‬ ‫لكن الشيطان هدأ مخاوفها‪ ،‬وقال لها‪ :‬أن ِ‬ ‫األول‪ ،‬ص ‪ .) 70-30‬مصدر القصة كتاب حياة آدم وحواء اليوناني‪ ،‬انظر الترجمة العربية في كتابات ما بين العهدين ج‪ /3‬ص‪.633‬‬ ‫‪ )2‬قَالوا َربانَا اإال تَ ْغفِرْ‬ ‫‪ )2‬ت َْخ ُرجُون‬ ‫اس‪ ،‬ولَبوسُ ‪ )7‬سقطت‬ ‫‪ )2‬سَوْ أَتِ ِه َما‪َ ،‬س اوتِ ِه َما‪َ ،‬سوااتِ ِه َما‪َ ،‬س َواتِ ِه َما ‪َ )1‬و ِرياشا ‪َ )3‬ولِبَ َ‬ ‫‪ )2‬يُ ْفتِنَنا ُك ُم ‪َ )1‬وقَبِيلَهُ ‪ )3‬يَرَوْ نَهُ‪ ،‬تَرَوْ نَهُ ت‪ )2‬في هذه اآلية ّللا هو الذي جعل الشياطين اولياء للذين ال يؤمنون‪ ،‬بينما في اآلية ‪ 30‬من نفس السورة‪،‬‬ ‫الذين ضلوا هم من أتخذوا الشياطين اولياء‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَتَقُولُونَ‬ ‫ا‬ ‫‪ )2‬فريقين ‪ )1‬أنهُ ُم ‪َ )3‬ويَحْ ِسبُونَ ♦ ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.30 : 7\30‬‬

‫‪82‬‬


‫م‪31 : 7\30‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪33 : 7\30‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪37 : 7\30‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪33 : 7\30‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪36 : 7\30‬‬ ‫م‪37 : 7\30‬‬

‫م‪38 : 7\30‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪30 : 7\30‬‬ ‫م‪70 : 7\30‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪72 : 7\30‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪71 : 7\30‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫قُلْ َم ْن َح ار َم ِزينَةَ ا‬ ‫ت ِمنَ‬ ‫ّللاِ الاتِي أَ ْخ َر َج لِ ِعبَا ِد ِه َوالطايِّبَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫صة يَوْ َم‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق قُلْ ِه َي لِلا ِذينَ َ‬ ‫الر ِّْز ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫اآل‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ِّ‬ ‫َ ِ ِ وْ َ ُ ونَ‬ ‫ْالقِيَا َم ِة ِ َ‬ ‫اإلث َمْ‬ ‫ْ‬ ‫ش َما ظَهَ َر ِم ْنهَا َو َما بَطَنَ َو ِْ‬ ‫َ‬ ‫قُلْ إِنا َما َح ار َم َربِّ َي الف َوا ِح َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو ْالبَ ْغ َي بِ َغي ِْر ْال َح ِّ‬ ‫ق َوأَ ْن تُ ْش ِركوا بِاهللِ َما لَ ْم يُنَ ِّزلْ بِ ِه سُلطانا‬ ‫ا‬ ‫َوأَ ْن تَقُولُوا َعلَى ّللاِ َما َال تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ْ‬ ‫َولِ ُك ِّل أُ امة أَ َج ٌل فَإ ِ َذا َجا َء أَ َجلُهُ ْم َال يَ ْستَأ ِخرُونَ َساعَة َو َال‬ ‫يَ ْستَ ْق ِد ُمونَ‬ ‫يَا بَنِي آَ َد َم إِ اما يَأْتِ َينا ُك ْم ُر ُس ٌل ِم ْن ُك ْم يَقُصُّ ونَ َعلَ ْي ُك ْم آَيَاتِي فَ َم ِن‬ ‫اتاقَى َوأَصْ لَ َح فَ َال َخوْ ٌ‬ ‫ف َعلَ ْي ِه ْم َو َال هُ ْم يَحْ َزنُونَ‬ ‫ار‬ ‫َوالا ِذينَ َك اذبُوا بِآَيَاتِنَا َوا ْستَ ْكبَرُوا َع ْنهَا أُولَئِ َ‬ ‫ك أَصْ َحابُ النا ِ‬ ‫هُ ْم فِيهَا خَالِ ُدونَ‬ ‫فَ َم ْن أَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ّللا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب بِآَيَاتِ ِه أُولَئِكَ‬ ‫وْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ظلَ ُم ِم ام ِ‬ ‫ْ‬ ‫ب َحتاى إِ َذا َجا َء ْتهُ ْم ُر ُسلُنَا يَتَ َوفاوْ نَهُ ْم‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫يَنَالُهُ ْم نَ ِ ْ ِ نَ ِ ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ضلُّوا َعناا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫قَالُوا أَ ْينَ َما ُك ْنتُ ْم تَ ْد ُعونَ ِمن دُو ِن ّللاِ قالوا َ‬ ‫َو َش ِهدُوا َعلَى أَ ْنفُ ِس ِه ْم أَناهُ ْم َكانُوا َكافِ ِرينَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫قَا َل ا ْد ُخلُوا فِي أُ َمم قَ ْد َخلَ ْ‬ ‫س فِي‬ ‫ت ِم ْن قَ ْبلِ ُك ْم ِمنَ ال ِجنِّ َو ِ‬ ‫اإل ْن ِ‬ ‫ُ‬ ‫ت أُ امةٌ لَ َعن ْ‬ ‫ار ُكلا َما َد َخلَ ْ‬ ‫َت أ ْختَهَا َحتاى إِ َذا ا ادا َر ُكوا فِيهَا‬ ‫النا ِ‬ ‫َج ِميعا قَالَ ْ‬ ‫ت أُ ْخ َراهُ ْم ِألُ َ‬ ‫ضلُّونَا فَآَتِ ِه ْم‬ ‫والهُ ْم َربانَا هَؤ َُال ِء أَ َ‬ ‫ضع ٌ‬ ‫ْف َولَ ِك ْن َال تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ار قَا َل لِ ُك ٍّل ِ‬ ‫َع َذابا ِ‬ ‫ضعْفا ِمنَ النا ِ‬ ‫َوقَالَ ْ‬ ‫ت أُ َ‬ ‫والهُ ْم ِألُ ْخ َراهُ ْم فَ َما َكانَ لَ ُك ْم َعلَ ْينَا ِم ْن فَضْ ل فَ ُذوقُوا‬ ‫ْ‬ ‫اب بِ َما ُك ْنتُ ْم تَك ِسبُونَ‬ ‫ْال َع َذ َ‬ ‫َ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َك اذبُوا بِآَيَاتِنَا َوا ْستَ ْكبَرُوا َع ْنهَا َال تُفَتا ُح لَهُ ْم أ ْب َوابُ‬ ‫ال اس َما ِء َو َال يَ ْد ُخلُونَ ْال َجناةَ َحتاى يَلِ َج ْال َج َم ُل فِي َس ِّم ْال ِخيَا ِط‬ ‫ك نَجْ ِزي ْال ُمجْ ِر ِمينَ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ك نَجْ ِزي‬ ‫لَهُ ْم ِمن َجهَن َم ِمهَاد َو ِمن فوْ قِ ِه ْم غ َواش َوكذلِ َ‬ ‫الظاالِ ِمينَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ت َال نُ َكلفُ نَفسا إِال ُو ْس َعهَا‬ ‫َوالا ِذينَ آ َمنُوا َو َع ِملوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫ك أَصْ َحابُ ْال َجنا ِة هُ ْم فِيهَا خَالِ ُدونَ‬ ‫أُولَئِ َ‬

‫قُ ۡل َم ۡن َح ار َم ِزينَةَ ا‬ ‫ت ِمنَ‬ ‫ٱهللِ ٱلاتِ َٰٓي أَ ۡخ َر َج لِ ِعبَا ِدِۦه َوٱلطايِّ ٰبَ ِ‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ٰ‬ ‫صة‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ٱل‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ​َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق‪ .‬قُ ۡل ِه َي لِلا ِذينَ َ َ‬ ‫ٱلر ِّۡز ِ‬ ‫ۡ ٰ ‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت لِقَ ۡوم يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ٱأل‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ِّ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫يَ ۡو َم ٱلقِ َ َ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ش َما ظَهَ َر ِم ۡنهَا َو َما بَطنَ​َ‬ ‫َ‬ ‫قُ ۡل إِنا َما َح ار َم َربِّ َي ٱلف َو ِح َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٱإل ۡث َم َو ۡٱلبَ ۡغ َي بِغ َۡي ِر ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق َوأَن تُش ِركوا بِٱهللِ َما لَمۡ يُنَ ِّز ۡل‬ ‫َو ۡ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫بِ​ِۦه سُلطَ ٗنا َوأن تَقُولوا َعلَى ٱهللِ َما َال ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪َ ]---‬ولِ ُك ِّل أُ امة أَ َجل‪ .‬فَإ ِ َذا َجآَٰ َء أَ َجلُهُمۡ ‪َ 2‬ال يَ ۡست َۡأ ِخرُونَ‬ ‫َساع َٗة َو َال يَ ۡست َۡق ِد ُمونَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫صُّ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ ونَ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَبَنِ َٰٓي َءا َد َم إِ ا َ ِ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َعلَ ۡي ُكمۡ َءا ٰيَتِي‪ .‬فَ َم ِن ٱتاقَ ٰى َوأَ ۡ‬ ‫ف َعلَ ۡي ِهمۡ َوالَ‬ ‫صلَ َح فَ َال خ َۡو ٌ‬ ‫هُمۡ يَ ۡح َزنُونَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٱست َۡكبَر ْ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َك اذب ْ‬ ‫ك أَ ۡ‬ ‫ُوا بَِا ٰيَتِنَا َو ۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ‬ ‫ُوا ع َۡنهَآَٰ أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ار‪ .‬هُمۡ فِيهَا ٰ َخلِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ٱلنا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ب بَِا ٰيَتِ َِٰٓۦه‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ٱهلل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ٱف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫أ‬ ‫فَ َم ۡن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُ ِ ا ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‪َ .‬حتا ٰ َٰٓى إِ َذا َجآَٰ َء ۡتهُمۡ ُر ُسلُنَا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ َ‬ ‫ِّ نَ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱهللِ‪ .‬قَالُواْ‬ ‫يَتَ َوفا ۡونَهُمۡ قَالُ َٰٓو ْا أَ ۡينَ َما ُكنتُمۡ ت َۡد ُعونَ ِمن دُو ِن ا‬ ‫ُوا َعلَ ٰ َٰٓى أَنفُ ِس ِهمۡ أَناهُمۡ َكانُ ْ‬ ‫وا َعناا‪َ .‬و َش ِهد ْ‬ ‫ضلُّ ْ‬ ‫وا ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نِّ‬ ‫َ‬ ‫نس‬ ‫ٱإل‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ٱد‬ ‫ل‬ ‫قَا‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ار‪ُ .‬كلا َما َد َخلَ ۡت أُ امة لا َعن َۡت أُ ۡختَهَا‪َ .‬حتا ٰ َٰٓى إِ َذا‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫فِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱ ادا َر ُك ْ‬ ‫وا‪ 1‬فِيهَا َج ِميعٗ ا قَالَ ۡت أ ُ ۡخ َر ٰىهُمۡ ِألُولَ ٰىهُمۡ َربانَا ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء‬ ‫‪3‬‬ ‫ض ۡعف‬ ‫أَ َ‬ ‫ار‪ .‬قَا َل لِ ُك ّل ِ‬ ‫ضلُّونَا فَاتِ ِهمۡ َع َذابٗ ا ِ‬ ‫ض ۡع ٗفا ِّمنَ ٱلنا ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َو ٰلَ ِكن ال تَعل ُمونَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوقَالَ ۡت أُولَ ٰىهُمۡ ِألُ ۡخ َر ٰىهُمۡ ف َما َكانَ لكمۡ َعلينَا ِمن فضل‪.‬‬ ‫فَ ُذوق ُ ْ‬ ‫اب بِ َما ُكنتُمۡ ت َۡك ِسبُونَ ‪.‬‬ ‫وا ۡٱل َع َذ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َك اذبُوا بِا ٰيَتِنَا َو ۡ‬ ‫ٱستَكبَرُوا عَنهَا َال تُفَتا ُح لَهُمۡ‬ ‫‪7‬‬ ‫أَ ۡب ٰ َوبُ ‪ 1‬ٱل اس َمآَٰ ِء َو َال يَ ۡد ُخلُونَ ۡٱل َجناةَ َحتا ٰى يَلِ َج ۡٱل َج َم ُل‪ 3‬فِي‬ ‫ك ن َۡج ِزي ۡٱل ُم ۡج ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫َس ِّم‪ۡ 3‬ٱل ِخيَا ِط‪6‬م‪َ .2‬و َك ٰ َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ك‬ ‫لَهُم ِّمن َجهَنا َم ِمهَاد َو ِمن فَ ۡوقِ ِهمۡ َغ َواش ‪َ .‬و َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ن َۡج ِزي ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ت [‪َ ]---[.]...‬ال نُ َكلِّفُ‬ ‫وا َو َع ِملُواْ ٱل ٰ ا‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫كأ ۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ ٱل َجنا ِة‪ .‬هُمۡ فِيهَا‬ ‫ن َۡفسا إِ اال ُو ۡس َعهَآَٰ‪ ]---[ .‬أوْ لَئِ َ‬ ‫ٰ َخلِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ٗ‪1‬‬

‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان ناس من األعراب يطوفون بالبيت‪ ،‬عراة حتى إن كانت المرأة لتطوف بالبيت وهي عريانة‪ ،‬فتعلق على ُس ْفلَتِهَا سُيورا مثل‬ ‫هذه السيور التي تكون على وجوه ال ُح ُمر من ّ‬ ‫الذباب‪ ،‬وهي تقول‪:‬‬ ‫اليو َم يَ ْبدُو بَ ْعضُه أو كلُّهُ \ و َما بَدَا ِم ْنه فَالَ أُ ِحلُّهُ‬ ‫وعن عن أبي َسلَم ة بن عبد الرحمن‪ :‬كانوا إذا حجوا فأفاضوا من منى ال يصلح ألحد منهم في دينهم الذي اشترعوا أن يطوف في ثوبيه‪ ،‬فأيهم طاف‬ ‫ألقاهما حتى يقضي طوافه‪ ،‬وكان أتقى فنزلت فيهم‪" :‬يَابَنِ ۤۡي َءا َد َم ُخ ُذ ْ‬ ‫وا ِزينَتَ ُك ْم ِعن َد ُك ِّل َم ْس ِجد" إلى قوله تعالى‪" :‬لِقَوْ م يَ ْعلَ ُمونَ " أنزلت في شأن الذين‬ ‫يطوفون بالبيت عراة‪ .‬قال الكلبي‪ :‬كان أهل الجاهلية ال يأكلون من الطعام إال قوتا‪ ،‬وال يأكلون َد َسما في أيام حجهم‪ ،‬يعظمون بذلك حجاهم‪ ،‬فقال‬ ‫وا" أي اللحم وال اد َس َم " َوٱ ْش َرب ْ‬ ‫المسلمون‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬نحن أحق بذلك‪ ،‬فنزلت‪" :‬و ُكلُ ْ‬ ‫ُوا" فنزلت اآليتان ‪ 32 : 7\30‬و ‪ 31‬تأمران بلبس الثياب‬ ‫وتحالن أكل اللحم والدسم‪.‬‬ ‫صةٌ ‪ )3‬قراءة شيعية‪ :‬قُلْ َم ْن َح ار َم ِزينَةَ ا‬ ‫ق الحالل قُلْ ِه َي ِللا ِذينَ آَ َمنُوا‪،‬‬ ‫‪ )2‬لمن آَ َمنَ ‪ )1‬خَالِ َ‬ ‫ّللاِ الاتِي أَ ْخ َر َج لِ ِعبَا ِد ِه من القطن والكتان َوالطا ِّيبَا ِ‬ ‫ت ِمنَ ال ِّر ْز ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ق قُلْ ِه َي لِلا ِذينَ آَ َمنُوا يشركهم فيها الكفار في الحياة الدنيا خالصة لهم يوم القيامة‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫الط‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ّللا‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫نَ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫أو‪ :‬قُلْ َم ْن َح ار َم ِزينَة ِ ِ‬ ‫َ َ ِ​َِ ِ​ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫(السياري‪ ،‬ص ‪ ،33‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬يُ ْن ِزلْ‬ ‫‪ )2‬آجالهم ‪ )1‬يَ ْستَا ِخرُونَ‬ ‫ك نَبِيّا ِم ْثلي ِمن َو ْس ِطكَ‪ِ ،‬من إِخ َوتكَ ‪ ،‬فلَه تَ ْس َمعون" (تثنية ‪ )23 : 28‬وجاءت مكررة في‬ ‫ك الرابُّ إِلهُ َ‬ ‫‪ )2‬تَأْتِيَنا ُك ْم ‪َ )1‬خوْ فُ ‪َ ،‬خوْ فَ ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬يُقي ُم لَ َ‬ ‫تثنية ‪ 28 : 28‬واعمال ‪ 11 : 3‬و ‪.37 : 7‬‬ ‫‪ )2‬إِ ِذ ‪ )1‬إ ادا َر ُكوا‪ ،‬أَ ْد َر ُكوا‪ ،‬أُ ْد َر ُكوا‪ ،‬ا اد َر ُكوا‪ ،‬تدَا َر ُكوا ‪ )3‬فَأتِ ِه ْم ‪ )7‬يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫اب – على قراءتي ‪ْ )3‬ال ُج املُ‪ْ ،‬ال ُج َملُ‪ْ ،‬ال َج ْملُ‪ْ ،‬ال ُج ْملُ‪ْ ،‬ال ُج ُم ُل ‪ )7‬الجمل األصفر في ‪ِ )3‬س ِّم‪ِ ،‬س ِم‪،‬‬ ‫‪ )2‬تُ ْفتَح‪ ،‬يُ ْفتَح‪ ،‬تَفَتاح‪ ،‬تَ ْفتَح‪ ،‬يَ ْفتَح ‪ )1‬تَ ْفتَح‪ ،‬يَ ْفتَح أَ ْب َو َ‬ ‫ع لِتالمي ِذه‪" :‬الح ا‬ ‫ُس ِّم ‪ )6‬ال ِم ْخيَط‪ ،‬ال َم ِخيط ♦ م‪ )2‬قارن‪13" :‬فقا َل يسو ُ‬ ‫ق أَقو ُل لكم‪ :‬يَع ُس ُر على ال َغنِ ِّي أَن يَد ُخ َل َملكوتَ ال اس َموات‪17 .‬وأَقو ُل لَكم‪ :‬ألَن‬ ‫بر ِة أَي َس ُر ِمن أَن يَد ُخ َل ال َغنِ ُّي َملكوتَ ّللا" (متى ‪ .)17-13 : 20‬ونجد نفس التشبيه في مرقس (‪ )13 : 20‬ولوقا (‪.)13 : 28‬‬ ‫ب ا ِإل َ‬ ‫يَ ُم ار ال َجم ُل ِمن ثَ ْق ِ‬ ‫ويتكلم التلمود عن الفيل (‪.)Berakot 55b‬‬ ‫‪َ )2‬غ َواشٌ ت‪ )2‬يعرف معجم الفاظ القرآن هذه الكلمة بأغطية‪ .‬ونجد نفس الكلمة بالعبرية في سفر أشعيا بمعنى دخان‪ 2" :‬في ال اسنَ ِة الاتي ماتَ فيها‬ ‫ُ‬ ‫ال َملِ ُ‬ ‫رأيت ال اسيِّ َد جالسا على عَرش عال َرفيع‪ ،‬وأَ ْذيالُه تَمألُ الهَيكَل‪ِ 1 .‬من فَوقِه سَرافونَ قائمون‪ِ ،‬ستاةُ أَجنِ َحة لِ ُك ِّل وا ِحد‪ ،‬بِآثنَي ِن يَستُ ُر َوجهَه‬ ‫ك ُع ِّزياا‪،‬‬ ‫ك ويَقول‪" :‬قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوس‪َ ،‬ربُّ القُواات‪ ،‬األَرضُ ُكلُّها َم ْملو َءةٌ ِمن َمج ِده"‪7 .‬‬ ‫وبآثنَي ِن يَستُ ُر ِرجلَيه وبآثنَي ِن يَطير‪ 3 .‬وكانَ هذا يُنادي ذا َ‬ ‫ت ال ُمنادي‪ ،‬وآمتَألَ البَ ُ‬ ‫يت دُخانا" (أشعيا ‪.)7-2 : 6‬‬ ‫ب ِمن َ‬ ‫صو ِ‬ ‫فتَ َزع َزعَت أُسُسُ األَ ْعتا ِ‬

‫‪83‬‬


‫‪1‬‬

‫ُور ِه ْم ِم ْن ِغ ٍّل تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِ ِه ُم ْاألَ ْنهَا ُر‬ ‫َونَ َز ْعنَا َما فِي ُ‬ ‫صد ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي لَوْ َال أَ ْن‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫َا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫َوقَالُوا ْال َح ْم ُد ِ اهللِ ِ‬ ‫َِ َ َ‬ ‫هَ َدانَا ا‬ ‫ق َونُودُوا أَ ْن تِ ْل ُك ُم ْال َجناة ُ‬ ‫ّللاُ لَقَ ْد َجا َء ْ‬ ‫ت ُر ُس ُل َربِّنَا بِ ْال َح ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ور ْثتُ ُموهَا بِ َما كنت ْم تَ ْع َملونَ‬ ‫أ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ار أ ْن قَ ْد َو َج ْدنَا َما َو َع َدنَا‬ ‫َونَادَى أصْ َحابُ ال َجن ِة أصْ َح َ‬ ‫اب الن ِ‬ ‫َربُّنَا َحقّا فَهَلْ َو َج ْدتُ ْم َما َو َع َد َربُّ ُك ْم َحقّا قَالُوا نَ َع ْم فَأ َ اذنَ ُم َؤ ِّذ ٌن‬ ‫بَ ْينَهُ ْم أَ ْن لَ ْعنَةُ ا‬ ‫ّللاِ َعلَى الظاالِ ِمينَ‬ ‫ص ُّدونَ ع َْن َس ِبي ِل ا‬ ‫ّللاِ َويَ ْب ُغونَهَا ِع َوجا َوهُ ْم بِ ْاآلَ ِخ َر ِة‬ ‫الا ِذينَ يَ ُ‬ ‫َكافِرُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْرفُونَ ُكالّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َوبَ ْينَهُ َما ِح َجابٌ َو َعلى األع َر ِ‬ ‫اف ِر َجا ٌل يَع ِ‬ ‫اب الْ َجنا ِة أَ ْن َس َال ٌم َعلَ ْي ُك ْم لَ ْم يَ ْد ُخلُوهَا‬ ‫بِ ِسي َماهُ ْم َونَادَوْ ا أَصْ َح َ‬ ‫َوهُ ْم يَ ْ‬ ‫ط َمعُونَ‬ ‫ُرفَ ْ‬ ‫ار قَالُوا َربانَا َال‬ ‫ت أَ ْب َ‬ ‫صا ُرهُ ْم تِ ْلقَا َء أَصْ َحا ِ‬ ‫ب النا ِ‬ ‫َوإِ َذا ص ِ‬ ‫تَجْ َع ْلنَا َم َع ْالقَوْ ِم الظاالِ ِمينَ‬ ‫ْرفُونَهُ ْم بِ ِسي َماهُ ْم قَالُوا‬ ‫َونَادَى أَصْ َحابُ ْاألَ ْع َر ِ‬ ‫اف ِر َجاال يَع ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َما أَ ْغنَى َع ْن ُك ْم َج ْم ُع ُك ْم َو َما كنت ْم تَ ْستَكبِرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫أَهَؤ َُال ِء الا ِذينَ أَ ْق َس ْمتُ ْم َال يَنَالُهُ ُم ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ّللاُ بِ َرحْ َمة ا ْدخلوا ال َجنةَ َال‬ ‫َخوْ ٌ‬ ‫ف َعلَ ْي ُك ْم َو َال أَ ْنتُ ْم تَحْ َزنُونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫صْ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ابُ‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫َى‬ ‫َونَاد‬ ‫اب ْال َجن ا ِة أَ ْن أَفِيضُوا َعلَ ْينَا ِمنَ‬ ‫ار أَصْ َح َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّللاُ قَالُوا إِ ان ا‬ ‫ْال َما ِء أَوْ ِم اما َر َزقَ ُك ُم ا‬ ‫ّللاَ َح ار َمهُ َما َعلَى ْال َكافِ ِرينَ‬

‫‪8‬‬

‫الا ِذينَ اتا َخ ُذوا ِدينَهُ ْم لَهْوا َولَ ِعبا َو َغ ار ْتهُ ُم ْال َحيَاةُ ال ُّد ْنيَا فَ ْاليَوْ َم‬ ‫نَ ْن َساهُ ْم َك َما نَسُوا لِقَا َء يَوْ ِم ِه ْم هَ َذا َو َما َكانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْ َح ُدونَ‬

‫‪9‬‬

‫َولَقَ ْد ِج ْئنَاهُ ْم بِ ِكتَاب فَص ْالنَاهُ َعلَى ِع ْلم هُدى َو َرحْ َمة لِقَوْ م‬ ‫ي ُْؤ ِمنُونَ‬

‫م‪73 : 7\30‬‬

‫م‪77 : 7\30‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪73 : 7\30‬‬ ‫م‪76 : 7\30‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪77 : 7\30‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪78 : 7\30‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪70 : 7\30‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪30 : 7\30‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪32 : 7\30‬‬ ‫م‪31 : 7\30‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ُور ِهم ِّم ۡن ِغ ّل‪ .‬ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِ ِه ُم‬ ‫َونَز َۡعنَا َما فِي ُ‬ ‫صد ِ‬ ‫ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر‪َ .‬وقَالُ ْ‬ ‫وا ۡٱل َحمۡ ُد‪ ِ 2‬اهللِ ٱلا ِذي هَ َد ٰىنَا لِ ٰهَ َذا َو َما ُكناا‬ ‫ال أَ ۡن هَ َد ٰىنَا ا‬ ‫ي لَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫ٱهللُ‪ .‬لَقَ ۡد َجآَٰ َء ۡت ُر ُس ُل َربِّنَا بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق‪.‬‬ ‫لِن َۡهتَ ِد َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ورثت ُموهَا بِ َما كنتمۡ تَع َملونَ ‪.‬‬ ‫َونُود َُٰٓوا أن تِلك ُم ٱل َجنة أ ِ‬ ‫َونَاد ٰ َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ص ٰ َحبُ ۡٱل َجنا ِة أَ ۡ‬ ‫َى أَ ۡ‬ ‫ار أن قَد َو َجدنَا َما‬ ‫ص َح َ‬ ‫ب ٱلن ِ‬ ‫َو َع َدنَا َربُّنَا َح ٗقّا فَهَ ۡل َو َجدتُّم اما َو َع َد َربُّ ُكمۡ َح ٗقّا‪ .‬قَالُواْ‬ ‫ٰ‬ ‫نَ َعمۡ ‪ .2‬فَأ َ اذنَ ُم َؤ ِّذ َۢنُ ‪1‬ت‪ 2‬بَ ۡينَهُمۡ أَن لا ۡعنَةُ‪ 3‬ا‬ ‫ٱهللِ َعلَى ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ص ُّدونَ عَن َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِ َويَ ۡب ُغونَهَا ِع َو ٗجا َوهُم‬ ‫ٱلا ِذينَ يَ ُ‬ ‫بِ ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة ٰ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫م‪1‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫اف ِر َجال يَع ِرفونَ‬ ‫َوبَ ۡينَهُ َما ِح َجاب ‪َ .‬و َعلى ٱألع َر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُك َۢ اال بِ ِسي َم ٰىهُمۡ ‪َ .2‬ونَاد َۡو ْا أَ ۡ‬ ‫ب ۡٱل َجنا ِة أن َسلَ ٌم َعلَ ۡيكمۡ ‪ .‬لَمۡ‬ ‫ص ٰ َح َ‬ ‫يَ ۡد ُخلُوهَا َوهُمۡ يَ ۡط َمعُونَ ‪.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ار قَالُواْ‬ ‫ص ُرهُمۡ تِلقَآَٰ َء أَ ۡ‬ ‫ُرفَ ۡت أَ ۡب ٰ َ‬ ‫ص ٰ َح ِ‬ ‫ب ٱلنا ِ‬ ‫۞ َوإِ َذا ص ِ‬ ‫اٰ‬ ‫‪1‬‬ ‫َربانَا َال ت َۡج َع ۡلنَا َم َع ۡٱلقَ ۡو ِم ٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫َونَاد ٰ َٰٓ‬ ‫َى أَ ۡ‬ ‫اف ِر َج ٗاال يَ ۡع ِرفُونَهُم بِ ِسي َم ٰىهُمۡ ‪.2‬‬ ‫ص ٰ َحبُ ۡٱألَ ۡع َر ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫وا َما أغن َٰى عَنكمۡ َجمۡ ُعكمۡ َو َما كنتمۡ تَستَكبِرُونَ ‪.‬‬ ‫ُ ْ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أَ ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء ٱل ِذينَ أق َسمۡ تمۡ َال يَنَالهُ ُم ٱهلل ُ بِ َر ۡح َمة‪ .‬ٱدخلوا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َ‬ ‫ف َعلَ ۡي ُكمۡ َو َ َٰٓ‬ ‫ۡٱل َجناةَ َال خ َۡو ٌ‬ ‫ال أنتُمۡ ت َۡح َزنُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َونَاد ٰ َٰٓ‬ ‫ب ٱل َجنا ِة أَ ۡن أَفِيض ْ‬ ‫ار أَ ۡ‬ ‫َى أَ ۡ‬ ‫ُوا َعلَ ۡينَا‬ ‫ص ٰ َح َ‬ ‫ص ٰ َحبُ ٱلنا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ٱهللُ ‪ .‬قَال ُ َٰٓو ْا إِ ان ا‬ ‫ِمنَ ۡٱل َمآَٰ ِء أَ ۡو ِم اما َر َزقَ ُك ُم ا‬ ‫ٱهللَ َح ار َمهُ َما‬ ‫َعلَى ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ >‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱلا ِذينَ ٱتا َخ ُذ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫بٗ‬ ‫َ‬ ‫وا ِدينهُمۡ له ٗوا َول ِع ا َوغراتهُ ُم ٱل َحيَ ٰوة ٱلدنيَا‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَ ۡٱليَ ۡو َم نَن َس ٰىهُمۡ َك َما نَسُوا لِقا َء يَ ۡو ِم ِهمۡ هَذا َو َما َكانوا بِايَتِنَا‬ ‫يَ ۡج َح ُدونَ ‪.‬‬ ‫َولَقَ ۡد ِج ۡئ ٰنَهُم بِ ِك ٰتَب فَص ۡال ٰنَهُ‪َ 2‬علَ ٰى ِع ۡلم ه ُٗدى َو َر ۡح َم ٗة‪ 1‬لِّقَ ۡوم‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ورتُّ ُموهَا‬ ‫‪ْ )2‬ال َح ْم ِد ‪ )1‬أ ِ‬ ‫‪ )2‬نَ ِع ْم‪ ،‬نَ َحم ‪ُ )1‬م َو ِّذنٌ ‪ )3‬لَ ْعنَةَ ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬المؤذن أمير المؤمنين يؤذن أذانا يسمع الخالئق كلها‪ ،‬والدليل على ذلك قول ّللا في سورة‬ ‫البراءة "وأذان من ّللا ورسوله" (‪ )3 : 0\223‬فقال أمير المؤمنين كنت أنا األذان في الناس (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬بِ ِسي َمائهم‪ ،‬بِ ِسيميَاهم ‪ )1‬طامعون‪ ،‬ساخطون ♦ م‪ )2‬وفقا ألحد التفاسير التي ذكرها الطبري‪ ،‬الرجال الذين على األعراف هم قوم من بني آدم‬ ‫استوت حسناتهم وسيئاتهم‪ ،‬فجُعلوا هنالك إلى أن يقضي ّللا فيهم ما يشاء‪ ،‬ثم يُدخلهم الجنة بفضل رحمته إياهم‪ .‬وهذا يعيدنا إلى فكرة المطهر في‬ ‫المسيحية التي أخدتها عن اليهودية‪ .‬ومن هنا جاءت عادة تقديم القداديس والصلوات عن أرواح الموتى حتى يُعجل ّللا انتقالهم إلى السماء من هذه‬ ‫المنطقة التي تقع ما بين الحجي م والنعيم‪ .‬وقد اعتمدت الكنيسة الكاثوليكية خاصة على سفر الكابيين الثاني‪" :‬ثم جمع يهوذا جيشه وسار به إلى مدينة‬ ‫عدالم‪ .‬ولما كان اليوم السابع‪ ،‬اطهروا بحسب العادة واحتفلوا بالسبت هناك‪ .‬وفي الغد جاؤوا إلى يهوذا‪ -‬عندما كانت تقتضيه الحاجة‪ -‬ليحملوا جثث‬ ‫القتلى ويدفن وهم مع ذوي قرابتهم في مقابر آبائهم‪ .‬فوجدوا تحت ثياب كل واحد من القتلى أشياء مكرسة ألصنام يمنيا‪ ،‬مما تحرمه الشريعة على‬ ‫اليهود‪ .‬فتبين لهم جميعا أن ذلك كان سبب قتلهم‪ .‬فباركوا كلهم تصرف الرب الديان البار‪ ،‬الذي يكشف الخفايا‪ ،‬ثم أخذوا يصلون ويبتهلون أن تمحى‬ ‫تلك الخطيئة المرتكبة محوا تاما‪ .‬ثم وعظ يهوذا الباسل القوم أن يصونوا أنفسهم من الخطيئة‪ ،‬إذ رأوا بعيونهم ما حدث بسبب خطيئة الذين سقطوا‪ .‬ثم‬ ‫جمع من كل واحد تقدمة‪ ،‬فبلغ المجموع ألفي درهم من الفضة‪ ،‬فأرسلها إلى أورشليم لتقدم بها ذبيحة عن الخطيئة‪ .‬وكان عمله من أحسن الصنيع‬ ‫وأسماه على حسب فكرة قيامة الموتى‪ ،‬ألنه لو لم يكن برجو قيامة الذين سقطوا‪ ،‬لكانت صالته من أجل الموتى أمرا سخيفا ال طائل تحته‪ .‬وإن عد أن‬ ‫الذين رقدوا بالتقوى قد آدخر لهم ثواب جميل‪ ،‬كان في هذا فكر مقدس تقوي‪ .‬ولهذا قدم ذبيحة التكفير عن األموات‪ ،‬ليحلوا من الخطيئة" (‪-38 : 21‬‬ ‫‪ .)73‬انظر أيضا هامش اآلية ‪ .6 : 202\30‬م‪ .Cf. Midrash Rabbah, Ecclésiastes 7:14.3; 4 Esd 7:6-8 )1‬انظر قصيدة أمية بن أبي‬ ‫الصلت في هامش اآلية ‪0 : 67\208‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫صْ‬ ‫ْ‬ ‫ار قَالُوا عائذا بك ان تَجْ َع ْلنَا َم َع ْالقَوْ ِم الظاالِ ِمينَ (السياري‪ ،‬ص ‪ ،33‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫‪ )2‬قُلِبَت ‪ )1‬قراءة شيعية‪َ :‬وإِ َذا قُلِبَت‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ )2‬بِ ِسي َمائهم‪ ،‬بِ ِسيميَاهم ‪ )1‬تَ ْستَ ْكثِرُونَ‬ ‫‪ )2‬أ ْد ِخلُوا‪َ ،‬د َخلُوا‪ ،‬أ ْد ِخلُوا‪ ،‬وا ْد ُخلُوا ‪َ )1‬خوْ فَ ‪َ ،‬خوْ فُ ‪ )3‬تُحْ َزنُونَ ‪ ،‬تِحْ َزنُونَ‬ ‫م‪ )2‬قارن‪"20" :‬كانَ َر ُج ٌل َغنِ ٌّي يَلبَسُ األُرجُوانَ وال َكتاانَ الناا ِعم‪ ،‬ويَتَنَ اع ُم ُك ال يَوم تَنَعُّما فا ِخرا‪10 .‬وكانَ َر ُج ٌل فَقي ٌر اس ُمه لَعا َزر ُم ْلقى ِعن َد بابِه قد‬ ‫َلحسُ قُرو َحه‪11 .‬وماتَ الفَقي ُر ف َح َملَتهُ ال َمالئِ َكةُ‬ ‫الب كانت تأتي فت َ‬ ‫ت مائِ َد ِة الغَن ّي‪ .‬غَي َر أَ ان ال ِك َ‬ ‫ت القُرو ُح ِج ْس َمه‪12 .‬وكانَ يَشتَ ِهي أَن يَشبَ َع ِمن فُتا ِ‬ ‫غطا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت يُقاسي ال َعذاب‪ ،‬فرأى إِبْراهي َم عَن بُعد ولعا َز َر في أحضانِه‪.‬‬ ‫َني و ُدفِن‪13 .‬ف َرف َع عَينَي ِه وه َو في َمثوى األ ْموا ِ‬ ‫إِلى ِحضْ ِن إِبراهيم‪ .‬ث ام ماتَ الغ ُّ‬ ‫ت إِبراهي ُم ار َحم ْني فأَر ِسلْ لَعاَزر لِيَبُ ال طَ َرفَ إِصبَ ِعه في الما ِء ويُبَ ِّر َد لِساني‪ ،‬فإِنِّي ُم َع اذبٌ في هذا اللاهيب‪13 .‬فقا َل إِبراهيم‪ :‬يا بُنَ اي‪،‬‬ ‫‪17‬فنادى‪ :‬يا أب ِ‬ ‫ك ونا َل لَعاَز ُر البَاليا‪ .‬أَ اما اليَو َم فهو ههُنا يُع ازى وأَنت تُ َع اذب‪16 .‬ومع هذا ُكلِّه‪ ،‬ف َبيننا وبَينَكم أُقي َمت هُ اوةٌ عَميقة‪ ،‬لِكَيال‬ ‫ك في َحيا ِت َ‬ ‫ك ِنلتَ خَ يراتِ َ‬ ‫تَ َذ اكرْ أَنا َ‬ ‫ت أَبي‪18 ،‬فإ ِ ان لي‬ ‫يَستَطي َع الاذينَ يُريدونَ االجتِيا َز ِمن هُنا إِلَي ُكم أَن يَف َعلوا ولِكَيال يُعبَ َر ِمن هُناك إِلَينا‪17 .‬فقال‪ :‬أَسأَلُ َ‬ ‫ت أَن تُر ِسلَه إِلى بَي ِ‬ ‫ك إِذا يا أَب ِ‬ ‫ت‬ ‫ب هذا‪10 .‬فقا َل ِإبراهيم‪ :‬عن َدهُم موسى واألَنبِياء‪ ،‬فَ ْليَستَ ِمعوا إِلَيهم‪30 .‬فقال‪ :‬ال يا أَب ِ‬ ‫خَم َسةَ إِخَوة‪ .‬فَ ْليُن ِذرْ هُم لِئَالا يَصيروا هُم أَيضا إلى َمكا ِن ال َعذا ِ‬ ‫ت يَتوبون‪32 .‬فقا َل له‪ :‬إِن لم يَستَ ِمعوا إِلى موسى واألَنبِياء‪ ،‬ال يَقَتَنِعوا ولو قا َم وا ِح ٌد ِمنَ األَموات" (لوقا‬ ‫إِبراهيم‪ ،‬ول ِكن إذا َمضى إِلي ِهم وا ِح ٌد ِمنَ األَموا ِ‬ ‫‪.)30-20 : 26‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.31 : 6\33‬‬ ‫‪ )2‬فَض ْالنَاهُ ‪ )1‬ورحمةٌ‪ ،‬ورحمة‬

‫‪84‬‬


‫‪1‬‬

‫هَلْ يَ ْنظُرُونَ إِ اال تَأْ ِويلَهُ يَوْ َم يَأْتِي تَأْ ِويلُهُ يَقُو ُل الا ِذينَ نَسُوه ُ‬ ‫ِم ْن قَ ْب ُل قَ ْد َجا َء ْ‬ ‫ت ُر ُس ُل َربِّنَا بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق فَهَلْ لَنَا ِم ْن ُشفَ َعا َء‬ ‫فَيَ ْشفَعُوا لَنَا أَوْ نُ َر ُّد فَنَ ْع َم َل َغ ْي َر الا ِذي ُكناا نَ ْع َم ُل قَ ْد َخ ِسرُوا‬ ‫ض ال َع ْنهُ ْم َما َكانُوا يَ ْفتَرُونَ‬ ‫أَ ْنفُ َسهُ ْم َو َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫إِ ان َربا ُك ُم ا‬ ‫ض فِي ِستا ِة أَياام ث امُ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاُ ال ِذي َخلَ َ‬ ‫ت َواألرْ َ‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ش يُ ْغ ِشي الل ْي َل الناهَا َر يَطلبُهُ َحثِيثا‬ ‫ا ْستَ َوى َعلَى ال َعرْ ِ‬ ‫س َوا ْلقَ َم َر َوالنُّجُو َم ُم َس اخ َرات بِأ َ ْم ِر ِه أَ َال لَه ُ ْالخَلْ ُ‬ ‫ق‬ ‫َوال اش ْم َ‬ ‫ك ا‬ ‫ّللاُ َربُّ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫َو ْاألَ ْم ُر تَبَا َر َ‬

‫‪3‬‬

‫ضرُّ عا َو ُخ ْفيَة إِناهُ َال يُ ِحبُّ ْال ُم ْعتَ ِدينَ‬ ‫ا ْدعُوا َربا ُك ْم تَ َ‬

‫‪4‬‬

‫ض بَ ْع َد إِصْ َال ِحهَا َوا ْدعُوهُ َخوْ فا َوطَ َمعا‬ ‫َو َال تُ ْف ِسدُوا فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫إِ ان َرحْ َمةَ ا‬ ‫ّللاِ قَ ِريبٌ ِمنَ ْال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫َوهُ َو الا ِذي يُرْ ِس ُل ال ِّريَا َح بُ ْشرا بَ ْينَ يَ َديْ َرحْ َمتِ ِه َحتاى إِ َذا‬ ‫أَقَلا ْ‬ ‫ت َس َحابا ثِقَاال ُس ْقنَاهُ لِبَلَد َميِّت فَأ َ ْنز َْلنَا بِ ِه ْال َما َء فَأ َ ْخ َرجْ نَا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك نخ ِر ُج ال َموْ تَى ل َعلك ْم تَذكرُونَ‬ ‫ت كذلِ َ‬ ‫بِ ِه ِمن ك ِّل الث َم َرا ِ‬

‫‪6‬‬

‫َو ْالبَلَ ُد الطايِّبُ يَ ْخ ُر ُج نَبَاتُهُ بِإ ِ ْذ ِن َربِّ ِه َوالا ِذي َخب َ‬ ‫ُث َال يَ ْخ ُر ُج‬ ‫ت لِقَوْ م يَ ْش ُكرُونَ‬ ‫إِ اال نَ ِكدا َك َذلِ َ‬ ‫ك نُ َ‬ ‫ص ِّرفُ ْاآلَيَا ِ‬

‫م‪33 : 7\30‬‬

‫م‪37 : 7\30‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪33 : 7\30‬‬ ‫م‪36 : 7\30‬‬ ‫م‪37 : 7\30‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪38 : 7\30‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ه َۡل يَنظُرُونَ إِ اال ت َۡأ ِويلَ ۥهُ‪ .2‬يَ ۡو َم يَ ۡأتِي ت َۡأ ِويلُ ۥه ُ‪ 1‬يَقُو ُل ٱلا ِذينَ‬ ‫نَسُوهُ ِمن قَ ۡب ُل قَ ۡد َجآَٰ َء ۡت ُر ُس ُل َربِّنَا بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق فَهَل لانَا ِمن‬ ‫ُشفَ َعآَٰ َء فَيَ ۡشفَع ْ‬ ‫ُوا لَنَآَٰ أَ ۡو نُ َر ُّد [‪ ]...‬فَن َۡع َم َل‪ 3‬غ َۡي َر ٱلا ِذي ُكناا‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ض ال عَنهُم اما َكانوا يَفتَرُونَ ‪.‬‬ ‫ن َۡع َم ُل‪ .‬قَ ۡد َخ ِسر َُٰٓوا أنف َسهُمۡ َو َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان َربا ُك ُم ا‬ ‫ٰ‬ ‫ض فِي‬ ‫ٱهللُ‪ 2‬ٱلا ِذي َخلَ َ‬ ‫ت َوٱأل ۡر َ‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم َو ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ِستا ِة أَياام‪1‬م‪ 2‬ثُ ام ۡ‬ ‫ش ‪ .‬يُغ ِشي ٱل ۡي َل‬ ‫ٱستَ َو ٰى َعلَى ٱل َع ۡر ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫ۡ‬ ‫س َوٱلقَ َم َر َوٱلنُّجُو َم‬ ‫ٱلناهَا َر يَ ۡطلُبُ ۥهُ َحثِ ٗيثا [‪َ ]...‬وٱل اشمۡ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ك ا‬ ‫ت بِأَمۡ ِر َِٰٓۦه‪ .‬أَ َال لَهُ ۡٱلخ َۡل ُ‬ ‫ٱهللُ َربُّ‬ ‫ق َو ۡٱألَمۡ ُر‪ .‬تَبَا َر َ‬ ‫ُم َس اخ ٰ َر َۢ ِ‬ ‫ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ ‪2‬م‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ضرُّ عا َوخفيَة ‪ .‬إِن ۥهُ ال يُ ِحبُّ‬ ‫[‪ ]---‬ٱدعُوا َرباكمۡ تَ َ‬ ‫ۡٱل ُم ۡعتَ ِدينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ص ٰلَ ِحهَا ت‪َ 2‬و ۡٱدعُوه ُ خ َۡوفاٗ‬ ‫ض بَ ۡع َد إِ ۡ‬ ‫َو َال تُف ِسدُوا فِي ٱأل ۡ‪2‬ر ِ‬ ‫ت‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َوطَ َمعا‪ .‬إِ ان َر ۡح َمتَ ا‬ ‫ٱهللِ قَ ِريب ِّمنَ ٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬وهُ َو ٱل ا ِذي ي ُۡر ِس ُل ٱل ِّر ٰيَ َح‪ 2‬ب ُۡش َۢ َرا‪ 1‬بَ ۡينَ يَد َۡي َر ۡح َمتِ​ِۦه‪.‬‬ ‫َحتا ٰ َٰٓى إِ َذ َٰٓا أَقَلا ۡت َس َحابٗ ا ثِقَ ٗاال س ُۡق ٰنَهُ لِبَلَد اميِّت‪ 3‬فَأَنز َۡلنَا بِ ِه‬ ‫ك نُ ۡخ ِر ُج ۡٱل َم ۡوت َٰى‬ ‫ت‪َ .‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫ۡٱل َمآَٰ َء فَأ َ ۡخ َر ۡجنَا بِ​ِۦه ِمن ُك ِّل ٱلثا َم ٰ َر ِ‬ ‫[‪ ]...‬لَ َعلا ُكمۡ تَ َذ اكرُونَ ‪2‬ت‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َو ۡٱلبَلَ ُد ٱلطايِّبُ يَ ۡخ ُر ُج نَبَاتُ ۥهُ بِإِذ ِن َربِِّۦه‪َ .‬وٱل ِذي َخب َ‬ ‫ُث َال‬ ‫ص ِّرفُ ‪َٰٓ ۡ 7‬‬ ‫ت لِقَ ۡوم يَ ۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫يَ ۡخ ُر ُج‪ 1‬إِ اال نَ ِك ٗدا‪َ .3‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك نُ َ‬ ‫ٱأل ٰيَ ِ‬

‫َاويلُهُ ‪ )3‬نُ َر اد فَنَ ْع َملُ‪ ،‬نُ َر ُّد فَنَ ْع َملُ‪ ،‬نُ َر اد فَنَ ْع َم َل‬ ‫َاويلَهُ ‪ )1‬ت ِ‬ ‫‪ )2‬ت ِ‬ ‫‪ )2‬ا‬ ‫ّللاَ ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬ست ارادات (السياري‪ ،‬ص ‪ ،78‬كتاب متوفر هنا) ‪ )3‬يُ َغ ِّشي‪ ،‬يَ ْغشَى ‪ )7‬اللا ْي ُل الناهَا َر‪ ،‬اللا ْي َل الناهَا ُر ‪َ )3‬وال اش ْمسُ َو ْالقَ َم ُر‬ ‫س َو ْالقَ َم َر َوالنُّجُو ُم ُم َس اخ َر ٌ‬ ‫َوالنُّجُو ُم ُم َس اخ َر ٌ‬ ‫ات ♦ ت‪ )2‬مجموع أيام الخلق في هذه اآلية ‪ 0 : 72\62‬واآليات التي تتبعها ثمانية ايام بينما في‬ ‫ات‪َ ،‬وال اش ْم َ‬ ‫أيات أخر عدد أيام الخلق ستة ايام (انظر هامش اآلية ‪ ♦ )0 : 72\62‬م‪ )2‬نجد خلق ّللا العالم في ستة أيام في الفصل األول من سفر التكون‪ 2" :‬في‬ ‫ت األَرضُ‬ ‫خاوية خالِية وعلى َوج ِه ال َغ ْم ِر ظَالم ورُو ُح ّللاِ ي ُِرفُّ على َوج ِه ال ِمياه‪ 3 .‬وقا َل ّللاَ‪:‬لِيَ ُك ْن نور‪ ،‬فكانَ‬ ‫البَد ِء خلَ َ‬ ‫ت واألَرض‪ 1‬وكانَ ِ‬ ‫ق ّللاُ ال اس َموا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫صباح‪ :‬يَو ٌم أوال‪6 .‬‬ ‫نور‪ 7 .‬ورأى ّللاُ أن النو َر َح َسن‪.‬‬ ‫ور والظالم ‪3‬وس امى ّللاُ النو َر نهارا‪ ،‬والظال ُم س اماه ليال‪ .‬وكانَ َمسا ٌء وكانَ َ‬ ‫َ‬ ‫وفص َل ّللاُ بَينَ الن ِ‬ ‫ق‬ ‫ص َل بَينَ ال ِميا ِه الاتى تَحتَ ال َجلَد وال ِميا ِه الاتي فَو َ‬ ‫صنَ َع ّللاُ ال َجلَد وفَ َ‬ ‫صال بينَ ِمياه و ِمياه‪ .‬فكانَ كذلك‪َ 7 .‬و َ‬ ‫وقا َل ّللا‪:‬لِيَ ُك ْن َجلَ ٌد في َو َس ِط ال ِمياه َو ْليَ ُك ْن فا ِ‬ ‫صباح‪ :‬يَو ٌم ثان‪ 0 .‬وقا َل ّللا‪:‬لِتَتَج امع ال ِمياهُ الاتي تَحتَ الساما ِء في َمكان وا ِحد َو ْليَ ْ‬ ‫ظهَ ِر ال َيبَس‪ .‬فكانَ‬ ‫ال َجلَد ‪8‬و َس امى ّللاُ ال َجلَ َد َسماء‪ .‬وكانَ َمسا ٌء وكانَ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُخر ُج بِ ْزرا و َش َجرا‬ ‫ي‬ ‫با‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫َبات‬ ‫ن‬ ‫األ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ّللا‪:‬‬ ‫ل‬ ‫وقا‬ ‫‪22‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ذلك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ّللا‬ ‫ى‬ ‫ورأ‬ ‫ا‪.‬‬ ‫حار‬ ‫ب‬ ‫اه‬ ‫م‬ ‫رضُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫كذلك‪ 20 .‬و َس امى ّللاُ اليَبَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س أَرضا وت َ​َج ُّم ُع ال ِميا ِه َس ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُخر ُج ثَ َمرا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ُخر‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫َبات‬ ‫ن‬ ‫األ‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫فأ‬ ‫‪21‬‬ ‫كذلك‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫على‬ ‫يه‬ ‫ف‬ ‫ُه‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫رضُ‬ ‫فكانَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُخر ُج ثَ َمرا بِ َح َس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُمث ِمرا ي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هار‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫َفص‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫اء‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫في‬ ‫ارات‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ّللا‪:‬‬ ‫ل‬ ‫وقا‬ ‫‪27‬‬ ‫ث‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ثا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫باح‪:‬‬ ‫ص‬ ‫ء‬ ‫سا‬ ‫م‬ ‫‪23‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ّللا‬ ‫ى‬ ‫ورأ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫َينَ‬ ‫وكانَ‬ ‫وكانَ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫بِ ُزره فيه بِ‬ ‫ِ‬ ‫صن َع ّللاُ النايِّ َري ِن ال َعظي َمين‪:‬‬ ‫واللايلوتَكونَ عَالمات لِل َموا ِس ِم واألَي ِاام والسِّنين ‪ 23‬وتَكونَ نَيِّرات في َجلَ ِد الساماء لِتُضي َء على األَرض فكانَ كذلك‪ 26 .‬فَ َ‬ ‫ب ‪ 27‬و َج َعلَها ّ‬ ‫هار واللايل‬ ‫ُكم الناهار والنايِّ َر األَص َغ َر لِ ُح ْك ِم اللايل والكَوا ِك َ‬ ‫النايِّ َر األَ َكبَ َر لِح ِ‬ ‫ّللاُ في َجلَ ِد الساما ِء لِتُضي َء على األَ<رض ‪ 28‬لِتَح ُك َم على النا ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ت أنفس َحياة‬ ‫ور والظالم‪ .‬ورأى ّللاُ أن ذلك َح َسن‪ 20 .‬وكانَ َمسا ٌء وكانَ َ‬ ‫صباح‪ :‬يَو ٌم رابِع‪ 10 .‬وقا َل ّللا‪ :‬لِتَ ِع اج ال ِمياهُ َع ّجا ِمن ذوا ِ‬ ‫وتَف ِ‬ ‫ص َل بَينَ النُّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫يا‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ات‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫اة‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ذي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِّك‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫وك‬ ‫ظام‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫الح‬ ‫ّللا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اماء‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫على‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ِّ‬ ‫ولتَ ُك ْن طُيو ٌر تَطي ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ِ ِ ُ ِ َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ ِ يتانَ ِ‬ ‫َ ِ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫إلي ال ِمياهَ في البِحار َو ْلت ْكثُ ِر ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫صْ‬ ‫ا‬ ‫صْ‬ ‫الطيو ُر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ري‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫وآ‬ ‫مي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫قائال‬ ‫ّللا‬ ‫َها‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫وبا‬ ‫‪11‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ذلك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ّللا‬ ‫ى‬ ‫ورأ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ف‬ ‫نا‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ناح‬ ‫ج‬ ‫ذي‬ ‫طائر‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫نا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ب أَصْ نافِها‪ :‬بَهائِ َم وحيوانات داباة‬ ‫خر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ّللا‪:‬‬ ‫ل‬ ‫وقا‬ ‫‪17‬‬ ‫س‪.‬‬ ‫م‬ ‫خا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫باح‪:‬‬ ‫ص‬ ‫ء‬ ‫سا‬ ‫م‬ ‫‪13‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫على‬ ‫وكانَ‬ ‫وكانَ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت أَنفُس َحياة بِ َح َس ِ‬ ‫ج األَرضُ َذوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫حوش األَ‬ ‫ت الاتي تَ ِدبُّ‬ ‫صنَ َع ّللاُ ُو‬ ‫و ُو‬ ‫َ‬ ‫ب أَصْ نافِها فكانَ كذلك‪ 13 .‬ف َ‬ ‫َ‬ ‫ب أَصْ نافِها و َجمي َع ال َحيَوانا ِ‬ ‫ب أَصْ نافِها والبَهائِ َم بِ َح َس ِ‬ ‫رض ِب َح َس ِ‬ ‫حوش أَرض بِ َح َس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صْ‬ ‫يور الساماء‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫حر‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫نا‬ ‫ل‬ ‫ثا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫نا‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ُو‬ ‫ص‬ ‫على‬ ‫إل‬ ‫ا‬ ‫َع‬ ‫ن‬ ‫َص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ّللا‪:‬‬ ‫ل‬ ‫وقا‬ ‫‪16‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ذلك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ّللا‬ ‫ى‬ ‫ورأ‬ ‫ها‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫على‬ ‫نسانَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُورتِه على صُو َر ِة ّللاِ خَ لَقَه َذكَرا وأُ ْنثى‬ ‫ُوش األَرض‬ ‫ت الاتي تَ ِدبُّ على األَرض‪ 17 .‬فَ َخلَ َ‬ ‫ق ّللاُ ا ِإلنسانَ على ص َ‬ ‫وجميع ال َحيَوانا ِ‬ ‫ميع وح ِ‬ ‫ِ‬ ‫والبَهائِ ِم و َج ِ‬ ‫يور الساما ِء َو ُك ِّل َحيَوان يَ ِدبُّ على‬ ‫َخلَقَهم‪ 18 .‬وبا َركَه ُم ّللا ُ وقا َل لهم‪:‬اِ ْنموا واَ ْكثُروا وأ ْمألُوا األَ َ‬ ‫ضعوها َوتَ َسلاطوا على أَسْما ِ‬ ‫رض وأَخ ِ‬ ‫حر وطُ ِ‬ ‫ك البَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫األَرض‪ 10 .‬وقا َل ّللا‪:‬ها قد أَع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ميع‬ ‫ُخر ُج بِزرا على َوج ِه األ‬ ‫رض كلها وك ال ش َجر فيه ث َم ٌر ي ِ‬ ‫طيتُكم ُك ال عُشب ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُخر ُج بِزرا يَكونُ لكم طعاما‪30 .‬ول َج ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُوش األَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫با‬ ‫ّللا‬ ‫ى‬ ‫ورأ‬ ‫‪32‬‬ ‫كذلك‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َال‬ ‫ك‬ ‫مأ‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫يت‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫اة‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫سٌ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫فيه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫على‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫ميع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫اماء‬ ‫س‬ ‫يور ال‬ ‫فكانَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ ا‬ ‫َِ‬ ‫وح ِ‬ ‫ميع طُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫رض و َج ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫نٌ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫"وهكذا‬ ‫السابع‪:‬‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫ّللا‬ ‫استراح‬ ‫التكوين‬ ‫لسفر‬ ‫وفقا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫س"‪.‬‬ ‫د‬ ‫سا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫باح‪:‬‬ ‫ص‬ ‫وكان‬ ‫ء‬ ‫سا‬ ‫م‬ ‫‪31‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫هو‬ ‫فاذا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ما‬ ‫َجمي َع‬ ‫وكانَ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ٌ ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وم الساابِ ِع من ُك ِّل َع َملِه الاذي َع ِملَه" (تكوين ‪1‬‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ح‬ ‫َرا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫اا‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫وم‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ّللا‬ ‫َهى‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫ها‪.‬‬ ‫ت‬ ‫اا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫مي‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫واأل‬ ‫وات‬ ‫ال اس َم‬ ‫ُ‬ ‫رضُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وم الساابِ ِع َسب ُ‬ ‫ت يُقتَ ُل‬ ‫وم الساب ِ‬ ‫ْت راحة ُمقَ ادسٌ لِلرابّ ‪ُ .‬كلُّ َمن َع ِم َل َع َمال في يَ ِ‬ ‫‪ .)3-2 :‬ونقرأ في سفر الخروج‪ 23" :‬في ِستا ِة أَياام تُصنَ ُع األَ ْعمال‪ ،‬وفي اليَ ِ‬ ‫قَ ْتال‪ْ 26 .‬فليَحفَ ْ‬ ‫صنَ َع‬ ‫ظ بَنو إسْرائي َل ال اسبْت‪ ،‬حافِ ِظينَ إِيااه َمدى أَجْ يالِهم َعهْدا أَبَ ِديّا‪ 27 .‬فهُو بَيني وبَينَ بَني إِسْرائي َل عَالمةٌ أَبَ ِدياة‪ ،‬ألَناه في ِستا ِة أَياام َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َراح وتَنَفس" (خروج ‪ .)27-23 : 32‬ولكن وفقا ألشعيا ‪" 18 : 70‬أما َعلِمتَ أ َوما َس ِمعتَ أ ان الرابا‬ ‫وم الساابِ ِع آست َ‬ ‫الرابُّ ال اس َموا ِ‬ ‫ت واألرض‪ ،‬وفي اليَ ِ‬ ‫ي خال ُ‬ ‫إِلهٌ َسر َم ِد ّ‬ ‫ق أَقاصي األَرض ال يَت َعبُ وال يُعْيي وال يُسبَ ُر فَه ُمه"‪ .‬وفقا للقرآن استوى ّللا على العرش بعد ما خلق السماوات واألرض في ستة‬ ‫ايام‪ .‬ونجد ذكرا لعرش ّللا في سفر ملوك األول ‪ 20 : 11‬وأشعيا ‪ 2 : 6‬وحزقيال ‪ 2 : 20‬ودانيال ‪ 0 : 7‬والمزامير ‪ 7 : 22‬و ‪ 20 : 203‬وسفر‬ ‫الرؤيا ‪ 1 : 7‬الخ‪.‬‬ ‫وارع‪ ،‬لِيَراهُ ُم‬ ‫‪َ )2‬و ِخ ْفيَة‪ ،‬و ِخيفَة ‪ )1‬إن ّللا ♦ م‪ )2‬قارن "‪"3‬وإِذا َ‬ ‫صلا ْيتُم‪،‬فال تَكونوا كال ُمرائين‪،‬فإِناهُم ي ُِحبُّونَ الصاالةَ قائمينَ في ال َمجا ِم ِع و ُم ْلتَقى ال اش ِ‬ ‫الح ا‬ ‫ك الاذي يَرى‬ ‫ك الاذي في ال ُخ ْفيَة‪ ،‬وأَبو َ‬ ‫ص ِّل إِلى أَبي َ‬ ‫ك وأَ ْغلِ ْق علَي َ‬ ‫صلايْتَ فاد ُخلْ حُجْ َرتَ َ‬ ‫ك بابَها و َ‬ ‫ق أَقو ُل ل ُكم إِناهم أَخَذوا أَجْ َرهم‪6 .‬أَ اما أَ ْنتَ ‪ ،‬فإِذا َ‬ ‫النااس‪َ .‬‬ ‫في ال ُخ ْفيَ ِة يُجازيك" (متى ‪.)6-3 : 6‬‬ ‫‪َ )2‬رحْ ِم ْه ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪ :‬أصلحها برسول ّللا وأمير المؤمنين فأفسدوها حين تركوا أمير المؤمنين وذريته (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا) ت‪)1‬‬ ‫خطأ‪ :‬كان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول قريبة‪ .‬وقد برروا هذا الخطأ بعدة أوجه (أنظر النحاس في تبرير هذا الخطأ هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬الرياح ‪ )1‬نُ ُشرا‪ ،‬نُ ْشرا‪ ،‬نَ ْشرا‪ ،‬نَشَرا‪ ،‬بُ ُشراَ‪ ،‬بَ ْشرا‪ ،‬بُ ْش َرى ‪َ )3‬ميْت ‪ )7‬ت اَذ اكرُونَ ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬انتقال من مفرد الغائب ألى جمع المتكلم‪.‬‬ ‫ص ِّرفُ‬ ‫‪ )2‬ي ُْخ ِر ُج نَبَاتَهُ‪ ،‬ي ُْخ َر ُج نَبَاتُهُ ‪ )1‬ي ُْخ ِر ُج ‪ )3‬نَكَدا‪ ،‬تَ ْكدا ‪ )7‬يُ َ‬

‫‪85‬‬


‫‪1‬‬

‫لَقَ ْد أَرْ َس ْلنَا نُوحا إِلَى قَوْ ِم ِه فَقَا َل يَا قَوْ ِم ا ْعبُدُوا ا‬ ‫ّللاَ َما لَ ُك ْم ِم ْن‬ ‫اب يَوْ م َع ِظيم‬ ‫إِلَه َغ ْي ُرهُ إِنِّي أَخَافُ َعلَ ْي ُك ْم َع َذ َ‬

‫‪2‬‬

‫ض َالل ُمبِين‬ ‫قَا َل ْال َم َألُ ِم ْن قَوْ ِم ِه إِناا لَنَ َرا َ‬ ‫ك فِي َ‬ ‫ْ‬ ‫ض َاللَةٌ َولَ ِكنِّي َرسُو ٌل ِم ْن َربِّ ال َعالَ ِمينَ‬ ‫ْس بِي َ‬ ‫قَا َل يَا قَوْ ِم لَي َ‬

‫‪3‬‬

‫ص ُح لَ ُك ْم َوأَ ْعلَ ُم ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ َما َال‬ ‫ت َربِّي َوأَ ْن َ‬ ‫أُبَلِّ ُغ ُك ْم ِر َس َاال ِ‬ ‫تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫أَ َو َع ِج ْبتُ ْم أَ ْن َجا َء ُك ْم ِذ ْك ٌر ِم ْن َربِّ ُك ْم َعلَى َرجُل ِم ْن ُك ْم لِيُ ْن ِذ َر ُك ْم‬ ‫َولِتَتاقُوا َولَ َعلا ُك ْم تُرْ َح ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ك َوأغ َرقنَا ال ِذينَ َكذبُوا‬ ‫فَ َك اذبُوهُ فَأ َ ْن َج ْينَاهُ َوالا ِذينَ َم َعهُ فِي الفل ِ‬ ‫بِآَيَاتِنَا إِناهُ ْم َكانُوا قَوْ ما َع ِمينَ‬ ‫َوإِلَى عَاد أَخَاهُ ْم هُودا قَا َل يَا قَوْ ِم ا ْعبُدُوا ا‬ ‫ّللاَ َما لَ ُك ْم ِم ْن إِلَه‬ ‫َغ ْي ُرهُ أَفَ َال تَتاقُونَ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك فِي َسفَاهَة َوإِناا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫َ َ‬ ‫قَا َل ْال َم َألُ الا ِذينَ‬ ‫ِ وْ ِ ِ ِ‬ ‫ك ِمنَ ْال َكا ِذبِينَ‬ ‫لَنَظُنُّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْس بِي َسفَاهَة َول ِكنِّي َرسُو ٌل ِم ْن َربِّ ال َعال ِمينَ‬ ‫قَا َل يَا قَوْ ِم لي َ‬

‫‪8‬‬

‫ص ٌح أَ ِم ٌ‬ ‫ين‬ ‫ت َربِّي َوأَنَا لَ ُك ْم نَا ِ‬ ‫أُبَلِّ ُغ ُك ْم ِر َس َاال ِ‬ ‫أَ َو َع ِج ْبتُ ْم أَ ْن َجا َء ُك ْم ِذ ْك ٌر ِم ْن َربِّ ُك ْم َعلَى َرجُل ِم ْن ُك ْم لِيُ ْن ِذ َر ُك ْم‬ ‫َو ْاذ ُكرُوا إِ ْذ َج َعلَ ُك ْم ُخلَفَا َء ِم ْن بَ ْع ِد قَوْ ِم نُوح َوزَا َد ُك ْم فِي‬ ‫ق بَ ْسطَة فَ ْاذ ُك ُروا آَ َال َء ا‬ ‫ّللاِ لَ َعلا ُك ْم ت ُ ْفلِحُونَ‬ ‫ْالخ َْل ِ‬

‫‪10‬‬

‫قَالُوا أَ ِج ْئتَنَا لِنَ ْعبُ َد ا‬ ‫ّللاَ َوحْ َدهُ َونَ َذ َر َما َكانَ يَ ْعبُ ُد آَبَا ُؤنَا فَأْتِنَا بِ َما‬ ‫تَ ِع ُدنَا إِ ْن ُك ْنتَ ِمنَ الصاا ِدقِينَ‬ ‫ضبٌ أَتُ َجا ِدلُونَنِي فِي‬ ‫قَا َل قَ ْد َوقَ َع َعلَ ْي ُك ْم ِم ْن َربِّ ُك ْم ِرجْ سٌ َو َغ َ‬ ‫أَ ْس َماء َس ام ْيتُ ُموهَا أَ ْنتُ ْم َوآَبَا ُؤ ُك ْم َما نَ از َل ا‬ ‫ّللاُ بِهَا ِم ْن س ُْلطَان‬ ‫فَا ْنتَ ِظرُوا إِنِّي َم َع ُك ْم ِمنَ ْال ُم ْنتَ ِظ ِرينَ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَأ َ ْن َج ْينَاهُ َوالا ِذينَ َم َعهُ بِ َرحْ َمة ِمناا َوقط ْعنَا دَابِ َر ال ِذينَ َكذبُوا‬ ‫بِآَيَاتِنَا َو َما َكانُوا ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫صالِحا قَا َل يَا قَوْ ِم ا ْعبُدُوا ا‬ ‫ّللاَ َما لَ ُك ْم ِم ْن‬ ‫َوإِلَى ثَ ُمو َد أَخَاهُ ْم َ‬ ‫إِلَه َغ ْي ُرهُ قَ ْد َجا َء ْت ُك ْم بَيِّنَةٌ ِم ْن َربِّ ُك ْم هَ ِذ ِه نَاقَةُ ا‬ ‫ّللاِ لَ ُك ْم آَيَة‬ ‫ْ‬ ‫ض ا‬ ‫ّللاِ َو َال تَ َمسُّوهَا بِسُوء فَيَأْ ُخ َذ ُك ْم‬ ‫فَ َذرُوهَا تَأ ُكلْ فِي أَرْ ِ‬ ‫َع َذابٌ أَلِي ٌم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض‬ ‫َو ْاذ ُكرُوا إِذ َج َعلك ْم خلفا َء ِم ْن بَ ْع ِد عَاد َوبَواأك ْم فِي األرْ ِ‬ ‫تَتا ِخ ُذونَ ِم ْن ُسهُولِهَا قُصُورا َوتَ ْن ِحتُونَ ْال ِجبَا َل بُيُوتا فَ ْاذ ُكرُوا‬ ‫آَ َال َء ا‬ ‫ض ُمفْ ِس ِدينَ‬ ‫ّللاِ َو َال تَ ْعثَوْ ا فِي ْاألَرْ ِ‬

‫‪13‬‬

‫قَا َل ْال َم َأل ُ الا ِذينَ ا ْستَ ْكبَرُوا ِم ْن قَوْ ِم ِه لِلا ِذينَ ا ْستُضْ ِعفُوا لِ َم ْن‬ ‫صالِحا ُمرْ َس ٌل ِم ْن َربِّ ِه قَالُوا إِناا بِ َما‬ ‫آَ َمنَ ِم ْنهُ ْم أَتَ ْعلَ ُمونَ أَ ان َ‬ ‫أُرْ ِس َل بِ ِه ُم ْؤ ِمنُونَ‬

‫م‪30 : 7\30‬‬ ‫م‪60 : 7\30‬‬ ‫م‪62 : 7\30‬‬ ‫م‪61 : 7\30‬‬ ‫م‪63 : 7\30‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪67 : 7\30‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪63 : 7\30‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪66 : 7\30‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪67 : 7\30‬‬ ‫م‪68 : 7\30‬‬ ‫م‪60 : 7\30‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪70 : 7\30‬‬ ‫م‪72 : 7\30‬‬ ‫م‪71 : 7\30‬‬ ‫م‪73 : 7\30‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪77 : 7\30‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪73 : 7\30‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫ٱعبُد ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫[‪ ]---‬لَقَ ۡد أَ ۡر َس ۡلنَا نُوحا إِلَ ٰى قَ ۡو ِمِۦه‪ .‬فَقَا َل ٰيَقَ ۡو ِم ۡ‬ ‫ٱهللَ‬ ‫‪2‬‬ ‫اب يَ ۡوم‬ ‫َما لَ ُكم ِّم ۡن إِ ٰلَه غ َۡي ُر َٰٓۥه ُ ‪ .‬إِنِّ َٰٓي أَخَافُ َعلَ ۡي ُكمۡ َع َذ َ‬ ‫َع ِظيمم‪.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ض ٰلَل ُّمبِين‪.‬‬ ‫قَا َل‪ۡ 2‬ٱل َم َألُ ِمن قَ ۡو ِم َِٰٓۦه إِناا لَنَ َر ٰى َ‬ ‫ك فِي َ‬ ‫ض ٰلَلَة َو ٰلَ ِكنِّي َرسُول ِّمن رابِّ‬ ‫س بِي َ‬ ‫قَا َل ٰيَقَ ۡو ِم لَ ۡي َ‬ ‫ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ص ُح لَ ُكمۡ َوأَ ۡعلَ ُم ِمنَ ا‬ ‫ٱهللِ َما َال‬ ‫ت َربِّي َوأَن َ‬ ‫أُبَلِّ ُغ ُكمۡ ِر ٰ َسلَ ِ‬ ‫ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫أَ َو َع ِج ۡبتُمۡ أَن َجآَٰ َء ُكمۡ ِذ ۡكر ِّمن اربِّ ُكمۡ َعلَ ٰى َرجُل ِّمن ُكمۡ‬ ‫لِيُن ِذ َر ُكمۡ َولِتَتاقُ ْ‬ ‫وا َولَ َعلا ُكمۡ تُ ۡر َح ُمونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ك َوأغ َرقنَا ٱل ِذينَ‬ ‫فَ َك اذبُوهُ‪ .‬فَأَن َج ۡي ٰنَه ُ َوٱل ِذينَ َم َع ۥه ُ فِي ٱلفل ِ‬ ‫ُوا بَِا ٰيَتِنَآَٰ‪ .‬إِناهُمۡ َكانُ ْ‬ ‫َك اذب ْ‬ ‫وا قَ ۡوما َع ِمينَ ‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫۞[‪َ ]...[ ]---‬وإِلَ ٰى عَاد أَخَاهُمۡ ه ٗ‬ ‫ُودا ‪ .‬قَا َل ٰيَقَ ۡو ِم‬ ‫ٱعبُد ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللَ َما لَ ُكم ِّم ۡن إِ ٰلَه غ َۡي ُر َٰٓۥه ُ‪ .‬أَفَ َال تَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫ُ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك فِي َسفَاهَة‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ۦ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫أل‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫َ َ‬ ‫ِ ينَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َِٰٓ ِ‬ ‫قَا َ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ك ِمنَ ٱلك ِذبِينَ ‪.‬‬ ‫َوإِناا لَنَظن َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س بِي َسفَاهَة َول ِكنِّي َرسُول ِّمن رابِّ‬ ‫قَا َل ٰيَقَ ۡو ِم ل ۡي َ‬ ‫ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫۠‬ ‫ص ٌح أَ ِم ٌ‬ ‫ين‪.‬‬ ‫ت َربِّي َوأَنَا لَ ُكمۡ نَا ِ‬ ‫أُبَلِّ ُغ ُكمۡ ِر ٰ َسلَ ِ‬ ‫أَ َو َع ِج ۡبتُمۡ أَن َجآَٰ َء ُكمۡ ِذ ۡكر ِّمن اربِّ ُكمۡ َعلَ ٰى َرجُل ِّمن ُكمۡ‬ ‫لِيُن ِذ َر ُكمۡ ‪َ .‬و ۡٱذ ُكر َُٰٓو ْا‪ 2‬إِ ۡذ َج َعلَ ُكمۡ ُخلَفَآَٰ َء ِم َۢن بَ ۡع ِد قَ ۡو ِم نُوح‬ ‫وزَا َد ُكمۡ فِي ۡٱلخ َۡلق بَ ۜۡ​ۡ‬ ‫اال َء ا‬ ‫صطَ ٗة‪ .1‬فَ ۡٱذ ُكر َُٰٓواْ َء َ َٰٓ‬ ‫ٱهللِت‪ 2‬لَ َعلا ُكمۡ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫تُ ۡفلِحُونَ ‪.‬‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا أَ ِج ۡئتَنَا‪ 2‬لِن َۡعبُ َد ا‬ ‫ٱهللَ َو ۡح َد ۥه ُ َونَ َذ َر َما َكانَ يَ ۡعبُ ُد َءابَآَٰ ُؤنَا‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫فَ ۡأتِنَا‪ 1‬بِ َما تَ ِع ُدنَآَٰ إِن ُكنتَ ِمنَ ٱل ا‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫ضبٌ ‪ .‬أَتُ ٰ َج ِدلُونَنِي‬ ‫قَا َل قَ ۡد َوقَ َع َعلَ ۡي ُكم ِّمن اربِّ ُكمۡ ِر ۡجس َو َغ َ‬ ‫فِ َٰٓي أَ ۡس َمآَٰء َس ام ۡيتُ ُموهَآَٰ أَنتُمۡ َو َءابَآَٰ ُؤ ُكم اما نَ از َل ا‬ ‫ٱهللُ بِهَا ِمن‬ ‫س ُۡل ٰطَن‪ .‬فَٱنتَ ِظر َُٰٓو ْا إِنِّي َم َع ُكم ِّمنَ ۡٱل ُمنتَ ِظ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫فَأَن َج ۡي ٰنَهُ َوٱلا ِذينَ َم َع ۥه ُ بِ َر ۡح َمة ِّمناا َوقَطَ ۡعنَا دَابِ َر ٱل ِذينَ‬ ‫ُوا بَِا ٰيَتِنَا‪َ .‬و َما َكانُ ْ‬ ‫َك اذب ْ‬ ‫وا ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱعبُدُواْ‬ ‫َ‬ ‫صلِ ٗحا‪ .‬قَا َل ٰيَقَ ۡو ِم ۡ‬ ‫[‪َ ]...[ ]---‬وإِلَ ٰى ثَ ُمو َد أخَاهُمۡ ٰ َ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ َما لَ ُكم ِّم ۡن إِ ٰلَه غ َۡي ُر ۥهُ‪ .‬قَ ۡد َجآَٰ َء ۡت ُكم بَيِّنَة ِّمن اربِّ ُكمۡ ‪ٰ .‬هَ ِذِۦه‬ ‫‪1‬‬ ‫ُم‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض ا‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َال‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫َأ‬ ‫ت‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫ُو‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ٱهلل‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫نَا‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َٰٓ‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫تَ َمسُّوهَا بِس َُٰٓوء فيَأخذكمۡ َعذابٌ ألِيم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َو ۡٱذ ُكر َُٰٓو ْا إِ ۡذ َج َعلَ ُكمۡ ُخلَفَآَٰ َء ِم َۢن بَ ۡع ِد عَاد َوبَواأكمۡ فِي‬ ‫ۡ‬ ‫ض تَتا ِخ ُذونَ ِمن ُسهُولِهَا قُص ٗ‬ ‫ُورا َوت َۡن ِحتُونَ ‪ۡ 2‬ٱل ِجبَا َل‬ ‫ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ا ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫بُي ٗ‬ ‫ُوتا‪ .‬فَٱذ ُكر َُٰٓوا َء َ َٰٓ‬ ‫ض‬ ‫اال َء ٱهللِ‬ ‫َو َال ت َۡعثَ ۡوا فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫ُم ۡف ِس ِدينَ ‪.‬‬ ‫ض ِعفُ ْ‬ ‫ٱست َۡكبَر ْ‬ ‫ٱستُ ۡ‬ ‫ُوا ِمن قَ ۡو ِمِۦه لِلا ِذينَ ۡ‬ ‫قَا َل‪ۡ 2‬ٱل َم َألُ‪ 1‬ٱلا ِذينَ ۡ‬ ‫وا‬ ‫صلِ ٗحا ُّم ۡر َسل ِّمن اربِِّۦه‪.‬‬ ‫لِ َم ۡن َءا َمنَ ِم ۡنهُمۡ أَت َۡعلَ ُمونَ أَ ان ٰ َ‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا إِناا بِ َمآَٰ أُ ۡر ِس َل بِ​ِۦه ُم ۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬

‫‪َ )2‬غي ِْر ِه‪َ ،‬غ ْي َرهُ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.31 : 33\13‬‬ ‫‪ )2‬وقَا َل ‪ْ )1‬ال َم َال‪ْ ،‬ال َملَو‬ ‫ص ُح‬ ‫‪ )2‬أُ ْبلِ ُغ ُك ْم ‪َ )1‬وإِ ْن َ‬ ‫م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪33 : 7\30‬‬ ‫‪ )2‬عامين‬ ‫م‪ )2‬وفقا لـ ‪( Geiger‬ص ‪ )03-88‬قد يكون هود هو عابر جد ابراهيم (تكوين ‪13-12 : 20‬؛ ‪ )27-27 : 22‬وجد المسيح (لوقا ‪ .)33 : 3‬وقد‬ ‫درست رفقة ويعقوب في مدرسته (مدراش رباه التكوين ‪ 6 : 63‬و ‪ .)3 : 68‬ومنه يأتي اسم العبرانيين (تكوين ‪23 : 27‬؛ مدراش رباه التكوين ‪: 71‬‬ ‫‪ ) 8‬الذين اطلق عليهم اسم اليهود (هود أو يهود في القرآن‪ .‬أنظر تحت أهل الكتاب في الفهرس)‪ ،‬وقد استعمل هذا االسم نسبة الى يهوذا ابن يعقوب أو‬ ‫منطقة يهوذا في فلسطين‪.‬‬ ‫‪ْ )2‬ال َم َال‪ْ ،‬ال َملَو‬ ‫‪ )2‬أُ ْبلِ ُغ ُك ْم‬ ‫ّللاِ ‪ِ ...‬ه َي أَ ْعظَ ُم نِ َع ِم ا‬ ‫"آال ُء ا‬ ‫‪َ )2‬و ا‬ ‫اذ اكرُوا ‪ )1‬بَصْ طَة ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪َ :‬‬ ‫ّللاِ َعلَى خ َْلقِ ِه َو ِه َي َو َاليَتُنَا" (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .127‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬أَ ِج ْيتَنَا ‪ )1‬فَاتِنَا‬ ‫‪ )2‬ثَ ُمود ‪ )1‬تَأْ ُك ُل ‪ )3‬بِسُو ‪ )7‬فَيَأْ ُخ ُذ ُك ْم ♦ م‪ )2‬بخصوص ناقة صالح انظر هامش اآلية ‪23 : 02\16‬‬ ‫‪َ )2‬وتَ ْنحاتُونَ ‪َ ،‬وتَ ْن َحتُونَ ‪ ،‬ويَ ْن ِحتُونَ ‪َ ،‬ويَ ْن َحتُونَ ‪ )1‬تِ ْعثَوْ ا ♦ ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ 60 : 7\30‬في معنى هذه العبارة عند الشيعة‪.‬‬ ‫‪ )2‬وقال ‪ْ )1‬ال َم َال‪ْ ،‬ال َملَو‬

‫‪86‬‬


‫م‪76 : 7\30‬‬ ‫م‪77 : 7\30‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪78 : 7\30‬‬ ‫م‪70 : 7\30‬‬ ‫م‪80 : 7\30‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪82 : 7\30‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪81 : 7\30‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪83 : 7\30‬‬ ‫م‪87 : 7\30‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‪83 : 7\30‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪87 : 7\30‬‬ ‫م‪88 : 7\30‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪80 : 7\30‬‬

‫م‪00 : 7\30‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪02 : 7\30‬‬ ‫م‪01 : 7\30‬‬ ‫م‪03 : 7\30‬‬

‫‪10‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫َوإِلَى َم ْديَنَ أَخَاهُ ْم ُش َعيْبا قَا َل يَا قَوْ ِم ا ْعبُدُوا ا‬ ‫ّللاَ َما لَ ُك ْم ِم ْن إِلَه‬ ‫ْ‬ ‫َغ ْي ُرهُ قَ ْد َجا َء ْت ُك ْم بَيِّنَةٌ ِم ْن َربِّ ُك ْم فَأَوْ فُوا ْال َك ْي َل َوال ِمي َزانَ َو َال‬ ‫ض بَ ْع َد‬ ‫تَ ْب َخسُوا النا َ‬ ‫اس أَ ْشيَا َءهُ ْم َو َال تُ ْف ِسدُوا فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫إِصْ َال ِحهَا َذلِ ُك ْم َخ ْي ٌر لَ ُك ْم إِ ْن ُك ْنتُ ْم ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ص ُّدونَ ع َْن َسبِي ِل ا‬ ‫ص َراط تُو ِع ُدونَ َوتَ ُ‬ ‫ّللاِ‬ ‫َو َال تَ ْق ُعدُوا بِ ُك ِّل ِ‬ ‫َم ْن آَ َمنَ بِ ِه َوتَ ْب ُغونَهَا ِع َوجا َو ْاذ ُكرُوا إِ ْذ ُك ْنتُ ْم قَلِيال فَ َكثا َرك ْمُ‬ ‫َوا ْنظُرُوا َكيْفَ َكانَ عَاقِبَةُ ْال ُم ْف ِس ِدينَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َوإِ ْن َكانَ طَائِفَةٌ ِم ْن ُك ْم آَ َمنُوا بِالا ِذي أرْ ِسل ُ‬ ‫ت بِ ِه َوطَائِفَة لَ ْم‬ ‫ْ‬ ‫ي ُْؤ ِمنُوا فَاصْ بِرُوا َحتاى يَحْ ُك َم ا‬ ‫ّللاُ بَ ْينَنَا َوهُ َو َخ ْي ُر ال َحا ِك ِمينَ‬

‫م‪86 : 7\30‬‬

‫‪1‬‬

‫قَا َل الا ِذينَ ا ْستَ ْكبَرُوا إِناا بِالا ِذي آَ َم ْنتُ ْم بِ ِه َكافِرُونَ‬ ‫صالِ ُح ا ْئتِنَا بِ َما‬ ‫فَ َعقَرُوا النااقَةَ َو َعتَوْ ا ع َْن أَ ْم ِر َربِّ ِه ْم َوقَالُوا يَا َ‬ ‫تَ ِع ُدنَا إِ ْن ُك ْنتَ ِمنَ ْال ُمرْ َسلِينَ‬ ‫َار ِه ْم َجاثِ ِمينَ‬ ‫فَأ َ َخ َذ ْتهُ ُم الراجْ فَةُ فَأَصْ بَحُوا فِي د ِ‬ ‫ُ‬ ‫صحْ ُ‬ ‫ت‬ ‫فَتَ َولاى َع ْنهُ ْم َوقَا َل يَا قَوْ ِم لَقَ ْد أَ ْبلَ ْغتُك ْم ِر َسالَةَ َربِّي َونَ َ‬ ‫ص ِحينَ‬ ‫لَ ُك ْم َولَ ِك ْن َال تُ ِحبُّونَ الناا ِ‬ ‫َولُوطا إِ ْذ قَا َل لِقَوْ ِم ِه أَتَأْتُونَ ْالفَا ِح َشةَ َما َسبَقَ ُك ْم بِهَا ِم ْن أَ َحد‬ ‫ِمنَ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫إِنا ُك ْم لَتَأْتُونَ ال ِّر َجا َل َش ْه َوة ِم ْن دُو ِن النِّ َسا ِء بَلْ أَ ْنتُ ْم قَوْ ٌم‬ ‫ْرفُونَ‬ ‫ُمس ِ‬ ‫اب قَوْ ِم ِه إِ اال أَ ْن قَالُوا أَ ْخ ِرجُوهُ ْم ِم ْن قَرْ يَتِك ْمُ‬ ‫َو َما َكانَ َج َو َ‬ ‫إِناهُ ْم أُنَاسٌ يَتَطَهارُونَ‬ ‫فَأ َ ْن َج ْينَاهُ َوأَ ْهلَهُ إِ اال ا ْم َرأَتَهُ َكان ْ‬ ‫َت ِمنَ ْالغَابِ ِرينَ‬ ‫َوأَ ْمطَرْ نَا َعلَ ْي ِه ْم َمطَرا فَا ْنظُرْ َك ْيفَ َكانَ عَاقِبَةُ ْال ُمجْ ِر ِمينَ‬

‫ك يَا ُش َعيْبُ‬ ‫قَا َل ْال َم َألُ الا ِذينَ ا ْستَ ْكبَرُوا ِم ْن قَوْ ِم ِه لَنُ ْخ ِر َجنا َ‬ ‫ك ِم ْن قَرْ يَتِنَا أَوْ لَتَعُود اُن فِي ِملاتِنَا قَا َل أَ َولوَْ‬ ‫َوالا ِذينَ آَ َمنُوا َم َع َ‬ ‫ار ِهينَ‬ ‫ُكناا َك ِ‬ ‫ّللاِ َك ِذبا إِ ْن ُع ْدنَا فِي ِملاتِ ُك ْم بَ ْع َد إِ ْذ نَجاانَا ّللا ُا‬ ‫قَ ِد ا ْفتَ َر ْينَا َعلَى ا‬ ‫ِم ْنهَا َو َما يَ ُكونُ لَنَا أَ ْن نَعُو َد فِيهَا إِ اال أَ ْن يَشَا َء ا‬ ‫ّللاُ َربُّنَا َو ِس َع‬ ‫َيء ِع ْلما َعلَى ا‬ ‫ّللاِ تَ َو اك ْلنَا َربانَا ا ْفتَحْ بَ ْينَنَا َوبَ ْينَ‬ ‫َربُّنَا ُك ال ش ْ‬ ‫قَوْ ِمنَا بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق َوأَ ْنتَ َخ ْي ُر ْالفَاتِ ِحينَ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َوقَا َل ْال َم َألُ ال ِذينَ كفرُوا ِمن قوْ ِم ِه لئِ ِن اتبَعت ْم ش َعيْبا إِنك ْم إِذا‬ ‫لَخَا ِسرُونَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َار ِه ْم َجاثِ ِمينَ‬ ‫فَأ َ َخ َذ ْتهُ ُم الراجْ فَة فَأصْ بَحُوا فِي د ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫الا ِذينَ َك اذبُوا ُش َعيْبا َكأ َ ْن لَ ْم يَ ْغنَوْ ا فِيهَا ال ِذينَ َكذبُوا ُش َعيْبا‬ ‫َكانُوا هُ ُم ْالخَا ِس ِرينَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫صحْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ِّي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫اال‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫وْ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ْ ِ َ‬ ‫فَتَ َولاى َع ْنهُ ْم َوقَا َل َ ِ‬ ‫َ‬ ‫لَ ُك ْم فَ َك ْيفَ آَ َسى َعلَى قَوْ م كافِ ِرينَ‬

‫قَا َل ٱلا ِذينَ ۡ‬ ‫ي َءا َمنتُم بِ​ِۦه ٰ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫ٱست َۡكبَر َُٰٓو ْا إِناا بِٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ُوا ٱلنااقَةَ َو َعت َۡو ْا ع َۡن أَمۡ ِر َربِّ ِهمۡ َوقَالُ ْ‬ ‫فَ َعقَر ْ‬ ‫وا ٰيَ َٰ‬ ‫صلِ ُح ۡٱئتِنَا‬ ‫بِ َما تَ ِع ُدنَآَٰ إِن ُكنتَ ِمنَ ۡٱل ُم ۡر َسلِينَ ‪.‬‬ ‫صبَح ْ‬ ‫فَأ َ َخ َذ ۡتهُ ُم ٱلر ۡاجفَةُ فَأ َ ۡ‬ ‫َار ِهمۡ ٰ َجثِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ُوا فِي د ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫فَتَ َولا ٰى ع َۡنهُمۡ َوقَا َل يَقَ ۡو ِم لَقَد أ ۡبلَغتُكمۡ ِر َسالَةَ َربِّي‬ ‫ٰ‬ ‫ص ۡح ُ‬ ‫ص ِحينَ ‪.‬‬ ‫َونَ َ‬ ‫ت لَ ُكمۡ َو ٰلَ ِكن اال تُ ِحبُّونَ ٱلنا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]...[ ]---‬ولُوطام‪ 2‬إِ ۡذ قَا َل لِقَ ۡو ِم َِٰٓۦه أَتَأتُونَ ٱلفَ ِح َشةَ َما‬ ‫َسبَقَ ُكم بِهَا ِم ۡن أَ َحد ِّمنَ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫إِنا ُكمۡ ‪ 2‬لَت َۡأتُونَ ٱل ِّر َجا َل ش َۡه َو ٗة ِّمن دُو ِن ٱلنِّ َسآَٰ ِء‪ .‬بَ ۡل أَنتُمۡ قَ ۡوم‬ ‫ُّم ۡس ِرفُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫اب قَ ۡو ِم َِٰٓۦه إِ َٰٓ‬ ‫ال أن قَال َٰٓوا أخ ِرجُوهُم ِّمن‬ ‫َو َما َكانَ َج َو َ‬ ‫قَ ۡريَتِ ُكمۡ ‪ .‬إِناهُمۡ أُنَاس يَتَطَهارُونَ ‪.‬‬ ‫فَأَن َج ۡي ٰنَهُ َوأَ ۡهلَ َٰٓۥه ُ إِ اال ٱمۡ َرأَتَ ۥه ُ َكان َۡت ِمنَ ۡٱل ٰ َغبِ ِرينَ ‪2‬م‪.2‬‬ ‫َوأَمۡ طَ ۡرنَا َعلَ ۡي ِهم امطَ ٗرام‪ .2‬فَٱنظُ ۡر َك ۡيفَ َكانَ ٰ َعقِبَةُ‬ ‫ۡٱل ُم ۡج ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫ٱعبُدُواْ‬ ‫[‪َ ]...[ ]---‬وإِلَ ٰى َم ۡديَنَ أَخَاهُمۡ ُش َع ۡيبٗ ام‪ .2‬قَا َل ٰيَقَ ۡو ِم ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ َما لَ ُكم ِّم ۡن إِ ٰلَه غ َۡي ُر ۥه ُ‪ .‬قَ ۡد َجآَٰ َء ۡت ُكم بَيِّنَة‪ِّ 2‬من اربِّ ُكمۡ ‪.‬‬ ‫ْ‪1‬م‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫اس أشيَآَٰ َءهُمۡ‬ ‫فَأ َ ۡوفوا ٱل َك ۡي َل َوٱل ِمي َزانَ َو َال ت َۡب َخسُوا ٱلنا َ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َال تُ ۡف ِسد ْ‬ ‫ض بَ ۡع َد إِ ۡ‬ ‫ص ٰلَ ِحهَا‪َ ٰ .‬ذلِ ُكمۡ خ َۡير لا ُكمۡ إِن‬ ‫ُوا فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫َو َال ت َۡق ُعد ْ‬ ‫ُ‬ ‫ص ُّدونَ عَن َسبِي ِل‬ ‫ص ٰ َرط تُو ِع ُدونَ َوتَ ُ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ُوا بِ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللِ َم ۡن َءا َمنَ بِ​ِۦه َوت َۡب ُغونَهَا ِع َو ٗجا‪َ .‬و ۡٱذ ُكر َُٰٓو ْا إِ ۡذ ُكنتُمۡ قَلِيالٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫فَ َكث َركمۡ ‪َ .‬وٱنظرُوا َكيفَ َكانَ َعقِبَة ٱل ُمف ِس ِدينَ ‪.‬‬ ‫َوإِن َكانَ طَآَٰئِفَة ِّمن ُكمۡ َءا َمنُ ْ‬ ‫ي أُ ۡر ِس ۡل ُ‬ ‫ت بِ​ِۦه َوطَآَٰئِفَة‬ ‫وا بِٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ٱصبِر ْ‬ ‫لامۡ ي ُۡؤ ِمنُ ْ‬ ‫ُوا َحتا ٰى يَ ۡح ُك َم ا‬ ‫وا [‪ .]...‬فَ ۡ‬ ‫ٱهللُ بَ ۡينَنَا‪َ .‬وهُ َو‬ ‫خ َۡي ُر ۡٱل ٰ َح ِك ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱست َۡكبَر ْ‬ ‫۞قَا َل ۡٱل َم َألُ ٱلا ِذينَ ۡ‬ ‫ك‬ ‫ُوا ِمن قَ ۡو ِمِۦه لَنُ ۡخ ِر َجنا َ‬ ‫َ‬ ‫ٰيَ ُش َع ۡيبُ َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ِمن قريَتِنا أو لتعُودُن فِي‬ ‫وا َم َع َ‬ ‫ِملاتِنَا‪ .‬قَا َل أَ َولَ ۡو ُكناا ٰ َك ِر ِهينَ [‪.]...‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫قَ ِد ۡٱفتَ َر ۡينَا َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ َك ِذبا إِ ۡن ع ُۡدنَا فِي ِملتِ ُكم بَ ۡع َد إِذ نَ اج ٰىنَا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال أن يَ َشآَٰ َء ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ ِم ۡنهَا‪َ .‬و َما يَ ُكونُ لَنَآَٰ أن ناعُو َد فِيهَآَٰ إِ ا َٰٓ‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َربُّنَا‪َ .‬و ِس َع َربُّنَا ُك ال ش َۡيء ِع ۡلما‪َ .‬علَى ا‬ ‫ٱهللِ تَ َو اكلنَا‪َ .‬ربانَا‬ ‫ۡٱفت َۡح بَ ۡينَنَا َوبَ ۡينَ قَ ۡو ِمنَا بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق َوأَنتَ َخ ۡي ُر ۡٱل ٰفَتِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫َوقَا َل ۡٱل َم َألُ‪ 2‬ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا ِمن قَ ۡو ِمِۦه لَئِ ِن ٱتابَ ۡعتُمۡ ُش َع ۡيبا إِناكمُۡ‬ ‫إِ ٗذا لا ٰ َخ ِسرُونَ ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫فَأ َ َخ َذ ۡتهُ ُم ٱلر ۡاجفَة فَأ ۡ‬ ‫َار ِهمۡ َجثِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫صبَحُوا فِي د ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٱلا ِذينَ َك اذب ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُوا ُش َع ۡيبٗ ا َكأن لمۡ يَغن َۡوا فِيهَا‪ .‬ٱل ِذينَ َكذبُوا ُش َع ۡيبٗ ا‬ ‫ٰ‬ ‫َكانُ ْ‬ ‫وا هُ ُم ۡٱل َخ ِس ِرينَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫فَتَ َولا‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ت َربِّي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫َن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ٰ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ َ َ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫صحت لكمۡ ‪ .‬فكيفَ َءا َس ٰى َعل ٰى قوم كفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َونَ َ‬ ‫‪2‬‬

‫‪ )2‬اوْ تِنَا‪ ،‬أُوْ ِتنَا‪ ،‬إ ْي ِتنَا‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪33 : 33\13‬‬ ‫‪ )2‬أإنكم‬ ‫‪َ )2‬ج َوابُ‬ ‫ب ِم ْلح" (‪16 : 20‬؛ أنظر النص كامال في هامش اآلية ‪: 33\13‬‬ ‫ت اَم َرأَةُ لُوط إِلى َورائِها فصا َرت نُصْ َ‬ ‫‪ )2‬ال ُغبُر ♦ م‪ )2‬يذكر سفر التكوين‪" :‬فاَلتَفَتَ ِ‬ ‫‪.)33‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.37 : 37\37‬‬ ‫‪ )2‬آية ‪ )1‬تِ ْب َخسُوا ♦ م‪ )2‬يرى مفسرون مسلمون انه حمو موسى والذي تطلق عليه التوراة اسم رعوئيل (خروج ‪ )28 : 1‬أو يترو (خروج ‪)2 : 3‬‬ ‫أو حباب (عدد ‪10 : 20‬؛ قضاة ‪ .)22 : 7‬وقد يكون هذا اإلسم األخير هو أصل اسم شعيب (أنظر الفهرس تحت هذا االسم وتحت اسم مدين)‪ .‬م‪)1‬‬ ‫ٌ‬ ‫يارات عا ِدلة وإِيفَةٌ عا ِدلة و ِهينٌ عا ِدل" (الويين‬ ‫قارن‪ 33" :‬ال تَجوروا في ال ُح ْك ِم وال في ال ِمسا َح ِة وال َو ْز ِن وال َكيْل‪ 36 .‬بل تَكونُ لَكم َموازينُ عا ِدلة و ِع‬ ‫صحي ٌح عا ِدل‬ ‫صغير‪ 23 ،‬بل لِيَ ُك ْن لَ َ‬ ‫صغير‪ 27 ،‬وال يَ ُك ْن في بَيت َ‬ ‫‪)36-33 : 20‬؛ "‪ 23‬ال يَ ُك ْن في كي ِس َ‬ ‫ك ميزانٌ َ‬ ‫ك ِم ْكياالن‪ ،‬كبي ٌر و َ‬ ‫ك ميزانان‪ ،‬كَبي ٌر و َ‬ ‫َكن لَكم َموازينُ َع ْد ِل وإِيفَةُ َع ْدل وبَ ُّ‬ ‫صحي ٌح عا ِدل" (تثنية ‪)23-23 : 13‬؛ "لِت ْ‬ ‫ث َع ْدل" (حزقيال ‪)20 : 73‬؛ "ميزانُ ال ِغشِّ قَبي َحةٌ ِعن َد الرابّ‬ ‫و ِم ْكيا ٌل َ‬ ‫وال ِمعيا ُر الوافي ِرضاه" (أمثال ‪.)2 : 22‬‬ ‫‪ْ )2‬ال َم َال‪ْ ،‬ال َملَو‬ ‫‪ْ )2‬ال َم َال‪ْ ،‬ال َملَو‬ ‫‪ )2‬إيسي‪ ،‬أ َسا‬

‫‪87‬‬


‫َو َما أَرْ َس ْلنَا فِي قَرْ يَة ِم ْن نَبِ ٍّي إِ اال أَخ َْذنَا أَ ْهلَهَا بِ ْالبَأْ َسا ِء‬ ‫ضراا ِء لَ َعلاهُ ْم يَ ا‬ ‫َوال ا‬ ‫ض ارعُونَ‬ ‫ثُ ام بَ اد ْلنَا َم َكانَ ال اسيِّئَ ِة ْال َح َسنَةَ َحتاى َعفَوْ ا َوقَالُوا قَ ْد َمسا آَبَا َءنَا‬ ‫ال ا‬ ‫ضراا ُء َوال اسراا ُء فَأَخ َْذنَاهُ ْم بَ ْغتَة َوهُ ْم َال يَ ْش ُعرُونَ‬

‫م‪07 : 7\30‬‬ ‫م‪03 : 7\30‬‬

‫‪1‬‬

‫َولَوْ أَ ان أَ ْه َل ْالقُ َرى آَ َمنُوا َواتاقَوْ ا لَفَتَحْ نَا َعلَ ْي ِه ْم بَ َر َكات ِمنَ‬ ‫ض َولَ ِك ْن َك اذبُوا فَأَخ َْذنَاهُ ْم بِ َما َكانُوا يَ ْك ِسبُونَ‬ ‫ال اس َما ِء َو ْاألَرْ ِ‬

‫م‪06 : 7\30‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪07 : 7\30‬‬ ‫م‪08 : 7\30‬‬ ‫م‪00 : 7\30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪200 : 7\30‬‬

‫أَفَأ َ ِمنَ أَ ْه ُل ْالقُ َرى أَ ْن يَأْتِيَهُ ْم بَأْ ُسنَا بَيَاتا َوهُ ْم نَائِ ُمونَ‬ ‫أَ َوأَ ِمنَ أَ ْه ُل ْالقُ َرى أَ ْن يَأْتِيَهُ ْم بَأْ ُسنَا ضُحى َوهُ ْم يَ ْل َعبُونَ‬ ‫ّللاِ فَ َال يَأْ َمنُ َم ْك َر ا‬ ‫أَفَأ َ ِمنُوا َم ْك َر ا‬ ‫ّللاِ إِ اال ْالقَوْ ُم ْالخَا ِسرُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ض ِم ْن بَ ْع ِد أ ْهلِهَا أ ْن لَوْ نَشَا ُء‬ ‫أَ َولَ ْم يَ ْه ِد لِلا ِذينَ يَ ِرثونَ ْاألرْ َ‬ ‫ص ْبنَاهُ ْم بِ ُذنُوبِ ِه ْم َون ْ‬ ‫َطبَ ُع َعلَى قُلُوبِ ِه ْم فَهُ ْم َال يَ ْس َمعُونَ‬ ‫أَ َ‬

‫م‪202 : 7\30‬‬

‫ك ِم ْن أَ ْنبَائِهَا َولَقَ ْد َجا َء ْتهُ ْم ُر ُسلُهُ ْم‬ ‫ك ْالقُ َرى نَقُصُّ َعلَ ْي َ‬ ‫تِ ْل َ‬ ‫ك يَ ْ‬ ‫طبَ ُع ّللا ُا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ف َما كانوا لِيُؤ ِمنوا بِ َما كذبُوا ِمن ق ْب ُل كذلِ َ‬ ‫بِ ْالبَيِّنَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ب ال َكافِ ِرينَ‬ ‫َعلَى قُلُو ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َما َو َج ْدنَا ِأل ْكثَ ِر ِه ْم ِم ْن َعهْد َوإِ ْن َو َج ْدنَا أ ْكثَ َرهُ ْم لَفَا ِسقِينَ‬

‫م‪203 : 7\30‬‬

‫ثُ ام بَ َع ْثنَا ِم ْن بَ ْع ِد ِه ْم ُمو َسى بِآَيَاتِنَا إِلَى فِرْ عَوْ نَ َو َملَئِ ِه فَظَلَ ُموا‬ ‫بِهَا فَا ْنظُرْ َك ْيفَ َكانَ عَاقِبَةُ ْال ُم ْف ِس ِدينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َوقَا َل ُمو َسى يَا فِرْ عَوْ نُ إِنِّي َرسُو ٌل ِمن َربِّ ال َعال ِمينَ‬ ‫ق َعلَى أَ ْن َال أَقُو َل َعلَى ا‬ ‫ّللاِ إِ اال الْ َح ا‬ ‫َحقِي ٌ‬ ‫ق قَ ْد ِج ْئتُ ُك ْم بِبَيِّنَة ِم ْن‬ ‫َربِّ ُك ْم فَأَرْ ِسلْ َم ِع َي بَنِي إِ ْس َرائِي َل‬ ‫ت بِهَا إِ ْن ُك ْنتَ ِمنَ الصاا ِدقِينَ‬ ‫قَا َل إِ ْن ُك ْنتَ ِج ْئتَ بِآَيَة فَأْ ِ‬ ‫ان ُم ِب ٌ‬ ‫صاهُ فَإ ِ َذا ِه َي ثُ ْعبَ ٌ‬ ‫ين‬ ‫فَأ َ ْلقَى َع َ‬

‫‪3‬‬

‫م‪201 : 7\30‬‬

‫م‪207 : 7\30‬‬ ‫م‪203 : 7\30‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‪206 : 7\30‬‬ ‫م‪207 : 7\30‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫[‪َ ]---‬و َمآَٰ أَ ۡر َس ۡلنَا فِي قَ ۡريَة ِّمن نابِ ٍّي إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَخ َۡذنَآَٰ أَ ۡهلَهَا‬ ‫ض ار َٰٓا ِء لَ َعلاهُمۡ يَ ا‬ ‫بِ ۡٱلبَ ۡأ َسآَٰ ِء َوٱل ا‬ ‫ض ار ُعونَ ‪.‬‬ ‫وا اوقَال ُ ْ‬ ‫ثُ ام بَ اد ۡلنَا َم َكانَ ٱل اسيِّئَ ِة ۡٱل َح َسنَةَ َحتا ٰى َعفَ ْ‬ ‫وا قَ ۡد َمسا‬ ‫ض ار َٰٓا ُء َوٱل اس ارآَٰ ُء‪ .‬فَأَخ َۡذ ٰنَه ُم بَ ۡغت َٗة‪َ 2‬وهُمۡ الَ‬ ‫َءابَآَٰ َءنَا ٱل ا‬ ‫يَ ۡش ُعرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َولَ ۡو أَ ان أَ ۡه َل ٱلقُ َر ٰى َءا َمنُوا َوٱتاقَ ۡوا لَفَت َۡحنَا َعلَ ۡي ِهم [‪]...‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪َ .‬و ٰلَ ِكن َك اذب ْ‬ ‫ُوا فَأَخ َۡذ ٰنَهُم بِ َما‬ ‫بَ َر َكت ِّمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡك ِسبُونَ ‪.‬‬ ‫أَفَأ َ ِمنَ ‪ 2‬أَ ۡه ُل ۡٱلقُ َر ٰ َٰٓ‬ ‫ى أَن يَ ۡأتِيَهُم بَ ۡأ ُسنَا بَ ٰ َي ٗتا َوهُمۡ نَآَٰئِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫أَ َو أَ ِمنَ أَ ۡه ُل ۡٱلقُ َر ٰ َٰٓ‬ ‫ى أَن يَ ۡأتِيَهُم بَ ۡأ ُسنَا ض ُٗحى َوهُمۡ يَ ۡل َعبُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫أَفَأ َ ِمنُ ْ‬ ‫ا‬ ‫وا َم ۡك َر ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬فَ َال يَأ َمنُ َمك َر ٱهللِ إِال ٱلقَ ۡو ُم ٱل َخ ِسرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض ِم َۢن بَ ۡع ِد أَ ۡهلِهَآَٰ أَن ل ۡوا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫أَ َو لَمۡ يَ ۡه ِد لِل ِذينَ يَ ِرثونَ ٱأل ۡر َ‬ ‫ص ۡب ٰنَهُم بِ ُذنُوبِ ِهمۡ ‪َ .‬ون َۡطبَ ُع َعلَ ٰى قُلُوبِ ِهمۡ فَهُمۡ َال‬ ‫نَ َشآَٰ ُء أَ َ‬ ‫يَ ۡس َمعُونَ م‪.2‬‬ ‫ك ِم ۡن أَ َۢنبَآَٰئِهَا‪َ .‬ولَقَ ۡد َجآَٰ َء ۡتهُمۡ ُر ُسلُهُم‬ ‫ك ۡٱلقُ َر ٰى نَقُصُّ َعلَ ۡي َ‬ ‫تِ ۡل َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ت ف َما كانوا لِيُؤ ِمنوا بِ َما كذبُوا ِمن قب ُل‪ .‬كذلِ َ‬ ‫بِ ۡٱلبَيِّنَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب ٱل َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫يَ ۡطبَ ُع ٱهللُ َعل ٰى قلو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َو َما َو َج ۡدنَا ِألَ ۡكثَ ِر ِهم ِّم ۡن ع َۡهد‪َ .‬وإِن َو َج ۡدنَآَٰ أكثَ َرهُمۡ‬ ‫لَ ٰفَ ِسقِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]---‬ثُ ام بَ َعثنَا ِم َۢن بَ ۡع ِد ِهم ُّمو َس ٰى بَِا ٰيَتِنَآَٰ إِلَ ٰى فِ ۡرع َۡونَ‬ ‫إل ْيِۦه فَظَلَ ُم ْ‬ ‫وا بِهَا‪ .‬فَٱنظُ ۡر َك ۡيفَ َكانَ ٰ َعقِبَةُ ۡٱل ُم ۡف ِس ِدينَ ‪.‬‬ ‫َو َم َ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫نُ‬ ‫ۡ‬ ‫َوقَا َل ُمو َس ٰى يَفِرعَو إِني َرسُول ِّمن رابِّ ٱل َعل ِمينَ ‪.‬‬ ‫ال أَقُو َل َعلَى ا‬ ‫ق‪ .‬قَ ۡد ِج ۡئتُكمُ‬ ‫ق َعلَ ٰ َٰٓى أَن‪ 2‬ا َٰٓ‬ ‫ٱهللِ إِ اال ۡٱل َح ا‬ ‫َحقِي ٌ‬ ‫بِبَيِّنَة ِّمن اربِّ ُكمۡ فَأ َ ۡر ِس ۡل َم ِع َي بَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َلت‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت بِهَآَٰ إِن ُكنتَ ِمنَ ٱل ٰ ا‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫قَا َل إِن ُكنتَ ِج ۡئتَ بَِايَة فَ ۡأ ِ‬ ‫م‪2‬ت‪2‬‬ ‫صاهُ فَإ ِ َذا ِه َي ثُ ۡعبَان ُّم ِبين ‪.‬‬ ‫فَأ َ ۡلقَ ٰى َع َ‬

‫‪ )2‬بَ َغتَة‪ ،‬بَ َغتاة‬ ‫‪ )2‬لَفَتاحْ نَا‬ ‫‪ )2‬أَوْ أَ ِمنَ ‪ ،‬أَ َو ِمنَ‬ ‫‪ )2‬نَ ْه ِد ♦ م‪ )2‬يردد القرآن هذه العبارة عدة مرات‪ .‬ونجدها في سفر التثنية ‪ 3 : 10‬واشعيا ‪ 20 : 6‬وارميا ‪ 12 : 3‬وحزقيال ‪ 1 : 21‬ومتى ‪23 : 23‬‬ ‫ويوحنا ‪.70 : 21‬‬ ‫هو‬ ‫م‪ )2‬قارن‪ 2" :‬وبَع َد ذلك َذه َ‬ ‫َب موسى وهارونُ وقاال لِفِرعَون‪:‬كَذا قا َل الرابُّ إِلهُ إسْرائيل‪ :‬أَطلِ ْق َشعْبي لِكَي يُ َعيِّ َد لي في البَ ِّرياة‪ 1.‬فقا َل فرعون‪َ :‬من َ‬ ‫عرفُ الرابّ ‪ ،‬وأَ اما إِسْرائي ُل فلَن أُطلِقَه‪ 3.‬قاال‪:‬إِلهُ ال ِعبرانِّيينَ وافانا" (خروج ‪ .)3-2 : 3‬األسطورة الهاجادية‬ ‫الرابُّ فأَس َم َع لِقَوله وأُطلِ َ‬ ‫ق إِسْرائيل؟ ال أَ ِ‬ ‫تقول أن حوارات طويلة قامت بين فرعون وموسى هذه الحوارات ال وجود ألكثرها في التوراة‪ ،‬مثال في موضوع (موسى وهارون أمام فرعون)‬ ‫تحدى فرعون موسى في أن يذكر اسم إلهه وصفته وكم من الجيوش تغلب عليها وكم من البالد قد فتحها وما مدى اتساع ملكه وعظم جيشه‪ .‬عندئذ‬ ‫أجاب موسى وهارون‪" :‬قوته وقدرته قد مألت كل العالم‪ .‬صوته يصدر ألسنة من نار‪ .‬كلماته تحطم الجبال إلى قطع‪ .‬السماء عرشه واألرض موطئ‬ ‫قدميه‪ .‬قوسه النار وسهامه لهب‪ .‬لقد خلق الجبال والوديان وجلب األرواح والنفوس إلى الوجود‪ .‬لقد بسط األرض بكلمة منه وصنع الجبال بحكمته‪.‬‬ ‫يص ّور الجنين في رحم أمه ويغطّي السماوات بالسحاب‪ .‬ينزل المطر والطلّ إلى األرض بكلمة منه‪ ,‬ويجعل النبات ينمو من األرض‪ .‬هو ّ‬ ‫يغذي‬ ‫ويحفظ الحياة في كل العالم ابتداء من قرون الرئم (كائن خرافي أسطور ّ‬ ‫ي موصوف في أول كتاب أساطير اليهود في فصل خلق العالم) إلى بيض‬ ‫الحشرات‪ .‬كل يوم يميت أناسا وكل يوم يحيي أناسا"‪ .‬وهو ما اخذ منه القرآن بعض آياته‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪ )2‬حقيق علي أن‪ ،‬حقيق أن‪ ،‬حقيق بأن ♦ ت‪ )2‬اسرائيل هو اإلسم الذي لُقِّب به يعقوب بعد صراعه مع ّللا‪ .‬نقرأ في سفر التكوين‪ 13" :‬وقا َم في تِل َ‬ ‫ضةَ يَبُّوق‪ 17 .‬أَخَ َذهم و َعبا َره ُم الوادي و َعبا َر ما كانَ لَه‪ 13 .‬وبَقِ َي يَعْقوبُ َوحدَه‪16 .‬‬ ‫اللايلَة فأَخَ َذ اَم َرأَتَيه وخا ِد َمتَيه وبَنيه األَ َح َد َعشَر ف َعبَ َر َمخا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫صرفني‪ ،‬ألنه قد‬ ‫ك يَع َ‬ ‫فصا َرعَه َر ُج ٌل إِلى طُلوعِ الفَجْ ر‪ .‬ورأَى أَناه ال يَق ِد ُر علَيه‪ ،‬فلَ َم َ‬ ‫س ُحق َو ِر ِكه‪ ،‬فآن َخل َع ُحق َو ِر ِ‬ ‫ْقوب في ُمصا َر َعتِه له‪ 17 .‬وقال‪:‬اِ ِ‬ ‫ْقوب فيما بَعْد‪ ،‬بل ِإسْرائيل‪ ،‬ألَنكَا‬ ‫َ‬ ‫كونُ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫آس‬ ‫ي‬ ‫قال‪:‬ال‬ ‫‪10‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ْقوب‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫؟‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫له‪:‬ما‬ ‫باركَني‪ 18 .‬فقا َل‬ ‫ُ َ‬ ‫صرفُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ك أ َو ت ُ ِ‬ ‫طَلَ َع الفَجْ ر‪ .‬فقا َل يَعْقوب‪:‬ال أَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نوئيل‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫وس‬ ‫‪32‬‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫َه‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫با‬ ‫ْمي؟‪،‬‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫ؤ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ني‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫وسأ‬ ‫‪30‬‬ ‫اس ف َغلَبتَ ‪.‬‬ ‫ْقوبُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ْقوبُ‬ ‫كانَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صا َرعتَ ّللاَ والنا َ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫قائِال‪ِ :‬إنِّي رأَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جْ‬ ‫جْ‬ ‫ُبوره فَنوئيل‪ ،‬وهو يَع ُر ُج ِمن َو ِر ِكه‪ 33 .‬ولِذلِك ال يَأ ُك ُل بَنو إسْرائي َل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫وأ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫َج‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫و‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ها‬ ‫و‬ ‫مسُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫يت ّللاَ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ق الناسا الا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫رْ‬ ‫ق الناسا" (تكوين ‪ .)33-13 : 31‬ولكن ‪ Sawma‬يرى ان كلمة‬ ‫ع‬ ‫على‬ ‫ْقوب‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫وم‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫في‬ ‫ذي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِعرْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اسرائيل تعني اثر ّللا (‪.)Sawma, p. 117‬‬ ‫‪ِ )2‬جيْتَ‬ ‫م‪ )2‬وفقا لسفر الخروج (‪ )20 : 7‬الذي ألقى العصا هو هارون وليس موسى‪ .‬ويالحظ هنا أن ّللا في سفر الخروج يعطي موسى القدرة على صنع‬ ‫ثالث آيات‪ :‬األولى تحويل العصا الى أفعى‪ ،‬والثانية تحويل يد موسى برصاء بيضاء واعادتها طبيعية‪ ،‬والثالثة صب ماء النيل على اليابسة وتحويلها‬ ‫ك الرابّ ؟‬ ‫صدِّقوني ولَم يَس َمعوا لِقَولي‪ ،‬بل قالوا‪ :‬لم يَتَرا َء لَ َ‬ ‫جاب موسى وقال‪:‬وإِن لم يُ َ‬ ‫إلى دم‪ .‬فنحن نقرأ في سفر الخروج‪ :‬فأجاب موسى وقال‪ 2" :‬فأ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فقال‬ ‫‪7‬‬ ‫ها‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫موسى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫اة‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫فصا‬ ‫رض‪،‬‬ ‫أل‬ ‫على‪،‬‬ ‫قاها‬ ‫ل‬ ‫فأ‬ ‫‪.‬‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫ك؟ قال‪:‬عصا‪ 3.‬قال‪:‬أَ ْلقِها على‬ ‫‪ 1‬فقا َل لَه الرابّ ‪:‬ما هذا الاذي في يَ ِد َ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ك الرابُّ إلهُ آبائِ ِهم‪ ،‬إِلهُ إِبْراهيم و ِإلهُ‬ ‫صدِّقوا أَ ْن قد تَرا َءى لَ َ‬ ‫ك وأَم ِس ْك بِ َذنَبِها‪ .‬ف َم اد يَدَه وأم َس َ‬ ‫الرابُّ لِموسى‪ُ :‬م اد يَ َد َ‬ ‫ك بِها‪ ،‬فعادَت عَصا في يَ ِده‪ 3.‬قال‪:‬لِكَي يُ َ‬ ‫ك‪ .‬فَر اد‬ ‫ك إِلى ُعبِّ َ‬ ‫صا ُء كالثا ْلج‪ 7.‬فقال‪ُ :‬ر اد يَ َد َ‬ ‫ك في ُعبِّ َ‬ ‫دخلْ يَ َد َ‬ ‫ك‪ .‬فأَد َخ َل يَدَه في ُعبِّه‪ ،‬ثُ ام أخ َر َجها‪ ،‬فإِذا يَدُه بَرْ َ‬ ‫إِسحق وإِله يَعْقوب‪ 6 .‬وقا َل لَه الرابُّ أَيضا‪:‬أَ ِ‬ ‫صوتَ اآلي ِة األُ ْخرى‪0.‬‬ ‫ُص ِّدقونَ َ‬ ‫ت اآلي ِة األُولى ي َ‬ ‫ص ِّدقوكَ ولَم يَستَ ِمعوا لِ َ‬ ‫يَدَه إِلى ُعبِّه‪ ،‬ثُ ام أَخ َر َجها ِمن ُعبِّه‪ ،‬فعادَت كَسائِر َج َس ِده‪ 8.‬قال‪:‬فإِن لَم يُ َ‬ ‫صو ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫صدِّقوا هاتَ ِ​ِي ِن اآليَتَين ولَم يَس َمعوا لِقَولِكَ‪ ،‬تأ ُخ ُذ ِمن ما ِء النِّي ِل وتَصُبُّ على اليابِ َسة‪ .‬فإ ِ ان الما َء الذي تأ ُخذه ِمنَ النِّي ِل يَتَ َح او ُل دَما على اليابِ َسة"‬ ‫وإِن لَم يُ َ‬ ‫(خروج ‪ .) 0-2 : 7‬أما في القرآن فيكتفي ّللا في آيتين‪ :‬األولى تحويل العصا إلى أفعى‪ ،‬والثانية تحويل يده بيضاء وإعادتها إلى طبيعتها ♦ ت‪)2‬‬ ‫تناقض‪ :‬أصبحت عصا موسى في اآليتين ‪ 20 : 17\78‬و ‪" 32 : 18\70‬كأنها جان"‪ ،‬وفي اآليتين ‪ 207 : 7\30‬و ‪" 31 : 16\77‬ثعبان مبين"‪.‬‬

‫‪88‬‬


‫م‪208 : 7\30‬‬ ‫م‪200 : 7\30‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪220 : 7\30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪222 : 7\30‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪221 : 7\30‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪223 : 7\30‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪227 : 7\30‬‬ ‫م‪223 : 7\30‬‬ ‫م‪226 : 7\30‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪227 : 7\30‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪228 : 7\30‬‬ ‫م‪220 : 7\30‬‬ ‫م‪210 : 7\30‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪212 : 7\30‬‬ ‫م‪211 : 7\30‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪213 : 7\30‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪217 : 7\30‬‬

‫‪13‬‬

‫م‪213 : 7\30‬‬ ‫م‪216 : 7\30‬‬

‫‪14‬‬

‫م‪217 : 7\30‬‬

‫‪15‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫ضا ُء لِلناا ِظ ِرينَ‬ ‫َونَ َز َع يَ َدهُ فَإ ِ َذا ِه َي بَ ْي َ‬ ‫قَا َل ْال َم َألُ ِم ْن قَوْ ِم فِرْ عَوْ نَ إِ ان هَ َذا لَ َسا ِح ٌر َعلِي ٌم‬ ‫ض ُك ْم فَ َما َذا تَأْ ُمرُونَ‬ ‫ي ُِري ُد أَ ْن ي ُْخ ِر َج ُك ْم ِم ْن أَرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫قَالُوا أَرْ ِج ْه َوأَخَاهُ َوأَرْ ِسلْ فِي ال َمدَائِ ِن َحا ِش ِرينَ‬ ‫ك بِ ُك ِّل َسا ِحر َعلِيم‬ ‫يَأْتُو َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َو َجا َء ال اس َح َرةُ فِرْ عَوْ نَ قَالوا إِ ان لَنَا َألجْ را إِ ْن ُكناا نَحْ نُ‬ ‫ْالغَالِبِينَ‬ ‫قَا َل نَ َع ْم َوإِنا ُك ْم لَ ِمنَ ْال ُمقَ اربِينَ‬ ‫قَالُوا يَا ُمو َسى إِ اما أَ ْن تُ ْلقِ َي َوإِ اما أَ ْن نَ ُكونَ نَحْ نُ ْال ُم ْلقِينَ‬ ‫اس َوا ْستَرْ هَبُوهُ ْم‬ ‫قَا َل أَ ْلقُوا فَلَ اما أَ ْلقَوْ ا َس َحرُوا أَ ْعيُنَ النا ِ‬ ‫َو َجاؤُوا بِ ِسحْ ر َع ِظيم‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي ت َْلقَفُ َما‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫َوأَوْ َح ْينَا إِلَى ُمو َس‬ ‫صا َ‬ ‫ق َع َ‬ ‫ك فَإ ِ َذا ِه َ‬ ‫ِ‬ ‫يَأْفِ ُكونَ‬ ‫فَ َوقَ َع الْ َح ُّ‬ ‫ق َوبَطَ َل َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫َ ِ ِينَ‬ ‫فَ ُغلِبُوا هُنَالِ َ َ‬ ‫َوأُ ْلقِ َي ال اس َح َرةُ َسا ِج ِدينَ‬ ‫قَالُوا آَ َمناا بِ َربِّ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫َربِّ ُمو َسى َوهَارُونَ‬ ‫قَا َل فِرْ عَوْ نُ آَ َم ْنتُ ْم بِ ِه قَ ْب َل أَ ْن آَ َذنَ لَ ُك ْم إِ ان هَ َذا لَ َم ْك ٌر َمكَرْ تُ ُموهُ‬ ‫فِي ْال َم ِدينَ ِة لِتُ ْخ ِرجُوا ِم ْنهَا أَ ْهلَهَا فَسَوْ فَ تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫صلِّبَنا ُك ْم أَجْ َم ِعينَ‬ ‫َألُقَطِّ َع ان أَ ْي ِديَ ُك ْم َوأَرْ ُجلَ ُك ْم ِم ْن ِخ َالف ث ُ ام َألُ َ‬ ‫قَالُوا إِناا إِلَى َربِّنَا ُم ْنقَلِبُونَ‬ ‫َ‬ ‫ت َربِّنَا لَ اما َجا َء ْتنَا َربانَا أ ْف ِر ْغ‬ ‫َو َما تَ ْنقِ ُم ِمناا إِ اال أَ ْن آَ َمناا بِآَيَا ِ‬ ‫صبْرا َوتَ َوفانَا ُم ْسلِ ِمينَ‬ ‫َعلَ ْينَا َ‬ ‫َوقَا َل ْال َم َألُ ِم ْن قَوْ ِم فِرْ عَوْ نَ أَتَ َذ ُر ُمو َسى َوقَوْ َمه ُ لِيُ ْف ِسدُوا فِي‬ ‫ك قَا َل َسنُقَتِّ ُل أَ ْبنَا َءهُ ْم َونَ ْستَحْ يِي‬ ‫ك َوآَلِهَتَ َ‬ ‫ض َويَ َذ َر َ‬ ‫ْاألَرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نِ َسا َءهُ ْم َوإِنا فوْ قهُ ْم قا ِهرُونَ‬

‫ضآَٰ ُء لِل ٰنا ِظ ِرينَ م‪.2‬‬ ‫َونَ َز َع يَ َد ۥهُ فَإ ِ َذا ِه َي بَ ۡي َ‬ ‫قَا َل ۡٱل َم َألُ‪ِ 2‬من قَ ۡو ِم فِ ۡرع َۡونَ إِ ان ٰهَ َذا لَ ٰ َس ِح ٌر َعلِيم‪.‬‬ ‫ض ُكمۡ ‪ ]...[ .‬فَ َما َذا ت َۡأ ُمرُونَ ‪.2‬‬ ‫ي ُِري ُد أَن ي ُۡخ ِر َج ُكم ِّم ۡن أَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا أَ ۡر ِج ۡه‪َ 2‬وأَخَاهُ َوأَ ۡر ِس ۡل فِي ٱل َم َدائِ ِن َح ِش ِرينَ ‪.‬‬ ‫ك بِ ُك ِّل ٰ َس ِحر‪َ 2‬علِيم‪.‬‬ ‫يَ ۡأتُو َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َو َجآَٰ َء ٱل اس َح َرةُ فِ ۡرع َۡونَ قَال َٰٓوا إِ ان لَنَا َأل ۡجرا إِن ُكناا ن َۡحنُ‬ ‫ۡٱل ٰ َغلِبِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قَا َل نَ َعمۡ َوإِنا ُكمۡ لَ ِمنَ ۡٱل ُمقَ اربِينَ [‪.]...‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا ٰيَ ُمو َس ٰ َٰٓى إِ امآَٰ أَن تُ ۡلقِ َي َوإِ امآَٰ أَن نا ُكونَ ن َۡحنُ ۡٱل ُم ۡلقِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس َوٱستَرهَبُوهُمۡ‬ ‫قَا َل ألقوا‪ .‬فل اما ألق ۡوا َس َحر َُٰٓوا أعيُنَ ٱلن ِ‬ ‫َو َجآَٰ ُءو بِ ِس ۡحر َع ِظيم‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫صا َ‬ ‫ق َع َ‬ ‫ك ‪ .‬فَإ ِ َذا ِه َ‬ ‫۞ َوأَ ۡو َح ۡينَآَٰ إِلَ ٰى‪ُ 1‬مو َس ٰ َٰٓى أ ۡن أل ِ‬ ‫ت َۡلقَفُ َما يَ ۡأفِ ُكونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ق َوبَطَ َل َما َكانُ ْ‬ ‫فَ َوقَ َع ۡٱل َح ُّ‬ ‫وا يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ك َوٱنقَلَب ْ‬ ‫فَ ُغلِب ْ‬ ‫ُوا َٰ‬ ‫ص ِغ ِرينَ ت‪.2‬‬ ‫ل‬ ‫ُوا هُنَا ِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َوأُ ۡلقِ َي ٱل اس َح َرة [‪َ ]...‬س ِج ِدينَ ‪.‬‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا َءا َمناا بِ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ م‪.2‬‬ ‫َربِّ ُمو َس ٰى َو ٰهَرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫قَا َل فِ ۡرع َۡونُ َءا َمنتُم‪ 2‬بِ​ِۦه قَ ۡب َل أَ ۡن َءا َذنَ لَ ُكمۡ ‪ .‬إِ ان هَ َذا لَ َمكر‬ ‫ام َك ۡرتُ ُموهُ فِي ۡٱل َم ِدينَ ِة لِتُ ۡخ ِرج ْ‬ ‫ُوا ِم ۡنهَآَٰ أَ ۡهلَهَا‪ .‬فَ َس ۡوفَ‬ ‫ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ُ ِّ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫صلِّبَناكمُۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َألقَط َع ان أي ِديَكمۡ َوأر ُجلكم ِّمن ِخلف ث ام أل َ‬ ‫أَ ۡج َم ِعينَ ‪.‬‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا إِناآَٰ إِلَ ٰى َربِّنَا ُمنقَلِبُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ت َربِّنَا لَ اما َجآَٰ َءتنَا‪َ .‬ربانَآَٰ‬ ‫َو َما تَنقِ ُم ِمناآَٰ‪ 2‬إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَ ۡن َءا َمناا بِا ٰيَ ِ‬ ‫ص ۡب ٗرا َوتَ َوفانَا ُم ۡسلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫أَ ۡف ِر ۡغ َعلَ ۡينَا َ‬ ‫َوقَا َل ۡٱل َم َألُ‪ِ 2‬من قَ ۡو ِم فِ ۡرع َۡونَ أَتَ َذ ُر ُمو َس ٰى َوقَ ۡو َم ۥه ُ‬ ‫‪7‬‬ ‫ۡ‬ ‫لِي ُۡف ِسد ْ‬ ‫ك‪ .3‬قَا َل َسنُقَتِّ ُل‬ ‫ك‪َ 1‬و َءالِهَتَ َ‬ ‫ض َويَ َذ َر َ‬ ‫ُوا فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي نِ َسا َءهُمۡ َوإِنا ف ۡوقه ُمۡ ق ِهرُونَ ‪.‬‬ ‫أَ ۡبنَآَٰ َءهُمۡ َونَستَح ِۦ‬

‫م‪ )2‬هذه المعجزة التي علمها ّللا لموسى (خروج ‪ )7-6 : 7‬لم يذكرها سفر الخروج ولكن جاء ذكرها في بيركي ربي اليعازر الفصل ‪Pirqé ( 78‬‬ ‫‪.)de Rabbi Eliézer, chap. 48‬‬ ‫‪ْ )2‬ال َم َال‪ْ ،‬ال َملَو‬ ‫‪ )2‬تَأْ ُمرُو ِن‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ )2‬أرْ ِج ْئهُ‪ ،‬أرْ ِجئ ِه‪ ،‬أرْ ِجئهو‪ ،‬أرْ ِج ِه‪ ،‬أرْ ِجهي‪ ،‬أرْ ِجئهي‬ ‫‪َ )2‬سحّار‬ ‫‪ )2‬ا‬ ‫أإن‬ ‫‪ )2‬نَ ِعم‬ ‫‪ )2‬تَلَقافُ ‪ ،‬تَلَقام ‪ )1‬يَافِ ُكونَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.207 : 7\30‬‬ ‫‪َ )2‬وأَ ْبطَ َل‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪10 : 0\223‬‬ ‫م‪ )2‬ال تقول التوراة ان السحرة آمنوا أو سجدوا لموسى وهارون‪ ،‬غير أننا نقرأ في سفر الخروج‪ 21" :‬فقا َل الرابُّ لِموسى‪:‬قُلْ لِهارون‪ُ :‬م اد عَصاكَ‬ ‫راب األَ‬ ‫راب األَرض‪ ،‬فيصي َر بَعوضا في ُك ِّل أَ‬ ‫رض‪ ،‬فكانَ بَعوضٌ على‬ ‫ب تُ َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫رض ِمصر‪ 23 .‬فف َعال كذلك‪َ :‬م اد هارونُ يَدَه بِ َعصاه ف َ‬ ‫ضربْ تُ َ‬ ‫واَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫رض صا َر بَعوضا في كلِّ أ‬ ‫ب األ‬ ‫ُخرجوا البَعوض‪ ،‬فلم يَستَطيعوا‪ .‬وكانَ‬ ‫رض ِمصْ ر‪ 27 .‬و َ‬ ‫اس والبَهائِم‪ .‬كلُّ ترا ِ‬ ‫النا ِ‬ ‫حرهم لِي ِ‬ ‫صنَ َع كذلك ال اس َح َرة بِ ِس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ت ال ّس َح َرةُ لِفِرعَون‪:‬هذه إِصبَ ُع ّللا‪ .‬وتقساى قَلبُ فِرعَون‪ ،‬فلم يَس َم ْع لَهما‪ ،‬كما قا َل الرابّ " (خروج ‪.)23-21 : 8‬‬ ‫ل‬ ‫فقا‬ ‫‪23‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ها‬ ‫ب‬ ‫وال‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫البَعوضُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ولكن اسطورة يهودية تقول أن بهاء وهيبة طلّة موسى وهارون عند دخولهم مجلس فرعون جعلت كتبة فرعون وموظفيه يقفون لهما في مهابة ثم‬ ‫يخرون على األرض ُسجّدا لهما‪ ،‬تحت عنوان (موسى وهارون أمام فرعون)‬ ‫‪ )2‬وآمنتم‪ ،‬أآمنتم‬ ‫‪ )2‬أل ْقطَ َع ان ‪َ )1‬ألُصْ لُبَنا ُك ْم‪َ ،‬ألُصْ لِبَنا ُك ْم ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬من غير المعقول ان يتم الصلب بعد قطع األيدي واألرجل من خالف‪ .‬ويالحظ أن اآلية ‪3\221‬‬ ‫ٰ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫اربُونَ ا‬ ‫صلاب َُٰٓو ْا أَ ۡو‬ ‫ض فَ َسادا أَن يُقَتالُ َٰٓو ْا أَ ۡو يُ َ‬ ‫‪ 33 :‬تستعمل حرف "أو" وليس "ثم" كما في هذه اآلية‪" :‬إِنا َما َج َزؤ ُْا ٱلا ِذينَ يُ َح ِ‬ ‫ٱهللَ َو َرسُولَ ۥهُ َويَ ۡس َع ۡونَ فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫تُقَطا َع أَ ۡي ِدي ِهمۡ َوأَ ۡر ُجلُهُم ِّم ۡن ِخ ٰلَف"‬ ‫‪ )2‬تَ ْنقَ ُم‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ك = وقد تركوك أن يعبدوك وآلهتك ‪ )3‬وإالهتك ‪َ )7‬سنقت ُل ♦ م‪)2‬‬ ‫ك َوآلِهَت َ‬ ‫‪ْ )2‬ال َمال‪ ،‬ال َملو ‪َ )1‬ويَذ كَ‪َ ،‬ويَذ ُركَ‪َ ،‬ونذ ُركَ‪َ ،‬ونذ َركَ‪َ ،‬ويَذرُكم ‪َ )1‬ويَذ َر َ‬ ‫ف يُوسُف‪ 0.‬فقا َل لِ َش ْعبِه‪:‬ها إِ ا‬ ‫عر ْ‬ ‫َ‬ ‫قارن‪ 8" :‬وقا َم َملِ ٌ‬ ‫ْب بَني إِسْرائي َل أَكث ُر وأَعظَ ُم ِمناا‪ 20 .‬تَعالَوا نَحتا ُل َعلَي ِهم كَيال يَكثُروا‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ك َجدي ٌد على ِمص َر لم يَ ِ‬ ‫َ‬ ‫فيَكونَ أَناهم‪ ،‬إِذا َوقَ‬ ‫رْ‬ ‫يحاربونَنا َويصعَدونَ ِمن هذه األَرض‪ 22 .‬فأَقاموا علَي ِهم ُو َكال َء تَسْخير لِكَي يُ ِذلُّوهم بأ َ ْثقالِ ِهم‪.‬‬ ‫و‬ ‫نا‬ ‫ئ‬ ‫عدا‬ ‫أ‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫بٌ‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ونَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فبَنَوا لِفِرعَونَ َمدينَتَي َخ ْزن وهُما فِيتوم و َر َع ْمسيس‪ 21 .‬وكانوا ُكلاما أَ َذلُّوهم يَكثُرونَ َوينتَ ِشرون‪ ،‬حتاى تَ َخوافوا ِمن َوج ِه بَني إِسرائيل‪ 23 .‬فأستَخ َد َم‬ ‫صريُّونَ بَني إِسْرائي َل بِقَس َوة‪ 27 ،‬وأَذاقوهُ ُم األَ َمراي ِن بِ َع َمل شاقٍّ‪ ،‬بِال ِّ‬ ‫طي ِن واللابِ ِن وسائِ ِر األَعما ِل في ال َح ْقل‪ ،‬و ُكلُّ ما َع ِملوه عن يَ ِد ِهم كانَ بِقَ ْس َوة‪23 .‬‬ ‫ال ِم ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫س ال َمولود‪ ،‬فإِن كانَ إِبْنٌ‬ ‫وكَلا َم َملِ ُ‬ ‫ك ِمصْ َر قابِلَتَي ال ِعبرانِياا ِ‬ ‫ت اللاتَي ِن أس ُم إِحداهُما ِش ْف َرة واألُخرى فوعة ‪ 26‬وقال‪:‬إِذا ولدتُما ال ِعبْرانِياات‪ ،‬فاَنظرا إِلى ِج ْن ِ‬ ‫ك ِمصر‪ ،‬فأستَبقَتا البَنينَ أَحْ ياء‪ 28 .‬فاَستَدعى َملِ ُ‬ ‫ت اَبنَةٌ ْفلتَحْ يا‪ 27 .‬ل ِك ان القابِلَتَين خافَتا ّللا ولَم تَصنَعا كَما قا َل لَهُما َملِ ُ‬ ‫ين‬ ‫فأَميتوه‪ ،‬وإِن كانَ ِ‬ ‫ك ِمص َر القابِلَتَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ت لسْنَ كالنسا ِء ال ِمصرِّيات‪ ،‬فهُن ق ِوياات يَلِدنَ قب َل أن تَدخ َل‬ ‫وقا َل لَهُما‪:‬لِماذا َ‬ ‫صنَعتما ذلك وآستَبقيتما البَنينَ أحْ ياء؟ ‪ 20‬فقالتا لِفِرعَون‪:‬إِن ال ِعبرانِياا ِ‬

‫‪89‬‬


‫‪1‬‬

‫قَا َل ُمو َسى لِقَوْ ِم ِه ا ْستَ ِعينُوا بِ ا‬ ‫اهللِ َواصْ بِرُوا إِ ان ْاألَرْ َ‬ ‫ض ِ اهللِ‬ ‫ُورثُهَا َم ْن يَشَا ُء ِم ْن ِعبَا ِد ِه َو ْال َعاقِبَةُ لِ ْل ُمتاقِينَ‬ ‫ي ِ‬ ‫قَالُوا أُو ِذينَا ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن تَأْتِيَنَا َو ِم ْن َب ْع ِد َما ِج ْئتَنَا قَا َل َع َسى‬ ‫ض فَيَ ْنظُ َر َك ْيفَ‬ ‫َربُّ ُك ْم أَ ْن يُ ْهلِ َ‬ ‫ك َع ُد او ُك ْم َويَ ْست َْخلِفَ ُك ْم فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫تَ ْع َملُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ت لَ َعلهُ ْم‬ ‫َولَقَ ْد أَخَذنَا آَ َل فِرْ عَوْ نَ بِال ِّسنِينَ َونَقص ِمنَ الث َم َرا ِ‬ ‫يَ اذ اكرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ص ْبهُ ْم َسيِّئَةٌ يَطايارُوا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫َ‬ ‫فَإ ِ َذا َجا َ ُ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ َِ‬ ‫بِ ُمو َسى َو َم ْن َم َعهُ أَ َال إِنا َما طَائِ ُرهُ ْم ِع ْن َد ا‬ ‫ّللاِ َولَ ِك ان أَ ْكثَ َرهُ ْم َال‬ ‫يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫َوقَالُوا َم ْه َما تَأتِنَا بِ ِه ِم ْن آيَة لِتَ ْس َح َرنَا بِهَا فَ َما نَحْ نُ لَ َ‬ ‫بِ ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫فَأَرْ َس ْلنَا َعلَ ْي ِه ُم ُّ‬ ‫الطوفَانَ َو ْال َج َرا َد َو ْالقُ ام َل َوال ا‬ ‫ضفَا ِد َع َوال اد َم‬ ‫آَيَات ُمفَص َاالت فَا ْستَ ْكبَرُوا َو َكانُوا قَوْ ما ُمجْ ِر ِمينَ‬

‫‪7‬‬

‫َولَ اما َوقَ َع َعلَ ْي ِه ُم ال ِّرجْ ُز قَالُوا يَا ُمو َسى ا ْد ُ‬ ‫ك بِ َما َع ِه َد‬ ‫ع لَنَا َربا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك بَنِي‬ ‫ك َولنرْ ِسل ان َم َع َ‬ ‫ك لَئِ ْن َك َش ْفتَ َعناا الرِّجْ َز لَنُ ْؤ ِمن اَن لَ َ‬ ‫ِع ْن َد َ‬ ‫إِ ْس َرائِي َل‬ ‫فَلَ اما َك َش ْفنَا َع ْنهُ ُم ال ِّرجْ َز إِلَى أَ َجل هُ ْم بَالِ ُغوهُ إِ َذا هُ ْم يَ ْن ُكثُونَ‬

‫‪9‬‬

‫فَا ْنتَقَ ْمنَا ِم ْنهُ ْم فَأ َ ْغ َر ْقنَاهُ ْم فِي ْاليَ ِّم بِأَناهُ ْم َك اذبُوا بِآَيَاتِنَا َو َكانُوا‬ ‫َع ْنهَا غَافِلِينَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ض‬ ‫َار َ‬ ‫َوأَوْ َر ْثنَا ْالقوْ َم ال ِذينَ َكانوا يُ ْستَضْ َعفونَ َمش ِ‬ ‫ق األرْ ِ‬ ‫َاربَهَا الاتِي بَا َر ْكنَا فِيهَا َوتَ ام ْ‬ ‫ك ْال ُح ْسنَى َعلَى‬ ‫ت َكلِ َمةُ َربِّ َ‬ ‫َو َمغ ِ‬ ‫صبَرُوا َو َد امرْ نَا َما َكانَ يَصْ نَ ُع فِرْ عَوْ نُ‬ ‫بَنِي إِ ْس َرائِي َل بِ َما َ‬ ‫ْر ُشونَ‬ ‫َوقَوْ ُمهُ َو َما َكانُوا يَع ِ‬ ‫َو َجا َو ْزنَا بِبَنِي إِ ْس َرائِي َل ْالبَحْ َر فَأَتَوْ ا َعلَى قَوْ م يَ ْع ُكفُونَ َعلَى‬ ‫أَصْ نَام لَهُ ْم قَالُوا يَا ُمو َسى اجْ َعلْ لَنَا إِلَها َك َما لَهُ ْم آَلِهَة ٌ قَا َل‬ ‫إِنا ُك ْم قَوْ ٌم تَجْ هَلُونَ‬ ‫ُ‬ ‫إِ ان هَؤ َُال ِء ُمتَبا ٌر َما هُ ْم فِي ِه َوبَا ِط ٌل َما َكانُوا يَ ْع َملونَ‬ ‫قَا َل أَ َغ ْي َر ا‬ ‫ّللاِ أَ ْب ِغي ُك ْم إِلَها َوهُ َو فَ ا‬ ‫ضلَ ُك ْم َعلَى ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫ب يُقَتِّلُونَ‬ ‫َوإِ ْذ أَ ْن َج ْينَا ُك ْم ِم ْن آَ ِل فِرْ عَوْ نَ يَسُو ُمونَ ُك ْم سُو َء ْال َع َذا ِ‬ ‫أَ ْبنَا َء ُك ْم َويَ ْستَحْ يُونَ نِ َسا َء ُك ْم َوفِي َذلِ ُك ْم بَ َال ٌء ِم ْن َربِّ ُك ْم َع ِظي ٌم‬

‫م‪218 : 7\30‬‬ ‫م‪210 : 7\30‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪230 : 7\30‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪232 : 7\30‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪231 : 7\30‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪233 : 7\30‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪237 : 7\30‬‬ ‫م‪233 : 7\30‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪236 : 7\30‬‬ ‫م‪237 : 7\30‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪238 : 7\30‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪230 : 7\30‬‬ ‫م‪270 : 7\30‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪272 : 7\30‬‬ ‫م‪271 : 7\30‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫َو َوا َع ْدنَا ُمو َسى ثَ َالثِينَ لَ ْيلَة َوأَ ْت َم ْمنَاهَا بِ َع ْشر فَتَ ام ِميقَ ُ‬ ‫ات َربِّ ِه‬ ‫أَرْ بَ ِعينَ لَ ْيلَة َوقَا َل ُمو َسى ِألَ ِخي ِه هَارُونَ ْ‬ ‫اخلُ ْفنِي فِي قَوْ ِمي‬ ‫َوأَصْ لِحْ َو َال تَتابِ ْع َسبِي َل ْال ُم ْف ِس ِدينَ‬

‫ٱستَ ِعينُ ْ‬ ‫وا بِ ا‬ ‫ٱهللِ َو ۡ‬ ‫قَا َل ُمو َس ٰى لِقَ ۡو ِم ِه ۡ‬ ‫ض‬ ‫ٱصبِر َُٰٓو ْا‪ .‬إِ ان ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ُورثُهَا‪َ 2‬من يَ َشآَٰ ُء ِم ۡن ِعبَا ِدِۦه‪َ .‬و ۡٱل ٰ َعقِبَةُ‪ ]...[ 1‬لِ ۡل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫ِ اهللِ ي ِ‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا أُو ِذينَا ِمن قَ ۡب ِل أَن ت َۡأتِيَنَا‪َ 2‬و ِم َۢن بَ ۡع ِد َما ِج ۡئتَنَا‪ .1‬قَا َل‬ ‫ۡ‬ ‫ض‬ ‫َع َس ٰى َربُّ ُكمۡ أَن ي ُۡهلِ َ‬ ‫ك َع ُد او ُكمۡ َويَ ۡست َۡخلِفَ ُكمۡ فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫فَيَنظُ َر َك ۡيفَ ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َولَقَ ۡد أَخ َۡذنَآَٰم‪َ 2‬ءا َل فِ ۡرع َۡونَ بِٱل ِّسنِينَ [‪َ ]...‬ونَقص ِّمنَ‬ ‫تم‪ 1‬لَ َعلاهُمۡ يَ اذ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫ٱلثا َم ٰ َر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص ۡبهُمۡ َسيِّئَة‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ۦ‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫َ‬ ‫فَإ ِ َذا َجا َ ُ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َٰٓ ِ ِ ا َ ِ ٰ َٰٓ‬ ‫يَطايار ْ‬ ‫طَئِ ُرهُمۡ ‪ِ 1‬عن َد ِا‬ ‫ٱهلل‬ ‫ُوا‪ 2‬بِ ُمو َس ٰى َو َمن ام َع َٰٓۥه ُ‪ .‬أال إِن َما‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َو ٰلَ ِك ان أَكث َرهُمۡ ال يَعل ُمونَ ‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ك‬ ‫َوقَالُواْ َم ۡه َما ت َۡأتِنَا‪ 2‬بِ​ِۦه ِم ۡن َءايَة لت َۡس َح َرنَا بِهَا فَ َما ن َۡحنُ لَ َ‬ ‫بِ ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ ُ ‪2‬م‪3‬‬ ‫ُّ‬ ‫ٱلطوفَانَ م‪َ 2‬و ۡٱل َج َرا َدم‪َ 1‬وٱلق ام َل‬ ‫فَأ َ ۡر َس ۡلنَا َعلَ ۡي ِه ُم‬ ‫ُوا َو َكانُواْ‬ ‫ٱست َۡكبَر ْ‬ ‫ص ٰلَت فَ ۡ‬ ‫ضفَا ِد َعم‪َ 7‬وٱل اد َمم‪َ 3‬ءا ٰيَت ُّمفَ ا‬ ‫َوٱل ا‬ ‫قَ ۡو ٗما ُّم ۡج ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫َولَ اما َوقَ َع َعلَ ۡي ِه ُم ٱلر ِّۡج ُز‪ 2‬قَال ُ ْ‬ ‫وا ٰيَ ُمو َسى ۡٱد ُ‬ ‫ك بِ َما‬ ‫ع لَنَا َربا َ‬ ‫ك‬ ‫ك‪ .‬لَئِن َكش َۡفتَ َعناا ٱلر ِّۡج َز‪ 2‬لَنُ ۡؤ ِمن اَن لَ َ‬ ‫َع ِه َد ِعن َد َ‬ ‫ك بَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل‪.‬‬ ‫َولَنُ ۡر ِسلَ ان َم َع َ‬ ‫فَلَ اما َكش َۡفنَا ع َۡنهُ ُم ٱل ِّر ۡج َز‪ 2‬إِلَ ٰ َٰٓى أَ َجل هُم ٰبَلِ ُغوهُ إِ َذا هُمۡ‬ ‫يَن ُكثُونَ ‪.]...[ 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫فَٱنتَقَمۡ نَا ِم ۡنهُمۡ فَأ َ ۡغ َر ۡق ٰنَهُمۡ فِي ۡٱليَ ِّم بِأَناهُمۡ َك اذب ْ‬ ‫ُوا بَِا ٰ َيتِنَا‬ ‫َو َكانُ ْ‬ ‫وا ع َۡنهَا ٰ َغفِلِينَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض‬ ‫َوأَ ۡو َر ۡثنَا ٱلق ۡو َم ٱل ِذينَ َكانوا يُستَض َعفونَ َم َش ِر َ‬ ‫ق ‪2‬ٱألر ِ‬ ‫َو َم ٰ َغ ِربَهَات‪ 2‬ٱلاتِي ٰبَ َر ۡكنَا فِيهَا‪َ .‬وتَ ام ۡت َكلِ َم ُ‬ ‫ك‬ ‫ت َربِّ َ‬ ‫صبَر ْ‬ ‫ُوا‪َ .‬و َد ام ۡرنَا َما َكانَ‬ ‫ۡٱلح ُۡسن َٰى َعلَ ٰى بَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل بِ َما َ‬ ‫‪1‬‬ ‫صنَ ُع فِ ۡرع َۡونُ َوقَ ۡو ُم ۥه ُ َو َما َكانُ ْ‬ ‫يَ ۡ‬ ‫وا يَ ۡع ِر ُشونَ ‪.‬‬ ‫ُ ‪1‬‬ ‫َو ٰ َج َو ۡزنَا‪ 2‬بِبَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل ۡٱلبَ ۡح َر فَأَت َۡو ْا َعلَ ٰى قَ ۡوم يَ ۡع ُكفونَ‬ ‫صنَام لاهُمۡ ‪ .‬قَالُ ْ‬ ‫وا ٰيَ ُمو َسى ۡ‬ ‫َعلَ ٰ َٰٓى أَ ۡ‬ ‫ٱج َعل لانَآَٰ إِ ٰلَهٗ ا َك َما لَهُمۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َءالِهَة‪ .‬قَا َل إِنكمۡ ق ۡوم تَجهَلونَ ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫إِ ان ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء ُمتَبار اما هُمۡ فِي ِه َو ٰبَ ِطل اما َكانُوا يَ ۡع َملونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل أَغ َۡي َر ا‬ ‫ٱهللِ أ ۡب ِغي ُكمۡ إِلَهٗ ا َوهُ َو فَ ا‬ ‫ضلَ ُكمۡ َعلَى ٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫[‪َ ]...‬وإِ ۡذ أَن َج ۡينَ ُكم ِّم ۡن َءا ِل فِ ۡرع َۡونَ يَسُو ُمونَ ُكمۡ س َُٰٓو َء‬ ‫ب يُقَتِّلُونَ ‪ 1‬أَ ۡبنَآَٰ َء ُكمۡ َويَ ۡست َۡحيُونَ نِ َسآَٰ َء ُكمۡ م‪َ .2‬وفِي ٰ َذلِ ُكم‬ ‫ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫ُ‬ ‫بَ َ َٰٓ‬ ‫الء ِّمن اربِّكمۡ َع ِظيم‪.‬‬ ‫ۡ م‪2‬‬ ‫ٰ ‪1‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫۞ َو َوعَدنَا ُمو َس ٰى ثلثِينَ ليلة َوأت َممۡ نَهَا بِ َعشر ‪ .‬فتَ ام‬ ‫م‪1‬‬ ‫ِمي ٰقَ ُ‬ ‫ت َربِّ َِٰٓۦه أَ ۡربَ ِعينَ لَ ۡيلَ ٗة‪َ .‬وقَا َل ُمو َس ٰى ِألَ ِخي ِه ٰهَرُونَ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱخلُ ۡفنِي فِي قَ ۡو ِمي َوأ ۡ‬ ‫صلِ ۡح َو َال تَتابِ ۡع َسبِي َل ٱل ُمف ِس ِدينَ ‪.‬‬

‫ت القابِلَتا ِن ّللا‪ ،‬ف َر َزقَهما أَوالدا‪ 11 .‬فأ َ َم َر فِر َعونُ ُك ال شَعبه قائال‪ُ :‬كل‬ ‫َعلَي ِه ان القابِلة‪ 10 .‬وأَحسَنَ ّللاُ إِلى القابِلَتَين و َكثُ َر ال اشعبُ و َعظُ َم ِج ّدا‪ 12 .‬وخافَ ِ‬ ‫آبن يُولَ ُد لَهم فاَط َرحوه في النِّيل‪ ،‬و ُكلُّ ابنَة فاَستَبْقوها" (خروج ‪.)11-8 : 2‬‬ ‫‪ )2‬يُو َرثُهَا‪ ،‬يُ َو ِّرثُهَا ‪َ )1‬و ْال َعاقِبَةَ‬ ‫‪ )2‬تَاتِيَنَا ‪ِ )1‬ج ْيتَنَا‬ ‫م‪ ) 2‬يذكر القرآن سبع ضربات حلت بمصر هي‪ :‬الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والسنين المجدبة ونقص الثمرات‪ .‬أما سفرالخروج فيذكر‬ ‫عشر ضربات هي‪ :‬الماء المنقلب دما والضفادع والبعوض والذباب وموت المواشي والقروح والبَ َرد والجراد والظالم وموت أبكار المصريين‬ ‫(خروج الفصول ‪ 7‬إلى ‪ .) 21‬وال ذكر لموت ابكار المصريين في القرآن‪ .‬ويقول القرآن أن موسى عمل تسع آيات لفرعون ولكن دون تحديدها‬ ‫(انظر اآلية ‪ 21 : 17\78‬واآلية ‪ )202 : 27\30‬م‪ )1‬يتكلم سفر التكوين عن هذه المجاعة في ‪ 37-33 : 72‬و ‪ 16-23 : 77‬ولكن في سياق قصة‬ ‫يوسف‪ ،‬وليس قصة موسى‪.‬‬ ‫‪ )2‬تَطَيارُوا‪ ،‬تطيروا ‪ )1‬طَي ُرهُ ْم‪َ ،‬‬ ‫طي ُر ُك ْم‬ ‫‪ )2‬تَاتِنَا‬ ‫وم تأسي ِسها إِلى اآلن"‬ ‫‪َ )2‬و ْالقَ ْم َل ♦ م‪ )2‬نقرأ في سفر الخروج "ها َءنذا ُمم ِط ٌر في ِمث ِل هذا ال َوق ِ‬ ‫ت ِمن غَد بَ َردا ثَقيال ِج ّدا لم يَ ُك ْن ِمثلُه في ِمصْ َر ِمن يَ ِ‬ ‫(‪ .)28 : 0‬م‪ )1‬قارن خروج ‪ 7 : 20‬و ‪ 27-20‬و ‪ .20‬م‪ )3‬يتكلم سفر الخروج عن ذباب كثيف (‪ .)10 : 8‬م‪ )7‬قارن خروج ‪ 10-16 : 7‬و ‪-2 : 8‬‬ ‫‪ .0‬م‪ )3‬قارن خروج ‪.13-27 : 7‬‬ ‫‪ )2‬الرُّ جْ ز‬ ‫‪ )2‬الرُّ جْ ز ‪ )1‬يَ ْن ِكثُونَ‬ ‫م‪ )2‬رواية اغراق جند فرعون في البحر مذكورة في سفر الخروج ‪.32-3 : 27‬‬ ‫مشارق األرض وفي مغاربِها‪ ،‬ثم حذفَ "في"‪ ،‬فنصب‬ ‫‪ )2‬كلمات‪َ ،‬كلِ َم ْه ‪ )1‬يَ ْع ُر ُشونَ ‪ ،‬يُ َع ِّر ُشونَ ‪ ،‬يَ ْغ ِرسُونَ ♦ ت‪ )2‬األصلُ‪ :‬في‬ ‫ِ‬ ‫‪َ )2‬و َجو ْازنَا ‪ )1‬يَ ْع ِكفُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪ )2‬نَ اج ْينَا ُك ْم‪ ،‬أَ ْن َجا ُك ْم ‪ )1‬يَقتلونَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.217 : 7\30‬‬

‫‪90‬‬


‫‪2‬‬

‫َولَ اما َجا َء ُمو َسى لِ ِميقَاتِنَا َو َكلا َمهُ َربُّهُ قَا َل َربِّ أَ ِرنِي أَ ْنظُرْ‬ ‫ك قَا َل لَ ْن تَ َرانِي َولَ ِك ِن ا ْنظُرْ إِلَى ْال َجبَ ِل فَإ ِ ِن ا ْستَقَ ار َم َكانَهُ‬ ‫إِلَ ْي َ‬ ‫فَسَوْ فَ تَ َرانِي فَلَ اما تَ َجلاى َربُّهُ لِ ْل َجبَ ِل َج َعلَهُ َد ّكا َو َخ ار ُمو َسى‬ ‫ك تُب ُ‬ ‫ك َوأَنَا أَ او ُل ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ْت إِلَيْ َ‬ ‫ق قَا َل ُس ْب َحانَ َ‬ ‫ص ِعقا فَلَ اما أَفَا َ‬ ‫َ‬

‫‪3‬‬

‫اس بِ ِر َس َاالتِي‬ ‫قَا َل يَا ُمو َسى إِنِّي اصْ طَفَ ْيتُ َ‬ ‫ك َعلَى النا ِ‬ ‫ك َو ُك ْن ِمنَ ال اشا ِك ِرينَ‬ ‫َوبِ َك َال ِمي فَ ُخ ْذ َما آَتَ ْيتُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صيال لِ ُك ِّل‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫َي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫وْ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ َ ِ‬ ‫اح ِ‬ ‫َو َكتَ ْبنَا لَهُ فِي ْاألَ ْل َو ِ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ك يَأْ ُخ ُذوا بِأَحْ َسنِهَا َسأ ُ ِري ُك ْم دَا َر‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫َيء فَ ُخ ْذهَا بِقُواة َو ْأ ُ وْ َ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ْالفَا ِسقِينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض بِ َغي ِْر ال َح ِّ‬ ‫ق‬ ‫َسأَصْ ِرفُ ع َْن آيَاتِ َي ال ِذينَ يَتَ َكبارُونَ فِي األرْ ِ‬ ‫َوإِ ْن يَ َروْ ا ُك ال آَيَة َال ي ُْؤ ِمنُوا بِهَا َوإِ ْن يَ َروْ ا َسبِي َل الرُّ ْش ِد َال‬ ‫ك بِأَناهُ ْم‬ ‫ي يَتا ِخ ُذوهُ َسبِيال َذلِ َ‬ ‫يَتا ِخ ُذوهُ َسبِيال َوإِ ْن يَ َروْ ا َسبِي َل ْال َغ ِّ‬ ‫َك اذبُوا بِآَيَا ِتنَا َو َكانُوا َع ْنهَا غَافِلِينَ‬

‫‪6‬‬

‫َوالا ِذينَ َك اذبُوا بِآَيَاتِنَا َولِقَا ِء ْاآلَ ِخ َر ِة َحبِطَ ْ‬ ‫ت أَ ْع َمالُهُ ْم هَلْ‬ ‫يُجْ َزوْ نَ إِ اال َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬ ‫َواتا َخ َذ قَوْ ُم ُمو َسى ِم ْن بَ ْع ِد ِه ِم ْن ُحلِيِّ ِه ْم ِعجْ ال َج َسدا لَهُ ُخ َوا ٌر‬ ‫أَلَ ْم يَ َروْ ا أَناه ُ َال يُ َكلِّ ُمهُ ْم َو َال يَ ْه ِدي ِه ْم َسبِيال اتا َخ ُذوهُ َو َكانُوا‬ ‫ظَالِ ِمينَ‬

‫م‪273 : 7\30‬‬

‫م‪277 : 7\30‬‬ ‫م‪273 : 7\30‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪276 : 7\30‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪277 : 7\30‬‬ ‫م‪278 : 7\30‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫َولَ اما َجآَٰ َء ُمو َس ٰى لِ ِمي ٰقَتِنَا َو َكلا َم ۥهُ َر ُّب ۥه ُ قَا َل َربِّ أَ ِرنِ َٰٓي‬ ‫ك‪ .‬قَا َل لَن تَ َر ٰىنِيم‪َ 2‬و ٰلَ ِك ِن‪ 1‬ٱنظُ ۡر إِلَى ۡٱل َجبَ ِل‪.‬‬ ‫أَنظُ ۡر إِلَ ۡي َ‬ ‫فَإ ِ ِن ۡ‬ ‫ٱستَقَ ار َم َكانَ ۥهُ فَ َس ۡوفَ تَ َر ٰىنِي‪ .‬فَلَ اما تَ َجلا ٰى َربُّ ۥهُ لِ ۡل َجبَ ِل‬ ‫ٗ ‪7‬‬ ‫ٗ ‪3‬‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ق قا َل سُب َحنَ َ‬ ‫ص ِعقا ‪ .‬فل اما أفا َ‬ ‫َج َعلَ ۥه ُ َدكا َو َخ ار ُمو َس ٰى َ‬ ‫‪3‬‬ ‫تُ ۡب ُ‬ ‫ك َوأَن َ۠ا أَ او ُل ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ت إِلَ ۡي َ‬ ‫ٰ ٰ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫اس بِ ِر َسلَتِي‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ٱص‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫قَا َل‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك َو ُكن ِّمنَ ٱل ٰ اش ِك ِرينَ ‪.‬‬ ‫َوبِ َك ٰلَ ِمي‪ .1‬فَ ُخ ۡذ َمآَٰ َءات َۡيتُ َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ص ٗيال‬ ‫اح ِمن ُك ِّل ش َۡيء ام ۡو ِعظَ ٗة َوت َۡف ِ‬ ‫َو َكت َۡبنَا لَ ۥهُ فِي ٱألَل َو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك يَأ ُخ ُذواْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫اة‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫[‪]...‬‬ ‫لِّ ُك ِّل ش َۡيء‪.‬‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫دَا َر ٱلف ِسقِينَ ‪.‬‬ ‫بِأ َ ۡح َسنِهَا‪َ .‬سأوْ ِريكمۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َسأ َ ۡ‬ ‫ض بِغ َۡي ِر‬ ‫ص ِرفُ ع َۡن َءا ٰ‪2‬يَتِ َي ٱل ِذينَ يَتَ َكبارُونَ فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق‪َ .‬وإِن يَ َر ۡوا ُك ال َءايَة اال ي ُۡؤ ِمنُوا بِهَا‪َ .‬وإِن يَ َر ۡوا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َسبِي َل ٱلرُّ ۡش ِد َال يَتا ِخ ُذوهُ َسبِ ٗيال‪َ .‬وإِن يَ َر ۡو ْا َسبِي َل ٱل َغ ِّي‬ ‫ُوا بَِا ٰيَتِنَا َو َكانُ ْ‬ ‫ك بِأَناهُمۡ َك اذب ْ‬ ‫وا ع َۡنهَا‬ ‫يَتا ِخ ُذوهُ‪َ 3‬سبِ ٗيال‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫ٰ َغفِلِينَ ‪.‬‬ ‫ُوا بَِا ٰيَتِنَا َولِقَآَٰ ِء ۡ َٰٓ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َك اذب ْ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة َحبِطَ ۡت‪ 2‬أَ ۡع ٰ َملُهُمۡ ‪ .‬هَلۡ‬ ‫ي ُۡج َز ۡونَ إِ اال َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫َوٱتا َخ َذ قَ ۡو ُم ُمو َس ٰى ِم َۢن بَ ۡع ِدِۦه ِم ۡن ُحلِيِّ ِهمۡ ‪2‬م‪ِ 2‬ع ۡج ٗال َج َس ٗدا ل ۥه ُا‬ ‫ُخ َوا ٌر‪2‬م‪ .1‬أَلَمۡ يَ َر ۡو ْا أَنا ۥه ُ َال يُ َكلِّ ُمهُمۡ َو َال يَ ۡه ِدي ِهمۡ َسبِيال‪.‬‬ ‫ٱتا َخ ُذوهُ [‪َ ]...‬و َكانُ ْ‬ ‫وا ٰظَلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪َ )2‬و َو َع ْدنَا ‪َ )1‬وتَ ام ْمنَاهَا ‪ )3‬هَارُونُ ♦ م‪ )2‬يذكر سفر الخروج أن موسى صعد للجيل مرتين‪ .‬فيما يخص المرة األولى نقرأ‪ 21" :‬وقا َل الرابُّ‬ ‫صياةَ االتي َكتَبتُها لِتَعْلي ِمهم‪ 23 .‬فقا َم موسى َويشو ُ‬ ‫ص ِع َد‬ ‫ي إِلى ال َجبَل وأَقِ ْم هُنا َحتاى أُع ِطيَ َ‬ ‫ع ُمسا ِعدُه و َ‬ ‫لِموسى‪:‬اِص َع ْد إِلَ ا‬ ‫ك لَو َح ِي ال ِحجار ِة وال اشري َعةَ وال َو ِ‬ ‫ضياة‪ْ ،‬فليَتَقَ اد ْم إِلَيهما‪23.‬‬ ‫موسى إِلى َجبَ ِل ّللا‪ 27 .‬وقا َل موسى لِل ُّشيوخ‪:‬اِنتَ ِظرونا ههُنا َحتاى نَر ِج َع إِلَيكم‪ ،‬وهُ َوذا هارونُ وحو ٌر م َعكم‪ .‬ف َمن كانَت لَه قَ ِ‬ ‫وم الساابِ ِع دعا الرابُّ موسى ِمن‬ ‫الجبَل‪ .‬فغَطاى الغَما ُم ا َ‬ ‫ص ِع َد موسى َ‬ ‫و َ‬ ‫لجبَل‪ 26 .‬و َح ال َمج ُد الَرابِّ على َجبَ ِل سيناء‪ ،‬وغَطااه الغَما ُم ِستاةَ أَياام‪ ،‬وفي اليَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص ِع َد ال َجبَل‪ .‬وأقا َم‬ ‫َمام و َ‬ ‫أس الجبَل أما َم عُيو ِن بَني إِسرْ ائيل‪ 28 .‬ف َد َخ َل موسى في َو َس ِط الغ ِ‬ ‫َو َس ِط الغَمام‪ 27 .‬وكانَ َمنظَ ُر َمج ِد الَرابِّ كَنار آ ِكلة في َر ِ‬ ‫موسى في ال َجبَ ِل أَربَعينَ يَوما وأَربعينَ لَيلَة" (خروج ‪ .)28-21 : 17‬وقد كلم ّللا موسى طويال واعطاه تفاصيل كثيرة‪" .‬ولَ اما آنتَهى ّللاُ ِمن ُمخا َ‬ ‫طبَ ِة‬ ‫موسى على َجبَ ِل ِسيناء‪ ،‬سلا َمه لَو َح ِي ال اشهادة‪ ،‬لَو َحي ِن ِمن َح َجر‪َ ،‬م ْكتوبَي ِن بِإِصبَ ِع ّللا" (خروج ‪ .)28 : 32‬وعندما نزل من الجبل واقترب من المخيم‪،‬‬ ‫الجبَل" (خروج ‪.)20 : 31‬‬ ‫ضبُ موسى فَرمى بِاللاو َحي ِن ِمن يَدَيه و َحطا َمهما في أَسفَ ِل َ‬ ‫ص‪ ،‬فاَضطَ َر َم َغ َ‬ ‫ب ِمنَ ال ُم َخيام‪ ،‬رأَى ال ِعجْ َل وال ار ْق َ‬ ‫"فلَ اما آقتَ َر َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ين‬ ‫ذ‬ ‫الل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫األ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫الل‬ ‫على‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫َال‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫فأ‬ ‫ين‪،‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫كاأل‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫نح‬ ‫ا‬ ‫موسى‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ابُّ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪2‬‬ ‫"‬ ‫للجبل‪:‬‬ ‫ثانية‬ ‫ودعاه‬ ‫فعاد ّللا‬ ‫ا‬ ‫كانَ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ا َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫على‬ ‫ك‬ ‫ُنا‬ ‫ه‬ ‫لي‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫يناء‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫اباح‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫وآص‬ ‫اباح‪،‬‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫وكن‬ ‫‪1‬‬ ‫ُا‪.‬‬ ‫َحطامتَه‬ ‫ك ِعن َد الرابِّ أَربَعينَ‬ ‫رأس ال َجبَل [‪18.]...‬وأَقا َم موسى هُنا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ال َع ْشر" (خروج ‪ 1-2 : 37‬و ‪ )18‬م‪ )1‬في القرآن هارون‬ ‫يَوما وأَربَعينَ لَيلَة‪ ،‬ال يأ ُك ُل ُخبزا وال يَش َربُ ماء‪ ،‬ف َكت َ‬ ‫َب على اللاو َحي ِن كَال َم ال َعهْد‪ ،‬ال َكلِما ِ‬ ‫َرج َع إِلَيكم‪ ،‬وهُ َوذا هارونُ وحو ٌر م َعكم‪.‬‬ ‫يخلف موسى‪ ،‬بينما في التوراة فتُسلم الخالفة إلى هارون وحور‪" :‬وقا َل موسى لِل ُّشيوخ‪:‬اِنتَ ِظرونا ههُنا َحتاى ن ِ‬ ‫ضياة‪ْ ،‬فليَتَقَ اد ْم إِلَيهما" (خروج ‪.)27 : 17‬‬ ‫ف َمن كانَت لَه قَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك أن أسألك الرؤية وأنا أ او ُل ال ُم ْؤ ِمنِينَ بأنك ال ترى‬ ‫ك تبْت إِل ْي َ‬ ‫ال ُس ْب َحانَ َ‬ ‫صا ِعقا ‪ )3‬قراءة شيعية‪ :‬فَل اما أفَا َ‬ ‫ق قَ َ‬ ‫‪ )2‬أَرْ نِي ‪َ )1‬ولَ ِكنُ ‪َ )3‬د ّكا َء‪ُ ،‬د ّكا ‪َ )7‬‬ ‫ك‪.‬‬ ‫(السياري‪ ،‬ص ‪ ،37‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬يذكر سفر الخروج هذا الطلب لدى صعود موسى للجبل للمرة الثانية‪ 28" :‬قا َل موسى‪:‬أَ ِرني َمج َد َ‬ ‫آسم‪ :‬الرابِّ قُ ادا َمكَ ‪ ،‬وأَصفَ ُح َع امن أَصفَح وأَر َح ُم َمن أَر َحم‪ 10 .‬وقال‪:‬أَ اما َوجْ هي فال تَستَطي ُع أَن تَراه ألَناه ال‬ ‫‪ 20‬قال‪:‬أَ ُمرُّ بِ ُك ِّل ُحسْني أَما َم َ‬ ‫ك وأُنادي بِ ِ‬ ‫يَراني ا ِإل ْنسانُ َويحْ يا‪ 12 .‬وقا َل الرابا ‪:‬هُ َوذا َمكانٌ بِجانِبي‪ِ ،‬ق ْ‬ ‫ك ِبيَدي‬ ‫ك في حُف َر ِة الصاخ َرة وأُظَلِّلُ َ‬ ‫ف على الصاخ َرة‪ 11 ،‬فيَكونُ إذا َم ار َمجْ دي‪ ،‬أَنِّي أَج َعلُ َ‬ ‫َحتاى أَ ُمرا‪ 13 ،‬ثُ ام أَرفَ ُع يدى فتَرى ظَهْري‪ ،‬وأَما َوجْ هي فال يُرى" (خروج ‪.)13-28 : 33‬‬ ‫‪ )2‬بِ ِر َسالَتِي ‪َ )1‬وتَ َكلُّ ِمي‪َ ،‬وبِ َكلِ ِمي‬ ‫‪َ )2‬سأُوري ُك ْم‪َ ،‬سأُورث ُك ْم ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬قد يكون اصلها كما في اختالف القراءات َسأ ُ‬ ‫ورث ُك ْم‪ ،‬فهذا المعنى أكثر مالءمة لوعد يهوه إلبراهيم من أنه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي إِلى ال َجبَل وأَقِ ْم هُنا‬ ‫سوف يعطيه أرض كنعان له وألحفاده ♦ م‪ )2‬تتكلم التوراة عن لوحين‪ .‬فنقرأ في سفر الخروج‪" .‬وقا َل الرابُّ لِموسى‪:‬اِص َع ْد إِلَ ا‬ ‫صياةَ االتي َكتَبتُها لِتَعْلي ِمهم" (خروج ‪)21 : 17‬؛ "ولَ اما آنتَهى ّللاُ ِمن ُمخاطَبَ ِة موسى على َجبَ ِل ِسيناء‪،‬‬ ‫عطيَ َ‬ ‫ك لَو َح ِي ال ِحجار ِة وال اشري َعةَ وال َو ِ‬ ‫َحتاى أُ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سلا َمه لَو َح ِي الشهادة‪ ،‬لو َحي ِن ِمن َح َجر‪َ ،‬مكتوبَي ِن بِإِصبَعِ ّللا" (خروج ‪)28 : 32‬؛ "‪ 23‬ث ام أدا َر موسى َوجهَه َون َز َل ِمنَ ال َجبَ ِل ولوحا الشهاد ِة في يَ ِده‪،‬‬ ‫ك كانَا َم ْكتو َبين‪ 26 .‬واللاوحا ِن هُما صُن ُع ّللا‪ ،‬وال ِكتابةُ هي ِكتابةُ ّللاِ َم ْنقوشة في اللاو َحين" (خروج ‪31‬‬ ‫لَوحا ِن َم ْكتوبا ِن على َوجهَي ِهما‪ِ ،‬من هُنا ومن هُنا َ‬ ‫‪ .)26-23 :‬أما القرآن فيستعمل ثالث مرات صيغة الجمع في اآليات ‪ 273‬و ‪ 273‬و ‪ :230‬الواح‪ ،‬وليس صيغة المثنى لوحين‪ .‬تقول التوراة انه ّللا‬ ‫كتب فقط الوصايا العشرة لموسى على اللوحين ‪ ،‬أما باقي التعاليم والشرائع التي تكون التوراة التي تتألف من خمسة أسفار فقد أوحى بها ّللا يهوه‬ ‫لموسى وكان يبلغها موسى للشعب كلما نزلت ويكتبها في التوراة‪ .‬أما األساطير في التلمود والمدراشيم والهاجادوت فتقول أن موسى استلم كل‬ ‫التوراة نصا وبشكل مادي على جبل سيناء‪ ،‬وليس فقط الوصايا العشر المنقوشة على اللوحين الحجريين‪ ،‬وهذا هو مصدر األسطورة اإلسالمية في‬ ‫القرآن الذي غير كلمة اللوحين الى الواح لكي تكون القصة منطقية ألن لوحين فقط ال يكفيان فقط لكتابة كل نص التوراة الطويل جدا‪ .‬ونشير هنا إلى‬ ‫أن القرآن محفوظ في لوح واحد‪" :‬بَلْ هُ َو قُرْ آَنٌ َم ِجي ٌد فِي لَوْ ح َمحْ فُوظ" (‪.)11-12 : 83\17‬‬ ‫‪ )2‬يُرَوْ ا ‪ )1‬الرُّ ُشدُ‪ ،‬ال ار َشدُ‪ ،‬ال ارشَا ُد ‪ )3‬يَتا ِخ ُذوها‬ ‫‪َ )2‬حبَطَ ْ‬ ‫ت‬ ‫‪ُ )2‬حلِيِّهُ ْم‪ِ ،‬حلِيِّ ِه ْم‪َ ،‬ح ِليِّ ِه ْم ‪ُ )1‬جؤَا ٌر ♦ م‪ )2‬ذكر سفر الخروج العجل في الفصل ‪ 6-7 : 31‬وسفر التثنية في الفصل ‪ .26 : 0‬م‪ )1‬لم تذكر التوراة هذا‬ ‫التفصيل ولكن نجده في بيركي ربي اليعازر الفصل ‪Ce détail ne figure pas dans la Bible, mais dans Pirke Rabbi Eliezer .73‬‬ ‫‪ . 45‬تقول االسطورة‪ :‬عندما أخذ موسى على عاتقه عند خروج إسرائيل من مصر رفع تابوت يوسف من أعماق النيل‪ ،‬أخذ أربعة ورقات من‬ ‫ا‬ ‫منهن صورة واحد من الكائنات الذين يمثلون عند العرش اإلله ّي‪ :‬األسد‪ ،‬والرجل‪ ،‬والنسر‪ ،‬والثور‪ ،‬ثم طرح على النهر‬ ‫الفضة‪ ،‬ونقش على كل‬ ‫الورقة الت ي عليها صورة األسد‪ ،‬وصارت مياه النهر هائجة‪ ،‬وهدرت كأسد‪ .‬ثم ألقى الورقة التي عليها صورة الرجل‪ ،‬ووحدت عظام يوسف‬ ‫ُ‬ ‫التابوت إلى السطحِ‪ .‬وإذ أنه لم يستعمل ورقة الفضة الرابعة‬ ‫المتبعثرة أنفسهن إلى جسد تام‪ ،‬وعندما طرح فيه الورقة التي عليها صورة النسر‪ ،‬طفى‬ ‫ا‬ ‫التي عليها صورة الثور‪ ،‬سأل امرأة أن تحفظها بعيدا عنه‪ ،‬بينما انشغل في نقل التابوت‪ ،‬ونسي الحقا أن يسترد ورقة الفضة‪ .‬هذه كانت حينئذ بين‬

‫‪91‬‬


‫م‪270 : 7\30‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪230 : 7\30‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪232 : 7\30‬‬ ‫م‪231 : 7\30‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪233 : 7\30‬‬ ‫م‪237 : 7\30‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪233 : 7\30‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪236 : 7\30‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪237 : 7\30‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫ضلُّوا قَالُوا لَئِ ْن لَ ْم‬ ‫َولَ اما ُسقِطَ فِي أَ ْي ِدي ِه ْم َو َرأَوْ ا أَناهُ ْم قَ ْد َ‬ ‫يَرْ َح ْمنَا َربُّنَا َويَ ْغفِرْ لَنَا لَنَ ُكون اَن ِمنَ ْالخَا ِس ِرينَ‬ ‫َولَ اما َر َج َع ُمو َسى إِلَى قَوْ ِم ِه غَضْ بَانَ أَ ِسفا قَا َل بِ ْئ َس َما‬ ‫َخلَ ْفتُ ُمونِي ِم ْن بَ ْع ِدي أَ َع ِج ْلتُ ْم أَ ْم َر َربِّ ُك ْم َوأَ ْلقَى ْاألَ ْل َوا َح َوأَ َخ َذ‬ ‫ْ‬ ‫س أَ ِخي ِه يَجُرُّ هُ إِلَ ْي ِه قَا َل ا ْبنَ أُ ام إِ ان ْالقَوْ َم ا ْستَضْ َعفُونِي‬ ‫بِ َرأ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َو َكادُوا يَقتُلونَنِي فَ َال تُ ْش ِم ْ‬ ‫ت بِ َي ْاأل ْعدَا َء َو َال تَجْ َعلنِي َم َع‬ ‫ْالقَوْ ِم الظاالِ ِمينَ‬ ‫ك َوأَ ْنتَ أَرْ َح ُم‬ ‫قَا َل َربِّ ا ْغفِرْ لِي َو ِألَ ِخي َوأَ ْد ِخ ْلنَا فِي َرحْ َمتِ َ‬ ‫الراا ِح ِمينَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ضبٌ ِمن َربِّ ِه ْم َو ِذلة فِي‬ ‫إِ ان الا ِذينَ ات َخذوا ال ِعجْ َل َسيَنَالهُ ْم َغ َ‬ ‫ك نَجْ ِزي ْال ُم ْفت َِرينَ‬ ‫ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َو َك َذلِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت ث ام تَابُوا ِم ْن بَ ْع ِدهَا َوآ َمنُوا إِ ان َرباكَ‬ ‫َوالا ِذينَ َع ِملُوا ال اسيِّئَا ِ‬ ‫ِم ْن بَ ْع ِدهَا لَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ضبُ أَ َخ َذ ْاألَ ْل َوا َح َوفِي نُ ْس َختِهَا‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫َولَ اما َسكَتَ ع َْن ُمو َس‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫هُدى َو َرحْ َمةٌ لِلا ِذينَ هُ ْ ِ َ ِ ْ َ َ ُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َو ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اختَا َر ُمو َسى قَوْ َمه ُ َس ْب ِعينَ َرجُال لِ ِميقاتِنَا فل اما أ َخذتهُ ُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي أت ْهلِكنَا بِ َما‬ ‫الراجْ فَة قَا َل َربِّ لوْ ِشئتَ أ ْهلكتَهُ ْم ِم ْن قَ ْب ُل َوإِياا َ‬ ‫ضلُّ بِهَا َم ْن تَشَا ُء‬ ‫فَ َع َل ال ُّسفَهَا ُء ِمناا إِ ْن ِه َي إِ اال فِ ْتنَتُ َ‬ ‫ك تُ ِ‬ ‫َوتَ ْه ِدي َم ْن تَشَا ُء أَ ْنتَ َولِيُّنَا فَا ْغفِرْ لَنَا َوارْ َح ْمنَا َوأَ ْنتَ َخ ْي ُر‬ ‫ْالغَافِ ِرينَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َوا ْكتُبْ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫اآل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫َة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ َ َِ‬ ‫ِ َِ​ِ‬ ‫ِ َِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َيء‬ ‫صيبُ بِ ِه َمن أشَا ُء َو َرحْ َمتِي َو ِس َعت ك ال ش ْ‬ ‫قَا َل َعذابِي أ ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫فَ َسأ َ ْكتُبُهَا لِلا ِذينَ يَتقونَ َوي ُْؤتونَ الز َكاةَ َوال ِذينَ هُ ْم بِآيَاتِنَا‬ ‫ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫ي الا ِذي يَ ِجدُونَه ُ َم ْكتُوبا‬ ‫ي ْاألُ ِّم ا‬ ‫الا ِذينَ يَتابِعُونَ ال ارسُو َل النابِ ا‬ ‫ُوف َويَ ْنهَاهُ ْم‬ ‫اإل ْن ِجي ِل يَأْ ُم ُرهُ ْم بِ ْال َم ْعر ِ‬ ‫ِع ْن َدهُ ْم فِي التاوْ َرا ِة َو ْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ت َويُ َح ِّر ُم َعلَ ْي ِه ُم ْال َخبَائِ َ‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫الط‬ ‫َع ِن ْال ُم ْن َك ِر َويُ ِحلُّ لَهُ ُم‬ ‫ِّ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ُع َع ْنهُ ْم إِصْ َرهُ ْم َواألغال َل التِي كانَت َعل ْي ِه ْم فال ِذينَ‬ ‫َويَ َ‬ ‫صرُوهُ َواتابَعُوا النُّو َر الا ِذي أُ ْن ِز َل َم َعهُ‬ ‫آَ َمنُوا بِ ِه َو َع ازرُوهُ َونَ َ‬ ‫ك هُ ُم ْال ُم ْفلِحُونَ‬ ‫أُولَئِ َ‬

‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫وا قَال ُ ْ‬ ‫ضلُّ ْ‬ ‫َولَ اما ُسقِ َ‬ ‫وا لَئِن‬ ‫ط فِ َٰٓي أَ ۡي ِدي ِهمۡ َو َرأَ ۡو ْا أَناهُمۡ قَ ۡد َ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لامۡ يَ ۡر َحمۡ نَا َربُّنَا َويَ ۡغفِ ۡر لَنَا لَنَ ُكون اَن ِمنَ ۡٱل ٰ َخ ِس ِرينَ ‪.‬‬ ‫َولَ اما َر َج َع ُمو َس ٰ َٰٓى إِلَ ٰى قَ ۡو ِمِۦه غ ۡ‬ ‫َض ٰ َبنَ أَ ِس ٗفا قَا َل بِ ۡئ َس َما‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‪ .‬أَ َع ِج ۡلتُمۡ أمۡ َر َربِّكمۡ ‪َ .‬وألقى‬ ‫َخلَ ۡفتُ ُمونِي ِم َۢن بَ ۡع ِد َٰٓ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫َ‬ ‫س أ ِخي ِه يَجُرُّ َٰٓۥه ُ إِلَ ۡي ِه‪ .‬قَا َل [‪ۡ ]...‬ٱبنَ‬ ‫ۡٱألَ ۡ‪1‬ل َوا َح َوأَ َخ َذ بِ َرأ ِ‬ ‫ُوا يَ ۡقتُلُونَنِي‪ .‬فَ َال تُ ۡش ِمتۡ‬ ‫َض َعفُونِي َو َكاد ْ‬ ‫ٱست ۡ‬ ‫أُ ام إِ ان ۡٱلقَ ۡو َم ۡ‬ ‫اٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫بِ َي ۡٱألَ ۡع َد َٰٓا َء‪َ 3‬و َال ت َۡج َعلنِي َم َع ٱلقَ ۡو ِم ٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫قَا َل [‪َ ]...‬ربِّ ۡ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫ٱغفِ ۡر لِي َو ِألَ ِخي َوأَ ۡد ِخ ۡلنَا فِي َر ۡح َمتِ َ‬ ‫َوأَنتَ أَ ۡر َح ُم ٱل ٰ ار ِح ِمينَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ ٱتا َخ ُذ ْ‬ ‫ضب ِّمن‬ ‫وا ۡٱل ِع ۡج َلم‪]...[2‬‬ ‫َسيَنَالُهُمۡ َغ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ن َۡج ِزي ٱل ُمفت َِرينَ ‪.‬‬ ‫اربِّ ِهمۡ َو ِذلاة فِي ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّدنيَا‪َ .‬و َك َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ت ثُ ام تَاب ْ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َع ِملُ ْ‬ ‫ُوا ِم َۢن بَ ۡع ِدهَا َو َءا َمنُ َٰٓوا [‪]...‬‬ ‫وا ٱل اسيَِّا ِ‬ ‫ك ِم َۢن بَ ۡع ِدهَا لَ َغفُور ار ِحيم‪.‬‬ ‫إِ ان َربا َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َتَ‬ ‫ضبُ أَ َخ َذ ۡٱألَ ۡل َوا َح‪َ .‬وفِي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َن‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫َولَ اما َ‬ ‫نُ ۡس َختِهَا ه ُٗدى َو َر ۡح َمة لِّلا ِذينَ هُمۡ لِ َربِّ ِهمۡ يَ ۡرهَبُونَ ‪.‬‬ ‫َو ۡ‬ ‫ٱختَا َر ُمو َس ٰى[‪]...‬ت‪ 2‬قَ ۡو َم ۥه ُ َس ۡب ِعينَ َرج ُٗالم‪ 2‬لِّ ِمي ٰقَتِنَا‪ .‬فَلَ امآَٰ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ َخذتهُ ُم ٱلر ۡاجفَة قَا َل َربِّ ل ۡو ِشئتَ أهلكتَهُم ِّمن قَ ۡب ُل‬ ‫َوإِ ٰيا َي‪ .‬أَتُ ۡهلِ ُكنَا بِ َما فَ َع َل ٱل ُّسفَهَآَٰ ُء ِمناآَٰ‪ .‬إِ ۡن ِه َي إِ اال فِ ۡتنَتُكَ‬ ‫ضلُّ بِهَا َمن تَ َشآَٰ ُء َوت َۡه ِدي َمن تَ َشآَٰ ُء‪ .‬أَنتَ َولِيُّنَا فَ ۡ‬ ‫ٱغفِ ۡر‬ ‫تُ ِ‬ ‫لَنَا َو ۡٱر َحمۡ نَا‪َ .‬وأَنتَ خ َۡي ُر ۡٱل ٰ َغفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫۞ َو ۡٱكتُ ۡب لَنَا فِي ٰهَ ِذ ِه ٱل ُّد ۡنيَا َح َسن َٗة َوفِي ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة إِناا ه ُۡدنَآَٰ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫صيبُ ‪ 2‬بِ​ِۦه َم ۡن أَ َشآَٰ ُء ‪َ .‬و َرح َمتِي‬ ‫إِلَ ۡي َ‬ ‫ك‪ .‬قَا َل َع َذابِ َٰٓي أُ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو ِس َعت ك ال ش َۡيء‪ .‬ف َسأكتبُهَا لِل ِذينَ يَتقونَ َويُؤتونَ ٱلز َك ٰوةَ‬ ‫َوٱلا ِذينَ هُم بَِا ٰيَتِنَا ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱلا ِذي‬ ‫ي‬ ‫ي ٱأل ِّم ا‬ ‫[‪ ]---‬ٱلا ِذينَ يَتابِعُونَ ٱل ارسُو َل ٱلنابِ ا‬ ‫م‪1‬‬ ‫يَ ِجدُونَ ۥه ُ َم ۡكتُوبا ِعن َدهُمۡ فِي ٱلتا ۡو َر ٰى ِةم‪َ 2‬و ِۡ‬ ‫ٱإلن ِجي ِل‬ ‫‪1‬‬ ‫ُوف َويَ ۡنهَ ٰىهُمۡ َع ِن ۡٱل ُمن َك ِر َويُ ِحلُّ لَهُ ُم‬ ‫يَ ۡأ ُم ُرهُم بِ ۡٱل َم ۡعر ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ض ُع ع َۡنهُمۡ إِ ۡ‬ ‫ت َويُ َح ِّر ُم َعلَ ۡي ِه ُم ۡٱل َخ ٰبَٰٓ​َئِ َ‬ ‫ص َرهُمۡ‬ ‫ث َويَ َ‬ ‫ٱلطايِّ ٰبَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َو ۡٱألَ ۡغ ٰلَ َل ٱلتِي َكانَت َعلي ِهمۡ ‪ .‬فٱل ِذينَ َءا َمنوا بِ​ِۦه‬ ‫‪3‬ت‪1‬‬ ‫ُوا ٱلنُّو َر ٱلا ِذ َٰٓ ُ‬ ‫صرُوهُ َوٱتابَع ْ‬ ‫نز َل َم َع َٰٓۥه ُ‬ ‫َونَ َ‬ ‫َو َٰٓ َع ازرُوهُ‬ ‫ي أ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ك هُ ُم ۡٱل ُمفلِحُونَ ‪.‬‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬

‫جاب الشعبُ إلى هارونَ ‪ ،‬وكان بسبب صورة الثور تلك ذات التأثيرات السحرية‪ ،‬أن عجال ذهبيا نشأ خارجا من النار التي وضع فيها‬ ‫الحلي الالتي‬ ‫َ‬ ‫الذهب والفضة‪( .‬القصة األصلية في التوراة‪ ،‬تحت عنوان (العجل الذهبي) ‪ THE GOLDEN CALF‬من فصل (موسى في البرياة) ‪MOSES‬‬ ‫ك أَ ْلقَى‬ ‫ك بِ َم ْل ِكنَا َولَ ِكناا ُح ِّم ْلنَا أَوْ زَارا ِم ْن ِزينَ ِة ْالقَوْ ِم فَقَ َذ ْفنَاهَا فَ َك َذلِ َ‬ ‫‪ .)IN THE WILDERNESS‬ومن هنا جاءت اآليتان‪" :‬قَالُوا َما أَ ْخلَ ْفنَا َموْ ِع َد َ‬ ‫الساا ِم ِريُّ فَأ َ ْخ َر َج لَهُ ْم ِعجْ ال َج َسدا لَهُ ُخ َوارٌ" (م‪ .)88-87 : 10\73‬سفر الخروج يتكلم عن هارون كصانع العجل وال ذكر للسامري (‪ .)1 : 31‬ولكن‬ ‫ك أَياتُها الساا ِم َرة وآضطَ َر َم غَضبي علَيهم فإلى متَى ال يُم ِكنُهم أَن يَعودوا أَب ِْرياء؟ ‪6‬‬ ‫نجد ذكر لعجل السامرة في سفر هوشع حيث نقرأ‪ 3" :‬قد نُبِ َذ ِعجلُ ِ‬ ‫يس بِإِله فإِناه سيَصي ُر شَظايا" (هوشع ‪ .)6-3 : 8‬وقد استمر وجود عجل حتى زمن الملوك (أنظر ملوك‬ ‫صنَ َعه صانِ ٌع فلَ َ‬ ‫إِنّه هو أيضا ِمن إِسْرائيل َ‬ ‫األول ‪ 18 : 21‬وملوك الثاني ‪ 10 : 20‬و ‪ .)26 : 27‬ويرى ‪ Sawma‬ان كلمة السامري تعني الحارس‪ ،‬من فعل شمر‪ ،‬كما تبينه آيات كثيرة في‬ ‫العهد القديم‪ .‬فمثال سفر التكوين ‪ 23 : 1‬يقول‪" :‬وأَ َخ َذ الرابُّ ا ِإللهُ اإلنسانَ و َج َعلَه في َجنا ِة َع ْدن لِيَفلَ َحها ويَح ُر َسها"‪ .‬فيكون معنى اآلية‪ :‬واضلهم‬ ‫الحارس (‪ Sawma‬ص ‪ .) 371‬ولكن قد يكون ذكر السامري هنا محاولة من القرآن لتبرئة هارون كما يفعل مع غيره من االنبياء‪ ،‬رغم ان السامرة‬ ‫لم تكن موجودة في زمن موسى‪ .‬فالسامر ّ‬ ‫ي نسب إلى مدينة السامرة التي بناها عمري ملك إسرائيل الصغرى على جبل اشتراه من شخص اسمه‬ ‫شامر فسماها باسمه شامريا أو باللغة العربية السامرة (انظر الملوك األول ‪.)17-13 : 26‬‬ ‫ونقرأ في سفر الرؤيا‪" :‬و َرأَ ُ‬ ‫حش‬ ‫يت َوحشا آ َخ َر‬ ‫خارجا ِمنَ األَرض‪ ،‬وكانَ لَه قَرْ نا ِن أَشبَهُ بقَرن َِي ال َح َمل‪ ،‬ول ِكناه يَتَ َكلا ُم ِمث َل تِنِّين‪ 21 .‬و ُكلُّ س ُْلطا ِن ال َو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حْ‬ ‫ُنز ُل‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫َظي‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫َوار‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ويأتي‬ ‫‪23‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ميت‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫األ‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ها‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫وأ‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ضر ِمنه‪ .‬ف َج‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُدونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫األَ او ِل يَتَ َوالاه بِ َمح َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫هل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫تي‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫َوار‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫لُّ‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪27‬‬ ‫اس‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫حضر‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫على‬ ‫نارا ِمنَ الساما ِء‬ ‫ُ‬ ‫نَ‬ ‫ُجريَها بِ َمح َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضر ِمنَ ال َوحْ ش‪ ،‬ويُشي ُر على أَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ َِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫األَ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ا‬ ‫حش تَكَلا َمت و َج َعلَت‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫صو‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‪،‬‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫حش‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫صو‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ُع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫وأ‬ ‫‪23‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫ايف‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ُر‬ ‫ج‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫حش‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫صو‬ ‫َعوا‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رض بِأَن يَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫حش يُقتَلون" (‪.)23-22 : 23‬‬ ‫َجمي َع الذينَ ال يَسجُدونَ لِصو َر ِة َ‬ ‫الو ِ‬ ‫‪ )2‬أُ ْسقِطَ‪َ ،‬سقَطَ ‪ )1‬لَئِ ْن لَ ْم تَرْ َح ْمنَا َر ُّبنَا َوتَ ْغفِرْ لَنَا ‪ )3‬ربانا لئن لم تَرْ َح ْمنَا َوتَ ْغفِرْ لَنَا ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬قد يكون اصل الكلمة كما في اختالف القراءات أُ ْسقِ َ‬ ‫ط‬ ‫ت بِ َي ْاألَ ْعدَا ُء‪ ،‬يَ ْش َم ْ‬ ‫ت بِ َي ْاألَ ْعدَا ُء‪ ،‬تَ ْش ِم ْ‬ ‫اس ‪ )1‬أُ ِّم‪ ،‬إِ ِّم‪ ،‬أُ ّمي ‪ )3‬تَ ْش َم ْ‬ ‫ص‪،‬‬ ‫ب ِمنَ ال ُم َخيام‪ ،‬رأَى ال ِعجْ َل وال ار ْق َ‬ ‫ت بِ َي ْاألَ ْعدَا ُء ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬فلَ اما آقتَ َر َ‬ ‫‪ )2‬بِ َر ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ين ِمن يَدَيه و َحط َمهما في أسف ِل ال َجبَل" (خروج ‪.)20 : 31‬‬ ‫فاَضطَ َر َم غ َ‬ ‫َضبُ موسى فَرمى بِاللاو َح ِ‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ .276 : 7\30‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬اتخذوا العجل الها‬ ‫‪ )2‬أُ ْس ِكتَ ‪ُ ،‬س ِّكتَ ‪َ ،‬س َكنَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫نتَ‬ ‫يوخ ِإسْرائيل‪ ،‬وآسجُدوا ِمن بَعيد‪ 1.‬ثُ ام يَتَقَ اد ُم‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫بيهو‬ ‫وأ‬ ‫وناداب‬ ‫وهارون‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫موسى‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ّللا‬ ‫ل‬ ‫وقا‬ ‫‪2‬‬ ‫"‬ ‫‪ِ )2‬شيتَ ♦ م‪ )2‬قارن‪:‬‬ ‫ابِّ‬ ‫ْعونَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫شيوخ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُال‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫لي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫موسى‪:‬‬ ‫ل‬ ‫اب‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫"فقا‬ ‫)؛‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪17‬‬ ‫(خروج‬ ‫ه"‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫فال‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫وأ‬ ‫مون‪.‬‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ُم‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫موسى َوحدَه إِلى الر‬ ‫ْبُ‬ ‫ابِّ‬ ‫ْعينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ك" (عدد ‪ ♦ .)26 : 22‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬واختار‬ ‫ك َم َع َ‬ ‫ب وكتَبَتُهم‪ ،‬و ُخ ْذهم إِلى خَيم ِة ال َمو ِعد‪ ،‬فيَقِفوا هُنا َ‬ ‫إِسْرائي َل الاذينَ تَعلَ ُم أَناهم ُشيوخ ال اش ْع ِ‬ ‫موسى من قومه (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 268‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫صيبُ ‪ )1‬أَ َسا َء‬ ‫‪ )2‬أُو ِ‬

‫‪92‬‬


‫‪2‬‬

‫قُلْ يَا أَيُّهَا النااسُ إِنِّي َرسُو ُل ا‬ ‫ّللاِ إِلَ ْي ُك ْم َج ِميعا الا ِذي لَهُ ُم ْل ُ‬ ‫ك‬ ‫يت فَآ َ ِمنُوا بِ ِا‬ ‫ض َال إِلَهَ إِ اال هُ َو يُحْ يِي َويُ ِم ُ‬ ‫اهلل‬ ‫ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ي الا ِذي ي ُْؤ ِمنُ بِ ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫اهللِ َو َكلِ َماتِ ِه َواتابِعُوهُ لَ َعلا ُك ْم‬ ‫م‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫َو َرسُولِ ِه ِ ِّ ِّ ِّ‬ ‫تَ ْهتَ ُدونَ‬ ‫َو ِم ْن قَوْ ِم ُمو َسى أُ امةٌ يَ ْه ُدونَ بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق َوبِ ِه يَ ْع ِدلُونَ‬ ‫َوقَطا ْعنَاهُ ُم ْاثنَت َْي َع ْش َرةَ أَ ْسبَاطا أُ َمما َوأَوْ َح ْينَا إِلَى ُمو َسى إِ ِذ‬ ‫ك ْال َح َج َر فَا ْنبَ َج َس ْ‬ ‫ت ِم ْنه ُ‬ ‫صا َ‬ ‫ا ْستَ ْسقَاهُ قَوْ ُمهُ أَ ِن اضْ ِربْ بِ َع َ‬ ‫ْاثنَتَا َع ْش َرةَ َعيْنا قَ ْد َعلِ َم ُكلُّ أُنَاس َم ْش َربَهُ ْم َوظَلا ْلنَا َعلَ ْي ِه ُم‬ ‫ت َما‬ ‫ْال َغ َما َم َوأَ ْنز َْلنَا َعلَ ْي ِه ُم ْال َم ان َوالس ْال َوى ُكلُوا ِم ْن طَيِّبَا ِ‬ ‫َر َز ْقنَا ُك ْم َو َما ظَلَ ُمونَا َولَ ِك ْن َكانُوا أَ ْنفُ َسهُ ْم يَ ْ‬ ‫ظلِ ُمونَ‬

‫‪4‬‬

‫َوإِ ْذ قِي َل لَهُ ُم ا ْس ُكنُوا هَ ِذ ِه ْالقَرْ يَةَ َو ُكلُوا ِم ْنهَا َحي ُ‬ ‫ْث ِش ْئتُ ْم‬ ‫اب ُسجادا نَ ْغفِرْ لَ ُك ْم َخ ِطيئَاتِ ُك ْم‬ ‫َوقُولُوا ِحطاةٌ َوا ْد ُخلُوا ْالبَ َ‬ ‫َسن َِزي ُد ْال ُمحْ ِسنِينَ‬

‫م‪238 : 7\30‬‬

‫م‪230 : 7\30‬‬ ‫م‪260 : 7\30‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪262 : 7\30‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫قُ ۡل ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلنااسُ ‪ .‬إِنِّي َرسُو ُل ا‬ ‫ٱهللِ إِلَ ۡي ُكمۡ َج ِميعا ٱلا ِذي لَ ۥه ُ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ك ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ي َويُ ِم ُ‬ ‫ض‪َٰٓ َ .‬‬ ‫ُم ۡل ُ‬ ‫يت ‪.‬‬ ‫ال إِ ٰلَهَ إِ اال هُ َو‪ .‬ي ُۡح ِۦ‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫فَا ِمنُ ْ‬ ‫ٱهللِ َو َرسُولِ ِه ٱلنابِ ِّي ۡٱألُ ِّم ِّيت‪ 2‬ٱلا ِذي ي ُۡؤ ِمنُ بِ ِا‬ ‫وا بِ ا‬ ‫ٱهلل‬ ‫َو َكلِ ٰ َمتِ​ِۦه‪َ 2‬وٱتابِعُوهُ لَ َعلا ُكمۡ ت َۡهتَ ُدونَ س‪.2‬‬ ‫َو ِمن قَ ۡو ِم ُمو َس ٰ َٰٓى أُ امة يَ ۡه ُدونَ بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق َوبِ​ِۦه يَ ۡع ِدلُونَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬وقَطا ۡع ٰنَهُ ُم‪ۡ 2‬ٱثنَت َۡي ع َۡش َرةَ‪1‬ت‪ 2‬أ ۡسبَاطا أ َم ٗما‪َ .‬وأ ۡو َح ۡينَآَٰ‬ ‫ٱست َۡسقَ ٰىهُ قَ ۡو ُم َٰٓۥه ُ أَ ِن ۡ‬ ‫إِلَ ٰى ُمو َس ٰ َٰٓى إِ ِذ ۡ‬ ‫ك‬ ‫صا َ‬ ‫ٱض ِرب بِّ َع َ‬ ‫ۡٱل َح َج َر‪]...[.‬ت‪ 1‬فَ َۢٱنبَ َج َس ۡت ِم ۡنهُ ۡٱثنَتَا ع َۡش َرةَ ع َۡي ٗنام‪ .2‬قَ ۡد‬ ‫َعلِ َم ُكلُّ أُنَاس ام ۡش َربَهُمۡ ‪َ .‬وظَلا ۡلنَا َعلَ ۡي ِه ُم ۡٱل َغ ٰ َم َمم‪َ 1‬وأَنز َۡلنَا‬ ‫ت َما َر َز ۡق ٰنَ ُكمۡ‬ ‫َعلَ ۡي ِه ُم ۡٱل َم ان َوٱلس ۡال َو ٰى‪ُ ]...[ .‬كلُواْ ِمن طَيِّ ٰبَ ِ‬ ‫م‪3‬‬ ‫[‪]...‬ت‪َ .3‬و َما ظَلَ ُمونَا َو ٰلَ ِكن َكانُ َٰٓو ْا أَنفُ َسهُمۡ يَ ۡظلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ث ِشئتُمۡ​ۡ‬ ‫ٱس ُكنُواْ ٰهَ ِذ ِه ۡٱلقَ ۡريَةَ َو ُكل ُ ْ‬ ‫وا ِم ۡنهَا َح ۡي ُ‬ ‫َوإِ ۡذ قِي َل لَهُ ُم ۡ‬ ‫ت‪2 ۡ 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ۡ‬ ‫َو ۡٱد ُخلُ ْ‬ ‫َوقُول ُ ْ‬ ‫اب ُسج ٗادا ناغفِ ۡر‬ ‫وا ِحطاةم‪]...[ 2‬‬ ‫وا ٱلبَ َ‬ ‫لَ ُكمۡ َخ ِط َٰٓي ٰـَتِ ُكمۡ ‪َ .1‬سن َِزي ُد ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬

‫آصا َرهُ ْم‪ ،‬أَصْ َرهُ ْم‪ ،‬أُصْ َرهُ ْم ‪َ )3‬و َع َزرُوهُ‪َ ،‬و َع از ُزوهُ ♦ ت‪ )2‬يفهم عامة المسلمون عبارة النبي األمي بمعنى النبي‬ ‫ي ‪ )1‬يَأْ ُمرْ هُ ْم ‪ )3‬وي ُْذ ِهب ‪َ )7‬‬ ‫‪ْ )2‬األَ ِّم ا‬ ‫الذي ال يقرأ وال يكتب‪ ،‬برهانا على ان القرآن لم ينقله عن غيره وأنه نزل عليه من عند ّللا‪ .‬ولكن هناك بعض المسلمين الذين يرفضون مثل هذا‬ ‫القول‪ .‬والعبارة تعني فعال النبي الذي ارسل الى األمم أو الوثنيين وهم غير ال يهود‪ ،‬الذين ليس لهم كتاب مقدس يؤمنون به (أنظر هذا النقاش في‬ ‫اسبينداري‪ :‬كتابة القرآن الكريم في العهد المكي‪ ،‬مقدمة الكتاب‪ ،‬ص ‪ .38-30‬كتاب متوفر هنا والرصافي‪ :‬كتاب الشخصية المحمدية‪ ،‬ص ‪-267‬‬ ‫‪( 271‬كتاب متوفر هنا )‪ .‬ويطلق على القديس بولس لقب رسول األمم أو رسول الوثنيين بهذا المعنى (أنظر رومية ‪ 23 : 22‬و غالطية ‪.)8 : 1‬‬ ‫بل‬ ‫ت‪ )1‬فعل عزر يأتي من العبرية بمعنى آزر وقد جاءت أيضا في األيتين ‪ 0 : 78\222‬و ‪ ♦ .21 : 3\221‬م‪ )2‬قد يكون إشارة الى سفر ارميا‪" :‬قَ َ‬ ‫ك نَبيّا لِألُ َمم" (‪ .)3 : 2‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪.6 : 62\200‬‬ ‫ك و َجعلتُ َ‬ ‫ك وقَب َل أن تَخ ُر َج ِمنَ ال ار ِح ِم قَ ادستُ َ‬ ‫ك في ال َبط ِن َع َرفتُ َ‬ ‫ص ِّو َر َ‬ ‫أَن أُ َ‬ ‫‪َ )2‬و َكلِ َمتِ ِه‪َ ،‬وآيا ِت ِه ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن بن علي‪ :‬جاء نفر من اليهود الى النبي فقالوا‪ :‬يا محمد‪ ،‬أنت الذي تزعم أنك النبي‪ ،‬وأنك الذي يُوحى اليك‬ ‫كما أوحي الى موسى ابن عمران؟ فسكتَ النبي ساعة‪ ،‬ثم قال‪ :‬نعم‪ ،‬أنا سيّد ولد آدم وال فَخر‪ ،‬وأنا خاتم النبيين‪ ،‬وإمام المتقين‪ ،‬ورسول رب العالمين‪.‬‬ ‫قالوا‪ :‬الى َمن‪ ،‬الى العرب أم الى العجم‪ ،‬أم إلينا؟ فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 237 : 7\30‬م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.73 : 30\37‬‬ ‫‪َ )2‬وقَطَ ْعنَاهُ ُم ‪ِ )1‬ع ْش َرةَ‪َ ،‬عش َ​َرةَ ‪َ )3‬ر َز ْقتُ ُك ْم ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول اثني عشر سبطا ت‪ )1‬حذف‪،‬‬ ‫وتقديره‪ :‬ضرب فانبجست (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 267‬كتاب متوفر هنا) ت‪ )3‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬فكفروا نعم ّللا ♦ م‪ )2‬قارن‪2" :‬‬ ‫ك ما ٌء يَش َربُه ال اشعْب‪1.‬‬ ‫مر الرابّ ‪ ،‬و َخياموا في َرفيديم‪ .‬ولَم يَ ُك ْن هُنا َ‬ ‫ثُ ام َر َحلَت َجماعةَُِ بَني اسرائي َل ُكلُّها ِمن بَ ِّريا ِة سين َمر َحلَة َمر َحلَة على َح َس ِ‬ ‫ب أَ ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك الشعبُ إِلى الماء وتَذ ام َر‬ ‫ش هُنا َ‬ ‫صم َونني ولماذا ت َجربونَ الرابّ ؟ ‪ 3‬و َع ِط َ‬ ‫فخا َ‬ ‫ص َم ال اشعبُ موسى وقال‪:‬أَ ْعطونا ماء نَش َربُه‪ .‬فقا َل لَهم موسى‪:‬لِماذا تُخا ِ‬ ‫ي بِال َع َ‬ ‫ص َر َخ موسى إِلى الرابِّ قائال‪:‬ماذا أَصنَ ُع إِلى هذا ال اشعْب؟ قَليال‬ ‫ف‬ ‫‪7‬‬ ‫ش؟‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫ي و َموا ِش ا‬ ‫على موسى وقال‪:‬لِماذا أَص َعدتَنا ِمن ِمص َر؟ أَلِتَقتُلَني أَنا وبَنِ ا‬ ‫ك وآذهَبْ ‪ 6.‬ها أَنا قا ِئ ٌم‬ ‫ض َربتَ بِها الناهر‪ُ ،‬خ ْذها بِيَ ِد َ‬ ‫صا َ‬ ‫َوير ُج ُمني‪ 3.‬فقا َل الرابُّ لِموسى‪ُ :‬م ار أَما َم ال اشعْب و ُخ ْذ َمع َ‬ ‫ك الاتي َ‬ ‫يوخ إِسْرائي َل وع َ‬ ‫ك ِمن ُش ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك على الصاخ َر ِة (في حوريب) فَ‬ ‫تضربُ ال ا‬ ‫يوخ إِسْرائيل"‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫على‬ ‫ك‬ ‫كذل‬ ‫موسى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ْب‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ما‬ ‫نها‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫رة‪،‬‬ ‫ص َخ‬ ‫بُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك هُنا َ‬ ‫أَما َم َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(خروج ‪)6-2 : 27‬؛ "‪ 7‬وكَلا َم الرابّ موسى قائال‪ُ 8 :‬خ ِذ ال َعصا واج َم ِع ال َجماعةَ أَنتَ وهارونُ أَخوكَ ‪ ،‬و ُمرا الصاخ َرةَ على عُيون ِهم أَن تُعط َي ِمياهَها‪.‬‬ ‫خر َج لَهُ ُم ال ِمياهَ ِمنَ الصاخ َرة‪ ،‬تَسْقي ال َجماعةَ وما ِشيَتَهم‪ 0 .‬فأ َ َخ َذ موسى ال َعصا ِمن أَمام الرابِّ ‪ ،‬كما أَ َم َره‪ 20 ،‬و َج َم َع موسى وهارونُ َِ‬ ‫وبَع َد أَن تُ ِ‬ ‫َ‬ ‫ب الصاخ َرةَ بِ َعصاه َم ارتَين‪،‬‬ ‫وض َر َ‬ ‫صخ َر ِة ماء؟ ‪ 22‬و َرفَ َع موسى يَدَه َ‬ ‫خر ُج لَكم ِمن هذه ال َ‬ ‫ال َجماعةَ أَما َم الصاخ َر ِة وقا َل لَهم‪:‬اِس َمعوا أيُّ َِ ها ال ُمتَ َمرِّدون‪ ،‬أنُ ِ‬ ‫ب ِمنه ال َجماعةُ وما ِشيَتُهم" (العدد ‪ ) 22-7 : 10‬وكما يالحظ ليس في هذين النصين ذكر لعدد العيون في هذه اآلية‪ ،‬غير اننا‬ ‫َر َ‬ ‫ف َخ َر َج ما ٌء كَثير‪ ،‬فش ِ‬ ‫صب‪ ،‬و َخ َرجوا إِلى بَ ِّريا ِة شور‪ .‬فساروا ثَالثَةَ أَياام في البَ ِّرياة‬ ‫حر القَ َ‬ ‫نقرأ في الفصل ‪ 23‬من سفر الخروج ما يلي‪ 11" :‬ثُ ام َر َح َل موسى بإ ِ ْسرائي َل ِمن بَ ِ‬ ‫صلوا إِلى ماراة‪ ،‬فلَم يُطيقوا أَن َيش َربوا ِمن ِميا ِهها ِألناها ُمراة‪ ،‬و ِلذلك ُس ِّميَت ماراة‪ 17 .‬فَت َذ امر ال اشعبُ على موسى وقال‪:‬ماذا‬ ‫ولَم يَ ِجدوا ماء‪ 13 .‬فَو َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫خَ‬ ‫ابّ‬ ‫ك آثنَتا َع َش َرةَ عَينَ ماء‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫[‪.]...‬‬ ‫با‬ ‫َذ‬ ‫ع‬ ‫فصار‬ ‫ء‬ ‫الما‬ ‫في‬ ‫قاها‬ ‫ل‬ ‫فأ‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ابُّ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫راه‬ ‫فأ‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫موسى‬ ‫ص َر َخ‬ ‫صلوا إِلى أَيليم‪ ،‬وكانَ هُنا َ‬ ‫ا َ َ‬ ‫َ‬ ‫نَش َرب؟ ‪ 13‬فَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك ِعن َد ال ِمياه" (‪ 13-11‬و ‪ .)17‬وهذه الحادثة تمت قبل االعجوبة السابقة‪ .‬م‪ )1‬قارن‪ :‬فِبَيما كانَ هارونُ يُ َكلِّ ُم َجما َعةَ بَني‬ ‫و َسبْعونَ نَخلَة‪ ،‬فخَ ياموا هُنا َ‬ ‫إِسْرائي َل ُكلاها‪ ،‬اِلتَفَتوا نَ َحو البَ ِّرياة‪ ،‬فإِذا َمج ُد الرابِّ قد ظَهَ َر في الغَمام" (خروج ‪ .)20 : 26‬م‪ )3‬قارن‪ 22" :‬فَكَلا َم الرابُّ موسى قائال‪21 :‬إِنِّي قد َس ِم ُ‬ ‫عت‬ ‫ت‬ ‫اباح تَشبَعونَ ُخبزا‪ ،‬وتَعلَمونَ أَنِّي أَنا الرابُّ إِلهُكم‪ 23 .‬فلَ اما كانَ ال َمساء‪َ ،‬‬ ‫ص ِع َد ِ‬ ‫تَ َذ ُّمر بَني إِسْرائيل‪ ،‬ف َكلِّ ْمهم قائال‪ :‬بَينَ ال ُغروبَي ِن تأ َ ُكلونَ لَحما وفي الص ِ‬ ‫الس ْالوى فغ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ص اعدَت طَبَقَة النادى‪ ،‬إِذا على َوج ِه البَ ِّريا ِة شَي ٌء دَقي ٌ‬ ‫ق ُم َحباب‪،‬‬ ‫اباح كانَت طَبَقَةٌ ِمنَ النادى َحوالَ ِي ال ُم َخيام‪ 27 .‬ولَ اما تَ َ‬ ‫َط ِ‬ ‫ت ال ُم َخيام‪ ،‬وفي الص ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫دقي ٌ‬ ‫ق كالصاقيعِ على األرض‪ 23.‬فل اما رآه بَنو إِسْرائيل‪ ،‬قا َل بَ َعضُهم لِبَعض‪َ :‬من هو‪ ،‬ألنهم لم يَعلموا ما هو‪ .‬فقا َل لهم موسى‪:‬ه َو الخبز الذي أعطاكم‬ ‫إِيااه الرابُّ َمأكال‪ 26 .‬هذا ما أَ َم َر الَرابُّ بِه‪ :‬اِلتَقِطوا ِمنه ُكلُّ وا ِحد على قَ ْد ِر أَكلِه‪ُ ،‬ع ِمرا لِ ُك ِّل نَ ْفس‪ .‬على َع َد ِد نفو ِسكم تأ ُخذون ُكلُّ وا ِحد لِ َمن في خَي َمتِه‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫‪ 27‬ففَ َع َل كذلك بَنو إِسْرائي َل والتَقَطوا‪ .‬ف ِم ْنهم َمن أَكثَ َر و ِمنهم َمن أَقَلا‪ 28 .‬ثُ ام كالوه بِال ُع ِمر‪ ،‬فال ُم ِكث ُر لم يَفضُلْ لَه وال ُمقِلُّ لم يَنقُصْ عنه‪ ،‬فكانَ ُكلُّ ِ‬ ‫ْق أَ َح ٌد ِمنه شَيئا إِلى الصاباح‪ 10 .‬فلَم يَس َمعوا لِموسى‪ ،‬وأَبْقى ِمنه أُناسٌ إِلى الصاباح‪ ،‬فدَبا فيه الدُّو ُد‬ ‫ق ِد اَلتَقَطَ على قَ ْد ِر أَكلِه‪ 20 .‬وقا َل لَهم موسى‪:‬ال يُب ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت ال اشمسُ كانَ يَذوب‪ 11 .‬ولَ اما كانَ اليَو ُم‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫على‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫لُّ‬ ‫ك‬ ‫باح‪،‬‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫في‬ ‫وأَنتَنَ ‪ ،‬فَ َس ِخطَ علَيهم موسى‪ 12 .‬وكانَوا يَلتَقِط َونه‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫دار أَكلِه‪ .‬فإِذا َح ِميَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الساا ِدس‪ ،‬اِلتَقَطوا طَعاما ُمضاعَفا‪ُ ،‬ع ِم َري ِن لِ ُك ِّل وا ِحد‪ .‬فجا َء ُرؤَسا ُء ال َجماعة ُكلُّهم وأَخبَروا موسى‪ 13 .‬فقا َل لَهم‪:‬هذا ما قا َل الرابّ ‪ :‬غدا َسب ٌ‬ ‫ْت عَظيم‪،‬‬ ‫ْت ُمقَ ادسٌ لِلرابّ ‪ .‬فما تُريدونَ أَن ت ْ‬ ‫َسب ٌ‬ ‫ضل فاَترُكوه لَكم َمحْ فوظا إِلى الصاباح‪ 17 .‬فتَركوه إِلى‬ ‫َطبُخوه فآطبُخوه‪ ،‬وما تُريدونَ أَن تَسلُقوه فاَسلُقوه‪ ،‬وما فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الصاباح‪ ،‬كما أَ َم َر موسى‪ ،‬فلَم يُنتِ ْن ولَم يَ ُك ْن فيه دود‪ 13 .‬فقا َل موسى‪ُ :‬كلوه اليَو َم‪ ،‬أل ان اليَو َم َسب ٌ‬ ‫ْت لِلرابّ ‪ ،‬واليَو َم ال ت َِجدونَه في ال َحقل‪ِ 16 .‬ستاةَ أياام‬ ‫وم الساابِعِ َسب ٌ‬ ‫ب لِيَلتَقِطوا‪ ،‬فلَم يَ ِجدوا شَيئا‪ 18 .‬فقا َل الرابُّ‬ ‫ْت‪ ،‬فال يُو َج ُد فيه‪ 17 .‬ولَ اما كانَ اليَو ُم الساابِع‪َ ،‬خ َر َج أُناسٌ ِمنَ ال اشع ِ‬ ‫تَلتَقِطونَه‪ ،‬وفي اليَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫س طعا َم يَو َمين‪.‬‬ ‫لِموسى‪:‬إِلى متى تأبَونَ أَن تَحفَظوا َوصايا َ‬ ‫ي وشَرائِعي؟ ‪ 10‬أنظروا‪ :‬إِن الرابا أعطاك ُم ال اسبْت‪ ،‬ولِذلك هو يُي ْعطيكم في اليَ ِ‬ ‫وم الساا ِد ِ‬ ‫ق ُكلُّ وا ِحد َح ُ‬ ‫ق علَيه بَ ُ‬ ‫يت إِسْرائي َل اَس َم ال َم ّن‪ ،‬وهو‬ ‫وم الساابِع‪ 30 .‬فآستَرا َح ال اشعبُ في اليَوم الساابِع‪ 32 .‬وأَطلَ َ‬ ‫ْفليَ ْب َ‬ ‫يث هو‪ ،‬وال يَب َرحْ أَح ٌد َمكانَه في اليَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ض‪ ،‬وطَع ُمه كقَطا ِئفَ ِبال َع َسل" (خروج ‪.)32-22 : 26‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫َ​َِ َ َ‬ ‫َكبِ ْز ِ‬ ‫‪ )2‬تُ ْغفَرْ ‪ ،‬يُ ْغفَرْ ‪ ،‬تَ ْغفِرْ ‪َ )1‬خ ِطيئَاتُ ُك ْم‪َ ،‬خ ِطيئَتُ ُك ْم‪ ،‬خطاياكم‪ ،‬خَ ِطيااتكم ♦ م‪ )2‬هذه اآلية وما بعدها تتكرر مع بعض االختالفات البسيطة في اآليتين ‪2\87‬‬ ‫‪ . 30-38 :‬وقد فسرت كلمة عبارة "قولوا حطة" بمعنى نسألك يا ربنا ان تحط عنا ذنوبنا وأوزارنا وتغفر لنت (معجم الفاظ القرآن)‪Il s'agirait .‬‬ ‫‪ .d'entrer par la porte des commandements et de les accepter. Cf. Talmud, Abodah zarah 2 b‬هذه القصة ليست في العهد‬ ‫القديم‪ .‬قد يكون اصلها مع بعض التغيير األسطورة التي تقول أن بع َد عود ِة الجاسوسين‪ ،‬قرر يشو ُ‬ ‫نهر األردنِّ ‪ ،‬عبور النهر كان فرصة‬ ‫ع عبو َر ِ‬ ‫ب‪ .‬ما ْ‬ ‫أن كاد الكهنة أخذوا مكانَ الالويين كحملة التابوت‪ ،‬يضعون أقدا َمهم في نهر األردن‪ ،‬حتى‬ ‫للعجائب‪ ،‬الغرض منها إلبا َسه السلطة في أعي ِن الشع ِ‬ ‫ت‪.‬‬ ‫تكومت مياه النهر حتى ارتفاع ثالثمئة ميل‪ .‬كان كل شعوب األرض شهودا على األعجوب ِة‪ .‬في قاع نهر األردن حشد يشوع‬ ‫َ‬ ‫الشعب حول التابو ِ‬

‫‪93‬‬


‫م‪261 : 7\30‬‬

‫فَبَ اد َل الا ِذينَ ظَلَ ُموا ِم ْنهُ ْم قَوْ ال َغ ْي َر الا ِذي قِي َل لَهُ ْم فَأَرْ َس ْلنَا‬ ‫َعلَ ْي ِه ْم ِرجْ زا ِمنَ ال اس َما ِء بِ َما َكانُوا يَ ْ‬ ‫ظلِ ُمونَ‬ ‫َواسْأ َ ْلهُ ْم َع ِن ْالقَرْ يَ ِة الاتِي َكان ْ‬ ‫ض َرةَ ْالبَحْ ِر إِ ْذ يَ ْع ُدونَ فِي‬ ‫َت َحا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت إِ ْذ تَأْتِي ِه ْم ِحيتَانُهُ ْم يَوْ َم َس ْبتِ ِه ْم شراعا َويَوْ َم ال يَ ْسبِتونَ‬ ‫ال اس ْب ِ‬ ‫ك نَ ْبلُوهُ ْم بِ َما َكانُوا يَ ْف ُسقُونَ‬ ‫َال تَأْتِي ِه ْم َك َذلِ َ‬

‫هـ‪263 : 7\30‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪267 : 7\30‬‬

‫‪2‬‬

‫ت أُ امة ٌ ِم ْنهُ ْم لِ َم تَ ِعظُونَ قَوْ ما ا‬ ‫َوإِ ْذ قَالَ ْ‬ ‫ّللاُ ُم ْهلِ ُكهُ ْم أَوْ ُم َع ِّذبُهُ ْم‬ ‫َع َذابا َش ِديدا قَالُوا َم ْع ِذ َرة إِلَى َربِّ ُك ْم َولَ َعلاهُ ْم يَتاقُونَ‬

‫هـ‪263 : 7\30‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪266 : 7\30‬‬

‫‪4‬‬

‫فَلَ اما نَسُوا َما ُذ ِّكرُوا بِ ِه أَ ْن َج ْينَا الا ِذينَ يَ ْنهَوْ نَ ع َِن السُّو ِء‬ ‫َوأَخ َْذنَا الا ِذينَ ظَلَ ُموا بِ َع َذاب بَئِيس بِ َما َكانُوا يَ ْف ُسقُونَ‬ ‫فَلَ اما َعتَوْ ا ع َْن َما نُهُوا َع ْنهُ قُ ْلنَا لَهُ ْم ُكونُوا قِ َردَة خَا ِسئِينَ‬

‫هـ‪267 : 7\30‬‬

‫‪5‬‬

‫ك َليَ ْب َع َث ان َع َل ْي ِه ْم إِلَى يَوْ ِم ْالقِيَا َم ِة َم ْن يَسُو ُمهُ ْم‬ ‫َوإِ ْذ تَأ َ اذنَ َر ُّب َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب َوإِناهُ لَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ِ ِ‬ ‫سُو َء ْال َع َذا ِ‬ ‫ب إِ َ َ َ ِ‬

‫هـ‪268 : 7\30‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪260 : 7\30‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪270 : 7\30‬‬

‫‪8‬‬

‫ض أُ َمما ِم ْنهُ ُم الصاالِحُونَ َو ِم ْنهُ ْم ُدونَ‬ ‫َوقَطا ْعنَاهُ ْم فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ت لَ َعلهُ ْم يَرْ ِجعُونَ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ت َوال اسيِّئَا ِ‬ ‫ك َوبَلَوْ نَاهُ ْم بِ ْال َح َسنَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫فَ َخلَفَ ِم ْن بَ ْع ِد ِه ْم خ َْل ٌ‬ ‫ض هَ َذا‬ ‫َاب يَأ ُخ ُذونَ َع َر َ‬ ‫ف َو ِرثُوا ْال ِكت َ‬ ‫ْاألَ ْدنَى َويَقُولُونَ َسيُ ْغفَ ُر لَنَا َوإِ ْن يَأْتِ ِه ْم َع َرضٌ ِم ْثلُهُ يَأْ ُخ ُذوه ُ‬ ‫ب أَ ْن َال يَقُولُوا َعلَى ا‬ ‫أَلَ ْم ي ُْؤ َخ ْذ َعلَ ْي ِه ْم ِميثَا ُ‬ ‫ّللاِ إِ اال‬ ‫ق ْال ِكتَا ِ‬ ‫ق َو َد َرسُوا َما فِي ِه َوال ادا ُر ْاآلَ ِخ َرة ُ َخ ْي ٌر لِلا ِذينَ يَتاقُونَ أَفَالَ‬ ‫ْال َح ا‬ ‫تَ ْعقِلُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ضي ُع أجْ َر‬ ‫ب َوأقَا ُموا الص َاالةَ إِناا َال نُ ِ‬ ‫َوالا ِذينَ يُ َم ِّس ُكونَ بِال ِكتَا ِ‬ ‫ْال ُمصْ لِ ِحينَ‬ ‫َوإِ ْذ نَتَ ْقنَا ْال َجبَ َل فَوْ قَهُ ْم َكأَناهُ ظُلاةٌ َوظَنُّوا أَناهُ َواقِ ٌع بِ ِه ْم ُخ ُذوا‬ ‫َما آَتَ ْينَا ُك ْم بِقُواة َو ْاذ ُكرُوا َما فِي ِه لَ َعلا ُك ْم تَتاقُونَ‬

‫م‪272 : 7\30‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ظلَ ُم ْ‬ ‫فَبَ اد َل ٱلا ِذينَ َ‬ ‫وا ِم ۡنهُمۡ قَ ۡوال َغ ۡي َر ٱلا ِذي قِي َل لَهُمۡ ‪.‬‬ ‫فَأ َ ۡر َس ۡلنَا َعلَ ۡي ِهمۡ ِر ۡج ٗزا ِّمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء بِ َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡظلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ض َرةَ ۡٱلبَ ۡح ِر إِ ۡذ‬ ‫[‪َ ]---‬و ۡسَ ۡلهُمۡ َع ِن ۡٱلقَ ۡريَ ِة ٱلاتِي َكان َۡت َحا ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ت إِ ۡذ ت َۡأتِي ِهمۡ ِحيتَانُهُمۡ يَ ۡو َم َس ۡبتِ ِهمۡ‬ ‫يَ ۡع ُدونَ فِي ٱلس ۡاب ِ‬ ‫ك ن َۡبلُوهُم بِ َما‬ ‫ُشر ٗاعا َويَ ۡو َم َال يَ ۡسبِتُونَ ‪َ 3‬ال ت َۡأتِي ِهمۡ ‪َ .6‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡف ُسقُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫َوإِ ۡذ قَالَ ۡت أ امة ِّم ۡنهُمۡ لِ َم تَ ِعظُونَ قَ ۡوما ا‬ ‫ٱهللُ ُم ۡهلِ ُكهُمۡ أَ ۡو‬ ‫ُم َع ِّذبُهُمۡ َع َذابٗ ا َش ِد ٗيدا‪ .‬قَالُ ْ‬ ‫وا َم ۡع ِذ َرة‪ 1‬إِلَ ٰى َربِّ ُكمۡ َولَ َعلاهُمۡ‬ ‫يَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫فَلَ اما نَسُوا َما ذكرُوا بِ َِٰٓۦه أن َجينَا ٱل ِذينَ يَنهَ ۡونَ َع ِن ٱلس َُّٰٓو ِء‬ ‫يس‪ 2‬بِ َما َكانُ ْ‬ ‫َوأَخ َۡذنَا ٱلا ِذينَ ظَلَ ُم ْ‬ ‫وا يَ ۡف ُسقُونَ ‪.1‬‬ ‫وا بِ َع َذا َۢ ِ‬ ‫ب بَِ َۢ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫فَلَ اما َعت َۡو ْا عَن اما نُهُوا عَنه ُ قُلنَا لَهُمۡ ُكونُوا قِ َردَة‬ ‫ٰ َخسِينَ ‪.2‬‬ ‫ك لَيَ ۡب َعثَ ان َعلَ ۡي ِهمۡ إِلَ ٰى يَ ۡو ِم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة َمن يَسُو ُمهُمۡ‬ ‫َوإِ ۡذ تَأ َ اذنَ َربُّ َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب َوإِنا ۥه ُ لَ َغفُور‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ِ ِ‬ ‫س َُٰٓو َء ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫ِ َ َ َ ِ‬ ‫ار ِحيم‪.‬‬ ‫َوقَطا ۡع ٰنَهُمۡ ‪ 2‬فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض أُ َم ٗما‪ِّ .‬م ۡنهُ ُم ٱل ٰ ا‬ ‫صلِحُونَ َو ِم ۡنهُمۡ‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫ت لَ َعلاهُمۡ يَ ۡر ِجعُونَ ‪.‬‬ ‫ُدونَ ٰ َذلِ َ‬ ‫ت َوٱل اسيَِّا ِ‬ ‫ك‪َ .‬وبَلَ ۡو ٰنَهُم بِ ۡٱل َح َس ٰنَ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫فَ َخلَفَ ِم َۢن بَ ۡع ِد ِهمۡ خَلف َو ِرثُ ْ‬ ‫ض‬ ‫ب يَأ ُخ ُذونَ َع َر َ‬ ‫وا ٱل ِكتَ َ‬ ‫ٰهَ َذا ۡٱألَ ۡدن َٰى َويَقُولُونَ َسي ُۡغفَ ُر لَنَا َوإِن يَ ۡأتِ ِهمۡ َع َرض ِّم ۡثلُ ۥهُ‬ ‫يَ ۡأ ُخ ُذوهُ‪ ]---[ .‬أَلَمۡ ي ُۡؤخ َۡذ َعلَ ۡي ِهم ِّمي ٰثَ ُ‬ ‫ب أَن اال‬ ‫ق ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ق َو َد َرس ْ‬ ‫يَقُولُ ْ‬ ‫وا‪َ 3‬علَى ا‬ ‫ٱهللِ إِ اال ۡٱل َح ا‬ ‫ُوا‪َ 7‬ما فِي ِه‪َ .‬وٱل ادا ُر‬ ‫ُ ‪3‬‬ ‫ۡ َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٱأل ِخ َرة خَير لل ِذينَ يَتقونَ ‪ .‬أف َال تَعقِلونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ب َوأقَا ُموا ٱل ا‬ ‫صلَ ٰوةَ [‪ ]...‬إِناا َال‬ ‫َوٱل ِذينَ يُ َم ِّس ُكونَ بِٱل ِكتَ ِ‬ ‫ضي ُع أَ ۡج َر ۡٱل ُم ۡ‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫نُ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٱل َجبَ َل فَ ۡوقَهُمۡ َكأَنا ۥهُ ظُلاة َوظَنُّ َٰٓواْ‬ ‫۞[‪َ ]---‬وإِ ۡذ نَت َۡقنَا‬ ‫وا َمآَٰ َءات َۡي ٰنَ ُكم بِقُواة َو ۡٱذ ُكر ْ‬ ‫أَنا ۥهُ َواقِ َۢ ُع بِ ِهمۡ [‪ُ ]...‬خ ُذ ْ‬ ‫ُوا‪َ 1‬ما‬ ‫فِي ِه لَ َعلا ُكمۡ تَتاقُونَ س‪.2‬‬

‫ع الشرو َ‬ ‫جعلت معجزةٌ إلهية المسافةَ الضيقة بين عصويه تحتوي ك ال الجم َع‪ .‬ثم أعلنَ يشو ُ‬ ‫ط التي بها سيعطي الربُ فلسطينَ لإلسرائيليينَ ‪ ،‬وأضاف‪:‬‬ ‫ك الشروطُ‪ ،‬ستسقط مياهُ نهر األردن مباشرة فوقكم‪ .‬ثم زحفوا خالل النهر‪ .‬عندما وص َل الشعبُ إلى الساحل اآلخر‪ ،‬بدأ التابوت‬ ‫"إن ل ْم تُقبَلْ أولئ َ‬ ‫المق ادس بنف ِسه‪ ،‬ساحبا الكهنة وراءه واجتا َز الناسُ (في فصل يشوع في موضوع دخول األرض الموعودة) ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وقولوا حط عنا‬ ‫ذنوبنا ت‪ )1‬انظر هامش اآلية ‪38 : 1\87‬‬ ‫‪َ )2‬وا َس ْلهُ ْم ‪ )1‬يُ ِع ُّدونَ ‪ ،‬يَ َع ُّدونَ ‪ )3‬األسبات ‪ )7‬اسباتهم ‪ )3‬يَ ْسبُتُونَ ‪ ،‬يُ ْسبِتُونَ ‪ ،‬يُ ْسبَتُونَ ‪ ،‬يَ َسبِّتُونَ ‪ )6‬يَأْتِي ِه ْم ♦ م‪ )2‬هذه بعض اآليات التي تخص السبت‬ ‫ك كلاها‪ 20 .‬واليَو ُم الساابِ ُع َسب ٌ‬ ‫ك وخا ِد ُمكَ‬ ‫ك وآبنتُ َ‬ ‫ْت لِلرابِّ إِل ِهكَ‪ ،‬فال تَصنَ ْع فيه َع َمال أَنتَ وآبنُ َ‬ ‫عند اليهود‪ 0" :‬في ِستا ِة أَياام تَع َم ُل وتَصنَ ُع أَعمالَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ابا‬ ‫اابع‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫وم‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫وفي‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫ما‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫وال‬ ‫رض‬ ‫واأل‬ ‫ت‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫اام‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫‪22‬‬ ‫ك الاذي في دا ِخ ِل أَبوابِكَ ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ك ونَزيلُ َ‬ ‫ك وبَهي َمتُ َ‬ ‫وخا ِد َمتُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت وق اد َسه" (خروج ‪)22-0 : 10‬؛ "‪23‬وأَنتَ ف َكلِّ ْم بَني إِسْرائي َل وقُلْ لَهم‪ :‬إِحفَظوا سُبوتي خاصاة‪ ،‬ألَناها عَالمةٌ‬ ‫اب‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ابُّ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫با‬ ‫ذلك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫آستَراح‪ِ ،‬‬ ‫َ َ‬ ‫ص ُل‬ ‫بَيني وبَينَكم َمدى أَجْ يالِكم‪ ،‬لِيَعلَموا أَنِّي أَنا الرابُّ ُمقَ ِّدسُكم‪ 27 .‬فآحفَظوا ال اسبْت‪ ،‬فإِناه ُمقَ ادسٌ لَكم‪ ،‬من آستَبا َحه يُقتَلْ قَ ْتال‪ُ .‬كلُّ َمن يَع َم ُل فيه َع َمال تُف َ‬ ‫وم الساا ِب ِع َسب ُ‬ ‫ت يُقتَ ُل قَ ْتال‪.‬‬ ‫تِل َ‬ ‫وم الساب ِ‬ ‫ْت راحة ُمقَ ادسٌ لِلرابّ ‪ُ .‬كلُّ َمن َع ِم َل َع َمال في يَ ِ‬ ‫ك النا ْفسُ ِمن َو ْس ِط شَعبْها‪ 23.‬في ِستا ِة أَياام تُصنَ ُع األَ ْعمال‪ ،‬وفي اليَ ِ‬ ‫‪ْ 26‬فليَحفَ ْ‬ ‫صنَ َع الرابُّ‬ ‫ظ بَنو إسْرائي َل ال اسبْت‪ ،‬حافِ ِظينَ إِيااه َمدى أَجْ يالِهم َعهْدا أَبَ ِديّا‪ 27 .‬فهُو بَيني وبَينَ بَني إِسْرائي َل عَالمةٌ أَبَ ِدياة‪ ،‬ألَناه في ِستا ِة أَياام َ‬ ‫وم الساابِ ِع آستَرا َح وتَنَفاس" (خروج ‪)27-23 : 32‬؛ "‪ 31‬ولَ اما كانَ بنَو إِسْرائي َل في البَ ِّرياة‪ ،‬و َجدوا َرجُال يَج َم ُع َحطبا في‬ ‫ال اس َموا ِ‬ ‫ت واألَرض‪ ،‬وفي اليَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫فقال‬ ‫وم السابت‪ 33 ،‬فقادَه الاذينَ َو َجدوه يَجم ُع َحطبا إِلى موسى وهارونَ ك ِّل ال َجماعة‪ 37 .‬ف َوضعوه تَحتَ ال ِحراسة‪ ،‬ألنه لم يَتَبي ْان ما يُصنَ ُع بِه‪َ 33 .‬‬ ‫يَ ِ‬ ‫خارجِ ال ُم َخيام‪ ،‬و َر َجموه بال ِحجارة‬ ‫خارجِ ال ُمخيم‪ 36 .‬فأَخ َر َجته ال َجماعةُ ُكلُّها إِلى‬ ‫الرابّ لِموسى‪ :‬يُقتَ ُل ال ار ُج ُل قَ ْتال‪ :‬تَر ُج ُمه بِال ِحجار ال َجماعةُ كلُها في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فمات‪ ،‬كَما أَ َم َر الرابُّ موسى" (عدد ‪.)36-31 : 23‬‬ ‫‪ )2‬لِ َم ْه ‪َ )1‬م ْع ِذ َرةٌ‬ ‫‪ )2‬عدة اختالفات منها‪ :‬بائس‪ ،‬بيأس ‪ )1‬يَ ْف ِسقُونَ‬ ‫‪ )2‬خَا ِسينَ ♦ م‪ .Cf. Talmud, Sanhédrin 109a )2‬نجد آية مطابقة في ‪ .63 : 1\87‬واآلية ‪ 60 : 3\221‬أضافت الخنازير‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪77 : 1\87‬‬ ‫‪َ )2‬وقَطَ ْعنَاهُ ْم ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪77 : 1\87‬‬ ‫‪َ )2‬خلَفٌ ‪ُ )1‬و ِّرثُوا ‪ )3‬تَقُولُوا ‪َ )7‬وا ّداَ َرسُوا‪َ ،‬وا ادكَروا ‪ )3‬يَ ْعقِلُونَ‬ ‫‪ )2‬يُ ْم ِس ُكونَ ‪ ،‬إستمسكوا‪ ،‬تمسكوا‪َ ،‬م َس ُكوا‬ ‫ّ‬ ‫‪ )2‬طُلاةٌ ‪َ )1‬ويَ ْذ ُكرُوا‪َ ،‬وت َْذ ُكرُوا‪َ ،‬وتَ َذ اكرُوا ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن معاوية بن عمار‪ ،‬عن أبي عبدّللا‪ ،‬قال‪ :‬قلت له‪ :‬أيضع الرجل يده على ذراعه في‬ ‫الصالة؟ قال‪ :‬البأس‪ ،‬إن بني اسرائيل كانوا إذا دخل وقت الصالة دخلوها متماوتين كأنهم موتى‪ ،‬فنزلت على نبيه‪ :‬خذ ما آتيتك بقوة‪ ،‬فإذا دخلت‬ ‫الصالة فادخل فيها بجلد وقوة‪ ،‬ثم ذكرها في طلب الرزق فإذا طلبت الرزق فاطلبه بقوة ♦ ت‪ )2‬نتق بمعنى رفعنا (معجم الفاظ القرآن) واقتلعنا ذلك‬ ‫الجبل من اصوله وصار يظلهم من فوق رؤوسهم‪ ♦ .‬م‪ )2‬ال ذكر لهذا الحدث في التوراة ولكنه جاء في الكتاب اليهودي "عبوداه زاراه" الفصل‬ ‫الثاني ونصها‪" :‬قد سترتكم بالجبل كغطاء"‪ .‬ونقرأ في كتاب األساطير تحت عنوان (الوحي على جبل سيناء) من فصل (إعداد اآلباء)‪ :‬لم يكن‬ ‫حقيقة بمحض إرادتهم الحرة تماما أن إسرائيل أعلنوا أنهم مستعدون لقبول رفع ّللا هذا الجبل وعلقه فوق رؤوس الشعب مثل سلة‪ ،‬قائال لهم‪" :‬إن‬ ‫قبلتم التوراة‪ ،‬سيكون األمر على ما يرام‪ ،‬إال ستجدون أنفسكم هالكين تحت هذا الجبل‪ ".‬انفجروا جميعا بالبكا ِء وصبوا من قلوبهم الند َم أما َم ّللاِ‪ ،‬ثم‬ ‫ت اإلذعان تلك هلل‪.‬‬ ‫قالوا‪" :‬كل ما قال الربّ ‪ ،‬سوف نفعل‪ ،‬مطيعين‪ ".‬بصعوبة لفظوا كلما ِ‬

‫‪94‬‬


‫‪1‬‬

‫ُور ِه ْم ُذ ِّرياتَهُ ْم َوأَ ْشهَ َدهُ ْم‬ ‫َوإِ ْذ أَ َخ َذ َربُّ َ‬ ‫ك ِم ْن بَنِي آَ َد َم ِم ْن ظُه ِ‬ ‫َعلَى أَ ْنفُ ِس ِه ْم أَلَس ُ‬ ‫ْت بِ َربِّ ُك ْم قَالُوا بَلَى َش ِه ْدنَا أَ ْن تَقُولُوا يَوْ َم‬ ‫ْالقِيَا َم ِة إِناا ُكناا ع َْن هَ َذا غَافِلِينَ‬

‫‪2‬‬

‫ك آَبَا ُؤنَا ِم ْن قَ ْب ُل َو ُكناا ُذ ِّرياة ِم ْن بَ ْع ِد ِه ْم‬ ‫أَوْ تَقُولُوا إِنا َما أَ ْش َر َ‬ ‫ُ‬ ‫أَفَتُ ْهلِ ُكنَا بِ َما فَ َع َل ْال ُم ْب ِطلونَ‬ ‫ك نُفَ ِّ‬ ‫ت َولَ َعلاهُ ْم يَرْ ِجعُونَ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫ص ُل ْاآلَيَا ِ‬ ‫َوا ْت ُل َعلَ ْي ِه ْم نَبَأ َ الا ِذي آَتَ ْينَاهُ آَيَا ِتنَا فَا ْن َسلَ َخ ِم ْنهَا فَأ َ ْتبَ َعهُ ال اش ْيطَانُ‬ ‫َاوينَ‬ ‫فَ َكانَ ِمنَ ْالغ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َواتبَ َع هَ َواهُ‬ ‫َولَوْ ِش ْئنَا لَ َرفَ ْعنَاهُ بِهَا َول ِكنهُ أخل َد إِلى األرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب إِ ْن تَحْ ِملْ َعلَ ْي ِه يَ ْلهَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ث أَوْ تَ ْت ُركه ُ يَلهَث َذلِ َ‬ ‫فَ َمثَلُهُ َك َمثَ ِل ْال َك ْل ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ص لَ َعلهُ ْم‬ ‫ص َ‬ ‫ُص القَ َ‬ ‫َمثَ ُل ْالقَوْ ِم الا ِذينَ َكذبُوا بِآيَاتِنَا فَاقص ِ‬ ‫يَتَفَ اكرُونَ‬ ‫َسا َء َمثَال ْالقَوْ ُم الا ِذينَ َك اذبُوا بِآَيَاتِنَا َوأَ ْنفُ َسهُ ْم َكانُوا يَ ْ‬ ‫ظلِ ُمونَ‬

‫م‪271 : 7\30‬‬

‫م‪273 : 7\30‬‬ ‫م‪277 : 7\30‬‬ ‫م‪273 : 7\30‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪276 : 7\30‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪277 : 7\30‬‬

‫‪6‬‬

‫َم ْن يَ ْه ِد ا‬ ‫ك هُ ُم ْالخَا ِسرُونَ‬ ‫ّللاُ فَهُ َو ْال ُم ْهتَ ِدي َو َم ْن يُضْ لِلْ فَأُولَئِ َ‬

‫م‪278 : 7\30‬‬ ‫‪7‬‬

‫س لَهُ ْم قُلُوبٌ َال‬ ‫َولَقَ ْد َذ َر ْأنَا لِ َجهَنا َم َكثِيرا ِمنَ ْال ِجنِّ َو ْ ِ‬ ‫اإل ْن ِ‬ ‫ص ُرونَ بِهَا َولَهُ ْم آَ َذ ٌ‬ ‫ان َال‬ ‫يَ ْفقَهُونَ بِهَا َولَهُ ْم أَ ْعي ٌُن َال يُ ْب ِ‬ ‫ك هُ ُم ْالغَافِلُونَ‬ ‫ضلُّ أُولَئِ َ‬ ‫يَ ْس َمعُونَ بِهَا أُولَئِ َ‬ ‫ك َك ْاألَ ْن َع ِام بَلْ هُ ْم أَ َ‬

‫‪8‬‬

‫َو ِ اهللِ ْاألَ ْس َما ُء ْال ُح ْسنَى فَا ْدعُوهُ بِهَا َو َذرُوا الا ِذينَ ي ُْل ِح ُدونَ فِي‬ ‫أَ ْس َمائِ ِه َسيُجْ َزوْ نَ َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬ ‫ُ‬ ‫َو ِم ام ْن َخلَ ْقنَا أُ امةٌ يَ ْه ُدونَ بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق َوبِ ِه يَ ْع ِدلونَ‬

‫م‪270 : 7\30‬‬

‫م‪280 : 7\30‬‬ ‫م‪282 : 7\30‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫ُور ِهمۡ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ۡذ أَ َخ َذ َر ُّب َ‬ ‫ك ِم َۢن بَنِ َٰٓي‪2‬م َءا َد َم ِمن ظُه ِ‬ ‫ُذ ِّرياتَهُمۡ ‪2‬ت‪َ 2‬وأَ ۡشهَ َدهُمۡ َعلَ ٰ َٰٓى أَنفُ ِس ِهمۡ أَلَ ۡس ُ‬ ‫ت بِ َربِّ ُكمۡ ‪ .‬قَالُوا‬ ‫بَلَ ٰى َش ِه ۡدنَآَٰ‪ ]...[ .3‬أَن تَقُولُواْ يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة إِناا ُكناا ع َۡن ٰهَ َذا‬ ‫ٰ َغفِلِينَ ‪.‬‬ ‫ُ ُ ْ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك َءابَآَٰ ُؤنَا ِمن قَ ۡب ُل َو ُكناا ُذ ِّري ٗاة ِّمنَۢ‬ ‫ا‬ ‫أَ ۡو تَقول َٰٓوا إِن َما أش َر َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫بَ ۡع ِد ِهمۡ ‪ .‬أَفَتُ ۡهلِ ُكنَا بِ َما فَ َع َل ٱل ُم ۡب ِطلونَ ‪.‬‬ ‫ص ُل‪َٰٓ ۡ 2‬‬ ‫ت َولَ َعلاهُمۡ يَ ۡر ِجعُونَ ‪.‬‬ ‫ك نُفَ ِّ‬ ‫َو َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ٱأل ٰيَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ي َءات َۡينَهُ َءا ٰيَتِنَا فَٱن َسلَ َخ ِم ۡن َها‬ ‫[‪َ ]---‬و ۡٱت ُل َعلَ ۡي ِهمۡ نَبَأ َ ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َاوينَ م‪2‬س‪.2‬‬ ‫غ‬ ‫فَأ َ ۡتبَ َعهُ ٱل‪ 2‬اش ۡيطَنُ فَ َكانَ ِمنَ ۡٱل ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‬ ‫َولَ ۡو ِش ۡئنَا لَ َرفَ ۡعنَهُ بِهَا َولَ ِكنا َٰٓۥهُ [‪ ]...‬أَ ۡخلَ َد إِلَى ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ب إِن ت َۡح ِم ۡل َعلَ ۡي ِه يَ ۡلهَ ۡث أ ۡوَ‬ ‫ُ‬ ‫َوٱتابَ َع هَ َو ٰىهُ‪ .‬فَ َمثَل ۥهُ َك َمثَ ِل ٱل َكل ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ك َمثَ ُل ۡٱلقَ ۡو ِم ٱل ِذينَ َكذبُوا بِايَتِنَا‪.‬‬ ‫ت َۡتر ُۡكهُ يَ ۡلهَث‪ .‬اذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ص لَ َعلاهُمۡ يَتَفَ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫ص َ‬ ‫ُص ۡٱلقَ َ‬ ‫فَٱقص ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ُوا بَِا ٰيَ ِتنَا َوأَنفُ َسهُمۡ َكانُواْ‬ ‫َسآَٰ َء َمثَال ۡٱلقَ ۡو ُم ٱلا ِذينَ َك اذب ْ‬ ‫يَ ۡظلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ۡ ۡ َ ُ ٰ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫َمن يَ ۡه ِد ٱهللُ فهُ َو ٱل ُمهتَ ِدي‪َ .‬و َمن يُضلِل فأوْ لئِ َ‬ ‫ۡٱل ٰ َخ ِسرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َذ َرأنَا لِ َجهَنا َم َكثِ ٗ‬ ‫نس‪ .‬لَهُمۡ‬ ‫يرا ِّمنَ ٱل ِجنِّ َو ِ‬ ‫ٱإل ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫صرُونَ بِهَا‬ ‫قُلُوب اال يَ ۡفقَهُونَ بِهَا‬ ‫َولَهُمۡ أَ ۡعي َُٰٓن اال ي ُۡب ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ك َك ۡٱألَ ۡن ٰ َع ِم بَ ۡل هُمۡ‬ ‫َولَهُمۡ َءا َذان اال يَ ۡس َمعُونَ بِهَآَٰ ‪ .‬أوْ لَئِ َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك هُ ُم ۡٱل ٰ َغفِلُونَ ‪.‬‬ ‫ضلُّ ‪ .‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫أَ َ‬ ‫ْن‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬و ِهللِ ٱألس َما ُء ٱلحُسن َٰى فٱدعُوهُ بِهَا‪َ .‬وذرُوا‬ ‫ٱلا ِذينَ ي ُۡل ِح ُدونَ ‪ 2‬فِ َٰٓي أَ ۡس ٰ َٰٓ​َمئِ​ِۦه‪َ .‬سي ُۡج َز ۡونَ َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬و ِم ام ۡن َخلَ ۡقنَآَٰ أُ امة يَ ۡه ُدونَ بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق َوبِ​ِۦه يَ ۡع ِدلُونَ س‪2‬ت‪.2‬‬ ‫ْ‪1‬‬

‫‪ )2‬ذرياتهم ‪ )1‬يَقُولُوا ‪ )3‬قراءة شيعية‪ :‬أَلَس ُ‬ ‫ْت بِ َربِّ ُك ْم َوأَ ان ُم َح امدا َرسُولِي َوأَ ان َعلِيّا أَ ِمي ُر ْال ُم ْؤ ِمنِينَ (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .721‬أنظر النص هنا)؛‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ق ِمن َماء دَافِق‪.‬‬ ‫الست بربكم وعلي وصيهُ قالوا بلى (السياري‪ ،‬ص ‪ ،33-31‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬خطأ علمي‪ :‬تقول اآلية ‪" 7-6 : 86\36‬خلِ َ‬ ‫ب" (وهي المنطقة بين األضالع والعمود الفقري كما تؤكده التفاسير ومعاجم اللغة) وتقول اآلية ‪َ " 271 : 7\30‬وإِ ْذ‬ ‫ب َوالتا َرا ِئ ِ‬ ‫يَ ْخ ُر ُج ِم ْن بَ ْي ِن الصُّ ْل ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُور ِه ْم"‪ .‬ولكن الحيوانات ا لمنوية تتكون في الخصية‪ ،‬والسائل المنوي تصنعه الحويصالت المنوية في منطقة الحوض ♦‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أَ َخ َذ َربُّ َ‬ ‫ك ِم ْن بَنِي آَ َد َم ِ‬ ‫ِ‬ ‫شعب إسرائي َل على جبل‬ ‫م‪ )2‬ال ذكر لهذا الحدث في التوراة ولكنه جاء في اسطورة يهودية تقول تحت عنوان (استالم التوراة) أن ّللا لما خاطب‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫بطونهن شفافة كالزجاج وخاطب األجنة‪" :‬انظروا‪ ،‬سأعطي آباءكم التوراة‪ ،‬هل‬ ‫سيناء‪ ،‬خاطبهم كلهم حتى األجنة في أرحام أمهاتهم بأن جعل‬ ‫ستضمنوا أنهم سيتبعونها؟" فأجابوا‪" :‬أجل‪ ".‬قال لهم عالوة على ذلك‪" :‬أنا إلهكم‪ ".‬فأجابوا‪" :‬أجل‪" ".‬أنتم لن تتخذوا آلهة أخر‪ ".‬فأجابوا‪" :‬كال"‬ ‫‪ )2‬يَقُولُوا‬ ‫ص ُل‬ ‫‪ )2‬يُفَ ِّ‬ ‫‪ )2‬فَاتابَ َعهُ ♦ س‪ )2‬عن ابن مسعود‪ :‬نزلت في بلعم بن أبره ‪ -‬رجل من بني إسرائيل ‪ -‬وعن ابن عباس وغيره من المفسرين‪ :‬هو بلعم بن باعورا‪.‬‬ ‫وعن الوالبي‪ :‬هو رجل من مدينة الجبارين يقال له‪ :‬بَ ْل َعم‪ ،‬وكان يعلم اسم ّللا األعظم‪ ،‬فلما نزل بهم موسى‪ ،‬أتاه بنو عمه وقومه وقالوا‪ :‬إن موسى‬ ‫رجل حديد‪ ،‬ومعه جنود كثيرة‪ ،‬وإنه إن يَ ْ‬ ‫ظهَرْ علينا يهلكنا‪ ،‬فادع ّللا أن يرد عنا موسى ومن معه‪ .‬قال‪ :‬إني إن دعوت ّللا أن يرد موسى ومن معه‬ ‫ذهبت دنياي وآخرتي‪ .‬فلم يزالوا به حتى دعا عليهم فسلخه مما كان عليه فذلك قوله "فَٱ ْن َسلَ َخ ِم ْنهَا"‪ ..‬وعن عبد ّللا بن َع ْمرو بن العاص وزيد بن‬ ‫أ ْسلَم‪ :‬نزلت في أ َميّة ابن أبي الص ْالت الثاقفي‪ ،‬وكان قد قرأ الكتب‪ ،‬وعلم أن ّللا ُمرْ ِس ٌل رسوال في ذلك الوقت‪ ،‬ورجا أن يكون هو ذلك الرسول‪ ،‬فلما‬ ‫أرسل محمدا صلى ّللا عليه وآله وسلم‪ .‬حسده وكفر به‪ ♦ .‬م‪ )2‬قد يكون إشارة الى بلعام الذي يتكلم عنه سفرالخروج (الفصول ‪ 11‬الى ‪ 17‬و ‪8 : 32‬‬ ‫و ‪ )26‬وقتله اإلسرائيليون ألنه جر أبناء اسرائيل الى خيانة ّللا‪.‬‬ ‫‪ِ )2‬ش ْينَا‬ ‫‪َ )2‬مثَ ُل ْالقَوْ ِم‪ِ ،‬م ْث ُل ْالقَوْ ِم‬ ‫صر ‪ 6‬لَها آذانٌ وال تَسم َع لَها أُنوفٌ وال تَ ُش ّم" (مزامير ‪)6-3 : 223‬؛ "‪ 8‬و َس ِم ُ‬ ‫عت‬ ‫‪َ )2‬ذ َرانَا ♦ م‪ )2‬قارن‪ 3" :‬لَها أَ ْفواهٌ وال تَتَكلَم لَها عُيونٌ وال تُب ِ‬ ‫ق لنا؟" فقُ ُ‬ ‫صوتَ ال اسيِّ ِد قائال‪َ " :‬من أُر ِسل‪ ،‬و َمن يَنطَلِ ُ‬ ‫لت‪" :‬ها َءنذا فأَر ِس ْلني"‪ 0 .‬فقال‪" :‬إِذهَبْ وقُلْ لهذا ال اشعْب‪ :‬اِس َمعوا َسماعا وال تَفهَموا وآنظُروا‬ ‫َ‬ ‫َعرفوا ‪َ 20‬غلِّ ْ‬ ‫ص َر بِ َعينَيه ويَس َم َع بِأ ُ ُذنَيه ويَفهَ َم بقَلبه َويرج َع فيُ ْشفى" (أشعيا ‪)20-8 : 6‬؛‬ ‫ظ قَ َ‬ ‫لب هذا ال اشعْب وثَقِّلْ أُ ُذنَيه وأَغ ِمضْ عَينَيه لِئَالا يُب ِ‬ ‫نَظرا وال ت ِ‬ ‫ُ‬ ‫ك فلم يُعطَوا ذلك‪.‬‬ ‫ت ال اس َموات‪ ،‬وأَ اما أُولَئِ َ‬ ‫تعرفوا أَسرا َر َملكو ِ‬ ‫"‪20‬فدَنا تَالمي ُذه وقالواله‪" :‬لِماذا تُكلِّ ُمهم باألَمثال؟" ‪22‬فأَجابَهم‪" :‬ألَناكم أعطيتُم أَنتُم أَن ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫‪21‬ألَ ان َمن كانَ لَه شَيء‪ ،‬يُعْطى فيَفيض‪ .‬و َمن ليس لَه شَيء‪ ،‬يُنتَ َز ُ‬ ‫صرون‪ ،‬وألناهم‬ ‫ع منه حتاى الذي له‪23 .‬وإِناما أكلِّ ُمهم بِاألمثال ألناهم يَنظُرونَ وال يُب ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يَس َمعونَ وال يَس َمعون وال هم يَفهَمون" (متى ‪ ♦ .)23-20 : 23‬ت‪ )2‬خطأ علمي‪ :‬تقول اآليتان ‪ 3 : 63\207‬و ‪" 87 : 0\223‬طبِ َع َعلَى قلوبِ ِه ْم فَهُ ْم‬ ‫صرَفَ ا‬ ‫ّللاُ قُلُوبَهُ ْم بِأَناهُ ْم قَوْ ٌم َال يَ ْفقَهُونَ " واآلية ‪" 270 : 7\30‬لَهُ ْم قُلُوبٌ َال يَ ْفقَهُونَ بِهَا"‪ .‬ولكن مركز التفكير هو‬ ‫َال يَ ْفقَهُونَ " واآلية ‪َ " 217 : 0\223‬‬ ‫الدماغ وليس القلب‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْل َح ُدونَ ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ ♦ 3 : 0\223‬م‪ )2‬قارن‪" :‬يا رب‪ ،‬اعرف أن العلي يسمى الرحمان‪ ،‬ألنه يبذل رحمته إلى الذين لم يأتوا بعد‬ ‫إلى العالم؛ والرحيم ألنه يرحم الذين يعو دون الى شريعته؛ والصبور ألنه يبرهن على صبره على الخاطئين كما تجاه المخلوقات التي صنعها؛‬ ‫والكريم ألنه في الحقيقة يريد أن يعطي باألحرى ال أن يطلب؛ والشفوق ألنه ينشر رحمته بغزارة على البشر الحاليين والماضين واآلتين؛ وفي‬ ‫الواقع فإنه لو لم يكن يضاعف حنوه لما كا ن العالم يستطيع أن يعيش وال سكانه؛ والمعطي‪ ،‬ألنه لو لم يكن يمنح عنايته لكي يخفف اآلثام على الذين‬ ‫ارتكبوها‪ ،‬لما كان يوجد رجل من عشرة آالف يستطيع الوصول إلى الحياة؛ والقاضي أخيرا‪ ،‬ألنه لو لم يكن يسامح الذين كانوا قد ُخلقوا بكلمته ولم‬ ‫يكن يمسح أعمالهم الجائرة لما كان قد بقي ربما من الكثرة الالنهائية سوى قلة من البشر" (عزرا الرابع ‪)230-231 : 7‬‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن علي‪ :‬قال النبي أنه قال‪" :‬إن فيك مثال من عيسى أحبّه قوم فهلكوا فيه‪ ،‬وأبغضه قوم فهلكوا فيه‪ ،‬فقال المنافقون‪ :‬أما يرضى له‬ ‫َمثال إال عيسى ابن مريم؟ فنزلت هذه اآلية ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬هذه اآلية آلل محمد واتباعهم (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬

‫‪95‬‬


‫‪1‬‬

‫َوالا ِذينَ َك اذبُوا بِآَيَاتِنَا َسنَ ْستَ ْد ِر ُجهُ ْم ِم ْن َحي ُ‬ ‫ْث َال يَ ْعلَ ُمونَ‬

‫‪2‬‬

‫َوأُ ْملِي لَهُ ْم إِ ان َك ْي ِدي َمتِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صا ِحبِ ِه ْم ِمن ِجنة إِن هُ َو إِال نَ ِذي ٌر ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫أَ َولَ ْم يَتَفَ اكرُوا َما بِ َ‬

‫‪4‬‬

‫ق ا‬ ‫ض َو َما َخلَ َ‬ ‫ّللا ُ‬ ‫ت ال اس َما َوا ِ‬ ‫أَ َولَ ْم يَ ْنظُرُوا فِي َملَ ُكو ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ي َح ِديث‬ ‫ب أَ َجلُهُ ْم فَبِأ َ ِّ‬ ‫َيء َوأَ ْن َع َسى أَ ْن يَ ُكونَ قَ ِد ا ْقتَ َر َ‬ ‫ِم ْن ش ْ‬ ‫بَ ْع َدهُ ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫َم ْن يُضْ لِ ِل ا‬ ‫ي لَهُ َويَ َذ ُرهُ ْم فِي طُ ْغيَانِ ِه ْم يَ ْع َمهُونَ‬ ‫ّللاُ فَ َال هَا ِد َ‬

‫‪6‬‬

‫ك َع ِن الساا َع ِة أَياانَ ُمرْ َساهَا قُلْ إِنا َما ِع ْل ُمهَا ِع ْن َد َربِّي‬ ‫يَسْأَلُونَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َال يُ َجلِّيهَا لِ َوقتِهَا إِ اال هُ َو ثَقُلَ ْ‬ ‫ض َال‬ ‫ت فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألرْ ِ‬ ‫ك َحفِ ٌّي َع ْنهَا قُلْ إِنا َما ِع ْل ُمهَا ِع ْن َد‬ ‫ك َكأَنا َ‬ ‫تَأْتِي ُك ْم إِ اال بَ ْغتَة يَسْأَلُونَ َ‬ ‫ا‬ ‫اس َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ّللاِ َولَ ِك ان أَ ْكثَ َر النا ِ‬

‫‪7‬‬

‫ض ّرا إِ اال َما شَا َء ا‬ ‫ّللا ُ َولَوْ ُك ْن ُ‬ ‫قُلْ َال أَ ْملِ ُ‬ ‫ت‬ ‫ك لِنَ ْف ِسي نَ ْفعا َو َال َ‬ ‫ت ِمنَ ْال َخي ِْر َو َما َم اسنِ َي السُّو ُء إِ ْن أنَاَ‬ ‫ْب َال ْستَ ْكثَرْ ُ‬ ‫أَ ْعلَ ُم ْال َغي َ‬ ‫إِ اال نَ ِذي ٌر َوبَ ِشي ٌر لِقَوْ م ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫هُ َو الا ِذي َخلَقَ ُك ْم ِم ْن نَ ْفس َوا ِحدَة َو َج َع َل ِم ْنهَا َزوْ َجهَا لِيَ ْس ُكنَ‬ ‫ات بِ ِه فَلَ اما أَ ْثقَلَ ْ‬ ‫ت َح ْمال َخفِيفا فَ َمر ْ‬ ‫إِلَ ْيهَا فَلَ اما تَ َغ اشاهَا َح َملَ ْ‬ ‫ت‬ ‫َد َع َوا ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫َن‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫َا‬ ‫ِ ِينَ‬ ‫ِ نَ‬ ‫ّللاَ َرباهُ َما لَئِ ْن آَتَ ْيتَن َ ِ‬

‫‪9‬‬

‫صالِحا َج َع َال لَهُ ُش َر َكا َء فِي َما آَتَاهُ َما فَتَ َعالَى ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫فَلَ اما آَتَاهُ َما َ‬ ‫َع اما يُ ْش ِر ُكونَ‬ ‫أَيُ ْش ِر ُكونَ َما َال يَ ْخلُ ُ‬ ‫ق َشيْئا َوهُ ْم ي ُْخلَقُونَ‬ ‫َو َال يَ ْستَ ِطيعُونَ لَهُ ْم نَصْ را َو َال أَ ْنفُ َسهُ ْم يَ ْن ُ‬ ‫صرُونَ‬ ‫َوإِ ْن تَ ْدعُوهُ ْم إِلَى ْالهُدَى َال يَتابِعُو ُك ْم َس َوا ٌء َعلَ ْي ُك ْم أَ َدعَوْ تُ ُموهُ ْم‬ ‫صا ِمتُونَ‬ ‫أَ ْم أَ ْنتُ ْم َ‬

‫م‪281 : 7\30‬‬ ‫م‪283 : 7\30‬‬ ‫م‪287 : 7\30‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪283 : 7\30‬‬ ‫م‪286 : 7\30‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪287 : 7\30‬‬

‫م‪288 : 7\30‬‬ ‫م‪280 : 7\30‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪200 : 7\30‬‬

‫م‪202 : 7\30‬‬ ‫م‪201 : 7\30‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪203 : 7\30‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫[‪َ ]---‬وٱلا ِذينَ َك اذب ْ‬ ‫ُوا بَِا ٰيَتِنَا َسن َۡست َۡد ِر ُجهُم‪ِّ ]...[ 2‬م ۡن َح ۡيث‬ ‫َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َوأُمۡ لِي لَهُمۡ ن‪ .2‬إِ ان‪َ 2‬ك ۡي ِدي َمتِ ٌ‬ ‫ين‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬أَ َولَمۡ يَتَفَ اكر ْ‬ ‫صا ِحبِ ِهم ِّمن ِجناة‪ .‬إِ ۡن هُ َو إِ اال‬ ‫ُوا‪َ .‬ما بِ َ‬ ‫نَ ِذير ُّمبِ ٌ‬ ‫ينس‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أَ َولَمۡ يَنظُ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ض َو َما َخلَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ب أ َجلهُمۡ ‪.‬‬ ‫ٱهللُ ِمن ش َۡيء َوأَ ۡن َع َس ٰ َٰٓى أَن يَ ُكونَ قَ ِد ٱقتَ َر َ‬ ‫ي َح ِدي َِۢ‬ ‫ث بَ ۡع َد ۥه ُ ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ُضلِ ِل ا‬ ‫َمن ي ۡ‬ ‫ي لَ ۥه ُ‪َ .‬ويَ َذ ُرهُمۡ ‪ 2‬فِي طُ ۡغ ٰيَنِ ِهمۡ‬ ‫ٱهللُ فَ َال هَا ِد َ‬ ‫يَ ۡع َمهُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ك َع ِن ٱلساا َع ِة أياانَ ُم ۡر َس ٰىهَا‪ .‬ق ۡل إِن َما‬ ‫[‪ ]---‬يَ ۡسلونَ َ‬ ‫ِع ۡل ُمهَا ِعن َد َربِّيم‪َ .2‬ال يُ َجلِّيهَا لِ َو ۡقتِهَآَٰ إِ اال هُ َو‪ .‬ثَقُلَ ۡت فِي‬ ‫ت َو ۡ‬ ‫ك َكأَناكَ‬ ‫ض‪َ .‬ال ت َۡأتِي ُكمۡ إِ اال بَ ۡغت َٗة‪ .1‬يَ ۡسَلُونَ َ‬ ‫ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ٱألَ‪ۡ 2‬ر ِ‬ ‫ت‬ ‫ۡ ‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ٱهلل‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحفِ ٌّي عَن َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ِ َ ِ ُ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َال يَ ۡعلَ ُمونَ س‪.2‬‬ ‫ض ّرا إِ اال َما َشآَٰ َء ا‬ ‫قُل ا َٰٓ‬ ‫ال أَمۡ لِ ُ‬ ‫ٱهللُت‪َ .2‬ولَ ۡو‬ ‫ك لِن َۡف ِسي ن َۡفعٗ ا َو َال َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُك ُ‬ ‫ب َل َۡستَكث ۡرت ِمنَ ٱلخ َۡي ِر َو َما َم اسنِ َي‬ ‫نت أعل ُم ٱلغ َۡي َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫۠‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ٱلس َُّٰٓو ُء‪ .‬إِ ۡن أنَا إِ اال نَ ِذير َوبَ ِشير لقَ ۡوم ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫۞[‪ ]---‬هُ َو ٱلا ِذي َخلَقَ ُكم ِّمن نا ۡفس ٰ َو ِحدَة َو َج َع َل ِم ۡنهَا‬ ‫َز ۡو َجهَا لِيَ ۡس ُكنَ إِلَ ۡيهَا‪ .‬فَلَ اما تَ َغ اش ٰىهَا َح َملَ ۡت َحمۡ ال‪َ 2‬خفِ ٗيفا‬ ‫فَ َمر ۡ‬ ‫ات‪ 1‬بِ​ِۦه‪ .3‬فَلَ امآَٰ أَ ۡثقَلَت‪ 7‬اد َع َوا ا‬ ‫ٱهللَ َرباهُ َما لَئِ ۡن َءات َۡيتَنَا‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫صلِحا لنكونَن ِمنَ ٱلش ِك ِرينَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]...‬‬ ‫صلِ ٗحا َج َع َال لَ ۥه ُ ُش َر َكآَٰ َء‪ 1 2‬فِي َمآَٰ‬ ‫فَلَ امآَٰ َءاتَ ٰىهُ َما [‪َ ٰ ]...‬‬ ‫َءاتَ ٰىهُ َما‪ .‬فَتَ ٰ َعلَى ا‬ ‫ٱهللُ َع اما ي ُۡش ِر ُكونَ ‪3‬ت‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫أَي ُۡش ِر ُكونَ ‪َ 2‬ما َال يَخلُ ُ‬ ‫ق َش ۡيا َوهُمۡ يُخلَقُونَ ‪.‬‬ ‫َو َال يَ ۡستَ ِطيعُونَ لَهُمۡ ن ۡ‬ ‫َص ٗرا َو َ َٰٓ‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫ال أَنفُ َسهُمۡ يَن ُ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِن ت َۡدعُوهُمۡ إِلَى ۡٱلهُد َٰى َال يَتابِعُو ُكمۡ ‪َ .2‬س َو َٰٓا ٌء‬ ‫ص ِمتُونَ ‪.‬‬ ‫َعلَ ۡي ُكمۡ أَ َدع َۡوتُ ُموهُمۡ أَمۡ أَنتُمۡ ٰ َ‬ ‫ُ‪1‬‬

‫ث‬ ‫‪َ )2‬سيَ ْستَ ْد ِر ُجهُ ْم ‪َ )1‬ح ْي ِ‬ ‫‪ )2‬أَ ان ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫س‪ )2‬عن قتادة‪ :‬ذكر قام النبي على الصفا فدعا قريشا فجعل يدعوهم فخذا فخذا يا بني فالن يا بني فالن يحذرهم بأس ّللا ووقائعه فقال قائلهم إن‬ ‫صاحبكم هذا لمجنون بات يهوت إلى الصباح فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬آ َجالُهُ ْم ♦ ت‪ )2‬كلمة ملكوت من العبرية واآلرامية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ونَ َذ ُرهُ ْم‪َ ،‬ويَ َذرْ هُ ْم‪َ ،‬ونَ َذرْ هُ ْم‬ ‫‪ )2‬إِياانَ ‪ )1‬بَ َغتَة‪ ،‬بَ َغتاة ‪ )3‬بها ♦ ت‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قال َجبَل بن أبي قُشير و َش ْموال بن زيد ‪ -‬وهما من اليهود ‪ -‬يا محمد أخبرنا متى الساعة إن‬ ‫كنت نبيا‪ ،‬فإنا نعلم متى هي؟ فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن قتادة‪ :‬قالت قريش لمحمد‪ :‬إن بيننا وبينك قرابة‪ ،‬فأ ِس ار إلينا متى تكون الساعة؟ فنزلت‪" :‬يَسْأَلُونَكَ‬ ‫َع ِن ٱلساا َع ِة"‪ .‬وعن قرظة بن حسان‪ ،‬قال‪ :‬سمعت أبا موسى في يوم جمعة على منبر البصرة يقول‪ :‬سئل النبي عن الساعة وأنا شاهد‪ ،‬فقال‪ :‬ال يعلمها‬ ‫إال ّللا ال يُ َجلِّيها لوقتها إال هو؛ ولكن سأحدثكم بأ َ ْش َرا ِطها وما بين يديها‪ ،‬إن بين يديها ردما من الفتن وهَرْ جا‪ ،‬فقيل‪ :‬وما الهَرْ ج يا رسول ّللا؟ قال‪ :‬هو‬ ‫بلسان الحبشة‪ :‬القتل‪ ،‬وأن تجف قلوب الناس‪ ،‬وأن تلقى بينهم المناكرة فال يكاد أحد يعرف أحدا‪ ،‬ويرفع ذوو الحجى‪ ،‬وتبقى َر َجا َجة من الناس ال‬ ‫ك َحفِ ٌّي (السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 30‬كتاب‬ ‫ك َع ْنهَا كَأَنا َ‬ ‫تعرف معروفا وال تُ ْن ِك ُر منكرا ♦ ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪ :‬يَسْأَلُونَ َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫متوفر هنا) م‪ )2‬قارن‪2" :‬و َخ َر َج يسو ُ‬ ‫ع ِمنَ الهَيكَل‪ ،‬فدَنا إِلي ِه تالمي ُذه‪ ،‬وهو سائرٌ‪ ،‬يَستَوقِفونَ نَظ َره على أبنِيَ ِة الهَيكَل‪1 .‬فأجابَهم‪" :‬أتَرونَ هذا كله؟‬ ‫ال َح ا‬ ‫َير أَن يُنقَض"‪3 .‬وبينَما هو جالسٌ في َجبَ ِل ال ازيتون‪ ،‬دَنا ِمنه تالمي ُذه فانفَ َردوا بِه وسأَلوه‪" :‬قُلْ لَنا‬ ‫ق أَقو ُل لكم‪ :‬لن يُت َر َ‬ ‫ك هُنا َح َج ٌر على َح َجر‪ِ ،‬من غ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ق أَقو ُل لكم‪ :‬لَن يَزو َل هذا الجي ُل حتاى تَحد َ‬ ‫ك ونِهاي ِة العالَم؟ [‪37]...‬ال َح ا‬ ‫تكونُ‬ ‫ُث ه ِذه األُمو ُر ُكلُّها‪33 .‬الساما ُء‬ ‫ئ‬ ‫جي‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫َال‬ ‫ع‬ ‫وما‬ ‫مور‬ ‫األ‬ ‫هذه‬ ‫متى‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫واألَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ت وال االبنُ إِالا اآلبُ َوحْ دَه" (متى ‪: 17‬‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫الئك‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ها‪،‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫فما‬ ‫َة‪،‬‬ ‫ع‬ ‫اا‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫وتل‬ ‫م‬ ‫اليو‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪36‬‬ ‫زول‪.‬‬ ‫ي‬ ‫لن‬ ‫وكالمي‬ ‫َزوالن‪،‬‬ ‫ت‬ ‫رضُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ 3-2‬و ‪36-37‬؛ نص مشابه في مرقس ‪ 3-2 : 23‬و ‪.)32-30‬‬ ‫س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬قال أهل مكة‪ :‬يا محمد‪ ،‬أال يخبرك ربك بالسعر الرخيص قبل أن يغلو فتشتري فتربح؟ وباألرض التي يريد أن تجدب فترحل عنها‬ ‫ض ّرا إِ اال َما شَا َء ا‬ ‫إلى ما قد أخصب؟ فنزلت هذه اآلية ♦ ت‪ )2‬تقديم وتأخير‪ :‬تستعمل هذه اآلية ‪ 288 : 7\30‬عبارة "قُلْ َال أَ ْملِ ُ‬ ‫ّللاُ"‪،‬‬ ‫ك لِنَ ْف ِسي نَ ْفعا َو َال َ‬ ‫ض ّرا َو َال نَ ْفعا إِ اال َما شَا َء ا‬ ‫بينما تستعمل اآلية ‪ 70 : 20\32‬عبارة "قُلْ َال أَ ْملِ ُ‬ ‫ّللاُ" (للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 363-361‬كتاب متوفر‬ ‫ك لِنَ ْف ِسي َ‬ ‫هنا)‪ .‬ويالحظ المفسرون أن أكثر اآليات التي تذكر الضر والنفع بتقدم فيها الضر على النفع‪ ،‬معتبرين أن العبد يعبد معبوده خوفا من عقابه أوال‪ ،‬ثم‬ ‫طمعا في ثوابه‪ .‬وعندما يتقدم النفع تجد انه تقدم لمناسبة ما قبله‪ .‬وقد جاءت في ثمانية مواضع ثالثة منها بلفظ اإلسم (‪ 288 : 7\30‬و ‪ 71 : 37\38‬و‬ ‫‪ )26: 23\06‬وخمسة بلفظ الفعل (‪ 33 : 13\71‬و ‪ 73 : 16\77‬و ‪ 206 : 20\32‬و ‪ 72 : 6\33‬و ‪( )66 : 12\73‬أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪-378‬‬ ‫‪ - 382‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫ت‪ ،‬فاستمرت‪ ،‬فم َرت‪ ،‬فاستمارت ‪ )3‬بحملها ‪ )7‬أُ ْثقِلَ ْ‬ ‫‪ِ )2‬ح ْمال ‪ )1‬فَ َما َر ْ‬ ‫ت ♦ س‪ )2‬عن مجاهد في سبب نزول اآليات ‪ :202-280‬كان ال يعيش آلدم‬ ‫وامرأته ولد‪ ،‬فقال لهما الشيطان‪ :‬إذا ولد لكما ولد فسمياه عبد الحارث‪ ،‬وكان اسم الشيطان قبل ذلك الحارث‪ ،‬ففعال فذلك قوله تعالى‪" :‬فَلَ امآ آتَاهُ َما‬ ‫صالِحا َج َعالَ لَهُ ُش َركَآ َء"‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ِ )2‬شرْ كا ‪ )1‬أشركا فيه ‪ )3‬تُ ْش ِر ُكونَ ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ ،‬وتصحيحه‪ :‬يشركان‬ ‫‪ )2‬أَتُ ْش ِر ُكونَ ♦ ‪.T1) Au singulier en arabe‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْتبَعُو ُك ْم‬

‫‪96‬‬


‫‪1‬‬

‫إِ ان الا ِذينَ تَ ْد ُعونَ ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ ِعبَا ٌد أَ ْمثَالُ ُك ْم فَا ْدعُوهُ ْم‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫فَ ْليَ ْستَ ِجيبُوا لَ ُك ْم إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬ ‫أَلَهُ ْم أَرْ ُج ٌل يَ ْم ُشونَ بِهَا أَ ْم لَهُ ْم أَيْد يَ ْب ِط ُشونَ بِهَا أَ ْم لَهُ ْم أَ ْعي ٌُن‬ ‫صرُونَ بِهَا أَ ْم لَهُ ْم آَ َذ ٌ‬ ‫ان يَ ْس َمعُونَ بِهَا قُ ِل ا ْدعُوا ُش َر َكا َء ُك ْم‬ ‫يُ ْب ِ‬ ‫ثُ ام ِكيدُو ِن فَ َال تُ ْن ِظرُو ِن‬ ‫إِ ان َولِيِّ َي ا‬ ‫َاب َوهُ َو يَتَ َولاى الصاالِ ِحينَ‬ ‫ّللاُ الا ِذي نَ از َل ْال ِكت َ‬ ‫َوالا ِذينَ تَ ْد ُعونَ ِم ْن دُونِ ِه َال يَ ْستَ ِطيعُونَ نَصْ َر ُك ْم َو َال أَ ْنفُ َسهُ ْم‬ ‫يَ ْن ُ‬ ‫صرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ُوا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫َى‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ُو‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫َوإِ ْن‬ ‫َ َ ْ َ ُونَ ِ كَ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫صرُونَ‬ ‫َوهُ ْم ال يُ ْب ِ‬ ‫ف َوأَ ْع ِرضْ َع ِن ْال َجا ِهلِينَ‬ ‫ُخ ِذ ْال َع ْف َو َو ْأ ُمرْ بِ ْالعُرْ ِ‬

‫‪5‬‬

‫غ فَا ْستَ ِع ْذ بِ ا‬ ‫ك ِمنَ ال اش ْيطَا ِن ن َْز ٌ‬ ‫اهللِ إِناهُ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‬ ‫َوإِ اما يَ ْن َز َغنا َ‬

‫‪6‬‬

‫إِ ان الا ِذينَ اتاقَوْ ا إِ َذا َم اسهُ ْم طَائِ ٌ‬ ‫ف ِمنَ ال اش ْيطَا ِن تَ َذ اكرُوا فَإ ِ َذا هُ ْم‬ ‫صرُونَ‬ ‫ُم ْب ِ‬ ‫صرُونَ‬ ‫َوإِ ْخ َوانُهُ ْم يَ ُم ُّدونَهُ ْم فِي ْال َغ ِّي ثُ ام َال يُقْ ِ‬ ‫َوإِ َذا لَ ْم تَأْتِ ِه ْم بِآَيَة قَالُوا لَوْ َال اجْ تَبَ ْيتَهَا قُلْ إِنا َما أَتابِ ُع َما يُو َحى‬ ‫صائِ ُر ِم ْن َربِّ ُك ْم َوهُدى َو َرحْ َمة ٌ لِقَوْ م‬ ‫ي ِم ْن َربِّي هَ َذا بَ َ‬ ‫إِلَ ا‬ ‫ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫صتُوا لَ َعلا ُك ْم تُرْ َح ُمونَ‬ ‫َوإِ َذا قُ ِر َ‬ ‫ئ ْالقُرْ آَنُ فَا ْستَ ِمعُوا لَهُ َوأَ ْن ِ‬

‫‪10‬‬

‫ضرُّ عا َو ِخيفَة َو ُدونَ الْ َجه ِْر ِمنَ‬ ‫ك فِي نَ ْف ِس َ‬ ‫َو ْاذ ُكرْ َربا َ‬ ‫ك تَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صا ِل َو َال تَ ُك ْن ِمنَ الغَافِلِينَ‬ ‫ْالقَوْ ِل بِ ْال ُغ ُد ِّو َواآل َ‬ ‫ك َال يَ ْستَ ْكبِرُونَ ع َْن ِعبَا َدتِ ِه َويُ َسبِّحُونَهُ َولَه ُ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ ِع ْن َد َربِّ َ‬ ‫يَ ْس ُج ُدونَ‬

‫م‪207 : 7\30‬‬ ‫م‪203 : 7\30‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪206 : 7\30‬‬ ‫م‪207 : 7\30‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪208 : 7\30‬‬ ‫م‪200 : 7\30‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪100 : 7\30‬‬ ‫م‪102 : 7\30‬‬ ‫م‪101 : 7\30‬‬ ‫م‪103 : 7\30‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‪107 : 7\30‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪103 : 7\30‬‬ ‫م‪106 : 7\30‬‬

‫إِ ان ٱلا ِذينَ ت َۡد ُعونَ ‪ِ 2‬من دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ ِعبَا ٌد أَمۡ ثَالُ ُكمۡ ‪ .1‬فَ ۡٱدعُوهُمۡ‬ ‫فَ ۡليَ ۡستَ ِجيب ْ‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫ُوا لَ ُكمۡ إِن ُكنتُمۡ ٰ َ‬ ‫أَلَهُمۡ أَ ۡرجُل يَمۡ ُشونَ بِهَآَٰ‪ .‬أَمۡ لَهُمۡ أَ ۡيد يَ ۡب ِط ُشونَ ‪ 2‬بِهَآَٰ‪ .‬أَمۡ لَهُمۡ‬ ‫م‪1 ُ 2‬‬ ‫صرُونَ بِهَآَٰ‪ .‬أَمۡ لَهُمۡ َءا َذان يَ ۡس َمعُونَ بِهَا ‪ .‬ق ِل‬ ‫أَ ۡعيُن ي ُۡب ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡٱدع ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُوا ُش َر َكا َءكمۡ ث ام ِكيدُو ِن فَ َال تُن ِظرُو ِن ‪.‬‬ ‫ۡ ٰ ‪1‬‬ ‫ا‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب ‪َ .‬وهُ َو يَتَ َولى ٱل ا‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫إِ ان َولِ ۧـ ِّ َي ٱهللُ ٱل ِذي نَ از َل ٱل ِكتَ َ‬ ‫َوٱلا ِذينَ ت َۡد ُعونَ ِمن دُونِ​ِۦه َال يَ ۡستَ ِطيعُونَ ن ۡ‬ ‫َص َر ُكمۡ َو َ َٰٓ‬ ‫ال‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫أَنفُ َسهُمۡ يَن ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ُوا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫َى‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫َ ُونَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َوإِن ت َۡدعُو ِ‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫إِلَ ۡي َ‬ ‫ك َوهُمۡ َال ي ُۡب ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ ۡ ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ف َوأع ِر ۡ‬ ‫ض َع ِن‬ ‫[‪ُ ]---‬خ ِذ ٱل َعف َو‬ ‫َوأ ُم ۡر بِٱلع ُۡر ِ‬ ‫ۡٱل ٰ َج ِهلِينَ ت‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱستَ ِعذ بِ ا‬ ‫ك ِمنَ ٱل اش ۡيطَ ِن ن َۡزغ فَ ۡ‬ ‫ٱهللِ‪ .‬إِن ا ۥه ُ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ اما يَن َز َغنا َ‬ ‫َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‪3 1‬‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ ٱتاقَ ۡو ْا إِ َذا َم اسهُمۡ ٰطَئِف‪ِّ 2‬منَ ٱل اش ۡي ٰطَ ِن تَ َذ اكرُوا‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]...‬فَإ ِ َذا هُم ُّم ۡب ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫َوإِ ۡخ ٰ َونُهُمۡ يَ ُم ُّدونَهُمۡ فِي ٱل َغ ِّي ث ام َال يُق ِ‬ ‫َ‬ ‫َوإِ َذا لَمۡ ت َۡأتِ ِهم‪ 2‬بَِايَة قَالُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫وا لَ ۡو َال ۡ‬ ‫ٱجتَبَ ۡيتَهَا‪ .‬ق ۡل إِنا َمآَٰ أتابِ ُع َما‬ ‫ٰ‬ ‫صآَٰئِ ُر ِمن اربِّ ُكمۡ َوه ُٗدى‬ ‫ي ِمن اربِّي‪ .‬هَ َذا بَ َ‬ ‫يُو َح ٰ َٰٓى إِلَ ا‬ ‫َو َر ۡح َمة لِّقَ ۡوم ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫صتُ ْ‬ ‫ئ‪ۡ 2‬ٱلقُ ۡر َءانُ فَ ۡ‬ ‫وا لَ َعلا ُكمۡ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذا ق ُ ِر َ‬ ‫ٱستَ ِمعُواْ لَ ۥه ُ َوأَن ِ‬ ‫تُ ۡر َح ُمونَ س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ضرُّ ٗعا َو ِخيفَ ٗة َو ُدونَ ۡٱل َج ۡه ِر‬ ‫ك فِي ن َۡف ِس َ‬ ‫َو ۡٱذ ُكر اربا َ‬ ‫ك تَ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫صا ِل َو َال تَ ُكن ِّمنَ ٱل َغفِلِينَ ‪.‬‬ ‫ِمنَ ۡٱلقَ ۡو ِل بِٱل ُغ ُد ِّو َوٱأل َ‬ ‫ۡ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ ِعن َد َربِّكَ َال يَ ۡستَكبِرُونَ ع َۡن ِعبَا َدتِ​ِۦه َويُ َسبِّحُونَ ۥهُ‬ ‫َولَ ۥه ُ يَ ۡس ُج ُد ۤۡ‬ ‫ونَ ۩‪.‬‬

‫‪ 72\41‬سورة الجن‬ ‫عدد اآليات ‪ – 28‬مكية‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪2 : 71\70‬‬

‫‪13‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي أناهُ ۡ‬ ‫ٱستَ َم َع نَفَر ِّمنَ ٱل ِجنِّ فَقَالُ َٰٓوا إِناا َس ِم ۡعنَا‬ ‫ي أناهُ ا ْستَ َم َع نَفَ ٌر ِمنَ ال ِجنِّ فَقَالُوا إِناا َس ِم ْعنَا قُرْ آَنا قُ ۡل أو ِح َي إِلَ ا‬ ‫قُلْ أُو ِح َي إِلَ ا‬ ‫م‪2‬س‪2‬‬ ‫قُ ۡر َءانا َع َجبٗ ا >‬ ‫َع َجبا‬

‫‪ )2‬يُ ْدعَوْ نَ ‪ ،‬يَ اد ُعونَ ‪ِ )1‬عبَادا أَ ْمثَالَ ُك ْم‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪ )2‬يَ ْبطُ ُشونَ ‪ )1‬قُ ُل ‪ِ )3‬كيدُونِي ‪ )7‬تن ِظرُونِي ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.270 : 30\37‬‬ ‫ي ا‬ ‫ّللاُ‪َ ،‬ولِ ِّي ا‬ ‫ي ا‬ ‫َاب بالحق‬ ‫ّللاِ ‪ْ )1‬ال ِكت َ‬ ‫ّللاُ‪َ ،‬ولِ ا‬ ‫‪َ )2‬ولِ ا‬ ‫ُف ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬الجاهلين تعني جاهلي الوالية (السياري‪ ،‬ص ‪ ،37‬كتاب متوفر هنا) ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 203 : 0\223‬التي‬ ‫ر‬ ‫‪ )2‬بِ ْال ُع ِ‬ ‫ك َسكَنٌ لَهُ ْم َو ا‬ ‫ص َدقَ ُ‬ ‫ّللاُ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم" واآلية ‪" 60 : 0\223‬إِنا َما ال ا‬ ‫ات‬ ‫ص َالتَ َ‬ ‫ص ِّل َعلَ ْي ِه ْم إِ ان َ‬ ‫ص َدقَة تُطَهِّ ُرهُ ْم َوتُ َز ِّكي ِه ْم بِهَا َو َ‬ ‫تفرض الزكاة " ُخ ْذ ِم ْن أَ ْم َوالِ ِه ْم َ‬ ‫ّللاِ َو ا‬ ‫يضة ِمنَ ا‬ ‫َار ِمينَ َوفِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم"‪ .‬وهذه اآلية‬ ‫ّللاِ َواِ ْب ِن ال اس ِبي ِل فَ ِر َ‬ ‫لِ ْلفُقَ َرا ِء َو ْال َم َسا ِكي ِن َو ْال َعا ِملِينَ َعلَ ْيهَا َو ْال ُمؤَلافَ ِة قُلُوبُهُ ْم َوفِي ال ِّرقَا ِ‬ ‫ب َو ْالغ ِ‬ ‫األخيرة تحدد الفئات المستفيدة من الزكاة‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪ )2‬يَ ْن َز َغ ْن َ‬ ‫‪ )2‬طَيْف‪ ،‬طَيِّف ‪ )1‬إذا طاف طائف من الشيطان تَأ َ املُوا ‪ )3‬ت اَذ اكرُوا‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫صرُونَ ‪ ،‬يُقَ ِّ‬ ‫‪ )2‬يُ ِمدُّونَهُ ْم‪ ،‬يُمادُّونَهُ ْم ‪ )1‬يَ ْق ُ‬ ‫صرُونَ ‪ ،‬يَ ْق ِ‬ ‫‪ )2‬يَأْتِ ِه ْم‬ ‫ي ♦ س‪ )2‬عن أبي هريرة‪ :‬نزلت في رفع األصوات وهم خلف النبي‪ ،‬في الصالة‪ .‬وعن قتادة‪ :‬كانوا يتكلمون في صالتهم في أول ما فُ ِرضت‪،‬‬ ‫‪ )2‬قُ ِر َ‬ ‫كان الرجل يجيء فيقول لصاحبه‪ :‬كم صليتم؟ فيقول كذا وكذا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬قرأ النبي في الصالة المكتوبة‪ ،‬وقرأ أصحابه‬ ‫وراءه رافعين أصواتهم‪ ،‬فخلطوا عليه‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬و ُخ ْفيَة ‪ )1‬واإليصال‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ُ )2‬و ِح َي‪ ،‬أُ ِح َي ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬ما قرأ النبي على الجن وال رآهم ولكنه انطلق في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين‬ ‫الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب فرجعوا إلى قومهم فقالو اما هذا إال لشئ قد حدث فاضربوا مشارق األرض ومغاربها فانظروا‬ ‫هذا الذي حدث فانطلقوا فانصرف النفر الذين توجهوا نحو تهامة إلى النبي وهو بنخلة وهو يصلي بأصحابه صالة الفجر فلما سمعوا القرآن استمعوا‬ ‫له فقالوا هذا وّللا الذي حال بينكم وبين خبر السماء فهنالك رجعوا إلى قومهم فقالوا يا قومنا إنا سمعنا قرآنا عجبا فنزلت على نبيه قل أوحي إلي وإنما‬ ‫أو حي أليه قول الجن‪ .‬وعن سهل بن عبد ّللا قال كنت في ناحية ديار عاد إذ رأيت مدينة من حجر منقور وسطها قصر من حجارة تأويه الجن فدخلت‬ ‫فإذا شيخ عظيم الخلق يصلي نحو الكعبة وعليه جبة صوف فيها طراوة فلم أتعجب من عظم خلقته كتعجبي من طراوة جبته فسلمت عليه فرد علي‬ ‫السال م وقال يا سهل إن األبدان ال تخلق الثياب وإنما تخلقها روائح الذنوب ومطاعم السحت وإن هذه الجبة علي منذ سبعمائة سنة لقيت فيها عيسى‬ ‫ومحمدا عليهما الصالة والسالم فآمنت بهما فقلت له ومن أنت قال من الذين نزلت فيهم قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن (أنظر أيضا هامش‬ ‫اآلية ‪ ♦ )10 : 76\66‬م‪ )2‬انظر قول سواد بن قارب في هامش اآلية ‪27 : 71\70‬‬

‫‪97‬‬


‫م‪1 : 71\70‬‬ ‫م‪3 : 71\70‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪7 : 71\70‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪3 : 71\70‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪6 : 71\70‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪7 : 71\70‬‬ ‫م‪8 : 71\70‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪0 : 71\70‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪20 : 71\70‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪22 : 71\70‬‬ ‫م‪21 : 71\70‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪23 : 71\70‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪27 : 71\70‬‬

‫‪13‬‬

‫م‪23 : 71\70‬‬ ‫م‪26 : 71\70‬‬

‫‪14‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪14‬‬

‫‪10‬‬

‫ك بِ َربِّنَآَٰ أَ َح ٗدا‪.‬‬ ‫ك بِ َربِّنَا أَ َحدا‬ ‫ي إِلَى ٱلرُّ ۡش ِد‪ 2‬فَا َمناا بِ​ِۦه‪َ .‬ولَن نُّ ۡش ِر َ‬ ‫يَ ْه ِدي إِلَى الرُّ ْش ِد فَآ َ َمناا بِ ِه َولَ ْن نُ ْش ِر َ‬ ‫يَ ۡه ِد َٰٓ‬ ‫َوأَنا ۥه ُ‪ 2‬تَ ٰ َعلَ ٰى َج ُّد َربِّنَا‪1‬م‪َ 2‬ما ٱتا َخ َذ‪َٰ 3‬‬ ‫ص ِحبَ ٗة َو َال َولَ ٗدا‪.‬‬ ‫صا ِحبَة َو َال َولَدا‬ ‫َوأَناهُ تَ َعالَى َج ُّد َربِّنَا َما اتا َخ َذ َ‬ ‫َوأَنا ۥه ُ‪َ 2‬كانَ يَقُو ُل َسفِيهُنَا َعلَى ا‬ ‫َوأَناهُ َكانَ يَقُو ُل َسفِيهُنَا َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ َشطَ ٗطا‪.‬‬ ‫ّللاِ َشطَطا‬ ‫ُ ‪1‬‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱإلنسُ َوٱل ِج ُّن َعلى ٱهللِ َك ِذبٗ ا‪.‬‬ ‫اإل ْنسُ َوال ِج ُّن َعلى ّللاِ َك ِذبا‬ ‫َوأنا ‪ 2‬ظنَنا أن لن تَقو َل ِ‬ ‫َوأَناا ظَنَناا أَ ْن لَ ْن تَقُو َل ْ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫نس يَعُوذونَ بِ ِر َجال ِّمنَ ٱل ِجنِّ‬ ‫س يَعُوذونَ بِ ِر َجال ِمنَ ال ِجنِّ‬ ‫َوأن ۥه ُ َكانَ ِر َجال ِّمنَ ِ‬ ‫َوأَناهُ َكانَ ِر َجا ٌل ِمنَ ْ ِ‬ ‫ٱإل ِ‬ ‫اإل ْن ِ‬ ‫ٗ س‪2‬‬ ‫فَزَادُوهُمۡ َرهَقا ‪.‬‬ ‫فَزَادُوهُ ْم َرهَقا‬ ‫َوأَناهُمۡ ‪ 2‬ظَنُّ ْ‬ ‫ث ا‬ ‫ث ا‬ ‫وا َك َما ظَنَنتُمۡ أَن لان يَ ۡب َع َ‬ ‫َوأَناهُ ْم ظَنُّوا َك َما ظَنَ ْنتُ ْم أَ ْن لَ ْن يَ ْب َع َ‬ ‫ٱهللُ أَ َح ٗدا‪.‬‬ ‫ّللاُ أَ َحدا‬ ‫َوأَناا لَ َم ْسنَا ال اس َما َء فَ َو َج ْدنَاهَا ُملِئ ْ‬ ‫[‪َ ]---‬وأَناا‪ 2‬لَ َم ۡسنَا ٱل اس َمآَٰ َء فَ َو َج ۡد ٰنَهَا ُملِئ َۡت‪َ 1‬ح َرسٗ ا َش ِد ٗيدا‬ ‫َت َح َرسا َش ِديدا َو ُشهُبا‬ ‫َو ُشهُبٗ ا‪.‬‬ ‫َوأَناا ُكناا نَ ْق ُع ُد ِم ْنهَا َمقَا ِع َد لِل اس ْمع فَ َم ْن يَ ْستَ ِمع ْاألَنَ يَ ِج ْد لَهُ َوأَناا‪ُ 2‬كناا ن َۡق ُع ُد ِم ۡنهَا َم ٰقَ ِع َد لِلسامۡ ع‪ .‬فَ َمن يَ ۡستَ ِمع ۡ َٰٓ‬ ‫ٱألنَ ‪ 1‬يَ ِج ۡد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ٗدام‪.2‬‬ ‫صدا‬ ‫لَ ۥه ُ ِشهَابٗ ا ار َ‬ ‫ِشهَابا َر َ‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫َوأَناا َال نَ ْدري أَ َش ٌّر أُ‬ ‫ي أَ َش ٌّر أُ ِري َد بِ َمن فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ُّ‬ ‫ض أَمۡ أَ َرا َد بِ ِهمۡ‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ر‬ ‫َد‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َربُّهُمۡ َرش َٗدا‪.‬‬ ‫َرشَدا‬ ‫َوأَناا‪ِ 2‬مناا ٱل ٰ ا‬ ‫ق قِد َٗدا‪.‬‬ ‫ق قِدَدا‬ ‫ك‪ُ .‬كناا طَ َر َٰٓائِ َ‬ ‫صلِحُونَ َو ِمناا ُدونَ ٰ َذلِ َ‬ ‫ك ُكناا طَ َرائِ َ‬ ‫َوأَناا ِمناا الصاالِحُونَ َو ِمناا ُدونَ َذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َوأَناا‪ 2‬ظَنَناآَٰ أَن لان نُّ ۡع ِج َز ا‬ ‫َوأَناا ظَنَناا أَ ْن لَ ْن نُع ِج َز ا‬ ‫ض َولَ ْن نُ ْع ِج َزهُ هَ َربا‬ ‫ض َولَن نُّ ۡع ِج َز ۥه ُ‬ ‫ٱهللَ فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ّللاَ فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫هَ َربٗ ا‪.‬‬ ‫َوأَناا لَ اما َس ِم ْعنَا ْالهُدَى آَ َمناا بِ ِه فَ َم ْن ي ُْؤ ِم ْن بِ َربِّ ِه فَ َال يَخَافُ َوأَناا‪ 2‬لَ اما َس ِم ۡعنَا ۡٱلهُد ٰ َٰٓ‬ ‫َى َءا َمناا بِ​ِۦه‪ .‬فَ َمن ي ُۡؤ ِم َۢن بِ َربِِّۦه فَ َال‬ ‫يَخَافُ ‪ 1‬بَ ۡخسٗ ا‪َ 3‬و َال َره َٗقا‪.‬‬ ‫بَ ْخسا َو َال َرهَقا‬ ‫ا ۡ ٰ َ ُ م‪ََٰٓ ٰ ُ َ َ ۡ َ ۡ َ 2‬‬ ‫ك‬ ‫ك تَ َحراوْ ا َوأَناا‪ِ 2‬مناا ۡٱل ُم ۡسلِ ُمونَ َو ِمنا ٱلق ِسطونَ ‪ .‬ف َمن أسل َم فأوْ لئِ َ‬ ‫َوأَناا ِمناا ْال ُم ْسلِ ُمونَ َو ِمناا ْالقَا ِسطُونَ فَ َم ْن أَ ْسلَ َم فَأُولَئِ َ‬ ‫تَ َحر ۡاو ْا َرش َٗدا‪.1‬‬ ‫َرشَدا‬ ‫َوأَ اما ۡٱل ٰقَ ِسطُونَ فَ َكانُ ْ‬ ‫وا لِ َجهَنا َم َحطَبٗ ا‪.‬‬ ‫َوأَ اما ْالقَا ِسطُونَ فَ َكانُوا لِ َجهَنا َم َحطَبا‬ ‫ٱستَ ٰقَ ُم ْ‬ ‫[‪َ ]...[ ]---‬وأَل ا ِو ۡ‬ ‫وا َعلَى ٱلطا ِريقَ ِةت‪َ 2‬ألَ ۡسقَ ۡي ٰنَهُم امآَٰء‬ ‫َوأَ ْن لَ ِو ا ْستَقَا ُموا َعلَى الطا ِريقَ ِة َألَ ْسقَ ْينَاهُ ْم َماء َغدَقا‬ ‫ٗ ‪ 2‬س‪2‬‬ ‫َغدَقا >‬

‫‪ )2‬الرُّ ُشدُ‪ ،‬ال ار َشدُ‪ ،‬ال ارشَا ُد‬ ‫‪َ )2‬وإِناهُ ‪َ )1‬جدٌّ‪َ ،‬جدَى‪ِ ،‬جدُّ‪ُ ،‬ج ُّد ‪َ -‬ربِّنَا؛ َج ُّد َربِّنَا‪َ ،‬ج ّد‪َ ،‬ج اد ‪َ -‬ربُّنَا ‪ )3‬تَ َخ َذ ♦ م‪ )2‬قال أمية بن أبي الصلت‪ :‬لك الحمد والنعماء والملك ربنا \ فال شيء‬ ‫أعلى منك مجدا وامجد (انظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫‪َ )2‬وإِناهُ‬ ‫‪َ )2‬وإِناا ‪ )1‬تَقَ او َل‬ ‫‪َ )2‬وإِناهُ ♦ س‪ )2‬ع ن كردم بن أبي السائب األنصاري‪ :‬خرجت مع أبي إلى المدينة في حاجة وذلك أول ما ذكر النبي فآوانا المبيت إلى راعي غنم‬ ‫فلما انتصف الليل جاء ذئب فأخذ حمال من الغنم فوثب الراعي فقال عامر الوادي جارك فنادى مناد ال نراه يا سرحان فأتى الحمل يشتد حتى دخل في‬ ‫الغنم ونزلت على رسوله بمكة هذه اآلية‪ .‬وعن أبي رجاء العطاردي من بني تميم قال بعث النبي وقد رعيت على أهلي وكفيت مهنتهم فلما بعث النبي‬ ‫خرجنا هرابا فأتينا على فالة من االرض وكنا إذا أمسينا بمثلها قال شيخنا أنا نعوذ بعزيز هذا الوادي من الجن الليلة فقلنا ذاك فقيل لنا إنما سبيل هذا‬ ‫الرجل شهادة أن ال إله إال ّللا وان محمدا رسول ّللا من أقر بها أمن على دمه وماله فرجعنا فدخلنا في اإلسالم قال أبو رجاء إني ألرى هذه االية‬ ‫نزلت في وفي أصحابي‪ .‬وعن سعيد بن جبير أن رجال من بني تميم يقال له رافع بن عمير حدث عن بدء إسالمه قال إني ألسير برمل عالج ذات ليلة‬ ‫إذ غلبني النوم فنزلت عن راحلتي وأنختها ونمت وقد تعوذت قبل نومي فقلت أعوذ بعظيم هذا الوادي من الجن فرأيت في منامي رجال بيده حربة‬ ‫يريد أن يضعها في نحر ناقتي فانتبهت فزعا فنظرت يمينا وشماال فلم أر شيئا فقلت هذا حلم ثم عدت فغفوت فرأيت مثل ذلك فانتبهت فرأيت ناقتي‬ ‫تضطرب والتفت وإذا برجل شاب كالذي رأيته في المنام بيده حربة ورجل شيخ ممسك بيده يدفعه عنه فبينما هما يتنازعان إذ طلعت ثالثة أثوار من‬ ‫الوحش فقال الشيخ للفتى قم فخذ أيتها شئت فداء لناقة جاري اإلنسي فقام الفتى فأخذ منها ثورا وانصرف ثم التفت إلي الشيخ وقال يا هذا إذا نزلت‬ ‫واديا من األودية فخفت هوله فقل أعوذ برب محمد من هول هذا الوادي وال تعذ بأحد من الجن فقد بطل أمرها قال فقلت له ومن محمد هذا قال نبي‬ ‫عربي ال شرقي وال غربي بعث يوم األثنين قلت فأين مسكنه قال يثرب ذات النخل فركبت راحلتي حين ترقي لي الصبح وجددت السير حتى تقحمت‬ ‫المدينة فرآني النبي فحدثني بحديثي قبل أن أذكر منه شيئا ودعاني إلى اإلسالم فأسلمت‪ .‬قال سعيد بن جبير‪ :‬كنا نرى أنه هو الذي نزلت فيه‪.‬‬ ‫‪َ )2‬وإِناهُم‬ ‫‪َ )2‬وإِناا ‪ُ )1‬ملِيَ ْ‬ ‫ت‬ ‫‪َ )2‬وإِناا ‪ْ )1‬االَنَ ♦ م‪ )2‬تتكرر هذه األسطورة في اآليتين ‪ 28 : 23\37‬و ‪ .20 : 37\36‬قال أمية بن أبي الصلت‪:‬‬ ‫وترى شياطينا تروغ مضاعة \ ورواغها شتاى إذا ما تُط َر ُد‬ ‫تُلقى عليها في السما ِء م َذلاةٌ \ وكواكبٌ تُرمى بها فَتَع ار ُد (أنظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫ريق َش َج َر ِة ال َحياة" (‪ .)17 : 3‬وهناك أسطورة في‬ ‫يقول سفر التكوين‪" :‬طَ َر َد ا ِإلنسانَ وأَقا َم شَرقِ ا‬ ‫ي َجنا ِة َع ْدن الكَروبين و ُشعلَةَ َسيْف متقلِّب لِ ِحراس ِة طَ ِ‬ ‫التلمود تحكي أن المالئكة الذين طردوا من السماء يتخفون وراء ستار يحمي عرش ّللا ولكنهم يطردون من الجنة ( ‪Ber. 18.b) Genesis‬‬ ‫‪.)Rabbah (50, 68‬‬ ‫‪َ )2‬وإِناا‬ ‫‪َ )2‬وإِناا‬ ‫‪َ )2‬وإِناا‬ ‫‪َ )2‬وإِناا ‪ )1‬يَخ ْ‬ ‫َف ‪ )3‬بَخَسا‬ ‫‪َ )2‬وإِناا ‪ُ )1‬ر ْشدا ♦ م‪ )2‬قال سواد بن قارب‪:‬‬ ‫عجبت للجــن وإبـالسها وشدها العيس بأحـالسها‬ ‫تهوي إلى مكة تبغي الهدى ما مؤمنو الجن كأنجاسها (سيرة ابن هشام‪ .‬انظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫صيَا ِء" (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .720‬أنظر النص هنا) ♦ س‪ )2‬عن‬ ‫‪َ )2‬غ ِدقا ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬الطا ِريقَةُ" تعني " َو َاليَةُ َعلِ ِّي ْب ِن أَبِي طَالِب َو ْاألَوْ ِ‬ ‫مقاتل‪ :‬نزلت في كفار قريش حين منع المطر سبع سنين‪.‬‬

‫‪98‬‬


‫‪1‬‬

‫ص َعدا‬ ‫ْرضْ ع َْن ِذ ْك ِر َربِّ ِه يَ ْسلُ ْكهُ َع َذابا َ‬ ‫لِنَ ْفتِنَهُ ْم فِي ِه َو َم ْن يُع ِ‬

‫‪2‬‬

‫َوأَ ان ْال َم َسا ِج َد ِ اهللِ فَ َال تَ ْدعُوا َم َع ا‬ ‫ّللاِ أَ َحدا‬ ‫َوأَناهُ لَ اما قَا َم َع ْب ُد ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّللاِ يَ ْدعُوهُ َكادُوا يَكونونَ َعل ْي ِه لِبَدا‬

‫‪4‬‬

‫قُلْ إِنا َما أَ ْدعُو َربِّي َو َال أُ ْش ِر ُ‬ ‫ك بِ ِه أَ َحدا‬ ‫قُلْ إِنِّي َال أَ ْملِ ُ‬ ‫ض ّرا َو َال َرشَدا‬ ‫ك لَ ُك ْم َ‬ ‫قُلْ إِنِّي لَ ْن يُ ِجي َرنِي ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ أَ َح ٌد َولَ ْن أَ ِج َد ِم ْن دُونِ ِه ُم ْلتَ َحدا‬

‫‪7‬‬

‫ْص ا‬ ‫إِ اال بَ َالغا ِمنَ ا‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَهُ فَإ ِ ان لَه ُ‬ ‫ّللاِ َو ِر َس َاالتِ ِه َو َم ْن يَع ِ‬ ‫َ‬ ‫نَا َر َجهَنا َم خَالِ ِدينَ فِيهَا أبَدا‬ ‫َ‬ ‫صرا‬ ‫َحتاى إِ َذا َرأَوْ ا َما يُو َع ُدونَ فَ َسيَ ْعلَ ُمونَ َم ْن أضْ َعفُ نَا ِ‬ ‫َوأَقَ ُّل َعدَدا‬ ‫قُلْ إِ ْن أَ ْد ِري أَقَ ِريبٌ َما تُو َع ُدونَ أَ ْم يَجْ َع ُل لَهُ َربِّي أَ َمدا‬

‫‪8‬‬

‫ب فَ َال ي ْ‬ ‫ُظ ِه ُر َعلَى َغ ْيبِ ِه أَ َحدا‬ ‫عَالِ ُم ْال َغ ْي ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ضى ِم ْن َرسُول فَإِنهُ يَ ْسل ُ‬ ‫ك ِم ْن بَي ِْن يَ َد ْي ِه َو ِم ْن‬ ‫إِ اال َم ِن ارْ تَ َ‬ ‫صدا‬ ‫خ َْلفِ ِه َر َ‬ ‫صى‬ ‫ت َربِّ ِه ْم َوأَ َحاطَ بِ َما لَ َد ْي ِه ْم َوأَحْ َ‬ ‫لِيَ ْعلَ َم أَ ْن قَ ْد أَ ْبلَ ُغوا ِر َس َاال ِ‬ ‫َيء َعدَدا‬ ‫ُك ال ش ْ‬

‫م‪27 : 71\70‬‬ ‫م‪28 : 71\70‬‬ ‫م‪20 : 71\70‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪10 : 71\70‬‬ ‫م‪12 : 71\70‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪11 : 71\70‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪13 : 71\70‬‬ ‫م‪17 : 71\70‬‬ ‫م‪13 : 71\70‬‬ ‫م‪16 : 71\70‬‬ ‫م‪17 : 71\70‬‬ ‫م‪18 : 71\70‬‬

‫‪9‬‬

‫لِّن َۡفتِنَهُمۡ فِي ِه‪َ .2‬و َمن ي ُۡع ِر ۡ‬ ‫ض عَن ِذ ۡك ِر َربِّ ِهۦ يَ ۡسلُ ۡكهُ‪َ 1‬ع َذابٗ ا‬ ‫ص َع ٗدا‪.3‬‬ ‫َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪َ ]---‬وأَ ان ۡٱل َم ٰ َس ِج َد ِ اهللِ فَ َال ت َۡدع ْ‬ ‫ُوا َم َع ا‬ ‫ٱهللِ أَ َح ٗدا [‪. ]...‬‬ ‫ٱهللِ يَ ۡدعُوهُ َكاد ْ‬ ‫[‪َ ]---‬وأَنا ۥه ُ‪ 2‬لَ اما قَا َم ع َۡب ُد ا‬ ‫ُوا يَ ُكونُونَ َعلَ ۡي ِه‬ ‫لِبَ ٗدا‪.2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫قُ ۡل‪ 2‬إِنا َمآَٰ أ ۡدعُوا َربِّي َو َ َٰٓ‬ ‫ال أش ِر ُ‬ ‫ك بِ َِٰٓۦه أ َح ٗدا‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قُ ۡل إِنِّي َ َٰٓ‬ ‫ال‪ 2‬أَمۡ لِ ُ‬ ‫ض ٗ ّرا َو َال َرش َٗدا ‪.‬‬ ‫ك لَ ُكمۡ َ‬ ‫قُ ۡل إِنِّي لَن يُ ِجي َرنِي ِمنَ ا‬ ‫ٱهللِ أَ َحد َولَ ۡن أَ ِج َد ِمن دُونِ​ِۦه‬ ‫ُم ۡلتَ َحداس‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ص ا‬ ‫[‪ ]...‬إِ اال بَ ٰلَ ٗغا ِّمنَ ا‬ ‫ٱهللَ َو َرسُولَ ۥه ُ‬ ‫ٱهللِ َو ِرت ٰ َس‪2‬لَتِ​ِۦه‪َ .‬و َمن‪1‬يَ ۡع ِ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫فَإ ِ ان‪ 2‬لَ ۥه ُ نَا َر َجهَنا َم ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَا أبَدا ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َحتا ٰ َٰٓى إِ َذا َرأَ ۡواْ َما يُو َع ُدونَ فَ َسيَ ۡعلَ ُمونَ َم ۡن أ ۡ‬ ‫ض َعفُ‬ ‫ص ٗرا َوأَقَلُّ َعد َٗدا‪.‬‬ ‫نَا ِ‬ ‫ي أَقَ ِريب اما تُو َع ُدونَ أَمۡ يَ ۡج َع ُل لَ ۥه ُ َرب َِّٰٓي أَ َمدا‬ ‫قُ ۡل إِ ۡن أَ ۡد ِر َٰٓ‬ ‫[‪.]...‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب فال يُظ ِه ُر َعل ٰى غَيبِ َِٰٓۦه أ َحدا‪.‬‬ ‫ٰ َعلِ ُم ۡٱلغَي ِ‬ ‫ُ‬ ‫َۢ‬ ‫ا‬ ‫ض ٰى ِمن ارسُول فَإِن ۥه ُ يَ ۡسل ُ‬ ‫ك ِمن بَ ۡي ِن يَد َۡي ِه‬ ‫إِ اال َم ِن ۡٱرتَ َ‬ ‫ص ٗدا‪.‬‬ ‫َو ِم ۡن خ َۡلفِ​ِۦه َر َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫لِّيَ ۡعلَ َم‪ 2‬أَن قَ ۡد أَ ۡبلَ ُغ ْ‬ ‫ت َربِّ ِهمۡ َوأَ َحاطَ بِ َما لَد َۡي ِهمۡ‬ ‫وا ِر ٰ َسلَ ِ‬ ‫ص ٰى‪ُ 3‬ك ال ش َۡيء َع َد َۢ َدا‪.‬‬ ‫َوأَ ۡح َ‬

‫‪ 36\41‬سورة يس‬ ‫عدد اآليات ‪ - 83‬مكية عدا ‪73‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪2 : 36\72‬‬ ‫م‪1 : 36\72‬‬ ‫م‪3 : 36\72‬‬ ‫م‪7 : 36\72‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪3 : 36\72‬‬ ‫م‪6 : 36\72‬‬ ‫م‪7 : 36\72‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪8 : 36\72‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫م‪0 : 36\72‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ت‪2‬‬ ‫يس ‪.‬‬ ‫يس‬ ‫َٰٓ‬ ‫َو ۡٱلقُ ۡر َءا ِن ۡٱل َح ِك ِيمس‪.2‬‬ ‫َو ْالقُرْ آَ ِن ْال َح ِك ِيم‬ ‫ك لَ ِمنَ ۡٱل ُم ۡر َسلِينَ >‬ ‫إِنا َ‬ ‫ك لَ ِمنَ ْال ُمرْ َسلِينَ‬ ‫إِنا َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص َرط ُّمستقِيم‪.‬‬ ‫ص َراط ُم ْستقِيم‬ ‫َعل ٰى ِ‬ ‫َعلَى ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫يز ٱل ار ِح ِيم>‬ ‫يز ال ار ِح ِيم‬ ‫َنزي َل ٱل َع ِز ِ‬ ‫[‪ ]...‬ت ِ‬ ‫تَ ْن ِزي َل ال َع ِز ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫لِتُن ِذ َر قَ ۡو ٗما امآَٰ أن ِذ َر َءابَآَٰ ُؤهُمۡ فَهُمۡ َغفِلونَ ‪.‬‬ ‫لِتُ ْن ِذ َر قَوْ ما َما أ ْن ِذ َر آبَا ُؤهُ ْم فَهُ ْم غَافِلونَ‬ ‫لَقَ ۡد َح ا‬ ‫لَقَ ْد َح ا‬ ‫ق ۡٱلقَ ۡو ُل َعلَ ٰ َٰٓى أَ ۡكثَ ِر ِهمۡ فَهُمۡ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫ق ْالقَوْ ُل َعلَى أَ ْكثَ ِر ِه ْم فَهُ ْم َال ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫إِناا َج َع ۡلنَا فِ َٰٓي أَ ۡع ٰنَقِ ِهمۡ ‪ 2‬أَ ۡغ ٰلَ ٗال فَ ِه َي إِلَى ۡٱألَ ۡذقَا ِن فَهُم‬ ‫إِناا َج َع ْلنَا فِي أَ ْعنَاقِ ِه ْم أَ ْغ َالال فَ ِه َي إِلَى ْاألَ ْذقَا ِن فَهُ ْم ُم ْق َمحُونَ‬ ‫ُّم ۡق َمحُونَ س‪.2‬‬ ‫ٗ ‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َو َج َع ْلنَا ِم ْن بَ ْي ِن أَ ْي ِدي ِه ْم َس ّدا َو ِم ْن خ َْلفِ ِه ْم َس ّدا فَأ َ ْغ َش ْينَاهُ ْم فَهُ ْم َو َج َع ۡلنَا ِم َۢن بَ ۡي ِن أَ ۡي ِدي ِهمۡ َس ٗ ّدا َو ِم ۡن خ َۡلفِ ِهمۡ َس ّدا‬ ‫‪1‬‬ ‫صرُونَ س‪.2‬‬ ‫صرُونَ‬ ‫فَأ َ ۡغش َۡي ٰنَهُمۡ فَهُمۡ َال ي ُۡب ِ‬ ‫َال يُ ْب ِ‬

‫ص َعدا‬ ‫صعُدا‪ُ ،‬‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬ال نفتنهم فيه (السياري‪ ،‬ص ‪ ،267‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬نَ ْسلُ ْكهُ‪ ،‬نُ ْسلِ ْكهُ ‪ُ )3‬‬ ‫‪َ )2‬وإِ ان ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قالت الجن يا رسول ّللا ائذن لنا أن نشهد معك الصلوات في مسجدك فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن سعيد بن جبير قال‬ ‫قالت الجن للنبي كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناءون عنك أو كيف نشهد الصالة ونحن ناءون عنك فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬وإِناهُ ‪ )1‬لُبَدا‪ ،‬لُبْدا‪ ،‬لُبادا‪ ،‬لُبُدا‬ ‫‪ )2‬قَا َل‬ ‫‪ )2‬قَا َل َال ‪ُ )1‬ر ُشدا‪ُ ،‬ر ْشدا‬ ‫س‪ )2‬عن حضرمي‪ :‬ذكر له أن جنيا من الجن من أشرافهم ذا تبع قال إنما يريد محمد أن يجيره ّللا وأنا أجيره فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ص ْيتُهُ أَ َح ٌد َولَ ْن أَ ِج َد ِم ْن دُونِ ِه ُم ْلتَ َحدا ِإ اال بَ َالغا ِمنَ ا‬ ‫‪ )2‬فَأ َ ان ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬نزلت اآليتان ‪ 11‬و ‪ 13‬هكذا‪ :‬قُلْ إِنِّي لَ ْن يُ ِجي َرنِي ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ إِ ْن َع َ‬ ‫ّللاِ‬ ‫ْص ا‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَهُ فِي َو َاليَ ِة َعلِ ٍّي فَإ ِ ان لَهُ نا َر َجهَنا َم خالِ ِدينَ فِيها أَبَدا (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .737‬أنظر النص هنا) ♦ ت‪)2‬‬ ‫َو ِر َس َاالتِ ِه فِي َعلِ ٍّي‪َ .‬و َم ْن يَع ِ‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَهُ فَإ ِ ان لَهُ نَا َر َجهَنا َم خَالِ ِدينَ فِيهَا أَبَدا" بينما تقول اآلية ‪َ " 63 : 0\223‬م ْن يُ َحا ِد ِد ا‬ ‫ْص ا‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫‪13‬‬ ‫تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪: 71\70‬‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَهُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫فَأ َ ان لَهُ نَا َر َجهَنا َم خَالِدا فِيهَا "‪ .‬كان يجب أن يستعمل كلمة خالدا فيها في اآلية األولى‬ ‫ْب ‪ )1‬يَ ْ‬ ‫ظهَ ُر‬ ‫ب‪َ ،‬علِ َم ْال َغي َ‬ ‫‪ )2‬عَالِ َم ْال َغ ْي ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ص َي‬ ‫‪ )2‬لِيُ ْعلَ َم‪ ،‬لِيُ ْعلِ َم ‪ )1‬أ ْبلِ ُغوا ‪ِ )3‬ر َسالَةَ ‪َ )7‬وأ ِحيطَ ‪َ )3‬وأحْ ِ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .2‬عناوين اخرى‪ :‬قلب القرآن ‪ -‬المعمة ‪ -‬المدافعة – القاضية‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.2 : 68\1‬‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان النبي يقرأ في السجدة فيجهر بالقراءة حتى تأذى به ناس من قريش حتى قاموا ليأخذوه وإذا أيديهم مجموعة إلى أعناقهم‬ ‫وإذا بهم عمي ال يبصرون فجاءوا إلى النبي فقالوا ننشدك ّللا والرحم يا محمد فدعا حتى ذهب ذلك عنهم فنزلت اآليات ‪ .20-1‬قال فلم يؤمن من ذلك‬ ‫النفر أحد‪.‬‬ ‫يل‬ ‫‪ )2‬تَ ْن ِزيلُ‪ ،‬تَ ْن ِز ِ‬ ‫ان‬ ‫‪ )2‬أيمانِهم‪ ،‬أيديهم ♦ س‪ )2‬عن عكرمة‪ :‬قال أبو جهل لئن رأيت محمدا ألفعلن وألفعلن فنزلت اآليتان "إِناا َج َع ْلنَا فِي أَ ْعنَاقِ ِه ْم أَ ْغ َالال فَ ِه َي إِلَى ْاألَ ْذقَ ِ‬ ‫صرُونَ " (‪ )0-8 : 36\72‬فكانوا يقولون هذا محمد فيقول أين هو أين‬ ‫فَهُ ْم ُم ْق َمحُونَ ‪َ .‬و َج َع ْلنَا ِم ْن بَ ْي ِن أَ ْي ِدي ِه ْم َس ّدا َو ِم ْن خ َْلفِ ِه ْم َس ّدا فَأ َ ْغ َش ْينَاهُ ْم فَهُ ْم َال يُ ْب ِ‬ ‫هو وال يبصر‪.‬‬

‫‪99‬‬


‫‪2‬‬

‫َو َس َوا ٌء َعلَ ْي ِه ْم أَأَ ْن َذرْ تَهُ ْم أَ ْم لَ ْم تُ ْن ِذرْ هُ ْم َال ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب فَبَ ِّشرْ ُه‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫إِنا َما تُ ْن ِذ ُر َم ِن اتابَ َع ال ِّذ ْك َر َو َخ ِش َي الراحْ َمانَ ِ‬ ‫بِ َم ْغفِ َرة َوأَجْ ر َك ِريم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َيء‬ ‫إِناا نَحْ نُ نُحْ يِي ْال َموْ تَى َونَكتبُ َما ق اد ُموا َوآثا َرهُ ْم َوك ال ش ْ‬ ‫ص ْينَاهُ فِي إِ َمام ُمبِين‬ ‫أحْ َ‬ ‫اب ْالقَرْ يَ ِة إِ ْذ َجا َءهَا ْال ُمرْ َسلُونَ‬ ‫َواضْ ِربْ لَهُ ْم َمثَال أَصْ َح َ‬

‫‪4‬‬

‫إِ ْذ أَرْ َس ْلنَا إِلَ ْي ِه ُم ْاثنَي ِْن فَ َك اذبُوهُ َما فَ َع از ْزنَا بِثَالِث فَقَالُوا إِناا إِلَ ْي ُك ْم‬ ‫ُمرْ َسلُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َيء إِنْ‬ ‫ْ‬ ‫قَالُوا َما أنت ْم إِال بَ َش ٌر ِمثلنَا َو َما أن َز َل الراحْ َمانُ ِمن ش ْ‬ ‫أَ ْنتُ ْم إِ اال تَ ْك ِذبُونَ‬ ‫ُ‬ ‫قَالُوا َربُّنَا يَ ْعلَ ُم إِناا إِلَ ْي ُك ْم لَ ُمرْ َسلونَ‬ ‫َو َما َعلَ ْينَا إِ اال ْالبَ َال ُ‬ ‫غ ْال ُمبِينُ‬ ‫قَالُوا إِناا تَطَيارْ نَا بِ ُك ْم لَئِ ْن لَ ْم تَ ْنتَهُوا لَنَرْ ُج َمنا ُك ْم َولَيَ َم اسنا ُك ْم ِمناا‬ ‫َع َذابٌ أَلِي ٌم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْرفونَ‬ ‫قَالُوا طَائِ ُرك ْم َم َعك ْم أئِن ذكرْ ت ْم بَلْ أنت ْم قوْ ٌم ُمس ِ‬

‫‪6‬‬

‫صى ْال َم ِدينَ ِة َر ُج ٌل يَ ْس َعى قَا َل يَا قَوْ ِم اتابِعُوا‬ ‫َو َجا َء ِم ْن أَ ْق َ‬ ‫ْال ُمرْ َسلِينَ‬ ‫اتابِعُوا َم ْن َال يَسْأَلُ ُك ْم أَجْ را َوهُ ْم ُم ْهتَ ُدونَ‬ ‫َو َما لِ َي َال أَ ْعبُ ُد الا ِذي فَطَ َرنِي َوإِلَيْ ِه تُرْ َجعُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ض ٍّر ال تغ ِن َعني‬ ‫أَأَتا ِخ ُذ ِم ْن دُونِ ِه آَلِهَة إِ ْن ي ُِر ْد ِن الراحْ َمانُ بِ ُ‬ ‫َشفَا َعتُهُ ْم َشيْئا َو َال يُ ْنقِ ُذو ِن‬ ‫ض َالل ُمبِين‬ ‫إِنِّي إِذا لَفِي َ‬ ‫إِنِّي آَ َم ْن ُ‬ ‫ت بِ َربِّ ُك ْم فَا ْس َمعُو ِن‬ ‫قِي َل ا ْد ُخ ِل ْال َجناةَ قَا َل يَا لَيْتَ قَوْ ِمي يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫بِ َما َغفَ َر لِي َربِّي َو َج َعلَنِي ِمنَ ْال ُم ْك َر ِمينَ‬ ‫َو َما أَ ْنز َْلنَا َعلَى قَوْ ِم ِه ِم ْن بَ ْع ِد ِه ِم ْن ُج ْند ِمنَ ال اس َما ِء َو َما ُكناا‬ ‫ُم ْن ِزلِينَ‬ ‫ا‬ ‫إِ ْن َكان ْ‬ ‫ص ْي َحة َوا ِحدَة فَإ ِ َذا هُ ْم خَا ِم ُدونَ‬ ‫َت إِال َ‬ ‫يَا َح ْس َرة َعلَى ْال ِعبَا ِد َما يَأْتِي ِه ْم ِم ْن َرسُول إِ اال َكانُوا بِ ِه‬ ‫يَ ْستَه ِْزئُونَ‬ ‫أَلَ ْم يَ َروْ ا َك ْم أَ ْهلَ ْكنَا قَ ْبلَهُ ْم ِمنَ ْالقُرُو ِن أَناهُ ْم إِلَ ْي ِه ْم َال يَرْ ِجعُونَ‬

‫م‪20 : 36\72‬‬ ‫م‪22 : 36\72‬‬ ‫م‪21 : 36\72‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪23 : 36\72‬‬ ‫م‪27 : 36\72‬‬ ‫م‪23 : 36\72‬‬ ‫م‪26 : 36\72‬‬ ‫م‪27 : 36\72‬‬ ‫م‪28 : 36\72‬‬ ‫م‪20 : 36\72‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪10 : 36\72‬‬

‫م‪12 : 36\72‬‬ ‫م‪11 : 36\72‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪13 : 36\72‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪17 : 36\72‬‬ ‫م‪13 : 36\72‬‬ ‫م‪16 : 36\72‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪17 : 36\72‬‬ ‫م‪18 : 36\72‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‪10 : 36\72‬‬ ‫م‪30 : 36\72‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪32 : 36\72‬‬

‫‪13‬‬

‫م‪31 : 36\72‬‬ ‫م‪33 : 36\72‬‬

‫‪14‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪11‬‬

‫‪15‬‬

‫ضرُونَ‬ ‫َوإِ ْن ُك ٌّل لَ اما َج ِمي ٌع لَ َد ْينَا ُمحْ َ‬ ‫َ‬ ‫َوآَيَةٌ لَهُ ُم ْاألَرْ ضُ ْال َم ْيتَةُ أَحْ يَ ْينَاهَا َوأ ْخ َرجْ نَا ِم ْنهَا َحبّا فَ ِم ْنهُ‬ ‫يَأْ ُكلُونَ‬

‫َو َس َو َٰٓا ٌء َعلَ ۡي ِهمۡ َءأَن َذ ۡرتَهُمۡ ‪ 2‬أَمۡ لَمۡ تُن ِذ ۡرهُمۡ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ي ٱلر ۡاح ٰ َمنَ بِ ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫إِنا َما تُن ِذ ُر َم ِن ٱتابَ َع ٱل ِّذ ۡك َر َو َخ ِش َ‬ ‫فَبَ ِّش ۡرهُ بِ َم ۡغفِ َرة َوأَ ۡجر َك ِريم‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إِناا ن َۡحنُ نُ ۡح ِي ۡٱل َم ۡوت َٰى َون َۡكتُبُ َما ق اد ُموا [‪َ ]...‬و َءاث َرهُمۡ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص ۡي ٰنَهُ فِ َٰٓي إِ َمام ُّمبِينس‪.2‬‬ ‫َو ُك ال ش َۡيء أَ ۡح َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱض ِر ۡب لَهُم امثَال أ ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬و ۡ‬ ‫ب ٱلقَ ۡريَ ِة إِذ َجآَٰ َءهَا‬ ‫ص َح َ‬ ‫ۡٱل ُم ۡر َسلُونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إِ ۡذ أَ ۡر َس ۡلنَآَٰ إِلَ ۡي ِه ُم ۡٱثن َۡي ِن فَ َك اذبُوهُ َما فَ َع از ۡزنَا بِثَالِث فَقَالُ َٰٓو ْا‬ ‫إِناآَٰ إِلَ ۡي ُكم ُّم ۡر َسلُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫وا َمآَٰ أَنتُمۡ إِ اال بَشَر ِّمثلنَا َو َما أن َز َل ٱلراح َمنُ ِمن ش َۡيء‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫إِ ۡن أَنتُمۡ إِال تَك ِذبُونَ ‪.‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫وا َربُّنَا يَ ۡعلَ ُم إِناآَٰ إِلَ ۡي ُكمۡ لَ ُم ۡر َسلونَ >‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َما َعلَ ۡينَآَٰ إِ اال ٱلبَلَ ُغ ٱل ُم ِبينُ ‪.‬‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا إِناا تَطَي ۡارنَا بِ ُكمۡ ‪ .‬لَئِن لامۡ تَنتَه ْ‬ ‫ُوا لَن َۡر ُج َمنا ُكمۡ َولَيَ َم اسنا ُكم‬ ‫ِّمناا َع َذابٌ أَلِيم‪.‬‬ ‫َ ُ ْ َٰٓ‬ ‫‪3‬‬ ‫َ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫وا ٰطَئِ ُر ُكم ام َعكمۡ أئِن ذكرتم ‪ .‬بَل أنتمۡ ق ۡوم‬ ‫قال‬ ‫ُّم ۡس ِرفُونَ ‪.‬‬ ‫صا ۡٱل َم ِدينَ ِة َرجُل يَ ۡس َع ٰىت‪ 2‬قَا َل ٰيَقَ ۡو ِم‪ 2‬ٱتابِع ْ‬ ‫ُوا‬ ‫َو َجآَٰ َء ِم ۡن أَ ۡق َ‬ ‫ۡٱل ُم ۡر َسلِينَ ‪.‬‬ ‫ٱتابِع ْ‬ ‫ُوا َمن اال يَ ۡسَلُ ُكمۡ أَ ۡج ٗرا َوهُم ُّم ۡهتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫َو َما لِ َي َ َٰٓ‬ ‫ال أَ ۡعبُ ُد ٱلا ِذي فَطَ َرنِي َوإِلَ ۡي ِه تُ ۡر َجعُونَ ‪.2‬‬ ‫ض ّر اال تُ ۡغ ِن‬ ‫َءأَتا ِخ ُذ ِمن دُونِ َِٰٓۦه َءالِهَة إِن ي ُِر ۡد ِن‪ 2‬ٱلر ۡاح ٰ َمنُ بِ ُ‬ ‫َعنِّي َش ٰفَ َعتُهُمۡ ش َٗۡيا َو َال يُنقِ ُذو ِن‪.1‬‬ ‫ض ٰلَل ُّمبِين‪.‬‬ ‫إِنِّ َٰٓي إِ ٗذا لافِي َ‬ ‫‪2‬‬ ‫إِنِّ َٰٓي َءا َم ُ‬ ‫نت بِ َربِّ ُكمۡ فَ ۡ‬ ‫ٱس َمعُو ِن ‪.‬‬ ‫قِي َل ۡٱد ُخ ِل ۡٱل َجناةَ‪ .‬قَا َل ٰيَلَ ۡيتَ قَ ۡو ِمي يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]...‬بِ َما َغفَ َر لِي َربِّي َو َج َعلَنِي ِمنَ ۡٱل ُم ۡك َر ِمينَ ‪.2‬‬ ‫۞ َو َمآَٰ أَنز َۡلنَا َعلَ ٰى قَ ۡو ِمِۦه ِم َۢن بَ ۡع ِدِۦه ِمن جُند ِّمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء‬ ‫نزلِينَ ‪.‬‬ ‫َو َما ُكناا ُم ِ‬ ‫ٗ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫ص ۡي َحة ٰ َو ِحدَة فَإ ِ َذا هُمۡ َخ ِم ُدونَ ‪.‬‬ ‫إِن َكان َۡت إِ اال َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ٰيَ َح ۡس َرة‪َ 2‬علَى ٱل ِعبَا ِد ‪َ .‬ما يَأتِي ِهم ِّمن ارسُول إِ اال َكانُوا بِ​ِۦه‬ ‫يَ ۡست َۡه ِزءُونَ ‪.3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أَلَمۡ يَ َر ۡو ْا َكمۡ أَ ۡهلَ ۡكنَا قَ ۡبلَهُم ِّمنَ ۡٱلقُرُو ِن ‪ .‬أَناهُمۡ إِلَ ۡي ِهمۡ َال‬ ‫يَ ۡر ِجعُونَ ‪>7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ضرُونَ ‪.‬‬ ‫َوإِن ُك ّل لا اما َج ِميع لاد َۡينَا ُم ۡح َ‬ ‫ُ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬و َءايَة لاهُ ُم ۡٱألَ ۡرضُ ۡٱل َم ۡيتَة أ ۡحيَ ۡينَهَا َوأخ َر ۡجنَا ِمنهَا‬ ‫َح ٗبّا فَ ِم ۡنهُ يَ ۡأ ُكلُونَ ‪.‬‬

‫‪ُ )2‬س ّدا ‪ )1‬فَأ َ ْع َش ْينَاهُ ْم ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت في أبي جهل ونفر من أهل بيته‪ ،‬وذلك أن النبي قام يصلي وقد حلف أبو جهل لئن رآه يصلي‬ ‫ليدمغنّه‪ ،‬فجاء ومعه حجر‪ ،‬والنبي قائم يصلي‪ ،‬فجعل كلما رفع الحجر ليرميه أثبت ّللا يده الى عنقه‪ ،‬وال يدور الحجر بيده‪ ،‬فلما رجع الى أصحابه‬ ‫سقط الحجر من يده‪ ،‬ثم قام رجل اخر‪ ،‬وهو من رهطه أيضا‪ ،‬وقال‪ :‬أنا أقتله‪ .‬فلما دنا منه فجعل يسمع قراءة رسول ّللا فأرعب‪ ،‬فرجع الى أصحابه‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬حال بيني وبينه كهيئة الفَحْ ل‪ ،‬يخط بذنبه‪ ،‬فخفت أن أتق ّد َم"‬ ‫‪ )2‬أَ ْن َذرْ تَهُ ْم‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬سنكتب (السياري‪ ،‬ص ‪ ،227‬كتاب متوفر هنا) ‪َ )1‬ويُ ْكتَبُ ‪َ ...‬وآَثَا ُرهُ ْم ‪َ )3‬و ُكلُّ ♦ س‪ )2‬عن أبي سعيد الخدري‪ :‬كانت بنو سلمة في‬ ‫ناحية المدينة فأرادوا النقلة إلى قرب المسجد فنزلت هذه اآلية فقال النبي إن آثاركم تكتب فال تنتقلوا‪.‬‬ ‫ث‬ ‫‪ )2‬فَ َع َز ْزنَا ‪ )1‬بِالثَالِ ِ‬ ‫آن‪ْ ،‬‬ ‫آأن‪ ،‬إِ ْن‪ْ ،‬‬ ‫‪ )2‬طَ ْي ُر ُك ْم‪ ،‬اطايُّ ُر ُك ْم ‪ْ )1‬‬ ‫أأن‪ ،‬أَيْنَ ‪ ،‬أَ ْن‪ ،‬أَ ِه ْن ‪ُ )3‬ذ ِكرْ تُ ْم‬ ‫صى ْال َم ِدينَ ِة‬ ‫صى ْال َم ِدينَ ِة َر ُج ٌل يَ ْس َعى" بينما تقول اآلية ‪َ " :10 : 18\70‬و َجا َء َر ُج ٌل ِم ْن أَ ْق َ‬ ‫‪ )2‬قَوْ ُم ♦ ت‪ )2‬تقول اآلية ‪َ " :10 : 36\72‬و َجا َء ِم ْن أَ ْق َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صى ال َم ِدينَ ِة‪.‬‬ ‫يَ ْس َعى"‪( .‬للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 378-376‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪َ :‬و َجا َء َر ُج ٌل يَ ْس َعى ِم ْن أق َ‬ ‫‪ )2‬تَرْ ِجعُونَ‬ ‫‪ )2‬ي ُِر ْدنِ َي‪ ،‬ي ُِر ْدنِي‪ ،‬يَ ِر ْدنِي ‪ )1‬يُ ْنقِ ُذ ْ‬ ‫ون‪ ،‬يُ ْنقِ ُذونِي‬ ‫‪ )2‬فَا ْس َمعُونِي‪ ،‬فَا ْس َمعُونَ‬ ‫‪ْ )2‬ال ُم َك ار ِمينَ‬ ‫ص ْي َحةٌ َوا ِح َدةٌ‪َ ،‬ز ْقيَة َوا ِحدَة‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫‪َ )2‬ح ْس َر ْه‪َ ،‬ح ْس َرةَ‪َ ،‬ح ْس َرتا ‪َ )1‬ح ْس َرةَ ْال ِعبَا ِد على أنفسها ‪ )3‬يَ ْستَ ْه ُزونَ ‪ ،‬يَ ْستَه ِْزيُونَ‬ ‫‪َ )2‬م ْن ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬من القرون واألمم السالفة (السياري‪ ،‬ص ‪ ،226‬كتاب متوفر هنا) ‪ )3‬إِناهُ ْم‪ ،‬فإناهُ ْم ‪ )7‬يُرْ َجعُونَ ‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬أَناهُ ْم إِلَ ْي ِه ْم َال‬ ‫يَرْ ِجعُونَ ‪ .‬أفال يعقلون وال يعتبرون (السياري‪ ،‬ص ‪ ،226‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬وإِ ْن ُك ٌّل لَ َما‪َ ،‬وإِ ْن منهم اإال‪َ ،‬و َما ُك ٌّل ّإال‬ ‫‪ْ )2‬ال َميِّتَةُ‬

‫‪100‬‬


‫م‪37 : 36\72‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪33 : 36\72‬‬ ‫م‪36 : 36\72‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‪37 : 36\72‬‬ ‫م‪38 : 36\72‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪30 : 36\72‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪70 : 36\72‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪72 : 36\72‬‬ ‫م‪71 : 36\72‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪73 : 36\72‬‬ ‫م‪77 : 36\72‬‬ ‫‪9‬‬ ‫هـ‪73 : 36\72‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪76 : 36\72‬‬ ‫م‪77 : 36\72‬‬ ‫م‪78 : 36\72‬‬ ‫م‪70 : 36\72‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪30 : 36\72‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪32 : 36\72‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫م‪31 : 36\72‬‬

‫‪14‬‬

‫م‪33 : 36\72‬‬

‫‪15‬‬

‫م‪37 : 36\72‬‬ ‫م‪33 : 36\72‬‬ ‫م‪36 : 36\72‬‬ ‫م‪37 : 36\72‬‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪38 : 36\72‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬

‫َو َج َع ْلنَا فِيهَا َجناات ِم ْن نَ ِخيل َوأَ ْعنَاب َوفَجارْ نَا فِيهَا ِمنَ َو َج َع ۡلنَا فِيهَا َج ٰنات ِّمن نا ِخيل َوأَ ۡع ٰنَب َوفَج ۡارنَا‪ 2‬فِيهَا ِمنَ‬ ‫ۡٱل ُعيُو ِن‪>1‬‬ ‫ْال ُعيُو ِن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫لِيَ ۡأ ُكلُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫وا ِمن ثَ َم ِرِۦه َو َما َع ِملَ ۡتهُ أَ ۡي ِدي ِهمۡ ‪ .‬أَفَ َال يَ ۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ ُونَ‬ ‫ِ ِْ‬ ‫لِيَأْ ُكلُوا ِ َ ِ ِ َ َ َ ِ‬ ‫ت ۡٱألَ ۡرضُ َو ِمنۡ‬ ‫ق ۡٱألَ ۡز ٰ َو َج ُكلاهَا ِم اما تُ َۢنبِ ُ‬ ‫ت ْاألَرْ ضُ َو ِم ْن س ُۡب ٰ َحنَ ٱلا ِذي َخل َ​َ‬ ‫ق ْاألَ ْز َوا َج ُكلاهَا ِم اما تُ ْنبِ ُ‬ ‫ُس ْبحَانَ الا ِذي َخلَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أنف ِس ِهمۡ َو ِم اما َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫أَ ْنفُ ِس ِه ْم َو ِم اما َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َو َءايَة لهُ ُم ٱل ۡي ُل ن َۡسلَ ُخ ِمنهُ ٱلناهَا َر فَإ ِ َذا هُم ُّمظلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َوآَيَةٌ لَهُ ُم اللا ْي ُل نَ ْسلَ ُخ ِم ْنهُ الناهَا َر فَإ ِ َذا هُ ْم ُمظلِ ُمونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫يز ٱل َعلِ ِيم‪.‬‬ ‫يز ْال َعلِ ِيم‬ ‫َوٱل اشمۡ سُ ت َۡج ِري لِ ُم ۡستَقَ ّر لاهَا‪َ .‬ذلِ َ‬ ‫َوال اش ْمسُ تَجْ ِري لِ ُم ْستَقَ ٍّر لَهَا َذلِ َ‬ ‫ك تَق ِدي ُر ٱل َع ِز ِ‬ ‫ك تَ ْق ِدي ُر ْال َع ِز ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُرْ‬ ‫َاز َل َحتاىٰ عَا َد َك ۡٱلع ُۡرجُو ِن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫]‬ ‫‪...‬‬ ‫[‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫يم‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ُو‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫َاز َل َحتاى عَا َد‬ ‫َ َ َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َو ْالقَ َم َر قَدارْ نَاهُ َمن ِ‬ ‫ۡٱلقَ ِد ِيم‪.‬‬ ‫ك ۡٱلقَ َم َر َو َال ٱلا ۡي ُل َسابِ ُ‬ ‫ك ْالقَ َم َر َو َال اللا ْي ُل َسابِ ُ‬ ‫ق‬ ‫ار َال ٱل اشمۡ سُ يَ َۢنبَ ِغي لَهَآَٰ أَن تُ ۡد ِر َ‬ ‫َال ال اش ْمسُ يَ ْنبَ ِغي لَهَا أَ ْن تُ ْد ِر َ‬ ‫ق الناهَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ار ‪َ .‬وك ّل فِي فَلَك يَ ۡسبَحُونَ ‪.‬‬ ‫َو ُك ٌّل فِي فَلَك يَ ْسبَحُونَ‬ ‫ٱلنهَ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ك ٱل َمشحُو ِن ‪.‬‬ ‫ك ال َم ْشحُو ِن‬ ‫َو َءايَة لهُمۡ أناا َح َملنَا ذ ِّرياتَهُمۡ فِي ٱلفُل ِ‬ ‫َوآَيَةٌ لَهُ ْم أَناا َح َم ْلنَا ُذ ِّرياتَهُ ْم فِي الفُل ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َخلَقنَا لَهُم ِّمن ِّمثلِ​ِۦه َما يَ ۡر َكبُونَ ‪.‬‬ ‫َو َخلَ ْقنَا لَهُ ْم ِم ْن ِم ْثلِ ِه َما يَرْ َكبُونَ‬ ‫ۡ ۡ ۡ ‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ص ِري َخ‪ 1‬لَهُمۡ َو َال هُمۡ يُنقَ ُذونَ >‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫َأ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َوإِ ْن نَشَأْ نُ ْغ ِر ْقهُ ْم فَ َال َ‬ ‫ص ِري َخ لَ ْ َ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫إِ اال َر ۡح َم ٗة ِّمناا َو َم ٰتَعا إِلَ ٰى ِحين‪.‬‬ ‫إِ اال َرحْ َمة ِمناا َو َمتَاعا إِلَى ِحين‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَهُ ُم ٱتاقُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫وا َما بَ ۡينَ أَ ۡي ِدي ُكمۡ َو َما خ َۡلفَ ُكمۡ لَ َعلاكمُۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَهُ ُم اتاقُوا َما بَ ْينَ أَ ْي ِديك ْم َو َما خَلفك ْم ل َعلك ْم ترْ َح ُمونَ‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ت ۡر َح ُمونَ [‪. ]...‬‬ ‫ت َربِّ ِهمۡ إِ اال َكانُواْ ع َۡنهَا‬ ‫ضينَ‬ ‫َو َما ت َۡأتِي ِهم ِّم ۡن َءايَة ِّم ۡن َءا ٰيَ ِ‬ ‫ْر ِ‬ ‫َو َما تَأْتِي ِه ْم ِم ْن آَيَة ِم ْن آَيَا ِ‬ ‫ت َربِّ ِه ْم إِ اال َكانُوا َع ْنهَا ُمع ِ‬ ‫ضينَ ‪.‬‬ ‫ُم ۡع ِر ِ‬ ‫ٱهلل ُ قَا َل ٱلا ِذينَ َكفَرُواْ‬ ‫ّللاُ قَا َل الا ِذينَ َكفَرُوا لِلا ِذينَ َوإِ َذا قِي َل لَهُمۡ أَنفِقُ ْ‬ ‫وا ِم اما َر َزقَ ُك ُم ا‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَهُ ْم أَ ْنفِقُوا ِم اما َر َزقَ ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ أَ ْ‬ ‫آَ َمنُوا أَنُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ض َالل لِلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا أَنُ ۡط ِع ُم َمن لا ۡو يَ َشآَٰ ُء ا‬ ‫ط ِع ُم َم ْن لَوْ يَشَا ُء ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٱهللُ أَ ۡط َع َم َٰٓۥه ُ‪ .‬إِ ۡن أَنتُمۡ إِ اال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ْ ِ ِ‬ ‫ط َع َ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ضلل ُّمبِين‪.‬‬ ‫ُمبِين‬ ‫فِي َ‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.2‬‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫َويَقُولُونَ َمت َٰى ٰهَ َذا ۡٱل َو ۡع ُد إِن ُكنتُمۡ ٰ َ‬ ‫َويَقُولُونَ َمتَى هَ َذا ْال َو ْع ُد إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬ ‫ص ُمونَ ‪>2‬‬ ‫ص ۡي َح ٗة ٰ َو ِحد َٗة ت َۡأ ُخ ُذهُمۡ َوهُمۡ يَ ِخ ِّ‬ ‫ص ْي َحة َوا ِحدَة تَأْ ُخ ُذهُ ْم َوهُ ْم يَ ِخ ِّ‬ ‫ص ُمونَ‬ ‫َما يَنظُرُونَ إِ اال َ‬ ‫َما يَ ْنظُرُونَ إِ اال َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صيَ ٗة َو َ َٰٓ‬ ‫ال إِلَ ٰ َٰٓى أ ۡهلِ ِهمۡ يَ ۡر ِجعُونَ ‪.‬‬ ‫صيَة َو َال إِلَى أ ْهلِ ِه ْم يَرْ ِجعُونَ‬ ‫فَ َال يَ ۡستَ ِطيعُونَ ت َۡو ِ‬ ‫فَ َال يَ ْستَ ِطيعُونَ تَوْ ِ‬ ‫ور‪ 2‬فَإ ِ َذا هُم ِّمنَ ۡ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫جْ‬ ‫ٱلصُّ‬ ‫ث‪ 1‬إِلَ ٰى َربِّ ِهمۡ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ث‬ ‫َا‬ ‫د‬ ‫األ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ِّ‬ ‫ونَ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٱأل ۡجدَا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ور فَإ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َونُفِ َخ فِي الصُّ ِ‬ ‫يَن ِسلُونَ ‪.3‬‬ ‫قَالُوا يَا َو ْيلَنَا َم ْن بَ َعثَنَا ِم ْن َمرْ قَ ِدنَا هَ َذا َما َو َع َد الراحْ َمانُ قَالُ ْ‬ ‫وا ٰيَ َو ۡيلَنَا‪َ 2‬م َۢن بَ َعثَنَا‪ِ 1‬من ام ۡرقَ ِدن َۜۡاِ‪ٰ .‬هَ َذا َما َو َع َد‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ق ٱل ُمر َسلونَ ‪.‬‬ ‫ص َد َ‬ ‫ق ْال ُمرْ َسلُونَ‬ ‫ص َد َ‬ ‫ٱلر ۡاح َمنُ َو َ‬ ‫َو َ‬ ‫ٗ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫إِ ْن َكان ْ‬ ‫ص ۡي َحة ٰ َو ِحدَة فَإ ِ َذا هُمۡ َج ِميع لد َۡينَا‬ ‫ضرُونَ‬ ‫إِن َكانَت إِال َ‬ ‫ص ْي َحة َوا ِحدَة فَإ ِ َذا هُ ْم َج ِمي ٌع لَ َد ْينَا ُمحْ َ‬ ‫َت إِ اال َ‬ ‫ضرُونَ ‪.‬‬ ‫ُم ۡح َ‬ ‫فَ ْاليَوْ َم َال تُ ْ‬ ‫فَ ۡٱليَ ۡو َم َال تُ ۡظلَ ُم ن َۡفس ش َٗۡيا َو َال تُ ۡج َز ۡونَ إِ اال َما ُكنتُمۡ‬ ‫ظلَ ُم نَ ْفسٌ َشيْئا َو َال تُجْ َزوْ نَ إِ اال َما ُك ْنتُ ْم تَ ْع َملُونَ‬ ‫ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫إِ ان أَ ۡ‬ ‫ب ۡٱل َجنا ِة ۡٱليَ ۡو َم فِي ُش ُغل‪ٰ 2‬فَ ِكهُونَ ‪.1‬‬ ‫اب الْ َجنا ِة ْاليَوْ َم فِي ُش ُغل فَا ِكهُونَ‬ ‫ص ٰ َح َ‬ ‫إِ ان أَصْ َح َ‬ ‫ُ ‪1‬‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك ُمت ِكونَ ‪.‬‬ ‫ك ُمت ِكئونَ‬ ‫هُمۡ َوأز َو ُجهُمۡ فِي ِظلل َعلى ٱأل َرائِ ِ‬ ‫هُ ْم َوأَ ْز َوا ُجهُ ْم فِي ِظ َالل َعلى األ َرائِ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫لَهُمۡ فِيهَا فَ ِكهَة َولَهُم اما يَ اد ُعونَ ‪.‬‬ ‫لَهُ ْم فِيهَا فَا ِكهَةٌ َولَهُ ْم َما يَ اد ُعونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َسلَم قَ ۡو ٗال ِّمن رابّ ار ِحيم‪.‬‬ ‫َس َال ٌم قَوْ ال ِم ْن َربٍّ َر ِحيم‬

‫‪َ )2‬وفَ َجرْ نَا ‪ )1‬ال ِعيُو ِن‬ ‫‪ )2‬ثُ ْم ِر ِه‪ ،‬ثُ ُم ِر ِه ‪ )1‬و ِم اما َع ِملَ ْتهُ‪َ ،‬و َما َع ِملَ ْ‬ ‫ت ♦ ‪.T1) Au singulier en arabe‬‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬و ِم ْن أَ ْنفُ ِس ِه ْم َو ِم اما يأكلون (السياري‪ ،‬ص ‪ ،226‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬إلى ُم ْستَقَرٍّ‪ ،‬ال ُم ْستَقَرا‪ ،‬ال ُم ْستَقَرٌّ‪ ،‬ذلك ُم ْستَقَرٌّ‪ ،‬لِ ُم ْستَقِرٍّ‬ ‫‪َ )2‬و ْالقَ َم ُر ‪ )1‬ك َْال ِعرْ جُو ِن ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬قدرنا له منازل (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 268‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬الناهَار‬ ‫‪ُ )2‬ذ ِّريااتِهُ ْم ♦ م‪ )2‬إشارة الى نوح والطوفان‪ .‬أنظر هامش اآلية ‪.31 : 33\13‬‬ ‫ص ِري ٌخ‬ ‫‪ )2‬نُ َغ ِّر ْقهُ ْم ‪َ )1‬‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬وإِ َذا قِي َل لَهُ ُم اتاقُوا َما بَيْنَ أَ ْي ِدي ُك ْم َو َما خ َْلفَ ُك ْم من والية الطواغيت فال تتبعوهم لَ َعلا ُك ْم تُرْ َح ُمونَ (السياري‪ ،‬ص ‪ ،226‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫♦ ت‪ )2‬حذف‪ :‬تفسير اآلية‪ :‬اتقوا ما بين أيديكم من الوقائع التي خلت وما خلفكم من أمر الساعة لتكونوا على رجاء رحمة ّللا‪ .‬وجواب إذا‬ ‫"اعرضوا" محذوف مدلول عليه بقوله‪" :‬إِالا كَانُ ْ‬ ‫ضينَ " (اآلية الالحقة) فكأنه قال‪ :‬وإذا قيل لهم اتقوا أعرضوا (أنظر الزمخشري ‪ -‬نص‬ ‫ْر ِ‬ ‫وا َع ْنهَا ُمع ِ‬ ‫متوفر هنا)‬ ‫صا ِدقِينَ (السياري‪ ،‬ص ‪ ،226‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬ويَقُولُونَ َمتَى هَ َذا ْال َو ْع ُد يا محمد إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬ ‫ص ُمونَ ‪ ،‬يِ ِخ ِّ‬ ‫ص ُمونَ ‪ ،‬يَ ْخ ِّ‬ ‫‪ )2‬يَ َخ ِّ‬ ‫ص ُمونَ‬ ‫ص ُمونَ ‪ ،‬يَختَ ِ‬ ‫ص ُمونَ ‪ ،‬يَ ِخ ِ‬ ‫‪ )2‬يُرْ َجعُونَ‬ ‫‪ )2‬الصُّ َو ِر‪ ،‬ال ِّ‬ ‫َاف ‪ )3‬يَ ْن ُسلُونَ‬ ‫ص َو ِر ‪ْ )1‬األَجْ د ِ‬ ‫‪َ )2‬و ْيلَتي‪َ ،‬و ْيلَتَنَا ‪ِ )1‬م ْن بَ ْعثِنَا‪ِ ،‬م ْن هَبِّنَا‪َ ،‬م ْن هَبانَا‪َ ،‬م ْن أهَبانَا‬ ‫ص ْي َحةٌ َوا ِح َدةٌ‪َ ،‬ز ْقيَة َوا ِحدَة‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫‪ُ )2‬ش ْغل‪َ ،‬شغَل‪َ ،‬ش ْغل ‪ )1‬فَ ِكهُونَ ‪ ،‬فَا ِكهينَ ‪ ،‬فَ ِكهينَ‬ ‫‪ )2‬ظُلَل ‪ُ )1‬متاكونَ ‪ُ ،‬متا ِكئينَ ‪ُ ،‬متا ِكينَ‬ ‫‪َ )2‬سالما‪ِ ،‬س ْل ٌم‬

‫‪101‬‬


‫م‪30 : 36\72‬‬ ‫م‪60 : 36\72‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪62 : 36\72‬‬ ‫م‪61 : 36\72‬‬ ‫م‪63 : 36\72‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪67 : 36\72‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪63 : 36\72‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪66 : 36\72‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪67 : 36\72‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪68 : 36\72‬‬ ‫م‪60 : 36\72‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫َوا ْمتَا ُزوا ْاليَوْ َم أَيُّهَا ْال ُمجْ ِر ُمونَ‬ ‫أَلَ ْم أَ ْعهَ ْد إِلَ ْي ُك ْم يَا بَنِي آَ َد َم أَ ْن َال تَ ْعبُدُوا ال اش ْيطَانَ إِناه ُ لَ ُك ْم َع ُد ٌّو‬ ‫ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ص َراط ُم ْستَقِي ٌم‬ ‫َوأَ ِن اعبُدُونِي هَذا ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ض ال ِم ْن ُك ْم ِجبِ ّال َكثِيرا أفَلَ ْم تَكونُوا تَ ْعقِلونَ‬ ‫َولَقَ ْد أَ َ‬ ‫ا‬ ‫هَ ِذ ِه َجهَنا ُم التِي ُك ْنتُ ْم تُو َع ُدونَ‬ ‫اصْ لَوْ هَا ْاليَوْ َم بِ َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكفُرُونَ‬ ‫ْاليَوْ َم ن َْختِ ُم َعلَى أَفْ َوا ِه ِه ْم َوتُ َكلِّ ُمنَا أَ ْي ِدي ِه ْم َوتَ ْشهَ ُد أَرْ ُجلُهُ ْم بِ َما‬ ‫َكانُوا يَ ْك ِسبُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ص َراط فأنى‬ ‫َولَوْ نَشَا ُء لَط َم ْسنَا َعلى أعيُنِ ِه ْم فا ْستَبَقوا ال ِّ‬ ‫صرُونَ‬ ‫يُ ْب ِ‬ ‫ضيّا َو َال‬ ‫َولَوْ نَشَا ُء لَ َم َس ْخنَاهُ ْم َعلَى َم َكانَتِ ِه ْم فَ َما ا ْستَطَاعُوا ُم ِ‬ ‫يَرْ ِجعُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫َل‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ق أَفَ َال يَ ْعقِلُونَ‬ ‫ِ‬ ‫َو َم ْن نُ َع ِّ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َو َما َعلا ْمنَاهُ ال ِّش ْع َر َو َما يَ ْنبَ ِغي لَهُ إِ ْن هُ َو إِ اال ِذ ْك ٌر َوقُرْ آَ ٌن ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬

‫‪11‬‬

‫لِيُ ْن ِذ َر َم ْن َكانَ َحيّا َويَ ِح ا‬ ‫ق ْالقَوْ ُل َعلَى ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ َولَ ْم يَ َروْ ا أَناا َخلَ ْقنَا لَهُ ْم ِم اما َع ِملَ ْ‬ ‫ت أ ْي ِدينَا أ ْن َعاما فَهُ ْم لَهَا‬ ‫َمالِ ُكونَ‬ ‫َو َذلا ْلنَاهَا لَهُ ْم فَ ِم ْنهَا َر ُكوبُهُ ْم َو ِم ْنهَا يَأْ ُكلُونَ‬ ‫َاربُ أَفَ َال يَ ْش ُكرُونَ‬ ‫َولَهُ ْم فِيهَا َمنَافِ ُع َو َمش ِ‬ ‫ا‬ ‫َواتا َخ ُذوا ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صرُونَ‬ ‫ّللاِ آَلِهَة ل َعلهُ ْم يُن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ضرُونَ‬ ‫َال يَ ْستَ ِطيعُونَ نَصْ َرهُ ْم َوهُ ْم لهُ ْم ُجن ٌد ُمحْ َ‬ ‫ك قَوْ لُهُ ْم إِناا نَ ْعلَ ُم َما يُ ِسرُّ ونَ َو َما يُ ْعلِنُونَ‬ ‫فَ َال يَحْ ُز ْن َ‬ ‫اإل ْن َسانُ أَناا َخلَ ْقنَاهُ ِم ْن نُ ْ‬ ‫صي ٌم ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫طفَة فَإ ِ َذا هُ َو َخ ِ‬ ‫أَ َولَ ْم يَ َر ْ ِ‬

‫م‪78 : 36\72‬‬

‫‪15‬‬

‫م‪70 : 36\72‬‬ ‫م‪80 : 36\72‬‬

‫‪16‬‬

‫م‪82 : 36\72‬‬

‫‪17‬‬

‫م‪81 : 36\72‬‬

‫‪18‬‬

‫ب لَنَا َمثَال َونَ ِس َي خ َْلقَهُ قَا َل َم ْن يُحْ يِي ْال ِع َ‬ ‫ظا َم َو ِه َي‬ ‫ض َر َ‬ ‫َو َ‬ ‫َر ِمي ٌم‬ ‫قُلْ يُحْ يِيهَا الا ِذي أَ ْنشَأَهَا أَ او َل َمراة َوه ُ َو بِ ُك ِّل خ َْلق َعلِي ٌم‬ ‫ض ِر نَارا فَإ ِ َذا أَ ْنتُ ْم ِم ْنهُ‬ ‫الا ِذي َج َع َل لَ ُك ْم ِمنَ ال اش َج ِر ْاألَ ْخ َ‬ ‫تُوقِ ُدونَ‬ ‫ق‬ ‫ض بِقَا ِدر َعلَى أَ ْن يَ ْخلُ َ‬ ‫ْس الا ِذي َخلَ َ‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫أَ َولَي َ‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫ِم ْثلَهُ ْم بَلَى َوهُ َو ْالخ اَال ُ‬ ‫ق ْال َعلِي ُم‬ ‫إِنا َما أَ ْم ُرهُ إِ َذا أَ َرا َد َشيْئا أَ ْن يَقُو َل لَهُ ُك ْن فَيَ ُكونُ‬

‫م‪70 : 36\72‬‬ ‫م‪72 : 36\72‬‬

‫م‪71 : 36\72‬‬ ‫م‪73 : 36\72‬‬ ‫م‪77 : 36\72‬‬ ‫م‪73 : 36\72‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪76 : 36\72‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪77 : 36\72‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬

‫َوٱمۡ ٰتَ ُز ْ‬ ‫وا‪ۡ 2‬ٱليَ ۡو َم أَيُّهَا ۡٱل ُم ۡج ِر ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫۞أَلَمۡ أَ ۡعهَ ۡد إِلَ ۡي ُكمۡ ٰيَبَنِ َٰٓي َءا َد َم أَن اال ت َۡعبُد ْ‬ ‫ُوا ٱل اش ۡيطَنَ ‪ .‬إِنا ۥه ُ‬ ‫لَ ُكمۡ َع ُد ّو ُّمبِين‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َوأَ ِن ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ص َرط ُّمستَقِيم ‪.‬‬ ‫ٱعبُدُونِي‪ .‬هَذا ِ‬ ‫ُ ‪1‬‬ ‫ّٗ ‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ض ال ِمنكمۡ ِجبِال َكثِيرا‪ .‬أفَلَمۡ تَكونُوا ت َۡعقِلونَ ‪.‬‬ ‫َولَقَ ۡد أَ َ‬ ‫ا‬ ‫ٰهَ ِذِۦه َجهَنا ُم ٱلتِي ُكنتُمۡ تُو َع ُدونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٱصلَ ۡوهَا ۡٱليَ ۡو َم بِ َما ُكنتُمۡ ت َۡكفُرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ ‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡٱليَ ۡو َم ن َۡختِ ُم‪َ 2‬علَ ٰ َٰٓى أَ ۡف ٰ َو ِه ِهمۡ َوتُ َكلِّ ُمنَآَٰ أَ ۡي ِدي ِهمۡ َوتَشهَ ُد‬ ‫أَ ۡر ُجلُهُم بِ َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡك ِسبُونَ ‪.‬‬ ‫ُ ْ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ص ٰ َرطَ فَأَنىٰا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َولَ ۡو نَ َشآَٰ ُء لَطَ َم ۡسنَا َعل ٰى أعيُنِ ِهمۡ فٱستَبَقوا ٱل ِّ‬ ‫صرُونَ ‪.1‬‬ ‫ي ُۡب ِ‬ ‫ٗ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َولَ ۡو نَ َشآَٰ ُء لَ َم َسخنَهُمۡ َعلَ ٰى َم َكانَتِ ِهمۡ فَ َما ۡ‬ ‫ضيّا‬ ‫ٱستَطَعُوا ُم ِ‬ ‫َو َال يَ ۡر ِجعُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫َو َمن نُّ َع ِّم ۡرهُ نُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ق‪ .‬أَفَ َال يَ ۡعقِلُونَ ‪.2‬‬ ‫َل‬ ‫خ‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫[‪َ ]---‬و َما َعلامۡ ٰنَهُ[‪]...‬ت‪ 2‬ٱل ِّش ۡع َر َو َما يَ َۢنبَ ِغي لَ َٰٓۥهُ‪ .‬إِ ۡن ه َُو‬ ‫إِ اال ِذ ۡكر َوق ُ ۡر َءان ُّمبِين‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫لِّيُن ِذ َر‪َ 2‬من َكانَ َح ٗيّا َويَ ِح ا‬ ‫ق ٱلقَ ۡو ُل َعلى ٱل َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫[‪ ]---‬أَ َو لَمۡ يَ َر ۡواْ أَناا َخلَ ۡقنَا لَهُم ِّم اما َع ِملَت أ ۡي ِدينَآَٰ أن َع ٗما‬ ‫فَهُمۡ لَهَا ٰ َملِ ُكونَ ‪.‬‬ ‫َو َذلا ۡل ٰنَهَا لَهُمۡ فَ ِم ۡنهَا َر ُكوبُهُمۡ ‪َ 2‬و ِم ۡنهَا يَ ۡأ ُكلُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫َاربُ ‪ .‬أَفَ َال يَ ۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫َولَهُمۡ فِيهَا َمنَفِ ُع َو َمش ِ‬ ‫َوٱتا َخ ُذ ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫وا ِمن دُو ِن ٱهللِ َءالِهَة ل َعلهُمۡ يُن َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ضرُونَ ‪.‬‬ ‫َال يَ ۡستَ ِطيعُونَ نَص َرهُمۡ َوهُمۡ لهُمۡ جُند ُّمح َ‬ ‫ك قَ ۡولُهُمۡ ن‪ .2‬إِناا ن َۡعلَ ُم َما يُ ِس ُّرونَ َو َما ي ُۡعلِنُونَ ‪.‬‬ ‫فَ َال يَ ۡح ُزن َ‬ ‫ۡ ت‪2‬م‪2‬‬ ‫صيم‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ أَناا َخلَ ۡق ٰنَهُ ِمن نُّطفَة‬ ‫فَإ ِ َذا هُ َو َخ ِ‬ ‫أَ َو لَمۡ يَ َر ۡ ِ‬ ‫ُّمبِينس‪.2‬‬ ‫ب لَنَا مثَ ٗال ونَ ِسي خ َۡلقَ ۥهُ‪ .2‬قَا َل من ي ُۡحي ۡٱل ِعظَمٰ‬ ‫ض َر َ‬ ‫َو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫م‪ 2‬س‪2‬‬ ‫َو ِه َي َر ِميم ‪.‬‬ ‫ي أَنشَأَهَآَٰ أَ او َل َمراة‪َ .‬وهُ َو بِ ُك ِّل خ َۡلق َعلِي ٌم‪.‬‬ ‫قُ ۡل ي ُۡحيِيهَا ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض ِر ن َٗارا فَإ ِ َذ َٰٓا أنتُم ِّمنهُ‬ ‫ٱلا ِذي َج َع َل لَ ُكم ِّمنَ ٱل اش َج ِر ٱألخ َ‬ ‫تُوقِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ض بِ ٰقَ ِدر‪َ 2‬علَ ٰ َٰٓى أَن‬ ‫س ٱلا ِذي َخلَ َ‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫أَ َو لَ ۡي َ‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ق ِم ۡثلَهُم‪ .‬بَلَ ٰى َوهُ َو ۡٱل َخ ٰل ا ُ‬ ‫ق‪ۡ 1‬ٱل َعلِي ُم‪.‬‬ ‫يَ ۡخلُ َ‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ونُ‬ ‫‪.‬‬ ‫إِنا َمآَٰ أمۡ ُر َٰٓۥهُ إِذا أ َرا َد شَيا أن يَقو َل ل ۥه ُ كن فيَك‬

‫‪َ )2‬وا ْن َما ُزوا‬ ‫‪ )2‬إِ ْعهَ ْد‪ ،‬أَ اح ْد‪ ،‬أَحْ هَ ْد‪ ،‬أَ ْع ِه ْد‬ ‫ص َراطُ َعلِ ٍّي ُم ْستَقِي ٌم (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .717‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬هَ َذا ِ‬ ‫‪ُ )2‬جبُال‪ُ ،‬جب ُّال‪ُ ،‬جبْال‪ِ ،‬جبْال‪ِ ،‬جيْال‪ِ ،‬جبِال‪ِ ،‬جبَال ‪ )1‬يَ ُكونُوا يَ ْعقِلُونَ‬ ‫) قراءة شيعية‪ :‬اصْ لَوْ هَا ْاليَوْ َم بِ َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكفُرُونَ في الحياة الدنيا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،227‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪22 : 31\76‬‬ ‫‪ )2‬ي ُْختَ ُم ‪َ )1‬وتَتَكَلا ُم‪َ ،‬ولِتُ َكلِّ َمنَا‪َ ،‬و ْلتُ َكلِّ ْمنَا ‪َ )3‬ولِتَ ْشهَدَ‪َ ،‬و ْلتَ ْشهَ ْد‪َ ،‬وتَ ْشهَ َد‬ ‫صرُونَ‬ ‫‪ )2‬فَا ْستَبِقُوا ‪ )1‬تُ ْب ِ‬ ‫ضيّا‬ ‫ضيّا‪َ ،‬م ِ‬ ‫‪َ )2‬مكَانَاتِ ِه ْم ‪ِ )1‬م ِ‬ ‫‪ )2‬نَ ْن ِك ْسهُ‪ ،‬نُ ْن ِك ْسهُ‪ ،‬نَ ْن ُك ْسهُ ‪ )1‬تَ ْعقِلُونَ‬ ‫ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وما علمناه صناعة الشعر‬ ‫‪ )2‬لِتُ ْن ِذ َر‪ ،‬لِيُ ْن َذ َر‪ ،‬لِيَ ْن َذ َر‬ ‫‪ُ )2‬ر ُكوبُهُ ْم‪َ ،‬ر ُكوبَتُهُ ْم‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫س‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 7 : 26\70‬ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ ♦ .76 : 33\13‬م‪ )2‬أنظر تكوين اإلنسان في بطن امه هامش اآلية ‪76 : 33\13‬‬ ‫‪ )2‬خَالِقَهُ ♦ س‪ )2‬عن أبي مالك‪ :‬جاء أُب ّي بن َخلَف ال ُج ْم ِح ّي إلى النبي بعظم حائل فَفَتاهُ بين يديه وقال‪ :‬يا محمد يبعث ّللا هذا بعد ما أَ َر ام؟ فقال‪ :‬نعم‬ ‫يبعث ّللا هذا ويميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬م‪ )2‬نجد هذه العبارة في شعر لحاتم الطائي يقول فيه‪:‬‬ ‫أما والــذي ال يعلم السـر غيره ويحي العظام البيض وهي رميم‬ ‫لقد كنت أطوي البطن والزاد يشتهى مخافــة يوما أن يقــال لئيم (انظر بلوغ األرب في أحوال العرب لأللوسي باب من أشتهر بالجود والسخاء‬ ‫وضرب بهم المثل في الكرم من عرب الجاهلية‪ ،‬مذكور في القرآن في الشعر الجاهلي‪ .‬أنظر المصدر هنا)‪ .‬وكان زهير أبن أبي سلمى يمر بالعضاه‬ ‫(شجرة) وقد أورقت بعد يبس فيقول‪ :‬لوال أن تسبني العرب آلمنت أن الذي أحياك بعد يبس سيحي العظام وهى رميم‪( .‬انظر بلوغ األرب في أحوال‬ ‫العرب لأللوسي باب زهير ابن أبي سلمى‪ ،‬مذكور في القرآن في الشعر الجاهلي‪ .‬أنظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫‪ْ )2‬ال ُخضْ ِر‪ْ ،‬الخَ ضْ َراء‬ ‫‪ )2‬يَ ْق ِد ُر ‪ْ )1‬الخَالِ ُ‬ ‫ق‬ ‫‪ )2‬فَيَ ُكونَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.30 : 37\37‬‬

‫‪102‬‬


‫م‪83 : 36\72‬‬

‫‪1‬‬

‫فَ ُس ْبحَانَ الا ِذي بِيَ ِد ِه َملَ ُك ُ‬ ‫َيء َوإِلَ ْي ِه تُرْ َجعُونَ‬ ‫وت ُك ِّل ش ْ‬

‫فَس ُۡب ٰ َحنَ ٱلا ِذي بِيَ ِدِۦه َملَ ُك ُ‬ ‫وت‪ُ 2‬ك ِّل ش َۡيء َوإِلَ ۡي ِه تُ ۡر َجعُونَ ‪.1‬‬

‫‪ 25\42‬سورة الفرقان‬ ‫عدد اآليات ‪ - 77‬مكية عدا ‪70 - 68‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ك ال ِذي نَ از َل الفُرْ قَانَ َعلَى َع ْب ِد ِه لِيَ ُكونَ لِل َعالَ ِمينَ نَ ِذيرا‬ ‫َعلَ ٰى ع َۡب ِدِۦه لِيَ ُكونَ لِل َعلَ ِمينَ‬ ‫ك ٱل ِذي نَ از َل ٱلفُ ۡرقَانَ‬ ‫تَبَا َر َ‬ ‫تَبَا َر َ‬ ‫نَ ِذيرا‪.‬‬ ‫ك ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ض َولَ ْم يَتا ِخ ْذ َولَدا َولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ٱلا ِذي لَ ۥه ُ ُم ۡل ُ‬ ‫الا ِذي لَهُ ُم ْل ُ‬ ‫ض‪َ .‬ولَمۡ يَتا ِخ ۡذ َولَ ٗدا‪َ .‬ولَمۡ‬ ‫ك ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َري ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ق ُك ال ش َۡيء فَقَ اد َر ۥ ُه‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫يك‬ ‫َر‬ ‫ش‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ير‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫َي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ُ ِ َ َ‬ ‫ك فِي ْال ُ ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ش ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫تَق ِد ٗ‬ ‫يرا ‪.‬‬ ‫َواتا َخ ُذوا ِم ْن دُونِ ِه آَلِهَة َال يَ ْخلُقُونَ َشيْئا َوهُ ْم ي ُْخلَقُونَ َو َال َوٱتا َخ ُذ ْ‬ ‫وا ِمن دُونِ َِٰٓۦه َءالِهَ ٗة اال يَ ۡخلُقُونَ ش َٗۡيا َوهُمۡ ي ُۡخلَقُونَ ‪.‬‬ ‫ض ٗ ّرا َو َال ن َۡفعٗ ات‪َ 2‬و َال يَمۡ لِ ُكونَ‬ ‫ض ّرا َو َال نَ ْفعا َو َال يَ ْملِ ُكونَ َموْ تا َو َال َحيَاة َو َال يَمۡ لِ ُكونَ ِألَنفُ ِس ِهمۡ َ‬ ‫يَ ْملِ ُكونَ ِألَ ْنفُ ِس ِه ْم َ‬ ‫َم ۡو ٗتا َو َال َحيَ ٰو ٗة َو َال نُ ُش ٗ‬ ‫ورا‪.‬‬ ‫َو َال نُ ُشورا‬ ‫ك ا ْفتَ َراهُ َوأَعَانَهُ َعلَ ْي ِه قَوْ ٌم [‪َ ]---‬وقَا َل ٱلا ِذينَ َكفَر َُٰٓو ْا إِ ۡن ٰهَ َذ َٰٓا إِ ا َٰٓ‬ ‫ال إِ ۡف ٌ‬ ‫َوقَا َل الا ِذينَ َكفَرُوا إِ ْن هَ َذا إِ اال إِ ْف ٌ‬ ‫ك‪ۡ .‬ٱفتَ َر ٰىهُ َوأَعَانَ ۥه ُ‬ ‫َعلَ ۡي ِه قَ ۡو ٌم َءا َخرُونَ ‪ .‬فَقَ ۡد َجآَٰ ُءو ظُ ۡل ٗما َو ُز ٗ‬ ‫ورا‪.‬‬ ‫آَ َخرُونَ فَقَ ْد َجاؤُوا ظُ ْلما َو ُزورا‬ ‫َوقَالُوا أَ َسا ِطي ُر ْاألَ اولِينَ ا ْكتَتَبَهَا فَ ِه َي تُ ْملَى َعلَ ْي ِه بُ ْك َرة َوقَالُ َٰٓو ْا أَ ٰ َس ِطي ُر ۡٱألَ اولِينَ ۡٱكتَتَبَهَا‪ 2‬فَ ِه َي‪ .‬تُمۡ لَ ٰى‪َ 1‬علَ ۡي ِه ب ُۡك َرةٗ‬ ‫ص ٗيالت‪.2‬‬ ‫صيال‬ ‫َوأَ ِ‬ ‫َوأَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ض‪ .‬إِنا ۥه ُ‬ ‫ض إِناهُ َكانَ ق ۡل أن َزلَهُ ٱل ِذي يَ ۡعلَ ُم ٱل ِّس ار فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫قُلْ أَ ْن َزلَهُ ال ِذي يَ ْعلَ ُم ال ِّس ار فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َوٱأل ۡر ِ‬ ‫ت َواألرْ ِ‬ ‫َكانَ َغفُ ٗ‬ ‫ورا ار ِح ٗيما‪.‬‬ ‫َغفُورا َر ِحيما‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫اق َوقَالُواْ َما ِل ٰهَ َذا ٱل ارسُو ِل يَ ۡأ ُك ُل ٱلطا َعا َم َويَمۡ ِشي فِي‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫الط‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫َوقَالُوا َما ِل هَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ال أُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫نز َل إِلَ ۡي ِه َملَك فَيَ ُكونَ ‪َ 2‬م َع ۥهُ نَ ِذيرا‪.‬‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫اق‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ٱأل‬ ‫ا‬ ‫ير‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ ونَ َ َ ِ‬ ‫لَوْ َال أُ ْن ِز َل إِلَ ْي ِ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ونُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ونُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل ۥه ُ َجنة يَأك ُل ِمنهَا‪َ .‬وقا َل‬ ‫أَوْ ي ُْلقَى إِلَ ْي ِه َك ْنز أوْ تك له ُ َجنة يَأك ُل ِمنهَا َوقا َل الظالِ ُمونَ أو يُلق ٰى إِلي ِه كنز أو تك‬ ‫ٰ‬ ‫‪7‬‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱلظالِ ُمونَ إِن تَتابِعُونَ ‪ 3‬إِ اال َرجُال امسحُورا ‪.‬‬ ‫إِ ْن تَتابِعُونَ إِ اال َرجُال َم ْسحُورا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ضلوا فَ َال يَ ۡستَ ِطيعُونَ‬ ‫ض َربُوا لَ َ‬ ‫ض َربُوا لَ َ‬ ‫ك ٱألمۡ ثَ َل فَ َ‬ ‫ضلوا فَ َال يَ ْستَ ِطيعُونَ َسبِيال ٱنظ ۡر َك ۡيفَ َ‬ ‫ك ْاألَ ْمثَا َل فَ َ‬ ‫ا ْنظُرْ َك ْيفَ َ‬ ‫ٗ ‪2‬‬ ‫َسبِيال ‪.‬‬ ‫ك َج ٰنات‬ ‫ك َخ ۡي ٗرا ِّمن ٰ َذلِ َ‬ ‫ي إِن َشآَٰ َء َج َع َل‪ 2‬لَ َ‬ ‫ك َجناات تَجْ ِري تَبَا َر َ‬ ‫ك َخيْرا ِم ْن َذلِ َ‬ ‫ك الا ِذي إِ ْن شَا َء َج َع َل لَ َ‬ ‫تَبَا َر َ‬ ‫ك ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ك قُصُو َۢ َراس‪.2‬‬ ‫ك قُصُورا‬ ‫ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر َويَ ۡج َعل‪ 1‬لا َ‬ ‫ِم ْن تَحْ تِهَا ْاألَ ْنهَا ُر َويَجْ َعلْ لَ َ‬ ‫[‪ ]---‬بَ ۡل َك اذب ْ‬ ‫ب بِٱلساا َع ِة‬ ‫ب بِالساا َع ِة َس ِعيرا‬ ‫ُوا بِٱلساا َع ِة‪َ .‬وأَ ۡعت َۡدنَا لِ َمن َك اذ َ‬ ‫بَلْ َك اذبُوا بِالساا َع ِة َوأَ ْعتَ ْدنَا لِ َم ْن َك اذ َ‬ ‫َس ِعيرا‪.‬‬ ‫إِ َذا َرأَ ۡتهُم [‪ِّ ]...‬من ام َكا َۢ ِن بَ ِعيد َس ِمع ْ‬ ‫ُوا لَهَا تَ َغي ُّٗظا‬ ‫إِ َذا َرأَ ْتهُ ْم ِم ْن َم َكان بَ ِعيد َس ِمعُوا لَهَا تَ َغيُّظا َو َزفِيرا‬ ‫َو َزفِ ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪2 : 13\71‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪1 : 13\71‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪3 : 13\71‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪7 : 13\71‬‬ ‫م‪3 : 13\71‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪6 : 13\71‬‬ ‫م‪7 : 13\71‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪8 : 13\71‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪0 : 13\71‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪20 : 13\71‬‬ ‫م‪22 : 13\71‬‬ ‫م‪21 : 13\71‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫‪َ )2‬ملَ َكةُ‪َ ،‬م ْملَ َكةُ‪ِ ،‬م ْل ُ‬ ‫ك ‪ )1‬تَرْ ِجعُونَ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ . 2‬وقد جاء ذكر كلمة الفرقان في سبع آيات غير عنوان هذه السورة (أنظر الفهرس تحت هذه الكلمة)‪ .‬وقد‬ ‫اختلف المفسرون والمترجمون في فهم معناها‪ .‬جاء في معجم الفاظ القرآن المعاني التالية‪ :‬أ) الفارق بين الحق والباطل‪ ،‬ب) الشرع الفاصل بين‬ ‫الحالل والحرام‪ ،‬ج) القرآن أو الكتاب المنزل‪ ،‬د) النصر‪ ،‬ويوم الفرقان يوم موقعة بدر‪ .‬وقد جاء في الترجمة اآلرامية لسفر صاموئيل األول ‪: 22‬‬ ‫‪ 23‬عبارة "يوم الفرقان" بمعنى يوم النصر أو يوم الخالص وهي نفس العبارة التي استعملتها اآلية ‪َ 72 : 8\88‬و َما أَنْز َْلنَا َعلَى َع ْب ِدنَا يَوْ َم ْالفُرْ قَا ِن يَوْ َم‬ ‫ْالتَقَى ْال َج ْم َعا ِن‪ .‬وحيث تشير الى الكتاب المنزل‪ .‬قد تكون الكلمة مشتقة من عبارة "فرقي ابوت" أي تعاليم اآلباء‪ .‬انظر النقاش حول هذه الكلمة في‬ ‫‪ Jeffery‬ص ‪ 117-113‬و ‪ Katsh‬ص ‪ 32‬و ‪ Sawma‬ص ‪.277‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ِ )2‬عبَا ِد ِه‪ .‬ت‪ )2‬أنظر هامش عنوان هذه السورة‪.‬‬ ‫م‪ )2‬قال أمية بن أبي الصلت‪ :‬الحمد للـه الذي لم يتخذ \ ولدا وق ادر خلقه تقديرا (انظر المصدر هنا)‬ ‫ض ّرا َو َال نَ ْفعا" بينما تقول اآلية ‪َ :26 : 23\06‬‬ ‫ض ّرا"‪( .‬للتبريرات‬ ‫"ال يَ ْملِ ُكونَ ِألَ ْنفُ ِس ِه ْم نَ ْفعا َو َال َ‬ ‫ت‪ )2‬تقول اآلية ‪َ " :3 : 13\71‬و َال يَ ْملِ ُكونَ ِألَ ْنفُ ِس ِه ْم َ‬ ‫أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 311-312‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تَ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫َاب‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫َاب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪10‬‬ ‫\‬ ‫‪83‬‬ ‫اآلية‬ ‫في‬ ‫اآلية‬ ‫‪ )2‬ا ْكتُتِبَهَا ‪ )1‬تُ ْتلَى ♦ ت‪ )2‬النصف الثاني لهذه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ​ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َِِ ِ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ْال ُم ْب ِطلُونَ "‬ ‫‪ )2‬فَيَ ُكونُ‬ ‫‪ )2‬يَ ُكونُ ‪ )1‬نَأْ ُك ُل ‪ )3‬يَتابِعُونَ ‪ )7‬قراءة شيعية‪َ :‬وقَا َل الظاالِ ُمونَ آل محمد حقهم إِ ْن تَتابِعُونَ إِ اال َرجُال َم ْسحُورا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،80‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬فَ َال يَ ْستَ ِطيعُونَ إلى والية علي َسبِيال (السياري‪ ،‬ص ‪ ،80‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬يَجْ َعل ‪َ )1‬ويَجْ َعلُ‪َ ،‬ويَجْ َع َل ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬بينما جبريل والنبي يتحدثان‪ ،‬إذ ذاب جبريل حتى صار مثل الهُردَة ‪ -‬قيل‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬وما‬ ‫الهُرْ دة؟ قال‪ :‬العدسة ‪ -‬فقال النبي‪ :‬ما لك ُذبْتَ حتى صرت مثل الهُرْ َد ِة؟ فقال‪ :‬يا محمدُ‪ ،‬فُتح باب من أبواب السماء ولم يكن فتح قبل ذلك اليوم‪ ،‬وإني‬ ‫أخاف أن يع ِّذب قو ُمك عند تعييرهم إياك بالفاقَة‪ .‬فأقبل النبي وجبريل عليهما السالم‪ ،‬يبكيان‪ ،‬إذ عاد جبريل إلى حاله‪ ،‬فقال‪ :‬أبشر يا محمد‪ ،‬هذا‬ ‫ك السالم ‪ -‬ومعه َسفَط من نور يتألأل ‪-‬‬ ‫رضوانُ خازنُ الجنة قد أتاك بالرضا من ربك‪ .‬فأقبل رضوان حتى سلام‪ ،‬ثم قال‪ :‬يا محمدُ‪ ،‬ربُّ العزة يُ ْق ِرئُ َ‬ ‫ويقول لك ربك‪ :‬هذه مفاتيح خزائن الدنيا مع ما ال ينتقص لك مما عندي في اآلخرة مثل جناح بعوضة‪ .‬فنظر النبي صلى هلل عليه وسلم إلى جبريل‪،‬‬ ‫ي‪ ،‬وأن أكون َعبْدا صابرا شكورا‪.‬‬ ‫كالمستشير له‪ ،‬فضرب جبريل بيده إلى األرض فقال‪ :‬تواضع هلل‪ ،‬فقال‪ :‬يا رضوان ال حاجة لي فيها‪ ،‬الفقر أحبّ إل ا‬ ‫فقال رضوان‪ :‬أصبت‪ ،‬أصاب ّللا بك‪ ،‬وجاء نداء من السماء فرفع جبريل رأسه‪ ،‬فإذا السموات قد فُتِحت ابوابُها إلى العرش‪ ،‬وأوحى ّللا إلى جنة‬ ‫َع ْدن أن تدلي غصنا من أغصانها عليه ِع ْذ ٌ‬ ‫ق عليه ُغرْ فَةٌ من َزبَرْ َجدَة خضراء‪ ،‬لها سبعون ألف باب من ياقوتة حمراء‪ ،‬فقال جبريل‪ :‬يا محمد ارفع‬ ‫بصرك‪ ،‬فرفع فرأى منازل األنبياء و ُغرفهم‪ ،‬فإذا منازله فوق منازل األنبياء فضال له خاصة‪ ،‬و ُمنَاد ينادي‪ :‬أرضيت يا محمد؟ فقال النبي‪ :‬رضيت‪،‬‬ ‫فاجعل ما أردت أن تعطيني في الدنيا‪ ،‬ذخيرة عندك في الشفاعة يوم القيامة‪ .‬ويروى‪ :‬أن هذه اآلية أنزلها ِرضْ َوان‪.‬‬

‫‪103‬‬


‫‪1‬‬

‫ك ثُبُورا‬ ‫ضيِّقا ُمقَ ارنِينَ َدعَوْ ا هُنَالِ َ‬ ‫َوإِ َذا أُ ْلقُوا ِم ْنهَا َم َكانا َ‬

‫‪2‬‬

‫َال تَ ْدعُوا ْاليَوْ َم ثُبُورا َوا ِحدا َوا ْدعُوا ثُبُورا َكثِيرا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك َخ ْي ٌر أَ ْم َجناةُ ْال ُخ ْل ِد الاتِي ُو ِع َد ْال ُمتاقُونَ َكانَت لهُ ْم‬ ‫قُلْ أَ َذلِ َ‬ ‫صيرا‬ ‫َجزَاء َو َم ِ‬ ‫ك َو ْعدا َم ْسؤُوال‬ ‫لَهُ ْم فِيهَا َما يَشَا ُؤونَ خَالِ ِدينَ َكانَ َعلَى َربِّ َ‬

‫‪3‬‬

‫َويَوْ َم يَحْ ُش ُرهُ ْم َو َما يَ ْعبُ ُدونَ ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ فَيَقُو ُل أَأَ ْنتُ ْم أَضْ لَ ْلتُ ْم‬ ‫ضلُّوا ال اسبِي َل‬ ‫ِعبَا ِدي هَؤ َُال ِء أَ ْم هُ ْم َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ِمنْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك َما َكانَ يَنبَ ِغي لنَا أن نَت ِخذ ِمن دُونِ َ‬ ‫قَالُوا ُس ْب َحانَ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أَوْ لِيَا َء َولَ ِك ْن َمت ْعتَهُ ْم َوآبَا َءهُ ْم َحتى نَسُوا الذك َر َو َكانُوا قَوْ ما‬ ‫بُورا‬ ‫صرْ فا َو َال نَصْ را‬ ‫فَقَ ْد َك اذبُو ُك ْم بِ َما تَقُولُونَ فَ َما تَ ْستَ ِطيعُونَ َ‬ ‫َو َم ْن يَ ْ‬ ‫ظلِ ْم ِم ْن ُك ْم نُ ِذ ْقهُ َع َذابا َكبِيرا‬ ‫َو َما أَرْ َس ْلنَا قَ ْبل َ​َ‬ ‫ك ِمنَ ْال ُمرْ َسلِينَ إِ اال إِناهُ ْم لَيَأْ ُكلُونَ الطا َعا َم‬ ‫ض ُك ْم لِبَعْض فِ ْتنَة‬ ‫اق َو َج َع ْلنَا بَ ْع َ‬ ‫َويَ ْم ُشونَ فِي ْاألَ ْس َو ِ‬ ‫صيرا‬ ‫أَتَصْ بِرُونَ َو َكانَ َربُّ َ‬ ‫ك بَ ِ‬ ‫َوقَا َل الا ِذينَ َال يَرْ جُونَ لِقَا َءنَا لَوْ َال أ ُ ْن ِز َل َعلَ ْينَا ْال َم َالئِ َكةُ أوَْ‬ ‫نَ َرى َربانَا لَقَ ِد ا ْستَ ْكبَرُوا فِي أَ ْنفُ ِس ِه ْم َو َعتَوْ ا ُعتُ ّوا َكبِيرا‬

‫‪8‬‬

‫يَوْ َم يَ َروْ نَ ْال َم َالئِ َكةَ َال بُ ْش َرى يَوْ َمئِذ لِ ْل ُمجْ ِر ِمينَ َويَقُولُونَ‬ ‫ِحجْ را َمحْ جُورا‬ ‫َوقَ ِد ْمنَا إِلَى َما َع ِملُوا ِم ْن َع َمل فَ َج َع ْلنَاهُ هَبَاء َم ْنثُورا‬ ‫أَصْ َحابُ ْال َجنا ِة يَوْ َمئِذ َخ ْي ٌر ُم ْستَقَ ّرا َوأَحْ َسنُ َمقِيال‬ ‫َويَوْ َم تَ َشقا ُ‬ ‫ق ال اس َما ُء بِ ْال َغ َم ِام َونُ ِّز َل ْال َم َالئِ َكةُ تَ ْن ِزيال‬ ‫ك يَوْ َمئِذ ْال َح ُّ‬ ‫ْال ُم ْل ُ‬ ‫ق لِلراحْ َما ِن َو َكانَ يَوْ ما َعلَى ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫َع ِسيرا‬ ‫َويَوْ َم يَ َعضُّ الظاالِ ُم َعلَى يَ َد ْي ِه يَقُو ُل يَا لَ ْيتَنِي اتاخ َْذ ُ‬ ‫ت َم َع‬ ‫ال ارسُو ِل َسبِيال‬

‫م‪23 : 13\71‬‬ ‫م‪27 : 13\71‬‬ ‫م‪23 : 13\71‬‬ ‫م‪26 : 13\71‬‬ ‫م‪27 : 13\71‬‬ ‫م‪28 : 13\71‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪20 : 13\71‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪10 : 13\71‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪12 : 13\71‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪11 : 13\71‬‬

‫م‪13 : 13\71‬‬ ‫م‪17 : 13\71‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪13 : 13\71‬‬ ‫م‪16 : 13\71‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪17 : 13\71‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪12‬‬

‫َوإِ َذ َٰٓا أُ ۡلقُ ْ‬ ‫ضي ِّٗقا‬ ‫وا ِم ۡنهَا َم َك ٗانا َ‬ ‫ثُب ٗ‬ ‫ُورا‪.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُورا ٰ َو ِح ٗدا َو ۡٱدع ْ‬ ‫اال ت َۡدع ْ‬ ‫ُورا َكثِ ٗ‬ ‫ُوا ثُب ٗ‬ ‫ُوا ۡٱليَ ۡو َم ثُب ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ك خ َۡي ٌر أَمۡ َجناةُ ۡٱل ُخ ۡل ِد ٱلاتِي ُو ِع َد ۡٱل ُمتاقُونَ ‪َ .‬كان َۡت‬ ‫قُ ۡل أَ ٰ َذلِ َ‬ ‫ص ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫لَهُمۡ َج َز َٰٓاءٗ َو َم ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ك َو ۡع ٗدا‬ ‫لاهُمۡ فِيهَا َما يَ َشآَٰءُونَ َخلِ ِدينَ ‪َ .‬كانَ َعلَ ٰى َربِّ َ‬ ‫ام ۡسُ ٗ‬ ‫وال‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َويَ ۡو َم يَ ۡح ُش ُرهُمۡ َو َما يَ ۡعبُ ُدونَ ِمن دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ فَيَقُو ُل َءأَنتُمۡ‬ ‫ضلُّ ْ‬ ‫أَ ۡ‬ ‫ضلَ ۡلتُمۡ ِعبَا ِدي ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫وا ٱل اسبِي َل‪.‬‬ ‫ُال ِء أَمۡ هُمۡ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َۢ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ك َما كانَ يَنبَ ِغي لنَا أن نت ِخذ ِمن دُونِ َ‬ ‫قَالُوا سُب َحنَ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ِم ۡن أَ ۡولِيَآَٰ َء‪َ 7‬ولَ ِكن امت ۡعتَهُمۡ َو َءابَا َءهُمۡ َحت ٰى نَسُوا ٱلذك َر‬ ‫َو َكانُ ْ‬ ‫وا قَ ۡو َۢ َما ب ٗ‬ ‫ُورام‪.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ۡر ٗفا َو َال‬ ‫فَقَ ۡد َك اذبُو ُكم بِ َما تَقُولُونَ فَ َما ت َۡست َِطيعُونَ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]...‬ن ۡ‬ ‫َص ٗرا‪َ .‬و َمن يَ ۡظلِم ِّمن ُكمۡ نُ ِذ ۡقهُ‪َ 7‬ع َذابٗ ا َكبِ ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ ونَ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ نَ ُ َ ِينَ ِ ِ‬ ‫[‪َ ]---‬و َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ضكمۡ لِبَعض‬ ‫اق‪َ .‬و َج َعلنَا بَع َ‬ ‫ٱلطا َعا َم َويَمۡ شونَ فِي ٱألس َو ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫فِ ۡتنَة أَت ۡ‬ ‫ص ٗ‬ ‫يرا ‪.‬‬ ‫َصبِرُونَ ‪َ .‬و َكانَ َربُّ َ‬ ‫ك بَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫۞ َوقَا َل ٱل ِذينَ َال يَ ۡرجُونَ لِقَآَٰ َءنَا لَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫نز َل َعلَ ۡينَا‬ ‫ال أ ِ‬ ‫ٱست َۡكبَر ْ‬ ‫ۡٱل َم ٰلَٰٓ​َئِ َكةُ أَ ۡو نَ َر ٰى َربانَا‪ .‬لَقَ ِد ۡ‬ ‫ُوا فِ َٰٓي أَنفُ ِس ِهمۡ َو َعت َۡو‬ ‫ُعتُ ٗ ّوا‪َ 2‬كبِ ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫[‪ ]---‬يَ ۡو َم يَ َر ۡونَ ۡٱل َملَئِ َكةَ َال ب ُۡش َر ٰى يَ ۡو َمئِذ لِّ ۡل ُم ۡج ِر ِمينَ‬ ‫َويَقُولُونَ ِح ۡج ٗرا ام ۡحج ٗ‬ ‫ُورا‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َوقَ ِدمۡ نَآَٰ‪ 2‬إِلَ ٰى َما َع ِملُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫وا ِمن َع َمل ف َج َعلنَهُ هَبَاءٗ امنثورا ‪.‬‬ ‫أَ ۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ ۡٱل َجنا ِة يَ ۡو َمئِذ خ َۡير ُّم ۡستَقَ ٗ ّرا‪َ 2‬وأَ ۡح َسنُ َمقِ ٗيال‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‪7 3‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ا ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َويَ ۡو َم تَ َشق ُ‬ ‫َنزيال‪.‬‬ ‫ق ٱل اس َمآَٰ ُء بِٱل َغ ٰ َم ِم َونُ ِّز َل ٱل َملَئِ َكة ت ِ‬ ‫ك يَ ۡو َمئِذ ۡٱل َح ُّ‬ ‫ۡٱل ُم ۡل ُ‬ ‫ق لِلر ۡاح ٰ َم ِن‪َ .‬و َكانَ يَ ۡوما َعلَى ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ‬ ‫َع ِس ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َويَ ۡو َم يَ َعضُّ ٱلظالِ ُم َعل ٰى يَدَي ِه يَقو ُل يَليتنِي ٱتخَذت َم َع‬ ‫ٱل ارسُو ِل َسبِ ٗيال‪2‬س‪.2‬‬ ‫‪2‬م‪2‬‬

‫ُّمقَ ارنِينَ ‪َ 1‬دع َۡو ْا هُنَالِكَ‬

‫ضيْقا ‪ُ )1‬مقَ ارنُونَ ‪ )3‬ثَبُورا ♦ م‪ )2‬جاء في سفر رؤيا بطرس (النص اليوناني)‪" :‬ورأيت القتلة والذين كانوا يتوافقون معهم ملقون في مكان ضيق‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫مليء بأشياء شريرة زاحفة" (األبوكريفا المسيحية والهرطقات مصدر معتقدات وأساطير اإلسالم‪ ،‬ص ‪ .277‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬ثَبُورا‬ ‫‪ )2‬نَحْ ُش ُرهُ ْم‪ ،‬يَحْ ِش ُرهُ ْم ‪ )1‬فَنَقُو ُل‬ ‫‪َ )2‬ما يَ ْنبَ ِغي ‪ )1‬يُ ْنبَ ِغي ‪ )3‬نُتا َخ َذ ‪ )7‬أَوْ لِيَا َء – حذف من‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬ان نُتا َخ َذ من دونك من اله (السياري‪ ،‬ص ‪ ،06‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬جاء‬ ‫في معجم الفاظ القرآن‪ :‬قوما بورا‪ :‬هالكين‪ .‬وقد تكون مشتقة من فعل بور أي كسد أو خسر‪ .‬وقد جاءت أيضا في آية ‪ .21 : 78\222‬والكلمة موجودة‬ ‫باألرامية بمعنى الجاهل (أنظر ‪ Jeffery‬ص ‪ )86-83‬وبذلك تكون قريبة مما جاء في كورنثوس الثانية ‪" :6 : 22‬وإِنِّي‪ ،‬وإِن ُك ُ‬ ‫نت جا ِهال في‬ ‫البَالغة‪ ،‬فلَ ُ‬ ‫عرفَة"‪.‬‬ ‫ست جا ِهال في ال َم ِ‬ ‫‪َ )2‬ك َذبُو ُك ْم ‪ )1‬يَقُولُونَ ‪ )3‬يَ ْستَ ِطيعُونَ ‪ )7‬يُ ِذ ْقهُ‬ ‫ْ‬ ‫اق"‬ ‫‪ )2‬أَناهُ ْم ‪َ )1‬ويُ َم اشوْ نَ ‪َ ،‬ويُ َم ُّشونَ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬لما عيار المشركون النبي بالفاقة " َوقَالُوا َما ِل هَ َذا ال ارسُو ِل يَأ ُك ُل الطا َعا َم َويَ ْم ِشي فِي ْاألَ ْس َو ِ‬ ‫(‪ ،)7 : 13\71‬حزن النبي فنزل جبريل من عند ربه مع ِّزيا له‪ ،‬فقال‪ :‬السالم عليك يا رسول ّللا‪ ،‬رب العزة يقرئك السالم ويقول لك‪َ " :‬و َما أَرْ َسلنَاْ‬ ‫ْ‬ ‫اق" (‪ )10 : 13\71‬أي يبتغون المعاش في الدنيا‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬جمع النبي علي‬ ‫قَ ْبلَ َ‬ ‫ك ِمنَ ْال ُمرْ َسلِينَ إِ اال إِناهُ ْم لَيَأ ُكلُونَ الطا َعا َم َويَ ْم ُشونَ فِي ْاألَس َْو ِ‬ ‫وفاطمة والحسن والحسين‪ ،‬فأغلق عليهم الباب‪ ،‬فقال‪ :‬يا أهلي وأهل ّللا‪ ،‬ان ّللا يقرأ عليكم السالم‪ ،‬وهذا جبرئيل معكم في البيت‪ ،‬ويقول‪ :‬ان ّللا‬ ‫يقول‪ :‬اني قد جعلت عدوكم لكم فتنة‪ ،‬فما تقولون؟ قالوا‪ :‬نصبر ـ يا رسول ّللا ـ المر ّللا‪ ،‬وما نزل من قضائه‪ ،‬حتى نقدم على ّللا‪ ،‬ونستكمل جزيل‬ ‫ض ُك ْم لِبَعْض ِف ْتنَة أَتَصْ بِرُونَ‬ ‫ثوابه‪ ،‬وقد سمعناه يعد الصابرين الخير كله؛ فبكى النبي حتى سمع نحيبه من خارج البيت‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪َ " :‬و َج َع ْلنَا َب ْع َ‬ ‫صيرا" أنهم سيصبرون‪ ،‬أي سيصبرون كما قالوا‪.‬‬ ‫َو َكانَ َربُّ َ‬ ‫ك بَ ِ‬ ‫‪ِ )2‬ع ْتيا‬ ‫‪ُ )2‬حجُرا‪ ،‬حُجْ را‪َ ،‬حجْ را‬ ‫‪َ )2‬وقَ َد ْمنَا ‪َ )1‬ع َمل صالح ‪ )3‬هُبَاء‪ ،‬هَبَا ‪َ )7‬م ْنثُورا ثم إن مقيلهم إللى الجحيم‬ ‫‪ُ )2‬م ْستَقِ ّرا‬ ‫‪َ )2‬ويَوْ ُم‪َ ،‬ويَوْ ٌم ‪ )1‬تَ اشقا ُ‬ ‫ق ‪َ )3‬وأُ ْن ِز َل‪َ ،‬ونَ َز َل‪َ ،‬وتَنَ ازلُ‪َ ،‬وتَنَ ازلَت‪َ ،‬ونُ ِّزلَت‪َ ،‬ونُ ِز َل ‪ْ -‬ال َم َالئِ َكةُ ‪َ )7‬ونُ ْن ِزلُ‪َ ،‬ونَ از َل‪َ ،‬وأَ ْن َز َل‪َ ،‬ونُ ِّزلُ‪َ ،‬ونُنَ ِّز ُل – ْال َم َالئِ َكةَ ♦ ت‪)2‬‬ ‫تفسير شيعي‪ :‬الغمام أمير المؤمنين (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫بي بن‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬يا ليتني اتخذت مع الرسول عليا وليا (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،238‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان أُ ُّ‬ ‫َخلَف يَحْ ضُر النبي ويجالسه ويستمع إلى كالمه من غير أن يؤمن به‪ ،‬فزجره ُع ْقبَةُ بن أبي ُم َعيْط عن ذلك‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن الشعبي‪ :‬وكان‬ ‫ُع ْقبَةُ خليال ألمية بن خلف‪ ،‬فأسلم عقبة فقال أمية‪ :‬وجهي من وجهك حرام إن تابعت محمدا‪ .‬وكفر وارتد لرضا أمية‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وقال آخرون‪:‬‬ ‫إن أب ّي بن خلف وعقبة بن أبي ُم َعيط كانا متحالفين‪ ،‬وكان عقبة ال يقدم من سفر إال صنع طعاما فدعا إليه أشراف قومه‪ ،‬وكان يكثر مجالسة النبي‪،‬‬ ‫فقدم من سفره ذات يوم فصنع طعاما فدعا الناس ودعا النبي إلى طعامه‪ ،‬فلما قُرِّب الطعام قال الن بي‪ :‬ما أنا بآكل من طعامك حتى تشهد أن ال إله إال‬ ‫ّللا وأني رسول ّللا‪ ،‬فقال عقبة‪ :‬أشهد أن ال إله إال ّللا وأن محمدا رسول ّللا‪ ،‬فأكل النبي من طعامه‪ .‬وكان أبي بن خلف غائبا‪ ،‬فلما أخبر بقصته قال‪:‬‬ ‫صبَأْت ولكن دخل علي رجل فأبى أن ي طعم من طعامي إال أن أشهد له‪ ،‬فاستحيت أن يخرج من بيتي ولم يطعم‪،‬‬ ‫صبأت يا عقبة؟ فقال‪ :‬و ّللا ما َ‬ ‫فتشهدت له وطعم‪ .‬فقال أبي‪ :‬ما أنا بالذي أرضى عنك أبدا إال أن تأتيه فتَ ْب ُزق في وجهه وتطأ عنقه‪ ،‬ففعل ذلك ُع ْقبَةُ فأخذ رحم دابة فألقاها بين كتفيه‪،‬‬

‫‪104‬‬


‫م‪18 : 13\71‬‬ ‫م‪10 : 13\71‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪30 : 13\71‬‬ ‫م‪32 : 13\71‬‬ ‫م‪31 : 13\71‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪33 : 13\71‬‬ ‫م‪37 : 13\71‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪33 : 13\71‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫اس آَيَة‬ ‫َوقَوْ َم نُوح لَ اما َك اذبُوا الرُّ ُس َل أَ ْغ َر ْقنَاهُ ْم َو َج َع ْلنَاهُ ْم لِلنا ِ‬ ‫َوأَ ْعتَ ْدنَا لِلظاالِ ِمينَ َع َذابا أَلِيما‬ ‫ك َكثِيرا‬ ‫اب الراسِّ َوقُرُونا بَ ْينَ َذلِ َ‬ ‫َوعَادا َوثَ ُمو َد َوأَصْ َح َ‬ ‫ض َر ْبنَا لَهُ ْاألَ ْمثَا َل َو ُك ّال تَبارْ نَا تَ ْتبِيرا‬ ‫َو ُك ّال َ‬ ‫َولَقَ ْد أَتَوْ ا َعلَى ْالقَرْ يَ ِة الاتِي أُ ْم ِط َر ْ‬ ‫ت َمطَ َر الساوْ ِء أَفَلَ ْم يَ ُكونُوا‬ ‫يَ َروْ نَهَا بَلْ َكانُوا َال يَرْ جُونَ نُ ُشورا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك إِ اال هُ ُزوا أهَذا ال ِذي بَ َعث ّللاُ َرسُوال‬ ‫ك إِ ْن يَتا ِخ ُذونَ َ‬ ‫َوإِ َذا َرأَوْ َ‬

‫م‪37 : 13\71‬‬

‫م‪38 : 13\71‬‬ ‫م‪30 : 13\71‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪70 : 13\71‬‬ ‫م‪72 : 13\71‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪71 : 13\71‬‬ ‫م‪73 : 13\71‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪77 : 13\71‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪73 : 13\71‬‬

‫‪12‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫ك َج َع ْلنَا لِ ُك ِّل نَبِ ٍّي َع ُد ّوا ِمنَ ْال ُمجْ ِر ِمينَ َو َكفَى بِ َربِّكَ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫صيرا‬ ‫هَا ِديا َونَ ِ‬ ‫ك‬ ‫َوقَا َل الا ِذينَ َكفَرُوا لَوْ َال نُ ِّز َل َعلَ ْي ِه ْالقُرْ آَنُ ُج ْملَة َوا ِحدَة َك َذلِ َ‬ ‫ك َو َرتا ْلنَاهُ تَرْ تِيال‬ ‫لِنُثَبِّتَ بِ ِه فُؤَا َد َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ك بِال َح ِّ‬ ‫ق َوأحْ سَنَ تَف ِسيرا‬ ‫ك بِ َمثَل إِال ِجئنَا َ‬ ‫َو َال يَأْتُونَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ك َش ٌّر َم َكانا‬ ‫الا ِذينَ يُحْ َشرُونَ َعلَى ُوجُو ِه ِه ْم إِلَى َجهَن َم أولَئِ َ‬ ‫ضلُّ َسبِيال‬ ‫َوأَ َ‬ ‫َاب َو َج َع ْلنَا َم َعهُ أَخَاهُ هَارُونَ َو ِزيرا‬ ‫َولَقَ ْد آَتَ ْينَا ُمو َسى ْال ِكت َ‬ ‫فَقُ ْلنَا ْاذهَبَا إِلَى ْالقَوْ ِم الا ِذينَ َك اذبُوا بِآَيَا ِتنَا فَ َد امرْ نَاهُ ْم تَ ْد ِميرا‬

‫م‪36 : 13\71‬‬

‫‪1‬‬

‫يَا َو ْيلَتَى لَ ْيتَنِي لَ ْم أَتا ِخ ْذ فُ َالنا َخلِيال‬ ‫ضلانِي َع ِن ال ِّذ ْك ِر بَ ْع َد إِ ْذ َجا َءنِي َو َكانَ ال اش ْيطَانُ لِ ِْ‬ ‫إل ْن َسا ِن‬ ‫لَقَ ْد أَ َ‬ ‫َخ ُذوال‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوقَا َل ال ارسُو ُل يَا َربِّ إِ ان قوْ ِمي ات َخذوا هَذا القرْ آنَ َم ْهجُورا‬

‫صبَرْ نَا َعلَ ْيهَا َوسَوْ فَ‬ ‫ضلُّنَا ع َْن آَلِهَتِنَا لَوْ َال أَ ْن َ‬ ‫إِ ْن َكا َد لَيُ ِ‬ ‫ض ُّل َسبِيال‬ ‫اب َم ْن أَ َ‬ ‫يَ ْعلَ ُمونَ ِحينَ يَ َروْ نَ ْال َع َذ َ‬ ‫أَ َرأَيْتَ َم ِن اتا َخ َذ إِلَهَهُ هَ َواهُ أَفَأ َ ْنتَ تَ ُكونُ َعلَ ْي ِه َو ِكيال‬ ‫أَ ْم تَحْ َسبُ أَ ان أَ ْكثَ َرهُ ْم يَ ْس َمعُونَ أَوْ يَ ْعقِلُونَ إِ ْن هُ ْم إِ اال َك ْاألَ ْن َع ِام‬ ‫ضلُّ َسبِيال‬ ‫بَلْ هُ ْم أَ َ‬ ‫ك َك ْيفَ َم اد الظِّ ال َولَوْ شَا َء لَ َج َعلَهُ َسا ِكنا ثُ ام‬ ‫أَلَ ْم تَ َر إِلَى َربِّ َ‬ ‫س َعلَ ْي ِه َدلِيال‬ ‫َج َع ْلنَا ال اش ْم َ‬

‫ٰيَ َو ۡيلَت َٰى‪ 2‬لَ ۡيتَنِي لَمۡ أَتا ِخ ۡذ فُ َالنا َخلِ ٗيال‪.1‬‬ ‫ضلانِي َعن ٱل ِّذ ۡكر بَ ۡع َد إ ۡذ َجآَٰءنِيت‪ .2‬و َكانَ ٱل اش ۡيطَنُٰ‬ ‫لاقَ ۡد أَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إلن ٰ َس ِن َخ ُذ ٗ‬ ‫وال‪.‬‬ ‫لِ ۡ ِ‬ ‫[‪َ ]---‬وقَا َل ٱل ارسُو ُل ٰيَ َربِّ إِ ان قَ ۡو ِمي ٱتا َخ ُذ ْ‬ ‫وا ٰهَذاَ‬ ‫ۡٱلقُ ۡر َءانَ َم ۡهج ٗ‬ ‫ُورا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ك َج َع ۡلنَا لِ ُك ِّل نَبِ ٍّي َع ُد ٗ ّوا ِّمنَ ٱل ُم ۡج ِر ِمينَ ‪َ .‬و َكفَىٰ‬ ‫َو َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ص ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫بِ َربِّ َ‬ ‫ك هَا ِديٗ ا َونَ ِ‬ ‫َوقَا َل ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا لَ ۡو َال نُ ِّز َل َعلَ ۡي ِه ۡٱلقُ ۡر َءانُ جُمۡ لَ ٗة ٰ َو ِحد َٗة‪.‬‬ ‫ك‪َ .1‬و َرتا ۡل ٰنَهُ ت َۡرتِ ٗيالس‪.2‬‬ ‫ك لِنُثَبِّتَ ‪ 2‬بِ​ِۦه فُؤَا َد َ‬ ‫[‪َ ]...‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق َوأَ ۡحسَنَ ت َۡف ِسيرا‪.‬‬ ‫ك بِ َمثَل إِ اال ِج ۡئ ٰنَ َ‬ ‫َو َال يَ ۡأتُونَ َ‬ ‫ا ُ ٰ ََٰٓ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ك‬ ‫[‪ ]---‬ٱلا ِذينَ ي ُۡح َشرُونَ َعلَىٰ ُوجُو ِه ِهمۡ إِلَ ٰى َجهَن َم أوْ لئِ َ‬ ‫ضلُّ َسبِ ٗيال‪.‬‬ ‫َش ّر ام َك ٗانا َوأَ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ب َو َج َعلنَا َم َع َٰٓۥهُ أَخَاهُ هَرُونَ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َءات َۡينَا ُمو َسى ٱل ِكتَ َ‬ ‫َو ِز ٗ‬ ‫يرام‪.2‬‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫فَقُ ۡلنَا ۡٱذهَبَآَٰ إِلَى ۡٱلقَ ۡو ِم ٱلا ِذينَ َك اذبُواْ بَِا ٰيَتِنَا‪ .‬فَ َد ام ۡرنَهُمۡ‬ ‫ت َۡد ِم ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫[‪َ ]---‬وقَ ۡو َم نوح ل اما َكذبُوا ٱلرُّ ُس َل أغ َرقنَهُمۡ َو َج َعلنَهُمۡ‬ ‫ٰ‬ ‫اس َءايَ ٗة‪2‬م‪َ .2‬وأَ ۡعت َۡدنَا لِلظالِ ِمينَ َع َذابا أَلِ ٗيما‪.‬‬ ‫لِلنا ِ‬ ‫َوع َٗادا َوثَ ُمود َْا َوأَ ۡ‬ ‫ك َكثِ ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ب ٱلراسِّ َوقُرُو َۢنَا بَ ۡينَ ٰ َذلِ َ‬ ‫ص ٰ َح َ‬ ‫ض َر ۡبنَا لَهُ ۡٱألَمۡ ٰثَ َل‪َ .‬و ُك ٗ ّال تَب ۡارنَا ت َۡتبِ ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫َو ُك ٗ ّال َ‬ ‫‪1‬م‪2‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫َولَقَ ۡد أَت َۡو ْا َعلَى ۡٱلقَ ۡريَ ِة ٱلاتِ َٰٓي أُمۡ ِط َرت َمطَ َر ٱلس ۡاو ِء ‪.‬‬ ‫وا يَ َر ۡونَهَا‪ .3‬بَ ۡل َكانُ ْ‬ ‫أَفَلَمۡ يَ ُكونُ ْ‬ ‫وا َال يَ ۡرجُونَ نُ ُش ٗ‬ ‫ورا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك إِال هُزوا أهَذا ٱل ِذي‬ ‫ك إِن يَت ِخذونَ َ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذا َرأ ۡو َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ث[‪]...‬ت‪ 2‬ا‬ ‫بَ َع َ‬ ‫ٱهللُ َرسُوال ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ضلُّنَا ع َۡن َءالِهَتِنَا لَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫صبَ ۡرنَا َعلَ ۡيهَا‪.‬‬ ‫ال أن َ‬ ‫إِن َكا َد لَيُ ِ‬ ‫ضلُّ َسبِيال‪.‬‬ ‫اب َم ۡن أَ َ‬ ‫َو َس ۡوفَ يَ ۡعلَ ُمونَ ِحينَ يَ َر ۡونَ ۡٱل َع َذ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫أَ َر َء ۡيتَ ‪َ 2‬م ِن ٱتا َخ َذ إِ ٰلَهَ ۥه ُ‪ 1‬هَ َو ٰىهُت أَفَأَنتَ تَ ُكونُ َعلَ ۡي ِه‬ ‫َو ِكيالن‪2‬س‪.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أَمۡ ت َۡح َسبُ ‪ 2‬أَ ان أَ ۡكثَ َرهُمۡ يَ ۡس َمعُونَ أَ ۡو يَ ۡعقِلُونَ ‪ .‬إِ ۡن هُمۡ إِ اال‬ ‫ضلُّ َسبِيال‪.‬‬ ‫َك ۡٱألَ ۡن ٰ َع ِم بَ ۡل هُمۡ أَ َ‬ ‫ِّ م‪2‬‬ ‫ك َك ۡيفَ َم اد ٱلظ ال َولَ ۡو َشآَٰ َء لَ َج َعلَ ۥه ُ‬ ‫[‪ ]---‬أَلَمۡ تَ َر إِلَ ٰى َربِّ َ‬ ‫ٗ س‪2‬‬ ‫س َعلَ ۡي ِه َدلِيال ‪.‬‬ ‫َسا ِك ٗنا ثُ ام َج َع ۡلنَا ٱل اشمۡ َ‬ ‫‪2‬‬

‫فقال النبي‪ :‬ال ألقاك خارجا من مكة إال َعلَوْ ُ‬ ‫أبي بن َخلَف فقتله النبي يوم أُحُد في المبارزة‪ ،‬فنزلت‬ ‫ت رأ َس َ‬ ‫ك بالسيف‪ .‬فقتل عقبة يوم بدر صبرا‪ .‬وأما ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ق عقبة في وجه النبي‪ ،‬عاد بُزَاقهُ في وجهه فتشعب شعبين‪ ،‬فأحرق خديه‪ .‬وكان أث ُر ذلك فيه حتى الموت‪.‬‬ ‫فيهما هذه اآلية‪ .‬وعن الضحاك‪ :‬لما بَزَ َ‬ ‫وعند الشيعة‪ :‬نزلت اآليات ‪ 10-17‬في رجلين من مشايخ قريش‪ ،‬أسلما بألسنتهما وكانا ينافقان النبي‪ ،‬وآخى بينهما يوم االخاء‪ ،‬فصد أحدهما صاحبه‬ ‫عن الهدى‪ ،‬فهلكا جميعا‪ ،‬فحكى ّللا حكايتهما في االخرة‪ ،‬وقولهما عندما ينزل عليهما من العذاب‪ ،‬فيحزن ويتأسف على ما قدم‪ ،‬ويتندم حيث لم ينفعه‬ ‫الندم‪.‬‬ ‫‪َ )2‬و ْيلَتِي‪َ ،‬و ْيلَتَاه ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬يَا َو ْيلَتَى لَ ْيتَنِي لَ ْم أَتا ِخ ْذ ُزفَ َر َخلِيال (السياري‪ ،‬ص ‪ ،08‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬و َكانَ ال اش ْي َ‬ ‫طانُ األدلم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،08‬كتاب متوفر هنا) ت‪ )2‬تفسير شيعي لهذه اآلية واآليتين السابقتين‪ :‬األول يقول‪" :‬يا ليتني‬ ‫اتخذت مع الرسول سبيال"‪ ،‬والثاني يقول‪ :‬يا ليتني اتخذت مع الرسول عليا وليا "لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني" يعني الوالية (القمني‪ ،‬أنظر‬ ‫النص هنا)‬ ‫ك ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قال المشركون إن كان محمد كما يزعم نبيا فلم يعذبه ربه؟ أال ينزل عليه القرآن جملة واحدة‪ ،‬فينزل‬ ‫‪ )2‬لِيُثَبِّتَ ‪ )1‬فُ َوا َد َ‬ ‫عليه اآلية واآليتين؟ فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫م‪ )2‬بخصوص كلمة وجوههم أنظر هامش اآلية ‪.78 : 37\37‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر تعيين هارون كمؤازر لموسى في سفر الخروج ‪.26-20 : 7‬‬ ‫‪ )2‬فَ َد ام َراهُ ْم‪ ،‬فَ َد ِّم َرانِّه ْم‪ ،‬فَ َد ِّم َرانِ ِه ْم‪ ،‬فَ َد ِمرْ نَاهُ ْم‪ ،‬فَ َد امرْ تُهُ ْم‬ ‫‪ )2‬آيات ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.31 : 33\13‬‬ ‫‪ُ )2‬م ِط َر ْ‬ ‫ت ‪ )1‬السُّوْ ِء ‪ )3‬تَ ُكونُوا تَرَوْ نَهَا ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.37 : 37\37‬‬ ‫‪ )2‬ه ُْزءا‪ ،‬هُ ُزؤا ‪ )1‬الا ِذي اختاره ا‬ ‫ّللاُ من بيننا ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬بعثه (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 268‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬أَ َريْتَ ‪ )1‬آلِهَة‪ ،‬إِ َالهَة‪ ،‬أُلَهَة ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت في قريش‪ ،‬وذلك أنه ضاق عليهم المعاش‪ ،‬فخرجوا من مكة‪ ،‬وتفرقوا‪ ،‬فكان الرجل اذا‬ ‫صخرة‪ ،‬وكانوا اذا أصابهم داء في ابلهم‬ ‫رأى شجرة حسنة أو حجرا حسنا‪ ،‬هويه فعبده‪ ،‬وكانوا ينحرون لها النعم‪ ،‬ويلطخونها بالدم‪ ،‬ويسمونها ُسعْد َ‬ ‫واغنامهم‪ ،‬جاءوا الى الصخرة‪ ،‬فيمسحون بها الغنم واالبل‪ ،‬فجاء رجل من العرب بإبل له‪ ،‬يريد أن يتمسح بالصخرة إلبله‪ ،‬ويبارك عليها‪ ،‬فنفرت‬ ‫إبله وتفرقت ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ ♦ 3 : 0\223‬ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪ :‬أَ َرأَيْتَ َم ِن اتا َخ َذ هَ َواهُ إِلَهَهُ (للتبريرات أنظر‬ ‫المسيري‪ ،‬ص ‪ - 313-311‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫صرونَ‬ ‫‪ )2‬تَحْ ِسبُ ‪ )1‬يَب ِ‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزل النبي بالجحفة‪ ،‬تحت شجرة قليلة الظل‪ ،‬ونزل أصحابه حوله‪ ،‬فتداخله شيء من ذلك‪ ،‬فأذن ّللا لتلك الشجرة الصغيرة حتى‬ ‫ارتفعت وضللت الجميع‪ ،‬فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬قارن‪ 8" :‬وقا َل ِحزقِياا أل َشعْيا‪" :‬ما اإلَدلةُ على ا‬ ‫ت‬ ‫ث إِلى بَي ِ‬ ‫أن الرابا يَ ْشفيني فأَص َع ُد في اليَوم الثاالِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ك ِمن قِبَ ِل الرابِّ على أَ ان الرابا يُ َحقِّ ُ‬ ‫ق القَو َل الاذي قالَه‪ :‬يَتَقَ اد ُم الظّلُّ عَش َر َد َرجات‪ ،‬أم يَر ِج ُع عَش َر َد َرجات؟" ‪20‬فقا َل‬ ‫الراب ّ؟" ‪ 0‬فقا َل أَ َشعْيا‪" :‬هَذه آيَة لَ َ‬

‫‪105‬‬


‫م‪76 : 13\71‬‬ ‫م‪77 : 13\71‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪78 : 13\71‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪70 : 13\71‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫اس إِ اال ُكفُورا‬ ‫َولَقَ ْد َ‬ ‫ص ار ْفنَاهُ بَ ْينَهُ ْم لِيَ اذ اكرُوا فَأَبَى أَ ْكثَ ُر النا ِ‬

‫‪5‬‬

‫َولَوْ ِش ْئنَا لَبَ َع ْثنَا فِي ُك ِّل قَرْ يَة نَ ِذيرا‬ ‫فَ َال تُ ِط ِع ْال َكافِ ِرينَ َو َجا ِه ْدهُ ْم بِ ِه ِجهَادا َكبِيرا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َوهُ َو الا ِذي َم َر َج ْالبَحْ َر ْي ِن هَ َذا ع َْذبٌ فُ َر ٌ‬ ‫ات َوهَ َذا ِمل ٌح أ َجا ٌج‬ ‫َو َج َع َل بَ ْينَهُ َما بَرْ َزخا َو ِحجْ را َمحْ جُورا‬

‫‪8‬‬

‫صهْرا َو َكانَ‬ ‫َوهُ َو الا ِذي َخلَ َ‬ ‫ق ِمنَ ْال َما ِء بَشَرا فَ َج َعلَهُ نَ َسبا َو ِ‬ ‫ك قَ ِديرا‬ ‫َربُّ َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َويَ ْعبُ ُدونَ ِم ْن دُو ِن ّللاِ َما َال يَنفَ ُعهُ ْم َو َال يَضُرُّ هُ ْم َو َكانَ‬ ‫ْال َكافِ ُر َعلَى َربِّ ِه ظَ ِهيرا‬ ‫ك إِ اال ُمبَ ِّشرا َونَ ِذيرا‬ ‫َو َما أَرْ َس ْلنَا َ‬ ‫قُلْ َما أَسْأَلُ ُك ْم َعلَ ْي ِه ِم ْن أَجْ ر إِ اال َم ْن شَا َء أَ ْن يَتا ِخ َذ إِلَى َربِّ ِه‬ ‫َسبِيال‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوتَ َو اكلْ َعلى ال َح ِّي ال ِذي ال يَ ُموت َو َسبِّحْ بِ َح ْم ِد ِه َوكفى بِ ِه‬ ‫ب ِعبَا ِد ِه َخبِيرا‬ ‫بِ ُذنُو ِ‬ ‫َ‬ ‫ض َو َما بَ ْينَهُ َما فِي ِستا ِة أَياام ث امُ‬ ‫ْ‬ ‫الا ِذي َخلَ َ‬ ‫ت َواألرْ َ‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ش الراحْ َمانُ فَاسْألْ بِ ِه َخبِيرا‬ ‫ا ْستَ َوى َعلَى ال َعرْ ِ‬

‫م‪30 : 13\71‬‬

‫م‪32 : 13\71‬‬ ‫م‪31 : 13\71‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪33 : 13\71‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‪37 : 13\71‬‬ ‫م‪33 : 13\71‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪36 : 13\71‬‬ ‫م‪37 : 13\71‬‬ ‫م‪38 : 13\71‬‬ ‫م‪30 : 13\71‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪60 : 13\71‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪62 : 13\71‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪61 : 13\71‬‬

‫‪13‬‬

‫م‪63 : 13\71‬‬

‫‪14‬‬

‫م‪67 : 13\71‬‬

‫‪15‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫ثُ ام قَبَضْ نَاهُ إِلَ ْينَا قَبْضا يَ ِسيرا‬ ‫َوهُ َو الا ِذي َج َع َل لَ ُك ُم اللا ْي َل لِبَاسا َوالناوْ َم ُسبَاتا َو َج َع َل الناهَا َر‬ ‫نُ ُشورا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َوهُ َو ال ِذي أرْ َس َل ال ِّريَا َح بُشرا بَ ْينَ يَ َديْ َرحْ َمتِ ِه َوأنزَلنَا ِمنَ‬ ‫ال اس َما ِء َماء طَه ُورا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي َكثِيرا‬ ‫لِنُحْ يِ َي بِ ِه بَ ْلدَة َميْتا َونُ ْسقِيَهُ ِم اما َخلَقنَا أ ْن َعاما َوأنَا ِس ا‬

‫َوإِ َذا قِي َل لَهُ ُم ا ْس ُجدُوا لِلراحْ َما ِن قَالُوا َو َما الراحْ َمانُ أَنَ ْس ُج ُد‬ ‫لِ َما تَأْ ُم ُرنَا َوزَا َدهُ ْم نُفُورا‬ ‫ك الا ِذي َج َع َل فِي ال اس َما ِء بُرُوجا َو َج َع َل فِيهَا ِس َراجا‬ ‫تَبَا َر َ‬ ‫َوقَ َمرا ُمنِيرا‬ ‫َوهُ َو الا ِذي َج َع َل اللا ْي َل َوالناهَا َر ِخ ْلفَة لِ َم ْن أَ َرا َد أَ ْن يَ اذ اك َر أَوْ‬ ‫أَ َرا َد ُش ُكورا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫احْ‬ ‫ض هَوْ نا َوإِ َذا‬ ‫األ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ونَ‬ ‫ينَ‬ ‫َْ‬ ‫َو ِعبَا ُد الر َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫خَاطَبَهُ ُم ْال َجا ِهلُونَ قَالوا َسالما‬ ‫َوالا ِذينَ يَبِيتُونَ لِ َربِّ ِه ْم ُسجادا َوقِيَاما‬

‫ثُ ام قَبَ ۡ‬ ‫ضا يَ ِس ٗ‬ ‫ض ٰنَهُ إِلَ ۡينَا قَ ۡب ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫َوهُ َو ٱلا ِذي َج َع َل لَ ُك ُم ٱلا ۡي َل لِبَاسٗ ا َوٱلنا ۡو َم ُسبَ ٗاتا َو َج َع َل‬ ‫ٱلناهَا َر نُ ُش ٗ‬ ‫ورا‪.‬‬ ‫ۡ َۢ ‪1‬‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ي أر َس َل ٱل ِّريَ َح بُش َرا بَينَ يَدَي َرح َمتِ​ِۦه‪.‬‬ ‫َوهُ َو ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َوأَنز َۡلنَا ِمنَ ٱل اس َما ِء َماءٗ طه ٗ‬ ‫ُورا‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ي‬ ‫لِّنُ ۡح ۧـ ِ َي بِ​ِۦه بَ ۡلد َٗة ام ۡي ٗتا َونُ ۡسقِيَ ۥهُ ِم اما َخلَقنَآَٰ أن َع ٗما َوأنَا ِس ا‬ ‫َكثِ ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ْ‪1‬‬ ‫ٰۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس إِ اال‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫اف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫َولَقَ ۡ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُكفُ ٗ‬ ‫ورا‪.3‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬ول ۡو ِشئنَا لبَ َعثنَا فِي ك ِّل قريَة ن ِذ ٗ‬ ‫يرا ‪.‬‬ ‫فَ َال تُ ِط ِع ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ َو ٰ َج ِه ۡدهُم بِ​ِۦه ِجهَ ٗادا َكبِ ٗ‬ ‫يرا‪.2‬‬ ‫۞[‪َ ]---‬وه ُ َو ٱلا ِذي َم َر َج‪ۡ 2‬ٱلبَ ۡح َر ۡي ِن ٰهَ َذا ع َۡذب‪ 1‬فُ َرات‬ ‫‪7‬‬ ‫َو ٰهَ َذا ِم ۡل ٌح‪ 3‬أُ َجاج َو َج َع َل بَ ۡينَهُ َما بَ ۡر َز ٗخا َو ِح ۡج ٗرا‬ ‫ام ۡحج ٗ‬ ‫ُورا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بٗ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ص ۡه ٗرا‪.‬‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫َر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِ نَ َ ِ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َوهُ َو ٱلا ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ك ق ِد ٗ‬ ‫يرا ‪.‬‬ ‫َو َكانَ َربُّ َ‬ ‫ا‬ ‫[‪َ ]---‬ويَ ۡعبُ ُدونَ ِمن دُو ِن ٱهللِ َما َال يَنفَ ُعهُمۡ َو َال‬ ‫يَضُرُّ هُمۡ ت‪َ .2‬و َكانَ ۡٱل َكافِ ُر َعلَ ٰى َربِِّۦه ظَ ِه ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ك إِ اال ُمبَ ِّش ٗرا َونَ ِذ ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬و َمآَٰ أَ ۡر َس ۡل ٰنَ َ‬ ‫قُ ۡل َمآَٰ أَ ۡسَلُ ُكمۡ َعلَ ۡي ِه ِم ۡن أَ ۡجر إِ اال َمن َشآَٰ َء أَن يَتا ِخ َذ إِلَ ٰى‬ ‫َربِِّۦه َسبِ ٗيال‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوتَ َو اك ۡل َعلَى ٱل َح ِّي ٱل ِذي ال يَ ُموت َو َسبِّح بِ َحمۡ ِدِۦه‪َ .‬وكف ٰى‬ ‫ب ِعبَا ِدِۦه َخبِيرا‪.‬‬ ‫بِ​ِۦه بِ ُذنُو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض َو َما بَ ۡينَهُ َما فِي ِستا ِة‬ ‫ٱلا ِذي َخلَ َ‬ ‫ت َوٱأل ۡر َ‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫أَياامم‪2‬ت‪ 2‬ثُ ام ۡ‬ ‫ش ‪ .‬ٱلر ۡاح ٰ َمنُ فَ ۡس ۡل بِ​ِۦه‬ ‫ٱستَ َو ٰى َعلَى ٱل َع ۡر ِ‬ ‫َخبِ ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ُوا لِلر ۡاح ٰ َم ِن قَالُ ْ‬ ‫ٱس ُجد ۤۡ ْ‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَهُ ُم ۡ‬ ‫وا َو َما ٱلر ۡاح ٰ َمنُ‬ ‫أَن َۡس ُج ُد‪ 2‬لِ َما ت َۡأ ُم ُرنَا‪َ 1‬وزَا َدهُمۡ نُفُ ٗ‬ ‫ورا۩‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك ٱلا ِذي َج َع َل فِي ٱل اس َمآَٰ ِء بُر ٗ‬ ‫ُوجا َو َج َع َل فِيهَا‬ ‫تَبَا َر َ‬ ‫ِس ٰ َر ٗجا‪َ 1‬وقَ َم ٗرا‪ُّ 3‬منِ ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ا ا ‪1‬‬ ‫َوهُ َو ٱلا ِذي َج َع َل ٱلا ۡي َل َوٱلناهَا َر ِخ ۡلفَ ٗة‪ 2‬لِّ َم ۡن أَ َرا َد أَن يَذك َر‬ ‫أَ ۡو أَ َرا َد ُش ُك ٗ‬ ‫ورا‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬و ِعبَا ُد‪ 2‬ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱلا ِذينَ يَمۡ ُشونَ ‪َ 1‬علَى ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫ه َۡو ٗنا‪َ 3‬وإِ َذا خَاطَبَهُ ُم ۡٱل ٰ َج ِهلُونَ قَالُ ْ‬ ‫وا َس ٰلَ ٗما‪2‬ن‪.2‬‬ ‫َوٱلا ِذينَ يَبِيتُونَ لِ َربِّ ِهمۡ ُسج ٗادا‪َ 2‬وقِ ٰيَ ٗما‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫ِحزقِياا‪" :‬أَ اما تَقَ ُّد ُم الظِّ ِّل عَش َر َد َرجات فأَم ٌر يَسير‪ ،‬ال أن يَرج َع الظِّلُّ إِلى ال َورا َء عَش َر َد َرجات"‪22 .‬فدَعا أ َشعْيا النابِ ُّي إِلى الرابّ ‪ ،‬ف َر اد الرابُّ الظِّ ال إِلى‬ ‫شر الاتي نَزَلها في َد َر َج آحاز" (ملوك الثاني ‪.)22-8 : 10‬‬ ‫ال َوراء ِمنَ ال ّد َرجا ِ‬ ‫ت ال َع ِ‬ ‫‪ِ )2‬سبَاتا‬ ‫‪ )2‬الرِّي َح ‪ )1‬نُ ُشرا‪ ،‬نُ ْشرا‪ ،‬نَ ْشرا‪ ،‬نَشَرا‪ ،‬بُ ُشراَ‪ ،‬بَ ْشرا‪ ،‬بُ ْش َرى‬ ‫‪َ )2‬ميِّتا ‪َ )1‬ونَ ْسقِيَهُ ‪َ )3‬وأَنَا َسا‪َ ،‬وأَنَا ِس َي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس بِ َواليَ ِة َعلِ ٍّي إِال كفورا (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .713‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫ص َر ْفنَاهُ ‪ )1‬لِيَ ْذ ُكرُوا ‪ )3‬قراءة شيعية‪ :‬فأبى أكث ُر الن ِ‬ ‫‪ِ )2‬ش ْينَا ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪َ " 32 : 13\71‬ولَوْ ِش ْئنَا لَبَ َع ْثنَا فِي ُك ِّل قَرْ يَة نَ ِذيرا" بينما تقول اآلية ‪َ " 17 : 33\73‬وإِ ْن ِم ْن أُ امة إِ اال خ َ​َال فِيهَا‬ ‫نَ ِذيرٌ"‬ ‫‪َ )2‬كثِيرا‬ ‫‪َ )2‬م ار َج ‪َ )1‬ع ِذبٌ ‪َ )3‬م ْلحٌ‪َ ،‬ملِ ٌح ‪ُ )7‬حجُرا‪ ،‬حُجْ را‪َ ،‬حجْ را‬ ‫‪َ )2‬سبَبا ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت في النبي وعلي‪ ،‬زوّج النبي عليا ابنته‪ ،‬وهو ابن عمه‪ ،‬فكان له نسبا وصهرا‪.‬‬ ‫ٱهللِ َما َال يَنفَ ُعهُمۡ َو َال يَضُرُّ هُمۡ ‪ ".‬بينما تقول اآلية ‪َ " :28 : 20\32‬ويَ ۡعبُ ُدونَ ِمن دُو ِن ا‬ ‫ت‪ )2‬تقول هذه اآلية‪َ ":‬ويَ ۡعبُ ُدونَ ِمن دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ َما َال يَضُرُّ هُمۡ َو َال‬ ‫يَنفَ ُعهُمۡ "‪( .‬للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 723-722‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬الراحْ َمانَ ‪ ،‬الراحْ َما ِن ‪ )1‬فَ َسلْ ♦ ت‪ )2‬مجموع أيام الخلق في هذه اآلية ‪ 0 : 72\62‬واآليات التي تتبعها ثمانية ايام بينما في أيات أخر عدد أيام‬ ‫الخلق ستة ايام (انظر هامش اآلية ‪ ♦ )0 : 72\62‬م‪ )2‬نظر هامش اآلية ‪ .38 : 30\37‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ .37 : 7\30‬ت‪ )2‬تقول اآلية‬ ‫‪َ " :28 : 20\32‬ويَ ۡعبُ ُدونَ ِمن ُدو ِن ا‬ ‫ضرُّ هُمۡ ‪.".‬‬ ‫ٱهلل َما َال َينفَ ُعهُمۡ َو َال يَ ُ‬ ‫ٱهللِ َما َال َيضُرُّ هُمۡ َو َال يَنفَ ُعهُمۡ " بينما تقول اآلية ‪َ ": 33 : 13\71‬ويَ ۡعبُ ُدونَ ِمن دُو ِن ا ِ‬ ‫(للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 723-722‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬أَتَ ْس ُج ُد ‪ )1‬يَأْ ُم ُرنَا‬ ‫‪ )2‬بُرْ جا‪ ،‬قصورا ‪ُ )1‬سرُجا‪ ،‬سُرْ جا ‪َ )3‬وقَ ْمرا‪َ ،‬وقُ ْمرا‬ ‫‪ )2‬خ َْلفَهُ ‪ )1‬يَ ْذ ُك َر‪ ،‬يَتَ َذ اك َر‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫‪َ )2‬و ُعباادُ‪َ ،‬و ُعبُ ُد ‪َ )1‬ويُ َمشوْ نَ ‪َ ،‬ويُ َمشونَ ‪ )3‬هُوْ نا ‪ِ )7‬سلما ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ُ )2‬سجُودا‬

‫‪106‬‬


‫َوالا ِذينَ يَقُولُونَ َربانَا اصْ ِر ْ‬ ‫اب َجهَنا َم إِ ان َع َذابَهَا‬ ‫ف َعناا َع َذ َ‬ ‫َكانَ َغ َراما‬ ‫إِناهَا َسا َء ْ‬ ‫ت ُم ْستَقَ ّرا َو ُمقَاما‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ق َواما‬ ‫ْرفوا َول ْم يَقترُوا َو َكانَ بَ ْينَ ذلِ َ‬ ‫َوالا ِذينَ إِ َذا أنفقوا ل ْم يُس ِ‬

‫م‪63 : 13\71‬‬ ‫م‪66 : 13\71‬‬ ‫م‪67 : 13\71‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫هـ‪68 : 13\71‬‬

‫‪3‬‬

‫َوالا ِذينَ َال يَ ْد ُعونَ َم َع ا‬ ‫س الاتِي‬ ‫ّللاِ إِلَها آَ َخ َر َو َال يَ ْقتُلُونَ النا ْف َ‬ ‫َح ار َم ا‬ ‫ّللاُ إِ اال بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق أَثَاما‬ ‫ك يَ ْل َ‬ ‫ق َو َال يَ ْزنُونَ َو َم ْن يَ ْف َعلْ َذلِ َ‬

‫هـ‪60 : 13\71‬‬ ‫هـ‪70 : 13\71‬‬

‫‪4‬‬

‫ضاع ْ‬ ‫َف لَهُ ْال َع َذابُ يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة َويَ ْخل ُ ْد فِي ِه ُمهَانا‬ ‫يُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ك يُبَ ِّد ُل ّللاُا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صالِحا فأولئِ َ‬ ‫َاب َوآ َمنَ َو َع ِم َل َع َمال َ‬ ‫إِ اال َمن ت َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َسيِّئَاتِ ِه ْم َح َسنَات َو َكانَ ّللاُ َغفورا َر ِحيما‬ ‫صالِحا فَإِناهُ يَتُوبُ إِلَى ا‬ ‫ّللاِ َمتَابا‬ ‫َاب َو َع ِم َل َ‬ ‫َو َم ْن ت َ‬ ‫َوالا ِذينَ َال يَ ْشهَ ُدونَ ُّ‬ ‫الزو َر َوإِ َذا َمرُّ وا بِاللا ْغ ِو َمرُّ وا ِك َراما‬

‫‪5‬‬

‫م‪72 : 13\71‬‬ ‫م‪71 : 13\71‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫ص ّما َو ُع ْميَانا‬ ‫ت َربِّ ِه ْم لَ ْم يَ ِخ ُّروا َعلَ ْيهَا ُ‬ ‫َوالا ِذينَ إِ َذا ُذ ِّكرُوا بِآَيَا ِ‬

‫‪8‬‬

‫َوالا ِذينَ يَقُولُونَ َربانَا هَبْ لَنَا ِم ْن أَ ْز َوا ِجنَا َو ُذ ِّريااتِنَا قُ ارةَ أَ ْعيُن‬ ‫َواجْ َع ْلنَا لِ ْل ُمتاقِينَ إِ َماما‬ ‫صبَرُوا َويُلَقاوْ نَ فِيهَا تَ ِحياة َو َس َالما‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ك يُجْ َزوْ نَ ْال ُغرْ فَةَ بِ َما َ‬

‫م‪73 : 13\71‬‬ ‫م‪77 : 13\71‬‬ ‫م‪73 : 13\71‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪76 : 13\71‬‬ ‫م‪77 : 13\71‬‬

‫‪10‬‬

‫خَالِ ِدينَ فِيهَا َح ُسن ْ‬ ‫َت ُم ْستَقَ ّرا َو ُمقَاما‬ ‫قُلْ َما يَ ْعبَأ ُ بِ ُك ْم َربِّي لَوْ َال ُدعَا ُؤ ُك ْم فَقَ ْد َك اذ ْبتُ ْم فَسَوْ فَ يَ ُكونُ‬ ‫لِزَاما‬

‫ٱص ِر ۡ‬ ‫َوٱلا ِذينَ يَقُولُونَ َربانَا ۡ‬ ‫اب َجهَنا َم‪ .‬إِ ان‬ ‫ف َعناا َع َذ َ‬ ‫َع َذابَهَا َكانَ َغ َراما‪.‬‬ ‫إِناهَا َسآَٰ َء ۡت ُم ۡستَقَ ٗ ّرا َو ُمقَ ٗاما‪.2‬‬ ‫وا لَمۡ ي ُۡس ِرفُواْ َولَمۡ يَ ۡقتُر ْ‬ ‫َوٱلا ِذينَ إِ َذ َٰٓا أَنفَقُ ْ‬ ‫ك‬ ‫ُوا‪َ 2‬و َكانَ بَ ۡينَ ٰ َذلِ َ‬ ‫قَ َو ٗاما‪.1‬‬ ‫ۡ ُ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫َوٱلا ِذينَ َال يَ ۡد ُعونَ َم َع ٱهللِ إِلَها َءا َخ َر َو َال يَقتُلونَ ٱلناف َ‬ ‫ٱلاتِي َح ار َم ا‬ ‫ٱهللُ إِ اال بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق َو َال يَ ۡزنُونَ ت‪َ .2‬و َمن يَ ۡف َع ۡل ٰ َذلِكَ‬ ‫ق‪ 3‬أَثَ ٗاما‪7‬ن‪2‬س‪>2‬‬ ‫يَ ۡل َ‬ ‫ض َع ۡ‬ ‫ف‪ 2‬لَهُ ۡٱل َع َذابُ ‪ 1‬يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة َويَ ۡخل ُ ۡد‪ 3‬فِيِۦه ُمهَانان‪>2‬‬ ‫يُ ٰ َ‬ ‫َ ُ ٰ َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ك يُبَ ِّد ُل‬ ‫صلِ ٗحا فأوْ لئِ َ‬ ‫َاب َو َءا َمنَ َو َع ِم َل َع َمال َ‬ ‫إِ اال َمن ت َ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللُ َسيَِّاتِ ِهمۡ َح َسنَت‪َ .‬و َكانَ ٱهللُ َغف ٗ‬ ‫ورا ار ِح ٗيما‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫صلِ ٗحا فَإِنا ۥه ُ يَتُوبُ إِلَى ٱهللِ َمتَابٗ ا‪.‬‬ ‫َاب َو َع ِم َل َ‬ ‫َو َمن ت َ‬ ‫وا بِٱللا ۡغ ِو َمرُّ واْ‬ ‫ٱلزو َر‪َ 2‬وإِ َذا َمرُّ ْ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َال يَ ۡشهَ ُدونَ ُّ‬ ‫ِك َر ٗاما>‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ت‪َ 1‬ربِّ ِهمۡ لَمۡ َي ِخرُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ص ٗ ّما‬ ‫وا َعلَ ۡيهَا ُ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َوٱلا ِذينَ ِ‬ ‫َوعُمۡ يَ ٗانا>‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َوٱلا ِذينَ يَقُولونَ َربانَا ه َۡب لنَا ِمن أز َو ِجنَا َوذ ِّرياتِنَا ق ارةَ‬ ‫أَ ۡعيُن‪َ 1‬و ۡ‬ ‫ٱج َع ۡلنَا لِ ۡل ُمتاقِينَ ‪ 3‬إِ َماما‪7‬ت‪>2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا ‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫صبَر ْ‬ ‫ُوا َويُلَق ۡونَ فِيهَا‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ك ي ُۡج َز ۡونَ ٱل ُغ ۡرفَةَ بِ َما َ‬ ‫ٰ ‪3‬‬ ‫ٗ‪7‬‬ ‫تَ ِحياة َو َسلَما >‬ ‫ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَا‪َ .‬ح ُسن َۡت ُم ۡستَقَ ٗ ّرا َو ُمقَ ٗاما‪.‬‬ ‫قُ ۡل َما يَ ۡعبَؤ ُْا بِ ُكمۡ َربِّي لَ ۡو َال ُد َعآَٰ ُؤ ُكمۡ ‪ .‬فَقَ ۡد َك اذ ۡبتُمۡ ‪ 2‬فَ َس ۡوفَ‬ ‫يَ ُكونُ ‪]...[ 1‬ت‪ 2‬لِزَا َۢ َما‪.3‬‬

‫‪ 35\43‬سورة فاطر‬ ‫عدد اآليات ‪ – 45‬مكية‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪2 : 33\73‬‬

‫‪13‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ْال َح ْم ُد ِهللِ فا ِط ِر ال اس َما َوا ِ‬ ‫أُولِي أَجْ نِ َحة َم ْثنَى َوثُ َال َ‬ ‫ث‬ ‫إِ ان ا‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ّللاَ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ض‪َ 2‬جا ِع ِل ۡٱل َم ٰلَٰٓ​َئِك ِةَ‬ ‫ض َجا ِع ِل ْال َم َالئِ َك ِة ُرسُال ۡٱل َحمۡ ُد ِهللِ فا ِط ِر ٱل اس َم َو ِ‬ ‫ت ٰ َوٱألر ِ‬ ‫َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ٰ م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ق َما يَشَا ُء ُرسُال أوْ لِ َٰٓي أجنِ َحة امثن َٰى َوثلث َو ُربَ َع ‪ .‬يَ ِزي ُد فِي ٱلخَل ِ‬ ‫َو ُربَا َع يَ ِزي ُد فِي الخَل ِ‬ ‫َما يَ َشآَٰ ُء‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء قَ ِدير‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪َ )2‬و َمقَاما‬ ‫‪ )2‬يُ ْقتِرُوا‪ ،‬يَ ْقتِرُوا‪ ،‬يُقَتِّرُوا‪ ،‬يُ ْقتَرُوا ‪ )1‬قِ َواما‪ ،‬قَوااما‬ ‫‪ )2‬يَ اد ُعونَ ‪ )1‬يُقَتِّلُونَ ‪ ،‬يُقَاتِلُونَ ‪ )3‬يَ ْلقَى‪ ،‬يُلَ ا‬ ‫ق ‪ )7‬إِثَاما‪ ،‬أَيااما‪ِ ،‬عقابا ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬أن ناسا من أهل الشرك قَتَلوا فأكثروا‪ ،‬وزنوا فأكثروا‪ ،‬ثم‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫سنٌ‬ ‫أتوا محمدا فقالوا‪ :‬إن الذي تقول وتدعو إليه ل َح لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة‪ .‬فنزلت اآليات ‪ .70-68‬وعن عبد ّللا بن مسعود‪ :‬سألت النبي‪ ،‬أيُّ‬ ‫الذنب أعظم؟ قال‪ :‬أن تجعل هلل ندا وهو خلقك‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪ :‬ثم أ ّ‬ ‫ي؟ قال‪ :‬أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪ :‬ثم أي؟ قال‪ :‬أن تُزَانِ َي حليلة‬ ‫حْ‬ ‫شي إلى النبي‪ ،‬فقال‪ :‬يا محمد‪ ،‬أتيتك مستجيرا فأجرني حتى أسمع كالم ّللا‪ .‬فقال‬ ‫جارك‪ .‬فنزلت هذه اآلية تصديقا لذلك‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬أتى َو‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫كنت أحب أن أراك على غير ِج َوار‪ ،‬فأما إذ أتيتني مستجيرا فأنت في جواري حتى تسمع كالم ّللا‪ .‬قال‪ :‬فإني أشركت باهلل‪ ،‬وقتلت النفس‬ ‫النبي‪ :‬قد‬ ‫التي حرم ّللا‪ ،‬وزنيت؛ هل يقبل ّللا مني توبة؟ فصمت النبي حتى نزلت اآلية ‪ .68 : 13\71‬فتالها عليه‪ ،‬فقال‪ :‬أرى شَرْ طا‪ ،‬فلعلي ال أعمل صالحا‪،‬‬ ‫أنا في جوارك حتى أسمع كالم ّللا‪ .‬فنزلت‪" :‬إِ ان ا‬ ‫ك لِ َمن يَشَآ ُء" (‪ )78 : 7\01‬فدعا به فتالها عليه‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫ك بِ ِه َويَ ْغفِ ُر َما ُدونَ َذلِ َ‬ ‫ٱهللَ الَ يَ ْغفِ ُر أَن يُ ْش َر َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي ٱل ِذينَ أ ْس َرفوا َعلَ ٰى أنف ِس ِه ْم الَ تَقنَطوا ِمن راحْ َم ِة ٱهللِ" (‪)33 : 30\30‬‬ ‫ولعلي ممن ال يشاء‪ ،‬أنا في جوارك حتى أسمع كالم ّللا‪ .‬فنزلت‪" :‬قلْ ٰي ِعبَا ِد َ‬ ‫فقال‪ :‬نعم‪ ،‬اآلن ال أرى شرطا‪ ،‬فأسلَ َم‪ ♦ .‬ن‪ )2‬منسوخة باإلستثناء باآلية ‪ 70 : 13\71‬الالحقة ♦ ت‪ )2‬يالحظ أن القرآن قدم في هذه اآلية القتل على‬ ‫الزنى‪ ،‬بينما قدم الزنا على القتل في اآليتين ‪( .33-31 : 27\30‬للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 766-763‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫ُضا ِع ْ‬ ‫ضع ْ‬ ‫ضع ْ‬ ‫ف لَهُ ْال َع َذاب ‪َ )3‬ويَ ْخلُ ْد‪َ ،‬ويَ ْخلُ ْد‪َ ،‬ويَ ْخلُدُ‪َ ،‬وت َْخلُدُ‪َ ،‬ويُخَلا ْد‪َ ،‬ويُخَلادُ‪َ ،‬وي ُْخلَ ْد‪َ ،‬وي ُْخلَ ُد ♦ ن‪)2‬‬ ‫اب‪ ،‬ي َ‬ ‫ِّف لَهُ ْال َع َذ َ‬ ‫ضعافُ ‪ )1‬نُ َ‬ ‫اف‪ ،‬يُ َ‬ ‫ضا َعفُ ‪ ،‬يُ َ‬ ‫‪ )2‬ي ُ َ‬ ‫منسوخة باآلية ‪ 70 : 13\71‬الالحقة‬ ‫‪ )2‬يُ ْب ِد ُل‬ ‫‪ُّ )2‬‬ ‫الزونَ‬ ‫‪َ )2‬ذ َكرُوا ‪ )1‬بآية‬ ‫ت ‪َ )1‬عيْن ‪ )3‬واجعل لنا من المتقين ‪ )7‬قراءة شيعية‪َ :‬والا ِذينَ يَقُولُونَ َربانَا هَبْ لَنَا ِم ْن أَ ْز َوا ِجنَا َو ُذ ِّريااتِنَا قُ ارةَ أَ ْعيُن واجعل لنا من المتقين إماما‪.‬‬ ‫‪ )2‬قُراا ِ‬ ‫ويذكر القمني قول جعفر الصادق‪ :‬لقد سألوا ّللا عظيما ان يجعلهم للمتقين اماما (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا) ♦ ت‪ )2‬خطأ للسجع‪ ،‬وتصحيحه‪ :‬أئمة‪.‬‬ ‫ت‪ ،‬الجنّةَ ‪َ )3‬ويَ ْلقَوْ نَ ‪ )7‬تحيات ‪ )3‬و ِس ْلما ♦ م‪ )2‬قارن‪ 2" :‬ال تَضْ طَ ِربْ قُلوبُكم‪ .‬إناكم تُؤ ِمنونَ بِاهللِ فآ ِمنوا بي أَيضا‪.‬‬ ‫‪ )2‬يُ َجا َزوْ نَ ‪ )1‬في ْال ُغرْ فَ ِة‪ ،‬ال ُغرُفا ِ‬ ‫َبت وأَ‬ ‫ي لِتَكونوا أَنتمُ‬ ‫عددت لَ ُكم ُمقاما أَرج ُع فآ ُخ ُذكم إِل اَ‬ ‫ُ‬ ‫لت لَكم إِنِّي ذا ِهبٌ ألُ ِع اد لَ ُكم ُمقاما؟ ‪3‬وإِذا َذه ُ‬ ‫ناز ُل كثيرة ولَو لم تَ ُك ْن‪ ،‬أَتُراني قُ ُ‬ ‫‪1‬في بَي ِ‬ ‫ت أَبي َم ِ‬ ‫َ‬ ‫يث أَنا أَ‬ ‫ق إِلى َح ُ‬ ‫أَيضا َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫يث أَنا ذا ِهب" (يوحنا ‪.)7-2 : 27‬‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪7‬‬ ‫كون‪.‬‬ ‫َعرفونَ الطاري َ‬ ‫ِ‬ ‫َام ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬يكون العذاب لزاما‬ ‫‪َ )2‬ك َذ ْبتُ ْم‪َ ،‬ك َذ َ‬ ‫ب الكافرون ‪ )1‬تَ ُكونُ ‪ ،‬يَ ُكونُ العذابُ ‪ )3‬لَزَاما‪ ،‬لَز ِ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .2‬عنوان آخر‪ :‬المالئكة‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ُ‬ ‫ض ‪َ )1‬جا ِعلُ‪َ ،‬جا ِعل ٌ‬ ‫ُِ‪َ ،‬ج َع َل‪ ،‬و َج َع َل‪ْ -‬ال َم َالئِ َكةَ ♦ م‪ )2‬قارن‪2" :‬في ال اسنَ ِة الاتي ماتَ فيها ال َملِ ُ‬ ‫رأيت‬ ‫ك ُع ِّزياا‪،‬‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫‪ )2‬فَطَ َر‪ ،‬الذي قَطَ َر ‪ -‬ال اس َما َوا ِ‬ ‫ال اسيِّ َد جالسا على عَرش عال َرفيع‪ ،‬وأَ ْذيالُه تَمألُ الهَيكَل‪ِ 1 .‬من فَوقِه سَرافونَ قائمون‪ِ ،‬ستاةُ أَجنِ َحة لِ ُك ِّل وا ِحد‪ ،‬بِآثنَي ِن يَستُ ُر َوجهَه وبآثنَي ِن يَستُ ُر ِرجلَيه‬ ‫وبآثنَي ِن يَطير" (اشعيا ‪ .)1-2 : 6‬ونجد في حزقيال وصف لحيوانات لها هيئة بشر مع اجنحة (‪.)22-3 : 2‬‬

‫‪107‬‬


‫‪1‬‬

‫َما يَ ْفت َِح ا‬ ‫ك لَهَا َو َما يُ ْم ِس ْك فَ َال‬ ‫اس ِم ْن َرحْ َمة فَ َال ُم ْم ِس َ‬ ‫ّللاُ لِلنا ِ‬ ‫ُمرْ ِس َل لَهُ ِم ْن بَ ْع ِد ِه َوهُ َو ْال َع ِزي ُز ْال َح ِكي ُم‬ ‫يَا أَيُّهَا النااسُ ْاذ ُكرُوا نِ ْع َمةَ ا‬ ‫ّللا‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي ُك ْم هَلْ ِم ْن خَالِق َغ ْي ُر ا ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض ال إِلهَ إِال هُ َو فأنى تؤفكونَ‬ ‫يَرْ ُزقُ ُك ْم ِمنَ ال اس َما ِء َو ْاألَرْ ِ‬

‫‪3‬‬

‫ك َوإِلَى ا‬ ‫ك فَقَ ْد ُك ِّذبَ ْ‬ ‫ّللاِ تُرْ َج ُع‬ ‫ت ُر ُس ٌل ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫َوإِ ْن يُ َك ِّذبُو َ‬ ‫ْاألُ ُمو ُر‬ ‫يَا أَيُّهَا النااسُ إِ ان َو ْع َد ا‬ ‫ّللاِ َح ٌّ‬ ‫ق فَ َال تَ ُغ ارنا ُك ُم ْال َحيَاةُ ال ُّد ْنيَا َو َال‬ ‫يَ ُغ ارنا ُك ْم بِ ا‬ ‫اهللِ ْال َغرُو ُر‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫إِ ان ال اش ْيطَانَ لك ْم َع ُد ٌّو فات ِخذوهُ َع ُد ّوا إِن َما يَدعُو ِحزبَهُ‬ ‫ير‬ ‫لِيَ ُكونُوا ِم ْن أَصْ َحا ِ‬ ‫ب ال اس ِع ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الا ِذينَ َكفَرُوا لَهُ ْم َع َذابٌ َش ِدي ٌد َوال ِذينَ آ َمنُوا َو َع ِملوا‬ ‫ت لَهُ ْم َم ْغفِ َرةٌ َوأَجْ ٌر َكبِي ٌر‬ ‫الصاالِ َحا ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ضلُّ َم ْن يَشَا ُء‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫أَفَ َم ْن ُزيِّنَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫َِ​ِ َ ُ َ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ك َعلَ ْي ِه ْم َح َس َرات إِ ان َا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫بْ‬ ‫ّللا‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫َذ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َويَ ْه ِدي َ َ ُ‬ ‫َعلِي ٌم بِ َما يَصْ نَعُونَ‬ ‫َو ا‬ ‫ّللاُ الا ِذي أَرْ َس َل ال ِّريَا َح فَتُثِي ُر َس َحابا فَ ُس ْقنَاهُ إِلَى بَلَد َميِّت‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك النُّ ُشو ُر‬ ‫ض بَ ْع َد َموْ تِهَا َك َذلِ َ‬ ‫فَأَحْ يَ ْينَا بِ ِه األرْ َ‬ ‫َم ْن َكانَ ي ُِري ُد ْال ِع ازةَ فَلِلا ِه ْال ِع ازةُ َج ِميعا إِلَ ْي ِه يَصْ َع ُد ْال َكلِ ُم‬ ‫ت لَهُ ْم‬ ‫الطايِّبُ َو ْال َع َم ُل الصاالِ ُح يَرْ فَ ُعهُ َوالا ِذينَ يَ ْم ُكرُونَ ال اسيِّئَا ِ‬ ‫ك هُ َو يَبُو ُر‬ ‫َع َذابٌ َش ِدي ٌد َو َم ْك ُر أُولَئِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َو ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاُ َخلَقَ ُك ْم ِم ْن تُ َراب ث ام ِمن نطفة ث ام َج َعلك ْم أز َواجا َو َما‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض ُع إِال بِ ِعل ِم ِه َو َما يُ َع ام ُر ِم ْن ُم َع امر َو َال‬ ‫تَحْ ِم ُل ِم ْن أنثى َو َال تَ َ‬ ‫ك َعلَى ا‬ ‫ّللاِ يَ ِسي ٌر‬ ‫يُ ْنقَصُ ِم ْن ُع ُم ِر ِه إِ اال فِي ِكتَاب إِ ان َذلِ َ‬

‫م‪1 : 33\73‬‬ ‫م‪3 : 33\73‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪7 : 33\73‬‬ ‫م‪3 : 33\73‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪6 : 33\73‬‬ ‫م‪7 : 33\73‬‬ ‫م‪8 : 33\73‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪0 : 33\73‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪20 : 33\73‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪22 : 33\73‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪21 : 33\73‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪23 : 33\73‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫َو َما يَ ْست َِوي ْالبَحْ َرا ِن هَ َذا ع َْذبٌ فُ َر ٌ‬ ‫ات َسائِ ٌغ َش َرابُهُ َوهَ َذا‬ ‫ِم ْل ٌح أُ َجا ٌج َو ِم ْن ُك ٍّل تَأْ ُكلُونَ لَحْ ما طَ ِريّا َوتَ ْست َْخ ِرجُونَ ِح ْليَة‬ ‫ك فِي ِه َم َوا ِخ َر لِتَ ْبتَ ُغوا ِم ْن فَضْ لِ ِه َولَ َعلا ُك ْم‬ ‫ت َْلبَسُونَهَا َوتَ َرى ْالفُ ْل َ‬ ‫تَ ْش ُكرُونَ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ار َويُولِ ُج الناهَا َر فِي الل ْي ِل َو َس اخ َر ال اش ْم َ‬ ‫يُولِ ُج اللا ْي َل فِي الناهَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َو ْالقَ َم َر ُك ٌّل يَجْ ِري ِأل َجل ُم َس ّمى َذلِ ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ َربُّ ُك ْم لَهُ ال ُمل ُ‬ ‫ك‬ ‫َوالا ِذينَ تَ ْد ُعونَ ِم ْن دُونِ ِه َما يَ ْملِ ُكونَ ِم ْن قِ ْ‬ ‫ط ِمير‬

‫ۡ‬ ‫َح ا‬ ‫ك لَهَا‪َ .‬و َما‬ ‫اس ِمن ر ۡاح َمةۦت‪َ 2‬ف َال ُممۡ ِس َ‬ ‫ٱهللُ لِلنا ِ‬ ‫اما يَفت ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫يُمۡ ِس ۡك فَ َال ُم ۡر ِس َل لَ ۥه ُ ِم َۢن بَ ۡع ِدِۦه ‪َ .‬وهُ َو ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َح ِكي ُم‪.‬‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلنااسُ ‪ۡ .‬ٱذ ُكر ْ‬ ‫ُوا نِ ۡع َمتَ ا‬ ‫ٱهللِ َعلَ ۡي ُكمۡ ‪ .‬ه َۡل ِم ۡن ٰ َخلِق‬ ‫ۡ‬ ‫غ َۡي ُر ا‬ ‫ض‪َٰٓ َ .‬‬ ‫ال إِ ٰلَهَ إِ اال هُ َو‪.‬‬ ‫ٱهللِ يَ ۡر ُزقُ ُكم ِّمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ُ‬ ‫فَأَنا ٰى تُ ۡؤفَكونَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ك [‪. ]...‬‬ ‫ك فَقَ ۡد ُك ِّذبَت ُرسُل ِّمن قَ ۡبلِ َ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِن يُ َك ِّذبُو َ‬ ‫َوإِلَى ا‬ ‫ٱهللِ تُ ۡر َج ُع‪ۡ 2‬ٱألُ ُمو ُر‪.‬‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلنااسُ ‪ .‬إِ ان َو ۡع َد ا‬ ‫ٱهللِ َح ّ‬ ‫ق‪ .‬فَ َال تَ ُغ ارنا ُك ُم ۡٱل َحيَ ٰوةُ ٱل ُّد ۡنيَا‬ ‫َو َال يَ ُغ ارنا ُكم بِ ا‬ ‫ٱهللِ ۡٱل َغرُو ُر‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫إِ ان ٱل اش ۡي ٰطَنَ لَ ُكمۡ َع ُد ّو فٱت ِخذوهُ َع ُد ّوا‪ .‬إِن َما يَدعُوا ِحزبَ ۥهُ‬ ‫لِيَ ُكونُ ْ‬ ‫وا ِم ۡن أَ ۡ‬ ‫ير‪.‬‬ ‫ص ٰ َح ِ‬ ‫ب ٱل اس ِع ِ‬ ‫وا َو َع ِملُواْ‬ ‫ُوا لَهُمۡ َع َذاب َش ِديد‪َ .‬وٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ٱل ٰ ا‬ ‫ت لَهُم ام ۡغفِ َرة َوأَ ۡجر َكبِي ٌر‪.‬‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أَفَ َمن ُزيِّنَ لَ ۥهُ س َُٰٓو ُء َع َملِ​ِۦه فَ َر َءاه ُ َح َس ٗنا‪ ]...[ .‬فَإ ِ ان ا‬ ‫ٱهللَ‬ ‫‪3‬‬ ‫ك‬ ‫ضلُّ َمن يَ َشآَٰ ُء َويَ ۡه ِدي َمن يَ َشآَٰ ُءم‪ .2‬فَ َال ت َۡذه َۡب ن َۡف ُس َ‬ ‫يُ ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َۢ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َعلَ ۡي ِهمۡ َح َس َرت‪ .‬إِن ٱهللَ َعلِي ُم بِ َما يَصنَعُونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬و ا‬ ‫ي أَ ۡر َس َل ٱل ِّر ٰيَ َح‪ 2‬فَتُثِي ُر َس َحابٗ ا فَس ُۡق ٰنَهُ إِلىَٰ‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ٱلنُّ ُشو ُر‪.‬‬ ‫ض بَ ۡع َد َم ۡوتِهَا‪َ .‬ك َذلِ َ‬ ‫بَلَد اميِّت فَأ ۡحيَ ۡينَا بِ ِه ٱأل ۡر َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َمن َكانَ ي ُِري ُد ٱل ِع ازةَ فَلِلا ِه ٱل ِع ازةُ َج ِميعا‪ .‬إِلَ ۡي ِه يَ ۡ‬ ‫ص َع ُد‬ ‫ۡٱل َكلِ ُم‪ 1‬ٱلطايِّبُ ‪َ 3‬و ۡٱل َع َم ُل ٱل ٰ ا‬ ‫صلِ ُح‪ 7‬يَ ۡرفَ ُع ۥه ُ‪َ .‬وٱلا ِذينَ يَمۡ ُكرُونَ‬ ‫ۡ ُ ٰ ََٰٓ‬ ‫ك هُ َو يَبُو ُر‪.‬‬ ‫ت لَهُمۡ َع َذاب َش ِديد‪َ .‬و َمك ُر أوْ لئِ َ‬ ‫ٱل اسيَِّا ِ‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ َخلَقَ ُكم ِّمن تُ َراب ثُ ام ِمن نُّ ۡطفَةت‪2‬م‪ 2‬ثُ ام َج َعلَكمُۡ‬ ‫م‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض ُع إِال بِ ِعل ِمِۦه‪َ .‬و َما‬ ‫أَ ۡز ٰ َو ٗجا ‪َ .‬و َما تَح ِم ُل ِمن أنث ٰى َو َال تَ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫يُ َع ام ُر ِمن ُّم َع امر َو َال يُنقَصُ ‪ِ 2‬م ۡن ُع ُم ِر َِٰٓۦه إِال فِي ِكتَب‪.‬‬ ‫ك َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ يَ ِسير‪.‬‬ ‫إِ ان ٰ َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬و َما يَ ۡست َِوي ٱلبَ ۡح َرا ِن ٰهَ َذا عَذب فُ َرات َسآَٰئِغ‬ ‫َش َرابُ ۥه ُ َو ٰهَ َذا ِم ۡل ٌح‪ 1‬أُ َجاج‪َ .‬و ِمن ُك ّل ت َۡأ ُكلُونَ لَ ۡح ٗما طَ ِر ٗيّا‬ ‫ك فِي ِهت‪َ 2‬م َوا ِخ َر‬ ‫َوت َۡست َۡخ ِرجُونَ ِح ۡليَ ٗة ت َۡلبَسُونَهَا‪َ .‬وتَ َرى ۡٱلفُ ۡل َ‬ ‫لِت َۡبتَ ُغ ْ‬ ‫وا ِمن فَ ۡ‬ ‫ضلِ​ِۦه َولَ َعلا ُكمۡ ت َۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ار َويُولِ ُج ٱلناهَا َر فِي ٱل ۡي ِل‬ ‫[‪ ]---‬يُولِ ُج ٱل ۡي َل فِي ٱلناهَ ِ‬ ‫س َو ۡٱلقَ َم َر‪ُ .‬ك ّل يَ ۡج ِري ِألَ َجل ُّم َس ٗ ّمى‪َ ٰ .‬ذلِ ُك ُم‬ ‫َو َس اخ َر ٱل اشمۡ َ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ َربُّ ُكمۡ لَهُ ۡٱل ُم ۡل ُ‬ ‫ك‪َ .‬وٱلا ِذينَ ت َۡد ُعونَ ‪ِ 2‬من دُونِ​ِۦه َما يَمۡ لِ ُكونَ‬ ‫ِمن قِ ۡط ِمير‪.‬‬

‫ق فال يَفتَ ُح أَ َحد" (أشعيا ‪)11 : 11‬؛ "‪ّ 23‬للاُ ِعندَه ال ِحك َمةُ‬ ‫ق أَ َحد ويُغلِ ُ‬ ‫ت داُو َد على َكتِفِه يَفتَ ُح فال يُغلِ ُ‬ ‫‪ )2‬لَهَا ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬وأ وأَج َع ُل ِم ْفتا َح بَي ِ‬ ‫ق علَيه ال يُفتَ ُح لَه" (أيوب ‪ ♦ .)27-23 : 21‬ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬من رحمة تتضمن‬ ‫شورةُ وال ِفطنَة‪ 27 .‬ما هَ َد َمه ال يُبنى و َمن أَغلَ َ‬ ‫وال َجبَروت ولَه ال َم َ‬ ‫المتعة أو المحامل فتحها ّللا على يدي الحجاج (السياري‪ ،‬ص ‪ ،227‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬غ ْي َر‪َ ،‬غي ِْر‬ ‫‪ )2‬تَرْ ِج ُع ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬فال تحزن واصبر (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 273‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ْ )2‬ال ُغرُو ُر‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت هذه اآلية حيث قال النبي اللهم أعز دينك بعمر ابن الخطاب أو‬ ‫‪ )2‬أَ َم ْن ‪َ )1‬زيانَ لهُ سُو َء‪َ ،‬زيانَ لهُ سُوأ ‪ )3‬تذ ِهبْ نَف َس َ‬ ‫بأي جهل بن هشام فهدى ّللا عمر وأضل أبا جهل ففيهما أنزلت ♦ م‪ )2‬يقول لبيد بن ربيعة‪:‬‬ ‫إن تقـوى ربنا خير نفل \ وبـإذن ّللا ريثي وعجل‬ ‫أحمـد ّللا فـال نـد لـه \ بيديه الخـير ما شاء فعل‬ ‫من هداه سبل الخير اهتدى \ ناعم البال ومن شاء أضل (أنظر المصدر هنا)‬ ‫‪ )2‬الرِّي َح ‪َ )1‬ميْت‬ ‫ِّب ‪َ )7‬و ْال َع َم َل الصاالِ َح‬ ‫‪ )2‬يُصْ َع ُد ‪ْ )1‬الكَال ُم ‪ْ )3‬ال َكلِ َم‪ْ ،‬الكَالم الطاي َ‬ ‫‪ )2‬يَ ْنقُصُ ‪ُ )1‬ع ْم ِر ِه ♦ م‪ )2‬أنظر تكوين اإلنسان في بطن امه هامش اآلية ‪ 76 : 33\13‬م‪ )1‬قارن‪ 7" :‬و َجبَ َل الرابُّ ا ِإللهُ ا ِإلنسانَ تُرابا ِمنَ األَرض‬ ‫اإلله‪:‬ال يَجبُ أَن يَكونَ ا ِإلنسانُ َوحدَه‪ ،‬فألَصنَ َع ان له عَونا يُنا ِسبُه‪12 ]...[ .‬‬ ‫ونَف َخ في أَنفِه نَ َس َمةَ َحياة‪ ،‬فصا َر ا ِإلنسانُ نَ ْفسا احيَة [‪28.]...‬وقا َل الرابُّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫اإللهُ الضِّل َع التي أ َخذها ِمنَ ا ِإلنسا ِن ام َرأة‪،‬‬ ‫فأَوقَ َع الرابُّ ا ِإللهُ سُباتا عَميقا على ا ِإلنسا ِن فنام‪ .‬فأ َ َخ َذ إِحْ دى أَضْ ال ِعه و َسد َمكانَها بلحْ م‪ 11.‬وبَنى الرابُّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫فأتى بِها ا ِإلنسان‪ 13 .‬فقا َل ا ِإلنسان‪:‬هذ ِه ال َم ارةَ هي َع ْ‬ ‫َ‬ ‫آمرئ أ ِخذت" (تكوين ‪ 7 : 2‬و ‪ 28‬و‬ ‫ظ ٌم ِمن ِعظامي ولَحْ ٌم ِمن لَحْ مي‪ .‬هذه تُ َس امى اَم َرأَة ألَناها ِم ِن ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َحنُ‬ ‫ق‬ ‫األ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫راب‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫كلهم‬ ‫شر‬ ‫ب‬ ‫"ال‬ ‫)؛‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪67‬‬ ‫(أشعيا‬ ‫"‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ميعا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫نا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫جا‬ ‫ُ‬ ‫رض ُخلِ َ‬ ‫نَ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َِ‬ ‫‪)13-12‬؛ "واآلنَ يا َربُّ أَنتَ أَبونا نَحنُ الطِّينُ وأَنتَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب تُعيدُني" (أيوب ‪: 20‬‬ ‫ص او َرتاني بِجُملَتي واآلنَ تَبتَلِعُني! ‪ 0‬أُذ ُكرْ أَنا َ‬ ‫آدَم" (سيراخ ‪)20 : 33‬؛ "‪8‬يَدا َ‬ ‫صوارتَني ِم َ‬ ‫ك قد َ‬ ‫ك َجبَلَتاني و َ‬ ‫ثل الطِّين فإِلى التُّرا ِ‬ ‫‪ ♦ .)0-8‬ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.76 : 33\13‬‬ ‫س ِْ ٌ‬ ‫ك َم َوا ِخ َر فِي ِه"‬ ‫ك فِي ِه َم َوا ِخر" بينما تقول اآلية ‪َ " :27 : 26\70‬وتَ َرى ْالفُ ْل َ‬ ‫غ ‪َ )1‬ملِ ٌح ♦ ت‪ )2‬تقول اآلية ‪َ " :21 : 33\73‬وتَ َرى ْالفُ ْل َ‬ ‫‪َ )2‬سيِّ ٌغ‪َ ،‬‬ ‫(للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ 736-733‬و ‪ - 368‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْد ُعونَ ♦ م‪ )2‬نجد في قصيدة النابغة الجعدي المعنونة "الحمد هلل ال شريك له" بيتا يقول فيه‪ :‬ال ُمولج الليل في النهار \ وفي الليل نهارا يُفَ ِّرج‬ ‫الظُلما (انظر المصدر هنا)‪.‬‬

‫‪108‬‬


‫م‪27 : 33\73‬‬

‫إِ ْن تَ ْدعُوهُ ْم َال يَ ْس َمعُوا ُدعَا َء ُك ْم َولَوْ َس ِمعُوا َما ا ْستَ َجابُوا لَ ُك ْم‬ ‫ك ِم ْث ُل َخبِير‬ ‫َويَوْ َم ْالقِيَا َم ِة يَ ْكفُرُونَ بِ ِشرْ ِك ُك ْم َو َال يُنَبِّئُ َ‬

‫م‪23 : 33\73‬‬

‫ّللاِ َو ا‬ ‫يَا أَيُّهَا النااسُ أَ ْنتُ ُم ْالفُقَ َرا ُء إِلَى ا‬ ‫ّللا ُ هُ َو ْال َغنِ ُّي ْال َح ِمي ُد‬

‫م‪26 : 33\73‬‬ ‫م‪27 : 33\73‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪28 : 33\73‬‬

‫ت بِخ َْلق َج ِديد‬ ‫إِ ْن يَشَأْ ي ُْذ ِه ْب ُك ْم َويَأْ ِ‬ ‫ك َعلَى ا‬ ‫ّللاِ بِ َع ِزيز‬ ‫َو َما َذلِ َ‬ ‫از َرةٌ ِو ْز َر أُ ْخ َرى َوإِ ْن تَ ْد ُ‬ ‫ع ُم ْثقَلَةٌ إِلَى ِح ْملِهَا َال‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫َو َال ت َِز َ ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ش‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫َي‬ ‫ِ ينَ َ وْ نَ‬ ‫يُحْ َملْ ِم ْنهُ ش ْ ٌ َ وْ انَ‬ ‫َ ِ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب َوأَقَا ُموا الصاالةَ َو َمن تَ َزكى فإِن َما يَتَ َزكى لِنَف ِس ِه‬ ‫َرباهُ ْم بِ ْال َغ ْي ِ‬ ‫َوإِلَى ا‬ ‫صي ُر‬ ‫ّللاِ ْال َم ِ‬

‫‪2‬‬

‫صي ُر‬ ‫َو َما يَ ْست َِوي ْاألَ ْع َمى َو ْالبَ ِ‬ ‫َو َال ُّ‬ ‫الظلُ َم ُ‬ ‫ات َو َال النُّو ُر‬ ‫َو َال الظِّلُّ َو َال ْال َحرُو ُر‬ ‫ات إِ ان ا‬ ‫َو َما يَ ْست َِوي ْاألَحْ يَا ُء َو َال ْاألَ ْم َو ُ‬ ‫ّللاَ يُ ْس ِم ُع َم ْن يَشَا ُء َو َما‬ ‫أَ ْنتَ بِ ُم ْس ِمع َم ْن فِي ْالقُبُو ِر‬ ‫إِ ْن أَ ْنتَ إِ اال نَ ِذي ٌر‬ ‫ُ‬ ‫ك بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق بَ ِشيرا َونَ ِذيرا َوإِ ْن ِم ْن أ امة إِ اال خ َ​َال فِيهَا‬ ‫إِناا أَرْ َس ْلنَا َ‬ ‫نَ ِذي ٌر‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب الا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم َجا َء ْتهُ ْم ُر ُسلُهُ ْم‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ُو‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َوإِ ْن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ير‬ ‫ت َوبِالزب ُِر َوبِال ِكتَا ِ‬ ‫بِ ْالبَيِّنَا ِ‬ ‫ب ال ُمنِ ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ير‬ ‫ثُ ام أَخ َْذت ال ِذينَ َكفرُوا ف َكيْفَ َكانَ نَ ِك ِ‬ ‫َ‬ ‫أَلَ ْم تَ َر أَ ان ا‬ ‫ّللاَ أَ ْن َز َل ِمنَ ال اس َما ِء َماء فَأ ْخ َرجْ نَا بِ ِه ثَ َم َرات‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُم ْختَلِفا أَ ْل َوانُهَا َو ِمنَ ال ِجبَا ِل ُج َد ٌد بِيضٌ َو ُح ْم ٌر ُم ْختَلِ ٌ‬ ‫ف أل َوانُهَا‬ ‫َو َغ َرابِيبُ سُو ٌد‬ ‫اس َوال اد َوابِّ َو ْاألَ ْن َع ِام ُم ْختَلِ ٌ‬ ‫ك إِنا َما‬ ‫ف أَ ْل َوانُه ُ َك َذلِ َ‬ ‫َو ِمنَ النا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫يَ ْخشَى ا‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َزيز غفو ٌر‬ ‫ّللاَ ِمن ِعبَا ِد ِه ال ُعل َما ُء إِن ّللاَ ع ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َاب ّللاِ َوأقا ُموا الص َاالةَ َوأنفقوا ِم اما‬ ‫إِ ان الا ِذينَ يَتلونَ ِكت َ‬ ‫َر َز ْقنَاهُ ْم ِس ّرا َوع َ​َالنِيَة يَرْ جُونَ تِ َجا َرة لَ ْن تَبُو َر‬ ‫لِيُ َوفِّيَهُ ْم أُجُو َرهُ ْم َويَ ِزي َدهُ ْم ِم ْن فَضْ لِ ِه إِناهُ َغفُو ٌر َش ُكو ٌر‬ ‫ب ه َُو ْال َح ُّ‬ ‫صدِّقا لِ َما بَ ْينَ‬ ‫َوالا ِذي أَوْ َح ْينَا إِلَ ْي َ‬ ‫ق ُم َ‬ ‫ك ِمنَ ْال ِكتَا ِ‬ ‫يَ َد ْي ِه إِ ان ا‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫صي ٌر‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ّللاَ بِ ِعبَا ِد ِه لَ ِ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫اصْ‬ ‫طفينَا ِمن ِعبَا ِدنَا ف ِمنهُ ْم ظالِ ٌم‬ ‫َاب ال ِذينَ‬ ‫ثُ ام أَوْ َر ْثنَا ال ِكت َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ص ٌد َو ِمنهُ ْم َسابِ ٌ‬ ‫ك‬ ‫ت بِإِذ ِن ّللاِ ذلِ َ‬ ‫ق بِال َخ ْي َرا ِ‬ ‫لِنَ ْف ِس ِه َو ِم ْنهُ ْم ُم ْقتَ ِ‬ ‫هُ َو ْالفَضْ ُل ْال َكبِي ُر‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َجنا ُ‬ ‫او َر ِم ْن َذهَب‬ ‫ات َع ْدن يَ ْد ُخلُونَهَا يُ َحلوْ نَ فِيهَا ِم ْن أ َس ِ‬ ‫َولُ ْؤلُؤا َولِبَا ُسهُ ْم فِيهَا َح ِري ٌر‬

‫م‪20 : 33\73‬‬ ‫م‪10 : 33\73‬‬ ‫م‪12 : 33\73‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪11 : 33\73‬‬ ‫م‪13 : 33\73‬‬ ‫م‪17 : 33\73‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪13 : 33\73‬‬ ‫م‪16 : 33\73‬‬ ‫م‪17 : 33\73‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪18 : 33\73‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪10 : 33\73‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪30 : 33\73‬‬ ‫م‪32 : 33\73‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪31 : 33\73‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪33 : 33\73‬‬

‫‪12‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫ٱستَ َجابُواْ‬ ‫ُوا ُد َعآَٰ َء ُكمۡ َولَ ۡو َس ِمع ْ‬ ‫إِن ت َۡدعُوهُمۡ َال يَ ۡس َمع ْ‬ ‫ُوا َما ۡ‬ ‫ك ِم ۡث ُل‬ ‫لَ ُكمۡ ‪َ .‬ويَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة يَ ۡكفُرُونَ بِ ِش ۡر ِك ُكمۡ ‪َ .‬و َال يُنَبِّئُ َ‬ ‫َخبِير‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫۞[‪ ]---‬يَأيُّهَا ٱلناسُ ‪ .‬أنت ُم ٱلفق َرا ُء إِلى ٱهللِ‪َ .‬وٱهللُ هُ َو‬ ‫ۡٱل َغنِ ُّي ۡٱل َح ِمي ُد‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت بِخَلق َج ِديد‪.‬‬ ‫إِن يَش َۡأ ي ُۡذ ِه ۡب ُكمۡ َويَأ ِ‬ ‫ك َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ بِ َع ِزيز‪.‬‬ ‫َو َما ٰ َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ع ُم ۡثقَلَةٌ‬ ‫از َرة ِو ۡز َر أُ ۡخ َر ٰى ‪َ .‬وإِن ت َۡد ُ‬ ‫[‪َ ]---‬و َال ت َِز ُر َو ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫إِلَ ٰى ِحمۡ لِهَا [‪َ ]...‬ال ي ُۡح َم ۡل ِم ۡنهُ ش َۡيء‪َ 2‬ولَ ۡو َكانَ َذا‬ ‫ب َوأَقَا ُم ْ‬ ‫وا‬ ‫قُ ۡربَ ٰ َٰٓى‪ .‬إِنا َما تُن ِذ ُر ٱلا ِذينَ يَ ۡخش َۡونَ َرباهُم بِ ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫صلَ ٰوةَ‪َ .‬و َمن تَ َز اك ٰى‪ 3‬فَإِنا َما يَتَ َز اك ٰى‪ 7‬لِن َۡف ِسِۦه‪َ .‬وإِلَى ٱهللِا‬ ‫ٱل ا‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫ۡٱل َم ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫صي ُر>‬ ‫َو َما يَ ۡست َِوي ۡٱألَ ۡع َم ٰى َو ۡٱلبَ ِ‬ ‫َو َال ُّ‬ ‫ٱلظلُ ٰ َم ُ‬ ‫ت َو َال ٱلنُّو ُر>‬ ‫َو َال ٱلظِّلُّ َو َال ۡٱل َحرُو ُر‪.‬‬ ‫ت‪ .‬إِ ان ا‬ ‫َو َما يَ ۡست َِوي‪ۡ 2‬ٱألَ ۡحيَآَٰ ُء َو َال ۡٱألَمۡ ٰ َو ُ‬ ‫ٱهللَ ي ُۡس ِم ُع َمن‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُور‪.‬‬ ‫يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و َمآَٰ أَنتَ بِن ُم‪ۡ 2‬س ِمع امن فِي ٱلقُب ِ‬ ‫إِ ۡن أَنتَ إِ اال نَ ِذي ٌر ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يرا َونَ ِذ ٗ‬ ‫ق بَ ِش ٗ‬ ‫ك بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫يرا‪َ .‬وإِن ِّم ۡن أ امة إِ اال َخ َال‬ ‫إِناآَٰ أَ ۡر َس ۡل ٰنَ َ‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫فِيهَا نَ ِذير ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ َجآَٰ َء ۡتهُمۡ ُر ُسلُهُم‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫َوإِن يُ َك ِّذبُو َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ير‪.‬‬ ‫ت َوبِٱلزب ُِر َوبِٱل ِكت ِ‬ ‫بِ ۡٱلبَيِّ ٰنَ ِ‬ ‫ب ٱل ُمنِ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ير ‪.‬‬ ‫ثُ ام أَخَذت ٱل ِذينَ َكفرُوا‪ .‬ف َكيفَ َكانَ نَ ِك ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫[‪ ]---‬ألَمۡ تَ َر أ ان ٱهللَ أن َز َل ِمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء َمآَٰءٗ فَأخ َر ۡجنَا بِ​ِۦه‬ ‫ثَ َم ٰ َرت ُّم ۡختَلِفا‪ 2‬أَ ۡل ٰ َونُهَا‪َ .‬و ِمنَ ۡٱل ِجبَا ِل ُج َد َۢ ُد‪ 1‬بِيض َوحُمۡ ر‬ ‫ُّم ۡختَلِ ٌ‬ ‫ف أَ ۡل ٰ َونُهَا َو َغ َرابِيبُ سُودت‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫اس َوٱل اد َوآَٰبِّ َو ۡٱألَ ۡن ٰ َع ِم ُم ۡختَلِ ٌ‬ ‫ك‪ .‬إِنا َما‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ف أَ ۡل ٰ َونُ ۥه ُ َك َذلِ َ‬ ‫َو ِمنَ‬ ‫ِ‬ ‫َٰٓ ْ‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َزيز غفو ٌر‪.‬‬ ‫يَ ۡخشَى ٱهللَ ِمن ِعبَا ِد ِه ٱل ُعل َمؤُا ‪ .‬إِن ٱهللَ ع ِ‬ ‫صلَ ٰوةَ َوأَنفَقُواْ‬ ‫ٱهللِ َوأَقَا ُم ْ‬ ‫ب ا‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذينَ يَ ۡتلُونَ ِك ٰتَ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫ِم اما َر َز ۡق ٰنَهُمۡ ِس ٗ ّرا َوع َ​َالنِيَ ٗة يَ ۡرجُونَ تِ َج َرة لن تَبُو َر >‬ ‫لِيُ َوفِّيَهُمۡ أُجُو َرهُمۡ َويَ ِزي َدهُم ِّمن فَ ۡ‬ ‫ضلِ َِٰٓۦه‪ .‬إِنا ۥهُ َغفُور َش ُكور‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ۡ‬ ‫ب هُ َو ٱل َح ُّ‬ ‫صد ِّٗقا لِّ َما‬ ‫ي أَ ۡو َح ۡينَآَٰ إِلَ ۡي َ‬ ‫َوٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ق ُم َ‬ ‫ك ِمنَ ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫َۢ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫صير‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ۦ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ٱهلل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫َي‬ ‫د‬ ‫َ ِ​َِ ِ​ِ ِ َ ِ‬ ‫بَ ۡينَ يَ ِ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ٱل ِذينَ ٱصطفينَا ِمن ِعبَا ِدنَا‪ .‬ف ِمنهُمۡ ظالِم‬ ‫ثُ ام أَ ۡو َر ۡثنَا ٱل ِكت َ‬ ‫َۢ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫صد َو ِمنهُمۡ َسابِ ُ‬ ‫ت بِإِذ ِن‬ ‫ق بِٱلخَي َر ِ‬ ‫لِّن َۡف ِسِۦه َو ِم ۡنهُم ُّمقتَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ك هُ َو ۡٱلفَ ۡ‬ ‫ض ُل ٱل َكبِي ُر‪.‬‬ ‫ٱهللِت‪َ ٰ .2‬ذلِ َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َجنا ُ‬ ‫او َر ِمن‬ ‫ت ع َۡدن ‪ 3‬يَ ۡد ُخلُونَهَا يُ َحل ۡونَ فِيهَا ِم ۡن أ َس ِ‬ ‫َذهَب َولُ ۡؤل ُ ٗؤا ‪َ .‬ولِبَا ُسهُمۡ فِيهَا َح ِرير‪.‬‬

‫‪ )2‬تَحْ ِم ُل ِم ْنهُ َشيْئا ‪َ )1‬ذو ‪ )3‬يَ از اكى‪ ،‬ا از اكى ‪ )7‬يَ از اكى ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.38 : 33\13‬‬ ‫‪ )2‬تَ ْست َِوي‬ ‫‪ )2‬تَ ْست َِوي ‪ )1‬بِ ُم ْس ِمعِ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪َ " 32 : 13\71‬ولَوْ ِش ْئنَا لَبَ َع ْثنَا فِي ُك ِّل قَرْ يَة نَ ِذيرا" بينما تقول اآلية ‪َ " 17 : 33\73‬وإِ ْن ِم ْن أُ امة إِ اال خ َ​َال فِيهَا نَ ِذيرٌ"‬ ‫يري‪ ،‬نَ ِكيرْ‬ ‫‪ )2‬نَ ِك ِ‬ ‫‪ُ )2‬م ْختَلِفة ‪ُ )1‬ج ُددٌ‪َ ،‬ج َد ٌد ♦ ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪َ :‬وسُو ٌد َغ َرابِيبُ ‪ ،‬ألن الغربيب الشديد السواد (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪،1‬‬ ‫ص ‪ - 37‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬وهناك خطأ‪ :‬انتقال من مفرد الغائب ألى جمع المتكلم‪.‬‬ ‫‪ )2‬أَ ْل َوانُها ‪ )1‬ا‬ ‫ّللاُ ‪ْ ...‬ال ُعلَ َما َء‬ ‫س‪ )2‬نزلت في حصين ابن الحرث بن عبد المطلب بن عبد مناف القرشي‪.‬‬ ‫ق أَقو ُل لَكم‪ :‬لن يَزو َل َحرْ فٌ أَو نُقَطَة ٌ‬ ‫ت ألُ ْب ِط َل ال اشري َعةَ أَ ِو األَ ْنبِياء ما ِج ْئ ُ‬ ‫م‪ )2‬قارن قول المسيح‪"27" :‬ال تَظُنُّوا أَنِّي ِج ْئ ُ‬ ‫ت ألُب ِْطل‪ ،‬بَل ألُ ْك ِمل‪28 .‬ال َح ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫اس أن يَف َعلوا ِمثله‪ُ ،‬عد الصاغي َر في‬ ‫َر تِل َ‬ ‫ك ال َوصايا وعَل َم الن َ‬ ‫ِمنَ ال اشري َعة َحتاى يَتِ ام ُكلُّ شَيء‪ ،‬أَو تزو َل الساما ُء واألرض‪20 .‬ف َمن خالفَ َو ِ‬ ‫صياة ِمن أصْ غ ِ‬ ‫ت ال اس َموات" (متى ‪ .)20-27 : 3‬إال ان المسيح ورسله نسخوا عدد من قواعد‬ ‫ت ال اس َموات‪ .‬وأَ اما الاذي يَع َم ُل بِها ويُ َعلِّ ُمها فذا َ‬ ‫ك يُ َع ُّد كبيرا في ملكو ِ‬ ‫َملَكو ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الفم هو الاذي يُنَجِّسُ ا ِإلنسان" – متى ‪ )22 : 23‬ووضعوا‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫بل‬ ‫نسان‪،‬‬ ‫إل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫يس‬ ‫ل‬ ‫"‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫(أنظر‬ ‫والطعام‬ ‫البدنية‬ ‫الطهارة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّسُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫قواعد اخالقية اكثر صرامة (أنظر مثال متى ‪ .)78-10 : 3‬يكرر القرآن في عدة آيات بأنه جاء مصدقاب لما سبقه من التوراة واإلنجيل‪ .‬إال انه‬ ‫يالحظ هنا أن القرآن لم يأخذ من العهد القديم والعهد الجديد بقدر ما أخذ من التلمود والمدرشيم والكتب اليهودية األخرى ومن الكتب المسيحية‬ ‫المنتحلة‪ ،‬كما ذكرنا في مقدمة الكتاب وكما يظهر مما اثبتناه في الهوامش‪.‬‬ ‫‪َ )2‬سباا ٌ‬ ‫ق ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪ :‬ذكر آل محمد فقال‪" :‬ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا" وهم األئمة‪" .‬فمنهم ظالم لنفسه" من آل محمد غير‬ ‫األئمة وهو الجاحد لالمام "ومنهم مقتصد" وهو المقر با ِإلمام "ومنهم سابق بالخيرات بإذن ّللا" وهو ا ِإلمام (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫اوي َر‪ ،‬أَ ْس َو َر ‪َ )3‬ولُ ْؤلُؤ‪َ ،‬ولُوْ لُؤ‪َ ،‬ولُوْ لُؤا‪َ ،‬ولُ ْؤلُوا‪َ ،‬ولُوْ لُيا‪َ ،‬ولِ ْيلِيا‪َ ،‬ولُوْ ل‪َ ،‬ولُوْ لُوا‪َ ،‬ولُوْ لُو‬ ‫‪َ )2‬جناا ِ‬ ‫ت‪َ ،‬جناةُ ‪ )1‬يُ ْد َخلُونُهَا ‪ )3‬يُحْ لَوْ نَ ‪ ،‬يَحْ لَوْ نَ ‪ )7‬أَ َس ِ‬

‫‪109‬‬


‫‪1‬‬

‫َب َعناا ْال َح َزنَ إِ ان َربانَا لَ َغفُو ٌر‬ ‫َوقَالُوا الْ َح ْم ُد ِ اهللِ الا ِذي أَ ْذه َ‬ ‫َش ُكو ٌر‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ضْ‬ ‫ُّ‬ ‫صبٌ َو َال‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫َا‬ ‫د‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫الا ِذي َ‬ ‫َ ُ َ ِ ِ‬ ‫ِ​ِ َ​َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يَ َم ُّسنَا فِيهَا لغوبٌ‬ ‫ضى َعلَ ْي ِه ْم فَيَ ُموتُوا َو َال‬ ‫َوالا ِذينَ َكفَرُوا لَهُ ْم نَا ُر َجهَنا َم َال يُ ْق َ‬ ‫ك نَجْ ِزي ُك ال َكفُور‬ ‫يُ َخفافُ َع ْنهُ ْم ِم ْن َع َذابِهَا َك َذلِ َ‬ ‫صالِحا َغ ْي َر الا ِذي‬ ‫َوهُ ْم يَصْ طَ ِر ُخونَ فِيهَا َربانَا أَ ْخ ِرجْ نَا نَ ْع َملْ َ‬ ‫ُكناا نَ ْع َم ُل أَ َولَ ْم نُ َع ِّمرْ ُك ْم َما يَتَ َذ اك ُر فِي ِه َم ْن تَ َذ اك َر َو َجا َء ُك ُم‬ ‫صير‬ ‫النا ِذي ُر فَ ُذوقُوا فَ َما لِلظاالِ ِمينَ ِم ْن نَ ِ‬

‫‪5‬‬

‫إِ ان ا‬ ‫ت‬ ‫ض إِناهُ َعلِي ٌم بِ َذا ِ‬ ‫ب ال اس َما َوا ِ‬ ‫ّللاَ عَالِ ُم َغ ْي ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ُور‬ ‫الصُّ د ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫َال‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫هُ َو الا ِذ‬ ‫فَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض فَ َم ْن َكفَ َر فَ َعلَ ْي ِه ُك ْف ُره ُ‬ ‫ِ‬ ‫َو َال يَ ِزي ُد ْال َكافِ ِرينَ ُك ْف ُرهُ ْم ِع ْن َد َربِّ ِه ْم إِ اال َم ْقتا َو َال يَ ِزي ُد‬ ‫ْال َكافِ ِرينَ ُك ْف ُرهُ ْم إِ اال َخ َسارا‬ ‫قُلْ أَ َرأَ ْيتُ ْم ُش َر َكا َء ُك ُم الا ِذينَ تَ ْد ُعونَ ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ أَرُونِي َماذاَ‬ ‫ض أَ ْم لَهُ ْم ِشرْ ٌ‬ ‫ت أَ ْم آَتَ ْينَاهُ ْم‬ ‫ك فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫َخلَقُوا ِمنَ ْاألَرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ضهُ ْم بَعْضا‬ ‫ِكتَابا فَهُ ْم َعلَى بَيِّنَة ِم ْنهُ بَلْ إِ ْن يَ ِع ُد الظالِ ُمونَ بَ ْع ُ‬ ‫إِ اال ُغرُورا‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ض أَ ْن تَ ُز َ‬ ‫ّللاَ يُ ْم ِس ُ‬ ‫وال َولَئِ ْن زَالَتَا إِ ْن‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫ك ال اس َما َوا ِ‬ ‫أَ ْم َس َكهُ َما ِم ْن أَ َحد ِم ْن بَ ْع ِد ِه إِناهُ َكانَ َحلِيما َغفُورا‬

‫‪8‬‬

‫َوأَ ْق َس ُموا بِ ا‬ ‫اهللِ َج ْه َد أَ ْي َمانِ ِه ْم لَئِ ْن َجا َءهُ ْم نَ ِذي ٌر لَيَ ُكونُ ان أَ ْهدَى‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ِم ْن إِحْ دَى ْاأل َم ِم فَلَ اما َجا َءهُ ْم نَ ِذي ٌر َما زَا َدهُ ْم إِال نُفورا‬

‫‪9‬‬

‫ض َو َم ْك َر ال اسي ِ​ِّئ َو َال يَ ِحي ُ‬ ‫ئ‬ ‫ق ْال َم ْك ُر ال اسيِّ ُ‬ ‫ا ْستِ ْكبَارا فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫إِ اال بِأ َ ْهلِ ِه فَهَلْ يَ ْنظُرُونَ إِ اال ُسناةَ ْاألَ اولِينَ فَلَ ْن تَ ِج َد لِ ُسنا ِة ِا‬ ‫ّللا‬ ‫تَ ْب ِديال َولَ ْن تَ ِج َد لِ ُسنا ِة ا‬ ‫ّللاِ تَحْ ِويال‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض فيَنظرُوا َك ْيفَ َكانَ عَاقِبَة ال ِذينَ‬ ‫أَ َولَ ْم يَ ِسيرُوا فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم َو َكانُوا أَ َش اد ِم ْنهُ ْم قواة َو َما َكانَ ّللاُ لِيُ ْع ِج َزهُ ِم ْن‬ ‫ض إِناهُ َكانَ َعلِيما قَ ِديرا‬ ‫ش ْ‬ ‫َيء فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َال فِي ْاألَرْ ِ‬

‫‪10‬‬

‫َولَوْ يُؤَا ِخ ُذ ا‬ ‫ك َعلَى َ‬ ‫ظه ِْرهَا ِم ْن‬ ‫اس بِ َما َك َسبُوا َما تَ َر َ‬ ‫ّللاُ النا َ‬ ‫دَاباة َولَ ِك ْن يُ َؤ ِّخ ُرهُ ْم إِلَى أَ َجل ُم َس ّمى فَإ ِ َذا َجا َء أَ َجلُهُ ْم فَإ ِ ان ّللاَا‬ ‫صيرا‬ ‫َكانَ بِ ِعبَا ِد ِه بَ ِ‬

‫م‪37 : 33\73‬‬ ‫م‪33 : 33\73‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪36 : 33\73‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪37 : 33\73‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪38 : 33\73‬‬

‫م‪.30 : 33\73‬‬ ‫م‪70 : 33\73‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪72 : 33\73‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪71 : 33\73‬‬ ‫م‪73 : 33\73‬‬ ‫م‪77 : 33\73‬‬

‫م‪73 : 33\73‬‬

‫َوقَالُ ْ‬ ‫َب َعناا ۡٱل َح َزنَ ‪2‬م‪ .2‬إِ ان َربانَا‬ ‫وا ۡٱل َحمۡ ُد ِ اهللِ ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ي أَ ۡذه َ‬ ‫لَ َغفُور َش ُكو ٌر‪.‬‬ ‫ي أَ َحلانَا دَا َر ۡٱل ُمقَا َم ِة ِمن فَ ۡ‬ ‫صب‬ ‫ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ضلِ​ِۦه َال يَ َم ُّسنَا فِيهَا نَ َ‬ ‫‪2‬ت‪2‬س‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫َو َال يَ َم ُّسنَا فِيهَا لغوب‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ا‬ ‫ض ٰى َعلَ ۡي ِهمۡ فَيَ ُموتُوا‬ ‫ُوا لَهُمۡ نَا ُر َجهَن َم َال يُق َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ن َۡج ِزي ُك ال َكفُور‪.‬‬ ‫َو َال يُ َخفافُ ‪ 1‬عَنهُم ِّم ۡن َع َذابِهَا‪َ .‬ك َذلِ َ‬ ‫َوهُمۡ يَ ۡ‬ ‫صلِحا غ َۡي َر‬ ‫صطَ ِر ُخونَ فِيهَا َربانَآَٰ أَ ۡخ ِر ۡجنَا ن َۡع َم ۡل ٰ َ‬ ‫ٱلا ِذي ُكناا ن َۡع َم ُل [‪ .]...‬أَ َو لَمۡ نُ َع ِّم ۡر ُكم اما يَتَ َذ اك ُر‪ 2‬فِي ِه َمن‬ ‫ٰ‬ ‫تَ َذ اك َر‪َ 1‬و َجآَٰ َء ُك ُم ٱلنا ِذي ُر‪ .3‬فَ ُذوقُ ْ‬ ‫وا [‪ ]...‬فَ َما لِلظالِ ِمينَ ِمن‬ ‫صير‪.‬‬ ‫نا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ض‪ .‬إِنا ۥه ُ َعلِي ُمَۢ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ب ٱل اس ٰ َم َو ِ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱهللَ َعلِ ُم غ َۡي ِ‬ ‫ت َوٱأل ۡر ِ‬ ‫ُورم‪.2‬‬ ‫بِ َذا ِ‬ ‫ت ٱلصُّ د ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ض‪ .‬فَ َمن َكفَ َر‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫]‬ ‫[‪---‬‬ ‫فَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫فَ َعلَ ۡي ِه ُك ۡف ُر ۥه ُ‪َ .‬و َال يَ ِزي ُد ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ُك ۡف ُرهُمۡ ِعن َد َربِّ ِهمۡ إِ اال‬ ‫َم ۡق ٗتا‪َ .‬و َال يَ ِزي ُد ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ُك ۡف ُرهُمۡ إِ اال َخ َس ٗ‬ ‫ارا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫قُ ۡل أَ َر َء ۡيتُمۡ ُش َر َكآَٰ َء ُك ُم ٱلا ِذينَ ت َۡد ُعونَ ِمن دُو ِن ٱهللِ أرُونِي‬ ‫ۡ‬ ‫َما َذا َخلَقُ ْ‬ ‫ت‬ ‫ض أَمۡ لَهُمۡ ِش ۡرك فِي [‪ ]...‬ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫وا ِمنَ ٱألَ ۡر ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫أَمۡ َءات َۡي ٰنَهُمۡ ِكتَبٗ ا فَهُمۡ َعلَ ٰى بَيِّنَت ِّمنهُ‪ .‬بَ ۡل إِن يَ ِع ُد‬ ‫ٰ‬ ‫ضهُم بَ ۡعضا إِ اال ُغرُورا‪.‬‬ ‫ٱلظالِ ُمونَ بَ ۡع ُ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫۞[‪ ]---‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ يُمۡ ِس ُ‬ ‫ض [‪ ]...‬أَن‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ك ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫تَ ُز َ‬ ‫وال‪َ .‬ولَئِن‪ 2‬زَالَتَآَٰ إِ ۡن أَمۡ َس َكهُ َما ِم ۡن أَ َحد ِّم َۢن بَ ۡع ِد َِٰٓۦه‪ .‬إِنا ۥه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َكانَ َحلِيما غفورا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬وأَ ۡق َس ُم ْ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫وا بِٱهللِ َجه َد أي َمنِ ِهمۡ لئِن َجا َءهُمۡ نَ ِذير‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫لايَ ُكونُ ان أَ ۡهد َٰى ِم ۡن إِ ۡحدَى ٱأل َم ِم‪ .‬فَلَ اما َجآَٰ َءهُمۡ نَ ِذير اما‬ ‫زَا َدهُمۡ إِ اال نُفُوراس‪>2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َو َم ۡك َر ٱل اسي ِ​ِّي ‪َ .‬و َال يَ ِحي ُ‬ ‫ٱستِ ۡكبَ ٗ‬ ‫ق ٱل َم ۡك ُر‬ ‫ارا فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ئ‪ 1‬إِ اال بِأ َ ۡهلِ​ِۦه‪ .‬فَهَ ۡل يَنظُرُونَ إِ اال ُسناتَ ‪ۡ 3‬ٱألَ اولِينَ ‪ .‬فَلَن‬ ‫ٱل اسيِّ ُ‬ ‫ت ا‬ ‫ت ا‬ ‫ٱهللِ ت َۡح ِويال‪.‬‬ ‫ٱهللِ ت َۡب ِد ٗيال‪َ .‬ولَن تَ ِج َد لِ ُسن ا ِ‬ ‫تَ ِج َد لِ ُسنا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ض فَيَنظُر ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُوا َك ۡيفَ َكانَ ٰ َعقِبَةُ‬ ‫ۡ‬ ‫أَ َو لَمۡ يَ ِسيرُوا فِي ٱألر ِ‬ ‫ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ َو َكانُ َٰٓو ْا أَ َش اد ِم ۡنهُمۡ قُو ٗاة‪َ .‬و َما َكانَ ٱهلل ُا‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪ .‬إِنا ۥه ُ َكانَ‬ ‫لِي ُۡع ِج َز ۥهُ ِمن ش َۡيء فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َو َال فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫َعلِ ٗيما قَ ِد ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫اس بِ َما َك َسب ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ك َعلَ ٰى ظَ ۡه ِرهَا‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ٱهلل‬ ‫ذ‬ ‫َولَ ۡو يُؤَا ِخ‬ ‫ُوا َما تَ َر َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫[‪ِ ]...‬من َد َٰٓاباةم‪َ 2‬و ٰلَ ِكن يُ َؤ ِّخ ُرهُمۡ ‪ 2‬إِلَ ٰ َٰٓى أَ َجل ُّم َس ٗ ّمى‪ .‬فَإِذاَ‬ ‫َجآَٰ َء أَ َجلُهُمۡ [‪ ]...‬فَإ ِ ان ا‬ ‫صي َۢ َرا‪.‬‬ ‫ٱهللَ َكانَ بِ ِعبَا ِدِۦه بَ ِ‬

‫‪ 19\44‬سورة مريم‬ ‫عدد اآليات ‪ - 98‬مكية عدا ‪ 38‬و ‪72‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫رش سيَرْ عاهم وسيَهْديهم إِلى يَنابيع ِما ِء ال َحياة‪ ،‬وسيَم َس ُح ّللاُ ُك ال دَم َعة ِمن عُيونِهم" (رؤيا ‪: 7‬‬ ‫‪ْ )2‬الح ُْزنَ ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬ألَ ان ال َح َم َل الاذي في َو َس ِط ال َع ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ت لن يَبْقى ُوجود بَع َد اآلن‪ ،‬وال لِلحُز ِن وال لِلصُّ راخِ وال لِألل ِم لن يَبْقى ُوجود بَع َد اآلن‪ ،‬ألن العال َم القدي َم‬ ‫‪)27‬؛ "وسيَم َس ُح ُك ال دَم َعة ِمن عُيونِهم‪ .‬ولِل َمو ِ‬ ‫قد زال" (رؤيا ‪.)7 : 12‬‬ ‫‪ )2‬لَ ُغوبٌ ♦ س‪ )2‬عن عبد ّللا بن أبي أوفي‪ :‬قال رجل للنبي إن النوم مما يقر ّللا به أعيننا في الدنيا فهل في الجنة من نوم قال ال إن النوم شريك‬ ‫الموت وليس في الجنة موت قال فما راحتهم فأعظم ذلك النبي وقال ليس فيها لغوب كل أمرهم راحة فنزلت هذه اآلية ♦ ت‪ )2‬لمعنى هذه الكلمة‬ ‫أنظر هامش اآلية ‪.38 : 30\37‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ )2‬فَيَ ُموتُون ‪ )1‬يُ َخفا ْ‬ ‫ازي ‪ )7‬يُجْ زَى ُك ُّل‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ي‪،‬‬ ‫از‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ف ‪ )3‬يُ َج ِ‬ ‫‪ )2‬يَ َذ اك ُر ‪ )1‬ا‬ ‫اذ اك َر‪ ،‬يَتَ َذ اك َر ‪َ )3‬و َجا َء ُك ُم ال ُّن ُذرُ‪َ ،‬و َجا َء ْت ُك ُم النُّ ُذ ُر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك وهُو العالِ ُم بِخَفايا القلوب؟" (مزامير ‪.)11 : 77‬‬ ‫ْب ♦ م‪ )2‬هذه العبارة تتردد مرارا في القرآن‪ .‬قارن‪" :‬ألم يَك ِن ّللاُ قد َعلِ َم بِذلِ َ‬ ‫‪ )2‬عَالِ ٌم َغي َ‬ ‫‪ )2‬بَيِّنَات‬ ‫‪ )2‬ولو ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬لئال تزوال‪ ،‬أو‪ :‬مخافة أن تزوال‬ ‫س‪ )2‬عن ابن أبي هالل‪ :‬كانت قريش تقول لو أن ّللا ب عث منا نبيا ما كانت أمة من األمم أطوع لخالقها وال أسمع وال أشد تمسكا بكتابها منا فنزلت‬ ‫ُ‬ ‫وا لَيَقُولُونَ لَ ۡو أَ ان ِعن َدنَا ِذ ۡك ٗرا ِّمنَ ۡٱألَ اولِينَ لَ ُكناا ِعبَا َد ا‬ ‫" َوإِن كَانُ ْ‬ ‫نز َل َعلَ ۡينَا ۡٱل ِك ٰتَبُ لَ ُكناآَٰ أَ ۡهد َٰى ِم ۡنهُمۡ "‬ ‫ٱهللِ ۡٱل ُم ۡخلَ ِ‬ ‫صينَ " (‪ )260-267 : 37\36‬و "لَ ۡو أَناآَٰ أ ِ‬ ‫(‪ )237 : 6\33‬وهذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬و َم ْكرا َسيِّئا ‪ )1‬يُ ِحي ُ‬ ‫ق ْال َم ْك َر ال اسيِّ َئ ‪ُ )3‬سنا ْه‬ ‫‪ )2‬يُ َو ِّخ ُرهُ ْم ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬إِن ُكنتَ يا َربُّ لِآلثام ُمراقِبا ف َمن يَبْقى‪ ،‬يا َسيِّدُ‪ ،‬قائِما؟" (مزامير ‪.)3 : 230‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.26‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬

‫‪110‬‬


‫م‪2 : 20\77‬‬ ‫م‪1 : 20\77‬‬ ‫م‪3 : 20\77‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪7 : 20\77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪3 : 20\77‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪6 : 20\77‬‬ ‫م‪7 : 20\77‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‪8 : 20\77‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪0 : 20\77‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪20 : 20\77‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪22 : 20\77‬‬ ‫م‪21 : 20\77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫كهيعص‬ ‫ك َع ْب َدهُ َز َك ِرياا‬ ‫ِذ ْك ُر َرحْ َم ِة َربِّ َ‬ ‫إِ ْذ نَادَى َرباهُ نِدَاء َخفِيّا‬ ‫قَا َل َربِّ إِنِّي َوهَنَ ْال َع ْ‬ ‫ظ ُم ِمنِّي َوا ْشتَ َع َل الر ْاأسُ َشيْبا َولَ ْم أَ ُكنْ‬ ‫ك َربِّ َشقِيّا‬ ‫بِ ُدعَائِ َ‬ ‫َوإِنِّي ِخ ْف ُ‬ ‫ت ا ْم َرأَتِي عَاقِرا فَهَبْ‬ ‫ت ْال َم َوالِ َي ِم ْن َو َرائِي َو َكانَ ِ‬ ‫ك َولِيّا‬ ‫لِي ِم ْن لَ ُد ْن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫اجْ‬ ‫ْ‬ ‫ضيّا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وب‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫بِّ‬ ‫يَ ِرثُنِي َويَ ِر ِ ِ َ‬ ‫َ َ َ َ َ ِ‬ ‫ك بِ ُغ َالم ا ْس ُمهُ يَحْ يَى لَ ْم نَجْ َعلْ لَهُ ِم ْن قَ ْب ُل‬ ‫يَا َز َك ِرياا إِناا نُبَ ِّش ُر َ‬ ‫َس ِميّا‬ ‫ت ا ْم َرأَتِي عَاقِرا َوقَ ْد‬ ‫قَا َل َربِّ أَناى يَ ُكونُ لِي ُغ َال ٌم َو َكانَ ِ‬ ‫بَلَ ْغ ُ‬ ‫ت ِمنَ ْال ِكبَ ِر ِعتِيّا‬ ‫ك ِم ْن قَ ْب ُل َولَ ْم‬ ‫ي هَي ٌِّن َوقَ ْد َخلَ ْقتُ َ‬ ‫ك قَا َل َربُّ َ‬ ‫قَا َل َك َذلِ َ‬ ‫ك هُ َو َعلَ ا‬ ‫تَ ُ‬ ‫ك َشيْئا‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اس ثَ َال َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لْ‬ ‫اجْ‬ ‫ث لَيَال‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫بِّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫قَا َ َ‬ ‫َ‬ ‫َس ِويّا‬ ‫ب فَأَوْ َحى إِلَ ْي ِه ْم أَ ْن َسبِّحُوا‬ ‫فَ َخ َر َج َعلَى قَوْ ِم ِه ِمنَ ْال ِمحْ َرا ِ‬ ‫بُ ْك َرة َو َع ِشيّا‬ ‫صبِيّا‬ ‫َاب بِقُواة َوآَتَ ْينَاهُ ْال ُح ْك َم َ‬ ‫يَا يَحْ يَى ُخ ِذ ْال ِكت َ‬

‫صت‪.2‬‬ ‫َٰٓكهي َٰٓع َٰٓ‬ ‫ك ع َۡب َد ۥهُ َز َك ِرياآَٰ ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ت َربِّ َ‬ ‫ِذ ۡك ُر َر ۡ َ ِ‬ ‫إِ ۡذ نَاد َٰى َربا ۥه ُ نِ َد َٰٓاء َخفِ ٗيّا‪.‬‬ ‫قَا َل َربِّ إِنِّي َوهَنَ ‪ۡ 2‬ٱل َع ۡظ ُم ِمنِّي َو ۡ‬ ‫ٱشتَ َع َل ٱلر ۡاأسُ ش َۡيبٗ ا‬ ‫ك َربِّ َشقِ ٗيّا‪.‬‬ ‫َولَمۡ أَ ُك َۢن بِ ُد َعآَٰئِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َوإِنِّي ِخ ۡف ُ‬ ‫ت ٱمۡ َرأتِي عَاقِ ٗرا‬ ‫ت ۡٱل َم ٰ َولِ َي ِمن َو َر َٰٓا ِءي َو َكانَ ِ‬ ‫ك َولِ ٗيّا‪.‬‬ ‫فَهَ ۡب لِي ِمن لادُن َ‬ ‫ُ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض ٗيّا‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٱج‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫وب‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ن‬ ‫يَ ِرثُنِي َويَ ِر‬ ‫بِّ‬ ‫ث ِم َ ِ َ‬ ‫َ َ َ َ َ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ك بِ ُغلَم ۡ‬ ‫ٱس ُم ۥه ُ يَ ۡحيَ ٰى لَمۡ ن َۡج َعل ل ا ۥه ُ ِمن‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ٰيَ َز َك ِرياآَٰ إِناا َ‬ ‫قَ ۡب ُل َس ِم ٗيّام‪.2‬‬ ‫ت ٱمۡ َرأَتِي عَاقِ ٗرا َوقَ ۡد‬ ‫قَا َل َربِّ أَنا ٰى يَ ُكونُ لِي ُغ ٰلَم َو َكانَ ِ‬ ‫بَلَ ۡغ ُ‬ ‫ت ِمنَ ۡٱل ِكبَ ِر ِعتِ ٗيّا‪2‬م‪.2‬‬ ‫ۡ ‪3‬‬ ‫‪1‬ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك ِمن‬ ‫ي هَيِّن‬ ‫َوقَ ۡد َخلَقتُ َ‬ ‫ك قَا َل َربُّ َ‬ ‫قَا َل َك َذلِ َ‬ ‫ك هُ َو َعلَ ا‬ ‫قَ ۡب ُل َولَمۡ تَ ُ‬ ‫ك َش ٗۡيا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قَا َل َربِّ ۡ‬ ‫اس ثَ ٰلَ َ‬ ‫ث‬ ‫ٱج َعل لِّ َٰٓي َءايَ ٗة‪ .‬قَا َل َءايَتُ َ‬ ‫ك أَ اال تُ َكلِّ َم ٱلنا َ‬ ‫لَيَالم‪َ 2‬س ِو ٗيّا‪.‬‬ ‫ب فَأ َ ۡو َح ٰ َٰٓى إِلَ ۡي ِهمۡ أَن‬ ‫فَ َخ َر َج َعلَ ٰى قَ ۡو ِمِۦه ِمنَ ۡٱل ِم ۡح َرا ِ‬ ‫َسبِّح ْ‬ ‫ُوا‪ ]...[ 2‬ب ُۡك َر ٗة َو َع ِش ٗيّا‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫صبِ ٗيّا‪.‬‬ ‫ب بِقُواة‪َ .‬و َءات َۡينَهُ ٱلحُك َم َ‬ ‫[‪ٰ ]...‬يَيَ ۡحيَ ٰى ُخ ِذ ٱل ِكتَ َ‬ ‫م‪2‬‬

‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.2 : 68\1‬‬ ‫‪َ )2‬ذ َك َر َرحْ َمةَ‪َ ،‬ذ ِّكرْ َرحْ َمةَ‪َ ،‬ذ اكرْ َرحْ َمةَ‪ِ ،‬ذ ْك ُر َرحْ َم ْه ♦ م‪ )2‬يذكر القرآن قصة زكريا وإبنه يحيى (يوحنا المعمدان)‪ ،‬في أربع سور‪23-1 : 20\77 :‬‬ ‫و ‪ 83 : 6\33‬و ‪ 00-80 : 12\73‬و ‪ .72-37 : 3\80‬وهو يكرس اآليات ‪ 23-1 : 20\77‬لرواية بشارة المالك لزكريا ويكررها في اآليات ‪3\80‬‬ ‫‪ . 72-37 :‬ولم يذكر زكريا ومولد يحيى (يوحنا المعمدان) إال إنجيل لوقا‪ ،‬الفصل األول ‪ 13-3‬و ‪ 80-37‬ننقلهما هنا للمقارنة مع النص القرآني‪:‬‬ ‫ت هارونَ اس ُمها أَليصابات‪6 ،‬وكانَ ِكالهما بارّا ِعن َد ّللا‪،‬‬ ‫َرياا ِمن فِرقَ ِة أَبِياـا‪ ،‬لَه ا َمرأَةٌ ِمن بَنا ِ‬ ‫"‪3‬كانَ في أي ِاام هيرودُس َملِ ِ‬ ‫ك اليَهو ِدياة كا ِهنٌ اس ُمه َزك ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تابعا جمي َع َوصايا الرابِّ وأَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ليصاباتَ‬ ‫َرياا يقو ُم‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫َما‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِّن‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ُما‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫نا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫را‬ ‫ق‬ ‫عا‬ ‫َت‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫هما‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫يه‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫وال‬ ‫ه‪،‬‬ ‫م‬ ‫حكا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ق البَ ُخور‪20 .‬وكانَت َجما َعةُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُحر َ‬ ‫ت القر َعة َجرْ يا على ُسنا ِة ال َكهَنوت‪ ،‬فأصابتَهُ لِيَد ُخ َل َمقِ َ‬ ‫َور فِرقَتِه‪0 ،‬ألقِيَ ِ‬ ‫دس الرابِّ وي ِ‬ ‫بِال ِخد َم ِة الكَهنوتِيا ِة أما َم ّللاِ في د ِ‬ ‫حراق البَخور‪22 .‬فَتَرا َءى لَه َمال ُ‬ ‫َرياا حينَ رآهُ واستَولى‬ ‫صلِّي في‬ ‫ك الرابِّ قائِما عن يَمي ِن َمذبَحِ البَ ُخور‪21 .‬فَاضطَ َر َ‬ ‫ب ُكلُّها تُ َ‬ ‫ال اشع ِ‬ ‫خار ِجه ِعن َد إِ‬ ‫ِ‬ ‫ب َزك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫يوحنا‪27 .‬وستَلقى ف َرحا وابتِهاجا‪،‬‬ ‫ك ا َمرأت َ‬ ‫ك و َستَلِ ُد ل َ‬ ‫َرياا‪ ،‬فق َد ُس ِم َع دُعا ُؤ َ‬ ‫ك ألِيصابات ابنا ف َس ِّمه َ‬ ‫علَيِ ِه ال َخوف‪23 .‬فقا َل لهَ الـ َمالك‪" :‬ال تَخَف‪ ،‬يا َزك ِ‬ ‫ئ ِمنَ الرُّ وح القُدُس وه َو في بَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ابّ‬ ‫ط ِن أُ ِّمه‪26 ،‬ويَ ُر ُّد‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫را‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫وال‬ ‫مرا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ما‬ ‫َ ِ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ويَف َر ُح بِ َمولِ ِده أُناسٌ كثيرون‪ِ 23 .‬ألَناه س َيكونُ عَظيما أَ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي العُصاةَ إلى ِحك َم ِة األَبرار‪،‬‬ ‫ْد‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫بناء‪،‬‬ ‫األ‬ ‫على‬ ‫ء‬ ‫اآلبا‬ ‫ب‬ ‫لو‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫عط‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫اا‬ ‫ي‬ ‫إيل‬ ‫ح‬ ‫ُو‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫وفي‬ ‫كَثيرا ِمن بَني إِسرائي َل إِلى الرابِّ إل ِه ِهم ‪27‬ويَسي ُر أَما َمه‬ ‫ُ‬ ‫فَ‬ ‫ا‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َِ ِ ِ‬ ‫عرفُ هذا وأَنا شَي ٌخ كَبير‪َ ،‬وام َرأَتي طا ِعنَةٌ في الس ِّّن؟" ‪20‬فَأَجابَهُ الـ َمالك‪" :‬أَنا ِجبرائي ُل القائِ ُم‬ ‫َكرياا لِلـ َمالك‪" :‬بِ َم أَ ِ‬ ‫فَيُ ِع اد لِلرابِّ شَعبا ُمتأَهِّبا"‪28 .‬فَقا َل ز ِ‬ ‫ك بِهذه األُمور ‪10‬و َستَظَلُّ صا ِمتا‪ ،‬فال تَستَطي ُع الكال َم إلى يَو َم يَحد ُ‬ ‫لدى ّللا‪ ،‬أُر ِس ُ‬ ‫ك لم تُؤ ِم ْن بِأَقوالي وهي َستَتِ ُّم في‬ ‫ُث ذلك‪ ،‬ألَنا َ‬ ‫ك وأُبَ ِّش َر َ‬ ‫ك ألُكلِّ َم َ‬ ‫لت إلي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َرياا‪ُ ،‬متَ َعجِّبا ِمن إِبطائِه في الـ َمق ِدس‪11 ،‬فلَ اما َخ َر َج لم يَستَ ِط ْع أن يُ َكلِّ َمهم‪ ،‬فَع َرفوا أناه رأى رُؤيا في ال َمق ِدس‪ ،‬وكانَ‬ ‫أَوانِها"‪12 .‬وكانَ ال اشعبُ يَنتَ ِظ ُر َزك ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت امرأتُه أليصابات‪ ،‬فَ َكتَ َمت أم َرها خَم َسةَ‬ ‫ص َرفَ إِلى بَيتِه‪17 .‬وبَع َد تِل َ‬ ‫اإلشا َرة‪ ،‬وبَقِ َي أَخ َرس‪13 .‬فَلَ اما انَقَضت أياا ُم ِخد َمتِ ِه ان َ‬ ‫ك األياام َح َملَ ِ‬ ‫يُخا ِطبُهم بِ ِ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ي لِيُزي َل َعني العا َر بَينَ الناس‪[ .‬ثم تتبع هذه اآليات رواية بشارة المالك لمريم‬ ‫ي يَو َم نَظَ َر إِل ا‬ ‫أَشهُر َوكانت تَقو ُل في نَف ِسها‪"13 :‬هذا ما صنَ َع الرابُّ إلَ ا‬ ‫ت ابنا‪38 .‬فَ َس ِم َع جيرانُها‬ ‫وزيارتها لوالدة يحيى ثم تأتي رواية مولد يحيى وعودتها الى دارها] ‪َ 37‬وأَ اما أَليصابات‪ ،‬فَلَ اما تَ ام زَمانُ ِوال َدتِها َو َ‬ ‫ض َع ِ‬ ‫َ‬ ‫اسم أَبيه‪60 .‬فتَكَلا َمت‬ ‫ب‬ ‫اا‬ ‫ي‬ ‫َر‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫وم الثاا ِم ِن لِيَ ِختنوا الطِّ ْف َل وأَرادوا أَن يُ َس ُّم ُوه‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫اربُها بِأ َ ان الرابا َر ِح َمها َرح َمة عَظيمة‪ ،‬ففَ ِرحوا َم َعها‪30 .‬و َجاؤُوا في اليَ ِ‬ ‫وأَقَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ب لَوحا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫‪63‬‬ ‫ى‪،‬‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ُري‬ ‫ي‬ ‫ماذا‬ ‫ة‬ ‫شار‬ ‫إل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫باه‬ ‫أ‬ ‫لوا‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪61‬‬ ‫سم"‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫ب‬ ‫ُدعى‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫را‬ ‫ق‬ ‫في‬ ‫يس‬ ‫ل‬ ‫"‬ ‫لها‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫‪62‬‬ ‫ا"‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫يو‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫بل‬ ‫"ال‪،‬‬ ‫وقالت‪:‬‬ ‫أُ ُّمه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َا‬ ‫ِ ِ َِ‬ ‫ِ‬ ‫َِ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ك ّللا‪63 .‬فَا ْستَولى ال َخوفُ على جيرانِ ِهم أَج َمعين‪ ،‬وتَ َح اد َ‬ ‫ث النااسُ‬ ‫ق لِسانُه فتَكَلا َم وبا َر َ‬ ‫و َكتَب "اِس ُمهُ يو َحناا" فتَ َعجابوا ُكلُّهم‪67 .‬فَانفَتَ َح فَ ُمه لِ َوقتِه َوانطَلَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ك يَحفَظُه في قَلبِه قائال‪" :‬ما عَسى أَن يَكونَ هذا الطِّ ْفل؟" فَإ ِ ان يَـ َد الرابِّ كانَت‬ ‫مور في ِجبا ِل اليَهو ِديا ِة ُكلِّها ‪66‬وكانَ ُكلُّ َمن يَس َم ُع بِذلِ َ‬ ‫ميع هذ ِه األ ِ‬ ‫بِ َج ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت عَب ِده‬ ‫الرُّ‬ ‫م‬ ‫اا‬ ‫ي‬ ‫َر‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫ه‬ ‫بو‬ ‫أ‬ ‫َأل‬ ‫ت‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫‪67‬‬ ‫َم َعه‪.‬‬ ‫وح القُدُس فتَنَباأ قال‪"68 :‬تَبا َر َ‬ ‫نَ‬ ‫ك الرابُّ إِلهُ إِسرائيل ألناهُ افتَقَ َد شَعبَه َوافتَداه ‪60‬فَأقا َم لَنا ُم َخلِّصا قَديرا في بَي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫بغضينا ‪71‬فأَظهَ َر َرح َمتَه آلبائِنا و َذ َك َر عَهده الـ ُمقَ ادس‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫وأ‬ ‫نا‬ ‫ئ‬ ‫عدا‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُنا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫‪72‬‬ ‫القديم‪:‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫طهار‬ ‫األ‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫بيا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫سا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫َما‬ ‫ك‬ ‫‪70‬‬ ‫دا ُود‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ميع ُم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك القَ َس َم الاذي أَق َس َمه ألَبينا إِبراهيم بأَن يُن ِع َم علَينا ‪77‬أَن نَن ُج َو ِمن أَيدي أَعدائِنا فَنعبُدَه غَي َر خائِفين ‪73‬بِالتاقوى والبِ ِّر وعَينُه َعلَينا‪ ،‬طَوا َل أَي ِاام‬ ‫‪73‬ذا َ‬ ‫ك َرح َمةٌ ِمن َحنا ِن‬ ‫ك تَسي ُر أَما َم الرابِّ لِتُ ِع اد طُ ُرقَه ‪77‬وتُ َعلِّ َم شَعبَه ال َخ‬ ‫الص بِ ُغفرا ِن خَ طاياهم‪78 .‬تِل َ‬ ‫َحياتِنا‪76 .‬وأَنتَ أَيُّها الطِّ ْف ُل ستُدعى نَبِ اي ال َعلِ ّي ألَنا َ‬ ‫َ‬ ‫ق ِمنَ العُلى ‪70‬فقَد ظَهَ َر لِل ُمقِيمينَ في ُّ‬ ‫الظل َم ِة َو ِظال ِل الـ َموت لِيُ َس ِّد َد ُخطانا لِ َسبي ِل الساالم" ‪80‬وكانَ الطِّ ْف ُل يَت َرعَر ُ‬ ‫ار ُ‬ ‫ع وتَشتَ ُّد رُوحُه‪.‬‬ ‫إِل ِهنا بِها افتَقَدَنا ال اش ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫مره ِإلسرائيل"‪ .‬وهناك إشارات أخرى ليوحنا دون ذكر لزكريا في أنجيل متى و مرقس ولوقا ويوحنا ولكن ال‬ ‫أ‬ ‫هور‬ ‫ظ‬ ‫وم‬ ‫ي‬ ‫لى‬ ‫وأَقا َم في البَراري إِ َ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫عالقة لها بالنص القرآني‪.‬‬ ‫‪َ )2‬و ِهنَ ‪َ ،‬وهُنَ‬ ‫ي‬ ‫ت ْال َم َوالِ ْي ‪َ )1‬و َرا َ‬ ‫‪َ )2‬خفا ِ‬ ‫‪ )2‬يَ ِر ْثنِي َويَ ِر ْ‬ ‫ار ٌ‬ ‫ث‪ ،‬يَ ِرثُنِي َوأَ ِر ُ‬ ‫ث‬ ‫ث‪ ،‬يَ ِر ْثنِي َو ِ‬ ‫ك ♦ ت‪ )2‬هذه أول مرة يذكر فيها اسم يحيى وقد يكون قراءة مغلوطة لـ يُ َحنُّى اذا ان النقط لم تكن تكتب في نسخ القرآن القديمة‪ ،‬وفي‬ ‫‪ )2‬نَ ْب ُش ُر َ‬ ‫العبرية يوحنان‪ ،‬وعند المسيحيين هو يوحنا وفي العامية حنا‪ .‬ونجد اسم يحيى بهذا الشكل عند الصابئة الذين يعتبرونه أحد كبار أنبيائهم‪ ،‬وقد جاء‬ ‫ذكرهم في القرأن (‪ 61 : 1\87‬و ‪ ♦ .)27 : 11\203‬م‪ )2‬قارن لوقا ‪ 63-30 : 2‬في هامش اآلية ‪.1 : 20\77‬‬ ‫‪ُ )2‬عتِيّا‪َ ،‬عتِيّا‪ُ ،‬ع ِسيّا ♦ م‪ )2‬قارن لوقا ‪ 28 : 2‬في هامش اآلية ‪.1 : 20\77‬‬ ‫ي هَيِّن" بينما تقول اآلية ‪َ " :17 : 30\87‬وهُ َو أَ ۡه َونُ َعلَ ۡي ِه"‪( .‬للتبريرات أنظر المسيري‪،‬‬ ‫‪َ )2‬وهُ َو ‪ )1‬هَيْنٌ ‪َ )3‬خلَ ْقنَاكَ ت‪ )2‬تقول هذه اآلية‪" :‬هُ َو َعلَ ا‬ ‫ص ‪ - 330‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬تُ َكلِّ ُم ♦ م‪ )2‬في اإلنجيل عدم تكلم زكريا هو عقاب على شكه بأقوال المالك‪ ،‬بينما في القرآن هو رد على طلب زكربا آلية (أنظر لوقا ‪10-20 : 2‬‬ ‫في هامش اآلية ‪ .)1 : 20\77‬وال يذكر القرآن إسم إمرأة زكريا بينما اإلنجيل يذكر أن اسمها أَليصاباتَ (أنظر لوقا ‪ 7 : 2‬في هامش اآلية ‪: 20\77‬‬ ‫‪.)1‬‬ ‫‪َ )2‬سبِّحُوه‪َ ،‬سبِّح اُن‬

‫‪111‬‬


‫م‪23 : 20\77‬‬ ‫م‪27 : 20\77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪23 : 20\77‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪26 : 20\77‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‪27 : 20\77‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪28 : 20\77‬‬ ‫م‪20 : 20\77‬‬ ‫م‪10 : 20\77‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫َو َحنَانا ِم ْن لَ ُدناا َو َز َكاة َو َكانَ تَقِيّا‬ ‫صيّا‬ ‫َوبَ ّرا بِ َوالِ َد ْي ِه َولَ ْم يَ ُك ْن َجباارا َع ِ‬ ‫وت َويَوْ َم يُ ْب َع ُ‬ ‫َو َس َال ٌم َعلَ ْي ِه يَوْ َم ُولِ َد َويَوْ َم يَ ُم ُ‬ ‫ث َحيّا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب َمرْ يَ َم إِ ِذ ا ْنتَبَ َذت ِمن أهلِهَا َم َكانا شَرْ قِيّا‬ ‫َو ْاذ ُكرْ فِي ْال ِكتَا ِ‬ ‫فَاتا َخ َذ ْ‬ ‫ت ِم ْن دُونِ ِه ْم ِح َجابا فَأَرْ َس ْلنَا إِلَ ْيهَا رُو َحنَا فَتَ َمثا َل‬ ‫بَشَرا َس ِويّا‬ ‫قَالَ ْ‬ ‫ك إِ ْن ُك ْنتَ تَقِيّا‬ ‫ت إِنِّي أَعُو ُذ بِالراحْ َما ِن ِم ْن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َب ل َِ‬ ‫ك ُغ َالما َز ِكيّا‬ ‫ه‬ ‫أل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َ ِّ ِ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫قَالَ ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت أَنى يَكونُ لِي غال ٌم َول ْم يَ ْم َس ْسنِي بَ َش ٌر َول ْم أ ُ‬ ‫ك بَ ِغيّا‬

‫َو َحن َٗانا ِّمن لا ُدناا َو َز َك ٰو ٗة‪َ .‬و َكانَ تَقِ ٗيّا‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ٗيّا‪.‬‬ ‫َوبَ َۢ ارا بِ ٰ َولِد َۡي ِه َولَمۡ يَ ُكن َجباارا َع ِ‬ ‫ٗ ت‪2‬‬ ‫وت َويَ ۡو َم ي ُۡب َع ُ‬ ‫َو َس ٰلَ ٌم َعلَ ۡي ِه يَ ۡو َم ُولِ َد َويَ ۡو َم يَ ُم ُ‬ ‫ث َحيّا ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ب َم ۡريَ َم إِ ِذ ٱنتَبَ َذ ۡت ِم ۡن أَ ۡهلِهَا‬ ‫[‪َ ]---‬و ۡٱذ ُك ۡر فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫َم َك ٗانا ش َۡرقِ ٗيّا‪.‬‬ ‫‪ 2‬م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫لَهَا فَٱتا َخ َذ ۡت ِمن دُونِ ِهمۡ ِح َجابٗ ا‪ .‬فَأ ۡر َسلنَآَٰ إِلَ ۡيهَا رُو َحنَا‬ ‫فَتَ َمثا َل لَهَا بَش َٗرا َس ِو ٗيّا‪.‬‬ ‫ك إِن ُكنتَ تَقِ ٗيّات‪.2‬‬ ‫قَالَ ۡت إِنِّ َٰٓي أَعُو ُذ بِٱلر ۡاح ٰ َم ِن ِمن َ‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ك ُغ ٰلَ ٗما َز ِك ٗيّا‪.‬‬ ‫ك ِألَه َ‬ ‫َب لَ ِ‬ ‫قَا َل إِنا َمآَٰ أَن َ۠ا َرسُو ُل َربِّ ِ‬ ‫قَالَ ۡت أَنا ٰى يَ ُكونُ لِي ُغ ٰلَم َولَمۡ يَمۡ َس ۡسنِي بَشَر َولَمۡ أَ ُ‬ ‫ك بَ ِغ ٗيّا‪.‬‬

‫ك في األَ‬ ‫ك الرابُّ إِلهُك إيَاها" (خروج ‪)21 : 10‬؛‬ ‫رض التاي يُعطي َ‬ ‫َطول أَياا ُم َ‬ ‫كر ْم أَبا َ‬ ‫ك وأُ امكَ‪ ،‬لِكَي ت َ‬ ‫‪َ )2‬وبِ ّرا ♦ م‪ )2‬حول طاعة الوالدين أنظر‪" :‬أَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ك في‬ ‫صياة يَرتَبِط بِها َوعد ‪ 3‬وهو‪ :‬لِتَنا َل الساعادة ويَطو َل عُم ُر َ‬ ‫ك وأ امك"‪ ،‬تِل َ‬ ‫كر ْم أبا َ‬ ‫ك أولى َو ِ‬ ‫"‪2‬أَيُّها األَبناء‪ ،‬أَطيعوا والِ ِديكم في الرابّ ‪ ،‬فذلِك َع ْدلٌ‪"1 .‬أ ِ‬ ‫األَرْ ض" (أفسس ‪.)3-2 : 6‬‬ ‫ت‪ )2‬تتكرر اآلية ‪ 23‬في اآلية ‪ 33‬مع انتقال من ضمير الغائب إلى ضمير المتكلم‪.‬‬ ‫م‪ )2‬ومريم هي اإلمرأة الوحيدة التي يذكرها القرآن باإلسم‪ .‬وفي اآليات ‪ 33-26 : 20\77‬يتكلم القرآن عن رواية حمل مريم ومولد عيسى ويكملها‬ ‫برواية ميالد مريم في اآليات ‪ 37-33 : 3\80‬ويكرر رواية حمل مريم ومولد عيسى في اآليات ‪ .77-71 : 3\80‬جاء في انجيل متى أن مريم‬ ‫حملت من الروح القدس‪28" :‬أَ اما أَص ُل يسو َع المسيح فكانَ ا‬ ‫أن َمري َم أُ امه‪ ،‬لَ اما كانَت َم ْخطوبة لِيُو ُسف‪ُ ،‬و ِجدَت قَب َل أَن يَتَساكنا حا ِمال ِمنَ الرُّ وحِ القُدُس‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫‪20‬وكان يُوسُفُ زَوجُها باراّ‪ ،‬فَلَ ْم ي ُِر ْد أَن يَشهَ َر أَ ْم َرها‪ ،‬فع َز َم على أن يُطلقَها ِسرّا‪10 .‬وما نَوى ذلك حتاى ترا َءى له َمال ُ‬ ‫ُلم وقا َل له‪" :‬يا‬ ‫ك الرابِّ في الح ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫يُوسُفَ ابنَ داود‪ ،‬ال تَخَ ْ‬ ‫ك َمري َم إِلى بَيتِكَ‪ .‬فإ ِ ان الاذي ُك ِّونَ فيها ه َو ِمنَ الرُّ وحِ القُدُس‪12 ،‬وستَلِ ُد ابنا ف َس ِّم ِه يسوع‪ ،‬ألنه ه َو الذي يُ َخلصُ‬ ‫ف أَن تَأتِ َي بِام َرأَتِ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ي "ّللاُ م َعنا"‪.‬‬ ‫شَعبَه ِمن خَطاياهم"‪11 .‬وكانَ هذا ُكلُّه لِيَتِ ام ما قا َل الرابُّ على لِسا ِن النبِ ّي‪" 13 :‬ها إِن ال َعذرا َء تَحْ ِم ُل فتَلِ ُد ابنا يُس ُّمونَه ِع امانوئيل"أ ِ‬ ‫‪17‬فل اما قا َم يُوسُفُ ِمنَ الناوم‪ ،‬فَع َل كَما أَم َره َمال ُ‬ ‫ك الرابِّ فأَتى بِام َرأَتِه ِإلى َبيتِه" (متى ‪ .)17-28 : 2‬وال ذكر لحبل مريم في انجيلي مرقس ويوحنا‪.‬‬ ‫ولكن نجد ذلك في انجيل لوقا الذي انفرد أيضا في ذكر رواية مولد يوحنا المعمدان (أنظر هامش اآلية م‪ .)1 : 20\77‬وننقل هنا ما جاء في انجيل‬ ‫ت داو َد اس ُمهُ‬ ‫هر الساا ِدس‪ ،‬أَر َس َل ّللاُ الـ َمال َ‬ ‫ك ِجبرائي َل ِإلى َمدينَة في َ‬ ‫ص َرة‪17 ،‬إِلى ع َْذرا َء َم ْخطوبَة لِ َرجُل ِمن بَي ِ‬ ‫الجلي ِل ا ْس ُمها الناا ِ‬ ‫لوقا‪16" :‬وفي ال اش ِ‬ ‫َالم اضطرابٌ شَدي ٌد وسأَلَت نَف َسها ما‬ ‫يوسُف‪َ ،‬واس ُم ال َع ْذرا ِء َمريَم‪18 .‬ف َد َخ َل إلَيها فَقال‪" :‬إفَرحي‪ ،‬أَياتُها الـ ُممتَلِئَةُ نِ ْع َمة‪ ،‬الرابُّ َم َع ِ‬ ‫ك"‪10 .‬فدا َخلَها لِهذا الك ِ‬ ‫ت حُظ َوة ِعن َد ّللا‪32 .‬فَستح ِملينَ وتَلِدينَ ابنا ف َس ِّمي ِه يَسوع‪َ 31 .‬سيكونُ عَظيما َوابنَ‬ ‫َمعنى هذا الساالم‪30 .‬فقا َل لها الـ َمالك‪" :‬ال تخافي يا َمريَم‪ ،‬فقد نِل ِ‬ ‫عقوب أَبَ َد ال ادهر‪َ ،‬ولَن يَكونَ لِ ُمل ِكه نِهاية" ‪37‬فَقالَت َمريَ ُم لِل َمالك‪َ " :‬كيفَ يَكونُ‬ ‫َرش أَبيه داود‪33 ،‬ويَملِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ت يَ‬ ‫ال َعلِ ِّي يُدعى‪َ ،‬ويُوليه الرابُّ ا ِإللهُ ع َ‬ ‫ك على بَي ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك يَكونُ الـ َمولو ُد قدُّوسا َوابنَ ّللاِ يُدعى‪36 .‬وها‬ ‫ك وقد َرةَ ال َعلِ ِّي تظلل ِك‪ ،‬لِذلِ َ‬ ‫عرفُ َرجُال؟" ‪33‬فأَجابَها الـ َمالك‪" :‬إِ ان الرُّ و َح القُد َ‬ ‫ينز ُل عَلي ِ‬ ‫ُس َس ِ‬ ‫هذا َوال أَ ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك التي كانَت تدعى عاقِرا‪37 .‬فما ِمن شَيء يُع ِجز ّللا"‪.‬‬ ‫ك أَليصابات قد َحبِلت هي أيضا بِابن في شَيخو َختِها‪ ،‬وهذا هو الشه ُر الساا ِدسُ لِتِل َ‬ ‫إِ ان نَسيبَتَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك"‪َ .‬وانصرَفَ الـ َمال ُ‬ ‫ابّ‬ ‫ك ِمن ِعن ِدها" (لوقا ‪ .)38-16 : 2‬وفيما يخص مولد المسيح‪ ،‬يضيف لوقا‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫لي‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫نا‬ ‫"أ‬ ‫م‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ِ َ َ ِ وْ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫‪38‬فَقالَت َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حْ‬ ‫ميع أَه ِل الـ َمعمور‪1 .‬و َجرى هذا ا ِإلحصا ُء األَ او ُل ِإذ كانَ قيرينِيوس حاك َم سورية‪.‬‬ ‫ج‬ ‫ء‬ ‫صا‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫اام‪،‬‬ ‫ي‬ ‫األ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫"‪2‬وفي تِل َ‬ ‫َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ا‬ ‫صرة إِلى اليَهو ِديا ِة إِلى َمدينَ ِة داو َد الاتي يُقا ُل لَها بَيتَ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫مي‬ ‫هب َج‬ ‫ُ‬ ‫ص ِع َد يوسُفُ أَيضا ِمن َ‬ ‫ب كلُّ وا ِحد في َمدينتِه‪7 .‬و َ‬ ‫اس لِيَكَتتِ َ‬ ‫‪3‬ف َذ َ‬ ‫الجليل ِمن َمدينَ ِة الناا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ابنَها البِكَر‪ ،‬فَقَ ام َ‬ ‫ب هو و َمري ُم خَطيبَتُه وكانَت َحا ِمال‪6 .‬وبَينَما هما فيها حانَ َو ُ‬ ‫طتهُ‬ ‫ت داو َد وعَشيرتِه‪3 ،‬لِيَكتَتِ َ‬ ‫قت ِوال َدتِها‪7 ،‬فولَ َد ِ‬ ‫لَحم‪ ،‬فقَد كانَ ِمن بَي ِ‬ ‫ض ٌع في الـ َمضافة" (لوقا ‪ .Cf. EPM 9:2 Cf. PJ 7, LNM 6, EPM 4 et 6 .)7-2 : 1‬وهناك قصيدة‬ ‫وأَض َج َعتهُ في ِمذ َود ألَناهُ لم يَ ُك ْن لَهُما َمو ِ‬ ‫ألمية بن أبي الصلت جاء فيها ما يشبه ما جاء في القرآن‪:‬‬ ‫مريم‬ ‫وفي دينكم من رب مريم آيةٌ \ منبئةٌ بالعبد عيسى ابن‬ ‫ِ‬ ‫أنابت لوجه اللـه ثم تبتلت \ فسباح عنها لومةَ‬ ‫المتلوم‬ ‫ِ‬ ‫فال هي ه امت بالنكاح وال دنت \ إلى بشر منها بفرج وال ِفم‬ ‫ولطا ْ‬ ‫ت حجاب البيت من دون أهلـها \ تغيابُ عنهم في صحار ّ‬ ‫ي ِر ْمرم‬ ‫يحار بها الساري إذا جن ليلـه \ وليس وإن كان النها ُر بِ ُم ْعلَ ِم‬ ‫صرْ ولم يترمرم‬ ‫ت ّدلى عليها بعد ما نام أهلـها \ رسول فلم يَ َح َ‬ ‫وجرهم‬ ‫فقال أال ال تجزعي وتكذبي \ مالئكة من رب عاد‬ ‫ِ‬ ‫بابنم‬ ‫ت فإنني \ رسول من الرحمن يأتي ِ‬ ‫أنيبي وأعطي ما سُئل ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫فقالت لـه أناى يكون ولم أكن \ بغيا وال حبلى وال ذاتَ قِي ِّم‬ ‫أأُحْ َر ُج بالرحمن إن ُ‬ ‫كنت ُمسْلما \ كالمي فاقعد ما بدا لك أوْ ِقم‬ ‫فسباح ثم اغتراها فالتقت به \ غالما سو ا‬ ‫ي الخلق ليس بتوأَ ِم‬ ‫يصرم الرحمن ِمألَ ِمر يُصْ َر ِم‬ ‫بنفخته في الصدر من جيب درعها \ وما‬ ‫ِ‬ ‫فل اما أَتمته وجاءت لوضعه \ فآوى لـهم من لومهم والتند ُِّم‬ ‫وقال لـها من حولـها جئت منكرا \ فح ٌ‬ ‫حي عليه وتُرجمي‬ ‫ق بأن تُلَ ْ‬ ‫مكلم‬ ‫فأدركها من ربّها ث ام رحمة \ بصدق حديث من نب ٍّي ِ‬ ‫معلم‬ ‫فقال لـها إني من اللـه آية \ وعلامني واللـه خير ِ‬ ‫ْ‬ ‫وأُرسلت لم أُر َسلْ غويا ولم أكن \ شقيا ولم أُ ْ‬ ‫بعث بفحش ومأ ِثم (انظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫‪َ )2‬رو َحنَا‪ ،‬رُو َحناا‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬شقيا (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،232‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬هذه الكلمة حيرت المفسرين‪ .‬فاألرجح انها "شقيا" ال "تقيا"‪،‬‬ ‫فكتبت خطا بسبب عدم وجود النقط في مراحل تجميع القرآن‪ .‬فاإلنسان يستعيذ باهلل من األشقياء ال من األتقياء‪ .‬فاقترحوا تفسير "إن كنت تقيا"‪:‬‬ ‫ي وخلوت بي"‪ ،‬أو "إن كنت تقيا فاتعظ واخرج" (أنظر الطبرسي هنا) أو "إن كنت تقيا فستتاعظُ بتعوُّ ذي‬ ‫بمعنى "ما كنت تقيا حيث استحللت النظر إل ا‬ ‫باهللِ ج ال وع از منك" أو "ما كنت تقيا" (أنظر النحاس هنا ) أو "إن كان يرجى منك أن تتقي ّللا وتخشاه وتحفل باالستعاذة به‪ ،‬فإني عائذة به منك"‬ ‫(أنظر الزمحشري هنا)‪.‬‬ ‫َب ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تتكلم اآلية ‪ 20 : 20\77‬عن رسول إرسل الى مريم‪ ،‬بينما تتكلم اآليتان ‪ 71 : 3\80‬و ‪ 73‬عن مالئكة‬ ‫ب‪ ،‬أَ َم َرني أَ ْن أَه َ‬ ‫‪ )2‬لِيَهَ َ‬ ‫بصيغة الجمع ♦ م‪ )2‬يتمثل دور المالك عند لوقا في نقل البشارة‪ ،‬بينما في القرآن يهب المالك لمريم غالما‪ .‬وتوضح اآليتان م‪ 02 : 12\73‬و‬ ‫‪ 21 : 66\207‬أن المالك نفخ في فرج مريم من روح ّللا‪.‬‬

‫‪112‬‬


‫م‪12 : 20\77‬‬ ‫م‪11 : 20\77‬‬ ‫م‪13 : 20\77‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪17 : 20\77‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫ع النا ْخلَ ِة تُ َساقِ ْ‬ ‫ك ُرطَبا َجنِيّا‬ ‫ط َعلَ ْي ِ‬ ‫َوهُ ِّزي إِلَ ْي ِ‬ ‫ك بِ ِج ْذ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َر أَ َحدا فَقُولِي‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫َر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ْن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ِّي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫فَ ُكلِي َوا ْش َر ِ َ‬ ‫ِ ا َ ِ ِ نَ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫إِنِّي نَ َذرْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت لِلراحْ َما ِن صَوْ ما فلن أكل َم اليَوْ َم إِن ِسيّا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫فَأَت ْ‬ ‫ت َشيْئا فَ ِريّا‬ ‫َت بِ ِه قَوْ َمهَا تَحْ ِملهُ قَالوا يَا َمرْ يَ ُم لَقَ ْد ِجئ ِ‬

‫‪7‬‬

‫ك ا ْم َرأَ سَوْ ء َو َما َكان ْ‬ ‫ك بَ ِغيّا‬ ‫َت أُ ُّم ِ‬ ‫يَا أُ ْختَ هَارُونَ َما َكانَ أَبُو ِ‬

‫‪8‬‬

‫فَأَشَا َر ْ‬ ‫صبِيّا‬ ‫ت إِلَ ْي ِه قَالُوا َك ْيفَ نُ َكلِّ ُم َم ْن َكانَ فِي ْال َم ْه ِد َ‬

‫م‪13 : 20\77‬‬ ‫م‪16 : 20\77‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪17 : 20\77‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪18 : 20\77‬‬ ‫م‪10 : 20\77‬‬ ‫م‪30 : 20\77‬‬ ‫م‪32 : 20\77‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪31 : 20\77‬‬ ‫م‪33 : 20\77‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪37 : 20\77‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫اس‬ ‫ك هُ َو َعلَ ا‬ ‫ك قَا َل َربُّ ِ‬ ‫قَا َل َك َذلِ ِ‬ ‫ي هَي ٌِّن َولِنَجْ َعلَهُ آَيَة لِلنا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ضيّا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫انَ‬ ‫ْ َ ِ‬ ‫َو َرحْ َمة ِم َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صيّا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫فَ َح َملَ ْتهُ فَا ْنتَبَ َذ ِ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع النخل ِة قالت يَا ل ْيتَنِي ِمت ق ْب َل‬ ‫فَأ َ َجا َءهَا ْال َمخَاضُ إِلى ِجذ ِ‬ ‫هَ َذا َو ُك ْن ُ‬ ‫ت نَسْيا َم ْن ِسيّا‬ ‫َ‬ ‫ك َس ِريّا‬ ‫ك تَحْ تَ ِ‬ ‫فَنَادَاهَا ِم ْن تَحْ تِهَا أ اال تَحْ َزنِي قَ ْد َج َع َل َربُّ ِ‬

‫قَا َل إِنِّي َع ْب ُد ا‬ ‫َاب َو َج َعلَنِي نَبِيّا‬ ‫ّللاِ آَتَانِ َي ْال ِكت َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َج َعلَنِي ُمبَا َركا أ ْينَ َما ُك ْن ُ‬ ‫صانِي بِالص َاال ِة َوال از َكا ِة َما‬ ‫ت َوأوْ َ‬ ‫ُد ْم ُ‬ ‫ت َحيّا‬ ‫َوبَ ّرا بِ َوالِ َدتِي َولَ ْم يَجْ َع ْلنِي َجباارا َشقِيّا‬ ‫وت َويَوْ َم أُ ْب َع ُ‬ ‫ت َويَوْ َم أَ ُم ُ‬ ‫ي يَوْ َم ُولِ ْد ُ‬ ‫ث َحيّا‬ ‫َوالس َاال ُم َعلَ ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْنُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ك عي َسى اب َمرْ يَ َم قوْ َل ال َحق ال ِذي فِي ِه يَ ْمترُونَ‬ ‫َذلِ َ‬

‫اس‬ ‫ك هُ َو َعلَ ا‬ ‫ك قَا َل َربُّ ِ‬ ‫قَا َل َك ٰ َذلِ ِ‬ ‫ي هَيِّن‪َ .‬ولِن َۡج َعلَ َٰٓۥه ُ َءايَ ٗة لِّلنا ِ‬ ‫ض ٗيّا‪.‬‬ ‫َو َر ۡح َم ٗة ِّمناا‪َ .‬و َكانَ أَمۡ ٗرا ام ۡق ِ‬ ‫َ‬ ‫ص ٗيّام‪.2‬‬ ‫ق‬ ‫۞فَ َح َملَ ۡتهُ فَٱنتَبَ َذ ۡت بِ​ِۦه َم َك ٗانا ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫‪ۡ 2‬‬ ‫ع ٱلنا ۡخلَ ِة قَالَ ۡت ٰيَلَ ۡيتَنِي ِمتُّ‬ ‫فَأ َ َجآَٰ َءهَا ٱل َمخَاضُ ‪ 7‬إِلَ ٰى ِج‪3‬ذ ِ‬ ‫قَ ۡب َل ٰهَ َذا َو ُك ُ‬ ‫نت ن َۡسيٗ ا امن ِس ٗيّا ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ك ت َۡحتَ ِ‬ ‫فَنَا َد ٰىهَا ِمن ت َۡحتِهَآَٰ أ اال ت َۡح َزنِي قَ ۡد َج َع َل َربُّ ِ‬ ‫َس ِر ٗيّات‪.2‬‬ ‫ٗ ‪ 3 1‬م‪2‬‬ ‫ٰ ۡ‪2‬‬ ‫ي إِلَ ۡي ِ ۡ‬ ‫ك ُرطَبٗ ا َجنِيّا ‪.‬‬ ‫َوهُ ِّز َٰٓ‬ ‫ع ٱلنا ۡخلَ ِة تُ َسقِط َعلَ ۡي ِ‬ ‫ك بِ ِجذ ِ‬ ‫ٱش َربِي َوقَرِّي‪ 2‬ع َۡي ٗنا‪ .‬فَإ ِ اما تَ َر ِي ان‪ِ 1‬منَ َۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َر أَ َح ٗدا‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫فَ ُكلِي َ‬ ‫ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ص ۡو ٗما فلن أكل َم ٱليَ ۡو َم إِن ِسيّا‪.‬‬ ‫فَقُولِ َٰٓي إِني نَذرت لِلراح َم ِن َ‬ ‫ت ش َۡياٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫فَأَت َۡت بِ​ِۦه قَ ۡو َمهَا ت َۡح ِملُ ۥه ُ‪ .‬قَالوا يَ َم ۡريَ ُم لَقَد ِجئ ِ‬ ‫فَ ِر ٗيّا‪2‬م‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ك‬ ‫ك ٱمۡ َرأَ َس ۡوء َو َما َكان َۡت أ ُّم ِ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأ ُ ۡختَ هَرُونَ َما َكانَ أَبُو ِ‬ ‫بَ ِغ ٗيّا‪.‬‬ ‫فَأَشَا َر ۡت إِلَ ۡي ِه‪ .‬قَالُ ْ‬ ‫وا َك ۡيفَ نُ َكلِّ ُم َمن َكانَ فِي ۡٱل َم ۡه ِد‬ ‫صبِ ٗيّام‪.2‬‬ ‫َ‬ ‫قَا َل إِنِّي ع َۡب ُد ا‬ ‫ب َو َج َعلَنِي نَبِ ٗيّا‪.‬‬ ‫ٱهللِ َءاتَ ٰىنِ َي ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫َو َج َعلَنِي ُمبَا َركا أَ ۡينَ َما ُك ُ‬ ‫صنِي بِٱل ا‬ ‫صلَ ٰو ِة‬ ‫نت َوأَ ۡو ٰ َ‬ ‫َوٱل از َك ٰو ِة َما دُمۡ ُ‬ ‫ت َح ٗيّا‪.‬‬ ‫َوبَ َۢ ارا‪ 2‬بِ ٰ َولِ َدتِي َولَمۡ يَ ۡج َع ۡلنِي َجب ٗاارا َشقِ ٗيّام‪.2‬‬ ‫وت َويَ ۡو َم أُ ۡب َع ُ‬ ‫ي يَ ۡو َم ُولِ ُّ‬ ‫دت‪َ 2‬ويَ ۡو َم أَ ُم ُ‬ ‫ث َح ٗيّات‪.2‬‬ ‫َوٱل اس ٰلَ ُم َعلَ ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ك ِعي َسى ۡٱبنُ َم ۡريَ َم ‪ .‬قَ ۡو َل ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق ٱلا ِذي فِي ِه‬ ‫[‪َ ٰ ]---‬ذلِ َ‬ ‫يَمۡ تَرُونَ ‪.3‬‬

‫ض ٌع في الـ َمضافة" (لوقا ‪ ،)7 : 1‬بينما في القرآن فقد‬ ‫م‪ )2‬عند لوقا ولدت مريم المسيح في بيت لحم "فَقَ امطَتهُ وأَض َج َعتهُ في ِمذ َود ألَناهُ لم يَ ُك ْن لَهُما َمو ِ‬ ‫كان مولد المسيح قرب جذع نخلة وال ندري أصل هذه الرواية القرآنية‪ .‬ولكن هناك رواية عن نخلة بعد ذهاب يوسف ومريم والطفل يسوع إلى‬ ‫مصر في سفر متى المنحةل (أنظر هامش اآلية ‪.)13 : 20\77‬‬ ‫‪ )2‬فَأ َ َجاهَا‪ ،‬فَأَ َجأَهَا‪ ،‬فَل اما أَ َجا َءهَا ‪ْ )1‬ال ِمخَاضُ ‪ُ )3‬م ُّ‬ ‫ت ‪ )7‬نِسْيا‪ ،‬نِسْأ‪ ،‬نَسْأ‪ ،‬نَ ّسا‪ ،‬نَ ِسيئا ‪ِ )3‬م ْن ِسيّا‬ ‫‪ )2‬فَخَاطَبَهَا‪ ،‬فَنَادَاهَا َملَ ٌ‬ ‫ك ♦ ت‪ )2‬احتار المفسرون في كلمة سري ففي الطبري هو الجدول بينما يرى معجم الفظ القرآن ان معناها سيدا شريفا‪.‬‬ ‫ولليكسيمبيرغ تفسيرا خاصا به آخذا باالعتبار اللغة اآلرامية‪ .) p. 134-153( .‬وإن كان معناها الجدول فهذا يذكرنا برواية هاجر واسماعيل بعد أن‬ ‫صبِ ّي‪ ،‬فنادى َمال ُ‬ ‫صوتَ ال ا‬ ‫ك يا ها َجر؟ ال تخافي‪،‬‬ ‫صرفهما ابراهيم‪ .‬فنقرأ في سفر التكوين‪ 27" :‬و َس ِم َع ّللاُ َ‬ ‫ك الرابِّ ها َج َر ِمنَ الساما ِء وقا َل لها‪ :‬ما لَ ِ‬ ‫صبِ ِّي َح ُ‬ ‫يث هو‪ 28 .‬قومي ف ُخذي ال ا‬ ‫صوتَ ال ا‬ ‫ك‪ ،‬فإِنِّي جا ِعلُه أُ امة عظيمة‪ 20 .‬وفَتَ َح ّللا عَينَيها فَرأَت بِئ َر ماء‪،‬‬ ‫صبِ ا‬ ‫فإ ِ ان ّللاَ قد َس ِم َع َ‬ ‫ي و ُشدِّي علَيه يَ َد ِ‬ ‫ت ال ا‬ ‫صبِ ّي" (تكوين ‪.)20-27 : 12‬‬ ‫ف َم َ‬ ‫ت القِرْ بَةَ ماء و َسقَ ِ‬ ‫ضت و َمألَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ )2‬تَ َساقِ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ط‪ ،‬يَ َساقَط‪ ،‬تَسااقَط تُ َساقِط‪ ،‬تُ ْسقِط‪ ،‬يُ َساقِط‪ ،‬تَ ْسقط‪ ،‬يَ ْسقط‪ ،‬يُ ْسقِط‪ ،‬تَتَ َساقَط ‪ُ )1‬رطَبٌ َجنِ ٌّي – على قراءة يسقط ‪ِ )3‬جنِيّا‪َ ،‬جنِيّا بَرْ نِيّا ♦ م‪ )2‬يضع‬ ‫أنجيل متى المنحول (النص العربي متوفر هنا ) هذه األعجوبة خالل هروب العائلة إلى مصر‪ .‬فنقرأ في الفصل العشرين ما يلي‪" :‬وحدث في اليوم‬ ‫الثالث من المسير‪ ،‬تعبت مريم في الصحراء بسبب حرارة الشمس الشديدة جدا‪ .‬فقالت ليوسف‪ ،‬وقد رأت نخلة‪ :‬دعني أرتاح قليال في ظل هذه النخلة‪.‬‬ ‫فسارع يوسف إلى اقتيادها إلى جوار النخلة‪ ،‬وأنزلها عن داباتها‪ ،‬وألقت مريم نظرها على رأس النخلة‪ ،‬وقد جلست وإذ رأته ممتلئا ثمرا‪ ،‬قالت‬ ‫ليوسف‪ :‬أريد‪ ،‬إن كان ذلك ممكنا‪ ،‬في الحصول على بعض ثمار تلك النخلة‪ .‬فقال لها يوسف‪ :‬استغرب كيف يمكنك الكالم هكذا‪ ،‬فأنت ترين كم سعف‬ ‫هذه النخلة عاليا‪ .‬أما أنا‪ ،‬فقلق جدا بسبب الماء‪ ،‬ألن جلودنا جفت اآلن وليس لدينا شيء لنسرب منه نحن وأبقارنا‪ .‬عندها قال الطفل يسوع الذي كان‬ ‫في ذراعَي العذراء مريم‪ ،‬أُمه‪ ،‬للنخلة‪ :‬أيتها النخلة‪ ،‬إحني أغصانك‪ ،‬وأطعمي أُمي من ثمارك‪ .‬فأحنت النخلة على الفور‪ ،‬لصوته‪ ،‬رأسها حتى قد َمي‬ ‫مريم‪ ،‬وجمعوا منها الثمار التي كانت تحملها‪ ،‬وأكلوا منها كلّهم‪ .‬وظلّت النخلة منحنية‪ ،‬منتظرة أمر الذي لصوته انخفضت‪ ،‬لتنهض‪ .‬عندها قال لها‬ ‫يسوع‪ :‬أنهضي‪ ،‬أيتها النخلة‪ ،‬وكوني رفيقة أشجاري التي في فردوس أبي‪ .‬وليتفجارْ من جذورك نبع مخبؤ في األرض وليزو ادنا بالماء الضروري‬ ‫إلرواء عطشنا‪ .‬وعلى الفور نهضت الشجرة‪ ،‬وبدأت تتفجار من بين جذورها ينابيع ماء صاف جدا ومنعش جدا وذي لطافة شديدة‪ .‬وكلّهم‪ ،‬إذ رأَوا‬ ‫وارتووا مسباحين ّللا‪ ،‬وأسكنت الحيوانات أيضا عطشها‪ .‬ونجد تكلم المسيح طفال أيضا في اآليات ‪ 10 : 20\77‬و ‪3\80‬‬ ‫تلك الينابيع‪ ،‬امتألوا فرحا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫‪ 76 :‬و ‪ . 220 : 3\221‬وهذا الحدث ال نجده في أي من األناجيل األربعة‪ ،‬بل في ما يدعى إنجيل الطفولة العربي المنحول حيث نقرأ‪" :‬نجد في‬ ‫كتاب رئيس الكهنة يوسف في زمن يسوع المسيح (ويدعوه البعض قيافا)‪ ،‬حيث يقول أن يسوع تكلام حين كان موضوعا في مذوده وقال ألٌمه السيدة‬ ‫مريم ‪ ...‬أنا يسوع‪ ،‬ابن ّللا‪ ،‬الكلمة‪ ،‬كما أعلن لك المالك جبرائيل‪ ،‬وأن أبي أرسلني لخالص العالم"‪( .‬إنجيل الطفولة العربي‪ :‬الفصل ‪EPM 20 )2‬‬ ‫‪EPM 18-19; VJA chap. 36 .place ce miracle à l'époque de la fuite en Égypte‬‬ ‫صياما‪ ،‬صوما صمتا‪ ،‬صوما وصمتا‬ ‫‪َ )2‬وقِرِّي ‪ )1‬تَ َرئِ ان‪ ،‬لتَ َرؤ اُن‪ ،‬تَ َريْنَ ‪َ )3‬‬ ‫ص ْمتا‪ِ ،‬‬ ‫‪ )2‬فَ ِريا‪ ،‬فَ ِريئا ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ،26 : 20\77‬قصيدة أمية بن أبي الصلت‬ ‫ك ا ْم ُر ُؤ ♦ م‪ )2‬وفقا للعهد القديم‪ ،‬كان عمران (بالعبرية عمرام) والد هارون وموسى واختهما مريم (أنظر خروج ‪11 : 6‬؛ العدد ‪30 : 16‬؛‬ ‫‪ )2‬أَبَا ِ‬ ‫أخبار األول ‪ .)20 : 3‬والقرآن يتكلم في اآلية ‪ 18 : 20\77‬عن مريم واصفا إياها بأنها أخت هارون‪ ،‬وفي اآلية ‪ 33 : 3\80‬عن أم مريم بأنها إمرأة‬ ‫عمران فهل ه ناك خلط بين مريم أم المسيح ومريم أخت موسى وهارون؟ وجدير بالذكر أن اسم ام مريم وفقا للتقليد المسيحي هي حنة ‪PJ chap. 4-‬‬ ‫‪..5; EPM 2:2, etc‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 13 : 20\77‬فيما يخص تكلم عيسى طفال‪.‬‬ ‫‪ِ )2‬د ْم ُ‬ ‫ت‬ ‫‪َ )2‬وبِ ّرا‪َ ،‬وبَرٍّ‪َ ،‬وبِ ٍّر ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ،26 : 20\77‬قصيدة أمية بن أبي الصلت‬ ‫‪َ )2‬ولَد ْ‬ ‫َت ♦ ت‪ )2‬تتكرر اآلية ‪ 23‬في اآلية ‪ 33‬مع انتقال من ضمير الغائب إلى ضمير المتكلم‪.‬‬ ‫‪ )2‬قَوْ ُل ْال َحقِّ‪ ،‬قَا ُل ْال َحقِّ‪ ،‬قُوْ ُل ْال َحقِّ‪ ،‬قَا َل ْال َحقُّ‪ ،‬قَا ُل ّللاِ ْال َح ُّ‬ ‫ق ‪ )1‬كان الناسُ فِي ِه ‪ )3‬تَ ْمتَرُونَ ♦ م‪ )2‬تتردد عبارة عيس ابن مريم ‪ 13‬مرة في القرآن‬ ‫يس هذا ابنَ الناجاار؟ أَلَي َست أُ ُّمه تُدعى‬ ‫(أنظر الفهرس تحت اسم عيسى) ربما ليؤكد إلى سامعيه أنه بشر وليس أبن ّللا‪ .‬وفي العهد الجديد نجد‪" :‬أَلَ َ‬

‫‪113‬‬


‫‪1‬‬

‫ضى أَ ْمرا فَإِنا َما‬ ‫َما َكانَ ِ اهللِ أَ ْن يَتا ِخ َذ ِم ْن َولَد ُس ْب َحانَهُ إِ َذا قَ َ‬ ‫يَقُو ُل لَهُ ُك ْن فَيَ ُكونُ‬ ‫َوإِ ان ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ص َراطٌ ُم ْستَقِي ٌم‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُو‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ُ َ‬ ‫ّللاَ َربِّي َو َربُّ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫فَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫اختَلَفَ األحْ زَابُ ِمن بَ ْينِ ِه ْم ِ​ِ ف َو ْي ٌل لِل ِذينَ َكفرُوا ِمن َمشهَ ِد‬ ‫يَوْ م َع ِظيم‬ ‫صرْ يَوْ َم يَأْتُونَنَا لَ ِك ِن الظاالِ ُمونَ ْاليَوْ َم فِي‬ ‫أَ ْس ِم ْع بِ ِه ْم َوأَ ْب ِ‬ ‫ض َالل ُمبِين‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ض َي ْاألَ ْم ُر َوهُ ْم فِي َغ ْفلَة َوهُ ْم َال‬ ‫ق‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫َوْ‬ ‫ِ‬ ‫َوأَ ِ ْ َ َ َ ِ ِ‬ ‫ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض َو َمن َعل ْيهَا َوإِل ْينَا يُرْ َجعُونَ‬ ‫إِناا نَحْ نُ ن َِرث األرْ َ‬ ‫ا‬ ‫صدِّيقا نَبِيّا‬ ‫ب إِ ْب َرا ِهي َم إِنهُ َكانَ ِ‬ ‫َو ْاذ ُكرْ فِي ْال ِكتَا ِ‬ ‫ص ُر َو َال يُ ْغنِي‬ ‫ت لِ َم تَ ْعبُ ُد َما َال يَ ْس َم ُع َو َال يُ ْب ِ‬ ‫إِ ْذ قَا َل ِألَبِي ِه يَا أَبَ ِ‬ ‫ك َشيْئا‬ ‫َع ْن َ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ك فَاتابِ ْعنِي أَ ْه ِد َ‬ ‫ت إِنِّي قَ ْد َجا َءنِي ِمنَ ْال ِع ْل ِم َما لَ ْم يَأْتِ َ‬ ‫يَا أَ َ ِ‬ ‫ص َراطا َس ِويّا‬ ‫ِ‬ ‫صيّا‬ ‫ت َال تَ ْعبُ ِد ال اش ْيطَانَ إِ ان ال اش ْيطَانَ َكانَ لِلراحْ َما ِن َع ِ‬ ‫يَا أَبَ ِ‬

‫‪9‬‬

‫ك َع َذابٌ ِمنَ الراحْ َما ِن فَتَ ُكونَ‬ ‫ت إِنِّي أَخَافُ أَ ْن يَ َم اس َ‬ ‫يَا أَبَ ِ‬ ‫لِل اش ْيطَا ِن َولِيّا‬ ‫ك‬ ‫قَا َل أَ َرا ِغبٌ أَ ْنتَ ع َْن آَلِهَتِي يَا إِ ْب َرا ِهي ُم لَئِ ْن لَ ْم تَ ْنتَ ِه َألَرْ ُج َمنا َ‬ ‫َوا ْهجُرْ نِي َملِيّا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َربِّي إِنهُ كانَ بِي َحفِيّا‬ ‫ك َسأ ْستغفِ ُر ل َ‬ ‫قَا َل َس َال ٌم َعلَ ْي َ‬ ‫َوأَ ْعت َِزلُ ُك ْم َو َما تَ ْد ُعونَ ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ َوأَ ْدعُو َربِّي َع َسى أَالا‬ ‫أَ ُكونَ بِ ُدعَا ِء َربِّي َشقِيّا‬ ‫فَلَ اما ا ْعتَ َزلَهُ ْم َو َما يَ ْعبُ ُدونَ ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ق‬ ‫ّللاِ َوهَ ْبنَا لَهُ إِ ْس َحا َ‬ ‫وب َو ُك ّال َج َع ْلنَا نَبِيّا‬ ‫َويَ ْعقُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫حْ‬ ‫ص ْدق َعلِيّا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َانَ‬ ‫َو َوهَ ْبنَا ْ ِ َ َ ِ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ‬

‫م‪33 : 20\77‬‬ ‫م‪36 : 20\77‬‬ ‫م‪37 : 20\77‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪38 : 20\77‬‬ ‫م‪30 : 20\77‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪70 : 20\77‬‬ ‫م‪72 : 20\77‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪71 : 20\77‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪73 : 20\77‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪77 : 20\77‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪73 : 20\77‬‬ ‫م‪76 : 20\77‬‬ ‫م‪77 : 20\77‬‬ ‫م‪78 : 20\77‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫م‪70 : 20\77‬‬ ‫م‪30 : 20\77‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪32 : 20\77‬‬

‫‪13‬‬

‫م‪31 : 20\77‬‬ ‫م‪33 : 20\77‬‬

‫‪14‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫ب ُمو َسى إِناه ُ َكانَ ُم ْخلَصا َو َكانَ َرسُوال نَبِيّا‬ ‫َو ْاذ ُكرْ فِي ْال ِكتَا ِ‬ ‫ب ُّ‬ ‫ور ْاألَ ْي َم ِن َوقَ ار ْبنَاهُ نَ ِجيّا‬ ‫َونَا َد ْينَاهُ ِم ْن َجانِ ِ‬ ‫الط ِ‬ ‫َو َوهَ ْبنَا لَهُ ِم ْن َرحْ َمتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيّا‬

‫ض ٰ َٰٓى أَمۡ ٗرا‬ ‫َما َكانَ ِ اهللِ أَن يَتا ِخ َذ ِمن َولَد‪ .‬س ُۡب ٰ َحنَ َٰٓۥه ُ‪ .‬إِ َذا قَ َ‬ ‫فَإِنا َما يَقُو ُل لَ ۥه ُ ُكن فَيَ ُكونُ ‪2‬م‪.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َوإِ ان‪ 2‬ا‬ ‫ٱهللَ َربِّي َو َربُّ ُكمۡ فَ ۡ‬ ‫ص ٰ َرط ُّم ۡستَقِيم ‪.‬‬ ‫ٱعبُدُوهُ‪ٰ .‬هَ َذا ِ‬ ‫ٱختَلَفَ ۡٱألَ ۡحزَابُ ِم َۢن بَ ۡينِ ِهمۡ ‪ .‬فَ َو ۡيل لِّلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ُوا ِمن‬ ‫ام ۡشهَ ِد يَ ۡوم َع ِظيم‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ص ۡر يَ ۡو َم يَأتُونَنَا‪ .‬لَ ِك ِن ٱلظلِ ُمونَ ٱليَ ۡو َم فِي‬ ‫أَ ۡس ِم ۡع بِ ِهمۡ َوأَ ۡب ِ‬ ‫ض ٰلَل ُّمبِين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َي ۡٱألَمۡ ُر َوهُمۡ فِي غ َۡفلَة‬ ‫ق‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫َوأَ ِ‬ ‫َ َ َ َِ ِ‬ ‫َوهُمۡ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫إِناا ن َۡحنُ ن َِر ُ‬ ‫ض َو َم ۡن َعلَ ۡيهَا َوإِلَ ۡينَا ي ُۡر َجعُونَ ‪.2‬‬ ‫ث ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ٗ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫صدِّيقا نبِيّا‪.‬‬ ‫ب إِ ۡب َر ِهي َم‪ .‬إِن ۥه ُ َكانَ ِ‬ ‫[‪َ ]---‬و ۡٱذ ُك ۡر فِي ٱل ِكتَ ِ‬ ‫ٰ َٰٓ َ ‪2‬‬ ‫ص ُر َو َال‬ ‫ت لِ َم ت َۡعبُ ُد َما َال يَ ۡس َم ُع َو َال ي ُۡب ِ‬ ‫إِ ۡذ قَا َل ِألَبِي ِه يَأبَ ِ‬ ‫ك ش َٗۡيام‪.2‬‬ ‫ي ُۡغنِي عَن َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك فَٱتابِ ۡعنِ َٰٓي أَ ۡه ِدكَ‬ ‫ت‪ 2‬إِنِّي قَ ۡد َجآَٰ َءنِي ِمنَ ۡٱل ِع ۡل ِم َما لَمۡ يَأتِ َ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَبَ ِ‬ ‫ص ٰ َر ٗطا َس ِو ٗيّا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ت‪َ 2‬ال ت َۡعبُ ِد ٱلشيطنَ ‪ .‬إِن ٱلشيطنَ كانَ لِلراح َم ِن‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَبَ ِ‬ ‫ص ٗيّا‪.‬‬ ‫َع ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َع َذاب ِّمنَ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن فَتَ ُكونَ‬ ‫ت‪ 2‬إِنِّ َٰٓي أخَافُ أن يَ َم اس َ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَبَ ِ‬ ‫لِل اش ۡي ٰطَ ِن َولِ ٗيّات‪.2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫قَا َل أَ َرا ِغبٌ أَنتَ ع َۡن َءالِهَتِي ٰيَإ ِ ۡب ٰ َر ِهي ُم‪ .‬لَئِن لامۡ تَنتَ ِه‬ ‫ك‪َ .‬و ۡ‬ ‫ٱهج ُۡرنِي َملِ ٗيّا‪.‬‬ ‫َألَ ۡر ُج َمنا َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك َرب َِّٰٓي‪ .‬إِن ۥهُ كانَ بِي َحفِيّا‪.‬‬ ‫ك‪َ .‬سأستَغفِ ُر ل َ‬ ‫قَا َل َس ٰلَ ٌم‪َ 2‬علي َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ٱهللِ َوأَ ۡدع ْ‬ ‫ُون ا‬ ‫ُوا َربِّي‬ ‫َوأَ ۡعت َِزلُ ُكمۡ َو َما ت َۡد ُعونَ‬ ‫ِمن د ِ‬ ‫ٗ‬ ‫َع َس ٰ َٰٓى أَ ا َٰٓ‬ ‫ال أَ ُكونَ بِ ُد َعآَٰ ِء َربِّي َشقِيّا‪.‬‬ ‫ٱعتَ َزلَهُمۡ َو َما يَ ۡعبُ ُدونَ ِمن دُو ِن ا‬ ‫فَلَ اما ۡ‬ ‫ق‬ ‫ٱهللِ َوه َۡبنَا لَ َٰٓۥهُ إِ ۡس ٰ َح َ‬ ‫وب‪َ .‬و ُك ٗ ّال َج َع ۡلنَا نَبِ ٗيّا‪.‬‬ ‫َويَ ۡعقُ َ‬ ‫ص ۡدق‬ ‫َو َوه َۡبنَا لَهُم ِّمن ر ۡاح َمتِنَا [‪َ ]...‬و َج َع ۡلنَا لَهُمۡ لِسَانَ ِ‬ ‫َعلِ ٗيّات‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب ُمو َس ٰ َٰٓى‪ .‬إِنا ۥه ُ َكانَ ُم ۡخلَ ٗ‬ ‫صا َو َكانَ‬ ‫[‪َ ]---‬و ۡٱذ ُك ۡر فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫َرس ٗ‬ ‫ُوال نابِ ٗيّا‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ور ٱأل ۡي َم ِن َوقَ ار ۡبنَهُ نَ ِج ٗيّا‪.‬‬ ‫َو ٰنَد َۡي ٰنَهُ ِمن َجانِ ِ‬ ‫ب ٱلط ِ‬ ‫ٗ م‪2‬‬ ‫َو َوه َۡبنَا لَ ۥهُ ِمن ر ۡاح َمتِنَآَٰ أَخَاهُ ٰهَرُونَ نَبِيّا ‪.‬‬

‫يس هذا الناجاا َر ابنَ َمريَم" (مرقس ‪)3 : 6‬؛ "كانَ النااسُ يَح َسبونَه ابنَ يُوسُفَ " (لوقا ‪)13 : 3‬؛ "أَما هذا ابنُ يوسُف؟"‬ ‫َمريم" (متى ‪)33 : 23‬؛ "أَلَ َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َب في شأنِه موسى في الش ِري َع ِة وذك َره األنبِياء‪َ ،‬و َجدناه‪ ،‬وهو يسو ُ‬ ‫ص َرة"‬ ‫(لوقا ‪)11 : 7‬؛ "ولَقِ َي فيلِبُّسُ نَتَنائيل فقا َل له‪" :‬الذي كت َ‬ ‫ع ابنُ يوسُفَ ِمنَ النا ِ‬ ‫َعرفُ أَباهُ وأُ امه؟" (يوحنا ‪ ♦ .)71 : 6‬ت‪ )2‬هذه أول مرة يتم ذكر عيسى فيها‪ ،‬الذي يطلق‬ ‫(يوحنا ‪)73 : 2‬؛ "أَ َ‬ ‫ليس هذا يسو َع ابنَ يُوسُف‪ ،‬ونَحنُ ن ِ‬ ‫عليه المسيحيون العرب اسم يسوع‪ .‬يقول مينغانا‪ ،‬يبدو انه كان قيد التداول قبل محمد ويذكر ان ديرا في جنوب سوريا‪ ،‬قرب مناطق الغسانيين‬ ‫المسيحيين العرب‪ ،‬كان يحمل في سنة ‪ 372‬اسم عيسانية‪ ،‬أي خاص باتباع عيسى‪ .‬وهو اإلسم المذكور في االنجيل المتداول من قِبَل السوريين‬ ‫(مينغانا‪ ،‬ص ‪.)7‬‬ ‫‪ )2‬فَيَ ُكونَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.30 : 37\37‬‬ ‫ص َراطُ َعلِ ٍّي ُم ْستَقِي ٌم (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .717‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪َ )2‬وأَ ان‪ ،‬إِ ان‪ ،‬وبأ َ ان ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬هَ َذا ِ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬تُرْ َجعُونَ ‪ ،‬تَرْ ِجعُونَ ‪ ،‬يَرْ ِجعُونَ‬ ‫صا ِدقا‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وثانُ‬ ‫تَ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫صر‪ 27 .‬لَها آذان وال‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫وال‬ ‫ُيون‬ ‫ع‬ ‫ها‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫َك‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫وال‬ ‫ه‬ ‫فوا‬ ‫أ‬ ‫ها‬ ‫ل‬ ‫‪26‬‬ ‫َر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫يدي‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ُن‬ ‫ص‬ ‫َب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫مم‬ ‫األ‬ ‫أ‬ ‫‪23‬‬ ‫"‬ ‫قارن‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫♦‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِ َ َ‬ ‫‪ )2‬يَا َ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫يس في أَ ْفوا ِهها نَ َس َمة ‪ِ 28‬مثلها يَكونُ صانِعوها و َجمي ُع ال ُمتا ِكلينَ علَيها" (مزامير ‪ .)28-23 : 233‬وقد جاء في كتاب اليوبيليات‪" :‬في‬ ‫تُصْ غي ولَ َ‬ ‫األسبوع السادس‪ ،‬في السنة السابعة‪ ،‬قال ابرام ألبيه تارح‪ :‬يا أبي! فأجاب هذا‪ :‬ها أنا يا بني‪ .‬فقال ابرام‪ :‬أي عون لنا وأية فائدة من هذه األصنام التي‬ ‫تعبد والتي امامها تسجد؟ ال نسمة فيها‪ .‬هي بكماء وضالل الروح‪ .‬فال تعبدها‪ ،‬بل اعبد إله السماء الذي ينزل المطر والندى‪ ،‬الذي ينتج كل شيء على‬ ‫األرض‪ ،‬الذي خلق كل شيء بكلمته والذي منه تنبثق كل حياة‪ .‬لماذا تعبدون هذه األشياء التي ال نسمة فيها؟ لقد صنعتها أيدي البشر‪ .‬تحملونها انتم‬ ‫على اكتافكم‪ ،‬فال يأتيكم منها عون‪ ،‬بل خزي كبير للذين صنعوها‪ ،‬وضالل الروح للذين يعبدونها‪ ،‬فال تعبدوها" (كتاب اليبوبيليات ‪.)7-2 : 21‬‬ ‫ت‪ ،‬يَا أَبَ ْه‬ ‫‪ )2‬يَا أَبَتَ ‪َ ،‬وا أَبَ ِ‬ ‫ت‪ ،‬يَا أَبَهْ‬ ‫‪ )2‬يَا أَبَتَ ‪َ ،‬وا أَبَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك َع َذابٌ ِمنَ الراحْ َما ِن (للتبريرات‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫الصحيح‪:‬‬ ‫والترتيب‬ ‫وتأخير‬ ‫تقديم‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫♦‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ت إِنِّي أَخَافُ أَ ْن تَ ُكونَ لِل اش ْيطَا ِن َولِيّا فيَ َم اس َ‬ ‫‪ )2‬يَا أَبَتَ ‪َ ،‬وا أَبَ ِ َ َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 780‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬س َالما‬ ‫ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآليتان م‪ 70-78 : 20\77‬أن ابراهيم اعتزل الوثنيين وأصناهم‪ ،‬بينما تقول اآلية ‪ 37 : 12\73‬وما بعدها أنه حطم األصنام‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬من رحمتنا‪ ،‬رسول ّللا "وجعلنا لهم لسان صدق عليا" يعني أمير المؤمنين (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ُ )2‬م ْخلِصا‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.33 : 17\71‬‬

‫‪114‬‬


‫م‪37 : 20\77‬‬ ‫م‪33 : 20\77‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪36 : 20\77‬‬ ‫م‪37 : 20\77‬‬ ‫‪4‬‬ ‫هـ‪38 : 20\77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‪30 : 20\77‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪60 : 20\77‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪62 : 20\77‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪61 : 20\77‬‬ ‫م‪63 : 20\77‬‬ ‫م‪67 : 20\77‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‪63 : 20\77‬‬ ‫م‪66 : 20\77‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪67 : 20\77‬‬ ‫م‪68 : 20\77‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫م‪60 : 20\77‬‬ ‫م‪70 : 20\77‬‬ ‫‪15‬‬ ‫هـ‪72 : 20\77‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫ق ْال َو ْع ِد َو َكانَ‬ ‫صا ِد َ‬ ‫ب إِ ْس َما ِعي َل إِناهُ َكانَ َ‬ ‫َو ْاذ ُكرْ فِي ْال ِكتَا ِ‬ ‫َرسُوال نَبِيّا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ضيّا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫اال‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫َو َكانَ يَأْ ُم ُر‬ ‫ِ َ انَ ِ َ َ ِّ ِ َ ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫صدِّيقا نَبِيّا‬ ‫ب إِ ْد ِر َ‬ ‫يس إِناهُ َكانَ ِ‬ ‫َو ْاذ ُكرْ فِي ْال ِكتَا ِ‬ ‫َو َرفَ ْعنَاهُ َم َكانا َعلِيّا‬ ‫ك الا ِذينَ أَ ْن َع َم ا‬ ‫ّللاُ َعلَ ْي ِه ْم ِمنَ النا ِبيِّينَ ِم ْن ُذ ِّريا ِة آَ َد َم َو ِم ام ْن‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫َح َم ْلنَا َم َع نُوح َو ِم ْن ُذ ِّريا ِة إِ ْب َرا ِهي َم َوإِ ْس َرائِي َل َو ِم ام ْن هَ َد ْينَا‬ ‫َواجْ تَبَ ْينَا إِ َذا تُ ْتلَى َعلَ ْي ِه ْم آَيَ ُ‬ ‫ات الراحْ َما ِن خَرُّ وا ُسجادا َوبُ ِكيّا‬ ‫فَ َخلَفَ ِم ْن بَ ْع ِد ِه ْم خَلْ ٌ‬ ‫ت‬ ‫ف أَ َ‬ ‫ضاعُوا الص َاالةَ َواتابَعُوا ال اشهَ َوا ِ‬ ‫فَسَوْ فَ يَ ْلقَوْ نَ َغيّا‬ ‫ُ‬ ‫ك يَ ْد ُخلُونَ ْال َجناةَ َو َال‬ ‫صالِحا فَأولَئِ َ‬ ‫َاب َوآَ َمنَ َو َع ِم َل َ‬ ‫إِ اال َم ْن ت َ‬ ‫ي ْ‬ ‫ُظلَ ُمونَ َشيْئا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫انُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫احْ‬ ‫ب إِناهُ َكانَ َو ْع ُد ُه‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ِ َ َ​َ‬ ‫َجنا ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َِ َُ ِ‬ ‫َمأْتِيّا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َال يَ ْس َمعُونَ فِيهَا لغوا إِال َس َالما َولهُ ْم ِرزقهُ ْم فِيهَا بُك َرة‬ ‫َو َع ِشيّا‬ ‫ا‬ ‫ور ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ث ِم ْن ِعبَا ِدنَا َم ْن َكانَ تَقِيّا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ك ْال‬ ‫تِ ْل َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك لَهُ َما بَ ْينَ أَ ْي ِدينَا َو َما خ َْلفَنَا َو َما بَ ْينَ‬ ‫َو َما نَتَنَ از ُل إِ اال بِأَ ْم ِر َربِّ َ‬ ‫ك نَ ِسيّا‬ ‫ك َو َما َكانَ َربُّ َ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض َو َما بَ ْينهُ َما فاعبُدهُ َواصْ طبِرْ‬ ‫َربُّ ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َواألرْ ِ‬ ‫لِ ِعبَا َدتِ ِه هَلْ تَ ْعلَ ُم لَهُ َس ِميّا‬ ‫اإل ْن َسانُ أَئِ َذا َما ِم ُّ‬ ‫ت لَسَوْ فَ أُ ْخ َر ُج َحيّا‬ ‫َويَقُو ُل ْ ِ‬ ‫اإل ْن َسانُ أَناا َخلَ ْقنَاهُ ِم ْن قَ ْب ُل َولَ ْم يَ ُ‬ ‫ك َشيْئا‬ ‫أَ َو َال يَ ْذ ُك ُر ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حْ‬ ‫ض َرناهُ ْم حَوْ َل َجهَنا َم‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ينَ‬ ‫فَ َو َربِّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ك لَنَحْ َ ْ َ َ ِ‬ ‫ِجثِيّا‬ ‫ثُ ام لَنَ ْن ِزع اَن ِم ْن ُك ِّل ِشي َعة أَيُّهُ ْم أَ َش ُّد َعلَى الراحْ َما ِن ِعتِيّا‬ ‫صلِيّا‬ ‫ثُ ام لَنَحْ نُ أَ ْعلَ ُم بِالا ِذينَ هُ ْم أَوْ لَى بِهَا ِ‬ ‫ضيّا‬ ‫ار ُدهَا َكانَ َعلَى َربِّ َ‬ ‫ك َح ْتما َم ْق ِ‬ ‫َوإِ ْن ِم ْن ُك ْم إِ اال َو ِ‬

‫ق ۡٱل َو ۡع ِد‬ ‫صا ِد َ‬ ‫ب إِ ۡس ٰ َم ِعي َل‪ .‬إِن ا ۥه ُ َكانَ َ‬ ‫[‪َ ]---‬و ۡٱذ ُك ۡر فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫َو َكانَ َرس ٗ‬ ‫ُوال نابِ ٗيّا‪.‬‬ ‫َو َكانَ يَ ۡأ ُم ُر أَ ۡهلَ ۥهُ‪ 2‬بِٱل ا‬ ‫صلَ ٰو ِة َوٱل از َك ٰو ِة َو َكانَ ِعن َد َربِِّۦه‬ ‫ض ٗيّا‪.1‬‬ ‫َم ۡر ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫صدِّيقا نبِيّا‪.‬‬ ‫ب إِد ِر َ‬ ‫يس ‪ .‬إِن ۥه ُ َكانَ ِ‬ ‫[‪َ ]---‬وٱذك ۡر فِي ٱل ِكتَ ِ‬ ‫َو َرفَ ۡع ٰنَهُ َم َكانا َعلِيّام‪.2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ أَ ۡن َع َم ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ۡي ِهم ِّمنَ ٱلنابِيِّۧنَ ِمن ُذ ِّريا ِة‬ ‫[‪ ]---‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫َو ِمن ُذ ِّريا ِة إِ ۡب ٰ َر ِهي َم‬ ‫َءا َد َم َو ِم ام ۡن َح َم ۡلنَا َم َع نُوح‬ ‫ٱجتَبَ ۡينَآَٰ‪ .‬إِ َذا تُ ۡتلَ ٰى‪َ 2‬علَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَ ُ‬ ‫َوإِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل َو ِم ام ۡن هَد َۡينَا َو ۡ‬ ‫ت‬ ‫ۤۡ‬ ‫ٗ ‪1‬‬ ‫ٱلر ۡاح ٰ َم ِن خَرُّ واْ ُسج ٗاد ۤۡا َوبُ ِكيّا ۩‪.‬‬ ‫صلَوٰ ةَ َوٱتابَعُواْ‬ ‫ضاع ْ‬ ‫۞فَ َخلَفَ ِم َۢن بَ ۡع ِد ِهمۡ خ َۡل ٌ‬ ‫ُوا ٱل ا‬ ‫ف أَ َ‬ ‫ت‪2‬ن‪2‬‬ ‫ت‪ .‬فَ َس ۡوفَ يَ ۡلقَ ۡونَ ‪َ 2‬غيّا >‬ ‫ٱل اشهَ ٰ َو ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ك يَ ۡد ُخلونَ‬ ‫صلِ ٗحا فَأوْ لَئِ َ‬ ‫َاب َو َءا َمنَ َو َع ِم َل ٰ َ‬ ‫إِ اال َمن ت َ‬ ‫ۡٱل َجناةَ َو َال ي ُۡظلَ ُمونَ َش ٗۡيا‪.‬‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫ب‪ .‬إِنا ۥهُ َكانَ‬ ‫ت ع َۡدن ٱلاتِي َو َع َد ٱلر ۡاح ٰ َمنُ ِعبَا َد ۥهُ بِ ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫َجنا ِ‬ ‫ۡ ٗ ت‪2‬‬ ‫َو ۡع ُد ۥهُ َمأتِيّا ‪.‬‬ ‫اال يَ ۡس َمعُونَ فِيهَا لَ ۡغوا إِ اال َس ٰلَ ٗما‪َ .‬ولَهُمۡ ِر ۡزقُهُمۡ فِيهَا ب ُۡك َرةٗ‬ ‫َو َع ِش ٗيّا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تِ ۡل َ ۡ‬ ‫ور ُ‬ ‫ث ِم ۡن ِعبَا ِدنَا َمن َكانَ تَقِ ٗيّا‪.‬‬ ‫ك ٱل َجناةُ ٱلاتِي نُ ‪ِ 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ك‪ .‬لَ ۥه ُ َما بَ ۡينَ أَ ۡي ِدينَا َو َما‬ ‫[‪َ ]---‬و َما نَتَنَ از ُل إِ اال بِأَمۡ ِر َربِّ َ‬ ‫ك ن َِس ٗيّا‪3‬س‪.2‬‬ ‫ك‪َ .‬و َما َكانَ َربُّ َ‬ ‫خ َۡلفَنَا َو َما بَ ۡينَ ٰ َذلِ َ‬ ‫[‪ ]---‬رابُّ ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ض َو َما بَ ۡينَهُ َما فَ ۡ‬ ‫ٱعب ُۡدهُ‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َو ۡ‬ ‫ٱصطَبِ ۡر لِ ِع ٰبَ َدتِ​ِۦه‪ .‬ه َۡل ت َۡعلَ ُم ل ۥه ُ َس ِميّا‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ٱإلن َسنُ أ ِء َذا َما ِم ُّ‬ ‫ت لَ َس ۡوفَ أخ َر ُج‬ ‫[‪َ ]---‬ويَقس‪2‬و ُل ِ‬ ‫[‪َ ]...‬حيّا ‪.‬‬ ‫أَ َو َال يَ ۡذ ُك ُر‪ِۡ 2‬‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ أَناا َخلَ ۡق ٰنَهُ ِمن قَ ۡب ُل َولَمۡ يَ ُ‬ ‫ك ش َٗۡيا‪.‬‬ ‫ض َرناهُمۡ َح ۡو َل َجهَنا َم‬ ‫فَ َو َربِّ َ‬ ‫ك لَن َۡح ُش َرناهُمۡ َوٱل اش ٰيَ ِطينَ ثُ ام لَنُ ۡح ِ‬ ‫ِجثِ ٗيّا‪.2‬‬ ‫ٗ ‪1‬‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫َنزع اَن ِمن ُك ِّل ِشي َعة أَيُّهُمۡ أ َش ُّد َعلَى ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ِعتِيّا ‪.‬‬ ‫ثُ ام لَن ِ‬ ‫ٗ ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫صلِيّا ‪.‬‬ ‫ثُ ام لَن َۡحنُ أعلَ ُم بِٱل ِذينَ هُمۡ أ ۡولَ ٰى بِهَا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض ٗيّا‪.‬‬ ‫ار ُدهَان‪َ .2‬كانَ َعلَ ٰى َربِّ َ‬ ‫ك َحت ٗما امق ِ‬ ‫َوإِن ِّمن ُكمۡ إِ اال َو ِ‬

‫ض ّوا‬ ‫‪ )2‬قومه‪ ،‬أَ ْهلَهُ جرهم وولده ‪َ )1‬مرْ ُ‬ ‫م‪ )2‬تحير الباحثون بهذا اإلسم الذي تردده اآلية ‪ .83 : 12\73‬وقد ظنه البعض إشارة الى أخنوخ (أنظر تكوين ‪ 17-12 : 3‬وسيراخ ‪26 : 77‬‬ ‫والحكمة ‪( 22-20 : 7‬وفقا للتفسير) والعبرانيين ‪ 3 : 22‬و ‪ )LJ 4:23‬أو النبي ايليا (الملوك الثاني ‪ )22-2 : 1‬الذين رفعهما ّللا‪ .‬والتقليد اإلسالمي‬ ‫يربطهما بالخضر الذي قد تتكلم عنه اآلية ‪ . 63 : 28\60‬ويفسر الطبري عبارة ورفعناه مكانا عليا بأن ادريس لم يمت بل رفع الى السماء كما هو‬ ‫األمر مع المسيح كما جاء في اآليات ‪ 33 : 3\80‬و ‪.238-237 : 7\01‬‬ ‫م‪ )2‬إشارة الى رفعه الى السماء كما ذكرنا في هامش اآلية السابقة‪.‬‬ ‫‪ )2‬يُ ْتلَى ‪َ )1‬وبِ ِكيّا ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.31 : 33\13‬‬ ‫‪ )2‬يُلَقاوْ نَ ♦ ت‪ )2‬يقول الطبري أن الغي اسم واد من أودية جهنـم‪ ،‬أو اسم بئر من آبـارها‪ ،‬وأما معجم الفاظ القرآن فيفسرها بالضالل‪ .‬والجملة يلقون‬ ‫غيا تعني‪ :‬جزاء غيهم وضاللهم ♦ ن‪ )2‬منسوخة باإلستثناء باآلية الالحقة‪.‬‬ ‫‪ )2‬يُ ْد َخلُونَ ‪َ ،‬سيَ ْد ُخلُونَ‬ ‫ات ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب استعمال اسم الفاعل بدل اسم الفمعول فيقول ‪:‬ان وعده آتيا‪ .‬وقد شرح المنتخب في تفسير القرآن "إِنهُا‬ ‫‪َ )2‬جناةُ‪َ ،‬جناةَ‪َ ،‬جنا ُ‬ ‫َكانَ َو ْع ُدهُ َمأْ ِتيّا" كما يلي "فإن وعد ّللا ال يتخلف" (أنظر هذا التفسير هنا )‪ .‬ويالحظ خطأ آخر في هذه الجملة بإضافة الضمير إلى أنه (أنظر الحلبي‬ ‫هنا)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ورثُها‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫ِّث‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪ )2‬ن ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ك ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قال النبي‪ :‬يا جبريل‪ ،‬ما يمنعُك أن تزورنا أكثر مما تزورنا؟ قال فنزلت‪َ " :‬و َما نَتَنَ از ُل‬ ‫ك َربُّ َ‬ ‫‪ )2‬يَتَنَ از ُل ‪ )1‬بقو ِل ‪َ )3‬و َما نَ ِسيَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ك‪ ".‬اآلية كلها‪ .‬قال‪ :‬كان هذا الجواب للنبي‪ .‬وعن مجاهد‪ :‬أبطأ ال َملَ ُ‬ ‫أبطأت‪ ،‬قال‪ :‬قد فعلتَ ‪ ،‬قال‪ :‬ولم ال‬ ‫ك على النبي ثم أتاه فقال‪ :‬لعلِّي‬ ‫إِ اال بِأَمۡ ِر َربِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ك" قال مجاهد‪ :‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن عكرمة‬ ‫أفعلُ‪ ،‬وأنتم ال تَتَس او ُكون‪ ،‬وال تَقصُّ ون أظفاركم‪ ،‬وال تُنَقونَ بَ َرا ِج ُم ُكم؟ قال‪َ " :‬و َما نَتَنَ از ُل إِال بِأ ْم ِر َربِّ َ‬ ‫وغيره‪ :‬احتبس جبريل عن النبي‪ ،‬حين سأله قومه عن قصة أصحاب الكهف وذي القرنين والرُّ وح‪ ،‬فلم يدر ما يجيبهم‪ ،‬ورجا أن يأتيه جبريل بجواب‬ ‫فأبطا عليه‪ ،‬فش ا‬ ‫ي حتى ساء ظني‪ .‬واشتقت إليك‪ .‬فقال جبريل‪ :‬إني كنت إليك ا ْش َوق‬ ‫ق على النبي‪ ،‬مشقّة شديدة‪ ،‬فلما نزل جبريل‪ ،‬قال له‪ :‬أبطأت عل ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‪.".‬‬ ‫ولكني عبد مأمورٌ‪ :‬إذا بُعثت نزلت‪ ،‬وإذا ُحبِست احتبَست‪ ،‬فنزلت‪َ " :‬و َما نتنز ُل إِال بِأمۡ ِر َربِّ َ‬ ‫‪ )2‬إذا ‪ُ )1‬م ُّ‬ ‫ت ‪ )3‬أَ ْخ ُرجُ‪َ ،‬سأ ُ ْخ َرجُ‪ ،‬لَ َسأ ُ ْخ َر ُج ♦ س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬نزلت في أب ّي بن َخلَف‪ .‬حين أخذ ِعظاما بالية يفتها بيده‪ ،‬ويقول‪ :‬زعم لكم محمد أنا‬ ‫نبعث بعد ما نموت‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَ اذ اكرُ‪ ،‬يَتَ َذ اك ُر‬ ‫‪ُ )2‬جثِيّا‬ ‫‪ )2‬أكبر ‪ُ )1‬عتِيّا‪َ ،‬عتِيّا‪ُ ،‬ع ِسيّا‬ ‫صلِيّا‬ ‫‪ُ )2‬‬ ‫صلِيّا‪َ ،‬‬ ‫‪ِ )2‬م ْنهُ ْم ♦ ن‪ )2‬منسوخة باإلستثناء باآلية ‪ 71 : 20\77‬الالحقة‪.‬‬

‫‪115‬‬


‫م‪71 : 20\77‬‬ ‫م‪73 : 20\77‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪77 : 20\77‬‬ ‫م‪73 : 20\77‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪76 : 20\77‬‬ ‫م‪77 : 20\77‬‬ ‫م‪78 : 20\77‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪70 : 20\77‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪80 : 20\77‬‬ ‫م‪82 : 20\77‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪81 : 20\77‬‬ ‫م‪83 : 20\77‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪87 : 20\77‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪83 : 20\77‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪86 : 20\77‬‬ ‫م‪87 : 20\77‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪88 : 20\77‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪80 : 20\77‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪00 : 20\77‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪02 : 20\77‬‬ ‫م‪01 : 20\77‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪03 : 20\77‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫م‪07 : 20\77‬‬ ‫م‪03 : 20\77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪06 : 20\77‬‬

‫‪18‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬

‫ثُ ام نُنَجِّي الا ِذينَ اتاقَوْ ا َونَ َذ ُر الظاالِ ِمينَ فِيهَا ِجثِيّا‬ ‫َوإِ َذا تُ ْتلَى َعلَ ْي ِه ْم آَيَاتُنَا بَيِّنَات قَا َل ال ا ِذينَ َكفَرُوا لِلا ِذينَ آَ َمنُوا‬ ‫أَيُّ ْالفَ ِريقَ ْي ِن َخ ْي ٌر َمقَاما َوأَحْ َسنُ نَ ِديّا‬ ‫َو َك ْم أَ ْهلَ ْكنَا قَ ْبلَهُ ْم ِم ْن قَرْ ن هُ ْم أَحْ َسنُ أَثَاثا َو ِرئياْ‬ ‫قُلْ َم ْن َكانَ فِي الض َااللَ ِة فَ ْليَ ْم ُد ْد لَهُ الراحْ َمانُ َم ّدا َحتاى إِ َذا‬ ‫اب َوإِ اما الساا َعةَ فَ َسيَ ْعلَ ُمونَ َم ْن هُ َو‬ ‫َرأَوْ ا َما يُو َع ُدونَ إِ اما ْال َع َذ َ‬ ‫َش ٌّر َم َكانا َوأَضْ َعفُ ُج ْندا‬ ‫َويَ ِزي ُد ا‬ ‫ات الصاالِ َح ُ‬ ‫ّللاُ الا ِذينَ ا ْهتَدَوْ ا هُدى َو ْالبَاقِيَ ُ‬ ‫ات َخ ْي ٌر ِع ْن َد‬ ‫ك ثَ َوابا َو َخ ْي ٌر َم َر ّدا‬ ‫َربِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫أَفَ َرأَيْتَ ال ِذي كف َر بِآيَاتِنَا َوقا َل ألوتَيَن َماال َو َولدا‬ ‫ْب أَ ِم اتا َخ َذ ِع ْن َد الراحْ َما ِن َعهْدا‬ ‫أَطالَ َع ْال َغي َ‬ ‫ْ‬ ‫ب َم ّدا‬ ‫َك اال َسنَ ْكتُبُ َما يَقُو ُل َونَ ُم ُّد لَهُ ِمنَ ال َع َذا ِ‬ ‫َون َِرثُهُ َما يَقُو ُل َويَأْتِينَا فَرْ دا‬ ‫َواتا َخ ُذوا ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ آَلِهَة لِيَ ُكونُوا لَه ُ ْم ِع ّزا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ض ّدا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫َك اال َسيَ ْكفُرُونَ بِ ِعبَا َد ِ ِ ْ َ َ ونَ َ ِ ْ ِ‬ ‫أَلَ ْم تَ َر أَناا أَرْ َس ْلنَا ال اشيَا ِطينَ َعلَى ْال َكافِ ِرينَ تَؤ ُُّزهُ ْم أَزاّ‬ ‫فَ َال تَ ْع َجلْ َعلَ ْي ِه ْم إِنا َما نَ ُع ُّد لَهُ ْم َع ّدا‬ ‫ْ‬ ‫يَوْ َم نَحْ ُش ُر ْال ُمتاقِينَ إِلَى الراحْ َما ِن َوفدا‬ ‫َونَسُو ُ‬ ‫ق ْال ُمجْ ِر ِمينَ إِلَى َجهَنا َم ِورْ دا‬ ‫َال يَ ْملِ ُكونَ ال اشفَا َعةَ إِ اال َم ِن اتا َخ َذ ِع ْن َد الراحْ َما ِن َعهْدا‬ ‫َوقَالُوا اتا َخ َذ الراحْ َمانُ َولَدا‬ ‫لَقَ ْد ِج ْئتُ ْم َشيْئا إِ ّدا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫تَ َكا ُد ال اس َم َو ُ‬ ‫َ‬ ‫ات يَتَفطرْ نَ ِمنهُ َوتَن َش ُّ‬ ‫ق األرْ ضُ َوتَ ِخرُّ ال ِجبَا ُل‬ ‫هَ ّدا‬ ‫أَ ْن َدعَوْ ا لِلراحْ َما ِن َولَدا‬ ‫َو َما يَ ْنبَ ِغي لِلراحْ َما ِن أَ ْن يَتا ِخ َذ َولَدا‬ ‫ض إِ اال آَتِي الراحْ َما ِن َعبْدا‬ ‫إِ ْن ُكلُّ َم ْن فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫صاهُ ْم َو َع ادهُ ْم َع ّدا‬ ‫لَقَ ْد أَحْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َو ُكلُّهُ ْم آَتِي ِه يَوْ َم القِيَا َم ِة فَرْ دا‬ ‫ت َسيَجْ َع ُل لَهُ ُم الراحْ َمانُ ُو ّدا‬ ‫إِ ان الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬

‫ٰ‬ ‫ثُ ام‪ 2‬نُنَجِّي‪ 1‬ٱلا ِذينَ ٱتاقَ ْ‬ ‫وا اونَ َذ ُر ٱلظالِ ِمينَ فِيهَا ِجثِ ٗيّا‪.3‬‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذا تُ ۡتلَ ٰى‪َ 2‬علَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَتُنَا بَيِّ ٰنَت قَا َل ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا‬ ‫لِلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا أَيُّ ۡٱلفَ ِريقَ ۡي ِن خ َۡير امقَ ٗاما‪َ 1‬وأَ ۡح َسنُ نَ ِد ٗيّا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪َ ]---‬و َكمۡ أَ ۡهلَ ۡكنَا قَ ۡبلَهُم ِّمن قَ ۡرن هُمۡ أَ ۡح َسنُ أَ ٰثَ ٗثا َو ِرءۡ يٗ ا ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬قُ ۡل َمن َكانَ فِي ٱل ا‬ ‫ض ٰلَلَ ِة فَ ۡليَمۡ د ُۡد لَهُ ٱلر ۡاح ٰ َمنُ [‪]...‬‬ ‫ۡ‬ ‫اب َوإِ اما ٱلساا َعةَ‬ ‫َم ّدا‪َ .‬حتا ٰ َٰٓى إِ َذا َرأَ ۡواْ َما يُو َع ُدونَ إِ اما ٱل َع َذ َ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫فَ َسيَ ۡعلَ ُمونَ َم ۡن هُ َو َش ّر ام َك ٗانا َوأَ ۡ‬ ‫ض َعفُ ج ُٗندا ‪.‬‬ ‫َويَ ِزي ُد ا‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذينَ ۡ‬ ‫صلِ ٰ َح ُ‬ ‫ٱهتَد َۡو ْا ه ُٗدى‪َ .‬و ۡٱل ٰبَقِ ٰيَ ُ‬ ‫ت ٱل ٰ ا‬ ‫ت خ َۡي ٌر‬ ‫ك ثَ َوابٗ ا َوخ َۡير ام َر ّدا‪.‬‬ ‫ِعن َد َربِّ َ‬ ‫‪1‬س‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫أَفَ َر َء ۡيتَ ٱل ِذي كف َر بِايَتِنَا َوقا َل ألوتَيَن َماال َو َولدا ‪.‬‬ ‫ب أَ ِم ٱتا َخ َذ ِعن َد ٱلر ۡاح ٰ َم ِن َع ۡه ٗدا‪.‬‬ ‫أَطالَ َع ۡٱلغ َۡي َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ب َم ّدا‪.‬‬ ‫َك اال ‪َ .‬سن َۡكتُبُ َما يَقُو ُل َونَ ُم ُّد لَ ۥه ُ ِمنَ ٱل َع َذا ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫ُ ‪1‬‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َون َِرث ۥهُ َما يَقو ُل َويَأتِينَا فَ ۡر ٗدا ‪.‬‬ ‫ٱهللِ َءالِهَ ٗة لِّيَ ُكونُ ْ‬ ‫َوٱتا َخ ُذ ْ‬ ‫وا ِمن دُو ِن ا‬ ‫وا لَهُمۡ ِع ٗ ّزا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ض ّدا‪.‬‬ ‫مۡ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫مۡ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫َك اال ‪َ .‬س َ ُونَ ِ ِ َ َ ِ ِ َ َ ونَ َ ِ ِ‬ ‫أَلَمۡ تَ َر أَناآَٰ أَ ۡر َس ۡلنَا ٱل اش ٰيَ ِطينَ َعلَى ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ تَؤ ُُّزهُمۡ أَ ٗ ّزا‪.‬‬ ‫فَ َال ت َۡع َج ۡل َعلَ ۡي ِهمۡ ن‪ .2‬إِنا َما نَ ُع ُّد لَهُمۡ [‪َ ]...‬ع ٗ ّدا‪.‬‬ ‫يَ ۡو َم ن َۡح ُش ُر ۡٱل ُمتاقِينَ ‪ 2‬إِلَى ٱلر ۡاح ٰ َم ِن َو ۡف ٗدا‪.‬‬ ‫َونَسُو ُ‬ ‫ق ۡٱل ُم ۡج ِر ِمينَ ‪ 2‬إِلَ ٰى َجهَنا َم ِو ۡر ٗدات‪.2‬‬ ‫اال يَمۡ لِ ُكونَ ٱل اش ٰفَ َعةَ إِ اال َم ِن ٱتا َخ َذ ِعن َد ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ع َۡه ٗدا‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬وقَال ُ ْ‬ ‫وا ٱتا َخ َذ ٱلر ۡاح ٰ َمنُ َولَ ٗدا‪.2‬‬ ‫ٗ ‪1‬‬ ‫ّ‬ ‫لاقَ ۡد ِج ۡئتُمۡ ‪ 2‬ش َۡيا إِدا ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تَ َكا ُد‪ 2‬ٱل اس ٰ َم ٰ َو ُ‬ ‫ت يَتَفَطا ۡرنَ ِم ۡنهُ َوتَن َش ُّ‬ ‫ق ۡٱألَ ۡرضُ َوتَ ِخ ُّر‬ ‫ۡٱل ِجبَا ُل هَ ّدا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أَن َدع َۡو ْا لِلر ۡاح ٰ َم ِن َولَ ٗدا ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َو َما يَ َۢنبَ ِغي لِلر ۡاح ٰ َم ِن أَن يَتا ِخ َذ َولَدا ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت َو ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض إِ ا َٰٓ‬ ‫ال َءاتِي‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫[‪ ]---‬إِن ُكلُّ َمن فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ع َۡب ٗدا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٗ‬ ‫ص ٰىهُمۡ َو َع ادهُمۡ َع ّدا‪.‬‬ ‫لاقَ ۡد أَ ۡح َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َو ُكلُّهُمۡ َءاتِي ِه يَ ۡو َم ٱلقِيَ َم ِة فَ ۡردا‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ت َسيَ ۡج َع ُل لَهُ ُم ٱلر ۡاح ٰ َمنُ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫ُو ٗ ّدا‪2‬س‪.2‬‬

‫‪ )2‬ثَ ام‪ ،‬ثَ ام ْه ‪ )1‬نُ ْن ِجي‪ ،‬نُجِّ َي‪ ،‬يُنَجِّي‪ ،‬يُنَجاى‪ ،‬نُنَحِّي ‪ُ )3‬جثِيّا‬ ‫‪ )2‬يُ ْتلَى ‪ُ )1‬مقَاما‬ ‫‪َ )2‬و ِريا‪َ ،‬و ِريْيا‪َ ،‬و ِريَا‪َ ،‬و ِريئا‪َ ،‬و ِرياء‪َ ،‬و ِزيّا‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬أَفَ َريْتَ ‪َ )1‬و ُو ْلدا‪َ ،‬و ِو ْلدا ♦ س‪ )2‬عن َخبااب بن األ َرت‪ :‬كان لي دين على العاص بن وائل‪ :‬فأتيته أتقاضاه‪ ،‬فقال‪ :‬ال وّللا حتى تكفر بمحمد‪ .‬فقلت‪:‬‬ ‫ال وّللا‪ ،‬ال أكفر بمحمد حتى تموتَ ثم تبعث‪ .‬قال‪ :‬إني إذا ِم ُّ‬ ‫ت ثم ب ُ‬ ‫ُعثت‪ ،‬جئتني وسيكون لي ث ام ما ٌل وول ٌد فأعطيك‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن الكلبي‬ ‫ومقاتل‪ :‬كان خبااب بن األ َر ِّ‬ ‫ت قيْنا‪ ،‬وكان يعمل للعاص بن وائل السهمي‪ ،‬وكان العاص يُؤ ِّخ ُر حقه‪ ،‬فأتاه يتقاضاه‪ ،‬فقال العاص‪ :‬ما عندي اليوم ما‬ ‫أقضيك‪ .‬فقال خباب‪ :‬لست بمفارقك حتى تقضيني ‪ ،‬فقال العاص‪ :‬يا خباب‪ ،‬مالك؟ ما كنت هكذا! وإن كنت لحسن الطلب‪ .‬قال خباب‪ :‬ذاك أني كنت‬ ‫على دينك‪ ،‬فأما اليوم فأنا على اإلسالم مفار ٌ‬ ‫ق لدينك! قال‪ :‬أو لستم تزعمون أن في الجنة ذهبا وفضة وحريرا؟ قال خباب‪ :‬بلى‪ ،‬قال‪ :‬فأخرني حتى‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صيبا منك‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ن‬ ‫فيها‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫أل‬ ‫إني‬ ‫حقا‬ ‫تقول‬ ‫ما‬ ‫أقضيك في الجنة ‪ -‬استهزاء ‪ -‬فوّللا لئن كان‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ )2‬ك َّال‪ُ ،‬ك اال ‪َ )1‬سيُ ْكتَبُ ‪َ )3‬ونُ ِم ُّد‬ ‫‪َ )2‬ويَ ِرثُهُ ‪ )1‬عنده ‪ )3‬ونرثه ما عنده ويأتينا فردا المال له وال ولد‬ ‫‪ )2‬ك َّال‪ُ ،‬ك اال‪ُ ،‬ك ٌّل‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬يُحْ َش ُر ْال ُمتاقون‬ ‫‪َ )2‬ويُ َسا ُ‬ ‫ق ْال ُمجْ ِرمون ♦ ت‪ )2‬ورد‪ :‬بلغ وأشرف‪ .‬وردا‪ :‬كالجماعة الواردين (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬باالرامية ورد تعني نزل (‪ Sawma‬ص ‪.)333‬‬ ‫وهو اقرب الى مفهوم اآلية‪.‬‬ ‫‪ُ )2‬و ْلدا‪ِ ،‬و ْلدا‬ ‫‪ِ )2‬ج ْيتُ ْم ‪ )1‬أَ ّدا‪ ،‬آ ّدا‬ ‫ص اد ْعنَ‬ ‫‪ )2‬يَكَا ُد ‪ )1‬يَ ْنفَ ِطرْ نَ ‪ ،‬تَتَفَطارْ نَ ‪ ،‬يَتَ َ‬ ‫‪ُ )2‬و ْلدا‪ِ ،‬و ْلدا‬ ‫‪ُ )2‬و ْلدا‪ِ ،‬و ْلدا‬ ‫‪ )2‬آت‬ ‫صاهُ ْم فأجْ َملهم‬ ‫‪ )2‬كتبهم َو َع ادهُ ْم‪ ،‬أَحْ َ‬

‫‪116‬‬


‫م‪07 : 20\77‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪08 : 20\77‬‬

‫‪3‬‬

‫ك لِتُبَ ِّش َر‪ 2‬بِ ِه ۡٱل ُمتاقِينَ َوتُن ِذ َر بِ ِهۦ قَ ۡو ٗما‬ ‫ك لِتُبَ ِّش َر بِ ِه ْال ُمتاقِينَ َوتُ ْن ِذ َر بِ ِه قَوْ ما لُ ّدا‬ ‫فَإِنا َما يَس ۡار ٰنَهُ بِلِ َسانِ َ‬ ‫فَإِنا َما يَسارْ نَاهُ بِلِ َسانِ َ‬ ‫لُّ ٗ ّدا‪.‬‬ ‫َو َك ْم أَ ْهلَ ْكنَا قَ ْبلَهُ ْم ِم ْن قَرْ ن هَلْ تُ ِحسُّ ِم ْنهُ ْم ِم ْن أَ َحد أَوْ تَ ْس َم ُع َو َكمۡ أَ ۡهلَ ۡكنَا قَ ۡبلَهُم ِّمن قَ ۡرن ه َۡل تُ ِحسُّ ‪ِ 2‬م ۡنهُم ِّم ۡن أَ َحد أَ ۡو‬ ‫ت َۡس َم ُع‪ 1‬لَهُمۡ ِر ۡك َۢ َزا‪.‬‬ ‫لَهُ ْم ِر ْكزا‬ ‫‪ 21\45‬سورة طه‬ ‫عدد اآليات ‪ - 135‬مكية عدا ‪232 - 230‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫طهم‪.2‬‬ ‫طه‬ ‫ۡ َٰٓ س‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ٱلقر َءانَ لِتَشق ٰى ‪.‬‬ ‫ك القرْ آنَ لِتَشقى‬ ‫َما أنزَلنَا َعلي َ‬ ‫َما أنزَلنَا َعل ْي َ‬ ‫إِ اال ت َۡذ ِك َر ٗة لِّ َمن يَ ۡخش َٰى [‪.]...‬‬ ‫إِ اال ت َْذ ِك َرة لِ َم ْن يَ ْخشَى‬ ‫ت ۡٱل ُعلَى‪.‬‬ ‫ت ْالع َُال‬ ‫َنز ٗيال‪ِّ 2‬م ام ۡن َخلَ َ‬ ‫تَ ْن ِزيال ِم ام ْن َخلَ َ‬ ‫ق ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ق ْاألَرْ َ‬ ‫ض َوٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ض َوال اس َما َوا ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ش ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫نُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ٱستَ َو ٰى‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫اح‬ ‫ر‬ ‫ٱل‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫الراحْ َمانُ َعلَى ْال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت َو َما فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫تَ‬ ‫َ‬ ‫َحْ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫ض َو َما بَ ۡينَهُ َما َو َما‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫لَهُ َما فِي ال اس َما َ ِ َ َ ِ‬ ‫ِ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ت َۡحتَ ٱلثا َر ٰى‪.‬‬ ‫الثا َرى‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِن تَجهَر بِٱلق ۡو ِل فإِن ۥه ُ يَعل ُم ٱل ِّس ار َوأخفى‪.‬‬ ‫َوإِ ْن تَجْ هَرْ بِالقوْ ِل فإِنهُ يَ ْعل ُم ال ِّس ار َوأخفى‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬ٱهللُ َ َٰٓ‬ ‫ال إِلهَ إِال هُ َو‪ .‬لهُ ٱأل ۡس َما ُء ٱلح ُۡسن َٰى ‪.‬‬ ‫ّللاُ َال إِلَهَ إِ اال هُ َو لَه ُ ْاألَ ْس َما ُء الْ ُح ْسنَى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يث ُمو َس ٰى‪َٰٓ.‬‬ ‫ك َح ِد ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك َح ِديث ُمو َسى‬ ‫[‪َ ]---‬وه َۡل أتَ ٰى َ‬ ‫َوهَلْ أتَا َ‬ ‫ْت نَارا لَ َعلِّي آَتِي ُك ْم إِ ۡذ َر َءا ن َٗارا فَقَا َل ِألَ ۡهلِ ِه ٱمۡ ُكثُ َٰٓو ْا إِنِّ َٰٓي َءان َۡس ُ‬ ‫إِ ْذ َرأَى نَارا فَقَا َل ِألَ ْهلِ ِه ا ْم ُكثُوا إِنِّي آَنَس ُ‬ ‫ت ن َٗارام‪ 2‬لا َعلِّ َٰٓي‬ ‫ار ه ُٗدى‪.‬‬ ‫ار هُدى‬ ‫َءاتِي ُكم ِّم ۡنهَا بِقَبَس أَ ۡو أَ ِج ُد َعلَى ٱلنا ِ‬ ‫ِم ْنهَا بِقَبَس أَوْ أَ ِج ُد َعلَى النا ِ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ي ٰيَ ُمو َس ٰ َٰٓى‪.‬‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ي يَا ُمو َسى‬ ‫َ ِ َ‬ ‫فَلَ اما أَتَاهَا نُو ِد َ‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫۠‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫س ط ٗوى ‪.‬‬ ‫س طوى‬ ‫ك إِن َ‬ ‫ك فٱخلع نَعلي َ‬ ‫إِن َٰٓي أنَا َربُّ َ‬ ‫ك إِن َ‬ ‫ك فَاخل ْع ن ْعل ْي َ‬ ‫إِنِّي أَنَا َربُّ َ‬ ‫ك بِٱل َوا ِد ٱل ُمقد ِ‬ ‫ك بِال َوا ِد ال ُمقد ِ‬ ‫َوأَنَا ۡ‬ ‫ٱستَ ِم ۡع لِ َما يُو َح ٰى‪َٰٓ.‬‬ ‫َوأَنَا ْ‬ ‫ٱخت َۡرت َُ‬ ‫ك‪ 2‬فَ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك فا ْستَ ِم ْع لِ َما يُو َحى‬ ‫اختَرْ تُ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ٰ‬ ‫۠‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ال أنَا فَ ۡ‬ ‫ال إِلَهَ إِ َٰٓ‬ ‫إِنانِ َٰٓي أنَا ٱهللُ َ َٰٓ‬ ‫صلَ ٰوةَ‬ ‫ٱعب ُۡدنِي َوأقِ ِم ٱل ا‬ ‫إِنانِي أَنَا ّللاُ َال إِلَهَ إِال أنَا فَا ْعبُ ْدنِي َوأقِ ِم الص َاالةَ لِ ِذك ِري‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫لِ ِذك ِر َٰٓ‬ ‫إِ ان ٱلساا َعةَ َءاتِيَةٌ أَ َكا ُد أُ ۡخفِيهَا‪ 1 2‬لِت ُ ۡج َز ٰى ُكلُّ ن َۡف َِۢ‬ ‫س بِ َما‬ ‫إِ ان الساا َعةَ آَتِيَةٌ أَ َكا ُد أُ ْخفِيهَا لِتُجْ َزى ُكلُّ نَ ْفس بِ َما تَ ْس َعى‬ ‫ت َۡس َع ٰى‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫نُ‬ ‫ك عَنهَا َمن ال يُؤ ِم بِهَا َوٱتبَ َع هَ َوىهُ‬ ‫فَ َال يَ ُ‬ ‫ك َع ْنهَا َم ْن َال ي ُْؤ ِمنُ بِهَا َواتابَ َع هَ َواهُ فَتَرْ دَى‬ ‫فَ َال يَ ُ‬ ‫صدن َ‬ ‫ص ادنا َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫فتَرد َٰى ‪.‬‬ ‫ك ٰيَ ُمو َس ٰىم‪.2‬‬ ‫ك يَا ُمو َسى‬ ‫ك بِيَ ِمينِ َ‬ ‫َو َما تِ ۡل َ‬ ‫ك بِيَ ِمينِ َ‬ ‫َو َما تِ ْل َ‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪2 : 10\73‬‬ ‫م‪1 : 10\73‬‬ ‫م‪3 : 10\73‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪7 : 10\73‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪3 : 10\73‬‬ ‫م‪6 : 10\73‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪7 : 10\73‬‬ ‫م‪8 : 10\73‬‬ ‫م‪0 : 10\73‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪20 : 10\73‬‬ ‫‪10‬‬

‫م‪22 : 10\73‬‬ ‫م‪21 : 10\73‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪23 : 10\73‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪27 : 10\73‬‬ ‫‪12‬‬

‫م‪23 : 10\73‬‬

‫‪15‬‬

‫م‪26 : 10\73‬‬

‫‪16‬‬

‫م‪27 : 10\73‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪ِ )2‬و ّدا‪َ ،‬و ّدا ♦ س‪ )2‬عن عبد الرحمن ابن عوف‪ :‬لما هاجر إلى المدينة وجد نفسه على فراق أصحابه بمكة منهم شيبة وعتبة ابنا ربيعة وأمية بن‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫خلف فنزلت "إِ ان ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱل ٰ ا‬ ‫ت َسيَ ۡج َع ُل لَهُ ُم ٱلر ۡاح ٰ َمنُ ُو ٗ ّدا"‪ .‬قال محبة في قلوب المؤمنين‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬عن الصادق أن أمير‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المؤمنين كان جالسا بين يدي النبي‪ ،‬فقال له‪ :‬قل يا علي اللهم اجعل لي في قلوب المؤمنين ُودا‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬لِتَ ْب ُش َر‬ ‫‪ )2‬تَحُسُّ ‪ ،‬ت َِحسُّ ‪ )1‬تُ ْس ِمعُ‪ ،‬تُ ْس َم ُع‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .2‬عنوان آخر‪ :‬الكليم‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.2 : 68\1‬‬ ‫‪ )2‬نُ ِّز َل ‪ْ ...‬القُرْ آَنُ ♦ س‪ )2‬عن مقاتل‪ :‬قال أبو جهل‪ ،‬والناضْ ر بن الحارث للنبي‪ :‬إنك ل َشقِ ٌّي بترك ديننا‪ ،‬وذلك لما رأياه من طول عبادته واجتهاده‪.‬‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪ .‬عن الضحاك قال‪ :‬لما نزل القرآن على النبي قام هو وأصحابه فصلوا فقال كفار قريش‪ :‬ما أنزل ّللا هذا القرآن على محمد إال‬ ‫ليشقى به فن زلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬أن النبي كان أول ما أنزل عليه الوحي يقوم على صدور قدميه إذا صلى‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ربيع‬ ‫بن أنس‪ :‬كان النبي يراوح بين قدميه ليقوم على كل رجل حتى نزلت هذه اآلية‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬روي أن النبي كان يرفع احدى رجليه في الصالة ليزيد‬ ‫تَ َعبه‪ ،‬فنزلت‪" :‬ما أنزلنا عليك القرءان لتشقى" فوضعها‪.‬‬ ‫‪ )2‬تَ ْن ِزي ٌل‬ ‫‪ )2‬الراحْ َما ِن‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪280 : 7\30‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.10 : 18\70‬‬ ‫‪ )2‬بِ ْال َوا ِدي ‪ِ )1‬طوى‪ ،‬طُ َوى‪ِ ،‬ط َوى‪ ،‬طاوي‬ ‫اختَرْ ناكَ‪َ ،‬وأَنِّي ْ‬ ‫اختَرْ ناكَ‪َ ،‬وإِتاا ْ‬ ‫‪َ )2‬وأَتاا ْ‬ ‫اختَرْ تكَُ‬ ‫‪ )2‬لِل ِّذ ْك َرى‪ ،‬لِ ِذ ْك َرى‪ ،‬لِل ِّذ ْك ِر ♦ م‪ )2‬يالحظ أن ّللا قد استعمل عبارة مختلفة في التعريف بنفسه لموسى‪ .‬ففي اآلية ‪ 0 : 17\78‬يقول عن نفسه "أَنَا ٱهللُا‬ ‫ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َح ِكي ُم"‪ .‬وفي اآلية ‪ 30 : 18\70‬يقول عن نفسه "أَنَا ا‬ ‫ك‪،‬‬ ‫ٱهللُ َربُّ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ "‪ .‬وفي سفر الخروج يعرف ّللا بنفسه لموسى كما يلي‪" :‬أَنا إِلهُ أَبي َ‬ ‫إِلهُ إِبْراهيم وإِلهُ إِسحق وإِلهُ يَعْقوب" (خروج ‪ .)6 : 3‬وعندما إستوضحه موسى عن اسمه‪ 23" :‬فقا َل موسى هلل‪:‬ها أَنا ذا ِهبٌ إِلى بَني إِسْرائيل‪ ،‬فأَقو ُل‬ ‫لَهم‪ :‬إِلهُ آبائِ ُكم أَر َسلَني إِلَيكم‪ .‬فإِن قالوا لي‪ :‬ما اَس ُمه‪ ،‬فماذا أقو ُل لَهم؟ ‪ 27‬فقا َل ّللاُ لِموسى‪:‬أَنا هو َمن هو‪ .‬وقال‪:‬كَذا تَقو ُل لِبَني إِسْرائيل‪ :‬أَنا هو أر َسلَني‬ ‫إِلَيكم‪ 23 .‬وقا َل ّللاُ لِموسى ثانِية‪:‬كَذا تَقو ُل لِبَني إِسْرائيل‪ :‬الرابُّ إِلهُ آبائِ ُكم‪ ،‬إِلهُ إِبْراهيم وإِلهُ إِسحق وإِلهُ يَعْقوب أَر َسلَني إِلَيكم‪ .‬هذا اَسْمي لِألَبَد وهذا‬ ‫ِذ ْكري ِمن جيل إِلى جيل" (خروج ‪)23-23 : 3‬‬ ‫‪ )2‬أَ ْخفِيهَا ‪ )1‬أُ ْخفِيهَا من نفسي‪ ،‬أُ ْخفِيهَا من نفسي فكيف أظهركم عليها‪ ،‬أُ ْخفِيهَا من نفسي فكيف يعلمها مخلوق‪ ،‬أُ ْخفِيهَا من نفسي وكيف أظهرها لكم‬ ‫ك ‪ )1‬فَتِرْ دَى‬ ‫‪ )2‬ي َ ُ‬ ‫ص َد ْن َ‬

‫‪117‬‬


‫م‪28 : 10\73‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪20 : 10\73‬‬ ‫م‪10 : 10\73‬‬ ‫م‪12 : 10\73‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪11 : 10\73‬‬ ‫م‪13 : 10\73‬‬ ‫م‪17 : 10\73‬‬ ‫م‪13 : 10\73‬‬ ‫م‪16 : 10\73‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪17 : 10\73‬‬ ‫م‪18 : 10\73‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪10 : 10\73‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪30 : 10\73‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪32 : 10\73‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪31 : 10\73‬‬ ‫م‪33 : 10\73‬‬ ‫م‪37 : 10\73‬‬ ‫م‪33 : 10\73‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪36 : 10\73‬‬ ‫م‪37 : 10\73‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪38 : 10\73‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪30 : 10\73‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫ي‬ ‫صا َ‬ ‫ي َع َ‬ ‫ي أَتَ َو اكأ ُ َعلَ ْيهَا َوأَه ُشُّ بِهَا َعلَى َغنَ ِمي َولِ َ‬ ‫قَا َل ِه َ‬ ‫فِيهَا َمآ َ ِربُ أُ ْخ َرى‬ ‫قَا َل أَ ْلقِهَا يَا ُمو َسى‬ ‫ٌ‬ ‫فَأ َ ْلقَاهَا فَإ ِ َذا ِه َي َحياة تَ ْس َعى‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫قَا َل ُخ ْذهَا َو َال تَخ ْ‬ ‫َف َسنُ ِعي ُدهَا ِسي َرتَهَا األولَى‬ ‫ضا َء ِم ْن َغي ِْر سُوء آَيَة‬ ‫ك إِلَى َجنَا ِح َ‬ ‫َواضْ ُم ْم يَ َد َ‬ ‫ك ت َْخرُجْ بَيْ َ‬ ‫أُ ْخ َرى‬ ‫ك ِم ْن آَيَاتِنَا ْال ُك ْب َرى‬ ‫لِنُ ِريَ َ‬ ‫ْاذهَبْ إِلَى فِرْ عَوْ نَ إِناهُ طَغَى‬ ‫ص ْد ِري‬ ‫قَا َل َربِّ ا ْش َرحْ لِي َ‬ ‫َويَسِّرْ لِي أَ ْم ِري‬ ‫َواحْ لُلْ ُع ْقدَة ِم ْن لِ َسانِي‬ ‫يَ ْفقَهُوا قَوْ لِي‬ ‫َواجْ َعلْ لِي َو ِزيرا ِم ْن أَ ْهلِي‬ ‫هَارُونَ أَ ِخي‬ ‫ا ْش ُد ْد بِ ِه أَ ْز ِري‬ ‫َوأَ ْش ِر ْكه ُ فِي أَ ْم ِري‬ ‫ك َكثِيرا‬ ‫َك ْي نُ َسبِّ َح َ‬ ‫ك َكثِيرا‬ ‫َون َْذ ُك َر َ‬ ‫صيرا‬ ‫إِنا َ‬ ‫ك ُك ْنتَ بِنَا بَ ِ‬ ‫قَا َل قَ ْد أُوتِيتَ س ُْؤل َ​َ‬ ‫ك يَا ُمو َسى‬ ‫ك َمراة أُ ْخ َرى‬ ‫َولَقَ ْد َمنَناا َعلَ ْي َ‬ ‫ُ‬ ‫ك َما يُو َحى‬ ‫إِ ْذ أَوْ َح ْينَا إِلَى أ ِّم َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت فَاق ِذفِي ِه فِي اليَ ِّم فَليُلقِ ِه اليَ ُّم بِالساا ِح ِل‬ ‫أَ ِن ا ْق ِذفِي ِه فِي التاابُو ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫يَأْ ُخ ْذهُ َع ُد ٌّو لِي َو َع ُد ٌّو لَهُ َوألقَي ُ‬ ‫ك َم َحباة ِمنِّي َولِتُصْ نَ َع‬ ‫ْت َعلَيْ َ‬ ‫َعلَى َع ْينِي‬

‫ي‪ 2‬أَتَ َو اكؤ ُْا َعلَ ۡيهَا َوأَهُشُّ‬ ‫صا َ‬ ‫قَا َل ِه َي َع َ‬ ‫‪7‬‬ ‫َ‬ ‫اربُ ‪ 3‬أُ ۡخ َر ٰى‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫َغنَ ِمي َولِ َي فِي َ َ ِ‬ ‫قَا َل أَ ۡلقِهَا ٰيَ ُمو َس ٰى‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫فَأ َ ۡلقَ ٰىهَا فَإ ِ َذا ِه َي َحياة تَس َع ٰى‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫قَا َل ُخ ۡذهَا َو َال تَخ ۡ‬ ‫َف‪َ .‬سنُ ِعي ُدهَا ِسي َرتَهَا ٱألولَ ٰى‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َو ۡ‬ ‫ضآَٰ َء ِم ۡن غ َۡي ِر س َُٰٓوء‬ ‫ك إِلَ ٰى َجنَا ِح َ‬ ‫ٱض ُممۡ يَ َد َ‬ ‫ك تَخر ُۡج بَ ۡي َ‬ ‫َءايَة أُ ۡخ َر ٰى‪.‬‬ ‫ك ِم ۡن َءا ٰيَ ِتنَا ۡٱل ُك ۡب َرى‪.‬‬ ‫لِنُ ِريَ َ‬ ‫ۡٱذه َۡب إِلَ ٰى فِ ۡرع َۡونَ إِنا ۥه ُ طَغ َٰىم‪.2‬‬ ‫قَا َل َربِّ ۡ‬ ‫ص ۡد ِري‪.‬‬ ‫ٱش َر ۡح لِي َ‬ ‫َويَس ِّۡر لِ َٰٓي أَمۡ ِري‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ِّ‬ ‫َو ۡ‬ ‫ٱحلُ ۡل ع ُۡقد َٗة ِّمن ل َسانِي ‪.‬‬ ‫يَ ۡفقَه ْ‬ ‫ُوا قَ ۡولِي‪.‬‬ ‫َو ۡ‬ ‫ٱج َعل لِّي َو ِز ٗ‬ ‫يرا ِّم ۡن أَ ۡهلِيم‪.2‬‬ ‫ٰهَرُونَ أَ ِخيت‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٱشد ُۡد‪ 2‬بِ َِٰٓۦه أَ ۡز ِري‪.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َ ۡ ۡ ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َوأش ِركهُ فِ َٰٓي أمۡ ِري ‪.‬‬ ‫ك َكثِ ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫َك ۡي نُ َسبِّ َح َ‬ ‫ك َكثِيرا‪.‬‬ ‫َون َۡذ ُك َر َ‬ ‫ص ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫إِنا َ‬ ‫ك ُكنتَ بِنَا بَ ِ‬ ‫قَا َل قَ ۡد أُوتِيتَ س ُۡؤل َ​َ‬ ‫ك‪ٰ 2‬يَ ُمو َس ٰى‪.‬‬ ‫ك َمراة أُ ۡخ َر ٰ َٰٓ‬ ‫ى‪.‬‬ ‫َولَقَ ۡد َمنَناا َعلَ ۡي َ‬ ‫َٰٓ م‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ك َما يُو َح ٰى ‪.‬‬ ‫إِ ۡذ أَ ۡو َح ۡينَآَٰ إِلَ ٰ َٰٓى أ ِّم َ‬ ‫‪ 2‬م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت فَٱق ِذفِي ِه فِي ٱليَ ِّم فَليُلقِ ِه ٱليَ ُّم‬ ‫أَ ِن ۡٱق ِذفِي ِه فِي ٱلتاابُو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫بِٱلساا ِح ِل يَ ۡأ ُخ ۡذهُ َع ُد ّو لِّي َو َع ُد ّو لا ۥه ُ‪َ .‬وألقَ ۡي ُ‬ ‫ك َم َحبا ٗة‬ ‫ت َعلَ ۡي َ‬ ‫ِّمنِّي َولِتُ ۡ‬ ‫صنَ َع‪َ 1‬علَ ٰى ع َۡينِ َٰٓي‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫بِهَا َعلَ ٰى‬

‫‪3‬‬

‫ب موسى ِمن‬ ‫م‪ )2‬قارن‪ 1" :‬فقا َل لَه الرابّ ‪:‬ما هذا الاذي في يَ ِد َ‬ ‫ك؟ قال‪:‬عصا‪ 3.‬قال‪:‬أَ ْلقِها على األَرض‪ .‬فأ َ ْلقاها على‪ ،‬ألَرض‪ ،‬فصا َرت َحياة‪ ،‬فهَ َر َ‬ ‫ك بِها‪ ،‬فعادَت عَصا في يَ ِده" (خروج ‪.)7-1 : 7‬‬ ‫ك وأَم ِس ْك بِ َذنَبِها‪ .‬ف َم اد يَدَه وأم َس َ‬ ‫َوج ِهها‪ 7.‬فقا َل الرابُّ لِموسى‪ُ :‬م اد يَ َد َ‬ ‫ي ‪َ )1‬وأَ ِهشُّ ‪َ ،‬وأَهُشُّ ‪َ ،‬وأُ ِهشُّ ‪َ ،‬وأَهُسُّ ‪َ ،‬وأُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫سُّ‬ ‫ه‬ ‫اربُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ص ا‬ ‫صايْ ‪َ ،‬ع َ‬ ‫‪َ )2‬ع َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.208 : 7\30‬‬ ‫مت بآالَ ِمه‪ 8،‬فن َز ُ‬ ‫ب ُم َس ِّخريه‪ ،‬و َعلِ ُ‬ ‫يت م َذلاةَ َشعْبي الاذي بِ ِمصْ ر‪ ،‬و َس ِم ُ‬ ‫م‪ )2‬قارن‪ 7" :‬فقا َل الرابّ ‪ :‬إِنّي قد َرأَ ُ‬ ‫لت ِألَنقِ َذه ِمن أَيدي‬ ‫عت صُراخَه ب َسبَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صريِّين وأُص ِعدَه ِمن هذه األَ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رض إِلى أرض طيِّبة وا ِسعة‪ ،‬إِلى أرض تَدُر لبَنا َحليبا و َع َسال‪ ،‬إِلى َمكا ِن الكنعانِيّينَ وال ِحثيينَ واأل ِموريِّينَ والف ِرزيِّينَ‬ ‫ال ِم ِ‬ ‫ِ‬ ‫يت ُّ‬ ‫الظل َم الاذي ظَلَ َمهم بِه ال ِمصرُّ يون‪ 20 .‬فاآلن‪ ،‬اِذهَبْ ! أُر ِسل َُ‬ ‫ي‪ ،‬وقَد َرأَ ُ‬ ‫صرا ُخ بَني إِسْرائي َل ق ْد بَلَ َغ ِإل اَ‬ ‫ُ‬ ‫ك إِلى‬ ‫ذا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫وال ُح ِّويِّينَ وال َيبو ِسيِّين‪ 0.‬واآلن َ‬ ‫خرجْ َشعْبي بَني إسْرائي َل من ِمصر" (خروج ‪.)20-7 : 3‬‬ ‫فِرعَون‪ .‬أَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫بّ‬ ‫ابّ‬ ‫مس وال في أَ او ِل أَ ْمس‪ ،‬وال ُم ْذ خاطَبتَ عَبدَكَ ‪ ،‬ألَنِّي ثَقي ُل الفَ ِم وثَقي ُل اللِّسان"‬ ‫األ‬ ‫في‬ ‫َالم‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ست‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫يا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫‪:‬ال‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫موسى‬ ‫ل‬ ‫"فقا‬ ‫م‪ )2‬قارن‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(خروج ‪.)20 : 7‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.33 : 17\71‬‬ ‫ت‪ )2‬تقديم وتأخير‪ :‬الترتيب الصحيح لأليتين ‪ 10‬و ‪َ :30‬واجْ َعلْ هَارُونَ أَ ِخي لِي َو ِزيرا ِم ْن أَ ْهلِي‬ ‫‪ )2‬أُ َش ِّد ْد‪ ،‬وا ْش ُد ْد ‪ َِ )1‬أَ ْش ِر ْكهُ فِي أَ ْم ِري‬ ‫‪َ )2‬وأُ ْش ِر ْكهُ ‪ )1‬وا ْش ُد ْد بِ ِه أَ ْز ِري‬ ‫ك‬ ‫‪ )2‬سُولَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت اَبنا‪ .‬ولَ اما رأَت أَناه َجميل‪ ،‬أَخفَته ثَالثَةَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫رأ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫‪1‬‬ ‫الوي‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫الوي‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٌ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ضى‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫"‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫بالنص‬ ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫قارن‬ ‫م ‪)2‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫أَشهُر‪ 3.‬ولَ اما لم تَستَ ِط ْع أَن تُخفِيَه بَعدُ‪ ،‬أَ َخ َذت لَه َسلاة ِمنَ البَرْ ِد ّ‬ ‫ب على حافَ ِة الناهر‪7.‬‬ ‫ض َعتها بَينَ القَ َ‬ ‫ت ال َولَ َد فيها وو َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ي وطَلَتها بال ُح َم ِر وال ِّز ْفت‪ ،‬و َج َعلَ ِ‬ ‫و َوقَفَت أُختُه ِمن بَعيد لِتَعلَ َم ما يَحد ُ‬ ‫ت السالاةَ بَينَ‬ ‫ت آبنَةُ فِرعونَ إِلى النِّي ِل لِتَغتَ ِسل‪ ،‬وكانت وصائِفُها يَتَ َم اشينَ على شا ِط ِئ النِّيل‪ .‬فَرأَ ِ‬ ‫ُث لَه‪ 3 .‬فنَ َزلَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صبِ ٌّي يَبْكي‪ .‬فأشفَقَت علَيه وقالَت‪:‬هَذا ِمن أوال ِد ال ِعبرانِيِّين‪ 7.‬فقالَت أختُه الَبنَ ِة‬ ‫ت ال َولَد‪ ،‬فإذا هو َ‬ ‫القَ َ‬ ‫صب‪ ،‬فأَر َسلَت خا ِد َمتَها فأ َ َخ َذتها‪ 6.‬وفَتَ َحها و َرأ ِ‬ ‫ت الفَتاةُ و َدعَت أُ ام ال َولَد‪ 0.‬فقالَت لَها آبنَةُ‬ ‫ُ‬ ‫ك ال َولَد؟ ‪ 8‬فقالَت لَها آبنَة فِرعَون‪:‬اِذهَبي‪ .‬ف َذهَبَ ِ‬ ‫رض ُع لَ ِ‬ ‫ت تُ ِ‬ ‫ضعا ِمنَ ال ِعبرانِياا ِ‬ ‫ك ُمر ِ‬ ‫فِرعَون‪:‬هَل أَذهَبُ وأَ ْدعو لَ ِ‬ ‫ض َعته" (خروج ‪ .)0-2 : 1‬القرآن يستبدل بنت فرعون بإمرأة‬ ‫ت ال َمرأَةُ ال َولَد وأَر َ‬ ‫ك‪ .‬فأ َ َخ َذ ِ‬ ‫ك أُج َرتَ ِ‬ ‫ضعيه لي‪ ،‬وأَنا أُ ْعطي ِ‬ ‫فِرعَون‪:‬اِذهَبي بِهذا ال َولَد فأَر ِ‬ ‫فرعون‪ .‬وفي القرآن تقذف األم ابنها في التابوت بناء على وحي على خالف سفر الخروج‪ .‬وجاء في أساطير اليهود ( ‪Moses rescued from the‬‬ ‫البرص والدمام َل المؤلمة‪ .‬فأرادت ثرموتيس‪,‬‬ ‫‪ :)water‬في وقت ترك الطفل في المياه أرس َل ّللاُ حرارة محرقة إلصابة المصريين‪ ،‬لكي يعانوا كلهم‬ ‫َ‬ ‫الجسماني لم يكن سببها الوحيد لتركها قصر أبيها‪ .‬لقد عزمت على‬ ‫ابنة فرعون‪ ،‬التخلص من األلم الحارق بحمام في مياه النيل‪ .‬ولكن عدم االرتياح‬ ‫ّ‬ ‫تطهير نفسها أيضا من نجاسة عبادة األصنام التي سادت هناك‪ .‬وقد اخذ القرآن من هذه القصة ايمان امرأة فرعون (انظر اآلية ‪ .)22 : 66\207‬وفي‬ ‫التوراة ال ذكر لرفض موسى الرضاعة كما في اآلية ‪ 21 : 18\70‬بل نجدها في األسطورة اليهودية التي تقول‪ :‬وفي شفقتها عزمت على إنقاذه‪،‬‬ ‫ف أمرت بجلب امرأة مصرية إلرضاع الطفل‪ ،‬لكن الصغير رفض رضع اللبن من ثديها‪ ،‬كما رفض رضعه من الواحدة تلو األخرى من النساء‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫أرضعت الذي يتكلم اآلنَ مع السكين ِة"‪ .‬وال كان الفم‬ ‫إحداهن‪ ،‬وتقول‪" :‬لقد‬ ‫ضرْ نَ إلى هناك‪ .‬هكذا كان أمر من قِبَ ِل الربِّ ‪ ،‬لكي ال تفتخر‬ ‫اللواتي أُحْ ِ‬ ‫المقدر له التكلم مع الرب أن يتنجس بالتغذي من الجسد النجس القذر المرأة مصرية‪.‬‬ ‫‪ )2‬التاابُوه‪ ،‬التابُوت ‪َ )1‬و ْلتُصْ نَعْ‪َ ،‬ولِتَصْ نَ َع‪َ ،‬ولِتُصْ نَ ْع ♦ م‪ )2‬كلمة تابوت هي نفسها بالعبرية في خروج ‪ 3 : 1‬و ‪ 3‬وقد تم ترجمتها بالعربية سلة‪.‬‬

‫‪118‬‬


‫م‪70 : 10\73‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪72 : 10\73‬‬ ‫م‪71 : 10\73‬‬ ‫م‪73 : 10\73‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪77 : 10\73‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪73 : 10\73‬‬ ‫م‪76 : 10\73‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪77 : 10\73‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‪78 : 10\73‬‬ ‫م‪70 : 10\73‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪30 : 10\73‬‬ ‫م‪32 : 10\73‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪31 : 10\73‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪33 : 10\73‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪36 : 10\73‬‬ ‫م‪37 : 10\73‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪38 : 10\73‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫ب َوتَ َولاى‬ ‫اب َعلَى َم ْن َك اذ َ‬ ‫إِناا قَ ْد أُو ِح َي إِلَ ْينَا أَ ان ْال َع َذ َ‬ ‫قَا َل فَ َم ْن َربُّ ُك َما يَا ُمو َسى‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َيء خَلقهُ ث ام هَدَى‬ ‫قَا َل َربُّنَا الا ِذي أَ ْعطَى ُك ال ش ْ‬ ‫قَا َل فَ َما بَا ُل ْالقُرُو ِن ْاألُولَى‬ ‫ضلُّ َربِّي َو َال يَ ْن َسى‬ ‫قَا َل ِع ْل ُمهَا ِع ْن َد َربِّي فِي ِكتَاب َال يَ ِ‬ ‫ك لَ ُك ْم فِيهَا ُسبُال َوأَ ْن َز َل‬ ‫ض َمهْدا َو َسلَ َ‬ ‫الا ِذي َج َع َل لَ ُك ُم ْاألَرْ َ‬ ‫ِمنَ ال اس َما ِء َماء فَأ َ ْخ َرجْ نَا بِ ِه أَ ْز َواجا ِم ْن نَبَات َشتاى‬ ‫ك َآلَيَات ِألُولِي النُّهَى‬ ‫ُكلُوا َوارْ عَوْ ا أَ ْن َعا َم ُك ْم إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِم ْنهَا َخلَ ْقنَا ُك ْم َوفِيهَا نُ ِعي ُد ُك ْم َو ِم ْنهَا نُ ْخ ِر ُج ُك ْم تَا َرة أ ْخ َرى‬

‫م‪37 : 10\73‬‬ ‫م‪33 : 10\73‬‬

‫م‪30 : 10\73‬‬

‫ك‬ ‫ك فَتَقُو ُل هَلْ أَ ُد ُّل ُك ْم َعلَى َم ْن يَ ْكفُلُهُ فَ َر َج ْعنَا َ‬ ‫إِ ْذ تَ ْم ِشي أُ ْختُ َ‬ ‫ك ِمنَ‬ ‫ك َك ْي تَقَ ار َع ْينُهَا َو َال تَحْ َزنَ َوقَت َْلتَ نَ ْفسا فَنَ اج ْينَا َ‬ ‫إِلَى أُ ِّم َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك فُتُونا فَلَبِ ْثتَ ِسنِينَ فِي أَ ْه ِل َم ْديَنَ ثُ ام ِج ْئتَ َعلَى‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ْال َغ ِّم َوفَ َ‬ ‫قَدَر يَا ُمو َسى‬ ‫ْ‬ ‫ك لِنَف ِسي‬ ‫َواصْ طَنَ ْعتُ َ‬ ‫َ‬ ‫ك بِآَيَاتِي َو َال تَنِيَا فِي ِذ ْك ِري‬ ‫ْاذهَبْ أَ ْنتَ َوأ ُخو َ‬ ‫ْاذهَبَا إِلَى فِرْ عَوْ نَ إِناهُ طَغَى‬ ‫فَقُ َ‬ ‫وال لَهُ قَوْ ال لَيِّنا لَ َعلاهُ يَتَ َذ اك ُر أَوْ يَ ْخشَى‬ ‫قَ َاال َربانَا إِنانَا نَخَافُ أَ ْن يَ ْف ُرطَ َعلَ ْينَا أَوْ أَ ْن يَ ْ‬ ‫طغَى‬ ‫قَا َل َال تَخَافَا إِنانِي َم َع ُك َما أَ ْس َم ُع َوأَ َرى‬ ‫وال إِناا َرس َ‬ ‫فَأْتِيَاهُ فَقُ َ‬ ‫ك فَأَرْ ِسلْ َم َعنَا بَنِي إِ ْس َرائِي َل َو َال‬ ‫ُوال َربِّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك َوالس َاال ُم َعلَى َم ِن اتابَ َع الهُدَى‬ ‫ك بِآيَة ِم ْن َربِّ َ‬ ‫تُ َع ِّذ ْبهُ ْم قَ ْد ِج ْئنَا َ‬

‫‪13‬‬

‫ب َوأَبَى‬ ‫َولَقَ ْد أَ َر ْينَاهُ آَيَاتِنَا ُكلاهَا فَ َك اذ َ‬ ‫ك يَا ُمو َسى‬ ‫ضنَا بِ ِسحْ ِر َ‬ ‫قَا َل أَ ِج ْئتَنَا لِتُ ْخ ِر َجنَا ِم ْن أَرْ ِ‬ ‫ك َموْ ِعدا َال نُ ْخلِفُه ُ نَحْ نُ‬ ‫ك بِ ِسحْ ر ِم ْثلِ ِه فَاجْ َعلْ بَ ْينَنَا َوبَ ْين َ​َ‬ ‫فَلَنَأْتِيَنا َ‬ ‫َو َال أَ ْنتَ َم َكانا سُوى‬ ‫َ‬ ‫قَا َل َموْ ِع ُد ُك ْم يَوْ ُم ال ِّزينَ ِة َوأ ْن يُحْ َش َر النااسُ ضُحى‬

‫كم‪ ]...[ 2‬فَتَقُو ُل ه َۡل أَ ُدلُّ ُكمۡ َعلَ ٰى َمن يَ ۡكفُلُ ۥهُ‪.‬‬ ‫إِ ۡذ تَمۡ ِش َٰٓي أُ ۡختُ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ك َك ۡي تَقَ ار ع َۡينُهَا َو َال ت َۡح َزنَ ‪َ .‬وقَت َۡلتَ‬ ‫ك‪ 2‬إِلَ ٰ َٰٓى أُ ِّم َ‬ ‫فَ َر َج ۡع ٰنَ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك فُتُ ٗ‬ ‫ك ِمنَ ۡٱل َغ ِّم َوفَتَن َا‬ ‫ن َۡفسٗ ا فَنَج ۡاي ٰن َ​َ‬ ‫ونا‪ .‬فَلَبِ ۡثتَ ِسنِينَ فِ َٰٓي‬ ‫أَ ۡه ِل َم ۡديَنَ م‪ 1‬ثُ ام ِج ۡئتَ ‪َ 7‬علَ ٰى قَدَر ٰيَ ُمو َس ٰى‪.‬‬ ‫َو ۡ‬ ‫كت‪ 2‬لِن َۡف ِسي‪.2‬‬ ‫ٱصطَن َۡعتُ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ك بِايَتِي َو َال تَنِيَا فِي ِذك ِري‪.‬‬ ‫ۡٱذه َۡب أَنتَ َوأ ُخو َ‬ ‫ۡٱذهَبَآَٰ إِلَ ٰى فِ ۡرع َۡونَ إِنا ۥه ُ طَغ َٰى‪.‬‬ ‫فَقُ َ‬ ‫وال‪ 2‬لَ ۥه ُ قَ ۡو ٗال لاي ِّٗنا‪ 1‬لا َعلا ۥهُ يَتَ َذ اك ُر أَ ۡو يَ ۡخش َٰى‪.‬‬ ‫قَ َاال‪َ 2‬ربانَآَٰ إِنانَا نَخَافُ أَن يَ ۡف ُرطَ‪َ 1‬علَ ۡينَآَٰ أَ ۡو أَن يَ ۡطغ َٰى‪.‬‬ ‫قَا َل َال تَخَافَآَٰ‪ .‬إِنانِي َم َع ُك َمآَٰ أَ ۡس َم ُع َوأَ َر ٰى‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫فَ ۡأتِيَاهُ فَقُ َ َٰٓ‬ ‫وال إِناا َرس َ‬ ‫ك فَأ َ ۡر ِس ۡل َم َعنَا بَنِ َٰٓي إِ ۡس َر ِءي َل‬ ‫ُوال َربِّ َ‬ ‫ٰۡ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ك‪َ .‬وٱل اسلَ ُم َعلَ ٰى َم ِن‬ ‫ك بِايَة ِّمن اربِّ َ‬ ‫َو َال تُ َع ِّذ ۡبهُمۡ ‪ .‬قَ ۡد ِجئنَ َ‬ ‫ٱتابَ َع ۡٱلهُد ٰ َٰٓ‬ ‫َى‪.‬‬ ‫ب َوتَ َولا ٰى‪.‬‬ ‫اب َعلَ ٰى َمن َك اذ َ‬ ‫إِناا قَ ۡد أُو ِح َي إِلَ ۡينَآَٰ أَ ان ۡٱل َع َذ َ‬ ‫قَا َل فَ َمن اربُّ ُك َما ٰيَ ُمو َس ٰىم‪]...[2‬ت‪.2‬‬ ‫ي أَ ۡعطَ ٰى ُك ال ش َۡيء خ َۡلقَ ۥه ُ ثُ ام هَد َٰى [‪.]...‬‬ ‫قَا َل َربُّنَا ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل فَ َما بَا ُل ۡٱلقرُو ِن ٱألول ٰى‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ٰ‬ ‫ضلُّ َربِّي َو َال‬ ‫قَا َل ِع ۡل ُمهَا ِعن َد َربِّي فِي ِكتَب ‪ .‬اال يَ ِ‬ ‫يَن َسى‪.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك لَ ُكمۡ فِيهَا ُسب ُٗال‬ ‫ض َم ۡه ٗدا َو َسلَ َ‬ ‫ٱلا ِذي َج َع َل لَ ُك ُم ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫َوأَن َز َل ِمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء َمآَٰءٗ فَأ َ ۡخ َر ۡجنَا بِ َِٰٓۦه أَ ۡز ٰ َو ٗجا ِّمن نابَات‬ ‫َشتا ٰىت‪.2‬‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫ُكلُ ْ‬ ‫أل ٰيَت ِّألُوْ لِي ٱلنُّهَ ٰى‪.‬‬ ‫وا َو ۡٱرع َۡو ْا أَ ۡن ٰ َع َم ُكمۡ ‪ .‬إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫۞ ِمنهَا َخلَقنَ ُكمۡ َوفِيهَا نُ ِعي ُد ُكمۡ َو ِمنهَا نُخ ِر ُج ُكمۡ تَا َرة‬ ‫أُ ۡخ َر ٰى‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ب [‪َ ]...‬وأَبَ ٰى [‪.]...‬‬ ‫َولَقَ ۡد أَ َر ۡينَهُ َءا ٰيَتِنَا ُكلاهَا فَ َك اذ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ك ٰيَ ُمو َس ٰى‪.‬‬ ‫ضنَا بِ ِس ۡح ِر َ‬ ‫قَا َل أَ ِج ۡئتَنَا لِتُ ۡخ ِر َجنَا ِم ۡن أَ ۡر ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ك بِ ِس ۡحر ِّم ۡثلِ​ِۦه فَ ۡ‬ ‫ك َم ۡو ِع ٗدا اال‬ ‫ٱج َع ۡل بَ ۡينَنَا َوبَ ۡينَ َ‬ ‫فَلَن َۡأتِيَنا َ‬ ‫‪1‬‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫نُ ۡخلِفُ ۥه ُ‪ 2‬نَحنُ َو َال أنتَ َم َكانا س ُٗوى ‪.‬‬ ‫قَا َل َم ۡو ِع ُد ُكمۡ يَ ۡو ُم‪ 2‬ٱل ِّزينَ ِةم‪َ 2‬وأَن ي ُۡح َش َر ٱلنااسُ ‪ 1‬ض ُٗحى‪.‬‬

‫ك ‪ِ )7‬جيْتَ ♦ م‪ )2‬اسم اخت موسى مريم (عدد ‪ .)30 : 16‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪.23 : 18\70‬‬ ‫ك ‪ )1‬تَقِرا‪ ،‬تُقَ ار ‪َ )3‬وفَتَنَا َ‬ ‫‪ )2‬فَ َر َد ْدنَا َ‬ ‫عب الاذي َجبَلتُه لي فهم يُ َح ِّدثونَ بِ َح ْمدي" (اشعيا ‪ ♦ )12 : 73‬ت‪ )2‬قد تكون الكلمة األصلية "واصطفيتك" على غرار ما جاء في‬ ‫م‪ )2‬قارن‪" .‬ال اش َ‬ ‫اس بِ ِر ٰ َس ٰلَتِي" واآلية ‪" 33 : 3\80‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ ۡ‬ ‫اآلية ‪" 277 : 7\30‬قَا َل ٰيَ ُمو َس ٰ َٰٓى إِنِّي ۡ‬ ‫ٱصطَفَ ٰ َٰٓى َءا َد َم َونُ ٗ‬ ‫وحا" وغيرها من اآليات‪ .‬وفعل‬ ‫ٱصطَفَ ۡيتُ َ‬ ‫ك َعلَى ٱلنا ِ‬ ‫اصطنع لم يستعمل في أي مكان آخر في القرآن ومن غير المعقول ان يصطنع ّللا موسى لنفسه‬ ‫‪ )2‬تِنِيَا‪ ،‬تَ ِهنَا‬ ‫‪ )2‬فَقُ َال ‪ )1‬لَيْنا‬ ‫‪ )2‬قَا َل ‪ )1‬يُ ْف َرطَ‪ ،‬يُ ْف ِرطَ‪ ،‬يَ ْف َرطَ‬ ‫ك‬ ‫‪ِ )2‬ج ْينَا َ‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 207 : 7\30‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬يا موسى ويا هارون‬ ‫‪َ )2‬خلَقَهُ‬ ‫ْ‬ ‫ضلُّ ‪ )1‬يُن َسى ♦ م‪ )2‬في الفكر اليهودي كل أعمال البشر مسجلة في كتاب عند ّللا‪ .‬فنقرأ مثال في رؤيا باروخ بالسرياني‪" :‬فها في الوقاع‬ ‫‪ )2‬ي ُ َ‬ ‫ضلُّ ‪ ،‬يُ ِ‬ ‫أن األيام تأتي التي ستُفتح فيها الكتب حيث ُد اونَت خطايا الذين أخطأوا‪ ،‬كما والكنوز التي ُج ِّمع فيها عدل الذين كانوا أبرارا في الخلق" (رؤيا باروخ‬ ‫بالسرياني ‪ .) 2 : 17‬ونقرأ في وصية ابراهيم انه رأى عند بوابة السماء األولى رجل جالس على عرش وأمامه كتاب موضوع على طاولة ثخنه‬ ‫ثالثة اذرع وعرضه ستة اذرع‪ ،‬وعلى يمين ويسار هذا الكتاب كان يقف مالكان يحمالن مدرجا وحبرا وقلما‪ .‬وكان يجلس على رأس المائدة مالك‬ ‫يحمل في يده ميزانا يزن به األرواح‪ ،‬وكان هناك مالك على اليمين يسجل األعمال العادلة‪ ،‬ومالك على اليسار يسجل الخطايا‪ .‬وسأل ابراهيم رئيس‬ ‫جند الرب عما يراه‪ ،‬فأجابه بأنه العقاب والثواب‪ ،‬وقد سأل القاضي ألحد المالئكة أن يبحث في الكتاب عن خطايا الروح‪ ،‬فوجد ان خطاياه وأعماله‬ ‫كانت متساوية‪ ،‬فلم يسلمها للجالد ولم يعطها أيضا مع الذين كانوا قد خلصوا بل وضعها في الوسط (وصية ابراهيم الفصل ‪..)21‬‬ ‫‪ِ )2‬مهَادا ♦ ت‪ ♦ )2‬ت‪ )2‬خطأ‪ :‬انتقال من مفرد الغائب ألى جمع المتكلم‪.‬‬ ‫‪ )2‬أَ ِج ْيتَنَا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هارونُ‬ ‫وهارونُ‬ ‫َ‬ ‫ابّ‬ ‫على فِرعَونَ وف َعال كما أ َم َر الر ‪ :‬ألقى‬ ‫‪ )2‬نُ ْخلِ ْفهُ ‪ُ )1‬س َوى‪ِ ،‬سوى‪ِ ،‬س َوى ♦ م‪ )2‬قارن‪ 20" :‬فدخ َل موسى‬ ‫عَصاه أما َم فِرعونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ص ُّي‬ ‫الع‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫فصا‬ ‫َصاه‪،‬‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫لُّ‬ ‫ك‬ ‫قى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪21‬‬ ‫هم‪:‬‬ ‫حر‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫َذلك‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫نع‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫َ َ َ ِ َ‬ ‫ت تِنِّينا‪ 22 .‬فدَعا فِر َعونُ أَيضا ال ُحكَما َء وال َعراافين‪َ ،‬‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وحا ِشيَتِه‪ ،‬فصار ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫صياهم" (خروج ‪.)21 – 20 : 7‬‬ ‫تَنانين‪ .‬فآبتَلَ َعت عَصا هارونَ ِع ِ‬ ‫اس ♦ م‪ )2‬ليس هناك ذكر ليوم الزينة في التوراة‪ .‬ولكن هناك ذكر ليوم عيد ميالد فرعون في‬ ‫اس‪ ،‬نَحْ ُش َر النا َ‬ ‫اس‪ ،‬يَحْ ُش َر النا َ‬ ‫‪ )2‬يَوْ َم ‪ )1‬تَحْ ُش َر النا َ‬ ‫وهارونُ‬ ‫بظهورهما أمام فرعونَ كان يو َم عي ِد ميال ِده‪ ،‬وكان محاطا بملوك كثيرين‪ ،‬ألنه كان‬ ‫موسى‬ ‫فيه‬ ‫م‬ ‫قا‬ ‫الذي‬ ‫م‬ ‫اليو‬ ‫تقول‪:‬‬ ‫األسطورة اليهودية التي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫لتقديم الوال ِء له (‪ .)Moses and Aaron before Pharaoh‬تمضي القصة‬ ‫األرض‬ ‫ك‬ ‫ملو‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫يأتي‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫المناسبة‬ ‫تلك‬ ‫العالم‪ ،‬وكانت‬ ‫حاك َم ك ِّل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فتقول‪ :‬استمر فرعونُ في قسوة قلبه حتى عندما قا َم موسى وهارونُ بمعجز ِة العصا‪ .‬عنما نجح العبريان موسى وهارون في دخول القصر‪،‬‬ ‫المحروس باألسود‪ ،‬أرس َل فرعونُ إلى سحرته‪ ،‬وعلى رأسهم بلعام وابناه ينيس ويمبريس‪.....‬إلخ فيقول بلعام أنهما مجرد سحرة مثله ومثل رفاقه‪،‬‬

‫‪119‬‬


‫م‪60 : 10\73‬‬ ‫م‪62 : 10\73‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪61 : 10\73‬‬ ‫م‪63 : 10\73‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪67 : 10\73‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪63 : 10\73‬‬ ‫م‪66 : 10\73‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪67 : 10\73‬‬ ‫م‪68 : 10\73‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪60 : 10\73‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪70 : 10\73‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫ت َوالا ِذي فَطَ َرنَا‬ ‫قَالُوا لَ ْن نُ ْؤثِ َر َ‬ ‫ك َعلَى َما َجا َءنَا ِمنَ ْالبَيِّنَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ضي هَ ِذ ِه ْال َحيَاةَ ال ُّدنيَاْ‬ ‫ا‬ ‫ض َما أَ ْنتَ قَاض إِن َما تَق ِ‬ ‫فَا ْق ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫إِناا آَ َمناا بِ َربِّنَا لِيَ ْغفِ َر لَنَا َخطَايَانَا َو َما أك َر ْهتَنَا َعلَ ْي ِه ِمنَ السِّحْ ِر‬ ‫َو ا‬ ‫ّللاُ َخ ْي ٌر َوأَ ْبقَى‬ ‫ت َرباهُ ُمجْ ِرما فَإ ِ ان لَهُ َجهَنا َم َال يَ ُم ُ‬ ‫وت فِيهَا َو َال‬ ‫إِناهُ َم ْن يَأْ ِ‬ ‫يَحْ يَا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك لَهُ ُم ال اد َر َجاتُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت فأولئِ َ‬ ‫َو َم ْن يَأتِ ِه ُمؤ ِمنا قد َع ِم َل الصاالِ َحا ِ‬ ‫ْالع َُال‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َجنا ُ‬ ‫ك‬ ‫ات َع ْدن تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِهَا األ ْنهَا ُر خَالِ ِدينَ فِيهَا َو َذلِ َ‬ ‫َجزَا ُء َم ْن تَ َز اكى‬ ‫ْر بِ ِعبَا ِدي فَاضْ ِربْ لَهُ ْم طَ ِريقا‬ ‫َولَقَ ْد أَوْ َح ْينَا إِلَى ُمو َسى أَ ْن أَس ِ‬ ‫فِي ْالبَحْ ِر يَبَسا َال تَخَافُ َد َركا َو َال ت َْخشَى‬

‫م‪71 : 10\73‬‬ ‫م‪73 : 10\73‬‬ ‫م‪77 : 10\73‬‬ ‫م‪73 : 10\73‬‬ ‫م‪76 : 10\73‬‬ ‫م‪77 : 10\73‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫قَالُوا يَا ُمو َسى إِ اما أَ ْن تُ ْلقِ َي َوإِ اما أَ ْن نَ ُكونَ أَ او َل َم ْن أَ ْلقَى‬ ‫صيُّهُ ْم يُ َخيا ُل إِلَ ْي ِه ِم ْن ِسحْ ِر ِه ْم‬ ‫قَا َل بَلْ أَ ْلقُوا فَإ ِ َذا ِحبَالُهُ ْم َو ِع ِ‬ ‫أَناهَا تَ ْس َعى‬ ‫ْ‬ ‫س فِي نَف ِس ِه ِخيفَة ُمو َسى‬ ‫فَأَوْ َج َ‬ ‫قُ ْلنَا َال تَ َخ ْ‬ ‫ك أَ ْنتَ ْاألَ ْعلَى‬ ‫ف إِنا َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صنَعُوا َك ْي ُد َسا ِحر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ُوا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫َل‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ق َما فِ َ ِ ِ‬ ‫َوأَ ْل ِ‬ ‫َو َال يُ ْفلِ ُح الساا ِح ُر َحي ُ‬ ‫ْث أَتَى‬ ‫فَأ ُ ْلقِ َي ال اس َح َرةُ ُسجادا قَالُوا آَ َمناا بِ َربِّ هَارُونَ َو ُمو َسى‬ ‫قَا َل آَ َم ْنتُ ْم لَهُ قَ ْب َل أَ ْن آَ َذنَ لَ ُك ْم إِناه ُ لَ َكبِي ُر ُك ُم الا ِذي َعلا َم ُك ُم‬ ‫صلِّبَنا ُك ْم فِي‬ ‫السِّحْ َر فَ َألُقَطِّ َع ان أَ ْي ِديَ ُك ْم َوأَرْ ُجلَ ُك ْم ِم ْن ِخ َالف َو َأل ُ َ‬ ‫وع النا ْخ ِل َولَتَ ْعلَ ُم ان أَيُّنَا أَ َش ُّد َع َذابا َوأَ ْبقَى‬ ‫ُج ُذ ِ‬

‫م‪72 : 10\73‬‬

‫‪1‬‬

‫فَتَ َولاى فِرْ عَوْ نُ فَ َج َم َع َك ْي َدهُ ثُ ام أَتَى‬ ‫قَا َل لَهُ ْم ُمو َسى َو ْيلَ ُك ْم َال تَ ْفتَرُوا َعلَى ا‬ ‫ّللاِ َك ِذبا فَيُ ْس ِحتَ ُك ْم‬ ‫َاب َم ِن ا ْفتَ َرى‬ ‫بِ َع َذاب َوقَ ْد خ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫فَتَنَا َزعُوا أَ ْم َرهُ ْم بَ ْينَهُ ْم َوأ َسرُّ وا النجْ َوى‬ ‫َ‬ ‫ضك ْمُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫قَالُوا إِ ْن هَ َذا ِن لَ َسا ِح َرا ِن ي ُِريدَا ِن أَ ْن يُخ ِر َجاك ْم ِم ْن أرْ ِ‬ ‫بِ ِسحْ ِر ِه َما َويَ ْذهَبَا بِطَ ِريقَتِ ُك ُم ْال ُم ْثلَى‬ ‫صفّا َوقَ ْد أَ ْفلَ َح ْاليَوْ َم َم ِن ا ْستَ ْعلَى‬ ‫فَأَجْ ِمعُوا َك ْي َد ُك ْم ثُ ام ا ْئتُوا َ‬

‫‪10‬‬

‫فَتَ َولا ٰى فِ ۡرع َۡونُ فَ َج َم َع َك ۡي َد ۥه ُ ثُ ام أَت َٰى‪.‬‬ ‫قَا َل لَهُم ُّمو َس ٰى َو ۡيلَ ُكمۡ َال ت َۡفتَر ْ‬ ‫ُوا َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ َك ِذبٗ ا فَي ُۡس ِحتَ ُكم‬ ‫َاب َم ِن ۡٱفتَ َر ٰى‪.‬‬ ‫بِ َع َذاب‪َ .‬وقَ ۡد خ َ‬ ‫فَتَ ٰنَ َزع َُٰٓو ْا أَمۡ َرهُم بَ ۡينَهُمۡ َوأَ َسرُّ ْ‬ ‫وا ٱلنا ۡج َوى‪ٰ.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ ‪1‬ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َان أَن ي ُۡخ ِر َجا ُكم ِّم ۡن‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا إِ ۡن ٰهَ َذ ِن لَ ٰ َس ِح ٰ َر ِن ي ُِريد ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض ُكم بِ ِس ۡح ِر ِه َما َويَذهَبَا بِطَ ِريقَتِ ُك ُم ٱل ُمثلَ ٰى‪.‬‬ ‫أَ ۡر ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُوا َك ۡي َد ُكمۡ ثُ ام ۡٱئتُ ْ‬ ‫فَأ َ ۡج ِمع ْ‬ ‫صفّا‪َ .‬وقَ ۡد أَفلَ َح ٱليَ ۡو َم َم ِن‬ ‫وا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱست َۡعلَ ٰى‪.‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا ٰيَ ُمو َس ٰ َٰٓى إِ امآَٰ أَن تُ ۡلقِ َي َوإِ امآَٰ أَن نا ُكونَ أَ او َل َم ۡن أَ ۡلقَ ٰى‪.‬‬ ‫قَا َل بَ ۡل أَ ۡلق ُ ْ‬ ‫صيُّهُمۡ ‪ 2‬يُ َخيا ُل‪ 1‬إِلَ ۡي ِه ِمن‬ ‫وا‪ .‬فَإ ِ َذا ِحبَالُهُمۡ َو ِع ِ‬ ‫ِس ۡح ِر ِهمۡ أَناهَا ت َۡس َع ٰى‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٗ‬ ‫س فِي ن َۡف ِسِۦه ِخيفَة ُّمو َس ٰى ‪.‬‬ ‫فَأ َ ۡو َج َ‬ ‫ۡ‬ ‫قُ ۡلنَا َال تَ َخ ۡ‬ ‫ك أَنتَ ٱألَ ۡعلَ ٰى‪.‬‬ ‫ف إِنا َ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫صنَع ْ‬ ‫ك ت َۡلقَ ۡ‬ ‫ُوا‬ ‫ق َما فِي يَ ِمينِ َ‬ ‫صنَع َُٰٓو ْا ‪ .‬إِنا َما َ‬ ‫ف َما َ‬ ‫َوأَ ۡل ِ‬ ‫َك ۡي ُد‪َ ٰ 1‬س ِحر‪َ .3‬و َال ي ُۡفلِ ُح ٱلساا ِح ُر َح ۡي ُ‬ ‫ث‪ 7‬أَت َٰى‪.‬‬ ‫فَأ ُ ۡلقِ َي ٱل اس َح َرةُ [‪ُ ]...‬سج ٗادا قَال ُ َٰٓو ْا َءا َمناا بِ َربِّ ٰهَرُونَ‬ ‫َو ُمو َس ٰىم‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫قَا َل َءا َمنتُمۡ لَ ۥه ُ قَ ۡب َل أ ۡن َءا َذنَ لَ ُكمۡ ‪ .‬إِنا ۥهُ لَ َكبِي ُر ُك ُم ٱل ِذي‬ ‫َعلا َم ُك ُم ٱلس ِّۡح َر‪ .‬فَ َألُقَطِّ َع ان‪ 1‬أَ ۡي ِديَ ُكمۡ َوأَ ۡر ُجلَ ُكم ِّم ۡن ِخ ٰلَف‬ ‫‪3‬ت‪2‬‬ ‫وع ٱلنا ۡخ ِل َولَت َۡعلَ ُم ان أَيُّنَآَٰ أَ َش ُّد َع َذابٗ ا‬ ‫صلِّبَنا ُكمۡ‬ ‫َو َألُ َ‬ ‫فِي ُج ُذ ِ‬ ‫َوأَ ۡبقَ ٰى‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت َوٱل ِذي فط َرنَا‪.‬‬ ‫وا لَن نؤثِ َر َ‬ ‫ك َعل ٰى َما َجا َءنَا ِمنَ ٱلبَيِّن ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ضي ٰهَ ِذ ِه ۡٱل َحيَ ٰوةَ‪ 2‬ٱل ُّد ۡنيَا‪َٰٓ.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ض َما أنتَ قاض‪ .‬إِن َما تَق ِ‬ ‫فَٱق ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫إِناآَٰ َءا َمناا بِ َربِّنَا لِيَغفِ َر لَنَا َخطَيَنَا َو َمآَٰ أك َر ۡهتَنَا َعلَ ۡي ِه ِمنَ‬ ‫ٱلس ِّۡح ِر‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ خ َۡير َوأَ ۡبقَ ٰ َٰٓى‪.‬‬ ‫ت َربا ۥه ُ ُم ۡج ِر ٗما فَإ ِ ان لَ ۥه ُ َجهَنا َم َال يَ ُم ُ‬ ‫وت فِيهَا َو َال‬ ‫إِنا ۥهُ َمن يَ ۡأ ِ‬ ‫يَ ۡحيَ ٰى‪.‬‬ ‫ٰ ٰ َ ُ ٰ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ك لَهُ ُم ٱل اد َر ٰ َجتُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َمن يَأتِ​ِۦه ُمؤ ِمنا قد َع ِم َل ٱل ا‬ ‫ت فأوْ لئِ َ‬ ‫صلِ َح ِ‬ ‫ۡٱل ُعلَ ٰى‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َج ٰنا ُ‬ ‫ك‬ ‫ت عَدن ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا ٱألنهَ ُر َخلِ ِدينَ فِيهَا‪َ .‬و َذلِ َ‬ ‫َج َز َٰٓا ُء َمن تَ َز اك ٰى‪.‬‬ ‫َولَقَ ۡد أَ ۡو َح ۡينَآَٰ إِلَ ٰى ُمو َس ٰ َٰٓى أَ ۡن أَ ۡس ِر بِ ِعبَا ِدي فَ ۡ‬ ‫ٱض ِر ۡب م‪ 2‬لَهُمۡ‬ ‫طَ ِر ٗيقا فِي ۡٱلبَ ۡح ِر يَبَسٗ ا‪ 2‬اال تَ ٰ َخفُ ‪َ 1‬د َر ٗكا‪َ 3‬و َال ت َۡخش َٰىم‪.1‬‬ ‫‪2‬‬

‫ورجوا الملك أن يأتيا أمامه معهم ليروا من أسياد السحرة‪ :‬المصريون أم العبريون‪ .‬ولم تقل التوراة أن موسى اتهم بأنه ساحر‪ ،‬ولكن حاشية فرعون‬ ‫وغيرهم اتهموا موسى بالسحر مرارا في القصّة الهاجادية‪ :‬مثال كان رأي بلعام (ساحر الملك) أنهما ببساطة ساحرين مثله ومثل مرافقيه‪.‬‬ ‫‪ )2‬فَيَ ْس َحت ُك ْم‬ ‫‪ )2‬قَالُوا إِ ْن = أَ ْن ‪ )1‬هَ َذي ِن‪ ،‬ذان‪ ،‬هذا ‪ )3‬ساحران‪ ،‬اإال ساحران ‪َ )7‬وي ُْذ ِهبَا ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب أن ينصب كإسم ان فيقول إن هذين‪ .‬وقد برروا‬ ‫هذا الخطأ كما يلي‪" :‬إِ ْن" بمعنى نَ َع ْم‪ ،‬و"هَ َذا ِن" مبتدأٌ‪ ،‬و"لَ َسا ِح َرا ِن" خبرُه‪ .‬وذهب جماعةٌ ـ منهم ـ إلى أن هذا م ّما لَ َحنَ فيه الكاتبُ (أنظر الحلبي‬ ‫هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬فَأَجْ َمعُوا ‪ )1‬ا ْيتُوا‬ ‫صيُّهُ ْم‪َ ،‬وعُصْ يُهُ ْم ‪ )1‬تُ َخيالُ‪ ،‬تَ َخيالُ‪ ،‬تُ َخيِّلُ‪ ،‬نُخَ يِّ ُل‬ ‫‪َ )2‬و ُع ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫س ُمو َسى ِخيفة فِي نَف ِس ِه‬ ‫ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪ :‬فَأَوْ َج َ‬ ‫‪ )2‬تَلَقافُ ‪ ،‬تَلَقا ْ‬ ‫ف ‪َ )1‬ك ْي َد ‪ِ )3‬سحْ ر ‪ )7‬أين ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.207 : 7\30‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.212 : 7\30‬‬ ‫‪ )2‬أَآَ َم ْنتُ ْم ‪ )1‬فَ َألَ ْقطَ َع ان ‪َ )3‬و َألَصْ لِبَنا ُك ْم ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬من غير المعقول ان يتم الصلب بعد قطع األيدي واألرجل من خالف‪ .‬ويالحظ أن اآلية‬ ‫ٰ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ض فَ َسادا أَن يُقَتالُ َٰٓو ْا أَ ۡو‬ ‫اربُونَ ا َ‬ ‫‪ 33 : 3\221‬تستعمل حرف "أو" وليس "ثم" كما في هذه اآلية‪" :‬إِنا َما َج َزؤ ُْا ٱلا ِذينَ يُ َح ِ‬ ‫ٱهلل َو َرسُولَ ۥهُ َويَ ۡس َع ۡونَ فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫صلاب َُٰٓو ْا أَ ۡو تُقَطا َع أَ ۡي ِدي ِهمۡ َوأَ ۡر ُجلُهُم ِّم ۡن ِخ ٰلَف"‬ ‫يُ َ‬ ‫ضى هَ ِذ ِه ْال َحيَاةُ‬ ‫‪ )2‬تُ ْق َ‬ ‫ق فَ َكانَ ُكلُّ فِرْ ق كَالطاوْ ِد‬ ‫ك ْالبَحْ َر فَا ْنفَلَ َ‬ ‫صا َ‬ ‫‪ )2‬يَبْسا‪ ،‬يَبِسا‪ ،‬يَابِسا ‪ )1‬تَخَفُ ‪ )3‬دَرْ كا ♦ م‪ )2‬تقول اآلية ‪" :63 : 16\77‬فَأَوْ َح ْينَا إِلَى ُمو َسى أَ ِن اضْ ِربْ بِ َع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك على‬ ‫ك و ُمد يَ َد َ‬ ‫ي؟ ُمرْ بَني إِسْرائي َل أَن يَر َحلوا‪ 26 .‬وأنتَ ارف ْع عَصا َ‬ ‫ْال َع ِظ ِيم"‪ .‬وفي سفر الخروج نقرأ‪ 23" :‬فقا َل الرابُّ لِموسى‪:‬ما بالُكَ تَص ُر ُخ إِلَ ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ب فِرعَونَ وك ِّل‬ ‫حر ف ُشقاه‪ ،‬فيَد ُخ ُل بَنو إِسْرائي َل في َو َس ِطه على اليَبَس‪ 27 .‬وها َءنذا ُمقَس ٍّى قُ َ‬ ‫صريِّين‪ ،‬فيَدخلونَ َورا َءهم‪ ،‬وأ َمجد على ِحسا ِ‬ ‫لوب ال ِم ِ‬ ‫البَ ِ‬ ‫صريُّونَ أَناني أَنا الَرابّ ‪ ،‬إِذا ُمج ُ‬ ‫ب فِرعَونَ و َمرا ِكبه وفُرسانِه‪ 20 .‬فانتَقَ َل َمال ُ‬ ‫ك الرابِّ الساائِ ُر أَما َم‬ ‫سا‬ ‫ِّدت على ِح ِ‬ ‫َجي ِشه و َمرا ِكبِه وفرسانِه‪ 28 .‬فيَعلَ ُم ال ِم ِ‬ ‫َر إِسْرائيل‪ ،‬فكانَ الغَما ُم‬ ‫َر إِسْرائيل‪ ،‬فسا َر َورا َءهم‪ ،‬وانتَقَ َل عَمو ُد الغ ِ‬ ‫صريِّينَ وعَسك ِ‬ ‫َر ال ِم ِ‬ ‫َمام ِمن أَما ِمهم فوقَفَ َورا َءهم‪ 10 ،‬و َد َخ َل بَينَ عَسك ِ‬ ‫عَسك ِ‬ ‫ك يُني ُر اللايل‪ ،‬فلَم يَقت َِربْ أَ َح ُد الفَريقَي ِن ِمنَ االَ َخ ِر طَوا َل اللايل‪ 12 .‬و َم اد موسى يَدَه على البَحر‪ ،‬فَ َدفَ َع الرابُّ البَح َر بِريح‬ ‫ُمظلِما ِمن هُنا وكانَ ِمن هُنا َ‬ ‫حر على اليَبَس‪ ،‬وال ِمياهُ لَهم سو ٌر عن يَميِنهم‬ ‫شَرقِياة شَديدة طَوا َل اللايل‪ ،‬حتاى َج َع َل البَح َر جافّا‪ ،‬وق ِد ان َشقا ِ‬ ‫ت ال ِمياه‪ 11 .‬و َد َخ َل بَنو إِسْرائي َل في َو َس ِط البَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْح أ ان‬ ‫صريُّونَ في إِ ِ‬ ‫سارهم‪ 13 .‬و َج اد ال ِم ِ‬ ‫وعن يَ ِ‬ ‫ثرهم‪ ،‬ود َخ َل َورا َءهم َجمي ُع خَي ِل فِرعَونَ و َمرا ِكبُه وفرسانُه إِلى َو َس ِط البَحر‪ 17 .‬وكانَ في هَج َع ِة الصُّ ب ِ‬ ‫فقال‬ ‫َواليب ال َمرا ِكب فساقوها بِ َم َشقاة‪.‬‬ ‫صريِّين‪ 13 .‬وعَطا َل د‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار والغ َمام وبَلبَ َل عَس َك َر ال ِم ِ‬ ‫صريِّينَ ِمن عَمو ِد النا ِ‬ ‫َر ال ِم ِ‬ ‫الرابا تَطَلا َع إِلى عَسك ِ‬ ‫صريِّين‪،‬‬ ‫صريِّين‪ 16 .‬فقا َل الرابُّ لِموسى‪ُ :‬م اد يَ َد َ‬ ‫ك على البَحر‪ ،‬فتَرتَ اد ال ِمياهُ على ال ِم ِ‬ ‫صريُّون‪:‬لِنَهرُبْ ِمن َوج ِه إِسْرائيل‪ ،‬ألَ ِ​ِ ان الرابا يُقاتِ ُل عنهُ ُم ال ِم ِ‬ ‫ال ِم ِ‬

‫‪120‬‬


‫‪1‬‬

‫فَأ َ ْتبَ َعهُ ْم فِرْ عَوْ نُ بِ ُجنُو ِد ِه فَ َغ ِشيَهُ ْم ِمنَ ْاليَ ِّم َما َغ ِشيَهُ ْم‬ ‫ض ال فِرْ عَوْ نُ قَوْ َمهُ َو َما هَدَى‬ ‫َوأَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫َ ْ ِ َ ِّ ْ َ َ َ‬ ‫ْ َ ِ َ‬ ‫يَا بَنِ ِ َ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ور ْاألَ ْي َمنَ َونَزلنَا َعل ْيك ُم ال َم ان َوالسال َوى‬ ‫الط ِ‬ ‫ت َما َر َز ْقنَا ُك ْم َو َال ت ْ‬ ‫َط َغوْ ا فِي ِه فَيَ ِح ال َعلَ ْيك ْمُ‬ ‫َ‬ ‫ُكلُوا ِم ْن طيِّبَا ِ‬ ‫ضبِي فَقَ ْد هَ َوى‬ ‫ضبِي َو َم ْن يَحْ لِلْ َعلَ ْي ِه َغ َ‬ ‫َغ َ‬ ‫صالِحا ثُ ام ا ْهتَدَى‬ ‫َاب َوآَ َمنَ َو َع ِم َل َ‬ ‫َوإِنِّي لَ َغفاا ٌر لِ َم ْن ت َ‬ ‫ك يَا ُمو َسى‬ ‫ك ع َْن قَوْ ِم َ‬ ‫َو َما أَ ْع َجلَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َرْ‬ ‫ْ‬ ‫ضى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫وال‬ ‫قَا َل هُ ْم أُ َ ِ َ‬ ‫ِ َ َ ِ ِ َ َ بِّ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ضلهُ ُم الساا ِم ِر ُّ‬ ‫ي‬ ‫ك ِمن بَ ْع ِد َ‬ ‫قَا َل فَإِناا قَ ْد فَتَناا قوْ َم َ‬ ‫ك َوأ َ‬ ‫فَ َر َج َع ُمو َسى إِلَى قَوْ ِم ِه غَضْ بَانَ أَ ِسفا قَا َل يَا قَوْ ِم أَلَ ْم يَ ِع ْدك ْمُ‬ ‫َربُّ ُك ْم َو ْعدا َح َسنا أَفَطَا َل َعلَ ْي ُك ُم ْال َع ْه ُد أَ ْم أَ َر ْدتُ ْم أَ ْن يَ ِح ال‬ ‫ضبٌ ِم ْن َربِّ ُك ْم فَأ َ ْخلَ ْفتُ ْم َموْ ِع ِدي‬ ‫َعلَ ْي ُك ْم َغ َ‬ ‫ك بِ َم ْل ِكنَا َولَ ِكناا ُح ِّم ْلنَا أَوْ زَارا ِم ْن ِزينَ ِة‬ ‫قَالُوا َما أَ ْخلَ ْفنَا َموْ ِع َد َ‬ ‫ك أَ ْلقَى الساا ِم ِر ُّ‬ ‫ي‬ ‫ْالقَوْ ِم فَقَ َذ ْفنَاهَا فَ َك َذلِ َ‬ ‫فَأ َ ْخ َر َج لَهُ ْم ِعجْ ال َج َسدا لَهُ ُخ َوا ٌر فَقَالُوا هَ َذا إِلَهُ ُك ْم َوإِله َُ‬ ‫ي‬ ‫ُمو َسى فَنَ ِس َ‬ ‫أَفَ َال يَ َروْ نَ أَ اال يَرْ ِج ُع إِلَ ْي ِه ْم قَوْ ال َو َال يَ ْملِ ُ‬ ‫ض ّرا َو َال نَ ْفعا‬ ‫ك لَهُ ْم َ‬

‫‪9‬‬

‫َولَقَ ْد قَا َل لَهُ ْم هَارُونُ ِم ْن قَ ْب ُل يَا قَوْ ِم إِنا َما فُتِ ْنتُ ْم بِ ِه َوإِ ان َربا ُك ُم‬ ‫الراحْ َمانُ فَاتابِعُونِي َوأَ ِطيعُوا أَ ْم ِري‬ ‫َ‬ ‫قَالُوا لَ ْن نَ ْب َر َح َعلَ ْي ِه عَا ِكفِينَ َحتاى يَرْ ِج َع إِل ْينَا ُمو َسى‬ ‫ضلُّوا‬ ‫قَا َل يَا هَارُونُ َما َمنَ َع َ‬ ‫ك إِ ْذ َرأَ ْيتَهُ ْم َ‬ ‫صيْتَ أَ ْم ِري‬ ‫أَ اال تَتابِ َع ِن أَفَ َع َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫يت أ ْنَ‬ ‫ْ‬ ‫قَا َل يَا ا ْبنَ أُ ام َال تَأ ُخذ بِلِحْ يَتِي َو َال ِب َرأ ِسي إِنِّي َخ ِش ُ‬ ‫تَقُو َل فَ ار ْقتَ بَ ْينَ بَنِي إِ ْس َرائِي َل َولَ ْم تَرْ قُبْ قَوْ لِي‬ ‫قَا َل فَ َما خ ْ‬ ‫ك يَا َسا ِم ِر ُّ‬ ‫ي‬ ‫َطبُ َ‬ ‫ضة ِم ْن أَث ِرَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل بَصُرْ ت بِ َما ل ْم يَ ْب ُ‬ ‫صرُوا بِ ِه فقبَضْ ت ق ْب َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك َس اولت لِي نَف ِسي‬ ‫ال ارسُو ِل فَنَبَ ْذتُهَا َو َك َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫اس َوإِ ان لَ َ‬ ‫قَا َل فَ ْاذهَبْ فَإ ِ ان لَ َ‬ ‫ك فِي ال َحيَا ِة أ ْن تَقو َل َال ِم َس َ‬ ‫ْ‬ ‫ك الا ِذي ظَلتَ َعلَ ْي ِه عَا ِكفا‬ ‫َموْ ِعدا لَ ْن تُ ْخلَفَهُ َوا ْنظُرْ إِلَى إِلَ ِه َ‬ ‫لَنُ َح ِّرقَناهُ ثُ ام لَنَ ْن ِسفَناهُ فِي ْاليَ ِّم نَسْفا‬

‫م‪78 : 10\73‬‬ ‫م‪70 : 10\73‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪80 : 10\73‬‬ ‫م‪82 : 10\73‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪81 : 10\73‬‬ ‫م‪83 : 10\73‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪87 : 10\73‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪83 : 10\73‬‬ ‫م‪86 : 10\73‬‬ ‫م‪87 : 10\73‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪88 : 10\73‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪80 : 10\73‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪00 : 10\73‬‬

‫م‪02 : 10\73‬‬ ‫م‪01 : 10\73‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪03 : 10\73‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪07 : 10\73‬‬ ‫‪10‬‬

‫م‪03 : 10\73‬‬ ‫م‪06 : 10\73‬‬

‫‪13‬‬

‫م‪07 : 10\73‬‬

‫‪14‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫فَأ َ ۡتبَ َعهُمۡ ‪ 2‬فِ ۡرع َۡونُ بِ ُجنُو ِدِۦه‪ 1‬فَ َغ ِشيَهُم ِّمنَ ۡٱليَ ِّم َما َغ ِشيَهُمۡ ‪.3‬‬ ‫ض ال فِ ۡرع َۡونُ قَ ۡو َم ۥه ُ َو َما هَد َٰى‪.‬‬ ‫َوأَ َ‬ ‫ٰ ‪1‬‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫َد‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ٰيَبَنِ َٰٓي ِ َ ِ َ‬ ‫ِّ َ ِّ َ َ‬ ‫م‪1‬‬ ‫‪ 3‬م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َونَزلنَا َعليك ُم ٱل َم ان َوٱلسال َوى ‪.‬‬ ‫ور ۡٱألَ ۡي َمنَ‬ ‫ٱلط ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫ْ‪1‬‬ ‫ٰۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت َما َر َزقنَكمۡ َو َال تَطغ َۡوا فِي ِه فَيَ ِح ال‬ ‫ُكلُوا ِمن طيِّبَ ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫ضبِي فَقَ ۡد هَ َو ٰى‪.‬‬ ‫ضبِي‪َ .‬و َمن يَ ۡحلِ ۡل َعلَ ۡي ِه َغ َ‬ ‫َعلَ ۡي ُكمۡ َغ َ‬ ‫صلِ ٗحا ثُ ام ۡ‬ ‫ٱهتَد َٰى‪.‬‬ ‫َاب َو َءا َمنَ َو َع ِم َل ٰ َ‬ ‫َوإِنِّي لَ َغفاار لِّ َمن ت َ‬ ‫ك ٰيَ ُمو َس ٰى‪.‬‬ ‫ك عَن قَ ۡو ِم َ‬ ‫۞ َو َمآَٰ أَ ۡع َجلَ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫قَا َل هُمۡ أُوْ َ َٰٓ‬ ‫ض ٰى‪.‬‬ ‫َر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ َ ِ ِ َ َ بِّ ِ َ‬ ‫ال ِء َ ٰ ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ا ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َۢ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضلهُ ُم ٱلساا ِم ِريُّ ‪.‬‬ ‫ك ِمن بَع ِد َ‬ ‫قَا َل فَإِناا قَ ۡد فتَنا ق ۡو َم َ‬ ‫ك َوأ َ‬ ‫َض ٰبَنَ أَ ِس ٗفا‪ .‬قَا َل ٰيَقَ ۡو ِم ألَمَۡ‬ ‫فَ َر َج َع ُمو َس ٰ َٰٓى إِلَ ٰى قَ ۡو ِمِۦه غ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَ ِع ۡد ُكمۡ َربُّ ُكمۡ َو ۡعدا َح َسنا‪ .‬أَفَطَا َل َعلَ ۡي ُك ُم ٱل َع ۡه ُد أمۡ أ َردتُّمۡ‬ ‫ضب ِّمن اربِّ ُكمۡ فَأ َ ۡخلَ ۡفتُم ام ۡو ِع ِدي‪.‬‬ ‫أَن يَ ِح ال َعلَ ۡي ُكمۡ َغ َ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫ك بِ َم ۡل ِكنَا‪َ 2‬و ٰلَ ِكناا ُح ِّم ۡلنَآَٰ‪ 1‬أَ ۡوز ٗ‬ ‫َارا ِّمن‬ ‫وا َمآَٰ أَ ۡخلَ ۡفنَا َم ۡو ِع َد َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك أَ ۡلقَى ٱلساا ِم ِريُّ ت‪.2‬‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫]‬ ‫‪...‬‬ ‫[‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ة‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِزينَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫فَأ َ ۡخ َر َج لَهُمۡ ِع ۡج ٗالم‪َ 2‬ج َس ٗدا لا ۥه ُ ُخ َوارم‪ 1‬فَقَالُ ْ‬ ‫وا ٰهَ َذ َٰٓا إِ ٰلَهُكمُۡ‬ ‫َوإِ ٰلَهُ ُمو َس ٰى فَنَ ِس َي [‪.]...‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ض ّراٗ‬ ‫ٗ‬ ‫أَفَ َال يَ َر ۡونَ أَ اال يَ ۡر ِج ُع‪ 2‬إِلَ ۡي ِهمۡ قَ ۡوال َو َال يَمۡ لِ ُ‬ ‫ك لَهُمۡ َ‬ ‫َو َال ن َۡفعٗ ا‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َولَقَ ۡد قَا َل لَهُمۡ ٰهَرُونُ ِمن قَ ۡب ُل ٰيَقَ ۡو ِم إِنا َما فُتِنتُم بِ​ِۦه‪َ .‬وإِ ان‬ ‫َربا ُك ُم ٱلر ۡاح ٰ َمنُ فَٱتابِعُونِي َوأَ ِطيع َُٰٓو ْا أَمۡ ِري‪.‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫وا لَن نا ۡب َر َح َعلَ ۡي ِه ٰ َع ِكفِينَ َحتا ٰى يَ ۡر ِج َع إِلينَا ُمو َس ٰى‪.‬‬ ‫ُّ ْم‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ضل َٰٓوا ‪.‬‬ ‫قَا َل يَهَرُونُ َما َمنَ َع َ‬ ‫ك إِذ َرأيتَهُمۡ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ص ۡيتَ أمۡ ِري‪.‬‬ ‫أَ اال تَتابِ َع ِن ‪ .‬أَفَ َع َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل يَ ۡبنَ ُؤ ام َال تَأ ُخذ بِلِ ۡحيَتِي َو َال بِ َرأ ِس َٰٓي‪ .‬إِنِّي َخ ِش ُ‬ ‫يت أن‬ ‫تَقُو َل فَر ۡاقتَ بَ ۡينَ بَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل َولَمۡ ت َۡرق ُ ۡب‪ 3‬قَ ۡولِي‪.‬‬ ‫قَا َل فَ َما خ ۡ‬ ‫ك ٰيَ ٰ َس ِم ِريُّ ‪.‬‬ ‫َطبُ َ‬ ‫ْ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ض ٗة‪ِّ 3‬منۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل بَص ُۡرت بِ َما لمۡ يَب ُ‬ ‫صرُوا بِ​ِۦه فقبَضت قب َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َس اولت لِي نَف ِسي‪.‬‬ ‫أَثَ ِر‪]...[7‬ت‪ 2‬ٱل ارسُو ِل فَنَبَ ۡذتُهَا َو َكذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫اس‪1‬م‪.2‬‬ ‫قَا َل فَ ۡٱذه َۡب فَإ ِ ان لَ َ‬ ‫ك فِي ۡٱل َحيَ ٰو ِة أَن تَقُو َل َال ِم َس َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ٱلا ِذي‬ ‫ك َم ۡو ِع ٗدا لان تُخلَفَ ۥه ُ ‪َ .‬وٱنظُ ۡر إِلَ ٰ َٰٓى إِلَ ِه َ‬ ‫َوإِ ان لَ َ‬ ‫ظَ ۡلتَ ‪َ 7‬علَ ۡي ِه عَا ِك ٗفا‪ .‬لانُ َح ِّرقَنا ۥه ُ‪ 3‬ثُ ام لَنَن ِسفَنا ۥهُ‪ 6‬فِي ۡٱليَ ِّم‬ ‫ن َۡسفام‪.1‬‬

‫هاربونَ نَ َحوه‪ .‬ف َد َح َر الَربُّ‬ ‫صريُّونَ‬ ‫على َمرا ِكبِهم وفُرْ سانهم‪ 17 .‬ف َم اد موسى يَدَه على البَحر‪ ،‬فاَرتَ اد البَح ُر ِعن َد آنبِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ثاق الصُّ بْح إِلى ما كانَ علَيه‪ ،‬وال ِم ِ‬ ‫يش فِرعَونَ ُكلِّه ِوفُرسانَه ال ّدا ِخلينَ َوراءهم في البَحر‪ ،‬ولَم يَبق ِمنهم أَ َحد" (خروج‬ ‫ت ال ِمياهُ فغَطات َمرا ِك َ‬ ‫صريِّينَ في َو َس ِط البَحر‪ 18 .‬و َر َج َع ِ‬ ‫ب َج ِ‬ ‫ال ِم ِ‬ ‫‪ .)18-23 : 27‬كلمة ضرب البحر في القرآن مأخوذة من اسطورة يهودية تقول‪" :‬تكلّم موسى إلى البحر كما أمره ّللا‪ ,‬ولكنه أجاب‪ :‬لن أستجيب‬ ‫لكالمك ألنك إنسان ولد المرأة وإلى جانب ذلك أنا أكبرك بثالثة أيام يا إنسان ألني خلقت في اليوم الثالث من بدء الخليقة وأنت (خلقت) في السادس‪.‬‬ ‫ُض ْع موسى وقته ولكنه نقل إلى ّللا الكالم الذي تح ّدث به البحر‪ ،‬فقال ّللا‪ .‬يا موسى‪ ،‬ماذا يفعل السيد بعبد آبق؟ فقال موسى‪ :‬يضربه بعصا‪ .‬فأمره‬ ‫لم ي ِ‬ ‫ّللا قائال‪ :‬فافعل هذا‪ .‬ارفع عصاك وامدد يدك على البحر واقسمه" م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪.236 : 7\30‬‬ ‫‪ )2‬فَأَتابَ َعهُ ْم ‪ )1‬و ُجنُودُه ‪ )3‬فَ َغ اشاهُ ْم ‪َ ...‬غ اشاهُ ْم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ )2‬أَ ْن َج ْيتُ ُك ْم‪ ،‬نَ اج ْينَا ُك ْم ‪َ )1‬و َوا َع ْدتُ ُك ْم‪َ ،‬و َو َع ْدنَا ُك ْم ‪ )3‬األ ْي َم ِن ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 233 : 7\30‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪.260 : 7\30‬‬ ‫‪َ )2‬ر َز ْقتُ ُك ْم ‪ )1‬ت ْ‬ ‫َط ُغوْ ا ‪ )3‬فَيَ ُحلا‪ ،‬فَيُ ِحلا‪ ،‬اليَ ِحلا ان ‪ )7‬يَحْ لُلْ‬ ‫وال‪ ،‬أُ َ‬ ‫‪ )2‬أ ُ َ‬ ‫ي ‪ )1‬إِ ْث ِري‪ ،‬أُ ْث ِري‬ ‫وال َ‬ ‫ضلُّهُ ُم ♦ ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.278 : 7\30‬‬ ‫‪َ )2‬وأَ َ‬ ‫صريُّونَ على ال اشعب‪ َ،‬لِيُ َعجِّلوا إِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫طالقَهم ِمنَ األَرض‪ ،‬ألَناهم‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫وأ‬ ‫‪33‬‬ ‫"‬ ‫الخروج‪:‬‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫نقرأ‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫♦‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫َا‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫َا‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫َا‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ )2‬بِ ِم ْل ِك ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫كانَوا يَقولون‪َ :‬سنَموت بِأَج َم ِعنا‪ 37 .‬ف َح َم َل ال اشعبُ عَجينَهم قَب َل أَن يَختَ ِمر‪ ،‬فكانَت َمعا ِجنُهم َم ْشدودة في ثِيابِهم على َمنا ِكبِهم‪ 33 .‬وفَ َع َل بَنو إسْرائيل كما‬ ‫صريِّين‪ ،‬فأَعاروهم إِيااها‪،‬‬ ‫صريِّينَ أَوانِّ َي ِمن فِضاة وأوانِ َي ِمن َذهَب وثِيابا‪ 36 .‬وأَنا َل الَرابُّ ال اش َ‬ ‫عب ح َ‬ ‫ُظوة في ع ِ‬ ‫ُيون ال ِم ِ‬ ‫أَ َم َر موسى‪ ،‬فطَلَبوا ِمنَ ال ِم ِ‬ ‫صريِّين" (خروج ‪ ♦ .)36-33 : 21‬ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.278 : 7\30‬‬ ‫وهكذا َسلَبوا ال ِم ِ‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .276 : 7\30‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪.278 : 7\30‬‬ ‫‪ )2‬أن ال يَرْ ِج َع‪ ،‬أن ال يُرْ ِج َع ‪ )1‬يَ ْملِكَ‬ ‫‪ )2‬أَنا َما ‪َ )1‬وأَ ان‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضبُ َسيِّدي‪ ،‬أَنتَ‬ ‫َ‬ ‫بتَ‬ ‫َ‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫هارون‪:‬ال‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫‪11‬‬ ‫عظيمة؟‬ ‫َطيئة‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫حتى‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫هارون‪:‬ماذا‬ ‫ل‬ ‫موسى‬ ‫ل‬ ‫وقا‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪ )2‬قارن‪" :‬‬ ‫ْبُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫عب ِشرِّير" (خروج ‪.)11-12 : 31‬‬ ‫عارفٌ أَ ان ال اش َ‬ ‫‪ )2‬تَتابِ َعنِي‬ ‫‪ )2‬أُ ِّم‪ ،‬أُ ِّمي ‪ )1‬بِلَحْ يَتِي ‪ )3‬تُرْ قِبْ ‪ ،‬تُ َرقِّبْ‬ ‫صرْ ُ‬ ‫صرْ ُ‬ ‫س‬ ‫ْصرُوا‪ ،‬يَ ْب ُ‬ ‫ت ‪ )1‬تَ ْب ُ‬ ‫صة‪ ،‬قَ ْب َ‬ ‫ضة‪ ،‬قُ ْب َ‬ ‫ْصرُوا ‪ )3‬قُ ْب َ‬ ‫صرُوا‪ ،‬يُب َ‬ ‫صرُوا‪ ،‬تَ ْب َ‬ ‫صرُوا‪ ،‬يَ ْب َ‬ ‫صرُوا‪ ،‬تُب َ‬ ‫ت‪ ،‬بُ ِ‬ ‫‪ )2‬ب َ ِ‬ ‫صة ‪ )7‬أَثَ ِر فَ َر ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫اس ‪ )3‬تُ ْخلِفَهُ‪ ،‬نُ ْخلِفَهُ‪ ،‬ن َْخلِفَهُ‪ ،‬ت َْخلُفَهُ‪ ،‬يَ ْخلُفَهُ ‪ِ )7‬ظ ْلتَ ‪ ،‬ظُ ْلتَ ‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ظلِ ْلتَ ‪ )3‬لَنُحْ ِرقَنهُ‪ ،‬لنَحْ ُرقَنهُ‪ ،‬لنَحْ ُرقَنهُ‪ ،‬لنَذبحنه ولنحْ ِرقَنهُ‪ ،‬لنَذبحنه ‪)6‬‬ ‫‪ )2‬يَقُو َل ‪َ )1‬م َس ِ‬ ‫لَنَ ْن ُسفَناهُ‪ ،‬لَنُنَ ِّسفَناهُ ♦ م‪ )2‬يظهر من هذا النص ان ّللا قد ضرب السامري بالبرص‪ .‬فهذا يذكرنا بدعاء األبرص‪ 73" :‬واألب َرصُ الاذي بِه إِصابة تكونُ‬

‫‪121‬‬


‫إِنا َما إِلَهُ ُك ُم ا‬ ‫َيء ِع ْلما‬ ‫ّللاُ الا ِذي َال إِلَهَ إِ اال هُ َو َو ِس َع ُك ال ش ْ‬

‫م‪08 : 10\73‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪00 : 10\73‬‬ ‫م‪200 : 10\73‬‬ ‫م‪202 : 10\73‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪201 : 10\73‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪203 : 10\73‬‬ ‫م‪207 : 10\73‬‬ ‫م‪203 : 10\73‬‬ ‫م‪206 : 10\73‬‬ ‫م‪207 : 10\73‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪208 : 10\73‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪200 : 10\73‬‬ ‫م‪220 : 10\73‬‬ ‫م‪222 : 10\73‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪221 : 10\73‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪223 : 10\73‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪227 : 10\73‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪223 : 10\73‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪226 : 10\73‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫ك ِم ْن لَ ُدناا‬ ‫ق َوقَ ْد آَتَ ْينَا َ‬ ‫ك ِم ْن أَ ْنبَا ِء َما قَ ْد َسبَ َ‬ ‫ك نَقُصُّ َعلَ ْي َ‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫ِذ ْكرا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ض َعنهُ فَإِنهُ يَحْ ِم ُل يَوْ َم القِيَا َم ِة ِوزرا‬ ‫َم ْن أَ ْع َر َ‬ ‫ْ‬ ‫خَالِ ِدينَ فِي ِه َو َسا َء لَهُ ْم يَوْ َم القِيَا َم ِة ِح ْمال‬ ‫ور َونَحْ ُش ُر ْال ُمجْ ِر ِمينَ يَوْ َمئِذ ُزرْ قا‬ ‫يَوْ َم يُ ْنفَ ُخ فِي الصُّ ِ‬ ‫يَتَخَافَتُونَ بَ ْينَهُ ْم إِ ْن لَبِ ْثتُ ْم إِ اال َع ْشرا‬ ‫نَحْ نُ أَ ْعلَ ُم بِ َما يَقُولُونَ إِ ْذ يَقُو ُل أَ ْمثَلُهُ ْم طَ ِريقَة إِ ْن لَبِ ْثتُ ْم إِالا‬ ‫يَوْ ما‬ ‫ك َع ِن ْال ِجبَا ِل فَقُلْ يَ ْن ِسفُهَا َربِّي نَسْفا‬ ‫َويَسْأَلُونَ َ‬ ‫صفا‬ ‫ص ْف َ‬ ‫فَيَ َذ ُرهَا قَاعا َ‬ ‫َال تَ َرى فِيهَا ِع َوجا َو َال أَ ْمتا‬ ‫ت ْاألَصْ َو ُ‬ ‫ات‬ ‫يَوْ َمئِذ يَتابِعُونَ ال ادا ِع َي َال ِع َو َج لَهُ َو َخ َش َع ِ‬ ‫لِلراحْ َما ِن فَ َال تَ ْس َم ُع إِ اال هَ ْمسا‬ ‫َ‬ ‫ض َي له َُ‬ ‫َ‬ ‫يَوْ َمئِذ َال تَ ْنفَ ُع ال اشفَا َعةُ إِ اال َم ْن أ ِذنَ لهُ الراحْ َمانُ َو َر ِ‬ ‫قَوْ ال‬ ‫يَ ْعلَ ُم َما بَ ْينَ أَ ْي ِدي ِه ْم َو َما خ َْلفَهُ ْم َو َال يُ ِحيطُونَ بِ ِه ِع ْلما‬ ‫َاب َم ْن َح َم َل ظُ ْلما‬ ‫ُّوم َوقَ ْد خ َ‬ ‫َو َعنَ ِ‬ ‫ت ْال ُوجُوهُ لِ ْل َح ِّ‬ ‫ي ْالقَي ِ‬ ‫ت َوهُ َو ُم ْؤ ِم ٌن فَ َال يَخَافُ ظُ ْلما َو َال‬ ‫َو َم ْن يَ ْع َملْ ِمنَ الصاالِ َحا ِ‬ ‫هَضْ ما‬ ‫ص ار ْفنَا فِي ِه ِمنَ ْال َو ِعي ِد لَ َعلاه ُ ْم‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫ك أَ ْنز َْلنَاهُ قُرْ آَنا َع َربِيّا َو َ‬ ‫يَتاقُونَ أَوْ يُحْ ِد ُ‬ ‫ث لَهُ ْم ِذ ْكرا‬ ‫فَتَ َعالَى ا‬ ‫ك ْال َح ُّ‬ ‫ّللاُ ْال َملِ ُ‬ ‫ضى‬ ‫ق َو َال تَ ْع َجلْ بِ ْالقُرْ آَ ِن ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن يُ ْق َ‬ ‫ك َوحْ يُهُ َوقُلْ َربِّ ِز ْدنِي ِع ْلما‬ ‫إِلَ ْي َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َولَقَد َع ِهدنَا إِلى آ َد َم ِمن ق ْب ُل فن ِس َي َول ْم ن ِجد لهُ عَزما‬ ‫يس أَبَى‬ ‫َوإِ ْذ قُ ْلنَا لِ ْل َم َالئِ َك ِة ا ْس ُجدُوا ِآلَ َد َم فَ َس َجدُوا إِ اال إِ ْبلِ َ‬

‫[‪ ]---‬إِنا َمآَٰ إِ ٰلَهُ ُك ُم ا‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذي َ َٰٓ‬ ‫ال إِ ٰلَهَ إِ اال هُ َو‪َ .2‬و ِس َع‪ُ 1‬ك ال‬ ‫ش َۡيء ِع ۡل ٗما‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َۢ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ق‪َ .‬وقَ ۡد َءات َۡي ٰن َ​َ‬ ‫ك ِمن‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ​َ َ‬ ‫َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك نَقُصُّ َ َ ِ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫لا ُدناا ِذ ۡك ٗرا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ض عَنهُ فَإِن ۥه ُ يَ ۡح ِم ُل يَ ۡو َم ٱلقِيَ َم ِة ِوزرا‪.‬‬ ‫ام ۡن أَ ۡع َر َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ َخلِ ِدينَ فِي ِه‪َ .‬و َسآَٰ َء لَهُمۡ يَ ۡو َم ٱلقِيَ َم ِة ِحمۡ ٗال‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ور‪َ .1‬ون َۡح ُش ُر ۡٱل ُم ۡج ِر ِمينَ يَ ۡو َمئِذ‬ ‫يَ ۡو َم يتُن‪2‬فَ ُخ فِي ٱلصُّ ِ‬ ‫ُز ۡر ٗقا ‪.‬‬ ‫يَتَ ٰ َخفَتُونَ بَ ۡينَهُمۡ إِن لا ِب ۡثتُمۡ إِ اال ع َۡش ٗرا [‪.]...‬‬ ‫نا ۡحنُ أَ ۡعلَ ُم بِ َما يَقُولُونَ إِ ۡذ يَقُو ُل أَمۡ ثَلُهُمۡ طَ ِريقَة إِن لابِ ۡثتُمۡ إِ اال‬ ‫يَ ۡو ٗما‪.‬‬ ‫ك َع ِن ۡٱل ِجبَا ِل فَق ُ ۡل يَن ِسفُهَا َربِّي ن َۡس ٗفاس‪.2‬‬ ‫َويَ ۡسَلُونَ َ‬ ‫فَيَ َذ ُرهَا قَ ٗ‬ ‫ص ٗفا‪.‬‬ ‫ص ۡف َ‬ ‫اعا َ‬ ‫اال تَ َر ٰى فِيهَا ِع َو ٗجا َو َ َٰٓ‬ ‫ال أَمۡ ٗتا‪.‬‬ ‫ص َو ُ‬ ‫ت ۡٱألَ ۡ‬ ‫ات‬ ‫يَ ۡو َمئِذ يَتابِعُونَ ٱل ادا ِع َي َال ِع َو َج لَ ۥه ُ‪َ .‬و َخ َش َع ِ‬ ‫لِلر ۡاح ٰ َم ِن فَ َال ت َۡس َم ُع‪ 2‬إِ اال هَمۡ سٗ ا‪.‬‬ ‫ض َي لَ ۥه ُ‬ ‫يَ ۡو َمئِذ اال تَنفَ ُع ٱل اش ٰفَ َعةُ إِ اال َم ۡن أَ ِذنَ لَهُ ٱلر ۡاح ٰ َمنُ َو َر ِ‬ ‫قَ ۡو ٗال‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫يَ ۡعلَ ُم َما بَ ۡينَ أَ ۡي ِدي ِهمۡ َو َما خَلفَهُمۡ َو َال يُ ِحيطُونَ بِ​ِۦه ِعل ٗما‪.‬‬ ‫م‪1‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫َاب َم ۡن َح َم َل‬ ‫ُّوم ‪َ .‬وقَ ۡد خ َ‬ ‫۞ َو َعنَ ِ‬ ‫ت ۡٱل ُوجُوهُ لِ ۡل َح ِّي ۡٱلقَي ِ‬ ‫ظُ ۡل ٗما‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َو َمن يَ ۡع َم ۡل ِمنَ ٱل ٰ ا‬ ‫ت َوهُ َو ُم ۡؤ ِمن فَ َال يَخَافُ ظُ ۡل ٗما‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫َو َال ه ۡ‬ ‫َض ٗما‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫صرافنَا فِي ِه ِمنَ‬ ‫[‪َ ]---‬و َك َذلِ َ‬ ‫ك أنزَلنَهُ ق ۡر َءانا َع َربِيّا َو َ‬ ‫ۡٱل َو ِعي ِد لَ َعلاهُمۡ يَتاقُونَ أَ ۡو ي ُۡح ِد ُ‬ ‫ث‪ 2‬لَهُمۡ ِذ ۡك ٗرا‪.‬‬ ‫فَتَ ٰ َعلَى ا‬ ‫ك ۡٱل َح ُّ‬ ‫ٱهللُ ۡٱل َملِ ُ‬ ‫قم‪َ .2‬و َال ت َۡع َج ۡل بِ ۡٱلقُ ۡر َءا ِن ِمن قَ ۡب ِل‬ ‫ۡ س‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك َو ۡحيُ ۥه ُ ‪َ .‬وقُل رابِّ ِز ۡدنِي ِعل ٗما ‪.‬‬ ‫ض ٰ َٰٓى إِلَ ۡي َ‬ ‫أَن ي ُۡق َ‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َع ِه ۡدنَآَٰ إِلَ ٰ َٰٓى َءا َد َم ِمن قَ ۡب ُل فَنَ ِس َي َولَمۡ نَ ِج ۡد لَ ۥه ُ‬ ‫ع َۡز ٗما ‪.1‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ُوا ِ َٰٓ‬ ‫ٱس ُجد ْ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ۡذ قُ ۡلنَا لِ ۡل َم ٰلَئِ َك ِة ۡ‬ ‫أل َد َم فَ َس َجد َُٰٓو ْا إِ ا َٰٓ‬ ‫يس‬ ‫ال إِ ۡبلِ َ‬ ‫أَبَ ٰىس‪.2‬‬

‫ج‬ ‫ثِيابُه ُم َم ازقة و َش َعرُه َمهْدوال ويَتَلَثا ُم على َشفَتَيه ويُنادي‪ :‬ن َِجس‪ ،‬ن َِجس‪ 76 .‬ما دا َمت فيه ا ِإلصابة‪ ،‬يَكونُ نَ ِجسا‪ ،‬إِناه ن َِجس‪ْ .‬فليُقِ ْم ُمنفَ ِردا‪ ،‬وفي‬ ‫ِ‬ ‫خار ِ‬ ‫ال ُم َخي ِام يَكونُ ُمقا ُمه" (الويين ‪ .) 76-73 : 23‬وقد يكون هذا استوحاء من قصة اصابة مريم اخت موسى بالبرص ألنها وبخته لزواجه بإمرأة حبشية‬ ‫ضبُ موسى فَرمى بِاللاو َحي ِن ِمن يَدَيه‬ ‫ص‪ ،‬فاَضطَ َر َم َغ َ‬ ‫ب ِمنَ ال ُم َخيام‪ ،‬رأَى ال ِعجْ َل وال ار ْق َ‬ ‫(انظر سفر العدد ‪ .)20-2 : 21‬م‪ )1‬قارن‪ 20" :‬فلَ اما آقتَ َر َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ار و َس َحقَه حتاى صا َر كال ُغبار‪ ،‬و َذرااه على َوج ِه الماء وأَسْقى بَني إِسْرائيل"‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫فأ‬ ‫صنعوه‪َ ،‬‬ ‫و َحطا َمهما في أَسفَ ِل ال َجبَل‪ 10 .‬ثُ ام أَ َخ َذ ال ِعجْ َل الذي َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫وحطامتُه و َس َحقتُه‪َ ،‬حتاى صا َر نا ِعما كال ُغبار‪ ،‬ثُ ام أَلقَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫جْ‬ ‫يت‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫فأ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫َذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ل‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫(خروج ‪)10-20‬؛ "وأَ اما الخطيئَةُ الاتي ارتَكَبتُموها‪ ،‬أَ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الجبَل" (تثنية ‪ ♦ .)12 : 0‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬من أثر حافر فرس الرسول (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص‬ ‫ُغبا َره في الساي ِل ال ُمن َح ِد ِر ِمنَ َ‬ ‫‪ - 233‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬هُ َو الرحمان رب العرش ‪َ )1‬و اس َع‬ ‫‪ )2‬يُ َح ام ُل‬ ‫ص َو ِر ‪َ )3‬ويَحْ ُش ُر ْال ُمجْ ِر ِمينَ ‪َ ،‬ويُحْ َش ُر ْال ُمجْ ِرمون ♦ ت‪ )2‬يقول معجم الفاظ القرآن‪ :‬زرقا‪ :‬جمع ازرق وهو اللون‬ ‫‪ )2‬نَ ْنفُ ُخ‪ ،‬يَ ْنفُ ُخ‪ ،‬تَ ْنفُ ُخ ‪ )1‬الصُّ َو ِر‪ ،‬ال ِّ‬ ‫المعروف‪ ،‬ويتصف بالزرقة كل من يكابد المشقات‪ .‬ويرى ‪ Sawma‬ان الكلمة آرامية مشتقة من فعل زرق‪ ،‬أي جمع‪ ،‬فيكون معنى اآلية‪ :‬ونحشر‬ ‫المجرمين يوم الجمع (‪ Sawma‬ص ‪ .)376‬وقد يكون معناها أيضا‪ :‬ونحشر المجرمين يومئذ جماعات‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن ابن جريج‪ :‬قريش يا محمد كيف يفعل ربك بهذه الجبال يوم القيامة فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬ينطقون‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬من حمل ظلما آلل محمد (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،232‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬قال أمية بن أبي الصلت‪ :‬وعنا لـه وجهي‬ ‫وخلقي كلـه \ في الخاشعين لوجهه مشكورا (انظر المصدر هنا)‪ .‬م‪ )1‬نجد اسمي ّللا الحي القيوم بالعبرية ( ַח ָָּּ֗יא וְקַ יָּם֙ ) في سفر دانيال حيث نقرآ‪:‬‬ ‫لسنَ ِة الساا ِكنينَ في األَ‬ ‫َب داريوسُ ال َملِ ُ‬ ‫اس في ُك ِّل‬ ‫"‪16‬ثُ ام َكت َ‬ ‫ب واألُ َم ِم واألَ ِ‬ ‫ميع ال ُّشعو ِ‬ ‫رض ُكلِّها‪" :‬لَكم وافِ ُر الساالم! ‪ 17‬لقد أَصدَرت أَمرا لِلنا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك إِلى َج ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫س ُْلطا ِن َمملَكَتي أن يخافوا ويَرتَ ِعدوا في َوج ِه إِل ِه دانِيال‪ِ :‬ألنه ه َو ا ِإللهُ ال َحي القيو ُم لِألبَد‪َ .‬و ُملكه ال يَنقَ ِرض وسُلطانه إِلى ال ُمنتَهى" (‪.)17-16 : 6‬‬ ‫‪ )2‬يَخ ْ‬ ‫َف‬ ‫ث‪ ،‬نُحْ ِد ْ‬ ‫‪ )2‬يُحْ ِد ْ‬ ‫ث‪ ،‬تُحْ ِدثُ‬ ‫ث‪ ،‬نُحْ ِد ُ‬ ‫ث‪ ،‬تُحْ ِد َ‬ ‫ضي ‪َ ...‬وحْ يَهُ ♦ س‪ )2‬عن السدي‪ :‬كان النبي إذا نزل عليه جبريل بالقرآن أتعب نفسه في حفظه حتى يشق على نفسه‬ ‫ضي ‪َ ...‬وحْ يَهُ‪ ،‬تَ ْق َ‬ ‫‪ )2‬حتاى ‪ )1‬نَ ْق َ‬ ‫فيخاف أن يصعد جبريل ولم يحفظه فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬أنظر هامش ‪.1 : 227\12‬‬ ‫‪ )2‬فَنَ ِس ْي‪ ،‬فَنُ ِّس َي ‪ )1‬قراءة شيعية‪َ :‬ولَقَ ْد َع ِه ْدنا إِلى آ َد َم ِم ْن قَ ْب ُل َكلِ َمات فِي ُم َح امد َو َعلِ ٍّي َوفَا ِط َمةَ َو ْال َح َس ِن َو ْال ُح َس ْي ِن َو ْاألَئِ ام ِة ِم ْن ُذ ِّرياتِ ِه ْم فَنَ ِس َي َولَ ْم نَ ِج ْد لَهُ‬ ‫ع َْزما (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .726‬أنظر النص هنا)‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن علي بن جعفر‪ :‬سمعت أبا الحسن يقول‪ :‬لما رأى النبي تيما و َع ِديا وبني أمية يركبون منبره‪ ،‬أفظعه‪ ،‬فنزلت قرآنا يتأسّى به‪:‬‬ ‫"وإذ قلنا للمالئكة اسجدوا آلدم فسجدوا إال ابليس أبى" ثم أوحى اليه‪ :‬يا محمد‪ ،‬إني أمرت فلم أُطع‪ ،‬فال تجزع أنت اذا أمرتَ فلم تُطع في وصيِّك ♦‬ ‫م‪ )2‬بخصوص رفض ابليس السجود للبشر أنظر هامش اآلية ‪.77 : 38\38‬‬

‫‪122‬‬


‫ك فَ َال ي ُْخ ِر َجنا ُك َما ِمنَ‬ ‫ك َولِ َزوْ ِج َ‬ ‫فَقُ ْلنَا يَا آَ َد ُم إِ ان هَ َذا َع ُد ٌّو لَ َ‬ ‫ْال َجنا ِة فَتَ ْشقَى‬ ‫ك أَ اال تَجُو َع فِيهَا َو َال تَ ْع َرى‬ ‫إِ ان لَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ال تَظ َمأ فِيهَا َوال تَضْ َحى‬ ‫َوأَنا َ‬ ‫ك َعلَى َش َج َر ِة الْ ُخل ِدْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫س إِلَيْ ِه الش ْيطانُ قَا َل يَا آ َد ُم هَلْ أ ُدل َ‬ ‫فَ َو ْس َو َ‬ ‫َو ُم ْلك َال يَ ْبلَى‬ ‫فَأ َ َك َال ِم ْنهَا فَبَد ْ‬ ‫صفَا ِن َعلَ ْي ِه َما ِم ْن‬ ‫َت لَهُ َما سَوْ آَتُهُ َما َوطَفِقَا يَ ْخ ِ‬ ‫صى آَ َد ُم َرباهُ فَ َغ َوى‬ ‫ق الْ َجنا ِة َو َع َ‬ ‫َو َر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َاب َعلَ ْي ِه َوهَدَى‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ثُ ام اجْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ضك ْم لِبَعْض َع ُد ٌّو فإ ِ اما يَأتِيَنك ْم ِمني‬ ‫قَا َل ا ْهبِطَا ِمنهَا َج ِميعا بَ ْع ُ‬ ‫ْ‬ ‫ضلُّ َو َال يَشقَى‬ ‫هُدى فَ َم ِن اتابَ َع هُدَا َ‬ ‫ي فَ َال يَ ِ‬ ‫ض ْنكا َونَحْ ُش ُره ُ يَوْ َم‬ ‫ض ع َْن ِذ ْك ِري فَإ ِ ان لَه ُ َم ِعيشَة َ‬ ‫َو َم ْن أَ ْع َر َ‬ ‫ْالقِيَا َم ِة أَ ْع َمى‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َرْ‬ ‫صيرا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫قَا َل َربِّ لِ َم َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ْاليَوْ َم تُ ْن َسى‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ك‬ ‫ِ َ َ ِ َ‬ ‫قَا َل َك َذلِ َ‬ ‫ك أَتَ ْت َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت َربِّ ِه َول َعذابُ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫ك نَجْ ِزي َمن أ ْس َرفَ َول ْم يُؤ ِمن بِآيَا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْاآلَ ِخ َر ِة أ َش ُّد َوأ ْبقَى‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أَفَلَ ْم يَ ْه ِد لَهُ ْم َك ْم أ ْهلَ ْكنَا قَ ْبلَهُ ْم ِمنَ القرُو ِن يَ ْم ُشونَ فِي‬ ‫ك َآلَيَات ِألُولِي النُّهَى‬ ‫َم َسا ِكنِ ِه ْم إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫َولَوْ َال َكلِ َمةٌ َسبَقَ ْ‬ ‫ك لَ َكانَ لِزَاما َوأَ َج ٌل ُم َس ّمى‬ ‫ت ِم ْن َربِّ َ‬

‫م‪227 : 10\73‬‬ ‫م‪228 : 10\73‬‬ ‫م‪220 : 10\73‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪210 : 10\73‬‬ ‫م‪212 : 10\73‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪211 : 10\73‬‬ ‫م‪213 : 10\73‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪217 : 10\73‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪213 : 10\73‬‬ ‫م‪216 : 10\73‬‬ ‫م‪217 : 10\73‬‬ ‫م‪218 : 10\73‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪210 : 10\73‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪230 : 10\73‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪232 : 10\73‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪231 : 10\73‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪233 : 10\73‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪237 : 10\73‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫فَاصْ بِرْ َعلَى َما يَقُولُونَ َو َسبِّحْ بِ َح ْم ِد َربِّ َ‬ ‫ك قَ ْب َل طُلُوعِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ار‬ ‫ال اش ْم ِ‬ ‫س َوقَ ْب َل ُغرُوبِهَا َو ِم ْن آَنَا ِء اللا ْي ِل فَ َسبِّحْ َوأَطرَافَ النهَ ِ‬ ‫ضى‬ ‫لَ َعلا َ‬ ‫ك تَرْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك إِلَى َما َمتا ْعنَا بِ ِه أ ْز َواجا ِم ْنهُ ْم َز ْه َرةَ ال َحيَا ِة‬ ‫َو َال تَ ُم اد ان َع ْينَ ْي َ‬ ‫ال ُّد ْنيَا لِنَ ْفتِنَهُ ْم فِي ِه َو ِر ْز ُ‬ ‫ك َخ ْي ٌر َوأَ ْبقَى‬ ‫ق َربِّ َ‬ ‫ك ِر ْزقا نَحْ نُ‬ ‫ك بِالص َاال ِة َواصْ طَبِرْ َعلَ ْيهَا َال نَسْأَلُ َ‬ ‫َو ْأ ُمرْ أَ ْهلَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ك َو ْال َعاقِبَة لِلتق َوى‬ ‫نَرْ ُزقُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َوقَالُوا لَوْ َال يَأتِينَا بِآيَة ِم ْن َربِّ ِه أ َولَ ْم تَأتِ ِه ْم بَيِّنَة َما فِي‬ ‫ُف ْاألُولَى‬ ‫الصُّ ح ِ‬ ‫َولَوْ أَناا أَ ْهلَ ْكنَاهُ ْم بِ َع َذاب ِم ْن قَ ْبلِ ِه لَقَالُوا َربانَا لَوْ َال أَرْ َسلْتَ‬ ‫ك ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن نَ ِذ ال َون َْخزَى‬ ‫إِلَ ْينَا َرسُوال فَنَتابِ َع آَيَاتِ َ‬

‫ك فَ َال ي ُۡخ ِر َجنا ُك َما ِمنَ‬ ‫ك َولِ َز ۡو ِج َ‬ ‫فَقُ ۡلنَا ٰيَٰٓ​َـَا َد ُم إِ ان ٰهَ َذا َع ُد ّو لا َ‬ ‫ۡٱل َجنا ِة فَت َۡشقَ ٰ َٰٓى‪.‬‬ ‫ك أَ اال تَجُو َع فِيهَا َو َال ت َۡع َر ٰى‪.‬‬ ‫إِ ان لَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ال تَظ َمؤُا فِيهَا َوال تَض َح ٰى‪.‬‬ ‫َوأَنا َ‬ ‫ٰ م‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك َعلَ ٰى َش َج َر ِة‬ ‫س إِلَ ۡي ِه ٱلش ۡيطنُ قَا َل يَـَا َد ُم ه َۡل أ ُدل َ‬ ‫فَ َو ۡس َو َ‬ ‫ۡٱل ُخ ۡل ِدم‪َ 1‬و ُم ۡلك اال يَ ۡبلَ ٰى‪.‬‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫صفَا ِن‬ ‫فَأ َ َك َال ِم ۡنهَا فَبَد َۡت لَهُ َما َس ۡو ٰ َءتُهُ َما َوطَفِقَا يَ ۡخ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ص ٰ َٰٓى َءا َد ُم َربا ۥه ُ فَ َغ َو ٰى ‪.‬‬ ‫ق ۡٱل َجنا ِة‪َ .‬و َع َ‬ ‫َعلَ ۡي ِه َما ِمن َو َر ِ‬ ‫ثُ ام ۡ‬ ‫َاب َعلَ ۡي ِه َوهَد َٰى [‪.]...‬‬ ‫ٱجتَ ٰبَهُ َربُّ ۥه ُ فَت َ‬ ‫ۡ‬ ‫َۢ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ضكمۡ لِبَعض َع ُد ّو‪ .‬فإ ِ اما‬ ‫قَا َل ٱهبِطا ِمنهَا َج ِمي َعا‪ .‬بَع ُ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ضلُّ َو َال يَشقَ ٰى‪.‬‬ ‫يَ ۡأتِيَنا ُكم ِّمنِّي ه ُٗدى فَ َم ِن ٱتابَ َع هُدَا َ‬ ‫ي فَ َال يَ ِ‬ ‫ٗ ‪2‬‬ ‫ٗ‬ ‫ضنكا‬ ‫ض عَن ِذ ۡك ِري فَإ ِ ان لَ ۥه ُ َم ِعيشَة َ‬ ‫َو َم ۡن أَ ۡع َر َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َون َۡح ُش ُر ۥه ُ‪ 1‬يَ ۡو َم ٱلقِ ٰيَ َم ِة أَ ۡع َم ٰى ‪.‬‬ ‫قَا َل َربِّ لِ َم َحش َۡرتَنِ َٰٓي أَ ۡع َم ٰى َوقَ ۡد ُك ُ‬ ‫ص ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫نت بَ ِ‬ ‫ك َءا ٰيَتُنَا فَنَ ِسيتَهَا‪َ .‬و َك ٰ َذلِكَ ۡٱليَ ۡو َم تُن َس ٰى‪.‬‬ ‫ك أَت َۡت َ‬ ‫قَا َل َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ت َربِِّۦه‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬و َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك ن َۡج ِزي َم ۡن أَ ۡسرَفَ َولَمۡ ي ُۡؤ ِم َۢن بَِا ٰيَ ِ‬ ‫َولَ َع َذابُ ۡٱألَٰٓ ِخ َر ِة أَ َش ُّد َوأَ ۡبقَ ٰى‪َٰٓ.‬‬ ‫أَفَلَمۡ يَ ۡه ِد‪ 2‬لَهُمۡ َكمۡ أَ ۡهلَ ۡكنَا قَ ۡبلَهُم ِّمنَ ۡٱلقُرُو ِن يَمۡ ُشونَ فِي‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫أل ٰيَت ِّألُوْ لِي ٱلنُّهَ ٰى‪.‬‬ ‫َم ٰ َس ِكنِ ِهمۡ ‪ .‬إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫َاما َوأَ َجل‬ ‫َولَ ۡو َال َكلِ َمة َسبَقَ ۡت ِمن اربِّ َ‬ ‫ك لَ َكانَ [‪ ]...‬لِز ٗ‬ ‫ُّم َس ٗ ّمىت‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫[‪ ]---‬فَ ۡ‬ ‫ك قَ ۡب َل‬ ‫ٱصبِ ۡر َعلَ ٰى َما يَقُولُونَ َو َسب ِّۡح بِ َحمۡ ِد َربِّ َ‬ ‫س َوقَ ۡب َل ُغرُوبِهَا‪َ .‬و ِم ۡن َءانَآَٰي ٱلا ۡي ِل فَ َسبِّحۡ‬ ‫وع ٱل ‪ 2‬اشمۡ ِ‬ ‫طُلُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ض ٰى ‪.‬‬ ‫ار لَ َعل َ‬ ‫ك ت َۡر َ‬ ‫َوأَطرَافَ ٱلناهَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك إِلَ ٰى َما َمتا ۡعنَا بِ َِٰٓۦه أز ٰ َو ٗجا ِّمنهُمۡ‬ ‫[‪َ ]---‬و َال تَ ُم اد ان ع َۡين َۡي َ‬ ‫ز َۡه َرةَ‪ۡ 2‬ٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا لِن َۡفتِنَهُمۡ ‪ 1‬فِي ِه‪َ .‬و ِر ۡز ُ‬ ‫ك خ َۡير‬ ‫ق َربِّ َ‬ ‫َوأَ ۡبقَ ٰىس‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫صلَ ٰو ِة َو ۡ‬ ‫ك بِٱل ا‬ ‫ك‬ ‫ٱصطَبِ ۡر َعلَ ۡيهَا‪َ .‬ال ن َۡسَلُ َ‬ ‫[‪َ ]---‬و ۡأ ُم ۡر أَ ۡهلَ َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ك‪َ .‬وٱل َعقِبَة [‪ ]...‬لِلتق َو ٰى ‪.‬‬ ‫ِر ۡز ٗقا‪ .‬نا ۡحنُ ن َۡر ُزقُ َ‬ ‫ُ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬وقَالُ ْ‬ ‫وا لَ ۡو َال يَأتِينَا بِايَة ِّمن اربِّ َِٰٓۦه‪ .‬أ َو لَمۡ تَأتِ ِهم بَيِّنَة‬ ‫‪3‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُف ٱألولَ ٰى‪.‬‬ ‫َما فِي ٱلصُّ ح ِ‬ ‫َولَ ۡو أَناآَٰ أَ ۡهلَ ۡك ٰنَهُم بِ َع َذاب ِّمن قَ ۡبلِ​ِۦه لَقَالُ ْ‬ ‫وا َربانَا لَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫ال أَ ۡر َس ۡلتَ‬ ‫إِلَ ۡينَا َرس ٗ‬ ‫ك ِمن قَ ۡب ِل أَن نا ِذ ال‪َ 2‬ون َۡخز ٰ‬ ‫َى‪.1‬‬ ‫ُوال فَنَتابِ َع َءا ٰيَتِ َ‬

‫جار‬ ‫ميع أ ْش ِ‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 11 : 7\30‬م‪ )1‬يتكلم سفر التكوين عن شجرة معرفة الخير والشر‪ 26" :‬وأَ َم َر الرابُّ ا ِإللهُ ا ِإلنسانَ قائال‪ِ :‬من َج ِ‬ ‫ك يَو َم تأ ُك ُل ِمنها ت ُ‬ ‫َموت َموتا" (تكوين ‪ )27-26 : 1‬ثم من بعد أن أكل آدم وخواء‬ ‫ير وال اش ّر فال تَأ ُكلْ ِمنها‪ ،‬فإنا َ‬ ‫عرفَ ِة ال َخ ِ‬ ‫ال َجنا ِة تأ ُكل‪ 27 ،‬وأَ اما َش َج َرةُ َم ِ‬ ‫ا‬ ‫اإلنسانُ‬ ‫ُ‬ ‫عرفُ الخَ ي َر وال اشرّ‪ .‬فال يَ ُم اد ان اآلن يَدَه فيأ ُخ َذ ِمن َش َجر ِة الحيا ِة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫كوا‬ ‫ر‬ ‫صا‬ ‫قد‬ ‫ذا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫له‪:‬‬ ‫اإل‬ ‫ابُّ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫وقا‬ ‫‪11‬‬ ‫منها تكلم عن شجرة الحياة‪" :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أَيضا وياْ ُك َل فيَحْ يا لِألَبَد‪ 13 .‬فأَخ َر َجه الرابُّ ا ِإللهُ ِمن َجنا ِة َع ْدن لِيَحر َ‬ ‫ي َجنا ِة َع ْدن الكَروبين‬ ‫رض الاتي أُ ِخ َذ ِمنها ‪ 17‬فَطَ َر َد ا ِإلنسانَ وأَقا َم شَرقِ ا‬ ‫ُث األَ َ‬ ‫ريق ش َ​َج َر ِة ال َحياة" (تكوني ‪ .) 17-11 : 3‬بينما القرآن فال يتكلم إال عن شجرة الخلد‪ .‬وسوف يجد الناجون شجرة الحياة‬ ‫و ُشعلَةَ َسيْف متقلِّب لِ ِحراس ِة طَ ِ‬ ‫بعد الموت‪" :‬طوبى لِلاذينَ يَغ ِسلونَ ُحلَلَهم لِيَنالوا الس ُّْلطانَ على َش َج َر ِة ال َحياة ويَد ُخلوا ال َمدينَةَ ِمنَ األَبْواب" (رؤيا ‪.H 24:4-6 2 )27 : 11‬‬ ‫ي ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪7\30‬‬ ‫‪ )2‬يَ ِخ ِّ‬ ‫صفَا ِن ‪ )1‬فَغ َِو َ‬ ‫‪ )2‬هُدَايْ ‪ ،‬هُ َد ا‬ ‫ي‬ ‫ض ْنكَى ‪َ )1‬ويَحْ ُش ُرهُ‪ ♦ .‬م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.07 : 27\30‬‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫‪ )2‬نَ ْه ِد‬ ‫ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪َ :‬ولَوْ َال َكلِ َمةٌ َسبَقَ ْ‬ ‫ك َوأَ َج ٌل ُم َس ّمى لَ َكانَ لِزَاما (أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 700‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬وفي هذه‬ ‫ت ِم ْن َربِّ َ‬ ‫اآلية حذف‪ ،‬وتقديره "لَ َكانَ العذاب لِزَاما"‪ .‬ويالحظ ان اآلية ‪ 27 : 71\61‬تقول " َولَوْ َال َكلِ َمة ٌ َسبَقَ ْ‬ ‫ض َي بَ ْينَهُ ْم" واآلية‬ ‫ت ِم ْن َربِّ َ‬ ‫ك إِلَى أَ َجل ُم َس ّمى لَقُ ِ‬ ‫‪ 77 : 13\71‬تقول "قُلْ َما يَ ْعبَأ ُ بِ ُك ْم َربِّي لَوْ َال ُدعَا ُؤ ُك ْم فَقَ ْد َك اذ ْبتُ ْم فَسَوْ فَ يَ ُكونُ لِ َزاما"‪ .‬وهذه اآلية تتضمن حذف‪ ،‬وتقديره‪" :‬يكون العذاب لزاما"‪.‬‬ ‫‪َ )2‬وأَ ْ‬ ‫ضى ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫اف ‪ )1‬تُرْ َ‬ ‫ط َر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ )2‬زهَ َرةَ ‪ )1‬لِنفتِنَهُ ْم ♦ س‪ )2‬عن أبي رافع‪ :‬أضاف النبي ضيفا فأرسلني إلى رجل من اليهود أن أسلفني دقيقا إلى هالل رجب فقال ال إال برهن‬ ‫فأتيت النبي فأخبرته فقال أما وّللا إني ألمين في السماء أمين في األرض فلم أخرج من عنده حتى نزلت هذه اآلية‪ .‬وعن موسى بن عبيدة الزبدي‬ ‫قال‪ :‬أخبرني يزيد بن عبد ّللا بن فضيل عن أبي رافع مولى النبي أن ضيفا نزل بالنبي فدعاني فأرسلني إلى رجل من اليهود يبيع طعاما يقول لك‬ ‫محمد النبي‪ :‬نزل بنا ضيف ولم يلق عندنا بعض الذي نصلحه فبعني كذا وكذا من الدقيق أو سلفني إلى هالل رجب فقال اليهودي‪ :‬ال أبيعه وال أسلفه‬ ‫إال برهن قال‪ :‬فرجعت إليه فأخبرته قال‪ :‬وّللا إني ألمين في السماء أمين في األرض ولو أسلفني أو باعني ألديت إليه اذهب بدرعي ونزلت هذه‬ ‫اآلية تعزية له عن الدنيا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك على التا ْقوى‪ 8 ،‬فإِ ان‬ ‫فأ‬ ‫ز‪،‬‬ ‫ئ‬ ‫جا‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫كايا‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫فيها‬ ‫وما‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ُّن‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫رافات‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‪7‬‬ ‫"‬ ‫قارن‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫♦‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫عرضْ عَنها و َر ِّوضْ نَ ْف َس َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ )2‬وا ُمرْ ‪ )1‬وإِ ان َو ْال َعاقِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض َر ِة وال ُمستَقبَلَة" (تيموثاوس األولى ‪.)8-7 : 7‬‬ ‫الو ْع َد بِال َحيا ِة الحا ِ‬ ‫الرِّياضةَ البَ َدنِياةَ فيها بَعضُ الخَير‪ ،‬وأ اما التاقوى فَفيها خَ ي ٌر لِ ُك ِّل شَيء أل ان لَها َ‬ ‫ف‬ ‫‪ )2‬يَأْتِ ِه ْم ‪ )1‬بَيِّنَةٌ‪ ،‬بَيِّنَة ‪ )3‬الصُّ حْ ِ‬ ‫‪ )2‬نُ َذ ال ‪َ )1‬ونُ ْخزَى‬

‫‪123‬‬


‫م‪233 : 10\73‬‬

‫‪1‬‬

‫ص َرا ِط قُ ۡل ُك ّل ُّمتَ َربِّص فَتَ َرباص ْ‬ ‫ُوا‪ .‬فَ َست َۡعلَ ُمونَ ‪َ 2‬م ۡن أَ ۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ‬ ‫قُلْ ُك ٌّل ُمتَ َربِّصٌ فَتَ َرباصُوا فَ َستَ ْعلَ ُمونَ َم ْن أَصْ َحابُ ال ِّ‬ ‫ي‪َ 1‬و َم ِن ۡ‬ ‫ٱهتَد َٰىن‪.2‬‬ ‫ي َو َم ِن ا ْهتَدَى‬ ‫ص ٰ َر ِط ٱلس ِاو ِّ‬ ‫ٱل ِّ‬ ‫الس ِاو ِّ‬ ‫‪ 56\46‬سورة الواقعة‬ ‫عدد اآليات ‪ - 96‬مكية عدا ‪81 - 82‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ۡ‬ ‫ت ْال َواقِ َعة ُ‬ ‫ت ٱل َواقِ َعةُ>‬ ‫إِ َذا َوقَ َع ِ‬ ‫إِ َذا َوقَ َع ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫س لِ َو ۡق َعتِهَا َكا ِذبَةٌ>‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ْس لِ َو ْق َ ِ َ ِ َ‬ ‫لَي َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ضة راافِ َعةٌ‪.2‬‬ ‫ف‬ ‫َا‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫ِ َ‬ ‫خَافِ َ َ ِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ت ٱألرضُ َر ّجا>‬ ‫ت ْاألَرْ ضُ َر ّجا‬ ‫إِذا ُر اج ِ‬ ‫إِ َذا ُر اج ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ت ٱل ِجبَا ُل بَ ّسا>‬ ‫ت الْ ِجبَا ُل بَ ّسا‬ ‫َوبُ اس ِ‬ ‫َوبُ اس ِ‬ ‫َۢ ٗ ّ ‪2‬م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫فَ َكان ْ‬ ‫فَ َكانَت هَبَآَٰءٗ ُّمنبَثا >‬ ‫َت هَبَاء ُم ْنبَثّا‬ ‫َو ُكنتُمۡ أَ ۡز ٰ َو ٗجا ثَ ٰلَثَ ٗة‪>2‬‬ ‫َو ُك ْنتُ ْم أَ ْز َواجا ثَ َالثَة‬ ‫ص ٰ َحبُ ۡٱل َم ۡي َمنَ ِة َمآَٰ أَ ۡ‬ ‫فَأ َ ۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ ۡٱل َم ۡي َمنَ ِةم‪>2‬‬ ‫فَأَصْ َحابُ ْال َم ْي َمنَ ِة َما أَصْ َحابُ ْال َم ْي َمنَ ِة‬ ‫ص ٰ َحبُ ۡٱل َم ۡشَ َم ِة َمآَٰ أَ ۡ‬ ‫َوأَ ۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ ۡٱل َم ۡشَ َم ِةم‪>2‬‬ ‫َوأَصْ َحابُ ْال َم ْشأ َ َم ِة َما أَصْ َحابُ ْال َم ْشأ َ َم ِة‬ ‫َوٱل ٰ اسبِقُونَ [‪ ]...‬ٱل ٰ اسبِقُونَ >‬ ‫َوالساابِقُونَ الساابِقُونَ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك ٱل ُمقَ اربُونَ [‪>]...‬‬ ‫أوْ لئِ َ‬ ‫ك ْال ُمقَ اربُونَ‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫ت ٱلنا ِع ِيم>‬ ‫ت النا ِع ِيم‬ ‫فِي َجنا ِ‬ ‫فِي َجناا ِ‬ ‫ثُلاة ِّمنَ ۡٱألَ اولِينَ ن‪2‬س‪>2‬‬ ‫ثُلاةٌ ِمنَ ْاألَ اولِينَ‬ ‫َوقَلِيل ِّمنَ ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ ِرينَ ن‪>2‬‬ ‫َوقَلِي ٌل ِمنَ ْاآلَ ِخ ِرينَ‬ ‫َعلَ ٰى ُسرُر‪2‬م‪ 2‬ام ۡوضُونَة>‬ ‫َعلَى ُسرُر َموْ ضُونَة‬ ‫ُّمتاكِينَ ‪َ 2‬علَ ۡيهَا ُمتَ ٰقَبِلِينَ ‪.1‬‬ ‫ُمتا ِكئِينَ َعلَ ْيهَا ُمتَقَابِلِينَ‬ ‫ۡ ٰ م‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫يَطُوفُ َعلَ ْي ِه ْم ِو ْلد ٌ‬ ‫يَطوفُ َعلي ِهمۡ ِول َدن ُّم َخل ُدونَ >‬ ‫َان ُم َخل ُدونَ‬ ‫ۡ ‪ 2‬م‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق َو َكأس ِّمن ام ِعين>‬ ‫ق َو َكأس ِم ْن َم ِعين‬ ‫اري َ‬ ‫اري َ‬ ‫بِأك َواب َوأبَ ‪ِ 2‬‬ ‫بِأ َ ْك َواب َوأَبَ ِ‬ ‫ُ ‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُنزفونَ >‬ ‫ص اد ُعونَ َع ْنهَا َو َال يُ ْن ِزفُونَ‬ ‫اال يُ َ‬ ‫َال يُ َ‬ ‫ص اد ُعونَ عَنهَا َو َال ي ِ‬ ‫َو ٰفَ ِكهَة ِّم اما يَتَ َخيارُونَ >‬ ‫َوفَا ِكهَة ِم اما يَتَ َخيارُونَ‬ ‫َولَ ۡح ِم طَ ۡير ِّم اما يَ ۡشتَهُونَ >‬ ‫َولَحْ ِم طَيْر ِم اما يَ ْشتَهُونَ‬ ‫‪ 2‬م‪2‬‬ ‫َوحُو ٌر ِع ٌ‬ ‫َوحُو ٌر ِعين >‬ ‫ين‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪2 : 36\76‬‬ ‫م‪1 : 36\76‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪3 : 36\76‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪7 : 36\76‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪3 : 36\76‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪6 : 36\76‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪7 : 36\76‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪8 : 36\76‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪0 : 36\76‬‬ ‫م‪20 : 36\76‬‬ ‫م‪22 : 36\76‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪21 : 36\76‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪23 : 36\76‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪27 : 36\76‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪23 : 36\76‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪26 : 36\76‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪27 : 36\76‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪28 : 36\76‬‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪20 : 36\76‬‬ ‫‪19‬‬ ‫م‪10 : 36\76‬‬ ‫‪20‬‬ ‫م‪12 : 36\76‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪11 : 36\76‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪ )2‬فَتَ َمتاعُوا فَسَوفَ تَ ْعلَ ُمونَ ‪ )1‬الساواء‪ ،‬الساوء‪ ،‬ال ُّسواي‪ ،‬السُّو َءى‪ ،‬الس ِاويْ ‪ ،‬الس ِاويء‪ ،‬ال ُّس َو ّ‬ ‫ي ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ضة َرافِ َعة‬ ‫‪ )2‬خَافِ َ‬ ‫ت‬ ‫‪َ )2‬ر اج ِ‬ ‫ت‬ ‫‪َ )2‬وبَ اس ِ‬ ‫َث ِز ْلزا ٌل شَدي ٌد لم َيحد ْ‬ ‫ق وأَصْ ٌ‬ ‫وحد َ‬ ‫‪ُ )2‬م ْنبَتا ♦ م‪ )2‬قارن‪ 28" :‬و َح َدثَت بُرو ٌ‬ ‫ُث ِمثلُه بِهذه ال ِّش اد ِة ُمن ُذ أَن ُو ِج َد ا ِإلنسانُ على األَرض‪20 .‬‬ ‫وات ٌورُعود‪َ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُنُ‬ ‫ت‬ ‫وتوار‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫زي‬ ‫ج‬ ‫لُّ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪10‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ب‬ ‫َض‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫َم‬ ‫خ‬ ‫كأس‬ ‫ها‬ ‫ل‬ ‫ُناو‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ظي‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫با‬ ‫ّللا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫م‪.‬‬ ‫م‬ ‫األ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َِ َ َِ‬ ‫وصا َر ِ‬ ‫ت ال َمدينَةُ ال َعظيمةُ ثَالثَةَ أَ ْقسام وا ْنها َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫َِ َ َ ِ ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس بَ َر ٌد كَبي ٌر بَ َم ْثقا ِل َوزنَة ‪ ,‬ف َج ادفَ النااسُ على ّللاِ لِنَكبَ ِة البَ َرد‪ ،‬ألَ ان نَكبَتَه كانَت شَديدة ِج ّدا" (رؤيا ‪-28 26‬‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫ء‬ ‫اما‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫َسا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫‪12‬‬ ‫ال ِجبال‪،‬‬ ‫نَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.)12‬‬ ‫‪ )2‬ثَ َالثَا‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.30 : 77\7‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.30 : 77\7‬‬ ‫‪َ )2‬جنا ِة‬ ‫س‪ )2‬عن أبي هريرة‪ :‬لما نزلت "ثلة من األولين وقليل من اآلخرين" (اآليتان ‪ )27-23‬شق ذلك على المسلمين فنزلت "ثلة من األولين وثلة من‬ ‫اآلخرين" (اآليتان ‪ .)70-30‬وعن حابر بن عبد ّللا‪ :‬لما نزلت "إذا وقعت الواقعة" (اآلية ‪ )2‬وذكر فيها "ثلة من األولين وقليل من اآلخرين"‬ ‫(اآليتان ‪ ) 27-23‬قال عمر يا رسول ّللا ثلة من األولين وقليل منا فأمسك آخر السورة سنة ثم نزلت "ثلة من األولين وثلة من اآلخرين" فقال النبي يا‬ ‫عمر تعال فاسمع ما قد أنزل ّللا "ثلة من األولين وثلة من اآلخرين" (اآليتان ‪ ♦ )70-30‬ن‪ )2‬هذه اآلية وما بعدها منسوختان باآلية ‪-30 : 36\76‬‬ ‫‪ 70‬المذكورتين في أسباب النزول‬ ‫ن‪ )2‬آنظر اآلية السابقة‪.‬‬ ‫‪ُ )2‬س َرر ♦ م‪ )2‬بخصوص أسرة الجنة أنظر هامش اآلية ‪37 : 73\63‬‬ ‫‪ُ )2‬متا ِكينَ ‪ )1‬ناعمينَ‬ ‫م‪ )2‬نجد ذكر للولدان والغلمان في الجنة في اآليات التالية أيضا ‪ 16 : 31\76‬و ‪ .20 : 76\08‬ويذكر القديس هيرونوموس أن فرقة النصارى كانوا‬ ‫يتخيلون ملكوت األرض " ‪délices de la chair, de la luxure et de toutes les voluptés du corps…l’esclavage de tous les‬‬ ‫‪autres peuples à leur service et la jouissance de la beauté des femmes…des jeunes femmes et des petits garçons‬‬ ‫‪ ".pour leur plaisir‬وأن النعيم سوف يكون مشابها لملكوت األرض (‪)Saint Jérôme, In Isaïam, 49,14‬‬ ‫‪َ )2‬وكَاس ♦ م‪ )2‬بخصوص آنية الجنة أنظر هامش اآلية ‪72 : 73\63‬‬ ‫‪ )2‬ي ُ ا‬ ‫ص اد ُعونَ ‪ )1‬يُ ْن َزفُونَ ‪ ،‬يَ ْن ِزفُونَ‬ ‫ص اد ُعونَ ‪ ،‬يَ َ‬ ‫‪َ )2‬وفَا ِكهَةٌ‬ ‫‪َ )2‬ولَحْ ُم‪َ ،‬ولُحُوم‬

‫‪124‬‬


‫م‪13 : 36\76‬‬ ‫م‪17 : 36\76‬‬ ‫م‪13 : 36\76‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪16 : 36\76‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪17 : 36\76‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪18 : 36\76‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪10 : 36\76‬‬ ‫م‪30 : 36\76‬‬ ‫م‪32 : 36\76‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪31 : 36\76‬‬ ‫م‪33 : 36\76‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪37 : 36\76‬‬ ‫م‪33 : 36\76‬‬ ‫م‪36 : 36\76‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪37 : 36\76‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪38 : 36\76‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪30 : 36\76‬‬ ‫م‪70 : 36\76‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪72 : 36\76‬‬ ‫م‪71 : 36\76‬‬ ‫م‪73 : 36\76‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪77 : 36\76‬‬ ‫م‪73 : 36\76‬‬ ‫م‪76 : 36\76‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪77 : 36\76‬‬

‫َكأ َ ْمثَا ِل اللُّ ْؤلُ ِؤ ْال َم ْكنُو ِن‬ ‫َجزَاء بِ َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬ ‫َال يَ ْس َمعُونَ فِيهَا لَ ْغوا َو َال تَأْثِيما‬ ‫إِ اال قِيال َس َالما َس َالما‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َوأَصْ َحابُ ْاليَ ِمي ِن َما أصْ َحابُ اليَ ِمي ِن‬ ‫فِي ِس ْدر َم ْخضُود‬ ‫َوطَ ْلح َم ْنضُود‬ ‫َو ِظ ٍّل َم ْمدُود‬ ‫َو َماء َم ْس ُكوب‬ ‫َوفَا ِكهَة َكثِي َرة‬ ‫َال َم ْقطُوعَة َو َال َم ْمنُوعَة‬ ‫َوفُرُش َمرْ فُوعَة‬ ‫إِناا أَ ْنشَأْنَاه اُن ِإ ْنشَاء‬ ‫فَ َج َع ْلنَاه اُن أَ ْب َكارا‬ ‫ُعرُبا أَ ْت َرابا‬ ‫ْ‬ ‫ب اليَ ِمي ِن‬ ‫ِألَصْ َحا ِ‬ ‫َ‬ ‫ثُلاةٌ ِمنَ ْاأل اولِينَ‬ ‫َوثُلاةٌ ِمنَ ْاآلَ ِخ ِرينَ‬ ‫َوأَصْ َحابُ ال ِّش َما ِل َما أَصْ َحابُ ال ِّش َما ِل‬ ‫فِي َس ُموم َو َح ِميم‬ ‫َو ِظ ٍّل ِم ْن يَحْ ُموم‬ ‫ارد َو َال َك ِريم‬ ‫َال بَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك ُمت َرفِينَ‬ ‫إِناهُ ْم َكانوا ق ْب َل ذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ث ال َع ِظ ِيم‬ ‫صرُّ ونَ َعلَى ال ِح ْن ِ‬ ‫َو َكانُوا يُ ِ‬ ‫َو َكانُوا يَقُولُونَ أَئِ َذا ِم ْتنَا َو ُكناا تُ َرابا َو ِعظَاما أَئِناا لَ َم ْبعُوثُونَ‬

‫م‪78 : 36\76‬‬ ‫م‪70 : 36\76‬‬

‫أَ َوآَبَا ُؤنَا ْاألَ اولُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫قُلْ إِ ان ْاألَ اولِينَ َواآل ِخ ِرينَ‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫َكأَمۡ ٰثَ ِل ٱل ُّل ۡؤلُ ِو‪ۡ 2‬ٱل َم ۡكنُو ِن>‬ ‫َج َز َٰٓا َۢ َء بِ َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫َال يَ ۡس َمعُونَ فِيهَا لَ ۡغ ٗوا َو َال ت َۡأثِيما>‬ ‫إِ اال قِ ٗيال َس ٰلَ ٗما َس ٰلَ ٗما‪.2‬‬ ‫ص ٰ َحبُ ۡٱليَ ِمي ِنم‪َ 2‬مآَٰ أَ ۡ‬ ‫َوأَ ۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ ۡٱليَ ِمي ِنس‪.2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫فِي ِس ۡدر امخضُود >‬ ‫َوطَ ۡلح‪ 2‬امنضُود>‬ ‫َو ِظ ّل اممۡ دُود>‬ ‫َو َمآَٰء ام ۡس ُكوب>‬ ‫َو ٰفَ ِكهَة َكثِي َرة‪>2‬‬ ‫اال َم ۡقطُوعَة َو َال َممۡ نُوعَة>‬ ‫َوفُرُش‪ 2‬ام ۡرفُوعَة‪.‬‬ ‫إِناآَٰ أَنش َۡأ ٰنَه اُن إِن َشآَٰءٗ >‬ ‫فَ َج َع ۡل ٰنَه اُن أَ ۡب َكارا>‬ ‫ُعرُبا‪2‬م‪ 2‬أَ ۡت َرابٗ ا>‬ ‫م‪2‬‬ ‫ِّألَ ۡ‬ ‫ب ۡٱليَ ِمي ِن >‬ ‫ص ٰ َح ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ثُلاة ِّمنَ ٱأل اولِينَ >‬ ‫َوثُلاة ِّمنَ ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ ِرينَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ص ٰ َحبُ ٱل ِّش َما ِل َمآَٰ أَ ۡ‬ ‫َوأَ ۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ ٱل ِّش َما ِل ‪.‬‬ ‫فِي َس ُموم َو َح ِميم>‬ ‫َو ِظ ّل ِّمن يَ ۡح ُموم>‬ ‫ارد َو َال َك ِريم‪.2‬‬ ‫اال بَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك ُمت َرفِينَ >‬ ‫إِناهُمۡ َكانوا قب َل ذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َكانُ ْ‬ ‫ث ٱل َع ِظ ِيم‪.‬‬ ‫صرُّ ونَ َعلَى ٱل ِحن ِ‬ ‫وا يُ ِ‬ ‫َ ‪3‬‬ ‫ۡ ‪1‬‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َو َكانُ ْ‬ ‫وا يَقُولُونَ أئِ َذا ِمتنَا َو ُكناا تُ َرابٗ ا َو ِعظَما أ ِءناا‬ ‫لَ َم ۡبعُوثُونَ >‬ ‫أَ َو َءابَآَٰ ُؤنَا ۡٱألَ اولُونَ ‪.‬‬ ‫قُ ۡل إِ ان ۡٱألَ اولِينَ َو ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ ِرينَ >‬

‫‪َ )2‬وحُور عين‪َ ،‬وحُير عين‪َ ،‬وحُورا عينا‪َ ،‬وحُو ُر عين‪َ ،‬وحُو َر عين‪َ ،‬وحُورا َء عينا َء ♦ م‪ )2‬وقد فسر معجم الفاظ القرآن عبارة حور عين‪ :‬نسوة‬ ‫عيونهن بياضها وسوادها كالهما شديد‪.‬وفسرتها موسوعة معاني الفاظ القرآن‪ :‬الحور الواسعات العيون‪ .‬ويعتقد ليكسمبيرغ أن ملهم وصف الجنة في‬ ‫القرآن هو افرام السرياني (توفى عام ‪ ) 373‬ولكن قراءة مغلوطة حولت العنب األبيض الى حور عين (أنظر كتاب ليكسمبيرغ ص ‪ 130‬وما بعدها‪.‬‬ ‫وانظر كذلك ‪ Sawma‬ص ‪ .)703-707‬وهذا الرأي بفنده ‪ Beck‬ص ‪ .708-703‬وقد تكون فكرة الحور مأخوذة من الزردشتية القدماء الذين‬ ‫يعتقدون عن وجود أرواح الغادات الغانيات المضيئات في السماء‪ ،‬وأن مكافأة أبطال الحروب هي الوجود مع الحور وولدان الحور‪ .‬وكلمة حوري‬ ‫في لغة أوستا تعني الشمس وضوءها‪ ،‬وفي اللغة البهلوية هور وفي لغة الفرس الحديثة حنور ولفظها العرب حور (أنظر هذا المقال)‪ .‬هناك قصيدة‬ ‫ألمية بن أبي الصلت جاء فيها ما يشبه ما جاء في القرآن‪:‬‬ ‫وحور ال يرين الشمس فيها \ على صور الدُّمى فيها سُهوم‬ ‫نواعم في األرائك قاصرات \ ا‬ ‫فهن عقائل وه ُم قُرو ُم‬ ‫على ُسرُر ترى متقابالت \ أال ث ام النضارة والنعي ُم‬ ‫عليهم سندس وجياد َريْط \ وديباج يُرى فيها قُتوم‬ ‫وحُلّوا من أسوار من لجين \ ومن ذهب وعسجدة كري ُم‬ ‫وال لغو وال تأثيم فيها \ وال َغوْ ٌل وال فيها ُملي ُم‬ ‫كأس ال تصدع شاربها \ يَلَ ُّذ بحسن ْ‬ ‫رؤيتها النديم (انظر المصدر هنا)‬ ‫‪ )2‬اللُّوْ لُ ِؤ‪ ،‬اللُّوْ لُ ِو‬ ‫‪َ )2‬س َال ٌم َس َال ٌم‬ ‫س‪ )2‬عن عطاء ومجاهد‪ :‬لما سأل أهل الطائف الوادي يحمي لهم وفيه عسل ففعل وهو وادي معجب فسمعوا الناس يقولون إن في الجنة كذا وكذا‬ ‫قالوا يا ليت لنا في الجنة مثل هذا الوادي فنزلت اآليتان ‪ .18-17‬عن مجاهد‪ :‬كانوا يعجبون بوج وظالله وطلحه وسدره فنزلت اآليات ‪♦ 30-17‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.30 : 77\7‬‬ ‫م‪ )2‬قال أمية بن أبي الصلت‪ :‬إن الحدائق في الجنان ظليلة \ فيها الكواعب سدرها مخضود (القرطبي‪ :‬الجامع ألحكام القرآن في تفسير هذه األية‪.‬‬ ‫أنظر المصدر هنا)‬ ‫ضيم" (‪)278 : 16\77‬‬ ‫‪َ )2‬وطَ ْلع ‪ -‬على غرار " َون َۡخل طَ ۡل ُعهَا هَ ِ‬ ‫‪َ )2‬وفَا ِكهَةٌ َكثِي َرةٌ‬ ‫‪َ )2‬وفُرْ ش‬ ‫‪ )2‬عُرْ با ♦ م‪ )2‬فسر معجم الفاظ القرآن عبارة هذه الكلمة‪ :‬منحنيات الى ازواجهن‪ .‬ونجد الكلمة في حزقيال (‪ )37 : 26‬و نشيد (‪ )27 : 1‬بمعنى‬ ‫لذيذ‪.‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.30 : 77\7‬‬ ‫س‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.30 : 36\76‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.30 : 77\7‬‬ ‫َري ٌم‬ ‫ار ٌد َو َال ك ِ‬ ‫‪َ )2‬ال بَ ِ‬ ‫‪ )2‬إِ َذا ‪ُ )1‬م ْتنَا ‪ )3‬إِناا‬

‫‪125‬‬


‫م‪30 : 36\76‬‬ ‫م‪32 : 36\76‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪31 : 36\76‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪33 : 36\76‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪37 : 36\76‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪33 : 36\76‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪36 : 36\76‬‬ ‫م‪37 : 36\76‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪38 : 36\76‬‬ ‫م‪30 : 36\76‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪60 : 36\76‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪62 : 36\76‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪61 : 36\76‬‬ ‫م‪63 : 36\76‬‬ ‫م‪67 : 36\76‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪63 : 36\76‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪66 : 36\76‬‬ ‫م‪67 : 36\76‬‬ ‫م‪68 : 36\76‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪60 : 36\76‬‬ ‫م‪70 : 36\76‬‬ ‫م‪72 : 36\76‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪71 : 36\76‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪73 : 36\76‬‬ ‫م‪77 : 36\76‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪73 : 36\76‬‬ ‫م‪76 : 36\76‬‬ ‫م‪77 : 36\76‬‬ ‫م‪78 : 36\76‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪70 : 36\76‬‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪80 : 36\76‬‬ ‫هـ‪82 : 36\76‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬

‫ت يَوْ م َم ْعلُوم‬ ‫لَ َمجْ ُمو ُعونَ إِلَى ِميقَا ِ‬ ‫ثُ ام إِنا ُك ْم أَيُّهَا الضاالُّونَ ْال ُم َك ِّذبُونَ‬ ‫َآلَ ِكلُونَ ِم ْن َش َجر ِم ْن َزقُّوم‬ ‫فَ َمالِئُونَ ِم ْنهَا ْالبُطُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َاربُونَ َعلَ ْي ِه ِمنَ ال َح ِم ِيم‬ ‫فَش ِ‬ ‫ب ْال ِه ِيم‬ ‫َاربُونَ ُشرْ َ‬ ‫فَش ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َذا نُ‬ ‫ِّين‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫َوْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نَحْ نُ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ص ِّدقُونَ‬ ‫وْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أَفَ َر ْ َ ْ ونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫أَأَ ْنتُ ْم ت َْخلُقُونَهُ أَ ْم نَحْ نُ الخَالِقونَ‬ ‫نَحْ نُ قَدارْ نَا بَ ْينَ ُك ُم ْال َموْ تَ َو َما نَحْ نُ بِ َم ْسبُوقِينَ‬ ‫َعلَى أَ ْن نُبَ ِّد َل أَ ْمثَالَ ُك ْم َونُ ْن ِشئَ ُك ْم فِي َما َال تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َولَقَ ْد َعلِ ْمتُ ُم النا ْشأَةَ ْاألُولَى فَلَوْ َال تَ َذ اكرُونَ‬ ‫أَفَ َرأَ ْيتُ ْم َما تَحْ ُرثُونَ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫نُ‬ ‫َحْ‬ ‫ع‬ ‫ار‬ ‫ز‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫أَأَ ْنتُ ْم ت َْز َرعُونَهُ أَ ْم‬ ‫ِ ونَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لَوْ نَشَا ُء لَ َج َع ْلنَاهُ ُحطاما فظلت ْم تَفكهُونَ‬ ‫إِناا لَ ُم ْغ َر ُمونَ‬ ‫بَلْ نَحْ نُ َمحْ رُو ُمونَ‬ ‫أَفَ َرأَ ْيتُ ُم ْال َما َء الا ِذي تَ ْش َربُونَ‬ ‫أَأَ ْنتُ ْم أَ ْنز َْلتُ ُموهُ ِمنَ ْال ُم ْز ِن أَ ْم نَحْ نُ ْال ُم ْن ِزلُونَ‬ ‫لَوْ نَشَا ُء َج َع ْلنَاهُ أُ َجاجا فَلَوْ َال تَ ْش ُكرُونَ‬ ‫أَفَ َرأَ ْيتُ ُم الناا َر الاتِي تُورُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫أَأَ ْنتُ ْم أَ ْنشَأْتُ ْم َش َج َرتَهَا أَ ْم نَحْ نُ ال ُمن ِشئونَ‬ ‫نَحْ نُ َج َع ْلنَاهَا ت َْذ ِك َرة َو َمتَاعا لِ ْل ُم ْق ِوينَ‬ ‫ك ْال َع ِظ ِيم‬ ‫فَ َسبِّحْ بِاس ِْم َربِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُوم‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫فَ َال أ ْق ِس ُم بِ َم َواقِ ِ‬ ‫َوإِناهُ لَقَ َس ٌم لَوْ تَ ْعلَ ُمونَ َع ِظي ٌم‬ ‫إِناهُ لَقُرْ آَ ٌن َك ِري ٌم‬ ‫فِي ِكتَاب َم ْكنُون‬ ‫َال يَ َم ُّسهُ إِ اال ْال ُمطَهارُونَ‬ ‫تَ ْن ِزي ٌل ِم ْن َربِّ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫ث أَ ْنتُ ْم ُم ْد ِهنُونَ‬ ‫أَفَبِهَ َذا ْال َح ِدي ِ‬

‫‪2‬‬ ‫ت يَ ۡوم ام ۡعلُوم‪.‬‬ ‫لَ َم ۡج ُمو ُعونَ إِلَ ٰى ِمي ٰقَ ِ‬ ‫ثُ ام إِنا ُكمۡ أَيُّهَا ٱل ا‬ ‫ضآَٰلُّونَ ۡٱل ُم َك ِّذبُونَ >‬ ‫َ َٰٓ‬ ‫أل ِكلُونَ ‪ِ 2‬من َش َجر ِّمن َزقُّومت‪>2‬‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫فَ َمالِونَ ِمنهَا ٱلبُطونَ >‬ ‫‪2‬‬ ‫فَ ٰ َش ِربُونَ َعلَ ۡي ِه ِمنَ ۡٱل َح ِم ِيم >‬ ‫ب‪ۡ 2‬ٱل ِه ِيم‪.‬‬ ‫فَ ٰ َش ِربُونَ ُش ۡر َ‬ ‫ٰهَ َذا نُ ُزلُهُمۡ ‪ 2‬يَ ۡو َم ٱلدِّي ِن‪.‬‬ ‫ص ِّدقُونَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬ن َۡحنُ َخلَ ۡق ٰنَ ُكمۡ فَلَ ۡو َال تُ َ‬ ‫أَفَ َر َء ۡيتُم اما تُمۡ نُونَ ‪.2‬‬ ‫َءأَنتُمۡ ت َۡخلُقُونَ َٰٓۥهُ أَمۡ ن َۡحنُ ۡٱل ٰ َخلِقُونَ ‪.‬‬ ‫ن َۡحنُ قَ اد ۡرنَا‪ 2‬بَ ۡينَ ُك ُم ۡٱل َم ۡوتَ َو َما ن َۡحنُ بِ َم ۡسبُوقِينَ >‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َعلَ ٰ َٰٓى أَن نُّبَ ِّد َل أَمۡ ٰثَلَ ُكمۡ َونُن ِشئَ ُكمۡ فِي َما َال ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َولَقَ ۡد َعلِمۡ تُ ُم ٱلنا ۡشأَةَ‪ۡ 2‬ٱألُولَ ٰى فَلَ ۡو َال تَ َذ اكرُونَ ‪.1‬‬ ‫[‪ ]---‬أَفَ َر َء ۡيتُم اما ت َۡح ُرثُونَ ‪.‬‬ ‫َءأَنتُمۡ ت َۡز َرعُونَ َٰٓۥهُ أَمۡ ن َۡحنُ ٱل ٰ از ِر ُعونَ ‪.‬‬ ‫لَ ۡو نَ َشآَٰ ُء لَ َج َع ۡل ٰنَهُ ُح ٰطَ ٗما فَظَ ۡلتُمۡ ‪ 2‬تَفَ اكهُونَ ‪.1‬‬ ‫إِناا‪ 2‬لَ ُم ۡغ َر ُمونَ >‬ ‫بَ ۡل ن َۡحنُ َم ۡحرُو ُمونَ ‪.‬‬ ‫أَفَ َر َء ۡيتُ ُم ۡٱل َمآَٰ َء ٱلا ِذي ت َۡش َربُونَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫نزلُونَ ‪.‬‬ ‫َءأَنتُمۡ أَنزَلتُ ُموهُ ِمنَ ٱل ُم ۡز ِن أَمۡ ن َۡحنُ ٱل ُم ِ‬ ‫لَ ۡو نَ َشآَٰ ُء َج َع ۡل ٰنَهُ أ ُ َج ٗ‬ ‫اجا فَلَ ۡو َال ت َۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫أَفَ َر َء ۡيتُ ُم ٱلناا َر ٱلاتِي تُورُونَ ‪.‬‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َءأَنتُمۡ أَنش َۡأتُمۡ َش َج َرتَهَآَٰ أَمۡ ن َۡحنُ ٱل ُمن ِشونَ ‪.‬‬ ‫ن َۡحنُ َج َع ۡل ٰنَهَا ت َۡذ ِك َر ٗة َو َم ٰتَعٗ ا لِّ ۡل ُم ۡق ِوينَ ت‪.2‬‬ ‫فَ َسب ِّۡح بِ ۡ‬ ‫ك ۡٱل َع ِظ ِيم‪.‬‬ ‫ٱس ِم َربِّ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُوم >‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫]‬ ‫۞[‪---‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َِ َ ِ‬ ‫َوإِنا ۥه ُ لَقَ َسم لا ۡو ت َۡعلَ ُمونَ َع ِظي ٌم>‬ ‫إِنا ۥهُ لَقُ ۡر َءان َك ِريم>‬ ‫فِي ِك ٰتَب ام ۡكنُون>‬ ‫‪1‬‬ ‫اال‪ 2‬يَ َم ُّس َٰٓۥه ُ إِ اال ۡٱل ُمطَهارُونَ >‬ ‫َنزيل ِّمن رابِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ت ِ‬ ‫ث أَنتُم ُّم ۡد ِهنُونَ ‪.‬‬ ‫أَفَبِ ٰهَ َذا ۡٱل َح ِدي ِ‬

‫‪ )2‬لَ ُمجْ َمعُونَ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬أآل ِكلُونَ ‪ )1‬ش َج َرة ♦ ت‪ )2‬زقزم‪ :‬شجرة مرة كريهة في جهنم وهي طعام أهل النار (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫‪ )2‬فَ َمالُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َاربُونَ َعلَ ْي ِه ِمنَ ْال َح ِم ِيم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،233‬كتاب‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫إنهم‬ ‫ثم‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫وم‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫آل‬ ‫إنهم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‬‫‪31‬‬ ‫لآليات‬ ‫شيعية‬ ‫‪ )2‬قراءة‬ ‫ُ‬ ‫ونَ‬ ‫ونَ‬ ‫ونَ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫متوفر هنا)‬ ‫ب‬ ‫ب‪ ،‬شَرْ َ‬ ‫‪ِ )2‬شرْ َ‬ ‫‪ )2‬نُ ْزلُهُ ْم‬ ‫‪ )2‬تَ ْمنُونَ‬ ‫‪ )2‬قَدَرْ نَا‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪72 : 70\70‬‬ ‫‪ )2‬النا ْشاءةَ‪ ،‬الناشَاةَ‪ ،‬النا َشةَ ‪ )1‬ت اَذ اكرُونَ ‪ ،‬ت َْذ ُكرُونَ‬ ‫‪ )2‬فَظَلَ ْلتُ ْم‪ ،‬فَ ِظ ْلتُ ْم ‪ )1‬تافَ اكهُونَ ‪ ،‬تَفَ اكنُونَ‬ ‫‪ )2‬أئِناا‪ ،‬أَ ِإنانَا‬ ‫ت النادى؟" (أيوب ‪.)18 : 38‬‬ ‫م‪ )2‬قارن‪" :‬هل ِمن أَب لِل َمطَر أَم أن َولَ َد قَطَرا ِ‬ ‫‪ْ )2‬ال ُم ْن ُشونَ‬ ‫ت‪ )2‬السائرين في القواء‪ :‬الصحراء‪ ،‬او المحتاجين (معجم الفاظ)‪.‬‬ ‫‪ )2‬فَ َألُ ْق ِس ُم ‪ )1‬بِ َموْ قِعِ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬مطر الناس على عهد النبي فقال النبي أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر قالوا هذه رحمة وضعها ّللا‬ ‫وقال بعضهم لقد صدق نوء كذا فنزلت هذه اآليات ‪ .81-73‬وعن أب ي حزرة قال نزلت هذه اآليات في رجل من األنصار في غزوة تبوك نزلوا‬ ‫الحجر فأمرهم النبي أن ال يحملوا من مائها شيئا ثم أرتحل ونزل منزال آخر وليس معهم ماء فشكوا ذلك إلى النبي فقام فصلى ركعتين ثم دعا فأرسل‬ ‫ّللا سحابة فأمطرت عليهم حتى استقوا منها فقال رجل من األنصا ر آلخر من قومه يتهم بالنفاق ويحك متى ترى ما دعا النبي فأمطر ّللا علينا السماء‬ ‫فقال إنما مطرنا بنوء كذا وكذا‪ .‬وروى‪ :‬أن النبي خرج في َس ْفر فنزلوا منزال فأصابهم العطش وليس معهم ماء‪ ،‬فذكروا ذلك للنبي فقال‪ :‬أرأيتم إن‬ ‫دعوت لكم فسُقيتم فلعلكم تقولون‪ :‬سقينا هذا المطر بِنوْ ِء كذا‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا رسول ّللا ما هذا بحين األَ ْنواء‪ .‬قال‪ :‬فصلى ركعتين ودعا ّللا‪ ،‬فهاجت ريح ثم‬ ‫هاجت سحابة فمطروا حتى سالت األودية وملؤوا األ ْسقِيَة‪ ،‬ثم مر النبي برجل يغترف بقدح له وهو يقول‪ُ :‬سقِينا بنوء كذا‪ ،‬ولم يقل‪ :‬هذا من رزق ّللا‬ ‫سبحانه‪ .‬فنزلت هذه اآليات‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ما ‪ْ )1‬ال ُمطاهارُونَ ‪ْ ،‬ال ُمطَهِّرُونَ ‪ْ ،‬ال ُم ْ‬ ‫طهَرُونَ ‪ْ ،‬ال ُمتَطَهارُونَ‬ ‫‪ )2‬تَ ْن ِزيال‬

‫‪126‬‬


‫هـ‪81 : 36\76‬‬ ‫م‪83 : 36\76‬‬ ‫م‪87 : 36\76‬‬ ‫م‪83 : 36\76‬‬ ‫م‪86 : 36\76‬‬ ‫م‪87 : 36\76‬‬ ‫م‪88 : 36\76‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪80 : 36\76‬‬ ‫م‪00 : 36\76‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪02 : 36\76‬‬ ‫م‪01 : 36\76‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪03 : 36\76‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪07 : 36\76‬‬ ‫م‪03 : 36\76‬‬ ‫م‪06 : 36\76‬‬

‫‪1‬‬

‫َوت َۡج َعلُونَ [‪]...‬ت‪ِ 2‬ر ۡزقَ ُكمۡ ‪ 2‬أَنا ُكمۡ تُ َك ِّذبُونَ ‪1‬س‪.2‬‬ ‫[‪ ]---‬فَلَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫ت [‪ۡ ]...‬ٱلح ُۡلقُو َم>‬ ‫ال [‪ ]...‬إِ َذا بَلَ َغ ِ‬ ‫َوأَنتُمۡ ِحينَئِذ‪ 2‬تَنظُرُونَ >‬ ‫صرُونَ >‬ ‫َون َۡحنُ أَ ۡق َربُ إِلَ ۡي ِه ِمن ُكمۡ َو ٰلَ ِكن اال تُ ۡب ِ‬ ‫فَلَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫ال إِن ُكنتُمۡ غ َۡي َر َم ِدينِينَ >‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫ت َۡر ِجعُونَهَآَٰ إِن ُكنتُمۡ ٰ َ‬ ‫فَأ َ امآَٰ إِن َكانَ ِمنَ ۡٱل ُمقَ اربِينَ [‪>]...‬‬ ‫فَ َر ۡوح‪َ 2‬و َر ۡي َحان َو َجنا ُ‬ ‫ت‪ 1‬نَ ِعيم‪.‬‬ ‫َوأَ امآَٰ إِن َكانَ ِم ۡن أَ ۡ‬ ‫ب ۡٱليَ ِمي ِن>‬ ‫ص ٰ َح ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ِم ۡن أَ ۡ‬ ‫ب ٱليَ ِمي ِن‪.‬‬ ‫فَ َس ٰلَم لا َ‬ ‫ص ٰ َح ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َوأَ امآَٰ إِن َكانَ ِمنَ ٱل ُم َكذبِينَ ٱل ا‬ ‫ضالينَ >‬ ‫فَنُ ُزل‪ِّ 2‬م ۡن َح ِميم>‬ ‫َوت ۡ‬ ‫َصلِيَةُ‪َ 2‬ج ِحيم‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٰهَ َذا لَهُ َو َح ُّ‬ ‫ق ۡٱليَقِي ِن‪.‬‬ ‫فَ َسب ِّۡح بِ ۡ‬ ‫ك ۡٱل َع ِظ ِيم‪.‬‬ ‫ٱس ِم َربِّ َ‬

‫َوتَجْ َعلُونَ ِر ْزقَ ُك ْم أَنا ُك ْم تُ َك ِّذبُونَ‬ ‫ت ْالح ُْلقُو َم‬ ‫فَلَوْ َال إِ َذا بَلَ َغ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫َوأَ ْنتُ ْم ِحينَئِذ تَ ْن ُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صرُونَ‬ ‫َونَحْ نُ أَ ْق َربُ إِلَ ْي ِه ِم ْنك ْم َول ِكن ال ت ْب ِ‬ ‫فَلَوْ َال إِ ْن ُك ْنتُ ْم َغ ْي َر َم ِدينِينَ‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫تَرْ ِجعُونَهَا إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬ ‫فَأ َ اما إِ ْن َكانَ ِمنَ ْال ُمقَ اربِينَ‬ ‫فَ َروْ ٌح َو َر ْي َح ٌ‬ ‫ان َو َجناةُ نَ ِعيم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صْ‬ ‫ب ْاليَ ِمي ِن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫َوأَ اما إِ ْن َكانَ ِم‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب اليَ ِمي ِن‬ ‫فَ َس َال ٌم لَ َ‬ ‫ك ِم ْن أصْ َحا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َوأَ اما إِ ْن َكانَ ِمنَ ال ُم َكذبِينَ الضاالينَ‬ ‫فَنُ ُز ٌل ِم ْن َح ِميم‬ ‫َوتَصْ لِيَةُ َج ِحيم‬ ‫إِ ان هَ َذا لَهُ َو َح ُّ‬ ‫ق ْاليَقِي ِن‬ ‫ك ْال َع ِظ ِيم‬ ‫فَ َسبِّحْ بِاس ِْم َربِّ َ‬

‫‪ 26\47‬سورة الشعراء‬ ‫عدد اآليات ‪ - 227‬مكية عدا ‪117 - 117‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ط َٰٓس َٰٓمت‪.2‬‬ ‫طسم‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب ۡٱل ُمبِي ِن‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ات‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫تِ ْل َ‬ ‫ِ َ َ َ‬ ‫ك َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ُِ ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك أال يَكونوا ُمؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ك بَ ِخع نف َس َ‬ ‫ل َعل َ‬ ‫ك أال يَكونوا ُمؤ ِمنِينَ‬ ‫ك بَا ِخ ٌع نف َس َ‬ ‫لَ َعلا َ‬ ‫ا ۡ ‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َعلي ِهم ِّمنَ ٱل اس َما ِء َءايَة فظلت أعنَقهُمۡ‬ ‫إِ ْن نَشَأ ننَزلْ َعل ْي ِه ْم ِمنَ ال اس َما ِء آيَة فظلت أ ْعنَاقهُ ْم لهَا إِن نشَأ ننَزل‬ ‫ض ِعينَ ‪.7‬‬ ‫ض ِعينَ‬ ‫لَهَا ٰ َخ ِ‬ ‫خَا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َو َما يَأْتِي ِه ْم ِم ْن ِذ ْكر ِمنَ الراحْ َما ِن ُمحْ دَث إِ اال َكانُوا َعنْه ُ َو َما يَ ۡأتِي ِهم ِّمن ِذكر ِّمنَ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ُم ۡحدَث إِ اال َكانُوا عَنهُ‬ ‫ضينَ ‪.‬‬ ‫ضينَ‬ ‫ُم ۡع ِر ِ‬ ‫ْر ِ‬ ‫ُمع ِ‬ ‫ُوا‪ .‬فَ َسيَ ۡأتِي ِهمۡ أَ َۢن ٰبَٰٓ​َؤ ُْا َما َكانُ ْ‬ ‫فَقَ ۡد َك اذب ْ‬ ‫وا بِ​ِۦه يَ ۡست َۡه ِزءُونَ ‪.2‬‬ ‫فَقَ ْد َك اذبُوا فَ َسيَأْتِي ِه ْم أَ ْنبَا ُء َما َكانُوا بِ ِه َي ْستَه ِْزئُونَ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َكمۡ أَ َۢنبَ ۡتنَا فِيهَا ِمن ُك ِّل ز َۡوج‬ ‫ض َك ْم أَ ْنبَ ْتنَا فِيهَا ِم ْن ُك ِّل َزوْ ج َك ِريم‬ ‫أَ َو لَمۡ يَ َر ۡو ْا إِلَى ٱألَ ۡر ِ‬ ‫أَ َولَ ْم يَ َروْ ا إِلَى ْاألَرْ ِ‬ ‫َك ِريم‪.‬‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫أليَ ٗة‪َ .‬و َما َكانَ أَ ۡكثَ ُرهُم ُّم ۡؤ ِمنِينَ م‪.2‬‬ ‫إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫ك َآلَيَة َو َما َكانَ أَ ْكثَ ُرهُ ْم ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك لَهُ َو ٱل َع ِزي ُز ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫ك لَهُ َو ْال َع ِزي ُز ال ار ِحي ُم‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫ٰ‬ ‫ت ۡٱلقَ ۡو َم ٱلظالِ ِمينَ >‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ۡذ نَاد َٰى َربُّ َ‬ ‫ت ْالقَوْ َم الظاالِ ِمينَ‬ ‫َوإِ ْذ نَادَى َربُّ َ‬ ‫ك ُمو َس ٰ َٰٓى أَ ِن ۡٱئ ِ‬ ‫ك ُمو َسى أَ ِن ا ْئ ِ‬ ‫قَ ۡو َم فِ ۡرع َۡونَ ‪ .‬أَ َال يَتاقُونَ ‪.2‬‬ ‫قَوْ َم فِرْ عَوْ نَ أَ َال يَتاقُونَ‬ ‫‪ 2‬م‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َافُ‬ ‫قا َل َربِّ إِن َٰٓي أخ أن يُكذبُو ِن >‬ ‫قَا َل َربِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكذبُو ِن‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ق‪ 2‬لِ َسانِي‪ .‬فَأ َ ۡر ِس ۡل إِلىَٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صد ِري َو َال يَنطلِ ُ‬ ‫ضي ُ‬ ‫ص ْد ِري َو َال يَ ْنطَلِ ُ‬ ‫ضي ُ‬ ‫ق لِ َسانِي فأرْ ِسلْ إِلى هَارُونَ‬ ‫ق َ‬ ‫ق َ‬ ‫َويَ ِ‬ ‫َويَ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫هَرُونَ ‪.‬‬ ‫ي َذ َۢنب فَأَخَافُ أَن يَ ۡقتُلُو ِن‪2‬م‪.2‬‬ ‫ي َذ ْنبٌ فَأَخَافُ أَ ْن يَ ْقتُلُو ِن‬ ‫َولَهُمۡ َعلَ ا‬ ‫َولَهُ ْم َعلَ ا‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪2 : 16\77‬‬ ‫م‪1 : 16\77‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪3 : 16\77‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪7 : 16\77‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‪3 : 16\77‬‬ ‫م‪6 : 16\77‬‬ ‫م‪7 : 16\77‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪8 : 16\77‬‬ ‫م‪0 : 16\77‬‬ ‫م‪20 : 16\77‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪22 : 16\77‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪21 : 16\77‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪23 : 16\77‬‬ ‫‪12‬‬

‫م‪27 : 16\77‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪16‬‬

‫‪ُ )2‬ش ْك َر ُك ْم ‪ )1‬تَ ْك ِذبُونَ ‪ ،‬قراءة شيعية‪َ :‬وتَجْ َعلُونَ شكركم إذا ُم ِطرْ تُم أَنا ُك ْم تُ َك ِّذبُونَ (السياري‪ ،‬ص ‪ ،233‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬أنظر هامش اآلية‬ ‫‪ ♦ 73‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬بدل شكر رزقكم (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 272‬كتاب متوفر هنا) ‪♦ T1) [Est-ce pour] vous‬‬ ‫‪une façon de remercier [Dieu] que de tenir [le Coran] pour une imposture? (Boubakeur). Marquez-vous votre‬‬ ‫?‪reconnaissance en criant au mensonge? (Blachère). Variante: Que faites-vous pour remercier: démentez-vous‬‬ ‫‪ )2‬فَرُوْ ٌح ‪َ )1‬و َجنا ْه‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.30 : 77\7‬‬ ‫‪ )2‬فَنُ ْز ٌل‬ ‫‪َ )2‬وتَصْ لِيَ ِة‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .117‬عنوان آخر‪ :‬الجامعة‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.2 : 68\1‬‬ ‫ك ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬قال النبي‪ :‬يا علي‪ ،‬اني سألت ّللا أن يوالي بيني وبينك ففعل‪ ،‬وسألته أن يؤاخي بيني وبينك ففعل‪ ،‬وسألته أن‬ ‫‪ )2‬بَا ِخ ُع نَ ْف ِس َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫يجعلك وصيي ففعل‪ .‬فقال رجل‪ :‬وّللا لصا ٌ‬ ‫ع من تمر في شَنٍّ بال خير مما سأل محمد ربه‪ ،‬هال سأل َملكا يعضده على عدوه‪ ،‬أو كنزا يستعين به على‬ ‫فاقته! فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬لَوْ نَشَأْ ألنزلنا ‪ )1‬نُ ْن ِزلْ ‪ )3‬فَتَظَلُّ ‪ ،‬فَ َي ْ‬ ‫ض َعة‬ ‫ظلِلْ ‪ )7‬خَا ِ‬ ‫‪ )2‬يَ ْستَه ِْزيُونَ ‪ ،‬يَ ْستَ ْه ُزونَ‬ ‫م‪ )2‬تتكررهذه اآلية ثماني مرات في هذه السورة‪ ،‬مما يدل على أنها كانت ترتل في جوقات دينية كما بفعل الرهبان في صلواتهم‪.‬‬ ‫ون‬ ‫‪ )2‬تَتاقُونَ ‪ ،‬يَتاقُ ِ‬ ‫‪ )2‬يُ ْك ِذبُون‪ ،‬يُ َك ِّذبُونِي ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.17 : 10\73‬‬ ‫ق ‪ ...‬يَ ْن َ‬ ‫ق ‪ ...‬يَ ْن َ‬ ‫طلِ ُ‬ ‫ق ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.33 : 17\71‬‬ ‫ضي َ‬ ‫ضي َ‬ ‫طلِقَ‪َ ،‬ويَ ِ‬ ‫‪َ )2‬ويَ ِ‬ ‫‪ )2‬يَ ْقتُلُونِي ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.23 : 18\70‬‬

‫‪127‬‬


‫م‪23 : 16\77‬‬ ‫م‪26 : 16\77‬‬ ‫م‪27 : 16\77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪28 : 16\77‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪20 : 16\77‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪10 : 16\77‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪12 : 16\77‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‪11 : 16\77‬‬ ‫م‪13 : 16\77‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪17 : 16\77‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪13 : 16\77‬‬ ‫م‪16 : 16\77‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪17 : 16\77‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪18 : 16\77‬‬ ‫م‪10 : 16\77‬‬ ‫م‪30 : 16\77‬‬ ‫م‪32 : 16\77‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪31 : 16\77‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪33 : 16\77‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪37 : 16\77‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪33 : 16\77‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪36 : 16\77‬‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪37 : 16\77‬‬ ‫م‪38 : 16\77‬‬ ‫م‪30 : 16\77‬‬ ‫م‪70 : 16\77‬‬ ‫‪19‬‬ ‫م‪72 : 16\77‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫م‪71 : 16\77‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬

‫قَا َل َك اال فَ ْاذهَبَا بِآَيَاتِنَا إِناا َم َع ُك ْم ُم ْستَ ِمعُونَ‬ ‫فَأْتِيَا فِرْ عَوْ نَ فَقُ َ‬ ‫وال إِناا َرسُو ُل َربِّ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫أَ ْن أَرْ ِسلْ َم َعنَا بَنِي إِ ْس َرائِي َل‬ ‫ْ‬ ‫ك ِسنِينَ‬ ‫ك فِينَا َولِيدا َولَبِ ْثتَ فِينَا ِمن ُع ُم ِر َ‬ ‫قَا َل أَلَ ْم نُ َربِّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ك التِي فَ َعلتَ َوأنتَ ِمنَ ال َكافِ ِرينَ‬ ‫َوفَ َع ْلتَ فَ ْعلَتَ َ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل فَ َع ْلتُهَا إِذا َوأنَا ِمنَ الضاالِّينَ‬ ‫فَفَ َررْ ُ‬ ‫َب لِي َربِّي ُح ْكما َو َج َعلَنِي ِمنَ‬ ‫ت ِم ْن ُك ْم لَ اما ِخ ْفتُ ُك ْم فَ َوه َ‬ ‫ْال ُمرْ َسلِينَ‬ ‫ي أَ ْن َعبادْتَ بَنِي إِ ْس َرائِي َل‬ ‫َوتِ ْل َ‬ ‫ك نِ ْع َمةٌ تَ ُمنُّهَا َعلَ ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل فِرْ عَوْ نُ َو َما َربُّ ال َعال ِمينَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض َو َما بَ ْينَهُ َما إِ ْن كنتُ ْم ُموقِنِينَ‬ ‫قَا َل َربُّ ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫قَا َل لِ َم ْن حَوْ لَهُ أَ َال تَ ْستَ ِمعُونَ‬ ‫قَا َل َربُّ ُك ْم َو َربُّ آَبَائِ ُك ُم ْاألَ اولِينَ‬ ‫قَا َل إِ ان َرسُولَ ُك ُم الا ِذي أُرْ ِس َل إِلَ ْي ُك ْم لَ َمجْ نُ ٌ‬ ‫ون‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ب َو َما بَ ْينَهُ َما إِ ْن كنت ْم تَ ْعقِلونَ‬ ‫ق َو ْال َم ْغ ِر ِ‬ ‫قَا َل َربُّ ْال َم ْش ِر ِ‬ ‫ك ِمنَ ْال َم ْسجُونِينَ‬ ‫قَا َل لَئِ ِن اتاخ َْذتَ إِلَها َغي ِْري َألَجْ َعلَنا َ‬ ‫َيء ُمبِين‬ ‫قَا َل أَ َولَوْ ِج ْئتُ َ‬ ‫ك بِش ْ‬ ‫ت بِ ِه إِ ْن ُك ْنتَ ِمنَ الصاا ِدقِينَ‬ ‫قَا َل فَأْ ِ‬ ‫ان ُم ِب ٌ‬ ‫صاهُ فَإ ِ َذا ِه َي ثُ ْعبَ ٌ‬ ‫ين‬ ‫فَأ َ ْلقَى َع َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضا ُء لِلنا ِظ ِرينَ‬ ‫َونَ َز َع يَ َدهُ فإِذا ِه َي بَ ْي َ‬ ‫َ‬ ‫إل حَوْ لَه ُ إِ ان هَ َذا ل َسا ِح ٌر َعلِي ٌم‬ ‫قَا َل لِ ْل َم َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض ُك ْم بِ ِسحْ ِر ِه فَ َما َذا تَأ ُمرُونَ‬ ‫ي ُِري ُد أَ ْن ي ُْخ ِر َج ُك ْم ِم ْن أرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫قَالُوا أَرْ ِج ْه َوأَخَاهُ َوا ْب َع ْ‬ ‫ث فِي ال َمدَائِ ِن َحا ِش ِرينَ‬ ‫ك بِ ُك ِّل َسحاار َعلِيم‬ ‫يَأْتُو َ‬ ‫ت يَوْ م َم ْعلُوم‬ ‫فَ ُج ِم َع ال اس َح َرةُ لِ ِميقَا ِ‬ ‫َ‬ ‫اس هَلْ أَ ْنتُ ْم ُمجْ ت ِمعُونَ‬ ‫َوقِي َل لِلنا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫لَ َعلانَا نَتابِ ُع ال اس َح َرةَ إِ ْن َكانوا هُ ُم الغَالِبِينَ‬ ‫َ‬ ‫فَلَ اما َجا َء ال اس َح َرةُ قَالُوا لِفِرْ عَوْ نَ أَئِ ان لَنَا َألجْ را إِ ْن ُكناا نَحْ نُ‬ ‫ْالغَالِبِينَ‬ ‫قَا َل نَ َع ْم َوإِنا ُك ْم إِذا لَ ِمنَ ْال ُمقَ اربِينَ‬

‫قَا َل َك اال‪ .‬فَ ۡٱذهَبَا بَِا ٰيَتِنَآَٰ‪ .‬إِناا َم َع ُكم ُّم ۡستَ ِمعُونَ ‪.‬‬ ‫فَ ۡأتِيَا فِ ۡرع َۡونَ فَقُ َ َٰٓ‬ ‫وال إِناا َرسُو ُلت‪َ 2‬ربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ >‬ ‫َٰٓ‬ ‫أَ ۡن أَ ۡر ِس ۡل َم َعنَا بَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َر ِءي َل‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫كم‪ 2‬فِينَا َولِ ٗيدا َولَبِثتَ فِينَا ِمن ُع ُم ِر َ‬ ‫قَا َل أَلَمۡ نُ َربِّ َ‬ ‫ۡ م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك ٱلتِي فَ َعلتَ َوأنتَ ِمنَ ٱل َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َوفَ َع ۡلتَ فَ ۡعلَتَ َ‬ ‫ِّ ‪1‬‬ ‫َ ۠‪2‬‬ ‫قَا َل فَ َع ۡلتُهَآَٰ إِ ٗذا َوأنَا ِمنَ ٱل ا‬ ‫ضآَٰلينَ ‪.‬‬ ‫ۡ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فَفَ َر ۡر ُ‬ ‫َب لِي َربِّي حُك ٗما‬ ‫ت ِمن ُكمۡ لَ اما ِخ ۡفتُ ُكمۡ ‪ .‬فَ َوه َ‬ ‫َو َج َعلَنِي ِمنَ ۡٱل ُم ۡر َسلِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ي [‪ ]...‬أَ ۡن َعب ا‬ ‫ادتت‪ 2‬بَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل‪.‬‬ ‫َوتِ ۡل َ‬ ‫ك نِ ۡع َمة تَ ُمنُّهَا َعلَ ا‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫قَا َل فِرع َۡونُ َو َما َربُّ ٱل َعل ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قَا َل َربُّ ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ض َو َما بَ ۡينَهُ َما‪ .‬إِن كنتُم‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ُّموقِنِينَ ‪.‬‬ ‫قَا َل لِ َم ۡن َح ۡولَ َٰٓۥه ُ أَ َال ت َۡستَ ِمعُونَ ‪.‬‬ ‫قَا َل َربُّ ُكمۡ َو َربُّ َءابَآَٰئِ ُك ُم ۡٱألَ اولِينَ ‪.‬‬ ‫ي أُ ۡر ِس َل‪ 2‬إِلَ ۡي ُكمۡ لَ َم ۡجنُون‪.‬‬ ‫قَا َل إِ ان َرسُولَ ُك ُم ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ب‪2‬ت‪َ 2‬و َما بَ ۡينَهُ َمآَٰ‪ .‬إِن‪ُ 1‬كنتمُۡ‬ ‫ق َوٱل َمغ ِر ِ‬ ‫قَا َل َربُّ ۡٱل َم ۡش ِر ِ‬ ‫ت َۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك ِمنَ ٱل َم ۡسجُونِينَ ‪.‬‬ ‫قَا َل لَئِ ِن ٱتاخَذتَ إِلَها غ َۡي ِري َأل ۡج َعلَن ا َ‬ ‫ك‪ 2‬بِش َۡيء ُّمبِين‪.‬‬ ‫قَا َل أَ َولَ ۡو ِج ۡئتُ َ‬ ‫ت بِ َِٰٓۦه إِن ُكنتَ ِمنَ ٱل ٰ ا‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫قَا َل فَ ۡأ ِ‬ ‫م‪2‬ت‪2‬‬ ‫صاهُ فَإ ِ َذا ِه َي ثُ ۡعبَان ُّم ِبين ‪.‬‬ ‫فَأ َ ۡلقَ ٰى َع َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ضا ُء لِلن ِظ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َونَ َز َع يَ َد ۥهُ فإِذا ِه َي بَي َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫إل‪َ 2‬ح ۡولَ َٰٓۥه ُ إِ ان ٰهَ َذا ل َس ِح ٌر َعلِيم‪.‬‬ ‫قَا َل لِ ۡل َم َ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض ُكم بِ ِس ۡح ِرِۦه‪ .‬فَ َما َذا تَأ ُمرُونَ ‪.‬‬ ‫ي ُِري ُد أَن يُخ ِر َج ُكم ِّم ۡن أ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا أَ ۡر ِج ۡه‪َ 2‬وأَخَاهُ‪َ .‬و ۡٱب َع ۡث فِي ٱل َم َد َٰٓائِ ِن ٰ َح ِش ِرينَ >‬ ‫ك‪ 2‬بِ ُك ِّل َسحاار‪َ 1‬علِيم‪.‬‬ ‫يَ ۡأتُو َ‬ ‫ٰ‬ ‫ت يَ ۡوم ام ۡعلُوم‪.‬‬ ‫فَ ُج ِم َع ٱل اس َح َرةُ لِ ِميقَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫اس ه َۡل أَنتُم ُّمجت ِمعُونَ >‬ ‫َوقِي َل لِلنا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫لَ َعلانَا نَتابِ ُع ٱل اس َح َرةَ إِن َكانوا هُ ُم ٱل َغلِبِينَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫فَلَ اما َجآَٰ َء ٱل اس َح َرةُ قَالُ ْ‬ ‫وا لِفِ ۡرع َۡونَ أَئِ ان‪ 2‬لَنَا َأل ۡجرا إِن ُكناا‬ ‫ن َۡحنُ ۡٱل ٰ َغلِبِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫قَا َل نَ َعمۡ ‪َ 2‬وإِنا ُكمۡ إِ ٗذا لا ِمنَ ٱل ُمقَ اربِينَ [‪.]...‬‬

‫وال إِناا َرس َ‬ ‫ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب أن يتثى فيقول إناا رسوال‪ ،‬على غرار "فَأْتِيَاهُ فَقُ َ‬ ‫ك" (‪)77 : 10\73‬‬ ‫ُوال َربِّ َ‬ ‫ك ♦ م‪ )2‬هذا العتب ليس في التوراة‪ ،‬ولكن نجد في اسطورة يهودية تقول أن ابنة فرعون بيثية عاتبت موسى على الضربات التي نزلت‬ ‫‪ُ )2‬ع ْم ِر َ‬ ‫على مصر بسببه بالرغم من أنه تربى عندها ناعتة إياه بالحجود‪ ،‬فسألها هل أصابك شيء من كل ضربات ّللا العشر على مصر فأجابت بالنفي‬ ‫( ‪.)THE REDEMPTION OF ISRAEL FROM EGYPTIAN BONDAGE‬‬ ‫ك ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.23 : 18\70‬‬ ‫‪ )2‬فِ ْعلَتَ َ‬ ‫‪ )2‬إِذا أَنَا ‪ )1‬ال َجا ِهلِينَ‬ ‫‪ )2‬لِ َما ‪ُ )1‬ح ُكما‬ ‫ك أن تَ ُمنُّهَا ♦ ت‪ )2‬هذه اآلية مقطعة األوصال‪ .‬فمن غير الواضح كيف يمكن أن يكون التعبيد (أي اإلستعباد) نعمة يمن بها فرعون على‬ ‫‪ )2‬مالَ َ‬ ‫موسى‪ .‬وقد تكون قراءتها الصحيحة بربطها باآلية السابقة‪" :‬وتلك نعمة يمنها ّللا علي" أي "أن أكون من المرسلين نعمة يمنها ّللا علي"‪ .‬أما بقية‬ ‫اآلية "أَ ۡن َعب ا‬ ‫ادت بَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ ََٰٓر ِءي َل " فال معنى لها أو هي بقية آية اختفت‪ .‬وهناك حذف في بداية اآلية وتقديره‪ :‬أو تلك نعمة تمنها علي (أنظر السيوطي‪:‬‬ ‫اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 268‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.207 : 7\30‬‬ ‫‪ )2‬أَ ْن‬ ‫‪ )2‬أَرْ َس َل‬ ‫ۡ‬ ‫ب"‪ ،‬واآلية ‪َ " 27 : 33\07‬ربُّ‬ ‫ق َو ۡٱل َم ۡغ ِر ِ‬ ‫َار ِ‬ ‫ب ‪ )1‬أَ ْن ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآليتان ‪ 0 : 73\3‬و ‪" 18 : 16\77‬رابُّ ٱل َم ۡش ِر ِ‬ ‫َار ِ‬ ‫ق َو ْال َمغ ِ‬ ‫‪ْ )2‬ال َمش ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡٱل َم ۡش ِرقَ ۡي ِن َو َربُّ ٱل َمغ ِربَ ۡي ِن" واآلية ‪" 70 : 70\70‬رب المشارق والمغارب"‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 32 :73\63‬بخصوص الوهية فرعون‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪ِ )2‬ج ْيتُ َ‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 207 : 7\30‬ت‪ )2‬تناقض‪ :‬أصبحت عصا موسى في اآليتين ‪ 20 : 17\78‬و ‪" 32 : 18\70‬كأنها جان"‪ ،‬وفي اآليتين‬ ‫‪ 207 : 7\30‬و ‪ 31 : 16\77‬ثعبان مبين‪.‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.208 : 7\30‬‬ ‫‪ْ )2‬ال َم َال‪ْ ،‬ال َملَو‬ ‫‪ )2‬تَا ُمرُونَ‬ ‫‪ )2‬أرْ ِج ْئهُ‪ ،‬أرْ ِج ْئ ِه‪ ،‬أرْ ِج ْئهو‪ ،‬أرْ ِج ِه‪ ،‬أرْ ِجهي‪ ،‬أرْ ِج ْئهي‬ ‫ك ‪ )1‬ساحر‬ ‫‪ )2‬يَاتُو َ‬ ‫‪ّ )2‬‬ ‫إن‬

‫‪128‬‬


‫م‪73 : 16\77‬‬ ‫م‪77 : 16\77‬‬ ‫م‪73 : 16\77‬‬ ‫م‪76 : 16\77‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪77 : 16\77‬‬ ‫م‪78 : 16\77‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪70 : 16\77‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪30 : 16\77‬‬ ‫م‪32 : 16\77‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪31 : 16\77‬‬ ‫م‪33 : 16\77‬‬ ‫م‪37 : 16\77‬‬ ‫م‪33 : 16\77‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪36 : 16\77‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪37 : 16\77‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪38 : 16\77‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪30 : 16\77‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪60 : 16\77‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪62 : 16\77‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪61 : 16\77‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪63 : 16\77‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‪67 : 16\77‬‬ ‫م‪63 : 16\77‬‬ ‫م‪66 : 16\77‬‬ ‫م‪67 : 16\77‬‬ ‫م‪68 : 16\77‬‬ ‫م‪60 : 16\77‬‬ ‫م‪70 : 16\77‬‬ ‫م‪72 : 16\77‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪71 : 16\77‬‬ ‫م‪73 : 16\77‬‬ ‫م‪77 : 16\77‬‬ ‫م‪73 : 16\77‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫قَا َل لَهُم ُّمو َس ٰ َٰٓى أَ ۡلقُ ْ‬ ‫وا َمآَٰ أَنتُم ُّم ۡلقُونَ ‪.‬‬ ‫قَا َل لَهُ ْم ُمو َسى أَ ْلقُوا َما أَ ْنتُ ْم ُم ْلقُونَ‬ ‫ۡ‬ ‫صياهُمۡ َوقَال ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وا بِ ِع از ِة فِ ۡرع َۡونَ إِناا لَن َۡحنُ‬ ‫ۡ‬ ‫نُ‬ ‫َحْ‬ ‫رْ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫نَ‬ ‫َوْ‬ ‫َِ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫صياهُ ْم َوقَالُوا ِ ِ ِ ِ‬ ‫فَأ َ ْلقَوْ ا ِحبَالَهُ ْم َو ِع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ۡٱل ٰ َغلِبُونَ ‪.‬‬ ‫ْالغَالِبُونَ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صاهُ فإِذا ِه َي تَلقَفُ َما يَأفِكونَ ‪.‬‬ ‫صاهُ فإِذا ِه َي تَلقَفُ َما يَأفِكونَ‬ ‫فألق ٰى ُمو َس ٰى َع َ‬ ‫فَأ َ ْلقَى ُمو َسى َع َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫فَألقِ َي ٱل اس َح َرةُ [‪َ ]...‬س ِج ِدينَ ‪.‬‬ ‫فَأ ُ ْلقِ َي ال اس َح َرةُ َسا ِج ِدينَ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫قَال َٰٓوا َءا َمناا بِ َربِّ ٱل َعلَ ِمينَ >‬ ‫قَالُوا آَ َمناا بِ َربِّ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫َربِّ ُمو َس ٰى َو ٰهَرُونَ ‪.‬‬ ‫َربِّ ُمو َسى َوهَارُونَ‬ ‫قَا َل آَ َم ْنتُ ْم لَهُ قَ ْب َل أَ ْن آَ َذنَ لَ ُك ْم إِناه ُ لَ َكبِي ُر ُك ُم الا ِذي َعلا َم ُك ُم قَا َل َءا َمنتُمۡ لَ ۥه ُ قَ ۡب َل أَ ۡن َءا َذنَ لَ ُكمۡ ‪ .‬إِنا ۥهُ لَ َكبِي ُر ُك ُم ٱلا ِذي‬ ‫السِّحْ َر فَلَسَوْ فَ تَ ْعلَ ُمونَ َألُقَطِّ َع ان أَ ْي ِديَ ُك ْم َوأَرْ ُجلَ ُك ْم ِم ْن ِخ َالف َعلا َم ُك ُم ٱلس ِّۡح َر فَلَ َس ۡوفَ ت َۡعلَ ُمونَ ‪َ .‬ألُقَطِّ َع ان أَ ۡي ِديَ ُكمۡ‬ ‫صلِّبَنا ُكمۡ أَ ۡج َم ِعينَ ت‪.2‬‬ ‫صلِّبَنا ُك ْم أَجْ َم ِعينَ‬ ‫َوأَ ۡر ُجلَ ُكم ِّم ۡن ِخ ٰلَف َو َألُ َ‬ ‫َو َألُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ض ۡي َر‪ .‬إِنا إِلَ ٰى َربِّنَا ُمنقَلِبُونَ ‪.‬‬ ‫ض ْي َر إِنا إِلَى َربِّنَا ُمنقَلِبُونَ‬ ‫قَالوا َال َ‬ ‫قَالُوا َال َ‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫إِناا ن ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫إِناا نَط َم ُع أن يَغفِ َر لَنَا َربُّنَا َخطَيَنَآَٰ أن ُكناآَٰ أ او َل‬ ‫َط َم ُع أَ ْن يَ ْغفِ َر لَنَا َر ُّبنَا َخطَايَانَا أ ْن ُكناا أ او َل ال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ي إِنا ُكم ُّمتابَعُونَ ‪.‬‬ ‫ْر بِ ِعبَا ِدي إِنا ُك ْم ُمتابَعُونَ‬ ‫۞ َوأَ ۡو َح ۡينَآَٰ إِلَ ٰى ُمو َس ٰ َٰٓى أَ ۡن أَ ۡس ِر بِ ِعبَا ِد َٰٓ‬ ‫َوأَوْ َح ْينَا إِلَى ُمو َسى أَ ْن أَس ِ‬ ‫فَأ َ ۡر َس َل فِ ۡرع َۡونُ فِي ۡٱل َم َد َٰٓائِ ِن ٰ َح ِش ِرينَ >‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫فَأَرْ َس َل فِرْ عَوْ نُ فِي ْال َمدَائِ ِن َ ِ ِينَ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫إِن هَؤُال ِء ل ِشر ِذ َمة قلِيلونَ >‬ ‫إِ ان هَؤ َُال ِء لَ ِشرْ ِذ َمةٌ قَلِيلُونَ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوإِنهُمۡ لنَا ل َغائِظونَ >‬ ‫َوإِناهُ ْم لَنَا لَغَائِظُونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َوإِناا لَ َج ِمي ٌع َح ِذرُونَ ‪.‬‬ ‫َوإِناا لَ َج ِمي ٌع َحا ِذرُونَ‬ ‫فَأ َ ۡخ َر ۡج ٰنَهُم ِّمن َج ٰنات َو ُعيُون‪>2‬‬ ‫فَأ َ ْخ َرجْ نَاهُ ْم ِم ْن َجناات َو ُعيُون‬ ‫َو ُكنُوز َو َمقَام‪َ 2‬ك ِريم‪.‬‬ ‫َو ُكنُوز َو َمقَام َك ِريم‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك‪َ .‬وأَ ۡو َر ۡث ٰنَهَا بَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َر ِءي َل ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ِ َ‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫ك َوأَوْ َر ْثنَاهَا بَنِ ِ َ ِ َ‬ ‫‪1‬م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فأتبَعُوهُم ُّمش ِرقِينَ ‪.‬‬ ‫فَأ َ ْتبَعُوه ْم ُمش ِرقِينَ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ َٰٓ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فل اما تَ َر َءا ٱل َجمۡ َعا ِن قا َل أص َحبُ ُمو َس ٰى إِنا ل ُمد َركونَ ‪.‬‬ ‫فَلَ اما تَ َرا َءى ْال َج ْم َعا ِن قا َل أصْ َحابُ ُمو َسى إِنا ل ُم ْد َركونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫قَا َل َك َٰٓ‬ ‫ال‪ .‬إِ ان َم ِع َي َربِّي َسيَ ۡه ِدي ِن ‪.‬‬ ‫قَا َل َك اال إِ ان َم ِع َي َربِّي َسيَ ْه ِدي ِن‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ق فَ َكانَ فَأ ۡو َح ۡينَآَٰ إِلَ ٰى ُمو َس ٰ َٰٓى أ ِن ۡ‬ ‫ك ٱلبَ ۡح َر‪]...[.‬‬ ‫صا َ‬ ‫ك البَحْ َر فَا ْنفَلَ َ‬ ‫صا َ‬ ‫ٱض ِرب بِّ َع َ‬ ‫فَأَوْ َح ْينَا إِلَى ُمو َسى أَ ِن اضْ ِربْ بِ َع َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ا ت‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ق فَ َكانَ ُكلُّ فِ ۡرق َكٱلط ۡو ِد ٱل َع ِظ ِيم ‪.‬‬ ‫ُكلُّ فِرْ ق َكالطاوْ ِد ْال َع ِظ ِيم‬ ‫فَٱنفَلَ َ‬ ‫َ ۡ ۡ ‪1 2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َرينَ ‪.‬‬ ‫خ‬ ‫ٱأل‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫َرينَ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َوأَ ْزلَ ْفنَا ثَ ام ْاآلَخ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َوأن َجينَا ُمو َس ٰى َو َمن ام َع َٰٓۥه ُ أج َم ِعينَ ‪.‬‬ ‫َوأَ ْن َج ْينَا ُمو َسى َو َمن َم َعهُ أجْ َم ِعينَ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َرينَ ‪.‬‬ ‫َرينَ‬ ‫ث ام أغ َرقنَا ٱألخ ِ‬ ‫ثُ ام أَ ْغ َر ْقنَا ْاآلَخ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َأليَة‪َ .‬و َما َكانَ أكثَ ُرهُم ُّمؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ك َآلَيَة َو َما َكانَ أكثَ ُرهُ ْم ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك لَهُ َو ٱل َع ِزي ُز ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫ك لَهُ َو ْال َع ِزي ُز ال ار ِحي ُم‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫[‪َ ]---‬و ۡٱت ُل َعلَ ۡي ِهمۡ نَبَأ َ إِ ۡب ٰ َر ِهي َم‪.‬‬ ‫َوا ْت ُل َعلَ ْي ِه ْم نَبَأ َ إِ ْب َرا ِهي َم‬ ‫إِ ۡذ قَا َل ِألَبِي ِه َوقَ ۡو ِمِۦه َما ت َۡعبُ ُدونَ >‬ ‫إِ ْذ قَا َل ِألَبِي ِه َوقَوْ ِم ِه َما تَ ْعبُ ُدونَ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قالوا نَعبُد أصن َٗاما فنظلُّ لهَا َع ِكفِينَ ‪.‬‬ ‫قَالُوا نَ ْعبُ ُد أَصْ نَاما فَنَظَلُّ لَهَا عَا ِكفِينَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫قا َل هَل يَس َمعُونَكمۡ إِذ تَد ُعونَ >‬ ‫قَا َل هَلْ يَ ْس َمعُونَ ُك ْم إِ ْذ تَ ْد ُعونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ ۡو يَنفَعُونَ ُكمۡ أ ۡو يَضُرُّ ونَ ‪.‬‬ ‫أَوْ يَ ْنفَعُونَ ُك ْم أَوْ يَضُرُّ ونَ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ك يَف َعلُونَ ‪.‬‬ ‫قَالُوا بَ ۡل َو َج ۡدنَآَٰ َءابَآَٰ َءنَا َك َذلِ َ‬ ‫ك يَ ْف َعلُونَ‬ ‫قَالُوا بَلْ َو َج ْدنَا آَبَا َءنَا َك َذلِ َ‬ ‫قَا َل أَفَ َر َء ۡيتُم اما ُكنتُمۡ ت َۡعبُ ُدونَ >‬ ‫قَا َل أَفَ َرأَ ْيتُ ْم َما ُك ْنتُ ْم تَ ْعبُ ُدونَ‬

‫‪ )2‬نَ ِع ْم‪ ،‬نَ َحم‬ ‫‪ )2‬تَلَقافُ ‪ ،‬تَلَقام ‪ )1‬يَافِ ُكونَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.207 : 7\30‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.212 : 7\30‬‬ ‫♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬من غير المعقول ان يتم الصلب بعد قطع األيدي واألرجل من خالف‪ .‬ويالحظ أن اآلية ‪ 33 : 3\221‬تستعمل حرف "أو" وليس‬ ‫ٰ َٰٓ‬ ‫ٱهللَ َو َرسُولَ ۥهُ َويَ ۡس َع ۡونَ فِي ۡ َ‬ ‫اربُونَ ا‬ ‫صلاب َُٰٓو ْا أَ ۡو تُقَطا َع أَ ۡي ِدي ِهمۡ َوأَ ۡر ُجلُهُم ِّم ۡن ِخ ٰلَف"‬ ‫ض فَ َسادا أَن يُقَتالُ َٰٓو ْا أَ ۡو يُ َ‬ ‫"ثم" كما في هذه اآلية‪" :‬إِنا َما َج َزؤ ُْا ٱلا ِذينَ يُ َح ِ‬ ‫ٱأل ۡر ِ‬ ‫‪ )2‬إِ ْن‬ ‫ْر‪ِ ،‬سرْ‬ ‫س‬ ‫‪ )2‬ا ِ‬ ‫‪َ )2‬ح ِذرُونَ ‪َ ،‬حا ِدرُونَ ‪َ ،‬ح ُذرُونَ‬ ‫‪َ )2‬و ِعيُون‬ ‫‪َ )2‬و ُمقَام‬ ‫ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪ 78-37 : 16\77‬أن ّللا أخرج بني إسرائيل من مصر بينما تقول الىية ‪ 30 : 16\77‬أنه أورثهم مصر وخيرات مصر‬ ‫وكنوز مصر‬ ‫‪ )2‬فَأَتابِعُوهُ ْم‪َ ،‬وأَتابِعُوهُ ْم ‪ُ )1‬م َش ِّرقِينَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.236 : 7\30‬‬ ‫‪ )2‬تَ َرايَا ‪ )1‬تَ َرا َءت الفئتان ‪ )3‬لَ ُم اد ِر ُكونَ‬ ‫‪َ )2‬سيَ ْه ِدينِي‬ ‫‪ )2‬فِ ْلق ♦ م‪ )2‬حول كلمة ضرب ورواية عبور اليهود البحر أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 77 : 10\73‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬فضرب فانفلق (أنظر‬ ‫السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 267‬كتاب متوفر هنا) ت‪ )1‬الطود‪ :‬الجي ل العظيم (موسوعة معاني الفاظ القرآن)‪ .‬وقد تكوت كتابة مغلوطة بدال‬ ‫من الطور الذي يعني أيضا جبال‪.‬‬ ‫‪َ )2‬و َزلَ ْفنَا‪َ ،‬وأَ ْزلَ ْقنَا ‪ )1‬ثَ ام ْه‬ ‫‪ )2‬يُ ْس ِمعُونَ ُك ْم‬

‫‪129‬‬


‫م‪77 : 16\77‬‬ ‫م‪77 : 16\77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪78 : 16\77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪70 : 16\77‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪80 : 16\77‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪82 : 16\77‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪81 : 16\77‬‬ ‫م‪83 : 16\77‬‬ ‫م‪87 : 16\77‬‬ ‫م‪83 : 16\77‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪86 : 16\77‬‬ ‫م‪87 : 16\77‬‬ ‫م‪88 : 16\77‬‬ ‫م‪80 : 16\77‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪00 : 16\77‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪02 : 16\77‬‬ ‫م‪01 : 16\77‬‬ ‫م‪03 : 16\77‬‬ ‫م‪87 : 16\77‬‬ ‫م‪03 : 16\77‬‬ ‫م‪06 : 16\77‬‬ ‫م‪07 : 16\77‬‬ ‫م‪08 : 16\77‬‬ ‫م‪00 : 16\77‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪200 : 16\77‬‬ ‫م‪202 : 16\77‬‬ ‫م‪201 : 16\77‬‬ ‫م‪203 : 16\77‬‬ ‫م‪207 : 16\77‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪203 : 16\77‬‬ ‫م‪206 : 16\77‬‬ ‫م‪207 : 16\77‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪208 : 16\77‬‬ ‫م‪200 : 16\77‬‬ ‫م‪220 : 16\77‬‬ ‫م‪222 : 16\77‬‬ ‫م‪221 : 16\77‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪223 : 16\77‬‬ ‫م‪227 : 16\77‬‬ ‫م‪223 : 16\77‬‬ ‫م‪226 : 16\77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪227 : 16\77‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫أَ ْنتُ ْم َوآَبَا ُؤ ُك ُم ْاألَ ْق َد ُمونَ‬ ‫فَإِناهُ ْم َع ُد ٌّو لِي إِ اال َربا ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫الا ِذي َخلَقَنِي فَه ُ َو يَ ْه ِدي ِن‬ ‫َوالا ِذي هُ َو ي ْ‬ ‫ُط ِع ُمنِي َويَ ْسقِي ِن‬ ‫ْ‬ ‫َوإِ َذا َم ِرضْ ُ‬ ‫ت فَهُ َو يَشفِي ِن‬ ‫ُ‬ ‫ُحْ‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫َوالا ِذي يُ ِميتُنِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َوالا ِذي أَ ْ‬ ‫ط َم ُع أَ ْن يَ ْغفِ َر لِي َخ ِطيئَتِي يَوْ َم الدِّي ِن‬ ‫َربِّ هَبْ لِي ُح ْكما َوأَلْ ِح ْقنِي بِالصاالِ ِحينَ‬ ‫ص ْدق فِي ْاآلَ ِخ ِرينَ‬ ‫َواجْ َعلْ لِي لِسَانَ ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َواجْ َع ْلنِي ِم ْن َو َرثَ ِة َجن ِة الن ِع ِيم‬ ‫ِّ‬ ‫َوا ْغفِرْ ِألَبِي إِناهُ َكانَ ِمنَ الضاالينَ‬ ‫َو َال تُ ْخ ِزنِي يَوْ َم يُ ْب َعثُونَ‬ ‫يَوْ َم َال يَ ْنفَ ُع َما ٌل َو َال بَنُونَ‬ ‫إِ اال َم ْن أَتَى ا‬ ‫ّللاَ بِقَ ْلب َسلِيم‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ت الْ َجنا ِ ُ ِينَ‬ ‫َوأُ ْزلِفَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َاوينَ‬ ‫َوبُ ِّر َز ِ‬ ‫ت ال َج ِحي ُم لِلغ ِ‬ ‫َوقِي َل لَهُ ْم أَ ْينَ َما ُك ْنتُ ْم تَ ْعبُ ُدونَ‬ ‫ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ هَلْ يَ ْن ُ‬ ‫صرُونَ‬ ‫صرُونَ ُك ْم أَوْ يَ ْنتَ ِ‬ ‫فَ ُك ْب ِكبُوا فِيهَا هُ ْم َو ْالغَاوُونَ‬ ‫يس أَجْ َمعُونَ‬ ‫َو ُجنُو ُد إِ ْبلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ِ ُ ونَ‬ ‫قَالُوا َوهُ ْم فِي َ َ‬ ‫ت ا‬ ‫َ‬ ‫ضالل ُمبِين‬ ‫َاهللِ إِ ْن ُكناا لَفِي َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫إِ ْذ ن َس ِّويك ْم بِ َربِّ ال َعال ِمينَ‬ ‫ضلانَا إِ اال ْال ُمجْ ِر ُمونَ‬ ‫َو َما أَ َ‬ ‫فَ َما لَنَا ِم ْن شَافِ ِعينَ‬ ‫ص ِديق َح ِميم‬ ‫َو َال َ‬ ‫فَلَوْ أَ ان لَنَا َكراة فَنَ ُكونَ ِمنَ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ك َآلَيَة َو َما َكانَ أَ ْكثَ ُرهُ ْم ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك لهُ َو ال َع ِزيز ال ار ِحي ُم‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫َك اذبَ ْ‬ ‫ت قَوْ ُم نُوح ْال ُمرْ َسلِينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إِ ْذ قَا َل لَهُ ْم أ ُخوهُ ْم نُو ٌح أ َال تَتاقُونَ‬ ‫إِنِّي لَ ُك ْم َرسُو ٌل أَ ِم ٌ‬ ‫ين‬ ‫فَاتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َوأَ ِطيعُو ِن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫جْ‬ ‫جْ‬ ‫ْ‬ ‫ي إِال َعلى َربِّ ال َعال ِمينَ‬ ‫َو َما أَسْأَلك ْم َعلي ِه ِمن أ ر إِن أ ِر َ‬ ‫فَاتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َوأَ ِطيعُو ِن‬ ‫َ‬ ‫ك ْاألرْ َذلُونَ‬ ‫ك َواتابَ َع َ‬ ‫قَالُوا أَنُ ْؤ ِمنُ لَ َ‬ ‫قَا َل َو َما ِع ْل ِمي بِ َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬ ‫إِ ْن ِح َسابُهُ ْم إِ اال َعلَى َربِّي لَوْ تَ ْش ُعرُونَ‬ ‫ار ِد ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫َو َما أَنَا بِطَ ِ‬ ‫إِ ْن أَنَا إِ اال نَ ِذي ٌر ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫قَالُوا لَئِ ْن لَ ْم تَ ْنتَ ِه يَا نُو ُح لَتَكون اَن ِمنَ ال َمرْ جُو ِمينَ‬ ‫قَا َل َربِّ إِ ان قَوْ ِمي َك اذبُو ِن‬

‫أَنتُمۡ َو َءابَآَٰ ُؤ ُك ُم ۡٱألَ ۡق َد ُمونَ ‪.‬‬ ‫فَإِناهُمۡ َع ُد ّو لِّ َٰٓي إِ اال َربا ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ >‬ ‫ٱلا ِذي َخلَقَنِي فَه ُ َو يَ ۡه ِدي ِن‪>2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َوٱلا ِذي هُ َو ي ُۡط ِع ُمنِي َويَ ۡسقِي ِن >‬ ‫ض ُ‬ ‫َوإِ َذا َم ِر ۡ‬ ‫ت فَهُ َو يَ ۡشفِي ِن‪>2‬‬ ‫َوٱلا ِذي يُ ِميتُنِي ثُ ام ي ُۡحيِي ِن‪2‬م‪>2‬‬ ‫ي أَ ۡط َم ُع أَن يَ ۡغفِ َر لِي َخ ِطيَٰٓ​َتِي‪ 2‬يَ ۡو َم ٱلدِّي ِن‪.‬‬ ‫َوٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫َربِّ ه َۡب لِي ح ُۡك ٗما َوأَ ۡل ِح ۡقنِي بِٱل ٰ ا‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫ص ۡدق فِي ۡ َٰٓ‬ ‫َو ۡ‬ ‫ٱأل ِخ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ٱج َعل لِّي لِسَانَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َوٱج َعلنِي ِمن َو َرث ِة َجن ِة ٱلن ِع ِيم‪.‬‬ ‫َو ۡ‬ ‫ٱغفِ ۡر ِألَبِ َٰٓي إِنا ۥه ُ َكانَ ‪ِ 2‬منَ ٱل ا‬ ‫ضآَٰلِّينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َو َال تُخ ِزنِي يَ ۡو َم ي ُۡب َعثونَ >‬ ‫يَ ۡو َم َال يَنفَ ُع َمال َو َال بَنُونَ >‬ ‫إِ اال َم ۡن أَتَى ا‬ ‫ٱهللَ بِقَ ۡلب َسلِيم‪.‬‬ ‫ت‪ۡ 2‬ٱل َجناةُ لِ ۡل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬وأُ ۡزلِفَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َاوينَ ‪.‬‬ ‫َوبُ ِّر َز ِ‬ ‫ت ۡٱل َج ِحي ُم لِلغ ِ‬ ‫َوقِي َل لَهُمۡ أَ ۡينَ َما ُكنتُمۡ ت َۡعبُ ُدونَ >‬ ‫ِمن دُو ِن ا‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللِ‪ .‬ه َۡل يَن ُ‬ ‫صرُونَ ُكمۡ أَ ۡو يَنتَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫فَ ُك ۡب ِكب ْ‬ ‫ُوا فِيهَا هُمۡ َوٱلغَا ُوۥنَ >‬ ‫يس أَ ۡج َمعُونَ ‪.‬‬ ‫َو ُجنُو ُد إِ ۡبلِ َ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫ص ُمونَ >‬ ‫وا َوهُمۡ فِيهَا يَ ۡختَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ت ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضلل ُّمبِين>‬ ‫َٱهللِ إِن كنا لفِي َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫إِ ۡذ ن َس ِّويكم بِ َربِّ ٱل َعل ِمينَ ‪.‬‬ ‫ضلانَآَٰ إِ اال ۡٱل ُم ۡج ِر ُمونَ ‪.‬‬ ‫َو َمآَٰ أَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫فَ َما لَنَا ِمن َشفِ ِعينَ >‬ ‫ص ِديق َح ِميم‪.‬‬ ‫َو َال َ‬ ‫فَلَ ۡو أَ ان لَنَا َكر ٗاة فَنَ ُكونَ ِمنَ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫أليَ ٗة‪َ .‬و َما َكانَ أَ ۡكثَ ُرهُم ُّم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك لهُ َو ٱل َع ِزيز ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫[‪َ ]---‬ك اذبَ ۡت قَ ۡو ُم نُوحم‪ۡ 2‬ٱل ُم ۡر َسلِينَ >‬ ‫إِ ۡذ قَا َل لَهُمۡ أَ ُخوهُمۡ نُو ٌح أَ َال تَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫إِنِّي لَ ُكمۡ َرسُو ٌل أَ ِمين‪.‬‬ ‫فَٱتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ َوأَ ِطيعُو ِن‪2‬م‪.2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ي إِال َعل ٰى َربِّ‬ ‫َو َمآَٰ أسلكمۡ َعلي ِه ِمن أجر‪ .‬إِن أج ِر َ‬ ‫ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫فَٱتاقُ ْ‬ ‫ا‬ ‫وا ٱهللَ َوأ ِطيعُو ِن ‪.‬‬ ‫ُ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك ٱأل ۡر َذلونَ ‪.‬‬ ‫ك [‪َ ]...‬وٱتابَ َع َ‬ ‫۞قَالُ َٰٓوا أنُ ۡؤ ِمنُ لَ َ‬ ‫قَا َل َو َما ِع ۡل ِمي بِ َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫إِ ۡن ِح َسابُهُمۡ إِ اال َعلَ ٰى َربِّي‪ .‬لَ ۡو ت َۡش ُعرُونَ ‪.2‬‬ ‫۠‬ ‫ار ِد ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫َو َمآَٰ أَنَا بِطَ ِ‬ ‫ا‬ ‫إِ ۡن أَن َ۠ا إِال نَ ِذير ُّمبِين‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫وا لَئِن لامۡ تَنتَ ِه ٰيَنُو ُح لَتَكون اَن ِمنَ ٱل َم ۡرجُو ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫قَا َل َربِّ إِ ان قَ ۡو ِمي َكذبُو ِن ‪.‬‬

‫‪ )2‬يَ ْه ِدينِي‬ ‫‪َ )2‬ويَ ْسقِينِي‬ ‫‪ )2‬يَ ْشفِينِي‬ ‫‪ )2‬يُحْ يِي ِن ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.73 : 30\37‬‬ ‫‪َ )2‬خ ِطياتِي‪ ،‬خَ‬ ‫طاياي‬ ‫َ‬ ‫‪ِ )2‬ألَبَ َو ّ‬ ‫ي إِناهُما كَانَا‬ ‫ت‬ ‫‪َ )2‬وأُ ْزلِقَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ت َ​َ​َ ِ‬ ‫‪ )2‬فَبُ ِّر َز ِ‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬فَ َما لَنَا في الناس ِم ْن شَافِ ِعينَ (السياري‪ ،‬ص ‪ ،200‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.31 : 33\13‬‬ ‫‪َ )2‬وأَ ِطيعُونِي ♦ م‪ )2‬تتكررهذه اآلية ثمانى مرات في هذه السورة‪ ،‬مما يدل على أنها كانت ترتل في جوقات دينية كما بفعل الرهبان في صلواتهم‪.‬‬ ‫‪َ )2‬وأَ ِطيعُونِي‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك األرْ ذلِينَ ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وقد اتبعك (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 270‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ك ‪َ )1‬واتبَ ِع َ‬ ‫‪َ )2‬وأَ ْتبَا ُع َ‬ ‫‪ )2‬يَ ْش ُعرُونَ‬

‫‪130‬‬


‫م‪228 : 16\77‬‬ ‫م‪220 : 16\77‬‬ ‫م‪210 : 16\77‬‬ ‫م‪212 : 16\77‬‬ ‫م‪211 : 16\77‬‬ ‫م‪213 : 16\77‬‬ ‫م‪217 : 16\77‬‬ ‫م‪213 : 16\77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪216 : 16\77‬‬ ‫م‪217 : 16\77‬‬ ‫م‪218 : 16\77‬‬ ‫م‪210 : 16\77‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪230 : 16\77‬‬ ‫م‪232 : 16\77‬‬ ‫م‪231 : 16\77‬‬ ‫م‪233 : 16\77‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪237 : 16\77‬‬ ‫م‪233 : 16\77‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪236 : 16\77‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪237 : 16\77‬‬ ‫م‪238 : 16\77‬‬ ‫م‪230 : 16\77‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪270 : 16\77‬‬ ‫م‪272 : 16\77‬‬ ‫م‪271 : 16\77‬‬ ‫م‪273 : 16\77‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪277 : 16\77‬‬ ‫م‪273 : 16\77‬‬ ‫م‪276 : 16\77‬‬ ‫م‪277 : 16\77‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪278 : 16\77‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪270 : 16\77‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪230 : 16\77‬‬ ‫م‪232 : 16\77‬‬ ‫م‪231 : 16\77‬‬ ‫م‪233 : 16\77‬‬ ‫م‪237 : 16\77‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪233 : 16\77‬‬ ‫م‪236 : 16\77‬‬ ‫م‪237 : 16\77‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫فَا ْفتَحْ بَ ْينِي َوبَ ْينَهُ ْم فَ ْتحا َونَ ِّجنِي َو َم ْن َم ِع َي ِمنَ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ك ْال َم ْشحُو ِن‬ ‫فَأ َ ْن َج ْينَاهُ َو َم ْن َم َعهُ فِي ْالفُ ْل ِ‬ ‫ثُ ام أَ ْغ َر ْقنَا بَ ْع ُد ْالبَاقِينَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك َآلَيَة َو َما َكانَ أكث ُرهُ ْم ُمؤ ِمنِينَ‬ ‫إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ك لَهُ َو ال َع ِزي ُز ال ار ِحي ُم‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫َك اذبَ ْ‬ ‫ت عَا ٌد ْال ُمرْ َسلِينَ‬ ‫إِ ْذ قَا َل لَهُ ْم أَ ُخوهُ ْم هُو ٌد أَ َال تَتاقُونَ‬ ‫إِنِّي لَ ُك ْم َرسُو ٌل أَ ِم ٌ‬ ‫ين‬ ‫فَاتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َوأَ ِطيعُو ِن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ي إِال َعلى َربِّ ال َعال ِمينَ‬ ‫َو َما أَسْأَلك ْم َعل ْي ِه ِمن أجْ ر إِن أجْ ِر َ‬ ‫أَتَ ْبنُونَ بِ ُك ِّل ِريع آَيَة تَ ْعبَثُونَ‬ ‫صانِ َع لَ َعلا ُك ْم ت َْخلُ ُدونَ‬ ‫َوتَتا ِخ ُذونَ َم َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ط‬ ‫اارينَ‬ ‫َوإِ َذا بَطَ ْشتُ ْم بَ‬ ‫ْ َ ِ‬ ‫فَاتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َوأَ ِطيعُو ِن‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َواتاقُوا ال ِذي أ َمدك ْم بِ َما تَ ْعل ُمونَ‬ ‫أَ َم اد ُك ْم بِأ َ ْن َعام َوبَنِينَ‬ ‫َو َجناات َو ُعيُون‬ ‫اب يَوْ م َع ِظيم‬ ‫إِنِّي أَخَافُ َعلَ ْي ُك ْم َع َذ َ‬ ‫قَالُوا َس َوا ٌء َعلَ ْينَا أَ َوع ْ‬ ‫َظتَ أَ ْم لَ ْم تَ ُك ْن ِمنَ ْال َوا ِع ِظينَ‬ ‫إِ ْن هَ َذا إِ اال ُخلُ ُ‬ ‫ق ْاألَ اولِينَ‬ ‫َو َما نَحْ نُ بِ ُم َع اذبِينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َآليَة َو َما َكانَ أكث ُرهُ ْم ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫فَ َك اذبُوهُ فَأ َ ْهلَ ْكنَاهُ ْم إِ ان فِي ذلِ َ‬ ‫ك لَهُ َو ْال َع ِزي ُز ال ار ِحي ُم‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫َك اذبَ ْ‬ ‫ت ثَ ُمو ُد ْال ُمرْ َسلِينَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫صالِ ٌح أَ َال تَتاقُونَ‬ ‫ْ َ‬ ‫إِ ْذ قَا َ ْ‬ ‫إِنِّي لَ ُك ْم َرسُو ٌل أَ ِمينٌ‬ ‫فَاتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َوأَ ِطيعُو ِن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ي إِال َعلَى َربِّ ال َعالَ ِمينَ‬ ‫َو َما أَسْأَل ُك ْم َعلَ ْي ِه ِم ْن أجْ ر إِ ْن أجْ ِر َ‬ ‫أَتُ ْت َر ُكونَ فِي َما هَاهُنَا آَ ِم ِنينَ‬ ‫فِي َجناات َو ُعيُون‬ ‫ْ‬ ‫ضي ٌم‬ ‫َو ُزرُوع َون َْخل طَل ُعهَا هَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ار ِهينَ‬ ‫َوتَ ْن ِحتُونَ ِمنَ ْال ِجبَا ِل بُيُوتا ف ِ‬ ‫فَاتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َوأَ ِطيعُو ِن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْرفِينَ‬ ‫َو َال تُ ِطيعُوا أ ْم َر ال ُمس ِ‬ ‫ض َو َال يُصْ لِحُونَ‬ ‫الا ِذينَ يُ ْف ِس ُدونَ فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ارينَ‬ ‫قَالُوا إِنا َما أَ ْنتَ ِمنَ ْال ُم َسح ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫تَ‬ ‫ت بِآيَة إِن كن ِمنَ الصاا ِدقِينَ‬ ‫َما أَ ْنتَ إِ اال بَ َش ٌر ِم ْثلُنَا فَأْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل هَ ِذ ِه نَاقَةٌ لَهَا ِشرْ بٌ َولك ْم ِشرْ بُ يَوْ م َم ْعلوم‬ ‫َو َال تَ َمسُّوهَا بِسُوء فَيَأْ ُخ َذ ُك ْم َع َذابُ يَوْ م َع ِظيم‬ ‫فَ َعقَرُوهَا فَأَصْ بَحُوا نَا ِد ِمينَ‬

‫فَ ۡٱفت َۡح بَ ۡينِي َوبَ ۡينَهُمۡ فَ ۡت ٗحا َونَ ِّجنِي َو َمن ام ِع َي ِمنَ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ك ۡٱل َم ۡشحُو ِن‪.‬‬ ‫فَأَن َج ۡي ٰنَهُ َو َمن ام َع ۥه ُ فِي ۡٱلفُ ۡل ِ‬ ‫ثُ ام أَ ۡغ َر ۡقنَا بَ ۡع ُد ۡٱلبَاقِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫أليَ ٗة‪َ .‬و َما َكانَ أكث ُرهُم ُّمؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك لَهُ َو ٱل َع ِزي ُز ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫[‪َ ]---‬ك اذبَ ۡت عَا ٌد ۡٱل ُم ۡر َسلِينَ >‬ ‫إِ ۡذ قَا َل لَهُمۡ أَ ُخوهُمۡ هُو ٌد أَ َال تَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫إِنِّي لَ ُكمۡ َرسُو ٌل أَ ِمين‪.‬‬ ‫فَٱتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ َوأَ ِطيعُو ِن‪.2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ي إِال َعل ٰى َربِّ‬ ‫َو َمآَٰ أسلكمۡ َعلي ِه ِمن أجر‪ .‬إِن أج ِر َ‬ ‫ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫أَت َۡبنُونَ ‪ 2‬بِ ُك ِّل ِريع َءايَة ت َۡعبَثونَ ‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫صانِ َع لَ َعلا ُكمۡ ‪ 2‬ت َۡخلُ ُدونَ ‪.‬‬ ‫َوتَتا ِخ ُذونَ َم َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اارينَ ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫مۡ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ط‬ ‫َوإِ َذا بَطَ ۡشتُم بَ‬ ‫‪ِ َ2‬‬ ‫فَٱتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ َوأَ ِطيعُو ِن ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ي أ َمدكم بِ َما تَعل ُمونَ >‬ ‫َوٱتاقُوا ٱل ِذ َٰٓ‬ ‫أَ َم اد ُكم بِأ َ ۡن ٰ َعم َوبَنِينَ >‬ ‫َو َج ٰنات َو ُعيُون‪.2‬‬ ‫اب يَ ۡوم َع ِظيم‪.‬‬ ‫إِنِّ َٰٓي أَخَافُ َعلَ ۡي ُكمۡ َع َذ َ‬ ‫وا َس َو َٰٓا ٌء َعلَ ۡينَآَٰ أَ َوع ۡ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫َظتَ ‪ 2‬أَمۡ لَمۡ تَ ُكن ِّمنَ ۡٱل ٰ َو ِع ِظينَ ‪.‬‬ ‫إِ ۡن ٰهَ َذ َٰٓا إِ اال ُخلُ ُ‬ ‫ق‪ۡ 2‬ٱألَ اولِينَ ‪.‬‬ ‫َو َما ن َۡحنُ بِ ُم َع اذبِينَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َأليَة‪َ .‬و َما َكانَ أكث ُرهُم‬ ‫فَ َك اذبُوهُ فَأ َ ۡهلَ ۡك ٰنَهُمۡ ‪ .‬إِ ان فِي ذلِ َ‬ ‫ُّم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ك لَهُ َو ۡٱل َع ِزي ُز ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫[‪َ ]---‬ك اذبَ ۡت ثَ ُمو ُد ۡٱل ُم ۡر َسلِينَ >‬ ‫صلِ ٌح أَ َال تَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫إِ ۡذ قَا َل لَهُمۡ أَ ُخوهُمۡ ٰ َ‬ ‫إِنِّي لَ ُكمۡ َرسُو ٌل أَ ِمين‪.‬‬ ‫فَٱتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ َوأَ ِطيعُو ِن‪.2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ي إِال َعلَ ٰى َربِّ‬ ‫َو َمآَٰ أ ۡسل ُكمۡ َعلَ ۡي ِه ِمن أ ۡجر‪ .‬إِن أ ۡج ِر َ‬ ‫ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫أَتُ ۡت َر ُكونَ فِي َما ٰهَهُنَآَٰ َءا ِمنِينَ >‬ ‫فِي َج ٰنات َو ُعيُون‪>2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ضيم ‪.‬‬ ‫َو ُزرُوع َون َۡخل طَ ۡل ُعهَا هَ ِ‬ ‫‪1‬ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َوت َۡن ِحتُونَ ‪ِ 2‬منَ ۡٱل ِجبَا ِل بُي ٗ‬ ‫َ‬ ‫ُوتا ف ِر ِهينَ ‪.‬‬ ‫فَٱتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ َوأَ ِطيعُو ِن‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َو َال تُ ِطيع َُٰٓوا أمۡ َر ٱل ُم ۡس ِرفِينَ >‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َو َال ي ۡ‬ ‫ُصلِحُونَ ‪.‬‬ ‫ٱلا ِذينَ يُف ِس ُدونَ فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ارينَ ‪.‬‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا إِنا َمآَٰ أَنتَ ِمنَ ٱل ُم َسح ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫نتَ‬ ‫ا‬ ‫ِمنَ ٱلص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫ت بِايَة إِن ك‬ ‫َمآَٰ أَنتَ إِ اال بَشَر ِّم ۡثلُنَا‪ .‬فأ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫قَا َل ٰهَ ِذِۦه نَاقَةم‪ 2‬لاهَا ِش ۡرب‪َ 2‬ولكمۡ ِشربُ يَ ۡوم امعلوم‪.‬‬ ‫َو َال تَ َمسُّوهَا بِس َُٰٓوء فَيَ ۡأ ُخ َذ ُكمۡ َع َذابُ يَ ۡوم َع ِظيم‪.‬‬ ‫صبَح ْ‬ ‫فَ َعقَرُوهَا فَأ َ ۡ‬ ‫ُوا ٰنَ ِد ِمينَ ‪.‬‬

‫‪ )2‬ك اَذبُونِي‬ ‫‪َ )2‬وأَ ِطيعُونِي‬ ‫‪ )2‬أَتُ ْبنُونَ ‪َ )1‬ريع‬ ‫ا‬ ‫‪ )2‬كي ‪ )1‬كأنكم خالدون ‪ )3‬تُ ْخلَ ُدونَ ‪ ،‬تُ ْخلِ ُدونَ ‪ ،‬تُ ْخل ُدونَ‬ ‫‪َ )2‬وأَ ِطيعُونِي‬ ‫‪َ )2‬و ِعيُون‬ ‫‪ )2‬أَ َوع ْ‬ ‫َظتَنا‬ ‫‪ )2‬خ َْلقُ‪ُ ،‬خ ْلقُ‪ْ ،‬‬ ‫إختِال ُ‬ ‫ق‬ ‫‪َ )2‬وأَ ِطيعُونِي‬ ‫‪َ )2‬و ِعيُون‬ ‫ضيم‬ ‫‪ )2‬ه َ ِ‬ ‫‪َ )2‬وتَ ْنحاتُونَ ‪َ ،‬وتَ ْن َحتُونَ ‪ ،‬ويَ ْن ِحتُونَ ‪َ ،‬ويَ ْن َحتُونَ ‪ )1‬فَ ِر ِهينَ ‪ُ ،‬متَفَ ِّر ِهينَ ♦ ت‪ )2‬فارهين‪ :‬حاذقين (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫‪َ )2‬وأَ ِطيعُونِي‬ ‫‪ُ )2‬شرْ ب ♦ م‪ )2‬بخصوص ناقة صالح انظر هامش اآلية ‪23 : 02\16‬‬

‫‪131‬‬


‫م‪.238 : 16\77‬‬ ‫م‪230 : 16\77‬‬ ‫م‪260 : 16\77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪262 : 16\77‬‬ ‫م‪261 : 16\77‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪263 : 16\77‬‬ ‫م‪267 : 16\77‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‪263 : 16\77‬‬ ‫م‪266 : 16\77‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪267 : 16\77‬‬ ‫م‪268 : 16\77‬‬ ‫م‪260 : 16\77‬‬ ‫م‪270 : 16\77‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪272 : 16\77‬‬ ‫م‪271 : 16\77‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪273 : 16\77‬‬ ‫م‪277 : 16\77‬‬ ‫م‪273 : 16\77‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪276 : 16\77‬‬ ‫م‪277 : 16\77‬‬ ‫م‪278 : 16\77‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪270 : 16\77‬‬ ‫م‪280 : 16\77‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪282 : 16\77‬‬ ‫م‪281 : 16\77‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪283 : 16\77‬‬ ‫‪10‬‬

‫م‪287 : 16\77‬‬ ‫م‪283 : 16\77‬‬ ‫م‪286 : 16\77‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪287 : 16\77‬‬ ‫م‪288 : 16\77‬‬ ‫م‪280 : 16\77‬‬ ‫‪12‬‬

‫م‪200 : 16\77‬‬ ‫م‪202 : 16\77‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪201 : 16\77‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪203 : 16\77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫ك َآلَيَة َو َما َكانَ أَ ْكثَ ُرهُ ْم ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫فَأ َ َخ َذهُ ُم ْال َع َذابُ إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ك لَهُ َو ْال َع ِزي ُز ال ار ِحي ُم‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َك اذبَ ْ‬ ‫ت قَوْ ُم لوط ال ُمرْ َسلِينَ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫إِ ْذ قَا َل لَهُ ْم أ ُخوهُ ْم لوط أ َال تَتقونَ‬ ‫إِنِّي لَ ُك ْم َرسُو ٌل أَ ِم ٌ‬ ‫ين‬ ‫فَاتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َوأَ ِطيعُو ِن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫جْ‬ ‫جْ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ي إِ اال َعلَى َربِّ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َو َما أَسْأ َ ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أَتَأْتُونَ ال ُّذ ْكرَانَ ِمنَ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ق لَ ُك ْم َربُّ ُك ْم ِم ْن أز َوا ِجك ْم بَلْ أنتُ ْم قَوْ ٌم عَا ُدونَ‬ ‫َوتَ َذرُونَ َما َخلَ َ‬ ‫قَالُوا لَئِ ْن لَ ْم تَ ْنتَ ِه يَا لُوطُ لَتَ ُكون اَن ِمنَ ْال ُم ْخ َر ِجينَ‬ ‫قَا َل إِنِّي لِ َع َملِ ُك ْم ِمنَ ْالقَالِينَ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫َربِّ نَ ِّجنِي َوأَ ْهلِي ِم اما يَ ْع َ ونَ‬ ‫فَنَ اج ْينَاهُ َوأَ ْهلَهُ أَجْ َم ِعينَ‬ ‫إِ اال َعجُوزا فِي ْالغَابِ ِرينَ‬ ‫َرينَ‬ ‫ثُ ام َد امرْ نَا ْاآلَخ ِ‬ ‫َوأَ ْمطَرْ نَا َعلَ ْي ِه ْم َمطَرا فَ َسا َء َمطَ ُر ْال ُمنْ َذ ِرينَ‬ ‫ك َآلَيَة َو َما َكانَ أَ ْكثَ ُرهُ ْم ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ك لَهُ َو ْال َع ِزي ُز ال ار ِحي ُم‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب أَصْ َحابُ األ ْيك ِة ال ُمرْ َسلِينَ‬ ‫َك اذ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫إِ ْذ قَا َل لهُ ْم ش َعيْبٌ أ َال تَتقونَ‬ ‫إِنِّي لَ ُك ْم َرسُو ٌل أَ ِم ٌ‬ ‫ين‬ ‫فَاتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َوأَ ِطيعُو ِن‬ ‫ي إِ اال َعلَى َربِّ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫َو َما أَسْأَلُ ُك ْم َعلَ ْي ِه ِم ْن أَجْ ر إِ ْن أَجْ ِر َ‬ ‫أَوْ فُوا ْال َك ْي َل َو َال تَ ُكونُوا ِمنَ ْال ُم ْخ ِس ِرينَ‬ ‫اس ْال ُم ْستَقِ ِيم‬ ‫َو ِزنُوا بِ ْالقِ ْسطَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ض ُمف ِس ِدينَ‬ ‫َو َال تَ ْب َخسُوا النا َ‬ ‫اس أشيَا َءهُ ْم َو َال تَ ْعثَوْ ا فِي األرْ ِ‬ ‫َواتاقُوا الا ِذي َخلَقَ ُك ْم َو ْال ِجبِلاةَ ْاألَ اولِينَ‬ ‫ارينَ‬ ‫قَالُوا إِنا َما أَ ْنتَ ِمنَ ْال ُم َسح ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ل ِمنَ الكا ِذبِينَ‬ ‫َو َما أَ ْنتَ إِ اال بَ َش ٌر ِم ْثلُنَا َوإِ ْن نظن َ‬ ‫فَأ َ ْسقِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ط َعلَ ْينَا ِك َسفا ِمنَ ال اس َما ِء إِ ْن كنتَ ِمنَ الصاا ِدقِينَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫قَا َل َربِّي أ ْعلَ ُم بِ َما تَ ْع َملونَ‬ ‫فَ َك اذبُوهُ فَأ َ َخ َذهُ ْم َع َذابُ يَوْ ِم ُّ‬ ‫اب يَوْ م َع ِظيم‬ ‫الظلا ِة إِناهُ َكانَ َع َذ َ‬ ‫ك َآلَيَة َو َما َكانَ أَ ْكثَ ُرهُ ْم ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك لهُ َو ال َع ِزيز الر ِحي ُم‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َوإِناهُ لَتَ ْن ِزي ُل َربِّ ال َعال ِمينَ‬ ‫نَ َز َل بِ ِه الرُّ و ُح ْاألَ ِمينُ‬

‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪33 : 33\13‬‬ ‫‪ )2‬لَهُ ْم لُوطٌ‬ ‫‪َ )2‬وأَ ِطيعُونِي‬ ‫‪ )2‬أصلح‬ ‫ت‪ )2‬القالين‪ :‬المبغضين (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.83 : 7\30‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.37 : 37\37‬‬ ‫‪ )2‬لَ ْي َك ِة‪ ،‬لَ ْي َكةَ ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.27 : 30\37‬‬ ‫‪َ )2‬وأَ ِطيعُونِي‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صْ‬ ‫اس‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫‪،‬‬ ‫اس ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ )2‬بِ ْالقُ ْسطَ ِ‬ ‫‪ )2‬تِ ْب َخسُوا ‪ )1‬تِ ْعثَوْ ا‬ ‫‪َ )2‬و ْال ُجبُلاةَ‪َ ،‬و ْال ِجبْلاةَ‪َ ،‬و ْال َجبْلاةَ‬ ‫‪ِ )2‬كسْفا‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬تشير اآليات ‪ 206-201‬إلى الوالية التي نزلت المير المؤمنين‪.‬‬ ‫‪ )2‬نُ ِّز َل ‪ )1‬نَ از َل بِ ِه الرُّ و َح ْاألَ ِمينَ‬

‫‪132‬‬

‫ك َ َٰٓ‬ ‫أليَ ٗة‪َ .‬و َما َكانَ أَ ۡكثَ ُرهُم‬ ‫فَأ َ َخ َذهُ ُم ۡٱل َع َذابُ ‪ .‬إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫ُّم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ك لَهُ َو ۡٱل َع ِزي ُز ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬ك اذبَت ق ۡو ُم لوط ٱل ُمر َسلِينَ >‬ ‫إِ ۡذ قَا َل لَهُمۡ أَ ُخوهُمۡ لُوطٌ‪ 2‬أَ َال تَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫إِنِّي لَ ُكمۡ َرسُو ٌل أَ ِمين‪.‬‬ ‫فَٱتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ َوأَ ِطيعُو ِن‪.2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َو َمآَٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ي إِ اال َعلَ ٰى َربِّ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫أَت َۡأتُونَ ٱل ُّذ ۡكرَانَ ِمنَ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ >‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ق‪ 2‬لَ ُكمۡ َربُّ ُكم ِّمن أز َو ِجكم‪ .‬بَ ۡل أنتُمۡ قَ ۡو ٌم‬ ‫َوتَ َذرُونَ َما َخلَ َ‬ ‫عَا ُدونَ ‪.‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا لَئِن لامۡ تَنتَ ِه ٰيَلُوطُ لَتَ ُكون اَن ِمنَ ۡٱل ُم ۡخ َر ِجينَ ‪.‬‬ ‫قَا َل إِنِّي لِ َع َملِ ُكم ِّمنَ ۡٱلقَالِينَ ت‪.2‬‬ ‫َربِّ نَ ِّجنِي َوأَ ۡهلِي ِم اما يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫فَنَج ۡاي ٰنَهُ َوأَ ۡهلَ َٰٓۥه ُ أَ ۡج َم ِعينَ >‬ ‫م‪2‬‬ ‫إِ اال َعج ٗ‬ ‫ُوزا فِي ۡٱل ٰ َغبِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َرينَ ‪.‬‬ ‫ثُ ام َد ام ۡرنَا ٱألخ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َوأَمۡ طَ ۡرنَا َعلَ ۡي ِهم امطَ ٗرا ‪ .‬فَ َسآَٰ َء َمطَ ُر ٱل ُمن َذ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫أليَ ٗة‪َ .‬و َما َكانَ أَ ۡكثَ ُرهُم ُّم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫ك لَهُ َو ۡٱل َع ِزي ُز ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ب أص َحبُ ليك ِة ٱل ُمر َسلِينَ >‬ ‫[‪َ ]---‬ك اذ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫إِ ۡذ قَا َل لَهُمۡ ش َعيبٌ أ َال تَتقونَ ‪.‬‬ ‫إِنِّي لَ ُكمۡ َرسُو ٌل أَ ِمين‪.‬‬ ‫فَٱتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ َوأَ ِطيعُو ِن‪.2‬‬ ‫ي إِ اال َعلَ ٰى َربِّ‬ ‫َو َمآَٰ أَ ۡسَلُ ُكمۡ َعلَ ۡي ِه ِم ۡن أَ ۡجر‪ .‬إِ ۡن أَ ۡج ِر َ‬ ‫ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫۞أَ ۡوفُوا ٱلكي َل َوال تكونوا ِمنَ ٱل ُمخ ِس ِرينَ ‪.‬‬ ‫َو ِزنُ ْ‬ ‫اس‪ۡ 2‬ٱل ُم ۡستَقِ ِيم‪.‬‬ ‫وا بِ ۡٱلقِ ۡس ‪2‬طَ ِ‬ ‫ْ‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض‬ ‫َو َال ت َۡب َخسُوا ٱلنا َ‬ ‫اس أشيَآَٰ َءهُمۡ ‪َ .‬و َال ت َۡعثَ ۡوا فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫ُم ۡف ِس ِدينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َوٱتاقُ ْ‬ ‫وا ٱلا ِذي َخلَقَ ُكمۡ َوٱل ِجبِلاةَ ۡٱألَ اولِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫نتَ‬ ‫ارينَ ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫نَ‬ ‫ِ‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا ِ َ‬ ‫ُ َ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ل ِمنَ ٱلك ِذبِينَ ‪.‬‬ ‫َو َمآَٰ أَنتَ إِال بَشَر ِّمثلنَا‪َ .‬وإِن نظن َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫فَأ َ ۡسقِ ۡط َعلَ ۡينَا ِك َس ٗفا‪ِّ 2‬منَ ٱل اس َمآَٰ ِء إِن كنتَ ِمنَ ٱل ا‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫قَا َل َرب َِّٰٓي أَ ۡعلَ ُم بِ َما ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫اب يَ ۡوم‬ ‫فَ َك اذبُوهُ‪ .‬فَأ َ َخ َذهُمۡ َع َذابُ يَ ۡو ِم ٱلظل ِة‪ .‬إِنا ۥهُ َكانَ َع َذ َ‬ ‫َع ِظيم‪.‬‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫أليَ ٗة‪َ .‬و َما َكانَ أَ ۡكثَ ُرهُم ُّم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫ك لَهُ َو ۡٱل َع ِزي ُز ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َنزي ُل َربِّ ٱل َعل ِمينَ >‬ ‫[‪َ ]---‬وإِن ۥه ُ لت ِ‬ ‫نَ َز َل‪ 2‬بِ ِه ٱلرُّ و ُح ۡٱألَ ِمينُ ‪>1‬‬


‫م‪207 : 16\77‬‬ ‫م‪203 : 16\77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪206 : 16\77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫هـ‪207 : 16\77‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪208 : 16\77‬‬ ‫م‪200 : 16\77‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪100 : 16\77‬‬ ‫م‪102 : 16\77‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪101 : 16\77‬‬ ‫م‪103 : 16\77‬‬ ‫م‪107 : 16\77‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪103 : 16\77‬‬ ‫م‪106 : 16\77‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪107 : 16\77‬‬ ‫م‪108 : 16\77‬‬ ‫م‪100 : 16\77‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪120 : 16\77‬‬ ‫م‪122 : 16\77‬‬ ‫م‪121 : 16\77‬‬ ‫م‪123 : 16\77‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪127 : 16\77‬‬ ‫م‪123 : 16\77‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪126 : 16\77‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪127 : 16\77‬‬ ‫م‪128 : 16\77‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪120 : 16\77‬‬ ‫م‪110 : 16\77‬‬ ‫م‪112 : 16\77‬‬ ‫م‪111 : 16\77‬‬ ‫م‪113 : 16\77‬‬ ‫‪13‬‬ ‫هـ‪117 : 16\77‬‬ ‫‪14‬‬ ‫هـ‪113 : 16\77‬‬ ‫هـ‪116 : 16\77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪14‬‬

‫ك لِتَ ُكونَ ِمنَ ْال ُم ْن ِذ ِرينَ‬ ‫َعلَى قَ ْلبِ َ‬ ‫بِلِ َسان َع َربِ ٍّي ُمبِين‬ ‫َوإِناهُ لَفِي ُزب ُِر ْاألَ اولِينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ َولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ْم آَيَة أَ ْن يَ ْعل َمهُ ُعل َما ُء بَنِي إِ ْس َرائِي َل‬ ‫ْض ْاألَ ْع َج ِمينَ‬ ‫َولَوْ نَ از ْلنَاهُ َعلَى بَع ِ‬ ‫فَقَ َرأَهُ َعلَ ْي ِه ْم َما َكانُوا بِ ِه ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ب ْال ُمجْ ِر ِمينَ‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫ك َسلَ ْكنَاهُ فِي قُلُو ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اب ْاألَلِي َم‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُؤ‬ ‫ونَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ​ِ َ َ​َ‬ ‫َال ي ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫َة‬ ‫ت‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫َ ْ َ ُونَ‬ ‫فَيَأْتِيَهُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫فَيَقُولُوا هَلْ نَحْ نُ ُمنظرُونَ‬ ‫أَفَبِ َع َذابِنَا يَ ْستَ ْع ِجلُونَ‬ ‫أَفَ َرأَيْتَ إِ ْن َمتا ْعنَاهُ ْم ِسنِينَ‬ ‫ثُ ام َجا َءهُ ْم َما َكانُوا يُو َع ُدونَ‬ ‫َما أَ ْغنَى َع ْنهُ ْم َما َكانُوا يُ َمتاعُونَ‬ ‫َو َما أَ ْهلَ ْكنَا ِم ْن قَرْ يَة إِ اال لَهَا ُم ْن ِذرُونَ‬ ‫ِذ ْك َرى َو َما ُكناا ظَالِ ِمينَ‬ ‫َو َما تَنَ ازلَ ْ‬ ‫ت بِ ِه ال اشيَا ِطينُ‬ ‫َو َما يَ ْنبَ ِغي لَهُ ْم َو َما يَ ْستَ ِطيعُونَ‬ ‫إِناهُ ْم َع ِن ال اس ْم ِع لَ َم ْع ُزولُونَ‬ ‫ع َم َع ا‬ ‫فَ َال تَ ْد ُ‬ ‫ّللاِ إِلَها آَ َخ َر فَتَ ُكونَ ِمنَ ْال ُم َع اذبِينَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫األ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫َ ِينَ‬ ‫َوأَ ْن ِذرْ َ ِ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َو ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ك ِمنَ ال ُمؤ ِمنِينَ‬ ‫ك لِ َم ِن اتبَ َع َ‬ ‫اخفِضْ َجنَا َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ك فقلْ إِني بَ ِري ٌء ِم اما تَ ْع َملونَ‬ ‫صوْ َ‬ ‫فَإ ِ ْن َع َ‬ ‫ْ‬ ‫يز ال ار ِح ِيم‬ ‫َوتَ َو اكلْ َعلَى ال َع ِز ِ‬ ‫ك ِحينَ تَقُو ُم‬ ‫الا ِذي يَ َرا َ‬ ‫ك فِي الساا ِج ِدينَ‬ ‫َوتَقَلُّبَ َ‬ ‫إِناهُ هُ َو ال اس ِمي ُع ْال َعلِي ُم‬ ‫هَلْ أُنَبِّئُ ُك ْم َعلَى َم ْن تَنَ از ُل ال اشيَا ِطينُ‬ ‫تَنَ از ُل َعلَى ُك ِّل أَفااك أَثِيم‬ ‫ي ُْلقُونَ ال اس ْم َع َوأَ ْكثَ ُرهُ ْم َكا ِذبُونَ‬ ‫َوال ُّش َع َرا ُء يَتابِ ُعهُ ُم ْالغَاوُونَ‬ ‫أَلَ ْم تَ َر أَناهُ ْم فِي ُك ِّل َواد يَ ِهي ُمونَ‬ ‫َوأَناهُ ْم يَقُولُونَ َما َال يَ ْف َعلُونَ‬

‫ك لِتَ ُكونَ ِمنَ ۡٱل ُمن ِذ ِرينَ >‬ ‫َعلَ ٰى قَ ۡلبِ َ‬ ‫بِلِ َسان َع َربِ ّي ُّمبِين>‬ ‫َوإِنا ۥه ُ لَفِي ُزب ُِر‪ۡ 2‬ٱألَ اولِينَ ‪.‬‬ ‫أَ َو لَمۡ يَ ُكن‪ 2‬لاهُمۡ َءايَة‪ 1‬أَن يَ ۡعلَ َم ۥهُ‪ُ 3‬علَ ٰ َٰٓ​َمؤ ُْا بَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل‪.‬‬ ‫ٰۡ‬ ‫ض ۡٱألَ ۡع َج ِمينَ ‪>2‬‬ ‫َولَ ۡو نَ ازلنَهُ َعلَ ٰى بَ ۡع ِ‬ ‫ْ‬ ‫فَقَ َرأَ ۥه ُ َعلَ ۡي ِهم اما َكانُوا بِ​ِۦه ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب ۡٱل ُم ۡج ِر ِمينَ >‬ ‫َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك َسلَ ۡك ٰنَهُ فِي قُلُو ِ‬ ‫اب ۡٱألَلِي َم‪.‬‬ ‫َال ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ​ِۦه َحتا ٰى يَ َر ُو ْا ۡٱل َع َذ َ‬ ‫فَيَ ۡأتِيَهُم‪ 2‬بَ ۡغت َٗة‪َ 1‬وهُمۡ َال يَ ۡش ُعرُونَ ‪.‬‬ ‫فَيَقُولُ ْ‬ ‫وا ه َۡل ن َۡحنُ ُمنظَرُونَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أَفَبِ َع َذابِنَا يَ ۡست َۡع ِجلونَ ‪.‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫أَفَ َر َء ۡيتَ إِن امتا ۡع ٰنَهُمۡ ِسنِينَ >‬ ‫ثُ ام َجآَٰ َءهُم اما َكانُ ْ‬ ‫وا يُو َع ُدونَ ‪.‬‬ ‫َمآَٰ أَ ۡغن َٰى ع َۡنهُم اما َكانُ ْ‬ ‫وا يُ َمتاعُونَ ‪.2‬‬ ‫َو َمآَٰ أَ ۡهلَ ۡكنَا ِمن قَ ۡريَة إِ اال لَهَا ُمن ِذرُونَ >‬ ‫ِذ ۡك َر ٰى َو َما ُكناا ٰظَلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َو َما تَنَ ازلَ ۡت بِ ِه ٱل اش ٰيَ ِطينُ >‬ ‫َو َما يَ َۢنبَ ِغي لَهُمۡ َو َما يَ ۡستَ ِطيعُونَ >‬ ‫إِناهُمۡ َع ِن ٱلسامۡ ِع لَ َم ۡع ُزولُونَ ‪.‬‬ ‫ع َم َع ا‬ ‫فَ َال ت َۡد ُ‬ ‫ٱهللِ إِ ٰلَها َءا َخ َر فَتَ ُكونَ ِمنَ ۡٱل ُم َع اذبِينَ ‪.‬‬ ‫َوأَن ِذ ۡر َع ِشي َرت َ​َ‬ ‫ك ۡٱألَ ۡق َربِينَ ‪2‬س‪.2‬‬ ‫َو ۡ‬ ‫ٱخفِ ۡ‬ ‫ك ِمنَ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ك لِ َم ِن ٱتابَ َع َ‬ ‫ض َجنَا َح َ‬ ‫ُ ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫يء ِّم اما تَع َملونَ ‪.‬‬ ‫ص ۡو َ‬ ‫ك فقل إِني بَ ِر َٰٓ‬ ‫فَإ ِ ۡن َع َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫يز ٱل ار ِح ِيم>‬ ‫َوتَ َو اك ۡل َعلَى ٱل َع ِز ِ‬ ‫ك ِحينَ تَقُو ُم>‬ ‫ٱلا ِذي يَ َر ٰى َ‬ ‫ك‪ 2‬فِي ٱل ٰ اس ِج ِدينَ ‪.‬‬ ‫َوتَقَلُّبَ َ‬ ‫إِنا ۥهُ هُ َو ٱل اس ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم‪.‬‬ ‫ه َۡل أُنَبِّئُ ُكمۡ َعلَ ٰى َمن تَنَ از ُل ٱل اش ٰيَ ِطينُ ‪.‬‬ ‫تَنَ از ُل َعلَ ٰى ُك ِّل أَفااك أَثِيم>‬ ‫ٰ‬ ‫ي ُۡلقُونَ ٱلسامۡ َع [‪َ ]...‬وأَ ۡكثَ ُرهُمۡ َك ِذبُونَ ‪.‬‬ ‫َوٱل ُّش َع َر َٰٓا ُء‪ 2‬يَتابِ ُعهُ ُم‪ۡ 1‬ٱلغَا ُوۥنَ س‪2‬ن‪.2‬‬ ‫أَلَمۡ تَ َر أَناهُمۡ فِي ُك ِّل َواد‪ 2‬يَ ِهي ُمونَ >‬ ‫َوأَناهُمۡ يَقُولُونَ َما َال يَ ۡف َعلُونَ >‬

‫‪ُ )2‬زب ِْر‬ ‫‪ )2‬تَ ُك ْن ‪ )1‬آَيَةٌ ‪ )3‬تَ ْعلَ َم ُه‬ ‫‪ْ )2‬األَ ْع َج ِميينَ‬ ‫‪ )2‬جعلناه‪ ،‬نجعله‬ ‫‪ )2‬فَتَأْتِيَهُ ْم‪ ،‬أن يَأْتِيَهُ ْم‪ ،‬ويروه ‪ )1‬بَ َغتَة‪ ،‬بَ َغتاة‬ ‫س‪ )2‬عن أبي جهضم‪ :‬رؤي النبي كأنه متحير فسألوه عن ذلك فقال ولم؟ وأريت عدوي يكون من أمتي بعدي فنزلت اآليات ‪ .107-103‬وعند‬ ‫الشيعة‪ :‬رأى النبي في منامه بني أمية يصعدون على منبره من بعده‪ ،‬ويضلون الناس عن الصراط القهقري‪ ،‬فأصبح كئيبا حزينا ـ قال ـ فهبط عليه‬ ‫جبرئيل‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬ما لي أراك كئيبا‪ ،‬حزينا؟ قال‪ :‬يا جبرئيل‪ ،‬اني رأيت بني أمية في ليلتي هذه يصعدون منبري من بعدي‪ ،‬ويضلون‬ ‫الناس عن الصراط القهقري! فقال‪ :‬والذي بعثك بالحق نبيا‪ ،‬ان هذا شيء ما اطلعت عليه‪ .‬فعرج الى السماء‪ ،‬فلم يلبث أن نزل عليه باآليات ‪-103‬‬ ‫‪ 107‬كما أنزل عليه اآليات ‪ : 3-2 : 07\13‬انا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر‪ .‬فجعل ّللا ليلة القدر لنبيه‬ ‫خيرا من ألف شهر‪ ،‬ملك بني أمية‪.‬‬ ‫‪ )2‬يُ ْمتَعُونَ‬ ‫‪ )2‬ال اشيَاطونُ ‪ ،‬ال اشيااطونُ‬ ‫ك ْاألَ ْق َربِينَ ورهطك منهم المخلصين (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا) ♦ س‪ )2‬عن ابن جريج‪ :‬لما نزلت وأنذر عشيرتك‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬وأَ ْن ِذرْ ع َِشي َرتَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫األقربين بدأ بأهل بيته وفصيلته فشق ذلك على المسلمين فنزلت اآلية ‪َ " 123 : 16\77‬وٱخفِ ۡ‬ ‫ك ِمنَ ٱل ُمؤ ِمنِينَ "‬ ‫ك لِ َم ِن ٱتابَ َع َ‬ ‫ض َجنَا َح َ‬ ‫ي ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪" :‬لمن تبعك من المؤمنين فإن عصوك" يعني من بعدك في والية علي واألئمة عليهم السالم من ذريته‪" .‬فقل إني‬ ‫‪ )2‬بَ ِر ٌ‬ ‫بريء مما تعملون" ومعصية الرسول وهو ميت كمعصيته وهو حي (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬فَتَ َو اكلْ‬ ‫‪َ )2‬ويَقَلُّبَكَ‪َ ،‬ونَقَلُّبَكَ‬ ‫‪َ )2‬وال ُّش َع َرا َء ‪ )1‬يَ ْتبَ ُعهُ ُم‪ ،‬يَ ْتبَ ْعهُ ُم‪ ،‬يَتابِ َعهُ ُم ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬تهاجى رجالن على عهد النبي أحدهما من األنصار واآلخر من قوم آخرين وكان‬ ‫مع كل واحد منهما غواة من قومه وهم السفهاء فنزلت هذه اآلية وما بعدها‪ .‬وعن عروة قال لما نزلت والشعراء إلى قوله ما ال يفعلون قال عبد ّللا بن‬ ‫رواحة قد علم ّللا أني منهم فنزلت "إال الذين آمنوا" إلى آخر السورة‪ .‬وعن ابي حسن البراد قال لما نزلت والشعراء اآلية جاء عبد ّللا بن رواحة‬ ‫وكعب بن مالك وحسان بن ثابت فقالوا يا رسول ّللا وّللا لقد نزلت هذه اآلية وهو يعلم أنا شعراء هلكنا فنزلت "إال الذين آمنوا" فدعاهم النبي فتالها‬ ‫عليهم ♦ ن‪ )2‬منسوخة باإلستثناء باآلية ‪ 117 : 16\77‬الالحقة‪.‬‬ ‫‪َ )2‬وا ِدي‬

‫‪133‬‬


‫هـ‪117 : 16\77‬‬

‫‪1‬‬

‫ت َو َذ َكر ْ‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫ّللاَ َكثِيرا إِ اال ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫ت َو َذ َكرُوا ا‬ ‫ٱهللَ َكثِ ٗ‬ ‫وا ٱل ٰ ا‬ ‫يرا‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫إِ اال الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫ُوا ِم َۢن بَ ۡع ِد َما ظُلِ ُم ْ‬ ‫صر ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وا‪َ .‬و َسيَ ۡعلَ ُم ٱلا ِذينَ ظَلَ ُم َٰٓو ْا أَ ا‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ٱن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ينَ‬ ‫َ‬ ‫َوا ْنتَ َ‬ ‫صرُوا ِم ْن بَ ْع ِد َما ظُلِ ُموا َو َسيَ ْعلَ ُم ا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُمنقَلَب يَنقَلِبُونَ ‪2‬ت‪.2‬‬ ‫يَ ْنقَلِبُونَ‬ ‫‪ 27\48‬سورة النمل‬ ‫عدد اآليات ‪ - 93‬مكية‬

‫‪2‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ك آَيَ ُ‬ ‫ات ْالقُرْ آَ ِن َو ِكتَاب ُمبِين‬ ‫طس تِ ْل َ‬ ‫هُدى َوبُ ْش َرى لِ ْل ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫الا ِذينَ يُقِي ُمونَ الص َاالةَ َويُؤتونَ الزكاةَ َوهُ ْم بِاآل ِخ َر ِة هُ ْم‬ ‫يُوقِنُونَ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ْاآلَ ِخ َر ِة َزياناا لَهُ ْم أَ ْع َمالَهُ ْم فَهُ ْم يَ ْع َمهُونَ‬

‫‪3‬‬

‫م‪2 : 17\78‬‬ ‫م‪1 : 17\78‬‬ ‫م‪3 : 17\78‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪7 : 17\78‬‬ ‫م‪3 : 17\78‬‬ ‫م‪6 : 17\78‬‬ ‫م‪7 : 17\78‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‪8 : 17\78‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪0 : 17\78‬‬ ‫م‪20 : 17\78‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫ب َوهُ ْم فِي ْاآلَ ِخ َر ِة هُ ُم‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ك الا ِذينَ لَهُ ْم سُو ُء ْال َع َذا ِ‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ْاألَ ْخ َ ُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك لَتُلَقاى القرْ آنَ ِمن لدُن َح ِكيم َعلِيم‬ ‫َوإِنا َ‬ ‫ْت نَارا َسآَتِي ُك ْم ِم ْنهَا بِ َخبَر أوَْ‬ ‫إِ ْذ قَا َل ُمو َسى ِألَ ْهلِ ِه إِنِّي آَنَس ُ‬ ‫آَتِي ُك ْم بِ ِشهَاب قَبَس لَ َعلا ُك ْم تَصْ طَلُونَ‬ ‫ار َو َم ْن حَوْ لَهَا‬ ‫ُور َ‬ ‫فَلَ اما َجا َءهَا نُو ِد َ‬ ‫ك َم ْن فِي النا ِ‬ ‫ي أَ ْن ب ِ‬ ‫َو ُس ْبحَانَ ا‬ ‫ّللاِ َربِّ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫يَا ُمو َسى إِناهُ أَنَا ا‬ ‫ّللاُ ْال َع ِزي ُز ْال َح ِكي ُم‬ ‫ك فَلَ اما َرآَهَا تَ ْهت َُّز َكأَناهَا َج ٌّ‬ ‫ان َولاى ُم ْدبِرا َولَ ْم‬ ‫صا َ‬ ‫ق َع َ‬ ‫َوأَ ْل ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫يُ َعقِّبْ يَا ُمو َسى َال تَخ ْ‬ ‫َف إِني َال يَخَافُ ل َد ا‬ ‫ي ال ُمرْ َسلونَ‬

‫م‪22 : 17\78‬‬

‫‪10‬‬

‫إِ اال َم ْن ظَلَ َم ثُ ام بَ اد َل ُحسْنا بَ ْع َد سُوء فَإِنِّي َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬

‫م‪21 : 17\78‬‬

‫‪11‬‬

‫ْع‬ ‫ك فِي َج ْيبِ َ‬ ‫َوأَ ْد ِخلْ يَ َد َ‬ ‫ك ت َْخرُجْ بَ ْي َ‬ ‫ضا َء ِم ْن َغي ِْر سُوء فِي تِس ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫آَيَات إِلَى فِرْ عَوْ نَ َوقوْ ِم ِه إِنهُ ْم كانوا قوْ ما فا ِسقِينَ‬

‫م‪23 : 17\78‬‬ ‫م‪27 : 17\78‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫م‪23 : 17\78‬‬

‫‪14‬‬

‫م‪26 : 17\78‬‬

‫‪15‬‬

‫ص َرة قَالُوا هَ َذا ِسحْ ٌر ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫فَلَ اما َجا َء ْتهُ ْم آَيَاتُنَا ُم ْب ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َو َج َحدُوا بِهَا َوا ْستَ ْيقَنَ ْتهَا أ ْنفُ ُسهُ ْم ظُلما َو ُعلُ ّوا فَا ْنظُرْ َك ْيفَ‬ ‫َكانَ عَاقِبَةُ ْال ُم ْف ِس ِدينَ‬ ‫َولَقَ ْد آَتَ ْينَا دَا ُوو َد َو ُسلَ ْي َمانَ ِع ْلما َوقَ َاال ْال َح ْم ُد ِ اهللِ الا ِذي فَ ا‬ ‫ضلَنَا‬ ‫َعلَى َكثِير ِم ْن ِعبَا ِد ِه ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َو َو ِر َ‬ ‫ق‬ ‫ث ُسلَ ْي َمانُ دَا ُوو َد َوقَا َل يَا أيُّهَا الناسُ ُعل ْمنَا َمن ِط َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َيء إِ ان هَ َذا لَهُ َو الفَضْ ُل ال ُمبِينُ‬ ‫الطاي ِْر َوأوتِينَا ِم ْن ُك ِّل ش ْ‬

‫م‪27 : 17\78‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪15‬‬

‫س َوالطاي ِْر فَهُ ْم‬ ‫َو ُح ِش َر لِ ُسلَ ْي َمانَ ُجنُو ُدهُ ِمنَ ْال ِجنِّ َو ْ ِ‬ ‫اإل ْن ِ‬ ‫يُو َز ُعونَ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ك َءا ٰيَ ُ‬ ‫ت ۡٱلقُ ۡر َءا ِن َو ِكتَاب ُّمبِين >‬ ‫طست‪ .2‬تِ ۡل َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ه ُٗدى َوب ُۡش َر ٰى لِ ۡل ُم ۡؤ ِمنِينَ >‬ ‫صلَ ٰوةَ َوي ُۡؤتُونَ ٱل از َك ٰوةَ َوهُم بِ ۡ َٰٓ‬ ‫ٱلا ِذينَ يُقِي ُمونَ ٱل ا‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة هُمۡ‬ ‫يُوقِنُونَ ‪.‬‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة َزياناا لَهُمۡ أَ ۡع ٰ َملَهُمۡ فَهُمۡ‬ ‫يَ ۡع َمهُونَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب َوه ُمۡ فِي ۡٱألَٰٓ ِخ َر ِة هُ ُم‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ء‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ينَ‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫ك ٱل ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡٱألَ ۡخ َسرُونَ ‪.‬‬ ‫ا ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك لَتُلَقاى ٱلقر َءانَ ِمن لدُن َح ِكيم َعلِيم‪.‬‬ ‫َوإِنا َ‬ ‫ت ن َٗارام‪َ .2‬سَاتِيكمُ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ۡذ قَا َل ُمو َس ٰى ِألَ ۡهلِ َِٰٓۦه إِنِّ َٰٓي َءان َۡس ُ‬ ‫ِّم ۡنهَا بِ َخبَر أَ ۡو َءاتِي ُكم بِ ِشهَاب‪ 2‬قَبَس لا َعلا ُكمۡ ت ۡ‬ ‫َصطَلُونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ار‪َ 2‬و َم ۡن َح ۡولَهَا‬ ‫ُور َ‬ ‫فَلَ اما َجآَٰ َءهَا نُو ِد َ‬ ‫ك َمن فِي ٱلنا ِ‬ ‫ي أَ َۢن ب ِ‬ ‫َوس ُۡب ٰ َحنَ ا‬ ‫ٱهللِ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ٰيَ ُمو َس ٰ َٰٓى إِنا َٰٓۥه ُ أَنَا ا‬ ‫ٱهللُ ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َح ِكي ُمم‪.2‬‬ ‫ك‪ .‬فَلَ اما َر َءاهَا ت َۡهت َُّز َكأَناهَا َجآَٰ ّن‪2‬ت‪َ 2‬ولا ٰى‬ ‫صا َ‬ ‫ق َع َ‬ ‫َوأَ ۡل ِ‬ ‫ِّ م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫ُم ۡدبِ ٗرا َولمۡ يُ َعقب ‪ .‬يَ ُمو َس ٰى َال تَ َخف إِني َال يَخَافُ ل َد ا‬ ‫ي‬ ‫ۡٱل ُم ۡر َسلُونَ >‬ ‫َۢ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫إِ اال‪َ 2‬من ظَلَ َم ثُ ام بَ اد َل ح ُۡسنَا بَ ۡع َد س َُٰٓوء‪ ]...[ .‬فَإِنِّي‬ ‫َغفُور ار ِحيم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ضآَٰ َء ِم ۡن غ َۡي ِر س َُٰٓوءم‪.2‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ُج‬ ‫ر‬ ‫َخ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫َوأَ ۡد ِخ ۡل يَ َد َ‬ ‫َ َ‬ ‫ك ِ َ ِ‬ ‫[‪ ]...‬فِي تِ ۡس ِعم‪َ 1‬ءا ٰيَت إِلَ ٰى فِ ۡرع َۡونَ َوقَ ۡو ِم َِٰٓۦه‪ .‬إِناهُمۡ َكانُواْ‬ ‫قَ ۡو ٗما ٰفَ ِسقِينَ ‪.‬‬ ‫ٗ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ص َرة قَالوا هَ َذا ِس ۡحر ُّمبِين‪.‬‬ ‫فَلَ اما َجآَٰ َء ۡتهُمۡ َءايَتُنَا ُم ۡب ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َو َج َحد ْ‬ ‫ُوا بِهَا َو ۡ‬ ‫ٱست َۡيقَن َۡتهَآَٰ أنفُ ُسهُمۡ ظُل ٗما َو ُعلُ ٗ ّوا ‪ .‬فَٱنظُ ۡر‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َك ۡيفَ َكانَ ٰ َعقِبَةُ ٱل ُمف ِس ِدينَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َءات َۡينَا دَا ُۥو َد َو ُسلَ ۡي ٰ َمنَ ِع ۡل ٗما‪َ .‬وقَ َاال ۡٱل َحمۡ ُد ِ ِا‬ ‫هلل‬ ‫ٱلا ِذي فَ ا‬ ‫ضلَنَا َعلَ ٰى َكثِير ِّم ۡن ِعبَا ِد ِه ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.2‬‬ ‫ِّ ‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َو َو ِر َ‬ ‫ق‬ ‫ث ُسلي َمنُ دَا ُۥو َد‪َ .‬وقا َل يَأيُّهَا ٱلناسُ ‪ُ .‬علمۡ نَا َمن ِط َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ا م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱلط ۡي ِر َوأوتِينَا ِمن ُك ِّل ش َۡيء ‪ .‬إِ ان هَ َذا لَهُ َو ٱلفَ ۡ‬ ‫ض ُل‬ ‫ۡٱل ُمبِينُ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫نس َوٱلطا ۡي ِر فَهُمۡ‬ ‫َو ُح ِش َر لِ ُسلَ ۡي ٰ َمنَ ُجنُو ُد ۥه ُ ِمنَ ٱل ِجنِّ َو ۡ ِ‬ ‫ٱإل ِ‬ ‫يُو َز ُعونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ُ )2‬م ْنفَلَت يَ ْنفَلِتُونَ ‪ُ ،‬متَقَلاب يَتَقَلابُونَ ‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .28‬عنوان آخر‪ :‬سليمان‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪َ )2‬و ِكتَابٌ ُمبِينٌ ♦ ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.2 : 68\1‬‬ ‫‪ )2‬لَ ْد ِن‬ ‫ب ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.10 : 18\70‬‬ ‫‪ )2‬بِ ِشهَا ِ‬ ‫ُوركَت الناارُ‪ ،‬تَبا َركَت األرضُ ‪ )1‬حَوْ لَهَا من المالئك ِة‬ ‫‪ )2‬ب ِ‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.27 : 10\73‬‬ ‫‪َ )2‬جأنٌّ ‪ )1‬لَ َديا ْه ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 27 : 10\73‬ت‪ )2‬تناقض‪ :‬أصبحت عصا موسى في اآليتين ‪ 20 : 17\78‬و ‪" 32 : 18\70‬كأنها‬ ‫جان"‪ ،‬وفي اآليتين ‪ 207 : 7\30‬و ‪ 31 : 16\77‬ثعبان مبين‪.‬‬ ‫‪ )2‬أَ َال ‪َ )1‬ح َسنا‪ُ ،‬حسُنا‪ُ ،‬حسْنا‪ ،‬حُسنى‪ ،‬إحسانا ♦ ت‪ )2‬يرى القمي أن هناك استبدال حرف بحرف‪ ،‬فيقرأ وال من ظلم‪ ،‬بدال من إال من ظلم (أنظر‬ ‫النص هنا)‪.‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .208 : 7\30‬م‪ )1‬انظر هامش اآلية ‪230 : 7\30‬‬ ‫ص َرة‬ ‫ص َرة‪َ ،‬م ْب َ‬ ‫‪ُ )2‬م ْب َ‬ ‫‪ )2‬ظُلُما ‪َ )1‬و ِعلِيّا‪َ ،‬و ُعلِيّا‪َ ،‬و ُغلُ ّوا‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬ولَقَ ْد آَتَ ْينَا دَا ُوو َد َو ُسلَ ْي َمانَ منا فضال فقَ َاال ْال َح ْم ُد ِ اهللِ الا ِذي فَ ا‬ ‫ضلَنَا باإليمان بمحمد َعلَى َكثِير ِم ْن ِعبَا ِد ِه ْال ُم ْؤ ِمنِينَ (السياري‪ ،‬ص ‪،203‬‬ ‫كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬وأوتينا كل شيء (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،270‬كتاب متوفر هنا) ♦ ‪ )2‬عَلا َمنَا‪َ ،‬علَ ْمنَا ♦ م‪Légende développée )2‬‬ ‫‪.)sur la base de 1 R 5:13 (Cf. Midrash Qohelet Rabbah 1:1‬‬

‫‪134‬‬


‫‪1‬‬

‫َحتاى إِ َذا أَتَوْ ا َعلَى َوا ِد النا ْم ِل قَالَ ْ‬ ‫ت نَ ْملَةٌ يَا أَيُّهَا النا ْم ُل ا ْد ُخلُوا‬ ‫َم َسا ِكنَ ُك ْم َال يَحْ ِط َمنا ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُجنُو ُدهُ َوهُ ْم َال يَ ْش ُعرُونَ‬

‫‪2‬‬

‫ضا ِحكا ِم ْن قَوْ لِهَا َوقَا َل َربِّ أَوْ ِز ْعنِي أَ ْن أَ ْش ُك َر‬ ‫فَتَبَ اس َم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي َو َعلَى َوالِ َد ا‬ ‫صالِحا‬ ‫نِ ْع َمتَ َ‬ ‫ي َوأ ْن أ ْع َم َل َ‬ ‫ك الاتِي أن َع ْمتَ َعلَ ا‬ ‫ك الصاالِ ِحينَ‬ ‫ك فِي ِعبَا ِد َ‬ ‫ضاهُ َوأَ ْد ِخ ْلنِي بِ َرحْ َمتِ َ‬ ‫تَرْ َ‬ ‫َوتَفَقا َد الطا ْي َر فَقَا َل َما لِ َي َال أَ َرى ْالهُ ْدهُ َد أَ ْم َكانَ ِمنَ ْالغَائِ ِبينَ‬

‫‪4‬‬

‫َألُ َع ِّذبَناهُ َع َذابا َش ِديدا أَوْ َالأَ ْذبَ َحناهُ أَوْ لَيَأْتِ َينِّي بِس ُْلطَان ُمبِين‬

‫‪5‬‬

‫طت بِ َما لَ ْم ت ُ ِح ْ‬ ‫ث َغ ْي َر بَ ِعيد فَقَا َل أَ َح ُ‬ ‫فَ َم َك َ‬ ‫ك ِم ْن َسبَإ‬ ‫ط بِ ِه َو ِج ْئتُ َ‬ ‫بِنَبَإ يَقِين‬ ‫ت ا ْم َرأَة تَ ْملِ ُكهُ ْم َوأُوتِيَ ْ‬ ‫إِنِّي َو َج ْد ُ‬ ‫َيء َولَهَا َعرْ شٌ‬ ‫ت ِم ْن ُك ِّل ش ْ‬ ‫َع ِظي ٌم‬

‫م‪28 : 17\78‬‬ ‫م‪20 : 17\78‬‬ ‫م‪10 : 17\78‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪12 : 17\78‬‬ ‫م‪11 : 17\78‬‬ ‫م‪13 : 17\78‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫َحتا ٰ َٰٓى إِ َذ َٰٓا أَت َۡواْ َعلَ ٰى َوا ِد‪ 2‬ٱلنامۡ ِل‪1‬م‪ 2‬قَالَ ۡت نَمۡ لَة‪ٰ 3‬يَٰٓ​َأَيُّهَا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ُ ْ‪7‬‬ ‫ٱلنامۡ ُل‪ۡ 1‬ٱد ُخل‬ ‫وا َم ٰ َس ِكنَ ُكمۡ َال يَ ۡح ِط َمنا ُكمۡ ُسلَ ۡي ٰ َمنُ َو ُجنُو ُد ۥهُ‬ ‫َوهُمۡ َال يَ ۡش ُعرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضا ِح ٗكا‪ِّ 2‬من ق ۡولِهَا‪َ .‬وقا َل َربِّ أ ۡو ِزعنِ َٰٓي أن أشك َر‬ ‫فَتَبَ اس َم َ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ي َو َعلَ ٰى َولِ َد ا‬ ‫ي َوأن أع َم َل‬ ‫نِ ۡع َمتَكَ ٱلتِ َٰٓي أن َعمۡ تَ َعلَ ا‬ ‫ك ٱل ٰ ا‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫ك فِي ِعبَا ِد َ‬ ‫ض ٰىهُ َوأَ ۡد ِخ ۡلنِي بِ َر ۡح َمتِ َ‬ ‫صلِ ٗحا ت َۡر َ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َوتَفَقا َد ٱلطا ۡي َر فَقَا َل َما لِ َي َ َٰٓ‬ ‫ال أَ َرى ٱلهُ ۡدهُ َد أَمۡ َكانَ ِمنَ‬ ‫ۡٱل َغآَٰئِبِينَ م‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ت‬ ‫ۡ‬ ‫[‪]...‬ت‪َ 2‬ألُ َع ِّذبَنا ۥه ُ َع َذابٗ ا َش ِديدا أَ ۡو َألَ ْا ۡذبَ َحنا َٰٓۥه ُ أَ ۡو لَيَأتِيَنِّي‬ ‫بِس ُۡل ٰطَن ُّمبِين‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ث‪ 2‬غ َۡي َر بَ ِعيد [‪ ]...‬فَقَا َل أ َح ُ‬ ‫فَ َم َك َ‬ ‫طت بِ َما لَمۡ ت ُ ِحط بِ​ِۦه‬ ‫ك‪ِ 7‬من َسبَ َۢإ ِ‪3‬م‪ 2‬بِنَبَإ يَقِين‪.6‬‬ ‫َو ِج ۡئتُ َ‬ ‫إِنِّي َو َج ُّ‬ ‫دت ٱمۡ َرأَ ٗة تَمۡ لِ ُكهُمۡ َوأُوتِيَ ۡت ِمن ُك ِّل ش َۡيء َولَهَا‬ ‫ع َۡرشٌ َع ِظيم‪.‬‬

‫ط َمنا ُك ْم‪ ،‬يَ َح ِّ‬ ‫‪َ )2‬وا ِدي ‪ )1‬النا ُمل‪ ،‬النُّ ُمل ‪ )3‬نَ ُم َلةٌ‪ ،‬نُ ُملَةٌ ‪ )7‬ا ْد ُخ ْلنَ ‪َ )3‬م َسا ِكنَ ُك ان‪َ ،‬م ْس َكنَ ُك ْم ‪ )6‬يَحْ ِط َمنا ُك ْم‪ ،‬يَحْ ِط َم ْن ُك ْم‪ ،‬يَحْ ِط َم ْن ُك ان‪ ،‬ي َُح ِّ‬ ‫ط َمنا ُك ْم‪ ،‬يَحْ طِّ َمنا ُك ْم‪،‬‬ ‫يَ ِحطِّ َمنا ُك ْم‪ ،‬يَحْ ِط ْم ُك ْم‪ ♦ .‬م‪ )2‬ترى فرقة األحمدية ان النمل ليست الحشرة المعروفة بل اسم قبيلة‪ .‬غير أننا نجد أصل لهذه الرواية في اسطورة يهودية‬ ‫تذكر نقاشا بين نملة وسليمان (أنظر ‪ .)Ginzberg, vol. 4, chap. 5‬تقول االسطورة‪ :‬عظيما وقويا كان سليمان‪ ،‬وحكيما وعادال‪،‬استمرت‬ ‫مناسبات ال تعوزه لتعيد له حقيقة أن األحكم واألقوى من الفانين عليه أال ينغمس في التكبر والتغطرس‪ .‬وفي إحدى المناسبات تاه في وادي النمل في‬ ‫هيمانه‪ .‬فسم َع نملة تأمر كل اآلخرين باالنسحاب‪ .‬لتجنب الدوس من قِبَل فيالق سليمان‪ .‬تلعثم المل ُ‬ ‫ك واستدعى النملة التي كانت قد تكلمت‪ .‬وأخبرته‬ ‫أنها ملكة النمل‪ ،‬وشرحت أسبابها لألمر باالنسحاب‪ .‬أراد سليمان طرح سؤال على النملة الملكة‪ ،‬لكنها رفضت أن تجيب حتى يرف َعها المل ُ‬ ‫ك ويضعها‬ ‫ك طرح السؤال‪ :‬هل هناك أي شخص أعظم مني في كل العالم؟ أجابت النملة‪ :‬نعم‪ .‬سليمان‪ :‬من؟ النملة‪ :‬أنا‪ .‬سليمان‪:‬‬ ‫على يده‪ .‬قبِ َل الملكُ‪ ،‬وبعد ذل َ‬ ‫ك ممكنا؟ النملة‪ :‬إن لم أكن أعظم منك‪ ،‬لما قادك الرب‪ ،‬إلى هنا حتى تضعني على يدكَ‪ .‬غاضبا ألقاها سليمان إلى األرض‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫كيف يكون ذل َ‬ ‫أتعلمين من أنا؟ أنا سليمان‪ ،‬ابن دوود‪ .‬أجابته‪ :‬إنني أعلم أنك قد خلقت من قطرة مهينة‪ ،‬لذا يجب أال تتكبر‪ .‬امتأل سليمان بالخجل‪ ،‬وسقط على وجهه‪.‬‬ ‫ض ِحكا ‪َ )1‬علَيا ْه ‪َ )3‬والِ َديا ْه‪.‬‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫م‪ )2‬ترى فرقة األحمدية ان الهدهد ليس الطير المع روف بل اسم شخص‪ .‬غير أننا نجد أصل لهذه الرواية في اسطورة يهودية تدور حول سليمان‬ ‫وملكة سبأ وديك الصحراء‪ .‬تقول األسطورة‪ :‬لما انشرح قلب سليمان بخمر ِه‪ ،‬أمر بإحضار حيوانات الصحراء وطيور الهواء وزحافات األرض‬ ‫والجن واألرواح والعفاريت لترقص أمامه‪ ،‬ليُظهر عظمته لجمي ع الملوك الذين كانوا خاضعين خاشعين أمامه‪ .‬فاستدعى كتبة الملك بأسمائهم‪ ،‬فأتوا‬ ‫إليه ما عدا المسجونين واألسرى والرجل الذي فُ ِّوضت له حراستهم‪ .‬وكان ديك الصحراء في تلك الساعة يمرح بين الطيور ولم يوجد‪ ،‬فأمر الملك أن‬ ‫يحضروه بالقوة‪ ،‬وه ام بإهالكه‪ ،‬فرجع ديك الصحراء ووقف أمام حضرة الملك سليمان وقال له‪ :‬اسمع يا موالي‪ ،‬ملك األرض‪ ،‬وأَ ِمل أذنك واسمع‬ ‫أقوالي‪ .‬ألم تمض ثالثة أشهر من حين ما تفكرت في قلبي وصممت تصميما أكيدا في نفسي أن ال آكل وال أشرب ماء قبل أن أرى كل العالم وأطير‬ ‫فيه‪ .‬وقلت‪ :‬ما هي الجهة أو ما هي المملكة غير المطيعة لسيدي الملك؟ فشاهدت ورأيت مدينة حصينة اسمها قيطور في أرض شرقية‪ ،‬وترابها أثقل‬ ‫من الذهب والفضة كزبالة في األسواق‪ ،‬وقد ُغرست فيها األشجار من البدء‪ ،‬وهم شاربون الماء من جنة عدن‪ .‬ويوجد جماهير يحملون أكاليل على‬ ‫رؤوسهم فيها نباتات من جنة عدن ألنها قريبة م نها‪ .‬ويعرفون الرمي بالقوس‪ ،‬ولكن ال يمكن أن يقتلوا بها‪ .‬وتحكمهم جميعهم امرأة اسمها ملكة سبا‪.‬‬ ‫فإذا تعلقت إرادة موالي الملك فليمنطق حقوي هذا الشخص وأرتفع وأصعد إلى حصن قيطور إلى مدينة سبا‪ ،‬وأنا أقيِّد ملوكهم بالسالسل وأشرافهم‬ ‫بأغالل الحديد‪ ،‬وأحضرهم إلى سيدي الملك‪ .‬فوقع هذا الكالم عند الملك موقعا حسنا‪ ،‬فدُعي كتبة الملك وكتبوا كتابا ربطوه بجناحي ديك الصحراء‪،‬‬ ‫فقام وارتفع إلى السماء وربط تاجه وتقوى وطار بين الطيور‪ .‬فطاروا خلفه وتوجهوا إلى قلعة قيطور إلى مدينة سبا‪ .‬واتفق في الفجر أن ملكة سبا‬ ‫كانت خارجة إلى البحر للعبادة‪ ،‬فحجبت الطيور الشمس‪ .‬فوضعت يدها على ثيابها ومزقتها ودُهشت واضطربت‪ .‬ولما كانت مضطربة دنا منها ديك‬ ‫الصحراء‪ ،‬فرأت كتابا مربوطا في جناحه ففتحته وقرأته‪ ،‬وهاك ما كتب فيه‪ :‬مني أنا الملك سليمان‪ ،‬سالم ألمرائك‪ .‬ألنك تعرفين أن القدوس المبارك‬ ‫جعلني ملكا على وحو ش الصحراء وعلى طيور الهواء وعلى الجن وعلى األرواح وعلى العفاريت وكل ملوك الشرق والغرب والجنوب والشمال‪،‬‬ ‫ت للسؤال عن صحتي فحسنا تفعلين‪ ،‬وأنا أجعلك أعظم من جميع الملوك الذي يخرون ُسجادا أمامي‪ .‬وإذا‬ ‫ت وأتي ِ‬ ‫يأتون للسؤال عن سالمتي‪ .‬فإذا أرد ِ‬ ‫ت‪ :‬ما هم الملوك والجنود والفرسان الذين عند الملك سليمان؟ إن‬ ‫لم تطيعي ولم تأتي للسؤال عن صحتي أرسل عليك ملوكا وجنودا وفرسانا‪ .‬وإذا قل ِ‬ ‫حيوانات الصحراء هم ملوك وجنود وفرسان‪ .‬وإذا قلت‪ :‬ما هي الفرسان؟ قلت إن طيور الهواء هي فرسان‪ ،‬وجيوشي األرواح والجن والعفاريت‪ .‬هم‬ ‫الجنود الذي ن يخنقونكم في فرشكم في داخل بيوتكم‪ .‬حيوانات الصحراء يقتلونكم في الخالء‪ .‬طيور السماء تأكل لحمكم منكم‪.‬فلما سمعت ملكة سبا‬ ‫ي الملك سليمان؟ فأجابوا‪:‬‬ ‫أقوال الكتاب ألقت ثانية يدها على ثيابها ومزقتها‪ ،‬وأرسلت واستدعت الرؤساء واألمراء وقالت لهم‪ :‬ألم تعرفوا ما أرسله إل ا‬ ‫تصغ إلى أقوالهم بل أرسلت واستدعت كل مراكب البحر وشحنتها هدايا‬ ‫ال نعرف الملك سليمان‪ ،‬وال نعتد بمملكته‪ ،‬وال نحسب له حسابا‪ .‬فلم‬ ‫ِ‬ ‫وجواهر وحجارة ثمينة‪ ،‬وأرسلت إليه ستة آالف ولدا وابنة وكلهم ولدوا في سنة واحدة وشهر واحد ويوم واحد وساعة واحدة‪ ،‬وكانوا كلهم البسين‬ ‫ثيابا أرجوانية‪ .‬ثم كتبت كتابا أرسلته إلى الملك سليمان على أيديهم وهذا نصه‪ :‬من قلعة قيطور إلى أرض إسرائيل‪ ،‬سفر سبع سنين‪ .‬إنه بواسطة‬ ‫صلواتك وبواسطة استغاثاتك التي ألتمسها منك سآتي إليك بعد ثالث سنين"‪ .‬فحدث بعد ثالث سنين أن أتت ملكة سبا إلى الملك سليمان‪ .‬ولما سمع‬ ‫أنها أتت أرسل إليها بناياهو بن يهوياداع الذي كان كالفجر الذي يبزغ في الصباح‪ ،‬وكان يشبه كوكب الجالل (أي الزهرة) التي تتألأل وهي ثابتة بين‬ ‫الكواكب‪ ،‬ويشبه السوسن المغروس على مجاري المياه‪ .‬ولما رأت ملكة سبا بنايا بن يهوياداع نزلت من العربة‪ ،‬فقال لها‪ :‬لماذا نزلت من عربتك؟‬ ‫فأجابته‪ :‬ألست أنت الملك سليمان؟ فأجابها‪ :‬لست أنا الملك سليمان بل أحد خدامه الواقفين أمامه‪ .‬ففي الحال التفتت إلى خلفها ونطقت بمثل لألمراء‬ ‫وهو‪ :‬إذا لم يظهر أمامك األسد فقد رأيتم ذريته‪ .‬فإذا لم تروا الملك سليمان فقد شاهدتم جمال شخص واقف أمامه‪ .‬فأتى بنايا بن يهوياداع أمام الملك‪.‬‬ ‫ولما بلغ الملك أنها أتت أمامه‪ ،‬قام وذهب وجلس في بيت بلوري‪ .‬ولما رأت ملكة سبا أن الملك جالس في بيت بلوري توهمت في قلبها قائلة‪ :‬إن‬ ‫الملك جالس في الماء‪ ،‬فرفعت ثوبها لتعبر‪ ،‬فرأى أن لها شعرا على الساقين‪ .‬فقال لها‪ :‬إن جمالك هو جمال النساء وشعرك هو شعر الرجل‪ ،‬فالشعر‬ ‫هو حلية الرجل ولكنه يعيب المرأة‪ .‬فقالت‪ :‬يا موالي الملك‪ ،‬سأنطق لك بثالثة أمثال‪ .‬فإذا فسارتها لي فأعرف أنك حكيم‪ ،‬وإال كنت كسائر الناس‪.‬‬ ‫ففسر لها الملك سليمان الثالثة األمثال‪ ،‬فقالت‪ :‬يتبارك الرب إلهك الذي ُس ار بك وأجلسك على عرش المملكة لتجري قضاء وعدال‪ .‬وأعطت للملك‬ ‫ذهبا وفضة‪ ،‬وأعطاها الملك كل ما اشتهت‪( .‬نقال عن الهاجادة وأبوكريفا العهد القديم‪ .‬أنظر هذه األسطورة في ‪)Ginzberg, vol. 4, chap. 5‬‬ ‫‪ )2‬لَيَاتِيَنِّي‪ ،‬لَيَأْتِيَنانِي‪ ،‬لَيَأْتِيَ ان ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وّللا (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 233‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬ت‪ )1‬خطأ‪ ،‬وتصحيحه‪:‬‬ ‫َألَ ْذبَ َحناهُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ‪َ )3‬سبَأ‪َ ،‬سبَأ‪َ ،‬سبَأِ‪َ ،‬سبَأي‪َ ،‬سبْأ‪َ ،‬سبَا‪َ ،‬سبى ‪ )6‬بِنَبَا‬ ‫‪ )2‬فَ َم ُكث‪ ،‬فيَ ْمكث‪ ،‬فتَ َمكث ‪ )1‬ثم قال ‪ )3‬أ َحط‪ ،‬أ َحت ‪َ )7‬و ِج ْيت َ‬

‫‪135‬‬


‫م‪17 : 17\78‬‬ ‫م‪13 : 17\78‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪16 : 17\78‬‬ ‫م‪.17 : 17\78‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪18 : 17\78‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪10 : 17\78‬‬ ‫م‪30 : 17\78‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪32 : 17\78‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪31 : 17\78‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪33 : 17\78‬‬ ‫م‪37 : 17\78‬‬ ‫م‪33 : 17\78‬‬ ‫م‪36 : 17\78‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‪37 : 17\78‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪38 : 17\78‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪30 : 17\78‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪70 : 17\78‬‬

‫‪13‬‬

‫م‪72 : 17\78‬‬

‫‪14‬‬

‫م‪71 : 17\78‬‬ ‫م‪73 : 17\78‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪15‬‬

‫س ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ َو َزيانَ لَهُ ُم‬ ‫َو َج ْدتُهَا َوقَوْ َمهَا يَ ْس ُج ُدونَ لِل اش ْم ِ‬ ‫ص ادهُ ْم َع ِن ال اسبِي ِل فَهُ ْم َال يَ ْهتَ ُدونَ‬ ‫ال اش ْيطَانُ أَ ْع َمالَهُ ْم فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َبْ‬ ‫ا‬ ‫رْض‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُخ‬ ‫ي‬ ‫أَ اال يَ ْس ُجدُوا ِ اهللِ الا ِذي‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َويَ ْعلَ ُم َما تُ ْخفُونَ َو َما ت ْعلِنونَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ش ال َع ِظ ِيم‬ ‫ّللاُ َال إِلَهَ إِ اال هُ َو َربُّ ْال َعرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ص َدقتَ أ ْم ُكنْتَ ِمنَ ال َكا ِذبِينَ‬ ‫قَا َل َسنَ ْنظ ُر أ َ‬ ‫ْاذهَبْ بِ ِكتَابِي هَ َذا فَأ َ ْلقِ ِه إِلَ ْي ِه ْم ثُ ام تَ َو ال َع ْنهُ ْم فَا ْنظُرْ َما َذا‬ ‫يَرْ ِجعُونَ‬ ‫قَالَ ْ‬ ‫ت يَا أَيُّهَا ْال َم َألُ إِنِّي أُ ْلقِ َي إِل اَ‬ ‫ي ِكتَابٌ َك ِري ٌم‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫إِناهُ ِمن ُسل ْي َمانَ َوإِنهُ بِاس ِْم ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ي َو ْأتُونِي ُم ْسلِ ِمينَ‬ ‫أَ اال تَ ْعلُوا َعلَ ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫قَالَ ْ‬ ‫ت يَا أَيُّهَا ال َم َأل أفتُونِي فِي أ ْم ِري َما ُك ْن ُ‬ ‫ت قَا ِط َعة أ ْمرا‬ ‫َحتاى تَ ْشهَدُو ِن‬ ‫ك فَا ْنظُ ِري‬ ‫قَالُوا نَحْ نُ أُولُو قُواة َوأُولُو بَأْس َش ِديد َو ْاألَ ْم ُر إِلَ ْي ِ‬ ‫َما َذا تَأْ ُم ِرينَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫قَالَ ْ‬ ‫ك إِ َذا َد َخلُوا قَرْ يَة أَ ْف َسدُوهَا َو َج َعلُوا أَ ِعزةَا‬ ‫ت إِ ان ال ُملو َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك يَف َعلونَ‬ ‫أَ ْهلِهَا أ ِذلة َو َكذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َوإِنِّي ُمرْ ِسلَةٌ إِلَ ْي ِه ْم بِهَ ِدياة فَنَا ِظ َرةٌ بِ َم يَرْ ِج ُع ال ُمرْ َسلونَ‬ ‫فَلَ اما َجا َء ُسلَ ْي َمانَ قَا َل أَتُ ِم ُّدونَ ِن بِ َمال فَ َما آَتَانِ َي ا‬ ‫ّللاُ َخ ْي ٌر ِم اما‬ ‫آَتَا ُك ْم بَلْ أَ ْنتُ ْم بِهَ ِدياتِ ُك ْم تَ ْف َرحُونَ‬ ‫ارْ ِج ْع إِلَ ْي ِه ْم فَلَنَأْتِيَناهُ ْم بِ ُجنُود َال قِبَ َل لَهُ ْم بِهَا َولَنُ ْخ ِر َجناهُ ْم ِم ْنهَا‬ ‫صا ِغرُونَ‬ ‫أَ ِذلاة َوهُ ْم َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل يَا أَيُّهَا ال َم َأل أيُّك ْم يَأتِينِي بِ َعرْ ِشهَا ق ْب َل أ ْن يَأتونِي ُم ْسلِ ِمينَ‬ ‫قَا َل ِع ْف ٌ‬ ‫ك‬ ‫ك بِ ِه قَبْ َل أَ ْن تَقُو َم ِم ْن َمقَا ِم َ‬ ‫ريت ِمنَ ْال ِجنِّ أَنَا آَتِي َ‬ ‫ي أَ ِم ٌ‬ ‫َوإِنِّي َعلَ ْي ِه لَقَ ِو ٌّ‬ ‫ين‬ ‫ك بِ ِه قَ ْب َل أَ ْن يَرْ تَ اد إِلَ ْيكَ‬ ‫ب أَنَا آَتِي َ‬ ‫قَا َل الا ِذي ِع ْن َدهُ ِع ْل ٌم ِمنَ ْال ِكتَا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك فَلَ اما َرآَهُ ُم ْستَقِ ّرا ِع ْن َدهُ قا َل هَذا ِمن فضْ ِل َربِّي‬ ‫طَرْ فُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫لِيَ ْبلُ َونِي أأشك ُر أ ْم أكف ُر َو َم ْن َش َك َر فإِن َما يَشك ُر لِنَف ِس ِه َو َم ْن‬ ‫َكفَ َر فَإ ِ ان َربِّي َغنِ ٌّي َك ِري ٌم‬ ‫قَا َل نَ ِّكرُوا لَهَا َعرْ َشهَا نَ ْنظُرْ أَتَ ْهتَ ِدي أَ ْم تَ ُكونُ ِمنَ الا ِذينَ َال‬ ‫يَ ْهتَ ُدونَ‬ ‫َ‬ ‫ك قَالَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ت َكأَناهُ هُ َو َوأُوتِينَا ْال ِع ْل َم‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَلَ اما َج َ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِم ْن قَ ْبلِهَا َو ُكناا ُمسلِ ِمينَ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ص ادهَا َما َكان ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َت تَ ْعبُ ُد ِم ْن دُو ِن ّللاِ إِنهَا َكانَت ِم ْن قوْ م‬ ‫َو َ‬ ‫َكافِ ِرينَ‬

‫س ِمن دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َزيانَ‬ ‫َو َجد ُّتهَا َوقَ ۡو َمهَا يَ ۡس ُج ُدونَ لِل اشمۡ ِ‬ ‫ص ادهُمۡ َع ِن ٱل اسبِي ِل فَهُمۡ َال يَ ۡهتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫لَهُ ُم ٱل اش ۡي ٰطَنُ أَ ۡع ٰ َملَهُمۡ فَ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أَ ا ۤۡال‪ 2‬يَ ۡس ُجد ۤۡ ْ‬ ‫ُوا‪ ِ 1‬اهللِ ٱلا ِذي ي ُۡخ ِر ُج ۡٱلخ ۡ‬ ‫ت‬ ‫َب َء فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫ۡ ُ ‪6‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض َويَ ۡعلَ ُم َما تُخفونَ َو َما تُ ۡعلِنُونَ ‪.‬‬ ‫َوٱألَ ۡر ٰ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ َ َٰٓ‬ ‫ش ٱل َع ِظ ِيم ۩‪.‬‬ ‫ال إِلَهَ إِال هُ َو َربُّ ٱل َع ۡر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫صدَقتَ أمۡ ُكنتَ ِمنَ ٱل َك ِذبِينَ ‪.‬‬ ‫۞قَا َل َسنَنظ ُر أ َ‬ ‫ۡٱذهَب بِّ ِك ٰتَبِي ٰهَ َذا فَأ َ ۡلقِ ۡه‪ 2‬إِلَ ۡي ِهمۡ ثُ ام تَ َو ال ع َۡنهُمۡ فَٱنظُ ۡر َما َذا‬ ‫يَ ۡر ِجعُونَ ‪.‬‬ ‫[‪]...‬ت‪ 2‬قَالَ ۡت ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ۡٱل َملَؤ ُْا‪ 2‬إِنِّ َٰٓي أُ ۡلقِ َي إِل اَ‬ ‫ي‪ِ 1‬ك ٰتَب َك ِري ٌم‪.‬‬ ‫إِنا ۥهُ ِمن ُسلَ ۡي ٰ َمنَ َوإِنا ۥهُ‪ 2‬بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ُ ْ‪2‬‬ ‫ي َو ۡأتُونِي‪ُ 1‬م ۡسلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫أَ اال ت َۡعل‬ ‫وا َعلَ ا‬ ‫‪1‬‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫قَالَ ۡت يَأيُّهَا ٱل َملَؤُا أفتُونِي فِ َٰٓي أمۡ ِري‪َ .‬ما ُك ُ‬ ‫نت قَا ِط َعة‬ ‫أَمۡ را َحتا ٰى ت َۡشهَدُو ِن‪.3‬‬ ‫ۡ‬ ‫وا قُواة َوأُوْ ل ُ ْ‬ ‫وا ن َۡحنُ أُوْ لُ ْ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫وا بَأس َش ِديد‪َ .‬و ۡٱألَمۡ ُر إِلَ ۡي ِ‬ ‫فَٱنظُ ِري َما َذا ت َۡأ ُم ِرينَ ‪.‬‬ ‫ك إِ َذا َد َخلُ ْ‬ ‫وا قَ ۡريَة أَ ۡف َسدُوهَا َو َج َعلُ َٰٓو ْا أَ ِع ازةَ‬ ‫قَالَ ۡت إِ ان ۡٱل ُملُو َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ك يَف َعلونَ ‪.‬‬ ‫أَ ۡهلِهَآَٰ أَ ِذلا ٗة‪َ .‬و َك ٰ َذلِ َ‬ ‫َۢ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َوإِنِّي ُم ۡر ِسلَةٌ إِلَ ۡي ِهم بِهَ ِدياة فَنَا ِظ َرةُ بِ َم يَ ۡر ِج ُع ٱل ُم ۡر َسلونَ ‪.‬‬ ‫فَلَ اما َجآَٰ َء‪]...[ 2‬ت‪ُ 2‬سلَ ۡي ٰ َمنَ قَا َل أَتُ ِم ُّدونَ ِن‪ 1‬بِ َمال‪ .‬فَ َمآَٰ‬ ‫َءاتَ ٰى ۦَ ِن‪ 3‬ا‬ ‫ٱهللُ خ َۡير ِّم امآَٰ َءاتَ ٰى ُكم‪ .‬بَ ۡل أَنتُم ِبهَ ِدياتِ ُكمۡ ت َۡف َرحُونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ۡ‬ ‫ۡٱر ِج ۡع‪ 2‬إِلَ ۡي ِهمۡ فَلَنَأتِيَناهُم بِ ُجنُود اال قِبَ َل لَهُم بِهَا‬ ‫ص ِغرُونَ ت‪.1‬‬ ‫َولَنُ ۡخ ِر َجناهُم ِّم ۡنهَآَٰ أَ ِذلا ٗة َوهُمۡ ٰ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل ٰ َٰٓيَأَيُّهَا ۡٱل َملَؤ ُْا‪ 2‬أَيُّ ُكمۡ يَ ۡأتِينِي بِ َعر ِشهَا قب َل أن يَأتونِي‬ ‫ُم ۡسلِ ِمينَ م‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫۠‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك بِ​ِۦه قَ ۡب َل أن تَقُو َم ِمن‬ ‫قَا َل ِع ۡف ِريت ِّمنَ ٱل ِجنِّ أنَا َءاتِي َ‬ ‫ك‪َ .‬وإِنِّي َعلَ ۡي ِه لَقَ ِو ٌّ‬ ‫ي أَ ِمين‪.‬‬ ‫امقَا ِم َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك بِ​ِۦه‪ 2‬قَ ۡب َل أَن‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ب أَن َ۠ا َءاتِي َ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫قَا َل ٱ ِ‬ ‫ِ ُ ِ ِّ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‪ .‬فل اما َر َءاهُ ُمستقِ ّرا ِعن َد ۥهُ قا َل هَذا ِمن‬ ‫ك طر ف َ‬ ‫يَ ۡرتَ اد إِلَي َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض ِل َربِّي لِيَبل َونِ َٰٓي َءأشك ُر أمۡ أكف ُر‪َ .‬و َمن َش َك َر فإِن َما‬ ‫ۡ‬ ‫يَ ۡش ُك ُر لِنَف ِسِۦه‪َ .‬و َمن َكفَ َر [‪ ]...‬فَإ ِ ان َربِّي َغنِ ّي َك ِريم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قَا َل نَ ِّكر ْ‬ ‫ي أَمۡ تَ ُكونُ ِمنَ ٱلا ِذينَ‬ ‫ُوا لَهَا ع َۡر َشهَا نَنظُ ۡر أَت َۡهتَ ِد َٰٓ‬ ‫َال يَ ۡهتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك‪ .‬قَالَ ۡت َكأَنا ۥهُ هُ َو‪َ .‬وأُوتِينَا‬ ‫ش‬ ‫َر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫فَلَ اما َجآَٰ َء ۡ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡٱل ِع ۡل َم ِمن قَ ۡبلِهَا َوكنا ُمسلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ص ادهَا َما َكانَت تا ۡعبُ ُد ِمن دُو ِن ٱهللِ‪ .‬إِنهَا َكانَت ِمن ق ۡوم‬ ‫َو َ‬ ‫ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬

‫ب‪ْ ،‬الخَ بَا ‪ )7‬من ‪ )3‬ال اس َما ِء ‪َ )6‬ما ي ُْخفُونَ ‪ ،‬سركم ‪ )7‬يُ ْعلِنُونَ‬ ‫‪ )2‬أَ َال‪ ،‬ه اَال ‪ )1‬يَ ْس ُجدُون‪ ،‬تَ ْس ُجدُون‪ ،‬تَ ْس ُجدُوا ‪ْ )3‬الخَبْ ‪ْ ،‬ال َخ َ‬ ‫‪ْ )2‬ال َع ِظي ُم‬ ‫‪ )2‬فَ ْألقِ ِه‪ ،‬فَ ْألقِ ِهي‪ ،‬فَأ َ ْلقِهو‪ ،‬فَ ْألقِ ُه‬ ‫‪ْ )2‬ال َم َال‪ْ ،‬ال َملَو ‪ )1‬إِلَيا ْه ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬فأخذ الكتاب فألقاه إليهم فقرأته‬ ‫‪ )2‬أَناه ‪َ ...‬وأَناه‪ ،‬وإِناه ‪َ ...‬وإِناه‪ ،‬أَ ْن ‪َ ...‬وأَ ْن‪ ،‬إِناه ‪ ...‬وأَ ْن‬ ‫‪ )2‬تَ ْغلُوا ‪َ )1‬وايتُونِي‬ ‫ضيَة ‪ )3‬تَ ْشهَدُونِي‬ ‫‪ْ )2‬ال َم َال‪ْ ،‬ال َملَو ‪ )1‬قَا ِ‬ ‫‪ )2‬بِ َم ْه‬ ‫‪َ )2‬جاءوا ‪ )1‬أَتُ ِمدُّونَنِي‪ ،‬أَتُ ِمدُّونِي‪ ،‬أَتُ ِمدُّونِّي ‪ )3‬آَتَا ِن‪ ،‬آَتَان‪ ،‬أَتَانِي ♦ ‪♦ .T1) Au singulier dans le texte, au pluriel dans la variante‬‬ ‫ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬فلما جاء الرسل‪ ،‬أو تصحيح الفعل كما في اختالف القراءات "فلما جاءوا"‪ ،‬والفاعل المرسلون في اآلية السابقة‪.‬‬ ‫‪ )2‬ارْ ِجعُوا ‪ )1‬بِ ِهم ♦ ‪ .T1) Au singulier dans le texte, au pluriel dans la variante‬ت‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪10 : 0\223‬‬ ‫‪ْ )2‬ال َم َال‪ْ ،‬ال َملَو ♦ م‪D'après Targum Shéni d'Esther 1:3, c'est le trône de Salomon que les démons transportent dans )2‬‬ ‫‪.les airs‬‬ ‫‪َ )2‬ع ْف ٌ‬ ‫ريت‪ِ ،‬ع ْفرياةٌ‪ِ ،‬ع ْفراةٌ‪ِ ،‬ع ْف ٌر‬ ‫ك بِ ِه‪ ،‬أو‪ :‬إال انه قال انظرني حتى انظر في كتاب‬ ‫ب أَنَا أنظر في كتاب ربي فآَتِي َ‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬قال اريد اعجل من هذا قَا َل الا ِذي ِع ْن َدهُ ِع ْل ٌم ِمنَ ْال ِكتَا ِ‬ ‫ربي فآتيك به (السياري‪ ،‬ص ‪ ،201‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬نَ ْنظُ ُر‬ ‫‪ )2‬أَناهَا‬

‫‪136‬‬


‫م‪77 : 17\78‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪73 : 17\78‬‬ ‫م‪76 : 17\78‬‬ ‫م‪77 : 17\78‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪78 : 17\78‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪70 : 17\78‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪30 : 17\78‬‬ ‫م‪32 : 17\78‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪31 : 17\78‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪33 : 17\78‬‬ ‫م‪37 : 17\78‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪33 : 17\78‬‬ ‫م‪36 : 17\78‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪37 : 17\78‬‬ ‫م‪38 : 17\78‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪30 : 17\78‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪60 : 17\78‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪12‬‬

‫قِي َل لَهَا ا ْد ُخلِي الصارْ َح فَلَ اما َرأَ ْتهُ َح ِسبَ ْتهُ لُجاة َو َك َشفَ ْ‬ ‫ت ع َْن‬ ‫اري َر قَالَ ْ‬ ‫ت َربِّ إِنِّي‬ ‫َساقَ ْيهَا قَا َل إِناهُ َ‬ ‫صرْ ٌح ُم َم ار ٌد ِم ْن قَ َو ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ظَلَ ْم ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫هلل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫َ انَ ِ ِ َ بِّ َ ِ ينَ‬ ‫ت نَ ْف ِسي َوأَ ْسلَ ْم َ َ‬ ‫صالِحا أَ ِن ا ْعبُدُوا ا‬ ‫ّللاَ فَإ ِ َذا هُ ْم‬ ‫َولَقَ ْد أَرْ َس ْلنَا إِلَى ثَ ُمو َد أَخَاهُ ْم َ‬ ‫ص ُمونَ‬ ‫فَ ِريقَا ِن يَ ْختَ ِ‬ ‫قَا َل يَا قَوْ ِم لِ َم تَ ْستَ ْع ِجلُونَ بِال اسيِّئَ ِة قَ ْب َل ْال َح َسنَ ِة لَوْ َال‬ ‫تَ ْستَ ْغفِرُونَ ا‬ ‫ّللاَ لَ َعلا ُك ْم تُرْ َح ُمونَ‬ ‫ك قَا َل طَائِ ُر ُك ْم ِع ْن َد ا‬ ‫ْ‬ ‫ّللاِ بَلْ أَ ْنتُ ْم‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫قَالُوا اطايارْ نَا ِ َ َ ِ َ َ َ َ‬ ‫قَوْ ٌم تُ ْفتَنُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض َو َال‬ ‫َو َكانَ فِي ال َم ِدينَ ِة تِ ْس َعة َر ْهط يُف ِس ُدونَ فِي األرْ ِ‬ ‫يُصْ لِحُونَ‬ ‫قَالُوا تَقَا َس ُموا بِ ا‬ ‫اهللِ لَنُبَيِّتَناهُ َوأَ ْهلَهُ ثُ ام لَنَقُولَ ان لِ َولِيِّ ِه َما َش ِه ْدنَا‬ ‫صا ِدقُونَ‬ ‫َم ْهلِ َ‬ ‫ك أَ ْهلِ ِه َوإِناا لَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َرْ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫َو َم َك‬ ‫َ ْ َ ُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَا ْنظرْ ك ْيفَ كانَ عَاقِبَة َمك ِر ِه ْم أنا َد امرْ نَاهُ ْم َوقوْ َمهُ ْم أجْ َم ِعينَ‬ ‫ك َآلَيَة لِقَوْ م يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َاويَة بِ َما ظَلَ ُموا إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫فَتِ ْل َ‬ ‫ك بُيُوتُهُ ْم خ ِ‬ ‫َوأَ ْن َج ْينَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َكانُوا يَتاقُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ِ ُونَ‬ ‫َ ْ‬ ‫َولُوطا إِ ْذ قَا َل لِقَوْ ِم ِه أَتَأْتُونَ ْالفَا ِ‬ ‫أَئِنا ُك ْم لَتَأْتُونَ ال ِّر َجا َل َشهْ َوة ِم ْن دُو ِن النِّ َسا ِء بَلْ أَ ْنتُ ْم قَوْ ٌم‬ ‫تَجْ هَلُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اب قَوْ ِم ِه إِ اال أ ْن قَالُوا أ ْخ ِرجُوا آَ َل لُوط ِم ْن‬ ‫فَ َما َكانَ َج َو َ‬ ‫قَرْ يَتِ ُك ْم إِناهُ ْم أُنَاسٌ يَتَطَهارُونَ‬ ‫فَأ َ ْن َج ْينَاهُ َوأَ ْهلَهُ إِ اال ا ْم َرأَتَهُ قَدارْ نَاهَا ِمنَ ْالغَابِ ِرينَ‬ ‫َوأَ ْمطَرْ نَا َعلَ ْي ِه ْم َمطَرا فَ َسا َء َمطَ ُر ْال ُمنْ َذ ِرينَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قُ ِل الْ َح ْم ُد ِ اهللِ َو َس َال ٌم َعلَى ِعبَا ِد ِه الا ِذينَ اصْ طفى آهللُ َخ ْي ٌر أ اما‬ ‫يُ ْش ِر ُكونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َوأ ْن َز َل لَ ُك ْم ِمنَ ال اس َما ِء َماء‬ ‫أَ ام ْن َخلَ َ‬ ‫ت َو ْاألرْ َ‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫ق َذاتَ بَ ْه َجة َما َكانَ لَ ُك ْم أَ ْن تُ ْنبِتُوا َش َج َرهَا‬ ‫فَأ َ ْنبَ ْتنَا بِ ِه َحدَائِ َ‬ ‫أَئِلَهٌ َم َع ا‬ ‫ّللاِ بَلْ هُ ْم قَوْ ٌم يَ ْع ِدلُونَ‬

‫قِي َل لَهَا ۡٱد ُخلِي ٱلص ۡار َح‪ .‬فَلَ اما َرأَ ۡتهُ َح ِسبَ ۡتهُ لُج ٗاة َو َك َشفَ ۡت‬ ‫‪2‬‬ ‫اري َر‪ .‬قَالَ ۡت‬ ‫عَن َساقَ ۡيهَا ‪ .‬قَا َل إِنا ۥه ُ َ‬ ‫ص ۡرح ُّم َمراد ِّمن قَ َو ِ‬ ‫ت ن َۡف ِسي َوأَ ۡسلَمۡ ُ‬ ‫َربِّ إِنِّي ظَلَمۡ ُ‬ ‫ت َم َع ُسلَ ۡي ٰ َمنَ ِ اهللِ َربِّ‬ ‫ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ م‪.2‬‬ ‫ٱعبُد ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫صلِحا أَ ِن ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد أَ ۡر َس ۡلنَآَٰ إِلَ ٰى ثَ ُمو َد أَخَاهُمۡ ٰ َ‬ ‫ٱهللَ‬ ‫ص ُمونَ ‪.‬‬ ‫فَإ ِ َذا هُمۡ فَ ِريقَا ِن يَ ۡختَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫قَا َل ٰيَقَ ۡو ِم لِ َم ت َۡست َۡع ِجلُونَ بِٱل اسيِّئَ ِة قَ ۡب َل ٱل َح َسنَ ِة‪ .‬لَ ۡو َال‬ ‫ت َۡست َۡغفِرُونَ ا‬ ‫ٱهللَ لَ َعلا ُكمۡ تُ ۡر َح ُمونَ ‪.‬‬ ‫ٰ َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫طَئِ ُر ُكمۡ ِعن َد ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬بَ ۡل‬ ‫ك‪ .‬قَا َل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫وا ٱطاي ۡارنَا ِ َ َ ِ َ ا َ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أَنتُمۡ ق ۡوم تفتَنونَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‬ ‫َو َكانَ فِي ٱل َم ِدينَ ِة تِ ۡس َعة َرهط يُف ِس ُدونَ فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫َو َال ي ۡ‬ ‫ُصلِحُونَ ‪.‬‬ ‫وا‪ 2‬تَقَا َس ُم ْ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا‪ 1‬بِ ا‬ ‫ٱهللِ لَنُبَيِّتَنا ۥهُ َوأَ ۡهلَهُ‪ .‬ثُ ام لَنَقُولَ ان‪ 3‬لِ َولِيِِّۦه َما‬ ‫ك‪ 7‬أَ ۡهلِ​ِۦه َوإِناا لَ َٰ‬ ‫ص ِدقُونَ ‪.‬‬ ‫َش ِه ۡدنَا َم ۡهلِ َ‬ ‫َو َم َكر ْ‬ ‫ُوا َم ۡك ٗرا َو َم َك ۡرنَا َم ۡك ٗرا َوهُمۡ َال يَ ۡش ُعرُونَ ‪.‬‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَٱنظُ ۡر كيفَ كانَ َعقِبَة َمك ِر ِهمۡ أنا َد امرنَهُمۡ َوق ۡو َمهُمۡ‬ ‫أَ ۡج َم ِعينَ ‪.‬‬ ‫َۢ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ٗ‬ ‫ِّ‬ ‫ك َأليَة لقَ ۡوم‬ ‫َاويَةَ بِ َما ظَلَ ُم َٰٓوا‪ .‬إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫فَتِ ۡل َ‬ ‫ك بُيُوتُهُمۡ خ ِ‬ ‫يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫وا َو َكانُ ْ‬ ‫َوأَن َج ۡينَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا يَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬ولُوطام‪ 2‬إِ ۡذ قَا َل لِقَ ۡو ِم َِٰٓۦه أَت َۡأتُونَ ۡٱل ٰفَ ِح َشةَ َوأَنتُمۡ‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫تُ ۡب ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫أَئِنا ُكمۡ لتَأتونَ ٱل ِّر َجا َل شَه َوة ِّمن دُو ِن ٱلن َسا ِء‪ .‬بَل أنتمۡ ق ۡوم‬ ‫ت َۡجهَلُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اب قَ ۡو ِم َِٰٓۦه إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أن قَالُ َٰٓوا أخ ِرج َُٰٓوا َءا َل‬ ‫۞فَ َما َكانَ َج َو َ‬ ‫لُوط ِّمن قَ ۡريَتِ ُكمۡ ‪ .‬إِناهُمۡ أُنَاس يَتَطَهارُونَ ‪.‬‬ ‫فَأَن َج ۡي ٰنَهُ َوأَ ۡهلَ َٰٓۥه ُ إِ اال ٱمۡ َرأَتَ ۥه ُ قَ اد ۡر ٰنَهَا‪ِ 2‬منَ ۡٱل ٰ َغبِ ِرينَ م‪.2‬‬ ‫َوأَمۡ طَ ۡرنَا َعلَ ۡي ِهم امطَ ٗرام‪ .2‬فَ َسآَٰ َء َمطَ ُر ۡٱل ُمن َذ ِرينَ ‪.‬‬ ‫قُ ِل ۡٱل َحمۡ ُد ِ اهللِ َو َس ٰلَ ٌم َعلَ ٰى ِعبَا ِد ِه ٱلا ِذينَ ۡ‬ ‫ٱصطَفَ ٰ َٰٓى‪]---[ .‬‬ ‫َء َٰٓ ا‬ ‫ّللاُ خ َۡي ٌر أَ اما ي ُۡش ِر ُكونَ ‪.2‬‬ ‫َ ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َوأن َز َل لَ ُكم ِّمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء‬ ‫أ امن َخلَ َ‬ ‫ت َوٱأل ۡر َ‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ق َذاتَ ‪ 1‬بَ ۡه َجة اما َكانَ لَ ُكمۡ أَن تُ َۢن ِبتُ ْ‬ ‫وا‬ ‫َمآَٰءٗ فَأ َ َۢنبَ ۡتنَا بِ​ِۦه َح َد َٰٓائِ َ‬ ‫َش َج َرهَآَٰ‪ .‬أَ ِء ٰلَه‪ 3‬ام َع ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬بَ ۡل هُمۡ قَ ۡوم يَ ۡع ِدلُونَ [‪.]...‬‬

‫‪َ )2‬سأقَ ْيهَا‪ِ ،‬رجْ لَ ْيهَا ♦ م‪ )2‬يذكر العهد القديم رواية ملكة سبا مع سليمان بصورة مختلفة عما جاء في القرآن واألسطور اليهودية‪ .‬ففي سفر الملوك‬ ‫آسم الرابّ ‪ ،‬فقَ ِد َمت لِتَختَ ِب َره بِأ َ ْلغاز‪ 1 .‬ف َد َخلَت أُو َرشَليم في َمو ِكب عَظيم ِج ّدا‪ِ ،‬من ِجمال ُم َح املة‬ ‫األول نقرأ‪2" :‬و َس ِم َعت َملِ َكةُ َسبَأ بِ َخبَ ِر ُسلَيمان بِفَض ِل ِ‬ ‫ْ‬ ‫ك شَي ٌء‬ ‫أطيابا و َذهَبا كَثيرا ِج ّدا و ِحجارة كَريمة‪ ،‬وأَتت ُسلَيمان كل َمته بِ ُك ِّل ما كان في خا ِط ِرها‪ 3 .‬ففَسر لَها ُسلَيمان َجمي َع اسئِلَتِها‪ ،‬ولم يَخفَ على ال َملِ ِ‬ ‫لم يُفَسِّرْ ه لَها‪ 7 .‬و َرأَت َملِ َكةُ َسبَأ ُك ال ِحك َم ِة ُسلَيمان والبَيتَ الاذي بَناه‪3 ،‬وطَعا َم مائِ َدتِه و َمس ِكنَ ُم َوظافيه وقِيا َم ُخ ادا ِمه ولبا َسهم وسُقاتَه و ُمح َرقاتِه الاتي‬ ‫ص ِّد ْق ما‬ ‫ضي عن أ ْقوالِ َ‬ ‫ص َد َ‬ ‫ت الرابّ ‪ ،‬فلَم يَب َ‬ ‫ك وعن ِحك َمتِكَ‪ 7 ،‬ولم أُ َ‬ ‫ق الكَال ُم الاذي َس ِمعتُه في أَر َ‬ ‫ق فيها رُوح‪ 6 .‬وقالَت لِل َملِك‪َ " :‬‬ ‫كان يُص ِعدُها في بَي ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مت و َرأَ ُ‬ ‫قي َل لي َحتاى قَ ِد ُ‬ ‫ك ! وطوبى لِخ ادا ِمكَ‬ ‫صالحا على الخَ بَ ِر الاذي َس ِمعته‪ 8 .‬طوبى لِ ِرجالِ َ‬ ‫ي‪ ،‬فإِذا بي لم أُخبَرْ بِالنِّصف‪ ،‬فقَد ِزدتَ ِحك َمة و َ‬ ‫يت بِ َعينَ ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ب حُبِّ الرابِّ إلسْرائيل‬ ‫ك وأجل َس َ‬ ‫ض َي عن َ‬ ‫ك الرابُّ إِلهُ َ‬ ‫ك يَس َمعونَ ِحك َمتَكَ! ‪ 0‬تَبا َر َ‬ ‫هؤال َء القائمينَ دائِما أما َم َ‬ ‫َرش إِسْرائيل‪ ،‬فإنه ب َسبَ ِ‬ ‫ك الذي َر ِ‬ ‫ك على ع ِ‬ ‫ت ال َملِكَ ِمئَة و ِع ْشرينَ قِنطا َر َذهَب وأَ ْ‬ ‫ي ال َح ا‬ ‫طيابا كَثيرة و ِحجارة كَريمة‪ ،‬ولم يَ ِر ْد ِمن بَع ُد في الكَث َر ِة ِمث ُل‬ ‫لألبَد أقا َم َ‬ ‫جر َ‬ ‫ق والبِ ّر"‪20 .‬وأَعطَ ِ‬ ‫ك َملِكا َ لِتُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صندَل كثير ِج ّدا‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫وفي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫جا‬ ‫ر‬ ‫وفي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫َب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫َح‬ ‫ت‬ ‫كأنت‬ ‫تي‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫حيرا‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫فإن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫وكذ‬ ‫‪22‬‬ ‫يمان‪.‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ته‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ​َ ِ َِ ِ‬ ‫َ َ َِ‬ ‫ذلك الطِّي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫وبِ ِحجا َرة كَريمة‪21 .‬ف َع ِم َل ال َملِ ُ‬ ‫ب الصان َد ِل وال‬ ‫ت ال َملِك‪ ،‬و ِكناارات وعيدأَنا لِل ُم َغنِّين‪ ،‬ولم يَ ِر ْد ِمث ُل ذل َ‬ ‫ك َخش َ‬ ‫ك الخَ َش ِ‬ ‫ت الراب وبَي ِ‬ ‫َب الصان َد ِل دَرابَزينا لِبَي ِ‬ ‫ب َك َر ِم ال َملِ ِك‬ ‫ك ُسلَيمان َملِ َكةَ َسبَأ ُك ال ما عب َرت عن َرغبَتِها فيه‪ ،‬فَو َ‬ ‫رُئ َي ِمثلُه إلى هذا اليَوم‪ 23 .‬وأَ ْعطى ال َملَ َ‬ ‫ق ما أَ ْعطاها ِمنَ ال َعطايا على َح َس ِ‬ ‫ضها هي وحا ِشيتُها" (‪ .)23-2 : 20‬ونجد كالما مشابها في سفر األخبار الثاني (‪.)21-2 : 0‬‬ ‫ص َرفَت وعادَت إلى أَر َ‬ ‫ُسلَيمان‪ .‬وان َ‬ ‫‪ )2‬آطايارْ نَا‪ ،‬تَطَيارْ نَا‬ ‫ت‪ )2‬رهط الرجل عشيرته‪ ،‬ويطلق على ما دون العاشرة من الرجال ليس فيهم امرأة (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪ )2‬حذفت ‪ )1‬تَقَ اس ُموا ‪ )3‬لَتُبَيِّتَناهُ ‪ ...‬لَتَقُولَ ان‪ ،‬لَيُبَيِّتَناهُ ‪ ...‬لَيَقُولَ ان‪ ،‬لَيُبَيِّتَناهُ ‪ ...‬لَنَقُولَ ان‪ ،‬لَتُبَيِّتَناهُ ‪ ...‬لَتُ ْق ِس ُم ان ‪َ )7‬م ْهلَكَ‪ُ ،‬م ْهلَ َ‬ ‫‪ )2‬إِناا‪ ،‬أَ ْن‬ ‫َاويَةٌ‬ ‫‪ )2‬خ ِ‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪33 : 33\13‬‬ ‫‪َ )2‬ج َوابُ‬ ‫‪ )2‬قَدَرْ نَاهَا ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.83 : 7\30‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.37 : 37\37‬‬ ‫‪ )2‬تُ ْش ِر ُكونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬أَ َم ْن ‪ )1‬ذا ْه‪ ،‬ذات ‪ )3‬أئِلها‬

‫‪137‬‬


‫‪1‬‬

‫ض قَ َرارا َو َج َع َل ِخ َاللَهَا أَ ْنهَارا َو َج َع َل لَهَا‬ ‫أَ ام ْن َج َع َل ْاألَرْ َ‬ ‫َر َوا ِس َي َو َج َع َل بَ ْينَ ْالبَحْ َر ْي ِن َحا ِجزا أَئِلَهٌ َم َع ا‬ ‫ّللاِ بَلْ أَ ْكثَ ُرهُ ْم‬ ‫َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫أَ ام ْن يُ ِجيبُ ْال ُمضْ طَ ار إِ َذا َدعَاهُ َويَ ْك ِشفُ السُّو َء َويَجْ َعلُك ْمُ‬ ‫ض أَئِلَهٌ َم َع ا‬ ‫ّللاِ قَلِيال َما تَ َذ اكرُونَ‬ ‫ُخلَفَا َء ْاألَرْ ِ‬

‫‪3‬‬

‫ت ْالبَ ِّر َو ْالبَحْ ِر َو َم ْن يُرْ ِس ُل ال ِّريَا َح‬ ‫أَ ام ْن يَ ْه ِدي ُك ْم فِي ظُلُ َما ِ‬ ‫ّللاِ تَ َعالَى ا‬ ‫بُ ْشرا بَ ْينَ يَ َديْ َرحْ َمتِ ِه أَئِلَهٌ َم َع ا‬ ‫ّللاُ َع اما يُ ْش ِر ُكونَ‬

‫‪4‬‬

‫ض‬ ‫أَ ام ْن يَ ْبدَأُ ْالخ َْل َ‬ ‫ق ثُ ام يُ ِعي ُدهُ َو َم ْن يَرْ ُزقُ ُك ْم ِمنَ ال اس َما ِء َو ْاألَرْ ِ‬ ‫أَئِلَهٌ َم َع ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫ّللاِ قُلْ هَاتُوا بُرْ هَانَك ْم إِ ْن كنتُ ْم َ‬

‫‪5‬‬

‫ْب إِ اال ا‬ ‫ّللاُ َو َما‬ ‫ض ْال َغي َ‬ ‫قُلْ َال يَ ْعلَ ُم َم ْن فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫يَ ْش ُعرُونَ أَياانَ يُ ْب َعثُونَ‬ ‫ك ِع ْل ُمهُ ْم فِي ْاآلَ ِخ َر ِة بَلْ ه ُ ْم فِي َش ٍّ‬ ‫ك ِم ْنهَا بَلْ هُ ْم‬ ‫بَ ِل ا ادا َر َ‬ ‫ِم ْنهَا َع ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َوقَا َل الا ِذينَ َكفَرُوا أئِذا كنا ت َرابا َوآبَا ُؤنَا أئِنا ل ُمخ َرجُونَ‬

‫‪8‬‬

‫لَقَ ْد ُو ِع ْدنَا هَ َذا نَحْ نُ َوآَبَا ُؤنَا ِم ْن قَ ْب ُل إِ ْن هَ َذا إِ اال أَ َسا ِطي ُر‬ ‫ْاألَ اولِينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جْ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫َا‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫قُلْ ِسي‬ ‫فَ انَ ِ َ ُ ِ ِ ينَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫م‪62 : 17\78‬‬ ‫م‪61 : 17\78‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪63 : 17\78‬‬ ‫م‪67 : 17\78‬‬ ‫م‪63 : 17\78‬‬ ‫م‪66 : 17\78‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪67 : 17\78‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪68 : 17\78‬‬ ‫م‪60 : 17\78‬‬

‫م‪70 : 17\78‬‬ ‫م‪72 : 17\78‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪71 : 17\78‬‬ ‫م‪73 : 17\78‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‪77 : 17\78‬‬ ‫م‪73 : 17\78‬‬ ‫م‪76 : 17\78‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪77 : 17\78‬‬ ‫م‪78 : 17\78‬‬ ‫م‪70 : 17\78‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪80 : 17\78‬‬ ‫‪12‬‬

‫م‪82 : 17\78‬‬

‫‪14‬‬

‫م‪81 : 17\78‬‬

‫‪15‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫َو َال تَحْ ز َْن َعلَ ْي ِه ْم َو َال تَ ُ‬ ‫ضيْق ِم اما يَ ْم ُكرُونَ‬ ‫ك فِي َ‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫َويَقُولُونَ َمتَى هَ َذا ْال َو ْع ُد إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬ ‫قُلْ َع َسى أَ ْن يَ ُكونَ َر ِدفَ لَ ُك ْم بَعْضُ الا ِذي تَ ْستَ ْع ِجلُونَ‬ ‫اس َولَ ِك ان أَ ْكثَ َرهُ ْم َال يَ ْش ُكرُونَ‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫ك لَ ُذو فَضْ ل َعلَى النا ِ‬ ‫ك لَيَ ْعلَ ُم َما تُ ِك ُّن ُ‬ ‫صدُو ُرهُ ْم َو َما يُ ْعلِنُونَ‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ض إِال فِي ِكتَاب ُمبِين‬ ‫َو َما ِم ْن غَائِبَة فِي ال اس َما ِء َواألرْ ِ‬ ‫إِ ان هَ َذا ْالقُرْ آَنَ يَقُصُّ َعلَى بَنِي إِ ْس َرائِي َل أَ ْكثَ َر الا ِذي هُ ْم فِي ِه‬ ‫يَ ْختَلِفُونَ‬ ‫َوإِناهُ لَهُدى َو َرحْ َمةٌ لِ ْل ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ضي بَ ْينَهُ ْم بِ ُح ْك ِم ِه َوهُ َو ْال َع ِزي ُز ْال َعلِي ُم‬ ‫إِ ان َربا َ‬ ‫ك يَ ْق ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ك َعلى ال َحق ال ُمبِي ِن‬ ‫فَتَ َو اكلْ َعلى ّللاِ إِن َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك َال تُ ْس ِم ُع ْال َموْ تَى َو َال ت ْس ِم ُع الصُّ ام ال ُّدعَا َء إِذا َولوْ ا‬ ‫إِنا َ‬ ‫ُم ْدبِ ِرينَ‬ ‫ض َاللَتِ ِه ْم إِ ْن تُ ْس ِم ُع إِ اال َم ْن ي ُْؤ ِمنُ‬ ‫َو َما أَ ْنتَ بِهَا ِدي ْال ُع ْم ِي ع َْن َ‬ ‫بِآَيَاتِنَا فَهُ ْم ُم ْسلِ ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫جْ‬ ‫ْ‬ ‫ض تُ َكلِّ ُمهُ ْم‬ ‫األ‬ ‫م‬ ‫اة‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫نَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َوإِ َذا َوقَ َع ْالقَوْ ُل َع ِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اس َكانُوا بِآَيَاتِنَا ال يُوقِنونَ‬ ‫أَ ان النا َ‬

‫‪2‬‬ ‫ض قَ َر ٗارا َو َج َع َل ِخ ٰلَلَهَآَٰ أَ ۡن ٰهَ ٗرا َو َج َع َل لَهَا‬ ‫أَ امن َج َع َل ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ٰ‬ ‫َر ٰ َو ِس َي َو َج َع َل بَ ۡينَ ۡٱلبَ ۡح َر ۡي ِن َحا ِجزا‪ .‬أَ ِءلَه ام َع ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬بَ ۡل‬ ‫أَ ۡكثَ ُرهُمۡ َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫أَ امن‪ 2‬يُ ِجيبُ ۡٱل ُمضط ار إِذا َدعَاه ُ َويَك ِشفُ ٱلس َُّٰٓو َء‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪ .‬أَ ِء ٰلَه‪ 3‬ام َع ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬قَلِ ٗيال اما‬ ‫َويَ ۡج َعلُ ُكمۡ ‪ُ 7‬خلَفَآَٰ َء ٱألَ ۡر ِ‬ ‫تَ َذ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت ۡٱلبَ ِّر َو ۡٱلبَ ۡح ِر َو َمن ي ُۡر ِس ُل ٱل ِّريَ َح‬ ‫أَ امن يَ ۡه ِدي ُكمۡ فِي ظُلُ ٰ َم ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٱهللِ‪ .‬تَ ٰ َعلَى ا‬ ‫ب ُۡش َۢ َرا بَ ۡينَ يَد َۡي َر ۡح َمتِ َِٰٓۦه‪ .‬أَ ِءلَه ام َع ا‬ ‫ٱهللُ َع اما‬ ‫ي ُۡش ِر ُكونَ ‪.3‬‬ ‫ق ثُ ام يُ ِعي ُد ۥهُ َو َمن يَ ۡر ُزقُ ُكم ِّمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء‬ ‫أَ امن‪ 2‬يَ ۡب َدؤ ُْا ۡٱلخ َۡل َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪ .‬أَ ِء ٰلَه‪ 1‬ام َع ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬قُ ۡل هَاتُواْ ب ُۡر ٰهَنَ ُكمۡ إِن ُكنتُمۡ‬ ‫َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ب إِ اال‬ ‫ض ٱلغ َۡي َ‬ ‫[‪ ]---‬قُل اال يَ ۡعلَ ُم َمن فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُم‪َ .2‬و َما يَ ۡش ُعرُونَ أَياانَ ‪ 2‬ي ُۡب َعثُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك‪ِ 1‬ع ۡل ُمهُمۡ [‪ ]...‬فِي ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة‪ .‬بَ ۡل هُمۡ فِي َش ّ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ٱ‬ ‫ل‬ ‫َ َ‬ ‫بَ ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّم ۡنهَا‪ .‬بَل هُم ِّمنهَا َع ُمونَ ‪.‬‬ ‫َ ‪1‬‬ ‫َوقَا َل ٱلا ِذينَ َكفَر َُٰٓواْ أَ ِء َذا‪ُ 2‬كناا تُ ٰ َربٗ ا َو َءابَآَٰ ُؤنَآَٰ أئِناا‬ ‫لَ ُم ۡخ َرجُونَ [‪.]...‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ٰ‬ ‫ِمن قَ ۡب ُل‪ .‬إِ ۡن هَ َذ َٰٓا إِ ا َٰٓ‬ ‫ال‬ ‫لَقَ ۡد ُو ِع ۡدنَا ٰهَ َذا ن َۡحنُ َو َءابَآَٰ ُؤنَا‬ ‫أَ ٰ َس ِطي ُر ۡٱألَ اولِينَ ‪.‬‬ ‫ُوا فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫قُ ۡل ِسير ْ‬ ‫ض فَٱنظُرُواْ َك ۡيفَ َكانَ ٰ َعقِبَةُ‬ ‫ۡ‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫ۡٱل ُم ۡج ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ضيق ِّم اما يَمۡ كرُونَ ‪.‬‬ ‫َو َال ت َۡحز َۡن َعلي ِهمۡ َو َال تَكن فِي َ‬ ‫ٰ‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫َويَقُولُونَ َمت َٰى ٰهَ َذا ۡٱل َو ۡع ُد إِن ُكنتُمۡ َ‬ ‫قُ ۡل َع َس ٰ َٰٓى أَن يَ ُكونَ َر ِدفَ ‪ 2‬لَ ُكم بَ ۡعضُ ٱلا ِذي ت َۡست َۡع ِجلُونَ ‪.‬‬ ‫ك لَ ُذو فَ ۡ‬ ‫اس َو ٰلَ ِك ان أَ ۡكثَ َرهُمۡ َال‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫ضل َعلَى ٱلنا ِ‬ ‫يَ ۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫صدُو ُرهُمۡ َو َما يُعلِنونَ ‪.‬‬ ‫ك ليَعل ُم َما ت ِكن ُ‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ض إِال فِي ِكتَب ُّمبِين‪.‬‬ ‫َو َما ِم ۡن َغائِبَة فِي ٱل اس َما ِء َوٱألر ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٰهَ َذا ۡٱلقُ ۡر َءانَ يَقُصُّ َعلَ ٰى بَنِ َٰٓي إِ ۡس َر ِءي َل أكثَ َر‬ ‫ٱلا ِذي هُمۡ فِي ِه يَ ۡختَلِفُونَ ‪.‬‬ ‫َوإِنا ۥه ُ لَه ُٗدى َو َر ۡح َمة لِّ ۡل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ضي بَ ۡينَهُم بِح ُۡك ِمِۦه ‪َ .‬وهُ َو ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َعلِي ُم‪.‬‬ ‫إِ ان َربا َ‬ ‫ك يَ ۡق ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ك َعلى ٱل َحق ٱل ُمبِي ِن‪.‬‬ ‫فَتَ َو اك ۡل َعلى ٱهللِ‪ .‬إِن َ‬ ‫ك َال تُ ۡس ِم ُع ۡٱل َم ۡوت َٰى َو َال تُ ۡس ِم ُع ٱلصُّ ام‪ 2‬ٱل ُّد َعآَٰ َء إِ َذا َولا ۡواْ‬ ‫إِنا َ‬ ‫ُم ۡدبِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ضلَلَتِ ِهمۡ ‪ .‬إِن تُ ۡس ِم ُع إِ اال َمن‬ ‫َو َمآَٰ أَنتَ بِ ٰهَ ِدي ٱلعُمۡ ِي عَن َ‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُ بَِا ٰيَتِنَا فَهُم ُّم ۡسلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫۞ َوإِ َذا َوقَ َع ۡٱلقَ ۡو ُل َعلَ ۡي ِهمۡ أَ ۡخ َر ۡجنَا لَهُمۡ َد َٰٓاب ٗاةم‪ِّ 2‬منَ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫اس َكانُ ْ‬ ‫وا بَِا ٰيَتِنَا َال يُوقِنُونَ ‪.‬‬ ‫ض تُ َكلِّ ُمهُمۡ أَ ان ٱلنا َ‬ ‫ٱألَ ۡر ِ‬

‫‪ )2‬أَ َم ْن ‪ )1‬أَئِلَها ♦ م‪ )2‬انظر قصيدة أمية بن أبي الصلت في هامش اآلية ‪20 : 32\37‬‬ ‫‪ )2‬أَ َم ْن ‪َ )1‬ونَجْ َعلُ ُك ْم ‪ )3‬أَئِلَها ‪ )7‬يَ اذ اكرُونَ ‪ ،‬ت اَذ اكرُونَ ‪ ،‬تَتَ َذ اكرُونَ‬ ‫‪ )2‬أَ َم ْن ‪ )1‬الرِّي َح ‪ )3‬نُ ُشرا‪ ،‬نُ ْشرا‪ ،‬نَ ْشرا‪ ،‬نَشَرا‪ ،‬بُ ُشراَ‪ ،‬بَ ْشرا‪ ،‬بُ ْش َرى ‪ )7‬أَئِلَها ‪ )3‬تُ ْش ِر ُكونَ‬ ‫‪ )2‬أَ َم ْن ‪ )1‬أَئِلَها‬ ‫‪ )2‬إِياانَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.287 : 7\30‬‬ ‫ك ♦ ت‪ )2‬اآليتان ‪ 63‬و ‪ 66‬مقطعتا األوصال وغير واضحة المعنى‪.‬‬ ‫‪ )2‬أم‪ ،‬بلى ‪ )1‬أَ ْد َركَ‪ ،‬أ اد َركَ‪ ،‬أ ادا َركَ‪ ،‬تَدَا َركَ‪ ،‬آ ْد َر َ‬ ‫‪ )2‬إِ َذا ‪ )1‬إِناا‬ ‫ت‪ )2‬تقول هذه اآلية‪" :‬لَقَ ۡد ُو ِع ۡدنَا ٰهَ َذا ن َۡحنُ َو َءابَآَٰ ُؤنَا" بينما تقول اآلية ‪" :83 : 13\77‬لَقَ ۡد ُو ِع ۡدنَا ن َۡحنُ َو َءابَآَٰ ُؤنَا ٰهَ َذا"‪( .‬للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص‬ ‫‪ - 370-330‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ضيْق‬ ‫‪ِ )2‬‬ ‫‪َ )2‬ردَفَ ‪ ،‬أَ ِزفَ‬ ‫‪ )2‬تَ ُكنُّ‬ ‫‪ )2‬بِ ِح َك ِم ِه‪ ،‬بِ ِح ْك َمة‬ ‫‪ )2‬يَ ْس َم ُع الصُّ ُّم‬ ‫ي‬ ‫‪ )2‬أَ ْنتَ تَ ْه ِدي ْال ُع ْم َي‪ ،‬أَ ْنتَ بِهَاد ْال ُع ْم َي‪ ،‬إِ ْن تَ ْه ِدي ْال ُع ْم َي‪ ،‬أَ ْن يَ ْهتَ ِدي ْال ُع ْم ُ‬ ‫‪ )2‬تَ ْكلِ ُمهُ ْم‪ ،‬تَ ْكلُ ُمهُ ْم‪ ،‬تُنَبِّئُهم‪ ،‬تُ َح ِّدثُهم‪ ،‬تُ َج ِّرحُهم‪ ،‬تَ ِس ُمهُم‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬يكلمهم (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،272‬كتاب متوفر هنا) ♦ ‪ )1‬بأ َ ان‪ ،‬إِ ان‬ ‫♦ م‪ )2‬يذكر سفر الرؤيا خروج وحش من البحر وخروج وحش من األرض ليضلال البشر‪2" :‬و َرأَ ُ‬ ‫خارجا ِمنَ البَحْ ر‪ ،‬لَه َسب َعةُ ُرؤُوس‬ ‫يت َوحشا‬ ‫ِ‬

‫‪138‬‬


‫‪1‬‬

‫َويَوْ َم نَحْ ُش ُر ِم ْن ُك ِّل أُ امة فَوْ جا ِم ام ْن يُ َك ِّذبُ بِآَيَاتِنَا فَهُ ْم‬ ‫يُو َز ُعونَ‬ ‫َحتاى إِ َذا َجاؤُوا قَا َل أَ َك اذ ْبتُ ْم بِآَيَاتِي َولَ ْم تُ ِحيطُوا بِهَا ِع ْلما أَ ْم‬ ‫َما َذا ُك ْنتُ ْم تَ ْع َملُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َو َوقَ َع ْالقَوْ ُل َعلَ ْي ِه ْم بِ َما ظلَ ُموا فَهُ ْم َال يَن ِطقونَ‬ ‫صرا إِ ان فِي‬ ‫أَلَ ْم يَ َروْ ا أَناا َج َع ْلنَا اللا ْي َل لِيَ ْس ُكنُوا فِي ِه َوالناهَا َر ُم ْب ِ‬ ‫ك َآلَيَات لِقَوْ م ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫الصُّ‬ ‫ت َو َم ْن فِي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ور‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ ِ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َويَوْ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫َا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ّللا‬ ‫ء‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ض‬ ‫وْ ُ ِ ِينَ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ْاألَرْ ِ ِ َ‬ ‫صن َعْ‬ ‫ب ُ‬ ‫َوتَ َرى الْ ِجبَا َل تَحْ َسبُهَا َجا ِمدَة َو ِه َي تَ ُمرُّ َم ار ال اس َحا ِ‬ ‫ا‬ ‫َيء إِناهُ َخبِي ٌر بِ َما تَ ْف َعلُونَ‬ ‫ّللاِ الا ِذي أَ ْتقَنَ ُك ال ش ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َم ْن َجا َء بِال َح َسنَ ِة فَلَهُ َخ ْي ٌر ِم ْنهَا َوهُ ْم ِم ْن فَزَع يَوْ َمئِذ آ ِمنُونَ‬

‫‪7‬‬

‫َو َم ْن َجا َء بِال اسيِّئَ ِة فَ ُكب ْ‬ ‫ار هَلْ تُجْ َزوْ نَ إِ اال‬ ‫ات ُوجُوهُهُ ْم فِي النا ِ‬ ‫َما ُك ْنتُ ْم تَ ْع َملُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫إِنا َما أُ ِمرْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ت أَ ْن أعبُ َد َربا هَ ِذ ِه البَل َد ِة ال ِذي َح ار َمهَا َولهُ ك ُّل‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َيء َوأُ ِمرْ ت أ ْن أكونَ ِمنَ ال ُم ْسلِ ِمينَ‬ ‫ش ْ‬ ‫ْ‬ ‫ض ال‬ ‫َوأَ ْن أَ ْتلُ َو ْالقُرْ آَنَ فَ َم ِن ا ْهتَدَى فَإِنا َما يَ ْهتَ ِدي لِنَف ِس ِه َو َم ْن َ‬ ‫فَقُلْ إِنا َما أَنَا ِمنَ ْال ُم ْن ِذ ِرينَ‬ ‫َوقُ ِل الْ َح ْم ُد ِ اهللِ َسي ُِري ُك ْم آَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك بِغَافِل َع اما‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ْرفُونَهَا َو َما َربُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تَ ْع َملُونَ‬

‫م‪83 : 17\78‬‬ ‫م‪87 : 17\78‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪83 : 17\78‬‬ ‫م‪86 : 17\78‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪87 : 17\78‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪88 : 17\78‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪80 : 17\78‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪00 : 17\78‬‬ ‫م‪02 : 17\78‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪01 : 17\78‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪03 : 17\78‬‬

‫‪10‬‬

‫َويَ ۡو َم ن َۡح ُش ُر ِمن ُك ِّل أُ امة فَ ۡو ٗجا‬ ‫يُو َز ُعونَ ‪.‬‬ ‫َحتا ٰ َٰٓى إِ َذا َجآَٰ ُءو قَا َل أَ َك اذ ۡبتُم بَِا ٰ َيتِيت‪َ 2‬ولَمۡ تُ ِحيطُ ْ‬ ‫وا بِهَا‬ ‫ِع ۡلما‪ .‬أَ اما َذا ُكنتُمۡ ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َو َوقَ َع ۡٱلقَ ۡو ُل َعلَ ۡي ِهم بِ َما ظَلَ ُموا فَهُمۡ َال يَن ِطقونَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬أَلَمۡ يَ َر ۡو ْا أَناا َج َع ۡلنَا ٱلا ۡي َل لِيَ ۡس ُكنُ ْ‬ ‫وا‪ 2‬فِي ِه َوٱلناهَا َر‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫أل ٰيَت لِّقَ ۡوم ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫صرا‪ .‬إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫ُم ۡب ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٱلصُّ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ور‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ُن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫]‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫[‪َ َ َ ---‬‬ ‫ِ‬ ‫َو َمن فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض إِ اال َمن َشآَٰ َء ا‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬و ُك ٌّل أَت َۡوهُ‪َ ٰ 1‬د ِخ ِرينَ ‪.3‬‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ب ‪.‬‬ ‫َوتَ َرى ۡٱل ِجبَا َل تَح َسبُهَا َجا ِمدَة َو ِه َي تَ ُمرُّ َم ار ٱل اس َحا ِ‬ ‫ص ُۡن َع ا‬ ‫ي أَ ۡتقَنَ ُك ال ش َۡيء‪ .‬إِنا ۥه ُ َخبِي َۢ ُر بِ َما ت َۡف َعلُونَ ‪.1‬‬ ‫ٱهللِ ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َمن َجآَٰ َء بِٱل َح َسنَ ِة فَلَ ۥه ُ خ َۡير ِّمنهَا َوهُم ِّمن فَزَع يَ ۡو َمئِذ‬ ‫َءا ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ار‪ .‬ه َۡل‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُو‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ات‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو َمن َج َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫تُ ۡج َز ۡونَ إِ اال َما ُكنتُمۡ ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪ ]---‬إِنا َمآَٰ أُ ِم ۡر ُ‬ ‫ت أَ ۡن أَ ۡعبُ َد َربا ٰهَ ِذ ِه‪ۡ 2‬ٱلبَ ۡل َد ِة ٱلا ِذي‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ار َمهَا َولَ ۥه ُ ُكلُّ ش َۡيء‪َ .‬وأ ِم ۡرت أن أكونَ ِمنَ ٱل ُم ۡسلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫َوأَ ۡن أَ ۡتلُ َو ْا‪ۡ 2‬ٱلقُ ۡر َءانَ ‪ .‬فَ َم ِن ۡ‬ ‫ٱهتَد َٰى فَإِنا َما يَ ۡهتَ ِدي لِن َۡف ِسِۦه‪.‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض ال [‪ ]...‬فَقُ ۡل إِنا َمآَٰ أَن َ۠ا ِمنَ ٱل ُمن ِذ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َو َمن َ‬ ‫ٰ‬ ‫ك بِ َغفِل‬ ‫َوقُ ِل ۡٱل َحمۡ ُد ِ اهللِ َسي ُِري ُكمۡ َءا ٰيَتِ​ِۦه فَت َۡع ِرفُونَهَا‪َ .‬و َما َربُّ َ‬ ‫َع اما ت َۡع َملُونَ ‪.2‬‬ ‫ت‪2‬‬

‫ِّم امن يُ َك ِّذبُ بَِا ٰيَتِنَا فَهُمۡ‬

‫‪ 28\49‬سورة القصص‬ ‫عدد اآليات ‪ - 88‬مكية عدا ‪33 - 31‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ط َٰٓس َٰٓمت‪.2‬‬ ‫طسم‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب ۡٱل ُمبِي ِن‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ات‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫َ‬ ‫تِ ْل َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫ك َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ُِ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ك ِمن نبَإ ِ ُمو َس ٰى َوفِرعَونَ بِٱل َحق لِقوم‬ ‫نَتلوا َعلي َ‬ ‫ك ِمن نبَإ ِ ُمو َسى َوفِرْ عَوْ نَ بِال َحق لِقوْ م يُؤ ِمنونَ‬ ‫نَ ْتلُوا َعل ْي َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫يُؤ ِمنونَ ‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪2 : 18\70‬‬ ‫م‪1 : 18\70‬‬ ‫م‪3 : 18\70‬‬

‫‪13‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫وعَش َرةُ قُرون‪ ،‬وعلى قُرون ِه عَش َرةُ تيجان وعلى ُرؤُو ِسه اس ُم تَجْ ديف‪ 1 .‬وكانَ ال َوحشُ الاذي َرأَيتُه أَشبَهَ بِالفَهْد‪ ،‬وقَوائِ ُمه ِمث ُل قَوائِ ِم الدُّبّ ‪ ،‬وفَ ُمه ِمث ُل‬ ‫ت‬ ‫ت ال ُّد ْنيا ُكلُّها وتَبِ َع ِ‬ ‫فَ ِم األَ َسد‪ .‬فأَواله التِّنِّينُ قُد َرتَه وعَرشَه وس ُْلطانا عَظيما‪ 3 .‬وكانَ أَ َح ُد ُرؤُو ِسه كأَناه ُذبِ َح َذبحا ُمميتا‪ .‬ف ُشفِ َي جُرحُه ال ُمميت‪ ،‬فتَ َع اجبَ ِ‬ ‫حش وقالوا‪َ " :‬من ِمث ُل ال َوحْ ش؟ و َمن يَستَطي ُع ُمحا َربَتَه؟" ‪ 3‬فأُع ِط َي فَما يَتَكَلا ُم‬ ‫ال َوحْ ش‪ 7 .‬و َس َجدوا لِلتِّنِّي ِن ألَناه أَولى ال َو َ‬ ‫حش الس ُّْلطان‪ ،‬و َس َجدوا لِل َو ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ديف على ّللا‪ ،‬ف َج ادفَ على اس ِمه و َمس ِكنِه وعلى ُسكا ِن الساماء‪7 .‬‬ ‫بِال ِكبْريا ِء والتاجْ ديف‪ ،‬وأُولِ َي س ُْلطانا على ال َع َم ِل اثنَي ِن وأربَعينَ شَهرا‪ 6 .‬ففَتَ َح فاه لِلتاجْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك الذينَ لم تكتَبْ‬ ‫ب القِدِّيسين ويَغلِبَهم‪ ،‬وأُولِ َي س ُْلطانا على ُك ِّل قَبيلَة وشَعب ولِسان وأُ امة‪ 8 .‬وسيَس ُج ُد له أه ُل األ‬ ‫رض َجميعا‪ ،‬أولئِ َ‬ ‫ُحار َ‬ ‫وأ ِول َي أَن ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫سر يَذهَب‪ .‬و َمن كتِ َ‬ ‫فر ال َح َم ِل الذبيح‪َ 0 .‬من كانَ له أذنان‪ ،‬فليَ ْس َمعْ‪َ 20 .‬من كتِ َ‬ ‫ب عليه األسْر‪ ،‬فإِلى األ ِ‬ ‫فر ال َحياة‪ِ ،‬س ِ‬ ‫أَسْماؤُهم ُمنذ إِنشا ِء العال ِم في ِس ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫خارجا ِمنَ األَرض‪ ،‬وكانَ لَه قَرْ نا ِن أَش َبهُ بقَرن َِي ال َح َمل‪،‬‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫حش‬ ‫و‬ ‫يت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪22‬‬ ‫هم‪.‬‬ ‫ن‬ ‫يما‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫با‬ ‫ث‬ ‫ة‬ ‫ساع‬ ‫هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫َل‬ ‫ايف يُقت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ يسينَ ِ ِ‬ ‫ايف فبِالس ِ‬ ‫علَيه أَن يُقتَ َل بِالس ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ول ِكناه يَتَكَلا ُم ِمث َل ِتنِّ‬ ‫حْ‬ ‫ش األَ او ِل الاذي ُشفِ َي ِمن جُر ِحه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ها‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫وأ‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫نه‪.‬‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫َو‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫األ‬ ‫حش‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫طا‬ ‫ُل‬ ‫س‬ ‫لُّ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪21‬‬ ‫ين‪.‬‬ ‫ُدونَ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َِ َ ِ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ق الاتي أُوتِ َي‬ ‫َوار‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫لُّ‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪27‬‬ ‫اس‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫حضر‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫على‬ ‫ء‬ ‫اما‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫نار‬ ‫ل‬ ‫ُنز‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫َظي‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫َوار‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫نَ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ال ُمميت‪ 23 ،‬ويأتي ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ايف و َ‬ ‫ظ ال َحيّا‪23 .‬وأُوتِ َي أَن يُع ِط َي صو َرةَ‬ ‫حْ‬ ‫ج‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫حش‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫صو‬ ‫َعوا‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫ر‬ ‫ُشي‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ش‪،‬‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ضر‬ ‫ُ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُجريَها بِ َمح َ‬ ‫ُر َح بِالس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أَن ي ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صغارا و ِكبارا‪ ،‬أَغنِيا َء‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫مي‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪26‬‬ ‫َلون‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ُق‬ ‫ي‬ ‫حش‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫صو‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫مي‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫حش‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫صو‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‪،‬‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫حش‬ ‫ُدونَ‬ ‫ذينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال َو ِ‬ ‫حش أَو بِ َع َد ِد اس ِمه‪28 .‬‬ ‫وفُقَراء أَحْ رارا وعبيدا‪ ،‬يَ ِسمونَ يَ َدهُ ُم اليُمنى أَو َجبَهَتَهم ‪ 27‬فال يَستَطي َع أَ َح ٌد أَن يَشت َِر َ‬ ‫ي أَو يَبي َع إِالا إِذا كانَت علَيه ِس َمةٌ بِ ِ‬ ‫اسم ال َو ِ‬ ‫وستُّون" (‪.)28-2 : 23‬‬ ‫وستاةٌ ِ‬ ‫أسم إِ ْنسان و َع َددُه ِستُّمائَة ِ‬ ‫اسم ال َوحْ ش‪ :‬إِناه َع َد ُد ِ‬ ‫هذه ساعةُ ال َحذاقَة ف َمن كانَ َذ ِكيّا ْفليَحسُبْ َع َد َد ِ‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬فقال الرجل ألبي عبد ّللا عليه السالم‪ :‬إن العامة تزعم أن قوله‪" :‬ويوم نحشر من كل أمة فوجا" عني يوم القيامة‪ ،‬فقال أبو عبد‬ ‫ّللا‪ :‬أفيحشر ّللا من كل أمة فوجا ويدع الباقين؟ ال‪ ،‬ولكنه في الرجعة‪ ،‬وأما آية القيامة فهي‪" :‬وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا" (‪ .)77 : 28\60‬قال‪:‬‬ ‫ليس أحد من المؤمنين قتل إال يرجع حتى يموت وال يرجع إال من محض ا ِإليمان محضا من ومحض الكفر محضا (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬اآليات أمير المؤمنين واألئمة (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬لِتَ ْس ُكنُوا‬ ‫‪ )2‬الصُّ َو ِر‪ ،‬ال ِّ‬ ‫ص َو ِر ‪ )1‬آتَوْ هُ‪ ،‬أَتَاهُ ‪َ )3‬د ِخ ِرينَ‬ ‫ي ف َرأَ ُ‬ ‫يت ال َح َم َل يَفُضُّ الخَت َم الساا ِدس‪ ،‬ف َحد َ‬ ‫ت ال اشمسُ ك ِمسْح ِمن َش َعر‪،‬‬ ‫َث ِز ْلزا ٌل شَديد‬ ‫‪ )2‬تَحْ ِسبُهَا ‪ )1‬يَ ْف َعلُونَ ♦ م‪ )2‬قارن‪ 21" :‬وتَوالَت رُؤيا َ‬ ‫واسو اد ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫صف‪ 27 ،‬والساما ُء قد‬ ‫والقَ َم ُر قد صا َر ُكلُّه ِمث َل ال ادم ‪ 23 ,‬كَوا ِكبُ الساما ِء قد تَساقَطت إِلى األ‬ ‫رض كما تساقِط التينَة ثِما َرها الفِجاة‪ ،‬إِذا هَزتها ري ٌح عا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي ال ِّس ْفر‪ ،‬و ُكلُّ َجبَل و َجزي َرة قد تَ َزع َزعَت" (رؤيا ‪.)27-21 : 6‬‬ ‫طُ ِويَت طَ ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬فَزَعِ ‪ )1‬يَوْ ِمئِذ ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 260 : 6\33‬من َجا َء بِال َح َسن ِة فلهُ َعش ُر أ ْمثالِهَا" (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫م‪ )2‬بخصوص كلمة وجوههم أنظر هامش اآلية ‪.78 : 37\37‬‬ ‫‪ )2‬هَ ِذي ‪ )1‬الاتِي‬ ‫‪ )2‬أَن ا ْتلُ‪ ،‬وا ْت ُل ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْع َملُونَ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.13‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.2 : 68\1‬‬

‫‪139‬‬


‫ض َو َج َع َل أَ ْهلَهَا ِشيَعا يَ ْستَضْ ِعفُ‬ ‫إِ ان فِرْ عَوْ نَ ع َ​َال فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫طَائِفَة ِم ْنهُ ْم يُ َذبِّ ُح أَ ْبنَا َءهُ ْم َويَ ْستَحْ يِي نِ َسا َءهُ ْم إِناهُ َكانَ ِمنَ‬ ‫ْال ُم ْف ِس ِدينَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض َونَجْ َعلهُ ْم‬ ‫َونُ ِري ُد أَن نَ ُم ان َعلى ال ِذينَ ا ْستضْ ِعفوا فِي األرْ ِ‬ ‫ارثِينَ‬ ‫أَئِ امة َونَجْ َعلَهُ ُم ْال َو ِ‬ ‫ي فِرْ عَوْ نَ َوهَا َمانَ َو ُجنُو َدهُ َما‬ ‫ض َونُ ِر َ‬ ‫َونُ َم ِّكنَ لَهُ ْم فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ِم ْنهُ ْم َما َكانُوا يَحْ َذرُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ت َعلَ ْي ِه فَأ َ ْلقِي ِه‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫َوأَوْ َح ْينَا إِلَى أُ ِّم ُمو َس‬ ‫ِ​ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َحْ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫فِي ْاليَ ِّم َو َال تَخَافِي َو‬ ‫ِ ِ َ ُ ِ ِ َ َ ِ ُ ِ نَ‬ ‫ْال ُمرْ َسلِينَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فَ ْالتَقَطَهُ آ ُل فِرْ عَوْ نَ لِيَكونَ لَهُ ْم َع ُد ّوا َو َحزَنا إِ ان فِرْ عَوْ نَ‬ ‫َوهَا َمانَ َو ُجنُو َدهُ َما َكانُوا خَا ِطئِينَ‬ ‫ك َال تَ ْقتُلُوهُ َع َسى أَ ْن‬ ‫ت ا ْم َرأَةُ فِرْ عَوْ نَ قُ ارةُ َعيْن لِي َولَ َ‬ ‫َوقَالَ ِ‬ ‫يَ ْنفَ َعنَا أَوْ نَتا ِخ َذهُ َولَدا َوهُ ْم َال يَ ْش ُعرُونَ‬

‫م‪7 : 18\70‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪3 : 18\70‬‬ ‫م‪6 : 18\70‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪7 : 18\70‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪8 : 18\70‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪0 : 18\70‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫ُ‬ ‫ارغا إِ ْن َكاد ْ‬ ‫َت لَتُ ْب ِدي بِ ِه لَوْ َال أَ ْن‬ ‫َوأَصْ بَ َح فُؤَا ُد أ ِّم ُمو َسى فَ ِ‬ ‫َربَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫طنَا َعلَى قَ ْلبِهَا لِتَكونَ ِمنَ ال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ص َر ْ‬ ‫َوقَالَ ْ‬ ‫ت ِأل ْختِ ِه قصِّي ِه فَبَ ُ‬ ‫ت بِ ِه ع َْن ُجنُب َوهُ ْم َال يَ ْش ُعرُونَ‬

‫‪8‬‬

‫ض َع ِم ْن قَ ْب ُل فَقَالَ ْ‬ ‫ت هَلْ أَ ُدلُّ ُك ْم َعلَى أَ ْه ِل‬ ‫َو َح ار ْمنَا َعلَ ْي ِه ْال َم َرا ِ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫بَيْت يَ ْكفُلُونَهُ لَ ُك ْم َوهُ ْم‬ ‫ِ ُونَ‬ ‫فَ َر َد ْدنَاهُ إِلَى أُ ِّم ِه َك ْي تَقَ ار َع ْينُهَا َو َال تَحْ َزنَ َولِتَ ْعلَ َم أَ ان َوع َدْ‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ َح ٌّ‬ ‫ق َولَ ِك ان أَ ْكثَ َرهُ ْم َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك نَجْ ِزي‬ ‫َولَ اما بَلَ َغ أ ُش ادهُ َوا ْستَ َوى آتَ ْينَاهُ ُحكما َو ِعلما َو َك َذلِ َ‬ ‫ْال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫َو َد َخ َل ْال َم ِدينَةَ َعلَى ِحي ِن َغ ْفلَة ِم ْن أَ ْهلِهَا فَ َو َج َد فِيهَا َر ُجلَ ْي ِن‬ ‫يَ ْقتَتِ َال ِن هَ َذا ِم ْن ِشي َعتِ ِه َوهَ َذا ِم ْن َع ُد ِّو ِه فَا ْستَغَاثَهُ الا ِذي ِم ْن‬ ‫ضى َعلَ ْي ِه قَا َل‬ ‫ِشي َعتِ ِه َعلَى الا ِذي ِم ْن َع ُد ِّو ِه فَ َو َك َزهُ ُمو َسى فَقَ َ‬ ‫ض ٌّل ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫هَ َذا ِم ْن َع َم ِل ال اش ْيطَا ِن إِناهُ َع ُد ٌّو ُم ِ‬

‫م‪20 : 18\70‬‬ ‫م‪22 : 18\70‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪21 : 18\70‬‬ ‫م‪23 : 18\70‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪27 : 18\70‬‬ ‫م‪23 : 18\70‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪26 : 18\70‬‬ ‫م‪27 : 18\70‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫قَا َل َربِّ إِنِّي ظَلَ ْم ُ‬ ‫ت نَ ْف ِسي فَا ْغفِرْ لِي فَ َغفَ َر لَه ُ إِناهُ ه ُ َو ْال َغفُو ُر‬ ‫ال ار ِحي ُم‬ ‫قَا َل َربِّ بِ َما أَ ْن َع ْمتَ َعل اَ‬ ‫ي فَلَ ْن أَ ُكونَ ظَ ِهيرا لِ ْل ُمجْ ِر ِمينَ‬

‫ۡ‬ ‫ض َو َج َع َل أَ ۡهلَهَا ِشيَعٗ ا‬ ‫إِ ان فِ ۡرع َۡونَ ع َ​َال فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫يَ ۡست ۡ‬ ‫َض ِعفُ طَآَٰئِفَ ٗة ِّم ۡنهُمۡ يُ َذبِّ ُح أَ ۡبنَآَٰ َءهُمۡ َويَ ۡست َۡح ِۦ‬ ‫ي‬ ‫نِ َسآَٰ َءهُمۡ م‪ .2‬إِنا ۥهُ َكانَ ِمنَ ۡٱل ُم ۡف ِس ِدينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض ِعفُ ْ‬ ‫ٱستُ ۡ‬ ‫َونُ ِري ُد أَن نا ُم ان َعلَى ٱلا ِذينَ ۡ‬ ‫ض‬ ‫وا فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫َون َۡج َعلَهُمۡ أَئِ ام ٗة َون َۡج َعلَهُ ُم ۡٱل ٰ َو ِرثِينَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ي فِ ۡرع َۡونَ َوهَ ٰ َمنَ‬ ‫ض َونُ ِر َ‬ ‫َونُ َم ِّكنَ لَ‪1‬هُمۡ فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫َو ُجنُو َدهُ َما ِم ۡنهُم اما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡح َذرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ت َعلَ ۡي ِه‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َوأَ ۡو َح ۡينَآَٰ إِلَ ٰ َٰٓى أُ ِّم ُمو َس ٰ َٰٓى‬ ‫ِ​ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫َح‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ِ َٰٓ ِ َ ُ ِ ِ‬ ‫فَأ َ ۡلقِي ِه فِي ۡٱليَ ِّم َو َال تَخَا ِ َ‬ ‫َو َجا ِعلُوهُ ِمنَ ۡٱل ُم ۡر َسلِينَ م‪.2‬‬ ‫فَ ۡٱلتَقَطَ َٰٓۥه ُ َءا ُل فِ ۡرع َۡونَ لِيَ ُكونَ لَهُمۡ َع ُد ٗ ّوا َو َحزَنا‪ .2‬إِ ان‬ ‫فِ ۡرع َۡونَ َو ٰهَ ٰ َمنَ م‪َ 2‬و ُجنُو َدهُ َما َكانُ ْ‬ ‫طينَ ‪.1‬‬ ‫وا ٰ َخ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ت‪ 2‬فِ ۡرع َۡونَ م‪ ]...[ 2‬قُر ُ‬ ‫ت ٱمۡ َرأَ ُ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫ات ع َۡين لِّي َولَ َ‬ ‫َوقَالَ ِ‬ ‫َال ت َۡقتُلُوهُ‪َ 7‬ع َس ٰ َٰٓى أَن يَنفَ َعنَآَٰ أَ ۡو نَتا ِخ َذ ۥه ُ َولَ ٗدا‪َ .‬وهُمۡ َال‬ ‫يَ ۡش ُعرُونَ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َوأَ ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صبَ َح فؤَا ُد أ ِّم ُمو َسىٰ ف ِرغا ‪ .‬إِن كادَت لتب ِدي بِ​ِۦه‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫لَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫ال أن اربَطنَا َعل ٰى قَلبِهَا لِتَكونَ ِمنَ ٱل ُمؤ ِمنِينَ [‪. ]...‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ص َرت بِ​ِۦه عَن ُجنُب ‪َ .‬وهُمۡ َال‬ ‫َوقَالَت ِألختِ​ِۦه قصِّي ِه‪ .‬فَبَ ُ‬ ‫يَ ۡش ُعرُونَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ض َعم‪ِ 2‬من قَ ۡب ُل‪ .‬فَقَالَ ۡت‬ ‫۞ َو َحرامۡ نَا َعلَ ۡي ِه [‪ۡ ]...‬ٱل َم َرا ِ‬ ‫صحُونَ ‪.‬‬ ‫ه َۡل أَ ُدلُّ ُكمۡ َعلَ ٰ َٰٓى أَ ۡه ِل بَ ۡيت يَ ۡكفُلُونَ ۥه ُ لَ ُكمۡ َوهُمۡ لَ ۥه ُ ٰنَ ِ‬ ‫فَ َرد َۡد ٰنَه ُ إِلَ ٰ َٰٓى أُ ِّمِۦه‪َ 2‬ك ۡي تَقَ ار‪ 1‬ع َۡينُهَا َو َال ت َۡح َزنَ َولِت َۡعلَ َم أَنا‬ ‫َو ۡع َد ا‬ ‫ٱهللِ َح ّ‬ ‫ق‪َ .‬و ٰلَ ِك ان أَ ۡكثَ َرهُمۡ َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َولَ اما بَلَ َغ أ ُش اد ۥهُ َو ۡ‬ ‫ك‬ ‫ٱستَ َو ٰى َءات َۡينَهُ حُك ٗما َو ِعل ٗما‪َ .‬و َك َذلِ َ‬ ‫ن َۡج ِزي ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َو َد َخ َل ۡٱل َم ِدينَةَ َعلَ ٰى ِحي ِن غ َۡفلَة ِّم ۡن أَ ۡهلِهَا‪ .‬فَ َو َج َد فِيهَا‬ ‫َر ُجلَ ۡي ِن يَ ۡقتَتِ َال ِن‪ٰ 1‬هَ َذا ِمن ِشي َعتِ​ِۦه َو ٰهَ َذا ِم ۡن َع ُد ِّوِۦهم‪.2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ٱستَ ٰ َغثَهُ ٱلا ِذي ِمن ِشي َعتِ​ِۦه َعلَى ٱلا ِذي ِم ۡن َع ُد ِّوِۦه‪ .‬فَ َو َك َز ۥه ُ‬ ‫ض ٰى َعلَ ۡي ِه‪ .‬قَا َل ٰهَ َذا ِم ۡن َع َم ِل ٱل اش ۡي ٰطَ ِن‪ .‬إِن ۥه ُا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُمو َس ٰى فق َ‬ ‫ض ّل ُّمبِين‪.‬‬ ‫َع ُد ّو ُّم ِ‬ ‫ت ن َۡف ِسي فَ ۡ‬ ‫قَا َل َربِّ إِنِّي ظَلَمۡ ُ‬ ‫ٱغفِ ۡر لِي فَ َغفَ َر لَ َٰٓۥه ُ‪ .‬إِنا ۥهُ هُ َو‬ ‫ۡٱل َغفُو ُر ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ي فَلَ ۡن أَ ُكونَ ظَ ِه ٗ‬ ‫يرا لِّ ۡل ُم ۡج ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫قَا َل َربِّ بِ َمآَٰ أَ ۡن َعمۡ تَ َعلَ ا‬

‫‪ )2‬يَ ْذبَ ُح ♦ م‪ )2‬أنظر الهامش ‪.217 : 7\30‬‬ ‫ى فِرْ عَوْ نُ َوهَا َمانُ َو ُجنُو ُدهُ َما ♦ م‪ )2‬ال عالقة بهامان بموسى في العهد القديم ولكن ذكره سفر استير الف عام بعد موسى (‪-2 : 3‬‬ ‫‪َ )2‬ولِنُ َم ِّكنَ ‪َ )1‬ويَ َر َ‬ ‫‪23‬؛ ‪ 7 : 7‬الخ) وتقول عنه استير‪" :‬ال ار ُج ُل ال ُمضطَ ِه ُد ال َع ُدوُّ هو هامانُ هذا ال ِّشرِّير" (‪.)6 : 7‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.38 : 10\73‬‬ ‫‪َ )2‬وح ُْزنا ‪ )1‬خَا ِطينَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.6 : 18\70‬‬ ‫ك ♦ م‪ )2‬سفر الخروج يتكلم عن بنت فرعون (أنظر هامش اآلية ‪ .)38 : 10\73‬إذن يضع‬ ‫‪ )2‬ا ْم َرأَ ْه ‪ )1‬قُ ار ْه ‪َ )3‬ولَه ‪َ )7‬ال تَ ْقتُلُوهُ قُ ارةُ َعيْن لِي َولَ َ‬ ‫القرآن الزوجة محل االبنة‪.‬‬ ‫‪ )2‬فُ َوا ُد ‪ )1‬فَ ِزعا‪ ،‬فِرْ غا‪ ،‬قَ ِرعا‪ ،‬قَرْ عا‪ ،‬فِ ِزغا‪ ،‬فُرُغا‪ ،‬فَ ِرغا ‪ )3‬لَتُ ْش ِعر ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬ألبدت به (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪271‬‬ ‫ كتاب متوفر هنا)‬‫ص َر ْ‬ ‫ص َر ْ‬ ‫ت ‪َ )1‬جا ِنب‪َ ،‬ج ْنب‪َ ،‬جنَب‪ُ ،‬ج ْنب‬ ‫‪ )2‬فَبَ َ‬ ‫ت‪ ،‬فَبَ ِ‬ ‫‪2‬م) رفض موسى الرضاعة ليس في التوراة ولكن في اسطورة يهودية‪ .‬انظر هامش اآلية ‪ ♦ .38 : 10\73‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وحرمنا عليه ثدي‬ ‫المراضع‬ ‫‪ )2‬إِ ِّم ِه ‪ )1‬نُقِ ار‬ ‫‪ِ )2‬حينَ ‪ )1‬يَقَتِّ َال ِن ‪ )3‬فَا ْستَ َعانَهُ‪ ،‬فَا ْستَ َعاثَهُ ‪ )7‬فَلَ َك َزهُ‪ ،‬فَنَ َك َزهُ ♦ م‪ )2‬قارن‪ 22" :‬وكانَ في تِلك األَياام‪ ،‬لَ اما َكبِ َر موسى‪ ،‬أَناه‪َ .‬خ َر َج إِلى إِخ َوتِه ورأَى‬ ‫صر ا‬ ‫ي وطَ َم َره في ال ار ْمل‪ 23 .‬ثُ ام َخ َر َج‬ ‫ضربُ َرجُال ِعبْرانِيّا ِمن إِخ َوتِه‪ 21 .‬فاَلتَفَتَ إِلى هُنا وهُناك فلَم يَ َر أَ َحدا فقَتَ َل ال ِم ِ‬ ‫أَ ْثقالَهم‪ ،‬و َرأَى َرجُال ِمص ّريا يَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َرئيسا وحا ِكما علينا؟ أتري ُد أن تَقتلني كَما‬ ‫ك؟ ‪ 27‬فقال‪َ :‬من أقا َم َ‬ ‫ضربُ قريب َ‬ ‫في اليَ ِ‬ ‫وم الثااني‪ ،‬فإِذا بِ َر ُجلَي ِن ِعبْرانياي ِن يَتَخاصمان‪ ،‬فقا َل لِل ُمعتَدي‪:‬لِماذا تَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ونُ‬ ‫صر ّ‬ ‫ب موسى ِمن َوج ِه‬ ‫ب أن يَقت َل موسى‪ ،‬فهَ َر َ‬ ‫ُرفَ الخَ بَر‪ 23 .‬و َسم َع فِر َع بِهذا الخبَر‪ ،‬فطل َ‬ ‫ي؟ فخافَ موسى وقا َل في نف ِسه‪:‬إِ َذن لَقَد ع ِ‬ ‫قَتَلتَ ال ِم ِ‬ ‫فِرعَونَ " (خروج ‪ .)23-22 : 1‬والقرآن يذكر في اآلية ‪ 20 : 18\70‬أن موسى بعد أن انتصر لإلسرائيلي وقتل المصري‪ ،‬أراد أن ينتصر لنفس‬ ‫العبراني ثانية من عدو ثاني‪ .‬وذلك بعد لومه على عدوانيته وحبه للعراك‪ .‬وهذا اختالف مع نص التوراة اخذه القرآن من األسطورة اليهودية بعد‬ ‫تحويرها‪ .‬ف األسطورة تقول ان عبريين تظاهرا بالخصام حتى يوقعا بموسى ويفشيا سر موسى الذي قتل المصري‪ .‬وفعال تدخل موسى بينهما‪ ،‬فعاتبه‬ ‫ك قاضيا علينا‪ ،‬مع أنك لم تصل لسن النضج؟ إننا نعلم جيدا أنك ابن يوكابد‪ ،‬رغم أن الناس يدعونك ابن األميرة بيثية‪،‬‬ ‫احدهما "أيها الشاب‪ ،‬من جعل َ‬ ‫لعب دور سيدنا وقاضينا‪ ،‬سننشر خارجا الشي َء الذي قد فعلته للمصريِّ‪ .‬لكن القرآن جعل المتشاجر مع العبري مصريا في‬ ‫وإن كنتَ ستحاول‬ ‫َ‬ ‫المرتين‪ ،‬ربما لرفض القرآن أن يتشاجر مؤمن مع مؤمن أو يقتتال (الخروج ربا ‪.)33-32 :2‬‬ ‫‪ )2‬فال تجعلني‬

‫‪140‬‬


‫فَأَصْ بَ َح فِي ْال َم ِدينَ ِة خَائِفا يَتَ َرقابُ فَإ ِ َذا الا ِذي ا ْستَ ْن َ‬ ‫ص َره ُ‬ ‫ي ُمبِ ٌ‬ ‫ك لَغ َِو ٌّ‬ ‫ين‬ ‫س يَ ْستَصْ ِر ُخهُ قَا َل لَه ُ ُمو َسى إِن ا َ‬ ‫بِ ْاألَ ْم ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ش بِالا ِذي ه ُ َو َع ُد ٌّو لَهُ َما قَا َل يَا ُمو َسى‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫فَلَ اما أَ ْن َ َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫س إِ ْن تُ ِري ُد إِ اال أَنْ‬ ‫أَتُ ِري ُد أَ ْن تَ ْقتلنِي َك َما قتَلتَ نَفسا بِاأل ْم ِ‬ ‫ْ‬ ‫ض َو َما تُ ِري ُد أَ ْن تَ ُكونَ ِمنَ ال ُمصْ لِ ِحينَ‬ ‫تَ ُكونَ َجباارا فِي ْاألَرْ ِ‬

‫م‪28 : 18\70‬‬ ‫م‪20 : 18\70‬‬

‫م‪10 : 18\70‬‬

‫‪1‬‬

‫صى ْال َم ِدينَ ِة يَ ْس َعى قَا َل يَا ُمو َسى إِ ان ْال َم َألَ‬ ‫َو َجا َء َر ُج ٌل ِم ْن أَقْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُجْ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫اخ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ص ِحينَ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ك لِيَ ْقتُلُو َ‬ ‫يَأْتَ ِمرُونَ بِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫م‪12 : 18\70‬‬

‫فَ َخ َر َج ِم ْنهَا خَائِفا يَتَ َرقابُ قَا َل َربِّ نَ ِّجنِي ِمنَ ْالقَوْ ِم الظاالِ ِمينَ‬

‫م‪11 : 18\70‬‬

‫َولَ اما تَ َو اجهَ تِ ْلقَا َء َم ْديَنَ قَا َل َع َسى َربِّي أَ ْن يَ ْه ِديَنِي َس َوا َء‬ ‫ال اسبِي ِل‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫اس يَ ْسقُونَ َو َو َج َد‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َنَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ ا ِ‬ ‫َولَ اما َ َ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِم ْن دُونِ ِه ُم ا ْم َرأتَ ْي ِن تَ ُذودَا ِن قَا َل َما َخ ْ‬ ‫طبُ ُك َما قَالَتَا َال نَ ْسقِي‬ ‫َحتاى يُصْ ِد َر ال ِّرعَا ُء َوأَبُونَا َش ْي ٌخ َكبِي ٌر‬

‫م‪13 : 18\70‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪17 : 18\70‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪13 : 18\70‬‬ ‫م‪16 : 18\70‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪17 : 18\70‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫ي‬ ‫فَ َسقَى لَهُ َما ثُ ام تَ َولاى إِلَى الظِّ ِّل فَقَا َل َربِّ إِنِّي لِ َما أَ ْنز َْلتَ إِلَ ا‬ ‫ِم ْن َخيْر فَقِي ٌر‬ ‫فَ َجا َء ْتهُ إِحْ دَاهُ َما تَ ْم ِشي َعلَى ا ْستِحْ يَاء قَالَ ْ‬ ‫ت إِ ان أَبِي يَ ْد ُعوكَ‬ ‫ص‬ ‫لِيَجْ ِزيَ َ‬ ‫ص َ‬ ‫ك أَجْ َر َما َسقَيْتَ لَنَا فَلَ اما َجا َءه ُ َوقَصا َعلَ ْي ِه ْالقَ َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫تَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل َال تخَف نجَوْ ِمنَ القوْ ِم الظالِ ِمينَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫قَالَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ت ا ْستَأْ ِجرْ ه ُ إِ ان َخيْ َر َم ِن ا ْستَأ َجرْ تَ الق ِو ُّ‬ ‫ي‬ ‫ت إِحْ دَاهُ َما يَا أَبَ ِ‬ ‫ْاألَ ِمينُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي هَاتَ ْي ِن َعلَى أ ْن تَأ ُج َرنِي‬ ‫قَا َل إِنِّي أ ِري ُد أ ْن أ ْن ِك َح َ‬ ‫ك إِحْ دَى ا ْبنَتَ ا‬ ‫ك َو َما أُ ِري ُد أَ ْن أَ ُش ا‬ ‫ق‬ ‫ثَ َمانِ َي ِح َجج فَإ ِ ْن أَ ْت َم ْمتَ َع ْشرا فَ ِم ْن ِع ْن ِد َ‬ ‫ك َستَ ِج ُدنِي إِ ْن شَا َء ا‬ ‫ّللاُ ِمنَ الصاالِ ِحينَ‬ ‫َعلَ ْي َ‬

‫صبَ َح فِي ۡٱل َم ِدينَ ِة َخآَٰئِ ٗفا يَتَ َرقابُ ‪ .‬فَإ ِ َذا ٱلا ِذي ۡ‬ ‫فَأ َ ۡ‬ ‫ٱستَن َ‬ ‫ص َر ۥه ُ‬ ‫س يَ ۡست ۡ‬ ‫ك لَغ َِو ّ‬ ‫ي ُّمبِين‪.‬‬ ‫مۡ‬ ‫َص ِر ُخ ۥه ُ‪ .‬قَا َل لَ ۥه ُ ُمو َس ٰ َٰٓى إِنا َ‬ ‫بِ ۡٱألَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ش بِٱلا ِذي هُ َو َع ُد ّو لاهُ َما قَا َل ٰيَ ُمو َس ٰ َٰٓى‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫فَلَ امآَٰ أَ ۡن َ َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َۢ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫س‪ .‬إِن ت ِري ُد إِال أن‬ ‫أَتُ ِري ُد أَن ت َۡقتلنِي َك َما قتَلتَ نَف َسا بِٱألمۡ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ض َو َما تُ ِري ُد أن تَكونَ ِمنَ‬ ‫تَ ُكونَ َجب ٗاارا فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡٱل ُم ۡ‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫صا ٱل َم ِدينَ ِة يَ ۡس َعىٰ قَا َل ٰيَ ُمو َس ٰ َٰٓى إِ ان‬ ‫َو َجآَٰ َء َرجُل ِّم ۡن أَق َ‬ ‫ك‪ .‬ف َ ۡ‬ ‫ك ِمنَ‬ ‫ٱخر ُۡج [‪ ]...‬إِنِّي لَ َ‬ ‫ك لِيَ ۡقتُلُو َ‬ ‫ۡٱل َم َألَ‪ 2‬يَ ۡأتَ ِمرُونَ بِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ص ِحينَ ‪.‬‬ ‫ٱلنا ِ‬ ‫فَ َخ َر َج ِم ۡنهَا َخآَٰئِ ٗفا يَتَ َرقابُ ‪ .‬قَا َل َربِّ نَ ِّجنِي ِمنَ ۡٱلقَ ۡو ِم‬ ‫ٰ‬ ‫ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫َولَ اما تَ َو اجهَ تِ ۡلقَآَٰ َء َم ۡديَنَ قَا َل َع َس ٰى َرب َِّٰٓي أَن يَ ۡه ِديَنِي َس َو َٰٓا َء‬ ‫ٱل اسبِي ِل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫اس يَ ۡسقُونَ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َنَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ ا ِّ‬ ‫َولَ اما َو َ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫[‪َ .]...‬و َو َج َد ِمن دُونِ ِه ُم ٱمۡ َرأَت َۡي ِنم‪ 2‬تَ ُذودَا ِن‪ .]...[ 2‬قَا َل‬ ‫‪7‬ت‪2‬‬ ‫َما َخ ۡطبُ ُك َما‪ .1‬قَالَتَا َال ن َۡسقِي‪َ ]...[ 3‬حتا ٰى ي ۡ‬ ‫ُص ِد َر‬ ‫ٱل ِّر َعآَٰ ُء‪َ ]...[ .3‬وأَبُونَا ش َۡيخ َكبِير[‪.]...‬‬ ‫فَ َسقَ ٰى [‪]...‬ت‪ 2‬لَهُ َما ثُ ام تَ َولا ٰ َٰٓى إِلَى ٱلظِّ ِّل فَقَا َل َربِّ إِنِّي لِ َمآَٰ‬ ‫ي ِم ۡن خ َۡير فَقِير‪.‬‬ ‫أَنز َۡلتَ إِلَ ا‬ ‫فَ َجآَٰ َء ۡتهُ إِ ۡح َد ٰىهُ َما تَمۡ ِشي َعلَى ۡ‬ ‫ٱستِ ۡحيَآَٰء‪ .‬قَالَ ۡت إِ ان أَبِي‬ ‫ك أَ ۡج َر َما َسقَ ۡيتَ لَنَا‪ .‬فَلَ اما َجآَٰ َء ۥهُ َوقَصا‬ ‫ك لِيَ ۡج ِزيَ َ‬ ‫يَ ۡدعُو َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫تَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص قا َل ال تخَف‪ .‬ن َجو ِمنَ ٱلقو ِم ٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ص َ‬ ‫َعلَ ۡي ِه ۡٱلق َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت ٱستَ ِجرهُ ‪ .‬إِ ان خَي َر َم ِن ٱستَ َجرتَ‬ ‫قَالَ ۡت إِ ۡح َد ٰىهُ َما يَأبَ ِ‬ ‫ۡٱلقَ ِويُّ ۡٱألَ ِمينُ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي هَت َۡي ِن َعلَ ٰ َٰٓى أن‬ ‫قَا َل إِنِّ َٰٓي أُ ِري ُد أ ۡن أن ِك َح َ‬ ‫ك إِ ۡحدَى ۡٱبنَتَ ا‬ ‫ك‪َ .‬و َمآَٰ‬ ‫ت َۡأ ُج َرنِي ثَ ٰ َمنِ َي ِح َجج‪ .‬فَإ ِ ۡن أَ ۡت َممۡ تَ ع َۡش ٗرا فَ ِم ۡن ِعن ِد َ‬ ‫ك‪َ .‬ستَ ِج ُدنِ َٰٓي إِن َشآَٰ َء ا‬ ‫أُ ِري ُد أَ ۡن أَ ُش ا‬ ‫ٱهللُ ِمنَ ٱل ٰ ا‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫ق َعلَ ۡي َ‬

‫صى‬ ‫صى ْال َم ِدينَ ِة َر ُج ٌل يَ ْس َعى" بينما تقول اآلية ‪َ " :10 : 18\70‬و َجا َء َر ُج ٌل ِم ْن أَ ْق َ‬ ‫‪ْ )2‬ال َم َال‪ْ ،‬ال َملَو ♦ ت‪ )2‬تقول اآلية ‪َ " :10 : 36\72‬و َجا َء ِم ْن أَ ْق َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صى‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ٌ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫الصحيح‪:‬‬ ‫والترتيب‬ ‫وتأخير‬ ‫تقديم‬ ‫)‪.‬‬ ‫هنا‬ ‫متوفر‬ ‫كتاب‬ ‫ْال َم ِدينَ ِة يَ ْس َعى"‪( .‬للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪- 378-376‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ْال َم ِدينَ ِة‬ ‫‪ )2‬حابستين تَ ُذودَا ِن ‪ِ )1‬خ ْ‬ ‫طبُ ُك َما ‪ )3‬نُ ْسقِي‪ ،‬تُ ْسقَى ‪ )7‬يَصْ د َُر‪ ،‬ي ُْز ِد َر ‪ )3‬الرُّ عَا ُء‪ ،‬ال ارعَا ُء ♦ ت‪ )2‬صدر الرعاة [غنمهم]‪ :‬يصرفوها عن الماء بعد‬ ‫سقيها (معجم الفاظ القرآن) ♦ م‪ )2‬قصة زواج موسى في القرآن خليط بين روايتين واحدة تخص موسى واألخرى تخص يعقوب‪ .‬ونحن ننقل‬ ‫ق إِلى أَ‬ ‫رض ِمديَن‬ ‫ب موسى ِمن َوج ِه فِرعَونَ وآنطَلَ َ‬ ‫ب أَن يَقتُ َل موسى‪ ،‬فهَ َر َ‬ ‫الروايتين‪ .‬يقول سفر الخروج‪ 23" :‬و َسم َع فِر َعونُ بِهذا ال َخبَر‪ ،‬فطَلَ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫س ِعن َد البِ ْئر‪ 26 .‬وكانَ لِكا ِه ِن ِمديَنَ َس ْب َع بَنات‪ ،‬ف ِجئنَ وآستَقَينَ و َمألنَ ال َمساقِ َي لِيَسْقينَ َغنَ َم أبي ِه ان‪ 27 .‬فجا َء الرُّ عاة وط َردوه اُن‪ .‬فقا َم موسى‬ ‫و َجلَ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫صنا ِمن أيدي الرُّ عاة‪،‬‬ ‫صريا خَل َ‬ ‫وأَن َج َدهُن وسقى َغنَ َمهُن‪ 28 .‬فل اما ِجئنَ رعَوئي َل أباهُن قال‪:‬لِماذا أس َرعتن في ال َمجي ِء اليَوم؟ ‪ 20‬فقلنَ ‪:‬إِن َرجُال ِم ِ‬ ‫صفُّو َرةَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ف‬ ‫ُل‪،‬‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫واَستَقَى أَيضا لَنا و َسقى ال َغنَم‪ 10 .‬فقا َل لِبَنا ِته‪:‬وأَينَ هو؟ لِ َم تَركتُ ان ال ارجُل؟ آ ْدعونَه لِيَأ ُك َل طَعاما‪ 12 .‬فقَبِ َل موسى أَن يُقي َم ِ َ‬ ‫ا َ‬ ‫ِ‬ ‫ت اَبنا فس اماه ِجرْ شوم ألَناه قال‪ُ :‬ك ُ‬ ‫نت نَزيال في أَرض غَريبة" (خروج ‪ .)11-23 : 1‬ويالحظ هنا أن في القرآن حما يوسف كان له‬ ‫آبنَتَه‪ 11 .‬فَولَ َد ِ‬ ‫ابنتين‪ ،‬بينما في التوراة ذكر لسبع بنات‪ .‬بينما حمو يعقوب فقد كان له ابنتان‪ .‬يقول سفر التكوين فيما يخص يعقوب‪" :‬ث ام قا َم يَعْقوبُ ومضى إِلى‬ ‫ئر كانوا يَ ْسقُونَ القُ ْ‬ ‫شرق‪ 1.‬ونَظَ َر فإِذا بِئ ٌر في ال َح ْقل‪ ،‬وإِذا ثالثةُ قُ ْ‬ ‫أَ‬ ‫طعان‪ ،‬وال َح َج ُر الاذي‬ ‫طعان ِمنَ ال َغن َِم رابِضةٌ ِعندَها‪ ،‬ألَناهم ِمن تِل َ‬ ‫ك ال ِب ِ‬ ‫رض بَني ال َم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫فقال‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫على‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫َم‪،‬‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ْقى‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ئر‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫عن‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫الح‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫َح‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫عان‪،‬‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ذا‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ض‬ ‫ئر‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫على‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وكانَ‬ ‫كانَ‬ ‫ض ِعه‪َ 7.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ئر إِلى َمو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َعرفُه‪ 6.‬فقا َل لَهم‪ :‬أَسالِ ٌم هو؟ قالوا‪:‬هو سالم‪،‬‬ ‫َعرفونَ البانَ بْنَ ناحور؟ فقالوا‪:‬ن ِ‬ ‫يَعقوبُ لِلرُّ عاة‪ِ :‬من أَينَ أَنتُم أَيُّها ا ِإل ْخوان؟ قالوا‪ِ :‬من حاران‪ 3.‬فقا َل لَهم‪:‬أَت ِ‬ ‫يس اآلنَ َو ُ‬ ‫قت َجمع ِِْ ال َمواشي‪ ،‬فاَسْقوا ال َغنَ َم واَمضُوا بِها فآرْ عُوها‪ 8.‬قالوا‪:‬ال‬ ‫وهذه راحي ُل اَبنَتُه آِتيَةٌ مع ال َغنَم‪ 7.‬فقا َل لَهم‪:‬هُ َوذا الناها ُر طوي ٌل بَعدُ‪ ،‬ولَ َ‬ ‫نَق ِدر‪ ،‬حتاى تُج َم َع القُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُخاطبُ ِهم‪ ،‬إِذ أقبَلت راحي ُل مع َغنَ ِم أبيها‪ ،‬ألنها كانت را ِعية‪.‬‬ ‫ئر فنَسْقي ال َغنَم‪ 0 .‬وبَينَما هو ي ِ‬ ‫طعانُ ُكلُّها ُويدَح َر َج ال َح َج ُر عن فَ ِم البِ ِ‬ ‫راحيل‪ ،‬بِنتَ البانَ أَخي أُ ِّمه‪ ،‬و َغنَ َم البانَ أَخي أُ ِّمه‪ ،‬تق اد َم ودَح َر َج ال َح َج َر عن فَ ِم ال ِبئر و َسقى َغنَ َم البانَ أَخي أُ ِّمه‪ 22 .‬وقَب َال‬ ‫‪ 20‬فلَ اما رأَى يَعْقوبُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫البانُ‬ ‫وآبنُ‬ ‫ْنُ‬ ‫ْقوب‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪23‬‬ ‫باها‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫وأ‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫بيها‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫راحي‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫وأ‬ ‫‪21‬‬ ‫كى‪.‬‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫َه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ْقوبُ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫ا َِ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫َ‬ ‫يَعْقوبُ راحيل و َرفَ َع َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نزلِه‪ .‬وأَخبَ َر يَعْقوبُ البانَ بِ ُك ِّل ما َجرى‪ 27 .‬فقا َل لَه البان‪:‬أَنتَ ع ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َظمي ولَحْ مي َحقّا‪ ،‬وأَقا َم‬ ‫م‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫تى‬ ‫وأ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫وعا‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫قا‬ ‫آب ِن أُ ْختِه‪َ ،‬رك َ‬ ‫ِ‬ ‫َض إِلى لِ‬ ‫ِ ِ َ ِ‬ ‫يَعْقوبُ ِعندَه َشهْرا‪ 23 .‬ثُ ام قا َل البانُ لِيَعْقوب‪ :‬إِذا ُكنتَ أَخي‪ ،‬أَفتَخ ِد ُمني مجاانا؟ أَخبِرْ ني ما أُج َرتُك‪ 26 .‬وكانَ لِالبانَ آبنَتان‪ ،‬اِ ْس ُم ال ُكبْرى لَيئَة‪ ،‬وأ ْس ُم‬ ‫ك َس ْب َع َسنَوات‬ ‫الصُّ ْغرى راحيل‪ 27 .‬وكانت لَيئَةُ ُمستَر ِخيَةَ ال َعينَيِن‪ ،‬وكانَت راحي ُل َح َسنَةَ الهَيئَ ِة َجميلَةَ ال َمنظَر‪ 28 .‬فأ َ َحبا يَعْقوبُ راحي َل وقال‪:‬أَخ ِد ُم َ‬ ‫ك الصُّ ْغرى‪ 20 .‬فقا َل البان‪:‬ألَن تأ ُخ َذها أَنتَ خَي ٌر ِمن أَن أُع ِطيَها لِ َرجُل آ َخر‪ ،‬فأَقِ ْم ِع ْندي‪ 10 .‬ف َخ َد َمه يَعْقوبُ براحي َل َس ْب َع ِسنين‪ ،‬وكانَت‬ ‫بِراحي َل اَبنَتِ َ‬ ‫في عَينَيه كأَياام قَليلة ِمن َمحباتِه لَها‪ 12 .‬وقا َل يَعْقوبُ بَع َد ذلك لِالبان‪:‬أَ ْع ِطني اَم َرأَتي فأَد ُخ َل َعلَيها‪ ،‬فإ ِ ان األُمي قد َك َملَت‪ 11.‬ف َج َم َع البانُ َجمي َع أَ ْه ِل‬ ‫َب ِز ْلفَةَ خا ِد َمتَه خا ِد َمة لِلَيئَةَ آبنَتِه)‪13 .‬‬ ‫ال َمكان وأَقا َم َوليمة‪ 13 .‬و ِعن َد ال َمساء‪ ،‬أَ َخ َذ لَيثَةَ أبنَتَه ف َزفاها إِلى يَعْقوب‪ ،‬ف َد َخ َل علَيها‪ 17( .‬وكانَ البانُ قد َوه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك؟ فلِ َم َخدَعتَني؟ ‪ 16‬فقال البان‪:‬ال يُصن ُع في بِال ِدنا أن‬ ‫يس أَنِّي بِراحي َل َخدَمتُ َ‬ ‫صنَعتَ بي؟ أَلَ َ‬ ‫فلَ اما كانَ الصاباح‪ ،‬إِذا هي لَيئَة‪ .‬فقا َل يَعْقوبُ لِالبان‪:‬ماذا َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صن َع يَعْقوبُ كذلك‬ ‫ف‬ ‫‪18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رى‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫َوات‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫دي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫َخ‬ ‫ت‬ ‫تي‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫يضا‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُِ ِ‬ ‫ِ ِ َ ِ‬ ‫تُعْطى الصُّ ْغرى قَب َل ال ُكبْرى‪ 17 .‬أَ َك ِملْ أُسبو َع هذه‪ ،‬فنُع ِ َ ِ‬ ‫راحيل ابنَتِه بِ ْلهَةَ خا ِد َمتَه خا ِدمة لَها)‪ 30 .‬فَ َد َخ َل يَعْقوبُ على راحي َل أَيضا‬ ‫َ‬ ‫وأَك َم َل أُسبو َع هذه‪ ،‬فأ َ ْعطاه راحي َل آبنَتَه آم َرأَة لَه‪ 10( .‬وأعطى البانُ لِ‬ ‫وأَ َحباها أَكثَ َر ِمن ُحبِّه لِلَيئَة‪ .‬وعا َد ف َخ َد َم البانَ َس ْب َع سنَوات أُ ْخرى" (تكوين ‪.)30-2 : 10‬‬ ‫ُ‬ ‫َان‬ ‫اس يَ ْسقُونَ غنمهم َو َو َج َد ِم ْن دُونِ ِه ُم ا ْم َرأتَ ْي ِن تَ ُذود ِ‬ ‫ت‪ )2‬في هذه اآلية والتي سبقتها ستة محاذيف وتقديرها‪َ :‬ولَ اما َو َر َد َما َء َم ْديَنَ َو َج َد َعلَ ْي ِه أ امة ِمنَ النا ِ‬ ‫غنمهما قَا َل َما خَ ْ‬ ‫طبُ ُك َما قَالَتَا َال نَ ْسقِي غنمنا َحتاى يُصْ ِد َر ال ِّرعَا ُء غنمهم َوأَبُونَا َش ْي ٌخ َكبِي ٌر ال يستطيع الرعي وال السقي فَ َسقَى لَهُ َما غنمهما ثُ ام تَ َولاى إِلَى‬ ‫الظِّلِّ‪.‬‬ ‫‪ )2‬ا ْستَا ِجرْ هُ ‪ )1‬ا ْستَا َجرْ تَ‬

‫‪141‬‬


‫‪1‬‬

‫ضي ُ‬ ‫ي‬ ‫ك بَ ْينِي َوبَ ْينَ َ‬ ‫قَا َل َذلِ َ‬ ‫ك أَيا َما ْاألَ َجلَ ْي ِن قَ َ‬ ‫ْت فَ َال ُع ْد َوانَ َعلَ ا‬ ‫َو ا‬ ‫ّللاُ َعلَى َما نَقُو ُل َو ِكي ٌل‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ور‬ ‫الط‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َس‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫األ‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫فَلَ ام َ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ َ ِ ِ​ِ َ ِ َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫نَارا قَا َل ِألَ ْهلِ ِه ا ْمكثوا إِني آنَسْت نَارا ل َعلي آتِيك ْم ِمنهَا بِ َخبَر‬ ‫ار لَ َعلا ُك ْم تَصْ طَلُونَ‬ ‫أَوْ َج ْذ َوة ِمنَ النا ِ‬

‫‪3‬‬

‫ي ِم ْن شَا ِط ِئ ْال َوا ِد ْاألَ ْي َم ِن فِي ْالبُ ْق َع ِة ْال ُمبَا َر َك ِة‬ ‫فَلَ اما أَتَاهَا نُو ِد َ‬ ‫ِمنَ ال اش َج َر ِة أَ ْن يَا ُمو َسى إِنِّي أَنَا ا‬ ‫ّللاُ َربُّ ْال َعالَ ِمينَ‬

‫‪4‬‬

‫ك فَلَ اما َرآَهَا تَ ْهت َُّز َكأَناهَا َج ٌّ‬ ‫ان َولاى ُم ْدبِرا َولَ ْم‬ ‫صا َ‬ ‫ق َع َ‬ ‫َوأَ ْن أَ ْل ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫يُ َعقِّبْ يَا ُمو َسى أقبِلْ َو َال تَخ ْ‬ ‫ك ِمنَ اآل ِمنِينَ‬ ‫َف إِن َ‬

‫‪5‬‬

‫ضا َء ِم ْن َغي ِْر سُوء َواضْ ُم ْم‬ ‫ك فِي َج ْيبِ َ‬ ‫ا ْسلُ ْك يَ َد َ‬ ‫ك ت َْخرُجْ بَ ْي َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ك إِلَى‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ك بُرْ هَانَا ِن ِم ْن َربِّ َ‬ ‫ب فَ َذانِ َ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫إِلَ ْي َ‬ ‫ك َجنَا َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ِ ِينَ‬ ‫وْ‬ ‫فِرْ َوْ نَ َ َ ِ ِ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫قَا َل َربِّ إِنِّي قَت َْل ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ون‬ ‫ت ِمنهُ ْم نَفسا فأخَافُ أن يَقتل ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ص ُح ِمنِّي لِ َسانا فَأرْ ِسلهُ َم ِع َي ِر ْدءا‬ ‫َوأَ ِخي هَارُونُ هُ َو أف َ‬ ‫ِّ‬ ‫ص ِّدقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَ ْن يُ َكذبُو ِن‬ ‫يُ َ‬ ‫قَا َل َسنَ ُش ُّد َع ُ‬ ‫صلُونَ‬ ‫ك بِأ َ ِخي َ‬ ‫ض َد َ‬ ‫ك َونَجْ َع ُل لَ ُك َما س ُْلطَانا فَ َال يَ ِ‬ ‫إِلَ ْي ُك َما بِآَيَاتِنَا أَ ْنتُ َما َو َم ِن اتابَ َع ُك َما ْالغَالِبُونَ‬ ‫فَلَ اما َجا َءهُ ْم ُمو َسى بِآَيَاتِنَا بَيِّنَات قَالُوا َما هَ َذا إِ اال ِسحْ ٌر‬ ‫ُم ْفتَرى َو َما َس ِم ْعنَا بِهَ َذا فِي آَبَائِنَا ْاألَ اولِينَ‬ ‫ْ‬ ‫َوقَا َل ُمو َسى َربِّي أَ ْعلَ ُم بِ َم ْن َجا َء بِ ْالهُدَى ِم ْن ِعن ِد ِه َو َم ْن‬ ‫ار إِناهُ َال يُ ْفلِ ُح الظاالِ ُمونَ‬ ‫تَ ُكونُ لَهُ عَاقِبَةُ ال اد ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َوقَا َل فِرْ عَوْ نُ يَا أَيُّهَا ال َم َأل َما َعلِ ْم ُ‬ ‫ت لَ ُك ْم ِم ْن إِلَه َغي ِْري‬ ‫صرْ حا لَ َعلِّي‬ ‫فَأَوْ قِ ْد لِي يَا هَا َمانُ َعلَى الطِّي ِن فَاجْ َعلْ لِي َ‬ ‫أَطالِ ُع إِلَى إِلَ ِه ُمو َسى َوإِنِّي َألَظُنُّه ُ ِمنَ ْال َكا ِذبِينَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ض بِ َغي ِْر ْال َحق َوظنوا أنهُ ْم‬ ‫َوا ْستَ ْكبَ َر هُ َو َو ُجنُو ُدهُ فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫إِلَ ْينَا َال يُرْ َجعُونَ‬

‫م‪18 : 18\70‬‬ ‫م‪10 : 18\70‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪30 : 18\70‬‬ ‫م‪32 : 18\70‬‬ ‫م‪31 : 18\70‬‬ ‫م‪33 : 18\70‬‬ ‫م‪37 : 18\70‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪33 : 18\70‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪36 : 18\70‬‬ ‫م‪37 : 18\70‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪38 : 18\70‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪30 : 18\70‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ض ۡي ُ‬ ‫ت فَ َال ع ُۡد ٰ َونَ‬ ‫ك بَ ۡينِي َوبَ ۡينَ َ‬ ‫قَا َل ٰ َذلِ َ‬ ‫ك‪ .‬أَيا َما ۡٱألَ َجلَ ۡي ِن قَ َ‬ ‫ي‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ٰى َما نَقُو ُل َو ِكيل‪.‬‬ ‫َعلَ ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َس ِمن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ۦ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ٱأل‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫َ َ َ َ َ ِ ِ َِٰٓ َ َ‬ ‫َ ىٰ ُ َ‬ ‫۞ ا‬ ‫ُّ م‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ور ن َٗارا‪ .‬قا َل ِألهلِ ِه ٱمۡ كث َٰٓوا إِن َٰٓي َءانَست ن َٗارا‬ ‫َجانِ ِ‬ ‫ب ٱلط ِ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ار لَ َعلا ُكمۡ‬ ‫لا َعلِّ َٰٓي َءاتِي ُكم ِّم ۡنهَا بِ َخبَر أَ ۡو َجذ َوة ِّمنَ ٱلنا ِ‬ ‫ت ۡ‬ ‫َصطَلُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ ۡ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ي ِمن َش ِط ِي ٱل َوا ِد ٱألَ ۡي َم ِن فِي ٱلبُق َع ِة‬ ‫فَلَ امآَٰ أَتَ ٰىهَا نُو ِد َ‬ ‫ۡٱل ُم ٰبَ َر َك ِة ِمنَ ٱل اش َج َر ِة أَن ٰيَ ُمو َس ٰ َٰٓى إِنِّ َٰٓي أَنَا ا‬ ‫ٱهللُ َربُّ‬ ‫ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ م‪>2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫َولا ٰى‬ ‫ك‪ .‬فَلَ اما َر َءاهَا ت َۡهت َُّز َكأَناهَا َجآَٰ ّن‬ ‫صا َ‬ ‫ق َع َ‬ ‫َوأَ ۡن أَ ۡل ِ‬ ‫ِّ م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ُم ۡدبِ ٗرا َولَمۡ يُ َعق ۡب ‪ ]...[ .‬يَ ُمو َس ٰى أقبِ ۡل َو َال تَخَف‪ .‬إِن َ‬ ‫ِمنَ ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ضآَٰ َء ِم ۡن غ َۡي ِر س َُٰٓوء‬ ‫ك فِي َج ۡيبِ َ‬ ‫ٱسلُ ۡك يَ َد َ‬ ‫ك ت َۡخر ُۡج بَ ۡي َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك‪ 1‬ب ُۡر ٰهَنَا ِن ِمن‬ ‫اه‬ ‫ر‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫مۡ‬ ‫م‬ ‫ٱض‬ ‫ب‪ .2‬فَ ٰ َذنِ َ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َو ُ ِ‬ ‫إل ْي َِٰٓۦه‪ .‬إِناهُمۡ َكانُ ْ‬ ‫ك إِلَ ٰى فِ ۡرع َۡونَ َو َم َِ‬ ‫وا قَ ۡو ٗما ٰفَ ِسقِينَ ‪.‬‬ ‫اربِّ َ‬ ‫ۡ ُ ‪2‬م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل َربِّ إِني قتَلت ِمنهُمۡ نَفسٗ ا فأخَافُ أن يَقتلو ِن ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ص ُح ِمنِّي لِ َس ٗانا فَأ َ ۡر ِس ۡلهُ َم ِع َي ِردءٗ ا‬ ‫َوأَ ِخي ٰهَرُونُ هُ َو أَ ۡف َ‬ ‫‪1‬‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ص ِّدقُنِ َٰٓي‪ .2‬إِنِّ َٰٓي أَخَافُ أن يُ َكذبُو ِن ‪.‬‬ ‫يُ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َون َۡج َع ُل لَ ُك َما سُلطَ ٗنا فَ َال‬ ‫قَا َل َسنَ ُش ُّد َع ُ‬ ‫ك‪ 2‬بِأ َ ِخي َ‬ ‫ض َد َ‬ ‫صلُونَ إِلَ ۡي ُك َما بَِا ٰيَتِنَآَٰ‪ .‬أَنتُ َما َو َم ِن ٱتابَ َع ُك َما ۡٱل ٰ َغلِبُونَ ‪.‬‬ ‫يَ ِ‬ ‫فَلَ اما َجآَٰ َءهُم ُّمو َس ٰى بَِا ٰيَ ِتنَا بَيِّ ٰنَت قَالُواْ َما ٰهَ َذ َٰٓا إِ اال ِس ۡحر‬ ‫ُّم ۡفت َٗرى‪َ .‬و َما َس ِم ۡعنَا بِ ٰهَ َذا فِ َٰٓي َءابَآَٰئِنَا ۡٱألَ اولِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َوقَا َل ُمو َس ٰى َرب َِّٰٓي أَ ۡعلَ ُم بِ َمن َجآَٰ َء بِ ۡٱلهُد َٰى ِمن ِعن ِدِۦه َو َمن‬ ‫ٰ‬ ‫‪2‬‬ ‫ار‪ .‬إِنا ۥه ُ َال ي ُۡفلِ ُح ٱلظالِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫تَ ُكونُ لَ ۥهُ ٰ َعقِبَةُ ٱل اد ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َوقَا َل فِ ۡرع َۡونُ ٰيَأيُّهَا ٱل َم َأل َما َعلِمۡ ُ‬ ‫ت لَ ُكم ِّم ۡن إِلَه غ َۡي ِري‬ ‫فَأ َ ۡوقِ ۡد لِي ٰيَ ٰهَ ٰ َمنُ م‪َ 1‬علَى ٱلطِّي ِن فَ ۡ‬ ‫ص ۡر ٗحام‪ 3‬لا َعلِّ َٰٓي‬ ‫ٱج َعل لِّي َ‬ ‫أَطالِ ُع إِلَ ٰ َٰٓى إِ ٰلَ ِه ُمو َس ٰى َوإِنِّي َألَظُنُّ ۥه ُ ِمنَ ۡٱل ٰ َك ِذبِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َو ۡ ۡ‬ ‫ق َوظَنُّ َٰٓواْ‬ ‫ض بِغ َۡي ِر ۡٱل َح ِّ‬ ‫ٱستَكبَ َر هُ َو َو ُجنُو ُد ۥه‪ ُ2‬فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫أَناهُمۡ إِلينَا َال يُر َجعُونَ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ )2‬أَ ْي َما ‪ )1‬أَ ا‬ ‫ي ْاألَ َجلَ ْي ِن َما ‪ِ )3‬ع ْد َوانَ‬ ‫ق ال َغنَ َم إِلى ما ورا َء البَ ِّرياة‪ ،‬وأَنتَهى إِلى َجبَ ِل ّللاِ حُوريب‪1.‬‬ ‫‪ )2‬ج ُْذ َوة‪ِ ،‬ج ْذ َوة ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬وكانَ موسى يَرْ عى َغنَ َم يِ ْت ُر َو َح ِميه‪ ،‬كا ِه ِن ِم ْديَن‪ .‬فسا َ‬ ‫فتَراءى لَه َمال ُ‬ ‫ار وه َي ال تَحتَ ِرق‪ 3.‬فقا َل موسى في نَ ْف ِسه‪:‬أَدو ُر وأَنظُ ُر هذا ال َمنظَ َر‬ ‫ك الرابِّ في لَهي ِ‬ ‫ب نار ِمن َو َس ِط عُلايقَة‪ .‬فنَظَ َر فإِذا العُلايقَةُ تَشتَ ِع ُل بِالنا ِ‬ ‫ا‬ ‫ال َعظيم ولِماذا ال تَحت َِر ُ‬ ‫ق العُلايقَة‪ 7.‬ورأَى الرابُّ أَناه قد دا َر لِيَرى‪ .‬فناداه ّللاُ ِمن َو َس ِط العُليقَ ِة وقال‪:‬موسى موسى‪ .‬قال‪:‬ها َءنذا‪ 3.‬قال‪:‬ال تَدْنُ إِلى ههُنا‪.‬‬ ‫َب موسى و َر َج َع إِلى يِ ْت ُر َو َح ِميه وقا َل له‪َ :‬د ْعني أَذهَبُ‬ ‫اِخلَ ْع نَعلَي َ‬ ‫ك ِمن ِرجلَيكَ ‪ ،‬فإ ِ ان المكانَ الاذي أَنتَ قائ ٌم فيه أَرضٌ ُمقَ ادسة" (خروج ‪" .)3-2 : 3‬ف َذه َ‬ ‫وأَر ِج ُع إِلى إِخ َوتي الاذينَ بِ ِمصر‪ ،‬ألَرى هل هُم على قَي ِد ال َحياة‪ .‬فقا َل ِي ْترو لِموسى‪:‬اِذهَبْ بِ َسالم" (خروج ‪ .)28 :7‬ويالحظ من سفر الخروج أن ّللا‬ ‫يظهر لموسى ثم يفارق اهله‪ ،‬بينما في القرآن يفارق موسى مع اهله حميه ثم يظهر له ّللا ليذهب الى مصر‪.‬‬ ‫‪ْ )2‬البَ ْق َع ِة ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪27 : 10\73‬‬ ‫‪َ )2‬جأَنٌّ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 27 : 10\73‬ت‪ )2‬تناقض‪ :‬أصبحت عصا موسى في اآليتين ‪ 20 : 17\78‬و ‪" 32 : 18\70‬كأنها جان"‪ ،‬وفي‬ ‫اآليتين ‪ 207 : 7\30‬و ‪ 31 : 16\77‬ثعبان مبين‪.‬‬ ‫ك ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.208 : 7\30‬‬ ‫ب ‪ )1‬فَ َذانِّكَ‪ ،‬فَ َذانِيكَ ‪ ،‬فَ َذانَيكَ ‪ ،‬فَ َذاناي َ‬ ‫ب‪ ،‬الرُّ هُ ِ‬ ‫ب‪ ،‬ال ارهَ ِ‬ ‫‪ )2‬الرُّ ْه ِ‬ ‫‪ )2‬يَ ْقتُلُونِي ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.23 : 18\70‬‬ ‫ُون ♦ م‪ )2‬قارن‪ 20" :‬فقا َل موسى لِلرابّ ‪:‬ال َعف َو يا َربّ ‪ ،‬إِنِّي لَ ُ‬ ‫ص ِّدقُونِي ‪ )1‬يُ َك ِّذبُونِي يُ َك ِّذب ْ‬ ‫مس وال في أَ او ِل أَ ْمس‪،‬‬ ‫ص ِّد ْقنِي‪ ،‬يُ َ‬ ‫‪ )2‬ي ُ َ‬ ‫ست َر ُج َل كَالم في األَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫وال ُم ْذ خا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫طبتَ‬ ‫ابّ‬ ‫ص ام أَو‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫إل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ما‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫سا‬ ‫ن‬ ‫إل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫فقا‬ ‫‪22‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سان‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫قي‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫قي‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫َ‪،‬‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫َب‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ِ نسانَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َ َ ِ ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ك ما تَتَكلا ُم بِه‪ 23 .‬قال‪:‬ال َع ْف َو يا َربّ ‪ ،‬أَر ِسلْ َمن تُري ُد أَن تُر ِسلَه‪.‬‬ ‫ك وأُ َعلِّ ُم َ‬ ‫يس هو أَنا الرابّ ؟ ‪ 21‬واآلن فاَذهَبْ ‪ ،‬فإِنِّي أَكونُ مع فَ ِم َ‬ ‫بَصيرا أَو أَ ْعمى؟ أَلَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هارونُ‬ ‫يضا‬ ‫أ‬ ‫هو‬ ‫وها‬ ‫سان‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫صي‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫وي؟‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫خو‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ُنا‬ ‫ه‬ ‫يس‬ ‫ل‬ ‫وقال‪:‬أ‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫ُ‬ ‫ضبُ الرابِّ‬ ‫خار ٌج لِلِقائِكَ‪ ،‬وحينَ يَراكَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ 27‬فاتاقَ َد َغ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ك ويَكونُ لَ َ‬ ‫عب عن َ‬ ‫يُ َسرُّ في قَلبِه‪ 23 .‬فتُخا ِطبُه وتَج َع ُل ال َكال َم في ف ِمه‪ ،‬فإِنِّي أَكونُ مع فَ ِم َ‬ ‫ك وفَ ِمه وأُعلِّ ُم ُكما ما تَصنَعانِه‪ 26 .‬وهو الاذي يُخا ِطبُ ال اش َ‬ ‫ك وتَصنَ ُع بِها اآليات" (خروج ‪.)27-20 :7‬‬ ‫فما‪ ،‬وأَنتَ تَكونُ لَه إِلها‪ 27 .‬وه ِذه ال َعصا تَأ ُخ ُذها بِيَ ِد َ‬ ‫ض َدكَ‪ُ ،‬ع ُ‬ ‫ضدَكَ ‪ ،‬عَضْ دَكَ‬ ‫‪َ )2‬ع َ‬ ‫ض َدكَ‪ ،‬عُضْ َدكَ‪َ ،‬ع ِ‬ ‫‪ )2‬يَ ُكونُ‬ ‫‪ْ )2‬ال َم َال‪ْ ،‬ال َملَو ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 32 :73\63‬بخصوص الوهية فرعون م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪ .6 : 18\70‬م‪ )3‬كما هو األمر مع هامان‪،‬‬ ‫ال عالقة للصرح برواية موسى‪ ،‬وقد يكون هذا خلط مع رواية بناء برج بابل حيث نجد ذكر الطين واللبن المحروق والوصول الى السماء‪2" :‬‬ ‫شرق َو َجدوا َسهْال في أَ‬ ‫رض ِش ْنعار فأَقاموا هُناك‪ 3.‬وقا َل بَعضُهم‬ ‫وكانَ ِ‬ ‫ت األَرضُ ُكلُّها لُغَة وا ِحدة وكَالما واحدا‪ 1.‬وكانَ أَناهم لَ اما َر َحلوا ِمنَ ال َم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫حر ْقه َحرْ قا‪ .‬فكانَ لَه ُم اللابِنُ بَ َد َل ال ِحجارة‪ ،‬وال ُح َم ُر كانَ لَهم بَ َد َل الطِّين‪ 7 .‬وقالوا‪:‬تَعالَوا نَ ْب ِن لَنا َمدينة وبُرْ جا َرأسُه في‬ ‫ن‬ ‫ول‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫َص‬ ‫ن‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫َعا‬ ‫ت‬ ‫عض‪:‬‬ ‫لِبَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫رض ُكلِّها‪ 3 .‬فنَ َز َل الرابُّ لِيَرى ال َمدينةَ والبُر َج اللا َذي ِن بَناهُما بَنو آدم‪ 6.‬وقا َل الرابّ ‪:‬هُ َوذا هُم شَعبٌ‬ ‫األ‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫على‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫َي‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ْم‬ ‫س‬ ‫آ‬ ‫لنا‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫اماء‪،‬‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ك لُ َغتَهم‪ ،‬حتاى ال يَفهَ َم بَعضُهم لُ َغةَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فل‬ ‫‪7‬‬ ‫َعوه‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫َه‪.‬‬ ‫ن‬ ‫لو‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ذوا‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫دة‪،‬‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫هم‬ ‫ع‬ ‫مي‬ ‫ج‬ ‫ول‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ننزلْ ونُبَ ْلبِلْ هُنا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ونَ‬ ‫واآلنَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ألن الرابا هُناكَ بَلبَ َل لُ َغةَ األَ‬ ‫ك ُس ِّميَت بابِل‪ ،‬ا‬ ‫رض ُكلِّها‪ .‬و ِمن‬ ‫ك على َوج ِه األَرض ُكلِّها‪ ،‬ف َكفُّوا عن بِنا ِء المدينة‪0.‬ولِذلِ َ‬ ‫بَعض‪ 8.‬فَفَ ارقَه ُم الرابُّ ِمن هُنا َ‬ ‫ِ‬ ‫ك فَراقه ُم الرابُّ على َوج ِه األَ‬ ‫رض ُكلِّها" (تكوين ‪.)0-2 : 22‬‬ ‫هُنا َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ )2‬يَرْ ِج ُعونَ‬

‫‪142‬‬


‫فَأَخ َْذنَاهُ َو ُجنُو َدهُ فَنَبَ ْذنَاهُ ْم فِي ْاليَ ِّم فَا ْنظُرْ َك ْيفَ َكانَ عَاقِبَةُ‬ ‫الظاالِ ِمينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ ُونَ‬ ‫ِ َ َوْ َ ِ َ َ ِ‬ ‫َو َج َع ْلنَا ْ ِ ا َ ونَ ِ‬

‫م‪70 : 18\70‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪72 : 18\70‬‬ ‫م‪71 : 18\70‬‬

‫َوأَ ْتبَ ْعنَاهُ ْم فِي هَ ِذ ِه ال ُّد ْنيَا لَ ْعنَة َويَوْ َم ْالقِيَا َم ِة هُ ْم ِمنَ ْال َم ْقبُو ِحينَ‬

‫م‪73 : 18\70‬‬

‫َاب ِم ْن بَ ْع ِد َما أَ ْهلَ ْكنَا ْالقُرُونَ ْاألُولَى‬ ‫َولَقَ ْد آَتَ ْينَا ُمو َسى ْال ِكت َ‬ ‫اس َوهُدى َو َرحْ َمة لَ َعلاهُ ْم يَتَ َذ اكرُونَ‬ ‫بَ َ‬ ‫صائِ َر لِلنا ِ‬ ‫‪2‬‬

‫ض ْينَا إِلَى ُمو َسى ْاألَ ْم َر َو َما‬ ‫ب ْالغَرْ بِ ِّي إِ ْذ قَ َ‬ ‫َو َما ُك ْنتَ بِ َجانِ ِ‬ ‫ُك ْنتَ ِمنَ ال اشا ِه ِدينَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫اويا فِي‬ ‫َولَ ِكناا أَ ْنشَأنَا قُرُونا فَتَطَا َو َل َعلَ ْي ِه ُم ال ُع ُم ُر َو َما ُك ْنتَ ثَ ِ‬ ‫أَ ْه ِل َم ْديَنَ تَ ْتلُو َعلَ ْي ِه ْم آَيَاتِنَا َولَ ِكناا ُكناا ُمرْ ِسلِينَ‬

‫‪4‬‬

‫ب ُّ‬ ‫ك‬ ‫ور إِ ْذ نَا َد ْينَا َولَ ِك ْن َرحْ َمة ِم ْن َربِّ َ‬ ‫َو َما ُك ْنتَ بِ َجانِ ِ‬ ‫الط ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫لِتُ ْن ِذ َر قَوْ ما َما أَتَاهُ ْم ِمن نَ ِذير ِمن ق ْبلِكَ ل َعلهُ ْم يَتَذكرُونَ‬

‫م‪77 : 18\70‬‬ ‫م‪73 : 18\70‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪76 : 18\70‬‬

‫صيبَةٌ بِ َما قَ اد َم ْ‬ ‫ت أَ ْي ِدي ِه ْم فَيَقُولُوا َربانَا لَوْ َال‬ ‫صيبَهُ ْم ُم ِ‬ ‫َولَوْ َال أَ ْن ت ُ ِ‬ ‫ك َونَ ُكونَ ِمنَ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫أَرْ َس ْلتَ إِلَ ْينَا َرسُوال فَنَتابِ َع آَيَاتِ َ‬

‫م‪77 : 18\70‬‬ ‫م‪78 : 18\70‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪70 : 18\70‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪30 : 18\70‬‬ ‫م‪32 : 18\70‬‬ ‫هـ‪31 : 18\70‬‬ ‫هـ‪33 : 18\70‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫هـ‪37 : 18\70‬‬ ‫هـ‪33 : 18\70‬‬ ‫م‪36 : 18\70‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫فَلَ اما َجا َءهُ ُم ْال َح ُّ‬ ‫ي‬ ‫ي ِم ْث َل َما أُوتِ َ‬ ‫ق ِم ْن ِع ْن ِدنَا قَالُوا لَوْ َال أُوتِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُمو َسى أَ َولَ ْم يَ ْكفُرُوا بِ َما أوتِ َي ُمو َسى ِمن ق ْب ُل قالوا ِسحْ َرا ِن‬ ‫تَظَاهَ َرا َوقَالُوا إِناا بِ ُك ٍّل َكافِرُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قُلْ فَأْتُوا بِ ِكتَاب ِم ْن ِع ْن ِد ا‬ ‫ّللاِ هُ َو أ ْهدَى ِم ْنهُ َما أتابِ ْعهُ إِ ْن ُك ْنتُ ْم‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫َ‬ ‫ضلُّ‬ ‫فَإ ِ ْن لَ ْم يَ ْستَ ِجيبُوا لَ َ‬ ‫ك فَا ْعلَ ْم أَنا َما يَتابِعُونَ أَ ْه َوا َءهُ ْم َو َم ْن أَ َ‬ ‫ّللاِ إِ ان ا‬ ‫ِم امنَ اتابَ َع هَ َواهُ بِ َغي ِْر هُدى ِمنَ ا‬ ‫ّللاَ َال يَ ْه ِدي ْالقَوْ َم‬ ‫الظاالِ ِمينَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َولَقَ ْد َوصالنَا لهُ ُم القوْ َل ل َعلهُ ْم يَتَذكرُونَ‬ ‫َاب ِم ْن قَ ْبلِ ِه هُ ْم بِ ِه ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫الا ِذينَ آَتَ ْينَاهُ ُم ْال ِكت َ‬ ‫ْ‬ ‫َوإِ َذا يُ ْتلَى َعلَ ْي ِه ْم قَالُوا آَ َمناا بِ ِه إِناهُ ال َح ُّ‬ ‫ق ِم ْن َربِّنَا ِإناا ُكناا ِم ْن‬ ‫قَ ْبلِ ِه ُم ْسلِ ِمينَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫جْ‬ ‫ا‬ ‫صبَرُوا َويَ ْد َر ُؤونَ بِ ْال َح َسنَ ِة‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫نَ‬ ‫ك ي ُْؤتَوْ‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫َ ْ َ ِ َِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ال اسيِّئَة َو ِم اما َرزقنَاه ْم يُنفِقونَ‬ ‫َوإِ َذا َس ِمعُوا اللا ْغ َو أَ ْع َرضُوا َع ْنهُ َوقَالُوا لَنَا أَ ْع َمالُنَا َولَك ْمُ‬ ‫أَ ْع َمالُ ُك ْم َس َال ٌم َعلَ ْي ُك ْم َال نَ ْبتَ ِغي ْال َجا ِهلِينَ‬ ‫َ‬ ‫ك َال تَ ْه ِدي َم ْن أَحْ بَبْتَ َولَ ِك ان ا‬ ‫ّللاَ يَ ْه ِدي َم ْن يَشَا ُء َوهُ َو أ ْعلَ ُم‬ ‫إِنا َ‬ ‫بِ ْال ُم ْهتَ ِدينَ‬

‫فَأَخ َۡذ ٰنَه ُ َو ُجنُو َد ۥه ُ فَنَبَ ۡذ ٰنَهُمۡ فِي ۡٱليَ ِّمم‪2‬ت‪ .2‬فَٱنظُ ۡر َك ۡيفَ َكانَ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ َعقِبَةُ ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ٰۡ‬ ‫ار‪َ .‬ويَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة َال‬ ‫َو َج َعلنَهُمۡ أَئِ ام ٗة يَ ۡد ُعونَ إِلَى ٱلنا ِ‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫يُن َ‬ ‫َوأَ ۡتبَ ۡع ٰنَهُمۡ فِي ٰهَ ِذ ِه ٱل ُّد ۡنيَا لَ ۡعن َٗة‪َ .‬ويَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة هُم ِّمنَ‬ ‫ۡٱل َم ۡقبُو ِحينَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ب ِم َۢن بَ ۡع ِد َمآَٰ أَ ۡهلَ ۡكنَا‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َءات َۡينَا ُمو َسى ٱل ِكتَ َ‬ ‫اس َوه ُٗدى َو َر ۡح َم ٗة لا َعلاهُمۡ‬ ‫ۡٱلقُرُونَ ۡٱألُولَىٰ بَ َ‬ ‫صآَٰئِ َر لِلنا ِ‬ ‫يَتَ َذ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ضينَا إِل ٰى ُمو َسى‬ ‫ب [‪ ]...‬ٱلغَربِ ِّي إِذ ق َ‬ ‫َو َما ُكنتَ بِ َجانِ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ۡٱألَمۡ َر َو َما ُكنتَ ِمنَ ٱلش ِه ِدينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َو ٰلَ ِكناآَٰ أَنش َۡأنَا قُر ٗ‬ ‫ُونا فَتَطَا َو َل َعلَ ۡي ِه ُم ٱل ُع ُم ُر ‪َ .‬و َما ُكنتَ‬ ‫ٰ‬ ‫اويٗ ا فِ َٰٓي أَ ۡه ِل َم ۡديَنَ ت َۡتلُ ْ‬ ‫وا َعلَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَتِنَا َولَ ِكناا ُكناا‬ ‫ثَ ِ‬ ‫ُم ۡر ِسلِينَ ‪.‬‬ ‫ور إِ ۡذ نَاد َۡينَا [‪َ ]...‬و ٰلَ ِكن ر ۡاح َم ٗة ِّمن‬ ‫َو َما ُكنتَ بِ َجانِ ِ‬ ‫ب ٱلطُّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ك ل َعلهُمۡ‬ ‫ك لِتُن ِذ َر قَ ۡو ٗما اما أتَىهُم ِّمن ن ِذير ِّمن قبلِ َ‬ ‫اربِّ َ‬ ‫يَتَ َذ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫صيبَ َۢةُ بِ َما قَ اد َم ۡت أَ ۡي ِدي ِهمۡ فَيَقُولُ ْ‬ ‫َولَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫وا َربانَا‬ ‫صيبَهُم ُّم ِ‬ ‫ال أَن تُ ِ‬ ‫ال أَ ۡر َس ۡلتَ إِلَ ۡينَا َرس ٗ‬ ‫لَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫ك َونَ ُكونَ ِمنَ‬ ‫ُوال فَنَتابِ َع َءا ٰيَتِ َ‬ ‫ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ق ِم ۡن ِعن ِدنَا قَالُ ْ‬ ‫ال أُوتِ َي ِم ۡث َل َمآَٰ‬ ‫وا لَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫فَلَ اما َجآَٰ َءهُ ُم ۡٱل َح ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫أُوتِ َي ُمو َس ٰ َٰٓى‪ .‬أَ َو لمۡ يَكفرُوا بِ َما أوتِ َي ُمو َس ٰى ِمن قب ُل‪.‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا ِس ۡح َرا ِن‪ 2‬تَ ٰظَهَ َرا‪َ 1‬وقَالُ َٰٓو ْا إِناا بِ ُك ّل ٰ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫قُ ۡل فَأتُوا بِ ِكتَب ِّم ۡن ِعن ِد ٱهللِ هُ َو أ ۡهد َٰى ِمنهُ َمآَٰ أتابِ ۡعهُ إِن‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫ُكنتُمۡ ٰ َ‬ ‫فَإِن لامۡ يَ ۡستَ ِجيب ْ‬ ‫ك فَ ۡ‬ ‫ٱعلَمۡ أَنا َما يَتابِعُونَ أَ ۡه َو َٰٓا َءهُمۡ ‪َ .‬و َم ۡن‬ ‫ُوا لَ َ‬ ‫ٱهللِ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ضلُّ ِم ام ِن ٱتابَ َع هَ َو ٰىهُ بِغ َۡي ِر ه ُٗدى ِّمنَ ا‬ ‫ٱهللَ َال‬ ‫أَ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫يَ ۡه ِدي ٱلقو َم ٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪1‬س‪2‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫۞[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َوصالنَا لهُ ُم ٱلق ۡو َل ل َعلهُمۡ يَتَذكرُونَ ‪.‬‬ ‫ب ِمن قَ ۡبلِ​ِۦه هُم بِ​ِۦه ي ُۡؤ ِمنُونَ س‪.2‬‬ ‫ٱلا ِذينَ َءات َۡي ٰنَهُ ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َوإِ َذا ي ُۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ِهمۡ قَال ُ َٰٓوا َءا َمناا بِ َِٰٓۦه إِناه ُ ٱل َح ُّ‬ ‫ق ِمن اربِّنَآَٰ إِناا ُكناا‬ ‫ِمن قَ ۡبلِ​ِۦه ُم ۡسلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫صبَر ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫َي‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ُوا َويَ ۡد َرءُونَ‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫َ‬ ‫ك ي ُۡؤت َۡونَ أَ َ‬ ‫ا ِ َِ‬ ‫بِ ۡٱل َح َسنَ ِة ٱل اسيِّئَةَ َو ِم اما َر َز ۡق ٰنَهُمۡ يُنفِقُونَ ‪.‬‬ ‫ُوا ع َۡنهُ َوقَال ُ ْ‬ ‫ُوا ٱللا ۡغ َو أَ ۡع َرض ْ‬ ‫َوإِ َذا َس ِمع ْ‬ ‫وا لَنَآَٰ أَ ۡع ٰ َملُنَا َولَكمُۡ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫أَ ۡع ٰ َملُ ُكمۡ َس ٰلَ ٌم َعلَ ۡي ُكمۡ َال ن َۡبتَ ِغي ٱل َج ِهلِينَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ك َال ت َۡه ِدي َم ۡن أَ ۡحبَ ۡبتَ َو ٰلَ ِك ان ا‬ ‫ٱهللَ يَ ۡه ِدي َمن يَ َشآَٰ ُء ‪.‬‬ ‫إِنا َ‬ ‫َوهُ َو أَ ۡعلَ ُم بِ ۡٱل ُم ۡهتَ ِدينَ س‪.2‬‬

‫ك آَيَة"‪ .‬وتقول اآلية ‪70 : 18\70‬‬ ‫ك لِتَ ُكونَ لِ َم ْن خ َْلفَ َ‬ ‫ك بِبَ َدنِ َ‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 236 : 7\30‬ت) تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪" 01 : 20\32‬فَ ْاليَوْ َم نُ َنجِّي َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫"فَأَخ َْذنَاهُ َو ُجنُو َدهُ فَنَبَ ْذنَاهُ ْم فِي ْاليَ ِّم فَا ْنظُرْ َكيْفَ َكانَ عَاقِبَةُ الظاالِ ِمينَ "‪ .‬وتقول اآلية ‪" 203 : 27\30‬فَأ ْغ َرقنَاهُ َو َم ْن َم َعهُ َج ِميعا"‪ .‬وتقول اآلية ‪: 32\67‬‬ ‫‪" 70‬فَأَخ َْذنَاهُ َو ُجنُو َدهُ فَنَبَ ْذنَاهُ ْم فِي ْاليَ ِّم َوهُ َو ُملِي ٌم"‪ .‬فهل اغرق ّللا فرعون أم أنجاه؟‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬أ َوما كنت (السياري‪ ،‬ص ‪ ،203‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ْ )2‬ال ُع ْم ُر‬ ‫‪َ )2‬رحْ َمة ٌ‬ ‫‪َ )2‬سا ِح َرا ِن ‪ )1‬يَظااهَ َرا‪ ،‬تَظااهَ َرا‪ ،‬أَظااهَ َرا‬ ‫‪ )2‬أَتابِ ُعهُ‬ ‫ص ْلنَا ‪ )1‬قراءة شيعية‪َ :‬ولَقَ ْد َوص ْالنَا لَهُ ُم ْالقَوْ َل لَ َعلاهُ ْم يَتَ َذ اكرُونَ إِ َما ٌم إِلَى إِ َمام (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .723‬أنظر النص هنا) ♦ س‪ )2‬عن رفاعة‬ ‫‪َ )2‬و َ‬ ‫القرظي‪ :‬نزلت هذه اآلية في عشرة أنا أحدهم وأخرج ابن جرير عن علي بن رفاعة قال خرج عشرة رهط من أهل الكتاب منهم رفاعة يعني أباه إلى‬ ‫النبي فآمنوا فأوذوا فنزلت "الذين آتيناهم الكتاب"‪ .‬وعن قتادة‪ :‬كنا نحدث أنها نزلت في أناس من أهل الكتاب كانوا على الحق حتى بعث ّللا محمدا‬ ‫فآمنوا منهم عثمان وعبد ّللا بن سالم‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن الضحاك‪ :‬ناس من أهل الكتاب آمنوا بالتوراة واإلنجيل ثم ادركوا محمدا فآمنوا به‪ ،‬فأتاهم ّللا أجرهم مرتين بما صبروا بإمانهم بمحمد قبل‬ ‫أن يُبعث وباتباعهم إياه حين ب ُِعث (اآليات ‪.)37-31‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ْ‬ ‫حضرت أبا طالب الوفاةُ جاءه النبي‪ ،‬فوجد عنده‪ :‬أبا جهل‪ ،‬وعبد ّللا بن أبي أمية‪ ،‬فقال النبي‪ :‬يا عم‪ ،‬قل‪:‬‬ ‫س‪ )2‬عن سعيد بن المسيب‪ ،‬عن أبيه‪ :‬لما‬ ‫ال إله إال ّللا كلمة أحاجُّ لك بها عند ّللا‪ .‬فقال أبو جهل وعبد ّللا بن أبي أمية‪ :‬يا أبا طالب أترغب عن ملّة عبد المطلب؟ فلم يزل النبي يعرضها عليه‬ ‫ويعاودانه بتلك المقالة‪ ،‬حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم به‪ :‬أنا على ملّة عبد المطلب‪ ،‬وأبى أن يقول ال إله إال ّللا‪ ،‬فقال النبي‪ :‬وّللا ألستغفرن لك ما‬ ‫لم أُ ْنهَ عنك‪ ،‬فنزلت اآلية " َما َكانَ لِلنابِ ِّي َوٱلا ِذينَ آ َمنُ ۤۡو ْا أَن يَ ْستَ ْغفِر ْ‬ ‫ُوا لِ ْل ُم ْش ِر ِكينَ َولَوْ كَانُ ۤۡو ْا أُوْ لِي قُرْ بَ ٰى ِمن بَ ْع ِد َما تَبَيانَ لَهُ ْم أَناهُ ْم أَصْ َحابُ ْٱل َج ِح ِيم"‬ ‫(‪ ) 223 : 0\223‬وأنزل في أبي طالب هذه اآلية‪ .‬وعن أبي هريرة‪ :‬قال‪ :‬النبي لعمه‪ :‬قل‪ :‬ال إله إال ّللا‪ ،‬أشهد لك بها يوم القيامة‪ .‬قال‪ :‬لوال أن تعيرني‬

‫‪143‬‬


‫‪1‬‬

‫ك نُتَ َخطا ْ‬ ‫ضنَا أَ َولَ ْم نُ َم ِّك ْن‬ ‫َوقَالُوا إِ ْن نَتابِ ِع ْالهُدَى َم َع َ‬ ‫ف ِم ْن أَرْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َيء ِر ْزقا ِم ْن لَ ُدناا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫لَهُ ْم َح َرما آَ ِمنا يُجْ بَى إِلَ ْي ِه َ َ‬ ‫َولَ ِك ان أَ ْكثَ َرهُ ْم َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك َم َسا ِكنُهُ ْم ل ْمَ‬ ‫َ‬ ‫َو َك ْم أَ ْهلَ ْكنَا ِم ْن قَرْ يَة بَ ِط َرت َم ِعي َشتَهَا فتِل َ‬ ‫ارثِينَ‬ ‫تُ ْس َك ْن ِم ْن بَ ْع ِد ِه ْم إِ اال قَلِيال َو ُكناا نَحْ نُ ْال َو ِ‬ ‫ث فِي أُ ِّمهَا َرسُوال يَ ْتلوُ‬ ‫ك ْالقُ َرى َحتاى يَ ْب َع َ‬ ‫َو َما َكانَ َربُّكَ ُم ْهلِ َ‬ ‫َعلَ ْي ِه ْم آَيَاتِنَا َو َما ُكناا ُم ْهلِ ِكي ْالقُ َرى إِ اال َوأَ ْهلُهَا ظَالِ ُمونَ‬

‫‪3‬‬

‫ع ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َو ِزينَتُهَا َو َما ِع ْن َد ا‬ ‫َيء فَ َمتَا ُ‬ ‫َو َما أُوتِيتُ ْم ِم ْن ش ْ‬ ‫ّللاِ‬ ‫ُ‬ ‫َخ ْي ٌر َوأَ ْبقَى أَفَ َال تَ ْعقِلونَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫أَفَ َم ْن َو َع ْدنَاهُ َو ْعدا َح َسنا فَه ُ َو َالقِي ِه َك َم ْن َمت ْعنَاهُ َمتَا َع ال َحيَا ِة‬ ‫ض ِرينَ‬ ‫ال ُّد ْنيَا ثُ ام هُ َو يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة ِمنَ ْال ُمحْ َ‬

‫‪5‬‬

‫َويَوْ َم يُنَا ِدي ِه ْم فَيَقُو ُل أَ ْينَ ُش َر َكائِ َي الا ِذينَ ُك ْنتُ ْم ت َْز ُع ُمونَ‬

‫‪6‬‬

‫قَا َل الا ِذينَ َح ا‬ ‫ق َعلَ ْي ِه ُم ْالقَوْ ُل َربانَا هَؤ َُال ِء الا ِذينَ أَ ْغ َو ْينَا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك َما َكانوا إِياانَا يَ ْعبُ ُدونَ‬ ‫أَ ْغ َو ْينَاهُ ْم َك َما َغ َو ْينَا تَبَراأنَا إِل ْي َ‬

‫م‪37 : 18\70‬‬ ‫م‪38 : 18\70‬‬ ‫م‪30 : 18\70‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪60 : 18\70‬‬ ‫م‪62 : 18\70‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪61 : 18\70‬‬ ‫م‪63 : 18\70‬‬ ‫م‪67 : 18\70‬‬ ‫م‪63 : 18\70‬‬ ‫م‪66 : 18\70‬‬ ‫م‪67 : 18\70‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪68 : 18\70‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪60 : 18\70‬‬ ‫م‪70 : 18\70‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫م‪72 : 18\70‬‬ ‫م‪71 : 18\70‬‬ ‫م‪73 : 18\70‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪77 : 18\70‬‬

‫‪12‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫َوقِي َل ا ْدعُوا ُش َر َكا َء ُك ْم فَ َدعَوْ هُ ْم فَلَ ْم يَ ْستَ ِجيبُوا لَهُ ْم َو َرأَ ُوا‬ ‫اب لَوْ أَناهُ ْم َكانُوا يَ ْهتَ ُدونَ‬ ‫ْال َع َذ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َ ُ ُ َ ِينَ‬ ‫َويَوْ َم ِ ِ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫فَ َع ِميَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت َعلَ ْي ِه ُم األنبَا ُء يَوْ َمئِذ فهُ ْم ال يَت َسا َءلونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صالِحا ف َع َسى أ ْن يَكونَ ِمنَ‬ ‫َاب َوآ َمنَ َو َع ِم َل َ‬ ‫فَأ َ اما َم ْن ت َ‬ ‫ْال ُم ْفلِ ِحينَ‬ ‫ْ‬ ‫ق َما يَشَا ُء َويَ ْختَا ُر َما َكانَ لَهُ ُم ال ِخيَ َرةُ ُسبْحَانَ ا‬ ‫ك يَ ْخلُ ُ‬ ‫َو َربُّ َ‬ ‫ّللاِ‬ ‫َوتَ َعالَى َع اما يُ ْش ِر ُكونَ‬ ‫ك يَ ْعلَ ُم َما تُ ِك ُّن ُ‬ ‫صدُو ُرهُ ْم َو َما يُ ْعلِنُونَ‬ ‫َو َربُّ َ‬ ‫َوهُ َو ا‬ ‫ّللاُ َال إِلَهَ إِ اال هُ َو لَهُ الْ َح ْم ُد فِي ْاألُولَى َو ْاآلَ ِخ َر ِة َوله َُ‬ ‫ْال ُح ْك ُم َوإِلَ ْي ِه تُرْ َجعُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫قُلْ أَ َرأَ ْيتُ ْم إِ ْن َج َع َل ّللاُ َعلَ ْي ُك ُم الل ْي َل َسرْ َمدا إِلَى يَوْ ِم القِيَا َم ِة‬ ‫َم ْن إِلَهٌ َغ ْي ُر ا‬ ‫ضيَاء أَفَ َال تَ ْس َمعُونَ‬ ‫ّللاِ يَأْتِي ُك ْم بِ ِ‬ ‫قُلْ أَ َرأَ ْيتُ ْم إِ ْن َج َع َل ا‬ ‫ّللاُ َعلَ ْي ُك ُم الناهَا َر َسرْ َمدا إِلَى يَوْ ِم ْالقِيَا َم ِة‬ ‫َم ْن إِلَهٌ َغ ْي ُر ا‬ ‫صرُونَ‬ ‫ّللاِ يَأْتِي ُك ْم بِلَيْل تَ ْس ُكنُونَ ِفي ِه أَفَ َال تُ ْب ِ‬ ‫َو ِم ْن َرحْ َمتِ ِه َج َع َل لَ ُك ُم اللا ْي َل َوالناهَا َر لِتَ ْس ُكنُوا فِي ِه َولِتَ ْبتَ ُغوا‬ ‫ِم ْن فَضْ لِ ِه َولَ َعلا ُك ْم تَ ْش ُكرُونَ‬ ‫ا‬ ‫َويَوْ َم يُنَا ِدي ِه ْم فَيَقُو ُل أَ ْينَ ُش َر َكائِ َي ال ِذينَ ُك ْنتُ ْم ت َْز ُع ُمونَ‬

‫ا ‪2‬‬ ‫ك نُتَ َخط ۡ‬ ‫ضنَآَٰ‪ .‬أَ َو لَمۡ‬ ‫َوقَالُ َٰٓو ْا إِن ناتابِ ِع ۡٱلهُد َٰى َم َع َ‬ ‫ف ِم ۡن أَ ۡر ِ‬ ‫ٰ ‪3‬‬ ‫َٰٓ ‪1‬‬ ‫نُ َم ِّكن لاهُمۡ َح َرما َءا ِم ٗنا ي ُۡجبَ ٰى إِلَ ۡي ِه ثَ َم َر ُ‬ ‫ت ُك ِّل ش َۡيء‬ ‫ر ِّۡز ٗقا ِّمن لا ُدناا َو ٰلَ ِك ان أَ ۡكثَ َرهُمۡ َال يَ ۡعلَ ُمونَ س‪.2‬‬ ‫ك َم ٰ َس ِكنُهُمۡ لَمۡ‬ ‫َو َكمۡ أَ ۡهلَ ۡكنَا ِمن قَ ۡريَ َۢ ِة بَ ِط َر ۡت َم ِعي َشتَهَا‪ .‬فَتِ ۡل َ‬ ‫تُ ۡس َكن ِّم َۢن بَ ۡع ِد ِهمۡ إِ اال قَلِ ٗيال‪َ .‬و ُكناا ن َۡحنُ ۡٱل ٰ َو ِرثِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ث فِ َٰٓي أُ ِّمهَا َرس ٗ‬ ‫ك ۡٱلقُ َر ٰى َحتا ٰى يَ ۡب َع َ‬ ‫ُوال‬ ‫ك ُم ۡهلِ َ‬ ‫َو َما َكانَ َربُّ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫يَ ۡتلُ ْ‬ ‫وا َعلَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَتِنَا‪َ .‬و َما ُكناا ُم ۡهلِ ِكي ٱلقُ َر ٰى إِ اال َوأَ ۡهلُهَا‬ ‫ٰظَلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َو َمآَٰ أُوتِيتُم ِّمن ش َۡيء فَ َم ٰتَ ُع ۡٱل َحيَ ٰو ِة‪ 2‬ٱل ُّد ۡنيَا َو ِزينَتُهَا‪َ .‬و َما‬ ‫ِعن َد ا‬ ‫ٱهللِ خ َۡير َوأَ ۡبقَ ٰ َٰٓى‪ .‬أَفَ َال ت َۡعقِلُونَ ‪.1‬‬ ‫[‪ ]---‬أَفَ َمن‪َ 2‬وع َۡد ٰنَه ُ َو ۡعدا َح َس ٗنا فَهُ َو ٰلَقِي ِه َك َمن امتا ۡعنَه ُٰ‬ ‫‪1‬‬ ‫ض ِرينَ‬ ‫َم ٰتَ َع ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا ثُ ام هُ َو يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة ِمنَ ۡٱل ُم ۡح َ‬ ‫[‪]...‬س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ي ٱلا ِذينَ ُكنتُمۡ‬ ‫َويَ ۡو َم يُنَا ِدي ِهمۡ فَيَقُو ُل أَ ۡينَ ُش َر َكآَٰ ِء َ‬ ‫ت َۡز ُع ُمونَ [‪]...‬ت‪>2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُال ِء ٱلا ِذينَ أَ ۡغ َو ۡينَآَٰ‬ ‫ق َعلَ ۡي ِه ُم ۡٱلقَ ۡو ُل َربانَا ٰهَؤ َ َٰٓ‬ ‫قَا َل ٱلا ِذينَ َح ا‬ ‫ۡ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك‪َ .‬ما َكان َٰٓوا إِياانَا‬ ‫أَ ۡغ َو ۡي ٰنَهُمۡ َك َما َغ َو ۡينَا ‪ .‬تَبَراأنَا إِل ۡي َ‬ ‫يَ ۡعبُ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ُوا لَهُمۡ َو َرأَ ُواْ‬ ‫ُوا ُش َر َكآَٰ َء ُكمۡ فَ َدع َۡوهُمۡ فَلَمۡ يَ ۡستَ ِجيب ْ‬ ‫َوقِي َل ۡٱدع ْ‬ ‫اب‪ .‬لَ ۡو أَناهُمۡ َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡهتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ۡٱل َع َذ َ‬ ‫َويَ ۡو َم يُنَا ِدي ِهمۡ فَيَقُو ُل َما َذ َٰٓا أَ َج ۡبتُ ُم ۡٱل ُم ۡر َسلِينَ ‪.‬‬ ‫ُ ‪1‬‬ ‫فَ َع ِميَ ۡت‪َ 2‬علَ ۡي ِه ُم ۡٱألَ َۢنبَآَٰ ُء يَ ۡو َمئِذ فَهُمۡ َال يَتَ َسآَٰ َءلونَ ‪.‬‬ ‫صلِ ٗحا فَ َع َس ٰ َٰٓى أَن يَ ُكونَ ِمنَ‬ ‫َاب َو َءا َمنَ َو َع ِم َل ٰ َ‬ ‫فَأ َ اما َمن ت َ‬ ‫ۡٱل ُم ۡفلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك يَ ۡخلُ ُ‬ ‫ق َما يَ َشآَٰ ُء َويَختَا ُر‪َ .‬ما َكانَ لَهُ ُم ٱل ِخيَ َرةُ‪.‬‬ ‫َو َربُّ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ُس ۡب ٰ َحنَ ا‬ ‫ٱهللِ َوتَ ٰ َعلَ ٰى َع اما ي ُۡش ِر ُكونَ ‪.‬‬ ‫صدُو ُرهُمۡ َو َما ي ُۡعلِنُونَ ‪.‬‬ ‫ك يَ ۡعلَ ُم َما تُ ِك ُّن‪ُ 2‬‬ ‫َو َربُّ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َوهُ َو ٱهللُ ال إِلهَ إِال ه َو‪ .‬لهُ ٱل َحمۡ د فِي ٱألول ٰى َوٱأل ِخ َر ِة‪.‬‬ ‫َولَهُ ۡٱلح ُۡك ُم َوإِلَ ۡي ِه تُ ۡر َجعُونَ ‪.2‬‬ ‫قُ ۡل أَ َر َء ۡيتُمۡ إِن َج َع َل ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ۡي ُك ُم ٱلا ۡي َل َس ۡر َمدا إِلَ ٰى يَ ۡو ِم‬ ‫َ‬ ‫ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة َم ۡن إِ ٰلَهٌ غ َۡي ُر ا‬ ‫ضيَآَٰء‪ .‬أفَ َال ت َۡس َمعُونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللِ يَ ۡأتِي ُكم بِ ِ‬ ‫قُ ۡل أَ َر َء ۡيتُمۡ إِن َج َع َل ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ۡي ُك ُم ٱلناهَا َر َس ۡر َمدا إِلَ ٰى يَ ۡو ِم‬ ‫ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة َم ۡن إِ ٰلَهٌ غ َۡي ُر ا‬ ‫ٱهللِ يَ ۡأتِي ُكم بِلَ ۡيل ت َۡس ُكنُونَ فِي ِه‪ .‬أَفَ َال‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫تُ ۡب ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َو ِمن راح َمتِ​ِۦه َج َع َل لك ُم ٱلي َل َوٱلنهَا َر لِتَسكنوا فِي ِه‬ ‫َولِت َۡبتَ ُغ ْ‬ ‫وا ِمن فَ ۡ‬ ‫ضلِ​ِۦه َولَ َعلا ُكمۡ ت َۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ي ٱل ِذينَ ُكنتُمۡ‬ ‫َويَ ۡو َم يُنَا ِدي ِهمۡ فَيَقُو ُل أ ۡينَ ُش َر َكآَٰ ِء َ‬ ‫ت َۡز ُع ُمونَ [‪]...‬ت‪.2‬‬

‫قريش ‪ -‬يقولون‪ :‬إنه حمله على ذلك الجزع ‪ -‬ألقررت ب ها عينك‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬كيف يقال أنها نزلت في أبي طالب‪ ،‬وهذه السورة‬ ‫من اخر ما نزل من القرآن في المدينة‪ ،‬ومات أبو طالب في عنفوان االسالم والنبي بمكة؟! وانما نزلت هذه اآلية في الحارث بن النعمان بن عبد‬ ‫مناف‪ ،‬وكان النبي يحبه‪ ،‬ويحب اسالمه‪ ،‬فقال يوما للنبي‪ :‬انا لنعلم انك على الحق‪ ،‬وأن الذي جئت به حق‪ ،‬ولكن يمنعنا من اتباعك أن العرب‬ ‫تتخطفنا من أرضنا‪ ،‬لكثرتهم وقلتنا‪ ،‬وال طاقة لنا بهم‪ ،‬فنزلت اآلية (انظر أسباب نزول اآلية الالحقة)‪ ♦ .‬م‪ )2‬قارن‪" :‬ما ِمن أَ َحد يَستَطي ُع أَن يُقبِ َل‬ ‫وم األَخير" (يوحنا ‪.)77 : 6‬‬ ‫إِل ا‬ ‫ي‪ ،‬إَِِّ ال إِذا اجتَ َذبَه اآلبُ الاذي أر َسلَني‪ .‬وأَنا أُقي ُمهُ في اليَ ِ‬ ‫ات‪ ،‬ثُ ُم َر ُ‬ ‫‪ )2‬يُتَخَطافُ ‪ )1‬تُجْ بَى‪ ،‬يُجْ نَى ‪ )3‬ثَ ْم َر ُ‬ ‫ات ♦ س‪ )2‬نزلت في الحارث بن عثمان بن نوفل بن عبد َمنَاف‪ ،‬وذلك أنه قال للنبي‪ :‬إنا لنعلم أن الذي‬ ‫تقول حق‪ ،‬ولكن يمنعنا من اتباعك أن العرب تَتَخَ طافَنا من أرضنا‪ ،‬إلجماعهم على خالفنا‪ ،‬وال طاقة لنا بهم‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬نزلت في‬ ‫قريش حين دعاهم النبي الى اإلسالم والهجرة‪ ،‬وقالوا‪ :‬إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا‪.‬‬ ‫‪ )2‬إِ ِّمهَا‬ ‫‪ )2‬فَ َمتَاعا ْال َحيَاةَ ‪ )1‬يَ ْعقِلُونَ‬ ‫‪ )2‬أَ َم ْن ‪َ )1‬متَاعا ْال َحيَاةَ ♦ س‪ )2‬عن مجاهد‪ :‬نزلت في علي وحمزة‪ ،‬وأبي جهلوقيل‪ :‬نزلت في النبي وأبي جهل‪.‬‬ ‫‪ُ )2‬ش َركَايِ َي ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬تزعمونهم شركائي (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 272‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬غ َِو ْينَا ‪ )1‬تَبَراانَا‬ ‫‪ )2‬فَ ُع ِّميَ ْ‬ ‫ت ‪ )1‬يَساا َءلُونَ‬ ‫س‪ )2‬نزلت جوابا للوليد بن المغيرة حين قال فيما أخبر ّللا أنه ال يبعث الرسل باختياره‪.‬‬ ‫‪ )2‬تَ ُكنُّ‬ ‫‪ )2‬تَرْ ِجعُونَ‬ ‫ت‪ )2‬حيرت هذه األية المفسرين‪ .‬فإما أن كلمة "فيه" جاءت غلطا بدل "فيهما"‪ ،‬أو ان هناك تقديم وتأخير وترتيبها الصحيح‪َ :‬و ِم ْن َرحْ َمتِ ِه َج َع َل لَ ُك ُم‬ ‫اللا ْي َل لِتَ ْس ُكنُوا فِي ِه َولِتَ ْبتَ ُغوا ِم ْن فَضْ لِ ِه بالناهَا َر َولَ َعلا ُك ْم تَ ْش ُكرُونَ (أنظر النحاس هنا)‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬تزعمونهم شركائي (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 272‬كتاب متوفر هنا)‬

‫‪144‬‬


‫م‪73 : 18\70‬‬ ‫م‪76 : 18\70‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪77 : 18\70‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪78 : 18\70‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪70 : 18\70‬‬ ‫م‪80 : 18\70‬‬ ‫م‪82 : 18\70‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪81 : 18\70‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪83 : 18\70‬‬ ‫م‪87 : 18\70‬‬ ‫م‪83 : 18\70‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫َونَ َز ْعنَا ِم ْن ُك ِّل أُ امة َش ِهيدا فَقُ ْلنَا هَاتُوا بُرْ هَانَ ُك ْم فَ َعلِ ُموا أَ ان‬ ‫ْال َح ا‬ ‫ض ال َع ْنهُ ْم َما َكانُوا يَ ْفتَرُونَ‬ ‫ق ِ اهللِ َو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َى‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ُ ِ نَ‬ ‫َ‬ ‫إِ ان قَ ُونَ انَ ِ وْ ِ ُ َ‬ ‫َ ِْ َ‬ ‫وز َما إِ ان َمفَاتِ َحهُ لَتَنُو ُء بِ ْالعُصْ بَ ِة أُولِي ْالقُ او ِة إِ ْذ قَا َل له َُ‬ ‫ْال ُكنُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫قَوْ ُمهُ َال تَف َرحْ إِ ان ّللاَ َال يُ ِحبُّ الفَ ِر ِحينَ‬ ‫ك ا‬ ‫ك ِمنَ ال ُّد ْنيَا‬ ‫صيبَ َ‬ ‫َوا ْبت َِغ فِي َما آَتَا َ‬ ‫ّللاُ ال ادا َر ْاآلَ ِخ َرةَ َو َال تَ ْن َ‬ ‫س نَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َوأَحْ ِس ْن َك َما أَ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫حْ‬ ‫ض إِ ان‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ْغ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ّللا‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َنَ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ّللاَ َال يُ ِحبُّ ْال ُ ِ ِ ينَ‬ ‫قَا َل إِنا َما أُوتِيتُهُ َعلَى ِع ْلم ِع ْن ِدي أَ َولَ ْم يَ ْعلَ ْم أَ ان ا‬ ‫ّللاَ قَ ْد أَ ْهل َ​َ‬ ‫ك ِمنْ‬ ‫قَ ْبلِ ِه ِمنَ ْالقُرُو ِن َم ْن ه ُ َو أَ َش ُّد ِم ْنه ُ قُواة َوأَ ْكثَ ُر َج ْمعا َو َال يُسْأ َ ُل‬ ‫ع َْن ُذنُوبِ ِه ُم ْال ُمجْ ِر ُمونَ‬ ‫فَ َخ َر َج َعلَى قَوْ ِم ِه فِي ِزينَتِ ِه قَا َل الا ِذينَ ي ُِري ُدونَ ْال َحيَاةَ ال ُّد ْنيَا‬ ‫يَا لَيْتَ لَنَا ِم ْث َل َما أُوتِ َي قَارُونُ إِناهُ لَ ُذو َحظٍّ َع ِظيم‬ ‫َوقَا َل الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِع ْل َم َو ْيلَ ُك ْم ثَ َوابُ ا‬ ‫ّللاِ َخ ْي ٌر لِ َم ْن آَ َمنَ َو َع ِم َل‬ ‫صالِحا َو َال يُلَقااهَا إِ اال الصاابِرُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صرُونَهُ ِم ْن‬ ‫ض فَ َما َكانَ لهُ ِم ْن فِئَة يَن ُ‬ ‫َار ِه ْاألَرْ َ‬ ‫فَ َخ َس ْفنَا بِ ِه َوبِد ِ‬ ‫دُو ِن ا‬ ‫ص ِرينَ‬ ‫ّللاِ َو َما َكانَ ِمنَ ْال ُم ْنتَ ِ‬ ‫ّللاَ يَ ْب ُسطُ‬ ‫س يَقُولُونَ َو ْي َكأ َ ان ا‬ ‫َوأَصْ بَ َح الا ِذينَ تَ َمناوْ ا َم َكانَهُ بِ ْاألَ ْم ِ‬ ‫ق لِ َم ْن يَشَا ُء ِم ْن ِعبَا ِد ِه َويَ ْق ِد ُر لَوْ َال أَ ْن َم ان ا‬ ‫ّللاُ َعلَ ْينَا‬ ‫الر ِّْز َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ِ ُونَ‬ ‫ِ‬ ‫لَ َخسَفَ ِ َ‬ ‫ك ال ادا ُر ْاآلَ ِخ َرةُ نَجْ َعلُهَا لِلا ِذينَ َال ي ُِري ُدونَ ُعلُ ّوا فِي ْاألَ‬ ‫رْض‬ ‫تِ ْل َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َو َال فَ َسادا َوال َعاقِبَة لِل ُمتاقِينَ‬ ‫َم ْن َجا َء بِ ْال َح َسنَ ِة فَلَه ُ َخ ْي ٌر ِم ْنهَا َو َم ْن َجا َء بِال اسيِّئَ ِة فَ َال يُجْ زَى‬ ‫ت إِ اال َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬ ‫الا ِذينَ َع ِملُوا ال اسيِّئَا ِ‬ ‫ك إِلَى َم َعاد قُلْ َربِّي أَ ْعلَ ُم‬ ‫ك ْالقُرْ آَنَ لَ َرا ُّد َ‬ ‫ض َعلَ ْي َ‬ ‫إِ ان الا ِذي فَ َر َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ضالل ُمبِين‬ ‫َم ْن َجا َء بِ ْالهُدَى َو َمن ه َو فِي َ‬

‫وا ب ُۡر ٰهَنَ ُكمۡ ‪ .‬فَ َعلِ ُم َٰٓواْ‬ ‫َونَز َۡعنَا ِمن ُك ِّل أُ امة َش ِه ٗيدا فَقُ ۡلنَا هَات ُ ْ‬ ‫ض ال ع َۡنهُم اما َكانُ ْ‬ ‫أَ ان ۡٱل َح ا‬ ‫وا يَ ۡفتَرُونَ ‪.‬‬ ‫ق ِ اهللِ َو َ‬ ‫۞[‪ ]---‬إِ ان ٰقَرُونَ م‪َ 2‬كانَ ِمن قَ ۡو ِم ُمو َس ٰى فَبَغ َٰى َعلَ ۡي ِهمۡ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫وز َمآَٰ إِ ان َمفَاتِ َح ۥهُ‪ 2‬لَتَنُ َٰٓوأُ‪ 3 1‬بِ ۡٱلع ۡ‬ ‫ُصبَ ِة‬ ‫َو َءات َۡينَهُ ِمنَ ٱل ُكنُ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫أُوْ لِي ٱلق او ِة إِذ قَا َل لَ ۥه ُ قَ ۡو ُم ۥه ُ َال تَف َر ۡح‪ .‬إِ ان ٱهللَ َال يُ ِحبُّ‬ ‫ۡٱلفَ ِر ِحينَ ‪.7‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللُ ٱل ادا َر َٰٓ‬ ‫ك ا‬ ‫صيبَكَ‬ ‫َو ۡٱبت َِغ‪ 2‬فِي َمآَٰ َءاتَ ٰى َ‬ ‫ٱأل ِخ َرةَ‪َ .‬و َال ت َ‬ ‫َنس نَ ِ‬ ‫ِمنَ ٱل ُّد ۡنيَا‪َ .‬وأَ ۡح ِسن َك َمآَٰ أَ ۡحسَنَ ا‬ ‫ك‪َ .‬و َال ت َۡب ِغ ۡٱلفَ َسا َد‬ ‫ٱهلل ُ إِلَ ۡي َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َال يُ ِحبُّ ۡٱل ُم ۡف ِس ِدينَ ‪.‬‬ ‫فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ي‪ .‬أَ َو لَمۡ يَ ۡعلَمۡ أَ ان ا‬ ‫ٱهللَ قَدۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫قَا َل إِن َما أوتِيت ۥهُ َعل ٰى ِعلم ِعن ِد َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ك ِمن قَ ۡبلِ​ِۦه ِمنَ ۡٱلقُرُو ِن َم ۡن هُ َو أ َش ُّد ِمنه ُ قواة َوأكثَ ُر‬ ‫أَ ۡهلَ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َجمۡ عٗ ا‪َ .‬و َال ي ُۡس ُل عَن ذنُوبِ ِه ُم ٱل ُم ۡج ِر ُمونَ ‪.‬‬ ‫فَ َخ َر َج َعلَ ٰى قَ ۡو ِمِۦه فِي ِزينَتِ​ِۦه‪ .‬قَا َل ٱلا ِذينَ ي ُِري ُدونَ ۡٱل َحيَ ٰوةَ‬ ‫ٱل ُّد ۡنيَا ٰيَلَ ۡيتَ لَنَا ِم ۡث َل َمآَٰ أُوتِ َي ٰقَرُونُ ‪ .‬إِنا ۥه ُ لَ ُذو َحظٍّ َع ِظيم‪.‬‬ ‫َوقَا َل ٱلا ِذينَ أُوتُواْ ۡٱل ِع ۡل َم َو ۡيلَ ُكمۡ ثَ َوابُ ا‬ ‫ٱهللِ خ َۡير لِّ َم ۡن َءا َمنَ‬ ‫صلِ ٗحا‪َ .‬و َال يُلَقا ٰىهَآَٰ إِ اال ٱل ٰ ا‬ ‫صبِرُونَ ‪.‬‬ ‫َو َع ِم َل ٰ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض فَ َما َكانَ ل ۥهُ ِمن فِئَة‬ ‫َار ِه ٱأل ۡر َ‬ ‫فَ َخ َس ۡفنَا بِ​ِۦه َوبِد ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ص ِرينَ ‪.‬‬ ‫يَن ُ‬ ‫صرُونَ ۥهُ ِمن دُو ِن ٱهللِ َو َما َكانَ ِمنَ ٱل ُمنتَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َوأَ‬ ‫س يَقُولُونَ َو ۡي َكأ َ ان ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مۡ‬ ‫ٱأل‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٱهللَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قم‪ 2‬لِ َمن يَ َشآَٰ ُء ِم ۡن ِعبَا ِدِۦه َويَ ۡق ِد ُر‪ ]...[ .2‬لَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫ال‬ ‫يَ ۡب ُسطُ ٱلر ِّۡز َ‬ ‫أَن ام ان ا‬ ‫ٱهللُ‪َ 1‬علَ ۡينَا لَ َخسَفَ ‪ 3‬بِنَا‪َ ]...[ .‬و ۡي َكأَنا ۥه ُ َال ي ُۡفلِ ُح‬ ‫ۡٱل ٰ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫ك ٱل ادا ُر ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َرة ُ ن َۡج َعلُهَا لِلا ِذينَ َال ي ُِري ُدونَ ُعلُ ّواٗ‬ ‫[‪ ]---‬تِ ۡل َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ض َو َال فَ َس ٗادا‪َ .‬وٱل َعقِبَة [‪ ]...‬لِل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َمن َجآَٰ َء بِٱل َح َسنَ ِة فَلَ ۥه ُ خ َۡير ِّمنهَا‪َ .‬و َمن َجآَٰ َء بِٱل اسيِّئَ ِة [‪]...‬‬ ‫ت إِ اال َما َكانُ ْ‬ ‫فَ َال ي ُۡج َزى ٱلا ِذينَ َع ِملُ ْ‬ ‫وا يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫وا ٱل اسيَِّا ِ‬ ‫ك إِلَ ٰى َم َعاد‪.‬‬ ‫ك ۡٱلقُ ۡر َءانَ لَ َر َٰٓا ُّد َ‬ ‫ض َعلَ ۡي َ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذي فَ َر َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ض ٰللَ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫قُل ارب َِّٰٓي أَ ۡعلَ ُم َمن َجا َء بِٱلهُدَى َو َمن ه َو فِي َ‬ ‫ُّمبِينس‪.2‬‬

‫ار ِحينَ ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬بها العصبة ♦ م‪ )2‬جاء ذكر لقارون (ترجم قورح في التوراة) في‬ ‫‪َ )2‬مفَاتِي َحهُ ‪ِ )1‬مفتاحه لَيَنُو ُء‪َ ،‬مفَاتحه لَيَنُو ُء ‪ )3‬لَ َتنُ او ‪ْ )7‬الفَ ِ‬ ‫سفر الخروج (‪ )12 : 6‬وسفر العدد (الفصول ‪ 26‬و ‪ 27‬و ‪ )16‬وسفر بن ابن سيراخ (‪ .)20-28 : 73‬وقد ثار على موسى فدعى عليه بالموت فكان‬ ‫ت األَرضُ فاها فابتَلَ َعهم‪ ،‬هم وبيوتَهم و َجمي َع ِرجال‬ ‫ت األَرضُ الاتي تَحتَهم‪ 31 ،‬وفَت َح ِ‬ ‫َالم ُكلِّه أَ ِن ان َشقا ِ‬ ‫عقابه شديدا‪ 32" :‬فكانَ ِعن َد انتِهائِه من هذا الك ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت األرضُ عليهم وبادوا ِمن بَي ِن ال َجماعة" (العدد ‪.)33-32 : 26‬‬ ‫قُو َرح و َجمي َع أَموالِهم‪ 33 .‬فهَبَطوا‪ ،‬هُم كلُّ ما لَهم‪ ،‬أَحْ ياء إِلى َم ْثوى األ ْمواتوأطبَق ِ‬ ‫ويختصر سفر ابن سيراخ مصير قارون‪ 28" .‬إِجتَم َع علَيه ُغربا ُء و َح َسدوه في البَر ّ‬ ‫ضب شَديد‪20 .‬‬ ‫ِِّية ِرجال داتانَ‬ ‫وأبيرام و َجماعةُ قُو َر َح في غ َ‬ ‫ِ‬ ‫نار لَهيبِه" (‪ .)20-28 : 73‬واألسطورة اليهودية أقرب الى النص‬ ‫رأَى الرابُّ ذلك فلَ ِم يَرْ ض فأُبيدوا في َسو َر ِة غَضبه‪ .‬أَجْ رى بِهم ع‬ ‫َ‬ ‫َجائب َوأَ ْفناهم بِ ِ‬ ‫القرآني‪ .‬مما يبين أن مصدر القرآن ليس التوراة بل األساطير اليهودية التي حيكت حول التوراة‪ .‬وكتفي هنا بما له عالقة بالنص القرآني‪ .‬تقول‬ ‫األسطورة‪ :‬لقد كان قورح أمينَ خزانة فرعون‪ ،‬وامتلك كنوزا ضخمة جدا بحيث استخدم ثالثمئة بغل أبيض لحمل مفاتيح كنوزه‪ .‬لقد أحرز قورح‬ ‫تملك ثرواته بهذه الطريقة‪ :‬عندما جمع يوسف أثناء السنوات ال ِعجاف من بيع الحبوب كنوزا عظيمة‪ ،‬نصب ثالث بنايات عظيمات‪ ،‬طولها وعرضها‬ ‫وارتفاعها مئة ذراع‪ ،‬وسلم ا‬ ‫هن إلى فرعونَ ‪ ،‬اكتشف قروح إحدى هذه الخزانات الثالثة‪ .‬وبسببها كان غناه الذي جعله مغرورا‪ ،‬وأدى تكبرُه إلى‬ ‫سقو ِط ِه‪ .‬وقد حقد على ُملك موسى وكهنوت هارون‪ .‬ثم صار يسأل موسى في التوراة أسئلة ماكرة فيها تالعب لغوي أو صعوبة إجابة كمسائل أهداب‬ ‫الثياب األرجوانية وتعليق كالم التوراة على باب البيت وسؤال فقهي صعب محرج عن تحديد األبرص‪...‬إلخ‪ .‬وحاول اتباعه رج َمه لوال أن حماه ّللا‪.‬‬ ‫أتباع قروح‪ ،‬الذين ابتلعتهم األرض‪ ،‬المئتين والخمسين الذين ق ّدموا البخو َر مع هارون فالقوا حتوفهم بنار سماوية نزلت عليهم‬ ‫بصرف النظر عن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت كان قورح‪ .‬هالكا بتقدي ِمه البخور‪ ،‬تدحرج في شكل كر ِة نار إلى الهوة في األرض‪ ،‬واختفى‪ .‬لقد كان‬ ‫المو‬ ‫ل‬ ‫أشكا‬ ‫ع‬ ‫أفظ‬ ‫القى‬ ‫الذي‬ ‫وأحرقتهم‪ ,‬لكن‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هناك سببٌ لهذا العقاب المضاعَف لقورح‪ .‬فلو كان قد أخذ عقابَه بالحرق فقط‪ ،‬لكان الذين ابتلعتهم األرض ولم يروا قرو َح يعاقبُ بهذا العقاب‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ك‪ ،‬ورغم ذلك هو‬ ‫َ‬ ‫هرب منه‪ ،‬لقد ابتلعته األرض دون مالقا ِة المو ِ‬ ‫اشتكوا من عدم عدال ِة ّللا‪ ،‬قائلين‪" :‬لقد كان قورح هو من أغرقنا في الهال ِ‬ ‫ب قور َح وصحبِ ِه‪ .‬ا‬ ‫الجحيم‪ .‬إنهم يعذبون وفي نهاية ثالثين يوما‪،‬‬ ‫ألن عقابَهم يستم ّر في‬ ‫تكف‬ ‫ك لم‬ ‫بالنار‪ ".‬وهذه الميتة الفظيعة رغ َم ذل َ‬ ‫للتكفير عن ذنو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اليوم على األرض على ذلك الموضع يسمع‬ ‫الموضع الذي ا ْبتُلِعوا عندَه‪ .‬من يض ْع أذنَه في ذلك‬ ‫عند‬ ‫‪،‬‬ ‫األرض‬ ‫سطح‬ ‫قرب‬ ‫يقذفهم الجحي ُم ثانية‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الصراخ‪" :‬موسى صادقٌ‪ ،‬والتوراة صادقةٌ‪ ،‬لكننا الكاذبون‪Selon Midrash Rabbah, Nb 18:15, Coré était un contrôleur dans le ".‬‬ ‫‪palais de Pharaon et était en charge des clés de ses trésors. Il était extrêmement riche et, selon le Talmud, les clés‬‬ ‫‪ .)de ses trésors représentaient la charge de trois cents mules (Pes. 119a; Sanhédrin 110a‬موضوع (تمرد قورح) ‪THE‬‬ ‫‪ REBELLION OF KORAH‬وقد يكون لهذه القصة صلة باآلية التي تقول‪" :‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَ ُكونُوا كَالا ِذينَ آَ َذوْ ا ُمو َسى فَبَراأَهُ ا‬ ‫ّللاُ ِم اما قَالُوا‬ ‫َو َكانَ ِع ْن َد ا‬ ‫ّللاِ َو ِجيها" (‪.)60 : 33\00‬‬ ‫‪َ )2‬واتابِ ْع‬ ‫‪ )2‬يُسْأَلُ‪ ،‬تَ ْسأ َ ِل ‪ )1‬يَسْأ َ ُل ‪ْ ...‬ال ُمجْ ِر ِمينَ ‪ ،‬تَسْأَلْ ‪ْ ...‬ال ُمجْ ِر ِمينَ‬ ‫‪ )2‬فِيَة‬ ‫‪َ )2‬ويَ ْق ُدرُ‪َ ،‬ويُقَ ِّد ُر ‪َ )1‬منُّ ا‬ ‫ّللاِ ‪ )3‬لَ ُخ ِسفَ ‪َ ،‬ال ْن ُخ ِسفَ ‪ ،‬لَتُ ُخسِّفَ ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية م‪32 : 22\31‬‬ ‫س‪ )2‬عن الضحاك‪ :‬لما خرج النبي فبلغ الجحفة اشتاق إلى مكة فنزلت هذه اآلية‪.‬‬

‫‪145‬‬


‫م‪86 : 18\70‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪87 : 18\70‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪88 : 18\70‬‬

‫‪3‬‬

‫ك ۡٱل ِك ٰتَبُ إِ اال َر ۡح َم ٗة ِّمن‬ ‫ك فَ َال َو َما ُكنتَ ت َۡرج َُٰٓو ْا أَن ي ُۡلقَ ٰ َٰٓى إِلَ ۡي َ‬ ‫ك ْال ِكتَابُ إِ اال َرحْ َمة ِم ْن َربِّ َ‬ ‫َو َما ُك ْنتَ تَرْ جُو أَ ْن ي ُْلقَى إِلَ ْي َ‬ ‫ك‪ .‬فَ َال تَ ُكون اَن‪ 2‬ظَ ِه ٗ‬ ‫يرا لِّ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫اربِّ َ‬ ‫تَ ُكون اَن ظَ ِهيرا لِ ْل َكافِ ِرينَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ك‪َ .‬و ۡٱد ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ٱهلل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫َن‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ّللا‬ ‫َو َال يَ ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ص ُّدنا َ‬ ‫ِ َ ِّ َ َ َ‬ ‫ك ع َْن آَيَا ِ‬ ‫ِ ِ َ َ‬ ‫َ َ ِ ِ َ َ ِ‬ ‫ت ِ َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‪َ .‬وال تَكون اَن ِمنَ ٱل ُمش ِر ِكينَ ‪.‬‬ ‫إِل ٰى َربِّ َ‬ ‫َو َال تَ ُكون اَن ِمنَ ال ُمش ِر ِكينَ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ع َم َع ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ع َم َع ٱهللِ إِلَها َءا َخ َر‪َٰٓ َ .‬‬ ‫َيء هَالِ ٌ‬ ‫ك إِال َو َال تَد ُ‬ ‫َو َال تَ ْد ُ‬ ‫ال إِلَهَ إِال هُ َو‪ .‬كلُّ ش َۡيء‬ ‫ّللاِ إِلَها آَ َخ َر َال إِلَهَ إِال هُ َو كلُّ ش ْ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫هَالِ ٌ‬ ‫ك إِ اال َو ۡجهَ ۥه ُ‪ .‬لَهُ ٱلحُك ُم َوإِلَ ۡي ِه تُ ۡر َجعُونَ ‪.‬‬ ‫َوجْ هَهُ لَهُ الْ ُح ْك ُم َوإِلَ ْي ِه تُرْ َجعُون‬ ‫‪ 17\51‬سورة اإلسراء‬ ‫عدد اآليات ‪ - 111‬مكية عدا ‪ 16‬و ‪ 33 – 31‬و ‪ 37‬و ‪80 - 73‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ٗ ‪1‬‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ي أ ۡس َر ٰى بِ َع ۡب ِدِۦه لَ ۡيال ِّمنَ ٱل َم ۡس ِج ِد ٱل َح َر ِام‬ ‫ُس ْبحَانَ ال ِذي أ ْس َرى بِ َع ْب ِد ِه لَيْال ِمنَ ال َم ْس ِج ِد ال َح َر ِام إِلَى س ُۡب َحنَ ٱل ِذ َٰٓ‬ ‫صات‪ 2‬ٱلا ِذي ٰبَ َر ۡكنَا َح ۡولَ ۥه ُ لِنُ ِريَ ۥهُ‪ِ 3‬م ۡن‬ ‫صى الا ِذي بَا َر ْكنَا َحوْ لَهُ لِنُ ِريَهُ ِم ْن آَيَاتِنَا إِناه ه َُو إِلَى ۡٱل َم ۡس ِج ِد ۡٱألَ ۡق َ‬ ‫ْال َم ْس ِج ِد ْاألَقْ َ‬ ‫ۡ‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫صي ُر‬ ‫َءا ٰيَتِنَآَٰ‪ .‬إِنا ۥهُ هُ َو ٱل اس ِمي ُع ٱلبَ ِ‬ ‫ال اس ِمي ُع ْالبَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب َو َج َع ۡل ٰنَهُ ه ُٗدى لِّبَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫َي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫وا‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ُد‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫َاب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫َوآَتَ ْينَا ُمو َس‬ ‫ِ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َِِ ِ َ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫أَ اال تَتا ِخ ُذ ْ‬ ‫وا‪ِ 2‬من دُونِي َو ِك ٗيال‪.‬‬ ‫ِم ْن دُونِي َو ِكيال‬ ‫[‪ُ ]---‬ذ ِّرياةَ َم ۡن َح َم ۡلنَا [‪َ ]...‬م َع نُوحم‪ .2‬إِنا ۥه ُ َكانَ ع َۡب ٗدا‬ ‫ُذ ِّرياةَ َم ْن َح َم ْلنَا َم َع نُوح إِناهُ َكانَ َعبْدا َش ُكورا‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫َشك ٗ‬ ‫ورا ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب‪ 2‬لَتُ ۡف ِسد اُن‬ ‫ض [‪َ ]---‬وقَ َ‬ ‫َوقَ َ‬ ‫ض ۡينَآَٰ إِلَ ٰى بَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ض ْينَا إِلَى بَنِي إسْرائِي َل فِي ْال ِكتَا ِ‬ ‫ب لَتُ ْف ِسد اُن فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ُ ‪7‬‬ ‫ُ ‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ض َم ارت َۡي ِن َولَت َۡعل ان ُعل ٗ ّوا َكبِ ٗ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ير‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َم ارتَ ْي ِ‬ ‫ِ‬ ‫فَإ ِ َذا َجا َء َو ْع ُد أُ َ‬ ‫والهُ َما بَ َع ْثنَا َعلَ ْي ُك ْم ِعبَادا لَنَا أُولِي بَأْس َش ِديد فَإ ِ َذا َجآَٰ َء َو ۡع ُد أُولَ ٰىهُ َما بَ َع ۡثنَا َعلَ ۡي ُكمۡ ِعبَ ٗادا‪ 2‬لانَآَٰ أُوْ لِي بَ ۡأس‬ ‫ْ‪7 ٰ 3‬‬ ‫ار‪َ .‬و َكانَ َو ۡع ٗدا ام ۡفع ٗ‬ ‫ُوال‪.‬‬ ‫َش ِديد‪ 1‬فَ َجاس‬ ‫ار َو َكانَ َو ْعدا َم ْفعُوال‬ ‫ُوا ِخلَ َل ٱل ِّديَ ِ‬ ‫فَ َجاسُوا ِخ َال َل ال ِّديَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ثُ ام َر َد ْدنَا لَ ُك ُم ْال َك ارةَ َعل ْي ِه ْم َوأ ْم َددنَاك ْم بِأ ْم َوال َوبَنِينَ َو َج َعلنَاك ْم ث ام َردَدنَا لك ُم ٱلك ارة َعلي ِهمۡ َوأمۡ دَدنكم بِأمۡ َول َوبَنِينَ‬ ‫َو َج َع ۡل ٰنَ ُكمۡ أَ ۡكثَ َر نَفِيرا‪.‬‬ ‫أَ ْكثَ َر نَفِيرا‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫إِ ْن أَحْ َس ْنتُ ْم أحْ َس ْنتُ ْم ِأل ْنف ِس ُك ْم َوإِ ْن أ َسأتُ ْم فَلَهَا فَإ ِ َذا َجا َء َو ْع ُد إِ ۡن أ ۡح َسنتُمۡ أ ۡح َسنتُمۡ ِألنف ِس ُكمۡ ‪َ .‬وإِ ۡن أ َسأتُمۡ فَلَهَا‪ .‬فَإ ِ َذا َجآَٰ َء‬ ‫ْاآلَ ِخ َر ِة لِيَسُوؤُوا ُوجُوهَ ُك ْم َولِيَ ْد ُخلُوا ْال َم ْس ِج َد َك َما َد َخلُوهُ أَ او َل َو ۡع ُد ۡ َٰٓ‬ ‫وا‪ُ 2‬وجُوهَ ُكمۡ ‪َ 1‬ولِيَ ۡد ُخلُ ْ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة لِيَ ُسُ ْ‬ ‫وا ۡٱل َم ۡس ِج َد َك َما‬ ‫َد َخلُوهُ أَ او َل َمراة َولِيُتَبِّر ْ‬ ‫ُوا َما َعلَ ۡو ْا ت َۡتبِيرا‪.‬‬ ‫َمراة َولِيُتَبِّرُوا َما َعلَوْ ا تَ ْتبِيرا‬ ‫َع َسى َربُّ ُك ْم أَ ْن يَرْ َح َم ُك ْم َوإِ ْن ُع ْدت ُ ْم ُع ْدنَا َو َج َع ْلنَا َجهَنا َم َع َس ٰى َربُّ ُكمۡ أَن يَ ۡر َح َم ُكمۡ ‪َ .‬وإِ ۡن عُدتُّمۡ ع ُۡدنَا‪َ .‬و َج َع ۡلنَا َجهَنا َم‬ ‫صيرا‪.‬‬ ‫صيرا‬ ‫لِ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ َح ِ‬ ‫لِ ْل َكافِ ِرينَ َح ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ ۡ ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫إِ ان هَ َذا ْالقُرْ آَنَ يَ ْه ِدي لِلتِي ِه َي أق َو ُم َويُبَش ُر ال ُم ْؤ ِمنِينَ ال ِذينَ [‪ ]---‬إِ ان هَذا ٱلقر َءانَ يَه ِدي لِلتِي ِه َي أق َو ُم َويُبَش ُر‬ ‫ت أَ ان لَهُمۡ أَ ۡج ٗرا َكبِ ٗ‬ ‫ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ٱلا ِذينَ يَ ۡع َملُونَ ٱل ٰ ا‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ت أَ ان لَهُ ْم أَجْ را َكبِيرا‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫يَ ْع َملُونَ الصاالِ َحا ِ‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪2 : 27\30‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪1 : 27\30‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪3 : 27\30‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪7 : 27\30‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪3 : 27\30‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪6 : 27\30‬‬ ‫م‪7 : 27\30‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪8 : 27\30‬‬ ‫م‪0 : 27\30‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪ )2‬تجعلن‬ ‫‪ )2‬ي َ ُ‬ ‫ص ُّدناكَ‬ ‫ص ُّد ْنّكَ‪ ،‬يُ ِ‬ ‫‪ )2‬تَرْ ِجعُونَ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .2‬عناوين اخرى‪ :‬سبحان ‪ -‬بني إسرائيل‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪َ )2‬س َرى ‪ )1‬من اللي ِل ‪ )3‬لي ُِريَهُ‪ِ ،‬لن َِريَهُ ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬لم يكن المسجد األقصى موجودا في حياة النبي الذي توفى عام ‪ .631‬فقد بنى عمر بن‬ ‫الخطاب المصلى القبلي‪ ،‬كجزء من المسجد األقصى بعد الفتح اإلسالمي للقدس عام ‪ . 636‬وفي عهد الدولة األموية‪ ،‬بنيت قبة الصخرة‪ ،‬كما أعيد‬ ‫بناء المصلى القبلي‪ ،‬واستغرق هذا البناء قرابة ‪ 30‬عاما من ‪ 683‬الى ‪ .723‬ويرى ‪ Sawma‬ان كلمة االقصى ارامية وتعني المهدوم‪ ،‬وهو معنى‬ ‫اقرب الى الواقع التاريخي (‪ Sawma‬ص ‪ ♦ .)327‬م‪ )2‬قد يكون مصدر قصة اإلسراء والمعراج رؤيا ابراهيم كما اشار اليها القرآن في اآلية‬ ‫المبتورة ‪ 73 : 6\33‬وكما ذكرتها كتب السيرة والحديث ‪ .‬انظر هامش هذه اآلية للتعرف على األسطورة اليهودية ذات الصلة‪ .‬وقد ذكر بولس‬ ‫عرفُ َرجُال ُمؤ ِمنا بالمسيحِ اختُ ِطفَ إِلى الساما ِء الثاالِثَ ِة ُمن ُذ‬ ‫الرسول أنه أيضا أختطف إلى السماء‪ .‬فنحن نقرأ في رسالته الثانية الى كورنتوس‪ 1" :‬أَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ َرب َع عَش َرةَ َسنة‪ :‬أَبِ َج َس ِده؟ ال أَعلَم‪ ،‬أَم ِمن دو ِن َج َس ِده؟ ال أَعلَم‪ ،‬أَهللُ أَعلَم‪3 .‬وإِناما أَعلَ ُم أَ ان هذا ال ار ُج َل‪ :‬أبِ َج َس ِده؟ ال أعلم‪ ،‬أ ِمن دو ِن َج َس ِده؟ ال أعلم‪ ،‬أهللُ‬ ‫أَعلَم‪ 7 ،‬اِختُ ِطفَ إِلى الفِردَوس‪ ،‬و َس ِم َع كلَ ِمات ال تُ ْلفَظُ وال يَ ِحلُّ ِإلنسان أَن َيذ ُك َرها" (‪ .)7-1 .21‬وهناك كتاب منحل اسمه رؤيا بولس تقول أن‬ ‫األسفار إلى المناطق السماوية أتاحت لبولس أن يرى أخنوخ وإيليا في الفردوس الذي هو األرض التي فيها يقيم األبرار خالل األلف سنة‪ ،‬ومدينة‬ ‫المسيح‪ .‬أما ابرار التوراة العبرية والمذبح الذي عنده أنشد داود‪ ،‬فقد وجدت في هذه المدينة (ف ‪ .)30-20‬ونالحظ كثرة أخذ هذا الكتاب من الهاجادة‬ ‫اليهودية‪ ،‬ففيه أن الجنة بها أربع أنهار ‪ :‬لبن وعسل وخمر وبلسم‪ ،‬وبها أشجار فواكة‪ ،‬وهي وصف متع حسية في الجنة‪ .‬أنظر مقتبسات مهمة‬ ‫بالعربية في كتاب األبوكريفا المسيحية والهرطقات مصدر معتقدات وأساطير اإلسالم‪ ،‬ص ‪ .286-276‬كتاب متوفر هنا‪ .‬وهناك أيضا اسطور‬ ‫فارسية كتبت ‪ 700‬سنة قبل الهجرة تقول أن المجوس أرسلوا روح ارتيوراف إلى السماء ووقع على جسده سبات‪ .‬فعرج إلى السماء وأرشده أحد‬ ‫رؤساء المالئكة فجال من طبقة إلى طبقة وترفى بالتدريج إلى أعلى فأعلى‪ .‬ولما اطلع على كل شيء أمره أورمزد اإلله الصالح أن يرجع إلى‬ ‫األرض ويخبر الزردشتيه بما شاهد أنظر هذا المقال للمزيد من التفاصيل‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَتا ِخ ُذوا‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ .31 : 33\13‬ت‪ )2‬هذه اآلية ال معنى لها‪ .‬وقد فهمها المنتخب في تفسير القرآن كما يلي‪ :‬أنتم ‪ -‬أيها اإلسرائيليون ‪ -‬ذرية‬ ‫المخلصين الذين كانوا مع نوح فى الفلك بعد إيمانهم‪ ،‬ونجيناهم من الغرق‪ .‬اجعلوا نوحا قدوتكم كما جعله أسالفكم‪ ،‬فإنه كان عبدا كثير الشكر هلل على‬ ‫نعمته (أنظر النص هنا)‪.‬‬ ‫ب ‪ )1‬لَيُ ْف ِسد اُن‪ ،‬لَتَ ْف ُسد اُن‪ ،‬لَتُ ْف َسد اُن‪ ،‬لَنَ ْف َسد اُن ‪َ )3‬ولَيَ ْعلُ ان‪َ ،‬ولَتُ ْعلُ ان ‪ِ )7‬علِيّا‬ ‫‪ْ )2‬ال ُكتُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ )2‬عبِيْدا ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬بَ َعثنَا عليهم عبدا لَنَا ذا بَأس َش ِديد‪ ،‬أو‪ :‬بَ َعثنَا عليهم عبدا لَنَا ذا بَأس َش ِديد وهو الحسين (السياري‪ ،‬ص ‪ ،70‬كتاب متوفر‬ ‫هنا) ‪ )3‬فَتَ َج اوسُوا‪ ،‬فَ َج اوسُوا‪ ،‬فَ َحاسُوا‪ ،‬فَتَ َح اوسُوا‪ ،‬فداسوا ‪َ )7‬خلَ َل‪َ ،‬جلَ َل‬ ‫‪ )2‬لِنَسُو َء‪ ،‬لِيَسُو َء‪ ،‬لَنَسُو َء ْن‪ ،‬لِنَسُو َء ْن‪ ،‬لِيُسي َء‪ ،‬لَيَسُو َء ْن‪ ،‬لِنَس َُو‪ ،‬لِيَسُو َء ْن‪ ،‬لَنَ ُس َو ان‪ ،‬لَنَسُو َء ان ‪َ )1‬وجْ هَك ْمُ‬

‫‪146‬‬


‫م‪20 : 27\30‬‬ ‫م‪22 : 27\30‬‬

‫‪2‬‬

‫َوأَ ان الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ْاآلَ ِخ َر ِة أَ ْعتَ ْدنَا لَهُ ْم َع َذابا أَلِيما‬ ‫َويَ ْد ُ‬ ‫اإل ْن َسانُ َعجُوال‬ ‫اإل ْن َسانُ بِال اش ِّر ُدعَا َءهُ بِ ْال َخي ِْر َو َكانَ ْ ِ‬ ‫ع ِْ‬

‫‪3‬‬

‫َو َج َع ْلنَا اللا ْي َل َوالناهَا َر آَيَتَ ْي ِن فَ َم َحوْ نَا آَيَةَ اللا ْي ِل َو َج َع ْلنَا آَيَة َ‬ ‫ص َرة لِتَ ْبتَ ُغوا فَضْ ال ِم ْن َربِّ ُك ْم َولِتَ ْعلَ ُموا َع َد َد ال ِّسنِينَ‬ ‫ار ُم ْب ِ‬ ‫الناهَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صيال‬ ‫اب َو ُك ال ش ْ‬ ‫َو ْال ِح َس َ‬ ‫َيء فَصالنَاهُ تَف ِ‬

‫‪4‬‬

‫َو ُك ال إِ ْن َسان أَ ْل َز ْمنَاهُ طَائِ َرهُ فِي ُعنُقِ ِه َونُ ْخ ِر ُج لَهُ يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة‬ ‫ِكتَابا يَ ْلقَاهُ َم ْن ُشورا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك َح ِسيبا‬ ‫ك اليَوْ َم َعل ْي َ‬ ‫ك َكفَى بِنَف ِس َ‬ ‫ا ْق َر ْأ ِكتَابَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ضلُّ َعلَ ْيهَا‬ ‫َم ِن ا ْهتَدَى فَإِن َما يَ ْهتَ ِدي لِنَف ِس ِه َو َم ْن َ‬ ‫ض ال فَإِن َما يَ ِ‬ ‫از َرةٌ ِو ْز َر أُ ْخ َرى َو َما ُكناا ُم َع ِّذبِينَ َحتاى نَ ْب َع َ‬ ‫ث‬ ‫َو َال ت َِز ُر َو ِ‬ ‫َرسُوال‬ ‫ك قَرْ يَة أَ َمرْ نَا ُم ْت َرفِيهَا فَفَ َسقُوا فِيهَا فَ َح ا‬ ‫ق‬ ‫َوإِ َذا أَ َر ْدنَا أَ ْن نُ ْهلِ َ‬ ‫َعلَ ْيهَا ْالقَوْ ُل فَ َد امرْ نَاهَا تَ ْد ِميرا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫َو َك ْم أَ ْهلَ ْكنَا ِمنَ ْالقُرُو ِن ِم ْن بَ ْع ِد نوح َوكفى بِ َربِّ َ‬ ‫ك بِذنو ِ‬ ‫صيرا‬ ‫ِعبَا ِد ِه َخبِيرا بَ ِ‬ ‫َم ْن َكانَ ي ُِري ُد ْال َعا ِجلَةَ َعج ْالنَا لَهُ فِيهَا َما نَشَا ُء لِ َم ْن نُ ِري ُد ثُ ام‬ ‫َج َع ْلنَا لَهُ َجهَنا َم يَصْ َالهَا َم ْذ ُموما َم ْدحُورا‬

‫م‪21 : 27\30‬‬

‫م‪23 : 27\30‬‬ ‫م‪27 : 27\30‬‬ ‫م‪23 : 27\30‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪26 : 27\30‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪27 : 27\30‬‬ ‫م‪28 : 27\30‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪20 : 27\30‬‬ ‫م‪10 : 27\30‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪12 : 27\30‬‬

‫‪9‬‬

‫ك َكانَ‬ ‫َو َم ْن أَ َرا َد ْاآلَ ِخ َرةَ َو َس َعى لَهَا َس ْعيَهَا َوهُ َو ُم ْؤ ِم ٌن فَأُولَئِ َ‬ ‫َس ْعيُهُ ْم َم ْش ُكورا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َو َما َكانَ َعطا ُء‬ ‫ُك ّال نُ ِم ُّد هَؤ َُال ِء َوهَؤ َُال ِء ِم ْن َعطا ِء َربِّ َ‬ ‫ك َمحْ ظُورا‬ ‫َربِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ضهُ ْم َعلَى بَعْض َولَ ْآلَ ِخ َرةُ أ ْكبَ ُر‬ ‫ا ْنظُرْ َك ْيفَ فَضالنَا بَ ْع َ‬ ‫ضيال‬ ‫َد َر َجات َوأَ ْكبَ ُر تَ ْف ِ‬ ‫َال تَجْ َعلْ َم َع ا‬ ‫ّللاِ إِلَها آَ َخ َر فَتَ ْق ُع َد َم ْذ ُموما َم ْخ ُذوال‬

‫م‪11 : 27\30‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪13 : 27\30‬‬

‫‪11‬‬

‫ك أَ اال تَ ْعبُدُوا إِ اال إِيااهُ َوبِ ْال َوالِ َد ْي ِن إِحْ َسانا إِ اما يَ ْبلُغ اَن‬ ‫ضى َربُّ َ‬ ‫َوقَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك ال ِكبَ َر أ َح ُدهُ َما أوْ ِك َالهُ َما فَ َال تَقلْ لَهُ َما أفٍّ َو َال‬ ‫ِع ْن َد َ‬ ‫تَ ْنهَرْ هُ َما َوقُلْ لَهُ َما قَوْ ال َك ِريما‬

‫م‪17 : 27\30‬‬

‫‪12‬‬

‫َو ْ‬ ‫اخفِضْ لَهُ َما َجنَا َح ال ُّذ ِّل ِمنَ الراحْ َم ِة َوقُلْ َربِّ ارْ َح ْمهُ َما‬ ‫ص ِغيرا‬ ‫َك َما َربايَانِي َ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫َوأَ ان ٱلا ِذينَ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة أَ ۡعت َۡدنَا لَهُمۡ َع َذابا أَلِ ٗيما‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪َ ]---‬ويَ ۡد ُ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ بِٱل اش ِّر ُد َعآَٰ َءهۥُ بِ ۡٱلخ َۡي ِر‪َ .‬و َكانَ‬ ‫ع ِۡ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ َعج ٗ‬ ‫ُوال‪.‬‬ ‫ِۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬و َج َعلنَا ٱلي َل َوٱلنهَا َر َءايَتَي ِن‪ .‬ف َم َح ۡونَا َءايَة ٱلي ِل‬ ‫ۡ‬ ‫ص َر ٗة‪ 2‬لِّت َۡبتَ ُغ ْ‬ ‫وا فَ ۡ‬ ‫ض ٗال ِّمن اربِّ ُكمۡ‬ ‫ار ُم ۡب ِ‬ ‫َو َج َعلنَآَٰ َءايَةَ ٱلناهَ ِ‬ ‫اب‪َ .‬و ُك ال ش َۡيء فَص ۡالنَه ُٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َولِت َۡعلَ ُموا َع َد َد ٱل ِّسنِينَ َوٱل ِح َس َ‬ ‫ص ٗيال‪.‬‬ ‫ت َۡف ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َو ُك ال إِن ٰ َسن أَ ۡلزَمۡ نَهُ طَئِ َر ۥهُ فِي ُعنُقِ​ِۦه ‪َ .‬ونُ ۡخ ِر ُج لَ ۥه ُ يَ ۡو َم‬ ‫ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة ِك ٰتَبٗ ا‪ 7‬يَ ۡلقَ ٰىهُ‪َ 3‬من ُشورا‪6‬م‪.2‬‬ ‫ك َح ِسيبٗ ا‪.‬‬ ‫ك ۡٱليَ ۡو َم َعلَ ۡي َ‬ ‫ك‪َ .‬كفَ ٰى بِن َۡف ِس َ‬ ‫ۡٱق َر ۡأ ِك ٰتَبَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ام ِن ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ض ُّل‬ ‫ٱهتَد َٰى فَإِن َما يَ ۡهتَ ِدي لِنَف ِسِۦه‪َ .‬و َمن َ‬ ‫ض ال فَإِن َما يَ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫از َرة ِوز َر أخ َر ٰى ‪َ .‬و َما ُكناا ُم َعذبِينَ‬ ‫َعلَ ۡيهَا‪َ .‬و َال ت َِز ُر َو ِ‬ ‫ث َرس ٗ‬ ‫َحتا ٰى ن َۡب َع َ‬ ‫ُوالس‪.2‬‬ ‫ُ ْ‪1‬‬ ‫ك قَ ۡريَة أَ َم ۡرنَا‪ُ 2‬م ۡت َرفِيهَا فَفَ َسقوا‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذ َٰٓا أَ َر ۡدنَآَٰ أَن نُّ ۡهلِ َ‬ ‫فِيهَا فَ َح ا‬ ‫ق َعلَ ۡيهَا ۡٱلقَ ۡو ُل فَ َد ام ۡر ٰنَهَا‪ 3‬ت َۡد ِم ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َۢ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫َو َكمۡ أَ ۡهلَكنَا ِمنَ ٱلقرُو ِن ِمن بَع ِد نوح‪َ .‬وكف ٰى بِ َربِّ َ‬ ‫ص ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ب ِعبَا ِدِۦه َخبِي َۢ َرا بَ ِ‬ ‫بِ ُذنُو ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫م[‪ َِ​ِّ ]---‬ن َكانَ ي ُِري ُد ٱل َعا ِجلَةَ َعجالنَا لَ ۥه ُ فِيهَا َما‬ ‫نَ َشآَٰ ُء لِ َمن نُّ ِري ُد ثُ ام َج َع ۡلنَا لَ ۥهُ َجهَنا َم يَ ۡ‬ ‫وما‬ ‫صلَ ٰىهَا َم ۡذ ُم ٗ‬ ‫ام ۡدح ٗ‬ ‫ُورا‪.‬‬ ‫َ ُ ٰ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ٱأل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ٰ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ُ ِ وْ ِ َ‬ ‫َو َم ۡن أَ َ َ‬ ‫ِ َ َ َ​َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫َكانَ َس ۡعيُهُم امشكورا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُك ٗ ّال نُّ ِم ُّد ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ك‪َ .‬و َما َكانَ‬ ‫ُال ِء َو ٰهَٰٓ​َؤ َُال ِء ِمن َعطا ِء َربِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ك َم ۡحظورا‪.‬‬ ‫َعطَآَٰ ُء‪َ 2‬ربِّ َ‬ ‫َۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ضهُمۡ َعلَ ٰى بَ ۡعض‪َ .‬ولَأل ِخ َرةُ أكبَ ُر‬ ‫ٱنظُ ۡر َك ۡيفَ فَضالنَا بَ ۡع َ‬ ‫ض ٗيال‪.‬‬ ‫َد َر ٰ َجت َوأَ ۡكبَ ُر ت َۡف ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وما‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫َق‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ٱهلل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ٗ‬ ‫َ َ‬ ‫[‪ ]---‬اال ت َۡج َع ۡل َ َ ِ ِ‬ ‫ام ۡخ ُذ ٗ‬ ‫وال‪.‬‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ك أال تَعبُد َُٰٓوا إِال إِيااهُ َوبِٱل َولِدَي ِن‬ ‫ض ٰى َربُّ َ‬ ‫۞[‪َ ]---‬وق َ‬ ‫ك ۡٱل ِكبَ َر أَ َح ُدهُ َمآَٰ أَ ۡو‬ ‫إِ ۡح ٰ َسنا[‪]...‬ت‪ .1‬إِ اما يَ ۡبلُغ اَن‪ِ 1‬عن َد َ‬ ‫ِك َالهُ َما فَ َال تَقُل لاهُ َمآَٰ أ ُ ّ‬ ‫ف‪َ 3‬و َال ت َۡنهَ ۡرهُ َما َوقُل لاهُ َما قَ ۡو ٗال‬ ‫َك ِر ٗيمام‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َو ۡ‬ ‫ٱخفِ ۡ‬ ‫ض لَهُ َما َجنَا َح ٱل ُّذ ِّل ِمنَ ٱلر ۡاح َم ِة َوقُل رابِّ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ص ِغيرا ‪.‬‬ ‫ۡٱر َحمۡ هُ َما ك َما َربايَانِي َ‬

‫اإل َم ِام" (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .126‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪َ )2‬ويَ ْب ُش ُر ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬عبارة "إِ ان ه َذا ْالقُرْ آنَ يَ ْه ِدي لِلاتِي ِه َي أَ ْق َو ُم" تعني "يَ ْه ِدي إِلَى ْ ِ‬ ‫‪َ )2‬ويَ ْدعُو‬ ‫ص َرة‬ ‫‪َ )2‬م ْب َ‬ ‫‪َ )2‬و ُك ُّل ‪ )1‬طَ ْي َرهُ ‪ُ )3‬ع ْنقِ ِه ‪َ )7‬وي ُْخ ِر ُج ‪ِ ...‬كتَابا‪َ ،‬ويَ ْخ ُر ُج ‪ِ ...‬كتَابا‪َ ،‬وي ُْخ َر ُج ‪ِ ...‬كتَابٌ ‪ )3‬يُلَقااهُ ‪ُ )6‬عنُقِ ِه يقرأه يوم القيامة كتابا منشورا ♦ م‪ )2‬قارن‪:‬‬ ‫ب في أَحْ ضانِهم" (اشعيا ‪)6 : 63‬؛ "‪ 0‬وبَينَما ُك ُ‬ ‫"هُ َوذا َم ْكتوبٌ أَمامي‪ :‬إِنِّي ال أَص ُم ُ‬ ‫س قَدي ُم األَياام‬ ‫صبَت عُروش ف َجلَ َ‬ ‫حاس َ‬ ‫نت أَنظُر إِذ نُ ِ‬ ‫ت َحتاى أُحا ِسب أُ ِ‬ ‫َ‬ ‫هيب نار و َع َجالتُه نارا ُمضطَ ِر َمة‪ 20 .‬و ِمن أما ِمه يَجْ ري َويخرُخ نَه ٌر ِمن نار‬ ‫وف الناقِ ّي وعَر ُشه لَ َ‬ ‫وكانَ لِباسُه أَبيَ َ‬ ‫ض كالثا ْلج و َش َع ُر َرأ ِسه كالصُّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك كتِبَت‬ ‫فر َ‬ ‫س أه ُل القَضاء وفتِ َحت أسْفار" (دانيال ‪)20-0 : 7‬؛ "رأتني عَينا َ‬ ‫وتَخدُفه أُلوفُ أُلوف وتَقِفُ بَينَ يَدَيه ِربْوات ِربْوات‪ .‬ف َجل َ‬ ‫ك َجنينا وفي ِس ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫صغارا قائِمينَ أما َم ال َعرْ ش‪ .‬وفتِ َحت كتبٌ ‪ ،‬وفتِ َح ِكتابٌ آ َخ ُر هو‬ ‫َجمي ُع األي ِاام وصُورت قَ ْب َل أَن تو َجد" (مزامير ‪)26 : 230‬؛ "و َرأيت األمواتَ ِكبارا و ِ‬ ‫ِسف ُر ال َحياة‪ ،‬فحو ِك َم األَ‬ ‫ُ‬ ‫در أَ ْعمالِهم" (رؤيا ‪.)21 : 10‬‬ ‫موات َوفقا لِما د ُِّونَ في ال ُكتُب‪ ،‬على قَ ِ‬ ‫س‪ )2‬عن عائشة‪ :‬سألت خديجة النبي عن أوالد المشركين فقال هم من آبائهم ثم سألته بعد ذلك فقال ّللا أعلم بما كانوا عاملين ثم سألته بعدما استحكم‬ ‫از َرة ِو ۡز َر أ ُ ۡخ َر ٰى‪ ".‬وقال هم على الفطرة أو قال في الجنة ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.38 : 33\13‬‬ ‫اإلسالم فنزلت " َو َال ت َِز ُر َو ِ‬ ‫‪ )2‬أَ امرْ نَا‪ ،‬آ َمرْ نَا‪ ،‬أَ ِمرْ نَا ‪ )1‬قَرْ يَة بعثنا أكابر مجرميها فَفَ َسقُوا‪ ،‬قَرْ يَة بعثنا فيها أكابر مجرميها فمكروا ‪ )3‬فَ َد امرانِهم‬ ‫م‪ )2‬انظر هامش اآلية م‪32 : 22\31‬‬ ‫‪َ )2‬عطَا َء‬ ‫‪َ )2‬وأَ ْكثَ ُر‬ ‫م‪ )2‬قارن‪" :‬أُنظُروا اآلن‪ ،‬إِناني أَنا هو وال إِلهَ معي أنا أُ ُ‬ ‫يس َمن يُنقِ ُذ ِمن يَدي" (تثنية ‪)30 : 31‬؛ "أنا الرابُّ وهذا آسْمي‬ ‫ميت وأُحْ يي وأَج َر ُح وأُ ْشفي ولَ َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫لْ‬ ‫َجْ‬ ‫ك ال ت َع َم َع ّللاِ غي َرهُ \‬ ‫ت َح ْمدي" (اشعيا ‪ .)8 : 71‬يذكر ابن هشام بيتا لزيد بن عمرو بن نفيل يقول فيه‪َ :‬وإِياا َ‬ ‫وال أُ ْعطي ِآل َخ َر َمجْ دي وال لِل َم ْنحوتا ِ‬ ‫فَإ ِ ان َسبِي َل الرُّ ْش ِد أَصْ بَ َح بَا ِديَا (انظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫ك ‪ )1‬يَ ْبلُغَانِّ ‪ ،‬يَ ْبلُغ َْن ‪ )3‬أُ ا‬ ‫ف‪ ،‬أُفِّ ‪ ،‬أُفٌّ ‪ ،‬أُفُّ ‪ ،‬أُفّا‪ ،‬أُفَ ‪ ،‬أُف ♦ ت‪ )2‬القراءة الصحيحة‪ :‬ووصى ربك كما‬ ‫ضا ُء َربِّكَ‪ ،‬ووصّى َربُّكَ‪ ،‬وأوصى َربُّ َ‬ ‫‪َ )2‬وقَ َ‬ ‫ص ْينَا ِْ‬ ‫َاب" (‪ )232 : 7\01‬و " َو َو ا‬ ‫في اختالف القراءات على غرار " َولَقَ ْد َو ا‬ ‫اإل ْنسَانَ بِ َوالِ َد ْي ِه" (‪ )27 : 32\37‬فلو كانت "قضى"‬ ‫ص ْينَا الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫من الرب لم يستطع احد رد قضاء الرب‪ ،‬ولكنها وصية أوصى بها عباده (انظر إبن الخطيب‪ :‬الفرقان‪ ،‬ص ‪ - 77-73‬كتاب متوفر هنا) ت‪ )1‬حذف‬ ‫وتقديره‪ :‬واحسنوا بالوالدين احسانا ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.27 : 20\77‬‬ ‫‪ )2‬ال ِّذ ِّل ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآليتين ‪َ " 227-223 : 0\223‬ما َكانَ لِلنابِ ِّي َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا أَن يَ ۡست َۡغفِر ْ‬ ‫ُوا لِ ۡل ُم ۡش ِر ِكينَ َولَ ۡو كَانُ َٰٓو ْا أُوْ لِي قُ ۡربَ ٰى ِم َۢن بَ ۡع ِد َما تَبَيانَ لَهُمۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ ۡٱل َج ِح ِيم‪َ .‬و َما َكانَ ۡ‬ ‫أَناهُمۡ أَ ۡ‬ ‫ٱستِ ۡغفَا ُر إِ ۡب ٰ َر ِهي َم ِألَبِي ِه إِ اال عَن ام ۡو ِعدَة َو َع َدهَآَٰ إِيااهُ فَلَ اما تَبَيانَ لَهۥَُٰٓ أَنا ۥهُ َع ُد ّو ِّ اهللِ تَبَراأَ ِم ۡنهُ إِ ان إِ ۡب ٰ َر ِهي َم َألَ ٰ اوهٌ َحلِيم"‪.‬‬

‫‪147‬‬


‫صالِ ِحينَ فَإِناهُ َكانَ‬ ‫َربُّ ُك ْم أَ ْعلَ ُم ِب َما فِي نُفُو ِس ُك ْم إِ ْن تَ ُكونُوا َ‬ ‫لِ ْألَواابِينَ َغفُورا‬ ‫ت َذا ْالقُرْ بَى َحقاهُ َو ْال ِم ْس ِكينَ َوا ْبنَ ال اسبِي ِل َو َال تُبَ ِّذرْ تَ ْب ِذيرا‬ ‫َوآَ ِ‬

‫م‪13 : 27\30‬‬ ‫هـ‪16 : 27\30‬‬ ‫م‪17 : 27\30‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪18 : 27\30‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪10 : 27\30‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪30 : 27\30‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪32 : 27\30‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪31 : 27\30‬‬ ‫هـ‪33 : 27\30‬‬ ‫م‪37 : 27\30‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫إِ ان ْال ُمبَ ِّذ ِرينَ َكانُوا إِ ْخ َوانَ ال اشيَا ِطي ِن َو َكانَ ال اش ْيطَانُ لِ َربِّ ِه‬ ‫َكفُورا‬ ‫ُ‬ ‫ك تَرْ جُوهَا فَقُلْ لَهُ ْم‬ ‫ع‬ ‫ض ان َع ْنهُ ُم ا ْبتِغَا َء َرحْ َمة ِم ْن َربِّ َ‬ ‫ْر َ‬ ‫َوإِ اما ت ِ‬ ‫قَوْ ال َم ْيسُورا‬ ‫ك َو َال تَ ْبس ْ‬ ‫ُطهَا ُك ال ْالبَ ْس ِط‬ ‫ك َم ْغلُولَة إِلَى ُعنُقِ َ‬ ‫َو َال تَجْ َعلْ يَ َد َ‬ ‫فَتَ ْق ُع َد َملُوما َمحْ سُورا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ق لِ َم ْن يَشَا ُء َويَق ِد ُر إِنهُ َكانَ بِ ِعبَا ِد ِه‬ ‫ك يَ ْب ُسطُ الرِّز َ‬ ‫إِ ان َربا َ‬ ‫صيرا‬ ‫َخبِيرا بَ ِ‬ ‫َو َال تَ ْقتُلُوا أَوْ َال َد ُك ْم َخ ْشيَةَ إِ ْم َالق نَحْ نُ نَرْ ُزقُهُ ْم َوإِياا ُك ْم إِ ان‬ ‫قَ ْتلَهُ ْم َكانَ ِخ ْ‬ ‫طئا َكبِيرا‬ ‫َو َال تَ ْق َربُوا ال ِّزنَا إِناهُ َكانَ فَا ِحشَة َو َسا َء َسبِيال‬ ‫ق َو َم ْن قُتِ َل َم ْ‬ ‫س الاتِي َح ار َم ا‬ ‫ّللا ُ إِ اال بِ ْال َح ِّ‬ ‫ظلُوما‬ ‫َو َال تَ ْقتُلُوا النا ْف َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْر ْ‬ ‫ف فِي القَت ِل إِنهُ َكانَ‬ ‫فَقَ ْد َج َع ْلنَا لِ َولِيِّ ِه سُلطانا فَ َال يُس ِ‬ ‫َم ْنصُورا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫يم‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي أَحْ َسنُ َحتاى يَ ْبلُ َغ أَ ُش اده ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َو َال تَ ْق َرب َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َوأَوْ فُوا بِ ْال َع ْه ِد إِ ان ْال َع ْه َد َكانَ َم ْسؤُوال‬

‫اربُّ ُكمۡ أَ ۡعلَ ُم بِ َما فِي نُفُو ِس ُكمۡ ‪ .‬إِن تَ ُكونُ ْ‬ ‫صلِ ِحينَ فَإِنا ۥه ُ َكانَ‬ ‫وا ٰ َ‬ ‫لِ ۡألَ ٰ اوبِينَ َغفُ ٗ‬ ‫ورا‪.‬‬ ‫ت َذا ۡٱلقُ ۡربَ ٰى َحق ا ۥه ُ َو ۡٱل ِم ۡس ِكينَ َو ۡٱبنَ ٱل اسبِي ِل َو َال تُبَ ِّذ ۡر‬ ‫َو َءا ِ‬ ‫ت َۡب ِذيرا‪.‬‬ ‫إِ ان ۡٱل ُمبَ ِّذ ِرينَ ‪َ 2‬كانُ َٰٓو ْا إِ ۡخ ٰ َونَ ٱل اش ٰيَ ِطي ِن‪َ .1‬و َكانَ ٱل اش ۡي ٰطنَُ‬ ‫لِ َربِِّۦه َكفُ ٗ‬ ‫ورا‪.‬‬ ‫ك ت َۡرجُوهَا فَقُل‬ ‫ض ان ع َۡنهُ ُم ۡٱبتِ َغآَٰ َء َر ۡح َمة ِّمن اربِّ َ‬ ‫َوإِ اما تُ ۡع ِر َ‬ ‫لاهُمۡ قَ ۡو ٗال ام ۡيس ٗ‬ ‫ُوراس‪.2‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ك َم ۡغلُولَة إِلَ ٰى ُعنُقِكَ َو َال ت َۡبسُطهَا ُك ال‬ ‫َو َال ت َۡج َع ۡل يَ َد َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫وما امحسُورا ‪.‬‬ ‫ۡٱلبَ ۡس ِط فَت َۡق ُع َد َمل ٗ‬ ‫قم‪ 2‬لِ َمن يَ َشآَٰ ُء َويَ ۡق ِد ُر‪.]...[ 2‬‬ ‫ك يَ ۡب ُسطُ ٱلر ِّۡز َ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان َربا َ‬ ‫ص ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫إِنا ۥهُ َكانَ بِ ِعبَا ِدِۦه َخبِي َۢ َرا بَ ِ‬ ‫َو َال ت َۡقتُلُ َٰٓو ْا‪ 2‬أَ ۡو ٰلَ َد ُكمۡ خ َۡشيَةَ‪ 1‬إِمۡ ٰلَق‪ .‬نا ۡحنُ ن َۡر ُزقُهُمۡ َوإِياا ُكمۡ ت‪.2‬‬ ‫إِ ان قَ ۡتلَهُمۡ َكانَ ِخ ٗۡطا‪َ 3‬كبِ ٗ‬ ‫يرام‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ٰ‬ ‫[‪َ ]---‬و َال ت َۡق َرب ْ‬ ‫ُوا ٱل ِّزن ٰ َٰٓ​َى ‪ .‬إِنا ۥهُ َكانَ فَ ِحش َٗة َو َسآَٰ َء َسبِ ٗيال‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬و َال ت َۡقتُلُ ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫س ٱلتِي َح ار َم ٱهللُ إِال بِٱل َح ِّ‬ ‫ق‪َ .‬و َمن‬ ‫وا ٱلنف َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ ٰ م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫وما فَقَ ۡد َج َعلنَا لِ َولِيِِّۦه سُلطنا فَ َال ي ُۡس ِرف في‬ ‫قُتِ َل َم ۡظل ُ ٗ‬ ‫ۡٱلقَ ۡت ِل‪ .‬إِنا ۥه ُ‪َ 1‬كانَ َمنص ٗ‬ ‫ُورا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬و َال ت َۡق َرب ْ‬ ‫ُوان‪َ 2‬ما َل ٱليَتِ ِيم إِ اال بِٱلاتِي ِه َي أَ ۡح َسنُ َحتاىٰ‬ ‫ُ ٗ ‪2‬س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫يَ ۡبلُ َغ أَ ُش اد ۥهُ‪َ .‬وأَ ۡوفُواْ بِٱل َع ۡه ِد‪ .‬إِ ان ٱل َع ۡه َد َكانَ َم ۡسوال ‪.‬‬

‫‪ْ )2‬ال ُم ْب ِذ ِرينَ ‪ )1‬الشيطان‬ ‫س‪ )2‬عن عطا ء الخراساني‪ :‬جاء ناس من مزينة يستحملون النبي فقال ال أجد ما أحملكم عليه (أنظر اآلية ‪ 01 : 0\223‬وهامشها) فتولوا وأعينهم‬ ‫تفيض من الدمع حزنا ظنوا ذلك من غضب النبي فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن الضحاك‪ :‬نزلت فيمن كان يسأل النبي من المساكين‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬أن‬ ‫فاطمة لما ذكر ت حالها وسألت جارية‪ ،‬بكى النبي فقال‪ :‬يا فاطمة‪ ،‬والذي بعثني بالحق‪ ،‬إن في المسجد أربعمائة رجل مالهم طعام وال ثياب‪ ،‬ولوال‬ ‫ك الى الجارية‪ ،‬وإني أخاف أن يخصمك علي يوم القيامة بين يدي ّ‬ ‫خشيتي خصلة ألعطيتك ما سألت‪ :‬يا فاطمة‪ ،‬إني ال أريد أن ينف ا‬ ‫ّللا‬ ‫ك عنك أجر ِ‬ ‫ّللا الدنيا فأعطانا ّ‬ ‫ت تُريدين من رسول ّ‬ ‫ثواب اآلخرة‪ .‬فلما خرج‬ ‫ّللا‬ ‫َ‬ ‫عزوجل اذا طلب حقّه منك‪.‬ثم علمها صالة التسبيح‪ ،‬فقال أمير المؤمنين‪َ :‬مضي ِ‬ ‫النبي من عند فاطمة نزلت على رسوله‪" :‬وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها" يعني عن قرابتك وابنتك فاطمة "ابتغاء" يعني طلب‬ ‫"رحمة من ربك" يعني رزقا من ربك "ترجوها فقل لهم قوال ميسورا" يعني قوال حسنا‪ .‬فلما نزلت هذه اآلية أنفذ النبي جارية اليها للخدمة وس ّماها‬ ‫فِضّة‪.‬‬ ‫‪ )2‬تَ ْبص ْ‬ ‫ُطهَا ‪ْ )1‬البَصْ ِط ♦ س‪ )2‬عن عبد ّللا‪ :‬جاء غالم إلى النبي‪ ،‬فقال‪ :‬إن أمي تسألك كذا وكذا‪ ،‬فقال‪ :‬ما عندنا اليوم شيء‪ ،‬قال‪ :‬فتقول‪ :‬لك اكسني‬ ‫قميصك‪ ،‬قال‪ :‬فخلع قميصه فدفعه إليه وجلس في البيت حاسرا‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن جابر بن عبد ّللا‪ :‬بينما النبي قاعدا فيما بين أصحابه‪ ،‬أتاه‬ ‫ك ِدرْ عا‪ .‬ولم يكن عند النبي إالا قميصه‪ ،‬فقال للصبي‪ :‬من ساعة إلى ساعة يظهر كذا ف ُع ْد إلينا وقتا آخر‪،‬‬ ‫صبي فقال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إن أمي تَ ْستَ ْك ِسي َ‬ ‫يص الذي عليك‪ ،‬فدخل النبي داره‪ ،‬ونزع قميصه وأعطاه‪ ،‬وقعد عريانا‪ ،‬فأذن بالل للصالة فلم‬ ‫فعاد إلى أمه‪ ،‬فقالت‪ :‬قل له إن أمي تستكسيك القَ ِم َ‬ ‫يخرج‪ ،‬فشغل قلوب الصحابة‪ ،‬فدخل عليه بعضهم فرآه عريانا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ويَ ْق ُدرُ‪َ ،‬ويُقَ ِّد ُر ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية م‪32 : 22\31‬‬ ‫‪ )2‬تُقَتِّلُوا ‪ِ )1‬خ ْشيَةَ‪َ ،‬خ ْش َيةُ ‪ِ )3‬خطَاء‪َ ،‬خطَأ‪َ ،‬خطَا‪ ،‬خَ ْ‬ ‫طئا‪ ،‬خَ طَاء‪ِ ،‬خطَأ ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ ♦ 0 : 82\7‬ت‪ )2‬تقديم وتأخير‪ :‬تستعمل اآلية‬ ‫‪ 32 : 27\30‬عبارة " َو َال تَ ْقتُلُوا أَوْ َال َد ُك ْم َخ ْشيَةَ إِ ْم َالق نَحْ نُ نَرْ ُزقُهُ ْم َوإِياا ُك ْم" بينما تستعمل اآلية ‪ 232 : 6\33‬عبارة " َو َال تَ ْقتُلُوا أَوْ َال َد ُك ْم ِم ْن إِ ْم َالق‬ ‫نَحْ نُ نَرْ ُزقُ ُك ْم َوإِيااهُ ْم"‪ .‬وفي كالم العرب يتم عادة تقديم ضمير المخاطب على ضمير الغائب (للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 330-338‬كتاب‬ ‫متوفر هنا)‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.68 : 13\71‬‬ ‫ْر ْ‬ ‫ب الرابُّ موسى قائال‪َ 20 :‬كلِّ ْم بَني إِسْرائي َل وقُلْ لَهم‪ :‬إِذا أَنتُم َعبَرتُ ُم‬ ‫ْرفوا ‪ )1‬إِ ان ولي المقتول ♦ م‪ )2‬قارن‪ 0" :‬وخاطَ َ‬ ‫ْرفوا‪ ،‬تُس ِ‬ ‫ْرفُ ‪ ،‬يُس ِ‬ ‫ف‪ ،‬يُس ِ‬ ‫‪ )2‬تُس ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫األرد اُن إِلى‬ ‫ك ال ُمدُنُ َمل َجأ لكم ِمنَ‬ ‫أرض كنعان‪ 22 ،‬فاختاروا لكم ُمدُنا تَكونُ لكم ُم ُدنَ َملجأ‪ ،‬يَهرُبُ إِليها القاتِل‪َ ،‬من قتَ َل نَفسا َسهَ َوا‪ 21 .‬فتَكونُ تِل َ‬ ‫ِ‬ ‫ت ُم ُد ِن َم ْلجأ‪ 27 :‬ثَ ٌ‬ ‫ال ُمنتَقِ ِم لِل ادم‪ ،‬فال يُقتَ ُل القاتِ ُل حتاى يَ ِقفَ أَما َم ال َجماع ِة لِ ْل ُمحاكَمة‪ 23 .‬وال ُمدُنُ الاتي تُعْطونَها‪ ،‬تَكونُ لَكم ِس ا‬ ‫الث ِمنها قي عب ِْر األُرد ُّن‬ ‫الث في أَ‬ ‫وثَ ٌ‬ ‫الس ُّ‬ ‫ُب إِلَيها ُكل َمن قَتَ َل نَ ْفسا‬ ‫رض َك ْنعان تَكونُ ُم ُدنَ َم ْلجأ‪ 23 .‬لِبَني إِسْرائي َل وللنازي ِل‬ ‫ت َم ْلجأ‪ ،‬لِيَهر َ‬ ‫والضيف فما بَينَكم تَكونُ هذه ال ُمدُنُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض َربَه بأَداة ِمن َحديد فماتَ ‪ ،‬فهُو قاتِل‪ ،‬والقاتِ ُل يَ ُ‬ ‫ض َربَه بِ َح َج ِر يَد ِم اما يُقتَ ُل به فماتَ ‪ ،‬فهو قاتِل‪ :‬والقاتِ ُل‬ ‫موت َموتا‪ 27 .‬وإِن َ‬ ‫َسهْوا‪ 26 .‬إِن كانَ قد َ‬ ‫موت َموتا‪ 20 .‬ال ُمنتَقِ ُم لِل اد ِم هو ي ُ‬ ‫ض َربَه بِأَدا ِة يَد ِمن َخشَب ِم اما يُقتَ ُل بِه فمات‪ ،‬فهو قاتِل‪ :‬والقاتِ ُل يَ ُ‬ ‫يَ ُ‬ ‫ُميت القاتِل‪ ،‬يُميتُه حين يُصا ِدفُه‪.‬‬ ‫موت َموتا‪ 28 .‬وإِن َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب يَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫موت َموتا ألَناه قاتِل‪ ،‬وال ُمنتَقِ ُم لِل اد ِم هو‬ ‫ض‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫فمات‪،‬‬ ‫َداوة‬ ‫ع‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪12‬‬ ‫فات‪،‬‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫َيئ‬ ‫ش‬ ‫يه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫قى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪10‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اار َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي ُ‬ ‫َير تَ َع ُّمد‪ 13 ،‬أَو َح َجرا ِم اما يُقتَ ُل بِه أَسقَطَه علَيه دونَ أَن يَراه‬ ‫ُميت القاتِ َل حين يُصا ِدفه‪ 11 .‬وإِن َدفَ َعه َع َرضا بِال عَداوة‪ ،‬أَو أَ ْلقى علَيه أَداة ما بِغ ِ‬ ‫ب هذه األَحْ كام‪ 13 ،‬وتُنقِ ِذ ال َجماعةُ القاتِ َل ِمن يَ ِد‬ ‫فمات‪ ،‬وهو لَ َ‬ ‫موج ِ‬ ‫يس بِ َع ُد َو له وال طالِب لَه سُوءا‪ْ 17 ،‬فلتَح ُك ِم ال َجماعةُ بَينَ القاتِ ِل والمنتَقِ ِم لِل اد ِم بِ ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب إِليها‪ ،‬فيُقي ُم بِها ّحتَى يَموتَ عَظي ُم ال َكهَنَ ِة الذي ُم ِس َح بِ ُده ِن القدس‪ 16 .‬فإِن خ َر َج القاتِ ُل ِمن حُدو ِد‬ ‫ال ُمنتَقِ ِم لِل ادم وتر اده إِلى َمدين ِة َمل َجإِه التي كانَ قد هَ َر َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لى القاتِ ِل أن يُقي َم في‬ ‫ب إِلَيها‪ 17 ،‬فصا َدفَه ال ُمنتَقِ ُم لِلد ِم‬ ‫َمدين ِة َم ْل َجإِه الاتي هَ َر َ‬ ‫خار َج حُدو ِد َمدين ِة َمل َجإِه‪ ،‬فقت َل ال ُمنتقِ ُم لِلد ِم القاتِل‪ ،‬فال َد َم عليه‪ 18 :‬ف َع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ُح ْكم َمدى أَجْ يالِكم في‬ ‫ئ‬ ‫را‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫كم‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫فل‬ ‫‪10‬‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫رض‬ ‫أ‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫القا‬ ‫ع‬ ‫رج‬ ‫ي‬ ‫َة‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫عظيم‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫َة‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫َظي‬ ‫ع‬ ‫موت‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َمدين ِة َم ْل َجإِه إِلى أَن يَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫س قاتِل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫عن‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫ذوا‬ ‫خ‬ ‫تأ‬ ‫وال‬ ‫‪32‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫َها‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫َفسٌ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫فال‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫الوا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫فأ‬ ‫ل‪.‬‬ ‫ت‬ ‫القا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ُق‬ ‫ي‬ ‫هود‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫َهاد‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ا‪،‬‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ميع َمسا ِكنِكم‪30 .‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َج ِ‬ ‫ب الموت‪ ،‬بل يَ ُ‬ ‫رض‬ ‫ت الكا ِهن‪ 33 .‬ال ت َدنِّسوا األَ َ‬ ‫موت َموتا‪ 31 .‬وال تأ ُخذوا فِدية ِمن قاتِل هَ َر َ‬ ‫استو َج َ‬ ‫رضه قَب َل َمو ِ‬ ‫ب إِلى َمدين ِة َم ْل َجإِه لِيَعو َد فيقي َم في أَ ِ‬ ‫رض الاتي أَنتُم سا ِكنون فيها وأَنا ُمقي ٌم في‬ ‫الاتي أَنتُم فيها‪ ،‬ألَ ان ال ادم يُ َدنَسُ األَرض‪ ،‬وال يُ َكفا ُر عَنها لِل اد ِم الاذي ُسفِ َ‬ ‫ِّس األَ َ‬ ‫ك علَيها إِالا بِدَم سافِ ِكه‪ 37 .‬فال تُنَج ِ‬ ‫َو َس ِطها‪ ،‬فأَنا الرابُّ ُمقي ٌم في َو ْس ِط بَني إِسْرائيل" (عدد ‪.)37-0 : 33‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك َع ِن ٱليَتَ َم ٰى‪ .‬ق ۡل إِ ۡ‬ ‫ص َالح لهُمۡ خ َۡير‪َ .‬وإِن تخَالِطوهُمۡ‬ ‫‪َ )2‬مسُوال ♦ س‪ )2‬آنظر هامش اآلية ‪ ♦ 110 : 1\87‬ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 110 : 1\87‬ويَ ۡسلونَ َ‬ ‫فَإ ِ ۡخ ٰ َونُ ُكمۡ َو ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡعلَ ُم ۡٱل ُم ۡف ِس َد ِمنَ ۡٱل ُم ۡ‬ ‫صلِحِ"‪.‬‬

‫‪148‬‬


‫‪1‬‬

‫َوأَوْ فُوا ْال َك ْي َل إِ َذا ِك ْلتُ ْم َو ِزنُوا بِ ْالقِ ْس َ‬ ‫ك َخ ْي ٌر‬ ‫اس ْال ُم ْستَقِ ِيم َذلِ َ‬ ‫ط ِ‬ ‫َوأَحْ َسنُ تَأْ ِويال‬ ‫ص َر َو ْالفُؤَا َد ُك ُّل‬ ‫ْس لَ َ‬ ‫ك بِ ِه ِع ْل ٌم إِ ان ال اس ْم َع َو ْالبَ َ‬ ‫َو َال تَ ْقفُ َما لَي َ‬ ‫ك َكانَ َع ْنهُ َم ْسؤُوال‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ض َولَ ْن‬ ‫ك لَ ْن تَخ ِر َ‬ ‫ض َم َرحا إِن َ‬ ‫ق األرْ َ‬ ‫َو َال تَ ْم ِ‬ ‫ش فِي األرْ ِ‬ ‫تَ ْبلُ َغ ْال ِجبَا َل طُوال‬ ‫ك َم ْكرُوها‬ ‫ك َكانَ َسيِّئُهُ ِع ْن َد َربِّ َ‬ ‫ُكلُّ َذلِ َ‬ ‫ك ِمنَ ْال ِح ْك َم ِة َو َال تَجْ َعلْ َم َع ا‬ ‫ّللاِ إِلَها‬ ‫ك َربُّ َ‬ ‫ك ِم اما أَوْ َحى إِلَ ْي َ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫آَ َخ َر فَتُ ْلقَى فِي َجهَنا َم َملُوما َم ْدحُورا‬ ‫أَفَأَصْ فَا ُك ْم َربُّ ُك ْم بِ ْالبَنِينَ َواتا َخ َذ ِمنَ ْال َم َالئِ َك ِة إِنَاثا إِنا ُك ْم‬ ‫لَتَقُولُونَ قَوْ ال َع ِظيما‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ص ار ْفنَا فِي هَ َذا القُرْ آ ِن لِيَذ اكرُوا َو َما يَ ِزي ُدهُ ْم إِ اال نُفُورا‬ ‫َولَقَ ْد َ‬

‫‪7‬‬

‫ش‬ ‫قُلْ لَوْ َكانَ َم َعهُ آَلِهَةٌ َك َما يَقُولُونَ إِذا َال ْبتَ َغوْ ا إِلَى ِذي ْال َعرْ ِ‬ ‫َسبِيال‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُس ْب َحانَهُ َوتَ َعالى َع اما يَقولونَ ُعل ّوا كبِيرا‬ ‫تُ َسبِّ ُح لَهُ ال اس َم َو ُ‬ ‫ات ال اس ْب ُع َو ْاألَرْ ضُ َو َم ْن فِي ِه ان َوإِ ْن ِم ْن‬ ‫ْ‬ ‫َيء إِ اال يُ َسبِّ ُح بِ َح ْم ِد ِه َولَ ِك ْن َال تَفقَهُونَ تَ ْسبِي َحهُ ْم إِناهُ َكانَ‬ ‫ش ْ‬ ‫َحلِيما َغفُورا‬ ‫ك َوبَ ْينَ الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫َوإِ َذا قَ َرأْتَ ْالقُرْ آَنَ َج َع ْلنَا بَ ْينَ َ‬ ‫بِ ْاآلَ ِخ َر ِة ِح َجابا َم ْستُورا‬ ‫َو َج َع ْلنَا َعلَى قُلُوبِ ِه ْم أَ ِكناة أَ ْن يَ ْفقَهُوه ُ َوفِي آَ َذانِ ِه ْم َو ْقرا َوإِذاَ‬ ‫ار ِه ْم نُفُورا‬ ‫َذكَرْ تَ َربا َ‬ ‫ك فِي ْالقُرْ آَ ِن َوحْ َدهُ َولاوْ ا َعلَى أَ ْدبَ ِ‬

‫م‪33 : 27\30‬‬ ‫م‪36 : 27\30‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪37 : 27\30‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪38 : 27\30‬‬ ‫م‪30 : 27\30‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪70 : 27\30‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪72 : 27\30‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪71 : 27\30‬‬ ‫م‪73 : 27\30‬‬ ‫م‪77 : 27\30‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‪73 : 27\30‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪76 : 27\30‬‬

‫ك َوإِ ْذ هُ ْم نَجْ َوى‬ ‫نَحْ نُ أَ ْعلَ ُم بِ َما يَ ْستَ ِمعُونَ بِ ِه إِ ْذ يَ ْستَ ِمعُونَ إِلَ ْي َ‬ ‫إِ ْذ يَقُو ُل الظاالِ ُمونَ إِ ْن تَتابِعُونَ إِ اال َرجُال َم ْسحُورا‬ ‫ضلُّوا فَ َال يَ ْستَ ِطيعُونَ َسبِيال‬ ‫ض َربُوا لَ َ‬ ‫ك ْاألَ ْمثَا َل فَ َ‬ ‫ا ْنظُرْ َك ْيفَ َ‬

‫م‪77 : 27\30‬‬ ‫م‪78 : 27\30‬‬ ‫م‪70 : 27\30‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪30 : 27\30‬‬ ‫م‪32 : 27\30‬‬ ‫م‪31 : 27\30‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪33 : 27\30‬‬

‫‪13‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫َوقَالُوا أَئِ َذا ُكناا ِعظَاما َو ُرفَاتا أَئِناا لَ َم ْبعُوثُونَ خ َْلقا َج ِديدا‬ ‫قُلْ ُكونُوا ِح َجا َرة أَوْ َح ِديدا‬ ‫ُور ُك ْم فَ َسيَقُولُونَ َم ْن يُ ِعي ُدنَا قُ ِل‬ ‫أَوْ خ َْلقا ِم اما يَ ْكبُ ُر فِي ُ‬ ‫صد ِ‬ ‫ك ُرؤُو َسهُ ْم َويَقُولُونَ‬ ‫الا ِذي فَطَ َر ُك ْم أَ او َل َمراة فَ َسيُ ْن ِغضُونَ إِلَ ْي َ‬ ‫َمتَى هُ َو قُلْ َع َسى أَ ْن يَ ُكونَ قَ ِريبا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَوْ َم يَ ْدعُو ُك ْم فَتَ ْستَ ِجيبُونَ بِ َح ْم ِد ِه َوتَظنونَ إِ ْن لبِثت ْم إِال قلِيال‬ ‫َوقُلْ لِ ِعبَا ِدي يَقُولُوا الاتِي ِه َي أَحْ َسنُ إِ ان ال اش ْيطَانَ يَ ْن َز ُ‬ ‫غ بَ ْينَهُ ْم‬ ‫إل ْن َسا ِن َع ُد ّوا ُمبِينا‬ ‫إِ ان ال اش ْيطَانَ َكانَ لِ ْ ِ‬

‫[‪َ ]---‬وأَ ۡوفُواْ ۡٱل َك ۡي َل إِ َذا ِك ۡلتُمۡ َو ِزنُ ْ‬ ‫وا بِ ۡٱلقِ ۡس َ‬ ‫اس‬ ‫ط ِ‬ ‫ك خ َۡير َوأَ ۡح َسنُ ت َۡأ ِو ٗيال‪.‬‬ ‫ۡٱل ُم ۡستَقِ ِيم‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ص َر‬ ‫س لَ َ‬ ‫ك بِ​ِۦه ِع ۡل ٌم‪ .‬إِ ان ٱلسامۡ َع َو ۡٱلبَ َ‬ ‫[‪َ ]---‬و َال ت َۡقفُ َما لَ ۡي َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ ٗ ‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َكانَ عَنهُ َمسوال ‪.‬‬ ‫َو ۡٱلفُؤَا َد‪ُ 1‬كلُّ أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض‬ ‫ك لَن ت َۡخ ِر َ‬ ‫ض َم َرحا‪ .2‬إِنا َ‬ ‫ق ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫َو َال تَمۡ ِ‬ ‫ش فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ُ‬ ‫َولَن ت َۡبلُ َغ ۡٱل ِجبَا َل ط ٗ‬ ‫وال‪.‬‬ ‫ك َم ۡكر ٗ‬ ‫ُوها‪.‬‬ ‫ك َكانَ َسيِّئُ ۥه ُ‪ِ 2‬عن َد َربِّ َ‬ ‫ُكلُّ ٰ َذلِ َ‬ ‫ك َربُّكَ ِمنَ ۡٱل ِح ۡك َم ِة‪َ ]---[ .‬و َال ت َۡج َع ۡل‬ ‫ك ِم امآَٰ أَ ۡو َح ٰ َٰٓى إِلَ ۡي َ‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫َم َع ا‬ ‫وما ام ۡدحُورا‪.‬‬ ‫ٱهللِ إِلَها َءا َخ َر فَتُ ۡلقَ ٰى فِي َجهَنا َم َملُ ٗ‬ ‫صفَ ٰى ُكمۡ َربُّ ُكم بِ ۡٱلبَنِينَ َوٱتا َخ َذ ِمنَ ۡٱل َم ٰلَٰٓ​َئِ َك ِة إِ ٰنَثات‪ .2‬إِناكمُۡ‬ ‫أَفَأ َ ۡ‬ ‫ُ‬ ‫لَتَقُولونَ قَ ۡوال َع ِظ ٗيما‪.‬‬ ‫ْ‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫صر ۡافنَا‪ 2‬فِي هَ َذا ٱلقُ ۡر َءا ِن لِيَذ اكرُوا َو َما‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َ‬ ‫يَ ِزي ُدهُمۡ إِ اال نُفُ ٗ‬ ‫ورا‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬قُل ل ا ۡو َكانَ َم َع َٰٓۥهُ َءالِهَة َك َما يَقُولُونَ ‪ 2‬إِ ٗذا َل ۡابتَغ َۡو ْا‬ ‫ش َسبِ ٗيال‪.‬‬ ‫إِلَ ٰى ِذي ۡٱل َع ۡر ِ‬ ‫ُ ‪1‬‬ ‫ُ ُ ‪2‬‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫س ُۡب ٰ َحنَ ۥه ُ َوتَ ٰ َعلَ ٰى َع اما يَقولونَ ُعل ّوا كبِ ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬تُ َسبِّ ُح‪ 2‬لَه ُ ٱل اس ٰ َم ٰ َو ُ‬ ‫ت ٱلس ۡاب ُع َو ۡٱألَ ۡرضُ َو َمن فِي ِه ان‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َوإِن ِّمن ش َۡيء إِ اال يُ َسبِّ ُح بِ َحمۡ ِدِۦه َولَ ِكن اال تَفقَهُونَ‬ ‫ت َۡسبِي َحهُمۡ ‪ .‬إِنا ۥهُ َكانَ َحلِيما َغفُ ٗ‬ ‫ورا‪.‬‬ ‫ك َوبَ ۡينَ ٱلا ِذينَ َال‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذا قَ َر ۡأتَ ۡٱلقُ ۡر َءانَ َج َع ۡلنَا بَ ۡينَ َ‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة ِح َجابٗ ا ام ۡستُ ٗ‬ ‫وراس‪2‬ت‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َو َج َع ۡلنَا َعلَ ٰى قلوبِ ِهمۡ أ ِكنة أن يَفقهُوهُ َوفِ َٰٓي َءاذانِ ِهمۡ َوقرا‪.‬‬ ‫ك فِي ۡٱلقُ ۡر َءا ِن َو ۡح َد ۥه ُ َولا ۡو ْا َعلَ ٰ َٰٓى أَ ۡد ٰبَ ِر ِهمۡ‬ ‫َوإِ َذا َذ َك ۡرتَ َربا َ‬ ‫نُفُ ٗ‬ ‫ورا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك َوإِذ هُمۡ‬ ‫نا ۡحنُ أ ۡعلَ ُم بِ َما يَ ۡستَ ِمعُونَ بِ َِٰٓۦه إِذ يَ ۡستَ ِمعُونَ إِلَ ۡي َ‬ ‫ٰ‬ ‫ن َۡج َو ٰ َٰٓ‬ ‫ى إِ ۡذ يَقُو ُل ٱلظالِ ُمونَ إِن تَتابِعُونَ إِ اال َرج ُٗال ام ۡسحُورا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ضلُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫مۡ‬ ‫ٱأل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ٱنظُ ۡر‬ ‫وا فَ َال يَ ۡستَ ِطيعُونَ‬ ‫َ‬ ‫فَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َسبِ ٗيال‪.‬‬ ‫َ ‪1‬‬ ‫ُ ْ َ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬وقال َٰٓوا أ ِءذا كنا ِعظ ٗما َو ُرفتا أ ِءنا ل َمبعُوثونَ‬ ‫خ َۡل ٗقا َج ِد ٗيدا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫۞ق ُ ۡل ُكونُوا ِح َجا َرة أ ۡو َح ِديدا>‬ ‫ُور ُكمۡ ‪ .‬فَ َسيَقُولُونَ َمن يُ ِعي ُدنَا‪.‬‬ ‫أَ ۡو خ َۡل ٗقا ِّم اما يَ ۡكبُ ُر فِي ُ‬ ‫صد ِ‬ ‫ك ُر ُءو َسهُمۡ‬ ‫قُ ِل ٱلا ِذي فَطَ َر ُكمۡ أَ او َل َمراة‪ .‬فَ َسي ُۡن ِغضُونَ إِلَ ۡي َ‬ ‫َويَقُولُونَ َمت َٰى هُ َو‪ .‬ق ُ ۡل َع َس ٰ َٰٓى أَن يَ ُكونَ قَ ِريبٗ ا‪.‬‬ ‫يَ ۡو َم يَ ۡدعُو ُكمۡ فَت َۡستَ ِجيبُونَ بِ َحمۡ ِدِۦه َوتَظُنُّونَ إِن لابِ ۡثتُمۡ إِالا‬ ‫قَلِ ٗيال‪.2‬‬ ‫وا ٱلاتِي ِهي أَ ۡح َسنُ ‪ .‬إ ان ٱل اش ۡيطَنَٰ‬ ‫ْ‬ ‫[‪َ ]---‬وقُل لِّ ِعبَا ِدي يَقُولُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫غ‪ 2‬بَ ۡينَهُمۡ ‪ .‬إِ ان ٱل اش ۡي ٰطَنَ َكانَ لِ ِۡ‬ ‫يَن َز ُ‬ ‫إلن ٰ َس ِن َع ُد ٗ ّوا ُّمبِ ٗيناس‪.2‬‬ ‫‪2‬‬

‫اس‬ ‫اس‪ ،‬بِ ْالقُصْ طَ ِ‬ ‫‪ )2‬بِ ْالقُ ْسطَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬تَ ْقفُو‪ ،‬تَقُ ْ‬ ‫ف ‪َ )1‬والف َوادَ‪َ ،‬والفآ َد ‪َ )3‬مسُوال‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫َخ‬ ‫ت‬ ‫‪َ )2‬م ِرحا ‪َ ُ )1‬‬ ‫‪َ )2‬سيِّئَة‪َ ،‬سيِّئَاتُه‪َ ،‬سيِّئات‪َ ،‬سيِّئَاتِه‪َ ،‬سيِّيَا ِته‪ ،‬خبيثه‪ ،‬شأنه‬ ‫َٰٓ‬ ‫ق بَنَات َوأَ ۡ‬ ‫ت‪ )2‬تقول هذه اآلية أَفَأَ ۡ‬ ‫صفَ ٰى ُكمۡ َربُّ ُكم ِب ۡٱلبَنِينَ َوٱتا َخ َذ ِمنَ ۡٱل َم ٰلَئِ َك ِة إِ ٰنَثا‪ ،‬بينمت تقول اآلية ‪ :26 : 73\63‬أَ ِم ٱتا َخ َذ ِم اما يَ ۡخلُ ُ‬ ‫صفَ ٰى ُكم ِب ۡٱلبَنِينَ ‪.‬‬ ‫(للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 603‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ص َر ْفنَا ‪ )1‬لِيَ ْذ ُكرُوا‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫‪ )2‬تَقُولُونَ‬ ‫‪ )2‬تَقُولُونَ ‪ِ )1‬علِيّا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬يُ َسبِّحُ‪َ ،‬سب َاحت‪ ،‬ف َسبا َحت ‪ )1‬يَفقهُونَ‬ ‫س‪ )2‬عن ابن شهاب‪ :‬كان النبي إذا تال القرآن على مشركي قريش ودعاهم إلى الكتاب قالوا يهزؤون به قلوبنا في أكنة مما تدعونا ّللا وفي آذاننا وقر‬ ‫ومن بيننا وبينك حجاب فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب استعمال اسم الفاعل بدال من اسم المفعول فيقول ساترا‪ .‬واستعمال مستور للحفاظ‬ ‫على السجع‪ .‬ونقرأ في تفسير هذا الخطأ‪" :‬قال األخفش‪ " :‬ام ْستُورا" أي ساترا ومفعول يكون بمعنى فاعل كما يقال‪ :‬مشؤوم وميمون أي شائم ويامن‬ ‫ألن الحجاب هو الذي يستر‪ ،‬وقال غيره الحجاب مستور على الحقيقة ألنه شيء ُمغَطاى عنهم" (أنظر النحاس هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬إِ َذا ‪ )1‬إِناا‬ ‫‪ )2‬لَبِ ْثتُ ْم لَقَلِيال‬ ‫‪ )2‬يَ ْن ِز ُ‬ ‫غ ♦ س‪ )2‬نزلت في عمر بن الخطاب‪ ،‬وذلك أن رجال من العرب شتمه‪ ،‬فأمره ّللا بالعفو‪ .‬وعن الكلبي‪ :‬كان المشركون يؤذون أصحاب النبي‬ ‫بالقول والفعل‪ ،‬فشكوا ذلك إلى النبي‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬

‫‪149‬‬


‫‪1‬‬

‫َربُّ ُك ْم أَ ْعلَ ُم بِ ُك ْم إِ ْن يَشَأْ يَرْ َح ْم ُك ْم أَوْ إِ ْن يَشَأْ يُ َع ِّذ ْب ُك ْم َو َما‬ ‫ك َعلَ ْي ِه ْم َو ِكيال‬ ‫أَرْ َس ْلنَا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫ْض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َو َربُّ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ك أَ ُ ِ َ ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫النابِيِّينَ َعلى بَعْض َوآتَ ْينَا دَا ُوو َد َزبُورا‬

‫‪3‬‬

‫قُ ِل ا ْدعُوا الا ِذينَ َز َع ْمتُ ْم ِم ْن دُونِ ِه فَ َال يَ ْملِ ُكونَ َك ْشفَ الضُّ ِّر‬ ‫َع ْن ُك ْم َو َال تَحْ ِويال‬ ‫ك الا ِذينَ يَ ْد ُعونَ يَ ْبتَ ُغونَ إِلَى َربِّ ِه ُم ْال َو ِسيلَةَ أَيُّهُ ْم أَ ْق َربُ‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫حْ‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫َا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫َ َ َ ِّ َ انَ‬ ‫َ َ ونَ َ َ ِ‬ ‫َويَرْ ُونَ َ َ‬ ‫َمحْ ُذورا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َوإِ ْن ِم ْن قَرْ يَة إِال نَحْ نُ ُم ْهلِكوهَا قَ ْب َل يَوْ ِم القِيَا َم ِة أوْ ُم َعذبُوهَا‬ ‫ب َم ْسطُورا‬ ‫َع َذابا َش ِديدا َكانَ َذلِ َ‬ ‫ك فِي ْال ِكتَا ِ‬ ‫ب بِهَا ْاألَ اولُونَ َوآَتَ ْينَا‬ ‫ت إِ اال أَ ْن َك اذ َ‬ ‫َو َما َمنَ َعنَا أَ ْن نُرْ ِس َل بِ ْاآلَيَا ِ‬ ‫ت إِ اال‬ ‫ص َرة فَظَلَ ُموا بِهَا َو َما نُرْ ِس ُل بِ ْاآلَيَا ِ‬ ‫ثَ ُمو َد النااقَةَ ُم ْب ِ‬ ‫ت َْخ ِويفا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫اس َو َما َج َعلنَا الرُّ ؤيَا التِي‬ ‫ك إِن َربا َ‬ ‫َوإِ ْذ قُ ْلنَا ل َ‬ ‫ك أ َحاط بِالن ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫اس َوالش َج َرةَ ال َملعُونَةَ فِي القرْ آ ِن‬ ‫أَ َر ْينَا َ‬ ‫ك إِ اال فِتنَة لِلن ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َونُ َخ ِّوفهُ ْم فَ َما يَ ِزي ُدهُ ْم إِ اال ط ْغيَانا َكبِيرا‬

‫م‪37 : 27\30‬‬ ‫م‪33 : 27\30‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪36 : 27\30‬‬

‫هـ‪37 : 27\30‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪38 : 27\30‬‬ ‫م‪30 : 27\30‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪60 : 27\30‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫يس قَا َل أَأَ ْس ُج ُد‬ ‫َوإِ ْذ قُ ْلنَا لِ ْل َم َالئِ َك ِة ا ْس ُجدُوا ِآلَ َد َم فَ َس َجدُوا إِ اال إِ ْبلِ َ‬ ‫لِ َم ْن َخلَ ْقتَ ِطينا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تَ‬ ‫ي لئِن أخرْ ت ِن إِلى يَوْ ِم‬ ‫ك هَذا ال ِذي ك ار ْم‬ ‫قَا َل أَ َرأَ ْيتَ َ‬ ‫َعل ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْالقِيَا َم ِة َألَحْ تَنِ َك ان ذ ِّرياتَهُ إِال قلِيال‬ ‫ُ‬ ‫ك ِم ْنهُ ْم فَإ ِ ان َجهَنا َم َجزَا ُؤ ُك ْم َجزَاء َموْ فورا‬ ‫قَا َل ْاذهَبْ فَ َم ْن تَبِ َع َ‬

‫‪9‬‬

‫ك‬ ‫ك َوأَجْ لِبْ َعلَ ْي ِه ْم بِ َخ ْيلِ َ‬ ‫صوْ تِ َ‬ ‫َوا ْستَ ْف ِز ْز َم ِن ا ْستَطَعْتَ ِم ْنهُ ْم بِ َ‬ ‫َار ْكهُ ْم فِي ْاألَ ْم َوا ِل َو ْاألَ َ‬ ‫وال ِد َو ِع ْدهُ ْم َو َما يَ ِع ُدهُ ُم‬ ‫َو َر ِجلِ َ‬ ‫ك َوش ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫انُ‬ ‫ال اش ْيطَ إِال غرُورا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َعل ْي ِه ْم سُلط ٌ‬ ‫ك َو ِكيال‬ ‫ان َو َكفى بِ َربِّ َ‬ ‫ْس لَ َ‬ ‫إِ ان ِعبَا ِدي لَي َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك فِي البَحْ ِر لِتَ ْبتَ ُغوا ِم ْن فَضْ لِ ِه إِناه ُ‬ ‫َربُّ ُك ُم الا ِذي ي ُْز ِجي لَ ُك ُم الفل َ‬ ‫َكانَ بِ ُك ْم َر ِحيما‬

‫م‪62 : 27\30‬‬ ‫م‪61 : 27\30‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪63 : 27\30‬‬ ‫م‪67 : 27\30‬‬ ‫م‪63 : 27\30‬‬ ‫م‪66 : 27\30‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫[‪ ]---‬اربُّ ُكمۡ أَ ۡعلَ ُم بِ ُكمۡ ‪ .‬إِن يَش َۡأ يَ ۡر َحمۡ ُكمۡ أَ ۡو إِن يَش َۡأ‬ ‫ك َعلَ ۡي ِهمۡ َو ِك ٗيالن‪.2‬‬ ‫يُ َع ِّذ ۡب ُكمۡ ‪َ .‬و َمآَٰ أَ ۡر َس ۡل ٰنَ َ‬ ‫ت َو ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ض‪َ ]---[ .‬ولَقَ ۡد‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫َو َربُّ َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ك أَ ۡعلَ ُم بِ َمن فِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض ٱلنبِيِّۧنَ َعل ٰى بَعض‪َ .‬و َءاتَينَا دَا ُۥو َد‬ ‫فَض ۡالنَا بَع َ‬ ‫َزب ٗ‬ ‫ُورا‪2‬ت‪.2‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫[‪ ]---‬ق ُ ِل ۡٱدعُوا ٱل ِذينَ َزعَمۡ تُم [‪ِّ ]...‬من دُونِ​ِۦه فَ َال‬ ‫يَمۡ لِ ُكونَ َك ۡشفَ ٱلضُّ ِّر عَن ُكمۡ َو َال ت َۡح ِويالم‪2‬س‪.2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ يَ ۡد ُعونَ ‪ 2‬يَ ۡبتَ ُغونَ إِلَ ٰى َربِّ ِه ُم‪ۡ 1‬ٱل َو ِسيلَةَ أَيُّهُمۡ‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫اب َربِّكَ‬ ‫أَ ۡق َربُ َويَ ۡرجُونَ َر ۡح َمتَ ۥه ُ َويَخَافُونَ َع َذابَ َٰٓۥهُ‪ .‬إِ ان َع َذ َ‬ ‫َكانَ َم ۡح ُذ ٗ‬ ‫ورا‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬وإِن ِّمن قَ ۡريَة إِ اال ن َۡحنُ ُم ۡهلِ ُكوهَا قَ ۡب َل يَ ۡو ِم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة أ ۡوَ‬ ‫ب َم ۡسطُ ٗ‬ ‫ورا‪.‬‬ ‫ُم َع ِّذبُوهَا َع َذابٗ ا َش ِد ٗيدا‪َ .‬كانَ ٰ َذلِ َ‬ ‫ك فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ت إِ ا َٰٓ‬ ‫ب بِهَا‬ ‫ال أَن َك اذ َ‬ ‫[‪َ ]---‬و َما َمنَ َعنَآَٰ أَن نُّ ۡر ِس َل بِٱأل ٰيَ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص َر ٗة‪ 1‬فَظَلَ ُم ْ‬ ‫وا بِهَا‪.‬‬ ‫ۡٱألَ اولُونَ ‪َ .‬و َءات َۡينَا ثَ ُمو َد ٱلنااقَةَ ُم ۡب ِ‬ ‫ٗ س‪2‬‬ ‫َو َما نُ ۡر ِس ُل بِ ۡ َٰٓ‬ ‫ت إِ اال ت َۡخ ِويفا ‪.‬‬ ‫ٱأل ٰيَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫اس‪َ ]---[ .‬و َما‬ ‫ك إِن َربا َ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ۡذ قُ ۡلنَا ل َ‬ ‫ك أ َحاط بِٱلن ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫اس َوٱلش َج َرةَ‬ ‫َج َع ۡلنَا ٱلرُّ ءۡ يَا‪ 2‬ٱلاتِ َٰٓي أ َر ۡينَ َ‬ ‫ك إِال فِتنَة‪ 7‬للن ِ‬ ‫ُ‬ ‫ۡٱل َم ۡلعُونَةَ‪ 3‬فِي ۡٱلقُ ۡر َءا ِنم‪َ .2‬ونُ َخ ِّوفهُمۡ فَ َما يَ ِزي ُدهُمۡ إِ اال‬ ‫طُ ۡغ ٰيَ ٗنا َكبِ ٗ‬ ‫يراس‪.2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُوا ِ َٰٓ‬ ‫ٱس ُجد ْ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ۡذ قُ ۡلنَا لِل َملَئِ َك ِة ۡ‬ ‫أل َد َم فَ َس َجد َُٰٓو ْا إِ ا َٰٓ‬ ‫يس‬ ‫ال إِ ۡبلِ َ‬ ‫قَا َل َءأَ ۡس ُج ُد لِ َم ۡن َخلَ ۡقتَ م‪ِ 1‬ط ٗينام‪.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ي لَئِ ۡن أَ اخ ۡرتَ ِن إِلَ ٰى يَ ۡو ِم‬ ‫قَا َل أَ َر َء ۡيتَ َ‬ ‫ك ٰهَ َذا ٱلا ِذي َكرامۡ تَ َعلَ ا‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة َألَ ۡحتَنِ َك ان ذ ِّرياتَ َٰٓۥهُ إِال قلِيال‪.‬‬ ‫ك ِم ۡنهُمۡ [‪ ]...‬فَإ ِ ان َجهَنا َم َج َز َٰٓا ُؤ ُكمۡ‬ ‫قَا َل ۡٱذه َۡب فَ َمن تَبِ َع َ‬ ‫َج َز َٰٓاءٗ ام ۡوفُ ٗ‬ ‫ورا‪.‬‬ ‫ٱست َۡف ِز ۡز َم ِن ۡ‬ ‫َو ۡ‬ ‫ك َوأَ ۡجلِ ۡب‪َ 2‬علَ ۡي ِهم‬ ‫ص ۡوتِ َ‬ ‫ٱستَطَ ۡعتَ ِم ۡنهُم بِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫َار ۡكهُمۡ فِي ۡٱألَمۡ ٰ َو ِل َو ۡٱألَ ۡو ٰلَ ِد َو ِع ۡدهُمۡ ‪.‬‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫َي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بِخ ۡ ِ َ َ ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫نُ‬ ‫َو َما يَ ِع ُدهُ ُم ٱلشيط إِال غرُورا‪.‬‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ك َو ِكيال‪.‬‬ ‫ك َعلَ ۡي ِهمۡ س ُۡل ٰطَن‪َ .‬و َكف ٰى بِ َربِّ َ‬ ‫س لَ َ‬ ‫إِ ان ِعبَا ِدي لَ ۡي َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك فِي ۡٱلبَ ۡح ِر لِت َۡبتَ ُغواْ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫[‪ ]---‬اربُّ ُك ُم ٱلا ِذي يُز ِجي لَ ُك ُم ٱلفل َ‬ ‫ِمن فَ ۡ‬ ‫ضلِ َِٰٓۦه‪ .‬إِنا ۥه ُ َكانَ بِ ُكمۡ َر ِح ٗيما‪.‬‬

‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ُ )2‬زبُورا ♦ ت‪ )2‬الزبور وفقا لمعجم الفاظ القرآن كتاب داود‪ .‬ويرى ‪ Sawma‬ان كلمة زبور كتبت غلطا بدال من كلمة زمور التي تعني في‬ ‫السريانية سفر المزامير (‪ Sawma‬ص ‪.)117‬‬ ‫س‪ )2‬عن ابن مسعود‪ :‬كان ناس من األنس يعبدون ناسا من الجن فأسلم الجنيون واستمسك اآلخرون بعبادتهم فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬قارن‪12" :‬‬ ‫هاتوا َد ْعواكم‪ ،‬يَقو ُل الرابّ قَدِّموا ُح َج َجكم‪ ،‬يَقو ُل َملِ ُ‬ ‫ت ما هى فنَتَأ َ املَها ونَعلَ َم ُمنتَهاها أَو‬ ‫ك يَعْقوب‪ 11 .‬لِيَتَقَ ادموا وبُخبِرونا بال َحوا ِدث أَخبِروا بِالساالِفا ِ‬ ‫أَس ِمعونا المستَقبَالت‪ 13 .‬أَخبِروا بما سيَأتي فما بَعد فنَعلَ َم أَناكم آِلهَة وآف َعلوا خَ يرا أَو َشرّا فنَنظُ َر َجميعا ونَرى‪ 17 .‬ها إناكم أَقَلُّ ِمن ال ش َيء و َع َملُكم‬ ‫اس آِلهَة‬ ‫أقَ ّل ِمنَ ال َعدَم‪ .‬إِناما اختِيارُكم قُبْح" (أشعيا ‪)17-12 : 72‬؛ "‪ 20‬ل ِكن ما أَ ْشقى أُولئِ َ‬ ‫ك الاذينَ َج َعلوا َرجا َءهم في أَ ْشيا َء َميتَة ف َس اموا أَ ْعما َل أَيدي النا ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫صنَ َعته يَ ٌد قَديمة‪ 22 .‬وهذا َحطابٌ أيضا يَنشر َش َج َرة يَسهُ ُل نَقلُها فيُ َج ِّردُها‬ ‫َذهَبا وفِضاة َمصنوعة بِ ِدقاة وفَ ّن وت‬ ‫َماثيل كائِنات حيَة أَو َح َجرا ال يُستَع َم ُل َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫صناعتِه يَصنَعُها آلَة تَصلُ ُح لِ ِخدم ِة ال َعيش ‪ 21‬ويَستَع ِم ُل نُفايَتَها َوقودا ِإل ْعدا ِد طَعا ِمه فيَشبع‪ 23 .‬أ اما النّفاية التي ال‬ ‫شرها ُكلِّه ثُ ام بِ ُح ْس ِن ِ‬ ‫بِ َمهار ِة ِمن قِ ِ‬ ‫ت ال اراحة فيُ َمثِّ ُل بِها َ َش ْك َل إِ ْنسان ‪ 27‬أَو‬ ‫تَصلُ ُح لِشَيء وهي َخ َشبَةٌ ُمع َو اجةٌ و ُم َعقادة فإِناه يَأ ُخ ُذها َويعتَني بِنق ِشها في أَوا ِن فَرا ِغه ُوي َ‬ ‫ص ِّوُِ رها ب ِخب َر ِة أَوقا ِ‬ ‫ُمرة ويَ ْ‬ ‫طلي ُك ال لَطخَة فيها‪ 23 .‬ويَج َع ُل لَها َمس ِكنا يَلي ُ‬ ‫ضعُها في الحائ ِط ُويثَبَتها‬ ‫ق بها فيَ َ‬ ‫يُشَبهُها بِ َحيوان َحقير ويَدهُنُها بِالقِرمز ُوي َحمر َسط َحها بِالح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صلِّ َى ِمن أَج ِل أَموْ الِه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫را‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ول‬ ‫‪27‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ُعي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ٌ‬ ‫ثا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫هي‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ها‬ ‫س‬ ‫َف‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ِْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ُِ ِ َ‬ ‫بِال َحديد‪ 26 .‬فقَ ِد ْاحتاطَ ِلئَالا تَسقُط لِ ِعل ِمه أَنها ال تَستَطيع تَستَعينَ ِ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ضعيف ‪ 28‬و ِمن أَجل ال َحيا ِة يَتَو اس ُل إِلى ما هو َميْت ومن أَج ِل‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب ما ال نَ ْف َ‬ ‫وزَوا ِجه وأَوال ِده فال يَخ َج ُل أَن يُخا ِط َ‬ ‫س لَه و ِمن أَج ِل العافِي ِة يَب ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ار ُ‬ ‫جْ‬ ‫َجاح َع َمل يدَيه يَلتَ ِمسُ ق اوة‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫روع‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ْح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ومن‬ ‫‪20‬‬ ‫يه‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫َخ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫َطي‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ومن‬ ‫برة‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع إِلى أَق ِّل ش َيء ِخ َ‬ ‫ا ِإلغاثَ ِة يَتَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِم اما ال ق اوةَ في يَدَيه" (حكمة ‪.)20-20 : 23‬‬ ‫ك‬ ‫‪ )2‬تَ ْدعُون‪ ،‬يُ ْدعَون ‪َ )1‬ربِّ َ‬ ‫ص َرةٌ ♦ س‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 32 : 23\06‬م‪ )2‬بخصوص ناقة صالح انظر هامش اآلية ‪23 : 02\16‬‬ ‫ص َرة‪َ ،‬م ْب َ‬ ‫‪ )2‬ثَ ُمودا ‪ُ )1‬م ْب َ‬ ‫ص َرة‪ُ ،‬م ْب ِ‬ ‫ك إِ اال فِ ْتنَة للناس ليعمهوا‬ ‫ك إِ اال فِ ْتنَة لهم ليعمهوا فيها‪ ،‬أو‪َ :‬و َما َج َع ْلنَا الرُّ ْؤيَا الاتِي أَ َر ْينَا َ‬ ‫‪ )2‬الرُّ وْ يَا‪ ،‬الرُّ ياا ‪ )1‬قراءة شيعية‪َ :‬و َما َج َع ْلنَا الرُّ ْؤيَا الاتِي أَ َر ْينَا َ‬ ‫فيها (السياري‪ ،‬ص ‪ ،78‬كتاب متوفر هنا) ‪َ )3‬وال اش َج َرةُ ْال َم ْلعُونَةُ ‪َ )7‬ويُ َخ ِّوفُهُ ْم ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬لما ذكر ّللا ال ازقُو َم في القرآن ُخ ِّوف به هذا‬ ‫الحي من قريش‪ ،‬فقال أبو جهل‪ :‬هل تدرون ما هذا الزقوم الذي يخوفكم به محمد؟ قالوا‪ :‬ال‪ ،‬قال‪ :‬الثريد بالزبد‪ ،‬أما وّللا لئن أمكننا منه لنتزقمنه‬ ‫تَ َزقُّما! فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬يطلق عليها القرآن شجرة الزقوم (انظر هامش اآلية ‪ .)31 : 36\76‬وعند الشيعة‪ :‬رأى النبي بني أمية ينزون على‬ ‫منبره نزو القردة‪ ،‬فساءه ذلك‪ ،‬فما استجمع ضاحكا‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‬ ‫م‪ )2‬بخصوص رفض ابليس السجود للبشر أنظر هامش اآلية ‪ 77 : 38\38‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪ 22 : 33\73‬م‪ )3‬انظر قول امية بن أبي الصلت‬ ‫في هامش اآلية ‪76 : 38\38‬‬ ‫‪ )2‬أَ اخرْ تَنِي‬ ‫َ‬ ‫‪َ )2‬وأَجْ لُبْ ‪َ )1‬و َرجْ لِكَ‪َ ،‬و ِر َجالِكَ‪َ ،‬و ُرجاالِكَ‪َ ،‬و َرجاالِكَ‪َ ،‬و ُرجال لكَ‬ ‫ت‪ )2‬يزجي‪ :‬يدفع ويسوق برفق لينساق (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬

‫‪150‬‬


‫ض ال َم ْن تَ ْد ُعونَ إِ اال إِيااهُ فَلَ اما‬ ‫َوإِ َذا َم اس ُك ُم الضُّ رُّ فِي ْالبَحْ ِر َ‬ ‫نَجاا ُك ْم إِلَى ْالبَ ِّر أَ ْع َرضْ تُ ْم َو َكانَ ِْ‬ ‫اإل ْن َسانُ َكفُورا‬ ‫صبا‬ ‫أَفَأ َ ِم ْنتُ ْم أَ ْن يَ ْخ ِسفَ بِ ُك ْم َجانِ َ‬ ‫ب ْالبَ ِّر أَوْ يُرْ ِس َل َعلَ ْي ُك ْم َحا ِ‬ ‫ثُ ام َال تَ ِجدُوا لَ ُك ْم َو ِكيال‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫صفا ِمنَ‬ ‫أَ ْم أَ ِم ْنتُ ْم أَ ْن ي ُِعي َد ُك ْم فِي ِه تَا َرة أخ َرى فَي ُرْ ِس َل َعلَ ْيك ْم قَا ِ‬ ‫ِّيح فَيُ ْغ ِرقَ ُك ْم بِ َما َكفَرْ تُ ْم ثُ ام َال تَ ِجدُوا لَ ُك ْم َعلَ ْينَا بِ ِه تَ ِبيعا‬ ‫الر ِ‬

‫م‪67 : 27\30‬‬ ‫م‪68 : 27\30‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪60 : 27\30‬‬

‫‪2‬‬

‫َولَقَ ْد َك ار ْمنَا بَنِي آَ َد َم َو َح َم ْلنَاهُ ْم فِي ْالبَ ِّر َو ْالبَحْ ِر َو َر َز ْقنَاهُ ْم‬ ‫ضيال‬ ‫ت َوفَض ْالنَاهُ ْم َعلَى َكثِير ِم ام ْن َخلَ ْقنَا تَ ْف ِ‬ ‫ِمنَ الطايِّبَا ِ‬

‫م‪70 : 27\30‬‬ ‫م‪72 : 27\30‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪71 : 27\30‬‬ ‫هـ‪73 : 27\30‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪77 : 27\30‬‬ ‫هـ‪73 : 27\30‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪76 : 27\30‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪77 : 27\30‬‬ ‫هـ‪78 : 27\30‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪70 : 27\30‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪80 : 27\30‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪82 : 27\30‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫ك‬ ‫يَوْ َم نَ ْدعُوا ُك ال أُنَاس بِإ ِ َما ِم ِه ْم فَ َم ْن أُوتِ َي ِكتَابَهُ بِيَ ِمينِ ِه فَأُولَئِ َ‬ ‫يَ ْق َر ُؤونَ ِكتَابَهُ ْم َو َال ي ْ‬ ‫ُظلَ ُمونَ فَتِيال‬ ‫ض ُّل‬ ‫َو َم ْن َكانَ فِي هَ ِذ ِه أَ ْع َمى فَهُ َو فِي ْاآلَ ِخ َر ِة أَ ْع َمى َوأَ َ‬ ‫َسبِيال‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ي َعلَ ْينَا‬ ‫َر‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ُوا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫َوإِ ْن‬ ‫َ ِ َ َ ِ ِ وْ َ ِ َ ِ ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك َخلِيال‬ ‫َغ ْي َرهُ َوإِذا الت َخذو َ‬ ‫ك لَقَ ْد ِكدْتَ تَرْ كَنُ إِلَ ْي ِه ْم َشيْئا قَلِيال‬ ‫َولَوْ َال أَ ْن ثَبا ْتنَا َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ت ث ام َال تَ ِج ُد لَ َ‬ ‫إِذا َألَ َذ ْقنَا َ‬ ‫ض ْعفَ ال َم َما ِ‬ ‫ض ْعفَ ال َحيَا ِة َو ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫صيرا‬ ‫َعلَ ْينَا نَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ك ِم ْنهَا َوإِذا َال‬ ‫األ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ُوا‬ ‫َوإِ ْن َكاد‬ ‫ض لِي ُْخ ِرجُو َ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يَ ْلبَثُونَ ِخ َالف َ​َ‬ ‫ك إِ اال قَلِيال‬ ‫ك ِم ْن ُر ُسلِنَا َو َال تَ ِج ُد لِ ُسناتِنَا تَحْ ِويال‬ ‫ُسناةَ َم ْن قَ ْد أَرْ َس ْلنَا قَ ْبلَ َ‬ ‫ق اللا ْي ِل َوقُرْ آَنَ ْالفَجْ ِر إِ ان‬ ‫أَقِ ِم الص َاالةَ لِ ُدلُو ِ‬ ‫س إِلَى َغ َس ِ‬ ‫ك ال اش ْم ِ‬ ‫قُرْ آَنَ ْالفَجْ ِر َكانَ َم ْشهُودا‬ ‫ك َمقَاما‬ ‫ك َربُّ َ‬ ‫ك َع َسى أَ ْن يَ ْب َعثَ َ‬ ‫َو ِمنَ اللا ْي ِل فَتَهَ اج ْد بِ ِه نَافِلَة لَ َ‬ ‫َمحْ ُمودا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صدق‬ ‫صدق َوأخ ِرجْ نِي ُمخ َر َج ِ‬ ‫َوقُلْ َربِّ أد ِخلنِي ُمدخ َل ِ‬ ‫صيرا‬ ‫َواجْ َعلْ لِي ِم ْن لَ ُد ْن َ‬ ‫ك س ُْلطَانا نَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َوقُلْ َجا َء الْ َح ُّ‬ ‫ق البَا ِط ُل إِ ان البَا ِط َل َكانَ َزهُوقا‬ ‫ق َو َزهَ َ‬

‫ض ال َمن ت َۡد ُعونَ إِ ا َٰٓ‬ ‫ال ِإيااهُ‪.‬‬ ‫َوإِ َذا َم اس ُك ُم ٱلضُّ رُّ فِي ۡٱلبَ ۡح ِر َ‬ ‫فَلَ اما نَ اج ٰى ُكمۡ إِلَى ۡٱلبَ ِّر أَ ۡع َر ۡ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ َكفُورا‪.‬‬ ‫ضتُمۡ ‪َ .‬و َكانَ ۡ ِ‬ ‫ب ۡٱلبَ ِّر أَ ۡو ي ُۡر ِس َل‪َ 2‬علَ ۡي ُكمۡ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أَفَأ َ ِمنتُمۡ أَن يَ ۡخ ِسفَ بِ ُكمۡ َ ِ َ‬ ‫صبٗ ا ثُ ام َال تَ ِجد ْ‬ ‫ُوا لَ ُكمۡ َو ِكيال‪.‬‬ ‫َحا ِ‬ ‫أَمۡ أَ ِمنتُمۡ أَن يُ ِعي َد ُكمۡ ‪ 2‬فِي ِه تَا َرة أُ ۡخ َر ٰى فَي ُۡر ِس َل‪َ 1‬علَ ۡيكمُۡ‬ ‫ْ‪3‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ِّيح‪ 3‬فَي ُۡغ ِرقَ ُكم‪ 7‬بِ َما َكفَ ۡرتُمۡ ثُ ام َال تَ ِجدُوا‬ ‫قَا ِ‬ ‫ص ٗفا ِّمنَ ٱلر ِ‬ ‫لَ ُكمۡ َعلَ ۡينَا بِ​ِۦه تَ ِبيعٗ ا‪.‬‬ ‫۞ َولَقَ ۡد َكرامۡ نَا بَنِ َٰٓي َءا َد َم َو َح َم ۡل ٰنَهُمۡ فِي ۡٱلبَ ِّر َو ۡٱلبَ ۡح ِر‬ ‫ت َوفَض ۡال ٰنَهُمۡ َعلَ ٰى َكثِير ِّم ام ۡن َخلَ ۡقنَا‬ ‫َو َر َز ۡق ٰنَهُم ِّمنَ ٱلطايِّ ٰبَ ِ‬ ‫ض ٗيال‪.‬‬ ‫ت َۡف ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َاس بِإ ِ ٰ َم ِم ِهمۡ فَ َمن أوتِ َي ِكتَبَ ۥهُ‬ ‫[‪ ]---‬يَ ۡو َم َٰٓ نَدعُوا ك ال أن َۢ ِ‬ ‫ك يَ ۡق َرءُونَ ِك ٰتَبَهُمۡ َو َال ي ُۡظلَ ُمونَ فَتِ ٗيال‪.‬‬ ‫بِيَ ِمينِ​ِۦه فَأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫َو َمن َكانَ فِي هَ ِذ َِٰٓۦه [‪ ]...‬أَ ۡع َم ٰى فَهُ َو فِي ٱأل ِخ َر ِة أَ ۡع َمىٰ‬ ‫ضلُّ َسبِ ٗيال‪.‬‬ ‫َوأَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ُوا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫]‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ِ َ َ ِ ِ َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫[‪ِ َ ---‬‬ ‫ٗ س‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َخلِيال ‪.‬‬ ‫ي َعلينَا غَي َر ۥهُ ‪َ .‬وإِذا َلات َخذو َ‬ ‫لِت َۡفت َِر َ‬ ‫ٗ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َولَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫ك لقَد ِكدت ت َۡركَنُ إِل ۡي ِهمۡ ش َۡيا قَلِيال‪.‬‬ ‫ال أن ثباتنَ َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ت[‪ ]...‬ث ام َال‬ ‫إِ ٗذا األَ َذقنَ َ‬ ‫ض ۡعفَ ٱل َم َما ِ‬ ‫ض ۡعفَ ٱل َحيَوٰ ِة َو ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ٗ‬ ‫يرا ‪.‬‬ ‫تَ ِج ُد لَ َ‬ ‫ك َعلَ ۡينَا نَ ِ‬ ‫ك ِمنَ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ِم ۡنهَا‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ُوا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫َوإِن َك‬ ‫ض لِي ُۡخ ِرجُو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫س‪ِ 2‬‬ ‫َوإِ ٗذا اال يَ ۡلبَثُونَ ‪ِ 2‬خ ٰلَف َ​َ‬ ‫ك‪ 1‬إِ اال قَلِ ٗيال ‪.‬‬ ‫ك ِمن رُّ ُسلِنَا‪َ .‬و َال تَ ِج ُد لِ ُسناتِنَا‬ ‫[‪ُ ]...‬سناةَ َمن قَ ۡد أَ ۡر َس ۡلنَا قَ ۡبلَ َ‬ ‫ت َۡح ِويال‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫[‪ ]---‬أقِ ِم ٱل ا‬ ‫ق ٱل ۡي ِل‬ ‫صلَ ٰوةَ لِ ُدلو ِ‬ ‫س إِلَ ٰى َغت َس‪ِ 2‬‬ ‫ك ٱل اشمۡ ِ‬ ‫َوقُ ۡر َءانَ ۡٱلفَ ۡج ِر‪ .‬إِ ان قُ ۡر َءانَ ۡٱلفَ ۡج ِر َكانَ َم ۡشه ٗ‬ ‫ُودا ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ك َربُّ َ‬ ‫ك‪َ .‬ع َس ٰ َٰٓى أَن يَ ۡب َعثَ َ‬ ‫َو ِمنَ ٱلا ۡي ِل فَتَهَج ۡاد بِ​ِۦه نَافِلَ ٗةت‪ 2‬لا َ‬ ‫َمقَ ٗاما ام ۡح ُم ٗ‬ ‫ودا‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫صدق َوأخ ِرجنِي ُمخ َر َج‬ ‫َوقُل رابِّ أَد ِخلنِي ُمدخ َل‬ ‫ِ‬ ‫م‪2‬س‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ص ۡدق َو ۡ‬ ‫ص ٗ‬ ‫يرا ‪.‬‬ ‫ٱج َعل لِّي ِمن لادُن َ‬ ‫ك سُلطنا ن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َوقُ ۡل َجآَٰ َء ٱل َح ُّ‬ ‫ق ٱلبَ ِط ُل ‪ .‬إِ ان ٱلبَ ِط َل َكانَ‬ ‫ق َو َزهَ َ‬ ‫َزه ٗ‬ ‫ُوقاس‪.2‬‬

‫‪ )2‬ن َْخ ِسفَ ‪ ...‬نُرْ ِس َل‬ ‫‪ )2‬نُ ِعي َد ُك ْم ‪ )1‬فنُرْ ِس َل ‪ )3‬الرِّياح ‪ )7‬فَنُ ْغ ِرقَ ُك ْم‪ ،‬فَيُ َغ ِّرقَ ُك ْم‪ ،‬فَنُ َغ ِّرقَ ُك ْم ‪ )3‬يَ ِجدُوا ♦ ت‪ )2‬قد يكون أصل الكلمة عاصفا وقد جاءت كلمة عاصف كصفة‬ ‫للريح في اآليات ‪ 11 : 20\32‬و ‪ 28 : 27\71‬و ‪82 : 12\73‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْدعُو ُكلا‪ ،‬يُ ْدعَى ُكلُّ ‪ ،‬يُ ْدعَوْ ُكلُّ ‪ )1‬بِكتابِ ِه ْم‬ ‫ك في علي (السياري‪ ،‬ص ‪ 70‬و ‪ ،80‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬أوحينا إليك في علي ليفتري علينا غيره‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬أَوْ َح ْينَا إِلَ ْي َ‬ ‫ت‬ ‫(الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،217‬كتاب متوفر هنا)♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت في وفد ثَقِيف‪ ،‬أتوا النبي‪ ،‬فسألوا شططا وقالوا‪َ :‬متاعْنا بالالّ ِ‬ ‫سنة‪ ،‬و َحرام وادينَا كما َحرامتَ مكة‪ :‬شح َرها وطي َرها ووحشَها‪ .‬وأكثروا في المسالة‪ ،‬فأبى ذلك النبي‪ ،‬ولم يجبهم‪ .‬فأقبلوا يُكررون مسألتهم‪ ،‬وقالوا‪ :‬إنا‬ ‫نحب أن تعرف العرب فضلنا عليهم‪ ،‬فإن كرهتَ ما نقول‪ ،‬وخشيتَ أن تقول العرب‪ :‬أعطيتَهم ما لم تُع ِطنا ‪ -‬فقل‪ّ :‬للا أمرني بذلك‪ .‬فأمسك النبي‪،‬‬ ‫عنهم‪ ،‬وداخلهم الطمع‪ ،‬فصاح عليهم عمر‪ :‬أما ترون النبي أمسك عن جوابكم كراهية لما تجيئون به؟ وقد ه ام النبي‪ ،‬أن يعطيهم ذلك‪ .‬فنزلت هذه‬ ‫ي لو فعلت‪ ،‬وّللا يعلم أني‬ ‫اآلية‪ .‬وعن سعيد بن جبير‪ :‬قال المشركون للنبي‪ :‬ال نكف عنك إال بأن تلم بآلهتنا ولو بطرف أصابعك‪ ،‬فقال النبي‪ :‬ما عل ا‬ ‫كاره‪ ،‬فنزلت اآليات ‪ .73-73‬وعن قتادة‪ُ :‬ذ ِك َر لنا أن قريشا َخلَوا بالنبي‪ ،‬ذاتَ ليلة إلى الصبح‪ ،‬يكلمونه ويفخمونه ويس ِّودونه ويقاربونه‪ ،‬فقالوا‪ :‬إنك‬ ‫ُقاربُهم في بعض ما يريدون‪ ،‬ثم عصمه ّللا عن ذلك‪ .‬فنزلت‬ ‫تأتي بشيء ال يأتي به أحد من الناس‪ ،‬وأنت سيدنا وابن سيدنا‪ .‬وما زالوا به حتى كاد ي ِ‬ ‫هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬ثم ال تجد لك علينا نصيرا ثم ال تجد بعدك مثل علي وليا (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،217‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬حذف‪،‬‬ ‫وتقديره‪ :‬ضعف عذاب الحياة وضعف عذاب الممات (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 233‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫ك ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬حسدت اليهود مقام النبي بالمدينة‪ ،‬فقالوا‪ :‬إن األنبياء إنما بعثوا بالشام‪ ،‬فإن كنت‬ ‫‪ )2‬يُلَباثُونَ ‪ ،‬يَ ْلبَثُوا‪ ،‬يُلَبِّثُونَ ‪ )1‬خ َْلفَكَ‪ ،‬بَ ْع َد َ‬ ‫نبيا فالحق بها‪ ،‬فإنك إن خرجت إليها ص ادقناك وآمنا بك‪ .‬فوقع ذلك في قلبه لما يحب من إسالمهم‪ ،‬فرحل من المدينة على مرحلة‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫شر وأرض األنبياء‪.‬‬ ‫وعن عبد الرحمن بن غنم‪ :‬إن اليهود أتوا النبي فقالوا‪ :‬إن كنت صادقا أنك نبي ّللا فالحق بالشام‪ ،‬فإن الشام أرض ال َمحْ ِشر وال َم ْن ِ‬ ‫ك" نزلت هذه اآلية‪ .‬وعن مجاهد وقتادة والحسن‪ :‬ه ام أهل مكة بإخراج‬ ‫ك" ال يريد بذلك إال الشام‪ .‬فلما بلغ "تَبُو َ‬ ‫فص ادق ما قالوا‪ ،‬وغزا غزوة "تَبُو َ‬ ‫النبي من مكة‪ ،‬فأمره ّللا بالخروج‪ .‬وأنزل هذه اآلية إخبارا عما هَ ُّموا به‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬يالحظ من هذه اآلية ترتيب الصلوات مبتدأة بصالة الظهر وتدخل فيه صالة العصر‪ ،‬ثم صالة المغرب والعشاء ثم صالة الفجر‪( .‬للتبريرات‬ ‫أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 770-768‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ت‪ )2‬نافلة‪ :‬زيادة (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫‪َ )2‬م ْد َخ َل ‪َ )1‬م ْخ َر َج ♦ س‪ )2‬عن الحسن‪ :‬لما أراد كفار قريش أن يوثقوا النبي ويخرجوه من مكة‪ ،‬أرا َد ّللا بقاء أهل مكة‪ ،‬وأمر نبيه أن يخرج‬ ‫مهاجرا إلى المدينة‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫صنما‪ ،‬فأمر بها النبي‪ ،‬فألقيت كلها على وجوهها‪،‬‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن جابر بن‬ ‫عبدّللا‪ :‬دخلنا مع النبي مكة‪ ،‬وفي البيت وحوله ثالثمائة وستون َ‬ ‫وكان على البيت صنم طويل يقال له هُبَل فنظر النبي الى علي‪ ،‬وقال له‪ :‬يا علي‪ ،‬تركب عل ّي أو أركب عليك أللقي هُبل عن ظهر الكعبة؟ فلما جلس‬

‫‪151‬‬


‫‪1‬‬

‫َونُنَ ِّز ُل ِمنَ ْالقُرْ آَ ِن َما هُ َو ِشفَا ٌء َو َرحْ َمةٌ لِ ْل ُم ْؤ ِمنِينَ َو َال يَ ِزي ُد‬ ‫الظاالِ ِمينَ إِ اال َخ َسارا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ض َونَأَى بِ َجانِبِ ِه َوإِ َذا َم اسه ُ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫اإل‬ ‫َ َ‬ ‫َوإِ َذا أَ ْن َع ْمنَا َعلَى ْ ِ َ ِ‬ ‫ال اشرُّ َكانَ يَئُوسا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫قُلْ ُك ٌّل يَ ْع َم ُل َعلَى شَا ِكلَتِ ِه فَ َربُّك ْم أ ْعلَ ُم بِ َم ْن هُ َو أ ْهدَى َسبِيال‬

‫‪4‬‬

‫وح قُ ِل الرُّ و ُح ِم ْن أَ ْم ِر َربِّي َو َما أُوتِيتُ ْم‬ ‫َويَسْأَلُونَ َ‬ ‫ك َع ِن الرُّ ِ‬ ‫ِمنَ ْال ِع ْل ِم إِ اال قَلِيال‬ ‫ك بِ ِه َعلَ ْينَا‬ ‫َولَئِ ْن ِش ْئنَا لَن َْذهَ َب ان بِالا ِذي أَوْ َح ْينَا إِلَ ْيكَ ثُ ام َال تَ ِج ُد لَ َ‬ ‫َو ِكيال‬ ‫ك َكبِيرا‬ ‫ك إِ ان فَضْ لَهُ َكانَ َعلَيْ َ‬ ‫إِ اال َرحْ َمة ِم ْن َربِّ َ‬ ‫اإل ْنسُ َو ْال ِج ُّن َعلَى أَ ْن يَأْتُوا بِ ِم ْث ِل هَ َذا‬ ‫قُلْ لَئِ ِن اجْ تَ َم َع ِ‬ ‫ت ِْ‬ ‫ضهُ ْم لِبَعْض ظَ ِهيرا‬ ‫ْالقُرْ آَ ِن َال يَأْتُونَ بِ ِم ْثلِ ِه َولَوْ َكانَ بَ ْع ُ‬

‫‪6‬‬

‫اس فِي هَ َذا ْالقُرْ آَ ِن ِم ْن ُك ِّل َمثَل فَأَبَى أَ ْكثَ ُر‬ ‫َولَقَ ْد َ‬ ‫ص ار ْفنَا لِلنا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫اس إِال كفورا‬ ‫النا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ض يَنبُوعا‬ ‫َوقَالُوا ل ْن ن ْؤ ِمنَ ل َ‬ ‫ك َحتى تَف ُج َر لنَا ِمنَ األرْ ِ‬

‫‪1‬‬

‫ك َجناةٌ ِم ْن نَ ِخيل َو ِعنَب فَتُفَ ِّج َر ْاألَ ْنهَا َر ِخ َاللَهَا‬ ‫أَوْ تَ ُكونَ لَ َ‬ ‫تَ ْف ِجيرا‬

‫م‪81 : 27\30‬‬ ‫م‪83 : 27\30‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪87 : 27\30‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪83 : 27\30‬‬ ‫م‪86 : 27\30‬‬ ‫م‪87 : 27\30‬‬ ‫م‪88 : 27\30‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪80 : 27\30‬‬ ‫م‪00 : 27\30‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪02 : 27\30‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫[‪َ ]---‬ونُنَ ِّز ُل‪ِ 2‬منَ ۡٱلقُ ۡر َءا ِن َما هُ َو ِشفَآَٰء َو َر ۡح َمة‬ ‫ُ ٰ‬ ‫ٱلظالِ ِمينَ إِ اال َخ َس ٗ‬ ‫ارا‪.3‬‬ ‫لِّ ۡل ُم ۡؤ ِمنِينَ َو َال يَ ِزيد‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض َونَا بِ َجانِبِ​ِۦه َوإِ َذا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ٱإل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذآَٰ أَ ۡن َعمۡ نَا َ‬ ‫ِ َ ِ َ َ‬ ‫َم اسهُ ٱل اشرُّ َكانَ يَُوسٗ ا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫[‪ ]---‬قُ ۡل ُك ّل يَ ۡع َم ُل َعلَ ٰى شَا ِكلَتِ​ِۦه فَ َربُّكمۡ أعلَ ُم بِ َمن ه َُو‬ ‫أَ ۡهد َٰى َسبِ ٗيال‪.‬‬ ‫وح‪ .‬قُ ِل ٱل ُّرو ُح ِم ۡن أَمۡ ِر َربِّي‬ ‫[‪َ ]---‬ويَ ۡسَلُونَ َ‬ ‫ك َع ِن ٱلرُّ ِ‬ ‫َو َمآَٰ أُوتِيتُم‪ِّ 2‬منَ ۡٱل ِع ۡل ِم إِ اال قَلِ ٗيالس‪.2‬‬ ‫ك ثُ ام َال تَ ِج ُد‬ ‫ي أَ ۡو َح ۡينَآَٰ إِلَ ۡي َ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَئِن ِش ۡئنَا لَن َۡذهَبَ ان بِٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ك بِ​ِۦه َعلَ ۡينَا َو ِكيال>‬ ‫لَ َ‬ ‫ٗ‬ ‫ك‪ .‬إِ ان فَ ۡ‬ ‫ك َكبِ ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ضلَ ۥه ُ َكانَ َعلَ ۡي َ‬ ‫إِ اال َر ۡح َمة ِّمن اربِّ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫قُل لائِ ِن ۡ‬ ‫ٱإلنسُ َوٱل ِج ُّن َعلَ ٰ َٰٓى أن يَأتُوا بِ ِمث ِل هَ َذا‬ ‫ٱجتَ َم َع ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ضهُمۡ لِبَ ۡعض‬ ‫ۡٱلقُ ۡر َءا ِن َال يَأتُونَ بِ ِمثلِ​ِۦه َولَ ۡو َكانَ بَ ۡع ُ‬ ‫ظَ ِه ٗ‬ ‫يراس‪.2‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫اس فِي ٰهَ َذا ۡٱلقُ ۡر َءا ِن ِمن ُك ِّل َمثَل‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫اف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫َولَقَ ۡد َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫اس إِال كف ٗ‬ ‫ورا ‪.‬‬ ‫فَأَبَ ٰ َٰٓى أَ ۡكث ُر ٱلن ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َوقَالُ ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض‬ ‫وا لَن نُّ ۡؤ ِمنَ ل َ‬ ‫ك َحت ٰى تَف ُج َر لنَا ِمنَ ٱأل ۡر ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫يَ َۢنبُوعا ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ك َجناة ِّمن نا ِخيل َو ِعنَب فَتُفَ ِّج َر ٱألَ ۡن ٰهَ َر‬ ‫أَ ۡو تَ ُكونَ لَ َ‬ ‫ِخ ٰلَلَهَا ت َۡف ِجيرا‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫على ظهري لم أستطع حمله لثقل الرسالة‪ ،‬فقلت‪ :‬يا رسول ّ‬ ‫ق الحبّ وبرأ النسمة‬ ‫ّللا بل أركبك‪ ،‬فضحك ونزل وطأطأ ظهره واستويت عليه‪ ،‬فوالذي فل َ‬ ‫لو أردت أن أم ِسك السماء لمسكتها بيدي‪ ،‬فألقيت هُبَل عن ظهر الكعبة‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬إِ َذا قَا َم ْالقَائِ ُم َذهَبَ ْ‬ ‫اط ِل‬ ‫ت دَوْ لَةُ ْالبَ ِ‬ ‫(الكليني مجلد ‪ ،8‬ص ‪ .187‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪َ )2‬ونُ ْن ِزلُ‪َ ،‬ويُ ْن ِز ُل ‪ِ )1‬شفَاء َو َرحْ َمة ‪ )3‬قراءة شيعية‪َ :‬ونُنَ ِّز ُل ِمنَ ْالقُرْ آَ ِن َما هُ َو ِشفَا ٌء َو َرحْ َمةٌ من ربك لِ ْل ُم ْؤ ِمنِينَ َو َال يَ ِزي ُد الظاالِ ِمينَ آل محمد إِ اال َخ َسارا‬ ‫(السياري‪ ،‬ص ‪ ،78‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬ونَا َء‬ ‫‪َ )2‬ش ِكلَتِ ِه‬ ‫‪ )2‬أُوتُوا ♦ س‪ )2‬عن عبد ّللا‪ :‬إني لمع النبي في حرث بالمدينة‪ ،‬وهو متكئ على ع ِسيب‪ ،‬فمر بنا ناس من اليهود‪ ،‬فقالوا‪ :‬سلوه عن الروح‪ ،‬فقال‬ ‫بعضهم‪ :‬ال تسألوه فيستقبلكم بما تكرهون‪ ،‬فأتاه نفر منهم فقالوا له‪ :‬يا أبا القاسم ما تقول في الروح؟ فسكت ثم قام فأمسك بيده على جبهته‪ ،‬فعرفت أنه‬ ‫ينزل عليه‪ .‬فنزلت عليه هذه اآلية‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬قالت قريش لليهود‪ :‬أعطونا شيئا نسأل عنه هذا الرجل‪ ،‬فقالوا‪ :‬سلوه عن الروح‪ ،‬فنزلت هذه‬ ‫اآلية‪ .‬وقال المفسرون‪ :‬إن اليهود اجتمعوا‪ ،‬فقالوا لقريش حين سألوهم عن شأن محمد وحاله‪ :‬سلوا محمدا عن الروح‪ ،‬وعن فِ ْتيَة فُقِدُوا في أوّ ل‬ ‫الزمان‪ ،‬وعن رجل بلغ مشرق األرض ومغربها‪ ،‬فإن أجاب في ذلك كله فليس بنبي‪ ،‬وإن لم يجب في ذلك كلّه فليس بنبي‪ ،‬وإن أجاب في بعض ذلك‬ ‫ف َوٱل ارقِ ِيم كَانُ ْ‬ ‫وأمسك عن بعضه فهو نبي‪ .‬فسألوه عنها‪ ،‬فنزلت في شأن الفتية‪" :‬أَمۡ َح ِس ۡبتَ أَ ان أَ ۡ‬ ‫وا ِم ۡن َءا ٰيَتِنَا َع َجبا" (‪ )0 : 28\60‬إلى‬ ‫ص ٰ َح َ‬ ‫ب ۡٱلك َۡه ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك عَن ِذي ۡٱلقَرنَي ِن‪ )83 : 28\60( ".‬إلى آخر القصة‪ ،‬وأنزل في الروح قوله‬ ‫آخر القصة‪ ،‬وأنزل في الرجل الذي بلغ شرق الرض‪ ،‬وغربها‪َ " :‬ويَ ۡسَلُونَ َ‬ ‫تعالى هذه اآلية‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬أتى النبي ابن مشكم في عامة من يهود سماهم فقالوا كيف نتبعك قد تركت قبلتنا وإن هذا الذي جئت به ال نراه متناسقا كما‬ ‫تناسق التوراة فأنزل علينا كتابا نعرفه وإال جئناك بمثل ما تأتي به فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫اس من أمتك بوالية أمير المؤمنين إِ اال ُكفُورا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،70‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬تقول هذه‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫ص َر ْفنَا ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬فَأ َبَى أَ ْكثَ ُر النا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس ِمن ُك ِّل َمثَل"‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫اف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪28‬‬ ‫\‬ ‫‪60‬‬ ‫اآلية‬ ‫تقول‬ ‫بينما‬ ‫"‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫اف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫اآلية‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 768-767‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬تُفَ ِّج َر‪ ،‬تُ ْف ِج َر ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬اجتمع عتبة وشيبة وأبا سفيان والنضر بن الحرث وأبا البختري والوليد بن المغيرة وأبا جهل وعبد ّللا بن‬ ‫أبي أمية وأمية بن خلف ورؤساء قريش على ظهر الكعبة فقال بعضهم لبعض‪ :‬ابعثوا إلى محمد وكلموه وخاصموه حتى تعذروا به فبعثوا إليه إن‬ ‫أشراف قومك قد اجتمعوا لك ليكلموك فجاءهم سريعا وهو يظن أنه بدا في أمره بداء وكان عليهم حريصا يحب رشدهم ويعز عليه تعنتهم حتى جلس‬ ‫إليهم فقالوا‪ :‬يا محمد إنا وّللا ال نعلم رجال من العرب أدخل على قومه ما أدخلت على قومك لقد شتمت اآلباء وعبت الدين وسفهت األحالم وشتمت‬ ‫اآللهة وفرقت الجماعة وما بقي أمر قبيح إال وقد جئته فيما بيننا وبينك فإن كنت أن ما جئت به لتطلب به ماال جعلنا لك من أموالنا ما تكون به أكثرنا‬ ‫ماال وإن كنت إنما تطلب الشرف فينا سودناك علينا وإن كنت تريد ملكا ملكناك علينا وإن كان هذا الرئى الذي يأتيك تراه قد غلب عليك وكانوا‬ ‫يسمون التابع من الجن الرئى بذلنا أموالنا في طلب الطب لك حتى نبرئك منه أو نعذر فيك فقال النبي‪ :‬ما بي ما تقولون ما جئتكم بما جئتكم به لطلب‬ ‫أموالكم وال للشرف فيكم وال الملك عليكم ولكن ّللا بعثني إليكم رسوال وأنزل علي كتابا وأمرني أن أكون لكم بشيرا ونذيرا فبلغتكم رسالة ربي‬ ‫ونصحت لكم فإن تقبلوا مني ما جئتكم به فهو حظكم في الدنيا واآلخرة وإن تردوه علي أصبر ألمر ّللا حتى يحكم بيني وبينكم قالوا‪ :‬يا محمد فإن‬ ‫كنت غير قابل منا ما عرضنا فقد علمت أنه ليس من الناس أحد أضيق بالدا وال أقل ماال وال أشد عيشا منا سل لنا ربك الذي بعثك بما بعثك فليسير‬ ‫عنا هذه الجبال التي ضيقت علينا ويبسط لنا بالدنا ويجر فيها أنهارا كأنهار الشام والعراق وأن يبعث لنا من مضى من آبائنا وليكن ممن يبعث لنا‬ ‫منهم قصي بن كالب فإنه كان شيخا صدوقا فنسألهم عما تقول حق هو فإن صنعت ما سألناك صدقناك وعرفنا به منزلتك عند ّللا وأنه بعثك رسوال‬ ‫كما تقول فقال النبي‪ :‬ما بهذا بعثت إنما جئتكم من عند ّللا سبحانه بما بعثني به فقد بلغتكم ما أرسلت به فإن تقبلوا فهو حظكم في الدنيا واآلخرة وإن‬ ‫تردوه أصبر ألمر ّللا قالوا‪ :‬فإن لم تفعل هذا فسل ربك أن يبعث لنا ملكا يصدقك وسله فيجعل لك جنانا وكنوزا وقصورا من ذهب وفضة ويغنيك بها‬ ‫عما نراك فإنك تقوم في األسواق وتلتمس المعاش فقال النبي‪ :‬ما أنا بالذي يسأل ربه هذا وما بعثت بهذا إليكم ولكن ّللا بعثني بشيرا ونذيرا‪ .‬قالوا‪:‬‬ ‫فأسقط علينا كسفا من السماء كما زعمت أن ربك إن شاء فعل فقال قائل منهم‪ :‬لن نؤمن لك حتى تأتي باهلل والمالئكة قبيال وقال عبد ّللا بن أمية‬ ‫المخزومي وهو ابن عاتكة بنت عبد المطلب ابن عمة النبي‪ :‬ال أؤمن بك أبدا حتى تتخذ إلى السماء سلما وترقى فيه وأنا أنظر حتى تأتيها وتأتي‬ ‫بنسخة منشورة معك ونفر من المالئكة يشهدون لك أنك كما تقول فانصرف النبي إلى أهله حزينا بما فاته من متابعة قومه ولما رأى من مباعدتهم‬ ‫منه فنزلت اآلية ‪ 00‬وما بعدها‪.‬‬

‫‪152‬‬


‫‪2‬‬

‫أَوْ تُ ْسقِطَ ال اس َما َء َك َما َز َع ْمتَ َعلَ ْينَا ِك َسفا أَوْ تَأْتِ َي بِ ا‬ ‫اهللِ‬ ‫َو ْال َم َالئِ َك ِة قَبِيال‬ ‫ك َبي ٌ‬ ‫ْت ِم ْن ُز ْخرُف أَوْ تَرْ قَى فِي ال اس َما ِء َولَ ْن‬ ‫أَوْ يَ ُكونَ لَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ك َحتى تنَز َل َعل ْينَا ِكتَابا نَق َر ُؤهُ قلْ ُس ْبحَانَ َربِّي‬ ‫نُ ْؤ ِمنَ لِ ُرقِيِّ َ‬ ‫هَلْ ُك ْن ُ‬ ‫ت إِ اال بَشَرا َرسُوال‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اس أ ْن ي ُْؤ ِمنُوا إِذ َجا َءهُ ُم الهُدَى إِ اال أ ْن قَالوا‬ ‫َو َما َمنَ َع النا َ‬ ‫ث ا‬ ‫أَبَ َع َ‬ ‫ّللاُ بَشَرا َرسُوال‬ ‫ض َم َالئِ َكةٌ يَ ْم ُشونَ ُم ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫قُلْ‬ ‫ط َمئِنِّينَ لَنَ از ْلنَا‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫انَ‬ ‫وْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َعلَ ْي ِه ْم ِمنَ ال اس َما ِء َملَكا َرسُوال‬ ‫قُلْ َكفَى بِ ا‬ ‫اهللِ َش ِهيدا بَ ْينِي َوبَ ْينَ ُك ْم إِناهُ َكانَ بِ ِعبَا ِد ِه َخبِيرا‬ ‫صيرا‬ ‫بَ ِ‬ ‫َو َم ْن يَ ْه ِد ا‬ ‫ّللاُ فَهُ َو ْال ُم ْهتَ ِد َو َم ْن يُضْ لِلْ فَلَ ْن تَ ِج َد لَهُ ْم أَوْ لِيَا َء ِم ْن‬ ‫دُونِ ِه َونَحْ ُش ُرهُ ْم يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة َعلَى ُوجُو ِه ِه ْم ُع ْميا َوبُ ْكما‬ ‫ص ّما َمأْ َواهُ ْم َجهَنا ُم ُكلا َما َخبَ ْ‬ ‫ت ِز ْدنَاهُ ْم َس ِعيرا‬ ‫َو ُ‬

‫‪5‬‬

‫ك َجزَا ُؤهُ ْم بِأَناهُ ْم َكفَرُوا بِآَيَاتِنَا َوقَالُوا أَئِ َذا ُكناا ِعظَاما‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َو ُرفَاتا أئِنا ل َم ْبعُوثونَ خَلقا َج ِديدا‬ ‫أَ َولَ ْم يَ َروْ ا أَ ان ا‬ ‫ض قَا ِد ٌر َعلَى‬ ‫ّللاَ الا ِذي َخلَ َ‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫ْب فِي ِه فَأَبَى الظاالِ ُمونَ‬ ‫أَ ْن يَ ْخلُ َ‬ ‫ق ِم ْثلَهُ ْم َو َج َع َل لَهُ ْم أَ َجال َال َري َ‬ ‫إِ اال ُكفُورا‬ ‫قُلْ لَوْ أَ ْنتُ ْم تَ ْملِ ُكونَ َخزَائِنَ َرحْ َم ِة َربِّي إِذا َألَ ْم َس ْكتُ ْم َخ ْشيَةَ‬ ‫اإل ْن َسانُ قَتُورا‬ ‫اق َو َكانَ ْ ِ‬ ‫ِْ‬ ‫اإل ْنفَ ِ‬ ‫َولَقَ ْد آَتَ ْينَا ُمو َسى تِ ْس َع آَيَات بَيِّنَات فَاسْأَلْ بَنِي إِ ْس َرائِي َل إِذْ‬ ‫ك يَا ُمو َسى َم ْسحُورا‬ ‫َجا َءهُ ْم فَقَا َل لَهُ فِرْ عَوْ نُ إِنِّي َألَظُنُّ َ‬

‫م‪01 : 27\30‬‬ ‫م‪03 : 27\30‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪07 : 27\30‬‬ ‫م‪03 : 27\30‬‬ ‫م‪06 : 27\30‬‬ ‫م‪07 : 27\30‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪08 : 27\30‬‬ ‫م‪00 : 27\30‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪200 : 27\30‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪202 : 27\30‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪201 : 27\30‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪203 : 27\30‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪207 : 27\30‬‬ ‫م‪203 : 27\30‬‬ ‫م‪206 : 27\30‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪207 : 27\30‬‬ ‫م‪208 : 27\30‬‬ ‫م‪200 : 27\30‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫ت َو ْاألَ‬ ‫رْض‬ ‫قَا َل لَقَ ْد َعلِ ْمتَ َما أَ ْن َز َل هَؤ َُال ِء إِ اال َربُّ ال اس َما َوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك يَا فِرْ عَوْ نُ َم ْثبُورا‬ ‫صائِ َر َوإِنِّي َألَظُنُّ َ‬ ‫بَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ض فأغ َرقنَاهُ َو َمن َم َعهُ َج ِميعا‬ ‫فَأ َ َرا َد أن يَ ْستفِزه ْم ِمنَ األرْ ِ‬ ‫ض فَإ ِ َذا َجا َء َو ْع ُد‬ ‫َوقُ ْلنَا ِم ْن بَ ْع ِد ِه لِبَنِي إِ ْس َرائِي َل ا ْس ُكنُوا ْاألَرْ َ‬ ‫ْاآلَ ِخ َر ِة ِج ْئنَا بِ ُك ْم لَفِيفا‬ ‫ق أَ ْنز َْلنَاهُ َوبِ ْال َح ِّ‬ ‫َوبِ ْال َح ِّ‬ ‫ك إِ اال ُمبَ ِّشرا َونَ ِذيرا‬ ‫ق نَ َز َل َو َما أَرْ َس ْلنَا َ‬ ‫اس َعلَى ُم ْكث َونَ از ْلنَاهُ تَ ْن ِزيال‬ ‫َوقُرْ آَنا فَ َر ْقنَاهُ لِتَ ْق َرأَهُ َعلَى النا ِ‬ ‫قُلْ آَ ِمنُوا بِ ِه أَوْ َال تُ ْؤ ِمنُوا إِ ان الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِع ْل َم ِم ْن قَ ْبلِ ِه إِ َذا‬ ‫يُ ْتلَى َعلَ ْي ِه ْم يَ ِخرُّ ونَ لِ ْألَ ْذقَا ِن ُس اجدا‬ ‫َويَقُولُونَ ُس ْبحَانَ َربِّنَا إِ ْن َكانَ َو ْع ُد َربِّنَا لَ َم ْفعُوال‬ ‫َويَ ِخرُّ ونَ لِ ْألَ ْذقَا ِن يَ ْب ُكونَ َويَ ِزي ُدهُ ْم ُخ ُشوعا‬

‫أَ ۡو تُ ۡسقِطَ ٱل اس َمآَٰ َء‪َ 2‬ك َما َزعَمۡ تَ َعلَ ۡينَا ِك َسفا‪ 1‬أَ ۡو ت َۡأتِ َي بِ ا‬ ‫ٱهللِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َو ۡٱل َم ٰلَئِ َك ِة قَبِيال‪.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك بَ ۡيت ِّمن ُز ۡخرُف أَ ۡو ت َۡرقَ ٰى فِي ٱل اس َمآَٰ ِء‪.‬‬ ‫أَ ۡو يَ ُكونَ لَ َ‬ ‫ُ ‪3‬‬ ‫ك َحتا ٰى تُنَ ِّز َل‪َ 1‬علَ ۡينَا ِك ٰتَبٗ ا نا ۡق َر ُؤ ۥهُ‪ .‬قلۡ‬ ‫َولَن نُّ ۡؤ ِمنَ لِ ُرقِيِّ َ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫س ُۡبحَانَ َربِّي ه َۡل ك ُ‬ ‫نت إِال بَش َٗرا ارسُوال‪.‬‬ ‫اس أَن ي ُۡؤ ِمنُ َٰٓو ْا إِ ۡذ َجآَٰ َءهُ ُم ۡٱلهُد ٰ َٰٓ‬ ‫ال أَن قَال ُ َٰٓواْ‬ ‫َى إِ ا َٰٓ‬ ‫َو َما َمنَ َع ٱلنا َ‬ ‫ث ا‬ ‫ٱهللُ بَش َٗرا ارس ٗ‬ ‫أَبَ َع َ‬ ‫ُوال‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫قُل ل ا ۡو َكانَ فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َم ٰلَئِ َكة يَمۡ ُشونَ ُم ۡط َمئِنِّينَ لَنَ از ۡلنَا‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫َعلَ ۡي ِهم ِّمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء َملَ ٗكا ارس ٗ‬ ‫ُوال‪.‬‬ ‫قُ ۡل َكفَ ٰى بِ ا‬ ‫ٱهللِ َش ِهي َۢ َدا بَ ۡينِي َوبَ ۡينَ ُكمۡ ‪ .‬إِناهۥُ َكانَ بِ ِعبَا ِدِۦه َخبِي َۢ َرا‬ ‫ص ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫بَ ِ‬ ‫[‪َ ]---‬و َمن يَ ۡه ِد ا‬ ‫ٱهللُ فَهُ َو ۡٱل ُم ۡهتَ ِد‪َ .2‬و َمن ي ۡ‬ ‫ُضلِ ۡل [‪ ]...‬فَلَن‬ ‫تَ ِج َد لَهُمۡ أَ ۡولِيَآَٰ َء ِمن دُونِ​ِۦه‪َ .‬ون َۡح ُش ُرهُمۡ يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة َعلَىٰ‬ ‫ص ٗ ّما م‪ .1‬ام ۡأ َو ٰىهُمۡ َجهَنا ُم‪ُ .‬كلا َما‬ ‫ُوجُو ِه ِهمۡ م‪ 2‬عُمۡ يٗ ا َوب ُۡك ٗما َو ُ‬ ‫َخبَ ۡت ِز ۡد ٰنَهُمۡ َس ِع ٗ‬ ‫يرام‪1‬ت‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َج َز َٰٓا ُؤهُم بِأَناهُمۡ كفرُوا بِايَتِنَا َوقال َٰٓوا أ ِءذا كنا ِعظ ٗما‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫َ ‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َو ُرفَتا أ ِءنا ل َم ۡبعُوثونَ خَلقا َج ِديدا‪.‬‬ ‫۞أَ َو لَمۡ يَ َر ۡو ْا أَ ان ا‬ ‫ض‬ ‫ٱهللَ ٱلا ِذي َخلَ َ‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ب فِي ِه‬ ‫قَا ِد ٌر َعلَ ٰ َٰٓى أَن يَ ۡخل ُ َ‬ ‫ق ِم ۡثلَهُمۡ ‪َ .‬و َج َع َل لَه ُمۡ أَ َج ٗال اال َر ۡي َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱلظالِ ُمونَ إِ اال ُكفُ ٗ‬ ‫ورا‪.2‬‬ ‫فَأَبَى‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َر ۡح َم ِة َرب َِّٰٓي إِ ٗذا‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫خ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫َمۡ‬ ‫ت‬ ‫مۡ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫ِنَ‬ ‫ِ ونَ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نُ‬ ‫ٗ‬ ‫ٱإلن َس قتورا‪.‬‬ ‫اق‪َ .‬وكانَ ِ‬ ‫األمۡ َسكتمۡ خَشيَة ِ‬ ‫ٱإلنف ِ‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َۢ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ت بَيِّنَت ‪ .‬فسل بَنِ َٰٓي‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َءات َۡينَا ُمو َس ٰى تِس َع َءايَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ك يَ ُمو َسىٰ‬ ‫إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل إِ ۡذ َجآَٰ َءهُمۡ فَقَا َل لَ ۥه ُ فِ ۡرع َۡونُ إِنِّي َألظنُّ َ‬ ‫َم ۡسح ٗ‬ ‫ُورا‪.‬‬ ‫قَا َل لَقَ ۡد َعلِمۡ تَ ‪َ 2‬مآَٰ أَن َز َل ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ت‬ ‫ُال ِء إِ اال َربُّ ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ٰيَفِ ۡرع َۡونُ َم ۡثب ٗ‬ ‫ُورا‪.1‬‬ ‫صآَٰئِ َر َوإِنِّي َألَظُنُّ َ‬ ‫ض بَ َ‬ ‫َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫َ ۡ ۡ ٰ ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض فأغ َرقنهُ َو َمن ام َع ۥهُ‬ ‫فَأ َ َرا َد أن يَستفِزهُم ِّمنَ ٱألر ِ‬ ‫َج ِميعٗ ا‪.‬‬ ‫ٱس ُكنُ ْ‬ ‫َوقُ ۡلنَا ِم َۢن بَ ۡع ِدِۦه لِبَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل ۡ‬ ‫ض‪ .‬فَإ ِ َذا َجآَٰ َء‬ ‫وا ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫َو ۡع ُد ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة ِج ۡئنَا بِ ُكمۡ لَفِ ٗيفا‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ق أَنزَلنَهُ َوبِٱل َح ِّ‬ ‫[‪َ ]---‬وبِٱل َح ِّ‬ ‫ك إِ اال‬ ‫ق نَ َز َل‪َ .‬و َمآَٰ أَ ۡر َسلنَ َ‬ ‫ُمبَ ِّش ٗرا َونَ ِذ ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ٰۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫اس َعلَ ٰى ُم ۡكث‪َ 1‬ونَ از ۡل ٰنه َُ‬ ‫َ‬ ‫َوقُ ۡر َء ٗانا فَ َرقنهُ لِتَق َرأ ۥه ُ َعلى ٱلن ِ‬ ‫َنز ٗيال‪.‬‬ ‫ت ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫قُ ۡل َءا ِمنُوا بِ َِٰٓۦه أ ۡو َال تُؤ ِمنُ َٰٓوا‪ .‬إِ ان ٱل ِذينَ أوتُوا ٱل ِعل َم ِمن قَ ۡبلِ َِٰٓۦه‬ ‫إِ َذا ي ُۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ِهمۡ يَ ِخرُّ ۤۡ‬ ‫ونَ لِ ۡألَ ۡذقَا ۤۡ ِن ُسج ٗاد ۤۡا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َويَقُولُونَ س ُۡب ٰ َحنَ َربِّنَآَٰ إِن َكانَ َو ۡع ُد َربِّنَا لَ َمفع ٗ‬ ‫ُوال‪.‬‬ ‫َويَ ِخرُّ ونَ لِ ۡألَ ۡذقَا ِن يَ ۡب ُكونَ َويَ ِزي ُدهُمۡ ُخ ُش ٗ‬ ‫وعا۩‪.‬‬

‫‪ )2‬يَ ُكونَ ‪َ )1‬حباةٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫بُِ ال‬ ‫ق‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫ْف‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْسقُطَ ال اس َما ُء‬ ‫َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ )2‬ذهَب ‪ )1‬تُ ْن ِز َل ‪ )3‬قَا َل‬ ‫‪ْ )2‬ال ُم ْهتَ ِدي ♦ م‪ )2‬بخصوص كلمة وجوههم أنظر هامش اآلية ‪ .78 : 37\37‬م‪ )1‬جاء في سفر رؤيا بطرس (النص األثيوبي)‪" :‬وبجوار مكان‬ ‫العذاب هذا سيكون رجال ونساء طرش وعميان‪ ،‬ثيابهم بيضاء‪ .‬سيحشرون أحدهم على اآلخر‪ ،‬ويسقطون على جمرات النار الغير قابلة لإلخماد"‬ ‫(األبوكريفا المسيحية والهرطقات مصدر معتقدات وأساطير اإلسالم‪ ،‬ص ‪ .270‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬هذه اآلية التي تنسب الهداية هلل تتناقض‬ ‫مع اآليات األخرى (‪ )267-266 : 1\87‬التي يتالوم فيها أهل النار ويقذف كل منهم بالتبعة على اآلخر‪.‬‬ ‫‪ )2‬إِ َذا ‪ )1‬إِناا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬فأبَى الظالِ ُمونَ آل محمد حقهم إِال كفورا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،80‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫م‪ )2‬انظر هامش اآلية م‪32 : 22\31‬‬ ‫‪ )2‬فَ َسلْ ‪ ،‬فَ َسأ َ َل‪ ،‬فَ َسالْ ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.230 : 7\30‬‬ ‫‪َ )2‬علِ ْم ُ‬ ‫ت ‪ )1‬وإن إخالك يَا فِرْ عَوْ نُ ل َم ْثبُورا‬ ‫ك آَيَة"‪ .‬وتقول اآلية ‪" 70 : 18\70‬فَأَخ َْذنَاهُ َو ُجنُو َدهُ فَنَبَ ْذنَاهُ ْم فِي ْاليَ ِّم فَا ْنظُرْ‬ ‫ك لِتَ ُكونَ لِ َم ْن خ َْلفَ َ‬ ‫ك بِبَ َدنِ َ‬ ‫ت) تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪" 01 : 20\32‬فَ ْاليَوْ َم نُنَجِّ ي َ‬ ‫َكيْفَ َكانَ عَاقِبَةُ الظاالِ ِمينَ "‪ .‬وتقول اآلية ‪" 203 : 27\30‬فَأ َ ْغ َر ْقنَاهُ َو َم ْن َم َعهُ َج ِميعا"‪ .‬وتقول اآلية ‪" 70 : 32\67‬فَأَخ َْذنَاهُ َو ُجنُو َدهُ فَنَبَ ْذنَاهُ ْم فِي ْاليَ ِّم‬ ‫َوهُ َو ُملِي ٌم"‪ .‬فهل اغرق ّللا فرعون أم أنجاه؟‬ ‫‪ )2‬فَ ار ْقنَاهُ‪ ،‬فَ ار ْقنَاهُ عليك ‪َ )1‬م ْكث‬

‫‪153‬‬


‫م‪220 : 27\30‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪222 : 27\30‬‬

‫‪2‬‬

‫ُوا ٱلر ۡاح ٰ َمنَ ‪ .‬أَ ٗيّا اما‪ 2‬ت َۡدع ْ‬ ‫ٱهللَ أَ ِو ۡٱدع ْ‬ ‫ّللاَ أَ ِو ا ْدعُوا الراحْ َمانَ أَيّا َما تَ ْدعُوا فَلَه ُ ْاألَ ْس َما ُء [‪ ]---‬ق ُ ِل ۡٱدعُواْ ا‬ ‫قُ ِل ا ْدعُوا ا‬ ‫ُوا‬ ‫م‪2‬س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫َجْ‬ ‫ك‪َ 1‬و َال‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫َج‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫َى‬ ‫ن‬ ‫ُس‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱأل‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫َغ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫َا‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ٰ‬ ‫ص َالتِ َ‬ ‫َ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ِ َِ َ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْال ُح ْسنَى َو َال َ ِ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫‪3‬ن‪2‬م‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َسبِ ٗيالس‪.1‬‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫َغ‬ ‫ت‬ ‫ٱب‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫َا‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫َسبِيال‬ ‫َ نَ ِ َ‬ ‫ِ َِ َ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ْ‬ ‫َري ٌ‬ ‫َريك فِي‬ ‫ك فِي َوق ِل ٱل‪َ 1‬حمۡ ُد ِهللِ ٱل ِذي لمۡ يَت ِخذ َولدا َولمۡ يَكن ل ۥهُ ش ِ‬ ‫َوقُ ِل ال َح ْم ُد ِهللِ ال ِذي ل ْم يَت ِخذ َولدا َول ْم يَكن لهُ ش ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫َۢ‬ ‫ُ‬ ‫ك َولَمۡ يَكن ل ۥهُ َولِ ّي ِّمنَ ٱلذ ِّل‪َ .‬و َكب ِّۡرهُ تَكبِي َرا‪.‬‬ ‫ك َولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ َولِ ٌّي ِمنَ ال ُّذ ِّل َو َكبِّرْ هُ تَ ْكبِيرا‬ ‫ٱل ُمل ِ‬ ‫ْال ُم ْل ِ‬ ‫‪ 11\51‬سورة يونس‬ ‫عدد اآليات ‪ - 109‬مكية عدا ‪ 70‬و ‪06 - 07‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ب ٱل َح ِك ِيم‪.‬‬ ‫ب ال َح ِك ِيم‬ ‫الر ‪ .‬تِل َ‬ ‫الر تِ ْل َ‬ ‫ك َءايَت ٱل ِكتَ ِ‬ ‫ك آيَات ال ِكتَا ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫اس َع َجبا أن أ ۡو َح ۡينَا إِلَ ٰى َرجُل ِّمنهُمۡ أن أن ِذ ِر‬ ‫اس َع َجبا أ ْن أوْ َح ْينَا إِلَى َرجُل ِمنهُ ْم أ ْن أن ِذ ِر الن َ‬ ‫اس أ َكانَ لِلن ِ‬ ‫أَ َكانَ لِلن ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ص ۡدق ِعن َد َربِّ ِهمۡ ‪.‬‬ ‫ص ْدق ِع ْن َد َربِّ ِه ْم قَا َل ٱلنا َ‬ ‫اس َوبَ ِّش ِر ٱل ِذينَ َءا َمنُ َٰٓوا أ ان لَهُمۡ قَ َد َم ِ‬ ‫َوبَ ِّش ِر الا ِذينَ آ َمنُوا أ ان لَهُ ْم قَ َد َم ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫قَا َل ٱل َكفِرُونَ إِ ان هَ َذا لَ ٰ َس ِحر ُّمبِ ٌ‬ ‫ْال َكافِرُونَ إِ ان هَ َذا لَ َسا ِح ٌر ُمبِ ٌ‬ ‫ين ‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫إِ ان َربا ُك ُم ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ض فِي‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ٱهلل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫اام‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ّللاُ الا ِذي َخلَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ َ ُ‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫ق ال اس َما َ ِ َ‬ ‫َ م‪2‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا ْستَ َوى َعلَ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ش‪ .‬يُ َدبِّ ُر ۡٱألَمۡ َر م‪َ .1‬ما‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫اام‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫يع‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫األ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ا‬ ‫ِ ِ ِ َ ِ ِ ِ‬ ‫ْ َ َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِمن َشفِيع إِ اال ِم َۢن بَ ۡع ِد إِ ۡذنِ​ِۦه‪َ ٰ .‬ذلِ ُك ُم ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ َربُّ ُكمۡ فَ ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱعبُدُوهُ‪ .‬أَفَالَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫إِ ْذنِ ِه َذلِ ُك ُم ّللاُ َربُّك ْم فاعبُدُوهُ أفال تَذكرُونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫تَذكرُونَ ‪.‬‬ ‫ق ثُ ام يُ ِعي ُدهُ إِلَ ۡي ِه َم ۡر ِج ُع ُكمۡ َج ِميعٗ ا‪َ .‬و ۡع َد ا‬ ‫إِلَ ْي ِه َمرْ ِج ُع ُك ْم َج ِميعا َو ْع َد ا‬ ‫ق‬ ‫ٱهللِ َحقّا‪ .2‬إِنا ۥه ُ يَ ۡب َدؤ ُْا‪ۡ 1‬ٱلخ َۡل َ‬ ‫ّللاِ َحقّا إِناهُ يَ ْبدَأُ ْالخ َْل َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫ي ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫ت بِٱلقِ ۡس ِط‪.‬‬ ‫ت بِ ْالقِ ْس ِط َوالا ِذينَ ثُ ام يُ ِعي ُد ۥهُ لِيَ ۡج ِز َ‬ ‫لِيَجْ ِز َ‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫ي الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا لَهُمۡ َش َراب ِّم ۡن َح ِميم َو َع َذابٌ أَلِي َۢ ُم بِ َما‬ ‫َكفَرُوا لَهُ ْم َش َرابٌ ِم ْن َح ِميم َو َع َذابٌ أَلِي ٌم بِ َما َكانُوا يَ ْكفُرُونَ‬ ‫َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡكفُرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫َاز َل هُ َو ٱل ِذي َج َع َل ٱلشمۡ َ‬ ‫هُ َو الا ِذي َج َع َل ال اش ْم َ‬ ‫س ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ضيَاءٗ َوٱلق َم َر نورا َوقد َر ۥه ُ‬ ‫ضيَاء َو ْالقَ َم َر نُورا َوقَ اد َرهُ َمن ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك إِال بِال َح ِّ‬ ‫ك‬ ‫ق ٱهلل ُ ذلِ َ‬ ‫اب ‪َ .‬ما َخل َ‬ ‫ق ّللاُ ذلِ َ‬ ‫اب َما َخل َ‬ ‫َاز َل لِتَعل ُموا َع َد َد ٱل ِّسنِينَ َوٱل ِح َس َ‬ ‫لِتَ ْعلَ ُموا َع َد َد ال ِّسنِينَ َوال ِح َس َ‬ ‫ق َمن ِ‬ ‫‪7 ٰ َٰٓ ۡ 3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫إِال بِٱل َح ِّ‬ ‫ت لِقَ ۡوم يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ق‪ .‬يُفَ ِّ‬ ‫يُفَ ِّ‬ ‫ت لِقَوْ م يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ص ُل ٱأليَ ِ‬ ‫ص ُل ْاآلَيَا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ق ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ٱخ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ّللا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫اخ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫إِ ان‬ ‫ار َو َما َخلَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱهلل ُ فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َو ۡٱألَ ۡرض َ َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫أل ٰيَت لِّقَ ۡوم يَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ات‬ ‫ي‬ ‫آل‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫َو‬ ‫ونَ‬ ‫وْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َال يَرْ جُونَ لِقَا َءنَا َو َرضُوا بِ ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َو ْ‬ ‫اط َمأَنُّوا إِ ان ٱلا ِذينَ َال يَ ۡرجُونَ لِقَآَٰ َءنَا َو َرض ْ‬ ‫ُوا بِ ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا‬ ‫َو ۡ‬ ‫ٱط َمأَنُّ ْ‬ ‫وا‪ 2‬بِهَا َوٱلا ِذينَ هُمۡ ع َۡن َءا ٰيَتِنَات‪َ ٰ 2‬غفِلُونَ >‬ ‫بِهَا َوالا ِذينَ هُ ْم ع َْن آَيَاتِنَا غَافِلُونَ‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك َمأ َو ٰىهُ ُم ٱلنا ُر بِ َما َكانوا يَك ِسبُونَ ‪.‬‬ ‫أوْ لئِ َ‬ ‫ك َمأْ َواهُ ُم الناا ُر بِ َما َكانُوا يَ ْك ِسبُونَ‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت يَ ْه ِدي ِه ْم َربُّهُ ْم بِإِي َمانِ ِه ْم إِ ان ٱل ِذينَ َءا َمنُوا َو َع ِملوا ٱل ا‬ ‫ت يَ ۡه ِدي ِهمۡ َربُّهُم بِإِي ٰ َمنِ ِهمۡ ‪.‬‬ ‫صلِ َح ِ‬ ‫إِ ان ال ِذينَ آ َمنُوا َو َع ِملوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ت ٱلنا ِع ِيم‪.‬‬ ‫ت النا ِع ِيم‬ ‫ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِ ِه ُم ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر فِي َجنا ِ‬ ‫تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِ ِه ُم ْاألَ ْنهَا ُر فِي َجناا ِ‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪2 : 20\32‬‬ ‫م‪1 : 20\32‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‪3 : 20\32‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪7 : 20\32‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪3 : 20\32‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪6 : 20\32‬‬ ‫م‪7 : 20\32‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪8 : 20\32‬‬ ‫م‪0 : 20\32‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪َ )2‬م ْن ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬في صالتك (السياري‪ ،‬ص ‪ ،80‬كتاب متوفر هنا) ‪َ )3‬وا ْبتَ ِغي ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬ته اج َد النبي ذات ليلة بمكة‪ ،‬فجعل‬ ‫يقول في سجوده‪ :‬يا رحمن يا رحيم‪ ،‬فقال المشركون‪ :‬كان محمد يدعو إلها واحدا‪ ،‬فهو اآلن يدعو إِلهين اثنين‪ّ :‬للا والرحمن‪ ،‬ما نعرف الرحمن إال‬ ‫رحمان اليمامة ‪ -‬يعنون مسيلمة الكذاب ‪ -‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ميمون بن ِم ْه َران‪ :‬كان النبي يكتب في أول ما أوحي إليه‪" :‬باسمك اللهم" حتى‬ ‫نزلت هذه اآلية‪" :‬إِنا ۥهُ ِمن ُسلَ ۡي ٰ َمنَ َو ِإنا ۥهُ ِب ۡس ِم ا‬ ‫اح ِيم" (‪ ) 30 : 17\78‬فكتب‪" :‬بسم ّللا الرحمن الرحيم"‪ .‬فقال مشركو العرب‪ :‬هذا الرحيم‪،‬‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬ ‫فما الرحمن؟ فنزلت هذه اآلية‪ .‬س‪ )1‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت والنبي مختف بمكة‪ :‬فكانوا إذا سمعوا القرآن َسبّوا القرآن‪ ،‬ومن أنزله‪ ،‬ومن جاء به‪ .‬فقال‬ ‫ك َسبِ ٗيال"‪.‬‬ ‫ك" أي بقراءتك‪ ،‬فيسم َع المشركون فيَ ُسبُّوا القرآن‪َ " ،‬و َال تُخَافِ ۡت بِهَا" عن أصحابك فال يسمعوا‪َ " ،‬و ۡٱبت َِغ بَ ۡينَ ٰ َذلِ َ‬ ‫ص َالتِ َ‬ ‫ّللا لنبيه‪َ " :‬و َال ت َۡجهَ ۡر بِ َ‬ ‫وعنت عائشة‪ :‬نزلت هذه اآلية في التشهد‪ ،‬كان األعرابي يجهر فيقول‪ :‬التحيات هلل والصلوات والطيبات‪ ،‬يرفع بها صوته‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ ..‬وعن‬ ‫عبد ّللا بن شداد‪ :‬كان أعراب من بني تميم إذا سلّم النبي من صالته قالوا‪ :‬اللهم ارزقنا ماال وولدا‪ ،‬ويجهرون‪ .‬فنزلت هذه اآلية ♦ ن‪ )2‬منسوخة‬ ‫صا ِل َو َال تَ ُكن ِّمنَ ۡٱل ٰ َغفِلِينَ "‪ ،‬وعند الشيعة منسوخة‬ ‫ك فِي ن َۡف ِس َ‬ ‫باآلية ‪َ " 103 : 7\30‬و ۡٱذ ُكر اربا َ‬ ‫ضرُّ ٗعا َو ِخيفَ ٗة َو ُدونَ ۡٱل َج ۡه ِر ِمنَ ۡٱلقَ ۡو ِل بِ ۡٱل ُغ ُد ِّو َو ۡٱألَٰٓ َ‬ ‫ك تَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫باإلية ‪" :07 : 23\37‬فَاصْ َد ْع بِ َما تؤ َمرُ" (السياري‪ ،‬ص ‪ ،80‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 280 : 7\30‬م‪Cf. Talmud, )1‬‬ ‫‪.Berakot 31:2‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َري ٌ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ك له ‪ِ ِ )1‬‬ ‫‪ )2‬ش ِ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ ،08‬وهي اآلية الوحيدة التي تذكر يونس‪ ،‬بينما القسم األكبر من قصة يونس فنجدها في السورة ‪-230 : 37\36‬‬ ‫‪ .278‬انظر فهرس األعالم والمفاهيم لآليات التي جاء فيها ذكر يونس‪ .‬ويونس في القرآن هو النبي يونان في العهد القديم الذي يكرس له سفرا من‬ ‫أربعة فصول (أنظر النص الكامل في هامش اآلية ‪)78 : 68\1‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.2 : 68\1‬‬ ‫‪َ )2‬ع َجبٌ ‪َ )1‬رجْ ل ‪ )3‬ما ‪ )7‬لَ ِسحْ رٌ‪ ،‬اإال َسا ِحرٌ‪ ،‬اإال ِسحْ ٌر ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬لما بعث ّللا محمدا رسوال‪ ،‬أنكر عليه الكفار وقالوا‪ّ :‬للا أعظم من‬ ‫أن يكون رسولُه بشرا مثل محمد‪ .‬فنزلت هذه اآلية واآلية ‪32 : 73\63‬‬ ‫‪ )2‬ت اَذ اكرُونَ ♦ ت‪ )2‬مجموع أيام الخلق في هذه اآلية ‪ 0 : 72\62‬واآليات التي تتبعها ثمانية ايام بينما في أيات أخر عدد أيام الخلق ستة ايام (انظر‬ ‫هامش اآلية ‪ ♦ )0 : 72\62‬م‪ 2‬نظر هامش اآلية ‪ 38 : 30\37‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪.37 : 7\30‬‬ ‫ّللاُ َحقّا‪َ ،‬و ْع ُد ا‬ ‫‪َ )2‬و َع َد ا‬ ‫ّللاِ َح ٌّ‬ ‫ئ‬ ‫ق ‪ )1‬يَ ْب ِد ُ‬ ‫ص ُل ‪َ ْ )7‬‬ ‫اآليَاتَ‬ ‫اب ‪ )3‬نُفَ ِّ‬ ‫‪ )2‬ضئَاء ‪َ )1‬و ْال َح َس َ‬ ‫‪َ )2‬و ْ‬ ‫اط َمانُّوا ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪ :‬اآليات أمير المؤمنين واألئمة عليهم السالم والدليل على ذلك قول أمير المؤمنين عليه السالم‪" :‬ما هلل آية أكبر‬ ‫مني" (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪َ )2‬ما َواهُ ُم‬

‫‪154‬‬


‫‪1‬‬

‫ك اللاهُ ام َوتَ ِحياتُهُ ْم فِيهَا َس َال ٌم َوآَ ِخ ُر‬ ‫َد ْع َواهُ ْم فِيهَا ُس ْب َحانَ َ‬ ‫َد ْع َواهُ ْم أَ ِن ْال َح ْم ُد ِ اهللِ َربِّ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫َولَوْ يُ َع ِّج ُل ا‬ ‫ض َي إِلَ ْي ِه ْم‬ ‫اس ال اش ار ا ْستِ ْع َجالَهُ ْم بِ ْال َخي ِْر لَقُ ِ‬ ‫ّللاُ لِلنا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ َجلُهُ ْم فَنَ َذ ُر الا ِذينَ ال يَرْ جُونَ لِقا َءنَا فِي طغيَانِ ِه ْم يَ ْع َمهُونَ‬

‫‪3‬‬

‫اإل ْنسَانَ الضُّ رُّ َدعَانَا لِ َج ْنبِ ِه أَوْ قَا ِعدا أَوْ قَائِما فَلَ اما‬ ‫َوإِ َذا َمسا ْ ِ‬ ‫ض ارهُ َم ار َكأ َ ْن لَ ْم يَ ْد ُعنَا إِلَى ُ‬ ‫َك َش ْفنَا َع ْنهُ ُ‬ ‫ك ُزيِّنَ‬ ‫ض ٍّر َم اسهُ َك َذلِ َ‬ ‫ْرفِينَ َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬ ‫لِ ْل ُمس ِ‬ ‫َولَقَ ْد أَ ْهلَ ْكنَا ْالقُرُونَ ِم ْن قَ ْبلِ ُك ْم لَ اما ظَلَ ُموا َو َجا َء ْتهُ ْم ُر ُسلُهُ ْم‬ ‫ك نَجْ ِزي ْالقَوْ َم ْال ُمجْ ِر ِمينَ‬ ‫ت َو َما َكانُوا لِي ُْؤ ِمنُوا َك َذلِ َ‬ ‫بِ ْالبَيِّنَا ِ‬

‫‪5‬‬

‫ض ِم ْن بَ ْع ِد ِه ْم لِنَ ْنظُ َر َك ْيفَ‬ ‫ثُ ام َج َع ْلنَا ُك ْم خ َ​َالئِفَ فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫تَ ْع َملُونَ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫َات‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫َوإِ َذا تُ ْت‬ ‫ِّ‬ ‫ُونَ‬ ‫ينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِْ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫بِقُرْ آَن َغي ِْر هَ َذا أَوْ بَد ِّْلهُ قُلْ َما يَ ُكونُ لِي أَ ْن أُبَ ِّدلَهُ ِم ْن تِ ْلقَا ِء‬ ‫صي ُ‬ ‫ْت َربِّي‬ ‫ي إِنِّي أَخَافُ إِ ْن َع َ‬ ‫نَ ْف ِسي إِ ْن أَتابِ ُع إِ اال َما يُو َحى إِلَ ا‬ ‫اب يَوْ م َع ِظيم‬ ‫َع َذ َ‬

‫‪7‬‬

‫قُلْ لَوْ شَا َء ا‬ ‫ّللاُ َما تَلَوْ تُهُ َعلَ ْي ُك ْم َو َال أَ ْد َرا ُك ْم بِ ِه فَقَ ْد لَبِ ْث ُ‬ ‫ت فِي ُك ْم‬ ‫ُع ُمرا ِم ْن قَ ْبلِ ِه أَفَ َال تَ ْعقِلُونَ‬ ‫فَ َم ْن أَ ْ‬ ‫ظلَ ُم ِم ام ِن ا ْفتَ َرى َعلَى ا‬ ‫ب بِآَيَاتِ ِه إِناهُ َال‬ ‫ّللاِ َك ِذبا أَوْ َك اذ َ‬ ‫يُ ْفلِ ُح ْال ُمجْ ِر ُمونَ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َويَ ْعبُ ُدونَ ِم ْن دُو ِن ّللاِ َما َال يَضُرُّ ه ُ ْم َو َال يَنف ُعهُ ْم َويَقولونَ‬ ‫ّللاِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ ا‬ ‫هَؤ َُال ِء ُشفَ َعا ُؤنَا ِع ْن َد ا‬ ‫ّللاَ بِ َما َال يَ ْعلَ ُم فِي‬ ‫ض ُس ْب َحانَهُ َوتَ َعالَى َع اما يُ ْش ِر ُكونَ‬ ‫ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َال فِي ْاألَرْ ِ‬

‫‪9‬‬

‫اختَلَفُوا َولَوْ َال َكلِ َمةٌ َسبَقَ ْ‬ ‫َو َما َكانَ النااسُ إِ اال أُ امة َوا ِحدَة فَ ْ‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫ض َي بَ ْينَهُ ْم فِي َما فِي ِه يَ ْختَلِفونَ‬ ‫ِم ْن َربِّ َ‬ ‫ك لَقُ ِ‬ ‫َويَقُولُونَ لَوْ َال أُ ْن ِز َل َعلَ ْي ِه آَيَةٌ ِم ْن َربِّ ِه فَقُلْ إِنا َما ْال َغيْبُ ِهللِا‬ ‫فَا ْنتَ ِظرُوا إِنِّي َم َع ُك ْم ِمنَ ْال ُم ْنتَ ِظ ِرينَ‬ ‫ضراا َء َم اس ْتهُ ْم إِ َذا لَهُ ْم َم ْك ٌر‬ ‫اس َرحْ َمة ِم ْن بَ ْع ِد َ‬ ‫َوإِ َذا أَ َذ ْقنَا النا َ‬ ‫فِي آَيَاتِنَا قُ ِل ا‬ ‫ّللاُ أَ ْس َر ُ‬ ‫ع َم ْكرا إِ ان ُر ُسلَنَا يَ ْكتُبُونَ َما تَ ْم ُكرُونَ‬

‫م‪20 : 20\32‬‬ ‫م‪22 : 20\32‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪21 : 20\32‬‬ ‫م‪23 : 20\32‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪27 : 20\32‬‬ ‫م‪23 : 20\32‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪26 : 20\32‬‬ ‫م‪27 : 20\32‬‬ ‫م‪28 : 20\32‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪20 : 20\32‬‬ ‫م‪10 : 20\32‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪12 : 20\32‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪11 : 20\32‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫ك‬ ‫هُ َو الا ِذي يُ َسيِّ ُر ُك ْم فِي ْالبَ ِّر َو ْالبَحْ ِر َحتاى إِ َذا ُك ْنتُ ْم فِي ْالفُ ْل ِ‬ ‫ص ٌ‬ ‫ف‬ ‫َو َج َر ْينَ بِ ِه ْم بِ ِريح طَيِّبَة َوفَ ِرحُوا بِهَا َجا َء ْتهَا ِري ٌح عَا ِ‬ ‫َو َجا َءهُ ُم ْال َموْ ُج ِم ْن ُك ِّل َم َكان َوظَنُّوا أَناهُ ْم أُ ِحيطَ بِ ِه ْم َد َع ُوا‬ ‫ا‬ ‫صينَ لَهُ ال ِّدينَ لَئِ ْن أَ ْن َج ْيتَنَا ِم ْن هَ ِذ ِه لَنَ ُكون اَن ِمنَ‬ ‫ّللاَ ُم ْخلِ ِ‬ ‫ال اشا ِك ِرينَ‬

‫ك ٱللاهُ امم‪َ 2‬وتَ ِحياتُهُمۡ فِيهَا َس ٰلَم‪َ .‬و َءا ِخ ُر‬ ‫د َۡع َو ٰىهُمۡ فِيهَا س ُۡب ٰ َحنَ َ‬ ‫د َۡع َو ٰىهُمۡ أَ ِن ۡٱل َحمۡ ُد‪ ِ 2‬اهللِ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫۞[‪َ ]---‬ولَ ۡو يُ َع ِّج ُل ا‬ ‫اس ٱل اش ار ۡ‬ ‫ٱستِ ۡع َجالَهُم بِ ۡٱلخ َۡي ِر‬ ‫ٱهللُ لِلنا ِ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َي إِلَ ۡي ِهمۡ أَ َجلُهُمۡ ‪ .2‬فَنَذ ُر ٱل ِذينَ ال يَرجُونَ لِقا َءنَا فِي‬ ‫لَقُ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫طُ ۡغ ٰيَنِ ِهمۡ يَ ۡع َمهُونَ ‪.‬‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ ٱلضُّ رُّ َدعَانَا لِ َج َۢنبِ َِٰٓۦه أَ ۡو قَا ِعدا أ ۡوَ‬ ‫َوإِ َذا ت َ‪2‬مسا ۡ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ض ار ۥه ُ َم ار َكأَن لامۡ يَ ۡد ُعنَآَٰ إِلَ ٰى‬ ‫قَآَٰئِ ٗما ‪ .‬فَلَ اما َكشَفنَا ع َۡنهُ ُ‬ ‫ك ُزيِّنَ لِ ۡل ُم ۡس ِرفِينَ َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ض ّر ام اس ۥه ُ‪َ .‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫َولَقَ ۡد أَ ۡهلَ ۡكنَا ۡٱلقُرُونَ ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ لَ اما ظَلَ ُم ْ‬ ‫وا َو َجآَٰ َء ۡتهُمۡ‬ ‫ت َو َما َكانُواْ لِي ُۡؤ ِمنُ ْ‬ ‫ك ن َۡج ِزي‪ۡ 2‬ٱلقَ ۡو َم‬ ‫وا‪َ .‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫ُر ُسلُهُم بِ ۡٱلبَيِّ ٰنَ ِ‬ ‫ۡٱل ُم ۡج ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض ِم َۢن بَ ۡع ِد ِهمۡ لِنَنظ َر َك ۡيفَ‬ ‫ثُ ام َج َعلنَ ُكمۡ َخلَئِفَ فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذا تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ِهمۡ َءايَاتُنَا بَيِّ ٰنَت قَا َل ٱلا ِذينَ َال‬ ‫ت بِقُ ۡر َءان غ َۡي ِر ٰهَ َذ َٰٓا أَ ۡو بَد ِّۡلهُ‪2‬ت‪ .2‬قُ ۡل َما‬ ‫يَ ۡرجُونَ لِقَآَٰ َءنَا ۡٱئ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َۡ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ي نَف ِس َٰٓي‪ .‬إِن أتبِ ُع إِال َما‬ ‫يَكونُ لِ َٰٓي أ‪3‬ن أبَ ِّدل ۥهُ ِمن نتِ‪2‬لقا ِ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اب يَ ۡوم‬ ‫ص ۡيت َربِّي َعذ َ‬ ‫ي ‪ .‬إِنِّ َٰٓي أخَافُ إِن َع َ‬ ‫يُو َح ٰى إِل ا‬ ‫َع ِظيمس‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫قُل لا ۡو َشآَٰ َء ا‬ ‫ال أَ ۡد َر ٰى ُكم بِ​ِۦه‪ .‬فَقَ ۡد لَبِث ُ‬ ‫ٱهللُ َما تَلَ ۡوتُ ۥه ُ َعلَ ۡي ُكمۡ َو َ َٰٓ‬ ‫ت‬ ‫فِي ُكمۡ ُع ُم ٗرا‪ِّ 1‬من قَ ۡبلِ َِٰٓۦه‪ .‬أَفَ َال ت َۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫فَ َم ۡن أَ ۡظلَ ُم ِم ام ِن ۡٱفتَ َر ٰى َعلَى ا‬ ‫ب بَِا ٰيَتِ َِٰٓۦه‪ .‬إِنا ۥهُ‬ ‫ٱهللِ َك ِذبا أَ ۡو َك اذ َ‬ ‫َال ي ُۡفلِ ُح ۡٱل ُم ۡج ِر ُمونَ ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫[‪َ ]---‬ويَ ۡعبُ ُدونَ ِمن دُو ِن ٱهللِ َما َال يَضُرُّ هُمۡ َو َال‬ ‫َ ُ ‪2‬‬ ‫ُال ِء ُشفَ ٰ َٰٓ​َع ُؤنَا ِعن َد ا‬ ‫يَنفَ ُعهُمۡ ت‪َ 2‬ويَقُولُونَ ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ٱهللِ‪ .‬قُ ۡل أتُنَبِّونَ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ض‪ .‬س ُۡب ٰ َحنَ ۥه ُ‬ ‫ٱهللَ بِ َما َال يَ ۡعلَ ُم فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َو َال فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫َوتَ ٰ َعلَ ٰى َع اما ي ُۡش ِر ُكونَ ‪.1‬‬ ‫ٱختَلَفُ ْ‬ ‫ال أُ ام ٗة ٰ َو ِحد َٗة فَ ۡ‬ ‫َو َما َكانَ ٱلنااسُ إِ ا َٰٓ‬ ‫وا‪َ .‬ولَ ۡو َال َكلِ َمة‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َي بَينهُمۡ فِي َما فِي ِه يَختلِفونَ ‪.‬‬ ‫َسبَقَ ۡت ِمن اربِّ َ‬ ‫ك لَقُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫نز َل َعلي ِه َءايَة ِّمن اربِِّۦه‪ .‬فقل إِن َما‬ ‫[‪َ ]---‬ويَقُولُونَ ل ۡو َال أ ِ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡٱلغ َۡيبُ ِ اهللِ‪ .‬فَٱنتَ ِظر َُٰٓو ْا إِنِّي َم َع ُكم ِّمنَ ٱل ُمنتَ ِظ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض ار َٰٓا َء َمساتهُمۡ‬ ‫اس َر ۡح َم ٗة ِّم َۢن بَ ۡع ِد َ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذ َٰٓا أَ َذ ۡقنَا ٱلنا َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إِ َذا لَهُم ام ۡكر فِ َٰٓي َءايَاتِنَا‪ .‬قُ ِل ا‬ ‫ٱهللُ أَ ۡس َر ُ‬ ‫ع َم ۡكرا‪ .‬إِ ان ُر ُسلَنَا‬ ‫يَ ۡكتُبُونَ َما تَمۡ ُكرُونَ ‪.3‬‬ ‫هُ َو ٱلا ِذي يُ َسيِّ ُر ُكمۡ ‪ 2‬فِي ۡٱلبَ ِّر َو ۡٱلبَ ۡح ِر‪َ .‬حتا ٰ َٰٓى إِ َذا ُكنتُمۡ فِي‬ ‫ۡ ‪7‬‬ ‫ك‪َ 1‬و َج َر ۡينَ بِ ِهم‪ 3‬بِ ِريح طَيِّبَة َوفَ ِرح ْ‬ ‫ُوا بِهَا َجآَٰ َءتهَا‬ ‫ۡٱلفُ ۡل ِ‬ ‫صف َو َجآَٰ َءهُ ُم ۡٱل َم ۡو ُج ِمن ُك ِّل َم َكانم‪َ 2‬وظَنُّ َٰٓواْ‬ ‫ِري ٌح عَا ِ‬ ‫أَناهُمۡ أُ ِحيطَ‪ 3‬بِ ِهمۡ َد َع ُو ْا ا‬ ‫صينَ لَهُ ٱل ِّدينَ لَئِ ۡن أَن َج ۡيتَنَا‬ ‫ٱهللَ ُم ۡخلِ ِ‬ ‫ِم ۡن ٰهَ ِذِۦه لَنَ ُكون اَن ِمنَ ٱل ٰ اش ِك ِرينَ ت‪.2‬‬

‫‪ )2‬أَ ِن ْال َح ْمدَ‪ ،‬أَ ان ْال َح ْم َد ♦ م‪ )2‬يستعمل القرأن كلمة "اللهم" اربع مرات أخرى (‪76 : 30\30‬؛ ‪31 : 8\88‬؛ ‪16 : 3\80‬؛ ‪ )227 : 3\221‬وقد تكون‬ ‫ت واألَرض" (‪ )2 : 2‬وقد فسرها معجم الفاظ القرآن‪:‬‬ ‫مأخوذة من العبرية "الوهيم" التي جاءت في سفر التوين‪" :‬في البَد ِء خلَ َ‬ ‫ق ّللاُ – الوهيم ‪ -‬ال اس َموا ِ‬ ‫يا ّللا‪.‬‬ ‫ضينَا إِلَ ْي ِه ْم أَ َجلَهُ ْم‬ ‫ض َى إِلَ ْي ِه ْم أَ َجلَهُ ْم‪ ،‬لَقَ َ‬ ‫‪ )2‬لَقَ َ‬ ‫ت‪ )2‬الترتيب في هذه اآلية يختلف عن الترتيب في اآلية ‪ 202 : 3\80‬التي تقول‪ :‬ٱلا ِذينَ يَ ۡذ ُكرُونَ ا‬ ‫ٱهللَ قِ ٰيَ ٗما َوقُع ٗ‬ ‫ُودا َو َعلَ ٰى ُجنُوبِ ِهمۡ ‪ .‬وجاء في اآلية‬ ‫ُوا ا‬ ‫صلَ ٰوةَ فَ ۡٱذ ُكر ْ‬ ‫ٱهللَ قِ ٰيَ ٗما َوقُع ٗ‬ ‫ض ۡيتُ ُم ٱل ا‬ ‫ُودا َو َعلَ ٰى ُجنُوبِ ُكمۡ ‪( .‬للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ 181-182‬و ‪ - 722‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ :203 : 7\01‬فَإ ِ َذا قَ َ‬ ‫‪ )2‬يَجْ ِزي‬ ‫‪ )2‬لِن ُّ‬ ‫َظ َر‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت بِقرْ آن َغي ِْر هَ َذا أوْ بَدِّلْ صاحبك الذي نصبته بنا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،61‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬تَلقَا ِء ‪ )3‬قلْ يا محمد َما يَ ُكونُ لِي أ ْن‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬ا ْئ ِ‬ ‫ي في علي (السياري‪ ،‬ص ‪ ،61‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬عبارة "أَوْ بَد ِّْلهُ" تعني "أَوْ بَدِّلْ‬ ‫أُبَ ِّدلَهُ ِم ْن تِ ْلقَا ِء نَ ْف ِسي إِ ْن أَتابِ ُع إِ اال َما يُو َحى إِلَ ا‬ ‫َعلِيّا" (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .720‬أنظر النص هنا؛ أنظر القمي أيضا هنا) ♦ س‪ )2‬عن مجاهد‪ :‬نزلت في مشركي مكة‪ .‬وعن مقاتل‪ :‬وهم خمسة‬ ‫نفر‪ :‬عبد ّللا بن أبي أُمياة المخزومي‪ ،‬والوليد بن ال ُم ِغيرة‪ ،‬و ُم ْك َرز بن حفص‪ ،‬وعمرو ابن عبد ّللا بن أبي قيس العامري‪ ،‬والعاصي بن عامر‪ ،‬قالوا‬ ‫للنبي‪ :‬ائت بقرآن ليس فيه ترك عبادة الالت وال ُع ازى‪ .‬وعن الكلبي‪ :‬نزلت في المستهزئين‪ ،‬قالوا‪ :‬يا محمد‪ ،‬ائت بقرآن غير هذا فيه ما نسألُك‪ ♦ .‬ن‪)2‬‬ ‫ك ا‬ ‫ص ٰ َر ٗطا ُّم ۡستَقِ ٗيما"‬ ‫ك َويَ ۡه ِديَ َ‬ ‫ك َو َما تَأ َ اخ َر َويُتِ ام نِ ۡع َمتَ ۥهُ َعلَ ۡي َ‬ ‫ٱهللُ َما تَقَ اد َم ِمن َذ َۢنبِ َ‬ ‫منسوخة باآلية ‪" 1 : 78\222‬لِّيَ ۡغفِ َر لَ َ‬ ‫ك ِ‬ ‫‪َ )2‬و َال أَ ْد َراُت ُك ْم‪َ ،‬و َال أَ ْد َر ْأتُ ُك ْم‪َ ،‬و َال أَ ْد ِري ُك ْم‪َ ،‬و َألَ ْد َرا ُك ْم‪َ ،‬و َألَن َذرْ تُ ُك ْم‪َ ،‬و َال أَن َذرْ تُ ُك ْم ‪ُ )1‬ع ْمرا‬ ‫‪ )2‬أَتُنَبُّونَ ‪ ،‬أَتُ ْنبِئُونَ ‪ )1‬تُ ْش ِر ُكونَ ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪33 : 13\71‬‬ ‫ضى‬ ‫‪ )2‬لَقَ َ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬قُ ِل ا‬ ‫ّللاُ = يأيها الناس ّللاُ ‪ )1‬وإِ ان ُر ُسلَه لديكم ‪ )3‬يَ ْم ُكرُونَ ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬من بعد ضرا ِء‬

‫‪155‬‬


‫م‪13 : 20\32‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪17 : 20\32‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪13 : 20\32‬‬ ‫م‪16 : 20\32‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫َويَوْ َم نَحْ ُش ُرهُ ْم َج ِميعا ثُ ام نَقُو ُل لِلا ِذينَ أَ ْش َر ُكوا َم َكانَ ُك ْم أَ ْنتُ ْم‬ ‫َو ُش َر َكا ُؤ ُك ْم فَ َزي ْالنَا بَ ْينَهُ ْم َوقَا َل ُش َر َكا ُؤهُ ْم َما ُك ْنتُ ْم إِياانَا تَ ْعبُ ُدونَ‬

‫م‪18 : 20\32‬‬

‫فَ َكفَى بِ ا‬ ‫اهللِ َش ِهيدا بَ ْينَنَا َوبَ ْينَ ُك ْم إِ ْن ُكناا ع َْن ِعبَا َدتِ ُك ْم لَغَافِلِينَ‬

‫م‪10 : 20\32‬‬ ‫م‪30 : 20\32‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪32 : 20\32‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪31 : 20\32‬‬ ‫م‪33 : 20\32‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪37 : 20\32‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪33 : 20\32‬‬

‫‪11‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫َو ا‬ ‫ص َراط‬ ‫َار الس َاال ِم َويَ ْه ِدي َم ْن يَشَا ُء إِلَى ِ‬ ‫ّللاُ يَ ْدعُو إِلَى د ِ‬ ‫ُم ْستَقِيم‬ ‫لِلا ِذينَ أَحْ َسنُوا الْ ُح ْسنَى َو ِزيَا َدةٌ َو َال يَرْ هَ ُ‬ ‫ق ُوجُوهَهُ ْم قَتَ ٌر َو َال‬ ‫ك أَصْ َحابُ الْ َجنا ِة هُ ْم فِيهَا خَالِ ُدونَ‬ ‫ِذلاةٌ أُولَئِ َ‬ ‫ت َجزَا ُء َسيِّئَة بِ ِم ْثلِهَا َوتَرْ هَقُهُ ْم ِذلاةٌ َما‬ ‫َوالا ِذينَ َك َسبُوا ال اسيِّئَا ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫لَهُ ْم ِمنَ ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫صم كأن َما أغ ِشيَت ُوجُوهُهُ ْم قِطعا ِمنَ‬ ‫ّللاِ ِم ْن عَا ِ‬ ‫ُ‬ ‫اللا ْي ِل ُم ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ار هُ ْم فِيهَا خَالِ ُدونَ‬ ‫ظلِما أولئِ َ‬ ‫ك أصْ َحابُ الن ِ‬

‫م‪17 : 20\32‬‬

‫‪1‬‬

‫ض بِ َغي ِْر ْال َح ِّ‬ ‫ق يَا أَيُّهَا‬ ‫فَلَ اما أَ ْن َجاهُ ْم إِ َذا هُ ْم يَ ْب ُغونَ فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫النااسُ إِنا َما بَ ْغيُ ُك ْم َعلَى أَ ْنفُ ِس ُك ْم َمتَا َع ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا ثُ ام إِلَ ْينَا‬ ‫َمرْ ِج ُع ُك ْم فَنُنَبِّئُ ُك ْم بِ َما ُك ْنتُ ْم تَ ْع َملُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إِنا َما َمثَ ُل ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َك َماء أَ ْنزَلنَاهُ ِمنَ ال اس َما ِء فاختَلط بِ ِه‬ ‫نَبَ ُ‬ ‫ض ِم اما يَأْ ُك ُل النااسُ َوا ْألَ ْن َعا ُم َحتاى إِ َذا أَ َخ َذتِ‬ ‫ات ْاألَرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْاألَرْ ضُ ُز ْخ ُرفَهَا َوا ازيان ْ‬ ‫َت َوظَ ان أ ْهلهَا أناهُ ْم قَا ِدرُونَ َعلَ ْيهَا‬ ‫صيدا َكأ َ ْن لَ ْم تَ ْغنَ‬ ‫أَتَاهَا أَ ْم ُرنَا لَيْال أَوْ نَهَارا فَ َج َع ْلنَاهَا َح ِ‬ ‫ك نُفَ ِّ‬ ‫ت لِقَوْ م يَتَفَ اكرُونَ‬ ‫س َك َذلِ َ‬ ‫ص ُل ْاآلَيَا ِ‬ ‫بِ ْاألَ ْم ِ‬

‫ت َو ُر ُّدوا إِلَى ا‬ ‫ك تَ ْبلُو ُكلُّ نَ ْفس َما أَ ْسلَفَ ْ‬ ‫ّللاِ َموْ َالهُ ُم ْال َح ِّ‬ ‫ق‬ ‫هُنَالِ َ‬ ‫ض ال َع ْنهُ ْم َما َكانُوا يَ ْفتَرُونَ‬ ‫َو َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ض أَ ام ْن يَ ْملِ ُ‬ ‫رْ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫ك ال اس ْم َع‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫نَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قُلْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُخ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ِّ‬ ‫ت َوي ُْخ ِر ُج ْال َميِّتَ ِمنَ‬ ‫نَ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ا ِ‬ ‫َو ْاألَ ْب َ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْال َح ِّي َو َم ْن يُ َدبِّ ُر األ ْم َر ف َسيَقولونَ ّللاُ فقلْ أفال تتقونَ‬ ‫فَ َذلِ ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ َربُّ ُك ُم ْال َح ُّ‬ ‫ق فَ َما َذا بَ ْع َد ْال َح ِّ‬ ‫ق إِ اال الض َاال ُل فَأَناى‬ ‫تُصْ َرفُونَ‬ ‫ك َحقا ْ‬ ‫ك َعلَى الا ِذينَ فَ َسقُوا أَناهُ ْم َال ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫ت َكلِ َمةُ َربِّ َ‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫ّللاُ يَ ْبدَأُ‬ ‫ق ثُ ام يُ ِعي ُدهُ قُ ِل ا‬ ‫قُلْ هَلْ ِم ْن ُش َر َكائِ ُك ْم َم ْن يَ ْبدَأُ ْالخ َْل َ‬ ‫ق ثُ ام يُ ِعي ُدهُ فَأَناى تُ ْؤفَ ُكونَ‬ ‫ْالخ َْل َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ق ق ِل ّللا ُ يَ ْه ِدي لِل َح ِّ‬ ‫قُلْ هَلْ ِم ْن ُش َر َكائِ ُك ْم َم ْن يَ ْه ِدي إِلَى ال َح ِّ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ق أَ َح ُّ‬ ‫أَفَ َم ْن يَ ْه ِدي إِلَى ْال َح ِّ‬ ‫ق أَ ْن يُتابَ َع أَ ام ْن َال يَ ِهدِّي إِ اال أ ْن‬ ‫يُ ْهدَى فَ َما لَ ُك ْم َك ْيفَ تَحْ ُك ُمونَ‬

‫ۡ‬ ‫ض بِغ َۡي ِر ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق‪ٰ .‬يَٰٓ​َأَيُّهَا‬ ‫فَلَ امآَٰ أَن َج ٰىهُمۡ إِ َذا هُمۡ يَ ۡب ُغونَ فِي ٱألَ ۡر ‪ِ 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٱلنااسُ ‪ .‬إِنا َما بَ ۡغيُ ُكمۡ َعلَ ٰ َٰٓى أَنفُ ِس ُكم‪ .‬ام ٰتَ َع ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا‪ .‬ثُ ام‬ ‫إِلَ ۡينَا َم ۡر ِج ُع ُكمۡ فَنُنَبِّئُ ُكم‪ 3‬بِ َما ُكنتُمۡ ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬إِنا َما َمثَ ُل ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا َك َمآَٰء أَنز َۡل ٰنَهُ ِمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء‬ ‫ٱختَلَطَ بِ​ِۦه نَبَ ُ ۡ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ض ِم اما يَ ۡأ ُك ُل ٱلنااسُ َو ۡٱألَ ۡن ٰ َع ُم‪َ .‬حتا ٰ َٰٓى‬ ‫ات ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت ٱأل ۡرضُ ُزخ ُرفَهَا َوٱ ازيانَت َوظَ ان أ ۡهلهَآَٰ أناهُمۡ‬ ‫إِ َذ َٰٓا أ َخ َذ ِ‬ ‫ٰقَ ِدرُونَ َعلَ ۡيهَآَٰ أَتَ ٰىهَآَٰ أَمۡ ُرنَا لَ ۡيال أَ ۡو نَهَ ٗ‬ ‫ص ٗيدا‬ ‫ارا فَ َج َع ۡل ٰنَهَا َح ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص ُل ۡ َٰٓ‬ ‫ت لِقَ ۡوم‬ ‫س‪َ .3‬ك ٰ َذلِكَ نُفَ ِّ‬ ‫ٱأل ٰيَ ِ‬ ‫َكأَن لامۡ ت ۡ‪َ7‬غنَ [‪ ]...‬بِ ۡٱألَمۡ ِ‬ ‫يَتَفَ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫[‪َ ]---‬و ا‬ ‫ۡ‬ ‫َار ٱل اس ٰلَ ِم َويَ ۡه ِدي َمن يَ َشآَٰ ُء إِلىَٰ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللُ يَدع َُٰٓوا إِل ٰى د ِ‬ ‫ص ٰ َرط ُّم ۡستَقِيم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫۞[‪ ]---‬لِّلا ِذينَ أ ۡح َسنُوا ٱلح ُۡسن َٰى َو ِزيَادَة‪َ .‬و َال يَ ۡرهَ ُ‬ ‫ق‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك أَ ۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ ۡٱل َجنا ِة‪ .‬هُمۡ فِيهَا‬ ‫ُوجُوهَهُمۡ قَتَر‪َ 1‬و َال ِذلاةٌ‪ .‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ٰ َخلِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َوٱلا ِذينَ َك َسب ْ‬ ‫ت َج َز َٰٓا ُء َسيِّئَ َۢ ِة بِ ِم ۡثلِهَا َوت َۡرهَقُهُمۡ ِذلاة‪.‬‬ ‫ُوا ٱل اسيَِّا ِ‬ ‫ۡ ‪1‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫صم‪ .‬كأن َما أغ ِشيَت ُوجُوهُهُمۡ‬ ‫اما لَهُم ِّمنَ ٱهللِ ِمن عَا ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫كأ ۡ‬ ‫ار‪ .‬هُمۡ فِيهَا‬ ‫قِطَعٗ ا‪ِّ 3‬منَ ٱلا ۡي ِل ُم ۡظلِما‪ .7‬أُوْ لئِ َ‬ ‫ص َحبُ ٱلن ِ‬ ‫ٰ َخلِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َويَ ۡو َم ن َۡح ُش ُرهُمۡ َج ِميعٗ ا ثُ ام نَقُو ُل لِلا ِذينَ أَ ۡش َر ُك ْ‬ ‫وا َم َكانَ ُكمۡ‬ ‫أَنتُمۡ َو ُش َر َكآَٰ ُؤ ُكمۡ ‪ .1‬فَ َزي ۡالنَا‪ 3‬بَ ۡينَهُمۡ ‪َ .‬وقَا َل ُش َر َكآَٰ ُؤهُم اما ُكنتُمۡ‬ ‫إِياانَا ت َۡعبُ ُدونَ ‪.‬‬ ‫فَ َكفَ ٰى بِ ا‬ ‫ٱهللِ َش ِهي َۢ َدا بَ ۡينَنَا َوبَ ۡينَ ُكمۡ إِن ُكناا ع َۡن ِعبَا َدتِكمُۡ‬ ‫لَ ٰ َغفِلِينَ ‪.‬‬ ‫ك ت َۡبلُ ْ‬ ‫وا ُكلُّ ‪ 2‬ن َۡفس امآَٰ أَ ۡسلَفَ ۡت‪َ .‬و ُر ُّد َٰٓو ْا‪ 1‬إِلَى ٱهللِا‬ ‫هُنَالِ َ‬ ‫ض ال ع َۡنهُم اما َكانُ ْ‬ ‫َم ۡولَ ٰىهُ ُم‪ۡ 3‬ٱل َح ِّ‬ ‫وا يَ ۡفتَرُونَ ‪.‬‬ ‫ق‪َ .‬و َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪ .‬أَ امن يَمۡ لِ ُ‬ ‫ك‬ ‫[‪ ]---‬ق ُ ۡل َمن يَ ۡر ُزقُ ُكم ِّمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ت‪َ 2‬وي ُۡخ ِر ُج‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫نَ‬ ‫ٱلسامۡ َع َو ۡٱألَ ۡب ٰ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ي ِ‬ ‫ص َر‪َ .‬و َمن ي ُۡخ ِر ُج ۡٱل َح ا‬ ‫ۡٱل َميِّتَ ‪ِ 1‬منَ ۡٱل َح ِّي َو َمن يُ َدبِّ ُر ۡٱألَمۡ َر‪ .‬فَ َسيَقُولُونَ ا‬ ‫ٱهللُ‪ .‬فَقُلۡ‬ ‫أَفَ َال تَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫فَ ٰ َذلِ ُك ُم ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ َربُّ ُك ُم ٱل َح ُّ‬ ‫ق‪ .‬فَ َما َذا بَ ۡع َد ٱل َح ِّ‬ ‫ق إِال ٱل ا‬ ‫ضلَ ُل‪ .‬فَأنا ٰى‬ ‫تُ ۡ‬ ‫ص َرفُونَ ‪.‬‬ ‫ك َحقا ۡت َكلِ َم ُ‬ ‫ك َعلَى ٱلا ِذينَ فَ َسقُ َٰٓو ْا أَناهُمۡ ‪َ 1‬ال‬ ‫ت‪َ 2‬ربِّ َ‬ ‫َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ق ث ام يُ ِعيد ۥه ُ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬قُل هَل ِمن ش َركائِكم امن يَب َدؤُا ٱلخَل َ‬ ‫قُ ِل ا‬ ‫ق ثُ ام يُ ِعي ُد ۥهُ‪ .‬فَأَنا ٰى تُ ۡؤفَ ُكونَ ‪.2‬‬ ‫ٱهللُ يَ ۡب َدؤ ُْا ۡٱلخ َۡل َ‬ ‫ۡ‬ ‫ق‪ .‬قُ ِل ٱهلل ُا‬ ‫ي إِلَى ٱل َح ِّ‬ ‫قُ ۡل ه َۡل ِمن ُش َر َكآَٰئِ ُكم امن يَ ۡه ِد َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق أ َح ُّ‬ ‫ي إِلَى ۡٱل َح ِّ‬ ‫يَ ۡه ِدي‪ 2‬لِ ۡل َح ِّ‬ ‫ق أن يُتابَ َع أ امن‬ ‫ق‪ .‬أَفَ َمن يَ ۡه ِد َٰٓ‬ ‫‪1‬ت‪2‬‬ ‫ِّي إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَن ي ُۡهد َٰى ‪ .‬فَ َما لَ ُكمۡ َك ۡيفَ ت َۡح ُك ُمونَ ‪.‬‬ ‫اال يَ ِهد َٰٓ‬

‫‪ )2‬يَ ْن ُش ُر ُك ْم‪ ،‬يُ ْن ِش ُر ُك ْم‪ ،‬يُنَ ِّش ُر ُك ْم ‪ْ )1‬الفُ ْل ِك ِّي ‪ )3‬بِ ُك ْم ‪َ )7‬جا َء ْتهُم ‪ِ )3‬حيطَ ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬تنتقل هذه اآلية واآلية الالحقة من ضمير المخاطب إلى ضمير‬ ‫الغائب (أنظر التبريرات في الحلبي هنا) وهناك تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪ 11 : 20\32‬ريح طيبة (مؤنث) وريح عاصف (مذكر) وتقول اآلية ‪: 12\73‬‬ ‫‪ 82‬الريح عاصفة (مؤنث) ♦ م‪ )2‬قارن‪ 13" :‬كانوا يَخوضونَ البَح َر في ال ُّسفُن يَسعَونَ لِل َع َم ِل في ال ِميا ِه الغَزيرة ‪ 17‬ه ُم الاذينَ عايَنوا أَعما َل الرابِّ‬ ‫صفة و َرفَ َعت أَ ْموا َجه‪ 16 .‬يَصعَدونَ إِلى الساماء ويَه ِبطونَ إِلى األَ ْعماق فتَذوبُ نُفوسُهم ِمنَ ال ُّشرور ‪17‬‬ ‫وعَجائِبَه في ال ِغمار‪ 13 .‬قا َل فقا َمت ري ٌح عا ِ‬ ‫ص َرخوا إِلى الرابِّ في ضيقِهم فأَخ َر َجهم ِمن شَدائِ ِدهم" (مزامير ‪.)18-13 : 207‬‬ ‫يَدورون ويَتَ َرناحونَ كال اس ْكران وق ِد ْابتُلِ َعت ِحك َمتُهم كلُها‪ 18 .‬ف َ‬ ‫َاع ‪َ )1‬متَاعا ْال َحيَاةَ ‪ )3‬فَيُنَبِّئُ ُك ْم‬ ‫‪َ )2‬متَاعُ‪َ ،‬مت ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ازيَن ْ‬ ‫‪َ )2‬و ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫س وما كان ّللا ليهلكها اإال‬ ‫م‬ ‫األ‬ ‫ب‬ ‫أهلها‪،‬‬ ‫بذنوب‬ ‫إال‬ ‫لنهلكها‬ ‫كنا‬ ‫وما‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫األ‬ ‫ب‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫َن‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫‪،‬‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫َت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫َت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ازيأ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫َت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫َت‪،‬‬ ‫نَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س وما أهلكناها اإال بذنوب أهلها ‪ )7‬يَتَ َذ اكرُونَ ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬كأن لم يغن زرعها‪ ،‬أي لم ينبت (أنظر الزمخشري هنا) لم‬ ‫بذنوب أهلها‪ ،‬بِ ْاألَ ْم ِ‬ ‫تغنى‪ :‬لم تكن عامرة بزروعها وثمارها (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫‪ )2‬تَرْ هَ ُ‬ ‫ق ‪ )1‬قَ ْت ٌر‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪َ )2‬ويَرْ هَقُهُ ْم ‪ )1‬تغشى‪ ،‬يغشى ‪ )3‬قِط ٌع ‪ُ )7‬مظلِ ٌم‬ ‫‪ )2‬يَحْ ُش ُرهُ ْم ‪ ...‬يَقُو ُل ‪َ )1‬و ُش َركَا ِء ُك ْم ‪ )3‬فَزَايَ ْلنَا‬ ‫‪ )2‬نَ ْبلُو ُكلا‪ ،‬تَ ْتلُو ُكلُّ ‪َ )1‬و ِردُّوا ‪ْ )3‬ال َح ا‬ ‫ق‬ ‫ت ‪ْ )1‬ال َميْتَ‬ ‫‪ْ )2‬ال َم ْي ِ‬ ‫‪َ )2‬كلِ َم ُ‬ ‫ات ‪ )1‬أَناهُ ْم‬ ‫‪ )2‬تُوْ فَ ُكونَ‬ ‫‪ )2‬يَ ِهدِّي‪ ،‬يَهَدِّي ‪ )1‬يُهَ ادى ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪ :‬فأما من يهدي إلى الحق فهم محمد وآل محمد من بعده وأما من ال يهدي إال أن يهدى فهو من خالف‬ ‫من قريش وغيرهم أهل بيته من بعده (القمي‪ :‬أنظر النص هنا)‬

‫‪156‬‬


‫‪1‬‬

‫َو َما يَتابِ ُع أَ ْكثَ ُرهُ ْم إِ اال ظَنّا إِ ان الظا ان َال يُ ْغنِي ِمنَ ْال َح ِّ‬ ‫ق َشيْئا إِ ان‬ ‫ا‬ ‫ّللاَ َعلِي ٌم بِ َما يَ ْف َعلُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫نُ‬ ‫َ‬ ‫َصْ‬ ‫رْ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫ُو‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ َ‬ ‫َو َ انَ َ‬ ‫ِ ِ َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْب فِي ِه ِمن َربِّ‬ ‫ب ال َري َ‬ ‫صي َل ال ِكتَا ِ‬ ‫الا ِذي بَ ْينَ يَ َد ْي ِه َوتَف ِ‬ ‫ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫أَ ْم يَقُولُونَ افتَ َراهُ قُلْ فَأتُوا بِسُو َرة ِمثلِ ِه َوا ْدعُوا َم ِن ا ْستَطَ ْعتُ ْم‬ ‫ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫ّللاِ إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫َأ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫بَلْ َك اذبُوا بِ َ ْ ِ‬ ‫ِ​ِ ِ ِ َ ا َ ِ ِْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الظ‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫َا‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ظ‬ ‫الا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم فَا ْن‬ ‫ِ ِ ينَ‬ ‫فَ انَ ِ َ‬ ‫َو ِم ْنهُ ْم َم ْن ي ُْؤ ِمنُ بِ ِه َو ِم ْنهُ ْم َم ْن َال ي ُْؤ ِمنُ بِ ِه َو َربُّكَ أَ ْعل ُمَ‬ ‫بِ ْال ُم ْف ِس ِدينَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك فَقُلْ لِي َع َملِي َولَ ُك ْم َع َمل ُك ْم أ ْنتُ ْم بَ ِريئُونَ ِم اما‬ ‫َوإِ ْن َك اذبُو َ‬ ‫أَ ْع َم ُل َوأَنَا بَ ِري ٌء ِم اما تَ ْع َملُونَ‬ ‫ك أَفَأ َ ْنتَ تُ ْس ِم ُع الصُّ ام َولَوْ َكانُوا َال‬ ‫َو ِم ْنهُ ْم َم ْن يَ ْستَ ِمعُونَ إِلَ ْي َ‬ ‫يَ ْعقِلُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك أَفَأ َ ْنتَ تَ ْه ِدي ْال ُع ْم َي َولَوْ َكانُوا الَ‬ ‫ْ‬ ‫َو ِم ْنهُ ْم َمن يَنظ ُر إِل ْي َ‬ ‫صرُونَ‬ ‫يُ ْب ِ‬ ‫اس أَ ْنفُ َسهُ ْم يَ ْ‬ ‫ّللاَ َال يَ ْ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ظلِ ُمونَ‬ ‫اس َشيْئا َولَ ِك ان النا َ‬ ‫ظلِ ُم النا َ‬

‫‪6‬‬

‫ار يَتَ َعا َرفُونَ‬ ‫َويَوْ َم يَحْ ُش ُرهُ ْم َكأ َ ْن لَ ْم يَ ْلبَثُوا إِ اال َساعَة ِمنَ الناهَ ِ‬ ‫بَ ْينَهُ ْم قَ ْد َخ ِس َر الا ِذينَ َك اذبُوا بِلِقَا ِء ا‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ّللاِ َو َما َكانُوا ُم ْه ِ نَ‬

‫‪7‬‬

‫ك فَإِلَ ْينَا َمرْ ِج ُعهُ ْم ثُ ام‬ ‫ْض الا ِذي نَ ِع ُدهُ ْم أَوْ نَتَ َوفايَنا َ‬ ‫َوإِ اما نُ ِريَنا َ‬ ‫ك بَع َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاُ َش ِهي ٌد َعلَى َما يَف َعلونَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ض َي بَ ْينَهُ ْم بِالقِ ْس ِط َوهُ ْم‬ ‫َولِ ُك ِّل أ امة َرسُو ٌل فَإ ِ َذا َجا َء َرسُولُهُ ْم ق ُ ِ‬ ‫َال ي ْ‬ ‫ُظلَ ُمونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫َى‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫َويَقُول‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫َ‬ ‫ونَ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ّرا َوال نفعا إِال َما شَا َء ّللاُ لِك ِّل أ امة‬ ‫قُلْ َال أ ْملِك لِنف ِسي َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫أَ َج ٌل إِ َذا َجا َء أَ َجلُهُ ْم فَ َال يَ ْستَأ ِخرُونَ َساعَة َو َال يَ ْستَق ِد ُمونَ‬

‫م‪36 : 20\32‬‬ ‫م‪37 : 20\32‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪38 : 20\32‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪30 : 20\32‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪70 : 20\32‬‬ ‫م‪72 : 20\32‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪71 : 20\32‬‬ ‫م‪73 : 20\32‬‬ ‫م‪77 : 20\32‬‬ ‫م‪73 : 20\32‬‬ ‫م‪76 : 20\32‬‬ ‫م‪77 : 20\32‬‬ ‫م‪78 : 20\32‬‬ ‫م‪70 : 20\32‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪30 : 20\32‬‬ ‫م‪32 : 20\32‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪31 : 20\32‬‬ ‫م‪33 : 20\32‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪37 : 20\32‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫قُلْ أَ َرأَ ْيتُ ْم إِ ْن أَتَا ُك ْم َع َذابُهُ بَيَاتا أَوْ نَهَارا َما َذا يَ ْستَ ْع ِج ُل ِم ْنهُ‬ ‫ْال ُمجْ ِر ُمونَ‬ ‫أَثُ ام إِ َذا َما َوقَ َع آَ َم ْنتُ ْم بِ ِه آَ ْآلَنَ َوقَ ْد ُك ْنتُ ْم بِ ِه تَ ْستَ ْع ِجلُونَ‬ ‫اب الْ ُخ ْل ِد هَلْ تُجْ َزوْ نَ إِ اال بِ َما‬ ‫ثُ ام قِي َل لِلا ِذينَ ظَلَ ُموا ُذوقُوا َع َذ َ‬ ‫ُك ْنتُ ْم تَ ْك ِسبُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق هُ َو قُلْ إِي َو َربِّي إِناهُ لَ َح ٌّ‬ ‫ك أ َح ٌّ‬ ‫ق َو َما أ ْنتُ ْم‬ ‫َويَ ْستَ ْنبِئُونَ َ‬ ‫بِ ُم ْع ِج ِزينَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ض َال ْفتَد ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫َت بِ ِه َوأَ َسرُّ وا‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َولَوْ أَ ان لِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َي بَ ْينَهُ ْم بِ ْالقِ ْس ِط َوهُ ْم الَ‬ ‫النادَا َمةَ ل اما َرأ ُوا ال َعذ َ‬ ‫اب َوق ِ‬ ‫ي ْ‬ ‫ُظلَ ُمونَ‬

‫َو َما يَتابِ ُع أَ ۡكثَ ُرهُمۡ إِ اال ظَنّا‪ .‬إِ ان ٱلظا ان َال ي ُۡغنِي ِمنَ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق‬ ‫ش َۡيا‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َعلِي َۢ ُم بِ َما يَ ۡف َعلُونَ ‪.2‬‬ ‫[‪َ ]---‬و َما َكانَ ٰهَ َذا ۡٱلقُ ۡر َءانُ أَن ي ُۡفتَ َر ٰى ِمن دُو ِن ِا‬ ‫ٱهلل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َو ٰلَ ِكن ت ۡ‬ ‫ب‬ ‫َص ِدي َ‬ ‫ب َال َر ۡي َ‬ ‫صي َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ق ٱلا ِذي بَ ۡينَ يَد َۡي ِه َوت َۡف ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫فِي ِه ِمن رابِّ ٱل َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫وا بِسُو َرة ِّم ۡثلِ​ِۦه‪َ 2‬و ۡٱدع ْ‬ ‫أَمۡ يَقُولُونَ ۡٱفتَ َر ٰىهُ‪ .‬قُ ۡل فَ ۡأتُ ْ‬ ‫ُوا َم ِن‬ ‫ٱستَطَ ۡعتُم ِّمن دُو ِن ا‬ ‫ۡ‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫ٱهللِ إِن ُكنتُمۡ ٰ َ‬ ‫بَ ۡل َك اذب ْ‬ ‫ك‬ ‫ُوا بِ َما لَمۡ يُ ِحيطُواْ بِ ِع ۡل ِمِۦه َولَ اما يَ ۡأتِ ِهمۡ ت َۡأ ِويلُ ۥهُ‪َ .2‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ب ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ ‪ .‬فَٱنظُ ۡر َك ۡيفَ َكانَ ٰ َعقِبَةُ ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫َك اذ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك أَ ۡعل ُمَ‬ ‫َو ِم ۡنهُم امن يُؤ ِمنُ بِ​ِۦه َو ِمنهُم امن ال يُؤ ِمنُ بِ​ِۦه‪َ .‬و َربُّ َ‬ ‫بِ ۡٱل ُم ۡف ِس ِدينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ك فَقُل لي َع َملِي َولَ ُكمۡ َع َمل ُكمۡ ‪ .‬أنتُم بَ ِر َٰٓيونَ‬ ‫َوإِن َك اذبُو َ‬ ‫ُ ن‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫۠‬ ‫يء ِّم اما ت َۡع َملونَ ‪.‬‬ ‫ِم امآَٰ أَ ۡع َم ُل َوأَنَا بَ ِر َٰٓ‬ ‫ك‪ .‬أَفَأَنتَ تُ ۡس ِم ُع ٱلصُّ ام َولَ ۡو َكانُ ْ‬ ‫وا‬ ‫َو ِم ۡنهُم امن يَ ۡستَ ِمعُونَ إِلَ ۡي َ‬ ‫َال يَ ۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك‪ .‬أَفَأَنتَ ت َۡه ِدي ۡٱلعُمۡ َي َولَ ۡو َكانُواْ الَ‬ ‫َو ِم ۡنهُم امن يَنظ ُر إِلي َ‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫ي ُۡب ِ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ا‬ ‫اس أَنفُ َسهُمۡ‬ ‫اس َش ٗۡيا َو ٰلَ ِك ان ٱلنا َ‬ ‫ٱهللَ َال يَ ۡظلِ ُم ٱلنا َ‬ ‫يَ ۡظلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ار‬ ‫َويَ ۡو َم يَ ۡح ُش ُرهُمۡ َكأَن لامۡ يَلبَثُ َٰٓو ْا [‪ ]...‬إِ اال َساع َٗة ِّمنَ ٱلناهَ ِ‬ ‫يَتَ َعا َرفُونَ بَ ۡينَهُمۡ ‪ .‬قَ ۡد َخ ِس َر ٱلا ِذينَ َك اذب ْ‬ ‫ُوا بِلِقَآَٰ ِء ا‬ ‫ٱهللِ َو َما‬ ‫َكانُ ْ‬ ‫وا ُم ۡهتَ ِدينَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك فإِلينَا‬ ‫ض ٱل ِذي نَ ِع ُدهُمۡ أ ۡو نَتَ َوفيَن َ‬ ‫َوإِ اما ن ِريَن َ‬ ‫ك بَع َ‬ ‫َم ۡر ِج ُعهُمۡ ثُ ام‪ 2‬ا‬ ‫ٱهللُ َش ِهي ٌد َعلَ ٰى َما يَ ۡف َعلُونَ ن‪2‬ت‪.2‬‬ ‫ض َي بَ ۡينَهُم‬ ‫[‪َ ]---‬ولِ ُك ِّل أُ امة ارسُول‪ .‬فَإ ِ َذا َجآَٰ َء َرسُولُهُمۡ ق ُ ِ‬ ‫بِ ۡٱلقِ ۡس ِط َوهُمۡ َال ي ُۡظلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫َويَقُولُونَ َمت َٰى ٰهَ َذا ۡٱل َو ۡع ُد إِن ُكنتُمۡ ٰ َ‬ ‫ا ت‪2‬‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫قُل ا َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ال أَمۡ لِ ُ‬ ‫ض ٗ ّرا َو َال ن َۡفعا إِال َما شا َء ٱهللُ ‪.‬‬ ‫ك لِن َۡف ِسي َ‬ ‫لِ ُك ِّل أُ امة أَ َج ٌل‪ .‬إِ َذا‪َ 2‬جآَٰ َء أَ َجلُهُمۡ ‪ 1‬فَ َال يَ ۡس ۡتَ ِخرُونَ ‪َ 3‬سا َعةٗ‬ ‫َو َال يَ ۡست َۡق ِد ُمونَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قُ ۡل أَ َر َء ۡيتُمۡ إِ ۡن أتَ ٰى ُكمۡ َع َذابُ ۥهُ بَ ٰيَتا أ ۡو نَهَ ٗ‬ ‫ارا اما َذا يَ ۡست َۡع ِج ُل‬ ‫ِم ۡنهُ ۡٱل ُم ۡج ِر ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫أَثُ ام‪ 2‬إِ َذا َما َوقَ َع َءا َمنتُم بِ َِٰٓۦه ‪َ .‬ء َٰٓا ۡل ٰـَنَ َوقَ ۡد ُكنتُم بِ​ِۦه‬ ‫ت َۡست َۡع ِجلُونَ ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اب ۡٱل ُخ ۡل ِد‪ .‬ه َۡل تُ ۡجز َۡونَ إِالا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ثُ ام قِي َل لِلا ِذينَ ظل ُموا ذوقوا َعذ َ‬ ‫بِ َما ُكنتُمۡ ت َۡك ِسبُونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ق‪َ .‬و َمآَٰ‬ ‫ق هُ َو‪ .‬قُ ۡل إِي َو َرب َِّٰٓي إِنا ۥهُ لَ َح ّ‬ ‫ك‪ 2‬أَ َح ٌّ‬ ‫۞ َويَ ۡست َۢ​َنبُِونَ َ‬ ‫أَنتُم بِ ُم ۡع ِج ِزينَ [‪.]...‬‬ ‫َولَ ۡو أَ ان لِ ُك ِّل ن َۡفس ظَلَ َم ۡت َما فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َل َۡفتَد َۡت بِ​ِۦهت‪.2‬‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫ض َي بَ ۡينَهُم بِ ۡٱلقِ ۡس ِط‬ ‫َوأَ َسرُّ واْ ٱلنادَا َمةَ لَ اما َرأَ ُواْ ۡٱل َع َذ َ‬ ‫اب‪َ .‬وق ُ ِ‬ ‫َوهُمۡ َال ي ُۡظلَ ُمونَ ‪.‬‬

‫‪ )2‬تَ ْف َعلُونَ‬ ‫‪ )2‬تَصْ ِدي ُ‬ ‫صي ُل‬ ‫ق ‪َ )1‬وتَ ْف ِ‬ ‫‪ )2‬بِسُو َر ِة ِم ْثلِه‬ ‫َاويلُهُ‬ ‫‪ )2‬ت ِ‬ ‫ي ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬بَ ِريُّونَ ‪ )1‬بَ ِر ٌ‬ ‫‪ )2‬نَحْ ُش ُرهُ ْم‬ ‫‪ )2‬ثَ ام ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ ♦ 3 : 0\223‬ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬وأما نرنيك ‪ -‬يا محمد – "بعض الذي نعدهم" من الرجعة وقيام القائم "أو‬ ‫نتوفينك" قبل ذلك "فإلينا مرجعهم ثم ّللا شهيد على ما يفعلون" (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‪ .‬الرجعة عند الشيعة اإلمامية تعني العودة بعد الموت‪ .‬وفي‬ ‫باديء األمر كان المعتقد في الرجعة هو عودة اإلمام ورجعته ولكن االثني عشرية لم تقصره على األئمة؛ بل جعلته عامة لإلمام والناس‪.‬‬ ‫‪ )2‬فإ ِ َذا ‪ )1‬آ َجالُهُ ْم ‪ )3‬يَ ْستَا ِخرُونَ ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪288 : 7\30‬‬ ‫‪ )2‬أَثَ ام ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬صدقتم في الرجعة (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫ك ‪ )1‬آل َح ٌّ‬ ‫ق ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬ويستنبئونك" يا محمد أهل مكة في علي "أحق هو" أي‪ :‬إمام "قل إِي وربي إنه لحق" إمام (القمي‪،‬‬ ‫‪َ )2‬ويَ ْستَ ْنبُونَ َ‬ ‫أنظر النص هنا)‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬ولو أن لكل نفس ظلمت" آل محمد حقهم "ما في األرض جميعا الفتدت به" في ذلك الوقت يعني الرجعة (القمي‪ ،‬أنظر النص‬ ‫هنا)‬

‫‪157‬‬


‫م‪33 : 20\32‬‬ ‫م‪36 : 20\32‬‬ ‫م‪37 : 20\32‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪38 : 20\32‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪30 : 20\32‬‬ ‫م‪60 : 20\32‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫َو َما تَ ُكونُ فِي شَأْن َو َما تَ ْتلُو ِم ْنهُ ِم ْن قُرْ آَن َو َال تَ ْع َملُونَ ِم ْن‬ ‫ضونَ فِي ِه َو َما يَ ْع ُزبُ ع َْن‬ ‫َع َمل إِ اال ُكناا َعلَ ْي ُك ْم ُشهُودا إِ ْذ تُفِي ُ‬ ‫ض َو َال فِي ال اس َما ِء َو َال أَصْ َغ َر‬ ‫َربِّ َ‬ ‫ك ِم ْن ِم ْثقَا ِل َذراة فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َوال أكبَ َر إِال فِي ِكتَاب ُمبِين‬ ‫ِم ْن ذلِ َ‬

‫‪5‬‬

‫أَ َال إِ ان أَوْ لِيَا َء ا‬ ‫ّللاِ َال َخوْ ٌ‬ ‫ف َعلَ ْي ِه ْم َو َال هُ ْم يَحْ َزنُونَ‬

‫م‪62 : 20\32‬‬

‫م‪61 : 20\32‬‬ ‫م‪63 : 20\32‬‬ ‫م‪67 : 20\32‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪63 : 20\32‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪66 : 20\32‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪67 : 20\32‬‬ ‫م‪68 : 20\32‬‬ ‫م‪60 : 20\32‬‬ ‫م‪70 : 20\32‬‬ ‫م‪72 : 20\32‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪71 : 20\32‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ض أَ َال إِ ان َو ْع َد ا‬ ‫ّللاِ َح ٌّ‬ ‫ق‬ ‫أَ َال إِ ان ِ اهللِ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫َولَ ِك ان أَ ْكثَ َرهُ ْم َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َو يُحْ يِي َويُ ِم ُ‬ ‫رْ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫يت َوإِلَ ْي ِه َ ُونَ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫يَا أَيُّهَا النااسُ قَد َجا َءتك ْم َموْ ِعظة ِمن َربِّك ْم َو ِشفا ٌء لِ َما فِي‬ ‫ُور َوهُدى َو َرحْ َمة ٌ لِ ْل ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫الصُّ د ِ‬ ‫ْ‬ ‫قُلْ بِفَضْ ِل ا‬ ‫ْ‬ ‫ك فَليَف َرحُوا هُ َو َخ ْي ٌر ِم اما‬ ‫ّللاِ َوبِ َرحْ َمتِ ِه فَبِ َذلِ َ‬ ‫يَجْ َمعُونَ‬ ‫قُلْ أَ َرأَ ْيتُ ْم َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫ّللاُ لَ ُك ْم ِم ْن ِر ْزق فَ َج َع ْلتُ ْم ِم ْنهُ َح َراما‬ ‫َو َح َالال قُلْ آَ اهللُ أَ ِذنَ لَ ُك ْم أَ ْم َعلَى ا‬ ‫ّللاِ تَ ْفتَرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ب يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة إِ ان ّللاَا‬ ‫َو َما ظَ ُّن الا ِذينَ يَ ْفتَرُونَ َعلَى ا‬ ‫َ‬ ‫ّللاِ الك ِذ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫اس َولَ ِك ان أَ ْكثَ َرهُ ْم َال يَشكرُونَ‬ ‫لَ ُذو فَضْ ل َعلَى النا ِ‬

‫الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َكانُوا يَتاقُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫اآل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫لَهُ ُم ْالبُ ْش َرى فِي ْال َحيَا ِة‬ ‫ِ َ ِ َِ ِ‬ ‫ِ َِ‬ ‫َ َِ‬ ‫ا‬ ‫ك هُ َو ْالفَوْ ُز ْال َع ِظي ُم‬ ‫ّللاِ َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك قوْ لهُ ْم إِ ان ال ِعزةَ ِهللِ َج ِميعا هُ َو ال اس ِمي ُع ال َعلِي ُم‬ ‫َو َال يَحْ زن َ‬ ‫ض َو َما يَتابِ ُع الا ِذينَ‬ ‫أَ َال إِ ان ِ اهللِ َم ْن فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َم ْن فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫يَ ْد ُعونَ ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ ُش َر َكا َء إِ ْن يَتابِعُونَ إِ اال الظا ان َوإِ ْن هُ ْم إِ اال‬ ‫يَ ْخ ُرصُونَ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫صرا إِن فِي‬ ‫هُ َو الا ِذي َج َع َل لك ُم الل ْي َل لِت ْسكنوا فِي ِه َوالنهَا َر ُم ْب ِ‬ ‫ك َآلَيَات لِقَوْ م يَ ْس َمعُونَ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫قَالُوا اتا َخ َذ ّللاُ َولَدا ُس ْب َحانَه ُ هُ َو ال َغنِ ُّي لَهُ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ض إِ ْن ِع ْن َد ُك ْم ِم ْن س ُْلطَان بِهَ َذا أَتَقُولُونَ َعلَى‬ ‫َو َما فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ َما َال تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫لْ‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ّللا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ب َال يُ ْفلِحُونَ‬ ‫َ‬ ‫ُونَ‬ ‫ينَ‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫قُ ِ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َمتَا ٌ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫اب الش ِدي َد بِ َما‬ ‫ع فِي ال ُّد ْنيَا ث ام إِلينَا َم ِج ُعهُ ْم ث ام ن ِذيقهُ ُم ال َعذ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َكانُوا يَكفرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َوا ْت ُل َعلَ ْي ِه ْم نَبَأ نُوح إِذ قَا َل لِقَوْ ِم ِه يَا قَوْ ِم إِ ْن َكانَ َكبُ َر َعلَ ْي ُك ْم‬ ‫ّللاِ فَ َعلَى ا‬ ‫ت ا‬ ‫ّللاِ تَ َو اك ْل ُ‬ ‫ت فَأَجْ ِمعُوا أَ ْم َر ُك ْم‬ ‫يري بِآَيَا ِ‬ ‫َمقَا ِمي َوت َْذ ِك ِ‬ ‫ي َو َال‬ ‫َو ُش َر َكا َء ُك ْم ثُ ام َال يَ ُك ْن أَ ْم ُر ُك ْم َعلَ ْي ُك ْم ُغ امة ثُ ام اقْضُوا إِلَ ا‬ ‫تُ ْن ِظرُو ِن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي إِ اال َعلَى ّللاِا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫جْ‬ ‫جْ‬ ‫ْ‬ ‫فَإ ِ ْن تَ َولايت ْم ف َما َسألتك ْم ِمن أ ر إِن أ ِر َ‬ ‫َوأُ ِمرْ ُ‬ ‫ت أَ ْن أَ ُكونَ ِمنَ ْال ُم ْسلِ ِمينَ‬

‫ال إِ ان ِ اهللِ َما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ال إِ ان َو ۡع َد ا‬ ‫ض‪ .‬أَ َ َٰٓ‬ ‫أَ َ َٰٓ‬ ‫ٱهللِ َح ّ‬ ‫ق‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫َو ٰلَ ِك ان أَ ۡكثَ َرهُمۡ َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ي َويُ ِم ُ‬ ‫يتم‪َ 2‬وإِلَ ۡي ِه تُ ۡر َجعُونَ ‪.2‬‬ ‫هُ َو ي ُۡح ِۦ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلنااسُ ‪ .‬قَ ۡد َجآَٰ َء ۡت ُكم ام ۡو ِعظَة ِّمن اربِّ ُكمۡ َو ِشفَاءَٰٓ‬ ‫ُور َوه ُٗدى َو َر ۡح َمة لِّ ۡل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫لِّ َما فِي ٱلصُّ د ِ‬ ‫ْ‪2‬ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض ِل ا‬ ‫قُ ۡل بِفَ ۡ‬ ‫ك فَليَف َرحُوا ‪ .‬هُ َو خ َۡير‬ ‫ٱهللِ َوبِ َر ۡح َمتِ​ِۦه فَبِ َذلِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِّم اما يَ ۡج َمعُونَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬ق ُ ۡل أَ َر َء ۡيتُم امآَٰ أَن َز َل ا‬ ‫ٱهلل ُ لَ ُكم ِّمن ر ِّۡزق فَ َج َع ۡلتُم ِّم ۡنهُ‬ ‫ّللاُ أَ ِذنَ لَ ُكمۡ ‪ .‬أَمۡ َعلَى ا‬ ‫َح َر ٗاما َو َح ٰلَ ٗال قُ ۡل َء َٰٓ ا‬ ‫ٱهللِ ت َۡفتَرُونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬و َما ظَ ُّن‪ 2‬ٱل ا ِذينَ يَ ۡفتَرُونَ َعلَى ا‬ ‫ب يَ ۡو َم‬ ‫ٱهللِ ۡٱل َك ِذ َ‬ ‫ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ لَ ُذو فَ ۡ‬ ‫اس َو ٰلَ ِك ان أَ ۡكثَ َرهُمۡ َال‬ ‫ضل َعلَى ٱلنا ِ‬ ‫يَ ۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َو َما تَ ُكونُ فِي شَأن َو َما ت َۡتلُ ْ‬ ‫وا ِم ۡنهُ ِمن قُ ۡر َءان َو َال‬ ‫ت َۡع َملُونَ ِم ۡن َع َمل إِ اال ُكناا َعلَ ۡي ُكمۡ ُشهُودا إِ ۡذ تُفِيضُونَ فِي ِه‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َو َال‬ ‫َو َما يَ ۡع ُزبُ ‪ 2‬عَن اربِّ َ‬ ‫ك ِمن ‪ِّ 3‬مثقَا ِل ٰ َذراة فِي ٱألَ ۡ‪7‬ر ِ‬ ‫ال أَ ۡ‬ ‫ك َو َ َٰٓ‬ ‫فِي ٱل اس َمآَٰ ِءت‪َ 2‬و َ َٰٓ‬ ‫ال أَ ۡكبَ َر إِ اال فِي‬ ‫ص َغ َر ِمن َذلِ َ‬ ‫ِك ٰتَب ُّمبِين‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫[‪ ]---‬أَ َ َٰٓ‬ ‫ال إِ ان أ ۡولِيَآَٰ َء ٱهللِ َال خ َۡو ٌ‬ ‫ف َعلَ ۡي ِهمۡ َو َال هُمۡ‬ ‫يَ ۡح َزنُونَ ‪.‬‬ ‫وا َو َكانُ ْ‬ ‫ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا يَتاقُونَ >‬ ‫لَهُ ُم ۡٱلب ُۡش َر ٰى فِي ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا َوفِي ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة‪َ .‬ال ت َۡب ِدي َل‬ ‫ت ا‬ ‫ك هُ َو ۡٱلفَ ۡو ُز ۡٱل َع ِظي ُمت‪.1‬‬ ‫ٱهللِت‪َ ٰ .2‬ذلِ َ‬ ‫لِ َكلِ ٰ َم ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك ق ۡولهُمۡ ‪ .‬إِ ان ٱل ِعزةَ ِهللِ َج ِميعا‪ .‬هُ َو‬ ‫[‪َ ]---‬و َال يَحزن َ‬ ‫ٱل اس ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫أَ َ َٰٓ‬ ‫ض‪َ .‬و َما يَتابِ ُع‬ ‫ال إِ ان ِ اهللِ َمن فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َو َمن فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱلا ِذينَ يَ ۡد ُعونَ ِمن دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ ُش َر َكآَٰ َء‪ .‬إِن يَتابِعُونَ إِ اال ٱلظا ان‬ ‫َوإِ ۡن هُمۡ إِ اال يَ ۡخ ُرصُونَ ت‪.2‬‬ ‫هُ َو ٱلا ِذي َج َع َل لَ ُك ُم ٱلا ۡي َل لِت َۡس ُكنُ ْ‬ ‫صرا‪ .‬إِ ان‬ ‫وا فِي ِه َوٱلناهَا َر ُم ۡب ِ‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫أل ٰيَت لِّقَ ۡوم يَ ۡس َمعُونَ ‪.‬‬ ‫فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫[‪ ]---‬قَالوا ٱتا َخ َذ ٱهلل ُ َولَ ٗدا‪ .‬س ُۡب َحنَ ۥه ُ‪ .‬هُ َو ٱل َغنِ ُّي‪ .‬لَ ۥه ُ َما فِي‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪ .‬إِ ۡن ِعن َد ُكم ِّمن س ُۡل ٰطَ َۢ ِن بِ ٰهَ َذ َٰٓا‪.‬‬ ‫ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َو َما فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫أَتَقُولُونَ َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ َما َال ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫قُ ۡل إِ ان ٱلا ِذينَ يَ ۡفتَرُونَ َعلَى ا‬ ‫ب َال ي ُۡفلِحُونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللِ ۡٱل َك ِذ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اب ٱلش ِدي َد‬ ‫َم ٰتَع فِي ٱل ُّد ۡنيَا ثُ ام إِلَ ۡينَا َم ۡر ِج ُعهُمۡ ث ام ن ِذيقهُ ُم ٱل َعذ َ‬ ‫بِ َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡكفُرُونَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫۞[‪َ ]---‬وٱت ُل َعلَ ۡي ِهمۡ نَبَأ نُوح إِذ قَا َل لِقَ ۡو ِمِۦه يَقَ ۡو ِم إِن‬ ‫‪ۡ 2‬‬ ‫ٱهللِ فَ َعلَى ا‬ ‫ت ا‬ ‫ٱهللِ‬ ‫يري بَِا ٰيَ ِ‬ ‫َكانَ َكبُ َر َعلَ ۡي ُكم ‪ 1‬امقَا ِمي َوتَذ ِك ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تَ َو اك ۡل ُ‬ ‫ت فَأ َ ۡج ِمع َُٰٓو ْا أَمۡ َر ُكمۡ َو ُش َر َكآَٰ َء ُكمۡ ‪ .‬ثُ ام َال يَ ُك ۡن‬ ‫‪6‬‬ ‫ْ‪3‬‬ ‫ي َو َال تُن ِظرُو ِن ‪.‬‬ ‫أَمۡ ُر ُكمۡ َعلَ ۡي ُكمۡ ُغ ام ٗة ثُ ام ۡٱقض َُٰٓوا إِلَ ا‬ ‫َ‬ ‫ي إِ اال َعلَى ٱهللِ‪.‬ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫فَإِن تَ َولا ۡيتُمۡ فَ َما َسأ َ ۡلتُ ُكم ِّم ۡن أَ ۡجر‪ .‬إِن أج ِر َ‬ ‫َوأُ ِم ۡر ُ‬ ‫ت أَ ۡن أَ ُكونَ ِمنَ ۡٱل ُم ۡسلِ ِمينَ ‪.‬‬

‫‪ )2‬يَرْ ِجعُونَ ‪ ،‬تَرْ ِجعُونَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.73 : 30\37‬‬ ‫‪ )2‬فَ ْلتَ ْف َرحُوا‪ ،‬فَا ْف َرحُوا ‪ )1‬تَجْ َمعُونَ ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬الفضل رسول ّللا‪ ،‬ورحمته أمير المؤمنين فبذلك فليفرحوا (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬ظَ ان‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صْ‬ ‫َير‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ُما‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫وم‬ ‫س؟‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ُصفورا‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ُبا‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫أ‬ ‫‪10‬‬ ‫"‬ ‫قارن‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫♦‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫=‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ْز‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫‪ )2‬يَع ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِع ِلم أَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫نُ‬ ‫ك ال ارح َمةُ أيّها‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َخافوا‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫‪32‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫عدو‬ ‫م‬ ‫ُه‬ ‫س‬ ‫َف‬ ‫ن‬ ‫كم‬ ‫س‬ ‫ُو‬ ‫ؤ‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫م‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‪30‬‬ ‫بيكم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫صافير َجميعا" (متى ‪)32-10 : 20‬؛ "لَ َ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ب َع َملِه" (مزامير ‪)23 : 61‬؛ "ها َءنَذا آت على َع َجل‪ ،‬وصي َجزائِ َي الذي أجْ زي بِه ُك ال وا ِحد على قَ ْد ِر َع َملِه"‬ ‫ال اسيِّد فإِنا َ‬ ‫ك تُجازي ا ِإلنسانَ بِ َح َس ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َو َال فِي ٱل اس َمآَٰء" بينما تقول اآلية ‪َ " :3 : 37\38‬ال يَ ۡع ُزبُ‬ ‫(رؤيا ‪ ♦ .)21 : 11‬م‪ )2‬تقول هذه اآلية‪َ " :‬و َما يَ ۡع ُزبُ عَن اربِّ َ‬ ‫ك ِمن ِّمثقَا ِل َذراة فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ض"‪( .‬للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ 728-728‬و ‪ - 367-363‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫ع َۡنهُ ِم ۡثقَا ُل َذراة فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َو َال فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫‪َ )2‬خوْ فُ ‪َ ،‬خوْ فَ‬ ‫ك ‪ )1‬أَ ان ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬ال تبديل لكلمات ّللا" أي‪ :‬ال تغير اإلمامة والدليل على أن الكلمات ا ِإلمامة قوله "وجعلها كلمة باقية في‬ ‫‪ )2‬يُحْ ُز ْن َ‬ ‫عقبه" (‪ )18 : 73\63‬يعني ا ِإلمامة (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا) ت‪ )1‬اآليات ‪ 67 : 20\32‬و ‪ 37 : 6\33‬و ‪ 223 : 6\33‬و ‪ 17 : 28\60‬التي تقول‬ ‫بأنه ال مبدل لكلمات ّللا تتناقض مع اآليات التي تقر النسخ ‪ 202 : 26\70‬و ‪ 206 : 1\87‬و ‪30 : 23\06‬‬ ‫ك ‪ )1‬أَ ان‬ ‫‪ )2‬يُحْ ُز ْن َ‬ ‫‪ )2‬تَ ْد ُعونَ ♦ ت‪ )2‬خرص تعني القول عن ظن وتخمين ال عن علم ويقين‪ .‬والخراصون هم الكذابون (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫‪ُ )2‬مقَا ِمي ‪ )1‬فَأَجْ َمعُوا ‪َ )3‬و ُش َركَا ُؤ ُك ْم‪َ ،‬و ُش َركَائِ ُك ْم ‪ )7‬فَأَجْ ِمعُوا أَ ْم َر ُك ْم َوادعوا ُش َركَا َء ُك ْم‪َ ،‬وادعوا ُش َركَا َء ُك ْم ثم اجْ ِمعُوا أَ ْم َر ُك ْم ‪ )3‬ا ْفضُوا ‪ )6‬تُ ْن ِظرُونِي‬ ‫♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.31 : 33\13‬‬

‫‪158‬‬


‫م‪73 : 20\32‬‬ ‫م‪77 : 20\32‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪73 : 20\32‬‬ ‫م‪76 : 20\32‬‬ ‫م‪77 : 20\32‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪78 : 20\32‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪70 : 20\32‬‬ ‫م‪80 : 20\32‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪82 : 20\32‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪81 : 20\32‬‬ ‫م‪83 : 20\32‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪87 : 20\32‬‬ ‫م‪83 : 20\32‬‬ ‫م‪86 : 20\32‬‬ ‫م‪87 : 20\32‬‬

‫‪8‬‬

‫ك َو َج َع ْلنَاهُ ْم خ َ​َالئِفَ‬ ‫فَ َك اذبُوهُ فَنَ اج ْينَاهُ َو َم ْن َم َعهُ فِي ْالفُ ْل ِ‬ ‫َوأَ ْغ َر ْقنَا الا ِذينَ َك اذبُوا بِآَيَاتِنَا فَا ْنظُرْ َك ْيفَ َكانَ عَاقِبَة ُ‬ ‫ْال ُم ْن َذ ِرينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت ف َما‬ ‫ثُ ام بَ َع ْثنَا ِمن بَ ْع ِد ِه ُرسُال إِلى قوْ ِم ِه ْم ف َجاؤُوهُ ْم بِالبَيِّنَا ِ‬ ‫كن ْ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫َكانُوا لِي ُْؤ ِمنُوا بِ َما َك اذبُوا بِ ِه ِم ْن قَ ْب ُل َك َذلِ َ‬ ‫َطبَ ُع َعلَى قُلو ِ‬ ‫ْال ُم ْعتَ ِدينَ‬ ‫ثُ ام بَ َع ْثنَا ِم ْن بَ ْع ِد ِه ْم ُمو َسى َوهَارُونَ إِلَى فِرْ عَوْ نَ َو َملَئِ ِه‬ ‫بِآَيَا ِتنَا فَا ْستَ ْكبَرُوا َو َكانُوا قَوْ ما ُمجْ ِر ِمينَ‬ ‫ق ِم ْن ِع ْن ِدنَا قَالُوا إِ ان هَ َذا لَ ِسحْ ٌر ُمبِ ٌ‬ ‫فَلَ اما َجا َءهُ ُم ْال َح ُّ‬ ‫ين‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل ُمو َسى أَتَقُولونَ لِل َح ِّ‬ ‫ق ل اما َجا َءك ْم أ ِسحْ ٌر هَذا َوال يُفلِ ُح‬ ‫الساا ِحرُونَ‬ ‫قَالُوا أَ ِج ْئتَنَا لِت َْلفِتَنَا َع اما َو َج ْدنَا َعلَ ْي ِه آَبَا َءنَا َوتَ ُكونَ لَ ُك َما‬ ‫ض َو َما نَحْ نُ لَ ُك َما بِ ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ْال ِكب ِْريَا ُء فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫َوقَا َل فِرْ عَوْ نُ ا ْئتُونِي بِ ُك ِّل َسا ِحر َعلِيم‬ ‫فَلَ اما َجا َء ال اس َح َرةُ قَا َل لَهُ ْم ُمو َسى أَ ْلقُوا َما أَ ْنتُ ْم ُم ْلقُونَ‬ ‫فَلَ اما أَ ْلقَوْ ا قَا َل ُمو َسى َما ِج ْئتُ ْم بِ ِه السِّحْ ُر إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َسيُ ْب ِطلُهُ إِنا‬ ‫ا‬ ‫ّللاَ َال يُصْ لِ ُح َع َم َل ْال ُم ْف ِس ِدينَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ق ّللاُ ال َح ا‬ ‫َويُ ِح ُّ‬ ‫ق بِ َكلِ َماتِ ِه َولَوْ َك ِرهَ ال ُمجْ ِر ُمونَ‬ ‫فَ َما آَ َمنَ لِ ُمو َسى إِ اال ُذ ِّرياةٌ ِم ْن قَوْ ِم ِه َعلَى َخوْ ف ِم ْن فِرْ عَوْ نَ‬ ‫ض َوإِناهُ لَ ِمنَ‬ ‫َو َملَئِ ِه ْم أَ ْن يَ ْفتِنَهُ ْم َوإِ ان فِرْ عَوْ نَ لَ َعال فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ْرفِينَ‬ ‫ْال ُمس ِ‬ ‫َوقَا َل ُمو َسى يَا قَوْ ِم إِ ْن ُك ْنتُ ْم آَ َم ْنتُ ْم بِ ا‬ ‫اهللِ فَ َعلَ ْي ِه تَ َو اكلُوا إِ ْن ُك ْنت ْمُ‬ ‫ُم ْسلِ ِمينَ‬ ‫فَقَالُوا َعلَى ا‬ ‫ّللاِ تَ َو اك ْلنَا َربانَا َال تَجْ َع ْلنَا فِ ْتنَة لِ ْلقَوْ ِم الظاالِ ِمينَ‬ ‫ك ِمنَ ْالقَوْ ِم ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫َونَ ِّجنَا بِ َرحْ َمتِ َ‬ ‫َوأَوْ َح ْينَا إِلَى ُمو َسى َوأَ ِخي ِه أَ ْن تَبَ او َءا لِقَوْ ِم ُك َما بِ ِمصْ َر بُيُوتا‬ ‫َواجْ َعلُوا بُيُوتَ ُك ْم قِ ْبلَة َوأَقِي ُموا الص َاالةَ َوبَ ِّش ِر ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬

‫م‪80 : 20\32‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪00 : 20\32‬‬

‫‪11‬‬

‫ك آَتَيْتَ فِرْ عَوْ نَ َو َم َألَهُ ِزينَة َوأَ ْم َواال فِي‬ ‫َوقَا َل ُمو َسى َربانَا إِنا َ‬ ‫ك َربانَا ْ‬ ‫اط ِمسْ َعلَى‬ ‫ضلُّوا ع َْن َسبِيلِ َ‬ ‫ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َربانَا لِيُ ِ‬ ‫اب‬ ‫أَ ْم َوالِ ِه ْم َوا ْش ُد ْد َعلَى قُلُوبِ ِه ْم فَ َال ي ُْؤ ِمنُوا َحتاى يَ َر ُوا ْال َع َذ َ‬ ‫ْاألَلِي َم‬ ‫قَا َل قَ ْد أ ُ ِجيبَ ْ‬ ‫ت َد ْع َوتُ ُك َما فَا ْستَقِي َما َو َال تَتابِ َعانِّ َسبِي َل الا ِذينَ الَ‬ ‫يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َو َجا َو ْزنَا بِبَنِي إِ ْس َرائِي َل البَحْ َر فَأ ْتبَ َعهُ ْم فِرْ عَوْ نُ َو ُجنُو ُدهُ بَ ْغيا‬ ‫ق قَا َل آَ َم ْن ُ‬ ‫َو َع ْدوا َحتاى إِ َذا أَ ْد َر َكهُ ْال َغ َر ُ‬ ‫ت أَناهُ َال إِلَهَ إِ اال الا ِذي‬ ‫آَ َمن ْ‬ ‫َت بِ ِه بَنُو إِ ْس َرائِي َل َوأَنَا ِمنَ ْال ُم ْسلِ ِمينَ‬

‫م‪02 : 20\32‬‬ ‫م‪01 : 20\32‬‬

‫‪12‬‬

‫صيْتَ قَ ْب ُل َو ُك ْنتَ ِمنَ ْال ُم ْف ِس ِدينَ‬ ‫آَ ْآلَنَ َوقَ ْد َع َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك آيَة َوإِ ان َكثِيرا ِمنَ‬ ‫ك لِتَكونَ لِ َم ْن خَلف َ‬ ‫ك بِبَ َدنِ َ‬ ‫فَ ْاليَوْ َم نُنَجِّي َ‬ ‫ُ‬ ‫اس ع َْن آَيَاتِنَا لَغَافِلونَ‬ ‫النا ِ‬

‫م‪88 : 20\32‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫َٰٓ‬ ‫ك َو َج َع ۡل ٰنَهُمۡ َخ ٰلَئِفَ [‪]...‬‬ ‫فَ َك اذبُوهُ فَنَج ۡاي ٰنَه ُ َو َمن ام َع ۥه ُ فِي ۡٱلفُ ۡل ِ‬ ‫َوأَ ۡغ َر ۡقنَا ٱلا ِذينَ َك اذب ْ‬ ‫ُوا بَِا ٰيَتِنَا‪ .‬فَٱنظُ ۡر َك ۡيفَ َكانَ ٰ َعقِبَةُ‬ ‫ۡٱل ُمن َذ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َۢ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬ثُ ام بَ َعثنَا ِمن بَع ِدِۦه ُرسُال إِلىٰ ق ۡو ِم ِهمۡ ‪ .‬ف َجا ُءوهُم‬ ‫وا بِ َما َك اذب ْ‬ ‫وا لِي ُۡؤ ِمنُ ْ‬ ‫ت فَ َما َكانُ ْ‬ ‫ُوا بِ​ِۦه ِمن قَ ۡب ُل‪َ .‬ك ٰ َذلِكَ‬ ‫بِ ۡٱلبَيِّ ٰنَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ب ٱل ُم ۡعتَ ِدينَ ‪.‬‬ ‫ن َۡطبَ ُع َعلَ ٰى قُلو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]---‬ثُ ام بَ َعثنَا ِم َۢن بَ ۡع ِد ِهم ُّمو َس ٰى َو ٰهَرُونَ إِلَ ٰى فِ ۡرع َۡونَ‬ ‫ُوا َو َكانُ ْ‬ ‫ٱست َۡكبَر ْ‬ ‫إل ْيِۦه بَِا ٰيَتِنَا فَ ۡ‬ ‫وا قَ ۡو ٗما ُّم ۡج ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫َو َم َ ِ‬ ‫فَلَ اما َجآَٰ َءهُ ُم ۡٱل َح ُّ‬ ‫ق ِم ۡن ِعن ِدنَا قَالُ َٰٓو ْا إِ ان ٰهَ َذا لَ ِس ۡحر‪ُّ 2‬مبِين‪.‬‬ ‫قَا َل ُمو َس ٰ َٰٓى أَتَقُولُونَ لِ ۡل َح ِّ‬ ‫ق لَ اما َجآَٰ َء ُكمۡ ‪ .‬أَ ِس ۡح ٌر ٰهَ َذا َو َال‬ ‫ي ُۡفلِ ُح ٱل ٰ اس ِحرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا أَ ِج ۡئتَنَا لِت َۡلفِتَنَا َع اما َو َج ۡدنَا َعلَ ۡي ِه َءابَآَٰ َءنَا َوتَ ُكونَ لَ ُك َما‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َو َما ن َۡحنُ لَ ُك َما بِ ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ٱل ِك ۡب ِريَآَٰ ُء فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َوقَا َل فِ ۡر َع ۡونُ ۡٱئتُونِي بِ ُك ِّل ٰ َس ِحر َعلِيم ‪.‬‬ ‫فَلَ اما َجآَٰ َء ٱل اس َح َرةُ قَا َل لَهُم ُّمو َس ٰ َٰٓى أَ ۡلقُ ْ‬ ‫وا َمآَٰ أَنتُم ُّم ۡلقُونَ ‪.‬‬ ‫فَلَ امآَٰ أَ ۡلقَ ۡو ْا قَا َل ُمو َس ٰى َما ِج ۡئتُم‪ 2‬بِ ِه ٱلس ِّۡح ُر‪ .2‬إِ ان ٱهللَا‬ ‫َسي ُۡب ِطلُ َٰٓۥه ُ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َال ي ۡ‬ ‫ُصلِ ُح َع َم َل ۡٱل ُم ۡف ِس ِدينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ق ا‬ ‫ٱهللُ ۡٱل َح ا‬ ‫َويُ ِح ُّ‬ ‫ق بِ َكلِ ٰ َمتِ​ِۦه َولَ ۡو َك ِرهَ ٱل ُم ۡج ِر ُمونَ ‪.‬‬ ‫فَ َمآَٰ َءا َمنَ لِ ُمو َس ٰ َٰٓى إِ اال ُذ ِّري اة ِّمن قَ ۡو ِمِۦه َعلَ ٰى َخ ۡوف ِّمن‬ ‫إل ْي ِهمۡ أَن يَ ۡفتِنَهُمۡ ‪َ .2‬وإِ ان فِ ۡرع َۡونَ لَ َعال فِي‬ ‫فِ ۡرع َۡونَ َو َم َ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َوإِنا ۥه ُ لَ ِمنَ ۡٱل ُم ۡس ِرفِينَ ‪.‬‬ ‫ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َوقا َل ُمو َسىٰ يَقو ِم إِن كنتمۡ َءا َمنتم بِٱهللِ ف َعلي ِه ت َوكل َٰٓوا إِن‬ ‫ُكنتُم ُّم ۡسلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫فَقَالُ ْ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫وا َعلَى ٱهللِ تَ َو اكلنَا‪َ .‬ربانَا َال ت َۡج َعلنَا فِتنَة للقَ ۡو ِم‬ ‫ٰ‬ ‫ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ِمنَ ٱلقَ ۡو ِم ٱل َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َونَ ِّجنَا بِ َر ۡح َمتِ َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫َوأَ ۡو َح ۡينَآَٰ إِلَ ٰى ُمو َس ٰى َوأَ ِخي ِه أَن تَبَ او َءا‪ 2‬لِقَ ۡو ِم ُك َما بِ ِم ۡ‬ ‫ص َر‬ ‫وا بُيُوتَ ُكمۡ قِ ۡبلَ ٗة َوأَقِي ُم ْ‬ ‫ٱج َعلُ ْ‬ ‫بُي ٗ‬ ‫ُوتا َو ۡ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫صلَ ٰوةَ‪َ .‬وبَ ِّش ِر‬ ‫ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ك‪َ 2‬ءات َۡيتَ فِ ۡرع َۡونَ َو َم َألَ ۥهُ ِزينَةٗ‬ ‫َوقَا َل ُمو َس ٰى َربانَآَٰ إِنا َ‬ ‫ضلُّ ْ‬ ‫ك‪َ .‬ربانَا‬ ‫وا‪ 1‬عَن َسبِيلِ َ‬ ‫َوأَمۡ ٰ َو ٗال فِي ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا َربانَا لِيُ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫س‪َ 3‬علَ ٰ َٰٓى أَمۡ ٰ َولِ ِهمۡ َو ۡ‬ ‫ٱشد ُۡد َعلَىٰ قُلُوبِ ِهمۡ فَ َال ي ُۡؤ ِمنُواْ‬ ‫ٱط ِم ۡ‬ ‫اب ۡٱألَلِي َم‪.‬‬ ‫َحتا ٰى يَ َر ُو ْا ۡٱل َع َذ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َسبِي َل‬ ‫قَا َل قَ ۡد أُ ِجيبَت ادع َوتك َما فٱستقِي َما َوال تتبِ َعا‬ ‫ٱلا ِذينَ َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫۞ َو ٰ َج َو ۡزنَا‪ 2‬بِبَنِ َٰٓي إِ ۡس َر ِءي َل ٱلبَ ۡح َر فَأتبَ َعهُمۡ فِ ۡرع َۡونُ‬ ‫َو ُجنُو ُد ۥه ُ بَ ۡغيٗ ا َوع َۡدوا‪َ .3‬حتا ٰ َٰٓى إِ َذ َٰٓا أَ ۡد َر َكهُ ۡٱل َغ َر ُ‬ ‫ق قَا َل‬ ‫نت أَنا ۥه ُ‪ٰ َٰٓ َ 7‬‬ ‫ي َءامن َۡت بِۦه بَنُ َٰٓو ْا إ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل َوأَنَا۠‬ ‫َءا َم ُ‬ ‫ِ‬ ‫ال إِلَهَ إِ اال ٱلا ِذ َٰٓ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِمنَ ۡٱل ُم ۡسلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ص ۡيتَ قَ ۡب ُل َو ُكنتَ ِمنَ ۡٱل ُم ۡف ِس ِدينَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]...‬ء َٰٓا ۡل ٰـَنَ َوقَ ۡد َع َ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 1‬م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك َءايَة‪َ .‬وإِ ان‬ ‫ك لِتَكونَ لِ َمن خَلف َ‬ ‫ك‪2‬ت‪ 2‬بِبَ َدنِ َ‬ ‫فَ ۡٱليَ ۡو َم نُنَجِّي َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َكثِ ٗ‬ ‫اس عَن َءايَتِنَا لَ َغفِلونَ ‪.‬‬ ‫يرا ِّمنَ ٱلنا ِ‬

‫‪ )2‬ي َ ْ‬ ‫طبَ ُع‬ ‫‪ )2‬لَ َساحْ ٌر‬ ‫‪َ )2‬ويَ ُكونَ‬ ‫‪َ )2‬سحاار ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.38 : 10\73‬‬ ‫‪ )2‬أتيتُ ْم ‪ِ )1‬سحْ ٌر‬ ‫‪ )2‬بِ َكلِ َمتِ ِه‬ ‫‪ )2‬يُ ْفتِنَهُ ْم‬ ‫‪ )2‬تَبَ اويَا ♦ م‪ )2‬كلمة مصر بالعبرية مصراييم (أنظر تكوين ‪ 20 : 21‬الخ)‪.‬‬ ‫ضلُّوا ‪ْ )3‬‬ ‫اط ُمسْ‬ ‫‪ )2‬أَإِنا َ‬ ‫ضلُّوا‪ ،‬لِيِ ِ‬ ‫ك ‪ )1‬لِيَ ِ‬ ‫ْت َد ْع َوتَ ُك َما‪ ،‬أَ َجب ُ‬ ‫‪َ )2‬د َع َواتُ ُك َما ‪ )1‬أَ َجب ُ‬ ‫بَِ ع ْ‬ ‫َان‬ ‫ْت َد ْع َوتَ ْي ُك َما ‪ )3‬تَتابِ َعا ِن‪ ،‬تَ ْت ِ‬ ‫‪َ )2‬و َجو ْازنَا ‪ )1‬فَاتابَ َعهُ ْم ‪َ )3‬و ُع ُد ّوا ‪ )7‬إِناهُ‬ ‫ك آَيَة"‪ .‬وتقول‬ ‫ك بِبَ َدنِكَ لِتَ ُكونَ لِ َم ْن خ َْلفَ َ‬ ‫ك ♦ ت) تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪" 01 : 20\32‬فَ ْاليَوْ َم نُنَجِّي َ‬ ‫ك ‪َ )3‬خلَفَكَ‪َ ،‬خلَقَ َ‬ ‫ك ‪ )1‬بِأ ْبدَانِكَ ‪ ،‬بِنِدَائِ َ‬ ‫‪ )2‬نُ ْن ِجيكَ‪ ،‬نُنَحِّ ي َ‬ ‫اآلية ‪" 70 : 18\70‬فَأَخ َْذنَاهُ َو ُجنُو َدهُ فَنَبَ ْذنَاهُ ْم فِي ْاليَ ِّم فَا ْنظُرْ َكيْفَ َكانَ عَاقِبَةُ الظاالِ ِمينَ "‪ .‬وتقول اآلية ‪" 203 : 27\30‬فَأ َ ْغ َر ْقنَاهُ َو َم ْن َم َعهُ َج ِميعا"‪.‬‬ ‫وتقول اآلية ‪" 70 : 32\67‬فَأَخ َْذنَاهُ َو ُجنُو َدهُ فَنَبَ ْذنَاهُ ْم فِي ْاليَ ِّم َوهُ َو ُملِي ٌم"‪ .‬فهل اغرق ّللا فرعون أم أنجاه؟ ♦ م‪ )2‬يربط حميدّللا بين هذه اآلية ووجود‬ ‫ك على البَحر‪ ،‬فتَرتَ اد ال ِمياهُ على‬ ‫مومياء رمسيس الثاني في المتحف المصري في القاهرة‪ .‬يقول سفر الخروج‪ 16" :‬فقا َل الرابُّ لِموسى‪ُ :‬م اد يَ َد َ‬

‫‪159‬‬


‫م‪03 : 20\32‬‬ ‫هـ‪07 : 20\32‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪03 : 20\32‬‬ ‫هـ‪06 : 20\32‬‬ ‫م‪07 : 20\32‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪08 : 20\32‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪00 : 20\32‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪200 : 20\32‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪202 : 20\32‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪201 : 20\32‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪203 : 20\32‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪207 : 20\32‬‬ ‫م‪203 : 20\32‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ت‬ ‫ص ْدق َو َر َز ْقنَاهُ ْم ِمنَ الطايِّبَا ِ‬ ‫َولَقَ ْد بَو ْاأنَا بَنِي إِ ْس َرائِي َل ُمبَواأَ ِ‬ ‫فَ َما ْ‬ ‫ضي بَ ْينَهُ ْم يَوْ َم‬ ‫اختَلَفُوا َحتاى َجا َءهُ ُم ْال ِع ْل ُم إِ ان َربا َ‬ ‫ك يَ ْق ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ِ ِ َ ِ ونَ‬ ‫ْالقِيَا َم ِة ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَإ ِ ْن ُك ْنتَ فِي َش ٍّ‬ ‫ك ِم اما أنزَلنَا إِل ْيكَ فاسْأ ِل ال ِذينَ يَق َر ُؤونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك ال َح ُّ‬ ‫ك فَ َال تَكون اَن ِمنَ‬ ‫ق ِم ْن َربِّ َ‬ ‫ك لَقَ ْد َجا َء َ‬ ‫َاب ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫ْال ِكت َ‬ ‫ْال ُم ْمت َِرينَ‬ ‫ت ا‬ ‫ّللاِ فَتَ ُكونَ ِمنَ ْالخَا ِس ِرينَ‬ ‫َو َال تَ ُكون اَن ِمنَ الا ِذينَ َك اذبُوا بِآَيَا ِ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َحقا ْ‬ ‫ك َال ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫ت َعلَ ْي ِه ْم َكلِ َمةُ َربِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫اب األلِي َم‬ ‫َولَوْ َجا َء ْتهُ ْم ُكلُّ آيَة َحتى يَ َر ُوا ال َعذ َ‬ ‫ا‬ ‫َت قَرْ يَة ٌ آَ َمن ْ‬ ‫فَلَوْ َال َكان ْ‬ ‫س لَ اما‬ ‫َت فَنَفَ َعهَا إِي َمانُهَا إِال قَوْ َم يُونُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ي فِي ال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َو َمتا ْعنَاهُ ْم‬ ‫آَ َمنُوا َك َش ْفنَا َع ْنهُ ْم َع َذ َ‬ ‫اب ال ِخ ْز ِ‬ ‫إِلَى ِحين‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ُّ‬ ‫ض ُكلُّهُ ْم َج ِميعا أَفَأ َ ْنتَ تُ ْك ِر ُه‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫آل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َولَوْ شَا َء َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ُ ِ ِينَ‬ ‫اس َحتا َ‬ ‫النا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫س َعلى‬ ‫َو َما كانَ لِنَفس أن تؤ ِمنَ إِال بِإِذ ِن ّللاِ َويَجْ َع ُل الرِّجْ َ‬ ‫الا ِذينَ َال يَ ْعقِلُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ض َو َما تُ ْغنِي اآليَ ُ‬ ‫ات‬ ‫قُ ِل ا ْنظُرُوا َما َذا فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َواألرْ ِ‬ ‫َوالنُّ ُذ ُر ع َْن قَوْ م َال ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫فَهَلْ يَ ْنتَ ِظرُونَ إِ اال ِم ْث َل أَي ِاام الا ِذينَ َخلَوْ ا ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم قُلْ‬ ‫فَا ْنتَ ِظرُوا إِنِّي َم َع ُك ْم ِمنَ ْال ُم ْنتَ ِظ ِرينَ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ج ال ُمؤ ِمنِينَ‬ ‫ثُ ام نُنَجِّي ُر ُسلَنَا َوالا ِذينَ آَ َمنُوا َك َذلِ َ‬ ‫ك َحقا َعل ْينَا نن ِ‬ ‫قُلْ يَا أَيُّهَا النااسُ إِ ْن ُك ْنتُ ْم فِي َش ٍّ‬ ‫ك ِم ْن ِدينِي فَ َال أَ ْعبُ ُد الا ِذينَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّللاِ َولَ ِك ْن أَ ْعبُ ُد ا‬ ‫تَ ْعبُ ُدونَ ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاَ الا ِذي يَتَ َوفاا ُك ْم َوأ ِمرْ ُ‬ ‫ت أ ْن‬ ‫أَ ُكونَ ِمنَ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ك لِلدِّي ِن َحنِيفا َو َال تَ ُكون اَن ِمنَ ْال ُم ْش ِر ِكينَ‬ ‫َوأَ ْن أَقِ ْم َوجْ هَ َ‬

‫ص ۡدق َو َرز َۡق ٰنَهُم ِّمنَ‬ ‫َولَقَ ۡد بَو ۡاأنَا بَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل ُمبَواأَ ِ‬ ‫ت‪ .‬فَ َما ۡ‬ ‫ضي‬ ‫ٱختَلَفُواْ َحتا ٰى َجآَٰ َءهُ ُم ۡٱل ِع ۡل ُم‪ .‬إِ ان َربا َ‬ ‫ك يَ ۡق ِ‬ ‫ٱلطايِّ ٰبَ ِ‬ ‫بَ ۡينَهُمۡ يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة فِي َما َكانُ ْ‬ ‫وا فِي ِه يَ ۡختَلِفُونَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬فَإِن ُكنتَ فِي َش ّ‬ ‫ك فَ ۡسَ ِل‪ 2‬ٱلا ِذينَ‬ ‫ك ِّم امآَٰ أَنز َۡلنَآَٰ إِلَ ۡي َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك ٱل َح ُّ‬ ‫ك‬ ‫ق ِمن اربِّ َ‬ ‫ك‪ .‬لَقَد َجا َء َ‬ ‫ب‪ِ 3‬من قَ ۡبلِ َ‬ ‫يَ ۡق َرءُونَ ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫فَ َال تَ ُكون اَن ِمنَ ٱل ُممۡ ت َِرينَ ‪.‬‬ ‫َو َال تَ ُكون اَن ِمنَ ٱلا ِذينَ َك اذب ْ‬ ‫ت ا‬ ‫ٱهللِ فَتَ ُكونَ ِمنَ‬ ‫ُوا بَِا ٰيَ ِ‬ ‫ۡٱل ٰ َخ ِس ِرينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َحقا ۡت َعلَ ۡي ِهمۡ َكلِ َم ُ‬ ‫ك َال ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫ت َربِّ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اب ٱأللِي َم‪.‬‬ ‫َولَ ۡو َجآَٰ َء ۡتهُمۡ ُكلُّ َءايَة َحتا ٰى يَ َر ُوا ٱل َعذ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫[‪ ]---‬فَلَ ۡو َال‪َ 2‬كان َۡت قَ ۡريَةٌ َءا َمن َۡت فَنَفَ َعهَا إِي ٰ َمنُهَا إِال قَ ۡو َم‬ ‫وا َكش َۡفنَا ع َۡنهُمۡ َع َذ َ ۡ‬ ‫س‪ .‬لَ امآَٰ َءا َمنُ ْ‬ ‫ي فِي ۡٱل َحيَ ٰو ِة‬ ‫يُونُ َ‬ ‫اب ٱل ِخ ۡز ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٱل ُّد ۡنيَا َو َمتا ۡع ٰنَهُمۡ إِلَ ٰى ِحين ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َولَ ۡو َشآَٰ َء َربُّ َ َٰٓ‬ ‫ض ُكلُّهُمۡ َج ِميعات‪.2‬‬ ‫ك َأل َمنَ َمن فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫اس َحتا ٰى يَ ُكونُ ْ‬ ‫وا ُم ۡؤ ِمنِينَ ن‪2‬س‪.2‬‬ ‫أَفَأَنتَ تُ ۡك ِرهُ ٱلنا َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫س‬ ‫َو َما َكانَ لِن َۡفس أَن تؤ ِمنَ إِال بِإِذ ِن ٱهللِ‪َ .‬ويَج َع ُل ٱلرِّج َ‬ ‫َعلَى ٱلا ِذينَ َال يَ ۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض‪َ .‬و َما‬ ‫[‪ ]---‬ق ُ ِل ٱنظُرُواْ َما َذا فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َوٱأل ۡر ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫تُ ۡغنِي‪َٰٓ ۡ 1‬‬ ‫ٱأل ٰيَ ُ‬ ‫ت َوٱلنُّ ُذ ُر عَن قَ ۡوم اال ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫فَهَ ۡل يَنتَ ِظرُونَ إِ اال ِمث َل أَي ِاام ٱلا ِذينَ َخلَ ۡو ْا ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ ‪ .‬قُ ۡل‬ ‫فَٱنتَ ِظر َُٰٓو ْا إِنِّي َم َع ُكم ِّمنَ ۡٱل ُمنتَ ِظ ِرينَ ن‪.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ثُ ام نُنَجِّي‪ُ 2‬ر ُسلَنَا َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫نج‬ ‫وا‪َ .‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك َحقّا َعلَ ۡينَا نُ ِ‬ ‫ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ك ِّمن ِدينِي فَ َ َٰٓ‬ ‫[‪ ]---‬قُ ۡل يَأيُّهَا ٱلنااسُ ‪ .‬إِن ُكنتُمۡ فِي َش ّ‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫ٱهللِ َو ٰلَ ِك ۡن أ ۡعبُ ُد ا‬ ‫أَ ۡعبُ ُد ٱلا ِذينَ ت َۡعبُ ُدونَ ِمن دُو ِن ا‬ ‫ٱهللَ ٱلا ِذي‬ ‫يَتَ َوفا ٰى ُكمۡ ‪َ .‬وأُ ِم ۡر ُ‬ ‫ت أَ ۡن أَ ُكونَ ِمنَ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ٗ ت‪2‬‬ ‫ك لِلدِّي ِن َحنِيفا‬ ‫َو َال تَ ُكون اَن ِمنَ‬ ‫َوأَ ۡن أَقِمۡ َو ۡجهَ َ‬ ‫ۡٱل ُم ۡش ِر ِكينَ ‪.‬‬

‫هاربونَ نَ َحوه‪.‬‬ ‫صريُّونَ‬ ‫صريِّين‪ ،‬على َمرا ِكبِهم وفُرْ سانهم‪ 17 .‬ف َم اد موسى يَدَه على البَحر‪ ،‬فاَرتَ اد ال َبح ُر ِعن َد آنبِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ثاق الصُّ بْح ِإلى ما كانَ علَيه‪ ،‬وال ِم ِ‬ ‫ال ِم ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫اخلينَ َوراءهم في البَحر‪ ،‬ولَم يَبق ِمنهم‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫را‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫َط‬ ‫غ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫يا‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪18‬‬ ‫حر‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫صر‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ربُّ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف َد َح َر‬ ‫ِّينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يش فِرعَونَ ُكلِّه ِوفُرسانَه ال ّد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أَ َحد" (‪ .)18-16 : 27‬فال وجود في التوراة إليمان ونجاة فرعون‪ .‬ولكننا نجدها في اسطورة يهودية تقول‪" :‬وهكذا أُ ْغ ِرق كل المصريين‪ .‬وأنقذ واحد‬ ‫فقط‪ ،‬فرعون نفسه‪ .‬فعندما صدحت حناجر بني إسرائيل ليغنوا ترتيلة حمد هلل عند شواطئ البحر األحمر‪ ,‬سمع فرعون األغنية بينما كان يقذف من‬ ‫مكان إلى مكان بواسطة األمواج‪ .‬فأشار بإصبعه إلى السماء وصاح‪" :‬أنا أؤمن بك يا ّللا! أنت عادل‪ ،‬وأنا وقومي أشرار‪ .‬وأنا أعترف اآلن أنه ال إله‬ ‫في العالم سواك" وبال لحظة تأخير‪ ،‬نزل جبرائيل ووضع سلسلة حديدية حول رقبة فرعون‪ ،‬ثبّته بأحكام وقال له‪" :‬خبيث! باألمس قلت ‪":‬من هو‬ ‫الرب ألسمع لقوله؟" واآلن تقول 'الرب عادل'" وبهذا الكالم تركه ليسقط إلى أعماق البحر وهناك ّ‬ ‫عذبه لخمسين يوما‪ ،‬ليجعل قدرة ّللا جليّة له‪ .‬وفي‬ ‫آخر الوقت نصبّه ملكا على نينوى وقد كان سببا التباع أهل نينوى للنبي يونان بعد مئات السنين‪ .‬وفرعون لم يمت قط ولن يموت أبدا‪ .‬إنه يقف دائما‬ ‫على بوابة النار‪ ،‬وعندما يدخل ملوك األمم‪ ،‬فهو يجعل قوة الرب معروفة لهم فورا‪ ،‬بهذا الكالم‪" :‬يا أيها األغبياء! لما لم تتعلموا المعرفة مني؟ لقد‬ ‫أنكرت ال رب ّللا‪ ،‬فجلب علي عشرة كوارث‪ ،‬وأرسلني إلى قاع البحر‪ ،‬أبقاني هناك لخمسين يوما‪ ،‬ثم أطلقني ورفعني‪ .‬وهكذا لم أستطع إال أن أؤمن‬ ‫به (‪.)Ginzberg, vol. 3, p. 13‬‬ ‫ّللا اليه في علي ما أوحى من شرفه و ِعظَمه عند ّ‬ ‫ب ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬لما أسري بالنبي الى السماء‪ ،‬فأوحى ّ‬ ‫ّللا‪ ،‬و ُر ّد‬ ‫‪ )2‬فَ َسلْ ‪ )1‬يَ ْقرَوْ نَ ‪ْ )3‬ال ُكتُ َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الى البيت المعمور‪ ،‬وجمع له النبيين فصلوا خلفه‪ ،‬عَرض في نفس النبي من ِعظَم ما أوحى ّللا اليه في علي‪ ،‬فنزلت اآليتان ‪.03-07‬‬ ‫‪َ )2‬كلِ َم ُ‬ ‫ات‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬فَهَ َال ‪ )1‬قوْ ُم ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪( 78 : 68\1‬سفر يونان‪ ،‬الفصل الثالث)‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن علي‪ :‬قال المسلمون للنبي‪ :‬لو أكرهتَ من قَدرت عليه من الناس على االسالم لكثر عددنا وقَ ِوينا على عدونا‪ .‬فقال النبي‪ :‬ما‬ ‫كنت أللقى ّللا ببدعة لم يُح ِدث لي فيها شيئا‪ ،‬وما أنا من المتكلفين‪ .‬فنزلت ‪:‬يا محمد (ولو شاء ربك ألمن من في األرض كلهم جميعا) على سبيل‬ ‫ُ‬ ‫فعلت ذلك بهم لم يستحقوا مني ثوابا وال َمدحا‪ ،‬لكني أريد‬ ‫اإللجاء واالضطرار في الدنيا‪ ،‬كما يؤمنون عند ال ُمعاينة ورؤية البأس في اآلخرة‪ ،‬ولو‬ ‫منهم أن يؤمنوا مختارين غير مضطرين‪ ،‬ليستحقوا مني الزلفى والكرامة ودوام الخلود في جنة الخلد "أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" ♦‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ ♦ 3 : 0\223‬ت‪ )2‬خطأ‪ُ " :‬كلُّهُ ْم َج ِميعا" لغو وتكرار‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ويَجْ َع ُل ّللا‪َ ،‬ونَجْ َع ُل ‪ )1‬الرِّجْ َز‬ ‫‪ )2‬قُ ُل ‪ )1‬يُ ْغنِي ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬اآليات األئمة‪ ،‬والنذر األنبياء (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬نُ ْن ِجي ‪ )1‬نُ ْن ِجي‬ ‫ت‪ )2‬كلمة حنيف (الجمع‪ :‬حنفاء) تعني مائل الى دينه باخالص (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬جاءت هذه الكلمة في ‪ 21‬آية (أنظر الفهرس)‪ .‬وأصل الكلمة‬ ‫سرياني وتعني وثني‪ ،‬أو من ال ينتمي لليهودية والمسيحية‪ .‬فكيف تحول المعنى السلبي للمعنى اإليجابي؟ ربما كان غير المسلمون يصفون النبي محمد‬ ‫بالحنيف‪ ،‬وفي التعبير القرآني الوثنيون هم عبدة األ وثان‪ .‬وبما ان ابراهيم لم يكن عابد اوثان‪ ،‬ولم يكن يهوديا وال مسيحيا في نظر القرآن‪ ،‬لذا اعتبره‬ ‫القرآن حينفا‪َ " :‬ما َكانَ إِ ْب َرا ِهي ُم يَهُو ِديّا َو َال نَصْ َرانِيّا َولَ ِك ْن َكانَ َحنِيفا ُم ْسلِما َو َما َكانَ ِمنَ ْال ُم ْش ِر ِكينَ " (‪ .)67 : 3\80‬ومن هنا حدث التغيير في المعنى‪.‬‬ ‫ويرى مينغانا ان القصص التي حيكت حول االحناف العرب كان الهدف منها ايجاد تفسير لما جاء في القرآن‪ ،‬ولكن ليس لها اساسا تاريخيا (أنظر‬ ‫مينغانا‪ ،‬ص ‪ .)28-27‬وهناك من يرى أن األحناف هم في حقيقتهم النصارى (أنظر محمد حسان المنير‪ :‬يوم قبل وفاة محمد‪ ،‬ص ‪ - 83-83‬كتاب‬ ‫متوفر هنا وهنا )‪ .‬ويرى رمضان عيسى أن الحنفاء مسلمون موحدون بال وحي وأن الحنيفية هي مجموعة من األفكار كانت عند مجموعة من عقالء‬

‫‪160‬‬


‫م‪206 : 20\32‬‬ ‫م‪207 : 20\32‬‬ ‫م‪208 : 20\32‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪200 : 20\32‬‬

‫‪2‬‬

‫ع ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫َو َال تَ ْد ُ‬ ‫ك فَإ ِ ْن فَ َعلْتَ‬ ‫ك َو َال يَضُرُّ َ‬ ‫ّللاِ َما َال يَ ْنفَ ُع َ‬ ‫ك إِذا ِمنَ الظاالِ ِمينَ‬ ‫فَإِنا َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ُر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ٍّ‬ ‫ض‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ّللا‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ فَ‬ ‫َ َِ‬ ‫ِ‬ ‫َوإِ ْن َ ْ َ َ ُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صيبُ بِ ِه َمن يَشَا ُء ِمن ِعبَا ِد ِه َوهُ َو‬ ‫بِ َخيْر فَ َال َرا اد لِفَضْ لِ ِه يُ ِ‬ ‫ْال َغفُو ُر ال ار ِحي ُم‬ ‫ْ‬ ‫قُلْ يَا أَيُّهَا النااسُ قَ ْد َجا َء ُك ُم ال َح ُّ‬ ‫ق ِم ْن َربِّ ُك ْم فَ َم ِن ا ْهتَدَى فَإِنا َما‬ ‫ضلُّ َعلَ ْيهَا َو َما أَنَا َعلَ ْي ُك ْم‬ ‫يَ ْهتَ ِدي لِنَ ْف ِس ِه َو َم ْن َ‬ ‫ض ال فَإِنا َما يَ ِ‬ ‫بِ َو ِكيل‬ ‫ك َواصْ بِرْ َحتاى يَحْ ُك َم ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاُ َوهُ َو َخ ْي ُر‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫ُو‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َواتابِ ْع َ‬ ‫ْال َحا ِك ِمينَ‬

‫ع ِمن دُو ِن ا‬ ‫َو َال ت َۡد ُ‬ ‫ك‪ .‬فَإِن‬ ‫ك َو َال يَضُرُّ َ‬ ‫ٱهللِ َما َال يَنفَ ُع َ‬ ‫ٰ‬ ‫ك إِ ٗذا ِّمنَ ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫فَ َع ۡلتَ فَإِنا َ‬ ‫ك ا‬ ‫ك‬ ‫ٱهللُ بِ ُ‬ ‫ض ّر فَ َال َكا ِشفَ لَ َٰٓۥه ُ إِ اال هُ َو‪َ .‬وإِن ي ُِر ۡد َ‬ ‫َوإِن يَمۡ َس ۡس َ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫صيبُ بِ​ِۦه َمن يَ َشا ُء ِمن ِعبَا ِدِۦه‪.‬‬ ‫بِخ َۡير فَ َال َرا اد لِفضلِ​ِۦه‪ .‬يُ ِ‬ ‫َوهُ َو ۡٱل َغفُو ُر ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ق ِمن اربِّ ُكمۡ ‪ .‬فَ َم ِن ۡ‬ ‫قُ ۡل ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلنااسُ ‪ .‬قَ ۡد َجآَٰ َء ُك ُم ٱل َح ُّ‬ ‫ٱهتَد َٰى‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ضلُّ َعلَ ۡيهَا‪َ .‬و َمآَٰ‬ ‫فَإِنا َما يَ ۡهتَ ِدي لِن َۡف ِسِۦه ‪َ .‬و َمن َ‬ ‫ض ال فَإِنا َما يَ ِ‬ ‫أَن َ۠ا َعلَ ۡي ُكم بِ َو ِكيل‪.‬‬ ‫ا ن‪2‬‬ ‫ك َو ۡ‬ ‫ٱصبِ ۡر َحتاىٰ يَ ۡح ُك َم ٱهللُ ‪َ .‬وهُ َو‬ ‫َوٱتابِ ۡع َما يُو َح ٰ َٰٓى إِلَ ۡي َ‬ ‫خ َۡي ُر ۡٱل ٰ َح ِك ِمينَ ‪.‬‬

‫‪ 11\52‬سورة هود‬ ‫عدد اآليات ‪ - 123‬مكية عدا ‪ 21‬و ‪ 27‬و ‪227‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫صلَ ْ‬ ‫الر ِكتَابٌ أُحْ ِك َم ْ‬ ‫صلَ ۡت‪ِ 1 2‬من لاد ُۡن‪َ 3‬ح ِكيم‬ ‫ت ِم ْن لَد ُْن َح ِكيم َخبِير‬ ‫ا َٰٓلرت‪ِ .2‬ك ٰتَبٌ أُ ۡح ِك َم ۡت َءا ٰيَتُ ۥه ُ ثُ ام فُ ِّ‬ ‫ت آَيَاتُهُ ثُ ام ف ُ ِّ‬ ‫َخبِير‪.‬‬ ‫أَ اال ت َۡعبُد َُٰٓو ْا إِ اال ا‬ ‫أَ اال تَ ْعبُدُوا إِ اال ا‬ ‫ٱهللَ‪ .‬إِنانِي لَ ُكم ِّم ۡنهُ نَ ِذير َوبَ ِشير‪.‬‬ ‫ّللاَ إِنانِي لَ ُك ْم ِم ْنهُ نَ ِذي ٌر َوبَ ِشي ٌر‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َوأَ ِن ا ْستَ ْغفِرُوا َربا ُك ْم ث ام تُوبُوا إِلَ ْي ِه يُ َمتِّ ْع ُك ْم َمتَاعا َح َسنا إِلَى َوأ ِن ۡ‬ ‫ٱستَغفِرُوا َربا ُكمۡ ث ام تُوب َُٰٓوا إِلَ ۡي ِه يُ َمتِّ ۡع ُكم امتَعا َح َسنا‬ ‫ضل ف َ ۡ‬ ‫ت ُك ال ِذي فَ ۡ‬ ‫ضلَ ۥه ُ‪َ .‬وإِن‬ ‫ت ُك ال ِذي فَضْ ل فَضْ لَهُ َوإِ ْن تَ َولاوْ ا فَإِنِّي إِلَ ٰ َٰٓى أَ َجل ُّم َس ٗ ّمى َوي ُۡؤ ِ‬ ‫أَ َجل ُم َس ّمى َوي ُْؤ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫اب يَ ۡوم َكبِير‪.‬‬ ‫اب يَوْ م َكبِير‬ ‫تَ َولا ۡو ْا فَإِنِّ َٰٓي أَخَافُ َعلَ ۡي ُكمۡ َع َذ َ‬ ‫أَخَافُ َعلَ ْي ُك ْم َع َذ َ‬ ‫إِلَى ا‬ ‫إِلَى ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللِ َم ۡر ِج ُع ُكمۡ ‪َ .‬وهُ َو َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء قَ ِدي ٌر‪.‬‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ِّ‬ ‫ّللاِ َمرْ ِج ُع ُك ْم َو َ َ‬ ‫ْ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫صدُو َرهُمۡ ‪ 1‬لِيَ ۡست َۡخفُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫وا ِم ۡنهُت‪ .2‬أَالَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أَ َال إِناهُ ْم يَثنونَ ُ‬ ‫صدُو َره ْم لِيَ ْستَخفوا ِمنهُ أال ِحينَ يَ ْستغشونَ [‪ ]---‬أال إِنهُمۡ يَثنونَ‬ ‫ِحينَ يَ ۡست َۡغ ُشونَ ثِيَابَهُمۡ يَ ۡعلَ ُم َما يُ ِسرُّ ونَ َو َما ي ُۡعلِنُونَ ‪ .‬إِن ۥه ُا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُور‬ ‫ثِيَابَهُ ْم يَ ْعلَ ُم َما يُ ِسرُّ ونَ َو َما يُ ْعلِنونَ إِنهُ َعلِي ٌم بِذا ِ‬ ‫ت الصُّ د ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َۢ‬ ‫ُور ‪.‬‬ ‫َعلِي ُم بِ َذا ِ‬ ‫ت ٱلصُّ د ِ‬ ‫ّللاِ ِر ْزقُهَا َويَ ْعلَ ُم ُم ْستَقَ ارهَا ۞[‪َ ]---‬و َما ِمن َد َٰٓاباة فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض إِ اال َعلَى ا‬ ‫ض إِ اال َعلَى ا‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللِ ِر ۡزقُهَا‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫َو َما ِم ْن دَاباة فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َويَ ۡعلَ ُم ُم ۡستَقَ ارهَا َو ُم ۡست َۡو َد َعهَا ‪ُ .‬ك ّل فِي ِكتَب ُّمبِين‪.‬‬ ‫َو ُم ْستَوْ َد َعهَا ُك ٌّل فِي ِكتَاب ُمبِين‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪2 : 22\31‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪1 : 22\31‬‬ ‫م‪3 : 22\31‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪7 : 22\31‬‬ ‫م‪3 : 22\31‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪6 : 22\31‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫العرب سمت نفوسهم عن عبادة األوثان ولم يجنحوا إلى اليهودية أو النصرانية‪ ،‬وإنما قالوا بوحدانية ّللا‪ .‬ويذكر منهم قس بن ساعدة االيادي‪ ،‬وزيد بن‬ ‫عمرو بن نفيل‪ ،‬وورقة بن نوفل‪ ،‬وابو قيس بن األسلت‪ ،‬وعدي بن زيد‪ ،‬وعثمان بن الحويرث‪ ،‬وأبو قسيمة بن صرمة‪ ،‬ووكيع بن سلمة‪ ،‬وعمير بن‬ ‫الجندب‪ ،‬وعامر بن الظرب العدواني‪ ،‬وعبد الطابخة بن ثعلب‪ ،‬وعالف بن شهاب التميمي‪ ،‬والمتلمس بن أميه‪ ،‬وزهير بن أبي سلمى‪ ،‬وعبد ّللا‬ ‫القضاعي‪ ،‬وعبيد بن األبرص األسدي‪ ،‬وكعب بن لؤي بن غالب‪ ،‬و أسعد أبو كرب الحميري‪ ،‬وسويد بن عامر المصطلقي‪ ،‬وأبو عامر األوسي‪،‬‬ ‫وسيف بن ذي يزن‪ ،‬و خالد بن سنان‪ ،‬وعبيد ّللا بن جحش األسدي‪ ،‬واكثم بن صبفي‪ ،‬وعداس مولى عتيبة بن ربيعة‪ ،‬وقيس بن عاصم بن تميم‪،‬‬ ‫وعفيف بن معدي يكرب من كنده‪ ،‬ورئاب الشني‪ ،‬وعبد المطلب جد النبي‪ ،‬وأمية بن أبي الصلت – وهو أشهرهم‪ ،‬وقد تكلمنا عنه في المقدمة‪ .‬وخالفا‬ ‫لما يذكره القرآن‪ ،‬لم يدعي الحنفاء أن ما يقولونه قد جاءهم عن طريق الوحي‪ .‬والحنفاء لم يلجأوا للعنف كما نص عليه القرآن وفعل محمد بعدما ازداد‬ ‫عدد اتباعه تحت مسميات الدعوة لإلسالم والجهاد والغزو‪ .‬وهذا سبب رفض أمية بن أبي الصلت إيمانه بمحمد‪ .‬فدعوة محمد انتشرت في شبه جزيرة‬ ‫العرب بالقوة وليس باإلقناع وفي هذا يقول حسان ابن ثابت شعرا‪:‬‬ ‫دعى المصطفى بمكة دهرا لم يُجب \ وقد الن منه جانبا وخطاب‬ ‫فلما دعى والسيف صلت بكفه \ له أسلموا واستسلموا وأنابوا‬ ‫(أنظر كتاب رمضان عيسى‪ :‬الحنفاء مسلمون موحدون بال وحي ‪ -‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .30‬عن هود أنظر هامش اآلية ‪.63 : 7\30‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫صلَ ْ‬ ‫ت آَيَاتَهُ ثُ ام فَص ْال ُ‬ ‫‪ )2‬أَحْ َك ْم ُ‬ ‫ت ‪ )3‬لَ ْد ِن ♦ ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.2 : 68\1‬‬ ‫ت ‪ )1‬ف َ َ‬ ‫‪ )2‬يُ ْمتِ ْع ُك ْم ‪ )1‬تُ ُولُّوْ ا‪ ،‬تُ َولُّوْ ا‪ ،‬تُوْ لُوْ ا‬ ‫صدُو ُرهُ ْم‬ ‫‪ )2‬ت َْثنُونِي‪ ،‬يَ ْثنُونِي‪ ،‬لَت َْثنَونِي‪ ،‬لَيَ ْثنَو ِن‪ ،‬ت َْثنَوْ ِن‪ ،‬يَ ْثن َِونُّ ‪ ،‬يَ ْثنَئِنُّ ‪ ،‬يَ ْثن َِوي‪ ،‬ت َْثن َِوي‪ ،‬ي ُْثنُّونَ ‪ ،‬يُثَنُّونَ ‪ ،‬يَ ْثنَئُونَ ‪ ،‬يَ ْنثُونَ ‪ )1‬مع اإلختالفات التسعة األولى‪ُ :‬‬ ‫♦ س‪ )2‬نزلت في ْ‬ ‫األخنَس بن ُش ِريق‪ ،‬وكان رجال حلو الكالم‪ ،‬حلو المنظر ْيلقَى النبي بما يحب‪ ،‬ويْطوي بقلبه ما يكره‪ .‬وعن الكلبي‪ :‬كان يجالس‬ ‫النبي فيظهر له أمرا يسرُّ ه‪ ،‬ويضمر في قلبه خالف ما يظهر‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬نزلت في المشركين الذين كانوا اذا مروا بالنبي حول‬ ‫البيت طأطأ أحدهم رأسه وظهره ـ هكذا ـ وغطّى رأسه بثوبه حتى ال يراه النبي‪ ♦ .‬ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬أال إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه"‬ ‫يقول يكتمون ما في صدورهم من بغض علي (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫حوش البَ ِّرياة وبِها تُرْ وي َحمي ُر‬ ‫الجبال ‪ 22‬تَسْقي َجمي َع ُو‬ ‫الوهاد فتَسي ُل بَينَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ )2‬ويُ ْعلَ ُم ُم ْستَقَرُّ هَا َو ُم ْستَوْ َد ُعهَا ♦ م‪ )2‬قارن ‪ 20" :‬أَنتَ ُمفَ ّجر العُيو ِن في ِ‬ ‫ك تَشب ُع األَرض ‪ 27‬تُن ِب ُ‬ ‫ت‬ ‫ك تَسْقي ال ِجبال ومن ثَ َم ِر أَ ْعمالِ َ‬ ‫ش َعطَشَها ‪ِ 21‬عندَها تَس ُكنُ طُي ُور الساماء وتُ َغ ِّر ُد ِمن بَي ِن األَ ْغصان‪ 23 .‬من عُليَاتِ َ‬ ‫ال َوحْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اإل ْنسان‪26 .‬‬ ‫لب‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ُس‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫جوه‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫يت‬ ‫ز‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫َي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫سان‬ ‫ن‬ ‫إل‬ ‫ا‬ ‫لب‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫َمر‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫‪23‬‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫م‬ ‫بز‬ ‫خ‬ ‫راج‬ ‫خ‬ ‫إل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫خ‬ ‫َر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫ول‬ ‫َأل‬ ‫ك‬ ‫لِلبَهائِ ِم‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫نَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َص ٌم‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫يت‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫صافير‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ُنا‬ ‫ه‬ ‫‪27‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫تَشب ُع‬ ‫شُ‬ ‫ابِّ‬ ‫َ‬ ‫ْنانَ‬ ‫ق في رُؤو ِسها ‪ 28‬ال ِجبا ُل ال اشا ِمخَ ةُ لِل ُوعول والصُّ خو ُر ُمعت َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُوش الغاب‪ 12 .‬تَزأَ ُر األَشبا ُل في َ‬ ‫ب‬ ‫لِل َوبار‪َ 20 .‬‬ ‫طلَ ِ‬ ‫صنع القَ َم َر لِألَوقات وال اشمسُ َع َرفَت ُغروبَها‪ 10 .‬تُ ْلني الظاال َم فإِذا اللايل فيه تَسْعى َجمي ُع وح ِ‬ ‫ك فتُشب ُع ُك ال َح َي‬ ‫الفَريسة‬ ‫ك لِتَر ُزقَ ِهم طَعا َمهم في أَوانِه ‪ 26‬تَب ُسطُ يَ َد َ‬ ‫والتماس طَعا ِمها ِمنَ ّللا" (مزامير ‪)12-20 : 207‬؛ "‪ 23‬عُيونُ ال َجميعِ تَرْ جو َ‬ ‫ِ‬ ‫َرغبَتَه" (مزامير ‪.)26-23 : 273‬‬

‫‪161‬‬


‫م‪7 : 22\31‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪8 : 22\31‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪0 : 22\31‬‬ ‫م‪20 : 22\31‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪22 : 22\31‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪21 : 22\31‬‬ ‫م‪23 : 22\31‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪27 : 22\31‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪23 : 22\31‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪26 : 22\31‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫ض فِي ِستا ِة أَياام َو َكانَ‬ ‫َوهُ َو الا ِذي َخلَ َ‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫َعرْ ُشهُ َعلَى ْال َما ِء لِيَ ْبلُ َو ُك ْم أَيُّ ُك ْم أَحْ َسنُ َع َمال َولَئِ ْن قُ ْلتَ إِنا ُك ْم‬ ‫ت لَيَقُولَ ان ال ا ِذينَ َكفَرُوا إِ ْن هَ َذا إِ اال‬ ‫َم ْبعُوثُونَ ِم ْن بَ ْع ِد ْال َموْ ِ‬ ‫ِسحْ ٌر ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫اب إِلَى أُ امة َم ْعدُودَة لَيَقُولُ ان َما يَحْ بِ ُسه ُ‬ ‫َولَئِ ْن أَ اخرْ نَا َع ْنهُ ُم ْال َع َذ َ‬ ‫ق بِ ِه ْم َما َكانُوا بِ ِه‬ ‫ْس َمصْ رُوفا َع ْنهُ ْم َو َحا َ‬ ‫أَ َال يَوْ َم يَأْتِي ِه ْم لَي َ‬ ‫يَ ْستَه ِْزئُونَ‬ ‫َولَئِ ْن أَ َذ ْقنَا ِْ‬ ‫اإل ْنسَانَ ِمناا َرحْ َمة ثُ ام نَ َز ْعنَاهَا ِم ْنهُ إِناهُ لَيَئُوسٌ‬ ‫َكفُو ٌر‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َب ال اسيِّئَاتُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ضراا َء َم استهُ ليَقولن ذه َ‬ ‫َولَئِ ْن أذقنَاهُ نَ ْع َما َء بَ ْع َد َ‬ ‫َعنِّي إِناهُ لَفَ ِر ٌح فَ ُخو ٌر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك لَهُ ْم َم ْغفِ َرة ٌ‬ ‫ت أولَئِ َ‬ ‫إِ اال الا ِذينَ َ‬ ‫صبَرُوا َو َع ِملوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫َوأَجْ ٌر َكبِي ٌر‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ك أَ ْن‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫ُو‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ْض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ص ْد ُر َ‬ ‫َ‬ ‫فَلَ َعلا َ‬ ‫َ َ ِ ِ​ِ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َار َ َ َ‬ ‫كت ِ‬ ‫يَقُولُوا لَوْ َال أُ ْن ِز َل َعلَ ْي ِه َك ْن ٌز أَوْ َجا َء َم َعهُ َملَ ٌ‬ ‫ك إِنا َما أَ ْنتَ نَ ِذي ٌر‬ ‫َو ا‬ ‫َيء َو ِكي ٌل‬ ‫ّللاُ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫أَ ْم يَقولونَ افتَ َراهُ قلْ فَأتوا بِ َعش ِر ُس َور ِمثلِ ِه ُمفتَ َريَات َوا ْدعُوا‬ ‫َم ِن ا ْستَطَ ْعتُ ْم ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫ّللاِ إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬ ‫ُ‬ ‫فَإ ِ ْن لَ ْم يَ ْستَ ِجيبُوا لَ ُك ْم فَا ْعلَ ُموا أَنا َما أنْ ِز َل بِ ِع ْل ِم ا‬ ‫ّللاِ َوأَ ْن َال إِلَهَ‬ ‫إِ اال هُ َو هُ َو فَهَلْ أَ ْنتُ ْم ُم ْسلِ ُمونَ‬ ‫َم ْن َكانَ ي ُِري ُد ْال َحيَاةَ ال ُّد ْن َيا َو ِزينَتَهَا نُ َوفِّ إِلَ ْي ِه ْم أَ ْع َمالَهُ ْم فِيهَا‬ ‫َوهُ ْم فِيهَا َال يُ ْب َخسُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫صنَعُوا‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ْس لَهُ ْم فِي اآل ِخ َر ِة إِال النا ُر َو َحبِط َما َ‬ ‫ك الا ِذينَ لَي َ‬ ‫ُ‬ ‫فِيهَا َوبَا ِط ٌل َما َكانُوا يَ ْع َملونَ‬

‫ض فِي ِست ا ِة‬ ‫[‪َ ]---‬وهُ َو ٱلا ِذي َخلَ َ‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫أَياامم‪2‬ت‪َ 2‬و َكانَ ع َۡر ُش ۥه ُ َعلَى ۡٱل َمآَٰ ِءم‪ ]---[ 1‬لِيَ ۡبلُ َو ُكمۡ أَيُّ ُكمۡ‬ ‫أَ ۡح َسنُ َع َم ٗالت‪َ ]---[ .1‬ولَئِن قُ ۡلتَ ‪ 2‬إِنا ُكم‪ 1‬ام ۡبعُوثُونَ ِم َۢن‬ ‫ت لَيَقُولَ ان ٱلا ِذينَ َكفَر َُٰٓو ْا إِ ۡن ٰهَ َذ َٰٓا إِ اال ِس ۡحر‪ُّ 3‬مبِين‪.‬‬ ‫بَ ۡع ِد ۡٱل َم ۡو ِ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫اب إِلَ ٰى أ امة ام ۡعدُودَة ليَقول ان َما‬ ‫َولَئِ ۡن أَ اخ ۡرنَا عَنهُ ُم ٱل َع َذ َ‬ ‫ۡ‬ ‫س َم ۡ‬ ‫ق بِ ِهم‬ ‫صرُوفا عَنهُمۡ َو َحا َ‬ ‫يَ ۡحبِ ُس َٰٓۥه ُ‪ .‬أَ َال يَ ۡو َم يَ ۡأتِي ِهمۡ لَ ۡي َ‬ ‫اما َكانُ ْ‬ ‫وا بِ​ِۦه يَ ۡست َۡه ِزءُونَ ‪ 2‬س‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َولَئِ ۡن أَ َذ ۡقنَا ِۡ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ ِمناا َر ۡح َم ٗة ثُ ام نَز َۡعنَهَا ِم ۡنهُ إِنا ۥهُ لَيَُوس‬ ‫َكفُور‪.‬‬ ‫ت‪1‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َب‬ ‫ض ارا َء َمساتهُ ليَقولن ذه َ‬ ‫َولَئِ ۡن أذقنَهُ نَع َما َء بَع َد َ‬ ‫ٱل اسيَِّ ُ‬ ‫ات َعنِّ َٰٓي‪ .‬إِنا ۥه ُ لَفَ ِرح‪ 2‬فَ ُخو ٌر‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ ٰ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫صبَرُوا َو َع ِملوا ٱل ا‬ ‫ك لَهُم‬ ‫ت أوْ لَئِ َ‬ ‫[‪ ]...‬إِ اال ٱل ِذينَ َ‬ ‫صلِ َح ِ‬ ‫ام ۡغفِ َرة َوأَ ۡجر َكبِير‪.‬‬ ‫ك ت َۢ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ضآَٰئِ َۢ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ق بِ​ِۦه‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫ُو‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َار َ َ َ‬ ‫[‪ ]---‬فَلَ َعلا َ ِ‬ ‫ال أُ‬ ‫ْ‬ ‫ك أَن يَقُولُ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫نز َل َعلَ ۡي ِه َكن ٌز أَ ۡو َجآَٰ َء َم َع ۥه ُ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ص ۡد ُر َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َملَ ٌ‬ ‫ك‪ .‬إِنا َما أنتَ نَ ِذير ‪َ .‬وٱهللُ َعل ٰى ك ِّل ش َۡيء َو ِكي ٌل ‪.‬‬ ‫أَمۡ يَقُولُونَ ۡٱفتَ َر ٰىهُ‪ .‬قُ ۡل فَ ۡأتُ ْ‬ ‫وا‪ 2‬بِ َع ۡش ِر‪ُ 1‬س َور ِّم ۡثلِ​ِۦه ُم ۡفتَ َر ٰيَت‬ ‫َو ۡٱدع ْ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُوا َم ِن ۡ‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫ٱستَطَ ۡعتُم ِّمن دُو ِن ٱهللِ إِن ُكنتُمۡ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫فَإِلامۡ يَ ۡستَ ِجيب ْ‬ ‫نز َل بِ ِعل ِم ا‬ ‫ُوا لَ ُكمۡ فَ ۡ‬ ‫ٱهللِ َوأَن ا َٰٓ‬ ‫ال‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓو ْا أَنا َمآَٰ أ ِ‬ ‫إِ ٰلَهَ إِ اال هُ َو‪ .‬فَهَ ۡل أَنتُم ُّم ۡسلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬من َكانَ ي ُِري ُد ۡٱل َحيَ ٰوةَ ٱل ُّد ۡنيَا َو ِزينَتَهَا نُ َوفِّ ‪ 2‬إِلَ ۡي ِهمۡ‬ ‫أَ ۡع ٰ َملَهُمۡ ‪ 1‬فِيهَا َوهُمۡ فِيهَا َال ي ُۡب َخسُونَ ن‪.2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫س لَهُمۡ فِي ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة إِ اال ٱلناا ُر‪َ .‬و َحبِطَ َما‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ لَ ۡي َ‬ ‫ُوا فِيهَا َو ٰبَ ِطل‪ 1‬اما َكانُ ْ‬ ‫صنَع ْ‬ ‫وا يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫َ‬

‫‪ )2‬قُ ْل ُ‬ ‫ت ‪ )1‬أَنا ُك ْم ‪َ )3‬سا ِح ٌر ♦ ت‪ )2‬مجموع أيام الخلق في هذه اآلية ‪ 0 : 72\62‬واآليات التي تتبعها ثمانية ايام بينما في أيات أخر عدد أيام الخلق‬ ‫ستة ايام (انظر هامش اآلية ‪ )0 : 72\62‬ت‪ )1‬هذه اآلية مفككة األوصال وال يعرف عالقة عرش ّللا على الماء مع "ليبلونكم"‪ .‬ويرى القمي أن‬ ‫ت آَيَاتُهُ ثُ ام فُصِّ لَ ْ‬ ‫اآلية "لِيَ ْبلُ َو ُك ْم أَيُّ ُك ْم أَحْ َسنُ َع َمال" معطوفة على أول آية "الر ِكتَابٌ أُحْ ِك َم ْ‬ ‫ت ِم ْن لَد ُْن َح ِكيم َخبِير" (انظر النص هنا) ♦ م‪ )2‬نظر هامش‬ ‫اآلية ‪ .38 : 30\37‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪ . 37 : 7\30‬وهذه هي المرة الوحيدة التي يتكلم فيها القرآن عن عرش ّللا على الماء‪ .‬ونجد هذه المقولة‬ ‫في أساطير اليهود‪ .‬فينقل ‪ Geiger‬ص ‪ 78‬قولهم‪" :‬كان عرش مجده آنذاك استقر في الهواء‪ ،‬ورف على المياه بأمر الرب"‪ .‬فليس ذكر لعرش ّللا‬ ‫ت األَرضُ‬ ‫على الماء في العهد القديم الذي يقول‪ 2" :‬في البَد ِء خلَ َ‬ ‫خاوية خالِية وعلى َوج ِه ال َغ ْم ِر ظَالم ورُو ُح ّللاِ‬ ‫ت واألَرض‪ 1‬وكانَ ِ‬ ‫ق ّللاُ ال اس َموا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي ُِرفُّ على َوج ِه ال ِمياه" (تكوين ‪ .)1-2 : 2‬وهذا يثبت ان مصدر القرآن ليس التوراة بل اساطير اليهود‪ .‬وهذه اآلية القرآنية الهمت بناء مسجد الحسن‬ ‫الثاني في الدار البيضاء جزئيا على الماء‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫اس ِح َسابُهُمۡ َوهُمۡ فِي غ َۡفلَة ُّم ۡع ِرضُونَ " (‪ )2 : 12\73‬قال ناس إن الساعة قد‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ٱق‬ ‫"‬ ‫اآلية‬ ‫نزلت‬ ‫لما‬ ‫قتادة‪:‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْستَ ْه ُزونَ ‪ ،‬يَ ْستَه ِْزيُونَ ♦ س‪ )2‬عن‬ ‫َ َ ِ ِ‬ ‫اقتربت فتناهوا فتناهى القوم قليال ثم عادوا إلى مكرهم مكر السوء فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬لَفَ ُر ٌح ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬بعد ضرا ِء ت‪ )1‬خطأ‪ :‬كان يجب تأنيث الفعل ذهب ليصبح ذهبت السيئات‬ ‫ت (السياري‪ ،‬ص ‪ ،67‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن الشيعة‪ :‬لما‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬إِ اال الا ِذينَ َ‬ ‫صبَرُوا على ما صنعتم به من بعد نبيهم َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫ُ‬ ‫سألت ربي أن يُوالي بيني وبينك ففعل‪ ،‬وسألت ربي أن يؤاخي بيني وبينك ففعل‪ ،‬وسألت ربي أن يجعلك‬ ‫نزل النبي قُديدا‪ ،‬قال لعلي‪ :‬يا علي‪ ،‬إني‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وصيّي ففعل‪ .‬فقال رجالن من قريش‪ :‬وّللا لصا ٌ‬ ‫ع من تمر في شَنٍّ بال أحبُّ إلينا مما سأل محمد ربه‪ ،‬فهال سأل ربه َملكا يعضده على عدوه‪ ،‬أو كنزا‬ ‫يستغني به عن فاقته؟! ّ‬ ‫وّللا ما دعاه الى حق وال باطل إال أجابه اليه‪ . .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن زيد بن أرقم‪ ،‬قال‪ :‬إن جبرئيل الروح االمين نزل على‬ ‫النبي بوالية علي عَشية عرفة‪ ،‬فضاق بذلك صدر النبي مخافة تكذيب أهل اإلفك والنفاق‪ ،‬فدعا قوما أنا فيهم فاستشارهم في ذلك ليقو َم به في الموسم‪،‬‬ ‫أجزعتَ من أمر ّ‬ ‫ُ‬ ‫لقيت من قريش‪ ،‬إذ لم يُقِروا‬ ‫ّللا؟ فقال‪ :‬كال ـ يا جبرئيل ـ ولكن قد َعلِم ربي ما‬ ‫ندر ما نقول له وبكى‪ ،‬فقال له جبرئيل يا محمد‪ِ ،‬‬ ‫فلم ِ‬ ‫لي بالرسالة حتى أمرني بجهادهم‪ ،‬وأهبطَ إل ّي جُنودا من السماء فنصروني‪ ،‬فكيف يقرون لعلي من بعدي؟! فانصرف عنه جبرئيل فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ُ‬ ‫سألت ربي أن يُوالي بيني وبينك ففعل‪ ،‬وسألت ربي أن يؤاخي بيني وبينك ففعل‪،‬‬ ‫س‪ )2‬عن الشيعة‪ :‬لما نزل النبي قُديدا‪ ،‬قال لعلي‪ :‬يا علي‪ ،‬إني‬ ‫وسألت ربي أن يجعلك وصيّي ففعل‪ .‬فقال رجالن من قريش‪ّ :‬‬ ‫وّللا لصا ٌ‬ ‫ع من تمر في شَنٍّ بال أحبُّ إلينا مما سأل محمد ربه‪ ،‬فهالّ سأل ربه َملكا‬ ‫يعضده على عدوه‪ ،‬أو كنزا يستغني به عن فاقته؟! ّ‬ ‫وّللا ما دعاه الى حق وال باطل إال أجابه اليه‪ ..‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن زيد بن أرقم‪ ،‬قال‪ :‬إن‬ ‫جبرئيل الروح االمين نزل على النبي بوالية علي عَشية عرفة‪ ،‬فضاق بذلك صدر النبي مخافة تكذيب أهل اإلفك والنفاق‪ ،‬فدعا قوما أنا فيهم‬ ‫أجزعتَ من أمر ّ‬ ‫ّللا؟ فقال‪ :‬كال ـ يا جبرئيل ـ ولكن قد‬ ‫ندر ما نقول له وبكى‪ ،‬فقال له جبرئيل يا محمد‪ِ ،‬‬ ‫فاستشارهم في ذلك ليقو َم به في الموسم‪ ،‬فلم ِ‬ ‫ُ‬ ‫لقيت من قريش‪ ،‬إذ لم يُقِروا لي بالرسالة حتى أمرني بجهادهم‪ ،‬وأهبطَ إل ّي جُنودا من السماء فنصروني‪ ،‬فكيف يقرون لعلي من بعدي؟!‬ ‫َعلِم ربي ما‬ ‫فانصرف عنه جبرئيل فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬فَاتُوا ‪ )1‬بِ َع ْشر‬ ‫‪ )2‬نَ از َل‬ ‫ف ‪ ...‬أَ ْع َمالُهُ ْم‪ ،‬تُ َو ا‬ ‫ف ‪ )1‬يُ َو ا‬ ‫ف ‪ ...‬أَ ْع َمالُهُ ْم ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ " 28 : 27\30‬امن َكانَ ي ُِري ُد ۡٱل َعا ِجلَةَ َعج ۡالنَا لَ ۥهُ فِيهَا َما نَ َشآَٰ ُء لِ َمن‬ ‫‪ )2‬نُوْ فِي‪ ،‬يُ َوفِّ ‪ ،‬يُوْ ِ‬ ‫نُّ ِريدُ"‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ )2‬و َحبَط ‪َ )1‬وبَا ِطال‪َ ،‬وبَط َل‬

‫‪162‬‬


‫هـ‪27 : 22\31‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪28 : 22\31‬‬ ‫م‪20 : 22\31‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪10 : 22\31‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪12 : 22\31‬‬ ‫م‪11 : 22\31‬‬ ‫م‪13 : 22\31‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪17 : 22\31‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪13 : 22\31‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪16 : 22\31‬‬ ‫م‪17 : 22\31‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪30 : 22\31‬‬ ‫م‪32 : 22\31‬‬

‫‪11‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫أَ ْن َال تَ ْعبُدُوا إِ اال ا‬ ‫اب يَوْ م أَلِيم‬ ‫ّللاَ إِنِّي أَخَافُ َعلَ ْي ُك ْم َع َذ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ك إِال بَشَرا ِمثلَنَا‬ ‫فَقَا َل ْال َم َألُ ال ا ِذينَ َكفَرُوا ِم ْن قَوْ ِم ِه َما نَ َرا َ‬ ‫ْ‬ ‫ي َو َما نَ َرى‬ ‫َو َما نَ َرا َ‬ ‫ك اتابَعَكَ إِ اال الا ِذينَ هُ ْم أَ َرا ِذلُنَا بَا ِد َ‬ ‫ي الراأ ِ‬ ‫لَ ُك ْم َعلَ ْينَا ِم ْن فَضْ ل بَلْ نَظُنُّ ُك ْم َكا ِذبِينَ‬

‫إِ اال َعلَى ا‬ ‫ّللاِ َو َما أَنَا‬ ‫َولَ ِكنِّي أَ َرا ُك ْم قَوْ ما‬

‫‪10‬‬

‫‪3‬‬

‫َال َج َر َم أَناهُ ْم فِي ْاآلَ ِخ َر ِة هُ ُم ْاألَ ْخ َسرُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت َوأَخبَتوا إِلى َربِّ ِه ْم أولئِكَ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫أَصْ َحابُ ْال َجنا ِة هُ ْم فِيهَا خَالِ ُدونَ‬ ‫يع هَلْ‬ ‫َمثَ ُل ْالفَ ِريقَ ْي ِن َك ْاألَ ْع َمى َو ْاألَ َ‬ ‫ص ِّم َو ْالبَ ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫ير َوال اس ِم ِ‬ ‫يَ ْست َِويَا ِن َمثَال أَفَ َال تَ َذ اكرُونَ‬ ‫َولَقَ ْد أَرْ َس ْلنَا نُوحا إِلَى قَوْ ِم ِه إِنِّي لَ ُك ْم نَ ِذي ٌر ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬

‫‪8‬‬

‫م‪10 : 22\31‬‬

‫‪2‬‬

‫َو َم ْن أَ ْ‬ ‫ظلَ ُم ِم ام ِن ا ْفتَ َرى َعلَى ا‬ ‫ك يُ ْع َرضُونَ َعلَى‬ ‫ّللاِ َك ِذبا أُولَئِ َ‬ ‫َربِّ ِه ْم َويَقُو ُل ْاألَ ْشهَا ُد هَؤ َُال ِء الا ِذينَ َك َذبُوا َعلَى َربِّ ِه ْم أَ َال لَ ْعنَة ُ‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ َعلَى الظاالِ ِمينَ‬ ‫ص ُّدونَ ع َْن َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ َويَ ْب ُغونَهَا ِع َوجا َوهُ ْم بِ ْاآلَ ِخ َر ِة‬ ‫الا ِذينَ يَ ُ‬ ‫هُ ْم َكافِرُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض َو َما َكانَ لَهُ ْم ِم ْن دُو ِن‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ك لَ ْم يَكونُوا ُم ْع ِج ِزينَ فِي األرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ضا َعفُ لَهُ ُم ال َع َذابُ َما َكانُوا يَ ْستَ ِطيعُونَ‬ ‫ّللاِ ِم ْن أوْ لِيَا َء يُ َ‬ ‫صرُونَ‬ ‫ال اس ْم َع َو َما َكانُوا يُ ْب ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ض ال َع ْنهُ ْم َما َكانُوا يَ ْفتَرُونَ‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ك الا ِذينَ َخ ِسرُوا َ ْ َ َ‬

‫قَا َل يَا قَوْ ِم أَ َرأَ ْيتُ ْم إِ ْن ُك ْن ُ‬ ‫ت َعلَى بَيِّنَة ِم ْن َربِّي َوآَتَانِي َرحْ َمة‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِم ْن ِع ْن ِد ِه فَ ُع ِّميَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ارهُونَ‬ ‫ت َعلَ ْي ُك ْم أَنُل ِز ُمك ُموهَا َوأنت ْم لهَا َك ِ‬

‫م‪18 : 22\31‬‬

‫‪1‬‬

‫أَفَ َم ْن َكانَ َعلَى بَيِّنَة ِم ْن َربِّ ِه َويَ ْتلُوهُ شَا ِه ٌد ِم ْنهُ َو ِم ْن قَ ْبلِ ِه‬ ‫ك ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ِه َو َم ْن يَ ْكفُرْ بِ ِه‬ ‫ِكتَابُ ُمو َسى إِ َماما َو َرحْ َمة أُولَئِ َ‬ ‫ك فِي ِمرْ يَة ِم ْنهُ إِناهُ ْال َح ُّ‬ ‫ب فَالناا ُر َموْ ِع ُدهُ فَ َال تَ ُ‬ ‫ق‬ ‫ِمنَ ْاألَحْ زَا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اس ال يُؤ ِمنونَ‬ ‫ِم ْن َربِّ َ‬ ‫ك َولَ ِك ان أكث َر الن ِ‬

‫ي‬ ‫َويَا قَوْ ِم َال أَسْأَلُ ُك ْم َعلَ ْي ِه َماال إِ ْن أَجْ ِر َ‬ ‫ار ِد الا ِذينَ آَ َمنُوا إِناهُ ْم ُم َالقُو َربِّ ِه ْم‬ ‫بِطَ ِ‬ ‫تَجْ هَلُونَ‬ ‫ص ُرنِي ِمنَ ا‬ ‫َويَا قَوْ ِم َم ْن يَ ْن ُ‬ ‫ّللاِ إِ ْن طَ َر ْدتُهُ ْم أَفَ َال تَ َذ اكرُونَ‬

‫َو َال أَقُو ُل لَ ُك ْم ِع ْن ِدي َخزَائِنُ ا‬ ‫ْب َو َال أَقُو ُل‬ ‫ّللاِ َو َال أَ ْعلَ ُم ْال َغي َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫إِنِّي َملَ ٌ‬ ‫َري أ ْعيُنُ ُك ْم لَ ْن ي ُْؤتِيَهُ ُم ّللاُ َخيْرا‬ ‫ك َو َال أَقُو ُل لِلا ِذينَ ت َْزد ِ‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ أَ ْعلَ ُم بِ َما فِي أَ ْنفُ ِس ِه ْم إِنِّي إِذا لَ ِمنَ الظاالِ ِمينَ‬

‫[‪ ]---‬أَفَ َمن َكانَ َعلَ ٰى بَيِّنَة ِّمن اربِِّۦه َويَ ۡتلُوهُ [‪ ]...‬شَا ِهد‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك‬ ‫ِّم ۡنهُ َو ِمن قَ ۡبلِ​ِۦه ِك ٰتَبُ ‪ُ 2‬مو َس ٰ َٰٓى إِ َم ٗاما َو َر ۡح َمة‪ ]...[ .1‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ب فَٱلناا ُر َم ۡو ِع ُد ۥه ُ‪.‬‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ​ِۦه‪َ .‬و َمن يَ ۡكفُ ۡر بِ​ِۦه ِمنَ ۡٱألَ ۡحزَا ِ‬ ‫ك َو ٰلَ ِك ان أَ ۡكث َرَ‬ ‫ك فِي ِم ۡريَة‪ِّ 3‬م ۡنهُ‪ .‬إِناهُ‪ۡ 7‬ٱل َح ُّ‬ ‫فَ َال تَ ُ‬ ‫ق ِمن اربِّ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫اس َال يُؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫ٱلنا ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك ي ُۡع َرضُونَ‬ ‫َو َم ۡن أظلَ ُم ِم ام ِن ٱفتَ َر ٰى َعلَى ٱهللِ َك ِذبا‪ .‬أوْ لَئِ َ‬ ‫ُال ِء ٱلا ِذينَ َك َذب ْ‬ ‫َعلَ ٰى َربِّ ِهمۡ َويَقُو ُل ۡٱألَ ۡش ٰهَ ُد ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ُوا َعلَ ٰى‬ ‫ٰ‬ ‫َربِّ ِهمۡ ‪ .‬أَ َال لَ ۡعنَةُ ا‬ ‫ٱهللِ َعلَى ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ت‪1‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ص ُّدونَ عَن َسبِي ِل ا‬ ‫ِع َو ٗجا‬ ‫ٱهللِ َويَ ۡب ُغونَهَا[‪]...‬‬ ‫ٱلا ِذينَ يَ ُ‬ ‫ٰ‬ ‫َوهُم بِ ۡ َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة هُمۡ كفِرُونَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض َو َما َكانَ‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ك لَمۡ يَكونُوا ُم ۡع ِج ِزينَ [‪ ]...‬فِي ‪2‬ٱأل ۡر ِ‬ ‫لَهُم ِّمن دُو ِن ا‬ ‫ض َعفُ لَهُ ُم ۡٱل َع َذابُ ‪َ .‬ما‬ ‫ٱهللِ ِم ۡن أَ ۡولِيَآَٰ َء‪ .‬يُ ٰ َ‬ ‫وا يَ ۡستَ ِطيعُونَ ٱلسامۡ َع َو َما َكانُ ْ‬ ‫َكانُ ْ‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫وا ي ُۡب ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ض ال ع َۡنهُم اما َكانُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وا‬ ‫و‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ُو‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ك‬ ‫ينَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫أُوْ ٰلَئِ‬ ‫ِ َٰٓ‬ ‫يَ ۡفتَرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َال َج َر َم أنهُمۡ فِي ٱأل ِخ َر ِة هُ ُم ٱألخ َسرُونَ ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وا ٱل ٰ ا‬ ‫ت َوأَ ۡخبَت َٰٓوا إِل ٰى َربِّ ِهمۡ‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ك أَ ۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ ۡٱل َجنا ِة‪ .‬هُمۡ فِيهَا َخلِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ير‬ ‫۞[‪َ ]---‬مثَ ُل ۡٱلفَ ِريقَ ۡي ِن َك ۡٱألَ ۡع َم ٰى َو ۡٱألَ َ‬ ‫ص ِّم َو ۡٱلبَ ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫يع‪ .‬ه َۡل يَ ۡست َِويَا ِن َمثَال‪ .‬أَفَ َال تَ َذ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫َوٱل اس ِم ِ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد أَ ۡر َس ۡلنَا نُوحام‪ 2‬إِلَ ٰى قَ ۡو ِم َِٰٓۦه‪ ]...[ .2‬إِنِّي‪ 1‬لَ ُكمۡ‬ ‫نَ ِذير ُّمبِ ٌ‬ ‫ين>‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫اب يَ ۡوم ألِيم‪.‬‬ ‫أَن اال ت َۡعبُد َُٰٓوا إِال ٱهللَ‪ .‬إِن َٰٓي أخَافُ َعليكمۡ َعذ َ‬ ‫فَقَا َل ۡٱل َم َألُ‪ 2‬ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ا‬ ‫ك إِال بَش َٗرا‬ ‫ُوا ِمن قَ ۡو ِمِۦه َما نَ َر ٰى َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ ت‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ك ٱتابَ َع َ‬ ‫ِّم ۡثلَنَا‪َ .‬و َما نَ َر ٰى َ‬ ‫ك إِ اال ٱلا ِذينَ هُمۡ أ َرا ِذلنَا بَا ِد َ‬ ‫ۡ‬ ‫ي‪َ .3‬و َما نَ َر ٰى لَ ُكمۡ َعلَ ۡينَا ِمن فَ ۡ‬ ‫ض َۢ ِل‪ .‬بَ ۡل نَظُنُّ ُكمۡ‬ ‫ٱلراأ ِ‬ ‫ٰ َك ِذبِينَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫قَا َل ٰيَقَو ِم أ َر َءيتمۡ إِن كنت َعل ٰى بَيِّنَة ِّمن اربِّي َو َءاتَىنِي‬ ‫َر ۡح َم ٗة ِّم ۡن ِعن ِدِۦهت‪ 2‬فَ ُع ِّميَ ۡت‪َ 2‬علَ ۡي ُكمۡ أَنُ ۡل ِز ُم ُك ُموهَا‪َ 1‬وأَنتُمۡ‬ ‫لَهَا ٰ َك ِرهُونَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ي إِ اال َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َمآَٰ‬ ‫َو ٰيَقَ ۡو ِم َ َٰٓ‬ ‫ال أَ ۡسَلُ ُكمۡ َعلَ ۡي ِه َماال‪ .‬إِ ۡن أ ۡج ِر َ‬ ‫ٰ‬ ‫۠‬ ‫ار ِد‪ 2‬ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .‬إِناهُم ُّم ٰلَقُ ْ‬ ‫وا َربِّ ِهمۡ َولَ ِكنِّ َٰٓي أَ َر ٰى ُكمۡ‬ ‫أَنَا بِطَ ِ‬ ‫قَ ۡو ٗما ت َۡجهَلُونَ ‪.‬‬ ‫ص ُرنِي‪ِ 2‬منَ ا‬ ‫ٱهللِ إِن طَ َردتُّهُمۡ ‪ .‬أَفَالَ‬ ‫َو ٰيَقَ ۡو ِم َمن يَن ُ‬ ‫تَ َذ اكرُونَ ‪.1‬‬ ‫ال أَقُو ُل لَ ُكمۡ ِعن ِدي َخ َز َٰٓائِنُ م‪ 2‬ا‬ ‫ب َو َ َٰٓ‬ ‫ٱهللِ َو َ َٰٓ‬ ‫َو َ َٰٓ‬ ‫ال‬ ‫ال أَ ۡعلَ ُم ۡٱلغ َۡي َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ي أ ۡعيُنُ ُكمۡ لَن‬ ‫د‬ ‫َز‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫أَقُو‬ ‫ينَ‬ ‫َر َٰٓ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱهللُ خ َۡيرا‪ .‬ا‬ ‫ي ُۡؤتِيَهُ ُم ا‬ ‫ٱهللُ أَ ۡعلَ ُم بِ َما فِ َٰٓي أَنفُ ِس ِهمۡ ‪ .‬إِنِّ َٰٓي إِ ٗذا لا ِمنَ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬

‫َاب ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬أَفَ َم ْن َكانَ َعلَى بَيِّنَة ِم ْن َربِّ ِه َويَ ْتلُوهُ شَا ِه ٌد ِم ْنهُ إِ َماما َو َرحْ َمة َو ِم ْن قَ ْبلِ ِه ِكتَابُ ُمو َسى (السياري‪ ،‬ص ‪ ،61‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ِ )2‬كت َ‬ ‫‪ُ )3‬مرْ يَة ‪ )7‬أَناهُ ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن علي "أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه" رسول ّ‬ ‫ّللا على بيّنة‪ ،‬وأنا الشاهد منه‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬ويبغون لها عوجا (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 268‬كتاب متوفر هنا) ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬الذين يصدون عن‬ ‫سبيل ّللا ويبغونها عوجا" يعني‪ :‬يصدون عن طريق ّللا وهي ا ِإلمامة "ويبغونها عوجا" يعني‪ :‬حرفوها إلى غيرها (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫ضعَِ فُ‬ ‫‪ )2‬ي ُ َ‬ ‫‪َ )2‬ألَجْ َر َم‬ ‫‪ )2‬ت اَذ اكرُونَ‬ ‫‪ )2‬قَوْ ِم ِه فقال يا قوم ‪ )1‬أَنِّي ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.31 : 33\13‬‬ ‫ااي ♦ ت‪ )2‬هذه اآلية تطرح مشكلة علما بأن القرآن لم يذكر دخول اتباع نوح في السفينة‪ .‬فهل تم اغارقهم؟‬ ‫‪ْ )2‬ال َم َال‪ْ ،‬ال َملَو ‪ )1‬بَا ِد َ‬ ‫ئ ‪ )3‬الر ِ‬ ‫ت ‪ )1‬أَنُ ْل ِز ْم ُك ُموهَا‪ ،‬أَنُ ْل ِز ُم ُك ُموهَا من شطر أنفسنا‪ ،‬أَنُ ْل ِز ُم ُك ُموهَا من شطر قلوبنا ♦ ت‪ )2‬تقول هذه اآلية‪َ " :‬و َءاتَ ٰىنِي َر ۡح َمةٗ‬ ‫ت‪ ،‬فَ َِ َِ َع امهَا‪َ ،‬و َع َميَ ْ‬ ‫‪ )2‬فَ َع ِميَ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ِّم ۡن ِعن ِدِۦه" بينما تقول اآلية ‪َ " : 63 : 22\31‬و َءاتَىنِي ِمنهُ َرح َمة"‪( .‬للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 716-713‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ارد‬ ‫‪ )2‬بِطَ ِ‬ ‫‪ )2‬يَ ْنصُرْ نِي ‪ )1‬ت اَذ اكرُونَ‬ ‫‪َ )2‬ملِ ٌ‬ ‫ك ♦ م‪ )2‬فكرة خزائن ّللا وما يرزقه ّللا للصالحين واألشرار التي جاءت في عدة آيات لها صدا في االساطير اليهودية‪ .‬تحت عنوان (الطرق‬ ‫الغامضة هلل) بعد أسطورة (شفاعة موسى إلسرائيل) [يعني استغفاره ّللا لهم لعبادتهم العجل] نقرأ‪ :‬ظل موسى يتمنى ثالث أمنيات عزيزات‪ :‬أن‬ ‫األمم األخر‪ ،‬وآخرا‪ ،‬أن يتعلم ليعرف طرق الربِّ كيف يجعل الخي َر والش ار في العالم‪ ،‬مسببا أحيانا المعاناة‬ ‫تسكن السكينة مع إسرائيل‪ ،‬وأال تسكنَ مع‬ ‫ِ‬ ‫للعادل ويدع الظال َم يستمتع بالسعادة‪ ،‬بينما في أوقات أخرى كالهما يكونان سعيدين‪ ،‬أو كالهما يكونان مقدر عليهما المعاناة‪ .‬استجاب الربّ لطلب‬ ‫موسى ومنح أمنيتيه األوليين بالكامل‪ ،‬لكن أمنيته الثالثة جزئيا فقط‪ ،‬أراه الرب الكن َز العظي َم الخبيء الذي خزن الجوائز المتعددة للتقي والعادل‪،‬‬ ‫ت‪ ،‬بهذه أكافئ من يربون األيتام‪ ... ،‬إلخ‪ ،‬بهذه الطريقة أراه غاية كل واحد‬ ‫شارحا كل واحدة مستقلة له على التفصيل‪ :‬بهذه أكافئ من يعطون الصدقا ِ‬

‫‪163‬‬


‫‪1‬‬

‫قَالُوا يَا نُو ُح قَ ْد َجاد َْلتَنَا فَأ َ ْكثَرْ تَ ِجدَالَنَا فَأْتِنَا بِ َما تَ ِع ُدنَا إِ ْن‬ ‫ُك ْنتَ ِمنَ الصاا ِدقِينَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ّللا‬ ‫َ َ َ ْ ِ ُ ِ ِينَ‬ ‫قَا َل إِنا َما يَأْتِي ُك ْم بِ ِه ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ص َح لك ْم إِن َكانَ ّللاُ ي ُِري ُد‬ ‫َو َال يَ ْنفَ ُع ُك ْم نُصْ ِحي إِ ْن أ َردت أن أن َ‬ ‫أَ ْن يُ ْغ ِويَ ُك ْم هُ َو َربُّ ُك ْم َوإِلَ ْي ِه تُرْ َجعُونَ‬ ‫َ‬ ‫ي إِجْ َرا ِمي َوأنَا بَ ِري ٌء‬ ‫أَ ْم يَقُولُونَ ا ْفتَ َراهُ قُلْ إِ ِن ا ْفتَ َر ْيتُهُ فَ َعلَ ا‬ ‫ِم اما تُجْ ِر ُمونَ‬ ‫ك إِ اال َم ْن قَ ْد آَ َمنَ فَ َال‬ ‫َوأُو ِح َي إِلَى نُوح أَناه ُ لَ ْن ي ُْؤ ِمنَ ِم ْن قَوْ ِم َ‬ ‫تَ ْبتَئِسْ بِ َما َكانُوا يَ ْف َعلُونَ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك بِأ َ ْعيُنِنَا َو َوحْ يِنَا َوال ت َخا ِط ْبنِي فِي ال ِذينَ ظل ُموا‬ ‫َواصْ ن َِع ْالفُ ْل َ‬ ‫إِناهُ ْم ُم ْغ َرقُونَ‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ك َو ُكل َما َم ار َعلَ ْي ِه َم َأل ِم ْن قَوْ ِم ِه َس ِخرُوا ِم ْنه ُ قَا َل‬ ‫َويَصْ نَ ُع ْالفُ ْل َ‬ ‫إِ ْن تَ ْس َخرُوا ِمناا فَإِناا نَ ْس َخ ُر ِم ْن ُك ْم َك َما تَ ْس َخرُونَ‬

‫‪5‬‬

‫فَسَوْ فَ تَ ْعلَ ُمونَ َم ْن يَأْتِي ِه َع َذابٌ ي ُْخ ِزي ِه َويَ ِحلُّ َعلَ ْي ِه َع َذابٌ‬ ‫ُمقِي ٌم‬ ‫َحتاى إِ َذا َجا َء أَ ْم ُرنَا َوفَا َر التانُّو ُر قُلْنَا احْ ِملْ فِيهَا ِم ْن ُك ٍّل‬ ‫ق َعلَ ْي ِه ْالقَوْ ُل َو َم ْن آَ َمنَ َو َما‬ ‫ك إِ اال َم ْن َسبَ َ‬ ‫َزوْ َج ْي ِن ْاثنَ ْي ِن َوأَ ْهلَ َ‬ ‫آَ َمنَ َم َعهُ إِ اال قَلِي ٌل‬ ‫َوقَا َل ارْ َكبُوا فِيهَا بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ َمجْ َراهَا َو ُمرْ َساهَا إِ ان َربِّي لَ َغفُو ٌر‬ ‫َر ِحي ٌم‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو ِه َي تَجْ ِري بِ ِه ْم فِي َموْ ج كال ِجبَا ِل َونَادَى نو ٌح ا ْبنهُ َوكانَ‬ ‫ي ارْ كَبْ َم َعنَا َو َال تَ ُك ْن َم َع ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫ْزل يَا بُنَ ا‬ ‫فِي َمع ِ‬

‫‪9‬‬

‫ص َم ْاليَوْ َم‬ ‫ص ُمنِي ِمنَ ْال َما ِء قَا َل َال عَا ِ‬ ‫قَا َل َسآ َ ِوي إِلَى َجبَل يَ ْع ِ‬ ‫ِم ْن أَ ْم ِر ا‬ ‫ّللاِ إِ اال َم ْن َر ِح َم َو َحا َل بَ ْينَهُ َما ْال َموْ ُج فَ َكانَ ِمنَ‬ ‫ْال ُم ْغ َرقِينَ‬

‫م‪31 : 22\31‬‬ ‫م‪33 : 22\31‬‬ ‫م‪37 : 22\31‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪33 : 22\31‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪36 : 22\31‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪37 : 22\31‬‬ ‫م‪38 : 22\31‬‬ ‫م‪30 : 22\31‬‬ ‫م‪70 : 22\31‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪72 : 22\31‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪71 : 22\31‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪73 : 22\31‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫قَالُ ْ‬ ‫وا ٰيَنُو ُح قَ ۡد ٰ َجد َۡلتَنَا‪ 2‬فَأ َ ۡكثَ ۡرتَ ِج ٰ َدلَنَا‪ .1‬فَ ۡأتِنَا بِ َما تَ ِع ُدنَآَٰ إِن‬ ‫ُكنتَ ِمنَ ٱل ٰ ا‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫قَا َل إِنا َما يَ ۡأتِي ُكم بِ ِه ا‬ ‫ٱهللُ إِن َشآَٰ َء َو َمآَٰ أَنتُم بِ ُم ۡع ِج ِزينَ [‪.]...‬‬ ‫ص َح لَ ُكمۡ إِن َكانَ ا‬ ‫ص ِح َٰٓي‪ 2‬إِ ۡن أَ َر ُّ‬ ‫َو َال يَنفَ ُع ُكمۡ نُ ۡ‬ ‫ٱهللُ‬ ‫دت أَ ۡن أَن َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ي ُِري ُد أَن ي ُۡغ ِويَ ُكمۡ ‪ .‬هُ َو َربُّكمۡ َوإِلَ ۡي ِه تُ ۡر َجعُونَ ‪.‬‬ ‫ي إِ ۡج َرا ِمي‪َ 2‬وأَنَا۠‬ ‫أَمۡ يَقُولُونَ ۡٱفتَ َر ٰىهُ‪ .‬قُ ۡل إِ ِن ۡٱفتَ َر ۡيتُ ۥهُ فَ َعلَ ا‬ ‫يء‪ِّ 1‬م اما تُ ۡج ِر ُمونَ [‪]...‬ت‪.2‬‬ ‫بَ ِر َٰٓ‬ ‫ك إِ اال َمن قَ ۡد‬ ‫َوأُو ِح َي‪ 2‬إِلَ ٰى نُوح أَنا ۥه ُ‪ 1‬لَن ي ُۡؤ ِمنَ ِمن قَ ۡو ِم َ‬ ‫س‪ 3‬بِ َما َكانُ ْ‬ ‫َءا َمنَ ‪ .‬فَ َال ت َۡبتَئِ ۡ‬ ‫وا يَ ۡف َعلُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َو ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك بِأعيُنِنَا َو َوحيِنَا َوال ت َخ ِطبنِي فِي ٱل ِذينَ‬ ‫ٱصن َِع ۡٱلفُ ۡل َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ظَلَ ُم َٰٓوا إِنهُم ُّمغ َرقونَ ‪.‬‬ ‫ك‪َ .‬و ُكلا َما َم ار َعلَ ۡي ِه َم َأل ِّمن قَ ۡو ِمِۦه َس ِخرُواْ‬ ‫َويَ ۡ‬ ‫صنَ ُع ۡٱلفُ ۡل َ‬ ‫ِم ۡنهُ‪ .‬قَا َل إِن ت َۡس َخر ْ‬ ‫ُوا ِمناا فَإِناا ن َۡس َخ ُر ِمن ُكمۡ َك َما‬ ‫ت َۡس َخرُونَ ‪.‬‬ ‫فَ َس ۡوفَ ت َۡعلَ ُمونَ َمن يَ ۡأتِي ِه َع َذاب ي ُۡخ ِزي ِه َويَ ِحلُّ ‪َ 2‬علَ ۡي ِه‬ ‫َع َذاب ُّمقِي ٌم‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫َحتا ٰ َٰٓى إِ َذا َجا َء أمۡ ُرنَا َوفَا َر ٱلتنو ُر قلنَا ۡ‬ ‫ٱح ِم ۡل فِيهَا ِمن‬ ‫ۡ‬ ‫ق َعلَ ۡي ِه ٱلقَ ۡو ُل‬ ‫ك إِ اال َمن َسبَ َ‬ ‫ُك ّل‪ 2‬ز َۡو َج ۡي ِن ۡٱثن َۡي ِنم‪َ 1‬وأَ ۡهلَ َ‬ ‫َو َم ۡن َءا َمنَ ‪َ .‬و َمآَٰ َءا َمنَ َم َع َٰٓۥه ُ إِ اال قَلِيل‪.‬‬ ‫۞ َوقَا َل ۡٱر َكبُواْ فِيهَا بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ َم ۡجر ٰىهَا‪َ 2‬و ُم ۡر َس ٰىهَآَٰ‪ .1‬إِ ان‬ ‫َربِّي لَ َغفُور ار ِحيم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َو ِه َي ت َۡج ِري بِ ِهمۡ فِي َم ۡوج َك ۡٱل ِجبَا ِل‪َ .‬ونَاد َٰى نُو ٌح ۡٱبن ۥهَُ‬ ‫‪1‬‬ ‫ي‪ۡ 3‬ٱر َكب ام َعنَا َو َال تَ ُكن ام َع‬ ‫َو َكانَ فِي َم ۡع ِزل ٰيَبُنَ ا‬ ‫ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ص َم‬ ‫او َٰٓ‬ ‫ص ُمنِي ِمنَ ٱل َمآَٰ ِء‪ .‬قَا َل َال عَا ِ‬ ‫ي إِلَ ٰى َجبَل يَ ۡع ِ‬ ‫قَا َل َسَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡٱليَ ۡو َم ِم ۡن أَمۡ ِر ا‬ ‫ٱهللِ إِ اال َمن ار ِح َم ‪َ .‬و َحا َل بَ ۡينَهُ َما ٱل َم ۡو ُج‬ ‫م‪2‬ت‪2‬‬ ‫فَ َكانَ ِمنَ ۡٱل ُم ۡغ َرقِينَ ‪.‬‬

‫ك أعطي الجوائزَ‬ ‫من أولئك الكنوز‪ ،‬حتى وصلوا إلى واحد ضخم الحجم‪ .‬سأل موسى‪" :‬لمن هذا الكنز؟" فأجاب الربّ ‪" :‬من‬ ‫الكنوز اللواتي قد أريتُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫استحقوهن بأفعالهم‪ ،‬لكن من هذا الكنز أعطي من ال يستحقون‪ ،‬ألني كريم لهؤالء أيضا لكي ال يكذبوا برحمتي‪ ،‬وأنا أعطي لمن ال يستحقون‬ ‫لمن قد‬ ‫سخائي‪.)Ber. 7a, Yalḳ., Ki Tissa, 395( ".‬‬ ‫‪َ )2‬جد َْلتَنَا ‪َ )1‬ج َدلَنَا‬ ‫‪ )2‬نَصْ ِحي ‪ )1‬تَرْ ِجعُونَ‬ ‫ي ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬أم يقولون افتراه قل إن افتريته فعلى إجرامي وأنتم براء منه وعليكم إجرامكم وأنا بريء مما تجرمون‬ ‫‪ )2‬أَجْ َرا ِمي ‪ )1‬بَ ِر ٌ‬ ‫(أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 233‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬وأَو َح َى ‪ )1‬إِناهُ ‪ )3‬تَ ْبتَيِسْ‬ ‫‪َ )2‬ويَحُلُّ‬ ‫‪ُ )2‬ك ِّل ♦ م‪ )2‬قارن‪ 22." :‬في ال اسنَ ِة الس ِّ‬ ‫وم الساابِ َع َع َش َر ِمنه‪ ،‬في ذلك اليَوم تفجارت عُيونُ ال َغ ْم ِر ال َعظيم‬ ‫ِّت ِمئَة ِمن ُع ْم ِر نُوح‪ ،‬في ال اشه ِْر الثااني في اليَ ِ‬ ‫وتفتاحت ُكوى الساماء‪ 21 .‬وكان ال َمطَ ُر على األَ‬ ‫رض أَربَعينَ يَوما وأَربَعينَ لَيلَة" (تكوين ‪ .)21-22 : 7‬انظر حول فوران التنور هامش اآلية ‪33\13‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي ِمن ك ِّل ذي َج َسد آثنَين ِمن ك ِّل‬ ‫ك وآ َمرأتكَ ونِس َوة بَني َ‬ ‫‪ .31 :‬م‪ )1‬قارن‪ 28" :‬وأُقي ُم َعهْدي معكَ‪ ،‬فتَدخ ُل السافينَةَ أنتَ وبَنو َ‬ ‫ك َم َعكَ‪ 20 .‬و ِمن ك ِّل َح ٍّ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تُد ِخ ُل السافينَةَ لِتُحفَظَ َحياة معَكَ ‪َ ،‬ذكَرا وأُ ْنثى تكون‪ِ 10 :‬منَ ُّ‬ ‫رض‬ ‫ت التي تَ ِدبُّ على األ‬ ‫يور بِأصْ نافِها و ِمنَ البَهائِم بِأصْ نافِها و ِمن َجميعِ َ‬ ‫الحيَوانا ِ‬ ‫الط ِ‬ ‫ِ‬ ‫وم نَ ْف ِسه َد َخ َل نُو ٌح السافينَةَ هو وسا ٌم وحا ٌم ويافَث بَنُوه‪ ،‬وآ ْم َرأَةُ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫في‬ ‫‪23‬‬ ‫"‬ ‫)؛‬ ‫‪10‬‬ ‫ك ْاثنا ِن ِمن ُك ٍّل لِتُحفَظَ َحياة" (تكوين ‪-28 : 6‬‬ ‫بِأَصْ نافِها يَد ُخ ُل إِلَي َ‬ ‫ِ َ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نُو ٌح وثَ ُ‬ ‫صْ‬ ‫صْ‬ ‫رض بِأَصْ نافِها و َجمي ُع‬ ‫األ‬ ‫على‬ ‫بُّ‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫تي‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫وانا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫مي‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ها‬ ‫ف‬ ‫نا‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ها‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫مي‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ها‬ ‫ف‬ ‫نا‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫حوش‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫مي‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ُم‬ ‫ه‬ ‫‪27‬‬ ‫ُم‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫نيه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الث نِ ْس َو ِة َب َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ​ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫يور بِأ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صْ‬ ‫نان ْآثنا ِن ِمن ُكلِّ ذي َج َسد فيه رُو ُح َحياة‪ 26 ،‬وال ادا ِخلونَ َدخَ لوا ُذكورا‬ ‫آث‬ ‫وح‬ ‫ن‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫افي‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫‪23‬‬ ‫ناح‪.‬‬ ‫ج‬ ‫ذي‬ ‫ل‬ ‫وك‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫طا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ها‬ ‫ف‬ ‫نا‬ ‫ِّ‬ ‫لِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الط ِ‬ ‫ق الرابُّ علَيه" (تكوين ‪.)26-23 : 7‬‬ ‫وإِناثا من ُك ِّل ذي َج َسد‪ ،‬كَما أَ َم َر ّللاُ نوحا‪ .‬وأَغلَ َ‬ ‫‪ُ )2‬مجْ َراهَا‪ُ ،‬مجْ ِر ْيهَا ‪َ )1‬و َمرْ َساهَا‪َ ،‬و ُمرْ ِس ْيهَا‬ ‫‪ )2‬ا ْبنَهَا‪ ،‬ا ْبنَا ْه ‪َ )1‬م ْعزَل ‪ )3‬بُن َْي‪ ،‬بُن َِّي‬ ‫‪ُ )2‬ر ِح َم ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآليتان ‪ 73-71 : 22\31‬أن ابن نوح غرق بينما تقول اآليتان ‪ 76 : 37\36‬و ‪ 76 : 12\73‬أن ّللا نجى نوحا وأهله‬ ‫♦ م‪ )2‬رواية ابن نوح غير مذكورة في العهد القديم وال في االساطير اليهودية‪ ،‬وال نعرف أصلها‪ ،‬وهي تخالف ما جاء في سفر التكوين الذي يذكر‬ ‫ان ثمانية أشخاص دخلوا السفينة ونجوا من الطوفان (أنظر هامش اآلية م‪ .)70 : 22\31‬وهذا النص التوراتي يخالف القرآن الذي يري بان زوجتا‬ ‫نوح ولوط قد خانتاهما وتم هالكهما (أنظر بخصوص زوجة نوح اآلية ‪ 20 : 66\207‬وهامشها)‪ .‬ونجد اسطورة يهودية قد تكون له عالقة بهذا‬ ‫األمر‪ ،‬تقول‪" :‬عندما خرج من الفلك إلى خارج‪ ،‬بدأ (نوح) بالبكاء بمرارة لرؤيته الخراب الذي صنعه الطوفان‪ ،‬فقال هلل‪ :‬يا رب العالمين! أنت‬ ‫تسمى الرحيم‪ ،‬وكان عليك أن ترحم مخلوقاتك‪ .‬أجاب ّللا وقال‪ :‬أيها الراعي األحمق‪ ،‬اآلن تتكلم معي‪ .‬ألم تر كيف خاطبتك بكالم لطيف‪ ،‬قائال‪ :‬قد‬ ‫رأيت أنك رجل صالح ومثالي بين جيلك‪ ،‬وسوف أجلب الطوفان على األرض ألدمر كل من له لحم‪ .‬أصنع لك تابوتا من خشب قطراني‪ .‬هكذا‬ ‫تكلمت معك‪ ،‬مخبرا إياك بكل هذه األحداث‪ ،‬لكي تطلب الرحمة لكل األرض؟ لكنك حالما سمعت أنك سوف تنقذ في الفلك‪ ،‬لم تشغل بالك بالخراب‬ ‫الذي سوف يضرب األرض‪ .‬لم تبن الفلك إال لنفسك‪ ,‬وفيه نجيت‪ .‬اآلن وبعد أن خربت األرض‪ ،‬تفتح فمك لتتضرع وتصلي؟" (‪ Ginzberg‬المجلد‬ ‫األول ص ‪.)67‬‬

‫‪164‬‬


‫م‪77 : 22\31‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪73 : 22\31‬‬ ‫م‪76 : 22\31‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪77 : 22\31‬‬ ‫م‪78 : 22\31‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪70 : 22\31‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪30 : 22\31‬‬ ‫م‪32 : 22\31‬‬ ‫م‪31 : 22\31‬‬ ‫م‪33 : 22\31‬‬ ‫م‪37 : 22\31‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪33 : 22\31‬‬ ‫م‪36 : 22\31‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪37 : 22\31‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪38 : 22\31‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫يض ْال َما ُء‬ ‫ك َويَا َس َما ُء أَ ْقلِ ِعي َو ِغ َ‬ ‫َوقِي َل يَا أَرْ ضُ ا ْبلَ ِعي َما َء ِ‬ ‫ي ْاألَ ْم ُر َوا ْستَ َو ْ‬ ‫ي َوقِي َل بُعْدا لِ ْلقَوْ ِم‬ ‫ت َعلَى ْالجُو ِد ِّ‬ ‫َوقُ ِ‬ ‫ض َ‬ ‫م‬ ‫الظاالِ ِ ينَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫َونَادَى نو ٌح َرباهُ فقا َل َربِّ إِ ان ا ْبنِي ِمن أهلِي َوإِ ان َوع َد َ‬ ‫ْال َح ُّ‬ ‫ق َوأَ ْنتَ أَحْ َك ُم الْ َحا ِك ِمينَ‬ ‫َ‬ ‫صالِح فَ َال‬ ‫ْس ِم ْن أ ْهلِ َ‬ ‫ك إِناهُ َع َم ٌل َغ ْي ُر َ‬ ‫قَا َل يَا نُو ُح إِناهُ لَي َ‬ ‫ك أَ ْن تَ ُكونَ ِمنَ ْال َجا ِهلِينَ‬ ‫ك بِ ِه ِع ْل ٌم إِنِّي أَ ِعظُ َ‬ ‫س لَ َ‬ ‫تَسْأ َ ْل ِن َما لَ ْي َ‬ ‫ْس لِي بِ ِه ِع ْل ٌم َوإِ اال‬ ‫ك أَ ْن أَسْأَلَ َ‬ ‫قَا َل َربِّ إِنِّي أَعُو ُذ بِ َ‬ ‫ك َما لَي َ‬ ‫ْ‬ ‫تَ ْغفِرْ لِي َوتَرْ َح ْمنِي أَ ُك ْن ِمنَ الخَا ِس ِرينَ‬ ‫ُ‬ ‫قِي َل يَا نُو ُح ا ْهبِ ْ‬ ‫ك َو َعلَى أ َمم ِم ام ْن‬ ‫ط بِ َس َالم ِمناا َوبَ َر َكات َعلَ ْي َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك َوأُ َم ٌم َسنُ َمتِّ ُعهُ ْم ث ام يَ َم ُّسهُ ْم ِمناا َع َذابٌ ألِي ٌم‬ ‫َم َع َ‬ ‫ك َما ُك ْنتَ تَ ْعلَ ُمهَا أَ ْنتَ َو َال‬ ‫ب نُو ِحيهَا إِلَ ْي َ‬ ‫تِ ْل َ‬ ‫ك ِم ْن أَ ْنبَا ِء ْال َغ ْي ِ‬ ‫ك ِم ْن قَ ْب ِل هَ َذا فَاصْ بِرْ إِ ان ْال َعاقِبَةَ لِ ْل ُمتاقِينَ‬ ‫قَوْ ُم َ‬ ‫َوإِلَى عَاد أَخَاهُ ْم هُودا قَا َل يَا قَوْ ِم ا ْعبُدُوا ا‬ ‫ّللاَ َما لَ ُك ْم ِم ْن إِلَه‬ ‫َغ ْي ُرهُ إِ ْن أَ ْنتُ ْم إِ اال ُم ْفتَرُونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ي إِ اال َعلَى ال ِذي فَطَ َرنِي‬ ‫يَا قَوْ ِم َال أَ ْسأَلُ ُك ْم َعلَ ْي ِه أَجْ را إِ ْن أجْ ِر َ‬ ‫أَفَ َال تَ ْعقِلُونَ‬ ‫َويَا قَوْ ِم ا ْستَ ْغفِرُوا َربا ُك ْم ثُ ام تُوبُوا إِلَ ْي ِه يُرْ ِس ِل ال اس َما َء َعلَ ْي ُك ْم‬ ‫ِم ْد َرارا َويَ ِز ْد ُك ْم قُواة إِلَى ق ُ اوتِ ُك ْم َو َال تَتَ َولاوْ ا ُمجْ ِر ِمينَ‬ ‫َار ِكي آَلِهَتِنَا عَنْ‬ ‫قَالُوا يَا هُو ُد َما ِج ْئتَنَا بِبَيِّنَة َو َما نَحْ نُ بِت ِ‬ ‫ك بِ ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ك َو َما نَحْ نُ لَ َ‬ ‫قَوْ لِ َ‬ ‫ك بَعْضُ آَلِهَتِنَا بِسُوء قَا َل إِنِّي أ ُ ْش ِه ُد ّللاَا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫إِ ْن نَقو ُل إِال ا ْعتَ َرا َ‬ ‫َوا ْشهَدُوا أَنِّي بَ ِري ٌء ِم اما تُ ْش ِر ُكونَ‬ ‫ِم ْن دُونِ ِه فَ ِكيدُونِي َج ِميعا ثُ ام َال تُ ْن ِظرُو ِن‬ ‫ت َعلَى ا‬ ‫إِنِّي تَ َو اك ْل ُ‬ ‫ّللاِ َربِّي َو َربِّ ُك ْم َما ِم ْن دَاباة إِ اال هُ َو آَ ِخ ٌذ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ص َراط ُم ْستقِيم‬ ‫صيَتِهَا إِن َربِّي َعلى ِ‬ ‫بِنَا ِ‬ ‫فَإ ِ ْن تَ َولاوْ ا فَقَ ْد أَ ْبلَ ْغتُ ُك ْم َما أُرْ ِس ْل ُ‬ ‫ت بِ ِه إِلَ ْي ُك ْم َويَ ْست َْخلِفُ َربِّي‬ ‫َيء‬ ‫قَوْ ما َغ ْي َر ُك ْم َو َال تَ ُ‬ ‫ض ُّرونَهُ َشيْئا إِ ان َربِّي َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫َحفِيظٌ‬ ‫َولَ اما َجا َء أَ ْم ُرنَا نَ اج ْينَا هُودا َوالا ِذينَ آَ َمنُوا َم َعهُ بِ َرحْ َمة ِمناا‬ ‫َونَ اج ْينَاهُ ْم ِم ْن َع َذاب َغلِيظ‬

‫يض ۡٱل َمآَٰ ُء‬ ‫ك َو ٰيَ َس َمآَٰ ُء أَ ۡقلِ ِعي َو ِغ َ‬ ‫َوقِي َل ٰيَٰٓ​َأ َ ۡرضُ ۡٱبلَ ِعي َمآَٰ َء ِ‬ ‫‪2‬م‪1‬‬ ‫ض َي ۡٱألَمۡ ُر َو ۡ‬ ‫ي ‪َ .‬وقِي َل‬ ‫ٱستَ َو ۡتم‪َ ]...[ 2‬علَى ۡٱلجُو ِد ِّ‬ ‫َوقُ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ب ُۡع ٗدا لِّ ۡلقَ ۡو ِم ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫َونَاد َٰى نُوح اربا ۥه ُ فَقَا َل َربِّ إِ ان ۡٱبنِي ِم ۡن أَ ۡهلِي َوإِ ان‬ ‫ك ۡٱل َح ُّ‬ ‫ق َوأَنتَ أَ ۡح َك ُم ۡٱل ٰ َح ِك ِمينَ ‪.‬‬ ‫َو ۡع َد َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫صلِح‪ .‬فَ َال‬ ‫س ِم ۡن أ ۡهلِ َ‬ ‫ك‪ .‬إِنا ۥهُ َع َم ٌل غ َۡي ُر َ‬ ‫قَا َل ٰيَنُو ُح إِنا ۥه ُ لَ ۡي َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ك أَن تَ ُكونَ ِمنَ‬ ‫ك بِ​ِۦه ِعل ٌم‪ .‬إِنِّ َٰٓي أَ ِعظُ َ‬ ‫س لَ َ‬ ‫ت َۡسَ ۡل ِن َما لَ ۡي َ‬ ‫ۡٱل ٰ َج ِهلِينَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫س لِي بِ​ِۦه ِع ۡلم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ُو‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل َربِّ ِ َٰٓ‬ ‫َ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َوإِ اال ت َۡغفِ ۡر لِي َوتَر َحمۡ نِ َٰٓي أكن ِّمنَ ٱل َخ ِس ِرينَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫قِي َل ٰيَنُو ُح ۡ‬ ‫ك َو َعلَ ٰى أ َمم‬ ‫ٱهبِ ۡط‪ 2‬بِ َس ٰلَم ِّمناا َوبَ َر ٰ َكت‪َ 1‬علَ ۡي َ‬ ‫َ م‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك‪َ .‬وأ َمم َسنُ َمتِّ ُعهُمۡ ث ام يَ َم ُّسهُم ِّمناا َع َذابٌ ألِيم ‪.‬‬ ‫ِّم امن ام َع َ‬ ‫ك‪َ .‬ما ُكنتَ ت َۡعلَ ُمهَآَٰ أَنتَ‬ ‫ب نُو ِحيهَآَٰ إِلَ ۡي َ‬ ‫تِ ۡل َ‬ ‫ك ِم ۡن أَ َۢنبَآَٰ ِء ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ك ِمن قَ ۡب ِل ٰهَ َذا ‪ .‬فَ ۡ‬ ‫ٱصبِ ۡر‪ .‬إِ ان ۡٱل ٰ َعقِبَةَ [‪]...‬‬ ‫َو َال قَ ۡو ُم َ‬ ‫لِ ۡل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫ٱعبُد ْ‬ ‫ُوا ٱهللَا‬ ‫ُودا‪ .‬قَا َل ٰيَقَ ۡو ِم ۡ‬ ‫[‪َ ]...[ ]---‬وإِلَىٰ عَاد أَخَاهُمۡ ه ٗ‬ ‫َما لَ ُكم ِّم ۡن إِ ٰلَه غ َۡي ُر َٰٓۥهُ‪ .2‬إِ ۡن أَنتُمۡ إِ اال ُم ۡفتَرُونَ ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ٰيَقَ ۡو ِم َ َٰٓ‬ ‫ي إِ اال َعلَى ٱل ِذي‬ ‫ال أَ ۡسَلُ ُكمۡ َعلَ ۡي ِه أَ ۡجرا‪ .‬إِ ۡن أَ ۡج ِر َ‬ ‫فَطَ َرنِ َٰٓي‪ .‬أَفَ َال ت َۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫ٱست َۡغفِر ْ‬ ‫َو ٰيَقَ ۡو ِم ۡ‬ ‫ُوا َربا ُكمۡ ثُ ام تُوب َُٰٓو ْا إِلَ ۡي ِه ي ُۡر ِس ِل ٱل اس َمآَٰ َء َعلَ ۡي ُكم‬ ‫ِّم ۡد َر ٗارا َويَ ِز ۡد ُكمۡ قُواة إِلَ ٰى ق ُ اوتِ ُكمۡ َو َال تَتَ َولا ۡو ْا ُم ۡج ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫َار ِك َٰٓي َءالِهَتِنَا عَن‬ ‫وا ٰيَهُو ُد َما ِج ۡئتَنَا بِبَيِّنَة َو َما ن َۡحنُ بِت ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك بِ ُمؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ك َو َما نَحنُ ل َ‬ ‫قَ ۡولِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫إِن ناقو ُل إِال ۡ‬ ‫ك بَ ۡعضُ َءالِهَتِنَا بِس َُٰٓوء‪ .‬قَا َل إِنِّ َٰٓي أش ِه ُد‬ ‫ٱعتَ َر ٰى َ‬ ‫ٱهللَ َو ۡ‬ ‫ا‬ ‫يء‪ِّ 2‬م اما تُ ۡش ِر ُكونَ >‬ ‫ٱشهَد َُٰٓو ْا أَنِّي بَ ِر َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫ِمن دُونِ​ِۦه‪ .‬فَ ِكيدُونِي َج ِميعٗ ا ثُ ام َال تُن ِظرُو ِن ‪.‬‬ ‫ت َعلَى ا‬ ‫إِنِّي تَ َو اك ۡل ُ‬ ‫ٱهللِ َربِّي َو َربِّ ُكم‪ .‬اما ِمن َد َٰٓاباة إِ اال ه َُو‬ ‫َۢ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ص َرط ُّمستقِيم‪.‬‬ ‫صيَتِهَا‪ .‬إِن َربِّي َعل ٰى ِ‬ ‫َءا ِخ ُذ بِنَا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫فَإِن تَ َولا ۡو ْا [‪ ]...‬فَقَ ۡد أَ ۡبلَ ۡغتُ ُكم امآَٰ أُ ۡر ِس ۡل ُ‬ ‫ت بِ َِٰٓۦه إِلَ ۡي ُكمۡ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َويَ ۡست َۡخلِفُ َربِّي قَ ۡوما غ َۡي َر ُكمۡ َو َال تَضُرُّ ونَ ۥه ُ ش َۡيا‪ .‬إِ ان‬ ‫َربِّي َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء َحفِيظ‪.‬‬ ‫ُودا َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫َولَ اما َجآَٰ َء أَمۡ ُرنَا نَج ۡاينَا ه ٗ‬ ‫وا َم َع ۥهُ بِ َر ۡح َمة‬ ‫ِّمناا َونَج ۡاي ٰنَهُم ِّم ۡن َع َذاب َغلِيظ‪.‬‬

‫حوش والبَهائِ ِم الاتي معه في السافينَة‪ .‬وأَ َم ار ّللاُ ِريحا على األَ‬ ‫ت ال ِمياه‪ 1.‬وآن َس ادت‬ ‫‪ْ )2‬الجُو ِديْ ♦ م‪ )2‬قارن‪ 2" :‬و َذ َك َر ّللا ُ نُوحا و َجمي َع ال ُو‬ ‫رض فَ َس َكنَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫وآس‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫وم‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫وال‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ها‬ ‫ن‬ ‫في‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫َراج‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫يا‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ورا‬ ‫‪3‬‬ ‫س ال َمطَ ُر ِمنَ الساماء‪.‬‬ ‫ْسينَ َ‬ ‫َ‬ ‫عُيونُ ال َغ ْم ِر و ُكوى الساماء وآحتَبَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َِ ِ ِ‬ ‫َ ِ ِ ُ‬ ‫َ ُ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هر العا ِشر‪ ،‬وفي أ او ِل يَوم ِمنه ظَهَ َرت‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫َن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫َزا‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫يا‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫وكا‬ ‫‪3‬‬ ‫أراراط‪.‬‬ ‫جبال‬ ‫على‬ ‫نه‪،‬‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫اا‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫وم‬ ‫صُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ ِ ُ‬ ‫هر الساا ِبع‪ ،‬في اليَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫السافينَةُ في ال اش ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫يا‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ورا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫راب‪،‬‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫وأ‬ ‫‪7‬‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫تي‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫افين‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫نا‬ ‫ح‬ ‫ٌ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫وم‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ها‬ ‫ن‬ ‫في‬ ‫‪6‬‬ ‫ُرؤُوسُ الجبال‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َعينَ‬ ‫وكانَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ت ال ِمياهُ عن َوج ِه األَرض‪ 0.‬فلَم تَج ِد ال َحمامةُ َمو ِطئا لِ ِرجْ لِها‪ ،‬ف َر َج َعت إِلَيه إِلى السافينَة ألَ ان ال ِميا َه‬ ‫األَرض‪ 8.‬ثُ ام أَطلَ َ‬ ‫ق ال َحمامةَ ِمن ِعن ِده لِيَرى هل قَلا ِ‬ ‫كانَت على َوج ِه األَ‬ ‫ق ال َحمامةَ ِمنَ السافينَة‪ 22 .‬فعادَت‬ ‫رض ُكلِّها‪ .‬ف َم اد يَ اده فأَ َخ َذها وأَد َخلَها إِليه إِلى السافينَة‪ 20 .‬واَنتَظَ َر أَيضا َسب َعةَ أَياام أُ َخر وعا َد فأَطلَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ق ال َحما َمة فلم‬ ‫إِلَيه ال َحمامةُ َو ْقتَ ال َمسا ِء وفي فَ ِمها َو َرقَة زَيتون خَضْ راء‪ .‬فَ َعلِ َم نُو ٌح أ ان ال ِمياهَ قَلت ع ِن األرض‪ 21 .‬وانتَظَ َر أيضا َسب َعةَ أياام أ َخر ث ام أطلَ َ‬ ‫ُ‬ ‫تَرج ْع إِلَيه ثانِيَة‪ 23 .‬وكان في َسنَ ِة إِحْ دى و ِس ِّ‬ ‫ت ال ِمياهُ ع ِن األَرض‪ .‬فرفَ َع نو ٌح ِغطا َء‬ ‫هر األَوال‪ ،‬أن َجفا ِ‬ ‫ت ِمئَة ِمن ُع ْم ِر نُوح‪ ،‬في اليَو َم األَ او ِل من ال اش ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫السافينَ ِة ونَظَ َر فإِذا َوجهُ األَرض قد َج ا‬ ‫ت األرض" (تكوين ‪ ♦ .)27-2 : 8‬م‪ )1‬وقد‬ ‫وم الساابِعِ وال ِعشرينَ منه‪ ،‬يَبِ َس ِ‬ ‫هر الثاني‪ ،‬في اليَ ِ‬ ‫ف‪ 27 .‬وفي الش ِ‬ ‫يكون اسم الجودي تحوير إلسم جوردي المشتق من اليونانية جورديايي والذي يطلق على جبال ما بين ارمينيا والعراق‪ .‬يرى ‪ Sawma‬ان كلمة‬ ‫الجودي سريانية وتعني المكان المرتفع (‪ Sawma‬ص ‪ .)108‬هناك قصيدة ألمية بن أبي الصلت جاء فيها ما يشبه ما جاء في القرآن‪:‬‬ ‫تجري سفينة نوح في جوانبه \ بكل موج مع األرواح تقتح ُم‬ ‫مشحونة ودخانُ الموج يدفعها \ مألى وقد صُرعت من حولـها األُمم‬ ‫حتى تسوات على الجود ّ‬ ‫ي راسية \ بكل ما استودعت كأنها أُطُ ُم‬ ‫ي قم واركبن بأهلك إن \ اللـه موف للناس ما زعموا (انظر المصدر هنا)‬ ‫نود َ‬ ‫‪َ )2‬ع ِم َل َغ ْي َر‪َ ،‬ع ِم َل َع َمال َغ ْي ُر ‪ )1‬فَ َال تَسْأ َ ْلنِي‪ ،‬فَ َال تَسْأَلَنِّ ‪ ،‬فَ َال تَسْأَلَ ان‪ ،‬أن تَسْأَلنِي‬ ‫‪ )2‬ا ْهب ْ‬ ‫حوش‬ ‫ك معكَ‪ 27 ،‬و َجمي ُع ال ُو‬ ‫ك ونِ ْس َوةُ بَني َ‬ ‫ك وبَنو َ‬ ‫ب ّللاُ نُوحا قائال‪26 :‬اُ ْخرُجْ ِمنَ السافينَة‪ ،‬أَنتَ وام َرأَت َ‬ ‫ُط ‪َ )1‬وبَ َركَة ♦ م‪ )1‬قارن‪ 23" :‬فخاطَ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫جْ‬ ‫ك لِت ِعج بها األرضُ وتنم َو وتكثر‪ 28 .‬فخ َر َج نو ٌح وبَنوه‬ ‫يور والبَهائِم وك ِّل دَابٍّ يَ ِدبُّ على األرض أخ ِر ها مع َ‬ ‫الاتي مع َ‬ ‫ك من ك ِّل ذي َج َسد‪ِ ،‬منَ الط ِ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫رض بأَصْ نافِها خ َر َجت ِمنَ السافينَة" (تكوين ‪-23 : 8‬‬ ‫األ‬ ‫على‬ ‫بُّ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫لُّ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫يور‬ ‫الط‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫وانا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫وال‬ ‫حوش‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫مي‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪20‬‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫نيه‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وآم َرأَتُه ِ َ َ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪")20‬‬ ‫‪ )2‬هَ َذا القرآن‬ ‫ي‬ ‫‪ )2‬بَ ِر ٌ‬ ‫‪ )2‬تُ ْن ِظرُونِي‬ ‫‪ )2‬تُ َولُّوْ ا ‪ )1‬تَضُرُّ وهُ‪ ،‬تُ ْنقِصُونهُ‪ ،‬تُ ْنقِصُوهُ ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬فإن تولوا فال لوم علي أو فال عذر لكم (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص‬ ‫‪ - 273‬كتاب متوفر هنا)‬

‫‪165‬‬


‫م‪30 : 22\31‬‬ ‫م‪60 : 22\31‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪62 : 22\31‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫صالِ ُح قَ ْد ُك ْنتَ فِينَا َمرْ ُج ّوا قَ ْب َل هَ َذا أَتَ ْنهَانَا أَ ْن نَ ْعبُ َد‬ ‫قَالُوا يَا َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َما يَ ْعبُ ُد آَبَا ُؤنَا َوإِننَا لفِي َش ٍّ‬ ‫ك ِم اما تَدعُونَا إِل ْي ِه ُم ِريب‬

‫‪4‬‬

‫قَا َل يَا قَوْ ِم أَ َرأَ ْيتُ ْم إِ ْن ُك ْن ُ‬ ‫ت َعلَى بَيِّنَة ِم ْن َربِّي َوآَتَانِي ِم ْنه ُ‬ ‫ص ُرنِي ِمنَ ا‬ ‫ص ْيتُهُ فَ َما ت َِزيدُونَنِي َغي َْر‬ ‫َرحْ َمة فَ َم ْن يَ ْن ُ‬ ‫ّللاِ إِ ْن َع َ‬ ‫ت َْخ ِسير‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫لْ‬ ‫ّللاِ َو َال‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫َأ‬ ‫ت‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫ُو‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ّللا‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ِ ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫َويَا قَوْ ِ َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تَ َمسُّوهَا بِسُوء فيَأخذك ْم َعذابٌ ق ِريبٌ‬ ‫ك َو ْع ٌد َغ ْي ُر‬ ‫َار ُك ْم ثَ َالثَةَ أَياام َذلِ َ‬ ‫فَ َعقَرُوهَا فَقَا َل تَ َمتاعُوا فِي د ِ‬ ‫َم ْك ُذوب‬ ‫صالِحا َوالا ِذينَ آَ َمنُوا َم َعه ُ بِ َرحْ َمة ِمناا‬ ‫فَلَ اما َجا َء أَ ْم ُرنَا نَ اج ْينَا َ‬ ‫ك هُ َو ْالقَ ِويُّ ْال َع ِزي ُز‬ ‫ي يَوْ ِمئِذ إِ ان َربا َ‬ ‫َو ِم ْن ِخ ْز ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ار‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ُوا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ِ ِ َ ِ ِ ْ َ ِ ِ ينَ‬ ‫َوأَ َخ َذ الا ِذينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫‪7‬‬

‫َكأ َ ْن لَ ْم يَ ْغنَوْ ا فِيهَا أَ َال إِ ان ثَ ُمو َد َكفَرُوا َرباهُ ْم أَ َال بُعْدا لِثَ ُمو َد‬

‫‪8‬‬

‫َولَقَ ْد َجا َء ْ‬ ‫ت ُر ُسلُنَا إِ ْب َرا ِهي َم بِ ْالبُ ْش َرى قَالُوا َس َالما قَا َل َس َال ٌم‬ ‫فَ َما لَبِ َ‬ ‫ث أَ ْن َجا َء بِ ِعجْ ل َحنِيذ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫س ِم ْنهُ ْم ِخيفَة‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫فَلَ اما َر‬ ‫وْ‬ ‫ِ ِ ِ ِ َ ْ َ َ َ‬ ‫َِ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫قَالُوا َال تخَف إِنا أرْ ِسلنَا إِلى قوْ ِم لوط‬ ‫ض ِح َك ْ‬ ‫ق َو ِم ْن َو َرا ِء‬ ‫ت فَبَ اشرْ نَاهَا بِإ ِ ْس َحا َ‬ ‫َوا ْم َرأَتُهُ قَائِ َمة ٌ فَ َ‬ ‫وب‬ ‫إِ ْس َحا َ‬ ‫ق يَ ْعقُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَالَ ْ‬ ‫ت يَا َو ْيلَتَى أألِ ُد َوأنَا َعجُو ٌز َوهَ َذا بَ ْعلِي َشيْخا إِ ان هَ َذا‬ ‫َي ٌء َع ِجيبٌ‬ ‫لَش ْ‬ ‫ّللاِ َرحْ َمةُ ا‬ ‫قَالُوا أَتَ ْع َجبِينَ ِم ْن أَ ْم ِر ا‬ ‫ّللاِ َوبَ َر َكاتُهُ َعلَ ْي ُك ْم أَ ْه َل‬ ‫ت إِناهُ َح ِمي ٌد َم ِجي ٌد‬ ‫ْالبَ ْي ِ‬

‫م‪61 : 22\31‬‬ ‫م‪63 : 22\31‬‬ ‫م‪67 : 22\31‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪63 : 22\31‬‬ ‫م‪66 : 22\31‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪67 : 22\31‬‬ ‫م‪68 : 22\31‬‬ ‫م‪60 : 22\31‬‬ ‫م‪70 : 22\31‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪72 : 22\31‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪71 : 22\31‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪73 : 22\31‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫صوْ ا ُر ُسلَهُ َواتابَعُوا أَ ْم َر‬ ‫َوتِ ْل َ‬ ‫ت َربِّ ِه ْم َو َع َ‬ ‫ك عَا ٌد َج َحدُوا بِآَيَا ِ‬ ‫ُك ِّل َجباار َعنِيد‬ ‫َوأُ ْتبِعُوا فِي هَ ِذ ِه ال ُّد ْنيَا لَ ْعنَة َويَوْ َم ْالقِيَا َم ِة أَ َال إِ ان عَادا َكفَرُوا‬ ‫َرباهُ ْم أَ َال بُعْدا لِ َعاد قَوْ ِم هُود‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫صالِحا قَا َل يَا قَوْ ِم ا ْعبُدُوا ّللاَ َما لَك ْم ِم ْن‬ ‫َوإِلَى ثَ ُمو َد أَخَاهُ ْم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َوا ْستَ ْع َم َر ُك ْم فِيهَا‬ ‫إِلَه َغ ْي ُرهُ هُ َو أَ ْنشَأ ُك ْم ِمنَ ْاألرْ ِ‬ ‫فَا ْستَ ْغفِرُوهُ ثُ ام تُوبُوا إِلَ ْي ِه إِ ان َربِّي قَ ِريبٌ ُم ِجيبٌ‬

‫ك عَاد‪َ .‬ج َحد ْ‬ ‫ص ۡو ْا ُر ُسلَ ۥه ُ‬ ‫[‪َ ]---‬وتِ ۡل َ‬ ‫ت َربِّ ِهمۡ َو َع َ‬ ‫ُوا بَِا ٰيَ ِ‬ ‫َوٱتابَع َُٰٓو ْا أَمۡ َر ُك ِّل َجباار َعنِيد‪.‬‬ ‫َوأُ ۡتبِع ْ‬ ‫ُوا فِي ٰهَ ِذ ِه ٱل ُّد ۡنيَا لَ ۡعن َٗة َويَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة‪ .‬أَ َ َٰٓ‬ ‫ال إِ ان ع َٗادا‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َكفَر ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ُوا َرباهُمۡ ‪ .‬أال بُعدا ل َعاد ق ۡو ِم هُود‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫صلِ ٗحا‪ .‬قَا َل يَقَ ۡو ِم‬ ‫۞[‪َ ]...[ ]---‬وإِلَىٰ ثَ ُمو َد أخَاهُمۡ َ‬ ‫ٱعبُد ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللَ َما لَ ُكم ِّم ۡن إِ ٰلَه غ َۡي ُر ۥه ُ‪ .1‬هُ َو أَنشَأ َ ُكم ِّمنَ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٱست َۡع َم َر ُكمۡ فِيهَا فَ ۡ‬ ‫ض َو ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱست َۡغفِرُوه ُ ثُ ام تُوب َُٰٓو ْا إِلَ ۡي ِه‪ .‬إِ ان‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫َربِّي قَ ِريب ُّم ِجيب‪.‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫صلِ ُح قَ ۡد ُكنتَ فِينَا َم ۡر ُج ٗ ّوا‪ 2‬قَ ۡب َل ٰهَ َذ َٰٓا‪ .‬أَت َۡنهَ ٰىنَآَٰ أَن‬ ‫وا ٰيَ ٰ َ‬ ‫ك ِّم اما ت َۡدعُونَآَٰ إِلَي ِهۡ‬ ‫نا ۡعبُ َد َما يَ ۡعبُ ُد َءابَآَٰ ُؤنَا َوإِنانَا لَفِي َش ّ‬ ‫ُم ِريب‪.‬‬ ‫قَا َل ٰيَقَ ۡو ِم أَ َر َء ۡيتُمۡ إِن ُك ُ‬ ‫نت َعلَ ٰى بَيِّنَة ِّمن اربِّي َو َءات َٰىنِي‬ ‫ص ُرنِي ِمنَ ا‬ ‫ص ۡيتُ ۥهُ‪ .‬فَ َما‬ ‫ِم ۡنهُ َر ۡح َم ٗةت‪ 2‬فَ َمن يَن ُ‬ ‫ٱهللِ إِ ۡن َع َ‬ ‫ت َِزيدُونَنِي غ َۡي َر ت َۡخ ِسير‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َو ٰيَقَ ۡو ِم ٰهَ ِذِۦه نَاقَةُم‪ 2‬ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫َأ‬ ‫ت‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫ُو‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ٱهللِ لَ َ َ‬ ‫ِ َٰٓ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َال تَ َمسُّوهَا بِس َُٰٓوء فَيَ ۡأ ُخ َذ ُكمۡ َع َذاب قَ ِريب‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َوع ٌد‬ ‫َاركمۡ ثلثةَ أياام‪ .‬ذلِ َ‬ ‫فَ َعقَرُوهَا‪ .‬فَقَا َل تَ َمتعُوا فِي د ِ‬ ‫غ َۡي ُر َم ۡك ُذوب‪.‬‬ ‫صلِ ٗحا َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا َم َع ۥه ُ بِ َر ۡح َمة‬ ‫فَلَ اما َجآَٰ َء أَمۡ ُرنَا نَج ۡاينَا ٰ َ‬ ‫ك هُ َو ۡٱلقَ ِويُّ ۡٱل َع ِزي ُز‪.‬‬ ‫ي‪ 2‬يَ ۡو ِمئِذ‪ .‬إِ ان َربا َ‬ ‫ِّمناا َو ِم ۡن ِخ ۡز ِ‬ ‫صبَح ْ‬ ‫َوأَ َخ َذ ٱلا ِذينَ ظَلَ ُم ْ‬ ‫ص ۡي َحةُ فَأ َ ۡ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫ُوا فِي ِد ٰيَ ِر ِهمۡ‬ ‫ٰ َجثِ ِمينَ >‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َكأَن لامۡ يَغن َۡوا فِيهَا‪ .‬أ َال إِ ان ث ُمودَا َكفرُوا َرباهُمۡ ‪ .‬أ َال‬ ‫ب ُۡع ٗدا لِّثَ ُمو َد‪.1‬‬ ‫ُ ْ‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َجآَٰ َءت ُر ُسلُنَآَٰ إِ ۡب ٰ َر ِهي َم بِٱلبُش َر ٰى‪ .‬قَالوا‬ ‫َس ٰلَ ٗما‪ .1‬قَا َل َس ٰلَم‪ .3‬فَ َما لَبِ َ‬ ‫ث أَن َجآَٰ َء بِ ِع ۡجل َحنِيذ‪.‬‬ ‫س ِم ۡنهُمۡ‬ ‫ص ُل إِلَ ۡي ِه نَ ِك َرهُمۡ َوأَ ۡو َج َ‬ ‫فَلَ اما َر َء َٰٓا أَ ۡي ِديَهُمۡ َال تَ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ِخيفَ ٗة‪ .‬قَال ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫وا َال تَخ ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َف إِناآَٰ أُر ِسلنا إِل ٰى قو ِم لوط ‪.‬‬ ‫ٰ ت‪2‬‬ ‫ۡ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو ِمن‬ ‫ق‬ ‫ض ِح َكت فبَشرنَهَا بِإِس َح َ‬ ‫َوٱمۡ َرأَتُ ۥه ُ قَائِ َمة ف َ‬ ‫وب‪.3‬‬ ‫َو َر َٰٓا ِء إِ ۡس ٰ َح َ‬ ‫ق يَ ۡعقُ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫۠‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَالَ ۡت ٰيَ َو ۡيلَت ٰ َٰٓ​َى َءألِ ُد َوأنَا َعجُوز َوهَ َذا بَ ۡعلِي ش َۡيخا‪ .‬إِ ان هَ َذا‬ ‫لَش َۡي ٌء َع ِجيبم‪.2‬‬ ‫ت ا‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا أَت َۡع َجبِينَ ِم ۡن أَمۡ ِر ا‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬ر ۡح َم ُ‬ ‫ٱهللِ َوبَ َر ٰ َكتُ ۥه ُ َعلَ ۡي ُكمۡ‬ ‫ت‪ .‬إِنا ۥه ُ َح ِميد ام ِجيد‪.‬‬ ‫أَ ۡه َل ۡٱلبَ ۡي ِ‬

‫ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كفروا بربهم‪ .‬انظر بهذا الخصوص هامش اآلية ‪68 : 22\31‬‬ ‫‪ )2‬ثَ ُمود ‪َ )1‬غي ِْر ِه‬ ‫‪َ )2‬مرْ جُوءا‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪18 : 22\31‬‬ ‫‪ )2‬تَأْ ُك ُل ♦ م‪ )2‬بخصوص ناقة صالح انظر هامش اآلية ‪23 : 02\16‬‬ ‫‪ِ )2‬خ ْزي‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬ثَ ُمودا ‪ )1‬لِث ُمود ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪ " 68 : 22\31‬كفروا ربهم" وكان يجب أن يقول "كفروا بربهم" كما في اآلية ‪" 2 : 6\33‬كفروا‬ ‫بربهم" واآلية ‪" 270 : 37\36‬فكفروا به" واآلية ‪" 28 : 27\71‬كفروا بربهم" واآلية ‪" 31 : 10\83‬وكفروا باهلل" غيرها‪ .‬ونفس الخطأ في اآلية‬ ‫‪60 : 22\31‬‬ ‫ب الخَي َمة‪ِ ،‬عن َد آحتِدا ِد الناهار‪ 1.‬فرفَ َع عَينَيه ونَظَر‪،‬‬ ‫‪ )2‬فَقَالُوا ‪ِ )1‬س ْلما‪ِ ،‬س ْل ٌم ‪ِ )3‬س ْل ٌم ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬وتَراءى الرابُّ لَه ِعن َد بَلُّو ِط َم ْمرا‪ ،‬وهو جالِسٌ بِبا ِ‬ ‫لت ح ْ‬ ‫ب ال َخي َمة و َس َج َد ِإلى األَرض‪ 3.‬وقال‪َ :‬سيِّدي‪ِ ،‬إن نِ ُ‬ ‫ُظ َوة في عَينَيكَ ‪ ،‬فال‬ ‫ب ِمنه‪ .‬فلَ اما َرآهُم‪ ،‬باد َر ِإلى لِقائِهم ِمن با ِ‬ ‫فإِذا ثَالثَةُ ِرجال واقِفونَ بِالقُر ِ‬ ‫تَج ُْز عن عَب ِدكَ‪ 7،‬فيُقَ اد َم لكم قَلي ٌل ِمنَ الماء فتَغ ِسلونَ أر ُجلَكم وتَستَريحونَ تَحتَ ال اش َجرة ْ‪ 3 ،‬وأُق ِّد َم ِكس َرةَ ُخبْز فتُسنِدونَ بِها قُلوبَكم ثُ ام تَمْضونَ بَع َد ذلك‪،‬‬ ‫فإِناكم لِذلِك جُزتُم بِ َعب ِدكم‪ .‬قالوا‪:‬اِف َعلْ كَما قُلتَ ‪ 6 .‬فأَس َر َع إِبراهي ُم إِلى الخَي َم ِة إِلى سارةَ وقال‪:‬هَلُ ِّمي بِثَالثَ ِة أَصْ واع ِمن السامي ِد الناا ِعم فاَع ِجنيها وآصنَعيها‬ ‫وحليبا وال ِعجْ َل الاذي أَ َع اده و َج َع َل ذلك‬ ‫فَطائر‪ 7.‬وبا َد َر إِبْراهي ُم إِلى البَقَر‪ ،‬فأَ َخ َذ ِعجْ ال َر ْخصا طَيِّبا و َسلا َمه إِلى الخا ِدم فأَس َر َع في إِ ْعدا ِده‪ 8.‬ثُ ام أَخَ َذ لَبَنا َ‬ ‫ب ِمنهم تَحتَ ال اشجرة‪ ،‬فأَكلوا" (تكوين ‪.)8-2 : 28‬‬ ‫بَينَ أَيْدي ِهم وهو واقِفٌ بِالقُر ِ‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.33 : 33\13‬‬ ‫ض َحك ْ‬ ‫َت ‪ )3‬يَ ْعقُوبُ ♦ ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪َ :‬وا ْم َرأَتُهُ قَائِ َمةٌ فَبَ اشرْ نَاهَا‬ ‫‪َ )2‬وا ْم َرأَتُهُ قَائِ َمةٌ وهو قاعد‪ ،‬وهي قَا ِئ َمةٌ وهو جالس ‪ )1‬فَ َ‬ ‫ض ِحك ْ‬ ‫َت (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 37‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫فَ َ‬ ‫ك اَبنٌ ‪.‬‬ ‫ك في ِم ْث ِل هذا ال َو ْقت‪َ ،‬ويكونُ لِسارةَ اَم َرأَتِ َ‬ ‫ك؟ قال‪:‬هي في الخَيمة‪ 20 .‬قال‪:‬سأَعو ُد إِلَي َ‬ ‫‪َ )2‬ش ْي ٌخ ♦ م‪ )2‬قارن‪ 0" :‬ثُ ام قالوا لَه‪:‬أَينَ سارةُ اَم َرأَتُ َ‬ ‫ب الخَي َم ِة الاذي َورا َءه‪ 22 .‬وكانَ إِبْراهي ُم وسارةُ شَيخَي ِن طا ِعنَي ِن في الس ِّّن‪ ،‬وقَ ِد انقَطَ َع عن سارةَ ما يَجْ ري لِلنِّساء‪21 .‬‬ ‫وكانَت سارةُ تَتَس ام ُع ِعن َد با ِ‬ ‫ض ِحكَت قائلَة‪ :‬أَ َحقّا أَلِ ُد وقَد ِش ْخ ُ‬ ‫ت؟‬ ‫ض ِحكَت سارةُ في نَ ْف ِسها قائلة‪:‬اَبَ ْع َد هَ َرمي أَ ِعرفُ اللا اذة‪ ،‬و َسيَ ّدي قد شاخ؟ ‪ 23‬فقا َل الرابُّ ِإلبْراهيم‪:‬ما با ُل سارةَ قد َ‬ ‫ف َ‬ ‫ك َويكونُ لِسارةَ آبنٌ ‪ 23‬فأَن َك َرت سارةُ قائلة‪:‬لم أَض َح ْك‪ ،‬ذلك بأَناها خافَت‪ .‬فقال‪:‬ال‪ ،‬بل‬ ‫ت أَعو ُد إلَي َ‬ ‫‪ 27‬هَل ِمن أَ ْمر يُع ِج ُز الرابّ ؟ في ِم ْث ِل هذا ال َو ْق ِ‬ ‫ت" (تكوين ‪.)23-0 : 28‬‬ ‫َ‬ ‫ض ِح ْك ِ‬

‫‪166‬‬


‫م‪77 : 22\31‬‬ ‫م‪73 : 22\31‬‬ ‫م‪76 : 22\31‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪77 : 22\31‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪78 : 22\31‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪70 : 22\31‬‬ ‫‪4‬‬

‫قَا َل لَوْ أَ ان لِي بِ ُك ْم قُواة أَوْ آَ ِوي إِلَى ُر ْكن َش ِديد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫صلُوا إِلَ ْي‬ ‫ْر بِأ َ ْهلِ َ‬ ‫َ‬ ‫قَالُوا يَا لُوطُ إِناا ُر ُس ُل َربِّ َ‬ ‫ك لَ ْن يَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫بِقِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫طع ِمنَ اللا ْي ِل َو َال يَ ْلتَفِ ْ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫صيبُهَا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت ِم ْن ْ َ ِ ْ َ َ ِ ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْس الصُّ ْب ُح بِق ِريب‬ ‫صابَهُ ْم إِن َموْ ِع َدهُ ُم الصُّ ْب ُح ألي َ‬ ‫َما أ َ‬

‫‪6‬‬

‫فَلَ اما َجا َء أَ ْم ُرنَا َج َع ْلنَا عَالِيَهَا َسافِلَهَا َوأَ ْمطَرْ نَا َعلَ ْيهَا ِح َجا َرة‬ ‫ِم ْن ِسجِّيل َم ْنضُود‬ ‫ك َو َما ِه َي ِمنَ الظاالِ ِمينَ بِبَ ِعيد‬ ‫ُم َس او َمة ِع ْن َد َربِّ َ‬ ‫َوإِلَى َم ْديَنَ أَخَاهُ ْم ُش َعيْبا قَا َل يَا قَوْ ِم ا ْعبُدُوا ا‬ ‫ّللاَ َما لَ ُك ْم ِم ْن‬ ‫إِلَه َغ ْي ُرهُ َو َال تَ ْنقُصُوا ْال ِم ْكيَا َل َو ْال ِمي َزانَ إِنِّي أَ َرا ُك ْم بِ َخيْر‬ ‫اب يَوْ م ُم ِحيط‬ ‫َوإِنِّي أَخَافُ َعلَ ْي ُك ْم َع َذ َ‬

‫‪8‬‬

‫اس‬ ‫َويَا قَوْ ِم أَوْ فُوا ْال ِم ْكيَا َل َو ْال ِمي َزانَ بِ ْالقِ ْس ِط َو َال تَ ْب َخسُوا النا َ‬ ‫ض ُم ْف ِس ِدينَ‬ ‫أَ ْشيَا َءهُ ْم َو َال تَ ْعثَوْ ا فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫بَقِياةُ ا‬ ‫ّللاِ َخ ْي ٌر لَ ُك ْم إِ ْن ُك ْنتُ ْم ُم ْؤ ِمنِينَ َو َما أَنَا َعلَ ْي ُك ْم بِ َحفِيظ‬

‫‪10‬‬

‫ك َما يَ ْعبُ ُد آَبَا ُؤنَا أَوْ‬ ‫ك أَ ْن نَ ْت ُر َ‬ ‫ك تَأْ ُم ُر َ‬ ‫ص َالتُ َ‬ ‫قَالُوا يَا ُش َعيْبُ أَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك َأل ْنتَ ال َحلِي ُم ال ار ِشي ُد‬ ‫أَ ْن نَ ْف َع َل فِي أَ ْم َوالِنَا َما نَشَا ُء إِنا َ‬

‫م‪80 : 22\31‬‬ ‫م‪82 : 22\31‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪81 : 22\31‬‬ ‫م‪83 : 22\31‬‬ ‫م‪87 : 22\31‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪83 : 22\31‬‬ ‫م‪86 : 22\31‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪87 : 22\31‬‬ ‫م‪88 : 22\31‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫َب ع َْن إِ ْب َرا ِهي َم الراوْ ُ‬ ‫ع َو َجا َء ْتهُ ْالبُ ْش َرى يُ َجا ِدلُنَا فِي‬ ‫فَلَ اما َذه َ‬ ‫قَوْ ِم لُوط‬ ‫إِ ان إِ ْب َرا ِهي َم لَ َحلِي ٌم أَوااهٌ ُمنِيبٌ‬ ‫ك َوإِناهُ ْم آَتِي ِه ْم‬ ‫يَا إِ ْب َرا ِهي ُم أَ ْع ِرضْ ع َْن هَ َذا إِناهُ قَ ْد َجا َء أَ ْم ُر َربِّ َ‬ ‫َع َذابٌ َغ ْي ُر َمرْ دُود‬ ‫َولَ اما َجا َء ْ‬ ‫ق بِ ِه ْم َذرْ عا َوقَا َل‬ ‫ضا َ‬ ‫ت ُر ُسلُنَا لُوطا ِسي َء بِ ِه ْم َو َ‬ ‫صيبٌ‬ ‫هَ َذا يَوْ ٌم َع ِ‬ ‫ت‬ ‫َو َجا َءهُ قَوْ ُمهُ يُ ْه َر ُعونَ إِلَيْ ِه َو ِم ْن قَ ْب ُل َكانُوا يَ ْع َملُونَ ال اسيِّئَا ِ‬ ‫قَا َل يَا قَوْ ِم هَؤ َُال ِء بَنَاتِي ه اُن أَ ْ‬ ‫طهَ ُر لَ ُك ْم فَاتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َو َال‬ ‫ْس ِم ْن ُك ْم َر ُج ٌل َر ِشيدٌ‬ ‫ض ْيفِي أَلَي َ‬ ‫تُ ْخ ُزو ِن فِي َ‬ ‫ا‬ ‫ك ِم ْن َح ٍّ‬ ‫ك لَتَ ْعلَ ُم َما نُ ِري ُد‬ ‫ق َوإِن َ‬ ‫قَالُوا لَقَ ْد َعلِ ْمتَ َما لَنَا فِي بَنَاتِ َ‬

‫قَا َل يَا قَوْ ِم أَ َرأَ ْيتُ ْم إِ ْن ُك ْن ُ‬ ‫ت َعلَى بَيِّنَة ِم ْن َربِّي َو َر َزقَنِي ِمنْه ُ‬ ‫ِر ْزقا َح َسنا َو َما أُ ِري ُد أَ ْن أُخَالِفَ ُك ْم إِلَى َما أَ ْنهَا ُك ْم َع ْنهُ إِ ْن أُ ِري ُد‬ ‫ْت َو َما تَوْ فِيقِي إِ اال بِ ا‬ ‫اهللِ َعلَ ْي ِه تَ َو اك ْل ُ‬ ‫اإلصْ َال َح َما ا ْستَطَع ُ‬ ‫ت‬ ‫إِ اال ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َوإِلَ ْي ِه أنِيبُ‬

‫َب ع َۡن إِ ۡب ٰ َر ِهي َم ٱلر ۡاو ُ‬ ‫ع َو َجآَٰ َء ۡتهُ ۡٱلب ُۡش َر ٰى [‪]...‬‬ ‫فَلَ اما َذه َ‬ ‫يُ ٰ َج ِدلُنَا فِي قَ ۡو ِم لُوط‪.‬‬ ‫إِ ان إِ ۡب ٰ َر ِهي َم لَ َحلِي ٌم أَ ٰ اوه ُّمنِيب‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰيَٰٓ​َإ ِ ۡب ٰ َر ِهي ُم أَ ۡع ِر ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك‪َ .‬وإِنهُمۡ‬ ‫ض ع َۡن ٰهَ َذ َٰٓا‪ .‬إِن ۥهُ قد َجا َء أمۡ ُر َربِّ َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫َءاتِي ِهمۡ ‪َ 2‬ع َذابٌ غ َۡي ُر َم ۡردُود ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َولَ اما َجآَٰ َء ۡت ُر ُسلُنَام‪ 2‬لُ ٗ‬ ‫ق بِ ِهمۡ َذ ۡر ٗعا‬ ‫ضا َ‬ ‫وطا ِس َٰٓي َء بِ ِهمۡ َو َ‬ ‫صيب‪.‬‬ ‫َوقَا َل ٰهَ َذا يَ ۡو ٌم َع ِ‬ ‫َو َجآَٰ َء ۥه ُ قَ ۡو ُم ۥه ُ ي ُۡه َر ُعونَ ‪ 2‬إِلَ ۡي ِه َو ِمن قَ ۡب ُل َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡع َملُونَ‬ ‫ُال ِء بَنَاتِي ه اُن أَ ۡطهَ ُر‪ 1‬لَ ُكمۡ ‪ .‬فَٱتاقُواْ‬ ‫ت‪ .‬قَا َل ٰيَقَ ۡو ِم ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ٱل اسيَِّا ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫س ِمنكمۡ َرجُل ار ِشيد‪.‬‬ ‫ضيفِ َٰٓي‪ .‬ألي َ‬ ‫ٱهللَ َو َال تخزو ِن فِي َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ك ِمن َح ّ‬ ‫ك لَت َۡعلَ ُم َما‬ ‫ق َوإِن َ‬ ‫قَالوا لَقَد َعلِمۡ تَ َما لَنَا فِي بَنَاتِ َ‬ ‫نُ ِري ُد‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫قَا َل لَ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ي إِلَ ٰى ر ُۡكن‪َ 2‬ش ِديد‪.‬‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫اة‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫او َٰٓ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ِّ‬ ‫ك‪ .‬فَأ َ ۡس ِر‪ 2‬بِأ َ ۡهلِ َ‬ ‫صلُ َٰٓواْ إِلَ ۡي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وا َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫بِقِ ۡطع‪ِّ 1‬منَ ٱلا ۡي ِل‪َ 3‬و َال يَ ۡلتَفِ ۡت ِمن ُكمۡ أَ َح ٌد إِ اال ٱمۡ َرأَت َ​َ‬ ‫كم‪ .2‬إِنا ۥهُ‬ ‫‪7‬م‪1‬‬ ‫س‬ ‫صابَهُمۡ ‪ .‬إِ ان َم ۡو ِع َدهُ ُم ٱلصُّ ۡب ُح ‪ .‬أَلَ ۡي َ‬ ‫صيبُهَا َمآَٰ أَ َ‬ ‫ُم ِ‬ ‫ٱلصُّ ۡب ُح‪ 7‬بِقَ ِريب‪.‬‬ ‫فَلَ اما َجآَٰ َء أَمۡ ُرنَا َج َع ۡلنَا ٰ َعلِيَهَا َسافِلَهَا َوأَمۡ طَ ۡرنَا َعلَ ۡيهَا‬ ‫ِح َجا َر ٗة ِّمن ِسجِّيلت‪ 2‬امنضُودم‪.2‬‬ ‫اٰ‬ ‫ك‪َ .‬و َما ِه َي ِمنَ ٱلظلِ ِمينَ بِبَ ِعيد‪.‬‬ ‫ُّم َس او َمة ِعن َد َربِّ َ‬ ‫۞[‪َ ]...[ ]---‬وإِلَ ٰى َم ۡديَنَ أَخَاهُمۡ ُش َع ۡيبٗ ا‪ .‬قَا َل ٰيَقَ ۡو ِم‬ ‫ٱهللَ َما لَ ُكم ِّم ۡن إِ ٰلَه غ َۡي ُر ۥهُ‪َ .2‬و َال تَنقُص ْ‬ ‫ٱعبُد ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُوا ۡٱل ِم ۡكيَا َل‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫اب‬ ‫َوٱل ِمي َزانَ ‪ .‬إِن َٰٓي أ َر ٰىكم بِخَير َوإِن َٰٓي أخَافُ َعليكمۡ َعذ َ‬ ‫يَ ۡوم ُّم ِحيط‪.‬‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫َو ٰيَقَ ۡو ِم أَ ۡوف ُ ْ‬ ‫وا ۡٱل ِم ۡكيَا َل َو ۡٱل ِمي َزانَ بِ ۡٱلقِ ۡس ِط‪َ .‬و َال ت َۡب َخسُوا‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض ُم ۡف ِس ِدينَ ‪.‬‬ ‫ٱلنا َ‬ ‫اس‪ 2‬أَ ۡشيَآَٰ َءهُمۡ َو َال ت َۡعثَ ۡو ْا فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫۠‬ ‫ات ا‬ ‫بَقِي ُ‬ ‫ٱهللِ خ َۡير لا ُكمۡ إِن ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِينَ ‪َ .‬و َمآَٰ أَنَا َعلَ ۡي ُكم‬ ‫بِ َحفِيظ‪.‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫ك َما يَ ۡعبُ ُد َءابَآَٰ ُؤنَآَٰ‬ ‫ك أَن نا ۡت ُر َ‬ ‫ك‪ 2‬ت َۡأ ُم ُر َ‬ ‫صلَ ٰوتُ َ‬ ‫وا ٰيَ ُش َع ۡيبُ أَ َ‬ ‫ٰ َٰٓ ْ‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َألنتَ ٱل َحلِي ُم‬ ‫أَ ۡو أن ناف َع َل فِ َٰٓي أمۡ ٰ َولِنَا َما نَ َشؤُا ‪ .‬إِنا َ‬ ‫ٱل ار ِشي ُد‪.‬‬ ‫قَا َل ٰيَقَ ۡو ِم أَ َر َء ۡيتُمۡ إِن ُك ُ‬ ‫نت َعلَ ٰى بَيِّنَة ِّمن اربِّي َو َر َزقَنِي‬ ‫ِم ۡنهُ ِر ۡزقا َح َس ٗنا‪َ ]...[ .‬و َمآَٰ أُ ِري ُد أَ ۡن أُخَالِفَ ُكمۡ إِلَ ٰى َمآَٰ‬ ‫ٱستَطَ ۡع ُ‬ ‫ص ٰلَ َح َما ۡ‬ ‫ٱإل ۡ‬ ‫ت‪َ .‬و َما‬ ‫أَ ۡنهَ ٰى ُكمۡ ع َۡنهُ‪ .‬إِ ۡن أُ ِري ُد إِ اال ۡ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ت َۡوفِيقِ َٰٓي إِ اال بِ ا‬ ‫َ‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬علَ ۡي ِه تَ َو اك ۡل ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ت َوإِلي ِه أنِيبُ ‪.‬‬

‫ك واتا َجهوا نَح َو َسدوم‪ ،‬و َمضى ِإبْراهي ُم َم َعهم لِيُ َشيِّ َعهم‪ 27.‬فقا َل الرابّ ‪ :‬أَأَكتُ ُم عن إِبْراهي َم ما أَنا صانِعُه‪،‬‬ ‫‪ )2‬أتاهم ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬ثُ ام قا َم الرِّجا ُل ِمن هُنا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ق ال اربِّ لِيَع َملوا‬ ‫األ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ص َي بَنيه وبَيته ِمن بَع ِده بِأَن يَحفَظوا طَري َ‬ ‫رض كلُّها؟ ‪ 20‬وق ِد اَختَرتُه لِيُو ِ‬ ‫‪ 28‬وإِبْراهي ُم سيَصي ُر أُ امة كبيرة ُمقتَ ِدرة وتَتَبا َر ِ َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ابّ‬ ‫نز ُل‬ ‫أ‬ ‫‪12‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫قد‬ ‫َهم‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫طي‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫آش‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫َمو‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫دو‬ ‫س‬ ‫على‬ ‫خ‬ ‫را‬ ‫الصُّ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫فقا‬ ‫‪10‬‬ ‫بِالبِ ِّر وال َع ْدل‪ ،‬حتاى يُن ِج َز الرابُّ ِإلبْراهي َم ما َو َعدَه ِبه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضيا نَح َو َسدوم‪ ،‬وبَقِ َي إِبْراهي ُم واقِفا أَما َم الرابّ ‪.‬‬ ‫صرَفَ ال ارجُال ِن ِمن هُنا َ‬ ‫ك و َم َ‬ ‫ب ما بَلَغَني ِمن صُراخ علَيها‪ ،‬فأَعلَم‪ 11 .‬وآن َ‬ ‫وأَرى هَل فَ َعلوا أم ال بِ َح َس ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫‪ 13‬فَتَقَ اد َم إِبْراهي ُم وقال‪:‬أَ َحقّا تُهلِك البا ار مع ال ِّشرِّير؟ ‪ 17‬لعله يُو َج ُد َخمْسونَ بارّا في المدينة‪ ،‬أحقا تُهلِ ُكها وال تَصْ فَ ُح عَنها ِمن أج ِل ال َخمْسينَ بارّا الذينَ‬ ‫ك! أَ َدياانُ األَ‬ ‫فقال‬ ‫ثل هذا‪ :‬أَن تُميتَ البا ار مع ال ِّشرِّير‪ ،‬فيَكونُ البارُّ كال ِّشرِّير‪.‬‬ ‫فيها؟ ‪13‬‬ ‫حاش لَ َ‬ ‫رض ُكلِّها ال يَدينُ بِال َع ْدل؟‪َ 16 .‬‬ ‫َ‬ ‫حاش لَكَ أَن تَصنَ َع ِم َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫الرابّ ‪:‬إِن و َج ُ‬ ‫َ‬ ‫الكالم مع َسيِّدي‪،‬‬ ‫جاب إِبْراهي ُم وقال‪:‬قد أقدَمت على‬ ‫دت في َسدو َم َخمْسينَ با ّرا في ال َمدينة‪ ،‬فإِني أصْ ف ُح عن ال َمكا ِن كله ِمن أجْ لِهم‪ 17 .‬فأ َ‬ ‫ِ‬ ‫ب ال َخ ْم َسة؟ ‪ 10‬فقال‪:‬ال أُهلِ ُكها‪ ،‬إِن َو َج ُ‬ ‫ص اَل َخمْسونَ با ّرا َخ ْم َسة‪ ،‬أَفتُهلِ ُ‬ ‫ك خَم َسة وأَربَعين‪ .‬ثُ ام‬ ‫دت هُنا َ‬ ‫وأنا تُرابٌ و َرماد‪ 18 .‬لَ ُرباما نَقَ َ‬ ‫ك ال َمدينةَ كلها ِب َسبَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جْ‬ ‫ك ثَالثون‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ْراهيم‪:‬ال‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫‪30‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عين‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫فقال‪:‬ال‬ ‫‪.‬‬ ‫عون‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ُنا‬ ‫ه‬ ‫عا َد أَيضا وكلا َمه فقال‪:‬لَ ُرباما ُو ِج َد‬ ‫ُ‬ ‫غضبْ َسيِّدي أَن أَتَكَلام‪ :‬لَ ُرباما ُو ِج َد هُنا َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك ثَ‬ ‫فقال‪:‬ال أَف َعل‪ ،‬إِن َو َج ُ‬ ‫ك ِع ْشرون‪ .‬قال‪ :‬ال أُهلِ ُ‬ ‫ك ِمن أَجْ ِل ال ِع ْشرين‪ 31 .‬فقال‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫َمت‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫قال‪:‬قد‬ ‫‪32‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثين‬ ‫َالم مع َسيِّدي‪ :‬لَ ُرباما ُو ِج َد هُنا َ‬ ‫دت هُنا َ‬ ‫ِ‬ ‫ك َع َش َرةَ‪ .‬قال‪ :‬ال أُهلِ ُ‬ ‫َالم‬ ‫ضبْ َسيِّدي أَن أَتَكَلا َم أَيضا هذه ال َم ارةَ األَخيرة‪ :‬لَ ُرباما ُو ِج َد هُنا َ‬ ‫ال يَغ َ‬ ‫ك ِمن أَجْ ِل ال َع َش َرة‪ 33 .‬و َمضى الرابُّ ِعندَما آ ْنتَهى ِمنَ الك ِ‬ ‫م َع إِبْراهيم‪ ،‬و َر َج َع إِبْراهي ُم إِلى َمكانِه" (تكوين ‪.)33-26 : 28‬‬ ‫ي‬ ‫‪ِ )2‬س ْي‪ِ ،‬س ا‬ ‫‪ )2‬يَ ْه َر ُعونَ ‪ )1‬أَ ْ‬ ‫طهَ َر ‪ )3‬تُ ْخ ُزونِي‬ ‫‪ُ )2‬ر ُكن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ك إال إمرأتك‪ ،‬قراءة‬ ‫ك بِقِطع ِمنَ اللي ِل إال إمرأتك‪ِ ،‬أهلِ َ‬ ‫ْر‪ ،‬ف ِس ‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬فاسلك (السياري‪ ،‬ص ‪ ،63‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬بِقِطع ‪ )3‬بِأهلِ َ‬ ‫‪ )2‬فَاس ِ‬ ‫شيعية‪ :‬فأسر بأهلك بقطع من الليل مظلما (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،228‬كتاب متوفر هنا)‪ )7‬الصُّ بُ ُح ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.83 : 7\30‬‬ ‫ت ال اش ْمسُ على األَرض‪َ ،‬د َخ َل لُوطٌ صُوعَر" (تكوين ‪13 : 20‬؛ أنظر النص كامال في هامش اآلية ‪.)33 : 33\13‬‬ ‫م‪ )1‬قارن‪" :‬ولَ اما أَش َرقَ ِ‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 7 : 203\20‬م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.37 : 37\37‬‬ ‫‪َ )2‬غي ِْر ِه ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.83 : 7\30‬‬ ‫‪ )2‬تِ ْب َخسُوا ‪ )1‬تِ ْعثَوْ ا‬ ‫‪ )2‬بَقِياهْ‪ ،‬تَقيّةُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك ‪ )1‬تَف َع َل ‪ ...‬تَشَا ُء‪ ،‬نَف َع َل ‪ ...‬تَشَا ُء‬ ‫صلَ َواتُ َ‬ ‫‪ )2‬أ َ َ‬

‫‪167‬‬


‫اب قَوْ َم‬ ‫ص َ‬ ‫صيبَ ُك ْم ِم ْث ُل َما أَ َ‬ ‫َويَا قَوْ ِم َال يَجْ ِر َمنا ُك ْم ِشقَاقِي أَ ْن يُ ِ‬ ‫صالِح َو َما قَوْ ُم لُوط ِم ْن ُك ْم بِبَ ِعيد‬ ‫نُوح أَوْ قَوْ َم هُود أَوْ قَوْ َم َ‬

‫م‪80 : 22\31‬‬

‫‪1‬‬

‫َوا ْستَ ْغفِرُوا َربا ُك ْم ثُ ام تُوبُوا إِلَ ْي ِه إِ ان َربِّي َر ِحي ٌم َودُو ٌد‬ ‫ك فِينَا‬ ‫قَالُوا يَا ُش َعيْبُ َما نَ ْفقَهُ َكثِيرا ِم اما تَقُو ُل َوإِناا لَنَ َرا َ‬ ‫ك َو َما أَنْتَ َعلَ ْينَا بِ َع ِزيز‬ ‫ك لَ َر َج ْمنَا َ‬ ‫ض ِعيفا َولَوْ َال َر ْهطُ َ‬ ‫َ‬

‫م‪00 : 22\31‬‬ ‫م‪02 : 22\31‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫قَا َل يَا قَوْ ِم أَ َر ْه ِطي أَع َُّز َعلَ ْي ُك ْم ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ َواتاخ َْذتُ ُموه ُ َو َرا َء ُك ْم‬ ‫ِظه ِْريّا إِ ان َربِّي بِ َما تَ ْع َملُونَ ُم ِحيطٌ‬ ‫َويَا قَوْ ِم ا ْع َملُوا َعلَى َم َكانَتِ ُك ْم إِنِّي عَا ِم ٌل سَوْ فَ تَ ْعلَ ُمونَ َمنْ‬ ‫يَأْتِي ِه َع َذابٌ ي ُْخ ِزي ِه َو َم ْن هُ َو َكا ِذبٌ َوارْ تَقِبُوا إِنِّي َم َع ُك ْم‬ ‫َرقِيبٌ‬ ‫َولَ اما َجا َء أَ ْم ُرنَا نَ اج ْينَا ُش َعيْبا َوالا ِذينَ آَ َمنُوا َم َعهُ بِ َرحْ َمة ِمناا‬ ‫ت الا ِذينَ ظَلَ ُموا ال ا‬ ‫ار ِه ْم َجاثِ ِمينَ‬ ‫َوأَ َخ َذ ِ‬ ‫ص ْي َحةُ فَأَصْ بَحُوا فِي ِديَ ِ‬

‫‪5‬‬

‫َكأ َ ْن لَ ْم يَ ْغنَوْ ا فِيهَا أَ َال بُعْدا لِ َم ْديَنَ َك َما بَ ِعد ْ‬ ‫َت ثَ ُمو ُد‬ ‫َولَقَ ْد أَرْ َس ْلنَا ُمو َسى بِآَيَاتِنَا َوس ُْلطَان ُمبِين‬ ‫َ‬ ‫إِلَى فِرْ عَوْ نَ َو َملَئِ ِه فَاتابَعُوا أَ ْم َر فِرْ عَوْ نَ َو َما أ ْم ُر فِرْ عَوْ نَ‬ ‫بِ َر ِشيد‬ ‫س ْال ِورْ ُد ْال َموْ رُو ُد‬ ‫يَ ْق ُد ُم قَوْ َمهُ يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة فَأَوْ َر َدهُ ُم الناا َر َوبِ ْئ َ‬

‫‪7‬‬

‫س ال ِّرفْ ُد ْال َمرْ فُو ُد‬ ‫َوأُ ْتبِعُوا فِي هَ ِذ ِه لَ ْعنَة َويَوْ َم ْالقِيَا َم ِة بِئْ َ‬

‫م‪01 : 22\31‬‬ ‫م‪03 : 22\31‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪07 : 22\31‬‬ ‫م‪03 : 22\31‬‬ ‫م‪06 : 22\31‬‬ ‫م‪07 : 22\31‬‬ ‫م‪08 : 22\31‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪00 : 22\31‬‬

‫‪8‬‬

‫صي ٌد‬ ‫ك ِم ْن أَ ْنبَا ِء ْالقُ َرى نَقُصُّ هُ َعلَ ْي َ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ك ِم ْنهَا قَائِ ٌم َو َح ِ‬

‫‪9‬‬

‫َو َما ظَلَ ْمنَاهُ ْم َولَ ِك ْن ظَلَ ُموا أَ ْنفُ َسهُ ْم فَ َما أَ ْغن ْ‬ ‫َت َع ْنهُ ْم آَلِهَتُهُ ُم‬ ‫الاتِي يَ ْد ُعونَ ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ك َو َما‬ ‫َيء لَ اما َجا َء أَ ْم ُر َربِّ َ‬ ‫ّللاِ ِم ْن ش ْ‬ ‫زَادُوهُ ْم َغ ْي َر تَ ْتبِيب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك إِذا أ َخذ الق َرى َو ِه َي ظالِ َمة إِ ان أخذهُ ألِي ٌم‬ ‫ك أَ ْخ ُذ َربِّ َ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫َش ِدي ٌد‬ ‫ك يَوْ ٌم َمجْ ُمو ٌ‬ ‫ع‬ ‫اب ْاآلَ ِخ َر ِة َذلِ َ‬ ‫إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ك َآلَيَة لِ َم ْن َخافَ َع َذ َ‬ ‫ك يَوْ ٌم َم ْشهُو ٌد‬ ‫لَهُ النااسُ َو َذلِ َ‬ ‫َو َما نُ َؤ ِّخ ُرهُ إِ اال ِألَ َجل َم ْعدُود‬ ‫ت َال تَ َكلا ُم نَ ْفسٌ إِ اال بِإ ِ ْذنِ ِه فَ ِم ْنهُ ْم َشقِ ٌّي َو َس ِعي ٌد‬ ‫يَوْ َم يَأْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار لهُ ْم فِيهَا َزفِي ٌر َو َش ِهي ٌ‬ ‫ق‬ ‫فَأ َ اما الا ِذينَ َشقوا ففِي الن ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ت ال اس َم َو ُ‬ ‫ك‬ ‫ات َواألرْ ضُ إِال َما شَا َء َربُّ َ‬ ‫خَالِ ِدينَ فِيهَا َما دَا َم ِ‬ ‫ك فَعاا ٌل لِ َما ي ُِري ُد‬ ‫إِ ان َربا َ‬ ‫ت ال اس َم َو ُ‬ ‫ات‬ ‫َوأَ اما الا ِذينَ ُس ِعدُوا فَفِي ْال َجنا ِة خَالِ ِدينَ فِيهَا َما دَا َم ِ‬ ‫ك َعطَاء َغ ْي َر َمجْ ُذوذ‬ ‫َو ْاألَرْ ضُ إِ اال َما شَا َء َربُّ َ‬

‫م‪200 : 22\31‬‬ ‫م‪202 : 22\31‬‬ ‫م‪201 : 22\31‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪203 : 22\31‬‬ ‫م‪207 : 22\31‬‬ ‫م‪203 : 22\31‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪206 : 22\31‬‬ ‫م‪207 : 22\31‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫م‪208 : 22\31‬‬

‫‪14‬‬

‫م‪200 : 22\31‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫فَ َال تَ ُ‬ ‫ك فِي ِمرْ يَة ِم اما يَ ْعبُ ُد هَؤ َُال ِء َما يَ ْعبُ ُدونَ إِ اال َك َما يَ ْعبُ ُد‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫صيبَهُ ْم َغ ْي َر َمنقوص‬ ‫آَبَا ُؤهُ ْم ِم ْن قَ ْب ُل َوإِناا لَ ُم َوفوهُ ْم نَ ِ‬

‫‪ )2‬يَجْ ِر َم ْن ُك ْم ‪ِ )1‬م ْث َل ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.31 : 33\13‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.78 : 17\78‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.78 : 17\78‬‬ ‫‪َ )2‬مكَانَاتِ ُك ْم‬ ‫‪ )2‬بَ ُعد ْ‬ ‫َت‬ ‫‪ )2‬يُ ْق ِد ُم‬ ‫‪ )2‬لَ ْعنِهْ‬ ‫صيدا‬ ‫‪ )2‬قَائِما َو َح ِ‬ ‫‪ )2‬الاالتِي يُ ْد ُعونَ ‪ )1‬زَا ُدهُ ْم‬ ‫ك ْالقُ َرى‬ ‫ك ‪ )1‬إِذ ‪ )3‬إِ َذا أَ َخ َذ َربُّ َ‬ ‫‪ )2‬أَ َخ َذ َربُّ َ‬ ‫‪ )2‬يُ َؤ ِّخ ُرهُ‪ ،‬نُ َو ِّخ ُرهُ‬ ‫‪ )2‬يَأْتِي‪ ،‬يَأْتون‬ ‫‪ُ )2‬شقُوا‬ ‫‪َ )2‬س ِعدُوا ‪َ )1‬مجْ دُود‬

‫‪168‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اب‬ ‫ص َ‬ ‫صيبَ ُكم ِّم ۡث ُل َمآَٰ أَ َ‬ ‫َو ٰيَقَ ۡو ِم َال يَ ۡج ِر َمنا ُكمۡ ِشقَاقِ َٰٓي أَن يُ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫صلِح‪َ .‬و َما قَ ۡو ُم لُوط‬ ‫قَ ۡو َم نُوح أَ ۡو قَ ۡو َم هُود أَ ۡو قَ ۡو َم ٰ َ‬ ‫ِّمن ُكم بِبَ ِعيد‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ٱست َۡغفِر ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َو ۡ‬ ‫ُوا َرباكمۡ ث ام توب َُٰٓوا إِلي ِه‪ .‬إِ ان َربِّي َر ِحيم َودُود‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫قَالُوا يَش َع ۡيبُ َما نَفقَهُ َكثِ ٗ‬ ‫ك فِينَا‬ ‫يرا ِّم اما تَقو ُل َوإِنا لَنَ َر ٰى َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ك‪َ .‬و َمآَٰ أنتَ َعلَ ۡينَا‬ ‫كت‪ 2‬لَ َر َجمۡ نَ َ‬ ‫ض ِع ٗيفا‪َ .‬ولَ ۡو َال َر ۡهطُ َ‬ ‫َ‬ ‫بِ َع ِزيز‪.‬‬ ‫قَا َل ٰيَقَ ۡو ِم أَ َر ۡه ِط َٰٓيت‪ 2‬أَع َُّز َعلَ ۡي ُكم ِّمنَ ا‬ ‫ٱهللِ َوٱتاخ َۡذتُ ُموهُ‬ ‫َو َر َٰٓا َء ُكمۡ ِظ ۡه ِريّا‪ .‬إِ ان َربِّي بِ َما ت َۡع َملُونَ ُم ِحيط‪.‬‬ ‫ٱع َملُ ْ‬ ‫َو ٰيَقَ ۡو ِم ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫وا َعلَ ٰى َم َكانَتِ ُكمۡ ‪ 2‬إِنِّي ٰ َع ِمل‪َ .‬س ۡوفَ تَعل ُمونَ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َمن يَ ۡأتِي ِه َع َذاب يُخ ِزي ِه َو َمن هُ َو َك ِذب‪َ .‬و ۡٱرتَقِب َُٰٓوا إِنِّي‬ ‫َم َع ُكمۡ َرقِيب‪.‬‬ ‫َولَ اما َجآَٰ َء أَمۡ ُرنَا نَج ۡاينَا ُش َع ۡيبٗ ا َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا َم َع ۥه ُ بِ َر ۡح َمة‬ ‫صبَح ْ‬ ‫ت ٱلا ِذينَ ظَلَ ُمواْ ٱلص ۡاي َحةُ فَأ َ ۡ‬ ‫ُوا فِي ِد ٰيَ ِر ِهمۡ‬ ‫ِّمناا‪َ .‬وأَ َخ َذ ِ‬ ‫ٰ َجثِ ِمينَ >‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َكأَن لامۡ يَغن َۡوا فِيهَا‪ .‬أال بُعدا ل َمديَنَ ك َما بَ ِعدَت ث ُمو ُد‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد أَ ۡر َس ۡلنَا ُمو َس ٰى بَِا ٰيَتِنَا َوس ُۡل ٰطَن ُّمبِين>‬ ‫َ‬ ‫إل ْيِۦه‪ .‬فَٱتابَع َُٰٓو ْا أَمۡ َر فِ ۡرع َۡونَ ‪َ .‬و َمآَٰ أمۡ ُر‬ ‫إِلَ ٰى فِ ۡرع َۡونَ َو َم َ ِ‬ ‫فِ ۡرع َۡونَ بِ َر ِشيد‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫س ۡٱل ِو ۡر ُد‬ ‫يَ ۡق ُد ُم قَ ۡو َم ۥه ُ يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة فَأ َ ۡو َر َدهُ ُم ٱلناا َر‪َ .‬وبِ ۡئ َ‬ ‫ۡٱل َم ۡورُو ُد‪.‬‬ ‫ٗ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َوأُ ۡتبِع ْ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫س ٱلر ِّۡفدُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُوا فِي هَ ِذِۦه [‪ ]...‬لعنَة َويَو َم ٱلقِيَ َم ِة‪ .‬بِئ َ‬ ‫ۡٱل َم ۡرفُو ُد‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َۢ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك‪ِ .‬منهَا قَآَٰئِم‬ ‫ك ِم ۡن أنبَآَٰ ِء ٱلق َر ٰى نَقصُّ ۥه ُ َعلَ ۡي َ‬ ‫[‪َ ٰ ]---‬ذلِ َ‬ ‫صيد‪.2‬‬ ‫َو َح ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َو َما ظَلَمۡ ٰنَهُمۡ َولَ ِكن ظَلَ ُم َٰٓو ْا أَنفُ َسهُمۡ ‪ .‬فَ َمآَٰ أَ ۡغن َۡت ع َۡنهُمۡ‬ ‫َءالِهَتُهُ ُم ٱلاتِي يَ ۡد ُعونَ ‪ِ 2‬من دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ ِمن ش َۡيء لا اما َجآَٰ َء‬ ‫ك‪َ .‬و َما زَادُوهُمۡ ‪ 1‬غ َۡي َر ت َۡتبِيب‪.‬‬ ‫أَمۡ ُر َربِّ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ك‪ 2‬إِ َذ َٰٓا‪ 1‬أَ َخ َذ ۡٱلقُ َر ٰى‪َ 3‬و ِه َي ٰظَلِ َمةٌ‪ .‬إِ ان أَ ۡخذ َٰٓۥه َُ‬ ‫ك أَخذ َربِّ َ‬ ‫َو َك ٰ َذلِ َ‬ ‫أَلِيم َش ِدي ٌد‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك يَ ۡوم‬ ‫اب ٱأل ِخ َر ِة‪َ .‬ذلِ َ‬ ‫إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫ك َأليَ ٗة لِّ َم ۡن َخافَ َع َذ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ك يَ ۡوم ام ۡشهُود‪.‬‬ ‫ام ۡج ُموع لاه ُ ٱلنااسُ َو َذلِ َ‬ ‫َو َما نُ َؤ ِّخ ُر َٰٓۥه ُ‪ 2‬إِ اال ِألَ َجل ام ۡعدُود‪.‬‬ ‫ت‪َ 2‬ال تَ َكلا ُم ن َۡفسٌ إِ اال بِإ ِ ۡذنِ​ِۦه‪ .‬فَ ِم ۡنه ُمۡ َشقِ ّي َو َس ِعيد‪.‬‬ ‫يَ ۡو َم يَ ۡأ ِ‬ ‫ُ ْ‪2‬‬ ‫ار لَهُمۡ فِيهَا َزفِير َو َش ِهي ٌ‬ ‫ق‪.‬‬ ‫فَأ َ اما ٱلا ِذينَ َشقوا فَفِي ٱلنا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ت ٱل اس ٰ َم ٰ َو ُ‬ ‫ت َوٱأل ۡرضُ إِال َما َشآَٰ َء‬ ‫ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَا َما دَا َم ِ‬ ‫ك فَعاال لِّ َما ي ُِري ُد‪.‬‬ ‫ك‪ ]...[ .‬إِ ان َربا َ‬ ‫َربُّ َ‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ت‬ ‫۞ َوأَ اما ٱلا ِذينَ ُس ِعد‬ ‫ُوا فَفِي ۡٱل َجنا ِة ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَا َما دَا َم ِ‬ ‫ٱل اس ٰ َم ٰ َو ُ‬ ‫ك‪َ .‬عطَآَٰء غ َۡي َر‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡرضُ إِ اال َما َشآَٰ َء [‪َ ]...‬ربُّ َ‬ ‫َم ۡج ُذوذ‪.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك فِي ِم ۡريَة ِّم اما يَ ۡعبُ ُد ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫فَ َال تَ ُ‬ ‫ُال ِء‪َ .‬ما يَ ۡعبُ ُدونَ إِ اال َك َما‬ ‫‪1‬‬ ‫ُّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫صيبَهُمۡ غ َۡي َر‬ ‫يَ ۡعبُ ُد َءابَا ُؤهُم ِّمن قَ ۡب ُل‪َ .‬وإِناا لَ ُم َوفوهُمۡ نَ ِ‬ ‫َمنقُوص‪.‬‬


‫اختُلِفَ فِي ِه َولَوْ َال َكلِ َمة ٌ َسبَقَ ْ‬ ‫َاب فَ ْ‬ ‫ت ِم ْن‬ ‫َولَقَ ْد آَتَ ْينَا ُمو َسى ْال ِكت َ‬ ‫ض َي بَ ْينَهُ ْم َوإِناهُ ْم لَفِي َش ٍّ‬ ‫ك ِم ْنهُ ُم ِريب‬ ‫َربِّ َ‬ ‫ك لَقُ ِ‬

‫م‪220 : 22\31‬‬ ‫‪2‬‬

‫ك أَ ْع َمالَهُ ْم إِناهُ بِ َما يَ ْع َملُونَ َخبِي ٌر‬ ‫َوإِ ان ُك ّال لَ اما لَيُ َوفِّيَناهُ ْم َربُّ َ‬

‫‪3‬‬

‫ك َو َال ت ْ‬ ‫َط َغوْ ا إِناهُ بِ َما تَ ْع َملُونَ‬ ‫َاب َم َع َ‬ ‫فَا ْستَقِ ْم َك َما أُ ِمرْ تَ َو َم ْن ت َ‬ ‫صي ٌر‬ ‫بَ ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َرْ‬ ‫ا‬ ‫ُون‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫َو َال‬ ‫ينَ‬ ‫َ َ ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُو‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ نَ‬ ‫ّللاِ ِ وْ ِ َ َ ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ار َوزلفا ِمنَ الل ْي ِل إِن ال َح َسنَا ِ‬ ‫َوأقِ ِم الصاالةَ ط َرف ِي النهَ ِ‬ ‫ك ِذ ْك َرى لِل اذا ِك ِرينَ‬ ‫ت َذلِ َ‬ ‫ي ُْذ ِه ْبنَ ال اسيِّئَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َواصْ بِرْ فَإ ِ ان ا‬ ‫ضي ُع أجْ َر ال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫ّللاَ َال يُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫فَلَوْ َال َكانَ ِمنَ ْالقُرُو ِن ِم ْن قَ ْبلِ ُك ْم أولُو بَقِياة يَ ْنهَوْ نَ َع ِن ْالفَ َسا ِد‬ ‫ض إِ اال قَلِيال ِم ام ْن أَ ْن َج ْينَا ِم ْنهُ ْم َواتابَ َع الا ِذينَ ظَلَ ُموا َما‬ ‫فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫جْ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ُ ِ ِ ينَ‬ ‫أُ ْت ِرفُوا فِي ِه َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ك الق َرى بِظلم َوأهلهَا ُمصْ لِحُونَ‬ ‫ك لِيُ ْهلِ َ‬ ‫َو َما َكانَ َربُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫اس أ امة َوا ِحدَة َو َال يَزَالونَ ُمختَلِفِينَ‬ ‫َولَوْ شَا َء َربُّ َ‬ ‫ك ل َج َع َل الن َ‬

‫م‪222 : 22\31‬‬ ‫م‪221 : 22\31‬‬ ‫م‪223 : 22\31‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪227 : 22\31‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪223 : 22\31‬‬ ‫م‪226 : 22\31‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪227 : 22\31‬‬ ‫م‪228 : 22\31‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫ك َخلَقَهُ ْم َوتَ ام ْ‬ ‫ك َألَ ْم َألَ ان‬ ‫ت َكلِ َمةُ َربِّ َ‬ ‫ك َولِ َذلِ َ‬ ‫إِ اال َم ْن َر ِح َم َربُّ َ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫َجهَنا َم ِمنَ ْال ِجنا ِة َو‬ ‫اس أَجْ َم ِعينَ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫الرُّ‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫َا‬ ‫ؤ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ِّت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َ َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َو ُك ّال نَقُصُّ َعلَ ْي َ ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك فِي هَ ِذ ِه ْال َح ُّ‬ ‫ق َو َموْ ِعظة َو ِذك َرى لِل ُمؤ ِمنِينَ‬ ‫َو َجا َء َ‬

‫‪10‬‬

‫َوقُلْ لِلا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ ا ْع َملُوا َعلَى َم َكانَتِ ُك ْم إِناا عَا ِملُونَ‬

‫‪11‬‬

‫َوا ْنتَ ِظرُوا إِناا ُم ْنتَ ِظرُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ض َوإِلَ ْي ِه يُرْ َج ُع ْاألَ ْم ُر ُكلُّهُ‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫َو ِ اهللِ َغيْبُ ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك بِغَافِل َع اما ت ْع َملونَ‬ ‫فَا ْعبُ ْدهُ َوتَ َو اكلْ َعلَ ْي ِه َو َما َربُّ َ‬

‫م‪220 : 22\31‬‬ ‫م‪210 : 22\31‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪212 : 22\31‬‬ ‫م‪211 : 22\31‬‬ ‫م‪213 : 22\31‬‬

‫‪12‬‬

‫ب فَ ۡ‬ ‫ٱختُلِفَ فِي ِه‪َ .‬ولَ ۡو َال َكلِ َمة‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َءات َۡينَا ُمو َسى ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ي بَ ۡينَهُمۡ ‪َ .‬وإِناهُمۡ لَفِي َش ّ‬ ‫ك ِّم ۡنه ُ‬ ‫َسبَقَ ۡت ِمن اربِّ َ‬ ‫ك لَقُ ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ُم ِريب‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٗ ّ ا ‪2‬ت‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ك أع َملهُمۡ ‪ .‬إِن ۥهُ بِ َما‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ان كال ل اما ليُ َوفيَنهُمۡ َر ُّب َ‬ ‫يَ ۡع َملُونَ ‪َ 3‬خبِيرت‪.1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫[‪ ]---‬فَ ۡ‬ ‫ك َو َال تَطغ َۡوا‪ .‬إِنا ۥه ُ‬ ‫َاب َم َع َ‬ ‫ٱستَقِمۡ َك َمآَٰ أ ِم ۡرتَ َو َمن ت َ‬ ‫‪2‬‬ ‫صير‪.‬‬ ‫بِ َما ت َۡع َملُونَ بَ ِ‬ ‫َو َال ت َۡر َكنُ َٰٓو ْا‪ 2‬إِلَى ٱلا ِذينَ ظَلَ ُمواْ فَتَ َم اس ُك ُم‪ 1‬ٱلناا ُر َو َما لَ ُكم‬ ‫ِّمن دُو ِن ا‬ ‫صرُونَ ‪.3‬‬ ‫ٱهللِ ِم ۡن أَ ۡولِيَآَٰ َء ثُ ام َال تُن َ‬ ‫ٗ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َوأَقِ ِم ٱل ا‬ ‫ت‬ ‫صلَوٰ ةَ ط َرفي ٱلنهَ‬ ‫ار َوزلفا ِّمنَ ٱلي ِل‪ .‬إِن ٱل َح َسنَ ِ‬ ‫َٰ ِ ۡ ِٰ ٰ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك ِذك َرى لِلذ ِك ِرينَ ‪.‬‬ ‫ت‪ .‬ذلِ َ‬ ‫ي ُۡذ ِه ۡبنَ ٱل اسيِّا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َو ۡ‬ ‫ضي ُع أ ۡج َر ٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫ٱصبِ ۡر فَإ ِ ان ٱهللَ َال يُ ِ‬ ‫فَلَ ۡو َال َكانَ ِمنَ ۡٱلقُرُو ِن ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ أُوْ لُ ْ‬ ‫وا بَقِياة‪ 2‬يَ ۡنهَ ۡونَ ع َِن‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪ ]...[ .‬إِ اال قَلِ ٗيال ِّم ام ۡن أَن َج ۡينَا ِم ۡنهُمۡ ‪.‬‬ ‫ٱلفَ َسا ِد‪ 1‬فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫وا فِي ِه َو َكانُ ْ‬ ‫وا َمآَٰ أُ ۡت ِرفُ ْ‬ ‫َوٱتابَ َع ٱلا ِذينَ ظَلَ ُم ْ‬ ‫وا ُم ۡج ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫ك ۡٱلقُ َر ٰى بِظُ ۡلم َوأَ ۡهلُهَا ُم ۡ‬ ‫صلِحُونَ ‪.‬‬ ‫ك لِي ُۡهلِ َ‬ ‫َو َما َكانَ َربُّ َ‬ ‫ُ ٗ‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫اس أ امة َو ِحدَة‪َ .‬و َال يَزَالونَ‬ ‫َولَ ۡو َشآَٰ َء َربُّ َ‬ ‫ك ل َج َع َل ٱلن َ‬ ‫ُم ۡختَلِفِينَ ‪.‬‬ ‫ُ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك‬ ‫ك َخلَقَهُمۡ ‪َ .‬وتَ ام ۡت َكلِ َمة َربِّ َ‬ ‫ك‪َ .‬ولِ َذلِ َ‬ ‫إِ اال َمن ار ِح َم َربُّ َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫اس أَ ۡج َم ِعينَ ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َألَمۡ َألَ ان َجهَنا َم ِمنَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك ِم ۡن أَ َۢنبَآَٰ ِء ٱلرُّ ُس ِل َما نُثَب ُ‬ ‫ِّت بِ​ِۦه‬ ‫َو ُك ٗ ّالت‪ 2‬ناقُصُّ َعلَ ۡي َ‬ ‫ك فِي ٰهَ ِذ ِه ۡٱل َح ُّ‬ ‫ق َو َم ۡو ِعظَة َو ِذ ۡك َر ٰى‬ ‫ك‪َ .2‬و َجآَٰ َء َ‬ ‫فُؤَا َد َ‬ ‫لِ ۡل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َوقُل لِّلا ِذينَ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ ۡ‬ ‫ٱع َملوا َعلَ ٰى َم َكانَتِ ُكمۡ إِناا‬ ‫ٰ َع ِملُونَ ن‪.2‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫َوٱنتَ ِظر َُٰٓو ْا إِناا ُمنتَ ِظرُونَ ‪.‬‬ ‫َو ِ اهللِ غ َۡيبُ ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ض َوإِلَ ۡي ِه ي ُۡر َج ُع‪ۡ 2‬ٱألَمۡ ُر ُكلُّ ۥه ُ‬ ‫ر‬ ‫ت َوٱألَ ۡ ِ‬ ‫ُ ‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك بِغفِل َع اما تَع َملونَ ‪.‬‬ ‫ٱعب ُۡدهُ َوتَ َو اك ۡل َعلَ ۡي ِه‪َ .‬و َما َربُّ َ‬

‫‪ 12\53‬سورة يوسف‬ ‫عدد اآليات ‪ - 111‬مكية عدا ‪ 3 – 2‬و ‪7‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫‪13‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪ُ )2‬مرْ يَة ‪ )1‬لَ ُموْ فُوهُ ْم‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪ )2‬عدة قراءات منها‪َ :‬وإِن ك ٌّل ل اما‪َ ،‬وإِن من ك ٍّل إال‪ ،‬ما ك ٌّل إال ‪ )1‬لي َُوفيَهُ ْم ‪ )3‬يَ ْع َملونَ ♦ ت‪ )2‬حيرت هذه الكلمة المفسرين‪ .‬فمنهم من فهمها بمعنى‬ ‫"حقا" ومنهم من فهمها كاداة شرطية مضمنة معنى الظرف "إذ" (معجم الفاظ القرآن) ت‪ )2‬شرح المنتخب في تفيسر القرآن هذه اآلية كما يلي‪ :‬إن‬ ‫كل فريق من هؤالء سيوفيهم ربك حتما جزاء أعمالهم‪ ،‬إنه سبحانه خبير بهم (أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬يَ ْع َملُونَ‬ ‫صرُوا‬ ‫‪ )2‬تِرْ َكنُوا‪ ،‬تَرْ ُكنُوا‪ ،‬تُرْ َكنُوا ‪ )1‬فَتِ َم اس ُك ُم ‪ )3‬تُ ْن َ‬ ‫‪َ )2‬و ُزلُفا‪َ ،‬و ُز ْلفا‪َ ،‬و ُزلَفَى ♦ س‪ )2‬عن عبد ّللا‪ :‬جاء رجل إلى النبي‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إني عالجت امرأة في أقصى المدينة‪ ،‬وإني أصبت منها ما‬ ‫ي بما شئت‪ .‬قال‪ :‬فقال عمر‪ :‬لقد سترك ّللا لو َسترْ تَ نَف َسك‪ ،‬فلم يرد عليه النبي‪ .‬فانطلق الرجل فأتبعه رجال فدعاه‪،‬‬ ‫ُدونَ أن آتيها‪ ،‬فأنا هذا فاقض فِ ا‬ ‫فتال عليه هذه اآلية‪ ،‬فقال رجل‪ :‬يا رسول ّللا هذا له خاصة؟ قال‪ :‬ال‪ ،‬بل للناس كافة‪ .‬وعن ابن مسعود‪ :‬أن رجال أصاب من امرأة قبلة‪ ،‬فأتى النبي‪،‬‬ ‫فذكر ذلك له‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬فقال الرجل‪ :‬إلي هذه؟ قال‪ :‬لمن عمل بها من أمتي‪ .‬وعن أبي اليسر بن َع ْمرو‪ :‬أتتني امرأة ‪ -‬وزوجها بَ َعثَهُ النبي في‬ ‫بَعْث ‪ -‬فقالت‪ :‬بعني بدرهم تمرا‪ .‬فأعجبتني فقلت‪ :‬إن في البيت تمرا هو أطيب من هذا فالحقيني‪ .‬فغمزتها وقبّلتها‪ ،‬فأتيت النبي‪ ،‬فقصصت عليه‬ ‫األمر‪ ،‬فقال‪ :‬خنت رجال غازيا في سبيل ّللا في أهله بهذا‪ .‬وأطرق عني‪ ،‬فظننت أني من أهل النار‪ ،‬وأن ّللا ال يغفر لي أبدا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬فأرسل‬ ‫إل ّي النبي‪ ،‬فتالها عل ّي‪ .‬وعن معاذ بن جبل‪ :‬أنه كان قاعدا عند النبي‪ ،‬فجاءه رجل فقال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬ما تقول في رجل أصاب من امرأة ال تحل له‪،‬‬ ‫فلم يدع شيئا يصيبه الرجل من امرأته إال قد أصابه منها‪ ،‬إال أنه لم يجامعها؟ فقال‪ :‬توضأ وضوءا حسنا ثم قم فصل‪ .‬قال‪ :‬فنزلت هذه اآلية فقال معاذ‬ ‫بن جبل‪ .‬أهي له خاصة أم للمسلمين عامة؟ فقال‪ :‬بل هي للمسلمين عامة‪.‬‬ ‫‪ )2‬بَقِيَة‪ ،‬بُ ْقيَة‪ ،‬بِ ْقيَة‪ ،‬بَ ْقيَة ‪َ )1‬وأُ ْتبِ َع‪َ ،‬وأُ ْتبِعُوا‬ ‫‪ )2‬أُ ِّم ْه‬ ‫الن ‪ْ )7‬ال ِجن ْهِّ‬ ‫‪ُ )2‬ر ِح َم ‪َ )1‬كلِ َم ُ‬ ‫ات ‪َ )3‬ألَ ْم ا‬ ‫ك ♦ ت‪ )2‬كلمة "كال" في هذه اآلية حيرت المفسرين‪ ،‬وتعني اآلية‪ :‬وكل ما نقص عليك‪ .‬وبناء الجملة هذا ليس عربي بل مأخوذ من‬ ‫‪ )2‬فُ َوا َد َ‬ ‫السريانية (أنظر مينغانا‪ ،‬ص ‪.)23‬‬ ‫‪َ )2‬مكَانَاتِ ُك ْم ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬يَرْ ِج ُع ‪ )1‬يَ ْع َملُونَ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من قصة يوسف والتي ال تكرار لها في أي سورة اخرى بخالف القصص األخرى التي تتكرر مرار‪ .‬وقد ذكر قصة‬ ‫يوسف باسهاب سفر التكوين في الفصول ‪ 37‬و ‪ 30‬الى ‪ .30‬وقصة يوسف في القرآن تختلف في بعض تفاصيلها عن قصة يوسف في سفر التكوين‬ ‫نشير الى بعضها فيما يلي‪.‬‬

‫‪169‬‬


‫هـ‪2 : 21\33‬‬ ‫هـ‪1 : 21\33‬‬ ‫‪3‬‬ ‫هـ‪3 : 21\33‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪7 : 21\33‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪3 : 21\33‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪6 : 21\33‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪7 : 21\33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪8 : 21\33‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪0 : 21\33‬‬ ‫م‪20 : 21\33‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪22 : 21\33‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪21 : 21\33‬‬ ‫م‪23 : 21\33‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫م‪27 : 21\33‬‬

‫‪13‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫ك آَيَ ُ‬ ‫ين‬ ‫الر تِ ْل َ‬ ‫ات ْال ِكتَا ِ‬ ‫ب ْال ُمبِ ِ‬ ‫إِناا أَ ْنز َْلنَاهُ قُرْ آَنا َع َربِيّا لَ َعلا ُك ْم تَ ْعقِلُونَ‬ ‫ص بِ َما أَوْ َح ْينَا إِلَ ْيكَ هَ َذا‬ ‫نَحْ نُ نَقُصُّ َعلَ ْي َ‬ ‫ك أَحْ سَنَ ْالقَ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْالقُرْ آَنَ َوإِ ْن ُك ْنتَ ِمن ق ْبلِ ِه ل ِمنَ الغَافِلِينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت إِنِّي َرأي ُ‬ ‫ْت أ َح َد َع َش َر َكوْ َكبا‬ ‫إِ ْذ قَا َل يُوسُفُ ِألَبِي ِه يَا أَبَ ِ‬ ‫س َو ْالقَ َم َر َرأَ ْيتُهُ ْم لِي َسا ِج ِدينَ‬ ‫َوال اش ْم َ‬ ‫ك َكيْدا‬ ‫ك فَيَ ِكيدُوا لَ َ‬ ‫ك َعلَى ِإ ْخ َوتِ َ‬ ‫ي َال تَ ْقصُصْ ر ُْؤيَا َ‬ ‫قَا َل يَا بُنَ ا‬ ‫إل ْن َسا ِن َع ُد ٌّو ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫إِ ان ال اش ْيطَانَ لِ ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ث َويُتِ ُّم‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫األ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫َأ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ك يَجْ تَبِيكَ َ َ َ َ ُ َ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وب ك َما أتَ امهَا َعلى أبَ َو ْيكَ ِمن ق ْب ُل‬ ‫نِ ْع َمتَهُ َعل ْيكَ َو َعلى آ ِل يَ ْعق َ‬ ‫ك َعلِي ٌم َح ِكي ٌم‬ ‫ق إِ ان َربا َ‬ ‫إِ ْب َرا ِهي َم َوإِ ْس َحا َ‬ ‫لَقَ ْد َكانَ فِي يُوسُفَ َوإِ ْخ َوتِ ِه آَيَ ٌ‬ ‫ات لِلساائِلِينَ‬ ‫إِ ْذ قَالُوا لَيُوسُفُ َوأَ ُخوهُ أَ َحبُّ إِلَى أَبِينَا ِمناا َونَحْ نُ عُصْ بَةٌ إِ ان‬ ‫ض َالل ُمبِين‬ ‫أَبَانَا لَفِي َ‬ ‫ا ْقتُلُوا يُوسُفَ أَ ِو ْ‬ ‫اط َرحُوهُ أَرْ ضا يَ ْخ ُل لَ ُك ْم َوجْ هُ أَبِي ُك ْم‬ ‫صالِ ِحينَ‬ ‫َوتَ ُكونُوا ِم ْن بَ ْع ِد ِه قَوْ ما َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫قَا َل قَائِ ٌل ِم ْنهُ ْم َال تَ ْقتُلُوا يُوسُفَ َوألقوهُ فِي َغيَابَ ِة الجُبِّ‬ ‫يَ ْلتَقِ ْ‬ ‫طهُ بَعْضُ ال اسياا َر ِة إِ ْن ُك ْنتُ ْم فَا ِعلِينَ‬ ‫ْ‬ ‫صحُونَ‬ ‫قَالُوا يَا أَبَانَا َما لَ َ‬ ‫ك َال تَأ َمناا َعلَى يُوسُفَ َوإِناا لَهُ لَنَا ِ‬ ‫أَرْ ِس ْلهُ َم َعنَا غَدا يَرْ تَ ْع َويَ ْل َعبْ َوإِناا لَهُ لَ َحافِظُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫قَا َل إِنِّي لَيَحْ ُزنُنِي أَ ْن ت َْذهَبُوا بِ ِه َوأَخَافُ أَن يَأكلهُ الذئبُ‬ ‫َوأَ ْنتُ ْم َع ْنهُ غَافِلُونَ‬ ‫ٌ‬ ‫قَالُوا لَئِ ْن أَ َكلَهُ ال ِّذ ْئبُ َونَحْ نُ عُصْ بَة إِناا إِذا لَخَا ِسرُونَ‬

‫ك َءا ٰيَ ُ‬ ‫ب ۡٱل ُمبِي ِن‪.‬‬ ‫ا َٰٓلرت‪ .2‬تِ ۡل َ‬ ‫ت ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫إِناآَٰ أَنز َۡل ٰنَهُ قُ ۡر ٰ َءنا َع َربِ ٗيّا لا َعلا ُكمۡ ت َۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك ٰهَ َذا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ن َۡحنُ نَقُصُّ َعلَ ۡي َ‬ ‫ك أَ ۡحسَنَ ۡٱلقَ َ‬ ‫ص بِ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡٱلقُ ۡر َءانَ َوإِن ُكنتَ ِمن قبلِ​ِۦه ل ِمنَ ٱل َغفِلِينَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ت‪ 2‬إِنِّي َرأَ ۡي ُ‬ ‫ت [‪ ]...‬أ َح َد َع َش َر‬ ‫إِ ۡذ قَا َل يُوسُفُ ِألَبِي ِه ٰيَٰٓ​َأَبَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫س َو ۡٱلقَ َم َر َرأَ ۡيتُهُمۡ لِي َس ِج ِدينَ ‪.‬‬ ‫َك ۡوكَبٗ ا َوٱل اشمۡ َ‬ ‫ك فَيَ ِكيد ْ‬ ‫ي َال ت َۡقص ۡ‬ ‫ك‬ ‫ُوا لَ َ‬ ‫ك‪َ 1‬علَ ٰ َٰٓى إِ ۡخ َوتِ َ‬ ‫ُص‪ 2‬رُءۡ يَا َ‬ ‫قَا َل ٰيَبُنَ ا‬ ‫َك ۡيدا‪ .‬إِ ان ٱل اش ۡي ٰطَنَ لِ ِۡ‬ ‫إلن ٰ َس ِن َع ُد ّو ُّمبِينم‪.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ث‬ ‫ك َويُ َعلِّ ُم َ‬ ‫ك‪َ 2‬ربُّ َ‬ ‫ك يَ ۡجتَبِي َ‬ ‫َو َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك ِمن ت َۡأ ِوي ِل ۡٱألَ َحا ِدي ِ‬ ‫وب َك َمآَٰ أَتَ امهَا َعلَ ٰ َٰٓى‬ ‫َويُتِ ُّم نِ ۡع َمتَ ۥهُ َعلَ ۡي َ‬ ‫ك َو َعلَ ٰ َٰٓى َءا ِل يَ ۡعقُ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ك َعلِي ٌم َح ِكيم‪.‬‬ ‫ق‪ .‬إِ ان َربا َ‬ ‫ك ِمن قَ ۡب ُل إِ ۡب ٰ َر ِهي َم َوإِ ۡس َح َ‬ ‫أَبَ َو ۡي َ‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫۞لاقَ ۡد َكانَ فِي يُوسُفَ َوإِخ َوتِ َِٰٓۦه َءايَت لل اسآَٰئِلِينَ ‪.‬‬ ‫إِ ۡذ قَالُ ْ‬ ‫وا لَيُوسُفُ َوأَ ُخوهُم‪ 2‬أَ َحبُّ إِلَ ٰ َٰٓى أَبِينَا ِمناا َون َۡحنُ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ع ۡ‬ ‫ضلَل ُّمبِين‪.‬‬ ‫ُصبَةٌ إِ ان أَبَانَا لَفِي َ‬ ‫وا يُوسُفَ أَو ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡٱقتُلُ‬ ‫ٱط َرحُوه ُ أَ ۡر ٗ‬ ‫ضا [‪ ]...‬يَ ۡخ ُل لَ ُكمۡ َو ۡجه ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َۢ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫أَبِيكمۡ َوتَكونوا ِمن بَع ِدِۦه ق ۡو ٗما َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل قَآَٰئِل ِّم ۡنهُمۡ َال ت َۡقتُلُ ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ت ٱلجُبِّ‬ ‫وا يُوسُفَ َوألقوهُ فِي َغيَبَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫يَ ۡلتَقِ ۡطهُ‪ 1‬بَ ۡعضُ ٱل اسياا َر ِة إِن ُكنتُمۡ فَ ِعلِينَ ‪.‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا ٰيَٰٓ​َأَبَانَا َمالَكَ َال ت َۡأ َ۬ َمناا‪َ 2‬علَ ٰى يُوسُفَ َوإِناا لَ ۥه ُ‬ ‫صحُونَ ‪.‬‬ ‫لَ ٰنَ ِ‬ ‫ُ م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أَ ۡر ِس ۡلهُ َم َعنَا غ َٗدا يَ ۡرت َۡع َويَ ۡل َع ۡب َوإِناا لَ ۥه ُ لَ ٰ َحفِظونَ ‪.‬‬ ‫قَا َل إِنِّي لَيَ ۡح ُزنُنِ َٰٓي‪ 2‬أَن ت َۡذهَب ْ‬ ‫ُوا‪ 1‬بِ​ِۦه َوأَخَافُ أَن يَ ۡأ ُكله َُ‬ ‫ٱل ِّذ ۡئبُ ‪َ 3‬وأَنتُمۡ ع َۡنهُ ٰ َغفِلُونَ ‪.‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا لَئِ ۡن أَ َكلَهُ ٱل ِّذ ۡئبُ ‪َ 2‬ون َۡحنُ ع ۡ‬ ‫ُصبَةٌ‪ 1‬إِناآَٰ إِ ٗذا لا ٰ َخ ِسرُونَ ‪.‬‬

‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.2 : 68\1‬‬ ‫س‪ )2‬عن سعد بن أبي وقاص‪ :‬إنزل على النبي القرآن فتاله عليهم زمانا فقالوا يا رسول ّللا لو حدثتنا فنزل " ا‬ ‫ث" (‪: 30\30‬‬ ‫ٱهللُ نَ از َل أَ ۡحسَنَ ۡٱل َح ِدي ِ‬ ‫‪ )13‬زاد ابن أبي حاتم فقالوا يا رسول ّللا لو ذكرتنا فنزلت "أَلَمۡ يَ ۡأ ِن لِلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا أَن ت َۡخ َش َع قُلُوبُهُمۡ " (‪ .)26 : 37\07‬وعن ابن عباس‪ :‬قالوا يا رسول‬ ‫ص" (‪ .)3 : 21\33‬وعن عون بن عبد ّللا‪ ،‬قال‪ :‬م ّل أصحاب النبي َملاة‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا رسول‬ ‫ّللا لو قصصت علينا فنزل "ن َۡحنُ نَقُصُّ َعلَ ۡي َ‬ ‫ك أَ ۡحسَنَ ۡٱلقَ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ّللا ح ّدثنا فنزلت اآلية " ا‬ ‫ث" (‪ .)13 : 30\30‬ثم ملوا ملة أخرى فقالوا‪ :‬يا رسول ّللا ح ّدثنا فوق الـحديث ودون القرآن يعنون‬ ‫ٱهللُ نَ از َل أَ ۡحسَنَ ۡٱل َح ِدي ِ‬ ‫ب ۡٱل ُمبِي ِن إِناآَٰ أَنز َۡل ٰ‬ ‫ت ۡٱل ِك ٰ‬ ‫ك أَ ۡحسَنَ ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ك ٰهَ َذا ۡٱلقُ ۡر َءانَ َوإِن‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫صُّ‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫َح‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫َع‬ ‫ت‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ك‬ ‫القصص‪ .‬فنزلت‪" :‬الَٰٓر تِ ۡل‬ ‫ُ‬ ‫ص بِ َمآَٰ أَ ۡو َح ۡينَآَٰ إِلَ ۡي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُكنتَ ِمن قَ ۡبلِ​ِۦه لَ ِمنَ ۡٱل ٰ َغفِلِينَ " (‪ .)3-2 : 21\33‬فأرادوا الـحديث فدلهم علـى أحسن الـحديث‪ ،‬وأرادوا القصص فدلهم علـى أحسن القصص‪.‬‬ ‫‪ )2‬أَبَ ُ‬ ‫ت‪ ،‬أَبَتَ ‪ ،‬أَبَ ْه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ♦ م‪ )2‬يذكر سفر التكوين حلمين ليوسف وسبب بغض اخوته له كما يلي‪ ... 1" :‬ل اما كانَ يوسفُ آبنَ َس ْب َع َعش َرةَ َسنَة‬ ‫ك‪ُ ،‬رياا َ‬ ‫‪ )2‬تَقُصا ‪ )1‬رُويَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يوسفُ‬ ‫شابّ‬ ‫بُّ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ْرائي‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫َنيع‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ُم‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫باهم‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫بيه‪،‬‬ ‫أ‬ ‫َي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ني‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ني‬ ‫ب‬ ‫مع‬ ‫‬‫وهو‬ ‫‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫مع‬ ‫وكانَ يَرْ عى ال َغنَ َم‬ ‫ُ ُ ِ يوسفَ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ِ َ َ‬ ‫ِ َِ‬ ‫وكانَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫بنُ‬ ‫ميع إِ ْخ َو ِته‪ ،‬فأَبغَضوه ولم يَستَطيعوا أَن يُكلِّموه بِ َم َو ادة‪.‬‬ ‫ج‬ ‫على‬ ‫ُّه‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫اه‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫ورأى‬ ‫‪7‬‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ميص‬ ‫ق‬ ‫له‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫فص‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫َيخو‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫ميع بَنيه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫على َج ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يوسفُ‬ ‫َحز ُم ُحزَما في ال َح ْقل‪ ،‬فإِذا ُح ْز َمتي‬ ‫ن‬ ‫نا‬ ‫ن‬ ‫كأ‬ ‫يت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ُل‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫عوا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫لهم‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪6‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫زدادوا‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫َه‪،‬‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫فأ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُل‬ ‫ح‬ ‫‪ 3‬ورأَى‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َصبَت فأَحا َ‬ ‫ك تَملِ ُ‬ ‫ب أَحْ ال ِمه‬ ‫فقال لَه إِ ْخ َوتُه‪:‬أَتُرا َ‬ ‫طت ُح َز ُمكم ِبح ُْز َمتي و َس َجدَت لَها‪َ 8.‬‬ ‫َوقَفَت ثُ ام آنت َ‬ ‫ك علَينا أَو تَتَ َسلاطُ علَينا؟ وآزدادوا أَيضا بُ ْغضا لَه بِ َسبَ ِ‬ ‫وأَ ْقوالِه‪ 0.‬ورأَى أَيضا ح ُْلما آ َخر‪ ،‬فقَصاه على إِ ْخ َوتِه وقال‪:‬رأَ ُ‬ ‫مس والقَ َم َر وأَ َح َد َع َش َر كَوكبَا سا ِجدةٌ لي‪ 20 .‬ولَ اما قَصاه على أَبيه‬ ‫يت ح ُْلما أَيضا كأ َ ان ال اش َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك فنَس ُج ُد لَكَ إِلى األَرض؟ ‪ 22‬ف َح َسدَه إِ ْخ َوتُه‪ ،‬وأَ اما أَبوه فكانَ يَحفَظُ‬ ‫ك وإِخ َوتُ َ‬ ‫وإِخ َوتِه‪َ ،‬وباخَ ه أَبوه وقا َل لَه‪:‬ما هذا الح ُْل ُم الاذي َرأَيتَه؟ أَتُرانا نأتي أنا وأ ُّم َ‬ ‫هذا‪ ،‬األَ ْمر" (تكوين ‪ .)22-1 : 37‬يالحظ اختالف في الترتيب وفي كالم ابي يوسف في النص القرآني‪.‬‬ ‫يل‬ ‫‪ )2‬يَجْ َدبِي َ‬ ‫َاو ِ‬ ‫ك ‪ )1‬ت ِ‬ ‫‪ )2‬آَيَةٌ‪ِ ،‬عبْرةٌ‬ ‫‪ )2‬عُصْ بَة ♦ م‪ )2‬في القرآن يضمر الشر أوالد ليئة وبلهة العشر ليوسف وأخيه بنيامين أوالد راحيل‪ .‬بينما في النص السابق الذكر من سفر التكوين‬ ‫فيوسف وحده موضوع الكره عند اخوته‪.‬‬ ‫ت ‪ )1‬ت َْلتَقِ ْ‬ ‫طهُ‬ ‫ت‪ِ ،‬غ ْيبَ ِة‪َ ،‬غيَبَ ِة‪َ ،‬غ ْيبَ ِة‪َ ،‬غياابَا ِ‬ ‫‪َ )2‬غيَابَا ِ‬ ‫‪ )2‬تَأْ َمنُنَا‪ ،‬تَ ْئ َمناا‪ ،‬تَ ْي َمناا‪ ،‬تَأْ ُمناا‬ ‫‪ )2‬نَرْ تَ ْع َون َْل َعبْ ‪ ،‬يَرْ تَ ْع َون َْل َعبْ ‪ ،‬نَرْ تَ ْع َويَ ْل َعبْ ‪ ،‬نلهو َون َْل َعبْ ♦ م‪ )2‬في القرآن يطلب اخوة يوسف من يعقوب أن يرسل يوسف معهم‪ ،‬بينما في سفر‬ ‫التكوين يعقوب هو الذي يرسل يوسف إلى اخوته‪ ،‬وهنا يتآمر األخوة على قتله‪ 21" :‬و َمضى إِخ َوتُه لِيَرعَوا َغنَ َم أَبيهم ِعن َد شَكيم‪ 23 .‬فقا َل إِسْرائي ُل‬ ‫ك و َسالمةَ ال َغنَم‪ ،‬وآئتِني بال َخبَر‪ .‬وأَر َسلَه‬ ‫ض فآفتَقِ ْد َسالمةَ إِ َخ َوتِ َ‬ ‫لِيوسُف‪:‬أَال يَرْ عى إِخ َوتُكَ عنِ َد شَكيم؟ هَلُ ام أُر ِسلُ َ‬ ‫قال لَه‪:‬ها َءنذا‪َ 27 .‬‬ ‫ك إِلَيهم‪َ .‬‬ ‫فقال له‪:‬اِ ْم ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫َبحث؟ ‪ 26‬قال‪:‬أب َحث عن إِخ َوتي‪ ،‬أخبِ ني أينَ‬ ‫ِمن وادي َحبْرون‪ ،‬فأَتى يوسفُ َشكيم‪ 23 .‬فصا َدفه َرج ٌل وهو تائِهٌ في ال َحقل‪ ،‬فسأله الر ُج ُل قائال‪:‬ع اما ت َ‬ ‫ْ‬ ‫يَرعَون‪ 27 .‬فقا َل ال ارجُل‪ :‬قد َر َحلوا ِمن ههُنا‪ ،‬وقد َس ِمعتُهم يَقولون‪ :‬نَ ْمضي إِلى دوتائين‪ .‬ف َمضى يوسفُ‬ ‫خوتِه ف َو َجدَهم في دوتائين‪ 28 .‬فلَ اما‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫إ‬ ‫في‬ ‫ِ ِ ِ َ‬ ‫الم ُمقبِل‪ 10 .‬واآلن تَعالَوا نَقتُلُه ونَط َرحُه في‬ ‫رأَوه عن بُعْد قَب َل أَن يَقت َِر َ‬ ‫ب ِم ْنهم‪ ،‬تآ َمروا علَيه لِيُميتوه‪ 20 .‬قا َل بعضُهم لِبَعْض‪ :‬ها هُ َوذا صا ِحبُ األَحْ ِ‬ ‫صه من أَيْديهم قائال‪:‬ال نَقتُلْ نَ ْفسا‪ 11 .‬وقا َل لَهم رأُوبين‪:‬ال‬ ‫إِحْ دى‬ ‫اآلبار ونقو ُل إِ ان َوحْ شا أفتَ َر َسه‪ ،‬ونَرى ما يَكونُ ِمن أَحْ ال ِمه‪ 12 .‬ف َس ِم َع َرأُوبين‪ ،‬فَخلا َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ص َل يوسفُ إِلى‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫حوه‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ا‪،‬‬ ‫َم‬ ‫د‬ ‫كوا‬ ‫صه ِمن أَيدي ِهم ويَ ُر اده إِلى أَبيه‪ 13 .‬فلَ اما َو َ‬ ‫ئر الاتي في ال َح ْقل وال تُ ْلقوا أَي ِديَكم علَيه‪ ،‬و ُمرادُه أَن يُ َخلِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫تَسفِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫صه‪ ،‬القَ‬ ‫فارغَة ال ما َء فيها" (تكوين ‪.)17-21 : 37‬‬ ‫َ‬ ‫إِخ َوتِه‪ ،‬نَ َزعوا عنه قَمي َ‬ ‫ميص ال ُم َو اشى الاذي علَيه‪ 17 .‬وأخَذوه وطَ َرحوه في البِئر‪ ،‬وكانَ ِ‬ ‫ت البِئ ُر ِ‬ ‫‪ )2‬لَيُحْ ُزنُنِي‪ ،‬لَيَحْ ُزنِّي‪ ،‬لَيَحْ ِزنُنِي‪ ،‬لَيُحْ ِزنِّي ‪ )1‬تُ ْذ ِهبُوا ‪ )3‬ال ِّذيْبُ‬ ‫‪ )2‬ال ِّذيْبُ ‪ )1‬عُصْ بَة‬

‫‪170‬‬


‫‪1‬‬

‫فَلَ اما َذهَبُوا بِ ِه َوأَجْ َمعُوا أَ ْن يَجْ َعلُوهُ فِي َغيَابَ ِة ْالجُبِّ َوأَوْ َح ْينَا‬ ‫إِلَ ْي ِه لَتُنَبِّئَناهُ ْم بِأ َ ْم ِر ِه ْم هَ َذا َوهُ ْم َال يَ ْش ُعرُونَ‬ ‫َو َجاؤُوا أَبَاهُ ْم ِعشَاء يَ ْب ُكونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫قَالُوا يَا أَبَانَا إِناا َذهَ ْبنَا نَ ْستَبِ ُ‬ ‫ق َوتَ َركنَا يُوسُفَ ِعن َد َمتَا ِعنَا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫فَأ َ َكلَهُ ال ِّذ ْئبُ َو َما أَ ْنتَ بِ ُم ْؤ ِمن لَنَا َولَوْ كنا َ‬ ‫َ‬ ‫ص ِه بِدَم َك ِذب قَا َل بَلْ َس اولَ ْ‬ ‫ت لَ ُك ْم أ ْنفُ ُس ُك ْم‬ ‫َو َجاؤُوا َعلَى قَ ِمي ِ‬ ‫ص ْب ٌر َج ِمي ٌل َو ا‬ ‫صفُونَ‬ ‫أَ ْمرا فَ َ‬ ‫ّللاُ ْال ُم ْستَ َعانُ َعلَى َما تَ ِ‬

‫‪5‬‬

‫َو َجا َء ْ‬ ‫ار َدهُ ْم فَأ َ ْدلَى د َْل َوهُ قَا َل يَا بُ ْش َرى‬ ‫ت َسياا َرةٌ فَأَرْ َسلُوا َو ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ضاعَة َوّللا ُ َعلِي ٌم بِ َما يَ ْع َملونَ‬ ‫هَ َذا ُغ َال ٌم َوأ َسرُّ وهُ بِ َ‬

‫‪6‬‬

‫َو َش َروْ ه ُ بِثَ َمن بَ ْخس َد َرا ِه َم َم ْعدُودَة َو َكانُوا فِي ِه ِمنَ ال ازا ِه ِدينَ‬

‫‪7‬‬

‫َوقَا َل الا ِذي ا ْشتَ َراهُ ِم ْن ِمصْ َر ِال ْم َرأَتِ ِه أَ ْك ِر ِمي َم ْث َواهُ َع َسى‬ ‫ك َم اكناا لِيُوسُفَ فِي ْاألَ‬ ‫رْض‬ ‫أَ ْن يَ ْنفَ َعنَا أَوْ نَتا ِخ َذهُ َولَدا َو َك َذلِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ث َو ا‬ ‫ّللاُ غَالِبٌ َعلَى أَ ْم ِر ِه َولَ ِكنا‬ ‫َولِنُ َعلِّ َمهُ ِم ْن تَأْ ِوي ِل ْاألَ َحا ِدي ِ‬ ‫اس َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫أَ ْكثَ َر النا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك نَجْ ِزي ال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫َولَ اما بَلَ َغ أَ ُش ادهُ آتَ ْينَاهُ ُح ْكما َو ِعلما َو َك َذلِ َ‬

‫‪9‬‬

‫اب‬ ‫ت ْاألَ ْب َو َ‬ ‫َو َرا َو َد ْته ُ الاتِي هُ َو فِي بَ ْيتِهَا ع َْن نَ ْف ِس ِه َو َغلاقَ ِ‬ ‫ك قَا َل َم َعا َذ ا‬ ‫َوقَالَ ْ‬ ‫ي إِناهُ َال‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت هَيْتَ لَ َ‬ ‫ّللاِ إِناه ُ َربِّي أَحْ سَنَ َم ْث َ َ‬ ‫ا‬ ‫يُ ْفلِ ُح الظالِ ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َولَقَ ْد هَ ام ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ت بِ ِه َوهَ ام بِهَا لوْ َال أ ْن َرأى بُرْ هَانَ َربِّ ِه َكذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صينَ‬ ‫لِنَصْ ِرفَ َع ْنهُ السُّو َء َوالفَحْ شَا َء إِناهُ ِم ْن ِعبَا ِدنَا ال ُم ْخلَ ِ‬

‫م‪23 : 21\33‬‬ ‫م‪26 : 21\33‬‬ ‫م‪27 : 21\33‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‪28 : 21\33‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪20 : 21\33‬‬ ‫م‪10 : 21\33‬‬ ‫م‪12 : 21\33‬‬

‫م‪11 : 21\33‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪13 : 21\33‬‬ ‫م‪17 : 21\33‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫فَلَ اما َذهَب ْ‬ ‫ت‪ۡ 2‬ٱلجُبِّ ‪.‬‬ ‫ُوا بِ​ِۦه َوأَ ۡج َمع َُٰٓو ْا أَن يَ ۡج َعلُوهُ فِي َغ ٰيَبَ ِ‬ ‫َوأَ ۡو َح ۡينَآَٰت‪ 2‬إِلَ ۡي ِه لَتُنَبِّئَناهُم‪ 1‬بِأَمۡ ِر ِهمۡ ٰهَ َذا َوهُمۡ َال يَ ۡش ُعرُونَ ‪.‬‬ ‫َو َجآَٰ ُء َٰٓو أَبَاهُمۡ ِع َشآَٰءٗ ‪ 2‬يَ ۡب ُكونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا ٰيَٰٓ​َأَبَانَآَٰ إِناا َذه َۡبنَا ن َۡستَبِ ُ‬ ‫ق َوتَ َر ۡكنَا يُوسُفَ ِعن َد َم ٰتَ ِعنَا‬ ‫ِّ ۡ ‪1‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫فَأ َ َكلَهُ ٱلذئبُ ‪َ .‬و َما أنتَ بِ ُمؤ ِمن لنَا َولَ ۡو كنا َ‬ ‫ۡ‬ ‫صِۦه بِدَم َك ِذب‪ .2‬قَا َل بَ ۡل َس اولَت لَ ُكمۡ‬ ‫َو َجآَٰ ُءو َعلَ ٰى قَ ِمي ِ‬ ‫ص ۡبر َج ِميل‪َ .1‬و ا‬ ‫ٱهلل ُ ۡٱل ُم ۡستَ َعانُ َعلَ ٰى َما‬ ‫أَنفُ ُس ُكمۡ أَمۡ ٗرا‪ .‬فَ َ‬ ‫صفُونَ م‪.2‬‬ ‫تَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ار َدهُمۡ فَأ َ ۡدلَ ٰى د َۡل َو ۥه ُ‪ .‬قَا َل‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫اا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َو َج َ‬ ‫َ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َۢ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ض َعة‪َ .‬وٱهللُ َعلِي ُم بِ َما‬ ‫ٰيَب ُۡش َرى هَذا غلم‪َ .‬وأ َسرُّ وهُ [‪ ]...‬بِ َ‬ ‫يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َو َش َر ۡوه ُ بِثَ َم َۢ ِن بَخس َد َر ِه َم َم ۡعدُودَة َو َكانُوا فِي ِه ِمنَ‬ ‫ٱل ٰ از ِه ِدينَ ‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫َوقَا َل ٱلا ِذي ۡ‬ ‫ٱشتَ َر ٰىه ُ ِمن ِّم ۡ‬ ‫ص َر َلِمۡ َرأَتِ َِٰٓۦه أَ ۡك ِر ِمي َم ۡث َو ٰىه ُ‬ ‫م‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫ُو‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ِ ُفَ‬ ‫َع َس ٰ َٰٓى أَن َينفَ َ‬ ‫ِ ُ َ‬ ‫َ ِ َ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ث‪َ .‬وٱهللُ غَالِبٌ‬ ‫ض َولِن َعل َم ۥه ُ ِمن تَأ ِوي ِل ٱأل َحا ِدي ِ‬ ‫فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس َال يَ ۡعل ُمونَ ‪.‬‬ ‫َعلَ ٰ َٰٓى أمۡ ِرِۦه َول ِك ان أكث َر ٱلن ِ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ن َۡج ِزي‬ ‫َولَ اما بَلَ َغ أَ ُش اد َٰٓۥه ُ َءات َۡي ٰنَهُ حُك ٗما َو ِعل ٗما‪َ .‬و َك َذلِ َ‬ ‫ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ م‪.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‬ ‫ت ۡٱألَ ۡب ٰ َو َ‬ ‫َو ٰ َر َود َۡتهُ ٱلاتِي هُ َو فِي بَ ۡيتِهَا عَن نا ۡف ِسِۦه َو َغلاقَ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫ك‪ .‬قَا َل َم َعا َذ ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬إِنا ۥه ُ َرب َِّٰٓي أَ ۡحسَنَ‬ ‫َوقَالَ ۡت ه َۡيتَ لَ َ‬ ‫ٰ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ي‪ .7‬إِنا ۥه ُ َال ي ُۡفلِ ُح ٱلظلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َم ۡث َوا َ‬ ‫م‪2‬ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َولَقَ ۡد هَ امت بِ​ِۦه‪َ .‬وهَ ام بِهَا ل ۡو َال أن ار َءا بُرهَنَ َربِِّۦه ‪.‬‬ ‫ك لِن ۡ‬ ‫َص ِرفَ ‪ 2‬ع َۡنهُ ٱلس َُّٰٓو َء َو ۡٱلفَ ۡح َشآَٰ َء‪ .‬إِنا ۥهُ ِم ۡن ِعبَا ِدنَا‬ ‫َك ٰ َذلِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫صينَ ‪.‬‬ ‫ۡٱل ُم ۡخلَ ِ‬

‫ت ‪ )1‬لَيُنَبِّئَناهُ ْم‪ ،‬لَنُنَبِّئَناهُ ْم ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬ال تتضمن هذه اآلية جوابا لكلمة فلما‪ .‬ولو حذف الواو قبل أوحينا الستقام‬ ‫ت‪ِ ،‬غ ْيبَ ِة‪َ ،‬غيَبَ ِة‪َ ،‬غ ْيبَ ِة‪َ ،‬غياابَا ِ‬ ‫‪َ )2‬غيَابَا ِ‬ ‫المعنى‪ .‬ويمكن اعتبار أن هناك حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬فَلَ اما َذهَبُوا بِ ِه َوأَجْ َمعُوا أَ ْن يَجْ َعلُوهُ فِي َغيَابَ ِة ْالجُبِّ أنفذوا ما عزموا عليه‪ ،‬كما في المنتخب في تفسير‬ ‫ص ْلنا إليه الطمأنينة (انظر الحلبي هنا)‪.‬‬ ‫القرآن (أنظر النص هنا)‪ ،‬أو‪َ :‬ع ار ْفناه وأَوْ َ‬ ‫‪ُ )2‬عشَاء‪ ،‬عُشا‪ُ ،‬ع َشيّا‬ ‫ضل ‪ )1‬ال ِّذيْبُ‬ ‫‪ )2‬نَ ْنتَ ِ‬ ‫صبْرا َج ِميال ♦ م‪ )2‬خالفا للقرآن‪ ،‬تم تلطيخ قميص يوسف وتوصيله ألبيه في سفر التكوين بعد بيعه وليس قبل بيعه‪ 32" :‬فأَخَذوا‬ ‫‪َ )2‬ك ِذبا‪َ ،‬ك ِدب ‪ )1‬فَ َ‬ ‫ميص في الدَم‪ 31 .‬وبَ َعثوا بالقَ‬ ‫ميص يوسُف و َذبَحوا تَيسا ِمنَ ال َم ِع ِز و َغ َمسوا القَ‬ ‫قَ‬ ‫صلوه إِلى أَبي ِهم وقالوا‪َ :‬و َج ْدنا هذا‪ .‬أُنظُرْ ‪ :‬أَقَميصُ‬ ‫ميمص ال ُم َو اشى وأَو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ق يَعْقوبُ ثِيابَه و َش اد ِمسْحا على َحق َويه‬ ‫س يوسفُ آفتِراسا‪ 37 .‬و َمز َ‬ ‫آبنِ َ‬ ‫ك هو أَم ال؟‪ 33 .‬فنَظَ َر إِلَيه وقال‪ :‬هو قَميصُ ابني‪َ .‬وحشٌ ضار أَ َكلَه‪ .‬اِ ْفتُ ِر َ‬ ‫نز ُل َحزينا إِلى اَبني‪ ،‬إِلى َم ْثوى األَموات‪ ،‬وبَكى‬ ‫و َح ِزنَ على آبنِه أَيااما كَثيرة‪ 33 .‬وقا َم َجمي ُع بَنيه و َجمي ُع بَناتِه يُ َع ُّزونَه‪ ،‬فأَبى أَن يَتَ َع ازى وقال‪ :‬إِنِّي أَ ِ‬ ‫َعلَيه أَبوه" (تكوين ‪.)33-32 : 37‬‬ ‫ي‪ ،‬بُ ْش َريا‪ ،‬بُ ْش َرايْ‬ ‫‪ )2‬بُ ْش َرا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُيونهم‬ ‫ع‬ ‫عوا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫لون‪.‬‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫سوا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫‪...‬‬ ‫‪13‬‬ ‫"‬ ‫فارغة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫البئر‬ ‫في‬ ‫يوسف‬ ‫اإلخوة‬ ‫طرح‬ ‫ان‬ ‫فبعد‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫بصورة‬ ‫يوسف‬ ‫بيع‬ ‫التكوني‬ ‫سفر‬ ‫م‪ )2‬يسرد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نزلوا ِبها إِلى ِمصْ ر‪ 16 .‬فقا َل يَهوذا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫سا‬ ‫وهم‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫وال‬ ‫ا‬ ‫سان‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫تاد‬ ‫ق‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫هم‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫عاد‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ْماع‬ ‫س‬ ‫إل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫قا‬ ‫ب‬ ‫ذا‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫رونَ‬ ‫يينَ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ونَظَروا‪ِ ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫إلسْماعيلِيِّينَ ‪ ،‬وال تَ ُك ْن أَيدينا علَيه ألَناه أَخونا ولَح ُمنا‪ .‬ف َس ِم َع لَه إِخ َوتُه‪ 18 .‬ف َم ار قَو ٌم‬ ‫ِإلخ َوتِه‪:‬ما الفائِ َدةُ ِمن أَن نَ ْقتُ َل أَخانا ونُخفِ َي َد َمه؟ ‪ 17‬تَعالَوا نَبيعُه لِ ِ‬ ‫إلسْماعيِلِّيينَ بِ ِع ْشرينَ ِمنَ الفِضاة‪ ،‬فأَتوا بِيُوسفَ إِلى ِمصْ ر‪ 10 .‬و َر َج َع رأُوبينُ إِلى البِ ْئر‬ ‫ِمديَنِيُّونَ تُجاار فاَنتَشَلوا يوسفَ وأَص َعدوه ِمنَ البِئر وباعوه لِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يس َموجودا‪ ،‬وأنا إِلى أينَ أ ْمضي؟" (تكوين ‪.)30-13 : 37‬‬ ‫ق ثِيابَه‪ 30 .‬و َر َج َع إِلى إِخ َوتِه‬ ‫ئر ف َم از َ‬ ‫وقال‪:‬الول ُد ل َ‬ ‫فإِذا يوسفُ لَ َ‬ ‫َ‬ ‫يس في البِ ِ‬ ‫ئيس ال َح َرس" (تكوين ‪ .)36 : 37‬م‪.Cf. TJ 3:7 )1‬‬ ‫َاوي ِل ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬وباعَه ال ِمديَنِيُّونَ في ِمصْ َر لِفوطيفار‪ ،‬خَ ِ‬ ‫ص ِّي فِرْ عَونَ و َر ِ‬ ‫‪ )2‬ت ِ‬ ‫ُ‬ ‫صر ٌّ‬ ‫ي‪ِ ،‬من أَيدي ا ِإلسْماعيلِيِّينَ الاذينَ‬ ‫نز َل إِلى ِمصر‪ ،‬فاشتَراه فوطيفار‪ ،‬خَ ِ‬ ‫ص ّي فِرعَونَ ورئيسُ ال َح َرس‪َ ،‬ر ُج ٌل ِم ِ‬ ‫‪ُ )2‬ح ُكما ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬أَ اما يوسُفُ فأ ِ‬ ‫صر ّ‬ ‫ي ‪ 3‬ورأَى َسيِّدُه أَ ان الرابا م َعه وأَ ان َجمي َع ما يَع َملُه يُن ِجحُه‬ ‫نَزَلوا بِه إِلى هُناك‪ 1.‬وكانَ الرابُّ مع يوسف‪ ،‬فكانَ َرجُال نا ِجحا‪ ،‬وأَقا َم ِببَي ِ‬ ‫ت َسيِّ ِده ال ِم ِ‬ ‫ُظوة في عينَيه و َخ َد َمه‪ .‬فأَقا َمه على بَيتِه‪ ،‬و ُكلُّ ما كانَ لَه َج َعلَه في يَ ِده‪ 3.‬وكانَ ‪ُ ،‬من ُذ أَقا َمه على بَيتِه و ُك ِّل ما هو لَه‪ ،‬أَ ان‬ ‫الرابُّ في يَ ِده‪ 7.‬فنا َل يوسفُ ح َ‬ ‫ك ُك ال ما كانَ لَه في يَ ِد يوسف‪ ،‬ولَم يَ ُك ْن‬ ‫صر ِّ‬ ‫ت وفي ال َح ْقل‪ 6.‬فَتَر َ‬ ‫الرابا با َر َ‬ ‫ب يوسف‪ ،‬وكانَت بَر َكةُ الرابِّ على ُك ِّل ما هو لَه في البَي ِ‬ ‫ي بِ َسبَ ِ‬ ‫ك بَيتَ ال ِم ِ‬ ‫عام الاذي كانَ يَتنَا َولُه‪ .‬وكان يُوسفُ َحسَنَ الهَيئ ِة و َجمي َل ال َمنظَر" (تكوين ‪.)6-2 : 30‬‬ ‫يَهتَ ُّم معه بِشَيء إِالا بِالطا ِ‬ ‫ت‪ ،‬هيِيِ ُ‬ ‫ْت‪ ،‬هُيِّ ْئ ُ‬ ‫ْت‪ِ ،‬هي ُ‬ ‫ت‪ ،‬هَي ُ‬ ‫ت ‪ِ )3‬هيْتَ ‪ِ ،‬ه ْئتَ ‪ِ ،‬ه ْئ ُ‬ ‫ت ‪َ )7‬م ْث َو ا‬ ‫ي ♦ م‪ )2‬يذكر سفر التكوني رواية يوسف مع‬ ‫ت‪ ،‬هَ ْي ِ‬ ‫ت‪َ ،‬وتَ ار َع ِ‬ ‫‪َ )2‬و َر او َد ْتهُ ‪َ )1‬و َغلَقَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ث أَ ان اَم َرأَةَ َسيِّ ِده طَ َم َحت عَينُها إِلى يوسفَ وقالت‪:‬ضا ِجعْني‪8 .‬فأبى وقا َل الَم َرأ ِة َسيِّده‪:‬هُ َوذا َسيِّدي ال‬ ‫زوجة سيده كما يلي‪ 7" :‬وكانَ بَع َد هذه األَحْ دا ِ‬ ‫ك زَو َجتُه‪ .‬ف َكيفَ‬ ‫يَهتَ ّم معي بِشَيء ِم اما في البَيت‪ُ ،‬كلُّ ما هو لَه قد َج َعلَه في يَدي‪ 0.‬ولَ َ‬ ‫ك ألَن ِ‬ ‫يس هو أَكبَ َر ِمنِّي في هذا البَيت‪ ،‬ولَم يُم ِس ْك َعنِّي شَيئا غَي َر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫عض األي ِاام أنه َدخ َل‬ ‫أَصنَ ُع هذه ال اسيِّئَةَ ال َعظيمةَ وأَ ْخطَأ ُ إِلى ّللا؟ ‪ 20‬وكَلا َمته يَوما بَع َد يَوم‪ ،‬فلم يَس َمع لها أن يَنا َم بِجانِبِها لِيَكونَ معها‪ 22 .‬فاتف َ‬ ‫ق في بَ ِ‬ ‫خارج‪ 23 .‬فلَ اما رأَت أَناه‬ ‫لى‬ ‫ت أَ َح ٌد ِمن أَ ْه ِله‪ 21 .‬فأَم َسكَت بِثَو ِبه قا ِئلَة‪:‬ضا ِجعْني‪ .‬فَتَ َر َ‬ ‫البَيتَ لِيَقو َم بِ َع َم ِله‪ ،‬ولَم يَ ُك ْن هُنا َ‬ ‫ك فَي ال َبي ِ‬ ‫هاربا إِ‬ ‫ِ‬ ‫ك ثَوبَه بِيَ ِدها وف ار ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ني‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ُضا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫تاني‬ ‫أ‬ ‫نا‪.‬‬ ‫ب‬ ‫َب‬ ‫ع‬ ‫َال‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ْرا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ُل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫نا‬ ‫ء‬ ‫جا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫روا!‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫هم‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫وقا‬ ‫ها‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫صاح‬ ‫‪27‬‬ ‫ج‪،‬‬ ‫الخار‬ ‫ب ِإلى‬ ‫قد تَ َر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ثَوبَه بِيَ ِدها وهَ َر َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ض َعت ثَوبَه بِجانِبِها حتاى قَ ِدم‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫هار‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫بي‬ ‫ن‬ ‫بجا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫‪،‬‬ ‫خت‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫وتي‬ ‫ص‬ ‫عت‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫قد‬ ‫ني‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪23‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عال‬ ‫وت‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫خت‬ ‫ص َر‬ ‫َ‬ ‫خارج‪َ 26 .‬وو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ف َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص َرخ ُ‬ ‫َب بي ‪ 28‬وكانَ ‪ِ ،‬ع ْندَما َرفَ ُ‬ ‫َت‪ ،‬أَناه‬ ‫صوتي و َ‬ ‫عت َ‬ ‫َسيِّدُه إِلى بَيتِه‪ 27 .‬فكَلا َمته بِ ِم ْث ِل هذا الكَالم وقالَت‪:‬أَتاني الخا ِد ُم ال ِعبْرانِ ُّي الاذي ِجئتَنا بِه لِيَتَالع َ‬ ‫ضبا‪ 10 ،‬فأ َ َخ َذ‬ ‫ب إِلى‬ ‫تَ َر َ‬ ‫ب علَيه َغ َ‬ ‫ض َ‬ ‫خارج‪ 20 .‬فلَ اما َس ِم َع َسيادُه كَال َم آم َرأَتِه الاذي أَخبَ َرته بِه قائِلَة‪ :‬كَذا َ‬ ‫ك ثَوبَه بجانِبي وهَ َر َ‬ ‫صنَ َع بي خا ِد ُمكَ‪َ ،‬غ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يُوسفَ َسيِّدُه و َج َعلَه في السِّجْ ن‪َ ،‬ح ُ‬ ‫ك َمسْجونين" (تكوين ‪Les détails de la séduction dans Midrash .)10-7 : 30‬‬ ‫يث كانَ ُس َجنا ُء ال َملِ ِ‬ ‫‪.Tanhuma, Genèse, 5, par. 21-25‬‬

‫‪171‬‬


‫‪2‬‬

‫اب َوقَ اد ْ‬ ‫صهُ ِم ْن ُدبُر َوأَ ْلفَيَا َسيِّ َدهَا لَدَى‬ ‫ت قَ ِمي َ‬ ‫َوا ْستَبَقَا ْالبَ َ‬ ‫ب قَالَ ْ‬ ‫ت َما َجزَا ُء َم ْن أَ َرا َد بِأ َ ْهلِكَ سُوءا إِ اال أَ ْن يُ ْسجَنَ أَوْ‬ ‫ْالبَا ِ‬ ‫َع َذابٌ أَلِي ٌم‬ ‫قَا َل ِه َي َرا َو َد ْتنِي ع َْن نَ ْف ِسي َو َش ِه َد شَا ِه ٌد ِم ْن أَ ْهلِهَا إِ ْن َكانَ‬ ‫ص َدقَ ْ‬ ‫قَ ِمي ُ‬ ‫ت َوهُ َو ِمنَ ْال َكا ِذبِينَ‬ ‫صهُ قُ اد ِم ْن قُبُل فَ َ‬ ‫صهُ قُ اد ِم ْن ُدبُر فَ َك َذبَ ْ‬ ‫َوإِ ْن َكانَ قَ ِمي ُ‬ ‫ت َوهُ َو ِمنَ الصاا ِدقِينَ‬

‫‪5‬‬

‫صهُ قُ اد ِم ْن ُدبُر قَا َل إِناهُ ِم ْن َك ْي ِد ُك ان إِ ان َك ْي َد ُك ان‬ ‫فَلَ اما َرأَى قَ ِمي َ‬ ‫َع ِظي ٌم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت ِمنَ‬ ‫ك كن ِ‬ ‫ك إِن ِ‬ ‫يُوسُفُ أع ِرضْ عَن هَذا َوا ْستَغفِ ِري لِذنبِ ِ‬ ‫ْالخَا ِطئِينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫او ُد فَتَاهَا ع َْن نَف ِس ِه‬ ‫يز تُ َر ِ‬ ‫َوقَا َل نِ ْس َوةٌ فِي ال َم ِدينَ ِة ا ْم َرأةُ ال َع ِز ِ‬ ‫ض َالل ُمبِين‬ ‫قَ ْد َش َغفَهَا ُحبّا إِناا لَنَ َراهَا فِي َ‬ ‫َت لَه اُن ُمتا َكأ َوآَت ْ‬ ‫ت إِلَ ْي ِه ان َوأَ ْعتَد ْ‬ ‫ت بِ َم ْك ِر ِه ان أَرْ َسلَ ْ‬ ‫فَلَ اما َس ِم َع ْ‬ ‫َت‬ ‫ت ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫اخرُجْ َعلَ ْي ِه ان فَلَ اما َرأَ ْينَهُ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ين‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ُن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُك ال َوا ِح َدة ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اش ِ اهللِ َما هَ َذا بَشَرا إِ ْن هَذاَ‬ ‫ا‬ ‫أَ ْكبَرْ نَهُ َوقَطا ْعنَ أ ْي ِديَهُن َوقلنَ َح َ‬ ‫إِ اال َملَ ٌ‬ ‫ك َك ِري ٌم‬

‫م‪13 : 21\33‬‬ ‫م‪16 : 21\33‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪17 : 21\33‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪18 : 21\33‬‬ ‫م‪10 : 21\33‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪30 : 21\33‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪32 : 21\33‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2‬‬ ‫َو ۡ‬ ‫ص ۥه ُ ِمن ُدبُر‪1‬م‪َ 2‬وأَ ۡلفَيَا َسيِّ َدهَا‬ ‫اب َوقَ اد ۡت قَ ِمي َ‬ ‫ٱستَبَقَا ۡٱلبَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك س َُٰٓوءا إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ٱل‬ ‫ب‪ .‬قَالَ ۡت َما َج َز َٰٓا ُء َم ۡن أَ َرا َد بِأ َ ۡهلِ َ‬ ‫لَدَا َ ِ‬ ‫ي ُۡسجَنَ أَ ۡو َع َذابٌ أَلِيم‪.3‬‬ ‫قَا َل ِه َي ٰ َر َود َۡتنِي عَن نا ۡف ِسي‪َ .‬و َش ِه َد شَا ِهدم‪ِّ 2‬م ۡن أَ ۡهلِهَآَٰ إِن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص َدقَ ۡت َوهُ َو ِمنَ ۡٱل ٰ َك ِذبِينَ ‪.‬‬ ‫َكانَ قَ ِمي ُ‬ ‫ص ۥه ُ قُ اد ِمن قُبُل فَ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َوإِن َكانَ قَ ِمي ُ‬ ‫ص ۥه ُ ق اد ِمن ُدبُر فَ َك َذبَت َوهُ َو ِمنَ‬ ‫ٱل ٰ ا‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ُ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ۥه ُ ق اد ِمن ُدبُر قَا َل إِنا ۥهُ ِمن َك ۡي ِد ُك ان ‪ .‬إِ ان‬ ‫فَلَ اما َر َءا قَ ِمي َ‬ ‫َك ۡي َد ُك ان‪َ 7‬ع ِظيم‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ض ع َۡن ٰهَ َذا‪َ .‬و ۡ‬ ‫يُوسُفُ ‪ 2‬أَ ۡع ِر ۡ‬ ‫ت‬ ‫ك‪ .‬إِنا ِك ُكن ِ‬ ‫ٱست َۡغفِ ِري لِ َذ َۢنبِ ِ‬ ‫ِمنَ ۡٱلخَاطِينَ ‪.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫۞ َوقَا َل نِ ۡس َوة فِي ٱل َم ِدينَ ِة ٱمۡ َرأ ُ‬ ‫يز تُ َر ِو ُد فَتَ ٰىهَا‬ ‫ت ٱل َع ِز ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ض ٰلَل ُّمبِين‪.‬‬ ‫عَن نا ۡف ِسِۦه‪ .‬قَ ۡد َش َغفَهَا ُحبّا‪ .‬إِناا لَنَ َر ٰىهَا فِي َ‬ ‫‪2‬‬ ‫فَلَ اما َس ِم َع ۡت بِ َم ۡك ِر ِه ان أَ ۡر َسلَ ۡت إِلَ ۡي ِه ان‪َ .‬وأَ ۡعتَد ۡ‬ ‫َت لَه اُن‬ ‫‪1‬‬ ‫ت ۡ‬ ‫ٱخر ُۡج‬ ‫ُمتا ٗ َكا َو َءات َۡت ُك ال ٰ َو ِحدَة ِّم ۡنه اُن ِس ِّك ٗينا َوقَالَ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫ش‬ ‫َعلَ ۡي ِه ان‪ .‬فَلَ اما َرأَ ۡينَ َٰٓۥهُ أَ ۡكبَ ۡرنَ ۥهُ َوقَطا ۡعنَ أَ ۡي ِديَه اُن َوقُ ۡلنَ ٰ َح َ‬ ‫ِ اهللِ‪َ 7‬ما ٰهَ َذا بَشَرا‪ .3‬إِ ۡن ٰهَ َذ َٰٓا إِ اال َملَك‪َ 6‬ك ِريمم‪.2‬‬

‫صينَ ♦ م‪ )2‬ال يذكر لنا القرآن ما هي الرؤية‪ ،‬ولكن نجدها في اساطير اليهود‪" :‬كالهما نويا ارتكاب الخطيئة فظهر له شكل أبيه‬ ‫‪ )2‬لِيَصْ ِرفَ ‪ْ )1‬ال ُم ْخلِ ِ‬ ‫في الشباك يناديه‪" :‬يوسف! يوسف! أسماء إخوتك سوف تنقش في أحجار أفود الكاهن األكبر [حلية مزينة باثني عشر حجرا كريما يرتديها رئيس‬ ‫كهنة الهيكل عند اليهود‪ ,‬ينقش اسم سبط واحد على كل حجر]‪ ،‬واسمك أيضا‪ ،‬أترغب أن يظهر اسمك معهم؟ أو ستخسر هذا الشرفَ من جرا ِء سلوك‬ ‫أثيم؟ فلتعلم‪( :‬الّذي يُعا ِش ُر ال ازواني يُت ِلفُ مالَه) (أمثال ‪ .)3 : 10‬وفي محاولة أخرى لزليخة أيضا بصعوبة عندما خرج اكتسحته الرغبة اآلثمة ثانية‪،‬‬ ‫وعاد إلى غرفة زليخة‪ ،‬فظهر ّللا له حامال في يده الـ(إبن شتيّا ‪ ) Eben Shetiya‬ويقول له أنه إن فعلها فإنه سيزحزح الحجر الذي تقوم عليه األرض‬ ‫فتتحول إلى أنقاض‪ ،‬فاستفاق يوسف ثانية‪ ،‬وبدأ في الهرب من سيدته‪ ،‬لكن زليخة أمسكت بقميصه" ♦ ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح مع‬ ‫تعديل‪َ :‬ولَقَ ْد هَ ام ْ‬ ‫ت بِ ِه ولَوْ َال أَ ْن َرأَى بُرْ هَانَ َربِّ ِه لهَ ام بِهَا (أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 733-733‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬وقَطا ْ‬ ‫ت ‪ُ )1‬دبْر‪ُ ،‬دبُرُ‪ُ ،‬د ْبرُ‪ُ ،‬دبُ َر ‪َ )3‬ع َذابا أَلِيما ♦ م‪ )2‬يذكر سفر التكوين ان يوسف ترك ثوبه بيدها وهرب (‪ )21 : 30‬اما قصة قد القميص‬ ‫فنجدها في ‪D'après Gn 39:12, Joseph abandonna son vêtement et s'enfuit. Le récit coranique correspond à Sepher‬‬ ‫‪ .)Hayyashar (Geiger, p. 113‬ففي حين أن التوراة تق ول أن يوسف في هربه من سيدته زليخة ترك قميصه في يدها‪ ،‬تقول القصة الهاجادية أن‬ ‫يوسف ترك مزقة من ثوبه في يدها لما انسل هاربا وأمسكت بقميصه‪ ،‬وهنا نجد القرآن يتفق مع قصة الهاجادة‪ ،‬ويخالف التوراة‬ ‫صه‪ ،‬تقول القصة‬ ‫قمي‬ ‫‪ )2‬قُطا‪ ،‬عُطا ‪ )1‬قُبْل‪ ،‬قُبُلُ‪ ،‬قُ ْبلُ‪ ،‬قُبُ َل ♦ م‪ )2‬في حين تقول التوراة أنه تم اتهامه ظلما فقط بالشاهد الظرف ّي الباطل من تركه‬ ‫َ‬ ‫الهاجادية أنه ترك مزقة من قميصه في يدها‪ ،‬وأنها أخذتها واتهمته بمحاولة االعتداء عليها‪ ،‬واتهام زليخة الباطل الذي قالته كان حسب الهاجادة‬ ‫بنصيحة من صديقاتها وأنها كذلك حرضت صديقاتها المتزوجات وجعلتهن يشهدن ضد يوسف أنه طلب منهم وعرض عليهن طلبات جنسية بذيئة‬ ‫وأزعجهن ليدعمن اتهامها له‪ ،‬تقول الهاجادة أنه ثبتت براءته بشهادة ابن زليخة الطفل وباستدالل قضاة الكهنة من كون قميصه تمزق من الخلف‪،‬‬ ‫وأنه تم سجنه فقط لمداراة فضيحة زليخة زوج الوزير فوطيفار مقرب الملك‪ .‬ففي فصل (يوسف يقاوم اإلغراء) نجد أن لزليخة طفال رضيعا بعمر‬ ‫أحد عشر شهرا فقط‪ ،‬يشهد ليوسف بالبراءة ويتهم أمه زليخة أمام مجموعة من الناس منهم والده فوطيفار (العزيز)‪ .‬ولكنه لم يستدل على براءته‬ ‫بواسطة الثوب‪ ،‬فحسب القصة الهاجادية أن ا لقضاة الكهنة هم الذين حكموا ببراءة يوسف ألن القميص قد تمزق من الخلف‪ ،‬ولهذا السبب حكموا بأن‬ ‫يوسف ال يستحق القتل وعلموا أنه بريء وزليخة هي التي تحرشت به‪ ،‬لكنهم حكموا عليه بالسجن لئال يلوث الخبر سمعة زوجة فوطيفار(العزيز)‪،‬‬ ‫وحين ألقاه فوطيفار في السجن تعذر منه بأنه يعلم أنه بريء وأنه مضطر لسجنه من أجل سمعة طفله على حد تعبير القصة‪ .‬ويالحظ هنا ان تريتب‬ ‫األحداث في القرآن غير منطقي‪ ،‬على خالف ما جاء في الهاجادة‪.‬‬ ‫‪ )2‬قُطا‪ ،‬عُطا ‪ُ )1‬دبْر‪ُ ،‬دبُرُ‪ُ ،‬د ْبرُ‪ُ ،‬دب َُر‬ ‫‪َ )2‬را ‪ )1‬قُطا‪ ،‬عُطا ‪ُ )3‬دبْر‪ُ ،‬دبُرُ‪ُ ،‬د ْبرُ‪ُ ،‬دبُ َر ‪َ )7‬ك ْي ِد ُكنا ْه‬ ‫ض ‪ْ )3‬الخَا ِطينَ‬ ‫‪ )2‬يُوسُفَ ‪ )1‬أَ ْع َر َ‬ ‫‪ )2‬نُ ْس َوةٌ ‪َ )1‬ش ِغفَهَا‪َ ،‬ش َعفَهَا‪َ ،‬ش ِعفَهَا – شعفها بمعنى حرقها (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،220‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ا‬ ‫اش اإلله‪َ ،‬حشَى ِ اهللِ‪َ ،‬حاشْ ِ اهللِ‪َ ،‬حاشَى ا‬ ‫َ‬ ‫ّللاِ‪َ ،‬حاشا ِهللِ ‪ )3‬بَشرٌ‪ ،‬بِبَشَر‪ ،‬بِ ِش َرى‬ ‫‪ )2‬بِ َم ْك ِر ِهنا ْه ‪ُ )1‬متاكَا‪ُ ،‬م ْتكَأ‪ُ ،‬متاكَاء‪ُ ،‬م ْتكا‪َ ،‬م ْتكا ‪ )3‬أَ ْي ِديَهُنا ْه ‪َ )7‬حاشَا ِ اهللِ‪َ ،‬ح َ‬ ‫‪َ )6‬ملِ ٌ‬ ‫ك – مع قراءة ِب ِش َرى ♦ م‪ )2‬يذكر سفر التكوين "وكان يُوسفُ َحسَنَ الهَيئ ِة و َجمي َل ال َمنظَر" (‪ )6 : 30‬ولكن ليس فيه قصة عتاب نسوة المدينة‬ ‫للزوجة سيد يوسف وتقطيع ايديهن والتي نجدها في كتاب آخر ‪ .Cf. Midrash Tanhuma, Genèse Vayescheb 5‬ونذكر هنا الفقرة المعنية‪:‬‬ ‫"عندما لم تتغلب زليخة عليه فتقنعه‪ ،‬رمتها رغباتها في سقم شديد‪ ،‬وكل نساء مصر جئن ليزرنها‪ ،‬وقلن لها‪":‬لماذا أنت بهذا الهزال والنحول‪،‬‬ ‫أينقصك شيء؟ أليس زوجك أميرا عظيما ومقدرا في عيني الملك؟ هل من الممكن أن ال تحصلي على ما يتمناه قلبك؟" أجابتهن زليخة قائلة ‪ ":‬اليوم‬ ‫ضرن طعاما لكل النساء‪ .‬ونصبت أمامهن مأدبة في منزلها‪ ،‬ووضعت‬ ‫ستعلمون من أين جاءت الحالة التي رأيتني فيه؟" أمرت زليخة جارياتها أن ي َُح ِّ‬ ‫سكاكين فوق المنضدة لتقشير البرتقال‪ ،‬ثم أنها أمرت يوسف أن يحضر‪ .‬البسا ثوبا ثمينا ويخدم ضيفاتها‪ ،‬وعندما حضر يوسف لم تستطع النساء أن‬ ‫يحولن نظرهن عنه‪ ،‬وجرحن (أو قطعن) أيديهن بالسكاكين‪ ،‬وكانت البرتقاالت في أيديهن مغطّاة بالدماء‪ ،‬ولكنهن لم يكن يعلمن ما كن يفعلن‬ ‫فاستمررن في النظر إلى جمال يوسف من غير أن يحدن بأبصارهن عنه‪ .‬عندما قالت لهن زليخة‪" :‬ما الذي فعلتنه؟ توقفن‪ ،‬أنا وضعت أمامكن‬ ‫البرتقاالت لتأكلنها‪ ،‬وها أنتن تقطعن أيديكن" نظرت كل النساء إلى أيديهن وكانت مليئة بالدماء وكان الدم يجري فيلوث ثيابهن‪ .‬فقلن لزليخة‪" :‬هذا‬ ‫العبد الذي في المنزل سحرنا ولم نستطع أن نحول أبصارنا عنه لجماله" عندئذ قالت‪" :‬إذا كان هذا حدث لكن وأنتن نظرتن له لدقائق فلم تستطعن أن‬ ‫تحولن أبصاركن عنه‪ ،‬فكيف إذن أتحكم أنا بنفسي وهو البث في بيتي باستمرار‪ ،‬وأنا التي أراه وهو يروح ويجيء يوما بعد يوم؟ فكيف إذن ال أهزل‬ ‫وال أسقم بسببه! ثم تستمر النساء فيسألنها عن سبب أنه في بيتها وال تنال منه ما تريد فتجيبهن أنه يمتنع عن وصالها ولهذا هي سقيمة"‪ .‬القصة‬ ‫الهاجادية أضبط من القرآن‪،‬إذ تذكر أن قصة النسوة حدثت قبل المراودة األخيرة‪،‬إذ كيف انتشرت الفضيحة وكيف ما زالت زليخة تحلم بيوسف‬ ‫برغم فضيحتها عند زوجها‪ ،‬ولماذا لم يسجن‪ ،‬وكيف يبقيه زوجها في المنزل‪ .‬القصة الهاجادية أيضا تشرح كيفية تقطيع النسوة أليديهن‪ ،‬هذه‬ ‫القصص الهاجادية تشرح ما كان في بال محمد‪ .‬وفي غمرة دهشتهن يقطعن أيديهن‪ .‬ال يعلمنا القرآن لماذا كن يمسكن بسكاكين‪ ،‬إال أننا نعلم من مشنا‬ ‫يلكوت أن ذلك لكونهن يتناولن الفاكهة‬

‫‪172‬‬


‫‪1‬‬

‫قَالَ ْ‬ ‫ت فَ َذلِ ُك ان الا ِذي لُ ْمتُنانِي فِي ِه َولَقَ ْد َرا َو ْدتُهُ ع َْن نَ ْف ِس ِه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ص َم َولَئِ ْن لَ ْم يَ ْف َعلْ َما آَ ُم ُره ُ لَيُ ْس َجن اَن َولَيَ ُكونَا ِمنَ‬ ‫فَا ْس َ‬ ‫ر‬ ‫الصاا ِغ ِينَ‬ ‫قَا َل َربِّ السِّجْ نُ أَ َحبُّ إِل اَ‬ ‫ي ِم اما يَ ْدعُونَنِي إِلَ ْي ِه َوإِ اال تَصْ ِرفْ‬ ‫َعنِّي َك ْي َده اُن أَصْ بُ إِلَ ْي ِه ان َوأَ ُك ْن ِمنَ ْال َجا ِهلِينَ‬ ‫ْ‬ ‫صرَفَ َع ْنهُ َك ْي َده اُن إِناهُ هُ َو ال اس ِمي ُع ال َعلِي ُم‬ ‫اب لَهُ َربُّهُ فَ َ‬ ‫فَا ْستَ َج َ‬

‫‪3‬‬

‫ت لَيَ ْس ُجنُناهُ َحتاى ِحين‬ ‫ثُ ام بَدَا لَهُ ْم ِم ْن بَ ْع ِد َما َرأَ ُوا ْاآلَيَا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ص ُر‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َو َد َخ َل َم َعهُ السِّجْ نَ فَتَيَا ِن قَا َل أ َ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ق َرأ ِسي خبْزا تَأك ُل‬ ‫َخ ْمرا َوقَا َل ْاآلَ َخ ُر إِنِّي أَ َرانِي أَحْ ِم ُل فَوْ َ‬ ‫ك ِمنَ ْال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫الطا ْي ُر ِم ْنهُ نَبِّ ْئنَا بِتَأْ ِويلِ ِه إِناا نَ َرا َ‬

‫م‪31 : 21\33‬‬ ‫م‪33 : 21\33‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪37 : 21\33‬‬ ‫م‪33 : 21\33‬‬ ‫م‪36 : 21\33‬‬

‫‪4‬‬

‫قَا َل َال يَأْتِي ُك َما طَ َعا ٌم تُرْ َزقَانِ ِه إِ اال نَباأْتُ ُك َما ِبتَأْ ِويلِ ِه قَ ْب َل أَ ْن‬ ‫يَأْتِيَ ُك َما َذلِ ُك َما ِم اما َعلا َمنِي َربِّي إِنِّي تَ َر ْك ُ‬ ‫ت ِملاةَ قَوْ م َال‬ ‫ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫اهللِ َوهُ ْم بِ ْاآلَ ِخ َر ِة هُ ْم َكافِرُونَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َواتابَع ُ‬ ‫َ‬ ‫وب َما َكانَ لَنَا أَنْ‬ ‫ْت ِملاة آبَائِي إِ ْب َرا ِهي َم َوإِ ْس َحا َ‬ ‫ق َويَ ْعق َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس‬ ‫َيء ذلِ َ‬ ‫نُ ْش ِر َ‬ ‫ك بِاهللِ ِم ْن ش ْ‬ ‫ك ِم ْن فَضْ ِل ّللاِ َعل ْينَا َو َعلى الن ِ‬ ‫َ‬ ‫اس َال يَ ْش ُكرُونَ‬ ‫َولَ ِك ان أ ْكثَ َر النا ِ‬ ‫صا ِحبَ ِي السِّجْ ِن أَأَرْ بَابٌ ُمتَفَ ِّرقُونَ َخ ْي ٌر أَ ِم ا‬ ‫ّللاُ الْ َوا ِح ُد‬ ‫يَا َ‬ ‫ْالقَهاا ُر‬ ‫َما تَ ْعبُ ُدونَ ِم ْن دُونِ ِه إِ اال أَ ْس َماء َس ام ْيتُ ُموهَا أَ ْنتُ ْم َوآَبَا ُؤ ُك ْم َما‬ ‫أَ ْن َز َل ا‬ ‫ّللاُ بِهَا ِم ْن س ُْلطَان إِ ِن ْال ُح ْك ُم إِ اال ِ اهللِ أَ َم َر أَ اال تَ ْعبُدُوا إِ اال‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس َال يَ ْعل ُمونَ‬ ‫إِيااهُ َذلِ َ‬ ‫ك الدِّينُ القيِّ ُم َول ِك ان أكث َر الن ِ‬

‫م‪37 : 21\33‬‬ ‫م‪38 : 21\33‬‬ ‫م‪30 : 21\33‬‬ ‫م‪70 : 21\33‬‬

‫م‪72 : 21\33‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪71 : 21\33‬‬ ‫م‪73 : 21\33‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫صا ِحبَ ِي السِّجْ ِن أَ اما أَ َح ُد ُك َما فَيَ ْسقِي َرباهُ َخ ْمرا َوأَ اما ْاآلَ َخ ُر‬ ‫يَا َ‬ ‫ض َي ْاألَ ْم ُر الا ِذي فِي ِه‬ ‫فَيُصْ لَبُ فَتَأْ ُك ُل الطا ْي ُر ِم ْن َر ْأ ِس ِه ق ُ ِ‬ ‫ان‬ ‫تَ ْستَ ْفتِيَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َوقَا َل لِلا ِذي ظن أنهُ نَاج ِمنهُ َما اذكرْ نِي ِعن َد َربِّ َ‬ ‫ك فأن َساهُ‬ ‫ال اش ْيطَانُ ِذ ْك َر َربِّ ِه فَلَبِ َ‬ ‫ث فِي السِّجْ ِن بِضْ َع ِسنِينَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك إِنِّي أَ َرى َس ْب َع بَقَ َرات ِس َمان يَأ ُكله اُن َس ْب ٌع ِع َج ٌ‬ ‫َوقَا َل ْال َملِ ُ‬ ‫اف‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َو َس ْب َع ُس ْنب َُالت ُخضْ ر َوأ َخ َر يَابِ َسات يَا أيُّهَا ال َم َأل أ ْفتُونِي فِي‬ ‫ي إِ ْن ُك ْنتُ ْم لِلرُّ ْؤيَا تَ ْعبُرُونَ‬ ‫ر ُْؤيَا َ‬

‫قَالَ ۡت فَ ٰ َذلِ ُك ان ٱلا ِذي لُمۡ تُنانِي فِي ِه‪َ .‬ولَقَ ۡد ٰ َر َود ُّت ۥه ُ عَن نا ۡف ِس ِهۦ‬ ‫ص َم‪َ .‬ولَئِن لامۡ يَ ۡف َع ۡل َمآَٰ َءا ُم ُر ۥهُ لَي ُۡس َجن اَن َولَيَ ُك ٗ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ونا‪ِّ 2‬منَ‬ ‫ٱست َۡع َ‬ ‫ٱل ٰ ا‬ ‫ص ِغ ِرينَ ت‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ي ِم اما يَ ۡدعُونَنِ َٰٓي إِلَ ۡي ِه‪َ .‬وإِ اال‬ ‫قَا َل َربِّ ٱلس ِّۡجنُ أَ َحبُّ إِلَ ا‬ ‫َص ِر ۡ‬ ‫ف َعنِّي َك ۡي َده اُن‪ 1‬أَ ۡ‬ ‫ت ۡ‬ ‫صبُ ‪ 3‬إِلَ ۡي ِه ان َوأَ ُكن ِّمنَ ۡٱل ٰ َج ِهلِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫صرَفَ عَنهُ َك ۡي َده اُن‪ .‬إِنا ۥهُ هُ َو ٱل اس ِمي ُع‬ ‫اب لَ ۥه ُ َربُّ ۥه ُ فَ َ‬ ‫ٱستَ َج َ‬ ‫ۡٱل َعلِي ُم‪.‬‬ ‫ثُ ام بَدَا لَهُم ِّم َۢن بَ ۡع ِد َما َرأَ ُو ْا ۡ َٰٓ‬ ‫ت لَيَ ۡس ُجنُنا ۥهُ‪َ 2‬حتا ٰى‪ِ 1‬حين‪.‬‬ ‫ٱأل ٰيَ ِ‬ ‫َو َد َخ َل َم َعه ُ ٱلس ِّۡجنَ فَتَيَا ِن‪ .‬قَا َل أَ َح ُده ُ َمآَٰ إِنِّ َٰٓي أَ َر ٰىنِ َٰٓي [‪]...‬‬ ‫ص ُر خَمۡ ٗرا‪َ .2‬وقَا َل ۡٱألَٰٓ َخ ُر إِنِّ َٰٓي أَ َر ٰىنِ َٰٓي [‪ ]...‬أَ ۡح ِم ُل‬ ‫أَ ۡع ِ‬ ‫ۡ ‪7‬‬ ‫‪3‬ت‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ق َرأ ِسي ُخ ۡبزا تَأك ُل ٱلط ۡي ُر ِمنهُ‪ .‬نَبِّئنَا بِتَأ ِويلِ َِٰٓۦه‪.‬‬ ‫فَ ۡو َ‬ ‫ك ِمنَ ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ م‪.2‬‬ ‫إِناا نَ َر ٰى َ‬ ‫قَا َل َال يَ ۡأتِي ُك َما طَ َعام تُ ۡر َزقَانِ َِٰٓۦه إِ اال نَب ۡاأتُ ُك َما بِت َۡأ ِويلِ​ِۦه قَ ۡب َل أَن‬ ‫يَ ۡأتِيَ ُك َما‪َ ٰ .‬ذلِ ُك َما ِم اما َعلا َمنِي َرب َِّٰٓي‪ .‬إِنِّي تَ َر ۡك ُ‬ ‫ت ِملاةَ قَ ۡوم اال‬ ‫ٱهللِ َوهُم بِ ۡ َٰٓ‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة هُمۡ ٰ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َوٱتابَ ۡع ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وب‪َ .‬ما كانَ‬ ‫ي إِب َر ِهي َم َوإِس َح َ‬ ‫ت ِملاة َءابَا ِء َٰٓ‬ ‫ق َويَعق َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ِمن فَ ۡ‬ ‫ض ِل ٱهللِ َعل ۡينَا‬ ‫ك بِٱهللِ ِمن ش َۡيء‪ .‬ذلِ َ‬ ‫لَنَآَٰ أَن نش ِر َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫اس َال يَش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫اس َولَ ِك ان أكثَ َر ٱلنا ِ‬ ‫َو َعلَى ٱلنا ِ‬ ‫ص ِحبَ ِي ٱلس ِّۡج ِن َءأَ ۡربَاب ُّمتَفَ ِّرقُونَ خ َۡي ٌر أَ ِم ا‬ ‫ٱهلل ُ ۡٱل ٰ َو ِح ُد‬ ‫ٰيَ ٰ َ‬ ‫ۡٱلقَهاا ُر‪.‬‬ ‫َما ت َۡعبُ ُدونَ ِمن دُونِ َِٰٓۦه إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَ ۡس َمآَٰءٗ َس ام ۡيتُ ُموهَآَٰ أَنتُمۡ َو َءابَآَٰ ُؤ ُكم‬ ‫امآَٰ أَن َز َل ا‬ ‫ٱهللُ بِهَا ِمن س ُۡل ٰطَن‪ .‬إِ ِن ۡٱلح ُۡك ُم إِ اال ِ اهللِ‪ .‬أَ َم َر أَالا‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت َۡعبُد َُٰٓو ْا إِ ا َٰٓ‬ ‫اس َال‬ ‫ال إِيااهُ‪ .‬ذلِ َ‬ ‫ك ٱلدِّينُ ٱلقيِّ ُم َول ِك ان أكث َر ٱلن ِ‬ ‫يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ص ِحبَ ِي ٱلس ِّۡج ِن أَ امآَٰ أَ َح ُد ُك َما فَيَ ۡسقِي َربا ۥهُ‪ 2‬خَمۡ ٗرا‪َ .‬وأَ اما‬ ‫ٰيَ ٰ َ‬ ‫ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل َخ ُر فَي ۡ‬ ‫ض َي ۡٱألَمۡ ُر‬ ‫ُصلَبُ فَت َۡأ ُك ُل ٱلطا ۡي ُر ِمن ر ۡاأ ِسِۦه‪ .‬قُ ِ‬ ‫ٱلا ِذي فِي ِه ت َۡست َۡفتِيَا ِن‪.‬‬ ‫ك‪ .‬فَأَن َس ٰىهُ‬ ‫َوقَا َل لِلا ِذي ظَ ان أَنا ۥه ُ نَاج ِّم ۡنهُ َما ۡٱذ ُك ۡرنِي ِعن َد َربِّ َ‬ ‫ث فِي ٱلس ِّۡج ِن بِ ۡ‬ ‫ٱل اش ۡي ٰطَنُ ِذ ۡك َر َربِِّۦه‪ .‬فَلَبِ َ‬ ‫ض َع ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫َوقَا َل ۡٱل َملِ ُ‬ ‫ك إِنِّ َٰٓي أَ َر ٰى [‪َ ]...‬س ۡب َع بَقَ َرت ِس َمان يَأ ُكله اُن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َس ۡب ٌع ِع َجاف َو َس ۡب َع س َُۢنبُلَت ُخ ۡ‬ ‫ضر َوأ َخ َر يَابِ ٰ َست ‪ٰ .‬يَأيُّهَا‬ ‫ۡٱل َم َألُ‪ 3‬أَ ۡفتُونِي فِي رُءۡ ٰيَ َي إِن ُكنتُمۡ لِلرُّ ءۡ يَا‪ 7‬ت َۡعبُرُونَ م‪.2‬‬

‫‪َ )2‬ولَيَ ُكون اَن ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪10 : 0\223‬‬ ‫صبُّ‬ ‫‪َ )2‬ربُّ السِّجْ ِن ‪َ )1‬ك ْي َدهُنا ْه ‪ )3‬أَ َ‬ ‫‪ )2‬لَتَ ْس ُجنُناهُ ‪َ )1‬عتاى‪.‬‬ ‫‪ِ )2‬عنَبَا ‪َ )1‬را ِسي ‪ )3‬ثريدا‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬احمل فوق رأسي جفنة فيها خبز (السياري‪ ،‬ص ‪ ،66‬كتاب متوفر هنا) ‪ )7‬نَبِّ ْينَا ♦ م‪ )2‬يذكر سفر التكوين‬ ‫ث أَ ان ساقِ َي َملِ ِك ِمصْ َر وال َخباا َز أَج َرما إِلى َسيِّ ِد ِهما َملِ ِك ِمصْ ر‪ 1.‬ف َس َخطَ فِر َعونُ على‬ ‫رؤيا المسجونين مع يوسف كما يلي‪ 2" :‬وكانَ بَع َد هذه األَحْ دا ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يوسفُ‬ ‫ِّجْ‬ ‫س بِ ِهما‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫فأ‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫ْجون‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫يث‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ئيس‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ئيسُ‬ ‫َ‬ ‫كانَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ئيس ال َخباازين‪ 3،‬وأَوقَفَهما في بَي ِ‬ ‫ِكال َخ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ئيس السُّقا ِة و َر ِ‬ ‫صيايه َر ِ‬ ‫ك ِمصْ َر و َخبااُزه‬ ‫يوسف فقا َم بِ ِخد َمتِهما‪ ،‬وظالا َموقوفَي ِن ُم ادة‪ 3 .‬فَرأَيا ِكالهُما ح ُْلما في لَيلَة وا ِحدَة‪ُ ،‬ك ال وا ِحد ح ُْل َمه (ول ُك ِّل ح ُْلم تَ ْفسيرُه) ساقي َملِ ِ‬ ‫ت َسيِّ ِده وقال‪:‬ما با ُل‬ ‫صياي فِرعَونَ اللا َذي ِن ومعه وال َموقوفَي ِن في بَي ِ‬ ‫ال َمسْجونا ِن في السِّجْ ن‪ 6.‬فأَتاهُما يوسُفُ في الصاباح‪ ،‬فإِذا هما َحزينَان‪ 7.‬فسأ َ َل َخ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪ 0 .‬فقَصا َرئيسُ السُّقا ِة حُل َمه‬ ‫هلل التفسير؟ قصاا َعل ا‬ ‫يس لَنا َمن يُفَ ِّسرُه‪ .‬فقا َل لَهما يوسف‪ :‬أل َ‬ ‫َوجهَي ُكما ُمكتَئِبَي ِن اليَوم؟ ‪ 8‬فقاال لَه‪ :‬رأينا ح ُْلما‪ ،‬ولَ َ‬ ‫يس أ ان ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫على يوسفَ وقا َل لَه‪ :‬رأَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ض َجت عَناقيدُها ِعنَبا‪ 22 .‬وكانَت‬ ‫يت كأ َ ان َجفنَةَ كَرْ م أَمامي‪ 20 ،‬وفي ال َجفنَ ِة ثالثة قضبان وكأني بِها أزهَ َرت ونَما زَهرُها وأن َ‬ ‫الكأس في يَ ِده‪ 21 .‬فقا َل لَه يوسف‪:‬هذا تَ ْفسيرُه‪ :‬القُضْ بانُ الثاالثةُ هي ثَالثَةُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫عت‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫َون‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫كأس‬ ‫في‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫َب‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫َذت‬ ‫َكأسُ فِرعَونَ في يَدي فأَخ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ َ َ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ك فتَ َذ اكرْ ني‬ ‫ك وتُناو ُل فِرعَونَ كأ َسه كالعا َد ِة الساابِقة حينَ ُكنتَ سا ِقيَه‪ 27 .‬وإِذا َحسُنَ أَم ُر َ‬ ‫ك إِلى َوظيفَتِ َ‬ ‫ك َوي ُر ُّد َ‬ ‫أياام‪ 23 .‬فبَع َد ثَالث ِة أياام يَرفَ ُع فِر َعونُ رأ َس َ‬ ‫فت ِمن أَ‬ ‫خرجْ ني ِمن هذا البَيت‪ 23 ،‬ألَنِّي قد ُخ ِط ُ‬ ‫ضعوني في السِّجْ ِن ِمن‬ ‫رض ال ِعبْرانِيِّين‪ ،‬وههُنا أَيضا َو َ‬ ‫وآصنَ ْع إِلَ ا‬ ‫ي َرح َمة واَذ ُكرْ ني لَدى فِرعَونَ وأَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ض على‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫األ‬ ‫بز‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫الل‬ ‫س‬ ‫الث‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫كأ‬ ‫م‬ ‫ُل‬ ‫ح‬ ‫في‬ ‫يضا‬ ‫أ‬ ‫نا‬ ‫أ‬ ‫يت‬ ‫ُوسف‪:‬رأ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫قال‬ ‫ا‪،‬‬ ‫َير‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫سي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫رأ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪26‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫شيئ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫رئيسُ‬ ‫نَ‬ ‫كانَ‬ ‫اازينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫غير أَن أَف َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫جاب يوسفُ وقال‪:‬هذا‬ ‫ميع أَط ِع َم ِة فِرعَون ِم اما يَصنَعُه ال َخبااز‪،‬‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ُل‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫وفي‬ ‫‪27‬‬ ‫رأسي‪،‬‬ ‫والطيو ُر تأ ُكلُه ِمنَ السالا ِة الاتي على رأسي‪ 28 .‬فأ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك على َخ َشبَة‪ ،‬فتَأ ُك ُل ُّ‬ ‫تَ ْفسيرُه‪ :‬السِّال ُل الثا ُ‬ ‫ك‪ 10 .‬فكانَ في‬ ‫ك ِمن علَي َ‬ ‫الطيو ُر لَح َم َ‬ ‫ك فَوقا ويُ َعلِّقُ َ‬ ‫الث هي ثَالَثةُ أَياام‪ 20 .‬فبَع َد ثَالثَ ِة أَياام يَرفَ ُع فِر َعونُ رأ َس َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ئيس السُّقا ِة إِلى‬ ‫ئيس السُّقاة‬ ‫ئيس ال َخباازين بَينَ َح َش ِمه‪ 12 .‬ف َر اد َر َ‬ ‫َ‬ ‫حاشيَتِه‪ ،‬فَرفَ َع ر َ‬ ‫وم َمول ِد فِرعَون‪ ،‬أنه َ‬ ‫صنَ َع مأ ُدبَة لِ َجميعِ ِ‬ ‫وم الثاالِث‪ ،‬يَ ِ‬ ‫اليَ ِ‬ ‫ورأس َر ِ‬ ‫أس َر ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َع‬ ‫سير يوسفَ لهُما‪ 13 .‬ولم يَتَذكرْ َرئيسُ ال ُّسقا ِة يوسفَ‬ ‫َ‬ ‫فو َ‬ ‫الكأس في يَ ِد فِرعَون‪ 11 .‬وأ اما َرئيسُ ال َخباازين ف َعلقه‪ ،‬فكانَ كلُّ شَيء بِ َح َس ِ‬ ‫ِسقايَتِه َ‬ ‫ب تَف ِ‬ ‫فنَ ِسيَه" (سفر التكوين ‪.)11-2 : 70‬‬ ‫‪ )2‬فَيُ ْسقِي َرباهُ‪ ،‬فَيُسْقى َربُّهُ‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬سنابل (السياري‪ ،‬ص ‪ ،66‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬إني أرى سبع بقرات سمان وسبع سنابل خضر وأخر يابسات‬ ‫ض ِّي‬ ‫(الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،210‬كتاب متوفر هنا) ‪ْ )3‬ال َم َال‪ْ ،‬ال َملَو ‪ )7‬لِل ُّرياا ♦ م‪ )2‬يذكر سفر التكوين رؤيا فرعون كما يلي‪" :‬وكانَ بَع َد ُم ِ‬ ‫َسنَتَي ِن ِمنَ ال ازما ِن أَ ان فِرعونَ رأَى ح ُْلما‪ ،‬إِذ هو واقِفٌ ِعن َد النِّيل‪ 1.‬فإِذا بِ َسبع ِِْ بَقَرات صا ِع َدةٌ ِمنه وهي ِحسانُ ال َمن َ‬ ‫ظ ِر و ِسمانُ األَبْدان‪ ،‬ف َرعَت في‬ ‫ُ‬ ‫ب البَقَرات األ َخ ِر على شا ِط ِئ النِّيل‪7.‬‬ ‫ت القَ َ‬ ‫صب‪ 3،‬وبِ َسبع ِِْ بَقَرات أُ َخ َر صا ِعدةٌ ورا َءها ِمنَ النِّيل وهي قِبا ُح ال َمنظَر وهَزيلَةُ األَبْدان‪ ،‬فَوقَفَت بِجانِ ِ‬ ‫َمنبِ ِ‬ ‫ت ال ِحسانَ ال َمنظَ ِر السِّمان‪ .‬وآستَيقَ َ‬ ‫َ‬ ‫ت البَقَ ُ‬ ‫ظ فِرعَون‪ 3 .‬ثُ ام نا َم ف َحل َم ثانِيَة وإِذا بِ َسبع ِِْ َسنابِ َل قد نَبَتَت‬ ‫رات القِبا ُح ال َمنظَ ِر الهَزيلةُ األَبْدا ِن ال اس ْب َع البَقَرا ِ‬ ‫فأ َ َكلَ ِ‬ ‫ت السانابِ ُل الهزيلَةُ ال اس ْب َع السانابِ َل السامينةَ‬ ‫في ساق وا ِحدَة‪ ،‬وهي ِس َمانٌ َجيِّدة‪ 6،‬وب َسبع ِِْ َسنابِ َل هَزيلة قد لَفَ َحتها الرِّي ُح ال اشرقِياة نَبَتَت ورا َءها‪ 7.‬فآبتَلَ َع ِ‬

‫‪173‬‬


‫‪1‬‬

‫قَالُوا أَضْ غ ُ‬ ‫َاثت‪ 2‬أَحْ َالم َو َما نَحْ نُ بِتَأْ ِوي ِل ْاألَحْ َال ِم بِ َعالِ ِمينَ‬ ‫ْ‬ ‫َوقَا َل الا ِذي نَ َجا ِم ْنهُ َما َوا اد َك َر بَ ْع َد أُ امة أَنَا أُنَبِّئُ ُك ْم ِبتَأ ِويلِ ِه‬ ‫فَأَرْ ِسلُو ِن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صدِّي ُ‬ ‫ق أفتِنَا فِي َسب ِْع بَق َرات ِس َمان يَأكلهُ ان َس ْب ٌع‬ ‫يُوسُفُ أَيُّهَا ال ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ِع َج ٌ‬ ‫اف َو َسب ِْع ُسنب َُالت ُخضْ ر َوأ َخ َر يَابِ َسات لَ َعلي أرْ ِج ُع إِلَى‬ ‫اس لَ َعلاهُ ْم يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫النا ِ‬ ‫ص ْدتُ ْم فَ َذرُوهُ فِي ُس ْنبُلِ ِه‬ ‫قَا َل ت َْز َر ُعونَ َس ْب َع ِسنِينَ دَأَبا فَ َما َح َ‬ ‫إِ اال قَلِيال ِم اما تَأْ ُكلُونَ‬ ‫ك َس ْب ٌع ِشدَا ٌد َيأْ ُك ْلنَ َما قَ اد ْمتُ ْم لَه اُن إِ اال قَلِيال‬ ‫ثُ ام يَأْتِي ِم ْن َب ْع ِد َذلِ َ‬ ‫صنُونَ‬ ‫ِم اما تُحْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫صرُونَ‬ ‫ثُ ام يَأْتِي ِم ْن بَ ْع ِد َذلِ َ‬ ‫ك عَا ٌم فِي ِه يُغَاث الناسُ َوفِي ِه يَ ْع ِ‬

‫‪7‬‬

‫َوقَا َل ْال َملِ ُ‬ ‫ك ا ْئتُونِي بِ ِه فَلَ اما َجا َءهُ ال ارسُو ُل قَا َل ارْ ِج ْع إِلَى‬ ‫ك فَاسْأ َ ْلهُ َما بَا ُل النِّ ْس َو ِة ا‬ ‫الالتِي قَطا ْعنَ أَ ْي ِديَه اُن إِ ان َربِّي‬ ‫َربِّ َ‬ ‫بِ َك ْي ِد ِه ان َع ِلي ٌم‬ ‫قَا َل َما خ ْ‬ ‫اش ِ اهللِ َما‬ ‫َطبُ ُك ان إِ ْذ َرا َو ْدتُ ان يُوسُفَ ع َْن نَ ْف ِس ِه قُ ْلنَ َح َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ص‬ ‫يز اآلنَ َحصْ َح َ‬ ‫َعلِ ْمنَا َعلَ ْي ِه ِم ْن سُوء قَال ِ‬ ‫ت ا ْم َرأة ال َع ِز ِ‬ ‫ْال َح ُّ‬ ‫ق أَنَا َرا َو ْدتُهُ ع َْن نَ ْف ِس ِه َوإِناهُ لَ ِمنَ الصاا ِدقِينَ‬

‫‪9‬‬

‫ب َوأَ ان ا‬ ‫ّللاَ َال يَ ْه ِدي َك ْي َد ْالخَائِنِينَ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ك لِيَ ْعلَ َم أَنِّي لَ ْم أَ ُخ ْنهُ بِ ْال َغ ْي ِ‬

‫‪10‬‬

‫س َألَ اما َرةٌ بِالسُّو ِء إِ اال َما َر ِح َم َربِّي‬ ‫َو َما أُبَ ِّر ُ‬ ‫ئ نَ ْف ِسي إِ ان النا ْف َ‬ ‫ُ‬ ‫إِ ان َربِّي َغفو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫َوقَا َل ْال َملِ ُ‬ ‫ك‬ ‫ك ا ْئتُونِي بِ ِه أَ ْست َْخلِصْ ه ُ لِنَ ْف ِسي فَلَ اما َكلا َمهُ قَا َل إِنا َ‬ ‫َ‬ ‫ين أ ِم ٌ‬ ‫ْاليَوْ َم لَ َد ْينَا َم ِك ٌ‬ ‫ين‬ ‫ض إِنِّي َحفِيظٌ َعلِي ٌم‬ ‫قَا َل اجْ َع ْلنِي َعلَى َخزَائِ ِن ْاألَرْ ِ‬

‫م‪77 : 21\33‬‬ ‫م‪73 : 21\33‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪76 : 21\33‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪77 : 21\33‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪78 : 21\33‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪70 : 21\33‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪30 : 21\33‬‬ ‫م‪32 : 21\33‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪31 : 21\33‬‬ ‫م‪33 : 21\33‬‬ ‫م‪37 : 21\33‬‬ ‫م‪33 : 21\33‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ض ٰ َغ ُ‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا أَ ۡ‬ ‫ث أَ ۡح ٰلَم‪َ .‬و َما ن َۡحنُ بِت َۡأ ِوي ِل ۡٱألَ ۡح ٰلَ ِم بِ ٰ َعلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫۠‬ ‫َوقَا َل ٱلا ِذي نَ َجا ِم ۡنهُ َما َوٱ اد َك َر بَ ۡع َد أُ امة أَنَا أُنَبِّئُ ُكم‬ ‫بِت َۡأ ِويلِ​ِۦه فَأ َ ۡر ِسلُو ِن‪.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫صدِّي ُ‬ ‫ق أَ ۡفتِنَا فِي َس ۡب ِع بَقَ ٰ َرت ِس َمان‬ ‫[‪ ]...‬يُوسُفُ أَيُّهَا ٱل ِّ‬ ‫َۢ ٰ ‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫يَ ۡأ ُكلُه اُن َس ۡب ٌع ِع َجاف َو َس ۡب ِع سُنبُلَت ُخ ۡ‬ ‫ضر َوأ َخ َر‬ ‫اس لَ َعلاهُمۡ يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫يَابِ ٰ َست‪ .‬لا َعلِّ َٰٓي أَ ۡر ِج ُع إِلَى ٱلنا ِ‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫صدتُّمۡ فَ َذرُوه ُ فِي‬ ‫قَا َل ت َۡز َر ُعونَ َس ۡب َع ِسنِينَ دَأبٗ ا فَ َما َح َ‬ ‫س َُۢنبُلِ َِٰٓۦه إِ اال قَلِ ٗيال ِّم اما ت َۡأ ُكلُونَ ‪.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ ۡ ‪2‬‬ ‫ك َس ۡبع ِشدَاد يَأ ُكلنَ َما قَ ادمۡ تُمۡ لَه اُن‬ ‫ثُ ام يَ ۡأتِي ِم َۢن بَ ۡع ِد ٰ َذلِ َ‬ ‫صنُونَ ‪.‬‬ ‫إِ اال قَلِ ٗيال ِّم اما تُ ۡح ِ‬ ‫ُ ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ك عَام فِي ِه يُغَاث ٱلناسُ َوفِي ِه‬ ‫ثُ ام يَ ۡأتِي ِم َۢن بَ ۡع ِد َذلِ َ‬ ‫صرُونَ ‪2‬ت‪.]...[ 2‬‬ ‫يَ ۡع ِ‬ ‫َوقَا َل ۡٱل َملِ ُ‬ ‫ك ۡٱئتُونِي بِ​ِۦه‪ .‬فَلَ اما َجآَٰ َءهُ ٱل ارسُو ُل قَا َل ۡٱر ِج ۡع‬ ‫ٰ‬ ‫ك فَ ۡسَ ۡلهُ‪َ 2‬ما بَا ُل ٱلنِّ ۡس َو ِة‪ 1‬ٱلاتِي‪ 3‬قَطا ۡعنَ أَ ۡي ِديَه اُن‪.7‬‬ ‫إِلَ ٰى َربِّ َ‬ ‫إِ ان َربِّي بِ َك ۡي ِد ِه ان‪َ 3‬علِيم‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قَا َل َما خ ۡ‬ ‫ش‬ ‫َطبُ ُك ان إِ ۡذ ٰ َر َودتُّ ان يُوسُفَ عَن نا ۡف ِسِۦه‪ .‬قُ ۡلنَ ٰ َح َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫يز ۡٱلـَنَٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ اهللِ َما َعلِمۡ نَا َعل ۡي ِه ِمن س َُٰٓوء‪ .‬قَال ِ‬ ‫ت ٱمۡ َرأت ٱل َع ِز ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫۠‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َح ۡ‬ ‫ص ٱل َح ُّ‬ ‫ق‪ .‬أنَا َر َودتُّ ۥه ُ عَن ناف ِسِۦه َوإِنا ۥه ُ لَ ِمنَ‬ ‫ص َح َ‬ ‫ٱل ٰ ا‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب َوأَ ان ا‬ ‫ٱهللَ َال يَ ۡه ِدي َك ۡي َد‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ك لِيَ ۡعلَ َم أَنِّي لَمۡ أَ ُخ ۡنهُ بِ ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫ۡٱل َخآَٰئِنِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َۢ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫س أل اما َرة بِٱلس َُّٰٓو ِء إِال َما‬ ‫۞ َو َمآَٰ أبَ ِّر ُ‬ ‫ئ نَف ِس َٰٓي‪ .‬إِن ٱلنف َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫َر ِح َم َرب َِّٰٓي‪ .‬إِ ان َربِّي َغفور ار ِحيم [‪. ]...‬‬ ‫ك ۡٱئتُونِي بِ َِٰٓۦه أَ ۡست َۡخلِ ۡ‬ ‫َوقَا َل ۡٱل َملِ ُ‬ ‫صهُ لِن َۡف ِسي‪ .‬فَلَ اما َكلا َم ۥه ُ قَا َل‬ ‫َ‬ ‫ك ۡٱليَ ۡو َم لَد َۡينَا َم ِك ٌ‬ ‫ين أ ِمين‪.‬‬ ‫إِنا َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٱج َع ۡلنِي َعلَ ٰى َخ َز َٰٓائِ ِن ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪ .‬إِنِّي َحفِيظٌ َعلِيم ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ل‬ ‫قَا َ‬ ‫ِ‬ ‫‪3‬‬

‫ال ُممتَلِئَة‪ .‬وآ َستَيقَظَ فِرعونُ ‪ ،‬فإِذا هو ح ُْلم‪ 8 .‬فلَ اما كانَ الصاباح‪ ،‬اِضطَ َربَت نَ ْفسُه‪ ،‬فأَر َس َل ودَعا َجمي َع َس َح َر ِة ِمصْ ر و َجمي َع ُحكَمائِها‪ .‬فقَصا فِر َعونُ علَي ِهم‬ ‫ح ُْل َمه فلَم يَ ُك ْن َمن يُفَ ِّسرُه لِفِرعَون ‪ 0‬فكَل ا َم َرئيسُ السُّقا ِة فِر َعونَ وقال‪:‬إِناي أَعت َِرفُ اليَو َم بِأ َ ْخطائي‪ 20 .‬إِ ان فِرعَونَ كانَ قد َس ِخطَ على عَبدَيه‪ ،‬فأَوقَفَني‬ ‫ئيس الخباازين‪ 22 .‬فَرأَينا ِكالنا ْ‬ ‫ئيس‬ ‫س‪ ،‬أَنا و َر َ‬ ‫في بَي ِ‬ ‫حلما في لَيلَة وا ِحدة ولِ ُك ِّل ح ُْلم تَ ْفسيرُه‪ 21 .‬وكانَ م َعنا هُناك شابٌّ ِعبْرانِ ٌّي‪ ،‬خا ِد ٌم لِ َر ِ‬ ‫ئيس ال َح َر ِ‬ ‫ت َر ِ‬ ‫ك علاقَه‪ 27 .‬فأَر َس َل فِر َعونُ‬ ‫صصْ نا علَيه ففَ اس َر لَنا ح ُْل َمينا‪ ،‬فَ اس َر لِ ُك ِّل وا ِحد ِمناا ح ُْل َمه‪ 23 .‬وكما فَ اس َر لَنا كان‪ :‬ف َر ادني ال َملِ ُ‬ ‫ك إِلى وظيفَتي وذا َ‬ ‫ال َح َرس‪ ،‬فقَ َ‬ ‫ق َذقَنَه وأَب َد َل ثِيابَه و َد َخ َل على فِرعَون‪ 23.‬فقا َل فِر َعونُ لِيُوسف‪:‬قد َرأَ ُ‬ ‫يت ح ُْلما‪ ،‬ولم يَ ُك ْن َمن يُفَ ِّسرُه‪ ،‬وقَد‬ ‫ودَعا يوسف‪ ،‬فأَس َرعوا بِه ِمنَ السِّجْ ن‪ .‬فَ َحلَ َ‬ ‫جاب يوسفُ فِرعَونَ وقال‪:‬ال أَنا‪ ،‬بَ ِل ّ‬ ‫واب ال اسليم‪ 27 .‬فقا َل فِر َعونُ لِيُوسف‪َ :‬حلَ ُ‬ ‫َس ِم ُ‬ ‫مت‬ ‫ك أنا َ‬ ‫عت عَن َ‬ ‫ّللا يُجيبُ فِرعَونَ ال َج َ‬ ‫ك إِذا َس ِمعتَ ح ُْلما تُفَ ِّسرُه‪ 26 .‬فأ َ َ‬ ‫صب‪ 20 .‬وإِذا َس ْب ُع بَقَرات‬ ‫ت القَ َ‬ ‫وإِذا بي واقِفٌ على شا ِط ِئ النِّيل‪ 28 ،‬وقد َ‬ ‫ص ِع َد ِمنَ النِّي ِل َس ْب ُع بَقَرات ِسما ِن األَبْدا ِن ِحسا ِن الهَيئات‪ ،‬ف َرعَت في َمنبِ ِ‬ ‫ت ج ّدا هَزيلَةَ األَبْدان لم أَ َر في أَ‬ ‫ت البَقَ ُ‬ ‫رات الهَزيلةُ القِبا ُح ال اس ْب َع‬ ‫أُ َخ َر قد َ‬ ‫رض ِمصْ َر ُكلِّها ِمثلها في القُبْح‪ 10.‬فأ َ َكلَ ِ‬ ‫ضعافا قِبا َح الهَيئا ِ‬ ‫ص ِعدَت َورا َءها ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت األولى السِّمان‪ ،‬ف َد َخلت في أجْ وافِها ‪ 12‬ولم يُع َرف أنها قد َد َخلت فيها‪ ،‬وبَقِ َي َمنظرُها قبيحا كما كانَ أواال‪ ،‬واستَيقظت‪ 11 .‬ث ام رأيت في حُلمي‬ ‫البَقَرا ِ‬ ‫ا‬ ‫ت السانا ِب ُل الهَزيلةُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪17‬‬ ‫ها‪.‬‬ ‫ء‬ ‫را‬ ‫و‬ ‫َت‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫اة‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫تها‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫قد‬ ‫َزيلة‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫جا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫نا‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪13‬‬ ‫ِّدة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫َة‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫اق‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫َت‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫قد‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫نا‬ ‫َ الرِّ ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ َ َِ‬ ‫ِ ُ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َس ْب َع َس ِ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫الجيِّدة‪ .‬فأَخبَ ُ‬ ‫رت بِذلِك ال اس َح َرة فلم يَ ُك ْن َمن يُجيبُني‪ 13 .‬فقا َل يوسفُ لِفِرعَون‪:‬ح ُْل ُم فِرعَونَ وا ِحد‪ :‬ما َس َيصنَعُه ّللاُ اخبَ َر ِبه فِرعَون‪16 .‬‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫انا‬ ‫ال اس ْب َع الس ِ َ َ‬ ‫رات ال َجيِّدةُ هي َس ْب ُع ِسنين‪ ،‬وال اس ْب ُع السانا ِب ُل ال َجيِّ َدةُ هي َس ْب ُع ِسنين‪ :‬هو ح ُْل ٌم وا ِحد‪ 17 .‬وال اس ْب ُع البَقَ ُ‬ ‫ال اس ْب ُع البَقَ ُ‬ ‫رات الهَزيلةُ القِبا ُح الصاا ِع َدةُ ورا َءها هي‬ ‫َس ْب ُع ِسنين‪ ،‬وال اس ْب ُع السانابِ ُل الهَزيلَةُ الاتي لَفَ َحتها الرِّي ُح ال اشرقِياة تَكونُ َس ْب ُع ِسني َمجاعة‪ 18 .‬هو الكَال ُم الاذي قُلتُه لِفِرعَونَ ‪ ،‬إِ ان ّللاَ َك َشفَ لِفِرعَونَ ما هو‬ ‫رض ِمصر‪ 30 ،‬تَأتي ِمن بَع ِدها َس ْب ُع ِسني َمجاعة‪ ،‬فيُ ْنسى ُكلُّ ال ِّشبَ ِع في أَ‬ ‫صانِعُه‪ 10 :‬ها هي َس ْب ُع ِسنينَ آتِيَةٌ فيها ِشبَ ٌع عَظي ٌم في ُك ِّل أَ‬ ‫رض ِمصْ ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب المجاع ِة اآلتيَ ِة بَعدَه ألناها ستَكونُ شَديدة ِج ّدا‪ 31 .‬وأ اما تَ ْكرا ُر‬ ‫وتُتلِفُ المجاعةُ هذه األَرض‪ 32 ،‬فال يَعو ُد يُع َرفُ ما هو ال ِّشبَ ُع في هذه األرض ب َسبَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رض ِمصْ ر‪،‬‬ ‫الح ُْل ِم على فِرعَونَ َم ارتَين‪ ،‬فألَ ان األَم َر ُمقَ ار ٌر من لَ ُد ِن ّللا‪ ،‬وسيَصنَعُه عا ِجال‪ 33 .‬واآلن‪ ،‬لِيَب َحث فِر َعونُ عن َرجُل فَهيم َحكيم يُقي ُمه على أ‬ ‫ِ‬ ‫س غَلا ِة أَ‬ ‫َير اآلتِيَة ‪33‬‬ ‫‪َ 37‬و ْليَ ْس َع فِرعَون ُويو ِّكلْ ُوكَال َء على هذه األَرض ويَأ ُخ ْذ ُخ ْم َ‬ ‫رض ِمصْ َر في َسبع ِِْ ِسني ال ّشبَع‪َ ،‬و ْليَجْ َمعوا ُك ال طَ ِ‬ ‫عام ِسني الخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َكونُ‬ ‫كونُ‬ ‫رض‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫تي‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫جاع‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ني‬ ‫س‬ ‫ِْ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫هذه‬ ‫ل‬ ‫َة‬ ‫ن‬ ‫ؤو‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫عا‬ ‫الط‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪36‬‬ ‫ويَخ ُزنوا قَم َحها تَحتَ يَ ِد فِرعَون طَعاما في ال ُم ُد ِن و َيحفَظوه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِمصْ ر‪ ،‬فال تَ ْفنى هذه األَرضُ بِال َمجاعة" (سفر التكوني ‪.)36-2 : 72‬‬ ‫ت‪ )2‬اضغاث احالم‪ :‬أخالط ملتبسة منها (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫‪َ )2‬وا اد َك َر ‪ )1‬إِ امة‪ ،‬أَ َمه‪ ،‬أَ ْمه ‪ )3‬آتي ُك ْم‪ ،‬أجب ُك ْم ‪ )7‬فَأَرْ ِسلُونِي‬ ‫‪ )2‬سنابل ♦ م‪ )2‬يالحظ هنا أن فرعون في سفر التكوين هو الذي يدعو يوسف ويقص عليه الحلم (انظر هامش اآلية م‪ ،)73 : 21\33‬بينما في‬ ‫القرآن يخبر الساقي يوسف بحلم فرعون أوال‪.‬‬ ‫‪ )2‬د َْأبا‪ ،‬دَابا ‪ )1‬يَأْ ُكلُونَ‬ ‫‪ )2‬تَأْ ُك ْلنَ ‪ )1‬قَ َرأتُ ْم‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬قرابتم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،66‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ْ‬ ‫صرُونَ ‪ -‬بمعنى يُمطرون‪ ،‬على غرار ما جاء في اآلية‬ ‫صرُونَ ‪ ،‬تِ ِع ِّ‬ ‫صرُونَ ‪ ،‬يُ َع ِّ‬ ‫صرُونَ ‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬يُع َ‬ ‫صرُونَ ‪ ،‬يُ ْع َ‬ ‫صرُونَ ‪ ،‬تَ ْع َ‬ ‫صرُونَ ‪ ،‬تُ ْع ِ‬ ‫‪ )2‬تَ ْع ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت َماء ثَجااجا" (السياري‪ ،‬ص ‪ ،67‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬اإلشارة هنا إلى القحط الذي أصاب مصر سبع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫‪27‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪78\80‬‬ ‫نَ‬ ‫ُ ِ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫سنين متوالية أيام يوسف‪ .‬وبالرجوع إلى تفاسير اآلية نجد ان ّللا يبشرهم بالغيث أي المطر‪ .‬ومن المعروف ان خصب مصر ناتج عن فيضان النيل‬ ‫وليس بسبب شح المطرالذي قلّما يتساقط عليها‪ ،‬فكيف ينسب القرآن خصب مصر للغيث والمطر؟‬ ‫الالئِي‪ ،‬ا‬ ‫‪ )2‬فَ َس ْلهُ ‪ )1‬النُّ ْس َو ِة ‪ )3‬ا‬ ‫ي ‪ )7‬أَ ْي ِديَهُنا ْه ‪ )3‬بِ َك ْي ِد ِهنا ْه‬ ‫الال ِ‬ ‫‪ )2‬خ ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫اص‬ ‫ص‪َ ،‬حص َ‬ ‫ّللا‪َ ،‬حاشا ِهللِ ‪ )7‬حُصْ ِح َ‬ ‫َطبُ ُكنا ْه ‪َ )1‬را َو ْدتُنا ْه ‪َ )3‬حاشَا ِهللِ‪َ ،‬ح َ‬ ‫هلل‪َ ،‬حاشْ ِهللِ‪َ ،‬حاشَى ِ‬ ‫اش اإلله‪َ ،‬حشَى ِ ِ‬ ‫‪ )2‬لِيُ ْعلَ َم‬ ‫ي ♦ ت‪ )2‬اآليات ‪ 30‬الى ‪ 33‬دخيلة على النص وال عالقة لها بما سبقها وبما يتبعها من آيات تتعلق برؤيا فرعون‪.‬‬ ‫‪ )2‬أُبَ ِّر ُ‬

‫‪174‬‬


‫م‪36 : 21\33‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪37 : 21\33‬‬ ‫م‪38 : 21\33‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪30 : 21\33‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫ۡ‬ ‫ض يَتَبَواأُ‪ِ 2‬م ۡنهَا َح ۡي ُ‬ ‫ض يَتَبَواأُ ِم ْنهَا َحي ُ‬ ‫ث‬ ‫ْث يَشَا ُء َو َك ٰ َذلِ َ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫ك َم اكناا لِيُوسُفَ فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ك َم اكناا لِيُوسُفَ فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حْ‬ ‫جْ‬ ‫حْ‬ ‫ضي ُع أَ ۡج َر‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫يبُ‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫يبُ‬ ‫ينَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫نُ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َِ َِ َ‬ ‫ص َِ َِ َ‬ ‫ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫وا َو َكانُ ْ‬ ‫َو َألَ ۡج ُر ۡٱألَٰٓ ِخ َر ِة خ َۡير لِّلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا يَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫َو َألَجْ ُر ْاآلَ ِخ َر ِة َخ ْي ٌر لِلا ِذينَ آَ َمنُوا َو َكانُوا يَتاقُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫َو َجا َء إِخ َوةُ يُوسُفَ فَ َد َخلوا َعلَ ۡي ِه فَ َع َرفَهُمۡ َوهُمۡ لَ ۥهُ‬ ‫َو َجا َء إِ ْخ َوةُ يُوسُفَ فَ َد َخلُوا َعلَ ْي ِه فَ َع َرفَهُ ْم َوهُ ْم لَهُ ُمن ِكرُونَ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ُمن ِكرُونَ ‪.‬‬ ‫از ِهمۡ ‪ 2‬قَا َل ۡٱئتُونِي بِأَخ لا ُكم ِّم ۡن أَبِي ُكمۡ م‪.2‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ُم‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫از ِه ْم قَا َل ا ْئتُونِي بِأَخ لَ ُك ْم ِم ْن أَبِي ُك ْم أَ َال َولَ اما َجها َز ِ‬ ‫ِ‬ ‫َولَ اما َجها َزهُ ْم بِ َجهَ ِ‬ ‫أَ َال تَ َر ۡونَ أَنِّ َٰٓي أُوفِي ۡٱل َك ۡي َل َوأَن َ۠ا خ َۡي ُر ُۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫نزلِينَ ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ينَ‬ ‫ُ ِ​ِ‬ ‫تَ َروْ نَ أَنِّي أُوفِي ْال َك ْي َ َ‬ ‫ِ‬

‫م‪ )2‬يقول سفر التكوين فيما يخص ترقية يوسف‪ 37" :‬ف َحسُنَ الكَال ُم في عَينَي فِرعَون وعَينَي حا ِشيَتِه ُكلِّها‪ 38 .‬فقا َل فِر َعونُ لِحا ِشيَتِه‪:‬هل نَ ِج ُد ِم ْث َل‬ ‫ك فَهي ٌم َحكي ٌم ِم ْثلُكَ‪ 70 .‬أَنتَ تَكونُ على بَيني وإِلى َكلِ َمتِكَ‬ ‫يس هُنا َ‬ ‫هذا َرجُال فيه رُو ُح ّللا؟ ‪ 30‬وقا َل فِر َعونُ لِيُوسف‪:‬بَعدَما ما أَعلَ َم َ‬ ‫ك ّللاُ هذا ُكلاه‪ ،‬فلَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫رض ِمصْ ر‪ 71 .‬ونَ َز َع فِر َعونُ خاتَ َمه ِمن يَ ِده‬ ‫ك إِالا بِال َعرْ ش‪ 72 .‬وقا َل فِر َعونُ لِيُوسف‪:‬أنظرْ ‪ :‬قد أقَمتكَ على ك ِّل أ‬ ‫يَ ْنقا ُد ُكلُّ َشعْبي‪ ،‬وال أَكونُ أَعظَ َم ِمن َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب في ُعنقِه‪ 73 ،‬وأركبَه َمركبَتَه الثانِيَة‪ ،‬ونادَوا أما َمه‪:‬اِحذرْ ‪ .‬وهكذا أقا َمه على ك ِّل‬ ‫ياب كتان نا ِعم و َج َع َل طو َ‬ ‫وج َعلَه في يَ ِد يوسف‪ ،‬وأَلبَ َسه ثِ َ‬ ‫ق الذهَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ونُ‬ ‫صْ‬ ‫ص ْفنَة فَ ْعنِئَح‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪73‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫رض‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫في‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫وال‬ ‫َه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫دو‬ ‫ب‬ ‫َون‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ُوسفأ‬ ‫رض ِمصْ ر‪ 77 .‬وقا َل فِر َعونُ لِي‬ ‫َ ا ِ َ يوسفَ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و َز او َجه أَسْنات‪ ،‬بِ ْنتَ فوطيفا َرع‪ ،‬كا ِه ِن أُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يوسفُ‬ ‫رض ِمصْ ر‪ 76 .‬وكانَ يوسفُ آبنَ ثَالثينَ َسنَة‪ ،‬حينَ َمثَ َل أَما َم فِرعَونَ ‪َ ،‬ملِ ِك‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫في‬ ‫ون‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫وطافَ‬ ‫ِ‬ ‫ِمصْ ر‪ .‬و َخ َر َج يوسفُ من أَما ِمه وتَ َجو َال في أَ‬ ‫الل‬ ‫رض ِمصْ َر ُكلِّها‪ 77 .‬ثُ ام أَخ َر َج ِ‬ ‫ت األَرضُ في َسبع ِِْ ِسني ال ِّشب َع ِ​ِ أَ ْكداسا أَ ْكداسا‪ 78 .‬ف َج َم َع ُك ال ِغ ِ‬ ‫ِ‬ ‫السابع ِِْ السِّنينَ الاتي كانَ فيها ال ِّشبَ ُع في أَ‬ ‫الل ما َحولَها ِمنَ الحُقول‪ 70 .‬ف َخ َزنَ يوسفُ ِمنَ‬ ‫رض ِمصْ ر و َج َعلَها طَعاما في ال ُمدُن‪ ،‬جا ِعال في ُك ِّل َمدينَة ِغ َ‬ ‫ِ‬ ‫ح ما يُعا ِد ُل َر ْم َل البَحْ ِر كَثرة‪َ ،‬حتاى أَه َم َل إِحصا َءه‪ ،‬ألَناه لم يَ ُك ْن يُحْ صى‪ُ ِ .‬وول َد لِيُوسفَ اَبْنا ِن قَب َل أَن تأت َي َسنَةُ ال َمجاعة‪ ،‬وهُما اللاذا ِن َولَ َد ْتهُا أَسْنات‪،‬‬ ‫القَ ْم ِ‬ ‫بِ ْن ُ‬ ‫ت فوطيفا َرع‪ ،‬كا ِه ِن أُون‪ 32.‬ف َس امى يوسفُ البِ ْك َر َمنَساى‪ ،‬قائِال‪:‬إِ ان ّللا قد أَ ْنساني ُك ال عَنائي وبَيتَ أَبي ُكلاه‪ 31 .‬و َس امى الثااني أَ ْفرائيم‪ ،‬قائال‪:‬إِ ان ّللاَ قد‬ ‫رض شَقائي‪ 33 .‬واَنتَهَت َس ْب ُع ِسني ال ِّشبَعِ الاذي كانَ في أَ‬ ‫أَ ْنماني في أَ‬ ‫رض ِمصْ ر‪ 37 ،‬وبدأت َس ْب ُع ِسني المجاع ِة تأتي كَما قا َل يوسف‪ .‬فكانَت َمجاعةٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رض ِمصْ َر فكانَ فيها ُخ ْب ٌز‪ 33 .‬فلَ اما جاعَت ُكلُّ أَ‬ ‫في َجميعِ األَراضي‪ ،‬وأَ اما ُكل أَ‬ ‫ص َر َخ ال اشعبُ إِلى فِرعَونَ ألَج ِل ال ُخبْز‪ .‬فقا َل فِرعَون‬ ‫رض ِمصْ ر‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ال َمجاعةُ على ُك ِّل َوج ِه األَرض‪ .‬ففَتَ َح يوسفُ ُك ال ما أَو ِدعَ‪ ،‬فبا َع لِل ِمص ِّريين‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وكا‬ ‫‪36‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َعوه‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫فما‬ ‫يوسف‪،‬‬ ‫لِ َجميع ال ِمصرِّيين‪ :‬اِ ْذهَبوا ِإلى‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ال َمجاعةُ في أَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صْ‬ ‫صْ‬ ‫رض ُكلِّها"‬ ‫األ‬ ‫في‬ ‫َديدة‬ ‫ش‬ ‫َت‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫جا‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫يوسف‪،‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ّا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ها‬ ‫ْر‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪37‬‬ ‫ر‪.‬‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِ َ َِ‬ ‫َ ِ‬ ‫رض ِ‬ ‫واَشتَ اد ِ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(سفر التكوين ‪ .)37-37 : 72‬يالحظ هنا أن فرعون في سفر التكوين هو الذي يقيم يوسف واليا على مصر من تلقاء نفسه‪ ،‬بينما في القرآن يطلب‬ ‫يوسف من فرعون أن يقيمه واليا فيعطيه ما أراد‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَتَبَواا ‪ )1‬نَشَا ُء‬ ‫م‪ )2‬يكرس سفر التكوين لقصة مجيء اخوة يوسف الى مصر الفصول ‪ 71‬إلى ‪ 77‬سوف ننقل منها فقرات للمقارنة مع النص القرآني والمساعدة‬ ‫الحبا َموجو ٌد في ِمصْ ر‪ ،‬قا َل لِبَنيه‪ :‬ما بالُكم تَنظُرونَ بَعضُكم إِلى بَعض؟‪ 1.‬وقال‪:‬إِنِّي قد َس ِم ُ‬ ‫عت أَ ان ال َحبا َموجو ٌد‬ ‫على فهمه‪ 2" :‬فلَ اما َعلِ َم يَعْقوبُ أَ ان َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك وآشتَروا لنا َحبّا فنَحْ يا وال نَموت‪ 3.‬فنَ َز َل َعش َرة ِمن إِخَو ِة يوسفَ لِيَشتَروا ق ْمحا ِمن ِمصْ ر‪ 7.‬وأ اما بَنيامين‪ ،‬أخو يوسف‪،‬‬ ‫فآنزلوا إِلى هُنا َ‬ ‫في ِمصْ ر‪ِ ،‬‬ ‫فلَم يُر ِس ْله يَعْقوبُ مع إِخ َو ِته‪ ،‬ألَناه قال‪:‬ي ُْخشى أَن يَل َحقَه سوء‪ 3 .‬وأَتى بَنو إِسْرائي َل في َمن أَتى لِ َيشتَروا َحبّا‪ ،‬ألَ ان ال َمجاعةَ كانت في أَ‬ ‫رض َك ْنعان‪6.‬‬ ‫ِ‬ ‫ك األَرض‪ .‬فجا َء إِخ َوتُه و َس َجدوا له بِ ُوجو ِه ِهم إلى األَرض‪ 7.‬ولَ اما رأَى يوسفُ‬ ‫ب ِتل َ‬ ‫وكانَ يوسفُ هو ال ُم َسلاطَ على تِل َ‬ ‫ك األَرض والبائ َع َحبّا لِ ُك ِّل َش ْع ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي طَعاما‪ 8 .‬و َعرَفَ يوسفُ إِخَوتَه‪ ،‬وأَ اما هُم فلَم‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫م؟‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫لهم‪:‬‬ ‫ل‬ ‫وقا‬ ‫ساوة‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫هم‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ينَ‬ ‫رض َك ْنعان‪ ،‬لِنَشت َِر َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إِخَوتَه َع َرفَهم‪ ،‬ول ِكناه تَنَ اك َر لَهم وك َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫عرفوه‪ 0.‬فتَ َذ اك َر يوسفُ األَحْ ال َم الاتي َحلَ َمها بِ ِهم‪ ،‬فقا َل لَهم‪ :‬أَنتُم َجواسيس‪ ،‬إِناما ِجئتُم لِتَ َروا ثُغو َر هذه األَرض‪ 20 .‬فقالوا له‪:‬ال يا َسيِّدي‪ ،‬إناما جا َء‬ ‫يَ ِ‬ ‫يس عَبي ُدكَ بِ َجواسيس‪ 21 .‬فقا َل لَهم‪َ :‬كالا‪ ،‬بل إِناما ِجئتُم لِتَ َروا ثُغو َر ه ِذه األَرض"‬ ‫عَبي ُد َ‬ ‫ك لِيَشتَروا طَعاما‪ُ 22 .‬كلُّنا بَنو َرجُل وا ِحد‪ ،‬نحن ُمستَقيمون‪ ،‬ولَ َ‬ ‫(سفر التكوين ‪.)21 – 2 : 71‬‬ ‫از ِه ْم‪ ♦ .‬م‪ )2‬يذكر لنا سفر التكوين طلب يوسف رؤية أخية بنيامين كما يلي‪ :‬بعدما اتهمي يوسف اخوته بالتجسس‪ ،‬قالوا له‪ ...23" :‬عَبي ُدكَ‬ ‫‪ )2‬بِ ِجهَ ِ‬ ‫ْآثنا َع َش َر أَخا‪ ،‬نَحنُ بَنو َرجُل وا ِحد في أَ‬ ‫رض َك ْنعان‪ .‬هُ َوذا الصاغي ُر اليَو َم ِعن َد أَبينا‪ ،‬ووا ِح ٌد ال ُوجو َد لَه‪ 27 .‬فقا َل لَهم يوسف‪ :‬ب ِل األَم ُر كما تَ َح اد ُ‬ ‫ثت‬ ‫ِ‬ ‫إِلَيكم قائال‪ :‬أَنتُم َجواسيس‪ .‬وبِهذا تُمتَ َحنون‪ :‬و َحيا ِة فِرعَونَ ال َخ َرجتُم ِمن ههُنا أَو يَجي َء أَخو ُك ُم األَص َغ ُر إِلى ههُنا‪ 26 .‬إِب َعثوا وا ِحدا ِمن ُكم يَأتي بِأَخيكم‪،‬‬ ‫وم الثاالِث قا َل لَهم‬ ‫وأَنتُم تُ َ‬ ‫سجنونَ َحتاى يُمتَ َحنَ كَال ُمكم هل أَنتُم صا ِدقون‪ ،‬وإِالا ف َو َحيا ِة فِرعَونَ إِناكم لَ َجواسيس‪ 27 .‬فأَوقَفَهم ثَالثَةَ أَياام‪28.‬وفي اليَ ِ‬ ‫واح ٌد ِمن ُكم يُس َجنُ في ِسجنِكم‪ .‬أَ اما أَنتُم فاَذهَبوا و ُخذوا َحبّا لِبُيوتِك ُم الجائِ َعة‪10 ،‬‬ ‫يوسف‪:‬إِصنَعوا هذا فتَحْ يَوا‪ ،‬ألَنِّي آتاقي ّللا‪ 20 .‬إِن ُكنتُم ُمستَقيمين‪ ،‬فأ َ ٌخ ِ‬ ‫صنَعوا كذلك‪ 12 .‬وقا َل بَعضُهم لِبَعض‪:‬إِنانا َحقّا ُمذنِبونَ ِإلى أَخينا‪ :‬رأَينا نَف َسه في ِش ادة ِعندَما‬ ‫ي لِيَتَ َحقا َ‬ ‫ق كَال ُمكم وال تَموتوا‪ .‬ف َ‬ ‫اغير إِلَ ا‬ ‫وأتوا بِأَخي ُك ُم الص ِ‬ ‫آستَر َح َمنا فلَم نَس َم ْع لَه‪ .‬لِذلِك نالَ ْتنا هذه ال ِّش ادة‪ 11 .‬فأَجابَهم رأُوبينَ قائال‪:‬أَلم أَقُلْ لكم‪ :‬ال تخطَأُوا إِلى ال َولَد‪ ،‬وأَنتُم لم تَس َمعوا‪ ،‬لِذلِك يُطالَبُ اآلنَ بِ َد ِمه‪13 .‬‬ ‫ك تُرجمانٌ بَينَه وبَينَهم‪ 17 .‬فتَ َح او َل عنهُم وبَكى‪ ،‬ثُ ام عا َد إِلَي ِهم وخاطَبَهم وأَ َخ َذ ِمن بَينِهم ِشمْعونَ‬ ‫ولم يَكونوا يَعلَمونَ أَ ان يوسفَ يَفهَ ُم ذلك‪ ،‬إِذ كانَ هُنا َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فقيادَه أَما َم أَعيُنِهم‪ 13 .‬وأَ َم َر يوسفُ أَن تُمألَ أَو ِعيَتُهم قَ ْمحا وت َر اد فِ ا‬ ‫صنِ َع لهم كذلِك‪ 16 .‬و َح َملوا‬ ‫واحد إِلى كي ِسه وأن يُعطوا زادا لِلطريق‪ ،‬ف ُ‬ ‫ضة ك ِّل ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫اره‪ ،‬فرأى فِ ا‬ ‫ضتَه في ف ِم كيسه‪ 18 .‬فقا َل ِإلخَوته‪:‬قد ُردت‬ ‫ميرهم وساروا ِمن هُناك‪ 17 .‬وفَتَ َح أَ َحدُهم كي َسه لِيُلقِ َي َعلفا في ال َمبي ِ‬ ‫ت لِح ِم ِ‬ ‫َحباهم على َح ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رض َك ْنعان وأَخبَروه‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫باهم‬ ‫أ‬ ‫ْقوب‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ء‬ ‫وجا‬ ‫‪10‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نا؟‬ ‫ب‬ ‫ّللا‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫فِضاتي‪ ،‬وها هي في كيسي‪ .‬فخانَتهُم قُلوبُهم وقالوا بَعضُهم ِلبَعض ُمرتَ ِعشين‪ :‬ماذا فَ َع َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك األَرض‪ 32 ،‬فقُ ْلنا له‪ :‬نَحنُ ُمستَقيمون‪ ،‬ولَسْنا‬ ‫ك األَرض بِقَساوة و َع ادنا َج‬ ‫واسيس في تِل َ‬ ‫ب ُك ِّل ما َجرى لَهم ‪ 30‬وقالوا‪:‬قد خاطَ َبنا ال ار ُج ُل َسيِّ ُد تِل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك األَرض‪:‬‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫بينا‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫اغي‬ ‫ص‬ ‫وال‬ ‫له‪،‬‬ ‫د‬ ‫جو‬ ‫و‬ ‫بِ َجواسيس‪ 31 ،‬نحنُ ْآثنا َع َش َر أَخا بَنو أَب وا ِحد‪ ،‬أَ َحدُنا ال‬ ‫ُ‬ ‫رض َك ْنعان‪ 33 .‬فقا َل لَنا ال ار ُج ُل َسيِّ ُد تِل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫واسيس وأَناكم‬ ‫نص ِرفوا‪ 37 ،‬وأتوني بأَخي ُك ُم الصاغير فأَعلَ َم أَناكم لَستُم بِ َج‬ ‫َ‬ ‫بِهذا أَعلَ ُم أَنكم ُمستَقيمون‪ :‬دَعوا ِع ْندي أَخا ِمن ُكم و ُخذوا لِبُيوتِك ُم الجائِعة واَ َ‬ ‫ص َر َر فِ ا‬ ‫ص ار ِة فِ ا‬ ‫ضتِهم‬ ‫ض ِة ُكلِّ وا ِحد في كي ِسه‪ .‬فلَ اما رأَوا ُ‬ ‫ُمستَقيمون‪ ،‬فأَعطيَكم أَخاكم وتَجولونَ في ه ِذه األَرض‪ 33 .‬وبَينَما هم يُفَ ِّرغونَ أَ ْكيا َسهم‪ ،‬إِذا بِ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ي نَ َزلَت هذه ُكلها‪.‬‬ ‫عونُ ال ُوجو َد لَه‪ ،‬وبَنيامينُ تأ ُخذونَه‪ ،‬و َعلَ ا‬ ‫هم وأَبوهم‪ ،‬خافوا‪ 36 .‬فقا َل لَهم يَعْقوبُ أَبوهم‪:‬أَفقَدتُموني أَوالدي‪ :‬يوسفُ ال ُوجو َد لَه و ِش ْم ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نز ُل آبْني َم َعكم‪ ،‬أل ان أخاه قد مات‪ ،‬وهو َوحدَه‬ ‫‪ 37‬فكَلا َم رأوبينُ أَباه قائِال‪:‬إِن لم أَ ُع ْد به إِلَيكَ ‪ ،‬فاَقتُلْ َولَ َديا‪َ .‬سلِّ ْمه إِلى يَدي وأَنا أَ ُردُّه إِلَيك‪ 38 .‬قال‪:‬ال يَ ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت ال َمجاعة شَديدة في تِلكَ‬ ‫ريق الذي تَذهَبونَ فيه أنزَلتم شَيبَتي بِ َحس َرة‪ ،‬إِلى َمثوى األ ْموات" (تكوين ‪ 2" .)38-23 : 71‬وكانَ ِ‬ ‫بَقِ َي‪ ،‬فإِن ناله س ٌؤ في الط ِ‬ ‫األَرض‪ 1 .‬فلَ اما آنتَهَوا ِمن أَك ِل ال َحبِّ الاذي أَتَوا به ِمن ِمصْ ر‪ ،‬قا َل لَهم أَبوهم‪:‬اِر ِجعوا فاَشتَروا لَنا قَليال ِمنَ الطاعام‪ 3.‬فكَلا َمه يَهوذا قائِال‪:‬إِ ان ال ار ُج َل أَن َذ َرنا‬ ‫َنزل‪ ،‬ألَ ان ال ار ُج َل قا َل لَنا‪ :‬ال‬ ‫إِنذارا قا ِئال‪ :‬ال تَرَونَ َوجْ هي إِالا وأَخو ُكم َم َعكم‪ 7.‬فإِن أَر َسلتَ أَخانا م َعنا‪ ،‬نَز َْلنا وآشتَ َرينا لَ َ‬ ‫ك طَعاما‪ 3.‬وإِن لم تُر ِس ْله‪ ،‬ال ن ِ‬ ‫ي فأَخبَرتُ ُم ال ار ُج َل أَ ان لَكم أَخا أَيضا؟ ‪ 7‬قالوا‪:‬إِ ان ال ار ُج َل سأ َ َل أَسئِلَة عناا وعن عشيَرتِنا‬ ‫تَرَونَ َوجْ هي إِالا وأَخوكم م َعكم‪ 6.‬فقا َل إِسْرائيل‪:‬ولِماذا أَسأتُم إِلَ ا‬ ‫ضروا أَخاكم؟ ‪ 8‬وقا َل يَهوذا ِإلسْرائي َل أَبيه‪ :‬أَر ِس ِل‬ ‫ب هذا الكالم‪ .‬فهَل ُكناا نَعلَ ُم أَناه سيَقول‪ :‬أَح ِ‬ ‫وقال‪ :‬هل أَبو ُكم ال يَزا ُل َحيّا وهل لكم أَ ٌخ؟ فأَخبَرناه بِ َح َس ِ‬ ‫ض َي ونَحْ يا وال نَموت‪ ،‬نحنُ وأَنتَ و ِعيالُنا‪ 0.‬أَنا أَض َمنُه‪ِ ،‬من يَدي تَطلُبُه‪ .‬إِن لم اع ْد بِه إِلَيكَ وأُقِ ْمه أَما َمكَ‪ ،‬فأَنا ُمذنِبٌ إِلَيكَ‬ ‫الفَتى معي حتاى نَقو َم ونَم ِ‬ ‫ب‬ ‫طو َل ال ازمان‪ 20 .‬إِناه لَو لم نَتَوانَ ‪ ،‬ل ُكناا اآلنَ قد َر َجعْنا َم ارتَين‪ 22 .‬فقا َل لَهم إِسْرائي ُل أَبوهم‪ :‬إِن كان األَم ُر كذلك‪ ،‬فاَصنَعوا هذا‪ُ :‬خذوا ِمن أَطيَ ِ‬ ‫ت األَ‬ ‫رض في أَوْ ِعيَتِكم وأذهَبوا بِهَ ِدياة إِلى ال ارجُل‪ ،‬شَيء ِمنَ البَلَسان وش َيء ِمنَ ال َع َسل وصُم ْغ قَتاد وال َذن وفُستُق ول َوز‪ 21 .‬و ُخذوا في أَيدي ُكم‬ ‫ُمنتَجا ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فِضاة أُ ْخرى‪ ،‬والفِ ا‬ ‫ضة ال َمرْ دو َدة في أفوا ِه أكيا ِسكم ُردُّوها بأيديكم‪ ،‬ل َع ال ذلك كانَ َخطأ‪ 23 .‬وخذوا أخاكم وقوموا فأر ِجعوا إِلى‪ .‬ال ارجُل‪ 27 .‬وّللاُ القدي ُر‬

‫‪175‬‬


‫‪1‬‬

‫فَإ ِ ْن لَ ْم تَأْتُونِي بِ ِه فَ َال َك ْي َل لَ ُك ْم ِع ْن ِدي َو َال تَ ْق َربُو ِن‬ ‫او ُد َع ْنهُ أَبَاهُ َوإِناا لَفَا ِعلُونَ‬ ‫قَالُوا َسنُ َر ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اجْ‬ ‫ْرفُونَهَا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫َوقَا َل لِفِ ْتيَانِ ِ َ‬ ‫ِ َ َ ْ ِ ِ َ ِ ِْ َ ْ َ ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫إِ َذا ا ْنقَلَبُوا إِلَى أَ ْهلِ ِه ْم ل َعلهُ ْم يَرْ ِجعُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫فَلَ اما َر َجعُوا إِلَى أَبِي ِه ْم قَالُوا يَا أَبَانَا ُمنِ َع ِمنا ال َك ْي ُل فَأرْ ِسلْ‬ ‫َم َعنَا أَخَانَا نَ ْكتَلْ َوإِناا لَهُ لَ َحافِظُونَ‬ ‫قَا َل هَلْ آَ َمنُ ُك ْم َعلَ ْي ِه إِ اال َك َما أَ ِم ْنتُ ُك ْم َعلَى أَ ِخي ِه ِم ْن قَ ْب ُل فَ ا‬ ‫اهلل ُ‬ ‫َخ ْي ٌر َحافِظا َوهُ َو أَرْ َح ُم الراا ِح ِمينَ‬ ‫ضا َعتَهُ ْم ُر اد ْ‬ ‫ت إِلَ ْي ِه ْم قَالُوا يَا‬ ‫َولَ اما فَتَحُوا َمتَا َعهُ ْم َو َجدُوا بِ َ‬ ‫ت إِلَ ْينَا َونَ ِمي ُر أَ ْهلَنَا َونَحْ فَظُ‬ ‫ضا َعتُنَا ُر اد ْ‬ ‫أَبَانَا َما نَ ْب ِغي هَ ِذ ِه بِ َ‬ ‫ك َك ْي ٌل يَ ِسي ٌر‬ ‫أَخَانَا َون َْزدَا ُد َك ْي َل بَ ِعير َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫قَا َل لَ ْن أُرْ ِسلَهُ َم َع ُك ْم َحتاى تُ ْؤتُو ِن َموْ ثِقا ِمنَ ّللاِ لَتَأتُنانِي بِ ِه إِ اال‬ ‫أَ ْن يُ َحاطَ بِ ُك ْم فَلَ اما آَتَوْ هُ َموْ ثِقَهُ ْم قَا َل ا‬ ‫ّللاُ َعلَى َما نَقُو ُل َو ِكي ٌل‬

‫‪7‬‬

‫ي َال تَ ْد ُخلُوا ِم ْن بَاب َوا ِحد َوا ْد ُخلُوا ِم ْن أَ ْب َواب‬ ‫َوقَا َل يَا بَنِ ا‬ ‫ُ‬ ‫َيء إِ ِن الْ ُح ْك ُم إِ اال ِهللِا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُمتَفَ ِّرقَة َو َما أغنِي َعنك ْم ِمنَ ّللاِ ِمن ش ْ‬ ‫َعلَ ْي ِه تَ َو اك ْل ُ‬ ‫ت َو َعلَ ْي ِه فَ ْليَتَ َو اك ِل ْال ُمتَ َو ِّكلُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َولَ اما َد َخلُوا ِم ْن َحيْث أ َم َرهُ ْم أبُوهُ ْم َما َكانَ يُ ْغنِي َع ْنهُ ْم ِمنَ‬ ‫ا‬ ‫ضاهَا َوإِناهُ لَ ُذو‬ ‫وب قَ َ‬ ‫س يَ ْعقُ َ‬ ‫ّللاِ ِم ْن ش ْ‬ ‫َيء إِ اال َحا َجة فِي نَ ْف ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫اس َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ‬ ‫ِع َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫َا‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫آ‬ ‫س‬ ‫ُو‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َولَ اما َ‬ ‫ُفَ َ ِ ِ‬ ‫ُ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فَ َال تَ ْبتَئِسْ بِ َما كانوا يَ ْع َملونَ‬

‫م‪60 : 21\33‬‬ ‫م‪62 : 21\33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪61 : 21\33‬‬ ‫م‪63 : 21\33‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪67 : 21\33‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪63 : 21\33‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪66 : 21\33‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪67 : 21\33‬‬ ‫م‪68 : 21\33‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪609 : 21\33‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫فَإِن لامۡ ت َۡأتُونِي بِ​ِۦه فَ َال َك ۡي َل لَ ُكمۡ ِعن ِدي َو َال ت َۡق َربُو ِن‪.2‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا َسنُ ٰ َر ِو ُد ع َۡنهُ أَبَاهُ َوإِناا لَ ٰفَ ِعلُونَ ‪.‬‬ ‫ٱج َعلُ ْ‬ ‫وا بِ َٰ‬ ‫َوقَا َل لِفِ ۡت ٰيَنِ ِه‪ۡ 2‬‬ ‫ض َعتَهُمۡ فِي ِر َحالِ ِهمۡ لَ َعلاهُمۡ‬ ‫يَ ۡع ِرفُونَهَآَٰ إِ َذا ٱنقَلَب َُٰٓو ْا إِلَ ٰ َٰٓى أَ ۡهلِ ِهمۡ لَ َعلاهُمۡ يَ ۡر ِجعُونَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫فَلَ اما َر َجع َُٰٓو ْا إِلَ ٰ َٰٓى أَبِي ِهمۡ قَالُ ْ‬ ‫وا ٰيَٰٓ​َأَبَانَا ُمنِ َع ِمناا ۡٱل َك ۡي ُل فَأ ۡر ِس ۡل‬ ‫ُ‬ ‫َم َعنَآَٰ أَخَانَا ن َۡكت َۡل‪َ 2‬وإِناا لَ ۥهُ لَ ٰ َحفِظونَ ‪.‬‬ ‫قَا َل ه َۡل َءا َمنُ ُكمۡ َعلَ ۡي ِه إِ اال َك َمآَٰ أَ ِمنتُ ُكمۡ َعلَ ٰ َٰٓى أَ ِخي ِه ِمن قَ ۡب ُل‬ ‫فَ ا‬ ‫ٱهللُ خ َۡي ٌر ٰ َحفِ ٗظا‪َ .2‬وهُ َو أَ ۡر َح ُم ٱل ٰ ار ِح ِمينَ ‪.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ض َعتَهُمۡ ُر اد ۡت إِلَ ۡي ِهمۡ ‪ .‬قَالُواْ‬ ‫ُوا َم ٰتَ َعهُمۡ َو َجد ْ‬ ‫َولَ اما فَتَح ْ‬ ‫ُوا بِ َٰ‬ ‫‪1‬‬ ‫ض َعتُنَا ُر اد ۡت إِلَ ۡينَا‪َ .‬ونَ ِمي ُر‪ 3‬أَ ۡهلَنَا‬ ‫ٰ َٰٓيَأَبَانَا َما ن َۡب ِغي ‪ٰ .‬هَ ِذِۦه بِ ٰ َ‬ ‫ك َك ۡيل يَ ِسير‪.‬‬ ‫َون َۡحفَظُ أَخَانَا َون َۡزدَا ُد َك ۡي َل بَ ِعيرت‪َ ٰ .2‬ذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫قَا َل لَ ۡن أُ ۡر ِسلَ ۥه ُ َم َع ُكمۡ َحتا ٰى تُ ۡؤتُو ِن‪َ 2‬م ۡوثِقا ِّمنَ ٱهللِ لَتَأتُنانِي‬ ‫ال أَن يُ َحاطَ بِ ُكمۡ ‪ .‬فَلَ امآَٰ َءات َۡوهُ َم ۡوثِقَهُمۡ قَا َل ا‬ ‫بِ َِٰٓۦه إِ ا َٰٓ‬ ‫ٱهللُ َعلَ ٰى َما‬ ‫نَقُو ُل َو ِكيل‪.‬‬ ‫ي َال ت َۡد ُخلُ ْ‬ ‫وا ِم َۢن بَاب ٰ َو ِحدم‪َ 2‬و ۡٱد ُخلُواْ ِم ۡن أَ ۡب ٰ َوب‬ ‫َوقَا َل ٰيَبَنِ ا‬ ‫ُّمتَفَ ِّرقَة‪َ .‬و َمآَٰ أُ ۡغنِي عَن ُكم ِّمنَ ا‬ ‫ٱهللِ ِمن ش َۡيء‪ .‬إِ ِن ۡٱلح ُۡك ُم إِالا‬ ‫ِ اهللِ‪َ .‬علَ ۡي ِه تَ َو اك ۡل ُ‬ ‫ت‪َ .‬و َعلَ ۡي ِه فَ ۡليَتَ َو اك ِل ۡٱل ُمتَ َو ِّكلُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َولَ اما َد َخلُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫وا ِم ۡن َح ۡيث أ َم َرهُمۡ أبُوهُم اما َكانَ يُغنِي عَنهُم‬ ‫ۡ‬ ‫ِّمنَ ا‬ ‫ض ٰىهَا‪.‬‬ ‫وب قَ َ‬ ‫س يَ ۡعقُ َ‬ ‫ٱهللِ ِمن ش َۡي‪2‬ء إِ اال َحا َج ٗة فِي نَف ِ‬ ‫وإنا ۥه ُ لَ ُذو ِع ۡلم لِّما َعلامۡ ٰنَهُ و ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫اس َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫وا َعلَ ٰى يُوسُفَ َءا َو ٰ َٰٓ‬ ‫َولَ اما َد َخلُ ْ‬ ‫ى إِلَ ۡي ِه أَخَاهُ‪ .‬قَا َل إِنِّ َٰٓي أَن َ۠ا‬ ‫س بِ َما َكانُ ْ‬ ‫ك فَ َال ت َۡبتَئِ ۡ‬ ‫وا يَ ۡع َملُونَ م‪.2‬‬ ‫أَ ُخو َ‬

‫ض ْعفَ‬ ‫ق لَ ُكم أَخا ُك ُم اآل َخ َر وبَنيامين‪ .‬وأَ اما أَنا فإِن فَقَدتُهما أَ ُكونُ فَقَدتُهُما‪ 23 .‬فأَخ َذ القَو ُم تِل َ‬ ‫يَهَبُ لَكم َرح َمة أَما َم ال ارجُل فيُطلِ َ‬ ‫ك الهَ ِدياةَ وأَخَذوا في أَيدي ِهم ِ‬ ‫الفِ ا‬ ‫ض ِة وبَ ْنيامين‪ ،‬وقاموا َونزَلوا إِلى ِمصْ ر و َوقَفوا أَما َم يوسف" (سفر التكوين ‪)23-2 : 77‬‬ ‫‪ )2‬تَ ْق َربُونِي‬ ‫‪ )2‬لِفِ ْتيَتِ ِه‬ ‫‪ )2‬يَ ْكتَلْ‬ ‫‪َ )2‬خ ْي ٌر ِح ْفظا‪َ ،‬خ ْي ُر َحافِظ‪َ ،‬خ ْي ُر ال َحا ِف ِظين ‪َ )1‬خ ْي ُر َحافِظ وهو َخ ْي ُر ال َحا ِف ِظين‬ ‫‪ِ )2‬ر اد ْ‬ ‫ت ‪ )1‬تَ ْب ِغي ‪َ )3‬ونُ ِميرُ‪َ ،‬وتُ ِمي ُر ♦ ت‪ )2‬بعير‪ :‬ما يصلح للركوب والحمل من الدواب كالجمل والناقة (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬ونجد نفس الكلمة‬ ‫بالعبرية في قصة يوسف (تكوين ‪ )27 : 73‬وترجمت الى العربية بدواب‪ .‬ونجد كلمة بعير أيضا في القرآن في اآلية ‪71 : 21\33‬‬ ‫‪ )2‬تُ ْؤتُونِي‬ ‫م‪ )2‬ال يوجد ذكر لوصية يعقوب هذه‪ ،‬ول كننا نجدها في األساطير اليهودية على النحو التالي‪" :‬يا بني‪ ،‬جبابرة انتم كلكم‪ ،‬وحسان انتم كلكم‪ .‬فال تدخلوا‬ ‫كلكم من بوابة واحدة‪ ،‬وال تقفوا كلكم في موضع واح‪ ،‬لئال تتسلط عليكم عين شريرة" ‪.Cf. Midrash Rabbah, Genèse 91:2‬‬ ‫‪ِ )2‬م َما‬ ‫م‪ )2‬يذكر لنا سفر التكوين خديعة يوسف واحتفاظه بأخيه بنيامين كما يلي‪ 26" :‬فلَ اما رأَى يوسفُ بَ ْنيامينَ م َعهم‪ ،‬قا َل لِقَي ِ​ِّم بَيتِه‪:‬أَد ِخ ِل القَو َم البَيتَ واَذبَحْ‬ ‫َحيَوانا وأَص ِلحْ ه‪ ،‬فإ ِ ان القَو َم يأ ُكلونَ معي ِعن َد ُّ‬ ‫صنَ َع ال ار ُج ُل كما قا َل يوسف وأَد َخ َل القَو َم َبيتَ يوسف‪ 28 .‬فخافوا حينَ أُد ِخلوا بَيتَ يوسفَ‬ ‫الظهْر‪ 27 .‬ف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب ال ِف ا‬ ‫ميرنا‪ 20 .‬فتَقَ ادموا إِلى قَي ِ​ِّم ال َبيت‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫َبيد‬ ‫ع‬ ‫ذونا‬ ‫خ‬ ‫ويأ‬ ‫نا‬ ‫ب‬ ‫عوا‬ ‫ق‬ ‫ويو‬ ‫ينا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ُموا‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫اال‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫نا‬ ‫ياس‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫ت‬ ‫ض ِة الاتي ُر اد‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقالوا‪ِ :‬إناما نَحنُ ُمد َخلونَ بِ َس َب ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ت وفتَحْ نا أَ ْكيا َسنا‪ ،‬أَنانا َو َجدنا فِ ا‬ ‫ضةَ ُكلِّ‬ ‫ي طَعاما‪ 12 ،‬وكانَ ‪ ،‬لَ اما َو َ‬ ‫ب البَيت ‪ 10‬وقالوا‪:‬ال َع ْف َو‪ ،‬يا َسيِّدي‪ِ ،‬إنانا نَز َْلنا أَواال لِنَشت َِر َ‬ ‫ص ْلنا ِإلى ال َمبي ِ‬ ‫كَلاموه ِعن َد با ِ‬ ‫ي طَعاما‪ ،‬ونَحنُ ال نَعلَ ُم َم ِن الاذي َج َع َل فِ ا‬ ‫وا ِحد في فَ ِم كي ِسه‪ ،‬فِ ا‬ ‫ضتَنا في أَ ْكيا ِسنا‪13 .‬‬ ‫ضتَنا بِ َوزنِها‪ ،‬ف ُع ْدنا بِها في أَيدينا‪ 11 ،‬وأَتَينا بِفِضاة أُ ْخرى لِنَشت َِر َ‬ ‫فقال‪:‬كونوا في َسالم‪ ،‬ال تَخافوا‪ .‬إِ ان إِلهكم وإِلهَ أَبي ُكم ر َزقَ ُكم َك ْنزا في أَ ْكيا ِس ُكم‪ .‬وأَ اما فِ ا‬ ‫ضتُ ُكم فقد صا َرت ِعندي‪ .‬ثُ ام أَخ َر َج إلَيهم ِش ْمعون‪ 17 .‬وأَد َخ َل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫مير ِهم‪13 .‬وهَياأوا الهَ ِدياةَ حتاى يأتِ َي يوسفُ ِعن َد الظهْر‪ ،‬ألناهم َس ِمعوا بِأناهم‬ ‫ال ار ُج ُل القَو َم بَيتَ يوسف وأَ ْعطاهم ماء‪ ،‬ف َغ َسلوا أَر ُجلَهُم‪ ،‬وأَ ْعطى َعلَفا لِ َح ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك سيَأ ُكلونَ الطاعام‪ 16 .‬ولَ اما قَ ِد َم يوسفُ إِلى البَيت‪ ،‬قَ ادموا لَه الهَ ِدياةَ الاتي في أيديهم‪ ،‬و َس َجدوا له إِلى األرض‪ 17 .‬ف َسأ َل عن َسال َمتِهم‪ ،‬ث ام قال‪:‬هل‬ ‫هُنا َ‬ ‫ك أَبونا في َسالم وال يَزا ُل َحيّا وآن َحنَوا و َس َجدوا‪ 10 .‬و َرفَ َع يوسفُ عَينَيه ورأَى‬ ‫أَبو ُك ُم ال اشي ُخ الاذي َذكَرتُموه في سالم وال يَزا ُل َحيّا؟ ‪ 18‬قالوا‪ :‬عَب ُد َ‬ ‫ي‪ 30 .‬ثُ ام أَس َر َع يوسف‪ ،‬وق ِد آحت َرقَت أَحْ شاؤُه شَوقا‬ ‫بَ ْنيامينَ أَخاه أبنَ أُ ِّمه‪ ،‬فقال‪:‬أَهذا أَخو ُك ُم الصاغي ُر الاذي َذكَرتُموه لي؟ وأَضاف‪:‬أَن َع َم ّللاُ علَيكَ‪ ،‬يا بُنَ ا‬ ‫ب في البُكاء‪ ،‬ف َد َخ َل ال ُغرفَةَ وبَكى هُناكَ‪ 32 .‬ثُ ام َغ َس َل َوجهَه و َخ َر َج وتَ َجلا َد وقال‪:‬قَدِّموا الطاعام‪ 31 .‬فقَ ادموا لَه َوحدَه‪ ،‬ولَهم َوحدَهم‪،‬‬ ‫الى أَخيه و َر ِغ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫بي‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫ّين‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫برا‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫مع‬ ‫لوا‬ ‫ك‬ ‫يأ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫هم‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫جو‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫َهم‪،‬‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫َه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ولل ِمصرِّيينَ اآل ِك‬ ‫َ‬ ‫ِّيينَ‬ ‫لينَ‬ ‫َ‬ ‫صريين‪ 33 .‬و َجلَسوا أَما َمه‪ ،‬البِ ْك ُر بِ َح َس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫صةُ بَ ْنيامينَ َخ ْم َسةَ‬ ‫صصا ِم اما أَما َمه‪ ،‬فكانَت ِح ا‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫َره‪ .‬وكانوا يَنظُرونَ بَعضُهم إِلى بَعض َمبْهوتين‪ 37 .‬ثُ ام قَ اد ِم لَهم ِح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كرياتِه والصاغي ِ‬ ‫ِ‬ ‫بِ ِ‬ ‫ص ِة ُك ِّل وا ِحد ِمنهُم‪ .‬وشَربوا معه و َس ِكروا" (سفر التكوين ‪ 2" .)37-26 : 73‬ثُ ام أَم َر يوسفُ قَيِّ َم بَيتِه وقا َل لها ِ َم ْ‬ ‫أَ‬ ‫ا‬ ‫وم طَعاما قَ ْد َر‬ ‫ح‬ ‫ضعاف‬ ‫أل أ ْك َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ياس القَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫كيس ال ا‬ ‫ما يَستَطيعونَ َح ْملَه وآج َعلْ فِ ا‬ ‫كأس الفِضاة‪ ،‬في فَ ِم‬ ‫ضةَ ُك ِّل وا ِحد في فَ ِم كي ِسه‪ 1،‬وآج َعلْ كأسي‪،‬‬ ‫َالم يوسفَ‬ ‫صغير‪ ،‬مع ثَ َم ِن َحبِّه‪ .‬ف َ‬ ‫َ‬ ‫صنَ َع بِ َح َس ِ‬ ‫بك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ميرهم‪ 7.‬فبَع َد أَن َخ َرجوا ِمنَ ال َمدين ِة ولَم يُب ِعدوا‪ ،‬قا َل يوسفُ لِقَي ِ​ِّم بَيتِه‪:‬قُ ْم فاَ ْس َع في أَثَ ِر القَوم‪،‬‬ ‫الاذي قالَه لَه‪ 3 .‬فلَ اما أَضا َء الصُّ بْح‪ُ ،‬‬ ‫ص ِرفَ القَو ُم مع َح ِ‬ ‫صنَعتُم‪ 6 .‬فأد َركَهم وقا َل لَهم ذلك‬ ‫فإِذا أَد َركتَهم فقُلْ لَهم‪ :‬لِ َم كافَأتُ ُم الخَي َر بِالش ّر؟‪ 3‬أَلَيست هذه هي الاتي يَش َربُ بِها َسيِّدي َويتَ َكهانُ بِها؟ قد أَسأتُم في ما َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك أَن يَصنَعوا ِم ْث َل هذا األَ ْمر‪ 8.‬فإ ِ ان الفِ ا‬ ‫ضةَ الاتي َو َجدناها في أفوا ِه أكيا ِسنا َر َددناها‬ ‫الكالم‪ 7.‬فقالوا له‪:‬لِماذا يَتَكلا ُم َسيِّدي بِ ِم ْثل هذا الكالم؟‬ ‫حاش ل َعبي ِد َ‬ ‫َ‬ ‫ك ِمن أَ‬ ‫ك فَ ْليَ ُم ْ‬ ‫َسر ُ‬ ‫ت‪ ،‬ونَحنُ أَيضا نَكونُ لِ َسيِّدي عَبيدا‪20 .‬‬ ‫ك فِضاة أَو َذهَبا؟‪َ 0‬من ُو ِجدَت م َعه الكأسُ ِمن عَبي ِد َ‬ ‫ت َسيِّ ِد َ‬ ‫إِلَي َ‬ ‫ق من بَي ِ‬ ‫رض كَنعان‪ ،‬ف َكيفَ ن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب قَولكم ْفليَ ُك ْن‪َ :‬من ُو ِجدَت معه الكأسُ ‪ ،‬يَكونُ لي َعبْدا‪ ،‬وأَنتُم تَكونونَ بَراء‪ 22 .‬فأَس َرعوا و َحطا ُكلُّ وا ِحد كي َسه على األَرض‪ ،‬وفَت َ​َح‬ ‫قال‪:‬أَجل‪ ،‬وبِ َح َس ِ‬ ‫كيس بَ ْنيامين‪ 23 .‬ف َم ازقوا ثِيابَهم و َح ام َل ُكل وا ِحد ِحما َره‬ ‫ت ال َكأسُ في‬ ‫ُكل وا ِحد كي َسه‪ 21 .‬فَفتاشَهم ُمبتَ ِدئا بِاألَكبَر‪َ ،‬حتاى اَنتَهى إِلى األَصغَر‪ ،‬ف ُو ِج َد ِ‬ ‫ِ‬ ‫و َر َجعوا إِلى ال َمدينة‪ 27 .‬و َد َخ َل يَهوذا وإِخ َوتُه بَيتَ يوسف وهو لم يَزَلْ هُناك‪ ،‬وآرتَ َموا أَما َمه إِلى األَرض‪ 23 .‬فقا َل لَهم يوسف‪:‬ما هذا الصاني ُع الاذي‬ ‫ب عَبي ِدك‪ .‬ها نَحنُ عَبي ٌد لِ َسيِّدي‪،‬‬ ‫صنَعتُم؟ أَما َعلِمتُم أَ ان َرجُال ِم ْثلي يَتَ َكهان؟‪ 26 .‬فقا َل يهوذا‪:‬ماذا نَقو ُل لِ َسيِّدي؟ بِماذا نَتَكلا ُم وبِماذا نَتَبَراأ؟ قد َك َشفَ ّللا َذ ْن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت الكأسُ في يَ ِده هو يَكونُ لي َعبْدا‪ ،‬وأ اما أنتم فآص َعدوا‬ ‫ت الكأسُ في يَ ِده‪ 27 .‬قا َل‬ ‫َ‬ ‫يوسف‪:‬حاش لي أَن أَصنَ َع هذا! بَ ِل ال ار ُج ُل الاذي ُو ِج َد ِ‬ ‫نَحنُ و َمن ُو ِج َد ِ‬ ‫ك ِمث ُل فِرعَون‪20 .‬‬ ‫ضبْ على عَب ِدكَ‪ ،‬فإِنا َ‬ ‫بِ َسالم إِلى أَبيكم‪ 28 .‬فتَقَ اد َم إِلَيه يَهوذا وقال‪ :‬يا َسيِّدي‪ ،‬أَرْ جو أَن يَقو َل َع ْب ُد َ‬ ‫ك َكلِ َمة على ِمس َم ِع َسيِّدي‪ ،‬وال تَ ْغ َ‬

‫‪176‬‬


‫‪1‬‬

‫از ِه ْم َج َع َل ال ِّسقَايَةَ فِي َرحْ ِل أَ ِخي ِه ثُ ام أَ اذنَ‬ ‫فَلَ اما َجها َزهُ ْم بِ َجهَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ارقُونَ‬ ‫ُم َؤ ِّذ ٌن أَياتُهَا ْال ِعي ُر إِنا ْ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫قَالُوا َوأَ ْقبَلُوا َعلَ ْي ِه ْم َما َذا تَ ْفقِ ونَ‬ ‫َ‬ ‫ك َولِ َم ْن َجا َء بِ ِه ِح ْم ُل بَ ِعير َوأنَا بِ ِه‬ ‫قَالُوا نَ ْفقِ ُد ُ‬ ‫ص َوا َع ْال َملِ ِ‬ ‫َز ِعي ٌم‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ض َو َما ُكناا‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫َاهلل‬ ‫ت‬ ‫قَالُوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ارقِينَ‬ ‫َس ِ‬ ‫قَالُوا فَ َما َجزَا ُؤه ُ إِ ْن ُك ْنتُ ْم َكا ِذبِينَ‬ ‫ك نَجْ ِزي‬ ‫قَالُوا َجزَا ُؤهُ َم ْن ُو ِج َد فِي َرحْ لِ ِه فَه ُ َو َجزَا ُؤهُ َك َذلِ َ‬ ‫الظاالِ ِمينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫فَبَدَأَ بِأَوْ ِعيَتِ ِه ْم قَ ْب َل ِوعَا ِء أ ِخي ِه ث ام ا ْستَخ َر َجهَا ِم ْن ِوعَا ِء أ ِخي ِه‬ ‫ك ِك ْدنَا لِيُوسُفَ َما َكانَ لِيَأْ ُخ َذ أَ َخاهُ فِي ِدي ِن ْال َملِ ِك إِ اال أَ ْن‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫يَشَا َء ا‬ ‫ق ُك ِّل ِذي ِع ْلم َعلِي ٌم‬ ‫ّللاُ نَرْ فَ ُع َد َر َجات َم ْن نَشَا ُء َوفَوْ َ‬

‫‪6‬‬

‫ق أَ ٌخ لَهُ ِم ْن قَ ْب ُل فَأ َ َس ارهَا يُوسُفُ فِي‬ ‫ْر ْق فَقَ ْد َس َر َ‬ ‫قَالُوا إِ ْن يَس ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صفونَ‬ ‫نَ ْف ِس ِه َولَ ْم يُ ْب ِدهَا لهُ ْم قا َل أنت ْم َش ٌّر َمكانا َوّللاُ أعل ُم بِ َما تَ ِ‬

‫م‪70 : 21\33‬‬ ‫م‪72 : 21\33‬‬ ‫م‪71 : 21\33‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‪73 : 21\33‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪77 : 21\33‬‬ ‫م‪73 : 21\33‬‬ ‫م‪76 : 21\33‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪77 : 21\33‬‬ ‫م‪78 : 21\33‬‬ ‫م‪70 : 21\33‬‬ ‫م‪80 : 21\33‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪82 : 21\33‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪81 : 21\33‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪83 : 21\33‬‬ ‫م‪87 : 21\33‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫قَالُوا يَا أَيُّهَا ْال َع ِزي ُز ِإ ان لَهُ أَبا َشيْخا َكبِيرا فَ ُخ ْذ أَ َح َدنَا َم َكانَهُ‬ ‫ك ِمنَ ْال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫إِناا نَ َرا َ‬ ‫قَا َل َم َعا َذ ا‬ ‫ّللاِ أَ ْن نَأْ ُخ َذ إِ اال َم ْن َو َج ْدنَا َمتَا َعنَا ِع ْن َدهُ إِناا إِذا‬ ‫لَظَالِ ُمونَ‬ ‫فَلَ اما ا ْستَ ْيئَسُوا ِم ْنهُ َخلَصُوا نَ ِجيّا قَا َل َكبِي ُرهُ ْم أَلَ ْم تَ ْعلَ ُموا أَنا‬ ‫ّللاِ َو ِم ْن قَ ْب ُل َما فَر ْ‬ ‫أَبَا ُك ْم قَ ْد أَ َخ َذ َعلَ ْي ُك ْم َموْ ثِقا ِمنَ ا‬ ‫اطتُ ْم فِي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ض َحتاى يَأْ َذنَ لِي أبِي أوْ يَحْ ُك َم ّللاُ لِي‬ ‫يُوسُفَ فَلَ ْن أَ ْب َر َح ْاألَرْ َ‬ ‫َوهُ َو َخ ْي ُر ْال َحا ِك ِمينَ‬ ‫ق َو َما َش ِه ْدنَا‬ ‫ك َس َر َ‬ ‫ارْ ِجعُوا إِلَى أَبِي ُك ْم فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِ ان ا ْبنَ َ‬ ‫ب َحافِ ِظينَ‬ ‫إِ اال بِ َما َعلِ ْمنَا َو َما ُكناا لِ ْل َغ ْي ِ‬ ‫َواسْأ َ ِل ْالقَرْ يَةَ الاتِي ُكناا فِيهَا َو ْال ِعي َر الاتِي أَ ْقبَ ْلنَا فِيهَا َوإِناا‬ ‫صا ِدقُونَ‬ ‫لَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫قَا َل بَلْ َس اولَ ْ‬ ‫ص ْب ٌر َج ِمي ٌل َع َسى ّللا ُ أ ْن‬ ‫ت لَ ُك ْم أ ْنف ُس ُك ْم أ ْمرا فَ َ‬ ‫يَأْتِيَنِي بِ ِه ْم َج ِميعا إِناهُ هُ َو ْال َعلِي ُم ْال َح ِكي ُم‬ ‫َوتَ َولاى َع ْنهُ ْم َوقَا َل يَا أَ َسفَى َعلَى يُوسُفَ َوا ْبيَض ْ‬ ‫ات َع ْينَاهُ ِمنَ‬ ‫ْالح ُْز ِن فَهُ َو َك ِظي ٌم‬

‫از ِهمۡ َج َع َل‪ 2‬ٱل ِّسقَايَةَ فِي َر ۡح ِل أَ ِخي ِه‪ 1‬ثُ ام‬ ‫فَلَ اما َجها َزهُم بِ َجهَ ِ‬ ‫أَ اذنَ ُم َؤ ِّذ ٌن‪ 3‬أَياتُهَا ۡٱل ِعي ُر إِنا ُكمۡ لَ ٰ َس ِرقُونَ ‪.7‬‬ ‫وا َوأَ ۡقبَلُ ْ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا َعلَ ۡي ِهم اما َذا ت َۡفقِ ُدونَ ‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك َولِ َمن َجآَٰ َء بِۦه ِحمۡ ُل بَ ِعير َوأَنَا۠‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا نَفقِ ُد ُ‬ ‫ص َوا َع ٱل َملِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫بِ​ِۦه َز ِعيم ‪.‬‬ ‫َٱهللِ‪ 2‬لَقَ ۡد َعلِمۡ تُم اما ِج ۡئنَا‪ 2‬لِنُ ۡف ِس َد فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا ت ا‬ ‫ۡ‬ ‫ض َو َما‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫ُكناا ٰ َس ِرقِينَ ‪.‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا فَ َما َج ٰ َٰٓ​َز ُؤ َٰٓۥه ُ إِن ُكنتُمۡ ٰ َك ِذبِينَ ‪.‬‬ ‫وا ج ٰ َٰٓ​َز ُؤ ۥه من وجد في ر ۡحلۦه فَهُو ج ٰ َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك ن َۡج ِزي‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ؤ‬ ‫ز‬ ‫قَالُ َ ُ َ ُ ِ َ ِ َ ِ ِ َ َ ُ ِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫فَبَدَأَ بِأ َ ۡو ِعيَتِ ِهمۡ قَ ۡب َل ِو َعآَٰ ِء‪ 2‬أَ ِخي ِه ثُ ام ۡ‬ ‫ٱست َۡخ َر َجهَا ِمن ِو َعآَٰ ِء‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك ِك ۡدنَا لِيُوسُفَ ‪َ .‬ما َكانَ لِيَأ ُخ َذ أخَاهُ فِي ِدي ِن‬ ‫أَ ِخي ِه‪َ .‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ال أَن يَ َشآَٰ َء ا‬ ‫ك إِ ا َٰٓ‬ ‫ق‬ ‫ٱهللُ‪ .‬ن َۡرفَ ُع َد َر ٰ َجت امن نا َشآَٰ ُء‪َ .‬وفَ ۡو َ‬ ‫ۡٱل َملِ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫ُك ِّل ِذي ِع ۡلم َعلِيم ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‪ 2‬أَخ لا ۥه ُ ِمن قَ ۡب ُلم‪.2‬‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫َ َ َ‬ ‫۞قَالُ َٰٓو ْا‪ 1‬إِن يَ ۡس ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫فَأ َ َس ارهَا يُوسُفُ فِي نَف ِسِۦه َولمۡ يُب ِدهَا لهُمۡ ‪ .‬قا َل أنتمۡ َش ّر‬ ‫ام َك ٗانا‪َ .‬و ا‬ ‫صفُونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللُ أَ ۡعلَ ُم بِ َما تَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱل َع ِزي ُز إِ ان لَ َٰٓۥه ُ أبٗ ا ش َۡي ٗخا َكبِ ٗ‬ ‫يرا فَ ُخذ أ َح َدنَا‬ ‫ۡ‬ ‫ك ِمنَ ٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫َم َكانَ َٰٓۥهُ‪ .‬إِناا نَ َر ٰى َ‬ ‫قَا َل َم َعا َذ ا‬ ‫ٱهللِ أَن نا ۡأ ُخ َذ إِ اال َمن َو َج ۡدنَا َم ٰتَ َعنَا ِعن َد َٰٓۥهُ‪ .‬إِناآَٰ إِ ٗذا‬ ‫لا ٰظَلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱست َۡيَس ْ‬ ‫فَلَ اما ۡ‬ ‫ُوا ِم ۡنهُ َخلَصُواْ نَ ِج ٗيّا‪ .‬قَا َل َكبِي ُرهُمۡ أَلَمۡ ت َۡعلَ ُم َٰٓو ْا‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ ان أَبَاكمۡ قد أ َخذ َعليكم ام ۡوثِقا ِّمنَ ٱهللِ َو ِمن قب ُل َما‬ ‫ض َحتا ٰى يَ ۡأ َذنَ ‪ 1‬لِ َٰٓي‬ ‫فَراطتُمۡ فِي يُوسُفَ ‪ .‬فَلَ ۡن أَ ۡب َر َح ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫أَبِ َٰٓين‪ 2‬أَ ۡو يَ ۡح ُك َم ا‬ ‫ٱهللُ لِي‪َ .‬وهُ َو خ َۡي ُر ۡٱل ٰ َح ِك ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡٱر ِجع َُٰٓو ْا إِلَ ٰ َٰٓى أَبِي ُكمۡ فَقُولُ ْ‬ ‫ق َو َما‬ ‫ك َس َر َ‬ ‫وا ٰيَأَبَانَآَٰ إِ ان ۡٱبنَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ب ٰ َحفِ ِظينَ ‪.‬‬ ‫َي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫َش ِه ۡدنَآَٰ‪ 1‬إِ اال بِ َما َعلِمۡ نَا َو َما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو ۡسَ ِل‪]...[ 2‬ت‪ۡ 2‬ٱلقَ ۡريَةَ ٱلاتِي ُكناا فِيهَا َو ۡٱل ِعي َر ٱلاتِ َٰٓي أَ ۡقبَ ۡلنَا‬ ‫ص ِدقُونَ ‪.‬‬ ‫فِيهَا‪َ .‬وإِناا لَ ٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص ۡبر َج ِمي ٌل‪َ .‬ع َسى ٱهلل ُا‬ ‫ُ‬ ‫قَا َل بَ ۡل َس اولَ ۡت لَ ُكمۡ أنف ُس ُكمۡ أمۡ ٗرا‪ .‬فَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫أَن يَ ۡأتِيَنِي بِ ِهمۡ َج ِميعا‪ .‬إِنا ۥهُ هُ َو ۡٱل َعلِي ُم ٱل َح ِكي ُم‪.‬‬ ‫َوتَ َولا ٰى ع َۡنهُمۡ َوقَا َل ٰيَٰٓ​َأ َ َسفَ ٰى‪َ 2‬علَ ٰى يُوسُفَ ‪َ .‬و ۡٱبيَض ۡ‬ ‫ات ع َۡينَاهُ‬ ‫ِمنَ ۡٱلح ُۡز ِن‪ 1‬فَهُ َو َك ِظيم‪.‬‬

‫كانَ َسيِّدي قد َسأ َ َل عَبيدَه قائِال‪ :‬هل لَكم أَبٌ أَو أَخ؟ ‪ْ 10‬‬ ‫صغير قد ماتَ أَخوه وبَقِ َي هو َوحدَه ألُ ِّمه‪ ،‬وأَبوه‬ ‫فقلنا لِ َسيِّدي‪ :‬لَنا أَبٌ شَيخ‪ ،‬ولَه أبنُ شَيخوخة َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك أَباه‪ ،‬وإِن تَركَه يَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُِ‬ ‫موت أَبوه‪ 13 .‬فقُلتَ لِ َعبي ِدك‪ :‬إِن‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫تى‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ِّدي‪:‬‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫نا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪11‬‬ ‫نزلوا بِه إِلَ اي ألُلقِ َي نَظَري علَيه‪.‬‬ ‫َ ُ َ‬ ‫يُ ِحبُّه‪ 12 .‬فقُلتَ لِ َعبي ِد َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ك‪ :‬اِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫جْ‬ ‫َالم َسيِّدي‪ 13 .‬وقا َل أَبونا‪ :‬اِر ِجعوا‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ناه‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫نا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫بي‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫نا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫‪17‬‬ ‫هي‪.‬‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫فال‬ ‫كم‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫اغي‬ ‫نزلْ أَخوك ُم الص‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فكانَ‬ ‫َونَ‬ ‫عودونَ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ا َِ ِ‬ ‫لم يَ ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َنزل‪ ،‬ألَنانا ال نَق ِدُِ ر أَن نَرى َوجهَ ال ارجُل‪ ،‬ما لم يَ ُك ْن أَخونا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫نا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫اغي‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫خونا‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‪.‬‬ ‫َنز‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫َق‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫نا‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪16‬‬ ‫عام‪.‬‬ ‫الط‬ ‫م‬ ‫ليال‬ ‫ق‬ ‫نا‬ ‫ل‬ ‫َروا‬ ‫فآ ْشت‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫كانَ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك أَبي‪ :‬أَنتُم تَعلَمونَ أَ ان ام َرأَتي َولَدَت لِ َي ابنَين‪ 18 ،‬ف َخ َر َج أَ َح ُدهُما ِمن ِع ْندي فقُ ُ‬ ‫س وإِلى اآلنَ لم أَ َره‪.‬‬ ‫الصاغي ُر م َعنا‪ 17 .‬فقا َل لنا عَب ُد َ‬ ‫لت‪ :‬إِناه قَ ِد آفتُ ِر َ‬ ‫‪ 10‬فإِن أَخَذتُم هذا أَيضا ِمن أَمامي فأَصابَه ُسؤٌ‪ ،‬أَنزَلتُم شَيبَتي بِال اشقا َء إِلى َم ْثوى األَموات‪ 30.‬واآلن إِذا ع ُ‬ ‫يس م َعنا‪ ،‬ونَ ْفسُه‬ ‫ُدت إِلى عَب ِدكَ أَبي والفَتى لَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫يس م َعنا‪ ،‬يَ ُ‬ ‫ك قد‬ ‫ك أَبينا بِ َحس َرة‪ ،‬إِلى َمثوى األموات‪ 31 ،‬أل ان عَب َد َ‬ ‫ك شَيبَةَ عَب ِد َ‬ ‫ينز ُل عَبي ُد َ‬ ‫ُمتَ َعلِّقةٌ بِنَ ْف ِسه‪ 32 ،‬فيَكونُ أَناه‪ِ ،‬عندَما يَرى أَ ان الفتى لَ َ‬ ‫موت ُو ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫خوتِه‪.‬‬ ‫ق عَب ُد َ‬ ‫ض ِمنَ الفَتى ِألبي قائال‪ :‬إِن لم أَ ُع ْد بِه إِلَيك‪ ،‬أَكَونُ ُمذنِبا إِلى أبي طو َل الزمان‪ 33 .‬فليَ ْب َ‬ ‫َ‬ ‫ك اآلنَ َمكانَ الفَتى عَبدا لِ َسيِّدي َويص َع ِد الفَتى مع إِ َ‬ ‫يس معي؟ ال شاه ُ‬ ‫َدت ال اشقا َء الاذي يَ ِحلُّ بِأَبي! (سفر التكوين ‪.)37-2 : 77‬‬ ‫‪ 37‬فإِنِّي َكيفَ أَص َع ُد إِلى أَبي والفَتى لَ َ‬ ‫ارقُونَ‬ ‫‪ )2‬و َج َع َل ‪ )1‬أَ ِخي ِه أمهلهم حتى انطلقوا ‪ُ )3‬م َو ِّذنٌ ‪َ )7‬س ِ‬ ‫‪ )2‬تُ ْفقِ ُدونَ‬ ‫ص َوا َع ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬انتقال من جمع المتكلم إلى الى مفرد المتكلم‪.‬‬ ‫ص َواعَ‪ ،‬ص َُوا َغ‪ ،‬صُو َغ‪ُ ،‬‬ ‫صيَاعَ‪َ ،‬‬ ‫صوْ َغ‪َ ،‬‬ ‫صاعَ‪َ ،‬‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫صوْ عَ‪ ،‬صُوعَ‪ِ ،‬‬ ‫‪ )2‬ب ِ ا‬ ‫اهللِ ‪ِ )1‬ج ْينَا‬ ‫‪ُ )2‬وعَا ِء‪ ،‬إِعَا ِء ‪ )1‬يَرْ فَ ُع ‪ ...‬يَشَا ُء ‪ )3‬عَالِم‬ ‫ق ‪ )1‬فَأ َ َسراه ♦ م‪ )2‬وفقا لألسطور اليهودية‪ ،‬فتاش خاد ُم يوسفَ ك ال ال ُج َعب‪ ،‬ولكي ال يثي َر الش ا‬ ‫ك في أنه علم أين كان مكان الكأس‪ ،‬بدأ برأوبين‬ ‫‪ُ )2‬س ِّر َ‬ ‫ك جل ْ‬ ‫األكبر‪ ،‬حتى وصل وذهب إلى بنيامين‪ ،‬األصغر‪ ،‬و ُو ِجد ْ‬ ‫العار‬ ‫بت‬ ‫َت الكأسُ في جعبتِه‪ .‬في غضب صا َح فيه إخوته‪" :‬أيها اللصّ وابن اللصة! أم َ‬ ‫َ‬ ‫المعيز‪،‬عمل اإلخوة الذين باعوه إلى العبودية؟" قولهم‬ ‫أمر طف ِل‬ ‫على أبينا بلصوصيتها‪ ،‬واآلنَ أنتَ تجلبه علينا"‪ .‬لكنه‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫أجاب‪" :‬هل هذا األم ُر كش ِّر ِ‬ ‫طفل المعيز‪ :‬المقصود الدم الكذب للماعز الذي لطخوا به قميص يوسف‪ .‬وتشير المدراش (‪ )Midrash Rabbah Gn 92:8‬إلى أن راحيل‪ ،‬زوجة‬ ‫يعقوب وأم يوسف وبنيامين‪ ،‬كانت قد سرقت أصنام أبيها وفرّت مع زوجها حسب سفر التكوين (‪ .)33 -20 :32‬هكذا نرى ان اآلية القرآنية مبتورة‬ ‫عن مضمونها األصلي فأصبحت غير مفهومة‪ ،‬فتحير المفسرون في تفسيرها‪.‬‬ ‫ّللاُ إِ ان ا‬ ‫‪ )2‬ا ْستَأيَسُوا‪ ،‬ا ْستَايَسُوا‪ ،‬ا ْستَياسُوا ‪ )1‬يَا َذنَ ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 10 : 82\7‬المكررة في اآلية ‪َ " 30 : 76\08‬و َما تَشَا ُؤونَ إِ اال أَ ْن يَشَا َء ا‬ ‫ّللاَ"‬ ‫♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬هذه الكلمة دخيلة على سياق المعنى‪ ،‬وقد فسرها البعض بمعنى ومن قب ِل هذا (انظر الفراء هنا)‪.‬‬ ‫ار ٌ‬ ‫ق ‪ )1‬شهُدنا‬ ‫‪ُ )2‬س ِّرقَ‪َ ،‬س ِ‬ ‫‪َ )2‬و َسلْ ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وسل أهل القرية‬ ‫‪ )2‬أَ َسفَي‪ ،‬أَ َسفَاه ‪ْ )1‬ال َح َز ِن‪ْ ،‬ال ُح ُز ِن‬

‫‪177‬‬


‫‪1‬‬

‫قَالُوا ت ا‬ ‫َاهللِ تَ ْفتَأ ُ ت َْذ ُك ُر يُوسُفَ َحتاى تَ ُكونَ َح َرضا أَوْ تَ ُكونَ ِمنَ‬ ‫ْالهَالِ ِكينَ‬ ‫ّللاِ َوأَ ْعلَ ُم ِمنَ ا‬ ‫قَا َل إِنا َما أَ ْش ُكو بَثِّي َوح ُْزنِي إِلَى ا‬ ‫ّللاِ َما َال‬ ‫تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي اذهَبُوا فَتَ َح اسسُوا ِم ْن يُوسُفَ َوأ ِخي ِه َو َال تَ ْيئَسُوا ِم ْن‬ ‫يَا بَنِ ا‬ ‫ح ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َسُ‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ّللا‬ ‫ح‬ ‫ّللاِ إِ اال ْالقَوْ ُم ْال َكافِرُونَ‬ ‫وْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َروْ ِ‬

‫‪4‬‬

‫فَلَ اما َد َخلُوا َعلَ ْي ِه قَالُوا يَا أَيُّهَا ْال َع ِزي ُز َم اسنَا َوأَ ْهلَنَا الضُّ رُّ‬ ‫ّللا‬ ‫ف لَنَا ْال َكيْ َل َوتَ َ‬ ‫َو ِج ْئنَا بِبِ َ‬ ‫ضاعَة ُم ْز َجاة فَأَوْ ِ‬ ‫ص اد ْق َعلَ ْينَا إِ ان ا َ‬ ‫ص ِّدقِينَ‬ ‫يَجْ ِزي ْال ُمتَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫قَا َل هَلْ َعلِ ْمتُ ْم َما فَ َعلتُ ْم بِيُوسُفَ َوأ ِخي ِه إِذ أنتُ ْم َجا ِهلونَ‬ ‫ك َألَ ْنتَ يُوسُفُ قَا َل أَنَا يُوسُفُ َوهَ َذا أَ ِخي قَ ْد َم ان ا‬ ‫قَالُوا أَئِنا َ‬ ‫ّللا ُ‬ ‫ق َويَصْ بِرْ فَإ ِ ان ا‬ ‫ضي ُع أَجْ َر ْال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫ّللاَ َال ي ُ ِ‬ ‫َعلَ ْينَا إِناهُ َم ْن يَتا ِ‬

‫‪7‬‬

‫ك ا‬ ‫قَالُوا ت ا‬ ‫ّللاُ َعلَ ْينَا َوإِ ْن ُكناا لَخَا ِطئِينَ‬ ‫َاهللِ لَقَ ْد آَثَ َر َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يب َعل ْيك ُم اليَوْ َم يَغفِ ُر ّللاُ لك ْم َوهُ َو أرْ َح ُم‬ ‫قَا َل َال تَث ِر َ‬ ‫الراا ِح ِمينَ‬ ‫صيرا‬ ‫ت بَ ِ‬ ‫صي هَ َذا فَأ َ ْلقُوهُ َعلَى َوجْ ِه أَبِي يَأْ ِ‬ ‫ْاذهَبُوا بِقَ ِمي ِ‬ ‫َو ْأتُونِي بِأ َ ْهلِ ُك ْم أَجْ َم ِعينَ‬

‫م‪83 : 21\33‬‬ ‫م‪86 : 21\33‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪87 : 21\33‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪88 : 21\33‬‬ ‫م‪80 : 21\33‬‬ ‫م‪00 : 21\33‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‪02 : 21\33‬‬ ‫م‪01 : 21\33‬‬ ‫م‪03 : 21\33‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫قَالُ ْ‬ ‫وا ت ا‬ ‫َٱهللِ [‪]...‬ت‪2‬ت َۡفتَؤ ُْا‪ 2‬ت َۡذ ُك ُر يُوسُفَ َحتا ٰى تَ ُكونَ‬ ‫َح َرضا‪ 3‬أَ ۡو تَ ُكونَ ِمنَ ۡٱل ٰهَلِ ِكينَ ‪.‬‬ ‫قَا َل إِنا َمآَٰ أَ ۡش ُك ْ‬ ‫ٱهللِ َوأَ ۡعلَ ُم ِمنَ ا‬ ‫وا بَثِّي‪َ 2‬وح ُۡزنِ َٰٓي‪ 1‬إِلَى ا‬ ‫ٱهللِ َما‬ ‫َال ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ْ‪1‬‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي ۡٱذهَبُوا فَتَ َح اسسُوا ِمن يُوسُفَ َوأ ِخي ِه َو َال تَا ۡيسُوا‬ ‫ٰيَبَنِ ا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ح ٱهللِ إِ اال ٱلقَ ۡو ُم‬ ‫ح ٱهللِ‪ .‬إِنا ۥه ُ َال يَا ۡيسُ ِمن ر ۡاو ِ‬ ‫ِمن ر ۡاو ِ‬ ‫ۡٱل ٰ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫وا َعلَ ۡي ِه قَالُ ْ‬ ‫[‪ ]...‬فَلَ اما َد َخل ُ ْ‬ ‫وا ٰيَأَيُّهَا ۡٱل َع ِزي ُز َم اسنَا َوأَ ۡهلَنَا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ف لَنَا ۡٱل َك ۡي َل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ى‬ ‫ج‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ب‬ ‫ٱلضُّ رُّ َو ِج ۡئنَا بِ ِ َ َ ُّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ص اد ۡق َعلَ ۡينَآَٰ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ص ِّدقِينَ ‪.‬‬ ‫ٱهللَ يَ ۡج ِزي ٱل ُمتَ َ‬ ‫َوتَ َ‬ ‫ٰ ُ م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل ه َۡل َعلِمۡ تُم اما فَ َع ۡلتُم بِيُوسُفَ َوأ ِخي ِه إِذ أنتُمۡ َج ِهلونَ ‪.‬‬ ‫ك‪َ 2‬ألَنتَ ‪ 1‬يُوسُفُ ‪ .‬قَا َل أَن َ۠ا يُوسُفُ َو ٰهَ َذ َٰٓا أَ ِخي‪.‬‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا أَ ِءنا َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ص ِب ۡر [‪ ]...‬فَإ ِ ان ا‬ ‫قَ ۡد َم ان ا‬ ‫ق َويَ ۡ‬ ‫ٱهللَ َال‬ ‫ٱهللُ َعلَ ۡينَآَٰ‪ .‬إِنا ۥه ُ َمن يَتا ِ‬ ‫ضي ُع أَ ۡج َر ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫يُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ك ا‬ ‫ا‬ ‫قَالُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللُ َعلَ ۡينَا َوإِن ُكناا لَ ٰ َخطِينَ ‪.2‬‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫َٱهلل‬ ‫ت‬ ‫وا‬ ‫َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫يب َعليك ُم ٱليَ ۡو َم‪ .‬يَغفِ ُر ٱهللُ لكمۡ ‪َ .‬وهُ َو أر َح ُم‬ ‫قَا َل ال تَث ِر َ‬ ‫ٱل ٰ ار ِح ِمينَ ‪.‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡٱذهَب ْ‬ ‫ُ‬ ‫ص ٗ‬ ‫يرا‬ ‫ت بَ ِ‬ ‫صي هَ َذا فَألقوهُ َعلَ ٰى َو ۡج ِه أبِي يَأ ِ‬ ‫ُوا بِقَ ِمي ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َو ۡأتُونِي بِأ َ ۡهلِ ُكمۡ أَ ۡج َم ِعينَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ )2‬تَ ْفتَا ‪ )1‬يَ ُكونَ ‪َ )3‬ح ِرضا‪ُ ،‬حرُضا‪ُ ،‬حرْ ضا ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬ال تفتأ (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 270‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬بث َي ‪ -‬منصوبة (السياري‪ ،‬ص ‪ ،67‬كتاب متوفر هنا) ‪َ )1‬و َح َزنِي‪َ ،‬و ُح ُزنِي‬ ‫ح‪َ ،‬رحْ َم ِة‪ ،‬فَضْ ِل ‪ )7‬يَايس‬ ‫‪ )2‬فَتَ َج اسسُوا ‪ )1‬تَايَسُوا‪ ،‬تَأ َيسُوا‪ ،‬تِيْأسُوا ‪ )3‬رُوْ ِ‬ ‫‪ُ )2‬م ْز ِجيَة ‪ )1‬فأوقر ركابنا ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬فقال لهم إسرائيل أبوهم‪ :‬إن كان األمر كذلك‪ ،‬فاصنعوا هذا‪ :‬خذوا من أطيب منتجات األرض في أوعيتكم‬ ‫وأذهبوا بهدية إلى الرجل‪ ،‬شيء من البلسان وشيء من العسل وصمغ قتاد والذن وفستق ولوز" (تكوين ‪.)22 : 73‬‬ ‫َ‬ ‫خرجوا‬ ‫‪:‬أ‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫َه‪،‬‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫القا‬ ‫ميع‬ ‫مينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫م‪ )2‬يذكر سفر التكوين كشف يوسف عن شخصيته إلخوته كما يلي‪" :‬فلم يَستَ ِط ْع يوسف أَن يَملِكَ نَ ْف َسه أَما َم َج ِ‬ ‫صوتَه بالبُكاء‪ ،‬ف َس ِم َعته ِمص ُر و َس ِم َعه بَ ُ‬ ‫يت فِرعَون‪ 3 .‬وقا َل يوسفُ‬ ‫وم ِمن ِع ْندي‪ .‬فلَم يَبْق ِعندَه أَ َحدٌ‪ ،‬حينَ َعرافَ نَ ْف َسه إِلى إِخوته‪ 1.‬فأَطل َ‬ ‫ق َ‬ ‫َجمي َع القَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي فتَقَ ادموا‪ .‬فقال‪:‬أنا يوسفُ‬ ‫ِإل َخ َوتِه‪ :‬أَنا يوسف‪ .‬أَال يَزا ُل‪ 7‬أَبي َحيّا؟ فلم يَستَ ِطع إِخ َوتُه أن يُجيبوه‪ ،‬ألَناه ُم آرتَ َعدوا أما َمه‪ 7.‬فقا َل يوسفُ ِإل َخوته‪:‬تَقَ ادموا إِل ا‬ ‫ضت َسنَتا َمجاعة في‬ ‫ضبوا ألَناكم بعتُموني هُنا‪ ،‬فإ ِ ان ّللا قد أَر َسلَني أَما َمكم ألُحيِيَكم‪ 6.‬وقَد َم َ‬ ‫صريِّين‪ 3.‬واآلن فال تَكتَئِبوا وال تَغ َ‬ ‫أَخوك ُم الاذي بِعتُموه لِل ِم ِ‬ ‫َو َس ِط األَرض‪ ،‬وبَقِ َيت َخ ْمسُ ِسنينَ دونَ َحرْ ث وال ِحصاد‪ 7.‬فأَر َسلَني ّللاُ قُ ادا َمكم لِيَج َع َل لَكم بَقِياة في هذه األَرض وليُح ِييَكم‪ ،‬لِنَجاة عظيمة‪ 8.‬فاآلن لم‬ ‫أرض ِمصْ ر" (سفر التكوين ‪-2 : 73‬‬ ‫صيا َرني كأَب لِفِرعَون وك َسيِّد على بَيتِه ُكلِّه ك ُمتَ َسلِّط على ُك ِّل‬ ‫تُر ِسلوني أَنتُم إِلى ههُنا‪ ،‬بَ ِل ّللاُ أَر َسلَني وهو قد َ‬ ‫ِ‬ ‫ت بني إسرائيل (يعقوب) إلى مصر ثالث رحالت قبل كشف يوسف عن شخصيته‪ ،‬بينما هي في التوراة رحلتان‬ ‫‪ .)8‬يالحظ أن القرآن يجعل رحال ِ‬ ‫فقط‪ ،‬وتتوازى الرحلة الثانية في التوراة مع الرحلة الثالثة حسب القرآن‪.‬‬ ‫ك ‪ )1‬أو أَ ْنتَ ‪ )3‬يَتاقِي‬ ‫‪ )2‬أَإِناكَ‪ ،‬إنّ َ‬ ‫‪ )2‬لَخَا ِطينَ ‪ ،‬لَ َخا ِطيِينَ‬ ‫سرعوا وآص َعدوا‬ ‫‪ )2‬يَا ِ‬ ‫ت ‪َ )1‬واتُونِي ♦ م‪ )2‬يذكر سفر التكوين مجيء يعقوب الى مصر بالتفصيل‪ .‬فبعد تعريف يوسف نفسه إلخوته قال لهم‪ 0" :‬فأ َ ِ‬ ‫ي وال تُب ِطئْ ‪ 20 .‬فتُقي ُم في أَ‬ ‫رض جاسان‪ ،‬وتَكونُ قَريبا ِمني‬ ‫إِلى أَبي وقولوا لَه‪:‬كَذا قا َل أبنُ َ‬ ‫نزلْ إِلَ ا‬ ‫ك يوسف‪ :‬قد َج َعلَني ّللاُ َسيِّدا لِ َجميعِ ال ِمص ِّريين‪ ،‬فا َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫ك و ُكلُّ ما هو لَ َ‬ ‫ك ال َع َوز‪ ،‬أَنتَ وأَهلُ َ‬ ‫ك هُناك‪ ،‬إِذ قد َبقِ َي َخ ْمسُ ِسنينَ مجاعة‪ِ ،‬لئَالا يَنالَ َ‬ ‫ك كلُّ ما هو لَكَ‪ 22 .‬وأعولُ َ‬ ‫ك وبَقَ ُر َ‬ ‫ك و َغنَ ُم َ‬ ‫ك وبَنو َبني َ‬ ‫أَنتَ و َبنو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫‪ 21‬وها إِ ا‬ ‫صْ‬ ‫جْ‬ ‫فآنزلوا‬ ‫عوا‬ ‫وأسر‬ ‫وه‪،‬‬ ‫م‬ ‫يت‬ ‫رأ‬ ‫ما‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫دي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫روا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫فأ‬ ‫‪23‬‬ ‫ُكم‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ُخا‬ ‫ي‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫هو‬ ‫مي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َرى‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫خي‬ ‫أ‬ ‫َي‬ ‫ن‬ ‫َي‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫َكم‬ ‫ن‬ ‫ُيو‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫يامينَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ق بَ ْنيامينَ أَخيه فبَكى‪ ،‬وبَكى بَ ْنيامينُ على ُعنُقِه‪ 23.‬وقَبا َل سائِ َر إِخ َوته وبَكى على أَ ْعناقِ ِهم‪ .‬وبَع َد ذلك تَح ادثوا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫على‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫قى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪27‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ُنا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫بِأَبي إِلى‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فحسُنَ ذلك في عَينَي فِرعَونَ وعُيو ِن حا ِشيَتِه‪ 27 .‬فقا َل فِر َعونُ لِيُوسف‪:‬قُلْ‬ ‫ك‪:‬‬ ‫إلخوت َ‬ ‫إِلَيه‪ 26 .‬وبَلَ َغ ال َخبَ ُر بيتَ فِرعَون وقيل‪:‬قد جا َء إِخ َوةُ يوسف‪َ .‬‬ ‫َ‬ ‫رض َك ْنعان‪ 28 ،‬و ُخذوا أَبا ُكم وأَ ْهلَكم وتَعالَوا إِلَ اي‪ ،‬فأ ُ ْع ِطيَكم َخي َر أَ‬ ‫طلِقوا وآذهَبوا إِلى أَ‬ ‫اِصنَعوا هذا‪َ :‬ح ِّملوا دَوابا ُكم وآن َ‬ ‫رض ِمصْ ر‪ ،‬وتأ َ ُكلوا َد َس َم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫رض ِمصْ َر َع َجالت ألطفالِكم ونِسائِكم‪ ،‬وآح ِملوا أبا ُكم وتَعالَوا‪ 10 .‬وال‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫كم‬ ‫ل‬ ‫ذوا‬ ‫خ‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫َعوا‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ر‪:‬‬ ‫م‬ ‫األ‬ ‫هذا‬ ‫هم‬ ‫ر‬ ‫األَرض‪ 20 .‬وأَنتَ ُمكَلافٌ بِأَن تأ َ ُم‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫تأ َس ْ‬ ‫مر فِرعَون‪ ،‬وأ ْعطاهم زادا‬ ‫ف عُيونُكم على أَثاثِكم‪ ،‬فإ ِ ان خَي َر ِمصْ َر كلها هو لكم‪ 12 .‬ف َ‬ ‫صنَ َع كذلك بَنو إِسْرائيل‪ ،‬وأ ْعطاهم يوسفُ َع َجالت بِأ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لِلطاريق‪ 11 .‬وأَ ْعطى ُك ال وا ِحد ِم ْنهم ُحلَ َل ثِياب‪ ،‬وأَ ْعطى بَ ْنيامينَ ثالث ِمئَة ِمنَ الفِ ا‬ ‫س ُحلل ثِياب‪ 13 .‬وبَ َعث إِلى أبيه بِهذا‪َ :‬عش َر ِة َحمير‬ ‫ض ِة و َخ ْم َ‬ ‫صموا في‬ ‫ضوا‪ .‬وقا َل لهم‪ :‬ال تَتَخا َ‬ ‫صرَفَ إِخ َوتَه ف َم َ‬ ‫َير ما في ِمصْ ر‪ ،‬و َع ْش ِر َحمائِ َر ُم َح املَة قَ ْمحا و ُخبْزا وزادا ألَبيه لِلطاريق‪ 17 .‬ثُ ام َ‬ ‫ُم َح املَة ِمن خ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صْ‬ ‫ْقوب أَبيهم‪ 16 .‬وأَخبَروه فقالوا‪:‬إِ ان يوسفَ ال يَزا ُل َحيّا‪ ،‬بل هو ُم َسلاطٌ على ُك ِّل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫عان‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫رض‬ ‫أ‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫لوا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫دوا‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الطاريق‪ 13 .‬ف َ ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أَ‬ ‫ت الاتي بَ َع َ‬ ‫ْقوب‬ ‫ث بِها يوسفُ لِتَح ِملَه‪ .‬فانتَ َعشَت رُو ُح يَع َ‬ ‫رض ِمصْ ر‪ .‬ف َج َم َد قَ ْلبُه‪ ،‬ألَناه لم ي َ‬ ‫ُص ّد ْقهم‪ 17 .‬ثُ ام َح ادثوه ب ُك ِّل ما كَلا َمهم بِه يوسف‪ ،‬ورأى ال َع َجال ِ‬ ‫ِ‬ ‫أَبيهم‪ 18 ،‬وقا َل ِإسْرائيل‪َ :‬حسْبي أَ ان يوسفَ آبْني ال يَزا ُل َحيّا‪ .‬أَ ْمضي وأَراه قَب َل أَن أَموت" (سفر التكوين ‪ 2" .)18-0 : 73‬فَر َح َل إِسْرائي ُل بِ ُك ِّل ما لَه‬ ‫َحتاى جا َء بِ ْئ َر َسبعْ‪ ،‬فذب َح َذبائِ َح ِإلل ِه أَبيه إِسْحق‪ 1.‬فكَلا َم ّللاُ إِسْرائي َل في رُؤى لَيَلِياة وقال‪:‬يَعْقوب‪ ،‬يَعْقوب!‪ .‬قال‪:‬ها َءنَذا‪ 3.‬قال‪:‬أَنا ّللاُ‪ ،‬إِلهُ أَبيكَ‪ .‬ال تَخَ ْ‬ ‫ف‬ ‫ك هُنا َ ُ‬ ‫ك ِم ْنها‪ ،‬ويوسفُ هو الذي يُغ ِمضُ عَينَيك‪ 3.‬فقا َم يَعْقوبُ‬ ‫ك إِلى ِمصْ ر‪ ،‬وأنا أُص ِع ُد َ‬ ‫نز ُل م َع َ‬ ‫َنز َل إِلى ِمصْ ر‪ ،‬فإِنِّي سأج َعلُ َ‬ ‫ك أ امة عظيمة‪ 7.‬أَنا أَ ِ‬ ‫أَن ت ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت الي بَ َع َ‬ ‫ث بِها فِرعَون لِتَح ِمله‪ 6 .‬وأخَذوا ما ِشيَتَهم و ُمقتَنَياتِ ِه ِم التي‬ ‫ِمن بِ ْئ َر َسبعْ‪ ،‬و َح َم َل بَنو اسْرائي َل يَع َ‬ ‫ْقوب أباهم وأطفالهم ونسا َءهم على ال َع َجال ِ‬ ‫اقتَنَوها في أَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫رض َك ْنعان‪ ،‬وقَ ِدموا إِلى ِمصْ ر‪ 7 ،‬يَعْقوبُ وكلُّ ذرِّ ياتِه م َعه ‪:‬بنوه وبَنو بَنيه وبَناته وبَنات بَنيه وسائِ ُر ذ ِّرياتِه جا َء بِهم م َعه إِلى ِمصْ ر‪]...[ .‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يوسفُ‬ ‫ْرائيل‬ ‫ص ِع َد لِيُالقِ َي إس‬ ‫رض جاسان‪ 10 .‬فشد‬ ‫‪ 18‬فأَر َس َل يَعْقوبُ يَهوذا قدا َمه إِلى يوسف‪ ،‬لِيَدُله على أ‬ ‫َ‬ ‫على َمركبَتِه و َ‬ ‫رض جاسان‪ .‬ث ام جا ُءوا أ َ‬ ‫ِ‬ ‫موت اآلن‪ ،‬بَعدَما رأَ ُ‬ ‫أَباه في جاسان‪ .‬فلَ اما ظَهَ َر لَه أَ ْلقى بِنَ ْف ِسه على ُعنُقِه وبَكى على ُعنُقِه طَويال‪ 30 .‬فقا َل إِسْرائي ُل لِيُوسف‪َ :‬د ْعني أَ ُ‬ ‫ك ال‬ ‫يت َوجهَكَ‪ ،‬ألَنا َ‬ ‫خوتي وبَيتَ أَبي الاذينَ كانوا في أَ‬ ‫رض َك ْنعان قد قَ ِدموا‬ ‫تَزا ُل َحيّا‪ 32 .‬ثُ ام قا َل يوسفُ ِإلخ َوتِه ولِبَي ِ‬ ‫ت أَبيه‪:‬أَنا صا ِع ٌد إِلى فِرعَون ألُخبِ َره وأَقو َل له‪ :‬إِ ان إِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ي‪ 31 .‬والقَ ُو ُم رعاةُ َغنَم‪ ،‬ألَناهم كانوا أَ‬ ‫َ‬ ‫ميرهم و ُك ِّل ما لَهم‪ 33 .‬فإِذا اَستَ ْدعاكم فِر َعونُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صْ‬ ‫وقال لَكم‪ :‬ما‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫هم‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫َوا‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫وقد‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫حاب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إِلَ ا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحنُ‬ ‫ُ‬ ‫رض جاسان‪ ،‬ألَ ان ُك ال راعي َغنَم هو ِعن َد‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫قيموا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫وذلك‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ميع‬ ‫ج‬ ‫ُنا‬ ‫ؤ‬ ‫وآبا‬ ‫ن‬ ‫اآلن‪،‬‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫هم‬ ‫َر‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ما‬ ‫ذوي‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫َبي‬ ‫ع‬ ‫فقولوا‪:‬‬ ‫‪37‬‬ ‫كم؟‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ِح‬ ‫َ‬ ‫كانَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫يوسفُ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫موا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫قد‬ ‫تي‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫وأ‬ ‫َون‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫َب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫‪2‬‬ ‫"‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‬‫‪18‬‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪76‬‬ ‫التكوين‬ ‫(سفر‬ ‫بيحة"‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫رض َك ْنعانَ‬ ‫ِّيينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بِ َغنَ ِم ِهم وبَقَ ِرهم و ُك ِّل ما لَهم‪ ،‬وها هُم في أَ‬ ‫رض جاسان‪ 1.‬وأَ َخ َذ خَم َسة ِمن إِ ْخ َوتِه فَق اد َمهم أَما َم فِرعَون‪ 3.‬فقا َل فِر َعونُ ِإلخَو ِة يوسف‪:‬ما ِحرفَتُكم؟ فقالوا‬ ‫ِ‬ ‫ك َمرْ عى ِم ِن آشتِدا ِد ال َمجاع ِة في أَ‬ ‫رض‬ ‫يس لِ َغن َِم عَبي ِد َ‬ ‫لِفِرعَون‪ :‬عَبي ُد َ‬ ‫َنز َل بِه ِذه األَرض‪ ،‬إِذ لَ َ‬ ‫ك رُعاةُ َغنَم‪ ،‬نَحنُ وآباؤُنا َجميعا‪ 7.‬وقالوا له‪ِ :‬ج ْئنا لِن ِ‬ ‫ِ‬

‫‪178‬‬


‫م‪07 : 21\33‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪03 : 21\33‬‬ ‫م‪06 : 21\33‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‪07 : 21\33‬‬ ‫م‪08 : 21\33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪00 : 21\33‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪200 : 21\33‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪202 : 21\33‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪201 : 21\33‬‬ ‫م‪203 : 21\33‬‬ ‫م‪207 : 21\33‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪203 : 21\33‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‪206 : 21\33‬‬ ‫م‪207 : 21\33‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪208 : 21\33‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪200 : 21\33‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪220 : 21\33‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫ت ْال ِعي ُر قَا َل أَبُوهُ ْم إِنِّي َألَ ِج ُد ِري َح يُوسُفَ لَوْ َال أَ ْن‬ ‫َولَ اما فَ َ‬ ‫صلَ ِ‬ ‫ُون‬ ‫تُفَنِّد ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ْالقَ ِد ِيم‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َاهلل‬ ‫َ ِ َ‬ ‫قَالُوا ت ِ ِ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صيرا قَا َل أَل ْمَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَلَ اما أَ ْن َجا َء ْالبَ ِشي ُر ألقاهُ َعلى َوجْ ِه ِه فارْ تَ اد بَ ِ‬ ‫أَقُلْ لَ ُك ْم إِنِّي أَ ْعلَ ُم ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ َما َال تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ُ‬ ‫قَالُوا يَا أَبَانَا ا ْستَ ْغفِرْ لَنَا ذنُوبَنَا إِناا ُكناا خَا ِطئِينَ‬ ‫قَا َل سَوْ فَ أَ ْستَ ْغفِ ُر لَ ُك ْم َربِّي إِناهُ هُ َو الْ َغفُو ُر ال ار ِحي ُم‬ ‫فَلَ اما َد َخلُوا َعلَى يُوسُفَ آَ َوى إِلَيْ ِه أَبَ َو ْي ِه َوقَا َل ا ْد ُخلُوا ِمصْ َر‬ ‫إِ ْن شَا َء ا‬ ‫ّللاُ آَ ِمنِينَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت هَذاَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ش َوخَرُّ وا لهُ ُسجادا َوقا َل يَا أبَ ِ‬ ‫َو َرفَ َع أَبَ َو ْي ِه َعلى ال َعرْ ِ‬ ‫ي ِم ْن قَ ْب ُل قَ ْد َج َعلَهَا َربِّي َحقّا َوقَ ْد أَحْ سَنَ بِي إِذْ‬ ‫تَأْ ِوي ُل ر ُْؤيَا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أَ ْخ َر َجنِي ِمنَ السِّجْ ِن َو َجا َء بِ ُك ْم ِمنَ البَ ْد ِو ِم ْن بَ ْع ِد أ ْن نَ َز َغ‬ ‫ال اش ْيطَانُ بَ ْينِي َوبَ ْينَ إِ ْخ َوتِي إِ ان َربِّي لَ ِط ٌ‬ ‫يف لِ َما يَشَا ُء إِناهُ هُ َو‬ ‫ْال َعلِي ُم ْال َح ِكي ُم‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫األ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫َأ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫َربِّ قَ ْد آَتَ ْيتَ ِ ِ نَ ُ ِ َ َ ْ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ض أَنْتَ َولِيِّي فِي الدنيَا َواآل ِخ َر ِة‬ ‫فَا ِط َر ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫تَ َوفانِي ُم ْسلِما َوأَ ْل ِحقنِي بِالصاالِ ِحينَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك َو َما ُك ْنتَ لَ َد ْي ِه ْم إِذ أجْ َمعُوا‬ ‫ب نُو ِحي ِه إِلَ ْي َ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ك ِم ْن أَ ْنبَا ِء ْال َغ ْي ِ‬ ‫أَ ْم َرهُ ْم َوهُ ْم يَ ْم ُكرُونَ‬ ‫اس َولَوْ َح َرصْ تَ بِ ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫َو َما أَ ْكثَ ُر النا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫جْ‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ ِ ِ ِ َ ِ ينَ‬ ‫َو َما تَسْأَلُهُ ْم َعلَ ْي ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض يَ ُمرُّ ونَ َعلَ ْيهَا َوه ْمُ‬ ‫َو َكأَي ِّْن ِم ْن آَيَة فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َواألرْ ِ‬ ‫ْرضُونَ‬ ‫َع ْنهَا ُمع ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َو َما ي ُْؤ ِمنُ أكثَ ُرهُ ْم بِاهللِ إِال َوهُ ْم ُم ْش ِر ُكونَ‬ ‫ب ا‬ ‫ّللاِ أَوْ تَأْتِيَهُ ُم الساا َعةُ‬ ‫أَفَأ َ ِمنُوا أَ ْن تَأْتِيَهُ ْم غَا ِشيَةٌ ِم ْن َع َذا ِ‬ ‫بَ ْغتَة َوهُ ْم َال يَ ْش ُعرُونَ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صي َرة أَنَا َو َم ِن اتابَ َعنِي‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫قُلْ هَ ِذ ِه َسبِيلِي أَ ْدعُو ِ‬ ‫ْ‬ ‫َو ُس ْبحَانَ ا‬ ‫ْ‬ ‫ّللاِ َو َما أَنَا ِمنَ ال ُمش ِر ِكينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك إِال ِر َجاال نو ِحي إِل ْي ِه ْم ِم ْن أ ْه ِل الق َرى‬ ‫َو َما أَرْ َس ْلنَا ِم ْن ق ْبلِ َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ض فَيَ ْنظرُوا َك ْيفَ َكانَ عَاقِبَة ال ِذينَ ِم ْن‬ ‫أَفَلَ ْم يَ ِسيرُوا فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫قَ ْبلِ ِه ْم َولَدَا ُر ْاآلَ ِخ َر ِة َخ ْي ٌر لِلا ِذينَ اتاقَوْ ا أفَ َال تَ ْعقِلُونَ‬ ‫َس الرُّ ُس ُل َو َ‬ ‫ظ ُّنوا أَناهُ ْم قَ ْد ُك ِذبُوا َجا َءهُ ْم‬ ‫َحتاى إِ َذا ا ْستَ ْيئ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫جْ‬ ‫نَصْ ُرنَا فَنُ ِّج َي َم ْن نشَا ُء َوال يُ َرد بَأ ُسنَا َع ِن القوْ ِم ال ُم ِر ِمينَ‬

‫ت‪ۡ 2‬ٱل ِعي ُر قَا َل أَبُوهُمۡ إِنِّي َألَ ِج ُد ِري َح يُوسُفَ ‪.‬‬ ‫َولَ اما فَ َ‬ ‫صلَ ِ‬ ‫لَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫ال أَن تُفَنِّدُو ِن‪.1‬‬ ‫ا‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫قَالُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ۡٱلقَ ِد ِيم‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َٱهلل‬ ‫ت‬ ‫وا‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ِ ِ َ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ص ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫فَلَ اما أن َجا َء ٱلبَ ِشي ُر ألقىهُ َعل ٰى َوج ِهِۦه فٱرتَ اد بَ ِ‬ ‫قَا َل أَلَمۡ أَقُل لا ُكمۡ إِنِّ َٰٓي أَ ۡعلَ ُم ِمنَ ا‬ ‫ٱهللِ َما َال ت َۡعلَ ُمونَ م‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا ٰيَٰٓ​َأَبَانَا ۡ‬ ‫ٱست َۡغفِ ۡر لَنَا ُذنُوبَنَآَٰ إِناا ُكناا َخطِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫قَا َل َس ۡوفَ أَ ۡست َۡغفِ ُر لَ ُكمۡ َرب َِّٰٓي‪ .‬إِنا ۥه ُ هُ َو ٱل َغفُو ُر ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫وا َعلَ ٰى يُوسُفَ َءا َو ٰ َٰٓ‬ ‫ى إِلَ ۡي ِه أَبَ َو ۡي ِه‪2‬م‪َ 2‬وقَا َل ۡٱد ُخلُواْ‬ ‫فَلَ اما َد َخلُ ْ‬ ‫ص َر إِن َشآَٰ َء ا‬ ‫ِم ۡ‬ ‫ٱهللُ َءا ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ش َو َخ ُّروا ل ۥه ُ ُسجادا‪َ .‬وقا َل‬ ‫َو َرف َع أبَ َوي ِه َعلى ٱل َعر ِ‬ ‫ت‪ٰ 1‬هَ َذا ت َۡأ ِوي ُل‪ 3‬رُءۡ ٰيَ َي‪ِ 7‬من قَ ۡب ُل قَ ۡد َج َعلَهَا َربِّي َح ٗقّا‪.‬‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَبَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوقَ ۡد أ ۡحسَنَ بِ َٰٓي إِذ أخ َر َجنِي ِمنَ ٱلس ِّۡج ِن َو َجآَٰ َء بِ ُكم ِّمنَ‬ ‫ۡٱلبَ ۡد ِو ِم َۢن بَ ۡع ِد أَن نا َز َغ ٱل اش ۡي ٰطَنُ بَ ۡينِي َوبَ ۡينَ إِ ۡخ َوتِ َٰٓي‪ .‬إِ ان‬ ‫َربِّي لَ ِطيف لِّ َما يَ َشآَٰ ُء‪ .‬إِن ا ۥه ُ هُ َو ۡٱل َعلِي ُم ۡٱل َح ِكي ُم‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك َو َعلامۡ تَنِي‪ِ 1‬من ت َۡأ ِوي ِل‬ ‫۞ َربِّ قَ ۡد َءات َۡيتَنِي ِمنَ ۡٱل ُم ۡل ِ‬ ‫ث‪ .‬فَا ِط َر ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ي فِي ٱل ُّد ۡنيَا‬ ‫ض أَنتَ َولِ ِّۦ‬ ‫ۡٱألَ َحا ِدي ِ‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َو ۡ َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة‪ .‬تَ َوفنِي ُم ۡسلِ ٗما َوأل ِحقنِي بِٱل ا‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫ك‪َ .‬و َما ُكنتَ لَد َۡي ِهمۡ إِذۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َۢ‬ ‫ب نُو ِحي ِه إِلَ ۡي َ‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ك ِم ۡن أنبَآَٰ ِء ٱلغ َۡي ِ‬ ‫أَ ۡج َمع َُٰٓو ْا أَمۡ َرهُمۡ َوهُمۡ يَمۡ ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫اس َولَ ۡو َح َر ۡ‬ ‫صتَ بِ ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫َو َمآَٰ أَ ۡكثَ ُر ٱلنا ِ‬ ‫َو َما ت َۡسَلُهُمۡ ‪َ 2‬علَ ۡي ِه ِم ۡن أَ ۡجر‪ .‬إِ ۡن هُ َو إِ اال ِذ ۡكر لِّ ۡل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫َو َكأَيِّن‪ِّ 2‬م ۡن َءايَة فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ض‪ 1‬يَ ُمرُّ ونَ ‪َ 3‬علَ ۡيهَا‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫َوهُمۡ ع َۡنهَا ُم ۡع ِرضُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َو َما ي ُۡؤ ِمنُ أَ ۡكثَ ُرهُم بِ ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللِ إِال َوهُم ُّمش ِر ُكونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ب ا‬ ‫ٱهللِ أ ۡو تَأتِيَهُ ُم‬ ‫أَفَأ َ ِمنُ َٰٓو ْا أَن ت َۡأتِيَهُمۡ َغ ِشيَة ِّم ۡن َع َذا ِ‬ ‫ٱلساا َعةُ بَ ۡغت َٗة‪َ 1‬وهُمۡ َال يَ ۡش ُعرُونَ ‪.‬‬ ‫۠‬ ‫قُ ۡل ٰهَ ِذِۦه‪َ 2‬سبِيلِ َٰٓي أَ ۡدع َُٰٓو ْا إِلَى ا‬ ‫صي َرة أَنَا َو َم ِن‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬علَ ٰى بَ ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٱتابَ َعنِي‪َ .‬وس ُۡب ٰ َحنَ ا‬ ‫ٱهللِ َو َمآَٰ أَن َ۠ا ِمنَ ۡٱل ُم ۡش ِر ِكينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك إِال ِر َجاال نو ِح َٰٓي إِلي ِهم ِّمن أه ِل‬ ‫َو َمآَٰ أَ ۡر َس ۡلنَا ِمن قَ ۡبلِ َ‬ ‫ۡٱلقُ َر ٰ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ى‪ .‬أَفَلَمۡ يَ ِسير ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض فَيَنظرُوا َك ۡيفَ َكانَ‬ ‫ُوا فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫ٰ َعقِبَةُ ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ ‪َ .‬ولَدَا ُر ۡٱألَٰٓ ِخ َر ِة خ َۡير لِّلا ِذينَ ٱتاقَ ۡوا‪ْ.‬‬ ‫أَفَ َال ت َۡعقِلُونَ ‪.1‬‬ ‫ْ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َحتا ٰ َٰٓى إِ َذا ۡ‬ ‫س ٱل ُّر ُس ُل َوظَنُّ َٰٓو ْا أَناهُمۡ قَ ۡد ُك ِذبُوا َجآَٰ َءهُمۡ‬ ‫ٱست َۡيَ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ن ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َص ُرنَا فَنُ ِّج َي َمن نشا ُء ‪َ .‬وال يُ َرد بَأ ُسنَا َع ِن ٱلقو ِم‬ ‫ۡ‬ ‫ۡٱل ُمج ِر ِمينَ ‪.‬‬

‫ك يُقيمونَ بِأ َ‬ ‫ك في أَ َجو ِد أَراضيها‪ 7.‬وأَد َخ َل يوسفُ‬ ‫ك وإِخَوتَ َ‬ ‫رض جاسان‪ 3.‬آ فقا َل فِر َعونُ لِيوسف‪ :‬فهذه أَرضُ ِمصْ َر أَما َمكَ‪ ،‬فأَقِ ْم أَبا َ‬ ‫َك ْنعان‪ .‬ف َد ْع عَبي َد َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رض ِمئَةٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫األ‬ ‫في‬ ‫تي‬ ‫م‬ ‫قا‬ ‫إ‬ ‫ني‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫اا‬ ‫ي‬ ‫ْقوب‪:‬أ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫فقا‬ ‫‪0‬‬ ‫؟‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫يا‬ ‫ح‬ ‫ني‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫اا‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫َون‪:‬كم‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫فقا‬ ‫‪8‬‬ ‫َون‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫فبا‬ ‫َون‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ما‬ ‫أ‬ ‫ْقوبُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَع َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫ْقوب أَبَاه فأَقا َمه َ‬ ‫ِ‬ ‫ك يَعْقوبُ فِرعَون و َخ َر َج ِمن‬ ‫وثَالثونَ َسنَة‪ .‬قَليلة و َرديئة كانَت أَياا ُم ِسني َحياتي‪ ،‬ولم تَبلُ ْغ أَياا َم ِسني َحيا ِة آبائي‪ ،‬أَياا َم إِقا َمتِهم في األَرض‪20 .‬‬ ‫وبار َ‬ ‫َ‬ ‫إخوتَه وأَ ْعطاهم ِم ْلكا في أَ‬ ‫رض ِمصْ ر‪ ،‬في أَ َجو ِد أَرض ِم ْنها‪ ،‬هي أَرضُ ر َع ْمسيس‪ ،‬كَما أَ َم َر فِر َعون‪ 21 .‬و َز او َد‬ ‫أَما ِمه‪ 22 .‬وأس َكنَ يوسفُ أَباه ِو َ‬ ‫ِ‬ ‫ب ِعيالِ ِهم" (التكوين ‪ .)21-2 : 77‬ال ذكر في سفر التكوين لموضوع القميص وعودة بصر يعقوب‪ ،‬وال‬ ‫بز بِ َح َس ِ‬ ‫يوسفُ أَباه وإِخ َوتَه وسائِ َر أَ ْهلِه بِال ُخ ِ‬ ‫نعرف أصل هذه القصة‪.‬‬ ‫ص َل ‪ )1‬تُفَنِّدُونِي‬ ‫‪ )2‬انفَ َ‬ ‫‪ )2‬ا‬ ‫باهللِ‬ ‫‪ْ )2‬البَ ِشي ُر من بين يدي العير ♦ م‪ )2‬علم يعقوب بحياة يوسف غير موجود في التوراة‪ .‬وهذا مأخوذ من مدراش يلكوت ‪ 273‬حيث نقرأ‪" :‬سأل كافر‬ ‫سيدنا (فقيه يهودي)‪ ,‬هل يستمر الميت في العيش؟ لم يؤمن آباؤكم بهذا‪ ،‬فهل ستؤمنون أنتم بهذا؟ عن يعقوب قيل‪ ،‬رفض أن يطمئن‪ ،‬لو أنه آمن بأن‬ ‫الذين ماتوا هم في الحقيقة أحياء ألم يكن سيطمئن؟ ولكنه (المعلم) أجاب‪ :‬أحمق! لقد علم بالروح القدس أنه مازال حيا حقا‪ ،‬وال يحتاج الناس أن‬ ‫يطمئنوا بشأن شخص ميت"‪.‬‬ ‫َاطيِينَ‬ ‫‪ )2‬خَا ِطينَ ‪ ،‬خ ِ‬ ‫‪ )2‬أَبَ َو ْي ِه واخوته ♦ م‪ )2‬القرآن يتكلم عن أبوي يوسف ولكن سفر التكوين يتكلم فقط عن اب واخوة يوسف (تكوين ‪ 2 : 77‬و ‪ ،)22‬إذ ان رايحيل ام‬ ‫يوسف توفيت عند والدتها أخيه بنيامين (تكوين ‪ .)10-27 : 33‬ال ذكر في سفر التكوين لموضوع الرؤيا‪.‬‬ ‫ااي‬ ‫ي‪ُ ،‬ري َ‬ ‫َاوي ُل ‪ )7‬رُوْ يَا َ‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬السرير (السياري‪ ،‬ص ‪ ،66‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬أَبَتَ ‪ ،‬أَبَ ْه ‪ )3‬ت ِ‬ ‫َاوي ِل ♦ ن‪ )2‬منسوخة بالحديث النبوي "ال يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به"‪.‬‬ ‫‪ )2‬آَتَ ْيتَ ِن ‪َ )1‬وعَلا ْمتَ ِن ‪ )3‬ت ِ‬ ‫‪ )2‬نَسْأَلُهُ ْم‬ ‫ْئن‪َ ،‬و َكئِ ان‪َ ،‬وكَأ َ ْن‪َ ،‬وكَأَي‪َ ،‬وكَي‪َ ،‬وك ْ‬ ‫‪َ )2‬وكَائِ ْن‪َ ،‬وكَأَيْ ‪َ ،‬وكَأَي ْ​ْن‪َ ،‬و َكي ْ‬ ‫ض‪َ ،‬و ْاألَرْ ضُ ‪ )3‬يمشون‬ ‫َاين‪َ ،‬و َكيَي ِّْن ‪َ )1‬و ْاألَرْ َ‬ ‫‪ )2‬يَأْتِيَهُ ْم ‪ )1‬بَ َغتَة‪ ،‬بَ َغتاة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ )2‬هَ َذا ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن أبي عبدّللا‪ :‬هذه اآلية تعني عليا أول من اتّبعه على االيمان به والتصديق له بما جاء به من عند ّللا‪ ،‬من األمة التي‬ ‫بُعث فيها ومنها واليها قبل ال َخلق‪ ،‬ممن لم يُشرك ّ‬ ‫باهلل قط‪ ،‬ولم يلبس إيمانه بظلم وهو الشرك‪.‬‬ ‫‪ )2‬يُو َحى ‪ )1‬يَ ْعقِلُونَ‬

‫‪179‬‬


‫م‪222 : 21\33‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫ب‪َ .‬ما َكانَ‬ ‫ب َما َكانَ َح ِديثا لَقَ ۡد َكانَ فِي قَ َ‬ ‫لَقَ ْد َكانَ فِي قَ َ‬ ‫ص ِهمۡ ِع ۡب َرة ِّألُوْ لِي ۡٱألَ ۡل ٰبَ ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫ص ِه ْم ِع ْب َرةٌ ِألُولِي ْاألَ ْلبَا ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َصْ‬ ‫صي َل‬ ‫َف‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫َص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ُف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫يث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫َي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ِّ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ َ َ ِ َ ِ َ‬ ‫ِ َ َ ِ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َِ‬ ‫يُ ْفتَ َرى َولَ ِك ْن ت ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُك ِّل ش َۡيء َوه ُٗدى َو َر ۡح َم ٗة‪ 7‬لِّقَ ۡوم ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُؤ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ِ ونَ‬ ‫َوهُدى َو َرحْ َمة لِقَوْ‬

‫‪3‬‬

‫‪ 15\54‬سورة الحجر‬ ‫عدد اآليات ‪ - 99‬مكية عدا ‪87‬‬

‫‪3‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ب َوقُرْ آَن ُمبِين‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ات‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ك‬ ‫الر تِ ْل َ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ُ ِ ِ ينَ‬ ‫وْ‬ ‫ُربَ َما يَ َو ُّد ِ ينَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َذرْ هُ ْم يَأْ ُكلُوا َويَتَ َمتعُوا َويُل ِه ِه ُم األ َم ُل فسَوْ فَ يَ ْعل ُمونَ‬ ‫َو َما أَ ْهلَ ْكنَا ِم ْن قَرْ يَة إِ اال َولَهَا ِكتَابٌ َم ْعلُو ٌم‬ ‫َما تَ ْسبِ ُ‬ ‫ق ِم ْن أُ امة أَ َجلَهَا َو َما يَ ْستَأْ ِخرُونَ‬ ‫ك لَ َمجْ نُ ٌ‬ ‫ون‬ ‫َوقَالُوا يَا أَيُّهَا الا ِذي نُ ِّز َل َعلَ ْي ِه ال ِّذ ْك ُر إِن ا َ‬

‫‪4‬‬

‫م‪2 : 23\37‬‬ ‫م‪1 : 23\37‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪3 : 23\37‬‬ ‫م‪7 : 23\37‬‬ ‫م‪3 : 23\37‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪6 : 23\37‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫لَوْ َما تَأْتِينَا ِب ْال َم َالئِ َك ِة إِ ْن ُك ْنتَ ِمنَ الصاا ِدقِينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َما نُنَ ِّز ُل ْال َم َالئِ َكةَ إِ اال بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق َو َما َكانُوا إِذا ُمنظ ِرينَ‬

‫م‪7 : 23\37‬‬ ‫م‪8 : 23\37‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪0 : 23\37‬‬ ‫م‪20 : 23\37‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪22 : 23\37‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪21 : 23\37‬‬ ‫م‪23 : 23\37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪27 : 23\37‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪23 : 23\37‬‬ ‫م‪26 : 23\37‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪27 : 23\37‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪28 : 23\37‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪20 : 23\37‬‬ ‫‪10‬‬

‫م‪10 : 23\37‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫إِناا نَحْ نُ نَ از ْلنَا ال ِّذ ْك َر َوإِناا لَهُ لَ َحافِظُونَ‬ ‫ك فِي ِشيَ ِع ْاألَ اولِينَ‬ ‫َولَقَ ْد أَرْ َس ْلنَا ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫َو َما يَأْتِي ِه ْم ِم ْن َرسُول إِ اال َكانُوا بِ ِه يَ ْستَه ِْزئُونَ‬ ‫ب ْال ُمجْ ِر ِمينَ‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫ك نَ ْسلُ ُكهُ فِي قُلُو ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َال ي ُْؤ ِمنونَ بِ ِه َوقد خلت ُسنة األ اولِينَ‬ ‫ُّ‬ ‫َولَوْ فَتَحْ نَا َعلَ ْي ِه ْم بَابا ِمنَ ال اس َما ِء فَظَلوا فِي ِه يَ ْع ُرجُونَ‬ ‫لَقَالُوا إِنا َما ُس ِّك َر ْ‬ ‫صا ُرنَا بَلْ نَحْ نُ قَوْ ٌم َم ْسحُورُونَ‬ ‫ت أَ ْب َ‬ ‫َولَقَ ْد َج َع ْلنَا فِي ال اس َما ِء بُرُوجا َو َزيانااهَا لِلناا ِظ ِرينَ‬ ‫َو َحفِ ْ‬ ‫ظنَاهَا ِم ْن ُك ِّل َشيْطَان َر ِجيم‬ ‫ق ال اس ْم َع فَأ َ ْتبَ َعهُ ِشهَابٌ ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫إِ اال َم ِن ا ْستَ َر َ‬ ‫ض َم َد ْدنَاهَا َوأَ ْلقَ ْينَا فِيهَا َر َوا ِس َي َوأَ ْنبَ ْتنَا فِيهَا‬ ‫َو ْاألَرْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َيء َموْ زون‬ ‫ش ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َو َج‬ ‫ازقِينَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب َوقُ ۡر َءان ُّمبِين‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ا َٰٓلر ‪َ َ ِ .‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُوا لَ ۡو َكانُ ْ‬ ‫[‪ ]...[ ]---‬رُّ بَ َما يَ َو ُّد ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫وا ُم ۡسلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ۡ َ ن‪2‬‬ ‫وا َويَتَ َمتاع ْ‬ ‫َذ ۡرهُمۡ يَ ۡأ ُكلُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُوا َوي ُۡل ِه ِه ُم ٱأل َم ُل ‪ .‬ف َس ۡوفَ يَعل ُمونَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َو َمآَٰ أَ ۡهلَ ۡكنَا ِمن قَ ۡريَة إِال َولَهَا ِكتَاب ام ۡعلوم‪.‬‬ ‫اما ت َۡسبِ ُ‬ ‫ق ِم ۡن أُ امة أَ َجلَهَا َو َما يَ ۡس ۡتَ ِخرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬وقَالُ ْ‬ ‫وا ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذي نُ ِّز َل َعلَ ۡي ِه ٱل ِّذك ُر إِناكَ‬ ‫لَ َم ۡجنُونم‪.2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫لا ۡو َما ت َۡأتِينَا ِب ۡٱل َملَئِ َك ِة إِن ُكنتَ ِمنَ ٱل ٰ ا‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َما نُنَ ِّز ُل‪ۡ 2‬ٱل َم ٰلَئِ َكةَ‪ 1‬إِ اال بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق َو َما َكانُ َٰٓو ْا إِ ٗذا ُّمنظَ ِرينَ‬ ‫[‪.]...‬‬ ‫إِناا ن َۡحنُ نَ از ۡلنَا ٱل ِّذ ۡك َر َوإِناا لَ ۥهُ لَ ٰ َحفِظُونَ ت‪.2‬‬ ‫ك فِي ِشيَ ِع ۡٱألَ اولِينَ ‪.‬‬ ‫َولَقَ ۡد أَ ۡر َس ۡلنَا [‪ِ ]...‬من قَ ۡبلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َو َما يَ ۡأتِي ِهم ِّمن ارسُول إِ اال َكانُ ْ‬ ‫وا بِ​ِۦه يَ ۡست َۡه ِزءُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب ۡٱل ُم ۡج ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك ن َۡسلُ ُك ۥهُ [‪ ]...‬فِي قُلُو ِ‬ ‫َال ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ​ِۦه َوقَ ۡد َخلَ ۡت ُسناةُ ۡٱألَ اولِينَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫َولَ ۡو فَت َۡحنَا‪َ 2‬علَ ۡي ِهم بَابٗ ا ِّمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء فَظَلوا فِي ِه يَع ُرجُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ُرنَا بَ ۡل ن َۡحنُ قَ ۡوم ام ۡسحُورُونَ ‪.‬‬ ‫لَقَالُ َٰٓو ْا إِنا َما ُس ِّك َر ۡت أَ ۡب ٰ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َج َع ۡلنَا فِي ٱل اس َمآَٰ ِء بُر ٗ‬ ‫ُوجا َو َزياناهَا لِلنا ِظ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َو َحفِ ۡظ ٰنَهَا ِمن ُك ِّل ش َۡي ٰطَن ار ِجيمت‪.2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫إِ اال َم ِن ۡ‬ ‫ق ٱلسامۡ َع فَأ َ ۡتبَ َع ۥه ُ‪ِ 2‬شهَاب ُّمبِين ‪.‬‬ ‫ٱستَ َر َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َۢ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي َوأنبَتنَا فِيهَا ِمن‬ ‫ِم ْن ُك ِّل َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ض َمدَدنهَا َوألقينَا فِيهَا َر َو ِس َ‬ ‫م‪1‬‬ ‫ُ‬ ‫ُك ِّل ش َۡيء ام ۡوزون ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ش َو َمن ل ۡستُمۡ لَ ۥه ُ بِ َر ِزقِينَ ‪.‬‬ ‫َو َج َع ۡلنَا لَ ُكمۡ فِيهَا َم ٰ َعيِ َ‬

‫س‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬استيأست (السياري‪ ،‬ص ‪ ،68‬كتاب متوفر هنا) ‪ُ )1‬ك ِّذبُوا‪َ ،‬ك َذبُوا‪ ،‬ك اَذبُوا ‪ )3‬فَنُ ِج َي‪ ،‬فَنُ ْن ِجي‪ ،‬فَنَجاى‪ ،‬فَنَ َجا ‪ )7‬يَشَا ُء ‪ )3‬بَأْ ُسهُ‬ ‫‪ )2‬ا ْستَايَ َ‬ ‫صي ُل ‪َ )7‬و َرحْ َمةٌ‬ ‫ص ِه ْم ‪ )1‬تَصْ ِدي ُ‬ ‫‪ )2‬ق ِ َ‬ ‫ق ‪َ )3‬وتَ ْف ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ . 80‬وقد يكون هذا إشارة الى البتراء في األردن التي يطلق عليها ملوك الثاني ‪ 7 : 27‬بالعبرية "سالع" وتترجم‬ ‫بالصخرة‪ .‬وقد يكون اشارة الى مدينة الحجر التي ما زالت موجودة في الجزيرة العربية وبناؤها يشبه بناء مدينة البتراء في األردن‪ .‬ويعتبرها التراث‬ ‫اإلسالمي مدائن صالح ومكان قصة ناقته‪ ،‬وتقع في محافظة العُـال التابعة لمنطقة المدينة المنورة (انظر مقال حول هذا الموقع األثري مع صور له‬ ‫هنا وانظر شريط عن هذا الموقع هنا‪ ،‬وقارن بينه وبين البتراء هنا)‪ .‬بخصوص ناقة صالح انظر هامش اآلية ‪ .23 : 02\16‬وقد اصدرت هيئة كبار‬ ‫العلماء فتوى عام ‪ 2301‬هـ في عدم االحياء والسكن في منطقة مدائن صالح‪ ،‬الن محمد قال ال ينبغي ان يدخلها اي شخص إال وهو باكي‪ ،‬فال يمكن‬ ‫الدخول لها ال للتنزه وال لرؤية هذه اآلثار وال الي شئ حتى ال يصيبك ما اصاب قوم ثمود (انظر حول هذه الفتوى هنا)‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.2 : 68\1‬‬ ‫‪ُ )2‬ربا َما‪ُ ،‬ربّتَ َِ َما‪ُ ،‬ربُ َما ‪ُ )1‬م َسلِّ ِمينَ ‪ ،‬قراءة شيعية‪ُ :‬م َسلِّمين ‪ -‬لوالية علي بن ابي طالب (السياري‪ ،‬ص ‪ 13‬و ‪ ،77‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬نَ َز َل َعلَ ْي ِه‪ ،‬أُ ْلقِ َي َعلَ ْي ِه‪ ،‬أُ ْلقِ َي إلَ ْي ِه ♦ م‪ )2‬نفس اإلتهام وجه الى المسيح (يوحنا ‪ )78 : 8‬ويوحنا المعمدان (متى ‪.)28 : 22‬‬ ‫‪ )2‬نُ ْن ِز ُل ‪ )1‬تَنَ ازلُ‪ ،‬تُنَ ازلُ‪ ،‬نَ َز َل ‪ْ -‬ال َم َالئِ َكةُ‬ ‫ت‪ )2‬يعتمد المسلمون على هذه اآلية إلثبات خلو القرآن من التحريف‪ .‬ولكن المفسرون الشيعة الذين يقولون بوقوع التحريف والتبديل فيه يجيبون‪:‬‬ ‫"وال ينافى حفظه تعالى لل ِذ ْكر بحسب حقيقة التحريف فى صورة تدوينه‪ ،‬فإن التحريف إن وقع وقع فى الصورة المماثلة له كما قال‪ :‬فَ َو ۡيل لِّلا ِذينَ‬ ‫ب بِأ َ ۡي ِدي ِهمۡ ثُ ام يَقُولُونَ ٰهَ َذا ِم ۡن ِعن ِد ا‬ ‫ب َويَقُولُونَ هُ َو‬ ‫يَ ۡكتُبُونَ ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ب َو َما هُ َو ِمنَ ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ب لِت َۡح َسبُوهُ ِمنَ ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ٱهللِ (‪ ،)70 : 1\87‬وكما قال‪ :‬يَ ۡل ُوۥنَ أَ ۡل ِسنَتَهُم بِ ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهلل َو َما ه َُو ِمن ِعن ِد ٱهللِ (‪( ")78 : 3\80‬أنظر الذهبي‪ :‬التفسير‪ ،‬ص ‪ .313-317‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬أنظر حول تحريف القرآن وما ضاع منه‬ ‫ِم ۡن ِعن ِد ا ِ‬ ‫مقدمة كتابنا هذا‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْستَ ْه ُزونَ ‪ ،‬يَ ْستَه ِْزيُونَ‬ ‫‪ )2‬نُ ْسلِ ُكهُ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ )2‬فَتاحْ نَا‬ ‫ْرجُونَ‬ ‫َ ِ‬ ‫ت‪ُ ،‬س ِح َر ْ‬ ‫ت‪َ ،‬س َك َر ْ‬ ‫ت‪َ ،‬س ِك َر ْ‬ ‫‪ُ )2‬س ِك َر ْ‬ ‫ت‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.13 : 82\7‬‬ ‫‪ )2‬فَأتَبَ َعهُ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.0 : 71\70‬‬ ‫م‪ )2‬بخصوص الرواسي انظر قصيدة أمية بن أبي الصلت في هامش اآلية ‪ 20 : 32\37‬م‪ )1‬قارن‪َ " :‬رتابتَ ُك ال ش َيء بِ ِمقدار و َعدَد و َو ْزن" (الحكمة‬ ‫راب األَرض و َو َزنَ ال ِجبا َل بِالقَباا ِن والتِّال َل بِالميزان؟" (أشعيا ‪: 70‬‬ ‫‪)10 : 22‬؛ " َم ِن الاذي‬ ‫ث تُ َ‬ ‫َ‬ ‫بره الساموات وكا َل بِال ُّثل ِ‬ ‫قاس بِ َكفِّه ال ِمياه و َم َس َح بِ ِش ِ‬ ‫ْ‬ ‫‪)21‬؛ " َج َع َل لِلرِّي َح َوزنا وعايَ َر ال ِمياهَ بِ ِمقدار" (أيوب ‪.)13 : 18‬‬

‫‪180‬‬


‫‪2‬‬

‫َيء إِ اال ِع ْن َدنَا َخزَائِنُهُ َو َما نُنَ ِّزلُهُ إِ اال بِقَدَر َم ْعلُوم‬ ‫َوإِ ْن ِم ْن ش ْ‬

‫‪3‬‬

‫َوأَرْ َس ْلنَا ال ِّريَا َح لَ َواقِ َح فَأ َ ْنز َْلنَا ِمنَ ال اس َما ِء َماء فَأ َ ْسقَ ْينَا ُك ُموه ُ‬ ‫َازنِينَ‬ ‫َو َما أَ ْنتُ ْم لَهُ بِخ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َوإِناا لَنَحْ نُ نُحْ يِي َونُ ِم ُ‬ ‫ارثونَ‬ ‫يت َونَحْ نُ ال َو ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َولَقَ ْد َعلِ ْمنَا ْال ُم ْستَ ْق ِد ِمينَ ِم ْن ُك ْم َولَقَ ْد َعلِ ْمنَا ال ُم ْستَأ ِخ ِرينَ‬

‫‪6‬‬

‫ك هُ َو يَحْ ُش ُرهُ ْم إِناهُ َح ِكي ٌم َعلِي ٌم‬ ‫َوإِ ان َربا َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صال ِم ْن َح َمإ َم ْسنُون‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫اإل‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫َ َ‬ ‫َولَقَ ْد َخلَ ْق ِ َانَ ِ‬

‫‪8‬‬

‫َو ْال َج ا‬ ‫وم‬ ‫َار ال اس ُم ِ‬ ‫ان َخلَ ْقنَاهُ ِم ْن قَ ْب ُل ِم ْن ن ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك لِل َم َالئِ َك ِة إِنِّي خَالِ ٌ‬ ‫صال ِم ْن‬ ‫َوإِ ْذ قَا َل َربُّ َ‬ ‫صل َ‬ ‫ق بَشَرا ِم ْن َ‬ ‫َح َمإ َم ْسنُون‬ ‫فَإ ِ َذا َس او ْيتُهُ َونَفَ ْخ ُ‬ ‫ت فِي ِه ِم ْن رُو ِحي فَقَعُوا لَهُ َسا ِج ِدينَ‬ ‫فَ َس َج َد ْال َم َالئِ َكةُ ُكلُّهُ ْم أَجْ َمعُونَ‬ ‫يس أَبَى أَ ْن يَ ُكونَ َم َع الساا ِج ِدينَ‬ ‫إِ اال إِ ْبلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك أال تَكونَ َم َع الساا ِج ِدينَ‬ ‫قَا َل يَا إِ ْبلِيسُ َما ل َ‬ ‫صال ِم ْن َح َمإ‬ ‫ص ْل َ‬ ‫قَا َل لَ ْم أَ ُك ْن ِألَ ْس ُج َد لِبَشَر َخلَ ْقتَهُ ِم ْن َ‬ ‫َم ْسنُون‬ ‫قَا َل فَ ْ‬ ‫ك َر ِجي ٌم‬ ‫اخرُجْ ِم ْنهَا فَإِنا َ‬ ‫ك اللا ْعنَةَ إِلَى يَوْ ِم الدِّي ِن‬ ‫َوإِ ان َعلَ ْي َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل َربِّ فأن ِظرْ نِي إِلى يَوْ ِم يُ ْب َعثونَ‬ ‫ك ِمنَ ْال ُم ْنظَ ِرينَ‬ ‫قَا َل فَإِنا َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫وم‬ ‫إِلَى يَوْ ِم ال َوق ِ‬ ‫ت ال َم ْعل ِ‬ ‫قَا َل َربِّ بِ َما أَ ْغ َو ْيتَنِي َألُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ض َو َألُ ْغ ِويَناهُ ْم‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َن‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أَجْ َم ِعينَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫إِ اال ِعبَا‬ ‫صينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ُ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي ُم ْستقِي ٌم‬ ‫ص َراط َعل ا‬ ‫قَا َل هَ َذا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َعل ْي ِه ْم سُلط ٌ‬ ‫َاوينَ‬ ‫ان إِال َم ِن اتبَ َع َ‬ ‫ْس ل َ‬ ‫إِ ان ِعبَا ِدي لي َ‬ ‫ك ِمنَ الغ ِ‬

‫م‪12 : 23\37‬‬ ‫م‪11 : 23\37‬‬ ‫م‪13 : 23\37‬‬ ‫م‪17 : 23\37‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪13 : 23\37‬‬ ‫م‪16 : 23\37‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪17 : 23\37‬‬ ‫م‪18 : 23\37‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪10 : 23\37‬‬ ‫م‪30 : 23\37‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪32 : 23\37‬‬ ‫م‪31 : 23\37‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪33 : 23\37‬‬ ‫‪10‬‬

‫م‪37 : 23\37‬‬ ‫م‪33 : 23\37‬‬ ‫م‪36 : 23\37‬‬ ‫م‪37 : 23\37‬‬ ‫م‪38 : 23\37‬‬ ‫م‪30 : 23\37‬‬

‫‪13‬‬

‫م‪70 : 23\37‬‬ ‫م‪72 : 23\37‬‬ ‫م‪71 : 23\37‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫م‪73 : 23\37‬‬ ‫م‪77 : 23\37‬‬

‫‪16‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫َوإِ ان َجهَنا َم لَ َموْ ِع ُدهُ ْم أَجْ َم ِعينَ‬ ‫لَهَا َس ْب َعةُ أَ ْب َواب لِ ُك ِّل بَاب ِم ْنهُ ْم ج ُْز ٌء َم ْقسُو ٌم‬

‫َوإِن ِّمن ش َۡيء إِ اال ِعن َدنَا َخ َز َٰٓائِنُ ۥه ُم‪َ 2‬و َما نُنَ ِّزلُ َٰٓۥهُ‪ 2‬إِ اال بِقَدَر‬ ‫ام ۡعلُوم‪.‬‬ ‫َوأَ ۡر َس ۡلنَا ٱل ِّر ٰيَ َح‪ 2‬لَ ٰ َوقِ َح‪1‬ت‪ 2‬فَأَنز َۡلنَا ِمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء َماءَٰٗٓ‬ ‫فَأ َ ۡسقَ ۡي ٰنَ ُك ُموهُ َو َمآَٰ أَنتُمۡ لَ ۥه ُ بِ ٰ َخ ِزنِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ي َونُ ِم ُ‬ ‫يتم‪َ 2‬ون َۡحنُ ٱل َو ِرثونَ ‪.‬‬ ‫َوإِناا لَن َۡحنُ نُ ۡح ِۦ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َعلِمۡ نَا ٱل ُم ۡستَق ِد ِمينَ ِمن ُكمۡ َولَقَ ۡد َعلِمۡ نَا‬ ‫ۡٱل ُم ۡس ۡتَ ِخ ِرينَ س‪2‬ث‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك هُ َو يَ ۡح ُش ُرهُمۡ ‪ .‬إِنا ۥه ُ َح ِكي ٌم َعلِيم‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ان َربا َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ص ۡل َٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صل ِّم ۡن َح َمإ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ٱإل‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد‬ ‫َ‬ ‫ِ َ نَ ِ‬ ‫ام ۡسنُونم‪.2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ ‪ٰ 2‬‬ ‫وم‪.‬‬ ‫ار ٱل اس ُم ِ‬ ‫َوٱل َجآَٰ ان َخلَ ۡقنَهُ ِم َٰٓن قَ ۡب ُل ِمن نا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َۢ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ك لِل َملَئِ َك ِة إِنِّي َخلِ ُ‬ ‫صل ِّم ۡن‬ ‫َوإِ ۡذ قَا َل َربُّ َ‬ ‫صل َ‬ ‫ق بَش َٗرا ِّمن َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫َح َمإ ام ۡسنُون ‪.‬‬ ‫ت فِي ِه ِمن رُّ و ِحي فَقَع ْ‬ ‫فَإ ِ َذا َسو ۡايتُ ۥه ُ َونَفَ ۡخ ُ‬ ‫ُوا لَ ۥه ُ ٰ َس ِج ِدينَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫فَ َس َج َد ۡٱل َم ٰلَئِ َكة ُ ُكلُّهُمۡ أَ ۡج َمعُونَ ت‪>2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إِ ا َٰٓ‬ ‫يسم أَبَ ٰ َٰٓى أَن يَ ُكونَ َم َع ٱل ٰ اس ِج ِدينَ ‪.‬‬ ‫ال إِ ۡبلِ َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك أال تَكونَ َم َع ٱل اس ِج ِدينَ ‪.‬‬ ‫قَا َل يَإ ِ ۡبلِيسُ َما ل َ‬ ‫صل ِّم ۡن َح َمإ‬ ‫ص ۡل ٰ َ‬ ‫قَا َل لَمۡ أَ ُكن ِّألَ ۡس ُج َد لِبَشَر َخلَ ۡقتَ ۥه ُ ِمن َ‬ ‫ام ۡسنُونم‪.2‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫قَا َل فَ ۡ‬ ‫ك َر ِجيم ‪.‬‬ ‫ٱخر ُۡج ِم ۡنهَا فَإِنا َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ٱللا ۡعنَةَ إِلَ ٰى يَ ۡو ِم ٱلدِّي ِن‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫َوإِ ان َع َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫قَا َل َربِّ فأن ِظرنِ َٰٓي إِل ٰى يَو ِم يُب َعثونَ ‪.‬‬ ‫ك ِمنَ ۡٱل ُمنظَ ِرينَ ‪.‬‬ ‫قَا َل فَإِنا َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫وم‪.‬‬ ‫إِلَ ٰى يَ ۡو ِم ٱل َوق ِ‬ ‫ت ٱل َم ۡعل ِ‬ ‫قَا َل َربِّ بِ َمآَٰ أَ ۡغ َو ۡيتَنِي َألُ َزيِّن اَن لَهُمۡ [‪ ]...‬فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫َو َألُ ۡغ ِويَناهُمۡ أَ ۡج َم ِعينَ >‬ ‫‪2‬‬ ‫صينَ ‪.‬‬ ‫إِ اال ِعبَا َد َ‬ ‫ك ِم ۡنهُ ُم ۡٱل ُم ۡخلَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ي ُمستقِي ٌم ‪.‬‬ ‫ص َرط َعل ا‬ ‫قَا َل ٰهَ َذا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ِمنَ‬ ‫س لكَ َعلي ِهمۡ سُلط ٌن إِال َم ِن ٱتبَ َع َ‬ ‫إِ ان ِعبَا ِدي لي َ‬ ‫َاوينَ ‪.‬‬ ‫ۡٱلغ ِ‬ ‫َ‬ ‫َوإِ ان َجهَنا َم لَ َم ۡو ِع ُدهُمۡ أ ۡج َم ِعينَ ‪.‬‬ ‫لَهَا َس ۡب َعةُ أَ ۡب ٰ َوبم‪ 2‬لِّ ُك ِّل بَاب ِّم ۡنهُمۡ ج ُۡزء‪ 2‬ام ۡقسُو ٌم‪.‬‬

‫ش‬ ‫‪َ )2‬م َعائِ َ‬ ‫رس ِ​ِلُهُ ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية م‪32 : 22\31‬‬ ‫‪ )2‬ن ُ ِ‬ ‫‪ )2‬الرِّي َح ‪ )1‬تلقح ♦ ت‪ )2‬لواقح‪ :‬ذوات لقاح وهو ما يلقح به الشجر والنبات (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬يرى ‪ Sawma‬ان الكلمة من األرامية وتعني‬ ‫عاصفة كبيرة‪ ،‬فيكون معنى اآلية وارسلنا الرياح عاصفة‪ we sent a huge storm (Sawma :‬ص ‪ .)307‬ومنهم من رأى في هذه الكلمة خطأ‬ ‫وتصحيحه‪ :‬مالقح‪.‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.73 : 30\37‬‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كانت تصلي خلف النبي امرأة حسناء في آخر النساء‪ ،‬فكان بعضهم يتقدم إلى الصف األول لئال يراها‪ ،‬وكان بعضهم يكون في‬ ‫الصف المؤخر‪ ،‬فإِذا ركع قال هكذا ‪ -‬ونظر من تحت إبطه – فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن الربيع بن أنس‪ :‬حرّض النبي على الصف األول في الصالة‪،‬‬ ‫فازدحم الناس عليه‪ ،‬وكان بنو ع ُْذ َرة دُورُهم قاصيةٌ عن المسجد‪ ،‬فقالوا‪ :‬نبيع دورنا ونشتري دورا قريبة من المسجد‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬ت‪)2‬‬ ‫يالحظ أن ال عالقة بين هذه اآلية واآليتين السابقة والالحقة إذا ما فهمت على ضوء أسباب النزول‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَحْ ِش ُرهُ ْم‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ . 22 : 33\73‬يرى معجم الفاظ القرآن ان عبارة حما مسنون تعني طين احرقته النار حتى صقلته‪ .‬وترى موسوعة معاني‬ ‫الفاظ القرآن ان كلمة مسنون تعني محدد الطرف كسن الرمح‪ .‬ولكن قد يكون المعنى األقرب هو منتن‪ .‬قال أمية بن أبي الصلت‪ :‬خلق البرية من‬ ‫ساللة منت ن وإلى الساللة كلها ستعود (انظر هذا البيت في تفسير النكت والعيون للماوردي‪ ،‬سورة المؤمنون‪ ،‬اآلية ‪ .21‬المصدر هنا)‪ .‬وقد ذكر هذا‬ ‫المعنى الطبري (أنظر هنا) والمواردي (أنظر هنا) في تفسيرهما لعبارة حما مسنون في هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬و ْال َج ا‬ ‫أن ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.76 : 38\38‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.16 : 23\37‬‬ ‫ت‪ )2‬خطأ‪ُ " :‬كلُّهُ ْم َج ِميعا" لغو وتكرار‪.‬‬ ‫م‪ )2‬بخصوص رفض ابليس السجود للبشر أنظر هامش اآلية ‪.77 : 38\38‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.16 : 23\37‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.13 : 82\7‬‬ ‫صينَ‬ ‫‪ْ )2‬ال ُم ْخلِ ِ‬ ‫ص َراطٌ َعلِ ّي ُم ْستَقِي ٌم – اإلمام علي (السياري‪ ،‬ص ‪ ،77‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬وإن هَ َذا ِ‬ ‫‪ُ )2‬ج ٌّز‪ُ ،‬ج ُز ٌء ♦ م‪ )2‬جاء في (أساطير اليهود)‪ /‬الخلق‪ /‬اليوم الثاني‪ :‬لجهنم سبعة أقسام‪ ،‬واحدة تحت األخرى‪ ،‬يدعون‪ :‬شيؤول وأبدون وبيرشاهات‬ ‫وشاعارزالماوت وجي ِهنّا‪ .‬يُستغرق ثالثمئة سنة للسفر علوا أو سفال أو عرضا في كل قسم‪ ،‬ويستغرق ستة آالف سنة‬ ‫وتي هاياون وشاعارماوت‬ ‫ِ‬ ‫لعبور قطعة أرض مساوية في المساحة للسبعة أقسام‪ .‬كل قسم بدوره له سبعة قسائم أصغر‪ ،‬وفي كل قُ َسيم يوجد سبعة أنهار نار وسبعة أنهار بَ َرد‪.‬‬

‫‪181‬‬


‫م‪73 : 23\37‬‬ ‫م‪76 : 23\37‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪77 : 23\37‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪78 : 23\37‬‬ ‫م‪70 : 23\37‬‬ ‫م‪30 : 23\37‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪32 : 23\37‬‬ ‫م‪31 : 23\37‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪33 : 23\37‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪37 : 23\37‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪33 : 23\37‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪36 : 23\37‬‬ ‫م‪37 : 23\37‬‬ ‫م‪38 : 23\37‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪30 : 23\37‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪60 : 23\37‬‬ ‫م‪62 : 23\37‬‬ ‫م‪61 : 23\37‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪63 : 23\37‬‬ ‫م‪67 : 23\37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪63 : 23\37‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪66 : 23\37‬‬

‫‪14‬‬

‫م‪67 : 23\37‬‬ ‫م‪68 : 23\37‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪60 : 23\37‬‬ ‫م‪70 : 23\37‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫إِ ان ۡٱل ُمتاقِينَ فِي َج ٰنات َو ُعيُون‪2‬س‪.2‬‬ ‫إِ ان ْال ُمتاقِينَ فِي َجناات َو ُعيُون‬ ‫ۡٱد ُخلُوهَا‪ 2‬بِ َس ٰلَم َءا ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ا ْد ُخلُوهَا بِ َس َالم آَ ِمنِينَ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُور ِهم ِّم ۡن ِغ ٍّل‪ ]...[ .‬إِ ۡخ ٰ َونا َعلىَٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫َع‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ُر‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ٍّ‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ُور‬ ‫َونَ َز ْعنَا َما فِي ُ‬ ‫ُ ِ ِينَ‬ ‫صد ِ ِ ْ ِ ِ ِ َ َ‬ ‫َ ‪2‬م‪ ِ َ 2‬س‪ِ 2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُسرُر ُّمتَقبِلِينَ ‪.‬‬ ‫صب َو َما هُم ِّم ۡنهَا بِ ُم ۡخ َر ِجينَ ‪.‬‬ ‫صبٌ َو َما هُ ْم ِم ْنهَا بِ ُم ْخ َر ِجينَ‬ ‫َال يَ َم ُّسهُمۡ فِيهَا نَ َ‬ ‫َال يَ َم ُّسهُ ْم فِيهَا نَ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي أنِّ َٰٓي أنَا ٱل َغفُو ُر ٱل ار ِحي ُم ‪.‬‬ ‫نَبِّئْ ِعبَا ِدي أَنِّي أَنَا ْال َغفُو ُر ال ار ِحي ُم‬ ‫۞[‪ ]---‬نَب ِّۡئ ِعبَا ِد َٰٓ‬ ‫َوأَ ان َع َذابِي هُ َو ۡٱل َع َذابُ ۡٱألَلِي ُم‪.‬‬ ‫َوأَ ان َع َذابِي هُ َو ْال َع َذابُ ْاألَلِي ُم‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ف إِ ۡب ٰ َر ِهي َم ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫َن‬ ‫ع‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ِّئ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫ْف إِ ْب َرا ِهي َم‬ ‫َونَبِّ ْئهُ ْم ع َْن َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ضي ِ‬ ‫َ‬ ‫وا َعلَ ۡي ِه فَقَالُ ْ‬ ‫إِ ۡذ َد َخلُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وا َس ٰلَ ٗما قَا َل إِناا ِمن ُكمۡ َو ِجلُونَ ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫إِ ْذ َد َخلُوا َعلَ ْي ِه‬ ‫َ ِ ِ ْ َ ِ ونَ‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك بِغلم َعلِيم‪.‬‬ ‫ك بِغالم َعلِيم‬ ‫قالوا ال ت َۡو َجل إِنا نبَش ُر َ‬ ‫قَالُوا َال تَوْ َجلْ إِنا نبَش ُر َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫قَا َل أبَش ۡرتُ ُمونِي َعلَ ٰى أن ام اسنِ َي ٱل ِكبَ ُر ‪ .‬فَبِ َم تُبَ ِّشرُونَ ‪.‬‬ ‫قَا َل أَبَ اشرْ تُ ُمونِي َعلَى أَ ْن َم اسنِ َي ال ِكبَ ُر فَبِ َم تُبَ ِّشرُونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك بِٱل َح ِّ‬ ‫ك بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق فَ َال تَ ُكن ِّمنَ ٱلقَنِ ِطينَ ‪.‬‬ ‫قَالوا بَ اش ۡرنَ َ‬ ‫ق فَ َال تَ ُك ْن ِمنَ ْالقَانِ ِطينَ‬ ‫قَالُوا بَ اشرْ نَا َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫قَا َل َو َمن يَقنَطُ ِمن ر ۡاح َم ِة َربِّ َِٰٓۦه إِ اال ٱل ا‬ ‫ضآَٰلُّونَ ‪.‬‬ ‫قَا َل َو َم ْن يَ ْقنَطُ ِم ْن َرحْ َم ِة َربِّ ِه إِ اال الضاالُّونَ‬ ‫قَا َل فَ َما خ ۡ‬ ‫قَا َل فَ َما خ ْ‬ ‫َطبُ ُكمۡ أَيُّهَا ۡٱل ُم ۡر َسلُونَ ‪.‬‬ ‫َطبُ ُك ْم أَيُّهَا ْال ُمرْ َسلُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جْ‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا إِناآَٰ أُ ۡر ِس ۡلنَآَٰ إِلَ ٰى قَ ۡوم ُّم ۡج ِر ِمينَ >‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫قَالُوا إِناا أُرْ ِ ِ وْ ُ ِ ِ ينَ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫إِال َءا َل لوط إِنا ل ُمنَجُّ وهُمۡ أج َم ِعينَ >‬ ‫إِ اال آَ َل لُوط إِناا لَ ُمنَجُّ وهُ ْم أَجْ َم ِعينَ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫إِال ٱمۡ َرأتَ ۥه ُ‪ .‬قَ اد ۡرنَا إِنهَا ل ِمنَ ٱل َغبِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫إِ اال ا ْم َرأَتَهُ قَدارْ نَا إِناهَا لَ ِمنَ ْالغَابِ ِرينَ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فَلَ اما َجآَٰ َء َءا َل لوط ٱل ُم ۡر َسلونَ >‬ ‫فَلَ اما َجا َء آَ َل لُوط ْال ُمرْ َسلُونَ‬ ‫قَا َل إِنا ُكمۡ قَ ۡوم ُّمن َكرُونَ ‪.‬‬ ‫قَا َل إِنا ُك ْم قَوْ ٌم ُم ْن َكرُونَ‬ ‫ك‪ 2‬بِ َما َكانُ ْ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا فِي ِه يَمۡ تَرُونَ ‪.‬‬ ‫وا بَ ۡل ِج ۡئ ٰنَ َ‬ ‫ك بِ َما َكانُوا فِي ِه يَ ْمتَرُونَ‬ ‫قَالُوا بَلْ ِج ْئنَا َ‬ ‫ق‪َ .‬وإِناا لَ َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫َوأَت َۡي ٰن َ​َ‬ ‫ك بِ ْال َح ِّ‬ ‫ص ِدقُونَ ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫َ ِ ونَ‬ ‫َوأَتَ ْينَا َ‬ ‫ق َِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ك بِقِ ۡطع‪ِّ 1‬منَ ٱلا ۡي ِل َوٱتابِ ۡع أَ ۡد ٰبَ َرهُمۡ ‪َ .‬و َال يَ ۡلتَفِتۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك بِقِطع ِمنَ الل ْي ِل َواتبِ ْع أدبَا َره ْم َوال يَلتفِت ِمنك ْم فأس ِر بِأهلِ َ‬ ‫ْر بِأهلِ َ‬ ‫فَأَس ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ِمنكمۡ أ َحد‪َ .‬وٱمۡ ضُوا َحيث تؤ َمرُونَ ‪.‬‬ ‫أَ َح ٌد َوا ْمضُوا َحيْث ت ْؤ َمرُونَ‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ك ٱألمۡ َر أ ان دَابِ َر هَؤ َ َٰٓ‬ ‫ك ْاألَ ْم َر أَ ان دَابِ َر هَؤ َُال ِء َمقطو ٌ‬ ‫ُال ِء َمقطوع‬ ‫ض ۡينَآَٰ إِلَ ۡي ِه َذلِ َ‬ ‫ع ُمصْ بِ ِحينَ‬ ‫ض ْينَا إِلَ ْي ِه َذلِ َ‬ ‫َوقَ َ‬ ‫َوقَ َ‬ ‫ُّم ۡ‬ ‫صبِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫َو َجآَٰ َء‪ 2‬أَ ۡه ُل ۡٱل َم ِدينَ ِة يَ ۡست َۡب ِشرُونَ ‪.‬‬ ‫َو َجا َء أَ ْه ُل ْال َم ِدينَ ِة يَ ْستَ ْب ِشرُونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ضحُو ِن ‪.‬‬ ‫َف‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ء‬ ‫ُال‬ ‫ؤ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ُو‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل إِ ان هَؤ َُال ِء َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ض ْيفِي فَ َال تَ ْف َ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َواتاقُوا ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َوٱتقوا ٱهللَ َوال تخزو ِن ‪.‬‬ ‫ّللاَ َو َال تُ ْخزو ِن‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َع ِن ٱل َعل ِمينَ ‪.‬‬ ‫قال َٰٓوا أ َو لمۡ نَنهَ َ‬ ‫ك َع ِن ال َعال ِمينَ‬ ‫قَالُوا أَ َولَ ْم نَنهَ َ‬

‫عرض كل منهم هو ألف ذراع‪ ،‬وعمقه ألف‪ ،‬وطوله ثالثمئة‪ .‬ويتدفقون الواحد من اآلخر‪ ،‬ويُش َرف عليهم من قِبل تسعين ألف مالك هالك‪ .‬ويوجد‬ ‫بجوار ذلك في كل قسيم سبعة آالف كهف‪ ،‬في كل كهف سبعة آالف ِشق‪ ،‬وفي كل شق سبعة آالف عقرب‪ .‬كل عقرب ثالثمئة حلقة‪ ،‬وفي كل حلقة‬ ‫سبعة آالف كيس سم‪ ،‬الذي منه يتدفق سبعة أنهار من السم الزعاف‪ .‬إذا أمسكه امرؤ ينفجر فورا‪ ،‬ينفصل كل طرف عن جسده‪ ،‬وتتمزق أمعاؤه‬ ‫إرباُِ ‪.‬‬ ‫‪َ )2‬و ِعيُون‪َ ،‬و ُعيُونُنٌ ♦ س‪ )2‬عن سلمان الفارسي‪ :‬لما سمع قوله تعالى " َوإِ ان َجهَنا َم لَ َم ۡو ِع ُدهُمۡ أَ ۡج َم ِعينَ " (‪ )73 : 23\37‬فر ثالثة أيام هاربا من‬ ‫الخوف ال يعقل فجئ به النبي فسأله فقال يا رسول ّللا أنزلت هذه اآلية " َوإِ ان َجهَنا َم لَ َم ۡو ِع ُدهُمۡ أَ ۡج َم ِعينَ " فوالذي بعثك بالحق لقد قطعت قلبي فنزلت "إِ ان‬ ‫ۡٱل ُمتاقِينَ فِي َج ٰنات َو ُعيُون"‪.‬‬ ‫‪ )2‬ا ْد ِخلُوهَا‬ ‫‪ُ )2‬س َرر ♦ س‪ )2‬عن كثير الناوااء‪ :‬قلت ألبي جعفر‪ :‬إن فالنا حدثني عن علي بن الحسين‪ ،‬أن هذه اآلية نزلت في أبي بكر وعمر وعلي‪َ " :‬ونَ َز ۡعنَا َما‬ ‫ُور ِهم ِّم ۡن ِغ ٍّل إِ ۡخ ٰ َونا َعلَ ٰى ُسرُر ُّمتَ ٰقَبِلِينَ " قلت‪ :‬وأي غل هو؟ قال‪ِ :‬غلّ الجاهلية‪ ،‬إن بني تَيْم و َع ِدي وبني هاشم‪ ،‬كان بينهم في الجاهلية غل‪،‬‬ ‫فِي ُ‬ ‫صد ِ‬ ‫ْ‬ ‫ص َرة أبي بكر‪ ،‬فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬بخصوص أسرة‬ ‫فلما أسلم هؤالء القوم تحابوا‬ ‫صرةُ‪ ،‬فجعل عل ٌّي يسخن يده فيكمد بها َخا ِ‬ ‫فأخذت أبا بكر الخا ِ‬ ‫الجنة أنظر هامش اآلية ‪37 : 73\63‬‬ ‫‪ )2‬نَب ِّْي ‪ )1‬أَنِ َي ♦ س‪ )2‬عن عبد ّللا ابن الزبير‪ :‬مر النبي بنفر من أصحابه يضحكوا فقال أتضحكون وذكر الجنة والنار بين أيديكم فنزلت هذه اآلية‬ ‫واآلية الالحقة‪ .‬وأخرج ابن مردويه عن رجل من أصحاب النبي قال اطلع علينا النبي من الباب الذي يدخل منه بنو شيبة فقال ال أركم تضحكون ثم‬ ‫أدبر ثم رجع القهقريى فقال إني خرجت حتى إذا كنت عند الحجر جاء جبريل فقال يا محمد إن ّللا يقول لك لم تقنط عبادي‪ .‬فنزلت هذه اآلية واآلية‬ ‫الالحقة‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ونَبِّ ْيهُ ْم ♦ م‪ )2‬أنظر بخصوص هذه الرواية هوامش اآلية ‪ 68 : 22\31‬وما بعدها‬ ‫ك‬ ‫اجلْ ‪ )1‬نَ ْب ُش ُر َ‬ ‫‪ )2‬تُوْ َجلْ ‪ ،‬تَا َجلْ ‪ ،‬تُ َو َ‬ ‫‪ْ )2‬ال ُك ْب ُر ‪ )1‬تَ ْب ُشرُو ِن‪ ،‬تُبَ ِّشرُونِي‬ ‫‪ْ )2‬القَنِ ِطينَ‬ ‫‪ )2‬يَ ْقنِطُ‪ ،‬يَ ْقنُطُ‬ ‫‪ )2‬لَ ُم ْنجُوهُ ْم ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪33 : 33\13‬‬ ‫‪ )2‬قَدَرْ نَا ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.83 : 7\30‬‬ ‫ك‬ ‫‪ِ )2‬ج ْينَا َ‬ ‫ْر‪ ،‬فَ ِسرْ ‪ )1‬بِقِطَع‬ ‫‪ )2‬فَاس ِ‬ ‫‪ )2‬إِ ان‪ ،‬وقلنا إِ ان‬ ‫‪َ )2‬و َجا‬ ‫ضحُونِي‬ ‫‪ )2‬تَ ْف َ‬ ‫‪ )2‬تُ ْخ ُزونِي‬

‫‪182‬‬


‫م‪72 : 23\37‬‬ ‫م‪71 : 23\37‬‬ ‫م‪73 : 23\37‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪77 : 23\37‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‪73 : 23\37‬‬ ‫م‪76 : 23\37‬‬ ‫م‪77 : 23\37‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪78 : 23\37‬‬ ‫م‪70 : 23\37‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪80 : 23\37‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪82 : 23\37‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪81 : 23\37‬‬ ‫م‪83 : 23\37‬‬ ‫م‪87 : 23\37‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪83 : 23\37‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‪86 : 23\37‬‬ ‫هـ‪87 : 23\37‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‪88 : 23\37‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪80 : 23\37‬‬ ‫م‪00 : 23\37‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪02 : 23\37‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪01 : 23\37‬‬ ‫م‪03 : 23\37‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪07 : 23\37‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪03 : 23\37‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪14‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫قَا َل ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء بَنَاتِ َٰٓي إِن ُكنتُمۡ ٰفَ ِعلِينَ ‪.‬‬ ‫قَا َل هَؤ َُال ِء بَنَاتِي إِ ْن ُك ْنتُ ْم فَا ِعلِينَ‬ ‫‪1‬‬ ‫ك‪ 2‬إِناهُمۡ لَفِي َس ۡك َرتِ ِهمۡ يَ ۡع َمهُونَ ‪.‬‬ ‫لَ َعمۡ ُر َ‬ ‫ك إِناهُ ْم لَفِي َس ْك َرتِ ِه ْم يَ ْع َمهُونَ‬ ‫لَ َع ْم ُر َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫فَأ َ َخ َذ ۡتهُ ُم ٱلص ۡاي َحةُ ُم ۡش ِرقِينَ ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ِ ِينَ‬ ‫فَأ َ َخ َذ ْت ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ف َج َعلنَا َعلِيَهَا َسافِلهَا َوأمۡ طرنَا َعلي ِهمۡ ِح َجا َرة ِّمن‬ ‫فَ َج َع ْلنَا عَالِيَهَا َسافِلهَا َوأ ْمطرْ نَا َعل ْي ِه ْم ِح َجا َرة ِمن ِسجِّيل‬ ‫ت‪2‬م‪2‬‬ ‫ِسجِّيل ‪.‬‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫أل ٰيَت لِّ ۡل ُمتَ َو ِّس ِمينَ ‪.‬‬ ‫إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫ك َآلَيَات لِ ْل ُمتَ َو ِّس ِمينَ‬ ‫إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َوإِناهَا لَبِ َسبِيل ُّمقِيم ‪.‬‬ ‫َوإِناهَا لَبِ َسبِيل ُمقِيم‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫أليَ ٗة لِّ ۡل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫ك َآلَيَة لِ ْل ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوإِن َكانَ أَ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صْ‬ ‫ص ٰ َحبُ ۡٱألَ ۡي َك ِة لَظَلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫األ‬ ‫ابُ‬ ‫ح‬ ‫ِ ِ ِ ينَ‬ ‫َوإِ ْن َكانَ أَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فٱنتَقمۡ نَا ِمنهُمۡ ‪َ .‬وإِنهُ َما لبِإ ِ َمام ُّمبِين‪.‬‬ ‫فَا ْنتَقَ ْمنَا ِم ْنهُ ْم َوإِنهُ َما لبِإ ِ َمام ُمبِين‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫بأ ۡ‬ ‫ص َحبُ ٱل ِح ۡج ِر ٱل ُم ۡر َسلِينَ ‪.‬‬ ‫ب أَصْ َحابُ ْال ِحجْ ِر ْال ُمرْ َسلِينَ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَد َكذ َ‬ ‫َولَقَ ْد َك اذ َ‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ضينَ ‪.‬‬ ‫ضينَ‬ ‫َو َءات َۡينَهُمۡ َءايَتِنَا فَ َكانُوا عَنهَا ُم ۡع ِر ِ‬ ‫ْر ِ‬ ‫َوآَتَ ْينَاهُ ْم آيَاتِنَا فَ َكانُوا َع ْنهَا ُمع ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َو َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡن ِحتُونَ ِمنَ ٱل ِجبَا ِل بُيُوتا َءا ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫َو َكانُوا يَ ْن ِحتُونَ ِمنَ ْال ِجبَا ِل بُيُوتا آَ ِمنِينَ‬ ‫فَأ َ َخ َذ ۡتهُ ُم ٱلص ۡاي َحةُ ُم ۡ‬ ‫فَأ َ َخ َذ ْتهُ ُم ال ا‬ ‫صبِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫ص ْي َحةُ ُمصْ بِ ِحينَ‬ ‫فَ َمآَٰ أَ ۡغن َٰى ع َۡنهُم اما َكانُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وا يَ ۡك ِسبُونَ ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ِ ُونَ‬ ‫فَ َما أَ ْغنَى َع ْن ْ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض َو َما بَ ۡينَهُ َمآَٰ إِالا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ض َو َما بَ ْينَهُ َما إِال بِال َح ِّ‬ ‫ت َوٱألر َ‬ ‫ت َواألرْ َ‬ ‫ق َوإِن [‪َ ]---‬و َما َخلقنَا ٱل اس َم َو ِ‬ ‫َو َما َخلَ ْقنَا ال اس َما َوا ِ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ق‪َ .‬وإِ ان ٱلساا َعةَ َألتِيَة‪ .‬فَ ۡ‬ ‫بِٱل َح ِّ‬ ‫ح ال ا‬ ‫ح ٱلصاف َح ٱل َج ِمي َل ‪.‬‬ ‫صف َح ال َج ِمي َل‬ ‫ٱصفَ ِ‬ ‫الساا َعةَ َآلَتِيَةٌ فَاصْ فَ ِ‬ ‫ۡ ٰا ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ك هُ َو ٱل َخل ُ‬ ‫ك هُ َو ْالخ اَال ُ‬ ‫ق ٱل َعلِي ُم‪.‬‬ ‫ق ال َعلِي ُم‬ ‫إِ ان َربا َ‬ ‫إِ ان َربا َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َس ۡبعٗ ا ِّمنَ ٱل َمثَانِي‬ ‫ك َسبْعا ِمنَ ْال َمثَانِي َو ْالقُرْ آَنَ ْال َع ِظي َم‬ ‫َوٱلقُ ۡر َءانَ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َءات َۡينَ َ‬ ‫َولَقَ ْد آَتَ ْينَا َ‬ ‫ۡٱل َع ِظي َمس‪.2‬‬ ‫ك إِلَ ٰى َما َمتا ۡعنَا بِ َِٰٓۦه أَ ۡز ٰ َو ٗجا ِّم ۡنهُمۡ ‪َ .‬و َال‬ ‫ك إِلَى َما َمتا ْعنَا بِ ِه أَ ْز َواجا ِم ْنهُ ْم َو َال تَحْ ز َْن [‪َ ]---‬ال تَ ُم اد ان ع َۡين َۡي َ‬ ‫َال تَ ُم اد ان َع ْينَ ْي َ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َعلَ ْي ِه ْم َو ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ك لِل ُمؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫تَحزَن َعلي ِهمۡ ‪َ .‬وٱخفِض َجنَا َح َ‬ ‫ك لِل ُمؤ ِمنِينَ‬ ‫اخفِضْ َجنَا َح َ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫َوقُلْ إِنِّي أَنَا الن ِذي ُر ال ُمبِينُ‬ ‫َوقل إِن َٰٓي أنَا ٱلن ِذي ُر ٱل ُمبِينُ ‪.‬‬ ‫ت‪>2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َك َمآَٰ أنزَلنَا [‪َ ]...‬علَى ٱل ُمقتَ ِس ِمينَ‬ ‫َك َما أَ ْنز َْلنَا َعلَى ْال ُم ْقتَ ِس ِمينَ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ضينَ ‪.‬‬ ‫ضينَ‬ ‫ٱلا ِذينَ َج َعلُوا ٱلقُ ۡر َءانَ ِع ِ‬ ‫الا ِذينَ َج َعلُوا ْالقُرْ آَنَ ِع ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ك لَن َۡسَلَناهُمۡ أَ ۡج َم ِعينَ >‬ ‫فَ َو َربِّ َ‬ ‫ك لَنَسْأَلَناهُ ْم أَجْ َم ِعينَ‬ ‫فَ َو َربِّ َ‬ ‫َع اما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫َع اما َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬ ‫ٱصد َۡع بِ َما تُ ۡؤ َم ُر َوأَ ۡع ِر ۡ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ض َع ِن ۡٱل ُم ۡش ِر ِكينَ ن‪.2‬‬ ‫فَاصْ َد ْع بِ َما تُ ْؤ َم ُر َوأَ ْع ِرضْ َع ِن ْال ُم ْش ِر ِكينَ‬ ‫‪ 2‬س‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك ٱل ُمستَه ِز ِءينَ >‬ ‫إِنا َكفينَ َ‬ ‫ك ْال ُم ْستَه ِْزئِينَ‬ ‫إِناا َكفَ ْينَا َ‬ ‫‪3‬‬

‫ك يا محمد إِناهُ ْم لَفِي َس ْك َرتِ ِه ْم يَ ْع َمهُونَ (السياري‪ ،‬ص ‪ ،77‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ك ‪ُ )1‬س ْك َرتِ ِه ْم‪َ ،‬س َك َراتِ ِه ْم‪ُ ،‬س ْك ِر ِه ْم ‪ )3‬قراءة شيعية‪ :‬لَ َع ْم ُر َ‬ ‫‪َ )2‬و َع ْم ُر َ‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 7 : 203\20‬م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.37 : 37\37‬‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي لهذه اآلية واآلية السابقة هكذا‪ :‬عن جعفر الصادق‪ :‬نَحْ نُ [األئمة] ْال ُمتَ َو ِّس ُمونَ َوال اسبِي ُل فِينَا ُمقِي ٌم‪ .‬وعن علي‪َ :‬كانَ َرسُو ُل ا‬ ‫ّللاِ‬ ‫ْال ُمتَ َو ِّس َم َوأَنَا ِم ْن بَ ْع ِد ِه َو ْاألَئِ امةُ ِم ْن ُذ ِّرياتِي ْال ُمتَ َو ِّس ُمونَ (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .128‬أنظر النص هنا؛ أنظر أيضا القمي هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬لَ ْي َك ِة ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.27 : 30\37‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اسم السورة‪.‬‬ ‫‪ )2‬آَيَتَنَا‬ ‫‪ )2‬يَ ْن َحتُونَ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ْ )2‬الخَالِ ُ‬ ‫ق‬ ‫س‪ )2‬عن الحسين بن الفضل‪ :‬وافت سبع قوافل من بُصْ َرى ْ‬ ‫ضير في يوم واحد‪ ،‬فيها أنواع من البَ ِّز وأوعية ال ِّ‬ ‫وأذ ُرعَات ليهود قُ َر ْي َ‬ ‫طيب‬ ‫ظة والنا ِ‬ ‫والجواهر وأمتعة البحر‪ ،‬فقال المسلمون‪ :‬لو كانت هذه األموال لنا لتقوينا بها فأنفقناها في سبيل ّللا‪ .‬فنزلت هذه اآلية وقال‪ :‬لقد أعطيتكم سبع آيات‬ ‫هي خير لكم من هذه السبع القوافل‪ .‬ويدل على صحة هذا قوله تعالى في اآلية الالحقة‪َ :‬‬ ‫ك إِلَ ٰى َما َمتا ۡعنَا بِ​ِۦَٰٓه أَ ۡز ٰ َو ٗجا ِّم ۡنهُمۡ " ♦ ت‪ )2‬حيرت‬ ‫"ال تَ ُم اد ان ع َۡين َۡي َ‬ ‫هذه الكلمة المفسرين والمترجمين‪ .‬يقول معجم القرآن‪ :‬مثاني المراد أن األ حكام مكررة فيها‪ .‬وهذا المعنى يذكرنا بالكلمة العبرية مشنا (مع تغيير‬ ‫النقط) والتي تعني التكرار (أنظر ‪ Jeffery‬ص ‪ .)138-137‬وقد جاءت هذه الكلمة أيضا في اآلية ا‬ ‫ث ِكتَابا ُمتَشَابِها َمثَانِ َي"‬ ‫"ّللاُ نَ از َل أَحْ سَنَ ْال َح ِدي ِ‬ ‫(‪ .)13 : 30\30‬ويمكن اختصار رأي المفسرين كما يلي‪ :‬السبع المثاني تعني‪ )2 :‬الفاتحة ألنها تثنى في كل صالة‪ )1 .‬الفاتحة ألنها استثنيت للنبي‬ ‫ولم تعطى لنبي قبله‪ ) 3 .‬السبع الطوال‪ :‬آل عمران‪ ،‬والنساء‪ ،‬والمائدة‪ ،‬واألنعام‪ ،‬واألعراف‪ ،‬ويونس‪ )7 .‬البقرة‪ ،‬وآل عمران‪ ،‬والنساء‪ ،‬والمائدة‪،‬‬ ‫واألنعام‪ ،‬واألعراف‪ ،‬واألنفال وبراءة سورة واحدة ‪ )3‬أوتي سبعا من المثاني الطوال‪ ،‬وأوتي موسى ستا‪ ،‬فلما ألقى األلواح ارتفع اثنتان وبقيت أربع‪.‬‬ ‫‪ )6‬القرآن كله ‪ )7‬بمعنى ‪ :‬أعطيتك سبعة أجزاء آ ُمرْ ‪ ،‬وأَنه‪ ،‬وأبشر‪ ،‬وأنذر‪ ،‬وأضرب األمثال‪ ،‬وأعدد النعم‪ ،‬وأنبئك بنبأ القرآن‪ )8 .‬الحواميم السبع‪،‬‬ ‫أي التي تبدأ بحرفي حم وهي سبع سور‪ :‬غافر‪ ،‬وفصلت‪ ،‬والشورى‪ ،‬والزخرف‪ ،‬والدخان‪ ،‬والجاثية‪ ،‬واألحقاف‪ )0 .‬سبع صحف من الصحف‬ ‫النازلة على األنبياء‪ .‬وحرف الواو في كلمة "والقرآن" ال يعرف دورها‪ .‬وننقل عن القرطبي‪" :‬قيل‪ :‬الواو مقحمة‪ ،‬التقدير‪ :‬ولقد آتيناك سبعا من‬ ‫المثاني القرآن الع ِظيم" (النص هنا)‪.‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪.3 : 0\223‬‬ ‫ت‪ )2‬المقسمين للقرآن (معجم الفاظ القرآن)؛ الذين يجزئون القرآن فيصدقون ببعض ويكفرون ببعض (موسوعة معاني الفاظ القرآن)‪ .‬يرى‬ ‫‪ Sawma‬ان كلمة مقتسمين ارامية وتعني العرافون أو السحرة‪ .‬فهكذا جاءت مثال في سفر الملوك الثاني ‪ Sawma( 27 : 27‬ص ‪.)320‬‬ ‫ت‪ )2‬عضين‪ :‬جمع عضة جزء‪ .‬فيكون معنى اآلية جعلوا القرآن اجزاء فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬يرى ‪ Sawma‬ان كلمة‬ ‫عضين ارامية وتعني تلذذ وتنعم‪ .‬فهكذا جاءت مثال في سفر التكوين ‪ Sawma( 21 : 28‬ص ‪.)320‬‬ ‫‪ )2‬لَنَ َسلَناهُ ْم‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬

‫‪183‬‬


‫م‪06 : 23\37‬‬ ‫م‪07 : 23\37‬‬ ‫م‪08 : 23\37‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪00 : 23\37‬‬

‫الا ِذينَ يَجْ َعلُونَ َم َع ا‬ ‫ّللاِ إِلَها آَ َخ َر فَسَوْ فَ يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ضي‬ ‫ك بِ َما يَقُولُونَ‬ ‫ص ْد ُر َ‬ ‫َولَقَ ْد نَ ْعلَ ُم أَنا َ‬ ‫َ‬ ‫ك يَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫اا‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِ ِ ينَ‬ ‫ِ نَ‬ ‫فَ َسبِّحْ بِ َح ْم ِد َ ِّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك اليَقِينُ‬ ‫ك َحتاى يَأتِيَ َ‬ ‫َوا ْعبُ ْد َربا َ‬

‫ٱلا ِذينَ يَ ۡج َعلُونَ َم َع ا‬ ‫ٱهللِ إِ ٰلَها َءا َخ َر‪ .‬فَ َس ۡوفَ يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ك بِ َما يَقُولُونَ ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ضي‬ ‫ص ۡد ُر َ‬ ‫َولَقَ ۡد ن َۡعلَ ُم أَنا َ‬ ‫َ‬ ‫ك يَ ِ‬ ‫ك َو ُكن ِّمنَ ٱل ٰ اس ِج ِدينَ ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫فَ َسب ِّۡح بِ َحمۡ ِد َ ِّ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َو ۡ‬ ‫ك َحتا ٰى يَأتِيَكَ ٱليَقِينُ ‪.‬‬ ‫ٱعب ُۡد َربا َ‬

‫‪ 6\55‬سورة االنعام‬ ‫عدد اآليات ‪ - 165‬مكية عدا ‪ 10‬و ‪ 13‬و ‪ 02‬و ‪ 03‬و ‪ 227‬و ‪ 272‬و ‪233 - 232‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ض َو َج َع َل‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫هلل‬ ‫د‬ ‫مۡ‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫الظ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫هلل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْال َح ْم ُد ِ ِ ِ‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫ُ ت‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت َوٱلنو َر ‪ .‬ث ام ٱل ِذينَ كفرُوا بِ َربِّ ِهمۡ يَع ِدلونَ ‪.‬‬ ‫َوالنُّو َر ثُ ام الا ِذينَ كفرُوا بِ َربِّ ِه ْم يَ ْع ِدلونَ‬ ‫ٱلظل َم ِ‬ ‫َٰٓ ‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ض ٰى أ َجال‪َ .‬وأ َجل‬ ‫ضى أ َجال َوأ َج ٌل ُم َس ّمى ِعن َده ُ هُ َو ٱل ِذي َخلَقَكم ِّمن ِطين ث ام قَ َ‬ ‫هُ َو الا ِذي َخلَقَ ُك ْم ِم ْن ِطين ثُ ام قَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّم َس ّمى ِعن َد ۥهُ‪ .‬ث ام أنتُمۡ تَمۡ تَرُونَ ‪.‬‬ ‫ثُ ام أَ ْنتُ ْم تَ ْمتَرُونَ‬ ‫ۡ‬ ‫ض يَ ْعلَ ُم ِس ار ُك ْم َو َج ْه َر ُك ْم َوهُ َو ا‬ ‫َوهُ َو ا‬ ‫ض‪ .‬يَ ۡعلَ ُم ِس ار ُكمۡ‬ ‫ٱهللُ فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ّللا ُ فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َوتفِ‪2‬ي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ت َوفِي ْاألَرْ ِ‬ ‫َو َج ۡه َر ُكمۡ َويَ ۡعلَ ُم َما ت َۡك ِسبُونَ ‪.‬‬ ‫َويَ ْعلَ ُم َما تَ ْك ِسبُونَ‬ ‫ت َربِّ ِهمۡ إِ اال َكانُواْ‬ ‫ضينَ‬ ‫[‪َ ]---‬و َما ت َۡأتِي ِهم ِّم ۡن َءايَة ِّم ۡن َءا ٰيَ ِ‬ ‫ْر ِ‬ ‫َو َما تَأْتِي ِه ْم ِم ْن آَيَة ِم ْن آَيَا ِ‬ ‫ت َربِّ ِه ْم إِ اال َكانُوا َع ْنهَا ُمع ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ضينَ ‪.‬‬ ‫عَنهَا ُمع ِر ِ‬ ‫ق لَ اما َجا َءهُ ْم فَسَوْ فَ يَأْتِي ِه ْم أَ ْنبَا ُء َما َكانُوا بِ ِه فَقَ ۡد َك اذب ْ‬ ‫ُوا بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫فَقَ ْد َك اذبُوا بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق لَ اما َجآَٰ َءهُمۡ ‪ .‬فَ َس ۡوفَ يَ ۡأتِي ِهمۡ أَ َۢن ٰبَٰٓ​َؤ ُْا َما‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َكانُوا بِ​ِۦه يَ ۡست َۡه ِزءُونَ ‪.‬‬ ‫يَ ْستَه ِْزئُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫رْ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ض َما أَلَمۡ يَ َر ۡو ْا َكمۡ أَ ۡهلَ ۡكنَا ِمن قَ ۡبلِ ِهم ِّمن قَ ۡرن ام اك ٰناهُمۡ فِي‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫أَلَ ْم يَ َروْ ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫لَ ْم نُ َم ِّك ْن لَ ُك ْم َوأَرْ َس ْلنَا ال اس َما َء َعلَ ْي ِه ْم ِم ْد َرارا َو َج َع ْلنَا ْاألَ ْنهَا َر ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َما لَمۡ نُ َم ِّكن لا ُكمۡ َوأَ ۡر َس ۡلنَا ٱل اس َمآَٰ َء َعلَ ۡي ِهم ِّم ۡد َر ٗارا‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِ ِه ْم فَأ َ ْهلَ ْكنَاهُ ْم بِ ُذنُوبِ ِه ْم َوأَ ْنشَأْنَا ِم ْن بَ ْع ِد ِه ْم قَرْ نا َو َج َع ۡلنَا ۡٱألَ ۡن ٰهَ َر ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِ ِهمۡ فَأ َ ۡهلَ ۡك ٰنَهُم بِ ُذنُو ِب ِهمۡ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫َرينَ ‪.‬‬ ‫َرينَ‬ ‫َوأَنشَأنَا ِم َۢن بَ ۡع ِد ِهمۡ قَ ۡرنا َءاخ ِ‬ ‫آَخ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ِكتَبٗ ا فِي قِرطاس فل َمسُوهُ بِأي ِدي ِهمۡ لقا َل‬ ‫ك ِكتَابا فِي قِرْ طاس فل َمسُوهُ بِأ ْي ِدي ِه ْم لقا َل ال ِذينَ َول ۡو نَزلنَا َعلي َ‬ ‫َولَوْ نَزلنَا َعل ْي َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َكفَرُوا إِ ْن هَ َذا إِال ِسحْ ٌر ُمبِ ٌ‬ ‫ٱل ِذينَ َكفَر َُٰٓوا إِ ۡن هَ َذ َٰٓا إِال ِس ۡحر ُّمبِين ‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ال أُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوقَالُوا لَوْ َال أُ ْن ِز َل َعلَ ْي ِه َملَ ٌ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َي‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫وْ‬ ‫ْ‬ ‫نز َل َعلَ ۡي ِه َملَك‪َ .‬ولَ ۡو أَنز َۡلنَا َملَ ٗكا لاقُ ِ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ۡٱألَمۡ ُر ثُ ام َال يُنظَرُونَ ‪.‬‬ ‫َال يُ ْنظَرُونَ‬ ‫َولَ ۡو َج َع ۡل ٰنَهُ َملَ ٗكا لا َج َع ۡل ٰنَهُ َرج ُٗال َولَلَبَ ۡسنَا‪َ 2‬علَ ۡي ِهم اما‬ ‫َولَوْ َج َع ْلنَاهُ َملَكا لَ َج َع ْلنَاهُ َرجُال َولَلَبَ ْسنَا َعلَ ْي ِه ْم َما يَ ْلبِسُونَ‬ ‫يَ ۡلبِسُونَ ‪.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ق بِٱلا ِذينَ َس ِخر ْ‬ ‫ق بِالا ِذينَ َس ِخرُوا ِم ْنهُ ْم َما َولَقَ ِد‪ۡ 2‬‬ ‫ُوا‬ ‫ك فَ َحا َ‬ ‫ئ بِ ُرسُل ِّمن قَ ۡبلِ َ‬ ‫ك فَ َحا َ‬ ‫ئ بِ ُرسُل ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫ٱستُ ۡه ِز َ‬ ‫َولَقَ ِد ا ْستُه ِْز َ‬ ‫‪3‬ت‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ِمنهُم اما َكانُوا بِ​ِۦه يَ ۡست َۡه ِزءُونَ ‪.‬‬ ‫َكانُوا بِ ِه يَ ْستَه ِْزئُونَ‬ ‫ُوا فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ض ثُ ام ٱنظُرُواْ َك ۡيفَ َكانَ ٰ َعقِبَةُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫َا‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ض‬ ‫ينَ‬ ‫انَ‬ ‫فَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قُلْ ِسيرُوا فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱل ُم َك ِّذبِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫هلل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ض قُلْ ِ اهللِ َكت َ‬ ‫ِ‬ ‫َب َعلَى نَ ْف ِس ِه [‪ ]---‬قُل َ ا ِ‬ ‫قُلْ لِ َم ْن َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ْب فِي ِه ال ِذينَ خ ِسرُوا َعل ٰى نَف ِس ِه ٱلراح َمة‪ .‬ليَج َم َعنكمۡ إِل ٰى يَو ِم ٱلقِيَ َم ِة ال َري َ‬ ‫الراحْ َمةَ لَيَجْ َم َعنا ُك ْم إِلَى يَوْ ِم القِيَا َم ِة ال َري َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فِي ِه‪ .‬ٱل ِذينَ َخ ِسر َُٰٓوا أنف َسهُمۡ فهُمۡ َال يُؤ ِمنونَ ‪.‬‬ ‫أَ ْنفُ َسهُ ْم فَهُ ْم َال يُ ْؤ ِمنُونَ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ار[‪َ . ]...‬وهُ َو ٱل اس ِمي ُع‬ ‫ار َوهُ َو ال اس ِمي ُع ال َعلِي ُم‬ ‫۞ َولَ ۥهسُ‪َ 2‬ما َس َكنَ فِي ٱل ۡي ِل َوٱلناهَ ِ‬ ‫َولَهُ َما َس َكنَ فِي اللا ْي ِل َوالناهَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱل َعلِي ُم ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪2 : 6\33‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪1 : 6\33‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪3 : 6\33‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪7 : 6\33‬‬ ‫م‪3 : 6\33‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪6 : 6\33‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪7 : 6\33‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪8 : 6\33‬‬ ‫م‪0 : 6\33‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪20 : 6\33‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪22 : 6\33‬‬ ‫م‪21 : 6\33‬‬ ‫م‪23 : 6\33‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪ْ )2‬ال ُم ْستَ ْه ِزينَ ♦ س‪ )2‬عن أنس بن مالك‪ :‬مر النبي على أناس بمكة فجعلوا يغمزون في قفاه ويقولون هذا الذي يزعم أنه نبي ومعه جبريل فغمز‬ ‫جبريل بإصبعه فوقع مثل الظفر في أجسادهم فصارت قروحا حتى نتنوا فلم يستطع أحد أن يدنو منهم فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪ )2‬يَاتِيَ َ‬ ‫عنوان هذه اآلية مأخوذ من اآليات ‪ 236‬و ‪ 238‬و ‪ 230‬و ‪.271‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫َ‬ ‫‪ْ )2‬ال َح ْم ِد ‪ُّ )1‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫وكا‬ ‫‪1‬‬ ‫رض‬ ‫واأل‬ ‫ت‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ّللا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ء‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫‪2‬‬ ‫"‬ ‫للتوراة‪:‬‬ ‫بالنسبة‬ ‫األمر‬ ‫وكذلك‬ ‫النور‬ ‫سبقت‬ ‫الظلمة‬ ‫اآلية‬ ‫لهذه‬ ‫وفقا‬ ‫ت ♦ م ‪)2‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫الظ ْل َما ِ‬ ‫خاوية خالِية وعلى َوج ِه ال َغ ْم ِر ظَالم ورُو ُح ّللاِ ي ُِرفُّ على َوج ِه ال ِمياه‪ 3 .‬وقا َل ّللاَ‪:‬لِيَ ُك ْن نور‪ ،‬فكانَ نور" (تكوين ‪ .)3-2 : 2‬ولذلك عند‬ ‫األَرضُ‬ ‫ِ‬ ‫اليهود والمسلمين يبدأ اليوم مع مغيب الشمس‪ .‬والسبت عند اليهود يبدأ الجمعة مساءا‪ .‬بخصوص السبت أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 273 : 7\30‬ت‪)2‬‬ ‫بربهم يعدلون ‪ :‬يساوون به ما يعبدون (معجم الفاظ القرآن)؛ يميلون عنه الى اصنامهم وأوثانهم متصورين انها تعادل ّللا (موسوعة معاني القرآن)‪.‬‬ ‫يرى ‪ Sawma‬ان كلمة يعدولن سريانية وتعني الم نفسه‪ ،‬فيكون معنى اآلية ثم الذين كفروا بربهم يلومون انفسهم (‪ Sawma‬ص ‪.)136‬‬ ‫‪ِ )2‬طين ليقضي ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪22 : 33\73‬‬ ‫ض َويَ ْعلَ ُم َما تَ ْك ِسبُونَ ‪ ،‬أو‪َ :‬وهُ َو ا‬ ‫ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪َ :‬وهُ َو ا‬ ‫ّللاُ يَ ْعلَ ُم ِس ار ُك ْم َو َج ْه َر ُك ْم‬ ‫اوا ِ‬ ‫ّللاُ يَ ْعلَ ُم ِس ار ُك ْم َو َج ْه َر ُك ْم فِي ال اس َم َ‬ ‫ت َوفِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ض (للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 373-337‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫َويَ ْعلَ ُم َما تَ ْك ِسبُونَ فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َوفِي ْاألَرْ ِ‬ ‫‪ )2‬يَ ْستَ ْه ُزونَ ‪ ،‬يَ ْستَه ِْزيُونَ‬ ‫‪َ )2‬وأَ ْنشَانَا‬ ‫‪ )2‬قَرْ طَاس‪ ،‬قُرْ طَاس ♦ س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬قال مشركو مكة‪ :‬يا محمد‪ ،‬وّللا ال نؤمن لك حتى تأتينا بكتاب من عند ّللا‪ ،‬ومعه أربعة من المالئكة‬ ‫يشهدون أنه من عند ّللا وأنك رسوله‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ولَبَ ْسنَا‪َ ،‬ولَلَبا ْسنَا‪َ ،‬ولابَ ْسنَا ‪ )1‬يُلَباسُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ق َما كَانوا بِ ِه يَ ْستَه ِْزئونَ‬ ‫ئ بِ ُرسُل ِم ْن قَ ْبلِكَ فَ َحا َ‬ ‫ي ‪ )3‬يَ ْستَ ْه ُزونَ ‪ ،‬يَ ْستَه ِْزيُونَ ♦ ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪َ :‬ولقَ ِد ا ْسته ِْز َ‬ ‫‪َ )2‬ولَقَ ُد ‪ )1‬ا ْستُه ِْز َ‬ ‫بِالا ِذينَ َس ِخرُوا ِم ْنهُ ْم‪.‬‬

‫‪184‬‬


‫م‪27 : 6\33‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪23 : 6\33‬‬ ‫م‪26 : 6\33‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪27 : 6\33‬‬ ‫م‪28 : 6\33‬‬ ‫م‪20 : 6\33‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪10 : 6\33‬‬ ‫م‪12 : 6\33‬‬ ‫م‪11 : 6\33‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪13 : 6\33‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪13 : 6\33‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪16 : 6\33‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪17 : 6\33‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫ك ا‬ ‫ك‬ ‫ّللاُ بِ ُ‬ ‫ض ٍّر فَ َال َكا ِشفَ لَهُ إِ اال هُ َو َوإِ ْن يَ ْم َس ْس َ‬ ‫َوإِ ْن يَ ْم َس ْس َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫بِ َخيْر فَهُ َو َع‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ق ِعبَا ِد ِه َوهُ َو الْ َح ِكي ُم ْال َخبِي ُر‬ ‫ف‬ ‫َوهُ َو ْالقَا ِه ُر وْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ي‬ ‫قُلْ أَيُّ ش ْ‬ ‫َيء أَ ْكبَ ُر َشهَادَة ق ِل ّللا ُ َش ِهيد بَ ْينِي َوبَ ْينَك ْم َوأو ِح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ي هَ َذا ْالقرْ آنُ ِألن ِذ َرك ْم بِ ِه َو َم ْن بَلَ َغ أئِنك ْم لَتَشهَ ُدونَ أ ان َم َع‬ ‫إِلَ ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ آَلِهَة أُ ْخ َرى قُلْ َال أَ ْشهَ ُد قُلْ إِنا َما هُ َو إِلَهٌ َوا ِح ٌد َوإِنانِي‬ ‫بَ ِري ٌء ِم اما تُ ْش ِر ُكونَ‬ ‫ْرفُونَ أَ ْبنَا َءهُ ُم الا ِذينَ‬ ‫الا ِذينَ آَتَ ْينَاهُ ُم ْال ِكت َ‬ ‫ْرفُونَهُ َك َما يَع ِ‬ ‫َاب يَع ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َخ ِسرُوا أَ ْنفُ َسهُ ْم فَهُ ْم َال يُؤ ِمنونَ‬ ‫َو َم ْن أَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ب بِآيَاتِ ِه إِنهُ َال‬ ‫ظلَ ُم ِم ام ِن ا ْفتَ َرى َعلَى ّللاِ َك ِذبا أوْ َكذ َ‬ ‫ا‬ ‫يُ ْفلِ ُح الظالِ ُمونَ‬ ‫َويَوْ َم نَحْ ُش ُرهُ ْم َج ِميعا ثُ ام نَقُو ُل لِلا ِذينَ أَ ْش َر ُكوا أَ ْينَ ُش َر َكا ُؤ ُك ُم‬ ‫الا ِذينَ ُك ْنتُ ْم ت َْز ُع ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ثُ ام لَ ْم تَ ُك ْن فِ ْتنَتُهُ ْم إِ ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ّللا‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ِّ‬ ‫ُ ِ ِينَ‬ ‫َ ِ َ َ‬ ‫ض ال َع ْنهُ ْم َما َكانُوا يَ ْفتَرُونَ‬ ‫ا ْنظُرْ َك ْيفَ َك َذبُوا َعلَى أَ ْنفُ ِس ِه ْم َو َ‬

‫م‪17 : 6\33‬‬

‫‪1‬‬

‫ض َوهُ َو ي ْ‬ ‫قُلْ أَ َغ ْي َر ا‬ ‫ُط ِع ُم‬ ‫ّللاِ أَتا ِخ ُذ َولِيّا فَا ِط ِر ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫َو َال ي ْ‬ ‫ُط َع ُم قُلْ إِنِّي أُ ِمرْ ُ‬ ‫ت أَ ْن أَ ُكونَ أَ او َل َم ْن أَ ْسلَ َم َو َال تَ ُكون اَن‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ِمنَ ْال ُم ِ ِينَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫اب يَوْ م َع ِظيم‬ ‫صيْت َربِّي َعذ َ‬ ‫قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِن َع َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َم ْن يُصْ َر ْ‬ ‫ك الفَوْ ُز ال ُمبِينُ‬ ‫ف َع ْنهُ يَوْ َمئِذ فَقَ ْد َر ِح َمهُ َو َذلِ َ‬

‫َو ِم ْنهُ ْم َم ْن يَ ْستَ ِم ُع إِلَ ْي َ‬ ‫ك َو َج َع ْلنَا َعلَى قُلُوبِ ِه ْم أَ ِكناة أَ ْن يَ ْفقَهُوهُ‬ ‫َوفِي آَ َذانِ ِه ْم َوقْرا َوإِ ْن يَ َروْ ا ُك ال آَيَة َال ي ُْؤ ِمنُوا بِهَا َحتاى إِ َذا‬ ‫ك يَقُو ُل الا ِذينَ َكفَرُوا إِ ْن هَ َذا إِ اال أَ َسا ِطي ُر‬ ‫ك يُ َجا ِدلُونَ َ‬ ‫َجاؤُو َ‬ ‫ْاألَ اولِينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َوهُ ْم يَنهَوْ نَ َعنهُ َويَنأوْ نَ َعنهُ َوإِ ْن يُ ْهلِكونَ إِال أنف َسهُ ْم َو َما‬ ‫يَ ْش ُعرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫ار فَقَالُوا يَا لَ ْيتَنَا نُ َر ُّد َو َال نُ َك ِّذ َ‬ ‫َولَوْ تَ َرى إِذ ُوقِفُوا َعلَى النا ِ‬ ‫ت َربِّنَا َونَ ُكونَ ِمنَ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫بِآَيَا ِ‬

‫ٱهللِ أَتا ِخ ُذ َولِ ٗيّا فَا ِط ِر‪ 2‬ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫قُ ۡل أَغ َۡي َر ا‬ ‫ض َوه ُ َو‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ي ُۡط ِع ُم َو َال ي ُۡط َع ُم‪ .1‬قُ ۡل إِنِّ َٰٓي أُ ِم ۡر ُ‬ ‫ت أَ ۡن أَ ُكونَ أَ او َل َم ۡن‬ ‫أَ ۡسلَ َمت‪َ .2‬و َال تَ ُكون اَن ِمنَ ۡٱل ُم ۡش ِر ِكينَ ‪.‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ص ۡي ُ‬ ‫اب يَ ۡوم َع ِظيم ‪.‬‬ ‫ت َربِّي َع َذ َ‬ ‫قُ ۡل إِنِّ َٰٓي أَخَافُ إِ ۡن َع َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُص َر ۡ‬ ‫امن ي ۡ‬ ‫ك ٱلفَ ۡو ُز‬ ‫ف‪ 2‬ع َۡنهُ [‪ ]...‬يَ ۡو َمئِذ فَقَد َر ِح َم ۥه ُ‪َ .‬و َذلِ َ‬ ‫ۡٱل ُمبِينُ ‪.‬‬ ‫ك ا‬ ‫ض ّر فَ َال َكا ِشفَ لَ َٰٓۥه ُ إِ اال هُ َو‪َ .‬وإِن‬ ‫ٱهللُ بِ ُ‬ ‫َوإِن يَمۡ َس ۡس َ‬ ‫ك بِخ َۡير [‪ ]...‬فَهُ َو َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء قَ ِدير‪.‬‬ ‫يَمۡ َس ۡس َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ق ِعبَا ِدِۦه‪َ .‬وهُ َو ۡٱل َح ِكي ُم ۡٱل َخبِي ُر‪.‬‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫َوهُ َو ۡٱل ِ‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫َۢ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]---‬قُ ۡل أيُّ ش َۡيء أكبَ ُر َشهَدَة ‪ .‬ق ِل ٱهللُ‪َ .‬ش ِهي ُد بَينِي‬ ‫ي ٰهَ َذا ۡٱلقُ ۡر َءانُ ‪ِ 1‬ألُن ِذ َر ُكم بِ​ِۦه َو َم َۢن‬ ‫َوبَ ۡينَ ُكمۡ ‪َ .‬وأُو ِح َي إِلَ ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫بَلَ َغت‪ .2‬أَئِنا ُكمۡ ‪ 3‬لَت َۡشهَ ُدونَ أ ان َم َع ٱهللِ َءالِهَة أخ َر ٰى‪ .‬قُل ا َٰٓ‬ ‫ال‬ ‫يء‪ِّ 3 7‬م اما‬ ‫أَ ۡشهَ ُد‪ .‬ق ُ ۡل إِنا َما هُ َو إِ ٰلَه ٰ َو ِحد َوإِنانِي بَ ِر َٰٓ‬ ‫تُ ۡش ِر ُكونَ س‪.2‬‬ ‫ب يَ ۡع ِرفُونَ ۥه ُ َك َما يَ ۡع ِرفُونَ أَ ۡبنَآَٰ َءهُ ُم‪.‬‬ ‫ٱلا ِذينَ َءات َۡي ٰنَهُ ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱلا ِذينَ َخ ِسر َُٰٓو ْا أَنفُ َسهُمۡ فهُمۡ ال يُؤ ِمنونَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َو َم ۡن أَ ۡظلَ ُم ِم ام ِن ۡٱفتَ َر ٰى َعلَى ا‬ ‫ب بَِا ٰيَتِ َِٰٓۦه‪ .‬إِن ۥهُا‬ ‫ٱهللِ َك ِذبا أ ۡو َكذ َ‬ ‫ٰ‬ ‫َال ي ُۡفلِ ُح ٱلظالِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َويَ ۡو َم ن َۡح ُش ُرهُمۡ ‪َ 2‬ج ِميعٗ ا ثُ ام نَقُو ُل‪ 1‬لِلا ِذينَ أَ ۡش َر ُك َٰٓو ْا أَ ۡينَ‬ ‫ُش َر َكآَٰ ُؤ ُك ُم ٱلا ِذينَ ُكنتُمۡ ت َۡز ُع ُمونَ [‪]...‬ت‪.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال أَن قَالُ ْ‬ ‫وا َو ا‬ ‫ثُ ام لَمۡ تَ ُكن فِ ۡتنَتُهُمۡ ‪ 2‬إِ ا َٰٓ‬ ‫ٱهللِ َربِّنَا َما ُكناا‬ ‫ُم ۡش ِر ِكينَ ت‪.2‬‬ ‫ض ال ع َۡنهُم اما َكانُ ْ‬ ‫ٱنظُ ۡر َك ۡيفَ َك َذب ْ‬ ‫وا‬ ‫ُوا َعلَ ٰ َٰٓى أَنفُ ِس ِهمۡ ‪َ .‬و َ‬ ‫يَ ۡفتَرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‪َ .‬و َج َعلنَا َعلَ ٰى قُلُوبِ ِهمۡ أ ِكناة أن‬ ‫َو ِم ۡنهُم امن يَ ۡستَ ِم ُع إِلَ ۡي َ‬ ‫‪2‬‬ ‫يَ ۡفقَهُوهُ َوفِ َٰٓي َءا َذانِ ِهمۡ َو ۡق ٗرا ‪َ .‬وإِن يَ َر ۡو ْا ُك ال َءايَة اال‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُ ْ‬ ‫ك يَقُو ُل ٱلا ِذينَ‬ ‫ك يُ ٰ َج ِدلُونَ َ‬ ‫وا بِهَا‪َ .‬حتا ٰ َٰٓى إِ َذا َجآَٰ ُءو َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َكفَر َُٰٓو ْا إِن هَذا إِال أ َس ِطي ُر ٱأل اولِينَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َوهُمۡ يَ ۡنهَ ۡونَ ع َۡنهُ َويَ ۡنَ ۡونَ ‪ 2‬ع َۡنهُ‪َ .‬وإِن يُهلِكونَ إِال أنف َسهُمۡ‬ ‫َو َما يَ ۡش ُعرُونَ س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫َولَ ۡو تَ َر ٰ َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ى إِ ۡذ ُوقِفُوا َعلَى ٱلناار[‪ ]...‬فَقَالُوا ٰيَلَ ۡيتَنَا نُ َر ُّد‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ت َربِّنَا َونَ ُكونَ ِمنَ ٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]...‬و َال نُ َك ِّذ َ‬ ‫ب بَِا ٰيَ ِ‬

‫س‪ )2‬إن كفار مكة أتوا النبي فقالوا‪ :‬يا محمد‪ :‬إنا قد علمنا أنه إنما يحملك على ما تدعونا إليه الحاجة‪ ،‬فنحن نجعل لك نصيبا في أموالنا حتى تكون‬ ‫أغنانا رجال‪ ،‬وترجع عما أنت عليه‪ .‬فنزلت هذه اآلية ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬ما سكن في الليل وتحرك في النهار (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء‬ ‫‪ ،1‬ص ‪ - 263‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ط َع ُم َو َال ي ْ‬ ‫ط َع ُم‪ ،‬يَ ْ‬ ‫ُط ِع ُم َو َال َي ْ‬ ‫ُط َع ُم‪ ،‬ي ْ‬ ‫ط َع ُم َو َال ي ْ‬ ‫ُط ِع ُم‪َ ،‬ي ْ‬ ‫ُط َع ُم َو َال ي ْ‬ ‫ُط ِع ُم‪ ،‬ي ْ‬ ‫ُط ِع ُم َو َال ي ْ‬ ‫ط َع ُم‪ ،‬ي ْ‬ ‫ُط ِع ُم َو َال يَ ْ‬ ‫‪ )2‬فَا ِطرُ‪ ،‬فَا ِط َر‪ ،‬فَطَ َر ‪ )1‬ي ْ‬ ‫ُط ِع ُم ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول‬ ‫اآلية ‪َ " :67 : 3\80‬ما َكانَ إِ ْب َرا ِهي ُم يَهُو ِديّا َو َال نَصْ َرانِيّا َولَ ِك ْن َكانَ َحنِيفا ُم ْسلِما"‪ ،‬بينما تقول اآلية ‪ 263 : 6\33‬عن محمد "أُ ِمرْ ُ‬ ‫ت َوأَنَا أَ او ُل‬ ‫ت أَ ْن أَ ُكونَ أَ او َل َم ْن أَ ْسلَ َم" واآلية ‪َ " 21 : 30\30‬وأُ ِمرْ ُ‬ ‫ْال ُم ْسلِ ِمينَ " واآلية ‪" 27 : 6\33‬أُ ِمرْ ُ‬ ‫ت ِألَ ْن أَ ُكونَ أَ او َل ْال ُم ْسلِ ِمينَ "‪ .‬لحل هذا التناقض رأي‬ ‫المفسرون أن محمد هو "أول المسلمين من هذه األمة" (انظر الطبري هنا)‪.‬‬ ‫ك ا‬ ‫ص ٰ َر ٗطا ُّم ۡستَقِ ٗيما"‬ ‫ك َويَ ۡه ِديَ َ‬ ‫ك َو َما تَأ َ اخ َر َويُتِ ام نِ ۡع َمتَ ۥهُ َعلَ ۡي َ‬ ‫ٱهللُ َما تَقَ اد َم ِمن َذ َۢنبِ َ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 1 : 78\222‬لِّيَ ۡغفِ َر لَ َ‬ ‫ك ِ‬ ‫‪ )2‬يَصْ ِر ْ‬ ‫ف‪ ،‬يَصْ رفه ّللاُ‪ ،‬يَصْ رف ّللاُ عنه‬ ‫ي ‪ )3‬وأنا بريئا ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬من بلغ أن يكون اماما من آل محمد‪،‬‬ ‫ي هَ َذا ْالقُرْ آَنَ ‪ )3‬آإنا ُك ْم‪ ،‬إِنا ُك ْم‪ ،‬أَيِنا ُك ْم‪ ،‬آيِنا ُك ْم ‪ )7‬بَ ِر ٌ‬ ‫‪َ )2‬شهَادَة ‪َ )1‬وأَو َحى إِلَ ا‬ ‫فهو ينذر بالقرآن كما انذر به رسول ّللا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،32‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬قال رؤساء مكة‪ :‬يا محمد‪ ،‬ما نرى أحدا يصدِّقك‬ ‫فأرنا من يشهد لك أنك رسول كما تزعم‪.‬‬ ‫بما تقول من أمر الرسالة‪ ،‬ولقد سألنا عنك اليهود والنصارى فزعموا أن ليس لك عندهم ذكر وال صفة‪ِ ،‬‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬نَحْ ِش ُرهُ ْم ‪ )1‬يحشرهم ‪ ...‬يقول ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬تزعمونهم شركاءكم (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 272‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ّللاِ َربانَا‪َ ،‬و ا‬ ‫‪ )2‬لَ ْم يَ ُك ْن فِ ْتنَتَهُ ْم‪ ،‬لَ ْم تَ ُك ْن فِ ْتنَتَهُ ْم‪ ،‬ثُ ام لَ ْم يَ ُك ْن فِ ْتنَتُهُ ْم‪ ،‬وما كان فِ ْتنَتُهُ ْم‪ ،‬ثُ ام ما كان فِ ْتنَتُهُ ْم ‪َ )1‬و ا‬ ‫ّللاُ َربُّنَا ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪َ :‬ما ُكناا ُم ْش ِر ِكينَ‬ ‫بِ َو َاليَ ِة َعلِ ٍّي (الكليني مجلد ‪ ،8‬ص ‪ .187‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ِ )2‬و ْقرا ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬استمع أبو سفيان بن حرب‪ ،‬والوليد بن المغيرة والناضْ َر بن الحارث‪ ،‬و ُع ْتبَة و َش ْيبَة ابني ربيعة‪ ،‬وأمية‪ ،‬وأبي ابني‬ ‫خلف إلى النبي فقالوا للنضر‪ :‬يا أبا قُتَ ْيلَة ما يقول محمد؟ قال‪ :‬والذي جعلها بينه ما أدري ما يقول‪ ،‬إال أني أرى تحريك شفتيه يتكلم بشيء‪ ،‬وما يقول‬ ‫إال أساطير األولين مثل ما كنت أحدثكم عن القرون الماضية وكان النضر كثير الحديث عن القرون األول‪ ،‬وكان يحدث قريشا فيستمعون حديثه‪.‬‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ويَنَوْ نَ ♦ س‪ )2‬عن مقاتل‪ :‬كان النبي عند أبي طالب يدعوه إلى اإلسالم‪ ،‬فاجتمعت قريش إلى أبي طالب يريدون سوءا بالنبي‪ ،‬فقال أبو طالب‪:‬‬ ‫صلُوا إليك بِ َج ْم ِع ِهـ ْم حتاى أو اس َد في التراب دفينا‬ ‫وّللا لَ ْن يَ ِ‬ ‫ضاضةٌ واب ِْشرْ وقر بذاك منك عيونا‬ ‫فاصْ َد ْع بأمرك ما عليك َغ َ‬ ‫وعرضت دينا ال محالــة أنـه ِم ْن خير أديا ِن البَ ِريا ِة دينا‬ ‫لَوْ الَ المالمةُ أو ِحـ َذارى سبّـة ل َو َج ْدتَنِي َس ْمحا بذاك َمتِينا‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن محمد بن ال َحنَفِياة وال ُّسدِّي وال ا‬ ‫ضحااك‪ :‬نزلت في كفار مكة‪ ،‬كانوا ينهون الناس عن اتبِّاع محمد‪ ،‬ويتباعدون بأنفسهم عنه‪.‬‬

‫‪185‬‬


‫‪2‬‬

‫بَلْ بَدَا لَهُ ْم َما َكانُوا ي ُْخفُونَ ِم ْن قَ ْب ُل َولَوْ ُر ُّدوا لَ َعادُوا لِ َما‬ ‫نُهُوا َع ْنهُ َوإِناهُ ْم لَ َكا ِذبُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫نُ‬ ‫ْ‬ ‫َحْ‬ ‫ث‬ ‫ُو‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫َا‬ ‫َوقَالُوا إِ ْن ِه َي إِ اال َحيَاتُن‬ ‫ِ َ ِينَ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْس هَذا بِال َح ِّ‬ ‫ق قالوا بَلى‬ ‫َولَوْ تَ َرى إِ ْذ ُوقِفُوا َعلَى َربِّ ِه ْم قا َل ألي َ‬ ‫اب بِ َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكفُرُونَ‬ ‫َو َربِّنَا قَا َل فَ ُذوقُوا ْال َع َذ َ‬ ‫ا‬ ‫قَ ْد َخ ِس َر الا ِذينَ َك اذبُوا بِلِقَا ِء ّللاِ َحتاى إِ َذا َجا َء ْتهُ ُم الساا َعةُ بَ ْغتَة‬ ‫قَالُوا يَا َح ْس َرتَنَا َعلَى َما فَر ْ‬ ‫اطنَا فِيهَا َوهُ ْم يَحْ ِملُونَ أَوْ زَا َرهُ ْم‬ ‫ُور ِه ْم أَ َال َسا َء َما يَ ِزرُونَ‬ ‫َعلَى ظُه ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َما ْال َحيَاةُ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫بٌ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫اآل‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ِ ِ ينَ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫يَتاقُونَ أَفَ َال تَ ْعقِلونَ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ك َولَ ِك ان‬ ‫ك ال ِذي يَقولونَ فَإِنهُ ْم َال يُ َكذبُونَ َ‬ ‫قَ ْد نَ ْعلَ ُم إِناهُ لَيَحْ ُزنُ َ‬ ‫ت ا‬ ‫ّللاِ يَجْ َح ُدونَ‬ ‫الظاالِ ِمينَ بِآَيَا ِ‬ ‫ُ‬ ‫َولَقَ ْد ُك ِّذبَ ْ‬ ‫صبَرُوا َعلَى َما ُك ِّذبُوا َوأو ُذوا‬ ‫ت ُر ُس ٌل ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫ك فَ َ‬ ‫ت ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َصْ‬ ‫ك ِم ْن نَبَ ِإ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ّللاِ َولَقَ ْد َجا َء َ‬ ‫َحتاى أَتَاهُ ْ‬ ‫َ َُ َ ِ َِ ِ‬ ‫ْال ُمرْ َسلِينَ‬ ‫َ‬ ‫ضهُ ْم فَإ ِ ِن ا ْستَطَعْتَ أَ ْن تَ ْبتَ ِغ َي نَفقاَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك إِع َرا ُ‬ ‫َوإِ ْن َكانَ كبُ َر َعل ْي َ‬ ‫ض أَوْ ُسلاما فِي ال اس َما ِء فَتَأْتِيَهُ ْم بِآَيَة َولَوْ شَا َء ّللاُا‬ ‫فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫لَ َج َم َعهُ ْم َعلَى الهُدَى فَ َال تَ ُكون اَن ِمنَ ال َجا ِهلِينَ‬

‫‪8‬‬

‫إِنا َما يَ ْستَ ِجيبُ الا ِذينَ يَ ْس َمعُونَ َو ْال َموْ تَى يَ ْب َعثُهُ ُم ا‬ ‫ّللاُ ثُ ام إِلَ ْي ِه‬ ‫يُرْ َجعُونَ‬ ‫َوقَالُوا لَوْ َال نُ ِّز َل َعلَ ْي ِه آَيَةٌ ِم ْن َربِّ ِه قُلْ إِ ان ا‬ ‫ّللاَ قَا ِد ٌر َعلَى أَنْ‬ ‫يُنَ ِّز َل آَيَة َولَ ِك ان أَ ْكثَ َرهُ ْم َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ض َو َال طَائِر يَ ِطي ُر بِ َجنَا َح ْي ِه إِال أ َم ٌم‬ ‫َو َما ِم ْن دَاباة فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫أَ ْمثَالُ ُك ْم َما فَر ْ‬ ‫ْ‬ ‫َيء ثُ ام إِلَى َربِّ ِه ْم‬ ‫ب ِم ْن ش ْ‬ ‫اطنَا فِي ال ِكتَا ِ‬ ‫يُحْ َشرُونَ‬ ‫ُّ‬ ‫ت َم ْن يَ َشأ ِ ُا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّللا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫الظ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ُ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ب‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫َوالا ِذينَ‬ ‫َ ِ‬ ‫ٌّ َ ٌ ِ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ص َراط ُم ْستقِيم‬ ‫يُضْ لِ ْلهُ َو َمن يَشَأ يَجْ َعله ُ َعلى ِ‬

‫م‪18 : 6\33‬‬ ‫م‪10 : 6\33‬‬ ‫م‪30 : 6\33‬‬ ‫م‪32 : 6\33‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪31 : 6\33‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪33 : 6\33‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪37 : 6\33‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪33 : 6\33‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪36 : 6\33‬‬ ‫م‪37 : 6\33‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪38 : 6\33‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪30 : 6\33‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫وا ي ُۡخفُونَ ِمن قَ ۡب ُلت‪َ .2‬ولَ ۡو ُر ُّد ْ‬ ‫بَ ۡل بَدَا لَهُم اما َكانُ ْ‬ ‫وا‪]...[ 2‬‬ ‫ُوا لِ َما نُه ْ‬ ‫لَ َعاد ْ‬ ‫ُوا ع َۡنهُ َوإِناهُمۡ لَ ٰ َك ِذبُونَ ‪.‬‬ ‫َوقَالُ َٰٓو ْا إِ ۡن ِه َي إِ اال َحيَاتُنَا ٱل ُّد ۡنيَا َو َما ن َۡحنُ بِ َم ۡبعُو ِثينَ ‪.‬‬ ‫َولَ ۡو تَ َر ٰ َٰٓ‬ ‫ى إِ ۡذ ُوقِفُ ْ‬ ‫س ٰهَ َذا بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق‪.‬‬ ‫وا َعلَ ٰى َربِّ ِهمۡ ‪ .‬قَا َل أَلَ ۡي َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اب بِ َما كنتُمۡ تَكفرُونَ ‪.‬‬ ‫وا بَلَ ٰى َو َربِّنَا‪ .‬قَا َل فَذوقوا ٱل َع َذ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫قَ ۡد َخ ِس َر ٱل ِذينَ َكذبُوا بِلِقَآَٰ ِء ٱهللِ‪َ .‬حتا ٰ َٰٓى إِ َذا َجآَٰ َءتهُ ُم ٱلساا َعة ُ‬ ‫وا ٰيَ َح ۡس َرتَنَا َعلَ ٰى َما فَر ۡ‬ ‫بَ ۡغت َٗة‪ 2‬قَالُ ْ‬ ‫اطنَا فِيهَا َوهُمۡ يَ ۡح ِملُونَ‬ ‫ُور ِهمۡ ‪ .‬أَ َال َسآَٰ َء َما يَ ِزرُونَ ‪.‬‬ ‫أَ ۡوزَا َرهُمۡ َعلَ ٰى ظُه ِ‬ ‫َو َما ۡٱل َحيَ ٰوةُ ٱل ُّد ۡنيَآَٰ إِ اال لَ ِعب َولَ ۡهوت‪َ .2‬ولَل ادا ُر ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َرةُ‪ 2‬خ َۡير‬ ‫لِّلا ِذينَ يَتاقُونَ ‪ .‬أَفَ َال ت َۡعقِلُونَ ‪.1‬‬ ‫ك‪2‬م‪ 2‬ٱلا ِذي يَقُولُونَ ‪ .‬فَإِناهُمۡ َال‬ ‫[‪ ]---‬قَ ۡد ن َۡعلَ ُم إِنا ۥه ُ لَيَ ۡح ُزنُ َ‬ ‫ٰ‬ ‫س‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ت ٱهللِ يَ ۡج َح ُدونَ ‪.‬‬ ‫يُ َك ِّذبُونَ َ‬ ‫ك َو ٰلَ ِك ان ٱلظالِ ِمينَ بَِا ٰيَ ِ‬ ‫ُوا َعلَ ٰى َما ُك ِّذب ْ‬ ‫صبَر ْ‬ ‫ُوا‬ ‫َولَقَ ۡد ُك ِّذبَ ۡت ُرسُل ِّمن قَ ۡبلِ َ‬ ‫ك فَ َ‬ ‫‪1‬ت‪2‬‬ ‫َوأُو ُذ ْ‬ ‫ت ا‬ ‫وا‪َ 2‬حتا ٰ َٰٓى أَتَ ٰىهُمۡ ن ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ٱهللِ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫َص ُرنَا َ ُ َ َ‬ ‫ِ َِ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك ِمن نابَإِيْ ۡٱل ُم ۡر َسلِينَ ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫َولَقَ ۡد َج َ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضهُمۡ فإ ِ ِن ٱستَطعتَ أن تَبتَ ِغ َي‬ ‫ك إِع َرا ُ‬ ‫َوإِن َكانَ كبُ َر َعلي َ‬ ‫ا م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ض أ ۡو ُسل ٗما فِي ٱل اس َما ِء فَتَأتِيَهُم بِايَة‬ ‫نَفَ ٗقا تفِ‪2‬ي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫[‪َ . ]...‬ولَ ۡو َشآَٰ َء ٱهلل ُ لَ َج َم َعهُمۡ َعلَى ٱلهُد َٰى‪ .‬فَ َال تَ ُكون اَن‬ ‫ِمنَ ۡٱل ٰ َج ِهلِينَ س‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫۞إِنا َما يَ ۡستَ ِجيبُ ٱلا ِذينَ يَ ۡس َمعُونَ ‪َ .‬وٱل َم ۡوت َٰى يَ ۡب َعثُهُ ُم ا‬ ‫ٱهللُ ثُ ام‬ ‫إِلَ ۡي ِه ي ُۡر َجعُونَ ‪2‬ت‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪َ ]---‬وقَال ُ ْ‬ ‫وا لَ ۡو َال نُ ِّز َل َعلَ ۡي ِه َءايَة ِّمن اربِِّۦه ‪ .‬قُ ۡل إِ ان‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ٱهللَ قَا ِد ٌر َعلَ ٰى أن يُنَز َل َءايَة َول ِك ان أكث َرهُمۡ َال يَعل ُمونَ ‪.‬‬ ‫ٰ َٰٓ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض َو َال طَئِر يَ ِطي ُر‬ ‫[‪َ ]---‬وت َم‪2‬ا ِمن َد َٰٓاباة فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫ۡ ‪1‬‬ ‫بِ َجنَا َح ۡي ِه إِ ا َٰٓ‬ ‫ب ِمن‬ ‫ال أُ َم ٌم أَمۡ ثَالُ ُكم‪ .‬اما فَر‬ ‫اطنَا فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ش َۡيء‪ .‬ثُ ام إِلَ ٰى َربِّ ِهمۡ ي ُۡح َشرُونَ ‪.‬‬ ‫ص ّم َوب ُۡكمم‪ 2‬فِي ُّ‬ ‫[‪َ ]---‬وٱلا ِذينَ َك اذب ْ‬ ‫ت‪َ .‬من‬ ‫ُوا بَِا ٰ َيتِنَا ُ‬ ‫ٱلظلُ ٰ َم ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫يَ َشإ ِ ا‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللُ ي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ص َرط ُّمستقِيم ‪.‬‬ ‫ُضلِ ۡلهُ َو َمن يَشَأ يَج َعلهُ َعل ٰى ِ‬

‫‪ُ )2‬وقَفُوا ‪َ )1‬ربِّنَا أبداَ ونحن نَ ُكونَ ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬لو ترى إذ وقفوا على النار لرأيت أمرا فظيعا (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص‬ ‫‪ - 237‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ِ )2‬ردُّوا ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل" يعني من عداوة أمير المؤمنين‪( .‬القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬بَ َغتَة‪ ،‬بَ َغتاة‬ ‫‪َ )2‬ولَ ادا ُر األخر ِة ‪ )1‬يَ ْعقِلُونَ ♦ ت‪ )2‬يالحظ ترتيب الكلمات لعب ولهو في اآليات ‪ 31 : 6\33‬و ‪ 70 : 6\33‬و ‪ 10 : 37\07‬و ‪ 36 : 77\03‬بينما‬ ‫جاء ترتيبها لهو ولعب في اآليات ‪ 32 : 7\30‬و ‪( .67 : 10\83‬للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ 370-338‬و ‪ - 367-376‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫ك‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬ال يأتونك ‪ -‬أي‪ :‬ال يأتون بحق يبطلون حقك (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا) ♦ س‪ )2‬عن ال ُّسدِّي‪ :‬التقى‬ ‫ك‪ ،‬يَ ْك ِذبُونَ َ‬ ‫ك ‪ )1‬يُ ْك ِذبُونَ َ‬ ‫‪ )2‬لَيُحْ ِزنُ َ‬ ‫َس بن ُش َريق‪ ،‬وأبو جهل بن هشام‪ ،‬فقال ْ‬ ‫ْ‬ ‫األخنس ألبي جهل‪ :‬يا أبا الحكم‪ ،‬أخبرني عن محمد أصادق هو أم كاذب؟ فإنه ليس ههنا أحد يسمع‬ ‫األخن َ‬ ‫ُ‬ ‫ص ّي بالل َواء وال ِّسقَايَة وال ِح َجا َبة والنا ْد َوة وال ُّنبُواة فماذا‬ ‫ق‬ ‫بنو‬ ‫ذهب‬ ‫إذا‬ ‫ولكن‬ ‫قط‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫كذب‬ ‫وما‬ ‫ق‪،‬‬ ‫د‬ ‫لصا‬ ‫محمدا‬ ‫إن‬ ‫وّللا‬ ‫جهل‪:‬‬ ‫أبو‬ ‫فقال‬ ‫غيري‪.‬‬ ‫كالمك‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫يكون لسائر قريش؟ فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن أبي ميسرة‪ :‬مر النبي بأبي جهل وأصحابه‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا محمد إنا وّللا ما نكذبك‪ ،‬وإنك عندنا الصادق‪ ،‬ولكن‬ ‫نكذب ما جئت به‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن مقاتل‪ :‬كان الحارث بن عامر يكذب النبي في العالنية‪ ،‬وإذا خال مع أهل بيته‪ ،‬قال‪ :‬ما محمد من أهل‬ ‫ت إِسْرائيل كلّ ْمهم بِكَالمي‪ 3 ،‬فإِناكَ‬ ‫ض إِلى بَي ِ‬ ‫الكذب‪ ،‬وال أحسبه إال صادقا‪ .‬فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬قارن‪ 7" :‬فقا َل لي‪" :‬يا ابنَ اإل ْنسان‪ ،‬اذهَبْ وأ ْم ِ‬ ‫ض ِة اللُّ َغ ِة وثَقيلَ ِة اللِّسا ِن ال تَفهَ ُم كَال َمها‪ .‬وأن أَنِّي‬ ‫ت إِسْرائيل‪ 6 ،‬ال إِلى ُشعوب كَثيرة غا ِم َ‬ ‫لَستَ ُمر َسال إِلى شَعب غا ِمض اللُّ َغ ِة ثَقي ِل اللِّسان‪ ،‬بل إِلى بَي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫الجبا ِه وقُساةُ‬ ‫َ‬ ‫ك إِلَيها لَ َس ِم َعت لَك‪ 7 .‬فأ َ اما بَ ُ‬ ‫أَرسلتُ َ‬ ‫سرهم صالبُ ِ‬ ‫يت إِسْرائي َل فيَأبَونَ أَن يَس َمعواِ لكَ‪ ،‬ألنهم يأبَونَ أن يَس َمعوا لي‪ ،‬أل ان بَيت إِسْرائيل بأ ِ‬ ‫القُلوب" (حزقيال ‪.)7-7 : 3‬‬ ‫‪َ )2‬وأُ ُذوا ‪ُ )1‬م ْب ِد َل ♦ ت‪ )2‬اآليات ‪ 67 : 20\32‬و ‪ 37 : 6\33‬و ‪ 223 : 6\33‬و ‪ 17 : 28\60‬التي تقول بأنه ال مبدل لكلمات ّللا تتناقض مع‬ ‫اآليات التي تقر النسخ ‪ 202 : 26\70‬و ‪ 206 : 1\87‬و ‪30 : 23\06‬‬ ‫‪ )2‬نافقا ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن أبي جعفر‪ :‬كان النبي يُحب إسالم الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف‪ ،‬دَعاه النبي و َجهَد به أن يُسلِم‪ ،‬فغلب‬ ‫عليه الشقاء‪ ،‬فش ّ‬ ‫صبٌ على األَرض ورأسُه يُال ِمسُ الساماء‪ ،‬وإِذا َمالئِ َكةُ ّللاِ‬ ‫ق ذلك على النبي‪ ،‬فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬و َحلَ َم ح ُْلما‪ ،‬فإِذا سُلا ٌم ُمنتَ ِ‬ ‫نازلونَ علَيه" (تكوين ‪ ♦ .)21 : 18‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬فافعل (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 233‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫صا ِعدونَ ِ‬ ‫‪ )2‬يَرْ ِجعونَ ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪" :‬إنما يستجيب الذين يسمعون" يعني‪ :‬يعقلون ويصدقون "والموتى يبعثهم ّللا" أي‪ :‬يصدقون بأن الموتى يبعثهم‬ ‫ّللا (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬يُ ْن ِز َل ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬هال أنزل عليه آية (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا) ♦ م‪ )2‬قارن‪2" :‬ودَنا الفِ ِّريسيُّونَ وال ا‬ ‫ُحرجوه‪،‬‬ ‫صدُّوقيُّونَ يُريدونَ أَن ي ِ‬ ‫صحْ وٌ‪ ،‬ألَ ان الساما َء َحمرا ُء كالناار‪3 .‬وعن َد الفَجْ ر‪ :‬اليَو َم َمطَرٌ‪ ،‬ألَ ان الساما َء َحمرا ُء‬ ‫ب تقولون‪َ :‬‬ ‫فسأَلوه أَن ي ُِريَهم آية ِمنَ الساماء‪1 .‬فأَجابَهم‪ِ " :‬عن َد ال ُغرو ِ‬ ‫ُ‬ ‫ت فال تَستَطيعونَ لَها تَفسيرا‪7 .‬جي ٌل فاس ٌد فا ِس ٌ‬ ‫ق يُطا ِلبُ بِآية ولَن يُعطى ِسوى آي ِة يونان"‪ .‬ثُ ام‬ ‫ُمغبَراة‪ .‬ف َمنظَ ُر الساما ِء تُح ِسنونَ تَفسي َره‪ ،‬وأَ اما‬ ‫آيات األَوقا ِ‬ ‫ِّيسيُّونَ وأَ َخذوا يُجا ِدلونَه فطَلَبوا آية ِمنَ الساما ِء‬ ‫تَ َر َكهُم و َمضى" (متى ‪7-2 : 26‬؛ أنظر فيما يخص يونان هامش اآلية ‪)78 : 68\1‬؛ "‪ 22‬فَأَقب َل الفِر ِ‬ ‫ُحرجوه‪21 .‬فتَنَها َد ِمن أَ‬ ‫عماق نَ ْف ِسه وقال‪" :‬ما با ُل هذا الجي ِل يَطلُبُ آية؟ ال َح ا‬ ‫ق أَقو ُل لَكم‪ :‬لَن يُعْطى هذا الجي ُل آية" (مرقس ‪.)21-22 : 8‬‬ ‫ِ‬ ‫لِي ِ‬ ‫‪ )2‬طائرٌ‪ ،‬طير ‪ )1‬فَ َر ْ‬ ‫طنَا ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ " :‬يَ ِطي ُر بِ َجنَا َح ْي ِه" لغو وتكرار اذ ال يوجد طير يطير دون جناحين‪.‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ .07 : 27\30‬ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪ :‬نزلت في الذين كذبوا بأوصيائهم‪ ،‬صم بكم‪ ،‬كما قال ّللا في الظلمات‪ ،‬من كان من ولد‬ ‫إبليس فإنه ال يصدق باألوصياء وال يؤمن بهم أبدا وهم الذين أضلهم ّللا‪ ،‬ومن كان من ولد آدم آمن باألوصياء فهم على صراط مستقيم‪ ،‬قال وسمعته‬ ‫يقول كذبوا بآياتنا كلها في بطن القرآن إن كذبوا باألوصياء كلهم‪( .‬القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬

‫‪186‬‬


‫‪1‬‬

‫ّللاِ أَوْ أَتَ ْت ُك ُم الساا َعةُ أَ َغ ْي َر ا‬ ‫قُلْ أَ َرأَ ْيتَ ُك ْم إِ ْن أَتَا ُك ْم َع َذابُ ا‬ ‫ّللاِ‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫تَ ْد ُعونَ إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬ ‫بَلْ إِيااهُ تَ ْد ُعونَ فَيَ ْك ِشفُ َما تَ ْد ُعونَ إِلَ ْي ِه إِ ْن شَا َء َوتَ ْنسَوْ نَ َما‬ ‫تُ ْش ِر ُكونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك فَأخَذنَاهُ ْم بِالبَأ َسا ِء َوال ا‬ ‫ضراا ِء‬ ‫َولَقَ ْد أَرْ َسلنَا إِلَى أ َمم ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫ض ار ُعونَ‬ ‫لَ َعلاهُ ْم يَتَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ض ارعُوا َولَ ِك ْن قَ َس ْ‬ ‫ت قُلُوبُهُ ْم َو َزيانَ‬ ‫فَلَوْ َال إِ ْذ َجا َءهُ ْم بَأ ُسنَا تَ َ‬ ‫لَهُ ُم ال اش ْيطَانُ َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬ ‫َيء َحتاى‬ ‫اب ُك ِّل ش ْ‬ ‫فَلَ اما نَسُوا َما ُذ ِّكرُوا بِ ِه فَتَحْ نَا َعلَ ْي ِه ْم أَ ْب َو َ‬ ‫إِ َذا فَ ِرحُوا بِ َما أُوتُوا أَخ َْذنَاهُ ْم بَ ْغتَة فَإ ِ َذا هُ ْم ُم ْبلِسُونَ‬

‫‪3‬‬

‫فَقُ ِط َع دَابِ ُر ْالقَوْ ِم الا ِذينَ ظَلَ ُموا َوالْ َح ْم ُد ِ اهللِ َربِّ ْال َعالَ ِمينَ‬

‫‪4‬‬

‫قُلْ أَ َرأَ ْيتُ ْم إِ ْن أَ َخ َذ ا‬ ‫صا َر ُك ْم َو َختَ َم َعلَى قُلُوبِ ُك ْم‬ ‫ّللاُ َس ْم َع ُك ْم َوأَ ْب َ‬ ‫ُ‬ ‫َم ْن إِلَهٌ َغ ْي ُر ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فُ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ت ثُ ام هُ ْم‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫اآل‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِّ‬ ‫فَ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ّللاِ يَأْتِي ْ ِ ِ‬ ‫يَصْ ِدفُونَ‬ ‫قُلْ أَ َرأَ ْيتَ ُك ْم إِ ْن أَتَا ُك ْم َع َذابُ ا‬ ‫ك إِالا‬ ‫ّللاِ بَ ْغتَة أَوْ َج ْه َرة هَلْ يُ ْهل َُ‬ ‫ْالقَوْ ُم الظاالِ ُمونَ‬ ‫َو َما نُرْ ِس ُل ْال ُمرْ َسلِينَ إِ اال ُمبَ ِّش ِرينَ َو ُم ْن ِذ ِرينَ فَ َم ْن آَ َمنَ‬ ‫َوأَصْ لَ َح فَ َال َخوْ ٌ‬ ‫ف َعلَ ْي ِه ْم َو َال هُ ْم يَحْ َزنُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ابُ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫َ ونَ‬ ‫َوالا ِذينَ َك اذبُوا بِآَيَا ِ َ َ ُ َ‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْب َوال أقو ُل‬ ‫قُلْ َال أَقُو ُل لَ ُك ْم ِع ْن ِدي َخزَائِنُ ّللاِ َوال أعل ُم الغي َ‬ ‫لَ ُك ْم إِنِّي َملَ ٌ‬ ‫ي قُلْ هَلْ يَ ْست َِوي‬ ‫ك إِ ْن أَتابِ ُع إِ اال َما يُو َحى إِلَ ا‬ ‫َ‬ ‫صي ُر أفَ َال تَتَفَ اكرُونَ‬ ‫ْاألَ ْع َمى َو ْالبَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْس لَهُ ْم ِم ْن‬ ‫َوأَ ْن ِذرْ بِ ِه الا ِذينَ يَخَافُونَ أ ْن يُحْ َشرُوا إِلَى َربِّ ِه ْم لَي َ‬ ‫دُونِ ِه َولِ ٌّي َو َال َشفِي ٌع لَ َعلاهُ ْم يَتاقُونَ‬ ‫َو َال ت ْ‬ ‫َط ُر ِد الا ِذينَ يَ ْد ُعونَ َرباهُ ْم بِ ْال َغدَا ِة َو ْال َع ِش ِّي ي ُِري ُدونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫َيء َو َما ِمن ِح َسابِ َ‬ ‫َوجْ هَه ُ َما َعل ْي َ‬ ‫ك ِمن ِح َسابِ ِه ْم ِمن ش ْ‬ ‫َيء فَت ْ‬ ‫َط ُر َدهُ ْم فَتَ ُكونَ ِمنَ الظاالِ ِمينَ‬ ‫َعلَ ْي ِه ْم ِم ْن ش ْ‬

‫‪10‬‬

‫ضهُ ْم بِبَعْض لِيَقُولُوا أَهَؤ َُال ِء َم ان ا‬ ‫ّللاُ َعلَ ْي ِه ْم ِم ْن‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫ك فَتَناا بَ ْع َ‬ ‫ْس ا‬ ‫ّللاُ بِأ َ ْعلَ َم بِال اشا ِك ِرينَ‬ ‫بَ ْينِنَا أَلَي َ‬

‫م‪70 : 6\33‬‬ ‫م‪72 : 6\33‬‬ ‫م‪71 : 6\33‬‬ ‫م‪73 : 6\33‬‬ ‫م‪77 : 6\33‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪73 : 6\33‬‬ ‫م‪76 : 6\33‬‬ ‫م‪77 : 6\33‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪78 : 6\33‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪70 : 6\33‬‬ ‫م‪30 : 6\33‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‪32 : 6\33‬‬ ‫م‪31 : 6\33‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪33 : 6\33‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫قُ ۡل أَ َر َء ۡيتَ ُكمۡ إِ ۡن أَتَ ٰى ُكمۡ َع َذابُ ا‬ ‫ٱهللِ أَ ۡو أَت َۡت ُك ُم ٱلساا َعةُ‪ 2‬أَغ َۡي َر‬ ‫ا‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫ٱهللِ ت َۡد ُعونَ إِن ُكنتُمۡ ٰ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فُ‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫َن‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫َد‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫َد‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫اا‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫َ َ َ نَ‬ ‫ونَ ِ ِ ِ‬ ‫بَ ۡ ِ ُ ونَ َ ِ َ‬ ‫َما تُ ۡش ِر ُكونَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك فَأَخ َۡذ ٰنَهُم بِ ۡٱلبَ ۡأ َسا ِءَٰٓ‬ ‫َولَقَ ۡد أَ ۡر َس ۡلنَآَٰ [‪ ]...‬إِلَ ٰى أ َمم ِّمن قَ ۡبلِ َ‬ ‫َوٱل ا‬ ‫ض ار ُعونَ ‪.‬‬ ‫ض ار َٰٓا ِء لَ َعلاهُمۡ يَتَ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ض ارع ْ‬ ‫فَلَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫ُوا‪َ .‬ولَ ِكن قَ َس ۡت قُلُوبُهُمۡ‬ ‫ال إِ ۡذ َجآَٰ َءهُم بَ ۡأ ُسنَا تَ َ‬ ‫َو َزيانَ لَهُ ُم ٱل اش ۡي ٰطَنُ َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُوا َما ُذ ِّكر ْ‬ ‫فَلَ اما نَس ْ‬ ‫ب ُك ِّل ش َۡيء‪.‬‬ ‫ُوا بِ​ِۦه فَت َۡحنَا َعلَ ۡي ِهمۡ أَ ۡب ٰ َو َ‬ ‫ۡ ٗ‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحتا ٰ َٰٓى إِ َذا ف ِرحُوا بِ َما أوت َٰٓوا أخَذنَه ُم بَغتَة فإِذا هُم‬ ‫ُّم ۡبلِسُونَ ت‪.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ْ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫فَقُ ِط َع دَابِ ُر ٱلقَ ۡو ِم ٱل ِذينَ ظَلَ ُموا ‪َ .‬وٱل َحمۡ ُد ِهللِ َربِّ‬ ‫ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫قُ ۡل أَ َر َء ۡيتُمۡ إِ ۡن أَ َخ َذ ا‬ ‫ص َر ُكمۡ َو َختَ َم َعلَ ٰى‬ ‫ٱهلل ُ َسمۡ َع ُكمۡ َوأَ ۡب ٰ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ص ِّرفُ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ٱن‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ٱهلل‬ ‫فَ َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫قُلُوبِ ُكم ام ۡن إِ ٰلَه ٌ غ َۡي ُر ا ِ َ ِ‬ ‫ۡ َٰٓ‬ ‫ت ثُ ام هُمۡ يَ ۡ‬ ‫ص ِدفُونَ ‪.‬‬ ‫ٱأل ٰيَ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قُ ۡل أ َر َء ۡيتَكمۡ إِن أتَ ٰىكمۡ َعذابُ ٱهللِ بَغتَة أ ۡو َج ۡه َرة ه َۡل‬ ‫ٰ‬ ‫ي ُۡهلَ ُ‬ ‫ك‪ 3‬إِ اال ۡٱلقَ ۡو ُم ٱلظالِ ُمونَ س‪.2‬‬ ‫[‪َ ]---‬و َما نُ ۡر ِس ُل ۡٱل ُم ۡر َسلِينَ إِ اال ُمبَ ِّش ِرينَ ‪َ 2‬و ُمن ِذ ِرينَ ‪.‬‬ ‫فَ َم ۡن َءا َمنَ َوأَ ۡ‬ ‫صلَ َح فَ َال خ َۡو ٌ‬ ‫ف‪َ 1‬علَ ۡي ِهمۡ َو َال هُمۡ يَ ۡح َزنُونَ ‪.‬‬ ‫ُوا َبِا ٰيَ ِتنَا يَ َم ُّسهُ ُم‪ۡ 2‬ٱل َع َذابُ ِب َما َكانُ ْ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َك اذب ْ‬ ‫وا يَ ۡف ُسقُونَ ‪.1‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ب َو َالَٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫قُل ا َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫نُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال أَقُو ُل لكمۡ ِعن ِدي خزائِ ٱهللِ َوال أعل ُم ٱلغَي َ‬ ‫ك‪ .‬إِ ۡن أَتابِ ُع إِ اال َما يُو َح ٰ َٰٓى إِل اَ‬ ‫أَقُو ُل لَ ُكمۡ إِنِّي َمل ٌَ‬ ‫ي‪ .‬قُ ۡل هَلۡ‬ ‫صي ُر‪ .‬أَفَ َال تَتَفَ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫يَ ۡست َِوي ۡٱألَ ۡع َم ٰى َو ۡٱلبَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫س لَهُم‬ ‫َوأَن ِذ ۡر بِ ِه ٱلا ِذينَ يَخَافُونَ أن ي ُۡح َشر َُٰٓوا إِلَ ٰى َربِّ ِهمۡ لَ ۡي َ‬ ‫ِّمن ُدونِ​ِۦه َولِ ّي َو َال َشفِيع لا َعلاهُمۡ يَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪َ ]---‬و َال ت َۡط ُر ِد ٱلا ِذينَ يَ ۡد ُعونَ َرباهُم بِ ۡٱل َغد َٰو ِة‪َ 2‬و ۡٱل َع ِش ِّي‬ ‫ك ِم ۡن ِح َسابِ ِهم ِّمن ش َۡيء َو َما ِم ۡن‬ ‫ي ُِري ُدونَ َو ۡجهَ ۥه ُ‪َ .‬ما َعلَ ۡي َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َعلَ ۡي ِهم ِّمن ش َۡيء فتَط ُر َدهُمۡ فتَكونَ ِمنَ‬ ‫ِح َسابِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱلظالِ ِمينَ س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُال ِء َم ان ا‬ ‫ضهُم بِبَ ۡعض لِّيَقُولُ َٰٓو ْا أَ ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫َو َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ٱهللُ‬ ‫ك فَتَناا بَ ۡع َ‬ ‫ٰ‬ ‫س ا‬ ‫ٱهللُ بِأ َ ۡعلَ َم بِٱل اش ِك ِرينَ ‪.‬‬ ‫َعلَ ۡي ِهم ِّم َۢن بَ ۡينِنَآَٰ‪ .‬أَلَ ۡي َ‬

‫‪ )2‬الساا َعةَ‬ ‫‪ )2‬فَتاحْ نَا ‪ )1‬بَ َغتَة‪ ،‬بَ َغتاة ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪" :‬فلما نسوا ما ذكروا به" يعني‪ :‬فلما تركوا والية علي أمير المؤمنين وقد أمروا به "فتحنا عليهم أبواب‬ ‫كل شيء" يعني دولتهم في الدنيا وما بسط لهم فيهاز "حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون" يعني بذلك قيام القائم حتى كانهم لم‬ ‫يكن لهم سلطان قط‪ ،‬فذلك قوله بغتة فنزلت بخبره هذه اآلية على محمد (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬فقَط َع داب َر ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬فَقُ ِط َع دَابِ ُر ْالقَوْ ِم الا ِذينَ َ‬ ‫ظلَ ُموا آل محمد حقهم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،70‬كتاب متوفر هنا) ‪َ )3‬و ْال َح ْم ِد‬ ‫‪ )2‬نَصْ ِرفُ‬ ‫‪ )2‬بَ َغتَة‪ ،‬بَ َغتاة ‪َ )1‬جهَ َرة ‪ )3‬يَ ْهلِكُ‪ ،‬نُ ْهلِ ُ‬ ‫ك ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن علي بن ابراهيم‪ :‬لما هاجر النبي الى المدينة وأصاب أصحابه ال َجهْد وال ِعل ُل‬ ‫والمرض‪ ،‬شكوا ذلك الى النبي فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ُ )2‬م ْب ِش ِرينَ ‪َ )1‬خوْ فَ ‪َ ،‬خوْ فُ‬ ‫‪ )2‬نَ َم ُّسهُ ُم ‪ )1‬يَ ْف ِسقُونَ‬ ‫م‪ )2‬انظر هامش اآلية م‪32 : 22\31‬‬ ‫صهَيب‪ ،‬وع امار‪ ،‬وال ِم ْقدَاد‪،‬‬ ‫في‪ ،‬وفي ابن مسعود‪ ،‬و ُ‬ ‫ت ‪ )1‬والعشيِّات ♦ س‪ )2‬عن ابن سعد‪ :‬نزلت هذه اآلية فينا ستة‪ّ :‬‬ ‫‪ )2‬بِ ْال ُغ ْد َو ِة‪ ،‬بِ ْال ُغ ُدوّ ‪ِ ،‬ب ْال َغدَوا ِ‬ ‫وبالل؛ قالت قريش اللنبي‪ :‬إنا ال نرضى أن نكون أتباعا لهؤالء فاطردهم عنك‪ .‬فدخل قلب النبي‪ ،‬من ذلك ما شاء ّللا أن يدخل‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬عن‬ ‫َخبااب بن األرت‪ :‬فينا نزلت‪ ،‬كنا ضعفاء عند النبي بالغداة والعشي‪ ،‬فعلامنا القرآن والخير‪ ،‬وكان يخوفنا بالجنة والنار‪ ،‬وما ينفعنا وبالموت والبعث؛‬ ‫َاري‪ ،‬فقاال‪ :‬إنا من أشراف قومنا وإنا نكره وأن يرونا معهم‪ ،‬فاطردهم إذا جالسناك‪ .‬قال‪ :‬نعم‪،‬‬ ‫فجاء األَ ْق َرع بن َحابِس التا ِميم ّي َو ُعيَ ْينَة بن ِحصْ ن الفَز ِ‬ ‫قالوا‪ :‬ال نرضى حتى نكتب بيننا كتابا‪ ،‬فأتى بأ َ ِد ِيم ودواة‪ ،‬فنزلت هذه اآلية واآلية التابعة‪ .‬وعن الرّبيع‪ :‬كان رجال يسبقون إلى مجلس النبي‪ ،‬ومنهم‬ ‫بالل وعما ر وصهيب وسلمان‪ ،‬فيجيء أشراف قومه وسادتهم وقد أخذ هؤالء المجلس فيجلسون إليه‪ .‬فقالوا‪ :‬صهيب رومي وسلمان فارسي‪ ،‬وبالل‬ ‫حبشي؛ يجلسون عنده ونحن نجيء فنجلس ناحية! وذكروا ذلك اللنبي‪ ،‬وقالوا‪ :‬إنا سادة قومك وأشرافهم‪ ،‬فلو أدنيتنا منك إذا جئنا‪ .‬فه ّم أن يفعل‪،‬‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن عكرمة‪ :‬جاء ُع ْتبَة بن ربيعة‪ ،‬و َشيْبة بن ربيعة‪ ،‬و ُم ْ‬ ‫ط ِعم بن َع ِدي‪ ،‬والحارث بن نَوْ فَل‪ ،‬في أشراف بني عبد مناف من أهل‬ ‫الكفر‪ ،‬إلى أبي طالب فقالوا‪ :‬لو أن ابن أخيك محمدا يطرد عنه َم َوالينا وعبيدنا و ُع َسفَائنَا ‪ -‬كان أعظم في صدورنا‪ ،‬وأطوع له عندنا‪ ،‬وأدنى التباعنا‬ ‫إياه وتصديقنا له‪ .‬فأتى أبو طالب النبي‪ ،‬فحدثه بالذي كلموه‪ ،‬فقال عمر بن الخطاب‪ :‬لو فَ َع ْلتَ ذلك حتى ننظر ما الذي يريدون؟ وإالم يصيرون من‬ ‫ك ِم ْن ِح َسابِ ِه ْم ِم ْن‬ ‫قولهم؟ فنزلت هذه اآلية‪ .‬فلما نزلت أقبل عمر بن الخطاب يعتذر من مقالته‪ ♦ .‬م‪ )2‬تقديم وتأخير في كلمة عليك وعليهم‪َ :‬ما َعلَ ْي َ‬ ‫َيء (للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 371-372‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫َيء َو َما ِم ْن ِح َسابِ َ‬ ‫ك َعلَ ْي ِه ْم ِم ْن ش ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫‪ )2‬فَتاناا‬

‫‪187‬‬


‫‪1‬‬

‫َب َربُّ ُك ْم‬ ‫َوإِ َذا َجا َء َ‬ ‫ك الا ِذينَ ي ُْؤ ِمنُونَ بِآَيَاتِنَا فَقُلْ َس َال ٌم َعلَ ْي ُك ْم َكت َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫احْ‬ ‫َاب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ُوء‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫َعلَى نَ ْف ِس ِه‬ ‫َ‬ ‫ا َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫ِ َ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِم ْن بَ ْع ِد ِه َوأَصْ لَ َح فَأَناهُ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫ك نُفَ ِّ‬ ‫ت َولِتَ ْستَبِينَ َسبِي ُل ْال ُمجْ ِر ِمينَ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫ص ُل ْاآلَيَا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫قُلْ إِنِّي نُ ِه ُ‬ ‫يت أ ْن أ ْعبُ َد ال ِذينَ تَ ْد ُعونَ ِم ْن دُو ِن ّللاِ قلْ َال أتبِ ُع‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ضلَل ُ‬ ‫ت إِذا َو َما أنَا ِمنَ ال ُم ْهتَ ِدينَ‬ ‫أَ ْه َوا َء ُك ْم قَ ْد َ‬ ‫قُلْ إِنِّي َعلَى بَيِّنَة ِم ْن َربِّي َو َك اذ ْبتُ ْم بِ ِه َما ِع ْن ِدي َما‬ ‫تَ ْستَ ْع ِجلُونَ بِ ِه إِ ِن ْال ُح ْك ُم إِ اال ِ اهللِ يَقُصُّ ْال َح ا‬ ‫ق َوهُ َو َخ ْي ُر‬ ‫صلِينَ‬ ‫ْالفَا ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ض َي ْاألَ ْم ُر بَ ْينِي َوبَ ْينَك ْمُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫قُلْ لَوْ أن ِعن ِدي َما تَ ْستَ ْع ِجلونَ بِ ِه لق ِ‬ ‫َو ا‬ ‫ّللاُ أَ ْعلَ ُم بِالظاالِ ِمينَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب َال يَ ْعلَ ُمهَا إِ اال هُ َو َويَ ْعلَ ُم َما فِي البَ ِّر‬ ‫َو ِع ْن َدهُ َمفَاتِ ُح ال َغ ْي ِ‬ ‫ت‬ ‫َو ْالبَحْ ِر َو َما تَ ْسقُطُ ِم ْن َو َرقَة إِ اال يَ ْعلَ ُمهَا َو َال َحباة فِي ظُلُ َما ِ‬ ‫ض َو َال َر ْ‬ ‫طب َو َال يَابِس إِ اال فِي ِكتَاب ُمبِين‬ ‫ْاألَرْ ِ‬

‫‪6‬‬

‫ار ثُ ام يَ ْب َعثُ ُك ْم‬ ‫َوهُ َو الا ِذي يَتَ َوفاا ُك ْم بِاللا ْي ِل َويَ ْعلَ ُم َما َج َرحْ تُ ْم بِالناهَ ِ‬ ‫ضى أَ َج ٌل ُم َس ّمى ثُ ام إِلَ ْي ِه َمرْ ِج ُع ُك ْم ثُ ام يُنَبِّئُ ُك ْم بِ َما ُك ْنت ْمُ‬ ‫فِي ِه لِيُ ْق َ‬ ‫تَ ْع َملُونَ‬ ‫ق ِعبَا ِد ِه َويُرْ ِس ُل َعلَ ْي ُك ْم َحفَظَة َحتاى إِ َذا َجا َء‬ ‫َوهُ َو ْالقَا ِه ُر فَوْ َ‬ ‫أَ َح َد ُك ُم ْال َموْ ُ‬ ‫ت تَ َوفا ْتهُ ُر ُسلُنَا َوهُ ْم َال يُفَ ِّرطُونَ‬ ‫ثُ ام ُر ُّدوا إِلَى ا‬ ‫ق أَ َال لَهُ ْال ُح ْك ُم َوهُ َو أَ ْس َر ُ‬ ‫ّللاِ َموْ َالهُ ُم الْ َح ِّ‬ ‫ع‬ ‫ْال َحا ِسبِينَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ضرُّ عا‬ ‫ت البَ ِّر َوالبَحْ ِر تَ ْدعُونَهُ تَ َ‬ ‫قُلْ َم ْن يُنَجِّيك ْم ِم ْن ظل َما ِ‬ ‫َو ُخ ْفيَة لَئِ ْن أَ ْن َجانَا ِم ْن هَ ِذ ِه لَنَ ُكون اَن ِمنَ ال اشا ِك ِرينَ‬

‫‪10‬‬

‫قُ ِل ا‬ ‫ّللا ُ يُنَجِّي ُك ْم ِم ْنهَا َو ِم ْن ُك ِّل كَرْ ب ثُ ام أَ ْنتُ ْم تُ ْش ِر ُكونَ‬ ‫قُلْ هُ َو ْالقَا ِد ُر َعلَى أَ ْن يَ ْب َع َ‬ ‫ث َعلَ ْي ُك ْم َع َذابا ِم ْن فَوْ قِ ُك ْم أَوْ ِم ْن‬ ‫س بَعْض‬ ‫ت أَرْ ُجلِ ُك ْم أَوْ يَ ْلبِ َس ُك ْم ِشيَعا َويُ ِذي َ‬ ‫ض ُك ْم بَأْ َ‬ ‫ق بَ ْع َ‬ ‫تَحْ ِ‬ ‫ت لَ َعلاهُ ْم يَ ْفقَهُونَ‬ ‫ا ْنظُرْ َك ْيفَ نُ َ‬ ‫ص ِّرفُ ْاآلَيَا ِ‬ ‫ق قُلْ لَس ُ‬ ‫ك َوه ُ َو ْال َح ُّ‬ ‫ْت َعلَ ْي ُك ْم بِ َو ِكيل‬ ‫ب بِ ِه قَوْ ُم َ‬ ‫َو َك اذ َ‬

‫م‪37 : 6\33‬‬ ‫م‪33 : 6\33‬‬ ‫م‪36 : 6\33‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‪37 : 6\33‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪38 : 6\33‬‬ ‫م‪30 : 6\33‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪60 : 6\33‬‬ ‫م‪62 : 6\33‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪61 : 6\33‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪63 : 6\33‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪67 : 6\33‬‬ ‫م‪63 : 6\33‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪66 : 6\33‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪67 : 6\33‬‬ ‫م‪68 : 6\33‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫لِ ُك ِّل نَبَإ ُم ْستَقَ ٌّر َوسَوْ فَ تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َوإِ َذا َرأَيْتَ ال ا ِذينَ يَ ُخوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأ َ ْع ِرضْ َع ْنهُ ْم َحتاى‬ ‫ك ال اش ْيطَانُ فَ َال تَ ْق ُع ْد‬ ‫يَ ُخوضُوا فِي َح ِديث َغي ِْر ِه َوإِ اما يُ ْن ِسيَنا َ‬ ‫بَ ْع َد ال ِّذ ْك َرى َم َع ْالقَوْ ِم الظاالِ ِمينَ‬

‫ك ٱلا ِذينَ ي ُۡؤ ِمنُونَ بَِا ٰيَتِنَا فَقُ ۡل َس ٰلَ ٌم َعلَ ۡي ُكمۡ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذا َجآَٰ َء َ‬ ‫َب َربُّ ُكمۡ َعلَ ٰى ن َۡف ِس ِه ٱلر ۡاح َمةَ أَنا ۥه ُ َم ۡن َع ِم َل ِمن ُكمۡ س َُٰٓو َۢ َءا‬ ‫َكت َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َاب ِم َۢن بَ ۡع ِدِۦه َوأَ ۡ‬ ‫صلَ َح فَأَن ا ۥه ُ َغفُور ار ِحيمس‪.2‬‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫بِ َج ٰهَ ا َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت َولِتَستَبِينَ َسبِي ُل ٱل ُمج ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫ك نُفَ ِّ‬ ‫َو َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ص ُل ٱأليَ ِ‬ ‫يت أَ ۡن أَ ۡعبُ َد ٱلا ِذينَ ت َۡد ُعونَ ِمن دُو ِن ٱهللِ‪.‬ا‬ ‫ُ‬ ‫[‪ ]---‬ق ۡل إِنِّي نُ ِه ُ‬ ‫ضلَ ۡل ُ‬ ‫قُل ا َٰٓ‬ ‫ت‪ 2‬إِ ٗذا َو َمآَٰ أَن َ۠ا ِمنَ ۡٱل ُم ۡهتَ ِدينَ ‪.‬‬ ‫ال أَتابِ ُع أَ ۡه َو َٰٓا َء ُكمۡ قَ ۡد َ‬ ‫قُ ۡل إِنِّي َعلَ ٰى بَيِّنَة ِّمن اربِّي َو َك اذ ۡبتُم بِ​ِۦه‪َ .‬ما ِعن ِدي َما‬ ‫ت َۡست َۡع ِجلُونَ بِ َِٰٓۦه‪ .‬إِ ِن ۡٱلح ُۡك ُم إِ اال ِ اهللِ‪ .‬يَقُصُّ ۡٱل َح ا‬ ‫ق‪َ .2‬وهُ َو‬ ‫‪1‬‬ ‫صلِينَ س‪.2‬‬ ‫خ َۡي ُر ۡٱل ٰفَ ِ‬ ‫ض َي ۡٱألَمۡ ُر بَ ۡينِي‬ ‫قُل لا ۡو أَ ان ِعن ِدي َما ت َۡست َۡع ِجلُونَ بِ​ِۦه لَقُ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َوبَ ۡينَ ُكمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ أَ ۡعلَ ُم بِٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ب َال يَ ۡعلَ ُمهَآَٰ إِ اال هُ َو‪.‬‬ ‫۞[‪َ ]---‬و ِعن َد ۥه ُ َمفَاتِ ُح ٱلغ َۡي ِ‬ ‫َويَ ۡعلَ ُم َما فِي ۡٱلبَ ِّر َو ۡٱلبَ ۡح ِر‪َ .‬و َما ت َۡسقُطُ ِمن َو َرقَة إِ اال‬ ‫يَ ۡعلَ ُمهَام‪َ 1‬و َال َحباة‪ 1‬فِي ظُلُ ٰ َم ِ ۡ‬ ‫ض َو َال َر ۡطب َو َال‬ ‫ت ٱألَ ۡر ِ‬ ‫يَابِس إِ اال فِي ِك ٰتَب ُّمبِينم‪.3‬‬ ‫ار ثُ ام‬ ‫َوهُ َو ٱلا ِذي يَتَ َوفا ٰى ُكم بِٱلا ۡي ِل َويَ ۡعلَ ُم َما َج َر ۡحتُم بِٱلناهَ ِ‬ ‫ض ٰ َٰٓى أَ َجل‪ُّ 2‬م َس ٗ ّمى‪ .‬ثُ ام إِلَ ۡي ِه َم ۡر ِج ُع ُكمۡ ث امُ‬ ‫يَ ۡب َعثُ ُكمۡ فِي ِه لِي ُۡق َ‬ ‫ُ‬ ‫يُنَبِّئُ ُكم‪ 1‬بِ َما ُكنتُمۡ ت َۡع َملونَ ‪.‬‬ ‫ق ِعبَا ِدِۦه‪َ .‬وي ُۡر ِس ُل َعلَ ۡي ُكمۡ َحفَظَة‪َ .‬حتا ٰ َٰٓى إِ َذا‬ ‫َوهُ َو ۡٱلقَا ِه ُر فَ ۡو َ‬ ‫ُ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َجآَٰ َء أَ َح َد ُك ُم ۡٱل َم ۡو ُ‬ ‫ت تَ َوفا ۡتهُ ُر ُسلُنَا َوهُمۡ َال يُفَ ِّرطونَ ‪.‬‬ ‫ۡ ۡ ‪3‬م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ثُ ام ُر ُّد َٰٓو ْا‪ 2‬إِلَى ا‬ ‫ٱهللِ َم ۡولَ ٰىهُ ُم ۡٱل َح ِّ‬ ‫َوهُ َو‬ ‫ق ‪ .‬أَ َال لَهُ ٱلحُك ُم‬ ‫أَ ۡس َر ُ‬ ‫ع ۡٱل ٰ َح ِسبِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ت ٱلبَ ِّر َوٱلبَح ِر‪ .‬تَدعُونَ ۥه ُ‬ ‫[‪ ]---‬قل َمن يُنَجِّيكم ِّمن ظل َم ِ‬ ‫ضرُّ ٗعا َو ُخ ۡفيَ ٗة‪ 1‬لائِ ۡن أَن َج ٰىنَا‪ِ 3‬م ۡن ٰهَ ِذِۦه لَنَ ُكون اَن ِمنَ‬ ‫تَ َ‬ ‫ٱل ٰ اش ِك ِرينَ ‪.‬‬ ‫قُ ِل ا‬ ‫ٱهللُ يُنَجِّي ُكم‪ِّ 2‬م ۡنهَا َو ِمن ُك ِّل َك ۡرب ثُ ام أَنتُمۡ تُ ۡش ِر ُكونَ ‪.‬‬ ‫قُ ۡل هُ َو ۡٱلقَا ِد ُر َعلَ ٰ َٰٓى أَن يَ ۡب َع َ‬ ‫ث َعلَ ۡي ُكمۡ َع َذابٗ ا ِّمن فَ ۡوقِ ُكمۡ أَ ۡو‬ ‫‪1‬‬ ‫س‬ ‫ت أَ ۡر ُجلِ ُكمۡ أَ ۡو يَ ۡلبِ َس ُكمۡ ‪ِ 2‬شيَعٗ ا َويُ ِذي َ‬ ‫ض ُكم بَ ۡأ َ‬ ‫ق بَ ۡع َ‬ ‫ِمن ت َۡح ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ت ل َعلهُمۡ يَفقهُونَ ‪.‬‬ ‫بَ ۡعض‪ .‬ٱنظر َكيفَ ن َ‬ ‫ص ِّرفُ ٱأليَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ق‪ .‬قل ل ۡس ُ‬ ‫ك َوهُ َو ٱل َح ُّ‬ ‫ت َعلَ ۡي ُكم‬ ‫ب‪ 2‬بِ​ِۦه قَ ۡو ُم َ‬ ‫[‪َ ]---‬و َك اذ َ‬ ‫بِ َو ِكيلن‪.2‬‬ ‫لِّ ُك ِّل نَبَإ ُّم ۡستَقَ ّر‪َ .‬و َس ۡوفَ ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َوإِ َذا َرأَ ۡيتَ ٱلا ِذينَ يَ ُخوضُونَ فِ َٰٓي َءا ٰيَتِنَا فَأ َ ۡع ِر ۡ‬ ‫ض ع َۡنهُمۡ‬ ‫َحتا ٰى يَ ُخوض ْ‬ ‫ك‬ ‫ُوا فِي َح ِديث غ َۡي ِرِۦهن‪َ .2‬وإِ اما يُن ِسيَنا َ‬ ‫ٰ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱل اش ۡي ٰطَنُ فَ َال ت َۡقعُد بَع َد ٱلذك َرى َم َع ٱلق ۡو ِم ٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬

‫س‪ )2‬عن عكر َمة‪ :‬نزلت في الذين نهى ّللا نبيه عن طردهم‪ ،‬فكان إذا رآهم النبي بدأهم بالسالم‪ ،‬وقال‪ :‬الحمد هلل الذي جعل في أمتي من أمرني أن‬ ‫أبدأهم بالسالم‪ .‬وعن ماهان الحنفي‪ :‬أتى قوم النبي‪ ،‬فقالوا‪ :‬إنا أصبنا ذنوبا عظاما‪ ،‬إخَالُه ر ّد عليهم بشيء‪ ،‬فلما ذهبوا وتولوا نزلت هذه اآلية‪ .‬وعند‬ ‫الشيعة‪ :‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت في علي وحمزة وجعفر وزيد‪.‬‬ ‫سبيل‪ ،‬وليستبين سبيلُ‪،‬‬ ‫‪ )2‬وليستبين سبي َل ولتستبين‬ ‫َ‬ ‫صلَ ْل ُ‬ ‫ضلِ ْل ُ‬ ‫ت‬ ‫ت‪َ ،‬‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫ا‬ ‫يقض الح ا‬ ‫ق‪ ،‬يقضي بالحق ‪ )1‬أسرع ♦ س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬كان النضْ ر بن الحارث ورؤساء قريش يقولون‪ :‬يا محمد ائتنا بالعذاب الذي تعدنا به‪،‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫ِ‬ ‫استهزاء منهم‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬مفاتيح‪ِ ،‬مفتاح ‪َ )1‬حباةٌ ‪َ )3‬ر ْ‬ ‫ك الخا ِمسُ في بوقِه‪ ،‬ف َرأَ ُ‬ ‫طبٌ َو َال يَابِسٌ ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬ونَفَ َخ ال َمال ُ‬ ‫يت كَوكبا ِمنَ الساما ِء قد هَوى إِلى األَرْ ض‪ ،‬وأُع ِط َي‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫الهاويَ ِة و ِسل ِسلَةٌ كَبيرة" (رؤيا ‪ .)2 : 10‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية‬ ‫ح‬ ‫تا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫اماء‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫طا‬ ‫ب‬ ‫ها‬ ‫ا‬ ‫الك‬ ‫م‬ ‫يت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫"و‬ ‫)؛‬ ‫‪2‬‬ ‫الهاويَة" (رؤيا ‪: 0‬‬ ‫ئر‬ ‫ُ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َِِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِم ْفتا َح بِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫الجا‬ ‫ن‬ ‫مي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫يت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫"و‬ ‫)؛‬ ‫‪26‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪230‬‬ ‫(مزامير‬ ‫د"‬ ‫ج‬ ‫تو‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ُورت‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫اام‬ ‫ي‬ ‫األ‬ ‫ع‬ ‫مي‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫فر‬ ‫س‬ ‫وفي‬ ‫ا‬ ‫نين‬ ‫ج‬ ‫ك‬ ‫َينا‬ ‫ع‬ ‫ني‬ ‫ت‬ ‫"رأ‬ ‫قارن‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫م‬ ‫‪62‬‬ ‫‪:‬‬ ‫م‪20\32‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫والخارج‪َ ،‬م ْختوما ِب َسب َع ِة أَ ْختام" (رؤيا ‪.)2 : 3‬‬ ‫ل‬ ‫اخ‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫طوط‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫تاب‬ ‫ك‬ ‫رش‬ ‫نَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫على ال َع ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ )2‬ليَ ْقضي أجال مس امى ‪ )1‬يُنَبِّيُ ُك ْم‬ ‫‪ )2‬توفاه‪ ،‬يتوفاه‪ ،‬تتوفاه‪ ،‬ي َُوفِّيه ‪ )1‬يُ ْف ِرطُونَ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪ِ )2‬ردُّوا ‪ْ )1‬ال َح ا‬ ‫ك بِال َع ْد ِل تَدينُ‬ ‫ق ‪ْ )3‬ال ُح ُك ُم ♦ م‪ )2‬قارن "فهو يَقضي لِل ُّدنيا بالبِ ّر وبِاالستِقام ِة يَدينُ األ َمم" (مزامير‪)0 : 0‬؛ "لِتَف َرحِ األ َم ُم وتهَللْ ِألن َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫األرض تَهْدي األ َمم" (مزامير ‪)3 : 67‬؛ "‪ 22‬لِتَف َرحِ الساموات وتَبتَ ِهجِ األرْ ض لِيَه ِدر البَحر ُوما فيه ‪21‬‬ ‫العالَمين بِ ِاالَستِقام ِة تَدينُ الشعوب وفي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫دينُ‬ ‫ّ‬ ‫رْ‬ ‫عوب بأمانتِه"‬ ‫لِتَبتَ ِهجِ الحُقو ُل كلُّ ما فيها حينَئذ تُهَلِّ ُل َجمي ُع أ‬ ‫شجار الغاب‪ 23 .‬أما َم َوج ِه الربِّ ألنه آت آت لِيَدينَ األ ض‪ .‬يَ الدنيا بِالبِر والش َ‬ ‫ِ‬ ‫ت الحا ِك َم بِالبِ ّر" (ارميا ‪ )10 : 22‬الخ‪.‬‬ ‫(مزامير ‪)23 : 06‬؛ "فيا َربا القُواا ِ‬ ‫‪ )2‬يُ ْن ِجي ُك ْم ‪َ )1‬و ِخ ْفيَة‪َ ،‬و ِخيفَة ‪ )3‬أَ ْن َجيتنَا‬ ‫‪ )2‬يُ ْن ِجي ُك ْم‬ ‫ق ♦ س‪ )2‬عن زيد ابن أسلم‪ :‬لما نزلت "قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم" قال النبي ال ترجعوا بعدي كفارا‬ ‫‪ )2‬ي ُْلبِ َس ُك ْم ‪َ )1‬ونُ ِذي َ‬ ‫يضرب بعضكم رقاب بعض بالسيوف‪ .‬قالوا ونحن نشهد أن ال إله إال ّللا وأنك رسول ّللا‪ .‬فقال بعض الناس ال يكون هذا أبدا أن يقتل بعضنا بعضا‬ ‫ونحن مسلمون فنزلت بقية اآلية والآليتان الالحقتان ‪ 66‬و ‪.67‬‬ ‫‪َ )2‬وك اَذبَت ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬

‫‪188‬‬


‫م‪60 : 6\33‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪70 : 6\33‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪72 : 6\33‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪71 : 6\33‬‬ ‫م‪73 : 6\33‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪77 : 6\33‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪73 : 6\33‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪76 : 6\33‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪77 : 6\33‬‬ ‫م‪78 : 6\33‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫َيء َولَ ِك ْن ِذ ْك َرى‬ ‫َو َما َعلَى الا ِذينَ يَتاقُونَ ِم ْن ِح َسابِ ِه ْم ِم ْن ش ْ‬ ‫لَ َعلاهُ ْم يَتاقُونَ‬ ‫َو َذ ِر الا ِذينَ اتا َخ ُذوا ِدينَهُ ْم لَ ِعبا َولَهْوا َو َغ ار ْتهُ ُم ْال َحيَاةُ ال ُّد ْنيَا‬ ‫ْس لَهَا ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫َو َذ ِّكرْ بِ ِه أَ ْن تُ ْب َس َل نَفْسٌ بِ َما َك َسبَ ْ‬ ‫ت لَي َ‬ ‫ّللاِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫َولِ ٌّي َو َال َشفِي ٌع َوإِ ْن تَ ْع ِدلْ ُك ال َع ْدل َال ي ُْؤخَذ ِمنهَا أولَئِ َ‬ ‫الا ِذينَ أُ ْب ِسلُوا بِ َما َك َسبُوا لَهُ ْم َش َرابٌ ِم ْن َح ِميم َو َع َذابٌ أَلِي ٌم‬ ‫بِ َما َكانُوا يَ ْكفُرُونَ‬ ‫قُلْ أَنَ ْدعُو ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ َما َال يَ ْنفَ ُعنَا َو َال يَضُرُّ نَا َونُ َر ُّد َعلَى‬ ‫أَ ْعقَابِنَا بَ ْع َد إِ ْذ هَدَانَا ا‬ ‫ّللاُ َكالا ِذي ا ْستَ ْه َو ْتهُ ال اشيَا ِطينُ فِي‬ ‫ض َح ْيرَانَ لَه ُ أَصْ َحابٌ يَ ْدعُونَهُ إِلَى ْالهُدَى ا ْئتِنَا قُلْ إِنا‬ ‫ْاألَرْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫هُدَى ا‬ ‫ّللاِ هُ َو الهُدَى َوأ ِمرْ نَا لِنُ ْسلِ َم لِ َربِّ ال َعالَ ِمينَ‬ ‫َوأَ ْن أَقِي ُموا الص َاالةَ َواتاقُوهُ َوهُ َو الا ِذي إِلَ ْي ِه تُحْ َشرُونَ‬ ‫رْض بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق َويَوْ َم يَقُو ُل ُك ْن‬ ‫َوهُ َو الا ِذي َخلَ َ‬ ‫ت َو ْاألَ َ‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫الصُّ‬ ‫ور عَالِ ُم‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫فَيَ ُكونُ قَوْ لُهُ ْال َ َ‬ ‫َوْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب َوال اشهَا َد ِة َوه ُ َو ال َح ِكي ُم ال َخبِي ُر‬ ‫ْال َغ ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫َوإِ ْذ قَا َل إِ ْب َرا ِهي ُم ِألبِي ِه آ َز َر أتَت ِخذ أصْ نَاما آلِهَة إِنِّي أ َرا َ‬ ‫ض َالل ُمبِين‬ ‫َوقَوْ َم َ‬ ‫ك فِي َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وتَ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ض َولِيَ ُكونَ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ك ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِمنَ ْال ُموقِنِينَ‬ ‫فَلَ اما َج ان َعلَ ْي ِه اللا ْي ُل َرأَى َكوْ َكبا قَا َل هَ َذا َربِّي فَلَ اما أَفَ َل قَا َل َال‬ ‫أُ ِحبُّ ْاآلَفِلِينَ‬ ‫ْ‬ ‫ازغا قَا َل هَ َذا َربِّي فَلَ اما أَفَ َل قَا َل لَئِ ْن ل ْمَ‬ ‫َ‬ ‫فَلَ اما َرأَى الق َم َر بَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫يَ ْه ِدنِي َربِّي َألَ ُكون اَن ِمنَ القَوْ ِم الضاالينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ازغَة قَا َل هَ َذا َربِّي هَ َذا أ ْكبَ ُر فَلَ اما أفَلَ ْ‬ ‫ت‬ ‫فَلَ اما َرأَى ال اش ْم َ‬ ‫س بَ ِ‬ ‫قَا َل يَا قَوْ ِم إِنِّي بَ ِري ٌء ِم اما تُ ْش ِر ُكونَ‬

‫َو ٰلَ ِكن‬

‫َو َما َعلَى ٱلا ِذينَ يَتاقُونَ ِم ۡن ِح َسابِ ِهم ِّمن ش َۡيء‬ ‫ِذ ۡك َر ٰى لَ َعلاهُمۡ يَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫َو َذ ِر ٱلا ِذينَ ٱتا َخ ُذ ْ‬ ‫وا ِدينَهُمۡ لَ ِعبٗ ا َولَ ۡه ٗوات‪2‬ن‪َ 2‬و َغر ۡاتهُ ُم ۡٱل َحيَوٰ ةُ‬ ‫َۢ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫س لهَا ِمن‬ ‫ٱل ُّد ۡنيَا‪َ .‬و َذ ِّك ۡر بِ َِٰٓۦه أَن تب َس َل نَفسُ بِ َما َك َسبَت لي َ‬ ‫ٱهللِ َولِ ّي َو َال َشفِيع‪َ .‬وإِن ت َۡع ِد ۡل‪ُ 2‬ك ال ع َۡدل اال ي ُۡؤخَذۡ‬ ‫دُو ِن ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ك ٱل ِذينَ أ ۡب ِسلوا بِ َما َك َسبُوا‪ .‬لَهُمۡ َش َراب ِّم ۡن‬ ‫ِم ۡنهَآَٰ‪ .‬أُوْ لَئِ َ‬ ‫َح ِميم َو َع َذابٌ أَلِي َۢ ُم بِ َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡكفُرُونَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬قُ ۡل أَن َۡدع ْ‬ ‫ُوا ِمن دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ َما َال يَنفَ ُعنَا َو َال يَضُرُّ نَا‪.‬‬ ‫َونُ َر ُّد‪َ 2‬علَ ٰ َٰٓى أَ ۡعقَا ِبنَا بَ ۡع َد إِ ۡذ هَ َد ٰىنَا ا‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬كٱلا ِذي ۡ‬ ‫ٱست َۡه َو ۡته ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض َح ۡيرَانَ لَ َٰٓۥه ُ أَ ۡ‬ ‫ص ٰ َحب يَ ۡدعُونَ َٰٓۥه ُ إِلَى‬ ‫ٱل اش ٰيَ ِطينُ فِ‪3‬ي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡٱلهُدَى ۡٱئتِنَا ‪ .‬قُ ۡل إِ ان هُدَى ا‬ ‫ٱهللِ هُ َو ۡٱلهُد َٰى‪َ .‬وأُ ِم ۡرنَا لِنُ ۡسلِ َم‬ ‫لِ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫َوأَ ۡن أَقِي ُم ْ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫ي إِلَ ۡي ِه تُ ۡح َشرُونَ ‪.‬‬ ‫صلَ ٰوةَ َوٱتاقُوهُ‪َ .‬وهُ َو ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ض بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ق‪َ .‬ويَ ۡو َم يَقُو ُل‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫َوهُ َو ٱلا ِذي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫ُكن فَيَ ُكونُ ‪2‬م‪ .2‬قَ ۡولُه ُ ۡٱل َح ُّ‬ ‫قم‪َ .1‬ولَه ُ ۡٱل ُم ۡل ُ‬ ‫ك يَ ۡو َم يُنفَ ُخ‪ 1‬فِي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬م‪3‬‬ ‫ب َوٱل اش ٰهَ َد ِة‪َ .‬وهُ َو ۡٱل َح ِكي ُم ۡٱل َخبِي ُر‪.‬‬ ‫ور ‪َ ٰ .‬علِ ُم ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫ٱلصُّ ِ‬ ‫۞[‪َ ]---‬وإِ ۡذ قَا َل إِ ۡب ٰ َر ِهي ُم ِألَبِي ِه َءا َز َر‪2‬م‪ 2‬أَتَتا ِخ ُذ‪ 1‬أَ ۡ‬ ‫صنَاما‬ ‫ض ٰلَل ُّمبِين‪.‬‬ ‫ك َوقَ ۡو َم َ‬ ‫َءالِهَة‪ .‬إِنِّ َٰٓي أَ َر ٰى َ‬ ‫ك فِي َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض‬ ‫َو َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك نُ ِر َٰٓ‬ ‫ي إِ ۡب ٰ َر ِهي َم َملَ ُكوتَ ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َولِيَ ُكونَ ِمنَ ٱل ُموقِنِينَ ‪.‬‬ ‫فَلَ اما َج ان َعلَ ۡي ِه ٱلا ۡي ُل َر َءا َك ۡوكَبٗ ام‪ .2‬قَا َل ٰهَ َذا َربِّي‪ .‬فَلَ امآَٰ أَفَ َل‬ ‫ال أ ُ ِحبُّ ۡ َٰٓ‬ ‫قَا َل َ َٰٓ‬ ‫ٱألفِلِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫از ٗغا قَا َل ٰهَ َذا َربِّي‪ .‬فَلَ امآَٰ أَفَ َل قَا َل لَئِن لمۡا‬ ‫َ‬ ‫فَلَ اما َر َءا ٱلق َم َر بَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫يَ ۡه ِدنِي َربِّي َألَ ُكون اَن ِمنَ ٱلقَ ۡو ِم ٱل ا‬ ‫ضآَٰلينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ازغ َٗة قَا َل ٰهَ َذا َربِّي هَ َذ َٰٓا أكبَ ُر‪ .‬فَلَ امآَٰ‬ ‫فَلَ اما َر َءا ٱل اشمۡ َ‬ ‫س بَ ِ‬ ‫يء‪ِّ 2‬م اما تُ ۡش ِر ُكونَ ‪.‬‬ ‫أَفَلَ ۡت قَا َل ٰيَقَ ۡو ِم إِنِّي بَ ِر َٰٓ‬ ‫ن‪2‬‬

‫ٱهللِ ي ُۡكفَ ُر بِهَا َوي ُۡست َۡهزَأُ بِهَا فَ َال ت َۡق ُعد ْ‬ ‫ت ا‬ ‫ُوا َم َعهُمۡ َحتا ٰى‬ ‫‪ )2‬يُنَ ِّسيَنا َ‬ ‫ب أَ ۡن إِ َذا َس ِم ۡعتُمۡ َءا ٰيَ ِ‬ ‫ك ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 270 : 7\01‬وقَ ۡد نَ از َل َعلَ ۡي ُكمۡ فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫يَ ُخوض ْ‬ ‫ُوا ِفي َح ِديث غ َۡي ِر َِٰٓۦه إِنا ُكمۡ إِ ٗذا ِّم ۡثلُهُمۡ ‪ ".‬أو بآية السيف ‪ ♦ 3 : 0\223‬م‪ )2‬قارن‪" :‬طوبى لِ َمن ال يَسي ُر على َمشو َر ِة ال ِّشرِّيرين وال َيتَ َوقافُ في‬ ‫س الساا ِخرين" (مزامير ‪.)2 : 2‬‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫ئين‬ ‫ط‬ ‫الخا‬ ‫ريق‬ ‫سُ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫طَ ِ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ٱهللِ َو َال بِ ۡٱليَ ۡو ِم ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ ِر َو َال يُ َح ِّر ُمونَ َما َح ار َم ا‬ ‫وا ٱلا ِذينَ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫‪ )2‬يَ ْع ِدلْ ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ٰ " 10 : 0\223‬قَتِلُ ْ‬ ‫ٱهللُ َو َرسُولُ ۥهُ َو َال يَ ِدينُونَ ِدينَ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق‬ ‫ب َحتا ٰى ي ُۡعطُ ْ‬ ‫ِمنَ ٱلا ِذينَ أُوتُ ْ‬ ‫ص ِغرُونَ " ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪31 : 6\33‬‬ ‫وا ۡٱل ِج ۡزيَةَ عَن يَد َوهُمۡ ٰ َ‬ ‫وا ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪َ )2‬ونَرْ تَ ُّد ‪ )1‬استهواه الشيطان‪ ،‬ا ْستَ ْه َو ْتهُ الشيْطانُ ‪ ،‬ا ْستَ ْه َو ْتهُ الشيَاطون ‪ )3‬أتِينَا‪ ،‬تنا‪ ،‬بيِّنا‬ ‫ص َو ِر ‪ )7‬عَالِ ِم ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 30 : 37\37‬م‪ )1‬قارن‪" :‬واألَ ان‪ ،‬أَيُّها ال اسيِّ ُد الرابّ ‪ ،‬أَناتَ هو ّللا‪،‬‬ ‫‪ )2‬فَيَ ُكونَ ‪ )1‬يَ ْنفُ ُخ‪ ،‬نَ ْنفُ ُخ ‪ )3‬الصُّ َو ِر‪ ،‬ال ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ك َح ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك" (مزامير ‪)260 : 220‬؛ "ك ِّر ْسهُم‬ ‫ك ولألب ِد كلُّ ُحك ِم بِ ِّر َ‬ ‫ك بِهذا الخَير" (صموئيل الثاني ‪)18 : 7‬؛ " َحق أص ُل كلِ َمتِ َ‬ ‫ق‪ ،‬وقد َو َعدتَ عَب َد َ‬ ‫وكَال ُم َ‬ ‫ك َح ّ‬ ‫بال َح ّ‬ ‫ق إِ ان كلِ َمت َ​َ‬ ‫ق" (يوحنا ‪ .)27 : 27‬م‪ )3‬نفس الكلمة بالعبرية تستعمل في هذه الدينا (أنظر مثال خروج ‪ )20 : 20‬أو في اليوم اآلخر (أنظ مثال‬ ‫أشعيا ‪ .)3 : 28‬وجاء ذكر الصور في العهد الجديد (أنظر مثال متى ‪.)32 : 17‬‬ ‫‪ )2‬آَ ْزرُ‪ ،‬يا آزرُ‪ ،‬أإزرا‪ ،‬أأزرا ‪ )1‬تَتا ِخ ُذ ♦ م‪ )2‬وفقا لسفر التكوين اسم أب ابراهيم هو تارح (‪ 18-16 : 22‬و ‪ .)32‬وقد يكون القرآن قد خلط بين والد‬ ‫ابراهيم واليعازر خادم ابراهيم (تكوين ‪.)1 : 23‬‬ ‫‪ )2‬تُ ِري ‪َ )1‬م ْل ُكوتَ ‪ ،‬ملكوث ♦ م‪ )2‬ال توجد عالقة بين هذه اآلية واآلية السابقة والالحقة‪ .‬وتشير الى رؤيا ابراهيم هلل وقد تكون مصدر قصة‬ ‫المعراج‪ .‬ونجد قصة رؤيا ابراهيم هلل في اسطورة يهودية يلخص القصة لويس جينزبرج في موضوع (إبراهيم يشاهد السماء واألرض)‪ ،‬يقوم‬ ‫المالك ميخائيل (ميكال) بحمل إبراهيم إلى السماء على مركبة محمولة من المالئكة الكروبيين(حاملي العرش)هنالك من السماء يرى الخطأة‬ ‫واألبرار في األرض فيطلب من المالك تدمير الخطأة فيفعل المالك فيأمر ّللا المالك بأن يأخذ إبراهيم بعيدا ألن رحمته ليست كرحمة ّللا‪ ،‬ثم إنه‬ ‫يرى جنة الفردوس وبابها ضيق والنار وبابها واسع فيحزن النه ال يستطيع دخول الفردوس لكبر جثته فيطمئنه ّللا‪..‬ثم انه يرى أرواحا معلقة ال هي‬ ‫في النار وال في الجنة فيقال له هي أرواح استوت حسناتها وسيئاتها‪...‬فيصلي إبراهيم لها فتدخل الجنة ثم إنه يصلي لكل من دعى عليه يوما أو لعنه‬ ‫في حياته‪ ،‬فرضي عنه ّللا‪ ،‬ثم إن إبراهيم عاد إلى بيته في األرض فوجد زوجته سارة ميتة‪...‬إلخ‪ .‬وورد في كتاب "عهد إبراهيم" "نزل رئيس‬ ‫المالئكة ميخائيل وأخذ إبراهيم في عربة كروبية ورفعه في أثير السماء وأتى به وبستّين مالكا من المالئكة على السحاب‪ ،‬فساح إبراهيم على كل‬ ‫المسكونة في مركب" ("عهد إبراهيم" صورة ‪ 2‬فصل ‪ .)20‬وفي سفر(رؤيا إبراهيم) نرى ّللا يرسل مالكه يوئيل إلبراهيم بعد مقتل أبيه بصاعقة‬ ‫من السماء ويأمره بذبح الحيوانات األربعة وشقها نصفين‪ ،‬على الجبل‪ ،‬وتقديم حمامة وترغلة ال يقتهلما وبهما يصعد المالك وإبراهيم إلى السماء‬ ‫ليشاهد السماوات وعرش اإلله محاطا بنار ذات منظر رهيب يحمله األربع مالئكة ذوي األربعة وجوه والستة أجنحة كما هو مذكور في سفر‬ ‫حزقيال بالكتاب اليهودي ويرى محتويات السماوت من المالئكة وصفاتهم العجائبية‪ ،‬ثم يرى األرض وما فيها من بشر وفجور وأعمال ويرى‬ ‫الهاوية وما فيها من عذاب لآلثمين والبحار وما فيها من أسماك ولوياثان الذي األرض مؤسسة عليه وحركته تسبب الدمار دوما وجنة عدن واالنهار‬ ‫الخارجة منها والصالحين فيها الذي يتممون العدل‪ ،‬ويريه ّللا في لوحة أحداث البدء حين أغوى حسب األسطورة الشطيان وهو بصورة حية لها‬ ‫أطراف كالبشر ومجنحة باثني عشر جناحا حواء وآدم‪ ،‬ثم يرى هابيل وقتل قايين له‪ ،‬ويرى كل الشرور وفاعليها‪ .‬انظر (رؤيا أبراهيم الفصول ‪20‬‬ ‫و ‪ 23‬الى ‪ )12‬في (كتابات ما بين العهدين) ج‪ 3‬ص ‪.373‬‬ ‫م‪ )2‬ال ذكر بهذه الرواية في العهد القديم ولكننا نجدها في مدراش رباه ‪ .Pour le récit qui suit, cf. Midrash Rabbah, Gn 38:13‬ونجدها‬ ‫في سفر رؤيا ابراهيم قصة مشابهة حول رفض اباراهيم عبادة النجوم والقمر والشمس ألنها تأفل (انظر كتابات ما بين العهدين جزء ‪ 3‬ص ‪.)360‬‬ ‫يحذر العهد القديم من عبادة النجوم (أنظر مثال سفر التثنية ‪ 20 : 7‬و ‪ 3 : 27‬و ملوك الثاني ‪ 3 : 12‬و ارميا ‪ 1-2 : 8‬والحكمة ‪.)3-2 : 23‬‬ ‫ي‬ ‫‪ )2‬بَ ِر ٌ‬

‫‪189‬‬


‫م‪70 : 6\33‬‬ ‫م‪80 : 6\33‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪82 : 6\33‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪81 : 6\33‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪83 : 6\33‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪87 : 6\33‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪83 : 6\33‬‬ ‫م‪86 : 6\33‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪87 : 6\33‬‬ ‫م‪88 : 6\33‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪80 : 6\33‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪00 : 6\33‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪02 : 6\33‬‬

‫م‪01 : 6\33‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫إِنِّي َو اجه ُ‬ ‫ض َحنِيفا‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫ْت َوجْ ِه َي لِلا ِذي فَطَ َر ال اس َما َوا ِ‬ ‫َو َما أَنَا ِمنَ ْال ُم ْش ِر ِكينَ‬ ‫َو َحا اجهُ قَوْ ُمهُ قَا َل أَتُ َحا ُّجونِّي فِي ا‬ ‫ّللاِ َوقَ ْد هَدَا ِن َو َال أَخَافُ َما‬ ‫ُ‬ ‫َيء‬ ‫تُ ْش ِر ُكونَ بِ ِه إِ اال أَ ْن يَشَا َء َربِّي َشيْئا َو ِس َع َربِّي ك ال ش ْ‬ ‫ِع ْلما أَفَ َال تَتَ َذ اكرُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َو َك ْيفَ أَخَافُ َما أَ ْش َر ْكتُ ْم َو َال تَخَافُونَ أنا ُك ْم أ ْش َر ْكتُ ْم بِاهللِ َما لَ ْم‬ ‫يُنَ ِّزلْ بِ ِه َعلَ ْي ُك ْم س ُْلطَانا فَأَيُّ ْالفَ ِريقَ ْي ِن أَ َح ُّ‬ ‫ق بِ ْاألَ ْم ِن إِ ْن ُك ْنتُ ْم‬ ‫تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك لَهُ ُم ْاألَ ْمنُ َوهُ ْم‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ُوا‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ِ َ‬ ‫الا ِذينَ َ‬ ‫ِ َ ْ ِ‬ ‫َ ْ َ ِ‬ ‫ُم ْهتَ ُدونَ‬ ‫ك ُح اجتُنَا آَتَ ْينَاهَا إِ ْب َرا ِهي َم َعلَى قَوْ ِم ِه نَرْ فَ ُع َد َر َجات َم ْن‬ ‫َوتِ ْل َ‬ ‫ك َح ِكي ٌم َعلِي ٌم‬ ‫نَشَا ُء إِ ان َربا َ‬ ‫وب ُك ّال هَ َد ْينَا َونُوحا هَ َد ْينَا ِم ْن قَ ْب ُل‬ ‫َو َوهَ ْبنَا لَهُ إِ ْس َحا َ‬ ‫ق َويَ ْعقُ َ‬ ‫ُّوب َويُوسُفَ َو ُمو َسى‬ ‫َو ِم ْن ُذ ِّرياتِ ِه دَا ُوو َد َو ُسلَ ْي َمانَ َوأَي َ‬ ‫ك نَجْ ِزي ْال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫َوهَارُونَ َو َك َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫اس ك ٌّل ِمنَ الصاالِ ِحينَ‬ ‫َو َز َك ِرياا َويَحْ يَى َو ِعي َسى َوإِليَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫س َولوطا َوكال فَضالنَا َعلى‬ ‫َوإِ ْس َما ِعي َل َو ْاليَ َس َع َويُونُ َ‬ ‫ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫َو ِم ْن آَبَائِ ِه ْم َو ُذ ِّريااتِ ِه ْم َوإِ ْخ َوانِ ِه ْم َواجْ تَبَ ْينَاهُ ْم َوهَ َد ْينَاهُ ْم إِلَى‬ ‫ص َراط ُم ْستَقِيم‬ ‫ِ‬ ‫ك هُدَى ا‬ ‫ّللاِ يَ ْه ِدي بِ ِه َم ْن يَشَا ُء ِم ْن ِعبَا ِد ِه َولَوْ أَ ْش َر ُكوا‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫لَ َحبِط َعنهُ ْم َما كانوا يَ ْع َملونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َاب َوال ُحك َم َوالنبُ اوةَ فإ ِ ْن يَكفرْ بِهَا‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ك الا ِذينَ آَتَ ْينَاهُ ُم ْال ِكت َ‬ ‫ْ‬ ‫هَؤ َُال ِء فَقَ ْد َو اكلنَا بِهَا قَوْ ما لَ ْيسُوا بِهَا بِ َكافِ ِرينَ‬ ‫ك الا ِذينَ هَدَى ا‬ ‫ّللاُ فَبِهُدَاهُ ُم ا ْقتَ ِد ِه قُلْ َال أَسْأَلُ ُك ْم َعلَ ْي ِه أَجْ را‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫إِ ْن هُ َو إِ اال ِذ ْك َرى لِ ْل َعالَ ِمينَ‬ ‫ق قَ ْد ِر ِه إِ ْذ قَالُوا َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫َو َما قَ َدرُوا ا‬ ‫ّللاَ َح ا‬ ‫ّللاُ َعلَى بَشَر ِم ْن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َاب ال ِذي َجا َء بِ ِه ُمو َسى نورا َوهُدى‬ ‫َيء قُلْ َم ْن أنز َل ال ِكت َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يس ت ْبدُونَهَا َوتخفونَ َكثِيرا َو ُعل ْمت ْم َما‬ ‫اس تَجْ َعلُونَهُ قَ َرا ِط َ‬ ‫لِلنا ِ‬ ‫لَ ْم تَ ْعلَ ُموا أَ ْنتُ ْم َو َال آَبَا ُؤ ُك ْم قُ ِل ا‬ ‫ض ِه ْم‬ ‫ّللاُ ثُ ام َذرْ هُ ْم فِي َخوْ ِ‬ ‫يَ ْل َعبُونَ‬ ‫ق ال ا ِذي بَ ْينَ يَ َد ْي ِه َولِتُ ْن ِذ َر أ امُ‬ ‫َوهَ َذا ِكتَابٌ أَ ْنز َْلنَاهُ ُمبَا َر ٌ‬ ‫ص ِّد ُ‬ ‫ك ُم َ‬ ‫ْالقُ َرى َو َم ْن حَوْ لَهَا َوالا ِذينَ ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ْاآلَ ِخ َر ِة ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ِه َوهُ ْم‬ ‫ص َالتِ ِه ْم يُ َحافِظُونَ‬ ‫َعلَى َ‬

‫إِنِّي َوج ۡاه ُ‬ ‫ض‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ت َو ۡج ِه َي لِلا ِذي فَطَ َر ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫َحنِ ٗيفا‪َ .‬و َمآَٰ أَن َ۠ا ِمنَ ۡٱل ُم ۡش ِر ِكينَ ‪.‬‬ ‫َو َحآَٰ اج ۥه ُ قَ ۡو ُم ۥه ُ‪ .‬قَا َل أَتُ ٰ َٰٓ​َحجُّ َٰٓونِّي فِي ا‬ ‫ٱهللِ َوقَ ۡد هَ َد ٰى ِن‪َ .2‬و َالَٰٓ‬ ‫أَخَافُ َما تُ ۡش ِر ُكونَ بِ َِٰٓۦه إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَن يَ َشآَٰ َء َربِّي ش َٗۡيا‪َ .‬و ِس َع َربِّي‬ ‫ُك ال ش َۡيء ِع ۡلما‪ .‬أَفَ َال تَتَ َذ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫َو َك ۡيفَ أَخَافُ َمآَٰ أَ ۡش َر ۡكتُمۡ َو َال تَخَافُونَ أَنا ُكمۡ أَ ۡش َر ۡكتُم بِٱهللِا‬ ‫َما لَمۡ يُنَ ِّز ۡل‪ 2‬بِ​ِۦه َعلَ ۡي ُكمۡ س ُۡل ٰطَ ٗنا‪ .1‬فَأَيُّ ۡٱلفَ ِريقَ ۡي ِن أَ َح ُّ‬ ‫ق‬ ‫بِ ۡٱألَمۡ ِن‪ .‬إِن ُكنتُمۡ ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ْ‪َٰٓ ٰ ُ 3 ۡ ُ 1 ٰ 2‬‬ ‫ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك لَهُ ُم‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ب‬ ‫ُم‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ُو‬ ‫وْ ِ َ‬ ‫وا َولَمۡ يَ ۡلبِس َٰٓ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡٱألَمۡ نُ َوهُم ُّمهتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ٰ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك ُح اجتُنَآَٰ َءات َۡي ٰنَهَآَٰ إِ ۡب َر ِهي َم َعلَ ٰى قَ ۡو ِمِۦه‪ .‬ن َۡرفَ ُع َد َر َجت‬ ‫َوتِ ۡل َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ك َح ِكي ٌم َعلِيم‪.‬‬ ‫امن نا َشآَٰ ُء ‪ .‬إِ ان َربا َ‬ ‫وب‪ُ .‬ك ّال هَد َۡينَا‪َ .‬ونُوحا هَد َۡينَا ِمن‬ ‫َو َوه َۡبنَا لَ َٰٓۥهُ إِ ۡس ٰ َح َ‬ ‫ق َويَ ۡعقُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ۥ‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫د‬ ‫ۦ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ُّوبم‪َ 2‬ويُوسُفَ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قَ ۡب ُل‪َ .‬و ِمن ُذ ِّريا ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ن َۡج ِزي ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫َو ُمو َس ٰى َو ٰهَرُونَ ‪َ ِ َ .‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫اس ‪ .‬ك ّل ِّمنَ ٱل ا‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫َو َز َك ِرياا َويَ ۡحيَ ٰى َو ِعي َس ٰى َوإِليَ َ‬ ‫‪ 2‬م‪2‬‬ ‫سم‪َ 1‬ولُ ٗ‬ ‫وطا‪َ .‬و ُك ٗ ّال فَض ۡالنَا َعلَى‬ ‫َوإِ ۡس ٰ َم ِعي َل َو ۡٱليَ َس َع َويُونُ َ‬ ‫ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ت‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َو ِم ۡن َءابَآَٰئِ ِهمۡ َو ُذ ِّرياتِ ِهمۡ َوإِ ۡخ ٰ َونِ ِهمۡ ‪َ .‬و ۡ‬ ‫ٱجتَبَ ۡينَهُمۡ َوهَد َۡينَهُمۡ إِلَ ٰى‬ ‫ص ٰ َرط ُّم ۡستَقِيم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ك هُدَى ا‬ ‫َ‬ ‫ٱهللِ يَ ۡه ِدي بِ​ِۦه َمن يَ َشآَٰ ُء ِم ۡن ِعبَا ِدِۦه‪َ .‬ولَ ۡو‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫ِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫أَش َركوا ل َحبِط عَنهُم اما كانوا يَع َملونَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ب َو ۡٱلح ُۡك َم َوٱلنُّبُ اوةَ‪ .2‬فَإِن يَ ۡكفُرۡ‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ َءات َۡي ٰنَهُ ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ُال ِء فَقَ ۡد َو اك ۡلنَا بِهَا قَ ۡو ٗما لا ۡيس ْ‬ ‫بِهَا ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ُوا بِهَا بِ ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ هَدَى ا‬ ‫ٱهللُ‪ .‬فَبِهُ َد ٰىهُ ُم ٱقتَ ِدهۡ ‪ .‬قُل ا َٰٓ‬ ‫ال أ ۡسلُ ُكمۡ َعلَ ۡي ِه‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫أَ ۡجرا‪ .‬إِ ۡن هُ َو إِ اال ِذ ۡك َر ٰى لِل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ق قَ ۡد ِر َِٰٓۦه‪ 1‬إِ ۡذ قَالُ ْ‬ ‫َو َما قَ َدر ْ‬ ‫وا َمآَٰ أَن َز َل ا‬ ‫ُوا‪ 2‬ا‬ ‫ٱهللَ َح ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ٰى‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ٱل ِذي َجا َء بِ​ِۦه ُمو َسىٰ‬ ‫بَشَر ِّمن ش َۡيء‪ .‬قل َمن أنز َل ٱل ِكت َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫نُ ٗ‬ ‫يس تُ ۡبدُونَهَا‬ ‫اس‪ .‬ت َۡج َعلُونَ ۥه ُ قَ َرا ِط َ‬ ‫ورا َو‪3‬ه ُٗدى لِّلنا ِ‬ ‫ْ‪6‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫يرا‪َ .‬و ُعلمۡ تُم اما لَمۡ ت َۡعلَ ُم َٰٓوا أنتُمۡ َو َ َٰٓ‬ ‫َوتُخفونَ َكثِ ٗ‬ ‫ال‬ ‫ن‪2‬‬ ‫َءابَآَٰ ُؤ ُكمۡ ‪ .‬قُ ِل ا‬ ‫ض ِهمۡ يَ ۡل َعبُونَ س‪.2‬‬ ‫ٱهللُ‪ .‬ثُ ام َذ ۡرهُمۡ فِي خ َۡو ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ِّد ُ‬ ‫ق ٱلا ِذي بَ ۡينَ يَد َۡي ِه َولِتُن ِذ َر‬ ‫َو ٰهَ َذا ِك ٰتَبٌ أَنز َۡل ٰنَه ُ ُمبَا َرك ُّم َ‬ ‫أُ ام ۡٱلقُ َر ٰىت‪َ 2‬و َم ۡن َح ۡولَهَا‪َ .‬وٱلا ِذينَ ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة‬ ‫ص َالتِ ِهمۡ يُ َحافِظُونَ ‪.‬‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ​ِۦه‪َ .‬وهُمۡ َعلَ ٰى َ‬

‫‪ )2‬هَدَانِي‬ ‫‪ )2‬يُ ْن ِزلْ ‪ُ )1‬سلُطَانا‬ ‫‪ )2‬ي ُْلبِ ُسوا ‪ )1‬أي َمانِهُ ْم ‪ )3‬بشرك ♦ س‪ )2‬عن بكر بن سوادة‪ :‬حمل رجل من العدو على المسلمين فقتل رجال ثم حمل فقتل آخر ثم حمل فقتل آخر ثم‬ ‫قال أينفعني اإلسالم بعد هذا فقال النبي نعم فضرب فرسه فدخل فيهم ثم حمل على أصحابه فقتل رجال ثم آخر ثم آخر ثم قتل‪ .‬فنزلت هذه اآلية فيه‪.‬‬ ‫ت ‪ )3‬يَشَا ُء‬ ‫‪ )2‬يَرْ فَ ُع ‪َ )1‬د َر َجا ِ‬ ‫م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪72 : 38\38‬‬ ‫َريااء ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪213 : 37\36‬‬ ‫‪َ )2‬و َزك ِ‬ ‫‪َ )2‬واللا ْي َس َع ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 78 : 38\38‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 78 : 68\1‬ت‪ )2‬يالحظ من اآليات ‪ 86-83‬أن القرآن لم يلتزم في ذكر‬ ‫األسماء الثمانية عشر ال الترتيب الزماني وال الترتيب بحسب الفضل (للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 330-376‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬لَ َحبَطَ‬ ‫‪َ )2‬والنُّبُو َءةَ ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪" :‬أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤالء" يعني أصحابه وقريش ومن أنكروا بيعة أمير‬ ‫المؤمنين "فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين" يعني شيعة أمير المؤمنين (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬ا ْقتَ ِد‪ ،‬ا ْقتَ ِدي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َر ِه ‪ )3‬يَجْ َعلونَهُ ‪ )7‬يُ ْبدُونَهَا ‪َ )3‬ويُخفونَ ‪ )6‬يَ ْعل ُموا ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قالت اليهود‪ :‬يا محمد‪ ،‬أنزل ّللا عليك كتابا؟ قال نعم‪،‬‬ ‫‪ )2‬قَ ادرُوا ‪ )1‬قد ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لْ‬ ‫اس"‪ ..‬وعن محمد بن كعْب القرظي‪ :‬أمر‬ ‫قالوا‪ :‬وّللا ما أنزل ّللا من السماء كتابا‪ ،‬فنزلت‪" :‬ق َمن أنز َل ٱل ِكت َ‬ ‫َاب ٱل ِذي َجآ َء بِ ِه ُمو َس ٰى نورا َوهُدى للن ِ‬ ‫ّللا محمدا‪ ،‬أن يسأل أهل الكتاب عن أمره وكيف يجدونه مكتوبا في كتبهم؟ فحملهم حسد محمد أن كفروا بكتاب ّللا ورسوله‪ ،‬وقالوا‪" :‬ما أنزل ّللا‬ ‫على بشر من شيء"‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن سعيد بن ُجبَيْر‪ :‬جاء رجل من اليهود يقال له مالك بن الصيّف‪ ،‬فخاصم النبي‪ ،‬فقال له النبي‪ :‬أنشدك‬ ‫بالذي أنزل التوراة على موسى‪ ،‬أما تجد في التوراة أن ّللا يبغض الحبر السمين؟ وكان حبرا سمينا‪ ،‬فغضب وقال‪ :‬وّللا ما أنزل ّللا على بشر من‬ ‫شيء‪ ،‬فقال له أصحابه الذين معه‪ :‬ويحك وال على موسى؟ فقال‪ :‬وّللا ما أنزل ّللا على بشر من شيء‪ ،‬فنزلت هذه اآلية ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف‬ ‫‪3 : 0\223‬‬ ‫‪َ )2‬ولِيُ ْن ِذ َر ♦ ت‪ )2‬إشارة الى مكة‪ .‬وتدعى مدينة اورشليم أيضا ام المدن في سفر صموئيل الثاني ‪ 20 : 10‬و ‪Jérusalem terrestre ou ...‬‬ ‫‪.céleste est qualifiée de mère: Ga 4:26; 2 S 20:19; 4 Esd 10:7; 2 Ba 3:1, 10:16‬‬

‫‪190‬‬


‫هـ‪03 : 6\33‬‬

‫‪1‬‬

‫أَ او َل َمراة َوتَ َر ْكتُ ْم َما‬ ‫َم َع ُك ْم ُشفَ َعا َء ُك ُم الا ِذينَ‬ ‫ض ال َع ْن ُك ْم َما‬ ‫بَ ْينَ ُك ْم َو َ‬

‫‪2‬‬

‫َولَقَ ْد ِج ْئتُ ُمونَا فُ َرادَى َك َما َخلَ ْقنَا ُك ْم‬ ‫ُور ُك ْم َو َما نَ َرى‬ ‫َخو ْالنَا ُك ْم َو َرا َء ظُه ِ‬ ‫َز َع ْمتُ ْم أَناهُ ْم فِي ُك ْم ُش َر َكا ُء لَقَ ْد تَقَطا َع‬ ‫ُك ْنتُ ْم ت َْز ُع ُمونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ّللاَ فَالِ ُ‬ ‫ت َو ُمخ ِر ُج‬ ‫ي ِمنَ ال َميِّ ِ‬ ‫ق ال َحبِّ َوالن َوى يُخ ِر ُج ال َح ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ت ِمنَ ال َح ِّي َذلِ ُك ُم ّللاُ فَأناى تُ ْؤفَ ُكونَ‬ ‫ْال َميِّ ِ‬

‫‪4‬‬

‫فَالِ ُ‬ ‫س َو ْالقَ َم َر ُح ْسبَانا‬ ‫اح َو َج َع َل اللا ْي َل َس َكنا َوال اش ْم َ‬ ‫ق ِْ‬ ‫اإلصْ بَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫يز ْال َعلِ ِيم‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ك ِ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ت البَ ِّر‬ ‫َوهُ َو ال ِذي َج َع َل لك ُم النجُو َم لِتَ ْهتَدُوا بِهَا فِي ظل َما ِ‬ ‫ت لِقَوْ م يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َو ْالبَحْ ِر قَ ْد فَص ْالنَا ْاآلَيَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َوهُ َو الا ِذي أَ ْنشَأ َ ُك ْم ِم ْن نَفس َوا ِحدَة فَ ُم ْستَقَ ٌّر َو ُم ْستَوْ َد ٌ‬ ‫ع قَ ْد‬ ‫ت لِقَوْ م يَ ْفقَهُونَ‬ ‫فَص ْالنَا ْاآلَيَا ِ‬ ‫َيء‬ ‫َوهُ َو الا ِذي أَ ْن َز َل ِمنَ ال اس َما ِء َماء فَأ َ ْخ َرجْ نَا بِ ِه نَبَاتَ ُك ِّل ش ْ‬ ‫ضرا نُ ْخ ِر ُج ِم ْنهُ َحبّا ُمتَ َرا ِكبا َو ِمنَ النا ْخ ِل ِم ْن‬ ‫فَأ َ ْخ َرجْ نَا ِم ْنهُ َخ ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫طَ ْل ِعهَا قِ ْن َو ٌ‬ ‫ان دَانِيَة َو َجنات ِمن أعنَاب َوالز ْيتونَ َوالرُّ امانَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُم ْشتَبِها َو َغ ْي َر ُمتَشَابِه انظرُوا إِلى ث َم ِر ِه إِذا أث َم َر َويَن ِع ِه إِ ان‬ ‫فِي َذلِ ُك ْم َآلَيَات لِقَوْ م ي ُْؤ ِمنُونَ‬

‫م‪07 : 6\33‬‬

‫م‪03 : 6\33‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪06 : 6\33‬‬ ‫م‪07 : 6\33‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪08 : 6\33‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪00 : 6\33‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫َو َج َعلُوا ِ اهللِ ُش َر َكا َء ْال ِج ان َو َخلَقَهُ ْم َو َخ َرقُوا لَه ُ بَنِينَ َوبَنَات‬ ‫صفُونَ‬ ‫بِ َغي ِْر ِع ْلم ُس ْب َحانَهُ َوتَ َعالَى َع اما يَ ِ‬

‫‪9‬‬

‫ض أَناى يَ ُكونُ لَهُ َولَ ٌد َولَ ْم تَ ُك ْن لَه ُ‬ ‫بَ ِدي ُع ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫َيء َعلِي ٌم‬ ‫صا ِحبَةٌ َو َخلَ َ‬ ‫َيء َوهُ َو بِ ُك ِّل ش ْ‬ ‫ق ُك ال ش ْ‬ ‫َ‬ ‫َذلِ ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ َربُّ ُك ْم َال إِلَهَ إِ اال هُ َو خَالِ ُ‬ ‫َيء فَا ْعبُدُوهُ َوهُ َو‬ ‫ق ُك ِّل ش ْ‬ ‫َيء َو ِكي ٌل‬ ‫َعلَى ُك ِّل ش ْ‬

‫م‪200 : 6\33‬‬ ‫م‪202 : 6\33‬‬ ‫م‪201 : 6\33‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫َو َم ْن أَ ْ‬ ‫ظلَ ُم ِم ام ِن ا ْفتَ َرى َعلَى ا‬ ‫ي َولَ ْم‬ ‫ي إِلَ ا‬ ‫ّللاِ َك ِذبا أَوْ قَا َل أُو ِح َ‬ ‫َي ٌء َو َم ْن قَا َل َسأ ُ ْن ِز ُل ِم ْث َل َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫ّللاُ َولَوْ تَ َرى‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫يُو َح إِلَ ْي ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت َو ْال َم َالئِ َكةُ بَا ِسطُو أَ ْي ِدي ِه ْم‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َ َ ِ َ وْ ِ‬ ‫إِ ِذ الظاالِ ُمونَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اب الهُو ِن بِ َما كنت ْم تَقولونَ‬ ‫أَ ْخ ِرجُوا أَ ْنفُ َس ُك ُم اليَوْ َم تجْ َزوْ نَ َعذ َ‬ ‫َعلَى ا‬ ‫ْ‬ ‫ّللاِ َغ ْي َر ْال َح ِّ‬ ‫ق َو ُك ْنتُ ْم ع َْن آَيَاتِ ِه تَ ْستَكبِرُونَ‬

‫‪10‬‬

‫َو َم ۡن أَ ۡظلَ ُم ِم ام ِن ۡٱفتَ َر ٰى َعلَى ا‬ ‫ي‬ ‫ي إِلَ ا‬ ‫ٱهللِ َك ِذبا أَ ۡو قَا َل أُو ِح َ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫نز ُل ِم ۡث َل َمآَٰ أَن َز َل‬ ‫َولَمۡ يُو َح إِلَ ۡي ِه ش َۡيء َو َمٰن قَا َل َسأ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬ولَ ۡو تَ َر ٰ َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ت ۡٱل َم ۡو ِ‬ ‫ى إِ ِذ ٱلظالِ ُمونَ فِي َغ َم ٰ َر ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُم‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َوٱل َملئِ َكة بَا ِسط َٰٓوا أي ِدي ِهمۡ أخ ِرج َُٰٓوا أنف َسك ُم‪ .‬ٱليَ ۡو َم‬ ‫اب ۡٱلهُو ِن‪ 3‬بِ َما ُكنتُمۡ تَقُولُونَ َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ غ َۡي َر‬ ‫تُ ۡج َز ۡونَ َع َذ َ‬ ‫ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق َو ُكنتُمۡ ع َۡن َءا ٰيَتِ​ِۦه ت َۡست َۡكبِرُونَ س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َولَقَ ۡد ِج ۡئتُ ُمونَا فُ ٰ َرد َٰى َك َما َخلَقنَ ُكمۡ أَ او َل َمراة َوتَ َر ۡكتُم اما‬ ‫ٰۡ‬ ‫ُور ُكمۡ ‪َ .‬و َما نَ َر ٰى َم َع ُكمۡ ُشفَ َعآَٰ َء ُك ُم ٱلا ِذينَ‬ ‫َخوالنَ ُكمۡ َو َر َٰٓا َء ظُه ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪1‬‬ ‫ض ال عَن ُكم‬ ‫َزعَمۡ تُمۡ أَناهُمۡ فِي ُكمۡ ُش َر ٰ َكؤ ُْا‪ .‬لَقَد تاقَطا َع َب ۡينَ ُكمۡ َو َ‬ ‫اما ُكنتُمۡ ت َۡز ُع ُمونَ [‪]...‬ت‪ 2‬س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫۞إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ فَالِ ُ‬ ‫ي ِمنَ‬ ‫ق ۡٱل َحبِّ َوٱلنا َو ٰى‪ .‬ي ُۡخ ِر ُج ۡٱل َح ا‬ ‫‪3 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ِمنَ ٱل َح ِّي‪َ .‬ذلِ ُك ُم ٱهللُ‪ .‬فَأناىٰ‬ ‫ت َو ُمخ ِر ُج ٱل َميِّ ِ‬ ‫ۡٱل َميِّ ِ‬ ‫تُ ۡؤفَ ُكونَ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فَالِ ُ ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫مۡ‬ ‫ش‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪...‬‬ ‫[‬ ‫اح‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ٱإل‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ق ‪ِ َ ِ7‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك ت َۡق ِدي ُر َۡ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫يز ۡٱل َعلِ ِيم‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫ب‬ ‫ُس‬ ‫ح‬ ‫َو ۡٱلقَ َم َر‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ت‪ِ ِ 2‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ت‬ ‫َوهُ َو ٱل ِذي َج َع َل لك ُم ٱلنجُو َم لِتَهتَدُوا بِهَا فِي ظل َم ِ‬ ‫ۡٱلبَ ِّر َو ۡٱلبَ ۡح ِر‪ .‬قَ ۡد فَص ۡالنَا ۡ َٰٓ‬ ‫ت لِقَ ۡوم يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ٱأل ٰيَ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ي أَنشَأ َ ُكم ِّمن نا ۡفس ٰ َو ِحدَة فَ ُم ۡستَقَ ّر َو ُم ۡست َۡودَع ‪.‬‬ ‫َوهُ َو ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ت لِقَ ۡوم يَفقَهُونَ ‪.‬‬ ‫قَ ۡد فَص ۡالنَا ٱأل ٰيَ ِ‬ ‫ي أَن َز َل ِمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء َمآَٰءٗ ‪ .‬فَأ َ ۡخ َر ۡجنَا بِ​ِۦه نَبَاتَ ُك ِّل‬ ‫َوهُ َو ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض ٗرا نُّ ۡخ ِر ُج ِم ۡنهُ َح ٗبّا ُّمتَ َرا ِكبٗ ا‪.2‬‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ش َۡيء‪ .‬فَأ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٰ ‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َو ِمنَ ٱلنا ۡخ ِل ِمن طل ِعهَا قِن َوان دَانِيَة‪َ .‬و َجنت ِّمن أعنَاب‬ ‫َوٱل از ۡيتُونَ َوٱلرُّ امانَ ُم ۡشتَبِهٗ ا‪َ 7‬وغ َۡي َر ُمتَ ٰ َشبِه‪ .‬ٱنظُر َُٰٓواْ إِلَىٰ‬ ‫ثَ َم ِر َِٰٓۦه‪ 3‬إِ َذ َٰٓا أَ ۡث َم َر َويَ ۡن ِع َِٰٓۦه‪ .6‬إِ ان فِي ٰ َذلِ ُكمۡ َ َٰٓ‬ ‫أل ٰيَت لِّقَ ۡوم‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُونَ ت‪.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬و َج َعلُ ْ‬ ‫َو َخلَقَهُمۡ ‪.‬‬ ‫وا ِ اهللِ ُش َر َكآَٰ َء ٱل ِج ان‬ ‫َو َخ َرق ُ ْ‬ ‫وا‪3‬ت‪ 1‬لَ ۥهُ بَنِينَ َوبَ ٰنَ َِۢ‬ ‫ت بِغ َۡي ِر ِع ۡلم‪ .‬س ُۡب ٰ َحنَ ۥه ُ َوتَ ٰ َعلَ ٰى َع اما‬ ‫ُ س‪2‬‬ ‫صفونَ ‪.‬‬ ‫يَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت َو ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ض‪ .‬أَنا ٰى يَ ُكونُ لَ ۥه ُ َولَد َولَمۡ تَ ُكن‪ 1‬لا ۥهُ‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫بَ ِدي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ق ُك ال ش َۡيء‪َ .‬وهُ َو بِ ُك ِّل ش َۡيء َعلِيم‪.‬‬ ‫ص ِحبَة‪َ .‬و َخلَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫[‪َ ]---‬ذلِ ُك ُم ا‬ ‫ٱهللُ َربُّ ُكمۡ ‪َٰٓ َ .‬‬ ‫ال إِلَهَ إِ اال هُ َو‪َ .‬خلِ ُ‬ ‫ق ُك ِّل ش َۡيء‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ٱعبُدُوهُ‪َ .‬وهُ َو َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء َو ِكيل‪.‬‬

‫ت (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا) ‪ْ )3‬الهَوا ِن ♦ س‪ )2‬نزلت في مسيلمة‬ ‫ت ْال َموْ ِ‬ ‫‪ )2‬نَ از َل ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬ولو ترى إذ الظالمون آل محمد حقهم فِي َغ َم َرا ِ‬ ‫الكذاب الحنفي‪ ،‬كان يسجع ويتكهن‪ ،‬ويدعي النبوة‪ ،‬ويزعم أن ّللا أوحى إليه‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬نزلت في عبد ّللا بن سعد بن أبي َسرْ ح‪ ،‬كان قد تكلم‬ ‫اإل ْنسَانَ ِم ْن س َُاللَة ِم ْن ِطين" (‪ )21 : 13\77‬أمالها عليه فلما انتهى إلى‬ ‫باإلسالم‪ ،‬فدعاه النبي ذات يوم يكتب له شيئا‪ ،‬فلما نزلت اآلية " َولَقَ ْد َخلَ ْقنَا ْ ِ‬ ‫ك ا‬ ‫ّللاُ أَحْ َسنُ ْالخَالِ ِقينَ " فقال النبي‪ :‬هكذا أُنزلت عل ّي‪،‬‬ ‫قوله " ثُ ام أَ ْنشَأْنَاهُ خ َْلقا آَ َخ َر" (‪ )27 : 13\77‬ع ِجب عب ُد ّللا من تفصيل خلق اإلنسان فقال "فَتَبَا َر َ‬ ‫فشك عبد ّللا حينئذ‪ ،‬وقال‪ :‬لئن كان محمد صادقا لقد أوحي إِل ّي كما أُو ِح َي إليه‪ ،‬ولئن كان كاذبا لقد قلت كما قال‪ :‬وذلك قوله‪َ " :‬و َم ْن قَا َل َسأ ُ ْن ِز ُل ِم ْث َل َما‬ ‫أَ ْن َز َل ا‬ ‫ّللاُ" وارتد عن اإلسالم‪ .‬وعن شرحبيل بن سعد‪ :‬نزلت في عبد ّللا بن سعد بن َسرْ ح‪ ،‬قال‪ :‬سأنزل مثل ما أنزل ّللا‪ ،‬وارتد عن اإلسالم‪ ،‬فلما‬ ‫دخل النبي‪ ،‬مكة فر إلى عثمان وكان أخاه من الرضاعة فغيبه عنده‪ ،‬حتى إذا اطمأن أهل مكة أتى به عثمان النبي‪ ،‬فاستأمن له‪ ♦ .‬م‪ )2‬قارن‪6" :‬‬ ‫با ِطلَة رُؤاهم وكا ِذبَةٌ ِعرافَتُهم‪ ،‬هم القائلون‪" :‬يَقو ُل الرابّ "‪ ،‬والرابّ لم يُر ِس ْلهم‪ ،‬وال ُمنتَ ِظرونَ أَن تَتِ ام َكلِ َمتُهم‪ 7 .‬أَما تَرَونَ رُؤيا با ِطلَة وتَن ِطقونَ بِ ِعرافَة‬ ‫كا ِذبَة‪ ،‬وأَنتُم تَقولون‪" :‬يَقو ُل الرابّ "‪ ،‬وأَنا لم أَتَكَلام؟" (حزقيال ‪ .)7-6 : 23‬م‪ )1‬هناك ذكر لمالئكة تبيد البشر في سفر الخروج ‪ 13 : 21‬و كورنثوس‬ ‫األولى ‪ 20 : 20‬و العبرانيين ‪ 18 : 22‬الخ‪ .‬أنظر حول عذاب القبر هامش اآلية م‪.76 : 70\60‬‬ ‫‪ )2‬فُ َرادَ‪ ،‬فَ َرادَ‪ ،‬فُ َرادَا‪ ،‬فَرْ دَى ‪ )1‬ما بَ ْينَ ُك ْم ♦ س‪ )2‬عن عكرمة‪ :‬قال النضر بن الحرث سوف تشفع إلى الالت والعزي فنزلت هذه اآلية ♦ ت‪)2‬‬ ‫حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬تزعمونهم شركاءكم (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 272‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ت ‪َ )3‬و ُم ِخ ِر ُج ْال َميِّتَ‬ ‫‪ )2‬فل َ‬ ‫ق الحبا ‪ْ )1‬ال َم ْي ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫س َو ْالقَ َم ِر‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫ساكنا‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ل‬ ‫اللي‬ ‫ل‬ ‫وجاع‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫اللي‬ ‫ل‬ ‫وجاع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫االصباح‬ ‫ق‬ ‫فال‬ ‫‪،‬‬ ‫ح‬ ‫االصبا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ح‬ ‫االصبا‬ ‫ق‬ ‫‪ )2‬فال‬ ‫سُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬النجوم تعني آل محمد (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬فَ ُم ْستَقِرٌّ‪ ،‬فَ ُم ْستُقِ ٌّر ‪َ )1‬و ُم ْستَوْ ِد ٌ‬ ‫ع‬ ‫‪ )2‬يَ ْخ ُر ُج منه حبٌّ متراكبٌ ‪ )1‬قَ ْن َوانٌ ‪ ،‬قُ ْن َوانٌ ‪َ )3‬و َجنا ٌ‬ ‫ات ‪ )7‬متشابها ‪ )3‬ثُ ْم ِر ِه‪ ،‬ثُ ُم ِر ِه ‪َ )6‬ويُ ْن ِع ِه‪ ،‬ويانِ ِعه ♦ ت‪ )2‬تكملة هذه اآلية في اآلية ‪: 6\33‬‬ ‫‪ . 272‬وال يعير المفسرون أي اهتمام للتباعد بين اآليتين مع انه يبين تفكك اوصال القرآن‪ ،‬بينما يتوهون في نقاش حول الفاكهة (أنظر المسيري‪ ،‬ص‬ ‫‪ - 333-332‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬وهناك خطأ‪ :‬انتقال من مفرد الغائب ألى جمع المتكلم‪ ،‬وتكرر هذه اآلية فعل "اخرج" ثالث مرات‪ ،‬وهو عيب‬ ‫انشائي‪.‬‬ ‫‪ )2‬من الجنِّ ‪ ،‬الجنُّ ‪ )1‬وخ َْلقَهم‪ ،‬وهو خَ لقهم ‪َ )3‬و َخ ارقُوا‪َ ،‬وخَا َرقُوا‪َ ،‬وح َرفُوا‪َ ،‬وح ارفُوا ♦ س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬نزلت في الزنادقة‪ ،‬قالوا‪ :‬إن ّللا وإبليس‬ ‫أ َخ َوان‪ ،‬وّللا خالق الناس والدواب واألنعام‪ ،‬وإبليس خالق الحيات والسباع والعقارب ♦ ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪َ :‬و َج َعلُوا ْال ِج ان ُش َركَا َء‬ ‫ِ اهللِ ت‪ )1‬خرقوا له بنين وبنات‪ :‬نسبوهم الى ّللا اختالقا و افتراء (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬ولكن قد يكون أصل الكلمة خلقوا‬ ‫يع ‪ )1‬يَ ُك ْن‬ ‫‪ )2‬بَ ِدي َع‪ ،‬بَ ِد ِ‬ ‫ق ُك ِّل" بينما تستعمل اآلية ‪ 61 : 70\60‬عبارة " َذلِ ُك ُم ا‬ ‫ت‪ )2‬تستعمل هذه اآلية ‪ 201 : 6\33‬عبارة " َذلِ ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ َربُّ ُك ْم خَالِ ُ‬ ‫ّللاُ َربُّ ُك ْم َال إِلَهَ إِ اال هُ َو خَالِ ُ‬ ‫ق ُكلِّ‬ ‫َيء َال إِلَهَ إِ اال هُ َو"‪( .‬للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 337-333‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫ش ْ‬

‫‪191‬‬


‫‪1‬‬

‫صا َر َوهُ َو اللا ِطيفُ‬ ‫صا ُر َوهُ َو يُ ْد ِر ُ‬ ‫ك ْاألَ ْب َ‬ ‫َال تُ ْد ِر ُكهُ ْاألَ ْب َ‬ ‫ْال َخبِي ُر‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫َ َ ِ ِ ِ َ َ َِ َ‬ ‫قَ ْد َجا َ ْ َ َ ِ ِ َ ِّ ْ َ‬ ‫فَ َعلَ ْيهَا َو َما أَنَا َعلَ ْي ُك ْم بِ َحفِيظ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت َولِيَقولوا َد َرسْتَ َولِنُبَيِّنَهُ لِقَوْ م‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫ك نُ َ‬ ‫ص ِّرفُ ْاآلَيَا ِ‬ ‫يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ك َال إِلَهَ إِ اال هُ َو َوأَ ْع ِرضْ َع ِن‬ ‫ك ِم ْن َربِّ َ‬ ‫اتابِ ْع َما أُو ِح َي إِلَ ْي َ‬ ‫ْال ُم ْش ِر ِكينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك َعلَ ْي ِه ْم َحفِيظا َو َما أَنْتَ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ّللا‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َولَوْ شَا َء ُ َ‬ ‫َعلَ ْي ِه ْم بِ َو ِكيل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َو َال تَ ُسبُّوا الا ِذينَ يَ ْد ُعونَ ِم ْن دُو ِن ّللاِ فَيَ ُسبُّوا ّللاَ َع ْدوا بِ َغي ِْر‬ ‫ك َزياناا لِ ُك ِّل أُ امة َع َملَهُ ْم ثُ ام إِلَى َربِّ ِه ْم َمرْ ِج ُعهُ ْم فَيُنَبِّئُهُ ْم‬ ‫ِع ْلم َك َذلِ َ‬ ‫بِ َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬ ‫َوأَ ْق َس ُموا بِ ا‬ ‫اهللِ َج ْه َد أَ ْي َمانِ ِه ْم لَئِ ْن َجا َء ْتهُ ْم آَيَةٌ لَي ُْؤ ِمنُ ان ِبهَا قُلْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫إِنا َما ْاآلَيَ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُؤ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ّللا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ِ ونَ‬ ‫ِ ْ َ ِ َ َ‬ ‫ات ِ َ ِ َ َ‬

‫‪8‬‬

‫صا َرهُ ْم َك َما لَ ْم ي ُْؤ ِمنُوا بِ ِه أَ او َل َمراة‬ ‫َونُقَلِّبُ أَ ْفئِ َدتَهُ ْم َوأَ ْب َ‬ ‫َونَ َذ ُرهُ ْم فِي طُ ْغيَانِ ِه ْم يَ ْع َمهُونَ‬ ‫َولَوْ أَنانَا نَ از ْلنَا إِلَ ْي ِه ُم ْال َم َالئِ َكةَ َو َكلا َمهُ ُم ْال َموْ تَى َو َحشَرْ نَا َعلَ ْي ِه ْم‬ ‫َيء قُبُال َما َكانُوا لِي ُْؤ ِمنُوا إِ اال أَ ْن يَشَا َء ا‬ ‫ّللاُ َولَ ِك ان‬ ‫ُك ال ش ْ‬ ‫ُ‬ ‫جْ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫أَ ْكثَ َرهُ ْم َ َ ونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫نِّ‬ ‫َ‬ ‫س َوال ِج يُو ِحي‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫ك َج َع ْلنَا لِك ِّل نبِ ٍّي َعد ّوا شيَا ِطينَ ِ‬ ‫اإلن ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َما‬ ‫بَ ْع ُ‬ ‫ضهُ ْم إِلى بَعْض زخرُفَ القوْ ِل غرُورا َولوْ شَا َء َربُّ َ‬ ‫فَ َعلُوهُ فَ َذرْ هُ ْم َو َما يَ ْفتَرُونَ‬ ‫َولِتَصْ غَى إِلَ ْي ِه أَ ْفئِ َدةُ ال ا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ْاآلَ ِخ َر ِة َولِيَرْ َ‬ ‫ضوْ ه ُ‬ ‫َولِيَ ْقت َِرفُوا َما هُ ْم ُم ْقت َِرفُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫أَفَ َغ ْي َر ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َاب ُمفَصاال‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َ ِ ُ ِ َ‬ ‫ّللاِ أَ ْبتَ ِغي َح َكما َو َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق فَالَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك بِ ْال َح ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َاب يَ ْعل ُمونَ أنهُ ُمنز ٌل ِمن َربِّ َ‬ ‫َوالا ِذينَ آَت ْينَاه ُم ال ِكت َ‬ ‫تَ ُكون اَن ِمنَ ْال ُم ْمت َِرينَ‬

‫م‪203 : 6\33‬‬ ‫م‪207 : 6\33‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪203 : 6\33‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪206 : 6\33‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪207 : 6\33‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪208 : 6\33‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪200 : 6\33‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪220 : 6\33‬‬ ‫م‪222 : 6\33‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪221 : 6\33‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪223 : 6\33‬‬

‫‪11‬‬

‫هـ‪227 : 6\33‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪12‬‬

‫ص َر‪َ .‬وهُ َو ٱلل ا ِطيفُ‬ ‫ص ُرم‪َ 2‬وهُ َو ي ُۡد ِر ُ‬ ‫ك ۡٱألَ ۡب ٰ َ‬ ‫اال تُ ۡد ِر ُكهُ ۡٱألَ ۡب ٰ َ‬ ‫ۡٱل َخبِي ُر‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ص َر فَلِن َۡف ِسِۦه‪َ .‬و َم ۡن‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫قَ ۡد َجآَٰ َء َ َ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫۠‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َع ِم َي فَ َعلَ ۡيهَان‪َ .2‬و َمآَٰ أنَا َعليكم بِ َحفِيظ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص ِّرفُ ۡ َٰٓ‬ ‫ت َولِيَقُولُ ْ‬ ‫وا‪َ 2‬د َر ۡستَ‬ ‫[‪َ ]---‬و َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك نُ َ‬ ‫ٱأل ٰيَ ِ‬ ‫َولِنُبَيِّنَ ۥهُ‪ 3‬لِقَ ۡوم يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ال إِلَهَ إِ اال هُ َو‪َ .‬وأَ ۡع ِر ۡ‬ ‫ك‪َٰٓ َ .‬‬ ‫ض‬ ‫ك ِمن اربِّ َ‬ ‫ٱتابِ ۡع َمآَٰ أُو ِح َي إِلَ ۡي َ‬ ‫َع ِن ۡٱل ُم ۡش ِر ِكينَ ‪.‬‬ ‫ك َعلَ ۡي ِهمۡ َحفِ ٗ‬ ‫ٱهللُ َمآَٰ أَ ۡش َر ُك ْ‬ ‫َولَ ۡو َشآَٰ َء ا‬ ‫وا‪َ .‬و َما َج َع ۡل ٰن َ​َ‬ ‫يظان‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َو َمآَٰ أَنتَ َعلَي ِهم بِ َو ِكيل‪.‬‬ ‫ٱهللِ فَيَ ُسب ْ‬ ‫[‪َ ]---‬و َال تَ ُسب ْ‬ ‫ُّوا ٱهللَا‬ ‫ُّوان‪ 2‬ٱلا ِذينَ يَ ۡد ُعونَ ِمن دُو ِن ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك َزياناا لِ ُك ِّل أ امة َع َملَهُمۡ ث ام إِلَ ٰى‬ ‫ع َۡد َۢ َوا‪ 2‬بِغ َۡي ِر ِع ۡلم‪َ .‬ك َذلِ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َربِّ ِهم ام ۡر ِج ُعهُمۡ فَيُنَبِّئُهُم بِ َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬وأَ ۡق َس ُم ْ‬ ‫وا بِ ا‬ ‫ٱهللِ َج ۡه َد أَ ۡي ٰ َمنِ ِهمۡ لَئِن َجآَٰ َء ۡتهُمۡ َءايَة‬ ‫لاي ُۡؤ ِمنُ ان‪ 2‬بِهَا‪ .‬قُ ۡل إِنا َما ۡ َٰٓ‬ ‫ت ِعن َد ا‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َما ي ُۡش ِع ُر ُكمۡ ‪ 1‬أَناهَآَٰ‬ ‫ٱأل ٰيَ ُ‬ ‫إِ َذا َجآَٰ َء ۡت‪َ 3‬ال ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪7‬س‪.2‬‬ ‫ص َرهُمۡ ‪َ 2‬ك َما لَمۡ ي ُۡؤ ِمنُ ْ‬ ‫وا بِ َِٰٓۦه أَ او َل َمراة‬ ‫َونُقَلِّبُ أَ ۡفِ َدتَهُمۡ َوأَ ۡب ٰ َ‬ ‫َونَ َذ ُرهُمۡ ‪ 1‬فِي طُ ۡغ ٰيَنِ ِهمۡ يَ ۡع َمهُونَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫۞ َولَ ۡو أَنانَا نَ از ۡلنَآَٰ إِلَ ۡي ِه ُم ۡٱل َم ٰلَئِ َكةَ َو َكلا َمهُ ُم ٱل َم ۡوت َٰى َو َحش َۡرنَا‬ ‫َعلَ ۡي ِهمۡ ُك ال ش َۡيء قُب ُٗال‪ 2‬اما َكانُ ْ‬ ‫وا لِي ُۡؤ ِمنُ َٰٓو ْا إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَن يَ َشآَٰ َء ٱ اهللُ‪.‬‬ ‫َو ٰلَ ِك ان أَ ۡكثَ َرهُمۡ يَ ۡجهَلُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نس َو ۡٱل ِجنِّ‬ ‫َو َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك َج َع ۡلنَا لِ ُك ِّل نَبِ ٍّي َع ُد ٗ ّوا َش ٰيَ ِطينَ ۡ ِ‬ ‫ٱإل ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُورا‪َ .‬ول ۡوَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ضهُمۡ إِل ٰى بَعض زخرُفَ ٱلق ۡو ِل غر ٗ‬ ‫يُو ِحي بَع ُ‬ ‫ك َما فَ َعلُوهُ‪ .‬فَ َذ ۡرهُمۡ ن‪َ 2‬و َما يَ ۡفتَرُونَ ‪.‬‬ ‫َشآَٰ َء َربُّ َ‬ ‫َى إِلَ ۡي ِه أَ ۡفِ َدةُ ٱلا ِذينَ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ ۡ َٰٓ‬ ‫َصغ ٰ َٰٓ‬ ‫َولِت ۡ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة َولِيَ ۡر َ‬ ‫ض ۡوه ُ‬ ‫َولِيَ ۡقت َِرفُ ْ‬ ‫وا‪َ 2‬ما هُم ُّم ۡقت َِرفُونَ ‪.‬‬ ‫أَفَغ َۡي َر ا‬ ‫ب‬ ‫ٱهللِ أَ ۡبتَ ِغي َح َك ٗما َوهُ َو ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ي أَن َز َل إِلَ ۡي ُك ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب يَعل ُمونَ أن ۥهُ ُمنزل ِّمن‬ ‫ُمفَص ٗاال‪َ .‬وٱل ِذينَ َءاتَينهُ ُم ٱل ِكت َ‬ ‫ك بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق‪ .‬فَ َال تَ ُكون اَن ِمنَ ۡٱل ُممۡ ت َِرينَ ‪.‬‬ ‫اربِّ َ‬

‫آسم‪ :‬الرابِّ قُ ادا َمكَ ‪َ ،‬‬ ‫وأصفَ ُح َع امن أَصفَح وأَر َح ُم َمن أَر َحم‪10 .‬‬ ‫ك‪ 20 .‬قال‪:‬أَ ُمرُّ بِ ُك ِّل ُحسْني أَما َم َ‬ ‫م‪ )2‬قارن‪ 28" :‬قا َل موسى‪:‬أَ ِرني َمج َد َ‬ ‫ك وأُنادي بِ ِ‬ ‫وقال‪:‬أَ اما َوجْ هي فال تَستَطي ُع أَن تَراه ألَناه ال يَراني ا ِإل ْنسانُ َويحْ يا" (خروج ‪)10-28 : 33‬؛ "إِ ان ّللاَ ما رآهُ أَح ٌد قطّ االبنُ ال َوحي ُد الاذي في ِحضْ ِن اآلب‬ ‫هو الاذي أَخبَ َر عَنه" (يوحنا ‪)28 : 2‬؛ "إِ ان ّللاَ ما عايَنَه أَ َح ٌد قَطّ‪ .‬فإِذا أَ َحبا بَعضُنا بَعضا فاهلل فينا ُمقي ٌم و َم َحباتُه فينا ُمكتَ ِملَة" (يوحنا األولى ‪.)21 : 7‬‬ ‫قال أمية بن أبي الصلت‪:‬‬ ‫عليه حجاب النور والنور حوله \ وانهـار نور فوقـه تتوقــد‬ ‫فال بصر يسمــو إليه بطرفه \ ودون حجاب النور خلق مؤيد (انظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ْ‬ ‫ْتَ‬ ‫ُ‬ ‫ْتَ‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫دا‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫‪َ )2‬و ْليَقُولُوا ‪َ )1‬د ُر َستتَ ‪َ ،‬د ارسْتَ ‪ُ ،‬د ِّر‬ ‫دورسْتَ ‪ُ ،‬د ارسْن‪ ،‬دارسات ‪َ )3‬ولِيُ َبيِّنَهُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ّ‬ ‫لنهجون ربّك‪ .‬فنهى ّللا أن يسبوا أوثانهم فيسبوا ّللا عدوا بغير علم‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ع ُد ّوا‪ُ ،‬ع ُد ّوا ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قالوا‪ :‬يا محمد لتنتهين عن سبك آلهتنا أو‬ ‫وعن قتادة‪ :‬كان المسلمون يسبون أوثان الكفار فيردون ذلك عليهم‪ ،‬فنهاهم ّللا أن يَ ْستَ ِسبُّوا لربهم قوما جهلة ال علم لهم باهلل‪ .‬وعن ال ّس ّدي‪ :‬لما‬ ‫حضرت أبا طالب الوفاةُ‪ ،‬ق الت قريش‪ :‬انطلقوا فلندخل على هذا الرجل‪ ،‬فلنأمرنه أن ينهى عنا ابن أخيه‪ ،‬فإنا نستحي أن نقتله بعد موته‪ ،‬فتقول‬ ‫العرب‪ :‬كان يمنعه فلما مات قتلوه! فانطلق أبو سفيان‪ ،‬وأبو جهل والناضر بن الحارث‪ ،‬وأمية وأب ّي ابنا خلف‪ ،‬وع ْقبَة بن أبي ُم َعيْط‪ ،‬وعمرو بن‬ ‫العاص‪ ،‬واألسود بن البَ ْخت َِري؛ إلى أبي طالب فقالوا‪ :‬أنت كبيرنا وسيدنا‪ ،‬وإن محمدا قد آذانا وآذى آلهتنا‪ ،‬فنحب أن تدعوه فتنهاه عن ذكر آلهتنا‪،‬‬ ‫ولنَ َد ْعه وإلهه‪ .‬فدعاه فجاء النبي‪ ،‬فقال له أبو طالب‪ :‬هؤالء قومك وبنو عمك‪ ،‬فقال النبي‪ :‬ماذا تريدون؟ فقالوا‪ :‬نريد أن تدعنا وآلهتنا وندعك وإلهك‪.‬‬ ‫فقال أبو طالب‪ :‬قد أنصفك قومك فاقبل منهم‪ .‬فقال النبي‪ :‬أرأيتم إن أعطيتكم هذا هل أنتم ُم ْع ِط اي كلمة إن تكلمتم بها ملكتم العرب ودانت لكم بها‬ ‫العجم؟ قال أبو جهل‪ :‬نعم وأبيك لنعطينكها وعشر أمثالها فما هي؟ قال‪ :‬قولوا ال إله إال ّللا‪ .‬فأبوا واشمأزوا‪ .‬فقال أبو طالب‪ :‬قل غيرها يا ابن أخي؛‬ ‫فإن قومك قد فزعوا منها‪ .‬فقال‪ :‬يا عم‪ ،‬ما أنا بالذي أقول غيرها‪ ،‬ولو أتوني بالشمس فوضعوها في يدي ما قلت غيرها! فقالوا‪ :‬لتكفن عن شتمك‬ ‫آلهتنا‪ .‬أو لنشتمنك ونشتم من يأمرك‪ .‬فنزلت هذه اآلية ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬لَي ُْؤ ِمنُ ْن ‪ )1‬يُ ْش ِعرْ ُك ْم‪ ،‬يُ ْش ِع ُرهُ ْم ‪ )3‬إذا جاءتهم أنهم تُ ْؤ ِمنُونَ (‪ 7‬لعلها إذا جاءتهم ♦ س‪ )2‬عن محمد بن كعب‪ :‬كلمت قريش النبي‪ :‬يا محمد إنك‬ ‫تخبرنا أن موسى كانت معه عصا ضرب بها الحجر فانفجرت منه اثنتا َع ْش َرة عينا‪ ،‬وأن عيسى كان يحيي الموتى‪ ،‬وأن ثمود كانت لهم ناقة‪ ،‬فائتنا‬ ‫ببعض تلك اآليات حتى نصدقك‪ .‬فقال النبي‪ :‬أيُّ شيء تحبون أن آتيكم به؟ فقالوا‪ :‬تجعل لنا ال ا‬ ‫صفَا ذهبا‪ .‬قال‪ :‬فإن فعلت تصدقوني؟ قالوا‪ :‬نعم‪ ،‬وّللا‬ ‫ص ادق بها إال أنزلت العذاب‪،‬‬ ‫ي‬ ‫فلم‬ ‫آية‬ ‫أرسل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ولكني‬ ‫لئن فعلت لنتبعنك أجمعين‪ .‬فقدم النبي يدعو‪ ،‬فجاءه جبريل وقال‪ :‬إن شئتَ أصبح الصفا ذهبا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وإن شئت تركتهم حتى يتوب تائبهم‪ .‬فقال النبي‪ :‬اتركهم حتى يتوب تائبهم‪ .‬فنزلت اآليات ‪.222-200‬‬ ‫ْصا ُرهُ ْم ‪َ )1‬ويَ َذ ُرهُ ْم‪َ ،‬ويَ َذرْ هُ ْم‬ ‫ْصا َرهُ ْم‪َ ،‬وتُقَلابُ أَ ْفئِ َدتُهُ ْم َوأَب َ‬ ‫‪َ )2‬ويُقَلِّبُ أَ ْفئِ َدتَهُ ْم َوأَب َ‬ ‫‪ )2‬قِبَال‪ ،‬قُبْال‪ ،‬قَبيال‪ ،‬قَبْال‬ ‫‪ )2‬الجن واإلنس ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪َ )2‬و ْليَرْ ضَوْ هُ َو ْليَ ْقت َِرفُوا‬ ‫‪ُ )2‬م ْن َز ٌل‬

‫‪192‬‬


‫‪1‬‬

‫َوتَ ام ْ‬ ‫ص ْدقا َو َع ْدال َال ُمبَ ِّد َل لِ َكلِ َماتِ ِه َوهُ َو ال اس ِمي ُع‬ ‫ت َكلِ َمةُ َربِّ َ‬ ‫ك ِ‬ ‫ْال َعلِي ُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ع َْن َسبِي ِل ا‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاِ إِ ْن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َوإِ ْن ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫يَتابِعُونَ إِال الظ ان َوإِن هُ ْم إِال يَخ ُرصُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ضلُّ ع َْن َسبِيلِ ِه َوهُ َو أ ْعلَ ُم بِال ُم ْهتَ ِدينَ‬ ‫إِ ان َربا َ‬ ‫ك هُ َو أَ ْعلَ ُم َم ْن يَ ِ‬

‫‪4‬‬

‫فَ ُكلُوا ِم اما ُذ ِك َر ا ْس ُم ا‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي ِه إِ ْن ُك ْنتُ ْم بِآَيَاتِ ِه ُم ْؤ ِمنِينَ‬

‫‪5‬‬

‫َو َما لَ ُك ْم أَ اال تَأْ ُكلُوا ِم اما ُذ ِك َر ا ْس ُم ا‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي ِه َوقَ ْد فَ ا‬ ‫ص َل لَ ُك ْم َما‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ضلونَ‬ ‫َح ار َم َعلَ ْي ُك ْم إِ اال َما اضْ طُ ِررْ تُ ْم إِليْ ِه َوإِن كثِيرا ليُ ِ‬ ‫ك هُ َو أَ ْعلَ ُم بِ ْال ُم ْعتَ ِدينَ‬ ‫بِأ َ ْه َوائِ ِه ْم بِ َغي ِْر ِع ْلم إِ ان َربا َ‬

‫‪6‬‬

‫اإل ْث َم َسيُجْ َزوْ نَ‬ ‫اإل ْث ِم َوبَا ِطنَهُ إِ ان ال ا ِذينَ يَ ْك ِسبُونَ ْ ِ‬ ‫َو َذرُوا ظَا ِه َر ْ ِ‬ ‫بِ َما َكانُوا يَ ْقت َِرفُونَ‬ ‫َو َال تَأْ ُكلُوا ِم اما لَ ْم ي ُْذ َك ِر ا ْس ُم ا‬ ‫ّللاِ َعلَيْه َوإِناهُ لَفِ ْس ٌ‬ ‫ق َوإِ ان‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ال اشيَا ِطينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْ لِيَائِ ِه ْم لِيُ َجا ِدلوك ْم َوإِن أط ْعت ُموهُ ْم‬ ‫إِنا ُك ْم لَ ُم ْش ِر ُكونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اس‬ ‫أَ َو َم ْن َكانَ َميْتا فَأحْ يَ ْينَاهُ َو َج َعلنَا لَهُ نُورا يَ ْم ِشي بِ ِه فِي النا ِ‬ ‫ُّ‬ ‫َك َم ْن َمثَلُهُ فِي‬ ‫ك ُزيِّنَ‬ ‫َارج ِم ْنهَا َك َذلِ َ‬ ‫ت لَي َ‬ ‫الظلُ َما ِ‬ ‫ْس بِخ ِ‬ ‫لِ ْل َكافِ ِرينَ َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬ ‫ك َج َع ْلنَا فِي ُك ِّل قَرْ يَة أَ َكابِ َر ُمجْ ِر ِميهَا لِيَ ْم ُكرُوا فِيهَا َو َما‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫يَ ْم ُكرُونَ إِال بِأنف ِس ِه ْم َو َما يَش ُعرُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َوإِ َذا َجا َء ْتهُ ْم آَيَةٌ قَالُوا لَ ْن نُ ْؤ ِمنَ َحتى ن ْؤتَى ِمث َل َما أوتِ َي‬ ‫ّللاِ ا‬ ‫ُر ُس ُل ا‬ ‫ّللاُ أَ ْعلَ ُم َحي ُ‬ ‫صيبُ الا ِذينَ‬ ‫ْث يَجْ َع ُل ِر َسالَتَهُ َسيُ ِ‬ ‫صغَا ٌر ِع ْن َد ا‬ ‫ّللاِ َو َع َذابٌ َش ِدي ٌد بِ َما َكانُوا يَ ْم ُكرُونَ‬ ‫أَجْ َر ُموا َ‬

‫م‪223 : 6\33‬‬ ‫م‪226 : 6\33‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪227 : 6\33‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪228 : 6\33‬‬ ‫م‪220 : 6\33‬‬

‫م‪210 : 6\33‬‬ ‫م‪212 : 6\33‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪211 : 6\33‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪213 : 6\33‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪217 : 6\33‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪213 : 6\33‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫فَ َم ْن ي ُِر ِد ا‬ ‫إلس َْال ِم َو َم ْن ي ُِر ْد أَ ْن‬ ‫ّللاُ أَ ْن يَه ِديَهُ يَ ْش َرحْ َ‬ ‫ص ْد َره ُ لِ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ضيِّقا َح َرجا كأن َما يَ ا‬ ‫ص اعد فِي ال اس َما ِء‬ ‫صد َرهُ َ‬ ‫ضلاهُ يَجْ َعلْ َ‬ ‫يُ ِ‬ ‫ا‬ ‫ك يَجْ َع ُل ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫س َعلى ال ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنونَ‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫ّللاُ الرِّجْ َ‬

‫َوتَ ام ۡت َكلِ َم ُ‬ ‫ص ۡد ٗقا َوع َۡد ٗال‪ .1‬اال ُمبَ ِّد َل لِ َكلِ ٰ َمتِ​ِۦه‪.‬‬ ‫ت‪َ 2‬ربِّ َ‬ ‫ك ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َوهُ َو ٱل اس ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك عَن َسبِي ِل‬ ‫ضلُّو َ‬ ‫ض يُ ِ‬ ‫َوإِنت‪ 2‬تُ ِط ۡع أَكثَ َر َمن فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ت‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللِ ‪ .‬إِن يَتابِعُونَ إِال ٱلظ ان َوإِن هُمۡ إِال يَخ ُرصُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ضلُّ عَن َسبِيلِ​ِۦه‪َ .‬وهُ َو أعلَ ُم‬ ‫إِ ان َربا َ‬ ‫ك هُ َو أعلَ ُم َمن يَ ِ‬ ‫بِ ۡٱل ُم ۡهتَ ِدينَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬فَ ُكلُ ْ‬ ‫ٱس ُم ا‬ ‫وا ِم اما ُذ ِك َر ۡ‬ ‫ٱهللِ َعلَ ۡي ِهم‪ 2‬إِن ُكنتُم بَِا ٰيَتِ​ِۦه‬ ‫ُم ۡؤ ِمنِينَ س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٱس ُم ا‬ ‫َو َما لَ ُكمۡ أَ اال تَأ ُكلُواْ ِم اما ُذ ِك َر ۡ‬ ‫ٱهللِ َعلَ ۡي ِه َوقَ ۡد فَ ا‬ ‫ص َل‬ ‫‪3‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫لَ ُكم اما َح ار َم‪َ 1‬علَ ۡي ُكمۡ إِ اال َما ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٱضط ِررتمۡ إِلي ِه‪َ .‬وإِن كثِ ٗ‬ ‫يرا‬ ‫ك هُ َو أَ ۡعلَ ُم‬ ‫ضلُّونَ ‪ 7‬بِأ َ ۡه َو َٰٓائِ ِهم بِغ َۡي ِر ِع ۡلم‪ .‬إِ ان َربا َ‬ ‫لايُ ِ‬ ‫بِ ۡٱل ُم ۡعتَ ِدينَ ‪.‬‬ ‫ٱإلث َمۡ‬ ‫ٱإل ۡث ِم َوبَا ِطنَ َٰٓۥه ُ‪ .‬إِ ان ٱلا ِذينَ يَ ۡك ِسبُونَ ‪ِۡ 2‬‬ ‫ُوا ٰظَ ِه َر ِۡ‬ ‫َو َذر ْ‬ ‫َسي ُۡج َز ۡونَ بِ َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡقت َِرفُونَ ‪.‬‬ ‫َو َال ت َۡأ ُكلُ ْ‬ ‫ٱس ُم ا‬ ‫وا ِم اما لَمۡ ي ُۡذ َك ِر ۡ‬ ‫ٱهللِ َعلَ ۡي ِهن‪َ 2‬وإِنا ۥهُ لَفِ ۡسق‪---[ .‬‬ ‫] َوإِ ان ٱل اش ٰيَ ِطينَ لَيُوحُونَ إِلَ ٰ َٰٓى أَ ۡولِيَآَٰئِ ِهمۡ لِيُ ٰ َج ِدلُو ُكمۡ ‪َ .‬وإِ ۡن‬ ‫أَطَ ۡعتُ ُموهُمۡ إِنا ُكمۡ لَ ُم ۡش ِر ُكونَ س‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]---‬أَ َو َمن‪َ 2‬كانَ َم ۡي ٗتا‪ 1‬فَأ َ ۡحيَ ۡينَهُ َو َج َعلنَا لَ ۥهُ نُ ٗ‬ ‫ورا يَمۡ ِشي‬ ‫ُّ‬ ‫َارج‬ ‫اس َك َمن امثَلُ ۥهُ فِي‬ ‫ت لَ ۡي َ‬ ‫ٱلظل ُ ٰ َم ِ‬ ‫بِ​ِۦه فِ‬ ‫ي ٱلنا ِ‬ ‫س‪ 2‬بِخ ِ‬ ‫ك ُزيِّنَ لِ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡع َملُونَ س ‪.‬‬ ‫ِّم ۡنهَات‪َ .2‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك َج َع ۡلنَا فِي ُك ِّل قَ ۡريَة أَ ٰ َكبِ َر‪ُ 2‬م ۡج ِر ِميهَا‬ ‫[‪َ ]---‬و َك ٰ َذلِ َ‬ ‫لِيَمۡ ُكر ْ‬ ‫ُوا فِيهَا‪َ .‬و َما يَمۡ ُكرُونَ إِ اال بِأَنفُ ِس ِهمۡ َو َما يَ ۡش ُعرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِذا َجا َءتهُمۡ َءايَة قالوا لن نؤ ِمنَ َحت ٰى نؤت َٰى ِمث َل‬ ‫ٱهللِ[‪ .]---‬ا‬ ‫َمآَٰ أُوتِ َي ُر ُس ُل ا‬ ‫ٱهللُ أَ ۡعلَ ُم‪َ 2‬ح ۡي ُ‬ ‫ث يَ ۡج َع ُل‬ ‫ت‪1‬‬ ‫‪1‬ت‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صغَا ٌر ِعن َد‬ ‫صيبُ ٱلا ِذينَ أ ۡج َر ُموا َ‬ ‫ِر َسالَتَ ۥه ُ [‪َ .]---‬سيُ ِ‬ ‫َۢ‬ ‫ٱهللِ َو َع َذاب َش ِدي ُد بِ َما َكانُ ْ‬ ‫ا‬ ‫وا يَمۡ ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ص ۡد َر ۥهُ لِ ِۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫إل ۡس ٰلَ ِم‪َ .‬و َمن ي ُِر ۡد‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ٱهلل‬ ‫د‬ ‫ُر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ِ​ِ ُ َ َِ َ َ‬ ‫فَ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ضيِّقا َح َرجا كأن َما يَ ا‬ ‫ص اعد فِي‬ ‫صد َر ۥه ُ َ‬ ‫ضل ۥهُ يَج َعل َ‬ ‫أَن يُ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫س َعلى ٱل ِذينَ َال يُؤ ِمنونَ ‪.‬‬ ‫ٱل اس َمآَٰ ِء‪َ .‬كذلِ َ‬ ‫ك يَج َع ُل ٱهللُ ٱلرِّج َ‬

‫‪ )2‬كلمات ‪ )1‬قراءة شيعية‪َ :‬وتَ ام ْ‬ ‫ت َكلِ َم ُ‬ ‫ص ْدقا َو َع ْدال (الكليني مجلد ‪ ،8‬ص ‪ .106-103‬أنظر النص هنا) ♦ ت‪ )2‬اآليات ‪: 20\32‬‬ ‫ت َربِّ َ‬ ‫ك ْال ُح ْسنَى ِ‬ ‫‪ 67‬و ‪ 37 : 6\33‬و ‪ 223 : 6\33‬و ‪ 17 : 28\60‬التي تقول بأنه ال مبدل لكلمات ّللا تتناقض مع اآليات التي تقر النسخ ‪ 202 : 26\70‬و ‪: 1\87‬‬ ‫‪ 206‬و ‪30 : 23\06‬‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬وإن تطع أكثر من في األرض يضلوك عن سبيل ّللا" يعني‪ :‬يحيروك عن ا ِإلمام فإنهم مختلفون فيه (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫ت‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪.66 : 20\32‬‬ ‫ضلُّ‬ ‫‪ )2‬ي ُ ِ‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬أتى ناس إلى النبي فقالوا يا رسول ّللا أنأكل ما نقتل وال نأكل ما يقتل ّللا فنزلت اآليات ‪ .212-228‬وعن ابن عباس في قوله‬ ‫وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم قال قالوا ما ذبح ّللا ال تأكلون وما ذبحتم انتم تأكلون فنزلت اآلية ‪ ♦ 228‬م‪ )2‬جاء س صحيح البخاري‬ ‫رقم ‪ : 3627‬أن النبي لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح قبل أن ينزل على النبي الوحي فقدمت إلى النبي سفرة فأبى أن يأكل منها ثم قال زيد إني‬ ‫لست آكل مما تذبحون على أنصابكم وال آكل إال ما ذكر اسم ّللا عليه وأن زيد بن عمرو كان يعيب على قريش ذبائحهم ويقول الشاة خلقها ّللا وأنزل‬ ‫لها من السماء الماء وأنبت لها من األرض ثم تذبحونها على غير اسم ّللا إنكارا لذلك وإعظاما له (انظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬فُ ِّ‬ ‫ضلُّونَ‬ ‫ص َل‪ ،‬فَ َ‬ ‫ص َل ‪ُ )1‬ح ِّر َم‪َ ،‬ح َر َم ‪ )3‬اضْ ِط ِررْ تُ ْم ‪ )7‬لَيَ ِ‬ ‫‪ )2‬يُ َك ِّسبُونَ‬ ‫س‪ )2‬قال المشركون‪ :‬يا محمد‪ ،‬أخبرنا عن الشاة إذا ماتت من قتلها؟ قال‪ّ :‬للا قتلها‪ ،‬قالوا‪ :‬فتزعم أن ما قتلتَ أنت وأصحابك حالل‪ ،‬وما قتل الكلبُ‬ ‫والصقر حالل‪ ،‬وما قتله ّللا حرام؟ فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ِع ْك ِر َمة‪ :‬إن المجوس من أهل فارس لما نزل تحريم الميتة كتبوا إلى مشركي قريش ‪-‬‬ ‫وكانوا أولياءهم في الجاهلية‪ ،‬وكانت بينهم مكاتبة ‪ -‬إن محمدا وأصحابه يزعمون أنهم يتبعون أمر ّللا‪ ،‬ثم يزعمون أن ما ذبحوا فهو حالل‪ ،‬وما ذبح‬ ‫ّللا فهو حرام‪ .‬فوقع في أنفس ناس من المسلمين من ذلك شيء‪ ،‬فنزلت هذه اآلية ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ْ 3 : 3\221‬‬ ‫"اليَوْ َم أُ ِح ال لَ ُك ُم الطايِّبَ ُ‬ ‫ات َوطَ َعا ُم‬ ‫َاب ِح ٌّل لَ ُك ْم"‬ ‫الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ )2‬أَوْ َم ْن‪ ،‬أَفَ َم ْن ‪َ )1‬ميِّتا ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬رمى أبو جهل النبي بفرث‪ ،‬وحمزة لم يؤمن بعد‪ ،‬فأ ْخبِ َر حمزةُ بما فعل أبو جهل‪ ،‬وهو راجع من‬ ‫قَ ْنصه وبيده قوس‪ ،‬فأقبل غضبان حتى عال أبا جهل بالقوس وهو يتضرع إليه ويقول‪ :‬يا أبا يعلى‪ ،‬أما ترى ما جاء به‪ :‬سفه عقولنا‪ ،‬وسب آلهتنا‪،‬‬ ‫وخالف آباءنا؟! قال حمزة‪ :‬و َم ْن أَ َس ْفه منكم؟ تعبدون الحجارة من دون ّللا‪ ،‬أشهد أن ال إله إال ّللا وحده ال شريك له‪ ،‬وأن محمدا عبده ورسوله‪،‬‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬قوله‪" :‬أو من كان ميتا فأحييناه" قال جاهال عن الحق والوالية فهديناه إليها "وجعلنا له نورا يمشي به في‬ ‫الناس" قال النور الوالية "كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها" يعني‪ :‬في والية غير األئمة (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬أكبر‪ ،‬أكثر‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ّ :‬للا يعلم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،32‬كتاب متوفر هنا) ‪ِ )1‬ر َس َاالتَهُ ♦ ت‪ )2‬يرى السياري أن هذه الفقرة نزلت بعد اآلية ‪32 : 73\63‬‬ ‫" َوقَالُوا لَوْ َال نُ ِّز َل هَ َذا ْالقُرْ ءانُ َعلَى َرجُل ِمنَ ْالقَرْ يَتَ ْي ِن َع ِظيم" (ص ‪ ،32‬كتاب متوفر هنا) ت‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪10 : 0\223‬‬ ‫ص َعدُ‪ ،‬يَتص اعدُ‪ ،‬يَصااع ُد ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬وكانَت تَستَ ِم ُع إِلَينا ام َرأَةٌ تَعبُ ُد ّللا‪ ،‬اِس ُمها لِي ِدية و ِهي بائ َعةُ أُرجُوان ِمن َمدين ِة تِياطيرة‪.‬‬ ‫ضيْقا َح ِرجا ‪ )1‬يَ َ‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫ففَتَ َح الرابُّ قَلبَها لِتُص ِغ َي إِلى ما يَقو ُل بولُس" (اعمال ‪)27 : 26‬؛ "‪ْ 1‬‬ ‫ق ويَعْقوب‪ ،‬عَبي ِده األ َمناء‪3 .‬‬ ‫وليُح ِس ِن ّللا إِلِيكم ويَذكرْ عَهدَه مع إبْراهي َم وإِسح َ‬ ‫ْ‬ ‫ضيَة‪ 7 ،‬ويَفتَحْ قُلوبَكم لِشَري َعتِه و َوصاياه ويُ ِح ال الساالم" (الم ّكابيِّن الثّاني ‪-1 : 2‬‬ ‫وليُؤتِكم َجميعا قَلبا ِألَن تَعبُدوه وتَع َملوا بِ َمشيئَتِه بِقَلب كَريم ونَ ْفس را ِ‬ ‫‪.)7‬‬

‫‪193‬‬


‫ت لِقَوْ م يَ اذ اكرُونَ‬ ‫ص َراطُ َربِّ َ‬ ‫ك ُم ْستَقِيما قَ ْد فَص ْالنَا ْاآلَيَا ِ‬ ‫َوهَ َذا ِ‬

‫م‪216 : 6\33‬‬ ‫‪1‬‬

‫لَهُ ْم دَا ُر الس َاال ِم ِع ْن َد َربِّ ِه ْم َوهُ َو َولِيُّهُ ْم بِ َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬

‫‪2‬‬

‫س‬ ‫َويَوْ َم يَحْ ُش ُرهُ ْم َج ِميعا يَا َم ْع َش َر ْال ِجنِّ قَ ِد ا ْستَ ْكثَرْ تُ ْم ِمنَ ْ ِ‬ ‫اإل ْن ِ‬ ‫ضنَا ِببَعْض َوبَلَ ْغنَا‬ ‫س َربانَا ا ْستَ ْمتَ َع بَ ْع ُ‬ ‫َوقَا َل أَوْ لِيَا ُؤهُ ْم ِمنَ ْ ِ‬ ‫اإل ْن ِ‬ ‫أَ َجلَنَا الا ِذي أَج ْالتَ لَنَا قَا َل الناا ُر َم ْث َوا ُك ْم خَالِ ِدينَ فِيهَا إِ اال َما‬ ‫شَا َء ا‬ ‫ك َح ِكي ٌم َعلِي ٌم‬ ‫ّللاُ إِ ان َربا َ‬

‫م‪217 : 6\33‬‬ ‫م‪218 : 6\33‬‬

‫م‪210 : 6\33‬‬ ‫م‪230 : 6\33‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪232 : 6\33‬‬ ‫م‪231 : 6\33‬‬ ‫م‪233 : 6\33‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪237 : 6\33‬‬ ‫م‪233 : 6\33‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪236 : 6\33‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫ك َزيانَ لِ َكثِير ِمنَ ْال ُم ْش ِر ِكينَ قَ ْت َل أَوْ َال ِد ِه ْم ُش َر َكا ُؤهُ ْم‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫لِيُرْ دُوهُ ْم َولِيَ ْلبِسُوا َعلَ ْي ِه ْم ِدينَهُ ْم َولَوْ شَا َء ا‬ ‫ّللاُ َما فَ َعلُوهُ فَ َذرْ هُ ْم‬ ‫َو َما يَ ْفتَرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َوقَالُوا هَ ِذ ِه أن َعا ٌم َو َحرْ ث ِحجْ ٌر َال يَط َع ُمهَا إِال َم ْن نَشَا ُء‬ ‫ت ظُه ُو ُرهَا َوأَنْ َعا ٌم َال يَ ْذ ُكرُونَ ا ْس َم ا‬ ‫بِ َز ْع ِم ِه ْم َوأَ ْن َعا ٌم ُح ِّر َم ْ‬ ‫ّللاِ‬ ‫َعلَ ْيهَا ا ْفتِ َراء َعلَ ْي ِه َسيَجْ ِزي ِه ْم بِ َما َكانُوا يَ ْفتَرُونَ‬

‫‪9‬‬

‫ورنَا َو ُم َح ار ٌم‬ ‫َوقَالُوا َما فِي بُطُو ِن هَ ِذ ِه ْاألَ ْن َع ِام خَالِ َ‬ ‫صة ٌ لِ ُذ ُك ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫جْ‬ ‫َعلَى أَ ْز َوا ِجنَا َوإِ ْن يَ ُك ْن َم ْيتَة فَهُ ْم فِي ِه ش َركا ُء َسيَ ِزي ِه ْم‬ ‫َوصْ فَهُ ْم إِناهُ َح ِكي ٌم َعلِي ٌم‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫قَ ْد َخ ِس َر الا ِذينَ قَتَلُوا أوْ َال َدهُ ْم َسفَها بِ َغي ِْر ِعلم َو َح ار ُموا َما‬ ‫ّللاُ ا ْفتِ َراء َعلَى ا‬ ‫َر َزقَهُ ُم ا‬ ‫ضلُّوا َو َما َكانُوا ُم ْهتَ ِدينَ‬ ‫ّللاِ قَ ْد َ‬

‫م‪237 : 6\33‬‬ ‫م‪238 : 6\33‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪230 : 6\33‬‬ ‫م‪270 : 6\33‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫ْض الظاالِ ِمينَ بَعْضا بِ َما َكانُوا يَ ْك ِسبُونَ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫ك نُ َولِّي بَع َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫س أَلَ ْم يَأْتِ ُك ْم ُر ُس ٌل ِم ْن ُك ْم يَقُصُّ ونَ َعلَ ْيك ْمُ‬ ‫ْ‬ ‫يَا َم ْع َش َر ال ِجنِّ َو ِ‬ ‫اإلن ِ‬ ‫آَيَاتِي َويُ ْن ِذرُونَ ُك ْم لِقَا َء يَوْ ِم ُك ْم هَ َذا قَالُوا َش ِه ْدنَا َعلَى أَ ْنفُ ِسنَا‬ ‫َو َغ ار ْتهُ ُم ْال َحيَاةُ ال ُّد ْنيَا َو َش ِهدُوا َعلَى أَ ْنفُ ِس ِه ْم أَناهُ ْم َكانُوا‬ ‫َكافِ ِرينَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫َا‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ِ ونَ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ك أَ ْ ْ َ‬ ‫َ َ ُ ِ َ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ك بِغَافِل َع اما يَ ْع َملونَ‬ ‫َولِ ُك ٍّل َد َر َجات ِم اما َع ِملوا َو َما َربُّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك ْال َغنِ ُّي ُذو الراحْ َم ِة إِ ْن يَشَأ يُذ ِه ْبك ْم َويَ ْستَخلِ ْ‬ ‫ف ِم ْن‬ ‫َو َربُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َأ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫َرينَ‬ ‫وْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫بَ ْع ِد ُك ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫إِ ان َما تُو َع ُدونَ َآلَت َو َما أَ ْنتُ ْم بِ ُم ْع ِج ِزينَ‬ ‫قُلْ يَا قَوْ ِم ا ْع َملُوا َعلَى َم َكانَتِ ُك ْم إِنِّي عَا ِم ٌل فَسَوْ فَ تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ار إِناه ُ َال يُ ْفلِ ُح الظاالِ ُمونَ‬ ‫َم ْن تَ ُكونُ لَهُ عَاقِبَةُ ال اد ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صيبا فَقَالُوا هَذاَ‬ ‫َ‬ ‫ث َواألن َع ِام ن ِ‬ ‫َو َج َعلُوا ِ اهللِ ِم اما َذ َرأَ ِمنَ ال َحرْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص ُل إِلى‬ ‫ِ اهللِ بِ َز ْع ِم ِه ْم َوهَ َذا لِ ُش َر َكائِنَا فَ َما َكانَ لِش َر َكائِ ِه ْم ف َال يَ ِ‬ ‫ا‬ ‫ص ُل إِلَى ُش َر َكائِ ِه ْم َسا َء َما يَحْ ُك ُمونَ‬ ‫ّللاِ َو َما َكانَ ِ اهللِ فَه ُ َو يَ ِ‬

‫‪10‬‬

‫ك ُم ۡستَقِ ٗيما‪ .‬قَ ۡد فَص ۡالنَا ۡ َٰٓ‬ ‫ت لِقَ ۡوم‬ ‫ص ٰ َرطُ َربِّ َ‬ ‫ٱأل ٰيَ ِ‬ ‫َو ٰهَ َذا ِ‬ ‫يَ اذ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫۞لَهُمۡ دَا ُر ٱل اس ٰلَ ِم ِعن َد َربِّ ِهمۡ م‪َ .2‬وه ُ َو َولِيُّهُم بِ َما َكانُ ْ‬ ‫وا‬ ‫يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫[‪َ ]---‬ويَ ۡو َم يَ ۡحش ُرهُمۡ َج ِميعٗ ا [‪ ]...‬يَ َم ۡع َش َر ٱل ِجنِّ قَ ِد‬ ‫ۡ‬ ‫نس َربانَا‬ ‫نس‪َ .‬وقَا َل أَ ۡولِيَآَٰ ُ‪1‬ؤه ُم ِّمنَ ۡ ِ‬ ‫ٱست َۡكثَ ۡرتُم ِّمنَ ۡ ِ‬ ‫ٱإل ِ‬ ‫ٱإل ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ي أَجالتَ لَنَا‪ .‬قَا َل‬ ‫ٱستَمۡ تَ َع بَ ۡع ُ‬ ‫ضنَا ِببَ ۡعض َوبَلَ ۡغنَآَٰ أَ َجلَنَا ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ٱلناا ُر َم ۡث َو ٰى ُكمۡ ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَآَٰ إِ اال َما َشآَٰ َء ا‬ ‫ك َح ِكي ٌم‬ ‫ٱهللُ‪ .‬إِ ان َربا َ‬ ‫َعلِيم‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َۢ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ضا بِ َما كانوا يَك ِسبُونَ ‪.‬‬ ‫َو َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ض ٱلظلِ ِمينَ بَع َ‬ ‫ك ن َولي بَع َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫نس ألَمۡ يَأتِكمۡ ُرسُل ِّمنكمۡ يَقصُّ ونَ‬ ‫ٰيَ َم ۡع َش َر ٱل ِجنِّ َو ِ‬ ‫ٱإل ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َعلَ ۡي ُكمۡ َءا ٰيَتِي َويُن ِذرُونَ ُكمۡ لِقَآَٰ َء يَ ۡو ِم ُكمۡ هَ َذا‪ .‬قَالوا َش ِه ۡدنَا‬ ‫َعلَ ٰ َٰٓى أَنفُ ِسنَا‪َ .‬و َغر ۡاتهُ ُم ۡٱل َحيَ ٰوة ُ ٱل ُّد ۡنيَا َو َش ِهد ْ‬ ‫ُوا َعلَ ٰ َٰٓى أَنفُ ِس ِهمۡ‬ ‫أَناهُمۡ َكانُ ْ‬ ‫وا ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ك ۡٱلقُ َر ٰى بِظُ ۡلم َوأَ ۡهلُهَا ٰ َغفِلُونَ ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫َ ُ ِ َ‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ك أَن لامۡ َ‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫َولِ ُك ّل َد َر ٰ َجت ِّم اما َع ِملُ ْ‬ ‫ك بِ ٰ َغفِل َع اما يَ ۡع َملونَ ‪.‬‬ ‫وا‪َ .‬و َما َربُّ َ‬ ‫ك ۡٱل َغنِ ُّي ُذو ٱلر ۡاح َم ِة‪ .‬إِن يَش َۡأ ي ُۡذ ِه ۡب ُكمۡ َويَ ۡست َۡخلِ ۡ‬ ‫ف ِمنَۢ‬ ‫َو َربُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َرينَ ‪.‬‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َأ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫بَ ۡع ِد ُك‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫إِ ان َما تُو َع ُدونَ َ َٰٓ‬ ‫ألت‪َ .‬و َمآَٰ أَنتُم بِ ُم ۡع ِج ِزينَ [‪.]...‬‬ ‫ٱع َملُ ْ‬ ‫قُ ۡل ٰيَقَ ۡو ِم ۡ‬ ‫وا َعلَ ٰى َم َكانَتِ ُكمۡ ‪ 2‬إِنِّي عَا ِملن‪ .2‬فَ َس ۡوفَ‬ ‫ٰ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ونُ‬ ‫َ‬ ‫ار‪ .‬إِنا ۥهُ َال ي ُۡفلِ ُح ٱلظالِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ٱل‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ت َۡعلَ ُمونَ َمن‬ ‫َ َِ‬ ‫ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫يبٗ‬ ‫َ‬ ‫ص ا‬ ‫ث َوٱألن َع ِم ن ِ‬ ‫[‪َ ]---‬و َج َعلوا ِهللِ ِم اما ذ َرأ ِمنَ ٱل َحر ِ‬ ‫فَقَالُ ْ‬ ‫وا ٰهَ َذا ِ اهللِ بِز َۡع ِم ِهمۡ ‪َ 2‬و ٰهَ َذا لِ ُش َر َكآَٰئِنَا‪ .‬فَ َما َكانَ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ص ُل إِلَىٰ‬ ‫ص ُل إِلَى ٱهللِ‪َ .‬و َما َكانَ ِهللِ فَهُ َو يَ ِ‬ ‫لِ ُش َر َكآَٰئِ ِهمۡ فَ َال يَ ِ‬ ‫ُش َر َكآَٰئِ ِهمۡ ت‪َ .2‬سآَٰ َء َما يَ ۡح ُك ُمونَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ك َزيانَ لِ َكثِير ِّمنَ ۡٱل ُم ۡش ِر ِكينَ قَ ۡت َل أَ ۡو ٰلَ ِد ِهمۡ‬ ‫[‪َ ]---‬و َك ٰ َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ُش َر َكآَٰ ُؤهُمۡ ‪2‬ت لِي ُۡردُوهُمۡ َولِيَ ۡلبِس ْ‬ ‫ُوا َعلَ ۡي ِهمۡ ِدينَهُمۡ ‪َ .‬ولَ ۡو َشآَٰ َء‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ َما فَ َعلُوهُ‪ .‬فَ َذ ۡرهُمۡ ن‪َ 2‬و َما يَ ۡفتَرُونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪َ ]---‬وقَالُ ْ‬ ‫وا ٰهَ ِذ َِٰٓۦه أَ ۡن ٰ َعم‪َ 2‬و َح ۡر ٌ‬ ‫ث ِح ۡجر اال يَ ۡط َع ُمهَآَٰ إِالا‬ ‫َمن نا َشآَٰ ُء بِز َۡع ِم ِهمۡ َوأَ ۡن ٰ َع ٌم ُح ِّر َم ۡت ظُهُو ُرهَا َوأَ ۡن ٰ َعم اال‬ ‫ٱهللِ َعلَ ۡيهَا ۡٱفتِ َر َٰٓاء َعلَ ۡي ِه‪َ .‬سيَ ۡج ِزي ِهم بِ َما َكانُ ْ‬ ‫ٱس َم ا‬ ‫يَ ۡذ ُكرُونَ ۡ‬ ‫وا‬ ‫يَ ۡفتَرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َوقَالُ ْ‬ ‫ورنَا‬ ‫وا َما فِي بُطُو ِن ٰهَ ِذ ِه ۡٱألَ ۡن ٰ َع ِم خَالِ َ‬ ‫صة‪ 3‬لِّ ُذ ُك ِ‬ ‫ٗ‪1‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫فهُمۡ فِي ِه‬ ‫َعل ٰى أز َو ِجنَا‪َ .‬وإِن يَكن اميتَة‬ ‫َو ُم َح ار ٌم‬ ‫ُش َر َكآَٰ ُء‪َ .7‬سيَ ۡج ِزي ِهمۡ َو ۡ‬ ‫صفَهُمۡ ‪ .‬إِنا ۥه ُ َح ِكي ٌم َعلِيم‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬قَ ۡد َخ ِس َر ٱلا ِذينَ قَتَلُ َٰٓو ْا‪ 2‬أَ ۡو ٰلَ َدهُمۡ م‪َ 2‬سفَ َۢهَا‪ 1‬بِغ َۡي ِر ِع ۡلم‬ ‫ضلُّ ْ‬ ‫ٱهلل ُ ۡٱفتِ َر َٰٓاء َعلَى ا‬ ‫َو َح ار ُمواْ َما َر َزقَهُ ُم ا‬ ‫وا َو َما‬ ‫ٱهللِ‪ .‬قَ ۡد َ‬ ‫َكانُ ْ‬ ‫وا ُم ۡهتَ ِدينَ ‪.‬‬

‫م‪ )2‬قارن‪" :‬فلَيس َملَ ُ‬ ‫وح القُدُس" (رومية ‪.)27 : 27‬‬ ‫كوت ّللاِ أَ ْكال و ُشرْ با‪ ،‬بل بِ ٌّر و َسال ٌم وفَ َر ٌح في الرُّ ِ‬ ‫‪ )2‬نَحْ ُش ُرهُ ْم ‪ )1‬آجالنا‪ ،‬أَ َجلُنَا‬ ‫‪ )2‬تَأْتِ ُك ْم ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪33 : 7\30‬‬ ‫‪ )2‬تَ ْع َملُونَ‬ ‫‪َ )2‬مكَانَاتِ ُك ْم‪َ ،‬مكَينَتِ ُك ْم ‪ )1‬يَ ُكونُ ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬بِ ُز ْع ِم ِه ْم‪ ،‬بِ َز َع ِم ِه ْم ‪ )1‬لِ ُش َركَائِهم ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬كان العرب إذا زرعوا زرعا قالوا هذا هلل وهذا آللهتنا وكانوا إذا سقوها فحرف الماء من‬ ‫الذي هلل في الذي لألصنام لم يسدوه وقالوا ّللا أغنى‪ ،‬وإذا حرف من الذي لألصنام في الذي هلل سدوه وقالوا ّللا أغنى‪ ،‬وإذا وقع شيء من الذي هلل في‬ ‫الذي لألصنام لم يردوه وقالوا ّللا أغنى‪ ،‬وإذا وقع شيء من الذي لألصنام في الذي هلل ردوه وقالوا ّللا أغنى‪ ،‬فأنزل ّللا هذه اآلية (القمي‪ ،‬أنظر النص‬ ‫ك تُعْطيني إِيااه‪ 10 .‬وكذلك تَصنَ ُع بِبَقَ ِركَ‬ ‫ك ال تُب ِطئْ في تَ ْقريبِه‪ ،‬وب ْك ُر بَني َ‬ ‫ص َرتِ َ‬ ‫َر َ‬ ‫ك و َمع َ‬ ‫هنا) ♦ م‪ )2‬يذكرنا هذا بتقدمة البواكير‪ .‬قارن‪ 18" :‬فائِضُ بَيد ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫واكير ُك ِّل ث َم ِر األ‬ ‫رضكَ‬ ‫وم الثاا ِم ِن تُعْطيني إِيااه" (خروج ‪)10-18 : 11‬؛ "ف ُخ ْذ ِمن بَ‬ ‫خرجُه من أ ِ‬ ‫و َغنَ ِمكَ‪َ .‬سب َعةَ أَياام يَكونُ مع أُ ِّمه‪ ،‬وفي اليَ ِ‬ ‫رض الذي ت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ك لِيُ ِح ال فيه اس َمه" (تثنية ‪.)1 : 16‬‬ ‫ضعْه في َسلة‪،‬‬ ‫وأمض إِلى ال َمكا ِن الذي يَختارُه الراب إِلهُ َ‬ ‫ك الراب إِلهُ َ‬ ‫الاتي يُعْطي َ‬ ‫ك إِيااها‪ ،‬و َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ )2‬زيِّنَ ‪ ...‬قت ُل أوْ ال ِد ِه ْم ش َركَاؤه ْم‪ ،‬زيِّنَ ‪ ...‬قت ُل أوْ ال َده ْم ش َركَائِ ِه ْم‪ ،‬زيِّنَ ‪ ...‬قت َل أوْ ال ِد ِه ْم ش َركَائِ ِه ْم ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ ♦ 3 : 0\223‬م‪)2‬‬ ‫يتكلم العهد القديم عن ضحايا بشرية كان يقدمها اليهود لآللهة ولكن تم ادانتها‪ :‬انظر سفر الالويين ‪ 12 : 28‬وتثنية ‪ 32 : 21‬وملوك الثاني ‪ 3 : 26‬و‬ ‫‪ ،27‬و ‪ 32 : 27‬وارميا ‪ .33 : 31‬أنظر في الفهرس تحت كلمة قتل األطفال‪ ♦ .Voir l'index sous: Infanticide .‬ت‪ )2‬تقديم وتأخير‬ ‫ك َزيانَ ُش َركَا ُؤهُ ْم لِ َكثِير ِمنَ ْال ُم ْش ِر ِكينَ قَ ْت َل أَوْ َال ِد ِه ْم‬ ‫والترتيب الصحيح‪َ :‬و َك َذلِ َ‬ ‫‪ )2‬نَ َع ٌم ‪ُ )1‬ح ُجرٌ‪ ،‬حُجْ رٌ‪َ ،‬حجْ رٌ‪ ،‬حُجْ را‪ِ ،‬حرْ ٌج‬ ‫صهُ ‪ )1‬تَ ُك ْن َم ْيتَة‪ ،‬يَ ُك ْن َم ْيتَةٌ‪ ،‬تَ ُك ْن َم ْيتَة ‪َ )3‬ميِّتَة ‪ )7‬سواء ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ ،‬وتصحيحه‪ :‬خالص لذكورنا ومحرم على‬ ‫صة‪ ،‬خَالِ ُ‬ ‫صا‪ ،‬خَالِ َ‬ ‫‪ )2‬خَالِصٌ ‪ ،‬خَالِ َ‬ ‫ازواجنا‪ ،‬كما جاء في اختالف القراءات‬ ‫‪ )2‬قَتالُوا ‪ُ )1‬سفَهاء ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.0 : 82\7‬‬

‫‪194‬‬


‫هـ‪272 : 6\33‬‬

‫‪2‬‬

‫َو ِمنَ ْاألَ ْن َع ِام َح ُمولَة َوفَرْ شا ُكلُوا ِم اما َر َزقَ ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ َو َال تَتابِعُوا‬ ‫ت ال اش ْيطَا ِن إِناهُ لَ ُك ْم َع ُد ٌّو ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫ُخطُ َوا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ثَ َمانِيَةَ‬ ‫َ‬ ‫ْز ْاثنَ ْي ِن قُلْ‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫اث‬ ‫ن‬ ‫اأ‬ ‫ض‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫اج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫نَ‬ ‫نَ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫آَل اذ َك َر ْي ِن َح ار َم أَ ِم ْاألُ ْنثَيَ ْي ِن أَ اما ا ْشتَ َملَ ْ‬ ‫ت َعلَ ْي ِه أَرْ َحا ُم ْاألُ ْنثَيَي ِْن‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫نَبِّئُونِي بِ ِع ْلم إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬

‫‪4‬‬

‫اإلبِ ِل ْاثنَي ِْن َو ِمنَ ْالبَقَ ِر ْاثنَي ِْن قُلْ آَل اذ َك َر ْي ِن َح ار َم أَ ِم‬ ‫َو ِمنَ ْ ِ‬ ‫ْاألُ ْنثَيَ ْي ِن أَ اما ا ْشتَ َملَ ْ‬ ‫ت َعلَ ْي ِه أَرْ َحا ُم ْاألُنْثَيَ ْي ِن أَ ْم ُك ْنتُ ْم ُشهَدَا َء إِ ْذ‬ ‫ّللاُ بِهَ َذا فَ َم ْن أَ ْ‬ ‫ظلَ ُم ِم ام ِن ا ْفتَ َرى َعلَى ا‬ ‫َوصاا ُك ُم ا‬ ‫ض ال‬ ‫ّللاِ َك ِذبا لِيُ ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الظ‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ْر‬ ‫ِ ِ ينَ‬ ‫النا َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫وْ َ‬ ‫اس بِ َغي ِ ِ ِ‬

‫‪5‬‬

‫ي ُم َحراما َعلَى طَا ِعم يَ ْ‬ ‫ط َع ُمه ُ إِ اال‬ ‫قُلْ َال أَ ِج ُد فِي َما أُو ِح َي إِلَ ا‬ ‫أَ ْن يَ ُكونَ َم ْيتَة أَوْ دَما َم ْسفُوحا أَوْ لَحْ َم ِخ ْن ِزير فَإِناهُ ِرجْ سٌ أوَْ‬ ‫فِسْقا أُ ِه ال لِ َغي ِْر ا‬ ‫ّللاِ بِ ِه فَ َم ِن اضْ طُ ار َغ ْي َر بَاغ َو َال عَاد فَإ ِ ان‬ ‫ك َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫َربا َ‬ ‫َو َعلَى الا ِذينَ هَادُوا َح ار ْمنَا ُك ال ِذي ظُفُر َو ِمنَ ْالبَقَ ِر َو ْال َغن َِم‬ ‫َح ار ْمنَا َعلَ ْي ِه ْم ُشحُو َمهُ َما إِ اال َما َح َملَ ْ‬ ‫ت ظُهُو ُرهُ َما أَ ِو الْ َح َوايَا‬ ‫اختَلَطَ بِ َع ْ‬ ‫ُ‬ ‫أَوْ َما ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫صا ِدقونَ‬ ‫ظم َذلِ َ‬ ‫ك َج َز ْينَاهُ ْم بِبَ ْغيِ ِه ْم َوإِنا ل َ‬

‫م‪271 : 6\33‬‬ ‫م‪273 : 6\33‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪277 : 6\33‬‬

‫م‪273 : 6\33‬‬

‫م‪276 : 6\33‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪277 : 6\33‬‬ ‫م‪278 : 6\33‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪270 : 6\33‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫َوهُ َو الا ِذي أَ ْنشَأ َ َجناات َم ْعرُوشَات َو َغ ْي َر َم ْعرُوشَات َوالن ا ْخ َل‬ ‫َوال ازرْ َع ُم ْختَلِفا أُ ُكلُهُ َوال از ْيتُونَ َوالرُّ امانَ ُمتَشَابِها َو َغ ْي َر‬ ‫صا ِد ِه َو َال‬ ‫ُمتَشَابِه ُكلُوا ِم ْن ثَ َم ِر ِه إِ َذا أَ ْث َم َر َوآَتُوا َحقاهُ يَوْ َم َح َ‬ ‫ْرفِينَ‬ ‫ْرفُوا إِناهُ َال يُ ِحبُّ ْال ُمس ِ‬ ‫تُس ِ‬

‫ك فَقُلْ َربُّ ُك ْم ُذو َرحْ َمة َوا ِس َعة َو َال يُ َر ُّد بَأْ ُسه ُ َع ِن‬ ‫فَإ ِ ْن َك اذبُو َ‬ ‫ْالقَوْ ِم ْال ُمجْ ِر ِمينَ‬ ‫َسيَقُو ُل الا ِذينَ أَ ْش َر ُكوا لَوْ شَا َء ا‬ ‫ّللا ُ َما أَ ْش َر ْكنَا َو َال آَبَا ُؤنَا َو َال‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب ال ِذينَ ِمن ق ْبلِ ِه ْم َحتى ذاقوا‬ ‫َيء َك َذلِ َ‬ ‫ك َك اذ َ‬ ‫َح ار ْمنَا ِم ْن ش ْ‬ ‫بَأْ َسنَا قُلْ هَلْ ِع ْن َد ُك ْم ِم ْن ِع ْلم فَتُ ْخ ِرجُوهُ لَنَا إِ ْن تَتابِعُونَ إِالا‬ ‫الظا ان َوإِ ْن أَ ْنتُ ْم إِ اال ت َْخ ُرصُونَ‬ ‫َ‬ ‫قُلْ فَلِلا ِه الْ ُح اجةُ ْالبَالِ َغةُ فَلَوْ شَا َء لَهَدَا ُك ْم أجْ َم ِعينَ‬

‫ي أَنشَأ َ َج ٰنات ام ۡعرُو ٰ َشت َوغ َۡي َر‬ ‫۞[‪َ ]---‬وهُ َو ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫َم ۡعرُو ٰ َشت‪2‬م‪َ 2‬وٱلنا ۡخ َل َوٱل از ۡر َع ُم ۡختَلِفا أُ ُكلُ ۥهُ‪َ 1‬وٱل از ۡيتُونَ‬ ‫َوٱلرُّ امانَ ُمتَ ٰ َشبِهٗ ا َوغ َۡي َر ُمتَ ٰ َشبِه‪ُ .‬كلُ ْ‬ ‫وا ِمن ثَ َم ِر َِٰٓۦه‪ 3‬إِ َذ َٰٓا أَ ۡث َم َر‬ ‫ْ‪7‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َو َءاتُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫صا ِدِۦه‪3‬ن‪َ .2‬و َال تس ِرف َٰٓوا‪ .‬إِن ۥه ُ ال يُ ِحبُّ‬ ‫وا َحقا ۥه ُ يَ ۡو َم َح َ‬ ‫ت‪2‬س‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ۡٱل ُم ۡس ِرفِينَ‬ ‫[‪َ ]...‬و ِمنَ ۡٱألَ ۡن ٰ َع ِم َح ُمولَ ٗة‪َ 2‬وفَ ۡر ٗشا‪ُ .‬كلُ ْ‬ ‫وا ِم اما َر َزقَ ُك ُم ٱهلل ُا‬ ‫َو َال تَتابِع ْ‬ ‫ت‪ 1‬ٱل اش ۡي ٰطَ ِن‪ .‬إِنا ۥه ُ لَ ُكمۡ َع ُد ّو ُّمبِين‪.‬‬ ‫ُوا ُخطُ ٰ َو ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪ ]...[ ]---‬ثَ ٰ َمنِيَةَ أَ ۡز ٰ َوج‪ِّ .‬منَ ٱلض ۡاأ ِن‪ۡ 2‬ٱثن َۡي ِن َو ِمنَ‬ ‫ۡٱل َم ۡع ِز‪ۡ 3‬ٱثن َۡي ِن‪ .1‬قُ ۡل َء َٰٓال اذ َك َر ۡي ِن َح ار َم أَ ِم ۡٱألُنثَيَ ۡي ِن أَ اما‬ ‫ۡ‬ ‫ٱشتَ َملَ ۡت َعلَ ۡي ِه أَ ۡر َحا ُم ۡٱألُنثَيَ ۡي ِن‪ .‬نَبُِّونِي‪ 7‬بِ ِع ۡلم إِن ُكنتُمۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ٱإلبِ ِل ۡٱثن َۡي ِن َو ِمنَ ۡٱلبَقَ ِر ۡٱثن َۡي ِن‪ ]...[ .‬قُ ۡل‬ ‫[‪َ ]...‬و ِمنَ ۡ ِ‬ ‫َء َٰٓال اذ َك َر ۡي ِن َح ار َم أَ ِم ۡٱألُنثَيَ ۡي ِن أَ اما ۡ‬ ‫ٱشتَ َملَ ۡت َعلَ ۡي ِه أَ ۡر َحا ُم‬ ‫ۡ‬ ‫ص ٰى ُك ُم ا‬ ‫ۡٱألُنثَيَ ۡي ِن‪ .‬أَمۡ ُكنتُمۡ ُشهَ َد َٰٓا َء إِ ۡذ َو ا‬ ‫ٱهللُ بِ ٰهَ َذا‪ .‬فَ َم ۡن أَظلَ ُم‬ ‫ِم ام ِن ۡٱفتَ َر ٰى َعلَى ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫اس بِغ َۡي ِر ِع ۡلم‪ .‬إِ ان‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫َ‬ ‫ٱهللِ َك ِذبٗ ا لِّيُ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ َال يَ ۡه ِدي ۡٱلقَ ۡو َم ٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬قل َٰٓ‬ ‫َعل ٰى‬ ‫ي ُم َحراما‬ ‫ال أ ِج ُد فِي َما أو ِح َي إِل ا‬ ‫طَا ِعم يَ ۡط َع ُم َٰٓۥه ُ‪ 1‬إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَن يَ ُكونَ َم ۡيتَة‪ 7 3‬أَ ۡو د َٗما ام ۡسفُوحا أَ ۡو‬ ‫نزير فَإِنا ۥه ُ ِر ۡجسٌ أَ ۡو فِ ۡسقا أُ ِه ال لِغ َۡي ِر ا‬ ‫ٱهللِ بِ​ِۦهم‪ .2‬فَ َم ِن‬ ‫لَ ۡح َم ِخ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َغفُور ار ِحيم‪.‬‬ ‫ٱضطُ ار‪ 3‬غ َۡي َر بَاغ َو َال عَاد [‪ ]...‬فَإ ِ ان َربا َ‬ ‫َو َعلَى ٱلا ِذينَ هَاد ْ‬ ‫ُوا َحرامۡ نَام‪ُ 2‬ك ال ِذي ظُفُر‪َ .2‬و ِمنَ ۡٱلبَقَ ِر‬ ‫َو ۡٱل َغن َِم َحرامۡ نَا َعلَ ۡي ِهمۡ ُشحُو َمهُ َمآَٰم‪ 1‬إِ اال َما َح َملَ ۡت‬ ‫ظُهُو ُرهُ َمآَٰ أَ ِو ۡٱل َح َوايَآَٰ أَ ۡو َما ۡ‬ ‫ك َجز َۡي ٰنَهُم‬ ‫ٱختَلَطَ بِ َع ۡظم‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫ص ِدقُونَ ‪.‬‬ ‫بِبَ ۡغيِ ِهمۡ ‪َ .‬وإِناا لَ ٰ َ‬ ‫ك فَقُل اربُّ ُكمۡ ُذو َر ۡح َمة ٰ َو ِس َعة َو َال يُ َر ُّد‬ ‫[‪ ]---‬فَإِن َك اذبُو َ‬ ‫بَ ۡأ ُس ۥه ُ َع ِن ۡٱلقَ ۡو ِم ۡٱل ُم ۡج ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬سيَقُو ُل ٱلا ِذينَ أَ ۡش َر ُك ْ‬ ‫وا لَ ۡو َشآَٰ َء ا‬ ‫ٱهللُ َمآَٰ أَ ۡش َر ۡكنَا َو َ َٰٓ‬ ‫ال‬ ‫ا ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ٱل ِذينَ ِمن‬ ‫َءابَآَٰ ُؤنَا َو َال َحرامۡ نَا ِمن ش َۡيء‪ .‬كذلِ َ‬ ‫ك كذ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫قَ ۡبلِ ِهمۡ َحتا ٰى َذاقُ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وا بَ ۡأ َسنَا‪ .‬قُ ۡل ه َۡل ِعن َد ُكم ِّمن ِعلم فتخ ِرجُوه ُ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫لَنَآَٰ‪ .‬إِن تَتابِعُونَ ‪ 1‬إِال ٱلظ ان َوإِن أنتُمۡ إِال تَخ ُرصُونَ ‪.‬‬ ‫قُ ۡل فَلِلا ِه ۡٱل ُح اجةُ ۡٱل ٰبَلِ َغةُ‪ .‬فَلَ ۡو َشآَٰ َء لَهَ َد ٰى ُكمۡ أَ ۡج َم ِعينَ ت‪.2‬‬

‫‪َ )2‬م ْغرُو َسات َو َغ ْي َر َم ْغرُو َسات ‪ )1‬أ ْكلُه ‪ )3‬ثُ ْم ِر ِه‪ ،‬ثُ ُم ِر ِه ‪ )7‬قراءة شيعية‪ :‬وآتوهم ‪ -‬الضغث من الزرع والقبضة بعد القبضة من التمر تعطيه من‬ ‫صا ِد ِه ♦ س‪ )2‬عن أبي العالية‪ :‬كانوا يعطون شيئا سوى الزكاة ثم تسارفوا ونزلت‬ ‫يحضرك من المساكين (السياري‪ ،‬ص ‪ ،78‬كتاب متوفر هنا) ‪ِ )3‬ح َ‬ ‫هذه اآلية‪ .‬وعن ابن جريج‪ :‬نزلت في ثابت بن قيس بن شماس جد نخلة فأطعم حتى أمسى وليست له ثمرة ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪203 : 0\223‬‬ ‫ك َسكَنٌ لَهُ ْم َو ا‬ ‫ّللاُ َس ِمي ٌع َع ِلي ٌم" واآلية ‪" 60 : 0\223‬إِنا َما‬ ‫ص َالتَ َ‬ ‫ص ِّل َعلَ ْي ِه ْم إِ ان َ‬ ‫ص َدقَة تُطَهِّ ُرهُ ْم َوتُ َز ِّكي ِه ْم بِهَا َو َ‬ ‫التي تفرض الزكاة " ُخ ْذ ِم ْن أَ ْم َوالِ ِه ْم َ‬ ‫ّللاِ َو ا‬ ‫ضة ِمنَ ا‬ ‫َار ِمينَ َوفِي َسبِي ِل ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ص َدقَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ال ا‬ ‫ّللا ُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم"‪.‬‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫َل‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ات لِ ْلفُقَ َرا ِء َو ْال َم َسا ِكي ِن َو ْال َعا ِملِينَ‬ ‫ّللاِ َواِ ْب ِن ال اسبِي ِل فَ ِري َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫وهذه اآلية األخيرة تحدد الفئات المستفيدة من الزكاة‪ .‬ووجوب الزكاة نسخ في غير الحنطة‪ ،‬والشعير‪ ،‬والتمر ♦ ت‪ )2‬هذه اآلية تكملة لآلية ‪: 6\33‬‬ ‫‪ .00‬أنظر هامش هذه اآلية‪.‬‬ ‫ت‪ ،‬خ ْ‬ ‫‪ُ )2‬ح ُمولَة ‪ُ )1‬خ ْ‬ ‫ت‬ ‫ت‪ُ ،‬خطُؤَ ا ِ‬ ‫ت‪َ ،‬خطَ َوا ِ‬ ‫َط َوا ِ‬ ‫ط َوا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ )2‬الضاا ِن ‪ْ )1‬اثنَا ِن ‪ )3‬ال َم َع ِز‪ ،‬ال ِم ْعزَى ‪ )7‬نَبُّونِي‬ ‫ت‪ )2‬اآليات ‪ 277-236‬مخربطة وترتيبها الصحيح كما يلي‪271 ،272 ،277 ،273 ،270 ،237 ،230 ،238 ،236 :‬‬ ‫‪ )2‬أو َحى ‪ )1‬يَطا ِع ُمهُ‪ ،‬طَ ِع َمهُ ‪ )3‬تَ ُكونَ َم ْيتَة‪ ،‬تَ ُكونَ َم ْيتَةٌ‪ ،‬يَ ُكونَ َم ْيتَةٌ ‪َ )7‬ميِّتَة ‪ )3‬اضْ ِطرا‪ُّ ،‬‬ ‫اط ار ♦ ن‪ )2‬تم نسخ أكل الميتة والدم جزئيا بالحديث النبوي‬ ‫الذي يسمح بأكل السمك والجراد الميت ودم الكبد والطحال‪ .‬وتم نسخ آكل ما اهل لغير ّللا باآلية ‪ْ 3 : 3\221‬‬ ‫"اليَوْ َم أُ ِح ال لَ ُك ُم الطايِّبَ ُ‬ ‫ات َوطَ َعا ُم الا ِذينَ‬ ‫َاب ِح ٌّل لَ ُك ْم" ♦ م‪ )2‬أنظر موانع الطعام عند اليهود في‪ :‬التكوين ‪ 0:7‬و ‪31:31‬؛ الخروج ‪10-23 : 21‬؛ ‪ 10 : 11‬و ‪32‬؛ ‪20 : 13‬؛ ‪: 37‬‬ ‫أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫‪16‬؛ الالويين ‪ 7 : 3‬و ‪ 7‬والفصل ‪ 22‬و ‪26-20 : 27‬؛ ‪ 8 : 11‬و ‪18‬؛ التثنية ‪ 13 : 21‬والفصل ‪27‬؛ طوبيا ‪22-20 : 2‬؛ حزقيال ‪27 : 7‬؛ اشعيا‬ ‫‪27 : 66‬؛ المكابيين األول ‪61 : 2‬؛ المابيين الثاني الفصلين ‪ 6‬و ‪ .7‬أنظر موانع الطعام عند المسيحيين في‪ :‬مرقس ‪ 23 : 7‬و ‪11-20‬؛ األعمال ‪20‬‬ ‫‪26-22 :‬؛ ‪ 10 : 23‬و ‪10‬؛ كورنتوس األولى الفصول ‪ 8‬و ‪ 0‬و ‪20‬؛ رومة ‪ 7-1 : 27‬و ‪ 27‬و ‪.27‬‬ ‫‪ )2‬ظُ ْفر‪ِ ،‬ظفِر‪ِ ،‬ظ ْفر ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية السابقة‪ .‬م‪ )1‬كان الشحم يقدم للهيكل ولذلك منع أكله‪ 3" :‬ويُقَرِّبُ ِمنَ ا‬ ‫ار‬ ‫الذبيح ِة الساال ِميا ِة تَق ِد َمة بِالنا ِ‬ ‫ص َرتَين‪َ ،‬وينز ُ‬ ‫ع ِزيادةَ ال َكبِ ِد مع ال ُك ْليَتَين‪3.‬‬ ‫لِلرابّ ‪ :‬ال اشحْ َم ال ُم َغطِّ َي لِألَ ْمعاء وسائِ َر ال اشحْ ِم الاذي على األَ ْمعاء‪ 7،‬وال ُك ْليَتَي ِن وال اشحْ َم الاذي علَي ِها ِع ْن َد الخا ِ‬ ‫َ‬ ‫يحر ُ‬ ‫ابّ‬ ‫ب الاذي على الناار‪ ،‬تَق ِد َمة بِالناار‪ ،‬رائِحة ِرضى لِلر " (الويين ‪)3-3 : 3‬؛ "‪2‬‬ ‫ق ذلك بَنو هارونَ على ال َمذبَح‪ ،‬على ال ُمح َرق ِة الاتي فَو َ‬ ‫ق َ‬ ‫الحطَ ِ‬ ‫ُو ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ح ِمن َحولِه‪ 3،‬ويُقَرابُ ِمنها ُكلُّ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫شُّ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‪،‬‬ ‫ث‬ ‫إل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫بيح‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ْح‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫وض‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫‪1‬‬ ‫داس‪.‬‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫هي‬ ‫م‪:‬‬ ‫ث‬ ‫اإل‬ ‫ة‬ ‫بيح‬ ‫ذ‬ ‫ة‬ ‫شريع‬ ‫وهذه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫سُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ ِ ِ ُ َ ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حْ‬ ‫حْ‬ ‫يحرقُها الكا ِهنُ على‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫َين‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫مع‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ياد‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ينز‬ ‫و‬ ‫َين‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫الخا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫وال‬ ‫ن‬ ‫تا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫وال‬ ‫‪7‬‬ ‫عاء‪،‬‬ ‫م‬ ‫أل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫غ‬ ‫الم‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫وال‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫األ‬ ‫ها‪:‬‬ ‫شَحْ ِم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ضع ُمقَ ادس‪ :‬إِناها قُ ْدسُ أَ ْقداس ‪13 ...‬خا ِطبْ بَني إِسْرائي َل وقُلْ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫بيحة‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ار لِلرابّ ‪ :‬إِناها َذبيحةُ إِثم‪ُ 6.‬كلُّ َذكَر ِمنَ ال َكهَنَ ِة يأ ُك ُل ِمنها‪ ،‬تُؤ َك ُل في َمو ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ال َمذبَ ِ‬ ‫ضأن أو َم ِعز ال تأ ُكلوه‪ 17 .‬وشَحْ ُم ال َميتَ ِة والفَريس ِة يُستَع َم ُل في ُك ِّل َع َمل‪ ،‬ولَكن ال تأ ُكلوه‪َ 13 .‬من أَ َك َل شَحْ ما ِمنَ البَهيم ِة‬ ‫لَهم‪ُ :‬كلُّ شَحْ م ِمن بَقَر أَو َ‬ ‫ميع َمسا ِكنِكم ِمنَ ُّ‬ ‫يور والبَهائِم‪ 17 .‬وأَيُّ‬ ‫ار لِلرابّ ‪ ،‬يُف َ‬ ‫الط ِ‬ ‫الاتي يُقَرابُ ِمنها َذبيحة بِالنا ِ‬ ‫ص ُل ذلك اإلنسانُ الاذي أَ َكلَه ِمن شَعبِه‪ 16 .‬و ُكلُّ دَم ال تأ ُكلوه في َج ِ‬ ‫ص ُل ذلِك اإلنسانُ ِمن َش ْعبِه" (الويين ‪ 3-2 : 7‬و ‪)17-13‬؛‬ ‫إِنسان أَ َك َل شَيئا ِمنَ ال ادم‪ ،‬يُف َ‬ ‫ب ‪ )1‬يَتابِعُونَ ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.66 : 20\32‬‬ ‫‪َ )2‬ك َذ َ‬

‫‪195‬‬


‫م‪230 : 6\33‬‬ ‫هـ‪232 : 6\33‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪231 : 6\33‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪233 : 6\33‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪237 : 6\33‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪233 : 6\33‬‬ ‫م‪236 : 6\33‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪237 : 6\33‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪238 : 6\33‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪230 : 6\33‬‬

‫‪9‬‬

‫قُلْ هَلُ ام ُشهَدَا َء ُك ُم الا ِذينَ يَ ْشهَ ُدونَ أَ ان ا‬ ‫ّللاَ َح ار َم هَ َذا فَإ ِ ْن َش ِهدُوا‬ ‫فَ َال تَ ْشهَ ْد َم َعهُ ْم َو َال تَتابِ ْع أَ ْه َوا َء الا ِذينَ َك اذبُوا بِآَيَاتِنَا َوالا ِذينَ َال‬ ‫ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ْاآلَ ِخ َر ِة َوهُ ْم بِ َربِّ ِه ْم يَ ْع ِدلُونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫قُلْ تَ َعالَوْ ا أَ ْت ُل َما َح ار َم َربُّ ُك ْم َعلَ ْيك ْم أال تش ِركوا بِ ِه َشيْئا‬ ‫َوبِ ْال َوالِ َد ْي ِن إِحْ َسانا َو َال تَ ْقتُلُوا أَوْ َال َد ُك ْم ِم ْن إِ ْم َالق نَحْ نُ‬ ‫ش َما ظَهَ َر ِم ْنهَا َو َما بَطَنَ‬ ‫نَرْ ُزقُ ُك ْم َوإِيااهُ ْم َو َال تَ ْق َربُوا ْالفَ َوا ِح َ‬ ‫س الاتِي َح ار َم ا‬ ‫ّللاُ إِ اال بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق َذلِ ُك ْم َوصاا ُك ْم بِ ِه‬ ‫َو َال تَ ْقتُلُوا النا ْف َ‬ ‫لَ َعلا ُك ْم تَ ْعقِلُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ي أَحْ َسنُ َحتاى يَ ْبلُ َغ أَ ُش اد ُه‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫يم‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َو َال تَ ْق َربُوا َ َ َ ِ ِ ِ ِ ِ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َوأَوْ فُوا ْال َك ْي َل َو ْال ِمي َزانَ بِ ْالقِ ْس ِط َال نكلفُ نَفسا إِال ُو ْس َعهَا‬ ‫َوإِ َذا ق ُ ْلتُ ْم فَا ْع ِدلُوا َولَوْ َكانَ َذا قُرْ بَى َوبِ َع ْه ِد ا‬ ‫ّللاِ أَوْ فُوا َذلِ ُك ْم‬ ‫َوصاا ُك ْم بِ ِه لَ َعلا ُك ْم تَ َذ اكرُونَ‬ ‫ق‬ ‫ص َرا ِطي ُم ْستَقِيما فَاتابِعُوهُ َو َال تَتابِعُوا ال ُّسبُ َل فَتَفَ ار َ‬ ‫َوأَ ان هَ َذا ِ‬ ‫بِ ُك ْم ع َْن َسبِيلِ ِه َذلِ ُك ْم َوصاا ُك ْم بِ ِه لَ َعلا ُك ْم تَتاقُونَ‬ ‫صيال لِ ُك ِّل‬ ‫ثُ ام آَتَ ْينَا ُمو َسى ْال ِكت َ‬ ‫َاب تَ َماما َعلَى الا ِذي أَحْ سَنَ َوتَ ْف ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َيء َوهُدى َو َرحْ َمة ل َعلهُ ْم بِلِقا ِء َربِّ ِه ْم يُؤ ِمنونَ‬ ‫ش ْ‬ ‫َوهَ َذا ِكتَابٌ أَ ْنز َْلنَاهُ ُمبَا َر ٌ‬ ‫ك فَاتابِعُوهُ َواتاقُوا لَ َعلا ُك ْم تُرْ َح ُمونَ‬ ‫أَ ْن تَقُولُوا إِنا َما أُ ْن ِز َل ْال ِكتَابُ َعلَى طَائِفَتَ ْي ِن ِم ْن قَ ْبلِنَا َوإِ ْن ُكناا‬ ‫ع َْن ِد َرا َستِ ِه ْم لَغَافِلِينَ‬ ‫أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَناا أُ ْن ِز َل َعلَ ْينَا ْال ِكتَابُ لَ ُكناا أَ ْهدَى ِم ْنهُ ْم فَقَ ْد‬ ‫َجا َء ُك ْم بَيِّنَةٌ ِم ْن َربِّ ُك ْم َوهُدى َو َرحْ َمةٌ فَ َم ْن أَ ْ‬ ‫ب‬ ‫ظلَ ُم ِم ام ْن َك اذ َ‬ ‫ت ا‬ ‫َ‬ ‫صدَفَ َع ْنهَا َسنَجْ ِزي الا ِذينَ يَصْ ِدفُونَ ع َْن آيَاتِنَا‬ ‫ّللاِ َو َ‬ ‫بِآَيَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ب بِ َما َكانُوا يَصْ ِدفونَ‬ ‫سُو َء ال َع َذا ِ‬ ‫ك أَوْ يَأْتِ َي‬ ‫هَلْ يَ ْنظُرُونَ إِ اال أَ ْن تَأْتِيَهُ ُم ْال َم َالئِ َكةُ أَوْ يَأْتِ َي َربُّ َ‬ ‫ك َال يَ ْنفَ ُع نَ ْفسا‬ ‫ت َربِّ َ‬ ‫ت َربِّ َ‬ ‫ك يَوْ َم يَأْتِي بَعْضُ آَيَا ِ‬ ‫بَعْضُ آَيَا ِ‬ ‫َت ِم ْن قَ ْب ُل أَوْ َك َس َب ْ‬ ‫إِي َمانُهَا لَ ْم تَ ُك ْن آَ َمن ْ‬ ‫ت فِي إِي َمانِهَا َخيْرا قُ ِل‬ ‫ا ْنتَ ِظرُوا إِناا ُم ْنتَ ِظرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َيء إِن َما‬ ‫إِ ان الا ِذينَ فَ ارقُوا ِدينَهُ ْم َو َكانوا ِشيَعا لسْتَ ِمنهُ ْم فِي ش ْ‬ ‫أَ ْم ُرهُ ْم إِلَى ا‬ ‫ّللاِ ثُ ام يُنَبِّئُهُ ْم بِ َما َكانُوا يَ ْف َعلُونَ‬

‫م‪260 : 6\33‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪262 : 6\33‬‬

‫‪11‬‬

‫َم ْن َجا َء بِ ْال َح َسنَ ِة فَلَهُ َع ْش ُر أَ ْمثَالِهَا َو َم ْن َجا َء بِال اسيِّئَ ِة فَ َال‬ ‫يُجْ َزى إِ اال ِم ْثلَهَا َوهُ ْم َال ي ْ‬ ‫ُظلَ ُمونَ‬ ‫ص َراط ُم ْستَقِيم ِدينا قِيَما ِملاةَ‬ ‫قُلْ إِنانِي هَدَانِي َربِّي إِلَى ِ‬ ‫إِ ْب َرا ِهي َم َحنِيفا َو َما َكانَ ِمنَ ْال ُم ْش ِر ِكينَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ي َو َم َماتِي ِهللِ َربِّ ال َعالَ ِمينَ‬ ‫ص َالتِي َونُ ُس ِكي َو َمحْ يَا َ‬ ‫قُلْ إِ ان َ‬

‫‪1‬‬

‫ك أُ ِمرْ ُ‬ ‫ت َوأَنَا أَ او ُل الْ ُم ْسلِ ِمينَ‬ ‫ك لَهُ َوبِ َذلِ َ‬ ‫َري َ‬ ‫َال ش ِ‬

‫م‪261 : 6\33‬‬ ‫م‪263 : 6\33‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫قُ ۡل هَلُ ام ُشهَ َد َٰٓا َء ُك ُم ٱلا ِذينَ يَ ۡشهَ ُدونَ أَ ان ا‬ ‫ٱهللَ َح ار َم ٰهَ َذا‪ .‬فَإِن‬ ‫ُوا فَ َال ت َۡشهَ ۡد َم َعهُمۡ ‪َ .‬و َال تَتابِ ۡع أَ ۡه َو َٰٓا َء ٱلا ِذينَ َك اذبُواْ‬ ‫َش ِهد ْ‬ ‫َبِا ٰيَ ِتنَا َوٱلا ِذينَ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة َوهُم بِ َربِّ ِهمۡ يَ ۡع ِدلُونَ ‪.‬‬ ‫۞ق ُ ۡل تَ َعالَ ۡواْ أَ ۡت ُل َما َح ار َم َربُّ ُكمۡ َعلَ ۡي ُكمۡ ‪ .‬أَ اال تُ ۡش ِر ُك ْ‬ ‫وا بِ​ِۦه‬ ‫ش َٗۡيا‪َ .‬وبِ ۡٱل ٰ َولِد َۡي ِن إِ ۡح ٰ َس ٗنام‪2‬ت‪َ .2‬و َال ت َۡقتُلُ َٰٓو ْا أَ ۡو ٰلَ َد ُكم ِّمنۡ‬ ‫إِمۡ ٰلَقم‪ .1‬نا ۡحنُ ن َۡر ُزقُ ُكمۡ َوإِيااهُمۡ ت‪َ .1‬و َال ت َۡق َرب ْ‬ ‫ش َما‬ ‫ُوا ۡٱلفَ ٰ َو ِح َ‬ ‫ظَهَ َر ِم ۡنهَا َو َما بَطَنَ ‪َ .‬و َال ت َۡقتُلُ ْ‬ ‫س ٱلاتِي َح ار َم ا‬ ‫ٱهللُ إِ اال‬ ‫وا ٱلنا ۡف َ‬ ‫بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق‪َ ٰ .‬ذلِ ُكمۡ َو ا‬ ‫ص ٰى ُكم بِ​ِۦه لَ َعلا ُكمۡ ت َۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫َو َال ت َۡق َرب ْ‬ ‫ُوا َما َل ۡٱليَتِ ِيم إِ اال بِٱلاتِي ِه َي أَ ۡح َسنُ َحتا ٰى يَ ۡبلُ َغ‬ ‫أَ ُش اد ۥه ُ‪َ .‬وأَ ۡوفُ ْ‬ ‫وا ۡٱل َك ۡي َل َو ۡٱل ِمي َزانَ بِ ۡٱلقِ ۡس ِطم‪َ .2‬ال نُ َكلِّفُ ن َۡفسا‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫إِ اال ُو ۡس َعهَا‪َ .‬وإِ َذا قلتُمۡ فَٱع ِدلوا َولَ ۡو َكانَ َذا ق ۡربَ ٰى‪َ .‬وبِ َع ۡه ِد‬ ‫ٱهللِ أَ ۡوف ُ ْ‬ ‫ا‬ ‫وات‪َ ٰ .2‬ذلِ ُكمۡ َو ا‬ ‫ص ٰى ُكم بِ​ِۦه لَ َعلا ُكمۡ تَ َذ اكرُونَ ‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ص ٰ َر ِطي ُم ۡستَقِ ٗيما فَٱتابِعُوهُ‪َ .‬و َال تَتابِع ْ‬ ‫ُوا ٱل ُّسبُ َل‬ ‫َوأَ ان هَ َذا ِ‬ ‫ق‪ 1‬بِ ُكمۡ عَن َسبِيلِ​ِۦهت‪َ ٰ .2‬ذلِ ُكمۡ َو ا‬ ‫ص ٰى ُكم بِ​ِۦه لَ َعلا ُكمۡ تَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫فَتَفَ ار َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ام‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫َي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫َنَ‬ ‫َ‬ ‫ِ َٰٓ‬ ‫ُ َ‬ ‫[‪ ]---‬ا َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫ِّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ص ٗيال لك ِّل ش َۡيء َوهُدى َو َرح َمة ل َعلهُم بِلِقا ِء َربِّ ِهمۡ‬ ‫َوت َۡف ِ‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َو ٰهَ َذا ِك ٰتَبٌ أنزَلنَهُ ُمبَا َرك فَٱتابِعُوهُ َوٱتاقوا لَ َعل ُكمۡ تُ ۡر َح ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫نز َل ۡٱل ِك ٰتَبُ َعلَ ٰى طَآَٰئِفَت َۡي ِن ِمن قَ ۡبلِنَا َوإِن‬ ‫أَن تَقُولُ َٰٓو ْا إِنا َمآَٰ أ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ُكناا عَن ِد َرا َستِ ِهمۡ لَ َغفِلِينَ ‪.‬‬ ‫ُ ُ ْ‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫نز َل َعلَ ۡينَا ۡٱل ِك ٰتَبُ لَ ُكناآَٰ أَ ۡهد َٰى ِم ۡنهُمۡ ‪ .‬فَقَ ۡد‬ ‫أَ ۡو تَقول‬ ‫وا لَ ۡو أَناآَٰ أ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َجآَٰ َء ُكم بَيِّنَة ِّمن اربِّكمۡ َوهُدى َو َرح َمة‪ .‬ف َمن أظل ُم ِم امن‬ ‫ا ‪1‬‬ ‫ت ا‬ ‫صدَفَ ع َۡنهَا‪َ .‬سن َۡج ِزي ٱلا ِذينَ يَ ۡ‬ ‫ص ِدفُونَ‬ ‫ٱهللِ َو َ‬ ‫َكذ َ‬ ‫ب بَِا ٰيَ ِ‬ ‫ب بِ َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡ‬ ‫ص ِدفُونَ ‪.‬‬ ‫ع َۡن َءا ٰيَتِنَا س َُٰٓو َء ۡٱل َع َذا‬ ‫ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ه َۡل يَنظُرُونَ إِ ا َٰٓ‬ ‫ك أَ ۡو‬ ‫ال أَن ت َۡأتِيَهُ ُم‪ۡ 2‬ٱل َم ٰلَئِ َكةُ أَ ۡو يَ ۡأتِ َي َربُّ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ك َال‬ ‫ت َربِّ َ‬ ‫ت َربِّ َ‬ ‫ك‪ .‬يَ ۡو َم يَ ۡأتِي بَ ۡعضُ َءا ٰيَ ِ‬ ‫يَ ۡأتِ َي بَ ۡعضُ َءا ٰيَ ِ‬ ‫يَنفَ ُع‪ 3‬ن َۡفسا إِي ٰ َمنُهَا لَمۡ تَ ُك ۡن َءا َمن َۡت ِمن قَ ۡب ُل أَ ۡو َك َسبَ ۡت‪ 7‬فِ َٰٓي‬ ‫إِي ٰ َمنِهَا خ َۡي ٗرا‪ .‬قُ ِل ٱنتَ ِظر َُٰٓو ْا إِناا ُمنتَ ِظرُونَ ن‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫وا‪ِ 2‬دينَهُمۡ َو َكانُ ْ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذينَ فَ ارقُ ْ‬ ‫وا ِشيَعٗ ا لا ۡستَ ِم ۡنهُمۡ‬ ‫ٱهللِ ثُ ام يُنَبِّئُهُم بِ َما َكانُواْ‬ ‫فِي ش َۡيءن‪ .2‬إِنا َمآَٰ أَمۡ ُرهُمۡ إِلَى ا‬ ‫يَ ۡف َعلُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬من َجآَٰ َء بِٱل َح َسنَ ِة فَلَ ۥه ُ ع َۡش ُر أَمۡ ثَالِهَا ‪َ .‬و َمن َجآَٰ َء‬ ‫بِٱل اسيِّئَ ِة فَ َال ي ُۡج َز ٰ َٰٓ‬ ‫ى إِ اال ِم ۡثلَهَا َوهُمۡ َال ي ُۡظلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ص ٰ َرط ُّم ۡستَقِيم ِديناٗ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫[‪ ]---‬قُ ۡل إِنانِي هَ َدىنِي َرب َِّٰٓي إِل ٰى ِ‬ ‫ۡ‬ ‫قِيَ ٗما‪ِّ 2‬ملاةَ إِ ۡب ٰ َر ِهي َم َحنِ ٗيفا‪َ .‬و َما َكانَ ِمنَ ۡٱل ُمش ِر ِكينَ ‪.‬‬ ‫ي َو َم َماتِي ِ اهللِ َربِّ‬ ‫ص َالتِي َونُ ُس ِكي َو َم ۡحيَا َ‬ ‫قُ ۡل إِ ان َ‬ ‫ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫۠‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ك أ ِم ۡر ُ‬ ‫ت َوأَنَا أَ او ُل ٱل ُم ۡسلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ك لَ ۥه ُ‪َ .‬وبِ َذلِ َ‬ ‫َري َ‬ ‫َال ش ِ‬

‫ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تثبت اآلية ‪" 270 : 6\33‬فَلَوْ شَا َء لَهَدَا ُك ْم أَجْ َم ِعينَ " وهو ما نفته اآلية السابقة " َسيَقُو ُل الا ِذينَ أَ ْش َر ُكوا لَوْ شَا َء ا‬ ‫ّللاُ َما أَ ْش َر ْكنَا َو َال آَبَا ُؤنَا‬ ‫ب الا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم" وال يفهم لماذا تقول اآلية السابقة "إِ ْن تَتابِعُونَ إِ اال الظا ان َوإِ ْن أَ ْنتُ ْم إِ اال ت َْخ ُرصُونَ "؟‬ ‫َيء َك َذلِ َ‬ ‫ك ك اَذ َ‬ ‫َو َال َح ار ْمنَا ِم ْن ش ْ‬ ‫م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ 27 : 20\77‬م‪ )1‬انظر هامش اآلية ‪ ♦ 0 : 82\7‬ت‪ )2‬حذف وتقديره‪ :‬واحسنوا بالوالدين احسانا ت‪ )1‬تقديم وتأخير‪ :‬تستعمل‬ ‫اآلية ‪ 32 : 27\30‬عبارة " َو َال تَ ْقتُلُوا أَوْ َال َد ُك ْم َخ ْشيَةَ إِ ْم َالق نَحْ نُ نَرْ ُزقُهُ ْم َوإِياا ُك ْم" بينما تستعمل اآلية ‪ 232 : 6\33‬عبارة " َو َال تَ ْقتُلُوا أَوْ َال َد ُك ْم ِم ْن‬ ‫إِ ْم َالق نَحْ نُ نَرْ ُزقُ ُك ْم َوإِيااهُ ْم"‪ .‬وفي كالم العرب يتم عادة تقديم ضمير المخاطب على ضمير الغائب (للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪- 330-338‬‬ ‫كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬ت اَذ اك ُرونَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 83 : 7\30‬ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪ :‬واوفوا بعهد ّللا‬ ‫ق ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬الصراط المستقيم ا ِإلمام فاتبعوه‪" .‬وال تتبعوا السبل"‬ ‫ص َراط ربك ‪ )1‬فَتافَ ار َ‬ ‫ص َراط ربكم‪َ ،‬وهَ َذا ِ‬ ‫ص َرا ِطي‪َ ،‬وهَ َذا ِ‬ ‫‪َ )2‬وهَ َذا ِ‬ ‫يعني‪ :‬غير ا ِإلمام"فتفرق بكم عن سبيله" يعني‪ :‬ال تفرقوا وال تختلفوا في ا ِإلمام أن تختلفوا في ا ِإلمام تضلوا عن سبيله (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬تَ َمما ‪ )1‬الذي أحسنُ ‪ ،‬الذين أحسنوا‬ ‫‪ )2‬يَقُولُوا‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫‪ )2‬يَقُولُوا ‪َ )1‬كذ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬يَأْتِيَهُ ُم‪ ،‬يَاتِيَهُ ُم ‪ )1‬يَوْ َم تَأتِي‪ ،‬يَوْ ُم يَأتِي ‪ )3‬تنف ُع ‪ )7‬قراءة شيعية‪ :‬اكتسبت (السياري‪ ،‬ص ‪ ،70‬كتاب متوفر هنا) ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف‬ ‫‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬فَا َرقُوا‪ ،‬فَ ارقُوا ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬فارقوا أمير المؤمنين وصاروا أحزابا (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا) ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 10 : 0\223‬قَاتِلُوا‬ ‫اهللِ َو َال ِب ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َو َال يُ َح ِّر ُمونَ َما َح ار َم ا‬ ‫الا ِذينَ َال يُ ْؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫ّللاُ َو َرسُولُهُ َو َال يَ ِدينُونَ ِدينَ ْال َح ِّ‬ ‫َاب َحتاى يُ ْعطُوا ْال ِج ْزيَةَ ع َْن يَد َوهُ ْم‬ ‫ق ِمنَ الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫صا ِغرُونَ "‬ ‫َ‬ ‫ض ْعف‬ ‫‪َ )2‬ع ْش ٌر أَ ْمثَالُهَا‪َ ،‬ع ْش ٌر أَ ْمثَالَهَا ♦ م‪ )2‬قارن‪ُ " :‬كلُّ َمن ت َر َ‬ ‫ك بُيوتا أَو إِخوة أَو أَخوات أَو أَبا أَو أُ ّما أَو بَنينَ أَو حُقوال ألَج ِل اسْمي‪ ،‬يَنا ُل ِمائةَ ِ‬ ‫ويَ ِر ُ‬ ‫ث ال َحياةَ األَبَ ِدياة" (متى ‪.)10 : 20‬‬ ‫‪ )2‬قَيِّما‬

‫‪196‬‬


‫م‪267 : 6\33‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪263 : 6\33‬‬

‫قُلْ أَ َغ ْي َر ا‬ ‫َيء َو َال تَ ْك ِسبُ ُك ُّل‬ ‫ّللاِ أَ ْب ِغي َربّا َوهُ َو َربُّ ُك ِّل ش ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫از َرة ٌ ِو ْز َر أُ ْخ َرى ثُ ام إِلَى َربِّ ُك ْم‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫َز‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫نَ ْفس إِ اال َع َ َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫َخ‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ِ ونَ‬ ‫ْ ِ ِ‬ ‫َمرْ ِج ُع ُك ْم فَيُنَبِّئُ ُك ْم ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َوهُ َو الا ِذي َج َعلَ ُك ْم خَالئِفَ األ‬ ‫ضك ْم فوْ َ‬ ‫رْض َو َرف َع بَ ْع َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫بَعْض َد َر َجات لِيَ ْبلُ َو ُك ْم فِي َما آَتَاك ْم إِ ان َربا َ‬ ‫ك َس ِري ُع ال ِعقَا ِ‬ ‫َوإِناهُ لَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬

‫قُ ۡل أَغ َۡي َر ا‬ ‫ٱهللِ أَ ۡب ِغي َر ٗبّا َوهُ َو َربُّ ُك ِّل ش َۡيء‪َ .‬و َال ت َۡك ِسبُ‬ ‫ُكلُّ ن َۡفس إِ ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫از َرة ِو ۡز َر أ ُ ۡخ َر ٰىم‪ .2‬ثُ ام‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫َز‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫إِلَ ٰى َربِّ ُكم ام ۡر ِج ُع ُكمۡ فَيُنَبِّئُ ُكم بِ َما ُكنتُمۡ فِي ِه ت َۡختَلِفُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ق‬ ‫ض ُكمۡ فَ ۡو َ‬ ‫ض َو َرفَ َع بَ ۡع َ‬ ‫َوهُ َو ٱلا ِذي َج َعلَ ُكمۡ َخلَئِفَ ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ك َس ِري ُع‬ ‫بَ ۡعض َد َر ٰ َجت لِّيَ ۡبلُ َو ُكمۡ فِي َمآَٰ َءاتَ ٰى ُكمۡ ‪ .‬إِ ان َربا َ‬ ‫ب َوإِنا ۥه ُ لَ َغفُور ار ِحي َۢ ُم‪.‬‬ ‫ۡٱل ِعقَا ِ‬

‫‪ 37\56‬سورة الصافات‬ ‫‪3‬‬ ‫عدد اآليات ‪182‬مكية‬

‫‪4‬‬

‫م‪2 : 37\36‬‬ ‫م‪1 : 37\36‬‬ ‫م‪3 : 37\36‬‬ ‫م‪7 : 37\36‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪3 : 37\36‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪6 : 37\36‬‬ ‫م‪7 : 37\36‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪8 : 37\36‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪0 : 37\36‬‬ ‫م‪20 : 37\36‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪22 : 37\36‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪21 : 37\36‬‬ ‫م‪23 : 37\36‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪27 : 37\36‬‬ ‫م‪23 : 37\36‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪26 : 37\36‬‬ ‫م‪27 : 37\36‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪28 : 37\36‬‬ ‫م‪20 : 37\36‬‬ ‫م‪10 : 37\36‬‬ ‫م‪12 : 37\36‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪11 : 37\36‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫م‪13 : 37\36‬‬ ‫م‪17 : 37\36‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪18‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ٰ آَٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ ّ ت‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ا‬ ‫صفا ‪.‬‬ ‫صفا‬ ‫ت َ‬ ‫ت َ‬ ‫َوٱلصف ِ‬ ‫َوالصاافا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ت ز َۡج ٗرا>‬ ‫ت زَجْ را‬ ‫فَٱل از ِج ٰ َر ِ‬ ‫فَال ازا ِج َرا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ت ِذ ۡكرا>‬ ‫ت ِذ ْكرا‬ ‫فَٱلتالِ ٰيَ ِ‬ ‫فَالتاالِيَا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫إِ ان إِلَهَ ُكمۡ لَ ٰ َو ِحد‪.‬‬ ‫إِ ان إِلَهَ ُك ْم لَ َوا ِح ٌد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض َو َما بَ ۡينَهُ َما َو َربُّ‬ ‫ق‬ ‫رابُّ ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫َربُّ ال اس َما َوا ِ‬ ‫َار ِ‬ ‫ض َو َما بَ ْينَهُ َما َو َربُّ ْال َمش ِ‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ق[‪. ]...‬‬ ‫ٱل َم َش ِر ِ‬ ‫ب‪>2‬‬ ‫ب‬ ‫[‪ ]---‬إِناا َزياناا ٱل اس َمآَٰ َء ٱل ُّد ۡنيَا بِ ِزينَة ۡٱل َك َوا ِك ِ‬ ‫إِناا َزياناا ال اس َما َء ال ُّد ْنيَا بِ ِزينَة ْال َك َوا ِك ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ارد‪.‬‬ ‫ارد‬ ‫َو ِحفظا ِّمن ُك‪ِّ 2‬ل ش َۡيطَن ام ِ‬ ‫َو ِح ْفظا ِم ْن ُك ِّل َش ْيطَان َم ِ‬ ‫ۡ ُ ‪1‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫إل ٱألَ ۡعلَ ٰى َويُق َذفونَ ِمن ُك ِّل‬ ‫إل ْاألَ ْعلَى َويُ ْق َذفُونَ ِم ْن ُك ِّل َجانِب‬ ‫اال يَ اس امعُونَ إِلَى ٱل َم َ ِ‬ ‫َال يَ اس امعُونَ إِلَى ْال َم َ ِ‬ ‫َجانِب>‬ ‫‪2‬‬ ‫ُدح ٗ‬ ‫صبٌ‬ ‫صبٌ ‪.‬‬ ‫ُورا ‪َ .‬ولَهُمۡ َع َذاب َوا ِ‬ ‫ُدحُورا َولَهُ ْم َع َذابٌ َوا ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫إِ اال َم ْن َخ ِطفَ ْالخ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َطفَةَ فَأَتبَ َعهُ ِشهَابٌ ثاقِبٌ‬ ‫إِال َمن خ ِطفَ ٱلخَطفة فأتبَ َع ۥه ُ ِشهَاب ثاقِب ‪.‬‬ ‫ۡ ‪3‬‬ ‫ۡ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫فَا ْستَ ْفتِ ِه ْم أَهُ ْم أَ َش ُّد خَلقا أ ْم َم ْن َخلقنَا إِنا َخلقنَاهُ ْم ِم ْن ِطين [‪ ]---‬فٱستَفتِ ِهمۡ أهُمۡ أ َش ُّد خَلقا أم امن َخلقنَا ‪ .‬إِنا َخلقنَهُم‬ ‫م‪2‬‬ ‫ب‪.7‬‬ ‫َال ِزب‬ ‫ِّمن ِطين اال ِز َۢ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫بَ ۡل َع ِج ۡبتَ َويَ ۡس َخرُونَ ‪.‬‬ ‫بَلْ َع ِجبْتَ َويَ ْس َخرُونَ‬ ‫َوإِ َذا ُذ ِّكر ْ‬ ‫ُوا‪َ 2‬ال يَ ۡذ ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫َوإِ َذا ُذ ِّكرُوا َال يَ ْذ ُكرُونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫َوإِ َذا َرأَ ۡو ْا َءايَ ٗة يَ ۡست َۡس ِخرُونَ >‬ ‫َوإِ َذا َرأَوْ ا آَيَة يَ ْستَ ْس ِخرُونَ‬ ‫َوقَالُ َٰٓو ْا إِ ۡن ٰهَ َذ َٰٓا إِ اال ِس ۡحر ُّمبِ ٌ‬ ‫َوقَالُوا إِ ْن هَ َذا إِ اال ِسحْ ٌر ُمبِ ٌ‬ ‫ين‪.‬‬ ‫ين‬ ‫َ ‪3‬‬ ‫‪1 ۡ 2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫أ ِءذا ِمتنَا َوكنا ت َرابٗ ا َو ِعظما أ ِءنا ل َمبعُوثونَ >‬ ‫أَئِ َذا ِم ْتنَا َو ُكناا تُ َرابا َو ِعظَاما أئِنا ل َم ْبعُوثونَ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ َو َءابَآَٰ ُؤنَا ٱأل اولونَ ‪.‬‬ ‫أَ َوآَبَا ُؤنَا ْاألَ اولُونَ‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ق ۡل نَ َعمۡ َوأنتُمۡ َد ِخرُونَ ‪.‬‬ ‫قُلْ نَ َع ْم َوأَ ْنتُ ْم دَا ِخرُونَ‬ ‫فَإِنا َما ِه َي َز ۡج َرة ٰ َو ِحدَة فَإ ِ َذا هُمۡ يَنظُرُونَ ‪.‬‬ ‫فَإِنا َما ِه َي َزجْ َرةٌ َوا ِح َدةٌ فَإ ِ َذا هُ ْم يَ ْنظُرُونَ‬ ‫َوقَالُ ْ‬ ‫وا ٰيَ َو ۡيلَنَا ٰهَ َذا يَ ۡو ُم ٱلدِّي ِن>‬ ‫َوقَالُوا يَا َو ْيلَنَا هَ َذا يَوْ ُم الدِّي ِن‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫هَذا يَو ُم ٱلفص ِل ٱل ِذي كنتم بِ​ِۦه تكذبُونَ ‪.‬‬ ‫هَ َذا يَوْ ُم ْالفَصْ ِل الا ِذي ُك ْنتُ ْم بِ ِه تكذبُونَ‬ ‫ُوا ٱل ا ِذينَ ظَلَ ُمواْ َوأَ ۡز ٰ َو َجهُمۡ ‪َ 2‬و َما َكانُواْ‬ ‫۞ٱح ُشر ْ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫احْ ُشرُوا الا ِذينَ ظَلَ ُموا َوأَ ْز َوا َجهُ ْم َو َما َكانوا يَ ْعبُ ُدونَ‬ ‫م‪2‬‬ ‫يَ ۡعبُ ُدونَ >‬ ‫ِمن دُو ِن ا‬ ‫ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ فَ ۡ‬ ‫ص ٰ َر ِط ۡٱل َج ِح ِيم‪.‬‬ ‫ص َرا ِط ْال َج ِح ِيم‬ ‫ٱهدُوهُمۡ إِلَ ٰى ِ‬ ‫ّللاِ فَا ْهدُوهُ ْم إِلَى ِ‬ ‫ُ ُ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َوقِفُوهُمۡ ‪ .‬إِناهُم ام ۡسولونَ ‪.‬‬ ‫َوقِفُوهُ ْم إِناهُ ْم َم ْسؤُولُونَ‬

‫ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪َ " :67 : 3\80‬ما َكانَ إِ ْب َرا ِهي ُم يَهُو ِديّا َو َال نَصْ َرانِيّا َولَ ِك ْن َكانَ َحنِيفا ُم ْسلِما"‪ ،‬بينما تقول اآلية ‪ 263 : 6\33‬عن محمد‬ ‫ت أَ ْن أَ ُكونَ أَ او َل َم ْن أَ ْسلَ َم" واآلية ‪َ " 21 : 30\30‬وأُ ِمرْ ُ‬ ‫ت َوأَنَا أَ او ُل ْال ُم ْسلِ ِمينَ " واآلية ‪" 27 : 6\33‬أُ ِمرْ ُ‬ ‫"أُ ِمرْ ُ‬ ‫ت ِألَ ْن أَ ُكونَ أَ او َل ْال ُم ْسلِ ِمينَ "‪ .‬لحل هذا‬ ‫التناقض رأي المفسرون أن محمد هو "أول المسلمين من هذه األمة" (انظر الطبري هنا)‪.‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.38 : 33\13‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬هذه اآلية والتي تليها من سجع الكهان الذي ال معنى له‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ربا ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬رب المشارق والمغارب (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 263‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ب‪ ،‬بِ ِزينَة ْال َك َوا ِكبُ‬ ‫‪ )2‬بِ ِزينَة ْال َك َوا ِك َ‬ ‫ب‪ ،‬بِ ِزينَ ِة ْال َك َوا ِك ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪ )2‬يَ ْس َمعُونَ ‪ ،‬يُ َس امعُونَ ‪َ )1‬ويَق ِذفونَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.28 : 23\37‬‬ ‫‪َ )2‬دحُورا‬ ‫‪َ )2‬خطِّفَ ‪ِ ،‬خطِّفَ ‪ِ ،‬خ ِطفَ ‪ )1‬فَاتابَ َعهُ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪0 : 71\70‬‬ ‫‪ )2‬فَا ْستَ ْفتِهُ ْم ‪ )1‬أَ َم ْن ‪َ )3‬ع َد ْدنَا‪َ ،‬ع اد ْدنَا ‪َ )7‬ال ِزم‪َ ،‬التِب ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪22 : 33\73‬‬ ‫‪َ )2‬ع ِجب ُ‬ ‫ْت‬ ‫‪ُ )2‬ذ ِكرُوا‬ ‫‪ )2‬يَ ْستَ ْس ِحرُونَ‬ ‫‪ )2‬إِ َذا ‪ُ )1‬م ْتنَا ‪ )3‬إِناا‬ ‫‪ )2‬قال ‪ )1‬نَ ِع ْم‬ ‫‪َ )2‬وأَ ْز َوا ُجهُ ْم‪ ،‬وظَلَم أَ ْز َوا ُجهُ ْم ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية م‪.08 : 12\73‬‬ ‫‪ )2‬أَناهُ ْم ‪َ )1‬مسُولُونَ‬

‫‪197‬‬


‫م‪13 : 37\36‬‬ ‫م‪16 : 37\36‬‬ ‫م‪17 : 37\36‬‬ ‫م‪18 : 37\36‬‬ ‫م‪10 : 37\36‬‬ ‫م‪30 : 37\36‬‬ ‫م‪32 : 37\36‬‬ ‫م‪31 : 37\36‬‬ ‫م‪33 : 37\36‬‬ ‫م‪37 : 37\36‬‬ ‫م‪33 : 37\36‬‬ ‫م‪36 : 37\36‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪37 : 37\36‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪38 : 37\36‬‬ ‫م‪30 : 37\36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪70 : 37\36‬‬ ‫م‪72 : 37\36‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪71 : 37\36‬‬ ‫م‪73 : 37\36‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪77 : 37\36‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪73 : 37\36‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪76 : 37\36‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪77 : 37\36‬‬ ‫م‪78 : 37\36‬‬ ‫م‪70 : 37\36‬‬ ‫م‪30 : 37\36‬‬ ‫م‪32 : 37\36‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪31 : 37\36‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪33 : 37\36‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪37 : 37\36‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪33 : 37\36‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪36 : 37\36‬‬ ‫م‪37 : 37\36‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪38 : 37\36‬‬ ‫م‪30 : 37\36‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪60 : 37\36‬‬ ‫م‪62 : 37\36‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪61 : 37\36‬‬ ‫م‪63 : 37\36‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪67 : 37\36‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫صرُونَ‬ ‫َما لَ ُك ْم َال تَنَا َ‬ ‫بَلْ هُ ُم ْاليَوْ َم ُم ْستَ ْسلِ ُمونَ‬ ‫َوأَ ْقبَ َل بَ ْع ُ‬ ‫ضهُ ْم َعلَى بَعْض يَتَ َسا َءلُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ين‬ ‫قَالُوا إِنا ُك ْم كنت ْم تَأتونَنَا َع ِن اليَ ِم ِ‬ ‫قَالُوا بَلْ لَ ْم تَ ُكونُوا ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫َو َما َكانَ لَنَا َعلَ ْي ُك ْم ِم ْن س ُْلطَان بَلْ ُك ْنتُ ْم قَوْ ما طَا ِغينَ‬ ‫فَ َح ا‬ ‫ق َعلَ ْينَا قَوْ ُل َربِّنَا إِناا لَ َذائِقُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫َاوينَ‬ ‫فَأ َ ْغ َ ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫َر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َ ِ ُ ِ ونَ‬ ‫فَإِناهُ ْم يَوْ َمئِذ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ك نَ ْف َع ُل بِال ُمجْ ِر ِمينَ‬ ‫إِناا َك َذلِ َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫إِناهُ ْم َكانُوا إِ َذا قِي َل لَهُ ْم َال إِلَهَ إِال ّللاُ يَ ْستَكبِرُونَ‬ ‫َار ُكوا آَلِهَتِنَا لِشَا ِعر َمجْ نُون‬ ‫َويَقُولُونَ أَئِناا لَت ِ‬ ‫بَلْ َجا َء بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق ْال ُمرْ َسلِينَ‬ ‫ص اد َ‬ ‫ق َو َ‬ ‫َ‬ ‫ب ْاألَلِ ِيم‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫إِنا ُك ْم لَ َذائِقُو ْال َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫َو َما تُجْ َزوْ نَ إِ اال َما ْ َ ونَ‬ ‫إِ اال ِعبَا َد ا‬ ‫صينَ‬ ‫ّللاِ ْال ُم ْخلَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ك لَهُ ْم ِرز ٌ‬ ‫ق َم ْعلو ٌم‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫فَ َوا ِكهُ َوهُ ْم ُم ْك َر ُمونَ‬ ‫ت النا ِع ِيم‬ ‫فِي َجناا ِ‬ ‫َعلَى ُسرُر ُمتَقَابِلِينَ‬ ‫يُطَافُ َعلَ ْي ِه ْم بِ َكأْس ِم ْن َم ِعين‬ ‫اربِينَ‬ ‫بَ ْي َ‬ ‫ضا َء لَ اذة لِل اش ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َال فِيهَا َغوْ ٌل َو َال هُ ْم َعنهَا يُن َزفونَ‬ ‫ص َر ُ‬ ‫ف ِع ٌ‬ ‫ين‬ ‫ات الطارْ ِ‬ ‫َو ِع ْن َدهُ ْم قَا ِ‬ ‫َكأَناه اُن بَيْضٌ َم ْكنُ ٌ‬ ‫ون‬ ‫فَأ َ ْقبَ َل بَ ْع ُ‬ ‫ضهُ ْم َعلَى بَعْض يَتَ َسا َءلُونَ‬ ‫قَا َل قَائِ ٌل ِم ْنهُ ْم إِنِّي َكانَ لِي قَ ِر ٌ‬ ‫ين‬ ‫ص ِّدقِينَ‬ ‫يَقُو ُل أَئِنا َ‬ ‫ك لَ ِمنَ ْال ُم َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أَئِ َذا ِم ْتنَا َوكنا ت َرابا َو ِعظاما أئِنا ل َم ِدينونَ‬ ‫قَا َل هَلْ أَ ْنتُ ْم ُمطالِعُونَ‬ ‫ْ‬ ‫فَاطالَ َع فَ َرآَهُ فِي َس َوا ِء ال َج ِح ِيم‬ ‫قَا َل ت ا‬ ‫َاهللِ إِ ْن ِكدْتَ لَتُرْ ِدي ِن‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حْ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ِّي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ض ِرينَ‬ ‫نَ‬ ‫ُ َ‬ ‫َولَوْ َال ِ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫أَفَ َما نَحْ نُ بِ َميِّتِينَ‬ ‫ا‬ ‫إِ اال َموْ تَتَنَا ْاألُولَى َو َما نَحْ نُ بِ ُم َعذبِينَ‬ ‫إِ ان هَ َذا لَهُ َو ْالفَوْ ُز ْال َع ِظي ُم‬ ‫لِ ِم ْث ِل هَ َذا فَ ْليَ ْع َم ِل ْال َعا ِملُونَ‬ ‫وم‬ ‫أَ َذلِ َ‬ ‫ك َخ ْي ٌر نُ ُزال أَ ْم َش َج َرةُ ال ازقُّ ِ‬ ‫إِناا َج َع ْلنَاهَا فِ ْتنَة لِلظاالِ ِمينَ‬ ‫إِناهَا َش َج َرةٌ ت َْخ ُر ُج فِي أَصْ ِل الْ َج ِح ِيم‬

‫صرُونَ‬ ‫صرُونَ ‪ ،‬تانَا َ‬ ‫‪ )2‬تَتَنَا َ‬ ‫ق ْال ُمرْ َسلون‬ ‫ص َد َ‬ ‫‪َ )2‬و َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اب ْاألَ ِلي َم‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫‬‫ون‬ ‫ق‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٌ‪،‬‬ ‫ق‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫و‪،‬‬ ‫ق‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ )2‬لَ َذائِ‬ ‫صينَ‬ ‫‪ْ )2‬ال ُم ْخلِ ِ‬ ‫‪ُ )2‬م َك ار ُمونَ‬ ‫‪ُ )2‬س َرر ♦ م‪ )2‬بخصوص أسرة الجنة أنظر هامش اآلية ‪37 : 73\63‬‬ ‫‪ )2‬بِكَاس‬ ‫‪ )2‬صفراء‬ ‫‪ )2‬يُ ْن ِزفُونَ ‪ ،‬يَ ْن ِزفُونَ ‪ ،‬يَ ْن ُزفُونَ‬ ‫‪ْ )2‬ال ُم ا‬ ‫ص ِّدقِينَ‬ ‫‪ )2‬إِ َذا ‪ُ )1‬م ْتنَا ‪ )3‬إِناا‬ ‫طلِعُونَ ‪ُ ،‬م ْ‬ ‫‪ُ )2‬م ْ‬ ‫طلِعُو ِن‬ ‫طلِ َع‪ ،‬فَأَطالِ َع‪ ،‬فَأ َ ْ‬ ‫‪ )2‬فَأ ُ ْ‬ ‫طلَ َع‬ ‫‪ )2‬لَتُرْ ِدينِي‪ ،‬لَتُ ْغ ِوي ِن‬ ‫‪ )2‬بِ َمائِتِينَ‬ ‫‪ )2‬الرزق‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.33 : 36\76‬‬

‫‪198‬‬

‫صرُونَ ‪.2‬‬ ‫َما لَ ُكمۡ َال تَنَا َ‬ ‫بَ ۡل هُ ُم ۡٱليَ ۡو َم ُم ۡست َۡسلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ضهُمۡ َعلَ ٰى بَ ۡعض يَتَ َسآَٰ َءلُونَ ‪.‬‬ ‫َوأَ ۡقبَ َل بَ ۡع ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا إِنا ُكمۡ كنتمۡ تَأتونَنَا َع ِن ٱليَ ِمي ِن‪.‬‬ ‫وا بَل لامۡ تَ ُكونُ ْ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َما َكانَ لَنَا َعلَ ۡي ُكم ِّمن سُلطَ َۢ ِنِ‪ .‬بَ ۡل ُكنتُمۡ قَ ۡو ٗما طَ ِغينَ ‪.‬‬ ‫فَ َح ا‬ ‫ق َعلَ ۡينَا قَ ۡو ُل َربِّنَآَٰ‪ .‬إِناا لَ َذ َٰٓائِقُونَ [‪.]...‬‬ ‫فَأ َ ۡغ َو ۡي ٰنَ ُكمۡ [‪ ]...‬إِناا ُكناا ٰ َغ ِوينَ ‪.‬‬ ‫ب ُم ۡشت َِر ُكونَ ‪.‬‬ ‫فَإِناهُمۡ يَ ۡو َمئِذ فِي ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫ك ن َۡف َع ُل بِ ۡٱل ُم ۡج ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫إِناا َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫إِناهُمۡ َكانُ َٰٓوا إِ َذا قِي َل لَهُمۡ َ َٰٓ‬ ‫ال إِلَهَ إِال ٱهللُ يَ ۡستَكبِرُونَ >‬ ‫َار ُك َٰٓو ْا َءالِهَتِنَا لِشَا ِعر ام ۡجنُو َۢ ِن‪.‬‬ ‫َويَقُولُونَ أَئِناا لَت ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫بَ ۡل َجآَٰ َء بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق ٱل ُم ۡر َسلِينَ ‪.‬‬ ‫ص اد َ‬ ‫ق َو َ‬ ‫ۡ َ ‪2‬‬ ‫إِنا ُكمۡ لَ َذ َٰٓائِقُ ْ‬ ‫ب ٱأللِ ِيم ‪.‬‬ ‫وا ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫َو َما تُ ۡج َز ۡونَ إِ اال َما ُكنتُمۡ ت َۡع َملُونَ >‬ ‫إِ اال ِعبَا َد ا‬ ‫صينَ ‪.2‬‬ ‫ٱهللِ ۡٱل ُم ۡخلَ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ك لَهُمۡ ِرزق ام ۡعلوم>‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫فَ ٰ َو ِكهُ‪َ .‬وهُم ُّم ۡك َر ُمونَ ‪>2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ت ٱلنا ِع ِيم>‬ ‫فِي َجنا ِ‬ ‫‪ 2‬م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َعلَ ٰى ُسرُر ُّمتَقَبِلِينَ ‪.‬‬ ‫يُطَافُ َعلَ ۡي ِهم بِ َك ۡأس‪ِّ 2‬من ام ِعي َۢ ِن>‬ ‫ضآَٰ َء‪ 2‬لَ اذة لِّل ٰ اش ِربِينَ >‬ ‫بَ ۡي َ‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َال فِيهَا غ َۡول َو َال هُمۡ عَنهَا يُن َزفونَ ‪.‬‬ ‫ص ٰ َر ُ‬ ‫ف ِعين>‬ ‫ت ٱلطا ۡر ِ‬ ‫َو ِعن َدهُمۡ ٰقَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َكأَناه اُن بَ ۡيض امكنُون‪.‬‬ ‫ضهُمۡ َعلَ ٰى بَ ۡعض يَتَ َسآَٰ َءلُونَ ‪.‬‬ ‫فَأ َ ۡقبَ َل بَ ۡع ُ‬ ‫قَا َل قَآَٰئِل ِّم ۡنهُمۡ إِنِّي َكانَ لِي قَ ِرين‪.‬‬ ‫ص ِّدقِينَ ‪.2‬‬ ‫يَقُو ُل أَ ِءنا َ‬ ‫ك لَ ِمنَ ۡٱل ُم َ‬ ‫َ ‪3‬‬ ‫‪1 ۡ 2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أَ ِء َذا ِمتنَا َوكنا ت َرابٗ ا َو ِعظما أ ِءنا ل َم ِدينونَ ‪.‬‬ ‫قَا َل ه َۡل أَنتُم ُّمطالِعُونَ ‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫فَٱطالَ َع‪ 2‬فَ َر َءاهُ فِي َس َو َٰٓا ِء ٱل َج ِح ِيم‪.‬‬ ‫قَا َل ت ا‬ ‫َٱهللِ إِن ِك ا‬ ‫دت لَتُ ۡر ِدي ِن‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض ِرينَ [‪.]...‬‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ِّي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫نَ‬ ‫ُ َ‬ ‫َولَ ۡو َال ِ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫أَفَ َما ن َۡحنُ بِ َميِّتِينَ >‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫إِ اال َم ۡوتَتَنَا ۡٱألُولَ ٰى َو َما نَحنُ بِ ُم َعذبِينَ ‪.‬‬ ‫إِ ان ٰهَ َذا لَهُ َو ۡٱلفَ ۡو ُز‪ۡ 2‬ٱل َع ِظي ُم‪.‬‬ ‫لِ ِم ۡث ِل ٰهَ َذا فَ ۡليَ ۡع َم ِل ۡٱل ٰ َع ِملُونَ ‪.‬‬ ‫ُّ ت‪2‬‬ ‫وم ‪.‬‬ ‫أَ ٰ َذلِ َ‬ ‫ك خ َۡير نُّ ُزال أَمۡ ٰ َش َج َرةُ ٱل ازق ِ‬ ‫إِناا َج َع ۡل ٰنَهَا فِ ۡتن َٗة لِّلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫إِناهَا َش َج َرة ت َۡخ ُر ُج‪ 2‬فِ َٰٓي أَص ِل ٱل َج ِح ِيم >‬


‫م‪63 : 37\36‬‬ ‫م‪66 : 37\36‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪67 : 37\36‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪68 : 37\36‬‬ ‫م‪60 : 37\36‬‬ ‫م‪70 : 37\36‬‬ ‫م‪72 : 37\36‬‬ ‫م‪71 : 37\36‬‬ ‫م‪73 : 37\36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪77 : 37\36‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪73 : 37\36‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪76 : 37\36‬‬ ‫م‪77 : 37\36‬‬ ‫م‪78 : 37\36‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪70 : 37\36‬‬ ‫م‪.80 : 37\36‬‬ ‫م‪82 : 37\36‬‬ ‫م‪81 : 37\36‬‬ ‫م‪83 : 37\36‬‬ ‫م‪87 : 37\36‬‬ ‫م‪83 : 37\36‬‬ ‫م‪86 : 37\36‬‬ ‫م‪87 : 37\36‬‬ ‫م‪88 : 37\36‬‬ ‫م‪80 : 37\36‬‬ ‫م‪00 : 37\36‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪02 : 37\36‬‬ ‫م‪01 : 37\36‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪03 : 37\36‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪07 : 37\36‬‬ ‫م‪03 : 37\36‬‬ ‫م‪06 : 37\36‬‬ ‫م‪07 : 37\36‬‬ ‫م‪08 : 37\36‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪00 : 37\36‬‬ ‫م‪200 : 37\36‬‬ ‫م‪202 : 37\36‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪201 : 37\36‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫طَ ۡل ُعهَا َكأَنا ۥه ُ ُر ُءوسُ ٱل اش ٰيَ ِطي ِن‪.‬‬ ‫طَ ْل ُعهَا َكأَناهُ ُرؤُوسُ ال اشيَا ِطي ِن‬ ‫فَإِناهُمۡ َ َٰٓ‬ ‫أل ِكلُونَ ِم ۡنهَا فَ َمالُِونَ ِم ۡنهَا ۡٱلبُطُونَ >‬ ‫فَإِناهُ ْم َآلَ ِكلُونَ ِم ْنهَا فَ َمالِئُونَ ِم ْنهَا ْالبُطُونَ‬ ‫ثُ ام إِ ان لَهُمۡ َعلَ ۡيهَا لَش َۡوبٗ ا‪ِّ 2‬م ۡن َح ِميم‪>1‬‬ ‫ثُ ام إِ ان لَهُ ْم َعلَ ْيهَا لَ َشوْ با ِم ْن َح ِميم‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ث ام إِ ان َمر ِج َعهُمۡ ِإللى ٱل َج ِح ِيم‪.‬‬ ‫ثُ ام إِ ان َمرْ ِج َعهُ ْم َ ِإللَى ْال َج ِح ِيم‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ضالينَ ‪.‬‬ ‫ضالِّينَ‬ ‫إِنهُمۡ ألفَ ۡوا َءابَا َءهُمۡ َ‬ ‫إِناهُ ْم أَ ْلفَوْ ا آَبَا َءهُ ْم َ‬ ‫ٰ‬ ‫فَهُمۡ َعلَ ٰ َٰٓى َءاثَ ِر ِهمۡ ي ُۡه َر ُعونَ ‪.‬‬ ‫ار ِه ْم يُ ْه َر ُعونَ‬ ‫فَهُ ْم َعلَى آَثَ ِ‬ ‫ض ال قَ ۡبلَهُمۡ أَ ۡكثَ ُر ۡٱألَ اولِينَ ‪.‬‬ ‫ض ال قَ ْبلَهُ ْم أَ ْكثَ ُر ْاألَ اولِينَ‬ ‫َولَقَ ۡد َ‬ ‫َولَقَ ْد َ‬ ‫َولَقَ ۡد أَ ۡر َس ۡلنَا فِي ِهم ُّمن ِذ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َولَقَ ْد أَرْ َس ْلنَا فِي ِه ْم ُم ْن ِذ ِرينَ‬ ‫فَٱنظُ ۡر َك ۡيفَ َكانَ ٰ َعقِبَةُ ۡٱل ُمن َذ ِرينَ >‬ ‫فَا ْنظُرْ َك ْيفَ َكانَ عَاقِبَة ُ ْال ُم ْن َذ ِرينَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫إِ اال ِعبَا َد ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫صينَ ‪.‬‬ ‫صينَ‬ ‫إِال ِعبَا َد ٱهللِ ٱل ُمخل ِ‬ ‫ّللاِ ْال ُم ْخلَ ِ‬ ‫‪ 2‬م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَد نَا َد ٰىنَا نُوح فَلَنِ ۡع َم ٱل ُم ِجيبُونَ ‪.‬‬ ‫َولَقَ ْد نَادَانَا نُو ٌح فَلَنِ ْع َم ال ُم ِجيبُونَ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ب ۡٱل َع ِظ ِيم‪.‬‬ ‫ب ْال َع ِظ ِيم‬ ‫َونَج ۡاي ٰنَهُ َوأَ ۡهلَ ۥه ُ ِمنَ ۡٱل َك ۡر ِ‬ ‫َونَ اج ْينَاهُ َوأَ ْهلَهُ ِمنَ ْالكَرْ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َج َعلنَا ُذ ِّرياتَ ۥهُ هُ ُم ٱلبَاقِينَ ‪.‬‬ ‫َو َج َع ْلنَا ُذ ِّرياتَهُ هُ ُم ْالبَاقِينَ‬ ‫َوتَ َر ۡكنَا َعلَ ۡي ِه فِي ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َوتَ َر ْكنَا َعلَ ْي ِه فِي ْاآلَ ِخ ِرينَ‬ ‫َس ٰلَ ٌم‪َ 2‬علَ ٰى نُوح فِي ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫َس َال ٌم َعلَى نُوح فِي ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك نَج ِزي ٱل ُمح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫إِنا كذلِ َ‬ ‫ك نَجْ ِزي ْال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫إِناا َك َذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫إِن ۥهُ ِمن ِعبَا ِدنَا ٱل ُمؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫إِناهُ ِم ْن ِعبَا ِدنَا ال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َرينَ ‪.‬‬ ‫َرينَ‬ ‫ث ام أغ َرقنَا ٱألخ ِ‬ ‫ثُ ام أَ ْغ َر ْقنَا ْاآلَخ ِ‬ ‫۞[‪َ ]---‬وإِ ان ِمن ِشي َعتِ​ِۦه َ ِإل ۡب ٰ َر ِهي َم‪.‬‬ ‫َوإِ ان ِم ْن ِشي َعتِ ِه َ ِإل ْب َرا ِهي َم‬ ‫إِ ۡذ َجآَٰ َء َربا ۥه ُ بِقَ ۡلب َسلِيم‪.‬‬ ‫إِ ْذ َجا َء َرباهُ بِقَ ْلب َسلِيم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫إِ ۡذ قَا َل ِألَبِي ِه َوقَ ۡو ِمِۦه َما َذا ت َۡعبُ ُدونَ ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إِ ْذ قَا َل ِألَبِي ِه َوقَوْ ِم ِه َما‬ ‫ونَ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫أَئِ ْفكا آَلِهَة ُدونَ ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أئِفكا َءالِهَة دونَ ٱهللِ ت ِريدونَ ‪.‬‬ ‫ّللاِ تُ ِريدونَ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف َما ظنكم بِ َربِّ ٱل َعل ِمينَ ‪.‬‬ ‫فَ َما ظَنُّ ُك ْم بِ َربِّ ْال َعال ِمينَ‬ ‫ۡ‬ ‫فَنَظَ َر ن ْ‬ ‫ُوم‪.‬‬ ‫ُوم‬ ‫فَنَظَ َر نَظ َر ٗة فِي ٱلنُّج ِ‬ ‫َظ َرة فِي النُّج ِ‬ ‫فَقَا َل إِنِّي َسقِيم‪.‬‬ ‫فَقَا َل إِنِّي َسقِي ٌم‬ ‫فَتَ َولا ۡو ْا ع َۡنهُ ُم ۡدبِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫فَتَ َولاوْ ا َع ْنهُ ُم ْدبِ ِرينَ‬ ‫فَ َرا َغ إِلَ ٰ َٰٓى َءالِهَتِ ِهمۡ فَقَا َل أَ َال ت َۡأ ُكلُونَ م‪.2‬‬ ‫فَ َرا َغ إِلَى آَلِهَتِ ِه ْم فَقَا َل أَ َال تَأْ ُكلُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َما لكمۡ ال تَن ِطقونَ ‪.‬‬ ‫َما لَ ُك ْم َال تَ ْن ِطقُونَ‬ ‫َۢ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضربَا بِٱليَ ِمي ِن‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ف َراغ َعلي ِهمۡ َ‬ ‫فَ َرا َغ َعلَ ْي ِه ْم َ‬ ‫ضرْ با بِاليَ ِم ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫فَأقبَل َٰٓوا إِلَ ۡي ِه يَ ِزفونَ ‪.‬‬ ‫فَأ َ ْقبَلُوا إِلَ ْي ِه يَ ِزفُّونَ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل أت َۡعبُ ُدونَ َما تَن ِحتُونَ ‪.‬‬ ‫قَا َل أَتَ ْعبُ ُدونَ َما تَ ْن ِحتُونَ‬ ‫َو ا‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ َخلَقَ ُكمۡ َو َما ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ّللاُ َخلَقَ ُك ْم َو َما تَ ْع َملُونَ‬ ‫وا ۡٱبنُ ْ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا لَ ۥه ُ ب ُۡن ٰيَ ٗنا فَأ َ ۡلقُوهُ فِي ۡٱل َج ِح ِيم‪.‬‬ ‫قَالُوا ا ْبنُوا لَهُ بُ ْنيَانا فَأ َ ْلقُوهُ فِي ْال َج ِح ِيم‬ ‫فَأ َ َراد ْ‬ ‫ُوا بِ​ِۦه َك ۡي ٗدا فَ َج َع ۡل ٰنَهُ ُم ۡٱألَ ۡسفَلِينَ ‪.‬‬ ‫فَأ َ َرادُوا بِ ِه َكيْدا فَ َج َع ْلنَاهُ ُم ْاألَ ْسفَلِينَ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َوقا َل إِني ذا ِهبٌ إِل ٰى َربِّي َسيَه ِدي ِن ‪.‬‬ ‫َوقَا َل إِنِّي َذا ِهبٌ إِلَى َربِّي َسيَ ْه ِدي ِن‬ ‫ٰ‬ ‫َربِّ ه َۡب لِي ِمنَ ٱل ا‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫َربِّ هَبْ لِي ِمنَ الصاالِ ِحينَ‬ ‫فَبَ اش ۡر ٰنَهُ بِ ُغ ٰلَم َحلِيم‪.‬‬ ‫فَبَ اشرْ نَاهُ بِ ُغ َالم َحلِيم‬ ‫ي‪ 2‬إِنِّ َٰٓي أَ َر ٰى فِي ۡٱل َمن َِام‪ 1‬أَنِّ َٰٓي‬ ‫ي إِنِّي أَ َرى فِي ْال َمن َِام أَنِّي فَلَ اما بَلَ َغ َم َعهُ ٱلس ۡاع َي قَا َل ٰيَبُنَ ا‬ ‫فَلَ اما بَلَ َغ َم َعهُ ال اس ْع َي قَا َل يَا بُنَ ا‬ ‫‪3‬‬ ‫ت‪ۡ 7‬ٱف َع ۡل َما تُ ۡؤ َم ُر‪.3‬‬ ‫ت ا ْف َعلْ َما تُ ْؤ َم ُر َستَ ِج ُدنِي أَ ۡذبَ ُح َ‬ ‫أَ ْذبَ ُح َ‬ ‫ك فَٱنظُ ۡر َما َذا تَ َر ٰى ‪ .‬قَا َل ٰيَٰٓ​َأَبَ ِ‬ ‫ك فَا ْنظُرْ َما َذا تَ َرى قَا َل يَا أَبَ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َست ِجدنِ َٰٓي إِن شا َء ٱهللُ ِمنَ ٱلصبِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫إِ ْن شَا َء ّللاُ ِمنَ الصاابِ ِرينَ‬

‫‪ )2‬نابتة‪ ،‬ثابتة ♦ س‪ )2‬عن قتادة‪ :‬قال أبو جهل زعم صاحبكم هذا ان في النار شجرة والنار تأكل الشجر وإنا وّللا ما نعلم الزقوم إال التمر والزبد‬ ‫فنزلت هذه اآلية حين عجبوا أن يكون في النار شجرة "إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم"‪.‬‬ ‫‪ )2‬لَ ُشوْ با ‪ )1‬بال َح ِميم‬ ‫‪ُ )2‬منقَلَبَهُ ْم‪َ ،‬مصيرهُ ْم‪ ،‬منفذهُ ْم‪َ ،‬مقِيلَهُ ْم‬ ‫صينَ‬ ‫‪ْ )2‬ال ُم ْخلِ ِ‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬ولَقَ ْد نادينا نُوحا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،228‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.31 : 33\13‬‬ ‫ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآليتان ‪ 73-71 : 22\31‬أن ابن نوح غرق بينما تقول اآليتان ‪ 76 : 37\36‬و ‪ 76 : 12\73‬أن ّللا نجى نوحا وأهله‬ ‫‪َ )2‬س َالما‬ ‫م‪ )2‬هذه الرواية غير مذكورة في العهد القديم ولكن نجدها في ‪.Midrash Rabbah, Gn 38:13‬‬ ‫ص ْفقا‬ ‫‪َ )2‬س ْفقا‪َ ،‬‬ ‫‪ )2‬ي ُِزفُّونَ ‪ ،‬يَ ِزفونَ ‪ ،‬يُ َزفُّونَ ‪ ،‬يَ ْزفُونَ ‪ ،‬يَرْ فُونَ‬ ‫‪َ )2‬سيَ ْه ِدينِي‬ ‫‪ )2‬بُنَ ِّي ‪ )1‬في المنام أفعلْ ما أُ ِمرْ ُ‬ ‫ي‪ ،‬تُ َرى ‪ )7‬أَبَتَ ‪ )3‬تُ ْؤ َم ُر به ♦ م‪ )2‬يذكر سفر التكوين (الفصل ‪ )11‬اسم اسحق أما القرآن فال يذكر أي‬ ‫ت به ‪ )3‬تُ ِر َ‬ ‫ق نَبِ ٗيّا ِّمنَ ٱل ٰ ا‬ ‫صلِ ِحينَ "‪ .‬ويعتقد المسلمون ان المضحى به كان‬ ‫اسم ولكنه يشير الى البشارة باسحق في اآلية ‪ 221‬بعد التضحية‪َ " :‬وبَ اش ۡر ٰنَهُ بِإِ ۡس ٰ َح َ‬ ‫اسماعيل وليس اسحق‪ .‬فالطبري يذكر أن أبن عباس يفسر اآلية ‪ 221‬كما يلي‪" :‬انما بشره به نبيا حين فداه من الذبح‪ ،‬ولم تكن البشارة بالنبوة عند‬ ‫مولده"‪ .‬وحول تضحية البكر من بشر أو حيوان أنظر سفر الخروج (‪ 1 : 23‬و‪ 21‬و‪ )10 : 11‬وسفر العدد (‪ )23 : 3‬وسفر حزقيال (‪)16 : 10‬‬ ‫ث أَ ان ّللاَ اَمتَ َحنَ إِبْراهي َم فقا َل له‪:‬يا إبْراهيم‪ .‬قا َل‪ :‬ها َءنَذا‪ 1.‬قال‪ُ :‬خ ِذ‬ ‫الخ‪ .‬وهذا هو نص التوراة الذي يتكلم عن تضحية ابراهيم‪ 2" :‬وكانَ بَع َد هذه األَحْ دا ِ‬

‫‪199‬‬


‫م‪203 : 37\36‬‬ ‫م‪207 : 37\36‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪203 : 37\36‬‬ ‫م‪206 : 37\36‬‬ ‫م‪207 : 37\36‬‬ ‫م‪208 : 37\36‬‬ ‫م‪200 : 37\36‬‬ ‫م‪220 : 37\36‬‬ ‫م‪222 : 37\36‬‬ ‫م‪221 : 37\36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪223 : 37\36‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪227 : 37\36‬‬ ‫م‪223 : 37\36‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫فَلَ امآَٰ أَ ۡسلَ َما‪َ 2‬وتَلا ۥه ُ لِ ۡل َجبِي ِن>‬ ‫فَلَ اما أَ ْسلَ َما َوتَلاهُ لِلْ َجبِي ِن‬ ‫َو ٰنَد َۡي ٰنَهُ أَن ٰيَٰٓ​َإ ِ ۡب ٰ َر ِهي ُم‪>2‬‬ ‫َونَا َد ْينَاهُ أَ ْن يَا إِ ْب َرا ِهي ُم‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُّءۡ‬ ‫تَ‬ ‫حْ‬ ‫َجْ‬ ‫ك ن َۡج ِزي ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ٱل‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ِ َ‬ ‫ُ ِ ِينَ‬ ‫ص اد ْقتَ الرُّ ْؤيَا إِناا ِ َ‬ ‫َ‬ ‫قَ ْد َ‬ ‫َٰٓ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إِ ان هَذا لهُ َو البَال ُء ال ُمبِينُ‬ ‫إِ ان هَذا لهُ َو ٱلبَلؤُا ٱل ُمبِينُ ‪.‬‬ ‫َوفَد َۡي ٰنَهُ بِ ِذ ۡبح َع ِظيم‪.‬‬ ‫َوفَ َد ْينَاهُ بِ ِذبْح َع ِظيم‬ ‫َوتَ َر ۡكنَا َعلَ ۡي ِه فِي ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َوتَ َر ْكنَا َعلَ ْي ِه فِي ْاآلَ ِخ ِرينَ‬ ‫َس ٰلَ ٌم َعلَ ٰ َٰٓى إِ ۡب ٰ َر ِهي َم‪.‬‬ ‫َس َال ٌم َعلَى إِ ْب َرا ِهي َم‬ ‫ك ن َۡج ِزي ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك نَجْ ِزي ْال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫إِنا ۥهُ ِم ۡن ِعبَا ِدنَا ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُ ِ ِينَ‬ ‫إِناهُ ِ ِ َ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ق نَبِيّا ِّمنَ ٱل ا‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫َوبَشرنَهُ بِإِس َح َ‬ ‫ق نَبِيّا ِمنَ الصاالِ ِحينَ‬ ‫َوبَ اشرْ نَاهُ بِإ ِ ْس َحا َ‬ ‫ٰ ۡ ‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ق‪َ .‬و ِمن ذ ِّرياتِ ِه َما ُم ۡح ِسن‬ ‫ق َو ِم ْن ذ ِّرياتِ ِه َما ُمحْ ِس ٌن َوظالِ ٌم َوبَ َركنَا َعلَ ۡي ِه َو َعلَ ٰى إِ ۡس َح َ‬ ‫َوبَا َر ْكنَا َعلَ ْي ِه َو َعلَى إِ ْس َحا َ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫لِنَ ْف ِس ِه ُمبِ ٌ‬ ‫َوظَالِم لنَف ِسِۦه ُمبِين‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ٰ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َمنَناا َعلَ ٰى ُمو َس ٰى َوهَرُونَ ‪.‬‬ ‫َولَقَ ْد َمنَناا َعلَى ُمو َسى َوهَارُونَ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ۡٱل َع ِظ ِيم‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫اي‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫يم‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫نَ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َونَ اج ْينَاهُ َما َوقَوْ َمهُ َما ِمنَ ْالكَرْ ِ َ ِ ِ‬

‫وآمض إِلى أَ‬ ‫ك‪ 3 .‬فبَ اك َر إِبْراهي ُم في الصاباح و َش اد على‬ ‫رض‬ ‫ك الاذي تُ ِحبُّه‪ ،‬إِسحق‪،‬‬ ‫ك ُمح َرقَة على أَ َح ِد ال ِجبا ِل الاذي أري َ‬ ‫الموريِّا وأَص ِع ْده هُنا َ‬ ‫ك َوحي َد َ‬ ‫اَبنَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق َح َ‬ ‫وم الثالِث‪َ ،‬رفَ َع ِإبْراهي ُم‬ ‫ق اَبنَه وشقا َ‬ ‫ماره وأَ َخ َذ م َعه آثنَي ِن ِمن َخ َد ِمه وإِسح َ‬ ‫طبا لِل ُمح َرقَة‪ ،‬وقا َم و َمضى إِلى ال َمكا ِن الاذي أَراه ّللاُ إِيااه‪ 7.‬وفي اليَ ِ‬ ‫ِح ِ‬ ‫عَينَيه فرأَى ال َمكانَ ِمن بَعيد‪ 3.‬فقا َل إِبْراهي ُم لِخا ِد َميه‪ :‬أُم ُكثا أَنتُما ههُنا م َع ال ِحمار‪ ،‬وأَنا وال ا‬ ‫ك فَنَس ُج ُد ونَعو ُد إِلَي ُكما‪ 6 .‬وأَ َخ َذ إِبْراهي ُم‬ ‫صبِ ُّي نَ ْمضي إِلى هُنا َ‬ ‫ق آبنِه‪ ،‬وأَ َخ َذ بِيَ ِده الناا َر وال ِّس ِّكين و َذهَبا ِكالهُما معا‪ 7.‬فكَلا َم إِسح ُ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ب ال ُمح َرقَة و َج َعلَه على إِسح َ‬ ‫ت‪ .‬قال‪:‬ها َءنَذا‪ ،‬يا بُنَ ا‬ ‫َحطَ َ‬ ‫ق إِبْراهي َم أَباه قال‪:‬يا أَبَ ِ‬ ‫قال‪:‬هذه الناا ُر وال َح َ‬ ‫َ‬ ‫صال إِلى ال َمكا ِن‬ ‫ي و َمضيا ِكالهُما معا‪ 0 .‬فل اما َو َ‬ ‫طب‪ ،‬فأَينَ ال َح َم ُل لِل ُمح َرقة؟ ‪ 8‬فقا َل إِبْراهيم‪ّ:‬للاُ يَ َرى لِنَ ْف ِسه ال َح َم َل لِل ُمح َرق ِة‪ ،‬يا بُنَ ا‬ ‫ق ال َح َ‬ ‫طب‪ 20 .‬و َم اد إِبْراهي ُم يَدَه فأ َ َخ َذ ال ِّس ِّكينَ‬ ‫ق آبنَه و َج َعلَه على ال َمذبَحِ فَو َ‬ ‫الحطَب و َربَطَ إِسح َ‬ ‫الاذي أَراه ّللاُ إِيااه‪ ،‬بَنى إِبْراهي ُم هُنا َ‬ ‫ب َ‬ ‫ك ال َمذبَح ورتا َ‬ ‫صبِ ّي وال تَ ْف َعلْ ِبه شَيئا‪ ،‬فإِنِّي اآلنَ َع َر ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫لِيَذبَ َح آبنَه‪ 22 .‬فناداه َمال ُ‬ ‫ك إِلى ال ا‬ ‫فت‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫قال‪:‬ال‬ ‫‪21‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نذا‬ ‫ء‬ ‫قال‪:‬ها‬ ‫ْراهيم!‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ْراهي‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫قائال‬ ‫ء‬ ‫اما‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ُ َ​َ َ‬ ‫ك الرابِّ ِمنَ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ك ُمتاق هلل‪ ،‬فلم تُ ْم ِس ْك عنِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْش وأَ َخ َذه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ْراهي‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫َل‪.‬‬ ‫غ‬ ‫د‬ ‫في‬ ‫َيه‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫َبش‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ذا‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫َيه‬ ‫ن‬ ‫َي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ْراهي‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫‪23‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫حي‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫آب‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَنا َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ‬ ‫َ​َ ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأَص َعدَه ُمح َرقة بَ َد َل اَبنِه" (تكوين ‪ .)23-2 : 11‬وفي هذه الرواية التوراتية ال دور السحق كما في القرآن‪ .‬وهذا الدور نجده في اسطورة يهودية‬ ‫طويلة (أساطير اليهود فصل إبراهيم تحت عنوان (الشيطان يتهم إبراهيم) ‪ .)SATAN ACCUSES ABRAHAM‬نقتبس منها هذه الفقرات‪:‬‬ ‫وبينما كانا يمضيان‪ ،‬تحدث إسحا ُ‬ ‫فأجاب إبراهي ُم إسحاقَ‪ :‬لقد‬ ‫ق إلى أبيه‪ :‬انظر‪ ،‬ها هي النار والحطب‪ ،‬لكن أين إذن الحمل لقربان محرقة أمام الرب؟‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وابتهاج قلب‪ .‬فقال إبراهي ُم مجددا‬ ‫بسعادة‬ ‫الرب‬ ‫لك‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫سأفعل‬ ‫ألبيه‪:‬‬ ‫ق‬ ‫إسحا‬ ‫ل‬ ‫فقا‬ ‫الحمل‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫ي‬ ‫مثال‬ ‫محرقة‬ ‫اختارك الرب يا ابني لقربان‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫فأجاب إسحاقُ‪ :‬كما ا‬ ‫أن الربا‬ ‫ف هذا عني‪.‬‬ ‫ك أي فكر أو قصد بشأن ذل َ‬ ‫ك بقلبِ َ‬ ‫البنِه إسحاقَ‪ :‬أهنا َ‬ ‫َ‬ ‫ك ال يتوافقُ؟ أخبرني يا ابني أرجوك! يا ابني‪ ،‬ال تُ ْخ ِ‬ ‫ك تحيا‪ ،‬ليس هناك من شيء في قلبي ليجعلني أنحرف سواء يمينا أو ِشماال عن الكلمة التي قد قالها لك‪ .‬ال طرف وال عضلة قد‬ ‫ي‪ ،‬وكما أنَ روح َ‬ ‫ح ٌ‬ ‫األمر‪ ،‬وأقولُ‪ :‬مبا َر ٌ‬ ‫ك الربّ‬ ‫ب بهذا‬ ‫تحركت أو اهتزت مني بسبب هذا‪ ،‬وليس هناك بقلبي أي فكر أو قصد شرير بشأن هذا‪ ،‬بل إني سعي ٌد ومبته ُج القل ِ‬ ‫ِ‬ ‫الذي قد اختارني هذا اليو َم ألكونَ قربان محرقة أمامه‪ .‬ابته َج إبراهي ُم ابتهاجا عظيما لكالم إسحاق‪ ،‬ومضيا ووصال معا إلى ذلك المكا ِن الذي أمر‬ ‫الرب به‪ ،‬وشر َع إبراهي ُم يبني المذب َح في المكا ِن‪ ،‬وبنى إبراهي ُم‪ ،‬بينما كان إسحا ُ‬ ‫ق يناوله الحجارةَ والمالطَ‪ ،‬حتى انتهيا من تشييد المذبح‪ ،‬وأخذ‬ ‫ب الذي على المذبح‪ ،‬ليذب َحه لقربان محرقة أمام الربِّ ‪ .‬عندئذ قال إسحاقُ‪ :‬أبي‪،‬‬ ‫إبراهي ُم‬ ‫َ‬ ‫الحطب ورتبه على المذبح‪ ،‬وقيا َد إسحاقَ‪ ،‬لوض ِع ِه على الحط ِ‬ ‫ا‬ ‫الذبح في يدك‪ ،‬ربما أبدأ‬ ‫أرى‬ ‫عندما‬ ‫عجوز‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ٌ‬ ‫رج‬ ‫وأنت‬ ‫‪،‬‬ ‫عاما‬ ‫وثالثون‬ ‫سبع‬ ‫‪،‬‬ ‫شابٌ‬ ‫ل‬ ‫ٌ‬ ‫رج‬ ‫ألني‬ ‫‪،‬‬ ‫بإحكام‬ ‫ي‬ ‫وقدم‬ ‫ي‬ ‫يد‬ ‫وقيد‬ ‫َ‪،‬‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ذرا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫أسر ْع‪،‬‬ ‫سكينَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫في االرتجاف من المشه ِد وأقاوم ض ادكَ ‪ ،‬ا‬ ‫ك لذا يا أبي‪،‬‬ ‫ألن رغبةَ الحيا ِة قويةٌ‪ ،‬كلك قد أسبب جرحا وأجعل بذا نفسي غي َر صالح ليُضّ حاى بي‪ .‬أناشد َ‬ ‫ْ‬ ‫أنجز إرادةَ‬ ‫ق على المذبحِ‪ ،‬شدد إبراهي ُم ذراعيه‪ ،‬مشمرا ثوبه‪،‬‬ ‫الخالق‪ ،‬ال تتوانَ ‪ .‬ش ِّمر ثوبَكَ‪ ،‬ش اد زناركَ ‪ ... ،‬بعد أن أع اد‬ ‫أسرع‪،‬‬ ‫الحطب‪ ،‬وقيا َد إسحا َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ق بك ِّل قوته‪ .‬والرب جالسا على عرشه‪،‬عاليا ومجيدا شاه َد كيف كان قلبا الرجلين متماثلين‪ ،‬وانحدرت الدموع من عيني‬ ‫واتكأ بركبتيه على إسحا َ‬ ‫بالدموع‪ .‬عندما م اد إبراهي ُم يدَه إلى األمام‪ ،‬وأخذ السكين ليذبح ابنه‪ ،‬تحدث الرب إلى‬ ‫ب‪ ،‬بحيث ُغ ِم َر‬ ‫إبراهيم على إسحاقَ‪ ،‬ومن إسحا َ‬ ‫ق على الحط ِ‬ ‫ِ‬ ‫خلق العالم‪ ،‬حين قلتم‪ :‬ما ا ِإل ْنسانُ َحتاى تَذ ُك َره ْ‬ ‫ُ‬ ‫وقتَ‬ ‫وابنُ آ َد َم‬ ‫لكم‬ ‫أصغيت‬ ‫هل‬ ‫العالم؟‬ ‫في‬ ‫اسمي‬ ‫وحدة‬ ‫خليلي‬ ‫إبراهيم‬ ‫المالئك ِة‪ :‬هل ترون كيف يعلن‬ ‫ِ‬ ‫َحتاى تَفتَقِدَه؟ (مزامير ‪ ،)3 :8‬من كان سيعلن هناك وحدة اسمي في العالم؟ ‪ ...‬سقطت دمو ُ‬ ‫ع المالئك ِة على السكين‪ ،‬لذا لم تستطع قط َع حلق إسحاق ‪...‬‬ ‫ك على‬ ‫ك‬ ‫الرئيس ميخائي َل‪ ،‬وقال‪ :‬لماذا تقف هنا؟ ال تد ْعه يذبحُه‪.‬بال تأخر‪ ،‬صا َح ميخائي ُل بصوتِه‪ :‬إبراهيم! إبراهيم! ال تض ْع ي َد َ‬ ‫تحدث الرب إلى المال ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي شيء به! ‪ ...‬فك إبراهي ُم قيو َد إسحاقَ‪ ،‬ووقفَ إسحا ُ‬ ‫الصبي‪ ،‬وال تفعلْ أ ا‬ ‫ب‪ :‬هل سأمضي من‬ ‫ق على قدميه‪ ،‬وبارك‬ ‫َ‬ ‫الرب ‪ ...‬تحدث إبراهي ُم إلى الر ِ‬ ‫ِّ‬ ‫هنا دون أن أقدم أضحية؟ فأجابه الرب‪ ،‬وقال‪ :‬ارفع عينيك وانظر وراءك وستراها‪ ،‬فرأى وراءه كبشا مربوطا بأجمة ‪ ...‬حرره إبراهيم من األجمة‪،‬‬ ‫الكبش على المذبح‪ ،‬وهتف قائال‪ :‬هذا بدال من ابني إسحاق‪ ،‬عساه يعتبر كدم ابني أمام الربِّ ‪ .‬وتقبل‬ ‫وأحضره كقربان مكانَ ابنه إسحاق‪ .‬ورشا د َم‬ ‫ِ‬ ‫الرب تضحية الكبش وا ْعتُبِ َر ْ‬ ‫ت كما لو كانت إسحاق‪ .‬ونشير هنا إلى قصيدة أمية بن الصلت قد تكون أصل الرواية القرآنية ال يذكر فيها اسم الذبيح‪،‬‬ ‫يقول فيها‪:‬‬ ‫وإلبراهيـم الموفي بالنـذر إحسابا وحامـل األجزال‬ ‫بكره لـم يكن لصبر عنه أو يـراه فـي معشر أقتال‬ ‫أبنـي إني نـذرت هلل شحيطا فاصبر فـدى لك خالي‬ ‫فأجاب الغـالم أن قـال فيه كل شئ هلل غـير انتحال‬ ‫أبتي إننـي جزيتـك باهلل تقيا بـه علـى كـل حـال‬ ‫فاقض ما قد نذرت هلل واكفف عن دمي أن يمسه سربالي‬ ‫واشدد الصفد ال أحيد عن السكين حيد األسير ذي األغالل‬ ‫بينما يخـلع السرابيل عنـه فكـه ربـه بكبش جـالل‬ ‫قـال خـذه وأرسل أبنك إني للـذي قد فعلتما غير قالي‬ ‫ربما تكـره النفـوس من الشر لـه فرجة كحـل العقال (خزانة األدب للبغدادي‪ ،‬ذكر ابن إسحاق فيما حكى‪ ،‬مذكور في القرآن في الشعر الجاهلي‪ .‬أنظر‬ ‫المصدر هنا)‪.‬‬ ‫‪َ )2‬سلاما‪ ،‬إ ْستَ ْسلَ َما‬ ‫‪َ )2‬ونَا َد ْينَاهُ يَا إِ ْب َرا ِهي ُم‬ ‫ص َد ْقتَ ‪ )1‬الرُّ ياا‪ ،‬الرُّ وْ يَا‪ ،‬ال ِّرياا‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫‪َ )2‬وبَ ار ْكنَا‬

‫‪200‬‬


‫م‪226 : 37\36‬‬ ‫م‪227 : 37\36‬‬ ‫م‪228 : 37\36‬‬ ‫م‪220 : 37\36‬‬ ‫م‪210 : 37\36‬‬ ‫م‪212 : 37\36‬‬ ‫م‪211 : 37\36‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪213 : 37\36‬‬ ‫م‪217 : 37\36‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪213 : 37\36‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪216 : 37\36‬‬ ‫م‪217 : 37\36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪218 : 37\36‬‬ ‫م‪210 : 37\36‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪230 : 37\36‬‬ ‫م‪232 : 37\36‬‬ ‫م‪231 : 37\36‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪233 : 37\36‬‬ ‫م‪237 : 37\36‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪233 : 37\36‬‬ ‫م‪236 : 37\36‬‬ ‫م‪237 : 37\36‬‬ ‫م‪238 : 37\36‬‬ ‫م‪230 : 37\36‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪270 : 37\36‬‬ ‫م‪272 : 37\36‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪271 : 37\36‬‬ ‫م‪273 : 37\36‬‬ ‫م‪277 : 37\36‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪273 : 37\36‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ص ۡر ٰنَهُمۡ فَ َكانُ ْ‬ ‫وا هُ ُم ۡٱل ٰ َغلِبِينَ ‪.‬‬ ‫َونَ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ۡٱل ُم ۡستَبِينَ ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫َي‬ ‫َو َءات ۡ َ ِ َ‬ ‫ص ٰ َرطَ ۡٱل ُم ۡستَقِي َم‪.‬‬ ‫َوهَد َۡي ٰنَهُ َما ٱل ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َوتَ َر ۡكنَا َعلَ ۡي ِه َما فِي ٱأل ِخ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َس ٰلَ ٌم َعلَ ٰى ُمو َس ٰى َو ٰهَرُونَ ‪.‬‬ ‫ك ن َۡج ِزي ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫إِناا َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫إِناهُ َما ِم ۡن ِعبَا ِدنَا ٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫اس‪2‬م‪ 2‬لَ ِمنَ ۡٱل ُم ۡر َسلِينَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ان إِ ۡليَ َ‬ ‫إِ ۡذ قَا َل لِقَ ۡو ِم َِٰٓۦه أَ َال تَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫أَت َۡد ُعونَ بَ ۡع ٗال‪َ 2‬وتَ َذرُونَ أَ ۡحسَنَ ۡٱل ٰ َخلِقِينَ ت‪>2‬‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ َربا ُكمۡ َو َربا ‪َ 2‬ءابَآَٰئِ ُك ُم ۡٱألَ اولِينَ ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ضرُونَ [‪>]...‬‬ ‫فَ َكذبُوهُ فَإِناهُمۡ لَ ُم ۡح َ‬ ‫إِ اال ِعبَا َد ا‬ ‫صينَ ‪.2‬‬ ‫ٱهللِ ۡٱل ُم ۡخلَ ِ‬ ‫َوتَ َر ۡكنَا َعلَ ۡي ِه فِي ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َس ٰلَ ٌم َعلَ ٰ َٰٓى إِ ۡل يَا ِسينَ ‪2‬ت‪.2‬‬ ‫ك ن َۡج ِزي ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫إِناا َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫إِنا ۥهُ ِم ۡن ِعبَا ِدنَا ٱل ُمؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ان لُ ٗ‬ ‫وطام‪ 2‬لا ِمنَ ٱل ُم ۡر َسلِينَ ‪.‬‬ ‫إِ ۡذ نَج ۡاي ٰنَهُ َوأَ ۡهلَ َٰٓۥه ُ أَ ۡج َم ِعينَ >‬ ‫إِ اال َعج ٗ‬ ‫ُوزا فِي ۡٱل ٰ َغبِ ِرينَ م‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َرينَ ‪.‬‬ ‫خ‬ ‫ٱأل‬ ‫ثُ ام َد ام ۡرنَا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َوإِنا ُكمۡ لَتَ ُمرُّ ونَ َعلي ِهم ُّمصبِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫َوبِٱلا ۡي ِل‪ .‬أَفَ َال ت َۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫س لَ ِمنَ ٱل ُم ۡر َسلِينَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ان يُونُ َ‬ ‫ك ۡٱل َم ۡشحُو ِنم‪.2‬‬ ‫إِ ۡذ أَبَ َ‬ ‫ق إِلَى ۡٱلفُ ۡل ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ضينَ ‪.‬‬ ‫فَ َساهَ َم فَ َكانَ ِمنَ ٱل ُم ۡد َح ِ‬ ‫فَ ۡٱلتَقَ َمهُ ۡٱلح ُ‬ ‫ُوت َوه ُ َو ُملِيم‪2‬م‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫فَلَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫ال أَنا ۥه ُ َكانَ ِمنَ ٱل ُم َسبِّ ِحينَ >‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫لَلَبِ َ‬ ‫ث فِي بَطنِ َِٰٓۦه إِل ٰى يَ ۡو ِم يُب َعثونَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫۞فَنَبَذنَهُ بِٱل َع َر َٰٓا ِء َوهُ َو َسقِيم ‪.‬‬

‫صرْ نَاهُ ْم فَ َكانُوا هُ ُم ْالغَالِبِينَ‬ ‫َونَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َا‬ ‫َاب ْال ُم ْستَبِينَ‬ ‫َوآَتَ ْين َ ِ َ‬ ‫ص َراطَ ْال ُم ْستَقِي َم‬ ‫َوهَ َد ْينَاهُ َما ال ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َوتَ َر ْكنَا َعلَ ْي ِه َما فِي اآل ِخ ِرينَ‬ ‫َس َال ٌم َعلَى ُمو َسى َوهَارُونَ‬ ‫ك نَجْ ِزي ْال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫إِناا َك َذلِ َ‬ ‫إِناهُ َما ِم ْن ِعبَا ِدنَا ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫اس لَ ِمنَ ْال ُمرْ َسلِينَ‬ ‫َوإِ ان إِ ْليَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ونَ‬ ‫إِ ْذ قَا َل لِقَوْ ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَتَ ْد ُعونَ بَعْال َوتَذرُونَ أحْ سَنَ الخَالِقِينَ‬ ‫ا‬ ‫ّللاَ َربا ُك ْم َو َربا آَبَائِ ُك ُم ْاألَ اولِينَ‬ ‫ا‬ ‫ضرُونَ‬ ‫فَ َكذبُوهُ فَإِناهُ ْم لَ ُمحْ َ‬ ‫إِ اال ِعبَا َد ا‬ ‫صينَ‬ ‫ّللاِ ْال ُم ْخلَ ِ‬ ‫َوتَ َر ْكنَا َعلَ ْي ِه فِي ْاآلَ ِخ ِرينَ‬ ‫َس َال ٌم َعلَى إِلْ يَا ِسينَ‬ ‫ك نَجْ ِزي ْال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫إِناا َك َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫إِناهُ ِم ْن ِعبَا ِدنَا ال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫َوإِ ان لُوطا لَ ِمنَ ْال ُمرْ َسلِينَ‬ ‫إِ ْذ نَ اج ْينَاهُ َوأَ ْهلَهُ أَجْ َم ِعينَ‬ ‫إِ اال َعجُوزا فِي ْالغَابِ ِرينَ‬ ‫َرينَ‬ ‫ثُ ام َد امرْ نَا ْاآلَخ ِ‬ ‫َ‬ ‫َوإِنا ُك ْم لَتَ ُمرُّ ونَ َعل ْي ِه ْم ُمصْ بِ ِحينَ‬ ‫َوبِاللا ْي ِل أَفَ َال تَ ْعقِلُونَ‬ ‫س لَ ِمنَ ْال ُمرْ َسلِينَ‬ ‫َوإِ ان يُونُ َ‬ ‫ك ْال َم ْشحُو ِن‬ ‫إِ ْذ أَبَ َ‬ ‫ق إِلَى ْالفُ ْل ِ‬ ‫ضينَ‬ ‫فَ َساهَ َم فَ َكانَ ِمنَ ْال ُم ْد َح ِ‬ ‫فَ ْالتَقَ َمهُ ْالح ُ‬ ‫ُوت َوه ُ َو ُملِي ٌم‬ ‫ْ‬ ‫فَلَوْ َال أَناهُ َكانَ ِمنَ ال ُم َسبِّ ِحينَ‬ ‫ث فِي بَ ْ‬ ‫لَلَبِ َ‬ ‫طنِ ِه إِلَى يَوْ ِم يُ ْب َعثُونَ‬ ‫ْ‬ ‫فَنَبَ ْذنَاهُ بِال َع َرا ِء َوهُ َو َسقِي ٌم‬

‫س ♦ م‪ )2‬إلياس هو إيليا في العهد القديم‪ .‬وقد ذكره القرآن أيضا بهذا الشكل في اآلية ‪ ،83 : 6\33‬وبشكل إِلْ‬ ‫إدريس‪،‬‬ ‫ْاس‪،‬‬ ‫اس‪ ،‬إِ ْليَأْ َ‬ ‫إيليس‪ ،‬إد َر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬لي َ‬ ‫يَا ِسينَ في اآلية ‪ . 230 : 37\36‬والقرآن يلمح في اآليات التالية إلى رواية إيليا مع عبدة بعل كما جاءت في سفر ملوك األول والتي نذكر منها ما يلي‪:‬‬ ‫"فمضى عوبديا ولقي أحآب وأخبره‪ ،‬فجاء أحآب للقاء إيليا‪ .‬فلما راى أحآب إيليا‪ ،‬قال له أحآب‪ :‬أأنت إيليا معكر صفو إسرائيل؟ فقال له‪ :‬لم أعكر‬ ‫صفو إسرائيل أنا‪ ،‬بل أنت وبيت أبيك بترككم وصايا الرب وسيركم وراء البعل‪ .‬واآلن أرسل واجمع إلي إسرائيل كله إلى جبل الكرمل‪ ،‬وأنبياء البعل‬ ‫األربع مئة والخمسين‪ ،‬وأنبياء عشتاروت األربع مئة الذين يأكلون على مائدة إيزابل‪ .‬فأرسل أحآب إلى جميع بني إسرائيل وجمع اآلنبياء إلى جبل‬ ‫الكرمل‪ ،‬فتقدم إيليا إلى كل الشعب وقال‪ :‬إلى متى أنتم تعرجون بين الجانبين؟ إن كان الرب هو اإلله فاتبعوه‪ ،‬وإن كان البعل اياه فآتبعوه‪ .‬فلم يجبه‬ ‫الشعب بكلمة‪ .‬فقال إيليا للشعب‪ :‬أنا اآلن وحدي بقيت نبيا للرب‪ ،‬وهؤالء أنبياء البعل أربع مئة وخمسون رجال‪ .‬فلمؤت لنا بثورين‪ ،‬فيختاروا لهم‬ ‫ثورا‪ ،‬ثم يقطعوه ويجعلوه على الحطب وال يضعوا نارا‪ ،‬وأنا أيضا اعد الثور اآلخر واجعله على الحطب وال أضع نارا‪ .‬ثم تدعون أنتم بآسم آلهتكم‬ ‫وأنا أدعو باسم الرب‪ ،‬واإلله الذي يجيب بنار فهو ّللا‪ .‬فأجاب كل الشعب قائال‪ :‬الكالم حسن‪ .‬فقال إيليا ألنبياء البعل‪ :‬أختاروا لكم ثورا وآفعلوا اوال‬ ‫ألنكم كثيرون‪ ،‬وآدعوا بآسم آلهتكم‪ ،‬ولكن ال تضعوا نارا فلما كان الظهر‪ ،‬سخر منهم إيليا وقال‪ :‬اصرخوا بصوت أعلى‪ ،‬فإنه إله‪ :‬فلعله في شغل أو‬ ‫في خلو أو في سفر‪ ،‬أو لعله نائم فيستيقظ‪ .‬فصرخوا بصوت أعلى وخدشوا أنفسهم على حسب عادتهم بالسيوف والرماح‪ ،‬حتى سالت دماؤهم عليهم‪.‬‬ ‫وانقضى الظهر وهم يتنبأون‪ ،‬إلى أن حان إصعاد التقدمة‪ ،‬وليس صوت وال مجيب والمصغ‪ .‬فقال إيليا لكل الشعب‪ :‬اقتربوا مني‪ .‬فاقترب كل الشعب‬ ‫منه‪ .‬فرمم مذبح الرب الذي كان قد تهدم‪ .‬وأخذ إيليا آثني عشر حجرا‪ ،‬على عدد أسباط بني يعقوب الذي كان كالم الرب إليه قائال‪ :‬إسرائيل يكون‬ ‫اسمك‪ .‬وبنى تلك الحجارة مذبحا على اسم الرب‪ ،‬وجعل حول المذبح قناة تسع مكيالين من الحب‪ .‬ثم رتب الحطب وقطع الثور وجعله على الحطب‪،‬‬ ‫وقال‪ :‬إمألوا أربع جرار ماء وصبوا على المحرقة وعلى الحطب‪ .‬ثم قال‪ :‬ثنوا‪ ،‬فثنوا‪ .‬ثم قال‪ :‬ثلثوا‪ ،‬فثلثوا‪ .‬فجرى الماء حول المذبح وامتألت القناة‬ ‫أيضا ماء أجبني يا رب اجبني‪ ،‬ليعلم هذا الشعب أنك‪ ،‬أيها الرب‪ ،‬أنت اإلله‪ ،‬وأنك أنت رددت قلوبهم إلى الوراء‪ .‬فهبطت نار الرب وأكلت المحرقة‬ ‫والحطب والحجارة والتراب‪ ،‬حتى لحست الماء الذي في القناة‪ .‬فلما رأى ذلك كل الشعب سقطوا على وجوههم وقالوا‪ :‬الرب هو اإلله‪ ،‬الرب هو‬ ‫اإلله‪ .‬فقال لهم إيليا‪ :‬إقبضوا على أنبياء البعل وال يفلت منهم أحد‪ .‬فقبضوا عليهم‪ ،‬فانزلهم إيليا إلى نهر قيشون وذبحهم هناك" (‪.)70-17 : 28‬‬ ‫‪ )2‬بَع َْال َء ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪27 : 13\77‬‬ ‫‪ )2‬ا‬ ‫ّللاُ َربُّ ُك ْم َو َربُّ‬ ‫ْ‬ ‫صينَ‬ ‫‪ْ )2‬ال ُمخلِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫يليسينَ ‪ ،‬يَا ِسينَ ♦ ت‪ )2‬ياسين قد يكون النبي ايليا‪ .‬أنظر هامش اآلية ‪.213 : 37\36‬‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫ري‬ ‫د‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫اس‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫اس‬ ‫ينَ‬ ‫ينَ‬ ‫ينَ‬ ‫ينَ‬ ‫ينَ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫‪ )2‬آ ِل يَ ِ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫خطأ‪ :‬استعمل القرآن صيغة الجمع إلسم العلم الياس للمحافظة على السجع‪ .‬ومن الخطأ تغيير اسم العلم‪ .‬تفسير شيعي‪ :‬يس يعني محمد‪ ،‬وآل يس‬ ‫يعني آل محمد (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،276-273‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.33 : 33\13‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.83 : 7\30‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪( 78 : 68\1‬يونان‪ ،‬الفصل األول)‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ملِي ٌم ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪( 78 : 68\1‬يونان‪ ،‬الفصل الثاني)‪.‬‬

‫‪201‬‬


‫م‪276 : 37\36‬‬ ‫م‪277 : 37\36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪278 : 37\36‬‬ ‫م‪270 : 37\36‬‬ ‫م‪230 : 37\36‬‬ ‫م‪232 : 37\36‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪231 : 37\36‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪233 : 37\36‬‬ ‫م‪237 : 37\36‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪233 : 37\36‬‬ ‫م‪236 : 37\36‬‬ ‫م‪237 : 37\36‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪238 : 37\36‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‪230 : 37\36‬‬ ‫م‪260 : 37\36‬‬ ‫م‪262 : 37\36‬‬ ‫م‪261 : 37\36‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪263 : 37\36‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪267 : 37\36‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪263 : 37\36‬‬ ‫م‪266 : 37\36‬‬ ‫م‪267 : 37\36‬‬ ‫م‪268 : 37\36‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪260 : 37\36‬‬ ‫م‪270 : 37\36‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪272 : 37\36‬‬ ‫م‪271 : 37\36‬‬ ‫م‪273 : 37\36‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪277 : 37\36‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪273 : 37\36‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪276 : 37\36‬‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪277 : 37\36‬‬ ‫‪19‬‬ ‫م‪278 : 37\36‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬

‫َوأَ َۢنبَ ۡتنَا َعلَ ۡي ِه َش َج َر ٗة ِّمن يَ ۡق ِطينم‪.2‬‬ ‫َوأَ ْنبَ ْتنَا َعلَ ْي ِه َش َج َرة ِم ْن يَ ْق ِطين‬ ‫َوأَ ۡر َس ۡل ٰنَهُ إِلَ ٰى ِماْئَ ِة أَ ۡلف أَ ۡو يَ ِزي ُدونَ ‪.‬‬ ‫َوأَرْ َس ْلنَاهُ إِلَى ِمئَ ِة أَلْف أَوْ يَ ِزي ُدونَ‬ ‫فَا َمنُ ْ‬ ‫وا‪ 2‬فَ َمتا ۡع ٰنَهُمۡ إِلَ ٰى‪ِ 1‬حين‪.‬‬ ‫فَآ َ َمنُوا فَ َمتا ْعنَاهُ ْم إِلَى ِحين‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك ْالبَن ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك ٱلبَنَات َولهُ ُم ٱلبَنونَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬فٱستَفتِ ِهمۡ ألِ َربِّ َ‬ ‫َات َولهُ ُم البَنونَ‬ ‫فَا ْستَ ْفتِ ِه ْم أَلِ َربِّ َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫أمۡ َخلَقنَا ٱل َملَئِ َكةَ إِنَثا َوهُمۡ َش ِه ُدونَ ‪.‬‬ ‫أَ ْم َخلَ ْقنَا ْال َم َالئِ َكةَ إِنَاثا َوهُ ْم شَا ِه ُدونَ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ َ َٰٓ‬ ‫ال إِناهُم ِّم ۡن إِف ِك ِهمۡ لَيَقُولونَ ‪.‬‬ ‫أَ َال إِناهُ ْم ِم ْن إِ ْف ِك ِه ْم لَيَقُولُونَ‬ ‫ا‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َولَ َد ا‬ ‫َولَ َد ٱهللُ َوإِناهُمۡ لَ َك ِذبُونَ ‪.‬‬ ‫ّللاُ َوإِناهُ ْم لَ َكا ِذبُونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أَصْ طَ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت َعلَى ۡٱلبَنِينَ ‪.‬‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ينَ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحْ‬ ‫ْ‬ ‫َما لَ ُكمۡ َك ۡيفَ ت َۡح ُك ُمونَ ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ُ ونَ‬ ‫َما لَ ُك ْ فَ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أفال تَذكرُونَ ‪.‬‬ ‫أَفَ َال تَ َذ اكرُونَ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ان ُمبِ ٌ‬ ‫أَ ْم لَ ُك ْم س ُْلطَ ٌ‬ ‫أمۡ لَكمۡ سُلطن ُّمبِين‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫فَأتُوا بِ ِكتَبِ ُكمۡ إِن ُكنتُمۡ َ‬ ‫فَأْتُوا بِ ِكتَابِ ُك ْم إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت ْال ِجناةُ إِناهُ ْم [‪َ ]---‬و َج َعلُ ْ‬ ‫ت ٱل ِجناة ُ‬ ‫وا بَ ۡينَ ۥهُ َوبَ ۡينَ ٱل ِجنا ِة نَ َسبٗ ا‪َ .‬ولَقَ ۡد َعلِ َم ِ‬ ‫َو َج َعلُوا بَ ْينَهُ َوبَ ْينَ ْال ِجنا ِة نَ َسبا َولَقَ ْد َعلِ َم ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ضرُونَ [‪]...‬س‪.2‬‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ضرُونَ‬ ‫ُ َ‬ ‫لَ ُمحْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫صفُونَ >‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ٱهلل‬ ‫ح‬ ‫ُب‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬ ‫ُس ْبحَانَ ِ َ ا َ ِ ونَ‬ ‫َ نَ ِ َ ا َ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫إِ اال ِعبَا َد ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫صينَ ‪.‬‬ ‫صينَ‬ ‫إِال ِعبَا َد ٱهللِ ٱل ُمخل ِ‬ ‫ّللاِ ْال ُم ْخلَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫فَإِنكمۡ َو َما ت َۡعبُ ُدونَ ‪.‬‬ ‫فَإِنا ُك ْم َو َما تَ ْعبُ ُدونَ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َمآَٰ أنتُمۡ َعلَ ۡي ِه بِفَتِنِينَ >‬ ‫َما أَ ْنتُ ْم َعلَ ْي ِه بِفَاتِنِينَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫صا ِل ٱل َج ِح ِيم‪.‬‬ ‫صا ِل الْ َج ِح ِيم‬ ‫إِ اال َم ۡن هُ َو َ‬ ‫إِ اال َم ْن هُ َو َ‬ ‫َو َما ِمناآَٰ إِ اال لَ ۥه ُ‪َ 2‬مقَام ام ۡعلُومس‪.2‬‬ ‫َو َما ِمناا إِ اال لَهُ َمقَا ٌم َم ْعلُو ٌم‬ ‫َوإِناا لَن َۡحنُ ٱل ا‬ ‫صآَٰفُّونَ س‪.2‬‬ ‫َوإِناا لَنَحْ نُ الصاافُّونَ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫نُ‬ ‫َوإِنا لنَح ٱل ُم َسبِّحُونَ ‪.‬‬ ‫َوإِناا لَنَحْ نُ ْال ُم َسبِّحُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َوإِن َكانوا ليَقولونَ >‬ ‫َوإِ ْن َكانُوا لَيَقُولُونَ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫لَ ۡو أ ان ِعن َدنَا ِذك ٗرا ِّمنَ ٱأل اولِينَ >‬ ‫لَوْ أَ ان ِع ْن َدنَا ِذ ْكرا ِمنَ األ اولِينَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫لَ ُكناا ِعبَا َد ا‬ ‫لَ ُكناا ِعبَا َد ا‬ ‫صينَ ‪.‬‬ ‫صينَ‬ ‫ٱهللِ ٱل ُمخلَ ِ‬ ‫ّللاِ ْال ُم ْخلَ ِ‬ ‫فَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا بِ​ِۦه‪ .‬فَ َس ۡوفَ يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫فَ َكفَرُوا بِ ِه فَسَوْ فَ يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َولَقَ ْد َسبَقَ ْ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َسبَقَ ۡت َكلِ َمتُنَا‪ 2‬لِ ِعبَا ِدنَا‪ۡ 1‬ٱل ُم ۡر َسلِينَ ‪.‬‬ ‫ت َكلِ َمتُنَا لِ ِعبَا ِدنَا ْال ُمرْ َسلِينَ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫إِنهُمۡ لهُ ُم ٱل َمنصُورُونَ ‪.‬‬ ‫إِناهُ ْم لَهُ ُم ْال َمنصُورُونَ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َوإِ ان جُن َدنَا لهُ ُم ٱل َغلِبُونَ ‪.‬‬ ‫َوإِ ان ُج ْن َدنَا لَهُ ُم ْالغَالِبُونَ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫فَتَ َو ال عَنهُمۡ َحتا ٰى ِحين ‪.‬‬ ‫فَتَ َو ال َع ْنهُ ْم َحتاى ِحين‬ ‫صرُونَ ن‪.2‬‬ ‫صرُونَ‬ ‫ص ۡرهُمۡ فَ َس ۡوفَ ي ُۡب ِ‬ ‫َوأَ ۡب ِ‬ ‫صرْ هُ ْم فَسَوْ فَ يُ ْب ِ‬ ‫َوأَ ْب ِ‬ ‫ُ س‪2‬‬ ‫أَفَبِ َع َذابِنَا يَ ۡست َۡع ِجلونَ ‪.‬‬ ‫أَفَبِ َع َذابِنَا يَ ْستَ ْع ِجلُونَ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صبَا ُح ۡٱل ُمن َذ ِرينَ ‪.3‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫مۡ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ينَ‬ ‫َ ِ َ َِ​ِ َ َ َ‬ ‫فَإ ِ َذا نَ َز َل بِ َسا َحتِ ِه ْم َ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َوت َو ال عَنهُمۡ َحت ٰى ِحين ‪.‬‬ ‫َوتَ َو ال َع ْنهُ ْم َحتاى ِحين‬ ‫‪2‬‬

‫ت‪ )2‬تناقضان‪ :‬تقول اآلية ‪" 70 : 68\1‬لَوْ َال أَ ْن تَدَا َر َكهُ نِ ْع َمةٌ ِم ْن َربِّ ِه لَنُبِ َذ بِ ْال َع َرا ِء َوهُ َو َم ْذ ُمو ٌم" بينما تقول اآلية ‪" 273 : 37\36‬فَنَبَ ْذنَاهُ بِ ْال َع َرا ِء َوه َُو‬ ‫َسقِي ٌم"‪ .‬فهل نبذ أم ال؟ وهل مذموم أم سقيم؟‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪( 78 : 68\1‬يونان‪ ،‬الفصل الرابع الذي يتكلم عن خروعة‪ ،‬وليس يقطين التي ال تصنف كشجرة)‪ .‬يالحظ هنا اختالف في‬ ‫ترتيب األحداث بين ال قرآن وسفر يونان‪ .‬فنحن نجد هذه الواقعة بعد توبة أهل نينوى واستياء يونان من رحمة ّللا‪ ،‬فخرج إلى شرقي المدينة وجلس‬ ‫هناك وأعد له ّللا الخروعة‪ .‬أما في القرآن فإن ّللا يرسله إلى أهل نينوى بعد جلوسه في العراء وتظليله بشجرة اليقطين‪ .‬ونجد كلمة اليقطين في شعر‬ ‫ابن أبي الصلت‪ :‬فانبت يقطينا عليه برحمة \ من ّللا لوال ّللا ألفى ضاحيا (أنظر المصدر هنا)‪ .‬وفي العبرية الخروعة (קיקיון قيقيون) فقد يكون‬ ‫هناك خطأ في النسخ‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ويَ ِزي ُدونَ‬ ‫‪ )2‬فَأ َ ِمنُوا ‪ )1‬حتاى‬ ‫‪َ )2‬ولَ ُد ا‬ ‫ّللاِ‬ ‫‪ )2‬آصْ طَفَى‬ ‫‪ )2‬ت اَذ اكرُونَ ‪ ،‬ت َْذ ُكرُونَ‬ ‫س‪ )2‬عن مجاهد‪ :‬قال كبار قريش المالئكة بنات ّللا فقال لهم أبو بكر فمن أمهاتهم قالوا بنات سراة الجن فنزلت هذه اآلية‬ ‫صينَ‬ ‫‪ْ )2‬ال ُم ْخلِ ِ‬ ‫صالوُ‬ ‫صالُ‪َ ،‬‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫‪َ )2‬وإِ ْن ُكلُّنا لَ اما لَهُ‪َ ،‬وإِ ْن ِمناا لَ اما لَهُ‪َ ،‬وإِ ْن ُكلُّنا إِ اال لَهُ ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت في االئمة واالوصياء من آل محمد‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن يزيد بن أبي مالك‪ :‬كان الناس يصلون متبددين فنزلت هذه اآلية فأمرهم أن يصفوا‪.‬‬ ‫صينَ‬ ‫‪ْ )2‬ال ُم ْخلِ ِ‬ ‫‪َ )2‬كلِ َماتُنَا ‪ )1‬على ِعبَا ِدنَا‬ ‫‪َ )2‬عتاى ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قالوا يا محمد أرنا العذاب الذي تخوفنا به عجله لنا فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫صبَا ُح ْال ُم ْن َذ ِرينَ = لَتُسْأَلُ ان عن هذا النبأ العظيم‪ ،‬آذنتكم بإذانة المرسلين لَتُسْأَلُ ان عن هذا النبأ العظيم‬ ‫‪ )2‬نُ ِّز َل‪ ،‬نُ ِز َل ‪ )1‬فبئس ‪ )3‬فَ َسا َء َ‬ ‫‪َ )2‬عتاى ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬

‫‪202‬‬


‫م‪270 : 37\36‬‬ ‫م‪280 : 37\36‬‬ ‫م‪282 : 37\36‬‬ ‫م‪281 : 37\36‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫صرُونَ ن‪.2‬‬ ‫ص ۡر فَ َس ۡوفَ ي ُۡب ِ‬ ‫َوأَ ۡب ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫صفُونَ ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫بِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫س ُۡب ٰ َح َ‬ ‫ِ ِ ا َ ِ‬ ‫َو َس ٰلَ ٌم َعلَى ۡٱل ُم ۡر َسلِينَ ‪.‬‬ ‫َو ۡٱل َحمۡ ُد ِ اهللِ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬

‫صرُونَ‬ ‫صرْ فَسَوْ فَ يُ ْب ِ‬ ‫َوأَ ْب ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫بِّ‬ ‫ِّ‬ ‫صفُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َانَ‬ ‫َ‬ ‫ُس ْبح َ‬ ‫ِ ِ ا َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫َو َس َال ٌم َع‬ ‫ُ َ ِينَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َو ْال َح ْم ُد ِهللِ َربِّ ال َعال ِمينَ‬

‫‪2‬‬

‫‪ 31\57‬سورة لقمان‬ ‫عدد اآليات ‪ - 34‬مكية عدا ‪10 - 17‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ا َٰٓل َٰٓمت‪.2‬‬ ‫الم‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ب ٱل َح ِك ِيم‪.‬‬ ‫ب ال َح ِك ِيم‬ ‫تِل َ‬ ‫تِ ْل َ‬ ‫ك َءايَت ٱل ِكتَ ِ‬ ‫ك آيَات ال ِكتَا ِ‬ ‫ٗ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ه ُٗدى َو َر ۡح َمة لل ُم ۡح ِسنِينَ >‬ ‫هُدى َو َرحْ َمة لِل ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫صلَ ٰوةَ َوي ُۡؤتُونَ ٱل از َك ٰوةَ َوهُم بِ ۡ َٰٓ‬ ‫الا ِذينَ يُقِي ُمونَ الص َاالةَ َوي ُْؤتُونَ ال از َكاةَ َوهُ ْم بِ ْاآلَ ِخ َر ِة هُ ْم ٱلا ِذينَ يُقِي ُمونَ ٱل ا‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة هُمۡ‬ ‫يُوقِنُونَ ‪.‬‬ ‫يُوقِنُونَ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك هُ ُم ۡٱل ُم ۡفلِحُونَ ‪.‬‬ ‫ك َعلَ ٰى ه ُٗدى ِّمن اربِّ ِهمۡ ‪َ .‬وأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ك هُ ُم ْال ُم ْفلِحُونَ‬ ‫ك َعلَى هُدى ِم ْن َربِّ ِه ْم َوأُولَئِ َ‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ض ال‪ 2‬عَن‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫]‬ ‫‪...‬‬ ‫[‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫َر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ّللا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫َن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫َر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫َ ِ ِ ِ َ ِ نَ‬ ‫َو ِمنَ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َِ ِ‬ ‫َ َِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ َ َ ِ‬ ‫ا ِ ۡ َ ۡ ِ ا َ َ ‪َٰٓ ٰ ُ 3 ُ 1‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ك لهُمۡ َعذاب‬ ‫ك لهُ ْم َعذابٌ ُم ِهين‬ ‫َسبِي ِل ٱهللِ بِغَي ِر ِعلم َويَت ِخذهَا هُزوا ‪ .‬أوْ لئِ َ‬ ‫بِ َغي ِْر ِعلم َويَت ِخذهَا هُزوا أولئِ َ‬ ‫ُّم ِهينس‪.2‬‬ ‫َوإِ َذا تُ ْتلَى َعلَ ْي ِه آَيَاتُنَا َولاى ُم ْستَ ْكبِرا َكأ َ ْن لَ ْم يَ ْس َم ْعهَا َكأ َ ان فِي َوإِ َذا تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ِه َءا ٰيَتُنَا َولا ٰى ُم ۡست َۡكبِ ٗرا َكأَن لامۡ يَ ۡس َم ۡعهَا َكأ َ ان‬ ‫فِ َٰٓي أُ ُذن َۡي ِه‪َ 2‬و ۡق ٗرا‪ .‬فَبَ ِّش ۡره ُ بِ َع َذاب أَلِيم‪.‬‬ ‫أُ ُذنَ ْي ِه َو ْقرا فَبَ ِّشرْ هُ بِ َع َذاب أَلِيم‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ت لَهُمۡ َجنا ُ‬ ‫ت لَهُ ْم َجنا ُ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫ت‬ ‫ات النا ِع ِيم‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫ٱلنا ِع ِيم>‬ ‫ٰ َخلِ ِدينَ ‪ 2‬فِيهَا‪َ .‬و ۡع َد ا‬ ‫خَالِ ِدينَ فِيهَا َو ْع َد ا‬ ‫ٱهللِ َح ٗقّا‪َ .‬وهُ َو ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َح ِكي ُم‪.‬‬ ‫ّللاِ َحقّا َوه ُ َو ْال َع ِزي ُز ْال َح ِكي ُم‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ت بِغَي ِر َع َمد تَ َر ۡونَهَا‪َ .‬وألق ٰى فِي‬ ‫ض [‪َ ]---‬خل َ‬ ‫َخلَ َ‬ ‫ق ٱل اس َم َو ِ‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت بِ َغي ِْر َع َمد تَ َروْ نَهَا َوألقى فِي األرْ ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ي أن[‪ ]...‬تَ ِمي َد بِ ُكمۡ َوبَث فِيهَا ِمن ُك ِّل‬ ‫ض َر ٰ َو ِس َ‬ ‫َر َوا ِس َي أ ْن تَ ِمي َد بِ ُك ْم َوبَث فِيهَا ِم ْن ُك ِّل دَاب اة َوأ ْنزَلنَا ِمنَ ٱأل ۡر ِ‬ ‫َد َٰٓاباة‪َ .‬وأَنز َۡلنَا ِمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء َمآَٰءٗ فَأ َ َۢنبَ ۡتنَا فِيهَا ِمن ُك ِّل َز ۡوج‬ ‫ال اس َما ِء َماء فَأ َ ْنبَ ْتنَا فِيهَا ِم ْن ُك ِّل َزوْ ج َك ِريم‬ ‫َك ِريم‪.‬‬ ‫ق ا‬ ‫ق ا‬ ‫ق الا ِذينَ ِم ْن دُونِ ِه بَ ِل الظاالِ ُمونَ ٰهَ َذا خ َۡل ُ‬ ‫هَ َذا خ َْل ُ‬ ‫ق ٱل ا ِذينَ ِمن دُونِ​ِۦه‪ .‬بَ ِل‬ ‫ٱهللِ فَأَرُونِي َما َذا َخلَ َ‬ ‫ّللاِ فَأَرُونِي َما َذا َخلَ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ضلل ُّمبِين‪.‬‬ ‫ض َالل ُمبِين‬ ‫ٱلظلِ ُمونَ فِي َ‬ ‫فِي َ‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪2 : 32\37‬‬ ‫م‪1 : 32\37‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪3 : 32\37‬‬ ‫م‪7 : 32\37‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪3 : 32\37‬‬ ‫م‪6 : 32\37‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪7 : 32\37‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪8 : 32\37‬‬ ‫م‪0 : 32\37‬‬ ‫م‪20 : 32\37‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‪22 : 32\37‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫صفُونَ‬ ‫‪َ )2‬ربُّ ‪ )1‬تَ ِ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ . 21‬وهذا الشخص غير معروف في العهد القديم وقد يكون احيقار الوزير األشوري الذي ينسب اليه كتاب حكم‬ ‫احيقار المكتوب باآلرامية ويُق ّدر أنه عاش في نبنوى في زمن الملك سنحاريب (‪ 682 - 703‬ق‪.‬م‪ ).‬والملك اسرحدون (‪ 660 - 680‬ق‪.‬م‪ .).‬ونجد‬ ‫اسمه في العهد القديم في سفر طوبيا (‪11-12 : 2‬؛ ‪20 : 1‬؛ ‪20 : 22‬؛ ‪ .) 20 : 27‬أنظر أنيس فريحة‪ :‬أحيقار حكيم من الشرق األدنى القديم‪ .‬الكتاب‬ ‫ك ِم ْث ُل الا ِذي َم ِعي‪ ،‬فَقَا َل لَهُ‬ ‫متوفر هنا‪ .‬وقد جاء في سيرة ابن هشام أن محمدا دعى الشاعر سويد بن صامت إلى اإلسالم‪ ،‬فأجابه فَلَ َع ال الا ِذي َم َع َ‬ ‫ضهَا َعلَ ْي ِه‪ ،‬فَقَا َل لَهُ‪ :‬ا‬ ‫إن هَ َذا لَك َ​َال ٌم َح َسنٌ ‪َ ،‬واَلا ِذي‬ ‫النبي‪َ :...‬و َما الا ِذي َم َع َ‬ ‫ي‪ ،‬فَ َع َر َ‬ ‫ك؟ قَا َل‪َ :‬م َجلاةُ لُ ْق َمانَ ‪ -‬يَ ْعنِي ِح ْك َمةَ لُ ْق َمانَ ‪ -‬فَقَا َل لَهُ النبي‪ :...‬ا ْع ِرضْ هَا َعلَ ا‬ ‫ي‪ ،‬هُ َو هُدى َونُورٌ‪ .‬فَت َ​َال َعلَ ْي ِه النبي ‪ْ ...‬القُرْ آنَ ‪َ ،‬و َدعَاهُ إلَى ِْ‬ ‫َم ِعي أَفَضْ ُل ِم ْن هَ َذا‪ ،‬قُرْ آنٌ أَ ْن َزلَهُ ّللا َعل اَ‬ ‫اإلس َْال ِم‪ ،‬فَلَ ْم يَ ْب ُع ْد ِم ْنهُ‪َ ،‬وقَا َل‪ :‬ا‬ ‫إن هَ َذا لَقَوْ ٌل َح َسنٌ ‪ .‬ثُ ام‬ ‫ص َرفَ َع ْنهُ‪ ،‬فَقَ ِد َم ْال َم ِدينَةَ َعلَى قَوْ ِم ِه‪ ،‬فَلَ ْم يَ ْلبَ ْ‬ ‫ث أَ ْن قتلته ْال َخ ْز َرج (انظر المصدر هنا في المكتبة الشاملة)‪.‬‬ ‫ا ْن َ‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ .2 : 68\1‬جاءت هذه االحرف المقطعة "الم" في بداية ست صور وهي‪،1\87 ،10\83 ،30\87 ،31\73 ،32\37 :‬‬ ‫‪ .3\80‬يربط ‪ Sawma‬بين هذه األحرف وكلمة مطابقة جاءت في سفر المزامير ‪ 1 : 38‬باللغة العبرية التوراتية (مخطوطة حلب) بمعني‬ ‫"اصمتوا"‪ .‬ولكن هذه الكلمة ترجمت بالعربية واللغات األخرى بـ "كال"‪ .‬وهذه هي اآلية‪َ " :‬كالا! بَ ِل السّو َء في قُلوبِكم تَف َعلون و ُعنفَ أَي ِديكم في‬ ‫ق إِلى ا‬ ‫األَ‬ ‫ْح‬ ‫ضع ولم يَفتَحْ فاهُ ك َح َمل سي َ‬ ‫رض ت َِزنون"‪ .‬ويرى صلة بين هذه االحرف وصفة جائت في سفر أشعيا ‪" : 7 : 33‬عُو ِم َل بِقَس َوة فتَوا َ‬ ‫ِ‬ ‫الذب ِ‬ ‫كنَع َجة صا ِمتَة أَما َم الاذينَ َيج ُُّزونَها ولم يَفتَحْ فاهُ" (‪.)Sawma, p. 119‬‬ ‫‪ )2‬وبشرى‬ ‫ض ال ‪َ )1‬ويَتا ِخ ُذهَا ‪ )3‬هُ ُزؤا‪ ،‬ه ُْزءا‪ ،‬ه ُْزوا‪ ،‬هُ ازِا ♦ س‪ )2‬عن الكلبي ومقاتل‪ :‬نزلت في الناضر بن الحارث‪ ،‬وذلك أنه كان يخرج تاجرا إلى‬ ‫‪ )2‬لِيَ ِ‬ ‫فارس فيشتري أخبار األعاجم فيرويها ويحدث بها قريشا ويقول لهم‪ :‬إن محمدا يحدثكم بحديث عاد وثمود‪ ،‬وأنا أحدثكم بحديث ُر ْستُم وإِ ْسفِ ْن ِديَار‬ ‫ّ‬ ‫بيعهن‪،‬‬ ‫وأخبار األكاسرة‪ ،‬فيستملحون حديثه ويتركون استماع القرآن‪ .‬فنزلت فيه هذه اآلية‪ .‬وعن أبي أمامة‪ :‬قال النبي‪" :‬ال يحل تعليم المغنيات وال‬ ‫ض ال عَن َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِ" إلى آخر اآلية‪ ،‬وما من رجل يرفع صوته‬ ‫ث لِيُ ِ‬ ‫اس َمن يَ ْشت َِري لَ ْه َو ْٱل َح ِدي ِ‬ ‫وأثمانهن حرام‪ .‬وفي مثل هذا نزلت هذه اآلية‪َ " :‬و ِمنَ ٱلنا ِ‬ ‫با لغناء إال بعث ّللا عليه شيطانين أحدهما على هذا المنكب‪ ،‬واآلخر على هذا المنكب؛ فال يزاالن يضربان بأرجلهما حتى يكون هو الذي يسكت‪".‬‬ ‫عن ابن عباس‪ :‬نزلت هذه اآلية في رجل اشترى جارية تغنيه ليال ونهارا‪.‬‬ ‫‪ )2‬أُ ْذنَ ْي ِه‬ ‫‪ )2‬خَالِدونَ‬ ‫ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬لئال تميد (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 270‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬وهناك قصيدة ألمية بن أبي الصلت جاء فيها‬ ‫ما يشبه ما جاء في القرآن‪:‬‬ ‫إلـهُ العالمين وك ِّل أرض \ ورب الراسيات من الجبال‬ ‫بناها وابتنى سبعا شدادا \ بال عَمد يُ َريْنَ وال رجال (انظر المصدر هنا)‬ ‫قال العجاج يصف األرض‪:‬‬ ‫أوحى لها القرار فاستقرت \ وشدها بالراسيات الثبت (تفسير البحر المحيط ألبي حيان‪ :‬سورة الزلزلة‪ .‬انظر المصدر هنا)‬

‫‪203‬‬


‫‪1‬‬

‫َولَقَ ْد آَتَ ْينَا لُ ْق َمانَ ْال ِح ْك َمةَ أَ ِن ا ْش ُكرْ ِ اهللِ َو َم ْن يَ ْش ُكرْ فَإِنا َما يَ ْش ُك ُر‬ ‫لِنَ ْف ِس ِه َو َم ْن َكفَ َر فَإ ِ ان ا‬ ‫ّللاَ َغنِ ٌّي َح ِمي ٌد‬

‫‪2‬‬

‫ي َال تُ ْش ِر ْك بِ ا‬ ‫اهللِ إِ ان‬ ‫َوإِ ْذ قَا َل لُ ْق َمانُ ِال ْبنِ ِه َوه ُ َو يَ ِعظُهُ يَا بُنَ ا‬ ‫ك لَظُ ْل ٌم َع ِظي ٌم‬ ‫ال ِّشرْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ص ْينَا ِْ‬ ‫َو َو ا‬ ‫اإل ْنسَانَ بِ َوالِ َد ْي ِه َح َملَ ْتهُ أ ُّمهُ َو ْهنا َعلَى َو ْهن‬ ‫صي ُر‬ ‫صالُهُ فِي عَا َم ْي ِن أَ ِن ا ْش ُكرْ لِي َولِ َوالِ َد ْي َ‬ ‫َوفِ َ‬ ‫ي ْال َم ِ‬ ‫ك إِلَ ا‬

‫‪4‬‬

‫ك بِ ِه ِع ْل ٌم فَ َال‬ ‫ْس لَ َ‬ ‫ك عَلى أَ ْن تُ ْش ِر َ‬ ‫َوإِ ْن َجاهَدَا َ‬ ‫ك بِي َما لَي َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َاب‬ ‫صا ِح ْبهُ َما فِي الدنيَا َم ْعرُوفا َواتبِ ْع َسبِي َل َمن أن َ‬ ‫تُ ِط ْعهُ َما َو َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي َمرْ ِج ُعك ْم فَأنَبِّئُك ْم بِ َما كنتُ ْم تَ ْع َملونَ‬ ‫ي ثُ ام إِلَ ا‬ ‫إِلَ ا‬

‫‪5‬‬

‫ي ِإناهَا إِ ْن تَ ُ‬ ‫ص ْخ َرة أَوْ‬ ‫ك ِم ْثقَا َل َحباة ِم ْن خَرْ دَل فَتَ ُك ْن فِي َ‬ ‫يَا بُنَ ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّللاُ إِ ان ا‬ ‫ت بِهَا ا‬ ‫ْ‬ ‫ّللاَ لَ ِط ٌ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫وْ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫فِي ال َ َ ِ‬ ‫َخبِي ٌر‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُوف َوانهَ َع ِن ال ُمنك ِر‬ ‫ي أقِ ِم الصاالةَ َوأ ُمرْ بِال َم ْعر ِ‬ ‫يَا بُنَ ا‬ ‫ُ‬ ‫ور‬ ‫ك إِ ان َذلِ َ‬ ‫صابَ َ‬ ‫َواصْ بِرْ َعلَى َما أَ َ‬ ‫ك ِم ْن ع َْز ِم ْاأل ُم ِ‬ ‫ض َم َرحا إِ ان ا‬ ‫صعِّرْ َخ اد َ‬ ‫َو َال تُ َ‬ ‫ّللاَ‬ ‫اس َو َال تَ ْم ِ‬ ‫ك لِلنا ِ‬ ‫ش فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫َال يُ ِحبُّ ُك ال ُم ْختَال فَ ُخور‬ ‫ك إِ ان أَ ْن َك َر‬ ‫صوْ تِ َ‬ ‫ص ْد فِي َم ْشيِ َ‬ ‫ك َوا ْغضُضْ ِم ْن َ‬ ‫َوا ْق ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ير‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ْاألَصْ َ ِ َوْ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫أَلَ ْم تَ َروْ ا أَ ان ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ض‬ ‫ّللاَ َسخ َر لك ْم َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َما فِي األرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫اس َم ْن يُ َجا ِد ُل‬ ‫َوأَ ْسبَ َغ َعلَ ْي ُك ْم نِ َع َمهُ ظا ِه َرة َوبَا ِطنَة َو ِمنَ الن ِ‬ ‫فِي ا‬ ‫ّللاِ بِ َغي ِْر ِع ْلم َو َال هُدى َو َال ِكتَاب ُمنِير‬

‫م‪21 : 32\37‬‬ ‫م‪23 : 32\37‬‬ ‫م‪27 : 32\37‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪23 : 32\37‬‬

‫م‪26 : 32\37‬‬ ‫م‪27 : 32\37‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪28 : 32\37‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪20 : 32\37‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪10 : 32\37‬‬

‫‪9‬‬

‫َوإِ َذا قِي َل لَهُ ُم اتابِعُوا َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫ّللاُ قَالُوا بَلْ نَتابِ ُع َما َو َج ْدنَا َعلَ ْي ِه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ير‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ُو‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫آَبَا َءنَا أَ َولَوْ َكانَ ال اش ْيطَانُ يَ ْدع ْ ِ‬ ‫ِ ِ‬

‫م‪12 : 32\37‬‬ ‫م‪11 : 32\37‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪13 : 32\37‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪17 : 32\37‬‬ ‫م‪13 : 32\37‬‬ ‫م‪16 : 32\37‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪12‬‬

‫َو َم ْن يُ ْسلِ ْم َوجْ هَهُ إِلَى ا‬ ‫ك بِ ْالعُرْ َو ِة‬ ‫ّللاِ َوهُ َو ُمحْ ِس ٌن فَقَ ِد ا ْستَ ْم َس َ‬ ‫ُ‬ ‫ْال ُو ْثقَى َوإِلَى ا‬ ‫ْ‬ ‫ور‬ ‫ّللاِ عَاقِبَةُ األ ُم ِ‬ ‫ك ُك ْف ُرهُ إِلَ ْينَا َمرْ ِج ُعهُ ْم فَنُنَبِّئُهُ ْم بِ َما َع ِملُوا‬ ‫َو َم ْن َكفَ َر فَ َال يَحْ ُز ْن َ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫الصُّ‬ ‫ُور‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ّللاَ َعلِي ٌم بِ َذا ِ‬ ‫ِ‬ ‫نُ َمتِّ ُعهُ ْم قَلِيال ثُ ام نَضْ طَرُّ هُ ْم إِلَى َع َذاب َغلِيظ‬ ‫ض لَيَقُولُ ان ا‬ ‫ّللاُ ق ُ ِل‬ ‫َولَئِ ْن َسأ َ ْلتَهُ ْم َم ْن َخلَ َ‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْال َح ْم ُد ِ اهللِ بَلْ أَ ْكثَ ُرهُ ْم َال يَ ْعل ُمونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ض إِ ان ّللاَ هُ َو ال َغنِ ُّي ال َح ِمي ُد‬ ‫ِ اهللِ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬

‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َءات َۡينَا لُ ۡق ٰ َمنَ م‪ۡ 2‬ٱل ِح ۡك َمةَ أَ ِن ۡ‬ ‫ٱش ُك ۡر ِ اهللِ‪َ .‬و َمن‬ ‫يَ ۡش ُك ۡر فَإِنا َما يَ ۡش ُك ُر لِن َۡف ِسِۦه‪َ .‬و َمن َكفَ َر [‪ ]...‬فَإ ِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َغنِ ٌّي‬ ‫َح ِميد‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ي ال تش ِرك بِٱهللِ‪ .‬إِ ان‬ ‫َوإِ ۡذ قَا َل لق َمنُ َلِبنِ​ِۦه َوهُ َو يَ ِعظ ۥه ُ يَبُنَ ا‬ ‫ك لَظُ ۡل ٌم َع ِظيم‪.‬‬ ‫ٱل ِّش ۡر َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫[‪َ ]---‬و َوص ۡاينَا ِۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱإلن َسنَ بِ ٰ َولِد َۡي ِه َح َملَتهُ أ ُّم ۥه ُ َو ۡهنا َعلَ ٰى‬ ‫م‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫صل ُ ۥه ُ‪ 1‬فِي عَا َم ۡي ِنت‪ 2‬أَ ِن ۡ‬ ‫ك‬ ‫ٱش ُك ۡر لِي َولِ ٰ َولِد َۡي َ‬ ‫َو ۡهن َوفِ ٰ َ‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫ي ۡٱل َم ِ‬ ‫إِلَ ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫س ل َ​َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك بِ​ِۦه ِع ۡلم فَ َال‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫َا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫َوإِ َ َ َ َ ٰ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ِ َ‬ ‫ٗ س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫صا ِحبهُ َما فِي ٱلدنيَا َمعرُوفا ‪َ .‬وٱتبِع َسبِي َل‬ ‫تُ ِط ۡعهُ َما‪َ .‬و َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي َم ۡر ِج ُعكمۡ فَأنَبِّئُكم بِ َما كنتُمۡ‬ ‫َم ۡن أَن َ‬ ‫ي‪ .‬ث ام إِلَ ا‬ ‫َاب إِلَ ا‬ ‫ُ س‪1‬‬ ‫ت َۡع َملونَ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ي‪ 2‬إِناهَآَٰ إِن تَ ُ‬ ‫ك ِم ۡثقَا َل‪َ 1‬حباة ِّم ۡن خ َۡردَل فَتَ ُكن‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَبُنَ ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ت بِهَا‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ص ۡخ َر‬ ‫فِي َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ​َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱهللُم‪ .2‬إِ ان ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ لَ ِط ٌ‬ ‫يف َخبِير‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ي أقِ ِم ٱل ا‬ ‫ُوف َوٱنهَ َع ِن ٱل ُمنك ِر‬ ‫صل ٰوةَ َوأ ُمر بِٱل َمعر ِ‬ ‫ٰيَبُنَ ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو ۡ‬ ‫ور‪.‬‬ ‫ك‪ .‬إِ ان ذلِ َ‬ ‫صابَ َ‬ ‫ٱصبِ ۡر َعل ٰى َما أ َ‬ ‫ك ِمن عَز ِم ٱأل ُم ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ش فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ض َم َرحا‪.1‬‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫َمۡ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫ِّر‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫َو َال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َال يُ ِحبُّ ُك ال ُم ۡختَال فَ ُخور‪.‬‬ ‫ك َو ۡ‬ ‫ٱغض ۡ‬ ‫ك‪ .‬إِ ان أَن َك َر‬ ‫ص ۡوتِ َ‬ ‫ص ۡد‪ 2‬فِي َم ۡشيِ َ‬ ‫ُض ِمن َ‬ ‫َو ۡٱق ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡٱألَ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ير ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫صَ ِ َ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ت َو َما‬ ‫[‪ ]---‬ألمۡ ت َروا أن ٱهللَ َسخ َر لكم اما فِي ٱل اس َم َو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َوأَ ۡسبَ َغ‪َ 1‬علَ ۡي ُكمۡ نِ َع َم ۥهُ‪ٰ 3‬ظَ ِه َر ٗة َوبَا ِطن َٗة‪---[ .7‬‬ ‫فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫اس َمن يُ َج ِد ُل فِي ٱهللِ بِغ َۡي ِر ِعلم َو َال ه ُٗدى َو َال‬ ‫] َو ِمنَ ٱلنا ِ‬ ‫ِك ٰتَب ُّمنِير‪.‬‬ ‫ٱهللُ قَالُ ْ‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَهُ ُم ٱتابِع ْ‬ ‫ُوا َمآَٰ أَن َز َل ا‬ ‫وا بَ ۡل نَتابِ ُع َما َو َج ۡدنَا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫نُ‬ ‫َعلَ ۡي ِه َءابَآَٰ َءنَآَٰ‪ .‬أَ َولَ ۡ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ُو‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ٱل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫انَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ير‪.‬‬ ‫ٱل اس ِع ِ‬ ‫۞ َو َمن ي ُۡسلِمۡ ‪َ 2‬و ۡجهَ َٰٓۥه ُ إِلَى ا‬ ‫ٱهللِ َوهُ َو ُم ۡح ِسن فَقَ ِد ۡ‬ ‫ك‬ ‫ٱستَمۡ َس َ‬ ‫ُ‬ ‫بِ ۡٱلع ُۡر َو ِة ۡٱل ُو ۡثقَ ٰى‪َ .‬وإِلَى ا‬ ‫ور‪.‬‬ ‫ٱهللِ ٰ َعقِبَةُن‪ۡ 2‬ٱأل ُم ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ك‪ُ 2‬كف ُر َٰٓۥهُ ‪ .‬إِلَ ۡينَا َم ۡر ِج ُعهُمۡ فَنُنَبِّئُهُم‬ ‫َو َمن َكفَ َر فَ َال يَ ۡح ُزن َ‬ ‫بِ َما َع ِملُ َٰٓو ْا‪ .‬إِ ان ا‬ ‫َ‬ ‫ٱلصُّ‬ ‫ُور‪.‬‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللَ َعلِي َۢ ِ‬ ‫ِ‬ ‫نُ َمتِّ ُعهُمۡ قَلِ ٗيال ثُ ام ن ۡ‬ ‫َضطَرُّ هُمۡ إِلَ ٰى َع َذاب َغلِيظ‪.‬‬ ‫ض لَيَقُولُ ان‬ ‫[‪َ ]---‬ولَئِن َسأ َ ۡلتَهُم ام ۡن َخلَ َ‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللُ‪ .‬ق ُ ِل ۡٱل َحمۡ ُد ِ اهللِ‪ .‬بَ ۡل أَ ۡكثَ ُرهُمۡ َال يَعل ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ض‪ .‬إِ ان ٱهللَ هُ َو ٱل َغنِ ُّي ٱل َح ِمي ُد‪.‬‬ ‫ِ اهللِ َما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َوٱأل ۡر ِ‬

‫م‪ )2‬أنظر هامش عنوان هذه السورة‬ ‫‪ )2‬بُن َْي‪ ،‬بُن َِّي‬ ‫صالُهُ ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ .27 : 20\77‬م‪ )1‬يقول احيقار‪" :‬ال تجلب عليك لعنة أبيك وأمك وإال فإنك لن‬ ‫‪َ )2‬وهَنا َعلَى َوهَن ‪َ )1‬وفِصْ لُهُ‪َ ،‬وفَ َ‬ ‫تفرح بنعمة بنيك" أنظر ‪ Histoire et sagesse d'Ahikar‬ص ‪ 267‬رقم ‪ 37‬وص ‪ 168‬رقم ‪ ♦ 203‬ت‪ )2‬تناقض‪ :‬مدة الراضعة في اآليتنن‬ ‫صالُهُ ثَ َالثُونَ َشهْرا " مما يعني ان مدة الحمل ستة أشهر‪ .‬غلط في‬ ‫‪ 133 : 1\87‬و ‪ 27 : 32\37‬عامان‪ ،‬وتقول اآلية ‪َ " 23 : 76\66‬و َح ْملُهُ َوفِ َ‬ ‫الحساب أم غلط في مدة الحمل؟ لحل المشكلة اعتبر المفسرون أن ستة أشهر هي مدة اقل الحمل (انظر الزمخشري هنا)‪.‬‬ ‫س‪ )2‬نزلت في سعد بن أبي َوقااص (أنظر هامش اآلية ‪ )8 : 10\83‬س‪ )1‬عن ا بن عباس‪ :‬حين أسلم أبو بكر أتاه عبد الرحمن بن عوف‪ ،‬وسعد بن‬ ‫أبي وقاص‪ ،‬وسعيد بن زيد‪ ،‬وعثمان‪ ،‬وطلحة‪ ،‬والزبير فقالوا له‪ :‬آمنت وصدقت محمدا؟ فقال أبو بكر‪ :‬نعم‪ ،‬فأتوا النبي فآمنوا وصدقوا‪ ،‬فنزلت اآلية‬ ‫ي" يعني أبا بكر‪.‬‬ ‫ي ثُ ام إِلَ ا‬ ‫َاب إِلَ ا‬ ‫" َواتابِ ْع َسبِي َل َم ْن أَن َ‬ ‫‪ )2‬بُن َْي‪ ،‬بُنَ ِّي ‪ِ )1‬م ْثقَا ُل ‪ )3‬فَتَ ِك ان‪ ،‬فَتُك اَن‪ ،‬فَتَ ِك ْن ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬ما ِمن َمستُور إِالا َسيُكشَف‪ ،‬وال ِمن َمكتوم إِالا َسيُعلَم" (متى ‪16 : 20‬؛ أية متشابهة في‬ ‫لوقا ‪ 27 : 8‬ومرقس ‪)11 : 7‬؛ "‪1‬فما ِمن َمستور إِالا َسيُكشَف‪َ ،‬وال ِمن َمكتوم إِالا َسيُعلَم‪3 .‬ف ُكلُّ ما قُلتُموه في ُّ‬ ‫ح الناهار‪ ،‬وما‬ ‫الظلُمات سيُس َم ُع في و َ‬ ‫ض ِ‬ ‫قُلتُموه في المخابِ ِئ هَ ْمسا في األُ ُذن َسيُنادى بِه على السُّطوح" (لوقا ‪.)3-1 : 21‬‬ ‫‪ )2‬بُن َْي‪ ،‬بُن َِّي‬ ‫صا ِعرْ ‪َ )1‬م ِرحا‬ ‫‪ )2‬تُصْ ِعرْ ‪ ،‬تُ َ‬ ‫صو ُ‬ ‫ات ♦ م‪ )2‬نقرأ في حكم احيقار‪" :‬يا بني أنظر بعينيك الى األسفل واخفض صوتك وتطلع إلى تحت‪ .‬فإنه لو كان المرء يستطيع‬ ‫ص ْد ‪ )1‬أ َ‬ ‫‪َ )2‬وأَ ْق ِ‬ ‫أن يبني بيتا بالصوت العالي المرتفع لكان الحمار يستطيع أن يبني دارين في يوم واحد" انظر‪ Histoire et sagesse d'Ahikar l'Assyrien‬ص‬ ‫‪ ،230-238‬رقم ‪.22‬‬ ‫ص اخ َر ‪َ )1‬وأَصْ بَ َغ ‪ )3‬نِ ْع َمه‪ ،‬نِ ْع َمتَهُ ‪ )7‬ظَا ِه ُرهُ َوبَا ِطنُهُ‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫‪ )2‬يُ َسلِّ ْم‬ ‫ك ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬يُحْ ِز ْن َ‬ ‫‪ )2‬ا‬ ‫ّللاَ ْال َغنِ ُّي‬

‫‪204‬‬


‫هـ‪17 : 32\37‬‬

‫‪1‬‬

‫َما خ َْلقُ ُك ْم َو َال بَ ْعثُ ُك ْم إِ اال َكنَ ْفس َوا ِحدَة إِ ان ا‬ ‫صي ٌر‬ ‫ّللاَ َس ِمي ٌع بَ ِ‬

‫هـ‪18 : 32\37‬‬ ‫هـ‪10 : 32\37‬‬ ‫م‪30 : 32\37‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪32 : 32\37‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪31 : 32\37‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪33 : 32\37‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪37 : 32\37‬‬

‫‪7‬‬

‫ض ِم ْن َش َج َرة أَ ْق َال ٌم َو ْالبَحْ ُر يَ ُم ُّدهُ ِم ْن بَ ْع ِد ِه‬ ‫َولَوْ أَنا َما فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َس ْب َعةُ أَ ْبحُر َما نَفِد ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َزي ٌز َح ِكي ٌم‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ّللا‬ ‫ات‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ِ ِ‬ ‫َت ِ َ‬ ‫َ ِ‬

‫‪2‬‬

‫أَلَ ْم تَ َر أَ ان ا‬ ‫ار َويُولِ ُج الناهَا َر فِي اللا ْي ِل‬ ‫ّللاَ يُولِ ُج اللا ْي َل فِي الناهَ ِ‬ ‫س َو ْالقَ َم َر ُك ٌّل يَجْ ِري إِلَى أَ َجل ُم َس ّمى َوأَ ان ا‬ ‫َو َس اخ َر ال اش ْم َ‬ ‫ّللاَ‬ ‫بِ َما تَ ْع َملُونَ َخبِي ٌر‬ ‫ك بِأ َ ان ا‬ ‫ّللاَ هُ َو ْال َح ُّ‬ ‫ق َوأَ ان َما يَ ْد ُعونَ ِم ْن دُونِ ِه ْالبَا ِط ُل َوأَ ان‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ّللاَ هُ َو ال َعلِ ُّي الكبِي ُر‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أَلَ ْم تَ َر أ ان الفلكَ تَجْ ِري فِي البَحْ ِر بِنِ ْع َم ِة ّللاِ لِي ُِريَك ْم ِم ْن آيَاتِ ِه‬ ‫صباار َش ُكور‬ ‫إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ك َآلَيَات لِ ُك ِّل َ‬ ‫َوإِ َذا َغ ِشيَهُ ْم َموْ ٌج َك ُّ‬ ‫الظلَ ِل َد َع ُوا ا‬ ‫صينَ لَه ُ ال ِّدينَ فَلَ اما‬ ‫ّللاَ ُم ْخلِ ِ‬ ‫ص ٌد َو َما يَجْ َح ُد بِآَيَاتِنَا إِ اال ُكلُّ َختاار‬ ‫نَجااهُ ْم إِلَى ْالبَ ِّر فَ ِم ْنهُ ْم ُم ْقتَ ِ‬ ‫َكفُور‬ ‫يَا أَيُّهَا النااسُ اتاقُوا َربا ُك ْم َو ْ‬ ‫اخ َشوْ ا يَوْ ما َال يَجْ ِزي َوالِ ٌد عَنْ‬ ‫َولَ ِد ِه َو َال َموْ لُو ٌد هُ َو َجاز ع َْن َوالِ ِد ِه َشيْئا إِ ان َو ْع َد ا‬ ‫ّللاِ َح ٌّ‬ ‫ق فَ َال‬ ‫تَ ُغ ارنا ُك ُم ْال َحيَاةُ ال ُّد ْنيَا َو َال يَ ُغ ارنا ُك ْم بِ ا‬ ‫اهللِ ْال َغرُو ُر‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ّللاَ ِع ْن َدهُ ِع ْل ُم الساا َع ِة َويُنَ ِّز ُل ْال َغي َ‬ ‫ْث َويَ ْعلَ ُم َما فِي ْاألَرْ َح ِام‬ ‫ي أَرْ ض‬ ‫َو َما تَ ْد ِري نَ ْفسٌ َما َذا تَ ْك ِسبُ غَدا َو َما تَ ْد ِري نَ ْفسٌ بِأ َ ِّ‬ ‫وت إِ ان ا‬ ‫تَ ُم ُ‬ ‫ّللاَ َعلِي ٌم َخبِي ٌر‬

‫ۡ‬ ‫ض ِمن َش َج َرة أَ ۡق ٰلَم َو ۡٱلبَ ۡح ُر‬ ‫[‪َ ]1---‬ولَ ۡو أَنا َما فِي ٱألَ ۡر ‪ِ 3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫يَ ُم ُّد ۥهُ ِم َۢن بَ ۡع ِدِۦه َس ۡب َعةُ أَ ۡبحُر اما نَفِد ۡ‬ ‫ا‬ ‫َت َكلِ ٰ َم ُ‬ ‫ٱهللِ ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫إِ ان ا‬ ‫َزي ٌز َح ِكيمس‪.2‬‬ ‫ٱهللَ ع ِ‬ ‫ٱهللَ َس ِمي ُعَۢ‬ ‫[‪ ]---‬اما خ َۡلقُ ُكمۡ َو َال بَ ۡعثُ ُكمۡ إِ اال َكن َۡفس ٰ َو ِحدَة‪ .‬إِ ان ا‬ ‫صي ٌر‪.‬‬ ‫بَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ُو‬ ‫ي‬ ‫ٱهلل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫مۡ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫ار َويُولِ ُج ٱلناهَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ي إِلَ ٰ َٰٓى أَ َجل‬ ‫س َو ۡٱلقَ َم َر‪ُ .‬ك ّل يَ ۡج ِر َٰٓ‬ ‫فِي ٱلا ۡي ِل َو َس اخ َر ٱل اشمۡ َ‬ ‫ُّم َس ٗ ّمى َوأَ ان ا‬ ‫ٱهللَ بِ َما ت َۡع َملُونَ ‪َ 2‬خبِير‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ك بِأ َ ان ا‬ ‫ٱهللَ هُ َو ۡٱل َح ُّ‬ ‫ق َوأَ ان‪َ 2‬ما يَ ۡد ُعونَ ِمن دُونِ ِه‬ ‫[‪َ ٰ ]---‬ذلِ َ‬ ‫ۡٱل ٰبَ ِط ُل َوأَ ان ا‬ ‫ٱهللَ هُ َو ۡٱل َعلِ ُّي ۡٱل َكبِي ُر‪.‬‬ ‫ۡ ُۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ت‪ 1‬ٱهللِا‬ ‫[‪ ]---‬أَلَمۡ تَ َر أ ان ٱلفل َ‬ ‫ك ت َۡج ِري فِي ٱلبَ ۡح ِر بِنِ ۡع َم ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ِّ‬ ‫صباار َش ُكور‪.‬‬ ‫لِي ُِريَ ُكم ِّم ۡن َءا ٰيَتِ َِٰٓۦه‪ .‬إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ك َأليَت ل ُك ِّل َ‬ ‫َوإِ َذا َغ ِشيَهُم ام ۡوج َك ُّ‬ ‫ٱلظلَ ِل‪َ 2‬د َع ُو ْا ا‬ ‫صينَ لَهُ ٱل ِّدينَ‬ ‫ٱهللَ ُم ۡخلِ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫صد‪َ .‬و َما يَ ۡج َح ُد بَِا ٰيَ ِتنَآَٰ إِ اال‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫فَلَ اما نَ اج ٰىهُمۡ إِلَى ۡٱلبَ ِّر فَ ِم‬ ‫ُّ ِ‬ ‫ُكلُّ َختاار َكفُور‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلنااسُ ‪ .‬ٱتقوا َرباكمۡ َوٱخش َۡوا يَ ۡو ٗما ال يَج ِزي‬ ‫َوالِ ٌد عَن َولَ ِدِۦه َو َال َم ۡولُو ٌد هُ َو َجاز عَن َوالِ ِدِۦهم‪ 2‬ش َۡيا‪ .‬إِ ان‬ ‫‪1‬‬ ‫َو ۡع َد ا‬ ‫ٱهللِ َح ّ‬ ‫ٱهلل‬ ‫ق‪ .‬فَ َال تَ ُغ ارنا ُك ُم ۡٱل َحيَ ٰوةُ ٱل ُّد ۡنيَا َو َال يَ ُغ ارنا ُكم بِ ا ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡٱل َغرُو ُر ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ ِعن َد ۥه ُ ِعل ُم ٱلساا َع ِة َويُنَ ِّز ُل ٱلغ َۡي َ‬ ‫ث َويَ ۡعلَ ُم َما‬ ‫فِي ۡٱألَ ۡر َح ِامت‪َ .2‬و َما ت َۡد ِري ن َۡفس اما َذا ت َۡك ِسبُ غ َٗدا‪َ .‬و َما‬ ‫ت َۡدري ن َۡف َۢ‬ ‫وت‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ي‪ 1‬أَ ۡرض تَ ُم ُ‬ ‫ٱهللَ َعلِي ٌم َخبِي َۢ ُرس‪.2‬‬ ‫سُ بِأ َ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬‬

‫‪ 6‬م‪2‬‬

‫‪ 34\58‬سورة سبا‬ ‫عدد اآليات ‪ - 54‬مكية عدا ‪6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪2 : 37\38‬‬ ‫م‪1 : 37\38‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ۡ‬ ‫ت َو َما فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ض َولَه ُ‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫هلل‬ ‫د‬ ‫مۡ‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫هلل‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫َ َ ِ َ َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْال َح ْم ُد ِ ِ ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱل َحمۡ د فِي ٱأل ِخ َر ِة‪َ .‬وه َو ٱل َح ِكي ُم ٱلخبِي ُر‪.‬‬ ‫ْال َح ْم ُد فِي ْاآل ِخ َر ِة َوه َو ال َح ِكي ُم الخبِي ُر‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫نز ُل ِمنَ‬ ‫ض َو َما يَخ ُر ُج ِمنهَا َو َما يَ ِ‬ ‫ض َو َما يَ ْخ ُر ُج ِمنهَا َو َما يَن ِز ُل ِمنَ يَعل ُم َما يَلِ ُج فِي ٱألر ِ‬ ‫يَ ْعلَ ُم َما يَلِ ُج فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٱل اس َمآَٰ ِء َو َما يَ ۡع ُر ُج فِيهَا‪َ .‬وه ُ َو ٱل ار ِحي ُم ٱل َغفو ُر‪.‬‬ ‫ال اس َما ِء َو َما يَ ْع ُر ُج فِيهَا َوهُ َو ال ار ِحي ُم ال َغفو ُر‬

‫‪َ )2‬و ْالبَحْ َر‪َ ،‬وبَحْ ٌر ‪ )1‬يُ ُم ُّدهُ‪ِ ،‬مدا ُدهُ‪ ،‬تَ ُم ُّدهُ ‪َ )3‬وبَحْ ُر يَ ُم ُّدهُ َس ْب َعةُ أَ ْبحُر ‪ )7‬نَفِ َد كال ُم ‪ )3‬كلمة ‪ )6‬ا‬ ‫ّللاِ تعالى ♦ س‪ )2‬قال المفسرون‪ :‬سألت اليهود النبي عن‬ ‫وح قُ ِل الرُّ و ُح ِم ْن أَ ْم ِر َربِّي َو َما أُوتِيتُ ْم ِمنَ ْال ِع ْل ِم إِ اال قَلِيال" (‪ )83 : 27\30‬فلما هاجر النبي إلى المدينة‪ .‬أتاه‬ ‫الروح‪ ،‬فنزلت بمكة‪َ " :‬ويَسْأَلُونَ َ‬ ‫ك َع ِن الرُّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أحبار اليهود فقالوا‪ :‬يا محمد بلغنا عنك أنك تقول‪َ " :‬و َما أوتِيت ْم ِمنَ ال ِعل ِم إِال قَلِيال" (‪ )83 : 27\30‬أفَتَ ْعنِينا أو قو َمك؟ فقال‪ :‬كال قد َعنَيْت‪ ،‬قالوا‪ :‬ألست‬ ‫تتلو فيما جاءك أنا قد أوتينا التوراة‪ ،‬وفيها علم كل شيء؟ فقال النبي‪ :‬هي في علم ّللا سبحانه قليل‪ ،‬وقد آتاكم ّللا ما إن عملتم به انتفعتم به‪ .‬فقالوا‪ :‬يا‬ ‫محمد‪ ،‬كيف تزعم هذا وأنت تقول‪َ " :‬و َم ْن ي ُْؤتَ ْال ِح ْك َمةَ فَقَ ْد أُوتِ َي َخيْرا َك ِثيرا" (‪ )160 : 1\87‬فكيف يجتمع هذا‪ :‬علم قليل وخير كثير؟ فنزلت هذه‬ ‫ك أُمو ٌر أُخرى كثيرةٌ أتى بِها يسوع‪ ،‬لو ُك ِتبَت وا ِحدا وا ِحدا‪ ،‬لَ َح ِس ُ‬ ‫بت أَ ان ال ُّد ْنيا نَ ْف َسها ال تَ َس ُع األَسفا َر الاتي تُ َد اونُ فيها" (يوحنا‬ ‫اآلية ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬وهُنا َ‬ ‫‪.)13 : 12‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْع َملُونَ‬ ‫‪َ )2‬وإِ ان ‪ )1‬تَ ْد ُعونَ‬ ‫ت‬ ‫‪َ )2‬و ْالفُلُكَ‪َ ،‬و ْالفُ ْل َ‬ ‫ت‪ ،‬بِ ِنَِ ِع َما ِ‬ ‫ت‪ ،‬بِ ِن ِ​ِ ْع َما ِ‬ ‫ك ‪ )1‬بِ ِنَِ َع َما ِ‬ ‫‪ )2‬كَالظِّ َال ِل‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ )2‬يُجْ زَى‪ ،‬يُجْ ِزئ ‪ )1‬تَغ ارنك ُم ‪ )3‬الغرُو ُر ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬ال يُقتَ ُل اآلبا ُء بِالبَنين‪ ،‬وال يُقتَ ُل البنونَ بِاآلباء‪ ،‬بل كلُّ امرئ بِخَطيئَتِه يُقتَل" (تثنية ‪: 17‬‬ ‫َضربونَ هذا ال َمثَ َل على أَ‬ ‫ض ِر َست‪3 .‬‬ ‫صرم‪ ،‬وأَسْنانَ البَنينَ َ‬ ‫‪)26‬؛ "‪2‬وكانَت إِلَ ا‬ ‫رض إِسْرائي َل قائِلين‪ :‬إِ ان اآلبا َء أَكَلوا ِ‬ ‫الح ِ‬ ‫ي َكلِ َمةُ الرابِّ قائِال‪ 1 :‬ما بالُكم ت ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كونُ‬ ‫ابّ‬ ‫س االبن‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫األ‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫لي‪.‬‬ ‫هي‬ ‫فوس‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫مي‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪7‬‬ ‫سرائيل‪.‬‬ ‫إ‬ ‫في‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫بوا‬ ‫َضر‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وم‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫كم‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫َح ٌّي أَنا‪ ،‬يَقو ُل ال اسيِّ ُد‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِك ْلتاهُما لي‪ .‬النا ْفسُ الاتي تَخطَأ ُ هي تَموت [‪ 10 ]...‬النا ْفسُ الاتي تَخ َ‬ ‫ب واألَبُ ال يَح ِم ُل إِث َم االبْن‪ .‬بِرُّ البا ِّر علَيه‬ ‫طأ ُ هي تَموت‪ .‬االبنُ ال يَح ِم ُل ِإث َم األَ ِ‬ ‫ِّير علَيه يَكون" (حزقيال ‪ 7-2 : 28‬و‪)10‬؛ "إِ ان ُك ال وا ِحد ِمناا سيُؤدِّي إِذا عن نَ ْف ِسه ِحسابا هلل" (رومية ‪)21 : 27‬؛ ْ‬ ‫"فليَنظُرْ ُكلُّ‬ ‫يَكون‪ ،‬و َشرُّ ال ِّشر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َيره‪ 3 ،‬فإ ِ ان ُك ال وا ِحد يَح ِم ُل ِح ْملَه" (غالطية ‪-7 : 6‬‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫عما‬ ‫أ‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫صُّ‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫بما‬ ‫َئذ‬ ‫ن‬ ‫حي‬ ‫ُه‬ ‫ر‬ ‫خا‬ ‫ت‬ ‫اف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وا ِحد في َع َملِه هو‪،‬‬ ‫ْبُ‬ ‫َكونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫صرم‪،‬‬ ‫‪)3‬؛ "‪10‬في تِل َ‬ ‫صرم وأَسْنانَ البَنينَ َ‬ ‫ك األَياام‪ ،‬ال يُقا ُل بَعدُ‪ :‬إِ ان اآلبا َء أَكَلوا ِ‬ ‫ض ِر َست‪ 30 .‬بل ُكلُّ وا ِحد بِإِث ِمه يَموت‪ ،‬و ُكلُّ إِ ْنسان يأ ُك ُل ال ِح ِ‬ ‫الح ِ‬ ‫تَض َرسُ أَسْنانُه" (ارميا ‪.)30-10 : 32‬‬ ‫‪َ )2‬ويُ ْن ِز ُل ‪ )1‬بِأَياة ♦ س‪ )2‬نزلت في الحارث بن عمرو بن حارثة بن محارب بن حفصة‪ ،‬من أهل البادية‪ ،‬أتى النبي فسأله عن الساعة ووقتها‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ولدت‪ ،‬فبأي أرض أموت؟ فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن إِياس‬ ‫إن أرضنا أجدبت فمتى ينزل الغيث؟ وتركت امرأتي حبلى فماذا تلد؟ وقد علمت بأي أرض‬ ‫بن سلمة‪ :‬ح ادثني أبي أنه كان مع النبي إذ جاء رجل بفرس له يقودها َعقُوق ومعها مهر له يتبعها فقال له‪ :‬من أنت؟ قال‪ :‬أنا نبي ّللا‪ ،‬قال‪ :‬ومن نبي‬ ‫ّللا؟ قال‪ :‬رسول ّللا‪ ،‬قال‪ :‬متى تقوم الساعة؟ قال النبي‪ :‬غيب‪ ،‬وال يعلم الغيب إال هلل ‪ .‬قال‪ :‬متى تمطر السماء؟ قال‪ :‬غيب‪ ،‬وال يعلم الغيب إال ّللا‪ .‬قال‪:‬‬ ‫ما في بطن فرسي هذه؟ قال‪ :‬غيب وال يعلم الغيب إال ّللا‪ .‬فقال‪ :‬أرني سيفك‪ ،‬فأعطاه النبي صلى ّللا عليه سلم سيفه‪ ،‬فه ازه الرجل ثم رده إليه‪ .‬فقال‬ ‫النبي‪ :‬أما إنك لم تكن تستطيع الذي أردت‪ .‬قال‪ :‬وقد كان الرجل قال‪ :‬أذهب إليه فأسائل عن هذه الخصال‪ ،‬ثم أضرب عنقه‪ ♦ .‬ت‪ )2‬خطأ علمي‪:‬‬ ‫بإمكان األطباء اليوم معرفة ما في األرحام‪.‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.23‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬

‫‪205‬‬


‫َوقَا َل الا ِذينَ َكفَرُوا َال تَأْتِينَا الساا َعةُ قُلْ بَلَى َو َربِّي لَتَأْتِيَنا ُك ْم‬ ‫ت َو َال فِي‬ ‫ب َال يَ ْع ُزبُ َعنْهُ ِم ْثقَا ُل َذراة فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫عَالِ ِم ْال َغ ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض َو َ‬ ‫َ‬ ‫صْ‬ ‫ك َو َال أَ ْكبَ ُر إِ اال فِي ِكتَاب ُمبِين‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫ْاألَرْ ِ‬

‫م‪3 : 37\38‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪7 : 37\38‬‬ ‫م‪3 : 37\38‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪6 : 37\38‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪7 : 37\38‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪8 : 37\38‬‬ ‫م‪0 : 37\38‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪20 : 37\38‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪22 : 37\38‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪21 : 37\38‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫ك لَهُ ْم َم ْغفِ َرة ٌ‬ ‫ت أُولَئِ َ‬ ‫لِيَجْ ِز َ‬ ‫ي الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫َو ِر ْز ٌ‬ ‫ق َك ِري ٌم‬ ‫ك لَهُ ْم َع َذابٌ ِم ْن ِرجْ ز‬ ‫َوالا ِذينَ َسعَوْ ا فِي آَيَاتِنَا ُم َعا ِج ِزينَ أُولَئِ َ‬ ‫أَلِي ٌم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ك هُ َو ْال َح ا‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ِ َ ِ َ ِ َ ِّ َ‬ ‫ِ ينَ‬ ‫َويَ َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫يز ال َح ِمي ِد‬ ‫َويَ ْه ِدي إِلى ِ‬ ‫ص َرا ِط ال َع ِز ِ‬ ‫َوقَا َل الا ِذينَ َكفَرُوا هَلْ نَ ُدلُّ ُك ْم َعلَى َرجُل يُنَبِّئُ ُك ْم إِ َذا ُم ِّز ْقتُ ْم ُك ال‬ ‫ُم َم ازق إِنا ُك ْم لَفِي خَلْق َج ِديد‬ ‫أَ ْفتَ َرى َعلَى ا‬ ‫ّللاِ َك ِذبا أَ ْم بِ ِه ِجناةٌ بَ ِل الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ْاآلَ ِخ َر ِة‬ ‫ب َوالض َاال ِل ْالبَ ِعي ِد‬ ‫فِي ْال َع َذا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫َل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ْ ِ نَ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫أَفَلَ ْم يَ َروْ ا إِ َ َ نَ ِ ِ ْ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫إِ ْن نَشَأْ ن َْخ ِس ْ‬ ‫ض أوْ ن ْسقِط َعل ْي ِه ْم ِك َسفا ِمنَ‬ ‫ف بِ ِه ُم ْاألَرْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك َآليَة لِك ِّل َعبْد ُمنِيب‬ ‫ال اس َما ِء إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َولَقَ ْد آَتَ ْينَا دَا ُوو َد ِمناا فَضْ ال يَا ِجبَا ُل أ ِّوبِي َم َعهُ َوالط ْي َر َوألَناا‬ ‫لَهُ ْال َح ِدي َد‬ ‫صالِحا إِنِّي بِ َما‬ ‫أَ ِن ا ْع َملْ َسابِغَات َوقَدِّرْ فِي السارْ ِد َوا ْع َملُوا َ‬ ‫صي ٌر‬ ‫تَ ْع َملُونَ بَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َولِ ُسلَ ْي َمانَ الرِّي َح غدوُّ هَا ش ْه ٌر َو َر َوا ُحهَا ش ْه ٌر َوأ َسلنَا له ُ َع ْينَ‬ ‫ْالقِ ْ‬ ‫ط ِر َو ِمنَ ْال ِجنِّ َم ْن يَ ْع َم ُل بَ ْينَ يَ َد ْي ِه بِإ ِ ْذ ِن َربِّ ِه َو َم ْن يَ ِزغْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ير‬ ‫ِم ْنهُ ْم ع َْن أ ْم ِرنَا نُ ِذقهُ ِم ْن َع َذا ِ‬ ‫ب ال اس ِع ِ‬

‫[‪َ ]---‬وقَا َل ٱلا ِذينَ َكفَرُواْ َال ت َۡأتِينَا ٱلساا َعةُ‪ .‬ق ُ ۡل بَلَ ٰى َو َربِّي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‪َ .‬ال يَ ۡع ُزبُ ‪ 3‬ع َۡنهُ ِم ۡثقَا ُل َذراة فِي‬ ‫لَت َۡأتِ َينا ُكمۡ ٰ َعلِ ِم ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ال أَ ۡ‬ ‫ك َو َالَٰٓ‬ ‫ض َو َ َٰٓ‬ ‫ص َغ ُر ِمن َذلِ َ‬ ‫ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َو َال فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫أَ ۡكبَ ُر‪ 7‬إِ اال فِي ِكتَب ُّمبِين‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫ي ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱل ٰ ا‬ ‫ك لَهُم‬ ‫ت‪ .‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫لِّيَ ۡج ِز َ‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ام ۡغفِ َرة َو ِرزق َك ِريم‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ك لَهُمۡ َع َذاب ِّمن‬ ‫َوٱلا ِذينَ َس َع ۡو فِ َٰٓي َءا ٰيَتِنَا ُم ٰ َع ِج ِزينَ أوْ لَئِ َ‬ ‫ِّر ۡجز أَلِيم‪.1‬‬ ‫وا ۡٱل ِع ۡل َم ٱلا ِذ َٰٓ ُ‬ ‫[‪َ ]---‬ويَ َرى ٱلا ِذينَ أُوتُ ْ‬ ‫ك‬ ‫ك ِمن اربِّ َ‬ ‫نز َل إِلَ ۡي َ‬ ‫يأ ِ‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫هُ َو ۡٱل َح ا‬ ‫يز ٱل َح ِمي ِد‪.‬‬ ‫ص َر ِط ٱل َع ِز‬ ‫ق‬ ‫َويَ ۡه ِد َٰٓ‬ ‫ي إِلَ ٰى ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َوقَا َل ٱلا ِذينَ َكفَرُوا ه َۡل نَ ُدلكمۡ َعلَ ٰى َرجُل يُنَبِّئُكمۡ إِ َذا‬ ‫ُم ِّز ۡقتُمۡ ُك ال ُم َم ازق إِنا ُكمۡ لَفِي خ َۡلق َج ِديد‪.‬‬ ‫َۢ‬ ‫أَ ۡفتَ َر ٰى َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ َك ِذبا أَم بِ​ِۦه ِجناةُِ‪ .‬بَ ِل ٱلا ِذينَ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ‬ ‫ٰ‬ ‫بِ ۡ َٰٓ‬ ‫ب َوٱل ا‬ ‫ضلَ ِل ۡٱلبَ ِعي ِد‪.‬‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة فِي ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫أَفَلَمۡ يَ َر ۡو ْا إِلَ ٰى َما بَ ۡينَ أَ ۡي ِدي ِهمۡ َو َما خ َۡلفَهُم ِّمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪ .‬إِن ناش َۡأ ن َۡخ ِس ۡ‬ ‫ض أَ ۡو نُ ۡسقِ ۡط‪َ 2‬علَ ۡي ِهمۡ‬ ‫ف بِ ِه ُم ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫َوٱألَ ۡر‪ِ 1‬‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٗ‬ ‫ٗ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ك َأليَة لك ِّل ع َۡبد ُّمنِيب‪.‬‬ ‫ِك َسفا ِّمنَ ٱل اس َما ِء‪ .‬إِ ان فِي ذلِ َ‬ ‫۞[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َءات َۡينَا دَا ُۥو َد ِمناا فَ ۡ‬ ‫ض ٗال‪ٰ .‬يَ ِجبَا ُل أَ ِّوبِي َم َع ۥه ُ‬ ‫[‪َ ]...‬وٱلطا ۡي َر‪2‬م‪َ .2‬وأَلَناا لَهُ ۡٱل َح ِدي َدم‪.1‬‬ ‫ت‪2‬م‪2‬‬ ‫[‪ ]...‬أَ ِن ۡ‬ ‫ٱع َم ۡل ٰ َسبِ ٰ َغت‪]...[2‬ت‪َ 2‬وقَد ِّۡر فِي ٱلس ۡار ِد‪.‬‬ ‫ٱع َملُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َو ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫صير‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫َع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫وا ٰ َ‬ ‫َ ونَ َ ِ‬ ‫صِ ِ ِ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2‬م‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫[‪َ ]...‬ولِ ُسلي َمنَ ٱلرِّي َح غدوُّ هَا شهر َو َر َوا ُحهَا شَهر‪.‬‬ ‫َوأَ َس ۡلنَا لَ ۥه ُ ع َۡينَ ۡٱلقِ ۡط ِرم‪َ .1‬و ِمنَ ۡٱل ِجنِّ َمن يَ ۡع َم ُل بَ ۡينَ يَد َۡي ِه‬ ‫‪7‬‬ ‫ب‬ ‫بِإ ِ ۡذ ِن َربِِّۦه‪َ .‬و َمن يَ ِز ۡغ ِم ۡنهُمۡ ع َۡن أَمۡ ِرنَا نُ ِذ ۡقهُ ِم ۡن َع َذا ِ‬ ‫ير‪.‬‬ ‫ٱل اس ِع ِ‬

‫‪ )2‬يُنَ ِّزلُ‪ ،‬نُنَ ِّز ُل‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َر ‪ ...‬أكبَ ِر ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪62 : 20\32‬‬ ‫ْزبُ ‪ )7‬أصْ َغ َر ‪ ...‬أكبَ َر‪ ،‬أصْ غ ِ‬ ‫‪ )2‬لَيَأتِيَنا ُك ْم ‪ )1‬عَالِ ُم ‪ )3‬يَع ِ‬ ‫‪ُ )2‬م َع ِّج ِزينَ ‪ُ ،‬م ْع ِج ِزينَ ‪ )1‬أَلِيم‬ ‫‪ْ )2‬ال َح ُّ‬ ‫ق ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪" :‬ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق" هو أمير المؤمنين صدق رسول ّللا بما أنزل ّللا عليه‬ ‫(القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬يُنَبِّي ُك ْم‪ ،‬يُ ْنبِي ُك ْم‪ ،‬يُ ْنبِئُ ُك ْم‬ ‫ف ‪ ...‬يُ ْسقِ ْ‬ ‫‪ )2‬يَشَأْ يَ ْخ ِس ْ‬ ‫ط ‪ِ )1‬كسْفا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫شجار الغاب‪.‬‬ ‫ج الحُقو ُل كلُّ ما فيها حينَئذ تُهَل ُل َجمي ُع أ‬ ‫‪َ )2‬والطا ْي ُر ♦ م‪ )2‬قارن‪ 22" :‬لِتَف َرحِ الس‬ ‫ِ‬ ‫ج األرْ ض لِيَه ِدر البَح ُر وما فيه ‪ 21‬لِتَبتَ ِه ِ‬ ‫اموات وتَبتَ ِه ِ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫عوب بأمانَتِه" (مزامير ‪ .)23-22 : 06‬م‪ )1‬النجد ذلك في العهد القديم‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ 23‬أَما َم َوج ِه الربِّ ألَناه آت آت لِيَدينَ األرْ ض‪ .‬يَدينُ ال ّدنيا بِالبِ ّر والش َ‬ ‫تذكر اسطورة يهودية أن دروع شاول النت لتصبح على مقاس داوود‪ ،‬في موضوع (الصدام مع جُليات) ‪ENCOUNTER WITH‬‬ ‫‪ . GOLIATH‬تقول االسطورة‪ :‬وضع داوود دروع َ شاول وعندما ظهر أن دروع الملك ضخم ال بنية قد ناسبت الغالم النحيف‪ ،‬عرف شاول أن هذا‬ ‫التغير حدث بسبب الزيت المقدس الذي ُم ِس َح به (‪.)Tan., ed. Buber, iii. 84‬‬ ‫صابِغَات ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬دروعا سابغات (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 266‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬سابغات جع سابغة‪ ،‬ويراد‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫بها الدروع التي تغطي جسم المقاتل‪ .‬ت‪ )1‬السرد نسج الدروع نسجا محكما بحيث تثبت على جسم المقاتل (معجم الفاظ القرآن)‪ ♦ .‬م‪ )2‬ليس هناك‬ ‫في العهد القديم ذكر بأن داوود كان يصنع الدروع‪ .‬ولكن هناك قصة قتال داوود مع طالوت وفقا للقرآن‪ ،‬ومع جليات وفقا للعهد القديم‪ ،‬وكان كان‬ ‫جليات‪ ،‬وفقا لألسطورة اليهودية‪ ،‬مغطّى من قمة رأسه إلى أخمص قدميه بطبقات عديدة من الدروع ولم يعلم كيف يزيلها ليقطع رأس العمالق‪ .‬وفي‬ ‫خالل ذلك قدم أوريّا الحثّي خدماته لداوود على شرط أن يدبر له داوود الزواج بامرأة إسرائيلية‪ .‬قبل داوود الشرط‪ ،‬وبالمقابل علمه أوريا كيف أن‬ ‫الطبقات المختلفة من الدروع كانت مربوطة عند أخمص قدمي العمالق‪Midr. quoted by Alshech to I Sam. xvii. 50, and by .‬‬ ‫‪ . Samuel Laniado "Kele Yaḳar" to II Sam. Xii‬وهناك ذكر للكلمتين سابغات وسرد في بيت للبيد‪ :‬وما نسجت أسراد داود وابنه \‬ ‫مضاعفة من نسجه إذ يقاتل‪ ،‬وبيت للهذلي وعليهما مسرودتان قضاهما داود أو صنع السوابغ تبّع (تفسير النكت والعيون للماوردي‪ ،‬سورة سبإ‪ ،‬اآلية‬ ‫‪ .22‬المصدر هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬الرِّيحُ‪ ،‬الرِّيا ُح ‪َ )1‬غ ْد َوتُهَا ‪َ )3‬ورَوْ َحتُهَا ‪ )7‬ي ُِز ْغ ♦ م‪ )2‬قد يكون هذا اشارة الى اسطورة يهودية تقول‪ :‬كان لسليمان قطعة ثمينة من البسط‪،‬‬ ‫مساحتها ستون ميال مربعا‪ ،‬وبها كان كان يطير في األجواء بسرعة‪ ،‬بحيث أنه يستطيع أن يتناول اإلفطار في دمشق والغداء في ميديا‪ .‬ولتنفيذ أوامره‬ ‫كان تحت سمعه وطاعته من بين البشر آصف بن برخيا ومن بين الشياطين راميرات ومن بين الوحوش األسد ومن بين الطير النسر‪ .‬وصادف ذات‬ ‫مرة أن كبرياء استحوذت سليمان بينما كان يحلق خالل األجواء على بساطه‪ ,‬فقال‪" :‬ليس هنالك إنسان كمثلي في العالم أنعم ّللا عليه بالحصافة‬ ‫والحكمة والذكاء والمعرفة‪ ,‬بجانب أنه جعلني حاكما للعالم"‪ .‬وفي نفس اللحظة اضطرب الهواء وسقط أربعون ألف شخص من البساط السحري‪ .‬أمر‬ ‫الملك الريح أن تتوقف عن الهبوب‪ ،‬قائال‪" :‬ارجعي" فأجابت الريح‪" :‬إذا رجعت إلى ّللا وقلت كبريائك‪ ,‬فأنا أيضا سوف أرجع "‪ .‬عندها أحس الملك‬ ‫بتعديه على ّللا (دروس في التواضع)‪ .‬ويذكر ابن حيان في تفسير البحر المحيط‪ ،‬سورة سبأ‪ ،‬اآلية ‪ :21‬وجدت أبياتا منقورة في صخرة بأرض يشكر‬ ‫شاهدة لبعض أصحاب سليمان وهي ‪:‬‬ ‫ونحن وال حول سوى حول ربنا نروح من األوطان من أرض تدمر‬ ‫أناس أعـز ّللا طـوعا نفوسهم بنصـر ابن داود النبي المطـهر‬ ‫لهم في معاني الدين فضل ورفعة وإن نسبـوا يوما فمن خير معشر‬ ‫وإن ركبوا الريح المطيعة أسرعت مبـادرة عن يسـرها لـم تقصر‬ ‫إذا نحن رحنا كان ريث رواحنا مسـيرة شـهر والـغد وآلخـر (انظر المصدر هنا)‪.‬‬

‫‪206‬‬


‫‪1‬‬

‫ب‬ ‫ار َ‬ ‫يب َوتَ َماثِي َل َو ِجفَان َك ْال َج َوا ِ‬ ‫يَ ْع َملُونَ لَهُ َما يَشَا ُء ِم ْن َم َح ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫َوقُدُور َرا ِسيَات ا ْع َملُوا آَ َل د‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ ِ َِ ِ َ‬ ‫ال اش ُكو ُر‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض‬ ‫فَلَ اما قَ َ‬ ‫ض ْينَا َعل ْي ِه ال َموْ تَ َما َدلهُ ْم َعلى َموْ تِ ِه إِال دَاباة األرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت ال ِج ُّن أ ْن لَوْ َكانُوا يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫تَأْ ُك ُل ِمن َسأتَهُ فَلَ اما َخ ار تَبَيانَ ِ‬ ‫ب ْال ُم ِهي ِن‬ ‫ْال َغي َ‬ ‫ْب َما لَبِثُوا فِي ْال َع َذا ِ‬ ‫لَقَ ْد َكانَ لِ َسبَإ فِي َم ْس َكنِ ِه ْم آَيَةٌ َجناتَا ِن ع َْن يَ ِمين َو ِش َمال ُكلُوا‬ ‫ق َربِّ ُك ْم َوا ْش ُكرُوا لَهُ بَ ْل َدةٌ طَيِّبَةٌ َو َربٌّ َغفُو ٌر‬ ‫ِم ْن ِر ْز ِ‬

‫‪4‬‬

‫فَأ َ ْع َرضُوا فَأَرْ َس ْلنَا َعلَ ْي ِه ْم َس ْي َل ْال َع ِر ِم َوبَ اد ْلنَاهُ ْم بِ َجناتَ ْي ِه ْم‬ ‫َيء ِم ْن ِس ْدر قَلِيل‬ ‫َجناتَ ْي ِن َذ َوات َْي أُ ُكل َخ ْمط َوأَثْل َوش ْ‬ ‫ْ‬ ‫ازي إِ اال ال َكفُو َر‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ك َج َز ْينَاهُ ْم بِ َما َكفَرُوا َوهَلْ نُ َج ِ‬ ‫َو َج َع ْلنَا بَ ْينَهُ ْم َوبَ ْينَ ْالقُ َرى الاتِي بَا َر ْكنَا فِيهَا قُرى ظَا ِه َرة‬ ‫َوقَدارْ نَا فِيهَا ال اس ْي َر ِسيرُوا فِيهَا لَيَالِ َي َوأَيااما آَ ِمنِينَ‬ ‫ارنَا َوظَلَ ُموا أَ ْنفُ َسهُ ْم فَ َج َع ْلنَاهُ ْم‬ ‫فَقَالُوا َربانَا بَا ِع ْد بَ ْينَ أَ ْسفَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أَ َحا ِد َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫صباار‬ ‫يث َو َم از ْقنَاهُ ْم ُك ال ُم َم ازق إِن فِي ذلِ َ‬ ‫ك آليَات لِك ِّل َ‬ ‫َش ُكور‬ ‫ْ‬ ‫ق َعلَ ْي ِه ْم إِ ْبلِيسُ ظَناهُ فَاتابَعُوهُ إِ اال فَ ِريقا ِمنَ ال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ص اد َ‬ ‫َولَقَ ْد َ‬

‫‪9‬‬

‫َو َما َكانَ لَهُ َعلَ ْي ِه ْم ِم ْن س ُْل َ‬ ‫طان إِ اال لِنَ ْعلَ َم َم ْن ي ُْؤ ِمنُ بِ ْاآلَ ِخ َر ِة‬ ‫َيء َحفِيظٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِم ام ْن هُ َو ِم ْنهَا فِي َش ٍّ‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ِّ‬ ‫ك َو َربُّ َ َ‬ ‫ْ‬

‫م‪23 : 37\38‬‬ ‫م‪27 : 37\38‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪23 : 37\38‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪26 : 37\38‬‬ ‫م‪27 : 37\38‬‬ ‫م‪28 : 37\38‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‪20 : 37\38‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪10 : 37\38‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪12 : 37\38‬‬ ‫م‪11 : 37\38‬‬ ‫م‪13 : 37\38‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫قُ ِل ا ْدعُوا الا ِذينَ َز َع ْمتُ ْم ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ َال يَ ْملِ ُكونَ ِم ْثقَا َل َذراة‬ ‫ض َو َما لَهُ ْم فِي ِه َما ِم ْن ِشرْ ك َو َما‬ ‫فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َال فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫لَهُ ِم ْنهُ ْم ِم ْن ظَ ِهير‬ ‫ع ع َْن‬ ‫َو َال تَ ْنفَ ُع ال اشفَا َعةُ ِع ْن َدهُ إِ اال لِ َم ْن أَ ِذنَ لَهُ َحتاى إِ َذا فُ ِّز َ‬ ‫قُلُوبِ ِه ْم قَالُوا َما َذا قَا َل َربُّ ُك ْم قَالُوا الْ َح ا‬ ‫ق َوهُ َو ْال َعلِ ُّي ْال َكبِي ُر‬

‫يب َوتَ ٰ َمثِي َل َو ِجفَان‬ ‫يَ ۡع َملُونَ لَ ۥهُ َما يَ َشآَٰ ُء ِمن ام ٰ َح ِر َ‬ ‫ب‪2‬م‪َ 2‬وقُدُور راا ِس ٰيَت‪ۡ .‬‬ ‫ٱع َملُ َٰٓواْ َءا َل دَا ُۥو َد ُش ۡك ٗرا‪.‬‬ ‫َك ۡٱل َج َوا ِ‬ ‫ي ٱل اش ُكو ُر‪.‬‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫َوقَلِيل ِّم ۡ ِ َ ِ َ‬ ‫ض ۡينَا َعلَ ۡي ِه ۡٱل َم ۡوتَ ‪َ 2‬ما َدلاهُمۡ َعلَ ٰى َم ۡوتِ َِٰٓۦه إِ اال َد َٰٓاباة ُ‬ ‫فَلَ اما قَ َ‬ ‫َ ‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت ۡٱل ِج ُّن‪ 7‬أَن ل ۡوا‬ ‫ُ‬ ‫ض تَأك ُل ِمن َسأتَ ۥه ُ ‪ .‬فَلَ اما َخ ار تَبَيانَ ِ‬ ‫ٱألَ ۡر ‪ِ 3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ب ٱل ُم ِهي ِن‪.‬‬ ‫َكانُوا يَ ۡعلَ ُمونَ ٱلغ َۡي َ‬ ‫ب َما لَبِثوا فِي ٱل َع َذا ِ‬ ‫[‪ ]---‬لَقَ ۡد َكانَ لِ َسبَإ‪ 2‬فِي َم ۡس َكنِ ِهمۡ ‪َ 1‬ءايَة‪َ .‬جناتَا ِن‪ 3‬عَن‬ ‫ق َربِّ ُكمۡ َو ۡ‬ ‫ٱش ُكر ْ‬ ‫يَ ِمين َو ِش َمال‪ُ .‬كلُ ْ‬ ‫ُوا لَ ۥه ُ‪ .‬بَ ۡلدَة‬ ‫واس‪ِ2‬من ر ِّۡز ِ‬ ‫طَيِّبَة َو َربٌّ َغفُور‪. 7‬‬ ‫فَأ َ ۡع َرض ْ‬ ‫ُوا فَأ َ ۡر َس ۡلنَا َعلَ ۡي ِهمۡ َس ۡي َل ۡٱل َع ِر ِم‪َ 2‬وبَ اد ۡل ٰنَهُم بِ َجنات َۡي ِهمۡ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ُ ‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َجنات َۡي ِن َذ َوات َۡي أكل خَمۡ ط َوأثل َوش َۡيء ِّمن ِسدر قَلِيل ‪.‬‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ي‪ 1‬إِ اال ۡٱل َكفُو َر‪.3‬‬ ‫ك َجز َۡي ٰنَهُم بِ َما َكفَر‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ُوا ‪َ .‬وه َۡل نُ ٰ َج ِز َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َج َعلنَا بَ ۡينَهُمۡ َوبَ ۡينَ ٱلقُ َرى ٱلاتِي ٰبَ َركنَا فِيهَا قُ ٗرى ظَ ِه َر ٗة‬ ‫َوقَ اد ۡرنَا فِيهَا ٱلس ۡاي َر‪ِ .‬سير ْ‬ ‫ُوا فِيهَا لَيَالِ َي َوأَيااما َءا ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫َ‬ ‫فَقَالُ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ارنَا‪َ 7‬وظَلَ ُم َٰٓواْ أَنفُ َسهُمۡ‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫وا َربانَا‪ٰ 2‬بَ ِع ۡد‪ 1‬بَ ۡينَ‬ ‫ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك أليَت‬ ‫فَ َج َع ۡل ٰنَهُمۡ أ َحا ِديث َو َمزقنَهُمۡ ك ال ُم َمزق‪ .‬إِن فِي ذلِ َ‬ ‫صباار َش ُكور‪.‬‬ ‫لِّ ُك ِّل َ‬ ‫ق‪َ 2‬علَ ۡي ِهمۡ إِ ۡبلِيسُ ظَنا ۥه ُ‪ 1‬فَٱتابَعُوهُ إِ اال فَ ِريقاٗ‬ ‫ص اد َ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َ‬ ‫ِّمنَ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ س‪.2‬‬ ‫َو َما َكانَ لَ ۥه ُ َعلَ ۡي ِهم ِّمن س ُۡل ٰطَن إِ اال لِن َۡعلَ َم‪َ 2‬من ي ُۡؤ ِمنُ‬ ‫بِ ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة ِم ام ۡن هُ َو ِم ۡنهَا فِي َش ّ‬ ‫ك َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء‬ ‫ك‪َ .‬و َربُّ َ‬ ‫َحفِيظ‪.‬‬ ‫قُ ِل ۡٱدع ْ‬ ‫ُوا ٱلا ِذينَ َزعَمۡ تُم ِّمن دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ َال يَمۡ لِ ُكونَ ِم ۡثقَا َل‬ ‫ۡ‬ ‫ض َو َما لَهُمۡ فِي ِه َما ِمن‬ ‫َذراة فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َو َال فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ِش ۡرك َو َما لَ ۥه ُ ِم ۡنهُم ِّمن ظَ ِهير‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َو َال تَنفَ ُع ٱل اش ٰفَ َعةُ ِعن َد َٰٓۥه ُ إِ اال لِ َم ۡن أَ ِذنَ ‪ 2‬لَ ۥه ُ‪َ .‬حتا ٰ َٰٓى إِ َذا ف ُ ِّز َع‬ ‫وا َما َذا قَا َل َربُّ ُكمۡ ‪ .‬قَالُ ْ‬ ‫عَن قُلُوبِ ِهمۡ قَالُ ْ‬ ‫وا ۡٱل َح ا‬ ‫ق‪َ .3‬وهُ َو‬ ‫ۡٱل َعلِ ُّي ۡٱل َكبِي ُر‪.‬‬

‫م‪ )1‬إشارة الى كمية المعدن الذي استعمل في أعمدة وأواني الهيكل (أنظر التفاصيل في سفر الملوك األول ‪ 32-23 : 7‬و سفر األيام الثاني الفصل‬ ‫‪ .) 7‬وقد يكون دور الجن مأخوذ من اسطور يهودية في سفر اخنوخ مرتبطة بالطوفان دمجها القرآن بقصة سليمان‪ .‬تقول األسطورة‪" :‬هو ذا القرار‬ ‫المأخوذ بحضرة الرب فيما يخص سكان اليابسة‪ :‬يجب أن يتم إهالكهم‪ ،‬ألنهم قد عرفوا كافة أسرار المالئكة‪ ،‬وعنف وقدرة الشياطين كلها‪ ،‬وسر‬ ‫األسرار‪ ،‬وقدرة السحرة كلها‪ ،‬وقوة الرقي كلها‪ ،‬وقدرة الذين يذيبون معدن األرض كلها‪ .‬لقد تعلموا كيف تولد الفضة من غبار األرض وكيف يُ ْنتَج‬ ‫المعدنُ المصهور على األرض‪ .‬ألن الرصاص والقصدير ال يولدان على األرض مثل المعدن األول‪ ،‬فثمة منب ٌع يولدهما‪ ،‬ويقف عليه مالكٌ‪ ،‬وهذا‬ ‫المال ُ‬ ‫ك ينشر المعدنَ الخام" (أخنوخ ‪ .) 8-6 :63‬ونجد كلمة القطر فيما يخص سليمان في بيت ألمية بن أبي الصلت يقول فيه‪ :‬وسليمان إذ يسيل له‬ ‫القطر على ملكه ثالث ليال (ذكره الطبرسي في مجمع البيان في تفسير القرآن‪ ،‬سورة ابراهيم اآلية ‪ .30‬أنظر المصدر هنا)‪ ،‬كما نجدها في بيت‬ ‫ليحيى بن سالم يقول فيه‪ :‬سالت له العين عين القطر فائضة فيه ومنه عطـا ٌء غير موصود (تفسير النكت والعيون للماوردي‪ ،‬سورة ص‪ ،‬اآلية ‪.38‬‬ ‫انظر المصدر هنا)‬ ‫‪ )2‬ك َْال َج َوابِي ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬ثم صنع عشرة احواض من نحاس‪ ،‬كل منها يسع أربعين بثا‪ .‬وكان كل حوض أربع أذرع‪ ،‬وكان على كل قاعدة من‬ ‫القواعد العشر حوض‪ .‬وجعل القواعد خمسا على الجانب األيمن من البيت وخمسا على الجانب األيسر‪ ،‬وجعل البحر في الجانب األيمن من البيت‬ ‫إلى الشرق من جهة الجنوب" (الملوك األول ‪) 30-38 : 7‬؛ "ثم صنع عشرة أحواض‪ ،‬فجعل خمسة منها عن اليممن وخمسة عن اليسار‪ ،‬لآلغتسال‪،‬‬ ‫كانوا يغسلون فيها ما يصعد محرقة‪ ،‬وكان البحر آلغتسال الكهنة" (األيام الثاني ‪.)6 : 7‬‬ ‫ت ‪ )1‬أ َكلَ ْ‬ ‫ض َي َعلَ ْي ِه ْال َموْ ُ‬ ‫ت اإلنسُ أَ ْن لَوْ َكانَ‬ ‫ت ْال ِجنُّ ‪ ،‬تَبَايَنَت ْاإلنس ‪ )3‬تَبَيانَ ِ‬ ‫ت ‪ِ )3‬م ْن َساتَهُ‪ِ ،‬م ْن َسأْتَهُ‪َ ،‬م ْن َساتَهُ‪ِ ،‬م ْن َساءتَهُ‪ِ ،‬م ْن َسأَتِهُ‪ِ ،‬م ْن َسيَتَهُ ‪ )7‬تُبُيِّنَ ِ‬ ‫‪ )2‬ق ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ت اإلنسُ أن الجن لوْ كَانوا‬ ‫الجنُّ ‪ ،‬تَبَيانَ ِ‬ ‫‪ )2‬لِ َسبَأَ‪ ،‬لِ َسبَأْ‪ ،‬لِ َسبَا ‪َ )1‬م ْس ِكنِ ِه ْم‪َ ،‬م َسا ِك ِن ِه ْم ‪َ )3‬جناتَين ‪ )7‬بَ ْلدَة َ‬ ‫طيِّبَة َو َربّا َغفُورا ♦ س‪ )2‬قدم فروة بن مسيك الغطفاني على النبي فقال إن سبأ قوم كان‬ ‫لهم في الجاهلية عز وأني أخشى ان يرتدوا عن اإلسالم أفأقاتلهم فقال ما أمرت فيهم بشئ بعد‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ْ )2‬ال َعرْ ِم ‪ )1‬أُ ْكل‪ ،‬أُ ُك ِل ‪َ )3‬وأَ ْثال َو َشيْئا ♦ م‪ )2‬قال األعشى ‪:‬‬ ‫وفي ذاك للمؤتسي أسوة \ ومأرب عفى عليها العرم‬ ‫رخام بنته لهـم حمـير \ إذا جـاء مـواره لم يرم‬ ‫فأروى الزروع وأعنابها \ على سعة ماؤهم إذ قسـم‬ ‫فصاروا أيادي ما يقدرون \ منه على شرب طفل فطم (سيرة ابن هشام‪ .‬أنظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫ازي ‪ )3‬يُ َجازَى إِ اال ْال َكفُورُ‪ ،‬يُجْ زَى إِ اال ْال َكفُو ُر‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬ذلِ َ‬ ‫ك َج َز ْينَاهُ ْم بِ َما َكفَرُوا نعمة ّللا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،223‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬يُ َج ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬و َج َعلنَا بين شيعتنا َوبَيْنَ الق َرى (السياري‪ ،‬ص ‪ ،223‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬يا َربُّنَا ‪َ )1‬ربُّنَا بَا َعدَ‪َ ،‬ربُّنَا بَ اعدَ‪َ ،‬ربانَا بَ ِّع ْد‪َ ،‬ربانَا بَ ُع ْد‪َ ،‬ربانَا بُ ِعدَ‪َ ،‬ربانَا بُو ِع َد ‪ )3‬بَ ُع َد بينُ ‪َ )7‬سفَ ِرنَا‬ ‫يس َ‬ ‫ظنُّهُ ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬لما أمر ّللا نبيه أن ين ّ‬ ‫ك ِم ْن‬ ‫صب أمير المؤمنين في قوله‪" :‬يَا أَيُّهَا ال ارسُو ُل بَلِّ ْغ َما أُ ْن ِز َل ِإلَ ْي َ‬ ‫ص اد َ‬ ‫ص َد َ‬ ‫ق َعلَ ْي ِه ْم ِإ ْبلِ َ‬ ‫ق ‪َ )1‬‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫ك" (‪ ) 67 : 3\221‬في علي بغدير خم‪ ،‬فقال‪ :‬من كنت مواله فعلي مواله‪ ،‬فجاءت االبالسة الى ابليس االكبر‪ ،‬وحثوا التراب على وجوههم‪ ،‬فقال‬ ‫َربِّ َ‬ ‫لهم ابليس‪ :‬مالكم؟ قالوا‪ :‬ان هذا الرجل‪ ،‬قد عقد اليوم عقدة ال يُحلّها شيء الى يوم القيامة‪ .‬فقال لهم ابليس‪ :‬كال‪ ،‬ان الذين حوله قد وعدوني فيه ِع ّدة لن‬ ‫يخلفوني‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬لِيُ ْعلَ َم‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬أُ ِذنَ ‪ )1‬فز َع‪ ،‬ف ِزعَ‪ ،‬ف َزعَ‪ ،‬ف ِّرغ‪ ،‬ف ارغ‪ ،‬ف ِرغ‪ ،‬أف ُرقِ َع ‪ )3‬ال َح ُّق‬

‫‪207‬‬


‫م‪17 : 37\38‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪13 : 37\38‬‬ ‫م‪16 : 37\38‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‪17 : 37\38‬‬ ‫م‪18 : 37\38‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪10 : 37\38‬‬ ‫م‪30 : 37\38‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪32 : 37\38‬‬

‫م‪31 : 37\38‬‬ ‫م‪33 : 37\38‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪37 : 37\38‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪33 : 37\38‬‬ ‫م‪36 : 37\38‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪37 : 37\38‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪38 : 37\38‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪30 : 37\38‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪70 : 37\38‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪72 : 37\38‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫ض ق ُ ِل ا‬ ‫ّللا ُ َوإِناا أَوْ إِياا ُك ْم‬ ‫قُلْ َم ْن يَرْ ُزقُ ُك ْم ِمنَ ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ض َالل ُمبِين‬ ‫لَ َعلَى هُدى أَوْ فِي َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫جْ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ْأ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫َ ا َ ونَ‬ ‫قُلْ َال تُسْأَلُونَ َع اما أَ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫قُلْ يَجْ َم ُع بَ ْينَنَا َربُّنَا ثُ ام يَ ْفتَ ُح بَ ْينَنَا بِال َح ِّ‬ ‫ق َوهُ َو الفتا ُح ال َعلِي ُم‬ ‫قُلْ أَرُونِ َي الا ِذينَ أَ ْل َح ْقتُ ْم بِ ِه ُش َر َكا َء َك اال بَلْ هُ َو ا‬ ‫ّللاُ ْال َع ِزي ُز‬ ‫ْال َح ِكي ُم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ير‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ير‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َما أَرْ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ ِ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫َويَقُولُونَ َمتَى هَذا ال َوع ُد إِن كنت ْم َ‬ ‫ْ‬ ‫قُلْ لَ ُك ْم ِمي َعا ُد يَوْ م َال تَ ْستَأْ ِخرُونَ َع ْنهُ َساعَة َو َال تَ ْستَق ِد ُمونَ‬ ‫َوقَا َل الا ِذينَ َكفَرُوا لَ ْن نُ ْؤ ِمنَ بِهَ َذا ْالقُرْ آَ ِن َو َال بِالا ِذي بَ ْينَ يَ َد ْي ِه‬ ‫ضهُ ْم‬ ‫َولَوْ تَ َرى إِ ِذ الظاالِ ُمونَ َموْ قُوفُونَ ِع ْن َد َربِّ ِه ْم يَرْ ِج ُع بَ ْع ُ‬ ‫إِلَى بَعْض ْالقَوْ َل يَقُو ُل الا ِذينَ ا ْستُضْ ِعفُوا لِلا ِذينَ ا ْستَ ْكبَرُوا‬ ‫لَوْ َال أَ ْنتُ ْم لَ ُكناا ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ص َد ْدنَاك ْم َع ِن‬ ‫قَا َل الا ِذينَ ا ْستَ ْكبَرُوا لِل ِذينَ ا ْستضْ ِعفوا أنَحْ نُ َ‬ ‫ْالهُدَى بَ ْع َد إِ ْذ َجا َء ُك ْم بَلْ ُك ْنتُ ْم ُمجْ ِر ِمينَ‬ ‫َوقَا َل الا ِذينَ ا ْستُضْ ِعفُوا لِلا ِذينَ ا ْستَ ْكبَرُوا بَلْ َم ْك ُر اللا ْي ِل‬ ‫ار إِ ْذ تَأْ ُمرُونَنَا أَ ْن نَ ْكفُ َر بِ ا‬ ‫اهللِ َونَجْ َع َل لَهُ أَ ْندَادا َوأَ َس ُّروا‬ ‫َوالناهَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َاق‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫غ‬ ‫األ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ِ ِ ينَ‬ ‫النادَا َمةَ ا َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َكفَرُوا هَلْ يُجْ َزوْ نَ إِ اال َما َكانُوا يَ ْع َملونَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َو َما أَرْ َس ْلنَا فِي قَرْ يَة ِم ْن نَ ِذير إِ اال قا َل ُمت َرفوهَا إِنا بِ َما‬ ‫أُرْ ِس ْلتُ ْم بِ ِه َكافِرُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوقَالُوا نَحْ نُ أَ ْكثَ ُر أ ْم َواال َوأوْ َالدا َو َما نَحْ نُ بِ ُم َع اذبِينَ‬ ‫اس‬ ‫قُلْ إِ ان َربِّي يَ ْب ُسطُ الر ِّْز َ‬ ‫ق لِ َم ْن يَشَا ُء َويَ ْق ِد ُر َولَ ِك ان أَ ْكثَ َر النا ِ‬ ‫َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َو َما أَ ْم َوالُ ُك ْم َو َال أَوْ َال ُد ُك ْم بِالاتِي تُقَ ِّربُ ُك ْم ِع ْن َدنَا ُز ْلفَى إِ اال َمنْ‬ ‫ْف بِ َما َع ِملُوا‬ ‫ك لَهُ ْم َجزَا ُء ال ِّ‬ ‫صالِحا فَأُولَئِ َ‬ ‫آَ َمنَ َو َع ِم َل َ‬ ‫ضع ِ‬ ‫َ‬ ‫ت آ ِمنُونَ‬ ‫َوهُ ْم فِي ْال ُغ ُرفَا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َوالا ِذينَ يَ ْسعَوْ نَ فِي آَيَاتِنَا ُم َعا ِج ِزينَ أولَئِ َ‬ ‫ك فِي ال َع َذابِ‬ ‫ضرُونَ‬ ‫ُمحْ َ‬ ‫ق لِ َم ْن يَشَا ُء ِم ْن ِعبَا ِد ِه َويَ ْق ِد ُر لَه ُ َو َما‬ ‫قُلْ إِ ان َربِّي يَ ْب ُسطُ الر ِّْز َ‬ ‫اازقِينَ‬ ‫أَ ْنفَ ْقتُ ْم ِم ْن ش ْ‬ ‫َيء فَهُ َو ي ُْخلِفُهُ َوهُ َو َخ ْي ُر الر ِ‬ ‫َويَوْ َم يَحْ ُش ُرهُ ْم َج ِميعا ثُ ام يَقُو ُل لِ ْل َم َالئِ َك ِة أَهَؤ َُال ِء إِياا ُك ْم َكانُوا‬ ‫يَ ْعبُ ُدونَ‬ ‫ك أَ ْنتَ َولِيُّنَا ِم ْن دُونِ ِه ْم بَلْ َكانُوا يَ ْعبُ ُدونَ ْال ِج ان‬ ‫قَالُوا ُس ْب َحانَ َ‬ ‫أَ ْكثَ ُرهُ ْم بِ ِه ْم ُم ْؤ ِمنُونَ‬

‫۞[‪ ]---‬ق ُ ۡل َمن يَ ۡر ُزقُ ُكم ِّمنَ ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ض‪ .‬قُ ِل‬ ‫ت َوٱألَ ۡر‪ِ 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ض ٰلَل ُّمبِين ‪.‬‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬وإِناآَٰ أَ ۡو إِياا ُكمۡ لَ َعلَ ٰى هُدى أَ ۡو فِي َ‬ ‫ُ ن‪2‬‬ ‫قُل اال تُ ۡسَلُونَ َع امآَٰ أَ ۡج َرمۡ نَا َو َال نُ ۡسَ ُل َع اما ت َۡع َملونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫قُ ۡل يَ ۡج َم ُع بَ ۡينَنَا َربُّنَا ثُ ام يَ ۡفتَ ُح بَ ۡينَنَا بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق َوهُ َو ۡٱلفَتاا ُح‬ ‫ۡٱل َعلِي ُم‪.‬‬ ‫قُ ۡل أَرُونِ َي ٱلا ِذينَ أَ ۡل َح ۡقتُم بِ​ِۦه ُش َر َكآَٰ َء‪َ .‬ك اال‪ .‬بَ ۡل هُ َو ٱهللُا‬ ‫ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َح ِكي ُم‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫يرا َونَ ِذ ٗ‬ ‫اس بَ ِش ٗ‬ ‫يرا‬ ‫[‪َ ]---‬و َمآَٰ أَ ۡر َس ۡلنَ َ‬ ‫ك إِ اال َكآَٰفا ٗة لِّلنا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫اس َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َولَ ِك ان أَ ۡكثَ َر ٱلنا ِ‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫َويَقُولُونَ َمت َٰى ٰهَ َذا ۡٱل َو ۡع ُد إِن ُكنتُمۡ ٰ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫قُل لا ُكم ِّمي َعا ُد يَ ۡوم‪ 2‬اال ت َۡس ۡتَ ِخرُونَ عَنهُ َساعَة َو َال‬ ‫ت َۡست َۡق ِد ُمونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬وقَا َل ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا لَن نُّ ۡؤ ِمنَ بِ ٰهَ َذا ٱلقُ ۡر َءا ِن َو َال‬ ‫ٰ‬ ‫بِٱلا ِذي بَ ۡينَ يَد َۡي ِه‪َ .‬ولَ ۡو تَ َر ٰ َٰٓ‬ ‫ى إِ ِذ ٱلظالِ ُمونَ َم ۡوقُوفُونَ ِعن َد‬ ‫َربِّ ِهمۡ يَ ۡر ِج ُع بَ ۡع ُ‬ ‫ضهُمۡ إِلَ ٰى بَ ۡعض ۡٱلقَ ۡو َل يَقُو ُل ٱلا ِذينَ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض ِعفُ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱستُ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫وا لِلا ِذينَ ٱستَكبَرُوا ل ۡوال أنتمۡ لكنا ُمؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫صد َۡد ٰنَكمُۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٱست ۡ‬ ‫ٱستَكبَرُوا لِل ِذينَ ۡ‬ ‫قَا َل ٱل ِذينَ ۡ‬ ‫ض ِعف َٰٓوا أن َۡحنُ َ‬ ‫َع ِن ۡٱلهُد َٰى بَ ۡع َد إِ ۡذ َجآَٰ َء ُكم‪ .‬بَ ۡل ُكنتُم ُّم ۡج ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫ٱست َۡكبَر ْ‬ ‫ض ِعفُ ْ‬ ‫وا لِلا ِذينَ ۡ‬ ‫ٱستُ ۡ‬ ‫َوقَا َل ٱلا ِذينَ ۡ‬ ‫ُوا بَ ۡل َم ۡك ُر ٱلا ۡي ِل‬ ‫ار‪ 2‬إِ ۡذ ت َۡأ ُمرُونَنَآَٰ أَن نا ۡكفُ َر بِ ا‬ ‫ٱهللِ َون َۡج َع َل لَ َٰٓۥه ُ أَند َٗادا‪.‬‬ ‫َوٱلناهَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوأَ َسرُّ‬ ‫اب‪َ .‬و َج َع ۡلنَا ۡٱألَ ۡغ ٰلَ َل فِ َٰٓي‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫َ ا َ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َاق ٱل ِذينَ كفرُوا‪ .‬هَل يُجزونَ إِال َما كانوا يَع َملونَ ‪.‬‬ ‫أَ ۡعن ِ‬ ‫[‪َ ]---‬و َمآَٰ أَ ۡر َس ۡلنَا فِي قَ ۡريَة ِّمن نا ِذير إِ اال قَا َل ُم ۡت َرفُوهَآَٰ إِناا‬ ‫بِ َمآَٰ أُ ۡر ِس ۡلتُم بِ​ِۦه ٰ َكفِرُونَ س‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َوقَالُ ْ‬ ‫وا ن َۡحنُ أَ ۡكثَ ُر أَمۡ ٰ َو ٗال َوأ ۡولَ ٗدا َو َما ن َۡحنُ بِ ُم َع اذبِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ م‪2‬‬ ‫ق لِ َمن يَ َشآَٰ ُء َويَق ِد ُر [‪]...‬‬ ‫قُ ۡل إِ ان َربِّي يَ ۡب ُسطُ ٱلرِّز َ‬ ‫ٰ‬ ‫اس َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َولَ ِك ان أَ ۡكثَ َر ٱلنا ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َو َمآَٰ أَمۡ ٰ َولُ ُكمۡ َو َ َٰٓ‬ ‫ال أَ ۡو ٰلَ ُد ُكم بِٱلاتِي تُقَ ِّربُ ُكمۡ ِعن َدنَا ُز ۡلفَ ٰ َٰٓى إِ اال‬ ‫َ ُ ٰ َٰٓ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ف بِ َما‬ ‫صلِ ٗحا فأوْ لئِ َ‬ ‫َم ۡن َءا َمنَ َو َع ِم َل َ‬ ‫ك لهُمۡ َج َزا ُء ٱلضِّع ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ ‪7‬‬ ‫َع ِملُ ْ‬ ‫ت َءا ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫وا َوهُمۡ فِي ۡٱل ُغ ُرفَ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫َوٱلا ِذينَ يَ ۡس َع ۡونَ فِ َٰٓي َءا ٰيَتِنَا ُم ٰ َع ِج ِزينَ أوْ لَئِ َ‬ ‫ك فِي ٱل َع َذا ِ‬ ‫ضرُونَ ‪.‬‬ ‫ُم ۡح َ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫قم‪ 2‬لِ َمن يَ َشآَٰ ُء ِم ۡن ِعبَا ِدِۦه َويَق ِد ُر‬ ‫قُ ۡل إِ ان َربِّي يَ ۡب ُسطُ ٱلر ِّۡز َ‬ ‫[‪ ]...‬لَ ۥه ُ‪َ .‬و َمآَٰ أَنفَ ۡقتُم ِّمن ش َۡيء فَهُ َو ي ُۡخلِفُ ۥهُ‪َ .‬وهُ َو خ َۡي ُر‬ ‫ٱل ٰ ار ِزقِينَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫[‪َ ]---‬ويَ ۡو َم يَ ۡح ُش ُرهُمۡ َج ِميعٗ ا ث ام يَقو ُل لِل َملَئِ َك ِة أهَؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء‬ ‫إِياا ُكمۡ َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡعبُ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ك أَنتَ َولِيُّنَا ِمن دُونِ ِهم‪ .‬بَ ۡل َكانُ ْ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا يَ ۡعبُ ُدونَ‬ ‫وا س ُۡب ٰ َحنَ َ‬ ‫ۡٱل ِج ان‪ .‬أَ ۡكثَ ُرهُم بِ ِهم ُّم ۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬

‫ض َالل ُمبِين (السياري‪ ،‬ص ‪ ،223‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬إل اما على‪ ،‬إ اما على‪ )1 ،‬قراءة شيعية‪َ :‬وإِناا لَ َعلَى هُدى وأنكم لفِي َ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ْ )2‬الفَاتِ ُح ♦ م‪ )2‬فتاح اسم من اسماء ّللا وهو أيضا اسم أحد اإللهة المصريين (بتاح) وهو إله المعرفة‪ ،‬وقد جاء بالجمع " َوأَ ْنتَ َخ ْي ُر ْالفَاتِ ِحينَ "‬ ‫(‪ ) 80 : 7\30‬بمعنى أفضل الحاكمين الفاصلين في األمور (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬وفي العامية ما زالت الكلمة تستعمل لمن يعرف الغيب‪ .‬ومن هنا‬ ‫جاءت صفة العليم بعد كلمة فتاح في اآلية‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫رْ‬ ‫اس كَافاة (للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 363‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪َ :‬و َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ )2‬مي َعا ٌد يَوْ ٌم‪ِ ،‬مي َعا ٌد يَوْ ما‪ِ ،‬مي َعا ٌد يَوْ َم‬ ‫ار‬ ‫ار‪َ ،‬م ْك ار اللا ْي ِل َوالناهَ ِ‬ ‫ار‪َ ،‬مكَرُّ اللا ْي ِل َوالناهَ ِ‬ ‫‪َ )2‬م ْك ٌر اللا ْي ِل َوالناهَ ِ‬ ‫س‪ )2‬عن عاصم عن ابن رزين‪ :‬كان رجالن شريكان خرج أحدهما إلى الشام وبقي اآلخر فلما بعث النبي كتب إلى صاحبه يسأله ما عمل فكتب إليه‬ ‫أنه لم يتبعه أحد من قريش إال رذالة الناس ومساكينهم فترك تجارته ثم أتى صاحبه فقال دلني عليه وكان يقرأ بعض الكتب فأتي النبي فقال إالم تدعو‬ ‫فقال إلى كذا وكذا فقال أشهد أنك رسول ّللا فقال وما علمك بذلك قال إنه لم يبعث نبي إال اتبعه رذالة الناس ومساكينهم فنزلت هذه اآلية‪ .‬فأرسل إليه‬ ‫النبي إن ّللا قد أنزل تصديق ما قلت‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ويَ ْق ُدرُ‪َ ،‬ويُقَ ِّد ُر ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪32 : 22\31‬‬ ‫ت‪ْ ،‬ال ُغرْ فَ ِة‪ْ ،‬ال ُغ َرفَ ِة‪ْ ،‬ال ُغ ُرفَ ِة ♦ م‪ )2‬أنظر‬ ‫ضعْفُ ‪َ ،‬جزَا ٌء ال ِّ‬ ‫ضعْفُ ‪َ ،‬جزَاء ال ِّ‬ ‫‪ )2‬بِالالتِي‪ ،‬بِالا ِذي‪ِ ،‬بالالئِي ‪ُ )1‬زلَفا ‪َ )3‬جزَا ٌء ال ِّ‬ ‫ت‪ْ ،‬ال ُغ َرفَا ِ‬ ‫ضعْفَ ‪ْ )7‬ال ُغرْ فَا ِ‬ ‫هامش اآلية ‪.73 : 13\71‬‬ ‫‪ُ )2‬م َع ِّج ِزينَ ‪ُ ،‬م ْع ِج ِزينَ‬ ‫‪َ )2‬ويَ ْق ُدرُ‪َ ،‬ويُقَ ِّد ُر ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية م‪32 : 22\31‬‬ ‫‪ )2‬نَحْ ُش ُرهُ ْم ‪ ...‬نَقُو ُل‬

‫‪208‬‬


‫فَ ْاليَوْ َم َال يَ ْملِ ُ‬ ‫ك بَ ْع ُ‬ ‫ض ّرا َونَقُو ُل لِلا ِذينَ‬ ‫ض ُك ْم لِبَعْض نَ ْفعا َو َال َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ظَلَ ُموا ُذوقُوا‬ ‫ار الاتِي ُك ْنتُ ْم بِهَا تُ َك ِّذبُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َوإِ َذا تُ ْتلَى َعلَ ْي ِه ْم آَيَاتُنَا بَيِّنَات قَالُوا َما هَ َذا إِ اال َر ُج ٌل ي ُِري ُد أَ ْن‬ ‫ص اد ُك ْم َع اما َكانَ يَ ْعبُ ُد آَبَا ُؤ ُك ْم َوقَالُوا َما هَ َذا إِ اال إِ ْف ٌ‬ ‫ك ُم ْفتَرى‬ ‫يَ ُ‬ ‫ق لَ اما َجا َءهُ ْم إِ ْن هَ َذا إِ اال ِسحْ ٌر ُمبِ ٌ‬ ‫َوقَا َل الا ِذينَ َكفَرُوا لِ ْل َح ِّ‬ ‫ين‬

‫م‪71 : 37\38‬‬ ‫م‪73 : 37\38‬‬

‫‪1‬‬

‫ك ِم ْن‬ ‫َو َما آَتَ ْينَاهُ ْم ِم ْن ُكتُب يَ ْد ُرسُونَهَا َو َما أَرْ َس ْلنَا إِلَ ْي ِه ْم قَ ْبلَ َ‬ ‫نَ ِذير‬ ‫ب الا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم َو َما بَلَ ُغوا ِم ْعشَا َر َما آَتَ ْينَاهُ ْم فَ َك اذبُوا‬ ‫َو َك اذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ير‬ ‫ُر ُسلِي فك ْيفَ كانَ نَ ِك ِ‬ ‫قُلْ إِنا َما أَ ِعظُ ُك ْم بِ َوا ِحدَة أَ ْن تَقُو ُموا ِ اهللِ َم ْثنَى َوفُ َرادَى ثُ ام‬ ‫صا ِحبِ ُك ْم ِم ْن ِجناة إِ ْن هُ َو إِ اال نَ ِذي ٌر لَ ُك ْم بَ ْينَ يَ َديْ‬ ‫تَتَفَ اكرُوا َما بِ َ‬ ‫َع َذاب َش ِديد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي إِ اال َعلَى ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫جْ‬ ‫جْ‬ ‫ّللاِ َوهُ َو‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ َ‬ ‫قُلْ َما َسأ َ ْلتُ ْ ِ‬ ‫َ ْ ِ‬ ‫َيء َش ِهي ٌد‬ ‫َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫قُلْ إِ ان َربِّي يَق ِذفُ بِال َح ِّ‬ ‫ب‬ ‫ق عَال ُم الغيُو ِ‬ ‫ْ‬ ‫قُلْ َجا َء ْال َح ُّ‬ ‫ئ البَا ِط ُل َو َما يُ ِعي ُد‬ ‫ق َو َما يُ ْب ِد ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض ُّل َعلَى نَف ِسي َوإِ ِن ا ْهتَ َدي ُ‬ ‫ضلَلْ ُ‬ ‫ْت فَبِ َما‬ ‫قُلْ إِ ْن َ‬ ‫ت فَإِنا َما أ ِ‬ ‫ي َربِّي إِناهُ َس ِمي ٌع قَ ِريبٌ‬ ‫يُو ِحي إِلَ ا‬ ‫َولَوْ تَ َرى إِ ْذ فَ ِزعُوا فَ َال فَوْ تَ َوأُ ِخ ُذوا ِم ْن َم َكان قَ ِريب‬

‫‪8‬‬

‫َوقَالُوا آَ َمناا بِ ِه َوأَناى لَهُ ُم التانَا ُوشُ ِم ْن َم َكان بَ ِعيد‬ ‫ب ِم ْن َم َكان بَ ِعيد‬ ‫َوقَ ْد َكفَرُوا بِ ِه ِم ْن قَ ْب ُل َويَ ْق ِذفُونَ بِ ْال َغ ْي ِ‬

‫‪10‬‬

‫َو ِحي َل بَ ْينَهُ ْم َوبَ ْينَ َما يَ ْشتَهُونَ َك َما فُ ِع َل بِأ َ ْشيَا ِع ِه ْم ِم ْن قَ ْب ُل‬ ‫إِناهُ ْم َكانُوا فِي َش ٍّ‬ ‫ك ُم ِريب‬

‫م‪77 : 37\38‬‬ ‫م‪73 : 37\38‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪76 : 37\38‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪77 : 37\38‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪78 : 37\38‬‬ ‫م‪70 : 37\38‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪30 : 37\38‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪32 : 37\38‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪31 : 37\38‬‬ ‫م‪33 : 37\38‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪37 : 37\38‬‬

‫فَ ۡٱليَ ۡو َم َال يَمۡ لِ ُ‬ ‫ض ٗ ّرا َونَقُو ُل‬ ‫ك بَ ۡع ُ‬ ‫ض ُكمۡ لِبَ ۡعض نا ۡفعٗ ا َو َال َ‬ ‫وا ُذوقُ ْ‬ ‫لِلا ِذينَ ظَلَ ُم ْ‬ ‫ار ٱلاتِي ُكنتُم بِهَا تُ َك ِّذبُونَ ‪.‬‬ ‫وا َع َذ َ‬ ‫اب ٱلنا ِ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذا تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَتُنَا بَ ِّي ٰنَت قَالُ ْ‬ ‫وا َما ٰهَ َذ َٰٓا إِ اال َرجُل‬ ‫ص اد ُكمۡ َع اما َكانَ يَ ۡعبُ ُد َءابَآَٰ ُؤ ُكمۡ َوقَال ُ ْ‬ ‫وا َما ٰهَ َذ َٰٓا‬ ‫ي ُِري ُد أَن يَ ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ق لَ اما َجآَٰ َءهُمۡ إِنۡ‬ ‫إِ ا َٰٓ‬ ‫ال إِ ۡفك ُّم ۡفت َٗرى‪َ .‬وقَا َل ٱل ِذينَ َكفَرُوا لِل َح ِّ‬ ‫ٰهَ َذ َٰٓا إِ اال ِس ۡحر ُّمبِين‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َو َمآَٰ َءات َۡي ٰنَهُم ِّمن ُكتُب يَ ۡد ُرسُونَهَا ‪َ .‬و َمآَٰ أَ ۡر َسلنَآَٰ إِلَ ۡي ِهمۡ‬ ‫ك ِمن نا ِذير‪.‬‬ ‫قَ ۡبلَ َ‬ ‫ب ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ َو َما بَلَ ُغواْ ِم ۡعشَا َر َمآَٰ َءات َۡي ٰنَهُمۡ‬ ‫َو َك اذ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ير ‪.‬‬ ‫فَ َك اذبُوا ُر ُسلِي‪ .‬فكيفَ كانَ نَ ِك ِ‬ ‫س‪2‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫‪ .‬أن تَقو ُموا ِهللِ َمثن َٰى‬ ‫۞ق ُ ۡل إِنا َمآَٰ أَ ِعظُ ُكم بِ ٰ َو ِحدَة‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫صا ِحبِ ُكم ِّمن ِجناة‪ .‬إِ ۡن هُ َو إِ اال‬ ‫َوفُ ٰ َرد َٰى ثُ ام تَتَفَ اكر‬ ‫ُوا ‪َ .‬ما بِ َ‬ ‫نَ ِذير لا ُكم بَ ۡينَ يَد َۡي َع َذاب َش ِديد‪.‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ي إِ اال َعلَى‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫مۡ‬ ‫قُ ۡل َما َسأ َ ۡلتُ ُكم ِّم ۡن أَ ۡجر فَهُ َو لَ ُك‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬وهُ َو َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء َش ِهيد‪.‬‬ ‫‪1‬م‪2‬‬ ‫ٰا ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫قُ ۡل إِن َربِّي يَق ِذفُ بِٱل َح ِّ‬ ‫ب ‪.‬‬ ‫ق َعل ُم ٱلغيُو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫قُ ۡل َجآَٰ َء ۡٱل َح ُّ‬ ‫ئ ٱلبَ ِط ُل َو َما يُ ِعي ُد‪.‬‬ ‫ق َو َما ي ُۡب ِد ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ضلُّ َعلَ ٰى نَف ِسي‪َ .‬وإِ ِن ۡ‬ ‫ٱهتَد َۡي ُ‬ ‫ضلَل ُ‬ ‫ت‬ ‫قُ ۡل إِن َ‬ ‫ت فَإِنا َمآَٰ أ ِ‬ ‫ي َرب َِّٰٓي‪ .‬إِنا ۥه ُ َس ِميع قَ ِريب‪.‬‬ ‫فَبِ َما يُو ِح َٰٓي إِلَ ا‬ ‫َولَ ۡو تَ َر ٰ َٰٓ‬ ‫ُوا فَ َال فَ ۡوتَ ‪َ 2‬وأُ ِخ ُذ ْ‬ ‫ى إِ ۡذ فَ ِزع ْ‬ ‫وا‪ِ 1‬من ام َكان‬ ‫قَ ِريب‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َۢ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوقَالُ َٰٓو ْا َءا َمنا بِ​ِۦه َوأن ٰى لهُ ُم ٱلتنَا ُوشُ ِمن امكا ِن بَ ِعيد‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َوقَ ۡد َكفَر ْ‬ ‫انَۢ‬ ‫ُوا بِ​ِۦه ِمن قَ ۡب ُل‪َ .‬ويَ ۡق ِذفُونَ بِ ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫ب ِمن ام َك ِ‬ ‫بَ ِعيد‪.‬‬ ‫َو ِحي َل بَ ۡينَهُمۡ َوبَ ۡينَ َما يَ ۡشتَهُونَ َك َما ف ُ ِع َل‪ 2‬بِأ َ ۡشيَا ِع ِهم ِّمن‬ ‫قَ ۡب ُل‪ .‬إِناهُمۡ َكانُ ْ‬ ‫وا فِي َش ّ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ك ُّم ِري َۢ ِ‬

‫‪ 39\59‬سورة الزمر‬ ‫عدد اآليات ‪ - 75‬مكية عدا ‪37 - 31‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب ِمنَ ا‬ ‫ب ِمنَ ا‬ ‫يز ٱل َح ِك ِيم‪.‬‬ ‫يز ال َح ِك ِيم‬ ‫َنزي ُل ٱل ِكتَ ِ‬ ‫تَ ْن ِزي ُل ال ِكتَا ِ‬ ‫ٱهللِ ٱل َع ِز ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ّللاِ ال َع ِز ِ‬ ‫ٱعبُ ِد ا‬ ‫ق فَا ْعبُ ِد ا‬ ‫ق فَ ۡ‬ ‫ٱهللَ ُم ۡخلِ ٗ‬ ‫ب بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫َاب بِ ْال َح ِّ‬ ‫صا لاه ُ‬ ‫إِناآَٰ أَنز َۡلنَآَٰ إِلَ ۡي َ‬ ‫ّللاَ ُم ْخلِصا لَهُ ال ِّدينَ‬ ‫إِناا أَ ْنز َْلنَا إِلَ ْي َ‬ ‫ك ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ك ْال ِكت َ‬ ‫ٱل ِّدينَ ‪.2‬‬ ‫أَ َال ِ اهللِ الدِّينُ ْالخَالِصُ َوال ا ِذينَ اتا َخ ُذوا ِم ْن دُونِ ِه أَوْ لِيَا َء َما أَ َال ِ اهللِ ٱلدِّينُ ۡٱلخَالِصُ ‪َ .‬وٱلا ِذينَ ٱتا َخ ُذ ْ‬ ‫وا ِمن دُونِ َِٰٓۦه أَ ۡولِيَآَٰ َء‬ ‫ٱهللِ ُز ۡلفَ ٰ َٰٓى إِ ان ٱهللَا‬ ‫ّللاَ يَحْ ُك ُم بَ ْينَهُ ْم فِي َما [‪َ ]...‬ما ن َۡعبُ ُدهُمۡ ‪ 2‬إِ اال لِيُقَ ِّربُونَآَٰ‪ 1‬إِلَى ا‬ ‫ّللاِ ُز ْلفَى إِ ان ا‬ ‫نَ ْعبُ ُدهُ ْم إِ اال لِيُقَ ِّربُونَا إِلَى ا‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫هُ ْم فِي ِه يَ ْختَلِفُونَ إِ ان ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫يَ ۡح ُك ُم بَ ۡينَهُمۡ فِي َما هُمۡ فِي ِه يَختَلِفونَ ‪ .‬إِ ان ٱهللَ َال يَ ۡه ِدي‬ ‫ّللاَ َال يَ ْه ِدي َم ْن هُ َو َكا ِذبٌ َكفا ٌر‬ ‫ا ‪2‬س‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َم ۡن هُ َو َك ِذب َكفار ‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪2 : 30\30‬‬ ‫م‪1 : 30\30‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫م‪3 : 30\30‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪ِ )2‬كتَاب ‪ )1‬يَ اد ِرسُونَهَا‪ ،‬يُ َد ِّرسُونَهَا‬ ‫يري‪ ،‬نَ ِكيرْ‬ ‫‪ )2‬نَ ِك ِ‬ ‫‪ )2‬تَفَ اكرُوا ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬أَ ِعظُ ُك ْم بِ َو َاليَ ِة َعلِ ٍّي ِه َي ْال َوا ِح َدةُ" (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .721‬أنظر النص هنا) ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬يعني‬ ‫الوالية‪ .‬ثم نزلت‪" :‬إِنا َما َولِيُّ ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ َو َرسُولُهُ َوالا ِذينَ آَ َمنُوا الا ِذينَ يُقِي ُمونَ الص َاالةَ َوي ُْؤتُونَ ال ازكَاةَ َوهُ ْم َرا ِكعُونَ " (‪ ،)33 : 3\221‬وليس بين االمة خالف‬ ‫أنه لم يؤت الزكاة يومئذ أحد وهو راكع غير رجل واحد‪ ،‬لو ذكر اسمه في الكتاب السقط مع ما أسقط من ذكره‪ ،‬وهذا وما أشبهه من الرموز التي‬ ‫ذكرت لك ثبوتها في الكتاب ليجهل معناها المحرفون‪ ،‬فيبلغ اليك والى أمثالك‪ ،‬وعند ذلك قال ّللا‪ْ :‬‬ ‫ت لَ ُك ْم ِدينَ ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬ ‫"اليَوْ َم أَ ْك َم ْل ُ‬ ‫ت َعلَ ْي ُك ْم نِ ْع َم ِتي‬ ‫ض ُ‬ ‫اإلس َْال َم ِدينا" (‪.)3 : 3\221‬‬ ‫َو َر ِ‬ ‫يت لَ ُك ُم ْ ِ‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن مقاتل والكعبي‪ :‬لما نزلت هذه اآلية‪" :‬قُلْ َال أَسْأَلُ ُك ْم َعلَ ْي ِه أَجْ را إِ اال ْال َم َو ادةَ فِي ْالقُرْ بَى" (‪ )13 : 71\61‬قالوا‪ :‬هل رأيتم أعجب‬ ‫من هذا‪ ،‬يسفّه أحالمنا‪ ،‬ويشتم الهتنا‪ ،‬ويروم قتلنا‪ ،‬ويطمع أن نحبّه أو نحب قرباه؟ فنزلت اآلية "قُلْ َما َسأ َ ْلتُ ُك ْم ِم ْن أَجْ ر فَهُ َو لَ ُك ْم"‪ ،‬أي ليس لي في ذلك‬ ‫أجر‪ ،‬الن منفعة المو ّدة تعود اليكم‪ ،‬وهو ثواب ّللا ورضاه‪.‬‬ ‫ب ♦ م‪ )2‬انظر قول عبيد بن األبرص في هامش اآلية ‪78 : 0\223‬‬ ‫ب‪ْ ،‬ال َغيُو ِ‬ ‫‪ )2‬ع اَال َم ‪ْ )1‬ال ِغيُو ِ‬ ‫ضلِ ْل ُ‬ ‫ضلُّ‬ ‫ضلُّ ‪ ،‬إِ َ‬ ‫ت ‪ )1‬أ َ َ‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫ت‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬فوت عند قيام القائم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،227‬كتاب متوفر هنا) ‪َ )1‬وأُ ْخذٌ‬ ‫‪ )2‬فَوْ ٌ‬ ‫‪ )2‬التانَاؤُشُ‬ ‫‪َ )2‬ويُ ْق َذفُونَ‬ ‫‪ )2‬فَ َع َل‬ ‫عنوان مأخوذ من اآليتين ‪ 72‬و ‪ .73‬عنوان آخر‪ :‬الغرف‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ )2‬تَ ْن ِزي َل‬ ‫‪ )2‬الدِّينُ‬

‫‪209‬‬


‫لَوْ أَ َرا َد ا‬ ‫ّللاُ أَ ْن يَتا ِخ َذ َولَدا َالصْ طَفَى ِم اما يَ ْخلُ ُ‬ ‫ق َما يَشَا ُء‬ ‫ُس ْب َحانَهُ هُ َو ا‬ ‫ّللاُ الْ َوا ِح ُد ْالقَهاا ُر‬ ‫ض بِ ْال َح ِّ‬ ‫ار‬ ‫َخلَ َ‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫ق يُ َك ِّو ُر اللا ْي َل َعلَى الناهَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س َوالق َم َر ك ٌّل يَجْ ِري‬ ‫َويُ َك ِّو ُر النهَا َر َعلى الل ْي ِل َو َسخ َر الش ْم َ‬ ‫ِألَ َجل ُم َس ّمى أَ َال هُ َو ْال َع ِزي ُز ْال َغفاا ُر‬ ‫َ‬ ‫َخلَقَ ُك ْم ِم ْن نَ ْفس َوا ِحدَة ثُ ام َج َع َل ِم ْنهَا َزوْ َجهَا َوأ ْن َز َل لَ ُك ْم ِمنَ‬ ‫ْاألَ ْن َع ِام ثَ َمانِيَةَ أَ ْز َواج يَ ْخلُقُ ُك ْم فِي بُطُو ِن أُ امهَاتِ ُك ْم خ َْلقا ِم ْن بَ ْع ِد‬ ‫خ َْلق فِي ظُلُ َمات ثَ َالث َذلِ ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ َربُّ ُك ْم لَهُ ْال ُم ْل ُ‬ ‫ك َال إِلَهَ إِ اال هُ َو‬ ‫فَأَناى تُصْ َرفُونَ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ضى لِ ِعبَا ِد ِه ْال ُك ْف َر َوإِنْ‬ ‫َ‬ ‫إِ ْن تَ ْكفُرُوا فَإ ِ ان ّللاَ َغنِ ٌّي َعنك ْم َوال يَرْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫از َرةٌ ِوز َر أخ َرى ث ام إِلَى‬ ‫تَ ْش ُكرُوا يَرْ َ‬ ‫ضهُ لَ ُك ْم َو َال ت َِز ُر َو ِ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫َربِّ ُك ْم َمرْ ِج ُع ُك ْم فَيُنَبِّئُ ُك ْم بِ َما ُك ْنتُ ْم تَ ْع َملونَ إِناهُ َعلِي ٌم بِ َذا ِ‬ ‫ُور‬ ‫الصُّ د ِ‬ ‫َوإِ َذا َمسا ِْ‬ ‫ض ٌّر َدعَا َرب اهُ ُمنِيبا إِلَ ْي ِه ثُ ام إِ َذا َخ اولَهُ نِ ْع َمة‬ ‫اإل ْنسَانَ ُ‬ ‫ض ال‬ ‫ِم ْنهُ نَ ِس َي َما َكانَ يَ ْدعُو إِلَ ْي ِه ِم ْن قَ ْب ُل َو َج َع َل ِ اهللِ أَ ْندَادا لِيُ ِ‬ ‫ار‬ ‫ك قَلِيال إِنا َ‬ ‫ع َْن َسبِيلِ ِه قُلْ تَ َمتا ْع بِ ُك ْف ِر َ‬ ‫ك ِم ْن أَصْ َحا ِ‬ ‫ب النا ِ‬

‫م‪7 : 30\30‬‬ ‫م‪3 : 30\30‬‬ ‫م‪6 : 30\30‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪7 : 30\30‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪8 : 30\30‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪0 : 30\30‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪20 : 30\30‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪22 : 30\30‬‬ ‫م‪21 : 30\30‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪23 : 30\30‬‬ ‫م‪27 : 30\30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪23 : 30\30‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪26 : 30\30‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪27 : 30\30‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫أَ ْم َم ْن هُ َو قَانِ ٌ‬ ‫ت آَنَا َء اللا ْي ِل َسا ِجدا َوقَائِما يَحْ َذ ُر ْاآلَ ِخ َرةَ‬ ‫َويَرْ جُو َرحْ َمةَ َربِّ ِه قُلْ هَلْ يَ ْست َِوي ال ا ِذينَ يَ ْعلَ ُمونَ َوالا ِذينَ َال‬ ‫ب‬ ‫يَ ْعلَ ُمونَ إِنا َما يَتَ َذ اك ُر أُولُو ْاألَ ْلبَا ِ‬ ‫قُلْ يَا ِعبَا ِد الا ِذينَ آَ َمنُوا اتاقُوا َربا ُك ْم لِلا ِذينَ أَحْ َسنُوا فِي هَ ِذ ِه‬ ‫ال ُّد ْنيَا َح َسنَةٌ َوأَرْ ضُ ا‬ ‫ّللاِ َوا ِس َعةٌ إِنا َما يُ َوفاى الصاابِرُونَ‬ ‫أَجْ َرهُ ْم بِ َغي ِْر ِح َساب‬ ‫ا‬ ‫قُلْ إِنِّي أُ ِمرْ ُ‬ ‫ت أَ ْن أَ ْعبُ َد ّللاَ ُم ْخلِصا لَه ُ ال ِّدينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوأُ ِمرْ ُ‬ ‫ت ِألَ ْن أ ُكونَ أ او َل ال ُم ْسلِ ِمينَ‬ ‫صي ُ‬ ‫اب يَوْ م َع ِظيم‬ ‫ْت َربِّي َع َذ َ‬ ‫قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِ ْن َع َ‬ ‫قُ ِل ا‬ ‫ّللاَ أَ ْعبُ ُد ُم ْخلِصا لَهُ ِدينِي‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫فَا ْعبُدُوا َما ِشئت ْم ِمن دُونِ ِه قلْ إِن الخَا ِس ِرينَ ال ِذينَ خ ِسرُوا‬ ‫ك هُ َو ْال ُخ ْس َرانُ ْال ُمبِينُ‬ ‫أَ ْنفُ َسهُ ْم َوأَ ْهلِي ِه ْم يَوْ َم ا ْلقِيَا َم ِة أَ َال َذلِ َ‬ ‫ك يُ َخ ِّوفُ‬ ‫ار َو ِم ْن تَحْ تِ ِه ْم ظُلَ ٌل َذلِ َ‬ ‫لَهُ ْم ِم ْن فَوْ قِ ِه ْم ظُلَ ٌل ِمنَ النا ِ‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ بِ ِه ِعبَا َدهُ يَا ِعبَا ِد فَاتاقُو ِن‬ ‫َوالا ِذينَ اجْ تَنَبُوا الطاا ُغوتَ أَ ْن يَ ْعبُدُوهَا َوأَنَابُوا إِلَى ا‬ ‫ّللاِ لَهُ ُم‬ ‫ْالبُ ْش َرى فَبَ ِّشرْ ِعبَا ِد‬

‫لا ۡو أَ َرا َد ا‬ ‫ٱهللُ أَن يَتا ِخ َذ َولَ ٗدا َل ۡ‬ ‫اصطَفَ ٰى ِم اما يَ ۡخلُ ُ‬ ‫ق َما يَ َشآَٰ ُء‪.‬‬ ‫س ُۡب ٰ َحنَ ۥه ُ‪ .‬هُ َو ا‬ ‫ٱهللُ ۡٱل ٰ َو ِح ُد ۡٱلقَهاا ُر‪.‬‬ ‫ض بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق‪ .‬يُ َك ِّو ُر ٱلا ۡي َل َعلَى‬ ‫[‪َ ]---‬خلَ َ‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫س َوٱلق َم َر‪.‬‬ ‫ار َويُ َك ِّو ُر ٱلنهَا َر َعلى ٱلي ِل‪َ .‬و َسخ َر ٱلشمۡ َ‬ ‫ٱلناهَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُك ّل يَ ۡج ِري ِأل َجل ُّم َس ّمى‪ .‬أ َال هُ َو ٱل َع ِزي ُز ٱل َغف ُر‪.‬‬ ‫َخلَقَ ُكم ِّمن نا ۡفس ٰ َو ِحدَة ثُ ام َج َع َل ِم ۡنهَا َز ۡو َجهَا‪]---[ .‬‬ ‫َوأَن َز َل لَ ُكم ِّمنَ ۡٱألَ ۡن ٰ َع ِم ثَ ٰ َمنِيَةَ أَ ۡز ٰ َوج‪ ]---[ .‬يَ ۡخلُقُ ُكمۡ فِي‬ ‫بُطُو ِن أُ ام ٰهَتِ ُكمۡ ‪ 2‬خ َۡل ٗقا ِّم َۢن بَ ۡع ِد خ َۡلق فِي ظُلُ ٰ َمت ثَ ٰلَثم‪.2‬‬ ‫ٰ َذلِ ُك ُم ا‬ ‫ال إِ ٰلَهَ إِ اال ه ُ َو‪ .‬فَأَنا ٰى تُ ۡ‬ ‫ك‪َٰٓ َ .‬‬ ‫ٱهللُ َربُّ ُكمۡ لَهُ ۡٱل ُم ۡل ُ‬ ‫ص َرفُونَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬إِن ت َۡكفُر ْ‬ ‫ُوا فَإ ِ ان ا‬ ‫ض ٰى لِ ِعبَا ِد ِه‬ ‫ٱهللَ َغنِ ٌّي عَن ُكمۡ ‪َ .‬و َال يَ ۡر َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫از َرة ِوز َر‬ ‫ۡٱل ُك ۡف َر‪َ .‬وإِن ت َۡش ُكرُوا يَ ۡر َ‬ ‫ضهُ لَكمۡ ‪َ .‬و َال ت َِز ُر َو ِ‬ ‫أُ ۡخ َر ٰىم‪ .2‬ثُ ام إِلَ ٰى َربِّ ُكم ام ۡر ِج ُع ُكمۡ فَيُنَبِّئُ ُكم بِ َما ُكنتُمۡ‬ ‫ُور‪.‬‬ ‫ت َۡع َملُونَ ‪ .‬إِنا ۥهُ َعلِي َۢ ُم بِ َذا ِ‬ ‫ت ٱلصُّ د ِ‬ ‫ض ّر َدعَا َربا ۥه ُ ُمنِيبا إِلَ ۡي ِه‪ .‬ثُ ام إِ َذا‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ ُ‬ ‫۞ َوإِ َذا َمسا ۡ ِ‬ ‫َخ اولَ ۥه ُ نِ ۡع َم ٗة ِّم ۡنه ُ نَ ِس َي َما َكانَ يَ ۡدع َُٰٓو ْا إِلَ ۡي ِه ِمن قَ ۡب ُل َو َج َع َل‬ ‫ك قَلِيال إِناكَ‬ ‫ض ال‪ 2‬عَن َسبِيلِ​ِۦه‪ .‬قُ ۡل تَ َمتا ۡع بِ ُك ۡف ِر َ‬ ‫ِ اهللِ أَند َٗادا لِّيُ ِ‬ ‫ا‬ ‫ِم ۡن أَ ۡ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ص ٰ َح ِ‬ ‫ب ٱلن ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫أَ ام ۡن‪ 2‬هُ َو قَنِ ٌ‬ ‫ت َءانَآَٰ َء ٱل ۡي ِل َسا ِج ٗدا َوقَآَٰئِ ٗما يَ ۡح َذ ُر ٱأل ِخ َرةَ‬ ‫َويَ ۡرج ْ‬ ‫ُوا َر ۡح َمةَ َربِِّۦه [‪ .]...‬ق ُ ۡل ه َۡل يَ ۡست َِوي ٱلا ِذينَ يَ ۡعلَ ُمونَ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َال يَ ۡعلَ ُمونَ ت‪ .2‬إِنا َما يَتَ َذ اك ُر‪ 7‬أُوْ لُ ْ‬ ‫بس‪.2‬‬ ‫وا ۡٱألَ ۡل ٰبَ ِ‬ ‫وا َربا ُكمۡ ‪ .‬لِلا ِذينَ أَ ۡح َسنُ ْ‬ ‫وا ٱتاقُ ْ‬ ‫قُ ۡل ٰيَ ِعبَا ِد‪2‬ت‪ 2‬ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا فِي‬ ‫ٰهَ ِذ ِه ٱل ُّد ۡنيَا َح َسنَة‪َ .‬وأَ ۡرضُ ا‬ ‫ٱهللِ ٰ َو ِس َعةٌ‪ .‬إِنا َما يُ َوفاى‬ ‫ٱل ٰ ا‬ ‫صبِرُونَ أَ ۡج َرهُم بِغ َۡي ِر ِح َساب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫قُ ۡل إِنِّ َٰٓي أ ِم ۡر ُ‬ ‫ت أ ۡن أ ۡعبُ َد ٱهللَ ُمخلِ ٗ‬ ‫صا له ُ ٱل ِّدينَ >‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوأُ ِم ۡر ُ‬ ‫ت ِألَ ۡن أ ُكونَ أ او َل ٱل ُم ۡسلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ص ۡي ُ‬ ‫اب يَ ۡوم َع ِظيم ‪.‬‬ ‫ت َربِّي َع َذ َ‬ ‫قُ ۡل إِنِّ َٰٓي أَخَافُ إِ ۡن َع َ‬ ‫قُ ِل ا‬ ‫ٱهللَ أَ ۡعبُ ُد ُم ۡخلِ ٗ‬ ‫صا ل ا ۥه ُ ِدينِي>‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ٱعبُدُوا َما ِشئتم ِّمن دُونِ​ِۦه ‪ .‬قل إِن ٱلخ ِس ِرينَ ٱل ِذينَ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك هُ َو‬ ‫َخ ِسر َُٰٓوا أنف َسهُمۡ َوأهلِي ِهمۡ يَ ۡو َم ٱلقِيَ َم ِة‪ .‬أ َال ذلِ َ‬ ‫ۡٱل ُخ ۡس َرانُ ۡٱل ُمبِينُ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك‬ ‫ار َو ِمن ت َۡحتِ ِهمۡ ظُلَل‪َ .‬ذلِ َ‬ ‫لَهُم ِّمن فَ ۡوقِ ِهمۡ ظُلَل ِّمنَ ٱلنا ِ‬ ‫يُ َخ ِّوفُ ا‬ ‫ٱهللُ بِ​ِۦه ِعبَا َد ۥهُ‪ٰ .‬يَ ِعبَا ِد‪ 1‬فَٱتاقُو ِن‪.3‬‬ ‫ۡ َ​َ ْ ٰ‬ ‫ُوا ٱلطا ُغوتَ ‪2‬ت‪2‬س‪ 2‬أَن يَ ۡعبُدُوهَا َوأَنَاب َُٰٓو ْا إِلَى‬ ‫َوٱلا ِذينَ ٱجتنب‬ ‫ا‬ ‫ٱهللِ لَهُ ُم ۡٱلب ُۡش َر ٰى‪ .‬فَبَ ِّش ۡر ِعبَا ِد‪1‬س‪>1‬‬

‫‪َ )2‬ما نُ ْعبُ ُدهُ ْم‪َ ،‬ما نَ ْعبُ ُد ُك ْم‪َ ،‬ما يَ ْعبُدُوهُ ْم‪ ،‬قالوا َما نَ ْعبُ ُدهُ ْم ‪ )1‬لِتُقَ ِّربُونَا ‪ )3‬ك اَذابٌ َكفاارٌ‪َ ،‬ك ُذوبٌ و َكفُو ٌر ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت في ثالثة أحياء‬ ‫عامر وكنانة وبني سلمة كانوا يعبدون األوثان ويقولون المالئكة بناته فقالوا ما نعبدهم إال ليقربونا إلى ّللا زلفى ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪0\223‬‬ ‫‪3:‬‬ ‫‪ )2‬إِ امهَاتِ ُك ْم‪ ،‬إِ ِّمهَاتِ ُك ْم ♦ م‪ )2‬م‪ )2‬قال عبد الطابخة بن ثعلب بن وبرة بن قضاعة قال‪:‬‬ ‫وأنت الذي لم يحيه الدهر ثانيا \ ولـم ير عبد منك في صالح وجـم‬ ‫وأنت القديم األول الماجد الذي \ تبدأ خـلق الناس فـي أكتم العـدم‬ ‫وأنت الذي أحللتني غيب ظلمة \ إلى ظلمـة في صلب آدم في ظـلم (انظر بلوغ األرب في أحوال العرب لأللوسي باب عبد الطابخة بن ثعلب بن وبرة‬ ‫بن قضاعة‪ ،‬مذكور في القرآن في الشعر الجاهلي‪ .‬أنظر المصدر هنا)‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.38 : 33\13‬‬ ‫ض ال‬ ‫‪ )2‬لِيَ ِ‬ ‫عذاب ْاآلَ ِخ َرةَ ‪ )7‬يَ اذ اك ُر ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬قَا َل أَبُو َج ْعفَر إِنا َما نَحْ نُ الا ِذينَ يَ ْعلَ ُمونَ َوالا ِذينَ َال يَ ْعلَ ُمونَ َع ُدوُّ نَا َو ِشي َعتُنَا أُولُو‬ ‫‪ )2‬أ َم ْن ‪َ )1‬سا ِج ٌد َوقَائِ ٌم ‪)3‬‬ ‫َ‬ ‫ب (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .121‬أنظر النص هنا) ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت في أبي بكر‪ .‬وعن ابن عمر‪ :‬نزلت في عثمان بن عفان‪ .‬وعن‬ ‫ْاألَ ْلبَا ِ‬ ‫مقاتل‪ :‬نزلت في عمار بن ياسر‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬نزلت في علي‪.‬‬ ‫ي"‪ .‬أنظر في هذا الخصوص هامش اآلية ‪33 : 30\30‬‬ ‫ي ♦ ت‪ )2‬قد تكون العبارة األصلية "قُ ۡل ل ِعبَا ِد َ‬ ‫‪ِ )2‬عبَا ِدي‪ِ ،‬عبَا ِد َ‬ ‫َ‬ ‫ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪َ " :67 : 3\80‬ما َكانَ إِ ْب َرا ِهي ُم يَهُو ِديّا َو َال نَصْ َرانِيّا َول ِك ْن َكانَ َحنِيفا ُم ْسلِما"‪ ،‬بينما تقول اآلية ‪ 263 : 6\33‬عن محمد‬ ‫ت أَ ْن أَ ُكونَ أَ او َل َم ْن أَ ْسلَ َم" واآلية ‪َ " 21 : 30\30‬وأُ ِمرْ ُ‬ ‫ت َوأَنَا أَ او ُل ْال ُم ْسلِ ِمينَ " واآلية ‪" 27 : 6\33‬أُ ِمرْ ُ‬ ‫"أُ ِمرْ ُ‬ ‫ت ِألَ ْن أَ ُكونَ أَ او َل ْال ُم ْسلِ ِمينَ "‪ .‬لحل هذا‬ ‫التناقض رأي المفسرون أن محمد هو "أول المسلمين من هذه األمة" (انظر الطبري هنا)‪.‬‬ ‫ك ا‬ ‫ص َراطا ُم ْستَقِيما"‬ ‫ك َويَ ْه ِد َي َ‬ ‫ك َو َما تَأ َ اخ َر َويُ ِت ام نِ ْع َمتَهُ َعلَ ْي َ‬ ‫ّللاُ َما تَقَ اد َم ِم ْن َذ ْنبِ َ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 1 : 78\222‬لِيَ ْغفِ َر لَ َ‬ ‫ك ِ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ي ‪ )3‬فَاتاقُونِي‬ ‫‪ِ )2‬ظ َال ٌل ‪ِ )1‬عبَا ِدي‪ِ ،‬عبَا ِد َ‬ ‫‪ )2‬الطاوا ِغيتَ ‪ِ )1‬عبَا ِدي ♦ س‪ )2‬عن زيد بن أسلم‪ :‬نزلت في ثالثة نفر كانوا في الجاهلية يقولون إله إال ّللا زيد بن عمرو بن نفيل وأبي ذر الغفاري‬ ‫وسلمان الفارسي س‪ )1‬عن جابر ابن عبد ّللا‪ :‬لما نزلت اآلية "لَهَا َس ْب َعةُ أَ ْب َواب لِ ُك ِّل بَاب ِم ْنهُ ْم ج ُْز ٌء َم ْقسُو ٌم" (‪ )77 : 23\37‬أتى رجل من األنصار‬ ‫النبي فقال يا رسول ّللا أن لي سبعة مماليك وأني قد عتقت لكل باب منها مملوكا فنزلت فيه اآليتان "فَبَ ِّشرْ الا ِذينَ يَ ْستَ ِمعُونَ ْالقَوْ َل فَيَتابِعُونَ أَحْ َسنَهُ"‬ ‫(‪ ♦ )28-27‬ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.32 : 7\01‬‬

‫‪210‬‬


‫‪1‬‬

‫ك الا ِذينَ هَدَاهُ ُم‬ ‫الا ِذينَ يَ ْستَ ِمعُونَ ْالقَوْ َل فَيَتابِعُونَ أَحْ َسنَهُ أُولَئِ َ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ّللاُ َوأُولَئِ َ‬ ‫ك هُ ْم أُولُو ْاألَ ْلبَا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫تَ‬ ‫ْ‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫أَفَ َ َ َ ِ ِ َ َ ِ‬ ‫ِ‬

‫‪2‬‬

‫ف َم ْبنِياةٌ‬ ‫ف ِم ْن فَوْ قِهَا ُغ َر ٌ‬ ‫لَ ِك ِن الا ِذينَ اتاقَوْ ا َرباهُ ْم لَهُ ْم ُغ َر ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِهَا ْاألَ ْنهَا ُر َو ْع َد ا‬ ‫ّللاِ َال ي ُْخلِفُ ّللاُ ال ِمي َعا َد‬

‫‪3‬‬

‫أَلَ ْم تَ َر أَ ان ا‬ ‫ض‬ ‫ّللاَ أَ ْن َز َل ِمنَ ال اس َما ِء َماء فَ َسلَ َكهُ يَنَابِي َع فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ثُ ام ي ُْخ ِر ُج بِ ِه زَرْ عا ُم ْختَلِفا أَ ْل َوانُهُ ثُ ام يَ ِهي ُج فَتَ َراهُ ُمصْ فَ ّرا ثُ ام‬ ‫ب‬ ‫يَجْ َعلُهُ ُحطَاما إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ك لَ ِذ ْك َرى ِألُولِي ْاألَ ْلبَا ِ‬

‫‪4‬‬

‫أَفَ َم ْن َش َر َح ا‬ ‫إلس َْال ِم فَهُ َو َعلَى نُور ِم ْن َربِّ ِه فَ َو ْي ٌل‬ ‫ّللاُ َ‬ ‫ص ْد َرهُ لِ ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫لِ ْلقَا ِسيَ ِة قُلُوبُهُ ْم ِم ْن ِذ ْك ِر ا‬ ‫ض َالل ُمبِين‬ ‫ّللاِ أولَئِ َ‬ ‫ك فِي َ‬

‫‪5‬‬

‫ا‬ ‫ث ِكتَابا ُمتَشَابِها َمثَانِ َي َت ْق َش ِعرُّ ِم ْنهُ‬ ‫ّللاُ نَ از َل أَحْ سَنَ ْال َح ِدي ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُجلو ُد ال ِذينَ يَخ َشوْ نَ َرباهُ ْم ث ام تَلِينُ ُجلو ُدهُ ْم َوقلوبُهُ ْم إِلى ِذك ِر‬ ‫ّللاِ يَ ْه ِدي بِ ِه َم ْن يَشَا ُء َو َم ْن يُضْ لِ ِل ا‬ ‫ك هُدَى ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ فَ َما لَهُ‬ ‫ّللاِ َذلِ َ‬ ‫ِم ْن هَاد‬ ‫ب يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة َوقِي َل لِلظاالِ ِمينَ‬ ‫أَفَ َم ْن يَتاقِي بِ َوجْ ِه ِه سُو َء ْال َع َذا ِ‬ ‫ُذوقُوا َما ُك ْنتُ ْم تَ ْك ِسبُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ْث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ابُ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ب الا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم‬ ‫َ ُونَ‬ ‫ِ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َك اذ َ‬

‫م‪28 : 30\30‬‬ ‫م‪20 : 30\30‬‬ ‫م‪10 : 30\30‬‬ ‫م‪12 : 30\30‬‬

‫م‪11 : 30\30‬‬ ‫م‪13 : 30\30‬‬

‫م‪17 : 30\30‬‬ ‫م‪13 : 30\30‬‬ ‫م‪16 : 30\30‬‬ ‫م‪17 : 30\30‬‬ ‫م‪18 : 30\30‬‬ ‫م‪10 : 30\30‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪30 : 30\30‬‬ ‫م‪32 : 30\30‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪31 : 30\30‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪33 : 30\30‬‬ ‫م‪37 : 30\30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪33 : 30\30‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‪36 : 30\30‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫فَأ َ َذاقَهُ ُم ا‬ ‫ي فِي الْ َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َولَ َع َذابُ ْاآلَ ِخ َر ِة أَ ْكبَ ُر لَ ْو‬ ‫ّللا ُ ْال ِخ ْز َ‬ ‫َكانُوا يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ا‬ ‫اس فِي هَ َذا ْالقُرْ آَ ِن ِم ْن ُك ِّل َمثَل لَ َعلاهُ ْم‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫ض َر ْبن‬ ‫َولَقَ ْد َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يَتَ َذ اكرُونَ‬ ‫قُرْ آَنا َع َربِيّا َغ ْي َر ِذي ِع َوج لَ َعلاهُ ْم يَتاقُونَ‬ ‫ب ا‬ ‫ّللاُ َمثَال َرجُال فِي ِه ُش َر َكا ُء ُمتَشَا ِكسُونَ َو َرجُال َسلَما‬ ‫ض َر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لِ َرجُل هَلْ يَ ْست َِويَا ِن َمثال ال َح ْم ُد ِهللِ بَلْ أكث ُرهُ ْم َال يَ ْعل ُمونَ‬ ‫ك َمي ٌ‬ ‫ِّت َوإِناهُ ْم َميِّتُونَ‬ ‫إِنا َ‬ ‫ص ُمونَ‬ ‫ثُ ام إِنا ُك ْم يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة ِع ْن َد َربِّ ُك ْم ت َْختَ ِ‬ ‫فَ َم ْن أَ ْ‬ ‫ب َعلَى ا‬ ‫ْس‬ ‫ب بِال ِّ‬ ‫ق إِ ْذ َجا َءهُ أَلَي َ‬ ‫ّللاِ َو َك اذ َ‬ ‫ظلَ ُم ِم ام ْن َك َذ َ‬ ‫ص ْد ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫فِي َجهَن َم َمثوى لِلكافِ ِرينَ‬ ‫َوالا ِذي َجا َء بِال ِّ‬ ‫ك هُ ُم ْال ُمتاقُونَ‬ ‫ق بِ ِه أُولَئِ َ‬ ‫ص اد َ‬ ‫ق َو َ‬ ‫ص ْد ِ‬ ‫ْ‬ ‫ك َجزَا ُء ال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫لَهُ ْم َما يَشَا ُؤونَ ِع ْن َد َربِّ ِه ْم َذلِ َ‬ ‫لِيُ َكفِّ َر ا‬ ‫ّللاُ َع ْنهُ ْم أَ ْس َوأَ الا ِذي َع ِملُوا َويَجْ ِزيَهُ ْم أَجْ َرهُ ْم بِأَحْ َس ِن‬ ‫الا ِذي َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬ ‫ْس ا‬ ‫ك بِالا ِذينَ ِم ْن دُونِ ِه َو َم ْن‬ ‫ّللاُ بِ َكاف َع ْب َدهُ َويُ َخ ِّوفُونَ َ‬ ‫أَلَي َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫يُضْ لِ ِل ّللاُ ف َما لهُ ِمن هَاد‬

‫َٰٓ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ‬ ‫ٱلا ِذينَ يَ ۡستَ ِمعُونَ ۡٱلقَ ۡو َل فَيَتابِعُونَ أَ ۡح َسنَ َٰٓۥهُس‪ .2‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك هُمۡ أُوْ لُ ْ‬ ‫هَ َد ٰىهُ ُم ا‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬وأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫وا ۡٱألَ ۡل ٰبَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ب [‪ ]...‬أَفَأَنتَ تُنقِ ُذ َمن فِي‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫َ ِ‬ ‫أَفَ َم ۡن َح َ ِ ِ َ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ٱلنا ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰلَ ِك ِن ٱل ِذينَ ٱتقَ ۡوا َرباهُمۡ لَهُمۡ ُغ َرف ِّمن فَ ۡوقِهَا ُغ َرف‬ ‫ٱهللِ َال ي ُۡخلِفُ ا‬ ‫ام ۡبنِياة ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر‪َ .‬و ۡع َد ا‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫ۡٱل ِمي َعا َد‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫[‪ ]---‬أَلَمۡ تَ َر أَ ان ا‬ ‫ٱهللَ أَن َز َل ِمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء َمآَٰءٗ فَ َسلَ َك ۥه ُ يَنَ ِبي َع‬ ‫ۡ‬ ‫ض ثُ ام ي ُۡخ ِر ُج بِ​ِۦه ز َۡر ٗعا ُّم ۡختَلِفا أَ ۡل ٰ َونُ ۥهُ ثُ ام يَ ِهي ُج‬ ‫فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ُ ‪1‬‬ ‫ٗ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك لَ ِذ ۡك َرىٰ‬ ‫ا‬ ‫فَتَ َر ٰىهُ ُمصف ّرا ث ام يَج َعل ۥه ُ ُحطما‪ .‬إِن فِي ذلِ َ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ِألُوْ لِي ۡٱألَ ۡل ٰبَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫إل ۡسلَ ِم فَهُ َو َعلَ ٰى نُور ِّمن اربِِّۦه‬ ‫أَفَ َمن َش َر َح ٱهللُ َ‬ ‫ص ۡد َر ۥه ُ لِ ِ‬ ‫ا ُ ٰ ََٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ك فِي‬ ‫[‪ .]...‬فَ َو ۡيل لِّ ۡل ٰقَ ِسيَ ِة قُلُوبُهُم ِّمن ِذك ِر ٱهللِ‪ .‬أوْ لئِ َ‬ ‫ض ٰلَل ُّمبِينس‪.2‬‬ ‫َ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ث ِك ٰتَبٗ ا ُّمتَ ٰ َشبِهٗ ا امثَانِ َي ت َۡق َش ِعرُّ ِم ۡنهُ‬ ‫ٱهللُ نَ از َل أَ ۡحسَنَ ۡٱل َح ِدي ِ‬ ‫ُجلُو ُد ٱلا ِذينَ يَ ۡخش َۡونَ َرباهُمۡ ثُ ام تَلِينُ ُجلُو ُدهُمۡ َوقُلُوبُهُمۡ إِلىَٰ‬ ‫ك هُدَى ا‬ ‫ِذ ۡك ِر ا‬ ‫ٱهللِ يَ ۡه ِدي بِ​ِۦه َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و َمن ي ۡ‬ ‫ُضلِ ِل‬ ‫ٱهللِ‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫‪ 2‬ن‪ 2‬س ‪2‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ٱهللُ فَ َما لَ ۥه ُ ِم ۡن هَاد‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ب يَ ۡو َم ٱلقِ ٰيَ َم ِة [‪َ .]...‬وقِي َل‬ ‫أَفَ َمن يَتاقِي بِ َو ۡج ِهِۦه س َُٰٓو َء ٱل َع َذا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫لِلظالِ ِمينَ ُذوقُواْ َما ُكنتُمۡ ت َۡك ِسبُونَ ‪.‬‬ ‫ب ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ [‪ ]...‬فَأَتَ ٰىهُ ُم ۡٱل َع َذابُ ِم ۡن َح ۡي ُ‬ ‫ث َال‬ ‫َك اذ َ‬ ‫يَ ۡش ُعرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي فِي ٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّدنيَا‪َ .‬ول َعذابُ ٱأل ِخ َر ِة‬ ‫فَأ َ َذاقَهُ ُم ٱهللُ ٱل ِخز َ‬ ‫أَ ۡكبَ ُر‪ .‬لَ ۡو َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫اس فِي هَ َذا ٱلق ُ ۡر َءا ِن ِمن ُك ِّل َمثَل‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َ‬ ‫ض َر ۡبنَا لِلنا ِ‬ ‫لا َعلاهُمۡ يَتَ َذ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫قُ ۡر َءانا َع َربِيّا غ َۡي َر ِذي ِع َوج لا َعلاهُمۡ يَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫ب ا‬ ‫ٱهللُ َمثَ ٗال ارج ُٗال فِي ِه ُش َر َكآَٰ ُء ُمتَ ٰ َش ِكسُونَ َو َرجُالٗ‬ ‫ض َر َ‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َسلَ ٗما‪ 2‬لِّ َرجُل هَل يَست َِويَا ِن َمثال ‪ .‬ٱل َحمۡ ُد ِهللِ‪ .‬بَل أكث ُرهُمۡ‬ ‫َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ك َميِّت َوإِناهُم اميِّتُونَ ‪2‬س‪.2‬‬ ‫[‪ ]---‬إِنا َ‬ ‫ص ُمونَ ‪.‬‬ ‫ثُ ام إِنا ُكمۡ يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة ِعن َد َربِّ ُكمۡ ت َۡختَ ِ‬ ‫ب َعلَى ا‬ ‫ق‬ ‫ٱهللِ َو َك اذ َ‬ ‫۞[‪ ]---‬فَ َم ۡن أَ ۡظلَ ُم ِم امن َك َذ َ‬ ‫ب بِٱلص ِّۡد ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫س فِي َجهَنا َم َم ۡث ٗوى للكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫إِ ۡذ َجآَٰ َء َٰٓۥه ُ ‪ .‬أَلَ ۡي َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك هُ ُم ۡٱل ُمتاقُونَ ‪.‬‬ ‫ق بِ َِٰٓۦه أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ص اد َ‬ ‫ق َو َ‬ ‫َوٱلا ِذي َجآَٰ َء بِٱلص ِّۡد ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َج َز َٰٓا ُء ٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫لَهُم اما يَ َشآَٰءُونَ ِعن َد َربِّ ِهمۡ ‪َ .‬ذلِ َ‬ ‫لِيُ َكفِّ َر ا‬ ‫ٱهللُ ع َۡنهُمۡ أَ ۡس َوأَ‪ 2‬ٱلا ِذي َع ِملُواْ َويَ ۡج ِزيَهُمۡ أَ ۡج َرهُم‬ ‫بِأ َ ۡح َس ِن ٱلا ِذي َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫س ا‬ ‫ك بِٱلا ِذينَ ِمن دُونِ​ِۦه‪.‬‬ ‫ٱهللُ بِ َكاف ع َۡب َد ۥهُ‪َ .2‬ويُ َخ ِّوفُونَ َ‬ ‫أَلَ ۡي َ‬ ‫‪ 1‬س‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َو َمن يُضلِ ِل ٱهللُ ف َما ل ۥه ُ ِمن هَاد ‪.‬‬

‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬أمن أبو بكر بالنبي وص ّدقه‪ ،‬فجاء عثمان وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعيد بن زيد وسعد بن أبي وقاص‪ ،‬فسألوه‬ ‫فأخبرهم بإيمانه فآمنوا‪ ،‬ونزلت فيهم "فَبَ ِّشرْ الا ِذينَ يَ ْستَ ِمعُونَ ْالقَوْ َل" من أبي بكر "فَيَتابِعُونَ أَحْ َسنَهُ" (‪ ♦ )28-27‬ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.32 : 7\01‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.73 : 13\71‬‬ ‫‪ُ )2‬مصْ فَا ّرا ‪ )1‬يَجْ َعلَهُ‬ ‫‪ )2‬ع َْن ♦ س‪ )2‬نزلت في حمزة وعلي وأبي لهب وولده‪ ،‬فعل ّي وحمزة ممن شرح ّللا صدره‪ ،‬وأبو لهب وأوالده قست قلوبهم عن ذكر ّللا‪.‬‬ ‫‪ )2‬هَا ِدي ♦ س‪ )2‬عن سعد‪ :‬قالوا‪ :‬يا رسول ّللا لو ح ادثتنا‪ .‬فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 87 : 23\37‬ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف‬ ‫‪3 : 0\223‬‬ ‫‪َ )2‬سالِما‪ِ ،‬س ْلما‪َ ،‬س ْلما‪ ،‬ورج ٌل َسالِ ٌم ‪َ )1‬مثَلَ ْ‬ ‫ين‬ ‫ك َمي ٌ‬ ‫‪َ )2‬مائِ ٌ‬ ‫ِّت َوإِناهُ ْم َميِّتُونَ "‪ ،‬قلت‪ :‬يارب أيموت الخالئق كلهم ويبقى االنبياء؟ فنزلت‪ُ " :‬كلُّ‬ ‫ت َوإِناهُ ْم َمائِتُونَ ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬لما نزلت اآلية "إِنا َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت ثُ ام ِإلَ ْينَا تُرْ َجعُونَ " (‪.)37 : 10\83‬‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫وْ‬ ‫َ ِ‬ ‫نَ ْفس َذائِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ق إِ ْذ َجا َءهُ من عند ّللا (السياري‪ ،‬ص‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫َذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫اسمه‬ ‫بغير‬ ‫وسمي‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫ما‬ ‫فادعى‬ ‫ّللا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫شيعي‪:‬‬ ‫تفسير‬ ‫أو‬ ‫قراءة‬ ‫‪)2‬‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ،217‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ق‬ ‫ص َدقَ‪َ ،‬و ُ‬ ‫صدَقوا‪َ ،‬والا ِذين َجاءوا بِال ِّ‬ ‫‪َ )2‬والا ِذي َجاءوا بِال ِّ‬ ‫ص ِّد َ‬ ‫ص ادقوا ‪َ )1‬و َ‬ ‫ق َو َ‬ ‫ق َو َ‬ ‫ص ْد ِ‬ ‫ص ْد ِ‬ ‫‪ )2‬أَ ْس َوا َء‬ ‫َاف َع ْب ِدهُ‪ ،‬يِكَافي ِعبَا َدهُ‪ ،‬بِكَاف ِعبَا َدهُ‪ ،‬بِكَافي ِعبَا ِد ِه ‪ )1‬هَا ِدي ♦ س‪ )2‬عن معمر‪ :‬قال رجل للنبي لتكفن عن شتم آلهتنا أو لنأمرنها فلتخبلنك‪،‬‬ ‫‪ )2‬بِك ِ‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪.‬‬

‫‪211‬‬


‫ْس ا‬ ‫َو َم ْن يَ ْه ِد ا‬ ‫ّللاُ بِ َع ِزيز ِذي ا ْنتِقَام‬ ‫ض ٍّل أَلَي َ‬ ‫ّللاُ فَ َما لَهُ ِم ْن ُم ِ‬

‫م‪37 : 30\30‬‬ ‫‪1‬‬

‫ض لَيَقُولُ ان ا‬ ‫ّللاُ قُلْ‬ ‫َولَئِ ْن َسأ َ ْلتَهُ ْم َم ْن َخلَ َ‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ض ٍّر هَلْ ه اُن‬ ‫أَفَ َرأَ ْيتُ ْم َما تَ ْد ُعونَ ِم ْن دُو ِن ّللاِ إِن أ َرا َدنِ َي ّللاُ بِ ُ‬ ‫ض ِّر ِه أَوْ أَ َرا َدنِي بِ َرحْ َمة هَلْ ه اُن ُم ْم ِس َك ُ‬ ‫َكا ِشفَ ُ‬ ‫ات ُ‬ ‫ات َرحْ َمتِهِ‬ ‫قُلْ َح ْسبِ َي ا‬ ‫ّللاُ َعلَ ْي ِه يَتَ َو اك ُل ْال ُمتَ َو ِّكلُونَ‬

‫‪2‬‬

‫قُلْ يَا قَوْ ِم ا ْع َملُوا َعلَى َم َكانَتِ ُك ْم إِنِّي عَا ِم ٌل فَسَوْ فَ تَ ْعلَ ُمونَ‬

‫‪3‬‬

‫َم ْن يَأْتِي ِه َع َذابٌ ي ُْخ ِزي ِه َويَ ِحلُّ َعلَيْ ِه َع َذابٌ ُمقِي ٌم‬ ‫ْ‬ ‫اس بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق فَ َم ِن ا ْهتَدَى فَلِنَف ِس ِه‬ ‫إِناا أَ ْنز َْلنَا َعلَ ْي َ‬ ‫ك ْال ِكت َ‬ ‫َاب لِلنا ِ‬ ‫َ‬ ‫ضلُّ َعلَ ْيهَا َو َما أ ْنتَ َعلَ ْي ِه ْم بِ َو ِكيل‬ ‫َو َم ْن َ‬ ‫ض ال فَإِنا َما يَ ِ‬

‫‪5‬‬

‫ا‬ ‫س ِحينَ َموْ تِهَا َوالاتِي لَ ْم تَ ُم ْ‬ ‫ت فِي َمنَا ِمهَا‬ ‫ّللاُ يَتَ َوفاى ْاألَ ْنفُ َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ضى َعلَ ْيهَا ْال َموْ تَ َويُرْ ِس ُل ْاألُ ْخ َرى إِلَى أَ َجل‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫فَيُ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك آليَات لِقوْ م يَتَفكرُونَ‬ ‫ُم َس ّمى إِن فِي ذلِ َ‬

‫م‪38 : 30\30‬‬

‫م‪30 : 30\30‬‬ ‫م‪70 : 30\30‬‬ ‫م‪72 : 30\30‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪71 : 30\30‬‬

‫أَ ِم اتا َخ ُذوا ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ ُشفَ َعا َء قُلْ أَ َولَوْ َكانُوا َال يَ ْملِ ُكونَ َشيْئا‬ ‫َو َال يَ ْعقِلُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫ض ثُ ام إِلَ ْي ِه‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫يع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫قُلْ ِ اهللِ ال اش‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫تُرْ َجعُونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َوإِ َذا ُذ ِك َر ّللاُ َوحْ َدهُ اش َمأزت قلوبُ ال ِذينَ ال يُؤ ِمنونَ بِاآل ِخ َر ِة‬ ‫َوإِ َذا ُذ ِك َر الا ِذينَ ِم ْن دُونِ ِه إِ َذا هُ ْم يَ ْستَ ْب ِشرُونَ‬

‫م‪73 : 30\30‬‬ ‫م‪77 : 30\30‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪73 : 30\30‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫ب َوال اشهَا َد ِة‬ ‫ض عَالِ َم ْال َغ ْي ِ‬ ‫قُ ِل اللاهُ ام فَا ِط َر ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ك فِي َما َكانُوا فِي ِه يَ ْختَلِفُونَ‬ ‫أَ ْنتَ تَحْ ُك ُم بَ ْينَ ِعبَا ِد َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ض َج ِميعا َو ِم ْثلَهُ َم َعه ُ‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫َولَوْ أَ ان لِلا ِذينَ ظَلَ ُم َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ب يَوْ َم القِيَا َم ِة َوبَدَا لهُ ْم ِمنَ ّللاِ َما‬ ‫َال ْفتَدَوْ ا بِ ِه ِم ْن سُو ِء ْال َع َذا ِ‬ ‫لَ ْم يَ ُكونُوا يَحْ تَ ِسبُونَ‬ ‫َوبَدَا لَهُ ْم َسيِّئ ُ‬ ‫ق بِ ِه ْم َما َكانُوا بِ ِه يَ ْستَه ِْزئُونَ‬ ‫َات َما َك َسبُوا َو َحا َ‬

‫م‪70 : 30\30‬‬

‫‪10‬‬

‫ض ٌّر َدعَانَا ثُ ام إِ َذا َخو ْالنَاهُ نِ ْع َمة ِمناا قَا َل إِنا َما‬ ‫اإل ْنسَانَ ُ‬ ‫فَإ ِ َذا َمسا ْ ِ‬ ‫أُوتِيتُهُ َعلَى ِع ْلم بَلْ ِه َي فِ ْتنَةٌ َولَ ِك ان أَ ْكثَ َرهُ ْم َال يَ ْعلَ ُمونَ‬

‫م‪30 : 30\30‬‬

‫‪11‬‬

‫قَ ْد قَالَهَا الا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم فَ َما أَ ْغنَى َع ْنهُ ْم َما َكانُوا يَ ْك ِسبُونَ‬

‫م‪76 : 30\30‬‬ ‫م‪77 : 30\30‬‬ ‫م‪78 : 30\30‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪32 : 30\30‬‬ ‫هـ‪31 : 30\30‬‬

‫‪12‬‬

‫هـ‪33 : 30\30‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫صابَهُ ْم َسيِّئ ُ‬ ‫َات َما َك َسبُوا َوالا ِذينَ ظَلَ ُموا ِم ْن هَؤ َُال ِء‬ ‫فَأ َ َ‬ ‫صيبُهُ ْم َسيِّئ ُ‬ ‫َات َما َك َسبُوا َو َما هُ ْم بِ ُم ْع ِج ِزينَ‬ ‫َسيُ ِ‬ ‫أَ َولَ ْم يَ ْعلَ ُموا أَ ان ا‬ ‫ق لِ َم ْن يَشَا ُء َويَ ْق ِد ُر إِ ان فِي‬ ‫ّللاَ يَ ْب ُسطُ الر ِّْز َ‬ ‫ك َآلَيَات لِقَوْ م ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي ال ِذينَ أ ْس َرفوا َعلى أنف ِس ِه ْم َال تَقنَطوا ِم ْن‬ ‫قُلْ يَا ِعبَا ِد َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫َرحْ َم ِة ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫وب َج ِميعا إِناهُ هُ َو ال َغفو ُر ال ار ِحي ُم‬ ‫ّللاِ إِ ان ّللاَ يَغفِ ُر الذنُ َ‬

‫س ا‬ ‫َو َمن يَ ۡه ِد ا‬ ‫ٱهلل ُ بِ َع ِزيز ِذي‬ ‫ض ٍّل‪ .‬أَلَ ۡي َ‬ ‫ٱهللُ فَ َما لَ ۥه ُ ِمن ُّم ِ‬ ‫ٱنتِقَام‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ض لَيَقُولُ ان‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ِ َ ]---‬‬ ‫ا‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫ٱهللِ إِ ۡن أَ َرا َدنِ َي ٱهللُا‬ ‫ُون ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللُ‪ .‬قُ ۡل أَفَ َر َء ۡيتم اما تَد ُعونَ ‪ِ 2‬من د ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ٍّر ه َۡل ه اُن َك ِشفَ ُ‬ ‫ض ِّر َِٰٓۦه أ ۡو أ َرا َدنِي بِ َر ۡح َمة ه َۡل ه اُن‬ ‫ت ُ‬ ‫بِ ُ‬ ‫ت َر ۡح َمتِ​ِۦه‪ .1‬قُ ۡل َح ۡسبِ َي ا‬ ‫ُممۡ ِس ٰ َك ُ‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬علَ ۡي ِه يَتَ َو اك ُل‬ ‫ۡٱل ُمتَ َو ِّكلُونَ ‪.‬‬ ‫ٱع َملُ ْ‬ ‫قُ ۡل ٰيَقَ ۡو ِم ۡ‬ ‫وا َعلَ ٰى َم َكانَتِ ُكمۡ إِنِّي ٰ َع ِمل‪ .‬فَ َس ۡوفَ‬ ‫ت َۡعلَ ُمونَ ن‪.2‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫َمن يَ ۡأتِي ِه َع َذاب ي ُۡخ ِزي ِه َويَ ِحلُّ َعلَ ۡي ِه َع َذاب ُّمقِي ٌم ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫اس بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق‪ .‬فَ َم ِن ٱهتَد َٰى‬ ‫إِناآَٰ أَنز َۡلنَا َعلَ ۡي َ‬ ‫ك ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ب لِلنا ِ‬ ‫َ‬ ‫ضلُّ َعلَ ۡيهَا‪َ .‬و َمآَٰ أنتَ َعلَ ۡي ِهم‬ ‫فَلِن َۡف ِسِۦه‪َ .‬و َمن َ‬ ‫ض ال فَإِنا َما يَ ِ‬ ‫بِ َو ِكيلن‪.2‬‬ ‫[‪ ]---‬ا‬ ‫س ِحينَ َم ۡوتِهَا َوٱلاتِي لَمۡ تَ ُم ۡت فِي‬ ‫ٱهللُ يَتَ َوفاى ۡٱألَنفُ َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ض ٰى َعلَ ۡيهَا ۡٱل َم ۡوتَ ‪َ 2‬وي ُۡر ِس ُل‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ُمۡ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َمنَا ِمهَا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ِّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك أليَت لق ۡوم‬ ‫ۡٱألُ ۡخ َرى إِل ٰى أ َجل ُّم َس ّمى‪ .‬إِن فِي ذلِ َ‬ ‫يَتَفَ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫[‪ ]---‬أَ ِم ٱتا َخذوا ِمن دُو ِن ٱهللِ ُشفَ َعآَٰ َء‪ .‬ق ۡل أ َولَ ۡو َكانُوا َال‬ ‫يَمۡ لِ ُكونَ ش َٗۡيا َو َال يَ ۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ك ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫قُل ِّ اهللِ ٱل اش ٰفَ َعةُ َج ِميعٗ ا‪ .‬لا ۥه ُ ُمل ُ‬ ‫ض‪ .‬ثُ ام إِلَ ۡي ِه‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫تُ ۡر َجعُونَ ‪.2‬‬ ‫ٱهللُ َو ۡح َدهُ ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذا ُذ ِك َر ا‬ ‫ٱش َمأ َ از ۡت قُلُوبُ ٱلا ِذينَ َال‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ ۡ َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة‪َ .‬وإِذا ذ ِك َر ٱل ِذينَ ِمن دُونِ َِٰٓۦه إِذا هُمۡ‬ ‫س‪2‬ت‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يَ ۡست َۡب ِشرُونَ‬ ‫ت َو ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ب َوٱل اش ٰهَ َد ِة‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫قُ ِل ٱللاهُ ام‬ ‫َ‬ ‫ض ٰ َعلِ َم ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ك فِي َما َكانُ ْ‬ ‫وا فِي ِه يَ ۡختَلِفُونَ ن‪.2‬‬ ‫أَنتَ ت َۡح ُك ُم بَ ۡينَ ِعبَا ِد َ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَ ۡو أَ ان لِلا ِذينَ ظَلَ ُم ْ‬ ‫ض َج ِميعٗ ا َو ِم ۡثلَ ۥهُ‬ ‫وا َما فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ب يَو َم ٱلقِيَ َم ِة‪َ .‬وبَدَا لهُم‬ ‫َم َع ۥهُ َل َۡفتَد َۡواْ بِ​ِۦه ِمن س َُٰٓو ِء ٱل َعذا ِ‬ ‫ٱهللِ َما لَمۡ يَ ُكونُ ْ‬ ‫ِّمنَ ا‬ ‫وا يَ ۡحتَ ِسبُونَ ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َوبَدَا لَهُمۡ َسيِّ ُ‬ ‫ق بِ ِهم اما َكانُوا بِ​ِۦه‬ ‫ات َما َك َسبُوا َو َحا َ‬ ‫يَ ۡست َۡه ِزءُونَ ‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ض ّر َدعَانَا‪ .‬ثُ ام إِ َذا َخوالنَهُ نِ ۡع َم ٗة‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ ُ‬ ‫[‪ ]---‬فَإ ِ َذا َمسا ۡ ِ‬ ‫ِّمناا قَا َل إِنا َمآَٰ أُو ِتيتُ ۥهُ َعلَ ٰى ِع ۡل َۢ ِمِ‪َ .‬ب ۡل ِه َي‪ 2‬فِ ۡتنَة َو ٰلَ ِك ان‬ ‫أَ ۡكثَ َرهُمۡ َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫قَ ۡد قَالَهَا‪ 2‬ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ فَ َمآَٰ أَ ۡغن َٰى ع َۡنهُم اما َكانُواْ‬ ‫يَ ۡك ِسبُونَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫صابَهُمۡ َسيِّ ُ‬ ‫ات َما َك َسبُوا‪َ .‬وٱل ِذينَ ظَلَ ُموا ِم ۡن هَؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء‬ ‫فَأ َ َ‬ ‫ات َما َك َسب ْ‬ ‫صيبُهُمۡ َسيَِّ ُ‬ ‫ُوا َو َما هُم بِ ُم ۡع ِج ِزينَ [‪.]...‬‬ ‫َسيُ ِ‬ ‫[‪ ]---‬أَ َو لَمۡ يَ ۡعلَ ُم َٰٓو ْا أَ ان ا‬ ‫قم‪ 2‬لِ َمن يَ َشآَٰ ُء‬ ‫ٱهللَ يَ ۡب ُسطُ ٱلر ِّۡز َ‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫أل ٰيَت لِّقَ ۡوم ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫َويَ ۡق ِد ُر‪ ]...[ .2‬إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫يت‪ 2‬ٱلا ِذينَ أَ ۡس َرف ُ ْ‬ ‫وا َعلَ ٰ َٰٓى أَنفُ ِس ِهمۡ َال‬ ‫۞[‪ ]---‬قُ ۡل ٰيَ ِعبَا ِد َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ ُ ْ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫وب َج ِميعا ‪.‬‬ ‫تَقنَط‬ ‫وا ِمن ر ۡاح َم ِة ٱهللِ‪ .‬إِ ان ٱهللَ يَغفِ ُر ٱلذنُ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫إِنا ۥهُ هُ َو ٱل َغفُو ُر ٱل ار ِحي ُم ‪.‬‬

‫ض ارهُ ‪ُ )1‬م ْم ِسك ٌ‬ ‫‪ )2‬كَا ِشفَ ٌ‬ ‫َات َرحْ َمتَهُ‬ ‫ات ُ‬ ‫‪َ )2‬مكَانَاتِ ُك ْم ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ض َي َعلَ ْيهَا ْال َموْ ُ‬ ‫ت‬ ‫‪ )2‬ق ُ ِ‬ ‫‪ )2‬تَرْ ِجعُونَ‬ ‫س‪ )2‬عن مجاهد‪ :‬نزلت في قراءة النبي سورة النجم عند الكعبة وفرحهم عند ذكر اآللهة (أنظر هامش اآلية ‪ ♦ .)31 : 11\203‬ت‪ )2‬تفسير شيعي‪:‬‬ ‫ت قُلُوبُ الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ْاآل ِخ َر ِة َوإِ َذا ُذ ِك َر الا ِذينَ لَ ْم يَأْ ُم ِر ا‬ ‫ّللاُ َوحْ َدهُ ِبطَا َع ِة َم ْن أَ َم َر ا‬ ‫َوإِذا ُذ ِك َر ا‬ ‫ّللاُ بِطَا َعتِ ِه ِم ْن آ ِل ُم َح امد ا ْش َمأ َ از ْ‬ ‫ّللاُ بِطَا َعتِ ِه ْم إِ َذا هُ ْم‬ ‫يَ ْستَ ْب ِشرُونَ (الكليني مجلد ‪ ،8‬ص ‪ .307‬أنظر النص هنا)‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْستَ ْه ُزونَ ‪ ،‬يَ ْستَه ِْزيُونَ‬ ‫‪ )2‬هو‬ ‫‪ )2‬قَالَهُ‬ ‫‪َ )2‬ويَ ْق ُدرُ‪َ ،‬ويُقَ ِّد ُر ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪32 : 22\31‬‬

‫‪212‬‬


‫هـ‪37 : 30\30‬‬ ‫م‪33 : 30\30‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪36 : 30\30‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪37 : 30\30‬‬ ‫م‪38 : 30\30‬‬ ‫م‪30 : 30\30‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪60 : 30\30‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪62 : 30\30‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪61 : 30\30‬‬ ‫م‪63 : 30\30‬‬ ‫م‪67 : 30\30‬‬ ‫م‪63 : 30\30‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‪66 : 30\30‬‬ ‫م‪67 : 30\30‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫َوأَنِيبُوا إِلَى َربِّ ُك ْم َوأَ ْسلِ ُموا لَه ُ ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن يَأْتِيَ ُك ُم ْال َع َذابُ ثُ ام َال‬ ‫صرُونَ‬ ‫تُ ْن َ‬ ‫َواتابِعُوا أَحْ سَنَ َما أُ ْن ِز َل إِلَ ْي ُك ْم ِم ْن َربِّ ُك ْم ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن يَأْتِيَ ُك ُم‬ ‫ْال َع َذابُ بَ ْغتَة َوأَ ْنتُ ْم َال تَ ْش ُعرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫أَ ْن تَقُو َل نَ ْفسٌ يَا َح ْس َرتَا َعلَى َما فَراط ُ‬ ‫ب ّللاِ َوإِ ْن‬ ‫ت فِي َجن ِ‬ ‫ُك ْن ُ‬ ‫ت لَ ِمنَ الساا ِخ ِرينَ‬ ‫أَوْ تَقُو َل لَوْ أَ ان ا‬ ‫ّللاَ هَدَانِي لَ ُك ْن ُ‬ ‫ت ِمنَ ْال ُمتاقِينَ‬ ‫اب لَوْ أَ ان لِي َكراة فَأ َ ُكونَ ِمنَ‬ ‫أَوْ تَقُو َل ِحينَ تَ َرى ْال َع َذ َ‬ ‫ْال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك آيَاتِي فكذبْتَ بِهَا َوا ْستَكبَرْ تَ َوكنتَ ِمنَ‬ ‫بَلَى قَ ْد َجا َءت َ‬ ‫ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َويَوْ َم ْالقِيَا َم ِة تَ َرى ال ِذينَ َك َذبُوا َعلَى ّللاِ ُوجُوهُهُ ْم ُم ْس َو ادة ٌ‬ ‫ْس فِي َجهَنا َم َم ْثوى لِ ْل ُمتَ َكب ِ​ِّرينَ‬ ‫أَلَي َ‬ ‫َويُنَجِّي ا‬ ‫ّللاُ الا ِذينَ اتاقَوْ ا بِ َمفَا َزتِ ِه ْم َال يَ َم ُّسهُ ُم السُّو ُء َو َال هُ ْم‬ ‫يَحْ َزنُونَ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّللاُ خَالِ ُ‬ ‫َيء َو ِكي ٌل‬ ‫َيء َوهُ َو َعلى ك ِّل ش ْ‬ ‫ق ك ِّل ش ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت ّللاِ أولئِكَ‬ ‫ض َوال ِذينَ َكفَرُوا بِآيَا ِ‬ ‫لَهُ َمقَالِي ُد ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َواألرْ ِ‬ ‫هُ ُم ْالخَا ِسرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫قُلْ أَفَ َغ ْي َر ا‬ ‫ّللاِ تَأ ُمرُونِّي أَ ْعبُ ُد أَيُّهَا ْال َجا ِهلُونَ‬ ‫ك لَئِ ْن أَ ْش َر ْكتَ لَيَحْ بَطَ ان‬ ‫ك َوإِلَى الا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫َولَقَ ْد أُو ِح َي إِلَ ْي َ‬ ‫ك َولَتَ ُكون اَن ِمنَ ْالخَا ِس ِرينَ‬ ‫َع َملُ َ‬ ‫بَ ِل ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاَ فاعبُد َوكن ِمنَ الشا ِك ِرينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َما ق َدرُوا ّللاَ َح ا‬ ‫ضتهُ يَوْ َم القِيَا َم ِة‬ ‫ق ق ْد ِر ِه َواألرْ ضُ َج ِميعا ق ْب َ‬ ‫ات َم ْ‬ ‫ط ِوي ٌ‬ ‫َوالساما َو ُ‬ ‫اات بِيَ ِمينِ ِه ُس ْب َحانَهُ َوتَ َعالَى َع اما يُ ْش ِر ُكونَ‬

‫َوأَنِيب َُٰٓو ْا إِلَ ٰى َربِّ ُكمۡ َوأَ ۡسلِ ُم ْ‬ ‫وا لَ ۥه ُ ِمن قَ ۡب ِل أَن يَ ۡأتِيَ ُك ُم ۡٱل َع َذابُ‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫ثُ ام َال تُن َ‬ ‫َوٱتابِع َُٰٓو ْا أَ ۡحسَنَ َمآَٰ أُ‬ ‫نز َل إِلَ ۡي ُكم ِّمن اربِّ ُكم ِّمن قَ ۡب ِل أَن‬ ‫ِ‬ ‫يَ ۡأتِيَ ُك ُم ۡٱل َع َذابُ بَ ۡغت َٗة‪َ 2‬وأَنتُمۡ َال ت َۡش ُعرُونَ ‪.‬‬ ‫ب‪ 1‬ا‬ ‫أَن تَقُو َل ن َۡفس ٰيَ َح ۡس َرت َٰى‪َ 2‬علَ ٰى َما فَر ُ‬ ‫ٱهللِ‬ ‫اطت فِي َج َۢن ِ‬ ‫َوإِن ُك ُ‬ ‫نت لَ ِمنَ ٱل ٰ اس ِخ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫أَ ۡو تَقُو َل لَ ۡو أَ ان ا‬ ‫ٱهللَ هَ َد ٰىنِي لَ ُك ُ‬ ‫نت ِمنَ ٱل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫اب لَ ۡو أَ ان لِي َكر ٗاة فَأ َ ُكونَ ِمنَ‬ ‫أَ ۡو تَقُو َل ِحينَ تَ َرى ۡٱل َع َذ َ‬ ‫ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َءايَتِي فكذبتَ بِهَا َوٱستَكبَرتَ َوكنتَ‬ ‫بَلَ ٰى قَ ۡد َجا َءت َ‬ ‫ِمنَ ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َويَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة تَ َرى ٱل ِذينَ َك َذبُوا َعلَى ٱهللِ ُوجُوهُهُم‬ ‫‪1‬‬ ‫س فِي َجهَنا َم َم ۡث ٗوى لِّ ۡل ُمتَ َكب ِ​ِّرينَ ‪.‬‬ ‫ُّم ۡس َو ادةٌ ‪ .‬أَلَ ۡي َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َويُنَجِّي ا‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذينَ ٱتاقَ ۡو ْا بِ َمفَا َزتِ ِهمۡ َال يَ َم ُّسهُ ُم ٱلس َُّٰٓو ُء َو َال‬ ‫هُمۡ يَ ۡح َزنُونَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬ا‬ ‫ٱهللُ ٰ َخلِ ُ‬ ‫ق ُك ِّل ش َۡيء‪َ .‬وهُ َو َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء َو ِكيل‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت ٱهللِا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ض‪َ .‬وٱل ِذينَ َكفَرُوا بِايَ ِ‬ ‫لا ۥه ُ َٰٓ َمقَالِي ُد ٱل اس ٰ َم َو ِ‬ ‫ت َوٱأل ۡر ِ‬ ‫ك هُ ُم ۡٱل ٰ َخ ِسرُونَ ‪.‬‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ۡ ٰ ُ س‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫قُ ۡل‪ 2‬أَفَغ َۡي َر ا‬ ‫ٱهللِ تَأ ُمر َُٰٓونِّ َٰٓي أَ ۡعبُ ُد أَيُّهَا ٱل َج ِهلونَ ‪.‬‬ ‫ك لَئِ ۡن أَ ۡش َر ۡكتَ‬ ‫ك َوإِلَى ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ َ‬ ‫ي إِلَ ۡي َ‬ ‫َولَقَ ۡد أُو ِح َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ك َولَتَ ُكون اَن ِمنَ ۡٱل ٰ َخ ِس ِرينَ ‪.‬‬ ‫لَيَ ۡحبَطَ ان َع َملُ َ‬ ‫ٰ‬ ‫بَ ِل ا‬ ‫ٱهللَ‪ 2‬فَ ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٱعب ُۡد َوكن ِّمنَ ٱلش ِك ِرينَ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ضت ۥهُ​ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َما ق َدرُوا ٱهللَ َح ا‬ ‫ق قد ِرِۦه َوٱألرضُ َج ِميعٗ ا قب َ‬ ‫ت َم ۡط ِو ٰيا َۢ ُ‬ ‫يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة َوٱل اس ٰ َم ٰ َو ُ‬ ‫ت‪ 7‬بِيَ ِمينِ​ِۦه‪ .‬س ُۡب ٰ َحنَ ۥه ُ َوتَ ٰ َعلَ ٰى‬ ‫َع اما ي ُۡش ِر ُكونَ س‪.2‬‬

‫‪ )2‬تَ ْقنِطُوا ‪َ )1‬ج ِميعا وال يبالي‪َ ،‬ج ِميعا لمن يشاء‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬إن ّللا يغفر لكم جميعا الذنوب – ويقول جعفر االصدق‪ :‬ما عنى ّللا من عباده غيرنا‬ ‫وغير شيعتنا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،213‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت في أهل مكة‪ ،‬قالوا‪ :‬يزعم محمد أن من عبد األوثان‪ ،‬وقتل‬ ‫النفس التي حرم ّللا ‪ -‬لم يغفر له‪ ،‬فكيف نهاجر ونسلم‪ ،‬وقد عبدنا مع ّللا إلها آخر‪ ،‬وقتلنا النفس التي حرم ّللا؟ فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن عمر‪:‬‬ ‫نزلت هذه اآلية في عياش بن أبي ربيعة‪ ،‬والوليد بن الوليد‪ ،‬ونفر من المسلمين كانوا أسلموا ثم فُتِنُوا و ُع ِّذبُوا فافتتنوا؛ فكنا نقول‪ :‬ال يقبل ّللا من هؤالء‬ ‫صرْ فا وال عَدال أبدا‪ ،‬قوم أسلموا ثم تركوا دينهم بعذاب ُع ِّذبوا به‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وكان عمر كاتبا فكتبها إلى َعيّاش بن أبي ربيعة‪ ،‬والوليد بن‬ ‫َ‬ ‫الوليد‪ ،‬وأولئك النفر‪ ،‬فأسلموا وهاجروا‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬أن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قَتُلوا فأكثروا‪ ،‬و َزنَوْ ا فأكثروا‪ ،‬ثم أتوا محمدا فقالوا‪ :‬إن‬ ‫الذي تدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملناه كفارة‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن عمر عن عمر‪ :‬لما اجتمعنا إلى الهجرة انبعثت أنا و َعيّاش بن أبي‬ ‫َاصف ‪-‬ميقات بني ِغفَار‪ -‬فمن حبس منكم لراياتها فقد حبس فليمض صاحبه‪ .‬فأصبحت‬ ‫ربيعة‪ ،‬وهشام بن العاص بن وائل‪ ،‬فقلنا‪ :‬الميعاد بيننا المن ِ‬ ‫عندها أنا وعياش وحبس عنا هشام وفتن فافتتن‪ ،‬فقدمنا المدينة فكنا نقول‪ :‬م ا ّللا بقابل من هؤالء توبة‪ ،‬قوم عرفوا ّللا ورسوله ثم رجعوا عن ذلك‬ ‫ي الا ِذينَ أَ ْس َرفُوا َعلَى أَ ْنفُ ِس ِه ْم َال تَ ْقنَطُوا ِم ْن َرحْ َم ِة ا‬ ‫ْس فِي َجهَنا َم َم ْثوى لِ ْل ُمتَ َكبِّ ِرينَ "‬ ‫ّللاِ" إلى قوله‪" :‬أَلَي َ‬ ‫صابهُ ْم من الدنيا‪ .‬فنزلت‪" :‬قُلْ يَا ِعبَا ِد َ‬ ‫لِبَالَ ِء أ َ‬ ‫ي خرجت بها إلى ذي طُ َوى‪ ،‬فقلت‪ :‬اللهم فهمنيها‪،‬‬ ‫(‪ .)60-33 : 30\30‬قال عمر‪ :‬فكتبتها بيدي ثم بعثت بها إلى هشام‪ .‬قال هشام‪ :‬فلما قدمت عَل ا‬ ‫ي" على غرار ما جاء في اآلية‬ ‫فعرفت أنها أنزلت فينا‪ ،‬فرجعت فجلست على بعيري فلحقت بالنبي‪ ♦ .‬ت‪ )2‬قد تكون العبارة األصلية "قُ ۡل ل ِعبَا ِد َ‬ ‫ي الا ِذينَ آَ َمنُوا"‪ .‬فال يستطيع محمد أن يقول يا عبادي ألنه ليس ّللا‪.‬‬ ‫‪َ " 33 : 27\30‬وقُلْ لِ ِعبَا ِدي يَقُولُوا الاتِي ِه َي أَحْ َسنُ " واآلية ‪" 32 : 27\71‬قُلْ لِ ِعبَا ِد َ‬ ‫ونجد نفس المشكلة في اآلية ‪20 : 30\30‬‬ ‫‪ )2‬بَ َغتَة‪ ،‬بَ َغتاة‬ ‫ي‪َ ،‬ح ْس َرتَايْ ‪َ ،‬ح ْس َرتِي‪َ ،‬حس َْرتَاه ‪ )1‬ذكر‬ ‫‪َ )2‬ح ْس َرتَا َ‬ ‫ت‬ ‫ت َو ُك ْن ِ‬ ‫ت بِهَا َوا ْستَ ْكبَرْ ِ‬ ‫ك ‪ ...‬فَك اَذ ْب ِ‬ ‫‪َ )2‬جأ َ ْتكَ‪َ ،‬جا َء ْت ِك‪َ ،‬جا َء ْته ‪َ )1‬جا َء ْت ِ‬ ‫‪ )2‬أُجُوهُهُ ْم‪ُ ،‬وجُوهَهُ ْم ‪ُ )1‬م ْس َوا ادةٌ‪ُ ،‬مس َْو ادة‬ ‫‪َ )2‬ويُنَ ِجي ‪ )1‬بِ َمفَازَاتِ ِه ْم‬ ‫‪ )2‬حذقت ‪ )1‬تَأْ ُمرُونَني‪ ،‬تَأْ ُمرُونِي ‪ )3‬أَ ْعبُ َد ♦ س‪ )2‬عن الحسن البصري‪ :‬قال المشركون للنبي أتضلل آباءك وأجدادك يا محمد؟ فنزلت اآليات ‪-67‬‬ ‫‪ . 66‬وعند الشيعة‪ :‬اجتمعت قريش الى أبي طالب والنبي عنده‪ ،‬فقالوا‪ :‬نسألك عن ابن أخيك النصف منه‪ .‬قال‪ :‬وما النصف منه؟ قالوا‪ :‬ي ُك ّ‬ ‫ف عنا‬ ‫ّ‬ ‫ونكف عنه‪ ،‬فال يكلمنا والنكلمه‪ ،‬وال يقاتلنا وال نقاتله‪ ،‬أال ان هذه الدعوة قد باعدت بين القلوب‪ ،‬وزرعت الشحناء‪ ،‬وأنبتت البغضاء‪ ،‬فقال‪ :‬يابن‬ ‫أخي‪ ،‬أسمعت؟ قال‪ :‬ياعم لو أنصفني بنو عمي الجابوا دعوتي وقبلوا نصيحتي‪ ،‬ان ّللا أمرني أن أدعو الى الحنيفية ملة ابراهيم‪ ،‬فمن أجابني فله عند‬ ‫ّ‬ ‫يكف عن شتم الهتنا فال يذكرها‬ ‫ّللا الرضوان‪ ،‬والخلود في الجنان‪ ،‬ومن عصاني قاتلته حتى يحكم ّللا بيننا‪ ،‬وهو خير الحاكمين‪ .‬فقالوا‪ :‬قل له أن‬ ‫بسوء‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬لَيُحْ بِطَ ان َع َملَكَ‪ ،‬لَنُحْ بِطَ ان َع َملَكَ ‪ ،‬لَيُحْ َبطَ ان َع َملُكَ‪ ،‬لَنَحْ بُطَ ان َع َملَكَ‬ ‫‪ )2‬ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫ضتُهُ واالرضُ جميعا ‪َ )7‬م ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬ق َ‬ ‫ا‬ ‫ط ِوياات ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬مر يهودي بالنبي فقال كيف تقول يا أبا القاسم إذا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ضتَهُ‪ ،‬وقَ ْب َ‬ ‫َر ِه ‪ )3‬قَ ْب َ‬ ‫ِ‬ ‫وضع ّللا السموات على ذه واألرضين على ذه والماء على ذه والجبال على ذه فن زلت هذه اآلية‪ .‬عن عبد ّللا بن مسعود‪ ،‬قال‪ :‬كنا عند النبي‪ ،‬حين‬ ‫جاءه حبر من أحبار اليهود‪ ،‬فجلس إليه‪ ،‬فقال له النبي‪َ :‬حد ِّْثنا‪ .‬قال‪ :‬إن ّللا إذا كان يوم القيامة‪ ،‬جعل السموات على أصبع‪ ،‬واألرضين على أصبع‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يهزهن ثم يقول‪ :‬أنا الملك‪ ،‬قال‪ :‬فضحك النبي حتى بدت نواجذه‬ ‫والجبال على أصبع‪ ،‬والماء والشجر على أصبع‪ ،‬وجميع الخالئق على أصبع ثم‬ ‫تصديقا لما قال‪ ،‬ثم قرأ هذه اآلية‪.‬‬

‫‪213‬‬


‫م‪68 : 30\30‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪60 : 30\30‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪70 : 30\30‬‬ ‫م‪72 : 30\30‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪71 : 30\30‬‬ ‫م‪73 : 30\30‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪77 : 30\30‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪73 : 30\30‬‬

‫‪6‬‬

‫ت َو َم ْن‬ ‫ص ِع َ‬ ‫ور فَ َ‬ ‫ق َم ْن فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫َونُفِ َخ فِي الصُّ ِ‬ ‫ض إِ اال َم ْن شَا َء ا‬ ‫ّللا ُ ثُ ام نُفِ َخ فِي ِه أ ُ ْخ َرى فَإ ِ َذا هُ ْم‬ ‫ْاألَرْ ِ‬ ‫يَ ْنظُرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ض َع ال ِكتَابُ َو ِجي َء بِالنبِيِّينَ‬ ‫ور َربِّهَا َو ُو ِ‬ ‫َوأَ ْش َرقَ ِ‬ ‫ت األرْ ضُ بِن ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض َي بَ ْينَهُ ْم بِال َح ِّ‬ ‫ق َوهُ ْم َال يُظلَ ُمونَ‬ ‫َوال ُّشهَدَا ِء َوق ِ‬

‫فِي‬ ‫قِيَا ٌم‬

‫ت ُكلُّ نَ ْفس َما َع ِملَ ْ‬ ‫َو ُوفِّيَ ْ‬ ‫ت َوهُ َو أَ ْعلَ ُم بِ َما يَ ْف َعلُونَ‬ ‫ق ال ا ِذينَ َكفَرُوا إِلَى َجهَنا َم ُز َمرا َحتاى إِ َذا َجاؤُوهَا فُتِ َح ْ‬ ‫ت‬ ‫َو ِسي َ‬ ‫أَ ْب َوابُهَا َوقَا َل لَهُ ْم َخ َزنَتُهَا أَلَ ْم يَأْتِ ُك ْم ُر ُس ٌل ِم ْن ُك ْم يَ ْتلُونَ َعلَ ْي ُك ْم‬ ‫ت َربِّ ُك ْم َويُ ْن ِذرُونَ ُك ْم لِقَا َء يَوْ ِم ُك ْم هَ َذا قَالُوا بَلَى َولَ ِك ْن َحق ا ْ‬ ‫ت‬ ‫آَيَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ب َعلَى ال َكافِ ِرينَ‬ ‫َكلِ َمة ال َع َذا ِ‬ ‫س َم ْث َوى ْال ُمتَ َكب ِ​ِّرينَ‬ ‫اب َجهَنا َم خَالِ ِدينَ فِيهَا فَبِ ْئ َ‬ ‫قِي َل ا ْد ُخلُوا أَ ْب َو َ‬ ‫ق الا ِذينَ اتاقَوْ ا َرباهُ ْم إِلَى ْال َجنا ِة ُز َمرا َحتاى إِ َذا َجاؤُوهَا‬ ‫َو ِسي َ‬ ‫َوفُتِ َح ْ‬ ‫ت أَ ْب َوابُهَا َوقَا َل لَهُ ْم َخ َزنَتُهَا َس َال ٌم َعلَ ْي ُك ْم ِط ْبتُ ْم‬ ‫فَا ْد ُخلُوهَا خَالِ ِدينَ‬ ‫ض نَتَبَواأُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ص َدقَنَا َو ْع َده ُ َوأوْ َرثنَا األرْ َ‬ ‫َوقَالُوا ْال َح ْم ُد ِ اهللِ ال ِذي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِمنَ ْال َجنا ِة َحي ُ‬ ‫ْث نَشَا ُء فَنِ ْع َم أجْ ُر ال َعا ِملِينَ‬ ‫ش يُ َسبِّحُونَ بِ َح ْم ِد‬ ‫َوتَ َرى ْال َم َالئِ َكةَ َحافِّينَ ِم ْن حَوْ ِل ْال َعرْ ِ‬ ‫ض َي بَ ْينَهُ ْم بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق َوقِي َل ْال َح ْم ُد ِ اهللِ َربِّ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫َربِّ ِه ْم َوقُ ِ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪َ ]---‬ونُفِ َخ فِي ٱل ُّ‬ ‫ت َو َمن‬ ‫ص ِع َ‬ ‫ور فَ َ‬ ‫ق َمن فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ض إِ اال َمن َشآَٰ َء ا‬ ‫ٱهللُ‪ ]...[ .‬ثُ ام نُفِ َخ فِي ِه [‪]...‬‬ ‫فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫أُ ۡخ َر ٰى فَإ ِ َذا هُمۡ قِيَام‪ 3‬يَنظُرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ي َء‬ ‫ض َع ۡٱل ِك ٰتَبُ َو ِجاْ َٰٓ‬ ‫ور َربِّهَا َو ُو ِ‬ ‫َوأَ ۡش َرقَ ِ‬ ‫ت ۡٱألَ ۡرضُ بِنُ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ض َي بَ ۡينَهُم بِٱل َح ِّ‬ ‫ق َوهُمۡ َال‬ ‫بِٱلنابِيِّۧنَ َوٱلشهَ َدا ِء َوق ِ‬ ‫ي ُۡظلَ ُمونَ ت‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َو ُوفِّيَ ۡت ُكلُّ نَفس اما َع ِملَ ۡت َوهُ َو أَ ۡعلَ ُم بِ َما يَف َعلُونَ ‪.‬‬ ‫ق ٱلا ِذينَ َكفَر َُٰٓو ْا إِلَ ٰى َجهَنا َم ُز َمرا‪َ .‬حتا ٰ َٰٓى إِ َذا َجآَٰ ُءوهَا‬ ‫َو ِسي َ‬ ‫‪3‬‬ ‫فُتِ َح ۡت‪ 2‬أَ ۡب ٰ َوبُهَا َوقَا َل لَهُمۡ َخ َزنَتُهَآَٰم‪ 2‬أَلَمۡ يَ ۡأتِ ُكمۡ ‪ُ 1‬رسُل‬ ‫م‪1‬‬ ‫ت َربِّ ُكمۡ َويُن ِذرُونَ ُكمۡ لِقَآَٰ َء يَ ۡو ِم ُكمۡ‬ ‫ِّمن ُكمۡ يَ ۡتلُونَ َعلَ ۡي ُكمۡ َءا ٰيَ ِ‬ ‫ٰهَ َذا‪ .‬قَالُ ْ‬ ‫ب َعلَى ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫وا بَلَ ٰى َو ٰلَ ِك ۡن َحق ا ۡت َكلِ َمةُ ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫س َمث َوى‬ ‫ب َجهَنا َم َخلِ ِدينَ فِيهَا‪ .‬فَبِئ َ‬ ‫قِي َل [‪ۡ ]...‬ٱد ُخل َٰٓوا أ ۡب ٰ َو َ‬ ‫ۡٱل ُمتَ َكب ِ​ِّرينَ ‪.‬‬ ‫ق ٱلا ِذينَ ٱتاقَ ۡو ْا َرباهُمۡ إِلَى ۡٱل َجنا ِة ُز َمرا‪َ .‬حتا ٰ َٰٓى إِ َذا‬ ‫َو ِسي َ‬ ‫َجآَٰ ُءوهَا َوفُتِ َح ۡت‪2‬ت‪ 2‬أَ ۡب ٰ َوبُهَا َوقَا َل لَهُمۡ َخ َزنَتُهَا َس ٰلَ ٌم َعلَ ۡي ُكمۡ‬ ‫ِط ۡبتُمۡ فَ ۡٱد ُخلُوهَا ٰ َخلِ ِدينَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض‬ ‫ص َدقَنَا َوع َد ۥه ُ َوأ ۡو َرثنَا ٱأل ۡر َ‬ ‫َوقَالُواْ ۡٱل َحمۡ ُد ِ اهللِ ٱلا ِذي َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫نَتَبَواأُ ِمنَ ۡٱل َجنا ِة َح ۡي ُ‬ ‫ث نَ َشآَٰ ُء‪ .‬فَنِ ۡع َم أ ۡج ُر ٱل َع ِملِينَ ‪.‬‬ ‫ٰ َٰٓ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ش يُ َسبِّحُونَ‬ ‫َوتَ َرى ۡٱل َملَئِ َكةَ َحآَٰفِّينَ ِم ۡن َح ۡو ِل ٱل َع ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َي بَ ۡينَهُم بِٱل َح ِّ‬ ‫ق‪َ .‬وقِي َل ٱل َحمۡ ُد ِ اهللِ َربِّ‬ ‫بِ َحمۡ ِد َربِّ ِهمۡ ‪َ .‬وقُ ِ‬ ‫ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬

‫‪ 41\61‬سورة غافر‬ ‫عدد اآليات ‪ - 85‬مكية عدا ‪37 - 36‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ح َٰٓمت‪.2‬‬ ‫حم‬ ‫ٰ‬ ‫ٱهللِ َۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫يز ۡٱل َعلِ ِيم‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َنز‬ ‫ت‬ ‫يم‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫يز‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ّللا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫نَ‬ ‫نَ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ َ ِ ِ َِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫تَ ْن ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َۢ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ب ِذي ٱلطا ۡو ِلم‪َ .2‬الَٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ب ش ِدي ِد ٱل ِعقا ِ‬ ‫ب َوقابِ ِل ٱلتو ِ‬ ‫ب ِذي الطوْ ِل ال إِلهَ إِال غَافِ ِر ٱلذن ِ‬ ‫ب ش ِدي ِد ال ِعقا ِ‬ ‫ب َوقابِ ِل التوْ ِ‬ ‫غَافِ ِر الذن ِ‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫صي ُر‬ ‫إِ ٰلَهَ إِ اال هُ َو‪ .‬إِلَ ۡي ِه ۡٱل َم ِ‬ ‫هُ َو إِلَ ْي ِه ْال َم ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱهللِ إِ اال ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ت ا‬ ‫ت ا‬ ‫ك‬ ‫ُوا فَ َال يَ ۡغر ُۡر َ‬ ‫ّللاِ إِ اال الا ِذينَ َكفَرُوا فَ َال يَ ْغرُرْ َ‬ ‫ك تَقَلُّبُهُ ْم َما يُ ٰ َج ِد ُل فِ َٰٓي َءا ٰيَ ِ‬ ‫َما يُ َجا ِد ُل فِي آَيَا ِ‬ ‫ۡ ٰ س‪2‬‬ ‫تَقَلُّبُهُمۡ فِي ٱلبِلَ ِد ‪.‬‬ ‫فِي ْالبِ َال ِد‬ ‫ُ‬ ‫ت قَ ْبلَهُ ْم قَوْ ُم نُوح َو ْاألَحْ زَابُ ِم ْن بَ ْع ِد ِه ْم َوهَ ام ْ‬ ‫َك اذبَ ْ‬ ‫ت ُكلُّ أ امة َك اذبَ ۡت قَ ۡبلَهُمۡ قَ ۡو ُم نُوح َو ۡٱألَ ۡحزَابُ ِم َۢن بَ ۡع ِد ِهمۡ ‪َ .‬وهَ ام ۡت ُك ُّل‬ ‫وا بِ ۡٱل ٰبَ ِط ِل لِي ُۡد ِحض ْ‬ ‫ق أُ ام َۢ ِة بِ َرسُولِ ِهمۡ ‪ 2‬لِيَ ۡأ ُخ ُذوهُ‪َ .‬و ٰ َج َدلُ ْ‬ ‫بِ َرسُولِ ِه ْم لِيَأْ ُخ ُذوهُ َو َجا َدلُوا بِ ْالبَا ِط ِل لِيُ ْد ِحضُوا بِ ِه ْال َح ا‬ ‫ُوا بِ ِه‬ ‫ۡٱل َح ا‬ ‫ب‪.1‬‬ ‫ب‬ ‫ق فَأَخ َۡذتُهُمۡ ‪ .‬فَ َك ۡيفَ َكانَ ِعقَا ِ‬ ‫فَأَخ َْذتُهُ ْم فَ َك ْيفَ َكانَ ِعقَا ِ‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪2 : 70\60‬‬ ‫م‪1 : 70\60‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪3 : 70\60‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‪7 : 70\60‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪3 : 70\60‬‬

‫‪12‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫ق ‪ )3‬قِيَاما‬ ‫ص َو ِر ‪ )1‬فَ ُ‬ ‫‪ )2‬الصُّ َو ِر‪ ،‬ال ِّ‬ ‫ص ِع َ‬ ‫ت ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬النور هو اإلمام‪ .‬والشهداء اإلئمة والدليل على ذلك‪" :‬ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا أنتم ‪ -‬يا معشر األئمة ‪-‬‬ ‫‪َ )2‬وأُ ْش ِرقَ ِ‬ ‫شهداء على الناس" (‪( )78 : 11\203‬القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬فُتِّ َح ْ‬ ‫ت ‪ )1‬تَأْتِ ُك ْم ‪ )3‬نُ ُذ ٌر ♦ م‪ )2‬انظر قصيدة ابن أبي الصلت في هامش اآلية ‪ 0 : 67\208‬م‪ )1‬انظر هامش اآلية ‪33 : 7\30‬‬ ‫‪َ )2‬وفُتِّ َح ْ‬ ‫ت ♦ ت‪ )2‬تستعمل اآلية ‪ 72 : 30\30‬كلمة "فتحت" بينما في هذه اآلية نجد كلمة "وفتحت"‪ .‬هناك اذن عدم توازن بين اآليتين مع اختالف‬ ‫في المعنى‪ .‬فاألية األولى تعني أن وصول الكفرة أدى إلى فتح ابواب الجحيم بعكس اآلية الثانية‪ ،‬حتى وإن كانت النتيجة معروفة باإلستنتاج‪ .‬حرف‬ ‫الواف إذ ن في هذه اآلية زائدة افسدت المعنى‪ .‬أضف إلى هذا العيب استعمال فعل ساق لكل من الكافرين والمتقين‪ ،‬وكلمة ساق تستعمل للدواب وليس‬ ‫للبشر‪ .‬ولذلك رأى بعض المفسرين إضافة كلمة بعنف لكلمة ساق في اآلية األولى‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫م‪ )2‬قارن‪ 18" :‬فإ ِ ان الرابا يُ ِحبُّ الح ا‬ ‫َ‬ ‫ق وال يَت ُر ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُستأصلون ‪ 10‬واألَبْرا ُر يَ ِرثونَ األَرض ويَس ُكنونَها‬ ‫ي‬ ‫رار‬ ‫ش‬ ‫األ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك أَصفِيا َءه‪ .‬أ اما األثَ َمة لألب ِد يَهلِكون‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫يرثونَ األَرض" (متى ‪.)7 : 3‬‬ ‫هم‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫َعاء‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫"طوبى‬ ‫لِألَبَد" (مزامير ‪)10-18 : 37‬؛‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وتَ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫َثير‬ ‫ك‬ ‫ص‬ ‫عت‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ُؤيا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫َوا‬ ‫‪َ )2‬حافِينَ ♦ م‪ )2‬قارن‪22" :‬وت‬ ‫ت ِربْوات وأُلوفَ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رش واألَحْ يا ِء وال ُّشيوخ‪ ،‬وكانَ َع َددُهم ِربْوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫أُلوف‪ 21 ،‬وهم يَصيحونَ بِأ َ ْعلى أَصْ واتِهم‪" :‬ال َح َم ُل ا‬ ‫درةَ وال ِغنى وال ِحك َمةَ والقُ اوةَ وا ِإل ْكرا َم وال َمج َد والتاسْبيح"‪ 23 .‬و ُكلُّ َخلِيقَة‬ ‫الذبي ُح أَه ٌل ألَن يَنا َل القُ َ‬ ‫رض وتَحتَ األَ‬ ‫في ال اس َما ِء وعلى األَ‬ ‫رش ولِل َح َم ِل التاسْبي ُح وا ِإل ْكرا ُم وال َمج ُد وال ِع ازةُ أَبَ َد‬ ‫س على ال َع ِ‬ ‫حر‪ ،‬و ُكلُّ ما فيها‪َ ،‬س ِمعتُه يَقول‪" :‬لِلجالِ ِ‬ ‫رض وفي البَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الدُّهور" (رؤيا ‪.)23-22 : 3‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .3‬عناوين اخرى‪ :‬الطول – المؤمن‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.2 : 68\1‬‬ ‫م‪ )2‬قال عبد الطابخة بن ثعلب بن وبرة بن قضاعة قال‪:‬‬ ‫أدعـوك يارب بما أنت أهله دعـاء غـريق قـد تشبث بالعصم‬ ‫ألنك أهل الحمـد والخير كله وذو الطول لم تعجل بسخط ولم تلم (انظر بلوغ األرب في أحوال العرب لأللوسي باب عبد الطابخة بن ثعلب بن وبرة‬ ‫بن قضاعة‪ ،‬مذكور في القرآن في الشعر الجاهلي‪ .‬أنظر المصدر هنا)‬ ‫ك ♦ س‪ )2‬عن أبي مالك‪ :‬نزلت في الحرث بن قيس السهمي‬ ‫‪ )2‬يَ ُغ ار َ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬بِ َرسُولِ ِها ‪ِ )1‬عقابِي‬

‫‪214‬‬


‫م‪6 : 70\60‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪7 : 70\60‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪8 : 70\60‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪0 : 70\60‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪20 : 70\60‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪22 : 70\60‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪21 : 70\60‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪23 : 70\60‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪27 : 70\60‬‬ ‫م‪23 : 70\60‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪26 : 70\60‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪27 : 70\60‬‬ ‫م‪28 : 70\60‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪20 : 70\60‬‬ ‫م‪10 : 70\60‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪12 : 70\60‬‬

‫‪13‬‬

‫م‪11 : 70\60‬‬ ‫م‪13 : 70\60‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪14‬‬

‫ك َحقا ْ‬ ‫ك َعلَى الا ِذينَ َكفَرُوا أَناهُ ْم أَصْ َحابُ‬ ‫ت َكلِ َمةُ َربِّ َ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫ار‬ ‫النا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫رْ‬ ‫حْ‬ ‫ش َو َم ْن َحوْ لَه ُ يُ َسبِّحُونَ بِ َح ْم ِد َربِّ ِه ْم‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫الا ِذينَ َ ِ ونَ َ َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َيء‬ ‫َوي ُْؤ ِمنُونَ بِ ِه َويَ ْستَ ْغفِرُونَ لِل ِذينَ آ َمنوا َربانَا َو ِسعْتَ ك ال ش ْ‬ ‫اب‬ ‫َرحْ َمة َو ِع ْلما فَا ْغفِرْ لِلا ِذينَ تَابُوا َواتابَعُوا َسبِيلَ َ‬ ‫ك َوقِ ِه ْم َع َذ َ‬ ‫ْال َج ِح ِيم‬ ‫صلَ َح ِم ْن‬ ‫ت َع ْدن الاتِي َو َع ْدتَهُ ْم َو َم ْن َ‬ ‫َربانَا َوأَ ْد ِخ ْلهُ ْم َجناا ِ‬ ‫ك أَ ْنتَ ْال َع ِزي ُز ْال َح ِكي ُم‬ ‫آَبَائِ ِه ْم َوأَ ْز َوا ِج ِه ْم َو ُذ ِّريااتِ ِه ْم إِنا َ‬ ‫ك هُ َو‬ ‫ت يَوْ َمئِذ فَقَ ْد َر ِح ْمتَه ُ َو َذلِ َ‬ ‫َق ال اسيِّئَا ِ‬ ‫َوقِ ِه ُم ال اسيِّئَا ِ‬ ‫ت َو َم ْن ت ِ‬ ‫ْالفَوْ ُز ْال َع ِظي ُم‬ ‫ّللاِ أَ ْكبَ ُر ِم ْن َم ْقتِ ُك ْم أَ ْنفُ َس ُك ْم إِذْ‬ ‫ت ا‬ ‫ْ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َكفَرُوا يُنَادَوْ نَ لَ َمق ُ‬ ‫اإلي َما ِن فَتَ ْكفُرُونَ‬ ‫تُ ْدعَوْ نَ إِلَى ْ ِ‬ ‫قَالُوا َربانَا أَ َمتانَا ْاثنَتَ ْي ِن َوأَحْ يَ ْيتَنَا ْاثنَتَ ْي ِن فَا ْعتَ َر ْفنَا بِ ُذنُوبِنَا فَهَلْ‬ ‫إِلَى ُخرُوج ِم ْن َسبِيل‬ ‫َذلِ ُك ْم بِأَناهُ إِ َذا ُد ِع َي ا‬ ‫ّللاُ َوحْ َدهُ َكفَرْ تُ ْم َوإِ ْن يُ ْش َر ْك بِ ِه تُ ْؤ ِمنُوا‬ ‫ير‬ ‫فَ ْال ُح ْك ُم ِ اهللِ ْال َعلِ ِّ‬ ‫ي ْال َكبِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ َو الا ِذي ي ُِري ُك ْم آيَاتِ ِه َويُنَ ِّز ُل لك ْم ِمنَ ال اس َما ِء ِرزقا َو َما يَتَذك ُر‬ ‫إِ اال َم ْن يُنِيبُ‬ ‫فَا ْدعُوا ا‬ ‫صينَ لَهُ ال ِّدينَ َولَوْ َك ِرهَ ْال َكافِرُونَ‬ ‫ّللاَ ُم ْخلِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫رْ‬ ‫ش ي ُْلقِي الرُّ و َح ِم ْن أَ ْم ِر ِه َعلَى َم ْن‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫َرفِي ُع ال اد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫يَشَا ُء ِم ْ ِ َ ِ ِ ِ ِ َ َوْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َي ٌء لِ َم ِن ْال ُم ْلكُ‬ ‫ار ُزونَ َال يَ ْخفَى َعلى ّللاِ ِمنهُ ْم ش ْ‬ ‫يَوْ َم هُ ْم بَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اار‬ ‫ْاليَوْ َم ِ اهللِ ْال َوا ِح ِد القه ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْاليَوْ َم تُجْ َزى ُكلُّ نَ ْفس بِ َما َك َسبَ ْ‬ ‫ت َال ظل َم اليَوْ َم إِ ان ّللاَ َس ِري ُع‬ ‫ب‬ ‫ْال ِح َسا ِ‬ ‫َوأَ ْن ِذرْ هُ ْم يَوْ َم ْاآلَ ِزفَ ِة إِ ِذ ْالقُلُوبُ لَدَى ْال َحنَا ِج ِر َكا ِظ ِمينَ َما‬ ‫لِلظاالِ ِمينَ ِم ْن َح ِميم َو َال َشفِيع يُطَا ُ‬ ‫ع‬ ‫يَ ْعلَ ُم خَائِنَةَ ْاألَ ْعيُ ِن َو َما تُ ْخفِي الصُّ دُو ُر‬ ‫َو ا‬ ‫ْ‬ ‫ضي بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق َوالا ِذينَ يَ ْد ُعونَ ِم ْن دُونِ ِه َال يَقضُونَ‬ ‫ّللاُ يَ ْق ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫صي ُر‬ ‫بِش ْ‬ ‫َيء إِ ان ّللاَ هُ َو ال اس ِمي ُع البَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫أَ َولَ ْم‬ ‫ض فَيَ ْنظُرُوا َك ْيفَ َكانَ عَاقِبَةُ الا ِذينَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َكانُوا ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم َكانُوا هُ ْم أَ َش اد ِم ْنهُ ْم قُواة َوآَثَارا فِي ْاألَ‬ ‫رْض‬ ‫ِ‬ ‫ّللاُ بِ ُذنُوبِ ِه ْم َو َما َكانَ لَهُ ْم ِمنَ ا‬ ‫فَأ َ َخ َذهُ ُم ا‬ ‫ّللاِ ِم ْن َواق‬ ‫ت فَ َكفَرُوا فَأ َ َخ َذهُ ُم ا‬ ‫ك بِأَناهُ ْم َكان ْ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ّللا ُ‬ ‫َت تَأْتِي ِه ْم ُر ُسلُهُ ْم بِ ْالبَيِّنَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫إِناهُ قَ ِو ٌّ‬ ‫ب‬ ‫ي َش ِدي ُد ال ِعقَا ِ‬ ‫َولَقَ ْد أَرْ َس ْلنَا ُمو َسى بِآَيَاتِنَا َوس ُْلطَان ُمبِين‬

‫ك َحق ا ۡت‪َ 2‬كلِ َم ُ‬ ‫ك َعلَى ٱلا ِذينَ َكفَر َُٰٓو ْا أَناهُمۡ‬ ‫ت‪َ 1‬ربِّ َ‬ ‫َو َك ٰ َذلِ َ‬ ‫أَ ۡ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ص ٰ َحبُ ٱلنا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫َ ِّ ُونَ‬ ‫َ‬ ‫ِ ينَ َ ِ ونَ َ َ َ َ‬ ‫ْ م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫بِ َحمۡ ِد َربِّ ِهمۡ َويُؤ ِمنونَ بِ​ِۦه َويَستَغفِرُونَ لِل ِذينَ َءا َمنوا ‪.‬‬ ‫ٱغفِ ۡر لِلا ِذينَ تَاب ْ‬ ‫َربانَا َو ِس ۡعتَ ُك ال ش َۡيء ر ۡاح َم ٗة َو ِع ۡل ٗما فَ ۡ‬ ‫ُوا‬ ‫َوٱتابَع ْ‬ ‫اب ۡٱل َج ِح ِيم‪.‬‬ ‫ُوا َسبِيلَ َ‬ ‫ك َوقِ ِهمۡ َع َذ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫صلَ َح ِم ۡن‬ ‫ت ع َۡدن ٱلاتِي َوعَدتاهُمۡ َو َمن َ‬ ‫َربانَا َوأَ ۡد ِخلهُمۡ َجنا ِ‬ ‫ك أَنتَ ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َح ِكي ُم‪.‬‬ ‫َءابَآَٰئِ ِهمۡ َوأَ ۡز ٰ َو ِج ِهمۡ َو ُذ ِّر ٰياتِ ِهمۡ ‪ .‬إِنا َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت يَ ۡو َمئِذ فَقَ ۡد َر ِحمۡ تَ ۥه ُ‪.‬‬ ‫َق ٱل اسيَِّا ِ‬ ‫َوقِ ِه ُم ٱل اسيَِّا ِ‬ ‫ت‪َ .‬و َمن ت ِ‬ ‫ك هُ َو ۡٱلفَ ۡو ُز ۡٱل َع ِظي ُم‪.‬‬ ‫َو ٰ َذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ت ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللِ أَ ۡكبَ ُر ِمن ام ۡقتِكمُۡ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱل ِذينَ َكفَرُوا يُنَاد َۡونَ لَ َمق ُ‬ ‫ٱإلي ٰ َم ِن فَت َۡكفُرُونَ ت‪.2‬‬ ‫أَنفُ َس ُكمۡ إِ ۡذ تُ ۡدع َۡونَ إِلَى ۡ ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا َربانَآَٰ أَ َمتانَا ۡٱثنَت َۡي ِن َوأَ ۡحيَ ۡيتَنَا ٱثنَت َۡي ِن فَ ۡ‬ ‫ٱعتَ َرفنَا‬ ‫بِ ُذنُوبِنَا فَهَ ۡل إِلَ ٰى ُخرُوج ِّمن َسبِيل‪.‬‬ ‫ٰ َذلِ ُكم بِأَنا َٰٓۥهُ إِ َذا ُد ِع َي ا‬ ‫ٱهللُ َو ۡح َد ۥه ُ َكفَ ۡرتُمۡ ‪َ 2‬وإِن ي ُۡش َر ۡك بِ​ِۦه‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫تُ ۡؤ ِمنُ ْ‪ۡ 1‬‬ ‫ير ‪.‬‬ ‫وا ‪ .‬فَٱلح ُۡك ُم ِ اهللِ ٱل َعتلِ‪ِّ 2‬ي ٱل َكبِ ‪ِ2‬‬ ‫هُ َو ٱلا ِذي ي ُِري ُكمۡ َءا ٰيَتِ​ِۦه َويُنَ ِّز ُل لَ ُكم ِّمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء ِر ۡز ٗقا‪.‬‬ ‫َو َما يَتَ َذ اك ُر إِ اال َمن يُنِيبُ ‪.‬‬ ‫فَ ۡٱدع ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫صينَ لَهُ ٱل ِّدينَ َولَ ۡو َك ِرهَ ۡٱل ٰ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللَ ُم ۡخلِ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫شم‪ 2‬ي ُۡلقِي ٱلرُّ و َح ِم ۡن أَمۡ ِرِۦه َعلَ ٰى‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ٱل‬ ‫َرفِي ُع‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ق>‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ُن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ۦ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫َمن يَ ُ ِ ِ َ ِ ِ ِ ِ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ا‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫يَ ۡو َم هُم ٰبَ ِر ُزونَ ‪َ .2‬ال يَ ۡخفَ ٰى َعلى ٱهللِ ِمنهُمۡ ش َۡيء‪ .‬ل َم ِن‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡٱل ُم ۡل ُ ۡ‬ ‫اار‪.‬‬ ‫ك ٱليَ ۡو َم‪ ِ .‬اهللِ ٱل ٰ َو ِح ِد ٱلقَه ِ‬ ‫ۡ‬ ‫س بِ َما َك َسبَ ۡت‪َ .‬ال ظُ ۡل َم ۡٱليَ ۡو َم‪ .‬إِ ان ٱهللَا‬ ‫ۡٱليَ ۡو َم تُ ۡج َز ٰى ُكلُّ نَف َۢ ِ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫َس ِري ُع ۡٱل ِح َسا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َوأَن ِذ ۡرهُمۡ يَ ۡو َم ۡ َٰٓ‬ ‫إِ ِذ ٱلقُلُوبُ لَدَى ٱل َحنَا ِج ِر‬ ‫ٱأل ِزفَ ِة‬ ‫ٰ‬ ‫‪2‬‬ ‫لظالِ ِمينَ ِم ۡن َح ِميم َو َال َشفِيع يُطَا ُ‬ ‫ع‪.‬‬ ‫ٰ َك ِظ ِمينَ ‪َ .‬ما لِ‬ ‫يَ ۡعلَ ُم [‪َ ]...‬خآَٰئِنَةَ ۡٱألَ ۡعيُ ِن َو َما تُ ۡخفِي ٱلصُّ دُو ُر‪.‬‬ ‫َو ا‬ ‫ضي بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق‪َ .‬وٱلا ِذينَ يَ ۡد ُعونَ ‪ِ 2‬من دُونِ​ِۦه َال‬ ‫ٱهللُ يَ ۡق ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫يَ ۡقضُونَ بِش َۡيء‪ .‬إِ ان ٱهللَ هُ َو ٱل اس ِمي ُع ٱلبَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫۞[‪ ]---‬أَ َولَمۡ يَ ِسير ْ‬ ‫ض فَيَنظُرُوا َك ۡيفَ َكانَ‬ ‫ُوا فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫وا ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ ‪َ .‬كانُ ْ‬ ‫ٰ َعقِبَةُ ٱلا ِذينَ َكانُ ْ‬ ‫وا هُمۡ أَ َش اد ِم ۡنهُمۡ ق ُ او ٗة‬ ‫ۡ‬ ‫ض فَأ َ َخ َذهُ ُم ا‬ ‫َو َءاثَ ٗ‬ ‫ٱهللُ بِ ُذنُوبِ ِهمۡ َو َما َكانَ لَهُم‬ ‫ارا فِي ٱألَ ۡ‪1‬ر ِ‬ ‫ِّمنَ ا‬ ‫ٱهللِ ِمن َواق ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ف َكفرُوا فأ َخذهُ ُم‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ك بِأنهُمۡ َكانَت تأتِي ِهمۡ ُر ُسلهُم بِٱلبَيِّنَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ‪ .‬إِنا ۥه ُ قَ ِو ّ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ي َش ِدي ُد ٱل ِعقَا ِ‬ ‫ۡ ٰ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد أ ۡر َسلنَا ُمو َس ٰى بِا ٰيَتِنَا َوسُلطَن ُّمبِين>‬

‫‪ )2‬سبقت ‪َ )1‬كلِ َم ُ‬ ‫ات‬ ‫ش ♦ م‪.Sur l'intercession des anges, voir 1 H 39:5, 47:2; TL 3:5, 5:5; TD 6:1-2 )2‬‬ ‫‪ْ )2‬العُرْ َ‬ ‫ُ‬ ‫صل َح‬ ‫‪ )2‬جناةَ ‪َ )1‬‬ ‫‪َ )2‬وقِ ِه ِم‪َ ،‬وقِهُ ُم‬ ‫ت ا‬ ‫ت) تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪ :‬إِ ان الا ِذينَ َكفَرُوا يُنَادَوْ نَ لَ َم ْق ُ‬ ‫اإلي َما ِن فَتَ ْكفُرُونَ أَ ْكبَ ُر ِم ْن َم ْقتِ ُك ْم أَ ْنفُ َس ُك ْم (أنظر المسيري‪ ،‬ص‬ ‫ّللاِ إِ ْذ تُ ْدعَوْ نَ إِلَى ْ ِ‬ ‫‪ - 301‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬ذلك في الرجعة (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬ذلِ ُك ْم بِأَناهُ إِذا ُد ِع َي ا‬ ‫ّللاُ َوحْ َدهُ َوأَ ْه ُل ْال َو َاليَ ِة َكفَرْ تُ ْم (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .721‬أنظر النص هنا) أو (قراءة أو تفسير)‪ :‬إذا ذكر ّللا‬ ‫وحده بوالية من أمر بواليته كفرتم (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،278‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬قراءة شيعية‪َ :‬ذلِ ُك ْم بِأَناهُ إِ َذا ُد ِع َي ا‬ ‫ّللاُ َوحْ َدهُ َكفَرْ تُ ْم َوإِ ْن‬ ‫يُ ْش َر ْك بِ ِه من ليس له والية تُ ْؤ ِمنُوا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،213‬كتاب متوفر هنا) ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪َ )2‬ويُ ْن ِز ُل ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬آياته" يعني‪ :‬األئمة (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪َ )2‬رفِي َع ‪ )1‬لِتُ ْن ِذ َر يَوْ َم‪ ،‬لِيُ ْن ِذ َر يَوْ ُم‪ ،‬لِيُ ْن َذ َر يَوْ ُم ‪ )3‬التا َالقِي ♦ م‪ )2‬قال أمية بن أبي الصلت‪ :‬مليك على عرش السماء مهيمن \ لعزته تعنو الوجـوه‬ ‫وتسجـد (انظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫ار ُزونَ له ‪َ )1‬علَي ِه‬ ‫‪ )2‬ب َ ِ‬ ‫‪ )2‬كَا ِظمونَ ♦ ت‪ )2‬االزفة‪ :‬من ازف أي اقترب ودنى وتعني يوم القيامة (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬م‪ )2‬قارن‪8" :‬فاصبِروا أَنتُم أيضا وثَبِّتوا قُلوبَكم‪ ،‬فإ ِ ان‬ ‫َمجي َء الرابِّ قريب‪ 0 .‬ال يَتَ َذ ام َر ان بَعضُكم على بَعْض‪ ،‬أَيُّها ا ِإلخ َوة‪ ،‬لِئَال تُدانوا‪ .‬هُ َوذا ال ادياانُ واقِفٌ على األَبواب" (يعقوب ‪)0-8 : 3‬؛ "إِقتَ َربَت نِهايةُ‬ ‫ُك ِّل شَيء‪ .‬ف ُكونوا ُعقَال َء قَنوعين‪ ،‬لِكَي تُقيموا الصاالة" (بطرس األولى ‪)7 : 7‬؛ "طوبى لِلاذي يَق َرأُ ولِلاذينَ يَس َمعونَ أَقوا َل النُّبو َءة ويَحفَظونَ ما َو َر َد‬ ‫فيها‪ ،‬ألَ ان ال َوقتَ ق ِد اقتَ َرب" (رؤيا ‪)3 : 2‬؛ "إِنِّي آت على َع َجل‪ .‬فتَ َمس ْ‬ ‫ك" (رؤيا ‪ )22 : 3‬الخ‪.‬‬ ‫ك لِئَالا يَأ ُخ َذ أَ َح ٌد إِ ْكليلَ َ‬ ‫اك بِما ِعن َد َ‬ ‫‪ )2‬تَ ْد ُعونَ‬ ‫‪ِ )2‬م ْن ُك ْم ‪َ )1‬واقِي‬ ‫‪َ )2‬و ُسلُطَان‬

‫‪215‬‬


‫‪1‬‬

‫إِلَى فِرْ عَوْ نَ َوهَا َمانَ َوقَارُونَ فَقَالُوا َسا ِح ٌر َك اذابٌ‬ ‫فَلَ اما َجا َءهُ ْم بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق ِم ْن ِع ْن ِدنَا قَالُوا ا ْقتُلُوا أَ ْبنَا َء الا ِذينَ آَ َمنُوا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ض َالل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫َ‬ ‫ِ ِينَ ِ ِ‬ ‫َم َعهُ َوا ْستَحْ يُوا نِ َسا َ ْ َ َ‬

‫‪3‬‬

‫َوقَا َل فِرْ عَوْ نُ َذرُونِي أَ ْقتُلْ ُمو َسى َولْيَ ْد ُ‬ ‫ع َرباهُ إِنِّي أَخَافُ أَ ْن‬ ‫يُبَ ِّد َل ِدينَ ُك ْم أَوْ أَ ْن ي ْ‬ ‫ض ْالفَ َسا َد‬ ‫ُظ ِه َر فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫َوقَا َل ُمو َسى إِنِّي ع ُْذ ُ‬ ‫ت بِ َربِّي َو َربِّ ُك ْم ِم ْن ُك ِّل ُمتَ َكبِّر َال ي ُْؤ ِمنُ‬ ‫ب‬ ‫بِيَوْ ِم ْال ِح َسا ِ‬ ‫َوقَا َل َر ُج ٌل ُم ْؤ ِم ٌن ِم ْن آَ ِل فِرْ عَوْ نَ يَ ْكتُ ُم إِي َمانَهُ أَتَ ْقتُلُونَ َرجُال‬ ‫أَ ْن يَقُو َل َربِّ َي ا‬ ‫ت ِم ْن َربِّ ُك ْم َوإِ ْن يَ ُ‬ ‫ك‬ ‫ّللاُ َوقَ ْد َجا َء ُك ْم بِ ْالبَيِّنَا ِ‬ ‫ُص ْب ُك ْم بَعْضُ الا ِذي يَ ِع ُدك ْمُ‬ ‫َكا ِذبا فَ َعلَ ْي ِه َك ِذبُهُ َوإِ ْن يَ ُ‬ ‫ك َ‬ ‫صا ِدقا ي ِ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ْر ٌ‬ ‫ف َك اذابٌ‬ ‫س‬ ‫ّللاَ َال يَ ْه ِدي َم ْن هُ َو ُم ِ‬

‫‪5‬‬

‫يَا قَوْ ِم لَ ُك ُم ْال ُم ْل ُ‬ ‫ص ُرنَا‬ ‫ض فَ َم ْن يَ ْن ُ‬ ‫ك ْاليَوْ َم ظَا ِه ِرينَ فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫س ا‬ ‫ّللاِ إِ ْن َجا َءنَا قَا َل فِرْ عَوْ نُ َما أُ ِري ُك ْم إِ اال َما أَ َرى َو َما‬ ‫ِم ْن بَأ ِ‬ ‫ا‬ ‫أَ ْه ِدي ُك ْم إِال َسبِي َل ال ارشَا ِد‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫َوقَا َل الا ِذي آَ َمنَ يَا قَوْ ِم إِنِّي أخَافُ َعل ْيك ْم ِمث َل يَوْ ِم األحْ زَا ِ‬

‫‪6‬‬

‫ب قَوْ ِم نُوح َوعَاد َوثَ ُمو َد َوال ا ِذينَ ِم ْن بَ ْع ِد ِه ْم َو َما ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫ِم ْث َل د َْأ ِ‬ ‫ي ُِري ُد ظُ ْلما لِ ْل ِعبَا ِد‬ ‫َويَا قَوْ ِم إِنِّي أَخَافُ َعلَ ْي ُك ْم يَوْ َم التانَا ِد‬ ‫يَوْ َم تُ َولُّونَ ُم ْدبِ ِرينَ َما لَ ُك ْم ِمنَ ا‬ ‫صم َو َم ْن يُضْ لِ ِل‬ ‫ّللاِ ِم ْن عَا ِ‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ فَ َما لَه ُ ِم ْن هَاد‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت فَ َما ِزلتُ ْم فِي َش ٍّ‬ ‫ك ِم اما‬ ‫َولَقَ ْد َجا َء ُك ْم يُوسُفُ ِم ْن قَبْ ُل بِالبَيِّنَا ِ‬ ‫ث ا‬ ‫ك قُ ْلتُ ْم لَ ْن يَ ْب َع َ‬ ‫ّللاُ ِم ْن بَ ْع ِد ِه َرسُوال‬ ‫َجا َء ُك ْم بِ ِه َحتاى إِ َذا هَلَ َ‬ ‫ضلُّ ا‬ ‫ْر ٌ‬ ‫ف ُمرْ تَابٌ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫ك يُ ِ‬ ‫ّللاُ َم ْن هُ َو ُ ِ‬ ‫ت ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّللاِ بِ َغي ِْر س ُْلطَان أَتَاهُ ْم َكبُ َر َم ْقتا ِع ْن َد‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ونَ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫الا ِذينَ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ُمتكبِّر‬ ‫ّللاِ َو ِع ْن َد ال ِذينَ آ َمنوا كذلِ َ‬ ‫ك يَطبَ ُع ّللاُ َعلى ك ِّل قل ِ‬ ‫َجباار‬ ‫اب‬ ‫صرْ حا لَ َعلِّي أَ ْبلُ ُغ ْاألَ ْسبَ َ‬ ‫َوقَا َل فِرْ عَوْ نُ يَا هَا َمانُ ا ْب ِن لِي َ‬

‫م‪17 : 70\60‬‬ ‫م‪13 : 70\60‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪16 : 70\60‬‬ ‫م‪17 : 70\60‬‬ ‫م‪18 : 70\60‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪10 : 70\60‬‬ ‫م‪30 : 70\60‬‬ ‫م‪32 : 70\60‬‬ ‫م‪31 : 70\60‬‬ ‫م‪33 : 70\60‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‪37 : 70\60‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪33 : 70\60‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪36 : 70\60‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪37 : 70\60‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪38 : 70\60‬‬ ‫م‪30 : 70\60‬‬

‫‪13‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫ت فَأَطالِ َع إِلَى إِلَ ِه ُمو َسى َوإِنِّي َألَظُ ُّنهُ َكا ِذبا‬ ‫أَ ْسبَ َ‬ ‫اب ال اس َما َوا ِ‬ ‫ص اد َع ِن ال اسبِي ِل َو َما َك ْي ُد‬ ‫ك ُزيِّنَ لِفِرْ عَوْ نَ سُو ُء َع َملِ ِه َو ُ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫فِرْ عَوْ نَ إِ اال فِي تَبَاب‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َوقَا َل الا ِذي آَ َمنَ يَا قَوْ ِم اتبِعُو ِن أ ْه ِدك ْم َسبِي َل ال ارشَا ِد‬ ‫يَا قَوْ ِم إِنا َما هَ ِذ ِه ْال َحيَاةُ ال ُّد ْنيَا َمتَا ٌ‬ ‫ع َوإِ ان ْاآلَ ِخ َرةَ ِه َي دَا ُر‬ ‫ار‬ ‫ْالقَ َر ِ‬

‫إِلَ ٰى فِ ۡرع َۡونَ َو ٰهَ ٰ َمنَ م‪َ 2‬و ٰقَرُونَ م‪ 1‬فَقَالُ ْ‬ ‫وا ٰ َس ِحر َك اذاب‪.‬‬ ‫فَلَ اما َجآَٰ َءهُم بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق ِم ۡن ِعن ِدنَا قَالُواْ ۡٱقتُلُ َٰٓو ْا أَ ۡبنَآَٰ َء ٱلا ِذينَ‬ ‫ٱست َۡحي ْ‬ ‫َءا َمنُ ْ‬ ‫وا َم َع ۥهُ َو ۡ‬ ‫ُوا نِ َسآَٰ َءهُمۡ م‪َ .2‬و َما َك ۡي ُد ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ إِ اال‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ضلل‪.‬‬ ‫فِي َ‬ ‫َوقَا َل فِ ۡرع َۡونُ َذرُونِ َٰٓي أَ ۡقتُ ۡل ُمو َسىٰ َو ۡليَ ۡد ُ‬ ‫ع َربا َٰٓۥه ُ‪ .‬إِنِّ َٰٓي‬ ‫‪ۡ 2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض ۡٱلفَ َسا َد‪.1‬‬ ‫أَخَافُ أَن يُبَ ِّد َل ِدينَ ُكمۡ أَ ۡو أَن يُظ ِه َر فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫َوقَا َل ُمو َس ٰ َٰٓى إِنِّي ع ُۡذ ُ‬ ‫ت بِ َربِّي َو َربِّ ُكم ِّمن ُك ِّل ُمتَ َكبِّر اال‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُ بِيَ ۡو ِم ۡٱل ِح َسا ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َوقَا َل َرجُل‪ُّ 2‬م ۡؤ ِمن ِّم ۡن َءا ِل فِ ۡرع َۡونَ يَ ۡكتُ ُم إِي ٰ َمنَ َٰٓۥهُ‬ ‫أَت َۡقتُلُونَ َرجُال أَن يَقُو َل َربِّ َي ا‬ ‫ت ِمن‬ ‫ٱهلل ُ َوقَ ۡد َجآَٰ َء ُكم بِ ۡٱلبَيِّ ٰنَ ِ‬ ‫ٗ‬ ‫ص ۡبكمُ‬ ‫ك ٰ َك ِذبٗ ا فَ َعلَ ۡي ِه َك ِذبُ ۥهُ‪َ .‬وإِن يَ ُ‬ ‫اربِّ ُكمۡ ‪َ .‬وإِن يَ ُ‬ ‫ك َ‬ ‫صا ِدقا يُ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ا‬ ‫بَ ۡعضُ ٱلا ِذي يَ ِع ُد ُكمۡ ‪ .‬إِ ان ٱهللَ َال يَ ۡه ِدي َم ۡن هُ َو ُم ۡس ِرف‬ ‫َك اذاب‪.‬‬ ‫ٰيَقَ ۡو ِم لَ ُك ُم ۡٱل ُم ۡ‬ ‫ك ۡٱليَ ۡو َم ٰظَ ِه ِرينَ فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ص ُرنَا‬ ‫ض فَ َمن يَن ُ‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫س ا‬ ‫ٱهللِ إِن َجآَٰ َءنَا‪ .‬قَا َل فِ ۡرع َۡونُ َمآَٰ أُ ِري ُكمۡ إِ اال َمآَٰ‬ ‫ِم َۢن بَأ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫أَ َر ٰى َو َمآَٰ أَ ۡه ِدي ُكمۡ إِ اال َسبِي َل ٱل ارشَا ِد ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي َءا َمنَ ٰيَقَ ۡو ِم إِنِّ َٰٓي أَخَافُ َعل ۡيكم ِّمث َل يَ ۡو ِم‬ ‫َوقَا َل ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ب>‬ ‫ۡٱألَ ۡحزَا ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب قَ ۡو ِم نُوح َوعَاد َوثَ ُمو َد َوٱلا ِذينَ ِم َۢن بَ ۡع ِد ِهمۡ ‪.‬‬ ‫ِم ۡث َل د َۡأ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َما ا‬ ‫ٱهللُ ي ُِري ُد ظُل ٗما لِّل ِعبَا ِد‪.‬‬ ‫َو ٰيَقَ ۡو ِم إِنِّ َٰٓي أَخَافُ َعلَ ۡي ُكمۡ يَ ۡو َم ٱلتانَا ِد‪2‬م‪>2‬‬ ‫صم‪َ .‬و َمن‬ ‫ٱهلل ِم ۡن عَا ِ‬ ‫يَ ۡو َم تُ َولُّونَ ُم ۡدبِ ِرينَ َما لَ ُكم ِّمنَ ا ِ‬ ‫ُضلِ ِل ا‬ ‫ي ۡ‬ ‫ٱهللُ فَ َما لَ ۥه ُ ِم ۡن هَاد‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت فَ َما ِزلتُمۡ فِي َش ّ‬ ‫ك‬ ‫َولَقَ ۡد َجآَٰ َء ُكمۡ يُوسُفُ ِمن قَ ۡب ُل بِٱلبَيِّنَ ِ‬ ‫ث ا‬ ‫ك قُ ۡلتُمۡ لَن‪ 2‬يَ ۡب َع َ‬ ‫ٱهللُ ِم َۢن‬ ‫ِّم اما َجآَٰ َء ُكم بِ​ِۦه‪َ .‬حتا ٰ َٰٓى إِ َذا هَلَ َ‬ ‫ضلُّ ا‬ ‫بَ ۡع ِدِۦه َرس ٗ‬ ‫ٱهللُ َم ۡن هُ َو ُم ۡس ِرف ُّم ۡرتَابٌ ‪.‬‬ ‫ُوال‪َ .‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك يُ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ت ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱهللِ بِغ َۡي ِر س ُۡلطَن أَتَ ٰىهُمۡ ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ونَ‬ ‫ِ َٰٓ َ َ ِ‬ ‫[‪]---‬ٱلا ِذينَ َ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك يَطبَ ُع‬ ‫[‪َ ]---‬كبُ َر َم ۡقتا ِعن َد ٱهللِ َو ِعن َد ٱل ِذينَ َءا َمنوا‪ .‬كذلِ َ‬ ‫ا‬ ‫ب ُمتَ َكبِّر‪َ 1‬جباار‪.‬‬ ‫ٱهللُ َعلَ ٰى ُك ِّل قَ ۡل ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ص ۡر ٗحام‪ 1‬لا َعلِّ َٰٓي أَ ۡبل ُغُ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َوقَا َل فِ ۡرع َۡونُ يَهَ ٰ َمنُ‬ ‫ۡٱب ِن لِي َ‬ ‫ب>‬ ‫ۡٱألَ ۡس ٰبَ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ت فَأَطالِ َع إِلَ ٰ َٰٓى إِلَ ِه ُمو َسىٰ َوإِنِّي َألَظُنُّ ۥه ُ َك ِذبٗ ا‪.‬‬ ‫أَ ۡس ٰبَ َ‬ ‫ب ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ص اد‪َ 2‬ع ِن ٱل اسبِي ِل‪.‬‬ ‫ك ُزيِّنَ لِفِ ۡرع َۡونَ س َُٰٓو ُء َع َملِ​ِۦه َو ُ‬ ‫َو َك ٰ َذلِ َ‬ ‫َو َما َك ۡي ُد فِ ۡرع َۡونَ إِ اال فِي تَبَاب‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ي َءا َمنَ ٰيَقَ ۡو ِم ٱتابِعُو ِن أه ِدكمۡ َسبِي َل ٱل ارشَا ِد ‪.‬‬ ‫َوقَا َل ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰيَقَ ۡو ِم إِنا َما هَ ِذ ِه ٱل َحيَ ٰوةُ ٱل ُّدنيَا َمتَع َوإِ ان ٱأل ِخ َرةَ ِه َي دَا ُر‬ ‫ۡ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ٱلقَ َر ِ‬

‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .6 : 18\70‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪.76 : 18\70‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر الهامش ‪.217 : 7\30‬‬ ‫ظهَ َر ‪ْ ...‬الفَ َسادُ‪ ،‬يَظاها َر ‪ْ ...‬الفَ َسادُ‪ ،‬ي ْ‬ ‫‪ )2‬وأَ ْن ‪ )1‬يَ ْ‬ ‫ُظهَ َر ‪ْ ...‬الفَ َسا ُد‬ ‫‪َ )2‬رجْ ٌل ♦ ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪َ :‬وقَا َل َر ُج ٌل ُم ْؤ ِمنٌ يَ ْكتُ ُم ِإي َمانَهُ ِم ْن آَ ِل فِرْ عَوْ نَ (أنظر تفسير الطبري هنا) ♦ م‪ )2‬لم نجد هذه الرواية‬ ‫ب ُكلِّه‪.‬‬ ‫س فِرِّيس ٌّي اس ُمه ِج ْمالئيل‪ ،‬وكانَ ِمن ُم َعلِّمي ال اشري َعة‪ ،‬وله حُر َمةٌ ِعن َد ال اشع ِ‬ ‫في الكتب اليهودية ولكنها تذكرنا بقول جمالئيل‪37" :‬فقا َم في ال َمجلِ ِ‬ ‫خراج هؤال ِء الرِّجا ِل َوقتا قَليال‪ 33 ،‬ثُ ام قا َل لَهم‪" :‬يا بَني ِإسرائيل‪ِ ،‬إيااكم وما تو ِشكونَ أَن تَف َعلوه بِهؤال ِء النااس‪ 36 .‬فقَد قا َم ثودَسُ قَب َل هذ ِه‬ ‫فأ َ َم َر بِإ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ليلي أَياا َم‬ ‫األَياام‪ ،‬وا ادعى أَناه َر ُج ٌل عَظيم‪ ،‬فشايَ َعه نَح ُو أَربَ ِع ِمائ ِة َرجُل‪ ،‬فقُتِ َل وتَبَ اد َد َجمي ُع الاذينَ انقادوا لَه‪ ،‬ولَم يَ ْب َ‬ ‫ق لَهم أَثَر‪ 37 .‬وبَع َد ذلك قا َم يَهوذا ال َج ُّ‬ ‫ص َد ِد ما يَجْ ري اآلن‪ُ :‬كفُّوا عن هؤُال ِء الرِّجال‪،‬‬ ‫ا ِإلحصاء‪ ،‬فَاستَد َر َج قَوما إِلى اتِّبا ِعه‪ ،‬فَهَلَ َ‬ ‫ك هو أَيضا وتَ اشتَتَ َجمي ُع الاذينَ انقادوا لَه‪ 38 .‬وأَقو ُل لَكم في َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫قص ُد أَ ِو ال َع َم ُل ِمن ِعن ِد النااس فإِناه سيَنتَقِض‪ 30 ،‬وإِن يَ ُك ْن ِمن ِعن ِد ّللا‪ ،‬ال تَستَطيعوا أن تَقضوا علَيهم‪ .‬وي ُْخشى‬ ‫واترُكوهم َوشأنَهم‪ ،‬فَإِن يَ ُك ْن هذا ال َم َ‬ ‫حاربونَ ّللا"‪ .‬فأَخَذوا بِ َرأيِه" (أعمال ‪.)30-37 : 3‬‬ ‫علَيكم أَن تَ ِجدوا أَنفُ َسكم تُ ِ‬ ‫‪ )2‬ال ار اشاد‬ ‫َ‬ ‫ب ‪َ )1‬وث ُمود‬ ‫‪ )2‬دَا ِ‬ ‫‪ )2‬التانَا ِدي‪ ،‬التانَا ْد ♦ م‪ )2‬أنظر بخصوص هذا التنادي اآليتين ‪ 76 : 7\30‬و‪.78‬‬ ‫‪ )2‬هَا ِدي‬ ‫‪ )2‬أَلَ ْن‬ ‫ب ُك ِّل ُمتَ َكبِّر‬ ‫‪ُ )2‬سلُطَان ‪َ )1‬علَى ُك ِّل قَ ْلب ُمتَ َكبِّر‪َ ،‬علَى قَ ْل ِ‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .6 : 18\70‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪.38 : 18\70‬‬ ‫صدُّوا‬ ‫صدٌّ‪َ ،‬و ُ‬ ‫ص اد‪َ ،‬و ُ‬ ‫‪َ )2‬و َ‬ ‫ص اد‪َ ،‬و ِ‬ ‫‪ )2‬اتابِعُونِي ‪ )1‬ال ار اشا ِد‬

‫‪216‬‬


‫صالِحا ِم ْن‬ ‫َم ْن َع ِم َل َسيِّئَة فَ َال يُجْ َزى إِ اال ِم ْثلَهَا َو َم ْن َع ِم َل َ‬ ‫ك يَ ْد ُخلُونَ ْال َجناةَ يُرْ َزقُونَ فِيهَا‬ ‫َذ َكر أَوْ أُ ْنثَى َوهُ َو ُم ْؤ ِم ٌن فَأُولَئِ َ‬ ‫بِ َغي ِْر ِح َساب‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ار‬ ‫َويَا قَوْ ِم َما لِي أدعُوك ْم إِلى الن َجا ِة َوتَدعُونَنِي إِلى الن ِ‬

‫م‪70 : 70\60‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪72 : 70\60‬‬

‫تَ ْدعُونَنِي ِألَ ْكفُ َر بِ ا‬ ‫ْس لِي بِ ِه ِع ْل ٌم َوأَنَا‬ ‫اهللِ َوأُ ْش ِر َ‬ ‫ك بِ ِه َما لَي َ‬ ‫ار‬ ‫يز ْال َغفا ِ‬ ‫أَ ْدعُو ُك ْم إِلَى ْال َع ِز ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْس لَه ُ َد ْع َوةٌ فِي ال ُّد ْنيَا َو َال فِي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫َال َج َر َم أَنا َما تَ ْدعُو ِ ِ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْاآلَ ِخ َر ِة َوأَ ان َم َر ادنَا إِلَى ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫صْ‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ابُ‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ْر‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫ّللاِ َوأَ ان ُ ِ ِينَ ْ‬ ‫ِ‬

‫م‪71 : 70\60‬‬ ‫م‪73 : 70\60‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫ّللاِ إِ ان ا‬ ‫فَ َست َْذ ُكرُونَ َما أَقُو ُل لَ ُك ْم َوأُفَ ِّوضُ أَ ْم ِري إِلَى ا‬ ‫ّللاَ‬ ‫صي ٌر بِ ْال ِعبَا ِد‬ ‫بَ ِ‬ ‫فَ َوقَاهُ ا‬ ‫ب‬ ‫ت َما َم َكرُوا َو َحا َ‬ ‫ق بِآ َ ِل فِرْ عَوْ نَ سُو ُء ْال َع َذا ِ‬ ‫ّللاُ َسيِّئَا ِ‬

‫‪4‬‬

‫َشيّا َويَوْ َم تَقُو ُم الساا َعةُ‬ ‫الناا ُر يُ ْع َرضُونَ َعلَ ْيهَا ُغ ُد ّوا َوع ِ‬ ‫ب‬ ‫أَ ْد ِخلُوا آَ َل فِرْ عَوْ نَ أَ َش اد ْال َع َذا ِ‬ ‫ار فَيَقُو ُل الضُّ َعفَا ُء لِلا ِذينَ ا ْستَ ْكبَرُوا إِناا‬ ‫َوإِ ْذ يَتَ َحاجُّ ونَ فِي النا ِ‬ ‫ار‬ ‫ُكناا لَ ُك ْم تَبَعا فَهَلْ أَ ْنتُ ْم ُم ْغنُونَ َعناا ن ِ‬ ‫َصيبا ِمنَ النا ِ‬ ‫قَا َل الا ِذينَ ا ْستَ ْكبَرُوا إِناا ُك ٌّل فِيهَا إِ ان ا‬ ‫ّللاَ قَ ْد َح َك َم بَ ْينَ ْال ِعبَا ِد‬

‫م‪77 : 70\60‬‬ ‫م‪73 : 70\60‬‬ ‫م‪76 : 70\60‬‬ ‫م‪77 : 70\60‬‬ ‫م‪78 : 70\60‬‬

‫‪5‬‬

‫ار لِ َخ َزنَ ِة َجهَنا َم ا ْدعُوا َربا ُك ْم يُ َخفِّ ْ‬ ‫ف َعناا‬ ‫َوقَا َل الا ِذينَ فِي النا ِ‬ ‫ب‬ ‫يَوْ ما ِمنَ ْال َع َذا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَالُوا أَ َو لَ ْم تَ ُ‬ ‫ت قالوا بَلى قالوا فا ْدعُوا‬ ‫ك تَأتِيك ْم ُر ُسلك ْم بِالبَيِّنَا ِ‬ ‫ا‬ ‫ض َالل‬ ‫َو َما ُدعَا ُء ْال َكافِ ِرينَ إِال فِي َ‬ ‫ْ‬ ‫ص ُر ُر ُسلَنَا َوالا ِذينَ آَ َمنُوا فِي ال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َويَوْ َم يَقُو ُم‬ ‫إِناا لَنَ ْن ُ‬ ‫ْاألَ ْشهَا ُد‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ار‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الظ‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ينَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫يَوْ َم َال َ‬ ‫ِ​ِ َ ِ َ ْ َ ُ‬ ‫ِ‬

‫م‪70 : 70\60‬‬ ‫م‪30 : 70\60‬‬ ‫م‪32 : 70\60‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪31 : 70\60‬‬

‫‪7‬‬

‫َاب‬ ‫َولَقَ ْد آَتَ ْينَا ُمو َسى ْالهُدَى َوأَوْ َر ْثنَا بَنِي إِ ْس َرائِي َل ْال ِكت َ‬

‫م‪33 : 70\60‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪37 : 70\60‬‬ ‫م‪33 : 70\60‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪36 : 70\60‬‬ ‫هـ‪37 : 70\60‬‬ ‫م‪38 : 70\60‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫ب‬ ‫هُدى َو ِذ ْك َرى ِألُولِي ْاألَ ْلبَا ِ‬ ‫فَاصْ بِرْ إِ ان َو ْع َد ا‬ ‫ّللاِ َح ٌّ‬ ‫ك‬ ‫ك َو َسبِّحْ بِ َح ْم ِد َربِّ َ‬ ‫ق َوا ْستَ ْغفِرْ لِ َذ ْنبِ َ‬ ‫ار‬ ‫بِ ْال َع ِش ِّي َو ْ ِ‬ ‫اإل ْب َك ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت ّللاِ بِغي ِْر سُلطان أتَاه ْم إِن فِي‬ ‫إِ ان الا ِذينَ يُ َجا ِدلونَ فِي آيَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُور ِه ْم إِ اال ِك ْب ٌر َما هُ ْم بِبَالِ ِغي ِه فا ْستَ ِعذ بِاهللِ إِنهُ هُ َو ال اس ِمي ُع‬ ‫ُ‬ ‫صد ِ‬ ‫صي ُر‬ ‫ْالبَ ِ‬ ‫لَخ َْل ُ‬ ‫اس َولَ ِك ان أَ ْكثَ َر‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫ق النا ِ‬ ‫ض أَ ْكبَ ُر ِم ْن خ َْل ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫اس َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫النا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صي ُر َوالا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫َو‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َو َما َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت َوال ال ُم ِسي ُء قلِيال َما تتذكرُونَ‬ ‫الصاالِ َحا ِ‬

‫َم ۡن َع ِم َل َسيِّئ َٗة فَ َال ي ُۡج َز ٰ َٰٓ‬ ‫صلِ ٗحا‬ ‫ى إِ اال ِم ۡثلَهَا‪َ .‬و َم ۡن َع ِم َل ٰ َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك يَ ۡد ُخلُونَ ۡٱل َجناةَ‬ ‫ِّمن َذ َكر أَ ۡو أُنثَ ٰى َوهُ َو ُم ۡؤ ِمن فَأُوْ لَئِ َ‬ ‫ي ُۡر َزقُونَ فِيهَا بِغ َۡي ِر ِح َساب‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫۞ َو ٰيَقَ ۡو ِم َما لِ َٰٓي أَ ۡدعُو ُكمۡ إِلى ٱلن َج ٰو ِة َوتَدعُونَنِ َٰٓي إِلى‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ٱلنا ِ‬ ‫س لِي بِۦه ِع ۡلم َوأَنَا۠‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ت َۡدعُونَنِي ِألكفُ َر بِٱهللِ َوأش ِر َ‬ ‫ك بِ​ِۦه َما لَ ۡي َ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫يز ۡٱل َغ ٰفا ِر‪.‬‬ ‫أَ ۡدعُو ُكمۡ ‪2‬إِلَى ٱل َع ِز ِ‬ ‫س لَ ۥه ُ د َۡع َوة فِي ٱل ُّد ۡنيَا َو َال‬ ‫َال َج َر َم أَنا َما ت َۡدعُونَنِ َٰٓي إِلَ ۡي ِه لَ ۡي َ‬ ‫فِي ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة َوأَ ان َم َر ادنَآَٰ إِلَى ا‬ ‫ٱهللِ َوأَ ان ۡٱل ُم ۡس ِرفِينَ هُمۡ‬ ‫ا‬ ‫أَ ۡ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ص ٰ َحبُ ٱلن‪ِ 2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ي إِلَى ٱهللِ‪ .‬إِ ان‬ ‫فَ َستَذكرُونَ َما أقو ُل لَكمۡ ‪َ .‬وأفَ ِّوضُ أمۡ ِر َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫صي َۢ ُر بِ ۡٱل ِعبَا ِد‪.‬‬ ‫ٱهللَ بَ ِ‬ ‫ت َما َم َكر ْ‬ ‫فَ َوقَ ٰىهُ ا‬ ‫ق بَِا ِل فِ ۡرع َۡونَ س َُٰٓو ُء‬ ‫ُوا‪َ .‬و َحا َ‬ ‫ٱهللُ َسيَِّا ِ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫ٱلناا ُر‪ 2‬ي ُۡع َرضُونَ َعلَ ۡيهَا ُغ ُد ٗ ّوا َو َع ِش ٗيّا‪َ .‬ويَ ۡو َم تَقُو ُم ٱلساا َعةُ‬ ‫‪1‬‬ ‫بم‪.2‬‬ ‫[‪ ]...‬أَ ۡد ِخلُ َٰٓو ْا َءا َل فِ ۡرع َۡونَ أَ َش اد ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱست َۡكبَر َُٰٓواْ‬ ‫ار فَيَقُو ُل ٱلضُّ َع ٰفَؤ ُْا لِلا ِذينَ ۡ‬ ‫َوإِذ يَتَ َحآَٰجُّ ونَ فِي ٱلنا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫إِناا ُكناا لَ ُكمۡ تَبَعٗ ا فَهَ ۡل أنتُم ُّمغنُونَ َعناا نَ ِ‬ ‫صيبٗ ا ِّمنَ ٱلنا ِ‬ ‫ٱست َۡكبَر َُٰٓو ْا إِناا ُك ّل‪ 2‬فِيهَآَٰ ِإ ان ا‬ ‫قَا َل ٱلا ِذينَ ۡ‬ ‫ٱهللَ قَ ۡد َح َك َم بَ ۡينَ‬ ‫ۡٱل ِعبَا ِد‪.‬‬ ‫ار لِ َخ َزنَ ِة َجهَنا َم ۡٱدع ْ‬ ‫ُوا َربا ُكمۡ يُ َخفِّ ۡ‬ ‫ف‬ ‫َوقَا َل ٱل ا ِذينَ فِي ٱلنا ِ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫َعناا يَ ۡو ٗما ِّمنَ ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫وا بَلَ ٰى‪ .‬قَالُواْ‬ ‫ت‪ .‬قَال ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا أَ َو لَمۡ تَ ُ‬ ‫ك ت َۡأتِيكمۡ ُر ُسلكم بِٱلبَيِّنَ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫فَ ۡٱدع ْ‬ ‫ا‬ ‫ضلَل‪.‬‬ ‫ُوا‪َ .‬و َما ُد َعؤُا ٱل َكفِ ِرينَ إِال فِي َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ص ُر ُر ُسلَنَا َوٱلا ِذينَ َءا َمنُوا فِي ٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّدنيَا َويَ ۡو َم‬ ‫إِناا لَنَن ُ‬ ‫يَقُو ُم‪ۡ 2‬ٱألَ ۡش ٰهَ ُدت‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫يَ ۡو َم‪َ 2‬ال يَنفَ ُع‪ 1‬ٱلظالِ ِمينَ َم ۡع ِذ َرتُهُمۡ ‪َ .‬ولَه ُ ُم ٱللا ۡعنَةُ َولَهُمۡ س َُٰٓو ُء‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ٱل اد ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َولَقَ ۡد َءاتَينَا ُمو َسى ٱلهُد َٰى َوأ ۡو َرثنَا بَنِ َٰٓي إِس َر ِءي َل‬ ‫بم‪.2‬‬ ‫ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ه ُٗدى َو ِذك َر ٰى ِألوْ لِي ٱألل ٰبَ ِ‬ ‫ٱصبِ ۡر إِ ان َو ۡع َد ا‬ ‫ق َو ۡ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ٱهللِ َح ّ‬ ‫ك َو َسب ِّۡح بِ َحمۡ ِد‬ ‫ٱست َۡغفِ ۡر لِ َذ َۢنبِ َ‬ ‫ك بِ ۡٱل َع ِش ِّي َو ِۡ‬ ‫ٱإل ۡب ٰ َك ِر‪.2‬‬ ‫َربِّ َ‬ ‫ت ا‬ ‫ٱهللِ بِغ َۡي ِر س ُۡل ٰطَن أَتَ ٰىهُمۡ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذينَ يُ ٰ َج ِدلُونَ فِ َٰٓي َءا ٰيَ ِ‬ ‫ٱستَ ِع ۡذ بِ ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬إِن ۥه ُا‬ ‫ُور ِهمۡ إِ اال ِك ۡبر اما هُم بِ ٰبَلِ ِغي ِه‪ .‬فَ ۡ‬ ‫إِن فِي ُ‬ ‫صد ِ‬ ‫صي ُرس‪.2‬‬ ‫هُ َو ٱل اس ِمي ُع ۡٱلبَ ِ‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫لَخ َۡل ُ‬ ‫اس َو ٰلَ ِك ان‬ ‫ق ٱلنا ِ‬ ‫ض أَ ۡكبَ ُر ِم ۡن خ َۡل ِ‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫اس َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫أَ ۡكثَ َر ٱلنا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫وا َو َع ِملُواْ‬ ‫صي ُر َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ب‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ٱأل‬ ‫ي‬ ‫َو َما يَ ۡست َِو‬ ‫ٰ‬ ‫َ َ َ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱل ٰ ا‬ ‫ت َوال ٱل ُم ِس َٰٓي ُء‪ .‬قلِيال اما تتذكرُونَ ‪.‬‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬

‫‪ )2‬يُ ْد َخلُونَ‬ ‫‪َ )2‬ألَجْ َر َم‬ ‫‪ )2‬فَ َستَ َذ اكرُونَ ‪ ،‬فَ َست اَذ اكرُونَ‬ ‫‪ )2‬الناا َر ‪ )1‬أُ ْد ُخلُوا ♦ م‪ )2‬نجد إشارة إلى عذاب القبر في هذه اآلية وفي اآليات ‪ 03 : 6\33‬و ‪ 30 : 8\88‬ويذكر البخاري ومسلم وأحمد أن يهودية‬ ‫علمت محمد عذاب القبر‪ .‬ونجد هذه الفكرة في الكتب اليهودية مثل مدراش يتسحاق بن برناك (‪ )Yizhak B. Parnak‬والذي يطلق عليه "حبوت‬ ‫هقبر"‪ .‬فطبقا للوصف الذي أعطاه الربي أليعازر من القرن األول الميالدي لتالميذه‪ ،‬يجثم مالك الموت على قبر الشخص بعد دفنه‪ ،‬ويضربه على‬ ‫اليد‪ ،‬سائال إياه عن اسمه‪ ،‬فإن لم يستطع إخباره باسمه‪ ،‬يعيد المال ُ‬ ‫ك الرو َح إلى الجسد‪ ،‬لتكون حاضرة للدينونة‪ ،‬ولثالثة أيام متتاليات يقوم مالك‬ ‫الموت باستعمال سلسلة مصنوع نصفها من الحديد ونصفها من النار بضرب الميت على كل أعضائه بما يجعلها تنتزع‪ ،‬بينما يعيدها الجند المعاونون‬ ‫له إلى أماكنهن لكي يتلقى الميت المزي َد من الضربات‪.‬‬ ‫‪ُ )2‬ك ّل‬ ‫‪ )2‬تَقُو ُم ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬هذه اآلية في الرجعة‪ ،‬واألشهاد هم اإلئمة (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬يَوْ ُم ‪ )1‬تَ ْنفَ ُع‬ ‫م‪ )2‬يقول سماك اليهودي‪ :‬ألسنا ورثنا كتـاب الحكيم \ على عهد موسى ولم نصدف (النكت والعيون للمواردي‪ ،‬اآلية ‪ ،3\30‬انظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫َار‬ ‫‪َ )2‬و ْاألَ ْبك ِ‬ ‫س‪ )2‬عن أبي العالية‪ :‬جاء اليهود إلى النبي فذكروا الدجال فقالوا يكون منا في آخر الزمان فعظموا أمره وقالوا يصنع كذا فنزلت هذه اآلية فأمر نبيه‬ ‫أن يتعوذ من فتنة الدجال‪.‬‬

‫‪217‬‬


‫اس َال ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫إِ ان الساا َعةَ َآلَتِيَةٌ َال َري َ‬ ‫ْب فِيهَا َولَ ِك ان أَ ْكثَ َر النا ِ‬

‫م‪30 : 70\60‬‬ ‫‪2‬‬

‫َوقَا َل َربُّ ُك ُم ا ْدعُونِي أَ ْستَ ِجبْ لَ ُك ْم إِ ان الا ِذينَ يَ ْستَ ْكبِرُونَ ع َْن‬ ‫ِعبَا َدتِي َسيَ ْد ُخلُونَ َجهَنا َم دَا ِخ ِرينَ‬ ‫صرا إِ ان ّللاَا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ الا ِذي َج َع َل لَ ُك ُم اللا ْي َل لِتَ ْس ُكنُوا فِي ِه َوالنهَا َر ُم ْب ِ‬ ‫َ‬ ‫اس َال يَ ْش ُكرُونَ‬ ‫اس َولَ ِك ان أ ْكثَ َر النا ِ‬ ‫لَ ُذو فَضْ ل َعلَى النا ِ‬

‫‪3‬‬

‫َذلِ ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ َربُّ ُك ْم خَالِ ُ‬ ‫َيء َال إِلَهَ إِ اال هُ َو فَأَناى تُ ْؤفَ ُكونَ‬ ‫ق ُك ِّل ش ْ‬

‫‪4‬‬

‫ت ا‬ ‫ك ي ُْؤفَ ُ‬ ‫ّللاِ يَجْ َح ُدونَ‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫ك الا ِذينَ َكانُوا بِآَيَا ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ص او َرك ْمُ‬ ‫ُ‬ ‫ض قَ َرارا َوال اس َما َء بِنَاء َو َ‬ ‫ّللاُ ال ِذي َج َع َل لَك ُم األرْ َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ت َذلِ ُك ُم ّللاُ َربُّ ُك ْم‬ ‫فَأَحْ َسنَ ُ‬ ‫ص َو َر ُك ْم َو َر َزقَ ُك ْم ِمنَ الطيِّبَا ِ‬ ‫ك ا‬ ‫ّللاُ َربُّ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫فَتَبَا َر َ‬ ‫صينَ لَهُ ال ِّدينَ ْال َح ْم ُد ِ ِا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هلل‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ُو‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫هُ َو ْال َ ُّ ِ َ ِ‬ ‫َربِّ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫قُلْ إِنِّي نُ ِهيت أن أعبُ َد ال ِذينَ تَد ُعونَ ِمن دُو ِن ّللاِ ل اما َجا َءنِ َ‬ ‫َات ِم ْن َربِّي َوأُ ِمرْ ُ‬ ‫ْالبَيِّن ُ‬ ‫ت أَ ْن أُ ْسلِ َم لِ َربِّ ْال َعالَ ِمينَ‬

‫‪7‬‬

‫هُ َو الا ِذي َخلَقَ ُك ْم ِم ْن تُ َراب ثُ ام ِم ْن نُ ْ‬ ‫طفَة ثُ ام ِم ْن َعلَقَة ثُ ام‬ ‫ي ُْخ ِر ُج ُك ْم ِط ْفال ثُ ام لِتَ ْبلُ ُغوا أَ ُش اد ُك ْم ثُ ام لِتَ ُكونُوا ُشيُوخا َو ِم ْن ُك ْم‬ ‫َم ْن يُتَ َوفاى ِم ْن قَ ْب ُل َولِتَ ْبلُ ُغوا أَ َجال ُم َس ّمى َولَ َعلا ُك ْم تَ ْعقِلُونَ‬

‫‪8‬‬

‫هُ َو الا ِذي يُحْ يِي َويُ ِم ُ‬ ‫ضى أَ ْمرا فَإِنا َما يَقُو ُل لَهُ ُك ْن‬ ‫يت فَإ ِ َذا قَ َ‬ ‫فَيَ ُكونُ‬ ‫ت ا‬ ‫ّللاِ أَناى يُصْ َرفُونَ‬ ‫أَلَ ْم تَ َر إِلَى الا ِذينَ يُ َجا ِدلُونَ فِي آَيَا ِ‬

‫م‪60 : 70\60‬‬ ‫م‪62 : 70\60‬‬ ‫م‪61 : 70\60‬‬ ‫م‪63 : 70\60‬‬ ‫م‪67 : 70\60‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪63 : 70\60‬‬ ‫م‪66 : 70\60‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪67 : 70\60‬‬

‫م‪68 : 70\60‬‬ ‫م‪60 : 70\60‬‬

‫ب َوبِ َما أَرْ َس ْلنَا بِ ِه ُر ُسلَنَا فَسَوْ فَ يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫الا ِذينَ َك اذبُوا بِ ْال ِكتَا ِ‬

‫م‪70 : 70\60‬‬ ‫م‪72 : 70\60‬‬ ‫م‪71 : 70\60‬‬ ‫م‪73 : 70\60‬‬ ‫م‪77 : 70\60‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪73 : 70\60‬‬ ‫م‪76 : 70\60‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫إِ ِذ ْاألَ ْغ َال ُل فِي أَ ْعنَاقِ ِه ْم َوالس َاال ِس ُل يُ ْس َحبُونَ‬ ‫ار يُ ْس َجرُونَ‬ ‫فِي ْال َح ِم ِيم ثُ ام فِي النا ِ‬ ‫ثُ ام قِي َل لَهُ ْم أَ ْينَ َما ُك ْنتُ ْم تُ ْش ِر ُكونَ‬ ‫ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ضلُّوا َعناا بَلْ لَ ْم نَ ُك ْن نَ ْدعُو ِم ْن قَ ْب ُل َشيْئا‬ ‫ّللاِ قَالُوا َ‬ ‫ضلُّ ا‬ ‫ّللاُ ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫ك يُ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ق َوبِ َما ُك ْنت ْمُ‬ ‫ُ‬ ‫ض بِ َغي ِْر ْال َح ِّ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫َذلِ ُك ْم بِ َما كنت ْم تف َرحُونَ فِي األ‬ ‫ِ‬ ‫تَ ْم َرحُونَ‬ ‫س َم ْث َوى ْال ُمتَ َكب ِ​ِّرينَ‬ ‫اب َجهَنا َم خَالِ ِدينَ فِيهَا فَبِ ْئ َ‬ ‫ا ْد ُخلُوا أَ ْب َو َ‬

‫ٰ‬ ‫إِ ان ٱلساا َعةَ َ َٰٓ‬ ‫اس َال‬ ‫ألتِيَة اال َر ۡي َ‬ ‫ب فِيهَا َولَ ِك ان أَ ۡكثَ َر ٱلنا ِ‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫َك‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ُو‬ ‫ع‬ ‫ٱد‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ ِ ينَ َ ِ ُونَ‬ ‫َوقَا َل َربُّ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ع َۡن ِعبَا َدتِي َسيَدخلونَ َجهَن َم دَا ِخ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫[‪ ]---‬ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذي َج َع َل لَ ُك ُم ٱلا ۡي َل لِت َۡسكنُوا فِي ِه َوٱلنهَا َر‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫صرا‪ .‬إِ ان ٱهللَ لَذو فَ ۡ‬ ‫اس‬ ‫ُم ۡب ِ‬ ‫اس َولَ ِك ان أكثَ َر ٱلنا ِ‬ ‫ضل َعلَى ٱلنا ِ‬ ‫َال يَ ۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ َذلِ ُك ُم ا‬ ‫ق‪ُ 2‬ك ِّل ش َۡيء ا َٰٓ‬ ‫ٱهللُ َربُّ ُكمۡ ٰ َخلِ ُ‬ ‫ال إِ ٰلَهَ إِ اال هُ َوت‪ .2‬فَأَنا ٰى‬ ‫تُ ۡؤفَ ُكونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ي ُۡؤف ُ‬ ‫ت ٱهللِ يَج َح ُدونَ ‪.‬‬ ‫َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك ٱل ِذينَ كانوا بِايَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ض قَ َر ٗارا َوٱل اس َمآَٰ َء بِنَاءَٰٗٓ‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللُ ٱل ِذي َج َع َل لَك ُم ٱأل ۡر َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ت‪َ .‬ذلِ ُك ُم‬ ‫ص او َر ُكمۡ فَأ ۡحسَنَ ُ‬ ‫َو َ‬ ‫ص َو َر ُكمۡ َو َر َزقَ ُكم ِّمنَ ٱلطيِّبَ ِ‬ ‫ك ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ َربُّ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ٱهللُ َربُّ ُكمۡ ‪ .‬فَتَبَا َر َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫صينَ لَهُ ٱل ِّدينَ ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ُو‬ ‫ع‬ ‫ٱد‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ُ ُ ِ ِ‬ ‫هُ َ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ۡٱل َحمۡ ُد ِ اهللِ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫۞[‪ ]---‬ق ُ ۡل إِنِّي نُ ِه ُ‬ ‫ُون‬ ‫يت أَ ۡن أَ ۡعبُ َد ٱلا ِذينَ ت َۡد ُعونَ ِمن د ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللِ لَ اما َجآَٰ َءنِ َي ۡٱلبَيِّ ٰنَ ُ‬ ‫ت ِمن اربِّي َوأ ِم ۡرت أن أ ۡسلِ َم لِ َربِّ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡٱل َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ۡ‬ ‫ثُ ام ِم ۡن َعلَقَة‬ ‫هُ َو ٱلا ِذي َخلَقَ ُكم ِّمن تُ َراب ثُ ام ِمن نُّطفَة‬ ‫ٗ ‪1‬‬ ‫ثُ ام ي ُۡخ ِر ُج ُكمۡ ‪ِ 2‬ط ۡف ٗال ثُ ام لِت َۡبلُ ُغ َٰٓو ْا أَ ُش اد ُكمۡ ثُ ام لِتَ ُكونُ ْ‬ ‫وا ُشيُوخا‬ ‫‪َ .3‬و ِمن ُكم امن يُتَ َوفا ٰى ِمن قَ ۡب ُل‪َ .‬ولِت َۡبلُ ُغ َٰٓو ْا أَ َج ٗال ُّم َس ٗ ّمى‬ ‫َولَ َعلا ُكمۡ ت َۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ض ٰ َٰٓى أَمۡ ٗرا فَإِنا َما يَقُو ُل ل ۥه َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ َو ٱلا ِذي ي ُۡح ِۦ‬ ‫ي َويُ ِميت ‪ .‬فإِذا ق َ‬ ‫ُكن فَيَ ُكونُ ‪2‬م‪.1‬‬ ‫َ‬ ‫ت ا‬ ‫ٱهللِ أنا ٰى‬ ‫[‪ ]---‬أَلَمۡ تَ َر إِلَى ٱلا ِذينَ يُ ٰ َج ِدلُونَ فِ َٰٓي َءا ٰيَ ِ‬ ‫ي ۡ‬ ‫ُص َرفُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ٱلا ِذ‬ ‫ب َوبِ َمآَٰ أَ ۡر َس ۡلنَا بِ​ِۦه ُر ُسلَنَا‪ .‬فَ َس ۡوفَ‬ ‫ينَ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫يَ ۡعل ُمونَ >‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫إِ ِذ ۡٱألَ ۡغ ٰلَ ُل فِ َٰٓي أعنَقِ ِهمۡ َوٱل اسل ِس ُل يُس َحبُونَ >‬ ‫ۡ‬ ‫ار ي ُۡس َجرُونَ ‪.‬‬ ‫فِي ٱل َح ِم ِيم ثُ ام فِي ٱلنا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ثُ ام قِي َل لَهُمۡ أ ۡينَ َما ُكنتُمۡ تُش ِر ُكونَ >‬ ‫وا َعناا بَل لامۡ نَ ُكن نا ۡدع ْ‬ ‫ضلُّ ْ‬ ‫ٱهللِ‪ .‬قَالُ ْ‬ ‫ِمن دُو ِن ا‬ ‫ُوا ِمن قَ ۡب ُل‬ ‫وا َ‬ ‫ضلُّ ا‬ ‫ٱهللُ ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ش َٗۡيا‪َ .‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض بِغ َۡي ِر ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق َوبِ َما‬ ‫َذلِ ُكم بِ َما ُكنتُمۡ تَف َرحُونَ فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫كنتمۡ تَمۡ َرحُونَ ‪.‬‬ ‫س َم ۡث َوى ۡٱل ُمتَ َكب ِ​ِّرينَ ‪.‬‬ ‫ب َجهَنا َم ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَا‪ .‬فَبِ ۡئ َ‬ ‫ۡٱد ُخلُ َٰٓو ْا أَ ۡب ٰ َو َ‬

‫‪ )2‬يَتَ َذ اكرُونَ ♦ ت‪ )2‬هناك من يرى أن كلمة "وال" زائدة لتأكيد النفي وإسم معطوف على الذين (أنظرهنا)‪ .‬ولكن في هذه اآلية تقديم وتأخير وترتيبها‬ ‫ت َو ْال ُم ِسي ُء‪ .‬ولكن يمكن ترتيبها بصورة أفضل للتوازي بين شقي المقارنة‪:‬‬ ‫صي ُر َوال الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫الصحيح‪َ :‬و َما يَ ْست َِوي ْاألَ ْع َمى َو ْالبَ ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت ‪ .‬ويالحظ في هذه اآلية عيب انشائي اذ انها تخلط بين المفرد والجمع‪ .‬وكان‬ ‫صي ُر َوال ْال ُم ِسي ُء وال ِذينَ آ َمنُوا َو َع ِملوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫َو َما يَ ْست َِوي ْاألَ ْع َمى َو ْالبَ ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫صي ُر َوال ال ُم ِسي ُء وال ِذي آ َمنَ َو َع ِم َل الصاالِ َحا ِ‬ ‫من المفضل صياغة هذه اآلية كما يلي‪َ :‬و َما يَ ْست َِوي األ ْع َمى َوالبَ ِ‬ ‫َعر ْفها" (ارميا ‪)3 : 33‬؛ "إِسأَلوا تُعطَوا‪ ،‬أُطلُبوا ت َِجدوا‪ ،‬إِق َرعوا يُفتَحْ‬ ‫ك وأُخبِ َر َ‬ ‫‪َ )2‬سيُ ْد َخلُونَ ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬أُدعُني فأُجيبَ َ‬ ‫ك بِ َعظائِ َم و ُمستَحيالت لم ت ِ‬ ‫ل ُكم" (متى ‪)7 : 7‬؛ " ُكلُّ شَيء تَطلُبونَه في الصاالة‪ ،‬آ ِمنوا بِأَناكم قد نِلتُموه‪ ،‬يَ ُك ْن لَكم" (مرقس ‪.)17 : 22‬‬ ‫ق ‪ )1‬تُوْ فَ ُكونَ ‪ ،‬ي ُْؤفَ ُكونَ ♦ ت‪ )2‬تستعمل هذه اآلية ‪ 201 : 6\33‬عبارة " َذلِ ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ َربُّ ُك ْم َال إِلَهَ إِ اال هُ َو خَالِ ُ‬ ‫ق ُك ِّل" بينما تستعمل اآلية ‪: 70\60‬‬ ‫‪ )2‬خَالِ َ‬ ‫‪ 61‬عبارة " َذلِ ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ َربُّ ُك ْم خَالِ ُ‬ ‫َيء َال إِلَهَ ِإ اال هُ َو"‪( .‬للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 337-333‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫ق ُك ِّل ش ْ‬ ‫‪ )2‬يُوْ فَ ُ‬ ‫ك‬ ‫ص َو َر ُك ْم‪ ،‬صُوْ َر ُك ْم‬ ‫‪ِ )2‬‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قال الوليد بن المغيرة وشيبة بن ربيعة يا محمد ارجع عما تقول وعليك بدين آبائك وأجدادك فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬نُ ْخ ِر ُج ُك ْم ‪ِ )1‬شيُوخا ‪ )3‬أَ ُش اد ُك ْم ومنك من يكون َشيْخا ♦ ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ ♦ .76 : 33\13‬م‪ )2‬أنظر تكوين اإلنسان في بطن امه هامش‬ ‫اآلية ‪76 : 33\13‬‬ ‫‪ )2‬فَيَ ُكونَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 73 : 30\37‬م‪ 1‬أنظر هامش اآلية ‪.30 : 37\37‬‬ ‫ْحبُونَ ‪َ ،‬وبالس َاال ِس ِل يُ ْس َحبُونَ ‪ ♦ .‬م‪ )2‬هناك قصيدة ألمية بن أبي الصلت جاء فيها ما يشبه‬ ‫ْحبُونَ ‪ ،‬في الس َاال ِس ِل يُس َ‬ ‫‪َ )2‬والس َاال ِس َل يَ ْس َحبُونَ ‪َ ،‬والس َاال ِس ِل يُس َ‬ ‫ما جاء في القرآن‪:‬‬ ‫كال‬ ‫وسيق المجرمون وهم عراةٌ \ إلى ذات المقامع والنا ِ‬ ‫طوال‬ ‫فنادوا ويلنا ويال طويال \ وعجُّ وا في سالسلـها ال‬ ‫ِ‬ ‫صال‬ ‫فليسوا ميِّتين فيستريحوا \ وكلُّه ُم بح ِّر النار‬ ‫ِ‬ ‫الظالل‬ ‫وح ال المتاقون بدار صدق \ وعيش ناعم تحت‬ ‫ِ‬ ‫لـهم ما يشتهون وما تمنوا \ من األفراح فيها والكما ِل (انظر المصدر هنا)‬

‫‪218‬‬


‫م‪77 : 70\60‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪78 : 70\60‬‬

‫فَاصْ بِرْ إِ ان َو ْع َد ا‬ ‫ّللاِ َح ٌّ‬ ‫ْض الا ِذي نَ ِع ُدهُ ْم أَوْ‬ ‫ق فَإ ِ اما نُ ِريَنا َ‬ ‫ك بَع َ‬ ‫ك فَإِلَ ْينَا يُرْ َجعُونَ‬ ‫نَتَ َوفايَنا َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صْ‬ ‫ْ‬ ‫ك َو ِم ْنهُ ْم‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُال‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َولَقَ ْد أَرْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ِ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك َو َما َكانَ لِ َرسُول أن يَأتِ َي بِآيَة إِال بِإِذ ِن‬ ‫َم ْن لَ ْم نَ ْقصُصْ َعل ْي َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاِ فَإ ِ َذا َجا َء أَ ْم ُر ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ض َي بِال َح ِّ‬ ‫ك ال ُم ْب ِطلونَ‬ ‫ق َو َخ ِس َر هُنَالِ َ‬ ‫ّللاِ ق ِ‬

‫م‪70 : 70\60‬‬

‫ا‬ ‫ّللاُ الا ِذي َج َع َل لَ ُك ُم ْاألَ ْن َعا َم لِتَرْ َكبُوا ِم ْنهَا َو ِم ْنهَا تَأْ ُكلُونَ‬

‫م‪80 : 70\60‬‬

‫ُور ُك ْم َو َعلَ ْيهَا‬ ‫َولَ ُك ْم فِيهَا َمنَافِ ُع َولِتَ ْبلُ ُغوا َعلَ ْيهَا َحا َجة فِي ُ‬ ‫صد ِ‬ ‫ك تُحْ َملُونَ‬ ‫َو َعلَى ْالفُ ْل ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َوي ُِري ُك ْم آَيَاتِ ِه فَأ ا‬ ‫ت ّللاِ تُن ِكرُونَ‬ ‫ي آيَا ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ض فَيَ ْنظرُوا َك ْيفَ َكانَ عَاقِبَةُ ال ِذينَ ِم ْن‬ ‫أَفَلَ ْم يَ ِسيرُوا فِي ْاألرْ ِ‬ ‫ض فَ َما‬ ‫قَ ْبلِ ِه ْم َكانُوا أَ ْكثَ َر ِم ْنهُ ْم َوأَ َش اد قُواة َوآَثَارا فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫أَ ْغنَى َع ْنهُ ْم َما َكانُوا يَ ْك ِسبُونَ‬ ‫ت فَ ِرحُوا بِ َما ِع ْن َدهُ ْم ِمنَ ْال ِع ْل ِم‬ ‫فَلَ اما َجا َء ْتهُ ْم ُر ُسلُهُ ْم بِ ْالبَيِّنَا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ق بِ ِه ْم َما َكانُوا بِ ِه يَ ْستَه ِْزئونَ‬ ‫َو َحا َ‬ ‫فَلَ اما َرأَوْ ا بَأْ َسنَا قَالُوا آَ َمناا بِ ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫اهللِ َوحْ َدهُ َو َكفَرْ نَا بِ َما كنا بِ ِه‬ ‫ُم ْش ِر ِكينَ‬ ‫ك يَ ْنفَ ُعهُ ْم إِي َمانُهُ ْم لَ اما َرأَوْ ا بَأْ َسنَا ُسناةَ ا‬ ‫ّللاِ الاتِي قَ ْد َخلَ ْ‬ ‫فَلَ ْم يَ ُ‬ ‫ت‬ ‫ك ْال َكافِرُونَ‬ ‫فِي ِعبَا ِد ِه َو َخ ِس َر هُنَالِ َ‬

‫م‪82 : 70\60‬‬ ‫م‪81 : 70\60‬‬ ‫م‪83 : 70\60‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪87 : 70\60‬‬ ‫م‪83 : 70\60‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ 41\61‬سورة فصلت‬ ‫عدد اآليات ‪ – 54‬مكية‬

‫ٱصبِ ۡرن‪ 2‬إِ ان َو ۡع َد ا‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ٱهللِ َح ّ‬ ‫ض ٱلا ِذي‬ ‫ق‪ .‬فَإ ِ اما نُ ِريَنا َ‬ ‫ك بَ ۡع َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ك فَإِلَ ۡينَا ي ُۡر َجعُونَ ‪.‬‬ ‫نَ ِع ُدهُمۡ أَ ۡو نَتَ َوفايَنا َ‬ ‫ص ۡ‬ ‫ك‬ ‫صنَا َعلَ ۡي َ‬ ‫َولَقَ ۡد أَ ۡر َس ۡلنَا ُرس ُٗال ِّمن قَ ۡبلِ َ‬ ‫ك ِم ۡنهُم امن قَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َو ِم ۡنهُم امن لامۡ ن َۡقص ۡ‬ ‫ك‪َ .‬و َما َكانَ لِ َرسُول أن يَأتِ َي‬ ‫ُص َعلَ ۡي َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫بَِايَة إِ اال بِإ ِ ۡذ ِن ا‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ض َي بِٱل َح ِّ‬ ‫ق َو َخ ِس َر‬ ‫ٱهللِ‪ .‬فَإ ِ َذا َجا َء أمۡ ُر ٱهللِ ق ِ‬ ‫ك ۡٱل ُم ۡب ِطلُونَ ‪.‬‬ ‫هُنَالِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهلل ُ ٱلا ِذي َج َع َل لَ ُك ُم ٱألَ ۡن ٰ َع َم لِت َۡر َكب ْ‬ ‫[‪ ]---‬ا‬ ‫ُوا ِم ۡنهَا َو ِم ۡنهَا‬ ‫ت َۡأ ُكلُونَ >‬ ‫َولَ ُكمۡ فِيهَا َم ٰنَفِ ُع َولِت َۡبلُ ُغ ْ‬ ‫ُور ُكمۡ‬ ‫وا َعلَ ۡيهَا َحا َج ٗة فِي ُ‬ ‫صد ِ‬ ‫ك تُ ۡح َملُونَ ‪.‬‬ ‫َو َعلَ ۡيهَا َو َعلَى ۡٱلفُ ۡل ِ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫َوي ُِري ُكمۡ َءا ٰيَتِ​ِۦه فَأ َ ا‬ ‫ت ٱهللِ تُن ِكرُونَ ‪.‬‬ ‫ي َءايَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض فَيَنظرُوا َك ۡيفَ َكانَ َعقِبَةُ‬ ‫[‪ ]---‬أَفَلَمۡ يَ ِسيرُوا فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ ‪َ .‬كانُ َٰٓو ْا أَ ۡكثَ َر ِم ۡنهُمۡ َوأَ َش اد قُو ٗاة َو َءاثَ ٗ‬ ‫ارا فِي‬ ‫ۡ‬ ‫ض فَ َمآَٰ أَ ۡغن َٰى ع َۡنهُم اما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡك ِسبُونَ ‪.‬‬ ‫ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ت فَ ِرح ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُوا بِ َما ِعن َدهُم ِّمنَ ۡٱل ِع ۡل ِم‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ُم‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ِّ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫فَ ا َ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ق بِ ِهم اما كانوا بِ​ِۦه يَستَه ِزءُونَ ‪.‬‬ ‫َو َحا َ‬ ‫فَلَ اما َرأَ ۡو ْا بَ ۡأ َسنَا قَالُ َٰٓو ْا َءا َمناا بِ ا‬ ‫ٱهللِ َو ۡح َد ۥه ُ َو َكفَ ۡرنَا بِ َما ُكناا بِ​ِۦه‬ ‫ُم ۡش ِر ِكينَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ك يَنفَ ُعهُمۡ ِإي ٰ َمنُهُمۡ لَ اما َرأَ ۡو ْا بَأ َسنَا‪ُ ]...[ .‬سناتَ ا‬ ‫فَلَمۡ يَ ُ‬ ‫ٱهللِ‬ ‫ك ۡٱل ٰ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫ٱلاتِي قَ ۡد َخلَ ۡت فِي ِعبَا ِدِۦه‪َ .‬و َخ ِس َر هُنَالِ َ‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪2 : 72\62‬‬ ‫م‪1 : 72\62‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪3 : 72\62‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪7 : 72\62‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪3 : 72\62‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪6 : 72\62‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪7 : 72\62‬‬ ‫م‪0 : 72\62‬‬ ‫م‪0 : 72\62‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪20 : 72\62‬‬ ‫م‪22 : 72\62‬‬

‫‪13‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫حم‬ ‫تَ ْن ِزي ٌل ِمنَ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫صلَ ْ‬ ‫ِكتَابٌ فُ ِّ‬ ‫ت آَيَاتُهُ قُرْ آَنا َع َربِيّا لِقَوْ م يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض أكث ُره ْم فهُ ْم ال يَ ْس َمعُونَ‬ ‫بَ ِشيرا َونَ ِذيرا فأع َر َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَ ِكناة ِم اما تَ ْدعُونَا إِليْ ِه َوفِي آذانِنَا َوق ٌر َو ِم ْن‬ ‫ك ِح َجابٌ فَا ْع َملْ إِنانَا عَا ِملُونَ‬ ‫بَ ْينِنَا َوبَ ْينِ َ‬ ‫َ‬ ‫ي أنا َما إِلَهُ ُك ْم إِلَهٌ َوا ِح ٌد‬ ‫قُلْ إِنا َما أَنَا بَ َش ٌر ِم ْثلُ ُك ْم يُو َحى إِلَ ا‬ ‫فَا ْستَقِي ُموا إِلَ ْي ِه َوا ْستَ ْغفِرُوهُ َو َويْ ٌل لِ ْل ُم ْش ِر ِكينَ‬ ‫الا ِذينَ َال ي ُْؤتُونَ ال از َكاةَ َوهُ ْم بِ ْاآلَ ِخ َر ِة هُ ْم َكافِرُونَ‬ ‫ت لَهُ ْم أَجْ ٌر َغ ْي ُر َم ْمنُون‬ ‫إِ ان الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫ض فِي يَوْ َم ْي ِن َوتَجْ َعلُونَ‬ ‫قُلْ أَئِنا ُك ْم لَتَ ْكفُرُونَ بِالا ِذي َخلَ َ‬ ‫ق ْاألَرْ َ‬ ‫ك َربُّ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫لَهُ أَ ْندَادا َذلِ َ‬ ‫ك فِيهَا َوقَ اد َر فِيهَا أَقْ َواتَهَا‬ ‫ي ِم ْن فَوْ قِهَا َوبَا َر َ‬ ‫َو َج َع َل فِيهَا َر َوا ِس َ‬ ‫فِي أَرْ بَ َع ِة أَياام َس َواء لِلساائِلِينَ‬ ‫ثُ ام ا ْستَ َوى إِلَى ال اس َما ِء َو ِه َي ُدخ ٌ‬ ‫ض اِ ْئتِيَا‬ ‫َان فَقَا َل لَهَا َولِ ْألَرْ ِ‬ ‫طَوْ عا أَوْ كَرْ ها قَالَتَا أَتَ ْينَا طَائِ ِعينَ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ح َٰٓمت‪.2‬‬ ‫َنزيل ِّمنَ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ت ِ‬ ‫صلَ ۡت‪َ 2‬ءا ٰيَتُ ۥه ُ قُ ۡر َءانا َع َربِ ٗيّا لِّقَ ۡوم يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ِك ٰتَب فُ ِّ‬ ‫‪2‬‬ ‫يرا َونَ ِذ ٗ‬ ‫بَ ِش ٗ‬ ‫ض أَ ۡكثَ ُرهُمۡ فَهُمۡ َال يَ ۡس َمعُونَ ‪.‬‬ ‫يرا فَأ َ ۡع َر َ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َوقَالُوا قلوبُنَا فِ َٰٓي أ ِكنة ِّم اما تَدعُونَا إِلي ِه َوفِ َٰٓي َءاذانِنَا َوقر‬ ‫ك ِح َجاب فَ ۡ‬ ‫ٱع َم ۡل إِنانَا‪َ ٰ 1‬ع ِملُونَ ‪.‬‬ ‫َو ِم َۢن بَ ۡينِنَا َوبَ ۡينِ َ‬ ‫َٰٓ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ي أنا َمآَٰ إِلَهُ ُكمۡ إِلَه ٰ َو ِحد‬ ‫قُ ۡل إِنا َمآَٰ أَن َ۠ا بَشَر ِّم ۡثلُ ُكمۡ يُو َح ٰى إِلَ ا‬ ‫ۡ‬ ‫ٱستَقِي ُم َٰٓو ْا إِلَ ۡي ِه َو ۡ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ٱست َۡغفِرُوهُ‪َ .‬و َو ۡيل لِّل ُم ۡش ِر ِكينَ >‬ ‫ٱلا ِذينَ َال ي ُۡؤتُونَ ٱل از َك ٰوةَ َوهُم بِ ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة هُمۡ ٰ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱل ٰ ا‬ ‫ت لَهُمۡ أَ ۡج ٌر غ َۡي ُر‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫َممۡ نُون‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ض فِي‬ ‫۞[‪ ]---‬ق ۡل أئِنا ُكمۡ لَتَكفرُونَ بِٱل ِذي َخلَ َ‬ ‫ق ٱأل ۡر َ‬ ‫ك َربُّ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫يَ ۡو َم ۡي ِنت‪َ 2‬وت َۡج َعلُونَ لَ َٰٓۥهُ أَند َٗادا‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ك فِيهَا َوقَ اد َر فِيهَآَٰ‬ ‫يم‪ِ 2‬من فَ ۡوقِهَا َو ٰبَ َر َ‬ ‫َو َج َع َل فِيهَا َر ٰ َو ِس َ‬ ‫أَ ۡق ٰ َوتَهَا فِ َٰٓي أَ ۡربَ َع ِة أَياام َس َو َٰٓاءٗ ‪ 1‬لِّل اسآَٰئِلِينَ ‪.‬‬ ‫ثُ ام ۡ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‬ ‫ٱستَ َو ٰى إِلَ‪1‬ى ٱل اس َمآَٰ ِء‪َ 3‬و ِه َي ُدخ‪َ7‬ان فَقَا َل ملَ‪2‬هَا َولِألَ ۡر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡٱئتِيَا‪ 2‬طَ ۡوعا أ ۡو َكرها قالتَا أتَينَا طائِ ِعينَ ‪.‬‬

‫‪ )2‬يَرْ ِجعُونَ ‪ ،‬تَرْ ِجعُونَ ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْستَ ْه ُزونَ ‪ ،‬يَ ْستَه ِْزيُونَ‬ ‫‪ )2‬يَ ْنفَ ْعهُ ْم ‪ُ )1‬سنا ْه‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .3‬عناوين اخرى‪ :‬السجدة – المصابيح‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.2 : 68\1‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫صلَ ْ‬ ‫صلَ ْ‬ ‫ت‬ ‫‪ )2‬ف َ َ‬ ‫ت‪ ،‬فُ ِ‬ ‫‪ )2‬بَ ِشي ٌر َونَ ِذي ٌر‬ ‫‪َ )2‬وقَرٌ‪ِ ،‬و ْق ٌر ‪ )1‬إِناا‬ ‫‪ )2‬قال ‪ )1‬يُو ِحي‬ ‫ت‪ )2‬مجموع أيام الخلق في هذه اآلية واآليات التي تتبعها ثمانية ايام بينما في أيات أخر عدد أيام الخلق ستة ايام‪38 : 30\37 :‬؛ ‪37 : 7\30‬؛‬ ‫‪30 : 13\71‬؛ ‪3 : 20\32‬؛ ‪7 : 22\31‬؛ ‪7 : 31\73‬؛ ‪.7 : 37\07‬‬ ‫‪َ )2‬وقَ اس َم ‪َ )1‬س َواءٌ‪َ ،‬س َواء ♦ م‪ )2‬بخصوص الرواسي انظر قصيدة ابن أبي الصلت في هامش اآلية ‪20 : 32\37‬‬

‫‪219‬‬


‫م‪21 : 72\62‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪23 : 72\62‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪27 : 72\62‬‬ ‫م‪23 : 72\62‬‬ ‫م‪26 : 72\62‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪27 : 72\62‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪28 : 72\62‬‬ ‫م‪20 : 72\62‬‬ ‫م‪10 : 72\62‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪12 : 72\62‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪11 : 72\62‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪13 : 72\62‬‬ ‫م‪17 : 72\62‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪13 : 72\62‬‬ ‫م‪16 : 72\62‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪17 : 72\62‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪18 : 72\62‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫ضاه اُن َس ْب َع َس َم َوات فِي يَوْ َم ْي ِن َوأَوْ َحى فِي ُك ِّل َس َماء‬ ‫فَقَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ك تَ ْق ِدي ُر‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫أَ ْم َر‬ ‫صابِي َح َو ِح ْفظا َذلِ َ‬ ‫َ َِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫يز ْال َعلِ ِيم‬ ‫ز‬ ‫ْال َع ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صا ِعق ِة عَاد َوث ُمو َد‬ ‫صا ِعقة ِمث َل َ‬ ‫فَإ ِ ْن أَ ْع َرضُوا فقلْ أنذرْ تك ْم َ‬ ‫إِ ْذ َجا َء ْتهُ ُم الرُّ ُس ُل ِم ْن بَ ْي ِن أَ ْي ِدي ِه ْم َو ِم ْن خ َْلفِ ِه ْم أَ اال تَ ْعبُدُوا إِ اال‬ ‫ا‬ ‫ّللاَ قَالُوا لَوْ شَا َء َربُّنَا َألَ ْن َز َل َم َالئِ َكة فَإِناا بِ َما أُرْ ِس ْلتُ ْم بِهِ‬ ‫َكافِرُونَ‬ ‫ض بِ َغي ِْر ْال َح ِّ‬ ‫ق َوقَالُوا َم ْن أَ َش ُّد‬ ‫فَأ َ اما عَا ٌد فَا ْستَ ْكبَرُوا فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِمناا قُواة أَ َولَ ْم يَ َروْ ا أَ ان ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ّللاَ الا ِذي َخلقهُ ْم هُ َو أ َشد ِمنهُ ْم قواة‬ ‫َو َكانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْ َح ُدونَ‬ ‫َ‬ ‫صرا فِي أياام نَ ِح َسات لِنُ ِذيقَهُ ْم‬ ‫صرْ َ‬ ‫فَأَرْ َس ْلنَا َعلَ ْي ِه ْم ِريحا َ‬ ‫ي فِي الْ َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َولَ َع َذابُ ْاآلَ ِخ َر ِة أَ ْخزَى َوهُ ْم‬ ‫َع َذ َ‬ ‫اب ْال ِخ ْز ِ‬ ‫صرُونَ‬ ‫َال يُ ْن َ‬ ‫َوأَ اما ثَ ُمو ُد فَهَ َد ْينَاهُ ْم فَا ْستَ َحبُّوا ْال َع َمى َعلَى ْالهُدَى فَأ َ َخ َذ ْتهُ ْم‬ ‫ب ْالهُو ِن بِ َما َكانُوا يَ ْك ِسبُونَ‬ ‫َ‬ ‫صا ِعقَةُ ْال َع َذا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َونَ اج ْينَا الا ِذينَ آَ َمنوا َو َكانوا يَتقونَ‬ ‫َويَوْ َم يُحْ َش ُر أَ ْعدَا ُء ا‬ ‫ار فَهُ ْم ي ُو َز ُعونَ‬ ‫ّللاِ إِلَى النا ِ‬ ‫صا ُرهُ ْم‬ ‫َحتاى إِ َذا َما َجاؤُوهَا َش ِه َد َعلَ ْي ِه ْم َس ْم ُعهُ ْم َوأَ ْب َ‬ ‫َو ُجلُو ُدهُ ْم بِ َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ّللا‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫َوقَالُوا لِ ُجلُو ِد ِه ْم لِ َم َش ِه ْدتُ ْم َ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َيء َوهُ َو َخلَقَ ُك ْم أَ او َل َمراة َوإِل ْي ِه ترْ َجعُونَ‬ ‫ُك ال ش ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صا ُرك ْمُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َو َما ُك ْنت ْم تَ ْستَتِرُونَ أ ْن يَشهَ َد َعل ْيك ْم َس ْم ُعك ْم َو َال أ ْب َ‬ ‫َو َال ُجلُو ُد ُك ْم َولَ ِك ْن ظَنَ ْنتُ ْم أَ ان ا‬ ‫ّللاَ َال يَ ْعلَ ُم َكثِيرا ِم اما تَ ْع َملُونَ‬ ‫َو َذلِ ُك ْم ظَنُّ ُك ُم الا ِذي ظَنَ ْنتُ ْم بِ َربِّ ُك ْم أَرْ دَا ُك ْم فَأَصْ بَحْ تُ ْم ِمنَ‬ ‫ْالخَا ِس ِرينَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فَإ ِ ْن يَصْ بِرُوا فالنا ُر َمثوى لهُ ْم َوإِن يَ ْست ْعتِبُوا ف َما ه ْم ِمنَ‬ ‫ْال ُم ْعتَبِينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َوقَياضْ نَا لَهُ ْم ق َرنَا َء فَ َزيانُوا لَهُ ْم َما بَ ْينَ أ ْي ِدي ِه ْم َو َما خَلفَهُ ْم‬ ‫ق َعلَ ْي ِه ُم ْالقَوْ ُل فِي أُ َمم قَ ْد َخلَ ْ‬ ‫َو َح ا‬ ‫ت ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم ِمنَ ْال ِجنِّ‬ ‫س إِناهُ ْم َكانُوا خَا ِس ِرينَ‬ ‫َو ْ ِ‬ ‫اإل ْن ِ‬ ‫َوقَا َل الا ِذينَ َكفَرُوا َال تَ ْس َمعُوا لِهَ َذا الْقُرْ آَ ِن َو ْال َغوْ ا فِي ِه لَ َعلا ُك ْم‬ ‫تَ ْغلِبُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَلَنُ ِذيقَ ان ال ِذينَ َكفرُوا َعذابا َش ِديدا َولنَجْ ِزيَنهُ ْم أ ْس َوأ ال ِذي‬ ‫َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك َجزَا ُء أ ْعدَا ِء ّللاِ الناا ُر لَهُ ْم فِيهَا دَا ُر ال ُخل ِد َجزَاء بِ َما‬ ‫َذلِ َ‬ ‫َكانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْ َح ُدونَ‬

‫ض ٰىه اُن َس ۡب َع َس ٰ َم َوات فِي يَ ۡو َم ۡي ِن َوأَ ۡو َح ٰى فِي ُك ِّل َس َمآَٰء‬ ‫فَقَ َ‬ ‫أَمۡ َرهَا‪َ .‬و َزياناا ٱل اس َمآَٰ َء ٱل ُّد ۡنيَا بِ َم َٰ‬ ‫ك‬ ‫صبِي َحم‪َ 2‬و ِح ۡف ٗظا‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫يز ۡٱل َعلِ ِيم‪.‬‬ ‫ت َۡق ِدي ُر ٱل َع ِز ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ِعقَ ٗة ِّم ۡث َل َٰ‬ ‫[‪ ]---‬فَإ ِ ۡن أَ ۡع َرضُواْ فَق ُ ۡل أَن َذ ۡرتُ ُكمۡ َٰ‬ ‫ص ِعق ِةَ‬ ‫عَاد َوثَ ُمو َد ت‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إِ ۡذ َجآَٰ َء ۡتهُ ُم ٱلرُّ ُس ُل ِم َۢن بَ ۡي ِن أ ۡي ِدي ِهمۡ َو ِم ۡن خَلفِ ِهمۡ [‪ ]...‬أ اال‬ ‫ٱهللَ‪ .‬قَال ُ ْ‬ ‫ت َۡعبُد َُٰٓو ْا إِ اال ا‬ ‫وا لَ ۡو َشآَٰ َء َربُّنَا َألَن َز َل َم ٰ َٰٓلَئِ َك ٗة فَإِناا بِ َمآَٰ‬ ‫أُ ۡر ِس ۡلتُم بِ​ِۦه ٰ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ق َوقَال ُ ْ‬ ‫ٱست َۡكبَر ْ‬ ‫فَأ َ اما عَاد فَ ۡ‬ ‫ض بِغ َۡي ِر ۡٱل َح ِّ‬ ‫وا َم ۡن‬ ‫ُوا فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫أَ َش ُّد ِمناا قُواة‪ .‬أَ َو لَمۡ يَ َر ۡو ْا أَ ان ا‬ ‫ٱهللَ ٱلا ِذي َخلَقَهُمۡ هُ َو أَ َشدُّ‬ ‫ِم ۡنهُمۡ قُو ٗاة‪َ .‬و َكانُ ْ‬ ‫وا بَِا ٰيَتِنَا يَ ۡج َح ُدونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫َ‬ ‫فَأ َ ۡر َس ۡلنَا َعلَ ۡي ِهمۡ ِر ٗ‬ ‫ص ٗرا فِ َٰٓي أياام نا ِح َسات‬ ‫ص ۡر َ‬ ‫يحا َ‬ ‫ۡ‬ ‫لِّنُ ِذيقَهُمۡ ‪َ 1‬ع َذ َ ۡ‬ ‫ي فِي ٱل َحيَوٰ ِة ٱل ُّد ۡنيَا‪َ .‬ولَ َع َذابُ‬ ‫اب ٱل ِخ ۡز ِ‬ ‫ۡ َٰٓ‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة أَ ۡخ َز ٰى‪َ .‬وهُمۡ َال يُن َ‬ ‫َوأَ اما ثَ ُمو ُد‪ 2‬فَهَد َۡي ٰنَهُمۡ فَ ۡ‬ ‫ٱستَ َحبُّواْ ۡٱل َع َم ٰى َعلَى ۡٱلهُد َٰى‬ ‫ب ۡٱلهُو ِن‪ 1‬بِ َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡك ِسبُونَ ‪.‬‬ ‫فَأ َ َخ َذ ۡتهُمۡ ٰ َ‬ ‫ص ِعقَةُ ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َونَج ۡاينَا ٱلا ِذينَ َءا َمنوا َو َكانوا يَتقونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬ويَ ۡو َم ي ُۡح َش ُر‪ 2‬أَ ۡع َد َٰٓا ُء ا‬ ‫ار فَهُمۡ يُو َز ُعونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللِ إِلَى ٱلنا ِ‬ ‫ص ُرهُمۡ‬ ‫َحتا ٰ َٰٓى إِ َذا َما َجآَٰ ُءوهَا َش ِه َد َعلَ ۡي ِهمۡ َسمۡ ُعهُمۡ َوأَ ۡب ٰ َ‬ ‫َو ُجلُو ُدهُم بِ َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َوقَالُ ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ٱهلل‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫مۡ‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫وا لِ ُجلُو ِد ِهمۡ لِ َ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ق ك ال ش َۡيء‪َ .‬وه َو خلقكمۡ أ او َل َمراة َوإِلي ِه تر َجعُونَ ‪.‬‬ ‫أَنطَ َ‬ ‫َو َما ُكنتُمۡ ت َۡستَتِرُونَ أَن يَ ۡشهَ َد‪َ 2‬علَ ۡي ُكمۡ َسمۡ ُع ُكمۡ َو َالَٰٓ‬ ‫ص ُر ُكمۡ َو َال ُجلُو ُد ُكمۡ َو ٰلَ ِكن ظَنَنتُمۡ أَ ان ا‬ ‫ٱهللَ َال يَ ۡعلَ ُم َكثِ ٗ‬ ‫يرا‬ ‫أَ ۡب ٰ َ‬ ‫ُ س‪2‬‬ ‫ِّم اما ت َۡع َملونَ ‪.‬‬ ‫َو ٰ َذلِ ُكمۡ ظَنُّ ُك ُم ٱلا ِذي ظَنَنتُم بِ َربِّ ُكمۡ أَ ۡر َد ٰى ُكمۡ فَأ َ ۡ‬ ‫صبَ ۡحتُم ِّمنَ‬ ‫ۡٱل ٰ َخ ِس ِرينَ ‪.‬‬ ‫ْم‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫فَإِن يَ ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صبِرُوا فٱلنا ُر َمث ٗوى لهُمۡ ‪َ .‬وإِن يَستَعتِبُوا ف َما هُم‬ ‫‪2‬‬ ‫ِّمنَ ۡٱل ُم ۡعتَبِينَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫۞[‪َ ]---‬وقَي ۡ‬ ‫اضنَا لَهُمۡ ق َرنَآَٰ َء فَ َزيانُوا لَهُم اما بَ ۡينَ أ ۡي ِدي ِهمۡ‬ ‫َو َما خ َۡلفَهُمۡ َو َح ا‬ ‫ق َعلَ ۡي ِه ُم ۡٱلقَ ۡو ُل فِ َٰٓي أُ َمم قَ ۡد َخلَ ۡت ِمن قَ ۡبلِ ِهم‬ ‫نس‪ .‬إِناهُمۡ َكانُ ْ‬ ‫وا ٰ َخ ِس ِرينَ ‪.‬‬ ‫ِّمنَ ۡٱل ِجنِّ َو ۡ ِ‬ ‫ٱإل ِ‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ُوا َال ت َۡس َمع ْ‬ ‫َوقَا َل ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا لِ ٰهَ َذا ۡٱلقُ ۡر َءا ِن َو ۡٱلغ َۡوا فِي ِه‬ ‫لَ َعلا ُكمۡ ت َۡغلِبُونَ ‪.‬‬ ‫َ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫فَلَنُ ِذيقَ ان ٱلا ِذينَ َكفرُوا َعذابٗ ا َش ِديدا َولنَج ِزيَنهُمۡ أس َوأ‬ ‫ٱلا ِذي َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك َج َز َٰٓا ُء أ ۡع َد َٰٓا ِء ٱهللِ ٱلناا ُر‪ .‬لَهُمۡ فِيهَا دَا ُر ٱل ُخل ِد َج َزآَٰ َۢ َء‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫بِ َما َكانُ ْ‬ ‫وا بَِا ٰيَتِنَا يَ ۡج َح ُدونَ ‪.‬‬

‫ت األَرض ويَميني بَ َس َ‬ ‫ت ال اس َموات‪ .‬أَ ْدعوه اُن فيَقِفنَ َجميعا" (أشعيا ‪)23 : 78‬؛‬ ‫ط ِ‬ ‫‪ )2‬آتِيَا ‪ )1‬طَوْ عا َء ‪ )3‬كَرْ ها َء‪ُ ،‬كرْ ها ‪ )7‬آتَ ْينَا ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬يَدي أَ اس َس ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫صهْيونَ كا ِملَ ِة ال َجما ِل أهللُ َسط َع ‪ 3‬إِلهُنا يأتي وال يَص ُمت‪ .‬ق ادا َمه نا ٌر آ ِكلَة‬ ‫"‪ 2‬تَكلَ َم الرابُّ إِلهُ اآللِهَة ودَعا األَ َ‬ ‫غربِها ‪ِ 1‬من ِ‬ ‫شرق ال اش ِ‬ ‫مس إِلى َم ِ‬ ‫رض ِمن َم ِ‬ ‫صفَةٌ شَديدة ‪ 7‬يُنادي السّماَ َء ِمن فَو ُ‬ ‫واألرض لِيَدينَ شَعبَه" (مزامير ‪.)7-2 : 30‬‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫و َحولَه عا ِ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫هار واللايلوتَكونَ عَالمات لِل َموا ِس ِم واألَي ِاام والسِّنين ‪ 23‬وتَكونَ نَيِّرات في َجل ِدَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م‪ )2‬قارن‪ 27" :‬وقا َل ّللا‪:‬لِتَكن نَيارات في َجل ِد الس اماء لِت ِ‬ ‫َفص َل بَينَ الن ِ‬ ‫ب ‪ 27‬و َج َعلَها‬ ‫ُكم الناهار والنايِّ َر األَص َغ َر لِ ُح ْك ِم اللايل والكَوا ِك َ‬ ‫الساماء ِلتُضي َء على األَرض فكانَ كذلك‪ 26 .‬فَ َ‬ ‫صن َع ّللاُ النايِّ َري ِن ال َعظي َمين‪ :‬النايِّ َر األَ َكبَ َر لِح ِ‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ور والظاالم" (تكوين ‪.)28-27 : 2‬‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫َف‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫يل‬ ‫والل‬ ‫هار‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َينَ‬ ‫ِ َ‬ ‫ّللاُ في َجلَ ِد الساما ِء لِتُضي َء على األَرض ‪ 28‬لِتَح َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ِعقَ ِة ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪3 : 76\66‬‬ ‫ص ِعقَة ِم ْث َل َ‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫‪ )2‬نَحْ َسات ‪ )1‬لِتُ ِذيقَهُ ْم ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬هلك عاد بريح صرصر في األية ‪ 20 : 37\37‬في يوم نحس مستمر‪ ،‬وفي اآلية ‪ 26 : 72\62‬في ايام‬ ‫نحسات‪ ،‬وفي اآليتين ‪ 7-6 : 60\78‬في سبع ليال وثمانية أيام‪.‬‬ ‫ب ْالهَوا ِن‬ ‫‪ )2‬ثَ ُمودٌ‪ ،‬ثَ ُمودا‪ ،‬ثَ ُمودَ‪ ،‬ثُ ُمو ُد ‪َ )1‬ع َذا ِ‬ ‫‪ )2‬يَحْ ُشرُ‪ ،‬نَحْ ُشرُ‪ ،‬نَحْ ِش ُر ‪ -‬أَ ْعدَا َء‬ ‫‪ )2‬لِ َم ْه ‪َ )1‬ش ِه ْدتُ ان ‪ )3‬تَرْ ِجعُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َنٌ‬ ‫َنٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬يُ ْشهَ َد ‪َ )1‬ز َع ْمتُ ْم ♦ س‪ )2‬عن ابن مسعود‪ :‬كان رجالن من ثقِيف وخت لهما من قريش‪ ،‬أو رجُالن من قريش وخت لهما من ثقِيف‪ ،‬في بيت فقال‬ ‫بعضهم‪ :‬أترون ّللا يسمع نجوانا أو حديثنا؟ فقال بعضهم‪ :‬قد سمع بعضه ولم يسمع بعضه‪ ،‬قالوا‪ :‬لئن كان يسمع بعضه لقد سمع كله‪ ،‬فنزلت هذه‬ ‫اآلية‪ .‬عن عبد ّللا‪ :‬كنت مستترا بأستار الكعبة‪ ،‬فجاء ثالثة نفر َكثِي ٌر شَحْ ُم بطونهم‪ ،‬قلي ٌل ف ْقهُ قُلُوبهم‪ ،‬قرشي وخَ تَنَاه ثَقفياان‪ ،‬أو ثَقَفِي و َختَنَاهُ قرشيان؛‬ ‫فتكلموا بكالم لم أفهمه‪ ،‬فقال بعضهم‪ :‬أترون ّللا يسمع كالمنا هذا؟ فقال اآلخر‪ :‬إذا رفعنا أصواتنا سمع‪ ،‬وإذا لم نرفع لم يسمع‪ .‬وقال اآلخر‪ :‬إن سمع‬ ‫منه شيئا سمعه كله‪ .‬قال‪ :‬فذكرت ذلك للنبي فنزلت عليه اآليتان ‪ 11‬و ‪.13‬‬ ‫‪ )2‬يُ ْستَ ْعتَبُوا ‪ْ ...‬ال ُم ْعتَبِين ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪7 : 66\207‬‬ ‫‪َ )2‬و ْال ُغوْ ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ير ال ُمؤ ِمنِينَ عَذابا َش ِديدا (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .721‬أنظر النص هنا) ‪ )1‬أ ْس َوا َء‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬فلن ِذيقن ال ِذينَ َكفرُوا بِتَرْ ِك ِه ْم َواليَة أ ِم ِ‬

‫‪220‬‬


‫م‪10 : 72\62‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪30 : 72\62‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪32 : 72\62‬‬ ‫م‪31 : 72\62‬‬ ‫م‪33 : 72\62‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪37 : 72\62‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪33 : 72\62‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪36 : 72\62‬‬ ‫م‪37 : 72\62‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪38 : 72\62‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪30 : 72\62‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪70 : 72\62‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪72 : 72\62‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪71 : 72\62‬‬ ‫م‪73 : 72\62‬‬ ‫م‪77 : 72\62‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫س‬ ‫َوقَا َل الا ِذينَ َكفَرُوا َربانَا أَ ِرنَا الا َذ ْي ِن أَ َ‬ ‫ض االنَا ِمنَ ْال ِجنِّ َو ْ ِ‬ ‫اإل ْن ِ‬ ‫نَجْ َع ْلهُ َما تَحْ تَ أَ ْقدَا ِمنَا لِيَ ُكونَا ِمنَ ْاألَ ْسفَلِينَ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ قَالُوا َربُّنَا ا‬ ‫ّللاُ ثُ ام ا ْستَقَا ُموا تَتَنَ از ُل َعلَ ْي ِه ُم ْال َم َالئِ َكةُ أَ اال‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تَخَافُوا َو َال تَحْ َزنُوا َوأ ْب ِشرُوا بِال َجن ِة التِي كنت ْم تو َع ُدونَ‬ ‫نَحْ نُ أَوْ لِيَا ُؤ ُك ْم فِي ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َوفِي ْاآلَ ِخ َر ِة َولَ ُك ْم فِيهَا َما‬ ‫تَ ْشتَ ِهي أَ ْنفُ ُس ُك ْم َولَ ُك ْم فِيهَا َما تَ اد ُعونَ‬ ‫نُ ُزال ِم ْن َغفُور َر ِحيم‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صالِحا َوقَا َل إِنانِي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ّللا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫َا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ِ َ َِ َ َ‬ ‫َو َم ْن أَحْ َسنُ قَوْ ال ِم ام َ ِ‬ ‫ِمنَ ْال ُم ْسلِ ِمينَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َو َال تَ ْست َِوي ال َح َسنَة َو َال ال اسيِّئَة ا ْدفَ ْع بِالتِي ِه َي أحْ َسنُ فَإ ِ َذا‬ ‫ك َوبَ ْينَهُ َعدَا َوةٌ َكأَناهُ َولِ ٌّي َح ِمي ٌم‬ ‫الا ِذي بَ ْينَ َ‬ ‫صبَرُوا َو َما يُلَقااهَا إِ اال ُذو َحظٍّ َع ِظيم‬ ‫َو َما يُلَقااهَا إِ اال الا ِذينَ َ‬ ‫غ فَا ْستَ ِع ْذ بِ ا‬ ‫ك ِمنَ ال اش ْيطَا ِن ن َْز ٌ‬ ‫اهللِ إِناهُ هُ َو ال اس ِمي ُع‬ ‫َوإِ اما يَ ْن َز َغنا َ‬ ‫ْال َعلِي ُم‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫َو ِم ْن آيَاتِ ِه الل ْي ُل َوالنهَا ُر َوالش ْمسُ َوالقَ َم ُر َال تَ ْس ُجدُوا لِلش ْم ِ‬ ‫َو َال لِ ْلقَ َم ِر َوا ْس ُجدُوا ِ اهللِ الا ِذي َخلَقَه اُن إِ ْن ُك ْنتُ ْم إِيااهُ تَ ْعبُ ُدونَ‬ ‫ار‬ ‫فَإ ِ ِن ا ْستَ ْكبَرُوا فَالا ِذينَ ِع ْن َد َربِّ َ‬ ‫ك يُ َسبِّحُونَ لَهُ بِاللا ْي ِل َوالناهَ ِ‬ ‫َوهُ ْم َال يَسْأ َ ُمونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض خَا ِش َعة فإِذا أنزَلنَا َعل ْيهَا ال َما َء‬ ‫َو ِم ْن آَيَاتِ ِه أَنا َ‬ ‫ك ت َرى األرْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ت َو َربَ ْ‬ ‫ا ْهتَ از ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت إِ ان ال ِذي أحْ يَاهَا ل ُمحْ يِي ال َموْ تَى إِنهُ َعلى ك ِّل‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ش ْ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ ي ُْل ِح ُدونَ فِي آَيَاتِنَا َال يَ ْخفَوْ نَ َعلَ ْينَا أَفَ َم ْن ي ُْلقَى فِي‬ ‫ار َخ ْي ٌر أَ ْم َم ْن يَأْتِي آَ ِمنا يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة ا ْع َملُوا َما ِش ْئتُ ْم ِإناهُ‬ ‫النا ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صي ٌر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ونَ‬ ‫َ ِ‬ ‫بِ َما ت َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َزيزٌ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ كفرُوا بِالذك ِر ل اما َجا َءه ْم َوإِنهُ ل ِكتَابٌ ع ِ‬ ‫َال يَأْتِي ِه ْالبَا ِط ُل ِم ْن بَ ْي ِن يَ َد ْي ِه َو َال ِم ْن خ َْلفِ ِه تَ ْن ِزي ٌل ِم ْن َح ِكيم‬ ‫َح ِميد‬ ‫ك لَ ُذو‬ ‫ك إِ ان َربا َ‬ ‫ك إِ اال َما قَ ْد قِي َل لِلرُّ ُس ِل ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫َما يُقَا ُل لَ َ‬ ‫َم ْغفِ َرة َو ُذو ِعقَاب أَلِيم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َولَوْ َج َع ْلنَاهُ قُرْ آَنا أَ ْع َج ِميّا لقالوا لوْ ال ف ِّ‬ ‫صلت آيَاتهُ أأع َج ِم ٌّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َو َع َربِ ٌّي قُلْ ه ُ َو لِلا ِذينَ آَ َمنُوا هُدى َو ِشفَا ٌء َوال ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنونَ‬ ‫ك يُنَادَوْ نَ ِم ْن َم َكان‬ ‫فِي آَ َذانِ ِه ْم َو ْق ٌر َوهُ َو َعلَ ْي ِه ْم عَمى أُولَئِ َ‬ ‫بَ ِعيد‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َوقَا َل ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ض االنَا ِمنَ ۡٱل ِجنِّ‬ ‫ُوا َربانَآَٰ أَ ِرنَا ٱلا َذ ۡي ِن أَ َ‬ ‫نس ن َۡج َع ۡلهُ َما ت َۡحتَ أَ ۡقدَا ِمنَا لِيَ ُكونَا ِمنَ ۡٱألَ ۡسفَلِينَ ‪.‬‬ ‫َو ۡ ِ‬ ‫ٱإل ِ‬ ‫ٱستَ ٰقَ ُم ْ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذينَ قَالُ ْ‬ ‫وا َربُّنَا ا‬ ‫ٱهللُ ثُ ام ۡ‬ ‫وات‪ 2‬تَتَنَ از ُل َعلَ ۡي ِه ُم‬ ‫وا َوأَ ۡب ِشر ْ‬ ‫وا َو َال ت َۡح َزن ُ ْ‬ ‫ۡٱل َم ٰلَٰٓ​َئِ َكةُ [‪ ]...‬أَ اال‪ 2‬تَخَافُ ْ‬ ‫ُوا بِ ۡٱل َجنا ِة‬ ‫ٱلاتِي ُكنتُمۡ تُو َع ُدونَ س‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ن َۡحنُ أَ ۡولِيَآَٰ ُؤ ُكمۡ فِي ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّدنيَا َوفِي ٱأل ِخ َر ِة‪َ .‬ولَ ُكمۡ فِيهَا‬ ‫َما ت َۡشتَ ِه َٰٓي أَنفُ ُس ُكمۡ َولَ ُكمۡ فِيهَا َما تَ اد ُعونَ >‬ ‫نُ ُز ٗال‪ِّ 2‬م ۡن َغفُور ار ِحيم‪.‬‬ ‫َو َم ۡن أَ ۡح َسنُ قَ ۡو ٗال ِّم امن َد َعآَٰ إِلَى ا‬ ‫صلِ ٗحا َوقَا َل‬ ‫ٱهللِ َو َع ِم َل ٰ َ‬ ‫إِنانِي‪ِ 2‬منَ ۡٱل ُم ۡسلِ ِمينَ ‪1‬س‪.2‬‬ ‫َو َال ت َۡست َِوي ۡٱل َح َسنَةُ َو َال ٱل اسيِّئَةُ‪ۡ .‬ٱدفَ ۡع [‪ ]...‬بِٱلاتِي ِه َي‬ ‫ك َوبَ ۡينَ ۥهُ َع ٰ َد َوة َكأَنا ۥه ُ َولِ ٌّي َح ِميمن‪2‬م‪.2‬‬ ‫أَ ۡح َسنُ فَإ ِ َذا ٱلا ِذي بَ ۡينَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫صبَر ْ‬ ‫ُوا َو َما يُلَقا ٰىهَآَٰ إِ اال ُذو َحظٍّ‬ ‫َو َما يُلَقا ٰىهَآَٰ إِ اال ٱلا ِذينَ َ‬ ‫َع ِظيم‪.1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٱستَ ِع ۡذ بِ ا‬ ‫ك ِمنَ ٱل اش ۡيطَ ِن ن َۡزغ فَ ۡ‬ ‫ٱهللِ‪ .‬إِنا ۥه ُ هُ َو‬ ‫َوإِ اما يَن َز َغنا َ‬ ‫ٱل اس ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫[‪َ ]---‬و ِم ۡن َءايَتِ ِه ٱل ۡي ُل َوٱلنهَا ُر َوٱلشمۡ سُ َوٱلقَ َم ُر‪َ .‬ال‬ ‫ٱس ُجد ۤۡ ْ‬ ‫ت َۡس ُجد ْ‬ ‫س َو َال لِ ۡلقَ َم ِرم‪َ 2‬و ۡ‬ ‫ُوا ِ ا ۤۡ‬ ‫هللِ ٱلا ِذي َخلَقَه اُن‬ ‫ُوا لِل اشمۡ ِ‬ ‫إِن ُكنتُمۡ إِيااهُ ت َۡعبُ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ٱست َۡكبَر ْ‬ ‫فَإ ِ ِن ۡ‬ ‫ُوا [‪ ]...‬فَٱلا ِذينَ ِعن َد َربِّكَ يُ َسبِّحُونَ لَ ۥهُ بِٱلا ۡي ِل‬ ‫ار َوهُمۡ َال يَ ۡسَ ُمونَ ‪.۩2‬‬ ‫َوٱلناهَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض خ ِش َعة فإِذا أنزَلنَا َعليهَا‬ ‫َو ِم ۡن َءايَتِ َِٰٓۦه أن َ‬ ‫ك ت َرى ٱألر َ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ي أَ ۡحيَاهَا لَ ُم ۡح ِي ۡٱل َم ۡوت َٰى‪َٰٓ.‬‬ ‫ۡٱل َمآَٰ َء ۡ‬ ‫ٱهتَ از ۡت َو َربَت ‪ .‬إِ ان ٱل ِذ َٰٓ‬ ‫إِنا ۥهُ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء قَ ِدي ٌر‪.‬‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ ي ُۡل ِح ُدونَ ‪ 2‬فِ َٰٓي َءا ٰيَتِنَا َال يَ ۡخفَ ۡونَ َعلَ ۡينَآَٰ‪ .‬أَفَ َمن ي ُۡلقَ ٰى‬ ‫ٱع َملُ ْ‬ ‫ار خ َۡي ٌر أَم امن يَ ۡأتِ َٰٓي َءا ِم ٗنا يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة‪ۡ .‬‬ ‫وا َما‬ ‫فِي ٱلننا‪ِ 2‬‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫صي ٌرس‪.2‬‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫َع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ونَ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِش ۡئتُمۡ إِ ِ َ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا بِٱل ِّذ ۡك ِر لَ اما َجآَٰ َءهُمۡ [‪]...‬ت‪َ .2‬وإِن ۥه ُا‬ ‫ٰ‬ ‫َزيز>‬ ‫لَ ِكتَبٌ ع ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َنزيل ِّمنۡ‬ ‫ۡ‬ ‫اال يَأتِي ِه ٱلبَ ِط ُل ِم َۢن بَ ۡي ِن يَد َۡي ِه َو َال ِمن خَلفِ​ِۦه‪ .‬ت ِ‬ ‫َح ِكيم َح ِميد‪.‬‬ ‫ك لَ ُذو‬ ‫ك‪ .‬إِ ان َربا َ‬ ‫ك إِ اال َما قَ ۡد قِي َل لِلرُّ ُس ِل ِمن قَ ۡبلِ َ‬ ‫اما يُقَا ُل لَ َ‬ ‫َم ۡغفِ َرة َو ُذو ِعقَاب أَلِيم‪.‬‬ ‫َولَ ۡو َج َع ۡل ٰنَهُ قُ ۡر َءانا أَ ۡع َج ِم ٗيّا لاقَالُ ْ‬ ‫صلَ ۡت‪َ 2‬ءا ٰيَتُ َٰٓۥه ُ‪.‬‬ ‫وا لَ ۡو َال فُ ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َء َ۬ا ۡع َج ِم ّي‪َ 1‬و َع َربِ ّي‪ .‬قُ ۡل هُ َو لِلا ِذينَ َءا َمنوا هُدى َو ِشفاء‪.‬‬ ‫َوٱلا ِذينَ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ فِ َٰٓي َءا َذانِ ِهمۡ َو ۡقر‪َ 3‬وهُ َو َعلَ ۡي ِهمۡ عَمى‪.7‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك يُنَاد َۡونَ ِمن ام َكا َۢ ِن بَ ِعيدس‪.2‬‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬

‫‪ )2‬الناا ُر دَا ُر‬ ‫‪ )2‬أَرْ نَا ‪ )1‬اللَ َذ ْي ِن‬ ‫‪َ )2‬ال ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬ا ْستَقَا ُموا َعلَى ْاألَئِ ام ِة َوا ِحدا بَ ْع َد َوا ِحد (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .710‬أنظر النص هنا) ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت هذه‬ ‫اآلية في أبي بكر‪ ،‬وذلك أن المشركين قالوا‪ :‬ربنا ّللا‪ ،‬والمالئكة بناته‪ ،‬وهؤالء شفعاؤنا عند ّللا‪ ،‬فلم يستقيموا‪ .‬وقالت اليهود‪ :‬ربنا ّللا‪ ،‬وعزير ابنه‪،‬‬ ‫ومحمد ليس بنب ي‪ ،‬فلم يستقيموا‪ .‬وقال أبو بكر‪ :‬ربنا ّللا وحده ال شريك له‪ ،‬ومحمد عبده ورسوله‪ ،‬فاستقام‪.‬‬ ‫‪ )2‬نُ ْزال‬ ‫‪ )2‬إِنِّي ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬من أحسن قوال ممن دعا إلى ّللا وهو صبي وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين – والصبي هو علي (الطبرسي‪ :‬فصل‬ ‫الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،270‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪38 : 3\221‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ ♦ 3 : 0\223‬م‪ )2‬يقول احيقار‪" :‬يا بني إذا جابهك عدوك بالشر جابهه انت بالحكمة" (أنظر ‪Histoire et sagesse‬‬ ‫ميع النااس"‪28 .‬سالِموا‬ ‫‪ d'Ahikar‬ص ‪ 267‬رقم ‪ .)18‬قارن‪ 27" :‬ال تُبا ِدلوا أَ َحدا َش ّرا بِ َشرّ‪.‬‬ ‫"واحرصوا على أَن تَع َملوا الصاالحا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت بمرأى ِمن َج ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َضب‪ ،‬فقَد َو َر َد في ال ِكتاب‪" :‬قا َل الرابُّ ‪:‬‬ ‫جال لِلغ َ‬ ‫اس إِن أَمكَن‪ ،‬على قَ ْد ِر ما األَم ُر بِيَ ِدكم‪20 .‬التَنتَقِموا ألَ ْنفُ ِسكم أَيُّها األ ِحبااء‪ ،‬بل أف ِسحوا في ال َم ِ‬ ‫جمي َع النا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َع‬ ‫ك في َع َملِ َ‬ ‫ش فاسقِه‪ ،‬ألن َ‬ ‫لِ َي ا ِالنتِقا ُم وأنا الذي يُجازي"‪10 .‬ول ِكن إِذا جا َع َع ُدوُّ َ‬ ‫َط َ‬ ‫ك فأط ِع ْمهُ‪ ،‬وإِذا ع ِ‬ ‫ك هذا تَرْ ك ُم على ها َمتِه َج ْمرا ُمتقِدا"‪ 12 .‬ال تَد ِ‬ ‫ب ال اش ار بِالخير" (رومية ‪)12 – 27 :21‬‬ ‫ال اش ار يَغلِبُكَ ‪ ،‬ب ِل اغلِ ِ‬ ‫‪ )2‬ي َُالقَاهَا‪َ ،‬ي ْلقَاهَا ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬إِ اال كل ُذو َحظٍّ َع ِظيم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،210‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.76 : 6\33‬‬ ‫‪ )2‬يِسْأ َ ُمونَ ‪ ،‬يَ َس ُمونَ‬ ‫‪َ )2‬و َربَأ َ ْ‬ ‫ت‬ ‫‪ )2‬يَ ْل َح ُدونَ ♦ م‪ )2‬عن بشير بن فتح‪ :‬نزلت في أبي جهل وعمار بن ياسر ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 10 : 82\7‬المكررة في اآلية ‪َ " 30 : 76\08‬و َما‬ ‫ّللاُ إِ ان ا‬ ‫تَشَا ُؤونَ إِ اال أَ ْن يَشَا َء ا‬ ‫ّللاَ"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬أولئك يُنادون من مكان بعيد‪ ،‬أو‪ :‬هلكوا (أنظر النحاس‪ ،‬النص متوفر هنا)‬

‫‪221‬‬


‫م‪73 : 72\62‬‬

‫اختُلِفَ فِي ِه َولَوْ َال َكلِ َمةٌ َسبَقَ ْ‬ ‫َاب فَ ْ‬ ‫ت ِم ْن‬ ‫َولَقَ ْد آَتَ ْينَا ُمو َسى ْال ِكت َ‬ ‫ض َي بَ ْينَهُ ْم َوإِناهُ ْم لَفِي َش ٍّ‬ ‫ك ِم ْنهُ ُم ِريب‬ ‫َربِّ َ‬ ‫ك لَقُ ِ‬

‫م‪76 : 72\62‬‬

‫ك بِظَ االم‬ ‫صالِحا فَلِنَ ْف ِس ِه َو َم ْن أَ َسا َء فَ َعلَ ْيهَا َو َما َربُّ َ‬ ‫َم ْن َع ِم َل َ‬ ‫لِ ْل َعبِي ِد‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫إِلَ ْي ِه يُ َر ُّد ِعل ُم الساا َع ِة َو َما ت َْخ ُر ُج ِم ْن ثَ َم َرات ِم ْن أ ْك َما ِمهَا َو َما‬ ‫ض ُع إِ اال بِ ِع ْل ِم ِه َويَوْ َم يُنَا ِدي ِه ْم أَ ْينَ‬ ‫تَحْ ِم ُل ِم ْن أُ ْنثَى َو َال تَ َ‬ ‫ك َما ِمناا ِم ْن َش ِهيد‬ ‫ُش َر َكائِي قَالُوا آَ َذناا َ‬ ‫ض ال َع ْنهُ ْم َما َكانُوا يَ ْد ُعونَ ِم ْن قَ ْب ُل َوظَنُّوا َما لَهُ ْم ِم ْن‬ ‫َو َ‬ ‫َم ِحيص‬ ‫اإل ْن َسانُ ِم ْن ُدعَا ِء ْال َخي ِْر َوإِ ْن َم اسهُ ال اشرُّ فَيَئُوسٌ‬ ‫َال يَسْأ َ ُم ْ ِ‬ ‫قَنُوطٌ‬ ‫ضراا َء َم اس ْتهُ لَيَقُولَ ان هَ َذا لِي‬ ‫َولَئِ ْن أَ َذ ْقنَاهُ َرحْ َمة ِمناا ِم ْن بَ ْع ِد َ‬ ‫َو َما أَظُ ُّن الساا َعةَ قَائِ َمة َولَئِ ْن ُر ِجع ُ‬ ‫ْت إِلَى َربِّي إِ ان لِي ِع ْن َد ُه‬ ‫لَ ْل ُح ْسنَى فَلَنُنَبِّئ اَن الا ِذينَ َكفَرُوا بِ َما َع ِملُوا َولَنُ ِذيقَناهُ ْم ِم ْن َع َذاب‬ ‫َغلِيظ‬ ‫ض َونَأَى بِ َجانِبِ ِه َوإِ َذا َم اسه ُ‬ ‫اإل ْن َسا ِن أَ ْع َر َ‬ ‫َوإِ َذا أَ ْن َع ْمنَا َعلَى ْ ِ‬ ‫َريض‬ ‫ال اشرُّ فَ ُذو ُدعَاء ع ِ‬ ‫قُلْ أَ َرأَ ْيتُ ْم إِ ْن َكانَ ِم ْن ِع ْن ِد ا‬ ‫ضلُّ ِم ام ْن‬ ‫ّللاِ ثُ ام َكفَرْ تُ ْم بِ ِه َم ْن أَ َ‬ ‫هُ َو فِي ِشقَاق بَ ِعيد‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اق َوفِي أَ ْنفُ ِس ِه ْم َحتاى يَتَبَيانَ لَهُ ْم أَناهُ‬ ‫ف‬ ‫اآل‬ ‫َسنُ ِري ِه ْم آَيَاتِنَا فِي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َيء َش ِهيدٌ‬ ‫ْال َح ُّ‬ ‫ف بِ َربِّ َ‬ ‫ك أنهُ َعلى ك ِّل ش ْ‬ ‫ق أَ َولَ ْم يَ ْك ِ‬ ‫َيء ُم ِحيطٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫أَ َال إِنهُ ْم فِي ِمرْ يَة ِم ْن لِقا ِء َربِّ ِه ْم أ َال إِنهُ بِك ِّل ش ْ‬

‫م‪77 : 72\62‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪78 : 72\62‬‬ ‫م‪70 : 72\62‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪30 : 72\62‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪32 : 72\62‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪31 : 72\62‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪33 : 72\62‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪37 : 72\62‬‬

‫‪8‬‬

‫ب فَ ۡ‬ ‫ٱختُلِفَ فِي ِه‪َ .‬ولَ ۡو َال َكلِ َمة‬ ‫َولَقَ ۡد َءات َۡينَا ُمو َسى ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ض َي بَ ۡينَهُمۡ ‪َ .‬وإِناهُمۡ لَفِي َش ّ‬ ‫ك ِّم ۡنه ُ‬ ‫َسبَقَ ۡت ِمن اربِّ َ‬ ‫ك لَقُ ِ‬ ‫ُم ِريب‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫صلِ ٗحا فلِنَف ِسِۦه‪َ .‬و َمن أ َسا َء ف َعليهَا‪َ .‬و َما َربُّ َ‬ ‫ام ۡن َع ِم َل َ‬ ‫ٰ‬ ‫بِظَلام لِّ ۡل َعبِي ِد‪.‬‬ ‫۞إِلَ ۡي ِه يُ َر ُّد ِع ۡل ُم ٱلساا َع ِةم‪َ .2‬و َما ت َۡخ ُر ُج ِمن ثَ َم ٰ َرت‪ِّ 2‬م ۡن‬ ‫‪1‬‬ ‫ض ُع إِ اال بِ ِع ۡل ِمِۦه‪َ .‬ويَ ۡو َم‬ ‫أَ ۡك َما ِمهَا َو َما ت َۡح ِم ُل ِم ۡن أُنثَ ٰى َو َال تَ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك َما ِمناا ِمن َش ِهيد‪.‬‬ ‫يُنَا ِدي ِهمۡ أَ ۡينَ ُش َر َكآَٰ ِءي قَالُ َٰٓو ْا َءا َذنا َ‬ ‫وا يَ ۡد ُعونَ ِمن قَ ۡب ُل‪َ .‬وظَنُّ ْ‬ ‫ض ال ع َۡنهُم اما َكانُ ْ‬ ‫وا َما لَهُم ِّمن‬ ‫َو َ‬ ‫ام ِحيص‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ ِمن ُد َعآَٰ ِء ۡٱل َخ ۡي ِر‪َ 1‬وإِن ام اسه ُ ٱل اش ُّر‬ ‫[‪ ]---‬اال يَ ۡسَ ُم ۡ ِ‬ ‫فَيَُوس قَنُوط‪.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫ض ار َٰٓا َء َمس ۡاتهُ لَيَقُولَ ان‬ ‫َولَئِ ۡن أَ َذ ۡق ٰنَهُ َر ۡح َم ٗة ِّمناا ِم َۢن بَ ۡع ِد َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰهَ َذا لِي َو َمآَٰ أَظُ ُّن ٱلساا َعةَ قَآَٰئِ َم ٗة َولَئِن رُّ ِج ۡع ُ‬ ‫ت إِلَ ٰى َرب َِّٰٓي‬ ‫ُوا بِ َما َع ِملُ ْ‬ ‫إِ ان لِي ِعن َد ۥهُ لَ ۡلح ُۡسن َٰى‪ .‬فَلَنُنَبِّئ اَن ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫وا‬ ‫َولَنُ ِذيقَناهُم ِّم ۡن َع َذاب َغلِيظ‪.‬‬ ‫َ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ض َونا بِ َجانِبِ​ِۦه‪َ .‬وإِذا َم اسه ُ‬ ‫ٱإلن ٰ َس ِن أَ ۡع َر َ‬ ‫َوإِ َذ َٰٓا أَ ۡن َعمۡ نَا َعلَى ۡ ِ‬ ‫َريض‪.‬‬ ‫ٱل اشرُّ فَ ُذو ُد‪َ 2‬عآَٰء ع ِ‬ ‫قُ ۡل أَ َر َء ۡيتُمۡ إِن َكانَ ِم ۡن ِعن ِد ا‬ ‫ض ُّل‬ ‫ٱهللِ ثُ ام َكفَ ۡرتُم بِ​ِۦه َم ۡن أَ َ‬ ‫اق بَ ِعيد‪.‬‬ ‫ِم ام ۡن هُ َو فِي ِشقَ َۢ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫اق َوفِ َٰٓي أَنفُ ِس ِهمۡ َحتا ٰى يَتَبَيانَ لَهُمۡ‬ ‫ف‬ ‫ٱأل‬ ‫ي‬ ‫َسنُ ِري ِهمۡ َءا ٰيَتِنَا فِ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ك أَنا ۥه ُ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء َش ِهيد‪ٌ.‬‬ ‫أَناهُ‪ۡ 2‬ٱل َح ُّ‬ ‫ف بِ َربِّ َ‬ ‫ق‪ .‬أَ َو لَمۡ يَك ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ال إِناهُمۡ فِي ِم ۡريَة ِّمن لِّقَآَٰ ِء َربِّ ِهمۡ ‪ .‬أَ َ َٰٓ‬ ‫أَ َ َٰٓ‬ ‫ال إِنا ۥه ُ بِ ُك ِّل ش َۡيء‬ ‫ُّم ِحي َۢط‪ُ.‬‬

‫‪ 42\62‬سورة الشورى‬ ‫عدد اآليات ‪ - 53‬مكية عدا ‪ 13 – 13‬و ‪17‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ح َٰٓم ‪.‬‬ ‫حم‬ ‫َٰٓع َٰٓس َٰٓقت‪.2‬‬ ‫عسق‬ ‫ك ا‬ ‫ك ا‬ ‫ٱهلل ُ ۡٱل َع ِزي ُز‬ ‫ّللاُ ْال َع ِزي ُز ْال َح ِكي ُم‬ ‫ك َوإِلَى ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ َ‬ ‫ك يُو ِح َٰٓي‪ 2‬إِلَ ۡي َ‬ ‫َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك َوإِلَى الا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫ك يُو ِحي إِلَ ْي َ‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱل َح ِكي ُم‪.‬‬ ‫ض‪َ .‬وهُ َو ۡٱل َعلِ ُّي ۡٱل َع ِظي ُم‪.‬‬ ‫ت َو َما فِي ۡٱألَ ۡر‬ ‫ض َوهُ َو ْال َعلِ ُّي ْال َع ِظي ُم‬ ‫لَ ۥه ُ َما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫لَهُ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َما فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫َ ِ ا ‪َٰٓ ٰ ۡ 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫تَ َكا ُد ال اس َم َو ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ات يَتَفَط نَ ِمن فوْ قِ ِهن َوال َمالئِكة يُ َسبِّحُونَ بِ َح ْم ِد تكاد ٱل اس َم َوت يَتفطرنَ ِمن فوقِ ِهن ‪َ .‬وٱل َملئِكة يُ َسبِّحُونَ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال إِ ان ٱهللَا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪7‬ن‪ .2‬أَ َ َٰٓ‬ ‫ض أ َال إِ ان ّللاَ هُ َو ال َغفو ُر بِ َحمۡ ِد َربِّ ِهمۡ َويَستَغفِرُونَ لِ َمن فِي ٱألر ِ‬ ‫َربِّ ِه ْم َويَ ْستَ ْغفِرُونَ لِ َم ْن فِي األرْ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َو ٱل َغفو ُر ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫ال ار ِحي ُم‬ ‫ّللا ُ َحفِيظٌ َعلَ ْي ِه ْم َو َما أَ ْنتَ َوٱلا ِذينَ ٱتا َخ ُذ ْ‬ ‫وا ِمن دُونِ َِٰٓۦه أَ ۡولِيَآَٰ َء ا‬ ‫َوالا ِذينَ اتا َخ ُذوا ِم ْن دُونِ ِه أَولِيَا َء ا‬ ‫ٱهللُ َحفِيظٌ َعلَ ۡي ِهمۡ َو َمآَٰ أَنتَ‬ ‫َعلَ ۡي ِهم بِ َو ِكيلن‪.2‬‬ ‫َعلَ ْي ِه ْم بِ َو ِكيل‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪2 : 71\61‬‬ ‫م‪1 : 71\61‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪3 : 71\61‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫م‪7 : 71\61‬‬ ‫م‪3 : 71\61‬‬

‫‪14‬‬

‫م‪6 : 71\61‬‬

‫‪15‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪15‬‬

‫صلَ ْ‬ ‫ت ‪ )1‬أَ ْع َج ِم ٌّي‪ ،‬آ ْع َج ِم ٌّي ‪َ )3‬وقَرٌ‪ِ ،‬و ْق ٌر ‪ )7‬عَم‪َ ،‬ع ِم َي ♦ س‪ )2‬عن سعيد بن جبير‪ :‬قالت قريش لوال أنزل هذا القرآن أعجميا وعربيا‪ ،‬فنزلت‬ ‫‪ )2‬ف َ َ‬ ‫هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬ثَ َم َرة ‪ )1‬أَ ْك َما ِم ِه ان ‪ُ )3‬ش َركَاي ♦ م‪ )2‬نظر هامش اآلية ‪.287 : 7\30‬‬ ‫‪ )2‬يَ َس ُم ‪ُ )1‬دعَاء ْ‬ ‫بال َخي ِْر‪ُ ،‬دعَا ِء ْالما ِل ‪ )3‬قراءة شيعية‪َ :‬والكافر إِ ْن َم اسهُ الضارُّ فَيَئُوسٌ من الرحمة قَنُوطٌ (السياري‪ ،‬ص ‪ ،230‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬ولَيِ ْن ‪َ )1‬ر َجع ُ‬ ‫ْت ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬من بعد ضرا ِء‬ ‫‪َ )2‬ونَا َء‬ ‫‪ )2‬أَ َر ْيتُ ْم‬ ‫‪ )2‬إِناهُ‬ ‫‪ُ )2‬مرْ يَة‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.38‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.2 : 68\1‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.2 : 68\1‬‬ ‫‪ )2‬نُو ِحي‪ ،‬يُو َحى‬ ‫‪ )2‬يَكَا ُد ‪ )1‬يَ ْنفَ ِطرْ نَ ‪ ،‬تَتَفَطارْ نَ ‪ ،‬تَفَطارْ نَ ‪ ،‬تَ ْنفَ ِطرْ نَ ‪ِ )3‬م ام ْن فَوْ قَه اُن ‪ )7‬قراءة شيعية‪َ :‬و ْال َم َالئِ َكةُ يُ َسبِّحُونَ بِ َح ْم ِد َربِّ ِه ْم وال يفترون َويَ ْستَ ْغفِرُونَ لِ َم ْن فِي‬ ‫ض من المؤمنين (السياري‪ ،‬ص ‪ ،216‬كتاب متوفر هنا) ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 7 : 70\60‬التي تقول بأن المالئكة يستغفرون للذين آمنوا‪.‬‬ ‫ْاألَرْ ِ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬

‫‪222‬‬


‫‪1‬‬

‫ك قُرْ آَنا َع َربِيّا لِتُ ْن ِذ َر أُ ام ْالقُ َرى َو َم ْن َحوْ لَهَا‬ ‫ك أَوْ َح ْينَا إِلَ ْي َ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ق فِي الْ َجنا ِة َوفَ ِري ٌ‬ ‫ْب فِي ِه فَ ِري ٌ‬ ‫ق فِي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫َوْ‬ ‫َ َ‬ ‫َوتُ ْن ِذ َر َ َ ْ ِ‬ ‫ير‬ ‫ال اس ِع ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َولَوْ شَا َء ّللاُ ل َج َعلهُ ْم أ امة َوا ِحدَة َول ِكن يُد ِخ ُل َمن يَشَا ُء فِي‬ ‫صير‬ ‫َرحْ َمتِ ِه َوالظاالِ ُمونَ َما لَهُ ْم ِم ْن َولِ ٍّي َو َال نَ ِ‬

‫‪3‬‬

‫أَ ِم اتا َخ ُذوا ِم ْن دُونِ ِه أَوْ لِيَا َء فَ ا‬ ‫اهللُ هُ َو الْ َولِ ُّي َوهُ َو يُحْ يِي ْال َموْ تَى‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫َوهُ َو َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫ّللاِ َذلِ ُك ُم ا‬ ‫َيء فَ ُح ْك ُمه ُ إِلَى ا‬ ‫َو َما ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاُ َربِّي َعلَ ْي ِه‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫اختَلَ ْفتُ ْم فِي ِه ِم‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫تَ َو اك ْل ُ‬ ‫ت َوإِل ْي ِه أنِيبُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض َج َع َل لَك ْم ِم ْن أنف ِسك ْم أز َواجا‬ ‫فَا ِط ُر ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َواألرْ ِ‬ ‫َي ٌء َوهُ َو‬ ‫ْس َك ِم ْثلِ ِه ش ْ‬ ‫َو ِمنَ ْاألَ ْن َع ِام أَ ْز َواجا يَ ْذ َر ُؤ ُك ْم فِي ِه لَي َ‬ ‫صي ُر‬ ‫ال اس ِمي ُع ْالبَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ق لِ َم ْن يَشَا ُء َويَ ْق ِد ُر‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ض يَ ْب ُسطُ الر ِّْز َ‬ ‫لَهُ َمقَالِي ُد ال ا َ َ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َيء َعلِي ٌم‬ ‫إِناهُ بِ ُك ِّل ش ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َش َر َع لَ ُك ْم ِمنَ الدِّي ِن َما َوصاى بِ ِه نوحا َوال ِذي أوْ َح ْينَا إِل ْيكَ‬ ‫َو َما َو ا‬ ‫ص ْينَا بِ ِه إِ ْب َرا ِهي َم َو ُمو َسى َو ِعي َسى أَ ْن أَقِي ُموا ال ِّدينَ َو َال‬ ‫تَتَفَ ارقُوا فِي ِه َكبُ َر َعلَى ْال ُم ْش ِر ِكينَ َما تَ ْدعُوهُ ْم إِلَ ْي ِه ا‬ ‫ّللاُ يَجْ تَبِي‬ ‫إِلَ ْي ِه َم ْن يَشَا ُء َويَ ْه ِدي إِلَ ْي ِه َم ْن يُنِيبُ‬

‫م‪7 : 71\61‬‬ ‫م‪8 : 71\61‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪0 : 71\61‬‬

‫م‪20 : 71\61‬‬ ‫م‪22 : 71\61‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪21 : 71\61‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪23 : 71\61‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪27 : 71\61‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪23 : 71\61‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪26 : 71\61‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫َو َما تَفَ ارقُوا إِ اال ِم ْن بَ ْع ِد َما َجا َءهُ ُم ْال ِع ْل ُم بَ ْغيا َب ْينَهُ ْم َولَوْ َال َكلِ َمةٌ‬ ‫َسبَقَ ْ‬ ‫ض َي بَ ْينَهُ ْم َوإِ ان الا ِذينَ‬ ‫ت ِم ْن َربِّ َ‬ ‫ك إِلَى أَ َجل ُم َس ّمى لَقُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َاب ِم ْن بَ ْع ِد ِه ْم لفِي َش ٍّ‬ ‫ك ِمنهُ ُم ِريب‬ ‫ورثُوا ال ِكت َ‬ ‫أ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ع َوا ْستَقِ ْم َك َما أ ِمرْ تَ َو َال تَتابِ ْع أ ْه َوا َءهُ ْم َوقلْ آ َم ْن ُ‬ ‫ك فَا ْد ُ‬ ‫ت‬ ‫فَلِ َذلِ َ‬ ‫ت ِألَ ْع ِد َل بَ ْينَ ُك ُم ا‬ ‫بِ َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫ّللاُ ِم ْن ِكتَاب َوأُ ِمرْ ُ‬ ‫ّللاُ َر ُّبنَا َو َربُّ ُك ْم‬ ‫لَنَا أَ ْع َمالُنَا َولَ ُك ْم أَ ْع َمالُ ُك ْم َال ُح اجةَ بَ ْينَنَا َوبَ ْينَ ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ يَجْ َم ُع بَ ْينَنَا‬ ‫صي ُر‬ ‫َوإِلَ ْي ِه ْال َم ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫يب له ُ ُح اجتهُ ْم‬ ‫َوالا ِذينَ يُ َحاجُّ ونَ فِي ّللاِ ِمن بَ ْع ِد َما ا ْست ِج َ‬ ‫ضبٌ َولَهُ ْم َع َذابٌ َش ِدي ٌد‬ ‫ضةٌ ِع ْن َد َربِّ ِه ْم َو َعلَ ْي ِه ْم َغ َ‬ ‫دَا ِح َ‬

‫ك قُ ۡر َءانا ع َ​َربِ ٗيّا لِّتُن ِذ َر‪ 1‬أُ ام ۡٱلقُ َر ٰى‬ ‫ك أَ ۡو َح ۡينَآَٰ‪ 2‬إِلَ ۡي َ‬ ‫َو َك ٰ َذلِ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ب فِي ِه‪ .‬فَ ِريق فِي‬ ‫َو َم ۡن َح ۡولَهَا َوتُن ِذ َر يَ ۡو َم ۡٱل َجمۡ ِع َال َر ۡي َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ير‪.‬‬ ‫ٱل َجنا ِة َوفَ ِريق فِي ٱل اس ِع ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬ول ۡو َشا َء ٱهللُ ل َج َعلهُمۡ أ امة َو ِحدَة َول ِكن يُد ِخ ُل َمن‬ ‫ٰ‬ ‫يَ َشآَٰ ُء فِي َر ۡح َمتِ​ِۦه‪َ .‬وٱلظالِ ُمونَ ‪َ 2‬ما لَهُم ِّمن َولِ ّي َو َال‬ ‫صير‪.‬‬ ‫نَ ِ‬ ‫[‪ ]---‬أَ ِم ٱتا َخ ُذ ْ‬ ‫وا ِمن دُونِ َِٰٓۦه أَ ۡولِيَآَٰ َء‪ .‬فَ ا‬ ‫ٱهللُ هُ َو ۡٱل َولِ ُّي َوهُ َو‬ ‫ي ُۡح ِي ۡٱل َم ۡوت َٰى َوهُ َو َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء قَ ِديرس‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫[‪َ ]---‬و َما ۡ‬ ‫ٱختَلَ ۡفتُمۡ فِي ِه ِمن ش َۡيء فَح ُۡك ُم َٰٓۥهُ إِلَى ا‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬ذلِ ُك ُم‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللُ َربِّي َعلَ ۡي ِه تَ َوكلت َوإِلي ِه أنِيبُ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض‪َ .‬ج َع َل لَ ُكم ِّم ۡن أَنفُ ِسكمُۡ‬ ‫ٰ‬ ‫[‪ ]---‬فَا ِط ُر ٱل اس ٰ َم َو ِ‬ ‫ت َوٱألم ۡ‪2‬ر ِ‬ ‫س َك ِم ۡثلِ​ِۦه‬ ‫أَ ۡز ٰ َو ٗجا َو ِمنَ ۡٱألَ ۡن ٰ َع ِم أَ ۡز ٰ َو ٗجا يَ ۡذ َر ُؤ ُكمۡ فِي ِه‪ .‬لَ ۡي َ‬ ‫م‪1‬‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫ش َۡيء ‪َ .‬وهُ َو ٱل اس ِمي ُع ۡٱلبَ ِ‬ ‫ۡ م‪2‬‬ ‫لَ ۥه ُ َمقَالِي ُد ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ق لِ َمن يَ َشآَٰ ُء‬ ‫ض‪ .‬يَ ۡب ُسطُ ٱلرِّز َ‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫َويَ ۡق ِد ُر‪ ]...[ .2‬إِن ا ۥه ُ بِ ُك ِّل ش َۡيء َعلِيم‪.‬‬ ‫۞[‪َ ]---‬ش َر َع لَ ُكم ِّمنَ ٱلدِّي ِن َما َوص ٰاى بِ​ِۦه نُ ٗ‬ ‫ي‬ ‫وحا َوٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ك َو َما َوص ۡاينَا بِ َِٰٓۦه إِ ۡب ٰ َر ِهي َم َو ُمو َس ٰى َو ِعي َس ٰ َٰٓى‪ .‬أَنۡ‬ ‫أَ ۡو َح ۡينَآَٰ إِلَ ۡي َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫أَقِي ُم ْ‬ ‫ُ‬ ‫وا ٱل ِّدينَ َو َال تَتَفَ ارقوا فِي ِه‪َ .‬كبُ َر َعلَى ٱل ُمش ِر ِكينَ َما‬ ‫‪2‬‬ ‫ت َۡدعُوهُمۡ إِلَ ۡي ِه ‪ .‬ا‬ ‫ي إِلَ ۡي ِه َمن‬ ‫ٱهللُ يَ ۡجتَبِ َٰٓي إِلَ ۡي ِه َمن يَ َشآَٰ ُء َويَ ۡه ِد َٰٓ‬ ‫يُنِيبُ ‪.‬‬ ‫َو َما تَفَ ارقُ َٰٓو ْا إِ اال ِم َۢن بَ ۡع ِد َما َجآَٰ َءهُ ُم ۡٱل ِع ۡل ُم بَ ۡغ َۢيَا بَ ۡينَهُمۡ ‪َ .‬ولَ ۡو َال‬ ‫ض َي بَ ۡينَهُمۡ ‪َ .‬وإِ ان‬ ‫َكلِ َمة َسبَقَ ۡت ِمن اربِّ َ‬ ‫ك إِلَ ٰ َٰٓى أَ َجل ُّم َس ٗ ّمى لاقُ ِ‬ ‫ُ ْ‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َۢ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ب ِمن بَع ِد ِهمۡ لفِي َش ّ‬ ‫ك ِّمنهُ ُم ِريب‪.‬‬ ‫ورث‬ ‫وا ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ٱلا ِذينَ أ ِ‬ ‫ٱستَقِمۡ َك َمآَٰ أُ ِم ۡرتَ ‪َ .‬و َال تَتابِ ۡع أَ ۡه َو َٰٓا َءهُمۡ ‪َ .‬وق ۡلُ‬ ‫ع‪َ .‬و ۡ‬ ‫ك فَ ۡٱد ُ‬ ‫فَلِ ٰ َذلِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ِأل ۡع ِد َل بَ ۡينَ ُك ُم‪ .‬ا‬ ‫نت بِ َمآَٰ أن َز َل ا‬ ‫ٱهللُ ِمن ِكتَب‪َ .‬وأ ِم ۡر ُ‬ ‫َءا َم ُ‬ ‫ٱهللُ‬ ‫َربُّنَا َو َربُّ ُكمۡ ‪ .‬لَنَآَٰ أَ ۡع ٰ َملُنَا َولَ ُكمۡ أَ ۡع ٰ َملُ ُكمۡ ن‪َ .2‬ال ُح اجةَ بَ ۡينَنَا‬ ‫َوبَ ۡينَ ُك ُم‪ .‬ا‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫ٱهللُ يَ ۡج َم ُع بَ ۡينَنَا‪َ .‬وإِلَ ۡي ِه ۡٱل َم ِ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫يب ل ۥه ُ ُح اجتهُمۡ‬ ‫َوٱلا ِذينَ يُ َحاجُّ ونَ فِي ٱهللِ ِمن بَع ِد َما ٱست ِج َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ضب َولَهُمۡ َع َذاب َش ِدي ٌد ‪.‬‬ ‫ضةٌ ِعن َد َربِّ ِهمۡ َو َعلَ ۡي ِهمۡ َغ َ‬ ‫دَا ِح َ‬ ‫م‪2‬‬

‫‪ )2‬نُوْ ِحي ‪ )1‬لِيُ ْن ِذ َر ‪ )3‬فَ ِريقا ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.01 : 6\33‬‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬والظالمون آلل محمد حقهم (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،270‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬أتى جماعة من اليمن الى‬ ‫النبي فقالوا‪ :‬نحن بقايا الملك المق ّدم من آل نوح‪ ،‬وكان لنبينا وصي اسمه سام‪ ،‬وأخبر في كتابه‪ :‬ان لكل نبي معجزة‪ ،‬وله وصي يقوم مقامه‪ .‬فمن‬ ‫وصيك؟ فأشار بيده نحو علي‪ ،‬فقالوا‪ :‬يامحمد‪ ،‬ان سألنا أن يرينا سام بن نوح‪ ،‬فيفعل؟ فقال‪ :‬نعم‪ ،‬باذن ّللا‪ .‬وقال‪ :‬ياعلي‪ ،‬قم معهم الى داخل المسجد‬ ‫فص ّل ركعتين‪ ،‬واضرب برجلك االرض عند المحراب‪ .‬فذهب علي‪ ،‬وبأيديهم صحف‪ ،‬الى أن بلغ محراب النبي داخل المسجد‪ ،‬فصل ركعتين‪ ،‬ثم قام‬ ‫فضرب برجله على االرض فانشقت االرض وظهر لحد وتابوت‪ ،‬فقام من التابوت شيخ يتألأل وجهه مثل القمر ليلة البدر‪ ،‬وينفض التراب من رأسه‪،‬‬ ‫وله لحية الى سرّته‪ ،‬وصلى علي‪ ،‬وقال‪ :‬أشهد أن ال اله اال ّللا‪ ،‬وأن محمدا رسول ّللا‪ ،‬سيد المرسلين‪ ،‬وأنك علي وصي محمد‪ ،‬سيد الوصيين‪ ،‬أنا‬ ‫سام بن نوح‪ .‬فنشروا اولئك صحفهم‪ ،‬فوجدوه كما وصفوه في الصحف‪ ،‬ثم قالوا‪ :‬نريد أن يقرأ من صحفه سورة‪ .‬فأخذ في قراءته حتى تمم السورة‪،‬‬ ‫ثم سلّم على علي‪ ،‬ونام كما كان‪ ،‬فانضمت االرض‪ ،‬وقالوا بأسرهم‪ :‬ان الدين عند ّللا االسالم‪ .‬وامنوا‪ ،‬فنزلت اآليتان ‪.20-0‬‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬أتى جماعة من اليمن الى النبي فقالوا‪ :‬نحن بقايا الملك المق ّدم من آل نوح‪ ،‬وكان لنبينا وصي اسمه سام‪ ،‬وأخبر في كتابه‪ :‬ان لكل‬ ‫نب ي معجزة‪ ،‬وله وصي يقوم مقامه‪ .‬فمن وصيك؟ فأشار بيده نحو علي‪ ،‬فقالوا‪ :‬يامحمد‪ ،‬ان سألنا أن يرينا سام بن نوح‪ ،‬فيفعل؟ فقال‪ :‬نعم‪ ،‬باذن ّللا‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬ياعلي‪ ،‬قم معهم الى داخل المسجد فص ّل ركعتين‪ ،‬واضرب برجلك االرض عند المحراب‪ .‬فذهب علي‪ ،‬وبأيديهم صحف‪ ،‬الى أن بلغ محراب‬ ‫النبي داخل المسجد‪ ،‬فصل ركعتين‪ ،‬ثم قام فضرب برجله على االرض فانشقت االرض وظهر لحد وتابوت‪ ،‬فقام من التابوت شيخ يتألأل وجهه مثل‬ ‫القمر ليلة البدر‪ ،‬وينفض التراب من رأسه‪ ،‬وله لحية الى سرّته‪ ،‬وصلى علي‪ ،‬وقال‪ :‬أشهد أن ال اله اال ّللا‪ ،‬وأن محمدا رسول ّللا‪ ،‬سيد المرسلين‪،‬‬ ‫وأنك علي وصي محمد‪ ،‬سيد الوصيين‪ ،‬أنا سام بن نوح‪ .‬فنشروا اولئك صحفهم‪ ،‬فوجدوه كما وصفوه في الصحف‪ ،‬ثم قالوا‪ :‬نريد أن يقرأ من صحفه‬ ‫سورة‪ .‬فأخذ في قراءته حتى تمم السورة‪ ،‬ثم سلّم على علي‪ ،‬ونام كما كان‪ ،‬فانضمت االرض‪ ،‬وقالوا بأسرهم‪ :‬ان الدين عند ّللا االسالم‪ .‬وامنوا‪،‬‬ ‫فنزلت اآليتان ‪.20-0‬‬ ‫اإللهُ سُباتا عَميقا على ا ِإلنسا ِن فنام‪ .‬فأ َ َخ َذ إِحْ دى أَضْ ال ِعه و َس اد َمكانَها بلَحْ م‪ 11.‬وبَنى الرابُّ ا ِإللهُ‬ ‫‪ )2‬فَا ِط ِر‪ ،‬فَا ِط َر ♦ م‪ )2‬قارن‪ 12" :‬فأَوقَ َع الرابُّ ِ‬ ‫ض ْل َع الاتي أ َخ َذها ِمنَ ا ِإلنسا ِن اَم َرأَة‪ ،‬فأتى بِها ا ِإلنسان‪ 13 .‬فقا َل ا ِإلنسان‪:‬هذ ِه ال َم ارةَ هي ع ْ‬ ‫َظ ٌم ِمن ِعظامي ولَحْ ٌم ِمن لَحْ مي‪ .‬هذه تُ َس امى اَم َرأَة ألَناها ِم ِن‬ ‫ال ِّ‬ ‫س في األعالي" (مزامير ‪)3 : 223‬؛ "هذا هو إلهنا‪ ،‬وال يحسب غيره‬ ‫آمرئ أُ ِخ َذت" (تكوين ‪ .)13-12 : 1‬م‪ )1‬قارن‪َ " :‬من ِمث ُل الرابِّ إِل ِهنا الجالِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫تجاهه" (باروك ‪ .)36 : 3‬ويذكر ابن هشام أبياتا لورقة بن نوفل يبكي فيها زيد ابن عمرو نفيل‪:‬‬ ‫ار َحا ِميَا‬ ‫َر َشدْتَ َوأَ ْن َع ْمتَ ابْنَ َع ْمرو َوإِنا َما \ ت َ​َجنابْتَ تَنُّورا ِم ْن النا ِ‬ ‫ك أَوْ ثَانَ الطا َوا ِغي َك َما ِهيَا (انظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫ْس َربٌّ َك ِم ْث ِل ِه \ َوتَرْ ُك َ‬ ‫بِ ِدينِ َ‬ ‫ك َربّا لَي َ‬ ‫‪َ )2‬ويَ ْق ُدرُ‪َ ،‬ويُقَ ِّد ُر ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية م‪32 : 22\31‬‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬كبُ َر َعلَى ْال ُم ْش ِر ِكينَ بِ َو َاليَ ِة َعلِ ٍّي ما تَ ْدعُوهُ ْم إِلَ ْي ِه يَا ُم َح ام ُد ِم ْن َو َاليَ ِة َعلِ ٍّي (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .728‬أنظر النص هنا) أو‪َ :‬ش َر َع لَ ُك ْم‬ ‫ك أَ ْن أَقِي ُموا ال ِّدينَ بآل محمد َو َال تَتَفَ ارقُوا فِي ِه‬ ‫ِمنَ الدِّي ِن َما َوصاى بِ ِه نُوحا وابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب وموسى وعيسى َوالا ِذي أَوْ َح ْينَا إِلَ ْي َ‬ ‫وكونوا على جماعة َكبُ َر َعلَى ْال ُم ْش ِر ِكينَ بوالية علي َما تَ ْدعُوهُ ْم إِلَ ْي ِه يا محمد من والية علي (السياري‪ ،‬ص ‪ ،231‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ُ )2‬و ِّرثُوا‪َ ،‬و ِرثُوا‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬

‫‪223‬‬


‫‪2‬‬

‫ا‬ ‫َاب بِ ْال َح ِّ‬ ‫ك لَ َع ال‬ ‫ق َو ْال ِمي َزانَ َو َما يُ ْد ِري َ‬ ‫ّللاُ الا ِذي أَ ْن َز َل ْال ِكت َ‬ ‫الساا َعةَ قَ ِريبٌ‬ ‫يَ ْستَ ْع ِج ُل بِهَا الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِهَا َوالا ِذينَ آَ َمنُوا ُم ْشفِقُونَ‬ ‫ِم ْنهَا َويَ ْعلَ ُمونَ أَناهَا ْال َح ُّ‬ ‫ق أَ َال إِ ان الا ِذينَ يُ َمارُونَ فِي الساا َع ِة‬ ‫ض َالل بَ ِعيد‬ ‫لَفِي َ‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ لَ ِط ٌ‬ ‫يف بِ ِعبَا ِد ِه يَرْ ُز ُ‬ ‫ق َم ْن يَشَا ُء َوه ُ َو ْالقَ ِويُّ ْال َع ِزي ُز‬

‫‪3‬‬

‫َم ْن َكانَ ي ُِري ُد َحرْ َ‬ ‫ث ْاآلَ ِخ َر ِة ن َِز ْد لَهُ فِي َحرْ ثِ ِه َو َم ْن َكانَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي ُِري ُد َحرْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صيب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫اآل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ِ َِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ث ال ُّد ْنيَا نُ ْؤتِ ِ ِ َ َ َ‬

‫‪4‬‬

‫أَ ْم لَهُ ْم ُش َر َكا ُء َش َرعُوا لَهُ ْم ِمنَ الدِّي ِن َما لَ ْم يَأْ َذ ْن بِ ِه ا‬ ‫ّللاُ َولَوْ َال‬ ‫ض َي بَ ْينَهُ ْم َوإِ ان الظاالِ ِمينَ لَهُ ْم َع َذابٌ أَلِي ٌم‬ ‫َكلِ َمةُ ْالفَصْ ِل لَقُ ِ‬

‫‪5‬‬

‫تَ َرى الظاالِ ِمينَ ُم ْشفِقِينَ ِم اما َك َسبُوا َوهُ َو َواقِ ٌع بِ ِه ْم َوالا ِذينَ‬ ‫ت لَهُ ْم َما‬ ‫ت فِي رَوْ َ‬ ‫ت ْال َجناا ِ‬ ‫ضا ِ‬ ‫آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك هُ َو الفضْ ُل الكبِي ُر‬ ‫يَشَا ُؤونَ ِع ْن َد َربِّ ِه ْم َذلِ َ‬ ‫ا‬ ‫ك الا ِذي يُبَ ِّش ُر ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت قلُْ‬ ‫ُ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ّللاُ ِعبَا َدهُ ال ِذينَ آ َمنوا َو َع ِملوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َال أسْأل ُك ْم َعلَ ْي ِه أجْ را إِ اال ال َم َو ادةَ فِي القرْ بَى َو َم ْن يَقت َِر ْ‬ ‫ف‬ ‫َح َسنَة ن َِز ْد لَهُ فِيهَا ُحسْنا إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َغفُو ٌر َش ُكو ٌر‬

‫م‪27 : 71\61‬‬ ‫م‪28 : 71\61‬‬ ‫م‪20 : 71\61‬‬ ‫م‪10 : 71\61‬‬ ‫م‪12 : 71\61‬‬ ‫م‪11 : 71\61‬‬

‫هـ‪13 : 71\61‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪17 : 71\61‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪13 : 71\61‬‬

‫‪8‬‬

‫ّللاِ َك ِذبا فَإ ِ ْن يَ َشأ ِ ا‬ ‫أَ ْم يَقُولُونَ ا ْفتَ َرى َعلَى ا‬ ‫ك‬ ‫ّللاُ يَ ْختِ ْم َعلَى قَ ْلبِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َويَ ْم ُح ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫ت‬ ‫ّللاُ ْالبَا ِط َل َويُ ِحق ال َحق بِكلِ َماتِ ِه إِنهُ َعلِي ٌم بِذا ِ‬ ‫ُور‬ ‫الصُّ د ِ‬ ‫ت َويَ ْعلَ ُم‬ ‫َوهُ َو الا ِذي يَ ْقبَ ُل التاوْ بَةَ ع َْن ِعبَا ِد ِه َويَ ْعفُو َع ِن ال اسيِّئَا ِ‬ ‫َما تَ ْف َعلُونَ‬ ‫ت َويَ ِزي ُدهُ ْم ِم ْن‬ ‫َويَ ْستَ ِجيبُ الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫فَضْ لِ ِه َو ْال َكافِرُونَ لَهُ ْم َع َذابٌ َش ِدي ٌد‬ ‫َ‬ ‫َولَوْ بَ َسطَ ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض َول ِكن يُنز ُل‬ ‫ّللاُ الر ِّْز َ‬ ‫ق لِ ِعبَا ِد ِه لَبَ َغوْ ا فِي األرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫صي ٌر‬ ‫بِقَدَر َما يَشَا ُء إِنهُ بِ ِعبَا ِد ِه َخبِي ٌر بَ ِ‬

‫‪10‬‬

‫َوهُ َو الا ِذي يُنَ ِّز ُل ْال َغي َ‬ ‫ْث ِم ْن بَ ْع ِد َما قَنَطُوا َويَ ْن ُش ُر َرحْ َمتَه ُ‬ ‫َوهُ َو ْال َولِ ُّي الْ َح ِمي ُد‬ ‫َ‬ ‫ض َو َما بَ ا‬ ‫ْ‬ ‫َو ِم ْن آَيَاتِ ِه خ َْل ُ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫ث فِي ِه َما ِم ْن دَاباة‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق ال َ َ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوهُ َو َعلَى َج ْم ِع ِه ْم إِذا يَشَا ُء ق ِدي ٌر‬

‫م‪16 : 71\61‬‬ ‫هـ‪17 : 71\61‬‬ ‫م‪18 : 71\61‬‬ ‫م‪10 : 71\61‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪9‬‬

‫[‪ ]---‬ا‬ ‫ب بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق َو ۡٱل ِمي َزانَ ‪َ .‬و َما‬ ‫ٱهلل ُ ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ي أَن َز َل ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ك لَ َع ال ٱلساا َعةَ قَ ِريبت‪.2‬‬ ‫ي ُۡد ِري َ‬ ‫يَ ۡست َۡع ِج ُل بِهَا ٱلا ِذينَ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ َها‪َ .‬وٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا‬ ‫ق‪ .‬أَ َ َٰٓ‬ ‫ُم ۡشفِقُونَ ِم ۡنهَا َويَ ۡعلَ ُمونَ أَناهَا ۡٱل َح ُّ‬ ‫ال إِ ان ٱلا ِذينَ يُ َمارُونَ‬ ‫ض ٰلَ َۢ ِل بَ ِعيد‪.‬‬ ‫فِي ٱلساا َع ِة لَفِي َ‬ ‫ٱهلل ُ لَ ِط َۢ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]---‬ا‬ ‫يفُ بِ ِعبَا ِدِۦه يَ ۡر ُز ُ‬ ‫ق َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬وهُ َو ٱلقَ ِويُّ‬ ‫ۡٱل َع ِزي ُز‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ث ۡ َٰٓ‬ ‫َمن َكانَ ي ُِري ُد َح ۡر َ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة ن َِز ۡد لَ ۥه ُ فِي َح ۡرثِ​ِۦه‪َ .‬و َمن‬ ‫ث ٱل ُّد ۡنيَا نُ ۡؤتِ​ِۦه‪ِ 1‬م ۡنهَا َو َما لَ ۥه ُ فِي ۡ َٰٓ‬ ‫َكانَ ي ُِري ُد َح ۡر َ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة ِمن‬ ‫صيبن‪.2‬‬ ‫نا ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫[‪ ]...[ ]---‬أمۡ لَهُمۡ ش َر َكؤُا َش َرعُوا لَهُم ِّمنَ ٱلدِّي ِن َما لَمۡ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫يَ ۡأ َذ َۢن بِ ِه ا‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬ولَ ۡو َال َكلِ َمةُ ۡٱلفَ ۡ‬ ‫ض َي بَ ۡينَهُمۡ ‪َ .‬وإِ ان‬ ‫ص ِل لَقُ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱلظالِ ِمينَ لَهُمۡ َع َذابٌ أَلِيم‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫َۢ‬ ‫تَ َرى ٱلظالِ ِمينَ ُم ۡشفِقِينَ ِم اما َك َسبُوا َوهُ َو [‪َ ]...‬واقِ ُع بِ ِهمۡ ‪.‬‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱل ٰ ا‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ت فِي َر ۡو َ‬ ‫ت ۡٱل َجناا ِ‬ ‫ضا ِ‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك هُ َو ٱلفض ُل ٱلكبِي ُر‪.‬‬ ‫لَهُم اما يَ َشآَٰءُونَ ِعن َد َربِّ ِهمۡ ‪ .‬ذلِ َ‬ ‫وا َو َع ِملُواْ‬ ‫ٱهللُ ِعبَا َدهُ ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ك ٱلا ِذي يُبَ ِّش ُر‪ 2‬ا‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ت‪ .‬قل ا َٰٓ‬ ‫ٱل ا‬ ‫ال أ ۡسل ُكمۡ َعلَ ۡي ِه أ ۡجرا إِ اال ٱل َم َو ادةَ فِي‬ ‫صلِ َح ِ‬ ‫ۡٱلقُ ۡربَ ٰىم‪َ .2‬و َمن يَ ۡقت َِر ۡ‬ ‫ف َح َسن َٗة نا ِز ۡد‪ 3‬لَ ۥه ُ فِيهَا ح ُۡسنا‪ .7‬إِ ان‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ َغفُور َش ُكو ٌرس‪.2‬‬ ‫ٱهللِ َك ِذبٗ ا‪ .‬فَإِن يَ َشإ ِ ا‬ ‫[‪ ]...‬أَمۡ يَقُولُونَ ۡٱفتَ َر ٰى َعلَى ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡختِمۡ‬ ‫ك‪َ .‬ويَمۡ ُحت‪ 2‬ا‬ ‫ق ۡٱل َح ا‬ ‫ٱهللُ ۡٱل ٰبَ ِط َل َويُ ِح ُّ‬ ‫ق بِ َكلِ ٰ َمتِ َِٰٓۦه‪ .2‬إِنا ۥهُ‬ ‫َعلَ ٰى قَ ۡلبِ َ‬ ‫ُور‪.‬‬ ‫َعلِي َۢ ُم بِ َذا ِ‬ ‫ت ٱلصُّ د ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫َوهُ َو ٱلا ِذي يَقبَ ُل ٱلتا ۡوبَةَ ع َۡن ِعبَا ِدِۦه َويَ ۡعفوا َع ِن ٱل اسيِّا ِ‬ ‫َويَ ۡعلَ ُم َما ت َۡف َعلُونَ ‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫َويَ ۡستَ ِجيبُ ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫ت َويَ ِزي ُدهُم ِّمن‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ضلِ​ِۦه‪َ .‬و ۡٱل ٰ َكفِرُونَ لَهُمۡ َع َذاب َش ِديد‪.‬‬ ‫ۡ م‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ق لِ ِعبَا ِدِۦه لبَغَوا فِي‬ ‫۞[‪َ ]---‬ولو بَ َسط ٱهللُ ٱلرِّز َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َو ٰلَ ِكن يُنَ ِّز ُل‪ 2‬بِقَدَر اما يَ َشآَٰ ُء‪ .‬إِنا ۥه ُ بِ ِعبَا ِدِۦه َخبِي َۢ ُر‬ ‫ٱألَ ۡر ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫صير ‪.‬‬ ‫بَ ِ‬ ‫ث ِم َۢن بَ ۡع ِد َما قَنَطُ ْ‬ ‫َوهُ َو ٱلا ِذي يُنَ ِّز ُل‪ۡ 2‬ٱلغ َۡي َ‬ ‫وا‪َ 1‬ويَن ُش ُر‬ ‫َر ۡح َمتَ ۥه ُ‪َ .‬وهُ َو ۡٱل َولِ ُّي ۡٱل َح ِمي ُد‪.‬‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ض َو َما بَ ا‬ ‫َو ِم ۡن َءا ٰيَتِ​ِۦه خ َۡل ُ‬ ‫ث فِي ِه َما ِمن‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َد َٰٓاباة‪َ .‬وهُ َو َعلَ ٰى َجمۡ ِع ِهمۡ إِذا يَشا ُء ق ِدير‪.‬‬

‫س‪ )2‬عن عكرمة‪ :‬لما نزلت اآلية "إِ َذا َجا َء نَصْ ُر ا‬ ‫ّللاِ َو ْالفَ ْتحُ" (‪ )2 : 220\227‬قال المشركون بمكة لمن بين أظهرهم من المؤمنين قد دخل الناس في‬ ‫دين ّللا أفواجا فأخرجوا من بين أظهرنا فعالم تقيمون بين أظهرنا فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن قتادة في قوله " َوالا ِذينَ يُ َحاجُّ ونَ "‪ :‬هم اليهود والنصارى‬ ‫قالوا كتابنا قبل كتابكم ونبينا قبل نبيكم ونحن خير منكم‪.‬‬ ‫‪َ )2‬وأَ ان ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب تأنيث الصفة فيقول الساعة قريبة‪ .‬وقد حاول المفسرون ايجاد حل باعتبار ان مضافا حذف فتقرأ اآلية لعل مجيء‬ ‫الساعة قريب (أنظر النحاس هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَ ِز ْد ‪ )1‬نُ ْؤتِهْ‪ ،‬نُ ْؤتِهُ‪ ،‬ي ُْؤتِ ِه ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 28 : 27\30‬م ْن َكانَ ي ُِري ُد ْال َعا ِجلَةَ َعج ْالنَا لَهُ فِيهَا َما نَشَا ُء لِ َم ْن نُ ِري ُد ثُ ام َج َع ْلنَا لَهُ َجهَنا َم يَصْ َالهَا‬ ‫َم ْذ ُموما َم ْدحُورا"‬ ‫‪َ )2‬وأَ ان ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬قوله‪" :‬ولو ال كلمة الفصل لقضي بينهم" قال الكلمة ا ِإلمام والدليل على ذلك قوله‪" :‬وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم‬ ‫يرجعون" (‪ )18 : 73\63‬يعني‪ :‬ا ِإلمامة ثم قال‪" :‬وإن الظالمين" يعني‪ :‬الذين ظلموا هذه الكلمة "لهم عذاب أليم" (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬ترى الظالمين آلل محمد حقهم خائفون مما اركتبوا (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،270‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬يُ ْب ِشرُ‪ ،‬يَ ْب ُش ُر ‪َ )1‬م َو ادة ‪ )3‬يَ ِز ْد ‪ُ )7‬ح ْسنَى ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬لما قدم النبي المدينة كانت تَنُوبُه نوائب وحقوق‪ ،‬وليس في يده لذلك سعة‪ ،‬فقال‬ ‫األنصار‪ :‬إن هذا الرجل قد هداكم ّللا به‪ ،‬وهو ابن أختكم‪ ،‬تنوبه نوائب وحقوق‪ ،‬وليس في يده لذلك سعة‪ ،‬فاجمعوا له من أموالكم ما ال يضركم‪ ،‬فأْتوهُ‬ ‫به ليعينه على ما ينوبه‪ .‬ففعلوا ثم أتوه به فقالوا‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إنك ابن أختنا وقد هدانا ّللا على يديك‪ ،‬وتنوبك نوائب وحقوق وليس لك عندها سعة‪،‬‬ ‫فرأينا أن نجمع لك من أموالنا شيئا فنأتيك به فتستعين به على ما ينوبك‪ ،‬وها هو ذا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬قالت األنصار لو جمعنا‬ ‫اللنبي ماال فنزلت "قُلْ َال أَسْأَلُ ُك ْم َعلَ ْي ِه أَجْ را إِ اال ْال َم َو ادةَ فِي ْالقُرْ بَى" (اآلية ‪ )13‬فقال بعضهم إنما قال هذا ليقاتل عن آهل بيته وينصرهم فنزلت اآليات‬ ‫‪ .16-17‬وعند الشيعة‪ :‬نزلت َ‬ ‫"ال أَسْأَلُ ُك ْم َعلَ ْي ِه أَجْ را إِ اال ْال َم َو ادةَ فِي ْالقُرْ بَى" خاصة في أهل البيت في علي وفاطمة والحسن والحسين‪ ،‬أصحاب الكساء‬ ‫ي إِ اال َعلَى ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫جْ‬ ‫جْ‬ ‫لْ‬ ‫ّللاِ" ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.27 : 20\77‬‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫"‬ ‫‪77‬‬ ‫‪:‬‬ ‫♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪37\38‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ ْ ِ‬ ‫َ ْ ِ‬ ‫ّللاُ ْالبَا ِط َل" بينما تقول اآلية ‪" 30 : 23\06‬يَ ْمحُوا ا‬ ‫‪ )2‬بِ َكلِ َمتِ ِه ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪َ " 17 : 71\61‬ويَ ْم ُح ا‬ ‫ّللاُ َما يَشَا ُء"‬ ‫‪ )2‬يَ ْف َعلُونَ ♦ ت‪ )2‬قد يكون أصل العبارة يقبل التوبة من عباده‬ ‫‪ )2‬يُ ْن ِز ُل ♦ س‪ )2‬عن علي‪ :‬نزلت هذه اآلية في أصحاب الصُّ فاة وذلك أنهم قالوا‪ :‬لو أن لنا الدنيا فتمنوا الدنيا‪ .‬وأهل الصفة هم الذين يهاجرون من‬ ‫مكة إلى المدينة وهم فقراء ال يجدون مأوى فيأتون إلى هذه الصفة التي في المسجد في مسجد النبي ويعيشون فيها على ما تجود به أيدي الناس ♦‬ ‫م‪ )2‬انظر هامش اآلية م‪32 : 22\31‬‬ ‫‪ )2‬يُ ْن ِز ُل ‪ )1‬قَنِطُوا‪ ،‬قَنُطُوا‬

‫‪224‬‬


‫م‪30 : 71\61‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪32 : 71\61‬‬ ‫م‪31 : 71\61‬‬ ‫م‪33 : 71\61‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‪37 : 71\61‬‬ ‫م‪33 : 71\61‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪36 : 71\61‬‬ ‫م‪37 : 71\61‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪38 : 71\61‬‬ ‫م‪30 : 71\61‬‬ ‫م‪70 : 71\61‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‪72 : 71\61‬‬ ‫م‪71 : 71\61‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪73 : 71\61‬‬ ‫م‪77 : 71\61‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪73 : 71\61‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪76 : 71\61‬‬ ‫م‪77 : 71\61‬‬ ‫م‪78 : 71\61‬‬

‫م‪70 : 71\61‬‬ ‫م‪30 : 71\61‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪12‬‬

‫صيبَة فَبِ َما َك َسبَ ْ‬ ‫ت أَ ْي ِدي ُك ْم َويَ ْعفُو ع َْن َكثِير‬ ‫َو َما أَ َ‬ ‫صابَ ُك ْم ِم ْن ُم ِ‬ ‫ض َو َما لَ ُك ْم ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ ِم ْن‬ ‫َو َما أَ ْنتُ ْم بِ ُم ْع ِج ِزينَ فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫صير‬ ‫َولِ ٍّي َو َال نَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ار فِي البَحْ ِر َكاأل ْع َال ِم‬ ‫َو ِم ْن آَيَاتِ ِه ْال َج َو ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ِّيح فَيَظلَلنَ َر َوا ِك َد َعلَى ظَه ِْر ِه إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫إِ ْن يَشَأْ يُ ْس ِك ِن الر َ‬ ‫صباار َش ُكور‬ ‫َآلَيَات لِ ُك ِّل َ‬ ‫أَوْ يُوبِ ْقه اُن بِ َما َك َسبُوا َويَعْفُ ع َْن َكثِير‬ ‫َويَ ْعلَ َم الا ِذينَ يُ َجا ِدلُونَ فِي آَيَاتِنَا َما لَهُ ْم ِم ْن َم ِحيص‬ ‫ع ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َو َما ِع ْن َد ا‬ ‫َيء فَ َمتَا ُ‬ ‫ّللاِ َخ ْي ٌر‬ ‫فَ َما أُوتِيتُ ْم ِم ْن ش ْ‬ ‫ُ‬ ‫َوأَ ْبقَى لِلا ِذينَ آَ َمنُوا َو َعلَى َربِّ ِه ْم يَتَ َو اكلونَ‬ ‫ضبُوا هُ ْم‬ ‫اإل ْث ِم َو ْالفَ َوا ِح َ‬ ‫ش َوإِ َذا َما َغ ِ‬ ‫َوالا ِذينَ يَجْ تَنِبُونَ َكبَائِ َر ْ ِ‬ ‫يَ ْغفِرُونَ‬ ‫َوالا ِذينَ ا ْستَ َجابُوا لِ َربِّ ِه ْم َوأَقَا ُموا الص َاالةَ َوأَ ْم ُرهُ ْم ُشو َرى‬ ‫بَ ْينَهُ ْم َو ِم اما َر َز ْقنَاهُ ْم يُ ْنفِقُونَ‬ ‫ْ‬ ‫صرُونَ‬ ‫َوالا ِذينَ إِ َذا أَ َ‬ ‫ي هُ ْم يَنتَ ِ‬ ‫صابَهُ ُم ْالبَ ْغ ُ‬ ‫َو َجزَا ُء َسيِّئَة َسيِّئَة ٌ ِم ْثلُهَا فَ َم ْن َعفَا َوأَصْ لَ َح فَأَجْ ُرهُ َعلَى ّللاِا‬ ‫إِناهُ َال يُ ِحبُّ الظاالِ ِمينَ‬ ‫ك َما َعلَ ْي ِه ْم ِم ْن َسبِيل‬ ‫ص َر بَ ْع َد ظُ ْل ِم ِه فَأُولَئِ َ‬ ‫َولَ َم ِن ا ْنتَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ِ ينَ َ ِ ُ ونَ‬ ‫إِنا َما ال اسبِي ُ َ‬ ‫َ َ َ ونَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بِ َغي ِْر ْال َح ِّ‬ ‫ك لهُ ْم َعذابٌ ألِي ٌم‬ ‫ق أُولئِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ور‬ ‫صبَ َر َو َغف َر إِ ان ذلِ َ‬ ‫َولَ َم ْن َ‬ ‫ك ل ِم ْن عَز ِم األ ُم ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َو َم ْن يُضْ لِ ِل ّللاُ فَ َما لَهُ ِم ْن َولِ ٍّي ِم ْن بَ ْع ِد ِه َوتَ َرى الظالِ ِمينَ لَ اما‬ ‫اب يَقُولُونَ هَلْ إِلَى َم َر ٍّد ِم ْن َسبِيل‬ ‫َرأَ ُوا ْال َع َذ َ‬ ‫َوتَ َراهُ ْم يُ ْع َرضُونَ َعلَ ْيهَا خَا ِش ِعينَ ِمنَ ال ُّذ ِّل يَ ْنظُرُونَ ِم ْن‬ ‫طَرْ ف َخفِ ٍّي َوقَا َل الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ ان ْالخَا ِس ِرينَ الا ِذينَ َخ ِسرُوا‬ ‫أَ ْنفُ َسهُ ْم َوأَ ْهلِي ِه ْم يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة أَ َال إِ ان الظاالِ ِمينَ فِي َع َذاب ُمقِيم‬ ‫صرُونَهُ ْم ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ َو َم ْن يُضْ لِ ِل‬ ‫َو َما َكانَ لَهُ ْم ِم ْن أَوْ لِيَا َء يَ ْن ُ‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ فَ َما لَه ُ ِم ْن َسبِيل‬ ‫ا ْستَ ِجيبُوا لِ َربِّ ُك ْم ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن يَأْتِ َي يَوْ ٌم َال َم َر اد لَهُ ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ َما‬ ‫لَ ُك ْم ِم ْن َم ْل َجأ يَوْ َمئِذ َو َما لَ ُك ْم ِم ْن نَ ِكير‬ ‫ك إِ اال ْالبَ َالغُ‬ ‫َ‬ ‫ك َعلَ ْي ِه ْم َحفِيظا إِ ْن َعل ْي َ‬ ‫فَإ ِ ْن أَ ْع َرضُوا فَ َما أَرْ َس ْلنَا َ‬ ‫ص ْبهُ ْم َسيِّئَةٌ‬ ‫اإل ْنسَانَ ِمناا َرحْ َمة فَ ِر َح بِهَا َوإِ ْن تُ ِ‬ ‫َوإِناا إِ َذا أَ َذ ْقنَا ْ ِ‬ ‫بِ َما قَ اد َم ْ‬ ‫اإل ْنسَانَ َكفُو ٌر‬ ‫ت أَ ْي ِدي ِه ْم فَإ ِ ان ْ ِ‬ ‫ض يَ ْخل ُ ُ‬ ‫ِ اهللِ ُم ْل ُ‬ ‫ق َما يَشَا ُء يَهَبُ لِ َم ْن يَشَا ُء‬ ‫ك ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫إِنَاثا َويَهَبُ لِ َمن يَشَا ُء الذكو َر‬ ‫أَوْ يُ َز ِّو ُجهُ ْم ُذ ْك َرانا َوإِنَاثا َويَجْ َع ُل َم ْن يَشَا ُء َعقِيما إِناهُ َعلِي ٌم‬ ‫قَ ِدي ٌر‬

‫صيبَة فَبِ َما‪َ 2‬ك َسبَ ۡت أَ ۡي ِدي ُكمۡ َويَ ۡعفُ ْ‬ ‫وا عَن‬ ‫َو َمآَٰ أَ ٰ َ‬ ‫صبَ ُكم ِّمن ُّم ِ‬ ‫َكثِير‪.‬‬ ‫َو َمآَٰ أَنتُم بِ ُم ۡع ِج ِزينَ [‪ ]...‬فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪َ .‬و َما لَ ُكم ِّمن دُو ِن‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫صير‪.‬‬ ‫ٱهللِ ِمن َولِ ّي َو َال نَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ار فِي ٱلبَ ۡح ِر َكٱألعلَ ِم‪.‬‬ ‫َو ِمن َءايَتِ ِه ٱل َج َو ِ‬ ‫إِن يَش َۡأ ي ُۡس ِك ِن ٱلرِّي َح‪ 2‬فَيَ ۡظلَ ۡلنَ ‪َ 1‬ر َوا ِك َد َعلَ ٰى ظَ ۡه ِر َِٰٓۦه‪ .‬إِ ان‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫صباار َش ُكور‪.‬‬ ‫فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫أل ٰيَت لِّ ُك ِّل َ‬ ‫‪2‬‬ ‫أَ ۡو يُوبِ ۡقه اُن بِ َما َك َسب ْ‬ ‫ُوا َويَ ۡعفُ عَن َكثِير‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬ويَ ۡعلَ َم‪ 2‬ٱلا ِذينَ يُ ٰ َج ِدلُونَ فِ َٰٓي َءا ٰيَتِنَا َما لَهُم ِّمن‬ ‫ام ِحيص‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬فَ َمآَٰ أُوتِيتُم ِّمن ش َۡيء فَ َم ٰتَ ُع ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا‪َ .‬و َما ِعن َد‬ ‫ٱهللِ خ َۡير َوأَ ۡبقَ ٰى لِلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ا‬ ‫وا َو َعلَ ٰى َربِّ ِهمۡ يَتَ َو اكلُونَ >‬ ‫‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ضبُواْ‬ ‫ٱإلث ِم َوٱلفَ ٰ َو ِح َ‬ ‫ش َوإِ َذا َما َغ ِ‬ ‫َوٱلا ِذينَ يَ ۡجتَنِبُونَ َك ٰبَئِ َر ِ‬ ‫هُمۡ يَ ۡغفِرُونَ >‬ ‫ُوا لِ َربِّ ِهمۡ َوأَقَا ُم ْ‬ ‫ٱستَ َجاب ْ‬ ‫َوٱلا ِذينَ ۡ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫صلَ ٰوةَ َوأَمۡ ُرهُمۡ ُشو َر ٰى‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫بَ ۡينَهُمۡ َو ِم اما َر َزقنَهُمۡ يُنفِقونَ >‬ ‫ن‪2‬‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫َوٱلا ِذينَ إِ َذ َٰٓا أَ َ‬ ‫ي هُمۡ يَنتَ ِ‬ ‫صابَهُ ُم ۡٱلبَ ۡغ ُ‬ ‫ۡ ُ م‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫[‪َ ]---‬و َج ٰ َٰٓ​َزؤُا َسيِّئَة َسيِّئَة ِّمثلهَا ‪ .‬فَ َم ۡن َعفَا َوأ ۡ‬ ‫صلَ َح‬ ‫ٰ‬ ‫فَأ َ ۡج ُر ۥه ُ َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬إِنا ۥه ُ َال يُ ِحبُّ ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك َما َعلَ ۡي ِهم ِّمن َسبِيل‪.‬‬ ‫ص َر بَ ۡع َد ظُ ۡل ِمِۦه‪ 2‬فَأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫َولَ َم ِن ٱنتَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫اس َويَ ۡب ُغونَ فِي‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ِ ينَ َ ِ ُ ونَ‬ ‫إِنا َما ٱل اسبِي َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ٰ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ك لهُمۡ َعذابٌ ألِيم‪.‬‬ ‫ض بِغ َۡي ِر ٱل َحق‪ .‬أوْ لئِ َ‬ ‫ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ور‪.‬‬ ‫صبَ َر َو َغف َر [‪ ]...‬إِ ان ذلِ َ‬ ‫َول َمن َ‬ ‫ك ل ِمن عَز ِم ٱأل ُم ِ‬ ‫ُضلِ ِل ا‬ ‫[‪َ ]---‬و َمن ي ۡ‬ ‫ٱهللُ فَ َما لَ ۥه ُ ِمن َولِ ّي ِّم َۢن بَ ۡع ِدِۦه‪]---[ .‬‬ ‫ٰ‬ ‫اب يَقُولُونَ ه َۡل إِلَ ٰى َم َر ّد‬ ‫َوتَ َرى ٱلظالِ ِمينَ لَ اما َرأَ ُو ْا ۡٱل َع َذ َ‬ ‫ِّمن َسبِيل‪.2‬‬ ‫ُّ ‪2‬‬ ‫َوتَ َر ٰىهُمۡ ي ُۡع َرضُونَ َعلَ ۡيهَا [‪َ ٰ ]...‬خ ِش ِعينَ ِمنَ ٱلذ ِّل‬ ‫يَنظُرُونَ ِمن طَ ۡرف َخفِ ّي‪َ .1‬وقَا َل ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا إِنا‬ ‫ۡٱل ٰ َخ ِس ِرينَ ٱلا ِذينَ َخ ِسر َُٰٓو ْا أَنفُ َسهُمۡ َوأَ ۡهلِي ِهمۡ يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة‪ .‬أَ َالَٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫إِ ان ٱلظالِ ِمينَ فِي َع َذاب ُّمقِيم‪.3‬‬ ‫صرُونَهُم ِّمن دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َمن‬ ‫َو َما َكانَ لَهُم ِّم ۡن أَ ۡولِيَآَٰ َء يَن ُ‬ ‫ُضلِ ِل ا‬ ‫ي ۡ‬ ‫ٱهللُ فَ َما لَ ۥه ُ ِمن َسبِيل‪.‬‬ ‫ٱستَ ِجيب ْ‬ ‫[‪ۡ ]---‬‬ ‫ُوا لِ َربِّ ُكم ِّمن قَ ۡب ِل أَن يَ ۡأتِ َي يَ ۡوم اال َم َر اد لَ ۥهُ‬ ‫ِمنَ ا‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬ما لَ ُكم ِّمن ام ۡل َجإ يَ ۡو َمئِذ َو َما لَ ُكم ِّمن نا ِكير‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك َعلَ ۡي ِهمۡ َحفِيظان‪ .2‬إِنۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫فَإ ِ ۡن أَع َرضُوا [‪ ]...‬ف َما أر َسلنَ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱإلن َسنَ ِمناا َر ۡح َمة فَ ِر َح‬ ‫َعلَ ۡي َ‬ ‫ك إِ اال ۡٱلبَلَ ُغ‪َ .‬وإِناآَٰ إِ َذ َۢ َٰٓا أَ َذ ۡقنَا ۡ ِ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ص ۡبهُمۡ َسيِّئَةُ بِ َما قَ اد َمت أ ۡي ِدي ِهمۡ [‪ ]...‬فَإ ِ ان‬ ‫بِهَا‪َ .‬وإِن تُ ِ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ َكفُور‪.‬‬ ‫ِۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت َو ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ٰ‬ ‫ض‪ .‬يَ ۡخلُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ق َما يَ َشآَٰ ُء‪ .‬يَهَبُ‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫هلل‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لِ َمن يَشا ُء إِنثا َويَهَبُ لِ َمن يَشا ُء ٱلذكو َر‪.‬‬ ‫أَ ۡو يُ َز ِّو ُجهُمۡ ُذ ۡك َر ٗانا َوإِ ٰنَ ٗثا‪َ .‬ويَ ۡج َع ُل َمن يَ َشآَٰ ُء َعقِيما‪ .‬إِنا ۥه ُ‬ ‫َعلِيم قَ ِدير‪.‬‬

‫‪ )2‬بِ َما‬ ‫اري‪ْ ،‬ال َج َوا ُر‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫‪ْ )2‬ال َ ِ‬ ‫‪ )2‬ال ِّريَا َح ‪ )1‬فَيَ ْ‬ ‫ظلِ ْلنَ‬ ‫‪َ )2‬ويَ ْعفُو‪َ ،‬ويَ ْعفُ َو‬ ‫‪َ )2‬ويَ ْعلَ ُم‪َ ،‬ويَ ْعلَ ْم‪َ ،‬ولِيَ ْعل َمَ‬ ‫‪َ )2‬كبِي َر‬ ‫ُ‬ ‫ور"‬ ‫صبَ َر َو َغفَ َر إِ ان َذلِ َ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 73 : 71\61‬ولَ َم ْن َ‬ ‫ك لَ ِم ْن ع َْز ِم ْاأل ُم ِ‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.278 : 1\87‬‬ ‫‪ )2‬بَ ْعدَما ظُلِ َم‬ ‫اب يَقُولُونَ هَلْ إِلَى َم َر ٍّد ِم ْن َسبِيل – وعلي هو العذاب (السياري‪ ،‬ص ‪ ،232‬كتاب‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬وتَ َرى الظاالِ ِمينَ آل محمد حقهم لَ اما َرأَ ُوا ْال َع َذ َ‬ ‫متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬ال ِّذ ِّل ‪ )1‬قراءة شيعية‪َ :‬وتَ َراهُ ْم يُ ْع َرضُونَ َعلَ ْيهَا خَا ِش ِعينَ ِمنَ ال ُّذ ِّل لعلي يَ ْنظُرُونَ إليه ِم ْن طَرْ ف َخفِ ٍّي – يعني القائم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،231‬كتاب‬ ‫متوفر هنا) ‪ )3‬قراءة شيعية‪ :‬أَ َال إِ ان الظاالِ ِمينَ آل محمد فِي َع َذاب ُمقِيم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،231‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬

‫‪225‬‬


‫م‪32 : 71\61‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪31 : 71\61‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪33 : 71\61‬‬

‫ّللاُ إِ اال َوحْ يا أَوْ ِم ْن َو َرا ِء ِح َجاب أَوْ ۞[‪َ ]---‬و َما َكانَ لِبَشَر أَن يُ َكلِّ َمهُ ا‬ ‫َو َما َكانَ لِبَشَر أَ ْن يُ َكلِّ َمهُ ا‬ ‫ٱهللُ إِ اال َو ۡحيا أَ ۡو ِمن‬ ‫َو َر َٰٓاي ِح َجاب‪ 2‬أَ ۡو ي ُۡر ِس َل‪َ 1‬رس ٗ‬ ‫ا‬ ‫ُوال فَيُو ِح َي بِإ ِ ۡذنِ​ِۦه َما‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يُرْ ِس َل َرسُوال فَيُو ِح َي بِإ ِ ْذنِ ِ َ َ‬ ‫ِ ٌّ َ ِ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يَ َشآَٰ ُء‪ .‬إِنا ۥه ُ َعلِ ٌّي َح ِكيمس‪.2‬‬ ‫كر ٗ‬ ‫ُوحا ِّم ۡن أَمۡ ِرنَا‪َ .‬ما ُكنتَ ت َۡد ِري َما‬ ‫ك أَ ۡو َح ۡينَآَٰ إِلَ ۡي َ‬ ‫ك رُوحا ِم ْن أَ ْم ِرنَا َما ُك ْنتَ تَ ْد ِري َما َو َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك أَوْ َح ْينَا إِلَ ْي َ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ورا نا ۡه ِدي بِ​ِۦه َمن نا َشا ُءَٰٓ‬ ‫ٱإلي ٰ َمنُ َولَ ِكن َج َعلنَهُ نُ ٗ‬ ‫اإلي َمانُ َولَ ِك ْن َج َعلنَاهُ نُورا نَ ْه ِدي بِ ِه َم ْن نَشَا ُء ٱل ِكتَبُ َو َال ِ‬ ‫ْال ِكتَابُ َو َال ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ص َرط ُّم ۡستَقِيم ‪.‬‬ ‫ص َراط ُم ْستَقِيم‬ ‫ِم ۡن ِعبَا ِدنَا‪َ .‬وإِنا َ‬ ‫ِم ْن ِعبَا ِدنَا َوإِنا َ‬ ‫ك لَت َۡه ِد َٰٓ‬ ‫ي إِلَ ٰى ِ‬ ‫ك لَتَ ْه ِدي إِلَى ِ‬ ‫ت َو َما فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ص َرا ِط ا‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪ .‬أَ َ َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ٱهلل‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ّللاِ الا ِذ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫إِلَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صي ُر ۡٱألُ ُمو ُر‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ٱهلل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫األ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ّللا‬ ‫ى‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 43\63‬سورة الزخرف‬ ‫عدد اآليات ‪ - 89‬مكية عدا ‪37‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪2 : 73\63‬‬ ‫م‪1 : 73\63‬‬ ‫م‪3 : 73\63‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪7 : 73\63‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪3 : 73\63‬‬ ‫م‪6 : 73\63‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪7 : 73\63‬‬ ‫م‪8 : 73\63‬‬ ‫م‪0 : 73\63‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪20 : 73\63‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪22 : 73\63‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪21 : 73\63‬‬ ‫م‪23 : 73\63‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪27 : 73\63‬‬ ‫م‪23 : 73\63‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪26 : 73\63‬‬ ‫م‪27 : 73\63‬‬

‫‪14‬‬

‫م‪28 : 73\63‬‬

‫‪15‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪13‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫حم‬ ‫ب ْال ُمبِي ِن‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫َو ْال ِ ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫َا‬ ‫َ َ ِ َ ْ ِ ونَ‬ ‫إِناا َج َع ْلن ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ل َد ْينَا ل َعلِ ٌّي َح ِكي ٌم‬ ‫َوإِناهُ فِي أ ِّم ال ِكتَا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْرفِينَ‬ ‫أَفَنَضْ ِربُ َع ْن ُك ُم الذك َر َ‬ ‫صفحا أ ْن كنت ْم قَوْ ما ُمس ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َو َك ْم أَرْ َس ْلنَا ِم ْن نَبِ ٍّي فِي األ اولِينَ‬ ‫َو َما يَأْتِي ِه ْم ِم ْن نَبِ ٍّي إِ اال َكانُوا بِ ِه يَ ْستَه ِْزئُونَ‬ ‫فَأ َ ْهلَ ْكنَا أَ َش اد ِم ْنهُ ْم بَ ْ‬ ‫ضى َمثَ ُل ْاألَ اولِينَ‬ ‫طشا َو َم َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫ض لَيَقُولُ ان َخلَقَه اُن‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫َولَئِ ْن َسأ َ ْلتَهُ ْم َم ْن َخ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫ْال َع ِزي ُز ْال َعلِي ُم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض َمهْدا َو َج َع َل لَ ُك ْم فِيهَا ُسبُال لَ َعلاك ْمُ‬ ‫ُ‬ ‫الا ِذي َج َع َل لَك ُم األرْ َ‬ ‫تَ ْهتَ ُدونَ‬ ‫َوالا ِذي نَ از َل ِمنَ ال اس َما ِء َماء بِقَدَر فَأ َ ْنشَرْ نَا بِ ِه بَ ْلدَة َميْتا َك َذلِكَ‬ ‫تُ ْخ َرجُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوالا ِذي َ‬ ‫ك َو ْاألَ ْن َع ِام َما‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫األ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ ْ ِ‬ ‫تَرْ َكبُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ُور ِه ثُ ام ت َْذ ُكرُوا نِ ْع َمةَ َربِّ ُك ْم إِ َذا ا ْستَ َو ْيت ْمُ‬ ‫َ‬ ‫لِتَ ْستَ ُووا َعلى ظه ِ‬ ‫َعلَ ْي ِه َوتَقُولُوا ُس ْبحَانَ الا ِذي َس اخ َر لَنَا هَ َذا َو َما ُكناا لَهُ ُم ْق ِرنِينَ‬ ‫َوإِناا إِلَى َربِّنَا لَ ُم ْنقَلِبُونَ‬ ‫َو َج َعلُوا لَهُ ِم ْن ِعبَا ِد ِه ج ُْزءا إِ ان ِْ‬ ‫اإل ْنسَانَ لَ َكفُو ٌر ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬

‫أَ ِم اتا َخ َذ ِم اما يَ ْخلُ ُ‬ ‫ق بَنَات َوأَصْ فَا ُك ْم بِ ْالبَنِينَ‬ ‫ب لِلراحْ َما ِن َمثَال ظَ ال َوجْ هُه ُ‬ ‫ض َر َ‬ ‫َوإِ َذا بُ ِّش َر أَ َح ُدهُ ْم بِ َما َ‬ ‫ُم ْس َو ّدا َوهُ َو َك ِظي ٌم‬ ‫ص ِام َغ ْي ُر ُمبِين‬ ‫أَ َو َم ْن يُنَ اشأ ُ فِي ْال ِح ْليَ ِة َوهُ َو فِي الْ ِخ َ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ح َٰٓمت‪.2‬‬ ‫ب ۡٱل ُمبِي ِن‪.‬‬ ‫َو ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫إِناا َج َع ۡل ٰنَهُ قُ ۡر ٰ َءنا َع َربِ ٗيّا لا َعلا ُكمۡ ت َۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫‪ 2‬م‪2‬‬ ‫ب لَد َۡينَا لَ َعلِ ٌّي‪َ 1‬ح ِكي ٌم‪.‬‬ ‫َوإِنا ۥه ُ فِ َٰٓي أُ ِّم ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫أَفَن ۡ‬ ‫ص ۡفحا‪ 2‬أَن‪ُ 1‬كنتُمۡ قَ ۡو ٗما ُّم ۡس ِرفِينَ ‪.‬‬ ‫َض ِربُ عَن ُك ُم ٱل ِّذ ۡك َر َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َكمۡ أ ۡر َسلنَا ِمن نابِ ّي فِي ٱأل اولِينَ ‪.‬‬ ‫َو َما يَ ۡأتِي ِهم ِّمن نابِ ٍّي إِ اال َكانُ ْ‬ ‫وا بِ​ِۦه يَ ۡست َۡه ِزءُونَ ‪.2‬‬ ‫ض ٰى َمثَ ُل ۡٱألَ اولِينَ ‪.‬‬ ‫فَأ َ ۡهلَ ۡكنَآَٰ أَ َش اد ِم ۡنهُم بَ ۡط ٗشا َو َم َ‬ ‫ض لَيَقُولُ ان‬ ‫[‪َ ]---‬ولَئِن َسأ َ ۡلتَهُم ام ۡن َخلَ َ‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫َخلَقَه اُن ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َعلِي ُم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َمه ٗدا َو َج َع َل لكمۡ فِيهَا‬ ‫[‪ ]...‬ٱلا ِذي َج َع َل لَ ُك ُم ٱألر َ‬ ‫ُسب ُٗال لا َعلا ُكمۡ ت َۡهتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]...‬وٱلا ِذي نَ از َل ِمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء َمآَٰ َۢ َء بِقَدَر فَأنش َۡرنَا بِ​ِۦه بَلد َٗة‬ ‫ك تُ ۡخ َرجُونَ ‪.]...[ 1‬‬ ‫ام ۡي ٗتا‪َ .2‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك‬ ‫[‪َ ]...‬وٱلا ِذي َخلَ َ‬ ‫ق ۡٱألَ ۡز ٰ َو َج ُكلاهَا َو َج َع َل لَ ُكم ِّمنَ ۡٱلفُ ۡل ِ‬ ‫َو ۡٱألَ ۡن ٰ َع ِم َما ت َۡر َكبُونَ ‪.‬‬ ‫ُورِۦه ثُ ام ت َۡذ ُكر ْ‬ ‫ٱستَ َو ۡيتمُۡ‬ ‫ُوا نِ ۡع َمةَ َربِّ ُكمۡ إِ َذا ۡ‬ ‫لِت َۡستَ ُو ْۥا َعلَ ٰى ظُه ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َعلَ ۡي ِه َوتَقُولُ ْ‬ ‫ا‬ ‫وا س ُۡب ٰ َحنَ ٱل ِذي َس اخ َر لَنَا هَ َذا َو َما ُكناا لَ ۥهُ‬ ‫ُم ۡق ِرنِينَ ‪>1‬‬ ‫َوإِناآَٰ إِلَ ٰى َربِّنَا لَ ُمنقَلِبُونَ ‪.‬‬ ‫وا لَ ۥه ُ ِم ۡن ِعبَا ِد ِهۦ ج ُۡزءا‪ .2‬إِ ان ِۡ‬ ‫[‪َ ]---‬و َج َعلُ ْ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ لَ َكفُور‬ ‫ُّمبِ ٌ‬ ‫ين‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫أَ ِم ٱت َخذ ِم اما يَخل ُ‬ ‫ق بَنَات َوأصفىكم بِٱلبَنِينَ ‪.‬‬ ‫ٗ‬ ‫ب لِلر ۡاح ٰ َم ِن َمثَال ظَ ال َو ۡجهُ ۥه ُ‬ ‫ض َر َ‬ ‫َوإِ َذا بُ ِّش َر أَ َح ُدهُم بِ َما َ‬ ‫ُم ۡس َو ٗ ّدا‪َ 2‬وهُ َو َك ِظي ٌم‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ص ِام غ َۡي ُر ُمبِين‬ ‫أَ َو َمن يُنَ اشؤ ُْا فِي ٱل ِحليَ ِة َوهُ َو فِي ٱل ِخ َ‬ ‫[‪.]...‬‬

‫‪ُ )2‬حجُب ‪ )1‬يُرْ ِس ُل ♦ س‪ )2‬قال اليهود للنبي‪ :‬أال تكلِّم ّللا وينظر إليه إن كنت نبيا كما كلمه موسى ونظر إليه؟ فإنا لن نؤمن لك حتى تفعل ذلك‪ .‬فقال‪:‬‬ ‫لم ينظر موسى إلى ّللا‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬لَتُ ْهدَى‪ ،‬لَتُ ْه ِدي‪ ،‬لَتَدعوهم‪ ،‬لَتَدعو ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬النور علي والدليل قوله "واتبعوا النور الذي أنزل معه" (‪" .)237 : 7\30‬وإنك لتهدي‬ ‫إلى صراط مستقيم" يعني إنك لتأمر بوالية علي وتدعو إليها وعلي هو الصراط المستقيم (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.33‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.2 : 68\1‬‬ ‫‪ )2‬إِ ِّم ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬علي (السياري‪ ،‬ص ‪ ،237‬كتاب متوفر هنا)♦ م‪ )2‬عبارة ام الكتاب تأتي بالعبرية ام لمقرا مما يوضح انها مأخوذة من تلك‬ ‫اللغة ‪Talmud, Sukkah 6b, et Sanhédrin 4a‬‬ ‫ص ْفحا ‪ )1‬إِ ْن‪ ،‬إِ ْذ‬ ‫‪ُ )2‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْستَ ْه ُزونَ ‪ ،‬يَ ْستَه ِْزيُونَ‬ ‫‪ِ )2‬مهَادا‬ ‫‪َ )2‬ميِّتا ‪ )1‬ت َْخ ُرجُونَ‬ ‫‪َ )2‬م ْن ‪ُ )1‬مقَ ارنِينَ ‪ ،‬ل ُم ْقت َِرنِينَ‬ ‫‪ُ )2‬ج ّزا‪ُ ،‬ج ُزؤا‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪70 : 27\30‬‬ ‫‪ُ )2‬م ْس َودٌّ‪ُ ،‬م ْس َوا ٌّد‬ ‫َالم‬ ‫‪ )2‬يُنَاشَأُ‪ ،‬يَنَشَأُ‪ ،‬يُ ْنشَأُ‪ ،‬ال يُنَ اشأ ُ اإال ‪ )1‬الك ِ‬

‫‪226‬‬


‫‪1‬‬

‫َو َج َعلُوا ْال َم َالئِ َكةَ الا ِذينَ هُ ْم ِعبَا ُد الراحْ َما ِن إِنَاثا أَ َش ِهدُوا خ َْلقَهُ ْم‬ ‫َستُ ْكتَبُ َشهَا َدتُهُ ْم َويُسْأَلُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك ِم ْن ِع ْلم ِإ ْن‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َوقَالُوا لَوْ شَا َء الراحْ َمانُ َ َ َ ْ َ ْ ِ ِ َ‬ ‫هُ ْم إِ اال يَ ْخ ُرصُونَ‬ ‫ُ‬ ‫أَ ْم آَتَ ْينَاهُ ْم ِكتَابا ِم ْن قَ ْبلِ ِه فَهُ ْم بِ ِه ُم ْستَ ْم ِسكونَ‬ ‫ُ‬ ‫ار ِه ْم ُم ْهتَ ُدونَ‬ ‫بَلْ قَالُوا إِناا َو َج ْدنَا آَبَا َءنَا َعلَى أ امة َوإِناا َعلَى آَثَ ِ‬

‫‪4‬‬

‫ك فِي قَرْ يَة ِم ْن نَ ِذير إِ اال قَا َل‬ ‫ك َما أَرْ َس ْلنَا ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ار‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫ِ ِ ْ ُ ونَ‬ ‫ا َِ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُم ْت َرفُو ِ َ َ‬

‫‪5‬‬

‫قَا َل أَ َولَوْ ِج ْئتُ ُك ْم بِأ َ ْهدَى ِم اما َو َج ْدتُ ْم َعلَ ْي ِه آَبَا َء ُك ْم قَالُوا إِناا بِ َما‬ ‫أُرْ ِس ْلتُ ْم بِ ِه َكافِرُونَ‬ ‫فَا ْنتَقَ ْمنَا ِم ْنهُ ْم فَا ْنظُرْ َك ْيفَ َكانَ عَاقِبَةُ ْال ُم َك ِّذبِينَ‬ ‫َوإِ ْذ قَا َل إِ ْب َرا ِهي ُم ِألَبِي ِه َوقَوْ ِم ِه إِنانِي بَ َرا ٌء ِم اما تَ ْعبُ ُدونَ‬

‫‪7‬‬

‫إِ اال الا ِذي فَطَ َرنِي فَإِناهُ َسيَ ْه ِدي ِن‬ ‫ا‬ ‫َو َج َعلَهَا َكلِ َمة بَاقِيَة فِي َعقِبِ ِه لَ َعلهُ ْم يَرْ ِجعُونَ‬ ‫بَلْ َمتاع ُ‬ ‫ق َو َرسُو ٌل ُمبِ ٌ‬ ‫ْت هَؤ َُال ِء َوآَبَا َءهُ ْم َحتاى َجا َءهُ ُم ْال َح ُّ‬ ‫ين‬

‫م‪20 : 73\63‬‬ ‫م‪10 : 73\63‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪12 : 73\63‬‬ ‫م‪11 : 73\63‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪13 : 73\63‬‬ ‫م‪17 : 73\63‬‬ ‫م‪13 : 73\63‬‬ ‫م‪16 : 73\63‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪17 : 73\63‬‬ ‫م‪18 : 73\63‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪10 : 73\63‬‬ ‫‪8‬‬

‫َولَ اما َجا َءهُ ُم ْال َح ُّ‬ ‫ق قَالُوا هَ َذا ِسحْ ٌر َوإِناا بِ ِه َكافِرُونَ‬ ‫َوقَالُوا لَوْ َال نُ ِّز َل هَ َذا ْالقُرْ ءانُ َعلَى َرجُل ِمنَ ْالقَرْ يَتَ ْي ِن َع ِظيم‬

‫م‪30 : 73\63‬‬ ‫م‪32 : 73\63‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪31 : 73\63‬‬

‫‪11‬‬

‫ك نَحْ نُ قَ َس ْمنَا بَ ْينَهُ ْم َم ِعي َشتَهُ ْم فِي‬ ‫أَهُ ْم يَ ْق ِس ُمونَ َرحْ َمةَ َربِّ َ‬ ‫ق بَعْض َد َر َجات لِيَتا ِخ َذ‬ ‫ضهُ ْم فَوْ َ‬ ‫ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َو َرفَ ْعنَا بَ ْع َ‬ ‫بَ ْع ُ‬ ‫ك َخ ْي ٌر ِم اما يَجْ َمعُونَ‬ ‫ضهُ ْم بَعْضا س ُْخ ِريّا َو َرحْ َمةُ َربِّ َ‬

‫م‪33 : 73\63‬‬

‫‪12‬‬

‫ان‬ ‫َولَوْ َال أَ ْن يَ ُكونَ النااسُ أُ امة َوا ِحدَة لَ َج َع ْلنَا لِ َم ْن َي ْكفُ ُر بِالراحْ َم ِ‬ ‫ار َج َعلَ ْيهَا يَ ْ‬ ‫ظهَرُونَ‬ ‫لِبُيُوتِ ِه ْم ُسقُفا ِم ْن فَضاة َو َم َع ِ‬

‫م‪37 : 73\63‬‬ ‫م‪33 : 73\63‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫م‪36 : 73\63‬‬

‫‪15‬‬

‫َولِبُيُوتِ ِه ْم أَ ْب َوابا َو ُسرُرا َعلَ ْيهَا يَتا ِكئُونَ‬ ‫ك لَ اما َمتَا ُ‬ ‫ع الْ َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َو ْاآلَ ِخ َرةُ ِع ْن َد‬ ‫َو ُز ْخرُفا َوإِ ْن ُكلُّ َذلِ َ‬ ‫ك لِ ْل ُمتاقِينَ‬ ‫َربِّ َ‬ ‫َو َم ْن يَعْشُ ع َْن ِذ ْك ِر الراحْ َما ِن نُقَيِّضْ لَهُ َش ْيطَانا فَه ُ َو لَه ُ قَ ِر ٌ‬ ‫ين‬

‫‪1‬‬

‫َوإِناهُ ْم لَيَ ُ‬ ‫ص ُّدونَهُ ْم َع ِن ال اسبِي ِل َويَحْ َسبُونَ أَناهُ ْم ُم ْهتَ ُدونَ‬

‫م‪37 : 73\63‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫ُ ْ َٰٓ‬ ‫وا ۡٱل َم ٰلَئِ َكةَ ٱلا ِذينَ هُمۡ ِع ٰبَ ُد‪ 2‬ٱلر ۡاح ٰ َم ِن إِ ٰنَثا‪ .‬أَ َش ِهدُوا‬ ‫َو َج َعل‬ ‫َ ُ ‪ 6‬س‪2‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪3‬‬ ‫َوي ُۡسلونَ ‪.‬‬ ‫خ َۡلقَهُمۡ ‪َ .‬ستُ ۡكتَبُ َش ٰهَ َدتُهُمۡ‬ ‫[‪َ ]---‬وقَالُ ْ‬ ‫وا لَ ۡو َشآَٰ َء ٱلر ۡاح ٰ َمنُ َما َع َب ۡد ٰنَهُم‪ .‬اما لَهُم بِ ٰ َذلِكَ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ِم ۡن ِع ۡلم‪ .‬إِ ۡن هُمۡ إِال يَخ ُرصُونَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أَمۡ َءات َۡي ٰنَهُمۡ ِك ٰتَبٗ ا ِّمن قَ ۡبلِ​ِۦه فَهُم بِ​ِۦه ُم ۡستَمۡ ِسكونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫بَ ۡل قَالُ َٰٓو ْا إِناا َو َج ۡدنَآَٰ َءابَآَٰ َءنَا َعلَ ٰ َٰٓى أُ امة‪َ 2‬وإِناا َعلَ ٰ َٰٓى َءاثَ ِر ِهم‬ ‫ُّم ۡهتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ك فِي قَ ۡريَة ِّمن نا ِذير إِ اال قَا َل‬ ‫ك َمآَٰ أَ ۡر َس ۡلنَا ِمن قَ ۡبلِ َ‬ ‫َو َك ٰ َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُم ۡت َرفُوهَآَٰ إِناا َو َج ۡدنَآَٰ َءابَآَٰ َءنَا َعلَ ٰ َٰٓى أُ امة َوإِناا َعلَ ٰ َٰٓى َءاثَ ِر ِهم‬ ‫ُّم ۡقتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫۞ ٰقَ َل‪ 2‬أ َولَ ۡو ِجئتُكم بِأهد َٰى ِم اما َو َجدتمۡ َعلَ ۡي ِه َءابَا َءكمۡ ‪.‬‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا إِناا بِ َمآَٰ أُ ۡر ِس ۡلتُم بِ​ِۦه ٰ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫فَٱنتَقَمۡ نَا ِم ۡنهُمۡ ‪ .‬فَٱنظُ ۡر َك ۡيفَ َكانَ َعقِبَةُ ٱل ُم َك ِّذبِينَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ۡذ قَا َل إِ ۡب ٰ َر ِهي ُم ِألَبِي ِه َوقَ ۡو ِم َِٰٓۦه إِنانِي‪ 2‬بَ َر َٰٓاء‪ِّ 1‬م اما‬ ‫ت َۡعبُ ُدونَ >‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إِ اال ٱلا ِذي فط َرنِي فإِن ۥه ُ َسيَه ِدي ِن ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َو َج َعلَهَا َكلِ َم َۢةَ‪ 2‬بَاقِيَ ٗة‪ 1‬فِي َعقِبِ​ِۦه‪ 3‬ل َعلهُمۡ يَ ۡر ِجعُونَ ‪.‬‬ ‫بَ ۡل َمتا ۡع ُ‬ ‫ت‪ٰ 2‬هَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء َو َءابَآَٰ َءهُمۡ َحتا ٰى َجآَٰ َءهُ ُم ۡٱل َح ُّ‬ ‫ق َو َرسُول‬ ‫ُّمبِين‪.‬‬ ‫ق قَال ُ ْ‬ ‫َولَ اما َجآَٰ َءهُ ُم ۡٱل َح ُّ‬ ‫وا ٰهَ َذا ِس ۡحر َوإِناا بِ​ِۦه ٰ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫َوقَالُ ْ‬ ‫وا لَ ۡو َال نُ ِّز َل‪ٰ 2‬هَ َذا ۡٱلقُ ۡر َءانُ َعلَ ٰى َرجُل‪ِّ 1‬منَ ۡٱلقَ ۡريَت َۡي ِن‬ ‫س‪2‬‬ ‫َع ِظيم ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ك‪ .‬ن َۡحنُ قَ َسمۡ نَا بَ ۡينَهُم ام ِعي َشتَهُمۡ‬ ‫أَهُمۡ يَ ۡق ِس ُمونَ َر ۡح َمتَ ‪َ 2‬ربِّ َ‬ ‫ق بَ ۡعض َد َر ٰ َجت‬ ‫ضهُمۡ فَ ۡو َ‬ ‫فِي ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا‪َ .‬و َرفَ ۡعنَا بَ ۡع َ‬ ‫‪7‬‬ ‫ضا س ُۡخ ِر ٗيّا‪َ .3‬و َر ۡح َم ُ‬ ‫ضهُم بَ ۡع ٗ‬ ‫ك خ َۡير ِّم اما‬ ‫لِّيَتا ِخ َذ بَ ۡع ُ‬ ‫ت َربِّ َ‬ ‫يَ ۡج َمعُونَ ‪.‬‬ ‫َولَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫ال أَن يَ ُكونَ ٱلنااسُ أُ ام ٗة ٰ َو ِح َد ٗة لا َج َع ۡلنَا لِ َمن يَ ۡكفُ ُر‬ ‫‪3‬‬ ‫ُٗ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ار َج َعليهَا‬ ‫بِٱلر ۡاح َم ِن لِبُيُوتِ ِهمۡ ُسقفا ِّمن فِضاة َو َم َع ِ‬ ‫يَ ۡظهَرُونَ >‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2‬م‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫َعلَ ۡيهَا يَتا ِكونَ >‬ ‫َولِبُيُوتِ ِهمۡ أَ ۡب ٰ َوبٗ ا َو ُسرُرا‬ ‫‪1 2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َمتَ ُع ٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّدنيَا‪.‬‬ ‫ك لَ اما‬ ‫َو ُز ۡخر ُٗفا‪َ .‬وإِن ُكلُّ َذلِ َ‬ ‫َو ۡ َٰٓ‬ ‫ك لِ ۡل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫ٱأل ِخ َرةُ ِعن َد َربِّ َ‬ ‫ٰٗ ‪1‬‬ ‫َو َمن يَ ۡعشُ ‪ 2‬عَن ِذ ۡك ِر ٱلر ۡاح ٰ َم ِن نُقَي ۡ‬ ‫ِّض لَ ۥهُ ش َۡيطَنا فَهُ َو لَ ۥه ُ‬ ‫قَ ِرينس‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ُّدونَهُمۡ َع ِن ٱل اسبِي ِل َويَ ۡح َسبُونَ أَناهُم ُّم ۡهتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫َوإِناهُمۡ لَيَ ُ‬ ‫ْ‪1‬‬

‫‪ِ )2‬عندَ‪ِ ،‬عبَادَ‪َ ،‬ع ْبدُ‪ُ ،‬عباادُ‪َ ،‬عبِي ُد ‪ )1‬أَأُ ْش ِهدُوا‪ ،‬آأُ ْش ِهدُوا‪ ،‬أُ ْش ِهدُوا ‪َ )3‬سيُ ْكتَبُ ‪َ )7‬شهَادَاتُهُ ْم ‪َ )3‬سنَ ْكتُبُ ‪َ ،‬سيَ ْكتُبُ ‪َ -‬شهَا َدتَهُ ْم ‪َ )6‬ويُ َسا َءلُونَ ‪َ ،‬ويُ َسلُونَ ♦‬ ‫س‪ )2‬عن قتادة‪ :‬قال ناس من المنافقين إن ّللا صاهر الجن فخرجت من بينهم المالئكة فنزلت فيهم هذه اآلية‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.66 : 20\32‬‬ ‫‪ )2‬إِ امة‪ ،‬أَ امة‪ِ ،‬ملاة‬ ‫‪ )2‬إِ امة‪ ،‬أَ امة‪ِ ،‬ملاة‬ ‫‪ )2‬قُلْ ‪ِ )1‬جيتُ ُك ْم‪ِ ،‬جئناك ْمُ‬ ‫‪ )2‬إِنِّي ‪ )1‬بُ َراءٌ‪ ،‬بَ ِري ٌء‬ ‫‪َ )2‬سيَ ْه ِدينِي‬ ‫‪ِ )2‬ك ْل َمة‪َ ،‬كلِ َمةٌ ‪ )1‬بَاقِيَةٌ ‪َ )3‬ع ْقبِ ِه‪ ،‬عَاقِبِ ِه‬ ‫‪َ )2‬متاعْتَ ‪َ ،‬متا ْعنَا‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬أُ ْن ِز َل ‪ -‬ويرى السياري أن جواب هذه اآلية في اآلية ‪ 213 : 6\33‬ا‬ ‫"ّللاُ أَ ْعلَ ُم َحي ُ‬ ‫ْث يَجْ َع ُل ِر َسالَتَهُ" (السياري‪ ،‬ص ‪ ،32‬كتاب متوفر‬ ‫هنا) ‪َ )1‬رجْ ل ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬لما بعث ّللا محمدا رسوال‪ ،‬أنكر عليه الكفار وقالوا‪ّ :‬للا أعظم من أن يكون رسولُه بشرا مثل محمد‪ .‬فنزلت‬ ‫هذه اآلية واآلية ‪ .1 : 20\32‬و عن قتادة‪ :‬قال الوليد بن المغيرة لو كان ما يقول محمد حقا أنزل علي هذا القرآن أو علي مسعود الثقفي فنزلت هذه‬ ‫اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬رحْ َم ْه ‪َ )1‬م ِعيشَاتَهُ ْم ‪ِ )3‬س ْخ ِريّا ‪َ )7‬و َرحْ َم ْه‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬ولَوْ َال أَ ْن يَ ُكونَ النااسُ أُ امة َوا ِحدَة كفارا لَ َج َع ْلنَا لِ َم ْن يَ ْكفُ ُر بِالراحْ َما ِن (السياري‪ ،‬ص ‪ ،233‬كتاب متوفر هنا) ‪َ )1‬س ْقفا‪ُ ،‬س ْقفا‪َ ،‬سقَفا‪،‬‬ ‫اري َج‬ ‫ُسقُوفا ‪َ )3‬و َم َع ِ‬ ‫‪َ )2‬و ُس َررا ‪ )1‬يَتا ُكونَ ♦ م‪ )2‬نجد وصف مشابه ألسرة الجنة في أساطير اليهود (المجلد ‪ ،2‬ص ‪*)70‬‬ ‫ك اإال‬ ‫‪ )2‬لَ َما‪ ،‬لِ َما‪ ،‬إِ اال ‪َ )1‬و َما ُكلُّ َذلِ َ‬ ‫ْش‪ ،‬يَ ْع ُشو ‪ )1‬يُقَيِّضْ لَهُ َش ْيطَانا‪ ،‬يُقَياضْ لَهُ َش ْيطَانٌ ‪ ♦ .‬س‪ )2‬عن محمد بن عثمان المخزومي‪ :‬قالت قريش قيضوا لكل رجل من أصحاب محمد‬ ‫‪ )2‬يَع َ‬ ‫رجال يأخذه فقيضوا ألبي بكر طلحة فأتاه وهو في القوم فقال أبو بكر إالم تدعوني قال أدعوك إلى عبادة الالت والعزى قال أبو بكر وما الالت قال‬ ‫ربنا قال وما العزى قال بنات ّللا قال أبو بكر فمن أمهم فسكت طلحة فلم يجبه فقال طلحة ألصحابه أجيبوا الرجل فسكت القوم فقال طلحة قم يا أبا‬ ‫بكر أشهد أن ال إله إال ّللا وأن محمدا رسول ّللا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬

‫‪227‬‬


‫م‪38 : 73\63‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪30 : 73\63‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪70 : 73\63‬‬ ‫م‪72 : 73\63‬‬ ‫م‪71 : 73\63‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪73 : 73\63‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪77 : 73\63‬‬ ‫م‪73 : 73\63‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‪76 : 73\63‬‬ ‫م‪77 : 73\63‬‬ ‫م‪78 : 73\63‬‬ ‫م‪70 : 73\63‬‬ ‫م‪30 : 73\63‬‬ ‫م‪32 : 73\63‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪31 : 73\63‬‬ ‫م‪33 : 73\63‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫هـ‪37 : 73\63‬‬ ‫م‪33 : 73\63‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪36 : 73\63‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪37 : 73\63‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫س‬ ‫َحتاى إِ َذا َجا َءنَا قَا َل يَا لَيْتَ بَ ْينِي َوبَ ْينَ َ‬ ‫ك بُ ْع َد ْال َم ْش ِرقَ ْي ِن فَبِ ْئ َ‬ ‫ْالقَ ِرينُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫َر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫َ ِ ُ ِ ونَ‬ ‫ْ ْ ْ ِ‬ ‫َولَ ْن يَ َ ُ َوْ َ ِ‬ ‫ض َالل‬ ‫ي َو َم ْن َكانَ فِي َ‬ ‫أَفَأ َ ْنتَ تُ ْس ِم ُع الصُّ ام أَوْ تَ ْه ِدي ْال ُع ْم َ‬ ‫ُمبِين‬ ‫ك فَإِناا ِم ْنهُ ْم ُم ْنتَقِ ُمونَ‬ ‫فَإ ِ اما ن َْذهَبَ ان بِ َ‬ ‫ك الا ِذي َو َع ْدنَاهُ ْم فَإِناا َعلَ ْي ِه ْم ُم ْقتَ ِدرُونَ‬ ‫أَوْ نُ ِريَنا َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ص َراط ُم ْستَقِيم‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ِ َ ِ َ ِ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫فَا ْستَ ْم ِس ِ ِ‬ ‫ك َوسَوْ فَ تُسْأَلُونَ‬ ‫ك َولِقَوْ ِم َ‬ ‫َوإِناهُ لَ ِذ ْك ٌر لَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُون‬ ‫َواسْأَلْ َم ْن أرْ َسلنَا ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫ك ِم ْن ُر ُسلِنَا أ َج َعلنَا ِم ْن د ِ‬ ‫الراحْ َما ِن آَلِهَة يُ ْعبَ ُدونَ‬ ‫َولَقَ ْد أَرْ َس ْلنَا ُمو َسى بِآَيَاتِنَا إِلَى فِرْ عَوْ نَ َو َملَئِ ِه فَقَا َل إِنِّي‬ ‫َرسُو ُل َربِّ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫فَلَ اما َجا َءهُ ْم بِآَيَاتِنَا إِذا هُ ْم ِمنهَا يَضْ َحكونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫َو َما نُ ِري ِه ْم ِم ْن آَيَة إِ اال ِه َي أَ ْكبَ ُر ِم ْن أُ ْختِهَا َوأخَذنَاهُ ْم بِال َعذا ِ‬ ‫لَ َعلاهُ ْم يَرْ ِجعُونَ‬ ‫َوقَالُوا يَا أَيُّهَا الساا ِح ُر ا ْد ُ‬ ‫ك ِإنانَا‬ ‫ك بِ َما َع ِه َد ِع ْن َد َ‬ ‫ع لَنَا َربا َ‬ ‫لَ ُم ْهتَ ُدونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫فَلَ اما َك َش َ ُ َ َ ِ ْ َ ونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْس لِي ُملك ِمصْ َر‬ ‫َونَادَى فِرْ عَوْ نُ فِي قَوْ ِم ِه قَا َل يَا قَوْ ِم ألي َ‬ ‫صرُونَ‬ ‫َوهَ ِذ ِه ْاألَ ْنهَا ُر تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِي أَفَ َال تُ ْب ِ‬ ‫أَ ْم أَنَا َخ ْي ٌر ِم ْن هَ َذا الا ِذي هُ َو َم ِه ٌ‬ ‫ين َو َال يَ َكا ُد يُبِينُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫فَلَوْ َال أُ ْلقِ َي َعلَ ْي ِه أَس ِْو َرةٌ ِم ْن َذهَب أوْ َجا َء َم َعهُ ال َم َالئِ َكة ُ‬ ‫ُم ْقت َِرنِينَ‬ ‫فَا ْستَخ ا‬ ‫َف قَوْ َمهُ فَأَطَاعُوه ُ إِناهُ ْم َكانُوا قَوْ ما فَا ِسقِينَ‬ ‫فَلَ اما آَ َسفُونَا ا ْنتَقَ ْمنَا ِم ْنهُ ْم فَأ َ ْغ َر ْقنَاهُ ْم أَجْ َم ِعينَ‬ ‫فَ َج َع ْلنَاهُ ْم َسلَفا َو َمثَال لِ ْآلَ ِخ ِرينَ‬ ‫ص ُّدونَ‬ ‫ب ابْنُ َمرْ يَ َم َمثَال إِ َذا قَوْ ُم َ‬ ‫ُر َ‬ ‫ك ِم ْنهُ يَ ِ‬ ‫َولَ اما ض ِ‬

‫ك ب ُۡع َد‬ ‫َحتا ٰ َٰٓى إِ َذا َجآَٰ َءنَا‪ 2‬قَا َل [‪ٰ ]...‬يَلَ ۡيتَ بَ ۡينِي َوبَ ۡينَ َ‬ ‫س ۡٱلقَ ِرينُ ‪.‬‬ ‫ۡٱل َم ۡش ِرقَ ۡي ِن فَبِ ۡئ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫مۡ‬ ‫ت‬ ‫مۡ‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ٱل‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َولَن يَنفَ َع ُك ُم َ َ ِ‬ ‫ُم ۡشت َِر ُكونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ضلَل‬ ‫أَفَأَنتَ تُ ۡس ِم ُع ٱلصُّ ام أ ۡو ت َۡه ِدي ٱلعُمۡ َي َو َمن َكانَ فِي َ‬ ‫ُّمبِين‪.‬‬ ‫ك فَإِناا ِم ۡنهُم ُّمنتَقِ ُمونَ ‪.1‬‬ ‫فَإ ِ اما ن َۡذهَبَ ان‪ 2‬بِ َ‬ ‫ك‪ 2‬ٱلا ِذي َوع َۡد ٰنَهُمۡ فَإِناا َعلَ ۡي ِهم ُّم ۡقتَ ِدرُونَ ‪.‬‬ ‫أَ ۡو نُ ِريَنا َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ص ٰ َرط‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ِ َ ِ َ ِ َ َ ٰ‬ ‫ٱستَمۡ ِس ۡ ِ ِ َٰٓ‬ ‫ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ُّم ۡستَقِيم ‪.‬‬ ‫َ ُ ‪2‬ت‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ك‪َ .‬و َس ۡوفَ تُ ۡسلونَ ‪.‬‬ ‫ك َولِقَ ۡو ِم َ‬ ‫َوإِنا ۥه ُ لَ ِذ ۡكر ل َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُون‬ ‫َو ۡسَ ۡل َم ۡن أَ ۡر َسلنَا ِمن قَ ۡبلِكَ ِمن رُّ ُسلِنَآَٰ أ َج َعلنَا ِمن د ِ‬ ‫ٱلر ۡاح ٰ َم ِن َءالِهَ ٗة ي ُۡعبَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد أَ ۡر َس ۡلنَا ُمو َسىٰ بَِا ٰيَتِنَآَٰ إِلَ ٰى فِ ۡرع َۡونَ َو َم َِ‬ ‫إل ْيِۦه‬ ‫فَقَا َل إِنِّي َرسُو ُل َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫فَلَ اما َجآَٰ َءهُم بَِا ٰيَتِنَآَٰ إِ َذا هُم ِّم ۡنهَا يَض َحكونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ي أَ ۡكبَ ُر ِم ۡن أختِهَا‪َ .‬وأخَذنَهُم‬ ‫َو َما نُ ِري ِهم ِّم ۡن َءايَة إِ اال ِه َ‬ ‫ب لَ َعلاهُمۡ يَ ۡر ِجعُونَ ‪.‬‬ ‫بِ ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َوقَالُ ْ‬ ‫وا ٰيَأَيُّهَ ٱلساا ِح ُر ٱ ۡد ُ‬ ‫ك ِإنانَا‬ ‫ك ِب َما َع ِه َد ِعن َد َ‬ ‫ع لَنَا َربا َ‬ ‫لَ ُم ۡهتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫اب إِ َذا هُمۡ يَن ُكثُونَ ‪.]...[ 2‬‬ ‫فَلَ اما َكش َۡفنَا ع َۡنهُ ُم ۡٱل َع َذ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫س لِي ُملك ِمص َر‬ ‫َونَاد َٰى فِ ۡرع َۡونُ فِي قَ ۡو ِمِۦه قا َل يَقو ِم ألي َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫َو ٰهَ ِذ ِه ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِ َٰٓي‪ .‬أَفَ َال تُ ۡب ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫أَمۡ ‪ 2‬أَن َ۠ا خ َۡير ِّم ۡن ٰهَ َذا ٱلا ِذي هُ َو َم ِهين َو َال يَ َكا ُد يُبِينُ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ال أُ ۡلقِ َي‪َ 2‬علَ ۡي ِه أَ ۡس ِو َرة‪ِّ 1‬من َذهَب أَ ۡو َجآَٰ َء َم َعهُ ۡٱل َملَئِ َكة ُ‬ ‫فَلَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫ُم ۡقت َِرنِينَ ‪.‬‬ ‫َف قَ ۡو َم ۥه ُ فَأَطَاعُوه ُ‪ .‬إِناهُمۡ َكانُ ْ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ٱستَخ ا‬ ‫وا قَ ۡو ٗما ٰفَ ِسقِينَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَلَ اما َءا َسفونَا ٱنتقمۡ نَا ِمنهُمۡ فأغ َرقنهُمۡ أج َم ِعينَ ‪.‬‬ ‫فَ َج َع ۡل ٰنَهُمۡ َسلَ ٗفا‪َ 2‬و َمثَ ٗال لِّ ۡ َٰٓ‬ ‫أل ِخ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ك ِم ۡنه ُ‬ ‫ب ۡٱبنُ َم ۡريَ َم َمثَال إِ َذا قَ ۡو ُم َ‬ ‫ُر َ‬ ‫۞[‪]2---‬س َ‪2‬ولَ اما ض ِ‬ ‫ص ُّدونَ ‪.‬‬ ‫يَ ِ‬

‫‪َ )2‬ويَحْ ِسبُونَ‬ ‫‪َ )2‬جا َءانَا‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬ولَ ْن يَ ْنفَ َع ُك ُم ْاليَوْ َم إِ ْذ ظَلَ ْمتُ ْم آل محمد حقهم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،233‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬إِنا ُك ْم‬ ‫‪ )2‬ن َْذهَبَ ْن‪ ،‬ن َْذهَبَا ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬فَإِناا ِم ْنهُ ْم بعلي ُم ْنتَقِ ُمونَ (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،232‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ك‬ ‫‪ )2‬نُ ِريَ ْن َ‬ ‫‪ )2‬أُو ِح ْي‪ ،‬أَو َحى ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪ :‬يعني‪ :‬إنك على والية علي وعلي هو الصراط المستقيم (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫ّللاِ ال ِّذ ْك ُر َوأَ ْه ُل بَ ْيتِ ِه ْال َم ْسئُولُونَ َوهُ ْم أَ ْه ُل ال ِّذ ْك ِر‪ .‬وسئل جعفر الصادق‪" :‬إِ ان َم ْن ِع ْن َدنَا يَ ْز ُع ُمونَ أَ ان قَوْ َل ا‬ ‫‪ )2‬تُ َسلُونَ ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪َ :‬رسُو ُل ا‬ ‫ّللاِ‬ ‫ص ْد ِر ِه وقال "نَحْ نُ أَ ْه ُل ال ِّذ ْك ِر‬ ‫صا َرى" فأجاب "إِذا يَ ْدعُونَ ُك ْم إِلَى ِدينِ ِه ْم" فأشار بِيَ ِد ِه إِلَى َ‬ ‫َع از َو َج ال فَ ْسئَلُوا أَ ْه َل ال ِّذ ْك ِر إِ ْن ُك ْنتُ ْم ال تَ ْعلَ ُمونَ أَناهُ ُم ْاليَهُو ُد َوالنا َ‬ ‫َونَحْ نُ ْال َم ْسئُولُونَ " (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .122‬أنظر النص هنا)‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ُر ُسلنَا‪َ ،‬واسْألْ َم ْن أرْ َسلنَا اليهم‬ ‫ك ُر ُسلنَا‪َ ،‬سلْ الذين أرْ َسلنَا اليهم قَ ْبلِ َ‬ ‫ك ُر ُسلَنَا‪َ ،‬واسْأَلْ الذي أرْ َسلنَا اليهم قَ ْبلِ َ‬ ‫‪َ )2‬و َسلْ ‪َ )1‬واسْأَلْ الذين أَرْ َس ْلنَا اليهم قَ ْبلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ِمنْ‬ ‫رسلنا ِم ْن قَ ْبلِكَ‪َ ،‬واسْأَلْ الذين يقرؤون الكتاب من قبل مؤمني أهل الكتاب‪َ ،‬واسْألْ الذين أرْ َسلنَا اليهم رسلنا ق ْبلِكَ ‪َ ،‬واسْألْ الذين أرْ َسلنَا اليهم ق ْبلِ َ‬ ‫ك‬ ‫ُر ُسلِنَا‪َ ،‬سلْ الذين يقرؤون الكتاب ِم ْن قَ ْب ِل َ‬ ‫‪ )2‬يَ ْن ِكثُونَ‬ ‫م‪ )2‬ما جاء في هذه اآلية ليس في التوراة ولكن نجده في أساطير اليهود‪ .‬ففي كالمه لموسى يقول فرعون "لست بحاجة له لقد خلقت نفسي بنفسي‬ ‫وإن قلت أنه يسبب نزول الطل والمطر‪ ،‬فأنا أمتلك النيل‪ ،‬النهر الذي ينبع من تحت شجرة الحياة‪ .‬وإن التربة المشبّعة بمياهه تنبت ثمارا ضخمة جدا‬ ‫لدرجة أنه يجب وجود حمارين لحملها‪ .‬وهو عذب المشرب بشكل ال يوصف وذلك ألن له ثالثمائة طعم مختلف"‪ .‬غير اننا نجد عند حزقيال‪" :‬هكذا‬ ‫صن ُ‬ ‫َعت ن ْفسي" (حزقيال‬ ‫ك يا فِر َعونُ ‪َ ،‬ملِ َ‬ ‫قا َل ال اسيِّ ُد ال َرب‪ :‬ها َءنَذا علَي َ‬ ‫ك ِمص َر التَنّينُ ال َعظي ُم الراابِضُ في َو َس ِط أَ ْنيالِه الاذي قال‪ :‬إِ ان أَ ْنيالي هي لي وأَنا َ‬ ‫‪ .) 3 : 10‬خالفا للتوراة‪ ،‬يذكر القرآن ان فرعون ادعى األلوهية‪ ،‬وقد نقل القرآن (أنظر ‪10 : 16\77‬؛ ‪38 : 18\70‬؛ ‪ )17 : 70\82‬هذا اإلدعاء من‬ ‫األساطير اليهودية التي تقول‪ :‬أعلن موسى الضربة األولى على مصر لفرعون ذات صباح عندما كان الملك سائرا بمحاذاة النهر‪ .‬هذا المشي‬ ‫الصباحي يم ّكنه من ممارسة خداعه‪ .‬لقد أسمى نفسه إلها‪ .‬وا ّدعى أنه ال حاجة بشرية عنده ليقضيها‪ .‬وليحافظ على مظهره الخ ّداع‪ .‬كان يذهب إلى‬ ‫حافة النهر كل صباح‪ ،‬ويقضي حاجته هناك بينما هو وحيد وبال رقيب‪ .‬وفي ذلك الوقت كان أن موسى ظهر أمامه و قال له‪" :‬أهناك إله له حاجة‬ ‫البشر؟"‪.‬أجاب فرعون‪":‬في الحقيقة أنا لست إلها‪ .‬أنا أ ّدعي أنني إله أمام المصريين الذين هم أغبياء لدرجة أنهم يجب أن يعتبروا حميرا بدال من أن‬ ‫يعتبروا بشرا"‪ .‬ومن هذه األسطورة مأخوذة اآلية "فَا ْستَخ ا‬ ‫َف قَوْ َمهُ فَأَطَاعُوهُ" (‪THE PLAGUES BROUGHT ( )37 : 73\63‬‬ ‫‪.)THROUGH AARON‬‬ ‫‪ )2‬أَما ‪ )1‬يَبِينُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اوير‬ ‫ْاور‪ ،‬أ َس ِ‬ ‫او َرة‪ ،‬أس ِْو َرة‪ ،‬أس ِ‬ ‫‪ )2‬أَ ْلقَى ‪ )1‬أَ َس ِ‬ ‫‪ُ )2‬سلُفا‪ُ ،‬سلَفا‬

‫‪228‬‬


‫م‪38 : 73\63‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪30 : 73\63‬‬ ‫م‪60 : 73\63‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪62 : 73\63‬‬ ‫م‪61 : 73\63‬‬ ‫م‪63 : 73\63‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪67 : 73\63‬‬ ‫م‪63 : 73\63‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪66 : 73\63‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪67 : 73\63‬‬ ‫م‪68 : 73\63‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪60 : 73\63‬‬ ‫م‪70 : 73\63‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪72 : 73\63‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪71 : 73\63‬‬ ‫م‪73 : 73\63‬‬ ‫م‪77 : 73\63‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪73 : 73\63‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪76 : 73\63‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪77 : 73\63‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪78 : 73\63‬‬ ‫م‪70 : 73\63‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪80 : 73\63‬‬ ‫‪10‬‬

‫م‪82 : 73\63‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪15‬‬

‫‪16‬‬

‫‪16‬‬

‫ك إِ اال َجدَال بَلْ هُ ْم قَوْ ٌم‬ ‫ض َربُوه ُ لَ َ‬ ‫َوقَالُوا أَآَلِهَتُنَا َخ ْي ٌر أَ ْم هُ َو َما َ‬ ‫ص ُمونَ‬ ‫َخ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫يل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫إِ ْن َ ِ َ‬ ‫َ ْ َ ِ َ َ َ ُ َ َِِ ِ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض يَخلفونَ‬ ‫َولَوْ نَشَا ُء لَ َج َعلنَا ِمنك ْم َمالئِ َكة فِي األرْ ِ‬ ‫ص َراطٌ‬ ‫َوإِناهُ لَ ِع ْل ٌم لِلساا َع ِة فَ َال تَ ْمتَر اُن بِهَا َواتابِعُو ِن هَ َذا ِ‬ ‫ُم ْستَقِي ٌم‬ ‫ص ادنا ُك ُم ال اش ْيطَانُ إِناهُ لَ ُك ْم َع ُد ٌّو ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫َو َال يَ ُ‬ ‫ت قَا َل قَ ْد ِج ْئتُ ُك ْم بِ ْال ِح ْك َم ِة َو ِألُبَيِّنَ لَ ُك ْم‬ ‫َولَ اما َجا َء ِعي َسى بِ ْالبَيِّنَا ِ‬ ‫ْض الا ِذي ت َْختَلِفُونَ فِي ِه فَاتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َوأَ ِطيعُو ِن‬ ‫بَع َ‬ ‫ٌ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ص َراط ُم ْستَقِي ٌم‬ ‫ّللاَ هُ َو َربِّي َو َربُّك ْم فاعبُدُوهُ هَذا ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫فَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫اختَلَفَ األحْ زَابُ ِم ْن بَ ْينِ ِه ْم فَ َو ْي ٌل لِل ِذينَ ظلَ ُموا ِم ْن َع َذا ِ‬ ‫َ‬ ‫يَوْ م ألِيم‬ ‫هَلْ يَ ْنظُرُونَ إِ اال الساا َعةَ أَ ْن تَأْتِيَهُ ْم بَ ْغتَة َوهُ ْم َال يَ ْش ُعرُونَ‬ ‫ْاألَ ِخ اال ُء يَوْ َمئِذ بَ ْع ُ‬ ‫ضهُ ْم لِبَعْض َع ُد ٌّو إِ اال ْال ُمتاقِينَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَا ِعبَا ِد َال َخوْ ٌ‬ ‫ف َعل ْيك ُم اليَوْ َم َوال أنت ْم تَحْ َزنونَ‬ ‫ُ‬ ‫الا ِذينَ آَ َمنُوا بِآَيَاتِنَا َو َكانوا ُم ْسلِ ِمينَ‬ ‫ا ْد ُخلُوا الْ َجناةَ أَ ْنتُ ْم َوأَ ْز َوا ُج ُك ْم تُحْ بَرُونَ‬ ‫ص َحاف ِم ْن َذهَب َوأَ ْك َواب َوفِيهَا َما تَ ْشتَ ِهي ِه‬ ‫يُطَافُ َعلَ ْي ِه ْم بِ ِ‬ ‫ْاألَ ْنفُسُ َوتَلَ ُّذ ْاألَ ْعيُنُ َوأَ ْنتُ ْم فِيهَا خَالِ ُدونَ‬ ‫ُ‬ ‫ور ْثتُ ُموهَا بِ َما ُك ْنتُ ْم تَ ْع َملُونَ‬ ‫َوتِ ْل َ‬ ‫ك ْال َجناةُ الاتِي أ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لَ ُك ْم فِيهَا فا ِكهَة كثِي َرة ِمنهَا تَأكلونَ‬ ‫ب َجهَنا َم خَالِ ُدونَ‬ ‫إِ ان ْال ُمجْ ِر ِمينَ فِي َع َذا ِ‬ ‫َال يُفَتا ُر َع ْنهُ ْم َوهُ ْم فِي ِه ُم ْبلِسُونَ‬ ‫َو َما ظَلَ ْمنَاهُ ْم َولَ ِك ْن َكانُوا هُ ُم الظاالِ ِمينَ‬ ‫َونَادَوْ ا يَا َمالِ ُ‬ ‫ك قَا َل إِنا ُك ْم َما ِكثُونَ‬ ‫ض َعلَ ْينَا َربُّ َ‬ ‫ك لِيَ ْق ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ك‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ارهُونَ‬ ‫َ ْ ِ َ‬ ‫لَقَ ْد ِج ْئنَا ُك ْم بِ ْال َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أَ ْم أَ ْب َر ُموا أَ ْمرا فَإِناا ُمب ِْر ُمونَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ ْم يَحْ َسبُونَ أَناا َال نَ ْس َم ُع ِس ارهُ ْم َونَجْ َواهُ ْم بَلى َو ُر ُسلنَا ل َد ْي ِه ْم‬ ‫يَ ْكتُبُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قُلْ إِ ْن َكانَ لِلراحْ َما ِن َولَ ٌد فَأنَا أ او ُل ال َعابِ ِدينَ‬

‫ٰ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك إِ اال َجد َۢ َ​َال‪.3‬‬ ‫ض َربُوهُ لَ َ‬ ‫َوقَالُ َٰٓو ْا َءأَلِهَتُنَا خ َۡي ٌر أَمۡ هُ َو ‪َ .‬ما َ‬ ‫ص ُمونَ ‪.‬‬ ‫بَ ۡل هُمۡ قَ ۡو ٌم َخ ِ‬ ‫إِ ۡن هُ َو إِ اال ع َۡب ٌد أَ ۡن َعمۡ نَا َعلَ ۡي ِه َو َج َع ۡل ٰنَهُ َمثَ ٗال لِّبَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ض يَ ۡخلُفُونَ ‪.‬‬ ‫َولَ ۡو نَ َشآَٰ ُء لَ َج َع ۡلنَا ِمن ُكم ام ٰلَئِ َك ٗة فِي ۡٱألَ ۡر‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ٰ َرط‬ ‫َوإِنا ۥه ُ لَ ِع ۡلم لِّلساا َع ِة فَ َال تَمۡ تَر اُن بِهَا َوٱتابِعُو ِن ‪ٰ .‬هَ َذا ِ‬ ‫ُّم ۡستَقِيم‪.3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ص ادنا ُك ُم ٱل اش ۡيطَنُ ‪ .‬إِنا ۥه ُ لَ ُكمۡ َع ُد ّو ُّمبِين‪.‬‬ ‫َو َال يَ ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ٰ‬ ‫ت قَا َل قَ ۡد ِج ۡئت ُ ُكم بِ ۡٱل ِح ۡك َم ِة َو ِألُبَيِّنَ‬ ‫َولَ اما َج َ ِ َ ِ َ ِ‬ ‫ض ٱلا ِذي ت َۡختَلِفُونَ فِي ِه‪ .‬فَٱتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ َوأَ ِطيعُو ِن‪.2‬‬ ‫لَ ُكم بَ ۡع َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ص َرط ُّمستَقِيم ‪.‬‬ ‫ٱهللَ هُ َو َربِّي َو َربُّكمۡ فٱعبُدُوهُ‪ .‬هَذا ِ‬ ‫ٱختَلَفَ ۡٱألَ ۡحزَابُ ِم َۢن بَ ۡينِ ِهمۡ ‪ .‬فَ َو ۡيل لِّلا ِذينَ ظَلَ ُم ْ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫وا ِمنۡ‬ ‫َ‬ ‫ب يَ ۡوم ألِيم‪.‬‬ ‫َع َذا ِ‬ ‫[‪ ]---‬ه َۡل يَنظُرُونَ إِ اال ٱلساا َعةَ أَن ت َۡأتِيَهُم بَ ۡغت َٗة‪َ 2‬وهُمۡ َال‬ ‫يَ ۡش ُعرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡٱألَ ِخ ا َٰٓ‬ ‫ضهُمۡ لِبَ ۡعض َع ُد ٌّو إِ اال ۡٱل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫ال ُء يَ ۡو َمئِ َۢ ِذ بَ ۡع ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٰيَ ِعبَا ِد‪ 2‬ال َخ ۡوف َعليك ُم ٱليَ ۡو َم َوال أنتمۡ تَح َزنونَ ‪.‬‬ ‫وا بَِا ٰيَتِنَات‪َ 2‬و َكانُ ْ‬ ‫ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ُم ۡسلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡٱد ُخلُ ْ‬ ‫وا ۡٱل َجناةَ أنتُمۡ َوأز ٰ َو ُج ُكمۡ تُ ۡحبَرُونَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ص َحاف ِّمن َذهَب َوأَك َواب ‪َ .‬وفِيهَا َما‬ ‫يُطَافُ َعلَ ۡي ِهم بِ ِ‬ ‫ت َۡشتَ ِهي ِه‪ۡ 2‬ٱألَنفُسُ َوتَلَ ُّذ‪ۡ 1‬ٱألَ ۡعيُنُ ‪َ .‬وأَنتُمۡ فِيهَا ٰ َخلِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َوتِ ۡل َ ۡ‬ ‫ور ۡثتُ ُموهَا‪ 2‬بِ َما ُكنتُمۡ ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ك ٱل َجناةُ ٱلاتِ َٰٓي أ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لَ ُكمۡ فِيهَا ف ِكهَة كثِي َرة ِّمنهَا تَأكلونَ ‪.‬‬ ‫ب َجهَنا َم ٰ َخلِ ُدونَ >‬ ‫إِ ان ۡٱل ُم ۡج ِر ِمينَ فِي َع َذا ِ‬ ‫َال يُفَتا ُر ع َۡنهُمۡ َوهُمۡ فِي ِه‪ُ 2‬م ۡبلِسُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫‪2‬‬ ‫َو َما ظَلَمۡ ٰنَهُمۡ َو ٰلَ ِكن َكانُ ْ‬ ‫وا هُ ُم ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫َونَاد َۡو ْا ٰيَ ٰ َملِ ُ ‪2‬م‪ۡ 2‬‬ ‫ك‪ .‬قَا َل إِنا ُكم ٰ ام ِكثُونَ ‪.‬‬ ‫ض َعلَ ۡينَا َربُّ َ‬ ‫ك لِ‪2‬يَق ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ق َولَ ِك ان أَ ۡكثَ َر ُكمۡ لِ ۡل َح ِّ‬ ‫[‪ ]---‬لَقَ ۡد ِج ۡئ ٰنَ ُكم بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق ٰ َك ِرهُونَ ‪.‬‬ ‫أَمۡ أَ ۡب َر ُم َٰٓو ْا أَمۡ ٗرا فَإِناا ُم ۡب ِر ُمونَ ‪.‬‬ ‫أَمۡ يَ ۡح َسبُونَ ‪ 2‬أَناا َال ن َۡس َم ُع ِس ارهُمۡ َون َۡج َو ٰىهُم‪ .‬بَلَ ٰى َو ُر ُسلنَاُ‬ ‫لَد َۡي ِهمۡ ‪ 1‬يَ ۡكتُبُونَ س‪.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫۠‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬قُ ۡل إِن َكانَ لِلر ۡاح ٰ َم ِن َولَد فَأنَا أ او ُل ٱل ٰ َعبِ ِدينَ ‪.‬‬

‫ص ُّدونَ ‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬يضجون (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،73‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قال النبي لقريش‪ :‬يا معشر‬ ‫‪ )2‬ي َ ُ‬ ‫قريش ال خير في أحد يُ ْعبَ ُد من دون ّللا‪ .‬قالوا‪ :‬أليس تزعم أن عيسى كان عبدا نبيا وعبدا صالحا؟ فإن كان كما تزعم فهو كآلهتهم‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫وعند الشيعة‪ :‬عن علي‪ :‬جئت الى النبي يوما‪ ،‬فوجدته في مأل من قريش‪ ،‬فنظر الي‪ ،‬ثم قال‪ :‬ياعلي‪ ،‬انما مثلك في هذه االمة كمثل عيسى بن مريم‪،‬‬ ‫أحبّه قوم فأفرطوا في حبه فهلكوا‪ ،‬وأبغضه قوم وأفرطوا في بغضه فهلكوا‪ ،‬واقتصد فيه قوم فنجوا‪ ،‬فعظم ذلك عليهم وضحكوا‪ ،‬وقالوا‪ :‬شبهه‬ ‫باالنبياء والرسل‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬بينما النبي في نفر من أصحابه اذ قال‪ :‬االن يدخل عليكم نظير عيسى بن مريم في أمتي‪ .‬فدخل‬ ‫أبو بكر‪ ،‬فقالوا‪ :‬هو هذا؟ فقال‪ :‬ال‪ .‬فدخل عمر‪ ،‬فقال‪ :‬هو هذا؟ فقال‪:‬ال‪ .‬فدخل علي فقالوا‪ :‬هو هذا؟ فقال‪ :‬نعم‪ .‬فقال قوم‪ :‬لعبادة الالت والع ّزى أهون‬ ‫من هذا‪ ،‬فنزلت األيتان ‪.38-37‬‬ ‫‪ )2‬آلِهَتُنَا ‪ )1‬هذا ‪ِ )3‬جدَاال‬ ‫ص َراطُ َعلِ ٍّي ُم ْستَقِي ٌم (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .717‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬لَ َعلَ ٌم‪ ،‬لَل َعلَ ُم‪ ،‬لَ ِذ ْك ٌر ‪َ )1‬واتابِعُونِي ‪ )3‬قراءة شيعية‪ :‬هَ َذا ِ‬ ‫‪َ )2‬وأَ ِطيعُونِي‬ ‫َ‬ ‫ص َراطُ َعلِ ٍّي ُم ْستَقِي ٌم (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .717‬أنظر النص هنا)‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫شيعية‪:‬‬ ‫‪ )2‬قراءة‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ )2‬بَ َغتَة‪ ،‬بَ َغتاة‬ ‫ي ‪َ )1‬خوْ فَ ‪َ ،‬خوْ فُ‬ ‫‪ِ )2‬عبَا ِدي‪ِ ،‬عبَا ِد َ‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬بآياتنا" يعني‪ :‬باألئمة (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬تَ ْشتَ ِهي ‪َ )1‬وتَلَ ُّذهُ ♦ م‪ )2‬نجد وصف مشابه آلنية الجنة في أساطير اليهود (المجلد ‪ ،2‬ص ‪*)70‬‬ ‫‪ُ )2‬ور ِّْثتُ ُموهَا‬ ‫‪ )2‬فِيها‬ ‫‪ )2‬الظاالِمونَ ‪ ،‬قراءة أو تفسير شيعي‪َ :‬و َما ظَلَ ْمنَاهُ ْم بتركهم والية أهل بيتك َولَ ِك ْن كَانُوا هُ ُم الظاالِ ِمينَ (السياري‪ ،‬ص ‪ ،233‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬ما ِل‪َ ،‬ما ُل ♦ م‪ )2‬وفقا للطبري مالك هو خازن جهنم‪.‬‬ ‫‪ِ )2‬ج ْئتُ ُك ْم ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪" :‬لقد جئناكم بالحق" يعني بوالية أمير المؤمنين "ولكن أكثركم للحق كارهون" والدليل على أن الحق والية أمير‬ ‫المؤمنين قوله‪" :‬وقل الحق من ربكم ‪ -‬يعني والية علي ‪ -‬فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين ‪ -‬آل محمد حقهم ‪ -‬نارا " (‪: 28\60‬‬ ‫‪( )10‬القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬يَحْ ِسبُونَ ‪ )1‬لَ َد ْيهُ ْم ♦ س‪ )2‬عن محمد بن كعب القرظي‪ :‬بينما ثالثة بين الكعبة وأستارها قرشيان وثقفي أو ثقفيان وقرشي فقال واحد منهم ترون‬ ‫ّللا يسمع كالمنا فقال آخر إذا جهرتم سمع وإذا أسررتم لم يسمع فأنزلت هذه اآلية‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬قال النبي لبعض أصحابه‪ :‬سل ّموا على عل ٍّي بإمرة‬ ‫المؤمنين‪ .‬فقال رجل من القوم‪ :‬ال وّللا ال تجتمع النبوة واالمامة في أهل بيت أبدا‪ .‬فنزلت األيتان ‪.80-70‬‬ ‫‪ُ )2‬و ْل ٌد ‪ْ )1‬ال َعبِ ِدينَ ‪ْ ،‬ال َع ْب ِدينَ‬

‫‪229‬‬


‫م‪81 : 73\63‬‬ ‫م‪83 : 73\63‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪87 : 73\63‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪83 : 73\63‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪86 : 73\63‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪87 : 73\63‬‬ ‫م‪88 : 73\63‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪80 : 73\63‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫س ُۡب ٰ َحنَ َربِّ ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ش َع اما‬ ‫صفُونَ‬ ‫ش َع اما يَ ِ‬ ‫ُس ْبحَانَ َربِّ ال اس َما َوا ِ‬ ‫ض َربِّ ۡٱل َع ۡر ِ‬ ‫ض َربِّ ْال َعرْ ِ‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫صفُونَ ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫َ ِ‬ ‫ُوا َحتا ٰى يُ ٰلَقُ ْ‬ ‫فَ َذ ۡرهُمۡ يَ ُخوضُواْ َويَ ۡل َعب ْ‬ ‫وا‪ 2‬يَ ۡو َمهُ ُم ٱلا ِذي‬ ‫فَ َذرْ هُ ْم يَ ُخوضُوا َويَ ْل َعبُوا َحتاى ي َُالقُوا يَوْ َمهُ ُم الا ِذي يُو َع ُدونَ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫يُو َع ُدونَ ‪.‬‬ ‫َوهُ َو الا ِذي فِي ال اس َما ِء إِلَه ٌ َوفِي ْاألَرْ ض إِلَهٌ َوهُ َو ْال َح ِكي ُم َوهُ َو ٱلا ِذي فِي ٱل اس َمآَٰ ِء إِ ٰلَه‪َ 2‬وفِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض إِ ٰلَه‪َ .2‬وهُ َو‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ۡٱل َح ِكي ُم ۡٱل َعلِي ُم‪.‬‬ ‫ْال َعلِي ُم‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ٱلا ِذي لَ ۥه ُ ُمل ُ‬ ‫ك الا ِذي لَهُ ُم ْل ُ‬ ‫ض َو َما بَ ۡينَهُ َما‬ ‫ض َو َما بَ ْينَهُ َما َو ِع ْن َدهُ َوتَبَا َر َ‬ ‫َوتَبَا َر َ‬ ‫ك ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ك ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت ‪َ 2‬وٱألَ ۡر ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫َو ِعن َد ۥهُ ِع ۡل ُم ٱلساا َع ِة َوإِلَ ۡي ِه تُ ۡر َجعُونَ ‪.‬‬ ‫ِع ْل ُم الساا َع ِة َوإِلَ ْي ِه تُرْ َجعُونَ‬ ‫ك الا ِذينَ يَ ْد ُعونَ ِم ْن دُونِ ِه ال اشفَا َعةَ إِ اال َم ْن َش ِه َد َو َال يَمۡ لِ ُ‬ ‫َو َال يَ ْملِ ُ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ يَ ۡد ُعونَ ‪ِ 2‬من دُونِ ِه ٱل اش ٰفَ َعةَ إِ اال َمن َش ِه َد‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫بِٱل َح ِّ‬ ‫بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق َوهُمۡ يَعل ُمونَ ‪.‬‬ ‫ق َوهُ ْم يَ ْعل ُمونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َولَئِن َسألتَهُم امن َخلَقَهُمۡ لَيَقول ان ٱهللُ‪ .‬فَأن ٰى يُؤفَكونَ ‪.‬‬ ‫َولَئِ ْن َسألتَهُ ْم َم ْن َخلَقَهُ ْم لَيَقول ان ّللاُ فَأنى ي ُْؤفَكونَ‬ ‫[‪َ ]---‬وقِيلِ​ِۦه‪ٰ 2‬يَ َربِّ ‪ 1‬إِ ان ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء قَ ۡوم اال ي ُۡؤ ِمنُونَ ت‪.2‬‬ ‫َوقِيلِ ِه يَا َربِّ إِ ان هَؤ َُال ِء قَوْ ٌم َال ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫‪.2‬‬ ‫[‪ ]---‬فَ ۡ‬ ‫ٱصفَ ۡح ع َۡنهُمۡ َوق ُ ۡل َس ٰلَمن‪ .2‬فَ َس ۡوفَ يَ ۡعلَ ُمونَ‬ ‫فَاصْ فَحْ َع ْنهُ ْم َوقُلْ َس َال ٌم فَسَوْ فَ يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫‪ 44\64‬سورة الدخان‬ ‫عدد اآليات ‪ – 59‬مكية‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪2 : 77\67‬‬ ‫م‪1 : 77\67‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪3 : 77\67‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪7 : 77\67‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪3 : 77\67‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪6 : 77\67‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪7 : 77\67‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪8 : 77\67‬‬ ‫‪10‬‬

‫م‪0 : 77\67‬‬ ‫م‪20 : 77\67‬‬ ‫م‪22 : 77\67‬‬ ‫م‪21 : 77\67‬‬ ‫م‪23 : 77\67‬‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪27 : 77\67‬‬ ‫‪19‬‬ ‫م‪23 : 77\67‬‬ ‫‪20‬‬ ‫م‪26 : 77\67‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫حم‬ ‫ب ْال ُمبِي ِن‬ ‫َو ْال ِكتَا ِ‬ ‫إِناا أَ ْنز َْلنَاهُ فِي لَ ْيلَة ُمبَا َر َكة إِناا ُكناا ُم ْن ِذ ِرينَ‬ ‫فِيهَا يُ ْف َر ُ‬ ‫ق ُكلُّ أَ ْمر َح ِكيم‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أَ ْمرا ِم ْن ِعن ِدنَا إِنا كنا ُمرْ ِسلِينَ‬ ‫ْ‬ ‫ك إِناهُ هُ َو ال اس ِمي ُع ال َعلِي ُم‬ ‫َرحْ َمة ِم ْن َربِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ض َو َما بَ ْينَهُ َما إِ ْن ُك ْنتُ ْم ُموقِنِينَ‬ ‫َربِّ ال اس َما َوا ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َال إِلَهَ إِ اال هُ َو يُحْ يِي َويُ ِم ُ‬ ‫يت َربُّ ُك ْم َو َربُّ آَبَائِ ُك ُم ْاألَ اولِينَ‬ ‫بَلْ هُ ْم فِي َش ٍّ‬ ‫ك يَ ْل َعبُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫فَارْ تَقِبْ يَوْ َم تَأتِي ال اس َما ُء بِدخَان ُمبِين‬ ‫اس هَ َذا َع َذابٌ أَلِي ٌم‬ ‫يَ ْغشَى النا َ‬ ‫ْ‬ ‫َربانَا ا ْك ِش ْ‬ ‫اب إِناا ُم ْؤ ِمنُونَ‬ ‫ف َعناا ال َع َذ َ‬ ‫أَناى لَهُ ُم ال ِّذ ْك َرى َوقَ ْد َجا َءهُ ْم َرسُو ٌل ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫ثُ ام تَ َولاوْ ا َع ْنهُ َوقَالُوا ُم َعلا ٌم َمجْ نُ ٌ‬ ‫ون‬ ‫ب قَلِيال إِنا ُك ْم عَائِ ُدونَ‬ ‫إِناا َكا ِشفُوا ْال َع َذا ِ‬ ‫يَوْ َم نَ ْب ِطشُ ْالبَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ط َشة الكب َرى إِنا ُمنتقِ ُمونَ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ح َٰٓمت‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ب ٱل ُمبِي ِن‪.‬‬ ‫َو ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫إِناآَٰ أَنز َۡلنَهُ فِي لَ ۡيلَة ُّم ٰبَ َر َكة‪ .‬إِناا ُكناا ُمن ِذ ِرينَ ‪.‬‬ ‫فِيهَا ي ُۡف َر ُ‬ ‫ق ُكلُّ ‪ 2‬أَمۡ ر َح ِكيم>‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫أَمۡ ٗرا‪ِّ 2‬م ۡن ِعن ِدنا‪ .‬إِنا كنا ُمر ِسلِينَ >‬ ‫ك‪ .‬إِنا ۥه ُ هُ َو ٱل اس ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم>‬ ‫َر ۡح َم ٗة‪ِّ 2‬من اربِّ َ‬ ‫َربِّ ‪ 2‬ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ض َو َما بَ ۡينَهُ َمآَٰ‪ .‬إِن ُكنتُم ُّموقِنِينَ ‪.‬‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ي َويُ ِم ُ‬ ‫َ َٰٓ‬ ‫يت ‪َ .‬ربُّ ُكمۡ َو َربُّ َءابَآَٰئِ ُك ُم‬ ‫ال إِ ٰلَهَ إِ اال هُ َو ي ُۡح ِۦ‬ ‫ۡٱألَ اولِينَ ‪.‬‬ ‫بَ ۡل هُمۡ فِي َش ّ‬ ‫ك يَ ۡل َعبُونَ ‪.‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٱرتَقِ ۡب يَ ۡو َم ت َۡأتِي ٱل اس َما ُء بِدخَان ُّمبِين >‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس‪ .‬هَذا َعذابٌ ألِيم‪.‬‬ ‫يَ ۡغشَى ٱلن َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫اربانَا ۡٱك ِش ۡ‬ ‫اب إِناا ُمؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫ف َعناا ٱل َع َذ َ‬ ‫ۡ‬ ‫أَنا ٰى لَهُ ُم ٱل ِّذك َر ٰى َوقَ ۡد َجآَٰ َءهُمۡ َرسُول ُّمبِين>‬ ‫ثُ ام تَ َولا ۡو ْا ع َۡنهُ َوقَال ُ ْ‬ ‫وا ُم َعلام‪ 2‬ام ۡجنُ ٌ‬ ‫ون‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ ْ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ب قَلِيال‪ .‬إِنا ُكمۡ َعآَٰئِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫[‪ ]---‬إِناا َكا ِشف‬ ‫وا َ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَ ۡو َم ن َۡب ِطشُ ۡٱلبَطشة ٱلكب َرى إِنا ُمنتقِ ُمونَ ‪.‬‬

‫‪ )2‬يَ ْلقَوْ ا ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ّ )2‬للا‬ ‫‪ )2‬يُرْ َجعُونَ ‪ ،‬تَرْ ِجعُونَ ‪ ،‬يَرْ ِجعُون‬ ‫‪ )2‬يَ اد ُعونَ ‪ ،‬تَ اد ُعونَ ‪ ،‬تَ ْد ُعونَ‬ ‫‪ )2‬تُ ْؤفَ ُكونَ‬ ‫‪َ )2‬وقِيلَهُ‪َ ،‬وقِيلَهُو‪ ،‬فقال ‪َ )1‬ربا ‪َ ،‬ربُّ ♦ ت‪ )2‬هذه اآلية دخيلة على النص وال يعرف من هو القائل‪.‬‬ ‫‪ )2‬تَ ْعلَ ُمونَ ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.20‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.2 : 68\1‬‬ ‫ت‪ )2‬وفقا للرأي الراجح عند المسلمين هي ليلة ‪ 17‬رمضان لسنة ‪ 23‬قبل الهجرة (الموافقة ‪ 17‬اغسطس ‪ 620‬ميالدية) التي نزل فيها الوحي ألول‬ ‫مرة وتعرف أيضا بليلة القدر ويشير اليها القرآن في اآليات ‪.3-2 : 07\13‬‬ ‫ق ‪ُ -‬كلُّ ؛ يَ ْف ُرقُ‪ ،‬نَ ْف ُرقُ‪ ،‬يَ ْف ِرقُ‪ ،‬يُفَ ِّر ُ‬ ‫‪ )2‬يُفَ ار ُ‬ ‫ق ‪ُ -‬ك ال‬ ‫‪ )2‬أَ ْم ٌر‬ ‫‪َ )2‬رحْ َمة ٌ‬ ‫‪َ )2‬ربُّ‬ ‫‪َ )2‬ربا ُك ْم َو َربا ‪َ ،‬ربِّ ُك ْم َو َربِّ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.73 : 30\37‬‬ ‫س‪ )2‬عن ابن مسعود‪ :‬إن قريشا لما استعصوا على النبي دعا عليهم بسنين كسني يوسف فأصابهم قحط حتى أكلوا العظام فجعل الرجل ينظر إلى‬ ‫السماء فيرى ما بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد فنزلت اآلية "فَ ۡ‬ ‫ٱرتَقِ ۡب يَ ۡو َم ت َۡأتِي ٱل اس َمآَٰ ُء بِ ُدخَان ُّمبِين" (اآلية ‪ )20‬فأتى النبي فقيل يا رسول ّللا‬ ‫استسق ّللا لمضر فإنها قد هلكت فاستسقى فسقوا فنزلت "إِناا كَا ِشفُ ْ‬ ‫ب قَلِيال إِنا ُكمۡ َعآَٰئِ ُدونَ " (اآلية ‪ )23‬فلما أصابتهم الرفاهية عادوا إلى حإلهم إذا‬ ‫وا ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫فنزلت اآلية "يَ ۡو َم ن َۡب ِطشُ ۡٱلبَ ۡط َشةَ ۡٱل ُك ۡب َر ٰ َٰٓ‬ ‫ى إِناا ُمنتَقِ ُمونَ " (اآلية ‪ )26‬يعني يوم بدر‬ ‫‪ُ )2‬م َعلِّ ٌم‬ ‫‪ )2‬كَا ِشفُون ‪ )1‬أَناك ْمُ‬ ‫طشُ ْالبَ ْ‬ ‫ط َشةَ‪ ،‬نُب ِْطشُ ْالبَ ْ‬ ‫‪ )2‬نَ ْبطُشُ ْالبَ ْ‬ ‫ط َشةُ‬ ‫ط َشةَ‪ ،‬يُ ْب َ‬

‫‪230‬‬


‫م‪27 : 77\67‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪28 : 77\67‬‬ ‫م‪20 : 77\67‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪10 : 77\67‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪12 : 77\67‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪11 : 77\67‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪13 : 77\67‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪17 : 77\67‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪13 : 77\67‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪16 : 77\67‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪17 : 77\67‬‬ ‫م‪18 : 77\67‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪10 : 77\67‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪30 : 77\67‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪32 : 77\67‬‬ ‫م‪31 : 77\67‬‬ ‫م‪33 : 77\67‬‬ ‫م‪37 : 77\67‬‬ ‫م‪.33 : 77\67‬‬ ‫م‪36 : 77\67‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪37 : 77\67‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪38 : 77\67‬‬ ‫م‪30 : 77\67‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪70 : 77\67‬‬ ‫م‪72 : 77\67‬‬ ‫م‪71 : 77\67‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪73 : 77\67‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪77 : 77\67‬‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪73 : 77\67‬‬ ‫م‪76 : 77\67‬‬ ‫م‪1977 : 77\67‬ر‬ ‫م‪78 : 77\67‬‬ ‫‪20‬‬ ‫م‪70 : 77\67‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬

‫۞[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد فَتَناا‪ 2‬قَ ۡبلَهُمۡ قَ ۡو َم فِ ۡرع َۡونَ َو َجآَٰ َءهُمۡ َرسُول‬ ‫َولَقَ ْد فَتَناا قَ ْبلَهُ ْم قَوْ َم فِرْ عَوْ نَ َو َجا َءهُ ْم َرسُو ٌل َك ِري ٌم‬ ‫َك ِري ٌم>‬ ‫ي ِعبَا َد ا‬ ‫ي ِعبَا َد ا‬ ‫ّللاِ إِنِّي لَ ُك ْم َرسُو ٌل أَ ِم ٌ‬ ‫ٱهللِ‪ .‬إِنِّي لَ ُكمۡ َرسُو ٌل أَ ِمين‪.‬‬ ‫ين‬ ‫أَ ۡن أَ ُّد َٰٓو ْا إِلَ ا‬ ‫أَ ْن أَ ُّدوا إِلَ ا‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫َوأن ال تَعلوا َعلى ٱهللِ‪ .‬إِن َٰٓي َءاتِيكم بِسُلطن ُّمبِين‪.‬‬ ‫َوأَ ْن َال تَ ْعلُوا َعلى ّللاِ إِني آتِيك ْم بِسُلطان ُمبِين‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َوإِنِّي عُذ ُ‬ ‫َوإِنِّي ع ُْذ ُ‬ ‫ت بِ َربِّي َو َربِّكمۡ أن ت َۡر ُج ُمو ِن ‪.‬‬ ‫ت بِ َربِّي َو َربِّ ُك ْم أَ ْن تَرْ ُج ُمو ِن‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َوإِن لمۡ تُ ۡؤ ِمنُوا لِي فَ ۡ‬ ‫ٱعت َِزلو ِن ‪.‬‬ ‫َوإِ ْن لَ ْم تُ ْؤ ِمنُوا لِي فَا ْعت َِزلو ِن‬ ‫فَ َدعَا َربا َٰٓۥه ُ‪ 2‬أَ ان ٰ َٰٓهَؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء قَ ۡوم ُّم ۡج ِر ُمونَ ‪.‬‬ ‫فَ َدعَا َرباهُ أَ ان هَؤ َُال ِء قَوْ ٌم ُمجْ ِر ُمونَ‬ ‫فَأ َ ۡس ِر‪ 2‬بِ ِعبَا ِدي لَ ۡيال إِنا ُكم ُّمتابَعُونَ ‪.‬‬ ‫ْر بِ ِعبَا ِدي لَيْال إِنا ُك ْم ُمتابَعُونَ‬ ‫فَأَس ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫حْ‬ ‫ك ۡٱلبَ ۡح َر َر ۡهوا‪ .‬إِناهُمۡ ‪ 2‬جُند ُّم ۡغ َرقُونَ ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ٱت‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ُ َ ونَ‬ ‫ِ ْ‬ ‫َوا ْت ُر ِ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫كمۡ تَ َركوا ِمن َجنت َو ُعيُون >‬ ‫َك ْم تَ َر ُكوا ِم ْن َجنات َو ُعيُون‬ ‫‪2‬‬ ‫َو ُزرُوع َو َمقَام َك ِريم>‬ ‫َو ُزرُوع َو َمقَام َك ِريم‬ ‫َون َۡع َمة‪َ 2‬كانُ ْ‬ ‫وا فِيهَا ٰفَ ِك ِهينَ ‪>1‬‬ ‫َونَ ْع َمة َكانُوا فِيهَا فَا ِك ِهينَ‬ ‫ٰۡ‬ ‫َرينَ ‪.‬‬ ‫َك ٰ َذلِ َ‬ ‫َرينَ‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫ك‪َ .‬وأَ ۡو َرثنَهَا قَ ۡوما َءاخ ِ‬ ‫ك َوأَوْ َر ْثنَاهَا قَوْ ما آَخ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫فَ َما بَ َك ۡت َعلَ ۡي ِه ُم ٱل اس َمآَٰ ُء َو ۡٱألَ ۡرضُ َو َما َكانُ ْ‬ ‫فَ َما بَ َك ْ‬ ‫وا ُمنظَ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ت َعلَ ْي ِه ُم ال اس َما ُء َو ْاألَرْ ضُ َو َما َكانُوا ُم ْنظَ ِرينَ‬ ‫ب ۡٱل ُم ِهي ِن‪.2‬‬ ‫ين‬ ‫َولَقَ ۡد نَج ۡاينَا بَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل ِمنَ ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫َولَقَ ْد نَ اج ْينَا بَنِي إِ ْس َرائِي َل ِمنَ ْال َع َذا ِ‬ ‫ب ْال ُم ِه ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ِمن فِرع َۡونَ ‪ .‬إِن ۥه ُ كانَ عَالِيٗ ا ِّمنَ ٱل ُمس ِرفِينَ ‪.‬‬ ‫ْرفِينَ‬ ‫ِم ْن فِرْ عَوْ نَ إِناهُ َكانَ عَالِيا ِمنَ ْال ُمس ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َولَقَ ِد ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َولقَ ِد ٱخت َۡرنَهُمۡ َعل ٰى ِعلم َعلى ٱل َعل ِمينَ ‪.‬‬ ‫اختَرْ نَاهُ ْم َعلَى ِع ْلم َعلَى ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت َما فِي ِه بَلَؤا ُّمبِ ٌ‬ ‫ت َما فِي ِه بَ َال ٌء ُمبِ ٌ‬ ‫ين‪.‬‬ ‫ين‬ ‫َو َءات َۡينَهُم ِّمنَ ٱأليَ ِ‬ ‫َوآَتَ ْينَاهُ ْم ِمنَ اآليَا ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان هَؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء لَيَقُولُونَ ‪.‬‬ ‫إِ ان هَؤ َُال ِء لَيَقُولُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫نُ‬ ‫ۡ‬ ‫نُ‬ ‫َ‬ ‫َحْ‬ ‫َرينَ ‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫َح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ٱأل‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َر‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫األ‬ ‫إِ ْن ِه َي إِ اال َموْ تَتُنَا‬ ‫ٰ‬ ‫ينَ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ُِ ِ‬ ‫ُِ ِ‬ ‫فَ ۡأتُ ْ‬ ‫وا بَِابَآَٰئِنَآَٰ إِن ُكنتُمۡ َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫فَأْتُوا بِآَبَائِنَا إِ ْن ُك ْ َ ِ ِينَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أَهُ ْم َخ ْي ٌر أَ ْم قَوْ ُم تُباع َوالا ِذينَ ِمن ق ْبلِ ِه ْم أهلكنَاه ْم إِنهُ ْم كانوا أهُمۡ خَي ٌر أمۡ قو ُم تباع َوٱل ِذينَ ِمن قبلِ ِهمۡ أهلكنهُمۡ ‪ .‬إِنهُمۡ‬ ‫َكانُ ْ‬ ‫وا ُم ۡج ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫ُمجْ ِر ِمينَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض َو َما بَ ۡينَهُ َما لَ ِعبِينَ ‪.‬‬ ‫ض َو َما بَ ْينَهُ َما َال ِعبِينَ‬ ‫ت َوٱأل ۡر َ‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫َو َما َخلَقنَا ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫َو َما َخلَ ْقنَا ال اس َما َوا ِ‬ ‫َما َخلَ ۡق ٰنَهُ َمآَٰ إِ اال بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫َما َخلَ ْقنَاهُ َما إِ اال بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق َو ٰلَ ِك ان أَ ۡكثَ َرهُمۡ َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ق َولَ ِك ان أَ ْكثَ َرهُ ْم َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫إِ ان يَ ۡو َم ٱلفَ ۡ‬ ‫ص ِل ِميقَتُهُمۡ أَ ۡج َم ِعينَ >‬ ‫إِ ان يَوْ َم ْالفَصْ ِل ِميقَاتُهُ ْم أَجْ َم ِعينَ‬ ‫ٗ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صرُونَ >‬ ‫ُن‬ ‫ي‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫َي‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ُغ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ْئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫يَوْ َم َال يُ ْغنِي َموْ لى ع َْن َموْ لى‬ ‫ُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫إِ اال َم ْن َر ِح َم ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫إِال َمن ار ِح َم ٱهللُ‪ .‬إِن ۥه ُ ه َو ٱل َع ِزيز ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫ّللاُ إِناهُ ه ُ َو ْال َع ِزيز ال ار ِحي ُم‬ ‫ُّ ت‪2‬س‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫>‬ ‫وم‬ ‫وم‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان َش َج َرتَ ٱلزق ِ‬ ‫إِ ان َش َج َرةَ ال ازقُّ ِ‬ ‫ۡ َ ‪2‬‬ ‫طَ َعا ُم ٱألثِ ِيم ‪.‬‬ ‫طَ َعا ُم ْاألَثِ ِيم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َكٱل ُم ۡه ِل يَغلِي فِي ٱلبُطُو ِن>‬ ‫َك ْال ُم ْه ِل يَ ْغلِي فِي البُطُو ِن‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َكغَل ِي ٱل َح ِم ِيم‪.‬‬ ‫َكغ َْل ِي ْال َح ِم ِيم‬ ‫[‪ُ ]---‬خ ُذوه ُ فَ ۡ‬ ‫ٱعتِلُوهُ‪ 2‬إِلَ ٰى َس َو َٰٓا ِء ۡٱل َج ِح ِيم‪.‬‬ ‫ُخ ُذوهُ فَا ْعتِلُوهُ إِلَى َس َوا ِء ْال َج ِح ِيم‬ ‫صب ْ‬ ‫ب ۡٱل َح ِم ِيم‪.‬‬ ‫ثُ ام ُ‬ ‫ب الْ َح ِم ِيم‬ ‫ثُ ام ُ‬ ‫ُّوا فَ ۡو َ‬ ‫صبُّوا فَوْ َ‬ ‫ق َر ۡأ ِسِۦه ِم ۡن َع َذا ِ‬ ‫ق َر ْأ ِس ِه ِم ْن َع َذا ِ‬ ‫‪1‬س‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك أنتَ ٱل َع ِزيز ٱل َك ِري ُم ‪.‬‬ ‫ك أنتَ ال َع ِزيز ال َك ِري ُم‬ ‫ذق إِن َ‬ ‫ُذ ْق إِن َ‬

‫‪ )2‬فَتاناا‬ ‫‪ )2‬أَنِّي‬ ‫‪ )2‬تَرْ ُج ُمونِي‬ ‫‪ )2‬فَا ْعت َِزلُونِي‬ ‫‪ )2‬إِ ان‬ ‫ْر‬ ‫‪ )2‬فَاس ِ‬ ‫‪ )2‬أَناهُ ْم‬ ‫‪َ )2‬و ِعيُون‬ ‫َريم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،233‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬و ُمقَام ‪ )1‬قراءة شيعية لآليتين ‪ 13‬و‪َ :16‬ك ْم تَ َر ُكوا ِم ْن َجناات ونعيم وخلود َو َمقَام ك ِ‬ ‫‪َ )2‬ونَ ْع َمة ‪ )1‬فَ ِك ِهينَ‬ ‫‪ )2‬فما بكي عليهم المالئكة والمؤمنين بل كانوا بهالكهم مسرورين‬ ‫ب ْال ُم ِهي ِن‬ ‫‪َ )2‬ع َذا ِ‬ ‫‪َ )2‬م ْن فِرْ عَوْ نُ‬ ‫‪ )2‬أَناهُ ْم‬ ‫َ‬ ‫‪ِ )2‬ميقَاتهُ ْم‬ ‫‪ِ )2‬ش َج َرةَ‪َ ،‬ش َج َر ْه ♦ س‪ )2‬عن أبي مالك‪ :‬كان أبو جهل يأتي بالتمر والزبد فيقول تزقموا فهذا الزقوم الذي يعدكم به محمد فنزلت اآليتان ‪ 73‬و ‪♦ 77‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.33 : 36\76‬‬ ‫‪ْ )2‬الفاجر‬ ‫‪ )2‬ك َْال َم ْه ِل ‪ )1‬تَ ْغلِي‬ ‫‪ )2‬فَا ْعتُلُوهُ‬ ‫ك ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬ذق انك انت الضعيف اللئيم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،233‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن عكرمة‪ :‬لقي النبي أبا جهل فقال إن ّللا‬ ‫‪ )2‬أَنا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك فأوْ لى" (‪ )33-37 : 73\32‬فنزع ثوبه من يده فقال ما تستطيع لي أنت وال صاحبك من شئ لقد‬ ‫ك فأوْ لى‪ .‬ث ام أوْ لى ل َ‬ ‫أمرني أن أقول لك "أوْ لى ل َ‬

‫‪231‬‬


‫م‪30 : 77\67‬‬ ‫م‪32 : 77\67‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪31 : 77\67‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪33 : 77\67‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪37 : 77\67‬‬ ‫م‪33 : 77\67‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪36 : 77\67‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‪37 : 77\67‬‬ ‫م‪38 : 77\67‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪30 : 77\67‬‬

‫إِ ان ٰهَ َذا َما ُكنتُم بِ​ِۦه تَمۡ تَرُونَ ‪.‬‬ ‫إِ ان هَ َذا َما ُك ْنتُ ْم بِ ِه تَ ْمتَرُونَ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ۡٱل ُمتاقِينَ فِي َمقَام‪ 2‬أَ ِمين>‬ ‫إِ ان ْال ُمتاقِينَ فِي َمقَام أَ ِمين‬ ‫فِي َج ٰنات َو ُعيُون‪.2‬‬ ‫فِي َجناات َو ُعيُون‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَلبَسُونَ ِمن سُندُس َوإِستَب َرق ُّمتَقبِلِينَ ‪.‬‬ ‫يَ ْلبَسُونَ ِم ْن ُس ْندُس َوإِ ْستَ ْب َرق ُمتَقابِلِينَ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك َو َزو ۡاجنَهُم بِحُور ِعين ‪.‬‬ ‫ك َو َز اوجْ نَاهُ ْم بِحُور ِعين‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫يَ ۡد ُعونَ فِيهَا بِ ُك ِّل ٰفَ ِكهَة َءا ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫يَ ْد ُعونَ فِيهَا بِ ُك ِّل فَا ِكهَة آَ ِمنِينَ‬ ‫‪3‬‬ ‫اب َال يَ ُذوقُونَ ‪2‬م‪ 2‬فِيهَا ۡٱل َم ۡوتَ ‪ 1‬إِ اال ۡٱل َم ۡوتَةَ ۡٱألُولَ ٰى‪َ .‬و َوقَ ٰىهُمۡ‬ ‫َال يَ ُذوقُونَ فِيهَا ْال َموْ تَ إِ اال ْال َموْ تَةَ ْاألُولَى َو َوقَاهُ ْم َع َذ َ‬ ‫اب ۡٱل َج ِح ِيم>‬ ‫ْال َج ِح ِيم‬ ‫َع َذ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ك هُ َو ۡٱلفَ ۡو ُز ۡٱل َع ِظي ُم‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ز‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِّ َ ِ َ‬ ‫فَضْ ال ِ َ ِّ َ ِ َ َ وْ‬ ‫َ ِ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك ل َعلهُمۡ يَتَذكرُونَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬فإِن َما يَسارنَهُ بِلِ َسانِ َ‬ ‫ك لَ َعلاهُ ْم يَتَذكرُونَ‬ ‫فَإِنا َما يَسارْ نَاهُ بِلِ َسانِ َ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ا‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ٱرتَقِ ۡب إِنهُم ُّم ۡرتَقِبُونَ ‪.‬‬ ‫فَارْ تَقِبْ إِناهُ ْم ُمرْ تَقِبُونَ‬ ‫‪ 45\65‬سورة الجاثية‬ ‫عدد اآليات ‪ - 37‬مكية عدا ‪27‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪2 : 73\63‬‬ ‫م‪1 : 73\63‬‬ ‫م‪3 : 73\63‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪7 : 73\63‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪3 : 73\63‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‪6 : 73\63‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪7 : 73\63‬‬ ‫م‪8 : 73\63‬‬ ‫م‪0 : 73\63‬‬

‫‪13‬‬

‫م‪20 : 73\63‬‬ ‫م‪22 : 73\63‬‬

‫‪14‬‬

‫م‪21 : 73\63‬‬ ‫م‪23 : 73\63‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪15‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫حم‬ ‫ب ِمنَ ا‬ ‫يز ْال َح ِك ِيم‬ ‫تَ ْن ِزي ُل ْال ِكتَا ِ‬ ‫ّللاِ ْال َع ِز ِ‬ ‫ض َآلَيَات لِ ْل ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫إِ ان فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫َوفِي خ َْلقِ ُك ْم َو َما يَب ُّ‬ ‫ُث ِم ْن دَاباة آَيَ ٌ‬ ‫ات لِقَوْ م يُوقِنُونَ‬ ‫ار َو َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫َو ْ‬ ‫ّللاُ ِمنَ ال اس َما ِء ِم ْن ِر ْزق‬ ‫اختِ َال ِ‬ ‫ف اللا ْي ِل َوالناهَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اح آَيَ ٌ‬ ‫َصْ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ات لِقَوْ م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ِّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫فَأَحْ َ ِ ِ‬ ‫َ َ َ َ وْ ِ َ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫يَ ْعقِلُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك بِال َح ِّ‬ ‫ي َح ِديث بَ ْع َد ّللاِ َوآيَاتِ ِه‬ ‫ق فبِأ ِّ‬ ‫ك آَيَات ّللاِ نَتلوهَا َعل ْي َ‬ ‫تِ ْل َ‬ ‫ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫َو ْي ٌل لِ ُك ِّل أَفااك أَثِيم‬ ‫ت ا‬ ‫صرُّ ُم ْستَ ْكبِرا َكأ َ ْن لَ ْم يَ ْس َم ْعهَا‬ ‫ّللاِ تُ ْتلَى َعلَ ْي ِه ثُ ام يُ ِ‬ ‫يَ ْس َم ُع آَيَا ِ‬ ‫فَبَ ِّشرْ هُ بِ َع َذاب أَلِيم‬ ‫ك لَهُ ْم َع َذابٌ‬ ‫َوإِ َذا َعلِ َم ِم ْن آَيَاتِنَا َشيْئا اتا َخ َذهَا هُ ُزوا أُولَئِ َ‬ ‫ُم ِه ٌ‬ ‫ين‬ ‫ِم ْن َو َرائِ ِه ْم َجهَنا ُم َو َال يُ ْغنِي َع ْنهُ ْم َما َك َسبُوا َشيْئا َو َال َما‬ ‫اتا َخ ُذوا ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ أَوْ لِيَا َء َولَهُ ْم َع َذابٌ َع ِظي ٌم‬ ‫ت َربِّ ِه ْم لَهُ ْم َع َذابٌ ِم ْن ِرجْ ز‬ ‫هَ َذا هُدى َوالا ِذينَ َكفَرُوا بِآَيَا ِ‬ ‫أَلِي ٌم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َجْ‬ ‫حْ‬ ‫ي الفلك فِي ِه بِأ ْم ِر ِه َولِتبتغوا‬ ‫ّللاُ ال ِذي َسخ َر لك ُم البَ َر لِت ِر َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِم ْن فضْ لِ ِه َول َعلك ْم تَشكرُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ض َج ِميعا ِم ْنهُ إِ ان‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫َو َس اخ َر لَ ُك ْم َما فِي ال اس َما َوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ك َآلَيَات لِقَوْ م يَتَفَ اكرُونَ‬ ‫فِي َذلِ َ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ح َٰٓمت‪.2‬‬ ‫ب ِمنَ ا ۡ‬ ‫يز ۡٱل َح ِك ِيم‪.‬‬ ‫َنزي ُل ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ٱهللِ ٱل َع ِز ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ِّ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ض َأليَت لل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َوفِي خ َۡلقِ ُكمۡ َو َما يَب ُّ‬ ‫ُث ِمن َد َٰٓاباة َءا ٰيَت‪ 2‬لِّقَ ۡوم يُوقِنُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ ٰ ‪2‬‬ ‫ار َو َمآَٰ أَن َز َل ا‬ ‫ٱهللُ ِمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء ِمن‬ ‫َوٱختِلَ ِ‬ ‫ف ٱلا ۡي ِل َوٱلناهَ ِ‬ ‫ٰ ‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ٱل‬ ‫يف‬ ‫ر‬ ‫َص‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ر ِّۡزق فَ َ ِ ِ‬ ‫َ َ َ َ َِ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َءا ٰيَت‪ 1‬لِّقَ ۡوم يَ ۡعقِلونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت ا‬ ‫ك َءا ٰيَ ُ‬ ‫ك بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ث‬ ‫ق‪ .‬فَبِأ َ ِّ‬ ‫ٱهللِ ن َۡتلُوهَا َعلَ ۡي َ‬ ‫[‪ ]---‬تِ ۡل َ‬ ‫ي َح ِدي َۢ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫بَ ۡع َد ا‬ ‫ٰ‬ ‫ٱهللِ َو َءايَتِ​ِۦه ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو ۡيل لِّ ُك ِّل أفااك أثِيم>‬ ‫ت ا‬ ‫صرُّ ُم ۡست َۡكبِ ٗرا َكأَن لامۡ‬ ‫ٱهللِ تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ِه ثُ ام يُ ِ‬ ‫يَ ۡس َم ُع َءا ٰيَ ِ‬ ‫يَ ۡس َم ۡعهَا‪ .‬فَبَ ِّش ۡرهُ بِ َع َذاب أَلِيم‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك لَهُمۡ‬ ‫َوإِ َذا َعلِ َم‪ِ 2‬م ۡن َءا ٰيَتِنَا ش َۡيا ٱتا َخ َذهَا هُ ُزوا‪ .1‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫َع َذاب ُّم ِهين‪.‬‬ ‫ٗ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّمن َو َر َٰٓائِ ِهمۡ َجهَنا ُم‪َ .‬و َال يُغنِي عَنهُم اما َك َسبُوا ش َۡيا َو َال َما‬ ‫ٱتا َخ ُذ ْ‬ ‫وا ِمن دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ أَ ۡولِيَآَٰ َء‪َ .‬ولَهُمۡ َع َذابٌ َع ِظي ٌم‪.‬‬ ‫ٰهَ َذا ه ُٗدى‪َ .‬وٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ت َربِّ ِهمۡ لَهُمۡ َع َذاب ِّمن‬ ‫ُوا بَِا ٰيَ ِ‬ ‫ِّر ۡجز‪ 2‬أَلِي ٌم‪.1‬‬ ‫۞[‪ ]---‬ا‬ ‫ي ۡٱلفُ ۡل ُ‬ ‫ك فِي ِه‬ ‫ٱهلل ُ ٱلا ِذي َس اخ َر لَ ُك ُم ۡٱلبَ ۡح َر لِت َۡج ِر َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫بِأَمۡ ِرِۦه َولِت َۡبتَ ُغوا ِمن فضلِ​ِۦه َول َعلكمۡ تَشكرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض َج ِميعٗ ا‬ ‫َو َس اخ َر لَ ُكم اما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َو َما فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫أل ٰيَت لِّقَ ۡوم يَتَفَ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫ِّم ۡنهُ‪2‬ت‪ .2‬إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬

‫َري ُم"‪ .‬وعن قتادة‪:‬‬ ‫علمت أني أمنع أهل بطحاء وأنا العزيز الكريم فقتله ّللا يوم بدر وأذله وعيره بكلمته ونزلت فيه اآلية " ُذ ْق إِنا َ‬ ‫ك أَ ْنتَ ْال َع ِزي ُز ْالك ِ‬ ‫نزلت في أبي جهل‪ ،‬وذلك أنه قال‪ :‬أيوعدني محمد؟ وّللا ألنا أعز َم ْن بين َجبَلَ ْيهَا‪.‬‬ ‫‪ُ )2‬مقَام‬ ‫‪َ )2‬و ِعيُون‬ ‫ق‬ ‫‪َ )2‬وإِ ْستَ ْب َر َ‬ ‫ُور‪ ،‬بِ ِعيس ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.11 : 36\76‬‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫‪َ )2‬وأ ْم َد ْدنَاهُ ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ت ‪َ )3‬و َوقااهُ ْم ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬جذر الشر حتم بعيدا عنكم‪ ،‬ومحي المرض بعيدا عنكم‪ ،‬الموت اختفى‪ ،‬والشيول هرب‪ ،‬والفساد‬ ‫‪ )2‬يُ َذاقُونَ ‪ )1‬طعم المو ِ‬ ‫نسي" (عزرا الرابع ‪ .)33 : 8‬والشيول كلمة عبرية تعني مقر الموتى‪.‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .18‬عناوين اخرى‪ :‬الشريعة – الدهر‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.2 : 68\1‬‬ ‫‪ )2‬آَيَات‪َ ،‬آلَيَات‘ آيةٌ‬ ‫ِّيح ‪ )3‬آَيَات‪َ ،‬آلَيَات‘ آيةٌ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ )2‬و ْ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫اخ‬ ‫اختِ َالفُ ‪َ ،‬وفي ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ )2‬يَ ْتلُوهَا ‪ )1‬تُ ْؤ ِمنُونَ ‪ ،‬تُوقِنُونَ‬ ‫‪ُ )2‬علِّ َم ‪ )1‬ه ُْزءا‪ ،‬هُ ُزوا‬ ‫‪ )2‬رُجْ ز ‪ )1‬أَلِيم‬ ‫َ‬ ‫‪ِ )2‬مناة‪ِ ،‬مناةٌ‪َ ،‬مناهُ ♦ ت‪ )2‬كلمة " ِم ْنهُ" ال محل لها في هذه اآلية‪ .‬ولذلك قرأها البعض مناة بمعنى َم ان به مناة‪ .‬ويالحظ أنها غير موجودة في اآلية "ألَ ْم‬ ‫تَرَوْ ا أَ ان ا‬ ‫ض" (‪ ) 10 : 32\37‬وفي غيرها من اآليات التي تستعمل فعل "سخر"‪ ،‬مما يثبت انها أضيفت‬ ‫ّللاَ َس اخ َر لَ ُك ْم َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َما فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫خطأ‪.‬‬

‫‪232‬‬


‫هـ‪27 : 73\63‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪23 : 73\63‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪26 : 73\63‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪27 : 73\63‬‬ ‫م‪28 : 73\63‬‬ ‫م‪20 : 73\63‬‬ ‫م‪10 : 73\63‬‬ ‫م‪12 : 73\63‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪11 : 73\63‬‬ ‫م‪13 : 73\63‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪17 : 73\63‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪13 : 73\63‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪16 : 73\63‬‬ ‫م‪17 : 73\63‬‬ ‫م‪18 : 73\63‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪10 : 73\63‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫قُلْ لِلا ِذينَ آَ َمنُوا يَ ْغفِرُوا لِلا ِذينَ َال يَرْ جُونَ أَياا َم ا‬ ‫ي‬ ‫ّللاِ لِيَجْ ِز َ‬ ‫قَوْ ما بِ َما َكانُوا يَ ْك ِسبُونَ‬ ‫صالِحا فَلِنَ ْف ِس ِه َو َم ْن أَ َسا َء فَ َعلَ ْيهَا ثُ ام إِلَى َربِّ ُك ْم‬ ‫َم ْن َع ِم َل َ‬ ‫تُرْ َجعُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َاب َوال ُحك َم َوالنبُ اوةَ َو َر َزقنَاهُ ْم‬ ‫َولَقَ ْد آَتَ ْينَا بَنِي إِ ْس َرائِي َل ال ِكت َ‬ ‫ت َوفَض ْالنَاهُ ْم َعلَى ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫ِمنَ الطايِّبَا ِ‬ ‫َوآَتَ ْينَاهُ ْم بَيِّنَات ِمنَ ْاألَ ْم ِر فَ َما ْ‬ ‫اختَلَفُوا إِ اال ِم ْن بَ ْع ِد َما َجا َءهُ ُم‬ ‫ضي َب ْينَهُ ْم يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة فِي َما َكانُوا‬ ‫ْال ِع ْل ُم بَ ْغيا بَ ْينَهُ ْم إِ ان َربا َ‬ ‫ك يَ ْق ِ‬ ‫فِي ِه يَ ْختَلِفُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َري َعة ِمنَ األ ْم ِر فاتبِ ْعهَا َوال تَتبِ ْع أه َوا َء‬ ‫ثُ ام َج َع ْلنَا َ‬ ‫ك َعلى ش ِ‬ ‫الا ِذينَ َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ضهُ ْم‬ ‫ك ِمنَ ّللاِ َشيْئا َوإِ ان الظالِ ِمينَ بَ ْع ُ‬ ‫إِناهُ ْم لَ ْن يُ ْغنُوا َع ْن َ‬ ‫أَوْ لِيَا ُء بَعْض َو ا‬ ‫ّللاُ َولِ ُّي ْال ُمتاقِينَ‬ ‫اس َوهُدى َو َرحْ َمة ٌ لِقَوْ م يُوقِنُونَ‬ ‫هَ َذا بَ َ‬ ‫صائِ ُر لِلنا ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫اجْ‬ ‫ا‬ ‫ت أَ ْن نَجْ َعلَهُ ْم َكالا ِذينَ آَ َمنُوا‬ ‫َا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ُوا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ِّ‬ ‫أَ ْم َح ِس َ ِ ينَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت َس َواء َمحْ يَاهُ ْم َو َم َماتهُ ْم َسا َء َما يَحْ ك ُمونَ‬ ‫َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫ق ا‬ ‫ض بِالْ َح ِّ‬ ‫ق َولِتُجْ َزى ُكلُّ نَ ْفس بِ َما‬ ‫َو َخلَ َ‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫ّللاُ ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َوهُ ْم َال ي ْ‬ ‫َك َسبَ ْ‬ ‫ُظلَ ُمونَ‬ ‫ضلاهُ ا‬ ‫ّللاُ َعلَى ِع ْلم َو َختَ َم َعلَى‬ ‫أَفَ َرأَيْتَ َم ِن اتا َخ َذ إِلَهَه ُ هَ َواهُ َوأَ َ‬ ‫ص ِر ِه ِغشَا َوة فَ َم ْن يَ ْه ِدي ِه ِم ْن بَ ْع ِد‬ ‫َس ْم ِع ِه َوقَ ْلبِ ِه َو َج َع َل َعلَى بَ َ‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ أَفَ َال تَ َذ اكرُونَ‬ ‫وت َونَحْ يَا َو َما يُ ْهلِ ُكنَا إِالا‬ ‫َوقَالُوا َما ِه َي إِ اال َحيَاتُنَا ال ُّد ْنيَا نَ ُم ُ‬ ‫ك ِم ْن ِع ْلم إِ ْن هُ ْم إِ اال يَظُنُّونَ‬ ‫ال اد ْه ُر َو َما لَهُ ْم بِ َذلِ َ‬ ‫َوإِ َذا تُ ْتلَى َعلَ ْي ِه ْم آَيَاتُنَا بَيِّنَات َما َكانَ ُح اجتَهُ ْم إِ اال أَ ْن قَالُوا‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫ا ْئتُوا بِآَبَا ِئنَا إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬ ‫ْ‬ ‫قُ ِل ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْب‬ ‫ّللاُ يُحْ يِي ُك ْم ثُ ام يُ ِميتُك ْم ث ام يَجْ َم ُعك ْم إِلى يَوْ ِم القِيَا َم ِة ال َري َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس َال يَ ْعل ُمونَ‬ ‫فِي ِه َول ِك ان أكث َر الن ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َو ِ اهللِ ُم ْل ُ‬ ‫رْ‬ ‫ض َويَوْ َم تَقُو ُم الساا َعةُ يَوْ َمئِذ‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ك ال اس َما َوا ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫يَ ْخ َس ُر ْال ُم ْب ِطلُونَ‬ ‫ُ‬ ‫َوتَ َرى ُك ال أُ امة َجاثِيَة ُكلُّ أ امة تُ ْدعَى إِلَى ِكتَابِهَا ْاليَوْ َم تُجْ َزوْ نَ‬ ‫َما ُك ْنتُ ْم تَ ْع َملُونَ‬ ‫ق إِناا ُكناا نَ ْستَ ْن ِس ُخ َما ُك ْنت ْمُ‬ ‫هَ َذا ِكتَابُنَا يَ ْن ِط ُ‬ ‫ق َعلَ ْي ُك ْم بِ ْال َح ِّ‬ ‫تَ ْع َملُونَ‬

‫وا يَ ۡغفِر ْ‬ ‫[‪ ]---‬قُل لِّلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ُوا لِلا ِذينَ َال يَ ۡرجُونَ أَياا َم‬ ‫ا ن‪2‬‬ ‫ي‪ 2‬قَ ۡو َۢ َما بِ َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡك ِسبُونَ س‪.2‬‬ ‫ٱهللِ لِيَ ۡج ِز َ‬ ‫صلِ ٗحا فَلِن َۡف ِسِۦه‪َ .‬و َم ۡن أَ َسآَٰ َء فَ َعلَ ۡيهَا‪ .‬ثُ ام إِلَ ٰى َربِّ ُكمۡ‬ ‫َم ۡن َع ِم َل ٰ َ‬ ‫تُ ۡر َجعُونَ ‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب َو ۡٱلح ُۡك َم َوٱلنُّبُ اوةَ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َءات َۡينَا بَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ت َوفَض ۡال ٰنَهُمۡ َعلَى ٱل َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫َو َر َز ۡق ٰنَهُم ِّمنَ ٱلطايِّ ٰبَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َءات َۡي ٰنَهُم بَيِّ ٰنَت ِّمنَ ٱألَمۡ ِر‪ .‬فَ َما ۡ‬ ‫ٱختَلَف ُ َٰٓو ْا إِ اال ِم َۢن بَ ۡع ِد َما‬ ‫ضي بَ ۡينَهُمۡ يَ ۡو َم ۡٱل ِق ٰيَ َم ِة‬ ‫َجآَٰ َءهُ ُم ۡٱل ِع ۡل ُم بَ ۡغ َۢيَا َب ۡينَهُمۡ ‪ِ .‬إ ان َرباكَ يَ ۡق ِ‬ ‫فِي َما َكانُ ْ‬ ‫وا فِي ِه يَ ۡختَلِفُونَ ‪.‬‬ ‫َري َعة ِّمنَ ۡٱألَمۡ ِر فَٱتابِ ۡعهَا َو َال تَتابِ ۡع أَ ۡه َوا َءَٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ثُ ام َج َع ۡل ٰنَ َ‬ ‫ك َعل ٰى ش ِ‬ ‫ٱلا ِذينَ َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫إِناهُمۡ لَن ي ُۡغنُ ْ‬ ‫ا‬ ‫ضهُمۡ‬ ‫ك ِمنَ ٱهللِ ش َۡيا‪َ .‬وإِ ان ٱلظلِ ِمينَ بَ ۡع ُ‬ ‫وا عَن َ‬ ‫ۡ‬ ‫أَ ۡولِيَآَٰ ُء بَ ۡعض‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َولِ ُّي ٱل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اس َوه ُٗدى َو َر ۡح َمة لِّقَ ۡوم يُوقِنُونَ ‪.‬‬ ‫ٰهَ َذا بَ ٰ َٰٓ​َ‬ ‫صئِ ُر لِلنا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ٱجتَ َرح ْ‬ ‫ب ٱلا ِذينَ ۡ‬ ‫ت أَن نا ۡج َعلَهُمۡ‬ ‫[‪ ]---‬أَمۡ َح ِس َ‬ ‫ُوا ٱل اسيَِّا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ ٰ س‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َكٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫وا َو َع ِملوا ٱل ا‬ ‫َس َواءٗ امحيَاهُمۡ‬ ‫ت‬ ‫صلِ َح ِ‬ ‫ُ‬ ‫َو َم َماتُهُمۡ ‪َ .1‬سآَٰ َء َما يَ ۡحك ُمونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ق ا‬ ‫ض بِٱل َح ِّ‬ ‫س‬ ‫َو َخلَ َ‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ٱهللُ ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ق َولِتُ ۡج َز ٰى ُكلُّ نَف َۢ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫بِ َما َك َسبَ ۡت َوهُمۡ َال يُظلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ضلاهُ ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ٰى‬ ‫[‪ ]---‬أَفَ َر َء ۡيتَ َم ِن ٱتا َخ َذ إِ ٰلَهَ ۥهُ هَ َو ٰىهُ َوأَ َ‬ ‫ص ِرِۦه‬ ‫ِع ۡلم َو َختَ َم َعلَ ٰى َسمۡ ِعِۦه َوقَ ۡلبِ​ِۦه َو َج َع َل َعلَ ٰى بَ َ‬ ‫ِغ ٰ َش َو ٗة‪1‬ت‪ 1‬فَ َمن يَ ۡه ِدي ِه ِم َۢن بَ ۡع ِد ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬أَفَ َال تَ َذ اكرُونَ ‪ 3‬س‪.2‬‬ ‫‪1 2‬ت‪2‬‬ ‫َوقَالُواْ َما ِه َي إِ اال َحيَاتُنَا ٱل ُّد ۡنيَا نَ ُم ُ‬ ‫َو َما‬ ‫وت َون َۡحيَا‬ ‫ك ِم ۡن ِع ۡلم‪ .‬إِ ۡن هُمۡ إِالا‬ ‫ي ُۡهلِ ُكنَآَٰ‪ 3‬إِ اال ٱل اد ۡه ُر‪َ .7‬و َما لَهُم بِ ٰ َذلِ َ‬ ‫يَظُنُّونَ س‪.2‬‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذا تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَتُنَا بَيِّنَت اما َكانَ ُح اجتَهُمۡ‬ ‫ْ‪1‬‬ ‫ال أَن قَالُ ْ‬ ‫وا ۡٱئتُ‬ ‫إِ ا َٰٓ‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫وا َبِابَآَٰئِنَآَٰ إِن ُكنتُمۡ ٰ َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]---‬ق ِل ٱهللُ يُحيِيكمۡ ث ام يُ ِميتكمۡ ث ام يَج َم ُعكمۡ إِل ٰى يَو ِم‬ ‫ٰ‬ ‫اس َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة َال َر ۡي َ‬ ‫ب فِي ِه َولَ ِك ان أَ ۡكثَ َر ٱلنا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َو ِ اهللِ ُم ۡل ُ‬ ‫ض‪َ .‬ويَ ۡو َم تَقو ُم ٱلساا َعة يَ ۡو َمئِذ‬ ‫ك ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َوٱأل ۡر ِ‬ ‫يَ ۡخ َس ُر ۡٱل ُم ۡب ِطلُونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َوتَ َر ٰى ُك ال أُ امة َجاثِيَ ٗة ‪ُ .‬كلُّ أ امة تُ ۡدع ٰ َٰٓ‬ ‫َى إِلَ ٰى ِكتَبِهَا ٱليَ ۡو َم‬ ‫تُ ۡج َز ۡونَ َما ُكنتُمۡ ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ق‪ .2‬إِناا ُكناا ن َۡستَن ِس ُخ َما ُكنتمُۡ‬ ‫ٰهَ َذا ِك ٰتَبُنَا يَن ِط ُ‬ ‫ق َعلَ ۡي ُكم بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬

‫ي ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬يريد عمر بن الخطاب خاصة‪ ،‬وأراد بالذين ال يرجون أيام ّللا‪ :‬عبد ّللا بن أبَ ّي وذلك أنهم نزلوا في َغزَاة بني‬ ‫‪ )2‬لِنَجْ ِز َ‬ ‫ال ُمصْ َ‬ ‫طلِق على بئر يقال لها‪ :‬ال ُم َر ْي ِسيع‪ ،‬فأرسل عبد ّللا غالمه ليستقي الماء فأبطأ عليه‪ ،‬فلما أتاه قال له‪ :‬ما حبسك؟ قال‪ :‬غالم عمر قعد على فم البئر‬ ‫ك يأْ ُك ْلك‪ .‬فبلغ قوله‬ ‫فما ترك أحدا يستقي حتى مأل قِ َرب النبي وقِ َرب أبي بكر‪ ،‬ومأل لمواله‪ .‬فقال عبد ّللا‪ :‬ما مثلنا ومثل هؤالء إال كما قيل‪َ :‬س ِّم ْن ك َْلبَ َ‬ ‫عمر فاشتمل بسيفه يريد التوجه إليه‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬لما نزلت اآلية‪َ " :‬م ْن َذا الا ِذي يُ ْق ِرضُ ا‬ ‫ّللاَ قَرْ ضا َح َسنا" (‪ )173 : 1\87‬قال‬ ‫يهودي بالمدينة يقال له‪ :‬فنحاص‪ :‬احتاج رب محمد‪ .‬فلما سمع عمر بذلك اشتمل على سيفه وخرج في طلبه‪ ،‬فجاء جبريل إلى النبي فقال‪ :‬إن ربك‬ ‫يقول لك‪" :‬قُلْ لِلا ِذينَ آَ َمنُوا يَ ْغفِرُوا لِلا ِذينَ َال يَرْ جُونَ أَياا َم ا‬ ‫ّللاِ" (اآلية ‪ ) 27‬واعلم أن عمر قد اشتمل على سيفه وخرج في طلب اليهودي‪ .‬فبعث النبي في‬ ‫طلبه‪ ،‬فلما جاء قال‪ :‬يا عمر ضع سيفك‪ ،‬قال‪ :‬صدقت يا رسول ّللا أشهد أنك أرسلت بالحق‪ ،‬قال‪ :‬فإن ربك يقول‪" :‬قُلْ لِلا ِذينَ آَ َمنُوا يَ ْغفِرُوا لِلا ِذينَ َال‬ ‫يَرْ جُونَ أَياا َم ا‬ ‫ّللاِ" قال‪ :‬ال َج َرم والذي بعثك بالحق ال يرى الغضب في وجهي‪ ♦ .‬ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬تَرْ ِجعُونَ‬ ‫‪َ )2‬والنُّبُو َءةَ‬ ‫‪ )2‬هَ ِذي‪ ،‬هَ ِذ ِه‬ ‫‪َ )2‬س َوا ٌء ‪َ )1‬و َم َماتَهُ ْم ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت هذه اآلية في علي‪ ،‬وحمزة بن عبد المطلب‪ ،‬وعبيدة بن الحارث‪ ،‬هم الذين آمنوا‪ ،‬وفي ثالثة من‬ ‫المشركين عتبة‪ ،‬وشيبة ابني ربيعة‪ ،‬والوليد بن عتبة‪ ،‬وهم الذين اجترحوا السيئات ♦ ت‪ )2‬قد يكون أصل الكلمة اقترفوا‬ ‫َاوة ‪ )3‬ت اَذ اكرُونَ ‪ ،‬تَتَ َذ اكرُونَ ♦ س‪ )2‬عن سعيد بن جبير‪ :‬كانت قريش تعبد الحجر حينا من الدهر‪،‬‬ ‫َاوة‪ُ ،‬غشَا َوة‪َ ،‬عش َ‬ ‫‪ )2‬آلِهَةِ ‪ِ )1‬غ ْش َوة‪َ ،‬غ ْش َوة‪َ ،‬غش َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْتَ‬ ‫فإذا وجدوا ما هو أحسن منه طرحوا األول وعبدوا اآلخر‪ .‬فنزلت هذه اآلية ♦ ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪ :‬أف َرأي َم ِن اتخذ هَ َواهُ إِلهَهُ‬ ‫(للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 313-311‬كتاب متوفر هنا) ت‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪.72 : 7\30‬‬ ‫‪َ )2‬ونُحْ يَا ‪ )1‬نَحْ يَا ونَ ُم ُ‬ ‫وت ‪ )3‬يُ ْهلِ ْكنَا ‪َ )7‬د ْهرٌ‪َ ،‬د ْه ٌر يَ ُمرُّ ♦ س‪ )2‬عن أبي هريرة‪ :‬كان أهل الجاهلية يقولون إنما يهلكنا الليل والنهار فنزلت هذه اآلية‬ ‫♦ ت‪ )2‬يالحظ من هذه اآلية ومن اآلية ‪ 37 : 13\77‬تقديم الموت على الحياة‪( .‬للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ 306‬و ‪ - 608‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ُ )2‬ح اجتُهُ ْم ‪ )1‬ايتُوا ♦ ت‪ )2‬خطأ وتصحيحه‪ :‬حجتُهم‪ ،‬كما في اختالف القراءات‬ ‫‪َ )2‬جا ِذيَة ‪ُ )1‬ك ال‬ ‫ق َولَ ِك ان َرسُو َل ا‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬هَ َذا ِكتَابُنَا يُ ْن َ‬ ‫ّللاِ هُ َو الناا ِط ُ‬ ‫ق َعلَ ْي ُك ْم بِ ْال َح ِّ‬ ‫ط ُ‬ ‫ب (الكليني مجلد ‪ ،8‬ص ‪ .30‬أنظر‬ ‫َاب لَ ْم يَ ْن ِط ْق َولَ ْن يَ ْن ِط َ‬ ‫ق ‪ِ -‬إل ان ْال ِكت َ‬ ‫ق بِ ْال ِكتَا ِ‬ ‫النص هنا)؛ أنظر أيضا القمي هنا)‪.‬‬

‫‪233‬‬


‫م‪30 : 73\63‬‬ ‫م‪32 : 73\63‬‬ ‫م‪31 : 73\63‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪33 : 73\63‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪37 : 73\63‬‬ ‫م‪33 : 73\63‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪36 : 73\63‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪37 : 73\63‬‬

‫ت فَيُ ْد ِخلُهُ ْم َربُّهُ ْم فِي‬ ‫فَأ َ اما الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫ك هُ َو ْالفَوْ ُز ْال ُمبِينُ‬ ‫َرحْ َمتِ ِه َذلِ َ‬ ‫َوأَ اما الا ِذينَ َكفَرُوا أَفَلَ ْم تَ ُك ْن آَ َياتِي تُ ْتلَى َعلَ ْي ُك ْم فَا ْستَ ْكبَرْ تُ ْم‬ ‫َو ُك ْنتُ ْم قَوْ ما ُمجْ ِر ِمينَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َوإِ َذا قِي َل إِ ان َو ْع َد ّللاِ َح ٌّ‬ ‫ْب فِيهَا قلتُ ْم َما‬ ‫ق َوالساا َعة َال َري َ‬ ‫نَ ْد ِري َما الساا َعةُ إِ ْن نَظُ ُّن إِ اال ظَنّا َو َما نَحْ نُ بِ ُم ْستَ ْيقِنِينَ‬ ‫َوبَدَا لَهُ ْم َسيِّئ ُ‬ ‫ق بِ ِه ْم َما َكانُوا بِ ِه يَ ْستَه ِْزئُونَ‬ ‫َات َما َع ِملُوا َو َحا َ‬ ‫َوقِي َل ْاليَوْ َم نَ ْن َسا ُك ْم َك َما نَ ِسيتُ ْم لِقَا َء يَوْ ِم ُك ْم هَ َذا َو َمأْ َوا ُك ُم الناا ُر‬ ‫ص ِرينَ‬ ‫َو َما لَ ُك ْم ِم ْن نَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ت ّللاِ هُ ُزوا َو َغ ار ْت ُك ُم ال َحيَاةُ ال ُّد ْنيَا‬ ‫َذلِ ُك ْم بِأَنا ُك ُم اتاخَذتُ ْم آيَا ِ‬ ‫فَ ْاليَوْ َم َال ي ُْخ َرجُونَ ِم ْنهَا َو َال هُ ْم يُ ْستَ ْعتَبُونَ‬ ‫ض َربِّ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫فَلِلا ِه الْ َح ْم ُد َربِّ ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َربِّ ْاألَرْ ِ‬ ‫ت َو ْاألَ‬ ‫رْض َوهُ َو ْال َع ِزي ُز ْال َح ِكي ُم‬ ‫َولَهُ ْال ِكب ِْريَا ُء فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ِ‬

‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫فَأ َ اما ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱل ٰ ا‬ ‫ت فَي ُۡد ِخلُهُمۡ َربُّهُمۡ فِي‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫ك هُ َو ۡٱلفَ ۡو ُز ۡٱل ُمبِينُ ‪.‬‬ ‫َر ۡح َمتِ​ِۦه‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫َوأَ اما ٱلا ِذينَ َكفَر َُٰٓو ْا [‪ ]...‬أَفَلَمۡ تَ ُك ۡن َءا ٰيَتِي تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ُكمۡ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ٱست َۡكبَ ۡرتُمۡ َو ُكنتُمۡ قَ ۡو ٗما ُّم ۡج ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫ُ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َوإِ َذا قِي َل إِ ان َوع َد ٱهللِ َح ّ‬ ‫ب فِيهَا قلتُم‬ ‫ق َوٱلساا َعة َال َر ۡي َ‬ ‫اما ن َۡد ِري َما ٱلساا َعةُ إِن ناظُ ُّن إِ اال ظَ ٗنّا َو َما ن َۡحنُ‬ ‫بِ ُم ۡست َۡيقِنِينَ ‪.‬‬ ‫ق بِ ِهم اما َكانُ ْ‬ ‫ات َما َع ِملُ ْ‬ ‫َوبَدَا لَهُمۡ َسيَِّ ُ‬ ‫وا بِ​ِۦه‬ ‫وا َو َحا َ‬ ‫يَ ۡست َۡه ِزءُونَ ‪.2‬‬ ‫َوقِي َل ۡٱليَ ۡو َم نَن َس ٰى ُكمۡ َك َما نَ ِسيتُمۡ لِقَآَٰ َء يَ ۡو ِم ُكمۡ ٰهَ َذا َو َم ۡأ َو ٰى ُك ُم‬ ‫ٰ‬ ‫ص ِرينَ ‪.‬‬ ‫ٱلناا ُر َو َما لَ ُكم ِّمن نا ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫َو َغرات ُك ُم ٱل َحيَ ٰوةُ‬ ‫ت ٱهللِ هُ ُز ٗوا‬ ‫ٰ َذلِ ُكم بِأَنا ُك ُم ٱتاخ َۡذتُمۡ َءايَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱل ُّد ۡنيَا‪ .‬فَ ۡٱليَ ۡو َم َال ي ُۡخ َرجُونَ ِم ۡنهَا َو َال هُمۡ ي ُۡست َۡعتَبُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ۡ 2‬‬ ‫ض َربِّ‬ ‫فَلِلا ِه ۡٱل َحمۡ ُد َربِّ ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َو َربِّ ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ض‪َ .‬وهُ َو ۡٱل َع ِزيزُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َولَهُ ۡٱل ِكب ِريَا ُء فِي ٱل اس َم َو ِ‬ ‫ت َوٱألر ِ‬ ‫ۡٱل َح ِكي ُم‪.‬‬

‫‪ 46\66‬سورة االحقاف‬ ‫عدد اآليات ‪ - 35‬مكية عدا ‪ 20‬و ‪ 23‬و ‪33‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ح َٰٓم ‪.‬‬ ‫حم‬ ‫ب ِمنَ ا ۡ‬ ‫ب ِمنَ ا‬ ‫يز ۡٱل َح ِك ِيم‪.‬‬ ‫يز ْال َح ِك ِيم‬ ‫َنزي ُل ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫تَ ْن ِزي ُل ْال ِكتَا ِ‬ ‫ٱهللِ ٱل َع ِز ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ّللاِ ْال َع ِز ِ‬ ‫ض َو َما بَ ۡينَهُ َمآَٰ إِ اال بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ض َو َما بَ ْينَهُ َما إِ اال بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق [‪]...‬‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫ق َوأَ َجل َما َخلَ ۡقنَا ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫َما َخلَ ْقنَا ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َوأ َجل ُّم َس ٗ ّمى‪َ .‬وٱلا ِذينَ َكفَرُوا َع امآَٰ أن ِذرُوا ُم ۡع ِرضُونَ ‪.‬‬ ‫ْرضُونَ‬ ‫ُم َس ّمى َوالا ِذينَ َكفَرُوا َع اما أ ْن ِذرُوا ُمع ِ‬ ‫ٱهللِ أَرُونِي َما َذا َخلَقُواْ‬ ‫ّللاِ أَرُونِي َما َذا َخلَقُوا ِمنَ قُ ۡل أَ َر َء ۡيتُم‪ 2‬اما‪ 1‬ت َۡد ُعونَ ‪ِ 3‬من دُو ِن ا‬ ‫قُلْ أَ َرأَ ْيتُ ْم َما تَ ْد ُعونَ ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض أَ ْم لَهُ ْم ِشرْ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ت‪ۡ .‬ٱئتُونِي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫]‬ ‫‪...‬‬ ‫[‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫مۡ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َاب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫نَ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك فِي ال اس َما َوا ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْاألَرْ ِ‬ ‫َ َٰ ‪7‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫بِ ِكتب ِّمن قب ِل هَذا أو أث َرة ِّمن ِعلم إِن كنتمۡ َ‬ ‫هَ َذا أَوْ أثا َرة ِمن ِعلم إِن كنت ْم َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ا ‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهلل َمن ال يَستَ ِجيبُ‬ ‫ضلُّ ِم ام ْن يَ ْدعُو ِم ْن دُو ِن ّللاِ َم ْن َال يَ ْستَ ِجيبُ له ُ إِلى َو َمن أ َ‬ ‫َو َم ْن أَ َ‬ ‫ضلُّ ِم امن يَدعُوا ِمن دُو ِن ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫لَ َٰٓۥه ُ إِلَ ٰى يَ ۡو ِم ٱلقِيَ َم ِة َوهُمۡ عَن ُد َعآَٰئِ ِهمۡ َغفِلونَ ‪.‬‬ ‫يَوْ ِم ْالقِيَا َم ِة َوهُ ْم ع َْن ُدعَائِ ِه ْم غَافِلونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َوإِ َذا ُح ِش َر ٱلنااسُ َكانُوا لَهُمۡ أ ۡع َدآَٰءٗ َو َكانُوا بِ ِعبَا َدتِ ِهمۡ‬ ‫َوإِ َذا ُح ِش َر النااسُ َكانُوا لَهُ ْم أَ ْعدَاء َو َكانُوا بِ ِعبَا َدتِ ِه ْم َكافِ ِرينَ‬ ‫ٰ‬ ‫َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ق لَ اما َوإِ َذا تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَتُنَا َبيِّ ٰنَت قَا َل ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا لِ ۡل َح ِّ‬ ‫َوإِ َذا تُ ْتلَى َعلَ ْي ِه ْم آَيَاتُنَا َبيِّنَات قَا َل الا ِذينَ َكفَرُوا لِ ْل َح ِّ‬ ‫ق لَ اما‬ ‫َجآَٰ َءهُمۡ ٰهَ َذا ِس ۡحر ُّمبِين‪ٌ.‬‬ ‫َجا َءهُ ْم هَ َذا ِسحْ ٌر ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫ّللاِ َشيْئا أَمۡ يَقُولُونَ ۡٱفتَ َر ٰىه ُ‪ .‬ق ُ ۡل إِ ِن ۡٱفتَ َر ۡيتُ ۥه ُ فَ َال تَمۡ لِ ُكونَ لِي ِمنَ ٱهللِا‬ ‫أَ ْم يَقُولُونَ ا ْفتَ َراهُ قُلْ إِ ِن ا ْفتَ َر ْيتُهُ فَ َال تَ ْملِ ُكونَ لِي ِمنَ ا‬ ‫ش َۡيا‪ .‬هُ َو أَ ۡعلَ ُم بِ َما تُفِيضُونَ فِي ِه‪َ .‬كفَ ٰى بِ​ِۦه َش ِهي َۢ َدا بَ ۡينِي‬ ‫هُ َو أَ ْعلَ ُم بِ َما تُفِيضُونَ فِي ِه َكفَى بِ ِه َش ِهيدا بَ ْينِي َوبَ ْينَ ُك ْم َوهُ َو‬ ‫ۡ‬ ‫َوبَ ۡينَ ُكمۡ ‪َ .‬وهُ َو ٱل َغفُو ُر ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫ْال َغفُو ُر ال ار ِحي ُم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ت بِ ْدعا ِمنَ الرُّ ُس ِل َو َما أَ ْد ِري َما يُ ْف َع ُل بِي َو َال بِ ُك ْم قُ ۡل َما ُك ُ‬ ‫قُلْ َما ُك ْن ُ‬ ‫نت بِ ۡد ٗعا ِّمنَ ٱلرُّ ُس ِل َو َمآَٰ أَ ۡد ِري َما يُف َع ُل بِي‬ ‫َو َال بِ ُكمۡ ‪ .‬إِ ۡن أَتابِ ُع إِ اال َما يُو َح ٰ َٰٓى‪ 3‬إِل اَ‬ ‫إِ ْن أَتابِ ُع إِ اال َما يُو َحى إِل اَ‬ ‫ي َو َما أَنَا إِ اال نَ ِذي ٌر ُمبِ ٌ‬ ‫ي‪َ 7‬و َمآَٰ أَن َ۠ا إِ اال نَ ِذير‬ ‫ين‬ ‫ُّمبِينن‪2‬س‪.2‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪2 : 76\66‬‬ ‫م‪1 : 76\66‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪3 : 76\66‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪7 : 76\66‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪3 : 76\66‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪6 : 76\66‬‬ ‫م‪7 : 76\66‬‬ ‫م‪8 : 76\66‬‬ ‫م‪0 : 76\66‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ )2‬أَ ان ‪َ )1‬والساا َعةَ‪ ،‬وإِ ان َوالساا َعةَ‬ ‫‪ )2‬يَ ْستَ ْه ُزونَ ‪ ،‬يَ ْستَه ِْزيُونَ‬ ‫‪ )2‬يَ ْخ ُرجُونَ ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬اتخذتم آيات ّللا هزوا" وهم االئمة أي كذبتموهم واستهزأتم بهم (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪َ )2‬ربُّ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .12‬وقد يشير الى اسم مكان في جنوب الجزيرة العربية يصعب تحديده‪ .‬وهذا اإلسم مرتبط بمدينة إرم ذات‬ ‫العماد وقبيلة عاد في القرآن‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.2 : 68\1‬‬ ‫صا ِعقَ ِة عَاد َوثَ ُمودَ" (‪( )23 : 72\62‬القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫صا ِعقَة ِم ْث َل َ‬ ‫ت‪ )2‬هذه اآلية معطوفة على اآلية "فَإ ِ ْن أَ ْع َرضُوا فَقُلْ أَ ْن َذرْ تُ ُك ْم َ‬ ‫‪ )2‬أَ َر ْيتُ ُك ْم ‪َ )1‬م ْن ‪ )3‬تَعْب ُدونَ ‪ )7‬أَ ْث َرة‪ ،‬أَثَ َرة‪ِ ،‬إثَا َرة‪ ،‬أُ ْث َرة‪ ،‬إِ ْث َرة‬ ‫ا‬ ‫غيرّللاِ ‪َ )1‬ما‬ ‫‪ )2‬يَ ْدعُو‬ ‫‪ )2‬بِدَعا‪ ،‬بَ ِدعا ‪ )1‬يَ ْف َع ُل ‪ )3‬يَو ِحي ‪ )7‬قراءة شيعية‪ :‬ما يوحى الي في علي (السياري‪ ،‬ص ‪ ،237‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬لما اشتد‬ ‫البالء بأصحاب النبي‪ ،‬رأى في المنام أنه يهاجر إلى أرض ذات نخل وشجر وماء‪ ،‬فقصّها على أصحابه فاستبشروا بذلك‪ ،‬ورأوا فيها فرجا مما هم‬ ‫فيه من أذى المشركين‪ .‬ثم إنهم مكثوا بُرْ هَة ال يرون ذلك فقالوا‪ :‬يا رسول ّللا متى تهاجر إلى األرض التي رأيتها؟ فسكت النبي ونزلت‪َ " :‬و َمآ أَ ْد ِري‬ ‫َما يُ ْف َع ُل بِي َوالَ بِ ُك ْم" يعني ال أدري أخرج إلى الموضع الذي رأيته في منامي أوال؟ ثم قال‪ :‬إِنما هو شيء رأيتُه في منامي‪ ،‬وما أتبع إال ما يوحى إل اي‪.‬‬ ‫وعند الشيعة‪ :‬عن أبي جعفر ـ في حديث ـ قال‪" :‬قد كان الشيء ينزل على النبي فيعمل به زمانا‪ ،‬ثم يؤمر بغيره فيأمر به أصحابه وأمته‪ ،‬قال أناس‪:‬‬

‫‪234‬‬


‫هـ‪20 : 76\66‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪22 : 76\66‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪21 : 76\66‬‬

‫‪3‬‬

‫إِ ان الا ِذينَ قَالُوا َربُّنَا ا‬ ‫ّللاُ ثُ ام ا ْستَقَا ُموا فَ َال َخوْ ٌ‬ ‫ف َعلَ ْي ِه ْم َو َال هُ ْم‬ ‫يَحْ َزنُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ك أَصْ َحابُ ال َجن ِة خَالِ ِدينَ فِيهَا َجزَاء بِ َما َكانُوا يَ ْع َملونَ‬ ‫أُولَئِ َ‬

‫م‪23 : 76\66‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪27 : 76\66‬‬ ‫هـ‪23 : 76\66‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬

‫ق َعلَ ْي ِه ُم ْالقَوْ ُل فِي أُ َمم قَ ْد َخلَ ْ‬ ‫ك الا ِذينَ َح ا‬ ‫ت ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم ِمنَ‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫س إِناهُ ْم َكانُوا خَا ِس ِرينَ‬ ‫ْال ِجنِّ َو ْ ِ‬ ‫اإل ْن ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َولِ ُك ٍّل َد َر َجات ِم اما َع ِملوا َولِيُ َوفيَهُ ْم أع َمالهُ ْم َوه ْم ال يُظل ُمونَ‬

‫م‪27 : 76\66‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪28 : 76\66‬‬ ‫م‪20 : 76\66‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫َو َو ا‬ ‫ض َع ْته ُ‬ ‫اإل ْنسَانَ بِ َوالِ َد ْي ِه إِحْ َسانا َح َملَ ْتهُ أُ ُّمهُ ُكرْ ها َو َو َ‬ ‫ص ْينَا ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫صالُهُ ثَ َالثُونَ َشهْرا َحتاى إِ َذا بَلَ َغ أَ ُش ادهُ َوبَلَ َغ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ُكرْ ها َ َ ْ َ ِ َ‬ ‫أَرْ بَ ِعينَ َسنَة قَا َل َربِّ أَوْ ِز ْعنِي أَ ْن أَ ْش ُك َر نِ ْع َمتَكَ الاتِي أَ ْن َع ْمتَ‬ ‫ي َو َعلَى َوالِ َد ا‬ ‫ضاهُ َوأَصْ لِحْ لِي‬ ‫صالِحا تَرْ َ‬ ‫ي َوأَ ْن أَ ْع َم َل َ‬ ‫َعلَ ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك َوإِنِّي ِمنَ ال ُم ْسلِ ِمينَ‬ ‫فِي ذ ِّرياتِي إِنِّي تبْت إِل ْي َ‬ ‫ك الا ِذينَ نَتَقَبا ُل َع ْنهُ ْم أَحْ سَنَ َما َع ِملُوا َونَتَجا َو ُز ع َْن‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ق الا ِذي َكانُوا‬ ‫ب ْال َجن ا ِة َو ْع َد ال ِّ‬ ‫َسيِّئَاتِ ِه ْم فِي أَصْ َحا ِ‬ ‫ص ْد ِ‬ ‫يُو َع ُدونَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫فٍّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫َوالا ِذي قا َل لِ َوالِ َد ْي ِه أ لك َما أت ِعدَانِنِي أن أخ َر َج َوقد خل ِ‬ ‫ك آَ ِم ْن إِ ان َو ْع َد ا‬ ‫ْالقُرُونُ ِم ْن قَ ْبلِي َوهُ َما يَ ْستَ ِغيثَا ِن ا‬ ‫ّللاَ َو ْيلَ َ‬ ‫ّللاِ‬ ‫َح ٌّ‬ ‫ق فَيَقُو ُل َما هَ َذا إِ اال أَ َسا ِطي ُر ْاألَ اولِينَ‬

‫م‪26 : 76\66‬‬

‫‪1‬‬

‫قُلْ أَ َرأَ ْيتُ ْم إِ ْن‬ ‫بَنِي إِ ْس َرائِي َل‬ ‫ْالقَوْ َم الظاالِ ِمينَ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َوقَا َل الا ِذينَ َكفرُوا لِل ِذينَ آ َمنوا لوْ َكانَ َخيْرا َما َسبَقونَا إِل ْي ِه‬ ‫َوإِ ْذ لَ ْم يَ ْهتَدُوا بِ ِه فَ َسيَقُولُونَ هَ َذا إِ ْف ٌ‬ ‫ك قَ ِدي ٌم‬ ‫ص ِّد ٌ‬ ‫ق‬ ‫َو ِم ْن قَ ْبلِ ِه ِكتَابُ ُمو َسى إِ َماما َو َرحْ َمة َوهَ َذا ِكتَابٌ ُم َ‬ ‫لِ َسانا َع َربِيّا لِيُ ْن ِذ َر الا ِذينَ ظَلَ ُموا َوبُ ْش َرى لِ ْل ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫َكانَ ِم ْن ِع ْن ِد ا‬ ‫ّللاِ َو َكفَرْ تُ ْم بِ ِه َو َش ِه َد شَا ِه ٌد ِم ْن‬ ‫َعلَى ِم ْثلِ ِه فَآ َ َمنَ َوا ْستَ ْكبَرْ تُ ْم إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َال يَ ْه ِدي‬

‫قُ ۡل أَ َر َء ۡيتُمۡ ‪ 2‬إِن َكانَ ِم ۡن ِعن ِد ا‬ ‫ٱهللِ َو َكفَ ۡرتُم بِ​ِۦه َو َش ِه َد شَا ِهد‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ِّم َۢن بَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل َعلَ ٰى ِم ۡثلِ​ِۦه فَا َمنَ َو ۡ‬ ‫ٱست َۡكبَ ۡرتُمۡ ‪]...[ .‬‬ ‫ٰ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َال يَ ۡه ِدي ۡٱلقَ ۡو َم ٱلظالِ ِمينَ س‪.2‬‬ ‫َوقَا َل ٱلا ِذينَ َكفَرُواْ لِلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا لَ ۡو َكانَ خ َۡي ٗرا اما َسبَقُونَآَٰ‬ ‫إِلَ ۡي ِه‪َ .‬وإِ ۡذ لَمۡ يَ ۡهتَد ْ‬ ‫ُوا بِ​ِۦه فَ َسيَقُولُونَ ٰهَ َذ َٰٓا إِ ۡفك قَ ِديمس‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫َو ِمن قَ ۡبلِ​ِۦه ِك ٰتَبُ ‪ُ 2‬مو َس ٰ َٰٓى إِ َم ٗاما َو َر ۡح َمة‪َ .‬وهَ َذا ِكتَب‬ ‫صدِّق لِّ َسانا َع َربِ ٗيّا لِّيُن ِذ َر‪ 1‬ٱلا ِذينَ ظَلَ ُم ْ‬ ‫وا َوب ُۡش َر ٰى‬ ‫ُّم َ‬ ‫لِ ۡل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱستَ ٰقَ ُم ْ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذينَ قَال ُ ْ‬ ‫وا َربُّنَا ا‬ ‫ٱهللُ ثُ ام ۡ‬ ‫وا فَ َال خ َۡو ٌ‬ ‫ف‬ ‫َعلَ ۡي ِهمۡ َو َال هُمۡ يَ ۡح َزنُونَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ص ٰ َحبُ ۡٱل َجنا ِة ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَا َج َز َٰٓا َۢ َء بِ َما َكانُواْ‬ ‫ك أَ ۡ‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫‪َ .‬ح َملَ ۡتهُ أ ُّم ۥه ُ ُك ۡر ٗها‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ بِ ٰ َولِد َۡي ِه إِ ۡح ٰ َسنا‬ ‫َو َوص ۡاينَا ِ‬ ‫ض َع ۡتهُ ُك ۡر ٗها‪َ .1‬و َحمۡ ل ُ ۥه ُ َوفِ َٰ‬ ‫صل ُ ۥه ُ‪ 3‬ثَ ٰلَثُونَ ش َۡهرات‪َ .2‬حتا ٰ َٰٓى‬ ‫َو َو َ‬ ‫إِ َذا بَلَ َغ‪ 7‬أَ ُش اد ۥهُ َوبَلَ َغ أَ ۡربَ ِعينَ َسن َٗة قَا َل َربِّ أَ ۡو ِز ۡعنِ َٰٓي أَ ۡن‬ ‫ي َو َعلَ ٰى ٰ َولِ َد ا‬ ‫ي َوأَ ۡن أَ ۡع َم َل‬ ‫أَ ۡش ُك َر نِ ۡع َمتَ َ‬ ‫ك ٱلاتِ َٰٓي أَ ۡن َعمۡ تَ َعلَ ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ض ٰىهُ َوأ ۡ‬ ‫صلِ ۡح لِي فِي ذ ِّرياتِ َٰٓي‪ .‬إِنِّي ت ۡبت إِل ۡيكَ‬ ‫صلِ ٗحا ت َۡر َ‬ ‫َٰ‬ ‫س‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َوإِنِّي ِمنَ ٱل ُم ۡسلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪3‬‬ ‫ك ٱلا ِذينَ نَتَقَبا ُل‪ 2‬ع َۡنهُمۡ أَ ۡحسَنَ ‪َ 1‬ما َع ِملُ ْ‬ ‫وام‪َ 2‬ونَتَ َجا َو ُز‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ق ٱلا ِذي َكانُواْ‬ ‫عَن َسيَِّاتِ ِهمۡ فِ َٰٓي أَ ۡ‬ ‫ص ٰ َح ِ‬ ‫ب ٱل َجنا ِة‪َ .‬و ۡع َد ٱلص ِّۡد ِ‬ ‫يُو َع ُدونَ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َوٱلا ِذي قَا َل لِ َولِدَي ِه أف لك َما أت ِعدَانِنِ َٰٓي أن أخ َر َج [‪]...‬‬ ‫ت ۡٱلقُرُونُ ِمن قَ ۡبلِي َوهُ َما يَ ۡستَ ِغيثَا ِن ا‬ ‫ك‬ ‫ٱهللَ َو ۡيلَ َ‬ ‫َوقَ ۡد َخلَ ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ق فَيَقو ُل َما هَ َذ َٰٓا إِ َٰٓ‬ ‫َءا ِم ۡن إِ ان َو ۡع َد ٱهللِ َح ّ‬ ‫ال أ َس ِطي ُر‬ ‫ۡٱألَ اولِينَ س‪.2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ َح ا‬ ‫ق َعلَ ۡي ِه ُم ٱلقَ ۡو ُل فِ َٰٓي أ َمم قَ ۡد َخلَ ۡت ِمن قَ ۡبلِ ِهم‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫نس‪ .‬إِناهُمۡ َكانُ ْ‬ ‫وا ٰ َخ ِس ِرينَ ‪.‬‬ ‫ِّمنَ ۡٱل ِجنِّ َو ۡ ِ‬ ‫ٱإل ِ‬ ‫َولِ ُك ّل َد َر ٰ َجت ِّم اما َع ِملُ ْ‬ ‫وا‪َ .‬ولِيُ َوفِّيَهُمۡ ‪ 2‬أَ ۡع ٰ َملَهُمۡ َوهُمۡ الَ‬ ‫ي ُۡظلَ ُمونَ ‪.‬‬

‫يا رسول ّللا‪ ،‬انك تأمرنا بالشيء حتى إذا اعتدناه وجرينا عليه‪ ،‬أمتنا بغيره؟ فسكت النبي عنهم‪ ،‬فنزلت عليه هذه اآلية‪ ♦ .‬ن‪ )2‬منسوخة باآلية‬ ‫ك فَ ْتحا ُمبِينا"‪.‬‬ ‫‪" 2 : 78\222‬إِناا فَتَحْ نَا لَ َ‬ ‫‪ )2‬أَ َر ْيتُ ُك ْم ♦ س‪ )2‬عن عوف بن مالك األشجعي‪ :‬انطلق النبي وأنا معه حتى دخلنا كنيسة اليهود يوم عيدهم فكرهوا دخولنا عليهم فقال لهم النبي يا‬ ‫معشر اليهود أروني أثني عشر رجال منكم يشهدون أن ال إله إال ّللا وأن محمدا رسول ّللا يحط ّللا عن كل يهودي تحت أديم السماء الغضب الذي‬ ‫عليه فسكتوا فما أجابه منهم أحد ثم انصرف فإذا رجل من خلفه فقال كما أنت يا محمد فأقبل فقال أي رجل تعلموني منكم يا معشر اليهود فقالوا وّللا‬ ‫ما نعلم فينا رجال كان أعلم بكتاب ّللا وال أفقه منك وال من أبيك قبلك وال من جدك قبل أبيك قال فإني أشهد أنه النبي الذين تجدون في التوراة قالوا‬ ‫كذبت ثم ردوا عليه وقالوا فيه شرا فنزلت هذه اآلية‪ .‬عن سعد بن أبي وقاص قال في عبد ّللا بن سالم نزلت " َو َش ِه َد شَا ِه ٌد ِم ْن بَنِي إِ ْس َرا ِئي َل َعلَى‬ ‫ِم ْثلِ ِه" ♦ ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح مع إضافة‪ :‬قُلْ أَ َرأَ ْيتُ ْم إِ ْن َكانَ ِم ْن ِع ْن ِد ا‬ ‫يل َعلَى ِم ْثلِ ِه فَآ َ َمنَ هو َو َكفَرْ تُ ْم ِب ِه‬ ‫ّللاِ َو َش ِه َد شَا ِه ٌد ِم ْن بَنِي ِإ ْس َرائِ َ‬ ‫َوا ْستَ ْكبَرْ تُ ْم (انظر تفسير الطبري هنا‪ ،‬والمسيري‪ ،‬ص ‪ - 600‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫س‪ )2‬عن قتادة‪ :‬قا ل ناس من المشركين نحن أعز ونحن ونحن فلو كان خيرا ما سبقنا إليه فالن وفالن‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬عن عون بن أبي شداد قال‬ ‫كانت لعمر بن الخطاب أمة أسلمت قبله يقال لها زنين فكان عمر يضربها على إسالمها حتى يفتر وكان كفار قريش فقال يقولون لو كان خيرا ما‬ ‫سبقتنا إليه زنين فنزلت في شأنها هذه اآلية‪.‬‬ ‫َاب ‪ )1‬لِتُ ْن ِذ َر‪ ،‬لينُ ْن ِذ َر‪ ،‬لِيَ ْن َذ َر‬ ‫‪َ )2‬و َم ْن قَ ْبلَهُ ِكت َ‬ ‫‪َ )2‬خوْ فُ ‪َ ،‬خوْ فَ‬ ‫صالُهُ ‪ )7‬استوى وبَلَ َغ ‪ ♦ 83‬س‪ )2‬نزلت في سعد بن أبي َوقااص (أنظر هامش اآلية ‪)8 : 10\83‬‬ ‫‪ُ )2‬حسْنا‪َ ،‬ح َسنا‪ُ ،‬حسُنا ‪ )1‬كَرْ ها ‪َ )3‬وفَصْ لُهُ‪َ ،‬وفُ َ‬ ‫س‪ )1‬عن ابن عباس‪ :‬أنزلت في أبي بكر‪ ،‬وذلك أنه صحب النبي وهو ابن ثماني عشرة سنة‪ ،‬والنبي ابن عشرين سنة‪ ،‬وهم يريدون الشام في‬ ‫التجارة‪ ،‬فنزلوا منزال فيه ِس ْد َرة‪ ،‬فقعد النبي في ظلها‪ ،‬ومضى أبو بكر إلى راهب هناك يسأله عن الدين‪ ،‬فقال له‪ :‬من الرجل الذي في ظل ال ِّس ْدرة؟‬ ‫فقال‪ :‬ذاك محمد بن عبد ّللا بن عبد المطلب‪ ،‬قال‪ :‬هذا وّللا نبي‪ ،‬وما استظل تحتها أحد بعد عيسى ابن مريم إال محمد نبي ّللا‪ .‬فوقع في قلب أبي بكر‬ ‫اليقين والتصديق‪ ،‬فكان ال يفارق النبي في أسفاره وحضوره‪ ،‬فلما نُبِّ َئ النبي ‪ -‬وهو ابن أربعين سنة‪ ،‬وأبو بكر ابن ثمان وثالثين سنة ‪ -‬أسلم وص ّدق‬ ‫ي‪ "...‬اآلية وعند الشيعة‪ :‬لما حملت فاطمة بالحسين‪ ،‬جاء جبرئيل الى‬ ‫النبي‪ ،‬فلما بلغ أربعين سنة قال‪َ " :‬ربِّ أَوْ ِز ْعنِي أَ ْن أَ ْش ُك َر نِ ْع َمتَ َ‬ ‫ك الاتِي أَ ْن َع ْمتَ َعلَ ا‬ ‫النبي‪ ،‬فقال‪ :‬ان فاطمة ستلد غالما تقتله أمتك من بعدك‪ .‬فلما حملت فاطمة بالحسين كرهت حمله‪ ،‬وحين وضعته كرهت وضعه ♦ م‪ )2‬انظر هامش‬ ‫صالُهُ‬ ‫اآلية ‪ ♦ 27 : 20\77‬ت‪ )2‬تناقض‪ :‬مدة الراضعة في اآليتنن ‪ 133 : 1\87‬و ‪ 27 : 32\37‬عامان‪ ،‬وتقول اآلية ‪َ " 23 : 76\66‬و َح ْملُهُ َوفِ َ‬ ‫ثَ َالثُونَ َشهْرا " مما يعني ان مدة الحمل ستة أشهر‪ .‬غلط في الحساب أم غلط في مدة الحمل؟ لحل المشكلة اعتبر المفسرون أن ستة أشهر هي مدة اقل‬ ‫الحمل (انظر الزمخشري هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَتَقَبا ُل ‪ )1‬يُتَقَبا ُل ‪ ...‬أَحْ َسنُ ‪َ )3‬ويُتَجا َو ُز‪َ ،‬ويَتَجا َو ُز ♦ م‪ )2‬انظر عبارة بأحسن ما كانوا يعملون عند عالف بن شهاب التميمي في هامش اآلية‬ ‫‪06 : 26\70‬‬ ‫‪ )2‬أ ُ ا‬ ‫ف‪ ،‬أُفِّ ‪ ،‬أُفٌّ ‪ ،‬أُفُّ ‪ ،‬أُفّا‪ ،‬أُفَ ‪ ،‬أُف ‪ )1‬أَتَ ِعدَانِّي‪ ،‬أَتَ ِعدَانَنِي ‪ )3‬أَ ْخ ُر َج ‪ )7‬أَ ان ♦ س‪ )2‬عن السدي‪ :‬نزلت هذه اآلية في عبد الرحمن بن أبي بكر قال‬ ‫ألبويه وكانا قد أسلما وأبى هو أن يسلم فكانا يأمرانه باإلسالم فيرد عليهما ويكذبهما ويقول فأين فالن وأين فالن يعني مشايخ قريش ممن قد مات ثم‬ ‫أسلم بعد فحسن إسالمه فنزلت توبته في هذه اآلية " َولِ ُك ٍّل َد َر َج ٌ‬ ‫ات ِم اما َع ِملُوا" (اآلية ‪.)20‬‬ ‫‪ )2‬أَناهُ ْم‬

‫‪235‬‬


‫‪2‬‬

‫ار أَ ْذهَ ْبتُ ْم َ‬ ‫طيِّبَاتِ ُك ْم فِي‬ ‫َويَوْ َم يُ ْع َرضُ الا ِذينَ َكفَرُوا َعلَى النا ِ‬ ‫َ‬ ‫اب ا ْلهُو ِن بِ َما‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫َحيَاتِ ُك ُم ال ُّد ْنيَا َوا ْستَ ْمتَ ْعتُ ْم بِهَا فَ ْاليَوْ َم تُجْ َز‬ ‫َ‬ ‫نَ‬ ‫وْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ض بِ َغي ِْر ْال َح ِّ‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ونَ‬ ‫ْ‬ ‫ق ََِ‬ ‫ُك ْنتُ ْم تَ ْستَ ْكبِرُونَ فِي ْاألَرْ ِ‬

‫‪3‬‬

‫ت النُّ ُذ ُر ِم ْن‬ ‫اف َوقَ ْد َخلَ ِ‬ ‫َو ْاذ ُكرْ أَخَا عَاد إِ ْذ أَ ْن َذ َر قَوْ َمهُ بِ ْاألَحْ قَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫بَ ْي ِن يَ َد ْي ِه َو ِم ْن خ َْلفِ ِه أَ اال تَ ْعبُدُوا إِ اال ّللاَ إِنِّي أخَافُ َعلَ ْي ُك ْم‬ ‫اب يَوْ م َع ِظيم‬ ‫َع َذ َ‬ ‫قَالُوا أَ ِج ْئتَنَا لِتَأْفِ َكنَا ع َْن آَلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِ َما تَ ِع ُدنَا إِ ْن ُك ْنتَ ِمنَ‬ ‫الصاا ِدقِينَ‬ ‫قَا َل إِنا َما ْال ِع ْل ُم ِع ْن َد ا‬ ‫ت بِ ِه َولَ ِكنِّي أَ َراك ْمُ‬ ‫ّللاِ َوأُبَلِّ ُغ ُك ْم َما أُرْ ِس ْل ُ‬ ‫قَوْ ما تَجْ هَلُونَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َارضٌ‬ ‫َارضا ُم ْستَقبِ َل أوْ ِديَتِ ِه ْم قَالوا هَ َذا ع ِ‬ ‫فَلَ اما َرأَوْ هُ ع ِ‬ ‫ُم ْم ِط ُرنَا بَلْ هُ َو َما ا ْستَ ْع َج ْلتُ ْم بِ ِه ِري ٌح فِيهَا َع َذابٌ أَلِي ٌم‬

‫‪7‬‬

‫َيء بِأ َ ْم ِر َربِّهَا فَأَصْ بَحُوا َال يُ َرى إِ اال َم َسا ِكنُهُ ْم‬ ‫تُ َد ِّم ُر ُك ال ش ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك نَجْ ِزي القوْ َم ال ُمجْ ِر ِمينَ‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫صارا‬ ‫َولَقَ ْد َمكناهُ ْم فِي َما إِ ْن َمكناك ْم فِي ِه َو َج َعلنَا لهُ ْم َس ْمعا َوأ ْب َ‬ ‫صا ُرهُ ْم َو َال أَ ْفئِ َدتُهُ ْم ِم ْن‬ ‫َوأَ ْفئِدَة فَ َما أَ ْغنَى َع ْنهُ ْم َس ْم ُعهُ ْم َو َال أَ ْب َ‬ ‫ت ا‬ ‫ق بِ ِه ْم َما َكانُوا بِ ِه‬ ‫ّللاِ َو َحا َ‬ ‫ش ْ‬ ‫َيء إِ ْذ َكانُوا يَجْ َح ُدونَ بِآَيَا ِ‬ ‫يَ ْستَه ِْزئُونَ‬ ‫ت لَ َعلاهُ ْم‬ ‫َولَقَ ْد أَ ْهلَ ْكنَا َما َحوْ لَ ُك ْم ِمنَ ْالقُ َرى َو َ‬ ‫ص ار ْفنَا ْاآلَيَا ِ‬ ‫يَرْ ِجعُونَ‬ ‫ص َرهُ ُم الا ِذينَ اتا َخ ُذوا ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ قُرْ بَانا آَلِهَة بَلْ‬ ‫فَلَوْ َال نَ َ‬ ‫ك إِ ْف ُكهُ ْم َو َما َكانُوا يَ ْفتَرُونَ‬ ‫ضلُّوا َع ْنهُ ْم َو َذلِ َ‬ ‫َ‬

‫م‪10 : 76\66‬‬

‫‪10‬‬

‫ك نَفَرا ِمنَ ْال ِجنِّ يَ ْستَ ِمعُونَ ْالقُرْ آَنَ فَلَ اما‬ ‫ص َر ْفنَا إِلَ ْي َ‬ ‫َوإِ ْذ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ُو‬ ‫ض َي َولاوْ ا إِلَى قَوْ ِم ِه ْم ُم ْن ِذ ِرينَ‬ ‫َح َ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ضر ُ‬

‫م‪30 : 76\66‬‬

‫‪11‬‬

‫صدِّقا‬ ‫قَالُوا يَا قَوْ َمنَا إِناا َس ِم ْعنَا ِكتَابا أُ ْن ِز َل ِم ْن بَ ْع ِد ُمو َسى ُم َ‬ ‫لِ َما بَ ْينَ يَ َد ْي ِه يَ ْه ِدي إِلَى ْال َح ِّ‬ ‫ق َوإِلَى طَ ِريق ُم ْستَقِيم‬

‫م‪10 : 76\66‬‬

‫م‪12 : 76\66‬‬ ‫م‪11 : 76\66‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪13 : 76\66‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪17 : 76\66‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪13 : 76\66‬‬ ‫م‪16 : 76\66‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪17 : 76\66‬‬ ‫م‪18 : 76\66‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪32 : 76\66‬‬ ‫م‪31 : 76\66‬‬ ‫م‪33 : 76\66‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪12‬‬

‫يَا قَوْ َمنَا أَ ِجيبُوا دَا ِع َي ا‬ ‫ّللاِ َوآَ ِمنُوا بِ ِه يَ ْغفِرْ لَ ُك ْم ِم ْن ُذنُوبِ ُك ْم‬ ‫َويُ ِجرْ ُك ْم ِم ْن َع َذاب أَلِيم‬ ‫َ‬ ‫َو َم ْن َال يُ ِجبْ دَا ِع َي ا‬ ‫ْ‬ ‫ْس له َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ْس بِ ُمع ِجز فِي األ‬ ‫ض َولي َ‬ ‫ّللاِ فلي َ‬ ‫ِ‬ ‫ض َالل ُمبِين‬ ‫ِم ْن دُونِ ِه أَولِيَا ُء أُولَئِ َ‬ ‫ك فِي َ‬ ‫َ‬ ‫أَ َولَ ْم يَ َروْ ا أَ ان ا‬ ‫ْ‬ ‫ض َولَ ْم يَ ْع َي‬ ‫ّللاَ الا ِذي َخلَ َ‬ ‫ت َواألرْ َ‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َيء‬ ‫بِخ َْلقِ ِه ان بِقَا ِدر َعلَى أ ْن يُحْ يِ َي ال َموْ تَى بَلَى إِناهُ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫قَ ِدي ٌر‬

‫َويَ ۡو َم ي ُۡع َرضُ ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ار [‪ ]...‬أَ ۡذه َۡبتُمۡ‬ ‫ُوا َعلَى ٱلنا ِ‬ ‫طَيِّ ٰبَتِ ُكمۡ فِي َحيَاتِ ُك ُم ٱل ُّد ۡنيَا َو ۡ‬ ‫ٱستَمۡ ت َۡعتُم بِهَا فَ ۡٱليَ ۡو َم تُ ۡجز َۡونَ‬ ‫‪1‬‬ ‫َع َذ َ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض بِغ َۡي ِر‬ ‫اب ٱلهُو ِن بِ َما ُكنتُمۡ‪ 2‬ت َۡستَكبِرُونَ فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق َوبِ َما كنتمۡ تَف ُسقونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اف َوقَدۡ‬ ‫ُ‬ ‫۞[‪َ ]---‬وٱذك ۡر أخَا عَاد إِذ أن َذ َر قَ ۡو َم ۥه ُ بِٱأل ۡحقَ ِ‬ ‫ت ٱلنُّ ُذ ُر ِم َۢن بَ ۡي ِن يَد َۡي ِه َو ِم ۡن خ َۡلفِ َِٰٓۦه‪ 2‬أَ اال ت َۡعبُد َُٰٓو ْا إِ اال ا‬ ‫َخلَ ِ‬ ‫ٱهللَ‬ ‫اب يَ ۡوم َع ِظيم‪.‬‬ ‫إِنِّ َٰٓي أَخَافُ َعلَ ۡي ُكمۡ َع َذ َ‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا‪ 2‬أَ ِج ۡئتَنَا لِت َۡأفِ َكنَا‪ 1‬ع َۡن َءالِهَتِنَا فَ ۡأتِنَا‪ 3‬بِ َما تَ ِع ُدنَآَٰ إِن‬ ‫ُكنتَ ِمنَ ٱل ٰ ا‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫قَا َل إِنا َما ۡٱل ِع ۡل ُم ِعن َد ٱهللِ َوأبَلغكم اما أر ِسلت بِ​ِۦه َول ِكن َٰٓي‬ ‫أَ َر ٰى ُكمۡ قَ ۡو ٗما ت َۡجهَلُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َار ٗ‬ ‫ضا ُّم ۡستَقبِ َل أ ۡو ِديَتِ ِهمۡ قَالوا هَ َذا‬ ‫[‪ ]---‬فَلَ اما َرأَ ۡوهُ ع ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫َارض ُّممۡ ِط ُرنَا‪ .‬بَ ۡل هُ َو َما ۡ‬ ‫ٱست َۡع َجلتُم بِ​ِۦه‪ِ .‬ريح فِيهَا‬ ‫ع ِ‬ ‫َع َذابٌ أَلِيم‪.‬‬ ‫ُوا َال يُ َر ٰ َٰٓ‬ ‫صبَح ْ‬ ‫تُ َد ِّم ُر‪ُ 2‬ك ال‪ 1‬ش َۡي َۢ ِء بِأَمۡ ِر َربِّهَا فَأ َ ۡ‬ ‫ى‪ 3‬إِ اال‬ ‫ك ن َۡج ِزي ۡٱلقَ ۡو َم ۡٱل ُم ۡج ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫َم ٰ َس ِكنُهُمۡ ‪َ .7‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫َولَقَ ۡد َم اك ٰناهُمۡ فِي َمآَٰ إِن ام اك ٰنا ُكمۡ فِي ِه َو َج َع ۡلنَا لَهُمۡ َسمۡ عٗ ا‬ ‫ص ُرهُمۡ َو َ َٰٓ‬ ‫ص ٗرا َوأَ ۡفِد َٗة فَ َمآَٰ أَ ۡغن َٰى ع َۡنهُمۡ َسمۡ ُعهُمۡ َو َ َٰٓ‬ ‫ال‬ ‫ال أَ ۡب ٰ َ‬ ‫َوأَ ۡب ٰ َ‬ ‫ۡ‬ ‫أَ ۡفِ َدتُهُم ِّمن ش َۡيء إِذ َكانُ ْ‬ ‫ت ا‬ ‫ق بِ ِهم‬ ‫ٱهللِ َو َحا َ‬ ‫وا يَ ۡج َح ُدونَ بَِا ٰيَ ِ‬ ‫اما َكانُ ْ‬ ‫وا بِ​ِۦه يَ ۡست َۡه ِزءُونَ ‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ت لَ َعلاهُمۡ‬ ‫ي‬ ‫ٱأل‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫اف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫َولَقَ ۡد أَ ۡه‬ ‫ِّ نَ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫يَ ۡر ِجعُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ص َرهُ ُم ٱل ِذينَ ٱت َخذوا ِمن دُو ِن ٱهللِ قربَانا‬ ‫فَلَ ۡو َال نَ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ك إِ ۡف ُكهُمۡ ‪َ 1‬و َما َكانُواْ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ضلوا عَنهُمۡ ‪َ .‬و َذلِ َ‬ ‫َءالِهَ َۢةَِ‪ .‬بَ ۡل َ‬ ‫يَ ۡفتَرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك نَفَ ٗرا ِّمنَ ٱل ِجنِّ يَ ۡستَ ِمعُونَ‬ ‫ص َرفنَآَٰ إِلَ ۡي َ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِذ َ‬ ‫ض َي‪َ 2‬ولا ۡواْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ُو‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ۡٱلقُ ۡر َءانَ فَلَ اما َ َ ُ َٰٓ‬ ‫إِلَ ٰى قَ ۡو ِم ِهم ُّمن ِذ ِرينَ س‪.2‬‬ ‫ٰ ُ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫نز َل ِم َۢن بَ ۡع ِد ُمو َس ٰى‬ ‫وا ٰيَمقَ‪ۡ2‬و َمنَآَٰ إِناا َس ِم ۡعنَا ِكتَبا أ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ِّ‬ ‫ي إِلَى ٱل َح ِّ‬ ‫ق َوإِلَ ٰى طَ ِريق‬ ‫صدِّقا ل َما بَ ۡينَ يَد َۡي ِه يَ ۡه ِد َٰٓ‬ ‫ُم َ‬ ‫ُّم ۡستَقِيم‪.‬‬ ‫ٱهللِ َو َءا ِمنُ ْ‬ ‫ٰيَقَ ۡو َمنَآَٰ أَ ِجيب ْ‬ ‫ُوا دَا ِع َي ا‬ ‫وا بِ​ِۦه يَ ۡغفِ ۡر لَ ُكم ِّمن ُذنُوبِ ُكمۡ‬ ‫َويُ ِج ۡر ُكم ِّم ۡن َع َذاب أَلِيم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َو َمن اال يُ ِج ۡب دَاعي ا‬ ‫ض‬ ‫ٱهلل فَلَ ۡي َ‬ ‫س بِ ُم ۡع ِجز [ ٰ‪ ]...‬فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ِ َ​َ َٰٓ ِ ُ ٰ َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضلل ُّمبِين‪.‬‬ ‫س لَ ۥه ُ ِمن دُونِ َِٰٓۦه أ ۡولِيَا ُء‪ .‬أوْ لئِ َ‬ ‫ك فِي َ‬ ‫َولَ ۡي َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫[‪ ]---‬أ َو لَمۡ يَ َر ۡوا أ ان ٱهللَ ٱل ِذي َخلَ َ‬ ‫ت َوٱأل ۡر َ‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫َولَمۡ يَ ۡع َي‪ 2‬بِخ َۡلقِ ِه انم‪ 2‬بِ ٰقَ ِدر‪َ 1‬علَ ٰ َٰٓى أَن ي ُۡح ۧـ ِ َي ۡٱل َم ۡوت َٰى‪ .‬بَلَ ٰ َٰٓى‪.‬‬ ‫إِنا ۥهُ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء قَ ِدير‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪َ )2‬ولِنُ َوفِّيَهُ ْم‪َ ،‬ولِتُ َوفِّيَهُ ْم‬ ‫‪ )2‬أَأَ ْذهَ ْبتُ ْم‪ْ ،‬آذهَ ْبتُ ْم ‪ْ )1‬الهَ َوا ِن ‪ )3‬تَ ْف ِسقُونَ‬ ‫‪ )2‬بَ ْع ِد ِه‬ ‫‪ )2‬أَ ِجيتَنَا ‪ )1‬لِتَافِ َكنَا ‪ )3‬فَاتِنَا‬ ‫‪َ )2‬وأُ ْبلِ ْغ ُك ْم‬ ‫‪ )2‬ا ْستُ ْع ِج ْلتُ ْم ‪ )1‬قل بَلْ هُ َو َما ا ْستَ ْع َج ْلتُ ْم بِ ِه هي ِري ٌح‬ ‫‪ )2‬تَ ْد ُم ُر ‪ )1‬يَ ْد ُم ُر ُك ال ‪ )3‬تُ َرى‪ ،‬تَ َرى ‪َ ...‬م َسا ِكنَهُ ْم ‪ )7‬مسكنهم‬ ‫‪ )2‬يَ ْستَ ْه ُزونَ ‪ ،‬يَ ْستَه ِْزيُونَ‬ ‫‪ )2‬قُ ُربَانا ‪ )1‬أَ ْف ُكهُ ْم‪ ،‬أَفا َكهُ ْم‪ ،‬آفَ َكهُ ْم‪ ،‬أَفَ ُكهُ ْم‪ ،‬آفِ ُكهُ ْم‪ ،‬أَفَ َكهُ ْم (فعل)‬ ‫ضى ♦ س‪ )2‬عن ابن مسعود‪ :‬هبط الجن على النبي وهو يقرأ القرآن ببطن نخلة فلما سمعوه قالوا أنصتوا وكانوا تسعة أحدهم زوبعة‬ ‫ص ار ْفنَا ‪ )1‬قَ َ‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫فأنزل هلل اآليات ‪ .31-10‬وعند الشيعة‪ :‬خرج النبي من مكة الى سوق عكاظ‪ ،‬ومعه زيد بن حارثة‪ ،‬يدعو الناس الى االسالم‪ ،‬فلم يجبه أحد‪ ،‬ولم يجد‬ ‫من يقبله‪ ،‬ثم رجع الى مكة‪ ،‬فلما بلغ موضعا يقال له‪ :‬وادي مجنة تهجد بالقران في جوف الليل‪ ،‬فمر به نفر من الجن‪ ،‬فلما سمعوا قراءة رسول ّللا‪،‬‬ ‫ض َي)‪ ،‬أي فرغ‪َ ( :‬ولاوْ ا إِلَى قَوْ ِم ِه ْم ُم ْن ِذ ِرينَ ‪ .‬قَالُوا يَا قَوْ َمنَا إِناا‬ ‫صتُوا)‪ ،‬يعني اسكتوا‪( :‬فَلَ اما قُ ِ‬ ‫استمعوا له‪ ،‬فلما سمعوا قراءته‪ ،‬قال بعضهم لبعض‪( :‬أَ ْن ِ‬ ‫ط ِريق ُم ْستَ ِقيم‪ .‬يَا قَوْ َمنَا أَ ِجيبُوا دَا ِع َي ا‬ ‫ق َوإِلَى َ‬ ‫صدِّقا لِ َما َبيْنَ يَ َد ْي ِه يَ ْه ِدي إِلَى ْال َح ِّ‬ ‫ّللاِ َوآَ ِمنُوا ِب ِه يَ ْغفِرْ لَ ُك ْم ِم ْن ُذنُوبِ ُك ْم‬ ‫َس ِم ْعنَا ِكتَابا أُ ْن ِز َل ِم ْن بَ ْع ِد ُمو َسى ُم َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫بْ‬ ‫ض َالل ُمبِين)‪ ،‬فجاءوا الى النبي‪،‬‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ْس‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ّللا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫َا‬ ‫د‬ ‫َويُ ِجرْ ُك ْم ِم ْن َع َذاب أَلِيم‪َ .‬و َم ْن َال يُ ِج‬ ‫ْس لَهُ ِم ْن دُونِ ِه أَولِيَا ُء أُولَئِ َ‬ ‫ك فِي َ‬ ‫ض َولَي َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ي أَناهُ ا ْستَ َم َع نَفَ ٌر ِمنَ ْال ِجنِّ " (‪ )2 : 71\70‬السورة كلها‪ ،‬فحكى ّللا قولهم‬ ‫وأسلموا وامنوا‪ ،‬وعلمهم شرائع االسالم‪ ،‬فأنزل على نبيه‪" :‬قُلْ أُو ِح َي ِإلَ ا‬ ‫وولى عليهم النبي وكانوا يعودون الى النبي في كل وقت‪ ،‬فأمر النبي أمير المؤمنين أن يعلمهم ويفقههم‪ ،‬فمنهم مؤمنون وكافرون وناصبون‪ ،‬ويهود‬ ‫ونصارى ومجوس‪ ،‬وهم ولد الجان (أنظر ايضا هامش ‪.)2 : 71\70‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.32 : 33\73‬‬ ‫‪ )2‬يِ ْع َي ‪ )1‬يَ ْق ِدرُ‪ ،‬قَا ِد ٌر ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 37 : 7\30‬وهامش اآلية ‪.38 : 30\37‬‬

‫‪236‬‬


‫م‪37 : 76\66‬‬ ‫هـ‪33 : 76\66‬‬

‫‪1‬‬

‫ْس هَ َذا بِ ْال َح ِّ‬ ‫س ٰهَ َذا‬ ‫ار [‪ ]...‬أَلَ ۡي َ‬ ‫ار أَلَي َ‬ ‫ق قَالُوا َويَ ۡو َم ي ُۡع َرضُ ٱلا ِذينَ َكفَرُواْ َعلَى ٱلنا ِ‬ ‫َويَوْ َم يُ ْع َرضُ الا ِذينَ َكفَرُوا َعلَى النا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫اب بِ َما ُكنتُمۡ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫ٰ‬ ‫ُونَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫اب بِ َما ُك ْنتُ ْ‬ ‫بَلَى َو َربِّنَا قَا َل فَ ُذوقُوا ْال َع َذ َ‬ ‫ت َۡكفُرُونَ ‪.‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫صبَ َر أُولُو ْال َع ْز ِم ِمنَ الرُّ ُس ِل َو َال تَ ْستَ ْع ِجلْ لَهُ ْم فَ ۡ‬ ‫صبَ َر أُوْ لُواْ ۡٱل َع ۡز ِم ِمنَ ٱلرُّ ُس ِل َو َال‬ ‫ٱصبِ ۡر‬ ‫َك َما َ‬ ‫فَاصْ بِرْ َك َما َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َكأَناهُ ْم يَوْ َم يَ َروْ نَ َما يُو َع ُدونَ لَ ْم يَلبَثوا إِال َساعَة ِم ْن نَهَار ت َۡست َۡع ِجل لهُمۡ ‪َ ]...[ .‬كأنهُمۡ يَ ۡو َم يَ َر ۡونَ َما يُو َع ُدونَ لَمۡ‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫بَ َال ٌ‬ ‫ارِ‪]...[ .2‬ت‪ 2‬بَ ٰلَغ‪ .1‬فَهَ ۡل ي ُۡهلَ ُ‬ ‫غ فَهَلْ يُ ْهلَ ُ‬ ‫ك‬ ‫ك إِ اال ْالقَوْ ُم ْالفَا ِسقُونَ‬ ‫يَلبَثُ َٰٓو ْا إِ اال َسا َع ٗة ِّم‪7‬ن ناهَ َۢ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫إِ اال ٱلقَ ۡو ُم ٱلفَ ِسقُونَ ‪.‬‬ ‫‪ 51\67‬سورة الذاريات‬ ‫عدد اآليات ‪ – 60‬مكية‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪2 : 32\67‬‬ ‫م‪1 : 32\67‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪3 : 32\67‬‬ ‫م‪7 : 32\67‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪3 : 32\67‬‬ ‫م‪6 : 32\67‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪7 : 32\67‬‬ ‫م‪8 : 32\67‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪0 : 32\67‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪20 : 32\67‬‬ ‫م‪22 : 32\67‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪21 : 32\67‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪23 : 32\67‬‬ ‫م‪27 : 32\67‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪23 : 32\67‬‬ ‫م‪26 : 32\67‬‬ ‫م‪27 : 32\67‬‬ ‫م‪28 : 32\67‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪20 : 32\67‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪10 : 32\67‬‬ ‫م‪12 : 32\67‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪11 : 32\67‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪13 : 32\67‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪17 : 32\67‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ت َذرْ وا‬ ‫اريَا ِ‬ ‫َوال اذ ِ‬ ‫ت ِو ْقرا‬ ‫فَ ْال َحا ِم َال ِ‬ ‫ت يُسْرا‬ ‫اريَا ِ‬ ‫فَ ْال َج ِ‬ ‫ت أَ ْمرا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫فَ ْال ُمقَ ِّس َ ِ‬ ‫َ‬ ‫صا ِدقٌ‬ ‫إِنا َما تُو َع ُدونَ ل َ‬ ‫َوإِ ان ال ِّدينَ لَ َواقِ ٌع‬ ‫ك‬ ‫ت ْال ُحبُ ِ‬ ‫َوال اس َما ِء َذا ِ‬ ‫إِنا ُك ْم لَفِي قَوْ ل ُم ْختَلِف‬ ‫ي ُْؤفَ ُ‬ ‫ك‬ ‫ك َع ْنهُ َم ْن أُفِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ص‬ ‫اا‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫قُتِ َل‬ ‫ُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الا ِذينَ ه ْم فِي غ ْم َرة َساهونَ‬ ‫ِّين‬ ‫يَسْأَلُونَ أَياانَ يَوْ ُم الد ِ‬ ‫ار يُ ْفتَنُونَ‬ ‫يَوْ َم هُ ْم َعلَى النا ِ‬ ‫ُذوقُوا فِ ْتنَتَ ُك ْم هَ َذا الا ِذي ُك ْنتُ ْم بِ ِه تَ ْستَ ْع ِجلُونَ‬ ‫إِ ان ْال ُمتاقِينَ فِي َجناات َو ُعيُون‬ ‫ك ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫آَ ِخ ِذينَ َما آَتَاهُ ْم َربُّهُ ْم إِناهُ ْم َكانُوا قَ ْب َل َذلِ َ‬ ‫َكانُوا قَلِيال ِمنَ اللا ْي ِل َما يَ ْه َجعُونَ‬ ‫ار هُ ْم يَ ْستَ ْغفِرُونَ‬ ‫َوبِ ْاألَ ْس َح ِ‬ ‫ْ‬ ‫َوفِي أَ ْم َوالِ ِه ْم َح ٌّ‬ ‫ُوم‬ ‫ق لِلساائِ ِل َوال َمحْ ر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ض آَيَ ٌ‬ ‫ات لِل ُموقِنِينَ‬ ‫َوفِي ْاألَرْ ِ‬ ‫صرُونَ‬ ‫َوفِي أَ ْنفُ ِس ُك ْم أَفَ َال تُ ْب ِ‬ ‫َوفِي ال اس َما ِء ِر ْزقُ ُك ْم َو َما تُو َع ُدونَ‬ ‫ض إِناهُ لَ َح ٌّ‬ ‫ق ِم ْث َل َما أَنا ُك ْم تَ ْن ِطقُونَ‬ ‫فَ َو َربِّ ال اس َما ِء َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ك َح ِد ُ‬ ‫ْف إِ ْب َرا ِهي َم ْال ُم ْك َر ِمينَ‬ ‫هَلْ أَتَا َ‬ ‫يث َ‬ ‫ضي ِ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ت َذ ۡر ٗوا>‬ ‫َوٱل اذ ِر ٰيَ ِ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ت ِوق ٗرا >‬ ‫فَ ۡٱل ٰ َح ِملَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت ي ُۡس ٗرا >‬ ‫فَ ۡٱل ٰ َج ِر ٰيَ ِ‬ ‫ت أَمۡ را>‬ ‫فَ ۡٱل ُمقَ ِّس ٰ َم ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫صا ِدق >‬ ‫إِنا َما تُو َع ُدونَ ل َ‬ ‫َوإِ ان ٱل ِّدينَ لَ ٰ َوقِع‪.‬‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ك >‬ ‫ت ۡٱل ُحبُ ِ‬ ‫َوٱل اس َمآَٰ ِء َذا ِ‬ ‫إِنا ُكمۡ لَفِي قَ ۡول ُّم ۡختَلِف>‬ ‫ي ُۡؤفَ ُ‬ ‫ك‪.1‬‬ ‫ك‪ 2‬ع َۡنهُ َم ۡن أُفِ َ‬ ‫قُتِ َل ۡٱل َخ ٰ ارصُونَ ‪2‬ت‪>2‬‬ ‫ٱلا ِذينَ هُمۡ فِي غَمۡ َرة َساهُونَ ‪.‬‬ ‫يَ ۡسَلُونَ ‪ 2‬أَياانَ ‪ 1‬يَ ۡو ُم ٱلدِّي ِن‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ار ي ُۡفتَنُونَ ‪.‬‬ ‫يَ ۡو َم هُمۡ َعلَى ٱلنا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُذوقُوا فِتنَتَ ُكمۡ هَ َذا ٱلا ِذي ُكنتُم بِ​ِۦه ت َۡست َۡع ِجلُونَ ‪.‬‬ ‫إِ ان ۡٱل ُمتاقِينَ فِي َج ٰنات َو ُعيُون‪>2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َءا ِخ ِذينَ َمآَٰ َءاتَ ٰىهُمۡ َربُّهُمۡ ‪ .‬إِناهُمۡ َكانُ ْ‬ ‫ك ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫وا قَ ۡب َل َذلِ َ‬ ‫َكانُ ْ‬ ‫وا قَلِ ٗيال ِّمنَ ٱلا ۡي ِل َما يَ ۡه َجعُونَ >‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ار هُمۡ يَستَغفِرُونَ >‬ ‫َوبِ ۡٱألَس َح ِ‬ ‫ن‪2‬س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫َوفِ َٰٓي أَمۡ ٰ َولِ ِهمۡ َح ّ‬ ‫ُوم ‪.‬‬ ‫ق لل اسآَٰئِ ِل َوٱل َم ۡحر ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َءا ٰيَت لِّل ُموقِنِينَ >‬ ‫َوفِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫َوفِ َٰٓي أَنفُ ِس ُكمۡ ‪ .‬أَفَ َال تُ ۡب ِ‬ ‫َوفِي ٱل اس َمآَٰ ِء ِر ۡزقُ ُكمۡ ‪َ 2‬و َما تُو َع ُدونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض إِنا ۥه ُ لَ َح ّ‬ ‫ق ِّم ۡث َل‪َ 2‬مآَٰ أَنا ُكمۡ‬ ‫فَ َو َربِّ ٱل اس َمآَٰ ِء َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫تَن ِطقُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬م‪2‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫ف إِ ۡب َر ِهي َم ٱل ُمك َر ِمينَ‬ ‫[‪ ]---‬ه َۡل أتَ ٰى َ‬ ‫ك َح ِديث َ‬ ‫ض ۡي ِ‬

‫ك إِ اال ْالقَوْ َم ْالفَا ِسقِينَ ‪ ،‬نُ ْهلِ ُ‬ ‫ك ‪ )7‬يُ ْهلِ ُ‬ ‫ار ‪ )1‬بَ َالغا‪ ،‬بَ َالغ‪ ،‬بَلِّ ْغ‪ ،‬بَلا َغ ‪ )3‬يَ ْهلِكُ‪ ،‬يَ ْهلَ ُ‬ ‫ك إِ اال ْالقَوْ َم ْالفَا ِسقِينَ ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪♦ 3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬النَهَ ِ‬ ‫ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬هذا بالغ للناس‪ ،‬أسوة باآلية ‪31 : 27\71‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪َ )2‬و ْقرا‬ ‫‪ )2‬يُسُرا‬ ‫صا ِد ٌ‬ ‫ق في علي (السياري‪ ،‬ص ‪ ،273‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬إِنا َما تُو َع ُدونَ لَ َ‬ ‫ك ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي لهذه اآلية واآليتين الالحقتين‪ :‬السماء رسول ّللا وعلي ذات الحبك‬ ‫ك‪ْ ،‬ال ِحبُ ِ‬ ‫ك‪ْ ،‬ال ِحبَ ِ‬ ‫ْك‪ْ ،‬ال َح َب ِ‬ ‫ك‪ْ ،‬ال ِحب ِ‬ ‫ْك‪ْ ،‬ال ُحبَ ِ‬ ‫ك‪ْ ،‬ال ُحب ِ‬ ‫‪ْ )2‬ال ِحبِ ِ‬ ‫وقوله "إنكم لفي قول مختلف" يعني مختلف في علي يعني اختلفت هذه االمة في واليته فمن استقام على والية علي دخل الجنة ومن خالف والية‬ ‫علي دخل النار وقوله "يؤفك عنه من أفك" فانه يعني عليا من أفك عن واليته افك عن الجنة (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬يَأْفَكُ‪ ،‬ي ُْؤفَنُ ‪ )1‬أَفِكَ‪ ،‬أَفَكَ‪ ،‬أُفِنَ‬ ‫صيْنَ ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.66 : 20\32‬‬ ‫‪ )2‬قَتَ َل ْال َخراا ِ‬ ‫‪ )2‬يَ َسلُونَ ‪ )1‬إِياانَ‬ ‫‪ )2‬يَوْ ُم‬ ‫‪َ )2‬و ِعيُون‬ ‫ك َسكَنٌ لَهُ ْم َو ا‬ ‫ّللا ُ َس ِمي ٌع‬ ‫ص َالتَ َ‬ ‫ص ِّل َعلَ ْي ِه ْم إِ ان َ‬ ‫ص َدقَة تُطَهِّ ُرهُ ْم َوتُ َز ِّكي ِه ْم بِهَا َو َ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 203 : 0\223‬التي تفرض الزكاة " ُخ ْذ ِم ْن أَ ْم َوالِ ِه ْم َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ص َدقَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َعلِي ٌم" واآلية ‪" 60 : 0\223‬إِنا َما ال ا‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ّللا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َار‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫َل‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ات لِ ْلفُقَ َرا ِء َو ْال َم َسا ِكي ِن َو ْال َعا ِملِينَ َعل‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ينَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّللاِ َو ا‬ ‫ضة ِمنَ ا‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم "‪ .‬وهذه اآلية األخيرة تحدد الفئات المستفيدة من الزكاة ♦ س‪ )2‬عن الحسن بن محمد بن الحنفية‪ :‬بعث النبي سرية‬ ‫فَ ِري َ‬ ‫فأصابوا وغنموا فجاء قوم بعدما فرغوا فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬آيَةٌ‬ ‫‪ )2‬راِ ِزقُ ُك ْم‪ ،‬أرْ زَاقُك ْمُ‬ ‫‪ِ )2‬م ْث ُل‬

‫‪237‬‬


‫م‪13 : 32\67‬‬ ‫م‪16 : 32\67‬‬ ‫م‪17 : 32\67‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪18 : 32\67‬‬ ‫م‪10 : 32\67‬‬ ‫‪2‬‬

‫ك إِناهُ هُ َو الْ َح ِكي ُم ْال َعلِي ُم‬ ‫قَالُوا َك َذلِ َ‬ ‫ك قَا َل َربُّ ِ‬ ‫قَا َل فَ َما خ ْ‬ ‫َطبُ ُك ْم أَيُّهَا ْال ُمرْ َسلُونَ‬ ‫قَالُوا إِناا أُرْ ِس ْلنَا إِلَى قَوْ م ُمجْ ِر ِمينَ‬ ‫لِنُرْ ِس َل َعلَ ْي ِه ْم ِح َجا َرة ِم ْن ِطين‬ ‫ْرفِينَ‬ ‫ُم َس او َمة ِع ْن َد َربِّ َ‬ ‫ك لِ ْل ُمس ِ‬ ‫ْ‬ ‫فَأ َ ْخ َرجْ نَا َم ْن َكانَ فِيهَا ِمنَ ال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫فَ َما َو َج ْدنَا فِيهَا َغ ْي َر بَيْت ِمنَ ْال ُم ْسلِ ِمينَ‬ ‫اب ْاألَلِي َم‬ ‫َوتَ َر ْكنَا فِيهَا آَيَة لِلا ِذينَ يَخَافُونَ ْال َع َذ َ‬ ‫َوفِي ُمو َسى إِ ْذ أَرْ َس ْلنَاهُ إِلَى فِرْ عَوْ نَ بِس ُْلطَان ُمبِين‬

‫م‪30 : 32\67‬‬ ‫م‪32 : 32\67‬‬ ‫م‪31 : 32\67‬‬ ‫م‪33 : 32\67‬‬ ‫م‪37 : 32\67‬‬ ‫م‪33 : 32\67‬‬ ‫م‪36 : 32\67‬‬ ‫م‪37 : 32\67‬‬ ‫م‪38 : 32\67‬‬ ‫م‪30 : 32\67‬‬ ‫م‪70 : 32\67‬‬ ‫م‪72 : 32\67‬‬ ‫م‪71 : 32\67‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪73 : 32\67‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪77 : 32\67‬‬ ‫م‪73 : 32\67‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪76 : 32\67‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪77 : 32\67‬‬ ‫م‪78 : 32\67‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪70 : 32\67‬‬ ‫م‪30 : 32\67‬‬ ‫م‪32 : 32\67‬‬ ‫م‪31 : 32\67‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‪33 : 32\67‬‬ ‫م‪37 : 32\67‬‬ ‫م‪33 : 32\67‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪36 : 32\67‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪37 : 32\67‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫إِ ْذ َد َخلُوا َعلَ ْي ِه فَقَالُوا َس َالما قَا َل َس َال ٌم قَوْ ٌم ُم ْن َكرُونَ‬ ‫فَ َرا َغ إِلَى أَ ْهلِ ِه فَ َجا َء بِ ِعجْ ل َس ِمين‬ ‫فَقَ اربَهُ إِلَ ْي ِه ْم قَا َل أَ َال تَأْ ُكلُونَ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫س ِم ْنهُ ْم ِخيفَة قَالُوا َال تَخَف َوبَشرُوهُ بِغالم َعلِيم‬ ‫فَأَوْ َج َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫صكت َوجْ هَهَا َوقَالَت َعجُوز َعقِي ٌم‬ ‫صراة فَ َ‬ ‫ت ا ْم َرأتُهُ فِي َ‬ ‫فَأ َ ْقبَلَ ِ‬

‫فَتَ َولاى بِ ُر ْكنِ ِه َوقَا َل َسا ِح ٌر أَوْ َمجْ نُ ٌ‬ ‫ون‬ ‫فَأَخ َْذنَاهُ َو ُجنُو َدهُ فَنَبَ ْذنَاهُ ْم فِي ْاليَ ِّم َوهُ َو ُملِي ٌم‬ ‫َوفِي عَاد إِ ْذ أَرْ َس ْلنَا َعلَ ْي ِه ُم الرِّي َح ْال َعقِي َم‬ ‫َيء أَت ْ‬ ‫َت َعلَ ْي ِه إِ اال َج َعلَتْهُ َكال ار ِم ِيم‬ ‫َما تَ َذ ُر ِم ْن ش ْ‬ ‫َوفِي ثَ ُمو َد إِ ْذ قِي َل لَهُ ْم تَ َمتاعُوا َحتاى ِحين‬ ‫فَ َعتَوْ ا ع َْن أَ ْم ِر َربِّ ِه ْم فَأ َ َخ َذ ْتهُ ُم الصاا ِعقَةُ َوهُ ْم يَ ْنظُرُونَ‬ ‫ص ِرينَ‬ ‫فَ َما ا ْستَطَاعُوا ِم ْن قِيَام َو َما َكانُوا ُم ْنتَ ِ‬ ‫َوقَوْ َم نُوح ِم ْن قَ ْب ُل إِناهُ ْم َكانُوا قَوْ ما فَا ِسقِينَ‬ ‫َوال اس َما َء بَنَ ْينَاهَا بِأَيْد َوإِناا لَ ُمو ِسعُونَ‬ ‫ض فَ َر ْشنَاهَا فَنِ ْع َم ْال َما ِه ُدونَ‬ ‫َو ْاألَرْ َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َيء خلقنَا زوْ َج ْي ِن ل َعلك ْم تذكرُونَ‬ ‫َو ِم ْن ُك ِّل ش ْ‬ ‫فَفِرُّ وا إِلَى ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ّللاِ إِني لك ْم ِمنهُ نَ ِذي ٌر ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َو َال تَجْ َعلُوا َم َع ّللاِ إِلَها آ َخ َر إِنِّي لَ ُك ْم ِم ْنهُ نَ ِذي ٌر ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫ك َما أَتَى الا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم ِم ْن َرسُول إِ اال قَالُوا َسا ِح ٌر أوَْ‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫َمجْ نُ ٌ‬ ‫ون‬ ‫صوْ ا بِ ِه بَلْ هُ ْم قَوْ ٌم طَا ُغونَ‬ ‫أَتَ َوا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫تَ‬ ‫فَتَ َو ال َعنهُ ْم ف َما أن بِ َملوم‬ ‫َو َذ ِّكرْ فَإ ِ ان ال ِّذ ْك َرى تَ ْنفَ ُع ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫َو َما َخلَ ْق ُ‬ ‫س إِ اال لِيَ ْعبُدُو ِن‬ ‫اإلنْ َ‬ ‫ت الْ ِج ان َو ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َما أُ ِري ُد ِم ْنهُ ْم ِم ْن ِر ْزق َو َما أ ِري ُد أ ْن يُط ِع ُمو ِن‬

‫وا َعلَ ۡي ِه فَقَالُ ْ‬ ‫إِ ۡذ َد َخلُ ْ‬ ‫وا َس ٰلَ ٗما‪ .2‬قَا َل َس ٰلَم قَ ۡوم ُّمن َكرُونَ ‪.‬‬ ‫فَ َرا َغ إِلَ ٰ َٰٓى أَ ۡهلِ​ِۦه فَ َجآَٰ َء بِ ِع ۡجل َس ِمين>‬ ‫فَقَ اربَ َٰٓۥه ُ إِلَ ۡي ِهمۡ ‪ .‬قَا َل أَ َال ت َۡأ ُكلُونَ ‪.‬‬ ‫س ِم ۡنهُمۡ ِخيفَ ٗة‪ .2‬قَالُ ْ‬ ‫وا َال تَخ ۡ‬ ‫َف‪َ .‬وبَ اشرُوهُ بِ ُغ ٰلَم َعلِيم‪.‬‬ ‫فَأ َ ۡو َج َ‬ ‫َ‬ ‫ص اك ۡت َو ۡجهَهَا َوقَالَ ۡت َعجُوزٌ‬ ‫صراة فَ َ‬ ‫ت ٱمۡ َرأتُ ۥه ُ فِي َ‬ ‫فَأ َ ۡقبَلَ ِ‬ ‫َعقِيم [‪.]...‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫ك‪ .‬إِنا ۥه ُ هُ َو ۡٱل َح ِكي ُم ۡٱل َعلِي ُم‪.‬‬ ‫ك قَا َل َربُّ ِ‬ ‫وا َك ٰ َذلِ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫۞قَا َل فَ َما خَطبُ ُكمۡ أَيُّهَا ۡٱل ُم ۡر َسلُونَ ‪.‬‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا إِناآَٰ أُ ۡر ِس ۡلنَآَٰ إِلَ ٰى قَ ۡوم ُّم ۡج ِر ِمينَ >‬ ‫لِنُ ۡر ِس َل َعلَ ۡي ِهمۡ ِح َجا َر ٗة ِّمن ِطين>‬ ‫ك لِ ۡل ُم ۡس ِرفِينَ ‪.‬‬ ‫ُّم َس او َمة ِعن َد َربِّ َ‬ ‫فَأ َ ۡخ َر ۡجنَا َمن َكانَ فِيهَا ِمنَ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫فَ َما َو َج ۡدنَا فِيهَا غ َۡي َر بَ ۡيت ِّمنَ ۡٱل ُم ۡسلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫اب ۡٱألَلِي َم‪.‬‬ ‫َوتَ َر ۡكنَا فِيهَآَٰ َءايَ ٗة لِّلا ِذينَ يَخَافُونَ ۡٱل َع َذ َ‬ ‫[‪َ ]...[ ]---‬وفِي ُمو َس ٰ َٰٓى إِ ۡذ أَ ۡر َس ۡل ٰنَهُ إِلَ ٰى فِ ۡرع َۡونَ بِس ُۡل ٰطَن‬ ‫ُّمبِين‪.‬‬ ‫فَتَ َولا ٰى بِر ُۡكنِ​ِۦه َوقَا َل ٰ َس ِح ٌر أَ ۡو َم ۡجنُون‪.‬‬ ‫فَأَخ َۡذ ٰنَهُ َو ُجنُو َد ۥه ُ فَنَبَ ۡذ ٰنَهُمۡ فِي ۡٱليَ ِّم َوهُ َو ُملِيمت‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]...[ ]---‬وفِي عَاد إِ ۡذ أَ ۡر َس ۡلنَا َعلَ ۡي ِه ُم ٱلرِّي َح ٱل َعقِي َم>‬ ‫َما تَ َذ ُر ِمن ش َۡيء أَت َۡت َعلَ ۡي ِه إِ اال َج َعلَ ۡتهُ َكٱل ار ِم ِيم‪.‬‬ ‫[‪َ ]...[ ]---‬وفِي ثَ ُمو َد إِ ۡذ قِي َل لَهُمۡ تَ َمتاع ْ‬ ‫ُوا َحتا ٰى‪ِ 2‬حين‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فَ َعت َۡو ْا ع َۡن أَمۡ ِر َربِّ ِهمۡ فَأ َ َخ َذ ۡتهُ ُم ٱل ٰ ا‬ ‫ص ِعقَة ُ‪َ 2‬وهُمۡ يَنظرُونَ ‪.‬‬ ‫ُوا ِمن قِيَام َو َما َكانُ ْ‬ ‫ٱستَ ٰطَع ْ‬ ‫فَ َما ۡ‬ ‫ص ِرينَ ‪.‬‬ ‫وا ُمنتَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫[‪َ ]...[ ]---‬وقَ ۡو َم نُوح ِّمن قَ ۡب ُل‪ .‬إِناهُمۡ َكانُوا قَ ۡو ٗما‬ ‫ٰفَ ِسقِينَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫وسعُونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬وٱل اس َمآَٰ َء بَن َۡينَهَا بِأ َ ۡييْد َوإِناا لَ ُم ِ‬ ‫ض‪ 2‬فَ َر ۡش ٰنَهَا فَنِ ۡع َم ۡٱل ٰ َم ِه ُدونَ ‪.‬‬ ‫َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو ِمن ُك ِّل ش َۡيء خلقنَا زو َجي ِن ل َعلكمۡ تذكرُونَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬فَفِرُّ َٰٓواْ إِلَى ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬إِنِّي لَ ُكم ِّم ۡنهُ نَ ِذير ُّمبِين‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َال ت َۡج َعلُ ْ‬ ‫وا َم َع ا‬ ‫ٱهللِ إِلَها َءا َخ َر‪ .‬إِنِّي لَ ُكم ِّمنهُ نَ ِذير ُّمبِين‪.‬‬ ‫ك َمآَٰ أَتَى ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهم ِّمن ارسُول إِ اال قَالُواْ‬ ‫[‪َ ]---‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫َسا ِح ٌر أَ ۡو َم ۡجنُ ٌ‬ ‫ون‪.‬‬ ‫ص ۡو ْا بِ​ِۦه‪ .‬بَ ۡل هُمۡ قَ ۡوم طَا ُغونَ ‪.‬‬ ‫أَتَ َوا َ‬ ‫ُ ن‪2‬س‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫نتَ‬ ‫فَتَ َو ال عَنهُمۡ ف َما أ بِ َملوم ‪.‬‬ ‫َو َذ ِّك ۡر فَإ ِ ان ٱل ِّذ ۡك َر ٰى تَنفَ ُع ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫[‪َ ]---‬و َما‪َ 2‬خلَ ۡق ُ‬ ‫نس‪ 1‬إِال لِيَ ۡعبُدُو ِن ‪.‬‬ ‫ٱإل َ‬ ‫ت ۡٱل ِج ان َو ۡ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َمآَٰ أُ ِري ُد ِم ۡنهُم ِّمن رِّزق َو َمآَٰ أ ِري ُد أن يُط ِع ُمو ِن ‪.‬‬

‫‪ْ )2‬ال ُم َك ار ِمينَ ♦ م‪ )2‬أنظر بخصوص هذه الرواية هوامش اآلية ‪ 60 : 22\31‬وما بعدها ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬تتكلم هذه اآلية عن ضيف ابراهيم بصيغة‬ ‫المفرد بينما كلمة "المكرمين" بصيغة الجمع‪ .‬وقد أوجد المفسرون مخرجا لهذا الغلط معتبرين كلمة ضيف مفرد بمعنى الجمع‪ .‬يقول الزمخشري‪:‬‬ ‫"والضيف للواحد والجماعة كالزور والصوم" (أنظر النص هنا )‪ .‬وهذا المخرج غريب إذ ان جمع ضيف هو ضيوف‪ ،‬وتستعمل في العبارة الشهيرة‬ ‫"ضيوف الرحمن"‪ .‬هذا وتقول اآلية ‪َ " :60 : 22\31‬ولَقَ ْد َجا َء ْ‬ ‫ت ُر ُسلُنَا إِ ْب َرا ِهي َم بِ ْالبُ ْش َرى"‪ ،‬مما يبين ان الغلط جاء في كلمة ضيف وليس في كلمة‬ ‫المكرمين‪.‬‬ ‫‪ِ )2‬س ْلما‪ِ ،‬س ْل ٌم‬ ‫‪َ )2‬و ِخ ْفيَة‪َ ،‬و ِخيفَة‬ ‫ك آَيَة"‪ .‬وتقول اآلية ‪" 70 : 18\70‬فَأَخ َْذنَاهُ َو ُجنُو َدهُ فَنَبَ ْذنَاهُ ْم فِي ْاليَ ِّم فَا ْنظُرْ‬ ‫ك لِتَ ُكونَ لِ َم ْن خ َْلفَ َ‬ ‫ك بِبَ َدنِ َ‬ ‫ت) تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪" 01 : 20\32‬فَ ْاليَوْ َم نُنَجِّ ي َ‬ ‫َكيْفَ َكانَ عَاقِبَةُ الظاالِ ِمينَ "‪ .‬وتقول اآلية ‪" 203 : 27\30‬فَأ َ ْغ َر ْقنَاهُ َو َم ْن َم َعهُ َج ِميعا"‪ .‬وتقول اآلية ‪" 70 : 32\67‬فَأَخ َْذنَاهُ َو ُجنُو َدهُ فَنَبَ ْذنَاهُ ْم فِي ْاليَ ِّم‬ ‫َوهُ َو ُملِي ٌم"‪ .‬فهل اغرق ّللا فرعون أم أنجاه؟‬ ‫‪َ )2‬عتاى‬ ‫‪ )2‬ال ا‬ ‫ص ْعقَةُ‪ ،‬الصاواقِ ُع‬ ‫‪َ )2‬وقَوْ ِم‪َ ،‬وقَوْ ُم‪ ،‬وفي َوقَوْ ِم‬ ‫‪َ )2‬و ْاألَرْ ضُ‬ ‫‪ )2‬ت اَذ اكرُونَ ‪ ،‬تَتَ َذ اكرُونَ ♦ ت‪ )2‬خطأ علمي‪ :‬كثير من الكائنات الحية ليست ال بالذكر وال باألنثى‪ ،‬ومنها األميبا والبرامسيوم وجميع انواع البكتيريا‬ ‫والجراثيم والفيروسات‪ ،‬ومعظم النباتات تحتفظ بقدرة على التكاثر الالجنسي‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن علي‪ :‬لما نزلت اآلية ‪" 37‬فَتَ َو ال َع ْنهُ ْم فَ َما أَ ْنتَ بِ َملُوم" لم يبق منا أحد إال أيقن بالهلكة إذ أمر النبي أن يتولى عنا فنزلت اآلية ‪َ " 33‬و َذ ِّكرْ‬ ‫فَإ ِ ان ال ِّذ ْك َرى تَ ْنفَ ُع ْال ُم ْؤ ِمنِينَ " فطابت أنفسنا‪ .‬وعن قتادة‪ :‬لما نزلت اآلية "فَتَ َو ال َع ْنهُ ْم فَ َما أَ ْنتَ بِ َملُوم" اشتد على أصحاب النبي ورأوا أن الوحي قد‬ ‫انقطع وأن العذاب قد حضر فنزلت اآلية " َو َذ ِّكرْ فَإ ِ ان ال ِّذ ْك َرى تَ ْنفَ ُع ْال ُم ْؤ ِمنِينَ " ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ 3 : 0\223‬أو باآلية ‪َ " 33 : 32\67‬و َذ ِّكرْ‬ ‫فَإ ِ ان ال ِّذ ْك َرى تَ ْنفَ ُع ْال ُم ْؤ ِمنِينَ "‬ ‫س من المؤمنين ‪ )3‬لِيَ ْعبُدُونِي‬ ‫اإل ْن َ‬ ‫‪َ )2‬ما ‪َ )1‬و ْ ِ‬

‫‪238‬‬


‫م‪38 : 32\67‬‬ ‫م‪30 : 32\67‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‪60 : 32\67‬‬

‫إِ ان ا‬ ‫ق ُذو ْالق ُ او ِة ْال َمتِينُ‬ ‫ّللاَ هُ َو ال ار ازا ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب أَصْ َحابِ ِه ْم فَ َال يَ ْستَ ْع ِجلُو ِن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫وب‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ينَ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫فَإ ِ ان لِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫فَ َو ْي ٌل لِلا ِذينَ َكفَرُوا ِم ْن يَوْ ِم ِه ُم الا ِذي يُو َع ُدونَ‬ ‫‪ 88\68‬سورة الغاشية‬ ‫عدد اآليات ‪ – 26‬مكية‬

‫إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ هُ َو ٱل ار ازا ُ‬ ‫ق‪ُ 1 2‬ذو ۡٱلقُ او ِة ۡٱل َمتِينُ ‪.3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب أَ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫وبٗ‬ ‫ص ٰ َحبِ ِهمۡ فَ َال‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫]‬ ‫ينَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ِ‬ ‫[‪ِ ِ ِ ---‬‬ ‫ُ‬ ‫يَ ۡست َۡع ِجلُو ِن‪.2‬‬ ‫فَ َو ۡيل لِّلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا ِمن يَ ۡو ِم ِه ُم ٱلا ِذي يُو َع ُدونَ ‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪2 : 88\68‬‬ ‫م‪1 : 88\68‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪3 : 88\68‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪7 : 88\68‬‬ ‫م‪3 : 88\68‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪6 : 88\68‬‬ ‫م‪7 : 88\68‬‬ ‫م‪8 : 88\68‬‬ ‫م‪0 : 88\68‬‬ ‫م‪20 : 88\68‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪22 : 88\68‬‬ ‫م‪21 : 88\68‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪23 : 88\68‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪27 : 88\68‬‬ ‫م‪23 : 88\68‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪26 : 88\68‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪27 : 88\68‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪28 : 88\68‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪20 : 88\68‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪10 : 88\68‬‬ ‫م‪12 : 88\68‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪11 : 88\68‬‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪13 : 88\68‬‬ ‫‪19‬‬ ‫م‪17 : 88\68‬‬ ‫‪20‬‬ ‫م‪13 : 88\68‬‬ ‫م‪16 : 88\68‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ك َح ِد ُ‬ ‫يث ْالغَا ِشيَ ِة‬ ‫هَلْ أَتَا َ‬ ‫ُوجُوهٌ يَوْ َمئِذ خَا ِش َعة ٌ‬ ‫صبَة ٌ‬ ‫عَا ِملَةٌ نَا ِ‬ ‫تَصْ لَى نَارا َحا ِميَة‬ ‫تُ ْسقَى ِم ْن َعيْن آَنِيَة‬ ‫ض ِريع‬ ‫ْس لَهُ ْم طَ َعا ٌم إِ اال ِم ْن َ‬ ‫لَي َ‬ ‫َال يُ ْس ِمنُ َو َال يُ ْغنِي ِم ْن جُوع‬ ‫ُوجُوهٌ يَوْ َمئِذ نَا ِع َمة ٌ‬ ‫ضيَة ٌ‬ ‫لِ َس ْعيِهَا َرا ِ‬ ‫فِي َجناة عَالِيَة‬ ‫َال تَ ْس َم ُع فِيهَا َال ِغيَة‬ ‫اريَةٌ‬ ‫فِيهَا َعي ٌْن َج ِ‬ ‫فِيهَا ُس ُر ٌر َمرْ فُو َعة ٌ‬ ‫َوأَ ْك َوابٌ َموْ ضُو َعة ٌ‬ ‫ق َمصْ فُوفَة ٌ‬ ‫ار ُ‬ ‫َونَ َم ِ‬ ‫َو َز َرابِ ُّي َم ْبثُوثَةٌ‬ ‫اإلبِ ِل َك ْيفَ ُخلِقَ ْ‬ ‫ت‬ ‫أَفَ َال يَ ْنظُرُونَ إِلَى ْ ِ‬ ‫َوإِلَى ال اس َما ِء َك ْيفَ ُرفِ َع ْ‬ ‫ت‬ ‫صبَ ْ‬ ‫ت‬ ‫َوإِلَى ْال ِجبَا ِل َك ْيفَ نُ ِ‬ ‫ض َكيْفَ ُس ِط َحتْ‬ ‫َوإِلَى ْاألَرْ ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫فَ َذ ِّكرْ إِنا َما أَ ْنتَ ُمذك ٌر‬ ‫ص ْي ِطر‬ ‫لَسْتَ َعلَ ْي ِه ْم بِ ُم َ‬ ‫إِ اال َم ْن تَ َولاى َو َكفَ َر‬ ‫فَيُ َع ِّذبُهُ ا‬ ‫اب ْاألَ ْكبَ َر‬ ‫ّللاُ ْال َع َذ َ‬ ‫إِ ان إِلَ ْينَا إِيَابَهُ ْم‬ ‫ثُ ام إِ ان َعلَ ْينَا ِح َسابَهُ ْم‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ك َح ِد ُ‬ ‫يث ۡٱل ٰ َغ ِشيَ ِة‪.‬‬ ‫ه َۡل أَتَ ٰى َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٌ‬ ‫ُوجُوه يَ ۡو َمئِذ َخ ِش َعة>‬ ‫صبَة‪>2‬‬ ‫عَا ِملَة ناا ِ‬ ‫ٗ ت‪2‬‬ ‫ت ۡ‬ ‫َصلَ ٰى‪ 2‬نَارا َحا ِميَة >‬ ‫تُ ۡسقَ ٰى ِم ۡن ع َۡين َءانِيَة>‬ ‫ض ِريعت‪>2‬‬ ‫س لَهُمۡ طَ َعا ٌم إِ اال ِمن َ‬ ‫لا ۡي َ‬ ‫اال ي ُۡس ِمنُ َو َال ي ُۡغنِي ِمن جُوع‪.‬‬ ‫ُوجُوه يَ ۡو َمئِذ ناا ِع َمة>‬ ‫ضيَة>‬ ‫لِّ َس ۡعيِهَا َرا ِ‬ ‫فِي َجناة عَالِيَة>‬ ‫اال ت َۡس َم ُع‪ 2‬فِيهَا ٰلَ ِغيَ ٗة‪>1‬‬ ‫اريَة>‬ ‫فِيهَا ع َۡين َج ِ‬ ‫فِيهَا ُسرُرم‪ 2‬ام ۡرفُوعَة>‬ ‫َوأَ ۡك َواب ام ۡوضُوعَةم‪>2‬‬ ‫ق َم ۡ‬ ‫ار ُ‬ ‫صفُوفَة>‬ ‫َونَ َم ِ‬ ‫ٌ‪2‬‬ ‫َو َز َرابِ ُّي َم ۡبثُوثَة ‪.‬‬ ‫ٱإلبِ ِل‪َ 2‬ك ۡيفَ ُخلِقَ ۡت‪ 1‬س‪>2‬‬ ‫[‪ ]---‬أَفَ َال يَنظُرُونَ إِلَى ۡ ِ‬ ‫َوإِلَى ٱل اس َمآَٰ ِء َك ۡيفَ ُرفِ َع ۡت‪>2‬‬ ‫صبَ ۡت‪>2‬‬ ‫َوإِلَى ۡٱل ِجبَا ِل َك ۡيفَ نُ ِ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض َك ۡيفَ ُس ِط َحت ‪.‬‬ ‫َوإِلَى ٱألَ ۡر ِ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬فذكر إِن َما أنتَ ُمذكر>‬ ‫ص ۡي ِطر‪2‬ن‪.2‬‬ ‫لا ۡستَ َعلَ ۡي ِهم بِ ُم َ‬ ‫إِ اال‪َ 2‬من تَ َولا ٰى َو َكفَ َر>‬ ‫فَيُ َع ِّذبُهُ‪ 2‬ا‬ ‫اب ۡٱألَ ۡكبَ َر‪.‬‬ ‫ٱهللُ ۡٱل َع َذ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫إِ ان إِلَ ۡينَآَٰ إِيَابَهُمۡ ‪.‬‬ ‫ثُ ام إِ ان َعلَ ۡينَا ِح َسابَهُم‪.‬‬

‫‪ 18\69‬سورة الكهف‬ ‫عدد اآليات ‪ - 110‬مكية عدا ‪ 18‬و ‪202 - 83‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪ )2‬ي ْ‬ ‫ُط ِع ُمونِي‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫‪ )2‬إِنِّ‬ ‫ااز ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ين‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫نا‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ق ‪ْ )3‬ال َمتِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ )2‬يَ ْستَ ْع ِجلُونِي‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫صبَة‬ ‫‪ )2‬عَا ِملَة نَا ِ‬ ‫صلاى ♦ ت‪ )2‬خطأ‪" :‬نَارا َحا ِميَة" لغو وتكرار اذ ال توجد نار باردة‪.‬‬ ‫‪ )2‬تُصْ لَى‪ ،‬تُ َ‬ ‫ت‪ )2‬تقول هذه اآلية أنه ليس ألصحاب الجحيم طعام إال ضريع‪ ،‬بينما اآلية ‪ 36 : 60\78‬تقول بأنه غسلين‪ .‬الضريع نبات خبيث منتن يرمي به‬ ‫البحر‪ ،‬والغسلين هو ما يسيل من جلود اهل النار كالقيح ونحوه (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫‪ )2‬تُ ْس َمعُ‪ ،‬يُ ْس َم ُع ‪ )1‬تُ ْس َمعُ‪ ،‬يُ ْس َم ُع ‪َ -‬ال ِغيَةٌ‬ ‫م‪ )2‬بخصوص أسرة الجنة أنظر هامش اآلية ‪37 : 73\63‬‬ ‫م‪ )2‬بخصوص آنية الجنة أنظر هامش اآلية ‪72 : 73\63‬‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬و َز َرابِ ُّي َم ْبثُوثَةٌ متكئين عليها ناعمين (السياري‪ ،‬ص ‪ ،278‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫اإلبِ ِّل ‪ُ )1‬خلِّقَ ْ‬ ‫ت‪ ،‬خَ لَ ْق ُ‬ ‫ت ♦ س‪ )2‬عن قتادة‪ :‬لما نعت ّللا ما في الجنة عجب من ذلك أهل الضاللة فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫اإل ْب ِل‪ِ ْ ،‬‬ ‫‪ِ ْ )2‬‬ ‫‪ُ )2‬رفِّ َع ْ‬ ‫ت‪َ ،‬رفَع ُ‬ ‫ْت‬ ‫صبَ ْ‬ ‫َصب ُ‬ ‫ْت‬ ‫‪ )2‬نُ ِّ‬ ‫ت‪ ،‬ن َ‬ ‫‪ُ )2‬سطِّ َح ْ‬ ‫ت‪َ ،‬سطَحْ ُ‬ ‫ت‬ ‫‪ )2‬بِ ُم َس ْي ِطر‪ ،‬بِ ُم َس ْيطَر ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬أَ َال‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫‪ )2‬فَإِنهُ يُ َعذبُهُ‬ ‫‪ )2‬إِياابَهُ ْم‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬إِ ان إِلَ ْينَا إِيَابَهُ ْم أهل البيت (السياري‪ ،‬ص ‪ ،278‬كتاب متوفر هنا)‬

‫‪239‬‬


‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َاب َولَ ْم يَجْ َعلْ لَه ُ ِع َوجا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫هلل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ​ِ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْال َح ْم ُد ِ ِ ِ‬

‫‪2‬‬

‫م‪2 : 28\60‬‬

‫‪3‬‬

‫قَيِّما لِيُ ْن ِذ َر بَأْسا َش ِديدا ِم ْن لَ ُد ْنهُ َويُبَ ِّش َر ْال ُم ْؤ ِمنِينَ الا ِذينَ‬ ‫ت أَ ان لَهُ ْم أَجْ را َح َسنا‬ ‫يَ ْع َملُونَ الصاالِ َحا ِ‬ ‫َما ِكثِينَ فِي ِه أَبَدا‬ ‫َويُ ْن ِذ َر الا ِذينَ قَالُوا اتا َخ َذ ا‬ ‫ّللاُ َولَدا‬ ‫َما لَهُ ْم بِ ِه ِم ْن ِع ْلم َو َال ِآلَبَائِ ِه ْم َكبُ َر ْ‬ ‫ت َكلِ َمة ت َْخ ُر ُج ِم ْن‬ ‫أَ ْف َوا ِه ِه ْم إِ ْن يَقُولُونَ إِ اال َك ِذبا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ث‬ ‫ك بَا ِخ ٌع نَ ْف َس َ‬ ‫فَلَ َعلا َ‬ ‫ار ِه ْم إِن ل ْم يُؤ ِمنوا بِهَذا ال َح ِدي ِ‬ ‫ك َعلَى آَثَ ِ‬ ‫أَ َسفا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض ِزينَة لَهَا لِنَ ْبل َوهُ ْم أيُّهُ ْم أحْ َسنُ‬ ‫إِناا َج َعلنَا َما َعلَى ْاألرْ ِ‬ ‫َع َمال‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ص ِعيدا ُجرُزا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ونَ‬ ‫َ َ‬ ‫َوإِناا َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫أَ ْم َح ِسبْتَ‬ ‫صْ‬ ‫ْف َوال ارقِ ِيم َكانُوا ِم ْن آَيَاتِنَا َع َجبا‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫اب‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬

‫م‪1 : 28\60‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪3 : 28\60‬‬ ‫م‪7 : 28\60‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪3 : 28\60‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪6 : 28\60‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪7 : 28\60‬‬ ‫م‪8 : 28\60‬‬ ‫م‪0 : 28\60‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪20 : 28\60‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪22 : 28\60‬‬ ‫م‪21 : 28\60‬‬ ‫م‪23 : 28\60‬‬ ‫م‪27 : 28\60‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫ك َرحْ َمة‬ ‫ْف فَقَالُوا َربانَا آَتِنَا ِم ْن لَ ُد ْن َ‬ ‫إِ ْذ أَ َوى ْالفِ ْتيَةُ إِلَى ْال َكه ِ‬ ‫َوهَيِّئْ لَنَا ِم ْن أَ ْم ِرنَا َرشَدا‬ ‫ْف ِسنِينَ َعدَدا‬ ‫فَ َ‬ ‫ض َر ْبنَا َعلَى آَ َذانِ ِه ْم فِي ْال َكه ِ‬ ‫صى لِ َما لَبِثُوا أَ َمدا‬ ‫ثُ ام بَ َع ْثنَاهُ ْم لِنَ ْعلَ َم أَيُّ ْال ِح ْزبَ ْي ِن أَحْ َ‬ ‫ك نَبَأَهُ ْم بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق إِناهُ ْم فِ ْتيَةٌ آَ َمنُوا بِ َربِّ ِه ْم‬ ‫نَحْ نُ نَقُصُّ َعلَ ْي َ‬ ‫َو ِز ْدنَاهُ ْم هُدى‬ ‫َو َربَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫طنَا َعلَى قلوبِ ِه ْم إِذ قا ُموا فقالوا َربُّنَا َربُّ ال اس َما َوا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض لَ ْن نَ ْد ُع َو ِم ْن دُونِ ِه إِلَها لَقَ ْد قلنَا إِذا َشطَطا‬ ‫َو ْاألَرْ ِ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب َولَمۡ يَ ۡج َعل لا ۥه ُ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫َب‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫هلل‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ِ​ِ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡٱل َحمۡ ُد ِ ِ ِ‬ ‫ِع َو َج ۜۡا‪.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قَي ِّٗما‪2‬ت‪ 2‬لِّيُن ِذ َر بَ ۡأسٗ ا َش ِد ٗيدا ِّمن لاد ُۡنهُ َويُبَ ِّش َر ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ‬ ‫ٱلا ِذينَ يَ ۡع َملُونَ ٱل ٰ ا‬ ‫ت أَ ان لَهُمۡ أَ ۡجرا َح َس ٗنا‪.‬‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫ٰ ام ِكثِينَ فِي ِه أَبَ ٗدا‪.‬‬ ‫َويُن ِذ َر‪ 2‬ٱلا ِذينَ قَالُ ْ‬ ‫وا ٱتا َخ َذ ا‬ ‫ٱهللُ َولَ ٗدا‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اما لَهُم بِ​ِۦه ِم ۡن ِع ۡلم َو َال ِ َٰٓ‬ ‫ألبَآَٰئِ ِهمۡ ‪َ .‬كبُ َر ۡت َكلِ َم ٗة ت َۡخ ُر ُج ِم ۡن‬ ‫أَ ۡف ٰ َو ِه ِهمۡ ‪ .‬إِن يَقُولُونَ إِ اال َك ِذبٗ ا‪.‬‬ ‫ك‪َ 2‬علَ ٰ َٰٓى َءا ٰثَ ِر ِهمۡ إِن‪ 1‬لامۡ ي ُۡؤ ِمنُ ْ‬ ‫وا بِ ٰهَ َذا‬ ‫ك ٰبَ ِخع نا ۡف َس َ‬ ‫فَلَ َعلا َ‬ ‫‪3‬س‪1‬‬ ‫َ‬ ‫ث أ َسفا ‪.‬‬ ‫ۡٱل َح ِدي ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ض ِزينَة لهَا لِن َۡبل َوهُمۡ أيُّهُمۡ‬ ‫[‪ ]---‬إِناا َج َعلنَا َما َعلَى ٱأل ۡر ِ‬ ‫أَ ۡح َسنُ َع َم ٗال‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ص ِع ٗيدا ُجرُزا‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َوإِناا لَ ٰ َج ِعلُونَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫فم‪َ 2‬وٱل ارقِ ِيمت‪َ 2‬كانُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫تَ‬ ‫وا‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫[‪ ]---‬أَمۡ َح ِس ۡب‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِم ۡن َءا ٰيَتِنَا َع َجبا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ف فَقَالوا َربانَا َءاتِنَا ِمن ل ُدنكَ‬ ‫إِ ۡذ أَ َوى ۡٱلفِ ۡتيَةُ إِلى ٱل َك ۡه ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫َر ۡح َم ٗة َوهَي ِّۡئ‪ 2‬لَنَا ِم ۡن أَمۡ ِرنَا َرش َٗدا ‪.‬‬ ‫ف ِسنِينَ َعد َٗدا‪.‬‬ ‫فَ َ‬ ‫ض َر ۡبنَا َعلَ ٰ َٰٓى َءا َذانِ ِهمۡ فِي ۡٱل َك ۡه ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ٰى لِ َما لَبِثُ َٰٓو ْا أَ َم ٗدا‪.‬‬ ‫ثُ ام بَ َع ۡث ٰنَهُمۡ لِن َۡعلَ َم أَيُّ ۡٱل ِح ۡزبَ ۡي ِن أَ ۡح َ‬ ‫ق‪ .‬إِناهُمۡ فِ ۡتيَةٌ َءا َمنُ ْ‬ ‫نا ۡحنُ نَقُصُّ َعلَ ۡيكَ نَ َبأَهُم بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫وا بِ َربِّ ِهمۡ‬ ‫َو ِز ۡد ٰنَهُمۡ ه ُٗدى‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫َو َربَ ۡطنَا َعلَ ٰى قلوبِ ِهمۡ إِذ قا ُموا فقالوا َربُّنَا َربُّ ٱل اس َم َو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ض لَن نا ۡد ُع َو ْا ِمن دُونِ َِٰٓۦه إِ ٰلَهٗ ا‪ .‬لاقَ ۡد قُ ۡلنَآَٰ إِ ٗذا َشطَطا‪.‬‬ ‫َوٱألَ ۡر ِ‬

‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .0‬عناوين اخرى‪ :‬أصحاب الكهف – الحاثلة‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ِ )2‬ع َوجا ولكن جعله‬ ‫‪ )2‬قِيَما‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬بل دينا قيما‪ ،‬أو‪ :‬وجعله دينا قيما (السياري‪ ،‬ص ‪ ،81‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬لَ ُدنِ ِه‪ ،‬لَ ْد ِن ِه ‪َ )3‬ويَ ْب ُش َر‪َ ،‬ويُبَ ِّش ُر ♦ ت‪ )2‬تقديم‬ ‫َاب قَيِّما َولَ ْم يَجْ َعلْ لَهُ ِع َوجا‪ .‬وقد جاءت القراءة لتصحيح هذا الخطأ‪.‬‬ ‫وتأخير‪ :‬الترتيب الصحيح لآليتين ‪ 2‬و ‪ْ :1‬ال َح ْم ُد ِ اهللِ الا ِذي أَ ْن َز َل َعلَى َع ْب ِد ِه ْال ِكت َ‬ ‫َاب َولَ ْم يَجْ َعلْ لَهُ ِع َوجا ولكن جعله قَيِّما (للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص‬ ‫فيكون ترتيب األيتين وفقا لهذه القراءة‪ْ :‬ال َح ْم ُد ِ اهللِ الا ِذي أَ ْن َز َل َعلَى َع ْب ِد ِه ْال ِكت َ‬ ‫‪ - 777-771‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬ويُنَ ِّذ َر‬ ‫ت ‪َ )1‬كلِ َمة ٌ‬ ‫‪َ )2‬ك ْب َر ْ‬ ‫‪ )2‬بَا ِخ ُع نَ ْف ِسكَ ‪ )1‬أَ ْن ‪ )3‬قراءة شيعية‪ :‬فلعلك باخع نفسك على آثارهم أسفا إن لم يؤمنوا بهذا الحديث (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،210‬كتاب‬ ‫متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬اجتمع عتبة بن ربيعة وشيبة ابن ربيعة وأبو جهل بن هشام والنضر بن الحرث وأمية بن خلف والعاصي بن‬ ‫وائل واألسود بن المطلب وأبو البحتري في نفر من قريش وكان النبي قد كبر عليه ما يرى من خالف قومه إياه وإنكارهم ما جاء به من النصيحة‬ ‫فأحزنه حزنا شديدا فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫م‪ )2‬نجد هذه الروا ية في عدة مصادر يونانية وسريانية‪ ،‬وهي قصة رمزية يقدمها القرآن وكأنها قصة حقيقية‪ .‬وهذا مل ّخص لهذه القصة (نقال عن‬ ‫كتاب األبوكريفا المسيحية والهرطقات مصدر معتقدات وأساطير اإلسالم‪ ،‬ص ‪ .137‬كتاب متوفر هنا)‪ :‬في جولة له خارج عاصمته جاء‬ ‫اإلمبراطور ديكيوس إلى إفسوس‪ ،‬فوصلته أخبار انتشار المسيحية فيها‪ .‬فحاول التضييق على المسيحيين وأمرهم جميعا بتقديم القرابين إلى اآللهة‬ ‫الرومانية ولكن فريق فضل األلم والعذاب على ترك المعتقد‪ .‬ومن هؤالء سبعة فتية (وبعض الروايات تقول ثمانية) قُدمت أسماؤهم إلى اإلمبراطور‬ ‫ليتّخذ قراره فيهم‪ ،‬فأعطاهم مهلة للتفكير في العدول عن موقفهم هذا ثم غادر المدينة‪ .‬فترك الفتية المدينة ولجؤوا إلى جبل أنخليوس خارج إفسوس‬ ‫حيث اختبئوا في كهف‪ .‬وعندما نفذت مؤونتهم أرسلوا واحدا منهم إلى المدينة ليشتري لهم طعاما‪ ،‬وهناك علم ّ‬ ‫أن اإلمبراطور قد عاد إلى إفسوس‬ ‫وهو يطلبهم‪ .‬اضطرب الفتية لسماع هذه األنباء‪ ،‬وبعد تناولهم طعامهم ألقى عليهم الربّ سباتا عميقا‪ ،‬وأغلق عليهم مدخل الكهف بصخرة عظيمة‪.‬‬ ‫فتّش جنود اإلمبراطور عن الفتية ولم يعثروا لهم على أثر في المدينة‪ ،‬فجاؤوا إلى أهلهم وانتزعوا منهم تحت التهديد بالقتل مكان اختباء الفتية‪.‬‬ ‫ولكنهم عندما وصلوا إلى الكهف وجدوه مغلقا بتلك الصخرة العظيمة‪ ،‬وتأ ّكد لهم أن الفتية قد لقوا حتفهم في داخله‪ ،‬فغادروا وأخبروا اإلمبراطور‪ .‬دام‬ ‫سبات الفتية ثالثمئة وسبع سنين‪ .‬ثم إن ّللا أيقظ الفتية من سباتهم‪ ،‬وظن كل واحد منهم أنه لم ينم إال ليلة واحدة‪ ،‬وراحوا يشجّعون بعضهم على‬ ‫النزول إلى المدينة الستقصاء األخبار وشراء الطعام‪ .‬وأخيرا وقع االختيار على المدعو ديوميديوس الذي نزل في المرّة األولى‪ ،‬فحمل فضته‬ ‫ومضى‪ .‬ثم إنه دخل وتجول ووقف أخيرا عند أحد الباعة ليشتري طعاما‪ ،‬وعندما أخرج نقوده المعدنية رأى البائع عليها صورة اإلمبراطور‬ ‫فظن ّ‬ ‫ّ‬ ‫أن الفتى قد عثر على كنز قديم مدفون في األرض‪ ،‬فراح يضغط على الفتى لمعرفة‬ ‫ديكيوس‪ ،‬الذي اختفى الفتية في عهده‪ ،‬منقوشة على العملة‪،‬‬ ‫مكان الكنز وتج ّمع حولهما أهل السوق‪ .‬ثم ّ‬ ‫إن الخبر شاع بسرعة ووصل إلى أسقف المدينة وإلى الحاكم‪ ،‬فجيء بالفتى إليهما وقصّ عليهما الق ّ‬ ‫صة‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫كاملة‪ ،‬وطلب منهما مصاحبته إلى الكهف للتأكد من صحّة كالمه‪ .‬وخالل تفحّصهما لمدخل الكهف عثرا على رقيمين معدنيين نقشت عليهما كتابة‬ ‫تحكي قصة الفتية زمن احتباسهم‪ ،‬و ُوضع الرقيمان تحت صخرة المدخل‪ .‬وبذلك ت ّم التأكد من صحّة روايتهم‪ .‬ثم ّ‬ ‫إن اإلمبراطور نفسه جاء إلى المكان‬ ‫واستمع إليهم‪ ،‬فقال له واحد منهم ّ‬ ‫إن ّللا قد أنامهم هذه المدة الطويلة ثم أيقظهم‪ ،‬لكي يثبت للمتش ّككين حقيقة البعث في يوم الحساب‪ ،‬وقدرة ّللا عليه‪.‬‬ ‫عند ذلك أمر اإلمبراطور ببناء مقام دين ّي في موضع الكهف تذكارا للفتية‪ .‬أنظر بخصوص هذه الرواية كتاب ‪Entre Orient et Occident : la‬‬ ‫‪ ♦ légende des sept dormants‬ت‪ )2‬حيرت هذه الكلمة المفسرين والمترجمين‪ .‬وقد اعتبرها البعض اسم الكلب أو اسم المكان‪ ،‬وقد فسرها‬ ‫معجم الفاظ القرآ ن كما يل ي‪ :‬اللوح الذي كتب فيه اسماء اهل الكهف وقصتهم‪ ،‬كما يبينه المختصر السابق (أنظر ‪ Jefferey‬ص ‪.)277-273‬‬ ‫‪َ )2‬وهَ ِّي ‪ُ )1‬ر ْشدا‬ ‫‪ )2‬لِيُ ْعلِ َم‪ ،‬لِيَ ْعلَ َم‪ ،‬لِيُ ْعل َمَ‬

‫‪240‬‬


‫هَؤ َُال ِء قَوْ ُمنَا اتا َخ ُذوا ِم ْن دُونِ ِه آَلِهَة لَوْ َال يَأْتُونَ َعلَ ْي ِه ْم‬ ‫بِس ُْلطَان بَيِّن فَ َم ْن أَ ْ‬ ‫ظلَ ُم ِم ام ِن ا ْفتَ َرى َعلَى ا‬ ‫ّللاِ َك ِذبا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْف يَ ْن ُشرْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ّللا‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ ِ‬ ‫َوإِ ِذ ا ْعتَز َْلتُ ُموهُ ْم َو َم َ ونَ ِ‬ ‫لَ ُك ْم َربُّ ُك ْم ِم ْن َرحْ َمتِ ِه َويُهَيِّئْ لَ ُك ْم ِم ْن أَ ْم ِر ُك ْم ِمرفقاَ‬

‫م‪23 : 28\60‬‬ ‫م‪26 : 28\60‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫س إِ َذا طَلَ َع ْ‬ ‫ت تَزَا َو ُر ع َْن َك ْهفِ ِه ْم َذاتَ ْاليَ ِمي ِن َوإِ َذا‬ ‫َوتَ َرى ال اش ْم َ‬ ‫َغ َربَ ْ‬ ‫ك ِم ْن‬ ‫ت تَ ْق ِر ُ‬ ‫ضهُ ْم َذاتَ ال ِّش َما ِل َوهُ ْم فِي فَجْ َوة ِم ْنه ُ َذلِ َ‬ ‫ّللاِ َم ْن يَ ْه ِد ا‬ ‫ت ا‬ ‫ّللاُ فَهُ َو ْال ُم ْهتَ ِد َو َم ْن يُضْ لِلْ فَلَ ْن تَ ِج َد لَهُ َولِيّا‬ ‫آَيَا ِ‬ ‫ُمرْ ِشدا‬ ‫َوتَحْ َسبُهُ ْم أَ ْيقَاظا َوهُ ْم ُرقُو ٌد َونُقَلِّبُهُ ْم َذاتَ ْاليَ ِمي ِن َو َذاتَ‬ ‫صي ِد لَ ِو اطالَعْتَ َعلَ ْي ِه ْم‬ ‫ال ِّش َما ِل َو َك ْلبُهُ ْم بَا ِسطٌ ِذ َرا َع ْي ِه بِ ْال َو ِ‬ ‫لَ َولايْتَ ِم ْنهُ ْم فِ َرارا َولَ ُملِ ْئتَ ِم ْنهُ ْم ُر ْعبا‬ ‫ك بَ َع ْثنَاهُ ْم لِيَتَ َسا َءلُوا بَ ْينَهُ ْم قَا َل قَائِ ٌل ِم ْنهُ ْم َك ْم لَبِ ْثتُ ْم قَالُوا‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْض يَوْ م قَالُوا َربُّ ُك ْم أَ ْعلَ ُم بِ َما لَبِ ْثتُ ْم فَا ْب َعثُوا‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫لَبِ ْثنَا ي‬ ‫وْ‬ ‫َوْ‬ ‫َ َ‬ ‫أَ َح َد ُك ْم بِ َو ِرقِ ُك ْم هَ ِذ ِه إِلَى ْال َم ِدينَ ِة فَ ْليَ ْنظُرْ أَيُّهَا أَ ْز َكى طَ َعاما‬ ‫فَ ْليَأْتِ ُك ْم بِ ِر ْزق ِم ْنهُ َو ْليَتَلَطا ْ‬ ‫ف َو َال يُ ْش ِع َر ان بِ ُك ْم أَ َحدا‬

‫‪5‬‬

‫إِناهُ ْم إِ ْن يَ ْ‬ ‫ظهَرُوا َعلَ ْي ُك ْم يَرْ ُج ُمو ُك ْم أَوْ يُ ِعيدُو ُك ْم فِي ِملاتِ ِه ْم َولَ ْن‬ ‫تُ ْفلِحُوا إِذا أَبَدا‬ ‫ك أَ ْعثَرْ نَا َعلَ ْي ِه ْم لِيَ ْعلَ ُموا أَ ان َو ْع َد ا‬ ‫ق َوأَ ان الساا َعةَ‬ ‫ّللاِ َح ٌّ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫ْب فِيهَا إِ ْذ َيتَنَا َز ُعونَ َب ْينَهُ ْم أَ ْم َرهُ ْم فَقَالُوا ا ْبنُوا َعلَ ْي ِه ْم‬ ‫َال َري َ‬ ‫بُ ْنيَانا َربُّهُ ْم أَ ْعلَ ُم بِ ِه ْم قَا َل الا ِذينَ َغلَب ُوا َعلَى أَ ْم ِر ِه ْم لَنَتا ِخ َذنا‬ ‫َعلَ ْي ِه ْم َم ْس ِجدا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َسيَقُولُونَ ثَ َالثَة َرابِ ُعهُ ْم َكلبُهُ ْم َويَقولونَ َخ ْم َسة َسا ِد ُسهُ ْم َكلبُهُ ْم‬ ‫ب َويَقُولُونَ َس ْب َعةٌ َوثَا ِمنُهُ ْم َك ْلبُهُ ْم قُلْ َربِّي أَ ْعلَ ُم‬ ‫َرجْ ما بِ ْال َغ ْي ِ‬ ‫ار فِي ِه ْم إِ اال ِم َراء ظَا ِهرا‬ ‫بِ ِع ادتِ ِه ْم َما يَ ْعلَ ُمهُ ْم إِ اال قَلِي ٌل فَ َال تُ َم ِ‬ ‫ت فِي ِه ْم ِم ْنهُ ْم أَ َحدا‬ ‫َو َال تَ ْستَ ْف ِ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ك غَدا‬ ‫َيء إِني فا ِع ٌل ذلِ َ‬ ‫َو َال تَقُولَ ان لِش ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫إِ اال أَ ْن يَشَا َء ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّللاُ َواذكرْ َرباكَ إِذا نَ ِسيتَ َوقلْ َع َسى أ ْن يَ ْه ِديَ ِن‬ ‫ب ِم ْن هَ َذا َرشَدا‬ ‫َربِّي ِألَ ْق َر َ‬ ‫ث ِمئَة ِسنِينَ َو ْ‬ ‫َولَبِثُوا فِي َك ْهفِ ِه ْم ثَ َال َ‬ ‫ازدَادُوا تِسْعا‬

‫م‪27 : 28\60‬‬

‫م‪28 : 28\60‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪20 : 28\60‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪10 : 28\60‬‬ ‫م‪12 : 28\60‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪11 : 28\60‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪13 : 28\60‬‬ ‫م‪17 : 28\60‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‪13 : 28\60‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪16 : 28\60‬‬

‫‪11‬‬

‫قُ ِل ا‬ ‫صرْ بِ ِه‬ ‫ض أَ ْب ِ‬ ‫ّللاُ أَ ْعلَ ُم بِ َما لَ ِبثُوا لَهُ َغيْبُ ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َوأَ ْس ِمع َما لهُ ْم ِمن دُونِ ِه ِمن َولِ ٍّي َوال يُش ِرك فِي ُحك ِم ِه أ َحدا‬

‫م‪17 : 28\60‬‬

‫‪12‬‬

‫ك َال ُمبَ ِّد َل لِ َكلِ َماتِ ِه َولَ ْن‬ ‫ب َربِّ َ‬ ‫ي إِلَ ْي َ‬ ‫ك ِم ْن ِكتَا ِ‬ ‫َوا ْت ُل َما أُو ِح َ‬ ‫ْ‬ ‫تَ ِج َد ِم ْن دُونِ ِه ُملتَ َحدا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫َا‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك َم َع‬ ‫ونَ‬ ‫ينَ‬ ‫َواصْ بِرْ نَ ْف َس َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ك َع ْنهُ ْم تُ ِري ُد ِزينَةَ ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا‬ ‫ي ُِري ُدونَ َوجْ هَهُ َو َال تَ ْع ُد َع ْينَا َ‬ ‫َو َال تُ ِط ْع َم ْن أَ ْغفَ ْلنَا قَ ْلبَهُ ع َْن ِذ ْك ِرنَا َواتابَ َع هَ َواهُ َو َكانَ أَ ْم ُرهُ‬ ‫فُرُطا‬

‫هـ‪18 : 28\60‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪1‬‬

‫ُال ِء قَ ۡو ُمنَا ٱتا َخ ُذ ْ‬ ‫ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫وا ِمن دُونِ َِٰٓۦه َءالِهَ ٗة‪ .‬لا ۡو َال يَ ۡأتُونَ َعلَ ۡي ِهم‬ ‫ٰ‬ ‫بِس ُۡلطَ َۢ ِن بَيِّن‪ .‬فَ َم ۡن أَ ۡظلَ ُم ِم ام ِن ۡٱفتَ َر ٰى َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ َك ِذبٗ ا‪.‬‬ ‫ٱعتَز َۡلتُ ُموهُمۡ وما يَ ۡعبُ ُدونَ إ اال ا ‪ۡ 2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َوإِ ِذ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ٱهللَ فَأ َُٰٓۥو ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫يَن ُش ۡر لَ ُكمۡ َربُّ ُكم ِّمن ر ۡاح َمتِ​ِۦه َويُهَي ِّۡئ‪ 1‬لَ ُكم ِّم ۡن أَمۡ ِركمُ‬ ‫ِّم ۡرفَ ٗقا‪.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫س إِ َذا طَلَ َعت تا َز َو ُر عَن َك ۡهفِ ِهمۡ َذاتَ‬ ‫۞ َوتَ َرى ٱل اشمۡ َ‬ ‫ضهُمۡ ‪َ 1‬ذاتَ ٱل ِّش َما ِل َوهُمۡ فِي‬ ‫ۡٱليَ ِمي ِن َوإِ َذا َغ َربَت تا ۡق ِر ُ‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬من يَ ۡه ِد ا‬ ‫ت ا‬ ‫ٱهللُ فَه ُ َو ۡٱل ُم ۡهتَ ِد‪.3‬‬ ‫فَ ۡج َوة ِّم ۡنهُ‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫ك ِم ۡن َءا ٰيَ ِ‬ ‫َو َمن ي ۡ‬ ‫ُضلِ ۡل فَلَن تَ ِج َد لَ ۥه ُ َولِ ٗيّا ُّم ۡر ِش ٗدا‪.‬‬ ‫ِّ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ين‬ ‫َوت َۡح َسبُهُمۡ أيقاظا َوهُمۡ ُرقود‪َ .‬ونقلبُهُمۡ ذاتَ ٱليَ ِم ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫صي ِد‪ .‬لَ ِو‬ ‫َو َذاتَ ٱل ِّش َما ِل‪َ .‬و َك ۡلبُهُم ٰبَ ِسط ِذ َراع َۡي ِه بِ ۡٱل َو ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱطالَ ۡعتَ َعلَ ۡي ِهمۡ لَ َولا ۡيتَ ‪ِ 7‬م ۡنهُمۡ فِ َر ٗارا َولَ ُملِئتَ ِمنهُمۡ ر ُۡعبٗ ا ‪.‬‬ ‫ك بَ َع ۡث ٰنَهُمۡ لِيَتَ َسآَٰ َءلُ ْ‬ ‫وا بَ ۡينَهُمۡ ‪ .‬قَا َل قَآَٰئِل ِّم ۡنهُمۡ َكمۡ لَ ِب ۡثتُمۡ ‪.‬‬ ‫َو َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ض يَ ۡوم‪ .‬قَال ُ ْ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا َربُّ ُكمۡ أَ ۡعلَ ُم بِ َما لَبِ ۡثتُمۡ‬ ‫وا لَبِ ۡثنَا يَ ۡوما أَ ۡو بَ ۡع َ‬ ‫فَ ۡٱب َعثُ َٰٓو ْا أَ َح َد ُكم بِ َو ِرقِ ُكمۡ ‪ٰ 2‬هَ ِذ َِٰٓۦه إِلَى ۡٱل َم ِدينَ ِة فَ ۡليَنظُ ۡر أَيُّهَآَٰ‬ ‫أَ ۡز َك ٰى طَ َع ٗاما فَ ۡليَ ۡأتِ ُكم بِ ِر ۡزق ِّم ۡنهُ‪َ .‬و ۡليَتَلَطا ۡ‬ ‫ف‪َ 1‬و َال ي ُۡش ِع َر ان‬ ‫بِ ُكمۡ أَ َحدا‪.3‬‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫إِناهُمۡ إِن يَظهَرُوا َعلَ ۡي ُكمۡ يَ ۡر ُج ُمو ُكمۡ أ ۡو يُ ِعيدُو ُكمۡ فِي ِملتِ ِهمۡ‬ ‫َولَن تُ ۡفلِح َُٰٓو ْا إِذا أَبَ ٗدا‪.‬‬ ‫ك أَ ۡعثَ ۡرنَا َعلَ ۡي ِهمۡ لِيَ ۡعلَ ُم َٰٓو ْا أَ ان َو ۡع َد ا‬ ‫ٱهللِ َح ّ‬ ‫ق َوأَ ان‬ ‫َو َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ب فِيهَآَٰ إِ ۡذ يَتَ ٰنَ َز ُعونَ بَ ۡينَهُمۡ أَمۡ َرهُمۡ ‪ .‬فَقَالُواْ‬ ‫ٱلساا َعةَ َال َر ۡي َ‬ ‫وا َعلَ ۡي ِهم ب ُۡن ٰيَ ٗنا‪ .‬اربُّهُمۡ أَ ۡعلَ ُم بِ ِهمۡ ‪ .‬قَا َل ٱلا ِذينَ َغلَب ْ‬ ‫ۡٱبنُ ْ‬ ‫ُوا‪َ 2‬علَ ٰىَٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫أَمۡ ِر ِهمۡ لنَت ِخذ ان َعلي ِهم امس ِج ٗدا‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َسيَقُولُونَ ثَ ٰلَثَة‪ 2‬راابِ ُعهُمۡ َك ۡلبُهُمۡ َويَقولونَ خَمۡ َسة َسا ِد ُسهُمۡ‬ ‫‪3‬‬ ‫ب‪َ .‬ويَقُولُونَ َس ۡب َعة َوثَا ِمنُهُمۡ َك ۡلبُهُمۡ ‪ .‬قُل‬ ‫َك ۡلبُهُمۡ َر ۡج َۢ َما بِ ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫ار فِي ِهمۡ إِ اال‬ ‫ارب َِّٰٓي أَ ۡعلَ ُم بِ ِع ادتِ ِهم اما يَ ۡعلَ ُمهُمۡ إِ اال قَلِيل‪ .‬فَ َال تُ َم ِ‬ ‫ت فِي ِهم ِّم ۡنهُمۡ أَ َح ٗدا‪.‬‬ ‫ِم َر َٰٓاءٗ ٰظَ ِه ٗرا َو َال ت َۡست َۡف ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ك غَدا >‬ ‫[‪َ ]---‬و َال تَقُولَ ان لِشَاْ ۡيء إِنِّي فَا ِعل ٰ َذلِ َ‬ ‫ال [‪ ]...‬أَن يَ َشآَٰ َء ا‬ ‫ك إِ َذا نَ ِسيتَ َوقُلۡ‬ ‫إِ ا َٰٓ‬ ‫ٱهللُم‪َ .2‬و ۡٱذ ُكر ارب ا َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ب ِمن هَ َذا َرش َٗدا‪.‬‬ ‫َع َس ٰى أن يَ ۡه ِديَ ِن َربِّي ِألق َر َ‬ ‫ث ِماْئَة ِسنِينَ ‪َ 1‬و ۡٱزدَاد ْ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَبِثُ ْ‬ ‫وا‪ 2‬فِي َك ۡهفِ ِهمۡ ثَ ٰلَ َ‬ ‫ُوا‬ ‫تِ ۡسعٗ ا‪.3‬‬ ‫وا‪ .‬لَ ۥهُ غ َۡيبُ ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ٱهللُ أَ ۡعلَ ُم بِ َما لَبِثُ ْ‬ ‫قُ ِل ا‬ ‫ض‪.‬‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ص ۡر بِ​ِۦه َوأَ ۡس ِم ۡع‪َ .2‬ما لَهُم ِّمن دُونِ​ِۦه ِمن َولِ ّي َوالَ‬ ‫أَ ۡب ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ي ُۡش ِر ُ‬ ‫ك فِي حُك ِم َِٰٓۦه أ َحدا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ك‪َ .‬ال ُمبَ ِّد َل‬ ‫ب َربِّ َ‬ ‫[‪َ ]---‬وٱت ُل َمآَٰ أو ِح َي إِلَ ۡي َ‬ ‫ك ِمن ِكتَا ِ‬ ‫لِ َكلِ ٰ َمتِ​ِۦهت‪َ 2‬ولَن تَ ِج َد ِمن دُونِ​ِۦه ُم ۡلتَ َح ٗدا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َو ۡ‬ ‫ي‬ ‫ٱصبِ ۡر ن َۡف َس َ‬ ‫ك َم َع ٱلا ِذينَ يَ ۡد ُعونَ َرباه ُم بِ ۡٱل َغد َٰو ِة َو ۡٱل َع ِش ِّ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫ي ُِري ُدونَ َو ۡجهَ ۥه ُ ‪َ .‬و َال ت َۡع ُد ع َۡينَاكَ ع َۡنهُمۡ تُ ِري ُد ِزينَةَ‬ ‫ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا‪َ .‬و َال تُ ِط ۡع َم ۡن أَ ۡغفَ ۡلنَا قَ ۡلبَهۥُ‪ 3‬عَن ِذ ۡك ِرنَا َوٱتابَ َع‬ ‫هَ َو ٰىهُ َو َكانَ أَمۡ ُر ۥه ُ فُر ٗ‬ ‫ُطا‪7‬س‪.2‬‬

‫‪ )2‬إِ اال ا‬ ‫ّللاَ = من دون ّللا‪ ،‬من دوننا ‪َ )1‬ويُهَ ِّي ‪َ )3‬مرفِقا‬ ‫ضهُ ْم ‪ْ )3‬ال ُم ْهتَ ِدي‬ ‫‪ )2‬ت َْز َورُّ ‪ ،‬تَ ازا َورُ‪ ،‬ت َْزوارُّ ‪ ،‬ت َْز َوئِرُّ ‪ )1‬يَ ْق ِر ُ‬ ‫‪َ )2‬وتَحْ ِسبُهُ ْم ‪َ )1‬ويُقَلِّبُهُ ْم‪َ ،‬وتُ ْقلِبُهُ ْم‪َ ،‬ويَ ْقلِبُهُ ْم‪َ ،‬وتَ ْقلِبُهُ ْم‪َ ،‬وتَقَلُّبَهُ ْم ‪َ )3‬وكَالِبُهُ ْم‪َ ،‬وكَالِئُهُ ْم – أي الملَك الذي كان موكال بهم (قراءة شيعية‪ ،‬السياري‪ ،‬ص ‪،87‬‬ ‫كتاب متوفر هنا) ‪َ )7‬ولَ ُملِّ ْئتَ ‪َ ،‬ولَ ُملِيْتَ ‪َ ،‬ولَ ُملِّيْتَ ‪ُ )3‬رعُبا‬ ‫ف ‪ )3‬يَ ْش ُع َر ان بِ ُك ْم أَ َحدٌ‪ ،‬يُ ْش ِعر ا‬ ‫ف‪َ ،‬و ْليُتَلَطا ْ‬ ‫‪ )2‬بِ َورْ قِ ُك ْم‪ ،‬بِ َو َرقِ ُك ْم‪ ،‬بِ َورااقِ ُك ْم‪ ،‬بِ ُورْ قِ ُك ْم ‪َ )1‬ولِيَتَلَطا ْ‬ ‫ُون بِ ُك ْم أَ َحدا‬ ‫‪ )2‬ي ْ‬ ‫ُظهَرُوا‬ ‫‪ُ )2‬غلِبُوا‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ )2‬ثَ َال ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫ث ‪َ )1‬خ َم َسة‪َ ،‬خ ِم َسة‪ِ ،‬خ ِم َسة‪َ ،‬خ ْم َسة ‪ )3‬كَالِبُهُ ْم‪ ،‬كَالِئهُ ْم‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬حلف النبي على يمين فمضى له أربعون ليلة فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ك فنُقي ُم فيها َسنَة نُتا ِج ُر َونَربَح"‪ 27 ،‬أَنتُم ال تَعلَمونَ ما‬ ‫‪ )2‬يَ ْه ِديَنِي ♦ م‪ )2‬قارن‪23" :‬يا أَيُّها الاذينَ يَقولون‪" :‬سنَذهَبُ اليَو َم أَو غَدا ِإلى هذه ال َمدينَ ِة أَو تِل َ‬ ‫بصلَفِكم‪ ،‬و ِم ْث ُل ه ِذه‬ ‫تكونُ َحياتُكم غَدا‪ .‬فإِناكم بُخا ٌر يَظهَ ُر قَليال ث ام يَزول‪23 .‬هَالا قُلتُم‪" :‬إِن شا َء ّللا‪ ،‬نَعيشُ ونَف َع ُل هذا أَو ذاك"! ‪ 26‬ول ِكناكم تُباهونَ َ‬ ‫ال ُمباها ِة ُمنكَرة" (يعقوب ‪ .)26-23 : 7‬ونجد عبارة إن شاء ّللا في اعمال ‪ 12 : 28‬ورومية ‪ 20 : 2‬و كورنثوس األولى ‪ 20 : 7‬والعبرانيين ‪.3 : 6‬‬ ‫ث مائَ ِة َسنَة‪ ،‬ثَ َال َ‬ ‫ث مائَ ِة ِسنِين‪ ،‬ثَ َال َ‬ ‫‪َ )2‬وقالوا لَبِثُوا ‪ )1‬ثَ َال َ‬ ‫ث مائَة ِسنون ‪ )3‬تَسْعا‬ ‫ص َر ‪ )1‬يُ ْش ِر ْك‪ ،‬تُ ْش ِر ْك‬ ‫‪ )2‬أَ ْس ِم ْع به وأَ ْب ِ‬ ‫ت‪ )2‬اآليات ‪ 67 : 20\32‬و ‪ 37 : 6\33‬و ‪ 223 : 6\33‬و ‪ 17 : 28\60‬التي تقول بأنه ال مبدل لكلمات ّللا تتناقض مع اآليات التي تقر النسخ‬ ‫‪ 202 : 26\70‬و ‪ 206 : 1\87‬و ‪30 : 23\06‬‬

‫‪241‬‬


‫‪2‬‬

‫َوقُ ِل ْال َح ُّ‬ ‫ق ِم ْن َربِّ ُك ْم فَ َم ْن شَا َء فَ ْلي ُْؤ ِم ْن َو َم ْن شَا َء فَ ْليَ ْكفُرْ إِناا‬ ‫أَ ْعتَ ْدنَا لِلظاالِ ِمينَ نَارا أَ َحاطَ بِ ِه ْم ُس َرا ِدقُهَا َوإِ ْن يَ ْستَ ِغيثُوا‬ ‫س ال اش َرابُ َو َسا َء ْ‬ ‫ت‬ ‫يُغَاثُوا بِ َماء َك ْال ُم ْه ِل يَ ْش ِوي ْال ُوجُوهَ بِ ْئ َ‬ ‫ُمرْ تَفَقا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ضي ُع أجْ َر َم ْن‬ ‫ت إِنا َال نُ ِ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ آ َمنُوا َو َع ِملوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫أَحْ سَنَ َع َمال‬ ‫ك لَهُ ْم َجنا ُ‬ ‫ات َع ْدن تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِ ِه ُم ْاألَ ْنهَا ُر يُ َحلاوْ نَ فِيهَا‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫او َر ِم ْن َذهَب َويَ ْلبَسُونَ ثِيَابا ُخضْ را ِم ْن ُس ْندُس‬ ‫ِم ْن أَ َس ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك نِ ْع َم الثا َوابُ َو َح ُسن ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َت‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫َوإِ ْستَ ْب َرق ُ ِ ِينَ ِ َ َ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ُمرْ تَفَقا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َواضْ ِربْ لَهُ ْم َمثَال َر ُجلَ ْي ِن َج َعلنَا ِأل َح ِد ِه َما َجنتَ ْي ِن ِم ْن أ ْعنَاب‬ ‫َو َحفَ ْفنَاهُ َما بِن َْخل َو َج َع ْلنَا بَ ْينَهُ َما زَرْ عا‬ ‫َت أُ ُكلَهَا َولَ ْم ت ْ‬ ‫ِك ْلتَا ْال َجناتَ ْي ِن آَت ْ‬ ‫َظلِ ْم ِم ْنه ُ َشيْئا َوفَجارْ نَا ِخ َاللَهُ َما‬ ‫نَهَرا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ك َماال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫او‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ِ َ‬ ‫َو َكانَ‬ ‫َ ِ َ ِ​ِ​ِ َ َ َ ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َوأَعَز نَفرا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َو َد َخ َل َجناتَهُ َوهُ َو ظالِ ٌم لِنَف ِس ِه قَا َل َما أظ ُّن أ ْن تَبِي َد هَ ِذ ِه أبَدا‬

‫‪7‬‬

‫َو َما أَظُ ُّن الساا َعةَ قَائِ َمة َولَئِ ْن ُر ِد ْد ُ‬ ‫ت إِلَى َربِّي َألَ ِجد اَن َخيْرا‬ ‫ِم ْنهَا ُم ْنقَلَبا‬ ‫او ُرهُ أَ َكفَرْ تَ بِالا ِذي َخلَق َ​َ‬ ‫ُ‬ ‫ك ِم ْن تُ َراب‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫قَا َل لَهُ َ‬ ‫ص ِ َ َ َ ِ‬ ‫ثُ ام ِم ْن نُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك َرجُال‬ ‫طفة ث ام َسواا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫لَ ِكناا هُ َو ّللاُ َربِّي َو َال أش ِر ُ‬ ‫ك بِ َربِّي أ َحدا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ك قُلْتَ َما شَا َء ّللاُ َال ق اوةَ إِال بِاهللِ إِ ْن‬ ‫َولَوْ َال إِ ْذ َدخَلْتَ َجناتَ َ‬ ‫ك َماال َو َولَدا‬ ‫تَ َر ِن أَنَا أَقَ ال ِم ْن َ‬ ‫ك َويُرْ ِس َل َعلَ ْيهَا ُح ْسبَانا‬ ‫فَ َع َسى َربِّي أَ ْن ي ُْؤتِيَ ِن َخيْرا ِم ْن َجناتِ َ‬ ‫ص ِعيدا َزلَقا‬ ‫ِمنَ ال اس َما ِء فَتُصْ بِ َح َ‬ ‫أَوْ يُصْ بِ َح َما ُؤهَا َغوْ را فَلَ ْن تَ ْستَ ِطي َع لَهُ طَلباَ‬ ‫ق فِيهَا َو ِه َي‬ ‫َوأُ ِحيطَ بِثَ َم ِر ِه فَأَصْ بَ َح يُقَلِّبُ َكفا ْي ِه َعلَى َما أَ ْنفَ َ‬ ‫َ‬ ‫َاويَةٌ َعلَى ُعرُو ِشهَا َويَقُو ُل يَا لَ ْيتَنِي لَ ْم أُ ْش ِر ْك بِ َربِّي أ َحدا‬ ‫خ ِ‬

‫م‪10 : 28\60‬‬

‫م‪30 : 28\60‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪32 : 28\60‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪31 : 28\60‬‬ ‫م‪33 : 28\60‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪37 : 28\60‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪33 : 28\60‬‬ ‫م‪36 : 28\60‬‬ ‫م‪37 : 28\60‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪38 : 28\60‬‬ ‫م‪30 : 28\60‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪70 : 28\60‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪72 : 28\60‬‬ ‫م‪71 : 28\60‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫م‪73 : 28\60‬‬

‫‪14‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫صرُونَهُ ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫صرا‬ ‫َولَ ْم تَ ُك ْن لَهُ فِئَةٌ يَ ْن ُ‬ ‫ّللاِ َو َما َكانَ ُم ْنتَ ِ‬

‫َوقُ ِل‪ۡ 2‬ٱل َح ُّ‬ ‫ق‪ِ 1‬من اربِّ ُكمۡ ‪ .‬فَ َمن َشآَٰ َء فَ ۡلي ُۡؤ ِمن‪َ 3‬و َمن َشآَٰ َء‬ ‫ٰ‬ ‫‪3‬‬ ‫فَ ۡليَ ۡكفُ ۡر‪7‬ن‪ .2‬إِناآَٰ أَ ۡعت َۡدنَا لِلظالِ ِمينَ نَارا أَ َحاطَ بِ ِهمۡ‬ ‫وا يُغَاثُ ْ‬ ‫ُس َرا ِدقُهَام‪َ .2‬وإِن يَ ۡستَ ِغيثُ ْ‬ ‫وا بِ َمآَٰء َك ۡٱل ُم ۡه ِل يَ ۡش ِوي‬ ‫س ٱل اش َرابُ َو َسآَٰ َء ۡت ُم ۡرتَفَقا‪.‬‬ ‫ۡٱل ُوجُوهَ‪ .‬بِ ۡئ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َءا َمنُوا َو َع ِملوا ٱل ا‬ ‫ضي ُع أ ۡج َر‬ ‫ت إِنا َال نُ ِ‬ ‫صلِ َح ِ‬ ‫َم ۡن أَ ۡحسَنَ َع َمال‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ك لَهُمۡ َج ٰنا ُ‬ ‫ت ع َۡدن ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِ ِه ُم ٱألَ ۡن ٰهَ ُر يُ َحلا ۡونَ‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫او َر ِمن َذهَب َويَ ۡلبَسُونَ ثِيَابا ُخ ۡ‬ ‫ض ٗرا ِّمن‬ ‫فِيهَا ِم ۡن أَ َس ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك‪ .3‬نِ ۡع َم‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ُّ ينَ ِ َ َ‬ ‫سُندُس َوإِ ۡست َۡب َ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٱلثا َوابُ َو َح ُسن َۡت ُمرتَفقا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫۞[‪َ ]---‬و ۡ‬ ‫ٱض ِر ۡب لَهُم امثَال ار ُجلَ ۡي ِن َج َعلنَا ِأل َح ِد ِه َما‬ ‫َجنات َۡي ِن ِم ۡن أَ ۡع ٰنَب َو َحفَ ۡف ٰنَهُ َما بِن َۡخل َو َج َع ۡلنَا بَ ۡينَهُ َما ز َۡر ٗعا‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ِك ۡلتَا ۡٱل َجنات َۡي ِن َءات َۡت‪ 2‬أُ ُكلَهَا‪َ 1‬ولَمۡ ت َۡظلِم ِّم ۡنهُ ش َٗۡيا‪َ .‬وفَج ۡارنَا‬ ‫ِخ ٰلَلَهُ َما‪ 7‬نَهَ ٗرا‪.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫او ُر َٰٓۥه ُ أَن َ۠ا أَ ۡكثَ ُر‬ ‫َو َكانَ لَ ۥه ُ ثَ َمر ‪ .‬فَقَا َل لِ ٰ َ‬ ‫ص ِحبِ​ِۦه َوه ُ َو يُ َح ِ‬ ‫ك َم ٗاال َوأَع َُّز نَفَ ٗرا‪.‬‬ ‫ِمن َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َو َد َخ َل َجناتَ ۥه ُ َوهُ َو ظَالِم لنَف ِسِۦه‪ .‬قَا َل َما أظ ُّن أن تَبِي َد هَ ِذ َِٰٓۦه‬ ‫أَبَ ٗدا‪.‬‬ ‫َو َمآَٰ أَظُ ُّن ٱلساا َعةَ قَآَٰئِ َم ٗة‪َ .‬ولَئِن ُّر ِد ُّ‬ ‫دت إِلَىٰ َربِّي َألَ ِجد اَن‬ ‫خ َۡي ٗرا ِّم ۡنهَا‪ُ 2‬منقَلَبٗ ا‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك ِمن‬ ‫او ُر َٰٓۥه ُ أَ َكفَ ۡرتَ بِٱلا ِذي َخلَقَ َ‬ ‫قَا َل لَ ۥه ُ َ‬ ‫صا ِحبُ ۥه ُ َوهُت َو‪2‬ميُ‪َ 2‬ح ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ك َرجُال‪.‬‬ ‫تُ َراب ثُ ام ِمن نطفة‬ ‫ث ام َس اوى َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰلا ِكنا ۠ا‪]...[2‬ت‪ 2‬هُ َو ٱهللُ َربِّي َو َال أش ِر ُ‬ ‫ك بِ َرب َِّٰٓي أ َح ٗدا‪.‬‬ ‫ٱهللُ َال قُ اوةَ إِ اال بِ ا‬ ‫ك قُ ۡلتَ َما َشآَٰ َء ا‬ ‫َولَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫ٱهللِ‪.‬‬ ‫ال إِ ۡذ َدخ َۡلتَ َجناتَ َ‬ ‫ك َم ٗاال َو َولَ ٗدا>‬ ‫إِن تَ َر ِن‪ 2‬أَن َ۠ا أَقَ ال‪ِ 1‬من َ‬ ‫ك َوي ُۡر ِس َل َعلَ ۡيهَا‬ ‫فَ َع َس ٰى َرب َِّٰٓي أَن ي ُۡؤتِيَ ِن‪ 2‬خ َۡي ٗرا ِّمن َجناتِ َ‬ ‫ح ُۡسبَ ٗانا ِّمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء فَتُ ۡ‬ ‫ص ِع ٗيدا َزلَقا‪.‬‬ ‫صبِ َح َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫أَ ۡو ي ۡ‬ ‫َ‬ ‫بٗ‬ ‫َ‬ ‫ُصبِ َح َمآَٰ ُؤهَا غ َۡو ٗرا فلن تَست ِطي َع ل ۥه ُ طل ا‪.‬‬ ‫ا ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َوأُ ِحيط بِث َم ِرِۦه [‪ ]...‬فأصبَ َح يُقلبُ َكفي ِه َعل ٰى َما أنف َ‬ ‫َاويَةٌ َعلَىٰ ُعرُو ِشهَا َويَقُو ُل ٰيَلَ ۡيتَنِي لَمۡ أُ ۡش ِر ۡك‬ ‫فِيهَا َو ِه َي خ ِ‬ ‫بِ َرب َِّٰٓي أَ َح ٗدا‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صرُونَ ۥه ُ ِمن دُو ِن ا‬ ‫َولَمۡ تَ ُكن‪ 2‬لا ۥه ُ فِئَة يَن ُ‬ ‫ٱهللِ َو َما َكانَ‬ ‫صرا‪.‬‬ ‫ُمنتَ ِ‬

‫‪ )2‬بِ ْال ُغ ْد َو ِة‪ ،‬بِ ْال ُغ ُد ِّو ‪ )1‬تُ َع ِّد َع ْينَيكَ ‪ ،‬تُ ْع ِد َع ْينَيكَ ‪ )3‬أَ ْغفَلَنَا قَ ْلبُهُ ‪ )7‬فُرْ طا ♦ س‪ )2‬عن سلمانَ الفارس َي‪ :‬جاءت المؤلفة قلوبهم إلى النبي‪ُ :‬عيَ ْينَة بن‬ ‫ِحصْ ن‪ ،‬واألق َرع بن حابِس‪ ،‬و َذ ُووهم‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إنك لو جلست في صدر المجلس ونحيّت عنا هؤالء وأرْ َوا َح ِجبَابِهم ‪ -‬يعنون َس ْل َمان‪ ،‬وأبا‬ ‫َذرْ ‪ ،‬وفقراء المسلمين‪ ،‬وكانت عليهم ِج َباب الصوف ولم يكن عليهم غيرها ‪َ -‬جلَسْنا إليك وحادثناك وأخذنا عنك! فنزلت اآليات ‪ ،10-17‬فقام النبي‪،‬‬ ‫يلتمسهم حتى إذا أصابهم في مؤخر المسجد يذكرون ّللا قال‪ :‬الحمد هلل الذي لم يُمتِ ْني حتى أمرني أن أصْ بِ َر نفسي مع رجال من أمتي‪ ،‬معكم المحيا‪،‬‬ ‫صنَا ِدي ِد أهل‬ ‫َرهَهُ‪ :‬من طرد الفقراء عنه‪ ،‬وتقريب َ‬ ‫ومعكم الممات‪ .‬س‪ )1‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت في أمية بن خلف ال ُج َم ِحي‪ ،‬وذلك أنه دعا النبي أمر ك ِ‬ ‫مكة‪ ،‬فنزلت‪َ :‬و َال تُ ِط ۡع َم ۡن أَ ۡغفَ ۡلنَا قَ ۡلبَ ۥهُ عَن ِذ ۡك ِرنَا َوٱتابَ َع هَ َو ٰىهُ َو َكانَ أَمۡ ُر ۥهُ فُر ٗ‬ ‫ُطا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ )2‬وقُ َل‪َ ،‬وقُ ُل ‪ْ )1‬ال َح ا‬ ‫ق ‪ )3‬فَلِي ُْؤ ِم ْن ‪ )7‬فَلِيَ ْكفُرْ ‪ )3‬قراءة شيعية‪َ :‬وقُ ِل ْال َح ُّ‬ ‫ق ِم ْن َربِّ ُك ْم فِي َو َاليَ ِة َعلِ ٍّي فَ َم ْن شا َء فَلي ُْؤ ِم ْن َو َم ْن شا َء فَليَ ْكفرْ إِناا أ ْعتَ ْدنا‬ ‫لِلظاالِ ِمينَ آ َل ُم َح امد نارا (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .721‬أنظر النص هنا) ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 10 : 82\7‬المكررة في اآلية ‪َ " 30 : 76\08‬و َما‬ ‫ّللاُ إِ ان ا‬ ‫تَشَا ُؤونَ إِ اال أَ ْن يَشَا َء ا‬ ‫ّللاَ" ♦ م‪ )2‬هناك قصيدة ألمية بن أبي الصلت جاء فيها ما يشبه ما جاء في القرآن‪:‬‬ ‫ألعما ُل ال تستوي طرائقُها \ أمن تلظاى عليه واقدة النار محيط بهم سرادقها‬ ‫أم مسكن الجنة التي \ ُو ِع َد األبرار مصفوفةٌ نمارقها‬ ‫هما فريقان فرقة تدخل الجنة حفا ْ‬ ‫ت بهم حدائقها \ وفرقة منهم وقد أُدخلت النار فساءته ُم مرافقها (انظر المصدر هنا)‬ ‫ضيِّ ُع‬ ‫‪ )2‬ن ُ َ‬ ‫ك‬ ‫‪ )2‬أَس ِْو َرة ‪َ )1‬ويَ ْلبِسُونَ ‪َ )3‬وإِ ْستَ ْب َر َ‬ ‫ق ‪ُ )7‬متا ِكينَ ‪ )3‬عَلا َرائِ ِ‬ ‫‪ِ )2‬ك َال ْال َجناتَ ْي ِن آَت ْ‬ ‫َت‪ُ ،‬كلُّ ْال َجناتَ ْي ِن آَتَى ‪ )1‬أُ ْكلَهَا ‪َ )3‬وفَ َجرْ نَا ‪ِ )7‬خلَلَهُ َما ‪ )3‬نَهْرا‬ ‫‪ )2‬ثُ ُمرٌ‪ ،‬ثُ ْمرٌ‪ ،‬ثَ ْم ٌر ‪ )1‬وآتيناه ثمرا كثيرا‬ ‫‪ِ )2‬م ْن ِهما‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تَ‬ ‫رْ‬ ‫ك أكف ♦ ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ ♦ .76 : 33\13‬م‪ )2‬أنظر تكوين اإلنسان في بطن امه هامش اآلية ‪76 : 33\13‬‬ ‫ص ُمهُ ‪ )1‬ويل َ‬ ‫‪ )2‬يُخَا ِ‬ ‫‪ )2‬لَ ِك ان‪ ،‬لَ ِك ْن‪ ،‬لَ ِك ْن أنا‪ ،‬لَ ِكناه‪ ،‬لَ ِك ْن هو‪ ،‬لَ ِكنانَا ♦ ت‪ )2‬خيرت هذه الكلمة المفسرين‪ ،‬كما يبان من اختالف القارءات‪ .‬ومنهم من رأى فيها حذف‪،‬‬ ‫وتقديره‪ :‬لكن أنا‬ ‫‪ )2‬تَ َرنِي ‪ )1‬أَقَلُّ‬ ‫‪ )2‬ي ُْؤتِيَنِي‪ ،‬يُوْ تِيَني‬ ‫‪ُ )2‬غوْ را‪ُ ،‬غ ُؤوْ را‬ ‫‪ )2‬بِثُ ُم ِر ِه‪ ،‬بِثُ ْم ِر ِه ‪ )1‬تَقَلابُ َكفااه‬ ‫‪ )2‬يَ ُك ْن ‪ )1‬فِيَةٌ‪ ،‬فِيَ ْه ‪ )3‬تَ ْن ُ‬ ‫ص ُرهُ‬

‫‪242‬‬


‫‪1‬‬

‫ك ْال َو َاليَةُ ِ اهللِ ْال َح ِّ‬ ‫ق هُ َو َخ ْي ٌر ثَ َوابا َو َخ ْي ٌر ُع ْقبا‬ ‫هُنَالِ َ‬

‫‪2‬‬

‫َواضْ ِربْ لَهُ ْم َمثَ َل ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َك َماء أَ ْنز َْلنَاهُ ِمنَ ال اس َما ِء‬ ‫فَ ْ‬ ‫اختَلَطَ بِ ِه نَبَ ُ‬ ‫ض فَأَصْ بَ َح هَ ِشيما ت َْذرُوهُ ال ِّريَا ُح َو َكانَ‬ ‫ات ْاألَرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َيء ُمقتَ ِدرا‬ ‫ّللاُ َعلَى ك ِّل ش ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ات الصاالِ َح ُ‬ ‫ْال َما ُل َوالبَنُونَ ِزينَةُ ال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َوالبَاقِيَ ُ‬ ‫ات َخ ْي ٌر‬ ‫ك ثَ َوابا َو َخ ْي ٌر أَ َمال‬ ‫ِع ْن َد َربِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ارزَة َو َحشَرْ نَاهُ ْم فَلَ ْم‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ِّ‬ ‫َِ َ َ َ‬ ‫َويَوْ َم نُ َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫نُغَا ِدرْ ِم ْنهُ ْم أَ َحدا‬ ‫صفّا لَقَ ْد ِج ْئتُ ُمونَا َك َما َخلَ ْقنَا ُك ْم أَ او َل َمراة‬ ‫ُرضُوا َعلَى َربِّ َ‬ ‫ك َ‬ ‫َوع ِ‬ ‫ُ‬ ‫بَلْ َز َع ْمتُ ْم أَلا ْن نَجْ َع َل لَك ْم َموْ ِعدا‬ ‫ض َع ْال ِكتَابُ فَتَ َرى ْال ُمجْ ِر ِمينَ ُم ْشفِقِينَ ِم اما فِي ِه َويَقُولُونَ‬ ‫َو ُو ِ‬ ‫ص ِغي َرة َو َال َكبِي َرة إِ اال‬ ‫ب َال يُغَا ِد ُر َ‬ ‫يَا َو ْيلَتَنَا َما ِل هَ َذا ْال ِكتَا ِ‬ ‫ضرا َو َال يَ ْ‬ ‫ك أَ َحدا‬ ‫ظلِ ُم َربُّ َ‬ ‫أَحْ َ‬ ‫صاهَا َو َو َجدُوا َما َع ِملُوا َحا ِ‬

‫‪6‬‬

‫يس َكانَ ِمنَ‬ ‫َوإِ ْذ قُ ْلنَا لِ ْل َم َالئِ َك ِة ا ْس ُجدُوا ِآلَ َد َم فَ َس َجدُوا إِ اال إِ ْبلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ق ع َْن أَ ْم ِر َربِّ ِه أَفَتَتا ِخ ُذونَهُ َو ُذ ِّرياتَهُ أوْ لِيَا َء ِم ْن‬ ‫ْال ِجنِّ فَفَ َس َ‬ ‫ا‬ ‫س لِلظالِ ِمينَ بَدَال‬ ‫دُونِي َوهُ ْم لَ ُك ْم َع ُد ٌّو بِ ْئ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ق أَ ْنفُ ِس ِه ْم َو َما‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق ال اس َما‬ ‫ض َو َال خَلْ َ‬ ‫َما أَ ْشهَ ْدتُهُ ْم خ َْل َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُك ْن ُ‬ ‫ضلِّينَ َعضُدا‬ ‫ت ُمتا ِخ َذ ْال ُم ِ‬ ‫َويَوْ َم يَقُو ُل نَادُوا ُش َر َكائِ َي الا ِذينَ َز َع ْمتُ ْم فَ َدعَوْ هُ ْم فَلَ ْم‬ ‫يَ ْستَ ِجيبُوا لَهُ ْم َو َج َع ْلنَا بَ ْينَهُ ْم َموْ بِقا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َو َرأَى ْال ُمجْ ِر ُمونَ الناا َر فَظَنُّوا أنهُ ْم ُم َواقِعُوهَا َول ْم يَ ِجدُوا‬ ‫َع ْنهَا َمصْ ِرفا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ص ار ْفنَا‬ ‫اس ِم ْن ُك ِّل َمثَل َو َكانَ‬ ‫َ‬ ‫َولَقَ ْد َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َيء َجدَال‬ ‫اإل ْن َسانُ أَ ْكثَ َر ش ْ‬ ‫ِْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫اس أَ ْن ي ُْؤ ِمنُوا إِ ْذ َجا َءهُ ُم ْالهُدَى َويَ ْستَ ْغفِرُوا َرباهُ ْم‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َو َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫إِ اال أَ ْن تَأتِيَهُ ْم ُسنة األ اولِينَ أوْ يَأتِيَهُ ُم ال َعذابُ قبُال‬ ‫ا‬ ‫َو َما نُرْ ِس ُل ْال ُمرْ َسلِينَ إِ اال ُمبَ ِّش ِرينَ َو ُم ْن ِذ ِرينَ َويُ َجا ِد ُل ال ِذينَ‬ ‫َكفَرُوا بِ ْالبَا ِط ِل لِيُ ْد ِحضُوا بِ ِه ْال َح ا‬ ‫ق َوات ا َخ ُذوا آَيَاتِي َو َما أُ ْن ِذرُوا‬ ‫هُ ُزوا‬ ‫َو َم ْن أَ ْ‬ ‫ض َع ْنهَا َونَ ِس َي َما‬ ‫ت َربِّ ِه فَأ َ ْع َر َ‬ ‫ظلَ ُم ِم ام ْن ُذ ِّك َر بِآَيَا ِ‬ ‫قَ اد َم ْ‬ ‫ت يَدَاهُ إِناا َج َع ْلنَا َعلَى قُلُوبِ ِه ْم أَ ِكناة أَ ْن يَ ْفقَهُوهُ َوفِي آَ َذانِ ِه ْم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َو ْقرا َوإِن تدعهُ ْم إِلى الهُدَى فلن يَهتدُوا إِذا أبَدا‬

‫م‪77 : 28\60‬‬ ‫م‪73 : 28\60‬‬ ‫م‪76 : 28\60‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪77 : 28\60‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪78 : 28\60‬‬ ‫م‪70 : 28\60‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪30 : 28\60‬‬ ‫م‪32 : 28\60‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪31 : 28\60‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪33 : 28\60‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪37 : 28\60‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪33 : 28\60‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪36 : 28\60‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪37 : 28\60‬‬

‫م‪38 : 28\60‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪13‬‬

‫ك ْال َغفُو ُر ُذو الراحْ َم ِة لَوْ يُؤَا ِخ ُذه ُ ْم بِ َما َك َسبُوا لَ َع اج َل لَهُ ُم‬ ‫َو َربُّ َ‬ ‫اب بَلْ لَهُ ْم َموْ ِع ٌد لَ ْن يَ ِجدُوا ِم ْن دُونِ ِه َموْ ئِال‬ ‫ْال َع َذ َ‬

‫ك ۡٱل َو ٰلَيَةُ‪ ِ 2‬اهللِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق‪3 1‬ت‪ .2‬هُ َو خ َۡير ثَ َوابٗ ا َوخ َۡي ٌر‬ ‫هُنَالِ َ‬ ‫ع ُۡقبٗ ا‪.7‬‬ ‫[‪َ ]---‬و ۡ‬ ‫ٱض ِر ۡب لَهُم امثَ َل ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا َك َمآَٰء أَنز َۡل ٰنَهُ ِمنَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱل اس َمآَٰ ِء فَ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض فأصبَ َح هَ ِش ٗيما تَذرُوهُ‬ ‫ٱختَلط بِ​ِۦه نَبَات ٱألر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٱل ِّر ٰيَ ُح‪َ .1‬و َكانَ ٱهللُ َعلَ ٰى ك ِّل ش َۡيء ُّمقتَ ِدرا‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫صلِ َح ُ‬ ‫ۡٱل َما ُل َو ۡٱلبَنُونَ ِزينَةُ ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا‪َ .‬و ۡٱلبَقِيَ ُ‬ ‫ت ٱل ا‬ ‫ت‬ ‫ك ثَ َوابٗ ا َوخ َۡي ٌر أَ َم ٗالس‪.2‬‬ ‫خ َۡي ٌر ِعن َد َربِّ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ار َز ٗة‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ٱل‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫َِ َ‬ ‫[‪َ ]---‬ويَ ۡو َم َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َو َحش َۡر ٰنَهُمۡ فَلَمۡ نُغَا ِد ۡر ِم ۡنهُمۡ أَ َح ٗدا‪.3‬‬ ‫ص ٗفّا [‪ ]...‬لاقَ ۡد ِج ۡئتُ ُمونَا َك َما َخلَ ۡق ٰنَ ُكمۡ‬ ‫ُرضُواْ َعلَ ٰى َربِّ َ‬ ‫ك َ‬ ‫َوع ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫أَ او َل َم ار َۢ ِةِ‪ .‬بَ ۡل َزعَمۡ تُمۡ ألن ن ۡج َع َل لَكم ام ۡو ِع ٗدا‪.‬‬ ‫ض َع ۡٱل ِك ٰتَبُ ‪ .2‬فَتَ َرى ۡٱل ُم ۡج ِر ِمينَ ُم ۡشفِقِينَ ِم اما فِي ِه‬ ‫َو ُو ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ص ِغي َر ٗة َو َال‬ ‫ب َال يُغَا ِد ُر َ‬ ‫َويَقُولُونَ ٰيَ َو ۡيلَتَنَا َما ِل ٰهَ َذا ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ُوا َما َع ِملُ ْ‬ ‫ص ٰىهَا‪َ .‬و َو َجد ْ‬ ‫َكبِي َرة إِ ا َٰٓ‬ ‫ض ٗرا‪َ .‬و َال‬ ‫ال أَ ۡح َ‬ ‫وا َحا ِ‬ ‫ك أَ َح ٗدا‪.‬‬ ‫يَ ۡظلِم َربُّ َ‬ ‫ُ ۡ ُ ۡ ۡ ٰ َٰٓ‬ ‫م‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يس‬ ‫[‪َ ]---‬وإِذ قلنَا لِل َملئِك ِة ٱس ُجدُوا ِأل َد َم ف َس َجد َُٰٓوا إِال إِبلِ َ‬ ‫ق ع َۡن أَمۡ ِر َربِّ َِٰٓۦه‪ .‬أَفَتَتا ِخ ُذونَ ۥه ُ َو ُذ ِّرياتَ َٰٓۥهُ‬ ‫َكانَ ِمنَ ۡٱل ِجنِّ فَفَ َس َ‬ ‫ٰ‬ ‫َۢ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫س لِلظلِ ِمينَ بَدَال‪.‬‬ ‫أَ ۡولِيَآَٰ َء ِمن دُونِي َوهُمۡ لَ ُكمۡ َع ُدوُّ ِ‪ .‬بِئ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ق‬ ‫ض َو َال خَل َ‬ ‫۞ امآَٰ أَ ۡشهَدتُّهُمۡ ‪ 2‬خ َۡل َ‬ ‫ت ‪َ 7‬وٱألَ ۡر ِ‬ ‫‪3‬س‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫أَنفُ ِس ِهمۡ َو َما ُك ُ‬ ‫ضلِّينَ َعض ُٗدا ‪.‬‬ ‫نت ُمتا ِخ َذ ٱل ُم ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي ٱلا ِذينَ َزعَمۡ تُمۡ فَ َدع َۡوهُمۡ فَلَمۡ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ُوا‬ ‫َويَ ۡو َم يَقُو ُل‪ 2‬نَاد‬ ‫َ ِ َ‬ ‫يَ ۡستَ ِجيب ْ‬ ‫ُوا لَهُمۡ َو َج َع ۡلنَا بَ ۡينَهُم ام ۡوبِ ٗقا‪.‬‬ ‫َو َر َءا ۡٱل ُم ۡج ِر ُمونَ ٱلناا َر فَظَنُّ َٰٓو ْا أَناهُم ُّم َواقِعُوهَا‪َ 2‬ولمَۡ‬ ‫يَ ِجد ْ‬ ‫ُوا ع َۡنهَا َم ۡ‬ ‫ص ِر ٗفا‪.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫اس ِمن ُكلِّ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َ‬ ‫صرافنَا فِي هَ َذا ٱلقُ ۡر َءا ِن لِلنا ِ‬ ‫َمثَلت‪َ .2‬و َكانَ ِۡ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ أَ ۡكثَ َر ش َۡيء َجد َٗال‪.‬‬ ‫اس أَن ي ُۡؤ ِمنُ َٰٓو ْا إِ ۡذ َجآَٰ َءهُ ُم ۡٱلهُد َٰى َويَ ۡست َۡغفِرُواْ‬ ‫َو َما َمنَ َع ٱلنا َ‬ ‫ُ ٗ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َرباهُمۡ إِ ا َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ال أَن ت َۡأتِيَهُمۡ ُسنة ٱأل اولِينَ أو يَأتِيَهُ ُم ٱل َعذابُ قبُال ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َما نُ ۡر ِس ُل ٱل ُمر َسلِينَ إِال ُمبَش ِرينَ َو ُمن ِذ ِرينَ ‪َ .‬ويُ َج ِد ُل‬ ‫ُوا بِ ۡٱل ٰبَ ِط ِل لِي ُۡد ِحض ْ‬ ‫ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا بِ ِه ۡٱل َح ا‬ ‫ق‪َ .‬وٱتا َخ ُذ َٰٓو ْا َءا ٰيَتِي‬ ‫‪2‬‬ ‫َو َمآَٰ أُن ِذر ْ‬ ‫ُوا هُ ُز ٗوا ‪.‬‬ ‫ض ع َۡنهَا َونَ ِس َي َما‬ ‫ت َربِِّۦه فَأ َ ۡع َر َ‬ ‫َو َم ۡن أَ ۡظلَ ُم ِم امن ُذ ِّك َر بَِا ٰيَ ِ‬ ‫قَ اد َم ۡت يَدَاهُ‪ .‬إِناا َج َع ۡلنَا َعلَ ٰى قُلُوبِ ِهمۡ أَ ِكناة أَن يَ ۡفقَهُوهُ َوفِ َٰٓي‬ ‫َءا َذانِ ِهمۡ َو ۡق ٗرا‪َ .‬وإِن ت َۡد ُعهُمۡ إِلَى ۡٱلهُد َٰى فَلَن يَ ۡهتَد َُٰٓو ْا إِذا‬ ‫أَبَ ٗدا‪.‬‬ ‫ك ۡٱل َغفُو ُر ُذو ٱلر ۡاح َم ِة‪ .‬لَ ۡو يُؤَا ِخ ُذهُم‪ 2‬بِ َما َك َسبُواْ‬ ‫َو َربُّ َ‬ ‫اب‪ .‬بَل لاهُم ام ۡو ِعد لان يَ ِجد ْ‬ ‫ُوا ِمن دُونِ​ِۦه‬ ‫لَ َع اج َل لَهُ ُم ۡٱل َع َذ َ‬ ‫َم ۡوئِ ٗال‪.1‬‬

‫ق ِ اهللِ ‪ُ )7‬عقُبا‪ُ ،‬ع ْقبَى ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬عبارة ْ‬ ‫‪ْ )2‬ال ِو َاليَةُ ‪ْ )1‬ال َح ا‬ ‫ق ‪ْ )3‬ال َو َاليَةُ ِ اهللِ وهو ْال َحقُّ‪ْ ،‬ال َو َاليَةُ الح ُّ‬ ‫ق‪ْ ،‬ال َح ُّ‬ ‫ير‬ ‫"ال َواليَةُ ِ اهللِ ْال َحقِّ" تعني " َو َاليَةُ أَ ِم ِ‬ ‫ْال ُم ْؤ ِمنِينَ " (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .728‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬تُ ْذ ِريه‪ ،‬ت َْذ ِريه‪ ،‬يَ ْذ ِريه ‪ )1‬ال ِّر ْي ُح‬ ‫ّ‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن أبي جعفر‪ :‬م ّر النبي برجل يَغرس غرسا في حائط له فوقف عليه‪ ،‬وقال‪ :‬أال أدلك على غرس أثبت أصال وأسرع إيناعا‬ ‫ّللا‪ّ ،‬‬ ‫ّللا‪ ،‬والحمد ّهلل‪ ،‬وال إله إال ّ‬ ‫ّللا‪ .‬قال‪ :‬إذا أصبحت وأمسيت فقل‪ :‬سبحان ّ‬ ‫وأطيب ثمرا وأبقى؟ قال‪ :‬بلى‪ ،‬فدُلني يا رسول ّ‬ ‫وّللا أكبر‪ ،‬فإن لك ـ إن‬ ‫قلته ـ بكل تسبيحة عشر شجرات في الجنة من أنواع الفاكهة‪ ،‬وهن من الباقيات الصالحات‪ .‬فقال الرجل‪ :‬إني أشهدك أن حائطي هذا صدقة مقبوضة‬ ‫على فقراء المسلمين من أهل الصدقة‪ ،‬فأنزل ّ‬ ‫ق بِ ْال ُح ْسنَى‪ .‬فَ َسنُيَ ِّس ُرهُ لِ ْليُ ْس َرى" (‪.)7-3 : 01\0‬‬ ‫ص اد َ‬ ‫ّللا اآليات‪" :‬فَأ َ اما َم ْن أَ ْعطَى َواتاقَى‪َ .‬و َ‬ ‫‪ )2‬تُ َسيارُ‪ ،‬تَ ِس ْيرُ‪ ،‬يُ َسيارُ‪ُ ،‬سي َِّرت ‪ْ -‬ال ِجبَا ُل ‪َ )1‬وتُ َرى ْاألَرْ ضُ ‪ )3‬تُغَا ِدرْ ِم ْنهُ ْم أَ َحدا‪ ،‬يُغَا ِدرْ ِم ْنهُ ْم أَ َحدا‪ ،‬يُغَادَرْ ِم ْنهُ ْم أَ َحدٌ‪ ،‬نُ ْغ ِدرْ ِم ْنهُ ْم أَ َحدا ♦ م‪ )2‬أنظر‬ ‫هامش اآلية ‪.6 : 36\76‬‬ ‫َاب ‪َ )1‬و ْيلَتَا‬ ‫ض َع ْال ِكت َ‬ ‫‪َ )2‬و َو َ‬ ‫م‪ )2‬بخصوص رفض ابليس السجود للبشر أنظر هامش اآلية ‪.77 : 38\38‬‬ ‫ضدا‪،‬‬ ‫ضدا‪ ،‬عَضْ دا‪َ ،‬عضُدا‪ُ ،‬عضُدا‪ِ ،‬ع َ‬ ‫ضلا ْي ِن (السياري‪ ،‬ص ‪ ،81‬كتاب متوفر هنا) ‪َ )7‬ع َ‬ ‫‪ )2‬أَ ْشهَ ْدنَاهُ ْم ‪ُ )1‬ك ْنتَ ‪ُ )3‬متا ِخذا ‪ )7‬قراءة شيعية‪ :‬ال ُم ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ضدا‪ ،‬عُضْ دا ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن أبي جعفر‪ :‬قال النبي‪ :‬اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام فنزلت‪" :‬وما كنت متخذ‬ ‫َع ِ‬ ‫المضلين عضُدا" يعنيهما‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ )2‬نَقُولُ‪ ،‬يَقُو ُل لهم ‪ُ )1‬ش َركَا َ‬ ‫‪ُ )2‬م َالقُوهَا‪ُ ،‬م َالفُّوهَا ‪َ )1‬مصْ َرفا‬ ‫ص َر ْفنَا ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪80 : 27\30‬‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫‪ )2‬قِبَال‪ ،‬قُبْال‪ ،‬قَبَال‪ ،‬قَبِيْال‪ ،‬قِبْال‬ ‫‪ )2‬ه ُْزؤا‪ ،‬هُ ُزؤا‬ ‫‪ )2‬يُ َوا ِخ ُذهُ ْم ‪َ )1‬موْ يِال‪َ ،‬م ِويِال‪َ ،‬مووال‪َ ،‬م ِّوال‪َ ،‬م ِوال‬

‫‪243‬‬


‫‪1‬‬

‫ك ْالقُ َرى أَ ْهلَ ْكنَاهُ ْم لَ اما ظَلَ ُموا َو َج َع ْلنَا لِ َم ْهلِ ِك ِه ْم َموْ ِعدا‬ ‫َوتِ ْل َ‬

‫‪2‬‬

‫َوإِ ْذ قَا َل ُمو َسى لِفَتَاهُ َال أَ ْب َر ُح َحتاى أَ ْبلُ َغ َمجْ َم َع ْالبَحْ َر ْي ِن أَوْ‬ ‫ض َي ُحقُبا‬ ‫أَ ْم ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫فَلَ اما بَلَغَا َمجْ َم َع بَ ْينِ ِه َما نَ ِسيَا حُوتَهُ َما فَات َخ َذ َسبِيلَهُ فِي البَحْ ِر‬ ‫َس َربا‬ ‫فَلَ اما َجا َوزَا قَا َل لِفَتَاهُ آَتِنَا َغدَا َءنَا لَقَ ْد لَقِينَا ِم ْن َسفَ ِرنَا هَ َذا‬ ‫صبا‬ ‫نَ َ‬ ‫قَا َل أَ َرأَيْتَ إِ ْذ أَ َو ْينَا إِلَى الص ْاخ َر ِة فَإِنِّي نَ ِس ُ‬ ‫يت ْالحُوتَ َو َما‬ ‫أَ ْن َسانِيهُ إِ اال ال اش ْيطَانُ أَ ْن أَ ْذ ُك َرهُ َواتا َخ َذ َسبِيلَهُ فِي ْالبَحْ ِر َع َجبا‬

‫‪5‬‬

‫صصا‬ ‫قَا َل َذلِ َ‬ ‫ار ِه َما قَ َ‬ ‫ك َما ُكناا نَب ِْغ فَارْ تَ ادا َعلَى آَثَ ِ‬ ‫فَ َو َجدَا َعبْدا ِم ْن ِعبَا ِدنَا آَتَ ْينَاهُ َرحْ َمة ِم ْن ِع ْن ِدنَا َو َعلا ْمنَاهُ ِم ْن‬ ‫لَ ُدناا ِع ْلما‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫لْ‬ ‫ك َعلَى أَ ْن تُ َعلِّ َم ِن ِم اما ُعلِّ ْمتَ ُر ْشدا‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫قَا َل لَهُ ُم َ َ ِ َ‬

‫م‪30 : 28\60‬‬ ‫م‪60 : 28\60‬‬ ‫م‪62 : 28\60‬‬ ‫م‪61 : 28\60‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪63 : 28\60‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪67 : 28\60‬‬ ‫م‪63 : 28\60‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪66 : 28\60‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪67 : 28\60‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫صبْرا‬ ‫قَا َل إِنا َ‬ ‫ك لَ ْن تَ ْستَ ِطي َع َم ِع َي َ‬

‫ك ۡٱلقُ َر ٰ َٰٓ‬ ‫ى أَ ۡهلَ ۡك ٰنَهُمۡ لَ اما ظَلَ ُم ْ‬ ‫وا َو َج َع ۡلنَا لِ َم ۡهلِ ِك ِهم‬ ‫َوتِ ۡل َ‬ ‫ام ۡو ِع ٗدا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ۡذ قَا َل ُمو َس ٰىم‪ 2‬لِفَتَ ٰىهُ َ َٰٓ‬ ‫ال أَ ۡب َر ُح َحتا ٰ َٰٓى أَ ۡبلُ َغ َم ۡج َم َع‬ ‫ض َي ُحقُبٗ ا‪.1‬‬ ‫ۡٱلبَ ۡح َر ۡي ِن أَ ۡو أَمۡ ِ‬ ‫ا‬ ‫فَلَ اما بَلَغَا َم ۡج َم َع بَ ۡينِ ِه َما نَ ِسيَا حُوتَهُ َما فَٱت َخ َذ َسبِيلَ ۥه ُ فِي‬ ‫ۡٱلبَ ۡح ِر َس َربٗ ا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فَلَ اما َجا َوزَا قَا َل لِفَتَ ٰىهُ َءاتِنَا َغ َد َٰٓا َءنَا لَقَ ۡد لَقِينَا ِمن َسفَ ِرنَا‬ ‫صبٗ ا‪.1‬‬ ‫ٰهَ َذا نَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫قَا َل أَ َر َء ۡيتَ إِ ۡذ أَ َو ۡينَآَٰ إِلَى ٱلص ۡاخ َر ِة فَإِنِّي نَ ِس ُ‬ ‫يت ۡٱلحُوتَ‬ ‫َو َمآَٰ أَن َس ٰىنِيهُ إِ اال ٱل اش ۡي ٰطَنُ أَ ۡن أَ ۡذ ُك َر ۥه ُ‪َ .3 1‬وٱتا َخ َذ َسبِيلَ ۥه ُ‪ 7‬فِي‬ ‫ۡٱلبَ ۡح ِر َع َجبٗ ات‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك َما ُكناا ن َۡب ِغ ‪ .‬فَ ۡ‬ ‫ص ٗ‬ ‫صا‪.‬‬ ‫قَا َل ٰ َذلِ َ‬ ‫ار ِه َما قَ َ‬ ‫ٱرتَ ادتا‪َ 2‬علَ ٰ َٰٓى َءاثَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫فَ َو َجدَا ع َۡب ٗدا ِّم ۡن ِعبَا ِدنَآَٰ‬ ‫َءات َۡينَهُ َر ۡح َم ٗة ِّم ۡن ِعن ِدنَا‬ ‫َو َعلامۡ ٰنَهُ ِمن لا ُدناا‪ِ 2‬ع ۡل ٗما‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك َعلَ ٰ َٰٓى أَن تُ َعلِّ َم ِن ِم اما ُعلِّمۡ تَ‬ ‫قَا َل لَ ۥه ُ ُمو َس ٰى ه َۡل أَتابِ ُع َ‬ ‫ر ُۡش ٗدا‪.1‬‬ ‫ص ۡب ٗرا‪.‬‬ ‫قَا َل إِنا َ‬ ‫ك لَن ت َۡستَ ِطي َع َم ِع َي َ‬ ‫‪2‬‬

‫‪ )2‬لِ ُم ْهلَ ِك ِه ْم‬ ‫‪َ )2‬مجْ ِم َع‪ِ ،‬مجْ ِم َع ‪ُ )1‬ح ْقبا ♦ م‪ )2‬وتذكر دينيز ماسون اسطورة يهودية مشابهة ‪.Beth ha Midrash, t. 5, p. 133-135 et t. 6, p. 131-136‬‬ ‫وتذكر قصة السمكة والبحرين بسيرة االسكندر إذ تحكي النسخة السريانية كيف أن اإلسكندر و طباخه الخاص أندرياس ذهبا بحثا عن ينبوع الحياة‪.‬‬ ‫في إحدى المراحل كان أندرياس يقوم بغسل سمكة مملحة في ينبوع‪ ,‬جعلت المالمسة مع الماء السمكة تعود إلى الحياة ثانية وتسبح بعيدا‪ .‬يقفز‬ ‫أندرياس سعيا وراء السمكة وبهذا يكتسب الخلود‪ .‬وعندما يعلم اإلسكندر الحقا بالقصة‪ ,‬يفهم أنه قد فقد توا إمكانية اكتشاف الينبوع نفسه الذي كان‬ ‫يبحث عنه‪ .‬ولسوء الحظ يفشالن في العثور على الينبوع ثانية‪ .‬ونجد بالمناسبة تشابها واتصاال وتواصال ألولئك األساطير مع قصة ملحمة جلجامش‬ ‫العراقية تحكي هذه القصيدة البابلية التي تعود إلى القرن الثامن عشر قبل الميالد القصة البطولية لصديقين هما إنكيدو و جلجامش‪ .‬وعندما يموت‬ ‫إنكيدو يقوم جلجامش بالبحث عن الخلود لخوفه من الموت بادئا بالبحث عن سلفه أوتونابشتم القاطن عند مصب األنهار وذلك لكون جلجامش كان‬ ‫مدركا أن أوتونابشتم كان الفاني الوحيد الذي تمكن من نيل الخلود بعد الطوفان الذي جلبه اإلله إنليل على البشر‪ .‬يخبره سلفه بوجود عشبة لها‬ ‫خاصية إعادة الشباب للشيوخ ولكنها توجد في قعر البحر فقط‪ .‬في اللحظة األخيرة تقوم أفعى بسرقة العشبة من جلجامش‪.‬‬ ‫‪َ )2‬س ْف ِرنَا ‪ )1‬نُصُبا‬ ‫‪ )2‬أَ َريْتَ ‪ )1‬أَ ْذ ُك َركَه ‪ )3‬أَ ْن أَ ْذ ُك َرهُ إِ اال ال اش ْيطَانُ ‪َ )7‬واتِّخَا َذ َس ِبيلِ ِه ♦ ت‪ )2‬هذه اآلية مقطعة األوصال وركيكة‪ .‬فليس هناك فائدة من "أَ ۡن أَ ۡذ ُك َر ۥه ُ" وال‬ ‫فائدة من الضمير في "أَن َس ٰىنِيهُ"‪ .‬وقد كان من الواجب أن يقول‪" :‬وما انسانيه إال الشيطان" أو "وما انساني إال الشيطان أن أذكره" إن كان ال بد من‬ ‫استعمال فعل ذكر‪.‬‬ ‫‪ )2‬نَ ْب ِغي‬ ‫‪ )2‬لَ ُدنَا ♦ م‪ )2‬يرى التقليد اإلسالمي في هذه الشخصية الخضر (انظر تفسير الطبري لهذه اآلية)‪ .‬ما يتبع تحوير السطورة يهودية تقول‪ :‬من بين‬ ‫الكثير والمختلف من التعاليم التي ق ّدمها إيلِياا إلى أصحابه‪ ،‬ليس هنالك ما هو أكثر أهمية كتعليم إثبات عدالة ّللا في إدارة الشؤون األرضية‪ .‬لقد كان‬ ‫يستخدم كل فرصة ليبين ذلك بالنصيحة والمثال‪ .‬في إحدى المرات‪ ،‬قدم لصاحبه ال َربِّي يشوع بن الوي فرصة تنفيذ أي رغبة يتمناها‪ ،‬وكل ما طلبه‬ ‫ال َربِّي هو أن يسمح له بمرافقة إيلِياا في جوالته في أرجاء العالم‪ .‬كان إيلِياا مستعدا لتنفيذ هذه األمنية‪ ،‬ولكنه وضع شرطا واحدا فقط‪ ،‬هو أن على‬ ‫الحاخام‪ ،‬مهما رأى أن تصرفات إي ِلياا غريبة‪ ،‬أن ال يسأل عن أي تفسير لها‪ .‬فإن سأل لماذا‪ ،‬فإنهما سيفترقان‪ .‬فانطلق إيلِياا والرابِّي سويا‪ ،‬وتجوال‬ ‫حتى وصال إلى منزل رجل فقير‪ ،‬لم يكن يمتلك من حطام الدنيا إال بقرة‪ .‬كان الرجل وزوجته طيبا القلب بشدة واستقبال السائحين بترحيب و ّدي‬ ‫ودعيا الغريبين إلى منزلهما و قدما لهما الطعام والشراب من أفضل ما يمتلكان وأعدا أريكة مريحة لمباتهما‪ .‬وفي اليوم الثاني‪ ،‬عندما استعد إيلِياا و‬ ‫ال َربِّي لالستمرار في ترحالهما‪ ،‬صلّى إيلِياا لكي تموت بقرة مضيفيهما‪ .‬وقبل أن يغادرا المنزل نفقت البقرة‪ .‬صُدم ال َربِّي يشوع من سوء الحظ الذي‬ ‫وقع على هذه العائلة الطيبة‪ ،‬وكاد أن يفقد صوابه‪ .‬ففكر‪" :‬أهذا جزاء الرجل الفقير على كل ما قدمه لنا؟" ولم يستطع االمتناع عن تقديم سؤال إليلِياا‪.‬‬ ‫ولكن إيلِياا ذ ّكره بالشرط المفروض والموافق عليه في بداية رحلتهما‪ ،‬فاستمرا بالرحلة من دون أن يخف فضول الحاخام‪ .‬وفي تلك الليلة وصال إلى‬ ‫منزل رجل ثري لم يقدم لهما واجب النظر إل يهما مواجهة‪ .‬ومع أنهما مرا تلك الليلة تحت سقف بيته فإنه لم يقدم لهم الطعام والشراب‪ .‬كان ذلك‬ ‫الرجل راغبا في ترميم حائط كان آيال للسقوط‪ .‬ولكنه لم يعد مضطرا لبذل أي مجهود إلعادة بناءه‪ ،‬وذلك ألنه عندما غادر إيلِياا المنزل صلّى لكي‬ ‫يعتدل الجدار من ذاته‪ ،‬فاعتدل الحائط فجأة‪ .‬دهش ال َربِّي من إيلِياا بشدة‪ ،‬ولكنه والء للوعد الذي قطعه‪ ،‬كبت السؤال الذي كان على طرف لسانه‪.‬‬ ‫وهكذا استمرا في ترحالهما‪ ،‬حتى وصال إلى كنيس مزوّق كانت مقاعده مصنوعة من الذهب والفضة‪ .‬ولكن المتعبّدين لم يكونوا على نفس مستوى‬ ‫بنايتهم‪ ،‬وذلك ألنه عندما وصل األمر إلى مسألة اإليفاء باحتياج السائحين ابني السبيل المرهقين‪ .‬أجاب أحد الموجودين في الكنيس ‪" :‬ليس هنالك‬ ‫قطرة ماء أو كسرة خبز‪ ،‬ويستطيع الغريب أن يبيت في الكنيس إن جلبت له هاتان الما ّدتان"‪ .‬وفي الصباح المب ّكر عندما كانا على وشك المغادرة‬ ‫تمنّى إيلِياا لهؤالء الذين كانوا موجودين في الكنيس ساعة دخولهما إليه‪ ،‬أن يرفعهم ّللا ليصبحوا كلهم "رؤوسا"‪ .‬وثانية اضطر ال َربِّي يشوع أن‬ ‫ضيّفا بكثرة بكل ما اشتهى بدناهما‬ ‫يتشبث بأقصى قدر من كبح الن ْفس‪ ،‬وأن ال يطرح السؤال الذي يجول بذهنه‪ .‬في البلدة التالية‪ ،‬استقبال بود كبير‪ ،‬و ُ‬ ‫المتعبان‪ .‬إال أن إيلِياا منح لهؤالء المضيفين اللطفاء رغبته في أن يرزقهم ّللا برئيس واحد فقط‪ .‬هنا لم يستطع الحاخام من أن يتمالك نفسه أكثر‪،‬‬ ‫وطلب تفسيرا لتصرفات إيلِياا الغريبة‪ .‬رضي إيلِياا بأن يوضح أسباب تصرّفاته أمام يشوع قبل أن يفترقا عن بعضهما‪ .‬وقال التالي‪" :‬قتلت بقرة‬ ‫الرجل الفقير ألني علمت أنه قد ق ّدر في السماء موت زوجته في نفس اليوم‪ ،‬فصلّيت إلى ّللا لكي يقبل أن يفقد الرجل ملكا له عوضا عن زوجة‬ ‫الرجل الفقير‪ .‬أما بالنسبة للرجل الغني‪ ،‬فقد كان هنالك كنز مخبّأ تحت الحائط اآليل للسقوط‪ ،‬و لو أ نه بناه فإنه سيجد الذهب‪ ،‬ولهذا أقمت الحائط‬ ‫بأعجوبة لحرمان الرجل البخيل من هذه اللقية الثمينة‪ .‬وتمنيت أن يمتلك القوم الغير مضيافين المجتمعين في الكنيس رؤوسا عديدة‪ ،‬ألن الدمار مق ّدر‬ ‫سلفا على أي موضع ذي رؤساء عديدين بسبب تعدد النصائح والخالفات‪ .‬ولقاطني آخر محل في رحلتنا‪ ،‬تمنيت "رئيسا واحدا" ألنه إن قاد شخص‬ ‫واحد بلدة فسيحالفها النجاح في كل ما تقوم به‪ .‬لهذا فاعلم! أنك إن رأيت شخصا أثيما تزدهر أعماله‪ ،‬فإن هذا ليس لمصلحته دائما‪ ،‬وإن عانى رجل‬ ‫صالح من الحاجة و الضيق‪ ،‬فال تعتقد أن ّللا غير عادل"‪ .‬ومع هذه الكلمات افترق إيلِياا و يشوع عن بعضهما‪ ،‬وكل ذهب في حال سبيله ( ‪GOD'S‬‬ ‫‪)JUSTICE VINDICATED‬‬ ‫ك َعلَى أَ ْن تُ َعلِّ َم ِن فما علمت ُر ْشدا (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،230‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬تُ َعلِّ َمنِي ‪ُ )1‬ر ُشدا‪ُ ،‬رشَدا‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬هَلْ أَتابِ ُع َ‬

‫‪244‬‬


‫‪1‬‬

‫َو َك ْيفَ تَصْ بِ ُر َعلَى َما لَ ْم تُ ِح ْ‬ ‫ط بِ ِه ُخبْرا‬ ‫َ‬ ‫قَا َل َستَ ِج ُدنِي إِ ْن شَا َء ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك أَ ْمرا‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫صي لَ َ‬ ‫ّللاُ َ‬ ‫ِ‬ ‫صابِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ث ل َ​َ‬ ‫َيء َحتاى أُحْ ِد َ‬ ‫ْ‬ ‫ك ِم ْنهُ‬ ‫ش‬ ‫َن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ْأ‬ ‫س‬ ‫ْ‬ ‫قَا َل فَإ ِ ِن اتابَ ْعتَنِي فَ َال تَ ِ‬ ‫ِذ ْكرا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫فَا ْنطَلَقَا َحتى إِ َذا َر ِكبَا فِي ال اسفِينَ ِة َخ َرقَهَا قَا َل أ َخ َرقتَهَا لِتُغ ِر َ‬ ‫أَ ْهلَهَا لَقَ ْد ِج ْئتَ َشيْئا إِ ْمرا‬ ‫صبْرا‬ ‫قَا َل أَلَ ْم أَقُلْ إِنا َ‬ ‫ك لَ ْن تَ ْستَ ِطي َع َم ِع َي َ‬ ‫قَا َل َال تُؤَا ِخ ْذنِي بِ َما نَ ِس ُ‬ ‫يت َو َال تُرْ ِه ْقنِي ِم ْن أَ ْم ِري ُعسْرا‬

‫‪5‬‬

‫فَا ْنطَلَقَا َحتاى إِ َذا لَقِيَا ُغ َالما فَقَتَلَهُ قَا َل أَقَت َْلتَ نَ ْفسا َز ِكياة بِ َغي ِْر‬ ‫نَ ْفس لَقَ ْد ِج ْئتَ َشيْئا نُ ْكرا‬ ‫صبْرا‬ ‫ك إِنا َ‬ ‫قَا َل أَلَ ْم أَقُلْ لَ َ‬ ‫ك لَ ْن تَ ْستَ ِطي َع َم ِع َي َ‬ ‫صا ِح ْبنِي قَ ْد بَلَ ْغتَ ِم ْن‬ ‫قَا َل إِ ْن َسأ َ ْلتُ َ‬ ‫َيء بَ ْع َدهَا فَ َال تُ َ‬ ‫ك ع َْن ش ْ‬ ‫لَ ُدنِّي ع ُْذرا‬ ‫فَا ْنطَلَقَا َحتاى إِ َذا أَتَيَا أَ ْه َل قَرْ يَة ا ْست ْ‬ ‫َط َع َما أَ ْهلَهَا فَأَبَوْ ا أَ ْن‬ ‫ضيِّفُوهُ َما فَ َو َجدَا فِيهَا ِجدَارا ي ُِري ُد أَ ْن يَ ْنقَضا فَأَقَا َمهُ قَا َل لَوْ‬ ‫يُ َ‬ ‫ِش ْئتَ َالتاخ َْذتَ َعلَ ْي ِه أَجْ را‬ ‫قَا َل هَ َذا فِ َرا ُ‬ ‫ك َسأُنَبِّئُ َ‬ ‫ق بَ ْينِي َوبَ ْينِ َ‬ ‫ك بِتَأْ ِوي ِل َما لَ ْم تَ ْستَ ِط ْع َعلَ ْيهِ‬ ‫صبْرا‬ ‫َ‬ ‫أَ اما ال اسفِينَةُ فَ َكان ْ‬ ‫َت لِ َم َسا ِكينَ يَ ْع َملُونَ فِي ْالبَحْ ِر فَأ َ َر ْد ُ‬ ‫ت أَ ْن‬ ‫أَ ِعيبَهَا َو َكانَ َو َرا َءهُ ْم َملِ ٌ‬ ‫ك يَأْ ُخ ُذ ُك ال َسفِينَة غَصْ با‬

‫م‪80 : 28\60‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪82 : 28\60‬‬

‫‪11‬‬

‫َوأَ اما ْال ُغ َال ُم فَ َكانَ أَبَ َواهُ ُم ْؤ ِمنَ ْي ِن فَ َخ ِشينَا أَ ْن يُرْ ِهقَهُ َما طُ ْغيَانا‬ ‫َو ُك ْفرا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب رُحْ ما‬ ‫فَأ َ َر ْدنَا أ ْن يُ ْب ِدلَهُ َما َربُّهُ َما َخيْرا ِم ْنهُ َز َكاة َوأ ْق َر َ‬

‫م‪81 : 28\60‬‬

‫‪12‬‬

‫َوأَ اما ْال ِجدَا ُر فَ َكانَ لِ ُغ َال َم ْي ِن يَتِي َم ْي ِن فِي ْال َم ِدينَ ِة َو َكانَ تَحْ تَه ُ‬ ‫ك أَ ْن يَ ْبلُغَا أَ ُش ادهُ َما‬ ‫صالِحا فَأ َ َرا َد َربُّ َ‬ ‫َك ْن ٌز لَهُ َما َو َكانَ أَبُوهُ َما َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك َو َما ف َعلتهُ ع َْن أ ْم ِري‬ ‫َويَ ْست َْخ ِر َجا َك ْن َزهُ َما َرحْ َمة ِم ْن َربِّ َ‬ ‫صبْرا‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ك تَأْ ِوي ُل َما لَ ْم تَ ْس ِط ْع َعلَ ْي ِه َ‬ ‫َ‬ ‫ك ع َْن ِذي ْالقَرْ نَ ْي ِن قُلْ َسأ ْتلُو َعلَ ْي ُك ْم ِم ْنهُ ِذ ْكرا‬ ‫َويَسْأَلُونَ َ‬

‫م‪68 : 28\60‬‬ ‫م‪60 : 28\60‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪70 : 28\60‬‬ ‫م‪72 : 28\60‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪71 : 28\60‬‬ ‫م‪73 : 28\60‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪77 : 28\60‬‬ ‫م‪73 : 28\60‬‬ ‫م‪76 : 28\60‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪77 : 28\60‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪78 : 28\60‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪70 : 28\60‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪83 : 28\60‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪13‬‬

‫َو َك ۡيفَ ت ۡ‬ ‫َصبِ ُر َعلَ ٰى َما لَمۡ تُ ِح ۡط بِ​ِۦه ُخ ۡب ٗرا‪.2‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ك أَمۡ ٗرا‪.‬‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ٱهلل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫صي لَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل َستَ ِج ُد ِ َٰٓ ِ‬ ‫ث ل َ​َ‬ ‫قَا َل فَإ ِ ِن ٱتابَ ۡعتَنِي فَ َال ت َۡسَ ۡلنِي‪ 2‬عَن ش َۡيء َحتا ٰ َٰٓى أُ ۡح ِد َ‬ ‫ك‬ ‫ِم ۡنهُ ِذ ۡك ٗرا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫فَٱنطَلَقَا َحت ٰى إِ َذا َر ِكبَا فِي ٱل اسفِينَ ِة َخ َرقَهَا‪ .‬قَا َل أ َخ َرقتَهَا‬ ‫ق‪ 2‬أَ ۡهلَهَا‪ 1‬لَقَ ۡد ِج ۡئتَ ‪ 3‬ش َۡيا إِمۡ ٗرا‪.‬‬ ‫لِتُ ۡغ ِر َ‬ ‫ص ۡب ٗرا‪.‬‬ ‫قَا َل أَلَمۡ أَقُ ۡل إِنا َ‬ ‫ك لَن ت َۡستَ ِطي َع َم ِع َي َ‬ ‫قَا َل َال تُؤَا ِخ ۡذنِي‪ 2‬بِ َما نَ ِس ُ‬ ‫يت َو َال ت ُ ۡر ِه ۡقنِي ِم ۡن أَمۡ ِري‬ ‫ع ُۡس ٗرا‪.1‬‬ ‫َۢ ‪2‬‬ ‫فَٱنطَلَقَا َحتا ٰ َٰٓى إِ َذا لَقِيَا ُغ ٰلَ ٗما فَقَتَلَ ۥهُ قَا َل أَقَت َۡلتَ ن َۡفسٗ ا َز ِكياةَ‬ ‫بِغ َۡي ِر ن َۡفس لاقَ ۡد ِج ۡئتَ ‪ 1‬ش َٗۡيا نُّ ۡك ٗرا‪.3‬‬ ‫ص ۡب ٗرا‪.‬‬ ‫ك إِنا َ‬ ‫۞قَا َل أَلَمۡ أَقُل لا َ‬ ‫ك لَن ت َۡستَ ِطي َع َم ِع َي َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ِح ۡبنِي ‪ .‬قَ ۡد بَلَ ۡغتَ‬ ‫قَا َل إِن َسأ َ ۡلتُ َ‬ ‫ك عَن ش َۡي َۢ ِء بَ ۡع َدهَا فَ َال تُ ٰ َ‬ ‫‪3 ۡ 1‬‬ ‫ِمن لا ُدنِّي عُذ ٗرا ‪.‬‬ ‫فَٱنطَلَقَا َحتا ٰ َٰٓى إِ َذآَٰ أَتَيَآَٰ أَ ۡه َل قَ ۡريَة ۡ‬ ‫ٱست َۡط َع َمآَٰ أَ ۡهلَهَات‪ 2‬فَأَبَ ۡو ْا‬ ‫‪1‬‬ ‫ضيِّفُوهُ َما‪ 2‬فَ َو َجدَا فِيهَا ِجد ٗ‬ ‫َارا ي ُِري ُد أَن يَنقَضا‬ ‫أَن يُ َ‬ ‫ۡ ‪7‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَأَقَا َم ۥه ُ‪ .3‬قَا َل ل ۡو ِشئتَ لتخَذتَ َعل ۡي ِه أ ۡج ٗرا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫قَا َل ٰهَ َذا فِ َرا ُ‬ ‫ك‪ 1‬بِتَأ ِوي ِل َما لَمۡ‬ ‫ك‪َ .‬سأُنَبِّئُ َ‬ ‫ق‪ 2‬بَ ۡينِي َوبَ ۡينِ َ‬ ‫ص ۡبرا‪.‬‬ ‫ت َۡستَ ِطع اعلَ ۡي ِه َ‬ ‫أَ اما ٱل اسفِينَةُ فَ َكان َۡت لِ َم ٰ َس ِكينَ ‪ 2‬يَ ۡع َملُونَ فِي ۡٱلبَ ۡح ِر فَأ َ َر ُّ‬ ‫دت‬ ‫‪3‬ت‪2‬‬ ‫أَ ۡن أَ ِعيبَهَا َو َكانَ َو َر َٰٓا َءهُم‪ 1‬املِك يَ ۡأ ُخ ُذ ُك ال َسفِينَة‬ ‫[‪]...‬غ ۡ‬ ‫َصبٗ ا‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوأَ اما ۡٱل ُغ ٰل ُم ف َكانَ أبَ َواهُ ُمؤ ِمنَي ِن ف َخ ِشينَا أن يُر ِهقهُ َما‬ ‫طُ ۡغ ٰيَ ٗنا َو ُك ۡف ٗرا‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ٗ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ب‬ ‫فَأ َ َر ۡدنَآَٰ أَن ي ُۡب ِدلَهُ َما َربُّهُ َما خ َۡي ٗرا ِّمنهُ َز َك ٰوة َوأق َر َ‬ ‫ر ُۡح ٗما‪.7‬‬ ‫ٰ‬ ‫َوأَ اما ۡٱل ِجدَا ُر فَ َكانَ لِ ُغلَ َم ۡي ِن يَتِي َم ۡي ِن فِي ۡٱل َم ِدينَ ِة َو َكانَ ت َۡحتَ ۥه ُ‬ ‫ك أَن يَ ۡبلُ َغآَٰ‬ ‫صلِ ٗحا فَأ َ َرا َد َربُّ َ‬ ‫َكنز لاهُ َما َو َكانَ أَبُوهُ َما ٰ َ‬ ‫ٗ‬ ‫ك‪َ .‬و َما فَ َع ۡلت ۥه ُ​ُ‬ ‫ۡ‬ ‫أَ ُش ادهُ َما َويَ ۡست َۡخ ِر َجا َكن َزهُ َما َرح َمة ِّمن اربِّ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ص ۡب ٗرا‪.‬‬ ‫ع َۡن أَمۡ ِري‪َ ٰ .2‬ذلِ َ‬ ‫ك ت َۡأ ِوي ُل َما لَمۡ ت َۡس ِطع اعلَ ۡي ِه َ‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك عَن ِذي ٱلقَ ۡرن َۡي ِن ‪ .‬قُ ۡل َسأتلُوا َعلَ ۡي ُكم‬ ‫[‪َ ]---‬ويَ ۡسَلُونَ َ‬ ‫ِّم ۡنهُ ِذ ۡكرا‪.‬‬

‫‪ُ )2‬خبُرا‬ ‫‪ )2‬تَسْأَلَنِّي‪ ،‬تَسْأَلَنِّ ‪ ،‬تَ َسلَنِّي‪ ،‬تَسْأَلَنا‬ ‫ق أَ ْهلُهَا ‪ِ )3‬جيْتَ‬ ‫ق ‪ )1‬لِيَ ْغ َر َ‬ ‫‪ )2‬ليُ َغ ِّرقَ‪ ،‬لتُ َغ ِّر َ‬ ‫‪ )2‬تُ َوا ِخ ْذنِي ‪ُ )1‬عسُرا‬ ‫‪ )2‬زَا ِكيَة ‪ِ )1‬جيْتَ ‪ )3‬نُ ُكرا‬ ‫‪ )2‬تَصْ َح ْبنِي‪ ،‬تَصْ َحبَنِي‪ ،‬تُصْ ِح ْبنِي‪ ،‬تَصْ ِح ْبنِي‪ ،‬تَصْ َحبَنِّي ‪ )1‬لَ ُدنِي‪ ،‬لَ ْدنِي‪ ،‬لَ ُدنِي‪ ،‬لَ ْدنِي‪ ،‬لُ ْدنِي ‪ُ )3‬ع ُذرا‪ ،‬ع ُْذ ِري‬ ‫قاض‪ ،‬يَ ْنقاضا ‪ )3‬فهدمه ثم قعد يَبنيه ‪ )7‬لَتَ ِخ ْذتَ ♦ ت‪ )2‬خطأ في التكرار‪:‬‬ ‫قاص‪ ،‬يَ ْن َ‬ ‫ض‪ ،‬يَ ْنفاضا ‪ ،‬يَ ْن َ‬ ‫ض‪ ،‬ليُ ْنقَ َ‬ ‫ض ِ​ِيفُوهُ َما ‪ )1‬يُ ْنقَ َ‬ ‫ُض ِ​ِيفُوهُ َما‪ ،‬تُ ِ‬ ‫‪ )2‬ي ِ‬ ‫والصحيح أَتَيَا أَ ْه َل قَرْ يَة ا ْست ْ‬ ‫َط َع َماهم‪.‬‬ ‫‪ )2‬فَ َراقُ‪ ،‬فِ َرا ٌ‬ ‫ق ‪َ )1‬سأُنَبِيكَ‬ ‫‪ )2‬لِ َمساا ِكينَ ‪ )1‬أمامهم ‪َ )3‬سفِينَة صالحة‪َ ،‬سفِينَة صحيحة ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬سفينة صالحة‪ ،‬كما في اختالف القراءات (أنظر السيوطي‪:‬‬ ‫اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 267‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬فَ َكانَ كافرا وكان ‪ُ )1‬م ْؤ ِمنَا ِن‪ ،‬قراءة شيعية‪َ :‬وأَ اما ْال ُغ َال ُم فَ َكانَ أَبَ َواهُ ُم ْؤ ِمنَ ْي ِن وكان كافرا‪ ،‬أو‪َ :‬وأَ اما ْال ُغ َال ُم فَ َكانَ أَبَ َواهُ ُم ْؤ ِمنَ ْي ِن َوطُ ِب َع كافرا (السياري‪،‬‬ ‫ص ‪ 81‬و ‪ ،83‬كتاب متوفر هنا)‪ ،‬أو‪ :‬وأما الغالم فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،230‬كتاب متوفر هنا) ‪ )3‬فخاف‬ ‫ربك‪ ،‬فعلم ربك‬ ‫‪ )2‬يُبَ ِّدلَهُ َما ‪ )1‬أزكى منه ‪ )3‬وأوصل ‪ُ )7‬رحُما‪َ ،‬ر ِحما‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬و َما فَ َع ْلتُهُ يا موسى ع َْن أَ ْم ِري (السياري‪ ،‬ص ‪ ،83‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬تَست َِطعْ‪ ،‬تَصْ ِط ْع‬ ‫س‪ )2‬عن قتادة‪ :‬سال اليهود النبي عن ذي القرنين‪ ،‬فنزلت هذه اآليات ♦ م‪ )2‬هناك ذكر لكبش ذو قرن وكبش آخر ذو قرنين في سفر دانيال حيث‬ ‫ك بَل َش ا‬ ‫ص َر ال َملِك‪ ،‬ظَهَ َرت لي أَنا دانِيا َل رُؤيا بَع َد الرُّ ؤيا الاتي ظَهَ َرت لي أَ اوال‪ 1 .‬فنَظَرت في الرُّ ؤيا‪ ،‬وبَينما أَنا أَنظُر‪،‬‬ ‫نقرأ‪ 2" :‬في ال اسنَ ِة الثاالِثَ ِة ِمن ُمل ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُك ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫رْ‬ ‫نان‬ ‫نت في قَل َع ِة شوشَن الاتي بإ ِ ْقلي َم عَيالم‪ .‬ونظرت في الرُّ ؤيا وأنا على با ِ‬ ‫ب أوالي‪َ 3 .‬رفعت ط في و َرأيت‪ :‬فإِذا بِكَبش واقِف ِعن َد الباب‪ ،‬وله ق ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب وال اشما ِل وال َجنوب‪ ،‬فلَم يَ ِق ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ف أَما َمه َحيَوان‪ ،‬ولم‬ ‫َر‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫َح‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫َبش‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫يت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خيرا‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫واأل‬ ‫اآلخر‪،‬‬ ‫م‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫والوا‬ ‫يان‪،‬‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫ن‬ ‫رنا‬ ‫ُ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والقَ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رض ُكلِّها‪ ،‬وهو ال يَ َمسُّ األَرْ ض‪،‬‬ ‫األ‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫على‬ ‫ب‬ ‫َر‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫قد‬ ‫َيس‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ذا‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫ها‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫َما‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َظيما‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫وصا‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫شا‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫فص‬ ‫ه‪،‬‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫يَ ُك ْن ُمنقِ ٌذ ِمن‬ ‫نَ‬ ‫يفَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫يس قَرنٌ‬ ‫َ‬ ‫ْش‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫قد‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫أس‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫يه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫عى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫الباب‪،‬‬ ‫م‬ ‫ما‬ ‫أ‬ ‫فا‬ ‫ق‬ ‫وا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫َي‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ذي‬ ‫َبش‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫تى‬ ‫فأ‬ ‫‪6‬‬ ‫َيه‪.‬‬ ‫ن‬ ‫َي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ض‬ ‫َينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وللتا ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫بش ِمن يَ ِده‪8 .‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ولم‬ ‫ه‪،‬‬ ‫س‬ ‫ودا‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫َه‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫في‬ ‫قوف‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫َبش‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ولم‬ ‫َيه‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫َبش‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫ط‬ ‫َشا‬ ‫وآست‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ياح الساماء‪ 0 .‬وخر َج ِمن وا ِحد ِمنها قَرنٌ‬ ‫َ‬ ‫َرنُ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫َح‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ض‬ ‫رون‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫َه‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ظيم‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫آن‬ ‫ه‬ ‫زاز‬ ‫ت‬ ‫آع‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫َعاظ‬ ‫فت‬ ‫َيسُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رق ونَح َو زين ِة األَراضي" (‪ .) 0-2 : 8‬وقد فسر المالك جبرائيل معنى الكبش ذو القرن والكبش ذو القرنين‬ ‫َ‬ ‫صغير‪ ،‬ثُ ام تَعاظَ َم ج ّدا نَح َو ال َجنو ِ‬ ‫ب وال اش ِ‬ ‫وفارس‪ 12 .‬وتَيسُ ال َم َع ِز هو َملِ ُ‬ ‫َبش الاذي َرأَيتَه ذا قَرنَين هو ملو ُ‬ ‫ك ياوان‪ .‬والقَرنُ ال َعظي ُم الاذي بَينَ عَينَيه هو‬ ‫ك مي ِديا‬ ‫لدانيال كما يلي‪10" :‬إِ ان الك َ‬ ‫ِ‬

‫‪245‬‬


‫هـ‪87 : 28\60‬‬ ‫هـ‪83 : 28\60‬‬ ‫‪2‬‬ ‫هـ‪86 : 28\60‬‬ ‫‪1‬‬

‫هـ‪87 : 28\60‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪88 : 28\60‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪80 : 28\60‬‬ ‫هـ‪00 : 28\60‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫هـ‪02 : 28\60‬‬ ‫هـ‪01 : 28\60‬‬ ‫‪9‬‬ ‫هـ‪03 : 28\60‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫هـ‪07 : 28\60‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫َيء َسبَبا‬ ‫ض َوآَتَ ْينَاهُ ِم ْن ُك ِّل ش ْ‬ ‫إِناا َم اكناا لَهُ فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫فَأ َ ْتبَ َع َسبَبا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س َو َج َدهَا تَ ْغرُبُ فِي َعيْن َح ِمئَة‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫َحتاى إِ َذا َ َ ِ َ‬ ‫ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب َوإِ اما أَنْ‬ ‫ْ‬ ‫َو َو َج َد ِع ْن َدهَا قَوْ ما قلنَا يَا ذا القرْ نَي ِْن إِ اما أن ت َعذ َ‬ ‫تَتا ِخ َذ فِي ِه ْم ُحسْنا‬ ‫ُ‬ ‫قَا َل أَ اما َم ْن ظَلَ َم فَسَوْ فَ نُ َع ِّذبُهُ ث ام يُ َر ُّد إِلَى َربِّ ِه فَيُ َع ِّذبُهُ َع َذابا‬ ‫نُ ْكرا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صالِحا فَلَهُ َجزَاء ْال ُح ْسنَى َو َسنَقُو ُل لَه ُ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫نَ‬ ‫َوأَ اما َ َ َ ِ َ َ‬ ‫ِم ْن أَ ْم ِرنَا يُسْرا‬ ‫ثُ ام أَ ْتبَ َع َسبَبا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫س َو َج َدهَا تَطل ُع َعلَى قَوْ م لَ ْم نَجْ َعلْ‬ ‫َحتاى إِ َذا بَلَ َغ َمطلِ َع الش ْم ِ‬ ‫لَهُ ْم ِم ْن دُونِهَا ِس ْترا‬ ‫ك َوقَ ْد أَ َح ْ‬ ‫طنَا بِ َما لَ َد ْي ِه ُخبْرا‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫ثُ ام أَ ْتبَ َع َس َببا‬ ‫َحتاى إِ َذا بَلَ َغ َب ْينَ ال اس اد ْي ِن َو َج َد ِم ْن دُونِ ِه َما قَوْ ما َال يَ َكا ُدونَ‬ ‫يَ ْفقَهُونَ قَوْ ال‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫رْض‬ ‫قَالُوا يَا َذا ْالقَرْ نَ ْي ِن إِ ان يَأجُو َج َو َمأجُو َج ُمف ِس ُدونَ فِي األ‬ ‫ِ‬ ‫ك خَرْ جا َعلَى أَ ْن تَجْ َع َل بَ ْينَنَا َوبَ ْينَهُ ْم َس ّدا‬ ‫فَهَلْ نَجْ َع ُل لَ َ‬

‫ۡ‬ ‫ض َو َءات َۡي ٰنَهُ ِمن ُك ِّل ش َۡيء َسبَبٗ ا‪.‬‬ ‫إِناا َم اك‪2‬ناا لَ ۥهُ فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫فَأ َ ۡتبَ َع َسبَبا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫س َو َج َدهَا ت َۡغرُبُ فِي ع َۡين‬ ‫مۡ‬ ‫ش‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫َحتا ٰ َٰٓى إِ َذا بَلَ َ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ِمئَة‪2‬م‪َ 2‬و َو َج َد ِعن َدهَا ق ۡو ٗما‪ .‬قلنَا يَذا ٱلقرنَي ِن إِ اما أن‬ ‫ب َوإِ امآَٰ أَن تَتا ِخ َذ فِي ِهمۡ ح ُۡس ٗنا‪.‬‬ ‫تُ َع ِّذ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫قَا َل أ اما َمن ظَلَ َم فَ َس ۡوفَ نُ َع ِّذبُ ۥه ُ ث ام يُ َر ُّد إِلَ ٰى َربِِّۦه فَيُ َع ِّذبُ ۥه ُ‬ ‫َع َذابٗ ا نُّ ۡك ٗرا‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫صلِ ٗحا فَلَ ۥه ُ َج َز َٰٓاء ۡٱلح ُۡسن َٰى‪.‬‬ ‫َوأَ اما َم ۡن َءا َمنَ َو َع ِم َل ٰ َ‬ ‫َو َسنَقُو ُل لَ ۥه ُ ِم ۡن أَمۡ ِرنَا ي ُۡس ٗرا‪.1‬‬ ‫ثُ ام أَ ۡتبَ َع‪َ 2‬سبَبا‪.‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫س َو َج َدهَا ت َۡطلُ ُع َعلَ ٰى قَ ۡوم لامۡ‬ ‫َحتا ٰ َٰٓى إِ َذا بَلَ َغ َمطلِ َع ٱل اشمۡ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ن َۡج َعل لاهُم ِّمن دُونِهَا ِست ٗرا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك‪َ .‬وقَ ۡد أَ َح ۡطنَا بِ َما لَد َۡي ِه ُخ ۡب ٗرا ‪.‬‬ ‫َك ٰ َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ثُ ام أَ ۡتبَ َع َس َببا ‪.‬‬ ‫َحتا ٰ َٰٓى إِ َذا بَلَ َغ بَ ۡينَ ٱل اس اد ۡي ِن‪َ 2‬و َج َد ِمن دُونِ ِه َما قَ ۡو ٗما اال‬ ‫يَ َكا ُدونَ يَ ۡفقَهُونَ ‪ 1‬قَ ۡو ٗال‪.‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا ٰيَ َذا ۡٱلقَ ۡرن َۡي ِن إِ ان يَ ۡأجُو َج‪َ 2‬و َم ۡأجُو َج‪1‬م‪ُ 2‬م ۡف ِس ُدونَ فِي‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك خ َۡرجا َعلَ ٰى أن ت َۡج َع َل بَ ۡينَنَا‬ ‫ض فَهَ ۡل ن َۡج َع ُل لَ َ‬ ‫ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ٗ ‪7‬‬ ‫َوبَ ۡينَهُمۡ َس ّدا ‪.‬‬

‫ال َملِ ُ‬ ‫ك تَقو ُم ِمن أُ امتِه‪ ،‬ول ِكن ال تَكونُ في قُ اوتِه" (‪ .)11-10 : 8‬ويقد يكون الكبش ذو‬ ‫ك األَوال‪ 11 .‬أَ اما آن ِكسارُه وقِيا ُم أَر َب َعة َمكانَه فهو أَ ان أَربَ َع َم َمالِ َ‬ ‫القرن إشارة إلى إسكندر الكبير والكبش ذو القرنين كورش الكبير‪ .‬ويأجوج ومأجوج اللذان تذكرهما أيضا اآلية القرآنية ‪ 06 : 12\73‬نجدهما في‬ ‫سفر حزقيال ‪ 3-1 : 38‬و‪ 27‬و‪ 26‬و‪ 28‬و‪ 2 : 30‬و‪ 22‬و‪ 23‬وسفر الرؤيا ‪ .8 : 10‬فنقرأ في سفر الرؤيا‪2" :‬و َرأَ ُ‬ ‫يت َمالكا هابِطا ِمنَ الساماء بِيَ ِده‬ ‫الهاويَة‪ ,‬ثُ ام أَقفَ َل علَيه و َختَم‪ ،‬لِئَالا‬ ‫لف َسنَة ‪ 3‬وأَ ْلقاه في‬ ‫ِم ْفتا ُح‬ ‫الهاويَ ِة و ِسل ِسلَةٌ كَبيرة‪ 1 ,‬فأَمسَكَ التِّنِّيِنَ َ‬ ‫الحياةَ القَديمة‪ ،‬وهي إِبْليسُ وال اشيطان‪ ,‬فأَوثَقَه ألَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ق قَليال ِمنَ ال َوقت‪ 7 .‬و َرأ ُ‬ ‫س أناسٌ علَيها و ُع ِه َد إِلَيهم في القَضاء‪.‬‬ ‫ض َي أَلفُ ال اسنَة‪ ،‬وال بُ اد لَه بَع َد ذلك ِمن أن يُطلَ َ‬ ‫يت عُروشا ف َجلَ َ‬ ‫ض ال األُ َمم‪ ،‬حتاى تَنقَ ِ‬ ‫يُ ِ‬ ‫و َرأَ ُ‬ ‫ش وال لِصو َرتِه ولم يَتلَقا ُوا ال ِّس َمةَ على ِجبا ِههم وال على‬ ‫يت نُ َ‬ ‫ُربَت أَ ْعناقُهم ِمن أَج ِل شَها َد ِة يَسو َع و َكلِ َم ِة ّللا‪ ،‬والاذينَ لم يَسجُدوا لِل َوحْ ِ‬ ‫فوس الاذينَ ض ِ‬ ‫لف ال اسنَة‪ .‬هذه هي القِيا َمةُ األُولى‪.‬‬ ‫أَيديهم قد عادوا إِلى ال َحياة‪ ،‬و َملَكوا مع ال َمسيحِ أَلفَ سنَة‪ 3 .‬وأَ اما سائِ ُر األَموات فلَم يَعودوا إِلى ال َحيا ِة قَب َل انقِضا ِء أَ ِ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫سيح‪،‬‬ ‫م‬ ‫وال‬ ‫ّللا‬ ‫َ ِكونَ َ لفَ‬ ‫‪َ 6‬سعي ٌد قِدِّيسٌ َمن كانَ لَه نَصيبٌ في القِيا َم ِة األُولى‪ ،‬ف َعلى هؤُال ِء لَ َ‬ ‫يس ِلل َمو ِ‬ ‫ت الثااني ِمن س ُْلطان‪ ،‬بل يَكونونَ َكهَنَةَ ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ضت أَلفُ ال اسنَة‪ ،‬يُطلَ ُ‬ ‫ضْ‬ ‫رض األَربَع‪ ،‬أَي يَاجو َج و َماجو َج‪ ،‬فيَج َمعُهم‬ ‫األ‬ ‫َوايا‬ ‫ز‬ ‫في‬ ‫تي‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫األ‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫في‬ ‫ق ال اشيطانُ ِمن ِسجنِه‪ 8 ،‬فيَسْعى‬ ‫ال اسنَة‪7 .‬فإِذا انقَ َ‬ ‫ِ َِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حْ‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫حاطوا‬ ‫وأ‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫دوا‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫‪0‬‬ ‫ر‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫لِل َحرْ ب‪ ،‬و َع َددُهم‬ ‫َر القِ ِّديسينَ وبِال َمدينَ ِة ال َمحْ بوبة‪ ،‬فنَ َزلَت نا ٌر ِمنَ الساما ِء فالتَهَ َمتهم‪20 .‬وإِبْليسُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ار وال ِكبْربت‪َ ،‬ح ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ذاب نَهارا ولَيال أَبَ َد الدُّهور‪( ".‬رؤيا ‪ .)20-2 : 10‬والقصة‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫َن‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫يث ال َوحشُ والنابِ ُّي الك اَذاب‪ ،‬وسيُعانونَ ال َع َ‬ ‫الاذي يُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ضلُّهم أُلقِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫القرآنية مع تفاصيلها مأحوذة دون أي شك من سيرة اسكندر الكبير ك ما جاءت في كتاب لمؤلف مجهول مصري أو يوناني يطلق عليه اسم بسويدو‬ ‫كاليسثينيس من القرن الثاني أو الثالث الميالدي وقد ترجمه شعريا إلى السريانية يعقوب السروجي (توفى عام ‪312‬م) (أنظر هذه اإلساطير في‬ ‫‪ .)Budge: The history of Alexander the Great‬وتصور العمالت اليونانية اسكندر بقرني آمون على رأسه‪ ،‬وكذلك األمر في عملة فضية‬ ‫صدرت باسم الحاكم العربي ابيئيل في جنوب الجزيرة‪ .‬وتذكر األسطورة رسالة من اإلسكندر إلى والدته حول بناء السد‪" :‬لقد استأذن المعبود‬ ‫األسمى‪ ,‬وقد سمع لصلواتي‪ .‬وأمر المعبود األسمى الجبلين فتحركا واقتربا من بعضهما إلى مسافة ‪ 21‬ايال وهنا بنيت ‪ ...‬بوابتين نحاسيتين بعرض‬ ‫‪ 21‬ايال و ارتفاع ‪ 60‬ايال طليتهما من داخل ومن خارج ‪ ...‬حتى ال يمكن ال للنار وال للحديد وال ألي وسيلة أن يفكوا تماسك النحاس ‪ ,‬وذلك أن النار‬ ‫أطفئت بمالمسته وحطم الحديد‪ .‬وضمن المعبر بنيت بناء آخر من الحجارة ‪ ,‬كل منها كان عرضه ‪22‬ايال وارتفاعه ‪ 10‬ايال وسمكه ‪ 60‬ايال‪.‬‬ ‫وإكمالي هذا الجزء أتممت البناية بوضع مزيج من القصدير والرصاص فوق الحجارة‪ ,‬و أكساء ‪ ...‬فوق الكل‪ ,‬حتى ال يستطيع أحد أن يؤذي‬ ‫البوابتين‪ .‬وقد دعوت البوابتين ببوابتي قزوين‪ .‬وقد حجزت بواسطتهما اثنين وعشرين ملكا"‪ .‬وتذكر األسطورة بخصوص مغرب الشمس ومغربها‬ ‫في عين حمئة وعن وجود أناس ال يستطيعوا أن يستتروا من حرها‪" :‬مشرق الشمس يوجد فوق البحر‪ ،‬والبشر الذين يعيشون هناك يهربون‬ ‫ويختبئون في البحر عند شروقها‪ّ ،‬‬ ‫لئال يحترقوا بأشعتها‪ ،‬وتمر خالل منتصف السماء إلى المكان الذي تدخل فيه خالل نافذة السماء؛ وحيثما تمر‬ ‫هنالك جبال رهيبة‪ ،‬وهؤالء الذين يعيشون هناك لديهم كهوف منقورة في الصخر‪ ،‬وحالما يرون الشمس تمر فوقهم‪ ،‬يهرب البشر والطيور منها‬ ‫ويختبئون في الكهوف‪....‬وعندما تدخل الشمس نافذة السماء‪ ،‬تسجد حاال وتظهر الخضوع أمام ّللا خالقها؛ ثم ترحل وتهبط طوال الليل خالل‬ ‫السماوات‪ ،‬حتى تجد نفسها في المكان حيث تشرق ‪ ...‬فامتطى كل المعسكر خيله‪ ،‬وذهب اإلسكندر وجنده إلى ما بين البحر المنتن والبحر الالمع إلى‬ ‫المكان الذي تدخل فيه الشمس نافذة السماء؛ وذلك أن الشمس خادمة للرب‪ ،‬فال تنقطع من الجريان ال في الليل وال في النهار"‪.‬‬ ‫‪ )2‬فاتابَ َع‬ ‫‪َ )2‬حا ِميَة‪َ ،‬ح ِمَِ ة ♦ م‪ )2‬قال أمية بن أبي الصلت عن ذي القرنين‪:‬‬ ‫بلغ المشارق والمغارب يبتغي \ أسباب أمر من كريم مرشد‬ ‫فرأى مغيب الشمس عند مآبها \ في عين ذي ُخلُب ويأط حرم ِد (أنظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬نُ ُكرا‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬قَا َل أَ اما َم ْن ظَلَ َم نفسه ولم يؤمن بربه فَسَوْ فَ نُ َع ِّذبُهُ بعذاب الدنيا ثُ ام يُ َر ُّد إِلَى َربِّ ِه في مرجعه فَيُ َع ِّذبُهُ َع َذابا نُ ْكرا (السياري‪ ،‬ص‬ ‫‪ ،83‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬جزَا ُء‪َ ،‬جزَا َء‪َ ،‬ج َزا ٌء ‪ )1‬يُسُرا‬ ‫‪ )2‬اتابَ َع‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬ثم اتبع ذو القرنين الشمس سببا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،83‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬م ْ‬ ‫طلَ َع‬ ‫‪ُ )2‬خبُرا‬ ‫‪ )2‬اتابَ َع‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬ثم اتبع ذو القرنين الشمس سببا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،83‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬ال ُّس اد ْي ِن‪ ،‬السُّو َد ْي ِن ‪ )1‬يُ ْفقِهُونَ‬ ‫ّ‬ ‫‪ )2‬يَاجُو َج‪ ،‬آجُو َج ‪َ )1‬و َماجُو َج‪َ ،‬ويَ ْمجُو َج ‪َ )3‬خ َراجا ‪ُ )7‬سدا ♦ م‪ )2‬النظر هامش اآلية ‪.83 : 28\60‬‬

‫‪246‬‬


‫هـ‪03 : 28\60‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪06 : 28\60‬‬

‫‪2‬‬

‫قَا َل َما َم اكنِّي فِي ِه َربِّي َخ ْي ٌر فَأ َ ِعينُونِي بِقُواة أَجْ َعلْ بَ ْينَ ُك ْم‬ ‫َوبَ ْينَهُ ْم َر ْدما‬ ‫آَتُونِي ُزبَ َر ْال َح ِدي ِد َحتاى إِ َذا َسا َوى بَ ْينَ ال ا‬ ‫ص َدفَ ْي ِن قَا َل ا ْنفُ ُخوا‬ ‫َحتاى إِ َذا َج َعلَهُ نَارا قَا َل آَتُونِي أ ُ ْف ِر ْغ َعلَ ْي ِه قِ ْ‬ ‫طرا‬

‫هـ‪07 : 28\60‬‬ ‫هـ‪08 : 28\60‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫هـ‪00 : 28\60‬‬

‫‪5‬‬

‫فَ َما ا ْسطَاعُوا أَ ْن يَ ْ‬ ‫ظهَرُوه ُ َو َما ا ْستَطَاعُوا لَهُ نَ ْقبا‬ ‫قَا َل هَ َذا َرحْ َمةٌ ِم ْن َربِّي فَإ ِ َذا َجا َء َو ْع ُد َربِّي َج َعلَهُ َد اكا َء‬ ‫َو َكانَ َو ْع ُد َربِّي َحقّا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الصُّ‬ ‫ور‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ْض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫ِ َ‬ ‫َوتَ َر ْكنَا بَ ْع َ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ضهُ ْم يَوْ َ ِ َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫فَ َج َم ْعنَاهُ ْم َج ْمعا‬ ‫ْ‬ ‫َو َع َرضْ نَا َجهَنا َم يَوْ َمئِذ لِل َكافِ ِرينَ َعرْ ضا‬ ‫الا ِذينَ َكان ْ‬ ‫َت أَ ْعيُنُهُ ْم فِي ِغطَاء ع َْن ِذ ْك ِري َو َكانُوا َال‬ ‫يَ ْستَ ِطيعُونَ َس ْمعا‬ ‫ب الا ِذينَ َكفَرُوا أَ ْن يَتا ِخ ُذوا ِعبَا ِدي ِم ْن دُونِي أَوْ لِيَا َء إِناا‬ ‫أَفَ َح ِس َ‬ ‫أَ ْعتَ ْدنَا َجهَنا َم لِ ْل َكافِ ِرينَ نُ ُزال‬ ‫قُلْ هَلْ نُنَبِّئُ ُك ْم بِ ْاألَ ْخ َس ِرينَ أَ ْع َماال‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ض ال َس ْعيُهُ ْم فِي الْ َحيَا ِة ال ُّدنيَا َوهُ ْم يَحْ َسبُونَ أنهُ ْم‬ ‫الا ِذينَ َ‬ ‫ص ْنعا‬ ‫يُحْ ِسنُونَ ُ‬ ‫ت َربِّ ِه ْم َولِقَائِ ِه فَ َحبِطَ ْ‬ ‫ت أَ ْع َمالُهُ ْم فَ َال‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ك الا ِذينَ َكفَرُوا بِآَيَا ِ‬ ‫نُقِي ُم لَهُ ْم يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة َو ْزنا‬ ‫ك َجزَا ُؤهُ ْم َجهَنا ُم بِ َما َكفَرُوا َواتا َخ ُذوا آَيَاتِي َو ُر ُسلِي هُ ُزوا‬ ‫َذلِ َ‬

‫هـ‪200 : 28\60‬‬ ‫هـ‪202 : 28\60‬‬ ‫م‪201 : 28\60‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪203 : 28\60‬‬ ‫م‪207 : 28\60‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‪203 : 28\60‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪206 : 28\60‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫ت َكان ْ‬ ‫َت لَهُ ْم َجنا ُ‬ ‫ات‬ ‫إِ ان الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫س نُ ُزال‬ ‫ْالفِرْ دَوْ ِ‬ ‫خَالِ ِدينَ فِيهَا َال يَ ْب ُغونَ َع ْنهَا ِح َوال‬ ‫ت َربِّي لَنَفِ َد ْالبَحْ ُر قَ ْب َل أَ ْن تَ ْنفَ َد‬ ‫قُلْ لَوْ َكانَ ْالبَحْ ُر ِمدَادا لِ َكلِ َما ِ‬ ‫َكلِ َم ُ‬ ‫ات َربِّي َولَوْ ِج ْئنَا بِ ِم ْثلِ ِه َمدَدا‬

‫‪13‬‬

‫ي أَنا َما إِلَهُ ُك ْم إِلَهٌ َوا ِح ٌد فَ َم ْن‬ ‫قُلْ إِنا َما أَنَا بَ َش ٌر ِم ْثلُ ُك ْم يُو َحى إِلَ ا‬ ‫ْ‬ ‫صالِحا َو َال يُش ِر ْك بِ ِعبَا َد ِة‬ ‫َكانَ يَرْ جُوا لِقَا َء َربِّ ِه فَ ْليَ ْع َملْ َع َمال َ‬ ‫َربِّ ِه أَ َحدا‬

‫م‪207 : 28\60‬‬ ‫م‪208 : 28\60‬‬ ‫م‪200 : 28\60‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪220 : 28\60‬‬

‫قَا َل َما َم اكنِّي‪ 2‬فِي ِه َربِّي خ َۡير فَأ َ ِعينُونِي بِقُواة أَ ۡج َع ۡل بَ ۡينَ ُكمۡ‬ ‫َوبَ ۡينَهُمۡ َر ۡدما‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫َءاتُونِي‪ُ 2‬زبَ َر‪ۡ 1‬ٱل َح ِدي ِد‪َ .‬حتا ٰ َٰٓى إِ َذا َسا َو ٰى‪ 3‬بَ ۡينَ ٱل ا‬ ‫ص َدفَ ۡي ِن‬ ‫قَا َل ٱنفُ ُخ ْ‬ ‫وا‪َ .‬حتا ٰ َٰٓى إِ َذا َج َعلَ ۥه ُ ن َٗارا قَا َل َءاتُونِ َٰٓي‪ 2‬أُ ۡف ِر ۡغ َعلَ ۡي ِه‬ ‫قِ ۡط ٗرا‪.‬‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٱسطَع َُٰٓوا [‪ ]...‬أن يَظهَرُوهُ َو َما ۡ‬ ‫فَ َما ۡ‬ ‫ٱستَطَعُوا لَ ۥه ُ نَقبٗ ا‪.‬‬ ‫قَا َل ٰهَ َذا‪َ 2‬ر ۡح َمة ِّمن اربِّي‪ .‬فَإ ِ َذا َجآَٰ َء َو ۡع ُد َربِّي َج َعلَ ۥهُ‬ ‫َد اكآَٰ َء‪َ .1‬و َكانَ َو ۡع ُد َربِّي َح ٗقّا‪.‬‬ ‫ضهُمۡ يَ ۡو َمئِذ يَ ُمو ُج فِي بَ ۡعض‪َ .‬ونُفِ َخ‬ ‫۞[‪َ ]---‬وتَ َر ۡكنَا بَ ۡع َ‬ ‫ور‪ 2‬فَ َج َم ۡع ٰنَهُمۡ َجمۡ عٗ ا‪.‬‬ ‫فِي ٱلصُّ ِ‬ ‫َو َع َر ۡ‬ ‫ضنَا َجهَنا َم يَ ۡو َمئِذ لِّ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ ع َۡرضا‪.‬‬ ‫ٱلا ِذينَ َكان َۡت أَ ۡعيُنُهُمۡ فِي ِغطَآَٰء عَن ِذ ۡك ِري َو َكانُ ْ‬ ‫وا َال‬ ‫يَ ۡستَ ِطيعُونَ َسمۡ عا‪.‬‬ ‫ب‪ 2‬ٱلا ِذينَ َكفَر َُٰٓو ْا أَن يَتا ِخ ُذ ْ‬ ‫وا ِعبَا ِدي ِمن دُونِ َٰٓي‬ ‫أَفَ َح ِس َ‬ ‫أَ ۡولِيَآَٰ َء‪ .1‬إِناآَٰ أَ ۡعت َۡدنَا َجهَنا َم لِ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ نُ ُز ٗال‪.3‬‬ ‫قُ ۡل ه َۡل نُنَبِّئُ ُكم‪ 2‬بِ ۡٱألَ ۡخ َس ِرينَ أَ ۡع ٰ َمال‪.‬‬ ‫ض ال َس ۡعيُهُمۡ فِي ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا َوهُمۡ يَ ۡح َسبُونَ ‪ 2‬أَناهُمۡ‬ ‫ٱلا ِذينَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ي ُۡح ِسنُونَ صُنعا‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ت َربِّ ِهمۡ َولِقَآَٰئِ​ِۦه فَ َحبِطَ ۡت‪ 2‬أَ ۡع ٰ َملُهُمۡ‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ُوا بَِا ٰيَ ِ‬ ‫ۡ ٗ ‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫فَ َال نُقِي ُم لَهُمۡ يَ ۡو َم ٱلقِ ٰيَ َم ِة َوزنا ‪.‬‬ ‫ٰ ت‪2‬‬ ‫ك َج َز َٰٓا ُؤهُمۡ َجهَنا ُم بِ َما َكفَر ْ‬ ‫ُوا َوٱتا َخ ُذ َٰٓو ْا َءايَتِي‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫َو ُر ُسلِي هُ ُزوا ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ت َكان َۡت لَهُمۡ َج ٰناتُ‬ ‫وا َو َع ِملوا ٱل ا‬ ‫صلِ َح ِ‬ ‫سم‪ 2‬نُ ُزال‪.‬‬ ‫ۡٱلفِ ۡرد َۡو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَا َال يَ ۡب ُغونَ عَنهَا ِح َو ٗال‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ت َربِّي لَنَفِ َد ٱلبَ ۡح ُر‬ ‫[‪ ]---‬قُل لا ۡو َكانَ ۡٱلبَ ۡح ُر ِمد َٗادا لِّ َكلِ ٰ َم ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫قَ ۡب َل‪ 1‬أَن تَنفَ َد‪َ 3‬كلِ ٰ َم ُ‬ ‫َولَ ۡو ِج ۡئنَا بِ ِم ۡثلِ​ِۦه‬ ‫ت َربِّي‬ ‫َمد َٗدا[‪]...‬ت‪2‬س‪.2‬‬ ‫ي أَنا َمآَٰ إِ ٰلَهُ ُكمۡ إِ ٰلَه‬ ‫[‪ ]---‬ق ُ ۡل إِنا َمآَٰ أَن َ۠ا بَشَر ِّم ۡثلُ ُكمۡ يُو َح ٰ َٰٓى إِلَ ا‬ ‫ٰ َو ِحد‪ .‬فَ َمن َكانَ يَ ۡرج ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫صلِ ٗحا َو َال‬ ‫ُوا لِقَآَٰ َء َربِِّۦه فَ ۡليَ ۡع َم ۡل َع َمال َ‬ ‫َ َۢ س‪2‬‬ ‫ي ُۡش ِر ۡك‪ 2‬بِ ِعبَا َد ِة َربِّ َِٰٓۦه أ َح َدا ‪.‬‬

‫‪ 16\71‬سورة النحل‬ ‫عدد اآليات ‪ - 128‬مكية عدا ‪218 - 216‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ُ ‪2‬س‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫أت َٰى أمۡ ُر ٱهللِ فَ َال ت َۡست َۡع ِجلوهُ ‪ .‬س ُۡب َحنَ ۥه ُ َوتَ َعلَ ٰى َع اما‬ ‫أَتَى أَ ْم ُر ّللاِ فَ َال تَ ْستَ ْع ِجلوهُ ُس ْب َحانَهُ َوتَ َعالَى َع اما يُش ِر ُكونَ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫يُش ِر ُكونَ ‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪15‬‬

‫م‪2 : 26\70‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪َ )2‬م اكنَنِي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ص ْدفَي ِْن‪ ،‬ال ا‬ ‫ي ‪ )7‬الصُّ ُدفَ ْي ِن‪ ،‬الصُّ ْدفَ ْي ِن‪ ،‬ال ا‬ ‫ْ‬ ‫ص ُدفَي ِْن‪ ،‬الصُّ َدفَي ِْن‬ ‫س‬ ‫اى‪،‬‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫أتوني‬ ‫ي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُوو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ )2‬ا ْئتُونِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ )2‬اسْطااعُوا‪ ،‬اصْ طَاعُوا‪ ،‬ا ْستَطَاعُوا‬ ‫‪ )2‬هَ ِذه ‪َ )1‬د ّكا‬ ‫ص َو ِر‬ ‫‪ )2‬الصُّ َو ِر‪ ،‬ال ِّ‬ ‫‪ )2‬أَفَظَ ان‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬أفَ َحسْبُ (السياري‪ ،‬ص ‪ ،87‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬أَفَرأيتَك الا ِذينَ إتا َخ ُذوا ِم ْن دُونِي آلهة أظنُّوا عبادي لهم أولياء ‪ )3‬نُ ْزال‬ ‫‪َ )2‬سنُنَبِّئُ ُك ْم‬ ‫‪ )2‬يَحْ ِسبُونَ‬ ‫‪ )2‬فَ َحبَطَ ْ‬ ‫ت ‪ )1‬يُقِي ُم ‪َ ...‬و ْزنا‪ ،‬يَقِو ُم ‪َ ...‬و ْزنا‪ ،‬يَقُو ُم ‪َ ...‬و ْزنٌ ‪ ،‬تَقُو ُم ‪َ ...‬و ْزنٌ‬ ‫‪ )2‬ه ُْزؤا‪ ،‬هُ ُزؤا ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬يعني باآليات األوصياء (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا) ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.68 : 6\33‬‬ ‫م‪ )2‬كلمة فردوس مذكورة أيضا في اآلية ‪ 22 : 13\77‬وتأتي من الفارسية ودخلت في اليونانية وفي العبرية حيث نجدها في سفر نشيد األناشيد ‪: 7‬‬ ‫‪ 23‬ونحميا ‪ 8 : 1‬والجامعة ‪.3 : 1‬‬ ‫ضى ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قالت اليهود لما قال لهم النبي‪َ " :‬و َما أُوتِيتُ ْم ِمنَ ْال ِع ْل ِم إِ اال قَلِيال" (‪)83 : 27\30‬‬ ‫‪َ )2‬مدَدا ‪ِ )1‬م ْن قَ ْب ِل ‪ )3‬يَ ْنفَدَ‪ ،‬تَنَفادَ‪ ،‬يُ ْق َ‬ ‫كيف وقد أوتينا التوراة‪ ،‬ومن أوتي التوراة فقد أوتِ َي خيرا كثيرا؟ فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ .17 : 32\37‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪:‬‬ ‫مدادا لنفذ (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 271‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬تُ ْش ِر ْك ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قال ُج ْندُب بن زهير العامري‪ :‬إني أعمل العمل هلل‪ ،‬فإذا اطلع عليه سرني‪ ،‬فقال النبي‪ :‬إن ّللا طيّب ال يقبل إال‬ ‫شورك‪ ،‬فيه‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن طاوس‪ :‬قال رجل‪ :‬إن أحب الجهاد في سبيل ّللا‪ ،‬وأحب أن يرى مكاني! فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫الطيب وال يقبل ما‬ ‫ِ‬ ‫وعن مجاهد‪ :‬جاء رجل إلى النبي‪ ،‬فقال‪ :‬إني أتصدق‪ ،‬وأصل الراحم‪ ،‬وال أصنع ذلك إال هلل سبحانه وتعالى‪ ،‬فيذكر ذلك مني وأُحمد عليه‪ ،‬فيسرني‬ ‫ذلك وأُعجب به‪ .‬فسكت النبي‪ ،‬ولم يقل شيئا‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .68‬عنوان آخر‪ :‬النعم‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬

‫‪247‬‬


‫‪2‬‬

‫وح ِم ْن أَ ْم ِر ِه َعلَى َم ْن يَشَا ُء ِم ْن ِعبَا ِد ِه أَ ْن‬ ‫يُنَ ِّز ُل ْال َم َالئِ َكةَ بِالرُّ ِ‬ ‫أَ ْن ِذرُوا أَناهُ َال إِلَهَ إِ اال أَنَا فَاتاقُو ِن‬ ‫ض بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق تَ َعالَى َع اما يُ ْش ِر ُكونَ‬ ‫َخلَ َ‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬

‫‪3‬‬

‫اإل ْنسَانَ ِم ْن نُ ْ‬ ‫صي ٌم ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫َخلَ َ‬ ‫طفَة فَإ ِ َذا ه ُ َو َخ ِ‬ ‫ق ِْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َو ْاألَ ْن َعا َم َخلَقَهَا لَ ُك ْم فِيهَا ِد ْ‬ ‫ف ٌء َو َمنَافِ ُع َو ِم ْنهَا تَأ ُكلونَ‬ ‫َولَ ُك ْم فِيهَا َج َما ٌل ِحينَ تُ ِريحُونَ َو ِحينَ تَ ْس َرحُونَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫س إِ ان‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫األ‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫َوتَحْ ِم ُل أَ ْثقَالَ ُك ْم إِلَى بَلَد لَ ْم تَ ُكونُوا بَالِ ِغي ِه إِ اال بِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َربا ُك ْم لَ َرؤ ٌ‬ ‫ُوف َر ِحي ٌم‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ق َما الَ‬ ‫َ‬ ‫َو ْال َخ ْي َل َو ْالبِغَا َل َوال َح ِمي َر لِتَرْ كبُوهَا َو ِزينَة َويَخل ُ‬ ‫تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َو َعلَى ا‬ ‫ّللاِ قَصْ ُد ال اسبِي ِل َو ِم ْنهَا َجائِ ٌر َولَوْ شَا َء لَهَدَا ُك ْم أَجْ َم ِعينَ‬

‫م‪1 : 26\70‬‬ ‫م‪3 : 26\70‬‬

‫م‪7 : 26\70‬‬ ‫م‪3 : 26\70‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪6 : 26\70‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪7 : 26\70‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪8 : 26\70‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪0 : 26\70‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪20 : 26\70‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪22 : 26\70‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪21 : 26\70‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪23 : 26\70‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪27 : 26\70‬‬

‫‪13‬‬

‫م‪2314 : 26\70‬‬ ‫م‪26 : 26\70‬‬ ‫م‪27 : 26\70‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪28 : 26\70‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪14‬‬

‫‪15‬‬

‫‪16‬‬

‫هُ َو الا ِذي أَ ْن َز َل ِمنَ ال اس َما ِء َماء لَ ُك ْم ِم ْنهُ َش َرابٌ َو ِم ْنهُ َش َج ٌر‬ ‫فِي ِه تُ ِسي ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫يُ ْنبِ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َاب َو ِمن ك ِّل‬ ‫ت لَ ُك ْم بِ ِه الزرْ َع َوالز ْيتونَ َوالن ِخي َل َواألعن َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك َآليَة لِقَوْ م يَتَفَكرُونَ‬ ‫ت إِ ان فِي ذلِ َ‬ ‫الثا َم َرا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫س َوالقَ َم َر َوالنُّجُو ُم‬ ‫َو َس اخ َر لَ ُك ُم الل ْي َل َوالناهَا َر َوال اش ْم َ‬ ‫ُم َس اخ َر ٌ‬ ‫ك َآلَيَات لِقَوْ م يَ ْعقِلُونَ‬ ‫ات بِأ َ ْم ِر ِه إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫َو َما َذ َرأَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ك َآلَيَة لِقَوْ م‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ض ُم ْختَلِفا أَ ْل َوانُهُ إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يَ اذ اكرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوهُ َو الا ِذي َسخ َر البَحْ َر لِتَأكلوا ِمنهُ لحْ ما ط ِريّا َوت ْستَخ ِرجُوا‬ ‫ك َم َوا ِخ َر فِي ِه َولِتَ ْبتَ ُغوا ِم ْن‬ ‫ِم ْنهُ ِح ْليَة ت َْلبَسُونَهَا َوتَ َرى ْالفُ ْل َ‬ ‫فَضْ لِ ِه َولَ َعلا ُك ْم تَ ْش ُكرُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َر َوا ِس َي أ ْن تَ ِمي َد بِ ُك ْم َوأ ْنهَارا َو ُسبُال لَ َعلا ُك ْم‬ ‫َوأَ ْلقَى فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫تَ ْهتَ ُدونَ‬ ‫َوع َ​َال َمات َوبِالناجْ ِم هُ ْم يَ ْهتَ ُدونَ‬ ‫ق َك َم ْن َال يَ ْخل ُ ُ‬ ‫أَفَ َم ْن يَ ْخلُ ُ‬ ‫ق أَفَ َال تَ َذ اكرُونَ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َوإِ ْن تَ ُع ُّدوا نِ ْع َمة ّللاِ َال تحْ صُوهَا إِ ان ّللاَ ل َغفو ٌر َر ِحي ٌم‬

‫ۡ ٰ َٰٓ‬ ‫‪1 2‬‬ ‫وح ِم ۡن أَمۡ ِرِۦه َعلَ ٰى َمن يَ َشآَٰ ُء ِم ۡن‬ ‫يُنَ ِّز ُل ٱل َملَئِ َكةَ ‪ 3‬بِٱلرُّ ِ‬ ‫ُ ‪7‬‬ ‫ٰ‬ ‫۠‬ ‫ال إِلَهَ إِ ا َٰٓ‬ ‫ِعبَا ِد َِٰٓۦه أَ ۡن أَن ِذر َُٰٓو ْا أَنا ۥهُ َ َٰٓ‬ ‫ال أَنَا فَٱتاقو ِن ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق‪ .‬تَ ٰ َعلَ ٰى َع اما‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫[‪َ ]---‬خلَ َ‬ ‫َ‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َ‬ ‫ي ُۡش ِر ُكونَ ‪.‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ ت‪2‬م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُّ‬ ‫صيم ُّمبِين ‪.‬‬ ‫ٱإلن َسنَ ِمن نطفَة‬ ‫َخلَ َ‬ ‫فَإ ِ َذا هُ َو َخ ِ‬ ‫ق ِۡ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ َۡ ٰ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َوٱألن َع َم َخلَقَهَا‪ .‬لَ ُكمۡ فِيهَا ِد ۡ‬ ‫فء َو َمنَفِ ُع َو ِمنهَا تَأ ُكلونَ ‪.‬‬ ‫َولَ ُكمۡ فِيهَا َج َما ٌل ِحينَ ‪ 2‬تُ ِريحُونَ َو ِحينَ ‪ 2‬ت َۡس َرحُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َوت َۡح ِم ُل أَ ۡثقَالَ ُكمۡ إِلَ ٰى بَلَد لامۡ تَ ُكونُواْ ٰبَلِ ِغي ِه إِ اال بِ ِش ِّ‬ ‫ق‬ ‫س‪ .‬إِ ان َربا ُكمۡ لَ َر ُءوف ار ِحيم‪.‬‬ ‫ۡٱألَنفُ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َو ۡٱلخ َۡي َل َوٱلبِغَا َل َوٱل َح ِمي َر لِتَركبُوهَا َو ِزينَة‪َ .‬ويَخل ُ‬ ‫ق َما‬ ‫َال ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬و َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ قَ ۡ‬ ‫ص ُد ٱل اسبِي ِل َو ِم ۡنهَا‪َ 2‬جآَٰئِر‪َ .‬ولَ ۡو َشآَٰ َء‬ ‫لَهَ َد ٰى ُكمۡ أَ ۡج َم ِعينَ ‪.‬‬ ‫ي أَن َز َل ِمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء َمآَٰءٗ ‪ .‬لا ُكم ِّم ۡنهُ َش َراب‬ ‫[‪ ]---‬هُ َو ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫َو ِم ۡنهُ َش َجر فِي ِه تُ ِسي ُمونَ ‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ي َُۢنبِ ُ‬ ‫ب‪َ 1‬و ِمن‬ ‫ت لَ ُكم بِ ِه ٱل از ۡر َع َوٱل از ۡيتُونَ َوٱلنا ِخي َل َو ۡٱألَ ۡع ٰنَ َ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك َأليَة لقَ ۡوم يَتَفَكرُونَ ‪.‬‬ ‫ت‪ .‬إِ ان فِي ذلِ َ‬ ‫ُك ِّل ٱلث َم َر ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫س َوٱلقَ َم َر ‪َ .‬وٱلنُّجُو ُم‬ ‫َو َس اخ َر لَ ُك ُم ٱل ۡي َل َوٱلناهَا َر َوٱل اشمۡ َ‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫ُم َس اخ ٰ َر َۢ ُ‬ ‫أل ٰيَت لِّقَ ۡوم يَ ۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫ت‪ 3‬بِأَمۡ ِر َِٰٓۦه‪ .‬إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫أليَ ٗة‬ ‫ض ُم ۡختَلِفا أَل ٰ َونُ َٰٓۥهُ إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫َو َما َذ َرأَ لَ ُكمۡ فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫لِّقَ ۡوم يَ اذ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫َوهُ َو ٱلا ِذي َس اخ َر ۡٱلبَ ۡح َر لِت َۡأ ُكلُواْ ِم ۡنهُ لَ ۡح ٗما طَ ِريّاٗ‬ ‫ك َم َوا ِخ َر‬ ‫َوت َۡست َۡخ ِرجُواْ ِم ۡنهُ ِح ۡليَ ٗة ت َۡلبَسُونَهَا‪َ .‬وتَ َرى ۡٱلفُ ۡل َ‬ ‫فِي ِهت‪َ 2‬ولِت َۡبتَ ُغ ْ‬ ‫وا ِمن فَ ۡ‬ ‫ضلِ​ِۦه َولَ َعلا ُكمۡ ت َۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َر ٰ َو ِس َي أن[‪ ]...‬تَ ِمي َد بِ ُكمۡ َوأن ٰهَ ٗرا‬ ‫َوأَلقَ ٰى فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫َو ُسب ُٗال لا َعلا ُكمۡ ت َۡهتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]...‬و َع ٰلَ ٰ َمت ت‪َ .2‬وبِٱلنا ۡج ِم‪ 2‬هُمۡ يَ ۡهتَ ُدونَ ت‪.1‬‬ ‫ق َك َمن اال يَ ۡخل ُ ُ‬ ‫أَفَ َمن يَ ۡخلُ ُ‬ ‫ق‪ .‬أَفَ َال تَ َذ اكرُونَ ‪.2‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َوإِن تَ ُع ُّدوا نِع َمة ٱهللِ َال تحصُوهَا ‪ .‬إِ ان ٱهللَ ل َغفور‬ ‫ار ِحيم‪.‬‬

‫ت الساا َعةُ َوا ْن َش ا‬ ‫ق ْالقَ َم ُر" (‪ )2 : 37\37‬قال الكفار بعضهم لبعض‪ :‬إن‬ ‫‪ )2‬يَ ْستَ ْع ِجلُوهُ‪َ ،‬ت ْستَ ْع ِجلُهُ ‪ )1‬تُ ْش ِر ُكونَ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬لما نزلت‪" :‬ا ْقتَ َربَ ِ‬ ‫هذا يزعم أن القيامة قد قربت‪ ،‬فأمسكوا عن بعض ما كنتم تعملون حتى ننظر ما هو كائن‪ .‬فلما رأوا أنه ال ينزل شيء قالوا‪ :‬ما نرى شيئا‪ ،‬فنزلت‪:‬‬ ‫ْرضُونَ " (‪ )2 : 12\73‬فأشفقوا وانتظروا قرب الساعة‪ .‬فلما امتدت األيام قالوا‪ :‬يا محمد ما نرى شيئا مما‬ ‫"ا ْقتَ َر َ‬ ‫ب لِلنا ِ‬ ‫اس ِح َسابُهُ ْم َوهُ ْم فِي َغ ْفلَة ُمع ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تخوفنا به‪ ،‬فنزلت اآلية "أتَى أ ْم ُر ّللاِ" فوثب النبي‪ ،‬ورفع الناس رءوسهم‪ ،‬فنزل "فال تَ ْستَ ْع ِجلوهُ" فاطمأنوا‪ .‬فلما نزلت هذه اآلية قال النبي‪ :‬بعثت أنا‬ ‫والساعة كهاتين ‪ -‬وأشار بإصبعه ‪ -‬إن كادت لتسبقني‪ .‬وقال اآلخرون‪ :‬األمر ها هنا‪ :‬العذاب بالسيف‪ .‬وهذا جواب النضر بن الحارث حين قال‪:‬‬ ‫"اللاهُ ام إِ ْن َكانَ هَ َذا هُ َو ْال َح ا‬ ‫ك فَأَ ْم ِطرْ َعلَ ْينَا ِح َجا َرة ِمنَ ال اس َما ِء" (‪ )31 : 8\88‬يستعجل العذاب‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ق ِم ْن ِع ْن ِد َ‬ ‫‪ )2‬تَنَ ازلُ‪ ،‬تُنَ ازلُ‪ ،‬تُ ْن َزلُ‪ ،‬تَ ْن ِز ُل ‪ْ -‬ال َم َالئِ َكةُ ‪ )1‬يُ ْن ِزلُ‪ ،‬نُن َِزلُ‪ ،‬نُنَ ِّز ُل ‪ْ -‬ال َم َالئِ َكةَ ‪ )3‬لِيُ ْن ِذرُوا ‪ )7‬فَاتاقُونِي‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ ♦ .76 : 33\13‬س‪ )2‬نزلت اآلية في أب ّي بن َخلَف ال ُج َم ِح ّي حين جاء بِ َع ْ‬ ‫ظم َر ِميم إلى النبي‪ ،‬فقال‪ :‬يا محمد‪ ،‬أتُ َرى ّللا يُح ِيي‬ ‫اإل ْن َسانُ أَناا َخلَ ْقنَاهُ ِم ْن نُ ْ‬ ‫صي ٌم ُمبِينٌ " (‪ ♦ )77 : 36\72‬م‪ )2‬أنظر‬ ‫طفَة فَإ ِ َذا هُ َو َخ ِ‬ ‫هذا بعد ما قد ر ام؟ نظير هذه اآلية قوله تعالى في سورة يس‪" :‬أَ َولَ ْم يَ َر ْ ِ‬ ‫تكوين اإلنسان في بطن امه هامش اآلية ‪76 : 33\13‬‬ ‫‪َ )2‬و ْاألَ ْن َعا ُم ‪ِ )1‬دفٌّ ‪ِ ،‬دفٌ‬ ‫‪ِ )2‬حينَا‬ ‫‪ )2‬بِ َش ِّ‬ ‫ق‬ ‫‪َ )2‬و ْال َخ ْي ُل َو ْالبِغَا ُل َو ْال َح ِمي ُر‬ ‫‪َ )2‬و ِم ْنكم‪ ،‬فَ ِم ْنكم‬ ‫‪ )2‬تَ ِسي ُمونَ‬ ‫ِّت ‪ )1‬يَ ْنب ُ‬ ‫ِّت‪ ،‬يُنَب ُ‬ ‫ت‪ ،‬نُنَب ُ‬ ‫‪ )2‬نُ ْنبِ ُ‬ ‫ُت ‪ ...‬ال ازرْ ُ‬ ‫ع َوال از ْيتُونُ َوالنا ِخي ُل َو ْاألَ ْعنَابُ‬ ‫‪َ )2‬وال اش ْمسُ َو ْالقَ َم ُر ‪َ )1‬والنُّجُو َم‪ ،‬والرياح ‪ُ )3‬م َس اخ َرات‬ ‫‪ُ )2‬م ْختَلِفة‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك َم َوا ِخ َر فِي ِه" (للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص‬ ‫ك فِي ِه َم َوا ِخر" بينما تقول اآلية ‪َ " :27 : 26\70‬وتَ َرى الفل َ‬ ‫ت‪ )2‬تقول اآلية ‪َ " :21 : 33\73‬وتَ َرى الفل َ‬ ‫‪ 736-733‬و ‪ - 368‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬لئال تميد (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 270‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬بخصوص الرواسي انظر قصيدة ابن أبي‬ ‫الصلت في هامش اآلية ‪20 : 32\37‬‬ ‫‪َ )2‬وبِالنُّجْ ِم‪َ ،‬وبِال ُّنج ُِم ♦ ت‪ )2‬احتار المفسرون في فهم عالقة كلمة "وعالمات" بما سبقها وما تبعها‪ .‬وهناك من يرى أنها معطوفة على كلمة "سبال"‬ ‫ض َر َوا ِس َي أَ ْن تَ ِمي َد بِ ُك ْم َوأَ ْنهَارا َو ُسبُال َوع َ​َال َمات لَ َعلا ُك ْم تَ ْهتَ ُدونَ َوبِالناجْ ِم هُ ْم يَ ْهتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫في اآلية السابقة‪ ،‬فيكون ترتيب اآليتين ‪ 23‬و ‪َ :26‬وأَ ْلقَى فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬عبارة " َوعَالمات َوبِالناجْ ِم هُ ْم يَ ْهتَ ُدونَ " تعني "الناجْ ُم َرسُو ُل ّللاِ َوال َع َال َم ُ‬ ‫ات هُ ُم األئِ امة" (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .106‬أنظر النص‬ ‫هنا؛ أنظر أيضا القمي هنا)‬ ‫‪ )2‬ت اَذ اكرُونَ‬

‫‪248‬‬


‫‪2‬‬

‫َو ا‬ ‫ّللاُ يَ ْعلَ ُم َما تُ ِسرُّ ونَ َو َما تُ ْعلِنُونَ‬ ‫َوالا ِذينَ يَ ْد ُعونَ ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ َال يَ ْخلُقُونَ َشيْئا َوهُ ْم ي ُْخلَقُونَ‬

‫‪4‬‬

‫أَ ْم َو ٌ‬ ‫ات َغ ْي ُر أَحْ يَاء َو َما يَ ْش ُعرُونَ أَياانَ يُ ْب َعثُونَ‬ ‫إِلَهُ ُك ْم إِلَهٌ َوا ِح ٌد فَالا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ْاآلَ ِخ َر ِة قُلُوبُهُ ْم ُم ْن ِك َرة ٌ‬ ‫َوهُ ْم ُم ْستَ ْكبِرُونَ‬ ‫َال َج َر َم أَ ان ا‬ ‫ّللاَ يَ ْعلَ ُم َما يُ ِسرُّ ونَ َو َما يُ ْعلِنُونَ إِناهُ َال يُ ِحبُّ‬ ‫ْال ُم ْستَ ْكبِ ِرينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫األ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ا ِينَ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ ِ‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَ ْ َ‬

‫م‪20 : 26\70‬‬ ‫م‪10 : 26\70‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪12 : 26\70‬‬ ‫م‪11 : 26\70‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪13 : 26\70‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪17 : 26\70‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪13 : 26\70‬‬ ‫م‪16 : 26\70‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪17 : 26\70‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪18 : 26\70‬‬

‫‪10‬‬

‫َار الا ِذينَ‬ ‫لِيَحْ ِملُوا أَوْ زَا َرهُ ْم َكا ِملَة يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة َو ِم ْن أَوْ ز ِ‬ ‫ضلُّونَهُ ْم بِ َغي ِْر ِع ْلم أَ َال َسا َء َما يَ ِزرُونَ‬ ‫يُ ِ‬ ‫قَ ْد َم َك َر الا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم فَأَتَى ا‬ ‫ّللا ُ بُ ْنيَانَهُ ْم ِمنَ ْالقَ َوا ِع ِد فَ َخ ار‬ ‫َعلَ ْي ِه ُم ال اس ْقفُ ِم ْن فَوْ قِ ِه ْم َوأَتَاهُ ُم ْال َع َذابُ ِم ْن َحي ُ‬ ‫ْث َال‬ ‫يَ ْش ُعرُونَ‬ ‫ثُ ام يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة ي ُْخ ِزي ِه ْم َويَقُو ُل أَ ْينَ ُش َر َكائِ َي الا ِذينَ ُك ْنت ْمُ‬ ‫ي ْاليَوْ َم َوالسُّو َء‬ ‫تُشَاقُّونَ فِي ِه ْم قَا َل الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِع ْل َم إِ ان ْال ِخ ْز َ‬ ‫َعلَى ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫الا ِذينَ تَتَ َوفااهُ ُم ْال َم َالئِ َكةُ ظَالِ ِمي أَ ْنفُ ِس ِه ْم فَأ َ ْلقَ ُوا ال اسلَ َم َما ُكناا‬ ‫نَ ْع َم ُل ِم ْن سُوء بَلَى إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َعلِي ٌم بِ َما ُك ْنتُ ْم تَ ْع َملُونَ‬ ‫س َم ْث َوى ْال ُمتَ َكب ِ​ِّرينَ‬ ‫اب َجهَنا َم خَالِ ِدينَ فِيهَا فَلَبِ ْئ َ‬ ‫فَا ْد ُخلُوا أَ ْب َو َ‬

‫م‪10 : 26\70‬‬ ‫م‪30 : 26\70‬‬

‫‪11‬‬

‫َوقِي َل لِلا ِذينَ اتاقَوْ ا َما َذا أَ ْن َز َل َربُّ ُك ْم قَالُوا َخيْرا لِلا ِذينَ أَحْ َسنُوا‬ ‫فِي هَ ِذ ِه ال ُّد ْنيَا َح َسنَةٌ َولَدَا ُر ْاآلَ ِخ َر ِة َخيْ ٌر َولَنِ ْع َم دَا ُر ْال ُمتاقِينَ‬

‫م‪32 : 26\70‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪31 : 26\70‬‬

‫‪13‬‬

‫م‪33 : 26\70‬‬

‫‪14‬‬

‫م‪37 : 26\70‬‬

‫‪15‬‬

‫َجنا ُ‬ ‫ات َع ْدن يَ ْد ُخلُونَهَا تَجْ ِري ِم ْن تَحْ ِتهَا ْاألَ ْنهَا ُر لَهُ ْم فِيهَا َما‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك يَجْ ِزي ّللاُ ال ُمتقِينَ‬ ‫يَشَا ُؤونَ كذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الا ِذينَ تَتَ َوفااهُ ُم ال َم َالئِ َكة طيِّبِينَ يَقولونَ َس َال ٌم َعل ْيك ُم ا ْدخلوا‬ ‫ْال َجناةَ بِ َما ُك ْنتُ ْم تَ ْع َملُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ك َك َذلِ َ‬ ‫هَلْ يَ ْنظُرُونَ إِ اال أَ ْن تَأتِيَهُ ُم ال َم َالئِ َكةُ أوْ يَأتِ َي أ ْم ُر َربِّ َ‬ ‫فَ َع َل الا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم َو َما ظَلَ َمهُ ُم ا‬ ‫ّللاُ َولَ ِك ْن َكانُوا أَ ْنفُ َسهُ ْم‬ ‫يَ ْ‬ ‫ظلِ ُمونَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ق بِ ِه ْم َما كانوا بِ ِه يَسته ِْزئونَ‬ ‫صابَهُ ْم َسيِّئَات َما َع ِملوا َو َحا َ‬ ‫فَأ َ َ‬

‫م‪33 : 26\70‬‬

‫‪16‬‬

‫َوقَا َل الا ِذينَ أَ ْش َر ُكوا لَوْ شَا َء ا‬ ‫َيء‬ ‫ّللاُ َما َعبَ ْدنَا ِم ْن دُونِ ِه ِم ْن ش ْ‬ ‫ك فَ َع َل‬ ‫َيء َك َذلِ َ‬ ‫نَحْ نُ َو َال آَبَا ُؤنَا َو َال َح ار ْمنَا ِم ْن دُونِ ِه ِم ْن ش ْ‬ ‫الا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم فَهَلْ َعلَى الرُّ ُس ِل إِ اال ْالبَ َال ُ‬ ‫غ ْال ُمبِينُ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫[‪َ ]---‬و ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡعلَ ُم َما تُ ِس ُّرونَ َو َما تُ ۡعلِنُونَ ‪.2‬‬ ‫ٗ‬ ‫[‪َ ]---‬وٱلا ِذينَ يَ ۡد ُعونَ ‪ِ 2‬من دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ َال يَ ۡخلُقُونَ ش َۡيا َوهُمۡ‬ ‫ي ُۡخلَقُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫أَمۡ ٰ َو ٌ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت غَي ُر أحيَاء‪َ .‬و َما يَش ُعرُونَ أياانَ يُب َعثونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫[‪ ]---‬إِلَهُكمۡ إِلَه َو ِحد‪ .‬فَٱل ِذينَ َال يُؤ ِمنُونَ بِٱأل ِخ َر ِة قلوبُهُم‬ ‫ُّمن ِك َرة َوهُم ُّم ۡست َۡكبِرُونَ ت‪.2‬‬ ‫[‪َ ]---‬ال َج َر َم‪ 2‬أَ ان‪ 1‬ا‬ ‫ٱهللَ يَ ۡعلَ ُم َما يُ ِسرُّ ونَ َو َما ي ُۡعلِنُونَ ‪ .‬إِنا ۥهُ‬ ‫َال يُ ِحبُّ ۡٱل ُم ۡست َۡكبِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذا قِي َل‪ 2‬لَهُم اما َذآَٰ أَن َز َل َربُّ ُكمۡ ‪ 1‬قَالُ َٰٓواْ أَ ٰ َس ِطي ُر‬ ‫ۡٱألَ اولِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َار ٱل ِذينَ‬ ‫لِيَ ۡح ِملُ َٰٓو ْا أ ۡوزَا َرهُمۡ َكا ِملَة يَ ۡو َم ٱلقِيَ َم ِة َو ِمن أ ۡوز ِ‬ ‫ضلُّونَهُم بِغ َۡي ِر ِع ۡلم‪ .‬أَ َال َسآَٰ َء َما يَ ِزرُونَ ‪.‬‬ ‫يُ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ ب ُۡن ٰيَنَهُم‬ ‫[‪ ]---‬قَ ۡد َم َك َر ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ فَأَتَى [‪]...‬‬ ‫ِّمنَ ۡٱلقَ َوا ِع ِد‪ .‬فَ َخ ار َعلَ ۡي ِه ُم ٱلس ۡاقفُ ‪ِ 1‬من فَ ۡوقِ ِهمۡ م‪َ 2‬وأَتَ ٰىهُ ُم‬ ‫ۡٱل َع َذابُ ِم ۡن َح ۡي ُ‬ ‫ث َال يَ ۡش ُعرُونَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ي‪ 2‬ٱلا ِذينَ ُكنتمُۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ثُ ام يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة ي ُۡخ ِزي ِهمۡ َويَقو ُل أينَ ش َركا ِء َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫تُ ٰ َٰٓ​َشقُّونَ فِي ِهمۡ ‪ .‬قَا َل ٱلا ِذينَ أُوتُ ْ‬ ‫ي ٱليَ ۡو َم‬ ‫وا ۡٱل ِع ۡل َم إِ ان ٱل ِخز َ‬ ‫َوٱلس َُّٰٓو َء َعلَى ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ >‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱلا ِذينَ تَتَ َوفا ٰىهُ ُم‪ۡ 2‬ٱل َم ٰلَئِ َكةُ ظَالِ ِم َٰٓي أَنفُ ِس ِهمۡ ‪ .‬فَأَلقَ ُو ْا ٱل اسلَ َم [‪]...‬‬ ‫َما ُكناا ن َۡع َم ُل ِمن س َُٰٓو َۢ ِءِ‪ .‬بَلَ ٰ َٰٓى‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َعلِي َۢ ُم بِ َما ُكنتُمۡ‬ ‫ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س َمث َوى‬ ‫ب َجهَن َم خلِ ِدينَ فِيهَا‪ .‬فلبِئ َ‬ ‫فَ ۡٱد ُخلُ َٰٓواْ أب َو َ‬ ‫ۡٱل ُمتَ َكب ِ​ِّرينَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫۞ َوقِي َل لِل ِذينَ ٱتاقَ ۡوا َما َذ َٰٓا أن َز َل َربُّ ُكمۡ ‪ .‬قَالوا [‪]...‬‬ ‫خ َۡي ٗرا‪ .2‬لِّلا ِذينَ أَ ۡح َسنُ ْ‬ ‫وا فِي ٰهَ ِذ ِه ٱل ُّد ۡنيَا َح َسنَة‪َ .1‬ولَدَا ُر‬ ‫ت‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة خ َۡير‪َ .‬ولَنِ ۡع َم دَا ُر ٱل ُمتاقِينَ [‪. ]...‬‬ ‫َج ٰنا ُ‬ ‫ت‪ 2‬ع َۡدن يَ ۡد ُخلُونَهَا‪ 1‬ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر‪ .‬لَهُمۡ‬ ‫ك يَ ۡج ِزي ا‬ ‫ٱهللُ ۡٱل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫فِيهَا َما يَ َشآَٰءُونَ ‪َ .‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱلا ِذينَ تَتَ َوفا ٰىهُ ُم‪ۡ 2‬ٱل َم ٰلَئِ َكة طيِّبِينَ يَقولونَ [‪َ ]...‬سل ٌم َعليك ُم‪.‬‬ ‫ۡٱد ُخلُ ْ‬ ‫وا ۡٱل َجناةَ بِ َما ُكنتُمۡ ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َۡل يَنظُرُونَ إِ ا َٰٓ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫ال أن تَأتِيَهُ ُم ٱل َملَئِ َكةُ أ ۡو يَأتِ َي أمۡ ُر َربِّ َ‬ ‫ك فَ َع َل ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ ‪َ .‬و َما ظَلَ َمهُ ُم ا‬ ‫ٱهللُ َو ٰلَ ِكن َكانُ َٰٓو ْا‬ ‫َك ٰ َذلِ َ‬ ‫أَنفُ َسهُمۡ يَ ۡظلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫صابَهُمۡ َسيَِّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ق بِ ِهم اما كانوا بِ​ِۦه‬ ‫ات َما َع ِملوا َو َحا َ‬ ‫فَأ َ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫يَ ۡستَه ِزءُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬وقَا َل ٱل ِذينَ أش َر ُكوا لَ ۡو َشآَٰ َء ٱهلل ُ َما َعبَدنَا ِمن دُونِ​ِۦه‬ ‫ِمن ش َۡيء نا ۡحنُ َو َ َٰٓ‬ ‫ال َءابَآَٰ ُؤنَا َو َال َحرامۡ نَا ِمن دُونِ​ِۦه ِمن‬ ‫ك فَ َع َل ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ ‪ .‬فَهَ ۡل َعلَى ٱل ُّر ُس ِل‬ ‫ش َۡيءت‪َ .2‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫إِ اال ۡٱلبَ ٰلَ ُغ ۡٱل ُمبِينُ ‪.‬‬

‫‪.T1) Au singulier en arabe‬‬ ‫‪ )2‬ما يُ ِسرُّ ونَ َو َما يُ ْعلِنُونَ ‪ ،‬الذي يبدون َو َما يكتمون‪ ،‬ما يخفون َو َما يُ ْعلِنُونَ‬ ‫‪ )2‬تَ ْدعُون‪ ،‬يُ ْدعَون‬ ‫‪ )2‬إِياانَ‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪" :‬فالذين ال يؤمنون باآلخرة" يعني‪ :‬إنهم ال يؤمنون بالرجعة أنها حق‪" .‬قلوبهم منكرة" يعني أنها كافرة‪" .‬وهم مستكبرون" يعني‬ ‫أنهم عن والية علي مستكبرون (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪َ )2‬ألَجْ َر َم ‪ )1‬إِ ان‬ ‫اطي َر‬ ‫‪ )2‬قُيِ َل ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬ماذا أنزل ربكم في علي (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،217‬كتاب متوفر هنا) ‪ )3‬أَ َس ِ‬ ‫‪ )2‬بِ ْنيَتَهُ ْم‪ ،‬بَ ْنيَتَهُ ْم‪ ،‬بُيوتَهُ ْم‪ ،‬بَ ْينَهُم ‪ )1‬ال ُّسقُفُ ‪ ،‬ال اسقُفُ ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬فأتى أمر ّللا (أنظر الزمخشري‪ ،‬نص متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬قد تكون إشارة‬ ‫الى برج بابل (أنظر هامش اآلية م‪)38 : 18\70‬‬ ‫ي‬ ‫‪ُ )2‬ش َركَا َ‬ ‫‪ )2‬يَتَ َوفااهُ ُم‪ ،‬تَ َوفااه ُمُ‬ ‫َار ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬قالوا انزل خيرا ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬دار المتقين الجنة (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء‬ ‫‪َ )2‬خ ْي ٌر ‪َ )1‬ح َسنِ ْه ‪َ )3‬ولَنِ ْع َمةُ د ِ‬ ‫‪ ،1‬ص ‪ - 268‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ت ‪ )1‬تَ ْد ُخلُونَهَا‪ ،‬يُ ْد َخلُونَهَا‬ ‫‪َ )2‬جناا ِ‬ ‫‪ )2‬يَتَ َوفااهُ ُم‪ ،‬تَ َوفااهُ ُم‬ ‫‪ )2‬يَأْتِيَهُ ُم‬ ‫ُ‬ ‫‪ )2‬يَ ْستَ ْهزونَ ‪ ،‬يَ ْستَه ِْزيُونَ‬ ‫ت‪ )2‬عتب القرآن في هذه اآلية ليس في محله ألن القرآن ذاته يقول "فَلَوْ شَا َء لَهَدَا ُك ْم أَجْ َم ِعينَ " (‪ .)270 : 6\33‬فهنا القرآن يناقض نفسه‪.‬‬

‫‪249‬‬


‫م‪36 : 26\70‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪37 : 26\70‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪38 : 26\70‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪30 : 26\70‬‬ ‫م‪70 : 26\70‬‬ ‫م‪72 : 26\70‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪71 : 26\70‬‬ ‫م‪73 : 26\70‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪77 : 26\70‬‬ ‫م‪73 : 26\70‬‬ ‫م‪76 : 26\70‬‬ ‫م‪77 : 26\70‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪78 : 26\70‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‪70 : 26\70‬‬

‫َولَقَ ْد بَ َع ْثنَا فِي ُك ِّل أُ امة َرسُوال أَ ِن اُ ْعبُدُوا ا‬ ‫ّللاَ َواجْ تَنِبُوا‬ ‫الطاا ُغوتَ فَ ِم ْنهُ ْم َم ْن هَدَى ا‬ ‫ّللاُ َو ِم ْنهُ ْم َم ْن َحقا ْ‬ ‫ت َعلَ ْي ِه‬ ‫ض فَا ْنظُرُوا َك ْيفَ َكانَ عَاقِبَة ُ‬ ‫الض َااللَة ُ فَ ِسي ُروا فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ْال ُم َك ِّذبِينَ‬ ‫ا‬ ‫ضلُّ َو َما لَهُ ْم‬ ‫إِ ْن تَحْ ِرصْ َعلَى هُدَاهُ ْم فَإ ِ ان ّللاَ َال يَ ْه ِدي َم ْن يُ ِ‬ ‫ص ِرينَ‬ ‫ِم ْن نَا ِ‬ ‫ث ا‬ ‫َوأَ ْق َس ُموا بِ ا‬ ‫اهللِ َج ْه َد أَ ْي َمانِ ِه ْم َال يَ ْب َع ُ‬ ‫ّللاُ َم ْن يَ ُم ُ‬ ‫وت بَلَى َو ْعدا‬ ‫اس َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َعلَ ْي ِه َحقّا َولَ ِك ان أَ ْكثَ َر النا ِ‬ ‫لِيُبَيِّنَ لَهُ ُم الا ِذي يَ ْختَلِفُونَ فِي ِه َولِيَ ْعلَ َم الا ِذينَ َكفَرُوا أَناهُ ْم َكانُوا‬ ‫َكا ِذبِينَ‬ ‫َيء إِ َذا أَ َر ْدنَاهُ أَ ْن نَقُو َل لَهُ ُك ْن فَيَ ُكونُ‬ ‫إِنا َما قَوْ لُنَا لِش ْ‬ ‫َوالا ِذينَ هَا َجرُوا فِي ا‬ ‫ّللاِ ِم ْن بَ ْع ِد َما ظُلِ ُموا لَنُبَ ِّوئَناهُ ْم فِي ال ُّد ْنيَا‬ ‫َح َسنَة َو َألَجْ ُر ْاآلَ ِخ َر ِة أَ ْكبَ ُر لَوْ َكانُوا يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫صبَرُوا َو َعلَى َربِّ ِه ْم يَتَ َو اكلُونَ‬ ‫الا ِذينَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َو َما أَرْ َسلنَا ِم ْن قَ ْبلِكَ إِال ِر َجاال نو ِحي إِل ْي ِه ْم فَاسْألوا أ ْه َل‬ ‫ال ِّذ ْك ِر إِ ْن ُك ْنتُ ْم َال تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ت َو ُّ‬ ‫اس َما نُ ِّز َل‬ ‫الزب ُِر َوأَ ْنز َْلنَا إِلَ ْي َ‬ ‫بِ ْالبَيِّنَا ِ‬ ‫ك ال ِّذ ْك َر لِتُبَيِّنَ لِلنا ِ‬ ‫إِلَ ْي ِه ْم َولَ َعلاهُ ْم يَتَفَ اكرُونَ‬ ‫ت أَ ْن يَ ْخ ِسفَ ا‬ ‫ض أَوْ‬ ‫ّللاُ بِ ِه ُم ْاألَرْ َ‬ ‫أَفَأ َ ِمنَ الا ِذينَ َم َكرُوا ال اسيِّئَا ِ‬ ‫يَأْتِيَهُ ُم ْال َع َذابُ ِم ْن َحي ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْث َال يَش ُعرُونَ‬ ‫أَوْ يَأْ ُخ َذهُ ْم فِي تَقَلُّبِ ِه ْم فَ َما هُ ْم بِ ُم ْع ِج ِزينَ‬ ‫أَوْ يَأْ ُخ َذهُ ْم َعلَى تَ َخ ُّوف فَإ ِ ان َربا ُك ْم لَ َرؤ ٌ‬ ‫ُوف َر ِحي ٌم‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ق ا‬ ‫ين‬ ‫أَ َولَ ْم يَ َروْ ا إِلَى َما َخلَ َ‬ ‫ّللاُ ِم ْن ش ْ‬ ‫َيء يَتَفَياأ ِظ َاللُهُ َع ِن اليَ ِم ِ‬ ‫َوال اش َمائِ ِل ُسجادا ِ اهللِ َوهُ ْم دَا ِخرُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ض ِم ْن دَاباة‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت َ َ ِ‬ ‫َو ِ اهللِ يَ ْس ُج ُد َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو ْال َم َالئِ َكةُ َوهُ ْم َال يَ ْستَ ْكبِرُونَ‬ ‫ُ‬ ‫يَخَافُونَ َرباهُ ْم ِم ْن فَوْ قِ ِه ْم َويَ ْف َعلونَ َما ي ُْؤ َمرُونَ‬ ‫َوقَا َل ا‬ ‫ي‬ ‫ّللا ُ َال تَتا ِخ ُذوا إِلَهَ ْي ِن ْاثنَ ْي ِن إِنا َما هُ َو إِلَهٌ َوا ِح ٌد فَإِياا َ‬ ‫فَارْ هَبُو ِن‬ ‫َ‬ ‫صبا أَفَ َغ ْي َر ا‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ّللاِ‬ ‫ض َولَه ُ الدِّينُ َوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫َولَه ُ َما فِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫تَتاقُونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َجْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َو َما بِك ْم ِمن نِع َمة ف ِمنَ ّللاِ ث ام إِذا َم اسك ُم الضُّ رُّ فإِلي ِه ت أرُونَ‬

‫م‪30 : 26\70‬‬ ‫م‪32 : 26\70‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪31 : 26\70‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪33 : 26\70‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪37 : 26\70‬‬

‫‪13‬‬

‫ض ار َع ْن ُك ْم إِ َذا فَ ِري ٌ‬ ‫ثُ ام إِ َذا َك َشفَ ال ُّ‬ ‫ق ِمنْ ُك ْم بِ َربِّ ِه ْم يُ ْش ِر ُكونَ‬

‫م‪33 : 26\70‬‬

‫‪14‬‬

‫لِيَ ْكفُرُوا بِ َما آَتَ ْينَاهُ ْم فَتَ َمتاعُوا فَسَوْ فَ تَ ْعلَ ُمونَ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫ٱجتَنِب ْ‬ ‫ٱعبُد ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫َولَقَ ۡد بَ َع ۡثنَا فِي ُك ِّل أُ امة ارسُوال أَ ِن ۡ‬ ‫ٱهللَ َو ۡ‬ ‫ُوا‬ ‫ٰ‬ ‫ٱلطا ُغوتَ ‪ .2‬فَ ِم ۡنهُم ام ۡن هَدَى ا‬ ‫ٱهللُ َو ِم ۡنهُم ام ۡن َحقا ۡت َعلَ ۡي ِه‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ض فَٱنظُر ْ‬ ‫ضلَلَةُ‪ .‬فَ ِسير ْ‬ ‫ُوا َك ۡيفَ َكانَ ٰ َعقِبَة ُ‬ ‫ٱل ا‬ ‫ُوا فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡٱل ُم َكذبِينَ ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫إِن‪ 2‬ت َۡح ِر ۡ‬ ‫ضلُّ ‪.‬‬ ‫ص َعلَ ٰى هُ َد ٰىهُمۡ فَإ ِ ان ٱهللَ َال يَ ۡه ِدي َمن يُ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ص ِرينَ ‪.‬‬ ‫َو َما لَهُم ِّمن نا ِ‬ ‫ث ا‬ ‫[‪َ ]---‬وأَ ۡق َس ُمواْ بِ ا‬ ‫ٱهللِ َج ۡه َد أَ ۡي ٰ َمنِ ِهمۡ َال يَ ۡب َع ُ‬ ‫ٱهللُ َمن‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٗ‪ٰ 2‬‬ ‫يَ ُم ُ‬ ‫اس َال‬ ‫وت س‪ 2.‬بَلَ ٰى‪َ .‬و ۡعدا َعلَ ۡي ِه َحقّا َولَ ِك ان أَ ۡكثَ َر ٱلنا ِ‬ ‫يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫لِيُبَيِّنَ لَهُ ُم ٱلا ِذي يَ ۡختَلِفُونَ فِي ِه َولِيَ ۡعلَ َم ٱلا ِذينَ َكفَر َُٰٓو ْا أَناهُمۡ‬ ‫َكانُ ْ‬ ‫وا ٰ َك ِذبِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫إِنا َما قَ ۡولنَا لِش َۡيء إِ َذ َٰٓا أ َر ۡدنَه ُ أن ناقُو َل لَ ۥه ُ ُكن فَيَ ُكونُ ‪.‬‬ ‫ٱهللِ ِم َۢن بَ ۡع ِد َما ظُلِ ُم ْ‬ ‫[‪َ ]---‬وٱلا ِذينَ هَا َجر ْ‬ ‫ُوا فِي ا‬ ‫وا‬ ‫لَنُبَ ِّوئَناهُمۡ ‪ 2‬فِي ٱل ُّد ۡنيَا َح َسن َٗة‪َ .‬و َألَ ۡج ُر ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة أَ ۡكبَ ُر‪ .‬لَ ۡو‬ ‫َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡعلَ ُمونَ س‪.2‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫صبَرُوا َو َعل ٰى َربِّ ِهمۡ يَتَ َوكلونَ [‪.]...‬‬ ‫ٱلا ِذينَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ك إِال ِر َجاال نو ِح َٰٓي إِل ۡي ِهمۡ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬و َما أ ۡر َسلنَا ِمن قَ ۡبلِ َ‬ ‫فَ ۡسَلُ َٰٓو ْا‪ 1‬أَ ۡه َل ٱل ِّذ ۡك ِر إِن ُكنتُمۡ َال ت َۡعلَ ُمونَ ت‪.2‬‬ ‫ت َو ُّ‬ ‫اس‬ ‫ٱلزب ُِر‪َ .‬وأَنز َۡلنَآَٰ إِلَ ۡي َ‬ ‫[‪ ]...‬بِ ۡٱلبَيِّ ٰنَ ِ‬ ‫ك ٱل ِّذ ۡك َر لِتُبَيِّنَ لِلنا ِ‬ ‫َما نُ ِّز َل إِلَ ۡي ِهمۡ َولَ َعلاهُمۡ يَتَفَ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫أَفَأ َ ِمنَ ٱلا ِذينَ َم َكر ْ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ٱهلل‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ُوا ٱل اسيَِّا ِ‬ ‫ت أَ َ ِ فَ ُ ِ ِ ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫أَ ۡو يَ ۡأتِيَهُ ُم ۡٱل َع َذابُ ِمن َحيث ال يَش ُعرُونَ ‪.‬‬ ‫أَ ۡو يَ ۡأ ُخ َذهُمۡ ‪ 2‬فِي تَقَلُّبِ ِهمۡ فَ َما هُم بِ ُم ۡع ِج ِزينَ ‪.‬‬ ‫أَ ۡو يَ ۡأ ُخ َذهُمۡ ‪َ 2‬علَ ٰى تَ َخوُّ ف فَإ ِ ان َربا ُكمۡ لَ َر ُءوف ار ِحي ٌم‪.‬‬ ‫ٱهللُ ِمن ش َۡيء يَتَفَياؤُاْ‬ ‫ق ا‬ ‫[‪ ]---‬أَ َو لَمۡ يَ َر ۡو ْا‪ 2‬إِلَىٰ َما َخلَ َ‬ ‫ِظ ٰلَلُ ۥه ُ‪َ 1‬ع ِن ۡٱليَ ِمي ِن َوٱل اش َمآَٰئِ ِل ُسج ٗادا ِّ اهللِ َوهُمۡ ٰ َد ِخرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫و ِ ا ۤۡ‬ ‫ض ِمن َد َٰٓاب اة‬ ‫هللِ يَ ۡس ُج ۤۡ ُد َما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َو َما فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫َ ۡ ٰ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوٱل َملئِكة َوهُمۡ ال يَستَكبِرُونَ ‪.‬‬ ‫يَخَافُونَ َرباهُم ِّمن فَ ۡوقِ ِهمۡ َويَ ۡف َعلُونَ َما ي ُۡؤ َمرُونَ ۩‪.‬‬ ‫۞[‪َ ]---‬وقَا َل ا‬ ‫ٱهللُ َال تَتا ِخ ُذ َٰٓو ْا إِ ٰلَهَ ۡي ِن ۡٱثن َۡي ِن‪ .‬إِنا َما هُ َو إِ ٰلَه‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ٰ َو ِحد‪ .‬فَإ ِ ٰيا َي فَ ۡ‬ ‫ٱرهَبُو ِن ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫َولَ ۥه ُ َما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫صبا ‪.‬‬ ‫ض َولَهُ ٱلدِّينُ َوا ِ‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫أَفَغ َۡي َر ا‬ ‫ٱهللِ تَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫َو َما بِ ُكم ِّمن نِّ ۡع َمة فَ ِمنَ ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬ثُ ام إِ َذا َم اس ُك ُم ٱلضُّ رُّ فَإِلَي ِهۡ‬ ‫ت َۡجَرُونَ ‪.2‬‬ ‫ثُ ام إِ َذا َك َشفَ ‪ 2‬ٱلضُّ ار عَن ُكمۡ إِ َذا فَ ِريق ِّمن ُكم بِ َربِّ ِهمۡ‬ ‫ي ُۡش ِر ُكونَ >‬ ‫‪1‬‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫لِيَ ۡكفُر ْ‬ ‫ُوا بِ َمآَٰ َءات َۡينَهُمۡ ‪ .‬فَتَ َمتاعُوا فَ َس ۡوفَ ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬

‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.32 : 7\01‬‬ ‫ضلاه ّللاُ‬ ‫ضلا‪ ،‬هَا ِدي ل ِمن أَ َ‬ ‫‪َ )2‬وإِ ْن ‪ )1‬تَحْ َرصْ ‪ )3‬يُ ْهدَى‪ ،‬يَ ِهدِّي‪ ،‬يُ ْه ِدي ‪ )7‬هَا ِدي ل ِمن أَ َ‬ ‫ق ♦ ت‪ )2‬يذكر الكليني تعليقا على هذه اآلية‪ :‬تَبّا لِ َم ْن قَا َل َه َذا َس ْلهُ ْم هَلْ َكانَ ْال ُم ْش ِر ُكونَ يَحْ لِفُونَ بِ ا‬ ‫اهللِ أَ ْم بِ ا‬ ‫‪َ )2‬و ْع ٌد َعلَ ْي ِه َح ٌّ‬ ‫ت َو ْال ُع ازى (الكليني مجلد‬ ‫الال ِ‬ ‫‪ ،8‬ص ‪ .32‬أنظر النص هنا) ♦ س‪ )2‬عن أبى العالية‪ :‬كان لرجل من المسلمين على رجل من المشركين دين فأتاه يتقاضاه فكان فيما تكلم به والذي‬ ‫أرجوه بعد الموت إنه كذا وكذا فقال له المشرك إنك لتزعم أنك تبعث من بعد الموت فاقسم باهلل جهد يمينه ال يبعث ّللا من يموت فنزلت هذه اآلية‬ ‫‪ )2‬فَيَ ُكونَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.30 : 37\37‬‬ ‫‪ )2‬لَنُبِّويَناهُ ْم‪ ،‬لَنُ ْث ِويَناهُ ْم ♦ س‪ )2‬نزلت في أصحاب النبي بمكة بالل وصهيب وخباب وعامر وجندل بن صهيب أخذهم المشركون بمكة فعذبوهم‬ ‫وآذوهم فبوأهم ّللا بعد ذلك المدينة‪.‬‬ ‫‪ )2‬يُوْ َحى‪ ،‬يُو ِحي ‪ )1‬فَ َسلُوا ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬عبارة "فَ ْسئَلُوا أَ ْه َل ال ِّذ ْك ِر إِ ْن ُك ْنتُ ْم ال تَ ْعلَ ُمونَ " تعنى " ال ِّذ ْك ُر ُم َح ام ٌد َونَحْ نُ [األئمة] أَ ْهلُهُ ْال َم ْسئُولُونَ "‬ ‫(الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .120‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬يَا ُخ َذهُ ْم‬ ‫‪ )2‬يَا ُخ َذهُ ْم‬ ‫‪ )2‬تَرَوْ ا ‪ )1‬ظُلَلُهُ‬ ‫‪ )2‬فَارْ هَبُونِي ♦ ت‪ )2‬حذف للفاصلة‪ ،‬وتقديره‪ :‬فارهبوني كما في اختالف القراءات‬ ‫م‪ )2‬قال أمية بن أبي الصلت‪ :‬ولـه الدين واصبا ولـه الملك \ وحمد له على كل حال (أنظر المصدر هنا)‬ ‫‪ )2‬تَ َجرُونَ‬ ‫‪ )2‬كَا َشفَ‬ ‫‪ )2‬فَيُ ْمتَعُوا‪ ،‬فَيَ َمتاعُوا‪ ،‬قل تَ َمتاعُوا ‪ )1‬يَ ْعلَ ُمونَ‬

‫‪250‬‬


‫م‪36 : 26\70‬‬ ‫م‪37 : 26\70‬‬ ‫م‪38 : 26\70‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪30 : 26\70‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‪60 : 26\70‬‬ ‫م‪62 : 26\70‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪61 : 26\70‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪63 : 26\70‬‬ ‫م‪67 : 26\70‬‬ ‫م‪63 : 26\70‬‬ ‫م‪66 : 26\70‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪67 : 26\70‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪68 : 26\70‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪60 : 26\70‬‬ ‫م‪70 : 26\70‬‬ ‫م‪72 : 26\70‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪71 : 26\70‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪73 : 26\70‬‬ ‫م‪77 : 26\70‬‬ ‫م‪73 : 26\70‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫صيبا ِم اما َر َز ْقنَاهُ ْم ت ا‬ ‫َاهللِ لَتُسْأَلُ ان‬ ‫َويَجْ َعلُونَ لِ َما َال يَ ْعلَ ُمونَ نَ ِ‬ ‫َع اما ُك ْنتُ ْم تَ ْفتَرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫َا‬ ‫َ ْ َ َ ُونَ‬ ‫َويَجْ َعلُونَ ِ اهللِ ْالبَن ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َوإِ َذا بُ ِّش َر أَ َح ُدهُ ْم بِ ْاألُ ْنثَى ظ ال َوجْ هُهُ ُم ْس َو ّدا َوهُ َو َك ِظي ٌم‬ ‫يَتَ َوا َرى ِمنَ ْالقَوْ ِم ِم ْن سُو ِء َما بُ ِّش َر بِ ِه أَيُ ْم ِس ُكهُ َعلَى هُون أ ْمَ‬ ‫ب أَ َال َسا َء َما يَحْ ُك ُمونَ‬ ‫يَ ُد ُّسهُ فِي التُّ َرا ِ‬ ‫لِلا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ْاآلَ ِخ َر ِة َمثَ ُل الساوْ ِء َو ِ اهللِ ْال َمثَ ُل ْاألَ ْعلَى َوهُ َو‬ ‫ْال َع ِزي ُز ْال َح ِكي ُم‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك َعلَ ْيهَا ِم ْن دَاباة َولَ ِك ْن‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ب‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ّللا‬ ‫َ ِ ِ ِْ َ َ َ‬ ‫َولَوْ يُؤَا ِخ ُذ ا ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يُ َؤ ِّخ ُرهُ ْم إِلَى أ َجل ُم َس ّمى فإِذا َجا َء أ َجلهُ ْم ال يَ ْستَأ ِخرُونَ‬ ‫َساعَة َو َال يَ ْستَ ْق ِد ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب أ ان لَهُ ُم‬ ‫صفُ أل ِسنَتُهُ ُم ال َك ِذ َ‬ ‫َويَجْ َعلُونَ ِ اهللِ َما يَ ْك َرهُونَ َوتَ ِ‬ ‫ْال ُح ْسنَى َال َج َر َم أَ ان لَهُ ُم الناا َر َوأَناهُ ْم ُم ْف َرطُونَ‬ ‫ت ا‬ ‫ك فَ َزي انَ لَهُ ُم ال اش ْيطَانُ أَ ْع َمالَهُ ْم‬ ‫َاهللِ لَقَ ْد أَرْ َس ْلنَا إِلَى أُ َمم ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَهُ َو َولِيُّهُ ُم اليَوْ َم َولهُ ْم َعذابٌ ألِي ٌم‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َاب إِ اال لِتبَيِّنَ لهُ ُم ال ِذي اختَلفوا فِي ِه‬ ‫َو َما أَ ْنز َْلنَا َعلَ ْي َ‬ ‫ك ْال ِكت َ‬ ‫َوهُدى َو َرحْ َمة لِقَوْ م ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫َو ا‬ ‫ض بَ ْع َد َموْ تِهَا إِ ان‬ ‫ّللاُ أَ ْن َز َل ِمنَ ال اس َما ِء َماء فَأَحْ يَا بِ ِه ْاألَرْ َ‬ ‫ك َآلَيَة لِقَوْ م يَ ْس َمعُونَ‬ ‫فِي َذلِ َ‬ ‫َوإِ ان لَ ُك ْم فِي ْاألَ ْن َع ِام لَ ِع ْب َرة نُ ْسقِي ُك ْم ِم اما فِي بُطُونِ ِه ِم ْن بَي ِْن‬ ‫اربِينَ‬ ‫فَرْ ث َودَم لَبَنا خَالِصا َسائِغا لِل اش ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ب تَت ِخذونَ ِمنهُ َس َكرا َو ِرزقا‬ ‫ت النا ِخي ِل َو ْاألَ ْعنَا ِ‬ ‫َو ِم ْن ثَ َم َرا ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك َآليَة لِقَوْ م يَ ْعقِلونَ‬ ‫َح َسنا إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ك إِلَى الناحْ ِل أَ ِن اتا ِخ ِذي ِمنَ ْال ِجبَا ِل بُيُوتا َو ِمنَ‬ ‫َوأَوْ َحى َربُّ َ‬ ‫ْر ُشونَ‬ ‫ال اش َج ِر َو ِم اما يَع ِ‬ ‫ا‬ ‫ك ُذلُال يَ ْخ ُر ُج ِم ْن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫ت فَا ْسلُ ِكي ُسبُ َل َرب ِ​ِّ‬ ‫ثُ ام ُكلِي ِم ْن ُك ِّل َ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫بُطُونِهَا َش َرابٌ ُم ْختَلِ ٌ‬ ‫ك‬ ‫اس إِن فِي ذلِ َ‬ ‫ف أل َوانهُ فِي ِه ِشفا ٌء لِلن ِ‬ ‫َآلَيَة لِقَوْ م يَتَفَ اكرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َو ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ َخلَقَ ُك ْم ثُ ام يَتَ َوفا ُك ْم َو ِم ْن ُك ْم َم ْن ي َُر ُّد إِلَى أرْ َذ ِل ال ُع ُم ِر لِ َك ْي‬ ‫ْ‬ ‫َال يَ ْعلَ َم بَ ْع َد ِعلم َشيْئا إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َعلِي ٌم قَ ِدي ٌر‬ ‫َو ا‬ ‫ْ‬ ‫ّللاُ فَ ا‬ ‫ضلُوا‬ ‫ِّز‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ْض‬ ‫ع‬ ‫ق فَ َما الا ِذينَ فُ ِّ‬ ‫ض ُك ْم َعلَى بَ‬ ‫ض َل بَ ْع َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بِ َرادِّي ِر ْزقِ ِه ْم َعلَى َما َملَ َك ْ‬ ‫ت أَ ْي َمانُهُ ْم فَهُ ْم فِي ِه َس َوا ٌء أَفَبِنِ ْع َم ِة‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ يَجْ َح ُدونَ‬ ‫َو ا‬ ‫ّللاُ َج َع َل لَ ُك ْم ِم ْن أَ ْنفُ ِس ُك ْم أَ ْز َواجا َو َج َع َل لَ ُك ْم ِم ْن أَ ْز َوا ِجك ْمُ‬ ‫ت أَفَبِ ْالبَا ِط ِل ي ُْؤ ِمنُونَ َوبِنِ ْع َم ِة‬ ‫بَنِينَ َو َحفَدَة َو َر َزقَ ُك ْم ِمنَ الطايِّبَا ِ‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ هُ ْم يَ ْكفُرُونَ‬ ‫َويَ ْعبُ ُدونَ ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ َما َال يَ ْملِ ُ‬ ‫ت‬ ‫ك لَهُ ْم ِر ْزقا ِمنَ ال اس َما َوا ِ‬ ‫ض َشيْئا َو َال يَ ْستَ ِطيعُونَ‬ ‫َو ْاألَرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫فَ َال تَضْ ِربُوا ِهللِ األ ْمثا َل إِن ّللاَ يَعل ُم َوأنت ْم ال تعل ُمونَ‬ ‫ب ا‬ ‫َيء َو َم ْن‬ ‫ّللاُ َمثَال َعبْدا َم ْملُوكا َال يَ ْق ِد ُر َعلَى ش ْ‬ ‫ض َر َ‬ ‫َ‬ ‫َر َز ْقنَاهُ ِمناا ِر ْزقا َح َسنا فَهُ َو يُ ْنفِ ُ‬ ‫ق ِم ْنهُ ِس ّرا َو َجهْرا هَلْ‬ ‫يَ ْستَوُونَ ْال َح ْم ُد ِ اهللِ بَلْ أَ ْكثَ ُرهُ ْم َال يَ ْعلَ ُمونَ‬

‫صيبٗ ا ِّم اما َر َز ۡق ٰنَهُمۡ ‪ .‬ت ا‬ ‫َٱهللِ لَتُ ۡسَلُ ان‬ ‫َويَ ۡج َعلُونَ لِ َما َال يَ ۡعلَ ُمونَ نَ ِ‬ ‫َع اما ُكنتُمۡ ت َۡفتَرُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ت س ُۡب ٰ َحنَ ۥه ُ َولَه ُم اما يَ ۡشتَهُونَ ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ٱل‬ ‫هلل‬ ‫[‪َ ]---‬ويَ ۡج َعلُونَ ِ ا ِ َ ِ‬ ‫ٗ ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َوإِ َذا بُ ِّش َر أَ َح ُدهُم بِ ۡٱألُنثَ ٰى ظ ال َوجه ُ ۥه ُ ُمس َو ّدا َوهُ َو َك ِظيم‪.‬‬ ‫يَتَ ٰ َو َر ٰى ِمنَ ۡٱلقَ ۡو ِم ِمن س َُٰٓو ِء َما بُ ِّش َر بِ َِٰٓۦهت‪ .2‬أَيُمۡ ِس ُك ۥهُ‪َ 2‬علَ ٰى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب‪ .‬أَ َال َسآَٰ َء َما يَ ۡح ُك ُمونَ ‪.‬‬ ‫هُون أَمۡ يَ ُد ُّس ۥه ُ فِي ٱلتُّ َرا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]---‬لِلا ِذينَ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة َمثَ ُل ٱلس ۡاو ِء‪َ .‬و ِ اهللِ ٱل َمثَ ُل‬ ‫ۡٱألَ ۡعلَ ٰى‪َ .‬وهُ َو ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َح ِكي ُم‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬ولَ ۡو يُؤَا ِخ ُذ ا‬ ‫ك َعلَ ۡيهَا [‪]...‬‬ ‫اس بِظُ ۡل ِم ِهم اما تَ َر َ‬ ‫ٱهللُ ٱلنا َ‬ ‫ِمن َد َٰٓاباةم‪َ 2‬و ٰلَ ِكن يُ َؤ ِّخ ُرهُمۡ إِلَ ٰ َٰٓى أَ َجل ُّم َس ٗ ّمى‪ .‬فَإ ِ َذا َجا َءَٰٓ‬ ‫أَ َجلُهُمۡ َال يَ ۡس ۡتَ ِخرُونَ َساع َٗة َو َال يَ ۡست َۡق ِد ُمونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫صفُ أل ِسنَتُهُ ُم‬ ‫[‪َ ]---‬ويَ ۡج َعلُونَ ِ اهللِ َما يَ ۡك َرهُونَ ‪َ .‬وتَ ِ‬ ‫ب‪ 2‬أَ ان لَهُ ُم ۡٱلح ُۡسن َٰى‪َ .‬ال َج َر َم‪ 1‬أَ ان‪ 3‬لَهُ ُم ٱلناا َر َوأَناهُم‬ ‫ۡٱل َك ِذ َ‬ ‫‪7‬‬ ‫ُّم ۡف َرطُونَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬ت ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك فَ َزيانَ لَهُ ُم‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫]‬ ‫‪...‬‬ ‫[‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َٱهللِ‬ ‫ِ ٰ َ ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱل اش ۡي ٰطَنُ أَع َملهُمۡ فهُ َو َولِيُّهُ ُم ٱليَ ۡو َم َولهُمۡ َعذابٌ ألِيم‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ب إِ اال لِتُبَيِّنَ لَهُ ُم ٱلا ِذي ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٱختَلَفوا فِي ِه‬ ‫َو َمآَٰ أَنز َۡلنَا َعلَ ۡي َ‬ ‫ك ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫َوه ُٗدى َو َر ۡح َم ٗة لِّقَ ۡوم ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬و ا‬ ‫ض بَ ۡع َد‬ ‫ٱهللُ أَن َز َل ِمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء َمآَٰءٗ فَأ َ ۡحيَا بِ ِه ٱألَ ۡر َ‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫أليَ ٗة لِّقَ ۡوم يَ ۡس َمعُونَ ‪.‬‬ ‫َم ۡوتِهَآَٰ‪ .‬إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫َوإِ ان لَ ُكمۡ فِي ۡٱألَ ۡن ٰ َع ِم لَ ِع ۡب َر ٗة‪ .‬نُّ ۡسقِي ُكم‪ِّ 2‬م اما فِي بُطُونِ​ِۦه ِم َۢن‬ ‫بَ ۡي ِن فَ ۡرث َودَم لابَنا خَالِ ٗ‬ ‫صا َسآَٰئِ ٗغا‪ 1‬لِّل ٰ اش ِربِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َس َك ٗرا‬ ‫ب تَت ِخذونَ ِمنهُ‬ ‫ت ٱلنا ِخي ِل َوٱألعنَ ِ‬ ‫َو ِمن ثَ َم ٰ َر ِ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ك َأليَة لقَ ۡوم يَ ۡعقِلونَ ‪.‬‬ ‫َو ِر ۡزقا َح َسنا ‪ .‬إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك إِلَى ٱلنا ۡح ِل‪ 2‬أ ِن ٱتا ِخ ِذي ِمنَ ٱل ِجبَا ِل بُي ٗ‬ ‫ُوتا‬ ‫َوأَ ۡو َح ٰى َربُّ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫َو ِمنَ ٱل اش َج ِر َو ِم اما يَ ۡع ِر ُشونَ ‪.‬‬ ‫ت فَ ۡ‬ ‫ك ُذلُ ٗال‪ .‬يَ ۡخ ُر ُج‬ ‫ٱسلُ ِكي ُسبُ َل َرب ِ​ِّ‬ ‫ثُ ام ُكلِي ِمن ُك ِّل ٱلثا َم ٰ َر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اس‪ .‬إِنا‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ِم َۢن بُطُونِهَا َش َراب ُّم ۡختلِف أل َون ۥه ُ فِي ِه ِشفاء للن ِ‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫أليَ ٗة لِّقَ ۡوم يَتَفَ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫[‪َ ]---‬وٱهللُ َخلَقَ ُكمۡ ث ام يَتَ َوف ٰى ُكمۡ ‪َ .‬و ِمن ُكم امن يُ َر ُّد إِلَ ٰى أ ۡر َذ ِل‬ ‫ۡٱل ُع ُم ِر لِ َك ۡي َال يَ ۡعلَ َم بَ ۡع َد ِع ۡلم ش َۡيا‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َعلِيم قَ ِدير‪.‬‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ فَ ا‬ ‫ق‪ .‬فَ َما ٱلا ِذينَ‬ ‫ض َل بَ ۡع َ‬ ‫ض ُكمۡ َعلَ ٰى بَ ۡعض فِي ٱلر ِّۡز ِ‬ ‫ضلُواْ بِ َر َٰٓادِّي ِر ۡزقِ ِهمۡ َعلَىٰ َما َملَ َك ۡت أَ ۡي ٰ َمنُهُمۡ فَهُمۡ فِي ِه‬ ‫فُ ِّ‬ ‫َس َو َٰٓا ٌء‪ .‬أَفَبِنِ ۡع َم ِة ا‬ ‫ٱهللِ يَ ۡج َح ُدونَ ‪.2‬‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ َج َع َل لَ ُكم ِّم ۡن أَنفُ ِس ُكمۡ أَ ۡز ٰ َو ٗجا‪َ .‬و َج َع َل لَ ُكم ِّمنۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫ت‪ .‬أفَبِٱلبَ ِط ِل‬ ‫أَ ۡز ٰ َو ِج ُكم بَنِينَ َو َحفَدَة َو َر َزقَ ُكم ِّمنَ ٱلطيِّبَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت ا‬ ‫ٱهللِ هُمۡ يَ ۡكفُرُونَ ‪.‬‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُونَ َوبِنِ ۡع َم ِ‬ ‫َويَ ۡعبُ ُدونَ ِمن دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ َما َال يَمۡ لِ ُ‬ ‫ت‬ ‫ك لَهُمۡ ِر ۡز ٗقا ِّمنَ ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َش ٗۡيا َو َال يَ ۡستَ ِطيعُونَ ‪.‬‬ ‫َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫َض ِرب ْ‬ ‫ُوا ِ اهللِ ۡٱألَمۡ ثَا َل‪ .‬إِ ان ا‬ ‫[‪ ]---‬فَ َال ت ۡ‬ ‫ٱهللَ يَ ۡعلَ ُم َوأَنتُمۡ الَ‬ ‫ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫ب ٱهللُ َمثَال ع َۡب ٗدا اممۡ لوكا ال يَق ِد ُر َعلَ ٰى ش َۡيء‬ ‫ض َر َ‬ ‫۞ َ‬ ‫َو َمن ار َز ۡق ٰنَه ُ ِمناا ِر ۡزقا َح َس ٗنا فَه ُ َو يُنفِ ُ‬ ‫ق ِم ۡنهُ ِس ٗ ّرا َو َج ۡهرا‪.‬‬ ‫ه َۡل يَ ۡستَ ُوۥنَ ‪ۡ .‬ٱل َحمۡ ُد ِ اهللِ‪ .‬بَ ۡل أَ ۡكثَ ُرهُمۡ َال يَ ۡعلَ ُمونَ س‪.2‬‬

‫‪ُ )2‬م ْس َوا ّدا‬ ‫‪ )2‬أَيُ ْم ِس ُكها ‪ )1‬هَ َوان‪ ،‬هَون‪ ،‬سُوء ‪ )3‬يَ ُدسُّها ♦ ‪.T1) Le texte utilise le masculin‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.73 : 33\73‬‬ ‫‪ْ )2‬ال ُك ُذبُ ‪َ )1‬ألَجْ َر َم ‪ )3‬إِ ان ‪ُ )7‬مفْ ِرطُونَ ‪ُ ،‬مفَ ارطُونَ ‪ُ ،‬مفَ ِّرطُونَ‬ ‫‪ )2‬نَ ْسقِي ُك ْم‪ ،‬تَ ْسقِي ُك ْم‪ ،‬يُ ْسقِي ُك ْم‪ ،‬يَ ْسقِي ُك ْم ‪َ )1‬سيْغا‪َ ،‬سيِّغا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫صابُ َو ْاألَ ْز َال ُم ِرجْ سٌ ِم ْن َع َم ِل ال اش ْيطَا ِن فَاجْ تَنِبُوهُ لَ َعلاك ْمُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآليتين ‪" 02-00 : 3\221‬يَا أَيُّهَا ال ِذينَ آ َمنوا إِن َما الخ ْم ُر َوال َمي ِس ُر َواألن َ‬ ‫ص اد ُك ْم ع َْن ِذ ْك ِر ا‬ ‫ّللاِ َو َع ِن الص َاال ِة فَهَلْ أَ ْنتُ ْم ُم ْنتَهُونَ " ♦ ت‪ )2‬من‬ ‫ضا َء فِي ْال َخ ْم ِر َو ْال َمي ِْس ِر َويَ ُ‬ ‫تُ ْفلِحُونَ ‪ .‬إِنا َما ي ُِري ُد ال اش ْيطَانُ أَ ْن يُوقِ َع بَ ْينَ ُك ُم ْال َعدَا َوةَ َو ْالبَ ْغ َ‬ ‫ب تَتا ِخ ُذونَ َسكَرا َو ِر ْزقا َح َسنا‬ ‫ت النا ِخي ِل َومن ْاألَ ْعنَا ِ‬ ‫غير الواضح إن كانت كلمة " ِم ْنهُ" زائدة غلطا أم أنها مأخرة فيكون ترتيب اآلية‪َ :‬و ِم ْن ثَ َم َرا ِ‬ ‫ْر ُشونَ‬ ‫‪ )2‬النا َح ِل ‪ )1‬يَ ْع ُر ُشونَ ‪ ،‬يُع ِ‬ ‫‪ )2‬تَجْ َح ُدونَ‬ ‫‪ )2‬تُ ْؤ ِمنُونَ‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت هذه اآلية في هشام بن عمرو وهو الذي ينفق ماله سرا وجهرا‪ ،‬ومواله أبو الجَوْ زاء‪ ،‬الذي كان ينهاه‪ .‬واألبكم ال َكلُّ على‬ ‫ص ٰ َرط ُّم ۡستَقِيم" هو‪ :‬عثمان بن عفان‬ ‫َموْ الَهُ في اآلية الالحقة هو أسيد بن أبي العيص‪ ،‬والذي "يَ ۡأ ُم ُر بِ ۡٱل َع ۡد ِل َوهُ َو َعلَ ٰى ِ‬

‫‪251‬‬


‫‪1‬‬

‫ب ا‬ ‫َيء‬ ‫ّللا ُ َمثَال َر ُجلَ ْي ِن أَ َح ُدهُ َما أَ ْب َك ُم َال يَ ْق ِد ُر َعلَى ش ْ‬ ‫ض َر َ‬ ‫َو َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌّ‬ ‫ت بِ َخيْر هَلْ يَ ْست َِوي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ِّ‬ ‫وْ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َوهُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ص َراط ُم ْستَقِيم‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫هُ َو َ َ َ ُ ِ َ ِ َ َ َ‬ ‫ِ‬

‫‪2‬‬

‫ح‬ ‫َو ِ اهللِ َغيْبُ ال اس َما َوا ِ‬ ‫ض َو َما أَ ْم ُر الساا َع ِة إِ اال َكلَ ْم ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ص ِر أَوْ هُ َو أَ ْق َربُ إِ ان ّللاَ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫ْالبَ َ‬

‫‪3‬‬

‫َو ا‬ ‫ّللاُ أَ ْخ َر َج ُك ْم ِم ْن بُطُو ِن أُ امهَاتِ ُك ْم َال تَ ْعلَ ُمونَ َشيْئا َو َج َع َل لَ ُك ُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ُونَ‬ ‫َ َ َ َِ َ ْ‬ ‫ال اس ْ َ َ‬ ‫أَلَ ْم يَ َروْ ا إِلَى الطاي ِْر ُم َس اخ َرات فِي َج ِّو ال اس َما ِء َما يُ ْم ِس ُكهُنا‬ ‫إِ اال ا‬ ‫ك َآلَيَات لِقَوْ م ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫ّللاُ إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫َو ا‬ ‫ُ‬ ‫ّللاُ َج َع َل لَ ُك ْم ِم ْن بُيُوتِ ُك ْم َس َكنا َو َج َع َل لَ ُك ْم ِم ْن ُجلو ِد ْاأل ْن َع ِام‬ ‫بُيُوتا تَ ْستَ ِخفُّونَهَا يَوْ َم ظَ ْعنِ ُك ْم َويَوْ َم إِقَا َمتِ ُك ْم َو ِم ْن أَصْ َوافِهَا‬ ‫ارهَا أَثَاثا َو َمتَاعا إِلَى ِحين‬ ‫ارهَا َوأَ ْش َع ِ‬ ‫َوأَوْ بَ ِ‬ ‫َو ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق ِظ َالال َو َج َع َل لَ ُك ْم ِمنَ الْ ِجبَا ِل أَ ْكنَانا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ّللاُ َ َ َ ْ ِ ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َج َع َل لك ْم َس َرابِي َل تَقِيك ُم ال َح ار َو َس َرابِي َل تَقِيك ْم بَأ َسك ْم كذلِكَ‬ ‫يُتِ ُّم نِ ْع َمتَهُ َعلَ ْي ُك ْم لَ َعلا ُك ْم تُ ْسلِ ُمونَ‬ ‫ْ‬ ‫ك ْالبَ َال ُ‬ ‫غ ال ُمبِينُ‬ ‫فَإ ِ ْن تَ َولاوْ ا فَإِنا َما َعلَ ْي َ‬ ‫ْرفُونَ نِ ْع َمةَ ا‬ ‫ّللاِ ثُ ام يُ ْن ِكرُونَهَا َوأَ ْكثَ ُرهُ ُم ْال َكافِرُونَ‬ ‫يَع ِ‬ ‫َويَوْ َم نَ ْب َع ُ‬ ‫ث ِم ْن ُك ِّل أُ امة َش ِهيدا ثُ ام َال ي ُْؤ َذنُ لِلا ِذينَ َكفَرُوا َو َال‬ ‫هُ ْم يُ ْستَ ْعتَبُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اب فَ َال يُ َخفافُ َع ْنهُ ْم َو َال ه ْمُ‬ ‫َوإِ َذا َرأَى ال ِذينَ ظل ُموا ال َعذ َ‬ ‫يُ ْنظَرُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َوإِ َذا َرأى ال ِذينَ أ ْش َر ُكوا ُش َر َكا َءهُ ْم قَالوا َربانَا هَؤ َُال ِء‬ ‫ك فَأ َ ْلقَوْ ا إِلَ ْي ِه ُم ْالقَوْ َل إِنا ُك ْم‬ ‫ُش َر َكا ُؤنَا الا ِذينَ ُكناا نَ ْدعُوا ِم ْن دُونِ َ‬ ‫لَ َكا ِذبُونَ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ّللا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ض ال َع ْنهُ ْم َما َكانُوا يَ ْفتَرُونَ‬ ‫َوْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ِ َِ‬ ‫َوأَ ْلقَوْ ا ِ‬

‫م‪76 : 26\70‬‬

‫م‪77 : 26\70‬‬ ‫م‪78 : 26\70‬‬ ‫م‪70 : 26\70‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪80 : 26\70‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪82 : 26\70‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪81 : 26\70‬‬ ‫م‪83 : 26\70‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪87 : 26\70‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‪83 : 26\70‬‬ ‫م‪86 : 26\70‬‬ ‫م‪87 : 26\70‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪88 : 26\70‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪80 : 26\70‬‬

‫‪12‬‬

‫ص ُّدوا ع َْن َسبِي ِل ا‬ ‫ق‬ ‫ّللاِ ِز ْدنَاهُ ْم َع َذابا فَوْ َ‬ ‫الا ِذينَ َكفَرُوا َو َ‬ ‫ْ‬ ‫ب بِ َما َكانُوا يُف ِس ُدونَ‬ ‫ْال َع َذا ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َويَوْ َم نَ ْب َع ُ‬ ‫ك‬ ‫ث فِي ُك ِّل أ امة َش ِهيدا َعلَ ْي ِه ْم ِم ْن أ ْنفُ ِس ِه ْم َو ِج ْئنَا بِ َ‬ ‫َيء‬ ‫َش ِهيدا َعلَى هَؤ َُال ِء َونَ از ْلنَا َعلَ ْي َ‬ ‫َاب تِ ْبيَانا لِ ُك ِّل ش ْ‬ ‫ك ْال ِكت َ‬ ‫َوهُدى َو َرحْ َمة َوبُ ْش َرى لِ ْل ُم ْسلِ ِمينَ‬

‫‪1‬‬

‫إِ ان ا‬ ‫اإلحْ َسا ِن َوإِيتَا ِء ِذي ْالقُرْ بَى َويَ ْنهَى ع َِن‬ ‫ّللاَ يَأْ ُم ُر بِ ْال َع ْد ِل َو ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْالفَحْ شَا ِء َوال ُم ْن َك ِر َوالبَ ْغ ِي يَ ِعظ ُك ْم لَ َعل ُك ْم تَ َذكرُونَ‬

‫م‪00 : 26\70‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫ب ا‬ ‫ٱهللُ َمثَ ٗال ار ُجلَ ۡي ِن أَ َح ُدهُ َمآَٰ أَ ۡب َك ُم َال يَ ۡق ِد ُر َعلَ ٰى‬ ‫ض َر َ‬ ‫َو َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ت بِخ َۡير‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ِّه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ش َۡي َ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ص ٰ َرط‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ه َۡل يَ ۡست َِو‬ ‫َ َ َ َ ُ ِ َ ِ َ َ َ ٰ ِ‬ ‫ُّم ۡستَقِيم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ض‪َ .‬و َما أمۡ ُر ٱلساا َع ِة‬ ‫[‪َ ]---‬و ِهللِ غ َۡيبُ ٱل اس ٰ َم َو ِ‬ ‫ت َوٱأل ۡر ِ‬ ‫ص ِر أَ ۡو هُ َو أَ ۡق َربُ م‪ .2‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء‬ ‫ح ۡٱلبَ َ‬ ‫إِ اال َكلَمۡ ِ‬ ‫قَ ِدير‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬و ا‬ ‫ٱهللُ أَ ۡخ َر َج ُكم ِّم َۢن بُطُو ِن أُ ام ٰهَتِ ُكمۡ ‪َ 2‬ال ت َۡعلَ ُمونَ ش َٗۡيا‬ ‫ص َر َو ۡٱألَ ۡفِ َدةَ لَ َعلا ُكمۡ ت َۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫َو َج َع َل لَ ُك ُم ٱلسامۡ َع َو ۡٱألَ ۡب ٰ َ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫[‪ ]---‬أَلَمۡ يَ َر ۡو ْا‪ 2‬إِلَى ٱلطا ۡي ِر ُم َسخ َرت فِي َج ِّو ٱل اس َما ِء َما‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫يُمۡ ِس ُكه اُن إِ اال ا‬ ‫أل ٰيَت لِّقَ ۡوم ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللُ‪ .‬إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫[‪َ ]---‬و ا‬ ‫ٱهللُ َج َع َل لَ ُكم ِّم َۢن بُيُوتِ ُكمۡ َس َك ٗنا‪َ .‬و َج َع َل لَ ُكم ِّمن‬ ‫‪2‬‬ ‫ُجلُو ِد ۡٱألَ ۡن ٰ َع ِم بُي ٗ‬ ‫ُوتا ت َۡستَ ِخفُّونَهَا يَ ۡو َم ظَ ۡعنِ ُكمۡ َويَ ۡو َم إِقَا َمتِ ُكمۡ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َو ِم ۡن أَ ۡ‬ ‫ارهَآَٰ أَثَ ٗثا َو َمتَعا إِلَ ٰى ِحين‪.‬‬ ‫ارهَا َوأَ ۡش َع ِ‬ ‫ص َوافِهَا َوأَ ۡوبَ ِ‬ ‫َو ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق ِظ ٰلَ ٗال‪َ .‬و َج َع َل لَ ُكم ِّمنَ ۡٱل ِجبَا ِل‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ٱهللُ َج َ َ‬ ‫ِّ ا‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو َس َربِي َل‬ ‫أَ ۡك ٰنَ ٗنا‪َ .‬و َج َع َل لكمۡ َس َربِي َل تَقِيك ُم ٱل َح ار[‪]...‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ‬ ‫ك يُتِ ُّم نِ ۡع َمتَ ۥهُ‪َ 2‬علَ ۡي ُكمۡ لَ َعلا ُكمۡ ت ۡسلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫تَقِي ُكم بَ ۡأ َس ُكمۡ ‪َ .‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ٱلبَلَ ُغ ٱل ُمبِينُ ‪.‬‬ ‫فَإِن تَ َولا ۡو ْا فَإِنا َما َعلَ ۡي َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫يَ ۡع ِرفُونَ نِ ۡع َمتَ ‪ 2‬ا‬ ‫ٱهللِ ثُ ام يُن ِكرُونَهَا َوأَكثَ ُرهُ ُم ٱل َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫[‪َ ]...[ ]---‬ويَ ۡو َم ن َۡب َع ُ‬ ‫ث ِمن ُك ِّل أ امة َش ِه ٗيدا ثُ ام َال‬ ‫ي ُۡؤ َذنُ ‪ 1‬لِلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا َو َال هُمۡ ي ُۡست َۡعتَبُونَ ‪.‬‬ ‫َوإِ َذا َر َءا ٱلا ِذينَ ظَلَ ُم ْ‬ ‫اب فَ َال ي ُ َخفافُ ع َۡنهُمۡ َو َال هُمۡ‬ ‫وا ۡٱل َع َذ َ‬ ‫يُنظَرُونَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َوإِ َذا َر َءا ٱل ِذينَ أش َر ُكوا ُش َر َكآَٰ َءهُمۡ قَالوا َربانَا هَؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء‬ ‫ُش َر َكآَٰ ُؤنَا ٱلا ِذينَ ُكناا ن َۡدع ْ‬ ‫ك‪ .‬فَأ َ ۡلقَ ۡو ْا إِلَ ۡي ِه ُم ۡٱلقَ ۡو َل‬ ‫ُوا ِمن دُونِ َ‬ ‫إِنا ُكمۡ لَ ٰ َك ِذبُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ض ال ع َۡنهُم اما َكانُواْ‬ ‫َوأَ ۡلقَ ۡو ْا إِلَى ا‬ ‫ٱهللِ يَ ۡو َمئِذ ٱل اسلَ َم ‪َ .‬و َ‬ ‫يَ ۡفتَرُونَ ‪.‬‬ ‫ا ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ص ُّدوا عَن َسبِي ِل ٱهللِ ِزدنَهُمۡ َعذابٗ ا ف ۡو َ‬ ‫ٱلا ِذينَ َكفرُوا َو َ‬ ‫ۡ‬ ‫ب بِ َما َكانُ ْ‬ ‫وا يُف ِس ُدونَ ‪.‬‬ ‫ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫ُ‬ ‫[‪َ ]...[ ]---‬ويَ ۡو َم ن َۡب َع ُ‬ ‫ث فِي ُك ِّل أ امة َش ِهيدا َعلَ ۡي ِهم ِّم ۡن‬ ‫ك َش ِهيدا َعلَ ٰى ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء ت‪َ .2‬ونَ از ۡلنَا َعلَ ۡيكَ‬ ‫أَنفُ ِس ِهمۡ ‪َ .‬و ِج ۡئنَا بِ َ‬ ‫ب تِ ۡب ٰيَ ٗنا لِّ ُك ِّل ش َۡيء َوه ُٗدى َو َر ۡح َم ٗة َوب ُۡش َر ٰى‬ ‫ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫لِ ۡل ُم ۡسلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ي ِذي‬ ‫۞[‪ ]---‬إِ ان ٱهللَ يَأ ُم ُر بِٱل َعد ِل َو ِ‬ ‫ٱإلح َس ِن َوإِيتَا ِ‬ ‫ۡٱلقُ ۡربَ ٰى [‪َ 2]...‬ويَ ۡنهَ ٰى َع ِن ۡٱلفَ ۡح َشآَٰ ِءت‪َ 2‬و ۡٱل ُمن َك ِر َو ۡٱلبَ ۡغ ِي‪.‬‬ ‫يَ ِعظُ ُكمۡ لَ َعلا ُكمۡ تَ َذ اكرُونَ ‪1‬س‪.2‬‬

‫‪ )2‬يُ َو ِّجهْ‪ ،‬تُ َو ِّج ْههُ‪ ،‬تَ َو ِّج ْههُ‪ ،‬يُ َو اجهْ‪ ،‬يُ َو ِّجهُ‪ ،‬تَ َو اجهَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫حْ‬ ‫ُوق األَخير‪ .‬ألَناه سيُنفَ ُخ في‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫َين‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫في‬ ‫‪31‬‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ميع‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫َب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫بل‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ميع‬ ‫ج‬ ‫َموت‬ ‫م‪ )2‬قارن‪ 32" :‬وأَنِّي أَقو ُل لَكم ِس ّرا‪ :‬إِنانا ال ن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫البُوق‪ ،‬فيَقو ُم األَ‬ ‫ُ‬ ‫س ال ُخلود" (كورنثوس‬ ‫يس بِفا ِسد‪ ،‬ولِهذا الكائِ ِن الفاني أن يَلبَ َ‬ ‫س ما لَ َ‬ ‫موات غَي َر فا ِسدين ونَحنُ نَتَب ادلُ‪33 .‬فال بُ اد لِهذا الكائِ ِن الفا ِس ِد أن يَلبَ َ‬ ‫األولى ‪.)31-32 : 23‬‬ ‫‪ )2‬إِ امهَاتِ ُك ْم‬ ‫‪ )2‬تَرَوْ ا‬ ‫‪ )2‬ظَ َعنِ ُك ْم‬ ‫‪ )2‬تَتِ ُّم نِ ْع َمتُهُ ‪ )1‬تَ ْسلَ ُمونَ ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬الحر والبرد (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 263‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬نِ ْع َم ْه ♦ س‪ )2‬عن مجاهد‪ .‬أتي أعرابي النبي فسأله فقرأ عليه " َو ا‬ ‫ّللاُ َج َع َل لَ ُك ْم ِم ْن بُيُوتِ ُك ْم َسكَنا" (‪ )80 : 26\70‬قال األعرابي نعم ثم قرأ عليه‬ ‫" َو َج َع َل لَ ُك ْم ِم ْن ُجلُو ِد ْاألَ ْن َع ِام بُيُوتا تَ ْست َِخفُّونَهَا يَوْ َم ظَ ْعنِ ُك ْم َويَوْ َم إِقَا َمتِ ُك ْم" (‪ )80 : 26\70‬قال نعم ثم قرأ عليه كل ذلك وهو يقول نعم حتى بلغ " َك َذلِكَ‬ ‫يُتِ ُّم نِ ْع َمتَهُ َعلَ ْي ُك ْم لَ َعلا ُك ْم تُ ْسلِ ُمونَ " (‪ )82 : 26\70‬فولي األعرابي فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬لما نزلت اآلية "إِنا َما َولِيُّ ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ َو َرسُولُهُ َوالا ِذينَ آَ َمنُوا‬ ‫الا ِذينَ يُقِي ُمونَ الص َاالةَ َوي ُْؤتُونَ ال ازكَاةَ َوهُ ْم َرا ِكعُونَ " (‪ )33 : 3\221‬اجتمع نف ٌر من أصحاب النبي في مسجد المدينة‪ ،‬فقال بعضهم لبعض‪ :‬ما تقولون‬ ‫في هذه اآلية؟ فقال بعضهم‪ :‬إن كَفرنا بهذه اآلية نكفر بسائرها‪ ،‬وإن آمنّا فهذا ُذ ّل حين يتسلّط علينا ابن أبي طالب فقالوا‪ :‬قد عَلمنا أن محمدا صادق‬ ‫ْرفُونَ نِ ْع َمةَ ا‬ ‫ّللاِ ثُ ام يُ ْن ِكرُونَهَا" يعني والية علي " َوأَ ْكثَ ُرهُ ُم ْالكَافِرُونَ "‬ ‫فيما يقول‪ ،‬ولكن نتوالّه وال نطيع عليا فيما أمرنا‪ ،‬فنزلت اآلية ‪" 83 : 26\70‬يَع ِ‬ ‫بالوالية (أنظر أيضا القمي هنا)‪.‬‬ ‫ث ‪َ ...‬ش ِهيدا‪ ،‬يُ ْب َع ُ‬ ‫‪ )2‬يَ ْب َع ُ‬ ‫ث ‪َ ...‬ش ِهي ٌد ‪ )1‬يُوْ َذنُ ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬لكل زمان وأمة إمام يبعث كل أمة مع إمامها (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬ال َس ْل َم‪ ،‬ال ُّسلُ َم‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬كفروا بعد النبي وصدوا عن أمير المؤمنين (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم" يعني‪ :‬من األئمة‪" .‬وجئنا بك ‪ -‬يا محمد ‪ -‬شهيدا على هؤالء" يعني‪ :‬على األئمة‬ ‫فرسول ّللا شهيد على األئمة وهم شهداء على الناس (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‪.‬‬

‫‪252‬‬


‫‪2‬‬

‫َوأَوْ فُوا بِ َع ْه ِد ا‬ ‫ّللاِ إِ َذا عَاهَ ْدتُ ْم َو َال تَ ْنقُضُوا ْاألَ ْي َمانَ بَ ْع َد‬ ‫ّللاَ َعلَ ْي ُك ْم َكفِيال إِ ان ا‬ ‫تَوْ ِكي ِدهَا َوقَ ْد َج َع ْلتُ ُم ا‬ ‫ّللاَ يَ ْعلَ ُم َما تَ ْف َعلُونَ‬

‫‪3‬‬

‫ض ْ‬ ‫ت غ َْزلَهَا ِم ْن بَ ْع ِد قُواة أَ ْن َكاثا تَتا ِخ ُذونَ‬ ‫َو َال تَ ُكونُوا َكالاتِي نَقَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫أَ ْي َمانَ ُك ْم َدخَال بَ ْينَ ُك ْم أَ ْن تَكونَ أ امة ِه َي أرْ بَى ِم ْن أ امة إِن َما‬ ‫يَ ْبلُو ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ بِ ِه َولَيُبَيِّن اَن لَ ُك ْم يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة َما ُك ْنتُ ْم فِي ِه ت َْختَلِفُونَ‬

‫م‪02 : 26\70‬‬ ‫م‪01 : 26\70‬‬

‫م‪03 : 26\70‬‬

‫َولَوْ شَا َء ا‬ ‫ضلُّ َم ْن يَشَا ُء‬ ‫ّللاُ لَ َج َعلَ ُك ْم أُ امة َوا ِحدَة َولَ ِك ْن يُ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ْأ‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫ْ َ ونَ‬ ‫َ ا‬ ‫َويَ ْه ِدي َم ْن يَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َال تَتا ِخ ُذوا أَ ْي َمانَ ُك ْم َدخَال بَ ْينَك ْم فت َِز ال ق َد ٌم بَ ْع َد ثبُوتِهَا َوتَذوقوا‬ ‫ص َد ْدتُ ْم ع َْن َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ َولَ ُك ْم َع َذابٌ َع ِظي ٌم‬ ‫السُّو َء بِ َما َ‬

‫م‪03 : 26\70‬‬

‫ّللاِ ثَ َمنا قَلِيال إِنا َما ِع ْن َد ا‬ ‫َو َال تَ ْشتَرُوا بِ َع ْه ِد ا‬ ‫ّللاِ هُ َو َخ ْي ٌر لَ ُك ْم إِ ْن‬ ‫ُك ْنتُ ْم تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َجْ‬ ‫صبَرُوا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫اق‬ ‫ب‬ ‫ّللا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ِ ينَ َ‬ ‫َِ‬ ‫َ َ ِ َ ِ َ‬ ‫َما ِع ْن َد ُك ْم َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أَجْ َرهُ ْم بِأَحْ َس ِن َما كانوا يَ ْع َملونَ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صالِحا ِم ْن َذ َكر أَوْ أُ ْنثى َوهُ َو ُم ْؤ ِم ٌن فَلنحْ يِيَنهُ َحيَاة‬ ‫َم ْن َع ِم َل َ‬ ‫طَيِّبَة َولَنَجْ ِزيَناهُ ْم أَجْ َرهُ ْم بِأَحْ َس ِن َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬

‫م‪07 : 26\70‬‬

‫م‪06 : 26\70‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪07 : 26\70‬‬

‫‪5‬‬

‫فَإ ِ َذا قَ َرأْتَ ْالقُرْ آَنَ فَا ْستَ ِع ْذ بِ ا‬ ‫اهللِ ِمنَ ال اش ْيطَا ِن ال ار ِج ِيم‬

‫م‪08 : 26\70‬‬

‫‪6‬‬

‫ْس لَهُ سُلْطَ ٌ‬ ‫ان َعلَى الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َعلَى َربِّ ِه ْم يَتَ َو اكلُونَ‬ ‫إِناهُ لَي َ‬

‫م‪00 : 26\70‬‬ ‫م‪200 : 26\70‬‬ ‫م‪202 : 26\70‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪201 : 26\70‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪203 : 26\70‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫إِنا َما س ُْلطَانُهُ َعلَى الا ِذينَ يَتَ َولاوْ نَهُ َوالا ِذينَ هُ ْم بِ ِه ُم ْش ِر ُكونَ‬ ‫َ‬ ‫َوإِ َذا بَ اد ْلنَا آَيَة َم َكانَ آَيَة َو ا‬ ‫ّللاُ أَ ْعلَ ُم بِ َما يُنَ ِّز ُل قَالُوا إِنا َما أ ْنتَ‬ ‫ُم ْفتَر بَلْ أَ ْكثَ ُرهُ ْم َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ك بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق لِيُثَبِّتَ الا ِذينَ آَ َمنُوا‬ ‫ُس ِم ْن َربِّ َ‬ ‫قُلْ نَ ازلَهُ رُو ُح ْالقُد ِ‬ ‫َوهُدى َوبُ ْش َرى لِ ْل ُم ْسلِ ِمينَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫َولَقَ ْد نَ ْعلَ ُم أَناهُ ْم يَقُولُونَ إِن َما يُ َعل ُمهُ بَ َش ٌر لِ َسانُ ال ِذي يُل ِح ُدونَ‬ ‫ان َع َربِ ٌّي ُمبِ ٌ‬ ‫إِلَ ْي ِه أَ ْع َج ِم ٌّي َوهَ َذا لِ َس ٌ‬ ‫ين‬

‫ٱهللِ إِ َذا ٰ َعهَدتُّمۡ َو َال تَنقُض ْ‬ ‫َوأَ ۡوف ُ ْ‬ ‫وا بِ َع ۡه ِد ا‬ ‫ُوا ۡٱألَ ۡي ٰ َمنَ بَ ۡع َد‬ ‫ٱهللَ َعلَ ۡي ُكمۡ َكفِيال‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ت َۡو ِكي ِدهَا َوقَ ۡد َج َع ۡلتُ ُم ا‬ ‫ٱهللَ يَ ۡعلَ ُم َما‬ ‫ت َۡف َعلُونَ س‪.2‬‬ ‫[‪َ ]---‬و َال تَ ُكونُ ْ‬ ‫ض ۡت غ َۡزلَهَا ِم َۢن بَ ۡع ِد قُواة‬ ‫وا َكٱلاتِي نَقَ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫أَن ٰ َك ٗثا تَتا ِخ ُذونَ أَ ۡي ٰ َمنَكمۡ َدخ َ​َال بَ ۡينَكمۡ أن تَكونَ أ امة ِه َ‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫أَ ۡربَ ٰى ِم ۡن أ امة ‪ .‬إِنا َما يَ ۡبلو ُك ُم ٱهلل ُ بِ​ِۦه‪َ .‬ولَيُبَيِّن اَن لَ ُكمۡ يَ ۡو َم‬ ‫ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة َما ُكنتُمۡ فِي ِه ت َۡختَلِفُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫َولَ ۡو َشآَٰ َء ا‬ ‫ضلُّ َمن يَ َشآَٰ ُء‬ ‫ٱهلل ُ لَ َج َعلَ ُكمۡ أُ ام ٗة ٰ َو ِح َد ٗة َولَ ِكن يُ ِ‬ ‫َويَ ۡه ِدي َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬ولَتُ ۡسَلُ ان َع اما ُكنتُمۡ ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬و َال تَتا ِخ ُذ َٰٓو ْا أَ ۡي ٰ َمنَ ُكمۡ َدخ َۢ َ​َال بَ ۡينَ ُكمۡ فَت َِز ال قَ َد َۢ ُم بَ ۡع َد‬ ‫صدَدتُّمۡ عَن َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِ َولَ ُكمۡ‬ ‫ثُبُوتِهَا َوتَ ُذوقُواْ ٱلس َُّٰٓو َء بِ َما َ‬ ‫َع َذابٌ َع ِظيم‪.‬‬ ‫ٱهللِ ثَ َم ٗنا قَلِيال‪ .‬إِنا َما ِعن َد ا‬ ‫َو َال ت َۡشتَرُواْ بِ َع ۡه ِد ا‬ ‫ٱهللِ هُ َو خ َۡير‬ ‫لا ُكمۡ إِن ُكنتُمۡ ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫َج‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫اق‬ ‫ب‬ ‫ٱهلل‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ِ ينَ‬ ‫َِ‬ ‫َما ِعن َد ُكمۡ يَنفَ ُد َو َما ِ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ م‪2‬‬ ‫صبَر َُٰٓو ْا أَ ۡج َرهُم بِأ َ ۡح َس ِن َما َكانُ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫وا يَع َملونَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫صلِ ٗحا ِّمن َذ َكر أَ ۡو أُنثَ ٰى َوهُ َو ُم ۡؤ ِمن فَلَنُ ۡحيِيَن ۥهُا‬ ‫َم ۡن َع ِم َل ٰ َ‬ ‫َحيَ ٰو ٗة طَيِّبَ ٗة‪َ .‬ولَن َۡج ِزيَناهُمۡ ‪ 2‬أَ ۡج َرهُم بِأ َ ۡح َس ِن َما َكانُواْ‬ ‫يَ ۡع َملُونَ م‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱستَ ِعذ بِ ا‬ ‫[‪ ]---‬فَإ ِ َذا قَ َرأتَ ٱلقُ ۡر َءانَ فَ ۡ‬ ‫ٱهللِ ِمنَ ٱل اش ۡيطَ ِن‬ ‫ٱل ار ِج ِيمت‪.2‬‬ ‫س لَ ۥه ُ س ُۡل ٰطَ ٌن َعلَى ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا َو َعلَ ٰى َربِّ ِهمۡ‬ ‫إِنا ۥهُ لَ ۡي َ‬ ‫يَتَ َو اكلُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫إِنا َما س ُۡل ٰطَنُ ۥه ُ َعلَى ٱل ِذينَ يَتَ َول ۡونَ ۥهُ َوٱل ِذينَ هُم بِ​ِۦه ُمش ِر ُكونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذا بَ اد ۡلنَآَٰ َءايَ ٗة ام َكانَ َءايَة َو ا‬ ‫ٱهللُ أَ ۡعلَ ُم بِ َما يُنَ ِّز ُل‬ ‫س‪2‬ت‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا إِنا َمآَٰ أَنتَ ُم ۡفت َۢ َِرِ‪ .‬بَ ۡل أَ ۡكثَ ُرهُمۡ َال يَ ۡعلَ ُمونَ‬ ‫ك بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق لِيُثَبِّتَ ‪ 1‬ٱلا ِذينَ‬ ‫ُس‪2‬م‪ِ 2‬من اربِّ َ‬ ‫قُ ۡل نَ ازلَ ۥه ُ رُو ُح ۡٱلقُد ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َءا َمنُ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫وا َوه ُٗدى َوب ُۡش َر ٰى لِل ُمسلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬ولقد نَعل ُم أنهُمۡ يَقولونَ إِن َما يُ َعل ُم ۥهُ بَشَر ‪ .‬ل َسانُ‬ ‫ٱلا ِذيت‪ 2‬ي ُۡل ِح ُدونَ ‪ 3‬إِلَ ۡي ِه أَ ۡع َج ِم ّيم‪َ 2‬و ٰهَ َذا لِ َس ٌ‬ ‫ان َع َربِ ّي‬ ‫ُّمبِ ٌ‬ ‫ينس‪.2‬‬

‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬وإِيتَا ِء ِذي ْالقُرْ بَى حقه (السياري‪ ،‬ص ‪ ،76‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬ت اَذ اكرُونَ ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬العدل شهادة أن ال إله إال ّللا وأن‬ ‫محمدا رسول ّللا وا ِإل حسان أمير المؤمنين والفحشاء والمنكر والبغي فالن وفالن وفالن (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا) ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬بينما‬ ‫النبي بِفناء بيته بمكة جالسا‪ ،‬إذ مر به عثمان بن َم ْ‬ ‫ظعُون‪ ،‬ف َك َش َر إلى النبي‪ ،‬فقال له‪ :‬أال تجلس؟ فقال‪ :‬بلى‪ .‬فجلس إليه مستقبِلَه‪ ،‬فبينما هو يحدثه ْإذ‬ ‫ص َره حتى وضع على يمينه في األرض‪ ،‬ثم تَ َحراف عن جليسه عثمان إلى حيث وضع بصره‪،‬‬ ‫ض ُع بَ َ‬ ‫َص بصره إلى السماء‪ ،‬فنظر ساعة وأخذ يَ َ‬ ‫َشخ َ‬ ‫فأخذ يُ ْن ِغضُ رأ َسه كأنه ي ْستَ ْفقِه ما يقال له‪ ،‬ثم شَخص بصرُه إلى السماء كما شخص أول مرة‪ ،‬فأ ْتبَ َعهُ بص َره حتى توارى في السماء‪ ،‬وأقبل على‬ ‫عثمان كجلسته األولى‪ ،‬فقال‪ :‬يا محمد‪ ،‬فيما كنت أجالسك وآتيك‪ ،‬ما رأيتك تفعل فَ ْعلَتَك الغداة‪ .‬قال‪ :‬وما رأيتني فعلت؟ قال‪ :‬رأيتك شخص بصرك إلى‬ ‫السماء‪ ،‬ثم وضعته حين وضعته على يمينك‪ ،‬فَت َح ار ْفتَ إليه وتركتني‪ ،‬فأخذت تُ ْن ِغضُ رأ َسك كأنك تستفقه شيئا يقال لك‪ .‬قال‪ :‬أ َوفَ ِط ْنتَ إلى ذلك؟ قال‬ ‫عثمان‪ :‬نعم‪ .‬قال‪ :‬أتاني جبري ُل آنفا وأنت جالس وقال لي‪" :‬إِ ان ا ْ‬ ‫َر َو ْٱلبَ ْغ ِي‬ ‫ٱهللَ يَأ ُم ُر بِ ْٱل َع ْد ِل َوٱإلحْ َسا ِن َوإِيتَآ ِء ِذي ْٱلقُرْ بَ ٰى َويَ ْنهَ ٰى َع ِن ْٱلفَحْ شَا ِء َو ْٱل ُم ْنك ِ‬ ‫يَ ِعظُ ُك ْم لَ َعلا ُك ْم تَ َذ اكرُونَ " قال عثمان‪ :‬فذلك حين استقر ا ِإليمان في قلبي‪ ،‬وأحببت محمدا‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن بريدة‪ :‬نزلت هذه اآلية في بيعة النبي‪.‬‬ ‫ض ْ‬ ‫ت غ َْزلَها ِم ْن بَ ْع ِد قُواة أَ ْنكاثا تَتا ِخ ُذونَ أَيْمانَ ُك ْم َدخَال بَ ْينَ ُك ْم أَ ْن تَ ُكونَ أَئِ امةٌ ِه َي أَ ْزكَى ِم ْن أَئِ امتِ ُك ْم (الكليني مجلد ‪،2‬‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬وال تَ ُكونُوا كَالاتِي نَقَ َ‬ ‫ص ‪ .101‬أنظر النص هنا) ♦ س‪ )2‬عن أبي بكر بن أبي حفص‪ :‬كانت سعيدة األسدية مجنونة تجمع الشعر والليف ثم تنقضه بعد التعب بنسيجه‪.‬‬ ‫‪ )2‬بَاقي ‪َ )1‬ولَيَجْ ِزيَ ان ♦ م‪ )2‬قال عالف بن شهاب التميمي ‪:‬‬ ‫ولقد شهدت الخصم يوم رفاعة فأخـذت منه خطـة المغتال‬ ‫وعلمت أن ّللا جــاز عبـده يوم الحساب بأحسن األعمال (بلوغ األرب في معرفة أحوال العرب لأللوسي باب عالف بن شهاب التميمي‪ ،‬مذكور في‬ ‫القرآن في الشعر الجاهلي‪ .‬أنظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ولَيَجْ ِزيَناهُ ْم ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية السابقة‪.‬‬ ‫‪ )2‬قَ َراتَ ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.13 : 82\7‬‬ ‫‪ )2‬يُ ْن ِز ُل ♦ س‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 206 : 1\87‬ت‪ )2‬اآليات ‪ 67 : 20\32‬و ‪ 37 : 6\33‬و ‪ 223 : 6\33‬و ‪ 17 : 28\60‬التي تقول بأنه ال‬ ‫مبدل لكلمات ّللا تتناقض مع اآليات التي تقر النسخ ‪ 202 : 26\70‬و ‪ 206 : 1\87‬و ‪30 : 23\06‬‬ ‫ك القُ ُّدوسُ ال‬ ‫ك ال تَط َرحْ ني ورو ُح َ‬ ‫مام َوج ِه َ‬ ‫س ‪ )1‬لِي ُْثبِتَ ♦ م‪ )2‬نجد عبارة الروح القدس بالعبرية بنفس اللفظة في مزامير ‪ِ " :23 : 32‬من أَ ِ‬ ‫‪ْ )2‬القُ ْد ِ‬ ‫ب علَيهم َع ُدوّا وقاتَلَهم‪ 22 .‬ثُ ام َذ َك َر شَعبُه األَياا َم القَديمةَ‬ ‫ضبوا رو َحهَ القُدُّوس فآنقَلَ َ‬ ‫َنز ْعه ِمنِّي" و أشعيا ‪ 20" :22-20 : 63‬ل ِكناهم تَ َمرادوا وأَغ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫وموسى‪ .‬أَينَ الاذي أَص َعدَهم ِمنَ البَحْ ر مع رُعا ِة َغنَ ِمه؟ أَينَ الاذي َج َع َل في دا ِخلِه رو َحه القُدُّوس؟"‪ .‬ونجده عند لوقا في بشارة الملك لمريم‪" :‬إِ ان الرُّ و َح‬ ‫درةَ ال َعلِ ِّي تُظَلِّلَ ِك" (لوقا ‪.)33 : 2‬‬ ‫ك وقُ َ‬ ‫القُد َ‬ ‫ينز ُل عَلي ِ‬ ‫ُس َس ِ‬ ‫‪ )2‬بَ َش ُر ‪ )1‬اللِ َسانُ ‪ )3‬يَ ْل َح ُدونَ ♦ س‪ )2‬عن عبد ّللا بن مسلم‪ :‬كان لنا غالمان نصرانيان من أهل عين التمر (قرية في العراق)‪ ،‬اسم أحدهما‪ :‬يَسا ٌر‪،‬‬ ‫ص ْيقَلَيْن يقرآن كتبا لهما بلسانهما‪ ،‬وكان النبي يمر بهما فيسمع قراءتهما‪ ،‬فكان المشركون يقولون‪ :‬يتعلم منهما‪ .‬فنزلت هذه اآلية‬ ‫واآلخر َجبر‪ ،‬وكانا َ‬ ‫فأكذبهم ♦ م‪ )2‬إختلف المفسرون في اسم الشخص الذي تشير اليه هذه اآلية ومن بينهم يذكرون عبد ّللا بن سالم بن مخيريق‪ .‬فحسب ما ورد في‬

‫‪253‬‬


‫م‪207 : 26\70‬‬

‫ّللاِ َال يَ ْه ِدي ِه ُم ا‬ ‫ت ا‬ ‫ّللاُ َولَهُ ْم َع َذابٌ أَلِي ٌم‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِآَيَا ِ‬

‫م‪203 : 26\70‬‬

‫ت ا‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫ّللاِ َوأُولَئِ َ‬ ‫إِنا َما يَ ْفت َِري ْال َك ِذ َ‬ ‫ب الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِآَيَا ِ‬ ‫ْال َكا ِذبُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َم ْن َكفَ َر بِاهللِ ِم ْن بَ ْع ِد إِي َمانِ ِه إِال َم ْن أك ِرهَ َوقَلبُه ُ ُمط َمئِ ٌّن‬ ‫ضبٌ ِمنَ‬ ‫ص ْدرا فَ َعلَ ْي ِه ْم َغ َ‬ ‫اإلي َما ِن َولَ ِك ْن َم ْن َش َر َح بِ ْال ُك ْف ِر َ‬ ‫بِ ْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ َولَهُ ْم َع َذابٌ َع ِظي ٌم‬ ‫ك بِأَناهُ ُم ا ْستَ َحبُّوا ْال َحيَاةَ ال ُّد ْنيَا َعلَى ْاآلَ ِخ َر ِة َوأَ ان ا‬ ‫ّللاَ َال‬ ‫َذلِ َ‬ ‫يَ ْه ِدي ْالقَوْ َم ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ار ِه ْم‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ك الا ِذينَ طَبَ َع ّللاُ َعلى قلوبِ ِه ْم َو َس ْم ِع ِه ْم َوأ ْب َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك هُ ُم الغَافِلونَ‬ ‫َوأُولَئِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َال َج َر َم أناهُ ْم فِي ْاآلَ ِخ َر ِة هُ ُم الخَا ِسرُونَ‬ ‫ك لِلا ِذينَ هَا َجرُوا ِم ْن بَ ْع ِد َما فُتِنُوا ثُ ام َجاهَدُوا‬ ‫ثُ ام إِ ان َربا َ‬ ‫ك ِم ْن بَ ْع ِدهَا لَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫صبَرُوا إِ ان َربا َ‬ ‫َو َ‬ ‫يَوْ َم تَأْتِي ُكلُّ نَ ْفس تُ َجا ِد ُل ع َْن نَ ْف ِسهَا َوتُ َوفاى ُكلُّ نَ ْفس َما‬ ‫ت َوهُ ْم َال ي ْ‬ ‫َع ِملَ ْ‬ ‫ُظلَ ُمونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ب ّللاُ َمثال قَرْ يَة َكانَت آ ِمنَة ُمط َمئِنة يَأتِيهَا ِرزقهَا‬ ‫ض َر َ‬ ‫َو َ‬ ‫ّللاِ فَأ َ َذاقَهَا ا‬ ‫ت بِأَ ْنع ُِم ا‬ ‫َرغَدا ِم ْن ُك ِّل َم َكان فَ َكفَ َر ْ‬ ‫اس‬ ‫ّللاُ لِبَ َ‬ ‫ف بِ َما َكانُوا يَصْ نَعُونَ‬ ‫ُوع َو ْال َخوْ ِ‬ ‫ْالج ِ‬

‫م‪206 : 26\70‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪207 : 26\70‬‬ ‫م‪208 : 26\70‬‬ ‫م‪200 : 26\70‬‬ ‫م‪220 : 26\70‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‪222 : 26\70‬‬ ‫م‪221 : 26\70‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪223 : 26\70‬‬ ‫م‪227 : 26\70‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪223 : 26\70‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪226 : 26\70‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪227 : 26\70‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫َولَقَ ْد َجا َءهُ ْم َرسُو ٌل ِم ْنهُ ْم فَ َك اذبُوه ُ فَأ َ َخ َذهُ ُم ْال َع َذابُ َوهُ ْم‬ ‫ظَالِ ُمونَ‬ ‫ّللاُ َح َالال طَيِّبا َوا ْش ُكرُوا نِ ْع َمةَ ا‬ ‫فَ ُكلُوا ِم اما َر َزقَ ُك ُم ا‬ ‫ّللاِ إِ ْن ُك ْنت ْمُ‬ ‫إِيااهُ تَ ْعبُ ُدونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫حْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ير َو َما أُ ِه ال لِ َغي ِْر‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫إِنا َما َح ار َم‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ّللاِ بِ ِه فَ َم ِن اضْ طُ ار َغ ْي َر بَاغ َو َال عَاد فَإ ِ ان ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫ب هَ َذا َح َال ٌل َوهَ َذا َح َرا ٌم‬ ‫صفُ أَلْ ِسنَتُ ُك ُم ْال َك ِذ َ‬ ‫َو َال تَقُولُوا لِ َما تَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫لِتَ ْفتَرُوا َعلَى ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب َال‬ ‫ب إِ ان ال ِذينَ يَفتَرُونَ َعلى ّللاِ ال َك ِذ َ‬ ‫ّللاِ ْال َك ِذ َ‬ ‫يُ ْفلِحُونَ‬ ‫َ‬ ‫َمتَا ٌ‬ ‫ع قَلِي ٌل َولَهُ ْم َع َذابٌ ألِي ٌم‬

‫ٱهللِ َال يَ ۡه ِدي ِه ُم ا‬ ‫ت ا‬ ‫ٱهللُ َولَهُمۡ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذينَ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ بَِا ٰيَ ِ‬ ‫َع َذابٌ أَلِي ٌم‪.‬‬ ‫ُ ٰ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ٱهلل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُؤ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫إِنا َما يَ ۡفت َِر‬ ‫ِ ونَ ِ َ ِ ِ َ وْ ِ َ‬ ‫ِ َ ِ ينَ‬ ‫هُ ُم ۡٱل ٰ َك ِذبُونَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َۢ‬ ‫[‪َ ]---‬من َكفَ َر بِٱهللِ ِمن بَ ۡع ِد إِي ٰ َمنِ َِٰٓۦه [‪ ]...‬إِال َمن أك ِرهَ‬ ‫َۢ‬ ‫ص ۡد ٗرا‬ ‫ٱإلي ٰ َم ِن‪َ .‬و ٰلَ ِكن امن َش َر َح بِ ۡٱل ُك ۡف ِر َ‬ ‫َوقَ ۡلبُ ۥه ُ ُم ۡط َمئِ ُّن بِ ۡ ِ‬ ‫س‪2‬ت‪2‬‬ ‫ضب ِّمنَ ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ٱهللِ َولَهُمۡ َع َذابٌ َع ِظيم‬ ‫فَ َعلَ ۡي ِهمۡ َغ َ‬ ‫ُّوا ۡٱل َحيَ ٰوةَ ٱل ُّد ۡنيَا َعلَى ۡ َٰٓ‬ ‫ٱستَ َحب ْ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة َوأَ ان ا‬ ‫ك بِأَناهُ ُم ۡ‬ ‫ٱهللَ َال‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫يَ ۡه ِدي ۡٱلقَ ۡو َم ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ طَبَ َع ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ص ِر ِهمۡ ‪.‬‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ٱهلل ُ َعل ٰى قلوبِ ِهمۡ َو َسمۡ ِع ِهمۡ َوأب َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك هُ ُم ۡٱل ٰ َغفِلُونَ ‪.‬‬ ‫َوأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َال َج َر َم أناهُمۡ فِي ٱأل ِخ َر ِة هُ ُم ٱل َخ ِسرُونَ ‪.‬‬ ‫ُوا ِم َۢن بَ ۡع ِد َما فُتِنُ ْ‬ ‫ك لِلا ِذينَ هَا َجر ْ‬ ‫وا‪ 2‬ثُ ام‬ ‫[‪ ]---‬ثُ ام إِ ان َربا َ‬ ‫ٰ َجهَد ْ‬ ‫ك ِم َۢن بَ ۡع ِدهَا لَ َغفُور ار ِحيمس‪.2‬‬ ‫صبَر َُٰٓو ْا إِ ان َربا َ‬ ‫ُوا َو َ‬ ‫۞[‪ ]...[ ]---‬يَ ۡو َم ت َۡأتِي ُك ُّل ن َۡفس تُ ٰ َج ِد ُل عَن نا ۡف ِسهَا‬ ‫َوتُ َوفا ٰى ُك ُّل ن َۡفس اما َع ِملَ ۡت َوهُمۡ َال ي ُۡظلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ٱهلل ُ َمثَ ٗال قَ ۡريَ ٗة َكان َۡت َءا ِمنَ ٗة ُّم ۡط َمئِناةٗ‬ ‫ب ا‬ ‫ض َر َ‬ ‫[‪َ ]---‬و َ‬ ‫يَ ۡأتِيهَا ِر ۡزقُهَا َرغ َٗدا ِّمن ُك ِّل َم َكان فَ َكفَ َر ۡت بِأ َ ۡنع ُِم ٱهللِ‪.‬ا‬ ‫ٱهللُ لِبَ َ ۡ‬ ‫ف‪ 2‬بِ َما َكانُواْ‬ ‫فَأ َ ٰ َذقَهَا ا‬ ‫ُوع َو ۡٱلخ َۡو ِ‬ ‫اس ٱلج ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫يَ ۡ‬ ‫صنَعُونَ ‪.‬‬ ‫َولَقَ ۡد َجآَٰ َءهُمۡ َرسُول ِّم ۡنهُمۡ فَ َك اذبُوهُ فَأ َ َخ َذهُ ُم ۡٱل َع َذابُ َوهُمۡ‬ ‫ٰظَلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬فَكلوا ِم اما َر َزقك ُم ٱهللُ َحلال طيِّبٗا َوٱشكرُوا نِع َمتَ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللِ إِن ُكنتُمۡ إِيااهُ ت َۡعبُ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ير َو َمآَٰ‬ ‫نز ِ‬ ‫إِنا َما َح ار َم َعلَ ۡي ُك ُمت‪ 2‬ٱل َم ۡيتَةَ َوٱل اد َم َولَ ۡح َم ٱل ِخ ِ‬ ‫أُ ِه ال لِغ َۡي ِر ا‬ ‫ٱهللِ بِ​ِۦه ‪ .‬فَ َم ِن ۡ‬ ‫ٱضطُ ار‪ 2‬غ َۡي َر بَاغ َو َال عَاد‬ ‫[‪ ]...‬فَإ ِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َغفُور ار ِحيم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َو َال تَقُولُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ب ٰهَ َذا َح ٰلَل َو ٰهَذاَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص أل ِسنتك ُم ٱلك ِذ َ‬ ‫وا لِ َما ت ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ‪ .‬إِ ان ٱل ِذينَ يَفتَرُونَ َعلى‬ ‫َح َرام لِّت َۡفتَرُوا َعلى ٱهللِ ٱل َك ِذ َ‬ ‫ا‬ ‫ب َال ي ُۡفلِحُونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللِ ۡٱل َك ِذ َ‬ ‫َ‬ ‫َم ٰتَع قَلِيل َولَهُمۡ َع َذابٌ ألِيم‪.‬‬

‫كتاب الطبقات البن سعد ّ‬ ‫أن عبد ّللا بن سالم بن الحارث كان يهوديا من بني قريظة تحوّل إلى اإلسالم عندما وصل محمد إلى المدينة‪ .‬وكان حاخاما‬ ‫يهوديا ضليعا في التوراة‪ .‬مما يفسر اإلشارات الكثيرة في القرآن للنصوص اليهودية من العهد القديم وغيرها‪ .‬ولكن قد يكون أيضا سلمان الفارسي‬ ‫الذي كان يقال فيه "باب مدينة العلم‪ ،‬وكان لمحمد جلسات طويلة معه خالل الليل حيث ال يزعجهما احد‪ ،‬وقد ذكرت عائشة‪" :‬كان لسلمان مجلس من‬ ‫رسول ّللا ينفرد به بالليل حتى كاد يغلبنا على رسول ّللا" (ابن عبد البر‪ :‬اإلستيعاب في معرفة األصحاب‪ ،‬جزء‪ ،2‬ص ‪ ،201‬أنظر النص هنا) ♦‬ ‫ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب جمع كلمة "الذي" لتتجانس مع الفعل الالحق فيقول‪" :‬الذين يلحدون"‪.‬‬ ‫صهَيْبا‪ ،‬وبالال‪ ،‬و َخباابا‪ ،‬وسالما ‪ -‬فعذبوهم فأما ُس َمياة فإِنها‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬أخذ المشركون نزلت في ع امار بن يَا ِسر وأباه ياسرا‪ ،‬وأمه سمية‪ ،‬و ُ‬ ‫ربطت بين بعيرين و ُو ِج َئ قُبُلُهَا بحربة‪ ،‬وقيل لها‪ :‬إِنك أسلمت من أجل الرجال‪ .‬فقتلت‪ ،‬وقتل زوجها ياسر‪ ،‬وهما أول قتيلين قتال في اإلسالم‪ .‬وأما‬ ‫عمار فإنه أعطاهم ما أرادوا بلسانه مكرها‪ ،‬فأخبر النبي بأن عمارا كفرن فقال‪ :‬كال إن عمارا ملىء إيمانا من قَرْ نه إلى قدمه‪ ،‬واختلط اإليمانُ بلحمه‬ ‫ودمه! فأتى عمار النبي وهو يبكي‪ ،‬فجعل النبي يمسح عينيه ويقول‪ْ :‬‬ ‫"إن عادوا لك ف ُع ْد لهم بما قلت"! فنزلت هذه اآلية وقال مجاهد‪ :‬نزلت في ناس‬ ‫من أهل مكة آمنوا‪ ،‬فكتب إليهم المسلمون بالمدينة‪ :‬أن هاجروا‪ ،‬فإنا ال نراكم منا حتى تهاجروا إلينا‪ .‬فخرجوا يريدون المدينة‪ ،‬فأدركتهم قريش‬ ‫بالطريق ففتنوهم ُم ْك َرهين‪ .‬وفيهم نزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬ت‪ )2‬خطأ‪ :‬هذه اآلية غير مكتملة ومشوهة التركيب‪ ،‬وتنتقل من ضمير الغائب المفرد إلى‬ ‫ضمير الغائب الجمع‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ألَجْ َر َم‬ ‫‪ )2‬فَتَنُوا ♦ س‪ )2‬عن قتادة‪ُ :‬ذ ِك َر لنا أنه لما نزلت قَ ْب َل هذه اآلية‪ّ :‬‬ ‫أن أه َل مكة ال يقبل منهم إسالم حتى يهاجروا‪ ،‬كتب بها أه ُل المدينة إلى أصحابهم‬ ‫ب النااسُ أَ ْن يُ ْت َر ُكوا أَ ْن يَقُولُوا آَ َمناا َوهُ ْم َال يُ ْفتَنُونَ "‬ ‫من أهل مكة‪ ،‬فلما جاءهم ذلك خرجوا‪ ،‬فلحقهم المشركون فردوهم‪ :‬فنزلت اآلية ‪" :1 : 10\83‬أَ َح ِس َ‬ ‫(انظر هامش هذه اآل ية)‪ .‬فكتبوا بها إليهم‪ .‬فتبايعوا بينهم على أن يخرجوا‪ ،‬فإن لحق بهم المشركون من أهل مكة قاتلوهم حتى ينجوا أو يلحقوا باهلل‪،‬‬ ‫فأدركهم المشركون فقاتلوهم‪ ،‬فمنهم من قُتل ومنهم من نجا‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ف ْ‬ ‫والجُوعَ‪ ،‬ا‬ ‫ّللا ُ ْال َخوْ فَ ْ‬ ‫‪ )2‬ا‬ ‫والجُوعِ ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت في قوم كان لهم نهر يقال له الثرثار وكانت بالدهم خصبة كثيرة‬ ‫ّللاُ لِبَ َ‬ ‫اس ْال َخوْ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الخير‪ ،‬وكانوا يستنجون بالعجين‪ ،‬ويقولون‪ :‬هو ألين لنا‪ ،‬فكفروا بأنعم ّللا واستخفوا‪ ،‬فحبس ّللا عنهم الثرثار‪ ،‬فج ِدبوا حتى أحوجهم ّللا الى أكل ما‬ ‫كانوا يستنجون به‪ ،‬حتى كانوا يتقا َس ُمون عليه‪.‬‬ ‫‪ )2‬نِ ْع َم ْه‬ ‫‪ُ )2‬ح ِّر َم ‪ْ )1‬ال َميِّتَةَ‪ْ ،‬ال َم ْيتَةُ ‪ )3‬اضْ ِطرا‪ُّ ،‬‬ ‫اط ار ♦ ن‪ )2‬تم نسخ أكل الميتة والدم جزئيا بالحديث النبوي الذي يسمح بأكل السمك والجراد الميت ودم الكبد‬ ‫والطحال‪ .‬وتم نسخ آكل ما اهل لغير ّللا باآلية ‪ْ 3 : 3\221‬‬ ‫"اليَوْ َم أُ ِح ال لَ ُك ُم الطايِّبَ ُ‬ ‫َاب ِح ٌّل لَ ُك ْم" ♦ م‪ )2‬أنظر موانع الطعام‬ ‫ات َوطَ َعا ُم الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫عند اليهود والمسيحيين هامش اآلية ‪ ♦ .273 : 6\33‬ت‪ )2‬يالحظ أن هذه اآلية تستعمل " َو َما أ ِه ال لِ َغي ِْر ّللاِ بِ ِه"‪ ،‬واألية ‪ 273 : 1\87‬تستعمل " َو َما‬ ‫ّللاِ"‪ ،‬واآلية ‪ 3 : 3\221‬تستعمل " َو َما أُ ِه ال لِ َغي ِْر ا‬ ‫أُ ِه ال بِ ِه لِ َغي ِْر ا‬ ‫ّللاِ بِ ِه"‪( .‬للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 113-112‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ب‪ْ ،‬ال ُكذبُ ‪ ،‬الكذ َ‬ ‫‪ْ )2‬ال َك ِذ ِ‬

‫‪254‬‬


‫م‪228 : 26\70‬‬

‫ك ِم ْن قَ ْب ُل َو َما‬ ‫صصْ نَا َعلَ ْي َ‬ ‫َو َعلَى الا ِذينَ هَادُوا َح ار ْمنَا َما قَ َ‬ ‫ظَلَ ْمنَاهُ ْم َولَ ِك ْن َكانُوا أَ ْنفُ َسهُ ْم يَ ْ‬ ‫ظلِ ُمونَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ِ َ ِ ِ َ‬ ‫ثُ ام إِ ان َربا َ‬ ‫ك لِلا ِذينَ َع ِملُوا السُّو َء ِ َ َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك ِمن بَ ْع ِدهَا ل َغفو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫َوأَصْ لَحُوا إِ ان َربا َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫إِ ان إِ ْب َرا ِهي َم َكانَ أُ امة قَانِتا ِهللِ َحنِيفا َولَ ْم يَ ُ‬ ‫ك ِمنَ ال ُمش ِر ِكينَ‬

‫م‪212 : 26\70‬‬ ‫م‪211 : 26\70‬‬

‫ص َراط ُم ْستَقِيم‬ ‫شَا ِكرا ِألَ ْن ُع ِم ِه اجْ تَبَاهُ َوهَدَاهُ إِلَى ِ‬ ‫َوآَتَ ْينَاهُ فِي ال ُّد ْنيَا َح َسنَة َوإِناهُ فِي ْاآلَ ِخ َر ِة لَ ِمنَ الصاالِ ِحينَ‬

‫م‪213 : 26\70‬‬

‫ك أَ ِن اتابِ ْع ِملاةَ إِ ْب َرا ِهي َم َحنِيفا َو َما َكانَ ِمنَ‬ ‫ثُ ام أَوْ َح ْينَا إِلَ ْي َ‬ ‫ْال ُم ْش ِر ِكينَ‬ ‫ا‬ ‫ْت َعلَى ال ِذينَ ْ‬ ‫إِنا َما ُج ِع َل ال اسب ُ‬ ‫ك لَيَحْ ُك ُم‬ ‫اختَلَفُوا فِي ِه َوإِ ان َربا َ‬ ‫بَ ْينَهُ ْم يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة فِي َما َكانُوا فِي ِه يَ ْختَلِفُونَ‬ ‫ا ْد ُ‬ ‫ك بِ ْال ِح ْك َم ِة َو ْال َموْ ِعظَ ِة الْ َح َسنَ ِة َو َجا ِد ْلهُ ْم‬ ‫ع إِلَى َسبِي ِل َربِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫نُ‬ ‫حْ‬ ‫ا‬ ‫ض ال ع َْن َسبِيلِ ِه َوهُ َو‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ َ َ‬ ‫ُ َِ‬ ‫بِالاتِ ِ َ‬ ‫أَ ْعلَ ُم بِ ْال ُم ْهتَ ِدينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫صبَرْ ت ْم لهُ َو‬ ‫َوإِ ْن عَاقَ ْبتُ ْم فَ َعاقِبُوا بِ ِمث ِل َما عُوقِ ْبت ْم بِ ِه َولئِ ْن َ‬ ‫َخ ْي ٌر لِلصاابِ ِرينَ‬ ‫ك إِ اال بِ ا‬ ‫اهللِ َو َال تَحْ ز َْن َعلَ ْي ِه ْم َو َال تَ ُ‬ ‫ك فِي‬ ‫ص ْب ُر َ‬ ‫َواصْ بِرْ َو َما َ‬ ‫ضيْق ِم اما يَ ْم ُكرُونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حْ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ّللا‬ ‫إِ ان َ َ َ ِ ينَ وْ َ ِ ينَ ْ ُ ِ ونَ‬

‫م‪220 : 26\70‬‬ ‫م‪210 : 26\70‬‬

‫م‪217 : 26\70‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪213 : 26\70‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪216 : 26\70‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪217 : 26\70‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪218 : 26\70‬‬

‫َو َعلَى ٱلا ِذينَ هَاد ْ‬ ‫ص ۡ‬ ‫ك ِمن قَ ۡب ُل‪.‬‬ ‫صنَا َعلَ ۡي َ‬ ‫ُوا َحرامۡ نَا َما قَ َ‬ ‫َو َما ظَلَمۡ ٰنَهُمۡ َو ٰلَ ِكن َكانُ َٰٓو ْا أَنفُ َسهُمۡ يَ ۡظلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫وا ٱلس َُّٰٓو َء بِ َج ٰهَلَة ثُ ام تَاب ْ‬ ‫ك لِلا ِذينَ َع ِملُ ْ‬ ‫ُوا ِم َۢن‬ ‫[‪ ]---‬ثُ ام إِ ان َربا َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َۢ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َوأَ ۡ‬ ‫ك ِمن بَع ِدهَا ل َغفور ار ِحي ٌم‪.‬‬ ‫صلَح َُٰٓوا إِ ان َربا َ‬ ‫بَ ۡع ِد ٰ َذلِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان إِ ۡب َر ِهي َم َكانَ أ امة قَانِتا ِّهللِ َحنِيفا َولَمۡ يَ ُ‬ ‫ك ِمنَ‬ ‫ۡٱل ُم ۡش ِر ِكينَ ‪.‬‬ ‫شَا ِك ٗرا ِّألَ ۡن ُع ِم ِه‪ۡ .‬‬ ‫ص ٰ َرط ُّم ۡستَقِيم‪.‬‬ ‫ٱجتَبَ ٰىهُ َوهَ َد ٰىهُ إِلَ ٰى ِ‬ ‫َو َءات َۡي ٰنَهُ فِي ٱل ُّد ۡنيَا َح َسن َٗة‪َ .‬وإِنا ۥه ُ فِي ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة لَ ِمنَ‬ ‫ٱل ٰ ا‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك أ ِن ٱتبِع ِملة إِب َر ِهي َم َحنِيفا‪َ .‬و َما كانَ ِمنَ‬ ‫ثُ ام أَ ۡو َحينَا إِلي َ‬ ‫ۡٱل ُم ۡش ِر ِكينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫[‪ ]---‬إِنا َما ُج ِع َل ٱل اس ۡب ُ‬ ‫َعلَى ٱل ِذينَ ٱختَلَفُوا فِي ِه‪َ .‬وإِ ان‬ ‫ت‬ ‫ك لَيَ ۡح ُك ُم بَ ۡينَهُمۡ يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة فِي َما َكانُ ْ‬ ‫وا فِي ِه يَ ۡختَلِفُونَ ‪.‬‬ ‫َربا َ‬ ‫[‪ۡ ]---‬ٱد ُ‬ ‫ك بِ ۡٱل ِح ۡك َم ِة َو ۡٱل َم ۡو ِعظَ ِة‬ ‫ع إِلَ ٰى َسبِي ِل َربِّ َ‬ ‫ك هُ َو أَ ۡعلَ ُم‬ ‫ۡٱل َح َسنَ ِةن‪َ .2‬و ٰ َج ِد ۡلهُم بِٱلاتِي ِه َي أَ ۡح َسنُ ‪ .‬إِ ان َربا َ‬ ‫ض ال عَن َسبِيلِ​ِۦه َوهُ َو أَ ۡعلَ ُم بِ ۡٱل ُم ۡهتَ ِدينَ س‪.2‬‬ ‫بِ َمن َ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ۡن عَاقَ ۡبتُمۡ فَ َعاقِب ْ‬ ‫ُوا‪ 2‬بِ ِم ۡث ِل َما عُوقِ ۡبتُم بِ​ِۦه‪َ .‬ولَئِن‬ ‫صبَ ۡرتُمۡ ن‪ 2‬لَهُ َو خ َۡير لِّل ٰ ا‬ ‫صبِ ِرينَ س‪.2‬‬ ‫َ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ك إِ اال بِ ا‬ ‫َو ۡ‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َال ت َۡحز َۡن َعلَ ۡي ِهمۡ َو َال‬ ‫ص ۡب ُر َ‬ ‫ٱصبِ ۡر َو َما َ‬ ‫‪2‬‬ ‫تَ ُ‬ ‫ض ۡيق‪ِّ 1‬م اما يَمۡ ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫ك فِي َ‬ ‫ٱهللَ َم َع ٱلا ِذينَ ٱتاقَ ْ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫وا واٱلا ِذينَ هُم ُّم ۡح ِسنُونَ ‪.‬‬

‫‪ 71\71‬سورة نوح‬ ‫عدد اآليات ‪ – 28‬مكية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪2 : 72\72‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪1 : 72\72‬‬ ‫م‪3 : 72\72‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪7 : 72\72‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‪3 : 72\72‬‬ ‫م‪6 : 72\72‬‬ ‫م‪7 : 72\72‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪8 : 72\72‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ك ِمن قَ ۡب ِل أَن‬ ‫ك ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن يَأْتِيَهُ ْم إِناآَٰ أَ ۡر َس ۡلنَا نُوحام‪ 2‬إِلَ ٰى قَ ۡو ِم َِٰٓۦه أَ ۡن أَن ِذ ۡر قَ ۡو َم َ‬ ‫إِناا أَرْ َس ْلنَا نُوحا إِلَى قَوْ ِم ِه أَ ْن أَ ْن ِذرْ قَوْ َم َ‬ ‫يَ ۡأتِيَهُمۡ َع َذابٌ أَلِيم‪.‬‬ ‫َع َذابٌ أَلِي ٌم‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا َل يَقو ِم إِني لكمۡ ن ِذير ُّمبِين>‬ ‫قَا َل يَا قَوْ ِم إِني لك ْم ن ِذي ٌر ُمبِين‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫أَ ِن ا ْعبُدُوا ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫أ ِن ٱعبُدُوا ٱهللَ َوٱتقوهُ َوأ ِطيعُو ِن ‪.‬‬ ‫ّللاَ َواتاقُوهُ َوأَ ِطيعُو ِن‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫يَ ْغفِرْ لَ ُك ْم ِم ْن ذنُوبِ ُك ْم َويُ َؤ ِّخرْ ُك ْم إِلَى أ َجل ُم َس ّمى إِ ان أ َج َل ّللاِ يَغفِ ۡر لَ ُكم ِّمن ذنُوبِ ُكمۡ َويُ َؤ ِّخ ۡر ُكمۡ إِلَ ٰى أ َجل ُّم َس ّمى‪ .‬إِ ان‬ ‫أَ َج َل ا‬ ‫ٱهللِ إِ َذا َجآَٰ َء َال يُ َؤ اخ ُر‪ .1‬لَ ۡو ُكنتُمۡ ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫إِ َذا َجا َء َال يُ َؤ اخ ُر لَوْ ُك ْنتُ ْم تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫قَا َل َربِّ إِنِّي َدع َۡو ُ‬ ‫قَا َل َربِّ إِنِّي َدعَوْ ُ‬ ‫ت قَ ۡو ِمي لَ ۡي ٗال َونَهَ ٗ‬ ‫ارا‪.‬‬ ‫ت قَوْ ِمي لَيْال َونَهَارا‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي‪ 2‬إِ اال فِ َر ٗارا‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫مۡ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ار‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫ِ َٰٓ‬ ‫فَلَ ْم يَ ِز ْدهُ ْم ُدعَائِي إِ ا ِ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫صبِ َعهُمۡ فِ َٰٓي‬ ‫صابِ َعهُ ْم فِي آذانِ ِه ْم َوإِني كل َما َدعَوتهُمۡ لِتَغفِ َر لهُمۡ َج َعل َٰٓوا أ َ‬ ‫َوإِنِّي ُكلا َما َدعَوْ تُهُ ْم لِتَ ْغفِ َر لهُ ْم َج َعلوا أ َ‬ ‫ٱست َۡكبَرُواْ‬ ‫صرُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫وا َو ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َوٱستَغش َۡوا ثِيَابَهُمۡ‬ ‫َءاذانِ ِهمۡ‬ ‫صرُّ وا َوا ْستَ ْكبَرُوا ا ْستِ ْكبَارا‬ ‫َوأ َ‬ ‫َوا ْستَ ْغ َشوْ ا ثِيَابَهُ ْم َوأَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱستِكبَ ٗ‬ ‫ارا‪.‬‬ ‫ثُ ام إِنِّي َدع َۡوتُهُمۡ ِجهَ ٗ‬ ‫ارا>‬ ‫ثُ ام إِنِّي َدعَوْ تُهُ ْم ِجهَارا‬ ‫‪2‬‬

‫‪َ )2‬ج َع َل ال اسبْتَ ‪ ،‬أنزلنا ال اسبْتَ ♦ م‪ )2‬بخصوص السبت أنظر هامش اآلية ‪273 : 7\30‬‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬لما انصرف المشركون عن قتلى أحد‪ ،‬انصرف النبي فرأى منظرا ساءه‪ ،‬ورأى حم َزةَ‪ :‬قد ُش ا‬ ‫ق بطنه‪ ،‬واصْ طُلِ َم أنفُه‪ ،‬و ُج ِدعَت‬ ‫أذناه‪ .‬فقال‪ :‬لوال أن تحزن النساء أو تكون سنة بعدي‪ ،‬لتركته حتى يبعثه ّللا من بطون السباع والطير‪ ،‬ألقتلن مكانه سبعين رجال منهم‪ .‬ثم دعا ببردة‬ ‫فغطّى بها وجهَه فخرجت رجاله‪ ،‬فجعل على رجليه شيئا من ْ‬ ‫ض ُع وحمزةُ مكانه حتى‬ ‫اإلذخر‪ ،‬ثم قدمه وكبر عليه عشرا‪ ،‬ثم جعل يُجا ُء بالرجل فيُو َ‬ ‫صلى عليه سبعين صالة‪ ،‬وكان القتلى سبعين‪ .‬فلما دُفنوا وفُرغ منهم‪ :‬نزلت اآليات ‪ 217-213‬فصبر ولم يمثل بأحد‪ ♦ .‬ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف‬ ‫‪ .3 : 0\223‬أنظر هامش هذه اآلية‬ ‫‪َ )2‬عقا ْبتُ ْم فَ َعقِّبُوا ♦ س‪ )2‬عن أبي هريرة‪ :‬أشرف النبي على حمزة فرآه صريعا‪ ،‬فلم ير شيئا كان أوجع لقلبه منه‪ ،‬وقال‪ :‬وّللا ألقتلن بك سبعين منهم‪.‬‬ ‫ير والمثلة السيئة‪ ،‬قالوا‬ ‫ير البُطُون وقطع ال َم ّذا ِك ِ‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪ .‬و قال المفسرون‪ :‬إن المسلمين لما رأوا ما فعل المشركون بقتالهم يوم أحد من تَ ْبقِ ِ‬ ‫حين رأوا ذلك‪ :‬لئن أظفرنا ّللا عليهم لنزيدن على صنيعهم‪ ،‬ولنُ َمثِّلَ ّن بهم مثله لم يمثلها أحد من العرب بأحد قط‪ ،‬ولنفعلن ولنفعلن‪ .‬ووقف النبي على‬ ‫عمه حمزة وقد جدعوا أنفه وأذنه وقطعوا َم َذا ِكي َره وبقُرُوا بطنه‪ ،‬وأخذت هند بنت عتبة قطعة من كبده فمضغتها ثم ا ْستَ َرطَ ْتهَا لتأكلها‪ ،‬فلم تلبث في‬ ‫بطنها حتى رمت بها‪ ،‬فبلغ ذلك النبي فقال‪ :‬أما إنها لو أكلتها لم تدخل النار أبدا‪ ،‬حم ُزة أكر ُم على ّللا من أن يدخل شيئا من جسده النار‪ .‬فلما نظر‬ ‫ُ‬ ‫علمت‪ :‬وصُوال للرحم‪ ،‬ف ّعاال‬ ‫النبي إلى حمزةَ‪ ،‬نظر إلى شيء لم ينظر قط إلى شيء كان أوجع لقلبه منه‪ ،‬فقال‪ :‬رحمة ّللا عليك‪ ،‬إنك كنت ما‬ ‫للخيرات‪ ،‬ولوال حزنُ َم ْن بَعدَك عليك لسرني أن أدعك حتى تُحشر من أجْ َواف شتى‪ ،‬أما وّللا لئن أظفرني ّللا بهم ألمثلن بسبعين منهم مكانك‪ .‬فنزلت‬ ‫هذه اآلية فقال النبي‪ :‬بلى نصبر‪ ،‬وأمسك عما أراد‪ ،‬و َكفا َر عن يمينه‪ ♦.‬ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ضيْق ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬تَ ُكن ‪ِ )1‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ )2‬حذفت ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.31 : 33\13‬‬ ‫‪َ )2‬وأَ ِطيعُونِي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪َ )2‬ويُ َو ِّخرْ ُك ْم ‪ )1‬يُ َوخرُ‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬يُ َؤخ ُر إلى األقصى (السياري‪ ،‬ص ‪ ،266‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ي‬ ‫‪ُ )2‬دعَا َ‬

‫‪255‬‬


‫م‪0 : 72\72‬‬ ‫م‪.20 : 72\72‬‬ ‫م‪22 : 72\72‬‬ ‫م‪21 : 72\72‬‬

‫ت لَهُ ْم َوأَ ْس َررْ ُ‬ ‫ثُ ام إِنِّي أَ ْعلَ ْن ُ‬ ‫ت لَهُ ْم إِ ْس َرارا‬ ‫فَقُ ْل ُ‬ ‫ت ا ْستَ ْغفِرُوا َربا ُك ْم إِناهُ َكانَ َغفاارا‬ ‫يُرْ ِس ِل ال اس َما َء َعلَ ْي ُك ْم ِم ْد َرارا‬ ‫َويُ ْم ِد ْد ُك ْم بِأ َ ْم َوال َوبَنِينَ َويَجْ َعلْ لَ ُك ْم َجناات َويَجْ َعلْ لَ ُك ْم أَ ْنهَارا‬

‫م‪23 : 72\72‬‬ ‫م‪27 : 72\72‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪23 : 72\72‬‬ ‫م‪26 : 72\72‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪27 : 72\72‬‬ ‫م‪28 : 72\72‬‬ ‫م‪20 : 72\72‬‬ ‫م‪10 : 72\72‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪12 : 72\72‬‬

‫َما لَ ُك ْم َال تَرْ جُونَ ِ اهللِ َوقَارا‬ ‫َوقَ ْد َخلَقَ ُك ْم أَ ْ‬ ‫ط َوارا‬ ‫ق ا‬ ‫ّللاُ َس ْب َع َس َم َوات ِطبَاقا‬ ‫أَلَ ْم تَ َروْ ا َك ْيفَ َخلَ َ‬ ‫س ِس َراجا‬ ‫َو َج َع َل ْالقَ َم َر فِي ِه ان نُورا َو َج َع َل ال اش ْم َ‬ ‫َو ا‬ ‫ض نَبَاتا‬ ‫ّللاُ أَ ْنبَتَ ُك ْم ِمنَ ْاألَرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ثُ ام يُ ِعي ُدك ْم فِيهَا َويُخ ِر ُجك ْم إِخ َراجا‬ ‫َو ا‬ ‫ض بِ َساطا‬ ‫ّللاُ َج َع َل لَ ُك ُم ْاألَرْ َ‬ ‫لِتَ ْسلُ ُكوا ِم ْنهَا ُسبُال فِ َجاجا‬ ‫صوْ نِي َواتابَعُوا َم ْن لَ ْم يَ ِز ْدهُ َمالُهُ َو َولَ ُد ُه‬ ‫قَا َل نُو ٌح َربِّ إِناهُ ْم َع َ‬ ‫إِ اال َخ َسارا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َو َم َكرُوا َمكرا كباارا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َوقَالُوا َال تَ َذر اُن آَلِهَتَك ْم َو َال تَذر اُن َو ّدا َو َال ُس َواعا َو َال يَغ َ‬ ‫وث‬ ‫ق َونَسْرا‬ ‫َويَعُو َ‬ ‫ض َالال‬ ‫ضلُّوا َكثِيرا َو َال ت َِز ِد الظاالِ ِمينَ إِ اال َ‬ ‫َوقَ ْد أَ َ‬ ‫ِم اما َخ ِطيئَاتِ ِه ْم أُ ْغ ِرقُوا فَأ ُ ْد ِخلُوا نَارا فَلَ ْم يَ ِجدُوا لَهُ ْم ِم ْن دُو ِن‬ ‫ا‬ ‫صارا‬ ‫ّللاِ أَ ْن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ِمنَ الكافِ ِرينَ َدياارا‬ ‫َوقا َل نو ٌح َربِّ ال تذرْ َعلى األرْ ِ‬ ‫ك َو َال يَلِدُوا إِ اال فَا ِجرا َكفاارا‬ ‫ضلُّوا ِعبَا َد َ‬ ‫إِنا َ‬ ‫ك إِ ْن تَ َذرْ هُ ْم يُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َربِّ ا ْغفِرْ لِي َولِ َوالِ َد ا‬ ‫ي َولِ َم ْن َد َخ َل بَ ْيتِ َي ُم ْؤ ِمنا َولِل ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ت َو َال ت َِز ِد الظاالِ ِمينَ إِ اال تَبَارا‬ ‫َو ْال ُم ْؤ ِمنَا ِ‬

‫م‪11 : 72\72‬‬ ‫م‪13 : 72\72‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪17 : 72\72‬‬ ‫م‪13 : 72\72‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪16 : 72\72‬‬ ‫م‪17 : 72\72‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪18 : 72\72‬‬

‫نت لَهُمۡ َوأَ ۡس َر ۡر ُ‬ ‫ثُ ام إِنِّ َٰٓي أَ ۡعلَ ُ‬ ‫ت لَهُمۡ إِ ۡس َر ٗارا>‬ ‫فَقُ ۡل ُ‬ ‫ت ۡ‬ ‫ٱست َۡغفِرُواْ َربا ُكمۡ إِنا ۥه ُ َكانَ َغفا ٗ‬ ‫ارا‪.‬‬ ‫ي ُۡر ِس ِل ٱل اس َمآَٰ َء َعلَ ۡي ُكم ِّم ۡد َر ٗارا‪.‬‬ ‫َويُمۡ ِد ۡد ُكم بِأَمۡ ٰ َول َوبَنِينَ َويَ ۡج َعل لا ُكمۡ َج ٰنات َويَ ۡج َعل لا ُكمۡ‬ ‫أَ ۡن ٰهَ ٗرا‪.‬‬ ‫ا‬ ‫اما لَ ُكمۡ َال ت َۡرجُونَ ِهللِ َوقَ ٗ‬ ‫ارا>‬ ‫َوقَ ۡد َخلَقَ ُكمۡ أَ ۡط َوارا‪.‬‬ ‫ٗ ‪1‬‬ ‫ق ا‬ ‫ٱهللُ َس ۡب َع َس ٰ َم ٰ َوت ِطبَاقا >‬ ‫أَلَمۡ تَ َر ۡو ْا‪َ 2‬ك ۡيفَ َخلَ َ‬ ‫س ِس َر ٗ‬ ‫َو َج َع َل ۡٱلقَ َم َر فِي ِه ان نُ ٗ‬ ‫اجا‪.‬‬ ‫ورا َو َج َع َل ٱل اشمۡ َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َو ا‬ ‫ٗ‬ ‫ض نَبَاتا ‪.‬‬ ‫ٱهللُ أَ َۢنبَتَ ُكم ِّمنَ ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ثُ ام يُ ِعي ُدكمۡ فِيهَا َويُخ ِر ُجكمۡ إِخ َر ٗ‬ ‫اجا‪.‬‬ ‫ض بِ َس ٗ‬ ‫َو ا‬ ‫اطا>‬ ‫ٱهللُ َج َع َل لَ ُك ُم ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫لِّت َۡسلُ ُك ْ‬ ‫وا ِم ۡنهَا ُسب ُٗال فِ َج ٗ‬ ‫اجا‪.‬‬ ‫ص ۡونِي َوٱتابَع ْ‬ ‫ا‬ ‫قَا َل نُ‬ ‫ُوا َمن لامۡ يَ ِز ۡدهُ َمالُ ۥهُ‬ ‫ع‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫وح‬ ‫ابِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َو َولَ ُد َٰٓۥه ُ‪ 2‬إِ اال َخ َس ٗ‬ ‫ارا‪.‬‬ ‫َو َم َكر ْ‬ ‫ُوا َم ۡك ٗرا ُكب ٗاارا‪>2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٗ ‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوقَالُواْ َال تَذر اُن َءالِهَتَكمۡ َو َال تَذر اُن َو ّدا َو َال ُس َو ٗ‬ ‫اعا َو َال‬ ‫يَ ُغ َ‬ ‫ق‪َ 7‬ون َۡس ٗرا‪.‬‬ ‫وث‪َ 3‬ويَعُو َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ضلُّ ْ‬ ‫وا َكثِ ٗ‬ ‫ضلَ ٗال‪.‬‬ ‫يرا‪َ .‬و َال ت َِز ِد ٱلظالِ ِمينَ إِ اال َ‬ ‫َوقَ ۡد أَ َ‬ ‫وا ن َٗارا فَلَمۡ يَ ِجد ْ‬ ‫وا‪ 3‬فَأ ُ ۡد ِخل ُ ْ‬ ‫ِّم اما‪َ 2‬خ ِط َٰٓي ٰـَتِ ِهمۡ ‪ 1‬أُ ۡغ ِرقُ ْ‬ ‫ُوا لَهُم ِّمن‬ ‫دُو ِن ا‬ ‫ص ٗ‬ ‫ارا‪.‬‬ ‫ٱهللِ أَن َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ِمنَ ٱلكفِ ِرينَ َدياارا‪.‬‬ ‫َوقَا َل نُوح رابِّ ال تذر َعلى ٱألر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ضلُّ ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك َو َال يَلِد َُٰٓوا إِال فا ِج ٗرا َكف ٗ‬ ‫ارا‪.‬‬ ‫وا ِعبَا َد َ‬ ‫إِنا َ‬ ‫ك إِن تَ َذ ۡرهُمۡ يُ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫رابِّ ٱغفِ ۡر لِي َولِ ٰ َولِ َد ا‬ ‫ي َولِ َمن َد َخ َل بَ ۡيتِ َي ُم ۡؤ ِم ٗنا‬ ‫ٰ‬ ‫ت‪َ .‬و َال ت َِز ِد ٱلظالِ ِمينَ إِ اال تَبَا َۢ َرا‪.‬‬ ‫َولِ ۡل ُم ۡؤ ِمنِينَ َو ۡٱل ُم ۡؤ ِم ٰنَ ِ‬

‫‪ 14\72‬سورة ابراهيم‬ ‫عدد اآليات ‪ - 52‬مكية عدا ‪10 - 18‬‬ ‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ور ا َٰٓلر ‪ِ .‬كتَبٌ أنزَلنَهُ إِلَ ۡي َ‬ ‫الر ِكتَابٌ أ ْنزَلنَاهُ إِلَ ْي َ‬ ‫ك لِتُخ ِر َج ٱلنا َ‬ ‫ك لِتُ ْخ ِر َج النا َ‬ ‫اس ِمنَ ٱلظل ٰ َم ِ‬ ‫اس ِمنَ الظل َما ِ‬ ‫ت إِلَى النُّ ِ‬ ‫ص ٰ َر ِط ت‪ۡ 1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يز ۡٱل َح ِمي ِد‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫مۡ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ور‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫يز‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ط‬ ‫ص َرا‬ ‫ِّ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بِإ ِ ْذ ِن َربِّ ِه ْم إِلَى ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ​ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ض‪َ .‬و َو ۡيل‬ ‫ض َو َو ْي ٌل‬ ‫ٱهللِ ٱلا ِذي لَ ۥه ُ َما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ّللاِ الا ِذي لَهُ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َما فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ت َو َما فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫لِّ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ ِم ۡن َع َذاب َش ِديد‪.‬‬ ‫لِ ْل َكافِ ِرينَ ِم ْن َع َذاب َش ِديد‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ُّدونَ ع َْن ٱلا ِذينَ يَ ۡستَ ِحبُّونَ ۡٱل َحيَ ٰوةَ ٱل ُّد ۡنيَا َعلَى ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة َويَ ُ‬ ‫الا ِذينَ يَ ْستَ ِحبُّونَ ْال َحيَاةَ ال ُّد ْنيَا َعلَى ْاآلَ ِخ َر ِة َويَ ُ‬ ‫ص ُّدونَ‬ ‫ُ ٰ َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َسبِي ِل ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َۢ‬ ‫ضل ِل بَ ِعيد‪.‬‬ ‫ض َالل بَ ِعيد‬ ‫عَن َسبِي ِل ٱهللِ َويَبغونَهَا ِع َوجا أوْ لئِ َ‬ ‫ّللاِ َويَ ْب ُغونَهَا ِع َوجا أُولَئِ َ‬ ‫ك فِي َ‬ ‫ك فِي َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ض ُّل ّللا ُ َو َمآَٰ أ ۡر َسلنَا ِمن ارسُول إِال بِلِ َسا ِن قَ ۡو ِمِۦه لِيُبَيِّنَ لَهُمۡ [‪.]...‬‬ ‫َو َما أَرْ َسلنَا ِم ْن َرسُول إِال بِلِ َسا ِن قَوْ ِم ِه لِيُبَيِّنَ لَهُ ْم فَيُ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ضلُّ ٱهللُ َمن يَ َشآَٰ ُء َويَ ۡه ِدي َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬وهُ َو ٱل َع ِزي ُز‬ ‫َم ْن يَشَا ُء َويَ ْه ِدي َم ْن يَشَا ُء َوهُ َو ْال َع ِزي ُز ْال َح ِكي ُم‬ ‫فَيُ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱل َح ِكي ُم‪.‬‬ ‫ك ِمنَ ُّ‬ ‫ك ِمنَ‬ ‫ت إِلَى [‪َ ]---‬ولَقَ ۡد أَ ۡر َس ۡلنَا ُمو َس ٰى بَِا ٰيَ ِتنَآَٰ أَ ۡن أَ ۡخ ِر ۡج قَ ۡو َم َ‬ ‫َولَقَ ْد أَرْ َس ْلنَا ُمو َسى بِآَيَاتِنَا أَ ْن أَ ْخ ِرجْ قَوْ َم َ‬ ‫الظلُ َما ِ‬ ‫ا ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ور َو َذ ِّكرْ هُ ْم بِأَي ِاام ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ور َوذكرهُم بِأيى ِم ٱهللِ ‪ .‬إِن فِي ذلِ َ‬ ‫ّللاِ إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ك َآلَيَات لِك ِّل َ‬ ‫صباار شكور ٱلظل َم ِ‬ ‫ت إِلى ٱلن ِ‬ ‫النُّ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫صباار َشكور‪.‬‬ ‫َأليَت لك ِّل َ‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪2 : 27\71‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪1 : 27\71‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪3 : 27\71‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪7 : 27\71‬‬

‫‪13‬‬

‫م‪3 : 27\71‬‬

‫‪14‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪ )2‬يَرَوْ ا ‪ِ )1‬طبَاق‬ ‫ت‪ )2‬خطأ‪ :‬انباتا إذ النبات اسم عين‬ ‫‪َ )2‬و ِو ْل ُدهُ‪َ ،‬و ُو ْل ُدهُ‬ ‫‪ُ )2‬كبَارا‪ِ ،‬كبَارا‬ ‫‪ُ )2‬و ّدا ‪ )1‬قراءة شيعية‪َ :‬و َال تَ َذر اُن َو ّدا َو َال ُس َواعا آلهة (السياري‪ ،‬ص ‪ ،266‬كتاب متوفر هنا) ‪َ )3‬ويَ ُغوثا‪َ ،‬و َال يَ ُغوثا ‪َ )7‬ويَعُوقا‬ ‫‪ِ )2‬م ْن ‪ )1‬خَطايَاهُ ْم‪ ،‬خَ ِطيااتِ ِه ْم‪ ،‬خَ ِطيئَتِ ِه ْم ‪ )3‬ما أُ ْغ ِرقُوا‪ُ ،‬غ ِّرقُوا‬ ‫وألَبَ َو ا‬ ‫ي‬ ‫‪َ )2‬ولِ َوالِ ِدي‪َ ،‬ولِ َوالِ َدياهْ‪َ ،‬ولِ َولَ َديا‪ِ ،‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.33‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ )2‬لِيَ ْخ ُر َج النااسُ ♦ ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ ♦ 2 : 68\1‬ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬الصراط الطريق الواضح وإمامة األئمة (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫ص ُّدونَ‬ ‫‪َ )2‬ويُ ِ‬ ‫ْن‪ ،‬بِلُس ُِن‬ ‫ْن‪ ،‬بِلُس ِ‬ ‫‪ )2‬بِلِ ْس ِن‪ ،‬بِلَس ِ‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬أيام ّللا ثالثة‪ :‬يوم القائم ويوم الموت ويوم القيامة (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬

‫‪256‬‬


‫‪1‬‬

‫َوإِ ْذ قَا َل ُمو َسى لِقَوْ ِم ِه ْاذ ُكرُوا نِ ْع َمةَ ا‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي ُك ْم إِ ْذ أَ ْن َجا ُك ْم ِم ْن‬ ‫ب َويُ َذبِّحُونَ أَ ْبنَا َء ُك ْم‬ ‫آَ ِل فِرْ عَوْ نَ يَسُو ُمونَ ُك ْم سُو َء ْال َع َذا ِ‬ ‫َويَ ْستَحْ يُونَ نِ َسا َء ُك ْم َوفِي َذلِ ُك ْم بَ َال ٌء ِم ْن َربِّ ُك ْم َع ِظي ٌم‬

‫‪2‬‬

‫َوإِ ْذ تَأ َ اذنَ َر ُّب ُك ْم لَئِ ْن َشكَرْ تُ ْم َألَ ِزي َدنا ُك ْم َولَئِ ْن َكفَرْ تُ ْم إِ ان َع َذابِي‬ ‫لَ َش ِدي ٌد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ض َج ِميعا فَإ ِ ان‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َوقَا َل‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ّللاَ لَ َغنِ ٌّي َح ِمي ٌد‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫َاد‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫َ ُ َ َ ِ ينَ‬ ‫أَلَ ْ َ ِ ْ َ ِ ينَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ ْ وْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ت ف َردوا‬ ‫ِم ْن بَ ْع ِد ِه ْم َال يَ ْعلَ ُمهُ ْم إِال ّللاُ َجا َءتهُ ْم ُر ُسلهُ ْم بِالبَيِّنَا ِ‬ ‫ا‬ ‫أَ ْي ِديَهُ ْم فِي أَ ْف َوا ِه ِه ْم َوقَالُوا إِناا َكفَرْ نَا بِ َما أُرْ ِس ْلتُ ْم بِ ِه َوإِنا لَفِي‬ ‫َش ٍّ‬ ‫ك ِم اما تَ ْدعُونَنَا إِلَ ْي ِه ُم ِريب‬

‫م‪6 : 27\71‬‬

‫م‪7 : 27\71‬‬ ‫م‪8 : 27\71‬‬ ‫م‪0 : 27\71‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪20 : 27\71‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪22 : 27\71‬‬ ‫م‪21 : 27\71‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪23 : 27\71‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪27 : 27\71‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪23 : 27\71‬‬ ‫م‪26 : 27\71‬‬ ‫م‪27 : 27\71‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪28 : 27\71‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪20 : 27\71‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪10 : 27\71‬‬ ‫م‪12 : 27\71‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪11 : 27\71‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫ت ُر ُسلُهُ ْم أَفِي ا‬ ‫قَالَ ْ‬ ‫ّللاِ َش ٌّ‬ ‫ض‬ ‫ك فَا ِط ِر ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫يَ ْدعُو ُك ْم لِيَ ْغفِ َر لَ ُك ْم ِم ْن ُذنُوبِ ُك ْم َويُؤَ ِّخ َر ُك ْم إِلَى أَ َجل ُم َس ّمى‬ ‫قَالُوا إِ ْن أَ ْنتُ ْم إِ اال بَ َش ٌر ِم ْثلُنَا تُ ِري ُدونَ أَ ْن تَ ُ‬ ‫ص ُّدونَا َع اما َكانَ‬ ‫يَ ْعبُ ُد آَبَا ُؤنَا فَأْتُونَا بِس ُْلطَان ُمبِين‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫قَالَ ْ‬ ‫ت لَهُ ْم ُر ُسلُهُ ْم إِ ْن نَحْ نُ إِ اال بَ َش ٌر ِمثل ُك ْم َولَ ِك ان ّللاَ يَ ُم ُّن َعلَى‬ ‫َم ْن يَشَا ُء ِم ْن ِعبَا ِد ِه َو َما َكانَ لَنَا أَ ْن نَأْتِيَ ُك ْم بِس ُْلطَان إِ اال بِإ ِ ْذ ِن‬ ‫ّللاِ َو َعلَى ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ فَ ْليَتَ َو اك ِل ْال ُم ْؤ ِمنُونَ‬ ‫َو َما لَنَا أَ اال نَتَ َو اك َل َعلَى ا‬ ‫ّللاِ َوقَ ْد هَدَانَا ُسبُلَنَا َولَنَصْ بِ َر ان َعلَى‬ ‫َما آَ َذ ْيتُ ُمونَا َو َعلَى ا‬ ‫ّللاِ فَ ْليَتَ َو اك ِل ْال ُمتَ َو ِّكلُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ضنَا أوْ لتَعُود اُن‬ ‫َوقَا َل الا ِذينَ َكفَرُوا لِ ُر ُسلِ ِه ْم لنخ ِر َجنك ْم ِم ْن أرْ ِ‬ ‫فِي ِملاتِنَا فَأَوْ َحى إِلَ ْي ِه ْم َربُّهُ ْم لَنُ ْهلِ َك ان الظاالِ ِمينَ‬ ‫ك لِ َم ْن َخافَ َمقَا ِمي َو َخافَ‬ ‫ض ِم ْن بَ ْع ِد ِه ْم َذلِ َ‬ ‫َولَنُ ْس ِكنَنا ُك ُم ْاألَرْ َ‬ ‫َو ِعي ِد‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َوا ْستَ‬ ‫َاب ُكلُّ َجباار َعنِيد‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ُوا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫َ َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ص ِديد‬ ‫ِم ْن َو َرائِ ِه َجهَن ُم َويُ ْسقى ِمن َماء َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يَتَ َج ار ُعهُ َو َال يَ َكا ُد يُ ِسي ُغهُ َويَأْتِي ِه ْال َموْ ت ِم ْن ك ِّل َم َكان َو َما‬ ‫هُ َو بِ َميِّت َو ِم ْن َو َرائِ ِه َع َذابٌ َغلِيظٌ‬ ‫َمثَ ُل الا ِذينَ َكفَرُوا بِ َربِّ ِه ْم أَ ْع َمالُهُ ْم َك َر َماد ا ْشتَ اد ْ‬ ‫ت بِ ِه الرِّي ُح فِي‬ ‫ك هُ َو‬ ‫َيء َذلِ َ‬ ‫صف َال يَ ْق ِدرُونَ ِم اما َك َسبُوا َعلَى ش ْ‬ ‫يَوْ م عَا ِ‬ ‫الض َاال ُل ْالبَ ِعي ُد‬ ‫ق إِ ْن يَشَأْ‬ ‫أَلَ ْم تَ َر أَ ان ا‬ ‫ض بِ ْال َح ِّ‬ ‫ّللاَ َخلَ َ‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ت بِخَلق َج ِديد‬ ‫ي ُْذ ِه ْب ُك ْم َويَأْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ك َعلَى ّللاِ بِ َع ِزيز‬ ‫َو َما َذلِ َ‬ ‫َوبَ َر ُزوا ِ اهللِ َج ِميعا فَقَا َل الضُّ َعفَا ُء لِلا ِذينَ ا ْستَ ْكبَرُوا إِناا ُكناا لَ ُك ْم‬ ‫ب ا‬ ‫َيء قَالُوا لَوْ‬ ‫ّللاِ ِم ْن ش ْ‬ ‫تَبَعا فَهَلْ أَ ْنتُ ْم ُم ْغنُونَ َعناا ِم ْن َع َذا ِ‬ ‫َ‬ ‫هَدَانَا ا‬ ‫صبَرْ نَا َما لَنَا ِم ْن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ّللاُ لَهَ َد ْينَا ُك ْم َس َوا ٌء َعلَ ْينَا أَ َج ِز ْ ْ َ‬ ‫َم ِحيص‬ ‫ض َي ْاألَ ْم ُر إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َو َع َد ُك ْم َو ْع َد ْال َح ِّ‬ ‫ق‬ ‫َوقَا َل ال اشيْطَانُ لَ اما قُ ِ‬ ‫َو َو َع ْدتُ ُك ْم فَأ َ ْخلَ ْفتُ ُك ْم َو َما َكانَ لِي َعلَ ْي ُك ْم ِم ْن س ُْلطَان إِ اال أَ ْن‬ ‫َدعَوْ تُ ُك ْم فَا ْستَ َج ْبتُ ْم لِي فَ َال تَلُو ُمونِي َولُو ُموا أَ ْنفُ َس ُك ْم َما أَنَا‬ ‫ي إِنِّي َكفَرْ ُ‬ ‫ون‬ ‫بِ ُمصْ ِر ِخ ُك ْم َو َما أَ ْنتُ ْم ِب ُمصْ ِر ِخ ا‬ ‫ت بِ َما أَ ْش َر ْكتُ ُم ِ‬ ‫ِم ْن قَ ْب ُل إِ ان الظاالِ ِمينَ لَهُ ْم َع َذابٌ أَلِي ٌم‬

‫َوإِ ۡذ قَا َل ُمو َس ٰى لِقَ ۡو ِم ِه ۡٱذ ُكر ْ‬ ‫ُوا نِ ۡع َمةَ ا‬ ‫ٱهللِ َعلَ ۡي ُكمۡ إِ ۡذ أَن َج ٰى ُكم‬ ‫‪2‬‬ ‫ب َويُ َذبِّحُونَ‬ ‫ِّم ۡن َءا ِل فِ ۡرع َۡونَ يَسُو ُمونَ ُكمۡ س َُٰٓو َء ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫أَ ۡبنَآَٰ َء ُكمۡ َويَ ۡست َۡحيُونَ نِ َسآَٰ َء ُكمۡ م‪َ .2‬وفِي ٰ َذلِ ُكم بَ َ َٰٓ‬ ‫الء ِّمن اربِّ ُكمۡ‬ ‫َع ِظيم‪.‬‬ ‫َوإِ ۡذ تَأ َ اذنَ ‪َ 2‬ربُّ ُكمۡ ‪ 1‬لَئِن َش َك ۡرتُمۡ َألَ ِزي َدن ا ُكمۡ ‪َ .‬ولَئِن َكفَ ۡرتُمۡ إِ ان‬ ‫َع َذابِي لَ َش ِديد‪.‬‬ ‫َوقَا َل ُمو َس ٰ َٰٓى إِن ت َۡكفُر َُٰٓو ْا أَنتُمۡ َو َمن فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َج ِميعٗ ا‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫فَإ ِ ان ا‬ ‫ٱهللَ لَ َغنِ ٌّي َح ِمي ٌد‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬أَلَمۡ يَ ۡأتِ ُكمۡ نَبَؤ ُْا ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ قَ ۡو ِم نُوح َوعَاد‬ ‫َوثَ ُمو َد َوٱلا ِذينَ ِم َۢن بَ ۡع ِد ِهمۡ َال يَ ۡعلَ ُمهُمۡ إِ اال ا‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬جآَٰ َء ۡتهُمۡ‬ ‫ت فَ َر ُّد َٰٓو ْا أَ ۡي ِديَهُمۡ فِ َٰٓي أَ ۡف ٰ َو ِه ِهمۡ َوقَالُ َٰٓو ْا إِناا‬ ‫ُر ُسلُهُم بِ ۡٱلبَيِّ ٰنَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َكفَ ۡرنَا بِ َمآَٰ أُ ۡر ِس ۡلتُم بِ​ِۦه‪َ .‬وإِناا لَفِي َش ّ‬ ‫ك ِّم اما ت َۡدعُونَنَآَٰ إِلَ ۡي ِه‬ ‫ُم ِريب‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫۞قَالَ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ٱهلل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪ .‬يَ ۡدعُو ُكمۡ لِيَ ۡغفِ َر لَ ُكم ِّمن ُذنُوبِ ُكمۡ َويُ َؤ ِّخ َر ُكمۡ إِلَ ٰ َٰٓى‬ ‫َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫أَ َجل ُّم َس ّمى‪ .‬قال َٰٓوا إِن أنتمۡ إِال بَشَر ِّمثلنَا‪ .‬ت ِري ُدونَ أن‬ ‫ص ُّدونَا‪َ 1‬ع اما َكانَ يَ ۡعبُ ُد َءابَآَٰ ُؤنَا‪ .‬فَ ۡأتُونَا بِس ُۡل ٰطَن ُّمبِين‪.‬‬ ‫تَ ُ‬ ‫قَالَ ۡت لَهُمۡ ُر ُسلُهُمۡ إِن نا ۡحنُ إِ اال بَشَر ِّم ۡثلُ ُكمۡ ‪َ .‬و ٰلَ ِك ان ا‬ ‫ٱهللَ يَ ُم ُّن‬ ‫َعلَ ٰى َمن يَ َشآَٰ ُء ِم ۡن ِعبَا ِدِۦه‪َ .‬و َما َكانَ لَنَآَٰ أَن نا ۡأتِيَ ُكم بِس ُۡل ٰطَن‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َعلَى ا‬ ‫إِ اال بِإ ِ ۡذ ِن ا‬ ‫ٱهللِ فَ ۡليَتَ َو اك ِل ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َو َما لَنَآَٰ أَ اال نَتَ َو اك َل َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ َوقَ ۡد هَ َد ٰىنَا ُسبُلَنَا ‪َ .‬ولَن ۡ‬ ‫َصبِ َر ان‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َعلَ ٰى َمآَٰ َءا َذ ۡيتُ ُمونَا‪َ .‬و َعلَى ٱهللِ فليَت َوك ِل ٱل ُمت َوكلونَ ‪.‬‬ ‫ضنَآَٰ أ ۡوَ‬ ‫َوقَا َل ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا لِ ُر ُسلِ ِهمۡ لَنُ ۡخ ِر َجن ا ُكم ِّم ۡن أَ ۡر ِ‬ ‫َ ُ ۡ َ ا‪ٰ 2‬‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫لَتَعُود اُن فِي ِملاتِنَا‪ .‬فَأ ۡو َح ٰى إِلَ ۡي ِهمۡ َربُّهُمۡ لنهلِكن ٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ض ِم َۢن بَ ۡع ِد ِهمۡ ‪َ ٰ .‬ذلِكَ لِ َم ۡن َخافَ َمقَا ِمي‬ ‫َولَنُ ۡس ِكنَنا ُك ُم ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫َو َخافَ َو ِعي ِد‪.‬‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫َو ۡ‬ ‫َاب ُكلُّ َجباار َعنِيد‪.‬‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ٱست َۡفتَح‬ ‫ُوا َ َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ص ِديد>‬ ‫ِّمن َو َرائِ​ِۦه َجهَن ُم‪َ .‬ويُسق ٰى ِمن اماء َ‬ ‫يَتَ َج ار ُع ۥهُ َو َال يَ َكا ُد يُ ِسي ُغهۥُ‪َ .‬ويَ ۡأتِي ِه ۡٱل َم ۡو ُ‬ ‫ت ِمن ُك ِّل َم َكان‬ ‫َو َما هُ َو بِ َميِّت‪َ .‬و ِمن َو َر َٰٓائِ​ِۦه َع َذابٌ َغلِيظ‪.‬‬ ‫ُوا بِ َربِّ ِهمۡ ت‪ 2‬أَ ۡع ٰ َملُهُمۡ َك َر َماد ۡ‬ ‫[‪ ]---‬امثَ ُل ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ٱشتَ اد ۡت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫صف ‪ .‬اال يَق ِدرُونَ ِم اما َك َسب ْ‬ ‫ُوا‬ ‫بِ ِه ٱلرِّي ُح فِي يَ ۡوم عَا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ك هُ َو ٱل ا‬ ‫ضلَ ُل ۡٱلبَ ِعي ُد‪.‬‬ ‫َعلَ ٰى ش َۡيء‪َ .‬ذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ق‪ .‬إن يَشَأۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫أَلَمۡ تَ َر أَ ان ا‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللَ خل َ‬ ‫ت َوٱألر َ‬ ‫ق ٱل اس َم َو ِ‬ ‫ض بِٱل َح ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ت بِخَلق َج ِديد‪.‬‬ ‫ي ُۡذ ِه ۡب ُكمۡ َويَ ۡأ ِ‬ ‫ا‬ ‫ك َعلَى ٱهللِ بِ َع ِزيز‪.‬‬ ‫َو َما ٰ َذلِ َ‬ ‫ٰ ََٰٓ‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫[‪َ ]---‬وبَ َر ُزوا ِهللِ َج ِميعٗ ا‪ .‬فَقَا َل ٱلضُّ َعفؤُا لِل ِذينَ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱست َۡكبَر َُٰٓو ْا إِناا ُكناا لَ ُكمۡ تَبَعٗ ا‪ .‬فَهَ ۡل أَنتُم ُّم ۡغنُونَ َعناا ِم ۡن‬ ‫ٱهللِ ِمن ش َۡيء‪ .‬قَالُ ْ‬ ‫وا لَ ۡو هَ َد ٰىنَا ا‬ ‫ب ا‬ ‫َ‬ ‫ٱهللُ لَهَد َۡي ٰنَ ُكمۡ ‪َ .‬س َو َٰٓا ٌء‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫َع ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫صبَرنَا َما لنَا ِمن ام ِحيص‪.‬‬ ‫َعلَ ۡينَآَٰ أ َج ِزعنا أمۡ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ض َي ٱألمۡ ُر إِ ان ٱهللَ َو َع َدكمۡ َوع َد‬ ‫َوقَا َل ٱل اش ۡي ٰطَنُ لَ اما ق ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق َو َوعَدتُّ ُكمۡ فَأ َ ۡخلَ ۡفتُ ُكمۡ ‪َ .‬و َما َكانَ لِ َي َعلَ ۡيكم ِّمن سُلطَن‬ ‫ٱستَ َج ۡبتُمۡ لِي‪ .1‬فَ َال تَلُو ُمونِي‪َ 3‬ولُو ُم َٰٓواْ‬ ‫ال أَن َدع َۡوتُ ُكمۡ فَ ۡ‬ ‫إِ ا َٰٓ‬ ‫‪7‬‬ ‫ص ِر ِخ ُكمۡ َو َمآَٰ أَنتُم بِ ُم ۡ‬ ‫أَنفُ َس ُكم‪ .‬امآَٰ أَن َ۠ا بِ ُم ۡ‬ ‫ي إِنِّي‬ ‫ص ِر ِخ ا‬ ‫ٰ‬ ‫َكفَ ۡر ُ‬ ‫ت بِ َمآَٰ أَ ۡش َر ۡكتُ ُمو ِن‪ِ 3‬من قَ ۡب ُل‪ .‬إِ ان ٱلظالِ ِمينَ لَهُمۡ َع َذابٌ‬ ‫أَلِيم‪.‬‬

‫‪َ )2‬ويَ َذبَحُونَ ‪ ،‬يَ َذبَحُونَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.217 : 7\30‬‬ ‫ك‬ ‫‪ )2‬قال ‪َ )1‬ربُّ َ‬ ‫س‪ )2‬عن عطاء بن يسار‪ :‬نزلت هذه اآلية في الذين قتلوا يوم بدر من المشركين‪ .‬وعن أبي مالك‪ :‬هم القادة من المشركين يوم بدر‪.‬‬ ‫صدُّوناا‬ ‫‪ )2‬فَا ِط َر ‪ )1‬تَ ُ‬ ‫‪ُ )2‬س ْبلَنَا‬ ‫‪ )2‬لَيُ ْهلِك اَن‬ ‫‪َ )2‬ولَيُ ْس ِكنَنا ُك ُم ‪َ )1‬و ِعي ِدي‬ ‫‪َ )2‬وا ْستَ ْفتِحُوا‬ ‫‪ )2‬الرِّيا ُح ‪ )1‬يَوْ ِم ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪ :‬من لم يقر بوالية أمير المؤمنين بطل عمله مثل الرماد الذي يجيئ الريح فتحمله (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬خَالِ ُ‬ ‫ض‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫‪َ )2‬وبُ ِّر ُزوا‬

‫‪257‬‬


‫‪2‬‬

‫ت َجناات تَجْ ِري ِم ْن‬ ‫َوأُ ْد ِخ َل الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫تَحْ تِهَا ْاألَ ْنهَا ُر خَالِ ِدينَ فِيهَا بِإ ِ ْذ ِن َربِّ ِه ْم تَ ِحياتُهُ ْم فِيهَا َس َال ٌم‬

‫‪3‬‬

‫ب ا‬ ‫ّللاُ َمثَال َكلِ َمة طَيِّبَة َك َش َج َرة طَيِّبَة أَصْ لُهَا‬ ‫ض َر َ‬ ‫أَلَ ْم تَ َر َك ْيفَ َ‬ ‫ثَابِ ٌ‬ ‫ت َوفَرْ ُعهَا فِي ال اس َما ِء‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫اس‬ ‫تُ ْؤتِي أ ُكلَهَا ُك ال ِحين بِإِذ ِن َربِّهَا َويَضْ ِربُ ّللاُ ْاأل ْمثَا َل لِلنا ِ‬ ‫لَ َعلاهُ ْم يَتَ َذ اكرُونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫اجْ‬ ‫ض َما‬ ‫األ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫وْ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َو َمثَ ُل َكلِ َمة َخبِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لَهَا ِم ْن قَ َرار‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ِّت ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫يُثَب ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ت فِي ال َحيَا ِة الدنيَا َوفِي‬ ‫ّللاُ الا ِذينَ آ َمنوا بِالقوْ ِل الثابِ ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ضلُّ ّللاُ الظالِ ِمينَ َويَف َع ُل ّللاُ َما يَشَا ُء‬ ‫ْاآلَ ِخ َر ِة َويُ ِ‬

‫م‪13 : 27\71‬‬ ‫م‪17 : 27\71‬‬ ‫م‪13 : 27\71‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪16 : 27\71‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪17 : 27\71‬‬ ‫هـ‪18 : 27\71‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪10 : 27\71‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪30 : 27\71‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪32 : 27\71‬‬

‫‪9‬‬

‫ا‬ ‫ض َوأَ ْن َز َل ِمنَ ال اس َما ِء َماء‬ ‫ّللاُ الا ِذي َخلَ َ‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ت ِرزقا لك ْم َو َسخ َر لك ُم الفل َ‬ ‫ك لِتَجْ ِر َ‬ ‫فَأَخ َر َج بِ ِه ِمنَ الث َم َرا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فِي ْالبَحْ ِر بِأ َ ْم ِر ِه َو َس اخ َر لك ُم األنهَا َر‬ ‫ا‬ ‫س َو ْالقَ َم َر دَائِبَ ْي ِن َو َس اخ َر لَ ُك ُم الل ْي َل َوالناهَا َر‬ ‫َو َس اخ َر لَ ُك ُم ال اش ْم َ‬

‫م‪31 : 27\71‬‬ ‫م‪33 : 27\71‬‬ ‫م‪37 : 27\71‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪33 : 27\71‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪36 : 27\71‬‬ ‫م‪37 : 27\71‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫أَلَ ْم تَ َر إِلَى الا ِذينَ بَ ادلُوا نِ ْع َمةَ ا‬ ‫ّللاِ ُكفْرا َوأَ َحلُّوا قَوْ َمهُ ْم دَا َر‬ ‫ار‬ ‫ْالبَ َو ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صْ‬ ‫س ْالقَ َرا ُر‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫َجهَنا َم َ وْ َ َ ِ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫صي َرك ْمُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ضلوا عَن َسبِيلِ ِه قلْ تَ َمتعُوا فإِن َم ِ‬ ‫َو َج َعلُوا ِ اهللِ أَ ْندَادا لِيُ ِ‬ ‫ار‬ ‫إِلَى النا ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي ال ِذينَ آ َمنُوا يُقِي ُموا الص َاالةَ َويُ ْنفِقوا ِم اما َر َزقنَاهُ ْم‬ ‫قُلْ لِ ِعبَا ِد َ‬ ‫ْ‬ ‫ِس ّرا َوع َ​َالنِيَة ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن يَأتِ َي يَوْ ٌم َال بَ ْي ٌع فِي ِه َو َال ِخ َال ٌل‬

‫‪12‬‬

‫َوآَتَا ُك ْم ِم ْن ُك ِّل َما َسأ َ ْلتُ ُموهُ َوإِ ْن تَ ُع ُّدوا نِ ْع َمةَ ا‬ ‫ّللاِ َال تُحْ صُوهَا‬ ‫اإل ْنسَانَ لَظَلُو ٌم َكفاا ٌر‬ ‫إِ ان ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي أَنْ‬ ‫َوإِ ْذ قَا َل إِ ْب َرا ِهي ُم َربِّ اجْ َعلْ هَذا البَل َد آ ِمنا َواجْ ن ْبنِي َوبَنِ ا‬ ‫نَ ْعبُ َد ْاألَصْ نَا َم‬ ‫ْ‬ ‫اس فَ َم ْن تَبِ َعنِي فَإِناهُ ِمنِّي‬ ‫َربِّ إِناه اُن أَضْ لَلنَ َكثِيرا ِمنَ النا ِ‬ ‫ك َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫صانِي فَإِنا َ‬ ‫َو َم ْن َع َ‬ ‫َربانَا إِنِّي أَ ْس َك ْن ُ‬ ‫ت ِم ْن ُذ ِّرياتِي بِ َواد َغي ِْر ِذي زَرْ ع ِع ْن َد بَ ْيتِكَ‬ ‫اس تَه ِْوي‬ ‫ْال ُم َحر ِام َربانَا لِيُقِي ُموا الص َاالةَ فَاجْ َعلْ أَ ْفئِدَة ِمنَ النا ِ‬ ‫ت لَ َعلاهُ ْم يَ ْش ُكرُونَ‬ ‫إِلَ ْي ِه ْم َوارْ ُز ْقهُ ْم ِمنَ الثا َم َرا ِ‬

‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫َوأُ ۡد ِخ َل‪ 2‬ٱل ا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱل ٰ ا‬ ‫ت َج ٰنات ت َۡج ِري‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫ِمن ت َۡحتِهَا ۡ َ‬ ‫ٱأل ۡن ٰهَ ُر ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَا بِإ ِ ۡذ ِن َربِّ ِهمۡ ‪ .‬تَ ِحياتُهُمۡ فِيهَا‬ ‫َس ٰلَ ٌم‪.‬‬ ‫ٗ‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ب ا‬ ‫ٱهلل ُ َمثَ ٗال َكلِ َم ٗة طَيِّبَة‬ ‫ض َر َ‬ ‫[‪ ]---‬أَلَمۡ تَ َر َك ۡيفَ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َك َش َج َرة طَيِّبَة أَ ۡ‬ ‫صلُهَا ثَابِت َوفَ ۡر ُعهَا فِي ٱل اس َما ِء‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض ِربُ ٱهلل ُا‬ ‫تُ ۡؤتِ َٰٓي أُ ُكلَهَا‪ُ 2‬ك ال ِحي َۢ ِن بِإِذ ِن َربِّهَا ‪َ .‬ويَ ۡ‬ ‫اس لَ َعلاهُمۡ يَتَ َذ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡٱألَمۡ ثَا َل لِلنا ِ‬ ‫ا ۡ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َو َمثَ ُل َكلِ َمة َخبِيثَة َك َش َج َرة َخبِيثَة ۡ‬ ‫ق‬ ‫ٱجتُثت ِمن فَ ۡو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َما لَهَا ِمن قَ َرار‪.‬‬ ‫ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت فِي ٱل َحيَ ٰو ِة‬ ‫[‪ ]---‬يُثبِّت ٱهلل ُ ٱل ِذينَ َءا َمنوا بِٱلق ۡو ِل ٱلثابِ ِ‬ ‫ا ٰ‬ ‫ٱل ُّد ۡنيَا َوفِي ۡ َٰٓ‬ ‫ٱلظالِ ِمينَ ‪َ .‬ويَ ۡف َع ُل ا‬ ‫ٱهللُ َما‬ ‫ضلُّ ٱهلل ُ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة‪َ .‬ويُ ِ‬ ‫يَ َشآَٰ ُء‪.‬‬ ‫ٱهللِ ُك ۡف ٗرا َوأَ َحلُّواْ‬ ‫۞[‪ ]---‬أَلَمۡ تَ َر إِلَى ٱلا ِذينَ بَ ادلُ ْ‬ ‫وا نِ ۡع َمتَ ا‬ ‫ۡ‬ ‫ار‪2‬ت‪.2‬‬ ‫قَ ۡو َمهُمۡ‪ 2‬دَا َر ٱلبَ َو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َجهَنا َم يَ ۡ‬ ‫َ‬ ‫س ۡٱلقَ َرا ُر‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫صلَ ۡ َ َ ِ َ‬ ‫وا‪ 2‬عَن َسبِيلِ​ِۦه‪ .‬قُ ۡل تَ َمتاع ْ‬ ‫ضلُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َو َج َعلُ ْ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ٗ‬ ‫ُوا فَإِنا‬ ‫وا ِهللِ أندَادا ليُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫َم ِ‬ ‫صي َركمۡ إِلى ٱلن ِ‬ ‫صلَ ٰوةَ َويُنفِقُ ْ‬ ‫ي ٱلا ِذينَ َءا َمنُواْ يُقِي ُم ْ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫وا‬ ‫[‪ ]---‬قُل لِّ ِعبَا ِد َ‬ ‫ِم اما َر َز ۡق ٰنَهُمۡ ِس ٗ ّرا َوع َ​َالنِيَ ٗة ِّمن قَ ۡب ِل أَن يَ ۡأتِ َي يَ ۡوم اال بَ ۡيع‬ ‫فِي ِه َو َال ِخ ٰلَ ٌل‪.2‬‬ ‫[‪ ]---‬ا‬ ‫ض َوأَن َز َل ِمنَ‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذي َخلَ َ‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ت ِرزقا لكمۡ ‪َ .‬و َسخ َر‬ ‫ٱل اس َمآَٰ ِء َماءٗ فأخ َر َج بِ​ِۦه ِمنَ ٱلث َم َر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ي فِي ۡٱلبَ ۡح ِر بِأَمۡ ِرِۦه‪َ .‬و َسخ َر لك ُم ٱألنهَ َر‪.‬‬ ‫لَ ُك ُم ۡٱلفُ ۡل َ‬ ‫ك لِت َۡج ِر َ‬ ‫ۡ‬ ‫س َوٱلقَ َم َر َد َٰٓائِبَ ۡي ِن‪َ ]...[ .‬و َس اخ َر لَ ُك ُم‬ ‫َو َس اخ َر لَ ُك ُم ٱل اشمۡ َ‬ ‫ٱلا ۡي َل َوٱلناهَا َر‪.‬‬ ‫َو َءاتَ ٰى ُكم ِّمن ُك ِّل‪َ 2‬ما َسأ َ ۡلتُ ُموهُ‪َ .‬وإِن تَ ُع ُّد ْ‬ ‫وا نِ ۡع َمتَ ا‬ ‫ٱهللِ َال‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ لَظَلُوم َكفاارن‪.2‬‬ ‫تُ ۡحصُوهَآَٰ ‪ .‬إِ ان ۡ ِ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ۡذ قَا َل إِ ۡب ٰ َر ِهي ُم َربِّ ۡ‬ ‫ٱج َع ۡل ٰهَ َذا ۡٱلبَلَ َد َءا ِم ٗنا‬ ‫‪2‬‬ ‫ي أَن نا ۡعبُ َد ۡٱألَ ۡ‬ ‫َو ۡ‬ ‫صنَا َم‪.‬‬ ‫ٱجنُ ۡبنِي َوبَنِ ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َربِّ إِناه اُن أ ۡ‬ ‫ضلَلنَ َكثِ ٗ‬ ‫اس‪ .‬فَ َمن تَبِ َعنِي فَإِنا ۥه ُ‬ ‫يرا ِّمنَ ٱلنا ِ‬ ‫ك َغفُور ار ِحيم‪.‬‬ ‫صانِي [‪ ]...‬فَإِنا َ‬ ‫ِمنِّي‪َ .‬و َم ۡن َع َ‬ ‫اربانَآَٰ إِنِّ َٰٓي أَ ۡس َك ُ‬ ‫نت ِمن ُذ ِّرياتِي بِ َواد غ َۡي ِر ِذي ز َۡرع ِعن َد‬ ‫ك ۡٱل ُم َحر ِام َربانَا ِليُقِي ُم ْ‬ ‫صلَ ٰوةَ‪ .‬فَ ۡ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫ٱج َع ۡل أَ ۡفِد َٗة‪ِّ 2‬منَ‬ ‫بَ ۡيتِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت ل َعلهُمۡ‬ ‫اس تَه ِو َٰٓ‬ ‫ي إِلي ِهمۡ َوٱرزقهُم ِّمنَ ٱلث َم َر ِ‬ ‫ٱلنا ِ‬ ‫يَ ۡش ُكرُونَ ‪.‬‬

‫‪َ )2‬وا َع َد ُك ْم ‪ )1‬قراءة شيعية أو تفسير شيعي‪ :‬فَا ْستَ َج ْبتُ ْم لِي وعدلتم عن الولي (السياري‪ ،‬ص ‪ ،71‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬يَلُو ُمونِي ‪ )7‬بِ ُمصْ ِر ِخ ِّي‪،‬‬ ‫بِ ُمصْ ِر ِخيا ْه ‪ )3‬أَ ْش َر ْكتُ ُمونِي‬ ‫‪َ )2‬وأُ ْد ِخ ُل‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫س‬ ‫ريق الخا ِطئين وال يَجلِسُ في َمجلِ ِ‬ ‫‪َ )2‬كلِ َمةٌ طَيِّبَة ‪ )1‬ثَابِت أصْ لهَا ♦ م‪ )2‬قارن‪ 2" :‬طوبى لِ َمن ال يَسي ُر على َمشو َر ِة ال ِّشرِّيرين وال يَتَ َوقفُ في طَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اب هَواه وبِشَري َعتِه يُتَمتِ ُم نَها َره ولَيلَه‪ 3 .‬فيَكونُ كال اش َج َر ِة ال َم ْغروس ِة على َمجاري ال ِمياه ت ْؤتي ث َم َرها في أوانِه و َو َرقها ال‬ ‫الساا ِخرين ‪ 1‬بل في شَريع ِة الر َ‬ ‫َصبُ في ال ادينون ِة األَ ْشرار وال الخا ِطئونَ‬ ‫يَذبُ ُل أَبدا‪ .‬ف ُكلُّ ما يَصنَعُه يَن َجح‪ 7 .‬لَ َ‬ ‫يس األَ ْشرا ُر كذلك‪ .‬بل إِناهم كالعُصاف ِة الاتي ت َْذروها الرِّياح‪3 .‬لِذلك ال يَنت ِ‬ ‫ريق األَبْرار ا‬ ‫ق األَ ْشرار" (مزامير ‪)6-2 : 2‬؛ "‪ 7‬مبا َر ٌ‬ ‫ك ال ارجُل الاذي َيتا ِك ُل على الرابّ‬ ‫ك طَري َ‬ ‫وإن إِلى الهال ِ‬ ‫في َجماع ِة األَبْرار ‪ 6‬فإ ِ ان الرابا عالِ ٌم ِبطَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َخافُ‬ ‫جْ‬ ‫ضر وفي‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ها‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ْقى‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫بل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ذا‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫الح‬ ‫ت‬ ‫فال‬ ‫ْر‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫رى‬ ‫م‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ها‬ ‫ل‬ ‫صو‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ياه‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫رو‬ ‫غ‬ ‫ويَكونُ الرابّ ُمعتَ َمدَه‪ 8 .‬فيَكونُ كال اش َج َر ِة ال َم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫فاف ال َخوفَ علَيها وال تَ ُكفُّ عن إِ ْعطا ِء الثا َمر" (ارميا ‪.)8-7 : 27‬‬ ‫َسنَ ِة ال َج ِ‬ ‫‪ )2‬أُ ْكلَهَا ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي لهذه اآلية واآلية السابقة‪ :‬الشجرة رسول ّللا أصلها نسبه ثابت في بني هاشم وفرع الشجرة علي بن أبي طالب وغصن‬ ‫الشجرة فاطمة وثمرتها األئمة من ولد علي وفاطمة وشيعتهم ورقها وإن المؤمن من شيعتنا ليموت فتسقط من الشجرة ورقة وإن المؤمن ليولد فتورق‬ ‫الشجرة ورقة‪" .‬تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها" يعني بذلك م ا يفتون به األئمة شيعتهم في كل حج وعمرة من الحالل والحرام (القمي‪ ،‬أنظر النص‬ ‫هنا)‬ ‫‪ )2‬وضرب ّللا َمثَال َكلِ َمة َخبِيثَة‪ ،‬وضرب َمثَ َل َكلِ َمة َخبِيثَة‪ ،‬وضرب َمثَال َكلِ َمة َخبِيثَة ‪ )1‬اُجْ تِثا ْ‬ ‫ت‬ ‫‪َ )2‬جهَنا ُم ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬عن علي‪ :‬نَحْ نُ النِّ ْع َمةُ الاتِي أَ ْن َع َم ا‬ ‫ّللاُ بِهَا َعلَى ِعبَا ِد ِه َوبِنَا يَفُو ُز َم ْن فَا َز يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .721‬أنظر‬ ‫النص هنا)‬ ‫‪َ )2‬جهَنا ُم‬ ‫ضلُّوا‬ ‫‪ )2‬لِيَ ِ‬ ‫‪ )2‬بَ ْي َع فِي ِه َو َال ِخ َال َل‬ ‫ّللاِ َال تُحْ صُوهَا إِ ان ا‬ ‫‪ُ )2‬ك ٍّل ♦ ‪ ♦ T1) Au singulier en arabe‬ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 28 : 26\70‬وإِ ْن تَ ُعدُّوا نِ ْع َمةَ ا‬ ‫ّللاَ لَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم"‪.‬‬ ‫‪َ )2‬وأجْ نِ ْبنِي‬ ‫آف ِ​ِدَة‪ ،‬أَ ْف ِودَة‪ ،‬إِفَادَة‪ ،‬أَ ْ‬ ‫‪ )2‬أ ْفئِيدَة‪ْ ،‬‬ ‫ف ِ​ِدَة ‪ )1‬تَ ْه َوى‪ ،‬تُ ْه َوى‬

‫‪258‬‬


‫‪1‬‬

‫ك تَ ْعلَ ُم َما نُ ْخفِي َو َما نُ ْعلِنُ َو َما يَ ْخفَى َعلَى ا‬ ‫ّللاِ ِم ْن‬ ‫َربانَا إِنا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ض َو َال فِي ال اس َما ِء‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ش ْ‬ ‫َيء فِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ق إِ ان‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫َب‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫هلل‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫َِ ِ ِ َ ِ َ َِ َ َ‬ ‫ْال َح ْ ِ ِ ِ َ َ ِ َ‬ ‫َربِّي لَ َس ِمي ُع ال ُّدعَا ِء‬ ‫ُ‬ ‫َربِّ اجْ َع ْلنِي ُمقِي َم الص َاال ِة َو ِم ْن ذ ِّرياتِي َربانَا َوتَقَبالْ ُدعَا ِء‬

‫‪4‬‬

‫َربانَا ا ْغفِرْ لِي َولِ َوالِ َد ا‬ ‫ي َولِ ْل ُم ْؤ ِمنِينَ يَوْ َم يَقُو ُم ْال ِح َسابُ‬ ‫َو َال تَحْ َسبَ ان ا‬ ‫ّللاَ غَافِال َع اما يَ ْع َم ُل الظاالِ ُمونَ إِنا َما يُ َؤ ِّخ ُرهُ ْم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صا ُر‬ ‫ب‬ ‫األ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫لِيَوْ م تَ ْشخَصُ فِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُم ْه ِط ِعينَ ُم ْقنِ ِعي ُرؤُو ِس ِه ْم ال يَرْ تَد إِل ْي ِه ْم طرْ فهُ ْم َوأفئِ َدتهُ ْم‬ ‫هَ َوا ٌء‬ ‫اس يَوْ َم يَأْتِي ِه ُم ْال َع َذابُ فَيَقُو ُل الا ِذينَ ظَلَ ُموا َربانَا‬ ‫َوأَ ْن ِذ ِر النا َ‬ ‫ك َونَتابِ ِع الرُّ ُس َل أَ َولَ ْم‬ ‫أَ ِّخرْ نَا إِلَى أَ َجل قَ ِريب نُ ِجبْ َد ْع َوتَ َ‬ ‫تَ ُكونُوا أَ ْق َس ْمتُ ْم ِم ْن قَ ْب ُل َما لَ ُك ْم ِم ْن َز َوال‬ ‫َو َس َك ْنتُ ْم فِي َم َسا ِك ِن الا ِذينَ ظَلَ ُموا أَنْفُ َسهُ ْم َوتَبَيانَ لَ ُك ْم َك ْيفَ‬ ‫ض َر ْبنَا لَ ُك ُم ْاألَ ْمثَا َل‬ ‫فَ َع ْلنَا بِ ِه ْم َو َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َوقَ ْد َم َكرُوا َمك َرهُ ْم َو ِعن َد ّللاِ َمك ُرهُ ْم َوإِ ْن َكانَ َمك ُرهُ ْم‬ ‫لِتَ ُزو َل ِم ْنهُ الْ ِجبَا ُل‬ ‫ّللاَ ُم ْخلِفَ َو ْع ِد ِه ُر ُسلَهُ إِ ان ا‬ ‫فَ َال تَحْ َسبَ ان ا‬ ‫َزي ٌز ُذو ا ْنتِقَام‬ ‫ّللاَ ع ِ‬

‫‪10‬‬

‫ض َوال اس َم َو ُ‬ ‫ات َوبَ َر ُزوا ِ اهللِ‬ ‫يَوْ َم تُبَ اد ُل ْاألَرْ ضُ َغ ْي َر ْاألَرْ ِ‬ ‫اار‬ ‫ْال َوا ِح ِد ْالقَه ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوتَ َرى ْال ُمجْ ِر ِمينَ يَوْ َمئِذ ُمق ارنِينَ فِي األصْ فا ِد‬ ‫َس َرابِيلُهُ ْم ِم ْن قَ ِط َران َوتَ ْغشَى ُوجُوهَه ُ ُم الناا ُر‬ ‫ْ‬ ‫ت إِ ان ا‬ ‫ي ا‬ ‫ّللاُ ُك ال نَ ْفس َما َك َسبَ ْ‬ ‫ب‬ ‫لِيَجْ ِز َ‬ ‫ّللاَ َس ِري ُع ال ِح َسا ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫هَ َذا بَ َ‬ ‫اس َولِيُ ْن َذرُوا بِ ِه َولِيَ ْعلَ ُموا أَنا َما هُ َو إِلَهٌ َوا ِح ٌد‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫َولِيَ اذ اك َ‬ ‫َ ِ‬

‫م‪38 : 27\71‬‬ ‫م‪30 : 27\71‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪70 : 27\71‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪72 : 27\71‬‬ ‫م‪71 : 27\71‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪73 : 27\71‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪77 : 27\71‬‬ ‫م‪73 : 27\71‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪76 : 27\71‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪77 : 27\71‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪78 : 27\71‬‬

‫م‪70 : 27\71‬‬ ‫م‪30 : 27\71‬‬ ‫م‪32 : 27\71‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪31 : 27\71‬‬ ‫‪11‬‬

‫ك ت َۡعلَ ُم َما نُ ۡخفِي َو َما نُ ۡعلِنُ ‪َ .‬و َما يَ ۡخفَ ٰى َعلَى ا‬ ‫َربانَآَٰ إِنا َ‬ ‫ٱهللِ‬ ‫ِمن ش َۡيء‪ 2‬فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َو َال فِي ٱل اس َمآَٰ ِء‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫ق‪.‬‬ ‫َب لِي‪َ 2‬علَى ۡٱل ِكبَ ِر إِ ۡس ٰ َم ِعي َل َوإِ ۡس ٰ َح َ‬ ‫ۡٱل َحمۡ ُد ِ اهللِ ٱلا ِذي َوه َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫إِ ان َربِّي لَ َس ِمي ُع ٱل ُّد َعا ِء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َربِّ ۡ‬ ‫ٱج َع ۡلنِي ُمقِي َم ٱل ا‬ ‫صلَ ٰو ِة َو ِمن ذ ِّرياتِي‪َ .‬ربانَا َوتَقَب ۡال‬ ‫ُد َعآَٰ ِء‪.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َربانَا‪ۡ 2‬‬ ‫ٱغفِ ۡر لِي َولِ ٰ َولِ َد ا‬ ‫ي َولِل ُم ۡؤ ِمنِينَ يَ ۡو َم يَقُو ُم ٱل ِح َسابُ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫[‪َ ]---‬و َال ت َۡح َسبَ ان ا‬ ‫ٱهللَ َغفِال َع اما يَ ۡع َم ُل ٱلظالِ ُمونَ ‪ .‬إِنا َما‬ ‫يُ َؤ ِّخ ُرهُمۡ ‪ 1‬لِيَ ۡوم ت َۡشخَصُ فِي ِه ۡٱألَ ۡب َٰ‬ ‫ص ُر>‬ ‫ُم ۡه ِط ِعينَ ت‪ُ 2‬م ۡقنِ ِعي ُر ُءو ِس ِهمۡ َال يَ ۡرتَ ُّد إِلَ ۡي ِهمۡ طَ ۡرفُهُمۡ ‪.‬‬ ‫َوأَ ۡفِ َدتُهُمۡ هَ َو َٰٓاء‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫اس يَ ۡو َم يَأتِي ِه ُم ٱل َع َذابُ ‪ .‬فَيَقُو ُل ٱل ِذينَ‬ ‫[‪َ ]---‬وأَن ِذ ِر ٱلنا َ‬ ‫ظَلَ ُم ْ‬ ‫ك َونَتابِ ِع‬ ‫وا َربانَآَٰ أَ ِّخ ۡرنَآَٰ إِلَ ٰ َٰٓى أَ َجل قَ ِريب نُّ ِج ۡب د َۡع َوتَ َ‬ ‫ٱلرُّ ُس َل‪ .‬أَ َو لَمۡ تَ ُكونُ َٰٓو ْا أَ ۡق َسمۡ تُم ِّمن قَ ۡب ُل َما لَ ُكم ِّمن َز َوال‪.‬‬ ‫َو َس َكنتُمۡ فِي َم ٰ َس ِك ِن ٱلا ِذينَ ظَلَ ُم َٰٓو ْا أَنفُ َسهُمۡ َوتَبَيانَ ‪ 2‬لَ ُكمۡ َك ۡيفَ‬ ‫ض َر ۡبنَا لَ ُك ُم ۡٱألَمۡ ثَا َل‪.1‬‬ ‫فَ َع ۡلنَا بِ ِهمۡ َو َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َوقَ ۡد َم َكر ْ‬ ‫ا‬ ‫ُوا َمك َرهُمۡ َو ِعن َد ٱهللِ َمك ُرهُمۡ َوإِن َكانَ َمك ُرهُمۡ‬ ‫‪7‬‬ ‫ۡ‬ ‫لِتَ ُزو َل‪ِ 3‬م ۡنهُ ٱل ِجبَا ُل ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٱهللَ ُم ۡخلِفَ َو ۡع ِدِۦه ُر ُسلَ َٰٓۥه ُ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫[‪ ]---‬فَ َال ت َۡح َسبَ ان‪ 2‬ا‬ ‫ٱهللَ‬ ‫َزيز ُذو ٱنتِقَام>‬ ‫ع ِ‬ ‫ْ‪1‬‬ ‫يَ ۡو َم تُبَ اد ُل ۡٱألَ ۡرضُ ‪ 2‬غ َۡي َر ۡ‬ ‫َ‬ ‫ضم‪َ 2‬وٱل اس ٰ َم ٰ َو ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ت‪َ .‬وبَ َر ُزوا‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫اار‪.‬‬ ‫[‪ ِ ]...‬اهللِ ٱل ٰ َو ِح ِد ٱلقَه ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوتَ َرى ۡٱل ُمج ِر ِمينَ يَ ۡو َمئِذ ُّمق ارنِينَ فِي ٱألصفا ِد‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َس َرابِيلُهُم ِّمن قَ ِط َران‪2‬م‪َ 2‬وت َۡغش َٰى ُوجُوهَهُ ُم ٱلناا ُر ‪.‬‬ ‫ٱهللُ ُك ال ن َۡفس اما َك َسبَ ۡت‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ي ا‬ ‫ب‪.‬‬ ‫لِيَ ۡج ِز َ‬ ‫ٱهللَ َس ِري ُع ۡٱل ِح َسا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫اس َولِيُن َذر ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ٰهَ َذا بَ ٰلَ‬ ‫ُوا بِ​ِۦه َولِيَ ۡعلَ ُم َٰٓواْ أَنا َما هُ َو إِلَه ٰ َو ِحد‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َولِيَ اذ اك َر أُوْ لُ ْ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫وا ۡٱألَ ۡل ٰبَ ِ‬ ‫ت‪2‬‬

‫‪ 21\73‬سورة االنبياء‬ ‫عدد اآليات ‪ – 112‬مكية‬

‫‪13‬‬

‫‪14‬‬

‫م‪2 : 12\73‬‬ ‫م‪1 : 12\73‬‬

‫‪15‬‬

‫م‪3 : 12\73‬‬

‫‪16‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس ِح َسابُهُمۡ َوهُمۡ فِي غ َۡفلَة ُّم ۡع ِرضُونَ ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ٱق‬ ‫ض‬ ‫ْر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا ْقتَ َر َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َما يَ ۡأتِي ِهم ِّمن ِذ ۡكر ِّمن اربِّ ِهم ُّم ۡحدَث‪ 2‬إِ اال ۡ‬ ‫ٱستَ َمعُوه ُ َوهُمۡ‬ ‫َما يَأْتِي ِه ْم ِم ْن ِذ ْكر ِم ْن َربِّ ِه ْم ُمحْ دَث إِ اال ا ْستَ َمعُوهُ َوهُ ْم يَ ْل َعبُونَ‬ ‫يَ ۡل َعبُونَ ‪.‬‬ ‫وات‪ 2‬ٱلنا ۡج َوى ٱلا ِذينَ ظَلَ ُم ْ‬ ‫َال ِهيَة قُلُوبُهُ ْم َوأَ َس ُّروا الناجْ َوى الا ِذينَ ظَلَ ُموا هَلْ هَ َذا إِ اال بَ َش ٌر َال ِهيَ ٗة‪ 2‬قُلُوبُهُمۡ ‪َ .‬وأَ َسرُّ ْ‬ ‫وا‪ 1‬هَلۡ‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫صرُونَ‬ ‫ٰهَ َذ َٰٓا إِ اال بَشَر ِّم ۡثلُ ُكمۡ ‪ .‬أَفَت َۡأتُونَ ٱلس ِّۡح َر َوأَنتُمۡ تُ ۡب ِ‬ ‫ِم ْثلُ ُك ْم أَفَتَأْتُونَ السِّحْ َر َوأَ ْنتُ ْم تُ ْب ِ‬

‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬و َما يَ ْخفَى َعلَى ا‬ ‫َيء (السياري‪ ،‬ص ‪ ،72‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪َ :‬ربانَآَٰ ِإناكَ ت َۡعلَ ُم َما نُ ۡخفِي َو َما نُ ۡعلِنُ تعني‬ ‫ّللاِ شأن ش ْ‬ ‫المعلن شأن اسماعيل‪ ،‬وما حفي شأن أهل البيت (السياري‪ ،‬ص ‪ ،72‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬وهَبَنِي‬ ‫‪ُ )2‬دعَائِي‬ ‫‪َ )2‬ربُّنَا ‪َ )1‬ولِ َولَ َديا‪ ،‬ولِ ُو ْل ِدي‪َ ،‬ولِ َوالِ ِديي‪َ ،‬و ِألَبَ َويا‪َ ،‬ولِ ُذرِّيتي‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬رب اغفر ولولدي – يعني اسحاق ويعقوب‪ ،‬وعن ابي جعفر‪ :‬هذا الحسن‬ ‫والحسين (السياري‪ ،‬ص ‪ 72‬و ‪ ،71‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬تَحْ ِسبَ ان‪ ،‬تَحْ َسبْ ‪ )1‬نُ َؤ ِّخ ُرهُ ْم‪ ،‬يُ َو ِّخ ُرهُ ْم‬ ‫ت‪ )2‬مسرعين في خوف (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫ض َر ْبنَا لَ ُك ُم ْاألَ ْمثَا َل لكن ال تعقلون (السياري‪ ،‬ص ‪ ،71‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬وتُبُيِّنَ ‪َ ،‬ونُبَيِّنُ ‪َ ،‬ونُبَي ِّْن ‪ )1‬قراءة شيعية‪َ :‬و َ‬ ‫‪َ )2‬وأَ ْن‪ ،‬و َما ‪ )1‬كَا َد ‪ )3‬لَتَ ُزو َل‪ ،‬لَتَ ُزو َل ‪ )7‬ولوال كلمة ّللا لزال من مكرهم الجبال‬ ‫‪ )2‬تَحْ ِسبَ ان‪ ،‬تَحْ َسبْ ‪َ )1‬و ْع َدهُ‬ ‫"ألَنِّي هكذا أَخلُ ُ‬ ‫ق َس َموات َجديدة وأَرضا َجديدة فال يُذكر الماضي وال يَخطر على البال"‬ ‫‪ )2‬نُ ْب ِد ُل ْاألَرْ َ‬ ‫ض‪ ،‬يُبَ اد ُل ْاألَرْ ضُ ‪َ )1‬وبُ ِّر ُزوا ♦ م‪ )2‬قارن‪ِ :‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ق ُوجود" (رؤيا ‪.)2 : 12‬‬ ‫رض األولى قد زالتا‪ ،‬وللبَح ِر لم يَب َ‬ ‫(اشعيا ‪)27 : 63‬؛ "و َرأيت َسماء َجديدة وأرضا َجديدة‪ ،‬ألن الساما َء األولى واأل َ‬ ‫ط ِرآن‪ ،‬قِ ْ‬ ‫ط َران‪ ،‬قِ ْ‬ ‫‪ )2‬قَ ِط ِرآن‪ ،‬قَ ْ‬ ‫ط َران ‪َ )1‬وتَ ْغ اشى ُوجُوهَهُ ُم الناارُ‪َ ،‬وتَ ْغشَى ُوجُوهُهُ ُم الناا َر‪ ♦ .‬م‪ )2‬قال أمية بن أبي الصلت‪ :‬يدعون بالويل فيها ال خالق‬ ‫لـهم \ إالا سرابي ُل من قِ ْ‬ ‫طر واغال ُل (انظر المصدر هنا)‬ ‫‪َ )2‬ولِتُ ْن ِذرُوا‪َ ،‬ولِيَ ْن َذرُوا‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من مضمونها‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ُ )2‬محْ د ٌ‬ ‫َث‪ُ ،‬محْ دَثا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ )2‬ال ِهيَةٌ ‪ )1‬قراءة شيعية‪َ :‬وأ َسرُّ وا النجْ َوى ال ِذينَ ظل ُموا آل محمد حقهم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،80‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب توحيد الفعل‬ ‫ألنه تقدم اإلسم ولوجود الفاعل فيقول وأسر النجوى الذين ظلموا (أنظر النحاس في تبرير هذا الخطأ هنا)‬

‫‪259‬‬


‫‪1‬‬

‫ض َوهُ َو ال اس ِمي ُع‬ ‫قَا َل َربِّي يَ ْعلَ ُم ْالقَوْ َل فِي ال اس َما ِء َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ْال َعلِي ُم‬ ‫بَلْ قَالُوا أَضْ غ ُ‬ ‫َاث أَحْ َالم بَ ِل ا ْفتَ َراهُ بَلْ هُ َو شَا ِع ٌر فَ ْليَأْتِنَا بِآَيَة‬ ‫َك َما أُرْ ِس َل ْاألَ اولُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َما آَ َمن ْ‬ ‫َت قَ ْبلَهُ ْم ِم ْن قَرْ يَة أ ْهلَكنَاهَا أفَهُ ْم ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك إِ اال ِر َجاال نُو ِحي إِلَ ْي ِه ْم فَاسْألوا أ ْه َل ال ِّذ ْك ِر‬ ‫َو َما أَرْ َسلنَا قَ ْبلَ َ‬ ‫إِ ْن ُك ْنتُ ْم َال تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َو َما َج َع ْلنَاهُ ْم َج َسدا َال يَأْ ُكلُونَ الطا َعا َم َو َما َكانُوا خَالِ ِدينَ‬ ‫ْرفِينَ‬ ‫ثُ ام َ‬ ‫ص َد ْقنَاهُ ُم ْال َو ْع َد فَأ َ ْن َج ْينَاهُ ْم َو َم ْن نَشَا ُء َوأَ ْهلَ ْكنَا ْال ُمس ِ‬

‫م‪20 : 12\73‬‬ ‫م‪22 : 12\73‬‬

‫لَقَ ْد أَ ْنز َْلنَا إِلَ ْي ُك ْم ِكتَابا فِي ِه ِذ ْك ُر ُك ْم أَفَ َال تَ ْعقِلُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ص ْمنَا ِم ْن قَرْ يَة َكان ْ‬ ‫َت ظَالِ َمة َوأَ ْنشَأنَا بَ ْع َدهَا قَوْ ما‬ ‫َو َك ْم قَ َ‬ ‫َرينَ‬ ‫آَخ ِ‬ ‫فَلَ اما أَ َحسُّوا بَأْ َسنَا إِ َذا هُ ْم ِم ْنهَا يَرْ ُكضُونَ‬ ‫َال تَرْ ُكضُوا َوارْ ِجعُوا إِلَى َما أُ ْت ِر ْفتُ ْم فِي ِه َو َم َسا ِكنِ ُك ْم لَ َعلا ُك ْم‬ ‫تُسْأَلُونَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫قَالُوا يَا َو ْيلنَا إِنا كنا ظالِ ِمينَ‬ ‫ْ‬ ‫فَ َما زَالَ ْ‬ ‫صيدا خَا ِم ِدينَ‬ ‫ت تِ ْل َ‬ ‫ك َد ْع َواهُ ْم َحتاى َج َعلنَاهُ ْم َح ِ‬ ‫ض َو َما بَ ْينَهُ َما َال ِعبِينَ‬ ‫َو َما َخلَ ْقنَا ال اس َما َء َو ْاألَرْ َ‬ ‫لَوْ أَ َر ْدنَا أَ ْن نَتا ِخ َذ لَهْوا َالتاخ َْذنَاهُ ِم ْن لَ ُدناا إِ ْن ُكناا فَا ِعلِينَ‬ ‫ق َعلَى ْالبَا ِط ِل فَيَ ْد َم ُغهُ فَإ ِ َذا هُ َو زَا ِه ٌ‬ ‫بَلْ نَ ْق ِذفُ بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق َولَ ُك ُم‬ ‫صفُونَ‬ ‫ْال َو ْي ُل ِم اما تَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ض َو َم ْن ِعن َدهُ َال يَ ْستَكبِرُونَ‬ ‫َولَهُ َم ْن فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َواألرْ ِ‬ ‫ع َْن ِعبَا َدتِ ِه َو َال يَ ْستَحْ ِسرُونَ‬ ‫يُ َسبِّحُونَ اللا ْي َل َوالناهَا َر َال يَ ْفتُرُونَ‬ ‫ض هُ ْم يُ ْن ِشرُونَ‬ ‫أَ ِم اتا َخ ُذوا آَلِهَة ِمنَ ْاألَرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫لَوْ َكانَ فِي ِه َما آَلِهَةٌ إِ اال ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ّللا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫بِّ‬ ‫َانَ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ّللاُ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫صفُونَ‬ ‫َع اما يَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َال يُسْأ َ ُل َع اما يَف َع ُل َوهُ ْم يُسْألونَ‬ ‫أَ ِم اتا َخ ُذوا ِم ْن دُونِ ِه آَلِهَة قُلْ هَاتُوا بُرْ هَانَ ُك ْم هَ َذا ِذ ْك ُر َم ْن‬ ‫َم ِع َي َو ِذ ْك ُر َم ْن قَ ْبلِي بَلْ أَ ْكثَ ُرهُ ْم َال يَ ْعلَ ُمونَ ْال َح ا‬ ‫ق فَهُ ْم‬ ‫ْرضُونَ‬ ‫ُمع ِ‬ ‫ك ِم ْن َرسُول إِ اال نُو ِحي إِلَ ْي ِه أَناهُ َال إِلَهَ إِ اال‬ ‫َو َما أَرْ َس ْلنَا ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫أَنَا فَا ْعبُدُو ِن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َوقَالُوا اتا َخ َذ الراحْ َمانُ َولدا ُس ْب َحانَهُ بَلْ ِعبَا ٌد ُمك َر ُمونَ‬ ‫َال يَ ْسبِقُونَهُ بِ ْالقَوْ ِل َوهُ ْم بِأ َ ْم ِر ِه يَ ْع َملُونَ‬ ‫ضى‬ ‫يَ ْعلَ ُم َما بَ ْينَ أَ ْي ِدي ِه ْم َو َما خ َْلفَهُ ْم َو َال يَ ْشفَعُونَ إِ اال لِ َم ِن ارْ تَ َ‬ ‫َوهُ ْم ِم ْن َخ ْشيَتِ ِه ُم ْشفِقُونَ‬ ‫ك‬ ‫ك نَجْ ِزي ِه َجهَنا َم َك َذلِ َ‬ ‫َو َم ْن يَقُلْ ِم ْنهُ ْم إِنِّي إِلَهٌ ِم ْن دُونِ ِه فَ َذلِ َ‬ ‫نَجْ ِزي الظاالِ ِمينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض َكانَتَا َرتقا‬ ‫ت َواألرْ َ‬ ‫أَ َولَ ْم يَ َر الا ِذينَ َكفرُوا أ ان ال اس َما َوا ِ‬ ‫َ‬ ‫َيء َح ٍّي أفَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫فَفَتَ ْقنَاهُ َما َو َج َع ْلنَا ِمنَ ْال َما ِء ُك ال ش ْ‬

‫م‪7 : 12\73‬‬ ‫م‪3 : 12\73‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪6 : 12\73‬‬ ‫م‪7 : 12\73‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪8 : 12\73‬‬ ‫م‪0 : 12\73‬‬

‫م‪21 : 12\73‬‬ ‫م‪23 : 12\73‬‬ ‫م‪27 : 12\73‬‬ ‫م‪23 : 12\73‬‬ ‫م‪26 : 12\73‬‬ ‫م‪27 : 12\73‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪28 : 12\73‬‬ ‫م‪20 : 12\73‬‬ ‫م‪10 : 12\73‬‬ ‫م‪12 : 12\73‬‬ ‫م‪11 : 12\73‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪13 : 12\73‬‬ ‫م‪17 : 12\73‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‪13 : 12\73‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪16 : 12\73‬‬ ‫م‪17 : 12\73‬‬ ‫م‪18 : 12\73‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪10 : 12\73‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪30 : 12\73‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪َ .‬وهُ َو‬ ‫قَا َل َربِّي يَ ۡعلَ ُم ٱلقَ ۡو َل فِي ٱل اس َمآَٰ ِء َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ٱل اس ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم‪.‬‬ ‫ض ٰ َغ ُ‬ ‫بَ ۡل قَالُ َٰٓو ْا أَ ۡ‬ ‫ثت‪ 2‬أَ ۡح ٰلَ َۢ ِم بَ ِل ۡٱفتَ َر ٰىه ُ بَ ۡل هُ َو شَا ِعر فَ ۡليَ ۡأتِنَا‬ ‫ت‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫بَِايَة َك َمآَٰ أُ ۡر ِس َل ٱأل اولونَ [‪. ]...‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َمآَٰ َءا َمن َۡت قَ ۡبلَهُم ِّمن قَ ۡريَة أَ ۡهلَ ۡك ٰنَهَا‪ .‬أفَه ُمۡ يُؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫َ ُ ْ‪1‬‬ ‫َ‬ ‫ك إِ اال ِر َج ٗاال نُّو ِح َٰٓي‪ 2‬إِلَ ۡي ِهمۡ ‪ .‬فَ ۡسل َٰٓوا أ ۡه َل‬ ‫َو َمآَٰ أَ ۡر َس ۡلنَا قَ ۡبلَ َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٱل ِّذ ۡك ِر إِن ُكنتُمۡ َال ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َو َما َج َع ۡل ٰنَهُمۡ َج َس ٗدا اال يَ ۡأ ُكلُونَ ٱلطا َعا َم َو َما َكانُ ْ‬ ‫وا ٰ َخلِ ِدينَ ‪.‬‬ ‫صد َۡق ٰنَهُ ُم ۡٱل َو ۡع َد فَأَن َج ۡي ٰنَهُمۡ َو َمن نا َشآَٰ ُء َوأَ ۡهلَ ۡكنَا‬ ‫ثُ ام َ‬ ‫ۡٱل ُم ۡس ِرفِينَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫لَقَ ۡد أَنز َۡلنَآَٰ إِلَ ۡيكمۡ ِكتَبٗ ا فِي ِه ِذك ُركمۡ ‪ .‬أفَ َال ت َۡعقِلونَ ‪.‬‬ ‫صمۡ نَا ِمن قَ ۡريَة َكان َۡت ظَالِ َم ٗة َوأَنش َۡأنَا بَ ۡع َدهَا قَ ۡوما‬ ‫َو َكمۡ قَ َ‬ ‫َرينَ ‪.‬‬ ‫َءاخ ِ‬ ‫فَلَ امآَٰ أَ َحس ْ‬ ‫ُّوا بَ ۡأ َسنَآَٰ إِ َذا هُم ِّم ۡنهَا يَ ۡر ُكضُونَ ‪.‬‬ ‫َال ت َۡر ُكض ْ‬ ‫ُوا َو ۡٱر ِجع َُٰٓو ْا إِلَ ٰى َمآَٰ أُ ۡت ِر ۡفتُمۡ فِي ِه َو َم ٰ َس ِكنِ ُكمۡ لَ َعلا ُكمۡ‬ ‫تُ ۡسَلُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫وا ٰيَ َو ۡيلنَا إِنا كنا ظلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫صيدا َخ ِم ِدينَ ‪.‬‬ ‫فَ َما زَالَت تِّل َ‬ ‫ك د َۡع َو ٰىهُمۡ َحتا ٰى َج َعلنَهُمۡ َح ِ‬ ‫ض َو َما بَ ۡينَهُ َما ٰلَ ِعبِينَ ‪.‬‬ ‫َو َما َخلَ ۡقنَا ٱل اس َمآَٰ َء َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫لَ ۡو أَ َر ۡدنَآَٰ أَن ناتا ِخ َذ لَ ۡه ٗوا َلاتاخ َۡذ ٰنَهُ ِمن لا ُدناآَٰ إِن ُكناا ٰفَ ِعلِينَ ‪.‬‬ ‫بَ ۡل ن َۡق ِذفُ بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق َعلَى ۡٱل ٰبَ ِط ِل فَيَ ۡد َم ُغ ۥه ُ‪ 2‬فَإ ِ َذا هُ َو زَا ِهق‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صفونَ ‪.‬‬ ‫َولَ ُك ُم ۡٱل َو ۡي ُل ِم اما ت ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ض‪َ .‬و َمن ِعن َد ۥهُ َال‬ ‫َولَ ۥه ُ َمن فِي ٱل اس َم َو ِ‬ ‫ت َوٱألر ِ‬ ‫يَ ۡست َۡكبِرُونَ ع َۡن ِعبَا َدتِ​ِۦه َو َال يَ ۡست َۡح ِسرُونَ ‪.‬‬ ‫يُ َسبِّحُونَ ٱلا ۡي َل َوٱلناهَا َر َال يَ ۡفتُرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض هُمۡ يُن ِشرُونَ ‪.‬‬ ‫أَ ِم ٱتا َخ ُذ َٰٓو ْا َءالِهَ ٗة ِّمنَ ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ٱهللُ لَفَ َس َدتَا‪ .‬فَس ُۡب ٰ َحنَ ا‬ ‫لَ ۡو َكانَ فِي ِه َمآَٰ [‪َ ]...‬ءالِهَةٌ إِ اال ا‬ ‫ٱهللِ َربِّ‬ ‫صفُونَ ‪.‬‬ ‫ش َع اما يَ ِ‬ ‫ۡٱل َع ۡر ِ‬ ‫َُ ‪1‬‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َال ي ُۡس ُل َع اما يَف َع ُل َوهُمۡ يُسلونَ ‪.‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫أَ ِم ٱتا َخ ُذ ْ‬ ‫وا ِمن دُونِ َِٰٓۦه َءالِهَ ٗة‪ .‬ق ُ ۡل هَاتُوا ب ُۡرهَنَ ُكمۡ ‪ .‬هَ َذا ِذك ُر‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َمن‪ 1‬ام ِع َي َو ِذك ُر َمن قَ ۡبلِي ‪ .‬بَ ۡل أكثَ ُرهُمۡ َال يَ ۡعلَ ُمونَ‬ ‫ۡٱل َح ا‬ ‫ق‪ .7‬فَهُم ُّم ۡع ِرضُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك ِمن ارسُول إِ اال نُو ِح َٰٓي إِلَ ۡي ِه أَنا ۥه ُ َالَٰٓ‬ ‫َو َمآَٰ أَ ۡر َس ۡلنَا ِمن قَ ۡبلِ َ‬ ‫ال أَن َ۠ا فَ ۡ‬ ‫إِ ٰلَهَ إِ ا َٰٓ‬ ‫ٱعبُدُو ِن‪.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َوقَالُ ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫وا ٱت َخذ ٱلراح َمنُ َولدا‪ .‬سُب َحنَ ۥه ُ‪ .‬بَل ِعبَاد ُّمك َر ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َال يَ ۡسبِقونَ ۥهُ بِٱلقَ ۡو ِل َوهُم بِأمۡ ِرِۦه يَ ۡع َملونَ ‪.‬‬ ‫يَ ۡعلَ ُم َما بَ ۡينَ أَ ۡي ِدي ِهمۡ َو َما خ َۡلفَهُمۡ َو َال يَ ۡشفَعُونَ إِ اال لِ َم ِن‬ ‫ض ٰى َوهُم ِّم ۡن خ َۡشيَتِ​ِۦه ُم ۡشفِقُونَ ‪.‬‬ ‫ۡٱرتَ َ‬ ‫ك ن َۡج ِزي ِه‪َ 2‬جهَنا َم‪.‬‬ ‫۞ َو َمن يَقُ ۡل ِم ۡنهُمۡ إِنِّ َٰٓي إِ ٰلَه ِّمن دُونِ​ِۦه فَ ٰ َذلِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ك ن َۡج ِزي ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫َك ٰ َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ض‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫[‪ ]---‬أَ َو لَمۡ يَ َر ٱلا ِذينَ َكفَر َُٰٓو ْا أَ ان ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ُ‬ ‫َكانَتَا َر ۡت ٗقا‪ 1‬فَفَت َۡق ٰنَهُ َمام‪َ .2‬و َج َع ۡلنَا ِمنَ ۡٱل َمآَٰ ِءم‪ 1‬ك ال ش َۡيء‬ ‫َح ٍّي‪ .3‬أَفَ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬

‫‪ )2‬قُلْ‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ 77 : 21\33‬ت‪ )1‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬إن أرسل فليأتنا بآية كما أرسل األولون فأتوا بآية‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن قتادة‪ :‬قال أهل مكة للنبي إن كان ما تقول حقا ويسرك أن نؤمن فحول لنا الصفا ذهبا فأتاه جبريل فقال إن شئت كان الذي سألك قومك‬ ‫ولكنه إن كان ثم لم يؤمنوا لم ينظروا وإن شئت استأنيت بقومك فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬يُو َحى ‪ )1‬فَ َسلُوا ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬عبارة "فَ ْسئَلُوا أَ ْه َل ال ِّذ ْك ِر إِ ْن ُك ْنتُ ْم ال تَ ْعلَ ُمونَ " تعنى " ال ِّذ ْك ُر ُم َح ام ٌد َونَحْ نُ [األئمة] أَ ْهلُهُ ْال َم ْسئُولُونَ "‬ ‫(الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .120‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬فَيَ ْد َم َغهُ‪ ،‬فَيَ ْد ُم ُغهُ‪ ،‬فَتَ ْد َم ُغهُ‬ ‫‪ )2‬يُ ْن َشرُونَ ‪ ،‬يَ ْن ُشرُونَ‬ ‫‪ )2‬يُ َس ُل ‪ )1‬يُ َسلُونَ‬ ‫‪ِ )2‬ذ ْك ٌر ‪ِ )1‬م ْن ‪ِ )3‬ذ ْك ُر َم ِع َي َو ِذ ْك ٌر قَ ْبلِي ‪ْ )7‬ال َح ُّ‬ ‫ق‬ ‫‪ )2‬يُو َحى ‪ )1‬فَا ْعبُدُونِي‬ ‫‪ُ )2‬م َك ار ُمونَ‬ ‫‪ )2‬يَ ْسبُقُونَهُ‬ ‫‪ )2‬نُجْ ِزيهُ‬

‫‪260‬‬


‫‪2‬‬

‫ض َر َوا ِس َي أَ ْن تَ ِمي َد بِ ِه ْم َو َج َع ْلنَا فِيهَا فِ َجاجا‬ ‫َو َج َع ْلنَا فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ُسبُال لَ َعلاهُ ْم يَ ْهتَ ُدونَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫حْ‬ ‫ض‬ ‫ْر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫َن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫وظ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫َ ِ َ ُ ِ ُونَ‬ ‫َ ْ‬ ‫َو َج َع ْلنَا ال اس َما َء َس ْق َ‬

‫‪4‬‬

‫س َو ْالقَ َم َر ُك ٌّل فِي فَلَك‬ ‫َوهُ َو الا ِذي َخلَ َ‬ ‫ق اللا ْي َل َوالناهَا َر َوال اش ْم َ‬ ‫يَ ْسبَحُونَ‬ ‫ك ْال ُخ ْل َد أَفَإ ِ ْن ِم ا‬ ‫ت فَهُ ُم ْالخَالِ ُدونَ‬ ‫َو َما َج َع ْلنَا لِبَشَر ِم ْن قَ ْبلِ َ‬

‫‪6‬‬

‫ت َونَ ْبلُو ُك ْم بِال اش ِّر َوالْ َخي ِْر فِ ْتنَة َوإِلَ ْينَا‬ ‫ُكلُّ نَ ْفس َذائِقَةُ ْال َموْ ِ‬ ‫تُرْ َجعُونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ك إِال هُ ُزوا أهَ َذا ال ِذي‬ ‫ك ال ِذينَ َكفَرُوا إِ ْن يَت ِخذونَ َ‬ ‫َوإِ َذا َرآَ َ‬ ‫يَ ْذ ُك ُر آَلِهَتَ ُك ْم َوهُ ْم بِ ِذ ْك ِر الراحْ َما ِن هُ ْم َكافِرُونَ‬ ‫اإل ْن َسانُ ِم ْن َع َجل َسأ ُ ِري ُك ْم آَيَاتِي فَ َال تَ ْستَ ْع ِجلُو ِن‬ ‫ُخلِ َ‬ ‫ق ِْ‬

‫م‪32 : 12\73‬‬ ‫م‪31 : 12\73‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪33 : 12\73‬‬ ‫م‪37 : 12\73‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪33 : 12\73‬‬ ‫م‪36 : 12\73‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪37 : 12\73‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪38 : 12\73‬‬ ‫م‪30 : 12\73‬‬ ‫م‪70 : 12\73‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪72 : 12\73‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪71 : 12\73‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪73 : 12\73‬‬ ‫م‪77 : 12\73‬‬ ‫م‪73 : 12\73‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪76 : 12\73‬‬ ‫م‪77 : 12\73‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪13‬‬

‫صا ِدقِينَ‬ ‫َويَقُولُونَ َمتَى هَ َذا ْال َو ْع ُد إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬ ‫لَوْ يَ ْعلَ ُم الا ِذينَ َكفَرُوا ِحينَ َال يَ ُكفُّونَ ع َْن ُوجُو ِه ِه ُم الناا َر َوالَ‬ ‫صرُونَ‬ ‫ُور ِه ْم َو َال هُ ْم يُ ْن َ‬ ‫ع َْن ظُه ِ‬ ‫بَلْ تَأْتِي ِه ْم بَ ْغتَة فَتَ ْبهَتُهُ ْم فَ َال يَ ْستَ ِطيعُونَ َر ادهَا َو َال هُ ْم‬ ‫يُ ْنظَرُونَ‬ ‫ق بِالا ِذينَ َس ِخرُوا ِم ْنهُ ْم َما‬ ‫ك فَ َحا َ‬ ‫ئ بِ ُرسُل ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫َولَقَ ِد ا ْستُه ِْز َ‬ ‫َكانُوا بِ ِه يَ ْستَه ِْزئُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ار ِمنَ الراحْ َما ِن بَلْ ه ْم عَن ِذكرِ‬ ‫قُلْ َم ْن يَ ْكلَ ُؤ ُك ْم بِاللا ْي ِل َوالنهَ ِ‬ ‫ْرضُونَ‬ ‫َربِّ ِه ْم ُمع ِ‬ ‫أَ ْم لَهُ ْم آَلِهَةٌ تَ ْمنَ ُعهُ ْم ِم ْن دُونِنَا َال يَ ْستَ ِطيعُونَ نَصْ َر أَ ْنفُ ِس ِه ْم َو َال‬ ‫هُ ْم ِمناا يُصْ َحبُونَ‬ ‫بَلْ َمتا ْعنَا هَؤ َُال ِء َوآَبَا َءهُ ْم َحتاى طَا َل َعلَ ْي ِه ُم ْال ُع ُم ُر أَفَ َال يَ َروْ نَ‬ ‫صهَا ِم ْن أَ ْ‬ ‫ض نَ ْنقُ ُ‬ ‫ط َرافِهَا أَفَهُ ُم ْالغَالِبُونَ‬ ‫أَناا نَأْتِي ْاألَرْ َ‬ ‫قُلْ إِنا َما أُ ْن ِذ ُر ُك ْم بِ ْال َوحْ ِي َو َال يَ ْس َم ُع الصُّ ُّم ال ُّدعَا َء إِ َذا َما‬ ‫يُ ْن َذرُونَ‬ ‫ك لَيَقُولُ ان يَا َو ْيلَنَا إِناا ُكناا‬ ‫ب َربِّ َ‬ ‫َولَئِ ْن َم اس ْتهُ ْم نَ ْف َحةٌ ِم ْن َع َذا ِ‬ ‫ظَالِ ِمينَ‬ ‫ازينَ ْالقِ ْسطَ لِيَوْ ِم ْالقِيَا َم ِة فَ َال تُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ظلَ ُم نَ ْفسٌ َشيْئا َوإِ ْن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫َونَ َ‬ ‫ض ُع َ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َرْ‬ ‫َكانَ ِمثقا َل َحباة ِمن خ دَل أتينَا بِهَا َوكفى بِنَا َحا ِسبِينَ‬

‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫يم‪ 2‬أَن[‪]...‬‬ ‫ض َر ٰ َو ِس َ‬ ‫َو َج َعلنَا فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ت‬ ‫َو َج َع ۡلنَا فِيهَا فِ َج ٗ‬ ‫اجا ُسب ُٗال لا َعلاهُمۡ يَ ۡهتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َو َج َع ۡلنَا ٱل اس َمآَٰ َء َس ۡق ٗفا ام ۡحفُ ٗ‬ ‫وظا‪َ .‬وهُمۡ ع َۡن َءا ٰيَتِهَا‬ ‫ُم ۡع ِرضُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫س َوٱلقَ َم َر‪ .‬ك ّل فِي‬ ‫َوهُ َو ٱلا ِذي َخلَ َ‬ ‫ق ٱل ۡي َل َوٱلنهَا َر َوٱلشمۡ َ‬ ‫فَلَك يَ ۡسبَحُونَ ‪.‬‬ ‫ك ۡٱل ُخ ۡل َد‪ .‬أَفَإِيْن ِّم ا‬ ‫ت‪ 2‬فَهُ ُم‬ ‫[‪َ ]---‬و َما َج َع ۡلنَا لِبَشَر ِّمن قَ ۡبلِ َ‬ ‫ۡٱل ٰ َخلِ ُدونَ س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت ‪َ .‬ون َۡبلُو ُكم بِٱل اش ِّر َو ۡٱلخ َۡي ِر فِ ۡتن َٗة‪.‬‬ ‫ُكلُّ ن َۡفس َذ َٰٓائِقَةُ ۡٱل َم ۡو ِ‬ ‫َوإِلَ ۡينَا تُ ۡر َجعُونَ ‪.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك إِ اال هُ ُزوا‬ ‫ك ٱلا ِذينَ َكفَر َُٰٓو ْا إِن يَتا ِخ ُذونَ َ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذا َر َءا َ‬ ‫ٰ‬ ‫أَ ٰهَ َذا ٱلا ِذي يَ ۡذ ُك ُر َءالِهَتَ ُكمۡ َوهُم بِ ِذ ۡك ِر ٱلر ۡاح ٰ َم ِن هُمۡ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ ِم ۡن َع َجل‪َ .2‬سأُوْ ِري ُكمۡ َءا ٰيَتِي فَ َال‬ ‫ُخلِ َ‬ ‫ق ِۡ‬ ‫ُ ‪ 1‬س‪2‬‬ ‫ت َۡست َۡع ِجلو ِن ‪.‬‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫َويَقُولُونَ َمت َٰى ٰهَ َذا ۡٱل َو ۡع ُد إِن ُكنتُمۡ ٰ َ‬ ‫لَ ۡو يَ ۡعلَ ُم ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ا‬ ‫ُوا ِحينَ َال يَ ُكفُّونَ عَن ُوجُو ِه ِه ُم ٱلنا َر‬ ‫صرُونَ [‪.]...‬‬ ‫ُور ِهمۡ َو َال هُمۡ يُن َ‬ ‫َو َال عَن ظُه ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1ٗ ۡ 2‬‬ ‫بَ ۡل ت َۡأتِي ِهم بَغتَة فَت َۡبهَتُهُمۡ فَ َال يَ ۡستَ ِطيعُونَ َر ادهَا َو َال هُمۡ‬ ‫يُنظَرُونَ ‪.‬‬ ‫ق بِٱلا ِذينَ َس ِخرُواْ‬ ‫َولَقَ ِد ۡ‬ ‫ك فَ َحا َ‬ ‫ئ‪ 2‬بِ ُرسُل ِّمن قَ ۡبلِ َ‬ ‫ٱستُ ۡه ِز َ‬ ‫ِم ۡنهُم اما َكانُ ْ‬ ‫وا بِ​ِۦه يَ ۡست َۡه ِزءُونَ ‪.1‬‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ار ِمنَ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن‪ .‬بَ ۡل هُمۡ‬ ‫قُ ۡل َمن يَ ۡكلَ ُؤ ُكم بِٱلا ۡي ِل َوٱلناهَ ِ‬ ‫عَن ِذ ۡك ِر َربِّ ِهم ُّم ۡع ِرضُونَ ‪.‬‬ ‫أَمۡ لَهُمۡ َءالِهَة تَمۡ نَ ُعهُم ِّمن دُونِنَا‪َ .‬ال يَ ۡستَ ِطيعُونَ ن ۡ‬ ‫َص َر‬ ‫أَنفُ ِس ِهمۡ َو َال هُم ِّمناا ي ۡ‬ ‫ُص َحبُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫بَ ۡل َمتا ۡعنَا ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء َو َءابَآَٰ َءهُمۡ َحتا ٰى طَا َل َعلَ ۡي ِه ُم ٱل ُع ُم ُر‪ .‬أَفَ َال‬ ‫صهَا ِم ۡن أَ ۡط َرافِهَآَٰ‪ .‬أَفَهُ ُم‬ ‫ض نَنقُ ُ‬ ‫يَ َر ۡونَ أَناا ن َۡأتِي ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ۡٱل ٰ َغلِبُونَ ‪.‬‬ ‫قُ ۡل إِنا َمآَٰ أُن ِذ ُر ُكم بِ ۡٱل َو ۡح ِي‪َ .‬و َال يَ ۡس َم ُع ٱلصُّ ُّم‪ 2‬ٱل ُّد َعآَٰ َء‪ 1‬إِذاَ‬ ‫َما يُن َذرُونَ ‪.‬‬ ‫ك لَيَقُولُ ان ٰيَ َو ۡيلَنَآَٰ إِناا ُكناا‬ ‫ب َربِّ َ‬ ‫َولَئِن امس ۡاتهُمۡ ن َۡف َحة ِّم ۡن َع َذا ِ‬ ‫ٰظَلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ض ُع ۡٱل َم ٰ َو ِزينَ ۡٱلقِ ۡسطَ لِيَ ۡو ِم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة فَ َال تُ ۡظلَ ُم ن َۡفس َش ٗۡيا‪.‬‬ ‫َونَ َ‬ ‫م‪3 َ 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوإِن كانَ ِمثقا َل َحباة ِّمن خَردَل أتَينَا بِهَا‪َ .‬وكف ٰى بِنَا‬ ‫ٰ َح ِسبِينَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬

‫تَ ِمي َد بِ ِهمۡ‬

‫ور والظاالم ‪3‬وس امى ّللاُ ال ُّنو َر نهارا‪ ،‬والظاال ُم س اماه لَيال‪.‬‬ ‫‪ )2‬أَلَ ْم ‪َ )1‬رتَقا ‪َ )3‬ح ّي ِّا ♦ م‪ )2‬قارن‪ 7" :‬ورأَى ّللاُ أَ ان النو َر َح َسن‪ .‬وف َ‬ ‫ص َل ّللاُ بَينَ ال ُّن ِ‬ ‫ص َل بَينَ‬ ‫صنَ َع ّللاُ ال َجلَد وفَ َ‬ ‫صال بينَ ِمياه و ِمياه‪ .‬فكانَ كذلك‪َ 7 .‬و َ‬ ‫وكانَ َمسا ٌء وكانَ َ‬ ‫صباح‪ :‬يَو ٌم أَوال‪ 6 .‬وقا َل ّللا‪:‬لِيَ ُك ْن َجلَ ٌد في َو َس ِط ال ِمياه َو ْليَ ُك ْن فا ِ‬ ‫صباح‪ :‬يَو ٌم ثان" (تكوين ‪ .)8-7 : 2‬م‪ )1‬قد تكلون كلمة‬ ‫ال ِميا ِه الاتى تَحتَ ال َجلَد وال ِميا ِه الاتي فَو َ‬ ‫ق ال َجلَد ‪8‬و َس امى ّللاُ ال َجلَ َد َسماء‪ .‬وكانَ َمسا ٌء وكانَ َ‬ ‫الخارجين ِمن ِميا ِه يَهوذا ال ُمق ِسمينَ بآس َم الرابّ ا‬ ‫آسم إِسْرائيل‬ ‫الذا ِكرينَ إِلهَ‬ ‫الماء هنا بمعنى المني‪ .‬قارن‪" :‬إِس َمعوا هذا يا بَيتَ يَعْقوب ال َمد ُعوِّينَ بِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق وال بِ ّر" (اشعيا ‪.)2 : 78‬‬ ‫َير َح َ‬ ‫إِسْرائيل بِغ ِ‬ ‫م‪ )2‬بخصوص الرواسي انظر قصيدة ابن أبي الصلت في هامش اآلية ‪ ♦ 20 : 32\37‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬لئال تميد (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪،‬‬ ‫جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 270‬كتاب متوفر هنا) ت‪ )1‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪َ :‬و َج َع ْلنَا فِيهَا ُسبُال فِ َجاجا (أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 702‬كتاب متوفر‬ ‫هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬آَيَتِهَا‬ ‫الليل والنها َر فك ٌّل \ مستبين حسابه مقدو ُر (انظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫م‪ )2‬قال أمية بن أبي الصلت‪ :‬خلق‬ ‫َ‬ ‫‪ُ )2‬م ا‬ ‫ت ♦ س‪ )2‬عن ابن جريج‪ :‬نعي إلى النبي نفسه فقال يا رب فمن ألمتي فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ذائِقَةُ ْال َموْ تَ ‪َ ،‬ذائِقَةٌ ْال َموْ تَ ‪ )1‬تَرْ ِجعُونَ ‪ ،‬يُرْ َجعُونَ‬ ‫‪ )2‬ه ُْزءا‪ ،‬هُ ُزؤا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اإلنسَانَ ِمن َع َجل ‪ )1‬تَ ْستَ ْع ِجلونِي ♦ س‪ )2‬عن السدي‪ :‬مر النبي على أبي جهل وأبي سفيان وهما يتحدثان فلما رآه‬ ‫اإلن َسا ِن‪َ ،‬خل َ‬ ‫‪ُ )2‬خلِ َ‬ ‫ق ِ‬ ‫ق ال َع َج ُل من ِ‬ ‫أبو جهل ضحك وقال ألبي سفيان هذا نبي بني عبد مناف فغضب أبو سفيان وقال أتنكرون أن يكون لبني عبد مناف نبي فسمعهما النبي فرجع إلى‬ ‫أبي جهل فوقع به وخوفه وقال ما أراك منتهيا حتى يصيبك ما أصاب من غير عهده فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَأْتِي ِه ْم ‪ )1‬بَ َغتَة‪ ،‬بَ َغتاة ‪ )3‬فَيَ ْبهَتُهُ ْم‬ ‫ي ‪ )1‬يَ ْستَ ْه ُزونَ ‪ ،‬يَ ْستَه ِْزيُونَ‬ ‫‪ )2‬ا ْستُه ِْز َ‬ ‫‪ )2‬يَ ْكلَ ُو ُك ْم‪ ،‬يَ ْكلَوْ ُك ْم‪ ،‬يَ ْك َال ُك ْم ♦ ت‪ )2‬يكلؤكم‪ :‬يحفظكم ويرعاكم (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫‪ )2‬تُ ْس ِم ُع الصُّ ام‪ ،‬يُ ْس ِم ُع الصُّ ام‪ ،‬يُ ْس َم ُع الصُّ ُّم ‪ )1‬يُ ْس ِم ُع الصُّ ام ال ُّدعَا ُء‬ ‫‪ْ )2‬القِصْ طَ ‪ِ )1‬م ْثقَا ُل ‪ )3‬جئنا‪ ،‬أثبنا‪ ،‬آتَ ْينَا بها – بمعنى جازينا بها جزاء (قراءة شيعية‪ ،‬السياري‪ ،‬ص ‪ ،80‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬جاءت كلمة‬ ‫خردل في سياق آخر‪ .‬قارن‪" :‬إِن كانَ لَكم ِمنَ ا ِإليما ِن قَ ْد ُر َحبا ِة َخردَل قُلتُم لِهذا ال َجبَل‪ :‬اِنتَقِلْ ِمن هُنا إِلى هُناك‪ ،‬فيَنتَقِل‪ ،‬وما أَع َج َز ُكم شيء" (متى ‪27‬‬

‫‪261‬‬


‫م‪78 : 12\73‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪70 : 12\73‬‬ ‫م‪30 : 12\73‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪32 : 12\73‬‬ ‫م‪31 : 12\73‬‬ ‫م‪33 : 12\73‬‬ ‫م‪37 : 12\73‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪33 : 12\73‬‬ ‫م‪36 : 12\73‬‬ ‫م‪37 : 12\73‬‬ ‫م‪38 : 12\73‬‬ ‫م‪30 : 12\73‬‬ ‫م‪60 : 12\73‬‬ ‫م‪62 : 12\73‬‬ ‫م‪61 : 12\73‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪63 : 12\73‬‬ ‫م‪67 : 12\73‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪63 : 12\73‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪66 : 12\73‬‬ ‫م‪67 : 12\73‬‬ ‫م‪68 : 12\73‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪60 : 12\73‬‬ ‫م‪70 : 12\73‬‬ ‫م‪72 : 12\73‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪71 : 12\73‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ت‪2‬‬ ‫ضيَآَٰءٗ ت‪َ 1‬و ِذ ۡك ٗرا‬ ‫َولَقَ ۡد َءات َۡينَا ُمو َس ٰى َو ٰهَرُونَ ۡٱلفُ ۡرقَانَ‬ ‫ضيَاء َو ِذ ْكرا لِ ْل ُمتاقِينَ‬ ‫َو ِ‬ ‫َولَقَ ْد آَتَ ْينَا ُمو َسى َوهَارُونَ ْالفُرْ قَانَ َو ِ‬ ‫لِّ ۡل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫ب َوهُم ِّمنَ ٱلساا َع ِة ُم ۡشفِقُونَ ‪.‬‬ ‫ب َوهُ ْم ِمنَ الساا َع ِة ُم ْشفِقُونَ‬ ‫ٱلا ِذينَ يَ ۡخش َۡونَ َرباهُم بِ ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫الا ِذينَ يَ ْخ َشوْ نَ َرباهُ ْم بِ ْال َغ ْي ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َوهَذا ِذكر ُّمبَا َر ٌ‬ ‫َوهَ َذا ِذ ْك ٌر ُمبَا َر ٌ‬ ‫ك أنزَلنَهُ‪ .‬أفأنتمۡ ل ۥه ُ ُمن ِكرُونَ ‪.‬‬ ‫ك أَ ْنز َْلنَاهُ أَفَأنت ْم لهُ ُمن ِكرُونَ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫۞[‪َ ]---‬ولَقَد َءات َۡينَا إِ ۡب َر ِهي َم رُش َد ۥهُ ِمن قَ ۡب ُل َوكنا بِ​ِۦه‬ ‫َولَقَ ْد آَتَ ْينَا إِ ْب َرا ِهي َم ُرش َدهُ ِم ْن قَ ْب ُل َوكنا بِ ِه عَالِ ِمينَ‬ ‫ٰ‬ ‫َعلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫إِ ۡذ قَا َل ِألَبِي ِه َوقَ ۡو ِمِۦه َما ٰهَ ِذ ِه ٱلتا َماثِي ُل ٱلاتِ َٰٓي أَنتُمۡ لَهَا‬ ‫إِ ْذ قَا َل ِألَبِي ِه َوقَوْ ِم ِه َما هَ ِذ ِه التا َماثِي ُل الاتِي أَ ْنتُ ْم لَهَا عَا ِكفُونَ‬ ‫ٰ َع ِكفُونَ ‪.‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا َو َج ۡدنَآَٰ َءابَآَٰ َءنَا لَهَا ٰ َعبِ ِدينَ ‪.‬‬ ‫قَالُوا َو َج ْدنَا آَبَا َءنَا لَهَا عَابِ ِدينَ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضلل ُّمبِين‪.‬‬ ‫ضالل ُمبِين‬ ‫قا َل لقد كنتمۡ أنتمۡ َو َءابَا ُؤكمۡ فِي َ‬ ‫قَا َل لَقَ ْد ُك ْنتُ ْم أَ ْنتُ ْم َوآَبَا ُؤ ُك ْم فِي َ‬ ‫ٰ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ُ ْ َ ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫قَال َٰٓوا أ ِجئتَنَا بِٱل َح ِّ‬ ‫قَالُوا أَ ِج ْئتَنَا بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق أمۡ أنتَ ِمنَ ٱلل ِعبِينَ ‪.‬‬ ‫ق أَ ْم أَ ْنتَ ِمنَ الال ِعبِينَ‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡرض ٱلا ِذي فَطَ َره اُن َوأَنَا۠‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ض ال ِذي فَطَ َره اُن َوأنَا قَا َل بَل اربُّ ُكمۡ َربُّ ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫قَا َل بَل َربُّ ُك ْم َربُّ ال اس َما َوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت َو ْاألرْ ِ‬ ‫َعلَ ٰى ٰ َذلِ ُكم ِّمنَ ٱل ٰ اش ِه ِدينَ ‪.‬‬ ‫َعلَى َذلِ ُك ْم ِمنَ ال اشا ِه ِدينَ‬ ‫ص ٰنَ َم ُكم بَ ۡع َد أَن تُ َولُّ ْ‬ ‫َوت ا‬ ‫َوت ا‬ ‫َٱهللِ‪َ 2‬ألَ ِكيد اَن أَ ۡ‬ ‫وا‪ُ 1‬م ۡدبِ ِرينَ ت‪.2‬‬ ‫َاهللِ َألَ ِكيد اَن أَصْ نَا َم ُك ْم بَ ْع َد أَ ْن تُ َولُّوا ُم ْدبِ ِرينَ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَ َج َعلَهُمۡ ُج ٰ َذذا‪ 2‬إِ اال َكبِ ٗ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫يرا لاهُمۡ لَ َعلاهُمۡ إِلَ ۡي ِه يَ ۡر ِجعُونَ ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ير‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫اذ‬ ‫ذ‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ْ َ ْ ِ ِ َ ِ ُونَ‬ ‫فَ َج َع ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫قالوا َمن ف َع َل هَذا بِالِهَتِنَا إِن ۥهُ ل ِمنَ ٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫قَالُوا َمن ف َع َل هَذا بِآلِهَتِنَا إِنهُ ل ِمنَ الظالِ ِمينَ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قَالوا َس ِم ۡعنَا فَتى يَذك ُرهُمۡ يُقَا ُل ل َٰٓۥه ُ إِ ۡب َر ِهي ُم‪.‬‬ ‫قَالُوا َس ِم ْعنَا فَتى يَ ْذ ُك ُرهُ ْم يُقَا ُل لَهُ إِ ْب َرا ِهي ُم‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫اس لَ َعلهُمۡ يَشهَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫اس لَ َعلاهُ ْم يَ ْشهَ ُدونَ‬ ‫قَالوا فَأتُوا بِ​ِۦه َعلَ ٰى أ ۡعيُ ِن ٱلنا ِ‬ ‫قَالُوا فَأتُوا بِ ِه َعلَى أَ ْعيُ ِن النا ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا َءأَنتَ فَ َعلتَ هَ َذا بَِالِهَتِنَا ٰيَإِ ۡب ٰ َر ِهي ُم‪.‬‬ ‫قَالُوا أَأَ ْنتَ فَ َع ْلتَ هَ َذا بِآَلِهَتِنَا يَا إِ ْب َرا ِهي ُم‬ ‫قَا َل بَ ۡل فَ َعلَ ۥه ُ‪َ 2‬كبِي ُرهُمۡ ٰهَ َذا فَ ۡسَلُوهُمۡ ‪ 1‬إِن َكانُ ْ‬ ‫وا يَن ِطقُونَ ‪.‬‬ ‫قَا َل بَلْ فَ َعلَهُ َكبِي ُرهُ ْم هَ َذا فَاسْأَلُوهُ ْم إِ ْن َكانُوا يَ ْن ِطقُونَ‬ ‫ٰ‬ ‫فَ َر َجع َُٰٓو ْا إِلَ ٰ َٰٓى أَنفُ ِس ِهمۡ فَقَالُ َٰٓو ْا إِنا ُكمۡ أَنتُ ُم ٱلظالِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫فَ َر َجعُوا إِلَى أَ ْنفُ ِس ِه ْم فَقَالُوا إِنا ُك ْم أَ ْنتُ ُم الظاالِ ُمونَ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ثُ ام نُ ِكس ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُوا‪َ 2‬علَ ٰى ُر ُءو ِس ِهمۡ [‪ ]...‬لَقَ ۡد َعلِمۡ تَ َما ٰهَؤ َُال ِءَٰٓ‬ ‫ثُ ام نُ ِكسُوا َعلَى ُرؤُو ِس ِه ْم لَقَ ْد َعلِ ْمتَ َما هَؤ َُال ِء يَن ِطقونَ‬ ‫ُ‬ ‫يَن ِطقونَ ‪.‬‬ ‫قَا َل أَفَت َۡعبُ ُدونَ ِمن دُو ِن ا‬ ‫قَا َل أَفَتَ ْعبُ ُدونَ ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ َما َال يَنفَ ُع ُكمۡ ش َٗۡيا َو َال‬ ‫ّللاِ َما َال يَ ْنفَ ُع ُك ْم َشيْئا َو َال يَضُرُّ ُك ْم‬ ‫يَضُرُّ ُكمۡ ‪.‬‬ ‫ف‪ 2‬لا ُكمۡ َولِ َما ت َۡعبُ ُدونَ ِمن دُو ِن ا‬ ‫أُفٍّ لَ ُك ْم َولِ َما تَ ْعبُ ُدونَ ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫أُ ّ‬ ‫ٱهللِ‪ .‬أَفَ َال ت َۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫ّللاِ أَفَ َال تَ ْعقِلُونَ‬ ‫ٰ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫صر َُٰٓو ْا َءالِهَتَ ُكمۡ إِن ُكنتُمۡ فَ ِعلِينَ ‪.‬‬ ‫وا َح ِّرقُوهُ َوٱن ُ‬ ‫قَالُوا َح ِّرقُوهُ َوا ْن ُ‬ ‫صرُوا آَلِهَتَ ُك ْم إِ ْن ُك ْنتُ ْم فَا ِعلِينَ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫قلنَا يَنَا ُر كونِي بَردا َو َسلما َعل ٰى إِب َر ِهي َم ‪.‬‬ ‫قُ ْلنَا يَا نَا ُر ُكونِي بَرْ دا َو َسالما َعلى إِ ْب َرا ِهي َم‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َوأ َرادُوا بِ​ِۦه َكي ٗدا ف َج َعلنَهُ ُم ٱألخ َس ِرينَ ‪.‬‬ ‫َوأَ َرادُوا بِ ِه َكيْدا فَ َج َع ْلنَاهُ ُم ْاألَ ْخ َس ِرينَ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ض ٱلتِي بَ َركنَا فِيهَا لِل َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ض الاتِي بَا َركنَا فِيهَا لِل َعالَ ِمينَ‬ ‫َونَج ۡاينَهُ َولوطا إِلَى ٱأل ۡر ِ‬ ‫َونَ اج ْينَاهُ َولُوطا إِلَى ْاألَرْ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َو ُك ّال َج َعلنَا‬ ‫وب نَافِلَ ٗة‪.‬‬ ‫َو َوه َۡبنَا لَ َٰٓۥهُ إِ ۡس ٰ َح َ‬ ‫صالِ ِحينَ‬ ‫َو َوهَ ْبنَا لَهُ إِ ْس َحا َ‬ ‫ق َويَ ۡعقُ َ‬ ‫وب نَافِلَة َو ُك ّال َج َعلنَا َ‬ ‫ق َويَ ْعقُ َ‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫َٰ‬

‫َرسي في البَحر‪ ،‬فَأَطا َع ْتكم" (لوقا ‪ .)6 : 27‬وفيما يخص الميزان أنظر‬ ‫دار َحبا ِة َخردَل‪ ،‬قُلتُم لِه ِذه التُّوتَة‪ :‬اِنقَلِعي َوانغ ِ‬ ‫‪)10 :‬؛ "إِذا كانَ لَكم إِيمانٌ بِم ْق ِ‬ ‫هامش اآلية ‪.6 : 202\30‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش عنوان السورة ‪ .13\71‬ت‪ )1‬حرف الواو في هذه الكلمة زائدة‪ .‬ويرى ابن عباس أنه يجب نقلها إلى اآلية الالحقة فتكون كذلك‬ ‫"والذين يخشون" (انظر إبن الخطيب‪ :‬الفرقان‪ ،‬ص ‪ - 77‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ر َش َدهُ‬ ‫‪ )2‬أَ ِج ْيتَنَا ♦ م‪ . Cf. Midrash Rabbah, Gn 38:13 )2‬نسجد قصة تكسير ابراهيم لإللهة في أسطورة موغلة في القدم‪ ،‬فقد وجدت في‬ ‫مخطوطات قمران من الكتب األسينية التي تعود إلى نصف قرن قبل الميالد في سفر أبوكريفي هو(سفر التكوين المنحول) انظر كتابات ما بين‬ ‫العهدين الكتب األسينية ج‪ 2‬ص‪ ،703‬ووجدت كذلك بصورة مقاربة في (سفر الخمسينيات) كتابات ما بين العهدين ج‪،1‬والذي عثر على أجزاء منه‬ ‫في قمران مما يدل على قدمه الشديد أيضا‪ .‬وتوجد في النصوص الربينية في ‪ Gen. R. xxxviii. and Tanna debe Eliyahu, ii. 25‬دعا‬ ‫الملك‪ ،‬لكي يكونَ له فرصة رؤي ِة عظمته وثروتِه‪ ،‬ومج َد سلطانه‪ ،‬وكثرةَ أمرائه وخدمه‪ .‬ا‬ ‫رفض المثو َل أما َم‬ ‫لكن إبراهي َم‬ ‫نمرو ُد إبراهي َم ليأت َي أما َم‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫طلب أبيه ْ‬ ‫وباألصغر‬ ‫‪،‬‬ ‫بدأ‬ ‫ر‬ ‫باألكب‬ ‫بالفأس‪،‬‬ ‫ك‪ ،‬ويراعيها‪ .‬وبدأ في ضربهم‬ ‫يجلس في غيابِه مع أصنا ِمه‬ ‫أن‬ ‫أجاب‬ ‫ك‪ .‬من ناحية أخرى‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وأصنام المل ِ‬ ‫المل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أكبر‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫في‬ ‫الفأس‬ ‫واضعا‬ ‫‪.‬‬ ‫هاربا‬ ‫ذهب‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ل‬ ‫الك‬ ‫م‬ ‫حط‬ ‫بعدما‬ ‫يديه‪.‬‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫وهذا‬ ‫عينيه‪،‬‬ ‫ل‬ ‫سم‬ ‫وهذا‬ ‫وسهم‪.‬‬ ‫رؤ‬ ‫قطع‬ ‫واآلخرون‬ ‫البعض‪،‬‬ ‫أقدام‬ ‫قطع‬ ‫انتهى‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ارتكب هذا األذى‪ .‬كانَ إبراهي ُم هو ْ‬ ‫نب باإلهان ِة‪ ،‬فاستدعاه‬ ‫ق من قد‬ ‫صنم‪ .‬ولما شاه َد الملك ك ال‬ ‫األصنام محطمة إلى شظايا‪ ،‬حقا َ‬ ‫ي كالذي قد أذ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫من ُس ِّم َ‬ ‫المل ُ‬ ‫األصنام الذي حطا َم ك ال البقي ِة‪ .‬ترى أنه ما زال معه الفأس في ي ِده؟‬ ‫أجاب إبراهي ُم‪" :‬أنا لم أفعلْ هذا‪ ،‬لقد فعله كبي ُر‬ ‫ك وسأله عن داف ِع ِه لهذه الفِعل ِة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ق كالمي‪ ،‬اسأله وسيخبرك"‪.‬‬ ‫ولو كنتَ لن تص ِّد َ‬ ‫‪َ )2‬وبِ ا‬ ‫اهللِ ‪ )1‬تَ َولُّوا ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآليتان م‪ 70-78 : 20\77‬أن ابراهيم اعتزل الوثنيين وأصناهم‪ ،‬بينما تقول اآلية ‪ 37 : 12\73‬وما يعدها‬ ‫أنه حطم األصنام‪.‬‬ ‫‪ِ )2‬ج َذاذا‪َ ،‬ج َذاذا‪ُ ،‬ج ُذذا‪َ ،‬ج َذذا‪ُ ،‬ج َذذا‬ ‫‪ )2‬فَ َعلاهُ ‪ )1‬فَ َسلُوهُ ْم‬ ‫‪ )2‬نُ ِّكسُوا‪ ،‬نَ َكسُوا‬ ‫‪ )2‬أُفِّ ‪ ،‬أُ ا‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ار ع ِن األَتُّون ‪ 30‬و َج َع َل َو َسطَ األَتُّو ِن ما‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫هيب‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫صحا‬ ‫وأ‬ ‫يا‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫مع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫األ‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫‪70‬‬ ‫"‬ ‫دانيال‪:‬‬ ‫برواية‬ ‫يذكرنا‬ ‫م‪ )2‬وهذا‬ ‫ابِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض َرر" (دانيال ‪Cf. Midrash Rabbah, Gn 38:13; .)30-70 : 3‬‬ ‫صبْهم بِأَذى أَو َ‬ ‫يُشبِهُ نَسي َم النادى ال ُمن ِعش‪ ،‬فلم تَ َمساه ُم الناا ُر البَتاةَ ولم تُ ِ‬ ‫‪ .Talmud de Jérusalem, Pesahim 118a‬تقول األسطورة اليهودية ان نرود قرر حرق اباراهيم بعد تكسيره اآللهة‪ .‬عندها تلقى المالئكة‬ ‫واقترب منه جبرائي َل‪ ،‬وسألَه‪ :‬إبراهيم‪ ،‬أأنق َذك من النار؟‬ ‫ي إلنقا ِذ ِه‪،‬‬ ‫أجاب‪ّ :‬للا الذي به أثق‪ ،‬رب السماء واألرض‪ ،‬سينقذني‪ .‬ونظ َر الربُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اإلذنَ اإلله ا‬ ‫الرو َح المطيعة إلبراهي َم‪ ،‬وأم َر النا َر‪ :‬ابردي واجلبي السكينة (أو الهدوء) على خادمي إبراهيم‪ .‬انظر(كتابات ما بين العهدين) ج‪ 3‬ص‪360‬‬

‫‪262‬‬


‫م‪73 : 12\73‬‬ ‫م‪77 : 12\73‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪73 : 12\73‬‬ ‫م‪76 : 12\73‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪77 : 12\73‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪78 : 12\73‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪70 : 12\73‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪80 : 12\73‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪82 : 12\73‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪81 : 12\73‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪83 : 12\73‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪87 : 12\73‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪83 : 12\73‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪86 : 12\73‬‬ ‫م‪87 : 12\73‬‬

‫‪13‬‬

‫م‪88 : 12\73‬‬ ‫م‪80 : 12\73‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫ت‬ ‫َو َج َع ْلنَاهُ ْم أَئِ امة يَ ْه ُدونَ بِأ َ ْم ِرنَا َوأَوْ َحيْنَا إِلَ ْي ِه ْم فِ ْع َل ْال َخ ْي َرا ِ‬ ‫َوإِقَا َم الص َاال ِة َوإِيتَا َء ال از َكا ِة َو َكانُوا لَنَا عَابِ ِدينَ‬ ‫َولُوطا آَتَ ْينَاهُ ُح ْكما َو ِع ْلما َونَ اج ْينَاهُ ِمنَ ْالقَرْ يَ ِة الاتِي َكان ْ‬ ‫َت‬ ‫تَ ْع َم ُل ْال َخبَائِ َ‬ ‫ث إِناهُ ْم َكانُوا قَوْ َم سَوْ ء فَا ِسقِينَ‬ ‫ا‬ ‫َوأَ ْدخ َْلنَاهُ فِي َرحْ َمتِنَا إِنهُ ِمنَ الصاالِ ِحينَ‬ ‫َ‬ ‫َونُوحا إِ ْذ نَادَى ِم ْن قَ ْب ُل فَا ْستَ َج ْبنَا لَهُ فَنَ اج ْينَاهُ َوأ ْهلَهُ ِمنَ‬ ‫ب ْال َع ِظ ِيم‬ ‫ْالكَرْ ِ‬ ‫صرْ نَاهُ ِمنَ ْالقَوْ ِم الا ِذينَ َك اذبُوا بِآَيَا ِتنَا إِناهُ ْم َكانُوا قَوْ َم َسوْء‬ ‫َونَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫جْ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ْ َ ِ ينَ‬ ‫فَأ َ ْغ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ث إِذ نَفشَت فِي ِه َغنَ ُم‬ ‫َودَا ُوو َد َو ُسل ْي َمانَ إِذ يَحْ ك َما ِن فِي ال َحرْ ِ‬ ‫ْالقَوْ ِم َو ُكناا لِ ُح ْك ِم ِه ْم شَا ِه ِدينَ‬ ‫ْ‬ ‫فَفَها ْمنَاهَا ُسلَ ْي َمانَ َو ُك ّال آَتَ ْينَا ُح ْكما َو ِعلما َو َس اخرْ نَا َم َع دَا ُوو َد‬ ‫ْال ِجبَا َل يُ َسبِّحْ نَ َوالطا ْي َر َو ُكناا فَا ِعلِينَ‬ ‫صنَ ُك ْم ِم ْن بَأْ ِس ُك ْم فَهَلْ أَ ْنتُ ْم‬ ‫َو َعلا ْمنَاهُ َ‬ ‫ص ْن َعةَ لَبُوس لَ ُك ْم لِتُحْ ِ‬ ‫شَا ِكرُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض التِي‬ ‫َولِ ُسلَ ْي َمانَ الرِّي َح عَا ِ‬ ‫صفة تَجْ ِري بِأ ْم ِر ِه إِلى األرْ ِ‬ ‫َيء عَالِ ِمينَ‬ ‫بَا َر ْكنَا فِيهَا َو ُكناا بِ ُك ِّل ش ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫َو ِمنَ ال اشيَا ِطي ِن َم ْن يَ ُغوصُونَ لَهُ َويَ ْع َملونَ َع َمال ُدونَ َذلِ َ‬ ‫َو ُكناا لَهُ ْم َحافِ ِظينَ‬ ‫ي الضُّ رُّ َوأَ ْنتَ أَرْ َح ُم‬ ‫َوأَي َ‬ ‫ُّوب إِ ْذ نَادَى َرباهُ أَنِّي َم اسن َِ‬ ‫م‬ ‫الراا ِح ِ ينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ٍّر َوآت ْينَاهُ أهلهُ َو ِمثلهُ ْم َم َعهُ ْم‬ ‫فَا ْستَ َج ْبنَا لهُ فكشفنَا َما بِ ِه ِمن ُ‬ ‫َرحْ َمة ِم ْن ِع ْن ِدنَا َو ِذ ْك َرى لِ ْل َعابِ ِدينَ‬ ‫يس َو َذا ْال ِكفْ ِل ُك ٌّل ِمنَ الصاابِ ِرينَ‬ ‫َوإِ ْس َما ِعي َل َوإِ ْد ِر َ‬ ‫َوأَ ْدخ َْلنَاهُ ْم فِي َرحْ َمتِنَا إِناهُ ْم ِمنَ الصاالِ ِحينَ‬ ‫ضبا فَظَ ان أَ ْن لَ ْن نَ ْق ِد َر َعلَ ْي ِه فَنَادَى فِي‬ ‫َو َذا النُّو ِن إِ ْذ َذه َ‬ ‫َب ُمغَا ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫تَ‬ ‫ك إِني كنت ِمنَ الظالِ ِمينَ‬ ‫ت أَ ْن َال إِلَهَ إِال أن ُس ْب َحان َ‬ ‫الظلُ َما ِ‬ ‫ك نُ ْن ِجي ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫فَا ْستَ َج ْبنَا لَهُ َونَ اج ْينَاهُ ِمنَ ْال َغ ِّم َو َك َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫َو َز َك ِرياا إِ ْذ نَادَى َرباهُ َربِّ َال تَ َذرْ نِي فَرْ دا َوأ ْنتَ َخ ْي ُر‬ ‫ارثِينَ‬ ‫ْال َو ِ‬

‫ت‬ ‫َو َج َع ۡل ٰنَهُمۡ أَئِ ام ٗة يَ ۡه ُدونَ بِأَمۡ ِرنَا َوأَ ۡو َح ۡينَآَٰ إِلَ ۡي ِهمۡ فِ ۡع َل ۡٱلخ َۡي ٰ َر ِ‬ ‫صلَ ٰو ِة َوإِيتَآَٰ َء ٱل ازكَوٰ ِة‪َ .‬و َكانُ ْ‬ ‫َوإِقَا َم ٱل ا‬ ‫وا لَنَا ٰ َعبِ ِدينَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬ولُوطام‪َ 2‬ءات َۡي ٰنَهُ ح ُۡك ٗما َو ِع ۡل ٗما َونَج ۡاي ٰنَهُ ِمنَ ۡٱلقَ ۡريَ ِة‬ ‫ث‪ .‬إِناهُمۡ َكانُ ْ‬ ‫ٱلاتِي َكانَت تا ۡع َم ُل ۡٱل َخ ٰبَٰٓ​َئِ َ‬ ‫وا قَ ۡو َم َس ۡوء ٰفَ ِسقِينَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫َوأَ ۡدخ َۡل ٰنَهُ فِي َر ۡح َمتِنَآَٰ‪ .‬إِنا ۥه ُ ِمنَ ٱل ا‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫ٱستَ َج ۡبنَا لَ ۥهُ فَنَج ۡاينَهُٰ‬ ‫[‪َ ]---‬ونُوحام‪ 2‬إِ ۡذ نَاد َٰى ِمن قَ ۡب ُل فَ ۡ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ب ۡٱل َع ِظ ِيم‪.‬‬ ‫َوأَ ۡهلَ ۥه ُ ِمنَ ۡٱل َك ۡر ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ُوا بَِا ٰيَ ِتنَآَٰ‪ .‬إِناهُمۡ َكانُ ْ‬ ‫ص ۡر ٰنَهُ ِمنَ ۡٱلقَ ۡو ِم ٱلا ِذينَ َك اذب ْ‬ ‫وا قَ ۡو َم‬ ‫َونَ َ‬ ‫َس ۡوء فَأ َ ۡغ َر ۡق ٰنَهُمۡ أَ ۡج َم ِعينَ ‪.‬‬ ‫ثم‪ 2‬إِ ۡذ نَفَش َۡت‬ ‫[‪َ ]---‬ودَا ُۥو َد َو ُسلَ ۡي ٰ َمنَ إِ ۡذ يَ ۡح ُك َما ِن فِي ۡٱل َح ۡر ِ‬ ‫فِي ِه َغنَ ُم ۡٱلقَ ۡو ِم َو ُكناا لِح ُۡك ِم ِهمۡ ‪َ ٰ 2‬ش ِه ِدينَ ن‪.]...[ 2‬‬ ‫ۡ ن‪2‬‬ ‫فَفَهامۡ ٰنَهَا‪ُ 2‬سلَ ۡي ٰ َمنَ ‪َ .‬و ُك ّال َءات َۡينَا ح ُۡك ٗما َو ِعل ٗما ‪َ .‬و َس اخ ۡرنَا‬ ‫َم َع دَا ُۥو َد ۡٱل ِجبَا َل يُ َسب ِّۡحنَ َوٱلطا ۡي َر‪1‬م‪َ .2‬و ُكناا ٰفَ ِعلِينَ ‪.‬‬ ‫‪ 2‬م‪2‬‬ ‫صنَ ُكم‪ِّ 1‬م َۢن بَ ۡأ ِس ُكمۡ ‪ .‬فَهَ ۡل‬ ‫َو َعلامۡ ٰنَهُ َ‬ ‫ص ۡن َعةَ لَبُوس لا ُكمۡ لِتُ ۡح ِ‬ ‫أَنتُمۡ ٰ َش ِكرُونَ ‪.‬‬ ‫ٗ ت‪2‬‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫صفة تَج ِري بِأمۡ ِر َِٰٓۦه‬ ‫[‪َ ]...[ ]---‬ولِ ُسلي َمنَ ٱلرِّي َح عَا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ض ٱلاتِي ٰبَ َر ۡكنَا فِيهَا‪َ .‬و ُكناا بِ ُك ِّل ش َۡيء ٰ َعلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫إِلَى ٱألَ ۡر ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫َو ِمنَ ٱل اشيَ ِطي ِن َمن يَ ُغوصُونَ لَ ۥه ُ َويَ ۡع َملونَ َع َمال ُدونَ‬ ‫ك‪َ .‬و ُكناا لَهُمۡ ٰ َحفِ ِظينَ ‪.2‬‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫‪1 َ 2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُّوب إِذ نَاد َٰى َربا َٰٓۥه ُ أنِّي َم اسنِ َي ٱلضُّ رُّ‬ ‫۞[‪َ ]...[ ]---‬وأَي َ‬ ‫َوأَنتَ أَ ۡر َح ُم ٱل ٰ ار ِح ِمينَ ‪.‬‬ ‫َ ۡ م‪2‬‬ ‫ض ّر‪َ .‬و َءات َۡي ٰنَهُ أهل ۥه َُ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ٱستَ َج ۡبنَا لَ ۥه ُ فَ َكش َۡفنَا َما بِ​ِۦه ِمن ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َو ِمثلهُم ام َعهُمۡ َرح َمة ِّمن ِعن ِدنَا َو ِذك َر ٰى لِل َعبِ ِدينَ ‪.‬‬ ‫يسم‪َ 2‬و َذا ۡٱل ِك ۡف ِلم‪ُ .1‬ك ّل ِّمنَ‬ ‫[‪َ ]...[ ]---‬وإِ ۡس ٰ َم ِعي َل َوإِ ۡد ِر َ‬ ‫ٱل ٰ ا‬ ‫صبِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َوأَ ۡدخَلنَهُمۡ فِي َر ۡح َمتِنَآَٰ‪ .‬إِناهُم ِّمنَ ٱل ا‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ضبٗ ا‪ 2‬فَظَ ان‪ 1‬أَن لان‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫[‪َ ]...[ ]---‬و َذا ٱلنُّو ِن إِذ اذه َ‬ ‫َب ُ ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫نا ۡق ِد َر‪َ 3‬علَ ۡي ِه فَنَاد َٰى فِي ُّ‬ ‫ال إِ ٰلَهَ إِ ا َٰٓ‬ ‫ت أَن ا َٰٓ‬ ‫ال أَنتَ‬ ‫ٱلظلُ ٰ َم ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ك إِنِّي ُك ُ‬ ‫نت ِمنَ ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫س ُۡب ٰ َحنَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ك نُۨ ِجي ٱل ُمؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ٱستَ َج ۡبنَا لَ ۥه ُ َونَج ۡاينَهُ ِمنَ ٱل َغ ِّم‪َ .‬و َك َذلِ َ‬ ‫[‪َ ]...[ ]---‬و َز َك ِرياآَٰ إِ ۡذ نَاد َٰى َربا ۥهُ َربِّ َال تَ َذ ۡرنِي فَ ۡر ٗدا‬ ‫َوأَنتَ خ َۡي ُر ۡٱل ٰ َو ِرثِينَ م‪.2‬‬

‫ت‪ )2‬نافلة‪ :‬زيادة (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.33 : 33\13‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 31 : 33\13‬ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآليتان ‪ 73-71 : 22\31‬أن ابن نوح غرق بينما تقول اآليتان ‪ 76 : 37\36‬و ‪: 12\73‬‬ ‫‪ 76‬أن ّللا نجى نوحا وأهله‬ ‫‪َ )2‬علَى ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.31 : 33\13‬‬ ‫‪ )2‬لِ ُح ْك ِم ِهما ♦ م‪ )2‬هذه اآلية والتي تتبعها مقتضبتان وناقصتان وقد احتار المفسرون فيهما‪ .‬ونقرأ في تفسير الطبري وفقا ألحد التفاسير‪ :‬انفلتت غنـم‬ ‫رجل علـى حرث رجل فأكلته‪ ،‬فجاء إلـى داود‪ ،‬فقضى فـيها بـالغنـم لصاحب الـحرث بـما أكلت وكأنه رأى أنه وجه ذلك‪ .‬فمرّوا بسلـيـمان‪ ،‬فقال‪ :‬ما‬ ‫قضى بـينكم نبـ ّي ّللا؟ فأخبروه‪ ،‬فقال‪ :‬أال أقضي بـينكما عسى أن ترضيا به؟ فقاال‪ :‬نعم‪ .‬فقال‪ :‬أما أنت يا صاحب الـحرث‪ ،‬فخذ غنـم هذا الرجل فكن‬ ‫فـيها كما كان صاحبها‪ ،‬أصب من لبنها وعارضتها وكذا وكذا ما كان يصيب‪ ،‬واحرث أنت يا صاحب الغنـم حرث هذا الرجل‪ ،‬حتـى إذا كان حرثه‬ ‫مثله لـيـلة نفشت فـيه غنـمك فأعطه حرثه وخذ غنـمك ♦ ن‪ )2‬هذه اآلية والتي بعدها نسخهما الحديث النبوي "العجماء جبار" بمعنى أَن تنفلت‬ ‫البهيمة العجماء فتصيب في انفالتها إِنسانا أَو شيئا فجرحها هدَر الذي ال شيء فيه‪.‬‬ ‫ق األَ‬ ‫ِّ‬ ‫الجبا ُل جميعا ‪ 0‬أَما َم الراب‪ .‬فإناه آت ِليَدينَ األَرض َيدينُ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ولت‬ ‫نهار‬ ‫صفِّ َ‬ ‫‪ )2‬فَأ َ ْفهَ ْمنَاهَا ‪َ )1‬والطا ْي ُر ♦ ن‪ )2‬أنظر اآلية السابقة ♦ م‪ )2‬قارن‪ 8" :‬لِتُ َ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫والشعوب بِا ِ ْ‬ ‫رْ‬ ‫الستِقامة" (مزامير ‪)0-8 : 08‬؛ "‪َ 7‬سبِّحي الرابا‬ ‫ض أَياتُها التانانينُ و َجمي ُع ال ِغمار ‪ 8‬الناا ُر والبَ َردُ‪ ،‬والثال ُج والضاباب‬ ‫األ‬ ‫م‬ ‫الدنيا بِالبِ ِّر‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫وانات ال اداباةُ‬ ‫ُ‬ ‫والطيو ُر ال ُم َجناحة"‬ ‫صفَةُ ال ُمنَفِّ َذةُ لِ َكلِ َمتِه‪ 0 .‬ال ِجبا ُل و َجميع التِّالل ال اش َج ُر ال ُمث ِم ُر و َجمي ُع األَرْ ز ‪ 20‬الوُحوشُ وجمي ُع البَهائِم ال َحيَ‬ ‫الرِّي ُح العا ِ‬ ‫(مزامير ‪.)20-7 : 278‬‬ ‫صنَ ُك ْم ♦ م‪ )2‬ال ذكر لهذه المعلومة عن داود في العهد القديم أو اساطير اليهود ولكن خصمه جليات‬ ‫صنَ ُك ْم‪ ،‬لِتُ َح ِّ‬ ‫صنَ ُك ْم‪ ،‬لِي َُح ِّ‬ ‫صنَ ُك ْم‪ ،‬لِيُحْ ِ‬ ‫‪ )2‬لُبُوس ‪ )1‬لِنُحْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫آالف ِمثقا ِل نحاس" (صموئيل األول ‪.)3 : 27‬‬ ‫كان "على َرأ ِسه خوذة ِمن نحاس‪ .‬وكان البِسا ِدرعا َحر َشفِياة‪ ،‬و َوزن الدِّرعِ خَم َسة‬ ‫ِ‬ ‫‪ )2‬ال ِّريَا َح‪ ،‬الرِّيحُ‪ ،‬الرِّيا ُح ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية م‪ ♦ 21 : 37\38‬ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪ 11 : 20\32‬ريح طيبة (مؤنث) وريح عاصف‬ ‫(مذكر) وتقول اآلية ‪ 82 : 12\73‬الريح عاصفة (مؤنث)‬ ‫‪َ )2‬و ِمنَ ال اشيَا ِطي ِن َم ْن يَ ُغوصُ لَهُ َويَ ْع َم ُل َو ُكناا لَهُ ْم َحافِ ِظينَ ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪23 : 37\38‬‬ ‫‪َ )2‬ربُّهُ ‪ )1‬إِنِّي‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.73 : 38\38‬‬ ‫م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ 36 : 20\77‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪.78 : 38\38‬‬ ‫ضبا ‪ )1‬أَفَظَ ان ‪ )3‬يُ ْق َد َر‪ ،‬يَ ْق ِد َر‪ ،‬يُقَ اد َر‪ ،‬نُقَ ِّد َر ‪ُّ )7‬‬ ‫ت ♦ ت‪ )2‬هو النبي يونس والذي تطلق عليه اآلية ‪ 78 : 68\1‬لقب صاحب الحوت‪.‬‬ ‫‪ُ )2‬م ْغ َ‬ ‫الظ ْل َما ِ‬ ‫‪ )2‬نُنَجِّي‪ ،‬نَجاى‪ ،‬نُ ِّجي‬ ‫م‪ )2‬أنظر اآليات ‪ 23-1 : 20\77‬وهوامشها‬

‫‪263‬‬


‫‪1‬‬

‫فَا ْستَ َج ْبنَا لَهُ َو َوهَ ْبنَا لَهُ يَحْ يَى َوأَصْ لَحْ نَا لَهُ َزوْ َجهُ إِناهُ ْم َكانُوا‬ ‫ت َويَ ْدعُونَنَا َر َغبا َو َرهَبا َو َكانُوا لَنَا‬ ‫ار ُعونَ فِي الْ َخ ْي َرا ِ‬ ‫يُ َس ِ‬ ‫ع‬ ‫خَا ِش ِ ينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صنَت فرْ َجهَا فنَفخنَا فِيهَا ِمن رُو ِحنَا َو َج َعلنَاهَا‬ ‫َوالاتِي أحْ َ‬ ‫َوا ْبنَهَا آَيَة لِ ْل َعالَ ِمينَ‬ ‫َ‬ ‫إِ ان هَ ِذ ِه أُ امتُ ُك ْم أُ امة َوا ِحدَة َوأنَا َربُّ ُك ْم فَا ْعبُدُو ِن‬ ‫َوتَقَطاعُوا أَ ْم َرهُ ْم بَ ْينَهُ ْم ُك ٌّل إِلَ ْينَا َرا ِجعُونَ‬ ‫ت َوهُ َو ُم ْؤ ِم ٌن فَ َال ُك ْفرَانَ لِ َس ْعيِ ِه َوإِناا‬ ‫فَ َم ْن يَ ْع َملْ ِمنَ الصاالِ َحا ِ‬ ‫لَهُ َكاتِبُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َو َح َرا ٌم َعلى قرْ يَة أهلكنَاهَا أنهُ ْم ال يَرْ ِجعُونَ‬

‫‪6‬‬

‫َحتاى إِ َذا فُتِ َح ْ‬ ‫ت يَأْجُو ُج َو َمأْجُو ُج َوهُ ْم ِم ْن ُك ِّل َحدَب يَ ْن ِسلُونَ‬

‫‪7‬‬

‫ب الْ َو ْع ُد ْال َح ُّ‬ ‫صا ُر الا ِذينَ َكفَرُوا‬ ‫صةٌ أَ ْب َ‬ ‫ق فَإ ِ َذا ِه َي شَا ِخ َ‬ ‫َوا ْقتَ َر َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫لْ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫يَا َو ْيلَنَا‬ ‫ِ ِ ينَ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ار ُدونَ‬ ‫إِنا ُك ْم َو َما تَ ْعبُ ُدونَ ِمن دُو ِن ّللاِ َح َ‬ ‫صبُ َجهَن َم أنت ْم لهَا َو ِ‬

‫م‪00 : 12\73‬‬ ‫م‪02 : 12\73‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪01 : 12\73‬‬ ‫م‪03 : 12\73‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪07 : 12\73‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‪03 : 12\73‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪06 : 12\73‬‬ ‫م‪07 : 12\73‬‬ ‫م‪08 : 12\73‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪00 : 12\73‬‬ ‫م‪200 : 12\73‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪202 : 12\73‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪201 : 12\73‬‬ ‫م‪203 : 12\73‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪207 : 12\73‬‬

‫‪13‬‬

‫م‪203 : 12\73‬‬

‫‪14‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪14‬‬

‫لَوْ َكانَ هَؤ َُال ِء آَلِهَة َما َو َردُوهَا َو ُك ٌّل فِيهَا خَالِ ُدونَ‬ ‫لَهُ ْم فِيهَا َزفِي ٌر َوهُ ْم فِيهَا َال يَ ْس َمعُونَ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َسبَقَ ْ‬ ‫ك َع ْنهَا ُم ْب َع ُدونَ‬ ‫ت لَهُ ْم ِمناا ْال ُح ْسنَى أُولَئِ َ‬ ‫َال يَ ْس َمعُونَ َح ِسي َسهَا َوهُ ْم فِي َما ا ْشتَهَ ْ‬ ‫ت أَ ْنفُ ُسهُ ْم خَالِ ُدونَ‬ ‫َال يَحْ ُزنُهُ ُم ْالفَ َز ُ‬ ‫ع ْاألَ ْكبَ ُر َوتَتَلَقااهُ ُم ْال َم َالئِ َكةُ هَ َذا يَوْ ُم ُك ُم الا ِذي‬ ‫ُك ْنتُ ْم تُو َع ُدونَ‬ ‫يَوْ َم ن ْ‬ ‫ب َك َما بَد َْأنَا أَ او َل خَلْق‬ ‫َط ِوي ال اس َما َء َكطَ ِّي ال ِّس ِج ِّل لِ ْل ُكتُ ِ‬ ‫نُ ِعي ُدهُ َو ْعدا َعلَ ْينَا ِإناا ُكناا فَا ِعلِينَ‬ ‫ض يَ ِرثُهَا‬ ‫ُور ِم ْن بَ ْع ِد ال ِّذ ْك ِر أَ ان ْاألَرْ َ‬ ‫َولَقَ ْد َكتَ ْبنَا فِي ال ازب ِ‬ ‫ي الصاالِحُونَ‬ ‫ِعبَا ِد َ‬

‫ٱستَ َج ۡبنَا لَ ۥهُ َو َوه َۡبنَا لَ ۥهُ يَ ۡحيَ ٰى َوأَ ۡ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫صلَ ۡحنَا لَ ۥهُ َز ۡو َج َٰٓۥه ُ‪ .‬إِناهُمۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ت َويَ ۡدعُونَنَا‪َ 2‬رغَبٗ ا َو َرهَبٗ ا‪.1‬‬ ‫ر‬ ‫َي‬ ‫خ‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َكا‬ ‫ونَ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َو َكانُ ْ‬ ‫وا لَنَا ٰ َخ ِش ِعينَ ‪.‬‬ ‫صن َۡت فَ ۡر َجهَا فَنَفَ ۡخنَا فِيهَا ِمن‬ ‫[‪َ ]...[ ]---‬وٱلاتِ َٰٓي أَ ۡح َ‬ ‫ٗ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ِّ‬ ‫رُّ و ِحنَام‪َ 2‬و َج َع ۡل ٰنَهَا َو ۡٱبنَهَآَٰ َءايَة لل َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٰهَ ِذ َِٰٓۦه أُ امتُ ُكمۡ ‪ 2‬أُ ام ٗة ٰ َو ِحد َٗة‪َ 1‬وأَن َ۠ا َربُّ ُكمۡ فَ ۡ‬ ‫ٱعبُدُو ِن ‪.‬‬ ‫َوتَقَطاع َُٰٓو ْا أَمۡ َرهُم بَ ۡينَهُمۡ ‪ُ .‬ك ٌّل إِلَ ۡينَا ٰ َر ِجعُونَ ‪.‬‬ ‫فَ َمن يَ ۡع َم ۡل ِمنَ ٱل ٰ ا‬ ‫ت َوهُ َو ُم ۡؤ ِمن فَ َال ُك ۡفرَانَ ‪ 2‬لِ َس ۡعيِ​ِۦه‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫َوإِناا لَ ۥه ُ ٰ َكتِبُونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬و َح ٰ َر ٌم‪َ 2‬علَ ٰى قَ ۡريَة أَ ۡهلَ ۡك ٰنَهَآَٰ‪ ]...[ 1‬أَناهُمۡ ‪ 3‬الَ‬ ‫يَ ۡر ِجعُونَ ‪.‬‬ ‫َحتا ٰ َٰٓى إِ َذا فُتِ َح ۡت‪ 2‬يَ ۡأجُو ُج‪َ 1‬و َم ۡأجُو ُج‪3‬م‪َ 2‬وهُم ِّمن ُكلِّ‬ ‫َحدَب‪ 7‬يَن ِسلُونَ ‪.3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ب ۡٱل َو ۡع ُد ۡٱل َح ُّ‬ ‫ص ُر ٱلا ِذينَ‬ ‫صةٌ أَ ۡب ٰ َ‬ ‫ق فَإ ِ َذا ِه َي َش ِخ َ‬ ‫َو ۡٱقتَ َر َ‬ ‫َكفَر ْ‬ ‫ُوات‪ٰ 2‬يَ َو ۡيلَنَا قَ ۡد ُكناا فِي غ َۡفلَة ِّم ۡن ٰهَ َذا بَ ۡل ُكناا ٰظَلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ا‬ ‫صبُ ‪2‬ت‪َ 2‬جهَنا َم أَنتمُۡ‬ ‫ۡ‬ ‫إِنا ُكمۡ َو َما تَعبُ ُدونَ ِمن دُو ِن ٱهللِ َح َ‬ ‫لَهَا ٰ َو ِر ُدونَ ن‪.2‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ٗ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫لَ ۡو َكانَ ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء َءالِهَة اما َو َردُوهَا‪َ .‬و ُك ّل فِيهَا َخلِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫لَهُمۡ فِيهَا َزفِير َوهُمۡ فِيهَا َال يَ ۡس َمعُونَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك ع َۡنهَا‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َسبَقَ ۡت لَهُم ِّمناا ۡٱلح ُۡسن ٰ َٰٓ​َى أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ُم ۡب َع ُدونَ س‪.2‬‬ ‫َال يَ ۡس َمعُونَ َح ِسي َسهَا‪َ .‬وهُمۡ فِي َما ۡ‬ ‫ٱشتَهَ ۡت أَنفُ ُسهُمۡ‬ ‫ٰ َخلِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َال يَ ۡح ُزنُهُ ُم ٱلفَ َز ُ‬ ‫ع ٱألكبَ ُر َوتَتَلَق ٰىهُ ُم ٱل َملَئِ َكة هَ َذا يَ ۡو ُم ُك ُم‬ ‫ٱلا ِذي ُكنتُمۡ تُو َعدُونَ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‪7‬م‪َ .2‬ك َما بَد َۡأنَآَٰ‬ ‫يَ ۡو َم ن َۡط ِوي ٱل اس َمآَٰ َء َكطَ ِّي ٱل ِّس ِج ِّل لِ ۡل ُكتُ ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫أَ او َل خ َۡلق نُّ ِعي ُد ۥه ُ‪َ .‬و ۡعدا َعلَ ۡينَآَٰ‪ .‬إِناا ُكناا فَ ِعلِينَ ‪.‬‬ ‫ُور‪2‬ت‪ِ 2‬م َۢن بَ ۡع ِدت‪ 1‬ٱل ِّذ ۡك ِر أَنا‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َكت َۡبنَا فِي ٱل ازب ِ‬ ‫‪1‬م‪2‬‬ ‫ي ٱل ٰ ا‬ ‫صلِحُونَ ‪.‬‬ ‫ض يَ ِرثُهَا ِعبَا ِد َ‬ ‫ۡٱألَ ۡر َ‬

‫‪َ )2‬ويَ ْدعُونَا‪َ ،‬ويَ ْدعُوناا ‪ُ )1‬ر ْغبا َو ُر ْهبا‪َ ،‬رغَبا َو َرهَبا‪ُ ،‬ر ُغبا َو ُرهُبا‪َ ،‬ر ْغبا َو َر ْهبا‬ ‫‪ )2‬آَيَتَين ♦ م‪ )2‬هذه اآلية ناقصة ولكن مضمونها يشير إلى أنها تتكلم عن مريم‪ .‬انظر هامش اآلية ‪ ،26 : 20\77‬قصيدة امية بن أبي الصلت‪ .‬وأنظر‬ ‫هامش اآلية ‪ 20 : 20\77‬حول دور المالك‪.‬‬ ‫‪ )2‬أُ امتَ ُك ْم ‪ )1‬أُ امةٌ َوا ِح َدةٌ ‪ )3‬فَا ْعبُدُونِي‬ ‫‪ُ )2‬ك ْف َر‬ ‫‪َ )2‬و ِحرْ ٌم‪َ ،‬و َحرْ ٌم‪َ ،‬و َح ِر ٌم‪َ ،‬و َح ِر َم‪َ ،‬و َح ُر َم‪َ ،‬و َح َر َم‪َ ،‬و ُح ِّر َم‪َ ،‬و َح ار َم‪َ ،‬و َحرْ َم‪َ ،‬و َحري ٌم ‪ )1‬أَ ْهلَ ْكتُهَا ‪ )3‬إِناهُ ْم‬ ‫‪ )2‬فُتِّ َح ْ‬ ‫ت ‪ )1‬يَاجُوج‪ ،‬آجُوج ‪َ )3‬و َماجُوج ‪َ )7‬جدَث‪َ ،‬جدَف ‪ )3‬يَ ْن ُسلُونَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.07 : 28\60‬‬ ‫ب ْال َو ْع ُد ْال َح ُّ‬ ‫صةٌ (للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 703‬كتاب‬ ‫صا ُر الا ِذينَ َكفَرُوا شَا ِخ َ‬ ‫ق فَإ ِ َذا ِه َي أَ ْب َ‬ ‫ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪َ :‬وا ْقتَ َر َ‬ ‫متوفر هنا)‪.‬‬ ‫‪َ )2‬حصْ بُ ‪َ ،‬ح َ‬ ‫ضبُ ‪َ ،‬حضْ بُ ♦ ت‪ )2‬فسرت العبارة "حصب جهنم" بمعنى "كل ما يلقى فيها لتشتعل به"‪ .‬وهي المرة الوحيدة التي تستعمل‬ ‫طبُ ‪َ ،‬ح َ‬ ‫فيها كلمة‪ .‬ولكن قد يكون أصل الكلمة حطب كما جاء في اختالف القراءات وعلى غرار ما جاء في اآلية ‪َ " 23 : 71\70‬وأَ اما ْالقَا ِسطُونَ فَكَانُوا لِ َجهَنا َم‬ ‫َحطَبا" ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 202 : 12\73‬إِ ان الا ِذينَ َسبَقَ ْ‬ ‫ك َع ْنهَا ُم ْب َع ُدونَ " ♦ م‪ )2‬جاء في التلمود كما أن األمم تلقى عقابا‬ ‫ت لَهُ ْم ِمناا ْال ُح ْسنَى أُولَئِ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ضربُ ك ال بِكر في‬ ‫بسبب عبادة األصنام‪ ،‬فكذلك األشياء المكرمة كآلهة ستعاقب لذا‪ ،‬كما قد ُ كتِب‪" :‬وأنا أجْ تاز في أ‬ ‫رض ِمص َر في تِلكَ الليلة‪ ،‬وأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أَ‬ ‫صريِّينَ أُنَفِّ ُذ أَحكاما أَنا الرابّ " (الخروج ‪.)21 : 21‬‬ ‫رض ِمصْ ر‪ِ ،‬منَ النا ِ‬ ‫ميع آِلهَ ِة ال ِم ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس إِلى البَهائِم‪ ،‬و ِب َج ِ‬ ‫‪ )2‬آَلِهَةٌ ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 202 : 12\73‬إِ ان الا ِذينَ َسبَقَ ْ‬ ‫ك َع ْنهَا ُم ْب َع ُدونَ "‬ ‫ت لَهُ ْم ِمناا ْال ُح ْسنَى أُولَئِ َ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 202 : 12\73‬إِ ان الا ِذينَ َسبَقَ ْ‬ ‫ك َع ْنهَا ُم ْب َع ُدونَ "‬ ‫ت لَهُ ْم ِمناا ْال ُح ْسنَى أُولَئِ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ار ُدونَ " شق على قريش‪ ،‬فقالوا‪ :‬يشتم‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫ُو‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫"‬ ‫‪08‬‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬لما نزلت اآلية ‪: 12\73‬‬ ‫بُ‬ ‫ُ‬ ‫ونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫آلهتنا؟ فجاء ابن ال ِّزبَ ْع َرى فقال‪ :‬ما لكم؟ قالوا‪ :‬يشتم آلهتنا‪ ،‬قال‪ :‬ا ْدعُوهُ لي‪ ،‬فلما ُد ِعي النبي‪ ،‬قال‪ :‬يا محمد‪ ،‬هذا شيء آللهتنا خاصة‪ ،‬أو لكل من ُعبِ َد‬ ‫صمتَ وربِّ هذه البنية ‪ -‬يعني الكعبة ‪ -‬ألست تزعم أن المالئكة عباد‬ ‫من دون ّللا؟ قال‪ :‬ال بل لكل من عبد من دون ّللا! فقال ابن ال ِّزبَ ْع َرى‪ُ :‬خ ِ‬ ‫صالحون؟ وأن عيسى عبد صالح؟ وأن عزيرا عبد صالح؟ قال‪ :‬بلى‪ .‬قال‪ :‬فهذه بنو مليح‪ ،‬يعبدون المالئكة‪ ،‬وهذه النصارى يعبدون عيسى‪ ،‬وهذه‬ ‫اليهود يعبدون ُعزَيرا‪ .‬قال‪ :‬فصاح أهل مكة‪ ،‬فنزلت اآلية "إِ ان الا ِذينَ َسبَقَ ْ‬ ‫ك َع ْنهَا‬ ‫ت لَهُ ْم ِمناا ْال ُح ْسنَى" المالئكة وعيسى وعزير عليهم السالم "أُولَئِ َ‬ ‫ُم ْب َع ُدونَ "‬ ‫‪ )2‬يُحْ ِزنُهُ ُم‪ ،‬يُحْ ِز ْنهُ ُم‬ ‫ط ِوي ‪ )1‬تُ ْ‬ ‫‪ )2‬ي َ ْ‬ ‫ي ال ِّس ْفر‪ ،‬و ُكلُّ َجبَل‬ ‫ب م‪ )2‬قارن‪" :‬والساما ُء قد طُ ِويَت طَ ا‬ ‫ب‪ ،‬لِ ْل ِكتَا ِ‬ ‫طوى ال اس َما ُء ‪ )3‬ال ِّس ِج ِل‪ ،‬ال ُّس ِجلِّ ‪ ،‬الساجْ ِل‪ ،‬ال ِّس ِج ِل‪ ،‬ال ُّس ُج ِل ‪ )7‬لِ ْل ُك ْت ِ‬ ‫و َجزي َرة قد تَ َزع َزعَت" (رؤيا ‪ ♦ )27 : 6‬ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح مع اختالف‪ :‬نعيد الخلق كما بدأنا أول خلق يوم نطوي السماء كطي‬ ‫السجل للكتاب وعدا علينا إنا كنا فاعلين (أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 706-703‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫‪ُّ )2‬‬ ‫ُور ‪ )1‬الصاالِحين ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ .77 : 30\30‬ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ 33 : 27\30‬ت‪ )1‬العبارة القرآنية مغلوطة ألن الذكر‬ ‫الزب ِ‬ ‫يعني هنا القرآن‪ ،‬والزبور جاء قبل القرآن وليس بعده‪ ،‬وقد فهم البعض كلمة بعد بمعنى قبل (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،2‬ص ‪( 710‬كتاب‬ ‫متوفر هنا)‬

‫‪264‬‬


‫م‪206 : 12\73‬‬ ‫م‪207 : 12\73‬‬ ‫م‪208 : 12\73‬‬ ‫م‪200 : 12\73‬‬ ‫م‪220 : 12\73‬‬ ‫م‪222 : 12\73‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪221 : 12\73‬‬

‫إِ ان فِي ٰهَ َذا لَبَ ٰلَ ٗغا لِّقَ ۡوم ٰ َعبِ ِدينَ ‪.‬‬ ‫إِ ان فِي هَ َذا لَبَ َالغا لِقَوْ م عَابِ ِدينَ‬ ‫ك إِ اال َر ۡح َم ٗة لِّ ۡل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬و َمآَٰ أَ ۡر َس ۡل ٰنَ َ‬ ‫ك إِ اال َرحْ َمة لِ ْل َعالَ ِمينَ‬ ‫َو َما أَرْ َس ْلنَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫قُ ۡل إِنا َما يُو َح ٰ َٰٓى إِل اَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫لْ‬ ‫ٌ‬ ‫ي أَنا َمآَٰ إِ ٰلَهُ ُكمۡ إِ ٰلَه ٰ َو ِحد‪ .‬فَهَ ۡل أَنتُم‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ْ ُ ِ ُ ونَ‬ ‫قُلْ إِنا َما يُو َح ِ ا َ ِ ْ ِ َ ِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّمسلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ي أَقَ ِريبٌ أَم‬ ‫فَإ ِ ْن تَ َولاوْ ا فَقُلْ آَ َذ ْنتُ ُك ْم َعلَى َس َواء َوإِ ْن أَ ْد ِري أَقَ ِريبٌ أَ ْم بَ ِعي ٌد فَإِن تَ َولا ۡو ْا فَقُ ۡل َءا َذنتُ ُكمۡ َعلَ ٰى َس َو َٰٓاء‪َ .‬وإِ ۡن أَ ۡد ِر َٰٓ‬ ‫بَ ِعيد اما تُو َع ُدونَ ‪.‬‬ ‫َما تُو َع ُدونَ‬ ‫إِنا ۥهُ يَ ۡعلَ ُم ۡٱل َج ۡه َر ِمنَ ۡٱلقَ ۡو ِل َويَ ۡعلَ ُم َما ت َۡكتُ ُمونَ ‪.‬‬ ‫إِناهُ يَ ْعلَ ُم ْال َج ْه َر ِمنَ ْالقَوْ ِل َويَ ْعلَ ُم َما تَ ْكتُ ُمونَ‬ ‫َوإِ ْن أَ ْد ِري لَ َعلاهُ فِ ْتنَةٌ لَ ُك ْم َو َمتَا ٌ‬ ‫َوإِ ۡن أَ ۡد ِري لَ َعل ا ۥه ُ فِ ۡتنَة لا ُكمۡ َو َم ٰتَ ٌع إِلَ ٰى ِحين‪.‬‬ ‫ع إِلَى ِحين‬ ‫ق َو َربُّنَا الراحْ َمانُ ْال ُم ْستَ َعانُ َعلَى َما ٰقَ َل‪َ 2‬ربِّ ۡ‬ ‫ٱح ُكم‪ 1‬بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫قَا َل َربِّ احْ ُك ْم بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق‪َ .‬و َربُّنَا ٱلر ۡاح ٰ َمنُ ۡٱل ُم ۡستَ َعانُ َعلَ ٰى‬ ‫ُ ‪.3‬‬ ‫صفونَ ‪.‬‬ ‫صفُونَ‬ ‫َما تَ ِ‬ ‫تَ ِ‬ ‫‪ 23\74‬سورة المؤمنون‬ ‫عدد اآليات ‪ - 118‬مكية‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪2 : 13\77‬‬ ‫م‪1 : 13\77‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪3 : 13\77‬‬ ‫م‪7 : 13\77‬‬ ‫م‪3 : 13\77‬‬ ‫م‪6 : 13\77‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪7 : 13\77‬‬ ‫م‪8 : 13\77‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪0 : 13\77‬‬ ‫م‪20 : 13\77‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪22 : 13\77‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪21 : 13\77‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪23 : 13\77‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪27 : 13\77‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪23 : 13\77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫‪13‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫قَ ۡد أَ ۡفلَ َح‪ۡ 2‬ٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ ‪1‬س‪>2‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫قَ ْد أَ ْفلَ َح ُ ِ ونَ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صالتِ ِهمۡ َخ ِشعُونَ >‬ ‫صالتِ ِه ْم خَا ِشعُونَ‬ ‫ٱل ِذينَ هُمۡ فِي َ‬ ‫الا ِذينَ هُ ْم فِي َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َوٱل ِذينَ هُمۡ َع ِن ٱللغ ِو ُم ۡع ِرضُونَ >‬ ‫ْرضُونَ‬ ‫َوالا ِذينَ هُ ْم َع ِن اللغ ِو ُمع ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َوٱل ِذينَ هُمۡ لِل از َك ٰو ِة فَ ِعلونَ >‬ ‫َوالا ِذينَ هُ ْم لِل از َكا ِة فَا ِعلُونَ‬ ‫َوٱلا ِذينَ هُمۡ لِفُرُو ِج ِهمۡ ٰ َحفِظُونَ >‬ ‫َوالا ِذينَ هُ ْم لِفُرُو ِج ِه ْم َحافِظُونَ‬ ‫إِ اال َعلَى أَ ْز َوا ِج ِه ْم أوْ َما َملَ َك ْ‬ ‫إِ اال َعلَ ٰ َٰٓى أَ ۡز ٰ َو ِج ِهمۡ أَ ۡو َما َملَ َك ۡت أَ ۡي ٰ َمنُهُمۡ فَإِناهُمۡ غ َۡي ُر‬ ‫ت أَ ْي َمانُهُ ْم فَإِناهُ ْم َغ ْي ُر َملُو ِمينَ‬ ‫َملُو ِمينَ >‬ ‫َٰٓ ٰ َ َ ُ ٰ َٰٓ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك ه ُم ٱل َعادونَ ‪.‬‬ ‫ك فأوْ لئِ َ‬ ‫فَ َم ِن ۡٱبتَغ َٰى َو َرا َء ذلِ َ‬ ‫ك هُ ُم ْال َعا ُدونَ‬ ‫ك فَأُولَئِ َ‬ ‫فَ َم ِن ا ْبتَغَى َو َرا َء َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َوٱل ِذينَ هُمۡ ِأل َمنَتِ ِهمۡ َوعَه ِد ِهمۡ َر ُعونَ >‬ ‫َوالا ِذينَ هُ ْم ِألَ َمانَاتِ ِه ْم َو َع ْه ِد ِه ْم َرا ُعونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫صلَ ٰ َوتِ ِهمۡ يُ َحافِظونَ >‬ ‫صلَ َواتِ ِه ْم يُ َحافِظُونَ‬ ‫َوٱل ِذينَ هُمۡ َعلَ ٰى َ‬ ‫َوالا ِذينَ هُ ْم َعلَى َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ك هُ ُم ٱل ٰ َو ِرثُونَ >‬ ‫أوْ لَئِ َ‬ ‫ارثُونَ‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ك هُ ُم ْال َو ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫س هُمۡ فِيهَا َخلِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫س هُ ْم فِيهَا خَالِ ُدونَ‬ ‫ٱلا ِذينَ يَ ِرثُونَ ٱلفِ ۡرد َۡو َ‬ ‫الا ِذينَ يَ ِرثُونَ ْالفِرْ دَوْ َ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َخلَ ۡقنَا ِۡ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ ِمن ُس ٰلَلَة ِّمن ِطينم‪.2‬‬ ‫اإل ْنسَانَ ِم ْن س َُاللَة ِم ْن ِطين‬ ‫َولَقَ ْد َخلَ ْقنَا ْ ِ‬ ‫ۡ ٗ ت‪2‬م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ثُ ام َج َع ْلنَاهُ نُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فِي ق َرار ام ِكين‪.‬‬ ‫ث ام َج َعلنهُ نطفة‬ ‫طفة فِي ق َرار َم ِكين‬ ‫ۡ ت‪2‬م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٗ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َعلقة‪ .‬ف َخلقنَا ٱل َعلقة ُمضغَة‪ .‬ف َخلقنَا‬ ‫ثُ ام َخلَ ْقنَا النُّطفة َعلقة ف َخلقنَا ال َعلقة ُمضْ غَة ف َخلقنَا ال ُمضْ َغة ث ام َخلقنَا ٱلنطفة‬ ‫ض َغةَ ِع ٰظَ ٗما‪2‬ت‪ .1‬فَ َك َس ۡونَا ۡٱل ِع ٰظَ َم‪ 1‬لَ ۡح ٗما‪ .3‬ثُ ام أَنش َۡأنَهُٰ‬ ‫ك ا‬ ‫ّللاُ ۡٱل ُم ۡ‬ ‫ِعظَاما فَ َكسَوْ نَا ْال ِعظَا َم لَحْ ما ثُ ام أَ ْنشَأْنَاهُ خ َْلقا آَ َخ َر فَتَبَا َر َ‬ ‫‪7‬س‪2‬ت‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ٱهللُ أ ۡح َسنُ ٱل َخلِقِينَ‬ ‫خَلقا َءا َخ َر‪ .‬فَتَبَا َر َ‬ ‫أَحْ َسنُ ْالخَالِقِينَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك لَ َميِّتُونَ ‪.‬‬ ‫ثُ ام إِنا ُكم بَ ۡع َد َذلِ َ‬ ‫ك لَ َميِّتُونَ‬ ‫ثُ ام إِنا ُك ْم بَ ْع َد َذلِ َ‬

‫صفُونَ‬ ‫‪ )2‬قُلْ ‪ )1‬أَحْ َك ُم‪ ،‬أَحْ َك َم ‪ )3‬يَ ِ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ )2‬أُ ْفلِ َح‪ ،‬أَ ْفلَحُوا‪ ،‬أَ ْفلَحُ‪ ،‬أُ ْفلِحُوا ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬قد افلح ال ُم َسلِّ ُمون (السياري‪ ،‬ص ‪ ،03‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن عبد الرحمن بن عبد القاريِّ ‪:‬‬ ‫سمعت عمر بن الخطاب يقول‪ :‬كان إذا أنزل الوحي على النبي يُسمع عند وجهه دَو ّ‬ ‫ي كدوي النحل؛ فمكثنا ساعة فاستقبل القبلة ورفع يديه قال‪ :‬اللهم‬ ‫زدنا وال تنقصنا‪ ،‬وأكرمنا وال تهنا‪ ،‬وأعطنا وال تحرمنا‪ ،‬وآثرنا وال تُؤثر علينا‪ ،‬وأرضنا وارض عنا‪ ،‬ثم قال‪ :‬لقد أنزلت علينا عشر آيات من أقامهن‬ ‫دخل الجنة‪ ،‬ثم قرأ‪" :‬قَ ْد أَ ْفلَ َح ْٱل ُم ْؤ ِمنُونَ " إلى عشر آيات‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك إِلى إِ ْلقاء ِكَالم أما َم ّللا ا‬ ‫ك قَليلة" (جامعة ‪.)2 : 3‬‬ ‫فإن ّللاَ في الساماء وأنتَ على األرْ ض فلَت ُك ْن َكلِماتُ َ‬ ‫ك وال يُسار ْع قَلب َ‬ ‫م‪ )2‬قارن‪" :‬ال تَع َجلْ بِفَ ِم َ‬ ‫ن‪ )2‬تنسخ هذه اآلية وما سبقها اآلية ‪ 17 : 7\01‬رغم أنها سابقة لها والتي تبيح زواج المتعة رغم أنها الحقة لها‪ .‬ويدعم هذا النسخ حديث نبوي منع‬ ‫زواج المتعة بعدما كان النبي قد سمح به‪ .‬ولكن الشيعة ترفض هذا النسخ‪.‬‬ ‫‪ِ )2‬ألَ َمانَتِ ِه ْم‬ ‫ص َالتِ ِه ْم‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.207 : 28\60‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪22 : 33\73‬‬ ‫انظر هامش اآلية ‪ ♦ .76 : 33\13‬م‪ )2‬أنظر تكوين اإلنسان في بطن امه هامش اآلية ‪76 : 33\13‬‬ ‫َظما ‪ْ )1‬ال َع ْ‬ ‫‪ )2‬ع ْ‬ ‫ظ َم ‪ )3‬فَ َخلَ ْقنَا ْال ُمضْ َغةَ ‪ ...‬لَحْ ما = ثم جعلنا النطفة عظما وعصبا فكسوناه لحما ‪ )7‬قراءة شيعية‪ :‬فتبارك ّللا رب العالمين (الطبرسي‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،237‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن أنس بن مالك‪ :‬قال عمر بن الخطاب‪ :‬وافَقت ربي في أربع‪ :‬قلت‪ :‬يا رسول ّللا لو صلينا‬ ‫صلّى" (‪ )213 : 1\87‬وقلت‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬لو اتخذت على نسائك حجابا‪ ،‬فإنه يدخل عليك البرُّ‬ ‫خلف المقام‪ ،‬فنزلت‪َ " :‬واتا ِخ ُذوا ِم ْن َمقَا ِم إِ ْب َرا ِهي َم ُم َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫والفاجر‪ ،‬فنزلت‪َ " :‬وإِ َذا َسأ َ ْلتُ ُموه اُن َمتَاعا فَاسْأَلُوه اُن ِمن َو َرا ِء ِح َجاب" (‪ )33 : 33\00‬وقلت ألزواج النبي‪ :‬لتنتهُن أوْ ليُبَدِّلنه ّللا سبحانه أزواجا خيرا‬ ‫اإل ْنسَانَ ِم ْن س َُاللَة ِم ْن ِطين" إلى‪" :‬ثُ ام‬ ‫منكن‪ ،‬فنزلت‪َ " :‬ع َس ٰى َربُّ َٰٓۥهُ إِن طَلاقَ ُك ان أَن ي ُۡب ِدلَ َٰٓۥهُ أَ ۡز ٰ َوجا خ َۡي ٗرا ِّمن ُك ان" (‪ .)3 : 66\207‬ونزلت‪َ " :‬ولَقَ ْد َخلَ ْقنَا ْ ِ‬ ‫ك ا‬ ‫ك ا‬ ‫ّللاُ أَحْ َسنُ ْالخَالِقِينَ " (‪ ♦ )27-21 : 13\77‬ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪: 33\13‬‬ ‫ّللاُ أَحْ َسنُ ْالخَالِقِينَ " فنزلت‪" :‬فَتَبَا َر َ‬ ‫أَ ْنشَأْنَاهُ خ َْلقا آَ َخ َر" فقلت‪" :‬فَتَبَا َر َ‬ ‫‪ 76‬ت‪ )1‬خطأ علمي‪ :‬ال يتم تكوين العظم قبل اللحم ت‪ )1‬نجد عبارة "أحسن الخالقين" أيضا في اآلية ‪ .213 : 37\36‬وهذه العبارة الشركية توحي‬ ‫بأن هناك خالق غير ّللا‪ ،‬مما جعل المفسرين يلجؤون إلى تخريجات غريبة‪ .‬فمنهم من اعتبر ان معناها "فتبـارك ّللا أحسن الصانعين" أو "يصنعون‬ ‫ويصنع ّللا‪ ،‬وّللا خير الصانعين" أو "أن عيسى ابن مريـم كان يخـلق‪ ،‬فأخبر ج ّل ثناؤه عن نفسه أنه يخـلق أحسن مـما كان يخـلق" (أنظر تفسير‬ ‫الطبري هنا) ♦ م‪ )2‬أنظر تكوين اإلنسان في بطن امه هامش اآلية ‪76 : 33\13‬‬ ‫‪ )2‬لَ َمائِتُونَ ‪ ،‬لَ َم ْيتُونَ‬

‫‪265‬‬


‫م‪26 : 13\77‬‬ ‫م‪27 : 13\77‬‬

‫ثُ ام إِنا ُك ْم يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة تُ ْب َعثُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َل‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق غَافِلِينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َولَقَ ْد َخلَ ْقنَا فَوْ قَ ُك ْم َس ْب َع طَ َ ِ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫م‪28 : 13\77‬‬

‫ض َوإِناا َعلَى‬ ‫َوأَ ْنز َْلنَا ِمنَ ال اس َما ِء َماء بِقَدَر فَأ َ ْس َكنااه ُ فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫َذهَاب بِ ِه لَقَا ِدرُونَ‬ ‫فَأ َ ْنشَأْنَا لَ ُك ْم بِ ِه َجناات ِم ْن نَ ِخيل َوأَ ْعنَاب لَ ُك ْم فِيهَا فَ َوا ِكه ُ‬ ‫َكثِي َرةٌ َو ِم ْنهَا تَأْ ُكلُونَ‬ ‫ور َس ْينَا َء تَ ْنب ُ‬ ‫صبْغ لِ ْآلَ ِكلِينَ‬ ‫ُت بِال ُّد ْه ِن َو ِ‬ ‫َو َش َج َرة ت َْخ ُر ُج ِم ْن طُ ِ‬

‫م‪20 : 13\77‬‬ ‫م‪10 : 13\77‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪12 : 13\77‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪11 : 13\77‬‬ ‫م‪13 : 13\77‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪17 : 13\77‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪13 : 13\77‬‬ ‫م‪16 : 13\77‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪17 : 13\77‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪18 : 13\77‬‬ ‫م‪10 : 13\77‬‬ ‫م‪30 : 13\77‬‬ ‫م‪32 : 13\77‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪31 : 13\77‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪33 : 13\77‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪37 : 13\77‬‬ ‫م‪33 : 13\77‬‬

‫‪10‬‬

‫َوإِ ان لَ ُك ْم فِي ْاألَ ْن َع ِام لَ ِع ْب َرة نُ ْسقِي ُك ْم ِم اما فِي بُطُونِهَا َولَ ُك ْم فِيهَا‬ ‫َمنَافِ ُع َكثِي َرةٌ َو ِم ْنهَا تَأْ ُكلُونَ‬ ‫ك تُحْ َملُونَ‬ ‫َو َعلَ ْيهَا َو َعلَى ْالفُ ْل ِ‬ ‫َولَقَ ْد أَرْ َس ْلنَا نُوحا إِلَى قَوْ ِم ِه فَقَا َل يَا قَوْ ِم ا ْعبُدُوا ا‬ ‫ّللاَ َما لَ ُك ْم‬ ‫ِم ْن إِلَه َغ ْي ُرهُ أَفَ َال تَتاقُونَ‬ ‫فَقَا َل ْال َم َألُ الا ِذينَ َكفَرُوا ِم ْن قَوْ ِم ِه َما هَ َذا إِ اال بَ َش ٌر ِم ْثلُ ُك ْم ي ُِري ُد‬ ‫ض َل َعلَ ْي ُك ْم َولَوْ شَا َء ا‬ ‫أَ ْن يَتَفَ ا‬ ‫ّللا ُ َألَ ْن َز َل َم َالئِ َكة َما َس ِم ْعنَا بِهَ َذا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فِي آَبَائِنَا األ اولِينَ‬ ‫ٌ‬ ‫إِ ْن هُ َو إِ اال َر ُج ٌل بِ ِه ِجناة فَتَ َرباصُوا بِ ِه َحتاى ِحين‬ ‫قَا َل َربِّ ا ْنصُرْ نِي بِ َما َك اذبُو ِن‬ ‫ك بِأ َ ْعيُنِنَا َو َوحْ يِنَا فَإ ِ َذا َجا َء أَ ْم ُرنَا‬ ‫فَأَوْ َح ْينَا إِلَ ْي ِه أَ ِن اصْ ن َِع ْالفُ ْل َ‬ ‫َوفَا َر التانُّو ُر فَا ْسلُ ْك فِيهَا ِم ْن ُك ٍّل َزوْ َج ْي ِن ْاثنَ ْي ِن َوأَ ْهل َ​َ‬ ‫ك إِ اال َم ْن‬ ‫ق َعلَ ْي ِه ْالقَوْ ُل ِم ْنهُ ْم َو َال تُخَا ِط ْبنِي فِي الا ِذينَ ظَلَ ُموا إِناهُ ْم‬ ‫َسبَ َ‬ ‫ُم ْغ َرقُونَ‬ ‫ك فَقُ ِل الْ َح ْم ُد ِ اهللِ الا ِذي‬ ‫فَإ ِ َذا ا ْستَ َويْتَ أَ ْنتَ َو َم ْن َم َع َ‬ ‫ك َعلَى ْالفُ ْل ِ‬ ‫نَجاانَا ِمنَ ْالقَوْ ِم الظاالِ ِمينَ‬ ‫َوقُلْ َربِّ أَ ْن ِز ْلنِي ُم ْنزَال ُمبَا َركا َوأَ ْنتَ َخ ْي ُر ْال ُم ْن ِزلِينَ‬ ‫ك َآلَيَات َوإِ ْن ُكناا لَ ُم ْبتَلِينَ‬ ‫إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َرينَ‬ ‫ثُ ام أَ ْنشَأنَا ِمن بَ ْع ِد ِه ْم قرْ نا آخ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَأَرْ َس ْلنَا فِي ِه ْم َرسُوال ِمنهُ ْم أ ِن ا ْعبُدُوا ّللاَ َما لك ْم ِم ْن إِله َغ ْي ُرهُ‬ ‫أَفَ َال تَتاقُونَ‬ ‫ُ‬ ‫َوقَا َل ْال َم َأل ِم ْن قَوْ ِم ِه الا ِذينَ َكفَرُوا َو َك اذبُوا بِلِقَا ِء ْاآلَ ِخ َر ِة‬ ‫َوأَ ْت َر ْفنَاهُ ْم فِي الْ َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َما هَ َذا إِ اال بَ َش ٌر ِم ْثلُ ُك ْم يَأْ ُك ُل ِم اما‬ ‫تَأْ ُكلُونَ ِم ْنهُ َويَ ْش َربُ ِم اما تَ ْش َربُونَ‬ ‫َ‬ ‫َولَئِ ْن أَطَ ْعتُ ْم بَشَرا ِم ْثلَ ُك ْم إِنا ُك ْم إِذا لخَا ِسرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫أَيَ ِع ُد ُك ْم أَنا ُك ْم إِ َذا ِمتُّ ْم َو ُك ْنتُ ْم تُ َرابا َو ِعظَاما أَنك ْم ُمخ َرجُونَ‬

‫م‪36 : 13\77‬‬ ‫م‪37 : 13\77‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫هَ ْيهَاتَ هَ ْيهَاتَ لِ َما تُو َع ُدونَ‬ ‫إِ ْن ِه َي إِ اال َحيَاتُنَا ال ُّد ْنيَا نَ ُم ُ‬ ‫وت َونَحْ يَا َو َما نَحْ نُ بِ َم ْبعُوثِينَ‬

‫م‪38 : 13\77‬‬

‫‪13‬‬

‫إِ ْن هُ َو إِ اال َر ُج ٌل ا ْفتَ َرى َعلَى ا‬ ‫ّللاِ َك ِذبا َو َما نَحْ نُ لَهُ بِ ُم ْؤ ِمنِينَ‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫ثُ ام إِنا ُكمۡ يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة تُ ۡب َعثُونَ ‪.‬‬ ‫َن‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َخلَ ۡقنَا فَ ۡوقَ ُكمۡ َس ۡب َع طَ َرآَٰئِ َ‬ ‫ق‪َ .‬و َما ُكناا ع ِ‬ ‫ق ٰ َغفِلِينَ ‪.‬‬ ‫ۡٱلخ َۡل ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َۢ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ض‪َ .‬وإِناا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوأَنزَلنَا ِمنَ ٱل اس َما ِء َما َء بِقدَر فأس َكنه ُ فِي ٱألر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ب بِ​ِۦه لَقَ ِدرُونَ ‪.‬‬ ‫َعلَ ٰى َذهَا َۢ ِ‬ ‫فَأَنش َۡأنَا لَ ُكم بِ​ِۦه َج ٰنات ِّمن نا ِخيل َوأَ ۡع ٰنَب لا ُكمۡ فِيهَا فَ ٰ َو ِكه ُ‬ ‫َكثِي َرة َو ِم ۡنهَا ت َۡأ ُكلُونَ >‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ور َس ۡينَآَٰ َء ت َۢ​َنب ُ‬ ‫ُت بِٱل ُّد ۡه ِن‬ ‫َو َش َج َر ٗة‪ 2‬ت َۡخ ُر ُ‬ ‫ج ِمن طُ ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫ص ۡبغ‪ 3‬لِّ ۡ َٰٓ‬ ‫أل ِكلِينَ ‪.‬‬ ‫َو ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َوإِ ان لَ ُكمۡ فِي ۡٱألَ ۡن ٰ َع ِم لَ ِع ۡب َر ٗة‪ .‬نُّ ۡسقِي ُكم ِّم اما فِي بُطُونِهَا َولَكمُۡ‬ ‫فِيهَا َم ٰنَفِ ُع َكثِي َرة َو ِم ۡنهَا ت َۡأ ُكلُونَ ‪.‬‬ ‫ك تُ ۡح َملُونَ ‪.‬‬ ‫َو َعلَ ۡيهَا َو َعلَى ۡٱلفُ ۡل ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ٱعبُدُواْ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد أَ ۡر َس ۡلنَا نُوحا إِلَىٰ قَ ۡو ِمِۦه فَقَا َل ٰيَقَ ۡو ِم ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ َما لَ ُكم ِّم ۡن إِ ٰلَه غ َۡي ُر َٰٓۥه ُ‪ .2‬أَفَ َال تَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫فَقَا َل ۡٱل َملَؤ ُْا‪ 2‬ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا ِمن قَ ۡو ِمِۦه َما ٰهَ َذ َٰٓا إِ اال بَشَر‬ ‫ض َل َعلَ ۡي ُكمۡ ‪َ .‬ولَ ۡو َشآَٰ َء ا‬ ‫ِّم ۡثلُ ُكمۡ ي ُِري ُد أَن يَتَفَ ا‬ ‫ٱهللُ َألَن َز َل‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َم ٰلَئِ َك ٗة‪ .‬اما َس ِم ۡعنَا بِ ٰهَ َذا فِ َٰٓي َءابَائِنَا ٱأل اولِينَ ‪.‬‬ ‫إِ ۡن هُ َو إِ اال َر ُج َۢ ُل بِ​ِۦه ِجناة‪ .‬فَتَ َرباص ْ‬ ‫ُوا بِ​ِۦه َحتا ٰى ِحين‪.‬‬ ‫قَا َل َربِّ ٱنص ُۡرنِي بِ َما َك اذبُو ِن‪.2‬‬ ‫فَأ َ ۡو َح ۡينَآَٰ إِلَ ۡي ِه أَ ِن ۡ‬ ‫ك بِأ َ ۡعيُنِنَا َو َو ۡحيِنَا فَإ ِ َذا َجآَٰ َء‬ ‫ٱصن َِع ۡٱلفُ ۡل َ‬ ‫‪2‬‬ ‫أَمۡ ُرنَا َوفَا َر ٱلتانُّو ُرم‪ 2‬فَ ۡ‬ ‫ٱسلُ ۡك فِيهَا ِمن ُك ّل َز ۡو َج ۡي ِن‬ ‫ق َعلَ ۡي ِه ۡٱلقَ ۡو ُل ِم ۡنهُمۡ ‪َ .‬و َال‬ ‫ك إِ اال َمن َسبَ َ‬ ‫ۡٱثن َۡي ِنم‪َ 1‬وأَ ۡهلَ َ‬ ‫تُ ٰ َخ ِط ۡبنِي فِي ٱلا ِذينَ ظَلَ ُم َٰٓو ْا إِناهُم ُّم ۡغ َرقُونَ ‪.‬‬ ‫ك فَقُ ِل ۡٱل َحمۡ ُد ِهللِا‬ ‫فَإ ِ َذا ۡ‬ ‫ٱستَ َو ۡيتَ أَنتَ َو َمن ام َع َ‬ ‫ك َعلَى ۡٱلفُ ۡل ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱلا ِذي نَ اج ٰىنَا ِمنَ ۡٱلقَ ۡو ِم ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َوقُل رابِّ أَ ۡ‬ ‫نزلِينَ ‪.‬‬ ‫نزلنِي ُمنز َٗال ُّمبَا َر ٗكا َوأَنتَ خ َۡي ُر ٱل ُم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫أل ٰيَت َوإِن ُكناا لَ ُم ۡبتَلِينَ ‪.‬‬ ‫إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َرينَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬ثُ ام أَنشَأنَا ِم َۢن بَ ۡع ِد ِهمۡ قَ ۡرنا َءاخ ِ‬ ‫ٱعبُدُواْ ا‬ ‫فَأ َ ۡر َس ۡلنَا فِي ِهمۡ َرس ٗ‬ ‫ُوال ِّم ۡنهُمۡ أَ ِن ۡ‬ ‫ٱهللَ َما لَ ُكم ِّم ۡن إِ ٰلهَ‬ ‫غ َۡي ُرهُ‪ .‬ۥَٰٓ‪ 2‬أَفَ َال تَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َو َك اذبُوا بِلِقَآَٰ ِء‬ ‫َوقَا َل ۡٱل َم َألُ‪ِ 2‬من قَ ۡو ِم ِه ٱلا ِذينَ َكفَرُوا‬ ‫ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة َوأَ ۡت َر ۡف ٰنَهُمۡ فِي ۡٱل َحيَوٰ ِة ٱل ُّد ۡنيَا َما ٰهَ َذ َٰٓا إِ اال بَشَر‬ ‫ِّم ۡثلُ ُكمۡ ‪ .‬يَ ۡأ ُك ُل ِم اما ت َۡأ ُكلُونَ ِم ۡنهُ َويَ ۡش َربُ ِم اما ت َۡش َربُونَ ‪.‬‬ ‫َولَئِ ۡن أَطَ ۡعتُم بَش َٗرا ِّم ۡثلَ ُكمۡ إِنا ُكمۡ إِ ٗذا لا ٰ َخ ِسرُونَ ‪.‬‬ ‫أَيَ ِع ُد ُكمۡ أَنا ُكمۡ إِ َذا‪ِ 2‬متُّمۡ ‪َ 1‬و ُكنتُمۡ تُ َرابٗ ا َو ِع ٰظَما أَناكمُ‬ ‫ُّم ۡخ َرجُونَ [‪.]...‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫۞ه َۡيهَاتَ ‪ 2‬ه َۡيهَاتَ لِ َما تُو َع ُدونَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫إِ ۡن ِه َي إِ اال َحيَاتُنَا ٱل ُّد ۡنيَا نَ ُم ُ‬ ‫َو َما ن َۡحنُ‬ ‫وت َون َۡحيَا‬ ‫بِ َم ۡبعُوثِينَ ‪.‬‬ ‫إِ ۡن هُ َو إِ اال َر ُج ٌل ۡٱفتَ َر ٰى َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ َك ِذبٗ ا َو َما ن َۡحنُ ل ۥه َُ‬ ‫بِ ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬

‫ت‪ ،‬تُ ْنبَ ُ‬ ‫‪َ )2‬و َش َج َرةٌ ‪ِ )1‬س ْينَا َء‪ِ ،‬سيْنا‪َ ،‬س ْينَا ‪ )3‬تُ ْنبِ ُ‬ ‫صبْاغا ‪)6‬‬ ‫صبْاغ‪َ ،‬و ِ‬ ‫صبْاغ‪َ ،‬و ِمتَاعا‪َ ،‬وأَ ِ‬ ‫صبْغا‪َ ،‬و ِ‬ ‫ت‪ ،‬تُحْ ِرجُ‪ ،‬تَحْ ُرجُ‪ ،‬تُ ْث ِم ُر ‪ )7‬ال ُّد ْهنَ ‪ ،‬بِال ُّدهَا ِن ‪َ )3‬و ِ‬ ‫ص ْب َغ اآلكلين‬ ‫َو ِ‬ ‫‪ )2‬نَ ْسقِي ُك ْم‪ ،‬تَ ْسقِي ُك ْم‬ ‫‪َ )2‬غي ِْر ِه ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.31 : 33\13‬‬ ‫‪ْ )2‬ال َم َال‪ْ ،‬ال َملَو ♦ ت‪ )2‬تقول اآلية ‪" :17 : 13\77‬فَقَا َل ْال َم َألُ الا ِذينَ َكفَرُوا ِم ْن قَوْ ِم ِه" بينما تقول اآلية ‪َ " :33 : 13\77‬وقَا َل ْال َم َألُ ِم ْن قَوْ ِم ِه الا ِذينَ‬ ‫َكفَرُوا"‪( .‬للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 306-303‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬أنظر أيضا هامش اآلية ‪ .33 : 13\77‬الحظ اإلختالف في اإلمالء‬ ‫العثماني لكلمة المأل في اآليتين‪ۡ :‬ٱل َملَؤُا ‪ۡ -‬ٱل َم َألُ‬ ‫‪ )2‬ك اَذبُونِي‬ ‫‪ُ )2‬ك ِّل ♦ م‪ )2‬حول فوران التنور انظر هامش اآلية ‪ 31 : 33\13‬م‪ )1‬انظر هامش اآلية ‪.70 : 22\31‬‬ ‫َاز َل‬ ‫‪َ )2‬م ْن ِزال‪َ ،‬م ْنزَال‪َ ،‬من ِ‬ ‫‪َ )2‬غي ِْر ِه‬ ‫‪ْ )2‬ال َم َال‪ْ ،‬ال َملَو ♦ ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪ :‬وقَا َل ْال َم َألُ الا ِذينَ َكفَرُوا ِم ْن قَوْ ِم ِه‪ ،‬كما في اآلية في اآلية ‪17 : 13\77‬‬ ‫‪ )2‬أَيَ ِع ُد ُك ْم إِ َذا ‪ُ )1‬متُّ ْم‬ ‫ات‪ ،‬هَ ْيهَاتَ هَ ْيهَات‪ ،‬هَ ْيهَاتَ هَ ْيهَ ْ‬ ‫ات‪ ،‬هَ ْيهَاتَ هَ ْيهَ ٌ‬ ‫ت‪ ،‬هَ ْيهَاتَ هَ ْيهَاتَا‪ ،‬هَ ْيهَاتَ هَ ْيهَ ُ‬ ‫ات‪ ،‬هَ ْيهَا ْه ‪َ )1‬ما‬ ‫‪ )2‬هَ ْيهَا ِ‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪17 : 73\63‬‬ ‫‪ )2‬ك اَذبُونِي‬

‫‪266‬‬


‫م‪30 : 13\77‬‬ ‫م‪70 : 13\77‬‬ ‫م‪72 : 13\77‬‬

‫‪1‬‬

‫قَا َل َربِّ ا ْنصُرْ نِي بِ َما َك اذبُو ِن‬ ‫قَا َل َع اما قَلِيل لَيُصْ بِح اُن نَا ِد ِمينَ‬ ‫ص ْي َحةُ بِ ْال َح ِّ‬ ‫فَأ َ َخ َذ ْتهُ ُم ال ا‬ ‫ق فَ َج َع ْلنَاهُ ْم ُغثَاء فَبُعْدا لِ ْلقَوْ ِم الظاالِ ِمينَ‬

‫م‪71 : 13\77‬‬ ‫م‪73 : 13\77‬‬ ‫م‪77 : 13\77‬‬

‫ْ‬ ‫َرينَ‬ ‫ثُ ام أَ ْنشَأنَا ِم ْن بَ ْع ِد ِه ْم قُرُونا آَخ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َما تَ ْسبِ ُ‬ ‫ق ِم ْن أ امة أ َجلَهَا َو َما يَ ْستَأ ِخرُونَ‬ ‫ثُ ام أَرْ َس ْلنَا ُر ُسلَنَا تَ ْت َرى ُك ال َما َجا َء أُ امة َرسُولُهَا َك اذبُوه ُ فَأ َ ْتبَ ْعنَا‬ ‫ضهُ ْم بَعْضا َو َج َع ْلنَاهُ ْم أَ َحا ِد َ‬ ‫يث فَبُعْدا لِقَوْ م َال ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫بَ ْع َ‬

‫م‪73 : 13\77‬‬

‫ثُ ام أَرْ َس ْلنَا ُمو َسى َوأَخَاهُ هَارُونَ بِآَيَاتِنَا َوسُلْطَان ُمبِين‬

‫م‪76 : 13\77‬‬ ‫م‪77 : 13\77‬‬ ‫م‪78 : 13\77‬‬ ‫م‪70 : 13\77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪30 : 13\77‬‬

‫إِلَى فِرْ عَوْ نَ َو َملَئِ ِه فَا ْستَ ْكبَرُوا َو َكانُوا قَوْ ما عَالِينَ‬ ‫فَقَالُوا أَنُ ْؤ ِمنُ لِبَ َش َر ْي ِن ِم ْثلِنَا َوقَوْ ُمهُ َما لَنَا عَابِ ُدونَ‬ ‫فَ َك اذبُوهُ َما فَ َكانُوا ِمنَ ْال ُم ْهلَ ِكينَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫َاب لَ َعلاهُ ْ َ ونَ‬ ‫َولَقَ ْد آَتَ ْينَا ُمو َسى ْال ِكت َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ق َرار‬ ‫َو َج َع ْلنَا ا ْبنَ َمرْ يَ َم َوأُ امهُ آيَة َوآ َو ْينَاهُ َما إِلى َر ْب َوة ذا ِ‬ ‫َو َم ِعين‬ ‫صالِحا إِنِّي بِ َما‬ ‫ت َوا ْع َملُوا َ‬ ‫يَا أَيُّهَا الرُّ ُس ُل ُكلُوا ِمنَ الطايِّبَا ِ‬ ‫تَ ْع َملُونَ َعلِي ٌم‬ ‫َوإِ ان هَ ِذ ِه أُ امتُ ُك ْم أُ امة َوا ِحدَة َوأَنَا َربُّ ُك ْم فَاتاقُو ِن‬ ‫فَتَقَطاعُوا أَ ْم َرهُ ْم بَ ْينَهُ ْم ُزبُرا ُكلُّ ِح ْزب بِ َما لَ َد ْي ِه ْم فَ ِرحُونَ‬

‫‪5‬‬

‫فَ َذرْ هُ ْم فِي َغ ْم َرتِ ِه ْم َحتاى ِحين‬ ‫أَيَحْ َسبُونَ أَنا َما نُ ِم ُّدهُ ْم بِ ِه ِم ْن َمال َوبَنِينَ‬ ‫ار ُ‬ ‫ت بَل َال يَ ْش ُعرُونَ‬ ‫ع لَهُ ْم فِي ْال َخ ْي َرا ِ‬ ‫نُ َس ِ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ هُ ْم ِم ْن َخ ْشيَ ِة َربِّ ِه ْم ُم ْشفِقُونَ‬ ‫ت َربِّ ِه ْم ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫َوالا ِذينَ هُ ْم بِآَيَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َوالا ِذينَ هُ ْم بِ َربِّ ِه ْم ال يُش ِركونَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوالا ِذينَ ي ُْؤتُونَ َما آَتَوْ ا َوقلوبُهُ ْم َو ِجلة أنهُ ْم إِلى َربِّ ِه ْم‬ ‫َرا ِجعُونَ‬ ‫س‬ ‫ت َوهُ ْم لَهَا َسابِقُونَ‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫َ‬ ‫ار ُعونَ فِي ْال َخ ْي َرا ِ‬ ‫ك يُ ِ‬ ‫َو َال نُ َكلِّفُ نَ ْفسا إِ اال ُو ْس َعهَا َولَ َد ْينَا ِكتَابٌ يَ ْن ِط ُ‬ ‫ق بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق َوهُ ْم َال‬ ‫ي ْ‬ ‫ُظلَ ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك ه ْمُ‬ ‫َ‬ ‫بَلْ قلوبُهُ ْم فِي غ ْم َرة ِمن هَذا َولهُ ْم أع َما ٌل ِمن دُو ِن ذلِ َ‬ ‫لَهَا عَا ِملُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب إِ َذا ه ُ ْم يَجْ أرُونَ‬ ‫َحتاى إِ َذا أَخَذنَا ُم ْت َرفِي ِه ْم بِال َع َذا ِ‬ ‫صرُونَ‬ ‫َال تَجْ أَرُوا ْاليَوْ َم إِنا ُك ْم ِمناا َال تُ ْن َ‬ ‫قَ ْد َكان ْ‬ ‫َت آَيَاتِي تُ ْتلَى َعلَ ْي ُك ْم فَ ُك ْنتُ ْم َعلَى أَ ْعقَابِ ُك ْم تَ ْن ِكصُونَ‬

‫م‪32 : 13\77‬‬ ‫م‪31 : 13\77‬‬ ‫م‪33 : 13\77‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪37 : 13\77‬‬ ‫م‪33 : 13\77‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪36 : 13\77‬‬ ‫م‪37 : 13\77‬‬ ‫م‪38 : 13\77‬‬ ‫م‪30 : 13\77‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪60 : 13\77‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‪62 : 13\77‬‬ ‫م‪61 : 13\77‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪63 : 13\77‬‬ ‫م‪67 : 13\77‬‬ ‫م‪63 : 13\77‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪66 : 13\77‬‬ ‫‪10‬‬

‫م‪67 : 13\77‬‬ ‫م‪68 : 13\77‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫ُم ْستَ ْكبِ ِرينَ بِ ِه َسا ِمرا تَ ْه ُجرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت آبَا َءهُ ُم األ اولِينَ‬ ‫أَفَلَ ْم يَ ادبارُوا ْالقَوْ َل أَ ْم َجا َءهُ ْم َما ل ْم يَأ ِ‬

‫قَا َل َربِّ ٱنص ُۡرنِي بِ َما َك اذبُو ِن‪.2‬‬ ‫قَا َل [‪َ ]...‬ع اما قَلِيل لاي ۡ‬ ‫ُصبِح اُن‪ٰ 2‬نَ ِد ِمينَ ‪.‬‬ ‫فَأ َ َخ َذ ۡتهُ ُم ٱلص ۡاي َحةُ بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق فَ َج َع ۡل ٰنَهُمۡ ُغثَآَٰءٗ ‪ .‬فَب ُۡع ٗدا لِّ ۡلقَ ۡو ِم‬ ‫ٰ‬ ‫ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َرينَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬ثُ ام أَنشَأنَا ِم َۢن بَ ۡع ِد ِهمۡ قُرُونا َءاخ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َما ت َۡسبِ ُ‬ ‫ق ِم ۡن أ امة أ َجلَهَا َو َما يَ ۡستَ ِخرُونَ ‪.‬‬ ‫ثُ ام أَ ۡر َس ۡلنَا ُر ُسلَنَا ت َۡت َرا‪ُ .‬ك ال َما َجآَٰ َء أُ ام ٗة ارسُولُهَا َك اذبُوهُ‪.‬‬ ‫ضا َو َج َع ۡل ٰنَهُمۡ أَ َحا ِد َ‬ ‫ضهُم بَ ۡع ٗ‬ ‫يث‪ .‬فَب ُۡع ٗدا لِّقَ ۡوم اال‬ ‫فَأ َ ۡتبَ ۡعنَا بَ ۡع َ‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]---‬ثُ ام أر َسلنَا ُمو َس ٰى َوأخَاهُ هَرُونَ بِايَتِنَا َوسُلطن‬ ‫ُّمبِين>‬ ‫ُوا َو َكان ُ ْ‬ ‫ٱست َۡكبَر ْ‬ ‫إل ْيِۦه‪ .‬فَ ۡ‬ ‫وا قَ ۡوما عَالِينَ ‪.‬‬ ‫إِلَ ٰى فِ ۡرع َۡونَ َو َم َ ِ‬ ‫فَقَالُ َٰٓو ْا أَنُ ۡؤ ِمنُ لِبَ َش َر ۡي ِن ِم ۡثلِنَا َوقَ ۡو ُمهُ َما لَنَا ٰ َعبِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫فَ َك اذبُوهُ َما فَ َكانُ ْ‬ ‫وا ِمنَ ۡٱل ُم ۡهلَ ِكينَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ب لَ َعلاهُمۡ يَ ۡهتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫َولَقَ ۡد َءات َۡينَا ُمو َس‬ ‫ِ َ‬ ‫ٗ ‪2‬م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َءا َوينَهُ َما إِل ٰى‬ ‫[‪َ ]---‬و َج َع ۡلنَا ٱبنَ َمريَ َم َوأ ام َٰٓۥه ُ َءايَة‬ ‫‪1‬‬ ‫ت قَ َرار َو َم ِعين‪.‬‬ ‫َر ۡب َوة َذا ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ت َو ۡ‬ ‫صلِحا‪.‬‬ ‫ٱع َملوا َ‬ ‫[‪ ]---‬يَأيُّهَا ٱلرُّ ُس ُل ُكلوا ِمنَ ٱلطيِّبَ ِ‬ ‫إِنِّي بِ َما ت َۡع َملُونَ َعلِيم‪.‬‬ ‫َوإِ ان ٰهَ ِذ َِٰٓۦه أُ امتُ ُكمۡ ‪ 2‬أُ ام ٗة ٰ َو ِحد َٗة‪َ 1‬وأَن َ۠ا َربُّ ُكمۡ فَٱتاقُو ِن‪.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب بِ َما لَد َۡي ِهمۡ‬ ‫فَتَقَطاع َُٰٓو ْا أَمۡ َرهُم بَ ۡينَهُمۡ ُزب ُٗرا ‪ُ .‬كلُّ ِح ۡز َۢ ِ‬ ‫فَ ِرحُونَ ‪.‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫فَ َذ ۡرهُمۡ فِي غَمۡ َرتِ ِهمۡ َحت ٰى ِحين ‪.‬‬ ‫أَيَ ۡح َسبُونَ ‪ 2‬أَنا َما‪ 1‬نُ ِم ُّدهُم‪ 3‬بِ​ِۦه ِمن امال َوبَنِينَ >‬ ‫‪2‬‬ ‫ار ُ‬ ‫ت‪ .‬بَل اال يَ ۡش ُعرُونَ ‪.‬‬ ‫ع لَهُمۡ فِي ۡٱلخ َۡي ٰ َر ِ‬ ‫نُ َس ِ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ هُم ِّم ۡن خ َۡشيَ ِة َربِّ ِهم ُّم ۡشفِقُونَ ‪.‬‬ ‫ت َربِّ ِهمۡ ي ُۡؤ ِمنُونَ >‬ ‫َوٱلا ِذينَ هُم بَِا ٰيَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َوٱلا ِذينَ هُم بِ َربِّ ِهمۡ ال يُش ِركونَ >‬ ‫‪1‬‬ ‫َ‬ ‫َوٱلا ِذينَ ي ُۡؤتُونَ َمآَٰ َءات ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوا‪ 2‬اوقُلُوبُهُمۡ َو ِجلة أنهُمۡ إِلىٰ َربِّ ِهمۡ‬ ‫ٰ َر ِجعُونَ >‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ت َوهُمۡ لَهَا ٰ َسبِقُونَ ‪.‬‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ك يُ ٰ َس ِر ُعونَ فِي ٱلخ َۡي ٰ َر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َال نُ َكلِّفُ نَفسا إِ اال ُو ۡس َعهَا‪َ .‬ولَد َۡينَا ِكتَب يَن ِط ُ‬ ‫ق بِٱل َح ِّ‬ ‫ق‬ ‫َوهُمۡ َال ي ُۡظلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ك‬ ‫بَ ۡل قُلُوبُهُمۡ فِي غَمۡ َرة ِّمن هَذا َولهُمۡ أع َمل ِّمن دُو ِن ذلِ َ‬ ‫هُمۡ لَهَا ٰ َع ِملُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ب إِ َذا ه ُمۡ يَ ۡجرُونَ ‪.‬‬ ‫َحتا ٰ َٰٓى إِ َذ َٰٓا أَخ َۡذنَا ُمت َرفِي ِهم بِٱل َع َذا ِ‬ ‫َال ت َۡجَر ْ‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫ُوا ۡٱليَ ۡو َم‪ .‬إِنا ُكم ِّمناا َال تُن َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫قَ ۡد َكان َۡت َءا ٰيَتِي تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ُكمۡ فَ ُكنتُمۡ َعلَ ٰ َٰٓى أَ ۡعقَبِ ُكمۡ‬ ‫تَن ِكصُونَ ‪>1‬‬ ‫‪ 1‬س‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُم ۡست َۡكبِ ِرينَ بِ​ِۦه ٰ َس ِم ٗرا ت َۡه ُجرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫أَفَلَمۡ يَ ادبار ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ت َءابَا َءهُ ُم‬ ‫ُوا ۡٱلقَ ۡو َل أَمۡ َجآَٰ َءهُم اما لمۡ يَأ ِ‬ ‫ۡٱألَ اولِينَ ت‪.2‬‬

‫‪ )2‬لَتُصْ بِ ُح ان‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫اوة‪ُ ،‬ربَا َوة ♦ م‪ )2‬قال أمية بن أبي الصلت‪ :‬وفي دينكـم من رب مريـم آية \ منبئة بالعبـد عيسى ابن مريم (انظر‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫او‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬آَيَتَين ‪َ ِ )1‬‬ ‫المصدر هنا)‬ ‫‪ )2‬أُ امتَ ُك ْم ‪ )1‬أُ امةٌ َوا ِح َدةٌ ‪ )3‬فَاتاقُونِي‬ ‫‪ُ )2‬زبْرا‪ُ ،‬زبَرا‬ ‫‪َ )2‬غ ْم َراتِ ِه ْم ‪َ )1‬عتاى ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬أَيَحْ ِسبُونَ ‪ )1‬إِنا َما ‪ )3‬يُ ِم ُّدهُ ْم‬ ‫ْرعُ‬ ‫ْرعُ‪ ،‬يُس ِ‬ ‫ارعُ‪ ،‬يُ َسا َرعُ‪ ،‬نُس ِ‬ ‫‪ )2‬يُ َس ِ‬ ‫‪ )2‬يأْتون َما أَتَوْ ا ‪ )1‬إِناهُ ْم‬ ‫ْر ُعونَ‬ ‫‪ )2‬يُس ِ‬ ‫‪ )2‬يَ َجرُونَ‬ ‫ار ُك ْم ‪ )1‬تَ ْن ُكصُونَ‬ ‫‪ )2‬أَ ْدبَ ِ‬ ‫‪ُ )2‬س امارا‪ُ ،‬س امرا ‪ )1‬تُ ْه ِجرُونَ ‪ ،‬تُهَ ِّجرُونَ ‪ ،‬يَ ْه ُجرُونَ ‪ ،‬يُهَ ِّجرُونَ ‪ ،‬يُ ْه ِجرُونَ ♦ س‪ )2‬عن سعيد بن جبير‪ :‬كانت قريش تسمر حول البيت وال تطوف به‬ ‫ويفتخرون به فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬خطأ‪ :‬انتقال في هذه اآلية والتي تتبعها من جمع المخاطب إلى جمع الغائب‪.‬‬

‫‪267‬‬


‫ْرفُوا َرسُولَهُ ْم فَهُ ْم لَهُ ُم ْن ِكرُونَ‬ ‫أَ ْم لَ ْم يَع ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫لْ‬ ‫ك‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ارهُونَ‬ ‫ونَ‬ ‫ْ ِ َ‬ ‫أَ ْم يَقُولُ ِ ِ ِ َ َ َ ْ ِ َ َ‬ ‫ِ‬

‫م‪60 : 13\77‬‬ ‫م‪70 : 13\77‬‬ ‫‪1‬‬

‫ت ال اس َم َو ُ‬ ‫َولَ ِو اتابَ َع ْال َح ُّ‬ ‫ات َو ْاألَرْ ضُ َو َم ْن‬ ‫ق أَ ْه َوا َءهُ ْم لَفَ َس َد ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْرضُونَ‬ ‫فِي ِه ان بَلْ أَتَ ْينَاهُ ْم بِ ِذك ِر ِه ْم فَهُ ْم ع َْن ِذك ِر ِه ْم ُمع ِ‬

‫‪2‬‬

‫اازقِينَ‬ ‫أَ ْم تَسْأَلُهُ ْم خَرْ جا فَ َخ َرا ُج َربِّ َ‬ ‫ك َخ ْي ٌر َوهُ َو َخ ْي ُر الر ِ‬

‫م‪72 : 13\77‬‬ ‫م‪71 : 13\77‬‬ ‫م‪73 : 13\77‬‬ ‫م‪77 : 13\77‬‬ ‫م‪73 : 13\77‬‬ ‫م‪76 : 13\77‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪77 : 13\77‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪78 : 13\77‬‬ ‫م‪70 : 13\77‬‬ ‫م‪80 : 13\77‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪82 : 13\77‬‬ ‫م‪81 : 13\77‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪83 : 13\77‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‪87 : 13\77‬‬ ‫م‪83 : 13\77‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪86 : 13\77‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪87 : 13\77‬‬ ‫م‪88 : 13\77‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‪80 : 13\77‬‬ ‫م‪00 : 13\77‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪02 : 13\77‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫م‪01 : 13\77‬‬ ‫م‪03 : 13\77‬‬ ‫م‪07 : 13\77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫ص َراط ُم ْستَقِيم‬ ‫َوإِنا َ‬ ‫ك لَتَ ْدعُوهُ ْم إِلَى ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َوإِ ان ال ِذينَ ال يُؤ ِمنونَ بِاآل ِخ َر ِة َع ِن ال ِّ‬ ‫ص َرا ِط لنَا ِكبُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ض ٍّر لَلَ ُّجوا فِي طغيَانِ ِه ْم‬ ‫َولَوْ َر ِح ْمنَاهُ ْم َو َك َش ْفنَا َما بِ ِه ْم ِم ْن ُ‬ ‫يَ ْع َمهُونَ‬ ‫ض ار ُعونَ‬ ‫ب فَ َما ا ْستَ َكانُوا لِ َربِّ ِه ْم َو َما يَتَ َ‬ ‫َولَقَ ْد أَخ َْذنَاهُ ْم بِ ْال َع َذا ِ‬ ‫َحتاى إِ َذا فَتَحْ نَا َعلَ ْي ِه ْم بَابا َذا َع َذاب َش ِديد إِ َذا هُ ْم فِي ِه ُم ْبلِسُونَ‬ ‫صا َر َو ْاألَ ْفئِ َدةَ قَلِيال َما‬ ‫َوهُ َو الا ِذي أَ ْنشَأ َ لَ ُك ُم ال اس ْم َع َو ْاألَ ْب َ‬ ‫تَ ْش ُكرُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫َوهُ َو الا ِذ‬ ‫ض َوإِلَيْ ِه تُحْ َشرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َوهُ َو الا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فُ‬ ‫ْ‬ ‫ُحْ‬ ‫ار أَفَ َال‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫اخ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫يت‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫تَ ْعقِلُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫بَلْ قَالُوا ِمث َل َما قا َل األ اولونَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَالُوا أَئِ َذا ِم ْتنَا َو ُكناا تُ َرابا َو ِعظاما أئِنا ل َم ْبعُوثونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫لَقَ ْد ُو ِع ْدنَا نَحْ نُ َوآَبَا ُؤنَا هَ َذا ِم ْن قَ ْب ُل إِ ْن هَ َذا إِال أ َسا ِطي ُر‬ ‫ْاألَ اولِينَ‬ ‫قُلْ لِ َم ِن ْاألَرْ ضُ َو َم ْن فِيهَا إِ ْن ُك ْنتُ ْم تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َسيَقُولُونَ ِ اهللِ قُلْ أَفَ َال تَ َذ اكرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ش ال َع ِظ ِيم‬ ‫قُلْ َم ْن َربُّ ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت ال اسب ِْع َو َربُّ ال َعرْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َسيَقُولُونَ ِ اهللِ قُلْ أَفَ َال تَتقونَ‬ ‫قُلْ َم ْن بِيَ ِد ِه َملَ ُك ُ‬ ‫َيء َوهُ َو ي ُ ِجي ُر َو َال يُ َجا ُر َعلَ ْي ِه إِ ْن‬ ‫وت ُك ِّل ش ْ‬ ‫ُك ْنتُ ْم تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َسيَقُولُونَ ِ اهللِ قُلْ فَأَناى تُ ْس َحرُونَ‬ ‫بَلْ أَتَ ْينَاهُ ْم بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق َوإِناهُ ْم لَ َكا ِذبُونَ‬ ‫َما اتا َخ َذ ا‬ ‫َب ُكلُّ إِلهَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّللاُ ِم ْن َولد َو َما كانَ َم َعهُ ِمن إِله إِذا لذه َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق َول َع َال بَ ْع ُ‬ ‫صفونَ‬ ‫بِ َما َخلَ َ‬ ‫ضهُ ْم َعلى بَعْض ُس ْبحَانَ ّللاِ َع اما يَ ِ‬ ‫ب َوال اشهَا َد ِة فَتَ َعالَى َع اما يُ ْش ِر ُكونَ‬ ‫عَالِ ِم ْال َغ ْي ِ‬ ‫قُلْ َربِّ إِ اما تُ ِريَنِّي َما يُو َع ُدونَ‬ ‫َربِّ فَ َال تَجْ َع ْلنِي فِي ْالقَوْ ِم الظاالِ ِمينَ‬

‫أَمۡ لَمۡ يَ ۡع ِرفُ ْ‬ ‫وا َرسُولَهُمۡ فَهُمۡ لَ ۥه ُ ُمن ِكرُونَ ‪.‬‬ ‫ق َوأَ ۡكثَ ُرهُمۡ لِ ۡل َح ِّ‬ ‫أَمۡ يَقُولُونَ بِ​ِۦه ِجن ا َۢةُِ‪ .‬بَ ۡل َجآَٰ َءهُم بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق‬ ‫ٰ َك ِرهُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َولَ ِو ٱتابَ َع ٱل َح ُّ‬ ‫ت ٱل اس َم َوت َوٱألرضُ‬ ‫ق أه َوا َءهُمۡ لف َس َد ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫َ ٰ ‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َمن فِي ِه ان‪ .2‬بَ ۡل أت َۡينَهُم بِ ِذك ِر ِهمۡ فَهُمۡ عَن ِذك ِر ِهم‬ ‫ُّم ۡع ِرضُونَ ‪.‬‬ ‫ك َخ ۡير‪َ .‬وهُ َو خ َۡي ُر‬ ‫أَمۡ ت َۡسَلُهُمۡ خ َۡر ٗجا‪ 2‬فَ َخ َرا ُج‪َ 1‬ربِّ َ‬ ‫ٱل ٰ ار ِزقِينَ ‪.‬‬ ‫ص ٰ َرط ُّم ۡستَقِيم‪.‬‬ ‫َوإِنا َ‬ ‫ك لَت َۡدعُوهُمۡ إِلَ ٰى ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ص َر ِط لنَ ِكبُونَ ‪.‬‬ ‫َوإِ ان ٱل ِذينَ ال يُؤ ِمنونَ بِٱأل ِخ َر ِة َع ِن ٱل ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ض ّر للَجُّ وا فِي‬ ‫۞ َولَ ۡو َر ِحمۡ ٰنَهُمۡ َو َكش َۡفنَا َما بِ ِهم ِّمن ُ‬ ‫طُ ۡغ ٰيَنِ ِهمۡ يَ ۡع َمهُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٱستَ َكانُ ْ‬ ‫ب فَ َما ۡ‬ ‫وا لِ َربِّ ِهمۡ َو َما‬ ‫َولَقَ ۡد أَخ َۡذ ٰنَهُم بِٱل َع َذا ِ‬ ‫ض ار ُعونَ س‪.2‬‬ ‫يَتَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َحتا ٰ َٰٓى إِ َذا فَت َۡحنَا َعلَ ۡي ِهم بَابٗ ا َذا َع َذاب َش ِديد إِ َذا هُمۡ فِي ِه‬ ‫ُم ۡبلِسُونَ ‪.1‬‬ ‫ص َر َو ۡٱألَ ۡفِ َدةَ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬وهُ َو ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ي أَنشَأ َ لَ ُك ُم ٱلسامۡ َع َو ۡٱألَ ۡب ٰ َ‬ ‫قَلِ ٗيال اما ت َۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض َوإِلَ ۡي ِه تُ ۡح َشرُونَ ‪.‬‬ ‫َوهُ َو ٱلا ِذي َذ َرأَ ُكمۡ فِي ٱألَم ۡ‪2‬ر ِ‬ ‫ٱختِ ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫يت َولَ‬ ‫ي َويُ ِم ُ‬ ‫ۡ‬ ‫فُ‬ ‫ار‪ .‬أَفَ َال‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َوهُ َو ٱلا ِذي ي ُۡح ِۦ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ت َۡعقِلُونَ ‪.2‬‬ ‫بَ ۡل قَالُ ْ‬ ‫وا ِم ۡث َل َما قَا َل ۡٱألَ اولُونَ ‪.‬‬ ‫َ ‪3‬‬ ‫‪1 ۡ 2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا أَ ِءذا ِمتنَا َوكنا ت َرابٗ ا َو ِعظما أ ِءنا ل َمبعُوثونَ ‪.‬‬ ‫الا‬ ‫لَقَ ۡد ُو ِع ۡدنَا ن َۡحنُ َو َءابَآَٰ ُؤنَا ٰهَ َذات‪ِ 2‬من قَ ۡب ُل‪ .‬إِ ۡن ٰهَ َذ َٰٓا إِ َٰٓ‬ ‫أَ ٰ َس ِطي ُر ۡٱألَ اولِينَ ‪.‬‬ ‫قُل لِّ َم ِن ۡٱألَ ۡرضُ َو َمن فِيهَآَٰ إِن ُكنتُمۡ ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َسيَقُولُونَ ِ اهللِ‪ .‬قُ ۡل أَفَ َال تَ َذ اكرُونَ ‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ش ۡٱل َع ِظ ِيم ‪.‬‬ ‫قُ ۡل َمن رابُّ ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت ٱلس ۡاب ِع َو َربُّ ۡٱل َع ۡر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َسيَقُولُونَ ِ اهللِ‪ .2‬قُ ۡل أَفَ َال تَتقونَ ‪.‬‬ ‫قُ ۡل َم َۢن بِيَ ِدِۦه َملَ ُك ُ‬ ‫وت ُك ِّل ش َۡيء َوهُ َو ي ُ ِجي ُر َو َال يُ َجا ُر َعلَ ۡي ِه‬ ‫إِن ُكنتُمۡ ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َسيَقُولُونَ ِ اهللِ‪ .2‬قُ ۡل فَأَنا ٰى تُ ۡس َحرُونَ ‪.‬‬ ‫بَ ۡل أَت َۡي ٰنَهُم‪ 2‬بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق َوإِناهُمۡ لَ ٰ َك ِذبُونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬ما ٱتا َخ َذ ا‬ ‫ٱهللُ ِمن َولَد َو َما َكانَ َم َع ۥهُ ِم ۡن إِ ٰلَه‪ .‬إِ ٗذا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ضهُمۡ َعل ٰى بَعض‪.‬‬ ‫ق َول َع َال بَع ُ‬ ‫َب ُكلُّ إِ ٰلَ َۢ ِه بِ َما َخل َ‬ ‫لا َذه َ‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ا‬ ‫صفونَ ‪.‬‬ ‫س ُۡب ٰ َحنَ ٱهللِ َع اما يَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ب َوٱل اش ٰهَ َد ِة فَتَ ٰ َعلَ ٰى َع اما يُش ِر ُكونَ ‪.‬‬ ‫ٰ َعلِ ِم ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪ ]---‬قُل رابِّ إِ اما تُ ِريَنِّي َما يُو َع ُدونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫َربِّ فَ َال ت َۡج َع ۡلنِي فِي ۡٱلقَ ۡو ِم ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬

‫‪ )2‬وما بينهما ‪ )1‬أَتَ ْيتُهُ ْم‪ ،‬أَتَ ْيتَهُ ْم‪ ،‬آتَ ْينَاهُ ْم ‪ )3‬بِ ِذ ْكراهُ ْم‪ ،‬ن َْذ ُك ُرهُ ْم‪ ،‬نُ َذ ِّك ُرهُ ْم‬ ‫‪َ )2‬خ َراجا ‪ )1‬فَ َخرْ ُج‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬جاء أبو سفيان إلى النبي فقال‪ :‬يا محمد أنشدك ّللا والرحم‪ ،‬لقد أكلنا ال ِع ْلهز ‪ -‬يعني الوبر بالدم ‪ -‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن‬ ‫عباس‪ :‬لما أتى ثُ َما َمة بن أثال الحنفي إلى النبي‪ ،‬فأسلم وهو أسير فخلى سبيله‪ ،‬فلحق باليمامة فحال بين أهل مكة وبين الميرة من اليمامة‪ ،‬وأخذ ّللا‬ ‫ك ّللا والرحم أليْس تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين؟ قال‪ :‬بلى‪ ،‬فقال‪ :‬قد‬ ‫قريشا بسني الج ْدب حتى أكلوا ال ِع ْلهز فجاء أبو سفيان إلى النبي‪ ،‬فقال‪ :‬أن ُش ُد َ‬ ‫قتلتَ اآلباء بالسيف‪ ،‬واألبناء بالجوع‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬فَتاحْ نَا ‪ُ )1‬م ْبلَسُونَ‬ ‫‪ )2‬يَ ْعقِلُونَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.73 : 30\37‬‬ ‫‪ )2‬إِ َذا ‪ُ )1‬م ْتنَا ‪ )3‬إِناا‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪68 : 17\78‬‬ ‫‪ )2‬ت َْذ ُكرُونَ‬ ‫‪ْ )2‬ال َع ِظي ُم‬ ‫‪ّ )2‬للا ُ‬ ‫‪ّ )2‬للا ُ‬ ‫‪ )2‬أَتَ ْيتُهُ ْم‪ ،‬أَتَ ْيتَهُ ْم‬ ‫صفُونَ‬ ‫‪ )2‬ت َ ِ‬ ‫‪ )2‬عَالِ ُم‬ ‫‪ )2‬تُ ِرئَنِّي‪ ،‬تُ ِرئَناهُم‬

‫‪268‬‬


‫ك َما نَ ِع ُدهُ ْم لَقَا ِدرُونَ‬ ‫َوإِناا َعلَى أَ ْن نُ ِريَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫نُ‬ ‫نُ‬ ‫َ‬ ‫َحْ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫ِّ‬ ‫صفُونَ‬ ‫ا ْدفَ ْع بِالاتِي ِه َي أَحْ َ‬ ‫ُ َِ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ت ال اشيَا ِطي ِن‬ ‫َا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َوقُلْ َربِّ أَعُو ُذ بِ َ‬ ‫ك ِ َ​َ ِ‬ ‫ضرُو ِن‬ ‫ك َربِّ أَ ْن يَحْ ُ‬ ‫َوأَعُو ُذ بِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َحتاى إِ َذا َجا َء أ َح َدهُ ُم ال َموْ ُ‬ ‫ت قَا َل َربِّ ارْ ِجعُو ِن‬

‫م‪03 : 13\77‬‬ ‫م‪06 : 13\77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪07 : 13\77‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪08 : 13\77‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪00 : 13\77‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‪200 : 13\77‬‬ ‫م‪202 : 13\77‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪201 : 13\77‬‬ ‫م‪203 : 13\77‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪207 : 13\77‬‬ ‫م‪203 : 13\77‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪206 : 13\77‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪207 : 13\77‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪208 : 13\77‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪200 : 13\77‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‪220 : 13\77‬‬

‫‪13‬‬

‫م‪222 : 13\77‬‬ ‫م‪221 : 13\77‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪223 : 13\77‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪227 : 13\77‬‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪223 : 13\77‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫صالِحا فِي َما تَ َر ْك ُ‬ ‫ت َك اال إِناهَا َكلِ َمةٌ هُ َو قَائِلُهَا َو ِم ْن‬ ‫لَ َعلِّي أَ ْع َم ُل َ‬ ‫َو َرائِ ِه ْم بَرْ َز ٌخ إِلَى يَوْ ِم يُ ْب َعثُونَ‬ ‫اب بَ ْينَهُ ْم يَوْ َمئِذ َو َال يَتَ َسا َءلُونَ‬ ‫ور فَ َال أَ ْن َس َ‬ ‫فَإ ِ َذا نُفِ َخ فِي الصُّ ِ‬ ‫فَ َم ْن ثَقُلَ ْ‬ ‫ك هُ ُم ْال ُم ْفلِحُونَ‬ ‫ازينُهُ فَأُولَئِ َ‬ ‫ت َم َو ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َو َم ْن َخفا ْ‬ ‫ك ال ِذينَ َخ ِسرُوا أ ْنفُ َسهُ ْم فِي َجهَنا َم‬ ‫ازينُهُ فَأولَئِ َ‬ ‫ت َم َو ِ‬ ‫خَالِ ُدونَ‬ ‫ت َْلفَ ُح ُوجُوهَهُ ُم الناا ُر َوهُ ْم فِيهَا َكالِحُونَ‬ ‫أَلَ ْم تَ ُك ْن آَيَاتِي تُ ْتلَى َعلَ ْي ُك ْم فَ ُك ْنتُ ْم بِهَا تُ َك ِّذبُونَ‬ ‫ِّ‬ ‫قَالُوا َربانَا َغلَبَ ْ‬ ‫ضالينَ‬ ‫ت َعلَ ْينَا ِش ْق َوتُنَا َو ُكناا قَوْ ما َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َربانَا أَ ْخ ِرجْ نَا ِم ْنهَا فَإ ِ ْن ُع ْدنَا فَإِنا ظالِ ُمونَ‬ ‫قَا َل ْ‬ ‫اخ َسئُوا فِيهَا َو َال تُ َكلِّ ُمو ِن‬ ‫إِناهُ َكانَ فَ ِري ٌ‬ ‫ق ِم ْن ِعبَا ِدي يَقُولُونَ َربانَا آَ َمناا فَا ْغفِرْ لَنَا‬ ‫َوارْ َح ْمنَا َوأَ ْنتَ َخ ْي ُر الراا ِح ِمينَ‬ ‫فَاتاخ َْذتُ ُموهُ ْم ِس ْخ ِريّا َحتاى أَ ْنسَوْ ُك ْم ِذ ْك ِري َو ُك ْنتُ ْم ِم ْنهُ ْم‬ ‫تَضْ َح ُكونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صبَرُوا أنهُ ْم هُ ُم الفائِزونَ‬ ‫إِنِّي َج َز ْيتُهُ ُم اليَوْ َم بِ َما َ‬ ‫ض َع َد َد ِسنِينَ‬ ‫قَا َل َك ْم لَبِ ْثتُ ْم فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْض يَوْ م فَاسْأ ِل ال َعا ِّدينَ‬ ‫قَالُوا لَبِ ْثنَا يَوْ ما أَوْ بَع َ‬ ‫قَا َل إِ ْن لَبِ ْثتُ ْم إِ اال قَلِيال لَوْ أَنا ُك ْم ُك ْنتُ ْم تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫أَفَ َح ِس ْبتُ ْم أَنا َما َخلَ ْقنَا ُك ْم َعبَثا َوأَنا ُك ْم إِلَ ْينَا َال تُرْ َجعُونَ‬

‫‪19‬‬

‫فَتَ َعالَى ا‬ ‫ك ْال َح ُّ‬ ‫ّللاُ ْال َملِ ُ‬ ‫ش ْال َك ِر ِيم‬ ‫ق َال إِلَهَ إِ اال هُ َو َربُّ ْال َعرْ ِ‬

‫‪20‬‬

‫ع َم َع ا‬ ‫َو َم ْن يَ ْد ُ‬ ‫ّللاِ إِلَها آَ َخ َر َال بُرْ هَانَ لَهُ بِ ِه فَإِنا َما ِح َسابُهُ ِع ْن َد‬ ‫َربِّ ِه إِناهُ َال يُ ْفلِ ُح ْال َكافِرُونَ‬ ‫َوقُلْ َربِّ ا ْغفِرْ َوارْ َح ْم َوأَ ْنتَ َخ ْي ُر الراا ِح ِمينَ‬

‫م‪226 : 13\77‬‬ ‫م‪227 : 13\77‬‬ ‫م‪228 : 13\77‬‬

‫ك َما نَ ِع ُدهُمۡ لَ ٰقَ ِدرُونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬وإِناا َعلَ ٰ َٰٓى أَن نُّ ِريَ َ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫نُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫صفُونَ ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫َح‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ۡٱدفَ ۡع بِٱلاتِي ِه َي أَ ۡح َسنُ ٱل‬ ‫ِّ‬ ‫ُ َِ َ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ت ٱل اش ٰيَ ِطي ِن‪.‬‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َوقُل رابِّ أَعُو ُذ‪ 2‬بِ َ‬ ‫ك ِم ۡن َ َ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ضرُو ِن ‪.‬‬ ‫ك َربِّ أَن يَ ۡح ُ‬ ‫َوأَعُو ُذ‪ 2‬بِ َ‬ ‫[‪َ ]...[]---‬حتا ٰ َٰٓى إِ َذا َجآَٰ َء أَ َح َدهُ ُم[‪]...‬ت ۡٱل َم ۡو ُ‬ ‫ت قَا َل َربِّ‬ ‫ۡٱر ِجعُو ِن‪.]...[ 2‬‬ ‫صلِ ٗحا فِي َما تَ َر ۡك ُ‬ ‫ت‪َ .‬ك ا َٰٓ‬ ‫ال‪ .‬إِناهَا َكلِ َمةٌ هُ َو‬ ‫[‪ ]---‬لَ َعلِّ َٰٓي أَ ۡع َم ُل ٰ َ‬ ‫قَآَٰئِلُهَا‪َ .‬و ِمن َو َر َٰٓائِ ِهم بَ ۡر َز ٌخ إِلَ ٰى يَ ۡو ِم ي ُۡب َعثُونَ ‪.‬‬ ‫ور‪ 2‬فَ َ َٰٓ‬ ‫اب بَ ۡينَهُمۡ يَ ۡو َمئِذ َو َال‬ ‫ال أَن َس َ‬ ‫فَإ ِ َذا نُفِ َخ ‪1‬فِي ٱلصُّ ِ‬ ‫يَتَ َسآَٰءلُونَ ‪.‬‬ ‫َ َ َ ُ َ ۡ ٰ ُ م‪ََٰٓ ٰ ُ َ 2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك هُ ُم ٱل ُمفلِحُونَ ‪.‬‬ ‫ف َمن ثقلت َم َو ِزين ۥه ُ فأوْ لئِ َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك ٱل ا ِذينَ َخ ِسر َُٰٓواْ أَنفُ َسهُمۡ فِي‬ ‫َو َم ۡن َخفا ۡت َم ٰ َو ِزينُ ۥه ُ‪ 2‬فَأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫َجهَنا َم ٰ َخلِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ت َۡلفَ ُح ُوجُوهَهُ ُم ٱلناا ُر َوهُمۡ فِيهَا َكلِحُونَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]...‬أَلَمۡ تَ ُك ۡن َءا ٰيَتِي تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ُكمۡ فَ ُكنتُم بِهَا تُ َك ِّذبُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫ضآَٰلِّينَ ‪.‬‬ ‫وا َربانَا َغلَبَ ۡت َعلَ ۡينَا ِش ۡق َوتُنَا َو ُكناا قَ ۡو ٗما َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َربانَآَٰ أخ ِر ۡجنَا ِمنهَا فَإِن عُدنَا فَإِنا ظلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ٱخ َسُ ْ‬ ‫قَا َل ۡ‬ ‫وا فِيهَا َو َال تُ َكلِّ ُمو ِن‪.2‬‬ ‫إِنا ۥهُ‪َ 2‬كانَ فَ ِريق ِّم ۡن ِعبَا ِدي يَقُولُونَ َربانَآَٰ َءا َمناا فَ ۡ‬ ‫ٱغفِ ۡر لَنَا‬ ‫َو ۡٱر َحمۡ نَا َوأَنتَ خ َۡي ُر ٱل ٰ ار ِح ِمينَ ‪.‬‬ ‫فَٱتاخ َۡذتُ ُموهُمۡ ِس ۡخ ِريّا‪َ 2‬حتا ٰ َٰٓى أَن َس ۡو ُكمۡ ِذ ۡك ِري َو ُكنتُم ِّم ۡنهُمۡ‬ ‫ت ۡ‬ ‫َض َح ُكونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫صبَر َُٰٓوا أنهُمۡ هُ ُم ٱلفائِزونَ ‪.‬‬ ‫إِنِّي َجزَيتهُ ُم ٱليَ ۡو َم بِ َما َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َع َد َد ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫قَ َل َكمۡ لَبِثتُمۡ فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض يَ ۡوم فَ ۡس ِل ٱل َعآَٰ ِّدينَ ‪.‬‬ ‫قَالُوا لَبِثنَا يَ ۡوما أ ۡو بَ ۡع َ‬ ‫ٰقَ َل‪ 2‬إِن لابِ ۡثتُمۡ إِ اال قَلِ ٗيال‪ .1‬لا ۡو أَنا ُكمۡ ُكنتُمۡ ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]...‬أَفَ َح ِس ۡبتُمۡ أَنا َما َخلَ ۡق ٰنَ ُكمۡ َعبَ ٗثام‪َ 2‬وأَنا ُكمۡ إِلَ ۡينَا َال‬ ‫تُ ۡر َجعُونَ ‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ق ‪ٰ َٰٓ َ .‬‬ ‫فَتَ ٰ َعلَى ا‬ ‫ك ۡٱل َح ُّ‬ ‫ٱهللُ ۡٱل َملِ ُ‬ ‫ش‬ ‫ال إِلَهَ إِ اال هُ َو َربُّ ۡٱل َع ۡر ِ‬ ‫ۡٱل َك ِر ِيم‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ع َم َع ا‬ ‫َو َمن يَ ۡد ُ‬ ‫ٱهللِ إِلَها َءا َخ َر َال ب ُۡرهَنَ لَ ۥهُ بِ​ِۦه فَإِنا َما ِح َسابُ ۥهُ‬ ‫ِعن َد َربِّ َِٰٓۦه‪ .‬إِنا ۥهُ‪َ 2‬ال ي ُۡفلِ ُح‪ۡ 1‬ٱل ٰ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫َوقُل رابِّ ۡ‬ ‫ٱغفِ ۡر َو ۡٱر َحمۡ َوأَنتَ خ َۡي ُر ٱل ٰ ار ِح ِمينَ ‪.‬‬

‫‪ 32\75‬سورة السجدة‬ ‫عدد اآليات ‪ - 30‬مكية عدا ‪10 - 26‬‬

‫‪21‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬

‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬عائذا‬ ‫ضرُونِي‬ ‫‪ )2‬عائذا ‪ )1‬يَحْ ُ‬ ‫‪ )2‬ارْ ِجعُونِي ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬حتى اذا جاء احدهم أسباب الموت (أنظر القيسي‪ :‬مشكل اعراب القرآن‪ ،‬جزء ‪ ،2‬ص ‪ – 170‬كتاب متوفر‬ ‫هنا)‬ ‫‪ )2‬الصُّ َو ِر‪ ،‬ال ِّ‬ ‫ص َو ِر ‪ )1‬يَساا َءلُونَ‬ ‫م‪ )2‬وفيما يخص الميزان أنظر هامش اآلية ‪.6 : 202\30‬‬ ‫م‪ )2‬انظر قول الحصين بن حمام الفزاري في هامش اآلية ‪8 : 202\30‬‬ ‫‪َ )2‬كلِحُونَ‬ ‫‪َ )2‬شقَا َوتُنَا‪ِ ،‬شقَا َوتُنَا‪َ ،‬ش ْق َوتُنَا‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪7 : 66\207‬‬ ‫‪ )2‬تُ َكلِّ ُمونِي‬ ‫‪ )2‬أَ ْن‪ ،‬أَناه‪ ،‬حذفها‬ ‫‪ )2‬س ُْخ ِريّا‬ ‫‪ )2‬إِناهُ ْم‬ ‫‪ )2‬قُلْ ‪َ )1‬عدَدا‬ ‫‪ )2‬فَ َسلْ ‪ْ )1‬ال َعا ِدينَ ‪ْ ،‬ال َعا ِديِّينَ‬ ‫‪ )2‬قُلْ ‪ )1‬لَقَلِيال‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ق َعبَث (المصدر هنا)‪.‬‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫\‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫هلل‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ساعدة‪:‬‬ ‫بن‬ ‫قس‬ ‫يقول‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪ )2‬تَرْ ِجعُونَ ♦‬ ‫ق ال َخل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َري ُم ♦ م‪ )2‬أنظر هامش ‪.1 : 227\12‬‬ ‫‪ْ )2‬الك ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬أَناهُ ‪ )1‬يَفل ُح‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .23‬عنوان آخر‪ :‬المضاجع‬

‫‪269‬‬


‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫الم‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ْب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ِ ِ َ َ ِ ِ ِ َ بِّ َ ِ ينَ‬ ‫تَ ْن ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أَ ْم يَقولونَ افتَ َراهُ بَلْ هُ َو ال َح ُّ‬ ‫ك لِتن ِذ َر قوْ ما َما أتَاهُ ْم‬ ‫ق ِمن َربِّ َ‬ ‫ك لَ َعلاهُ ْم يَ ْهتَ ُدونَ‬ ‫ِم ْن نَ ِذير ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ض َو َما بَ ْينَهُ َما فِي ِستا ِة أياام‬ ‫ّللاُ الا ِذي َخلَ َ‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫ش َما لَ ُك ْم ِم ْن دُونِ ِه ِم ْن َولِ ٍّي َو َال َشفِيع‬ ‫ثُ ام ا ْستَ َوى َعلَى ْال َعرْ ِ‬ ‫أَفَ َال تَتَ َذ اكرُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫ض ثُ ام يَ ْع ُر ُج إِلَ ْي ِه فِي يَوْ م‬ ‫األ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫يُ َدبِّ ُر ْاألَ ْم َر ِ نَ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫َكانَ ِم ْقدَا ُرهُ أَ ْلفَ َسنَة ِم اما تَ ُعدونَ‬ ‫ب َوال اشهَا َد ِة ْال َع ِزي ُز ال ار ِحي ُم‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ك عَالِ ُم ْال َغ ْي ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اإل ْن َسا ِن ِم ْن ِطين‬ ‫َيء َخلَقَهُ َوبَدَأ خَل َ‬ ‫الا ِذي أَحْ سَنَ ُك ال ش ْ‬ ‫ق ِْ‬

‫‪1‬‬

‫م‪2 : 31\73‬‬ ‫م‪1 : 31\73‬‬ ‫م‪3 : 31\73‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪7 : 31\73‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪3 : 31\73‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪6 : 31\73‬‬ ‫م‪7 : 31\73‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ثُ ام َج َع َل نَ ْسلَهُ ِم ْن س َُاللَة ِم ْن َماء َم ِهين‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫صا َر‬ ‫ب‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ثُ ام َسوااهُ َونَفَ َخ فِي ِه ِم ْن رُو ِح ِه َو َج َع َل ُ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َو ْاألَ ْفئِ َدةَ قَلِيال َما تَ ْش ُكرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ض أئِنا لفِي خَلق َج ِديد بَلْ هُ ْم‬ ‫َوقَالُوا أَئِ َذا َ‬ ‫ضلَ ْلنَا فِي ْاألرْ ِ‬ ‫بِلِقَا ِء َربِّ ِه ْم َكافِرُونَ‬ ‫قُلْ يَتَ َوفاا ُك ْم َملَ ُ‬ ‫ت الا ِذي ُو ِّك َل بِ ُك ْم ثُ ام إِلَى َربِّ ُك ْم‬ ‫ك ْال َموْ ِ‬ ‫تُرْ َجعُونَ‬ ‫َولَوْ تَ َرى إِ ِذ ْال ُمجْ ِر ُمونَ نَا ِكسُو ُرؤُو ِس ِه ْم ِع ْن َد َربِّ ِه ْم َربانَا‬ ‫صالِحا إِناا ُموقِنُونَ‬ ‫صرْ نَا َو َس ِم ْعنَا فَارْ ِج ْعنَا نَ ْع َملْ َ‬ ‫أَ ْب َ‬

‫م‪8 : 31\73‬‬ ‫م‪0 : 31\73‬‬ ‫م‪20 : 31\73‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪22 : 31\73‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪21 : 31\73‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪23 : 31\73‬‬ ‫م‪27 : 31\73‬‬ ‫م‪23 : 31\73‬‬ ‫هـ‪26 : 31\73‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪27 : 31\73‬‬

‫‪11‬‬

‫هـ‪28 : 31\73‬‬ ‫هـ‪20 : 31\73‬‬

‫‪12‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫‪13‬‬

‫َولَوْ ِش ْئنَا َآلَتَ ْينَا ُك ال نَ ْفس هُدَاهَا َولَ ِك ْن َح ا‬ ‫ق ْالقَوْ ُل ِمنِّي َألَ ْم َألَ ان‬ ‫اس أَجْ َم ِعينَ‬ ‫َجهَنا َم ِمنَ ْال ِجنا ِة َوالنا ِ‬ ‫اب‬ ‫فَ ُذوقُوا بِ َما نَ ِسيتُ ْم لِقَا َء يَوْ ِم ُك ْم هَ َذا إِناا نَ ِسينَا ُك ْم َو ُذوقُوا َع َذ َ‬ ‫ْال ُخ ْل ِد بِ َما ُك ْنتُ ْم تَ ْع َملُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫إِنا َما ي ُْؤ ِمنُ بِآ َيَاتِنَا الا ِذينَ إِذا ذكرُوا بِهَا خَرُّ وا ُسجادا َو َسباحُوا‬ ‫بِ َح ْم ِد َربِّ ِه ْم َوهُ ْم َال يَ ْستَ ْكبِرُونَ‬ ‫ضا ِج ِع يَ ْد ُعونَ َرباهُ ْم َخوْ فا َوطَ َمعا‬ ‫تَتَ َجافَى ُجنُوبُهُ ْم َع ِن ْال َم َ‬ ‫َو ِم اما َر َز ْقنَاهُ ْم يُ ْنفِقُونَ‬ ‫فَ َال تَ ْعلَ ُم نَ ْفسٌ َما أُ ْخفِ َي لَهُ ْم ِم ْن قُ ار ِة أَ ْعيُن َجزَاء بِ َما َكانُوا‬ ‫يَ ْع َملُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أَفَ َم ْن َكانَ ُمؤ ِمنا ك َمن كانَ فا ِسقا ال يَستوُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت فَلَهُ ْم َجنات ال َمأ َوى نزال‬ ‫أَ اما الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫بِ َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ا َٰٓل َٰٓمت‪.2‬‬ ‫ب فِي ِه ِمن رابِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ب َال َر ۡي َ‬ ‫َنزي ُل ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك لِتُن ِذ َر قَ ۡو ٗما امآَٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫أَمۡ يَقولونَ ٱفتَ َرىهُ‪ .‬بَل هُ َو ٱل َح ُّ‬ ‫ق ِمن اربِّ َ‬ ‫ك لَ َعلاهُمۡ يَ ۡهتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫أَتَ ٰىهُم ِّمن نا ِذير ِّمن قَ ۡبلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬ا‬ ‫ض َو َما بَ ۡينَهُ َما فِي‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذي َخلَ َ‬ ‫ت َوٱأل ۡر َ‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫م‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ۡ‬ ‫ثُ ام ۡ‬ ‫ش ‪َ .‬ما لَ ُكم ِّمن دُونِ​ِۦه‬ ‫ِستا ِة أَياام‬ ‫ٱستَ َو ٰى َعلَى ٱل َع ۡر ِ‬ ‫ِمن َولِ ّي َو َال َشفِيع‪ .‬أَفَ َال تَتَ َذ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض ثُ ام يَ ۡع ُر ُج‪ 2‬إِلَ ۡي ِه فِي‬ ‫يُ َدبِّ ُر ٱألَمۡ َر ِمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء إِلَى ٱألَ ۡر ِ‬ ‫‪1‬م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫يَ ۡوم َكانَ ِمقدَا ُر َٰٓۥهُ ألفَ َسنَة ِّم اما تَ ُعدونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب َوٱل اش ٰهَ َد ِة ۡٱل َع ِزي ُز ٱل ار ِحي ُم ‪.‬‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ك ٰ َعلِ ُم ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫َ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱإلن َس ِن ِمن‬ ‫ي أ ۡحسَنَ ُك ال ش َۡيء َخلَقَ ۥه ُ ‪َ .‬وبَدَأ خَل َ‬ ‫ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ق ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ِطين ‪.‬‬ ‫ثُ ام َج َع َل ن َۡسلَ ۥه ُ ِمن ُس ٰلَلَة ِّمن امآَٰء ام ِهين‪.‬‬ ‫ثُ ام َس او ٰىه ُ َونَفَ َخ فِي ِه ِمن رُّ و ِحِۦه‪َ .‬و َج َع َل لَ ُك ُم ٱلسامۡ َع‬ ‫ص َر َو ۡٱألَ ۡفِ َدةَ‪ .‬قَلِ ٗيال اما ت َۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫َو ۡٱألَ ۡب ٰ َ‬ ‫َ ‪3‬‬ ‫ۡ ‪1‬‬ ‫ُ ْ َ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َۢ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض أ ِءنا لفِي خَلق َج ِدي ِدِ‪.‬‬ ‫َوقَال َٰٓوا أ ِءذا َ‬ ‫ضللنَا فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫بَ ۡل هُم بِلِقَآَٰ ِء َربِّ ِهمۡ ٰ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫۞ق ُ ۡل يَتَ َوفا ٰى ُكم املَ ُ‬ ‫تم‪ 2‬ٱلا ِذي ُو ِّك َل بِ ُكمۡ ثُ ام إِلَ ٰى‬ ‫ك ۡٱل َم ۡو ِ‬ ‫َربِّ ُكمۡ تُ ۡر َجعُونَ ‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َولَ ۡو تَ َر ٰ َٰٓ‬ ‫ى إِ ِذ ۡٱل ُم ۡج ِر ُمونَ نَا ِكس ْ‬ ‫ُوا ُر ُءو ِس ِهمۡ ِعن َد َربِّ ِهمۡ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٱر ِج ۡعنَا [‪ ]...‬ن َۡع َملۡ‬ ‫ص ۡرنَا َو َس ِم ۡعنَا فَ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪]...‬‬ ‫َربانا أب َ‬ ‫صلِحا إِناا ُموقِنُونَ ‪.‬‬ ‫َٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َولَ ۡو ِشئنَا َألت َۡينَا ُك ال نَفس هُ َد ٰىهَا َولَ ِك ۡن َح ا‬ ‫ق ٱلقَ ۡو ُل ِمنِّي‬ ‫اس أَ ۡج َم ِعينَ ‪.‬‬ ‫َألَمۡ َألَ ان َجهَنا َم ِمنَ ۡٱل ِجنا ِة َوٱلنا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫فَ ُذوق ُ ْ‬ ‫وا [‪ ]...‬بِ َما نَ ِسيتُمۡ لِقَآَٰ َء يَ ۡو ِم ُكمۡ ٰهَ َذ َٰٓا إِناا نَ ِسينَ ُكمۡ ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َو ُذوق ُ‬ ‫َ‬ ‫اب ۡٱل ُخ ۡل ِد بِ َما ُكنتُمۡ ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وا ُسج ٗاداۤۡ‬ ‫وا بِهَا خَرُّ ۤۡ ْ‬ ‫[‪ ]---‬إِنا َما ي ُۡؤ ِمنُ بَِا ٰيَتِنَا ٱلا ِذينَ إِ َذا ُذ ِّك ُر ْ‬ ‫َو َسباح ْ‬ ‫ُوا بِ َحمۡ ِد َربِّ ِهمۡ َوهُمۡ َال يَ ۡست َۡكبِرُونَ ۩‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ضا ِج ِع يَ ۡد ُعونَ َرباهُمۡ َخ ۡوفاٗ‬ ‫تَتَ َجافَ ٰى ُجنُوبُهُمۡ َع ِن ٱل َم َ‬ ‫َوطَ َمعٗ ا َو ِم اما َرز َۡق ٰنَهُمۡ يُنفِقُونَ ‪.2‬‬ ‫[‪ ]---‬فَ َال ت َۡعلَ ُم‪ 2‬ن َۡفس امآَٰ أُ ۡخفِ َي‪ 1‬لَه ُم ِّمن قُ ار ِة‪ 3‬أَ ۡعيُن‬ ‫َج َز َٰٓا َۢ َء بِ َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَفَ َمن َكانَ ُم ۡؤ ِم ٗنا ك َمن كانَ فا ِسقا‪ .‬ال يَست ُوۥنَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫أَ اما ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ت فَلَهُمۡ َج ٰنا ُ‬ ‫ت‪ۡ 2‬ٱل َم ۡأ َوىٰ‬ ‫وا ٱل ٰ ا‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫نُ ُز َۢ َال‪ 3‬بِ َما َكانُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫وا يَ ۡع َملونَ ‪.‬‬

‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .2 : 68\1‬وأنظر ايضا هامش اآلية ‪.203 : 6\30‬‬ ‫م‪ )2‬نظر هامش اآلية ‪ .38 : 30\37‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 37 : 7\30‬ت‪ )2‬مجموع أيام الخلق في هذه اآلية ‪ 0 : 72\62‬واآليات التي تتبعها‬ ‫ثمانية ايام بينما في أيات أخر عدد أيام الخلق ستة ايام (انظر هامش اآلية ‪)0 : 72\62‬‬ ‫ك أَ ْم ٌر ال‬ ‫مس العابِر كهَجْ َعة ِمنَ اللايل" (مزامير ‪)7 : 00‬؛ "وهُنا َ‬ ‫‪ )2‬يُ ْع َرجُ‪ ،‬تَ ْع ُر ُج المالئكة ‪ )1‬يَ ُع ُّدونَ ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬فإِن أَلفَ َسنَة في عَينَي َ‬ ‫ك كيَ ِ‬ ‫وم أَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫قدار يَوم وا ِحد" (بطرس الثانية ‪ .)8 : 3‬تناقض‪ :‬نجد‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫َة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫وأ‬ ‫نة‪،‬‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫فَ‬ ‫قدار أَ ْل ِ َ‬ ‫صحُّ لَكم أَن تَجهَلوه أَيُّها األَ ِحبااء ‪ ,‬وهو أَ ان يَوما وا ِحدا ِعن َد الر َ‬ ‫يَ ِ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫اب ب ِم ِ‬ ‫نفس العدد "الف سنة" في اآلية ‪ ،3 : 31\73‬بينما في اآلية ‪ 7 : 70\70‬فنجد ان مقدار اليوم خمسون الف سنة‪.‬‬ ‫يز ال ار ِح ِيم‬ ‫‪ )2‬عَالِ ِم ‪ْ )1‬ال َع ِز ِ‬ ‫‪ )2‬خ َْلقَهُ ‪َ )1‬وبَدَا ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪22 : 33\73‬‬ ‫صلِ ْلنَا ‪ )3‬إِناا‬ ‫صلِ ْلنَا‪ُ ،‬‬ ‫ضلِ ْلنَا‪ُ ،‬‬ ‫صلَ ْلنَا‪َ ،‬‬ ‫ضلِّ ْلنَا‪َ ،‬‬ ‫‪ )2‬إِ َذا ‪َ )1‬‬ ‫‪ )2‬تَرْ ِجعُونَ ♦ م‪.Même terme en hébreu dans le Talmud, Abodah Zarah 20b; 2 Ba 21:23 )2‬‬ ‫‪ )2‬نَ َكسُو ُرؤُو َسهُ ْم ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬لرأيت أمرا فظيعا (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 271‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫س‪ )2‬عن أنس بن مالك‪ :‬كان أناس من أصحاب النبي يصلون من صالة المغرب إلى صالة العشاء اآلخرة‪ ،‬فنزلت فيهم هذه اآلية‪ .‬عن معاذ بن جبل‪:‬‬ ‫بينما نحن مع النبي في غزوة "تَبُوك" وقد أصابنا الحر‪ ،‬فتفرق القوم‪ ،‬فنظرت فإذا النبي أقربهم مني فدنوت منه فقلت‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬أنبئني بعمل‬ ‫يدخلني الجنة ويباعدني من النار‪ .‬قال‪ :‬لقد سألت عن عظيم‪ ،‬وإنه ليسير على من يساره ّللا عليه‪ :‬تعبد ّللا وال تشرك به شيئا‪ ،‬وتقيم الصالة المكتوبة‪،‬‬ ‫وتؤدي الزكاة المفروضة‪ ،‬وتصوم رمضان‪ ،‬وإن شئت أنبأتك بأبواب الخير كلها قال قلت‪ :‬أجل يا رسول ّللا‪ ،‬قال‪ :‬الصوم ُجناة‪ ،‬والصدقة تكفار‬ ‫الخطيئة‪ ،‬وقيام الرجل في جوف الليل يبتغي وجه ّللا‪ ،‬قال‪ :‬ثم قرأ هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬تَ ْعلَ َم ان ‪ )1‬أُ ْخفِي‪ ،‬أَ ْخفَى‪ ،‬أَ ْخفَينا‪ ،‬نُ ْخفِي‪ ،‬أُ ْخفَي ُ‬ ‫ت‬ ‫ْت‪ ،‬ي ُْخفَى ‪ )3‬قُراا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قال الوليد بن عُقبة بن أبي ُم َعيْط لعلي‪ :‬أنا أح ُّد منك سنانا‪ ،‬وأبسط منك لسانا‪ ،‬وأمأل للكتيبة منك‪ ،‬فقال له علي‪ :‬اسكت فإِنما أنت‬ ‫فاسق‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪" :‬أَفَ َمن َكانَ ُم ْؤ ِمنا َك َمن َكانَ فَا ِسقا الا يَ ْستَوُونَ " قال‪ :‬يعني بالمؤمن عليا‪ ،‬وبالفاسق الولي َد بن ُع ْقبة‪.‬‬ ‫‪َ )2‬جناةُ ‪ْ )1‬ال َما َوى ‪ )3‬نُ ْزال‬

‫‪270‬‬


‫هـ‪10 : 31\73‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪12 : 31\73‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪11 : 31\73‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪13 : 31\73‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪17 : 31\73‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪13 : 31\73‬‬

‫َوأَ اما الا ِذينَ فَ َسقُوا فَ َمأْ َواهُ ُم الناا ُر ُكلا َما أَ َرادُوا أَ ْن يَ ْخ ُرجُوا‬ ‫ار الا ِذي ُك ْنتُ ْم بِ ِه‬ ‫ِم ْنهَا أُ ِعيدُوا فِيهَا َوقِي َل لَهُ ْم ُذوقُوا َع َذ َ‬ ‫اب النا ِ‬ ‫تُ َك ِّذبُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب األكبَ ِر ل َعلهُ ْم‬ ‫ب األدنَى ُدونَ ال َعذا ِ‬ ‫َولَنُ ِذيقَناهُ ْم ِمنَ ال َعذا ِ‬ ‫يَرْ ِجعُونَ‬ ‫َو َم ْن أَ ْ‬ ‫ض َع ْنهَا إِناا ِمنَ‬ ‫ت َربِّ ِه ثُ ام أَ ْع َر َ‬ ‫ظلَ ُم ِم ام ْن ُذ ِّك َر بِآَيَا ِ‬ ‫ْال ُمجْ ِر ِمينَ ُم ْنتَقِ ُمونَ‬ ‫َاب فَ َال تَ ُك ْن فِي ِمرْ يَة ِم ْن لِقَائِ ِه َو َج َع ْلنَا ُه‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫َولَقَ ْد آَتَ ْينَا ُمو َسى ْال ِ َ‬ ‫هُدى لِبَنِي إِ ْس َرائِي َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صبَرُوا َوكانوا بِآيَاتِنَا‬ ‫َو َج َع ْلنَا ِم ْنهُ ْم أَئِ امة يَ ْه ُدونَ بِأ ْم ِرنَا ل اما َ‬ ‫يُوقِنُونَ‬ ‫ص ُل بَ ْينَهُ ْم يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة فِي َما َكانُوا فِي ِه يَ ْختَلِفُونَ‬ ‫إِ ان َربا َ‬ ‫ك هُ َو يَ ْف ِ‬

‫‪6‬‬

‫أَ َولَ ْم يَ ْه ِد لَهُ ْم َك ْم أَ ْهلَ ْكنَا ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم ِمنَ ْالقُرُو ِن يَ ْم ُشونَ فِي‬ ‫ك َآلَيَات أَفَ َال يَ ْس َمعُونَ‬ ‫َم َسا ِكنِ ِه ْم إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ َولَ ْم يَ َروْ ا أَناا نَسُو ُ‬ ‫ُز فنخ ِر ُج بِ ِه‬ ‫ض ال ُجر ِ‬ ‫ق ال َما َء إِلى األرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫صرُونَ‬ ‫زَرْ عا تَأْ ُك ُل ِم ْنهُ أَ ْن َعا ُمهُ ْم َوأنف ُسهُ ْم أفَ َال يُ ْب ِ‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫َويَقُولُونَ َمتَى هَ َذا ْالفَ ْت ُح إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬ ‫ح َال يَ ْنفَ ُع الا ِذينَ َكفَرُوا إِي َمانُهُ ْم َو َال هُ ْم يُ ْنظَرُونَ‬ ‫قُلْ يَوْ َم ْالفَ ْت ِ‬

‫‪8‬‬

‫فَأ َ ْع ِرضْ َع ْنهُ ْم َوا ْنتَ ِظرْ إِناهُ ْم ُم ْنتَ ِظرُونَ‬

‫م‪16 : 31\73‬‬ ‫م‪17 : 31\73‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪18 : 31\73‬‬ ‫م‪10 : 31\73‬‬ ‫م‪30 : 31\73‬‬

‫‪ 52\76‬سورة الطور‬ ‫عدد اآليات ‪ – 49‬مكية‬

‫َوأَ اما ٱلا ِذينَ فَ َسقُ ْ‬ ‫وا فَ َم ۡأ َو ٰىهُ ُم ٱلناا ُر‪ُ .‬كلا َمآَٰ أَ َراد َُٰٓو ْا أَن‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫يَ ۡخ ُرج ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ُوا‬ ‫د‬ ‫ُوام‪ِ 2‬م ۡنهَآَٰ أُ ِعي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ٱلا ِذي ُكنتُم بِ​ِۦه تُ َك ِّذبُونَ ‪.‬‬ ‫ب ۡٱألَ ۡكبَ ِر لَ َعلاهُمۡ‬ ‫ب ۡٱألَ ۡدن َٰى ُدونَ ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫َولَنُ ِذيقَناهُم ِّمنَ ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫يَ ۡر ِجعُونَ ‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ض عَنهَآَٰ‪ .‬إِناا ِمنَ‬ ‫ت َربِِّۦه ث ام أ ۡع َر َ‬ ‫َو َم ۡن أَ ۡظلَ ُم ِم امن ذ ِّك َر بِايَ ِ‬ ‫ۡٱل ُم ۡج ِر ِمينَ ُمنتَقِ ُمونَ ‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ب‪ ]...[]---[ .‬فَ َال تَ ُكن فِي‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َءات َۡينَا ُمو َسى ۡٱل ِكتَ َ‬ ‫ِم ۡريَة‪ِّ 2‬من لِّقَآَٰئِ​ِۦه‪َ ]---[ .‬و َج َع ۡل ٰنَهُ ه ُٗدى لِّبَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُوا‪َ .‬و َكانُ ْ‬ ‫صبَر ْ‬ ‫وا‬ ‫َو َج َع ۡلنَا ِم ۡنهُمۡ أَئِ ام ٗة يَ ۡه ُدونَ بِأَمۡ ِرنَا لَ اما َ‬ ‫بَِا ٰيَتِنَا يُوقِنُونَ س‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ص ُل بَ ۡينَهُمۡ يَ ۡو َم ٱلقِيَ َم ِة فِي َما َكانُوا فِي ِه‬ ‫إِ ان َربا َ‬ ‫ك هُ َو يَ ۡف ِ‬ ‫يَ ۡختَلِفُونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أَ َو لَمۡ يَ ۡه ِد‪ 2‬لَهُمۡ َكمۡ أَ ۡهلَ ۡكنَا ِمن قَ ۡبلِ ِهم ِّمنَ ۡٱلقُرُو ِن يَمۡ ُشونَ‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫أل ٰيَت‪ .‬أَفَ َال يَ ۡس َمعُونَ ‪.‬‬ ‫فِي َم ٰ َس ِكنِ ِهمۡ ‪ .‬إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫أَ َو لَمۡ يَ َر ۡو ْا أَناا نَسُو ُ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُز فَنُ ۡخ ِر ُج‬ ‫ض ٱل ُجر ِ‬ ‫ق ٱل َمآَٰ َء إِلَى ٱألَ ۡر ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫بِ​ِۦه ز َۡر ٗعا ت َۡأ ُك ُل ِم ۡنهُ أَ ۡن َع ُمهُمۡ َوأنف ُسهُمۡ ‪ .‬أفَ َال ي ُۡب ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬ويَقُولُونَ َمت َٰى هَ َذا ٱلفَت ُح إِن ُكنتُمۡ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ح َال يَنفَ ُع ٱلا ِذينَ َكفَر َُٰٓو ْا إِي ٰ َمنُهُمۡ َو َال هُمۡ‬ ‫قُ ۡل يَ ۡو َم ٱلفَ ۡت ِ‬ ‫يُنظَرُونَ ‪.‬‬ ‫فَأ َ ۡع ِر ۡ‬ ‫ض ع َۡنهُمۡ َوٱنتَ ِظ ۡرن‪ 2‬إِناهُم ُّمنتَ ِظرُونَ ‪.2‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪2 : 31\76‬‬ ‫م‪1 : 31\76‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪3 : 31\76‬‬ ‫م‪7 : 31\76‬‬ ‫م‪3 : 31\76‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪6 : 31\76‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪7 : 31\76‬‬ ‫م‪8 : 31\76‬‬ ‫م‪0 : 31\76‬‬ ‫م‪20 : 31\76‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪22 : 31\76‬‬ ‫م‪21 : 31\76‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪23 : 31\76‬‬ ‫م‪27 : 31\76‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪15‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫َو ُّ‬ ‫ور‬ ‫الط ِ‬ ‫َو ِكتَاب َم ْسطُور‬ ‫فِي َر ٍّ‬ ‫ق َم ْن ُشور‬ ‫ْ‬ ‫ور‬ ‫َو ْالبَ ْي ِ‬ ‫ت ال َم ْع ُم ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫وع‬ ‫َوال اس ْق ِ‬ ‫ف ال َمرْ ف ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُور‬ ‫َو ْالبَحْ ِر ال َم ْسج ِ‬ ‫ك لَ َواقِ ٌع‬ ‫اب َربِّ َ‬ ‫إِ ان َع َذ َ‬ ‫َما لَهُ ِم ْن دَافِع‬ ‫يَوْ َم تَ ُمو ُر ال اس َما ُء َموْ را‬ ‫َوتَ ِسي ُر ْال ِجبَا ُل َسيْرا‬ ‫فَ َو ْي ٌل يَوْ َمئِذ لِ ْل ُم َك ِّذبِينَ‬ ‫ْ‬ ‫الا ِذينَ هُ ْم فِي َخوْ ض يَل َعبُونَ‬ ‫َار َجهَنا َم َد ّعا‬ ‫يَوْ َم يُ َد ُّعونَ إِلَى ن ِ‬ ‫هَ ِذ ِه الناا ُر الاتِي ُك ْنتُ ْم ِبهَا تُ َك ِّذبُونَ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫َو ُّ‬ ‫ور>‬ ‫ٱلط ِ‬ ‫َو ِك ٰتَب ام ۡسطُور>‬ ‫فِي َر ّ‬ ‫ق‪ 2‬امن ُشور>‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ور>‬ ‫َو ۡٱلبَ ۡي ِ‬ ‫ت ٱل َمع ُم ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫وع>‬ ‫َوٱلس ۡاق ِ‬ ‫ف ٱل َم ۡرف ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُور >‬ ‫َوٱلبَ ۡح ِر ٱل َم ۡسج ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ك لَ ٰ َوقِع >‬ ‫اب َربِّ َ‬ ‫إِ ان َع َذ َ‬ ‫اما لَ ۥه ُ ِمن دَافِع‪.‬‬ ‫يَ ۡو َم تَ ُمو ُر ٱل اس َمآَٰ ُء َم ۡو ٗرا>‬ ‫َوتَ ِسي ُر ۡٱل ِجبَا ُل َس ۡي ٗرا>‬ ‫م‪2‬‬ ‫فَ َو ۡيل يَ ۡو َمئِذ لِّ ۡل ُم َك ِّذبِينَ >‬ ‫ٱلا ِذينَ هُمۡ فِي َخ ۡوض يَ ۡل َعبُونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َار َجهَنا َم َد ّعا ‪.‬‬ ‫يَ ۡو َم يُ َد ُّعونَ إِلَ ٰى ن ِ‬ ‫ٰهَ ِذ ِه ٱلناا ُر ٱلاتِي ُكنتُم ِبهَا تُ َك ِّذبُونَ ‪.‬‬

‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪7 : 66\207‬‬ ‫‪ )2‬يُرْ َجعُونَ‬ ‫‪ُ )2‬م ْنتَقِ ِمينَ‬ ‫‪ُ )2‬مرْ يَة‬ ‫‪ )2‬لِما‪ ،‬بِما ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت هذه اآلية في ولد فاطمة خاصة‪.‬‬ ‫‪ )2‬نَ ْه ِد ‪َ )1‬ويُ َم اشوْ نَ ‪َ ،‬ويُ َم ُّشونَ‬ ‫صرُونَ‬ ‫‪ْ )2‬الجُرْ ِز ‪ )1‬يَأْ ُك ُل ‪ )3‬تُ ْب ِ‬ ‫‪ُ )2‬م ْنتَظَرُونَ ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ِ )2‬ر ٍّ‬ ‫ق‬ ‫م‪ )2‬جاء في سفر رؤيا بطرس (النص اليوناني)‪" :‬وهذا سيأتي يوم الدينونة على الذين سقطوا عن اإليمان بالرب و الذين ارتكبوا اإلثم‪ :‬طوافين نار‬ ‫ستطلَق‪ ،‬وظالم وظلمة سيصعد ويغلف ويحجب كل العالم‪ .‬وستغير المياه وستحول إلى فحم ناري وكل ما فيها سيحترق‪ ،‬وسيصير البحر نارا"‬ ‫(األبوكريفا المسيحية والهرطقات مصدر معتقدات وأساطير اإلسالم‪ ،‬ص ‪ .277‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬ويفسر معجم الفاظ القرآن كلمة مسجور‪ :‬المملوء‪.‬‬ ‫ولكنه يفسر عبارة ثم في النار يسجرون (‪ :)71 : 70\60‬يحرقون ظاهرا وباطنا‪.‬‬ ‫‪َ )2‬واقِ ٌع‬ ‫م‪ )2‬قارن‪" :‬وعندها سيقول العلي لألمم المبعوثة‪ :‬انظروا واعرفوا الذي انكرتموه والذي لم تعبدوه والذي احتقرتم وصاياه‪ .‬انظروا من الجهتين‪ :‬هنا‬ ‫الفرح والراحة‪ ،‬وهناك النار والعذاب" (عزرا الرابع ‪.)38-37 : 7‬‬ ‫‪ )2‬يُ ْدعَونَ ‪ُ )1‬دعَاء‬

‫‪271‬‬


‫م‪23 : 31\76‬‬ ‫م‪26 : 31\76‬‬ ‫م‪27 : 31\76‬‬ ‫م‪28 : 31\76‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪20 : 31\76‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪10 : 31\76‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‪12 : 31\76‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪11 : 31\76‬‬ ‫م‪13 : 31\76‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪17 : 31\76‬‬ ‫م‪13 : 31\76‬‬ ‫م‪16 : 31\76‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪17 : 31\76‬‬ ‫م‪18 : 31\76‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪10 : 31\76‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪30 : 31\76‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪32 : 31\76‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪31 : 31\76‬‬ ‫م‪33 : 31\76‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪37 : 31\76‬‬ ‫م‪33 : 31\76‬‬ ‫م‪36 : 31\76‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪37 : 31\76‬‬ ‫م‪38 : 31\76‬‬ ‫م‪30 : 31\76‬‬ ‫م‪70 : 31\76‬‬ ‫م‪72 : 31\76‬‬ ‫م‪71 : 31\76‬‬ ‫م‪73 : 31\76‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪77 : 31\76‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‪73 : 31\76‬‬ ‫م‪76 : 31\76‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪77 : 31\76‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫صرُونَ‬ ‫أَفَ ِس ۡح ٌر ٰهَ َذ َٰٓا أَمۡ أَنتُمۡ َال تُ ۡب ِ‬ ‫أَفَ ِسحْ ٌر هَ َذا أَ ْم أَ ْنتُ ْم َال تُ ْب ِ‬ ‫َصبِر ْ‬ ‫ٱصبِر َُٰٓواْ أَ ۡو َال ت ۡ‬ ‫ٱصلَ ۡوهَا فَ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُوا َس َو َٰٓا ٌء َعلَ ۡي ُكمۡ ‪ .‬إِنا َما‬ ‫اصْ لَوْ هَا فَاصْ بِرُوا أَوْ َال تَصْ بِرُوا َس َوا ٌء َعلَ ْي ُك ْم إِنا َما تُجْ َزوْ نَ‬ ‫تُ ۡج َز ۡونَ َما ُكنتُمۡ ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫َما ُك ْنتُ ْم تَ ْع َملُونَ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫إِ ان ٱل ُمتقِينَ فِي َجنت َونَ ِعيم>‬ ‫إِ ان ْال ُمتاقِينَ فِي َجنات َونَ ِعيم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫اب ٱل َج ِح ِيم‪.‬‬ ‫اب ال َج ِح ِيم‬ ‫فَ ِك ِهينَ بِ َما َءات َٰىهُمۡ َربُّهُمۡ َو َوقَ ٰىهُمۡ َربُّهُمۡ َع َذ َ‬ ‫فَا ِك ِهينَ بِ َما آَتَاهُ ْم َربُّهُ ْم َو َوقَاهُ ْم َربُّهُ ْم َع َذ َ‬ ‫َۢ َ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُكلوا َوٱش َربُوا هَنِ َٰٓيا بِ َما ُكنتُمۡ ت َۡع َملونَ >‬ ‫ُكلُوا َوا ْش َربُوا هَنِيئا بِ َما ُك ْنتُ ْم تَ ْع َملُونَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ام ۡ‬ ‫صفُوفَة‪َ .‬و َزو ۡاجنَهُم بِحُور‬ ‫َعلَ ٰى ُسرُر‬ ‫ُمتا ِكئِينَ َعلَى ُسرُر َمصْ فُوفَة َو َز اوجْ نَاهُ ْم بِحُور ِعين‬ ‫ُمتاكِينَ‬ ‫ِعين‪7‬ت‪.2‬‬ ‫َوالا ِذينَ آَ َمنُوا َواتابَ َع ْتهُ ْم ُذ ِّرياتُهُ ْم بِإِي َمان أَ ْل َح ْقنَا بِ ِه ْم ُذ ِّرياتَهُ ْم َو َما [‪َ ]---‬وٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا َوٱتابَ َع ۡتهُمۡ ‪ُ 2‬ذ ِّرياتُهُم‪ 1‬بِإِي ٰ َمن أَ ۡل َح ۡقنَا‬ ‫َ ٰۡ ‪7‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب َر ِه ٌ‬ ‫بِ ِهمۡ ُذ ِّرياتَهُمۡ ‪3‬س‪َ 2‬و َمآَٰ ألتنَهُم ِّمن َع َملِ ِهم ِّمن ش َۡيء‪ .‬ك ُّل‬ ‫ين‬ ‫َيء ُكلُّ ا ْم ِرئ بِ َما َك َس َ‬ ‫أَلَ ْتنَاهُ ْم ِم ْن َع َملِ ِه ْم ِم ْن ش ْ‬ ‫َۢ‬ ‫ب َر ِهين‪.‬‬ ‫ي بِ َما َك َس َ‬ ‫ٱمۡ ِر ِ‬ ‫[‪َ ]---‬وأَمۡ د َۡد ٰنَهُم بِ ٰفَ ِكهَة َولَ ۡحم ِّم اما يَ ۡشتَهُونَ ‪.‬‬ ‫َوأَ ْم َد ْدنَاهُ ْم بِفَا ِكهَة َولَحْ م ِم اما يَ ْشتَهُونَ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫يَتَنَ َز ُعونَ فِيهَا َكأسٗ ا اال لَ ۡغو فِيهَا َو َال تَأثِيم ‪.‬‬ ‫يَتَنَا َز ُعونَ فِيهَا َكأْسا َال لَ ْغ ٌو فِيهَا َو َال تَأثِي ٌم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ان لَهُ ْم َكأَناهُ ْم لُ ْؤلُ ٌؤ َم ْكنُ ٌ‬ ‫َويَطُوفُ َعلَ ْي ِه ْم ِغ ْل َم ٌ‬ ‫۞ َويَطُوفُ َعلَ ۡي ِهمۡ ِغ ۡل َمان لاهُمۡ َكأَناهُمۡ لُ ۡؤلُؤ ام ۡكنُون‪.‬‬ ‫ون‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ضهُمۡ َعلَ ٰى بَ ۡعض يَتَ َسآَٰ َءلُونَ ‪.‬‬ ‫َوأَ ۡقبَ َل بَ ۡع ُ‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ْض‬ ‫ع‬ ‫َوأَ ْقبَ َل بَ ْع ُ‬ ‫َ َ َ ونَ‬ ‫ضهُ ْم َعلَى بَ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫قال َٰٓوا إِنا كنا قب ُل فِ َٰٓي أهلِنَا ُمشفِقِينَ ‪.‬‬ ‫قَالُوا إِناا ُكناا ق ْب ُل فِي أهلِنَا ُمشفِقِينَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫فَ َم ان ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وم‪.‬‬ ‫وم‬ ‫فَ َم ان ٱهللُ َعل ۡينَا َو َوقَ ٰىنَا َعذ َ‬ ‫ّللاُ َعلَ ْينَا َو َوقَانَا َع َذ َ‬ ‫اب ٱل اس ُم ِ‬ ‫اب ال اس ُم ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫إِناا ُكناا ِمن قَ ۡب ُل ن َۡدعُوهُ‪ .‬إِنا ۥهُ هُ َو ٱلبَرُّ ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫إِناا ُكناا ِم ْن قَ ْب ُل نَ ْدعُوهُ إِناهُ هُ َو البَرُّ ال ار ِحي ُم‬ ‫ك بِ َكا ِهن َو َال َم ۡجنُون‪.‬‬ ‫ك بِ َكا ِهن َو َال َمجْ نُون‬ ‫ت‪َ 2‬ربِّ َ‬ ‫فَ َذ ِّكرْ فَ َما أَ ْنتَ بِنِ ْع َم ِة َربِّ َ‬ ‫[‪ ]---‬فَ َذ ِّك ۡر فَ َمآَٰ أَنتَ بِنِ ۡع َم ِ‬ ‫ب‪ۡ 2‬ٱل َمنُو ِنس‪.2‬‬ ‫ْب ْال َمنُو ِن‬ ‫أَمۡ يَقُولُونَ شَا ِعر ناتَ َرباصُ بِ​ِۦه َر ۡي َ‬ ‫أَ ْم يَقُولُونَ شَا ِع ٌر نَتَ َرباصُ بِ ِه َري َ‬ ‫قُ ۡل تَ َرباص ْ‬ ‫صينَ ن‪.2‬‬ ‫صينَ‬ ‫ُوا فَإِنِّي َم َع ُكم ِّمنَ ۡٱل ُمتَ َربِّ ِ‬ ‫قُلْ تَ َرباصُوا فَإِنِّي َم َع ُك ْم ِمنَ ْال ُمتَ َربِّ ِ‬ ‫َ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫أمۡ تَأ ُم ُرهُمۡ أحل ُمهُم بِهَذا‪ .‬أمۡ هُمۡ قوم طاغونَ ‪.‬‬ ‫أَ ْم تَأْ ُم ُرهُ ْم أَحْ َال ُمهُ ْم بِهَ َذا أَ ْم هُ ْم قَوْ ٌم طاغونَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أمۡ يَقولونَ تَق اول ۥه ُ‪ .‬بَل ال يُؤ ِمنونَ ‪.‬‬ ‫أَ ْم يَقُولُونَ تَقَ اولَهُ بَلْ َال ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫فَليَأتُوا بِ َح ِديث ِّمثلِ َِٰٓۦه إِن َكانُوا َ‬ ‫فَ ْليَأْتُوا بِ َح ِديث ِم ْثلِ ِه إِ ْن َكانُوا َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أمۡ ُخلِقُوا ِم ۡن غ َۡي ِر ش َۡيء أمۡ هُ ُم ٱل َخلِقُونَ ‪.‬‬ ‫َيء أَ ْم هُ ُم الخَالِقُونَ‬ ‫أَ ْم ُخلِقُوا ِم ْن َغي ِْر ش ْ‬ ‫أَمۡ َخلَقُ ْ‬ ‫ض‪ .‬بَل اال يُوقِنُونَ ‪.‬‬ ‫ض بَل َال ي ُوقِنُونَ‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫وا ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫أَ ْم َخلَقُوا ال اس َما َوا ِ‬ ‫ك أَمۡ هُ ُم ۡٱل ُم ۜۡ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ص ۡي ِطرُونَ ‪.1‬‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِّ‬ ‫أَمۡ ِعن َدهُمۡ َخ َز َٰٓائِنُ ‪2‬م‪َ 2‬ربِّ َ‬ ‫ص ْي ِطرُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ُ َ‬ ‫أَ ْم ِع ْن َدهُ ْم َخزَائِنُ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ُمست ِم ُعهُم بِسُلطن ُّمبِين‪.‬‬ ‫ت ُم ْست ِم ُعهُ ْم بِسُلطان ُمبِين‬ ‫أمۡ لهُمۡ ُسلم يَست ِمعُونَ فِي ِه‪ .‬فليَأ ِ‬ ‫أَ ْم لَهُ ْم ُسلا ٌم يَ ْستَ ِمعُونَ فِي ِه فليَأ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أَ ْم لَهُ ْالبَن ُ‬ ‫أمۡ لهُ ٱلبَنَت َولك ُم ٱلبَنونَ ‪.‬‬ ‫َات َولَ ُك ُم ْالبَنُونَ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أمۡ ت َۡسلهُمۡ أ ۡج ٗرا فَهُم ِّمن امغ َرم ُّمثقَلونَ ‪.‬‬ ‫أَ ْم تَسْأَلُهُ ْم أَجْ را فَهُ ْم ِم ْن َم ْغ َرم ُمثقَلونَ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫أمۡ ِعن َدهُ ُم ٱلغ َۡيبُ فَهُمۡ يَكتُبُونَ ‪.‬‬ ‫أَ ْم ِع ْن َدهُ ُم ْال َغيْبُ فَهُ ْم يَ ْكتُبُونَ‬ ‫ۡ‬ ‫أَمۡ ي ُِري ُدونَ َك ۡي ٗدا‪ .‬فَٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا هُ ُم ٱل َم ِكي ُدونَ ‪.‬‬ ‫أَ ْم ي ُِري ُدونَ َكيْدا فَالا ِذينَ َكفَرُوا هُ ُم ْال َم ِكي ُدونَ‬ ‫ٱهللِ‪ .‬س ُۡب ٰ َحنَ ا‬ ‫أَمۡ لَهُمۡ إِ ٰلَهٌ غ َۡي ُر ا‬ ‫ّللاِ ُس ْبحَانَ ا‬ ‫أَ ْم لَهُ ْم إِلَهٌ َغ ْي ُر ا‬ ‫ٱهللِ َع اما ي ُۡش ِر ُكونَ ‪.‬‬ ‫ّللاِ َع اما يُ ْش ِر ُكونَ‬ ‫ٗ ‪2‬‬ ‫ٗ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫رْ‬ ‫َوإِن يَ َروا ِكسفا ِّمنَ ٱل اس َما ِء َساقِطا يَقولوا َس َحاب‬ ‫َوإِ ْن يَ َروْ ا ِكسْفا ِمنَ ال اس َما ِء َساقِطا يَقولوا َس َحابٌ َم كو ٌم‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫امركوم‪.‬‬ ‫فَ َذ ۡرهُمۡ َحتا ٰى يُ ٰلَقُ ْ‬ ‫وا‪ 2‬يَ ۡو َمهُ ُم ٱلا ِذي فِي ِه ي ۡ‬ ‫ُص َعقُونَ ‪1‬ن‪>2‬‬ ‫فَ َذرْ هُ ْم َحتاى ي َُالقُوا يَوْ َمهُ ُم الا ِذي فِي ِه يُصْ َعقُونَ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫صرُونَ‬ ‫يَ ۡو َم َال يُغنِي عَنهُمۡ َك ۡي ُدهُمۡ ش َۡيا َو َال هُمۡ يُن َ‬ ‫يَوْ َم َال يُ ْغنِي َع ْنهُ ْم َك ْي ُدهُ ْم َشيْئا َو َال هُ ْم يُ ْن َ‬ ‫ك‪َ 2‬و ٰلَ ِك ان أَ ۡكثَ َرهُمۡ َال‬ ‫َوإِ ان لِلا ِذينَ ظَلَ ُمواْ َع َذابٗ ا ُدونَ ٰ َذلِ َ‬ ‫ك َولَ ِك ان أَ ْكثَ َرهُ ْم َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َوإِ ان لِلا ِذينَ ظَلَ ُموا َع َذابا ُدونَ َذلِ َ‬ ‫يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.1‬‬

‫‪ )2‬فَ ِك ِهينَ ‪ ،‬فَا ِكهُونَ ‪َ )1‬و َوقااهُ ْم‬ ‫‪ )2‬هَنِيّا‬ ‫ُور‪ ،‬بِحير‪ ،‬بِ ِعيس ‪ )7‬بِحُورا عينا ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .11 : 36\76‬م‪ )2‬بخصوص أسرة الجنة أنظر هامش اآلية‬ ‫‪ُ )2‬متا ِكينَ ‪ُ )1‬‬ ‫س َرر ‪ )3‬بِح ِ‬ ‫‪37 : 73\63‬‬ ‫‪َ )2‬واتابَ َعهُ ْم‪َ ،‬وأَ ْتبَ ْعنَاهُ ْم ‪ُ )1‬ذ ِّريااتهُ ْم ‪ )3‬أَ ِل ْتنَاهُ ْم‪ِ ،‬ل ْتنَاهُ ْم‪ ،‬لَ ْتنَاهُ ْم‪ ،‬آلَ ْتنَاهُ ْم‪َ ،‬ولَ ْتنَاهُ ْم س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين‪.‬‬ ‫‪ )2‬لَ ْغ َو ‪ ...‬تَأْثِي َم‪ ،‬لَ ْغ َو ‪ ...‬تَأْثِي ٌم‬ ‫‪ )2‬لُوْ لُؤٌ‪ ،‬لُوْ لُ ٌو ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪27 : 36\76‬‬ ‫‪َ )2‬و َوقاانَا‬ ‫‪ )2‬بِنِ ْع َم ْه‬ ‫‪ )2‬يُتَ َرباصُ بِ ِه َريْبُ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس أن قريشا لما اجتمعوا في دار الندرة في أمر النبي قال قائل منهم احبسوه في وثاق ثم تربصوا به المنون‬ ‫حتى يهلك كما هلك من قبله من الشعراء زهير والنابغة فإنما هو كأحدهم فنزلت في ذلك هذه اآلية‪.‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬تَأ ُمرْ هُ ْم‪ ،‬تَا ُم ُرهُ ْم‪ ،‬يَأْ ُم ُرهُ ْم ‪ )1‬بَل‬ ‫ث‬ ‫‪ )2‬بِ َح ِدي ِ‬ ‫‪َ )2‬خزَايِنُ ‪ْ )1‬ال ُم َس ْي ِطرُونَ ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية م‪32 : 22\31‬‬ ‫‪ِ )2‬ك َسفا‬ ‫‪ )2‬يَ ْلقُوا‪ ،‬ت َْلقُوا ‪ )1‬يَصْ َعقُونَ ‪ ،‬يَصْ ِعقُونَ ‪ ،‬يُصْ ِعقُونَ ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ك قريبا َولَ ِك ان َال‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬وان للذين ظلموا آل محمد حقهم عذابا دون ذلك ‪ -‬عذاب الرجعة بالسيف (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا) ‪ُ )1‬دونَ َذلِ َ‬ ‫يَ ْعلَ ُمونَ‬

‫‪272‬‬


‫‪1‬‬

‫ك ِحينَ تَقُو ُم‬ ‫ك بِأ َ ْعيُنِنَا َو َسبِّحْ بِ َح ْم ِد َربِّ َ‬ ‫ك فَإِنا َ‬ ‫َواصْ بِرْ لِ ُح ْك ِم َربِّ َ‬

‫‪2‬‬

‫ُوم‬ ‫َو ِمنَ اللا ْي ِل فَ َسبِّحْ هُ َوإِ ْدبَا َر النُّج ِ‬

‫م‪78 : 31\76‬‬ ‫م‪70 : 31\76‬‬

‫‪ 67\77‬سورة الملك‬ ‫عدد اآليات ‪ – 30‬مكية‬

‫َو ۡ‬ ‫ك‬ ‫ٱصبِ ۡر لِح ُۡك ِم َربِّ َ‬ ‫ِحينَ تَقُو ُم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُومت‪.2‬‬ ‫َو ِمنَ ٱلا ۡي ِل فَ َسب ِّۡحهُ َوإِ ۡد ٰبَ َر ٱلنُّج ِ‬ ‫ن‪2‬‬

‫ك بِأ َ ۡعيُنِنَا‪َ .2‬و َسب ِّۡح بِ َحمۡ ِد َربِّكَ‬ ‫فَإِنا َ‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪2 : 67\77‬‬ ‫م‪1 : 67\77‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪3 : 67\77‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪7 : 67\77‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪3 : 67\77‬‬ ‫م‪6 : 67\77‬‬ ‫م‪7 : 67\77‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪8 : 67\77‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‪0 : 67\77‬‬ ‫م‪20 : 67\77‬‬ ‫م‪22 : 67\77‬‬ ‫م‪21 : 67\77‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪23 : 67\77‬‬

‫‪11‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫تَبَا َر َ‬ ‫ْ‬ ‫ك ِ َِِ ِ ُ َ َ‬ ‫الا ِذي َخل َ​َ‬ ‫ق ْال َموْ تَ َوالْ َحيَاةَ لِيَ ْبلُ َو ُك ْم أَيُّ ُك ْم أَحْ َسنُ َع َمال َوهُ َو‬ ‫ْال َع ِزي ُز ْال َغفُو ُر‬ ‫ْ‬ ‫ق الراحْ َما ِن‬ ‫الا ِذي َخلَ َ‬ ‫ق َس ْب َع َس َم َوات ِطبَاقا َما تَ َرى فِي خَل ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ص َر هَلْ تَ َرى ِم ْن فُطور‬ ‫ِم ْن تَفَا ُوت فَارْ ِج ِع البَ َ‬ ‫ص ُر خَا ِسئا َوهُ َو‬ ‫ص َر َك ارتَ ْي ِن يَ ْنقَلِبْ إِلَ ْي َ‬ ‫ك ْالبَ َ‬ ‫ثُ ام ارْ ِج ِع ْالبَ َ‬ ‫َح ِسي ٌر‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫صا ِبي َح َو َج َع ْلنَاهَا ُرجُوما‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫َولَقَ ْد‬ ‫َ َِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ير‬ ‫لِل اشيَا ِطي ِن َوأعتَدنَا لهُ ْم َعذ َ‬ ‫اب ال اس ِع ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫صي ُر‬ ‫َولِلا ِذينَ َكفَرُوا بِ َربِّ ِه ْم َع َذابُ َجهَن َم َوبِئ َ‬ ‫س ال َم ِ‬ ‫إِ َذا أُ ْلقُوا فِيهَا َس ِمعُوا لَهَا َش ِهيقا َو ِه َي تَفُو ُر‬ ‫تَ َكا ُد تَ َميا ُز ِمنَ ْال َغ ْي ِظ ُكلا َما أُ ْلقِ َي فِيهَا فَوْ ٌج َسأَلَهُ ْم َخ َزنَتُهَا أَلَ ْم‬ ‫يَأْتِ ُك ْم نَ ِذي ٌر‬ ‫قَالُوا بَلَى قَ ْد َجا َءنَا نَ ِذي ٌر فَ َك اذ ْبنَا َوقُ ْلنَا َما نَ از َل ا‬ ‫َيء‬ ‫ّللاُ ِم ْن ش ْ‬ ‫ض َالل َكبِير‬ ‫إِ ْن أَ ْنتُ ْم إِ اال فِي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ير‬ ‫َوقَالُوا لَوْ ُكناا نَ ْس َم ُع أوْ نَ ْعقِ ُل َما كنا فِي أصْ َحا ِ‬ ‫ب ال اس ِع ِ‬ ‫ير‬ ‫فَا ْعتَ َرفُوا بِ َذ ْنبِ ِه ْم فَسُحْ قا ِألَصْ َحا ِ‬ ‫ب ال اس ِع ِ‬ ‫َ‬ ‫ب لَهُ ْم َم ْغفِ َرةٌ َوأجْ ٌر َكبِي ٌر‬ ‫إِ ان الا ِذينَ يَ ْخ َشوْ نَ َرباهُ ْم بِ ْال َغ ْي ِ‬ ‫ُور‬ ‫َوأَ ِسرُّ وا قَوْ لَ ُك ْم أَ ِو اجْ هَرُوا بِ ِه إِناهُ َعلِي ٌم بِ َذا ِ‬ ‫ت الصُّ د ِ‬ ‫ق َوهُ َو الل ا ِطيفُ ْال َخبِي ُر‬ ‫أَ َال يَ ْعلَ ُم َم ْن َخلَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ض َذلوال فَا ْم ُشوا فِي َمنَا ِكبِهَا َو ُكلوا‬ ‫هُ َو الا ِذي َج َع َل لَ ُك ُم األرْ َ‬ ‫ِم ْن ِر ْزقِ ِه َوإِلَ ْي ِه النُّ ُشو ُر‬ ‫ض فَإ ِ َذا ِه َي تَ ُمو ُر‬ ‫أَأَ ِم ْنتُ ْم َم ْن فِي ال اس َما ِء أَ ْن يَ ْخ ِسفَ بِ ُك ُم ْاألَرْ َ‬

‫م‪27 : 67\77‬‬ ‫م‪23 : 67\77‬‬ ‫م‪26 : 67\77‬‬ ‫م‪27 : 67\77‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪28 : 67\77‬‬

‫‪13‬‬

‫صبا فَ َستَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫أَ ْم أَ ِم ْنتُ ْم َم ْن فِي ال اس َما ِء أَ ْن يُرْ ِس َل َعلَ ْي ُك ْم َحا ِ‬ ‫ير‬ ‫َك ْيفَ نَ ِذ ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ير‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫انَ‬ ‫فَ‬ ‫ينَ‬ ‫ْ‬ ‫َولَقَ ْد َك اذ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫م‪20 : 67\77‬‬

‫‪14‬‬

‫صافاات َويَ ْقبِضْ نَ َما يُ ْم ِس ُكه اُن‬ ‫أَ َولَ ْم يَ َروْ ا إِلَى الطاي ِْر فَوْ قَهُ ْم َ‬ ‫صي ٌر‬ ‫إِ اال الراحْ َمانُ إِناهُ بِ ُك ِّل ش ْ‬ ‫َيء بَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫احْ‬ ‫ص ُرك ْم ِمن دُو ِن الر َما ِن إِ ِن‬ ‫أَ ام ْن هَ َذا الا ِذي هُ َو ُج ْن ٌد لك ْم يَن ُ‬ ‫ْال َكافِرُونَ إِ اال فِي ُغرُور‬

‫م‪10 : 67\77‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ك ٱلا ِذي بِيَ ِد ِه ۡٱل ُم ۡل ُ‬ ‫ك‪َ 2‬وهُ َو َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء قَ ِدي ٌر>‬ ‫تَ ٰبَ َر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق ۡٱل َم ۡوتَ َو ۡٱل َحيَ ٰوةَ لِيَ ۡبلُ َو ُكمۡ أَيُّ ُكمۡ أَ ۡح َسنُ َع َم ٗال‪.‬‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ٱلا ِذي‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َوهُ َو ٱل َع ِزيز ٱل َغفو ُر>‬ ‫ق ٱلر ۡاح ٰ َم ِن‬ ‫ٱلا ِذي َخلَ َ‬ ‫ق‪َ 2‬س ۡب َع َس ٰ َم ٰ َوت ِطبَ ٗاقا‪ .‬اما تَ َر ٰى فِي خ َۡل ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ِمن تَ ٰفَ ُوت ‪ .‬فَ ۡ‬ ‫ص َر ه َۡل تَ َر ٰى ِمن فُطور‪.‬‬ ‫ٱر ِج ِع ٱلبَ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ص ُر خَا ِس ٗئا‬ ‫ص َر َك ارت َۡي ِن يَنقَلِ ۡب إِلَ ۡي َ‬ ‫ك ٱلبَ َ‬ ‫ثُ ام ۡٱر ِج ِع ۡٱلبَ َ‬ ‫َوهُ َو َح ِسير‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُوما‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫يح‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ٱل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫َولَقَ ۡد َزياناا‬ ‫ٗ‬ ‫َ َِ َِ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ير‪.‬‬ ‫لِّل اش ٰيَ ِطي ِن‪َ ]---[ .‬وأعتَدنَا لهُمۡ َعذ َ‬ ‫اب ٱل اس ِع ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َولِلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫ُوا بِ َربِّ ِهمۡ َع َذابُ َجهَنا َم‪َ .‬وبِئ َ‬ ‫س ٱل َم ِ‬ ‫ْ‬ ‫إِ َذ َٰٓا أُ ۡلقُ ْ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫وا فِيهَا َس ِمعُوا لَهَا َش ِهيقا َو ِه َي تَفو ُر‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫تَ َكا ُد تَ َميا ُز ِمنَ ٱلغ َۡي ِظ‪ُ .‬كلا َمآَٰ ألقِ َي فِيهَا فَ ۡوج َسأَلَهُمۡ‬ ‫َخ َزنَتُهَآَٰ أَلَمۡ يَ ۡأتِ ُكمۡ نَ ِذير‪.‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا بَلَ ٰى قَ ۡد َجآَٰ َءنَا نَ ِذير فَ َك اذ ۡبنَا َوقُ ۡلنَا َما نَ از َل ا‬ ‫ٱهللُ ِمن‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ضلل كبِير‪.‬‬ ‫ش َۡيء إِن أنتمۡ إِال فِي َ‬ ‫َوقَالُ ْ‬ ‫وا لَ ۡو ُكناا ن َۡس َم ُع أَ ۡو ن َۡعقِ ُل َما ُكناا فِ َٰٓي أَ ۡ‬ ‫ير‪.‬‬ ‫ص ٰ َح ِ‬ ‫ب ٱل اس ِع ِ‬ ‫ٗ ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫َۢ‬ ‫ُ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ٱعتَ َرفوا بِ َذنبِ ِهمۡ فَس ُۡحقا ِّأل ۡ‬ ‫ير‪.‬‬ ‫ص َح ِ‬ ‫ب ٱل اس ِع ِ‬ ‫ب لَهُم ام ۡغفِ َرة َوأَ ۡجر‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذينَ يَ ۡخش َۡونَ َرباهُم بِ ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫َكبِير‪.‬‬ ‫َۢ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َوأَ ِسرُّ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ٱج‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫وا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ُ ِ ِ‬ ‫ِ َِٰٓ ِ‬ ‫ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ُور ‪.‬‬ ‫ٱلصُّ د ِ‬ ‫ق َوهُ َو ٱلل ا ِطيفُ ۡٱل َخبِي ُر‪.‬‬ ‫أَ َال يَ ۡعلَ ُم َم ۡن َخلَ َ‬ ‫وال فَٱمۡ ُش ْ‬ ‫ض َذلُ ٗ‬ ‫وا فِي‬ ‫[‪ ]---‬هُ َو ٱلا ِذي َج َع َل لَ ُك ُم ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫َمنَا ِكبِهَا َو ُكلُ ْ‬ ‫وا ِمن ر ِّۡزقِ​ِۦه‪َ .‬وإِلَ ۡي ِه ٱلنُّ ُشو ُر‪.‬‬ ‫ض‬ ‫[‪َ ]---‬ءأَ ِمنتُم امن فِي ٱل اس َمآَٰ ِء أَن يَ ۡخ ِسفَ بِ ُك ُم ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫فَإ ِ َذا ِه َي تَ ُمو ُر‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫بٗ‬ ‫ص ا‪.‬‬ ‫أَمۡ أَ ِمنتُم امن فِي ٱل اس َما ِء أن يُر ِس َل َعليكمۡ َحا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ير‪.1‬‬ ‫فَ َست َۡعلَ ُمونَ َك ۡيفَ نَ ِذ ِ‬ ‫ب [‪ ]...‬ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ فَ َك ۡيفَ َكانَ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َك اذ َ‬ ‫ير‪.2‬‬ ‫نَ ِك ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫صف ات َويَقبِ ۡ‬ ‫ضنَ ‪َ ]...[ .‬ما‬ ‫أَ َو لَمۡ يَ َر ۡو ْا إِلَى ٱلطا ۡي ِر فَ ۡوقَهُمۡ ٰ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫صي ٌر‪.‬‬ ‫يُمۡ ِس ُكه اُن إِ اال ٱلر ۡاح ٰ َمنُ ‪ .‬إِنا ۥهُ بِ ُك ِّل ش َۡي َۢ ِء بَ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُون‬ ‫[‪ ]---‬أَ ام ۡن ٰهَ َذا ٱلا ِذي هُ َو جُند لا ُكمۡ يَن ُ‬ ‫ص ُر ُكم ِّمن د ِ‬ ‫ٱلر ۡاح ٰ َم ِن‪ .‬إِ ِن ۡٱل ٰ َكفِرُونَ إِ اال فِي ُغرُور‪.‬‬

‫‪ )2‬بِأ َ ْعيُناا ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪َ )2‬وأَ ْدبَا َر ♦ ت‪ )2‬فهم المنتخب في تفسير القرآن هذه اآلية كما يلي‪ :‬وتخير جزءا من الليل فسبِّحه فيه‪ ،‬وسبِّحه وقت إدبار النجوم (أنظر هنا)‪ ،‬تفسير‬ ‫ُوم تعني صالة الفجر (السياري‪ ،‬ص ‪ ،273‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫شيعي‪ :‬إِ ْدبَا َر النُّج ِ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .2‬عناوين اخرى‪ :‬المانعة – تبارك ‪ -‬المنجية ‪ -‬المجادلة – الواقية‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ْ )2‬ال ُملُ ُ‬ ‫ك‬ ‫اوت‪ ،‬تَفَوُّ ت‬ ‫‪ )2‬تَفَا َوت‪ ،‬تَفَ ِ‬ ‫‪ )2‬يَ ْنقَلِبُ ‪ )1‬خَا ِسيا‬ ‫اب‬ ‫‪َ )2‬ع َذ َ‬ ‫‪ )2‬تا َميا ُز‪ ،‬تَتَ َميا ُز‪ ،‬تَ َمايَ ُز‪ ،‬تَ ِمي ُز‬ ‫‪ )2‬فَ ُسحُقا‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت في المشركين كانوا ينالون من النبي فخبره جبريل بما قالوا فيه ونالوا منه فيقول بعضهم لبعض‪ :‬أسروا قولكم لئال يسمع‬ ‫إله محمد‪.‬‬ ‫يري‬ ‫‪ )2‬فَ َسيَ ْعلَ ُمونَ ‪ )1‬نَ ِذ ِ‬ ‫يري‬ ‫‪ )2‬نَ ِك ِ‬ ‫‪ )2‬يُ َم ِّس ُكه اُن‬

‫‪273‬‬


‫م‪12 : 67\77‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪11 : 67\77‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪13 : 67\77‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪17 : 67\77‬‬ ‫م‪13 : 67\77‬‬ ‫م‪16 : 67\77‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪17 : 67\77‬‬ ‫م‪18 : 67\77‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪10 : 67\77‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪30 : 67\77‬‬

‫‪8‬‬

‫ك ِر ْزقَه ُ بَلْ لَجُّ وا فِي ُعتُ ٍّو‬ ‫أَ ام ْن هَ َذا الا ِذي يَرْ ُزقُ ُك ْم إِ ْن أَ ْم َس َ‬ ‫َونُفُور‬ ‫أَفَ َم ْن يَ ْم ِشي ُم ِكبّا َعلَى َوجْ ِه ِه أَ ْهدَى أَ ام ْن يَ ْم ِشي َس ِويّا َعلَى‬ ‫ص َراط ُم ْستَقِيم‬ ‫ِ‬ ‫صا َر َو ْاألَ ْفئِ َدةَ‬ ‫قُلْ هُ َو الا ِذي أَ ْنشَأ َ ُك ْم َو َج َع َل لَ ُك ُم ال اس ْم َع َو ْاألَ ْب َ‬ ‫قَلِيال َما تَ ْش ُكرُونَ‬ ‫َ‬ ‫قُلْ هُ َو الا ِذي َذ َرأَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫رْ‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ض َوإِلَ ْي ِه تُحْ َشرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫َويَقُولُونَ َمتَى هَ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫قُلْ إِنا َما ْال ِع ْل ُم ِع ْن َد ا‬ ‫ّللاِ َوإِنا َما أَنَا نَ ِذي ٌر ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫فَلَ اما َرأَوْ هُ ُز ْلفَة ِسيئ ْ‬ ‫َت ُوجُوهُ الا ِذينَ َكفَرُوا َوقِي َل هَ َذا الا ِذي‬ ‫ُك ْنتُ ْم بِ ِه تَ اد ُعونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ي أوْ َر ِح َمنَا فَ َم ْن يُ ِجي ُر‬ ‫قُلْ أَ َرأَ ْيتُ ْم إِ ْن أ ْهلَ َكنِ َي ّللاُ َو َم ْن َم ِع َ‬ ‫ْال َكافِ ِرينَ ِم ْن َع َذاب أَلِيم‬ ‫قُلْ هُ َو الراحْ َمانُ آَ َمناا بِ ِه َو َعلَ ْي ِه تَ َو اك ْلنَا فَ َستَ ْعلَ ُمونَ َم ْن هُ َو فِي‬ ‫ض َالل ُمبِين‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫قُلْ أَ َرأَ ْيتُ ْم إِ ْن أصْ بَ َح َما ُؤك ْم َغوْ را ف َمن يَأتِيك ْم بِ َماء َم ِعين‬

‫ك ِر ۡزقَ ۥه ُ‪ .‬بَل لاجُّ واْ فِي‬ ‫أَ ام ۡن‪ٰ 2‬هَ َذا ٱلا ِذي يَ ۡر ُزقُ ُكمۡ ‪ 1‬إِ ۡن أَمۡ َس َ‬ ‫ُعتُ ّو َونُفُور‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬أَفَ َمن يَمۡ ِشي ُم ِكبّا َعلَ ٰى َو ۡج ِه َِٰٓۦه أَ ۡهد ٰ َٰٓ‬ ‫َى أَ امن‪ 2‬يَمۡ ِشي‬ ‫ص ٰ َرط ُّم ۡستَقِيم‪.‬‬ ‫َس ِويّا َعلَ ٰى ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ص َر‬ ‫[‪ ]---‬ق ُ ۡل هُ َو ٱل ِذ َٰٓ‬ ‫ي أنشَأكمۡ َو َج َع َل لَك ُم ٱلسامۡ َع َوٱأل ۡب َ‬ ‫ۡ‬ ‫َو ۡٱألَ ۡفِ َدةَ‪ .2‬قَلِ ٗيال اما تَش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض َوإِلَ ۡي ِه تُ ۡح َشرُونَ ‪.‬‬ ‫قُ ۡل هُ َو ٱلا ِذي َذ َرأَ ُكمۡ فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫َويَقُولُونَ َمت َٰى ٰهَ َذا ۡٱل َو ۡع ُد إِن ُكنتُمۡ ٰ َ‬ ‫قُ ۡل إِنا َما ۡٱل ِع ۡل ُم ِعن َد ا‬ ‫ٱهللِ َوإِنا َمآَٰ أَن َ۠ا نَ ِذير ُّمبِين‪.‬‬ ‫فَلَ اما َرأَ ۡوهُ ُز ۡلفَ ٗة ِسيَٰٓ​َ ۡت‪ُ 2‬وجُوهُ ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا َوقِي َل ٰهَذاَ‬ ‫ٱلا ِذي ُكنتُم بِ​ِۦه تَ اد ُعونَ س‪.2‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫[‪ ]---‬ق ُ ۡل أَ َر َء ۡيتُمۡ إِ ۡن أَ ۡهلَ َكنِ َي ٱهللُ َو َمن ام ِع َي أ ۡو َر ِح َمنَا‬ ‫فَ َمن يُ ِجي ُر ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ِم ۡن َع َذاب أَلِيم‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قُ ۡل هُ َو ٱلر ۡاح ٰ َمنُ َءا َمناا بِ​ِۦه َو َعلَ ۡي ِه تَ َو اك ۡلنَا‪ .‬فَ َست َۡعلَ ُمونَ َم ۡن‬ ‫ض ٰلَل ُّمبِين‪.1‬‬ ‫هُ َو فِي َ‬ ‫‪2‬‬ ‫صبَ َح َمآَٰ ُؤ ُكمۡ غ َۡو ٗرا فَ َمن يَ ۡأتِيكمُ‬ ‫[‪ ]---‬ق ُ ۡل أَ َر َء ۡيتُمۡ إِ ۡن أَ ۡ‬ ‫بِ َمآَٰء ام ِعي َۢ ِن‪.‬‬

‫‪ 69\78‬سورة الحاقة‬ ‫عدد اآليات ‪ – 52‬مكية‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪2 : 60\78‬‬ ‫م‪1 : 60\78‬‬ ‫م‪3 : 60\78‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪7 : 60\78‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪3 : 60\78‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪6 : 60\78‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪7 : 60\78‬‬ ‫م‪8 : 60\78‬‬ ‫م‪0 : 60\78‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪20 : 60\78‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪22 : 60\78‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪21 : 60\78‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ۡٱل َحآَٰقاة‪ُ.‬‬ ‫ْال َحاقاة ُ‬ ‫َما ۡٱل َحآَٰقاة‪ُ.‬‬ ‫َما ْال َحاقاة ُ‬ ‫ك َما ْال َحاقاة ُ‬ ‫ك َما ۡٱل َحآَٰقاةُ‪.‬‬ ‫َو َمآَٰ أَ ۡد َر ٰى َ‬ ‫َو َما أَ ْد َرا َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َۢ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َك اذبَ ْ‬ ‫ار َع ِة‪.‬‬ ‫ار َع ِة‬ ‫َك اذبَت ثَ ُمو‪ُ 2‬د َوعَا ُد بِٱلقَ ِ‬ ‫ت ثَ ُمو ُد َوعَا ٌد بِالقَ ِ‬ ‫فَأ َ اما ثَ ُمو ُد فَأ ُ ۡهلِ ُك ْ‬ ‫وا‪ 1‬بِٱلطاا ِغيَ ِة‪3‬ت‪>2‬‬ ‫فَأ َ اما ثَ ُمو ُد فَأ ُ ْهلِ ُكوا بِالطاا ِغيَ ِة‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫صر عَاتِيَة‪.‬‬ ‫َوأَ اما عَاد فَأ ُ ۡهلِ ُك‬ ‫صر عَاتِيَة‬ ‫ص ۡر َ‬ ‫وا بِ ِريح َ‬ ‫صرْ َ‬ ‫َوأَ اما عَا ٌد فَأ ُ ْهلِ ُكوا بِ ِريح َ‬ ‫‪2‬ت‪22‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فت َرى‬ ‫ُوما‬ ‫َس اخ َرهَا َعلَ ْي ِه ْم َس ْب َع لَيَال َوث َمانِيَة أياام ُحسُوما فت َرى القوْ َم َسخ َرهَا َعلي ِهمۡ َسب َع ليَال َوث َمنِيَة أياام ُحس ٗ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َاويَة ‪.‬‬ ‫َاويَة‬ ‫ۡٱلقَ ۡو َم فِيهَا َ‬ ‫فِيهَا َ‬ ‫ص ۡرع َٰى َكأَناهُمۡ أَ ۡع َجا ُز ن َۡخل خ ِ‬ ‫صرْ عَى َكأَناهُ ْم أَ ْع َجا ُز ن َْخل خ ِ‬ ‫فَهَ ۡل تَ َر ٰى لَهُم ِّم َۢن بَاقِيَة‪.‬‬ ‫فَهَلْ تَ َرى لَهُ ْم ِم ْن بَاقِيَة‬ ‫َو َجآَٰ َء فِ ۡرع َۡونُ َو َمن قَ ۡبلَ ۥه ُ‪َ 2‬و ۡٱل ُم ۡؤتَفِ ٰ َك ُ‬ ‫َو َجا َء فِرْ عَوْ نُ َو َمن قَ ْبلَهُ َو ْال ُم ْؤتَفِ َك ُ‬ ‫ت‪1‬م‪ 2‬بِ ۡٱلخَا ِطئَ ِة‪.3‬‬ ‫ات بِ ْالخَا ِطئَ ِة‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ۡو ْا َرسُو َل َربِّ ِهمۡ فَأ َ َخ َذهُمۡ أَ ۡخ َذ ٗة راابِيَة ‪.‬‬ ‫صوْ ا َرسُو َل َربِّ ِه ْم فَأ َ َخ َذهُ ْم أَ ْخ َذة َرابِيَة‬ ‫فَ َع َ‬ ‫فَ َع َ‬ ‫ٰۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اريَ ِة‪.1‬‬ ‫ج‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫َا‬ ‫غ‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ار‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫َى‬ ‫غ‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ ا‬ ‫َ َِِ‬ ‫َ ُ َ َ ْ ِ‬ ‫إِناا لَ ا‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫‪ِ َ1 ِ2‬‬ ‫‪3‬س‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٗ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لِنَج َعلهَا لكمۡ تَذ ِك َرة َوت ِعيَهَا أذن َو ِعيَة ‪.‬‬ ‫لِنَجْ َعلهَا لك ْم تَذ ِك َرة َوت ِعيَهَا أذن َوا ِعيَة‬

‫‪ )2‬أَ َم ْن ‪ )1‬يَ ْنصُرْ ُك ْم‬ ‫‪ )2‬أَ َم ْن ‪ )1‬يَرْ ُز ْق ُك ْم‬ ‫‪ )2‬أَ َم ْن‬ ‫‪َ )2‬و ْاألَفِ َدةَ‬ ‫‪ِ )2‬سي ْ‬ ‫ات ‪ )1‬تَ ْد ُعونَ ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت في علي‪.‬‬ ‫ّللاُ جميعا و َر ِح َمنَا فَ َم ْن يُ ِجيرُكم ِم ْن َع َذاب أَلِيم‪ ،‬أو‪ :‬قُلْ أَ َرأَ ْيتُ ْم إِ ْن اهلككم ا‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬قُلْ أَ َرأَ ْيتُ ْم إِ ْن اهلككم ا‬ ‫ّللاُ جميعا ونجاني ومن معي فَ َم ْن يُ ِجي ُر‬ ‫الكافرين ِم ْن َع َذاب أَلِيم (السياري‪ ،‬ص ‪ 263‬و ‪ ،267‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ضالل ُمبِين َيا َم ْع َش َر ْال ُم َك ِّذبِينَ َحي ُ‬ ‫ْث أَ ْن َبأْتُ ُك ْم ِر َسالَةَ َربِّي فِي َو َال َي ِة َعلِ ٍّي َو ْاألَئِ ام ِة ِم ْن بَ ْع ِد ِه َم ْن ه َُو‬ ‫‪ )2‬فَ َسيَ ْعلَ ُمونَ ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬فَ َستَ ْعلَ ُمونَ َم ْن هُ َو فِي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫بر َسالَ ِة َربِّي و َو َال َي ِة‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ْث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫الل‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫انكم‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫أو‪:‬‬ ‫)‬ ‫هنا‬ ‫النص‬ ‫ض َالل ُم ِبين (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .712‬أنظر‬ ‫ينَ‬ ‫ونَ‬ ‫ُِ َ َ َ ُ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫فِي َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ْ ِ‬ ‫َعلِ ٍّي َو ْاألَئِ ام ِة ِم ْن بَ ْع ِد ِه ا‬ ‫ض َالل ُمبِين (السياري‪ ،‬ص ‪ ،263‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫فكذبتم فستعملون َم ْن هُ َو فِي َ‬ ‫‪ُ )2‬غوْ را‪ُ ،‬غؤُرا ‪ )1‬عذب‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ )2‬ثَ ُمو ٌد‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬ثَ ُمو ٌد ‪ )1‬فهَلكوا ‪ )3‬بِالطا ِغيَ ْه ♦ احتار المفسرون والمترجمون بمعنى الطاغية وقد فهمها بعضهم بأن ثمود قد هلكت بسبب طغيانها‪ .‬وقد رجح‬ ‫الطبري أن معناها ا لصيحة الطاغية وقد فسرها معجم الفاظ القرآن بأنها الصاعقة‪ ،‬ولكن اآلية ‪ 22‬تقول "لما طغا الماء" فيكون معانها األرجح موجة‬ ‫طاغية‪.‬‬ ‫‪ )2‬فَهَلَ ُكوا‬ ‫َاويَة خلت أعجازها بلى وفسادا ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬هلك عاد بريح صرصر في األية ‪ 20 : 37\37‬في يوم نحس مستمر‪،‬‬ ‫‪َ )2‬حسُوما ‪ )1‬أَ ْع ُج ُز ‪ )3‬خ ِ‬ ‫وفي اآلية ‪ 26 : 72\62‬في ايام نحسات‪ ،‬وفي اآليتين ‪ 7-6 : 60\78‬في سبع ليال وثمانية أيام‪.‬‬ ‫‪ )2‬قِبَلَهُ‪ ،‬معه‪ ،‬تِلقَا َءه‪َ ،‬حوْ لَه‪ ،‬يلقاه ‪َ )1‬و ْال ُم ْؤتَفِ َكةُ‪َ ،‬و ْال ُموْ تَفِك ُ‬ ‫َاطيَ ِة‪ ،‬بِ ْال َخا ِطئِ ْه ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.33 : 33\13‬‬ ‫َات ‪ )3‬بِ ْالخ ِ‬ ‫‪َ )2‬رابِيِ ْه‬ ‫اريِ ْه‬ ‫‪َ )2‬ح َم ْلنَاهُ ْم ‪ْ )1‬ال َج ِ‬

‫‪274‬‬


‫م‪23 : 60\78‬‬ ‫م‪27 : 60\78‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪23 : 60\78‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪26 : 60\78‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪27 : 60\78‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‪28 : 60\78‬‬ ‫م‪20 : 60\78‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪10 : 60\78‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪12 : 60\78‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪11 : 60\78‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪13 : 60\78‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪17 : 60\78‬‬ ‫م‪13 : 60\78‬‬ ‫م‪16 : 60\78‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪17 : 60\78‬‬ ‫م‪18 : 60\78‬‬ ‫م‪10 : 60\78‬‬ ‫م‪30 : 60\78‬‬ ‫م‪32 : 60\78‬‬ ‫م‪31 : 60\78‬‬ ‫م‪33 : 60\78‬‬ ‫م‪37 : 60\78‬‬ ‫م‪33 : 60\78‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪36 : 60\78‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪37 : 60\78‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪38 : 60\78‬‬ ‫م‪30 : 60\78‬‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪70 : 60\78‬‬ ‫‪19‬‬ ‫م‪72 : 60\78‬‬ ‫‪20‬‬ ‫م‪71 : 60\78‬‬ ‫‪21‬‬ ‫م‪73 : 60\78‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪77 : 60\78‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬

‫ور نَ ْف َخةٌ َوا ِح َدة ٌ‬ ‫ور‪ 2‬ن َۡف َخة ٰ َو ِحدَة‪>3 1‬‬ ‫فَإ ِ َذا نُفِ َخ فِي ٱلصُّ ِ‬ ‫فَإ ِ َذا نُفِ َخ فِي الصُّ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت‪ۡ 2‬ٱألَ ۡرضُ َو ۡٱل ِجبَا ُل فَ ُد اكتَا‪َ 1‬د اك ٗة ٰ َو ِحد َٗة >‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫َة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫ت ْاألَرْ ضُ َو ِ َ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َو ُح ِملَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ت ۡٱل َواقِ َعةُ‪>2‬‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫فَيَوْ َمئِذ َ َ ِ َ ِ َ‬ ‫َ َِ َ َ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ت ٱل اس َما ُء ف ِه َي يَ ۡو َمئِذ َوا ِهيَة ‪.‬‬ ‫ت ال اس َما ُء فَ ِه َي يَوْ َمئِذ َوا ِهيَة‬ ‫َوٱن َشق ِ‬ ‫َوا ْن َشقا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك فَوْ قَهُ ْم يَوْ َمئِذ َوٱل َملَ ُ‬ ‫َو ْال َملَ ُ‬ ‫ك فَ ۡوقَهُمۡ يَ ۡو َمئِذ‬ ‫ش َربِّ َ‬ ‫ش َربِّ َ‬ ‫ك َعلَ ٰى أ ۡر َجائِهَا‪َ .‬ويَ ۡح ِم ُل ع َۡر َ‬ ‫ك َعلَى أرْ َجائِهَا َويَحْ ِم ُل َعرْ َ‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫ثَ َمانِيَةٌ‬ ‫ثَ ٰ َمنِيَة ‪.‬‬ ‫يَوْ َمئِذ تُ ْع َرضُونَ َال ت َْخفَى ِم ْن ُك ْم خَافِيَة ٌ‬ ‫يَ ۡو َمئِذ تُ ۡع َرضُونَ َال ت َۡخفَ ٰى‪ِ 2‬من ُكمۡ خَافِيَة‪.1‬‬ ‫فَأ َ اما َم ۡن أُوتِ َي ِك ٰتَبَ ۥهُ بِيَ ِمينِ​ِۦه فَيَقُو ُل هَآَٰ ُؤ ُم‪ۡ 2‬ٱق َر ُء ْ‬ ‫وا ِك ٰتَبِيَ ۡه‪.1‬‬ ‫فَأ َ اما َم ْن أُوتِ َي ِكتَابَهُ بِيَ ِمينِ ِه فَيَقُو ُل هَا ُؤ ُم ا ْق َرؤُوا ِكتَابِيَ ْه‬ ‫إِنِّي ظَن ُ‬ ‫إِنِّي ظَنَ ْن ُ‬ ‫َنت أَنِّي ُم ٰلَق ِح َسابِيَ ۡه‪>2‬‬ ‫ت أَنِّي ُم َالق ِح َسابِيَ ْه‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ضيَة >‬ ‫ضيَة‬ ‫فهُ َو فِي ِعيشَة راا ِ‬ ‫فَهُ َو فِي ِعيشَة َرا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫فِي َجنة عَالِيَة >‬ ‫فِي َجناة عَالِيَة‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫قُطُوفُهَا دَانِيَة ٌ‬ ‫قُطوفُهَا دَانِيَة ‪.‬‬ ‫َۢ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫وا َو ۡ‬ ‫ٱش َرب ْ‬ ‫ُكلُ ْ‬ ‫ُوا هَنِ َٰٓيَا بِ َمآَٰ أَ ۡسلَفتُمۡ فِي ٱألَي ِاام ٱلخَالِيَ ِة ‪.‬‬ ‫ُكلُوا َوا ْش َربُوا هَنِيئا بِ َما أَ ْسلَ ْفتُ ْم فِي ْاألَي ِاام ْالخَالِيَ ِة‬ ‫َوأَ اما َم ۡن أُوتِ َي ِك ٰتَبَ ۥهُ بِ ِش َمالِ​ِۦه فَيَقُو ُل ٰيَلَ ۡيتَنِي لَمۡ أُوتَ ِك ٰتَبِيَ ۡه>‬ ‫َوأَ اما َم ْن أُوتِ َي ِكتَابَهُ بِ ِش َمالِ ِه فَيَقُو ُل يَا لَ ْيتَنِي لَ ْم أُوتَ ِكتَابِيَ ْه‬ ‫َولَمۡ أَ ۡد ِر َما ِح َسابِيَ ۡه‪.‬‬ ‫َولَ ْم أَ ْد ِر َما ِح َسابِيَ ْه‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضيَة ‪.‬‬ ‫ضيَة‬ ‫ت ٱلقا ِ‬ ‫يَليتَهَا كانَ ِ‬ ‫ت ْالقَا ِ‬ ‫يَا لَ ْيتَهَا َكانَ ِ‬ ‫َمآَٰ أَ ۡغن َٰى َعنِّي َمالِيَ ۡه‪ۡۜ.‬‬ ‫َما أَ ْغنَى َعنِّي َمالِيَ ْه‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َعنِّي سُلطَنِيَ ۡه‪.‬‬ ‫ك َعنِّي س ُْلطَانِيَ ْه‬ ‫هَلَ َ‬ ‫هَلَ َ‬ ‫ُخ ُذوهُ فَ ُغلُّوهُ>‬ ‫ُخ ُذوهُ فَ ُغلُّوه ُ‬ ‫صلُّوه ُ>‬ ‫ثُ ام ۡٱل َج ِحي َم َ‬ ‫ثُ ام ْال َج ِحي َم َ‬ ‫صلُّوه ُ‬ ‫اعا فَ ۡ‬ ‫ثُ ام فِي ِس ۡل ِسلَة َذ ۡر ُعهَا َس ۡبعُونَ ِذ َر ٗ‬ ‫ٱسلُ ُكوهُ‪.‬‬ ‫ثُ ام فِي ِس ْل ِسلَة َذرْ ُعهَا َس ْبعُونَ ِذ َراعا فَا ْسلُ ُكو ُه‬ ‫إِنا ۥهُ َكانَ َال ي ُۡؤ ِمنُ بِ ا‬ ‫إِنّهُ َكانَ َال ي ُْؤ ِمنُ بِ ا‬ ‫ٱهللِ ۡٱل َع ِظ ِيم‪.‬‬ ‫اهللِ ْال َع ِظ ِيم‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َال يَحُضُّ َعل ٰى ط َع ِام ٱل ِمس ِكي ِن‪.‬‬ ‫َو َال يَحُضُّ َعلَى طَ َع ِام ال ِم ْس ِكي ِن‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫س لَهُ ٱليَ ۡو َم هَهُنَا َح ِميم>‬ ‫ْس لَهُ ْاليَوْ َم هَاهُنَا َح ِمي ٌم‬ ‫فَلَ ۡي َ‬ ‫فَلَي َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َو َال طَ َعا ٌم إِ اال ِم ۡن ِغ ۡسلِين >‬ ‫َو َال طَ َعا ٌم إِ اال ِم ْن ِغ ْسلِين‬ ‫اال يَ ۡأ ُكلُ َٰٓۥهُ إِ اال ۡٱل ٰ َخ ِطُونَ ‪.2‬‬ ‫َال يَأْ ُكلُهُ إِ اال ْالخَا ِطئُونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫فَ َ َٰٓ‬ ‫صرُونَ >‬ ‫صرُونَ‬ ‫ال أُ ۡق ِس ُم بِ َما تُ ۡب ِ‬ ‫فَ َال أُ ْق ِس ُم بِ َما تُ ْب ِ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫صرُونَ >‬ ‫صرُونَ‬ ‫َو َما ال تب ِ‬ ‫َو َما َال تُ ْب ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إِن ۥهُ لق ۡو ُل َرسُول َك ِريم‪.‬‬ ‫إِناهُ لَقَوْ ُل َرسُول َك ِريم‬ ‫‪2‬‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َما هُ َو بِقَ ۡو ِل شَا ِعر‪ -‬قَلِيال اما تُؤ ِمنُونَ >‬ ‫َو َما هُ َو بِقَوْ ِل شَا ِعر قَلِيال َما تُ ْؤ ِمنُونَ‬ ‫َو َال بِقَ ۡو ِل َكا ِهن ‪ -‬قَلِ ٗيال اما تَ َذ اكرُونَ ‪>2‬‬ ‫َو َال بِقَوْ ِل َكا ِهن قَلِيال َما تَ َذ اكرُونَ‬ ‫َنزيل‪ِّ 2‬من رابِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫تَ ْن ِزي ٌل ِم ْن َربِّ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫اوي ِل‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ٱأل‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫او‬ ‫ق‬ ‫األ‬ ‫ْض‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ا َ‬ ‫َولَوْ تَقَ او َل َعلَ ْينَا بَع َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪3‬‬

‫‪َ )2‬وتَ ْعيَهَا‪َ ،‬وتَ ِعياهَا‪َ ،‬وتَ ِع ْيهَا ‪ )1‬أُ ْذنٌ ‪َ )3‬وا ِعيِ ْه ♦ س‪ )2‬عن عبد ّللا بن الزبير‪ :‬سمعت صالح بن هشيم يقول‪ :‬سمعت بريدة يقول‪ :‬قال النبي لعلي‪ :‬إن‬ ‫ّللا أمرني أن أدنيك وال أقصيك وأن أعلمك وتعي وحق على ّللا أن تعي فنزلت " َوتَ ِعيَها أُ ُذنٌ وا ِعيَةٌ"‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬عن أبي جعفر محمد بن علي‪:‬‬ ‫جاء النبي الى علي وهو في منزله‪ ،‬ف قال‪ :‬ياعلي‪ ،‬نزلت علي الليلة هذه اآلية‪" :‬وتعيها أذن واعية" واني سألت ّللا ربي أن يجعلها أذنك‪ ،‬وقلت‪ :‬اللهم‬ ‫اجعلها اذن علي‪ ،‬ففعل‪.‬‬ ‫ص َو ِر ‪ )1‬نَ ْفخَة َوا ِحدَة ‪َ )3‬وا ِح ِد ْه‬ ‫‪ )2‬الصُّ َو ِر‪ ،‬ال ِّ‬ ‫ت ‪ )1‬فَ ُد اك ْ‬ ‫ت ‪َ )3‬وا ِح ِد ْه‬ ‫‪َ )2‬و ُح ِّملَ ِ‬ ‫‪ْ )2‬ال َواقِ ِعه‬ ‫‪َ )2‬وا ِهيِه‬ ‫‪ )2‬ثَ َمانِيِ ْه ♦ م‪ )2‬يقول سفر طوبيا ان هناك سبعة مالئكة واقفين وداخلين في حضرة مجد الرب (‪.)23 : 21‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْخفَى ‪ )1‬خَافِيِ ْه‬ ‫‪ )2‬هَا ُؤ ْم ‪ِ )1‬كتَابِي‬ ‫‪ِ )2‬ح َسابِي‬ ‫ضيِ ْه ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب استعمال اسم المفعول بدل اسم الفاعل فيقول ‪:‬عيشة مرضية (أنظر الحلبي في تبرير هذا الخطأ هنا)‪.‬‬ ‫‪َ )2‬را ِ‬ ‫‪ )2‬عَالِيِ ْه‬ ‫‪ )2‬دَانِيِ ْه‬ ‫‪ )2‬هَنِيّا ‪ْ )1‬الخَالِيِه‬ ‫ضيِ ْه‬ ‫‪ْ )2‬القَا ِ‬ ‫ت‪ )2‬تقول اآلية ‪ 6 : 88\68‬أنه ليس ألصحاب الجحيم طعام إال ضريع‪ ،‬بينما اآلية ‪ 36 : 60\78‬تقول بأنه غسلين‪ .‬الضريع نبات خبيث منتن يرمي‬ ‫به البحر‪ ،‬والغسلين هو ما يسيل من جلود اهل النار كالقيح ونحوه (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫‪ْ )2‬الخَا ِطيُونَ ‪ْ ،‬الخَاطُونَ‬ ‫‪ )2‬فَ َألُ ْق ِس ُم‬ ‫‪ِ )2‬م ْن قَوْ ُل‬ ‫‪ )2‬ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫‪ )2‬يَ اذ اكرُونَ ‪ ،‬تَتَ َذ اكرُونَ‬ ‫‪ )2‬تَ ْن ِزيال‬

‫‪275‬‬


‫م‪73 : 60\78‬‬ ‫م‪76 : 60\78‬‬ ‫م‪77 : 60\78‬‬ ‫م‪78 : 60\78‬‬ ‫م‪70 : 60\78‬‬ ‫م‪30 : 60\78‬‬ ‫م‪32 : 60\78‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪31 : 60\78‬‬ ‫‪2‬‬

‫َألَخ َۡذنَا ِم ۡنهُ بِ ۡٱليَ ِمي ِن>‬ ‫ثُ ام لَقَطَ ۡعنَا ِم ۡنهُ ۡٱل َوتِينَ >‬ ‫فَ َما ِمن ُكم ِّم ۡن أَ َحد ع َۡنهُ [‪َ ٰ ]...‬ح ِج ِزينَ ‪.‬‬ ‫َوإِنا ۥه ُ لَت َۡذ ِك َرة لِّ ۡل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫َوإِناا لَن َۡعلَ ُم أَ ان ِمن ُكم ُّم َكذبِينَ ‪.‬‬ ‫َوإِنا ۥه ُ لَ َح ۡس َرةٌ َعلَى ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َوإِنا ۥه ُ لَ َح ُّ‬ ‫ق ۡٱليَقِي ِن‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فَ َسب ِّۡح بِ ۡ‬ ‫ك ۡٱل َع ِظ ِيم ‪.‬‬ ‫ٱس ِم َربِّ َ‬

‫ين‬ ‫َألَخ َْذنَا ِم ْنهُ بِ ْاليَ ِم ِ‬ ‫ثُ ام لَقَطَ ْعنَا ِم ْنهُ ْال َوتِينَ‬ ‫فَ َما ِم ْن ُك ْم ِم ْن أَ َحد َع ْنهُ َحا ِج ِزينَ‬ ‫َوإِناهُ لَت َْذ ِك َرةٌ لِ ْل ُمتاقِينَ‬ ‫ِّ‬ ‫َوإِناا لَنَ ْعلَ ُم أَ ان ِم ْن ُك ْم ُم َكذبِينَ‬ ‫َوإِناهُ لَ َح ْس َرةٌ َعلَى ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫َوإِناهُ لَ َح ُّ‬ ‫ق ْاليَقِي ِن‬ ‫ك ْال َع ِظ ِيم‬ ‫فَ َسبِّحْ بِاس ِْم َربِّ َ‬

‫م‪2‬‬

‫‪ 71\79‬سورة المعارج‬ ‫عدد اآليات ‪ – 44‬مكية‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪2 : 70\70‬‬ ‫م‪1 : 70\70‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪3 : 70\70‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪7 : 70\70‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‪3 : 70\70‬‬ ‫م‪6 : 70\70‬‬ ‫م‪7 : 70\70‬‬ ‫م‪8 : 70\70‬‬ ‫م‪0 : 70\70‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪20 : 70\70‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪22 : 70\70‬‬ ‫‪10‬‬

‫م‪21 : 70\70‬‬ ‫م‪23 : 70\70‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪27 : 70\70‬‬ ‫م‪23 : 70\70‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪26 : 70\70‬‬ ‫م‪27 : 70\70‬‬ ‫م‪28 : 70\70‬‬ ‫م‪20 : 70\70‬‬ ‫م‪10 : 70\70‬‬ ‫م‪12 : 70\70‬‬ ‫م‪11 : 70\70‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫َسأ َ َل َسائِ ٌل بِ َع َذاب َواقِع‬ ‫ْس لَهُ دَافِ ٌع‬ ‫لِ ْل َكافِرينَ لَي َ‬ ‫ِمنَ ا‬ ‫ج‬ ‫ار‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ّللاِ ِذي ْال َ َ ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تَ ْع ُر ُج ال َمالئِكة َوالرُّ و ُح إِل ْي ِه فِي يَوْ م كانَ ِمقدَا ُرهُ َخ ْم ِسينَ‬ ‫أَ ْلفَ َسنَة‬ ‫صبْرا َج ِميال‬ ‫فَاصْ بِرْ َ‬ ‫إِناهُ ْم يَ َروْ نَهُ بَ ِعيدا‬ ‫َونَ َراهُ قَ ِريبا‬ ‫يَوْ َم تَ ُكونُ ال اس َما ُء َك ْال ُم ْه ِل‬ ‫َوتَ ُكونُ ْال ِجبَا ُل َك ْال ِع ْه ِن‬ ‫َو َال يَسْأ َ ُل َح ِمي ٌم َح ِميما‬ ‫ْ‬ ‫يُبَ ا‬ ‫ب يَوْ ِمئِذ بِبَنِي ِه‬ ‫صرُونَهُ ْم يَ َو ُّد ْال ُمجْ ِر ُم لَوْ يَفتَ ِدي ِم ْن َع َذا ِ‬ ‫صا ِحبَتِ ِه َوأَ ِخي ِه‬ ‫َو َ‬ ‫صيلَتِ ِه الاتِي تُ ْؤ ِوي ِه‬ ‫َوفَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ض َج ِميعا ث ام يُن ِجي ِه‬ ‫َو َم ْن فِي األرْ ِ‬ ‫َك اال إِناهَا لَظَى‬ ‫نَ ازاعَة لِل اش َوى‬ ‫تَ ْدعُوا َم ْن أَ ْدبَ َر َوتَ َولاى‬ ‫َو َج َم َع فَأَوْ عَى‬ ‫ق هَلُوعا‬ ‫اإل ْنسَانَ ُخلِ َ‬ ‫إِ ان ْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫إِ َذا َم اسهُ الشرُّ َجزوعا‬ ‫َوإِ َذا َم اسه ُ ْال َخ ْي ُر َمنُوعا‬ ‫صلِّينَ‬ ‫إِ اال ْال ُم َ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫َۢ ‪1‬‬ ‫َسأ َ َل‪َ 2‬سآَٰئِ ُل بِ َع َذاب َواقِع >‬ ‫س لَ ۥه ُ دَافِع‪>2‬‬ ‫لِّ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ لَ ۡي َ‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ِّمنَ ا‬ ‫ج ‪.‬‬ ‫ٱهلل‪ِ ِ2‬ذي َٰٓٱل َم َع ِ‬ ‫ار ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت َۡع ُر ُج ٱل َملئِكة َوٱلرُّ و ُح إِلي ِه فِي يَ ۡوم كانَ ِمقدَا ُر ۥهُ‬ ‫خَمۡ ِسينَ أَ ۡلفَ َسنَةم‪.2‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫[‪ ]---‬فَ ۡ‬ ‫ص ۡب ٗرا َج ِميال ‪.‬‬ ‫ٱصبِ ۡر َ‬ ‫[‪ ]---‬إِناهُمۡ يَ َر ۡونَ ۥه ُ [‪ ]...‬بَ ِع ٗيدا>‬ ‫َونَ َر ٰىهُ قَ ِريبٗ ا>‬ ‫يَ ۡو َم تَ ُكونُ ٱل اس َمآَٰ ُء َك ۡٱل ُم ۡه ِل>‬ ‫َوتَ ُكونُ ۡٱل ِجبَا ُل َك ۡٱل ِع ۡه ِن>‬ ‫َو َال يَ ۡسَ ُل‪َ 2‬ح ِمي ٌم َح ِم ٗيما>‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يُبَ ا‬ ‫ب‬ ‫صرُونَهُمۡ ‪ .‬يَ َو ُّد ۡٱل ُم ۡج ِر ُم لَ ۡو يَ ۡفتَ ِدي ِم ۡن َع َذا ِ‬ ‫يَ ۡو ِمئِ َۢ ِذ‪ 3‬بِبَنِي ِه>‬ ‫ص ِحبَتِ​ِۦه َوأَ ِخي ِه>‬ ‫َو ٰ َ‬ ‫صيلَتِ ِه ٱلاتِي ۡت ُ ِوي ِه‪>2‬‬ ‫َوفَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫يعٗ‬ ‫ض َج ِم ا ث ام يُن ِجي ِه ‪.‬‬ ‫َو َمن فِي ٱألر ِ‬ ‫َك ا َٰٓ‬ ‫ال‪ .‬إِناهَا لَظَ ٰى>‬ ‫ٗ‪2‬‬ ‫ِّ‬ ‫نَ ازاعَة لل اش َو ٰى>‬ ‫ت َۡدع ْ‬ ‫ُوا َم ۡن أَ ۡدبَ َر َوتَ َولا ٰى>‬ ‫َو َج َم َع فَأ َ ۡوع ٰ َٰٓ‬ ‫َى‪.‬‬ ‫۞[‪ ]---‬إِ ان ِۡ‬ ‫ق هَلُوعا>‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ ُخلِ َ‬ ‫إِ َذا َم اسهُ ٱل اشرُّ َج ُز ٗ‬ ‫وعا>‬ ‫َوإِ َذا َم اسه ُ ۡٱلخ َۡي ُر َمنُوعا>‬ ‫صلِّينَ >‬ ‫إِ اال ۡٱل ُم َ‬ ‫س‪2‬‬

‫‪ )2‬يَقُوْ ُل ‪َ )1‬ولَوْ تُقُ ِّو َل َعلَ ْينَا بَعْضُ‬ ‫ْط إخ َوتِهم ِمثلَكَ‪ ،‬وأَج َع ُل كالمي في فَ ِمه‪ ،‬فيُخا ِطبُهم بِ ُك ِّل ما آ ُم ُره به‪ 20 .‬وأَيُّ َر ُجل لم بَس َم ْع كَالم َي الذي يَتَكلَ ُمَِ‬ ‫م‪ )2‬قارن‪ 28" :‬سأُقي ُم لَهم نَبِيُّا ِمن َوس ِ‬ ‫سم آِلهَة أُ ْخرى‪ ،‬فليَقتَلْ ذلك النابِ ّي" (تثنية ‪28‬‬ ‫بِه بِاس ْمي‪ ،‬فإِنِّي أُ ِ‬ ‫حاسبُه علَيه‪ 10 .‬ولكن أَيُّ نَبِ ٍّي اعتَ اد بنَ ْف ِسه فقا َل بِاَسْمي قَوال لم آ ُمرْ ه أَن يَقولَه‪ ،‬أَو تكَلا َم بِا َ ِ‬ ‫‪.)10-28 :‬‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية لآليات ‪ :31-78‬إِ ان َو َاليَةَ َعلِ ٍّي لَت َْذ ِك َرةٌ لِ ْل ُمتاقِينَ لِ ْل َعالَ ِمينَ َوإِناا لَنَ ْعلَ ُم أَ ان ِم ْن ُك ْم ُم َك ِّذبِينَ ‪َ .‬وإِ ان َعلِيّا لَ َح ْس َرةٌ َعلَى ْالكافِ ِرينَ ‪َ .‬وإِ ان َو َاليَتَهُ لَ َح ُّق‬ ‫ك ْال َع ِظ ِيم (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .733‬أنظر النص هنا)‪.‬‬ ‫ْاليَقِي ِن‪ .‬فَ َسبِّحْ يَا ُم َح ام ُد بِاس ِْم َربِّ َ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .3‬عناوين اخرى‪ :‬المعارج ‪ -‬سأل – الواقع‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪َ )2‬سا َل ‪َ )1‬سايِلٌ‪َ ،‬س ْيلٌ‪َ ،‬سا ٌل ♦ س‪ )2‬نزلت في النضر بن الحارث حين قال "اللاهُ ام إِ ْن َكانَ هَ َذا هُ َو ْال َح ا‬ ‫ارة ِمنَ ال اس َما ِء"‬ ‫ق ِم ْن ِع ْن ِد َ‬ ‫ك فَأ َ ْم ِطرْ َعلَ ْينَا ِح َج َ‬ ‫(‪ )31 : 8\88‬فدعا على نفسه وسأل العذاب فنزل به ما سأل يوم بدر فقتل صبرا ونزل فيه " َسأ َ َل َسآَٰئِ َۢ ُل بِ َع َذاب َواقِع"‬ ‫ْس لَهُ دافِ ٌع (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .711‬أنظر النص هنا) ♦ س‪ )2‬نزلت في النضر بن الحارث حين قال‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬لِ ْلكافِرينَ بِ َو َاليَ ِة َعلِ ٍّي لَي َ‬ ‫"اللاهُ ام إِ ْن َكانَ هَ َذا هُ َو ْال َح ا‬ ‫ك فَأ َ ْم ِطرْ َعلَ ْينَا ِح َجا َرة ِمنَ ال اس َما ِء" (‪ )31 : 8\88‬فدعا على نفسه وسأل العذاب فنزل به ما سأل يوم بدر فقتل‬ ‫ق ِم ْن ِع ْن ِد َ‬ ‫َ‬ ‫صبرا ونزل فيه " َسأ َ َل َسآَٰئِ َۢ ُل بِ َعذاب َواقِع"‬ ‫اريْجِ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.33 : 6\33‬‬ ‫‪ْ )2‬ال َم َع ِ‬ ‫‪ )2‬يَ ْع ُر ُج ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.3 : 31\73‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬يُسْأ َ ُل‬ ‫صرُونَهُ ْم ‪َ )1‬ع َذاب ‪ )3‬يَوْ َمئِذ ♦ م‪ )2‬قارن‪ 8" :‬ال يَفتَدي أَ ٌخ أَخاه وال يُعطي ّ‬ ‫صة" (مزامير ‪: 70‬‬ ‫ّللاَ فِداه‪ 0 :‬فِديةُ نُفو ِسهم با ِهظة وهي لِألب ِد ناقِ َ‬ ‫‪ )2‬يُ ْب ِ‬ ‫‪.)0-8‬‬ ‫‪ )2‬تُوْ ِوي ِه‪ ،‬تُ ْؤ ِويهُ‬ ‫‪ )2‬يُ ْن ِجيهُ‬ ‫‪ )2‬نَ ازا َعةٌ‬

‫‪276‬‬


‫م‪13 : 70\70‬‬ ‫م‪17 : 70\70‬‬ ‫م‪13 : 70\70‬‬ ‫م‪16 : 70\70‬‬ ‫م‪17 : 70\70‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪18 : 70\70‬‬ ‫م‪10 : 70\70‬‬ ‫م‪30 : 70\70‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪32 : 70\70‬‬ ‫م‪31 : 70\70‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪33 : 70\70‬‬ ‫م‪37 : 70\70‬‬ ‫م‪33 : 70\70‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪36 : 70\70‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪37 : 70\70‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪38 : 70\70‬‬ ‫م‪30 : 70\70‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪70 : 70\70‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪72 : 70\70‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪71 : 70\70‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪73 : 70\70‬‬

‫‪12‬‬

‫م‪77 : 70\70‬‬

‫‪13‬‬

‫ص َالتِ ِهمۡ ‪َ 2‬د َٰٓائِ ُمونَ >‬ ‫ص َالتِ ِه ْم دَائِ ُمونَ‬ ‫ٱلا ِذينَ هُمۡ َعلَ ٰى َ‬ ‫الا ِذينَ هُ ْم َعلَى َ‬ ‫َوٱلا ِذينَ فِ َٰٓي أَمۡ ٰ َولِ ِهمۡ َح ّ‬ ‫َوالا ِذينَ فِي أَ ْم َوالِ ِه ْم َح ٌّ‬ ‫ق ام ۡعلُومن‪>2‬‬ ‫ق َم ْعلُو ٌم‬ ‫ُوم>‬ ‫ُوم‬ ‫لِّل اسآَٰئِ ِل َو ۡٱل َم ۡحر ِ‬ ‫لِلساائِ ِل َو ْال َمحْ ر ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ص ِّدقونَ بِيَ ۡو ِم ٱلدِّي ِن>‬ ‫ص ِّدقُونَ بِيَوْ ِم الدِّي ِن‬ ‫َوٱل ِذينَ يُ َ‬ ‫َوالا ِذينَ يُ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ب َربِّ ِهم ُّمشفِقونَ ‪.‬‬ ‫ب َربِّ ِه ْم ُمشفِقونَ‬ ‫َوٱل ِذينَ هُم ِّمن َع َذا ِ‬ ‫َوالا ِذينَ هُ ْم ِم ْن َع َذا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫اب َربِّ ِهمۡ غ َۡي ُر َمأ ُمون ‪.‬‬ ‫اب َربِّ ِه ْم َغ ْي ُر َمأ ُمون‬ ‫إِ ان َع َذ َ‬ ‫إِ ان َع َذ َ‬ ‫[‪َ ]...‬وٱلا ِذينَ هُمۡ لِفُرُو ِج ِهمۡ ٰ َحفِظُونَ >‬ ‫َوالا ِذينَ هُ ْم لِفُرُو ِج ِه ْم َحافِظُونَ‬ ‫إِ اال َعلَى أَ ْز َوا ِج ِه ْم أَوْ َما َملَ َك ْ‬ ‫إِ اال َعلَ ٰ َٰٓى أَ ۡز ٰ َو ِج ِهمۡ أَ ۡو َما َملَ َك ۡت أَ ۡي ٰ َمنُهُمۡ فَإِناهُمۡ غ َۡي ُر‬ ‫ت أَ ْي َمانُهُ ْم فَإِناهُ ْم َغ ْي ُر َملُو ِمينَ‬ ‫َملُو ِمينَ >‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك هُ ُم ۡٱل َعا ُدونَ >‬ ‫ك فَأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫فَ َم ِن ۡٱبتَغ َٰى َو َر َٰٓا َء ٰ َذلِ َ‬ ‫ك هُ ُم ْال َعا ُدونَ‬ ‫ك فَأُولَئِ َ‬ ‫فَ َم ِن ا ْبتَغَى َو َرا َء َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫َوٱل ِذينَ هُمۡ ِأل ٰ َمنَتِ ِهمۡ َوع َۡه ِد ِهمۡ َر ُعونَ >‬ ‫َوالا ِذينَ هُ ْم ِألَ َمانَاتِ ِه ْم َو َع ْه ِد ِه ْم َرا ُعونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫َوٱل ِذينَ هُم بِ َشهَ َدتِ ِهمۡ قَآَٰئِ ُمونَ >‬ ‫َوالا ِذينَ هُ ْم بِ َشهَادَاتِ ِه ْم قَائِ ُمونَ‬ ‫ص َالتِ ِهمۡ يُ َحافِظُونَ ‪.‬‬ ‫ص َالتِ ِه ْم يُ َحافِظُونَ‬ ‫َوٱلا ِذينَ هُمۡ َعلَ ٰى َ‬ ‫َوالا ِذينَ هُ ْم َعلَى َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك فِي َج ٰنات ُّم ۡك َر ُمونَ ‪.‬‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ك فِي َجناات ُم ْك َر ُمونَ‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫[‪ ]---‬فَ َما ِل ٱل ا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ا‬ ‫ُوا قِبَل َ​َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك ُم ۡه ِط ِعينَ ت‪>2‬‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِ َ َ ُ ِ ِ ينَ‬ ‫فَ َما ِل ِ ينَ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َع ِن ٱليَ ِمي ِن َو َع ِن ٱلش َما ِل ِع ِزينَ ‪.‬‬ ‫َع ِن ْاليَ ِمي ِن َو َع ِن الش َما ِل ِع ِزينَ‬ ‫‪1‬س‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫أَيَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أيَط َم ُع كلُّ ٱمۡ ِري ِّمنهُمۡ أن يُد َخ َل َجنةَ نَ ِعيم ‪.‬‬ ‫ط َم ُع ُكلُّ ا ْم ِرئ ِم ْنهُ ْم أَ ْن يُ ْد َخ َل َجنةَ نَ ِعيم‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫[‪َ ]---‬ك ا َٰٓ‬ ‫ال‪ .‬إِناا َخلَقنَهُم ِّم اما يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َك اال إِناا َخلَقنَاهُ ْم ِم اما يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ال أُ ۡق ِس ُم‪ 2‬بِ َربِّ ۡٱل َم ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‪2‬ت‪ 2‬إِناا لَ ٰقَ ِدرُونَ >‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫َار‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ُونَ‬ ‫ق َو ۡٱل َم ٰ َغ ِر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق َو َ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َار ِ‬ ‫فَ َال أ ْق ِس ُم بِ َربِّ ْال َمش ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َعلَ ٰ َٰٓى أَن نُّبَ ِّد َل خ َۡي ٗرا ِّم ۡنهُمۡ َو َما ن َۡحنُ بِ َم ۡسبُوقِينَ ‪.‬‬ ‫َعلَى أَ ْن نُبَ ِّد َل َخيْرا ِم ْنهُ ْم َو َما نَحْ نُ بِ َم ْسبُوقِينَ‬ ‫ُوا َحتا ٰى يُ ٰلَقُ ْ‬ ‫فَ َذ ۡرهُمۡ يَ ُخوضُواْ َويَ ۡل َعب ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫وا‪ 2‬يَ ۡو َمهُ ُم ٱلا ِذي‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ُو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ ونَ‬ ‫فَ َذرْ هُ ْم يَ ُخوضُوا َويَ ْل َعبُوا َحتاى ي َُالقُوا يَوْ َمهُ ُم ِ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫يُو َعدونَ >‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ث ِس َر ٗ‬ ‫اعا َكأَناهُمۡ إِلَ ٰى نُصُب‬ ‫ث ِس َراعا َكأَناهُ ْم إِلَى نُصُب يَ ۡو َم يَ ۡخ ُرجُونَ ِمنَ ۡٱألَ ۡجدَا ِ‬ ‫يَوْ َم يَ ْخ ُرجُونَ ِمنَ ْاألَجْ دَا ِ‬ ‫يُوفِضُونَ >‬ ‫يُوفِضُونَ‬ ‫ك ۡٱليَ ۡو ُم‪ 2‬ٱلا ِذي َكانُ ْ‬ ‫وا‬ ‫ص ُرهُمۡ ت َۡرهَقُهُمۡ ِذلاة‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫صا ُرهُ ْم تَرْ هَقُهُ ْم ِذلاةٌ َذلِ َ‬ ‫ك ْاليَوْ ُم الا ِذي َكانُوا ٰ َخ ِش َعة أَ ۡب ٰ َ‬ ‫خَا ِش َعة أَ ْب َ‬ ‫يُو َع ُدونَ ‪.‬‬ ‫يُو َع ُدونَ‬ ‫‪ 78\81‬سورة النبأ‬ ‫عدد اآليات ‪ - 40‬مكية‬

‫‪14‬‬

‫‪15‬‬

‫م‪2 : 78\80‬‬ ‫م‪1 : 78\80‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫َع ام يَتَ َسا َءلُونَ‬ ‫َع ِن النابَإ ِ ْال َع ِظ ِيم‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ُ ‪1‬س‪2‬‬ ‫َع ام‪ 2‬يَتَ َسآَٰ َءلونَ ‪.‬‬ ‫َع ِن ٱلنابَإ ِ ۡٱل َع ِظ ِيمت‪>2‬‬

‫صلَواتِ ِه ْم‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َنٌ‬ ‫ك َسك لهُ ْم َوّللا ُ َس ِمي ٌع‬ ‫صالتَ َ‬ ‫ص ِّل َعل ْي ِه ْم إِن َ‬ ‫ص َدقة تطهِّ ُرهُ ْم َوت َزكي ِه ْم بِهَا َو َ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 203 : 0\223‬التي تفرض الزكاة "خذ ِمن أ ْم َوالِ ِه ْم َ‬ ‫َار ِمينَ َوفِي َسبِي ِل ا‬ ‫ص َدقَ ُ‬ ‫َعلِي ٌم" واآلية ‪" 60 : 0\223‬إِنا َما ال ا‬ ‫يل‬ ‫ات لِ ْلفُقَ َرا ِء َو ْال َم َسا ِكي ِن َو ْال َعا ِملِينَ َعلَ ْيهَا َو ْال ُمؤَلافَ ِة قُلُوبُهُ ْم َوفِي ال ِّرقَا ِ‬ ‫ّللاِ َواِ ْب ِن ال اس ِب ِ‬ ‫ب َو ْالغ ِ‬ ‫ّللاِ َو ا‬ ‫ضة ِمنَ ا‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم "‪ .‬وهذه اآلية األخيرة تحدد الفئات المستفيدة من الزكاة‪.‬‬ ‫فَ ِري َ‬ ‫‪َ )2‬ما ُمون‬ ‫‪ِ )2‬ألَ َمانَتِ ِه ْم‬ ‫‪ )2‬بِ َشهَا َدتِ ِه ْم‬ ‫ت‪ )2‬مسرعين في خوف (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬فرق من الناس‪ ،‬جمع عزة (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬وقد فسرها المتخب في تفسير القرآن‪ :‬جماعات‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْد ُخ َل ‪َ )1‬جناة نَ ِعيما ♦ س‪ )2‬قال المفسرون‪ :‬كان المشركون يجتمعون حول النبي يستمعون كالمه وال ينتفعون به بل يكذبون به ويستهزئون‬ ‫ويقولون‪ :‬لئن دخل هؤالء الجنة لندخلنها قبلهم وليكونن لنا فيها أكثر مما لهم فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب"‪ ،‬واآلية ‪َ " 27 : 33\07‬ربُّ‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫بُّ‬ ‫ر‬ ‫"‬ ‫ب ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآليتان ‪ 0 : 73\3‬و ‪َ 18 : 16\77‬‬ ‫َ ِ ِ َ َ ِ ِ‬ ‫ق َو ْال َم ْغ ِر ِ‬ ‫‪ )2‬فَ َألُ ْق ِس ُم ‪ْ )1‬ال َم ْش ِر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب"‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫َار‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫"‬ ‫‪70‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪70‬‬ ‫\‬ ‫‪70‬‬ ‫واآلية‬ ‫"‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫بِّ‬ ‫َ‬ ‫َار ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ْال َم ْش ِرقَ ْي ِن َو َربُّ ْال َم ْغ ِربَ ِ‬ ‫َ ِ ِ َ َ ِ‬ ‫ت‪ )2‬استعمال كلمة "بمسبوقين" مغلوط‪ ،‬بدال من كلمة " بمعجزين"‪ .‬وقد فسرت هذه اآلية بأن ّللا ليس بمسبوق على ما يريد تكوينه ال يعجزه شيء‪.‬‬ ‫ونجد استعمال كلمة "بمسبوقين" في مكان آخر‪" :‬نَحْ نُ قَدارْ نَا بَ ْينَ ُك ُم ْال َموْ تَ َو َما نَحْ نُ بِ َم ْسبُوقِينَ ‪َ .‬علَى أَ ْن نُبَ ِّد َل أَ ْمثَالَ ُك ْم َونُ ْن ِشئَ ُك ْم فِي َما َال تَ ْعلَ ُمونَ "‬ ‫(‪ .)62-60 : 36\76‬ونجد هنا تقديم وتأخير بين النصين‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْلقَوْ ا ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫صب‪ ،‬نَصْ ب‪ ،‬نُصْ ب‬ ‫‪ )2‬ي ُْخ َرجُونَ ‪ )1‬نَ َ‬ ‫ك ْاليَوْ ِم‬ ‫‪ِ )2‬ذلاةُ َذلِ َ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .1‬عناوين اخرى‪ :‬عم التساؤل – المعصرات‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪َ )2‬ع اما‪َ ،‬ع ام ْه ‪ )1‬يَساا َءلُونَ ♦ س‪ )2‬عن الحسن‪ :‬لما بعث النبي جعلوا يتساءلون بينهم فنزلت عم يتساءلون عن النبإ العظيم‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬أقبل صخر‬ ‫بن حرب حتى جلس الى النبي‪ ،‬فقال‪ :‬يامحمد‪ ،‬هذا االمر من بعدك لنا أم لمن؟ قال‪ :‬ياصخر‪ ،‬االمرة من بعدي لمن هو مني بمنزلة هارون من‬ ‫موسى‪ .‬فنزلت‪" :‬عم يتساءلون عن النبإ العظيم" منهم المصدق بواليته وخالفته‪ ،‬ومنهم المكذب بها‪ ،‬ثم قال‪" :‬كال" وهو ر ّد عليهم "سيعلمون"‬ ‫سيعرفون خالفته اذ يسألون عنها في قبورهم‪ ،‬فال يبقى يومئذ أحد في شرق االرض وال غربها‪ ،‬وال في بر وال بحر‪ ،‬اال ومنكر ونكير يسأالنه عن‬ ‫والية أمير المؤمنين وخالفته بعد الموت‪ ،‬يقوالن للميت‪ :‬من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ ومن امامك؟‬

‫‪277‬‬


‫م‪3 : 78\80‬‬ ‫م‪7 : 78\80‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪3 : 78\80‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪6 : 78\80‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪7 : 78\80‬‬ ‫م‪8 : 78\80‬‬ ‫م‪0 : 78\80‬‬ ‫م‪20 : 78\80‬‬ ‫م‪22 : 78\80‬‬ ‫م‪21 : 78\80‬‬ ‫م‪23 : 78\80‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪27 : 78\80‬‬ ‫م‪23 : 78\80‬‬ ‫م‪26 : 78\80‬‬ ‫م‪27 : 78\80‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪28 : 78\80‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪20 : 78\80‬‬ ‫م‪10 : 78\80‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪12 : 78\80‬‬ ‫م‪11 : 78\80‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪13 : 78\80‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪17 : 78\80‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪13 : 78\80‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪16 : 78\80‬‬ ‫م‪17 : 78\80‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪18 : 78\80‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪10 : 78\80‬‬ ‫م‪30 : 78\80‬‬ ‫م‪32 : 78\80‬‬ ‫م‪31 : 78\80‬‬ ‫م‪33 : 78\80‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪37 : 78\80‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪33 : 78\80‬‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪36 : 78\80‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪37 : 78\80‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬

‫الا ِذي هُ ْم فِي ِه ُم ْختَلِفُونَ‬ ‫َك اال َسيَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫م‬ ‫ثُ ام َك اال َسيَ ْعلَ ُ ونَ‬ ‫ض ِمهَادا‬ ‫أَلَ ْم نَجْ َع ِل ْاألَرْ َ‬ ‫َو ْال ِجبَا َل أَوْ تَادا‬ ‫َو َخلَ ْقنَا ُك ْم أَ ْز َواجا‬ ‫َو َج َع ْلنَا نَوْ َم ُك ْم ُسبَاتا‬ ‫َو َج َع ْلنَا اللا ْي َل لِبَاسا‬ ‫َو َج َع ْلنَا الناهَا َر َم َعاشا‬ ‫َوبَنَ ْينَا فَوْ قَ ُك ْم َسبْعا ِشدَادا‬ ‫َو َج َع ْلنَا ِس َراجا َوهااجا‬ ‫ت َماء ثَجااجا‬ ‫ص َرا ِ‬ ‫َوأَ ْنز َْلنَا ِمنَ ْال ُم ْع ِ‬ ‫لِنُ ْخ ِر َج بِ ِه َحبّا َونَبَاتا‬ ‫َو َجناات أَ ْلفَافا‬ ‫إِ ان يَوْ َم ْالفَصْ ِل َكانَ ِميقَاتا‬ ‫ور فَتَأْتُونَ أَفْ َواجا‬ ‫يَوْ َم يُ ْنفَ ُخ فِي الصُّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت ال اس َما ُء فَ َكانَت أ ْب َوابا‬ ‫َوفُتِ َح ِ‬ ‫ْ‬ ‫ت ال ِجبَا ُل فَ َكان ْ‬ ‫َت َس َرابا‬ ‫َو ُسيِّ َر ِ‬ ‫إِ ان َجهَنا َم َكان ْ‬ ‫صادا‬ ‫َت ِمرْ َ‬ ‫لِلطاا ِغينَ َمآَبا‬ ‫َالبِثِينَ فِيهَا أَحْ قَابا‬ ‫َال يَ ُذوقُونَ فِيهَا بَرْ دا َو َال َش َرابا‬ ‫إِ اال َح ِميما َو َغسااقا‬ ‫َجزَاء ِوفَاقا‬ ‫إِناهُ ْم َكانُوا َال يَرْ جُونَ ِح َسابا‬ ‫َو َك اذبُوا بِآَيَاتِنَا ِك اذابا‬ ‫ص ْينَاهُ ِكتَابا‬ ‫َيء أَحْ َ‬ ‫َو ُك ال ش ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فَ ُذوقُوا فَلن ن َِزي َدك ْم إِال َعذابا‬ ‫إِ ان لِ ْل ُمتاقِينَ َمفَازا‬ ‫ق َوأَ ْعنَابا‬ ‫َحدَائِ َ‬ ‫ب أَ ْت َرابا‬ ‫َو َك َوا ِع َ‬ ‫َو َكأْسا ِدهَاقا‬ ‫َال يَ ْس َمعُونَ فِيهَا لَ ْغوا َو َال ِك اذابا‬ ‫ك َعطَاء ِح َسابا‬ ‫َجزَاء ِم ْن َربِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض َو َما بَ ْينَهُ َما الراحْ َما ِن َال يَ ْملِكونَ‬ ‫َربِّ ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َواألرْ ِ‬ ‫ِم ْنهُ ِخطَابا‬

‫ٱلا ِذي هُمۡ فِي ِه ُم ۡختَلِفُونَ ‪.‬‬ ‫َك اال َسيَ ۡعلَ ُمونَ ‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ثُ ام َك اال َسيَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫ٗ‬ ‫ض ِمهَدا >‬ ‫أَلَمۡ ن َۡج َع ِل ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫َو ۡٱل ِجبَا َل أَ ۡوت َٗادام‪.2‬‬ ‫َو َخلَ ۡق ٰنَ ُكمۡ أَ ۡز ٰ َو ٗجا‪.‬‬ ‫َو َج َع ۡلنَا ن َۡو َم ُكمۡ ُسبَ ٗاتا‪.‬‬ ‫َو َج َع ۡلنَا ٱلا ۡي َل لِبَاسٗ ا‪.‬‬ ‫َو َج َع ۡلنَا ٱلناهَا َر َم َع ٗ‬ ‫اشا‪.‬‬ ‫َوبَن َۡينَا فَ ۡوقَ ُكمۡ َس ۡبعٗ ا [‪ِ ]...‬شد َٗادا‪.‬‬ ‫اجا َوها ٗ‬ ‫َو َج َع ۡلنَا ِس َر ٗ‬ ‫اجا‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫ت َمآَٰءٗ ثَج ٗ‬ ‫ااجا >‬ ‫ص َر ِ‬ ‫َوأَنز َۡلنَا ِمنَ ۡٱل ُم ۡع ِ‬ ‫لِّنُ ۡخ ِر َج بِ​ِۦه َح ٗبّا َونَبَ ٗاتا>‬ ‫َو َج ٰنات أَ ۡلفَافا‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان يَ ۡو َم ۡٱلفَ ۡ‬ ‫ص ِل َكانَ ِميقَ ٗتا>‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يَ ۡو َم يُنفَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ور فتَأتونَ أف َو ٗ‬ ‫اجا>‬ ‫خ فِي ٱلصُّ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ت ٱل اس َما ُء فَ َكانَت أ ۡب َوبٗ ا>‬ ‫َوفُتِ َح ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت ٱل ِجبَا ُل فَ َكانَت َس َرابا‪.‬‬ ‫َو ُسيِّ َر ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ٗادا>‬ ‫إِ ان َجهَنا َم َكان َۡت ِم ۡر َ‬ ‫ٰ‬ ‫لِّلطا ِغينَ َمَابٗ ا>‬ ‫ٰ‬ ‫‪2‬‬ ‫لابِثِينَ فِيهَآَٰ أَ ۡحقَابٗ ا>‬ ‫‪2‬م‬ ‫اال يَ ُذوقُونَ فِيهَا بَ ۡر ٗدا َو َال َش َرابا >‬ ‫إِ اال َح ِم ٗيما َو َغس ٗااقا‪>2‬‬ ‫َج َز َٰٓاءٗ ِوفَاقا‪.2‬‬ ‫إِناهُمۡ َكانُ ْ‬ ‫وا َال يَ ۡرجُونَ ِح َسابٗ ا>‬ ‫ا ‪1‬‬ ‫َو َك اذب ْ‬ ‫ُوا‪َ 2‬بِا ٰيَتِنَا ِكذابٗ ا >‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ص ۡي ٰنَهُ ِك ٰتَبٗ ا‪.‬‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫َي‬ ‫ۡ‬ ‫ش‬ ‫َو ُك ال‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَ ُذوقوا فلن ن ِزي َدكمۡ إِال َعذابا‪.‬‬ ‫إِ ان لِ ۡل ُمتاقِينَ َمفَازا>‬ ‫ق َوأَ ۡع ٰنَبٗ ا>‬ ‫َح َد َٰٓائِ َ‬ ‫ب أَ ۡت َرابٗ ا>‬ ‫َو َك َوا ِع َ‬ ‫َو َك ۡأسٗ ا‪ِ 2‬ده َٗاقا‪>1‬‬ ‫ٰا ‪1‬‬ ‫اال يَ ۡس َمعُونَ ‪ 2‬فِيهَا لَ ۡغ ٗوا َو َال ِكذبٗ ا >‬ ‫ك َعطَآَٰء ِح َسابٗ ا‪.2‬‬ ‫َج َز َٰٓاءٗ ِّمن اربِّ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ض َو َما بَينَهُ َما ٱلراح َم ِن َال‬ ‫رابِّ ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َوٱألر ِ‬ ‫يَمۡ لِ ُكونَ ِم ۡنهُ ِخطَابٗ ا>‬

‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬عبارة "النبأ العظيم" تعني "الوالية" (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .728‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪َ )2‬ستَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫‪َ )2‬ستَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫‪ِ )2‬مهْدا‬ ‫م‪ )2‬قال زيد بن عمرو بن نفيل يسخر من فرعون‪:‬‬ ‫وقوال له ‪ :‬أأنت سويت هذه \ بال وتد حتى اطمأنت كما هيا (سيرة ابن هشام‪ .‬المصدر هنا)‪.‬‬ ‫ي يَجْ َم ُع قَوْ َمهُ يَوْ َم الجمعة وكانت قريش‬ ‫وقد جاء في البداية والنهاية ألبن كثير الجزء الثاني باب كعب بن لؤي (أنظر المصدر هنا)‪َ :‬كانَ َكعْبُ بْنُ لُ َؤ ٍّ‬ ‫ضاح‪َ ،‬و ْاألَرْ ضُ ِمهَادٌ‪َ ،‬وال اس َما ُء بِنَاءٌ‪َ ،‬و ْال ِجبَا ُل أَوْ تَادٌ‪،‬‬ ‫تسميه ْال َعرُوبَةَ فَيَ ْخطُبُهُ ْم فَيَقُولُ‪ :‬أَ اما بَ ْع ُد فَا ْس َمعُوا َوتَ َعلا ُموا‪َ ،‬وا ْفهَ ُموا َوا ْعلَ ُموا‪ ،‬لَ ْي ٌل َساج‪َ ،‬ونَهَا ٌر َ‬ ‫َوالنُّجُو ُم أَ ْع َال ٌم‪َ ،‬و ْاألَ اولُونَ ك َْاآل ِخ ِرينَ ‪.‬‬ ‫‪ْ )2‬‬ ‫ت ‪ )1‬ثَجااحا‪ ،‬ثَجااخا‬ ‫ص َرا ِ‬ ‫بال ُم ْع ِ‬ ‫ص َو ِر‬ ‫‪ )2‬الصُّ َو ِر‪ ،‬ال ِّ‬ ‫ت‬ ‫‪َ )2‬وفُتِّ َح ِ‬ ‫‪ )2‬أَ ِ​ِ ان‬ ‫‪ )2‬لَبِثِينَ‬ ‫م‪ )2‬قارن‪" :‬انهم سيشاركون العطش والعذابات التي حضرت لهم" (عزرا الرابع ‪)38 : 8‬‬ ‫‪َ )2‬و َغ َساقا‬ ‫‪ِ )2‬وفااقا‬ ‫‪َ )2‬و َك َذبُوا ‪ِ )1‬ك َذاب‪ُ ،‬ك اذابا‬ ‫‪َ )2‬و ُك ُّل‬ ‫‪َ )2‬وكَاسا ‪ِ )1‬دهااقا‬ ‫‪ )2‬تَ ْس َمعُونَ ‪ِ )1‬ك َذابا‬ ‫‪َ )2‬حساابا‪ِ ،‬حساابا‪َ ،‬ح َسنا‪َ ،‬حسْبا‬

‫‪278‬‬


‫م‪38 : 78\80‬‬ ‫م‪30 : 78\80‬‬ ‫م‪70 : 78\80‬‬

‫‪2‬‬

‫َٰٓ‬ ‫ص ٗفّا‪ .‬اال يَتَ َكلا ُمونَ إِ اال َم ۡن أَ ِذنَ‬ ‫صفّا َال يَتَ َكلا ُمونَ إِ اال َم ْن أَ ِذنَ لَهُ يَ ۡو َم يَقُو ُم ٱلرُّ و ُح َو ۡٱل َم ٰلَئِ َكةُ َ‬ ‫يَوْ َم يَقُو ُم الرُّ و ُح َو ْال َم َالئِ َكةُ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫نُ‬ ‫ص َوابٗ ا‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫اح‬ ‫ر‬ ‫ٱل‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص َوابا‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫الراحْ َمانُ َوقَا َل َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك ۡٱليَ ۡو ُم ۡٱل َح ُّ‬ ‫ك ْاليَوْ ُم ْال َح ُّ‬ ‫َ‬ ‫ق‪ .‬فَ َمن َشآَٰ َء ٱتا َخ َذ إِلَ ٰى َربِِّۦه َمَابا‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ َ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ِّ ِ َ‬ ‫ق فَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إِناا أنذرْ نَاك ْم َعذابا ق ِريبا يَوْ َم يَنظ ُر ال َمرْ ُء َما ق اد َمت يَدَاه ُ إِنا أنذرنَكمۡ َعذابٗ ا ق ِريبٗ ا يَ ۡو َم يَنظ ُر ٱل َمر ُء َما ق اد َمت يَدَاهُ‬ ‫َويَقُو ُل ۡٱل َكافِ ُر ٰيَلَ ۡيتَنِي ُك ُ‬ ‫َويَقُو ُل ْال َكافِ ُر يَا لَ ْيتَنِي ُك ْن ُ‬ ‫نت تُ ٰ َر َۢبَا‪1‬م‪.2‬‬ ‫ت تُ َرابا‬ ‫‪ 79\81‬سورة النازعات‬ ‫‪3‬‬ ‫عدد اآليات ‪ – 46‬مكية‬

‫‪4‬‬

‫م‪2 : 70\82‬‬ ‫م‪1 : 70\82‬‬ ‫م‪3 : 70\82‬‬ ‫م‪7 : 70\82‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪3 : 70\82‬‬ ‫م‪6 : 70\82‬‬ ‫م‪7 : 70\82‬‬ ‫م‪8 : 70\82‬‬ ‫م‪0 : 70\82‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪20 : 70\82‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪22 : 70\82‬‬ ‫م‪21 : 70\82‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪23 : 70\82‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪27 : 70\82‬‬ ‫م‪23 : 70\82‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪26 : 70\82‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪27 : 70\82‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪28 : 70\82‬‬ ‫م‪20 : 70\82‬‬ ‫م‪10 : 70\82‬‬ ‫م‪12 : 70\82‬‬ ‫م‪11 : 70\82‬‬ ‫م‪13 : 70\82‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪17 : 70\82‬‬ ‫م‪13 : 70\82‬‬ ‫م‪16 : 70\82‬‬ ‫م‪17 : 70\82‬‬ ‫م‪18 : 70\82‬‬ ‫م‪10 : 70\82‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ت غَرْ قا‬ ‫ازعَا ِ‬ ‫َوالنا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت نَشطا‬ ‫َوالناا ِشطا ِ‬ ‫ت َسبْحا‬ ‫َوالساابِ َحا ِ‬ ‫ت َسبْقا‬ ‫فَالساابِقَا ِ‬ ‫ت أَ ْمرا‬ ‫فَ ْال ُم َدبِّ َرا ِ‬ ‫يَوْ َم تَرْ جُفُ الراا ِجفَة ُ‬ ‫تَ ْتبَ ُعهَا الراا ِدفَةُ‬ ‫قُلُوبٌ يَوْ َمئِذ َوا ِجفَة ٌ‬ ‫صا ُرهَا خَا ِش َعة ٌ‬ ‫أَ ْب َ‬ ‫يَقُولُونَ أَئِناا لَ َمرْ دُو ُدونَ فِي ْال َحافِ َر ِة‬ ‫أَئِ َذا ُكناا ِعظَاما نَ ِخ َرة‬ ‫ك إِذا َك ارةٌ خَا ِس َرة ٌ‬ ‫قَالُوا تِ ْل َ‬ ‫فَإِنا َما ِه َي َزجْ َرةٌ َوا ِح َدة ٌ‬ ‫فَإ ِ َذا هُ ْم بِالساا ِه َر ِة‬ ‫ك َح ِد ُ‬ ‫يث ُمو َسى‬ ‫هَلْ أتَا َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫س طُوى‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫إِ ْذ نَادَاهُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْاذهَبْ إِلَى فِرْ عَوْ نَ إِناهُ طَغَى‬ ‫ك إِلَى أَ ْن تَ َز اكى‬ ‫فَقُلْ هَلْ لَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك فتَخشَى‬ ‫ك إِلَى َربِّ َ‬ ‫َوأَ ْه ِديَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فَأ َ َراهُ ْاآليَة الك ْب َرى‬ ‫صى‬ ‫ب َو َع َ‬ ‫فَ َك اذ َ‬ ‫ثُ ام أَ ْدبَ َر يَ ْس َعى‬ ‫فَ َح َش َر فَنَادَى‬ ‫فَقَا َل أَنَا َربُّ ُك ُم ْاألَ ْعلَى‬ ‫فَأ َ َخ َذهُ ا‬ ‫ّللا ُ نَ َكا َل ْاآلَ ِخ َر ِة َو ْاألُولَى‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك ل ِع ْب َرة لِ َم ْن يَخشَى‬ ‫إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أَأَ ْنتُ ْم أَ َش ُّد خَلقا أ ِم ال اس َما ُء بَنَاهَا‬ ‫َرفَ َع َس ْم َكهَا فَ َسوااهَا‬ ‫ض َحاهَا‬ ‫ش لَ ْيلَهَا َوأَ ْخ َر َج ُ‬ ‫َوأَ ْغطَ َ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ت‪2‬م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ت غَرقا[‪> ]...‬‬ ‫َوٱلنا ِز ٰ َع ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ت ن َۡش ٗطا>‬ ‫َوٱلنا ِش ٰطَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ت َس ۡب ٗحا>‬ ‫َوٱل اسبِ َح ِ‬ ‫ت َس ۡب ٗقا>‬ ‫فَٱل ٰ اسبِ ٰقَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت أَمۡ ٗرا>‬ ‫فَ ۡٱل ُم َدبِّ ٰ َر ِ‬ ‫يَ ۡو َم ت َۡرجُفُ ٱلراا ِجفَة ُ>‬ ‫ت َۡتبَ ُعهَا ٱلراا ِدفَةُ‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫قُلُوب يَ ۡو َمئِذ َوا ِجفَة>‬ ‫ص ُرهَا ٰ َخ ِش َعة‪.‬‬ ‫أَ ۡب ٰ َ‬ ‫‪1‬س‪2‬‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫يَقُولُونَ أ ِءناا لَ َم ۡردُو ُدونَ فِي ٱل َحافِ َر ِة >‬ ‫أَ ِء َذا‪ُ 2‬كناا ِع ٰظَ ٗما نا ِخ َر ٗة‪.1‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫ك إِ ٗذا َك ارةٌ خَا ِس َرة‪.‬‬ ‫وا تِ ۡل َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫فَإِنا َما ِه َي زج َرة َو ِحدَة>‬ ‫فَإ ِ َذا هُم بِٱلساا ِه َر ِةت‪.2‬‬ ‫ك َح ِد ُ‬ ‫يث ُمو َس ٰ َٰٓى>‬ ‫[‪ ]---‬ه َۡل أَتَ ٰى َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫س طُوى >‬ ‫إِ ۡذ نَا َد ٰى‪2‬هُ َربُّ ۥه ُ بِٱل َوا ِد ٱل ُمقَ اد ِ‬ ‫ۡٱذه َۡب إِلَ ٰى فِ ۡرع َۡونَ إِنا ۥه ُ طَغ َٰى‪.‬‬ ‫ك إِلَ ٰ َٰٓى أَن تَ َز اك ٰى‪>2‬‬ ‫فَقُ ۡل هَل لا َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك فتَخش َٰى‪.‬‬ ‫ك إِلَ ٰى َربِّ َ‬ ‫َوأَ ۡه ِديَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫فَأ َ َر ٰىهُ ٱأليَة ٱلكب َر ٰى‪.‬‬ ‫ص ٰى>‬ ‫ب َو َع َ‬ ‫فَ َك اذ َ‬ ‫ثُ ام أَ ۡدبَ َر يَ ۡس َع ٰى>‬ ‫فَ َح َش َر فَنَاد َٰى>‬ ‫فَقَا َل أَن َ۠ا َربُّ ُك ُمم‪ۡ 2‬ٱألَ ۡعلَ ٰى‪.‬‬ ‫ٱهللُ نَ َكا َل ۡ َٰٓ‬ ‫فَأ َ َخ َذهُ ا‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة َو ۡٱألُولَ ٰ َٰٓى‪.‬‬ ‫ك لَ ِع ۡب َر ٗة لِّ َمن يَ ۡخش َٰى‪َٰٓ.‬‬ ‫إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬ءأَنتُمۡ أ َش ُّد خَلقا أ ِم ٱل اس َمآَٰ ُء‪ ]...[ .‬بَنَ ٰىهَا‪.‬‬ ‫َرفَ َع َسمۡ َكهَا فَ َس او ٰىهَا‪.‬‬ ‫ض َح ٰىهَا‪.‬‬ ‫ش لَ ۡيلَهَا َوأَ ۡخ َر َج ُ‬ ‫َوأَ ۡغطَ َ‬

‫‪َ )2‬ربُّ ‪ )1‬الراحْ َمانُ‬ ‫‪ْ )2‬ال ُمرْ ُء‪ْ ،‬ال َمرْ ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬يَوْ َم يَ ْنظُ ُر اإلنسان َما قَ اد َم ْ‬ ‫ت يَدَاهُ َويَقُو ُل ْالكَافِ ُر يَا لَ ْيتَنِي ُك ْن ُ‬ ‫ت تُ َرابِيا – أي من شيعة أبي تراب أي علي (السياري‪،‬‬ ‫ك وال َح َس ُ‬ ‫آون‪ ،‬خَطيئَةُ إِسْرائي َل هذه وال اشو ُ‬ ‫ك يَعلُوا ِن َمذابِ َحهم فيَقولونَ لِل ِجبا ِل‪َ " :‬غطِّينا"‬ ‫شارفُ ِ‬ ‫ص ‪ ،271‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬وستُ َد ام ُر َم ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫وللتِّال ِل‪" :‬أُسقُطي علَينا" (هوشع ‪)8 : 20‬؛ "و ِعن َدئِذ يأ ُخ ُذ الناسُ يَقولونَ لِل ِجبال‪ :‬أسقطي علينا ولِلتال ِل‪َ :‬غطينا" (لوقا ‪.)30 : 13‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫م‪Il s'agit probablement des anges qui s'emparent des âmes comme dans le Midrash sur le Psaume 41:7: 51b, )2‬‬ ‫‪ ♦ .52a‬ت‪ )2‬هذه اآلية والتي تليها من سجع الكهان الذي ال معنى له‪ .‬ويرى فيها السيوطي حذف وتقديره‪ :‬لتبعثن (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪،1‬‬ ‫ص ‪ - 271‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ت‬ ‫‪ )2‬فَ ْال ُم ْدبِ َرا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ )2‬إِناا ‪ْ )1‬ال َحفِ َر ِة‪ ،‬ال ُحف َر ِة ♦ س‪ )2‬عن محمد بن كعب‪ :‬لما نزلت هذه اآلية قال كفار قريش لئن حيينا بعد الموت لنخسرن فنزلت "قالوا تلك إذا كرة‬ ‫خاسرة" (اآلية ‪.)21‬‬ ‫‪ )2‬إِ َذا ‪ )1‬نَا ِخ َرة‪ ،‬نَ ِخ َره‬ ‫‪ )2‬وقعة‬ ‫احتار المفسرون والمترجمون في فهم هذه الكلمة وقد فسرها معجم الفاظ القرآن باألرض البيضاء ال نبات فيها‪ ،‬والمراد‪ :‬ارض المحشر‪ .‬ونجد عبارة‬ ‫بيت هسهر بالعبرية بمعنى السجن (تكوين ‪ 10 : 30‬و ‪.)3 : 70‬‬ ‫او ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.20 : 10\73‬‬ ‫‪ )2‬بِ ْال َوا ِدي ‪ )1‬طُ َوى‪ِ ،‬طوى‪ِ ،‬ط َوى‪ ،‬طَ ِ‬ ‫‪ )2‬أن ْاذهَبْ‬ ‫‪ )2‬تَ از اكى‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 32 :73\63‬بخصوص الوهية فرعون‪.‬‬

‫‪279‬‬


‫م‪30 : 70\82‬‬ ‫م‪32 : 70\82‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪31 : 70\82‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪33 : 70\82‬‬ ‫م‪37 : 70\82‬‬ ‫م‪33 : 70\82‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪36 : 70\82‬‬ ‫م‪37 : 70\82‬‬ ‫م‪38 : 70\82‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪30 : 70\82‬‬ ‫م‪70 : 70\82‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪72 : 70\82‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪71 : 70\82‬‬ ‫م‪37 : 70\82‬‬ ‫م‪77 : 70\82‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪73 : 70\82‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪76 : 70\82‬‬ ‫‪1‬‬

‫ك َد َح ٰىهَآَٰم‪.2‬‬ ‫ض‪ 2‬بَ ۡع َد‪1‬ت‪َ ٰ 2‬ذلِ َ‬ ‫َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫أَ ۡخ َر َج ِم ۡنهَا َمآَٰ َءهَا َو َم ۡر َع ٰىهَا‪.‬‬ ‫َو ۡٱل ِجبَا َل‪ 2‬أَ ۡر َس ٰىهَام‪>2‬‬ ‫َم ٰتَعٗ ا‪ 2‬لا ُكمۡ َو ِألَ ۡن ٰ َع ِم ُكمۡ ‪.‬‬ ‫ت ٱلطاآَٰ امة ُ ۡٱل ُك ۡب َر ٰى>‬ ‫[‪ ]---‬فَإ ِ َذا َجآَٰ َء ِ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ َما َس َع ٰى>‬ ‫يَ ۡو َم يَتَ َذ اك‪ُ 2‬ر ۡ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ت ۡٱل َج ِحي ُم لِ َمن يَ َر ٰى >‬ ‫َوبُ ِّر َز ِ‬ ‫فَأ َ اما َمن طَغ َٰى>‬ ‫َو َءاثَ َر ۡٱل َحيَ ٰوةَ ٱل ُّد ۡنيَا>‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫فَإ ِ ان ۡٱل َج ِحي َم ِه َي ۡٱل َم ۡأ َوى >‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫س َع ِن ٱلهَ َو ٰى>‬ ‫َوأَ اما َم ۡن َخافَ َمقَا َم َربِِّۦه َونَهَى ٱلنف َ‬ ‫فَإ ِ ان ۡٱل َجناةَ ِه َي ۡٱل َم ۡأ َو ٰى‪.2‬‬ ‫‪1‬س‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك َع ِن ٱلساا َع ِة أَياانَ ُم ۡر َس ٰىهَا ‪.‬‬ ‫يَ ۡسَلُونَ َ‬ ‫فِي َم أَنتَ ِمن ِذ ۡك َر ٰىهَآَٰ‪.‬‬ ‫ك ُمنتَهَ ٰىهَآَٰ‪.‬‬ ‫إِلَ ٰى َربِّ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫إِنا َمآَٰ أَنتَ ُمن ِذ ُر َمن يَخ َشىهَا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ض َح ٰىهَا‪.‬‬ ‫َكأَناهُمۡ يَ ۡو َم يَ َر ۡونَهَا لَمۡ يَ ۡلبَثُ َٰٓو ْا‪ 2‬إِال َع ِشياة أ ۡو ُ‬

‫ك َد َحاهَا‬ ‫ض بَ ْع َد َذلِ َ‬ ‫َو ْاألَرْ َ‬ ‫أَ ْخ َر َج ِم ْنهَا َما َءهَا َو َمرْ عَاهَا‬ ‫َو ْال ِجبَا َل أَرْ َساهَا‬ ‫َمتَاعا لَ ُك ْم َو ِألَ ْن َعا ِمك ْمُ‬ ‫ت الطاا امةُ ْال ُك ْب َرى‬ ‫فَإ ِ َذا َجا َء ِ‬ ‫يَوْ َم يَتَ َذ اك ُر ِْ‬ ‫اإل ْن َسانُ َما َس َعى‬ ‫ت الْ َج ِحي ُم لِ َم ْن يَ َرى‬ ‫َوبُ ِّر َز ِ‬ ‫فَأ َ اما َم ْن طَغَى‬ ‫َوآَثَ َر ْال َحيَاةَ ال ُّد ْنيَا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫فَإ ِ ان ْال َج ِحي َم ِه َي ال َمأ َوى‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫س َع ِن الهَ َوى‬ ‫َوأَ اما َم ْن َخافَ َمقَا َم َربِّ ِه َونَهَى النف َ‬ ‫فَإ ِ ان ْال َجناةَ ِه َي ْال َمأْ َوى‬ ‫ك َع ِن الساا َع ِة أَياانَ ُمرْ َساهَا‬ ‫يَسْأَلُونَ َ‬ ‫فِي َم أَ ْنتَ ِم ْن ِذ ْك َراهَا‬ ‫ك ُم ْنتَهَاهَا‬ ‫إِلَى َربِّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫إِنا َما أَ ْنتَ ُمن ِذ ُر َمن يَخشَاهَا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ض َحاهَا‬ ‫َكأَناهُ ْم يَوْ َم يَ َروْ نَهَا لَ ْم يَ ْلبَثُوا إِال َع ِشياة أوْ ُ‬ ‫‪ 82\82‬سورة االنفطار‬ ‫عدد اآليات ‪ – 19‬مكية‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪2 : 81\81‬‬ ‫م‪1 : 81\81‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪3 : 81\81‬‬ ‫م‪7 : 81\81‬‬ ‫م‪3 : 81\81‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪6 : 81\81‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪7 : 81\81‬‬ ‫م‪8 : 81\81‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪0 : 81\81‬‬ ‫م‪20 : 81\81‬‬ ‫م‪22 : 81\81‬‬ ‫م‪21 : 81\81‬‬ ‫م‪23 : 81\81‬‬ ‫م‪27 : 81\81‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫إِ َذا ال اس َما ُء ا ْنفَطَ َرتْ‬ ‫َوإِ َذا ْال َك َوا ِكبُ ا ْنتَثَ َر ْ‬ ‫ت‬ ‫َوإِ َذا ْالبِ َحا ُر ف ُ ِّج َر ْ‬ ‫ت‬ ‫َوإِ َذا ْالقُبُو ُر بُ ْعثِ َر ْ‬ ‫ت‬ ‫ت َوأَ اخ َر ْ‬ ‫ت نَ ْفسٌ َما قَ اد َم ْ‬ ‫َعلِ َم ْ‬ ‫ت‬ ‫يَا أَيُّهَا ِْ‬ ‫ك ْال َك ِر ِيم‬ ‫ك بِ َربِّ َ‬ ‫اإل ْن َسانُ َما َغ ار َ‬ ‫ك‬ ‫ك فَ َع َدلَ َ‬ ‫ك فَ َسواا َ‬ ‫الا ِذي َخلَقَ َ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫فِي أَ ِّ‬ ‫ي صُو َرة َما شَا َء َركبَ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّين‬ ‫َك اال بَلْ تُ َكذبُونَ بِالد ِ‬ ‫َوإِ ان َعلَ ْي ُك ْم لَ َحافِ ِظينَ‬ ‫ِك َراما َكاتِبِينَ‬ ‫يَ ْعلَ ُمونَ َما تَ ْف َعلُونَ‬ ‫إِ ان ْاألَ ْب َرا َر لَفِي نَ ِعيم‬ ‫َوإِ ان ْالفُجاا َر لَفِي َج ِحيم‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ۡ ت‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إِ َذا ٱل اس َما ُء ٱنفط َرت >‬ ‫َوإِ َذا ۡٱل َك َوا ِكبُ ٱنتَثَ َر ۡت>‬ ‫َوإِ َذا ۡٱلبِ َحا ُر ف ُ ِّج َر ۡت‪>2‬‬ ‫َوإِ َذا ۡٱلقُبُو ُر ب ُۡعثِ َر ۡت>‬ ‫َعلِ َم ۡت ن َۡفس اما قَ اد َم ۡت َوأَ اخ َر ۡت‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك ۡٱل َك ِر ِيم>‬ ‫ك‪ 2‬بِ َربِّ َ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ َما َغ ار َ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَأَيُّهَا ۡ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ك>‬ ‫ك فَ َع َدلَ َ‬ ‫ك فَ َس او ٰى َ‬ ‫ٱلا ِذي َخلَقَ َ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫فِ َٰٓي أَ ِّ‬ ‫ي صُو َرة اما َشا َء َركبَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ِّ‬ ‫َك اال بَ ۡل تُ َكذبُونَ بِٱلدِّي ِن‪.‬‬ ‫َوإِ ان َعلَ ۡي ُكمۡ لَ ٰ َحفِ ِظينَ >‬ ‫ِك َر ٗاما ٰ َكتِبِينَ >‬ ‫يَ ۡعلَ ُمونَ َما ت َۡف َعلُونَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ۡٱألَ ۡب َرا َر لَفِي ن ِعيم>‬ ‫َوإِ ان ۡٱلفُجاا َر لَفِي َج ِحيم>‬

‫‪َ )2‬و ْاألَرْ ضُ ‪َ )1‬مع ♦ ت‪ )2‬العبارة القرآنية مغلوطة ألن األرض خلقت قبل السماء وفقا للقرآن‪ ،‬وقد فهم البعض كلمة بعد بمعنى قبل (أنظر‬ ‫السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،2‬ص ‪ - 712-710‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬يرى المسلمون اليوم في كلمة دحاها إشارة الى كروية األرض مثل البيضة‬ ‫ويعتبرون ذلك اعجازا علميا‪ .‬ولكن القرطبي يفسر كلمة دحاها بمعنى بسطها‪ ،‬مستشهدا بثالث ابيات من زمن الجاهلية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ق فيها إِذ دَحاها \ فهُ ْم قُطاانُها حتّى التنا ِدي‬ ‫أمية بن أبي الصلت‪:‬‬ ‫وبث الخل َ‬ ‫الجباالَ‬ ‫المبرّد‪ :‬دحاها فلما رآها ٱستوت \ على الما ِء أرسى عليها ِ‬ ‫سلمت وجهي لمن أَ‬ ‫زيد بن عمرو‪ :‬وأَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ص ْخرا ثِقاال‬ ‫سلمت \ له األَرضُ تح ِمل َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫دحاها فلما ٱستوت شدها \ بأيْد وأر َسي عليها ال ِجباال (أنظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫‪َ )2‬و ْال ِجبَا ُل ♦ م‪ )2‬انظر قول زيد بن عمرو في هامش اآلية ‪30 : 70\82‬‬ ‫‪َ )2‬متَا ٌ‬ ‫ع‬ ‫ت ‪ )1‬تَ َرى‪َ ،‬رأى‬ ‫ت‪َ ،‬وبَ َر َز ِ‬ ‫‪َ )2‬وب ُِر َز ِ‬ ‫‪ْ )2‬ال َما َوى‬ ‫‪ْ )2‬ال َما َوى‬ ‫‪ )2‬إِياانَ ‪ُ )1‬م ْن َساهَا ♦ س‪ )2‬عن عائشة‪ :‬كان النبي يسأل عن الساعة حتى أنزل عليه اآليات ‪ 77-71‬فانتهى‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬سال مشركو أهل‬ ‫مكة النبي فقالوا متى تقوم الساعة استهزاء منهم فنزلت اآليات ‪.76-71‬‬ ‫‪ُ )2‬م ْن ِذ ٌر‬ ‫‪ )2‬يُلَباثُوا‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪ 28 : 73\3‬ال اس َما ُء ُم ْنفَ ِط ٌر بِ ِه (مذكر) وتقول اآلية ‪ 2 : 81\81‬إِ َذا ال اس َما ُء ا ْنفَطَ َر ْ‬ ‫ت (مؤنث)‬ ‫ت‪ ،‬فَ َج َر ْ‬ ‫‪ )2‬فُ ِج َر ْ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫‪ )2‬أَ َغ ار َ‬ ‫ك‬ ‫‪ )2‬فَ َع ادلَ َ‬ ‫‪ )2‬يُ َك ِّذبُونَ‬

‫‪280‬‬


‫م‪23 : 81\81‬‬ ‫م‪26 : 81\81‬‬ ‫م‪27 : 81\81‬‬ ‫م‪28 : 81\81‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪20 : 81\81‬‬ ‫‪1‬‬

‫يَ ۡ‬ ‫صلَ ۡونَهَا‪ 2‬يَ ۡو َم ٱلدِّي ِن>‬ ‫َو َما هُمۡ ع َۡنهَا بِ َغآَٰ ِئبِينَ ‪.‬‬ ‫ك َما يَ ۡو ُم ٱلدِّي ِن‪.‬‬ ‫َو َمآَٰ أَ ۡد َر ٰى َ‬ ‫ك َما يَ ۡو ُم ٱلدِّي ِن‪.‬‬ ‫ثُ ام َمآَٰ أَ ۡد َر ٰى َ‬ ‫ا‪1‬‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫يَ ۡو َم‪َ 2‬ال تَمۡ لِ ُ‬ ‫ك نَفس لنَفس ش َۡيا‪َ .‬وٱألمۡ ُر يَ ۡو َمئِذ ِّهللِ ‪.‬‬

‫يَصْ لَوْ نَهَا يَوْ َم الدِّي ِن‬ ‫َو َما هُ ْم َع ْنهَا بِغَا ِئبِينَ‬ ‫ك َما يَوْ ُم الدِّي ِن‬ ‫َو َما أَ ْد َرا َ‬ ‫ِّين‬ ‫ثُ ام َما أَ ْد َرا َ‬ ‫ك َما يَوْ ُم الد ِ‬ ‫ك نَ ْفسٌ لِنَ ْفس َشيْئا َو ْاألَ ْم ُر يَوْ َمئِذ ِهللِا‬ ‫يَوْ َم َال تَ ْملِ ُ‬ ‫‪ 84\83‬سورة اإلنشقاق‬ ‫‪3‬‬ ‫عدد اآليات ‪ – 25‬مكية‬

‫‪4‬‬

‫م‪2 : 87\83‬‬ ‫م‪1 : 87\83‬‬ ‫م‪3 : 87\83‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪7 : 87\83‬‬ ‫م‪3 : 87\83‬‬ ‫م‪6 : 87\83‬‬ ‫م‪7 : 87\83‬‬ ‫م‪8 : 87\83‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪0 : 87\83‬‬ ‫م‪20 : 87\83‬‬ ‫م‪22 : 87\83‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪21 : 87\83‬‬ ‫م‪23 : 87\83‬‬ ‫م‪27 : 87\83‬‬ ‫م‪23 : 87\83‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪26 : 87\83‬‬ ‫م‪27 : 87\83‬‬ ‫م‪28 : 87\83‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪20 : 87\83‬‬ ‫م‪10 : 87\83‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪12 : 87\83‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪11 : 87\83‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪13 : 87\83‬‬ ‫م‪17 : 87\83‬‬ ‫م‪13 : 87\83‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫إِ َذا ال اس َما ُء ا ْن َشقاتْ‬ ‫َت لِ َربِّهَا َو ُحق ا ْ‬ ‫َوأَ ِذن ْ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫َوإِ َذا ْاألرْ ضُ ُم اد ْ‬ ‫ت‬ ‫ت َما فِيهَا َوتَ َخل ا ْ‬ ‫َوأَ ْلقَ ْ‬ ‫ت‬ ‫َت لِ َربِّهَا َو ُحق ا ْ‬ ‫َوأَ ِذن ْ‬ ‫ت‬ ‫ك َك ْدحا فَ ُم َالقِي ِه‬ ‫ك َكا ِد ٌح إِلَى َربِّ َ‬ ‫اإل ْن َسانُ إِنا َ‬ ‫يَا أَيُّهَا ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫فَأ َ اما َم ْن أوتِ َي ِكتَابَهُ بِيَ ِمينِ ِه‬ ‫فَسَوْ فَ يُ َحا َسبُ ِح َسابا يَ ِسيرا‬ ‫َويَ ْنقَلِبُ إِلَى أَ ْهلِ ِه َم ْسرُورا‬ ‫َوأَ اما َم ْن أُوتِ َي ِكتَابَهُ َو َرا َء ظَه ِْر ِه‬ ‫فَسَوْ فَ يَ ْدعُو ثُبُورا‬ ‫َويَصْ لَى َس ِعيرا‬ ‫إِناهُ َكانَ فِي أَ ْهلِ ِه َم ْسرُورا‬ ‫إِناهُ ظَ ان أَ ْن لَ ْن يَحُو َر‬ ‫صيرا‬ ‫بَلَى إِ ان َرباهُ َكانَ بِ ِه بَ ِ‬ ‫ق‬ ‫فَ َال أُ ْق ِس ُم بِال اشفَ ِ‬ ‫ق‬ ‫َواللا ْي ِل َو َما َو َس َ‬ ‫ق‬ ‫َو ْالقَ َم ِر إِ َذا اتا َس َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫لَتَرْ َكب اُن طَبَقا عَن طبَق‬ ‫فَ َما لَهُ ْم َال ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ئ َعلَ ْي ِه ُم القرْ آنُ َال يَ ْس ُج ُدونَ‬ ‫َوإِ َذا قُ ِر َ‬ ‫بَ ِل الا ِذينَ َكفَرُوا يُ َك ِّذبُونَ‬ ‫َو ا‬ ‫ّللاُ أَ ْعلَ ُم بِ َما يُو ُعونَ‬ ‫فَبَ ِّشرْ هُ ْم بِ َع َذاب أَلِيم‬ ‫ت لَه ُ ْم أَجْ ٌر َغ ْي ُر َم ْمنُون‬ ‫إِ اال الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬

‫‪ 31\84‬سورة الروم‬ ‫عدد اآليات ‪ - 60‬مكية عدا ‪27‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫إِ َذا ٱل اس َما ُء ٱن َشقت>‬ ‫َوأَ ِذن َۡت لِ َربِّهَا َو ُحق ا ۡت [‪>]...‬‬ ‫َوإِ َذا ۡٱألَ ۡرضُ ُم اد ۡت>‬ ‫ا ۡ م‪2‬‬ ‫َوأَ ۡلقَ ۡت َما فِيهَا َوتَ َخلت >‬ ‫َوأَ ِذن َۡت لِ َربِّهَا َو ُحق ا ۡت [‪.]...‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك َك ۡد ٗحا فَ ُم ٰلَقِي ِه‪.‬‬ ‫ك َكا ِد ٌح إِلَ ٰى َرب َِّ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ إِنا َ‬ ‫ٰيَأَيُّهَا ۡ ِ‬ ‫فَأ َ اما َم ۡن أُوتِ َي ِك ٰتَبَ ۥهُ بِيَ ِمينِ​ِۦه>‬ ‫فَ َس ۡوفَ يُ َحا َسبُ ِح َسابٗ ا يَ ِس ٗ‬ ‫يرا>‬ ‫َويَنقَلِبُ ‪ 2‬إِلَ ٰ َٰٓى أَ ۡهلِ​ِۦه َم ۡسر ٗ‬ ‫ُورا‪.‬‬ ‫َوأَ اما َم ۡن أُوتِ َي ِك ٰتَبَ ۥهُ َو َر َٰٓا َء ظَ ۡه ِرِۦه>‬ ‫فَ َس ۡوفَ يَ ۡدع ْ‬ ‫ُوا ثُب ٗ‬ ‫ُورا>‬ ‫َويَ ۡ‬ ‫صلَ ٰى‪َ 2‬س ِعيرا>‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫إِنا ۥهُ كانَ فِ َٰٓي أهلِ​ِۦه َمسرُورا>‬ ‫إِنا ۥهُ ظَ ان أَن لان يَحُو َر [‪.]...‬‬ ‫ص ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫بَلَ ٰ َٰٓى‪ .‬إِ ان َربا ۥهُ َكانَ بِ​ِۦه بَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪ ]---‬فَ َ َٰٓ‬ ‫ق>‬ ‫ال أُ ۡق ِس ُم بِٱل اشفَ ِ‬ ‫ق>‬ ‫َوٱلا ۡي ِل َو َما َو َس َ‬ ‫ق>‬ ‫َو ۡٱلقَ َم ِر إِ َذا ٱتا َس َ‬ ‫َ‬ ‫لَت َۡر َكب اُن‪ 2‬طَبَقا عَن طبَق‪.‬‬ ‫فَ َما لَهُمۡ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ >‬ ‫ۤۡ‬ ‫ُ‬ ‫ئ‪َ 2‬علَ ۡي ِه ُم ۡٱلق ۡر َءانُ َال يَ ۡس ُج ُدونَ ۩‪.‬‬ ‫َوإِ َذا قُ ِر َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫بَ ِل ٱلا ِذينَ َكفَرُوا يُ َك ِّذبُونَ ‪.‬‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ أَ ۡعلَ ُم بِ َما يُو ُعونَ ‪.2‬‬ ‫فَبَ ِّش ۡرهُم بِ َع َذاب أَلِيم‪.‬‬ ‫وا َو َع ِمل ُ ْ‬ ‫إِ اال ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱل ٰ ا‬ ‫ت لَهُمۡ أَ ۡج ٌر غ َۡي ُر‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫َممۡ نُو َۢ ِن‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪14‬‬

‫م‪2 : 30\87‬‬

‫‪15‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫الم‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ا َٰٓل َٰٓمت‪.2‬‬

‫صلاوْ نَهَا‬ ‫‪ )2‬ي ُ َ‬ ‫‪ )2‬يَوْ ُم‪ ،‬يَوْ ٌم ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬يومئذ وذلك اليوم كله هلل (السياري‪ ،‬ص ‪ ،277‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫م‪ )2‬قارن‪ 21" :‬لِذلك تَنتأْ وقُلْ لَهم‪ :‬هكذا قا َل ال اسيِّ ُد الرابّ ‪ :‬ها َءنَذا أَفتَ ُح قُبو َركم وأُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫بوركم يا َشعْبي‪ ،‬وآتي بِكم إِلى أَرض إِسْرائيل‪23 ،‬‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫دكم‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫بوركم يا َشعْبي" (حزقيال ‪" .)23-21 : 37‬واألرض سترد الذين ينامون في بطنها‪،‬‬ ‫فتَعلَمونَ أَنِّي أَنا الراب‪ ،‬حينَ أَفتَح قُبو َركم وأص ِعدكم ِمن قُ ِ‬ ‫والتراب الذين يرقدون فيه" (عزريا الرابع‪.)31 : 7 ،‬‬ ‫‪َ )2‬ويُ ْقلَبُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫‪َ )2‬ويُصْ لى‪َ ،‬ويُصْ لى‬ ‫‪ )2‬فَ َألُ ْق ِس ُم‬ ‫‪ )2‬لَتَرْ َكبَ ان‪ ،‬لَيَرْ َكبَ ان‪ ،‬لَيَرْ َكب اُن‪ ،‬لَتِرْ َكبَ ان‪ ،‬لَتَرْ َكبِ ان‪ ،‬لَتِرْ َكبِ ان‬ ‫ي‬ ‫‪ )2‬قُ ِر َ‬ ‫‪ )2‬يَ ْك ِذبُونَ‬ ‫‪ )2‬يَعُونَ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.1‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .2 : 68\1‬وأنظر ايضا هامش اآلية ‪.203 : 6\30‬‬

‫‪281‬‬


‫‪1‬‬

‫ت الرُّ و ُم‬ ‫ُغلِبَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫األ‬ ‫َى‬ ‫ن‬ ‫فِي أَ ْد‬ ‫ض َوهُ ْم ِم ْن بَ ْع ِد َغلَبِ ِه ْم َسيَ ْغلِبُونَ‬ ‫ِ‬ ‫فِي بِضْ ِع ِسنِينَ ِ اهللِ ْاألَ ْم ُر ِم ْن قَ ْب ُل َو ِم ْن بَ ْع ُد َويَوْ َمئِذ يَ ْف َر ُح‬ ‫ْال ُم ْؤ ِمنُونَ‬ ‫ْ‬ ‫بِنَصْ ِر ا‬ ‫ْ‬ ‫ص ُر َم ْن يَشَا ُء َوهُ َو ال َع ِزي ُز ال ار ِحي ُم‬ ‫ّللاِ يَن ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َو ْع َد ا‬ ‫اس َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ّللاِ َال ي ُْخلِفُ ّللاُ َو ْع َدهُ َولَ ِك ان أ ْكثَ َر النا ِ‬

‫‪4‬‬

‫يَ ْعلَ ُمونَ ظَا ِهرا ِمنَ ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َوهُ ْم َع ِن ْاآلَ ِخ َر ِة هُ ْم غَافِلُونَ‬

‫م‪1 : 30\87‬‬ ‫م‪3 : 30\87‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪7 : 30\87‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‪3 : 30\87‬‬ ‫م‪6 : 30\87‬‬ ‫م‪7 : 30\87‬‬

‫ق ا‬ ‫ض‬ ‫أَ َولَ ْم يَتَفَ اكرُوا فِي أَ ْنفُ ِس ِه ْم َما َخلَ َ‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫ّللاُ ال اس َما َوا ِ‬ ‫ا‬ ‫َو َما بَ ْينَهُ َما إِ اال بِ ْال َح ِّ‬ ‫س‬ ‫ق َوأَ َجل ُم َس ّمى َوإِ ان َكثِيرا ِمنَ النا ِ‬ ‫بِلِقَا ِء َربِّ ِه ْم لَ َكافِرُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫األ‬ ‫أَ َولَ ْم يَ ِسيرُوا فِي‬ ‫ض فَيَ ْنظُرُوا َك ْيفَ َكانَ عَاقِبَةُ الا ِذينَ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ض َو َع َمرُوهَا‬ ‫األ‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫اة‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم َكانُوا‬ ‫َ‬ ‫ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت فَ َما َكانَ ُا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّللا‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫ُو‬ ‫أَ ْكثَ َر ِم اما َع َمر‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫ْ ِ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫لِيَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ظلِ َمهُ ْم َولَ ِك ْن كانوا أنف َسهُ ْم يَظلِ ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ّللاِا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ثُ ام َكانَ عَاقِبَةَ ال ِذينَ أ َساؤُوا السُّوأى أ ْن َكذبُوا بِآيَا ِ‬ ‫َو َكانُوا بِهَا يَ ْستَه ِْزئُونَ‬ ‫ا‬ ‫ق ثُ ام يُ ِعي ُدهُ ثُ ام إِلَ ْي ِه تُرْ َجعُونَ‬ ‫ّللاُ يَ ْبدَأُ ْالخ َْل َ‬ ‫َويَوْ َم تَقُو ُم الساا َعةُ يُ ْبلِسُ ْال ُمجْ ِر ُمونَ‬ ‫َولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ْم ِم ْن ُش َر َكائِ ِه ْم ُشفَ َعا ُء َو َكانُوا بِ ُش َر َكائِ ِه ْم َكافِ ِرينَ‬

‫م‪8 : 30\87‬‬ ‫م‪0 : 30\87‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪20 : 30\87‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪22 : 30\87‬‬ ‫م‪21 : 30\87‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪23 : 30\87‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‪27 : 30\87‬‬ ‫م‪23 : 30\87‬‬ ‫م‪26 : 30\87‬‬ ‫هـ‪27 : 30\87‬‬ ‫م‪28 : 30\87‬‬ ‫م‪20 : 30\87‬‬ ‫م‪10 : 30\87‬‬ ‫م‪12 : 30\87‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫َويَوْ َم تَقُو ُم الساا َعةُ يَوْ َمئِذ يَتَفَ ارقُونَ‬ ‫ضة‬ ‫ت فَهُ ْم فِي رَوْ َ‬ ‫فَأ َ اما الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫يُحْ بَرُونَ‬ ‫ك فِي‬ ‫َوأَ اما الا ِذينَ َكفَرُوا َو َك اذبُوا بِآَيَاتِنَا َولِقَا ِء ْاآلَ ِخ َر ِة فَأُولَئِ َ‬ ‫ضرُونَ‬ ‫ب ُمحْ َ‬ ‫ْال َع َذا ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فَ ُس ْبحَانَ ّللاِ ِحينَ ت ْمسُونَ َو ِحينَ تصْ بِحُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض َو َع ِشيّا َو ِحينَ تظ ِهرُونَ‬ ‫َولَهُ الْ َح ْم ُد فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ت َوي ُْخ ِر ُج الْ َميِّتَ ِمنَ ْال َح ِّي َويُحْ يِي‬ ‫ي ِمنَ ْال َميِّ ِ‬ ‫ي ُْخ ِر ُج ْال َح ا‬ ‫ك تُ ْخ َرجُونَ‬ ‫ض بَ ْع َد َموْ تِهَا َو َك َذلِ َ‬ ‫ْاألَرْ َ‬ ‫َو ِم ْن آَيَاتِ ِه أَ ْن َخلَقَ ُك ْم ِم ْن تُ َراب ثُ ام إِ َذا أَ ْنتُ ْم بَ َش ٌر تَ ْنتَ ِشرُونَ‬ ‫ق لَ ُك ْم ِم ْن أَ ْنفُ ِس ُك ْم أَ ْز َواجا لِتَ ْس ُكنُوا إِلَ ْيهَا‬ ‫َو ِم ْن آَيَاتِ ِه أَ ْن َخلَ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك َآليَات لِقَوْ م يَتَفَكرُونَ‬ ‫َو َج َع َل بَ ْينَ ُك ْم َم َو ادة َو َرحْ َمة إِ ان فِي َذلِ َ‬

‫ت‪ 2‬ٱلرُّ و ُمس‪.2‬‬ ‫ُغلِبَ ِ‬ ‫فِ َٰٓي‪ 2‬أَ ۡدنَى ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َوهُم ِّم َۢن بَ ۡع ِد َغلَبِ ِهمۡ َسيَ ۡغلِبُونَ ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫فِي بِ ۡ‬ ‫ض ِع ِسنِينَ ‪ ِ .‬اهللِ ۡٱألَمۡ ُر ِمن قَ ۡب ُل َو ِم َۢن بَ ۡع ُد‪]...[2‬ت‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َويَ ۡو َمئِذ يَف َر ُح ٱل ُمؤ ِمنونَ ‪.‬‬ ‫َص ِر ا‬ ‫بِن ۡ‬ ‫ص ُر َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬وهُ َو ۡٱل َع ِزي ُز ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫ٱهللِ‪ .‬يَن ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫فُ‬ ‫اس َال‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ٱهلل‬ ‫ل‬ ‫ُخ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫‪.‬‬ ‫ٱهلل‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫يَ ۡعلَ ُمونَ ٰظَ ِه ٗرا ِّمنَ ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا َوهُمۡ َع ِن ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة هُمۡ‬ ‫ٰ َغفِلُونَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫أَ َو لَمۡ يَتَفكرُوا فِ َٰٓي أنف ِس ِهم‪ .‬اما َخل َ‬ ‫ق ٱهللُ ٱل اس َم َو ِ‬ ‫ض َو َما بَ ۡينَهُ َمآَٰ إِ اال بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق [‪َ ]...‬وأَ َجل ُّم َس ٗ ّمى‪َ .‬وإِ ان‬ ‫َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ٰ‬ ‫يرا ِّمنَ ٱلنا ِ َ َٰٓ‬ ‫َكثِ ٗ‬ ‫ي َربِّ ِهمۡ لَ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫اس بِلِقا ۡ ِ‬ ‫ض فَيَنظُر ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُوا َك ۡيفَ َكانَ ٰ َعقِبَةُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫مۡ‬ ‫ل‬ ‫أَ َو‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫اة‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫مۡ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫ينَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٱلا ِ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ُم‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫ُو‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ُو‬ ‫ِّ‬ ‫َو َع َمر َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ِ ا َ​َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَ َما َكانَ ٱهللُ لِيَظلِ َمهُمۡ َول ِكن كان َٰٓوا أنف َسهُمۡ يَظلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َ َٰٓ ‪1‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ثُ ام َكانَ ٰ َعقِبَةَ‪2‬ت‪ 2‬ٱلا ِذينَ أَ ٰ َٰٓ​َسـ ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُوا ٱلس َُّٰٓوأ ٰ‬ ‫ت‬ ‫ى أَن َك اذبُوا بِايَ ِ‬ ‫ٱهللِ َو َكانُ ْ‬ ‫ا‬ ‫وا بِهَا يَ ۡست َۡه ِزءُونَ ‪.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]---‬ا‬ ‫ق ثُ ام يُ ِعي ُد ۥهُ ثُ ام إِلَ ۡي ِه تُ ۡر َجعُونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللُ يَ ۡب َدؤ ُْا ٱلخَل َ‬ ‫َويَ ۡو َم تَقُو ُم ٱلساا َعةُ ي ُۡبلِسُ ‪ۡ 2‬ٱل ُم ۡج ِر ُمونَ ‪.‬‬ ‫َولَمۡ يَ ُكن‪ 2‬لاهُم ِّمن ُش َر َكآَٰئِ ِهمۡ ُشفَ ٰ َٰٓ​َعؤُاْ َو َكانُ ْ‬ ‫وا بِ ُش َر َكآَٰئِ ِهمۡ‬ ‫ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َويَ ۡو َم تَقو ُم ٱلساا َعة يَ ۡو َمئِذ يَتَف ارقونَ ‪.‬‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫فَأ َ اما ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱل ٰ ا‬ ‫ضة‬ ‫ت فَهُمۡ فِي َر ۡو َ‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫ي ُۡحبَرُونَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُوا بَِا ٰيَتِنَا َولِقَآَٰي ۡ َٰٓ‬ ‫ُوا َو َك اذب ْ‬ ‫َوأَ اما ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ك‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة فَأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ضرُونَ [‪.]...‬‬ ‫ب ُم ۡح َ‬ ‫فِي ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫فَس ُۡب ٰ َحنَ ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللِ ِحينَ تمۡ سُونَ َو ِحينَ تصبِحُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ض َو َع ِشيّا َو ِحينَ‬ ‫َولَهُ ۡٱل َحمۡ ُد فِي ٱل اس َم َو ِ‬ ‫ت َوٱألر ِ‬ ‫تُ ۡظ ِهرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت َويُخ ِر ُج ٱل َميِّتَ ِمنَ ٱل َح ِّي‬ ‫ي ِمنَ ٱل َميِّ ِ‬ ‫ي ُۡخ ِر ُج ۡٱل َح ا‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك تُ ۡخ َرجُونَ [‪.]...‬‬ ‫ض بَ ۡع َد َم ۡوتِهَا‪َ .‬و َك َذلِ َ‬ ‫َوي ُۡح ِي ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫[‪َ ]---‬و ِم ۡن َءا ٰيَتِ َِٰٓۦه أَ ۡن َخلَقَ ُكم ِّمن تُ َراب ثُ ام إِ َذ َٰٓا أَنتُم بَشَر‬ ‫تَنتَ ِشرُونَ ‪.‬‬ ‫ق لَ ُكم ِّم ۡن أَنفُ ِس ُكمۡ أَ ۡز ٰ َو ٗجا لِّت َۡس ُكنُ َٰٓواْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َو ِم ۡن َءا ٰيَتِ َِٰٓۦه أن َخل َ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ِّ‬ ‫ٗ‬ ‫ك َأليَت لقَ ۡوم‬ ‫إِلَ ۡيهَا‪َ .‬و َج َع َل بَ ۡينَ ُكم ام َو ادة َو َر ۡح َمة‪ .‬إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫يَتَفَ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫ت ♦ س‪ )2‬عن أبي سعيد‪ :‬لما كان يوم بدر ظهرت الروم على فارس فأعجب ذلك المؤمنين فنزلت اآليات ‪ .6-1‬وعن ابن شهاب‪ :‬بلغنا أن‬ ‫‪َ )2‬غلَبَ ِ‬ ‫المشركين كانوا يجادلون المسلمين وهم بمكة قبل أن يخرج النبي فيقولون الروم يشهدون أنهم أهل كتاب وقد غلبتهم المجوس وأنتم تزعمون أنكم‬ ‫ستغلبوننا إال بالكتاب الذي أنزل على نبيكم فكيف غلب المجوس الروم وهم أهل كتاب فسنغلبكم فيه كما غلب فارس الروم فنزلت اآليات ‪.6-1‬‬ ‫والرواية األولى على قراءة غلبت بالفتح ألنها نزلت يوم غلبتهم يوم بدر والثانية على قراءة الضم فيكون معناه وهم من بعد غلبتهم فارس سيغلبهم‬ ‫المسلمون حتى يصح معنى الكالم وإال لم يكن له كبير معنى‪ .‬وقال المفسرون‪ :‬بعث كسرى جيشا إلى الروم‪ ،‬واستعمل عليهم رجال يسمى َشهْريراز‪،‬‬ ‫فسار إلى الروم بأهل فارس فظهر عليهم فقتلهم‪ ،‬وخرّب مدائنهم وقطع زيتونهم‪ .‬وقد كان قيصر بعث رجال يدعى يُحناس‪ ،‬فالتقى مع شهريراز‬ ‫ْ‬ ‫بأذ ِرعات وبُصْ رى‪ ،‬وهي أدنى الشام إلى أرض العرب‪ ،‬فغلب فارسُ الرو َم‪ .‬وبلغ ذلك النبي وأصحابه بمكة فشق ذلك عليهم‪ ،‬وكان النبي يكره أن‬ ‫يظهر األميون من المجوس على أهل الكتاب من الروم‪ ،‬وفرح كفار مكة وشمتوا‪ ،‬فَلَقوْ ا أصحاب النبي فقالوا‪ :‬إنكم أه ُل كتاب‪ ،‬والنصارى أه ُل كتاب‪،‬‬ ‫ونحن أميون‪ ،‬وقد ظهر إخواننا من أهل فارس على إخوانكم من الروم‪ ،‬وإنكم إن قاتلتمونا لن ْ‬ ‫َظهَ َر ان عليكم‪ .‬فنزلت اآليات ‪.6-1‬‬ ‫‪ )2‬من ‪ )1‬غ َْلبِ ِه ْم‪ِ ،‬غ َالبِ ِه ْم ‪َ )3‬سيُ ْغلِبَونَ‬ ‫‪ )2‬قَ ْب ِل َو ِم ْن بَ ْع ِد‪ ،‬قَبْل َو ِم ْن بَ ْع ُد ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬من قبل الغلب ومن بعده (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 233‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ت‪ )2‬خطأ‪ :‬الضمير هم لغو‬ ‫‪َ )2‬وآثَارُوا‪ ،‬وآثَرُوا‪َ ،‬وأَثارُوا‪َ ،‬وأَ ْثرُوا‬ ‫‪ )2‬عَاقِبَةُ ‪ )1‬السُّوء ‪ )3‬يَ ْستَ ْه ُزونَ ‪ ،‬يَ ْستَه ِْزيُونَ ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬اسم كان مرفوع‪ ،‬لذلك كان واجب القول‪ :‬عاقبةُ كما صححتها اختالفات القراءات وكما‬ ‫جاءت في اآليات ‪ 87 : 7\30‬و‪ 86 : 7\30‬و ‪ 203 : 7\30‬و ‪ 77 : 33\73‬و ‪ 27 : 17\78‬وغيرها‬ ‫‪ )2‬يُ ْب ِد ُ‬ ‫ئ ‪ )1‬يُرْ َجعُونَ ‪ ،‬تَرْ ِجعُونَ‬ ‫‪ )2‬يُ ْبلَسُ ‪ ،‬يُبَلاسُ‬ ‫‪ )2‬تَ ُك ْن‬ ‫‪ِ )2‬حينا ‪َ ...‬و ِحينا‬ ‫‪ْ )2‬ال َميْت ‪ )1‬ت َْخ ُرجُونَ‬

‫‪282‬‬


‫‪1‬‬

‫ض َو ْ‬ ‫َو ِم ْن آَيَاتِ ِه خ َْل ُ‬ ‫اختِ َالفُ أَلْ ِسنَتِ ُك ْم‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ك َآلَيَات لِ ْل َعالِ ِمينَ‬ ‫َوأَ ْل َوانِ ُك ْم إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ار َوا ْب ِتغَا ُؤ ُك ْم ِم ْن فَضْ لِ ِه إِ ان فِي‬ ‫َو ِم ْن آَيَاتِ ِه َمنَا ُم ُك ْم بِاللا ْي ِل َوالناهَ ِ‬ ‫ك َآلَيَات لِقَوْ م يَ ْس َمعُونَ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ق َخوْ فا َوط َمعا َويُنَ ِّز ُل ِمنَ ال اس َما ِء َماء‬ ‫َو ِم ْن آيَاتِ ِه ي ُِريك ُم البَرْ َ‬ ‫ك َآلَيَات لِقَوْ م يَ ْعقِلُونَ‬ ‫ض بَ ْع َد َموْ تِهَا إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫فَيُحْ يِي بِ ِه ْاألَرْ َ‬

‫‪3‬‬

‫َو ِم ْن آَيَاتِ ِه أَ ْن تَقُو َم ال اس َما ُء َو ْاألَرْ ضُ بِأ َ ْم ِر ِه ثُ ام إِ َذا َدعَا ُك ْم‬ ‫ض إِ َذا أَ ْنتُ ْم ت َْخ ُرجُونَ‬ ‫َد ْع َوة ِمنَ ْاألَرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ك ٌّل لهُ قانِتونَ‬ ‫َولَهُ َم ْن فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َواألرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ق ث ام يُ ِعي ُدهُ َوهُ َو أ ْه َونُ َعلَ ْي ِه َولَهُ ال َمثَ ُل‬ ‫َوهُ َو الا ِذي يَ ْبدَأُ ْالخ َْل َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض َوهُ َو ال َع ِزي ُز ال َح ِكي ُم‬ ‫ْاألَ ْعلَى فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألرْ ِ‬

‫‪5‬‬

‫ب لَ ُك ْم َمثَال ِم ْن أَ ْنفُ ِس ُك ْم هَلْ لَ ُك ْم ِم ْن َما َملَ َك ْ‬ ‫ت أَ ْي َمانُ ُك ْم‬ ‫ض َر َ‬ ‫َ‬ ‫ِم ْن ُش َر َكا َء فِي َما َر َز ْقنَا ُك ْم فَأ َ ْنتُ ْم فِي ِه َس َوا ٌء تَخَافُونَهُ ْم‬ ‫ك نُفَ ِّ‬ ‫ت لِقَوْ م يَ ْعقِلُونَ‬ ‫َك ِخيفَتِ ُك ْم أَ ْنفُ َس ُك ْم َك َذلِ َ‬ ‫ص ُل ْاآلَيَا ِ‬

‫م‪11 : 30\87‬‬ ‫م‪13 : 30\87‬‬ ‫م‪17 : 30\87‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪13 : 30\87‬‬ ‫م‪16 : 30\87‬‬ ‫م‪17 : 30\87‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪18 : 30\87‬‬

‫م‪10 : 30\87‬‬ ‫م‪30 : 30\87‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪32 : 30\87‬‬ ‫م‪31 : 30\87‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪33 : 30\87‬‬ ‫م‪37 : 30\87‬‬ ‫م‪33 : 30\87‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪36 : 30\87‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪37 : 30\87‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪38 : 30\87‬‬ ‫م‪30 : 30\87‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫بَ ِل اتابَ َع الا ِذينَ ظَلَ ُموا أَ ْه َوا َءهُ ْم بِ َغي ِْر ِع ْلم فَ َم ْن يَ ْه ِدي َم ْن‬ ‫ض ال ا‬ ‫ص ِرينَ‬ ‫أَ َ‬ ‫ّللاُ َو َما لَهُ ْم ِم ْن نَا ِ‬ ‫ك لِلدِّي ِن َحنِيفا فِ ْ‬ ‫ط َرةَ ا‬ ‫اس َعلَ ْيهَا َال‬ ‫فَأَقِ ْم َوجْ هَ َ‬ ‫ّللاِ الاتِي فَطَ َر النا َ‬ ‫ق ا‬ ‫اس َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ّللاِ َذلِ َ‬ ‫ك الدِّينُ ْالقَيِّ ُم َولَ ِك ان أَ ْكثَ َر النا ِ‬ ‫تَ ْب ِدي َل لِخ َْل ِ‬ ‫ُمنِيبِينَ إِلَ ْي ِه َواتاقُوهُ َوأَقِي ُموا الص َاالةَ َو َال تَ ُكونُوا ِمنَ‬ ‫ْال ُم ْش ِر ِكينَ‬ ‫ِمنَ الا ِذينَ فَ ارقُوا ِدينَهُ ْم َو َكانُوا ِشيَعا ُكلُّ ِح ْزب بِ َما لَ َد ْي ِه ْم‬ ‫فَ ِرحُونَ‬ ‫ا‬ ‫سا‬ ‫ض ٌّر َدعَوْ ا َرباهُ ْم ُمنِيبِينَ إِلَ ْي ِه ثُ ام إِ َذا أَ َذاقَهُ ْم‬ ‫اس ُ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫َوإِ َذا َم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ِم ْنهُ َرحْ َمة إِذا ف ِريق ِمنهُ ْم بِ َربِّ ِه ْم يُش ِركونَ‬ ‫لِيَ ْكفُرُوا بِ َما آَتَ ْينَاهُ ْم فَتَ َمتاعُوا فَسَوْ فَ تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ْ‬ ‫أَ ْم أَ ْنز َْلنَا َعلَ ْي ِه ْم س ُْلطَانا فَهُ َو يَتَ َكلا ُم بِ َما َكانُوا بِ ِه يُش ِر ُكونَ‬ ‫ص ْبهُ ْم َسيِّئَةٌ بِ َما‬ ‫َوإِ َذا أَ َذ ْقنَا النا َ‬ ‫اس َرحْ َمة فَ ِرحُوا بِهَا َوإِ ْن تُ ِ‬ ‫قَ اد َم ْ‬ ‫ت أَ ْي ِدي ِه ْم إِ َذا هُ ْم يَ ْقنَطُونَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ق لِ َمن يَشَا ُء َويَق ِد ُر إِن فِي ذلِكَ‬ ‫أَ َولَ ْم يَ َروْ ا أن ّللاَ يَب ُسط الرِّز َ‬ ‫َآلَيَات لِقَوْ م ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ك َخ ْي ٌر لِل ِذينَ‬ ‫ت َذا ْالقُرْ بَى َحقاه ُ َوال ِم ْس ِكينَ َوا ْبنَ ال اسبِي ِل َذلِ َ‬ ‫فَآ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ك هُ ُم ال ُم ْفلِحُونَ‬ ‫ي ُِري ُدونَ َوجْ هَ ّللاِ َوأولَئِ َ‬ ‫َ‬ ‫اس فَ َال يَرْ بُو ِع ْن َد ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َو َما آَتَ ْيتُ ْم ِم ْن ِربا لِيَرْ بُ َو‬ ‫ْ‬ ‫ّللاِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو َما آَتَ ْيتُ ْم ِم ْن َز َكاة تُ ِري ُدونَ َوجْ هَ ا‬ ‫ك هُ ُم ْال ُمضْ ِعفُونَ‬ ‫ّللاِ فَأُولَئِ َ‬

‫ق ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ض َو ۡ‬ ‫َو ِم ۡن َءا ٰيَتِ​ِۦه خ َۡل ُ‬ ‫ٱختِ ٰلَفُ أَ ۡل ِسنَتِ ُكمۡ‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ‪ِ 2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫أل ٰيَت لِّ ۡل ٰ َعلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫َوأَ ۡل ٰ َونِ ُكمۡ ‪ .‬إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ار َوٱ ۡبتِ َغآَٰ ُؤ ُكم ِّمن فَ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ضلِ َِٰٓۦه‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ب‬ ‫َو ِم ۡن َءا ٰيَتِ​ِۦه َمنَا ُم ُكم ِ ِ َ َ ِ‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫أل ٰيَت لِّقَ ۡوم يَ ۡس َمعُونَ ‪.‬‬ ‫إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ق خ َۡوفا َوط َمعٗ ا َويُنَ ِّز ُل‬ ‫َو ِم ۡن َءا ٰيَتِ​ِۦه [‪ ]...‬ي ُِريك ُم ٱلبَ ۡر َ‬ ‫ض بَ ۡع َد َم ۡوتِهَآَٰ‪ .‬إِ ان فِي‬ ‫ِمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء َمآَٰءٗ فَي ُۡح ِۦ‬ ‫ي بِ ِه ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫أل ٰيَت لِّقَ ۡوم يَ ۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫َو ِم ۡن َءا ٰيَتِ َِٰٓۦه أَن تَقُو َم ٱل اس َمآَٰ ُء َو ۡٱألَ ۡرضُ بِأَمۡ ِرِۦه‪ .‬ثُ ام إِ َذا‬ ‫ۡ‬ ‫ض إِ َذ َٰٓا أَنتُمۡ ت َۡخ ُرجُونَ ‪.2‬‬ ‫َدعَا ُكمۡ د َۡع َو ٗة ِّمنَ ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض‪ .‬ك ّل ل ۥه ُ قنِتونَ ‪.‬‬ ‫َولَ ۥه ُ َمن فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َوٱألر ِ‬ ‫‪1‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ق ث ام يُ ِعي ُد ۥهُ َوهُ َو أه َونُ َعلَ ۡي ِه ‪.‬‬ ‫َوهُ َو ٱلا ِذي يَ ۡب َدؤ ُْا‪ۡ 2‬ٱلخَل َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض‪َ .‬وهُ َو‬ ‫[‪َ ]---‬ولَهُ ۡٱل َمثَ ُل ۡٱألَ ۡعلَ ٰى فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َوٱأل ۡر ِ‬ ‫ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َح ِكي ُم س‪.2‬‬ ‫ب لَ ُكم امثَ ٗال ِّم ۡن أَنفُ ِس ُكمۡ ‪ .‬هَل لا ُكم ِّمن اما َملَ َك ۡت‬ ‫ض َر َ‬ ‫َ‬ ‫أَ ۡي ٰ َمنُ ُكم ِّمن ُش َر َكآَٰ َء فِي َما َر َز ۡق ٰنَ ُكمۡ فَأَنتُمۡ فِي ِه َس َو َٰٓاء‬ ‫ص ُل‪َٰٓ ۡ 1‬‬ ‫ت لِقَ ۡوم‬ ‫ك نُفَ ِّ‬ ‫تَخَافُونَهُمۡ َك ِخيفَتِ ُكمۡ أَنفُ َس ُكمۡ ‪َ .2‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫ٱأل ٰيَ ِ‬ ‫يَ ۡعقِلُونَ س‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫بَ ِل ٱتابَ َع ٱلا ِذينَ ظَلَ ُم َٰٓوا أ ۡه َو َٰٓا َءهُم بِغ َۡي ِر ِعلم‪ .‬فَ َمن يَ ۡه ِدي َم ۡن‬ ‫ٰ‬ ‫ض ال ا‬ ‫ص ِرينَ ‪.‬‬ ‫أَ َ‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬و َما لَهُم ِّمن نا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ۡ‬ ‫ك لِلدِّي ِن َحنِ ٗيفا ‪ .‬فِط َرتَ ا‬ ‫اس‬ ‫فَأَقِمۡ َو ۡجهَ َ‬ ‫ٱهللِ ٱلاتِي فَطَ َر ٱلنا َ‬ ‫ق ا‬ ‫ك ٱلدِّينُ ۡٱلقَيِّ ُم َو ٰلَ ِك ان أَ ۡكثَ َر‬ ‫ٱهللِ‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫َعلَ ۡيهَا‪َ .‬ال ت َۡب ِدي َل لِخ َۡل ِ‬ ‫اس َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ٱلنا ِ‬ ‫صلَ ٰوةَ َو َال تَ ُكونُواْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫۞[‪ُ ]...‬منِيبِينَ إِلي ِه‪َ .‬وٱتقوهُ َوأقِي ُموا ٱل ا‬ ‫ِمنَ ۡٱل ُم ۡش ِر ِكينَ >‬ ‫ُ ْ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ب بِ َما‬ ‫ِمنَ ٱلا ِذينَ فَ ارقوا ِدينَهُمۡ َو َكانُوا ِشيَعٗ ا‪ُ .‬كلُّ ِحز َۢ ِ‬ ‫لَد َۡي ِهمۡ فَ ِرحُونَ ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫سا‬ ‫ض ّر َدع َۡو ْا َرباهُم ُّمنِي ِبينَ إِلَ ۡي ِه ثُ ام‬ ‫اس ُ‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذا َم‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫إِ َذ َٰٓا أَ َذاقَهُم ِّم ۡنهُ َرح َمة إِذا ف ِريق ِّمنهُم بِ َربِّ ِهمۡ يُش ِركونَ ‪.‬‬ ‫ُوا بِ َمآَٰ َءات َۡي ٰنَهُمۡ ‪ .‬فَتَ َمتاع ْ‬ ‫لِيَ ۡكفُر ْ‬ ‫ُوا‪ 2‬فَ َس ۡوفَ ت َۡعلَ ُمونَ ‪.1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫[‪ ]---‬أمۡ أنزَلنَا َعلَ ۡي ِهمۡ سُلطَنا فَهُ َو يَتَ َكل ُم بِ َما َكانُوا بِ​ِۦه‬ ‫ي ُۡش ِر ُكونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫اس َر ۡح َم ٗة فَ ِرح ْ‬ ‫ص ۡبهُمۡ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذ َٰٓا أَ َذقنَا ٱلنا َ‬ ‫ُوا بِهَا‪َ .‬وإِن تُ ِ‬ ‫َسيِّئَ َۢةُ بِ َما قَ اد َم ۡت أَ ۡي ِدي ِهمۡ إِ َذا هُمۡ يَ ۡقنَطُونَ ‪.2‬‬ ‫[‪ ]---‬أَ َو لَمۡ يَ َر ۡو ْا أَ ان ا‬ ‫قم‪ 2‬لِ َمن يَ َشآَٰ ُء‬ ‫ٱهللَ يَ ۡب ُسطُ ٱلر ِّۡز َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك َأليَت لق ۡوم يُؤ ِمنونَ ‪.‬‬ ‫َويَ ۡق ِد ُر‪ ]...[ .2‬إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫ك خ َۡير‬ ‫ت َذا ۡٱلقُ ۡربَ ٰى َحقا ۥه ُ َو ۡٱل ِم ۡس ِكينَ َو ۡٱبنَ ٱل اسبِي ِل‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫فَا ِ‬ ‫ۡ ا ُ ٰ ََٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك هُ ُم ٱل ُمفلِحُونَ ‪.‬‬ ‫لِّلا ِذينَ ي ُِري ُدونَ َوجهَ ٱهللِ‪َ .‬وأوْ لئِ َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬ت‬ ‫‪2‬‬ ‫اس فَ َال‬ ‫َو َمآَٰ َءات َۡيتُم ِّمن رِّبٗ ا لِّيَ ۡربُ َو ْا فِ َٰٓي أَمۡ ٰ َو ِل ٱلنا ِ‬ ‫يَ ۡرب ْ‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َمآَٰ َءات َۡيتُم ِّمن َز َك ٰوة تُ ِري ُدونَ َو ۡجهَ ا‬ ‫ُوا ِعن َد ا‬ ‫ٱهللِ‬ ‫َ ُ ٰ َٰٓ‬ ‫ُ ‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ك ه ُم ٱل ُمض ِعفونَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]...‬فأوْ لئِ َ‬

‫‪ )2‬لِ ْل َعالَ ِمينَ‬ ‫‪َ )2‬ويُ ْن ِز ُل ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬من آياته أن يريكم‪ ،‬أسوة بآيات سابقة وباآلية الالحقة‪.‬‬ ‫‪ )2‬تُ ْخ َرجُونَ‬ ‫ئ ‪َ )1‬وهُ َو َعلَ ْي ِه هَيِّنٌ ‪ ،‬و ُك ٌّل على ّللا هَيِّنٌ ♦ س‪ )2‬عن عكرمة‪ :‬تعجب الكفار من إحياء ّللا الموتى‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬ت‪ )2‬أظهر هامش‬ ‫‪ )2‬يُ ْب ِد ُ‬ ‫اآلية ‪.0 : 20\77‬‬ ‫ض ُل ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان يلبي أهل الشرك لبيك اللهم لبيك لبيك ال شريك لك إال شريكا هو لك تملكه وما ملك فنزلت هذه‬ ‫‪ )2‬أَ ْنفُ ُس ُك ْم ‪ )1‬يُفَ ِّ‬ ‫اآلية‪.‬‬ ‫ك لِلدِّي ِن َحنِيفا" تعني ْ‬ ‫"ال َو َاليَةُ" (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .721‬أنظر النص هنا)‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬فَأَقِ ْم َوجْ هَ َ‬ ‫‪ )2‬فَا َرقُوا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ )2‬فَيُ َمتاعُوا‪ ،‬فيَت َمتعُوا‪ ،‬فليت َمتعُوا‪ ،‬يَ َمتعُوا‪ ،‬وليَت َمتعُوا ‪ )1‬يَعل ُمونَ‬ ‫‪ )2‬يَ ْقنِطُونَ‬ ‫‪َ )2‬ويَ ْق ُدرُ‪َ ،‬ويُقَ ِّد ُر ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية م‪32 : 22\31‬‬ ‫‪ )2‬أَتَ ْيتُ ْم ‪ )1‬لِتُرْ بُ َو‪ ،‬لِتُرْ بُوها ‪ْ )3‬ال ُمضْ َعفُونَ ♦ م‪ )2‬نجد نفس الكلمة بالعبرية‪ ،‬ومنع الربا عند اليهود جاء في سفر الخروج‪" :‬وإِذا أَقَرضتَ فِضاة ألَ َحد‬ ‫ص َرت يَدُه ِعن َدكَ‪ ،‬فآسنُ ْده‬ ‫ك وقَ ُ‬ ‫َفرضوا علَيه ِربى" (‪ )17 : 11‬والالويين‪ 33" :‬وإِذا آفتَقَ َر أَخو َ‬ ‫ِمن َشعْبي‪ ،‬لِفَقير ِعن َدكَ‪ ،‬فال تَ ُك ْن لَه كال ُمرابي‪ ،‬وال ت ِ‬ ‫ْ‬ ‫ك َم َعكَ‪ 37 .‬ال تُع ِطه فِ ا‬ ‫ك بِ ِريى" (‪: 13‬‬ ‫ك بِفائدة وال طَعا َم َ‬ ‫ضتَ َ‬ ‫عيش أَخو َ‬ ‫ق إِلهَ َ‬ ‫وليَ ِعشْ َم َع َ‬ ‫ك فيَ َ‬ ‫ك َكنَزيل و َ‬ ‫ضيف‪ 36 .‬ال تأ ُخ ْذ ِمنه فائدة وال ِربى‪ ،‬بل آتا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك فال‬ ‫َريب بِالفائِدَة‪ ،‬وأ اما أخو َ‬ ‫قرضْ أخا َ‬ ‫قرضُ الغ َ‬ ‫ك بِفائِدَة في فِضاة أو طعام أو شَيء آ َخ َر ِم اما يُق َرضُ بِالفائِدَة‪ 12 ،‬بل ت ِ‬ ‫‪ )37-33‬وتثنية‪ 10" :‬ال ت ِ‬ ‫ك َجمي َع أَ ْعما ِل يَدَيكَ ‪ ،‬في األَ‬ ‫اشوةُ‬ ‫ك الراب إِلهُ َ‬ ‫ُبار َ‬ ‫ك أُ ِخ َذ ِ‬ ‫رض الاتي أَنتَ دا ِخ ٌل إِلَيها لِت َِرثَها" (‪ )12-10 : 13‬وحزقيال‪" :‬في ِ‬ ‫ت الر َ‬ ‫قرضْ ه بِالفائِدَة‪ ،‬لِكي ي ِ‬ ‫تُ ِ‬ ‫ِ‬

‫‪283‬‬


‫م‪70 : 30\87‬‬

‫‪1‬‬

‫م‪72 : 30\87‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪71 : 30\87‬‬ ‫م‪73 : 30\87‬‬ ‫م‪77 : 30\87‬‬ ‫م‪73 : 30\87‬‬ ‫م‪76 : 30\87‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫ا‬ ‫ّللاُ الا ِذي يُرْ ِس ُل ال ِّريَا َح فَتُثِي ُر َس َحابا فَيَ ْب ُسطُهُ فِي ال اس َما ِء‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫جْ‬ ‫ْ‬ ‫ق يَ ْخ ُر ُج ِم ْن ِخ َاللِ ِه فَإ ِ َذا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َك فَ َ ُ َ َ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اب بِ ِه َم ْن يَشَا ُء ِم ْن ِعبَا ِد ِه إِذا ه ْم يَ ْست ْب ِشرُونَ‬ ‫ص َ‬ ‫أَ َ‬

‫‪6‬‬

‫َوإِ ْن َكانُوا ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن يُنَ از َل َعلَ ْي ِه ْم ِم ْن قَ ْبلِ ِه لَ ُم ْبلِ ِسينَ‬ ‫ار َرحْ َم ِة ا‬ ‫ض بَ ْع َد َموْ تِهَا إِ ان‬ ‫ّللاِ َك ْيفَ يُحْ يِي ْاألَرْ َ‬ ‫فَا ْنظُرْ إِلَى آَثَ ِ‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ك لَ ُمحْ يِي ْال َموْ تَى َوهُ َو َعلَى ُك ِّل ش ْ‬

‫‪8‬‬

‫َولَئِ ْن أَرْ َس ْلنَا ِريحا فَ َرأَوْ هُ ُمصْ فَ ّرا لَظَلُّوا ِم ْن بَ ْع ِد ِه يَ ْكفُرُونَ‬

‫‪9‬‬

‫ك َال تُ ْس ِم ُع ْال َموْ تَى َو َال تُ ْس ِم ُع الصُّ ام ال ُّدعَا َء إِ َذا َولاوْ ا‬ ‫فَإِنا َ‬ ‫ُم ْدبِ ِرينَ‬ ‫ض َاللَتِ ِه ْم إِ ْن تُ ْس ِم ُع إِ اال َم ْن ي ُْؤ ِمنُ‬ ‫َو َما أَ ْنتَ بِهَا ِد ْال ُع ْم ِي ع َْن َ‬ ‫بِآَيَا ِتنَا فَهُ ْم ُم ْسلِ ُمونَ‬ ‫ا‬ ‫ضعْف قُواة ث امُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ضعْف ث ام َج َع َل ِمن بَع ِد َ‬ ‫ّللاُ الا ِذي َخلَقَ ُك ْم ِمن َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ضعْفا َو َش ْيبَة يَخل ُ‬ ‫ق َما يَشَا ُء َوهُ َو ال َعلِي ُم‬ ‫َج َع َل ِم ْن بَ ْع ِد قواة َ‬ ‫ْالقَ ِدي ُر‬ ‫ْ‬ ‫َويَوْ َم تَقُو ُم الساا َعةُ يُ ْق ِس ُم ال ُمجْ ِر ُمونَ َما لَبِثُوا َغ ْي َر َساعَة‬ ‫ك َكانُوا ي ُْؤفَ ُكونَ‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاِ إِلَى‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫اإل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫انَ‬ ‫ينَ‬ ‫ِ ْ ِ ِ ِ‬ ‫َوقَا َ ِ‬ ‫ِ َ َ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ث َول ِكنك ْم كنت ْم ال تعل ُمونَ‬ ‫ث فهَذا يَوْ ُم البَع ِ‬ ‫يَوْ ِم ْالبَ ْع ِ‬

‫م‪78 : 30\87‬‬

‫م‪70 : 30\87‬‬ ‫م‪30 : 30\87‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪32 : 30\87‬‬ ‫م‪31 : 30\87‬‬ ‫م‪33 : 30\87‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪37 : 30\87‬‬

‫‪11‬‬

‫م‪33 : 30\87‬‬ ‫م‪36 : 30\87‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫ت ِم ْن فَضْ لِ ِه إِناهُ َال‬ ‫لِيَجْ ِز َ‬ ‫ي الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫يُ ِحبُّ ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫َو ِم ْن آَيَاتِ ِه أَ ْن يُرْ ِس َل ال ِّريَا َح ُمبَ ِّش َرات َولِيُ ِذيقَ ُك ْم ِم ْن َرحْ َمتِ ِه‬ ‫ي ْالفُ ْل ُ‬ ‫ك بِأ َ ْم ِر ِه َولِتَ ْبتَ ُغوا ِم ْن فَضْ لِ ِه َولَ َعلا ُك ْم تَ ْش ُكرُونَ‬ ‫َولِتَجْ ِر َ‬ ‫ت‬ ‫َولَقَ ْد أَرْ َس ْلنَا ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫ك ُرسُال إِلَى قَوْ ِم ِه ْم فَ َجاؤُوهُ ْم بِ ْالبَيِّنَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫فَا ْنتَقَ ْمنَا ِمنَ الا ِذينَ أَجْ َر ُموا َو َكانَ َحقا َعلَ ْينَا نَصْ ُر ال ُم ْؤ ِمنِينَ‬

‫م‪77 : 30\87‬‬

‫‪1‬‬

‫ا‬ ‫ّللاُ الا ِذي َخلَقَ ُك ْم ثُ ام َر َزقَ ُك ْم ثُ ام يُ ِميتُ ُك ْم ثُ ام يُحْ ِيي ُك ْم هَلْ ِم ْن‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َيء ُس ْب َحانَهُ َوتَ َعالَى َع اما‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ُش َ ِ ْ َ َ َ ِ ِ ْ ِ‬ ‫يُ ْش ِر ُكونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫اس لِيُ ِذيقهُ ْم‬ ‫ظَهَ َر ْالفَ َسا ُد فِي البَ ِّر َوالبَحْ ِر بِ َما َك َسبَت أ ْي ِدي الن ِ‬ ‫ْض الا ِذي َع ِملُوا لَ َعلاهُ ْم يَرْ ِجعُونَ‬ ‫بَع َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ض فَا ْنظُرُوا َك ْيفَ َكانَ عَاقِبَةُ ال ِذينَ ِم ْن‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫قُلْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫قَ ْب ُل َكانَ أَ ْكثَ ُرهُ ْم ُم ْش ِر ِكينَ‬ ‫ك لِلدِّي ِن ْالقَي ِ​ِّم ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن يَأْتِ َي يَوْ ٌم َال َم َر اد لَه ُ ِمنَ‬ ‫فَأَقِ ْم َوجْ هَ َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ونَ‬ ‫ّللاِ يَوْ َمئِذ يَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صالِحا ف ِألنف ِس ِه ْم يَ ْمهَ ُدونَ‬ ‫َمن كف َر ف َعل ْي ِه كف ُرهُ َو َمن َع ِم َل َ‬

‫[‪ ]---‬ا‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذي َخلَقَ ُكمۡ ثُ ام َر َزقَ ُكمۡ ثُ ام يُ ِميتُ ُكمۡ ثُ ام ي ُۡحيِي ُكمۡ ‪.‬‬ ‫ه َۡل ِمن ُش َر َكآَٰئِ ُكم امن يَ ۡف َع ُل ِمن ٰ َذلِ ُكم ِّمن ش َۡيء‪ .‬س ُۡب ٰ َحنَ ۥه ُ‬ ‫َوتَ ٰ َعلَ ٰى َع اما ي ُۡش ِر ُكونَ ‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪ ]---‬ظَهَ َر ۡٱلفَ َسا ُد فِي ۡٱلبَ ِّر َو ۡٱلبَ ۡح ِر بِ َما َك َسبَ ۡت أَ ۡي ِدي‬ ‫‪1‬‬ ‫ض ٱلا ِذي َع ِملُ ْ‬ ‫وا لَ َعلاهُمۡ يَ ۡر ِجعُونَ ‪.‬‬ ‫اس لِيُ ِذيقَهُم بَ ۡع َ‬ ‫ٱلنا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ض فَٱنظرُوا َك ۡيفَ َكانَ َعقِبَةُ ٱل ِذينَ‬ ‫قُ ۡل ِسيرُوا فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫ِمن قَ ۡب ُل‪َ .‬كانَ أَ ۡكثَ ُرهُم ُّم ۡش ِر ِكينَ ‪.‬‬ ‫ك لِلدِّي ِن ۡٱلقَي ِ​ِّم ِمن قَ ۡب ِل أَن يَ ۡأتِ َي يَ ۡوم اال َم َر اد لَ ۥه ُ‬ ‫فَأَقِمۡ َو ۡجهَ َ‬ ‫ِمنَ ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬يَ ۡو َمئِذ يَ ا‬ ‫ص اد ُعونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صلِ ٗحا ف ِألنف ِس ِهمۡ‬ ‫َمن كف َر ف َعلي ِه كف ُر ۥهُ‪َ .‬و َمن َع ِم َل َ‬ ‫يَمۡ هَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫ي ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ت ِمن فَ ۡ‬ ‫وا ٱل ٰ ا‬ ‫ضلِ َِٰٓۦه‪ .‬إِنا ۥهُ‬ ‫لِيَ ۡج ِز َ‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫َال يُ ِحبُّ ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬و ِم ۡن َءا ٰيَتِ َِٰٓۦه أَن ي ُۡر ِس َل ٱل ِّريَا َح‪ُ 2‬مبَ ِّش ٰ َرت‪َ 1‬ولِيُ ِذيقَ ُكم‬ ‫ك بِأَمۡ ِرِۦه َولِت َۡبتَ ُغ ْ‬ ‫وا ِمن فَ ۡ‬ ‫ي ۡٱلفُ ۡل ُ‬ ‫ضلِ​ِۦه‬ ‫ِّمن ر ۡاح َمتِ​ِۦه َولِت َۡج ِر َ‬ ‫َولَ َعلا ُكمۡ ت َۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ك ُرسُال إِل ٰى قَ ۡو ِم ِهمۡ فَ َجا ُءوهُم‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد أَ ۡر َس ۡلنَا ِمن قَ ۡبلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ت فَٱنتَقَمۡ نَا ِمنَ ٱلا ِذينَ أ ۡج َر ُموا‪َ .‬و َكانَ َحقا َعلَ ۡينَا‬ ‫بِ ۡٱلبَيِّ ٰنَ ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ن ۡ‬ ‫َص ُر ٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬ا‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذي ي ُۡر ِس ُل ٱل ِّر ٰيَ َح‪ 2‬فَتُثِي ُر َس َحابٗ ا فَيَ ۡب ُسطُ ۥه ُ فِي‬ ‫ۡ ۡ ت‪2‬م‪2‬‬ ‫ق‬ ‫ٱل اس َمآَٰ ِء َك ۡيفَ يَ َشآَٰ ُء َويَ ۡج َعل ُ ۥه ُ ِك َس ٗفا‪ 1‬فَتَ َرى ٱل َود َ‬ ‫‪3‬‬ ‫اب بِ​ِۦه َمن يَ َشآَٰ ُء ِم ۡن ِعبَا ِد َِٰٓۦه إِ َذا‬ ‫ص َ‬ ‫يَ ۡخ ُر ُج ِم ۡن ِخ ٰلَلِ​ِۦه ‪ .‬فَإ ِ َذآَٰ أَ َ‬ ‫هُمۡ يَ ۡست َۡب ِشرُونَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َوإِن َكانُ ْ‬ ‫وا ِمن قَ ۡب ِل أن يُنَ از َل َعلَ ۡي ِهم ِّمن قَ ۡبلِ​ِۦه لَ ُم ۡبلِ ِسينَ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ت ا‬ ‫ض بَ ۡع َد‬ ‫ٱهللِ َك ۡيفَ ي ُۡح ِي ٱأل ۡر َ‬ ‫فَٱنظُ ۡر إِلَ ٰ َٰٓى َءاثَ ِر َر ۡح َم ِ‬ ‫ك لَ ُم ۡح ِي ۡٱل َم ۡوت َٰى‪َ .‬وه ُ َو َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء‬ ‫َم ۡوتِهَآَٰ‪ .‬إِ ان ٰ َذلِ َ‬ ‫قَ ِدير‪.‬‬ ‫ٗ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫َۢ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫َولَئِ ۡن أر َسلنَا ِريحا ف َرأوه ُ ُمصف ّرا لظلوا ِمن بَع ِدِۦه‬ ‫يَ ۡكفُرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ك َال تُ ۡس ِم ُع ٱل َم ۡوت َٰى َو َال ت ُ ۡس ِم ُع ٱلصُّ ام ٱل ُّد َعآَٰ َء‬ ‫[‪ ]---‬فَإِنا َ‬ ‫إِ َذا َولا ۡو ْا ُم ۡدبِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ض ٰلَلَتِ ِهمۡ ‪ .‬إِن تُ ۡس ِم ُع إِ اال َمن‬ ‫َو َمآَٰ أَنتَ بِ ٰهَ ِد ۡٱلعُمۡ ِي عَن َ‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُ بَِا ٰيَ ِتنَا فَهُم ُّم ۡسلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫۞[‪ ]---‬ا‬ ‫ُ‬ ‫َۢ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ضعف ث ام َج َع َل ِمن بَع ِد‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذي َخلَقَ ُكم ِّمن َ‬ ‫ٗ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َۢ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ضعفا َوشَيبَة‪ .‬يَخل ُ‬ ‫ق‬ ‫ض ۡعف قُو ٗاة ث ام َج َع َل ِمن بَع ِد قواة َ‬ ‫َ‬ ‫َما يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬وهُ َو ۡٱل َعلِي ُم ۡٱلقَ ِدي ُر‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬ويَ ۡو َم تَقُو ُم ٱلساا َعةُ ي ُۡق ِس ُم ۡٱل ُم ۡج ِر ُمونَ َما لَبِثُ ْ‬ ‫وا غ َۡي َر‬ ‫ك َكانُ ْ‬ ‫وا ي ُۡؤفَ ُكونَ ‪.‬‬ ‫َساعَة‪َ .‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫ب ا‬ ‫َوقَا َل ٱلا ِذينَ أُوتُ‬ ‫ٱهللِ‬ ‫ٱإلي ٰ َمنَ لَقَ ۡد لَبِ ۡثتُمۡ فِي ِك ٰتَ ِ‬ ‫واْ ۡٱل ِع ۡل َم َو ۡ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ث‪َ 2‬و ٰلَ ِكنا ُكمۡ ُكنتُمۡ الَ‬ ‫ۡ‬ ‫ث ‪ .‬فهَذا يَو ُم ٱلبَع ِ‬ ‫إِلَ ٰى يَ ۡو ِم ۡٱلبَ ۡع ِ‬ ‫ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬

‫ُقرضُ‬ ‫ك بِال َك ْس ِ‬ ‫ت قَريبَ ِ‬ ‫ت الفا ِئ َدةَ والرِّي (الربح الفاحش)‪ ،‬واغتَصب ِ‬ ‫ت أَخَذ ِ‬ ‫ك ال ادم‪ ،‬وأَن ِ‬ ‫لِ َس ْف ِ‬ ‫ب‪ ،‬ونَسيتني‪ ،‬يَقو ُل ال اسيِّ ُد الرابّ " (‪ )21 : 11‬والمزامير‪" :‬ال ي ِ‬ ‫ك ال يَتَ َزع َز ُ‬ ‫ع ِلألبَد" (‪ )3 : 23‬واألمثال‪َ " :‬من كثر مالَه بِال ّربِى والفائِدة َج َم َعه لِ َمن يَر َح ُم‬ ‫بالرِّبى ِفضتَه وال يَقبَ ُل على البَري َء الراش َوة‪ .‬ف َمن َع ِم َل ِبذل َ‬ ‫الفُقَراء" (‪ .)8 : 18‬وعند المسيحيين جاء فقط في لوقا ‪ 33-37 : 6‬حيث نقرأ‪ 37" :‬وإِن أَق َرضتُم َمن تَرجُونَ أَن تَستَوفوا ِمنه‪ ،‬فأَيُّ فَضْ ل لَ ُكم؟ فهُناكَ‬ ‫قرضوا غَي َر راجينَ ِع َوضا‪ ،‬فيَكونَ أَجرُكم عَظيما وتكونوا‬ ‫ُقرضونَ‬ ‫خاطئينَ لِيَستَوفوا ِمث َل قَرْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضهم‪33 .‬ول ِكن أَ ِحبُّوا أَعدا َءكم‪ ،‬وأَ ِح ِسنوا وأَ ِ‬ ‫خا ِطئونَ ي ِ‬ ‫أَبنا َء ال َعلِ ّي‪ِ ،‬ألَناهُ هو يَلطُفُ بِنا ِكري ال َجمي ِل واألَشرار"‪ .‬وفي القرآن أنظر في الفهرس تحت كلمة الربا‪.‬‬ ‫‪ )2‬تُ ْش ِر ُكونَ‬ ‫ُ‬ ‫ُور ‪ )1‬لِن ِذيقَهُ ْم‬ ‫‪َ )2‬و ْالبح ِ‬ ‫‪ )2‬ال ِّر ْي َح ‪ُ )1‬م ْب ِش َرات‬ ‫ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪َ :‬و َكانَ َعلَ ْينَا نَصْ ُر ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َحقّا (للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 331‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬ال ِّر ْي َح ‪ِ )1‬كسْفا ‪َ )3‬خلَلِ ِه ♦ ت‪ )2‬الودق‪ :‬المطر (معجم الفاظ القرآن) ♦ م‪ )2‬أنظر قول زبراء الكاهنة في هامش اآلية ‪2 : 86\36‬‬ ‫‪ )2‬يُ ْن َز َل ♦ ت‪ )2‬خطأ‪" :‬من قبله" لغو وتكرار لما جاء في نفس اآلية (أنظر الحلبي في تبرير هذا الخطأ هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬أَثَ ِر‪ْ ،‬إ ْث ِر ‪َ )1‬رحْ ِم ْه ‪ )3‬تُحْ يِي‪ ،‬نُحْ يِي‬ ‫‪ُ )2‬مصْ فَا ّرا‬ ‫‪ )2‬يَ ْس َم ُع الصُّ ُّم‬ ‫‪ )2‬بِهَا ِدي ‪ )1‬تَ ْه ِدي ْال ُع ْم َي‬ ‫ضعْفا‬ ‫ضعْف ‪ُ )1‬‬ ‫‪ُ )2‬‬

‫‪284‬‬


‫م‪37 : 30\87‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪38 : 30\87‬‬ ‫م‪30 : 30\87‬‬ ‫م‪60 : 30\87‬‬

‫‪3‬‬

‫ٱلا ِذينَ ظَلَ ُم ْ‬ ‫وا َم ۡع ِذ َرتُهُمۡ َو َال هُمۡ‬

‫فَيَ ۡو َمئِذ اال يَن َف ُع‬ ‫فَيَوْ َمئِذ َال يَ ْنفَ ُع الا ِذينَ ظَلَ ُموا َم ْع ِذ َرتُهُ ْم َو َال هُ ْم يُ ْستَ ْعتَبُونَ‬ ‫ي ُۡست َۡعتَبُونَ ‪.‬‬ ‫اس فِي ٰهَ َذا ۡٱلقُ ۡر َءا ِن ِمن ُك ِّل َمثَل‪.‬‬ ‫اس فِي هَ َذا ْالقُرْ آَ ِن ِم ْن ُك ِّل َمثَل َولَئِ ْن ِج ْئتَهُ ْم [‪َ ]---‬ولَقَ ۡد َ‬ ‫َولَقَ ْد َ‬ ‫ض َر ۡبنَا لِلنا ِ‬ ‫ض َر ْبنَا لِلنا ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َولَئِن ِج ۡئتَهُم بَِايَة لايَقُولَ ان ٱلا ِذينَ َكفَر َُٰٓو ْا إِ ۡن أَنتُمۡ إِالا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫بِآَيَة لَيَقُول ان ال ِذينَ َكفرُوا إِن أنت ْم إِال ُم ْب ِطلونَ‬ ‫ُ‬ ‫ُم ۡب ِطلونَ ‪.‬‬ ‫ك يَ ْ‬ ‫ك يَ ۡطبَ ُع ا‬ ‫طبَ ُع ا‬ ‫ب ٱلا ِذينَ َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ب الا ِذينَ َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫ٱهللُ َعلَ ٰى قُلُو ِ‬ ‫ّللاُ َعلَى قُلُو ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫ٱصبِ ۡر إِ ان َو ۡع َد ا‬ ‫فَاصْ بِرْ إِ ان َو ْع َد ا‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ٱهللِ َح ّ‬ ‫ّللاِ َح ٌّ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ َال‬ ‫ق‪َ .‬و َال يَ ۡستَ ِخفانا َ‬ ‫ك الا ِذينَ َال يُوقِنُونَ‬ ‫ق َو َال يَ ْستَ ِخفانا َ‬ ‫يُوقِنُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ 29\85‬سورة العنكبوت‬ ‫عدد اآليات ‪ - 69‬مكية عدا ‪22 - 2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪2 : 10\83‬‬ ‫هـ‪1 : 10\83‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫هـ‪3 : 10\83‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪7 : 10\83‬‬ ‫هـ‪3 : 10\83‬‬ ‫هـ‪6 : 10\83‬‬ ‫هـ‪7 : 10\83‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪8 : 10\83‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫الم‬ ‫س‬ ‫ب النااسُ أَ ْن يُ ْت َر ُكوا أَ ْن يَقُولُوا آَ َمناا َوهُ ْم َال يُ ْفتَنُونَ‬ ‫أَ َح ِ َ‬

‫َولَقَ ْد فَتَناا الا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم فَلَيَ ْعلَ َم ان ا‬ ‫ص َدقُوا َولَيَ ْعلَ َم ان‬ ‫ّللا ُ الا ِذينَ َ‬ ‫ْال َكا ِذبِينَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت أ ْن يَ ْسبِقونَا َسا َء َما‬ ‫أَ ْم َح ِس َ‬ ‫ب ال ِذينَ يَ ْع َملونَ ال اسيِّئَا ِ‬ ‫يَحْ ُك ُمونَ‬ ‫ّللاِ فَإ ِ ان أَ َج َل ا‬ ‫َم ْن َكانَ يَرْ جُو لِقَا َء ا‬ ‫ّللاِ َآلَت َوهُ َو ال اس ِمي ُع ْال َعلِي ُم‬ ‫َو َم ْن َجاهَ َد فَإِنا َما يُ َجا ِه ُد لِنَ ْف ِس ِه إِ ان ا‬ ‫ّللاَ لَ َغنِ ٌّي َع ِن ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت لن َكف َر ان َعنهُ ْم َسيِّئَاتِ ِه ْم‬ ‫َوالا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫َولَنَجْ ِزيَناهُ ْم أَحْ سَنَ الا ِذي َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬ ‫َو َو ا‬ ‫ك بِي َما‬ ‫ك لِتُ ْش ِر َ‬ ‫اإل ْنسَانَ بِ َوالِ َد ْي ِه ُحسْنا َوإِ ْن َجاهَدَا َ‬ ‫ص ْينَا ْ ِ‬ ‫ي َمرْ ِج ُع ُك ْم فَأُنَبِّئُ ُك ْم بِ َما ُك ْنتُ ْم‬ ‫ْس لَ َ‬ ‫لَي َ‬ ‫ك بِ ِه ِع ْل ٌم فَ َال تُ ِط ْعهُ َما إِلَ ا‬ ‫تَ ْع َملُونَ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ا َٰٓل َٰٓمت‪.2‬‬ ‫ب ٱلنااسُ أَن ي ُۡت َر ُك َٰٓو ْا أَن يَقُولُ َٰٓو ْا َءا َمناا َوهُمۡ َال‬ ‫أَ َح ِس َ‬ ‫ي ُۡفتَنُونَ س‪.2‬‬ ‫ص َدقُواْ‬ ‫َولَقَ ۡد فَتَناا ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ ‪ .‬فَلَيَ ۡعلَ َم ان‪ 2‬ا‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذينَ َ‬ ‫َولَيَ ۡعلَ َم ان‪ۡ 1‬ٱل ٰ َك ِذبِينَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت أن يَ ۡسبِقونَا‪َ .‬سآَٰ َء َما‬ ‫أَمۡ َح ِس َ‬ ‫ب ٱلا ِذينَ يَ ۡع َملونَ ٱل اسيِّا ِ‬ ‫يَ ۡح ُك ُمونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللِ َ َٰٓ‬ ‫[‪َ ]...‬من َكانَ يَ ۡرج ْ‬ ‫ٱهللِ فَإ ِ ان أَ َج َل ا‬ ‫ُوا لِقَآَٰ َء ا‬ ‫ألت‪َ .‬وه ُ َو‬ ‫ٱل اس ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو َمن ٰ َجهَ َد فَإِنا َما يُ َج ِهد لِنَف ِس َِٰٓۦه‪ .‬إِن ٱهللَ لغنِ ٌّي َع ِن ٱل َعل ِمينَ ‪.‬‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱل ٰ ا‬ ‫ت لَنُ َكفِّ َر ان ع َۡنهُمۡ َسيَِّاتِ ِهمۡ‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َولَن َۡج ِزيَناهُمۡ أَ ۡحسَنَ ٱل ِذي َكانُوا يَ ۡع َملونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ك‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ بِ ٰ َولِد َۡي ِه ح ُۡس ٗنا ‪َ .‬وإِن ٰ َجهَدَا َ‬ ‫[‪َ ]---‬و َوص ۡاينَا ۡ ِ‬ ‫م‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ي‬ ‫س لَ َ‬ ‫لِتُ ۡش ِر َ‬ ‫ك بِي َما لَ ۡي َ‬ ‫ك بِ​ِۦه ِعلم فَ َال تُ ِط ۡعهُ َمآَٰ ‪ .‬إِلَ ا‬ ‫َم ۡر ِج ُع ُكمۡ فَأُنَبِّئُ ُكم بِ َما ُكنتُمۡ ت َۡع َملُونَ س‪.2‬‬

‫ث‬ ‫ث‪ْ ،‬البَ ِع ِ‬ ‫‪ْ )2‬البَ َع ِ‬ ‫‪ )2‬تَ ْنفَ ُع‬ ‫‪ )2‬يَ ْستَ ِخفا ْنكَ‪ ،‬يَ ْستَ ِحقاناكَ ‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬يستفزنك (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،272‬كتاب متوفر هنا) ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.72‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .2 : 68\1‬وأنظر ايضا هامش اآلية ‪.203 : 6\30‬‬ ‫س‪ )2‬عن الشعبي‪ :‬نزلت في أناس كانوا بمكة قد أَقَرُّ وا باإلسالم‪ ،‬فكتب إليهم أصحاب النبي من المدينة‪ :‬إنه ال يقبل منكم إقرار وال إسالم حتى‬ ‫تهاجروا‪ ،‬فخرجوا عَا ِمدين إلى المدينة‪ :‬فاتبعهم المشركون فآذوهم‪ .‬فنزلت فيهم هذه اآلية‪ .‬فكتبوا إليهم‪ :‬أن قد نزلت فيكم آية كذا وكذا‪ ،‬فقالوا‪ :‬نخرج‬ ‫ك لِلا ِذينَ‬ ‫فإن اتبعنا أحد قاتلناه‪ .‬فخرجوا فاتبعهم المشركون فقاتلوهم‪ ،‬فمنهم من قُتل‪ ،‬ومنهم من نجا‪ ،‬فنزلت فيهم اآلية ‪" :220 : 26\70‬ثُ ام إِ ان َربا َ‬ ‫ك ِم ْن بَ ْع ِدهَا لَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم" (انظر هامش هذه اآلية)‪ .‬وعن مقاتل‪ :‬نزلت في ِمه َْجع مولى عمر بن‬ ‫صبَرُوا إِ ان َربا َ‬ ‫هَا َجرُوا ِم ْن بَ ْع ِد َما فُتِنُوا ثُ ام َجاهَدُوا َو َ‬ ‫الحضْ َر ِمي بسهم فقتله‪ ،‬فقال النبي‪ :‬سيد الشهداء مهجع‪ ،‬وهو أول من يدعى إلى باب‬ ‫الخطاب‪ ،‬كان أول قتيل من المسلمين يوم بدر‪ ،‬رماه َع ْمرو بن َ‬ ‫الجنة من هذه األمة‪ ،‬فجزع عليه أبواه وام رأته‪ ،‬فنزلت فيهم هذه اآلية‪ ،‬وأخبر أنه ال بد لهم من البالء والمشقة في ذات ّللا‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬كان النبي‬ ‫ذات ليلة في المسجد‪ ،‬فلما كان قرب الصبح‪ ،‬دخل أمير المؤمنين‪ ،‬فناداه النبي‪ ،‬فقال‪ :‬ياعلي‪ .‬قال‪ :‬لبيك‪ .‬قال‪ :‬هلم ال ّي‪ .‬فلما دنا منه‪ ،‬قال‪ :‬ياعلي‪ ،‬بت‬ ‫ي ربي‪،‬‬ ‫الليلة حيث تراني‪ ،‬وقد سألت ربي ألف حاجة فقضاها لي‪ ،‬وسألت لك مثلها فقضاها لي‪ ،‬وسألت ربي أن يجمع لك أمتي من بعدي‪ ،‬فأبى عل ا‬ ‫ب النااسُ أَ ْن يُ ْت َر ُكوا أَ ْن يَقُولُوا آَ َمناا َوهُ ْم َال يُ ْفتَنُونَ "‬ ‫فقال‪" :‬أَ َح ِس َ‬ ‫‪ )2‬فَلَيُ ْعلِ َم ان‪ ،‬فَلَيَ ْعلَ ُم ان ‪َ )1‬ولَيُ ْعلِ َم ان‪َ ،‬ولَيَ ْعلَ ُمنا‬ ‫‪َ )2‬ح َسنا‪ُ ،‬حسُنا‪ُ ،‬حسْنا‪ ،‬حُسنى‪ ،‬إحسانا ♦ س‪ )2‬قال المفسرون‪ :‬نزلت في سعد بن أبي َوقااص‪ ،‬وذاك أنه لما أسلم قالت له أمه َح ْمنَةٌ‪ :‬يا سعد‪ ،‬بلغني‬ ‫ض ِّح والرِّيح‪ ،‬وال آكل وال أشر ب حتى تكفر بمحمد وترجع إلى ما كنت عليه‪ .‬وكان أحب ولدها إليها‪،‬‬ ‫أنك صبوت‪ ،‬فوّللا ال ي ُِظلّني سقف بيت من ال ِّ‬ ‫فأبى سعد‪ ،‬وصبرت هي ثالثة أيام لم تأكل ولم تشرب ولم تستظل بظل حتى ُخشي عليها‪ ،‬فأتى سعد النبي‪ ،‬وشكا ذلك إليه‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ ،‬والتي‬ ‫ُ‬ ‫كنت رجال براا بأمي‪ ،‬فلما أسلمت قالت‪ :‬يا‬ ‫في لقمان (‪ ،)27 : 32\37‬واألحقاف (‪ .)23 : 76\66‬عن أبي عثمان النا ْه ِدي‪ ،‬أن سعد بن مالك‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫سعد‪ ،‬ما هذا الدين الذي قد أحدثت؟ لَتَ َدع اَن دينك هذا‪ ،‬أَوْ ال آكل وال أشرب حتى أموت‪ ،‬فتُعيار بي فيقا َل‪ :‬يا قاتل أمه‪ .‬قلت‪ :‬ال تفعلي يا أُ امه‪ ،‬فإني ال‬ ‫ْ‬ ‫فأصبحت قد جهت‪ .‬قال‪ :‬فمكثت يوما آخر وليلة ال تأكل‪ ،‬فاصبحت وقد اشتد جهدها‪ .‬قال‪ :‬فلما‬ ‫أدع ديني هذا لشيء‪ .‬قال‪ :‬فمكثت يوما وليلة ال تأكل‪،‬‬ ‫رأيت ذلك قلت‪ :‬تعلمين وّللا يا أ امه‪ ،‬لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفسا نفسا‪ ،‬ما تركت ديني هذا لشيء؛ إن شئت فكلي‪ ،‬وإن شئت فال تأكلي؛ فلما‬ ‫يس أَ ْهال لي‪ .‬و َمن كانَ‬ ‫رأت ذلك أكلت‪ .‬فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.27 : 20\77‬م‪ )1‬قارن " َمن كانَ أَبوه أو أُ ُّمه أَ َحبا إِلَيه ِمنّي‪ ،‬فلَ َ‬ ‫ي ولَم يُفَض ِّْلني على أَبي ِه وأُ ِّم ِه وا َمرأَتِه وبَني ِه وإِخ َوتِه وأَخواتِه‪ ،‬بل على نَف ِسه‬ ‫يس أَ ْهال لي" (متى ‪)37 : 20‬؛ " َمن أَتى إِلَ ا‬ ‫ابنُه أَ ِو ابنَتُه أَ َحبا إِلَيه ِمنّي‪ ،‬فلَ َ‬ ‫أَيضا‪ ،‬ال يَستَطي ُع أَن يكونَ لي تِلميذا" (لوقا ‪.)16 : 27‬‬ ‫‪َ )2‬ح َسنا‪ُ ،‬حسُنا‪ُ ،‬حسْنا‪ ،‬حُسنى‪ ،‬إحسانا ♦ س‪ )2‬قال المفسرون‪ :‬نزلت في سعد بن أبي َوقااص‪ ،‬وذاك أنه لما أسلم قالت له أمه َح ْمنَةٌ‪ :‬يا سعد‪ ،‬بلغني‬ ‫ض ِّح والرِّيح‪ ،‬وال آكل وال أشرب حتى تكفر بمحمد وترجع إلى ما كنت عليه‪ .‬وكان أحب ولدها إليها‪،‬‬ ‫أنك صبوت‪ ،‬فوّللا ال ي ُِظلّني سقف بيت من ال ِّ‬ ‫فأبى سعد‪ ،‬وصبرت هي ثالثة أيام لم تأكل ولم تشرب ولم تستظل بظل حتى ُخشي عليها‪ ،‬فأتى سعد النبي‪ ،‬وشكا ذلك إليه‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ ،‬والتي‬ ‫ُ‬ ‫كنت رجال براا بأمي‪ ،‬فلما أسلمت قالت‪ :‬يا‬ ‫في لقمان (‪ ،)27 : 32\37‬واألحقاف (‪ .)23 : 76\66‬عن أبي عثمان النا ْه ِدي‪ ،‬أن سعد بن مالك‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫سعد‪ ،‬ما هذا الدين الذي قد أحدثت؟ لَتَ َدع اَن دينك هذا‪ ،‬أَوْ ال آكل وال أشرب حتى أموت‪ ،‬فتُعيار بي فيقا َل‪ :‬يا قاتل أمه‪ .‬قلت‪ :‬ال تفعلي يا أُ امه‪ ،‬فإني ال‬ ‫ْ‬ ‫فأصبحت قد جهت‪ .‬قال‪ :‬فمكثت يوما آخر وليلة ال تأكل‪ ،‬فاصبحت وقد اشتد جهدها‪ .‬قال‪ :‬فلما‬ ‫أدع ديني هذا لشيء‪ .‬قال‪ :‬فمكثت يوما وليلة ال تأكل‪،‬‬

‫‪285‬‬


‫ت لَنُ ْد ِخلَناهُ ْم فِي الصاالِ ِحينَ‬ ‫َوالا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬

‫هـ‪0 : 10\83‬‬ ‫هـ‪20 : 10\83‬‬

‫‪1‬‬

‫ي فِي ا‬ ‫اس َم ْن يَقُو ُل آَ َمناا بِ ا‬ ‫ّللاِ َج َع َل فِ ْتنَةَ‬ ‫اهللِ فَإ ِ َذا أُو ِذ َ‬ ‫َو ِمنَ النا ِ‬ ‫ا‬ ‫ك لَيَقُولُ ان إِناا ُكناا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب ّللاِ َولئِن َجا َء نَصْ ٌر ِمن َربِّ َ‬ ‫اس َك َع َذا ِ‬ ‫النا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْس ّللاُ بِأ ْعلَ َم بِ َما فِي ُ‬ ‫ُور ال َعالَ ِمينَ‬ ‫َم َع ُك ْم أ َولَي َ‬ ‫صد ِ‬

‫هـ‪22 : 10\83‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪21 : 10\83‬‬

‫‪2‬‬

‫َولَيَ ْعلَ َم ان ا‬ ‫ّللاُ الا ِذينَ آَ َمنُوا َولَيَ ْعلَ َم ان ْال ُمنَافِقِينَ‬ ‫َوقَا َل الا ِذينَ َكفَرُوا لِلا ِذينَ آَ َمنُوا اتابِعُوا َسبِيلَنَا َو ْلنَحْ ِملْ‬ ‫َيء إِناهُ ْم‬ ‫َخطَايَا ُك ْم َو َما هُ ْم بِ َحا ِملِينَ ِم ْن َخطَايَاهُ ْم ِم ْن ش ْ‬ ‫لَ َكا ِذبُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َولَيَحْ ِملُ ان أثقَالَهُ ْم َوأثقَاال َم َع أثقَالِ ِه ْم َولَيُسْأل ان يَوْ َم القِيَا َم ِة َع اما‬ ‫َكانُوا يَ ْفتَرُونَ‬ ‫َولَقَ ْد أَرْ َس ْلنَا نُوحا إِلَى قَوْ ِم ِه فَلَبِ َ‬ ‫ث فِي ِه ْم أَ ْلفَ َسنَة إِ اال َخ ْم ِسينَ‬ ‫عَاما فَأ َ َخ َذهُ ُم الطُّوفَانُ َوهُ ْم ظَالِ ُمونَ‬ ‫اب ال اسفِينَ ِة َو َج َع ْلنَاهَا آَيَة لِ ْل َعالَ ِمينَ‬ ‫فَأ َ ْن َج ْينَاهُ َوأَصْ َح َ‬ ‫َوإِ ْب َرا ِهي َم إِ ْذ قَا َل لِقَوْ ِم ِه ا ْعبُدُوا ا‬ ‫ّللاَ َواتاقُوهُ َذلِ ُك ْم َخ ْي ٌر لَ ُك ْم إِنْ‬ ‫ُك ْنتُ ْم تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫إِنا َما تَ ْعبُ ُدونَ ِم ْن دُو ِن ّللاِ أوْ ثَانا َوت َْخلقونَ إِفكا إِ ان ال ِذينَ‬ ‫ّللاِ َال يَ ْملِ ُكونَ لَ ُك ْم ِر ْزقا فَا ْبتَ ُغوا ِع ْن َد ا‬ ‫تَ ْعبُ ُدونَ ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ‬ ‫ق َوا ْعبُدُوهُ َوا ْش ُكرُوا لَهُ إِلَ ْي ِه تُرْ َجعُونَ‬ ‫الر ِّْز َ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫َوإِ ْن تُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب أُ َم ٌم ِم ْن قَ ْبلِ ُك ْم َو َما َعلَى ال ارسُو ِل إِ اال‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ْالبَ َال ُ‬ ‫غ ْال ُمبِينُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك َعلَى ّللاِا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أَ َولَ ْم يَ َروْ ا َك ْيفَ يُ ْب ِد ُ‬ ‫ق ث ام يُ ِعي ُدهُ إِ ان ذلِ َ‬ ‫ئ ّللاُ الخَل َ‬ ‫يَ ِسي ٌر‬ ‫َ‬ ‫ق ثُ ام ا‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ئ‬ ‫ّللاُ يُ ْن ِش ُ‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ض فَانْظُرُوا َك ْيفَ بَدَأَ ْالخ َْل َ‬ ‫ِ‬ ‫قُلْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫النا ْشأَةَ ْاآلَ ِخ َرةَ إِ ان ا‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ّللاَ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫يُ َع ِّذبُ َم ْن يَشَا ُء َويَرْ َح ُم َم ْن يَشَا ُء َوإِلَيْ ِه تُ ْقلَبُونَ‬ ‫ض َو َال فِي ال اس َما ِء َو َما لَ ُك ْم ِمنْ‬ ‫َو َما أَ ْنتُ ْم بِ ُم ْع ِج ِزينَ فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫دُو ِن ا‬ ‫صير‬ ‫ّللاِ ِم ْن َولِ ٍّي َو َال نَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك يَئِسُوا ِم ْن َرحْ َمتِي‬ ‫ت ّللاِ َولِقَائِ ِه أولَئِ َ‬ ‫َوالا ِذينَ َكفَرُوا بِآيَا ِ‬ ‫ك لَهُ ْم َع َذابٌ أَلِي ٌم‬ ‫َوأُولَئِ َ‬ ‫اب قَوْ ِم ِه إِ اال أَ ْن قَالُوا ا ْقتُلُوهُ أَوْ َح ِّرقُوهُ فَأ َ ْن َجاهُ ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫فَ َما َكانَ َج َو َ‬ ‫ك َآلَيَات لِقَوْ م ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫ار إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ِمنَ النا ِ‬

‫م‪23 : 10\83‬‬ ‫م‪27 : 10\83‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪23 : 10\83‬‬ ‫م‪26 : 10\83‬‬ ‫م‪27 : 10\83‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪28 : 10\83‬‬ ‫م‪20 : 10\83‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪10 : 10\83‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪12 : 10\83‬‬ ‫م‪11 : 10\83‬‬ ‫م‪13 : 10\83‬‬ ‫م‪17 : 10\83‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪13 : 10\83‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪16 : 10\83‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫َوقَا َل إِنا َما اتاخ َْذتُ ْم ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ أَوْ ثَانا َم َو ادةَ بَ ْينِ ُك ْم فِي ْال َحيَا ِة‬ ‫ْ‬ ‫ض ُك ْم‬ ‫ض ُك ْم بِبَعْض َويَل َعنُ بَ ْع ُ‬ ‫ال ُّد ْنيَا ثُ ام يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة يَ ْكفُ ُر بَ ْع ُ‬ ‫ص ِرينَ‬ ‫بَعْضا َو َمأْ َوا ُك ُم الناا ُر َو َما لَ ُك ْم ِم ْن نَا ِ‬ ‫فَآ َ َمنَ لَهُ لُوطٌ َوقَا َل إِنِّي ُمهَا ِج ٌر إِلَى َربِّي إِناهُ هُ َو ْال َع ِزي ُز‬ ‫ْال َح ِكي ُم‬

‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫[‪َ ]---‬وٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱل ٰ ا‬ ‫ت لَنُ ۡد ِخلَناهُمۡ فِي‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫ٱل ٰ ا‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫اس َمن يَقُو ُل َءا َمناا بِ ا‬ ‫ي فِي‬ ‫ٱهللِ‪ .‬فَإ ِ َذ َٰٓا أُو ِذ َ‬ ‫[‪َ ]---‬و ِمنَ ٱلنا ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ب ٱهللِ‪َ .‬ولئِن َجا َء نَصر ِّمن‬ ‫اس َك َعذا ِ‬ ‫ٱهللِ َج َع َل فِ ۡتنَ‪2‬ةَ ٱلنا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫س ٱهللُ بِأعلَ َم بِ َما فِي‬ ‫اربِّ َ‬ ‫ك لَيَقول ان إِنا كنا َم َعكمۡ ‪ .‬أ َو لَ ۡي َ‬ ‫ُور ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ س‪.2‬‬ ‫ُ‬ ‫صد ِ‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫َولَيَ ۡعلَ َم ان ا‬ ‫وا َولَيَ ۡعلَ َم ان ۡٱل ُم ٰنَفِقِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وا ٱتابِع ْ‬ ‫ُوا لِلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫َوقَا َل ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا َسبِيلَنَا َو ۡلن َۡح ِم ۡل‬ ‫َخ ٰطَ ٰيَ ُكمۡ ‪َ 1‬و َما هُم بِ ٰ َح ِملِينَ ِم ۡن َخ ٰطَ ٰيَهُم‪ِّ 3‬من ش َۡيء‪ .‬إِناهُمۡ‬ ‫لَ ٰ َك ِذبُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫َولَيَ ۡح ِملُ ان أثقَالَهُمۡ َوأثقَاال ام َع أثقَالِ ِهمۡ ‪َ .‬ولَي ُۡسل ان يَ ۡو َم ٱلقِيَ َم ِة‬ ‫َع اما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡفتَرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد أَ ۡر َسلنَا نُوحا إِلَ ٰى قَ ۡو ِمِۦه فَلَبِ َ‬ ‫ث فِي ِهمۡ أَلفَ َسنَة‬ ‫إِ اال خَمۡ ِسينَ ع َٗامام‪ 2‬فَأ َ َخ َذهُ ُم ُّ‬ ‫ٱلطوفَانُ َوهُمۡ ٰظَلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫فَأَن َج ۡي ٰنَهُ َوأَ ۡ‬ ‫ب ٱل اسفِينَ ِة َو َج َع ۡل ٰنَهَآَٰ َءايَ ٗة لِّ ۡل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ص ٰ َح َ‬ ‫ٱعبُد ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ۡب ٰ َر ِهي َم إِ ۡذ قَا َل لِقَ ۡو ِم ِه ۡ‬ ‫ٱهللَ َوٱتاقُوهُ‪َ ٰ .‬ذلِكمُۡ‬ ‫خ َۡير لا ُكمۡ إِن ُكنتُمۡ ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ۡ ُ ُ ‪1 ۡ 2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫إِنا َما ت َۡعبُ ُدونَ ِمن دُو ِن ٱهللِ أ ۡوثَ ٗنا َوتَخلقونَ إِفكا ‪ .‬إِ ان‬ ‫ٱهللِ َال يَمۡ لِ ُكونَ لَ ُكمۡ ِر ۡز ٗقا‪ .‬فَ ۡٱبتَ ُغ ْ‬ ‫ٱلا ِذينَ ت َۡعبُ ُدونَ ِمن دُو ِن ا‬ ‫وا‬ ‫ٱعبُدُوهُ َو ۡ‬ ‫ٱش ُكر ْ‬ ‫ِعن َد ا‬ ‫ق َو ۡ‬ ‫ُوا لَ َٰٓۥه ُ‪ .‬إِلَ ۡي ِه تُ ۡر َجعُونَ ‪.3‬‬ ‫ٱهللِ ٱلر ِّۡز َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب أُ َمم ِّمن قَ ۡبلِ ُكمۡ ‪َ .‬و َما َعلَى‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫[‪ِ َ ]---‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ينُ‬ ‫ٱل ارسُو ِل إِال ٱلبَلغ ٱل ُمبِ ‪.‬‬ ‫ئ‪ 1‬ا‬ ‫أَ َو لَمۡ يَ َر ۡو ْا‪َ 2‬ك ۡيفَ ي ُۡب ِد ُ‬ ‫ق ثُ ام ي ُِعي ُد َٰٓۥهُ‪ .‬إِ ان ٰ َذلِكَ‬ ‫ٱهللُ ۡٱلخ َۡل َ‬ ‫َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ يَ ِسير‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ق‪ .‬ثُ ام ا‬ ‫ض فَٱنظُرُوا َك ۡيفَ بَدَأ ٱلخَل َ‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫قُ ۡل ِسي‪2‬رُوا فِي‪ 1‬ٱأل ۡر ِ‬ ‫ئ ٱلنا ۡشأَةَ ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َرةَ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء قَ ِدير‪.‬‬ ‫يُن ِش ُ‬ ‫يُ َع ِّذبُ َمن يَ َشآَٰ ُء َويَ ۡر َح ُم َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬وإِلَ ۡي ِه تُ ۡقلَبُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض َو َال فِي ٱل اس َمآَٰ ِء‪.‬‬ ‫َو َمآَٰ أَنتُم بِ ُم ۡع ِج ِزينَ [‪ ]...‬فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫َو َما لَ ُكم ِّمن دُو ِن ا‬ ‫صير‪.‬‬ ‫ٱهللِ ِمن َولِ ّي َو َال نَ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ا‬ ‫ك يَئِسُوا ِمن ر ۡاح َمتِي‬ ‫ت ٱهللِ َولِقَآَٰئِ َِٰٓۦه أوْ لَئِ َ‬ ‫ُوا بَِا ٰيَ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ك لَهُمۡ َع َذابٌ ألِيم‪.‬‬ ‫َوأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ال أَن قَالُ ْ‬ ‫اب قَ ۡو ِم َِٰٓۦه إِ ا َٰٓ‬ ‫وا ٱقتُلُوهُ أَ ۡو‬ ‫[‪ ]---‬فَ َما َكانَ َج َو َ‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫َح ِّرقُوهُ فَأَن َج ٰىهُ ا‬ ‫ا‬ ‫أل ٰيَت لِّقَ ۡوم‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ار‪ .‬إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫ٱهللُ ِمنَ‬ ‫ِ‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا َ ٰٗ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َوقَا َل إِنا َما ٱتخَذتم ِّمن دُو ِن ٱهللِ أ ۡوثنا ام َو ادةَ بَينِكمۡ فِي‬ ‫ض ُكم بِبَ ۡعض َويَ ۡل َعنُ‬ ‫ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا‪ .‬ثُ ام يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة يَ ۡكفُ ُر بَ ۡع ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ض ُكم بَ ۡع ٗ‬ ‫ص ِرينَ ‪.‬‬ ‫بَ ۡع ُ‬ ‫ضا َو َم ۡأ َو ٰى ُك ُم ٱلناا ُر َو َما لَ ُكم ِّمن نا ِ‬ ‫۞فَا َمنَ لَ ۥهُ لُوط‪َ .‬وقَا َل إِنِّي ُمهَا ِج ٌر إِلَ ٰى َرب َِّٰٓي‪ .‬إِنا ۥهُ هُ َو‬ ‫ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َح ِكي ُم‪.‬‬

‫رأيت ذلك قلت‪ :‬تعلمين وّللا يا أ امه‪ ،‬لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفسا نفسا‪ ،‬ما تركت ديني هذا لشيء؛ إن شئت فكلي‪ ،‬وإن شئت فال تأكلي؛ فلما‬ ‫يس أَ ْهال لي‪ .‬و َمن كانَ‬ ‫رأت ذلك أكلت‪ .‬فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.27 : 20\77‬م‪ )1‬قارن " َمن كانَ أَبوه أو أُ ُّمه أَ َحبا إِلَيه ِمنّي‪ ،‬فلَ َ‬ ‫ي ولَم يُفَض ِّْلني على أَبي ِه وأُ ِّم ِه وا َمرأَتِه و َبني ِه و ِإخ َوتِه وأَخواتِه‪ ،‬بل على نَف ِسه‬ ‫يس أَ ْهال لي" (متى ‪)37 : 20‬؛ " َمن أَتى إِلَ ا‬ ‫ابنُه أَ ِو ابنَتُه أَ َحبا إِلَيه ِمنّي‪ ،‬فلَ َ‬ ‫أَيضا‪ ،‬ال يَستَطي ُع أَن يكونَ لي تِلميذا" (لوقا ‪.)16 : 27‬‬ ‫‪ )2‬لَيَقُولَ ان ♦ س‪ )2‬عن مجاهد‪ :‬نزلت في أنا س كانوا يؤمنون بألسنتهم‪ ،‬فإذا أصابهم بالء من ّللا أو مصيبة في أنفسهم‪ ،‬افتتنوا‪ .‬وعن الضحاك‪ :‬نزلت‬ ‫في أناس من المنافقين بمكة كانوا يؤمنون‪ ،‬فإذا أوذوا رجعوا إلى الشرك‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬نزلت في المؤمنين الذين أخرجهم المشركون إلى بدر‬ ‫ض قَالُوا أَلَ ْم تَ ُك ْن‬ ‫فارتدوا‪ ،‬وهم الذين نزلت فيهم اآلية ‪ :07 : 7\01‬إِ ان الا ِذينَ تَ َوفااهُ ُم ْال َم َالئِ َكةُ ظَالِ ِمي أَ ْنفُ ِس ِه ْم قَالُوا فِي َم ُك ْنتُ ْم قَالُوا ُكناا ُم ْستَضْ َعفِينَ فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫أَرْ ضُ ا‬ ‫ك َمأْ َواهُ ْم َجهَنا ُم َو َسا َء ْ‬ ‫صيرا‪.‬‬ ‫ّللاِ َوا ِس َعة فَتُهَا ِجرُوا فِيهَا فَأُولَئِ َ‬ ‫ت َم ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬وليَ ْعل َمن ّللاُ ال ِذينَ آ َمنوا َوليَ ْعل َمن كل شيء فيها (السياري‪ ،‬ص ‪ ،206‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬ولِنَحْ ِملْ ‪َ ،‬و ْلتَحْ ِملْ ‪َ )1‬خطَأيَا ُك ْم‪ ،‬خَ طَايَأ ُك ْم‪َ ،‬خ ِطياتُ ُك ْم‪َ ،‬خطيئاتِ ُك ْم‪َ ،‬خطيئاتُ ُك ْم ‪َ )3‬خطَأيَاهُ ْم‪ ،‬خَ طَايَأهُ ْم‪َ ،‬خ ِطياتُهُ ْم‪ ،‬خَ طيئاتِهُ ْم‪ ،‬خَطيئاتُهُ ْم‪َ ،‬خ َ‬ ‫طئِ ِه ْم‬ ‫وعاش نُو ٌح بَع َد ُّ‬ ‫الطوفا ِن ثَ َ‬ ‫الث‬ ‫م‪ )2‬يقول القرآن أن نوحا بقي حيا قبل الطوفان ل‪ 030‬سنة‪ ،‬بينما تقول التوراة أن هذه فترة حياته كلها‪ .‬قارن‪18" :‬‬ ‫َ‬ ‫ِمئَ ِة َسنَة و َخمْسينَ َسنَة‪ 10 .‬فكانَت ُكلُّ أَي ِاام نُوح تِ ْس َع ِمئَ ِة َسنَة و َخمْسينَ سنة‪ ،‬ومات" (تكوين ‪ .)10-18 : 0‬أنظر أيضا هامش اآلية ‪.31 : 33\13‬‬ ‫‪َ )2‬وتُ َخلِّقُونَ ‪َ ،‬وتُخَلاقُونَ ‪ )1‬أَفِكا ‪ )3‬تَرْ ِجعُونَ‬ ‫‪ )2‬تَرَوْ ا ‪ )1‬يَ ْبدَأَ‪ ،‬يَ ْبدَا‪ ،‬بَدَا‬ ‫ي ‪ )1‬النا ْشاءةَ‪ ،‬الناشَاةَ‪ ،‬النا َشةَ‬ ‫‪ )2‬يُ ْن ِش ْي‪ ،‬يُ ْن ِش ُ‬ ‫‪َ )2‬ج َوابُ‬ ‫‪ )2‬إثما ‪َ )1‬م َو ادةُ‪َ ،‬م َو ادة‪ ،‬إناما َم َو ادةُ ‪ )3‬فإنهم وما يعبدون من دون ّللا إِنا َما مودة بينهم‬

‫‪286‬‬


‫‪1‬‬

‫َاب‬ ‫َو َوهَ ْبنَا لَهُ إِ ْس َحا َ‬ ‫وب َو َج َع ْلنَا فِي ُذ ِّرياتِ ِه النُّبُ اوةَ َو ْال ِكت َ‬ ‫ق َويَ ْعقُ َ‬ ‫َوآَتَ ْينَاهُ أَجْ َرهُ فِي ال ُّد ْنيَا َوإِناهُ فِي ْاآلَ ِخ َر ِة لَ ِمنَ الصاالِ ِحينَ‬

‫‪2‬‬

‫َولُوطا إِ ْذ قَا َل لِقَوْ ِم ِه إِنا ُك ْم لَتَأْتُونَ ْالفَا ِح َشةَ َما َسبَقَ ُك ْم بِهَا ِم ْن‬ ‫أَ َحد ِمنَ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫أَئِنا ُك ْم لَتَأْتُونَ ال ِّر َجا َل َوتَقطَعُونَ ال اسبِي َل َوتَأتُونَ فِي نَا ِدي ُك ُم‬ ‫ب ا‬ ‫ّللاِ إِ ْن‬ ‫ْال ُم ْن َك َر فَ َما َكانَ َج َو َ‬ ‫اب قَوْ ِم ِه إِ اال أَ ْن قَالُوا ا ْئتِنَا بِ َع َذا ِ‬ ‫ُك ْنتَ ِمنَ الصاا ِدقِينَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫وْ ِ ُ ِ ِ ينَ‬ ‫قَا َل َربِّ ا ْنصُرْ نِي َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َولَ اما َجا َء ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت ُر ُسلُنَا إِ ْب َرا ِهي َم بِالبُش َرى قالوا إِنا ُم ْهلِكو أه ِل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ ِذ ِه ْالقَرْ يَ ِة إِ ان أ ْهلَهَا َكانُوا ظالِ ِمينَ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل إِ ان فِيهَا لُوطا قَالُوا نَحْ نُ أَ ْعلَ ُم بِ َم ْن فِيهَا لَنُنَ ِّجيَناهُ َوأ ْهلَهُ إِ اال‬ ‫ا ْم َرأَتَهُ َكان ْ‬ ‫َت ِمنَ ْالغَابِ ِرينَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ق بِ ِه ْم َذرْ عا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫وط‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ضا َ‬ ‫ِ َ ِ ِْ َ َ‬ ‫َولَ اما أَ ْن َج َ‬ ‫ا‬ ‫ك َوأَ ْهل َ​َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك إِ اال ا ْم َرأَت َ​َ‬ ‫َحْ‬ ‫َجُّ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َن‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫َف‬ ‫َوقَالُوا َال تَخ‬ ‫َ‬ ‫ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫َكان ْ‬ ‫َت ِمنَ ْالغَابِ ِرينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫إِناا ُمن ِزلونَ َعلى أ ْه ِل هَ ِذ ِه القَرْ يَ ِة ِرجْ زا ِمنَ ال اس َما ِء بِ َما َكانوا‬ ‫يَ ْف ُسقُونَ‬ ‫َولَقَ ْد تَ َر ْكنَا ِم ْنهَا آَيَة بَيِّنَة لِقَوْ م يَ ْعقِلُونَ‬ ‫َوإِلَى َم ْديَنَ أَخَاهُ ْم ُش َعيْبا فَقَا َل يَا قَوْ ِم ا ْعبُدُوا ا‬ ‫ّللاَ َوارْ جُوا‬ ‫ض ُم ْف ِس ِدينَ‬ ‫ْاليَوْ َم ْاآلَ ِخ َر َو َال تَ ْعثَوْ ا فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫َار ِه ْم َجاثِ ِمينَ‬ ‫فَ َك اذبُوهُ فَأ َ َخ َذ ْتهُ ُم الراجْ فَةُ فَأَصْ بَحُوا فِي د ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوعَادا َوثَ ُمو َد َوقَ ْد تَبَيانَ لَ ُك ْم ِم ْن َم َسا ِكنِ ِه ْم َو َزيانَ لهُ َم الش ْيطانُ‬ ‫ص ِرينَ‬ ‫أَ ْع َمالَهُ ْم فَ َ‬ ‫ص ادهُ ْم َع ِن ال اسبِي ِل َو َكانُوا ُم ْستَ ْب ِ‬

‫‪9‬‬

‫ت‬ ‫َوقَارُونَ َوفِرْ عَوْ نَ َوهَا َمانَ َولَقَ ْد َجا َءهُ ْم ُمو َسى بِ ْالبَيِّنَا ِ‬ ‫ض َو َما َكانُوا َسابِقِينَ‬ ‫فَا ْستَ ْكبَرُوا فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صبا َو ِم ْنهُ ْم َمنْ‬ ‫ْ‬ ‫فَ ُك ّال أَخ َْذنَا بِ َذ ْنبِ ِه فَ ِم ْنهُ ْم َمن أرْ َسلنَا َعل ْي ِه َحا ِ‬ ‫ْ‬ ‫أَ َخ َذ ْتهُ ال ا‬ ‫ض َو ِمنهُ ْم َم ْن‬ ‫ص ْي َحةُ َو ِم ْنهُ ْم َم ْن َخ َس ْفنَا بِ ِه ْاألَرْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫أَ ْغ َر ْقنَا َو َما َكانَ ّللاُ لِيَظلِ َمهُ ْم َولَ ِك ْن َكانُوا أ ْنف َسهُ ْم يَظلِ ُمونَ‬

‫م‪72 : 10\83‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪71 : 10\83‬‬

‫‪11‬‬

‫ُون ا‬ ‫ت‬ ‫ّللاِ أَوْ لِيَا َء َك َمثَ ِل ْال َع ْن َكبُو ِ‬ ‫َمثَ ُل الا ِذينَ اتا َخ ُذوا ِم ْن د ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫اتا َخ َذ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت لَوْ َكانُوا‬ ‫ُو‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ْت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ُو‬ ‫َ‬ ‫ت بَيْتا َوإِ ان أَوْ هَنَ ْالبُي ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫َيء َوهُ َو ْال َع ِزيزُ‬ ‫َ‬ ‫ّللاَ يَ ْعل ُم َما يَ ْد ُعونَ ِم ْن دُونِ ِه ِم ْن ش ْ‬ ‫ْال َح ِكي ُم‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اس َو َما يَ ْعقِلُهَا إِ اال ال َعالِ ُمونَ‬ ‫َوتِ ْل َ‬ ‫ك ْاأل ْمثَا ُل نَضْ ِربُهَا لِلنا ِ‬ ‫ق ا‬ ‫ض بِالْ َح ِّ‬ ‫ك َآلَيَة‬ ‫ق إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫َخلَ َ‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫ّللاُ ال اس َما َوا ِ‬ ‫لِ ْل ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ب َوأَقِ ِم الص َاالةَ إِ ان الص َاالةَ تَ ْنهَى‬ ‫ا ْت ُل َما أُو ِح َي إِلَ ْي َ‬ ‫ك ِمنَ ْال ِكتَا ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َع ِن ْالفَحْ شَا ِء َو ْال ُمن َك ِر َول ِذك ُر ّللاِ أكبَ ُر َوّللاُ يَ ْعل ُم َما تَصْ نَعُونَ‬

‫م‪17 : 10\83‬‬ ‫م‪18 : 10\83‬‬ ‫م‪10 : 10\83‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪30 : 10\83‬‬ ‫م‪32 : 10\83‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪31 : 10\83‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪33 : 10\83‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪37 : 10\83‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪33 : 10\83‬‬ ‫م‪36 : 10\83‬‬ ‫م‪37 : 10\83‬‬ ‫م‪38 : 10\83‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪30 : 10\83‬‬ ‫م‪70 : 10\83‬‬

‫م‪73 : 10\83‬‬ ‫م‪77 : 10\83‬‬ ‫م‪73 : 10\83‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫وب َو َج َع ۡلنَا فِي ُذ ِّرياتِ ِه ٱلنُّبُ اوةَ‬ ‫َو َوه َۡبنَا لَ َٰٓۥهُ إِ ۡس ٰ َح َ‬ ‫ق َويَ ۡعقُ َ‬ ‫ب َو َءات َۡي ٰنَهُ أَ ۡج َر ۥه ُ فِي ٱل ُّد ۡنيَا‪َ .‬وإِن ا ۥه ُ فِي ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة لَ ِمنَ‬ ‫َو ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ٱل ٰ ا‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫َولُوطام‪ 2‬إِ ۡذ قَا َل لِقَ ۡو ِم َِٰٓۦه إِنا ُكمۡ ‪ 2‬لَت َۡأتُونَ ۡٱل ٰفَ ِح َشةَ َما َسبَقَكمُ‬ ‫بِهَا ِم ۡن أَ َحد ِّمنَ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫أَئِنا ُكمۡ لَت َۡأتُونَ ٱل ِّر َجا َل َوتَقطَعُونَ ٱل اسبِي َل َوتَأتُونَ فِي‬ ‫اب‪ 2‬قَ ۡو ِم َِٰٓۦه إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَن قَالُواْ ۡٱئتِنَا‬ ‫نَا ِدي ُك ُم ۡٱل ُمن َك َر‪ .‬فَ َما َكانَ َج َو َ‬ ‫ب ا‬ ‫ٱهللِ إِن ُكنتَ ِمنَ ٱل ٰ ا‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫بِ َع َذا ِ‬ ‫قَا َل َربِّ ٱنص ُۡرنِي َعلَى ۡٱلقَ ۡو ِم ۡٱل ُم ۡف ِس ِدينَ ‪.‬‬ ‫َولَ اما َجآَٰ َء ۡت ُر ُسلُنَآَٰم‪ 2‬إِ ۡب ٰ َر ِهي َم بِ ۡٱلب ُۡش َر ٰى قَالُ َٰٓو ْا إِناا ُم ۡهلِ ُك َٰٓواْ‬ ‫أَ ۡه ِل ٰهَ ِذ ِه ۡٱلقَ ۡريَ ِة‪ .‬إِ ان أَ ۡهلَهَا َكانُ ْ‬ ‫وا ٰظَلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قَا َل إِ ان فِيهَا لُ ٗ‬ ‫َ‬ ‫وطا‪ .‬قَال ُ ْ‬ ‫وا ن َۡحنُ أ ۡعلَ ُم بِ َمن فِيهَا‪ .‬لَنُنَ ِّجيَنا ۥهُ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َوأَ ۡهلَ َٰٓۥه ُ إِ اال ٱمۡ َرأَتَ ۥهُ َكان َۡت ِمنَ ٱل َغبِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َولَ امآَٰ أَن َجآَٰ َء ۡت ُر ُسلُنَا لُ ٗ‬ ‫ق بِ ِهمۡ‬ ‫و‬ ‫مۡ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ضا َ‬ ‫وطا ِس َٰٓي َء ِ ِ َ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫َذ ۡر ٗعا‪َ .‬وقَالُ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫وا َال تَخ ۡ‬ ‫ا‬ ‫ك َوأَ ۡهل َ​َ‬ ‫َف َو َال ت ۡ‬ ‫َجُّ‬ ‫ك إِ اال‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َن‬ ‫ز‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ِ ُ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َكان َۡت ِمنَ ٱل َغبِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ٱمۡ َرأَتَ َ‬ ‫نزلُونَ ‪َ 2‬علَ ٰ َٰٓى أَ ۡه ِل ٰهَ ِذ ِه ۡٱلقَ ۡريَ ِة ِر ۡج ٗزا‪ِّ 1‬منَ ٱل اس َما ِءَٰٓ‬ ‫إِناا ُم ِ‬ ‫ْ ۡ ُ ‪3‬‬ ‫بِ َما َكانُوا يَف ُسقونَ ‪.‬‬ ‫َولَقَد تا َر ۡكنَا ِم ۡنهَآَٰ َءايَ َۢةَ بَيِّن َٗة لِّقَ ۡوم يَ ۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫ٱعبُدُواْ‬ ‫[‪َ ]...[ ]---‬وإِلَ ٰى َم ۡديَنَ أَخَاهُمۡ ُش َع ۡيبٗ ا فَقَا َل ٰيَقَ ۡو ِم ۡ‬ ‫ٱهللَ َو ۡٱرج ْ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ض ُم ۡف ِس ِدينَ ‪.‬‬ ‫ُوا ٱليَ ۡو َم ٱأل ِخ َر َو َال ت َۡعثَ ۡو ْا فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َار ِهمۡ َجثِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫فَكذبُوهُ فأخذ‪2‬تهُ ُم ٱلراج‪1‬فة فأصبَحُوا فِي د ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫[‪َ ]...‬وع َٗادا َوثَ ُمود َْا َوقَد تابَيانَ لَ ُكم ِّمن ام َس ِكنِ ِهمۡ ‪َ .‬و َزيانَ‬ ‫ص ادهُمۡ َع ِن ٱل اسبِي ِل َو َكانُواْ‬ ‫لَهُ ُم ٱل اش ۡي ٰطَنُ أَ ۡع ٰ َملَهُمۡ فَ َ‬ ‫ص ِرينَ ‪.‬‬ ‫ُم ۡست َۡب ِ‬ ‫[‪َ ]...‬و ٰقَرُونَ م‪َ 2‬وفِ ۡرع َۡونَ َو ٰهَ ٰ َمنَ م‪َ .1‬ولَقَ ۡد َجآَٰ َءهُم ُّمو َسىٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َو َما َكانُ ْ‬ ‫ٱست َۡكبَر ْ‬ ‫ت فَ ۡ‬ ‫وا ٰ َسبِقِينَ [‪.]...‬‬ ‫بِ ۡٱلبَيِّ ٰنَ ِ‬ ‫ُوا فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َۢ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫بٗ‬ ‫ص ا َو ِمنهُم‬ ‫فَ ُك ّال أَخَذنَا بِذنبِ​ِۦه‪ .‬ف ِمنهُم امن أر َسلنَا َعلي ِه َحا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َو ِمنهُم‬ ‫ام ۡن أَ َخ َذ ۡتهُ ٱلص ۡاي َحةُ َو ِم ۡنهُم ام ۡن َخ َس ۡفنَا بِ ِه ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫َ‬ ‫ام ۡن أَ ۡغ َر ۡقنَا‪َ .‬و َما َكانَ ا‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللُ لِيَ ۡظلِ َمهُمۡ َو ٰلَ ِكن َكانُ َٰٓو ْا أنف َسهُمۡ‬ ‫يَ ۡظلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬مثَ ُل ٱلا ِذينَ ٱتا َخ ُذ ْ‬ ‫وا ِمن دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ أَ ۡولِيَآَٰ َء َك َمثَ ِل‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ت لَبَ ۡي ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ت‬ ‫ُو‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ٱل‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫َنَ‬ ‫ِ‬ ‫ۡٱل َعن َكبُو ِ‬ ‫ت ٱتا َخ َذ ۡت بَ ۡي ٗتا‪ِ َ .‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ت ‪ .‬لو كانوا يَعل ُمونَ ‪.‬‬ ‫ۡٱل َعن َكبُو ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللَ يَعل ُم َما يَد ُعونَ ِمن دُونِ ِهۦ ِمن ش َۡيء‪َ .‬وهُ َو‬ ‫ۡ‬ ‫ۡٱل َع ِزي ُز ٱل َح ِكي ُم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ك ۡٱألَمۡ ٰثَ ُل ن ۡ‬ ‫اس‪َ .‬و َما يَ ۡعقِلُهَآَٰ إِ اال ٱل ٰ َعلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َوتِ ۡل َ‬ ‫َض ِربُهَا لِلنا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ق ا‬ ‫ض بِٱل َح ِّ‬ ‫ك‬ ‫ق‪ .‬إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫[‪َ ]---‬خلَ َ‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ٱهللُ ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫َ َٰٓ‬ ‫أليَ ٗة لِّ ۡل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫صلَ ٰوةَ‪ .‬إِنا‬ ‫َ‬ ‫ب َوأَقِ ِم ٱل ا‬ ‫[‪ ]---‬ٱت ُل َما أو ِح َي إِلي َ‬ ‫ك ِمنَ ٱل ِكت ِ‬ ‫صلَ ٰوةَ ت َۡنهَ ٰى َع ِن ۡٱلفَ ۡح َشآَٰ ِء َو ۡٱل ُمن َك ِر‪َ .‬ولَ ِذ ۡك ُر ا‬ ‫ٱل ا‬ ‫ٱهللِ أَ ۡكبَ ُر‪.‬‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡعلَ ُم َما ت ۡ‬ ‫َصنَعُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ )2‬النُّبُو َء َة‬ ‫‪ )2‬أإنكم ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.33 : 33\13‬‬ ‫‪َ )2‬ج َوابُ‬ ‫م‪ )2‬أنظر بخصوص هذه الرواية هوامش اآلية ‪ 68 : 22\31‬وما بعدها‬ ‫‪ )2‬لَنُ ْن ِجيَناهُ‪ ،‬لَنُنَ ِجيَ ْنهُ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪33 : 33\13‬‬ ‫ك ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪33 : 33\13‬‬ ‫‪ )2‬سُو َء ‪ُ )1‬م ْنجُو َ‬ ‫‪ُ )2‬منَ ِّزلُونَ ‪ )1‬رُجْ زا ‪ )3‬يَ ْف ِسقُونَ‬ ‫‪َ )2‬وعَاد‪َ ،‬وعَا َد ‪َ )1‬وثَ ُمودا‪َ ،‬وثَ ُمود ‪َ )3‬م َسا ِكنُ ِه ْم – وحذف من‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .76 : 18\70‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪.6 : 18\70‬‬ ‫م‪ )2‬قارن‪ 23" :‬كذلك تَكونُ ُسبُل َمن يَ ْنسى ّللا وأَ َم ُل الكافِ ِر يَزول‪ 27 .‬تَتَقَط ُّع ثِقَتُه بنَف ِسه وأَمانه بَ ُ‬ ‫يس بِثا ِبت‬ ‫يت عنكَبوت‪ 23 .‬يَستَنِ ُد إِلى بَيتِه ولَ َ‬ ‫ويَتَ َم اس ُ‬ ‫ك بِه وهو غَي ُر قائِم" (ايوب ‪.)23-23 : 8‬‬ ‫‪ )2‬تَ ْد ُعونَ‬

‫‪287‬‬


‫م‪76 : 10\83‬‬

‫‪1‬‬

‫َاب ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ِه‬ ‫ك أَ ْنز َْلنَا إِلَ ْي َ‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫َاب فَالا ِذينَ آَتَ ْينَاهُ ُم ْال ِكت َ‬ ‫ك ْال ِكت َ‬ ‫ْ‬ ‫َو ِم ْن هَؤ َُال ِء َم ْن ي ُْؤ ِمنُ بِ ِه َو َما يَجْ َح ُد بِآَيَاتِنَا إِ اال ال َكافِرُونَ‬

‫م‪77 : 10\83‬‬ ‫م‪78 : 10\83‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪70 : 10\83‬‬

‫‪3‬‬

‫م‪30 : 10\83‬‬

‫‪4‬‬

‫م‪32 : 10\83‬‬

‫‪5‬‬

‫م‪31 : 10\83‬‬ ‫م‪33 : 10\83‬‬

‫‪6‬‬

‫م‪37 : 10\83‬‬ ‫م‪33 : 10\83‬‬

‫‪7‬‬

‫م‪36 : 10\83‬‬

‫‪8‬‬

‫م‪37 : 10\83‬‬ ‫م‪38 : 10\83‬‬

‫‪10‬‬

‫م‪30 : 10\83‬‬ ‫م‪60 : 10\83‬‬

‫‪11‬‬

‫‪9‬‬

‫م‪62 : 10\83‬‬ ‫م‪61 : 10\83‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫ب إِ اال بِالاتِي ِه َي أَحْ َسنُ إِ اال الا ِذينَ‬ ‫َو َال تُ َجا ِدلُوا أَ ْه َل ْال ِكتَا ِ‬ ‫ظَلَ ُموا ِم ْنهُ ْم َوقُولُوا آَ َمناا بِالا ِذي أُ ْن ِز َل إِلَ ْينَا َوأُ ْن ِز َل إِلَ ْي ُك ْم َوإِلَهُنَا‬ ‫َوإِلَهُ ُك ْم َوا ِح ٌد َونَحْ نُ لَهُ ُم ْسلِ ُمونَ‬

‫َو َما ُك ْنتَ تَ ْتلُو ِم ْن قَ ْبلِ ِه ِم ْن ِكتَاب َو َال تَ ُخطُّهُ بِيَ ِمينِكَ إِذا‬ ‫َاب ْال ُم ْب ِطلُونَ‬ ‫َالرْ ت َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُور ال ِذينَ أوتوا ال ِعل َم َو َما يَجْ َح ُد‬ ‫بَلْ هُ َو آيَات بَيِّنَات فِي ُ‬ ‫صد ِ‬ ‫بِآَيَاتِنَا إِ اال الظاالِ ُمونَ‬ ‫ات ِع ْن َد ّللاِا‬ ‫َ‬ ‫َوقَالُوا لَوْ َال أُ ْن ِز َل َعلَ ْي ِه آيَ ٌ‬ ‫ات ِم ْن َربِّ ِه قُلْ إِنا َما ْاآلَيَ ُ‬ ‫َوإِنا َما أَنَا نَ ِذي ٌر ُم ِب ٌ‬ ‫ين‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫أَ َولَ ْم يَ ْكفِ ِه ْم أَناا أَ ْنز‬ ‫َاب يُ ْتلَى َعلَ ْي ِه ْم إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُؤ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ِ ونَ‬ ‫لَ َرحْ َمة َو ِذ ْك َرى لِقَوْ‬ ‫قُلْ َكفَى بِ ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫اهللِ بَ ْينِي َوبَ ْينَك ْم َش ِهيدا يَ ْعل ُم َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫ض َوال ِذينَ آ َمنوا بِالبَا ِط ِل َو َكفَرُوا بِاهللِ أولئِ َ‬ ‫َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ْالخَا ِسرُونَ‬ ‫ب َولَوْ َال أَ َج ٌل ُم َس ّمى لَ َجا َءهُ ُم ْال َع َذابُ‬ ‫َويَ ْستَ ْع ِجلُونَ َ‬ ‫ك بِ ْال َع َذا ِ‬ ‫َولَيَأْتِيَناهُ ْم بَ ْغتَة َوهُ ْم َال يَ ْش ُعرُونَ‬ ‫ب َوإِ ان َجهَنا َم لَ ُم ِحيطَةٌ بِ ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫يَ ْستَ ْع ِجلُونَ َ‬ ‫ك بِ ْال َع َذا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت أرْ ُجلِ ِه ْم َويَقو ُل‬ ‫يَوْ َم يَ ْغشَاهُ ُم ال َعذابُ ِمن فوْ قِ ِه ْم َو ِمن تَحْ ِ‬ ‫ُذوقُوا َما ُك ْنتُ ْم تَ ْع َملُونَ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ي فَا ْعبُدُو ِن‬ ‫ضي َوا ِس َعة فَإِياا َ‬ ‫يَا ِعبَا ِد َ‬ ‫ي الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ ان أرْ ِ‬ ‫ت ثُ ام إِلَ ْينَا تُرْ َجعُونَ‬ ‫ُكلُّ نَ ْفس َذائِقَةُ ْال َموْ ِ‬ ‫َوالا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُ‬ ‫ت لَنُبَ ِّوئَناهُ ْم ِمنَ ْال َجنا ِة ُغ َرفا‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫اا‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِهَا ْاألنهَا ُر خَالِ ِدينَ فِيهَا نِ ْع َم أجْ ُر ال َعا ِملِينَ‬ ‫صبَرُوا َو َعلَى َربِّ ِه ْم يَتَ َو اكلُونَ‬ ‫الا ِذينَ َ‬ ‫َو َكأَي ِّْن ِم ْن دَاباة َال تَحْ ِم ُل ِر ْزقَهَا ا‬ ‫ّللاُ يَرْ ُزقُهَا َوإِياا ُك ْم َوهُ َو‬ ‫ال اس ِمي ُع ْال َعلِي ُم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫َولَئِ ْن َسأ َ ْلتَهُ ْم َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َو ْالقَ َم َر لَيَقُولُ ان ّللاُ فأنى يُؤفكونَ‬ ‫ق لِ َم ْن يَشَا ُء ِم ْن ِعبَا ِد ِه َويَ ْق ِد ُر لَهُ إِ ان ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاَ بِكلُِّ‬ ‫ّللاُ يَ ْب ُسطُ الر ِّْز َ‬ ‫َيء َعلِي ٌم‬ ‫ش ْ‬

‫ب إِ اال‪ 2‬بِٱلاتِي ِه َي‬ ‫۞[‪َ ]---‬و َال تُ ٰ َج ِدل ُ َٰٓو ْا أَ ۡه َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫أَ ۡح َسنُ ن‪ 2‬إِ اال ٱلا ِذينَ ظَلَ ُم ْ‬ ‫ي‬ ‫وا ِم ۡنهُمۡ ‪َ .‬وقُولُ َٰٓو ْا َءا َمناا بِٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫نز َل إِلَ ۡي ُكمۡ [‪َ ]...‬وإِلَهُنَا َوإِلَهُ ُكمۡ ٰ َو ِحد َون َۡحنُ‬ ‫نز َل إِلَ ۡينَا َوأ ِ‬ ‫أ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫لَ ۥه ُ ُمسلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ب‬ ‫ك أنزَلنَا إِلَ ۡي َ‬ ‫[‪َ ]---‬و َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ب‪ .‬فَٱل ِذينَ َءات َۡينَهُ ُم ٱل ِكتَ َ‬ ‫ك ٱل ِكتَ َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُال ِء َمن ي ُۡؤ ِمنُ بِ​ِۦه‪َ .‬و َما يَ ۡج َح ُد بِايَتِنَآَٰ‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ​ِۦه‪َ .‬و ِم ۡن هَؤ َ َٰٓ‬ ‫إِ اال ۡٱل ٰ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك‪ .‬إِ ٗذا‬ ‫َو َما ُكنتَ ت َۡتلُواْ ِمن قَ ۡبلِ​ِۦه ِمن ِكتَب َو َال تَ ُخطُّ ۥه ُ بِيَ ِمينِ َ‬ ‫َاب ۡٱل ُم ۡب ِطلُونَ ت‪.2‬‬ ‫َل ۡارت َ‬ ‫ٰ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َۢ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُور ٱل ِذينَ أوتوا ٱل ِعل َم‪َ .‬و َما‬ ‫بَ ۡل هُ َو َءايَت بَيِّنَت فِي ُ‬ ‫صد ِ‬ ‫ٰ‬ ‫يَ ۡج َح ُد بَِا ٰيَتِنَآَٰ إِ اال ٱلظالِ ُمونَ ت‪.2‬‬ ‫َوقَالُواْ لَ ۡو َ َٰٓ ُ‬ ‫نز َل َعلَ ۡي ِه َءا ٰيَت‪ِّ 2‬من اربِِّۦه‪ .‬ق ُ ۡل إِنا َما ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ٰيَ ُ‬ ‫ت‬ ‫ال أ ِ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫۠‬ ‫ِعن َد ا‬ ‫ٱهللِ َوإِنا َمآَٰ أَنَا نَ ِذير ُّم ِب ٌ‬ ‫ين ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ب ي ُۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ِهمۡ ‪ِ .‬إ ان فِي‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫مۡ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫أَ َو لَمۡ َ ِ ِ‬ ‫ك لَ َر ۡح َم ٗة َو ِذ ۡك َر ٰى لِقَ ۡوم ي ُۡؤ ِمنُونَ س‪.2‬‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫قُ ۡل َكفَ ٰى بِ ا‬ ‫ت‬ ‫ٱهللِ بَ ۡينِي َوبَ ۡينَ ُكمۡ َش ِه ٗيدا‪ .‬يَ ۡعلَ ُم َما فِي ٱل َٰٓ اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫ض‪َ .‬وٱل ِذينَ َءا َمنوا بِٱلبَ ِط ِل َو َكفَرُوا بِٱهللِ أوْ لئِ َ‬ ‫َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡٱل ٰ َخ ِسرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ب َولَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫ال أَ َجل ُّم َس ٗ ّمى ل ا َجآَٰ َءهُ ُم‬ ‫[‪َ ]---‬ويَ ۡست َۡع ِجلُونَ َ‬ ‫ك بِٱل َع َذا ِ‬ ‫ۡٱل َع َذابُ ‪َ .‬ولَيَ ۡأتِيَناهُم‪ 2‬بَ ۡغت َٗة‪َ 1‬وهُمۡ َال يَ ۡش ُعرُونَ ‪.‬‬ ‫ب َوإِ ان َجهَنا َم لَ ُم ِحيطَ َۢةُ بِ ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫يَ ۡست َۡع ِجلُونَ َ‬ ‫ك بِ ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ت أر ُجلِ ِهمۡ‬ ‫يَ ۡو َم يَ ۡغ َش ٰىهُ ُم ٱل َعذابُ ِمن فوقِ ِهمۡ َو ِمن تَح ِ‬ ‫َويَقُو ُل‪ُ 2‬ذوقُ ْ‬ ‫وا َما ُكنتُمۡ ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ضي ٰ َو ِس َعة فَإ ِ ٰيا َي‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَ ِعبَا ِد َ‬ ‫ي ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا إِ ان أَ ۡر ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ٱعبُدُو ِن‪. ]...[2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ت ‪ .‬ثُ ام إِلَ ۡينَا تُ ۡر َجعُونَ ‪.‬‬ ‫[‪ُ ]---‬كلُّ ن َۡفس َذ َٰٓائِقَةُ ٱل َم ۡو ِ‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱل ٰ ا‬ ‫ت لَنُبَ ِّوئَناهُم‪ِّ 2‬منَ ۡٱل َجنا ِة‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُغ َر ٗفا‪1‬م‪ 2‬ت َۡج ِري ِمن تَحتِهَا ٱألنهَ ُر خلِ ِدينَ فِيهَا‪ .‬نِع َم أج ُر‬ ‫ۡٱل ٰ َع ِملِينَ ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫صبَرُوا َو َعلَ ٰى َربِّ ِهمۡ يَتَ َوكلونَ ‪.‬‬ ‫ٱلا ِذينَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬و َكأيِّن ِّمن َد َٰٓاباة اال ت َۡح ِم ُل ِرزقَهَا ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡر ُزقُهَا‬ ‫َوإِياا ُكمۡ ‪َ .‬وهُ َو ٱل اس ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُمس‪.2‬‬ ‫ض َو َس اخ َر‬ ‫[‪َ ]---‬ولَئِن َسأ َ ۡلتَهُم ام ۡن َخلَ َ‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫َ‬ ‫س َو ۡٱلقَ َم َر لَيَقُولُ ان ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ٱهللُ‪ .‬فَأن ٰى يُؤفكونَ ‪.‬‬ ‫ٱل اشمۡ َ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ م‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ق لِ َمن يَ َشا ُء ِمن ِعبَا ِدِۦه َويَق ِد ُر‬ ‫[‪ ]---‬ٱهلل ُ يَب ُسط ٱلرِّز َ‬ ‫[‪ ]...‬لَ َٰٓۥه ُ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ بِ ُك ِّل ش َۡيء َعلِيم‪.‬‬

‫اهللِ َو َال بِ ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َو َال يُ َح ِّر ُمونَ َما َح ار َم ا‬ ‫‪ )2‬أَ َال ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 10 : 0\223‬قَاتِلُوا الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫ّللاُ َو َرسُولُهُ َو َال يَ ِدينُونَ ِدينَ ْال َح ِّ‬ ‫ق ِمنَ‬ ‫صا ِغرُونَ " ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬والذي انزل اليكم – يقول السيوطي "ألن الذي أنزل إلينا‬ ‫َاب َحتاى يُ ْعطُوا ْال ِج ْزيَةَ ع َْن يَد َوهُ ْم َ‬ ‫الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ليس هو الذي أنزل إلى من قبلنا ولهذا أعيدت ما في قوله آَ َمناا بِاهللِ َو َما أ ْن ِز َل إِلَ ْينَا َو َما أ ْن ِز َل إِلَى إِ ْب َرا ِهي َم" (‪( )236 : 1\87‬أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪،‬‬ ‫جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 233‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫صيال"‬ ‫ت‪ )2‬بداية هذه اآلية في اآلية ‪َ " : 3 : 13\71‬وقَالُوا أَ َسا ِطي ُر ْاألَ اولِينَ ا ْكتَتَبَهَا فَ ِه َي تُ ْملَى َعلَ ْي ِه بُ ْك َرة َوأَ ِ‬ ‫‪ )2‬هذا‪ ،‬هي ‪ )1‬آَيَةٌ بَيِّن ٌ‬ ‫َت ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪ :‬قوله‪" :‬بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم" هم األئمة وقوله‪" :‬وما يجحد بآياتنا" يعني‪:‬‬ ‫ما يجحد بأمير المؤمنين واألئمة "إال الظالمون" (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬آَيَةٌ ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫س‪ )2‬عن يحيى بن جعده‪ :‬جاء أناس من المسلمين بكتب قد كتبوا فيها بعض ما سمعوه من اليهود فقال النبي كفى بقوم ضالله أن يرغبوا عما جاء به‬ ‫نبيهم إليهم إلى ما جاء به غيره إلى غيرهم فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ولَتَأْتِيَناهُ ْم ‪ )1‬بَ َغتَة‪ ،‬بَ َغتاة‬ ‫‪َ )2‬وتَقُولُ‪َ ،‬ونَقُولُ‪َ ،‬ويُقَا ُل‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ضي َوا ِس َعة فإن لم يتأت ْ‬ ‫غيرها اعبُدوا‬ ‫ي في‬ ‫أن تخلِصوا العبادةَ لي في أرضي فإياا َ‬ ‫‪ )2‬فَا ْعبُدُونِي ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬يَا ِعبَا ِد َ‬ ‫ي ال ِذينَ آ َمنوا إِ ان أرْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫فاعبدون‪ .‬ومنهم من قدرها‪ :‬ا‬ ‫إن أرض الجناة واسعة فاعبدوني حتى أُعطيكموها‪ .‬وجاء في المنتخب في تفسير القرأن‪ :‬يا عبادي الذين ص ادقوا بي‬ ‫وبرسولي‪ّ :‬‬ ‫إن أرضي واسعة لمن أراد أن يفر عن مواطن الشرك‪ .‬ففروا إلي مخلصين لي العبادة (أنظر النص هنا)‬ ‫‪َ )2‬ذائِقَةٌ ْال َموْ تَ ‪ )1‬يُرْ َجعُونَ ‪ ،‬يَرْ ِجعُونَ ‪ ،‬تَرْ ِجعُونَ‬ ‫‪ )2‬لَنُبَ ِّويَناهُ ْم‪ ،‬لَيُبَ ِّوئَناهُ ْم‪ ،‬لَنُ ْث ِويَناهُ ْم ‪ُ )1‬غرُفا ‪ )3‬فَنِ ْع َم‪ ،‬فَنَ ِع َم ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.73 : 13\71‬‬ ‫ْئن‪َ ،‬و َكئِ ان‪َ ،‬وكَأ َ ْن‪َ ،‬وكَأَي‪َ ،‬وكَي‪َ ،‬وك ْ‬ ‫‪َ )2‬وكَائِ ْن‪َ ،‬وكَأَيْ ‪َ ،‬وكَأَي ْ​ْن‪َ ،‬و َكي ْ‬ ‫َاين‪َ ،‬و َكيَي ِّْن ♦ س‪ )2‬عن ابن عمير‪ :‬خرجت مع النبي حتى دخل بعض حيطان‬ ‫المدينة فجعل يلتقط من التمر ويأكل فقال لي يا ابن عمر ما لك ال تأكل قلت ال أشتهيه قال لكنني أشتهيه وهذه صبح رابعة منذ لم أذق طعاما ولم أجده‬ ‫ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر فكيف بك يا ابن عمر إذا لقيت قوما يخبئون رزق سنتهم ويضعف اليقين قال فوّللا ما‬ ‫برحنا وال برمنا عنه حتى نزلت هذه اآلية‪ .‬فقال النبي ان ّللا لم يأمرني بكنز الدنيا وال بأتباع الشهوات أال وإني ال أكثر دينارا وال درهما وال أخبأ‬ ‫رزقا لغد‪.‬‬

‫‪288‬‬


‫ض ِم ْن‬ ‫َولَئِ ْن َسأ َ ْلتَهُ ْم َم ْن نَ از َل ِمنَ ال اس َما ِء َماء فَأَحْ يَا بِ ِه ْاألَرْ َ‬ ‫بَ ْع ِد َموْ تِهَا لَيَقُولُ ان ا‬ ‫ّللاُ قُ ِل ْال َح ْم ُد ِ اهللِ بَلْ أَ ْكثَ ُرهُ ْم َال يَ ْعقِلُونَ‬

‫م‪63 : 10\83‬‬ ‫م‪67 : 10\83‬‬

‫‪2‬‬

‫م‪63 : 10\83‬‬ ‫م‪66 : 10\83‬‬ ‫م‪67 : 10\83‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‪68 : 10\83‬‬ ‫م‪60 : 10\83‬‬

‫‪5‬‬

‫ي‬ ‫َو َما هَ ِذ ِه ْال َحيَاةُ ال ُّد ْنيَا إِ اال لَ ْه ٌو َولَ ِعبٌ َوإِ ان ال ادا َر ْاآلَ ِخ َرةَ لَ ِه َ‬ ‫ْال َحيَ َوانُ لَوْ َكانُوا يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ا‬ ‫صينَ لَهُ ال ِّدينَ فَلَ اما نَجااهُ ْم‬ ‫ك َد َع ُوا ّللاَ ُم ْخلِ ِ‬ ‫فَإ ِ َذا َر ِكبُوا فِي ْالفُ ْل ِ‬ ‫إِلَى ْالبَ ِّر إِ َذا هُ ْم يُ ْش ِر ُكونَ‬ ‫لِيَ ْكفُرُوا بِ َما آَتَ ْينَاهُ ْم َولِيَتَ َمتاعُوا فَسَوْ فَ يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫أَ َولَ ْم يَ َروْ ا أَناا َج َع ْلنَا َح َرما آَ ِمنا َويُتَخَ طافُ النااسُ ِم ْن َحوْ لِ ِه ْم‬ ‫أَفَبِ ْالبَا ِط ِل ي ُْؤ ِمنُونَ َوبِنِ ْع َم ِة ا‬ ‫ّللاِ يَ ْكفُرُونَ‬ ‫َو َم ْن أَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب بِال َح ِّ‬ ‫ق لَ اما‬ ‫ظلَ ُم ِم ام ِن ا ْفتَ َرى َعلَى ّللاِ َك ِذبا أوْ َكذ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْس فِي َجهَنا َم َمثوى لِل َكافِ ِرينَ‬ ‫َجا َءهُ أَلَي َ‬ ‫َوالا ِذينَ َجاهَدُوا فِينَا لَنَ ْه ِديَناهُ ْم ُسبُلَنَا َو ِإ ان ا‬ ‫ّللاَ لَ َم َع ْال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫‪ 83\86‬سورة المطففين‬ ‫‪6‬‬ ‫عدد اآليات ‪ – 36‬مكية‬

‫‪7‬‬

‫م‪2 : 83\86‬‬ ‫م‪1 : 83\86‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪3 : 83\86‬‬ ‫م‪7 : 83\86‬‬ ‫م‪3 : 83\86‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪6 : 83\86‬‬ ‫م‪7 : 83\86‬‬ ‫م‪8 : 83\86‬‬ ‫م‪0 : 83\86‬‬ ‫م‪20 : 83\86‬‬ ‫م‪22 : 83\86‬‬ ‫م‪21 : 83\86‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪23 : 83\86‬‬ ‫م‪27 : 83\86‬‬ ‫م‪23 : 83\86‬‬ ‫م‪26 : 83\86‬‬ ‫م‪27 : 83\86‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪28 : 83\86‬‬ ‫م‪20 : 83\86‬‬ ‫م‪10 : 83\86‬‬ ‫م‪12 : 83\86‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫َو ْي ٌل لِ ْل ُمطَفِّفِينَ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫الا ِذينَ إِ َذا ا ْكتَا‬ ‫اس يَ ْستَوْ فُونَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ُخ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ِ ُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َوإِ َذا َكالُوهُ ْم وْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ك أَنهُ ْم َم ْبعُوثونَ‬ ‫أَ َال يَظُ ُّن أُولَئِ َ‬ ‫لِيَوْ م َع ِظيم‬ ‫يَوْ َم يَقُو ُم النااسُ لِ َربِّ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫اار لَفِي ِسجِّين‬ ‫َك اال إِ ان ِكت َ‬ ‫َاب ْالفُج ِ‬ ‫ك َما ِسج ٌ‬ ‫ِّين‬ ‫َو َما أَ ْد َرا َ‬ ‫ِكتَابٌ َمرْ قُو ٌم‬ ‫َو ْي ٌل يَوْ َمئِذ لِ ْل ُم َك ِّذبِينَ‬ ‫ِّين‬ ‫الا ِذينَ يُ َك ِّذبُونَ بِيَوْ ِم الد ِ‬ ‫َ‬ ‫َو َما يُ َك ِّذبُ بِ ِه إِ اال ُكلُّ ُم ْعتَد أثِيم‬ ‫َ‬ ‫إِ َذا تُ ْتلَى َعلَ ْي ِه آَيَاتُنَا قَا َل أَ َسا ِطي ُر ْاأل اولِينَ‬ ‫َك اال بَلْ رَانَ َعلَى قُلُوبِ ِه ْم َما َكانُوا يَ ْك ِسبُونَ‬ ‫َك اال إِناهُ ْم ع َْن َربِّ ِه ْم يَوْ َمئِذ لَ َمحْ جُوبُونَ‬ ‫صالُو ْال َج ِح ِيم‬ ‫ثُ ام إِناهُ ْم لَ َ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ثُ ام يُقَا ُل هَ َذا ال ِذي كنت ْم بِ ِه ت َكذبُونَ‬ ‫ار لَفِي ِعلِّيِّينَ‬ ‫َك اال إِ ان ِكت َ‬ ‫َاب ْاألَ ْب َر ِ‬ ‫ك َما ِعلِّيُّونَ‬ ‫َو َما أَ ْد َرا َ‬ ‫ِكتَابٌ َمرْ قُو ٌم‬ ‫يَ ْشهَ ُدهُ ْال ُمقَ اربُونَ‬

‫ض‬ ‫َولَئِن َسأ َ ۡلتَهُم امن نا از َل ِمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء َمآَٰءٗ فَأ َ ۡحيَا بِ ِه ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ِم َۢن بَ ۡع ِد َم ۡوتِهَا لَيَقُولُ ان ا‬ ‫ٱهللُ‪ .‬قُ ِل ۡٱل َحمۡ ُد ِ اهللِ‪ .‬بَ ۡل أَ ۡكثَ ُرهُمۡ َال‬ ‫يَ ۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬و َما هَ ِذ ِه ٱل َحيَ ٰوة ٱل ُّدنيَا إِال لهو َول ِعب ‪َ .‬وإِ ان ٱل ادا َر‬ ‫ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َرةَ لَ ِه َي ۡٱل َحيَ َوانُ ‪ .‬لَ ۡو َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫صينَ لَه ُ ٱل ِّدينَ‬ ‫ك َد َع ُوا ٱهللَ ُمخلِ ِ‬ ‫[‪ ]---‬فَإ ِ َذا َر ِكبُوا فِي ٱلفُل ِ‬ ‫فَلَ اما نَ اج ٰىهُمۡ إِلَى ۡٱلبَ ِّر إِ َذا هُمۡ ي ُۡش ِر ُكونَ ‪.‬‬ ‫ُوا بِ َمآَٰ َءات َۡي ٰنَهُمۡ َولِ َيتَ َمتاع ْ‬ ‫لِيَ ۡكفُر ْ‬ ‫ُوا‪ .2‬فَ َس ۡوفَ ‪ 1‬يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.3‬‬ ‫[‪ ]---‬أَ َو لَمۡ يَ َر ۡو ْا أَناا َج َع ۡلنَا َح َرما َءا ِم ٗنا َويُتَ َخطافُ ٱلنااسُ‬ ‫ِم ۡن َح ۡولِ ِهمۡ ‪ .‬أَفَبِ ۡٱل ٰبَ ِط ِل ي ُۡؤ ِمنُونَ َوبِنِ ۡع َم ِة ا‬ ‫ٱهللِ يَ ۡكفُرُونَ ‪2‬س‪.2‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫[‪َ ]---‬و َم ۡن أَ ۡظلَ ُم ِم ام ِن ۡٱفتَ َر ٰى َعلَى ٱهللِ َك ِذبا أ ۡو َكذ َ‬ ‫بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫س فِي َجهَنا َم َم ۡث ٗوى لِّ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ق لَ اما َجآَٰ َء َٰٓۥه ُ‪ .‬أَلَ ۡي َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َوٱلا ِذينَ ٰ َجهَد ْ‬ ‫ُوا فِينَا لَن َۡه ِديَناهُمۡ ُسبُلَنَا َوإِ ان ا‬ ‫ٱهللَ لَ َم َع‬ ‫ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫َو ۡيل لِّ ۡل ُمطَفِّفِينَ >‬ ‫ٱلا ِذينَ إِ َذا ۡٱكتَالُ ْ‬ ‫اس يَ ۡست َۡوفُونَ >‬ ‫وا َعلَى ٱلنا ِ‬ ‫َوإِ َذا َكالُوهُمۡ أَو او َزنُوهُمۡ ‪ 2‬ي ُۡخ ِسرُونَ ‪.1‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك أَناهُم ام ۡبعُوثُونَ >‬ ‫أَ َال يَظُ ُّن أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫لِيَ ۡوم َع ِظيم>‬ ‫يَ ۡو َم‪ 2‬يَقُو ُم ٱلنااسُ لِ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ال إِ ان ِك ٰتَ َ ۡ‬ ‫َك ا َٰٓ‬ ‫اار لَفِي ِسجِّين‪.‬‬ ‫ب ٱلفُج ِ‬ ‫ك َما ِسجِّين‪.‬‬ ‫َو َمآَٰ أَ ۡد َر ٰى َ‬ ‫ِك ٰتَب ام ۡرقُوم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬و ۡيل يَو َمئِذ لل ُمكذبِينَ >‬ ‫ٱلا ِذينَ يُ َك ِّذبُونَ بِيَ ۡو ِم ٱلدِّي ِن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َو َما يُ َك ِّذبُ بِ َِٰٓۦه إِ اال ُكلُّ ُم ۡعتَد أثِيم>‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫إِ َذا‪ 2‬تُ ۡتلَ ٰى‪َ 1‬علَ ۡي ِه َءا ٰيَتُنَا قَا َل أَ ٰ َس ِطي ُر ٱأل اولِينَ ‪.‬‬ ‫َك اال‪ .‬بَ ۡۜۡل رَانَ َعلَ ٰى قُلُوبِ ِهم اما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡك ِسبُونَ ‪.‬‬ ‫َك ا َٰٓ‬ ‫ال إِناهُمۡ عَن اربِّ ِهمۡ يَ ۡو َمئِذ لا َم ۡحجُوبُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫صالوا ٱل َج ِح ِيم>‬ ‫ثُ ام إِنهُمۡ ل َ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ثُ ام يُقَا ُل ٰهَ َذا ٱل ِذي كنتم بِ​ِۦه ت َكذبُونَ ‪.‬‬ ‫َك ا َٰٓ‬ ‫ار لَفِي ِعلِّيِّينَ م‪.2‬‬ ‫ال إِ ان ِك ٰتَ َ‬ ‫ب ۡٱألَ ۡب َر ِ‬ ‫َ‬ ‫ك َما ِعلِّيُّونَ ‪.‬‬ ‫َو َمآَٰ أ ۡد َر ٰى َ‬ ‫ِك ٰتَب ام ۡرقُوم>‬ ‫يَ ۡشهَ ُدهُ ۡٱل ُمقَ اربُونَ [‪.]...‬‬

‫‪َ )2‬ويَ ْق ُدرُ‪َ ،‬ويُقَ ِّد ُر ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪32 : 22\31‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪31 : 6\33‬‬ ‫‪َ )2‬و ْليَتَ َمتاعُوا‪ ،‬فَتَ َمتاعُوا‪ ،‬فَيُ َمتاعُوا‪َ ،‬وتَ َمتاعُوا ‪ )1‬لَسَوْ فَ ‪ )3‬تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫‪ )2‬تُ ْؤ ِمنُونَ ‪ ...‬تَ ْكفُرُونَ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬أنهم قالوا يا محمد ما يمنعنا أن ندخل في دينك إال مخافة أن يتخطفنا الناس لتقتلنا واألعراب أكثر منا‬ ‫فمتى ما يبلغهم أنا قد دخلنا في دينك اختطفنا فكنا أكلة رأس فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ُ )2‬س ْبلَنَا‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫س) عن ابن عباس‪ :‬لما قدم النبي المدينة كانوا من أخبث الناس كيال فنزلت " َوي ٌل لِّل ُمطَفِّفينَ " فأحسنوا الكيل بعد ذلك‪ .‬قال القرطبي‪ :‬كان بالمدينة‬ ‫تجار يطففون وكانت بياعاتهم كشبه القمار المنابذة والمالمسة والمخاطرة فنزلت هذه اآلية فخرج النبي إلى السوق وقرأها‪ .‬وعن السدي‪ :‬قدم النبي‬ ‫المدينة وبها رجل يقال له أبو جهينة ومعه صاعان يكيل بأحدهما ويكتال باآلخر فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬كَالُوا هُ ْم أَوْ َو َزنُوا هُ ْم ‪ )1‬يَ ْخ ِسرُونَ‬ ‫‪ )2‬يَوْ ِم‪ ،‬يَوْ ُم‬ ‫‪ )2‬أَئ َذا‪ ،‬آئ َذا ‪ )1‬يُ ْتلَى‬ ‫احتار المفسرون والمترجمون في معنى هذه الكلمة‪ :‬السماء السابعة‪ ،‬أو قائمة العرش اليمنى‪ ،‬أو الجنة‪ ،‬أو سدرة المنتهى‪ ،‬أو في السماء عند ّللا‪.‬‬ ‫ويقول الطبري‪" :‬والصواب أن يقال في ذلك‪ :...‬إن كتاب أعمال األبرار لفي ارتفاع إلى ح ّد قد علم ّللا ج ّل وع ّز منتهاه"‪ .‬وقد فسرها معجم الفاظ‬ ‫القرآن كما يلي‪ :‬علم لكتاب تدون فيه اعمال الصالحين من عباد ّللا‪ .‬وقد جاءت هذه الكلمة ذاتها بالعبرية بمعنى الغرف العليا (انظر حزقيال ‪7 : 72‬‬ ‫و ‪ .3 : 71‬وانظر حول هذه الكلمة في ‪ Jeffery‬ص ‪.)126-123‬‬

‫‪289‬‬


‫م‪11 : 83\86‬‬ ‫م‪13 : 83\86‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪17 : 83\86‬‬ ‫م‪13 : 83\86‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪16 : 83\86‬‬ ‫م‪17 : 83\86‬‬ ‫م‪18 : 83\86‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪10 : 83\86‬‬ ‫م‪30 : 83\86‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪32 : 83\86‬‬ ‫م‪31 : 83\86‬‬ ‫م‪33 : 83\86‬‬ ‫م‪37 : 83\86‬‬ ‫م‪33 : 83\86‬‬ ‫م‪36 : 83\86‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫إِ ان ْاألَ ْب َرا َر لَفِي نَ ِعيم‬ ‫ك يَ ْنظُرُونَ‬ ‫َعلَى ْاألَ َرائِ ِ‬ ‫ْرفُ فِي ُوجُو ِه ِه ْم نَضْ َرةَ النا ِع ِيم‬ ‫تَع ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫يُ ْسقَوْ نَ ِمن َر ِحيق َمختوم‬ ‫ْ‬ ‫ِختَا ُمهُ ِم ْس ٌ‬ ‫س ال ُمتَنَافِسُونَ‬ ‫ك َوفِي َذلِ َ‬ ‫ك فَ ْليَتَنَافَ ِ‬ ‫َو ِمزَا ُجهُ ِم ْن تَ ْسنِيم‬ ‫َعيْنا يَ ْش َربُ بِهَا ْال ُمقَ اربُونَ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ أَجْ َر ُموا َكانُوا ِمنَ الا ِذينَ آَ َمنُوا يَضْ َح ُكونَ‬ ‫َوإِ َذا َمرُّ وا بِ ِه ْم يَتَغَا َم ُزونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوإِ َذا ا ْنقَلَبُوا إِلَى أَ ْهلِ ِه ُم ا ْنقلبُوا ف ِك ِهينَ‬ ‫ضالُّونَ‬ ‫َوإِ َذا َرأَوْ هُ ْم قَالُوا إِ ان هَؤ َُال ِء لَ َ‬ ‫َو َما أُرْ ِسلُوا َعلَ ْي ِه ْم َحافِ ِظينَ‬ ‫ار يَضْ َح ُكونَ‬ ‫فَ ْاليَوْ َم الا ِذينَ آَ َمنُوا ِمنَ ْال ُكفا ِ‬ ‫ك يَ ْنظُرُونَ‬ ‫َعلَى ْاألَ َرائِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ب ْال ُك‬ ‫َ َ ونَ‬ ‫هَلْ ثُ ِّو َ‬ ‫َ‬

‫إِ ان ۡٱألَ ۡب َرا َر لَفِي نَ ِعيم>‬ ‫ك يَنظُرُونَ >‬ ‫َعلَى ۡٱألَ َر َٰٓائِ ِ‬ ‫ت َۡع ِرفُ فِي ُوجُو ِه ِهمۡ ن ۡ‬ ‫َض َرةَ‪ 2‬ٱلنا ِع ِيم>‬ ‫ي ُۡسقَ ۡونَ ِمن ار ِحيق ام ۡختُوم>‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫س ٱل ُمتَنَفِسُونَ >‬ ‫ِخ ٰتَ ُم ۥه ُ‪ِ 2‬م ۡسك ‪َ -‬وفِي ٰ َذلِ َ‬ ‫ك فَ ۡليَتَنَافَ ِ‬ ‫َو ِمزَا ُج ۥه ُ ِمن ت َۡسنِيم>‬ ‫ع َۡي ٗنا يَ ۡش َربُ بِهَا ۡٱل ُمقَ اربُونَ [‪.]...‬‬ ‫وا ِمنَ ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا َكانُ ْ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ أَ ۡج َر ُم ْ‬ ‫وا يَ ۡ‬ ‫ض َح ُكونَ س‪.2‬‬ ‫َوإِ َذا َمرُّ ْ‬ ‫وا بِ ِهمۡ يَتَغَا َم ُزونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوإِ َذا ٱنقَلَب َُٰٓوا إِل ٰى أهلِ ِه ُم ٱنقلبُوا ف ِك ِهينَ ‪.‬‬ ‫َوإِ َذا َرأَ ۡوهُمۡ قَال ُ َٰٓو ْا إِ ان ٰ َٰٓهَؤ َ َٰٓ‬ ‫ضآَٰلُّونَ ‪.‬‬ ‫ُال ِء لَ َ‬ ‫َو َمآَٰ أُ ۡر ِسلُ ْ‬ ‫وا َعلَ ۡي ِهمۡ ٰ َحفِ ِظينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫فَ ۡٱليَ ۡو َم ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ار يَ ۡ‬ ‫ض َح ُكونَ ‪.‬‬ ‫وا ِمنَ ٱل ُكفا ِ‬ ‫ك يَنظُرُونَ ‪.‬‬ ‫َعلَى ۡٱألَ َر َٰٓائِ ِ‬ ‫ب ۡٱل ُكفاا ُر َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡف َعلُونَ ‪.‬‬ ‫ه َۡل ثُ ِّو َ‬

‫‪ )2‬يُ ْع َرفُ ‪ ...‬نَضْ َرةُ‪ ،‬تُ ْع َرفُ ‪ ...‬نَضْ َرةُ‬ ‫‪ )2‬خَاتَ ُمهُ‪ ،‬خَاتِ ُمهُ‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬كان علي يمر بالنفر من قريش فيقولون‪ :‬انظروا الى هذا الذي اصطفاه محمد‪ ،‬واختاره من بين أهله! ويتغامزون‪ ،‬فنزلت هذه‬ ‫اآلية واآليات الالحقة‪.‬‬ ‫‪ )2‬فَا ِك ِهينَ‬

‫‪290‬‬


‫القسم الثاني‪ :‬القرآن الهجري (المدني)‬ ‫‪613-611‬‬ ‫وفقا للتقليد اإلسالمي‪ ،‬هاجر النبي محمد من مكة في التاسع من سبتمبر ‪ 611‬متوجها نحو المدينة (واسمها سابقا يثرب) التي زارها أوال في ‪17‬‬ ‫سبتمبر‪ ،‬ثم أقام فيها بداية من الرابع من أكتوبر‪ .‬وتعتبر هذه السنة نقطة انطالق التقويم اإلسالمي الهجري الذي بدأ في ‪ 26‬يوليه ‪( 611‬الموافق‬ ‫ألول محرم)‪ .‬وتوفي النبي في المدينة في ‪ 8‬يوليه ‪.631‬‬ ‫وعلى رأي األزهر‪ ،‬فإن عدد السور التي انزلت على النبي بعد الهجرة يبلغ ‪ 18‬سورة‪ ،‬وتكون ما ندعوه بالقرآن الهجري (أو المدني) وهي‬ ‫مجمعة في هذا القسم الثاني‪.‬‬ ‫ولكن يجب أن نشير هنا الى أن هذا القسم الهجري(المدني) ال يتضمن حصرا كل اآليات التي نزلت بعد الهجرة‪ .‬فهناك ‪ 33‬سورة مكية تتضمن‬ ‫آيات نزلت بعد الهجرة‪ .‬وقد أبقينا عليها في تلك السور مع تمييزها عن اآليات المكية بأرقام باللون األحمر‪.‬‬ ‫وكل سورة تتضمن اسمها‪ ،‬وفترتها (المكية أو الهجرية) ورقمها بالتسلسل التاريخي وبالترتيب االعتيادي ثم عدد آياتها واآليات المستثناة منها‬ ‫لكونها هجرية (أو مدنية)‪ .‬وقد وضعنا الرموز التالية في النص والهوامش باللون األحمر‪:‬‬ ‫يشير الى رقم الهامش‬ ‫الرقم الذي يلي رقم اآلية‬ ‫يشير الى اختالف القراءات‬ ‫الرقم دون حرف‬ ‫يشير الى النسخ‬ ‫الحرف ن‬ ‫يشير الى المراجع اليهودية والمسيحية وغيرها‬ ‫الحرف م‬ ‫يشير الى التعليق على اآلية متضمنا غريب القرآن‬ ‫الحرف ت‬ ‫يشير الى سبب النزول‬ ‫الحرف س‬ ‫يشيران إلى أن اآلية ينقصها بعض عناصرها‬ ‫القوسان مع نقط [‪]...‬‬ ‫القوسان مع شحطات [‪ ]---‬يشيران إلى انتقال من موضوع إلى موضوع آخر وبدأ فكرة جديدة‬ ‫في نهاية اآلية للداللة على أن تكملة الجملة في اآلية الالحقة‬ ‫اإلشارة >‬ ‫تشير إلى نهاية الجملة‬ ‫النقطة الحمراء ‪.‬‬ ‫ويجد القارئ ثالثة اعمدة‬ ‫ في العمود األوسط نص القرآن وفقا للرسم اإلمالئي العادي‪.‬‬‫ في العمود األيسر نص القرآن وفقا للرسم العثماني‪.‬‬‫ في العمود األيمن حرف هـ (باألحمر) لإلشارة الى زمن اآلية (مكي أو هجري ‪ -‬أي مدني)‪ ،‬ثم رقم السورة بالتسلسل التاريخي‪ ،‬يليه رقم‬‫السورة بالتسلسل العادي‪ ،‬ثم رقم اآلية‪ ،‬ثم رقم الهامش إن وجد (باألحمر)‪.‬‬

‫‪291‬‬


‫‪ 2\87‬سورة البقرة‬ ‫عدد اآليات ‪ - 286‬هجرية‬

‫‪1‬س‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪2 : 1\87‬‬ ‫هـ‪1 : 1\87‬‬ ‫‪5‬‬ ‫هـ‪3 : 1\87‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫هـ‪7 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪3 : 1\87‬‬ ‫هـ‪6 : 1\87‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫هـ‪7 : 1\87‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪8 : 1\87‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪0 : 1\87‬‬

‫‪11‬‬

‫هـ‪20 : 1\87‬‬

‫‪12‬‬

‫هـ‪22 : 1\87‬‬ ‫هـ‪21 : 1\87‬‬ ‫هـ‪23 : 1\87‬‬

‫‪13‬‬

‫هـ‪27 : 1\87‬‬

‫‪14‬‬

‫هـ‪23 : 1\87‬‬

‫‪15‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪15‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫الم‬ ‫ْب فِي ِه هُدى لِ ْل ُمتاقِينَ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ك ْال ِكتَابُ َال َري َ‬ ‫ب َويُقِي ُمونَ الص َاالةَ َو ِم اما َر َز ْقنَاهُ ْم‬ ‫الا ِذينَ ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ْال َغ ْي ِ‬ ‫يُ ْنفِقُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك َوبِ ْاآلَ ِخ َر ِة‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُؤ‬ ‫ي‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َوالا ِذينَ ِ ونَ ِ َ ِ َ ِ َ َ َ‬ ‫هُ ْم يُوقِنُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك هُ ُم ال ُمفلِحُونَ‬ ‫ك َعلَى هُدى ِم ْن َربِّ ِه ْم َوأولَئِ َ‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫إِ ان ال ِذينَ َكفَرُوا َس َوا ٌء َعلَ ْي ِه ْم أأ ْن َذرْ تَهُ ْم أ ْم لَ ْم تُ ْن ِذرْ هُ ْم َال‬ ‫ي ُْؤ ِمنُونَ‬ ‫َ‬ ‫َختَ َم ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ار ِه ْم ِغشَا َوةٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ِ ِْ َ‬ ‫ِ ِْ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َولَهُ ْم َع َذابٌ َع ِظي ٌم‬ ‫اس َم ْن يَقُو ُل آَ َمناا بِ ا‬ ‫اهللِ َوبِ ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َو َما هُ ْم‬ ‫َو ِمنَ النا ِ‬ ‫بِ ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫يُخَا ِد ُعونَ ا‬ ‫ّللاَ َوالا ِذينَ آَ َمنُوا َو َما يَ ْخ َد ُعونَ إِ اال أَ ْنفُ َسهُ ْم َو َما‬ ‫يَ ْش ُعرُونَ‬ ‫فِي قُلُوبِ ِه ْم َم َرضٌ فَزَا َدهُ ُم ا‬ ‫ّللاُ َم َرضا َولَهُ ْم َع َذابٌ أَلِي ٌم بِ َما‬ ‫َكانُوا يَ ْك ِّذبُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ض قَالُوا إِنا َما نَحْ نُ‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَهُ ْم ال تف ِسدُوا فِي األرْ ِ‬ ‫ُمصْ لِحُونَ‬ ‫أَ َال إِناهُ ْم هُ ُم ْال ُم ْف ِس ُدونَ َولَ ِك ْن َال يَ ْش ُعرُونَ‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَهُ ْم آَ ِمنُوا َك َما آَ َمنَ النااسُ قَالُوا أَنُ ْؤ ِمنُ َك َما آَ َمنَ‬ ‫ال ُّسفَهَا ُء أَ َال إِناهُ ْم هُ ُم ال ُّسفَهَا ُء َولَ ِك ْن َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َوإِ َذا لَقُوا الا ِذينَ آَ َمنُوا قَالُوا آَ َمناا َوإِ َذا َخلَوْ ا إِلَى َشيَا ِطينِ ِه ْم‬ ‫قَالُوا إِناا َم َع ُك ْم إِنا َما نَحْ نُ ُم ْستَه ِْزئُونَ‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ يَ ْستَه ِْز ُ‬ ‫ئ بِ ِه ْم َويَ ُم ُّدهُ ْم فِي طُ ْغيَانِ ِه ْم يَ ْع َمهُونَ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ا َٰٓل َٰٓمت‪.2‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َۛ‬ ‫ب فِي َۛ ِه ‪ .‬ه ُٗدى لِّل ُمتاقِينَ [‪. ]...‬‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ك ۡٱل ِكتَبُ َال َر ۡي َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ب [‪َ ]...‬ويُقِي ُمونَ ٱل ا‬ ‫صلَ ٰوةَ َو ِم اما‬ ‫ٱلا ِذينَ ي ُۡؤ ِمنُونَ بِٱلغ َۡي ِ‬ ‫َر َز ۡق ٰنَهُمۡ يُنفِقُونَ ن‪>2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫نز َل ِمن قَ ۡبلِكَ‬ ‫نز َل إِلَ ۡي َ‬ ‫ك َو َمآَٰ أ ِ‬ ‫َوٱلا ِذينَ ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ َمآَٰ أ ِ‬ ‫َوبِ ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة هُمۡ يُوقِنُونَ >‬ ‫‪ََٰٓ ٰ ُ 2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك هُ ُم ٱل ُمفلِحُونَ ‪.‬‬ ‫ك َعلَ ٰى ه ُٗدى ِّمن اربِّ ِهمۡ ‪َ .‬وأوْ لئِ َ‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا َس َو َٰٓا ٌء‪َ 2‬علَ ۡي ِهمۡ َءأَن َذ ۡرتَهُمۡ أَمۡ ‪ 1‬لَمۡ تُن ِذ ۡرهُمۡ‬ ‫َال ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪3‬س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َختَ َم ا‬ ‫ص ِر ِهمۡ‬ ‫ٱهللُ َعلَ ٰى قُلُوبِ ِهمۡ َو َعلَ ٰى َسمۡ ِع ِهمۡ ‪َ .‬و َعلَ ٰ َٰٓى أَ ۡب ٰ َ‬ ‫ِغ ٰ َش َوة‪1‬ت‪َ .2‬ولَهُمۡ َع َذابٌ َع ِظيم‪.‬‬ ‫ٱهللِ َوبِ ۡٱليَ ۡو ِم ۡ َٰٓ‬ ‫اس َمن يَقُو ُل َءا َمناا بِ ا‬ ‫ٱأل ِخ ِر َو َما هُم‬ ‫َو ِمنَ ٱلنا ‪ِ 2‬‬ ‫بِ ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫يُ ٰ َخ ِد ُعونَ ‪ 2‬ٱهللَ َوٱل ِذينَ َءا َمنُوا َو َما يَخ َد ُعونَ إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أنف َسهُمۡ‬ ‫َو َما يَ ۡش ُعرُونَ ‪.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فِي قُلُوبِ ِهم ام َرض فَزَا َدهُ ُم ا‬ ‫ٱهللُ َم َر ٗ‬ ‫ضا ‪َ .‬ولَهُمۡ َع َذابٌ‬ ‫أَلِي َۢ ُم بِ َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡك ِذبُونَ ‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض قَالُ َٰٓواْ إِنا َما ن َۡحنُ‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَهُمۡ ال تف ِسدُوا فِي ٱألر ِ‬ ‫ُم ۡ‬ ‫صلِحُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫أَ َ َٰٓ‬ ‫ال إِناهُمۡ هُ ُم ٱل ُمف ِس ُدونَ َولَ ِكن ال يَش ُعرُونَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَهُمۡ َءا ِمنُوا َك َمآَٰ َءا َمنَ ٱلنااسُ قَال ُ َٰٓوا أنُ ۡؤ ِمنُ َك َمآَٰ‬ ‫َءا َمنَ ٱل ُّسفَهَآَٰ ُء‪ .‬أَ َ َٰٓ‬ ‫ال‪ 2‬إِناهُمۡ هُ ُم ٱل ُّسفَهَآَٰ ُء َو ٰلَ ِكن اال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫وا‪ 2‬ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫َوإِ َذا لَقُ ْ‬ ‫وا قَالُ َٰٓو ْا َءا َمناا‪َ .‬وإِ َذا َخلَ ۡو ْا إِلَىٰ‬ ‫‪7‬س‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫نُ‬ ‫َش ٰيَ ِطينِ ِهمۡ قال َٰٓوا إِنا َم َعكمۡ إِن َما نَح ُمستَه ِزءُونَ ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ئ بِ ِهمۡ َويَ ُم ُّدهُمۡ ‪ 2‬فِي طُ ۡغ ٰيَنِ ِهمۡ ‪ 1‬يَ ۡع َمهُونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللُ يَ ۡست َۡه ِز ُ‬

‫عنوان هذه السورة مأخوذ من السورتين ‪ 67‬و ‪ .73‬عناوين اخرى‪ :‬فسطاط القرآن ‪ -‬سنام القرآن ♦ س‪ )2‬عن عكرمة‪ :‬أول سورة نزلت بالمدينة‬ ‫سورة البقرة‪ .‬عن مجاهد قال‪ :‬أربع آيات من أول هذه السورة نزلت في المؤمنين وآيتان بعدها نزلتا في الكافرين وثالث عشرة بعدها نزلت في‬ ‫المنافقين‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .2 : 68\1‬وأنظر ايضا هامش اآلية ‪.203 : 6\30‬‬ ‫اس" (‪1\87‬‬ ‫ك ْال ِكتَابُ = َذا َ‬ ‫‪َ )2‬ذلِ َ‬ ‫ك ْال ِكتَابُ ‪ ،‬تنزي ُل ْال ِكتَا ِ‬ ‫ب ‪ )1‬فِيهُ‪ ،‬فِيهو‪ ،‬فِي ْه ‪ )3‬لِ ْل ُمتاقِينَه ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬للمتقين وللكافرين‪ ،‬ويؤديه "هُدى لِلنا ِ‬ ‫‪ .)283 :‬تفسير شيعي‪ :‬الكتاب علي ال شك فيه هدى للمتقين (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬بالغيب والشهادة‪ ،‬ألن اإليمان بكل منهما واجب وآثر الغيب ألنه أمدح وألنه يستلزم اإليمان بالشهادة من غير عكس ♦ ن‪)2‬‬ ‫ك َسكَنٌ لَهُ ْم َو ا‬ ‫ّللاُ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم"‬ ‫ص َالتَ َ‬ ‫ص ِّل َعلَ ْي ِه ْم إِ ان َ‬ ‫ص َدقَة تُطَهِّ ُرهُ ْم َوتُ َز ِّكي ِه ْم بِهَا َو َ‬ ‫منسوخة باآلية ‪ 203 : 0\223‬التي تفرض الزكاة " ُخ ْذ ِم ْن أَ ْم َوالِ ِه ْم َ‬ ‫َار ِمينَ َوفِي َسبِي ِل ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ص َدقَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫واآلية ‪" 60 : 0\223‬إِنا َما ال ا‬ ‫ضة‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ات لِ ْلفُقَ َرا ِء َو ْال َم َسا ِكي ِن َو ْال َعا ِملِينَ َعلَ ْي‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّللاِ َواِ ْب ِن ال اسبِي ِل فَ ِري َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّللاِ َو ا‬ ‫ِمنَ ا‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم "‪ .‬وهذه اآلية األخيرة تحدد الفئات المستفيدة من الزكاة‪.‬‬ ‫‪ )2‬أَ ْن َز َل‬ ‫‪َ )2‬ربِّهُم‪.‬‬ ‫‪ )2‬سو ٌء ‪ )1‬أو ‪ )3‬قراءة شيعية‪ :‬إِ ان الا ِذينَ َكفَرُوا بوالية علي َس َوا ٌء َعلَ ْي ِه ْم أَأَ ْن َذرْ تَهُ ْم أَ ْم لَ ْم تُ ْن ِذرْ هُ ْم َال ي ُْؤ ِمنُونَ (السياري‪ ،‬ص ‪ ،10‬كتاب متوفر هنا) ♦‬ ‫س‪ )2‬عن الضحاك‪ :‬نزلت في أبي جهل وخمسة من أهل بيته وقال الكلبي‪ :‬يعني اليهود‬ ‫َاوةٌ‪ِ ،‬غشَا َوة‪َ ،‬غشَا َوة‪َ ،‬غ ْشيَةٌ‪َ ،‬غ ْش َوةٌ‪َ ،‬غ َش َوة‪ِ ،‬غ ْش َوةٌ‪ ،‬عُشاوة‪ِ ،‬عشاوة ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.72 : 7\30‬‬ ‫‪ )2‬اسماعهم ‪ُ )1‬غشَا َوةٌ‪َ ،‬غشَا َوةٌ‪ِ ،‬غش َ‬ ‫‪ )2‬بِ ُموْ ِمنِينَ‬ ‫‪ )2‬يَ ْخ َد ُعونَ ‪ )1‬يُ َخ ِّد ُعونَ ‪ ،‬يُخَا َد ُعونَ ‪ ،‬يُخَا ِدعُون‪ ،‬يَ َخ اد ُعونَ ‪ ،‬ي ُْخ َد ُعونَ ‪ ،‬ي ُْخ ِد ُعونَ ‪ )3‬أَ ْنفُ ُسهُ ْم ‪ )7‬قراءة شيعية‪ :‬ولكن ال يشعرون (السياري‪ ،‬ص ‪،16‬‬ ‫كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬مرْ ضٌ ‪َ )1‬مرْ ضا ‪ )3‬يُ َك ِذبُونَ‬ ‫‪ )2‬وال‬ ‫‪ )2‬القُوا ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬خلوا بشياطينهم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،16‬كتاب متوفر هنا) ‪َ )3‬م ْع ُك ْم ‪ُ )7‬م ْستَ ْه ُزونَ ‪ُ ،‬م ْستَه ِْزيُونَ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت‬ ‫هذه اآلية في عبد ّللا بن آبى وأصحابه وذلك أنهم خرجوا ذات يوم ف استقبلهم نفر من أصحاب النبي فقال عبد ّللا ابن آبي انظروا كيف أرد عنكم‬ ‫هؤالء السفهاء فذهب فأخذ بيد أبي بكر فقال مرحبا بالصديق سيد بني تيم وشيخ اإلسالم وثاني رسول ّللا في الغار الباذل نفسه وماله لرسول ّللا ثم‬ ‫أخذ بيد عمر فقال مرحبا بسيد بني عدي بن كعب الفاروق القوي في دين ّللا الباذل نفسه وماله لرسول ّللا ثم أخذ بيد علي فقال مرحبا بابن عم النبي‬ ‫وختنه سيد بني هاشم ما خال النبي ثم افترقوا فقال عبد ّللا ألصحابه كيف رأيتموني فعلت فإذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت فأثنوا عليه خيرا فرجع‬ ‫المسلمون إلى النبي وأخبروه بذلك فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعند الشيعة عن الباقر‪ :‬انها نزلت في ثالثة ـ لما قام النبي بالوالية ألمير المؤمنين ـ أظهروا‬ ‫االيمان والرضا بذلك‪ ،‬فلما َخلَوا بأعداء أمير المؤمنين قالوا إِناا َم َع ُكمۡ إِنا َما ن َۡحنُ ُم ۡست َۡه ِزءُونَ ‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ويُ ِم ُّدهُ ْم ‪ِ )1‬ط ْغيَانِ ِه ْم‬

‫‪292‬‬


‫‪1‬‬

‫ك الا ِذينَ ا ْشتَ َر ُوا الض َااللَةَ بِ ْالهُدَى فَ َما َربِ َح ْ‬ ‫ت تِ َجا َرتُهُ ْم‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫َو َما َكانُوا ُم ْهتَ ِدينَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫َار‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫َمثَلُهُ ْم َك َمثَ ِل الا ِذ‬ ‫َ َ َ َ وْ‬ ‫وْ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صرُونَ‬ ‫ور ِه ْم َوتَ َر َكهُ ْم فِي ظل َمات ال يُ ْب ِ‬ ‫ّللاُ بِنُ ِ‬

‫‪3‬‬

‫ُ‬ ‫ي فَهُ ْم َال يَرْ ِجعُونَ‬ ‫ص ٌّم بُ ْك ٌم ُع ْم ٌ‬ ‫صيِّب ِمنَ ال اس َما ِء فِي ِه ظُلُ َم ٌ‬ ‫ات َو َر ْع ٌد َوبَرْ ٌ‬ ‫ق يَجْ َعلُونَ‬ ‫أَوْ َك َ‬ ‫ّللاُ ُم ِحيطٌ‬ ‫ت َو ا‬ ‫صابِ َعهُ ْم فِي آَ َذانِ ِه ْم ِمنَ ال ا‬ ‫أَ َ‬ ‫ق َح َذ َر ْال َموْ ِ‬ ‫ص َوا ِع ِ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫بِ ْال ِ ِينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ضا َء لَهُ ْم َم َشوْ ا فِي ِه َوإِذاَ‬ ‫يَ َكا ُد ْالبَرْ ُ‬ ‫صا َرهُ ْم كل َما أ َ‬ ‫ق يَخطفُ أ ْب َ‬ ‫أَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ار ِه ْم إِ ان‬ ‫َب بِ َس ْم ِع ِه ْم َوأ ْب َ‬ ‫ظلَ َم َعلَ ْي ِه ْم قَا ُموا َولَوْ شَا َء ّللاُ لَ َذه َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ا‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ّللاَ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫يَا أَيُّهَا النااسُ ا ْعبُدُوا َربا ُك ُم الا ِذي َخلَقَ ُك ْم َوالا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ُك ْم‬ ‫لَ َعلا ُك ْم تَتاقُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫َاء‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫اش‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫َ َ ِ نَ‬ ‫َ َِ‬ ‫الا ِذي َج َع َل ُ‬ ‫َ َ َ ِ‬ ‫ت ِر ْزقا لَ ُك ْم فَ َال تَجْ َعلُوا ِهللِا‬ ‫ا‬ ‫ال اس َما ِء َماء فَأ َ ْخ َر َج بِ ِه ِمنَ الث َم َرا ِ‬ ‫أَ ْندَادا َوأَ ْنتُ ْم تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َوإِ ْن ُك ْنتُ ْم فِي َريْب ِم اما نَ ازلنَا َعلَى َع ْب ِدنَا فَأتُوا بِسُو َرة ِم ْن‬ ‫ِم ْثلِ ِه َوا ْدعُوا ُشهَدَا َء ُك ْم ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫ّللاِ إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬

‫‪9‬‬

‫فَإ ِ ْن لَ ْم تَ ْف َعلُوا َولَ ْن تَ ْف َعلُوا فَاتاقُوا الناا َر الاتِي َوقُو ُدهَا النااسُ‬ ‫َو ْال ِح َجا َرةُ أُ ِع اد ْ‬ ‫ت لِ ْل َكافِ ِرينَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ت أ ان لهُ ْم َجنات تَجْ ِري‬ ‫َوبَ ِّش ِر الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُزقُوا ِم ْنهَا ِم ْن ثَ َم َرة ِر ْزقا قَالوا هَ َذا‬ ‫ِم ْن تَحْ تِهَا ْاألَ ْنهَا ُر ُكلا َما ر ِ‬ ‫َ‬ ‫ُز ْقنَا ِم ْن قَ ْب ُل َوأُتُوا بِ ِه ُمتَشَابِها َولَهُ ْم فِيهَا أ ْز َوا ٌج‬ ‫الا ِذي ر ِ‬ ‫ُمطَها َرةٌ َوهُ ْم فِيهَا خَالِ ُدونَ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ضة فَ َما فَوْ قَهَا‬ ‫ب َمثَال َما بَعُو َ‬ ‫ّللاَ َال يَ ْستَحْ يِي أَ ْن يَضْ ِر َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫فَأ َ اما ال ِذينَ آ َمنوا فيَ ْعل ُمونَ أنهُ ال َحق ِمن َربِّ ِه ْم َوأ اما ال ِذينَ‬ ‫َكفَرُوا فَيَقُولُونَ َما َذا أَ َرا َد ا‬ ‫ض ُّل بِ ِه َكثِيرا‬ ‫ّللاُ بِهَ َذا َمثَال يُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ضلُّ بِ ِه إِال الفَا ِسقِينَ‬ ‫َويَ ْه ِدي بِ ِه َكثِيرا َو َما يُ ِ‬

‫هـ‪26 : 1\87‬‬ ‫هـ‪27 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪28 : 1\87‬‬ ‫هـ‪20 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪10 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪12 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪11 : 1\87‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪13 : 1\87‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪17 : 1\87‬‬ ‫هـ‪13 : 1\87‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪16 : 1\87‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫َٰٓ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ ۡ‬ ‫ٱشتَ َر ُو ْا‪ 2‬ٱل ا‬ ‫ض ٰلَلَةَ بِ ۡٱلهُد َٰى فَ َما َربِ َحت‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫تِّ ٰ َج َرتُهُمۡ َو َما َكانُ ْ‬ ‫وا ُم ۡهتَ ِدينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ضآَٰ َء ۡت‪َ 1‬ما‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫َار‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫َو‬ ‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫ي‬ ‫َمثَلُهُمۡ َك َمثَ ِل ٱلا ِذ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ور ِهمۡ ‪َ 3‬وتَ َر َكه ُمۡ فِي ظُلُ ٰ َمت‪ 7‬الا‬ ‫ُ‬ ‫َح ۡولَ ۥه ُ‬ ‫َذه َ‬ ‫َب ٱهللُ بِن ِ‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫ي ُۡب ِ‬ ‫ص َۢ ُّم ب ُۡك ٌم عُمۡ ي‪ 2‬فَهُمۡ َال يَ ۡر ِجعُونَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫صيِّب‪]...[2‬ت‪ِّ 2‬منَ ٱل اس َمآَٰ ِء فِي ِه ظُلُ ٰ َمت‪َ 1‬و َر ۡعد‬ ‫أَ ۡو َك َ‬ ‫‪3‬‬ ‫صبِ َعهُمۡ فِ َٰٓي َءا َذانِ ِهم ِّمنَ ٱل ا‬ ‫ق‬ ‫َوبَ ۡرق يَ ۡج َعلُونَ أَ ٰ َ‬ ‫ص ٰ َو ِع ِ‬ ‫َۢ‬ ‫‪7‬‬ ‫ت [‪]...‬ت‪َ .1‬و ا‬ ‫ٱهللُ ُم ِحيطُ بِ ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ س‪.2‬‬ ‫َح َذ َر ۡٱل َم ۡو ِ‬ ‫ْ‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يَ َكا ُد ۡٱلبَ ۡر ُ‬ ‫ضآَٰ َء لَهُم امش َۡوا‬ ‫ص َرهُمۡ ‪ُ .‬كلا َمآَٰ أَ َ‬ ‫ق يَ ۡخطَفُ أَ ۡب ٰ َ‬ ‫‪6‬‬ ‫َ ۡ ‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َب‬ ‫فِي ِه َوإِ َذآَٰ أظلَ َم َعلَ ۡي ِهمۡ قَا ُموا‪َ .‬ولَ ۡو َشا َء ٱهللُ لَ َذه َ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ص ِر ِهمۡ ‪ .‬إِ ان ٱهللَ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء قَ ِدير‪.‬‬ ‫بِ َسمۡ ِع ِهمۡ َوأ ۡب َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱعبُد ْ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلنااسُ ‪ۡ .‬‬ ‫ُوا َربا ُك ُم ٱلا ِذي َخلَقَ ُكمۡ َوٱلا ِذينَ ِمن‬ ‫قَ ۡبلِ ُكمۡ ‪ .‬لَ َعلا ُكمۡ تَتاقُونَ س‪.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ض فِ ٰ َر ٗشا َوٱل اس َمآَٰ َء بِنَآَٰءٗ َوأَن َز َل ِمنَ‬ ‫ٱلا ِذي َج َع َل لَ ُك ُم ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ت ِر ۡز ٗقا لا ُكمۡ ‪ .‬فَ َال‬ ‫ٱل اس َمآَٰ ِء َمآَٰءٗ فَأ َ ۡخ َر َج بِ​ِۦه ِمنَ ٱلثا َم ٰ َر ِ‬ ‫ت َۡج َعلُ ْ‬ ‫وا ِ اهللِ أَند َٗادا‪َ 3‬وأَنتُمۡ ت َۡعلَ ُمونَ [‪]...‬ت‪.2‬‬ ‫[‪َ ]---‬وإِن ُكنتُمۡ فِي َر ۡيب ِّم اما نَ از ۡلنَا‪َ 2‬علَ ٰى ع َۡب ِدنَا‪ 1‬فَ ۡأتُواْ‬ ‫بِسُو َرة ِّمن ِّم ۡثلِ​ِۦه َو ۡٱدعُواْ ُشهَ َد َٰٓا َء ُكمت‪ِّ 2‬من دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ إِن‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫ُكنتُمۡ ٰ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫وا فَٱتاقُ ْ‬ ‫وا َولَن ت َۡف َعلُ ْ‬ ‫فَإِن لامۡ ت َۡف َعلُ ْ‬ ‫وا ٱلناا َر ٱلاتِي َوقُو ُدهَا‬ ‫ٱلنااسُ َو ۡٱل ِح َجا َرةُ‪ .‬أُ ِع اد ۡت‪ 1‬لِ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫[‪َ ]---‬وبَ ِّش ِر‪ 2‬ٱلا ِذينَ َءا َمنُواْ َو َع ِملُواْ ٱل ٰ ا‬ ‫ت أَ ان لَهُمۡ‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ُزقُ ْ‬ ‫وا ِم ۡنهَا ِمن‬ ‫َجنات ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر‪ُ .‬كلا َما ر ِ‬ ‫ُ ْ‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ُزقنَا ِمن قَ ۡب ُل ‪َ .‬وأتُوا بِ​ِۦه‬ ‫ثَ َم َرة رِّز ٗقا قَالُوا هَ َذا ٱلا ِذي ر ِ‬ ‫ُمتَ ٰ َشبِهٗ ا‪َ .‬ولَهُمۡ فِيهَآَٰ أَ ۡز ٰ َوج ُّمطَه ا َرة‪7‬ت‪َ .2‬وهُمۡ فِيهَا ٰ َخلِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫۞[‪ ]---‬إِ ان ا‬ ‫ي‪ 2‬أَن يَ ۡ‬ ‫ب َمثَ ٗال اما‬ ‫ٱهللَ َال يَ ۡست َۡح َِٰٓۦ‬ ‫ض ِر َ‬ ‫ض ٗة‪ 1‬فَ َما فَ ۡوقَهَا‪ .‬فَأ َ اما ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا فَيَ ۡعلَ ُمونَ أَنهُا‬ ‫بَعُو َ‬ ‫ق ِمن اربِّ ِهمۡ ‪َ .‬وأَ اما ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا فَيَقُولُونَ َما َذ َٰٓا أَ َرا َد ا‬ ‫ۡٱل َح ُّ‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ٗ‬ ‫يرا َويَ ۡه ِدي بِ ِۦه َكثِ ٗ‬ ‫ضلُّ بِ​ِۦه َكثِ ٗ‬ ‫ضلُّ‬ ‫يرا ‪َ .‬و َما يُ ِ‬ ‫بِ ٰهَ َذا َمثَال‪ .‬يُ ِ‬ ‫‪ 3‬س‪2‬‬ ‫بِ َِٰٓۦه إِ اال ۡٱل ٰفَ ِسقِينَ >‬

‫‪ )2‬ا ْشتَ َر َوا‪ ،‬ا ْشتَ َر ِوا ‪ )1‬تِ َجا َراتُهُ ْم‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ضا َء ْ‬ ‫ضا َء ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت – من دون فل اما ‪ )3‬نو َرهُ ْم ‪ )7‬ظل َمات‪ ،‬ظل َمات‪ ،‬ظل َمة ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب استعمال الجمع فيقول‪ :‬مثلهم كمثل‬ ‫ت‪ ،‬فأ َ َ‬ ‫‪ )2‬الا ِذين ‪َ )1‬‬ ‫الذين استوقدوا نارا فلما أضاءت ما حولهم ذهب ّللا بنورهم‬ ‫ص ّما بُ ْكما ُع ْميا‬ ‫‪ُ )2‬‬ ‫ات‪ ،‬ظُلَ َم ٌ‬ ‫صائِب ‪ )1‬ظُ ْل َم ٌ‬ ‫ات ‪ )3‬ال ا‬ ‫ص َواقِ ِع ‪ِ )7‬ح َذا َر ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬مثلهم كمثل أصحاب صيب ت‪ )1‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬من‬ ‫صايِب‪َ ،‬ك َ‬ ‫‪َ )2‬ك َ‬ ‫صوت الصواعق ♦ س‪ )2‬عن إبن العباس نزلت هذه اآلية في رجلين من المنافقين من أهل المدينة هربا من النبي إلى المشركين فأصابهما هذا‬ ‫المطر الذي ذكر ّللا فيه رعد شديد وصواعق وبرق فجعال كلما أصابهما الصواعق أصابعهما في آذانهما من الفرق أن تدخل الصواعق في‬ ‫مسامعهما فتقتلهما وإذا لمع البرق مشيا إلى ضوئه وإذا لم يلمع لم يبصرا فآتيا مكانهما يمشيان فجعال يقوالن ليتنا قد أصبحنا فنأتي محمدا فنضع‬ ‫أيدينا في يده فأتياه فأسلما ووضعا أيديهما في يده وحسن إسالمهما فضرب ّللا شأن هذين المنافقين الخارجين مثال للمنافقين الذين بالمدينة وكان‬ ‫المنافقون إذا حضروا مجلس النبي جعلوا أصابعهم في آذانهم فرقا من كالم النبي أن ينزل فيهم شئ أو يذكروا بشئ فيقتلوا كما كان ذانك المنافقان‬ ‫الخارجان يجعالن أصابعهما في آذانهما‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫‪ )2‬يَ ْخ ِطفُ ‪ ،‬يَ ْخ ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫فُ‬ ‫فُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فُ‬ ‫َ‬ ‫فُ‬ ‫فُ‬ ‫فُ‬ ‫فُ‬ ‫فُ‬ ‫ضا َء ‪َ )3‬مرُّ وْ ا‪َ ،‬مضَوْ ا ‪ )7‬فِي ِهي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫َط‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫طفُ ‪ ،‬يَ ْخطافُ ‪ ،‬يَ َخطافُ ‪َ ،‬‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫‪ )3‬أ ُ ْ‬ ‫َب ‪ )7‬بِأ ْس َما ِع ِه ْم ‪ )8‬شَايْ ء‬ ‫ظلِ َم ‪َ )6‬أل ْذه َ‬ ‫ق َم ْن‪ ،‬والذين َمن ♦ س‪ )2‬نزلت هذه اآلية في مشركي مكة إلى اآلية ‪َ ": 13‬وبَ ِّش ِر ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا" التي نزلت في المؤمنين‪ .‬فبعد‬ ‫‪َ )2‬والا ِذينَ ِم ْن = وخل َ‬ ‫أن ذكرت اآلية ‪ 17‬جزاء الكافرين‪ ،‬ذكرت األية ‪ 13‬جزاء المؤمنين‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ج َعلا ُك ْم ‪ )1‬بِساطا‪ِ ،‬مهادا‪َ ،‬مهْدا ‪ )3‬بِنَا َءا ‪ )7‬الثا َم َر ِة ‪ )3‬نِ ادا ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وانتم تعلمون بطالن ذلك‪.‬‬ ‫‪ )2‬أ ْنز َْلنَا ‪ِ )1‬عبَا ِدنا‪ ،‬قراءة شيعية‪َ :‬وإِ ْن ُك ْنتُ ْم فِي َريْب ِم اما نَ از ْلنا عَلى َع ْب ِدنا فِي َعلِ ٍّي (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .727‬أنظر النص هنا) ت‪ )1‬فهمت هذه‬ ‫الكلمة بمعنى شركاءكم على غرار اآليتين ‪ 203 : 7\30‬و ‪( 67 : 18\70‬أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،2‬ص ‪ - 720‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ت‪ ،‬أُ ْعتُ اد ْ‬ ‫َت‪ ،‬أُ ْعتُ َد ْد ْ‬ ‫‪ُ )2‬وقُو ُدهَا‪َ ،‬وقِ ْي ُدهَا ‪ )1‬أُ ْعتِد ْ‬ ‫ت‪ ،‬أعدها ّللا‬ ‫‪َ )2‬وبُ ِّش ِر ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬كلما اوتوا فيها برزق قالوا هذا الذي رزقنا من قبل (السياري‪ ،‬ص ‪ ،16‬كتاب متوفر هنا) ‪َ )3‬وأَتَوْ ا‪َ ،‬وأُوتُوا ‪ُ )7‬مطَها َر ٌ‬ ‫ات‪،‬‬ ‫ُمطا ِه َرةٌ‪ُ ،‬مطاها ِّرةٌ ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن ابن عباس‪ :‬فيما نزل من القرآن خاصة في النبي وعلي وأهل بيته دون الناس من سورة البقرة‪" :‬وبشر‬ ‫الذين أمنوا وعملوا الصالحات"‪ ،‬نزلت في علي‪ ،‬وحمزة‪ ،‬وجعفر‪ ،‬وعبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب ♦ ت‪ )2‬بينما يفهم المفسرون عبارة ازواج‬ ‫مطهرة بالمعنى المتعارف عليه بالعربية‪ ،‬يرى ‪ Sawma‬ان هذه العبارة باألرامية تعني عنب أبيض (‪Sawma, p. 133 )bright raisin‬‬ ‫ضلُّ بِ ِه إِ اال ْالفَا ِسقُونَ ‪َ ،‬و َما‬ ‫ضلُّ بِ ِه َكثِي ٌر ‪َ )7‬ويُ ْهدَى بِ ِه َكثِيرٌ‪َ ،‬ويَ ْه ِدي بِ ِه َكثِي ٌر ‪َ )3‬و َما يُ َ‬ ‫ض ة ‪ )3‬ي ُ َ‬ ‫ضةٌ‪ ،‬بَعُو َ‬ ‫َح ‪ )1‬بَعُو َ‬ ‫ضلُّ بِ ِه َكثِيرٌ‪ ،‬يَ ِ‬ ‫‪ )2‬يَ ْستَ ِحي‪ ،‬يَ ْست ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضلُّ بِ ِه إِ اال ْالفَا ِسقُونَ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬لما ضرب ّللا المثلين في اآلية ‪َ " 27‬مثلهُمۡ َك َمث ِل ٱل ِذي ۡ‬ ‫صيِّب ِّمنَ ٱل اس َما ِء"‬ ‫ٱست َۡوقَ َد ن َٗارا" واآلية ‪" 20‬أ ۡو َك َ‬ ‫يَ ِ‬ ‫قال المشركون ما هذا من األمثال فيضرب أو ما يشبه هذه األمثال فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬بعدما ذكر ّللا في اآلية ‪ 73 : 11\203‬الهة‬

‫‪293‬‬


‫‪1‬‬

‫ّللاِ ِم ْن بَ ْع ِد ِميثَاقِ ِه َويَقْطَعُونَ َما أَ َم َر ا‬ ‫الا ِذينَ يَ ْنقُضُونَ َع ْه َد ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك هُ ُم ْالخَا ِسرُونَ‬ ‫ض أُولَئِ َ‬ ‫ونَ‬ ‫بِ ِه أَ ْن يُو َ‬ ‫ص َل َويُ ْف ِس ُد ِ‬ ‫ِ‬

‫‪2‬‬

‫َك ْيفَ تَ ْكفُرُونَ بِ ا‬ ‫اهللِ َو ُك ْنتُ ْم أَ ْم َواتا فَأَحْ يَا ُك ْم ثُ ام يُ ِميتُ ُك ْم ثُ ام يُحْ يِي ُك ْم‬ ‫ثُ ام إِلَ ْي ِه تُرْ َجعُونَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ض َج ِميعا ث ام ا ْستَ َوى إِلَى‬ ‫هُ َو الا ِذي َخلَ َ‬ ‫ق لَ ُك ْم َما فِي ْاألرْ ِ‬ ‫َيء َعلِي ٌم‬ ‫ال اس َما ِء فَ َسوااه اُن َس ْب َع َس َم َوات َوهُ َو بِ ُك ِّل ش ْ‬

‫‪4‬‬

‫ض َخلِيفَة قَالُوا‬ ‫َوإِ ْذ قَا َل َربُّ َ‬ ‫ك لِ ْل َم َالئِ َك ِة إِنِّي َجا ِع ٌل فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫أَتَجْ َع ُل فِيهَا َمن يُف ِس ُد فِيهَا َويَ ْسفِ ُ‬ ‫ك ال ِّد َما َء َونَحْ نُ ن َسبِّ ُح‬ ‫ك قَا َل إِنِّي أَ ْعلَ ُم َما َال تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ك َونُقَدِّسُ لَ َ‬ ‫بِ َح ْم ِد َ‬

‫‪5‬‬

‫ضه ُ ْم َعلَى ْال َم َالئِ َك ِة فَقَا َل‬ ‫َو َعلا َم آَ َد َم ْاألَ ْس َما َء ُكلاهَا ثُ ام َع َر َ‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫أَ ْنبِئُونِي بِأ َ ْس َما ِء هَؤ َُال ِء إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬ ‫ك َال ِع ْل َم لَنَا إِ اال َما َعلا ْمتَنَا إِن َا‬ ‫ك أَ ْنتَ ْال َعلِي ُم ْال َح ِكي ُم‬ ‫قَالُوا ُس ْب َحانَ َ‬

‫‪6‬‬

‫قَا َل يَا آَ َد ُم أَ ْنبِ ْئهُ ْم بِأ َ ْس َمائِ ِه ْم فَلَ اما أَ ْنبَأَهُ ْم بِأ َ ْس َمائِ ِه ْم قَا َل أَلَ ْم أَقُلْ‬ ‫ض َوأَ ْعلَ ُم َما تُ ْب ُدونَ َو َما‬ ‫لَ ُك ْم إِنِّي ْعلَ ُم َغي َ‬ ‫ْب ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ُك ْنتُ ْم تَ ْكتُ ُمونَ‬ ‫يس أَبَى‬ ‫َوإِ ْذ قُ ْلنَا لِ ْل َم َالئِ َك ِة ا ْس ُجدُوا ِآلَ َد َم فَ َس َجدُوا إِ اال إِ ْبلِ َ‬ ‫َوا ْستَ ْكبَ َر َو َكانَ ِمنَ ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ال َجنة َوكال ِمنهَا َرغَدا‬ ‫َوقُ ْلنَا يَا آَ َد ُم ا ْس ُك ْن أَ ْنتَ َوزوْ ُج َ‬ ‫ا‬ ‫َحي ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْث ِش ْئتُ َما َو َال تَ ْق َربَا هَ ِذ ِه ال اش َج َرةَ فتَكونَا ِمنَ الظالِ ِمينَ‬

‫‪9‬‬

‫فَأ َ َزلاهُ َما ال اشيْطَانُ َع ْنهَا فَأ َ ْخ َر َجهُ َما ِم اما َكانَا فِي ِه َوقُ ْلنَا ا ْهبِطُوا‬ ‫ض ُم ْستَقَ ٌّر َو َمتَا ٌ‬ ‫ع إِلَى‬ ‫بَ ْع ُ‬ ‫ض ُك ْم لِبَعْض َع ُد ٌّو َولَ ُك ْم فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ِحين‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َاب َعل ْي ِه إِنهُ ه َو التواابُ ال ار ِحي ُم‬ ‫فَتَلَقاى آ َد ُم ِمن َربِّ ِه كلِ َمات فت َ‬

‫هـ‪17 : 1\87‬‬ ‫هـ‪18 : 1\87‬‬ ‫هـ‪10 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪30 : 1\87‬‬

‫هـ‪32 : 1\87‬‬ ‫هـ‪31 : 1\87‬‬ ‫هـ‪33 : 1\87‬‬ ‫هـ‪37 : 1\87‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪33 : 1\87‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪36 : 1\87‬‬ ‫هـ‪37 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫ٱلا ِذينَ يَنقُضُونَ ع َۡه َد ا‬ ‫ٱهللِ ِم َۢن بَ ۡع ِد ِمي ٰثَقِ​ِۦه َويَ ۡقطَعُونَ َمآَٰ أَ َم َر‬ ‫َٰٓ‬ ‫ص َل َوي ُۡف ِس ُدونَ فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ضت‪ .2‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ٱهللُ بِ َِٰٓۦه أَن يُو َ‬ ‫ِ‬ ‫ۡٱل ٰ َخ ِسرُونَ ‪.‬‬ ‫َك ۡيفَ ت َۡكفُرُونَ بِ ا‬ ‫ٱهللِ [‪]...‬ت‪َ 2‬و ُكنتُمۡ أَمۡ ٰ َو ٗتا فَأ َ ۡح ٰيَ ُكمۡ م‪ .2‬ثُ ام‬ ‫‪2‬‬ ‫يُ ِميتُ ُكمۡ ثُ ام ي ُۡحيِي ُكمۡ ثُ ام إِلَ ۡي ِه تُ ۡر َجعُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱستَ َو ٰىَٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ض َج ِميعٗ ا ‪ .‬ث ام ۡ‬ ‫هُ َو ٱلا ِذي َخلَ َ‬ ‫ق لَ ُكم اما فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫إِلَى ٱل اس َمآَٰ ِء فَ َس او ٰىه اُن َس ۡب َع َس ٰ َم ٰ َوت ‪َ .‬وهُ َو بِ ُك ِّل ش َۡيء‬ ‫َعلِيم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ك لِ ۡل َم ٰلَٰٓ​َئِ َك ِةم‪ 2‬إِنِّي َجا ِعل فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫]‬ ‫َ َ َ‬ ‫[‪ِ َ ---‬‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك‪ 1‬ٱل ِّد َما َءَٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َخلِيفَ ٗة‪ .2‬قال َٰٓوا أتَج َع ُل فِيهَا َمن يُف ِس ُد فِيهَا َويَسفِ ُ‬ ‫كم‪ .1‬قَا َل إِنِّ َٰٓي‪ 3‬أَ ۡعلَ ُم َما َال‬ ‫ك َونُقَدِّسُ لَ َ‬ ‫َون َۡحنُ نُ َسبِّ ُح بِ َحمۡ ِد َ‬ ‫ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ضهُمۡ ‪َ 1‬علَى ۡٱل َم ٰلَئِ َك ِة‬ ‫َو َعلا َم َءا َد َم ۡٱألَ ۡس َمآَٰ َء ُكلاهَا ثُ ام َع َر َ‬ ‫‪7‬‬ ‫فَقَا َل أَ َۢنبُِونِي‪ 3‬بِأ َ ۡس َمآَٰ ِء ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ص ِدقِينَ م‪.1‬‬ ‫ُال ِء إِن ُكنتُمۡ ٰ َ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫ك أَنتَ ۡٱل َعلِي ُم‬ ‫ك َال ِع ۡل َم لَنَآَٰ إِ اال َما َعلامۡ تَنَآَٰ‪ .‬إِنا َ‬ ‫وا س ُۡب ٰ َحنَ َ‬ ‫ۡٱل َح ِكي ُم‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َ َۢ ۡ ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َۢ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل ٰ َٰٓيَـَا َد ُم أنبِئهُم بِأ ۡس َمائِ ِهمۡ ‪ .‬فَل اما أنبَأهُم بِأ ۡس َمائِ ِهمۡ قَا َل‬ ‫‪1‬‬ ‫ب ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ض‪َ 3‬وأَ ۡعلَ ُم‬ ‫أَلَمۡ أَقُل لا ُكمۡ إِنِّ َٰٓي أَ ۡعلَ ُم غ َۡي َ‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َما تُ ۡب ُدونَ َو َما ُكنتُمۡ تَكتُ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ُوا ِ َٰٓ‬ ‫ٱس ُجد ْ‬ ‫َوإِ ۡذ قُ ۡلنَا لِ ۡل َم ٰلَٰٓ​َئِ َك ِة‪ۡ 2‬‬ ‫أل َد َم فَ َس َجد َُٰٓو ْا إِ ا َٰٓ‬ ‫يس‪1‬م‪ 2‬أَبَ ٰى‬ ‫ال إِ ۡبلِ َ‬ ‫َو ۡ‬ ‫ٱست َۡكبَ َر َو َكانَ ِمنَ ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫نتَ‬ ‫ك ٱل َجنة َوكال ِمنهَا‬ ‫َوقُ ۡلنَا يَـَا َد ُم ٱسكن أ‬ ‫َوزَو ُج َ‬ ‫‪7‬م‪2‬‬ ‫‪3 ٰ 1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َرغَدا‪2‬ت‪َ 2‬ح ۡي ُ‬ ‫ا‬ ‫ث ِش ۡئتُ َما َو َال تَق َربَا هَ ِذ ِه ٱلش َج َرةَ‬ ‫ٰ‬ ‫فَتَ ُكونَا ِمنَ ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫فَأ َ َزلاهُ َما‪ 2‬ٱل اش ۡي ٰطَنُ م‪ 2‬ع َۡنهَا فَأ َ ۡخ َر َجهُ َما‪ِ 1‬م اما َكانَا فِي ِه‪َ .‬وقُ ۡلنَا‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهبِطُ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‬ ‫وا‪ 3‬بَ ۡع ُ‬ ‫ض ُكمۡ لِبَ ۡعض َع ُد ّو‪َ .‬ولَ ُكمۡ فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ُم ۡستَقَ ّر‪َ 7‬و َم ٰتَ ٌع إِلَ ٰى ِحين‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َاب َعلَ ۡي ِهم‪ .2‬إِنا ۥه ُ هُ َو‬ ‫فَتَلَقا ٰ َٰٓى َءا َد ُم ِمن اربِِّۦه َكلِ ٰ َمت فَت َ‬ ‫ٱلتاواابُ ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬

‫المشركين " َوإِ ْن يَ ْسلُ ْبهُ ُم ال ُّذبَابُ َشيْئا َال يَ ْستَ ْنقِ ُذوهُ ِم ْنهُ" وذكر كيد ألهتهم فجعله كبيت العنكبوت (‪ ،)72 : 10\83‬قال المشركون ارايتم حيث ذكر ّللا‬ ‫الذباب والعنكبوت فيما أنزل من القرآن على محمد أي شيء يصنع بهذا فنزلت اآلية‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬الذين ينقضون عهد ّللا من بعد ميثاقه ‪ -‬في علي ‪ -‬ويقطعون ما أمر ّللا به أن يوصل ‪ -‬يعني من صلة أمير المؤمنين واألئمة‪.‬‬ ‫(القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬تَرْ ِجعُونَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 73 : 30\37‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وقد كنتم‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬وإن ّللا خلق لكم ما في األرض من شيء (السياري‪ ،‬ص ‪ ،16‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬نجد ذكر لعدة سموات في تكوين (‪7 : 22‬؛‬ ‫‪)13 : 70‬؛ خروج (‪27 : 27‬؛ ‪)7 : 10‬؛ تثنية (‪)27 : 20‬؛ ملوك األول ‪)17 : 8‬؛ مزامير (‪ )7 : 278‬الخ‬ ‫‪َ )2‬خلِيقَة ‪َ )1‬ويَ ْسفِكَ‪َ ،‬ويَ ْسفُكُ‪َ ،‬ويُ َسفِّكُ‪َ ،‬ويُ ْسفِكُ‪َ ،‬ويُ ْسفَ ُ‬ ‫ك ‪ )3‬إِنِّ َي ♦ م‪ )2‬في كتاب أساطير اليهود‪ ،‬مجلد ‪ ،2‬ص ‪ 66‬ذكر إلستشارة ّللا للمالئكة‪ :‬استقر‬ ‫عزم الرب بحكمته البالغة على خلق اإلنسان‪ ،‬فاستشار كل من حوله قبل أن يشرع في إنفاذ غرضه ‪ ....‬في البداية أستشار الرب السموات واألرض‪،‬‬ ‫ثم كل األشياء األخرى التي خلقها‪ ،‬ثم في النهاية المالئكة والقصة طويلة نذكر منها اقتباسات‪ :‬لم تجتمع المالئكة على رأي واحد‪ .‬وكانت اعتراضات‬ ‫المالئكة ستكون أشد قسوة لو كانوا علموا الحقيقة كاملة عن اإلنسان‪ ،‬فلم يخبرهم الرب إال عن المتقين‪ ،‬وأخفى عنهم أنه سيكون هناك مالعين من‬ ‫البشر فقد صاح المالئكة قائلين‪ :‬ما هذا اإلنسان‪ ،‬الذي توليه اهتمامك؟ القصة كما أسلفنا طويلة وهي متشابهة إلى حد كبير للقصة الموجودة في‬ ‫القرآن م‪ )1‬حول تسبيح المالئكة أنظر أشعيا (‪)3-2 : 6‬؛ مزامير‪َ " :‬سبِّحوه يا َجمي َع َمالئِ َكتِه َسبِّحيه يا َجمي َع قوااتِه" (‪)1 : 278‬؛ رؤيا (‪)21-22 : 7‬‬ ‫الخ‬ ‫ضهَا ‪ )3‬أَ ْنبُونِي ‪ )7‬هَؤ َُال ْء ♦ م‪ )2‬قارن‪ 20" :‬و َجبَ َل الرابُّ ا ِإللهُ ِمنَ األَ‬ ‫يور‬ ‫ضه اُن‪َ ،‬ع َر َ‬ ‫‪ )2‬و ُعلِّ َم آد ُم ‪َ )1‬ع َر َ‬ ‫رض َجمي َع َحيَوانا ِ‬ ‫ت الحُقول و َجمي َع طُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يور‬ ‫اإلنسانُ من نَ ْفس َحياة فه َو آس ُمه‪ 10 .‬فأَطلَ َ‬ ‫ق ِ‬ ‫الساماء‪ ،‬وأتى بِها اإلنسانَ لِيَرى ماذا يُ َس ِّميها‪ .‬ف ُكلُّ ما س اماه ِ‬ ‫ميع البهائِ ِم وطُ ِ‬ ‫اإلنسانُ أَسْماء على َج ِ‬ ‫ُوش الحُقول" (تكوين ‪ .)10-20 : 1‬م‪ )1‬الحوار بين ّللا والمالئكة حول اسماء الحيوانات نجدها في اساطير اليهود‪ .‬ننقل عن‬ ‫ميع وح ِ‬ ‫الساما ِء و َج ِ‬ ‫‪ Ginzberg‬ما يلي‪" :‬حكمة آدم أظهرت نفسها في أعظم طريقة عندما أعطى أسماء للحيوانات‪ .‬وهكذا ظهر أن ّللا قد تكلم بالح ِّ‬ ‫ق في معرض‬ ‫مجادلته للمالئكة الذين اعترضوا على خلق اإلنسان‪ .‬ففي نهاية أول ساعة من حياة آدم جمع ّللا كل عالم الحيوانات أمامه وأمام المالئكة‪ .‬فطلب من‬ ‫األخيرين أن يدعوا األنواع بأسمائها لكنهم لم يكونوا كفوا للمهمة‪ .‬ولكن آدم دون تردد قال‪ :‬يا رب العالم االسم الصحيح لهذا الحيوان هو الثور ولذلك‬ ‫هو الحصان ولذلك األسد ولذلك الجمل وهكذا أسماهم كلهم حسب دورهم مع تنسيق االسم مع خاصيّة الحيوان" المجلد األول‪ ،‬صفخة ‪ .17‬أنظر‬ ‫أيضا ‪ Midrash Rabbah, Nombres 19:3‬و ‪Pesikta de-Rab Kahana 4:3‬‬ ‫ض ♦ ت‪ )2‬خطأ في التكرار‪ :‬والصيحيح‪ :‬فَلَ اما أَ ْنبَأَهُ ْم بها‬ ‫‪ )2‬أَ ْنبِ ْئ ِه ْم‪ ،‬أَ ْنبِ ْي ِه ْم‪ ،‬أَ ْنبِ ْيهُ ْم‪ ،‬أَ ْنبِ ِه ْم ‪ )1‬إِنِّ َي ‪َ )3‬والَرْ ِ‬ ‫‪ )2‬للمالئكةُ ‪ )1‬إِ ْبلِيسُ ♦ م‪ )2‬بخصوص رفض ابليس السجود للبشر أنظر هامش اآلية ‪.77 : 38\38‬‬ ‫‪َ )2‬ر ْغدا ‪ )1‬تِ ْق َربَا ‪ )3‬هَ ِذي ‪ )7‬ال ِّشجْ َرةَ‪ ،‬ال ِّشجْ َرةَ‪ ،‬ال اشي َرةَ‪ ،‬ال ِّشي َرةَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 20 : 7\30‬ت‪ )2‬يالحظ أن اآلية ‪ 33 : 1\87‬تستعمل‬ ‫ْث ِش ْئتُ َما" بينما اآلية ‪ 38 : 1\87‬تستعمل العبارة "فَ ُكلُوا ِم ْنهَا َحي ُ‬ ‫عبارة " َو ُك َال ِم ْنهَا َرغَدا َحي ُ‬ ‫ْث ِش ْئتُ ْم َرغَدا"‪.‬‬ ‫‪ )2‬فَأ َ َزلَهُ َما‪ ،‬فَأَزَلاهُ َم‪ ،‬فوسوس لهما ‪ )1‬فَأ َ ْخ َر َجهُ َم ‪ )3‬ا ْهبُطُوا ‪ُ )7‬م ْستَقِ ٌّر ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.11 : 7\30‬‬ ‫‪ )2‬فَتَلَقاى آَ َد َم ِم ْن َربِّ ِه َكلِ َم ٌ‬ ‫ات ‪ )1‬إِناهُّ َو‪ ،‬أَناهُ ه َُو ♦ م‪La Genèse ne fait aucune allusion au repentir d'Adam. Mais plusieurs )2‬‬ ‫;‪textes juifs et chrétiens le retiennent en se basant probablement sur Sg 10:1. Voir le Talmud, Erubin 18b‬‬ ‫‪.Abodah Zarah 8a‬‬

‫‪294‬‬


‫‪1‬‬

‫قُ ْلنَا ا ْهبِطُوا ِم ْنهَا َج ِميعا فَإ ِ اما يَأْتِيَنا ُك ْم ِمنِّي هُدى فَ َم ْن تَبِ َع‬ ‫ي فَ َال َخوْ ٌ‬ ‫ف َعلَ ْي ِه ْم َو َال هُ ْم يَحْ َزنُونَ‬ ‫هُدَا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صْ‬ ‫ار هُ ْم فِيهَا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ابُ‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ب‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ِ َ‬ ‫َوالا ِذينَ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫خَالِ ُدونَ‬ ‫يَا بَنِي إِ ْس َرائِي َل ْاذ ُكرُوا نِ ْع َمتِ َي الاتِي أَ ْن َع ْم ُ‬ ‫ت َعلَ ْي ُك ْم َوأَوْ فُوا‬ ‫ي فَارْ هَبُو ِن‬ ‫وف بِ َع ْه ِد ُك ْم َوإِياا َ‬ ‫بِ َع ْه ِدي أُ ِ‬

‫‪3‬‬

‫َوآَ ِمنُوا بِ َما أَ ْنز َْل ُ‬ ‫صدِّقا لِ َما َم َع ُك ْم َو َال تَ ُكونُوا أَ او َل َكافِر بِ ِه‬ ‫ت ُم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي فَاتاقُو ِن‬ ‫اا‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫يال‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫َو َال تَ ْشتَرُوا بِآَيَاتِ َ ِ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َو َال ت َْلبِسُوا ْال َح ا‬ ‫ق بِ ْالبَا ِط ِل َوتَ ْكتُ ُموا ال َحق َوأنت ْم تَ ْعل ُمونَ‬

‫هـ‪38 : 1\87‬‬ ‫هـ‪30 : 1\87‬‬ ‫هـ‪70 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪72 : 1\87‬‬ ‫هـ‪71 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪73 : 1\87‬‬ ‫هـ‪77 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪73 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫َوأَقِي ُموا الص َاالةَ َوآَتُوا ال از َكاةَ َوارْ َكعُوا َم َع الراا ِك ِعينَ‬ ‫َاب‬ ‫اس بِ ْالبِ ِّر َوتَ ْنسَوْ نَ أَ ْنفُ َس ُك ْم َوأَ ْنتُ ْم تَ ْتلُونَ ْال ِكت َ‬ ‫أَتَأْ ُمرُونَ النا َ‬ ‫أَفَ َال تَ ْعقِلُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫َا‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫اال‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ْر‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ِ ِ ينَ‬ ‫ِ َِ َ ِ َ ِ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َوا ْستَ ِعينُوا ِ‬

‫‪7‬‬

‫الا ِذينَ يَظُنُّونَ أَناهُ ْم ُم َالقُو َربِّ ِه ْم َوأَناهُ ْم إِلَ ْي ِه َرا ِجعُونَ‬ ‫َ‬ ‫يَا بَنِي إِ ْس َرائِي َل ْاذ ُكرُوا نِ ْع َمتِ َي الاتِي أَ ْن َع ْم ُ‬ ‫ت َعلَ ْي ُك ْم َوأنِّي‬ ‫فَض ْالتُ ُك ْم َعلَى ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫َواتاقُوا يَوْ ما َال تَجْ ِزي نَ ْفسٌ ع َْن نَ ْفس َشيْئا َو َال يُ ْقبَ ُل ِم ْنهَا‬ ‫صرُونَ‬ ‫َشفَا َعةٌ َو َال ي ُْؤ َخ ُذ ِم ْنهَا َع ْد ٌل َو َال هُ ْم يُنْ َ‬

‫هـ‪70 : 1\87‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪30 : 1\87‬‬

‫‪11‬‬

‫هـ‪32 : 1\87‬‬

‫‪12‬‬

‫ب‬ ‫َوإِ ْذ نَ اج ْينَا ُك ْم ِم ْن آَ ِل فِرْ عَوْ نَ يَسُو ُمونَ ُك ْم سُو َء ْال َع َذا ِ‬ ‫يُ َذبِّحُونَ أَ ْبنَا َء ُك ْم َويَ ْستَحْ يُونَ نِ َسا َء ُك ْم َوفِي َذلِ ُك ْم بَ َال ٌء ِم ْن‬ ‫َربِّ ُك ْم َع ِظي ٌم‬ ‫َوإِ ْذ فَ َر ْقنَا بِ ُك ُم ْالبَحْ َر فَأ َ ْن َج ْينَا ُك ْم َوأَ ْغ َر ْقنَا آَ َل فِرْ عَوْ نَ َوأَ ْنتُ ْم‬ ‫تَ ْنظُرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َوإِ ْذ َوا َعدنَا ُمو َسى أرْ بَ ِعينَ ل ْيلة ث ام اتخَذت ُم ال ِعجْ َل ِمن بَ ْع ِد ِه‬ ‫َوأَ ْنتُ ْم ظَالِ ُمونَ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ك لَ َعل ُك ْم تَش ُكرُونَ‬ ‫ثُ ام َعفَوْ نَا َع ْن ُك ْم ِم ْن بَ ْع ِد َذلِ َ‬

‫هـ‪76 : 1\87‬‬ ‫هـ‪77 : 1\87‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪78 : 1\87‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪31 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫ٱهبِطُ ْ‬ ‫قُ ۡلنَا ۡ‬ ‫وا ِم ۡنهَام‪َ 2‬ج ِميعٗ ا‪ .‬فَإ ِ اما يَ ۡأتِيَنا ُكم ِّمنِّي ه ُٗدى‪ .2‬فَ َمن‬ ‫‪1‬‬ ‫ي فَ َال َخ ۡو ٌ‬ ‫ف َعلَ ۡي ِهمۡ َو َال هُمۡ يَ ۡح َزنُونَ ‪.‬‬ ‫تَبِ َع هُدَا َ‬ ‫َ َ ْ َ ا ْ َ ٰ َٰٓ ُ ٰ َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ار‪ .‬هُمۡ‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫بُ‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ِ َ ِ وْ ِ َ‬ ‫َوٱلا ِذينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫فِيهَا ٰ َخلِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ْ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَبَنِ َٰٓي إِ ۡس َر ِءي َل ٱذكرُوا نِ ۡع َمتِ َي ٱلتِ َٰٓي أن َعمۡ ُ‬ ‫ت‬ ‫ٰ ‪6‬‬ ‫‪7‬م‪2‬‬ ‫وف‪ 3‬بِ َع ۡه ِد ُكمۡ َوإِيا َي‬ ‫ي‬ ‫َعلَ ۡي ُكمۡ ‪َ .‬وأَ ۡوفُواْ بِ َع ۡه ِد َٰٓ‬ ‫أُ ِ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ٱرهَبُو ِن‪7‬م‪1‬ت‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫صد ِّٗقا لِّ َما َم َع ُكمۡ َو َال تَ ُكونُ َٰٓو ْا أَ او َل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ُ َ‬ ‫َو َ ِ‬ ‫َِ‬ ‫َكافِ َۢ ِر بِ​ِۦه‪َ .‬و َال ت َۡشتَر ْ‬ ‫ُوا‪َ 2‬بِا ٰيَتِي ثَ َم ٗنا قَلِ ٗيال َوإِ ٰيا َي‪ 1‬فَٱتاقُو ِن‪.3‬‬ ‫ق بِ ۡٱل ٰبَ ِط ِل َوت َۡكتُ ُم ْ‬ ‫َو َال ت َۡلبِس ْ‬ ‫وا‪ۡ 1‬ٱل َح ا‬ ‫ُوا‪ۡ 2‬ٱل َح ا‬ ‫ق َوأَنتُمۡ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ت َۡعلَ ُمونَ [‪. ]...‬‬ ‫وا ٱل از َك ٰوةَ َو ۡٱر َكع ْ‬ ‫صلَ ٰوةَ َو َءاتُ ْ‬ ‫َوأَقِي ُم ْ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫ُوا َم َع ٱل ٰ ار ِك ِعينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫اس بِٱلبِ ِّر َوتَن َس ۡونَ أَنفُ َس ُكمۡ َوأَنتُمۡ ت َۡتلُونَ‬ ‫۞أَت َۡأ ُمرُونَ ٱلنا َ‬ ‫ُ س‪2‬‬ ‫ب‪ .‬أَفَ َال ت َۡعقِلونَ ‪.‬‬ ‫ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ٱستَ ِعينُ ْ‬ ‫َو ۡ‬ ‫وا بِٱلص ۡاب ِر َوٱل ا‬ ‫صلَ ٰو ِة‪َ .‬وإِناهَا لَ َكبِي َرةٌ إِ اال َعلَى‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡٱل ٰ َخ ِش ِعينَ >‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱلا ِذينَ يَظُنُّونَ أنهُم ُّملقوا َربِّ ِهمۡ َوأنهُمۡ إِل ۡي ِه َر ِجعُونَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ٰيَبَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل ۡٱذ ُكر ْ‬ ‫ُوا نِ ۡع َمتِ َي ٱلاتِ َٰٓي أَ ۡن َعمۡ ُ‬ ‫ت َعلَ ۡي ُكمۡ َوأنِّي‬ ‫ت‪2‬‬ ‫فَض ۡالتُ ُكمۡ َعلَى ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ۡ ‪3 ٗ 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫َوٱتاقُ ْ‬ ‫وا يَ ۡو ٗما اال تَ ۡج ِزي‪ ]...[ 2‬ن َۡفسٌ عَن نافس ش َۡيا َو َال‬ ‫ي ُۡقبَ ُل ِم ۡنهَا َش ٰفَ َعة‪7‬م‪َ 2‬و َال ي ُۡؤ َخ ُذ ِم ۡنهَا ع َۡدل َو َال هُمۡ‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫يُن َ‬ ‫[‪َ ]...‬وإِ ۡذ نَج ۡاي ٰنَ ُكم‪ِّ 2‬م ۡن َءا ِل فِ ۡرع َۡونَ يَسُو ُمونَ ُكمۡ ‪ 1‬س َُٰٓو َء‬ ‫ب يُ َذبِّحُونَ ‪ 3‬أَ ۡبنَآَٰ َء ُكمۡ َويَ ۡست َۡحيُونَ نِ َسآَٰ َء ُكمۡ م‪َ .2‬وفِي‬ ‫ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫ٰ َذلِ ُكم بَ َ َٰٓ‬ ‫الء ِّمن اربِّ ُكمۡ َع ِظيم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]...‬وإِذ فَ َر ۡقنَا بِ ُك ُم ٱلبَ ۡح َر فَأَن َج ۡينَ ُكمۡ َوأَ ۡغ َر ۡقنَآَٰ َءا َل‬ ‫فِ ۡرع َۡونَ َوأَنتُمۡ تَنظُرُونَ م‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪َ ]...‬وإِ ۡذ ٰ َوع َۡدنَا‪ُ 2‬مو َس ٰ َٰٓى أَ ۡربَ ِعينَ لَ ۡيلَ ٗة [‪ .]...‬ثُ ام‬ ‫ٱتاخ َۡذتُ ُم‪ۡ 3‬ٱل ِع ۡج َلم‪]...[ 1‬ت‪ِ 2‬م َۢن بَ ۡع ِدِۦه َوأَنتُمۡ ٰظَلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ك لَ َعلا ُكمۡ ت َۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫ثُ ام َعفَ ۡونَا عَن ُكم م‪ِّ 2‬م َۢن بَ ۡع ِد ٰ َذلِ َ‬

‫ي ‪َ )1‬خوْ فَ ‪َ ،‬خوْ فُ ♦ م‪ )2‬قارن‪ 13" :‬فأَخ َر َجه الرابُّ ا ِإللهُ ِمن َجنا ِة َع ْدن لِيَحر َ‬ ‫‪ )2‬هُدَايْ ‪ ،‬هُدَا ا‬ ‫رض الاتي أُ ِخ َذ ِمنها ‪ 17‬فَطَ َر َد ا ِإلنسانَ وأَقا َم‬ ‫ُث األَ َ‬ ‫الحياة" (تكوين ‪.)17-13 : 3‬‬ ‫ريق َش َج َر ِة َ‬ ‫شَرقِ ا‬ ‫ي َجنا ِة َع ْدن الكَروبين و ُشعلَةَ َسيْف متقلِّب لِ ِحراس ِة طَ ِ‬ ‫ي ‪ )3‬أُ َوفِّ ‪َ )6‬وإِياايْ ‪ )7‬فَارْ هَبُونِي ♦ ت‪ )2‬حذف‬ ‫‪ )2‬إِ ْس َرايِ َل‪ ،‬إِ ْس َرايِي َل‪ ،‬إِ ْس َريِ َل‪ ،‬إِ ْس َرائِ َل‪ ،‬إِ ْس َرا َل‪ ،‬إِ ْس َرائِنَ ‪ ،‬أَ ْس َرا َل ‪ )1‬ا اد ُكرُوا ‪ )3‬نِ ْع َمتِ ِي ‪ )7‬بِ َع ْه ِد َ‬ ‫ب لم يَ ِت ام ِمثلُها في‬ ‫قاط ٌع َعهْدا أَما َم شَعبِ َ‬ ‫ك ُكلِّه‪ ،‬أَصْ نَ ُع عجا ِئ َ‬ ‫للفاصلة‪ ،‬وتقديره‪ :‬فارهبوني كما في اختالف القراءات ♦ م‪ )2‬قارن‪ 20" :‬قا َل الرابّ ‪:‬ها أَنا ِ‬ ‫ك ُمخيف‪ 22 .‬إِحفَ ْ‬ ‫األَ‬ ‫ك بِه اليَوم"‬ ‫ظ ما أَنا آ ِم ُر َ‬ ‫ْطه فِ ْع َل الرابّ ‪ ،‬فإ ِ ان الاذي أَنا صانِعُه م َع َ‬ ‫ب الاذي أَنتَ في َوس ِ‬ ‫رض ُكلِّها وفي ُك ِّل أُ امة‪ ،‬فيَرى ُكلُّ ال اشع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك سائِرا في َجمي َع ط ُرقِه و ُم ِحبّا إيّاه‪،‬‬ ‫ك إالا أن تَتاقِ َي الرابا إِلهَ َ‬ ‫ك الرابُّ إِلهُ َ‬ ‫(خروج ‪ .)22-20 : 37‬م‪ )1‬قارن‪ 21" :‬واآلنَ يا إِسْرائيل‪ ،‬ما الاذي يَطلبُهُ ِمن َ‬ ‫ك بِها اليَو َم‪ ،‬لِكَي تُ‬ ‫صيب خيرا" (تثنية ‪.)23-21 : 20‬‬ ‫ضه الاتي أَنا آ ُم ُر َ‬ ‫ك بِ ُك ِّل قَل ِب َ‬ ‫وعابدا الرابا ِإلهَ َ‬ ‫َ‬ ‫ك ك ِّل نَف ِسكَ‪َ 23 ،‬وحافِظا َوصاياه وفَرائِ َ‬ ‫‪َ )2‬و َال تَ ْشتَرُوا = َوتَ ْشتَرُوا ‪َ )1‬وإِياايْ ‪ )3‬فَاتاقُونِي ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.32 : 33\73‬‬ ‫‪ )2‬تُ ْلبِسُوا ‪َ )1‬وتَ ْكتُ ُمون ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وانتم تعلمون ذلك‬ ‫س‪ )2‬عن ابن العباس‪ :‬نزلت في يهود المدينة‪ .‬كان الرجل منهم يقول لصهره ولذوي قرابته ولمن بينهم وبينه رضاع من المسلمين اثبت على الدين‬ ‫الذي أنت عليه وما يأمرك به وهذا الرجل يعنون محمدا فإن أمره حق فكانوا يأمرون الناس بذلك وال يفعلونه‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬نزلت في القَ ّ‬ ‫صاص‬ ‫والخطّاب‪ ،‬وهو قول أمير المؤمنين‪ :‬وعلى كل منبر منهم خطيب مصقع‪ ،‬يكذب على ّ‬ ‫ّللا وعلى رسوله وعلى كتابه‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عند أكثر أهل العلم أن هذه اآلية خطاب ألهل الكتاب وهو مع ذلك أدب لجميع العباد‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬رجع بهذا الخطاب إلى خطاب المسلمين‪.‬‬ ‫وعند الشيعة‪ :‬عن ابن العباس‪ :‬نزلت اآليتان ‪ 73‬و ‪ 76‬في علي وعثمان بن مظعون وع ّمار بن ياسر وأصحاب لهم‪.‬‬ ‫‪ )2‬يعلمون‬ ‫صا َرى نَحْ نُ أَ ْبنَا ُء ا‬ ‫ّللاِ َوأَ ِحباا ُؤهُ قُلْ فَلِ َم يُ َع ِّذبُ ُك ْم‬ ‫ت ْاليَهُو ُد َوالنا َ‬ ‫ت‪ )2‬هذه اآلية التي تتكرر في اآلية ‪ 211 : 1\87‬تتناقض مع اآلية ‪َ " 28 : 3\221‬وقَالَ ِ‬ ‫ق يَ ْغفِ ُر لِ َم ْن يَشَا ُء َويُ َع ِّذبُ َم ْن يَشَا ُء َو ِ اهللِ ُم ْل ُ‬ ‫صي ُر" واآلية ‪" 6 : 61\220‬قُلْ يَا‬ ‫بِ ُذنُوبِ ُك ْم بَلْ أَ ْنتُ ْم بَ َش ٌر ِم ام ْن َخلَ َ‬ ‫ض َو َما بَ ْينَهُ َما َوإِلَ ْي ِه ْال َم ِ‬ ‫ك ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك ليَ ْب َعث ان َعل ْي ِه ْم إِلى يَوْ ِم‬ ‫صا ِدقِينَ " واآلية ‪َ " 267 : 7\30‬وإِذ تَأذنَ َربُّ َ‬ ‫اس فَتَ َمن ُوا ال َموْ تَ إِ ْن كنت ْم َ‬ ‫أَيُّهَا الا ِذينَ هَادُوا إِ ْن َز َع ْمتُ ْم أَنا ُك ْم أوْ لِيَا ُء ِهللِ ِم ْن دُو ِن الن ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ب َوإِنهُ ل َغفو ٌر َر ِحي ٌم"‪.‬‬ ‫ب إِ ان َرباكَ لَ َس ِري ُع ْال ِعقَا ِ‬ ‫ْالقِيَا َم ِة َم ْن يَسُو ُمهُ ْم ُسو َء ْال َع َذا ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫‪ )2‬تُجْ ِزئُ‪ ،‬تَجْ ِزئُ‪ )1 ،‬نسمة عن نسمة ‪ )3‬شيَا‪ ،‬شيا ‪ )7‬تقبَ ُل ِمنهَا شفا َعة‪ ،‬يَقبَ ُل ِمنهَا شفاعَة ♦ م‪ )2‬في المسيحية يعتبر المسيح شفيعا‪" :‬و َم ِن الذي‬ ‫يُدين؟ ال َمسي ُح يسوع الاذي مات‪ ،‬بل قام‪ ،‬وهو الاذي عن يَمي ِن ّللاِ والاذي يَشف ُع لَنا؟" (رومية ‪)37 : 8‬؛ "أَكتُبُ إِلَيكم بِهذا لِئَالا تخطَأُوا‪ .‬وإِن َخ ِطئ أَح ٌد‬ ‫فهُناك شَفي ٌع لَنا ِعن َد اآلب وهو يسو ُ‬ ‫ع ال َمسي ُح البا ّر" (يوحنا األولى ‪ )2 : 1‬الخ‪ ♦ .‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬ال تجزي فيه (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء‬ ‫‪ ،1‬ص ‪ - 268‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬أَنجيناكم‪ ،‬نَ اج ْينُا ُك ْم ‪ )1‬يُ َس ِّو ُمونَ ُك ْم ‪ )3‬يَ ْذبَحُونَ ‪ ،‬يُقَتِّلُونَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.217 : 7\30‬‬ ‫‪ )2‬فَ ار ْقنَا ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.236 : 7\30‬‬ ‫‪َ )2‬و َع ْدنَا‪َ ،‬وا َع َدنَا ‪ )1‬أَرْ بِ ِعينَ ‪ )3‬ا ْت َختُّ ُم ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 236 : 7\30‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 276 : 7\30‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬اتخذتم‬ ‫العجل الها‬

‫‪295‬‬


‫‪2‬‬

‫َاب َو ْالفُرْ قَانَ لَ َعلا ُك ْم تَ ْهتَ ُدونَ‬ ‫َوإِ ْذ آَتَ ْينَا ُمو َسى ْال ِكت َ‬

‫‪3‬‬

‫َوإِ ْذ قَا َل ُمو َسى لِقَوْ ِم ِه يَا قَوْ ِم إِنا ُك ْم ظَلَ ْمتُ ْم أَ ْنفُ َس ُك ْم بِاتِّخَا ِذ ُك ُم‬ ‫ارئِ ُك ْم فَا ْقتُلُوا أَ ْنفُ َس ُك ْم َذلِ ُك ْم َخ ْي ٌر لَ ُك ْم ِع ْن َد‬ ‫ْال ِعجْ َل فَتُوبُوا إِلَى بَ ِ‬ ‫ا‬ ‫َاب َعلَ ْي ُك ْم إِناهُ هُ َو التواابُ ال ار ِحي ُم‬ ‫ارئِ ُك ْم فَت َ‬ ‫بَ ِ‬

‫‪4‬‬

‫ك َحتاى نَ َرى ا‬ ‫ّللاَ َج ْه َرة‬ ‫َوإِ ْذ قُ ْلتُ ْم يَا ُمو َسى لَ ْن نُ ْؤ ِمنَ لَ َ‬ ‫فَأ َ َخ َذ ْت ُك ُم الصاا ِعقَةُ َوأَ ْنتُ ْم تَ ْنظُرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ثُ ام بَ َع ْثنَا ُك ْم ِم ْن بَ ْع ِد َموْ تِ ُك ْم لَ َعلا ُك ْم‬ ‫ُونَ‬ ‫َوظَلا ْلنَا َعلَ ْي ُك ُم ْال َغ َما َم َوأَ ْنز َْلنَا َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ان َوالس ْال َوى ُكلُوا ِمنْ‬ ‫ت َما َر َز ْقنَا ُك ْم َو َما ظَلَ ُمونَا َولَ ِك ْن َكانُوا أَ ْنفُ َسهُ ْم يَ ْ‬ ‫ظلِ ُمونَ‬ ‫طَيِّبَا ِ‬

‫‪7‬‬

‫َوإِ ْذ قُ ْلنَا ا ْد ُخلُوا هَ ِذ ِه ْالقَرْ يَةَ فَ ُكلُوا ِم ْنهَا َحي ُ‬ ‫ْث ِش ْئتُ ْم َرغَدا‬ ‫اب ُسجادا َوقُولُوا ِحطاةٌ نَ ْغفِرْ لَ ُك ْم َخطَايَا ُك ْم‬ ‫َوا ْد ُخلُوا ْالبَ َ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫َو َسن َِزي ُد ْال ُمحْ ِ ِينَ‬

‫‪8‬‬

‫فَبَ اد َل الا ِذينَ ظَلَ ُموا قَوْ ال َغ ْي َر الا ِذي قِي َل لَهُ ْم فَأ َ ْنز َْلنَا َعلَى الا ِذينَ‬ ‫ظَلَ ُموا ِرجْ زا ِمنَ ال اس َما ِء بِ َما َكانُوا يَ ْف ُسقُونَ‬

‫‪9‬‬

‫ك ْال َح َج َر‬ ‫صا َ‬ ‫َوإِ ِذ ا ْستَ ْسقَى ُمو َسى لِقَوْ ِم ِه فَقُ ْلنَا اضْ ِربْ بِ َع َ‬ ‫فَا ْنفَ َج َر ْ‬ ‫ت ِم ْنهُ ْاثنَتَا َع ْش َرةَ َعيْنا قَ ْد َعلِ َم ُكلُّ أُنَاس َم ْش َربَهُ ْم‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض ُمف ِس ِدينَ‬ ‫ُكلُوا َواش َربُوا ِمن ِرز ِ‬ ‫ق ّللاِ َوال ت ْعثوْ ا فِي األرْ ِ‬

‫هـ‪33 : 1\87‬‬ ‫هـ‪37 : 1\87‬‬

‫هـ‪33 : 1\87‬‬ ‫هـ‪36 : 1\87‬‬ ‫هـ‪37 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫هـ‪38 : 1\87‬‬

‫هـ‪30 : 1\87‬‬ ‫هـ‪60 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫ب َو ۡٱلفُ ۡرقَانَ‬ ‫[‪َ ]...‬وإِ ۡذ َءات َۡينَا ُمو َسى ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ت َۡهتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]...‬وإِ ۡذ قَا َل ُمو َس ٰى لِقَ ۡو ِمِۦه ٰيَقَ ۡو ِم إِنا ُكمۡ ظَلَمۡ تُمۡ أَنفُ َس ُكم‬ ‫ت‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ارئِ ُكمۡ ‪]...[ 2‬‬ ‫بِٱتِّخَا ِذ ُ‪1‬ك ُم ٱل ِع ۡج م َل‪ . ]...[ 1‬فَتُوب َُٰٓو ْا إِلَ ٰى بَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َاب‬ ‫ارئِكمۡ [‪ ]...‬فَت َ‬ ‫فَ ۡٱقتُلُ َٰٓو ْا أَنفُ َسكمۡ َذلِكمۡ خ َۡير لكمۡ ِعن َد بَ ِ‬ ‫َعلَ ۡي ُكمۡ ‪ .‬إِنا ۥهُ هُ َو ٱلتاواابُ ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫ك َحتا ٰى نَ َرى َا‬ ‫ٱهلل‬ ‫[‪َ ]...‬وإِ ۡذ قُ ۡلتُمۡ ٰيَ ُمو َسىٰ لَن نُّ ۡؤ ِمنَ لَ َ‬ ‫َج ۡه َر ٗة‪ .2‬فَأ َ َخ َذ ۡت ُك ُم ٱل ٰ ا‬ ‫ص ِعقَةُ‪1‬م‪َ 2‬وأَنتُمۡ تَنظُرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ثُ ام بَ َع ۡث ٰنَ ُكم ِّم َۢن بَ ۡع ِد َم ۡوتِ ُكمۡ لَ َعلا ُكمۡ ت َۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َوظَلا ۡلنَا َعلَ ۡي ُك ُم‪ۡ 2‬ٱل َغ َما َمم‪َ 2‬وأَنز َۡلنَا َعلَ ۡي ُك ُم ۡٱل َمن َوٱلسال َوى ‪.‬‬ ‫ت َما َر َز ۡق ٰنَ ُكمۡ [‪]...‬ت‪َ .2‬و َما ظَلَ ُمونَا‬ ‫[‪ُ ]...‬كلُواْ ِمن طَيِّ ٰبَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َو ٰلَ ِكن َكانُ َٰٓو ْا أَنفُ َسهُمۡ يَظلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫وا ٰهَ ِذ ِه‪ۡ 2‬ٱلقَ ۡريَةَ فَ ُكل ُ ْ‬ ‫[‪َ ]...‬وإِ ۡذ قُ ۡلنَا ۡٱد ُخلُ ْ‬ ‫وا ِم ۡنهَا َح ۡي ُ‬ ‫ث ِش ۡئتُمۡ‬ ‫‪1‬ت‪2‬‬ ‫َوقُولُواْ‬ ‫َو ۡٱد ُخلُ ْ‬ ‫ُسج ٗادا‬ ‫اب‬ ‫وا‬ ‫َرغ َٗدا‬ ‫ۡٱلبَ َ‬ ‫ٰ​ٰ ‪3‬‬ ‫ۡ ‪7‬‬ ‫ت‪1‬م‪2‬ت‪3‬‬ ‫‪ .‬ناغفِ ۡر لَ ُكمۡ َخطَيَ ُكمۡ ‪َ .‬و َسن َِزي ُد [‪]...‬‬ ‫ِحطاة‪]...[3‬‬ ‫ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَبَ اد َل ٱلا ِذينَ ظل ُموا [‪ ]...‬قَ ۡوال غ َۡي َر ٱل ِذي قِي َل لهُمۡ ‪.‬‬ ‫فَأَنز َۡلنَا َعلَى ٱلا ِذينَ ظَلَ ُم ْ‬ ‫وات‪ِ 1‬ر ۡج ٗزا‪ِّ 2‬منَ ٱل اس َمآَٰ ِء بِ َما‬ ‫َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡف ُسقُونَ ‪.1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٱست َۡسقَىٰ ُمو َس ٰى لِقَ ۡو ِمِۦه‪ .‬فَقُلنَا ۡ‬ ‫۞[‪َ ]...‬وإِ ِذ ۡ‬ ‫ٱض ِرب‬ ‫‪2‬‬ ‫ك ۡٱل َح َج َر‪]...[ .‬ت‪ 2‬فَٱنفَ َج َر ۡت ِم ۡنهُ ۡٱثنَتَا ع َۡش َرةَ‬ ‫صا َ‬ ‫بِّ َع َ‬ ‫ع َۡي ٗنام‪ .2‬قَ ۡد َعلِ َم ُك ُّل أُنَاس ام ۡش َربَهُمۡ ‪ُ ]...[ .‬كلُواْ َو ۡ‬ ‫ٱش َربُواْ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ق ا‬ ‫ض ُم ۡف ِس ِدينَ ‪.‬‬ ‫ِمن ر ِّۡز ِ‬ ‫ٱهللِ َو َال ت َۡعثَ ۡو ْا فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ت‪2‬‬

‫لَ َعلا ُكمۡ‬

‫ك الاذي أَخ َرجتَه ِمن أَ‬ ‫م‪ )2‬قارن‪ 22" :‬فآستَرْ ضى موسى الرابا إِلهَه وقال‪:‬يا ربّ ‪ ،‬لِ َم َيض َ‬ ‫رض ِمص َر بِقُواة َعظيمة َويد قَديرة؟‬ ‫ك على شَعبِ َ‬ ‫َضبُ َ‬ ‫ط ِر ُم غ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫جْ‬ ‫ك وآع ِدلْ ع ِن‬ ‫غ‬ ‫رام‬ ‫ط‬ ‫آض‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫رج‬ ‫ا‬ ‫رض؟‬ ‫األ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫عن‬ ‫هم‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ُف‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫بال‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫صريُّونَ قائِلِين‪ :‬إِناه أَخ َر َجهم ِمن ههنا بِ َم ْكر لِيَقتُلَهم‬ ‫ضبِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 21‬ولِ َم يَتَكَلا ُم ال ِم ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لتَ‬ ‫متَ‬ ‫رْ‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫لُّ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫اء‪،‬‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫جوم‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫َس‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫هم‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫َف‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫هم‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫َبي‬ ‫ع‬ ‫ْرائيل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ْح‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ْراهي‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫وآذ‬ ‫‪23‬‬ ‫ا ِإلسا َء ِة إِلى شَعبِكَ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ذينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫الاتي تَكَلا ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُنزلُها ِبشَعبِه" (خروج ‪.)27-22 : 31‬‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫تي‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ء‬ ‫سا‬ ‫إل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ابُّ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫‪27‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫أل‬ ‫ل‬ ‫َها‬ ‫ن‬ ‫ثو‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫َس‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫طيها‬ ‫ع‬ ‫سأ‬ ‫مت علَيها‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش عنوان السورة ‪.13\71‬‬ ‫اري ُك ْم ‪ )1‬فَأقِيلُوا ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬باتخاذكم العجل الها ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .276 : 7\30‬م‪ )1‬قارن‪ 13" :‬ولَ اما رأَى موسى‬ ‫ار ْئ ُك ْم‪ ،‬بَ ِ‬ ‫‪ )2‬ب َ ِ‬ ‫ي َمن هو لِلرابّ ‪.‬‬ ‫ب ال ُم َخي ِام وقال‪:‬إِلَ ا‬ ‫العنانَ ف َعر َ‬ ‫أَن ال اش َ‬ ‫ُّخريا ِة بَينَ أَ ْعدائِه‪ 16 ،‬وقَفَ موسى على با ِ‬ ‫عب ال ِعنانَ لَه ألَ ان هارونَ كانَ قد أَرْ خى لَه ِ‬ ‫اضه لِلس ِ‬ ‫فآجتَ َم َع إِلَيه َجمي ُع بَني الوي‪ 17 .‬فقا َل لَهم‪:‬كَذا قا َل الرابُّ إِلهُ إِسْرائيل‪ :‬لِيَتَقلا ْد ُكلُّ وا ِحد َسيفَه‪ ،‬وآذهَبوا وآر ِجعوا ِمن باب إِلى باب في ال ُمخَ يام‪ْ ،‬‬ ‫وليَقتُ ِل‬ ‫آالف َرجُل‪ 10 .‬وقا َل موسى‪:‬لقَد‬ ‫وم نَح ُو ثَالث ِة‬ ‫ِ‬ ‫الوا ِح ُد أَخاه واآل َخ ُر صا ِحبَه وقَريبَه‪ 18 .‬ففَ َع َل بَنو الوي كما أَ َم َر موسى‪ ،‬ف َسقَطَ ِمنَ ال اشع ِ‬ ‫ب في ذلك اليَ ِ‬ ‫ُعطيَك ُم اليَو َم بَ َركَة" (خروج ‪.)10-13 : 31‬‬ ‫َوقَفتُ ُم اليَو َم أَنفُ َسكم لِلرابّ ‪ُ ،‬كلُّ وا ِحد لِقا َء آبنِه وأَخيه‪ ،‬لِي ِ‬ ‫ا‬ ‫ص ُ‬ ‫ص ْعقَةُ ♦ م‪ )2‬قارن‪ 26" :‬و َحد َ‬ ‫اباح أَ ْن كانَت رُعو ٌد وبُرو ٌ‬ ‫‪َ )2‬جهَ َرة‪َ ،‬زهَ َرة ‪ )1‬ال ا‬ ‫وت بوق‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الث‬ ‫وم‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫َث‬ ‫َ‬ ‫ق وغَما ٌم كَثيفٌ على ال َجبَل و َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عب ِمنَ ال ُم َخيام لِ ُمالقا ِة ّللا‪ ،‬فَوقَفوا أَسفَ َل ال َجبَل‪ 28 ،‬و َجبَ ُل سينا َء ُم َد ِّخنٌ ُكلُّه‪،‬‬ ‫شَدي ٌد ِج ّدا‪ ،‬فارتَ َع َد ال اشعبُ كلُّهُ الاذي في ال ُم َخي ِام‪ 27 .‬فأَخ َر َج موسى ال اش َ‬ ‫ص ُ‬ ‫البوق آ ِخذا في اآلشتِدا ِد ِج ّدا‪ ،‬وموسى يَتَكَلام وّللا‬ ‫وت‬ ‫ألَ ِ​ِ ان الرابا نَ َز َل َعلَيه في الناار‪ ،‬فآرتَفَ َع دُخانُه كدُخا ِن األَتُّون وآهتَ از ال َجبَ ُل ُكلُّه ِج ّدا‪ 20 .‬وكانَ َ‬ ‫ِ‬ ‫نزلْ ونَبا ِه‬ ‫الجبَل‪ .‬ونادى الرابُّ موسى إِلى‬ ‫يُجيبُه في ال ار ْعد‪ 10 .‬ونَ َز َل الرابُّ على َجبَ ِل سينا َء إِلى‬ ‫رأس ال َجبَل‪ ،‬ف َ‬ ‫رأس َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ِعدَ‪ 12 .‬فقا َل الرابُّ لِموسى‪:‬اِ ِ‬ ‫عب أَن ال يَتَهافَتَ على الرابِّ لِيَرى فيَسقُطَ ِمنه كَثيرون‪ْ 11 .‬‬ ‫الربُّ بِهم" (خروج ‪: 20‬‬ ‫ش َ‬ ‫وليَتَقَداسْ أَيضا ال َكهَنَةُ الاذينَ يَتَق ادمونَ إِلى الرابّ ‪ ،‬كَيالَ يَبطُ َ‬ ‫ال اش َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫آسم‪ :‬الرابِّ قدا َمكَ ‪ ،‬وأصف ُح َع امن أصفح وأر َح ُم َمن أر َحم‪10 .‬‬ ‫ك‪ 20 .‬قال‪:‬أ ُمرُّ بِك ِّل ُحسْني أما َم َ‬ ‫‪)11-26‬؛ "‪ 28‬قا َل موسى‪:‬أ ِرني َمج َد َ‬ ‫ك وأنادي بِ ِ‬ ‫وقال‪:‬أَ اما َوجْ هي فال تَستَطي ُع أَن تَراه ألَ ِ​ِناه ال يَراني ا ِإل ْنسانُ َويحْ يا‪ 12 .‬وقا َل الرابا ‪:‬هُ َوذا َمكانٌ بِجانِبي‪ ،‬قِ ْ‬ ‫اخرة‪ 11 ،‬فيَكونُ إذا َم ار‬ ‫ف على الص َ‬ ‫ك بِ َيدي َحتاى أَ ُمرا‪ 13 ،‬ثُ ام أَرفَ ُع يدى فتَرى ظَهْري‪ ،‬وأَما َوجْ هي فال يُرى" (خروج ‪ .)13-28 : 33‬ونجد‬ ‫ك في حُف َر ِة الصاخ َرة وأُظَلِّلُ َ‬ ‫َمجْ دي‪ ،‬أَنِّي أَج َعلُ َ‬ ‫اآلب و َح ْسبُنا"‪.‬‬ ‫نفس الطلب في يوحنا ‪" :8 : 27‬قا َل له فيلِبُّس‪" :‬يا ربّ ‪ ،‬أَ ِرنا‬ ‫َ‬ ‫م‪.Cf. Talmud, Shabbat 88b )2‬‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬وظللنا فوقكم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،16‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ .260 : 7\30‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬فكفروا نعم‬ ‫ّللا‬ ‫‪ )2‬هَ ِذي ‪َ )1‬ر ْغدا ‪ِ )3‬حطاة ‪ )7‬تُ ْغفَرْ ‪ ،‬يُ ْغقَرْ ‪ ،‬يَ ْغفِرْ ‪ ،‬تَ ْغفِرْ ‪َ )3‬خطَأيَا ُك ْم‪َ ،‬خطَايَأ ُك ْم‪َ ،‬خ ِطياتُ ُك ْم‪ ،‬خَطيئاتِ ُك ْم‪ ،‬خَطيئاتُ ُك ْم ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪: 7\30‬‬ ‫ْث ِش ْئتُ َما" بينما اآلية ‪ 38 : 1\87‬تستعمل العبارة "فَ ُكلُوا ِم ْنهَا َحي ُ‬ ‫‪ ♦ 262‬ت‪ )2‬يالحظ أن اآلية ‪ 33 : 1\87‬تستعمل عبارة " َو ُك َال ِم ْنهَا َرغَدا َحي ُ‬ ‫ْث‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫اب ُسجادا َوقولوا ِحطة"‪ ،‬بينما اآلية‬ ‫ِش ْئتُ ْم َرغَدا" ت‪ )1‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وقولوا حط عنا ذنوبنا ت‪ )3‬يالحظ أن هذه اآلية تستعمل عبارة " َوٱدخلوا ٱلبَ َ‬ ‫وا ِحطاة َو ۡٱد ُخلُ ْ‬ ‫‪ 262 : 7\30‬تستعمل عبارة " َوقُولُ ْ‬ ‫اب ُسج ٗادا"‪.‬‬ ‫وا ٱ ۡلبَ َ‬ ‫‪ )2‬رُجْ زا ‪ )1‬يَ ْف ِسقُونَ ‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬فَبَ اد َل الا ِذينَ َ‬ ‫ظلَ ُموا آ َل ُم َح امد َحقاهُ ْم قَوْ ال َغ ْي َر الا ِذي قِي َل لَهُ ْم فَأَ ْنز َْلنا َعلَى الا ِذينَ ظَلَ ُموا آ َل ُم َح امد َحقاهُ ْم ِرجْ زا ِمنَ‬ ‫الساما ِء بِما كانُوا يَ ْف ُسقُونَ (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .717-713‬أنظر النص هنا) ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬بالذي قيل لهم ت‪ )1‬خطأ‪ :‬لغو وتكرار لعبارة‬ ‫"الذين ظلموا" وكان من المفضل أن يقول‪ " :‬فَبَ اد َل الا ِذينَ ظَلَ ُموا قَوْ ال َغ ْي َر الا ِذي قِي َل لَهُ ْم فَأَ ْنز َْلنَا َعلَيهم" وقد تكررت نفس العبارة في اآلية ‪: 7\30‬‬ ‫‪ 261‬لكن بطريقة سليمة‪" :‬فَبَ اد َل الا ِذينَ َ‬ ‫ظلَ ُموا ِم ْنهُ ْم قَوْ ال َغ ْي َر الا ِذي قِي َل لَهُ ْم فَأَرْ َس ْلنَا َعلَ ْي ِه ْم"‬ ‫‪َ )2‬ع ِش َرةَ‪َ ،‬ع َش َرةَ ‪ )1‬تَ ْعثَيُوْ ا‪ ،‬تِ ْعثَوْ ا ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 260 : 7\30‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬فضرب فانفجرت (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪،‬‬ ‫جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 267‬كتاب متوفر هنا)‬

‫‪296‬‬


‫‪1‬‬

‫َوإِ ْذ قُ ْلتُ ْم يَا ُمو َسى لَ ْن نَصْ بِ َر َعلَى طَ َعام َوا ِحد فَا ْد ُ‬ ‫ك‬ ‫ع لَنَا َربا َ‬ ‫ي ُْخ ِرجْ لَنَا ِم اما تُ ْنبِ ُ‬ ‫ت ْاألَرْ ضُ ِم ْن بَ ْقلِهَا َوقِثاائِهَا َوفُو ِمهَا‬ ‫صلِهَا قَا َل أَتَ ْستَ ْب ِدلُونَ الا ِذي هُ َو أَ ْدنَى بِالا ِذي هُ َو‬ ‫َو َع َد ِسهَا َوبَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت َعلَ ْي ِه ُم ال ِّذلاة ُ‬ ‫ُربَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َخ ْي ٌر ا ْهبِطُوا ِمصْ را فإ ِ ان لك ْم َما َسألت ْم َوض ِ‬ ‫ضب ِمنَ ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ك بِأَناهُ ْم َكانُوا يَكفرُونَ‬ ‫ّللاِ َذلِ َ‬ ‫َو ْال َم ْس َكنَةُ َوبَاؤُوا بِ َغ َ‬ ‫ْ‬ ‫ت ا‬ ‫ّللاِ َويَ ْقتُلُونَ النابِيِّينَ بِ َغي ِْر ال َح ِّ‬ ‫صوْ ا َو َكانُوا‬ ‫ق َذلِ َ‬ ‫ك بِ َما َع َ‬ ‫بِآَيَا ِ‬ ‫يَ ْعتَ ُدونَ‬

‫‪2‬‬

‫صا َرى َوالصاابِئِينَ َم ْن‬ ‫إِ ان الا ِذينَ آَ َمنُوا َوالا ِذينَ هَادُوا َوالن ا َ‬ ‫َ‬ ‫آَ َمنَ بِ ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صالِحا فلهُ ْم أجْ ُرهُ ْم ِعن َد َربِّ ِه ْم‬ ‫اهللِ َو ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َو َع ِم َل َ‬ ‫َو َال َخوْ ٌ‬ ‫ف َعلَ ْي ِه ْم َو َال هُ ْم يَحْ َزنُونَ‬

‫‪3‬‬

‫َوإِ ْذ أَخ َْذنَا ِميثَاقَ ُك ْم َو َرفَ ْعنَا فَوْ قَ ُك ُم ُّ‬ ‫الطو َر ُخ ُذوا َما آَتَ ْينَا ُك ْم ِبقُواة‬ ‫َو ْاذ ُكرُوا َما فِي ِه لَ َعلا ُك ْم تَتاقُونَ‬

‫هـ‪62 : 1\87‬‬

‫هـ‪61 : 1\87‬‬

‫هـ‪63 : 1\87‬‬ ‫هـ‪67 : 1\87‬‬ ‫هـ‪63 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪66 : 1\87‬‬ ‫هـ‪67 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫ك فَلَوْ َال فَضْ ُل ا‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي ُك ْم َو َرحْ َمتُهُ لَ ُك ْنتُ ْم‬ ‫ثُ ام تَ َولا ْيتُ ْم ِم ْن بَ ْع ِد َذلِ َ‬ ‫ِمنَ ْالخَا ِس ِرينَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ت فَقلنَا لَهُ ْم ُكونُوا‬ ‫َولَقَ ْد َعلِ ْمتُ ُم ال ِذينَ ا ْعتَدَوْ ا ِم ْن ُك ْم فِي ال اس ْب ِ‬ ‫قِ َردَة خَا ِسئِينَ‬ ‫فَ َج َع ْلنَاهَا نَ َكاال لِ َما بَ ْينَ يَ َد ْيهَا َو َما خ َْلفَهَا َو َموْ ِعظَة لِ ْل ُمتاقِينَ‬ ‫َوإِ ْذ قَا َل ُمو َسى لِقَوْ ِم ِه إِ ان ا‬ ‫ّللاَ يَأْ ُم ُر ُك ْم أَ ْن ت َْذبَحُوا بَقَ َرة قَالُوا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَتَتا ِخ ُذنَا هُ ُزوا قَا َل أَعُو ُذ بِ ا‬ ‫ُ‬ ‫اهللِ أ ْن أكونَ ِمنَ ال َجا ِهلِينَ‬

‫[‪َ ]...‬وإِ ۡذ قُ ۡلتُمۡ ٰيَ ُمو َس ٰى لَن نا ۡ‬ ‫صبِ َر َعلَ ٰى طَ َعام ٰ َو ِحد‪ .‬فَ ۡٱد ُ‬ ‫ع‬ ‫‪1‬‬ ‫ك ي ُۡخ ِر ۡج‪ 2‬لَنَا ِم اما تُ َۢنبِ ُ‬ ‫ت ۡٱألَ ۡرضُ ِم َۢن بَ ۡقلِهَا‬ ‫لَنَا َربا َ‬ ‫ُ ‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫َب‬ ‫ت‬ ‫َس‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ِ ونَ‬ ‫َ‬ ‫َوقِثاآَٰئِهَا َ ِ َ َ َ َ ِ َ َ َ َ ِ َ‬ ‫‪0 8‬م‪1‬‬ ‫ُ ْ‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ٱلا ِذي هُ َو أَ ۡدن َٰى بِٱلا ِذي هُ َو خ َۡي ٌر‪ .‬ٱ ۡهبِطوا ِم ۡ‬ ‫ص ٗرا‬ ‫َ ۡ ‪20‬ت‪2‬‬ ‫ُربَ ۡت َعلَ ۡي ِه ُم ٱل ِّذلاة ُ‬ ‫فَإ ِ ان لَ ُكم اما َسألتُمۡ‬ ‫‪َ ]...[ .‬وض ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ك بِأَناهُمۡ َكانُواْ‬ ‫ا‬ ‫ضب ِّمنَ ٱهللِ‪َ .‬ذلِ َ‬ ‫َو ۡٱل َم ۡس َكنَةُ َوبَآَٰ ُءو بِ َغ َ‬ ‫م‪3‬‬ ‫ۡ ُ ‪22‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ت ا‬ ‫ٱهللِ َويَقتُلونَ ٱلنابِيِّۧنَ بِغ َۡي ِر ٱل َح ِّ‬ ‫ك‬ ‫ق ‪َ .‬ذلِ َ‬ ‫يَ ۡكفُرُونَ بَِا ٰيَ ِ‬ ‫وا او َكانُ ْ‬ ‫ص ْ‬ ‫وا يَ ۡعتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫بِ َما َع َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫وا َوٱلا ِذينَ هَاد ْ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ُوا‪َ 2‬وٱلنا َٰ‬ ‫ص َر ٰى‬ ‫ٱهللِ َو ۡٱليَ ۡو ِم ۡ َٰٓ‬ ‫صبِينَ ‪1‬ت‪َ 1‬م ۡن َءا َمنَ [‪]...‬ت‪ 3‬بِ ا‬ ‫َوٱل ٰ ا‬ ‫ٱأل ِخ ِر‬ ‫‪3‬‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫صلِ ٗحا فَلَهُمۡ أ ۡج ُرهُمۡ ِعن َد َربِّ ِهمۡ َو َال خ َۡو ٌ‬ ‫ف َعلَ ۡي ِهمۡ‬ ‫َو َع ِم َل َ‬ ‫َو َال هُمۡ يَ ۡح َزنُونَ م‪2‬ن‪2‬س‪.2‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ۡذ أَخ َۡذنَا ِمي ٰثَقَ ُكمۡ َو َرفَ ۡعنَا فَ ۡوقَ ُك ُم ُّ‬ ‫ٱلطو َر‪]...[ .‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫ُخ ُذ ْ‬ ‫وا َمآَٰ َءات َۡي ٰنَ ُكم‪ 2‬بِقُواةم‪َ 2‬و ۡٱذ ُكرُواْ‪َ 1‬ما فِي ِه لَ َعلا ُكمۡ‬ ‫تَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫ض ُل ا‬ ‫ك‪ .‬فَلَ ۡو َال فَ ۡ‬ ‫ٱهللِ َعلَ ۡي ُكمۡ َو َر ۡح َمتُ ۥه ُ‬ ‫ثُ ام تَ َولا ۡيتُم ِّم َۢن بَ ۡع ِد ٰ َذلِ َ‬ ‫لَ ُكنتُم ِّمنَ ۡٱل ٰ َخ ِس ِرينَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َولَقَ ۡد َعلِمۡ تُ ُم ٱلا ِذينَ ۡ‬ ‫ت ‪ .‬فَقلنَا لَهُمۡ‬ ‫ٱعتَد َۡوا ِمن ُكمۡ فِي ٱلس ۡاب ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ُكونُ ْ‬ ‫وا قِ َردَة‪2‬م‪َ ٰ 1‬خسِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫فَ َج َع ۡل ٰنَهَا [‪ ]...‬نَ ٰ َك ٗال لِّ َما بَ ۡينَ يَد َۡيهَا َو َما خَلفَهَا َو َم ۡو ِعظَ ٗة‬ ‫لِّ ۡل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫ٱهللَ يَ ۡأ ُم ُر ُكمۡ ‪ 2‬أَن ت َۡذبَحُواْ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ۡذ قَا َل ُمو َس ٰى لِقَ ۡو ِم َِٰٓۦه إِ ان ا‬ ‫بَقَ َر ٗةم‪ .2‬قَالُ َٰٓو ْا أَتَتا ِخ ُذنَا‪ 1‬هُ ُز ٗوا‪ .3‬قَا َل أَعُو ُذ بِ ا‬ ‫ٱهللِ أَ ۡن أَ ُكونَ‬ ‫ِمنَ ۡٱل ٰ َج ِهلِينَ ‪.‬‬

‫‪ )2‬يَ ْخرُجْ ‪ )1‬تَ ْنب ُ‬ ‫ُت ‪َ )3‬وقُثاائِهَا ‪َ )7‬وثُو ِمهَا ‪ )3‬أَتُتَبَ ِّدلُونَ ‪ )6‬أَ ْدنَأ ‪ )7‬ا ْهبُطُوا ‪ِ )8‬مصْ َر ‪ )0‬اهبطوا فإن لكم ما سألتم وأسكنوا مصر ‪ِ )20‬سأ َ ْلتُ ْم ‪)22‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َهوة‪ ،‬وعا َد بَنو إِسْرائي َل أنفسُهم إِلى البُكا ِء وقالوا‪َ :‬من يُط ِع ُمنا لحْ ما؟ ‪ 3‬فإِننا نذكر‬ ‫َوتَ ْقتُلُونَ ‪َ ،‬وتُقَتِّلُونَ ♦ م‪ )2‬قارن‪ 7" :‬واشتَهى ال َخليط الذي فيما بَينَهم ش َ‬ ‫ك الاذي ُكناا نأ ُكلُه في ِمص َر َمجاانا والقِثاا َء وال ِبطِّي َخ وال ُكر َ‬ ‫ص َل والثاوم‪ 6 .‬واآلنَ فأَحْ القنا جافاة‪ ،‬وال شَي َء أَما َم عُيوننا غَي َر ال َم ّن" (عدد ‪: 22‬‬ ‫ال اس َم َ‬ ‫ااث والبَ َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫يق الاتي قُ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ك تَبيعونَ أَنفُ َسكم ألَ ْعدائِكم عَبيدا‬ ‫ر‬ ‫الط‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ابُّ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫"و‬ ‫قارن‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪6-7‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك فيها‪ :‬لَن تَعو َد تَراها أَبدا‪ .‬وهُنا َ‬ ‫لت لَ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫يس َمن يَ ْشتري" (تثنية ‪ .)68 : 18‬م‪ )3‬نجد هذا العتب في ملوك أول (‪)20 : 20‬؛ نحميا (‪)10 : 0‬؛ متى (‪)32-30 : 13‬؛ لوقا (‪77 : 22‬‬ ‫وإِماء‪ ،‬ولَ َ‬ ‫اارينَ َوإِناا لَ ْن نَ ْد ُخلَهَا َحتاى‬ ‫و‪)32‬؛ رومية (‪ ♦ .)3 : 22‬ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬تكملة هذه اآلية في اآلية ‪ " :11 : 3\221‬قَالُوا يَا ُمو َسى إِ ان فِيهَا قَوْ ما َجب ِ‬ ‫َاخلُونَ " (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‪.‬‬ ‫يَ ْخ ُرجُوا ِم ْنهَا فَإ ِ ْن يَ ْخ ُرجُوا ِم ْنهَا فَإِناا د ِ‬ ‫‪ )2‬هَادَوا ‪َ )1‬والصاابِينَ ‪َ ،‬والصاابِيِينَ ‪َ )3‬خوْ فَ ‪َ ،‬خوْ فُ ♦ س‪ )2‬لما قدم سلمان الفارسي على محمد جعل يخبر عن عبادة أصحابه واجتهادهم وقال‪ :‬يا‬ ‫رسول ّللا كانوا يصلون ويصومون ويؤمنون بك ويشهدون أنك تبعث نبيا فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم قال محمد‪" :‬يا سلمان هم من أهل النار"‪.‬‬ ‫قال سلمان‪ :‬فأظلمت علي األرض فنزلت هذه اآلية‪ .‬قال‪ :‬فكأنما كشف عني جبل ♦ ت‪ )2‬يذكر القرآن كلمة "نصارى" ‪ 27‬مرة ولم يذكر وال مرة كلمة‬ ‫"مسيحيون" رغم أنه يذكر كلمة "المسيح" ‪ 22‬مرة‪ .‬وفي أيامنا يستعمل العرب كلمة "نصارى" كمرادف لكلمة "مسيحيون"‪ .‬وفي األنجيل نجد تعبير‬ ‫"يسوع الناصري" عند متى ‪ 13 : 1‬و ‪ 72 : 16‬ومرقس ‪ 17 :2‬و ‪ 77 : 20‬و ‪ 67 : 27‬و ‪ 6 : 26‬ولوقا ‪ 37 : 7‬و ‪ 37 : 28‬و ‪ 20 : 17‬ويوحنا‬ ‫‪ 3 : 28‬و ‪ 7 : 28‬و ‪ 20 : 20‬واألعمال ‪ 11 : 1‬و ‪ 6 : 3‬و ‪ 20 : 7‬و ‪ 27 : 6‬و ‪ 8 : 11‬و ‪ 3 : 17‬و ‪ .0 : 16‬ونجد لقب مسيحي في االعمال ‪: 22‬‬ ‫‪ 16‬و ‪ 18 : 16‬و بطرس االولى ‪ .26 : 7‬ورغم أن اسم الناصرة تم ذكره في اإلنجيل (متى ‪ 13 : 1‬و ‪22 : 12‬؛ مرقس ‪0 : 2‬؛ لوقا ‪ 16 : 2‬و ‪: 1‬‬ ‫‪ 7‬و ‪ 30‬و ‪32‬؛ يوحنا ‪76-73 : 2‬؛ األعمال ‪ ،) 37 : 20‬فهناك من يرى أن مدينة الناصرة لم تكن موجودة في زمن المسيح‪ .‬فلوقا ‪ 10 : 7‬يقول أن‬ ‫المدينة التي اراد اليهود أن يلقومه منها كانت على حرف الج بل‪ ،‬بينما الناصرة المعروفة اليوم هي في قعر واد محاط بتالل صغيرة‪ .‬ونصوص‬ ‫اإلنجيل ال تتكلم عن يسوع من الناصرة بل يسوع الناصري‪ ،‬بإستثناء األعمال ‪ 37 : 20‬في أقدم مخطوطة من القرن الرابع‪ .‬ويطلق تعبير النصارى‬ ‫عامة على اتباع يسوع من أصل يهودي‪ ،‬أما تعبير المسيحيون ف يطلق على أتباع المسيح من أصل وثني‪ .‬وهناك جدل حول كلمة النصارى‪ .‬فإن كان‬ ‫صفة انتماء للناصرة‪ ،‬فكان من المفروض أن نقول ناصريين وليس نصارى‪ .‬وهذه الكلمة األخيرة قد تعني في حقيقتها ليس من هو من الناصرة‪ ،‬بل‬ ‫النذيرين (وتلفظ بحرف الزين)‪ ،‬أي المكرسين هلل الذين يخضعوع ألحكام خاصة جاء ذكرهم في الفصل السادس من سفر العدد‪ .‬فهم طوال مدة نذرهم‬ ‫يمتنعون عن الخمر والمسكر‪ ،‬وال تمر الموسى برأسه‪ ،‬وال يدخل على جثة ميت‪ .‬ومن بين المنذرين شمشون (سفر القضاة ‪ )7-3 : 23‬ويوحنا‬ ‫المعمدان (لوقا ‪ .)23 : 2‬وقد عرف المجتمع اليهودي طائفة النصارى (أو النذارى‪ ،‬وتلفظ بحرف الزين) منذ قبل المسيح‪ ،‬واعتبروا هراطقة من قِبَل‬ ‫اليهود ويجب الدعاء عليهم‪ ،‬وقد يكونوا فرعا من األسينيين والمندنائيين واألبيونينن‪ .‬وبعضهم آمن بيسوع ولكن ليس بالهوته وال بصلبه‪ ،‬وهم‬ ‫يحرمون شرب الخمر‪ .‬وقد يكون نوفل بن ورقة قرابة محمد أحد اتباعهم‪ ،‬ومن هنا جاءت كلمة نصارى في القرآن وليس ناصريون (انظر هذا المقال‬ ‫عنهم ‪ .) Jésus et les Nazaréens‬والقرآن يعتب على النصارى أنهم يؤمنون بالمسيح إبن ّللا (‪ ،)30 : 0\223‬ولهذا السبب من الصعب معرفة‬ ‫تفاصيل معتقداتهم في زمن محمد‪ .‬وقد استعمل القرآن كلمة أنصار في اآلية ‪ 31 : 3\80‬فتكون كلمة نصارى جمعا موازيا لكلمة أنصار‪ ،‬مشتق من‬ ‫فعل نصر‪ .‬أنظر ايضا هامش اآلية ‪ 237 : 7\01‬بخصوص صلب المسيح ت‪ )1‬يالحظ أن هذه اآلية ترتب الفرق كما يلي‪ :‬الذين هادوا والنصارى‬ ‫والصابئين‪ ،‬واآلية ‪ 27 : 11\203‬ترتبيهم كما يلي‪ :‬الذين هادوا والصابئين والنصارى وتضيف اليهم المجوس والذين اشركوا‪ ،‬واآلية ‪60 : 3\221‬‬ ‫اإلس َْال ِم ِدينا فَلَ ْن‬ ‫ترتبهم كما يلي‪ :‬الذين هادوا والصابئين والنصارى ت‪ )3‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬منهم ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 83 : 3\80‬و َم ْن يَ ْبت َِغ َغ ْي َر ْ ِ‬ ‫راخ وال‬ ‫لصُّ‬ ‫ل‬ ‫وال‬ ‫ت لن يَبْقى ُوجو ٌد بَع َد اآلن‪ ،‬وال لِلحُز ِن‬ ‫ِ‬ ‫يُ ْقبَ َل ِم ْنهُ َوهُ َو فِي ْاآلَ ِخ َر ِة ِمنَ ْالخَا ِس ِرينَ " ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬وسيَم َس ُح ُك ال دَم َعة ِمن عُيونِهم‪ .‬ولِل َمو ِ‬ ‫ِ‬ ‫لِألَلَ ِم لن يَبْقى ُوجو ٌد بَع َد اآلَن‪ ،‬ألَ ان العالَ َم القَدي َم قد زال" (الرؤيا ‪.)7 : 12‬‬ ‫‪ )2‬آَتَ ْيتُ ُك ْم ‪َ )1‬وا اد ِّكرُوا‪ ،‬تَ َذ اكرُوا‪ ،‬وتَ َذ اكرُوا‪َ ،‬و ا‬ ‫اذ اكرُوا ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬قلنا ♦ م‪ )2‬يأمر ّللا موسى بكتابة كالمه (خروج ‪ .)17 : 37‬م‪)1‬‬ ‫‪.Talmud, Shabbat 88a‬‬ ‫‪ )2‬قَ ِردَة ‪ )1‬خَا ِسيِينَ ‪ ،‬خَا ِسينَ ♦ م‪ )2‬بخصوص السبت أنظر هامش اآلية ‪ 273 : 7\30‬م‪ )1‬انظر هامش اآلية ‪266 : 7\30‬‬

‫‪297‬‬


‫‪2‬‬

‫قَالُوا ا ْد ُ‬ ‫ك يُبَي ِّْن لَنَا َما ِه َي قَا َل إِناه ُ يَقُو ُل إِناهَا بَقَ َرةٌ َال‬ ‫ع لَنَا َربا َ‬ ‫ارضٌ َو َال بِ ْك ٌر َع َو ٌ‬ ‫ك فَا ْف َعلُوا َما تُ ْؤ َمرُونَ‬ ‫ان بَ ْينَ َذلِ َ‬ ‫فَ ِ‬

‫‪3‬‬

‫ك يُبَي ِّْن لَنَا َما لَوْ نُهَا قَا َل إِناهُ يَقُو ُل إِناهَا بَقَ َرةٌ‬ ‫قَالُوا ا ْد ُ‬ ‫ع لَنَا َربا َ‬ ‫ا‬ ‫ص ْف َرا ُء فَاقِ ٌع لَوْ نُهَا تَسُرُّ النا ِظ ِرينَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫قَالُوا ا ْد ُ‬ ‫ك يُبَي ِّْن لَنَا َما ِه َي إِ ان البَقَ َر تَشَابَهَ َعلَ ْينَا َوإِناا‬ ‫ع لَنَا َربا َ‬ ‫إِ ْن شَا َء ا‬ ‫ّللاُ لَ ُم ْهتَ ُدونَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ٌ‬ ‫ض َو َال تَ ْسقِي‬ ‫األ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ َ‬ ‫قَا َل إِناه ُ يَ‬ ‫ِ‬ ‫ْال َحرْ َ‬ ‫ث ُم َسلا َمةٌ َال ِشيَةَ فِيهَا قَالُوا ْاآلَنَ ِج ْئتَ بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق فَ َذبَحُوهَا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َو َما َكادُوا يَف َعلونَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َوإِ ْذ قَت َْلتُ ْم نَ ْفسا فَا ادا َرأتُ ْم فِيهَا َوّللا ُ ُمخ ِر ٌج َما كنتُ ْم تَكتُ ُمونَ‬

‫‪7‬‬

‫ك يُحْ يِي ا‬ ‫ّللاُ ْال َموْ تَى َوي ُِري ُك ْم آَيَاتِ ِه‬ ‫ضهَا َك َذلِ َ‬ ‫فَقُ ْلنَا اضْ ِربُوه ُ بِبَ ْع ِ‬ ‫لَ َعلا ُك ْم تَ ْعقِلُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ثُ ام قَ َس ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ي َك ْال ِح َجا َر ِة أَوْ أَ َش ُّد قَ ْس َوة‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ت قُل ُ ْ ِ َ ِ ِ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َوإِ ان ِمنَ ال ِح َجا َر ِة ل َما يَتَف اج ُر ِمنهُ األنهَا ُر َوإِن ِمنهَا ل َما يَشق ُ‬ ‫ق‬ ‫ّللاِ َو َما ا‬ ‫فَيَ ْخ ُر ُج ِمنْهُ ْال َما ُء َوإِ ان ِم ْنهَا لَ َما يَ ْهبِطُ ِم ْن َخ ْشيَ ِة ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫بِغَافِل َع اما تَ ْع َملُونَ‬

‫‪9‬‬

‫أَفَت ْ‬ ‫َط َمعُونَ أَ ْن ي ُْؤ ِمنُوا لَ ُك ْم َوقَ ْد َكانَ فَ ِري ٌ‬ ‫ق ِم ْنهُ ْم يَ ْس َمعُونَ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ّللا‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫ِ َ ِ َ َ ُ َ ْ َ ُ ونَ‬ ‫َك َال َ ِ ا َ‬

‫‪10‬‬

‫ضهُ ْم إِلَى بَعْض‬ ‫َوإِ َذا لَقُوا الا ِذينَ آَ َمنُوا قَالُوا آَ َمناا َوإِ َذا خ َ​َال بَ ْع ُ‬ ‫قَالُوا أَتُ َح ِّدثُونَهُ ْم بِ َما فَتَ َح ا‬ ‫ّللاُ َعلَ ْي ُك ْم لِيُ َحاجُّ و ُك ْم بِ ِه ِع ْن َد َربِّ ُك ْم‬ ‫أَفَ َال تَ ْعقِلُونَ‬

‫هـ‪68 : 1\87‬‬ ‫هـ‪60 : 1\87‬‬ ‫هـ‪70 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪72 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪71 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪73 : 1\87‬‬ ‫هـ‪77 : 1\87‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪73 : 1\87‬‬ ‫هـ‪76 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫قَالُ ْ‬ ‫وا ۡٱد ُ‬ ‫ك يُبَيِّن لانَا َما ِه َي‪ .1‬قَا َل إِنا ۥه ُ يَقُو ُل إِناهَا‬ ‫ع‪ 2‬لَنَا َربا َ‬ ‫ٰ‬ ‫َۢ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك‪ .‬فَ ۡٱف َعلُواْ َما‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ارض َو َال بِ ۡك ٌر َع َوانُ بَ ۡينَ َذلِ َ‬ ‫بَقَ َرة ‪ِ 3‬‬ ‫تُ ۡؤ َمرُونَ ‪.‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وا ۡٱد ُ‬ ‫ك يُبَيِّن لنَا َما ل ۡونهَا‪ .‬قا َل إِن ۥه ُ يَقو ُل إِنهَا‬ ‫ع لنَا َربا َ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫صف َرا ُء فَاقِع ل ۡونُهَا تَسُرُّ ٱلن ِظ ِرينَ ‪.‬‬ ‫بَقَ َرة َ‬ ‫ٰ ‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫وا ۡٱد ُ‬ ‫ع لَنَا َربا َ‬ ‫ك يُبَيِّن لانَا َما ِه َي ‪ .‬إِ ان ۡٱلبَقَ َر تَ َشبَهَ‬ ‫َعلَ ۡينَا‪َ .‬وإِناآَٰ إِن َشآَٰ َء ا‬ ‫ٱهللُ لَ ُم ۡهتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض َو َال‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ول‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫قَا َل إِنا ۥه ُ يَقُو ُل إِناهَا َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ ‪7‬‬ ‫ت َۡسقِي‪ۡ 1‬ٱل َح ۡر َ‬ ‫ث ُم َسلا َمة اال ِشيَةَ فِيهَا‪ .‬قَالُواْ ۡٱل ٰـَنَ ‪ِ 3‬جئتَ‬ ‫‪3‬‬ ‫ق‪ .‬فَ َذبَحُوهَا َو َما َكاد ْ‬ ‫بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ُوا يَ ۡف َعلُونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ ٰ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َوإِ ۡذ قَتَلتُمۡ نَفسٗ ا فَٱ اد َرتُمۡ فِيهَا ‪َ .]...[ .‬وٱهلل ُ ُمخ ِرج اما‬ ‫ُكنتُمۡ ت َۡكتُ ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ي ُۡح ِي ا‬ ‫فَقُ ۡلنَا ۡ‬ ‫ٱهللُ ٱل َم ۡوت َٰى‬ ‫ضهَا [‪َ .]...‬ك َذلِ َ‬ ‫ٱض ِربُوهُ بِبَ ۡع ِ‬ ‫َوي ُِري ُكمۡ َءا ٰيَتِ​ِۦه لَ َعلا ُكمۡ ت َۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ك‪ .‬فَ ِه َي‪َ 1‬ك ۡٱل ِح َجا َر ِةم‪ 2‬أَ ۡو‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ثُ ام قَ َس ۡت‪ 2‬قُلُوبُ ُكم ِّم َۢن بَ ۡع ِد ِ َ‬ ‫ۡ ‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أَ َش ُّد‪ 3‬قَ ۡس َو ٗة‪َ .7‬وإِ ان ِمنَ ۡٱل ِح َجا َر ِة لَ َما يَتَفَ اج ُر ِمنهُ‬ ‫ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُرم‪َ .1‬وإِ ان ِم ۡنهَا لَ َما يَ اشقا ُ‬ ‫ق‪ 0‬فَيَ ۡخ ُر ُج ِم ۡنهُ ۡٱل َمآَٰ ُء‪َ .‬وإِ ان‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ِم ۡنهَا لَ َما يَ ۡهبِطُ‪ِ 0‬م ۡن خ َۡشيَ ِة ٱهللِ‪َ .‬و َما ٱهللُ بِ َغفِل َع اما‬ ‫ت َۡع َملُونَ ‪.20‬‬ ‫‪2‬‬ ‫۞أَفَت َۡط َمعُونَ أَن ي ُۡؤ ِمنُ ْ‬ ‫وا لَ ُكمۡ َوقَ ۡد َكانَ فَ ِريق ِّم ۡنهُمۡ‬ ‫ُ ‪3‬م‪2‬‬ ‫يَ ۡس َمعُونَ َك ٰلَ َم‪ 1‬ا‬ ‫ٱهللِ ثُ ام يُ َح ِّرفُونَ ۥه ُ ِم َۢن بَ ۡع ِد َما َعقَلوهُ َوهُمۡ‬ ‫يَ ۡعلَ ُمونَ س‪.2‬‬ ‫وا‪ 2‬ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫َوإِ َذا لَقُ ْ‬ ‫ضهُمۡ‬ ‫وا قَالُ َٰٓو ْا َءا َمناا‪َ .‬وإِ َذا خ َ​َال بَ ۡع ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫إِلَ ٰى بَ ۡعض قَال َٰٓوا أتُ َح ِّدثونَهُم بِ َما فَتَ َح ٱهللُ َعلَ ۡي ُكمۡ لِيُ َحآَٰ ُّجو ُكم‬ ‫بِ​ِۦه ِعن َد َربِّ ُكمۡ ‪ .‬أَفَ َال ت َۡعقِلُونَ س‪.2‬‬

‫ك إِيااها لِت َِرثَها َم ْ‬ ‫‪ )2‬يَأْ ُمرْ ُك ْم‪ ،‬يَا ُم ُر ُك ْم ‪ )1‬أَيَتا ِخ ُذنَا ‪ )3‬هُ ُزؤا‪ ،‬ه ُْزءا‪ ،‬ه ُْزوا‪ ،‬هُ ازِا ♦ م‪ )2‬قارن‪" .‬إِذا ُو ِج َد قَتي ٌل قي األَ‬ ‫طروحا‬ ‫ك الراب إِلهُ َ‬ ‫رض الاتي يُعْطي َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب إِلَيه‪ ،‬يأ ُخذُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫في ال َح ْقل‪ ،‬ال يُع َرفُ َمن قَتَلَه‪ْ 1 ،‬فليَخرُجْ ُشيو ُخ َ‬ ‫ك وقُضاتُكَ ويَقيسوا ال َمسافَةَ ِمنه إِلى ال ُم ُد ِن الاتي َحو َل القتيل‪ 3 .‬فأياة َمدينة كانَت أق َر َ‬ ‫ك ال َمدين ِة ِعجلَة ِمنَ البَقَ ِر لم يُح َر ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫حْ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ُز‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ُف‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫نضب‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫واد‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫دين‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫يوخ‬ ‫ش‬ ‫ها‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ينز‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫ير‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ولم‬ ‫ث علَيها‬ ‫َ ِ رونَ‬ ‫ُشيوخ تِل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ ِ ِ‬ ‫َ ِ ُ ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ال اشريع ِة الاتي أَ َم َر الرابّ بِها قائِال‪ُ :‬مرْ بَني‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ريضة‬ ‫ف‬ ‫هذه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قائال‬ ‫موسى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ك‬ ‫"و‬ ‫)؛‬ ‫‪7‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(تثنية‬ ‫الوادي"‬ ‫على‬ ‫ُعنُقَها‬ ‫وهارونَ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ج ال ُمخيَ ِم وتُذبَ ُح أَما َمه‪7 .‬‬ ‫خار‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ُها‬ ‫ج‬ ‫ُخر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‪،‬‬ ‫ه‬ ‫الكا‬ ‫ر‬ ‫عازا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫َها‬ ‫ن‬ ‫مو‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫‪3‬‬ ‫نير‪.‬‬ ‫يها‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ُر‬ ‫ي‬ ‫ولم‬ ‫فيها‬ ‫َيب‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫تا‬ ‫ء‬ ‫ْبا‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫يأتو‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ْرائي‬ ‫إِس‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫مام خَيم ِة ال َمو ِعد‪ 3 .‬وتُح َر ُ‬ ‫ق البَقَ َرة أَما َم عَينَيه‪ِ ،‬ج ْلدُها ولَحْ ُمها و َد ُمها‬ ‫فيأ ُخ ُذ أَلِعازا ُر الكا ِهنُ ِمن َد ِمها بإِصبَ ِعه ويَرُشّ ِمن َد ِمها َس ْب َع َمراات إِلى أَ ِ‬ ‫ار َح ُ‬ ‫يث تُح َر ُ‬ ‫ق البَقَ َرة‪ 7 .‬ثُ ام‪ ،‬يَغ ِس ُل الكا ِهنُ ثِيابَه َويستَ ِح ّم في الماء‪ ،‬وبَع َد‬ ‫و َروثُها‪ 6 .‬فيأ ُخ ُذ الكا ِهنُ عُو َد أَرْ ز و ُزوفى وقِر ِمزا وي ُْلقي‪ -‬ذلك في َو َس ِط النا ِ‬ ‫ُحر ُ‬ ‫ق البَقَ َرةَ يَغ ِس ُل ثِيابَه بِالماء َويستَ ِح ّم في الماء ويَكون نَ ِجسا إِلى ال َمساء‪ 0 .‬ويَج َم ُع‬ ‫ذلك يَعو ُد إِلى ال ُمخيَم‪ ،‬ويَكونُ الكا ِهنُ ن َِجسا إِلى ال َمساء‪ 8 .‬والاذي ي ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وضع طا ِهر‪ ،‬فيَكونُ َمحْ فوظا لِ َجماع ِة بَني إِسْرائي َل ألجْ ِل ما ِء ال ارشّ ‪ :‬إِنها ذبيحة َخطيئَة‪ 20.‬والذي‬ ‫ر ُج ٌل طا ِه ٌر َرما َد البَقَ َرة ويَ َ‬ ‫خار َج ال ُمخيَم في َم ِ‬ ‫ضعُه ِ‬ ‫از ِل في َو ْس ِطهم" (العدد ‪.)20-2 : 20‬‬ ‫يَج َم ُع َرما َد البَقَ َر ِة يَغ ِس ُل ثِيابَه ويَكونُ ن َِجسا إِلى ال َمساء‪ .‬فيَكونُ ذلك فَري َ‬ ‫ضة أَبَ ِدياة لِبَني إِسْرائي َل وللِنازي ِل النا ِ‬ ‫‪َ )2‬سلْ ‪ِ )1‬هيَه ‪ )3‬تُوْ َمرُونَ‬ ‫‪ )2‬يَسُرُّ ♦ م‪ )2‬سفر العدد ‪ 1 : 20‬يتكلم عن عجلة صهباء (وفي الترجمة المشتركة‪ :‬حمراء ‪ -‬ادمه بالعبرية)‪.‬‬ ‫‪ِ )2‬هيَه ‪ْ )1‬البَاقِ َر ‪ )3‬تَ َشباهَ‪ ،‬تَشَابَهَت‪ ،‬تَ اشابَهَت‪ ،‬تَشَابَهُ‪ ،‬تَ اشابَهُ‪ ،‬يَ اشابَهُ‪ ،‬يُشَا ِبهُ‪ ،‬يَتَشَابَهُ‪ ،‬تَ َشباهُ‪ُ ،‬متَشَا ِبهٌ‪ُ ،‬متَ َشابِهَةٌ‪ ،‬متَ َشبِّهٌ‬ ‫‪َ )2‬ذلُو َل ‪ )1‬تُ ْسقِي ‪ )3‬قَا ُل َآلَنَ ‪ِ )7‬جيْتَ ‪ )3‬فَنَ َحرُوهَا‬ ‫‪ )2‬فَتَ َد َر ْأتُ ْم‪ ،‬فَا ادا َر ْأتُ ْم‪ ،‬فَ َد َر ْأتُ ْم‪ ،‬فَا ادا َراتُ ْم ‪ُ )1‬م ْخ ِر ُج ♦ ت‪ )2‬هذه اآلية مقطعة األوصال‪ .‬ويرى المفسرون بأن تكملتها في اآلية السابقة ‪ 67 : 1\87‬التي‬ ‫تقول " َوإِ ْذ قَا َل ُمو َسى لِقَوْ ِم ِه إِ ان ا‬ ‫ّللاَ يَأْ ُم ُر ُك ْم أَ ْن ت َْذبَحُوا بَقَ َرة"‪ .‬فيكون تركيب الجملة مع حذف وزيادة كما يلي‪َ " :‬وإِ ْذ قَت َْلتُ ْم نَ ْفسا فَا ادا َر ْأتُ ْم فِيهَا [فسالتم‬ ‫موسى فقال] إِ ان ا‬ ‫ّللاَ يَأْ ُم ُر ُك ْم أَ ْن ت َْذبَحُوا بَقَ َرة"‪( .‬للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 108-107‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬اضْ ِربُوهُو ♦ م‪ )2‬ال ذكر للضرب في العهد القديم‪.‬‬ ‫‪ )2‬قَ َسا ‪ )1‬فَ ْه َي ‪ )3‬أَ َش اد ‪ )7‬قَ َسا َوة ‪ )3‬لَ اما ‪ )6‬يَ ْنفَ ِج ُر ‪ِ )7‬م ْنها ‪ )8‬تَ اشقاقُ‪ ،‬يَتَ اشقاقُ‪ ،‬يَ ْن َشقاقُ‪َ ،‬ي ْن َشقِ ُ‬ ‫ق ‪ )0‬يَ ْهبُطُ ‪ )20‬يَ ْع َملُونَ ♦ م‪ )2‬أنظر تثنية (‪)26 : 20‬؛‬ ‫حزقيال (‪20 : 22‬؛ ‪ .)16 : 36‬م‪ )1‬إشارة إلى اخراج موسى الماء من الصخرة (أنظر هامش اآلية ‪.)260 : 7\30‬‬ ‫‪ )2‬أَفَيَ ْ‬ ‫ط َمعُونَ ‪َ )1‬كلِ َم ‪َ )3‬عقَلُوهُو ♦ س‪ )2‬نزلت في السبعين الذين اختارهم موسى ليذهبوا معه إلى ّللا فلما ذهبوا معه سمعوا كالم ّللا وهو يأمر‬ ‫وينهى ثم رجعوا إلى قومهم فأما الصادقون فأدوا ما سمعوا‪ .‬وقالت طائفة منهم‪ :‬سمعنا ّللا من لفظ كالمه يقول‪ :‬إن استطعتم أن تفعلوا هذه األشياء‬ ‫فافعلوا وإن شئتم فال تفعلوا وال بأس‪ .‬وعند أكثر المفسرين نزلت اآلية في الذين غيروا صفة محمد (أنظر هامش اآلية ‪ )70 : 1\87‬وآية الرجم‪ .‬ففي‬ ‫هذا الخصوص كان حكم الزناة المحصنين في التوراة الرجم‪ ،‬وقد غيروه إلى الجلد والتشيهر ♦ م‪ )2‬قارن‪12" :‬هكذا قا َل َربُّ القُواات‪ ،‬إِلهُ إِسْرائيل‪:‬‬ ‫أَضيفوا ُمح َرقاتِكم إِلى َذبائِ ِحكم‪ ،‬و ُكلوا لَح َمها‪ 11 ،‬فإِنِّي لم أُ َكلِّ ْم آبا َءكم ولم آ ُمرْ هم يَو َم أَخ َرجتُهم ِمن أَ‬ ‫رض ِمص َر في شَأ ِن ُمح َرقَة وال َذبي َحة‪ 13 ،‬وإِناما‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫صوتي فأَكونَ لَكم إِلها وتَكونوا لي َشعْبا‪ ،‬وسيروا في ُك ِّل طَريق أ َمرتكم بِه‪ ،‬لِكَي يَكونَ لكم خَير‪ 17 .‬فلم يَس َمعوا ولم‬ ‫مر قائال‪ :‬اِس َمعوا لِ َ‬ ‫أَ َمرتُهم بِهذا األَ ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ب قُلوبِ ِه ِم ال اشرِّيرة‪ ،‬وآتا َجهوا إِلى ال َورا َء‪ ،‬ال إِلى األَمام" (ارميا ‪)17-11 : 7‬؛ " َكيفَ تقولون‪" :‬نَحنُ‬ ‫َ‬ ‫يُميلوا آذانَهم‪ ،‬بل ساروا على َمشوراتِهم‪ ،‬في ت َ‬ ‫صل ِ‬ ‫ب َح اولَها إِلى ال َك ِذب" (ارميا ‪)8 : 8‬؛ "‪ 32‬ها َءنَذا على األَن ِبياء‪َ ،‬يقو ُل الرابّ ‪ ،‬الاذينَ يَستَخ ِدمونَ‬ ‫ُحكَماء وشَري َعةُ الرابِّ َمعنا؟" إِ ان قَلَ َم ال َكتَبَ ِة الكا ِذ َ‬ ‫ضلُّون َشعْبي بِأَكاذيبِهم وعُجبِه ِم‪ ،‬وأنا لم أُر ِس ْلهم‬ ‫أَل ِسنَتَهم ويَقولونَ أَ ْقواال نَبَ ِوياة‪ 31 .‬ها َءنَذا على الاذينَ يَتَنَباأُونَ ِبأَحْ الم كا ِذبَة‪ ،‬يَقو ُل الرابّ ‪ ،‬ويَقصُّ ونَها ويُ ِ‬ ‫عب في شيء‪ ،‬يَقو ُل الرابّ " (ارميا ‪)31-32 : 13‬؛ "‪ 28‬أَشهَ ُد أَنا لِ ُكلِّ َمن يَس َم ُع األَ ْقوا َل النابَ ِّويةَ الاتي في هذا‬ ‫ولم آ ُمرْ هم‪ ،‬وهم ال يَنفعونَ هذا ال اش َ‬ ‫ب النُّبو َء ِة هذه‪ ،‬أَسقَطَ ّللاُ نَصيبَه‬ ‫ت ال َموصوفَ ِة في هذا ال ِكتاب‪20 .‬وإِذا أَسقَطَ أَ َح ٌد شَيئا ِمن أَ ْقوا ِل ِكتا ِ‬ ‫ال ِكتاب‪ :‬إِذا زا َد أَ َح ٌد علَيها شَيئا زادَه ّللاُ ِمنَ الناكَبا ِ‬ ‫صفَتا في هذا ال ِكتاب"(رؤيا ‪.)10-28 : 11‬‬ ‫ِمن َش َج َر ِة ال َحيا ِة و ِمنَ ال َمدينَ ِة ال ُمقَ اد َس ِة اللاتَي ِن ُو ِ‬ ‫س‪ )2‬نزلت في ناس من اليهود آمنوا ثم نافقوا‪ .‬و كانوا إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا أن صاحبكم رسول ّللا ولكنه إليكم خاصة وإذا خال بعضهم إلى‬ ‫بعض قالوا أيحدث العرب بهذا فإنكم كنتم تستفتحون به عليهم فكان منهم‪.‬‬

‫‪298‬‬


‫‪1‬‬

‫أَ َو َال يَ ْعلَ ُمونَ أَ ان ا‬ ‫ّللاَ يَ ْعلَ ُم َما يُ ِسرُّ ونَ َو َما يُ ْعلِنُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي َوإِ ْن هُ ْم إِ اال‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫َاب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ونَ‬ ‫َ ِ ا‬ ‫َو ِم ْنهُ ْم أُ ِّميُّونَ َال َ ُ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫يَظُنُّونَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َاب بِأ َ ْي ِدي ِه ْم ثُ ام يَقُولُونَ هَ َذا ِم ْن ِعن ِدْ‬ ‫ُ‬ ‫فَ َو ْي ٌل لِل ِذينَ يَكتبُونَ ال ِكت َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ّللاِ لِيَ ْشتَرُوا بِ ِه ثَ َمنا قَلِيال فَ َويْ ٌل لَهُ ْم ِم اما َكتَبَت أ ْي ِدي ِه ْم َو َو ْي ٌل‬ ‫لَهُ ْم ِم اما يَ ْك ِسبُونَ‬ ‫َوقَالُوا لَ ْن تَ َم اسنَا الناا ُر إِ اال أَيااما َم ْعدُودَة قُلْ أَتاخ َْذتُ ْم ِع ْن َد ا‬ ‫ّللاِ‬ ‫ّللاُ َع ْه َدهُ أَ ْم تَقُولُونَ َعلَى ا‬ ‫َعهْدا فَلَ ْن ي ُْخلِفَ ا‬ ‫ّللاِ َما َال تَ ْعلَ ُمونَ‬

‫‪5‬‬

‫ب َسيِّئَة َوأَ َحاطَ ْ‬ ‫ك أَصْ َحابُ‬ ‫ت بِ ِه َخ ِطيئَتُهُ فَأُولَئِ َ‬ ‫بَلَى َم ْن َك َس َ‬ ‫ار هُ ْم فِيهَا خَالِ ُدونَ‬ ‫النا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك أصْ َحابُ ال َجنا ِة هُ ْم‬ ‫ت أولَئِ َ‬ ‫َوالا ِذينَ آ َمنُوا َو َع ِملوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫فِيهَا خَالِ ُدونَ‬ ‫ق بَنِي إِ ْس َرائِي َل َال تَ ْعبُ ُدونَ إِ اال ا‬ ‫ّللاَ َوبِ ْال َوالِ َد ْي ِن‬ ‫َوإِ ْذ أَخ َْذنَا ِميثَا َ‬ ‫اس‬ ‫إِحْ َسانا َو ِذي ْالقُرْ بَى َو ْاليَتَا َمى َوالْ َم َسا ِكي ِن َوقُولُوا لِلنا ِ‬ ‫ُحسْنا َوأَقِي ُموا الص َاالةَ َوآَتُوا ال از َكاةَ ث ُ ام تَ َولا ْيتُ ْم إِ اال قَلِيال ِم ْن ُك ْم‬ ‫ْر ُ‬ ‫ضونَ‬ ‫َوأَ ْنتُ ْم ُمع ِ‬

‫‪8‬‬

‫َوإِ ْذ أَخ َْذنَا ِميثَاقَ ُك ْم َال تَ ْسفِ ُكونَ ِد َما َء ُك ْم َو َال تُ ْخ ِرجُونَ أَ ْنفُ َس ُك ْم‬ ‫ار ُك ْم ثُ ام أَ ْق َررْ تُ ْم َوأَ ْنتُ ْم تَ ْشهَ ُدونَ‬ ‫ِم ْن ِديَ ِ‬ ‫ثُ ام أَ ْنتُ ْم هَؤ َُال ِء تَ ْقتُلُونَ أَ ْنفُ َس ُك ْم َوتُ ْخ ِرجُونَ فَ ِريقا ِم ْن ُك ْم ِم ْن‬ ‫اإل ْث ِم َو ْال ُع ْد َوا ِن َوإِ ْن يَأْتُو ُك ْم‬ ‫ار ِه ْم تَظَاهَرُونَ َعلَ ْي ِه ْم بِ ْ ِ‬ ‫ِديَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أُ َسا َرى تُفَادُوهُ ْم َوهُ َو ُم َح ار ٌم َعل ْيك ْم إِخ َرا ُجهُ ْم أفت ْؤ ِمنونَ‬ ‫ك‬ ‫ب َوتَ ْكفُرُونَ بِبَعْض فَ َما َجزَا ُء َم ْن يَ ْف َع ُل َذلِ َ‬ ‫ْض ْال ِكتَا ِ‬ ‫بِبَع ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِم ْن ُك ْم إِ اال ِخ ْز ٌ‬ ‫ي فِي ال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َويَوْ َم القِيَا َم ِة يُ َر ُّدونَ إِلَى أ َش ِّد‬ ‫ب َو َما ا‬ ‫ّللاُ بِغَافِل َع اما تَ ْع َملُونَ‬ ‫ْال َع َذا ِ‬

‫‪10‬‬

‫ك الا ِذينَ ا ْشتَ َر ُوا ْال َحيَاةَ ال ُّد ْنيَا بِ ْاآلَ ِخ َر ِة فَ َال يُ َخفافُ َع ْنهُ ُم‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ْ‬ ‫صرُونَ‬ ‫ْال َع َذابُ َو َال هُ ْم يُن َ‬

‫هـ‪77 : 1\87‬‬ ‫هـ‪78 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪70 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪80 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪82 : 1\87‬‬ ‫هـ‪81 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪83 : 1\87‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪87 : 1\87‬‬ ‫هـ‪83 : 1\87‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪86 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫أَ َو َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪ 2‬أَ ان ا‬ ‫ٱهللَ يَ ۡعلَ ُم َما يُ ِسرُّ ونَ َو َما ي ُۡعلِنُونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ب ِإ ا َٰٓ‬ ‫ي َوإِ ۡن هُمۡ‬ ‫َو ِم ۡنهُمۡ أُ ِّميُّونَ‬ ‫َال َي ۡعلَ ُمونَ ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ال أَ َمانِ ا‬ ‫إِ اال [‪]...‬ت‪ 1‬يَظُنُّونَ ‪.‬‬ ‫ب بِأ َ ۡي ِدي ِهمۡ ‪ 2‬ثُ ام يَقُولُونَ ٰهَ َذا ِم ۡن‬ ‫فَ َو ۡيل لِّلا ِذينَ يَ ۡكتُبُونَ ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ُوا بِ​ِۦه ثَ َم ٗنا قَلِ ٗيال‪ .‬فَ َو ۡيل لاهُم ِّم اما َكتَبَتۡ‬ ‫ٱهللِ لِيَ ۡشتَر ْ‬ ‫ِعن ِد ا‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫أَ ۡي ِدي ِهمۡ ‪َ .‬و َو ۡيل لهُم ِّم اما يَك ِسبُونَ ‪.‬‬ ‫َ ۡ ‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫َوقَالُواْ لَن تَ َم اسنَا ٱلناا ُر إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَي ٗااما ام ۡعدُود َٗة ‪ .‬قُ ۡل أتاخَذتُمۡ‬ ‫ٱهللِ ع َۡه ٗدا فَلَن ي ُۡخلِفَ ا‬ ‫ِعن َد ا‬ ‫ٱهللُ ع َۡه َد َٰٓۥه ُ‪]...[.‬ت‪ .1‬أَمۡ تَقُولُونَ‬ ‫َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ َما َال ت َۡعلَ ُمونَ س‪.2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك‬ ‫ب َسيِّئ َٗة‪َ 2‬وأَ ٰ َحطَ ۡت بِ​ِۦه َخ ِط َٰٓيَتُ ۥهُ‪ 1‬فَأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫بَلَ ٰى‪َ .‬من َك َس َ‬ ‫ٰ‬ ‫أَ ۡ‬ ‫ارن‪ .2‬هُمۡ فِيهَا َخلِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ص ٰ َحبُ ٱلنا ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫كأ ۡ‬ ‫َوٱل ِذينَ َءا َمنُوا َو َع ِملوا ٱل ا‬ ‫ص َحبُ ٱل َجنا ِة‪.‬‬ ‫ت أوْ لَئِ َ‬ ‫صلِ َح ِ‬ ‫هُمۡ فِيهَا ٰ َخلِ ُدونَ س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫َٰٓ‬ ‫ق بَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َر ِءي َل [‪َ ]...‬ال ت َۡعبُ ُدونَ إِ اال ا‬ ‫َوإِ ۡذ أَخ َۡذنَا ِمي ٰثَ َ‬ ‫ٱهللَ‬ ‫‪3‬‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫ت‬ ‫ۡٱلقُ ۡربَ ٰى َو ۡٱليَ ٰتَ َم ٰى‬ ‫َو ِذي‬ ‫َوبِ ۡٱل ٰ َولِد َۡي ِنم‪ 2‬إِ ۡح َس ٗانا[‪]...‬‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫‪1‬‬ ‫َو ۡٱل َم ٰ َس ِكي ِنم‪َ .1‬وقُولُواْ لِلنا‬ ‫صلَ ٰوةَ‬ ‫َوأَقِي ُمواْ ٱل ا‬ ‫اس ح ُۡس ٗنا‬ ‫ِ‬ ‫َو َءاتُ ْ‬ ‫وا ٱل از َك ٰوةَ‪ .‬ثُ ام تَ َولا ۡيتُمۡ إِ اال قَلِ ٗيال‪ِّ 2‬من ُكمۡ َوأَنتُم‬ ‫ُّم ۡع ِرضُونَ ‪.‬‬ ‫َوإِ ۡذ أَخ َۡذنَا ِمي ٰثَقَ ُكمۡ [‪]...‬ت‪َ 2‬ال ت َۡسفِ ُكونَ ‪ِ 2‬د َمآَٰ َء ُكمۡ َو َال‬ ‫تُ ۡخ ِرجُونَ أَنفُ َس ُكم ِّمن ِد ٰيَ ِر ُكمۡ ‪ .‬ثُ ام أَ ۡق َر ۡرتُمۡ َوأَنتُمۡ ت َۡشهَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ثُ ام أَنتُمۡ ٰ َٰٓهَؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِءت‪ 2‬ت َۡقتُلُونَ ‪ 2‬أَنفُ َس ُكمۡ َوتُ ۡخ ِرجُونَ فَ ِر ٗيقا ِّمن ُكم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٱإل ۡث ِم َو ۡٱلع ُۡد ٰ َو ِن ‪َ .‬وإِن‬ ‫ِّمن ِد ٰيَ ِر ِهمۡ تَظَهَرُونَ َعلَ ۡي ِهم بِ ۡ ِ‬ ‫يَ ۡأتُو ُكمۡ ‪ 7‬أُ ٰ َس َر ٰى‪ 3‬تُ ٰفَدُوهُمۡ ‪َ 6‬وهُ َو ُم َح ار ٌم َعلَ ۡيكمُۡ‬ ‫ت‪1‬‬ ‫ب َوت َۡكفُرُونَ بِبَ ۡعض‪.‬‬ ‫ض ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫إِ ۡخ َرا ُجهُمۡ ‪ .‬أَفَتُ ۡؤ ِمنُونَ ٰ بِبَ ۡع ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ِمن ُكمۡ إِ اال ِخزي فِي ٱل َحيَ ٰو ِة‬ ‫فَ َما َج َز َٰٓا ُء َمن يَف َع ُل َذلِ َ‬ ‫‪8‬‬ ‫ب‪َ .‬و َما ا‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫ٱل ُّد ۡنيَا‪َ .‬ويَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة يُ َر ُّدونَ إِلَ ٰ َٰٓى أَ َش ِّد ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫بِ ٰ َغفِل َع اما ت َۡع َملُونَ ‪0‬س‪.2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ٱشتَ َر ُو ْا ۡٱل َحيَ ٰوةَ ٱل ُّد ۡنيَا بِ ۡ َٰٓ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ ۡ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة ‪ .‬فَ َال يُ َخفافُ‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫ع َۡنهُ ُم ۡٱل َع َذابُ َو َال هُمۡ يُن َ‬

‫‪ )2‬تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫‪ )2‬أُ ِميُّونَ ‪ )1‬أَ َمانِ َي‪ ♦ .‬ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 237 : 7\30‬ت‪ )1‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬قوم‬ ‫‪ )2‬بِأ َ ْي ِديهُ ْم ♦ س‪ )2‬نزلت في أحبار اليهود غيروا صفة النبي‪ .‬فقد وجدوا صفة النبي مكتوبة في التوراة أكحل أعين ربعة جعد الشعر حسن الوجه‬ ‫فمحوه حسدا وبغيا وقالوا نجده طويال أزرق سبط الشعر‪ .‬وقالوا ألصحابهم وأتباعهم‪ :‬أنظرا إلى صفة النبي الذي يبعث في آخر الزمان ليس يشبه‬ ‫نعت هذا‪ .‬وكانت لألحبار والعلماء مأكلة من سائر اليهود‪ ،‬فخافوا أن يُذهبوا مأكلتهم إن بينوا الصفة‪ ،‬فمن ثم غيروا‪.‬‬ ‫‪ )2‬أَتا َختُ ْم ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث أنه أراد القلة فيقول أياما معدودات ت‪ )1‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬قل إن اتخذتم عند ّللا عهدا فلن‬ ‫يخلف ّللا عهده‪ ،‬او‪ :‬قل هل اتخذتم عند ّللا عهدا فتقولون لن يخلف ّللا عهده ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قدم النبي المدينة ويهود تقول إنما مدة الدنيا‬ ‫سبعة آالف سنة وإنما يعذب الناس بكل ألف سنة من أيام الدنيا يوما واحدا في النار من أيام اآلخرة فإنما هي سبعة أيام ثم ينقطع العذاب‪ .‬وعن ابن‬ ‫عباس أن اليهود قالوا لن ندخل النار إال تحلة لقسم األيام التي عبدنا فيها العجل أربعين ليلة فإذا انقضت انقطع عنا العذاب‪ .‬فنزلت هذه اآلية ♦ م‪)2‬‬ ‫‪.]Cf. Mishnah Eduyot 2:10 [D‬‬ ‫‪َ )2‬سياة‪َ ،‬سيِّيَة ‪َ )1‬خ ِطيئاتُهُ‪ ،‬خَ طَايَاهُ‪ ،‬خَ ِطيااتُهُ‪ ،‬خَ طَأْيَاهُ ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 78 : 7\01‬إِ ان ا‬ ‫ك لِ َم ْن يَشَا ُء"‬ ‫ك بِ ِه َويَ ْغفِ ُر َما ُدونَ َذلِ َ‬ ‫ّللاَ َال يَ ْغفِ ُر أَ ْن يُ ْش َر َ‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة عن الباقر‪ :‬نزلت في علي‪ ،‬وهو أول مؤمن‪ ،‬وأول مص ٍّل‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ال تَ ْعبُ ُدونَ = ال يعبدون‪ ،‬ال يعبدوا‪ ،‬ال تعبدوا‪ ،‬أن ال تعبدوا ‪َ )1‬ح َسنا‪ُ ،‬حسُنا‪ُ ،‬حسْنا‪ ،‬حُسنى‪ ،‬إحسانا ‪ )3‬قلي ٌل ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬على أن‬ ‫ت‪ )1‬حذف وتقديره‪ :‬واحسنوا بالوالدين احسانا ت‪ )3‬خطأ وصحيحه‪ :‬وبذي القربى‪ ،‬على غرار اآلية ‪ ♦ 36 : 7\01‬س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت هذه‬ ‫اهللِ َو َال بِ ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َو َال يُ َح ِّر ُمونَ َما َح ار َم ا‬ ‫اآلية في أهل الذ ّمة‪ ،‬ثم نسختها اآلية ‪" 10 : 0\223‬قَاتِلُوا الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫ّللاُ َو َرسُولُهُ َو َال يَ ِدينُونَ ِدينَ‬ ‫ْال َح ِّ‬ ‫صا ِغرُونَ "‪ ،‬فمن كان منهم في دار االسالم فلن يقبل منه إالّ الجزية أو القتل‪ ،‬ومالهم‬ ‫َاب َحتاى يُ ْعطُوا ْال ِج ْزيَةَ ع َْن يَد َوهُ ْم َ‬ ‫ق ِمنَ الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫ّ‬ ‫فيء‪ ،‬وذراريهم سبي‪ ،‬وإذا قبلوا الجزية على أنفسهم ُحرّم علينا سبيهم‪ ،‬و ُح ّرمت أموالهم‪ ،‬وحلت لنا مناكحتهم‪ ،‬ومن كان منهم في دار الحرب ح ال لنا‬ ‫سبيهم وأموالهم‪ ،‬ولم ت ِح ّل لنا مناكحتهم‪ ،‬ولم يُقبل من أحدهم إالّ الدخول في االسالم‪ ،‬أو الجزية‪ ،‬أو القتل ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪♦ 3 : 0\223‬‬ ‫م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ .27 : 20\77‬م‪ )1‬قارن‪" :‬تَ َعلاموا ا ِإلحسانَ وآلتَ ِمسوا ال َح ّ‬ ‫صفوا اليَتيم وحاموا ع ِن األَر َملَة" (اشعيا ‪: 2‬‬ ‫ق قَ ِّوموا الظاالِ َم وأَن ِ‬ ‫‪.)27‬‬ ‫‪ )2‬تَ ْسفُ ُكونَ ‪ ،‬تُ َسفِّ ُكونَ ‪ ،‬تُ ْسفِ ُكونَ ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬على أن‬ ‫‪ )2‬تُقَتِّلُونَ ‪ )1‬تَظااهَرُونَ ‪ ،‬تَتَظَاهَرُونَ ‪ ،‬تَظَهارُونَ ‪ ،‬تَظاهارُونَ ‪ ،‬يَظاهارُونَ ‪ ،‬تُظَا ِهرُونَ ‪ ،‬يَظَا ِهرُونَ ‪َ )3‬و ْال ِع ْد َوا ِن ‪ )7‬يَاتُو ُك ُمو ‪ )3‬أُ ْس َرى‪ ،‬أَ َسا َرى ‪ )6‬تَ ْفدُوهُ ْم‬ ‫‪ )7‬قراءة شيعية‪ :‬من يفعل ذلك منكم ومن غيركم (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،02‬كتاب متوفر هنا) ‪ )8‬تُ َر ُّدونَ ‪ )0‬يَ ْع َملُونَ ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪:‬‬ ‫نزلت اآليتان ‪ 87‬و ‪ 83‬في نفي عثمان ألبي ذر الى الربذة ♦ ت‪ )2‬كلمة "هؤالء" في هذه اآلية حيرت المفسرين‪ ،‬يقول مينغانا ان استعمال هؤالء‬ ‫هنا لهو امر غريب ويشير الى هولن السريانية‪ .‬إن استعمال ضمائر اإلشارة بدون الضمائر الموصولة عندما يتبعها فعل حركة للتأكيد هو استعمال‬ ‫ار ِه ْم‬ ‫سرياني وليس عربيا (أنظر مينغانا‪ ،‬ص ‪ .)23‬ت‪ )1‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪ :‬ثُ ام أَ ْنتُ ْم هَؤ َُال ِء تَ ْقتُلُونَ أَ ْنفُ َس ُك ْم َوتُ ْخ ِرجُونَ فَ ِريقا ِم ْن ُك ْم ِم ْن ِديَ ِ‬ ‫اإل ْث ِم َو ْال ُع ْد َوا ِن َوإِ ْن يَأْتُو ُك ْم أُ َسا َرى تُفَادُوهُ ْم (للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 122‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫َوهُ َو ُم َح ار ٌم َعلَ ْي ُك ْم إِ ْخ َرا ُجهُ ْم تَظَاهَرُونَ َعلَ ْي ِه ْم بِ ْ ِ‬ ‫م‪.Cf. Talmud, Shabbat 33b )2‬‬

‫‪299‬‬


‫‪1‬‬

‫َاب َوقَفا ْينَا ِم ْن بَ ْع ِد ِه بِالرُّ ُس ِل َوآَتَ ْينَا‬ ‫َولَقَ ْد آَتَ ْينَا ُمو َسى ْال ِكت َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُس أَفَ ُكلا َما َجا َء ُك ْم‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫وح‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ِعي َسى ا ْبنَ َمرْ يَ َم ْالبَيِّنَا ِ‬ ‫ت َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ ِ‬ ‫َرسُو ٌل بِ َما َال تَ ْه َوى أَ ْنفُ ُس ُك ُم ا ْستَ ْكبَرْ تُ ْم فَفَ ِريقا َك اذ ْبتُ ْم َوفَ ِريقا‬ ‫تَ ْقتُلُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َوقَالُوا قلوبُنَا ُغل ٌ‬ ‫ف بَلْ لَ َعنَهُ ُم ّللاُ بِكف ِر ِه ْم فَقَلِيال َما ي ُْؤ ِمنُونَ‬

‫‪3‬‬

‫َولَ اما َجا َءهُ ْم ِكتَابٌ ِم ْن ِع ْن ِد ا‬ ‫ص ِّد ٌ‬ ‫ق لِ َما َم َعهُ ْم َو َكانُوا ِم ْن‬ ‫ّللاِ ُم َ‬ ‫قَ ْب ُل يَ ْستَ ْفتِحُونَ َعلَى الا ِذينَ َكفَرُوا فَلَ اما َجا َءهُ ْم َما َع َرفُوا‬ ‫َكفَرُوا بِ ِه فَلَ ْعنَةُ ا‬ ‫ّللاِ َعلَى ْال َكافِ ِرينَ‬

‫‪4‬‬

‫بِ ْئ َس َما ا ْشتَ َروْ ا بِ ِه أَ ْنفُ َسهُ ْم أَ ْن يَ ْكفُرُوا بِ َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫ّللا ُ بَ ْغيا أَ ْن‬ ‫يُنَ ِّز َل ا‬ ‫ضب‬ ‫ّللاُ ِم ْن فَضْ لِ ِه َعلَى َم ْن يَشَا ُء ِم ْن ِعبَا ِد ِه فَبَاؤُوا بِ َغ َ‬ ‫ضب َولِ ْل َكافِ ِرينَ َع َذابٌ ُم ِه ٌ‬ ‫ين‬ ‫َعلَى َغ َ‬

‫‪5‬‬

‫َوإِ َذا قِي َل لَهُ ْم آَ ِمنُوا بِ َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫ّللاُ قَالُوا نُ ْؤ ِمنُ بِ َما أُ ْن ِز َل َعلَ ْينَا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫صدِّقا لِ َما َم َعهُ ْم قلْ فلِ َم‬ ‫َويَ ْكفُرُونَ بِ َما َو َرا َءهُ َوهُ َو ْال َحق ُم َ‬ ‫تَ ْقتُلُونَ أَ ْنبِيَا َء ا‬ ‫ّللاِ ِم ْن قَ ْب ُل إِ ْن ُك ْنتُ ْم ُم ْؤ ِمنِينَ‬

‫‪6‬‬

‫ت ثُ ام اتاخ َْذتُ ُم ْال ِعجْ َل ِم ْن بَ ْع ِد ِه َوأَ ْنتُ ْم‬ ‫َولَقَ ْد َجا َء ُك ْم ُمو َسى بِ ْالبَيِّنَا ِ‬ ‫ظَالِ ُمونَ‬ ‫َوإِ ْذ أَخ َْذنَا ِميثَاقَ ُك ْم َو َرفَ ْعنَا فَوْ قَ ُك ُم ُّ‬ ‫الطو َر ُخ ُذوا َما آَتَ ْينَا ُك ْم ِبقُواة‬ ‫ص ْينَا َوأُ ْش ِربُوا فِي قُلُوبِ ِه ُم ْال ِعجْ َل‬ ‫َوا ْس َمعُوا قَالُوا َس ِم ْعنَا َو َع َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بِ ُك ْف ِر ِه ْم قُلْ بِ ْئ َس َما يَأْ ُم ُر ُك ْم بِ ِه إِي َمانك ْم إِ ْن كنت ْم ُم ْؤ ِمنِينَ‬

‫‪8‬‬

‫َت لَ ُك ُم ال ادا ُر ْاآلَ ِخ َرة ُ ِع ْن َد ا‬ ‫قُلْ إِ ْن َكان ْ‬ ‫صة ِم ْن دُو ِن‬ ‫ّللاِ خَالِ َ‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫اس فَتَ َمنا ُوا ْال َموْ تَ إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬ ‫النا ِ‬ ‫ت أَ ْي ِدي ِه ْم َو ا‬ ‫َولَ ْن يَتَ َمناوْ هُ أَبَدا بِ َما قَ اد َم ْ‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم بِالظاالِ ِمينَ‬ ‫اس َعلَى َحيَاة َو ِمنَ الا ِذينَ أَ ْش َر ُكوا يَ َو ُّد‬ ‫َولَتَ ِج َدناهُ ْم أَحْ َر َ‬ ‫ص النا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب أ ْن‬ ‫أَ َح ُدهُ ْم لَوْ يُ َع ام ُر أَلفَ َسنَة َو َما هُ َو بِ ُم َزحْ ِز ِح ِه ِمنَ ال َعذا ِ‬ ‫يُ َع ام َر َو ا‬ ‫صي ٌر بِ َما يَ ْع َملُونَ‬ ‫ّللاُ بَ ِ‬

‫هـ‪87 : 1\87‬‬

‫هـ‪88 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪80 : 1\87‬‬

‫هـ‪00 : 1\87‬‬

‫هـ‪02 : 1\87‬‬

‫هـ‪01 : 1\87‬‬ ‫هـ‪03 : 1\87‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪07 : 1\87‬‬ ‫هـ‪03 : 1\87‬‬ ‫هـ‪06 : 1\87‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫ب‪َ .‬وقَفا ۡينَا ِم َۢن بَ ۡع ِدِۦه بِٱلرُّ ُس ِل‪.2‬‬ ‫َولَقَ ۡد َءات َۡينَا ُمو َسى ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫‪3‬م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُس‬ ‫َو َءات َۡينَا ِعي َسى ۡٱبنَ َم ۡريَ َم ۡٱل َبيِّ ٰنَ ِ‬ ‫ُوح ۡٱلقُد ِ‬ ‫ت َوأَي ۡادنَهُ بِر ِ‬ ‫أَفَ ُكلا َما َجآَٰ َء ُكمۡ َرسُو َۢ ُل بِ َما َال ت َۡه َو ٰ َٰٓ‬ ‫ى أَنفُ ُس ُك ُم ۡ‬ ‫ٱست َۡكبَ ۡرتُمۡ‬ ‫فَفَ ِر ٗيقا َك اذ ۡبتُمۡ َوفَ ِر ٗيقا ت َۡقتُلُونَ [‪]...‬ت‪.2‬‬ ‫وا قُلُوبُنَا ُغ ۡل َۢ‬ ‫َوقَالُ ْ‬ ‫فُ ‪2‬م‪ .2‬بَل لا َعنَهُ ُم ا‬ ‫ٱهللُ بِ ُك ۡف ِر ِهمۡ ‪ .‬فَقَلِ ٗيال اما‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫َولَ اما َجآَٰ َءهُمۡ ِك ٰتَب ِّم ۡن ِعن ِد ا‬ ‫صدِّق‪ 2‬لِّ َما‬ ‫ٱهللِ ُم َ‬ ‫َم َعهُمۡ [‪]...‬ت‪َ .2‬و َكانُ ْ‬ ‫وا ِمن قَ ۡب ُل يَ ۡست َۡفتِحُونَ َعلَى ٱلا ِذينَ‬ ‫وا َكفَر ْ‬ ‫ُوا‪ .‬فَلَ اما َجآَٰ َءهُم اما َع َرفُ ْ‬ ‫َكفَر ْ‬ ‫ُوا بِ​ِۦه‪ .‬فَلَ ۡعنَةُ ا‬ ‫ٱهللِ َعلَى‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫بِ ۡئ َس َما ۡ‬ ‫ٱشتَ َر ۡو ْا بِ َِٰٓۦه أَنفُ َسهُمۡ ‪ .‬أَن يَ ۡكفُر ْ‬ ‫ُوا بِ َمآَٰ أَن َز َل ٱهلل ُا‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫بَ ۡغيات‪ 2‬أَن يُنَ ِّز َل ٱهللُ ِمن فَ ۡ‬ ‫ضلِ​ِۦه َعلَ ٰى َمن يَ َشآَٰ ُء ِم ۡن‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ضب‪َ .‬ولِل َكفِ ِرينَ َع َذاب‬ ‫ضب َعلَ ٰى َغ َ‬ ‫ِعبَا ِدِۦه‪ .‬فَبَآَٰ ُءو بِ َغ َ‬ ‫ُّم ِهين‪.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللُ قَالُ ْ‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَهُمۡ َءا ِمنُ ْ‬ ‫وا بِ َمآَٰ أَن َز َل ا‬ ‫نز َل‬ ‫وا نُ ۡؤ ِمنُ بِ َمآَٰم أ‪ِ 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ِّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُّ‬ ‫صدِّقا ل َما‬ ‫َعلَ ۡينَا ‪َ .‬ويَ ۡكفُرُونَ بِ َما َو َرا َء ۥهُ َوهُ َو ٱل َحق ُم َ‬ ‫َم َعهُمۡ ‪ .‬قُ ۡل فَلِ َم ت َۡقتُلُونَ ‪ 3‬أَ َۢنبِيَآَٰ َء‪ 7‬ا‬ ‫ٱهللِم‪ِ 1‬من قَ ۡب ُل إِن ُكنتُم‬ ‫ُّم ۡؤ ِمنِينَ س‪.2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت‪ .‬ثُ ام ٱتاخَذتُ ُم ٱل ِع ۡج َل‬ ‫۞ َولَقَ ۡد َجآَٰ َء ُكم ُّمو َس ٰى بِٱلبَيِّنَ ِ‬ ‫[‪]...‬ت‪ِ 2‬م َۢن بَ ۡع ِدِۦه َوأَنتُمۡ ٰظَلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ٱلطو َر ‪ُ .‬خ ُذ ْ‬ ‫[‪َ ]...‬وإِ ۡذ أَخ َۡذنَا ِمي ٰثَقَ ُكمۡ َو َرفَ ۡعنَا فَ ۡوقَ ُك ُم ُّ‬ ‫وا َمآَٰ‬ ‫م‪1‬‬ ‫ُوا‪ .‬قَال ُ ْ‬ ‫ٱس َمع ْ‬ ‫َءات َۡي ٰنَ ُكم بِقُواة َو ۡ‬ ‫ص ۡينَا ‪.‬‬ ‫وا َس ِم ۡعنَا َو َع َ‬ ‫َوأُ ۡش ِرب ْ‬ ‫ُوا فِي قُلُوبِ ِه ُم‪2‬م‪]...[ 3‬ت‪ۡ 2‬ٱل ِع ۡج َل بِ ُك ۡف ِر ِهمۡ ‪ .‬قُلۡ‬ ‫‪1‬‬ ‫بِ ۡئ َس َما يَ ۡأ ُم ُر ُكم بِ َِٰٓۦه إِي ٰ َمنُ ُكمۡ إِن ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫قُ ۡل إِن َكان َۡت لَ ُك ُم ٱل ادا ُر ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َرةُ ِعن َد ا‬ ‫ص ٗة ِّمن دُو ِن‬ ‫ٱهللِ خَالِ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫اس فَتَ َمنا ُو ْا ۡٱل َم ۡوتَ إِن ُكنتُمۡ ٰ َ‬ ‫ٱلنا ِ‬ ‫اٰ‬ ‫‪2‬‬ ‫َولَن يَتَ َمنا ۡوهُ أَبَ َۢ َدا بِ َما قَ اد َم ۡت أَ ۡي ِدي ِهمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َعلِي َۢ ُم بِٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫اس َعلَ ٰى َحيَ ٰوة‪َ 2‬و ِمنَ ٱلا ِذينَ‬ ‫َولَتَ ِج َدناهُمۡ أَ ۡح َر َ‬ ‫ص ٱلنا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫أَ ۡش َر ُك ْ‬ ‫َ‬ ‫وا‪ .‬يَ َو ُّد أَ َح ُدهُمۡ ل ۡو يُ َع ام ُر ألفَ َسنَة َو َما هُ َو‬ ‫‪1‬‬ ‫َۢ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫صي ُر بِ َما‬ ‫ب أن يُ َع ام َر‪َ .‬وٱهللُ بَ ِ‬ ‫بِ ُم َز ۡح ِز ِحِۦه ِمنَ ٱل َع َذا ِ‬ ‫يَ ۡع َملُونَ ‪.2‬‬

‫س ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ ♦ .201 : 26\70‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬ففريقا منهم كذبتم وفريقا منهم تقتلون‪ .‬ويالحظ‬ ‫‪ )2‬بِالرُّ ْس ِل ‪َ )1‬وآيَ ْدنَاهُ ‪ْ )3‬القُ ْد ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫هنا خطأ بسبب السجع‪ :‬تقتلون بدال من قتلتم‪ ،‬على غرار كذبتم‪ .‬تفسير شيعي‪ :‬أفكلما جا َءك ْم ُم َح امد بِما ال تَهْوى أنف ُسك ُم بِ ُم َواال ِة َعلِ ٍّي فا ْستَكبَرْ ت ْم فف ِريقا‬ ‫ِم ْن آ ِل ُم َح امد ك اَذ ْبتُ ْم َوفَ ِريقا تَ ْقتُلُونَ (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .728‬أنظر النص هنا؛ أنظر أيضا السياري‪ ،‬ص ‪( 28‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ُ )2‬غلُفٌ ‪ُ ،‬غلافٌ ♦ م‪ )2‬غير المختون يسمى أغلف بمعنى غير طاهر‪ .‬ويفرق الكتاب المقدس بين ختان العضو التناسلي وختان القلب‪ .‬ويقال قلب‬ ‫أغلف أي غير طاهر‪ .‬وقد جاء ذكر ختان القلب في سفر التثنية (‪26 : 20‬؛ ‪)6 : 30‬؛ والالويين (‪ )72 : 1‬وارميا (‪7 : 7‬؛ ‪ )16-13 : 0‬واالعمال‬ ‫(‪ )32 : 7‬ورمية (‪ )10 : 1‬الخ‪ .‬وقد فسر معجم الفاظ القرآن عبارة قلوبنا غلف بمعني مغطاة والمراد‪ :‬غير واعية‪.‬‬ ‫صدِّقا ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬لما معهم انكروه ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان يهود خيبر يقاتلون غطفان فكلما التقوا هُزموا فعاذوا بهذا الدعاء‬ ‫‪ُ )2‬م َ‬ ‫اللهم آنا نسألك بحق محمد النبي األمي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا في آخر الزمان إال نصرتنا عليهم فكانوا إذا التقوا دعوا بهذا فيهزمون غطفان فلما‬ ‫بعث النبي كفروا به‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن عباس أن يهود كانوا يستفتحون على األوس والخزرج بالنبي قبل مبعثه فلما بعثه ّللا من العرب‬ ‫كفروا به وجحدوا ما كانوا يقولون فيه فقال لهم معاذ بن جبل وبشر بن البراء وداود بن سلمة يا معشر يهود اتقوا ّللا وأسلموا فقد كنتم تستفتحون‬ ‫علينا بمحمد ونحن أهل شرك وتخبروننا بأنه مبعوث وتصفونه بصفته فقال سالم بن مشكم أحد بني النضير ما جاءنا بشئ نعرفه وما هو بالذي كنا‬ ‫نذكر لكم‪ .‬وعن السدي‪ :‬كانت العرب تمر بيهود فتلقى اليهود منهم أذى وكانت اليهود تجد نعت محمد في التوراة أن يبعثه ّللا فيقاتلون معه العرب‬ ‫فلما جاءهم محمد كفروا به حسدا وقالوا‪ :‬إنما كانت الرسل من بني إسرائيل فما بال هذا من بني إسماعيل‪.‬‬ ‫‪ )2‬يُ ْن ِز َل ‪ )1‬قراءة شيعية‪ِ :‬ب ْئ َس َما ا ْشتَرَوْ ا بِ ِه أَ ْنفُ َسهُ ْم أَ ْن يَ ْكفُرُوا بِما أَ ْن َز َل ا‬ ‫ّللاُ فِي َعلِ ٍّي بَ ْغيا (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .727‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬وإِ َذا قِي َل لَهُ ْم آَ ِمنُوا بِ َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫ّللاُ في علي (السياري‪ ،‬ص ‪ ،20‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬فما أ ْن َز َل َعلَ ْينَا بِ َما أَ ْن َز َل ّللاُ َعلَ ْينَا ‪ )3‬تُقَتِّلُونَ ‪)7‬‬ ‫ّ‬ ‫أَ ْنبِئَا َء ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت هذه اآلية واآلية ‪ 283 : 3\80‬في قوم يهود‪ ،‬وكانوا على عهد محمد لم يقتلوا أنبياء ّللا بأيديهم‪ ،‬وال كانوا في‬ ‫زمانهم‪ ،‬وإنما قتل اوائلهم الذين كانوا من قبلهم‪ ،‬فن ّزلوا بهم اولئك القَتَلة‪ ،‬فجعلهم ّ‬ ‫ّللا منهم‪ ،‬وأضاف اليهم فعل أوائلهم بما تَبِعوهم وتولّوهم ♦ م‪)2‬‬ ‫أنظر هامش اآلية ‪ 32 : 33\73‬م‪ )1‬انظر هامش اآلية ‪.62 : 1\87‬‬ ‫‪ )2‬اتا َختُ ُم ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ .276 : 7\30‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬اتخذتم العجل الها‬ ‫‪ )2‬قُلُوبِ ِه ِم‪ ،‬قُلُوبِهُ ُم ‪ )1‬يَا ُم ُر ُك ْم‪ ،‬يَا ُمرْ ُك ْم ♦ م‪ .Cf. Talmud, Shabbat 88a )2‬م‪ )1‬قارن‪" :‬تَقَ اد ْم أَنتَ واس َم ْع ُك ال ما يَقولُه الراب إِلهُنا‪ ،‬وأَنتَ َكلِّ ْمنا‬ ‫ب فقال‪ُ :‬كلُّ ما تَكلا َم الرابُّ به نَف َعلُه ونَس َمعُه"‬ ‫بِ ُك ِّل ما يُ َكلِّ ُم َ‬ ‫ك بِه الرابُّ إِلهُنا‪ ،‬فنَسمع ونَع َم ِل" (تثنية ‪)10 : 3‬؛ "وأَ َخ َذ ِك َ‬ ‫تاب ال َع ْه ِد فتَال على َمسا ِم ِع ال اش ْع ِ‬ ‫(خروج ‪ .)7 : 17‬وكلمة عمل بالعبرية هي عسى‪ .‬وقد يكون أصل اآلية سمعنا وعملنا وليس سمعنا وعصينا‪ .‬م‪ )3‬قد يكون هذا إشارة إلى سحق‬ ‫العجل وذر غباره في الماء (أنظر هامش اآلية ‪ .)03 : 1\87‬وهذا أحد التفاسير التي جاء بها الطبري لهذه اآلية‪ ♦ .‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬حب العجل‬ ‫س‪ )2‬نزلت تكذيبا لليهود الذين كانوا يقولون لن يدخل الجنة إال من كان هودا‪.‬‬ ‫‪ )2‬أَ ْي ِديهُ ْم‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪ )2‬الحياة ‪ )1‬بِ ُمن ِز ِح ِه ‪ )3‬تَ ْع َملونَ‬

‫‪300‬‬


‫‪1‬‬

‫ك بِإ ِ ْذ ِن ا‬ ‫قُلْ َم ْن َكانَ َع ُد ّوا لِ ِجب ِْري َل فَإِناهُ نَ ازلَهُ َعلَى قَ ْلبِ َ‬ ‫ّللاِ‬ ‫صدِّقا لِ َما بَ ْينَ يَ َد ْي ِه َوهُدى َوبُ ْش َرى لِ ْل ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ُم َ‬

‫‪2‬‬

‫َم ْن َكانَ َع ُد ّوا ِ اهللِ َو َم َالئِ َكتِ ِه َو ُر ُسلِ ِه َو ِجب ِْري َل َو ِمي َكا َل فَإ ِ ان ا‬ ‫ّللاَ‬ ‫َع ُد ٌّو لِ ْل َكافِ ِرينَ‬ ‫ْ‬ ‫ك آَيَات بَيِّنَات َو َما يَ ْكفُ ُر بِهَا إِ اال الفَا ِسقُونَ‬ ‫َولَقَ ْد أَ ْنز َْلنَا إِلَ ْي َ‬

‫هـ‪07 : 1\87‬‬ ‫هـ‪08 : 1\87‬‬ ‫هـ‪00 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪200 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫أَ َو ُكلا َما عَاهَدُوا َعهْدا نَبَ َذهُ فَ ِري ٌ‬ ‫ق ِم ْنهُ ْم بَلْ أَ ْكثَ ُرهُ ْم َال ي ُْؤ ِمنُونَ‬

‫هـ‪202 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪201 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫َولَ اما َجا َءهُ ْم َرسُو ٌل ِم ْن ِع ْن ِد ا‬ ‫ق لِ َما َم َعهُ ْم نَبَ َذ فَ ِري ٌ‬ ‫ص ِّد ٌ‬ ‫ق‬ ‫ّللاِ ُم َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُور ِه ْم َكأنهُ ْم َال‬ ‫َاب ِكت َ‬ ‫ِمنَ الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫َاب ّللاِ َو َرا َء ظه ِ‬ ‫يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ك ُسلَ ْي َمانَ َو َما َكفَ َر‬ ‫َواتابَعُوا َما تَ ْتلُو ال اشيَا ِطينُ َعلَى ُم ْل ِ‬ ‫اس السِّحْ َر َو َما‬ ‫ُسلَ ْي َمانُ َولَ ِك ان ال اشيَا ِطينَ َكفَرُوا يُ َعلِّ ُمونَ النا َ‬ ‫أُ ْن ِز َل َعلَى ْال َملَ َك ْي ِن بِبَابِ َل هَارُوتَ َو َمارُوتَ َو َما يُ َعلِّ َما ِن ِم ْن‬ ‫أَ َحد َحتاى يَقُ َ‬ ‫وال إِنا َما نَحْ نُ فِ ْتنَةٌ فَ َال تَ ْكفُرْ فَيَتَ َعلا ُمونَ ِم ْنهُ َما َما‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ضارِّينَ بِ ِه ِم ْن أ َحد‬ ‫يُفَ ِّرقُونَ بِ ِه بَ ْينَ ال َمرْ ِء َو َزوْ ِج ِه َو َما هُ ْم بِ َ‬ ‫إِ اال بِإ ِ ْذ ِن ا‬ ‫ّللاِ َويَتَ َعلا ُمونَ َما يَضُرُّ هُ ْم َو َال يَ ْنفَ ُعهُ ْم َولَقَ ْد َعلِ ُموا‬ ‫س َما َش َروْ ا بِ ِه‬ ‫لَ َم ِن ا ْشتَ َراهُ َما لَهُ فِي ْاآلَ ِخ َر ِة ِم ْن خ َ​َالق َولَبِ ْئ َ‬ ‫أَ ْنفُ َسهُ ْم لَوْ َكانُوا يَ ْعلَ ُمونَ‬

‫هـ‪203 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫َولَوْ أَناهُ ْم آَ َمنُوا َواتاقَوْ ا لَ َمثُوبَةٌ ِم ْن ِع ْن ِد ا‬ ‫ّللاِ َخ ْي ٌر لَوْ َكانُوا‬ ‫يَ ْعلَ ُمونَ‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫[‪ ]---‬قُ ۡل َمن َكانَ َع ُد ٗ ّوا لِّـ ِج ۡب ِري َل‪]...[ 2‬ت‪ 2‬فَإِنا ۥه ُ نَ ازلَ ۥهُ‬ ‫ك بِإ ِ ۡذ ِن ا‬ ‫صد ِّٗقام‪ 2‬لِّ َما بَ ۡينَ يَد َۡي ِه َوه ُٗدى‬ ‫َعلَ ٰى قَ ۡلبِ َ‬ ‫ٱهللِ ُم َ‬ ‫َوب ُۡش َر ٰى لِ ۡل ُم ۡؤ ِمنِينَ ت‪2‬س‪.2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َع ُد ٗ ّوا ِّ اهللِ َو َم ٰلَئِ َكتِ​ِۦه َو ُر ُسلِ​ِۦه َو ِج ۡب ِري َل‬ ‫َمن َكانَ‬ ‫َو ِمي َك ٰى َل‪2‬م‪ ]...[2‬فَإ ِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َع ُد ّو لِّ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ س‪.2‬‬ ‫ت بَيِّ ٰنَت‪َ .‬و َما يَ ۡكفُ ُر بِهَآَٰ إِ اال‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد أَنز َۡلنَآَٰ إِلَ ۡي َ‬ ‫ك َءا ٰيَ َۢ ِ‬ ‫ۡٱل ٰفَ ِسقُونَ س‪.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أَ َو ُكلا َما‪َ ٰ 2‬عهَد ْ‬ ‫ُوا ع َۡه ٗدا نابَ َذ ۥه ُ فَ ِريق ِّم ۡنهُم‪ .‬بَ ۡل أَ ۡكثَ ُرهُمۡ َال‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َولَ اما َجآَٰ َءهُمۡ َرسُول ِّم ۡن ِعن ِد ا‬ ‫صدِّق لِّ َما َم َعهُمۡ نَبَ َذ‬ ‫ٱهللِ ُم َ‬ ‫ٰ‬ ‫فَ ِريق ِّمنَ ٱلا ِذينَ أُوتُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُور ِهمۡ‬ ‫ب ِكتَ َ‬ ‫وا ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ب ٱهللِ َو َرا َء ظه ِ‬ ‫َكأَناهُمۡ َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُوا َما ت َۡتلُ ْ‬ ‫َوٱتابَع ْ‬ ‫ك ُسلَ ۡي ٰ َمنَ ‪.‬‬ ‫وا ٱل اش ٰيَ ِطينُ َعلَ ٰى [‪ُ ]...‬مل ِ‬ ‫َو َما َكفَ َر ُسلَ ۡي ٰ َمنُ م‪2‬س‪َ 2‬و ٰلَ ِك ان ٱل اش ٰيَ ِطينَ ‪َ 3‬كفَر ْ‬ ‫ُوا‪ .‬يُ َعلِّ ُمونَ‬ ‫ُ‬ ‫نز َل َعلَى ۡٱل َملَ َك ۡي ِن‪ 7‬بِبَابِ َلم‪ٰ 1‬هَرُوتَ‬ ‫اس ٱل‬ ‫ٱلنا َ‬ ‫س‪ِّۡ3‬ح َر َو َمآَٰ أ ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬م‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َو ٰ َمرُوتَ ‪َ .‬و َما يُ َعل َما ِن ِمن أ َحد َحت ٰى يَقوال إِن َما نَحنُ‬ ‫فِ ۡتنَة‪ .‬فَ َال ت َۡكفُ ۡر‪ .‬فَيَتَ َعلا ُمونَ ِم ۡنهُ َما َما يُفَ ِّرقُونَ بِ​ِۦه بَ ۡينَ‬ ‫‪7‬‬ ‫ضآَٰرِّينَ ‪ 8‬بِ​ِۦه ِم ۡن أَ َحد إِ اال بِإ ِ ۡذ ِن‬ ‫ۡٱل َم ۡر ِء َوز َۡو ِجِۦه‪َ .‬و َما هُم بِ َ‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬ويَتَ َعلا ُمونَ َما يَضُرُّ هُمۡ َو َال يَنفَ ُعهُمۡ ‪َ .‬ولَقَ ۡد َعلِ ُم ْ‬ ‫ا‬ ‫وا لَ َم ِن‬ ‫م‪7‬‬ ‫ٱشتَ َر ٰىهُ َما لَ ۥه ُ فِي ۡ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫س َما َش َر ۡواْ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة ِم ۡن َخ ٰلَق ‪َ .‬ولَبِ ۡئ َ‬ ‫بِ َِٰٓۦه أَنفُ َسهُمۡ ‪ .‬لَ ۡو َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َولَ ۡو أَناهُمۡ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا َوٱتاقَ ۡو ْا لَ َمثُوبَة‪ِّ 2‬م ۡن ِعن ِد ا‬ ‫ٱهللِ خ َۡير‪ .‬لا ۡو‬ ‫َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡعلَ ُمونَ ت‪.2‬‬

‫اييل‪ ،‬لِ َج ْب َرائِ َل‪ ،‬لِ َج ْب َراي َل‪ ،‬لِ َج ْب َر ْي َل‪ ،‬لِ َجب ِْرينَ ‪ ،‬لِ ِجب ِْرينَ ‪ ،‬لِ ِجبْرايينَ ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪:‬‬ ‫ْريل‪ ،‬لِ َج ْب َرئِ َل‪ ،‬لِ َج ْب َرئِلا‪ ،‬لِ ِجبْرائي َل‪ ،‬لِ ِج ْب َر َ‬ ‫‪ )2‬لِ َج ْب َرئي َل‪ ،‬لِ َجب َ‬ ‫ْفليَ ُمت غَيظا ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬أقبلت اليهود إلى النبي فقالوا‪ :‬يا أبا القاسم نسألك عن أشياء فإن أجبتنا فيها اتبعناك أخبرنا من الذي يأتيك من‬ ‫المالئكة فإنه ليس نبي إال يأتيه ملك من عند ربه بالرسالة بالوحي فمن صاحبك قال‪ :‬جبريل قالوا‪ :‬ذاك الذي ينزل بالحرب وبالقتال ذاك عدونا لو‬ ‫قلت ميكائيل الذي ينزل بالمطر والرحمة اتبعناك‪ .‬فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 32 : 33\73‬ت‪ )2‬هذه اآلية مختلة إذ بها شرط ولكن‬ ‫جواب الشرط غير واف للشرط‪..‬‬ ‫َ‬ ‫َييل‪َ ،‬و ِمي َك ْي َل‪ِ ،‬مي َك ال ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬حاج حبر من أحبار اليهود من فدك‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫َئي‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫َايي‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫َ‬ ‫‪َ )2‬و ِميكَائِ َل‪َ ،‬و ِميكَا ِئ َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ َ ِ َِ َ ِ‬ ‫يل‪َ ،‬و ِميكَايِ َل َ ِ‬ ‫يقال له عبد ّللا بن صوريا النبي‪ ،‬فسأله عن أشياء‪ ،‬فلما اتجهت الحجة عليه قال‪ :‬أي ملك يأتيك من السماء؟ قال جبريل‪ ،‬ولم يبعث ّللا نبيا إال وهو‬ ‫وليه‪ ،‬قال‪ :‬ذاك عدونا من المالئكة‪ ،‬ولو كان ميكائيل آلمنا بك‪ ،‬إن جبريل نزل بالعذاب والقتال والشدة‪ ،‬فإنه عادانا مرارا كثيرة‪ ،‬وكان أشد ذلك‬ ‫علينا‪ :‬أن ّللا أنزل على نبينا أن بيت المقدس سيخرب على يدي رجل يقال له بختنصر‪ ،‬وأخبرنا بالحين الذي يخرب فيه‪ ،‬فلما كان وقته بعثنا رجال‬ ‫من أقوياء بني إسرائيل في طلب بختنصر ليقتله‪ ،‬فانطلق يطلبه حتى لقيه ببابل غالما مسكينا ليست له قوة‪ ،‬فأخذه صاحبنا ليقتله فدفع عنه جبريل‬ ‫وقال لصاحبنا‪ :‬إن كان ربكم الذي أذن في هالككم فال تسلط عليه‪ ،‬و إن لم يكن هذا فعلى أي حق تقتله‪ ،‬فصدقه صاحبنا ورجع إلينا‪ ،‬وكبر بختنصر‬ ‫وقوى وغزانا وخرب بيت المقدس‪ ،‬فلهذا نتخذه عدوا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن مقاتل‪ :‬قالت اليهود‪ :‬كان جبريل عدونا أمر أن يجعل النبوة فينا فجعلها‬ ‫في غيرنا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬م‪ )2‬نجد ذكر لجبريل وميكال مجتمعين في بيت من قصيدة ألمية بن أبي الصلت قال فيها‪:‬‬ ‫مالئكة أقدامهم تحت عرشه \ بكفيه لوال اللـه كلّوا وأَبلدوا‬ ‫قيا ٌم على األقدام عانين تحته \ فرائصهم من شدة الخوف تُر َع ُد‬ ‫وسبطٌ صفوف ينظرون قضا َءه \ يُصيخون باألسماع للوحي ُر اك ُد‬ ‫أمينٌ لوحي القدس جبريل فيهم \ وميكال ذو الروح القويُّ المسدد‬ ‫و ُحرااس أبواب السموات دونهم \ قيام عليهم بالمقاليد ُر ا‬ ‫ص ُد (أنظر المصدر هنا)‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت هذه اآلية كجواب البن صوريا حيث قال للنبي‪ :‬يا محمد ما جئتنا بشيء نعرفه وما أنزل عليك من آية بينة فنتبعك بها‪.‬‬ ‫ضه ‪ )7‬يُوْ ِمنُونَ‬ ‫‪ )2‬أَوْ ُكلا َما ‪ )1‬عُو ِهدُوا‪َ ،‬ع ِهدُوا‪َ ،‬عهَدُوا ‪ )3‬نَقَ َ‬ ‫ضهُ‬ ‫صدِّقا ‪ )1‬نَقَ َ‬ ‫‪ُ )2‬م َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ )2‬تُتَلِّ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ينُ‬ ‫َ‬ ‫ونُ‬ ‫ين (الكليني مجلد ‪ ،8‬ص ‪ .100‬أنظر النص هنا)‪ ،‬أو‪َ :‬واتابَعُوا ما تَ ْتلُوا‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ياط‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ما‬ ‫ُوا‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫شيعية‪:‬‬ ‫قراءة‬ ‫‪،‬‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ي‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َِ َِ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ُوت َو َمار ُ‬ ‫اطي ِن (السياري‪ ،‬ص ‪ ،10‬كتاب متوفر هنا) ‪َ )3‬ولَ ِك ْن ال اشيَاطُونُ ‪ْ )7‬ال َملِ َك ْي ِن ‪ )3‬هَار ُ‬ ‫ُوت ‪ )6‬يُ ْعلِ َما ِن‪ ،‬يُ َعلِّ َم الملَكان ‪)7‬‬ ‫ال اشيا ِطينُ في َو َاليَ ِة ال اشيَ ِ‬ ‫ضارِّي ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬زمن ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان الشياطين يسترقون السمع من السماء‬ ‫ضاراينَ ‪ ،‬بِ َ‬ ‫ْال َمرِّ‪ْ ،‬ال َم ِر‪ْ ،‬ال ِمرْ ِء‪ ،‬ا ْل ُمرْ ِء ‪ )8‬بِ َ‬ ‫فيجيء أحدهم بكلمة حق فإذا جرب من أحدهم الصدق كذب معها سبعين كذبة فيشربها قلوب الناس‪ .‬فاطلع على ذلك سليمان فأخذها فدفنها تحت‬ ‫الكرسي فلما مات س ليمان قام شيطان الطريق فقال‪ :‬أال أدلكم على كنز سليمان المنيع الذي ال كنز له مثله قالوا‪ :‬نعم قال‪ :‬تحت الكرسي فأخرجوه‬ ‫فقالوا‪ :‬هذا سحر سليمان سحر به األمم فأنزل ّللا هذه اآلية عذر سليمان‪ .‬وعن السري‪ :‬كتب الناس في زمن سليمان السحر فاشتغلوا بتعلمه فأخذ‬ ‫سليمان تل ك الكتب فدفنها تحت كرسيه ونهاهم عن ذلك ولما مات سليمان وذهب به كانوا يعرفون دفن الكتب فتمثل شيطان على صورة إنسان فأتى‬ ‫نفرا من بني إسرائيل وقال‪ :‬هل أدلكم على كنز ال تأكلونه أبدا قالوا نعم قال‪ :‬فاحفروا تحت الكرسي فحفروا فوجدوا تلك الكتب فلما أخرجوها قال‬ ‫ال شيطان‪ :‬إن سليمان ضبط الجن واإلنس والشياطين والطيور بهذا فأخذ بنو إسرائيل تلك الكتب فلذلك أكثر ما يوجد السحر في اليهود فبرأ ّللا سليمان‬ ‫من ذلك وأنزل هذه اآلية ♦ م‪ )2‬يتغاضى القرآن عن ذكر عيوب األنبياء بما فيهم سليمان كما يذكرها مثال سفر الملوك األول في الفصل ‪ 22‬الذي‬ ‫يعدد نساءه وبناء معابد آللهتهن‪ .‬م‪ )1‬بابل اسم لتل ويعني باب السماء م‪ )3‬اسطورة اكادية لمالكين سقطا يربطهما التقليد اليهودي بما جاء في سفر‬ ‫التكوين ‪" :7 : 6‬وكانَ على األَ‬ ‫ك األَياام‪ ،‬وبَع َد ذلك أَيضا حينَ َد َخ َل بَنو َ‬ ‫ت النااس ف َولَ ْدنَ لَهم أَوالدا‪ ،‬هُ ُم األَبطا ُل‬ ‫رض َجبابِ َرةٌ في تِل َ‬ ‫ّللاِ على بَنا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ت ِمنَ الساماء أياتُها ُّ‬ ‫الزه َرةُ‪ ،‬اِبنُ الصاباح؟ َكيفَ ُحطمتَ إلى األرْ ض يا قا ِه َر األ َمم؟"‪ .‬ويذكرهما‬ ‫ال َمعْروفونَ ُمن ُذ القِدَم" واشعيا ‪َ " :21 : 27‬كيفَ َسقَط ِ‬ ‫التلمود (‪ Talmud, Joma 67 b). 1 H chap. 6-9 parle d'autres anges déchus‬م‪ )7‬جاءت الكلمة بنفس اللفظة بالعبرية في سفر أيوب‬ ‫مره تَعالى" (أيوب ‪ .)10 : 10‬وهكذا فهمها معجم الفاظ القرآن‪ :‬حظ ونصيب‪.‬‬ ‫بمعنى نصيب‪" :‬ذل َ‬ ‫ك نَصيبُ ال ار ُج ِل ال ِّشرِّير ميراثُه ِمن ِعن ِد ّللاِ بِأ َ ِ‬

‫‪301‬‬


‫هـ‪207 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪203 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪206 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪207 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪208 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَقُولُوا َرا ِعنَا َوقُولُوا ا ْنظُرْ نَا َوا ْس َمعُوا‬ ‫َولِ ْل َكافِ ِرينَ َع َذابٌ أَلِي ٌم‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب َو َال ْال ُم ْش ِر ِكينَ أَ ْن يُنَ از َل‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َما يَ َو ُّد الا ِذينَ َكفَرُوا ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َعلَ ْي ُك ْم ِم ْن َخيْر ِم ْن َربِّك ْم َوّللاُ يَختَصُّ بِ َرحْ َمتِ ِه َمن يَشَا ُء‬ ‫َو ا‬ ‫ّللاُ ُذو ْالفَضْ ِل ْال َع ِظ ِيم‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت بِ َخيْر ِم ْنهَا أوْ ِمثلِهَا ألَ ْم تَ ْعلَ ْم‬ ‫َما نَ ْن َس ْخ ِم ْن آَيَة أوْ نُ ْن ِسهَا نَأ ِ‬ ‫أَ ان ا‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ّللاَ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ض َو َما لَ ُك ْم ِم ْن‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أَلَ ْم تَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صير‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ّللا‬ ‫ِ‬ ‫دُو ِن ا ِ ِ َ ِ ٍّ َ‬ ‫أَ ْم تُ ِري ُدونَ أَ ْن تَسْأَلُوا َرسُولَ ُك ْم َك َما ُسئِ َل ُمو َسى ِم ْن قَبْ ُل َو َمنْ‬ ‫ض ال َس َوا َء ال اسبِي ِل‬ ‫اإلي َما ِن فَقَ ْد َ‬ ‫يَتَبَ اد ِل ْال ُك ْف َر بِ ْ ِ‬

‫هـ‪200 : 1\87‬‬

‫‪7‬‬

‫ب لَوْ يَ ُر ُّدونَ ُك ْم ِم ْن بَ ْع ِد ِإي َمانِ ُك ْم ُكفاارا‬ ‫َو اد َكثِي ٌر ِم ْن َأ ْه ِل ْال ِكتَا ِ‬ ‫َح َسدا ِم ْن ِع ْن ِد أَ ْنفُ ِس ِه ْم ِم ْن بَ ْع ِد َما تَبَيانَ لَهُ ُم ْال َح ُّ‬ ‫ق فَا ْعفُوا‬ ‫ّللاُ بِأ َ ْم ِر ِه إِ ان ا‬ ‫َواصْ فَحُوا َحتاى يَأْتِ َي ا‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ّللاَ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬

‫هـ‪220 : 1\87‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪222 : 1\87‬‬

‫‪9‬‬

‫َوأَقِي ُموا الص َاالةَ َوآَتُوا ال از َكاةَ َو َما تُقَ ِّد ُموا ِألَ ْنفُ ِس ُك ْم ِم ْن َخيْر‬ ‫ّللاِ إِ ان ا‬ ‫تَ ِجدُوهُ ِع ْن َد ا‬ ‫صي ٌر‬ ‫ّللاَ بِ َما تَ ْع َملُونَ بَ ِ‬ ‫ك‬ ‫صا َرى تِ ْل َ‬ ‫َوقَالُوا لَ ْن يَ ْد ُخ َل الْ َجناةَ إِ اال َم ْن َكانَ هُودا أَوْ نَ َ‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫أَ َمانِيُّهُ ْم قُلْ هَاتُوا بُرْ هَانَ ُك ْم إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬

‫هـ‪221 : 1\87‬‬

‫‪10‬‬

‫بَلَى َم ْن أَ ْسلَ َم َوجْ هَهُ ِ اهللِ َوهُ َو ُمحْ ِس ٌن فَلَهُ أَجْ ُرهُ ِع ْن َد َربِّ ِه َو َال‬ ‫َخوْ ٌ‬ ‫ف َعلَ ْي ِه ْم َو َال هُ ْم يَحْ َزنُونَ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫وا‪َ .‬ال تَقُولُ ْ‬ ‫[‪َٰٓ ٰ ]---‬يَأ َ ُّيهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٰ َر ِعنَا‬ ‫ٱس َمع ْ‬ ‫ٱنظُ ۡرنَا‪َ 1‬و ۡ‬ ‫ُوا‪َ .‬ولِ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ َع َذابٌ أَلِيم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪ ]---‬اما يَ َو ُّد ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ب َو َال‬ ‫ُوا ِم ۡن أَ ۡه ِل ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ۡٱل ُم ۡش ِر ِكينَ أَن يُنَ از َل‪َ 1‬علَ ۡي ُكم ِّم ۡن َخ ۡير ِّمن اربِّ ُكمۡ ‪َ .‬وٱهلل ُا‬ ‫يَ ۡختَصُّ بِ َر ۡح َمتِ​ِۦه َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .3‬و ا‬ ‫ٱهللُ ُذو ۡٱلفَ ۡ‬ ‫ض ِل ۡٱل َع ِظ ِيمس‪.2‬‬ ‫‪3 ۡ 1‬‬ ‫ۡ ‪2‬ث‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ت بِخ َۡير‬ ‫۞[‪َ ]---‬ما نَن َسخ‬ ‫ِم ۡن َءايَة أ ۡو نُن ِسهَا نَأ ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ِّم ۡنهَآَٰ أَ ۡو ِم ۡثلِهَآَٰ‪ .7‬أَلَمۡ ت َۡعلَمۡ أَ ان ا‬ ‫ٱهللَ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء قَ ِدي ٌر ‪.‬‬ ‫ك ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫[‪ ]---‬أَلَمۡ ت َۡعلَمۡ ‪ 2‬أَ ان ا‬ ‫ٱهللَ لَ ۥهُ ُم ۡل ُ‬ ‫ض‪1‬م‪.2‬‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫َو َما لَ ُكم ِّمن دُو ِن ا‬ ‫صير‪.‬‬ ‫ٱهللِ ِمن َولِ ّي َو َال نَ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫َ ُ ْ‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَمۡ تُ ِري ُدونَ أَن ت َۡسلوا َرسُولكمۡ ك َما ُسئِ َل ُمو َس ٰى ِمن‬ ‫ض ال َس َو َٰٓا َء‬ ‫ٱإلي ٰ َم ِن فَقَ ۡد َ‬ ‫قَ ۡب ُل‪َ .‬و َمن يَتَبَ اد ِل ۡٱل ُك ۡف َر بِ ۡ ِ‬ ‫ٱل اسبِي ِلس‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ب لَ ۡو يَ ُر ُّدونَ ُكم ِّم َۢن بَ ۡع ِد إِي ٰ َمنِ ُكمۡ‬ ‫َو اد َكثِير ِّم ۡن أَ ۡه ِل ٱل ِكتَ ِ‬ ‫ُكفاارا َح َس ٗدا ِّم ۡن ِعن ِد أَنفُ ِس ِهم ِّم َۢن بَ ۡع ِد َما تَبَيانَ ‪ 2‬لَهُ ُم ۡٱل َح ُّ‬ ‫ق‪.‬‬ ‫ٱعفُ ْ‬ ‫ٱهللُ بِأَمۡ ِر َِٰٓۦه‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱصفَحُواْ َحتا ٰى يَ ۡأتِ َي ا‬ ‫فَ ۡ‬ ‫وان‪َ 2‬و ۡ‬ ‫ٱهللَ َعلَىٰ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ُك ِّل ش َۡيء ق ِدير ‪.‬‬ ‫وا ٱل از َك ٰوةَ‪َ .‬و َما تُقَ ِّد ُم ْ‬ ‫صلَ ٰوةَ َو َءاتُ ْ‬ ‫َوأَقِي ُم ْ‬ ‫وا ِألَنفُ ِس ُكم ِّمنۡ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫صير‪.‬‬ ‫خ َۡير تَ ِجدُوهُ ِعن َد ٱهللِ‪ .‬إِ ان ٱهللَ بِ َما ت َۡع َملونَ بَ ِ‬ ‫َوقَالُواْ لَن يَ ۡد ُخ َل‪ۡ 2‬ٱل َجناةَ إِ اال َمن َكانَ هُودا أَ ۡو‬ ‫ك أَ َمانِيُّهُمۡ ‪ .3‬قُ ۡل هَاتُ ْ‬ ‫وا ب ُۡر ٰهَنَ ُكمۡ إِن ُكنتُمۡ‬ ‫ص َر ٰى‪1‬ت‪ .2‬تِ ۡل َ‬ ‫نَ ٰ َ‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫[‪ ]...‬بَل ٰى‪َ .‬من أسل َم َوجهَ ۥه ُ ِهللِ َوه َو ُمح ِسن‪ .‬فل َٰٓۥه ُ أج ُر ۥه ُ‬ ‫ِعن َد َربِِّۦه َو َال خ َۡو ٌ‬ ‫ف‪َ 2‬علَ ۡي ِهمۡ َو َال هُمۡ يَ ۡح َزنُونَ ت‪.2‬‬ ‫‪2‬ت‪2‬س‪2‬‬

‫َوقُولُ ْ‬ ‫وا‬

‫‪ )2‬لَ َم ْث َوبَةٌ ♦ ت‪ )2‬هذه اآلية مختلة بسبب كلمة خير‪ .‬وكان األولى ان يقال‪ :‬ولو أنهم آمنوا واتقوا لكان خيرا لهم مثوبة من عند ّللا لو كانوا يعلمون‪.‬‬ ‫‪َ )2‬را ِعنَا‪َ ،‬راعونَا‪ ،‬إرْ عَوْ نَا ‪ )1‬أَ ْن ِظرْ نَا ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان العرب يتكلمون بهذه الكلمة فلما سمعتهم اليهود يقولونها للنبي أعجبهم ذلك وكان‬ ‫راعنا في كالم اليهود سبا قبيحا فقالوا‪ :‬إنا كنا نسب محمدا سرا فاآلن أعلنوا السب لمحمد فإنه من كالمه فكانوا يأتون النبي فيقولون‪ :‬يا محمد راعنا‬ ‫ويضحكون ففطن بها رجل من األنصار وهو سعد بن عبادة وكان عارفا بلغة اليهود وقال‪ :‬يا أعداء ّللا عليكم لعنة ّللا والذي نفس محمد بيده لئن‬ ‫سمعتها من رجل منكم ألضربن عنقه فقالوا‪ :‬ألستم تقولونها‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬ت‪ .)2‬راعنا أمر من راعى الشيء اذا حفظه وترقبه‪ .‬والنهي عن‬ ‫مخاطبة النبي براعنا واستخدام انظرنا تجنبا لمعنى قبيح كان يقصده اليهود بكلمة راعنا التي في العبرية تفيد معنى شريرنا (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫‪َ )2‬و اد ‪ )1‬يُ ْن َز َل ‪ )3‬يَشَا ♦ س‪ )2‬قال المفسرون‪ :‬كان المسلمون إذا قالوا لحلفائهم من اليهود‪ :‬آمنوا بمحمد قالوا‪ :‬هذا الذي تدعوننا إليه ليس بخير مما‬ ‫نحن عليه ولوددنا لو كان خيرا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ك ‪ )1‬نَ ْن َسأْهَا‪ ،‬نَ ْنساهَا‪ ،‬تَ ْنساهَا‪ ،‬تَ ْنسأهَا‪ ،‬تُ ْنسأهَا‪ ،‬تُ ْنساهَا‪ ،‬نُ ْن ِسئهَا‪ ،‬نُنَ ِّسهَا‪ ،‬نُ ْن ِسكَ ‪ ،‬نُ ْن ِس َكهَا‪ ،‬نَ ْن َسهَا‪ ،‬تُ ْن َسهَا‪ ،‬نَ ْن َس ْخهَا‪ ،‬تَ ْن َسهَا ‪ )3‬ن ِجئ ‪ )7‬بمثلها‬ ‫‪ )2‬نُ ْن ِس ْخ‪ ،‬نُ ْن ِس َ‬ ‫أو خير منها‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬نأت بخير منها مثلها‪ .‬ويعلق السياري‪ :‬إذا كان ينسخها ويأتي بمثلها‪ ،‬فلم ينسخها؟ (السياري‪ ،‬ص ‪ ،11‬كتاب متوفر هنا)♦‬ ‫س‪ )2‬قال المفسرون‪ :‬قال المشركون‪ :‬أترون إلى محمد يأمر أصحابه بأمر ثم ينهاهم عنه ويأمرهم بخالفه ويقول اليوم قوال ويرجع عنه غدا ما هذا‬ ‫في القرآن إال كالم محمد يقوله من تلقاء نفسه وهو كالم يناقض بعضه بعضا فنزلت هذه اآلية كما نزلت اآلية ‪َ " 202 : 26\70‬وإِ َذا بَ اد ْلنَا آَيَة َم َكانَ آَيَة‬ ‫َو ا‬ ‫ّللاُ أَ ْعلَ ُم بِ َما يُنَ ِّز ُل قَالُوا إِنا َما أَ ْنتَ ُم ْفتَر بَلْ أَ ْكثَ ُرهُ ْم َال يَ ْعلَ ُمونَ "‪ ♦ .‬ت‪ )2‬جاءت كلمة نسخ في العهد القديم باللغة العبرية بمعنى اإلزالة في أربع آيات‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ابا‬ ‫رض الاتي أَنتَ دا ِخل إِليها لِت َِرثَها‬ ‫األ‬ ‫على‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫)‬ ‫ם֙‬ ‫ְתֶּ‬ ‫ח‬ ‫ס‬ ‫ַ‬ ‫ִ‬ ‫נ‬ ‫ו‬ ‫ְ‬ ‫(‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫َكم‪،‬‬ ‫د‬ ‫با‬ ‫وأ‬ ‫َكم‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ذا‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫يض‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫كم‪،‬‬ ‫ر‬ ‫وكث‬ ‫يكم‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ذا‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫كما‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫عونَ‬ ‫َنَ‬ ‫كانَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(تثنية ‪)63 : 18‬؛ أَ اما األَ ْشرا ُر فيُستَأصَلونَ ِمنَ األَرْ ض والغا ِدرونَ يُقتَلعونَ (יִס ְ֥חּו) ِمنها (األمثال ‪)11 : 1‬؛ الرابّ يُ َد ّمر (י ַ ִ֥סח׀) بَيتَ ال ُمتَ َكبِّرين‬ ‫ك ( ְוי ִ ָּסחֲך) و ِمن أَ‬ ‫نصبُ َمعالِ َم األَر َملَة (األمثال ‪)13 :23‬؛ لِذا ّ‬ ‫ك (مزامير ‪31‬‬ ‫صلُ َ‬ ‫ك و ِمنَ الخَيم ِة يَقتَلِ ُع َ‬ ‫ك يَ ْقبِضُ علَي َ‬ ‫فاهللُ لألبِ ِد يُ َد ّمر َ‬ ‫رض األحْ يا َء يَستأ ِ‬ ‫ويَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ .) 7 :‬وجاءت كلمة نسخ في القرآن في آيتين هجريتين‪ :‬هذه اآلية واآلية ‪ 31 : 11\203‬بمعنى أزال وابطل (معجم الفاظ القرآن)‪ ،‬ورفع شبئا وإثبت‬ ‫شيئا آخر مكانه (موسوعة معاني الفاظ القرآن)‪ ،‬وإزال شيئا بشيء يتعقبه (تفسير مفردات الفاظ القرآن)‪ .‬ويالحظ هنا أن اآليات ‪ 67 : 20\32‬و‬ ‫‪ 37 : 6\33‬و ‪ 223 : 6\33‬و ‪ 17 : 28\60‬التي تقول بأنه ال مبدل لكلمات ّللا تتناقض مع اآليات التي تقر النسخ ‪ 202 : 26\70‬و ‪ 206 : 1\87‬و‬ ‫‪ .30 : 23\06‬وأنظر أيضا المقدمة حول موضوع الناسخ والمنسوخ‪.‬‬ ‫ض ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.1 : 83\17‬‬ ‫‪ )2‬تَ ْعلَ َم ‪َ )1‬ولَرْ ِ‬ ‫‪ )2‬تَ َسلُوا ‪ِ )1‬سي َل‪ِ ،‬سئِ َل‪ُ ،‬سيِ َل‪ ،‬س ُِو َل‪َ ،‬سأ َ َل ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت هذه اآلية في عبد ّللا بن أبي كعب ورهط من قريش قالوا‪ :‬يا محمد اجعل‬ ‫لنا الصفا ذهبا ووسع لنا أرض مكة وفجر األنهار خاللها تفجيرا نؤمن بك فنزلت هذه اآلية‪ .‬وقال المفسرون‪ :‬تمنى اليهود وغيرهم من المشركين‬ ‫على النبي فمن قائل يقول‪ :‬يأتينا بكتاب من السماء جملة كما أتى موسى بالتو راة ومن قائل يقول‪ :‬وهو عبد ّللا بن أبي أمية المخزومي‪ :‬ائتني بكتاب‬ ‫من السماء فيه من رب العالمين‪ :‬إلى ابن أبي أمية اعلم أني قد أرسلت محمدا إلى الناس ومن قائل يقول‪ :‬لن نؤمن لك أو تأتي باهلل والمالئكة قبيال‪.‬‬ ‫‪ )2‬تُبُيِّنَ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت في نفر من اليهود قالوا للمسلمين بعد وقعة بدر‪ :‬ألم تروا إلى ما أصابكم ولو كنتم على الحق ما هزمتم‬ ‫فارجعوا إلى ديننا فهو خير لكم‪ .‬وعن الزهري‪ :‬أخبرني عبد الرحمن بن عبد ّللا بن كعب بن مالك عن أبيه أن كعب بن األشرف اليهودي كان‬ ‫شاعرا وكان يهجو النبي ويحرض عليه كفار قريش ف ي شعره وكان المشركون واليهود من المدينة حين قدمها النبي يؤذون النبي وأصحابه أشد‬ ‫األذى فأمر ّللا نبيه بالصبر على ذلك والعفو عنهم ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 10 : 0\223‬قَاتِلُوا الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫اهللِ َو َال بِ ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َو َال يُ َح ِّر ُمونَ‬ ‫َما َح ار َم ا‬ ‫ّللاُ َو َرسُولُهُ َو َال يَ ِدينُونَ ِدينَ ْال َح ِّ‬ ‫صا ِغرُونَ " أو بآية السيف ‪.3 : 0\223‬‬ ‫َاب َحتاى يُ ْعطُوا ْال ِج ْزيَةَ ع َْن يَد َوهُ ْم َ‬ ‫ق ِمنَ الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫‪ )2‬تَ ِجدُوهُو‬ ‫صا َرى = يهوديا أو نصرانيا ♦ ‪ .)3‬أَ َمانِ ْيهُ ْم‪ ♦ .‬ت‪.)2‬أنظر هامش اآلية ‪61 : 1\87‬‬ ‫‪ )2‬يُ ْد َخ َل ‪ )1‬هُودا أَوْ نَ َ‬ ‫‪َ )2‬خوْ فُ ‪َ ،‬خوْ فَ ♦ ت‪.)2‬حطأ بسبب السجع‪ :‬هناك تحول من المفرد للجميع‬

‫‪302‬‬


‫هـ‪223 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪227 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫صا َرى‬ ‫ت الن ا َ‬ ‫صا َرى َعلَى ش ْ‬ ‫ت النا َ‬ ‫َيء َوقَالَ ِ‬ ‫ت ْاليَهُو ُد لَ ْي َس ِ‬ ‫َوقَالَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫َي‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ُو‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ك قَا َل الا ِذينَ‬ ‫َاب َك َذلِ َ‬ ‫ونَ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ْ َ ْ َ‬ ‫ت َ‬ ‫لَ ْي َس ِ‬ ‫َال يَ ْعلَ ُمونَ ِم ْث َل قَوْ لِ ِه ْم فَ ا‬ ‫اهللُ يَحْ ُك ُم بَ ْينَهُ ْم يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة فِي َما َكانُوا‬ ‫فِي ِه يَ ْختَلِفُونَ‬ ‫َو َم ْن أَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ظلَ ُم ِم ام ْن َمنَ َع َم َسا ِج َد ّللاِ أ ْن ي ُذ َك َر فِيهَا ا ْس ُمهُ َو َس َعى‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك َما َكانَ لَهُ ْم أ ْن يَ ْد ُخلوهَا إِ اال خَائِفِينَ لَهُ ْم‬ ‫فِي َخ َرابِهَا أولَئِ َ‬ ‫فِي ال ُّد ْنيَا ِخ ْز ٌ‬ ‫ي َولَهُ ْم فِي ْاآلَ ِخ َر ِة َع َذابٌ َع ِظي ٌم‬

‫هـ‪223 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪226 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪227 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪228 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪220 : 1\87‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪210 : 1\87‬‬

‫‪8‬‬

‫ّللاِ إِ ان ا‬ ‫ق َو ْال َم ْغ ِربُ فَأ َ ْينَ َما تُ َولُّوا فَثَ ام َوجْ هُ ا‬ ‫َو ِ اهللِ ْال َم ْش ِر ُ‬ ‫ّللاَ‬ ‫َوا ِس ٌع َعلِي ٌم‬ ‫َوقَالُوا اتا َخ َذ ا‬ ‫ّللا ُ َولَدا ُس ْب َحانَهُ بَلْ لَهُ َما فِي ال اس َما َواتِ‬ ‫ض ُك ٌّل لَهُ قَانِتُونَ‬ ‫َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ضى أَ ْمرا فَإِنا َما يَقُو ُل لَهُ ُك ْن‬ ‫ض َوإِ َذا قَ َ‬ ‫بَ ِدي ُع ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫فَيَ ُكونُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك قَا َل‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫َأ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ّللا‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِ َ‬ ‫َوقَا َل ِ ينَ َ ُ ونَ وْ‬ ‫ُ وْ ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫الا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم ِم ْث َل قَوْ لِ ِه ْم تَشَابَهَت قلوبُهُ ْم قد بَيانا اآليَا ِ‬ ‫لِقَوْ م يُوقِنُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك بِال َح ِّ‬ ‫ب‬ ‫إِناا أَرْ َس ْلنَا َ‬ ‫ق بَ ِشيرا َونَ ِذيرا َو َال تُسْأ ُل ع َْن أصْ َحا ِ‬ ‫ْال َج ِح ِيم‬ ‫ارى َحتاى تَتابِ َع ِملاتَهُ ْم قُلْ‬ ‫ضى َع ْن َ‬ ‫ص َ‬ ‫ك ْاليَهُو ُد َو َال النا َ‬ ‫َولَ ْن تَرْ َ‬ ‫إِ ان هُدَى ا‬ ‫ّللاِ هُ َو ْالهُدَى َولَئِ ِن اتابَ ْعتَ أَ ْه َوا َءهُ ْم بَ ْع َد الا ِذي‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صير‬ ‫ك ِمنَ ْال ِعل ِم َما ل َ‬ ‫َجا َء َ‬ ‫ك ِمنَ ّللاِ ِمن َولِ ٍّي َوال ن ِ‬

‫هـ‪212 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫َاب يَ ْتلُونَهُ َح ا‬ ‫ق تِ َال َوتِ ِه أُولَئِ َ‬ ‫الا ِذينَ آَتَ ْينَاهُ ُم ْال ِكت َ‬ ‫ك ي ُْؤ ِمنُونَ بِهِ‬ ‫ْ‬ ‫ك هُ ُم الخَا ِسرُونَ‬ ‫َو َم ْن يَ ْكفُرْ بِ ِه فَأُولَئِ َ‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫ت‬ ‫ت ٱلنا ٰ َ‬ ‫ص َر ٰى َعلَ ٰى ش َۡيء‪َ .‬وقَالَ ِ‬ ‫ت ۡٱليَهُو ُد لَ ۡي َس ِ‬ ‫َوقَالَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫َي‬ ‫ۡ‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ُو‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ٰ‬ ‫ونَ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫صَ‬ ‫ٱلنا ٰ َ‬ ‫ك قَا َل ٱلا ِذينَ َال يَ ۡعلَ ُمونَ ِم ۡث َل قَ ۡولِ ِهمۡ ‪ .‬فَ ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡح ُك ُم بَ ۡينَهُمۡ‬ ‫َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ۡ ُ س‪2‬‬ ‫يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة فِي َما َكانُ ْ‬ ‫وا فِي ِه يَختَلِفونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫[‪َ ]---‬و َم ۡن أَ ۡظلَ ُم ِم امن امنَ َع َم َس ِج َد ٱهللِ أن يُذ َك َر فِيهَا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َما َكانَ لَهُمۡ أَن‬ ‫ٱس ُم ۥه ُ َو َس َع ٰى فِي َخ َرابِهَآَٰ‪ .‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫يَ ۡد ُخلُوهَآَٰ‪ 2‬إِ اال َخآَٰئِفِينَ ‪ .1‬لَهُمۡ فِي ٱل ُّد ۡنيَا ِخ ۡزي َولَهُمۡ فِي‬ ‫ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة َع َذابٌ َع ِظيمس‪.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ُّ ْ‪2‬ن‪2‬‬ ‫[‪َ ]---‬و ِ اهللِ ۡٱل َم ۡش ِر ُ‬ ‫ق َو ۡٱل َم ۡغ ِربُ ‪ .‬فَأ َ ۡينَ َما تُ َولوا فَثَ ام َو ۡجه ُ‬ ‫ٱهللِم‪ .2‬إِ ان ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ ٰ َو ِس ٌع َعلِيمس‪.2‬‬ ‫ُ ْ‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫[‪َ ]---‬وقَالوا ٱت َخ َذ ٱهللُ َولَ ٗدا‪ .‬س ُۡب َحنَ ۥهُ‪ .‬بَل ل ۥه ُ َما فِي‬ ‫ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ض‪ُ .‬ك ّل ل ا ۥه ُ ٰقَنِتُونَ س‪.2‬‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض ٰ َٰٓى أَمۡ ٗرا فَإِنا َما يَقُو ُل‬ ‫ض‪َ .‬وإِ َذا قَ َ‬ ‫بَ ِدي ُع ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت‪َ 2‬وٱألَ ۡر ِ‬ ‫‪1‬م‬ ‫لَ ۥه ُ ُكن فَيَ ُكونُ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪َ ]---‬وقَا َل ٱلا ِذينَ َال يَ ۡعلَ ُمونَ لَ ۡو َال يُ َكلِّ ُمنَا ا‬ ‫ٱهللُ أَ ۡو ت َۡأتِينَآَٰ‬ ‫ۡ ‪1‬‬ ‫ك قَا َل ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهم ِّم ۡث َل قَ ۡولِ ِهمۡ ‪ .‬تَ ٰ َشبَهَت‬ ‫َءايَة‪َ .‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ت لِقَ ۡوم يُوقِنونَ ‪.‬‬ ‫قُلُوبُهُمۡ ‪ .‬قَ ۡد بَيانا ٱأليَ ِ‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫يرا‪َ .‬و َال تُ ۡس ُل ع َۡن أ ۡ‬ ‫يرا َونَ ِذ ٗ‬ ‫ق بَ ِش ٗ‬ ‫ك بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ب‬ ‫إِناآَٰ أَ ۡر َس ۡل ٰنَ َ‬ ‫ص َح ِ‬ ‫ۡٱل َج ِح ِيم س‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ص َر ٰى َحتا ٰى تَتابِ َع ِملاتَهُمۡ ‪.‬‬ ‫ض ٰى عَن َ‬ ‫ك ٱليَهُو ُد َو َال ٱلنا ٰ َ‬ ‫َولَن ت َۡر َ‬ ‫قُ ۡل إِ ان هُدَى ا‬ ‫ٱهللِ هُ َو ۡٱلهُد َٰى‪َ .‬ولَئِ ِن ٱتابَ ۡعتَ أَ ۡه َو َٰٓا َءهُم بَ ۡع َد‬ ‫ك ِمنَ ا‬ ‫ي َو َال‬ ‫ك ِمنَ ۡٱل ِع ۡل ِم َما لَ َ‬ ‫ٱلا ِذي َجآَٰ َء َ‬ ‫ٱهللِ ِمن َولِ ّ‬ ‫صيرس‪.2‬‬ ‫نَ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫ب يَ ۡتلُونَ ۥهُ َح ا‬ ‫ك ي ُۡؤ ِمنُونَ‬ ‫ق تِ َال َوتِ ِه‪ َٰٓ.‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ٱلا ِذينَ َءات َۡي ٰنَهُ ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك هُ ُم ۡٱل ٰ َخ ِسرُونَ س‪.2‬‬ ‫بِ​ِۦه‪َ .‬و َمن يَ ۡكفُ ۡر بِ​ِۦه فَأُوْ ٰلَئِ َ‬

‫س‪ )2‬نزلت في يهود أهل المدينة ونصارى أهل نجران وذلك أن وفد نجران لما قدموا على محمد أتاهم أحبار اليهود فتناظروا حتى ارتفعت‬ ‫أصواتهم فقالت اليهود‪ :‬ما أنتم على شيء من الدين وكفروا بعيسى واإلنجيل وقالت لهم النصارى‪ :‬ما أنتم على شيء من الدين فكفروا بموسى‬ ‫والتوراة‬ ‫‪ )2‬يُ ْد َخلُوهَا ‪ُ )1‬خيافا‪ُ ،‬حنَفَاء ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت في ططلوس الرومي وأصحابه من النصارى وذلك أنهم غزوا بني إسرائيل فقتلوا مقاتلهم‬ ‫وسبوا ذراريهم وحرقوا التوراة وخربوا بيت المقدس وقذفوا فيه الجيف‪ .‬وعن قتادة‪ :‬هو بختنصر وأصحابه غزوا اليهود وخربوا بيت المقدس‬ ‫وأعانتهم على ذلك النصارى من أهل الروم‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬نزلت في مشركي أهل مكة ومنعهم المسلمين من ذكر ّللا في المسجد الحرام‪.‬‬ ‫‪ )2‬تَ َولاوْ ا ‪ )1‬فَثَ ام ْه ♦ س‪ )2‬اختلفوا في سبب نزولها‪ .‬عن جابر بن عبد ّللا‪ :‬بعث النبي سرية كنت فيها فأصابتنا ظلمة فلم نعرف القبلة فقالت طائفة‬ ‫منا‪ :‬قد عرفنا القبلة هي ها هنا قبل الشمال فصلوا وخطوا خطوطا وقال بعضنا‪ :‬القبلة ها هنا قبل الجنوب وخطوا خطوطا فلما أصبحوا وطلعت‬ ‫الشمس أصبحت تلك الخطوط لغير القبلة فلما وقفنا من سفرنا سألنا النبي فسكت فنزات اآلية‪ .‬وعن ربيعة عن أبيه‪ :‬كنا نصلي مع النبي في السفر في‬ ‫ليلة مظلمة فلم يدر كيف القبلة فصلى كل رجل منا على حاله فلما أصبحنا ذكرنا ذلك إلى النبي فنزلت اآلية‪ .‬وعن ابن عمر‪ :‬اآلية تعني صل حيث‬ ‫توجهت بك راحلتك في التطوع‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬إن النجاشي لما توفي قال جبريل للنبي‪ :‬إن النجاشي توفي فصل عليه فأمر النبي أصحابه أن‬ ‫يحضروا وصفهم ثم تقدم وقال لهم‪ :‬إن ّللا أمرني أن أصلي على النجاشي وقد توفي فصلوا عليه فصلى النبي فقال أصحابه في أنفسهم‪ :‬كيف نصلي‬ ‫على رجل مات وهو يصلي على غير قبلتنا وكان النجاشي يصلي إلى بيت المقدس حتى مات وقد صرفت القبلة إلى الكعبة‪ .‬فنزلت اآلية‪ .‬وعن ابن‬ ‫أبي طلحة الوالبي‪ :‬إن النبي لما هاجر إلى المدينة وكان أكثر أهلها اليهود أمره ّللا أن يستقبل بيت المقدس ففرحت اليهود فاستقبلها بضعة عشر شهرا‬ ‫وكان النبي يحب قبلة إبراهيم فلما صرفه ّللا إليها ارتاب من ذلك اليهود وقالوا‪ :‬ما والهم عن قبلتهم التي كانوا عليها‪ .‬فنزلت اآلية‪ .‬وعند الشيعة‪:‬‬ ‫نزلت هذه اآلية في التطوع خاصة وصلى النبي إماء على راحلته أينما توجهت به حين خرج الى خيبر‪ ،‬وحين رجع من م ّكة وجعل الكعبة خلف‬ ‫ضاهَا فَ َولِّ‬ ‫ك فِي ال اس َما ِء فَلَنُ َولِّيَنا َ‬ ‫ب َوجْ ِه َ‬ ‫ك قِ ْبلَة تَرْ َ‬ ‫ظهره ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 277 : 1\87‬التي تطلب بالتوجه نحو البيت الحرام‪" :‬قَ ْد نَ َرى تَقَلُّ َ‬ ‫ْث َما ُك ْنتُ ْم فَ َولُّوا ُوجُوهَ ُك ْم ش ْ‬ ‫كش ْ‬ ‫ق ِم ْن َربِّ ِه ْم َو َما ا‬ ‫َط َر ْال َم ْس ِج ِد ْال َح َر ِام َو َحي ُ‬ ‫َاب لَيَ ْعلَ ُمونَ أَناهُ ْال َح ُّ‬ ‫ّللاُ بِغَافِل َع اما يَ ْع َملُونَ "‪.‬‬ ‫َوجْ هَ َ‬ ‫َط َرهُ َوإِ ان الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫َ‬ ‫ك نَبِ ّي‪10 .‬تَ َعبا َد آباؤُنا في هذا ال َجبَل‪ ،‬وأَنتُم تَقولونَ إِ ان ال َمكانَ الاذي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪20‬‬ ‫"‬ ‫قارن‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫♦‬ ‫‪271‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫\‬ ‫‪87‬‬ ‫اآلية‬ ‫هامش‬ ‫انظر‬ ‫ت ال َمرأَة‪" :‬يا ربّ ‪ ،‬أَرى أَنا َ‬ ‫ِ‬ ‫صدِّقيني أَياتُها ال َمرأَة تَأتي ساعةٌ فيها تَعبُدونَ اآلب ال في هذا ال َجبَل وال في أُو َرشَليم‪11 .‬أَنتُم‬ ‫فيه يَ ِجبُ التا َعبُّد هو في أُو َرشَليم"‪12 .‬قا َل لَها يسوع‪َ " :‬‬ ‫اآلب‬ ‫تَعبُدونَ ما ال تَعلَمون ونَحنُ نَعبُ ُد ما نَعلَم ِألَ ان الخ‬ ‫ت اآلن ‪ -‬فيها ال ِعبا ُد الصا ِدقون يَعبُدونَ‬ ‫َ‬ ‫َالص يَأتي ِمنَ اليَهود ‪13‬ول ِكن تَأتي ساعةٌ ‪ -‬وقد َح َ‬ ‫َ‬ ‫ضر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫والح ّ‬ ‫ا‬ ‫وح وال َح ّ‬ ‫ق"" (يوحنا ‪.)17-20 :7‬‬ ‫وح‬ ‫الرُّ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫دو‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫با‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ُوح‬ ‫ر‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ك ال ِعبا ِد يُري ُد اآلب‪17 .‬‬ ‫ُ‬ ‫ق ف ِم ْث َل أُولِئ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بِالرُّ ِ‬ ‫‪ )2‬قَالُوا ♦ س‪ )2‬نزلت في اليهود حيث قالوا‪ :‬عزير ابن ّللا وفي نصارى نجران حيث قالوا‪ :‬المسيح ابن ّللا وفي مشركي العرب قالوا‪ :‬المالئكة‬ ‫بنات ّللا‪.‬‬ ‫‪ )2‬بَ ِديعِ‪ ،‬بَ ِدي َع ‪ )1‬فَيَ ُكونَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.30 : 37\37‬‬ ‫‪ )2‬تَاتِينَا ‪ )1‬تَ اشابَهَ ْ‬ ‫ت ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قال رافع بن خزيمة لرسول هلل إن كنت رسوال من ّللا كما تقول فقل هلل فيكلمنا حتى نسمع كالمه‪.‬‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬و َال تَسْأَلْ ‪َ ،‬و َال تُسْأَلْ ‪َ ،‬و َما تُسْأَلُ‪َ ،‬ولَن تُسْأ َ َل‪َ ،‬و َال تُسْالُ‪َ ،‬و َال تُ َسلْ ‪َ ،‬وإِ ْن تَسْأ َ ُل ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬إن النبي قال ذات يوم‪ :‬ليت شعري ما فعل‬ ‫حيم" جزما‪ .‬وعن مقاتل‪ :‬قال النبي‪ :‬لو أنزل ّللا بأسه باليهود آلمنوا‬ ‫ب َ‬ ‫أبواي فنزلت هذه اآلية وهذا على قراءة من قرأ " َوال تُسئَ ُل عَن أَصحا ِ‬ ‫الج ِ‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫س‪ )2‬قال المفسرون‪ :‬إنهم كانوا يسألون النبي الهدنة ويطمعون أنهم إذا هادنوه وأمهلهم اتبعوه ووافقوه فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬هذا في‬ ‫القبلة وذلك أن يهود المدينة ونصارى نجران كانوا يرجون أن يصلي النبي إلى قبلتهم فلما صرف ّللا القبلة إلى الكعبة شق ذلك عليهم فيئسوا منه أن‬ ‫يوافقهم على دينهم فنزلت هذه اآلية‪.‬‬

‫‪303‬‬


‫هـ‪211 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪213 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪217 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫يَا بَنِي إِ ْس َرائِي َل ْاذ ُكرُوا نِ ْع َمتِ َي الاتِي أَ ْن َع ْم ُ‬ ‫ت َعلَ ْي ُك ْم َوأَنِّي‬ ‫فَض ْالتُ ُك ْم َعلَى ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫َواتاقُوا يَوْ ما َال تَجْ ِزي نَ ْفسٌ ع َْن نَ ْفس َشيْئا َو َال يُ ْقبَ ُل ِم ْن َها‬ ‫صرُونَ‬ ‫َع ْد ٌل َو َال تَ ْنفَ ُعهَا َشفَا َعةٌ َو َال هُ ْم يُ ْن َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫َوإِ ِذ ا ْبتَلَى إِ ْب َرا ِهي َم َربُّهُ بِ َكلِ َمات فَأتَ امه اُن قَا َل إِنِّي َجا ِعل َ‬ ‫اس إِ َماما قَا َل َو ِم ْن ُذ ِّرياتِي قَا َل َال يَنَا ُل َع ْه ِدي الظاالِ ِمينَ‬ ‫لِلنا ِ‬

‫هـ‪213 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫اس َوأَ ْمنا َواتا ِخ ُذوا ِم ْن َمقَ ِام‬ ‫َوإِ ْذ َج َع ْلنَا ْالبَيْتَ َمثَابَة لِلنا ِ‬ ‫صلّى َو َع ِه ْدنَا إِلَى إِ ْب َرا ِهي َم َوإِ ْس َما ِعي َل أَ ْن طَهِّ َرا‬ ‫إِ ْب َرا ِهي َم ُم َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫بَ ْيتِ َي لِلطاائِفِينَ َوال َعا ِكفِينَ َوالرُّ ك ِع ال ُّسجُو ِد‬

‫هـ‪216 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫َوإِ ْذ قَا َل إِ ْب َرا ِهي ُم َربِّ اجْ َعلْ هَ َذا بَلَدا آَ ِمنا َوارْ ُز ْق أَ ْهلَهُ ِمنَ‬ ‫ت َم ْن آَ َمنَ ِم ْنهُ ْم بِ ا‬ ‫اهللِ َو ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر قَا َل َو َم ْن َكفَ َر‬ ‫الثا َم َرا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضْ‬ ‫رُّ‬ ‫صي ُر‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫يال‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ِ َِ َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫فَأ ُ َمتِّ ُعهُ قَ ِ‬ ‫ُ ِ‬

‫هـ‪217 : 1\87‬‬

‫‪7‬‬

‫ت َوإِ ْس َما ِعي ُل َربانَا تَقَبالْ‬ ‫َوإِ ْذ يَرْ فَ ُع إِ ْب َرا ِهي ُم ْالقَ َوا ِع َد ِمنَ ْالبَ ْي ِ‬ ‫ك أَ ْنتَ ال اس ِمي ُع ْال َعلِي ُم‬ ‫ِمناا إِنا َ‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫ٰيَبَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل ۡٱذ ُكر ْ‬ ‫ُوا نِ ۡع َمتِ َي‪ 2‬ٱلاتِ َٰٓي أَ ۡن َعمۡ ُ‬ ‫ت َعلَ ۡي ُكمۡ َوأَنِّي‬ ‫ت‪2‬‬ ‫فَض ۡالتُ ُكمۡ َعلَى ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫َوٱتاقُ ْ‬ ‫وا يَ ۡو ٗما اال ت َۡج ِزي [‪]...‬ت‪ 2‬ن َۡفسٌ عَن نا ۡفس َش ٗۡيا َو َال‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫ي ُۡقبَ ُل ِمنهَا عَدل َوال تَنف ُعهَا َشف َعة َوال هُمۡ يُن َ‬ ‫‪1‬‬ ‫َ‬ ‫۞[‪َ ]---‬وإِ ِذ ۡٱبتَلَ ٰ َٰٓى إِ ۡب ٰ َر ِهۧ َم‪َ 2‬ربُّ ۥهُ بِ َكلِ ٰ َمتم‪ 2‬فَأتَ امه اُن ‪ .‬قَا َل‬ ‫ك لِلنا‬ ‫اس إِ َم ٗامام‪ .1‬قَا َل [‪]...‬ت‪َ 2‬و ِمن ُذ ِّرياتِي‪.‬‬ ‫إِنِّي َجا ِعلُ َ‬ ‫ۡ ِ‪ 3‬اٰ‬ ‫‪7‬ت‪1‬‬ ‫قَا َل َال يَنَا ُل عَه ِدي ٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫َوإِ ۡذ َج َع ۡلنَا ۡٱلبَ ۡيتَ‬ ‫اس َوأَمۡ ٗنا [‪]...‬ت‪.2‬‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫َمثَابَم ٗ‪1‬ة ل ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫ُ ْ‪1‬‬ ‫ٗ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫صلّى‪َ . .‬و َع ِه ۡدنَآَٰ إِلَ ٰ َٰٓى‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ۧ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ام‬ ‫َوٱتا ِخذ‬ ‫وا ِمن امقَ ِ ِ َ ِ َ ُ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫م‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫إِ ۡب ٰ َر ِهۧ َم َوإِس َم ِعي َل أن طهِّ َرا بَيتِ َي لِلطائِفِينَ َوٱل َع ِكفِينَ‬ ‫َوٱلرُّ اك ِع ٱل ُّسجُو ِد‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َوإِ ۡذ قَا َل إِ ۡب ٰ َر ِهۧ ُم َربِّ ۡ‬ ‫ٱج َع ۡل هَ َذا بَلَدا َءا ِم ٗنا َو ۡٱر ُز ۡق أ ۡهلَ ۥه ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ت َم ۡن َءا َمنَ ِم ۡنهُم بِ ا‬ ‫ٱهللِ َوٱليَ ۡو ِم ٱأل ِخ ِر‪ .‬قَا َل َو َمن‬ ‫ِمنَ ٱلثا َم ٰ َر ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫رُّ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫]‬ ‫‪...‬‬ ‫[‬ ‫يال‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َكفَ َر فَأ ُ َمتِّ ُع ۥهُ ِ‬ ‫َٰٓ ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫َوبِ ۡئ َ‬ ‫س ۡٱل َم ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت َوإِس َم ِعي ُل‬ ‫َوإِ ۡذ يَرف ُع إِب َر ِهۧ ُم ٱلق َوا ِع َد ِمنَ ٱلبَي ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ك أَنتَ ٱل اس ِمي ُع ٱل َعلِي ُم‪.‬‬ ‫[‪]...‬ت‪َ 2‬ربانَا‪ 2‬تَقَب ۡال ِمناآَٰ‪ .]...[ .‬إِنا َ‬

‫‪ )2‬يُوْ ِمنُونَ ♦ س‪ )2‬عن ابن العباس‪ :‬نزلت في أصحاب السفينة الذين أقبلوا مع جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة كانوا أربعين رجال من الحبشة‬ ‫وأهل الشام‪ .‬وعن الضحاك‪ :‬نزلت فيمن آمن من اليهود‪ .‬وعن قتادة وعكرمة‪ :‬نزلت في محمد‪.‬‬ ‫‪ )2‬نِ ْع َمتِي ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪77 : 1\87‬‬ ‫ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬ال تجزي فيه (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 268‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ي ‪ )7‬الظالمون ♦ ت‪ )2‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وبعض من ذريتي ت‪ )1‬خطأ‪ :‬كان‬ ‫‪ )2‬إبراهام‪ ،‬إبراهُم‪ ،‬إبرا ِهم‪ ،‬إبراهَم‪ ،‬إب َرهُم ‪ )1‬فَأَتَ امهُناه ‪َ )3‬ع ْه ِد َ‬ ‫يجب أن يرفع الفاعل فيقول الظالمون بدال من الظالمين كما تم تصليحها في اختالف القراءات‪ .‬وقد برروا الخطأ بأن العهد هو الذي ينال الظالمين‬ ‫(أنظر الطبري هنا) ♦ م‪ )2‬احتار المفسرون بمدلول عبارة "ابتلى ابراهيم ربه بكلمات" وقد ذكر الطبري ان ابراهيم قد ابتاله ّللا بعدة تجارب‬ ‫اجتازها ونجد ذكر لتفسير مشابه في ‪ Selon Mishnah Abot 5:3, Abraham a été soumis à dix épreuves‬م‪ )1‬قارن‪ 7" :‬وخاطَبَه ّللا‬ ‫ك أَبا َعدَد كَبير‬ ‫ك إِبراهيم‪ ،‬ألَنِّي َج َعلتُ َ‬ ‫ك أَبْرا َم بَع َد اليَوم‪ ،‬بل يَكون آس ُم َ‬ ‫قائال‪:‬ها أَنا أَج َع ُل َعهْدي م َعكَ‪ ،‬فتَصي ُر أَبا َعدَد كَبير ِمنَ األُ َمم‪ 3.‬وال يَكونُ اَس ُم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك أُ َمما‪ ،‬و ُملو ٌ‬ ‫ك ِمن بَع ِدكَ َمدى أجْ يالِهم‪َ ،‬عهْدا أب ِديّا‪ ،‬ألكونَ‬ ‫ك وبَينَ نَسلِ َ‬ ‫ك يَخرُجون‪ 7.‬وأُقي ُم َعهْدي بَيني وبَينَ َ‬ ‫ك ِمن َ‬ ‫ك ِج ّدا ِج ّدا وأَج َعلُ َ‬ ‫ِمنَ األُ َمم‪ 6.‬و َسأ ُ ْنمي َ‬ ‫َ‬ ‫رض مجاعةٌ غَي ُر المجاع ِة األُولى الاتي كانَت في أَي ِاام إِبْراهيم‪ .‬فمضى إِسح ُ‬ ‫ق إِلى‬ ‫األ‬ ‫في‬ ‫َت‬ ‫ن‬ ‫وكا‬ ‫‪2‬‬ ‫"‬ ‫)؛‬ ‫‪3‬‬ ‫‬‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪27‬‬ ‫(تكوين‬ ‫"‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ك ِمن َ ِ َ‬ ‫ك إِلها ولنَ ْسلِ َ‬ ‫لَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نزلْ هذه األَرض‪ ،‬وأَنا أَكونُ‬ ‫صْ‬ ‫لْ‬ ‫إ‬ ‫‪3‬‬ ‫َ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ها‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫تي‬ ‫ال‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫في‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫بل‬ ‫ر‪،‬‬ ‫م‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫َنز‬ ‫ت‬ ‫وقال‪:‬ال‬ ‫ابُّ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َراءى‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫‪1‬‬ ‫رار‪.‬‬ ‫ج‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ْطي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِّينَ‬ ‫كَ‬ ‫ِْ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َِ ِ ِ‬ ‫أَبي َ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك هذه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫َس‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫وأ‬ ‫‪7‬‬ ‫َ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ْراهي‬ ‫ب‬ ‫إل‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫بال‬ ‫في‬ ‫وأ‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫طي‬ ‫ع‬ ‫سأ‬ ‫ل‬ ‫َس‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫َ‪،‬‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫بار‬ ‫وأ‬ ‫ك‬ ‫م َع‬ ‫ُ‬ ‫جوم الساماء‪ ،‬وأُ ْعطى نَسلَ َ‬ ‫كَ‬ ‫َ‬ ‫كَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك بِنَسلِك أ َُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي وفَرائِضي وشَرائِعي" (تكوين ‪: 16‬‬ ‫األ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫َبا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫صايا َ‬ ‫صوتي و َحفِظَ أَوا ِمري وو َ‬ ‫رض ُكلُّها‪ِ 3،‬من أَجْ ِل أَ ان إِبْراهي َم أَصْ غى إِلى َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫البِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ..) 3-7‬قد تكون كلمة اماما في اآلية قراءة مغلوطة أصلها أمما‪ .‬أي ان ابراهيم سيكون أب ألمم كثيرة‪ .‬تقول اآلية ‪" :210 : 26\70‬إِ ان إِ ْب َرا ِهي َم َكانَ‬ ‫أُ امة"‪ .‬وقد يكون معنى كلمة اماما‪ ،‬وفقا لآلرامية‪ ،‬أسوة‪ .‬تقول اآلية ‪ : 7 : 60\02‬قَ ْد كَان ْ‬ ‫َت لَ ُك ْم أُس َْوةٌ َح َسنَةٌ فِي إِ ْب َرا ِهي َم (انظر ‪ Sawma‬ص ‪.)271‬‬ ‫ا‬ ‫‪ )2‬مثابات ‪َ )1‬واتا َخ ُذوا ‪ )3‬بَ ْيتِي ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬فثابوا واتخذوا ♦ س‪ )2‬عن عمر‪ :‬وافقت ربي في ثالث‪ ،‬فقلت‪ :‬يا رسول ّللا لو اتخذنا من مقام‬ ‫إبراهيم مصلى فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬يستعمل سفر التكوين كلمة بيت ايل بمعنى بيت ّللا (‪ )8 : 21‬كما استعملت كلمة البيت لإلشارة الى بيت ّللا‪:‬‬ ‫"نَشيد لِتَ ْدشي ِن ال َبيت" (مزامير ‪ .)2 : 30‬م‪ )1‬نفس لفظة مقام بالعبرية جاءت في سفر التثنية (‪ )3-7 : 21‬بمعنى الموضع‪" :‬ال تفعلوا مثلهم فتعبدوا‬ ‫الرب إلهكم في مواضع متعددة‪ ،‬بل تعبدونه في الموضع الذي يختاره الرب إلهكم من بين أراضي أسباطكم ليحل فيه اسمه ويسكن فيه‪ .‬هناك تطلبونه‬ ‫وإلى هناك تذهبون"‪ .‬م‪ )3‬يرى المسلمون ان هذه اآلية خاصة بالكعبة ولكن ‪ Bonnet-Eymard‬مجلد ‪ 1‬ص ‪ 07‬يعتقد انها خاصة بهيكل اورشليم‬ ‫ك أُ َ‬ ‫اعتمادا على المزمور ‪ 6 : 16‬الذي يقول‪" :‬بالطاهار ِة أَغ ِس ُل يَ َد ا‬ ‫ط ِّوفُ يا َربِّ "‪ .‬ليس هناك أي ذكر في التوراة لمرور ابراهيم في مكة‪.‬‬ ‫ي وب َمذبَ ِح َ‬ ‫راحلِ ِهم ِمن بَ ِّريا ِة سيناء‪ ،‬و َح ال الغَما ُم في بَ َريا ِة فاران"‬ ‫ويظن البعض ان مكة مذكورة في التوراة تحت اسم برية فاران‪" :‬ف َر َح َل بَنو إِسْرائي َل في َم ِ‬ ‫اباح وأَ َخ َذ ُخبزا وقِربَةَ ماء فأَعطاهُما‬ ‫(العدد ‪ .) 21 : 20‬ولكن هذه اآلية تشير الى مكان في سيناء‪ .‬ونقرأ في سفر التكوين‪ 27" :‬فبَ اك َر إِبْراهي ُم في الص ِ‬ ‫ضت‬ ‫عض ال ِّشيح‪ 26 .‬و َم َ‬ ‫ص َرفَها‪ .‬ف َم َ‬ ‫هاج َر و َج َع َل ال َولَ َد على َكتِفِها‪ ،‬و َ‬ ‫ضت وتاهَت في بَ ِّريا ِة بِئ َر َسبعْ‪ 23 .‬ونَفِ َد الما ُء ِمنَ القِربَة‪ ،‬فطَ َر َح ِ‬ ‫ت ال َولَ َد تَحتَ بَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صوتَ ال ا‬ ‫صبِ ّي‪ ،‬فنادى‬ ‫صوتَها َوبَكَت‪ 27 .‬و َس ِم َع ّللاُ َ‬ ‫الولد!‪ .‬ف َجل َست تجاهَه‪ ،‬و َرف َعت َ‬ ‫ف َجلَ َست تُجاهَه على بُع ِد َرميَ ِة قَوس‪ ،‬ألنها قالت‪:‬ال رأيت َموتَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫وتَ‬ ‫َمال ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ي و ُشدِّي علَيه‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ذي‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫قومي‬ ‫‪28‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هو‬ ‫يث‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫قد‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫تخافي‪،‬‬ ‫ك يا ها َجر؟ ال‬ ‫ِ ا‬ ‫ِ ِّ َ‬ ‫َِ َ َ‬ ‫ك الرابِّ ها َج َر ِمنَ الساما ِء وقا َل لها‪ :‬ما لَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صبِ ّي‪ 10 .‬وكانَ ّللاُ م َع ال ا‬ ‫ت ال ا‬ ‫رْ‬ ‫صبِ ِّي َحتاى َكبِ َر فأَقا َم‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ماء‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫أل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ماء‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫رأ‬ ‫ف‬ ‫َيها‬ ‫ن‬ ‫َي‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬ ‫َح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪20‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عظيمة‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫جا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫َ ِ ِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ا‬ ‫َ ِ‬ ‫يَ َد ِ‬ ‫ك‪ِ ،‬‬ ‫بِالبَ ِّرياة وكانَ را ِميا بالقَوس‪ 12 .‬وأَقا َم بِبَ ِّريا ِة فاران‪ ،‬واتا َخ َذت لَه أُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رض ِمصْ ر" (تكوين ‪ .)12-27 : 12‬وخالفا لما تقوله التوراة‪ ،‬يعتبر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫المسلمون ان فاران هو اسم لمكة‪ ،‬حيث يوجد تل يسمى تل فاران‪ .‬ويعتبرون ان البئر المذكور هو بئر زمزم‪.‬‬ ‫‪ )2‬فَأ ُ ْمتِ ُعهُ‪ ،‬فَأ َ ْمتِ ْعهُ‪ ،‬فَنُ َمتِّ ُعهُ‪ ،‬فَإ ِ ْمتِ ُعهُ ‪ )1‬اِضْ طَ ارهُ‪ ،‬أَطارُّ هُ‪ ،‬أَضْ طَ ارهُ‪ ،‬أَضْ طُرُّ هُ‪ ،‬نَضْ طَرُّ هُ‪ ،‬أَضْ طَرُّ هُ ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وارزق من كفر فامتعه متاعا‬ ‫قليال‬ ‫ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬ويقولون َربانَا ♦ م‪ )2‬في هذه اآلية إشارة غير مباشرة الى زيارة ابراهيم إلبنه اسماعيل‪ .‬ويستبان من اآلية أن الكعبة كانت‬ ‫موجودة قبل إبراهيم الذي قام فقط برفع قواعد البيت‪ .‬وال ذكر لهذه الزيارة أو لبناء الكعبة في العهد القديم‪ .‬ولكن أساطير يهودية تعود إلى الترجوم‬ ‫الزائف النسبة ليوناثان (‪ Targum of pseudo-Jonathan‬أو كما يسمى الترجوم األورشليمي ‪ )Targum Yerushalmi‬تذكر أن ابراهيم قام‬ ‫بزيارتين إلسماعيل‪ .‬ففي زيارة أولى رأى زوجة اسماعيل تضرب أوالده وتلعنه بينما كان غائبا‪ .‬فطلب من زوجته ان تبلغه عن زيارته وتقول له‪:‬‬ ‫"هكذا قد قال الرجل‪،‬عندما تعود إلى المنزل انزع وتد الخيمة هذا الذي قد وضعتَه هنا‪ ،‬وضع وتد خيمة آخر في مكانه"‪ .‬وفَه َم إسماعيل كلمات أبيه‬ ‫ق زوجتَه‪ ،‬ور َح ْ‬ ‫وجلبَها إلى‬ ‫لت‪ .‬وذهب إسماعيل إلى‬ ‫ت أبّيه‪ ،‬وطلّ َ‬ ‫أرض كنعان بعدئذ‪ ،‬واتخ َذ زوجة أخرى‪َ ،‬‬ ‫بأنّه تَكلّ َم عن زوجتِه‪ ،‬وأصغ َى إلى صو ِ‬ ‫ِ‬ ‫خيمتِه‪ ،‬إلى المكا ِن حيث سَكنَ ‪ .‬وبعد ثالث سنين عاد ابراهيم لزيارة اسماعيل مرة ثانية‪ .‬فوجد زوجته التي احسنت استقباله‪ .‬وطلب ابراهيم منها‪:‬‬ ‫ك‪ ،‬قولي له‪ :‬وتد الخيمة الذي اقتنيتَ جي ٌد جدا‪،‬ال تنزعه من الخيمة"‪ .‬ففهم اسماعيل انها أحسنت ضيافته‪ .‬وبعد ذلك أخذ‬ ‫"عندما يعود إسماعيل زوج ِ‬ ‫أرض الفلسطينيين‪ .‬وشرح إبراهيم إلسماعيل ُكلّ ما‬ ‫هب إلى أبّيه في‬ ‫إسماعيل زوجتَه وأطفالَه وماشيتَه و ُكلّ ما يَعُودونَ إليه‪ ،‬وساف َر ِم ْن هناك‪ ،‬و َذ َ‬ ‫ِ‬ ‫كان قد حدث بينه والزوجة األولى التي كان إسماعيل قد اتخذ‪ ،‬طبقا للذي ع ْ‬ ‫األيام في تلك‬ ‫َملت‪ .‬وسكن إسماعيل وأطفاله َمع إبراهيم الكثير ِم ْن‬ ‫ِ‬

‫‪304‬‬


‫هـ‪218 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪210 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫ك َوأَ ِرنَا‬ ‫ك َو ِم ْن ُذ ِّرياتِنَا أُ امة ُم ْسلِ َمة لَ َ‬ ‫َربانَا َواجْ َع ْلنَا ُم ْسلِ َم ْي ِن لَ َ‬ ‫ك أَ ْنتَ التاواابُ ال ار ِحي ُم‬ ‫َمنَا ِس َكنَا َوتُبْ َعلَ ْينَا إِنا َ‬ ‫َربانَا َوا ْب َع ْ‬ ‫ث فِي ِه ْم َرسُوال ِم ْنهُ ْم يَ ْتلُو َعلَ ْي ِه ْم آَيَاتِكَ َويُ َعلِّ ُمهُ ُم‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك أنتَ ال َع ِزيز ال َح ِكي ُم‬ ‫َاب َو ْال ِحك َمة َويُ َزكي ِه ْم إِن َ‬ ‫ْال ِكت َ‬

‫هـ‪230 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪232 : 1\87‬‬ ‫هـ‪231 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫هـ‪233 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫َو َم ْن يَرْ غَبُ ع َْن ِملا ِة إِ ْب َرا ِهي َم إِ اال َم ْن َسفِهَ نَ ْف َسهُ َولَقَ ِد‬ ‫اصْ طَفَ ْينَاهُ فِي ال ُّد ْنيَا َوإِناهُ فِي ْاآلَ ِخ َر ِة لَ ِمنَ الصاالِ ِحينَ‬ ‫إِ ْذ قَا َل لَهُ َربُّه ُ أَ ْسلِ ْم قَا َل أَ ْسلَ ْم ُ‬ ‫ت لِ َربِّ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫ي إِ ان ا‬ ‫ُ‬ ‫َو َوصاى بِهَا إِ ْب َرا ِهي ُم بَنِي ِه َويَ ْ‬ ‫ّللاَ اصْ طَفَى‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫وبُ‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫َ َِ ا‬ ‫لَ ُك ُم ال ِّدينَ فَ َال تَ ُموتُ ان إِ اال َوأَ ْنتُ ْم ُم ْسلِ ُمونَ‬ ‫ْ‬ ‫وب ْال َموْ ُ‬ ‫ت إِذ قَا َل لِبَنِي ِه َما‬ ‫ض َر يَ ْعقُ َ‬ ‫أَ ْم ُك ْنتُ ْم ُشهَدَا َء إِ ْذ َح َ‬ ‫َ‬ ‫ك إِ ْب َرا ِهي َم‬ ‫ك َوإِلَهَ آبَائِ َ‬ ‫تَ ْعبُ ُدونَ ِم ْن بَ ْع ِدي قَالُوا نَ ْعبُ ُد إِلَهَ َ‬ ‫ق إِلَها َوا ِحدا َونَحْ نُ لَهُ ُم ْسلِ ُمونَ‬ ‫َوإِ ْس َما ِعي َل َوإِ ْس َحا َ‬

‫هـ‪237 : 1\87‬‬ ‫هـ‪233 : 1\87‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪236 : 1\87‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪237 : 1\87‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪238 : 1\87‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪230 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ت لَهَا َما َك َسبَ ْ‬ ‫ك أُ امةٌ قَ ْد َخلَ ْ‬ ‫ت َولَ ُك ْم َما َك َس ْبتُ ْم َو َال تُسْأَلُونَ‬ ‫تِ ْل َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َع اما كانوا يَ ْع َملونَ‬ ‫صا َرى تَ ْهتَدُوا قُلْ بَلْ ِملاةَ إِ ْب َرا ِهي َم‬ ‫َوقَالُوا ُكونُوا هُودا أَوْ نَ َ‬ ‫َحنِيفا َو َما َكانَ ِمنَ ْال ُم ْش ِر ِكينَ‬ ‫ُ‬ ‫قُولُوا آَ َمناا بِ ا‬ ‫اهللِ َو َما أُ ْن ِز َل إِلَ ْينَا َو َما أ ْن ِز َل إِلَى إِ ْب َرا ِهي َم‬ ‫وب َو ْاألَ ْسبَا ِط َو َما أُوتِ َي ُمو َسى‬ ‫َوإِ ْس َما ِعي َل َوإِ ْس َحا َ‬ ‫ق َويَ ْعقُ َ‬ ‫َو ِعي َسى َو َما أُوتِ َي النابِيُّونَ ِم ْن َربِّ ِه ْم َال نُفَ ِّر ُ‬ ‫ق بَ ْينَ أَ َحد ِم ْنهُ ْم‬ ‫َونَحْ نُ لَهُ ُم ْسلِ ُمونَ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَإ ِ ْن آَ َمنُوا بِ ِم ْث ِل َما آ َمنت ْم بِ ِه فق ِد ا ْهتَدَوْ ا َوإِ ْن تَ َولوْ ا فإِن َما هُ ْم‬ ‫فِي ِشقَاق فَ َسيَ ْكفِي َكهُ ُم ا‬ ‫ّللاُ َوهُ َو ال اس ِمي ُع ْال َعلِي ُم‬ ‫ّللاِ َو َم ْن أَحْ َسنُ ِمنَ ا‬ ‫ص ْب َغةَ ا‬ ‫ص ْبغَة َونَحْ نُ لَهُ عَابِ ُدونَ‬ ‫ّللاِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫قُلْ أَتُ َحاجُّ ونَنَا فِي ا‬ ‫ّللاِ َوهُ َو َربُّنَا َو َربُّ ُك ْم َولَنَا أَ ْع َمالُنَا َولَ ُك ْم‬ ‫أَ ْع َمالُ ُك ْم َونَحْ نُ لَهُ ُم ْخلِصُونَ‬

‫َربانَا َو ۡ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫ك َو ِمن ُذ ِّرياتِنَآَٰ أُ ام ٗة ُّم ۡسلِ َم ٗة لا َ‬ ‫ٱج َع ۡلنَا ُم ۡسلِ َم ۡي ِن‪ 2‬لَ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ك أَنتَ ٱلتاواابُ ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫َوأَ ِرنَا َمنَا ِس َكنَا‪َ 1‬وتُ ۡب َعلَ ۡينَآَٰ ‪ .‬إِنا َ‬ ‫ُوال ِّم ۡنهُمۡ م‪ 2‬يَ ۡتلُ ْ‬ ‫َربانَا َو ۡٱب َع ۡث فِي ِهمۡ ‪َ 2‬رس ٗ‬ ‫وا َعلَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَ ِتكَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ك أَنتَ ۡٱل َع ِزي ُز‬ ‫ب َو ۡٱل ِح ۡك َمةَ َويُ َز ِّكي ِهمۡ ‪ .‬إِنا َ‬ ‫َويُ َعلِّ ُمهُ ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ۡٱل َح ِكي ُم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫َو َمن يَ ۡرغَبُ عَن ِّمل ِة إِ ۡب َر ِهۧ َم إِ اال َمن َسفِهَ نَف َس ۥه ُ‪َ .‬ولَقَ ِد‬ ‫ٱصطَفَ ۡي ٰنَهُ فِي ٱل ُّد ۡنيَا‪َ .‬وإِنا ۥه ُ فِي ۡ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة لَ ِمنَ ٱل ٰ ا‬ ‫صلِ ِحينَ س‪.2‬‬ ‫إِ ۡذ قَا َل لَ ۥه ُ َربُّ َٰٓۥهُ أَ ۡسلِمۡ ‪]...[ .‬ت‪ 2‬قَا َل أَ ۡسلَمۡ ُ‬ ‫ت لِ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ي‪ 3‬إِ ان ا‬ ‫َو َوص ٰاى بِهَآَٰ إِ ۡب ٰ َر ِهۧ ُم بَنِي ِه َويَ ۡعقُوبُ [‪ٰ ]...‬يَبَنِ ا‬ ‫ٱهللَ‬ ‫‪7‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٱصطَفَ ٰى لَ ُك ُم ٱل ِّدينَ ‪ .‬فَ َال تَ ُموتُ ان إِ اال َوأَنتُم ُّم ۡسلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وب ٱل َم ۡو ُ‬ ‫ت إِذ قَا َل لِبَنِي ِه‬ ‫ض َر يَ ۡعق َ‬ ‫أَمۡ كنتُمۡ شهَ َدا َء إِذ َح َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ك وإلَهَٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َما ت َۡعبُ ُدونَ ِم َۢن بَ ۡع ِدي‪ . ]...[.‬قَالوا ن َۡعبُ ُد إِلَهَ َ َ ِ‬ ‫ق إِ ٰلَهٗ ا ٰ َو ِح ٗدا َون َۡحنُ لَ ۥه ُ‬ ‫ك إِ ۡب ٰ َر ِهۧ َم‪َ 3‬وإِ ۡس ٰ َم ِعي َل َوإِ ۡس ٰ َح َ‬ ‫َءابَآَٰئِ َ‬ ‫ُم ۡسلِ ُمونَ ‪7‬س‪.2‬‬ ‫ك أُ امة قَ ۡد َخلَ ۡت‪ .‬لَهَا َما َك َسبَ ۡت َولَ ُكم اما َك َس ۡبتُمۡ ‪َ .‬و َال‬ ‫تِ ۡل َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫تُ ۡسَلونَ َع اما كانوا يَع َملونَ ‪.‬‬ ‫ا ‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وا ُكونُ ْ‬ ‫[‪َ ]---‬وقَال ُ ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ص َر ٰى ت َۡهتَدُوا‪ .‬ق ۡل بَ ۡل ِملةَ‬ ‫وا هُودا أ ۡو نَ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫إِ ۡب ٰ َر ِهۧ َم َحنِ ٗيفا‪َ .‬و َما َكانَ ِمنَ ٱل ُمش ِر ِكينَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫قُولُ َٰٓو ْا َءا َمناا بِ ا‬ ‫نز َل إِلَ ٰ َٰٓى إِ ۡب ٰ َر ِهۧ َم‬ ‫نز َل إِلَ ۡينَا َو َمآَٰ أ ِ‬ ‫ٱهللِ َو َمآَٰ أ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫َو َمآَٰ أوتِ َي‬ ‫وب َو ۡٱألَ ۡسبَا ِط‬ ‫َوإِ ۡس ٰ َم ِعي َل َوإِ ۡس ٰ َح َ‬ ‫ق َويَ ۡعقُ َ‬ ‫ُمو َس ٰى َو ِعي َس ٰى َو َمآَٰ أُوتِ َي ٱلنابِيُّونَ ِمن اربِّ ِهمۡ ‪َ .‬ال نُفَ ِّر ُ‬ ‫ق‬ ‫بَ ۡينَ أَ َحد ِّم ۡنهُمۡ ‪َ .‬ون َۡحنُ لَ ۥهُ ُم ۡسلِ ُمونَ ‪.2‬‬ ‫َوا‪ .‬اوإِن تَ َولا ۡواْ‬ ‫ٱهتَد ْ‬ ‫فَإ ِ ۡن َءا َمنُ ْ‬ ‫وا بِ ِم ۡث ِل َمآَٰ َءا َمنتُم‪ 2‬بِ​ِۦه فَقَ ِد ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫فَإِنا َما هُمۡ فِي ِشقَاق‪ .‬فَ َسيَكفِي َكهُ ُم ٱهللُ‪َ .‬وهُ َو ٱل اس ِمي ُع ٱل َعلِي ُم‪.‬‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َم ۡن أَ ۡح َسنُ ِمنَ ا‬ ‫ص ۡب َغةَت‪ 2‬ا‬ ‫ص ۡبغ َٗة‪َ .2‬ون َۡحنُ لَ ۥه ُ‬ ‫ٱهللِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٰ َعبِ ُدونَ س‪.2‬‬ ‫قُ ۡل أَتُ َحآَٰجُّ ونَنَا‪ 2‬فِي ا‬ ‫ٱهللِ َوهُ َو َربُّنَا َو َربُّ ُكمۡ َولَنَآَٰ أَ ۡع ٰ َملُنَا‬ ‫َولَ ُكمۡ أَ ۡع ٰ َملُ ُكمۡ َون َۡحنُ لَ ۥه ُ ُم ۡخلِصُونَ ‪.‬‬

‫أرض الفلسطينيين لوقت طويل‪ ♦ .‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬يقوالن ربنا (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪- 267‬‬ ‫األرض‪ ،‬وإبراهيم سَكنَ في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ُ )2‬م ْسلِ ِميْنَ ‪َ )1‬وأَ ِرنَا َمنَا ِس َكنَا = وأرهم مناسكهم ‪ )3‬عليهم‬ ‫‪ )2‬فيهُم‪ ،‬في آخرهم ‪َ )1‬ويُ َعلِّ ْمهُ ُم ‪َ )3‬ويُ َز ِّكيهُ ْم ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪33 : 7\30‬‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عيينة‪ :‬دعا عبد ّللا بن سالم ابني أخي سلمة ومهاجرا إلى اإلسالم فقال لهما قد علمتما أن ّللا قال في التوراة إني باعث من ولد‬ ‫إسماعيل نبيا اسمه أحمد فمن آمن به فقد اهتدى ورشد ومن لم يؤمن به فهو ملعون فأسلم سلمة وأبي مهاجر‪ .‬فنزلت هذه اآلية‬ ‫ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬اسلم نفسك لي‬ ‫ي ‪ُ )7‬م َسلِّمون لوالية علي بن ابي طالب (السياري‪ ،‬ص ‪ ،13‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪)2‬‬ ‫ي = أن يَا بَنِ ا‬ ‫وب ‪ )3‬يَا بَنِ ا‬ ‫صى ‪َ )1‬ويَ ْعقُ َ‬ ‫‪ )2‬فَ َوصاى‪َ ،‬وأَوْ َ‬ ‫حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وأوصى يعقوب بنيه‬ ‫وب ْال َموْ ُ‬ ‫ك ِإ ْب َرا ِهي َم = َوإِلَهُ أبيك إِ ْب َرا ِهي َم‪َ ،‬وإِلَهَ إِ ْب َرا ِهي َم ‪ُ )7‬م َسلِّ ُمونَ ‪ ،‬قراءة شيعية‪ُ :‬م َسلِّ ُمون (يعني‬ ‫ت = يَ ْعقُوبُ ْال َموْ تَ ‪َ )3‬وإِلَهَ آَبَائِ َ‬ ‫ض َر ‪ )1‬يَ ْعقُ َ‬ ‫‪َ )2‬ح ِ‬ ‫للنبي) (السياري‪ ،‬ص ‪ ،13‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬من بعد موتي ♦ س‪ )2‬نزلت في اليهود حين قالوا للنبي‪ :‬ألست تعلم أن يعقوب‬ ‫ي إِبْراهي ُم وإِ ْس َحق ّللاُ الاذي َرعاني ُم ْن ُذ ُك ُ‬ ‫نت‬ ‫يوم مات أوصى بنيه باليهودية ♦ م‪ )2‬قارن‪ 23" :‬وبا َر َ‬ ‫ك [يعقوب] يوسفَ وقال‪ّ:‬للاُ االذي سا َر أَما َمه أَبوا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُبار ُ‬ ‫إِلى هذا اليوم ‪ 26‬ال َمال ُ‬ ‫آسم أَب َو ا‬ ‫ي إِبْراهي َم وإِسْحق َوليَ ْن ِميا كَثيرا في َو َس ِط األرض"‬ ‫ك الاذي خَلا َ‬ ‫ك ال َولَدَين‪َ .‬و ْليُ ْدعَيا بِاَسْمي وبِ ِ‬ ‫صني ِمن ُك ِّل سوء ي ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق األياام" (تكوين ‪ .)2 : 70‬هناك اذن اختالف بين النص‬ ‫(تكوين ‪)26 : 78‬؛ "ثُ ام دَعا يَعْقوبُ بَنيه وقال‪:‬اِجتَ ِمعوا ألنبئَكم بِما يَكونُ لكم في ِ‬ ‫الح ِ‬ ‫جلب المالئكةُ بنيه إليه‪ ،‬تحدث يعقوبُ ‪ ،‬قائال‪" :‬اصغوا إلى‬ ‫التوارتي والنص القرآني الذي هو اقرب الى النص األسطوري‪ .‬يقول هذا النص‪ :‬عندما‬ ‫َ‬ ‫كشف الس ِّر العظيم المتعلق بنهاية الزمن‪ ،‬لكن حين كانوا يقفون‬ ‫ك‬ ‫ت تنشأ بينكم‪ ،‬االتحاد الشرط األول‬ ‫ِ‬ ‫لخالص إسرائي َل‪ ".‬وكانَ على وش ِ‬ ‫هذا ال خالفا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫يعقوب‬ ‫عقل‬ ‫من‬ ‫العظيم‬ ‫اللغز‬ ‫معرفة‬ ‫أثر‬ ‫كل‬ ‫ك‬ ‫كذل‬ ‫غادر‬ ‫ها‬ ‫ت‬ ‫وبمغادر‬ ‫‪،‬‬ ‫بسرعة‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫وغادر‬ ‫للحظة‬ ‫السكينة‬ ‫زارته‬ ‫أبوهم‪،‬‬ ‫يرقد‬ ‫حيث‬ ‫ي‬ ‫الذهب‬ ‫السرير‬ ‫حول‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫المسيحاني‪ ،‬وقا َل لهم‪" :‬إسماعيل وبنو قطورة‬ ‫يعقوب يخشى أن بنيه ليسوا صالحين كفاية ليُعتبَروا جديرين بالوحي المتعلق بالعصر‬ ‫الحادث‬ ‫‪ ...‬جع َل‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تحدث‬ ‫صنام‪".‬‬ ‫ك أح ٌد يضم ُر النيةَ لعباد ِة األ‬ ‫كانوا هم المعيبين في ذرية جدي إبراهيم‪ ،‬أبي إسحاق عاب عيسو في مسألتِه‪ ،‬وأخشى أن بينكم أيضا هنا َ‬ ‫ِ‬ ‫االثنا عشر رجال‪ ،‬وقالوا‪" :‬اسمعْ‪ ،‬يا إسرائيلُ‪ ،‬أبانا‪ ،‬ا‬ ‫إن األبد ا‬ ‫ي إلهنا إله واح ٌد فقط‪ .‬كما أن قلبه واحد متحد ومتضمن في القدوس‪ ،‬مباركا ليكن‪ ،‬كما‬ ‫ْ‬ ‫ليكن اس ُم مج ِد جاللته إلى األب ِد واألب ِد" (فصل يوسف من كتاب‬ ‫فأجاب يعقوبُ ‪" :‬مم اجدَا‬ ‫هو قلب ّللا‪ ،‬كذلك قلوبنا واحدة ومتحدة متضمنة في ّللا‪".‬‬ ‫َ‬ ‫أساطير اليهود وتحت موضوع مباركة األسباط االثني عشر)‪.‬‬ ‫‪ِ )2‬ملاة ُ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت في رؤوس يهود المدينة‪ :‬كعب بن األشرف ومالك بن الصيف وأبي ياسر بن أخطب وفي نصارى أهل نجران‬ ‫وذلك أنهم خاصموا المسلمين في الدين كل فرقة تزعم أنها أحق بدين ّللا من غيرها فقالت اليهود‪ :‬نبينا موسى أفضل األنبياء وكتابنا التوراة أفضل‬ ‫الكتب وديننا أفضل األديان وكفرت بعيسى واإلنجيل ومحمد والقرآن وقالت النصارى‪ :‬نبينا عيسى أفضل األنبياء وكتابنا أفضل الكتب وديننا أفضل‬ ‫األديان وكفرت بمحمد والقرآن‪ .‬وقال كل واحد من الفريقين للمؤمنين‪ :‬كونوا على ديننا فال دين إال ذلك‪.‬ودعوهم إلى دينهم‪.‬‬ ‫‪ُ )2‬م َسلِّ ُمون (يعني للنبي) (السياري‪ ،‬ص ‪ ،13‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬أنظر أسماء األسباط في سفر التكوين الفصلين ‪ 76‬و‪70‬‬ ‫‪ )2‬بِ ِم ْث ِل َما آَ َم ْنتُ ْم = بِ َما آَ َم ْنتُ ْم‪ ،‬بالذي آَ َم ْنتُ ْم‬ ‫ص ْب َغةُ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان النصارى إذا ولد ألحدهم ولد فأتى عليه سبعة أيام صبغوه في ماء لهم يقال له المعمودي ليطهروه بذلك‬ ‫‪ِ )2‬‬ ‫ويقولون هذا طهور مكان الختان فإذا فعلوا ذلك صار نصرانيا حقا‪ .‬فنزلت هذه اآلية ♦ ت‪ )2‬قال أمية ابن أبي الصلت‪ :‬في صبغة ّللا كان إذ نسي \‬ ‫الـعهد‪ ،‬وخلى الصواب إذ عرفا (القرآن في الشعر الجاهلي‪ .‬أنظر المصدر هنا)‪.‬‬

‫‪305‬‬


‫هـ‪270 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫وب‬ ‫أَ ْم تَقُولُونَ إِ ان إِ ْب َرا ِهي َم َوإِ ْس َما ِعي َل َوإِ ْس َحا َ‬ ‫ق َويَ ْعقُ َ‬ ‫صا َرى قُلْ أَأَ ْنتُ ْم أَ ْعلَ ُم أَ ِم ا‬ ‫ّللاُ َو َم ْن‬ ‫َو ْاألَ ْسبَاطَ َكانُوا هُودا أَوْ نَ َ‬ ‫أَ ْ‬ ‫ّللاِ َو َما ا‬ ‫ظلَ ُم ِم ام ْن َكتَ َم َشهَادَة ِع ْن َدهُ ِمنَ ا‬ ‫ّللاُ بِغَافِل َع اما‬ ‫ُ‬ ‫تَ ْع َملونَ‬ ‫ت لَهَا َما َك َسبَ ْ‬ ‫ك أُ امةٌ قَ ْد َخلَ ْ‬ ‫ت َولَ ُك ْم َما َك َس ْبتُ ْم َو َال تُسْأَلُونَ‬ ‫تِ ْل َ‬ ‫ُ‬ ‫َع اما َكانُوا يَ ْع َملونَ‬ ‫ا‬ ‫اس َما َو االهُ ْم ع َْن قِ ْبلَتِ ِه ُم الاتِي َكانُوا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫َسيَقُو ُل ال ُّسفَهَا ُء‬ ‫نَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ص َراط‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫بُ‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َعلَ ْيهَا قُلْ ِ اهللِ ْال َ ِ َ َ ِ َ ِ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُم ْستَقِيم‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اس‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫ك َج َعلنَاك ْم أ امة َو َسطا لِتَكونوا شهَدَا َء َعلى الن ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َويَ ُكونَ ال ارسُو ُل َعلَ ْيك ْم َش ِهيدا َو َما َج َعلنَا القِ ْبلَةَ التِي كنتَ‬ ‫َعلَ ْيهَا إِ اال لِنَ ْعلَ َم َم ْن يَتابِ ُع ال ارسُو َل ِم ام ْن يَ ْنقَلِبُ َعلَى َعقِبَ ْي ِه‬ ‫ّللا ُ َو َما َكانَ ا‬ ‫َت لَ َكبِي َرة إِ اال َعلَى الا ِذينَ هَدَى ا‬ ‫َوإِ ْن َكان ْ‬ ‫ّللا ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫اس لَ َرؤ ٌ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُوف َر ِحي ٌم‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫لِيُ ِ‬ ‫ضي َع إِي َ ْ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬

‫هـ‪272 : 1\87‬‬ ‫هـ‪271 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪273 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪277 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫ضاهَا فَ َو ِّل‬ ‫ك فِي ال اس َما ِء فَلَنُ َولِّيَنا َ‬ ‫ب َوجْ ِه َ‬ ‫ك قِ ْبلَة تَرْ َ‬ ‫قَ ْد نَ َرى تَقَلُّ َ‬ ‫كش ْ‬ ‫َط َر ْال َم ْس ِج ِد ْال َح َر ِام َو َحي ُ‬ ‫ْث َما ُك ْنتُ ْم فَ َولُّوا ُوجُوهَك ْمُ‬ ‫َوجْ هَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َاب لَيَ ْعلَ ُمونَ أناهُ ال َح ُّ‬ ‫ق ِم ْن َربِّ ِه ْم‬ ‫َط َره ُ َوإِ ان ال ِذينَ أوتُوا ال ِكت َ‬ ‫َو َما ا‬ ‫ّللاُ بِغَافِل َع اما يَ ْع َملُونَ‬

‫هـ‪273 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫ك َو َما‬ ‫َاب بِ ُك ِّل آَيَة َما تَبِعُوا قِ ْبلَتَ َ‬ ‫َولَئِ ْن أَتَيْتَ الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫ضهُ ْم بِتَابِع قِ ْبلَةَ بَعْض َولَئِ ِن اتابَعْتَ‬ ‫أَ ْنتَ بِتَابِع قِ ْبلَتَهُ ْم َو َما بَ ْع ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك إِذا ل ِمنَ الظالِ ِمينَ‬ ‫ك ِمنَ ال ِعل ِم إِن َ‬ ‫أَ ْه َوا َءهُ ْم ِم ْن بَ ْع ِد َما َجا َء َ‬

‫هـ‪276 : 1\87‬‬

‫‪7‬‬

‫ْرفُونَ أَ ْبنَا َءهُ ْم َوإِ ان‬ ‫الا ِذينَ آَتَ ْينَاهُ ُم ْال ِكت َ‬ ‫ْرفُونَهُ َك َما يَع ِ‬ ‫َاب يَع ِ‬ ‫فَ ِريقا ِم ْنهُ ْم لَيَ ْكتُ ُمونَ ْال َح ا‬ ‫ق َوهُ ْم يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ْال َح ُّ‬ ‫ك فَ َال تَ ُكون اَن ِمنَ ْال ُم ْمت َِرينَ‬ ‫ق ِم ْن َربِّ َ‬

‫هـ‪277 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫وب‬ ‫أَمۡ تَقُولُونَ ‪ 2‬إِ ان إِ ۡب ٰ َر ِهۧ َم َوإِ ۡس ٰ َم ِعي َل َوإِ ۡس ٰ َح َ‬ ‫ق َويَ ۡعقُ َ‬ ‫َو ۡٱألَ ۡسبَاطَ َكانُ ْ‬ ‫ص َر ٰى‪ .‬ق ُ ۡل َءأَنتُمۡ ‪ 1‬أَ ۡعلَ ُم أَ ِم ا‬ ‫ٱهللُ‪.‬‬ ‫وا هُودا أَ ۡو نَ ٰ َ‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َما ا‬ ‫َو َم ۡن أَ ۡظلَ ُم ِم امن َكتَ َم َش ٰهَدَة ِعن َد ۥهُ ِمنَ ا‬ ‫ٱهللُ بِ ٰ َغفِل‬ ‫َع اما ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ك أُ امة قَ ۡد َخلَت‪ .‬لَهَا َما َك َسبَت َولَكم اما َك َس ۡبتُمۡ ‪َ .‬و َال‬ ‫تِ ۡل َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تُ ۡسَلونَ َع اما َكانُوا يَ ۡع َملونَ ‪.‬‬ ‫اس َما َولا ٰىهُمۡ عَن‬ ‫۞[‬ ‫‪َ ]--‬سيَقُو ُل ٱل ُّسفَهَآَٰ ُء ِمنَ ٱلنا ِ‬‫قِ ۡبلَتِ ِه ُم‪ 2‬ٱلاتِي َكانُ ْ‬ ‫وا َعلَ ۡيهَا‪ .1‬قُل ِّ اهللِ ۡٱل َم ۡش ِر ُ‬ ‫قم‪َ 2‬و ۡٱل َم ۡغ ِربُ ‪.‬‬ ‫ص ٰ َرط ُّم ۡستَقِيمس‪.ِ2‬‬ ‫يَ ۡه ِدي َمن يَ َشآَٰ ُء إِلَ ٰى ِ‬ ‫ك َج َع ۡل ٰنَ ُكمۡ أُ ام ٗة َو َس ٗطا‪2‬ت‪ 2‬لِّتَ ُكونُ ْ‬ ‫وا ُشهَ َدا َءَٰٓ‬ ‫[‪َ ]---‬و َك ٰ َذلِ َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اس َويَكونَ ٱل ارسُو ُل َعلَ ۡيكمۡ َش ِه ٗيدا ‪َ ]---[ .‬و َما‬ ‫َعلَى ٱلنا ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫َج َع ۡلنَا ۡٱلقِ ۡبلَةَ ٱلتِي ُكنتَ َعلَ ۡيهَآَٰ إِ اال لِن َۡعلَ َم َمن يَتابِ ُع ٱل ارسُو َل‬ ‫ِم امن يَنقَلِبُ َعلَ ٰى َعقِبَ ۡي ِه‪َ .3‬وإِن َكان َۡت لَ َكبِي َرة‪ 7‬إِ اال َعلَى‬ ‫ٱهللُ‪َ .]...[ .‬و َما َكانَ ا‬ ‫ٱلا ِذينَ هَدَى ا‬ ‫ضي َع‪ 3‬إِي ٰ َمنَ ُكمۡ س‪.2‬‬ ‫ٱهللُ لِيُ ِ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫اس لَ َر ُءوف ار ِحيمت‪.1‬‬ ‫ٱهللَ بِٱلنا ِ‬ ‫ك قِ ۡبلَةٗ‬ ‫ُّ‬ ‫ك فِي ٱل اس َمآَٰ ِء‪ .‬فَلَنُ َولِّيَن َا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ب َوج ِه َ‬ ‫قَ ۡد نَ َرى تَقل َ‬ ‫كش ۡ‬ ‫َط َر‪ۡ 2‬ٱل َم ۡس ِج ِد ۡٱل َح َر ِامم‪َ .2‬و َح ۡيثُ‬ ‫ض ٰىهَا‪ .‬فَ َو ِّل َو ۡجهَ َ‬ ‫ت َۡر َ‬ ‫ۡ ‪1‬‬ ‫ب‬ ‫َما ُكنتُمۡ فَ َولُّواْ ُوجُوهَ ُكمۡ ش‬ ‫َط َر ۥه ُ ‪َ .‬وإِ ان ٱلا ِذينَ أُوتُواْ ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ق ِمن اربِّ ِهمۡ ‪َ .‬و َما ا‬ ‫لَيَ ۡعلَ ُمونَ أَناهُ ۡٱل َح ُّ‬ ‫ٱهللُ بِ ٰ َغفِل َع اما‬ ‫يَ ۡع َملُونَ ‪3‬س‪.2‬‬ ‫ب بِ ُك ِّل َءايَة اما تَبِع ْ‬ ‫َولَئِ ۡن أَت َۡيتَ ٱلا ِذينَ أُوتُ ْ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫ُوا قِ ۡبلَتَ َ‬ ‫وا ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ضهُم بِتَابِع قِبلة بَعض‪.‬‬ ‫َو َمآَٰ أَنتَ بِتَابِع قِ ۡبلَتَهُمۡ ‪َ .‬و َما بَع ُ‬ ‫ك إِذاٗ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك ِمنَ ۡٱل ِع ۡل ِم إِن َا‬ ‫َولَئِ ِن ٱتابَ ۡعتَ أَ ۡه َو َٰٓا َءهُم ِّم َۢن بَ ۡع ِد َما َجا َء َ‬ ‫ٰ‬ ‫لا ِمنَ ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ب يَ ۡع ِرفُونَ ۥهُ َك َما يَ ۡع ِرفُونَ أَ ۡبنَآَٰ َءهُمۡ ‪َ .‬وإِ ان‬ ‫ٱلا ِذينَ َءات َۡي ٰنَهُ ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫فَ ِر ٗيقا ِّم ۡنهُمۡ لَيَ ۡكتُ ُمونَ ٱل َح ا‬ ‫ق َوهُمۡ يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ۡٱل َح ُّ‬ ‫ك‪ .‬فَ َال تَ ُكون اَن ِمنَ ۡٱل ُممۡ ت َِرينَ ‪.‬‬ ‫ق‪ِ 2‬من اربِّ َ‬

‫‪ )2‬أَتُ َحاجُّ وناا‪ ،‬أَتُ َحاجُّ ونَا‬ ‫‪ )2‬يَقُولُونَ ‪ )1‬آا ْنتُ ْم‪ ،‬آ ْنتُ ْم‪ ،‬أَاأَ ْنتُم‬ ‫‪ )2‬قِ ْبلَتِهُ ُم ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬سيقول لك السفهاء من الناس ما ردكم عن القبلة التي كنتم عليها (السياري‪ ،‬ص ‪ ،10‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن‬ ‫البراء‪ :‬لما قدم النبي المدينة فصلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا وكان يحب أن يتوجه نحو الكعبة فنزلت اآلية ‪: 1\87‬‬ ‫كش ْ‬ ‫َط َر ْال َم ْس ِج ِد ْال َح َر ِام "‪ .‬فقال السفهاء من الناس وهم اليهود‪ :‬ما والهم عن‬ ‫ضاهَا فَ َولِّ َوجْ هَ َ‬ ‫ب َوجْ ِهكَ فِي ال اس َما ِء فَلَنُ َولِّيَنا َ‬ ‫ك قِ ْبلَة تَرْ َ‬ ‫‪" 277‬قَ ْد نَ َرى تَقَلُّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫قبلتهم التي كانوا عليها‪ ،‬فنزلت اآلية ‪" :271 : 1\87‬قلْ ِهللِ ال َمش ِر ُ‬ ‫ق َوال َمغ ِربُ " ♦ م‪ )2‬كان اليهود يصلون نحو الشرق (أنظر حزقيال ‪26 : 8‬؛ ‪: 22‬‬ ‫‪2‬؛ ‪21 : 76‬؛ ‪ ،)2 : 77‬ثم تحولوا الى اورشليم (أنظر ملوك األول ‪77 : 8‬؛ دانيال ‪ .)22 : 3‬وقد بدأ النبي محمد بالتوجه نحو اورشليم ثم تحول الى‬ ‫الكعبة (أنظر اآليات ‪ 277 : 1\87‬و‪ .)230-270‬إال ان اآليات ‪ 223 : 1\87‬و ‪ 271‬و ‪ 277‬تبين ان وجه ّللا في كل إتجاه‪ ،‬مما يعني أنه يمكن‬ ‫الصالة في جميع اإلتجاهات‪.‬‬ ‫ضيِّ َع ♦‬ ‫صطا‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬وجعلناكم أئمة وسطا (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،02‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬لِيُ ْعلَ َم ‪َ )3‬ع ْقبَ ْي ِه ‪ )7‬لَ َكبِي َرةٌ ‪ )3‬لِيُ َ‬ ‫‪َ )2‬و َ‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان رجال من أصحاب النبي قد ماتوا على القبلة األولى منهم أسعد بن زرارة وأبو أمامة أحد بني النجار والبراء بن معرور‬ ‫أحد بني سلمة وأناس آخرون‪ .‬جاءت عشائرهم فقالوا‪ :‬يا رسول ّللا توفي إخواننا وهم يصلون إلى القبلة األولى وقد صرفك ّللا إلى قبلة إبراهيم‬ ‫فكيف بإخواننا فنزلت اآلية " َو َما َكانَ ا‬ ‫ك في ال َسما ِء" وذلك أن النبي قال لجبريل‪ :‬وددت أن ّللا‬ ‫ب َوج ِه َ‬ ‫ضي َع إِي ٰ َمنَ ُكمۡ " ثم نزلت "قَد نَرى تَقَلُ َ‬ ‫ٱهللُ لِيُ ِ‬ ‫صرفني عن قبلة اليهود إلى غيرها وكان يريد الكعبة ألنها قبلة إبراهيم فقال له جبريل‪ :‬إنما أنا عبد مثلك ال أملك شيئا فسل ربك أن يحولك عنها إلى‬ ‫قبلة إبراهيم ثم ارتفع جبريل وجعل النبي يديم ال نظر إلى السماء رجاء أن يأتيه جبريل بما سأله فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬قارن‪ 2" :‬أَنتُم أَبْنا ٌء ِللرابِّ‬ ‫ك ال ارب ِلتَكونَ لَه شَعبا‬ ‫ك شَعبٌ ُمقَ ادسٌ لِلرابِّ إِل ِهكَ ‪ ،‬وق ِد اختا َر َ‬ ‫إِل ِهكم‪ ،‬فال تَصنَعوا ُشقوقا في أَبْدانِكم وال تَحلِقوا ما بَينَ عُيونِكم ِمن أَج ِل َميْت‪ 1 ،‬ألَنا َ‬ ‫خا ّ‬ ‫ب الاتي على َوج ِه األَرض" (تثنية ‪ ♦ .)1-2 : 27‬ت‪ )2‬كلمة وسط تعني معتدلة فاضلة (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬ولكن‬ ‫ميع الشعو ِ‬ ‫صا من بَين َج ِ‬ ‫‪ Sawma‬يرى ان معنى الكلمة هو شديد‪ .‬وقد استشهد باآلية التالية من التوراة‪ِ " :‬عن َد آحتِدا ِمهم أُ ِع ُّد لَهم شَرابا وأُس ِكرُهم" (ارميا ‪)30 : 32‬‬ ‫(‪ Sawma‬ص ‪ .)283‬ت‪ )2‬كان المسلمون يصلون في اتجاه بيت المقدس‪ ،‬ثم تحولت القبلة الى الكعبة‪ .‬قد يكون هذا للتمييز بين المسلمين واليهود‪،‬‬ ‫أو تنازال من المسلمين الى من كان يتعبد تجاه مكة من العرب الوثنيين حتى يجتذبهم‪ ،‬أو العتباره الكعبة من بناء ابراهيم لولده اسماعيل فيكون‬ ‫الرجوع نوعا من االنتماء‪ ،‬أو إيذانا بنهاية الشرك وسقوط رايته‪ ،‬أو بسبب العالقة المتوترة مع الهيود بعد الهجرة‪ .‬وفي حديث كان النبي وهو في‬ ‫مكة قبل الهجرة يصلي نحو بيت المقدس والكعبة بين يديه‪ .‬ويعتقد ان التحول جاء في نصف شهر رجب من السنة الثانية للهجرة‪.‬‬ ‫‪ )2‬تلقاء ‪ )1‬قِبَلَه‪ ،‬تلقاءه ‪ )3‬تعلمون ♦ س‪ )2‬عن ابن العباس‪ :‬قال النبي لجبريل‪ :‬وددت أن ّللا صرفني عن قبلة اليهود إلى غيرها وكان يريد الكعبة‬ ‫ألنها قبلة إبراهيم فقال له جبريل‪ :‬إنما أنا عبد مثلك ال أملك شيئا فسل ر بك أن يحولك عنها إلى قبلة إبراهيم ثم ارتفع جبريل وجعل النبي يديم النظر‬ ‫إلى السماء رجاء أن يأتيه جبريل بما سأله فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن البراء بن عازب‪ :‬صلينا من النبي بعد قدومه المدينة سبعة عشر شهرا نحو بيت‬ ‫المقدس‪ ،‬ثم علم ّللا هوى نبيه فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.271 : 1\87‬‬ ‫‪ )2‬قِ ْبلَتِهُ ْم‬ ‫‪ )2‬الح ا‬ ‫ق ♦ س‪ )2‬نزلت في مؤمني أهل الكتاب عبد ّللا بن سالم وأصحابه كانوا يعرفون النبي بنعته وصفته وبعثه في كتابهم كما يعرف أحدهم ولده‬ ‫إذا رآه مع الغلمان قال عبد ّللا بن سالم‪ :‬ألنا أشد معرفة بالرسول مني بأبي فقا ل له عمر بن الخطاب‪ :‬وكيف ذاك يا ابن سالم قال‪ :‬ألني أشهد أن‬ ‫محمدا رسول ّللا حقا يقينا وأنا ال أشهد بذلك على ابني ألني ال أدري ما أحدث النساء‪ .‬فقال عمر‪ :‬وفقك ّللا يا ابن سالم‪.‬‬

‫‪306‬‬


‫هـ‪278 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫ت أَ ْينَ َما تَ ُكونُوا‬ ‫َولِ ُك ٍّل ِوجْ هَة ٌ هُ َو ُم َولِّيهَا فَا ْستَبِقُوا ْال َخ ْي َرا ِ‬ ‫ّللاُ َج ِميعا إِ ان ا‬ ‫ت بِ ُك ُم ا‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ّللاَ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫يَأْ ِ‬

‫هـ‪270 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫كش ْ‬ ‫َو ِم ْن َحي ُ‬ ‫َط َر ْال َم ْس ِج ِد ْال َح َر ِام َوإِناه ُ‬ ‫ْث َخ َرجْ تَ فَ َو ِّل َوجْ هَ َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫لَ ْل َح ُّ‬ ‫ك َو َما ّللاُ بِغَافِل َع اما تَ ْع َملونَ‬ ‫ق ِم ْن َربِّ َ‬

‫هـ‪230 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫ك ش ْ‬ ‫َو ِم ْن َحي ُ‬ ‫َط َر ْال َم ْس ِج ِد ْال َح َرا ِم‬ ‫ْث َخ َرجْ تَ فَ َو ِّل َوجْ هَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َو َحي ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫َال‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫َط‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ُو‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ْث َما‬ ‫ونَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ِ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َعلَ ْي ُك ْم ُح اجةٌ إِ اال الا ِذينَ ظَلَ ُموا ِم ْنهُ ْم فَ َال ت َْخ َشوْ هُ ْم َو ْ‬ ‫اخ َشوْ نِي‬ ‫َو ِألُتِ ام نِ ْع َمتِي َعلَ ْي ُك ْم َولَ َعلا ُك ْم تَ ْهتَ ُدونَ‬

‫هـ‪232 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫َك َما أَرْ َس ْلنَا فِي ُك ْم َرسُوال ِم ْن ُك ْم يَ ْتلُو َعلَ ْي ُك ْم آَيَاتِنَا َويُ َز ِّكي ُك ْم‬ ‫َاب َو ْال ِح ْك َمةَ َويُ َعلِّ ُم ُك ْم َما لَ ْم تَ ُكونُوا تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َويُ َعلِّ ُم ُك ُم ْال ِكت َ‬

‫هـ‪231 : 1\87‬‬ ‫هـ‪233 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪237 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪233 : 1\87‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪236 : 1\87‬‬

‫‪8‬‬

‫فَ ْاذ ُكرُونِي أَ ْذ ُكرْ ُك ْم َوا ْش ُكرُوا لِي َو َال تَ ْكفُرُو ِن‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا ا ْست َِعينُوا بِال ا‬ ‫صب ِْر َوالصاال ِة إِن ّللاَ َم َع‬ ‫الصاابِ ِرينَ‬ ‫َو َال تَقُولُوا لِ َم ْن يُ ْقتَ ُل فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ أَ ْم َو ٌ‬ ‫ات بَلْ أَحْ يَا ٌء َولَ ِك ْن َال‬ ‫تَ ْش ُعرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُوع َونَ ْقص ِمنَ ْاألَ ْم َوا ِل‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫َي‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫وْ‬ ‫نَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َولَنَ ْبلُ َونا ُك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫اا‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫ِ ِينَ‬ ‫َو ْاألَ ْنفُ ِ‬ ‫س َو َ َ ِ َ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صيبَة قالوا إِنا ِهللِ َوإِنا إِل ْي ِه َرا ِجعُونَ‬ ‫الا ِذينَ إِ َذا أ َ‬ ‫صابَتهُ ْم ُم ِ‬

‫هـ‪237 : 1\87‬‬ ‫هـ‪238 : 1\87‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪230 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫صلَ َو ٌ‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫ات ِم ْن َربِّ ِه ْم َو َرحْ َمةٌ َوأُولَئِ َ‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ك َعلَ ْي ِه ْم َ‬ ‫ْال ُم ْهتَ ُدونَ‬ ‫صفَا َو ْال َمرْ َوةَ ِم ْن َش َعائِ ِر ا‬ ‫إِ ان ال ا‬ ‫ّللاِ فَ َم ْن َح اج ْالبَيْتَ أَ ِو ا ْعتَ َم َر‬ ‫فَ َال ُجنَا َح َعلَ ْي ِه أَ ْن يَطاوافَ بِ ِه َما َو َم ْن تَطَ او َع َخيْرا فَإ ِ ان َا‬ ‫ّللا‬ ‫شَا ِك ٌر َعلِي ٌم‬ ‫ت َو ْالهُدَى ِم ْن بَ ْع ِد َما‬ ‫إِ ان الا ِذينَ يَ ْكتُ ُمونَ َما أَ ْنز َْلنَا ِمنَ ْالبَيِّنَا ِ‬ ‫ك يَ ْل َعنُهُ ُم ا‬ ‫ّللاُ َويَ ْل َعنُهُ ُم ا‬ ‫الال ِعنُونَ‬ ‫ب أُولَئِ َ‬ ‫اس فِي ْال ِكتَا ِ‬ ‫بَيانااهُ لِلنا ِ‬

‫ٱستَبِقُ ْ‬ ‫َولِ ُك ّل ِو ۡجهَةٌ‪ 2‬هُ َو ُم َولِّيهَا‪ .3 1‬فَ ۡ‬ ‫ت‪ .‬أَ ۡينَ َما‬ ‫وا ۡٱلخ َۡي ٰ َر ِ‬ ‫تَ ُكونُ ْ‬ ‫ٱهللُ َج ِميعا‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ت‪ 7‬بِ ُك ُم ا‬ ‫ٱهللَ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء‬ ‫وا يَ ۡأ ِ‬ ‫قَ ِديرس‪.2‬‬ ‫ك ش ۡ‬ ‫َو ِم ۡن َح ۡي ُ‬ ‫َط َر ۡٱل َم ۡس ِج ِد‬ ‫ث‪َ 2‬خ َر ۡجتَ فَ َو ِّل َو ۡجهَ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡٱل َح َر ِامم‪َ .2‬وإِن ۥه ُ لَل َح ُّ‬ ‫ك‪َ .‬و َما ٱهللُ بِ َغفِل َع اما‬ ‫ق ِمن اربِّ َ‬ ‫ت َۡع َملُونَ ‪.1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َو ِم ۡن َح ۡي ُ‬ ‫ك شَط َر ٱل َم ۡس ِج ِد ٱل َح َر ِام‪.‬‬ ‫ث َخ َر ۡجتَ فَ َو ِّل َو ۡجهَ َ‬ ‫وا ُوجُوهَ ُكمۡ ش ۡ‬ ‫ث َما ُكنتُمۡ فَ َولُّ ْ‬ ‫َو َح ۡي ُ‬ ‫َط َر ۥه ُ‪ .2‬لِئ اَال يَ ُكونَ‬ ‫اس َعلَ ۡي ُكمۡ ُح اجة ٌ إِ اال‪ 1‬ٱلا ِذينَ ت‪ 2‬ظَلَ ُم ْ‬ ‫وا ِم ۡنهُمۡ ‪ .‬فَ َال‬ ‫لِلنا ِ‬ ‫ت َۡخش َۡوهُمۡ َو ۡ‬ ‫ٱخش َۡونِي‪َ .‬و ِألُتِ ام نِ ۡع َمتِي َعلَ ۡي ُكمۡ ‪َ .‬ولَ َعلاكمُۡ‬ ‫ت َۡهتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ُوال ِّمن ُكمۡ م‪ 2‬يَ ۡتلُ ْ‬ ‫[‪َ ]---‬ك َمآَٰ أَ ۡر َس ۡلنَا فِي ُكمۡ َرس ٗ‬ ‫وا َعلَ ۡي ُكمۡ َءا ٰيَتِنَا‬ ‫ب َو ۡٱل ِح ۡك َمةَ َوي ُ َعلِّ ُم ُكم اما لَمۡ تَ ُكونُ ْ‬ ‫وا‬ ‫َويُ َز ِّكي ُكمۡ َويُ َعلِّ ُم ُك ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫فَ ۡٱذ ُكرُونِ َٰٓي‪ 2‬أَ ۡذ ُك ۡر ُكمۡ ‪َ .‬و ۡ‬ ‫ٱش ُكر ْ‬ ‫ُوا لِي‪َ .‬و َال ت َۡكفُرُو ِن‪.1‬‬ ‫ٱستَ ِعينُ ْ‬ ‫ٰ َٰٓيَأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫صلَ ٰو ِة‪ .‬إِ ان ا‬ ‫وا‪ۡ .‬‬ ‫وا بِٱلص ۡاب ِر َوٱل ا‬ ‫ٱهللَ‬ ‫َم َع ٱل ٰ ا‬ ‫صبِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َۢ ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫[‪َ ]---‬و َال تَقولوا لِ َمن يُقتَ ُل فِي َسبِي ِل ٱهللِ أمۡ ٰ َو ُ‬ ‫تِ ‪ .‬بَ ۡل‬ ‫أَ ۡحيَآَٰءم‪َ 2‬و ٰلَ ِكن اال ت َۡش ُعرُونَ س‪.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُوع َون َۡقص‬ ‫[‪َ ]---‬ولَن َۡبلُ َونا ُكم بِش َۡيء ِّمنَ ٱلخ َۡو ِ‬ ‫ف َوٱلج ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ت‪َ .‬وبَ ِّش ِر ٱل ٰ ا‬ ‫صبِ ِرينَ >‬ ‫س َوٱلثا َم ٰ َر ِ‬ ‫ِّمنَ ۡٱألَمۡ ٰ َو ِل َو ۡٱألَنف ُ ِ‬ ‫صيبَة قَالُ َٰٓو ْا إِناا ِ اهللِ َوإِناآَٰ إِلَي ِهۡ‬ ‫ٱلا ِذينَ إِ َذ َٰٓا أَ ٰ َ‬ ‫صبَ ۡتهُم ُّم ِ‬ ‫ٰ َر ِجعُونَ م‪.2‬‬ ‫ُ ٰ ََٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫صلَ ٰ َوت ِّمن اربِّ ِهمۡ َو َر ۡح َمة‪َ .‬وأوْ لئِ َ‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ك َعلَ ۡي ِهمۡ َ‬ ‫ۡٱل ُم ۡهتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫صفَا َوٱل َم ۡر َوةَ ِمن َش َعآَٰئِ ِر ‪ .‬ا‬ ‫۞[‪ ]---‬إِ ان ٱل ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬فَ َم ۡن‬ ‫‪3‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َح اج ۡٱلبَ ۡيتَ أَ ِو ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫َاح َعلَ ۡي ِه أَن يَطاوافَ‬ ‫َ‬ ‫ٱع َ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫بِ ِه َمان‪َ .2‬و َمن تَطَ او َع خَيرا فإِن ٱهللَ شَا ِك ٌر َعلِي ٌم ‪.‬‬ ‫ت َو ۡٱلهُد َٰى‪ِ 2‬م َۢن بَ ۡع ِد‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ يَ ۡكتُ ُمونَ َمآَٰ أَنز َۡلنَا ِمنَ ۡٱلبَيِّ ٰنَ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ ‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ك يَ ۡل َعنُهُ ُم ٱهللُ َويَل َعنُهُ ُم‬ ‫ب أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫اس فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫َم ٰا بَياناهُ م‪ 2‬لنِل‪2‬ناس‪ِ 2‬‬ ‫>‬ ‫ٱللا ِعنُونَ‬

‫ت ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت في القائم وأصحابه يجتمعون على غير‬ ‫‪َ )2‬ولِ ُك ِّل ِوجْ هَة‪َ ،‬ولِ ُك ِّل قبلةٌ ‪ُ )1‬م َو االها ‪ )3‬ولكل جعلنا قبلة يرضونها ‪ )7‬يَا ِ‬ ‫ميعاد‪.‬‬ ‫‪َ )2‬حي َ‬ ‫ْث ‪ )1‬يعملون ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.271 : 1\87‬‬ ‫‪ )2‬قِبَلَه‪ ،‬تلقاءه ‪ )1‬أَال‪ ،‬إلى‪ ،‬اإال على ♦ ت‪ )2‬يعني وال الذين ظلموا منهم‪" :‬إال" في موضع "وال" وليست هي استثناء (انظر تفسير القمني هنا‬ ‫والفراء هنا)‬ ‫‪َ )2‬ويُ ْعلِ ْم ُك ُم ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪33 : 7\30‬‬ ‫‪ )2‬فَ ْاذ ُكرُونِ َي ‪ )1‬تَ ْكفُرُونِي‬ ‫س‪ )2‬نزلت في قتلى بدر وكانوا بضعة عشر رجال ثمانية من األنصار وستة من المهاجرين وذلك أن الناس كانوا يقولون للرجل يقتل في سبيل ّللا‬ ‫ْرار فهي بِيَ ِد ّللا فال يَ َمساها أَيّ عَذاب‪ 1 .‬في أَعيُ ِن األَ ْغبِيا ِء يَبْدو أَناهم ماتوا‬ ‫مات فالن وذهب عنه نعيم الدنيا ولذتها ♦ م‪ )2‬قارن‪2" :‬أَ اما نُفوسُ األَب ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫كارثَة ل ِكناهم في َسالم" (حكمة ‪ ♦ .Talmud, Berakot 18a )3-2 : 3‬ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كلمة أ ْم َوات مرفوعة‬ ‫و ُح ِس َ‬ ‫ب َذهابُهم ُمصيبَة ‪ 3‬و َرحيلُهم عناا ِ‬ ‫والصحيح أن تكون منصوبة ألنها مفعول به للفعل تقولوا‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ولَنَ ْبلُ َو ْن ُك ْم ‪ )1‬بأشياء ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬تزلت اآليات ‪ 237-233‬عندما نعى النبي عليا بحال جعفر في أرض مؤتة‪.‬‬ ‫وف أُ ّمي وعُرْ يانا أَعو ُد إِلَيه الرابُّ أَ ْع ْ‬ ‫م‪ )2‬قارن‪" :‬عُرْ يانا َخ َر ُ‬ ‫طى والرابُّ أَخَذ ْفليَ ُكنَ اس ُم الرابِّ ُمبا َركا" (ايوب ‪)12 : 2‬؛ "أَنَقبَ ُل الخَي َر ِمنَ‬ ‫جت ِمن َج ِ‬ ‫ّللاِ وال نَقبَ ُل ِمنه ال اش ّر؟" (ايوب ‪.)20 : 1‬‬ ‫‪َ )2‬و ْال َمرْ َوةُ ‪َ )1‬ش َعايِ ِر ‪ )3‬ال يَطاواف‪ ،‬يُطَواف‪ ،‬يَطااف‪ ،‬يَطُوف ‪ )7‬يَتَطَواع‪ ،‬يَطاواع ‪ )3‬بخير ♦ س‪ )2‬عن عائشة‪ :‬كان األنصار يحجون لمناة وكانت‬ ‫مناة حذو قدد وكانوا يتحرجون أن يطوفوا بين الصفا والمروة فلما جاء اإلسالم سألوا الرسول عن ذلك فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن أنس بن مالك‪ :‬كنا‬ ‫نكره الطواف بين الصفا والمروة ألنهما كانا من مشاعر قريش في الجاهلية فتركناه في اإلسالم فنزلت هذه اآلية‪ .‬عمرو بن الحسين‪ :‬سألت ابن عمر‬ ‫عن هذه اآلية فقال‪ :‬انطلق إلى ابن عباس فسله فإنه أعلم من بقي بما أنزل على محمد فأتيته فسألته فقال‪ :‬كان على الصفا صنم على صورة رجل يقال‬ ‫له إساف وعلى المروة صنم على صورة امرأة تدعى نائلة فزعم أهل الكتاب أنهما زنيا في الكعبة فمسخهما ّللا حجرين ووضعهما على الصفا‬ ‫والمروة ليعتبر بهما‪ .‬فلما طالت المدة عبدا من دون ّللا فكان أهل الجاهلية إذا طافوا بينهما مسحوا الوثنين فلما جاء اإلسالم وكسرت األصنام كره‬ ‫المسلمون الطواف ألجل الصنمين فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن السدي‪ :‬كان في الجاهلية تعزف الشياطين بالليل بين الصفا والمروة وكانت بينهما آلهة فلما‬ ‫ظهر اإلسالم قا ل المسلمون‪ :‬يا رسول ّللا ال نطوف بين الصفا والمروة فإنه شرك كنا نصنعه في الجاهلية فنزلت هذه اآلية ♦ ت‪ )2‬يرى ‪Bonnet-‬‬ ‫‪ Eymard‬جزء ‪ 2‬ص ‪ 260-230‬أن الصفا والمروة هما بابان في اورشليم (كلمة شعائر اصلها عبري)‪ ،‬والحج مأخوذ من كلمة حجج العبرية‬ ‫وتعني الرقص واالبتهاج خاصة عند الصعود الى اورشليم‪ ،‬وكلمة العمرة أصلها أيضا عبري وتعني حزمة باكورة الحصيد التي تقدم للكاهن كما هو‬ ‫مذكور في سفر الالويين ‪ . 27-0 : 13‬مما يعني أن هذه اآلية ال دخل لها بالحج والعمرة الى مكة كما يفهمها المسلمون بل الصعود الى اورشليم ♦‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 230 : 1\87‬التي تطلب اتباع ملة ابراهيم في الحج‪َ " :‬و َم ْن يَرْ غَبُ ع َْن ِملا ِة إِ ْب َرا ِهي َم إِ اال َم ْن َسفِهَ نَ ْف َسهُ َولَقَ ِد اصْ طَفَ ْينَاهُ فِي ال ُّد ْنيَا‬ ‫َوإِناهُ فِي ْاآلَ ِخ َر ِة لَ ِمنَ الصاالِ ِحينَ "‪.‬‬

‫‪307‬‬


‫هـ‪260 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪262 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪261 : 1\87‬‬

‫ك أَتُوبُ َعلَ ْي ِه ْم َوأَنَا‬ ‫إِ اال الا ِذينَ تَابُوا َوأَصْ لَحُوا َوبَيانُوا فَأُولَئِ َ‬ ‫التاواابُ ال ار ِحي ُم‬ ‫ُ‬ ‫ك َعلَ ْي ِه ْم لَ ْعنَةُ ِا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ّللا‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ُوا‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َكفَر َ َ‬ ‫اس أَجْ َم ِعينَ‬ ‫َو ْال َم َالئِ َك ِة َوالنا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫خَالِ ِدينَ فِيهَا َال يُ َخففُ َعنهُ ُم ال َع َذابُ َو َال هُ ْم يُنظرُونَ‬ ‫َوإِلَهُ ُك ْم إِلَهٌ َوا ِح ٌد َال إِلَهَ إِ اال هُ َو الراحْ َمانُ ال ار ِحي ُم‬ ‫ا‬ ‫ض َو ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫اختِ َال ِ‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫إِ ان فِي خَلْ ِ‬ ‫ِ َ َ ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫اس َو َما أَ ْن َز َل ُا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫حْ‬ ‫َجْ‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ك الاتِي‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َِ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َو ْالفُ ْل ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض بَ ْع َد َموْ تِهَا َوبَث فِيهَا‬ ‫ِمنَ ال اس َما ِء ِمن َماء فأحْ يَا بِ ِه األرْ َ‬ ‫ب ْال ُم َس اخ ِر بَ ْينَ‬ ‫اح َوال اس َحا ِ‬ ‫ِم ْن ُك ِّل دَاباة َوتَصْ ِر ِ‬ ‫يف ال ِّريَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ض َآلَيَات لِقَوْ م يَ ْعقِلونَ‬ ‫ال اس َما ِء َو ْاألَرْ ِ‬

‫هـ‪263 : 1\87‬‬ ‫هـ‪267 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪263 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫ّللاِ أَ ْندَادا يُ ِحبُّونَهُ ْم َكحُبِّ ا‬ ‫ُون ا‬ ‫ّللاِ‬ ‫اس َم ْن َيتا ِخ ُذ ِم ْن د ِ‬ ‫َو ِمنَ النا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوالا ِذينَ آَ َمنُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫هلل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ُ ِ َ َوْ نَ‬ ‫ِ ينَ‬ ‫ِ ِ َ وْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ْال َع َذ َ‬ ‫اب أَ ان الق اوةَ ِهللِ َج ِميعا َوأن ّللاَ َش ِدي ُد ال َعذا ِ‬

‫هـ‪266 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪267 : 1\87‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪268 : 1\87‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪260 : 1\87‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪270 : 1\87‬‬

‫‪10‬‬

‫اب‬ ‫إِ ْذ تَبَراأَ الا ِذينَ اتُّبِعُوا ِمنَ الا ِذينَ اتابَعُوا َو َرأَ ُوا ْال َع َذ َ‬ ‫َوتَقَطا َع ْ‬ ‫ت بِ ِه ُم ْاألَ ْسبَابُ‬ ‫َوقَا َل الا ِذينَ اتابَعُوا لَوْ أَ ان لَنَا َكراة فَنَتَبَراأَ ِم ْنهُ ْم َك َما تَبَ ارؤُوا ِمناا‬ ‫ك ي ُِري ِه ُم ا‬ ‫َار ِجينَ‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫ّللاُ أَ ْع َمالَهُ ْم َح َس َرات َعلَ ْي ِه ْم َو َما هُ ْم بِخ ِ‬ ‫ا‬ ‫ار‬ ‫ِمنَ الن ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫رْ‬ ‫ض َح َالال طَيِّبا َو َال تَتابِعُوا‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫اسُ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫يَا أَيُّهَا‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ال اش ْيطَا ِن إِناهُ لَ ُك ْم َع ُد ٌّو ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫ُخطُ َوا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫إِنا َما يَأْ ُم ُر ُك ْم بِالسُّو ِء َوالفَحْ شَا ِء َوأ ْن تَقُولُوا َعلَى ا‬ ‫ّللاِ َما َال‬ ‫تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَهُ ُم اتابِعُوا َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫ّللاُ قَالُوا بَلْ نَتابِ ُع َما أَ ْلفَ ْينَا َعلَ ْي ِه‬ ‫آَبَا َءنَا أَ َولَوْ َكانَ آَبَا ُؤهُ ْم َال يَ ْعقِلُونَ َشيْئا َو َال يَ ْهتَ ُدونَ‬

‫هـ‪272 : 1\87‬‬

‫‪11‬‬

‫هـ‪271 : 1\87‬‬ ‫هـ‪273 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪12‬‬

‫َو َمثَ ُل الا ِذينَ َكفَرُوا َك َمثَ ِل الا ِذي يَ ْن ِع ُ‬ ‫ق بِ َما َال يَ ْس َم ُع إِ اال ُدعَاء‬ ‫َونِدَاء ُ‬ ‫ي فَهُ ْم َال يَ ْعقِلُونَ‬ ‫ص ٌّم بُ ْك ٌم ُع ْم ٌ‬ ‫ت َما َر َز ْقنَا ُك ْم َوا ْش ُكرُوا ِ اهللِ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا ُكلُوا ِم ْن طَيِّبَا ِ‬ ‫إِ ْن ُك ْنتُ ْم إِيااهُ تَ ْعبُ ُدونَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫حْ‬ ‫ْ‬ ‫ير َو َما أ ِه ال بِ ِه‬ ‫إِنا َما َح ار َم َعلَ ْي ُك ُم ال َميتة َوالد َم َول َم ال ِخن ِز ِ‬ ‫ّللاِ فَ َم ِن اضْ طُ ار َغ ْي َر بَاغ َو َال عَاد فَ َال إِ ْث َم َعلَ ْي ِه إِ ان ّللاَا‬ ‫لِ َغي ِْر ا‬ ‫َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬

‫َٰٓ‬ ‫ُوا َوبَيانُ ْ‬ ‫صلَح ْ‬ ‫إِ اال ٱلا ِذينَ تَاب ْ‬ ‫ُوا َوأَ ۡ‬ ‫ك أَتُوبُ َعلَ ۡي ِهمۡ‬ ‫وا‪ .‬فَأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫َوأَنَا ٱلتاواابُ ٱل ار ِحي ُم‪.2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُوا َو َماتُ ْ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ك َعلَ ۡي ِهمۡ لَ ۡعنَةُ ا‬ ‫وا َوهُمۡ ُكفاا ٌر أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ٱهللِ‬ ‫ٰ َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫اس أج َم ِعينَ ‪.‬‬ ‫َو ۡٱل َملَئِ َك ِة َوٱلنا ِ‬ ‫[‪َ ٰ ]...‬خلِ ِدينَ فِيهَا‪َ .‬ال يُ َخفافُ ع َۡنه ُ ُم ۡٱل َع َذابُ َو َال هُمۡ‬ ‫يُنظَرُونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ٰلَهُ ُكمۡ إِ ٰلَه ٰ َو ِحد‪ .‬ا َٰٓ‬ ‫ال إِ ٰلَهَ إِ اال هُ َو‪ .‬ٱلر ۡاح ٰ َمنُ ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ض َو ۡ‬ ‫ف ٱلا ۡي ِل‬ ‫ٱختِ ٰلَ ِ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان فِي ‪2‬خ َۡل ِ‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫َج‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َِ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ك ٱلاتِ‬ ‫ار َو ۡٱلفُ ۡل ِ‬ ‫َوٱلناهَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض بَع َد‬ ‫َو َمآَٰ أَن َز َل ٱهلل ُ ِمنَ ٱل اس َما ِء ِمن اماء فأحيَا بِ ِه ٱألر َ‬ ‫ٰ ‪1‬‬ ‫َم ۡوتِهَا َوبَ ا‬ ‫ث فِيهَا ِمن ُك ِّل َد َٰٓاباة َوت ۡ‬ ‫ح‬ ‫َص ِر ِ‬ ‫يف ٱل ِّريَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ِّ‬ ‫ض َأليَت لقَ ۡوم‬ ‫َوٱل اس َحا ِ‬ ‫ب‪ 2‬ٱل ُم َس اخ ِر بَ ۡينَ ٱل اس َمآَٰ ِء َوٱأل ۡر ِ‬ ‫يَ ۡعقِلُونَ س ‪.‬‬ ‫اس َمن يَتا ِخ ُذ ِمن دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ أَند َٗادا يُ ِحبُّونَهُمۡ ‪َ 2‬كحُبِّ‬ ‫َو ِمنَ ٱلنا ِ‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬وٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا أَ َش ُّد ُح ٗبّا ِّ اهللِ‪َ .‬ولَ ۡو يَ َرى‪ 1‬ٱلا ِذينَ ظَلَ ُم َٰٓواْ‬ ‫ا‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫اب أن ٱلق اوةَ ِهللِ َج ِميعٗ ا َوأن ٱهللَ َش ِدي ُد‬ ‫إِ ۡذ يَ َر ۡونَ ٱل َعذ َ‬ ‫ب [‪.]...‬‬ ‫ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫ُوا‪َ 7‬و َرأَ ُواْ‬ ‫ُوا‪ِ 3‬منَ ٱلا ِذينَ ٱتابَع ْ‬ ‫[‪ ]...‬إِ ۡذ تَبَراأَ‪ 1 2‬ٱل ا ِذينَ ٱتُّبِع ْ‬ ‫اب َوتَقَطا َع ۡت‪ 3‬بِ ِه ُم‪ۡ 6‬ٱألَ ۡسبَابُ ‪.‬‬ ‫ۡٱل َع َذ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َوقَا َل ٱلا ِذينَ ٱتابَع ْ‬ ‫ُوا لَ ۡو أَ ان لَنَا َكر ٗاة فَنَتَبَراأَ ِم ۡنهُمۡ َك َما‬ ‫تَبَ ار ُء ْ‬ ‫ك ي ُِري ِه ُم ا‬ ‫ٱهلل ُ أَ ۡع ٰ َملَهُمۡ َح َس ٰ َرت َعلَ ۡي ِهمۡ ‪َ .‬و َما‬ ‫وا ِمناا‪َ .‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ار‪.‬‬ ‫هُم بِ َخ ِر ِجينَ ِمنَ ٱلن ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َحلال طيِّبٗ ا َو َال‬ ‫[‪ ]---‬يَأيُّهَا ٱلناسُ ‪ .‬كلوا ِم اما فِي ٱألر ِ‬ ‫تَتابِع ْ‬ ‫ت‪ 2‬ٱل اش ۡي ٰطَ ِن‪ .‬إِنا ۥه ُ لَ ُكمۡ َع ُد ّو ُّمبِ ٌ‬ ‫ينس‪.2‬‬ ‫ُوا ُخطُ ٰ َو ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫إِنا َما يَأ ُم ُر ُكم بِٱلس َُّٰٓو ِء َوٱلفَ ۡح َشآَٰ ِء َوأن تَقُولُوا َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ َما‬ ‫َال ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللُ قَالُ ْ‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَهُ ُم ٱتابِع ْ‬ ‫ُوا َمآَٰ أَن َز َل ا‬ ‫وا بَ ۡل نَتابِ ُع‪َ 2‬مآَٰ أَ ۡلفَ ۡينَا‬ ‫َعلَ ۡي ِه َءابَآَٰ َءنَآَٰ‪ .‬أَ َولَ ۡو َكانَ َءابَآَٰ ُؤهُمۡ َال يَ ۡعقِلُونَ ش َٗۡيا‬ ‫َو َاليَ ۡهتَ ُدونَ س‪.2‬‬ ‫َو َمثَ ُل ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا َك َمثَ ِل[‪]...‬ت‪ 2‬ٱل ا ِذي يَ ۡن ِع ُ‬ ‫ق‪ 2‬بِ َما َال‬ ‫‪1‬‬ ‫َۢ‬ ‫ۡ‬ ‫ص ُّم بُك ٌم عُمۡ ي فَهُمۡ َال يَ ۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫يَ ۡس َم ُع إِ اال ُد َعآَٰءٗ َونِ َد َٰٓاءٗ ‪ُ .‬‬ ‫وا‪ُ .‬كلُ ْ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ت َما َر َز ۡق ٰنَ ُكمۡ‬ ‫وا ِمن طَيِّ ٰبَ ِ‬ ‫َو ۡ‬ ‫ٱش ُكر ْ‬ ‫ُوا ِ اهللِ إِن ُكنتُمۡ إِيااهُ ت َۡعبُ ُدونَ ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2‬ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ير َو َمآَٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫إِنا َما َح ار َم‬ ‫نز ِ‬ ‫َعلي‪3‬كتُم‪ 2‬ٱل َميتة‪َ 6‬وٱلد َم ‪َ 7‬ولح َم ٱل ِخ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫أُ ِه ال بِ​ِۦه لِغَي ِر ٱهللِ ‪ .‬ف َم ِن ٱضط ار غَي َر بَاغ َو َال عَاد‬ ‫ال إِ ۡث َم‪َ 8‬علَ ۡي ِه‪ .‬إِ ان ا‬ ‫فَ َ َٰٓ‬ ‫ٱهللَ َغفُور ار ِحي ٌم‪2‬م‪.2‬‬

‫ت َو ْالهُدَى في علي (السياري‪ ،‬ص ‪ ،13‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬بَيانَهُ ‪َ )3‬ويَ ْل َع ْنهُ ُم ♦ س‪ )2‬نزلت‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬إِ ان الا ِذينَ يَ ْكتُ ُمونَ َما أَ ْنز َْلنَا ِمنَ ْالبَيِّنَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫في علماء أهل الكتاب وكتمانهم آية الرجم وأمر محمد ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 260 : 1\87‬الالحقة ♦ م‪ )2‬قارن‪َ " :‬ملعونٌ َمن ال يَحفَظ ال اشريع ِة‬ ‫ت هذه الشريعة غَي َر عا ِمل بها" (تثنية ‪.)16 : 17‬‬ ‫َكلِما ِ‬ ‫م‪.Cf. Ps 86:5 )2‬‬ ‫‪ )2‬والمالئكةُ والناسُ أجمعون‬ ‫ك ‪ )1‬الريح‪ ،‬األرواح ♦ س‪ )2‬عن عطاء‪ :‬عندما نزلت بالمدينة على النبي اآلية ‪ 263 : 1\87‬قالت كفار قريش بمكة كيف يسع‬ ‫ك‪َ ،‬و ْالفُلُ ِ‬ ‫‪َ )2‬و ْالفَ ْل ِ‬ ‫الناس إله واحد؟ فنزلت هذه اآلية‪ .‬عن أبي الضحى‪ :‬لما نزلت اآلية ‪ 263 : 1\87‬تعجب المشركون وقالوا‪ :‬إله واحد؟ إن كان صادقا فليأتنا بآية‪.‬‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَ ِحبُّونَهُ ْم ‪ )1‬تَ َرى ‪ )3‬يُرَوْ نَ ‪ ،‬تَرَوْ نَ‬ ‫‪ )2‬إِ ْذ تَبَراأَ = إِتابَراأَ ‪ )1‬تَبَ ّراَ ‪ )3‬اتابَعُوا ‪ )7‬اتُّبِعُوا ‪َ )3‬وتُقُطِّ َع ْ‬ ‫ت ‪ )6‬بِهُ ُم‪ ،‬بِ ِه ِم‬ ‫‪ )2‬فَنَتَبَراا‬ ‫ت‪ ،‬خَ ْ‬ ‫‪ُ )2‬خ ْ‬ ‫ت ♦ س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬نزلت في ثقيف وخزاعة وعامر بن صعصعة حرموا على أنفسهم من‬ ‫ط َوا ِ‬ ‫ت‪ُ ،‬خطُؤَ ا ِ‬ ‫ت‪ ،‬خَ طَ َوا ِ‬ ‫ت‪ُ ،‬خطَ َوا ِ‬ ‫ط َوا ِ‬ ‫الحرث واألنعام وحرموا البحيرة والسائبة والوصيلة والحامي (أنظر هذه اآلية ‪ 203 : 3\221‬وهامشها)‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَأْ ُمرْ ُك ْم‪ ،‬يَا ُم ُر ُك ْم‬ ‫‪ )2‬نَ ْتبَ ُع ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬دعا محمد اليهود إلى اإلسالم ورغبهم فيه وحذرهم عذاب ّللا ونقمته فقال رافع بن حريملة ومالك ابن عوف بل نتبع‬ ‫يا محمد ما وجدنا عليه آبناءنا عن فهم كانوا أعلم وخيرا منا فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْن ُعقُ‪ ،‬يُ ْن ِع ُ‬ ‫ق ‪ُ )1‬دعَا َونِدَا ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬كمثل الناعق مع الغنم (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 233‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ُ )2‬حرِّم‪َ ،‬حرُم ‪ )1‬الميِّتَةُ ‪ )3‬والد ُم ‪ )7‬ولح ُم ‪ )3‬للطواغي ‪ )6‬فَ َمنُ ‪ )7‬اضْ ِطرا‪ُّ ،‬‬ ‫اط ار ‪ )8‬فَ َال إِ ْث َم = فَلَ ْث َم ♦ ن‪ )2‬تم نسخ أكل الميتة والدم جزئيا بالحديث‬ ‫النبوي الذي يسمح بأكل السمك والجراد الميت ودم الكبد والطحال‪ .‬وتم نسخ آكل ما اهل لغير ّللا باآلية ‪ْ 3 : 3\221‬‬ ‫"اليَوْ َم أُ ِح ال لَ ُك ُم الطايِّبَ ُ‬ ‫ات َوطَ َعا ُم‬ ‫َاب ِح ٌّل لَ ُك ْم" ♦ م‪ )2‬أنظر موانع الطعام عند اليهود والمسيحيين هامش اآلية ‪ ♦ 273 : 6\33‬ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪223 : 26\70‬‬ ‫الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬

‫‪308‬‬


‫هـ‪277 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫إِ ان الا ِذينَ يَ ْكتُ ُمونَ َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫ب َويَ ْشتَ ُرونَ بِ ِه ثَ َمنا‬ ‫ّللاُ ِمنَ ْال ِكتَا ِ‬ ‫ك َما يَأْ ُكلُونَ فِي بُطُونِ ِه ْم إِ اال الناا َر َو َال يُ َكلِّ ُمهُ ُم ا‬ ‫قَلِيال أُولَئِ َ‬ ‫ّللا ُ‬ ‫يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة َو َال يُ َز ِّكي ِه ْم َولَهُ ْم َع َذابٌ أَلِي ٌم‬

‫هـ‪273 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪277 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫اب بِ ْال َم ْغفِ َر ِة فَ َما‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ك الا ِذينَ ا ْشتَ َر ُوا الض َااللَةَ بِ ْالهُدَى َو ْال َع َذ َ‬ ‫ار‬ ‫أَصْ بَ َرهُ ْم َعلَى النا ِ‬ ‫ك بِأ َ ان ا‬ ‫ق َوإِ ان الا ِذينَ ْ‬ ‫َاب بِ ْال َح ِّ‬ ‫اختَلَفُوا فِي‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ّللاَ نَ از َل ْال ِكت َ‬ ‫ب لَفِي ِشقَاق بَ ِعيد‬ ‫َا‬ ‫ْال ِكت ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ب َولَ ِك ان‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ُو‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫لَي َ‬ ‫َ ْ َِ َ َ ِ ِ َ َ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْس ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب َوالنبِيِّينَ‬ ‫ْالبِ ار َمن آ َمنَ بِاهللِ َواليَوْ ِم اآل ِخ ِر َوال َمالئِك ِة َوال ِكتَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َوآَتَى ْال َما َل َعلَى ُحبِّ ِه َذ ِوي ْالقُرْ بَى َو ْاليَتَا َمى َوال َم َسا ِكينَ‬ ‫ب َوأَقَا َم الص َاالةَ َوآَتَى‬ ‫َوا ْبنَ ال اسبِي ِل َوالساائِلِينَ َوفِي ال ِّرقَا ِ‬ ‫ال از َكاةَ َو ْال ُموفُونَ بِ َع ْه ِد ِه ْم إِ َذا عَاهَدُوا َوالصاابِ ِرينَ فِي‬ ‫ْ‬ ‫ْالبَأْ َسا ِء َوال ا‬ ‫ك‬ ‫ص َدقُوا َوأُولَئِ َ‬ ‫س أُولَئِ َ‬ ‫ك الا ِذينَ َ‬ ‫ضراا ِء َو ِحينَ ْالبَأ ِ‬ ‫هُ ُم ْال ُمتاقُونَ‬

‫هـ‪278 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫صاصُ فِي ْالقَ ْتلَى ْال ُح ُّر‬ ‫ب َعلَ ْي ُك ُم ْالقِ َ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا ُكتِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫بِ ْال ُح ِّر َو ْال َع ْب ُد بِ ْال َع ْب ِد َو ْاأل ْنثَى بِاأل ْنثَى فَ َم ْن ُعفِ َي لَهُ ِم ْن أ ِخي ِه‬ ‫ك ت َْخفِ ٌ‬ ‫َي ٌء فَاتِّبَا ٌ‬ ‫يف ِم ْن‬ ‫ُوف َوأَدَا ٌء إِلَ ْي ِه بِإِحْ َسان َذلِ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ع بِ ْال َم ْعر ِ‬ ‫ك فَلَهُ َع َذابٌ أَلِي ٌم‬ ‫َربِّ ُك ْم َو َرحْ َمةٌ فَ َم ِن ا ْعتَ َدى بَ ْع َد َذلِ َ‬

‫هـ‪270 : 1\87‬‬ ‫هـ‪280 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ب لَ َعلا ُك ْم تَتاقُونَ‬ ‫َولَ ُك ْم فِي ْالقِ َ‬ ‫اص َحيَاةٌ يَا أُولِي ْاألَ ْلبَا ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صياة ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ض َر أ َح َدك ُم ال َموْ ت إِ ْن تَ َر َ‬ ‫ب َعلَ ْي ُك ْم إِ َذا َح َ‬ ‫ُكتِ َ‬ ‫ك َخيْرا ال َو ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُوف َحقا َعلَى ال ُمتاقِينَ‬ ‫لِ ْل َوالِ َد ْي ِن َواألق َربِينَ بِال َم ْعر ِ‬

‫هـ‪282 : 1\87‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪281 : 1\87‬‬

‫‪8‬‬

‫فَ َم ْن بَ ادلَهُ بَ ْع َد َما َس ِم َعهُ فَإِنا َما إِ ْث ُمهُ َعلَى الا ِذينَ يُبَ ِّدلُونَهُ إِ ان ا‬ ‫ّللاَ‬ ‫َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‬ ‫فَ َم ْن َخافَ ِم ْن ُموص َجنَفا أَوْ إِ ْثما فَأَصْ لَ َح بَ ْينَهُ ْم فَ َال إِث َمْ‬ ‫َعلَ ْي ِه إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬

‫هـ‪276 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫[‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذينَ يَ ۡكتُ ُمونَ َمآَٰ أَنزَ َل ا‬ ‫ب‬ ‫ٱهللُ ِمنَ ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك َما يَ ۡأ ُكلُونَ ‪ 2‬فِي بُطُونِ ِهمۡ‬ ‫َويَ ۡشتَرُونَ بِ​ِۦه ثَ َم ٗنا قَلِيال أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫إِ اال ٱلناا َر َو َال يُ َكلِّ ُمهُ ُم ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة َو َال يُ َز ِّكي ِهمۡ َولَهُمۡ‬ ‫َع َذابٌ أَلِي ٌمس‪.2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ ۡ‬ ‫ٱشتَ َر ُو ْا ٱل ا‬ ‫اب بِ ۡٱل َم ۡغفِ َر ِة‪.‬‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ض ٰلَلَةَ بِ ۡٱلهُد َٰى َو ۡٱل َع َذ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫فَ َمآَٰ أَ ۡ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫صبَ َرهُمۡ َعلَى ٱلنا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱختَلَفُ ْ‬ ‫ق‪َ .‬وإِ ان ٱلا ِذينَ ۡ‬ ‫ك بِأ َ ان ا‬ ‫ب بِٱل َح ِّ‬ ‫وا فِي‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ٱهللَ نَ از َل ٱل ِكتَ َ‬ ‫اق بَ ِعيد‪.‬‬ ‫ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ب لَفِي ِشقَ َۢ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫س ۡٱلبِ ار أَن تُ َولُّ ْ‬ ‫ق‬ ‫۞[‪ ]---‬لا ۡي َ‬ ‫وا ُتو‪1‬جُوهَ ُكمۡ قِبَ َل ۡٱل َم ۡش ِر ِ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ب‪َ .‬و ٰلَ ِكن ٱلبِ ار َمن َءا َمنَ بِٱهللِ َوٱليَ ۡو ِم ٱأل ِخ ِر‬ ‫َو ۡٱل َم ۡغ ِر ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ب َوٱلنبِيِّۧنَ َو َءاتَى ٱل َما َل َعلَ ٰى ُحبِِّۦه [‪]...‬‬ ‫َو ۡٱل َم ٰلَئِ َك ِة َوٱل ِكتَ ِ‬ ‫َذ ِوي ۡٱلقُ ۡربَ ٰى َو ۡٱليَ ٰتَ َم ٰى َو ۡٱل َم ٰ َس ِكينَ َو ۡٱبنَ ٱل اسبِي ِل َوٱل اسآَٰئِلِينَ‬ ‫صلَوٰ ةَ َو َءاتَى ٱل از َك ٰوةَ‬ ‫ب[‪]...‬ت‪َ 3‬وأَقَا َم ٱل ا‬ ‫َوفِي ٱل ِّرقَا ِ‬ ‫‪6‬ت‪7‬‬ ‫ٰ‬ ‫َو ۡٱل ُموفُونَ ‪ 7‬بِ َع ۡه ِد ِهمۡ ‪ 3‬إِ َذا ٰ َعهَد ْ‬ ‫ُوا‪َ .‬وٱل ا‬ ‫فِي‬ ‫صبِ ِرينَ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ص َدقُ ْ‬ ‫ۡٱلبَ ۡأ َسآَٰ ِء َوٱل ا‬ ‫وا‪.‬‬ ‫س‪ .‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ َ‬ ‫ض ار َٰٓا ِء َوس‪ِ 2‬حينَ ۡٱلبَأ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك هُ ُم ۡٱل ُمتاقُونَ ‪.‬‬ ‫َوأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ ‪َ .‬ءا َمنُ ْ‬ ‫صاصُ م‪ 2‬فِي‬ ‫ب َعلَ ۡي ُك ُم ۡٱلقِ َ‬ ‫وا ُكتِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡٱلقَ ۡتلَى‪ۡ .‬ٱلحُرُّ بِ ۡٱل ُح ِّر َو ۡٱل َع ۡب ُد بِٱل َع ۡب ِد َوٱألنثَ ٰى بِٱألنثَ ٰى‪ .‬فَ َم ۡن‬ ‫َۢ ‪2‬‬ ‫ُعفِ َي لَ ۥهُ ِم ۡن أَ ِخي ِه ش َۡيء فَٱتِّبَا ُ‬ ‫ُوف َوأَ َد َٰٓا ٌء إِلَ ۡي ِه‬ ‫ع بِ ۡٱل َم ۡعر ِ‬ ‫ك ت َۡخفِيف ِّمن اربِّ ُكمۡ َو َر ۡح َمة‪ .‬فَ َم ِن ۡ‬ ‫ٱعتَد َٰى‬ ‫بِإ ِ ۡح ٰ َسنن‪َ ٰ .2‬ذلِ َ‬ ‫َ س‪2‬‬ ‫ك فَلَ ۥه ُ َع َذابٌ ألِيم ‪.‬‬ ‫بَ ۡع َد ٰ َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‪ .‬لَ َعلا ُكمۡ تَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫اص‬ ‫َولَ ُكمۡ فِي ۡٱلقِ َ‬ ‫َحيَ ٰوة ٰ َٰٓيَأُوْ لِي ۡٱألَ ۡل ٰبَ ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك‬ ‫ض َر أ َح َدك ُم ٱل َم ۡوت إِن تَ َر َ‬ ‫ب َعليكمۡ إِذا َح َ‬ ‫[‪ُ ]---‬كتِ َ‬ ‫ُن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُوف‪َ .‬حقاّ‬ ‫صياة لِل ٰ َولِد َۡي ِن َوٱألق َربِينَ بِٱل َم ۡعر ِ‬ ‫خ َۡيرا ۡٱل َو ِ‬ ‫َعلَى ۡٱل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫فَ َم َۢن بَ ادلَ ۥه ُ بَ ۡع َد َما َس ِم َع ۥه ُ فَإِنا َمآَٰ إِث ُم ۥه ُ َعلَى ٱلا ِذينَ يُبَ ِّدلُونَ َٰٓۥه ُ ‪.‬‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َس ِمي ٌع َعلِيم‪.‬‬ ‫‪1‬ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَ َم ۡن خافَ ِمن ُّموص َجنَفا أو إِث ٗما فأصل َح بَينهُمۡ‬ ‫ال إِ ۡث َم َعلَ ۡي ِه‪ .‬إِ ان ا‬ ‫فَ َ َٰٓ‬ ‫ٱهللَ َغفُور ار ِحيم‪.‬‬

‫‪ )2‬يَا ُكلُونَ ‪ )1‬يُ َز ِّكيهُ ْم ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت هذه اآلية في رؤساء اليهود وعلمائهم كانوا يصيبون من سفلتهم الهدايا والفضل وكانوا يرجون‬ ‫أن يكون النبي المبعوث منهم فلما بعث محمد من غيرهم خافوا ذهاب مأكلتهم وزوال رياستهم فعمدوا إلى صفة محمد فغيروها ثم أخرجوها إليهم‬ ‫وقالوا هذا نعت النبي الذي يخرج في آخر الزمان ال يشبه نعت هذا النبي الذي في مكة‪ .‬فإذا نظرت السفلة إلى النعت المتغير وجدوه مخالفا لصفة‬ ‫محمد فال يتبعونه‪.‬‬ ‫‪ )2‬أَصْ بَرْ هُ ْم‬ ‫‪ )2‬البرُّ ‪ )1‬بأن ‪ )3‬قراءة شيعية‪ :‬على حب علي (ص ‪ ،13‬كتاب متوفر هنا) ‪ )7‬والموفين ‪ )3‬بعهودهم ‪ )6‬والصابرون ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬اسم ليس‬ ‫مرفوع‪ ،‬لذلك كان واجب القول‪ :‬ليس الب ُر كما صححتها اختالفات القراءات وكما جاء في اآلية ‪ 280 : 1\87‬ت‪ )1‬خطأ‪ :‬هذه اآلية مفككة األوصال‬ ‫ب َولَ ِك ان ْالبِ ار أن تؤمنوا ِب ا‬ ‫اهللِ َو ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر‪ .‬ومن الخطأ‬ ‫وكان يجب عمل تجانس بين أجزائها مثال‪ :‬لَي َ‬ ‫ق َو ْال َم ْغ ِر ِ‬ ‫ْس ْالبِ ار أَ ْن تُ َولُّوا ُوجُوهَ ُك ْم قِبَ َل ْال َم ْش ِر ِ‬ ‫إستعامل الفاعل بدل المصدر فالبر هو اإليمان وليس المؤمن‪ .‬وهناك من يرى فيها حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬ولكن ذا البر أو البر بر من (أنظر السيوطي‪:‬‬ ‫اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 263‬كتاب متوفر هنا) ت‪ )3‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬في تحرير الرقاب (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 263‬كتاب متوفر‬ ‫هنا) ت‪ )7‬خطأ‪ :‬كان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول والصابرون كما صلحتها اختالفات القراءات (أنظر الحلبي في تبرير هذا الخطأ‬ ‫هنا) ♦ س‪ )2‬عن قتاده‪ :‬سال رجل النبي عن البر فنزلت هذه اآلية فدعا الرجل فتالها عليه وكان قبل الفرائض إذا شهد أن ال إله إال ّللا وأن محمدا‬ ‫عبده ورسوله ثم مات على ذلك يرجى له ويطمع له في خير‪.‬‬ ‫‪ )2‬فَاتِّبَاعا‪ ،‬فَاتابَ َع ♦ س‪ )2‬عن سعيد بن جبير‪ :‬اقتتل حيان من العرب في الجاهلية قبل اإلسالم بقليل وكان بينهم قتل وجراحات حتى قتلوا العبيد‬ ‫والنساء فلم يأخذ بعضهم عن بعض حتى أسلموا فكان أحد الحي ين يتطاول على اآلخر في العدد واألموال فحلفوا أن ال يرضوا حتى يقتل بالعبد منا‬ ‫ق َو َم ْن قُتِ َل َم ْ‬ ‫س الاتِي َح ار َم ا‬ ‫ّللاُ إِ اال بِ ْال َح ِّ‬ ‫ظلُوما‬ ‫الحر منهم وبالمرأة منا الرجل منهم فنزلت هذه اآلية ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 33 : 27\30‬و َال تَ ْقتُلُوا النا ْف َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْر ْ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ف فِي ْالقَ ْت ِل إِناهُ َكانَ َم ْنصُورا" واآلية ‪َ " 73 : 3\221‬و َكتَ ْبنَا َعلَ ْي ِه ْم فِيهَا أَ ان‬ ‫َ‬ ‫س َو ْال َعيْنَ بِ ْال َع ْي ِن َو ْاألَ ْنفَ بِ ْاألَ ْن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فَقَ ْد َج َع ْلنَا لِ َولِيِّ ِه س ُْلطَانا فَ َال يُس ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ق بِ ِه فَهُ َو َكفا َرةٌ لَهُ" ♦ م‪ )2‬نجد نظام القصاص في الخروج (‪)17-13 : 12‬؛ اللويين (‪: 17‬‬ ‫ص اد َ‬ ‫صاصٌ فَ َم ْن تَ َ‬ ‫َو ْاألُ ُذنَ بِ ْاألُ ُذ ِن َوالس اِّن بِالسِّنِّ َوال ُجرُو َح قِ َ‬ ‫‪)12-27‬؛ والتثنية (‪ 20 : 20‬و‪12‬؛ ‪)26 : 17‬؛ صموئيل األول (‪ .)33 : 23‬وسفر العدد (‪ 32 : 33‬و‪ )33‬يمنع أخذ الفدية للقتل ويفرض قتل القاتل‪.‬‬ ‫ك على‬ ‫قاوموا ال ِّشرِّير‪ ،‬بَل َمن لَطَ َم َ‬ ‫وقد الغى المسيح عقوبة القصاص‪َ " 38" :‬س ِمعتُم أَناه قيل‪" :‬ال َعينُ بِال َعين وال ِّسنُّ بِالس ِّّن" ‪30‬أَ اما أَنا فأَقو ُل لكم‪ :‬ال تُ ِ‬ ‫فاعرضْ لهُ اآل َخر" (متى ‪.)30-38 : 3‬‬ ‫ك األَ ْي َمن‬ ‫َخ ِّد َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫صص ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية السابقة‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫‪)2‬‬ ‫َ‬ ‫ن‪ )2‬هذه اآلية منسوخة بفرض الميراث وتحديد األنصباء للوالدين واألقربين بآيات الميرث التي أبطلت ما كان لهم من وصية في مال مورثيهم‪ .‬وقد‬ ‫أكد ذلك الحديث النبوي "ال وصية لوارث"‪ ،‬علما ان الوصية للوارث تصح بموافقة الورثة اآلخرين كل وفقا لنصيبه في الميراث‪.‬‬ ‫‪ )2‬يُ ْب ِدلُونَهُ‬ ‫‪ُ )2‬م َوصٍّ ‪َ )1‬حيْفا ♦ ت‪ )2‬الجنف تعني الميل عن الحق (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬ويرجع ‪ Sawma‬الكلمة الى األصل االرامي بمعنى التحيز لطرف أو‬ ‫ك األَياام سيَتَ َم اس ُ‬ ‫ك َع َش َرةُ أُناس ِمن َجميعِ أَل ِسنَ ِة األُ َم ِم ب َذي ِل ثَوب‬ ‫التمسك به‪ ،‬وقد جاءت في هذا المعنى في اآلية‪" :‬هكذا قا َل َربُّ القُواات‪ :‬إناه في تِل َ‬ ‫يَهو ِدي قائلين‪ :‬إِنانا نَسي ُر م َعكم‪ َ،‬فقَد َس ِمعْنا أَ ان ّللاَ م َعكم" (زكريا ‪ Sawma( )13 : 8‬ص ‪.)200‬‬

‫‪309‬‬


‫هـ‪283 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪287 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫ب َعلَ ْي ُك ُم ال ِّ‬ ‫ب َعلَى الا ِذينَ‬ ‫صيَا ُم َك َما ُكتِ َ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا ُكتِ َ‬ ‫ِم ْن قَ ْبلِ ُك ْم لَ َعلا ُك ْم تَتاقُونَ‬ ‫أَيااما َم ْعدُودَات فَ َم ْن َكانَ ِم ْن ُك ْم َم ِريضا أَوْ َعلَى َسفَر فَ ِع ادة ٌ‬ ‫ِم ْن أَياام أُ َخ َر َو َعلَى الا ِذينَ يُ ِطيقُونَهُ فِ ْديَةٌ طَ َعا ُم ِم ْس ِكين فَ َم ْن‬ ‫تَطَ او َع َخيْرا فَهُ َو َخ ْي ٌر لَهُ َوأَ ْن تَصُو ُموا َخ ْي ٌر لَ ُك ْم إِ ْن ُك ْنتُ ْم‬ ‫تَ ْعلَ ُمونَ‬

‫هـ‪283 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫اس َوبَيِّنَات‬ ‫َش ْه ُر َر َمضَانَ الا ِذي أُ ْن ِز َل فِي ِه ْالقُرْ آَنُ هُدى لِلنا ِ‬ ‫ص ْمهُ َو َم ْن‬ ‫ِمنَ ْالهُدَى َو ْالفُرْ قَا ِن فَ َم ْن َش ِه َد ِم ْن ُك ُم ال اش ْه َر فَ ْليَ ُ‬ ‫َكانَ َم ِريضا أَوْ َعلَى َسفَر فَ ِع ادةٌ ِم ْن أَياام أُ َخ َر ي ُِري ُد ا‬ ‫ّللاُ بِك ُمُ‬ ‫ْاليُ ْس َر َو َال ي ُِري ُد بِ ُك ُم ْال ُع ْس َر َولِتُ ْك ِملُوا ْال ِع ادةَ َولِتُ َكبِّرُوا ا‬ ‫ّللاَ َعلَى‬ ‫َما هَدَا ُك ْم َولَ َعلا ُك ْم تَ ْش ُكرُونَ‬

‫هـ‪286 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫ُ‬ ‫اع إِ َذا‬ ‫َوإِ َذا َسأَلَ َ‬ ‫ك ِعبَا ِدي َعنِّي فَإِنِّي قَ ِريبٌ أ ِجيبُ َد ْع َوةَ ال اد ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُؤ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ِ َ ِ ِ َ ْ َ ونَ‬ ‫َدعَا ِن فَ ْليَ ِ‬

‫هـ‪287 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫صيَ ِام ال ارفَ ُ‬ ‫ث إِلَى نِ َسائِ ُك ْم ه اُن لِبَاسٌ لَ ُك ْم َوأَ ْنتُ ْم‬ ‫أُ ِح ال لَ ُك ْم لَ ْيلَةَ ال ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َاب َعلَ ْي ُك ْم‬ ‫لِبَاسٌ لَه اُن َعلِ َم ّللاُ أنا ُك ْم ُك ْنتُ ْم ت َْختَانُونَ أ ْنف َس ُك ْم فَت َ‬ ‫َب ا‬ ‫ّللاُ لَ ُك ْم َو ُكلُوا‬ ‫َو َعفَا َع ْن ُك ْم فَ ْاآلَنَ بَا ِشرُوه اُن َوا ْبتَ ُغوا َما َكت َ‬ ‫َوا ْش َربُوا َحتاى يَتَبَيانَ لَ ُك ُم ْال َخ ْيطُ ْاألَ ْبيَضُ ِمنَ ْال َخ ْي ِط ْاألَ ْس َو ِد‬ ‫صيَا َم إِلَى اللايْ ِل َو َال تُبَا ِشرُوه اُن َوأَ ْنتُ ْم‬ ‫ِمنَ ْالفَجْ ِر ثُ ام أَتِ ُّموا ال ِّ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك يُبَيِّنُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك ُحدُود ّللاِ فال تق َربُوهَا كذلِ َ‬ ‫عَا ِكفُونَ فِي ْال َم َسا ِج ِد تِ ْل َ‬ ‫ا‬ ‫اس لَ َعلاهُ ْم يَتاقُونَ‬ ‫ّللاُ آَيَاتِ ِه لِلنا ِ‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ ‪َ .‬ءا َمنُ ْ‬ ‫صيَا ُم‬ ‫ب َعلَ ۡي ُك ُم ٱل ِّ‬ ‫وا ُكتِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ب َعلَى ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ م ‪ .‬لَ َعلا ُكمۡ تَتاقُونَ ‪.‬‬ ‫ُكتِ َ‬ ‫[‪ ]...‬أَي ٗااما‪ 2‬ام ۡعدُو ٰ َدتت‪ .2‬فَ َمن َكانَ ِمن ُكم ام ِريضا أَ ۡو َعلىَٰ‬ ‫ت‪3‬‬ ‫َسفَر فَ ِع ادة‪ِّ 1‬م ۡن أَياام أ ُ َخ َر‪3]...[.‬ت‪َ 2‬و َعلَى ٱلا ِذينَ [‪]...‬‬ ‫يُ ِطيقُونَ ۥهُ‪ 7‬فِ ۡديَة طَ َعا ُم‪ِ 3‬م ۡس ِكين‪6‬ن‪ .2‬فَ َمن تَطَ او َع‪ 7‬خ َۡي ٗرا‬ ‫فَهُ َو خ َۡير لا ۥه ُ‪َ .‬وأَن تَصُو ُم ْ‬ ‫وا‪َ 8‬خ ۡير لا ُكمۡ ‪ .‬إِن ُكنتُمۡ‬ ‫ت َۡعلَ ُمونَ س‪.2‬‬ ‫‪1‬ت‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪ ]...‬ش َۡه ُر َر َمضَانَ ٱلا ِذ َٰٓ ُ‬ ‫نز َل فِي ِه ۡٱلقُ ۡر َءانُ‬ ‫ي أ ِ‬ ‫اس َوبَيِّ ٰنَت ِّمنَ ۡٱلهُد َٰى َو ۡٱلف ُ ۡرقَا ِنت‪ .3‬فَ َمن َش ِه َد‬ ‫ه ُٗدى لِّلنا ِ‬ ‫ِمن ُك ُم ٱل اش ۡه َر فَ ۡليَصُمۡ هُ‪َ .3‬و َمن َكانَ َم ِريضا أَ ۡو َعلَ ٰى َسفرَ‬ ‫فَ ِع ادة ِّم ۡن أَياام أ ُ َخ َر‪ .‬ي ُِري ُد ا‬ ‫ٱهلل ُ بِ ُك ُم ۡٱلي ُۡس َر‪َ 7‬و َال ي ُِري ُد بِ ُك ُم‬ ‫ْ‬ ‫ۡٱلع ُۡس َر‪َ .3‬ولِتُ ۡك ِملُ ْ‬ ‫ا‬ ‫وا‪ۡ 6‬ٱل ِع ادةَ َولِتُ َكبِّرُوا ٱهللَ َعلَ ٰى َما هَ َد ٰى ُكمۡ‬ ‫َولَ َعلا ُكمۡ ت َۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫ك ِعبَا ِدي‪َ 2‬عنِّي فَإِنِّي قَ ِريبٌ ‪ .‬أ ُ ِجيبُ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذا َسأَلَ َ‬ ‫اع‪ 1‬إِ َذا َدعَا ِن‪3‬م‪ .2‬فَ ۡليَ ۡستَ ِجيبُواْ لِي َو ۡلي ُۡؤ ِمنُواْ بِي‪.7‬‬ ‫د َۡع َوةَ ٱل اد ِ‬ ‫‪ 3‬س‪2‬‬ ‫لَ َعلاهُمۡ يَ ۡر ُش ُدونَ ‪.‬‬ ‫ُ‪1‬‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صيَ ِام ٱل ارفَث إِل ٰى نِ َسائِكمۡ ‪ .‬ه اُن‬ ‫[‪ ]---‬أُ ِح ال‪ 2‬لَ ُكمۡ لَ ۡيلةَ ٱل ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫لِبَاس لا ُكمۡ َوأَنتُمۡ لِبَاس لاه اُن‪َ .‬علِ َم ٱهللُ أنا ُكمۡ ُكنتُمۡ تَختَانُونَ‬ ‫َاب َعلَ ۡي ُكمۡ َو َعفَا عَن ُكمۡ ‪ .‬فَ ۡٱل ٰـَنَ ٰبَ ِشرُوه اُن‬ ‫أَنفُ َس ُكمۡ فَت َ‬ ‫ْ‪3‬‬ ‫وا َو ۡ‬ ‫ٱش َرب ْ‬ ‫ٱهللُ لَ ُكمۡ م‪2‬ن‪َ .2‬و ُكلُ ْ‬ ‫َب ا‬ ‫َو ۡٱبتَ ُغ‬ ‫ُوا َحتاىٰ‬ ‫وا َما َكت َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ٱأل‬ ‫ط‬ ‫َي‬ ‫خ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ضُ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ٱأل‬ ‫ط‬ ‫َي‬ ‫خ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫َ ِ ِ نَ‬ ‫ِ نَ‬ ‫يَتَ َبيانَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫م‪1‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫صيَا َم إِلَى ٱلا ۡي ِل‪َ .‬و َال تُ ٰبَ ِشرُوه اُن َوأَنتمُۡ‬ ‫ۡٱلفَ ۡج ِر ‪ .‬ث ام أتِ ُّموا ٱل ِّ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك ُحدُو ُد ٱهللِ [‪ ]...‬ف َال‬ ‫ٰ َع ِكفُونَ ‪ 7‬فِي ۡٱل َم ٰ َس ِج ِد ‪ .‬تِل َ‬ ‫ك يُبَيِّنُ ا‬ ‫اس‪ .‬لَ َعلاهُمۡ يَتاقُونَ س‪.2‬‬ ‫ت َۡق َربُوهَا‪َ .‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫ٱهللُ َءا ٰيَتِ​ِۦه لِلنا ِ‬ ‫ن‪2‬‬

‫َك َما‬

‫صيَ ِام ال ارفَ ُ‬ ‫ث إِلَى نِ َسائِ ُك ْم ه اُن لِبَاسٌ لَ ُك ْم‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة جزئيا باآلية ‪ 287 : 1\87‬التي تسمح بالعالقات الجنسية في الليل خالل الصيام‪" :‬أُ ِح ال لَ ُك ْم لَ ْيلَةَ ال ِّ‬ ‫َوأَ ْنتُ ْم لِبَاسٌ لَه اُن َعلِ َم ا‬ ‫َاب َعلَ ْي ُك ْم َو َعفَا َع ْن ُك ْم فَ ْاآلَنَ بَا ِشرُوه اُن" ♦ م‪ )2‬حول الصيام في اليهودية أنظر تثنية (‪0 : 0‬‬ ‫ّللاُ أَنا ُك ْم ُك ْنتُ ْم ت َْختَانُونَ أَ ْنفُ َس ُك ْم فَت َ‬ ‫و‪)28‬؛ ملوك أول (‪)8 : 20‬؛ دانيال (‪)3 : 20‬؛ وارميا (‪ .)20-0 : 36‬ويصوم اليهود ‪ 31‬يوما موزعة على السنة‪ :‬وحول صيام المسيح أنظر متى‬ ‫(‪ )1 : 7‬ولوقا (‪ .)1 : 7‬وعن الصيام فيالقرآن أنظر الفهرس تحت كلمتي رمضان وصيام‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ )2‬أيا ٌم ‪ )1‬فَ ِع ادة ‪ )3‬أ َخ َر متتابعات ‪ )7‬ي ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫طعام‪ ،‬فِديَةٌ طعا َم ‪)6‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ُط ِوقُونَهُ‪ ،‬يُطَ اوقُونَهُ‪ ،‬يَطا اوقُونَهُ‪ ،‬يَ ِطيقُونَهُ‪ ،‬يُطَياقُونَهُ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مساكين ‪ )7‬يَطاواع‪ ،‬يَتَطَواع ‪َ )8‬وأَ ْن تَصُو ُموا = والصيا ُم‪ ،‬والصو ُم ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب أن يجمعها جمع كثرة حيث أن المراد جمع كثرة عدته‬ ‫‪ 30‬يوما فيقول أياما معدودة ت‪ )1‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬من كان منكم مريضا أو على سفر فأفطر‪ ،‬فعليه أن يقضي ما أفطره من أيام ت‪ )3‬حذف‪،‬‬ ‫وتقديره‪ :‬ال يطيقونه (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 270‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن مجاهد‪ :‬نزلت هذه اآلية في موالي قيس بن‬ ‫السائب وكان قد أفطر فأطعم لكل يوم مسكينا ♦ ن‪ )2‬هذه اآلية تخير المقيم الصحيح بين الصيام واإلفكار على أن يفدي بإطعام مسكين عن كل يوم‬ ‫يفطر فيه وهي منسوخة باآلية ‪ 283 : 1\87‬التي تفرض الصيام دون امكانية الخيار‪.‬‬ ‫ص ْمهُ ‪ْ )7‬اليُسُرْ ‪ْ )3‬ال ُعسُرْ ‪َ )6‬ولِتُ َك ِّملُوا ♦ ت‪ )2‬ورث اإلسالم تقديس رمضان عن العرب‪ .‬فكان المتحنفون (ومن بينهم عبد‬ ‫‪َ )2‬ش ْه َر ‪ْ )1‬القُ َرانُ ‪ )3‬فَلِيَ ُ‬ ‫المطلب جد محمد‪ ،‬وزيد بن عمرو بن نفيل عم عمر بن الخطاب) إذا جاء رمضان يشدون مئزرهم ويطلعون إلى غار حراء ويتحنثون فيه ويأمرون‬ ‫بإطعام المساكين طوال الشهر ت‪ )1‬من المعروف أن القرآن نزل منجما‪ ،‬أي متفرقا على دفعات‪ .‬فما معنى نزول القرآن في رمضان إذن؟ لحل هذا‬ ‫التناقض تم تلفيق اسطورة مفادها أن القرآن في لوح محفوظ عند ّللا (‪ )11 : 83\17‬ونزل إلى السماء الدنيا ليلة القدر (‪ )3-2 : 07\13‬جملة واحدة‬ ‫ثم نزل منجما على محمد‪ .‬يذكر القمي‪" :‬وسئل جعفر الصادق عن شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن كيف كان‪ ،‬وإنما أنزل القرآن في طول‬ ‫عشرين سنة؟ فقال إنه نزل جملة واحدة في شهر رمضان إلى البيت المعمور‪ ،‬ثم نزل من البيت المعمور إلى النبي في طول عشرين سنة" (أنظر‬ ‫النص هنا) ت‪ )3‬أنظر هامش عنوان السورة ‪.13\71‬‬ ‫‪ِ )2‬عبَا ِد ‪ )1‬ال ادا ِعي ‪َ )3‬دعَانِي ‪ )7‬بِ َي ‪ )3‬يُرْ َشدُن‪ ،‬يَرْ ِشدُون‪ ،‬يَر َشدُون‪ ،‬يُ َر اشدون‪ ،‬يُ َر ِّشدون ♦ س‪ )2‬أخرج ابن جرير وغيره أن اعرابيا جاء إلى النبي‬ ‫فقال أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه فسكت عنه فنزلت هذه اآلية‪ .‬و عن الحسن‪ :‬سأل أصحاب الرسول أين ربنا فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن علي‪ :‬قال‬ ‫الرسول ال تعجز وا عن الدعاء فإن ّللا أنزل علي ادعوني أستجب لكم فقال رجل يا رسول ّللا ربنا يسمع الدعاء أم كيف ذلك فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬م‪)2‬‬ ‫‪.Cf. Dt 4:7; Ps 145:18-19‬‬ ‫َ‬ ‫الرفث‪ ،‬الرفوث ‪ )3‬واتابِعُوا‪َ ،‬و ْأتُوا ‪َ )7‬ع ِكفُونَ ‪ )3‬المسجد ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬تنباـهوا فال تقربوها ♦ س‪ )2‬عن معاذ بن جبل‪ :‬كانوا‬ ‫‪ )2‬أَ َح ال ‪)1‬‬ ‫يأكلون ويشربون ويأتون النساء ما لم يناموا فإذا ناموا امتنعوا ثم أن رجال من األنصار يقال له قيس بن صرمة صلى العشاء ثم نام فلم يأكل ولم‬ ‫يشرب حتى أصبح فأصبح مجهودا وكان عمر قد أصاب من النساء بعد ما نام فأتى النبي فذكر ذلك له‪ .‬فنزلت هذه اآلية كرخصة‪ .‬وعن البراء قال لما‬ ‫نزل صوم شهر رمضان كانوا ال يقربون النساء رمضان كله فكان رجال يخونون أنفسهم فنزلت اآلية "علم ّللا أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم‬ ‫وعفا عنكم"‪ .‬وفيما يتعلق بالخيط‪ ،‬عن سهل بن سعيد‪ :‬نز لت "كلوا واشربوا حتى يتبين لكنم الخيط األبيض من الخيط األسود" ولم ينزل من الفجر‪.‬‬ ‫فكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم في رجليه الخيط األبيض والخيط االسود فال يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له رؤيتهما فنزلت بعد "من‬ ‫الفجر" فعلموا إنما يعني الليل والنهار‪ .‬وفيما يت علق باإلعتكاف بالمسجد‪ ،‬عن قتادة‪ :‬كان الرجل اذا اعتكف فخرج من المسجد جامع إن شاء فنزلت‬ ‫وال تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ♦ ن‪ )2‬تبين هذه اآلية وجود حكم غير مذكور في القرآن يوجب اإلمساك في الليل‪ ،‬ونُسخ بحل األكل‬ ‫والشرب والجماع إلى أن يبزغ الفجر ♦ م‪" Interdiction dans Mishnah Yoma 8.1 en rapport avec Lv 16:29 )2‬هذه تكون لكم‬ ‫فريضة أبدية في اليوم العاشر من الشهر السابع‪ ،‬تذللون أنفسكم وال تعملون عمال‪ ،‬ال آبن البلد وال النزيل المقيم فيما بينكم" م‪La Mishnah, )1‬‬ ‫‪Berakot 1:2 [D] et le Talmud, Berakot 1:5 prescrivent de prier la Shema' dès qu'on distingue le fil bleu du fil‬‬ ‫‪ ..blanc. Vérifie Berkot 9b‬قال أمية بن أبي الصلت‪ :‬الخيط األبْيضُ ضو ُء الصبحِ ُم ْنفَلِ ٌ‬ ‫ق \ والخيطُ األسْو ُد لونُ اللي ِل مكموم (انظر المصدر‬ ‫هنا)‬

‫‪310‬‬


‫هـ‪288 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫َو َال تَأْ ُكلُوا أَ ْم َوالَ ُك ْم بَ ْينَ ُك ْم بِ ْالبَا ِط ِل َوتُ ْدلُوا بِهَا إِلَى الْ ُح اك ِام‬ ‫ْ‬ ‫اإل ْث ِم َوأَ ْنتُ ْم تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫اس بِ ْ ِ‬ ‫لِتَأ ُكلُوا فَ ِريقا ِم ْن أَ ْم َوا ِل النا ِ‬

‫هـ‪280 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫ك َع ِن ْاألَ ِهلا ِة قُلْ ِه َي َم َواقِ ُ‬ ‫ْس‬ ‫يَسْأَلُونَ َ‬ ‫اس َو ْال َح ِّج َولَي َ‬ ‫يت لِلنا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُورهَا َولَ ِك ان البِ ار َم ِن اتقَى‬ ‫ْالبِرُّ بِأ َ ْن تَأتُوا البُيُوتَ ِم ْن ظه ِ‬ ‫ا‬ ‫َو ْأتُوا ْالبُيُوتَ ِم ْن أَ ْب َوابِهَا َواتاقُوا ا‬ ‫ْ‬ ‫ّللاَ لَ َعل ُك ْم تُفلِحُونَ‬

‫هـ‪200 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪202 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫ّللاِ الا ِذينَ يُقَاتِلُونَ ُك ْم َو َال تَ ْعتَدُوا إِ ان ا‬ ‫َوقَاتِلُوا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاَ َال‬ ‫يُ ِحبُّ ْال ُم ْعتَ ِدينَ‬ ‫ْث ثَقِ ْفتُ ُموهُ ْم َوأَ ْخ ِرجُوه ُ ْم ِم ْن َحي ُ‬ ‫َوا ْقتُلُوهُ ْم َحي ُ‬ ‫ْث أَ ْخ َرجُوك ْمُ‬ ‫َو ْالفِ ْتنَةُ أَ َش ُّد ِمنَ ْالقَ ْت ِل َو َال تُقَاتِلُوهُ ْم ِع ْن َد ْال َم ْس ِج ِد ْال َح َر ِام َحتاى‬ ‫ك َجزَا ُء ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫يُقَاتِلُو ُك ْم فِي ِه فَإ ِ ْن قَاتَلُو ُك ْم فَا ْقتُلُوهُ ْم َك َذلِ َ‬

‫هـ‪201 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫فَإ ِ ِن ا ْنتَهَوْ ا فَإ ِ ان ا‬ ‫ّللاَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫[‪َ ]---‬و َال ت َۡأ ُكلُ َٰٓو ْا‪ 2‬أَمۡ ٰ َولَ ُكم بَ ۡينَ ُكم بِ ۡٱل ٰبَ ِط ِل َوتُ ۡدلُ ْ‬ ‫وا‪ 1‬بِهَآَٰ إِلَى‬ ‫ۡ ُ ْ‪3‬‬ ‫ٱإل ۡث ِم َوأَنتُمۡ‬ ‫ۡٱل ُح اك ِام لِتَأ ُكل‬ ‫اس بِ ۡ ِ‬ ‫وا ت‪2‬فَ ِر ٗيقا ِّم ۡن أَمۡ ٰ َو ِل ٱلنا ِ‬ ‫ت َۡعلَ ُمونَ س‪. ]...[2‬‬ ‫ك َع ِن ۡٱألَ ِهل ا ِة‪ .2‬قُ ۡل ِه َي َم ٰ َوقِ ُ‬ ‫اس‬ ‫۞[‪ ]---‬يَ ۡسَلُونَ َ‬ ‫يت لِلنا ِ‬ ‫ْ‪7‬‬ ‫ۡ ‪3‬‬ ‫‪ 1‬م‪ 2‬س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫س ٱلبِرُّ بِأن تَأتُوا ٱلبُيُوتَ ِمن‬ ‫َو ۡٱل َح ِّج‬ ‫‪َ ]---[ .‬ولَ ۡي َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُورهَا‪َ .‬ولَ ِك ان ٱلبِ ار َم ِن ٱتاقَ ٰى‪َ .]...[ .‬وأتُوا ٱلبُيُوتَ ِم ۡن‬ ‫ظُه ِ‬ ‫ت‪2‬س‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫أَ ۡب ٰ َوبِهَا‪َ .‬وٱتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ٱهللَ‪ .‬لَ َعلا ُكمۡ تُفلِحُونَ‬ ‫[‪َ ]---‬و ٰقَتِلُ ْ‬ ‫وا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِ ٱلا ِذينَ يُ ٰقَتِلُونَ ُكمۡ َو َال‬ ‫ت َۡعتَد َُٰٓو ْام‪2‬ن‪ .2‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َال يُ ِحبُّ ۡٱل ُم ۡعتَ ِدينَ س‪.2‬‬ ‫ث ثَقِ ۡفتُ ُموهُمۡ َوأَ ۡخ ِرجُوهُم ِّم ۡن َح ۡي ُ‬ ‫َو ۡٱقتُلُوهُمۡ َح ۡي ُ‬ ‫ث‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ ۡ م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أَ ۡخ َرجُو ُكمۡ ‪َ ]...[ .‬وٱلفِتنَة أ َش ُّد ِمنَ ٱلقَت ِل ‪َ .‬و َال تُقَتِلوهُمۡ‬ ‫ِعن َد ۡٱل َم ۡس ِج ِد ۡٱل َح َر ِام َحتا ٰى يُ ٰقَتِلُو ُكمۡ ‪ 1‬فِي ِهن‪ .2‬فَإِن ٰقَتَلُو ُكمۡ‬ ‫ك َج َز َٰٓا ُء ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫فَ ۡٱقتُلُوهُمۡ ‪َ .3‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫فَإ ِ ِن ٱنتَهَ ۡو ْا فَإ ِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َغفُور ار ِحيم ‪.‬‬

‫‪ )2‬تَا ُكلُوا ‪ )1‬وال َوتُ ْدلُوا ‪ )3‬لِتَا ُكلُوا ♦ س‪ )2‬نزلت هذه اآلية في امرئ القيس بن عابس الكندي وفي عبدان بن أشوع الحضرمي وذلك أنهما اختصما‬ ‫إلى النبي في أرض وكان امرؤ القيس المطلوب وعبدان الطالب فنزلت هذه اآلية فحكم عبدان في أرضه ولم يخاصمه‪ ♦ .‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪:‬‬ ‫وانتم تعلمون ذلك‬ ‫‪َ )2‬ع ِن لَ ِهلا ِة‪ ،‬عَلا ِهلا ِة ‪َ )1‬و ْال ِح ِّج ‪َ )3‬ولَ ِك ِن ْالبِرُّ ‪َ )7‬واتُوا ♦ س‪ )2‬قال معاذ بن جبل‪ :‬يا رسول ّللا إن اليهود تغشانا ويكثرون مسئلتنا عن األهلة فنزلت‬ ‫هذه اآلية‪ .‬وعن الكلبي‪ :‬نزلت في معاذ بن جبل وثعلبة بن عنمة وهما رجالن من األنصار قاال‪ :‬يا رسول ّللا ما بال الهالل يبدو فيطلع دقيقا مثل‬ ‫الخيط ثم يزيد حتى يعظم ويستوي ويستدير ثم ال يزال ينقص ويدق حتى يكون كما كان ال يكون على حال واحدة س‪ )1‬عن البراء‪ :‬كانت األنصار‬ ‫إذا حجوا فجاءوا ال يدخلون من أبواب بيوتهم ولكن من ظهورها فجاء رجل فدخل من قبل باب فكأنه عير بذلك فنزلت هذه اآلية‪ .‬قال المفسرون‪ :‬كان‬ ‫الناس في الجاهلية وفي أول اإلسالم إذا أحرم الرجل منهم بالحج أو العمرة لم يدخل حائطا وال بيتا وال دارا من بابه فإن كان من أهل المدن نقب نقبا‬ ‫في ظهر بيته منه يدخل ويخرج أو يتخذ سلما فيصعد فيه وإن كان من أهل الوبر خرج من خلف الخيمة والفسطاط وال يدخل من الباب حتى يحل من‬ ‫إحرامه ويرون ذلك ذما إال أن يكون من الحمس وهم قريش وكنانة وخزاعة وثقيف وخثعم وبنو عامر بن صعصعة وبنو النضر بن معاوية سموا‬ ‫حمسا لشدتهم في دينهم قالوا‪ :‬فدخل النبي ذات يوم بيتا لبعض األنصار فدخل رجل من األنصار على إثره من الباب وهو محرم فأنكروا عليه فقال له‬ ‫الرسول‪ :‬لم دخلت من الباب وأنت محرم فقال‪ :‬رأيتك دخلت من الباب فدخلت على إثرك فقال الرسول‪ :‬إني أحمسي قال الرجل‪ :‬إن كنت أحمسيا‬ ‫فإني أحمسي ديننا واحد رضيت بهديك وسمتك ودينك‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن القرطبي‪ :‬اتصل هذا بذكر مواقيت الحج التفاق وقوع القضيتين في‬ ‫وقت السؤال عن األهلة وعن دخول البيوت من ظهورها‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬نزلت في أمير المؤمنين لقول النبي‪ :‬أنا مدينة العلم‪ ،‬وعلي بابها‪ ،‬وال تأتوا‬ ‫"وقال ّللا‪:‬لِتَ ُك ْن نَي ٌ‬ ‫هار واللايلوتَكونَ عَالمات ِلل َموا ِس ِم واألَي ِاام والسِّنين" (تكوين ‪: 2‬‬ ‫المدينة إال من بابها ♦ م‪ )2‬قارن‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ارات في َجلَ ِد الس اماء ِلتَف ِ‬ ‫ص َل بَينَ النا ِ‬ ‫صنع القَ َم َر لِألَوقات وال اشمسُ َع َرفَت ُغروبَها" (مزامير ‪)20 : 207‬؛ "‪ 6‬والقَ َم ُر أَيضا أَمين في تَحْ دي ِد األز ِمنَة وهو عَالمةٌ أَبَ ِدياة‪ِ 7 .‬منَ القَ َمر‬ ‫‪)27‬؛ " َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫إشا َرةُ‬ ‫يوش في العُلى يَت َ‬ ‫ُ‬ ‫َألأل في َجلَ ِد‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫را‬ ‫وهو‬ ‫َجيبة‪.‬‬ ‫ع‬ ‫يادة‬ ‫ز‬ ‫د‬ ‫دا‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ُر‬ ‫ي‬ ‫َغ‬ ‫ت‬ ‫وفي‬ ‫هر‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ُمي‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫با‬ ‫‪8‬‬ ‫َمامه‪.‬‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ين‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫العيد‬ ‫ُ‬ ‫صُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الساماء" (سيراخ ‪ ♦ .)8-6 : 73‬ت‪ )2‬الجزء الثاني من اآلية مقطعة األوصال وال عالقة له بالجزء األول‪ ،‬مما اربك المفسرين في فهم هذه اآلية‪.‬‬ ‫كما من غير الواضح ما عالقة البر بإتيان البيوت من ظهورها‪ .‬وهناك خطأ‪ :‬كان يجب القول "ولكن البر أن تتقوا" وليس "ولكن البر من إتقى"‪،‬‬ ‫على وزن الفقرة السابقة "وليس البر بأن تأتوا البيوت"‪ .‬وهناك من يرى فيها حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬ولكن ذا البر أو البر بر من (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪،‬‬ ‫جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 263‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬ويقول القمني‪ :‬نزلت في أمير المؤمنين عليه السالم لقول رسول ّللا‪" :‬أنا مدينة العلم وعلي عليه السالم بابها‬ ‫وال تدخلوا المدينة إال من بابها" (أنظر النص هنا)‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت هذه اآلية والتي بعدها في صلح الحديبية وذلك أن الرسول لما صد عن البيت هو وأصحابه نحر الهدي بالحديبية ثم‬ ‫صالحه المشركون على أن يرجع عامه ثم يأتي القابل على أن يخلو له مكة ثالث أيام فيطوف بالبيت ويفعل ما شاء وصالحهم الرسول فلما كان العام‬ ‫ال مقبل تجهز لعمرة القضاء وخافوا أن ال تفي لهم قريش بذلك وأن يصدوهم عن المسجد الحرام ويقاتلوهم وكره أصحابه قتالهم في الشهر الحرام في‬ ‫اهللِ َو َال بِ ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َو َال يُ َح ِّر ُمونَ َما َح ار َم ا‬ ‫الحرم ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 10 : 0\223‬قَاتِلُوا الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫ّللاُ َو َرسُولُهُ َو َال يَ ِدينُونَ ِدينَ ْال َح ِّ‬ ‫ق ِمنَ‬ ‫صا ِغرُونَ " واآلية ‪َ " 36 : 0\223‬وقَاتِلُوا ْال ُم ْش ِر ِكينَ كَافاة َك َما يُقَاتِلُونَ ُك ْم كَافاة" واآلية ‪202 : 1\87‬‬ ‫َاب َحتاى يُ ْعطُوا ْال ِج ْزيَةَ ع َْن يَد َوهُ ْم َ‬ ‫الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫" َوا ْقتُلُوهُ ْم َحي ُ‬ ‫ْث ثَقِفتُ ُموهُ ْم"‪ .‬وقد نسخت اآلية ‪" 207 : 1\87‬فَا ْعتَدُوا َعلَ ْي ِه بِ ِمث ِل َما ا ْعتَدَى َعلَ ْي ُك ْم" عدم التعدي ♦ م‪ )2‬قارن‪ 23" :‬وإِن َس ِمعتَ عن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ضلوا ُسكانَ َمدينَتِهم قائلين‪ :‬هَل ام نَعبُ ُد‬ ‫ك إِيااها لِتَسكنَ فيها أنهم يَقولون‪ 27 :‬قد َخ َر َج قَو ٌم ال خَي َر فيهم ِمن َو ْس ِط َ‬ ‫ك الرابّ إِلهُ َ‬ ‫ك الاتي أ ْعطا َ‬ ‫إِحْ دى ُم ُدنِ َ‬ ‫ك فأ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضربْ‬ ‫ك َحقا وثبَتَ ال َخبَر و ُ‬ ‫ص اح ِة ذلك واسألْ عنه ُمتَقصِّيا‪ ،‬فإن كانَ ذل َ‬ ‫َعرفوها‪ 23 ،‬فاب َحث عن ِ‬ ‫صنِ َعت هذه القبيحة في َو ْس ِطكَ‪ 26 ،‬فا ِ‬ ‫آِلهَة أ ْخرى لم ت ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫بْ‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫حر‬ ‫وأ‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫سا‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ها‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫َها‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫َني‬ ‫غ‬ ‫واجمع‬ ‫‪27‬‬ ‫ها‪،‬‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ها‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ايف‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫واضر‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫ما‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ايف‪،‬‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫دي‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫َ ِّ ْ ِ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُس اكانَ ِ َ َ ِ ِ َ‬ ‫َِ‬ ‫ِ َ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ َِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫عن‬ ‫ابُّ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫َي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ام‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫شي‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫‪28‬‬ ‫ُ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ْنى‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫أل‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫َ‪،‬‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫كا‬ ‫مة‬ ‫د‬ ‫َق‬ ‫ت‬ ‫ها‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫َها‬ ‫ك ال َمدينةَ وغَني َمت‬ ‫ابِّ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫تكونَ‬ ‫تِل َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك بها‬ ‫ك و َحفِظتَ َجمي َع َوصاياه الاتي أَنا آ ُم ُر َ‬ ‫ت الرابّ إِل ِه َ‬ ‫رح َم َ‬ ‫ب لَ َ‬ ‫ك ويُكث َرك‪ ،‬كما أَق َس َم آلبائِكَ ‪ 20 ،‬إِذا َس ِمعتَ لِ َ‬ ‫ك ال َمرا ِحم ويَ َ‬ ‫ضبِه ويَهَ َ‬ ‫احتِدام َغ َ‬ ‫صو ِ‬ ‫ك" (تثنية ‪)20-23 : 23‬؛ "‪ 20‬وإِذا تَقَدامتَ إِلى َمدينة لِتُقاتِلَها‪ ،‬فادعها أَواال إِلى الس ِّْلم‪ 22 ،‬فإِذا أَجابَ ْتكَ‬ ‫صنَعتَ ما هو قَوي ٌم في عَينَ َي الرابِّ إِل ِه َ‬ ‫اليَو َم و َ‬ ‫صرتَها‪ 23 ،‬وأَسلَ َمها ال اربُّ‬ ‫وم الاذي فيها يَكونُ لَ َ‬ ‫بالس ِّْل ِم وفَتَ َحت لَ َ‬ ‫ك تَحتَ السُّخ َر ِة ويَخدُمكَ‪ 21 .‬وإِن لم تُسالِ ْمكَ‪ ،‬بل حا َربَتكَ‪ ،‬فحا َ‬ ‫ك أَبْوابَها‪ ،‬ف ُكلُّ القَ ِ‬ ‫فاضربْ ُك ال َذكَر بِ َح ِّد السايف‪ 27 .‬وأَ اما النِّسا ُء واألَطفا ُل والبَهائِ ُم و َجمي ُع ما في ال َمدينَ ِة ِمن غَنيمة‪ ،‬فاغتَنِ ْمها لِنَ ْف ِسكَ ‪ ،‬و ُكلْ غَنيمةَ‬ ‫ك إِلى يَ ِدكَ ‪،‬‬ ‫إِلهُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ك األ َم ِم هُنا‪ 26 .‬وأَ اما ُمدُنُ تِل َ‬ ‫ك ج ّدا والاتي لَي َست ِمن ُم ُد ِن تِل َ‬ ‫ك إِيَاها‪ 23 .‬هكذا تَصنَ ُع بِ َجميعِ ال ُم ُد ِن البَعيد ِة ِمن َ‬ ‫ك الرابا إِلهُ َ‬ ‫ك الاتي أَ ْعطا َ‬ ‫أَ ْعدائِ َ‬ ‫ك ال ُّشعو ِ‬ ‫ْق ِمنها نَ َس َمة‪ 27 ،‬بل َح ِّر ْمهم تَحْ ريما‪ :‬ال ِحثِّيِّينَ واألَمورِّيينَ وال َك ْنعانِيِّينَ والفَ ِر ِّزيِّينَ وال ُح ِّويَينَ‬ ‫ك الراب إِلهُ َ‬ ‫الاتي يُعْطي َ‬ ‫ك إِيااها ميراثا‪ ،‬فال تَستَب ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صرتَ‬ ‫بوسيِّيَنَ ‪ ،‬كما أ َم َر َ‬ ‫صنَعوها آللِهَتِهم‪ ،‬فتَخطأوا إِلى الرابِّ إِلهكم‪ 20 .‬وإِذا حا َ‬ ‫ك الراب إِلهُكَ‪ 28 ،‬كَيال يُ َعلموكم أن تَصنَعوا ِمث َل قبائِ ِح ِه ِم التي َ‬ ‫واليَ ِ‬ ‫حاربا لَها لِتَفتَ َحها‪ ،‬فال تُتلِ ْ‬ ‫ك ِمنه تأ ُكل‪ ،‬فال تَقطَعْه‪ ،‬فهَلْ َش َج ُر ال َح ْق ِل إِ ْنسانٌ حتاى تُعا ِملَه‬ ‫ف َش َج َرها ُم ْلقِيا علَيه فأسا‪ .‬إِنا َ‬ ‫َمدينة ما أَيااما كَثيرة‪ُ ،‬م ِ‬ ‫ك حتى تَسقُط" (تثنية ‪10‬‬ ‫الح‬ ‫حاربُ َ‬ ‫صر؟ ‪ 10‬أَ اما ال اش َج ُر الاذي تَعلَ ُم أَناه لَ َ‬ ‫كال ُمحا َ‬ ‫ت ِ‬ ‫يس َش َجرا يُؤ َك ُل ِمنه‪ ،‬فأَتلِ ْفه واقطَعْه‪ ،‬وابن آال ِ‬ ‫صار على ال َمدين ِة الاتي تُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.)10-20 :‬‬ ‫‪ )2‬تَ ْقتُلُوهُ ْم ‪ )1‬يَ ْقتُلُوك ْم ‪ )3‬قَتَلُو ُك ْم ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ 3 : 0\223‬واآلية ‪َ " 30 : 8\88‬وقَاتِلُوهُ ْم َحتاى َال تَ ُكونَ فِ ْتنَةٌ َويَ ُكونَ الدِّينُ ُكلُّهُ ِ اهللِ"‬ ‫وصدر نفس اآلية ‪َ " 202 : 1\87‬وا ْقتُلُوهُ ْم َحي ُ‬ ‫ْث ثَقِ ْفتُ ُموهُ ْم" ‪ ♦ ou par le début du même verset ;203 : 1\87‬م‪Mêmes termes )2‬‬ ‫‪ .dans Sifre sur Dt 23:8‬م‪Sur les lieux d'asile voir Ex 21:13-14; Nb 35:9-34; Dt 4:41-43 et 19:1-13; Jos chap. 21; 1‬‬ ‫‪1 R 2:28‬‬

‫‪311‬‬


‫هـ‪203 : 1\87‬‬

‫َوقَاتِلُوهُ ْم َحتاى َال تَ ُكونَ فِ ْتنَةٌ َويَ ُكونَ الدِّينُ ِ اهللِ فَإ ِ ِن ا ْنتَهَوْ ا فَ َال‬ ‫ُع ْد َوانَ إِ اال َعلَى الظاالِ ِمينَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫صاصٌ فَ َم ِن‬ ‫ق‬ ‫ات‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ِ َ‬ ‫ال اش ْه ُر ْال َح َرا ُم بِال اشه ِْر َ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ا ْعتَدَى َعلَ ْي ُك ْم فَا ْعتَدُوا َعلَ ْي ِه بِ ِم ْث ِل َما ا ْعتَدَى َعلَ ْي ُك ْم َواتاقُوا ّللاَا‬ ‫َوا ْعلَ ُموا أَ ان ا‬ ‫ّللاَ َم َع ْال ُمتاقِينَ‬

‫هـ‪207 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪203 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪206 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫َوأَ ْنفِقُوا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ َو َال تُ ْلقُوا بِأ َ ْي ِدي ُك ْم إِلَى التا ْهلُ َك ِة َوأَحْ ِسنُوا‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ّللاَ يُ ِحبُّ ْال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫حْ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫هلل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫َوأَتِ ُّم‬ ‫َ َ ِ نَ‬ ‫ِ ْ َ‬ ‫َ َ ْ َ ِ ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي َوال تَحْ لِقوا ُرؤُو َسك ْم َحتى يَ ْبل َغ الهَد ُ‬ ‫ي َم ِحلهُ ف َمن كانَ‬ ‫ْالهَ ْد ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ص َدقَة‬ ‫صيَام أوْ َ‬ ‫ِم ْن ُك ْم َم ِريضا أوْ بِ ِه أذى ِم ْن َرأ ِس ِه فَفِ ْديَة ِم ْن ِ‬ ‫أَوْ نُسُك فَإ ِ َذا أَ ِم ْنتُ ْم فَ َم ْن تَ َمتا َع بِ ْال ُع ْم َر ِة إِلَى ْال َح ِّج فَ َما ا ْستَ ْي َس َر‬ ‫صيَا ُم ثَ َالثَ ِة أَياام فِي ْال َح ِّج َو َس ْب َعة إِ َذا‬ ‫ي فَ َم ْن لَ ْم يَ ِج ْد فَ ِ‬ ‫ِمنَ ْالهَ ْد ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ِري‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫َر َج ْعتُ ْم تِ ْل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َِ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ّللا‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ْال َم ْس ِج ِد َ َ ِ َ‬

‫هـ‪207 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫ْال َحجُّ أَ ْشهُ ٌر َم ْعلُو َم ٌ‬ ‫ض فِي ِه ان ْال َح اج فَ َال َرفَ َ‬ ‫ث َو َال‬ ‫ات فَ َم ْن فَ َر َ‬ ‫ق َو َال ِجدَا َل فِي ْال َح ِّج َو َما تَ ْف َعلُوا ِم ْن َخيْر يَ ْعلَ ْمهُ ا‬ ‫فُسُو َ‬ ‫ّللاُ‬ ‫ب‬ ‫َوتَ َز اودُوا فَإ ِ ان َخ ْي َر ال ازا ِد التا ْق َوى َواتاقُو ِن يَا أُولِي ْاألَ ْلبَا ِ‬

‫هـ‪208 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫ْس َعلَ ْي ُك ْم ُجنَا ٌح أَ ْن تَ ْبتَ ُغوا فَضْ ال ِم ْن َربِّ ُك ْم فَإ ِ َذا أَفَضْ تُ ْم ِم ْن‬ ‫لَي َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َع َرفات فاذكرُوا ّللاَ ِعن َد ال َمش َع ِر ال َح َر ِام َواذكرُوه ُ َك َما‬ ‫هَدَا ُك ْم َوإِ ْن ُك ْنتُ ْم ِم ْن قَ ْبلِ ِه لَ ِمنَ الضاالِّينَ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫َو ٰقَتِلُوهُمۡ َحتا ٰى َال تَ ُكونَ فِ ۡتنَة َويَ ُكونَ ٱلدِّينُ ِ اهللِ‪ .‬فَإ ِ ِن ٱنتَهَ ۡو ْا‬ ‫ٰ‬ ‫فَ َال ع ُۡد ٰ َونَ إِ اال َعلَى ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫َو ۡٱل ُح ُر ٰ َم ُ‬ ‫ت‬ ‫ٱل اش ۡه ُر ۡٱل َح َرا ُم بِٱل اش ۡه ِر ۡٱل َح َر ِام‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ٱعتَد َٰى َعلَ ۡي ُكمۡ فَ ۡ‬ ‫صاص‪ .‬فَ َم ِن ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱعتَدُوا َعلي ِه بِ ِمث ِل َما‬ ‫قِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٱعتَد َٰى َعلَ ۡي ُكمۡ ن‪َ .1‬وٱتقوا ٱهللَ َوٱعلَ ُم َٰٓوا أ ان ٱهللَ َم َع‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡٱل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللِ َو َال تُلقُ ْ‬ ‫[‪َ ]---‬وأَنفِقُ ْ‬ ‫وا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫وا بِأ َ ۡي ِدي ُكمۡ إِلَى‬ ‫ٱلتا ۡهلُ َك ِة‪َ .2‬وأَ ۡح ِسنُ َٰٓو ْا‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ يُ ِحبُّ ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ س‪.2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ص ۡرتُمۡ فَ َما‬ ‫[‪َ ]---‬وأَتِ ُّم‬ ‫وا ۡٱل َح اج َو ۡٱلعُمۡ َرةَ ِ اهللِ ‪ .‬فَإ ِ ۡن أُ ۡح ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ي ‪َ .‬و َال ت َۡحلِقُ ْ‬ ‫وا ُر ُءو َس ُكمۡ َحتا ٰى يَ ۡبل َغُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱست َۡي َس ‪َ 6‬ر ِمنَ نٱل‪2‬هَد ِ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ي َم ِحل ۥه ُ ‪ .‬فَ َمن َكانَ ِمنكم ام ِريضا أ ۡو بِ َِٰٓۦه أذى ِّمن‬ ‫ۡٱلهَد ُ‬ ‫‪0‬م‪2‬س‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ .‬فَإ ِ َذآَٰ‬ ‫ص َدقَة أ ۡو نُسُك‬ ‫صيَام أ ۡو َ‬ ‫ر ۡاأ ِسِۦه فَفِ ۡديَة ِّمن ِ‬ ‫ۡ‬ ‫أَ ِمنتُمۡ فَ َمن تَ َمتا َع بِ ۡٱلعُمۡ َر ِة إِلَى ٱل َح ِّج فَ َما ۡ‬ ‫ٱست َۡي َس َر ِمنَ‬ ‫‪21‬‬ ‫س‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫صيَا ُم‪ 20‬ثَ ٰلَثَ ِة أَياام‪ 22‬فِي ۡٱل َح ِّج‬ ‫ي ‪ .‬فَ َمن لامۡ يَ ِج ۡد فَ ِ‬ ‫ٱلهَ ۡد ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪23‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك لِ َمن لامۡ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫مۡ‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ َ َ َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓواْ‬ ‫ض ِري ۡٱل َم ۡس ِج ِد ۡٱل َح َر ِام‪َ .‬وٱتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ َو ۡ‬ ‫يَ ُك ۡن أَ ۡهلُ ۥهُ َحا ِ‬ ‫أَ ان ا‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ٱهللَ َش ِدي ُد ۡٱل ِعقَا ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ض فِي ِه ان ٱل َح اج‬ ‫ۡٱل َحجُّ أشهُر[‪ ]...‬ام ۡعلو ٰ َمت‪ .‬فَ َمن فَ َر َ‬ ‫‪6‬‬ ‫ۡ‬ ‫فَ َال َرفَ َ‬ ‫ق َو َال ِجدَا َل‪3‬ت‪ 1‬فِي ٱل َح ِّج ‪]---[ .‬‬ ‫ث‪َ 7‬و َال فُسُو َ‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬وتَ َز اود ْ‬ ‫َو َما ت َۡف َعلُ ْ‬ ‫وا ِم ۡن خ َۡير يَ ۡعلَمۡ هُ ا‬ ‫ُوا‪ .‬فَإ ِ ان خ َۡي َر‬ ‫‪8‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ٱل ازا ِد ٱلتا ۡق َو ٰى ‪َ .‬وٱتاقُو ِن ٰيَٰٓ​َأُوْ لِي ۡٱألَ ۡل ٰبَ ِ‬ ‫‪2‬س‪2‬‬ ‫س َعلَ ۡي ُكمۡ ُجنَا ٌح أَن ت َۡبتَ ُغ ْ‬ ‫وا فَ ۡ‬ ‫ض ٗال ِّمن اربِّ ُكمۡ ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬لَ ۡي َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ ‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فَإ ِ َذ َٰٓا أَفَ ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضتم ِّمن َع َرفت فٱذكرُوا ٱهللَ ِعن َد ٱل َمش َع ِر‬ ‫ۡ‬ ‫ۡٱل َح َر ِام‪َ .‬وٱذ ُكرُوهُ َك َما هَ َد ٰى ُكمۡ َوإِن ُكنتُم ِّمن قَ ۡبلِ​ِۦه لَ ِمنَ‬ ‫ٱل ا‬ ‫ضآَٰلِّينَ ‪.‬‬

‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪َ )2‬و ْالحُرْ َم ُ‬ ‫ات ♦ س‪ )2‬عن قتادة‪ :‬أقبل النبي وأصحابه في ذي القعدة حتى إذا كانوا بالحديبية صدهم المشركون فلما كان العام المقبل دخلوا مكة‬ ‫فاعتمروا في ذي القعدة وأقاموا بها ثالث ليال وكان المشركون قد فجروا عليه حين ردوه يوم الحديبية فأقصه ّللا منهم فنزلت هذه اآلية ♦ ن‪)2‬‬ ‫ٱهللِ َو َال بِ ۡٱليَ ۡو ِم ۡ َٰٓ‬ ‫وا ٱلا ِذينَ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫منسوخة باآلية السابقة ‪ 203 : 1\87‬واآليات التي تأمر بجهاد المشركين مثل اآلية ‪ٰ " 36 : 0\223‬قَتِلُ ْ‬ ‫ٱأل ِخ ِر َو َال‬ ‫يُ َح ِّر ُمونَ َما َح ار َم ا‬ ‫ٱهللُ َو َرسُولُ ۥهُ" واآلية ‪َ " 36 : 0\223‬وقَاتِلُوا ْال ُم ْش ِر ِكينَ كَافاة َك َما يُقَاتِلُونَ ُك ْم كَافاة" واآلية ‪" 213 : 0\223‬قَاتِلُوا الا ِذينَ يَلُونَ ُك ْم ِمنَ‬ ‫ار َو ْليَ ِجدُوا فِي ُك ْم ِغ ْلظَة" ن‪ )1‬منسوخة لكون العقاب من اختصاص الدولة ♦ ت‪ )2‬بخصوص األشهر الحرام انظر هامش اآلية ‪♦ 1 : 0\223‬‬ ‫ْال ُكفا ِ‬ ‫م‪.Voir la note de 87\2 : 178 )2‬‬ ‫‪ )2‬التا ْهلِ َك ِة ♦ س‪ )2‬عن الشعبي‪ :‬نزلت في األنصار أمسكوا عن النفقة في سبيل ّللا‪ .‬وعن يزيد بن أبي حبيب‪ :‬أخبرني الحكم بن عمران قال‪ :‬كنا‬ ‫بالقسطنطينية وعلى أهل مصر عقبة بن عامر الجهني صاحب الرسول وعلى أهل الشام فضالة بن عبيد صاحب الرسول فخرج من المدينة صف‬ ‫عظيم من الروم وصففنا لهم صفا عظيما من المسلمين فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل فيهم ثم خرج إلينا مقبال فصاح الناس‬ ‫فقالوا‪ :‬سبحان ّللا ألقى بيديه إلى التهلكة فقام أبو أيوب األنصاري صاحب الرسول فقال‪ :‬أيها الناس إنكم تتأولون هذه اآلية على غير التأويل وإنما‬ ‫أنزلت هذه اآلية فينا معشر األنصار إنا لما أعز ّللا دينه وكثر ناصريه قلنا بعضنا لبعض سرا من الرسول‪ :‬إن أموالنا قد ضاعت فلو أنا أقمنا فيها‬ ‫وأصلحنا ما ضاع منها فنزلت اآلية ترد علينا ما هممنا به في اإلقامة التي أردنا أن نقيم في األموال فنصلحها فأمرنا بالغزو فما زال أبو أيوب غازيا‬ ‫في سبيل ّللا حتى قبضه ّللا‪.‬‬ ‫صيَا َم ‪ )22‬أَياام متتابعات ‪)21‬‬ ‫‪َ )2‬وأَقيموا ‪ْ )1‬ال ِح اج ‪َ )3‬و ْال ُع ْم َرةُ ‪ )7‬إلى البيت‪ ،‬إلى البيت ِ اهللِ ‪ْ )3‬الهَ ْد ِّ‬ ‫ي ‪ )6‬الْهَ ْديُّ ‪َ )7‬را ِس ِه ‪ )8‬فَفِ ْديَة ‪ )0‬نُسْك ‪ )20‬فَ ِ‬ ‫ْال ِح ِّج ‪َ )23‬و َس ْب َعة ♦ س‪ )2‬عن كعب بن عجرة‪ :‬وقع القمل في رأسي فذكرت ذلك للنبي فقال‪ :‬احلق وافده صيام ثالثة أيام أو النسك أو أطعم ستة‬ ‫مساكين لكل مسكين صاع س‪ )1‬عند الشيعة‪ :‬لما فرغ النبي من سعيه بين الصفا والمروة‪ ،‬أتاه جبرئيل عند فراغه من السعي‪ ،‬وهو على المروة‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬إن ّ‬ ‫ّللا يأمرك أن تأمر الناس أن يحلّوا إال من ساق الهدي‪ .‬فأقبل النبي على الناس بوجهه‪ ،‬فقال‪ :‬ياأيها الناس‪ ،‬هذا جبرئيل ـ وأشار بيده الى‬ ‫ّللا به‪ ،‬فقام اليه رجل‪ ،‬وقال‪ :‬يارسول ّ‬ ‫خلفه ـ يأمرني عن ّللا أن آ ُم َر الناس أن يُحلّوا إال من ساق الهدي‪ .‬فأمرهم بما أمر ّ‬ ‫ّللا‪ ،‬نخرج الى منى‬ ‫ورؤوسنا تقطُر من النساء؟ وقال آخرون‪ :‬يأمر بالشيء ويصنع هو غيره؟! فقال‪ :‬يا أيها الناس‪ ،‬لو استقبلت من أمري ما استدبرت‪ ،‬صنعت كما‬ ‫يصنع الناس‪ ،‬ولكني سُقت الهدي‪ ،‬فال يَ ِح ّل لمن ساق الهدي حتى يبلغ الهدي محلّه‪ ،‬فق ّ‬ ‫صر الناس وأحلّوا وجعلوها عُمرة‪ .‬فقال اليه سُراقة بن مالك بن‬ ‫َجعْثم ال ُمدلجي‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول ّ‬ ‫ّللا‪ ،‬هذا الذي أمرتنا به لعا ِمنا هذا أم لألبد؟ فقال‪ :‬بل لألبد الى يوم القيامة ـ وشبّك بين أصابعه‪ .‬فنزلت اآلية‪" :‬فَ َمن‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ۡ‬ ‫تَ َمتا َع بِ ۡٱلعُمۡ َر ِة إِلَى ۡٱل َح ِّج فَ َما ۡ‬ ‫ك َع َش َرةٌ كَا ِملَة" لغو وتوضيح للواضح ال فائدة منها ♦ ن‪َ " )2‬و َال‬ ‫ي" ♦ ت‪ )2‬هناك خطأ بالغي فعبارة "تِل َ‬ ‫ٱست َۡي َس َر ِمنَ ٱلهَد ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ص َدقَة أوْ ن ُسك" من نفس اآلية‪.‬‬ ‫تَحْ لِقُوا ُرؤُو َس ُك ْم َحتاى يَ ْبلُ َغ ْالهَ ْد ُ‬ ‫صيَام أوْ َ‬ ‫ي َم ِحلهُ" منسوخة بـ "فَ َم ْن َكانَ ِمنك ْم َم ِريضا أوْ بِ ِه أذى ِم ْن َرأ ِس ِه فَفِ ْديَة ِم ْن ِ‬ ‫فريضة الحج منسوخة للمريض في الفقرة الالحقة ♦ م‪ )2‬كلمة نسك نجده في الالويين ‪23 : 13‬‬ ‫ق َو َال ِجدَالٌ‪ ،‬فَ َال َرفَثا َو َال فُسُوقا َو َال ِجدَاال‪ ،‬فَ َال َرفَ ٌ‬ ‫وث‪ُ ،‬رفُث ‪ )3‬فَ َال َرفَ ٌ‬ ‫‪ْ )2‬ال ِحجُّ ‪ )1‬فِيه اُن ‪ْ )3‬ال ِح اج ‪ُ )7‬رفُ َ‬ ‫ث َو َال فُسُو ٌ‬ ‫ث َو َال فُسُو ٌ‬ ‫َال‪ ،‬فَ َال‬ ‫ق َو َال ِجد َ‬ ‫َرفَ َ‬ ‫ق َو َال ِجدَا ٌل ‪ْ )6‬ال ِح ِّج ‪َ )7‬وتَ َز اودُوا وخي ُر ال ازا ِد ‪َ )8‬واتاقُونِي ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان أهل اليمن يحجون وال يتزودون يقولون نحن‬ ‫ث َو َال فُسُو َ‬ ‫المتوكلون فإذا قدموا مكة سألوا الناس‪ .‬فنزلت هذه اآلية ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬أشهر الحج أو الحج حج أشهر (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪،1‬‬ ‫ص ‪ - 263‬كتاب متوفر هنا) ت‪ )1‬عبارة ال جدال تعني ال نزاع وال خصام (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬ولكن ‪ Bonnet-Eymard‬جزء ‪ 2‬ص ‪ 207‬يرى‬ ‫ق ال َمعالي وال‬ ‫ي ولم أَسلُ ْك طَري َ‬ ‫فيها كلمة عبرية نجدها في المزامير بمعنى التعالي‪" :‬نَشي ُد ال َمراقي‪ .‬لِدا ُود‪ .‬يا َربُّ ‪ ،‬لم يَستَكبِرْ قَ ْلبي وال ْاستَعلَت عَينا َ‬ ‫ب ِم اما هو أَ ْعلى ِمني" (مزامير ‪ .)2 : 232‬ومن المالحظ ان هذا المزمور ينشده الحجاج الصاعدون الورشليم‪.‬‬ ‫طَري َ‬ ‫ق ال َعجائِ ِ‬ ‫‪ )2‬ربكم في مواسم الحج ‪َ )1‬ع َرفَاتَ ‪ْ )3‬ال ِم ْش َع ِر ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان ذو المجاز وعكاظ متجر ناس في الجاهلية فلما جاء اإلسالم كأنهم‬ ‫كرهوا ذلك حتى نزلت هذه اآلية في مواسم الحج‪.‬‬

‫‪312‬‬


‫هـ‪200 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪100 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪102 : 1\87‬‬ ‫هـ‪101 : 1\87‬‬ ‫هـ‪103 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪107 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪103 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪106 : 1\87‬‬ ‫هـ‪107 : 1\87‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪108 : 1\87‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪100 : 1\87‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪120 : 1\87‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪122 : 1\87‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫ّللاَ إِ ان ا‬ ‫اض النااسُ َوا ْستَ ْغفِرُوا ا‬ ‫ثُ ام أَفِيضُوا ِم ْن َحي ُ‬ ‫ْث أَفَ َ‬ ‫ّللاَ‬ ‫َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫ض ْيتُ ْم َمنَا ِس َك ُك ْم فَ ْاذ ُكرُوا ا‬ ‫ّللاَ َك ِذ ْك ِر ُك ْم آَبَا َء ُك ْم أَوْ أَ َش اد‬ ‫فَإ ِ َذا قَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اس َمن يَقو ُل َربانَا آتِنَا فِي ال ُّدنيَا َو َما لهُ فِي‬ ‫ِذ ْكرا فَ ِمنَ الن ِ‬ ‫ْاآلَ ِخ َر ِة ِم ْن خ َ​َالق‬ ‫َو ِم ْنهُ ْم َم ْن يَقُو ُل َربانَا آَتِنَا فِي ال ُّد ْنيَا َح َسنَة َوفِي ْاآلَ ِخ َر ِة َح َسنَة‬ ‫ار‬ ‫َوقِنَا َع َذ َ‬ ‫اب النا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يبٌ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ّللا‬ ‫و‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ا َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ك لَهُ ْم ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َو ْاذ ُكرُوا ا‬ ‫ّللاَ فِي أَياام َم ْعدُودَات فَ َم ْن تَ َع اج َل فِي يَوْ َم ْي ِن فَ َال إِ ْث َم‬ ‫َعلَ ْي ِه َو َم ْن تَأ َ اخ َر فَ َال إِ ْث َم َعلَ ْي ِه لِ َم ِن اتاقَى َواتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َوا ْعلَ ُموا‬ ‫أَنا ُك ْم إِلَ ْي ِه تُحْ َشرُونَ‬ ‫ك قَوْ لُهُ فِي الْ َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َويُ ْش ِه ُد ّللاَا‬ ‫اس َم ْن يُ ْع ِجبُ َ‬ ‫َو ِمنَ النا ِ‬ ‫ص ِام‬ ‫َعلَى َما فِي قَ ْلبِ ِه َوهُ َو أَلَ ُّد الْ ِخ َ‬ ‫ك ْال َحرْ َ‬ ‫ث‬ ‫ض لِيُ ْف ِس َد فِيهَا َويُ ْهلِ َ‬ ‫َوإِ َذا تَ َولاى َس َعى فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫َوالنا ْس َل َو ا‬ ‫ّللاُ َال يُ ِحبُّ ْالفَ َسا َد‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫اإلث ِم ف َح ْسبُهُ َجهَن ُم َولبِئ َ‬ ‫ق ّللاَ أ َخذتهُ ال ِعزة بِ ِ‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَهُ ات ِ‬ ‫ْال ِمهَا ُد‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ضا ِة ّللاِ َوّللاُ َرؤ ٌ‬ ‫ُوف‬ ‫اس َم ْن يَ ْش ِري نَف َسه ُ ا ْبتِغَا َء َمرْ َ‬ ‫َو ِمنَ النا ِ‬ ‫بِ ْال ِعبَا ِد‬ ‫ت‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا ا ْد ُخلُوا فِي الس ِّْل ِم َكافاة َو َال تَتابِعُوا ُخطُ َوا ِ‬ ‫ال اش ْيطَا ِن إِناهُ لَ ُك ْم َع ُد ٌّو ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َزيزٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫فَإ ِ ْن َزلَ ْلتُ ْم ِم ْن بَ ْع ِد َما َجا َءتك ُم البَيِّنَات فاعل ُموا أن ّللاَ ع ِ‬ ‫َح ِكي ٌم‬ ‫هَلْ يَ ْنظُرُونَ إِ اال أَ ْن يَأْتِيَهُ ُم ا‬ ‫ّللاُ فِي ظُلَل ِمنَ ْال َغ َم ِام َو ْال َم َالئِ َكة ُ‬ ‫ض َي ْاألَ ْم ُر َوإِلَى ا‬ ‫ّللاِ تُرْ َج ُع ْاألُ ُمو ُر‬ ‫َوقُ ِ‬ ‫َسلْ بَنِي إِ ْس َرائِي َل َك ْم آَتَ ْينَاهُ ْم ِم ْن آَيَة َبيِّنَة َو َم ْن يُبَدِّلْ نِ ْع َمةَ ا‬ ‫ّللاِ‬ ‫ِم ْن بَ ْع ِد َما َجا َء ْتهُ فَإ ِ ان ا‬ ‫ب‬ ‫ّللاَ َش ِدي ُد ْال ِعقَا ِ‬

‫ثُ ام أَفِيض ْ‬ ‫ُوا ِم ۡن َح ۡي ُ‬ ‫اض ٱلنااسُ‬ ‫ث أَفَ َ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َغفُور ار ِحيم‪.‬‬ ‫ض ۡيتُم ام ٰنَ ِس َك ُكمۡ ‪ 2‬فَ ۡٱذ ُكر ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫َ‬ ‫ٱهللَ َك ِذ ۡك ِر ُكمۡ ‪َ 1‬ءابَآَٰ َء ُكمۡ أَ ۡو‬ ‫ق‬ ‫فَإ ِ َذا َ‬ ‫ۡ س‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫اس َمن يَقو ُل َربانَا َءاتِنَا فِي‬ ‫أَ َش اد ِذك ٗرا ‪ ]---[ .‬ف ِمنَ ٱلن ِ‬ ‫ٰ م‪2‬‬ ‫ٱل ُّد ۡنيَا َو َما لَ ۥهُ فِي ۡٱألَٰٓ ِخ َر ِة ِم ۡن َخلَق ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٗ‬ ‫َو ِم ۡنهُم امن يَقُو ُل َربانَآَٰ َءاتِنَا فِي ٱل ُّد ۡنيَا َح َسنَة َوفِي ٱأل ِخ َر ِة‬ ‫ار‪.‬‬ ‫َح َسن َٗة َوقِنَا َع َذ َ‬ ‫اب ٱلنا ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ٱهلل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫يب‬ ‫ص‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ ا َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ك لَهُمۡ نَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫۞[‪َ ]---‬و ۡٱذ ُكر ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫ٱهللَ فِ َٰٓي أَياام ام ۡعدُو ٰ َدت‪ .‬فَ َمن تَ َع اج َل فِي‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫يَ ۡو َم ۡي ِن فَ َ َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ال إِ ۡث َم َعلَ ۡي ِه‪َ .‬و َمن تَأخ َر فال إِث َم َعلي ِه‪ ]...[ .‬لِ َم ِن‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٱتاقَ ٰى‪َ .2‬وٱتقوا ٱهللَ َوٱعلَ ُم َٰٓوا أنكمۡ إِلَ ۡي ِه ت ُ ۡح َشرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ك قَ ۡول ُ ۥه ُ فِي ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّدنيَا‬ ‫اس َمن ي ُۡع ِجبُ َ‬ ‫[‪َ ]---‬و ِمنَ‪ 2‬ٱلنا ِ‬ ‫َوي ُۡش ِه ُد ا‬ ‫ص ِامس‪.2‬‬ ‫ٱهللَ َعلَ ٰى َما فِي قَ ۡلبِ​ِۦه َوهُ َو أَلَ ُّد ۡٱل ِخ َ‬ ‫َوإِ َذا تَ َولا ٰى َس َعىٰ فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ۡٱل َح ۡر َ‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ض لِي ُۡف ِس َد فِيهَا َوي ُۡهلِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َوٱلنا ۡس َل‪َ .2‬و ا‬ ‫ٱهللُ َال يُ ِحبُّ ۡٱلفَ َسا َد‪1‬ت‪.2‬‬ ‫ق ا‬ ‫ٱإل ۡث ِم‪ .‬فَ َح ۡسبُ ۥه ُ َجهَنا ُم‪.‬‬ ‫ٱهللَ أَ َخ َذ ۡتهُ ۡٱل ِع ازةُ بِ ۡ ِ‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَهُ ٱتا ِ‬ ‫س ۡٱل ِمهَا ُد‪.‬‬ ‫َولَبِ ۡئ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬وٱهلل ُا‬ ‫ت ا‬ ‫اس َمن يَش ِري نَف َسهُ ۡٱبتِ َغآَٰ َء َم ۡر َ‬ ‫ضا ِ‬ ‫َو ِمنَ ٱلنا ِ‬ ‫َر ُء َۢ‬ ‫وفُ بِ ۡٱل ِعبَا ِد س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫َكآَٰفا ٗة‪--[ .‬‬ ‫وا‪ۡ .‬ٱد ُخلُواْ فِي ٱلسِّل ِم‬ ‫] َو َال تَتابِع ْ‬‫ت ٱل اش ۡي ٰطَ ِن‪ .‬إِنا ۥه ُ لَ ُكمۡ َع ُد ّو ُّمبِينس‪.2‬‬ ‫ُوا ُخطُ ٰ َو ِ‬ ‫ت فَ ۡ‬ ‫[‪ ]---‬فَإِن َزلَ ۡلتُم‪ِّ 2‬م َۢن بَ ۡع ِد َما َجآَٰ َء ۡت ُك ُم ۡٱلبَيِّ ٰنَ ُ‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓواْ أَنا‬ ‫ا‬ ‫َزي ٌز َح ِكي ٌم‪.1‬‬ ‫ٱهللَ ع ِ‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫[‪ ]---‬ه َۡل يَنظرُونَ إِ َٰٓ‬ ‫ال أن يَأتِيَهُ ُم ٱهللُ فِي ظلَل ِّمنَ‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ض َي‪ۡ 1‬ٱألَمۡ ُر‪َ .3‬وإِلَى ا‬ ‫ٱهللِ تُ ۡر َج ُع‬ ‫ۡٱل َغ َم ِام َو ۡٱل َم ٰلَئِ َكة ُ َوق ُ ِ‬ ‫ۡٱألُ ُمو ُر‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َس ۡل‪ 2‬بَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َر ِءي َل َكمۡ َءات َۡي ٰنَهُم ِّم ۡن َءا َي َۢ ِة بَيِّنَة‪َ .‬و َمن يُبَد ِّۡل‬ ‫ٱهللِ ِم َۢن بَ ۡع ِد َما َجآَٰ َء ۡتهُ [‪ ]...‬فَإ ِ ان ا‬ ‫نِ ۡع َمةَ ا‬ ‫ب‪.3‬‬ ‫ٱهللَ َش ِدي ُد ۡٱل ِعقَا ِ‬ ‫‪2‬س‪2‬‬

‫ٱست َۡغفِرُواْ ا‬ ‫َو ۡ‬ ‫ٱهللَ‪.‬‬

‫اس‪ ،‬النااسي ♦ س‪ )2‬عن عائش ة‪ :‬كانت العرب تفيض من عرفات وقريش ومن دان بدينها تفيض من جمع‪ ،‬من المشعر الحرام‪ .‬فنزلت هذه‬ ‫‪ )2‬النا ِ‬ ‫اآلية‪ .‬واألحمس‪ :‬الشديد الشحيح على دينه وكانت قريش تسمى الحمس فجاءهم الشيطان فاستهواهم فقال لهم‪ :‬إنكم إن عظمتم غير حرمكم استخف‬ ‫الناس بحرمكم فكانوا ال يخرجون من الحرم ويقفون بالمزدلفة فلما جاء اإلسالم نزلت هذه اآلية "ثُ ام أَفِيض ْ‬ ‫ُوا ِم ۡن َح ۡي ُ‬ ‫اض ٱلنااسُ " يعني عرفة‪.‬‬ ‫ث أَفَ َ‬ ‫وعند الشيعة‪ :‬كانت قريش تفيض من المزدلفة وهي جمع‪ ،‬ويمنعون الناس أن يفيضوا منها‪ ،‬فأقبل النبي‪ ،‬وقريش ترجو أن تكون إفاضته من حيث‬ ‫ُوا ا‬ ‫ٱست َۡغفِر ْ‬ ‫كانوا يفيضون‪ ،‬فنزلت عليه‪" :‬ثُ ام أَفِيض ْ‬ ‫ُوا ِم ۡن َح ۡي ُ‬ ‫اض ٱلنااسُ َو ۡ‬ ‫ٱهلل َغفُور ار ِحيم" يعني ابراهيم واسماعيل وإسحاق في إفاضتهم‬ ‫ث أَفَ َ‬ ‫ٱهللَ إِ ان ا َ‬ ‫منها‪ ،‬ومن كان بعدهم‪.‬‬ ‫‪َ )2‬م ْن َس َك ُكم‪َ ،‬منَا ِس ُّكم ‪ )1‬آباؤكم‪ ،‬أباكم ♦ س‪ )2‬عن مجاهد‪ :‬كان أهل الجاهلية إذا اجتمعوا بالموسم ذكروا فعل آبائهم في الجاهلية وأيامهم وأنسابهم‬ ‫فتفاخروا فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.201 : 1\87‬‬ ‫صيبٌ ِم اما ا ْكتَ َسبُوا‬ ‫صيبُ َما ا ْكتَ َسبُوا‪ ،‬نَ ِ‬ ‫‪ )2‬ن َ ِ‬ ‫‪ )2‬اتقى ّللا‬ ‫‪َ )2‬ويَ ْشهَ ُد ّللاُ‪ ،‬وّللاُ يشهدُ‪ ،‬ويستش ِهدُوا ّللاَ‪ ،‬ويُ ْش ِهدُوا ّللاَ‪ ،‬ويُ َشهِّ ُد ّللاَ‪ ،‬ويستشه ُد ّللاَ ♦ س‪ )2‬عن السدي‪ :‬أقبل األخنس بن شريق الثقفي وهو حليف بني‬ ‫زهرة إلى النبي إلى المدينة فأظهر له اإلسالم وأعجب النبي ذلك منه وقال‪ :‬إنما جئت أريد اإلسالم وّللا يعلم إني لصادق وذلك قوله ويشهد ّللا على‬ ‫في قلبه ثم خرج من عند النبي فمر بزرع لقوم من المسلمين وحمر فأحرق الزرع وعقر الحمر‪ .‬فنزلت هذه اآلية واآلية الالحقة‪.‬‬ ‫ك ‪ْ -‬ال َحرْ ُ‬ ‫ض لِيُ ْف ِس َد فِيها َويُ ْهلِكَ ْال َحرْ َ‬ ‫‪َ )2‬ويَ ْهلِكُ‪َ ،‬ويَ ْهلِكَ‪َ ،‬ويَ ْهلَكَ‪َ ،‬ويُ ْهلَ ُ‬ ‫ث َوالنا ْس َل بِظُ ْل ِم ِه َوسُو ِء‬ ‫ث َوالنا ْس ُل ‪ )1‬قراءة شيعية‪َ :‬وإِذا تَ َولاى َسعى فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ِسي َرتِ ِه َو ا‬ ‫ّللاُ ال يُ ِحبُّ ْالفَسا َد (الكليني مجلد ‪ ،8‬ص ‪ .180‬أنظر النص هنا)‪ ♦ .‬ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬الحرث فاطمة‪ ،‬والنسل الحسن والحسين (السياري‪،‬‬ ‫ص ‪ ،20‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫س‪ )2‬قال المفسرون‪ :‬أخذ المشركون صهيبا فعذبوه‪ .‬فقال لهم صهيب‪ :‬إني شيخ كبير‪ ،‬ال يضركم أمنكم كنت أم من غيركم‪ ،‬فهل لكم ان تأخذوا مالي‬ ‫وتذروني وديني؟ ففعلوا ذلك‪ .‬وكان قد شرط عليهم راحلة ونفقة‪ .‬فخرج إلى المدينة فتلقاه أبو بكر وعمر ورجال‪ ،‬فقال ابو بكر‪ :‬ربح بيعك أبا يحيى‪.‬‬ ‫فقال صهيب‪ .‬وبيعك فال بخس‪ ،‬ما ذاك؟ فقال‪ .‬أنزل فيك كذا‪ ،‬وقرأ عليه هذه اآلية‪ .‬وع ن الحسن‪ :‬اتدرون فيمن نزلت هذه اآلية؟ في أن المسلم يلقى‬ ‫الكافر فيقول له‪ :‬قل ال إله إال ّللا‪ ،‬فإذا قلتها عصمت مالك ودمك‪ ،‬فأبى أن يقولها‪ .‬فقال المسلم‪ :‬وّللا ألشرين نفسي هلل‪ ،‬فتقدم فقاتل حتى يقتل‪ .‬وعند‬ ‫الشيعة‪ :‬نزلت هذه اآلية في علي حين بذل نفسه ّهلل ولرسوله‪ ،‬ليلة اضطجع على فراش النبي لما طلبته كفار قريش‪.‬‬ ‫‪ )2‬ال اسلَم‪ ،‬الس ْالم ♦ س‪ )2‬عن ابن العباس‪ :‬حين أمن عبد ّللا بن سالم وأصحابه بالنبي أمنوا بشرائعه وشرائع موسى‪ ،‬فعظموا السبت وكرهوا لحمان‬ ‫اإلبل وألبانها بعدما أسلموا‪ ،‬فأنكر ذلك عليهم المسلمون‪ .‬فقالوا‪ :‬إنا نقوى على هذا وهذا‪ ،‬وقالوا للنبي‪ :‬إن التوراة كتاب ّللا‪ ،‬فدعنا فلنعمل بها‪ ،‬فنزلت‬ ‫هذه اآلية ♦ ت‪ )2‬معتقدا ان هذا النص يخص فتح اورشليم‪ ،‬يعتبر ‪ Bonnet-Eymard‬جزء ‪ 2‬ص ‪ 200‬ان كلمة سلم يجب أن تقرأ بأنها إشارة الى‬ ‫تلك المدينة وليس الى السالم‪ .‬وقد جاء ذكر شليم في تكوين (‪ )28 : 27‬ومزامير (‪ )3 : 76‬ويهوديت (‪ .)7 :7‬تفسير شيعي‪ :‬عبارة "ا ْد ُخلُوا فِي‬ ‫الس ِّْل ِم" تعني "في واليتنا" (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .721‬أنظر النص هنا‪ .‬أنظر أيضا القمي هنا)‪.‬‬ ‫‪َ )2‬زلِ ْلتُ ْم ‪ )1‬غفور رحيم‬ ‫‪ِ )2‬ظ َالل ‪ )1‬ا‬ ‫ضي ْاأل ُمو ُر ‪ )7‬تَرْ ِجعُ‪ ،‬يَر ِجعُ‪ ،‬يُرْ َج ُع ♦ م‪)2‬‬ ‫ّللاُ َو ْال َم َالئِ َكةُ فِي ظُلَل ِمنَ ْال َغ َم ِام ‪َ )3‬وقَضا ُء ْاألَ ْم ِر‪َ ،‬وقَضا ِء ْاألَ ْم ِر‪َ ،‬وقَضْ ِي ْاألَ ْم ِر‪َ ،‬وقُ ِ‬ ‫ك" (خروج ‪.)3 : 37‬‬ ‫قارن‪" :‬فنَ َز َل الرابُّ في الغَمام َووقَفَ م َعه هُنا َ‬ ‫‪ )2‬اِسألْ ‪ ،‬اِ َسلْ ‪ )1‬يُ ْب ِدلْ ♦ ت‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬سلْ بَنِي إِسْرائِي َل َك ْم آتَيْناهُ ْم ِم ْن آيَة بَيِّنَة فَ ِم ْنهُ ْم َم ْن آ َمنَ َو ِم ْنهُ ْم َم ْن َج َح َد َو ِم ْنهُ ْم َم ْن أَقَ ار َو ِم ْنهُ ْم َم ْن بَ اد َل‬ ‫ّللاِ ِم ْن بَ ْع ِد ما جا َء ْتهُ فَإ ِ ان ا‬ ‫َو َم ْن يُبَدِّلْ نِ ْع َمةَ ا‬ ‫ب (الكليني مجلد ‪ ،8‬ص ‪ .102-100‬أنظر النص هنا)‪.‬‬ ‫ّللاَ َش ِدي ُد ْال ِعقا ِ‬

‫‪313‬‬


‫هـ‪121 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪123 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫ُزيِّنَ لِلا ِذينَ َكفَرُوا ْال َحيَاةُ ال ُّد ْنيَا َويَ ْس َخرُونَ ِمنَ الا ِذينَ آَ َمنُوا‬ ‫َوالا ِذينَ اتاقَوْ ا فَوْ قَهُ ْم يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة َو ا‬ ‫ّللا ُ يَرْ ُز ُ‬ ‫ق َم ْن يَشَا ُء بِ َغي ِْر‬ ‫ِح َساب‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َكانَ الناسُ أ امة َوا ِحدَة فبَ َعث ّللاُ النبِيِّينَ ُمبَش ِرينَ َو ُمن ِذ ِرينَ‬ ‫اس فِي َما ْ‬ ‫َاب بِ ْال َح ِّ‬ ‫اختَلَفُوا‬ ‫َوأَ ْن َز َل َم َعهُ ُم ْال ِكت َ‬ ‫ق لِيَحْ ُك َم بَ ْينَ النا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫فِي ِه َو َما ْ‬ ‫اختَلَفَ فِي ِه إِ اال ال ِذينَ أوتُوهُ ِم ْن بَ ْع ِد َما َجا َء ْتهُ ُم‬ ‫َات بَ ْغيا بَ ْينَهُ ْم فَهَدَى ا‬ ‫ّللا ُ الا ِذينَ آَ َمنُوا لِ َما ْ‬ ‫ْالبَيِّن ُ‬ ‫اختَلَفُوا فِي ِه ِمنَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْال َح ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ص َراط ُم ْستَقِيم‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ّللا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ق ِ​ِ ِ ِ َ َ ِ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫هـ‪127 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫أَ ْم َح ِس ْبتُ ْم أَ ْن تَ ْد ُخلُوا ْال َجناةَ َولَ اما يَأْتِ ُك ْم َمثَ ُل الا ِذينَ َخلَوْ ا ِم ْن‬ ‫قَ ْبلِ ُك ْم َم اس ْتهُ ُم ْالبَأْ َسا ُء َوال ا‬ ‫ضراا ُء َو ُز ْل ِزلُوا َحتاى يَقُو َل ال ارسُو ُل‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َوالا ِذينَ آَ َمنُوا َم َعهُ َمتَى نَصْ ُر ّللاِ أ َال إِ ان نَصْ َر ّللاِ قَ ِريبٌ‬

‫هـ‪123 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪126 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪127 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫ك َما َذا يُ ْنفِقُونَ قُلْ َما أَ ْنفَ ْقتُ ْم ِم ْن َخيْر فَلِ ْل َوالِ َد ْي ِن‬ ‫يَسْأَلُونَ َ‬ ‫َو ْاألَ ْق َربِينَ َو ْاليَتَا َمى َو ْال َم َسا ِكي ِن َوا ْب ِن ال اسبِي ِل َو َما تَ ْف َعلُوا ِم ْن‬ ‫َخيْر فَإ ِ ان ا‬ ‫ّللاَ بِ ِه َعلِي ٌم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب َعلَ ْي ُك ُم القِتَا ُل َوهُ َو كرْ هٌ لك ْم َو َع َسى أ ْن تَك َرهُوا َشيْئا‬ ‫ُكتِ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َوهُ َو َخ ْي ٌر لَ ُك ْم َو َع َسى أ ْن تُ ِحبُّوا َشيْئا َوهُ َو َش ٌّر لَ ُك ْم َوّللاُ يَ ْعلَ ُم‬ ‫َوأَ ْنتُ ْم َال تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ك َع ِن ال اشه ِْر الْ َح َر ِام قِتَال فِي ِه قُلْ قِتَا ٌل فِي ِه َكبِي ٌر‬ ‫يَسْأَلُونَ َ‬ ‫ص ٌّد ع َْن َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ َو ُك ْف ٌر بِ ِه َو ْال َم ْس ِج ِد ْال َح َر ِام َوإِ ْخ َرا ُج أَ ْهلِ ِه‬ ‫َو َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِم ْنهُ أكبَ ُر ِعن َد ّللاِ َوالفِتنة أكبَ ُر ِمنَ القت ِل َوال يَزَالونَ‬ ‫يُقَاتِلُونَ ُك ْم َحتاى يَ ُر ُّدو ُك ْم ع َْن ِدينِ ُك ْم إِ ِن ا ْستَطَاعُوا َو َم ْن يَرْ تَ ِد ْد‬ ‫ك َحبِطَ ْ‬ ‫ِم ْن ُك ْم ع َْن ِدينِ ِه فَيَ ُم ْ‬ ‫ت أَ ْع َمالُهُ ْم فِي‬ ‫ت َوهُ َو َكافِ ٌر فَأُولَئِ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫صْ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ابُ‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ال ُّد ْنيَا َو ْاآلَ ِخ َر ِة َوأُولَئ‬ ‫ار هُ ْم فِيهَا خَالِ ُدونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫[‪ُ ]---‬زيِّنَ لِلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا ۡٱل َحيَ ٰوةُ‪ 2‬ٱل ُّد ۡنيَا َويَ ۡس َخرُونَ ِمنَ‬ ‫ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا‪َ .‬وٱلا ِذينَ ٱتاقَ ۡو ْا فَ ۡوقَهُمۡ يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫يَ ۡر ُز ُ‬ ‫ق َمن يَ َشآَٰ ُء بِغ َۡي ِر ِح َساب‪.‬‬ ‫‪3‬م‪2‬‬ ‫‪1ٗ ُ 2‬‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬كانَ ٱلناسُ أ امة َو ِحدَة ‪ .‬فبَ َعث ٱهللُ ٱلنبِيِّۧنَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ب بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق لِيَ ۡح ُك َم‬ ‫ُمبَ ِّش ِرينَ َو ُمن ِذ ِرينَ ‪َ .‬وأَن َز َل َم َعهُ ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫‪6‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫اس فِي َما ٱختَلَفُوا فِي ِه ‪َ .‬و َما ٱختَلَفَ فِي ِه إِ اال ٱل ِذينَ‬ ‫بَ ۡينَ ٱلنا ِ‬ ‫ت بَ ۡغ َۢيَا بَ ۡينَهُمۡ ‪ .‬فَهَدَى ا‬ ‫أُوتُوهُ ِم َۢن بَ ۡع ِد َما َجآَٰ َء ۡتهُ ُم ۡٱلبَيِّ ٰنَ ُ‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫ٱختَلَفُ ْ‬ ‫وا لِ َما ۡ‬ ‫ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ق‪ 7‬بِإ ِ ۡذنِ​ِۦه‪َ .‬و ا‬ ‫وا فِي ِه ِمنَ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ٱهللُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ص ٰ َرط ُّم ۡستَقِيم‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫يَ ۡه ِدي َمن يَ َش ُ ِ ٰ ِ‬ ‫وا ۡٱل َجناةَ َولَ اما يَ ۡأتِ ُكم‪ 1‬امثَ ُل ٱلا ِذينَ َخلَ ۡواْ‬ ‫أَمۡ َح ِس ۡبتُمۡ ‪ 2‬أَن ت َۡد ُخلُ ْ‬ ‫ض ار َٰٓا ُء َو ُز ۡل ِزلُ ْ‬ ‫ِمن قَ ۡبلِ ُكم‪ .‬امس ۡاتهُ ُم ۡٱلبَ ۡأ َسآَٰ ُء َوٱل ا‬ ‫وا‪َ 3‬حتاىٰ‬ ‫م‪2‬‬ ‫َ‬ ‫يَقُو َل‪ 7‬ٱل ارسُو ُل َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ا‬ ‫وا َم َع ۥهُ َمت َٰى ن ۡ‬ ‫َص ُر ٱهللِ‪ .‬أ َ َٰٓ‬ ‫ال‬ ‫َص َر ا‬ ‫إِ ان ن ۡ‬ ‫ٱهللِ قَ ِريبت‪2‬س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫ك َما َذا يُنفِقُونَ ‪ .‬قُ ۡل َمآَٰ أَنفَ ۡقتُم ِّم ۡن خ َۡير‬ ‫[‪ ]---‬يَ ۡسَلُونَ َ‬ ‫فَلِ ۡل ٰ َولِد َۡي ِن َو ۡٱألَ ۡق َربِينَ ن‪َ 2‬و ۡٱليَ ٰتَ َم ٰى َو ۡٱل َم ٰ َس ِكي ِن َو ۡٱب ِن ٱل اسبِي ِل‪.‬‬ ‫َو َما ت َۡف َعلُ ْ‬ ‫وا‪ِ 2‬م ۡن خ َۡير فَإ ِ ان ا‬ ‫ٱهللَ بِ​ِۦه َعلِيم‪.‬‬ ‫ا ‪3‬ن‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب َعل ۡيك ُم ٱلقِتَا ُل َوهُ َو ك ۡره لكمۡ ‪َ .‬و َع َس ٰى أن‬ ‫[‪ُ ]---‬كتِ َ‬ ‫ٗ‬ ‫ٗ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت َۡك َره ْ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُوا ش َۡيا َوهُ َو خ َۡير ل ُكمۡ ‪َ .‬و َع َس ٰى أن تُ ِحبُّوا ش َۡيا َوهُ َو‬ ‫َش ّر لا ُكمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡعلَ ُم َوأَنتُمۡ َال ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ك‪َ 2‬ع ِن ٱل اش ۡه ِر ۡٱل َح َر ِامت‪ 2‬قِتَال‪ 1‬فِي ِهس‪ .2‬قُ ۡل قِتَال‬ ‫يَ ۡسَلُونَ َ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ص ٌّد عَن َس ِبي ِل ا‬ ‫َ‬ ‫ٱهللِ َو ُك ۡف َۢ ُر بِ​ِۦه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ير‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫]‬ ‫‪...‬‬ ‫فِي ِه [‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َو ۡٱل َم ۡس ِج ِد ۡٱل َح َر ِام‪7‬ت‪َ 1‬وإِ ۡخ َرا ُج أَ ۡهلِ​ِۦه ِم ۡنهُ أَ ۡكبَ ُر ِعن َد ٱهللِ‪.‬ا‬ ‫َو ۡٱلفِ ۡتنَةُ أَ ۡكبَ ُر ِمنَ ۡٱلقَ ۡت ِل‪َ .‬و َال يَزَالُونَ يُ ٰقَتِلُونَ ُكمۡ َحتا ٰى‬ ‫ٱستَ ٰطَع ْ‬ ‫يَ ُر ُّدو ُكمۡ عَن دين ُكمۡ إن ۡ‬ ‫ُوا‪َ .‬و َمن يَ ۡرتَ ِد ۡد ِمن ُكمۡ عَن‬ ‫ِ ِ ِ ِ َٰٓ‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َحبِطَت أ ۡع ٰ َملُهُمۡ فِي ٱل ُّدنيَا‬ ‫ِدينِ​ِۦه فَيَ ُم ۡت َوهُ َو َكافِر فَأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َو ۡ َٰٓ‬ ‫ك أَ ۡ‬ ‫ار‪ .‬هُمۡ فِيهَا ٰ َخلِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة‪َ .‬وأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ص ٰ َحبُ ٱلنا ِ‬

‫‪ُ )2‬زيِّنَ ْال َحيَاةُ = َزيانَ الحياةَ‪ُ ،‬زيِّن ْ‬ ‫َت الحياةُ‬ ‫‪ )2‬البشر ‪ )1‬إِ امة ‪َ )3‬وا ِحدَة فاختلفوا ‪ُ )7‬م ْب ِش ِرينَ ‪ )3‬لِيُحْ َك َم‪ ،‬لِتَحْ ُك َم‪ِ ،‬لنَحْ ُك َم ‪ )6‬عنه ‪ )7‬االسالم ♦ م‪ )2‬وفقا للمعتقد اليهودي‪ ،‬كانت البشرية تعبد الها‬ ‫ت آبنا و َس امته ِشيتا وقالت‪ :‬قد أَقا َم ّللاُ لي نَسْال آ َخ َر‬ ‫واحدا حتى انوش ثم انقسمت بعد ذلك‪ ،‬اشارة الى اآلية‪ 13" :‬و َعرَفَ آ َد ُم اَم َرأَته َمراة أُ ْخرى فَ َولَ َد ِ‬ ‫بَ َد َل هابيل‪ ،‬إِذ إِ ان قايِنَ قَتَلَه‪ 16 .‬ولشيت أَيضا ُولِ َد آبنٌ و َس اماه أَنوش‪ .‬حينَئِذ بَدَأَ النااسُ يَ ْدعونَ بِاَس َم ال َرب" (تكوين ‪ Katsh( )16-13 : 7‬ص ‪.)271‬‬ ‫‪ )2‬تُ ْد َخلُوا ‪ )1‬يَاتِ ُك ْم ‪َ )3‬و ُز ْل ِزلُوا ثم ُز ْل ِزلُوا‪ .‬وهكذا جاء في الكليني (الكليني مجلد ‪ ،8‬ص ‪ .100‬أنظر النص هنا) ‪َ )7‬حتاى يَقُو َل = ويَقُو َل ♦ س‪)2‬‬ ‫عن قتادة والسدي‪ :‬نزلت هذه اآلية في غزوة الخندق حين اصاب المسلمين ما أصابهم من الجهد والشدة والحر والبرد وسوء العيش وأنواع األذى‪.‬‬ ‫وعن عطاء‪ :‬لما دخل الرسول وأصحابه المدينة اشتد الضر عليه‪ ،‬بأنهم خرجوا بال مال وتركوا ديارهم وأموالهم بأيدي المشركين‪ ،‬وآثروا رضا ّللا‬ ‫ورسوله‪ ،‬وأظهرت اليهود العداوة للرسول وأسر قوم من األغنياء النفاق‪ ،‬فنزلت هذه اآلية تطييبا لقلوبهم ♦ م‪ )2‬اعتمادا على اآلية "ويَخ ُر ُج ُغصنٌ‬ ‫ِمن جذعِ يَساى َوي ْنمي فَر ٌ‬ ‫ع ِمن أُصولِه" (اشعيا ‪ ،)2 : 22‬يرى ‪ Bonnet-Eymard‬جزء ‪ 2‬ص ‪ 103‬ان كلمة نصر – نفس اللفظة بالعبرية ‪ -‬تعني‬ ‫فرع أي إشارة الى المسيح‪ ♦ .‬ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪ :‬أَ ْم َح ِس ْبتُ ْم أَ ْن تَ ْد ُخلُوا ْال َجناةَ َولَ اما يَأْتِ ُك ْم َمثَ ُل الا ِذينَ َخلَوْ ا ِم ْن قَ ْبلِ ُك ْم َم اس ْتهُ ُم ْالبَأْ َسا ُء‬ ‫ّللاِ فيقول ال ارسُو ُل أَ َال إِ ان نَصْ َر ا‬ ‫ضراا ُء َو ُز ْل ِزلُوا َحتاى يَقُو َل الا ِذينَ آَ َمنُوا َم َعهُ َمتَى نَصْ ُر ا‬ ‫َوال ا‬ ‫ّللاِ قَ ِريبٌ (أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 172-170‬كتاب متوفر‬ ‫هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْف َعلُوا ♦ س‪ )2‬نزلت في رجل أتى النبي فقال‪ :‬إن لي دينارا‪ ،‬فقال‪ :‬انفقه على نفسك‪ .‬فقال‪ :‬إن لي دينارين‪ ،‬فقال‪ :‬انفقهما على اهلك‪ .‬فقال‪ :‬إن لي‬ ‫ثالثة‪ ،‬فقال‪ :‬انفقها على خادمك‪ .‬فقال‪ :‬إن لي أربع‪ :‬فقال‪ :‬انفقها على والديك‪ .‬فقال إن لي خمسة‪ ،‬فقال‪ :‬انفقها على قرابتك‪ .‬فقال‪ :‬إن لي ستة‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫صلِّ‬ ‫ص َدقَة تُطَهِّ ُرهُ ْم َوتُ َز ِّكي ِه ْم بِهَا َو َ‬ ‫انفقها في سسبيل ّللا‪ ،‬وهو أخسها‪ ♦ .‬ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 203 : 0\223‬التي تفرض الزكاة " ُخ ْذ ِم ْن أَ ْم َوالِ ِه ْم َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ك َسكَنٌ لَهُ ْم َو ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ص َدقَ ُ‬ ‫ّللاُ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم" واآلية ‪" 60 : 0\223‬إِنا َما ال ا‬ ‫ب‬ ‫ص َالتَ َ‬ ‫َعلَ ْي ِه ْم إِ ان َ‬ ‫ات لِ ْلفُقَ َرا ِء َو ْال َم َسا ِكي ِن َو ْال َعا ِملِينَ َعل ْيهَا َوال ُمؤَلفَ ِة قلوبُهُ ْم َوفِي ال ِّرقَا ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ضة ِمنَ ّللاِ َوّللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم "‪ .‬وهذه اآلية األخيرة تحدد الفئات المستفيدة من الزكاة دون ذكر الوالدين‬ ‫َار ِمينَ َوفِي َسبِي ِل ّللاِ َواِ ْب ِن ال اسبِي ِل ف ِري َ‬ ‫َو ْالغ ِ‬ ‫واألقربين‪.‬‬ ‫َب ‪ )1‬القتا َل‪ ،‬القتل ‪ )3‬كَرْ هٌ ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 211 : 0\223‬التي تحد من اإلستنفار‪َ " :‬و َما َكانَ ْال ُم ْؤ ِمنُونَ لِيَ ْنفِرُوا كَافاة فَلَوْ َال نَفَ َر ِم ْن ُك ِّل‬ ‫‪َ )2‬كت َ‬ ‫فِرْ قَة ِم ْنهُ ْم طَائِفَةٌ لِيَتَفَقاهُوا فِي الدِّي ِن َولِيُ ْن ِذرُوا قَوْ َمهُ ْم إِ َذا َر َجعُوا إِلَ ْي ِه ْم لَ َعلاهُ ْم يَحْ َذرُونَ "‪.‬‬ ‫ك ‪ )1‬عن قتال‪ ،‬قَتل‪ ،‬قتا ٌل ‪ )3‬قَ ْت ٌل ‪َ )7‬و ْال َم ْس ِج ُد ْال َح َرا ُم ‪َ )3‬حبَطَ ْ‬ ‫ت ♦ س‪ )2‬عن الزهري‪ :‬أخبرني عروة بن الزبير أن النبي بعث سرّية من‬ ‫‪ )2‬ويَسْأَلُونَ َ‬ ‫المسلمين وأم َر عليهم عبد ّللا بن َجحْ ش األسدي‪ ،‬فانطلقوا حتى هبطوا ن َْخلَة فوجدوا بها عمرو بن الحضرمي في عير تجارة لقريش‪ ،‬في يوم يقي من‬ ‫الشهر الحرام؛ فاختصم المسلمون فقال قائل منهم‪ :‬ال نعلم هذا اليوم إالا من الشهر الحرام‪ ،‬وال نرى أن تستحلوه لطمع أَ ْشفَ ْيتُم عليه‪ .‬فغلب َعلَى األ ْمر‬ ‫الذين يريدون عرض الدنيا‪ ،‬فشدوا على ابن الحضرمي فقتلوه وغنموا عيره‪ ،‬فبلغ ذلك كفار قريش‪ ،‬وكان ابن الحضرمي أول قتيل قتل بين المسلمين‬ ‫وبين المشركين‪ ،‬فركب وفد من كفار قريش حتى قدموا على النبي فقالوا‪ :‬أَتُ ِحلُّ القتال في الشهر الحرام؟ فنزلت اآلية‪ .‬وعن الزهري‪ :‬بعث النبي عبد‬ ‫الليثي عمرو بن الحضرمي‪ ،‬في آخر يوم من رجب وأسروا رجلين‪ ،‬واستاقوا العير‪،‬‬ ‫ّللا بن جحش ومعه نفر من المهاجرين‪ ،‬فقتل عبد ّللا بن َواقِد‬ ‫ُّ‬ ‫فوقف على ذلك النبي وقال‪ :‬لم آ مركم بالقتال في الشهر الحرام‪ .‬فقالت قريش‪ :‬استحل محمد الشهر الحرام‪ ،‬فنزلت اآلية إلى َو ۡٱلفِ ۡتنَةُ أَ ۡكبَ ُر ِمنَ ۡٱلقَ ۡت ِل‪،.‬‬ ‫أي قد كانوا يفتنونكم وأنتم في حرم ّللا بعد إيمانكم‪ ،‬وهذا أكبر عند ّللا من أن تقتلوهم في الشهر الحرام مع كفرهم باهلل ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف‬ ‫‪ 3 : 0\223‬واآلية ‪َ " 36 : 0\223‬وقَاتِلُوا ْال ُم ْش ِر ِكينَ كَافاة َك َما يُقَاتِلُونَ ُك ْم كَافاة" واآلية ‪" 10 : 0\223‬قَاتِلُوا الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫اهللِ َو َال بِ ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َو َال‬ ‫يُ َح ِّر ُمونَ َما َح ار َم ا‬ ‫ّللاُ َو َرسُولُهُ َو َال يَ ِدينُونَ ِدينَ ْال َح ِّ‬ ‫صا ِغرُونَ " ♦ ت‪ )2‬بخصوص األشهر‬ ‫َاب َحتاى يُ ْعطُوا ْال ِج ْزيَةَ ع َْن يَد َوهُ ْم َ‬ ‫ق ِمنَ الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫ص ٌّد‬ ‫الحرام انظر هامش اآلية ‪ 1 : 0\223‬ت‪ )1‬هذه اآلية مقطعة األوصال غامضة المعنى وهناك من يرى ان الجملة األولى ناقصة وصحيحها‪َ " :‬و َ‬ ‫ع َْن َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ َو ُك ْف ٌر بِ ِه َوصد عن ْال َم ْس ِج ِد ْال َح َر ِام" (أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 171-172‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬وفهمت كلمة كبير هنا بمعنى شديد (معجم‬ ‫الفاظ القرآن) ولكن قد يكون معناها الحقيقي إثم كبير (انظر الزمخشري هنا ) وعيب الصياغة القرآنية واضح في شرح المنتخب في تفسير القرآن‪:‬‬

‫‪314‬‬


‫هـ‪128 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪120 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫إِ ان الا ِذينَ آَ َمنُوا َوالا ِذينَ هَا َجرُوا َو َجاهَدُوا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ك‬ ‫ّللاِ أُولَئِ َ‬ ‫ّللاِ َو ا‬ ‫يَرْ جُونَ َرحْ َمةَ ا‬ ‫ّللاُ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫ك َع ِن ْال َخ ْم ِر َو ْال َم ْي ِس ِر قُلْ فِي ِه َما إِ ْث ٌم َك ِبي ٌر َو َمنَافِ ُع‬ ‫يَسْأَلُونَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ك َما َذا يُ ْنفِقُونَ ق ِلُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫اس َوإِث ُمهُ َما أكبَ ُر ِمن نَف ِع ِه َما َويَسْألونَ َ‬ ‫لِلنا ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت لَ َعلك ْم تَتَفَكرُونَ‬ ‫ْال َع ْف َو َك َذلِ َ‬ ‫ك يُبَيِّنُ ّللاُ لَك ُم اآليَا ِ‬

‫هـ‪110 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫ك َع ِن ْاليَتَا َمى قُلْ إِصْ َال ٌح لَه ُ ْم‬ ‫فِي ال ُّد ْنيَا َو ْاآلَ ِخ َر ِة َويَسْأَلُونَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صْ‬ ‫ْ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ّللا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َخ ْي ٌر َوإِ ْن تُخَالِطُوهُ ْم فَإ ِ ْخ َوانُ ُك ْ َ َ ُ ُ ِ ِ‬ ‫ُ ِ ِ‬ ‫ّللاُ َألَ ْعنَتَ ُك ْم إِ ان ا‬ ‫َولَوْ شَا َء ا‬ ‫َزي ٌز َح ِكي ٌم‬ ‫ّللاَ ع ِ‬

‫هـ‪112 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫ت َحتاى ي ُْؤ ِم ان َو َألَ َمة ٌ ُم ْؤ ِمنَة ٌ َخ ْي ٌر ِم ْن‬ ‫َو َال تَ ْن ِكحُوا ْال ُم ْش ِر َكا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُم ْش ِر َكة َولَوْ أَ ْع َجبَ ْت ُك ْم َو َال تُ ْن ِكحُوا ال ُم ْش ِر ِكينَ َحتاى ي ُْؤ ِمنُوا‬ ‫ك يَ ْد ُعونَ‬ ‫َولَ َع ْب ٌد ُم ْؤ ِم ٌن َخ ْي ٌر ِم ْن ُم ْش ِرك َولَوْ أَ ْع َجبَ ُك ْم أُولَئِ َ‬ ‫ار َو ا‬ ‫ّللاُ يَ ْدعُو إِلَى ْال َجن ا ِة َو ْال َم ْغفِ َر ِة بِإ ِ ْذنِ ِه َويُبَيِّنُ آَيَاتِ ِه‬ ‫إِلَى النا ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫اس لَ َع ْ َ ُونَ‬ ‫لِلنا ِ‬

‫هـ‪111 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫يض قُلْ هُ َو أَذى فَا ْعت َِزلُوا النِّ َسا َء فِي‬ ‫َويَسْأَلُونَ َ‬ ‫ك َع ِن ْال َم ِح ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫يض َو َال تَق َربُوه اُن َحتاى يَطهُرْ نَ فَإ ِ َذا تَطَهارْ نَ فَأتُوه اُن‬ ‫ْال َم ِح ِ‬ ‫ّللاُ إِ ان ا‬ ‫ْث أَ َم َر ُك ُم ا‬ ‫ِم ْن َحي ُ‬ ‫ّللاَ يُ ِحبُّ التاواابِينَ َويُ ِحبُّ ْال ُمتَطَه ِ​ِّرينَ‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫ُوا َو ٰ َجهَد ْ‬ ‫وا َوٱلا ِذينَ هَا َجر ْ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ُوا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و ا‬ ‫ك يَ ۡرجُونَ َر ۡح َمتَ ا‬ ‫ٱهللُ َغفُور ار ِحيمس‪.2‬‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ك َع ِن ۡٱلخَمۡ ِر َو ۡٱل َم ۡي ِس ِر ‪ .‬قُ ۡل فِي ِه َمآَٰ إِ ۡثم‬ ‫۞يَ ۡسَلُونَ َ‬ ‫َۡ ‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫اس َوإِث ُمهُ َما أكبَ ُر ِمن نف ِع ِه َما‪]---[ .‬‬ ‫َكبِير‪َ 2‬و َم ٰنَفِ ُع لِلن‬ ‫ِ‬ ‫ك يُبَيِّنُ ا‬ ‫ٱهللُ لَ ُك ُم‬ ‫ك َما َذا يُنفِقُونَ ‪ .‬قُ ِل ۡٱل َع ۡف َو‪3‬ن‪َ .1‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫َويَ ۡسَلُونَ َ‬ ‫س‪2‬ت‪2‬‬ ‫ۡ َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫>‬ ‫ت لَ َعل ُكمۡ تَتَفَ اكرُونَ‬ ‫ٱأل ٰيَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫فِي ٱل ُّد ۡنيَا َو َٰٓ‬ ‫ك َع ِن ٱليَتَ َم ٰى‪ .‬قُ ۡل‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة‪َ ]---[ .‬ويَ ۡسَلُونَ َ‬ ‫ص َالح‪ 2‬لاهُمۡ ‪ 1‬خ َۡير‪َ .‬وإِن تُخَالِطُوهُمۡ ت‪ 2‬فَإ ِ ۡخ ٰ َونُ ُكمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫إِ ۡ‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللُ َألَ ۡعنَتَ ُكمۡ ‪ .‬إِ ان َا‬ ‫ح‪َ .‬ولَ ۡو َشآَٰ َء ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهلل‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫يَ ۡع ُ ُ ِ َ سِ‪2‬نَ ُ ِ ِ‬ ‫َزي ٌز َح ِكيم ‪.‬‬ ‫ع ِ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ْ‪ ٰ ۡ ۡ 2‬م‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ت َحت ٰى يُؤ ِم ان ‪َ .‬و َأل َمة‬ ‫[‪َ ]---‬و َال تَن ِكحُوا ٱل ُمش ِر َك ِ‬ ‫ُّم ۡؤ ِمنَةٌ خ َۡير ِّمن ُّم ۡش ِر َكة َولَ ۡو أَ ۡع َجبَ ۡت ُكمۡ ‪َ .‬و َال تُن ِكح ْ‬ ‫ُوا‬ ‫ۡٱل ُم ۡش ِر ِكينَ َحتا ٰى ي ُۡؤ ِمنُ ْ‬ ‫وا‪َ .‬ولَ َع ۡبد ُّم ۡؤ ِم ٌن خ َۡير ِّمن ُّم ۡش ِرك‬ ‫َٰٓ‬ ‫ار‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡدع َُٰٓواْ إِلَى‬ ‫َولَ ۡو أَ ۡع َجبَ ُكمۡ ‪ .‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ك يَ ۡد ُعونَ إِلَى ٱلنا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫اس‪ .‬لَ َعلاهُمۡ‬ ‫ۡٱل َجنا ِة َو ۡٱل َم ۡغفِ َر ِة‬ ‫بِإ ِ ۡذنِ​ِۦه‪َ .‬ويُبَيِّنُ َءا ٰيَتِ​ِۦه لِلنا ِ‬ ‫يَتَ َذ اكرُونَ س‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٱعت َِزلُواْ‬ ‫يض‪ .‬قُ ۡل هُ َو أَ ٗذى‪ .‬فَ ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬ويَ ۡسَلُونَ َ‬ ‫ك َع ِن ٱل َم ِح ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫يض َو َال تَق َربُوه اُن‬ ‫َحتا ٰى يَطه ُۡرنَ‬ ‫‪1‬ٱلنِّ َسآَٰ َءت‪2‬فِي ٱل َم ِح ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ۡ‬ ‫ث أَ َم َر ُك ُم ا‬ ‫[‪ . ]...‬فَإ ِ َذا تَطَه ۡارنَ فَأتُوه اُن ِم ۡن َح ۡي ُ‬ ‫ٱهللُ‪.‬‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ يُ ِحبُّ ٱلتا ٰ اوبِينَ َويُ ِحبُّ ۡٱل ُمتَطَه ِ​ِّرينَ ‪ 3‬س‪.2‬‬

‫"كره المسلمون القتال فى ا لشهر الحرام فسألوك عنه‪ ،‬فقل لهم‪ :‬نعم إن القتال فى الشهر الحرام إثم كبير‪ ،‬ولكن أكبر منه ما حدث من أعدائكم من صد‬ ‫عن سبيل ّللا وعن المسجد الحرام‪ ،‬وإخراج المسلمين من مكة" (المنتخب في تفسير القرآن هنا)‪ .‬ومن المعروف أن األشهر الحرام أربعة ذو القعدة‪،‬‬ ‫ذو الحجة‪ ،‬محرم‪ ،‬رجب‪ ،‬ولذلك كان يجب ان يقول األشهر الحرام‪ .‬ويرى المفسرون ان الشهر الحرام في هذه اآلية يعني رجب‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن الزهري‪ :‬لما نزلت اآلية السابقة قبض النبي العير وفَادَى األسيرين‪ .‬ولما فرّج ّللا عن أهل تلك السرية ما كانوا فيه من غم‪ ،‬طمعوا فيما‬ ‫عند ّللا من ثوابه‪ ،‬فقالوا‪ :‬أنطمع أن تكون غزوة وال نعطى فيها أجر المجاهدين في سبيل ّللا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬كَثي ٌر ‪ )1‬أكثر‪ ،‬أقرب ‪ْ )3‬ال َع ْف ُو ♦ س‪ )2‬نزلت في عمر بن الخطاب‪ ،‬و ُم َعاذ بن جبل‪ ،‬ونفر من األنصار أتوا النبي‪ ،‬فقالوا‪ :‬أفتنا في الخمر والميسر‬ ‫فإنهما َم ْذهَبَةٌ للعقل َم ْسلَبَةٌ للمال ♦ ت‪ )2‬تكملة هذه اآلية في اآلية الالحقة ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 02 : 3\221‬إِنا َما ي ُِري ُد ال اش ْيطَانُ أَ ْن يُوقِ َع بَ ْينَ ُك ُم‬ ‫ص اد ُك ْم ع َْن ِذ ْك ِر ا‬ ‫ّللاِ َو َع ِن الص َاال ِة فَهَلْ أَ ْنتُ ْم ُم ْنتَهُونَ " ن‪ )1‬منسوخة باآلية ‪ 203 : 0\223‬التي تفرض الزكاة‬ ‫ضا َء فِي ْال َخ ْم ِر َو ْال َم ْي ِس ِر َويَ ُ‬ ‫ْال َعدَا َوةَ َو ْالبَ ْغ َ‬ ‫ك َسكَنٌ لَهُ ْم َو ا‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ص َدقَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّللاُ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم" واآلية ‪" 60 : 0\223‬إِنا َما ال ا‬ ‫ْ‬ ‫ات لِ ْلفُقَ َرا ِء‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ص َالتَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِْ ِ َ َ َ‬ ‫" ُخ ْذ ِم ْن أَ ْم َوالِ ِ ْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِْ ِ‬ ‫ّللاِ َو ا‬ ‫ضة ِمنَ ا‬ ‫َار ِمينَ َوفِي َس ِبي ِل ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم"‪ .‬وهذه اآلية األخيرة‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫َل‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو ْال َم َسا ِكي ِن َو ْال َعا ِملِينَ‬ ‫ّللاِ َواِ ْب ِن ال اس ِبي ِل فَ ِري َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫تحدد الفئات المستفيدة من الزكاة ♦ م‪ )2‬يجب تكميل هذه اآلية باآليات ‪ 73 : 7\01‬و‪ .02-00 : 3\221‬ويمنع العهد القديم الخمر والمسكر على من‬ ‫ذير لِلرابّ ‪ 3‬فليَمتنِع ال َخ ْم ِر وال ُمس ِكر وال‬ ‫يقوم بنذر أو الكهنة والقضاة‪ .‬قارن‪َ 1" :‬كلِّ ْم بَني إِسْرائي َل وقُلْ لَهم‪ :‬أَي َرجُل أَ ِو ام َرأَة أَرا َد أن ين ُذر ن َْذ َر النا ِ‬ ‫ي عَصير ِمنَ ال ِعنَب‪ ،‬وال يأ ُكلْ ِعنبا َر ْ‬ ‫يَش َربْ َخ ال َخ ْمر و َخ ال ُمس ِكر‪ ،‬وال يَش َربْ أَ ا‬ ‫َذره ِمن ُك ِّل ما ُيصن ُع ِمن‬ ‫طبا وال يابِسا‪ 7 ،‬وال يأ ُكلْ طَوا َل أي ِاام ن ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ب إِلى القِ ْشر" (عدد ‪ 8" .)7-1 : 6‬وكَل َم الرابُّ هارونَ قائِال‪ 0 :‬ال تَش َربْ خَمرْ ا وال ُمس ِكرا‪ ،‬أنتَ وال بَنوكَ ‪ِ ،‬عندَ‪ .‬دُخولِكم خَي َمةَ‬ ‫َمر‪ِ ،‬منَ ال ُحبَ ِ‬ ‫َجفَن ِة الخ ِ‬ ‫س والطااهر‪ 22 ،‬ولِتُ َعلِّموا بَني إِسْرائي َل َجمي َع‬ ‫اَل َمو ِعد‪ ،‬لِئَالا تَموتوا‪ -‬فَري َ‬ ‫َير ال ُمقَ ادس والنا ِج ِ‬ ‫ضةٌ أَبَ ِدياةٌ َمدى أَجيالِكم‪ 20 -‬ولتُ َميِّزوا بَينَ ال ُمقَ اد ِ‬ ‫س وغ ِ‬ ‫الفَ‬ ‫رائض الاتي أَ َم َر الرابُّ بِها على لِسا ِن موسى" (الويين ‪ .) 22-8 : 20‬وهناك اعتقاد عند المسلمين بأن من يشرب الخمر في هذه الحياة سوف يحرم‬ ‫ِ‬ ‫منها في الحياة األخرى حيث تجري في الجنة انهر خمر‪ .‬ونجد هذه الفكرة عند فرقة النصارى اعتمادا على كلمة المسيح‪16" :‬وبَينَما هم يَأ ُكلون‪ ،‬أَخ َذ‬ ‫يسو ُ‬ ‫ك ثُ ام َك َس َره ونا َولَه تالمي َذه وقال‪ُ " :‬خذوا فَ ُكلوا‪ ،‬هذا هُ َو َج َسدي"‪17 .‬ثُ ام أَ َخ َذ كَأسا و َش َك َر ونا َولَهم إِيااها قائال‪" :‬اِش َربوا ِمنها ُكلُّكم‬ ‫ع ُخبزا وبا َر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الخَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫جْ‬ ‫وم الاذي‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اآلن‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫لكم‪:‬‬ ‫ل‬ ‫قو‬ ‫أ‬ ‫‪10‬‬ ‫طايا‪.‬‬ ‫ن‬ ‫فرا‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ماع‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ُرا‬ ‫ي‬ ‫هد‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫َمي‪،‬‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫فهذا‬ ‫‪18‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َصير الكَرْ َم ِة هذا حتاى ذلك اليَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت أَبي" (متى ‪( )10-16 : 16‬انظر هذا المقال‪ .)Jésus et les Nazaréens :‬م‪ )1‬إذا اتبعنا نص العهد القديم فيجب‬ ‫في ِه أَش َربُه َم َع ُكم َجديدا في َملكو ِ‬ ‫قراءة هذه الكلمة مسكرا وليس ميسرا‪ .‬فالعهد القديم يربط بين كلمتين الخمر والمسكر‪.‬‬ ‫ال ْاليَتَا َمى ظُ ْلما إِنا َما يَأْ ُكلُونَ فِي‬ ‫‪ )2‬أصلح ‪ )1‬اليهم ‪ )3‬لَ ْعنَتَ ُك ْم‪ ،‬لَ َعنَتَ ُك ْم ♦ س‪ )2‬عن سعيد بن ُجبَيْر‪ :‬لما نزلت اآلية ‪" 20 : 7\01‬إِ ان الا ِذينَ يَأْ ُكلُونَ أَ ْم َو َ‬ ‫بُطُونِ ِه ْم نَارا َو َسيَصْ لَوْ نَ َس ِعيرا" عزلوا أموالهم عن أموالهم فنزلت هذه اآلية فخلطوا أموالهم بأموالهم‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬لما نزلت اآلية ‪37 : 27\30‬‬ ‫" َو َال تَ ْق َربُوا َما َل ْاليَتِ ِيم إِ اال بِالاتِي ِه َي أَحْ َسنُ َحتاى يَ ْبلُ َغ أَ ُش ادهُ َوأَوْ فُوا بِ ْال َع ْه ِد إِ ان ْال َع ْه َد َكانَ َم ْسؤُوال" واآلية ‪" 20 : 7\01‬إِ ان الا ِذينَ يَأْ ُكلُونَ أَ ْم َوا َل ْال َيتَا َمى‬ ‫ض ُل‬ ‫ظُ ْلما إِنا َما َيأْ ُكلُونَ فِي بُطُونِ ِه ْم نَارا َو َس َيصْ لَوْ نَ َس ِعيرا" انطلق من كان عنده مال يتيم فعزل طعامه من طعامه‪ ،‬وشرابه من شرابه‪ ،‬وجعل يَ ْف ُ‬ ‫الشيء ِم ْن طعامه فَيُحْ بَسُ له حتى يأكله أو يَ ْفسُد‪ ،‬واشتد ذلك عليهم‪ ،‬فذكروا ذلك للرسول فنزلت هذه اآلية فخلطوا طعامهم بطعامكم وشرابهم‬ ‫بشرابكم ♦ ت‪ )2‬كلمة تخالطهوهم تعني تعاشروهم وتداخلوهم (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫‪ )2‬تُنكحوا ‪َ )1‬و ْال َم ْغفِ َرةُ ♦ س‪ )2‬عن مقاتل بن حيان‪ :‬استأذن أبو َمرْ ثَد ال َغن َِوي النبي في َعنَاق أن يتزوجها‪ ،‬وهي امرأة مسكينة من قريش‪ ،‬وكانت‬ ‫ذات حظ من جمال‪ ،‬وهي مشركة‪ ،‬وأبو مرثد مسلم‪ ،‬فقال‪ :‬إنها لتعجبني‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬نزلت في كان لعبد ّللا بن َر َوا َحة أمة‬ ‫سوداء‪ ،‬وغضب عليها فلطمها‪ ،‬ثم إنه فَ َز َع فأتى النبي‪ ،‬فأخبره خبرها‪ ،‬فقال له النبي‪ :‬ما هي يا عبد ّللا؟ فقال‪ :‬هي تصوم وتصلّي وتحسن الوضوء‬ ‫وتشهد أن ال إله إال ّللا وأنك رسوله‪ .‬فقال‪ :‬يا عبد ّللا هذه مؤمنة‪ .‬فقال عبد ّللا‪ :‬فوالذي بعثك بالحق ألُ ْعتِقَناها وألتزوجنها ففعل‪ ،‬فطعن عليه ناسٌ من‬ ‫المسلمين فقالوا‪ :‬نكح أ َمة! وكانوا يريدون أن ينكحوا إلى المشركين وينكحوهم رغبة في أحسابهم‪ .‬فنزلت هذه اآلية ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪: 3\221‬‬ ‫‪ 3‬التي تحل الزواج من نساء أهل الكتاب‪ْ :‬‬ ‫صن ُ‬ ‫"اليَوْ َم أُ ِح ال لَ ُك ُم الطايِّبَ ُ‬ ‫ت‬ ‫َاب ِح ٌّل لَ ُك ْم َوطَ َعا ُم ُك ْم ِحلٌّ لَهُ ْم َو ْال ُمحْ َ‬ ‫ات َوطَ َعا ُم الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫َات ِمنَ ْال ُم ْؤ ِمنَا ِ‬ ‫صن ُ‬ ‫َاب ِم ْن قَ ْبلِ ُك ْم" ♦ م‪ )2‬يمنع العهد القديم الزواج في االتجاهين‪ .‬أنظر الويين ‪ ،12 : 28‬تثنية ‪ ،7-3 : 7‬قضاة ‪-3 : 3‬‬ ‫َات ِمنَ الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫َو ْال ُمحْ َ‬ ‫‪ ،7‬ملوك األول ‪ ،1-2 : 22‬استير ‪ ♦ .Mishnah Yebamot 20a et 78b .27-21 : 0‬ت‪ )2‬تستعمل اآلية ‪ 112 : 1\87‬عبارة " َو ا‬ ‫ّللاُ يَ ْدعُو إِلَى‬ ‫ارعُوا إِلَى َم ْغفِ َرة ِم ْن َربِّ ُك ْم َو َجناة" واآلية ‪ 12 : 37\07‬عبارة " َسابِقُوا إِلَى َم ْغفِ َرة ِم ْن‬ ‫ْال َجنا ِة َو ْال َم ْغفِ َر ِة"‪ ،‬بينما تستعمل اآلية ‪ 233 : 3\80‬عبارة " َو َس ِ‬ ‫َربِّ ُك ْم َو َجناة"‬ ‫طهُرْ نَ = وال تقربوا النِّ َسا َء فِي محيضهن واعتزلوهن َحتاى يتطهرن ‪ْ )3‬ال ُمطاه ِ​ِّرينَ ‪ْ ،‬ال ُم ْ‬ ‫ط ِهرْ نَ ‪ )1‬فَا ْعت َِزلُوا ‪ ...‬يَ ْ‬ ‫‪ )2‬يَتَطَهارْ نَ ‪ ،‬يَطاهارْ نَ ‪ ،‬يَ ْ‬ ‫ط ِه ِرينَ ♦‬ ‫س‪ )2‬عن أنس‪ :‬كانت اليهود إذا حاضت منهم امرأة أخرجوها من البيت‪ ،‬فلم يُؤَا ِكلُوهَا ولم يشاربوها ولم يجامعوها في البيوت‪ ،‬فسئل الرسول عن‬

‫‪315‬‬


‫هـ‪113 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫نِ َسا ُؤ ُك ْم َحرْ ٌ‬ ‫ث لَ ُك ْم فَأْتُوا َحرْ ثَ ُك ْم أَناى ِش ْئتُ ْم َوقَ ِّد ُموا ِألَ ْنفُ ِس ُك ْم‬ ‫َواتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َوا ْعلَ ُموا أَنا ُك ْم ُم َالقُوهُ َوبَ ِّش ِر ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬

‫هـ‪117 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪113 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪116 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪117 : 1\87‬‬ ‫هـ‪118 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫َو َال تَجْ َعلُوا ا‬ ‫ضة ِألَ ْي َمانِ ُك ْم أَ ْن تَبَرُّ وا َوتَتاقُوا َوتُصْ لِحُوا‬ ‫ّللاَ عُرْ َ‬ ‫ا‬ ‫اس َوّللاُ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‬ ‫بَ ْينَ النا ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َال يُؤَا ِخ ُذ ُك ُم ّللاُ بِالل ْغ ِو فِي أ ْي َمانِ ُك ْم َولَ ِك ْن يُؤَا ِخذ ُك ْم بِ َما َك َسبَ ْ‬ ‫ت‬ ‫قُلُوبُ ُك ْم َو ا‬ ‫ّللاُ َغفُو ٌر َحلِي ٌم‬ ‫لِلا ِذينَ ي ُْؤلُونَ ِم ْن نِ َسائِ ِه ْم تَ َربُّصُ أَرْ بَ َع ِة أَ ْشهُر فَإ ِ ْن فَاؤُوا فَإ ِ ان‬ ‫ا‬ ‫ّللاَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ق فإِن ّللاَ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‬ ‫َوإِن َع َز ُموا الطال َ‬ ‫َو ْال ُمطَلاقَ ُ‬ ‫ات يَتَ َرباصْ نَ بِأ َ ْنفُ ِس ِه ان ثَ َالثَةَ قُرُوء َو َال يَ ِح ُّل لَه اُن أَ ْن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ق ّللاُ فِي أرْ َحا ِم ِه ان إِ ْن ُك ان ي ُْؤ ِم ان بِاهللِ َواليَوْ ِم‬ ‫يَ ْكتُمْنَ َما َخلَ َ‬ ‫ْاآلَ ِخ ِر َوبُعُولَتُه اُن أَ َح ُّ‬ ‫ك إِ ْن أَ َرادُوا إِصْ َالحا‬ ‫ق بِ َر ِّد ِه ان فِي َذلِ َ‬ ‫ُوف َولِل ِّر َجا ِل َعلَ ْي ِه ان َد َر َجة ٌ‬ ‫َولَه اُن ِم ْث ُل الا ِذي َعلَ ْي ِه ان بِ ْال َم ْعر ِ‬ ‫َو ا‬ ‫َزي ٌز َح ِكي ٌم‬ ‫ّللاُ ع ِ‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪6‬‬

‫نِ َسآَٰ ُؤ ُكمۡ َح ۡرث‪ .‬لا ُكمۡ فَ ۡأتُواْ َح ۡرثَ ُكمۡ م‪ 2‬أَنا ٰى ِش ۡئتُمۡ ‪َ .2‬وقَ ِّد ُمواْ‬ ‫[‪ِ ]...‬ألَنفُ ِس ُكمۡ ن‪َ .2‬وٱتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ َو ۡ‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓواْ أَنا ُكم ُّم ٰلَقُوهُ‪َ .‬وبَ ِّش ِر‬ ‫ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫أَن تَبَرُّ ْ‬ ‫[‪َ ]---‬و َال ت َۡج َعلُواْ ا‬ ‫وا‬ ‫ض ٗة ِّألَ ۡي ٰ َمنِ ُكمۡ‬ ‫ٱهللَ ع ُۡر َ‬ ‫م‪2‬ت‪2‬‬ ‫صلِح ْ‬ ‫َوتَتاقُ ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫وا َوتُ ۡ‬ ‫اس ‪َ .‬وٱهللُ َس ِمي ٌع َعلِيم‪.‬‬ ‫ُوا بَ ۡينَ ٱلن‪ِ 1‬‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫اال يُؤَا ِخذ ُك ُم ٱهللُ بِٱللغ ِو فِ َٰٓي أ ۡي ٰ َمنِ ُكمۡ ‪َ .‬ولَ ِكن يُؤَا ِخذ ُكم بِ َما‬ ‫َك َسبَ ۡت قُلُوبُ ُكمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َغفُو ٌر َحلِيم‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬لِّلا ِذينَ ‪ 2‬ي ُۡؤلُونَ ‪ِ 1‬من نِّ َسآَٰئِ ِهمۡ ت َ​َربُّصُ أَ ۡربَ َع ِة أَ ۡشهُرم‪.2‬‬ ‫فَإِن فَآَٰ ُءو‪ 3‬فَإ ِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َغفُور ار ِحيمس‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َوإِ ۡن َع َز ُم ْ‬ ‫ق فَإ ِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َس ِمي ٌع َعلِيم‪.‬‬ ‫وا ٱلطا ٰلَ َ‬ ‫‪2‬م‪2‬س‪2‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َو ۡٱل ُمطَلا ٰقَ ُ‬ ‫ت يَتَ َرب ۡ‬ ‫‪َ .‬و َال‬ ‫اصنَ بِأنف ِس ِه ان ثَلَثَةَ قر َُٰٓوء‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ق ٱهللُ فِ َٰٓي أ ۡر َحا ِم ِه ان إِن ُك ان‬ ‫يَ ِحلُّ لَه اُن أن يَكتُمۡ نَ َما َخلَ َ‬ ‫ٱهللِ َو ۡٱليَ ۡو ِم ۡ َٰٓ‬ ‫ي ُۡؤ ِم ان بِ ا‬ ‫ٱأل ِخ ِر‪َ .‬وبُعُولَتُه اُن‪ 1‬أَ َح ُّ‬ ‫ق بِ َر ِّد ِه ان‪ 3‬فِي‬ ‫‪1‬‬ ‫ن‬ ‫ٰ‬ ‫ك [‪ ]...‬إِ ۡن أَ َراد َُٰٓو ْا إِ ۡ‬ ‫صلَ ٗحا ‪َ .‬ولَه اُن ِم ۡث ُل ٱلا ِذي َعلَ ۡي ِه ان‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫ُوف‪َ .‬ولِل ِّر َجا ِل َعلَ ۡي ِه ان َد َر َجة ‪َ .‬و ا‬ ‫َزي ٌز‬ ‫بِ ۡٱل َم ۡعر ِ‬ ‫ٱهللُ ع ِ‬ ‫َح ِكي ٌم‪.‬‬

‫ذلك‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن جابر‪ :‬قالت اليهود‪ :‬من أتى امرأته من دبرها كان ولده أَحْ َول‪ ،‬فكان نساء األنصار ال يدعن أزواجهن يأتونهن من‬ ‫أدبارهم‪ ،‬فجاءوا إلى النبي‪ ،‬فسألوه عن إتيان الرجل امرأته وهي حائض‪ ،‬وعما قالت اليهود‪ ،‬فنزلت هذه اآلية التي تسمح بالعالقة بعد اإلغتسال من‬ ‫القبل ألن الحرث حيث ينبت الولد ويخرج منه‪ .‬وقال المفسرون‪ :‬كانت العرب في الجاهلية إذا حاضت المرأة منهم لم يُؤاكلوها ولم يشاربوها‪ ،‬ولم‬ ‫يساكنوها في بيت‪ ،‬كفعل المجوس‪ ،‬فسأل أبو الداحْ دَاح الرسول عن ذلك فقال‪ :‬يا رسول ّللا ما نصنع بالنساء إذا حضن‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعند‬ ‫الشيعة‪ :‬نزلت عبارة "إِ ان ا‬ ‫ّللاَ يُ ِحبُّ التا اوابِينَ َويُ ِحبُّ ْال ُمتَطَه ِ​ِّرينَ " في رجل من األنصار‪ .‬فقد كانوا يستنجون بثالثة أحجار‪ ،‬ألنهم كانوا يأكلون البُسر‪،‬‬ ‫وكانوا يبعرون بعرا‪ ،‬فأكل رجل من األنصار الدُباء‪ ،‬فالنَ بطنه واستنجى بالماء‪ ،‬فبعث اليه ا لنبي فجاء الرجل وهو خائف أن يكون قد نزل فيه أمر‬ ‫يسوء في استنجائه بالماء‪ .‬قال النبي‪ :‬هل عملت في يومك هذا شيئا؟ فقال‪ :‬نعم إني ّ‬ ‫وّللا ما حملني على االستنجاء بالماء إال أني أكلت طعاما فالنَ‬ ‫ّللا قد أنزل فيك آية‪" :‬إِ ان ا‬ ‫بطني‪ ،‬فلم تغنني الحجارة‪ ،‬فاستنجيت بالماء‪ .‬فقال النبي‪ :‬هنيئا لك‪ ،‬فإن ّ‬ ‫ٱهللَ يُ ِحبُّ ٱلتا ٰ او ِبينَ َوي ُِحبُّ ۡٱل ُمتَطَه ِ​ِّرينَ " فكنت أول من‬ ‫صنع ذا‪ ،‬وأول التوابين‪ ،‬وأول المتطهرين ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬حتى يطهرن من الدم ويتطهرن بالماء (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص‬ ‫‪ - 263‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬يمنع كذلك العهد القديم االقتراب من النساء في المحيض‪ .‬أنظر الويين (‪ 33-20 : 23‬و‪)20 : 28‬؛ حزقيال (‪: 28‬‬ ‫‪ .)26‬ونجد نفس لفظة ال تقرب (الويين ‪ )20 : 28‬والطهارة (الويين ‪ 23 : 23‬و‪ )18‬بالعبرية ♦ ن‪ )2‬منسوخة بحديث يبيح مؤاكلة ومشاربة النساء‬ ‫في المحيض واإلستمتاع منهن بما دون اإلزار‪ ،‬خالفا لليهود‪.‬‬ ‫‪ِ )2‬ش ْيتُ ْم ♦ س‪ )2‬عن جاب َر بن عبد ّللا‪ :‬كانت اليهود تقول في الذي يأتي امرأته من دبرها في قبلها‪ :‬إن الولد يكون أحول‪ .‬فنزلت اآلية‪ .‬عن ابن‬ ‫العباس‪ّ :‬‬ ‫إن هذا الح ّي من قريش كانوا يَ ْش َرحُون النساء بمكة‪ ،‬ويتلذذون بهن مقبالت ومدبرات ؛ فلما قدموا المدينة تزوجوا من األنصار‪ ،‬فذهبوا‬ ‫ليفعلوا بهن كما كانوا يفعلون بمكة‪ ،‬فأنكرن ذلك وقلن‪ :‬هذا شيء لم نكن نُؤَتى عليه‪ .‬فانتشر الحديث حتى انتهى إلى الرسول‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬قال‪:‬‬ ‫إن شئت مقبلة‪ ،‬وإن شئت مدبرة‪ ،‬وإن شئت باركة؛ وإنما يعني بذلك موضع الولد للحرث‪ .‬يقول‪ :‬ائت الحرث حيث شئت‪ .‬وعن ابن العباس‪ :‬نزلت‬ ‫في المهاجرين لما قدموا المدينة ذكروا إتيان النساء فيما بينهم‪ ،‬واألنصار واليهود من بين أيديهن ومن خلفهن‪ ،‬إذا كان المأتي واحدا في الفرج‪،‬‬ ‫فعابت اليهود ذلك إال من بين أيديهن خاصة‪ ،‬وقالوا‪ :‬إنا لنجد في كتاب ّللا في التوراة ّ‬ ‫أن كل إتيان يؤتي النساء غير مستلقيات َدنَسٌ عند ّللا ومنه‬ ‫يكون الحول والخبل‪ .‬فذكر المسلمون ذلك للرسول وقالوا‪ :‬إنا كنا في الجاهلية وبعد ما أسلمنا نأتي النساء كيف شئنا‪ .‬وإن اليهود عابت علينا ذلك‬ ‫وزعمت لنا كذا وكذا‪ .‬فأكذب ّللا اليهود ونزل عليه يرخص لهم "نِ َسا ُؤ ُك ْم َحرْ ٌ‬ ‫ث لَ ُك ْم" يقول‪ :‬الفرج مزرعة للولد "فَأْتُوا َحرْ ثَ ُك ْم أَناى ِش ْئتُ ْم" يقول‪ :‬كيف‬ ‫شئتم من بين يديها ومن خلفها في الفرج ♦ ن‪ )2‬تنسخ منع األكل والشرب مع النساء في الميحض كما عند اليهود ♦ م‪Terme dans le )2‬‬ ‫‪Talmud, Sanhédrin 74b‬‬ ‫س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬نزلت في عبد ّللا بن َر َوا َحة ينهاه عن قطيعة َختَنِه (أي زوج بنته‪ ،‬ويطلق ايضا على أبي الزوجة ومن كان من أقربائها) بشير بن‬ ‫النعمان‪ ،‬وذلك أن ابن َر َوا َحة حلَف أن ال يدخل عليه أبدا‪ ،‬وال يكلمه‪ ،‬وال يصلح بينه وبين امرأته‪ ،‬ويقول‪ :‬قد حلفت باهلل أن ال أفعل وال يحل لي إال‬ ‫أن أبَ ار في يميني ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان إيالء أهل الجاهلية السنة والسنتين وأكثر من ذلك‪ ،‬فَ َوقّتَ ّللا أربعة أشهر‪ ،‬فمن كان إيالؤُه أقل من‬ ‫أربعة أشهر فليس بإيالء‪ .‬وعن سعيد بن ال ُم َسياب‪ :‬كان اإليالء من ضرار أهل الجاهلية‪ :‬كان الرجل ال يريد المرأة وال يحب أن يتزوجها غيره‪،‬‬ ‫ك با ِطال‪،‬‬ ‫فيحلف أن ال يقربها أبدا‪ ،‬وكان يتركها كذلك ال أيِّما وال ذات بعل‪ .‬فنزلت هذه اآلية تحدد مدة اإليالء ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬ال تَلفُ ِظ آس َم الرابِّ ِإل ِه َ‬ ‫باطال" (خروج ‪7 : 10‬؛ آية مشابهة في تثنية ‪.)22 : 3‬‬ ‫ألَ ان الرابا ال يُبَ ِّر ُ‬ ‫ئ الاذي يَلفُظُ آس َمه ِ‬ ‫ا‬ ‫‪ )2‬يُ َوا ِخ ُذ ُك ُم ‪ )1‬بِاللغا‬ ‫ْ‬ ‫‪ )2‬والالئي ‪ )1‬يُوْ لُونَ ‪ ،‬آلوا‪ ،‬يُق ِس ُمون ‪ )3‬فاؤوا فيهن‪ ،‬فاؤوا فيها ♦ م‪Mishnah, Ketubot 5:6 (D). Si l'homme fait un vœu il doit )2‬‬ ‫‪.)soit divorcer, soit révoquer son vœu (Talmud, Ketubot 61b‬‬ ‫‪ )2‬السراح‬ ‫‪ )2‬قُ ُر ٍّو‪ ،‬قَرْ و ‪َ )1‬وبُعُولَ ْته اُن ‪ )3‬بر ادتِ َه ان ♦ س‪ )2‬أخرج أبو داود وابن أبي حاتم عن أسماء بنت يزيد بن السكن‪ ،‬طلقت على عهد النبي ولم يكن‬ ‫ت ثُ ام‬ ‫للمطلقة عدة‪ .‬فنزلت هذه اآلية تحدد عدة الطالق ♦ ن‪ )2‬مدة ثالثة قروء منسوخة باآليات ‪" 70 : 33\00‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ َذا نَكَحْ تُ ُم ْال ُم ْؤ ِمنَا ِ‬ ‫طَلا ْقتُ ُموه اُن ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن تَ َمسُّوه اُن فَ َما لَ ُك ْم َعلَ ْي ِه ان ِم ْن ِع ادة تَ ْعتَدُّونَهَا فَ َمتِّعُوه اُن َو َس ِّرحُوه اُن َس َراحا َج ِميال" واآلية ‪َ " 7 : 63\00‬و ا‬ ‫يض‬ ‫الالئِي يَئِسْنَ ِمنَ ْال َم ِح ِ‬ ‫ِم ْن نِ َسائِ ُك ْم إِ ِن ارْ تَ ْبتُ ْم فَ ِع ادتُه اُن ثَ َالثَةُ أَ ْشهُر َو ا‬ ‫وال ُ‬ ‫الالئِي لَ ْم يَ ِحضْ نَ َوأُ َ‬ ‫ّللا يَجْ َعلْ لَهُ ِم ْن أَ ْم ِر ِه يُسْرا" ن‪)1‬‬ ‫ال أَ َجلُهُ ان أَ ْن يَ َ‬ ‫ق اَ‬ ‫ت ْاألَحْ َم ِ‬ ‫ضعْنَ َح ْملَه اُن َو َم ْن يَتا ِ‬ ‫ا‬ ‫حق الرجل في استرجاع زوجته منسوخ باآلية ‪ 130 : 1\87‬التي تفرض زواج المرأة من رجل آخر‪" :‬فَإ ِ ْن طَلقَهَا فَ َال تَ ِحلُّ لَهُ ِم ْن بَ ْع ُد َحتاى تَ ْن ِك َح‬ ‫َزوْ جا َغ ْي َرهُ" ♦ م‪ )2‬عدة المرأة المطلقة هي ثالثة أشهر حسب المشنة ‪Cf. Mishnah, Yebamot 4.10 (D) et Talmud, Niddah 8b:‬‬ ‫‪ .déduction de Gn 38:24‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪.37 : 7\01‬‬

‫‪316‬‬


‫هـ‪110 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫ق َم ارتَا ِن فَإ ِ ْم َسا ٌ‬ ‫الطا َال ُ‬ ‫ْري ٌح بِإِحْ َسان َو َال‬ ‫ك بِ َم ْعرُوف أَوْ تَس ِ‬ ‫يَ ِحلُّ لَ ُك ْم أَ ْن تَأْ ُخ ُذوا ِم اما آَتَ ْيتُ ُموه اُن َشيْئا إِ اال أَ ْن يَخَافَا أَ اال يُقِي َما‬ ‫ّللاِ فَإ ِ ْن ِخ ْفتُ ْم أَ اال يُقِي َما ُحدُو َد ا‬ ‫ُحدُو َد ا‬ ‫ّللاِ فَ َال ُجنَا َح َعلَ ْي ِه َما فِي َما‬ ‫ْ‬ ‫ّللاِ فَ َال تَ ْعتَدُوهَا َو َم ْن يَتَ َع اد ُحدُو َد ّللاِا‬ ‫ك ُحدُو ُد ا‬ ‫ا ْفتَد ْ‬ ‫َت بِ ِه تِل َ‬ ‫ا‬ ‫ك هُ ُم الظالِ ُمونَ‬ ‫فَأُولَئِ َ‬

‫هـ‪130 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪132 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫فَإ ِ ْن َ‬ ‫طلاقَهَا فَ َال تَ ِحلُّ لَهُ ِم ْن بَ ْع ُد َحتاى تَ ْن ِك َح َزوْ جا َغ ْي َرهُ فَإ ِ ْن‬ ‫طَلاقَهَا فَ َال ُجنَا َح َعلَ ْي ِه َما أَ ْن يَتَ َرا َج َعا إِ ْن ظَناا أَ ْن يُقِي َما ُحدُو َد‬ ‫ك ُحدُو ُد ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْ م يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ّللاِ َوتِ ْل َ‬ ‫َوإِ َذا طَلا ْقتُ ُم النِّ َسا َء فَبَلَ ْغنَ أَ َجلَه اُن فَأ َ ْم ِس ُكوه اُن بِ َم ْعرُوف أوَْ‬ ‫ض َرارا لِتَ ْعتَدُوا َو َم ْن‬ ‫َس ِّرحُوه اُن بِ َم ْعرُوف َو َال تُ ْم ِس ُكوه اُن ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ت ّللاِ هُ ُزوا َواذ ُكرُوا‬ ‫يَ ْف َعلْ َذلِ َ‬ ‫ك فَقَ ْد ظَلَ َم نَ ْف َسهُ َو َال تَتا ِخ ُذوا آَيَا ِ‬ ‫نِ ْع َمةَ ا‬ ‫ب َو ْال ِح ْك َم ِة يَ ِعظُ ُك ْم‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي ُك ْم َو َما أَ ْن َز َل َعلَ ْي ُك ْم ِمنَ ْال ِكتَا ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫بِ ِه َواتاقُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َيء َعلِي ٌم‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ّللا‬ ‫وا‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ ِ‬

‫هـ‪131 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪133 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫َوإِ َذا طَلا ْقتُ ُم النِّ َسا َء فَبَلَ ْغنَ أَ َجلَه اُن فَ َال تَ ْع ُ‬ ‫ضلُوه اُن أَ ْن يَ ْن ِكحْ نَ‬ ‫ُ‬ ‫ك يُو َعظ بِ ِه َم ْن‬ ‫ُوف َذلِ َ‬ ‫أَ ْز َوا َجه اُن إِ َذا تَ َرا َ‬ ‫ضوْ ا بَ ْينَهُ ْم بِ ْال َم ْعر ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َكانَ ِم ْن ُك ْم ي ُْؤ ِمنُ بِاهللِ َواليَوْ ِم اآل ِخ ِر َذلِ ُك ْم أ ْز َكى لَ ُك ْم َوأطهَ ُر‬ ‫َو ا‬ ‫ّللاُ يَ ْعلَ ُم َوأَ ْنتُ ْم َال تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َو ْال َوالِد ُ‬ ‫ض ْعنَ أَوْ َال َده اُن َحوْ لَ ْي ِن َكا ِملَ ْي ِن لِ َم ْن أَ َرا َد أَ ْن يُتِ ام‬ ‫َات يُرْ ِ‬ ‫ُوف‬ ‫ال ار َ‬ ‫ضا َعةَ َو َعلَى ْال َموْ لُو ِد لَهُ ِر ْزقُه اُن َو ِك ْس َوتُه اُن بِ ْال َم ْعر ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ضا ار َوالِ َدةٌ بِ َولَ ِدهَا َو َال َموْ لُودٌ‬ ‫فُ‬ ‫َ‬ ‫َال تُ َكل نفسٌ إِال ُو ْس َعهَا ال ت َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صاال ع َْن‬ ‫ث ِم ْث ُل ذلِ َ‬ ‫ك فإ ِ ْن أ َرادَا فِ َ‬ ‫ار ِ‬ ‫لَهُ بِ َولَ ِد ِه َو َعلَى ْال َو ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تَ َراض ِم ْنهُ َما َوتَشَا ُور فَ َال ُجنَا َح َعلَ ْي ِه َما َوإِ ْن أ َر ْدتُ ْم أ ْن‬ ‫ضعُوا أَوْ َال َد ُك ْم فَ َال ُجنَا َح َعلَ ْي ُك ْم إِ َذا َسلا ْمتُ ْم َما آَتَ ْيتُ ْم‬ ‫تَ ْستَرْ ِ‬ ‫ّللاَ َوا ْعلَ ُموا أَ ان ا‬ ‫ُوف َواتاقُوا ا‬ ‫صي ٌر‬ ‫ّللاَ بِ َما تَ ْع َملُونَ بَ ِ‬ ‫بِ ْال َم ْعر ِ‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫ق َم ارتَا ِنم‪ .2‬فَإِمۡ َسا َۢ ُ‬ ‫ٱلطا ٰلَ ُ‬ ‫ك بِ َم ۡعرُوف أَ ۡو ت َۡس ِري َۢ ُح‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ۡ‬ ‫‪َ .‬و َال يَ ِحلُّ لَ ُكمۡ أَن تَأ ُخ ُذ ْ‬ ‫وا ِم امآَٰ َءات َۡيتُ ُموه اُن‬ ‫بِإ ِ ۡح ٰ َسن‬ ‫ال أَن يَخَافَآَٰ‪ 1 2‬أَ اال يُقِي َما‪ُ 3‬حدُو َد ا‬ ‫ش َۡيان‪ 2‬إِ ا َٰٓ‬ ‫ٱهللِ‪ .‬فَإ ِ ۡن ِخ ۡفتُمۡ أَ اال‬ ‫يُقِي َما ُحدُو َد ا‬ ‫ٱهللِ فَ َال ُجنَا َح َعلَ ۡي ِه َما فِي َما ۡٱفتَد َۡت بِ​ِۦه‪ .7‬تِ ۡلكَ‬ ‫ا َ ُ ٰ ََٰٓ‬ ‫ت‪1‬‬ ‫ُحدُو ُد ا‬ ‫ك‬ ‫ٱهللِ‪ .‬فَ َال ت َۡعتَدُوهَا ‪َ .‬و َمن يَتَ َع اد ُحدُو َد ٱهللِ فأوْ لئِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫هُ ُم ٱلظالِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫فَإِن طَلاقَهَا فَ َال تَ ِحلُّ لَ ۥه ُ ِم َۢن بَ ۡع ُد َحتا ٰى تَن ِك َح َز ۡوجا غ َۡي َر ۥهُ ‪.‬‬ ‫فَإِن طَلاقَهَا فَ َال ُجنَا َح َعلَ ۡي ِه َمآَٰ أَن يَتَ َرا َج َعآَٰ إِن ظَناآَٰ أَن يُ ِقي َما‬ ‫ك ُحدُو ُد ا‬ ‫ُحدُو َد ا‬ ‫ٱهللِ يُبَيِّنُهَا‪ 2‬لِقَ ۡوم يَ ۡعلَ ُمونَ س‪.2‬‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬وتِ ۡل َ‬ ‫َوإِ َذا طَلا ۡقتُ ُم ٱلنِّ َسآَٰ َء فَبَلَ ۡغنَ أَ َجلَه اُن فَأَمۡ ِس ُكوه اُن بِ َم ۡعرُوف أ ۡوَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ض َر ٗارا لِّت َۡعتَد ْ‬ ‫ُوا‪.‬‬ ‫َس ِّرحُوه اُن بِ َم ۡعرُوف‪َ .‬و َال تُمۡ ِس ُكوه اُن ِ‬ ‫ْ‬ ‫ت ٱهللِا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َو َمن يَ ۡف َع ۡل ٰ َذلِ َ‬ ‫ك فَقَ ۡد ظَلَ َم ن َۡف َس ۥه ُ‪َ .‬و َال تَتا ِخذ َٰٓوا َءايَ ِ‬ ‫هُ ُز ٗوا‪َ .1‬و ۡٱذ ُكر ْ‬ ‫ُوا نِ ۡع َمتَ ا‬ ‫ٱهللِ َعلَ ۡي ُكمۡ َو َمآَٰ أَن َز َل َعلَ ۡي ُكم ِّمنَ‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓو ْا أَ ان ا‬ ‫ب َو ۡٱل ِح ۡك َم ِة يَ ِعظُ ُكم بِ​ِۦه‪َ .‬وٱتاقُواْ ا‬ ‫ٱهللَ َو ۡ‬ ‫ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ٱهللَ‬ ‫بِ ُك ِّل ش َۡيء َعلِيم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ضلوهُن أن‬ ‫َوإِ َذا طَلا ۡقتُ ُم ٱلنِّ َسا َء فبَلغنَ أ َجلهُن فال تَع ُ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ُوف‪ .‬ذلِ َ‬ ‫يَن ِك ۡحنَ أَ ۡز ٰ َو َجه اُن إِ َذا تَ ٰ َر َ‬ ‫ض ۡو ْا بَ ۡينَهُم بِ ۡٱل َم ۡعر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫يُو َعظُ بِ​ِۦه َمن َكانَ ِمن ُكمۡ ي ُۡؤ ِمنُ بِٱهللِ َوٱليَ ۡو ِم ٱأل ِخ ِر‪َ .‬ذلِ ُكمۡ‬ ‫أَ ۡز َك ٰى لَ ُكمۡ َوأَ ۡطهَ ُر‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهلل ُ يَ ۡعلَ ُم َوأَنتُمۡ َال ت َۡعلَ ُمونَ س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ٰ‬ ‫۞ َو ۡٱل ٰ َولِ ٰ َد ُ‬ ‫ض ۡعنَ أَ ۡولَ َده اُن َح ۡولَ ۡي ِن َكا ِملَ ۡي ِن لِ َم ۡن‬ ‫ت ي ُۡر ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ضا َعةَ ‪َ .‬و َعلَى ۡٱل َم ۡولُو ِد لَ ۥه ُ ِر ۡزقُه اُن‬ ‫أَ َرا َد أَن يُتِ ام ٱل ار َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ُوف‪َ .‬ال تُ َكلافُ ن َۡفسٌ ‪ 7‬إِ اال ُو ۡس َعهَا‪ .3‬الَ‬ ‫َو ِك ۡس َوتُه اُن بِ ۡٱل َم ۡعر ِ‬ ‫م‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ضآَٰ ار ٰ َولِ َد َۢةُ بِ َولَ ِدهَا َو َال َم ۡولُود لا ۥه ُ بِ َولَ ِدِۦه ‪َ .‬و َعلَى‬ ‫تُ َ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫صاال عَن تَ َراض‬ ‫ث ِمث ُل َذلِ َ‬ ‫ك‪ .‬فَإ ِ ۡن أ َرادَا فِ َ‬ ‫ار ِ‬ ‫ٱل َو ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّمنهُ َما َوتَشَا ُور فَ َال ُجنَا َح َعلَ ۡي ِه َما‪َ .‬وإِ ۡن أ َردتُّمۡ أن‬ ‫ضع َُٰٓو ْا أَ ۡو ٰلَ َد ُكمۡ فَ َال ُجنَا َح َعلَ ۡي ُكمۡ إِ َذا َسلامۡ تُم امآَٰ‬ ‫ت َۡست َۡر ِ‬ ‫‪22‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُوف‪َ .‬وٱتاقُ ْ‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓو ْا أَ ان ا‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ َو ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللَ بِ َما‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫َءات َۡيتُم ِ َ‬ ‫صير‪.‬‬ ‫ت َۡع َملُونَ بَ ِ‬

‫‪ )2‬فإن ظناا ‪ )1‬يُخَافا‪ ،‬تخافا‪ ،‬تخافوا‪ ،‬يُخافوا‪ ،‬يُظناا ‪ )3‬يقيموا ‪ )7‬به منه ♦ س‪ )2‬عن هشام بن عروة‪ ،‬عن أبيه‪ :‬كان الرجل إذا طلّق امرأته ثم‬ ‫ارتجعها قبل أن تنقضي عدتها كان ذلك له‪ ،‬وإن طلقها ألف مرة‪ ،‬فعمد رجل إلى امرأة فطلقها ثم أمهلها حتى إذا شا َرفَ ْ‬ ‫ت انقضاء عدتها ارتجعها ثم‬ ‫ُ‬ ‫فذكرت ذلك للرسول‪،‬‬ ‫طلقها‪ ،‬وقال‪ :‬وّللا ال آويك إل ّي وال تحلين أبدا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن عائشة‪ :‬أنها أتتها امرأة فسألتها عن شيء من الطالق‪.‬‬ ‫ّللاِ فَإ ِ ْن ِخ ْفتُ ْم أَ اال يُقِي َما ُحدُو َد ا‬ ‫فنزلت هذه اآلية ♦ ن‪ )2‬منع أخذ الرجل ما أعطاه لزوجته منسوخ جزئيا بالفقرة الالحقة "أَ اال يُقِي َما ُحدُو َد ا‬ ‫ّللاِ" ♦ م‪)2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يس إِلهٌ‬ ‫يس لِ َجمي ِعنا أبٌ وا ِحد؟ ألَ َ‬ ‫حول الطالق في اليهودية أنظر تكوين ‪27 : 12‬؛ تثنية ‪7-2 : 17‬؛ الويين ‪ .23 : 11‬ولكن مالخي يقول‪ 20" :‬ألَ َ‬ ‫دس الرابِّ الاذي‬ ‫وا ِح ٌد َخلَقَنا؟ فلِ َم بَغ ِد ُر الوا ِح ُد بِأَخيه ُم َدنِّسا عَه َد آبائِنا؟ ‪ 22‬لقد َغ َد َر يَهوذا و ُ‬ ‫س قُ َ‬ ‫صنِ َعت قَبي َحةٌ قي إِسْرائي َل وفي أُو َرشَليم‪ِ ،‬ألَ ان يَهوذا َدنا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّب تَق ِد َمة لِ َربِّ القواات‪23 .‬‬ ‫يام يَعْقوب‪ ،‬وال ُمقر َ‬ ‫أَ َحباه‪ ،‬وتَ َز او َج بِنتَ إِله غَريب‪ 21 .‬لِيَستَأ ِ‬ ‫إل ْنسا ِن الاذي يَصنَ ُع هذه‪ ،‬شا ِهدَه و ُمحا ِميَه ِمن ِخ ِ‬ ‫ص ِل الرابُّ ‪ ،‬لِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ضيّا‪ 27 .‬وتقولون‪ :‬لِماذا؟‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫شيئا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫يدي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫مة‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫لم‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫حيب‪،‬‬ ‫ن‬ ‫وال‬ ‫ء‬ ‫ُكا‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ُموع‬ ‫وهذا ثا ِنيا ما َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َ ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َُ َ ِ ِ‬ ‫صنَعتُم‪َ :‬غ َمرتُم َمذبَ َح الرابِّ بِد ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك واَم َرأَةُ عَه ِدكَ‪ 23 .‬وال يَصن ُع أ َح ٌد ذلك إِن كانَ فيه بَقِياةُ َحياة‪ .‬وماذا‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫آم‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫دا‬ ‫ه‬ ‫شا‬ ‫ك الاتي َغ َدرتَ بها‪ ،‬وهي قَرينَتُ َ‬ ‫صبا َ‬ ‫َينَ‬ ‫َ‬ ‫ِألَ ان الرابا كانَ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ق أَ َح ٌد عن بُ ْغض‪ ،‬قا َل الربُّ إِلهُ إِسْرائيل‪ .‬غَطاى لِبا َسه‬ ‫صباك‪ِ 26 .‬ألَناه‪ .‬إِذا طَلا َ‬ ‫يَطلُبُ هذا ال اشخصُ ؟ نَسْال ِمنَ ّللا‪ .‬فصونوا أَرْ وا َحكم‪ ،‬وال تَغدُرْ بِام َرأَ ِة ِ‬ ‫عُنفا‪ ،‬قا َل َربُّ القُواات‪ .‬فصونوا أَرْ وا َحكم وال تَغدُروا" (‪ .)26-20 : 1‬حول الطالق في المسيحية أنظر متى ‪ 31 : 3‬و‪0 : 20‬؛ مرقس ‪21-1 : 20‬؛‬ ‫لوقا ‪28 : 26‬؛ كورنثوس األولى ‪ ♦ 22-20 : 7‬ت‪ )2‬تقدم هذه اآلية اإلمساك على التسريح‪ .‬فالطالق وإن كان مباحا فإنه مكروه‪ .‬يقول حديث نبوي‪:‬‬ ‫ارقُوه اُن بِ َم ْعرُوف ت‪)2‬‬ ‫"أبغض الحالل إلى ّللا الطالق"‪ .‬وقد جاء تقديم اإلمساك في اآلية ‪ :1 : 63\00‬فَإ ِ َذا بَلَ ْغنَ أَ َجلَه اُن فَأ َ ْم ِس ُكوه اُن بِ َم ْعرُوف أَوْ فَ ِ‬ ‫خطأ‪ :‬وصحيحه تتعدوها‪ ،‬كما جاء في الجملة الالحقة‪ :‬ومن يتعد حدود ّللا‪.‬‬ ‫‪ )2‬نُبَيِّنُهَا ♦ س‪ )2‬عن مقاتل بن حبان‪ :‬نزلت هذه اآلية في عائشة بنت عبد الرحمن بن عتيك كانت عند رفاعة بن وهب بن عتيك وهو ابن عمها‬ ‫فطلقها طالقا بائنا فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير القرظي فطلقها فأتت النبي فقالت إنه طلقني قبل أن يمسني أفأرجع إلى األول قال ال حتى‬ ‫يمس ♦ م‪ )2‬في سفر التثنية ممنوع الزواج ثانية من المطلقة التي تزوجت بآخر‪ .‬قارن‪ 2" :‬إِذا اتَ َخ َذ َر ُج ٌل اَم َرأَة وتَ َز او َجها‪ ،‬ثُ ام لم تَنَلْ ح ْ‬ ‫ُظ َوة في عَينَيه‪،‬‬ ‫ضها‬ ‫ضت وصا َرت لِ َرجُل آ َخر‪ 3 ،‬فأَب َغ َ‬ ‫صر ْفها ِمن بَيته‪ 1 .‬فإِذا َخ َر َجت ِمن بَيته و َم َ‬ ‫َير الئِق و َجدَه فيها‪ْ ،‬فليَكتبْ لَها ِك َ‬ ‫تاب طَالق ُوي َسلِّ ْمها إِيّاه ولَ ِ‬ ‫ألَمر غ ِ‬ ‫ص َرفَها ِمن بَيتِه‪ ،‬أَو ماتَ ال ار ُج ُل اآل َخ ُر الاذي اتَخَ َذها لَه ام َرأَة‪ 7 ،‬فال يَ ِحلُّ لِزَو ِجها األَ او ِل الاذي طلَقَها‬ ‫تاب طَالق‪ ،‬ف َسلا َمها إِيااه و َ‬ ‫َب لَها ِك َ‬ ‫ال ار ُج ُل اآل َخ ُر كت َ‬ ‫أَن يَعو َد ويأ ُخ َذها لِتَكونَ لَه ام َرأَة‪ ،‬بَعدَما تَ َدنا َست‪ :‬فإ ِ ان ذلك قَبيحةٌ لدَى الرابّ ‪ .‬فال تَجلُبْ َخطيئَة على األَ‬ ‫ك الرّب إِلهُكَ إِيااها ميراثا"‬ ‫رض الاتي يُعْطي َ‬ ‫ِ‬ ‫(تثنية ‪.)7-2 : 17‬‬ ‫‪ )2‬تُما ِس ُكوه اُن ‪ )1‬ه ُْزءا‪ ،‬هُ ُزؤا‪ ،‬ه ُْزوا‪ ،‬هُ ّزاء‬ ‫ضلُوه اُن ♦ س‪ )2‬عن َم ْعقِل بن يَ َسار أنها نزلت فيه‪ .‬قال‪ُ :‬‬ ‫كنت زواجت أختا لي من رجل‪ ،‬فطلقها حتى إذا انقضت عدتها جاء يخطبها‪ ،‬فقلت له‪:‬‬ ‫‪ )2‬تَ ْع ِ‬ ‫زوّجتك وأَ ْف َر ْشتُك وأكرمتك فطلقتها ثم جئت تخطبها‪ ،‬ال وّللا ال تعود إليها أبدا‪ .‬قال‪ :‬وكان رجال ال بأس به‪ ،‬فكانت المرأة تريد أن ترجع إليه‪ ،‬فنزلت‬ ‫هذه اآلية‪ ،‬فقلت‪ :‬اآلن أ ْف َع ُل يا رسول ّللا‪ ،‬فزوجتها إِياه ♦ ت‪ )2‬عبارة " َوإِ َذا طَلا ۡقتُ ُم ٱلنِّ َسآَٰ َء فَبَلَ ۡغنَ أَ َجلَه اُن" وفقا للشافعي تعني في اآلية السابقة قبل‬ ‫انقضاء عدة المطلقة ألنه ال يحق ان تنكح غير من طلقها‪ ،‬وفي الثانية بعد انقضاء العدة (أنظر تفسير الماوردي هنا)‬ ‫ضا َعةُ‪ ،‬الراضْ َعةَ ‪َ )3‬و ُك ْس َوتُه اُن ‪ )7‬تَكَلافُ نَ ْفسٌ ‪ ،‬نُ َكلِّفُ نَ ْفسا ‪َ )3‬و ْس َعهَا ‪ )6‬تُ‬ ‫ضا َرر‪،‬‬ ‫ض‬ ‫ضارُّ ‪ ،‬تُ َ‬ ‫اررْ َوالِدَة ‪ )7‬تُ َ‬ ‫َ‬ ‫ضا َعةَ‪ ،‬ال ار َ‬ ‫‪ )2‬تَتِ ام‪ ،‬يُ ْك ِمل‪ ،‬تكملوا ‪ )1‬ال ِّر َ‬ ‫ِ‬ ‫ضارِّ ‪ ،‬تَضرر ‪ )8‬الورثة ‪ )0‬أَ َرا َد ‪ )20‬فَصْ ال ‪ )22‬أتَ ْيتُ ْم‪ ،‬أوتِ ْيتُ ْم ♦ ن‪ )2‬الرضاعة لمدة سنتين منسوخ جزئيا بالفقرة الالحقة التي‬ ‫ضارِّ‪ ،‬تُ َ‬ ‫ضارْ ‪ ،‬يُ َ‬ ‫تُ َ‬ ‫صاال عَن تَ َراض ِّم ۡنهُ َما َوتَشَا ُور فَ َال ُجنَا َح َعلَ ۡي ِه َما" ♦ م‪ )2‬حسب أحد آراء الربيين يجب‬ ‫تسمح الفصال قبل تلك المدة بتراضي الزوجين "فَإ ِ ۡن أَ َرادَا فِ َ‬ ‫إرضاع الطفل أربع وعشرين شهرا‪ ،‬وبعد ذلك يصير كمن يمتص شيئا كريها‪ .Kethuboth 60a: 10-16Cf. Talmud, Ketubot 60:1 .‬م‪)1‬‬ ‫‪ ♦ .Cf. Talmud de Jérusalem, Ketubot 59b et 60a‬ت‪ )2‬تناقض‪ :‬مدة الراضعة في اآليتنن ‪ 133 : 1\87‬و ‪ 27 : 32\37‬عامان‪ ،‬وتقول‬

‫‪317‬‬


‫هـ‪137 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫َوالا ِذينَ يُتَ َوفاوْ نَ ِم ْن ُك ْم َويَ َذرُونَ أَ ْز َواجا يَتَ َرباصْ نَ بِأ َ ْنفُ ِس ِه ان‬ ‫أَرْ بَ َعةَ أَ ْشهُر َو َع ْشرا فَإ ِ َذا بَلَ ْغنَ أَ َجلَه اُن فَ َال ُجنَا َح َعلَ ْي ُك ْم فِي َما‬ ‫ُوف َو ا‬ ‫ّللاُ بِ َما تَ ْع َملُونَ َخبِي ٌر‬ ‫فَ َع ْلنَ فِي أَ ْنفُ ِس ِه ان بِ ْال َم ْعر ِ‬

‫هـ‪133 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫َو َال ُجنَا َح َعلَ ْي ُك ْم فِي َما َعراضْ تُ ْم بِ ِه ِم ْن ِخ ْ‬ ‫طبَ ِة النِّ َسا ِء أَوْ أَ ْكنَ ْنتُ ْم‬ ‫فِي أَ ْنفُ ِس ُك ْم َعلِ َم ا‬ ‫ّللاُ أَنا ُك ْم َست َْذ ُكرُونَه اُن َولَ ِك ْن َال تُ َوا ِعدُوه اُن‬ ‫اح‬ ‫ِس ّرا إِ اال أَ ْن تَقُولُوا قَوْ ال َم ْعرُوفا َو َال تَع ِ‬ ‫ْز ُموا ُع ْق َدةَ النِّ َك ِ‬ ‫َحتاى يَ ْبلُ َغ ْال ِكتَابُ أَ َجلَهُ َوا ْعلَ ُموا أَ ان ا‬ ‫ّللاَ يَ ْعلَ ُم َما فِي أَ ْنفُ ِس ُك ْم‬ ‫فَاحْ َذرُوهُ َوا ْعلَ ُموا أَ ان ا‬ ‫ّللاَ َغفُو ٌر َحلِي ٌم‬

‫هـ‪136 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫َال ُجنَا َح َعلَ ْي ُك ْم إِ ْن طَلا ْقتُ ُم النِّ َسا َء َما لَ ْم تَ َمسُّوه اُن أَوْ تَ ْف ِرضُوا‬ ‫ضة َو َمتِّعُوه اُن َعلَى ْال ُمو ِس ِع قَ َد ُرهُ َو َعلَى ْال ُم ْقتِ ِر‬ ‫لَه اُن فَ ِري َ‬ ‫ُوف َحقّا َعلَى ْال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫قَ َد ُرهُ َمتَاعا بِ ْال َم ْعر ِ‬

‫هـ‪137 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪138 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫َوإِ ْن طَلا ْقتُ ُموه اُن ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن تَ َمسُّوه اُن َوقَ ْد فَ َرضْ تُ ْم لَه اُن‬ ‫ضة فَنِصْ فُ َما فَ َرضْ تُ ْم إِ اال أَ ْن يَ ْعفُونَ أَوْ يَ ْعفُ َو الا ِذي بِيَ ِد ِه‬ ‫فَ ِري َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫اح َوأ ْن تَ ْعفوا أق َربُ لِلتق َوى َو َال تَن َس ُوا الفَضْ َل‬ ‫ُع ْق َدةُ النِّ َك ِ‬ ‫بَ ْينَ ُك ْم إِ ان ا‬ ‫ُ‬ ‫صي ٌر‬ ‫ّللاَ بِ َما تَ ْع َملونَ بَ ِ‬ ‫َحافِظُوا َعلَى ال ا‬ ‫ت َوالص َاال ِة ْال ُو ْسطَى َوقُو ُموا ِ اهللِ قَانِتِينَ‬ ‫صلَ َوا ِ‬

‫هـ‪130 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪170 : 1\87‬‬

‫‪7‬‬

‫فَإ ِ ْن ِخ ْفتُ ْم فَ ِر َجاال أَوْ ُر ْكبَانا فَإ ِ َذا أَ ِم ْنتُ ْم فَ ْاذ ُكرُوا ا‬ ‫ّللاَ َك َما‬ ‫َعلا َم ُك ْم َما لَ ْم تَ ُكونُوا تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صياة ِألز َوا ِج ِه ْم‬ ‫َوالا ِذينَ يُتَ َوفاوْ نَ ِم ْن ُك ْم َويَ َذرُونَ أز َواجا َو ِ‬ ‫َمتَاعا إِلَى ْال َحوْ ِل َغ ْي َر إِ ْخ َراج فَإ ِ ْن َخ َرجْ نَ فَ َال ُجنَا َح َعلَ ْي ُك ْم‬ ‫فِي َما فَ َع ْلنَ فِي أَ ْنفُ ِس ِه ان ِم ْن َم ْعرُوف َو ا‬ ‫َزي ٌز َح ِكي ٌم‬ ‫ّللاُ ع ِ‬

‫هـ‪172 : 1\87‬‬ ‫هـ‪171 : 1\87‬‬

‫‪8‬‬

‫ت َمتَا ٌ‬ ‫ُوف َحقّا َعلَى ْال ُمتاقِينَ‬ ‫ع بِ ْال َم ْعر ِ‬ ‫َولِ ْل ُمطَلاقَا ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك يُبَيِّنُ ّللاُ لك ْم آيَاتِ ِه ل َعلك ْم ت ْعقِلونَ‬ ‫َك َذلِ َ‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫َوٱلا ِذينَ يُتَ َوفا ۡونَ ‪ِ 2‬من ُكمۡ َويَ َذرُونَ أَ ۡز ٰ َو ٗجا يَتَ َرب ۡ‬ ‫اصنَ‬ ‫بِأَنفُ ِس ِه ان أَ ۡربَ َعةَ أَ ۡشهُر َوع َۡش ٗرا‪ .1‬فَإ ِ َذا بَلَ ۡغنَ أَ َجلَه اُن فَ َال‬ ‫‪3‬‬ ‫ُوفت‪َ .2‬و ا‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫ُجنَا َح َعلَ ۡي ُكمۡ فِي َما فَ َع ۡلنَ فِ َٰٓي أَنفُ ِس ِه ان ِب ۡٱل َم ۡعر ِ‬ ‫بِ َما ت َۡع َملُونَ َخبِير‪.‬‬ ‫اضتُم بِ​ِۦه ِم ۡن ِخ ۡطبَ ِة‪ 1‬ٱلنِّ َسآَٰ ِء أ ۡوَ‬ ‫َو َال ُجنَا َح َعلَ ۡي ُكمۡ ‪ 2‬فِي َما َعر ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫أَ ۡكنَنتُمۡ فِ َٰٓي أَنفُ ِس ُكمۡ ‪َ .‬علِ َم ا‬ ‫ٱهلل ُ أنا ُكمۡ َستَذ ُكرُونَه اُن‪َ .‬ولَ ِكن اال‬ ‫ُوفا‪َ .‬و َال ت َۡع ِز ُمواْ‬ ‫ال أَن تَقُولُ ْ‬ ‫وا قَ ۡو ٗال ام ۡعر ٗ‬ ‫تُ َوا ِعدُوه اُن ِس ّرا إِ ا َٰٓ‬ ‫ت‪ۡ 2‬‬ ‫اح َحتا ٰى يَ ۡبلُ َغ ۡٱل ِك ٰتَبُ أَ َجلَ ۥه ُ‪َ .‬و ۡ‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓو ْا أَ ان‬ ‫[‪ ]...‬عُق َدةَ ٱلنِّ َك ِ‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓو ْا أَ ان ا‬ ‫ا‬ ‫ٱح َذرُوهُ‪َ .‬و ۡ‬ ‫ٱهللَ يَ ۡعلَ ُم َما فِ َٰٓي أَنفُ ِس ُكمۡ فَ ۡ‬ ‫ٱهللَ َغفُو ٌر‬ ‫َحلِيم‪.‬‬ ‫اال ُجنَا َح َعلَ ۡي ُكمۡ إِن طَلا ۡقتُ ُم ٱلنِّ َسآَٰ َء َما لَمۡ تَ َمسُّوه اُن‪ 2‬أَ ۡو‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ت َۡف ِرض ْ‬ ‫ُوا لَه اُن فَ ِري َ‬ ‫ض ٗة‪َ .‬و َمتِّعُوه اُن‪َ .‬علَى ۡٱل ُمو ِس ِع قَ َد ُر ۥهُ‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُوف‪َ .‬حقّا َعلَى‬ ‫َمتَ َۢ َعا بِٱل َم ۡعر ِ‬ ‫َو َعلَى ٱل ُمقتِ ِر قَ َد ُر ۥهُ‬ ‫ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َوإِن طَلا ۡقتُ ُموه اُن ِمن قَ ۡب ِل أَن تَ َمسُّوه اُن َوقَ ۡد فَ َر ۡ‬ ‫ضتُمۡ لَه اُن‬ ‫ال أَن يَ ۡعفُونَ ‪ 3‬أَ ۡو يَ ۡعفُ َواْ‬ ‫صفُ ‪َ 1‬ما فَ َر ۡ‬ ‫ض ٗة فَنِ ۡ‬ ‫ضتُمۡ إِ ا َٰٓ‬ ‫فَ ِري َ‬ ‫ُ ْ‪7‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫اح‪َ .‬وأن ت َۡعف َٰٓوا أق َربُ لِلتق َو ٰى‪َ .‬و َال‬ ‫ٱلا ِذي ‪3‬بِيَ ِدِۦه عُق َدة ٱلنِّ َك ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫تَن َس ُو ْا ۡٱلفَ ۡ‬ ‫صي ٌر‪.‬‬ ‫ض َل بَ ۡينَ ُكمۡ ‪ .‬إِ ان ٱهللَ بِ َما ت َۡع َملونَ بَ ِ‬ ‫‪2‬س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ت َوٱل ا‬ ‫[‪َ ٰ ]---‬حفِظُواْ َعلَى ٱل ا‬ ‫صلَ ٰو ِة ٱل ُو ۡسطَ ٰى ‪.‬‬ ‫صلَ ٰ َو ِ‬ ‫[‪َ ]...‬وقُو ُم ْ‬ ‫وا ِ اهللِ ٰقَنِتِينَ ‪1‬س‪.1‬‬ ‫فَإ ِ ۡن ِخ ۡفتُمۡ فَ ِر َجاال‪ 2‬أَ ۡو ر ُۡكبَ ٗانا‪1‬م‪ .2‬فَإ ِ َذ َٰٓا أَ ِمنتُمۡ فَ ۡٱذ ُكر ْ‬ ‫ُوا َا‬ ‫ٱهلل‬ ‫َك َما َعلا َم ُكم اما لَمۡ تَ ُكونُ ْ‬ ‫وا ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫صياةٗ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬وٱلا ِذينَ يُتَ َوفا ۡونَ ِمنكمۡ َويَذرُونَ أز َو ٗجا [‪َ ]...‬و ِ‬ ‫ِّألَ ۡز ٰ َو ِج ِهم‪ 2‬ام ٰتَعا إِلَى ۡٱل َح ۡو ِل غ َۡي َر إِ ۡخ َراج‪1‬ن‪ .2‬فَإ ِ ۡن َخ َر ۡجنَ‬ ‫فَ َال ُجنَا َح َعلَ ۡي ُكمۡ فِي َما فَ َع ۡلنَ فِ َٰٓي أَنفُ ِس ِه ان ِمن ام ۡعرُوف‪.‬‬ ‫َو ا‬ ‫َزي ٌز َح ِكيم س‪.2‬‬ ‫ٱهللُ ع ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َۢ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُوف‪َ .‬حقّا َعلَى ۡٱل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫َولِ ۡل ُ‬ ‫ِ َ ِ َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫نُ‬ ‫ك يُبَيِّ ٱهللُ لكمۡ َءايَتِ​ِۦه‪ .‬ل َعلكمۡ تَعقِلونَ ‪.‬‬ ‫َك ٰ َذلِ َ‬

‫صالُهُ ثَ َالثُونَ َشهْرا " مما يعني ان مدة الحمل ستة أشهر‪ .‬غلط في الحساب أم غلط في مدة الحمل؟ لحل المشكلة اعتبر‬ ‫اآلية ‪َ " 23 : 76\66‬و َح ْملُهُ َوفِ َ‬ ‫المفسرون أن ستة أشهر هي مدة اقل الحمل (انظر الزمخشري هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَتَ َوفاوْ نَ ‪ )1‬وعشر ليال ‪ )3‬عليهما ♦ ت‪ )2‬هذه اآلية مقطعة األوصال إذ ليس هناك خبر للفقرة األولى " َوٱلا ِذينَ يُتَ َوفا ۡونَ ِمن ُكمۡ َويَ َذرُونَ أَ ۡز ٰ َو ٗجا"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويذروهن يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا" ألصبحت الجملة مفهومة ووافق الخبر‬ ‫ولو أنه قال مثال‪" :‬والالتي يتوفى عنهن أزواجهن‬ ‫"يتربصن" المبتدأ "الالتي" في تأنيثه‪.‬‬ ‫‪ )2‬عليهما ‪ِ )1‬خطاب ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وال تعزمزا على عقدة النكاح (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 268‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬تُماسُّوهُن‪ ،‬تَماسُّوهُن ‪ )1‬الم َوساع ‪ )3‬قَ ْد ُرهُ‪ ،‬قَد َ​َرهُ – اسم منصوب‪ ،‬قَ َد َرهُ – فعل ماض أنظر ♦ س‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 172 : 1\87‬ن‪)2‬‬ ‫فريضة تمتيع المرأة المطلقة منسوخ جزئيا باآلية ‪ 137 : 1\87‬التي تسن على النصف في حالة عدم الدخول " َوإِ ْن طَلا ْقتُ ُموه اُن ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن تَ َمسُّوه اُن‬ ‫ت ثُ ام‬ ‫َوقَ ْد فَ َرضْ تُ ْم لَه اُن فَ ِر َ‬ ‫يضة فَنِصْ فُ َما فَ َرضْ تُ ْم" واآلية ‪ 70 : 33\00‬التي تقصي العدة في حالة عدم الدخول "يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ َذا نَكَحْ تُ ُم ْال ُم ْؤ ِمنَا ِ‬ ‫طَلا ْقتُ ُموه اُن ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن تَ َمسُّوه اُن فَ َما لَ ُك ْم َعلَ ْي ِه ان ِم ْن ِع ادة تَ ْعتَدُّونَهَا فَ َمتِّعُوه اُن َو َسرِّ حُوه اُن َس َراحا َج ِميال"‪.‬‬ ‫‪ )2‬تُماسُّوهُن‪ ،‬تَماسُّوهُن ‪ )1‬فَنِصْ فَ ‪ ،‬فَنُصْ فُ ‪ )3‬أن يعفونه‪ ،‬أن تعفون‪ ،‬أو يعفو ‪ )7‬وأن يَ ْعفُوا ‪ )3‬تَنَا َس ُوا‪ ،‬تَنَا َس ِو‬ ‫‪َ )2‬والص َاال ِة ْال ُو ْسطَى صالة العصر‪َ ،‬والص َاال ِة ْال ُو ْسطَى وصالة العصر‪َ ،‬والص َاال ِة ْال ُو ْسطَى وهي العصر‪َ ،‬والص َاال ِة ْال ُو ْسطَى وهي صالة العصر ‪)1‬‬ ‫قراءة شيعية‪ :‬حا ِفظُوا َعلَى ال ا‬ ‫ص َال ِة ْال َعصْ ِر َوقُو ُموا ِ اهللِ قا ِنتِينَ (الكليني مجلد ‪ ،3‬ص ‪ .721‬أنظر النص هنا) ♦ س‪ )2‬عن‬ ‫ت َوالصاال ِة ْال ُوسْطى َ‬ ‫صلَوا ِ‬ ‫زيد بن ثابت‪ :‬كان النبي يصلي الظهر بالهاجرة وكانت أثقل الصالة على أصحابه فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن زيد بن ثابت أن النبي كان يصلي الظهر‬ ‫بالهجير فال يكون وراءه إال الصف والصفان والناس في قائلتهم وتجارتهم فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬س‪ )1‬عن زيد بن أرقم‪ :‬كنا نتكلم على عهد النبي في‬ ‫الصالة يكلم الرجل منا صاحبه وهو إلى جنبه في الصالة حتى نزلت وقوموا هلل قانتين فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكالم‪.‬‬ ‫‪ )2‬ف ُرجااال‪ ،‬ف ُر َجاال‪ ،‬ف ُر َجال‪ ،‬ف َرجْ ال‪ ،‬فَ ُرجُال ‪ )1‬فركبانا ♦ م‪.Prière sur l'âne: Talmud, Berakot 30a )2‬‬ ‫ع ِألَ ْز َوا ِج ِه ْم‪ ،‬فمتا ٌ‬ ‫اج ِه ْم‪ ،‬متا ٌ‬ ‫ب‬ ‫صياةُ ِألَ ْز َوا ِج ِه ْم‪ُ ،‬ك ِت َ‬ ‫صياةٌ ِألَ ْز َوا ِج ِه ْم‪ُ ،‬كتِ َ‬ ‫ع ِألَ ْز َوا ِج ِه ْم‪ُ ،‬كتِ َ‬ ‫الو ِ‬ ‫ب عليهم َو ِ‬ ‫الو ِ‬ ‫‪َ )2‬و ِ‬ ‫ب عليهم َ‬ ‫صياةٌ ِألَ ْز َوا ِج ِه ْم‪َ ،‬‬ ‫صياة ِألَ ْز َو ِ‬ ‫صياةُ ِألَ ْز َوا ِجك ْم ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬غير مخرجات (السياري‪ ،‬ص ‪ ،13‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن مقاتل بن حيان‪ :‬قدم رجل من أهل‬ ‫عليكم ال َو ِ‬ ‫الطائف المدينة وله أوالد رجال ونساء‪ ،‬ومعه أبواه وامرأته‪ ،‬فمات بالمدينة‪ ،‬فرفع ذلك إلى النبي فأعطى الوالدين‪ ،‬وأعطى أوالده بالمعروف‪ ،‬ولم‬ ‫يعط امرأته شيئا‪ ،‬غير أنه أمرهم أن ينفقوا عليها من تركة زوجها إلى الحول ♦ ن‪ )2‬مدة سنة منسوخة باآلية ‪ 137 : 1\87‬التي تسن على اربعة‬ ‫اشهر وعشر أيام " َوالا ِذينَ يُتَ َوفاوْ نَ ِم ْن ُك ْم َويَ َذرُونَ أَ ْز َواجا يَتَ َرباصْ نَ بِأ َ ْنفُ ِس ِه ان أَرْ بَ َعةَ أَ ْشهُر َو َع ْشرا" أو باآلية ‪ 21 : 7\01‬التي تتكلم عن الوراثة " َولَه اُن‬ ‫الرُّ بُ ُع ِم اما تَ َر ْكتُ ْم إِ ْن لَ ْم يَ ُك ْن لَ ُك ْم َولَ ٌد فَإ ِ ْن َكانَ لَ ُك ْم َولَ ٌد فَلَه اُن الثُّ ُمنُ ِم اما تَ َر ْكتُ ْم"‪ .‬فحسب هذا الرأي سكنى حول كامل كان حقا ألزواج المتوفين‪ ،‬يجب لهن‬ ‫بعد وفاة ازواجهن‪ ،‬أوصوا بذلك أو لم يوصوا‪ .‬ثم نسخ ذلك باعتدادهن بأربعة أشهر وعشر‪ ،‬وبايجاب الميراث لهن بمقدار الثمن إن كان للزوج ولد‪،‬‬ ‫وبمقدار الربع إن لم يكن له ولد‪ .‬ويالحظ هنا أن اآلية ‪ 137 : 1\87‬ناسخة لآلية ‪ 170 : 1\87‬رغم أنها سابقة لها‪ ،‬مما يعني خطأ في الترتيب‪.‬‬ ‫ُوف َحقّا َعلَى ْال ُمحْ ِسنِينَ " قال رجل إن‬ ‫س‪ )2‬عن ابن زيد‪ :‬لما نزلت اآلية ‪َ " 136 : 1\87‬و َمتِّعُوه اُن َعلَى ْال ُمو ِسعِ قَ َد ُرهُ َو َعلَى ْال ُم ْقتِ ِر قَ َد ُرهُ َمتَاعا بِ ْال َم ْعر ِ‬ ‫أحسنت فعلت وإن لم أرد ذلك لم أفعل فنزلت هذه اآلية‪.‬‬

‫‪318‬‬


‫ار ِه ْم َوهُ ْم أُلُ ٌ‬ ‫وف َح َذ َر‬ ‫أَلَ ْم تَ َر إِلَى الا ِذينَ َخ َرجُوا ِم ْن ِديَ ِ‬ ‫ّللاُ ُموتُوا ثُ ام أَحْ يَاهُ ْم إِ ان ا‬ ‫ت فَقَا َل لَهُ ُم ا‬ ‫ّللاَ لَ ُذو فَضْ ل َعلَى‬ ‫ْال َموْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ِ َ ُونَ‬ ‫َ‬ ‫اس َ ِ‬ ‫النا ِ‬

‫هـ‪173 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪177 : 1\87‬‬ ‫هـ‪173 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪176 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫إل ِم ْن بَنِي إِ ْس َرائِي َل ِم ْن بَ ْع ِد ُمو َسى إِ ْذ قَالُوا‬ ‫أَلَ ْم تَ َر إِلَى ْال َم َ ِ‬ ‫ث لَنَا َملِكا نُقَاتِلْ فِي َسبِي ِل ا‬ ‫لِنَبِ ٍّي لَهُ ُم ا ْب َع ْ‬ ‫ّللاِ قَا َل هَلْ َع َس ْيت ْمُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب َعلَ ْي ُك ُم القِتَا ُل أال تُقَاتِلوا قَالوا َو َما لَنَا أال نُقَاتِ َل فِي‬ ‫إِ ْن ُكتِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ب َعلَ ْي ِه ُم‬ ‫ارنَا َوأ ْبنَائِنَا فَلَ اما ُكتِ َ‬ ‫َسبِي ِل ّللاِ َوقَ ْد أ ْخ ِرجْ نَا ِم ْن ِديَ ِ‬ ‫ْالقِتَا ُل تَ َولاوْ ا إِ اال قَلِيال ِم ْنهُ ْم َو ا‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم بِالظاالِ ِمينَ‬

‫هـ‪177 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫َوقَا َل لَهُ ْم نَبِيُّهُ ْم إِ ان ا‬ ‫ّللاَ قَ ْد بَ َع َ‬ ‫ث لَ ُك ْم طَالُوتَ َملِكا قَالُوا أَناى‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫يَ ُكونُ لَهُ ْال ُم ْل ُ‬ ‫ك ِمنهُ َول ْم يُؤتَ َس َعة‬ ‫ك َعلَ ْينَا َونَحْ نُ أ َحق بِال ُمل ِ‬ ‫ّللاَ اصْ طَفَاهُ َعلَ ْي ُك ْم َوزَا َدهُ بَ ْسطَة فِي ْال ِعل ِمْ‬ ‫ِمنَ ْال َما ِل قَا َل إِ ان ا‬ ‫ّللاُ ي ُْؤتِي ُم ْل َكهُ َم ْن يَشَا ُء َو ا‬ ‫َو ْال ِجس ِْم َو ا‬ ‫ّللاُ َوا ِس ٌع َعلِي ٌم‬

‫هـ‪178 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫َوقَا َل لَهُ ْم نَبِيُّهُ ْم إِ ان آَيَةَ ُم ْل ِك ِه أَ ْن يَأْتِيَ ُك ُم التااب ُ‬ ‫ُوت فِي ِه َس ِكينَةٌ ِم ْن‬ ‫ك آَ ُل ُمو َسى َوآَ ُل هَارُونَ تَحْ ِملُهُ ْال َم َالئِ َكة ُ‬ ‫َربِّ ُك ْم َوبَقِياةٌ ِم اما تَ َر َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك َآلَيَة لَ ُك ْم إِن كنت ْم ُمؤ ِمنِينَ‬ ‫إِ ان فِي َذلِ َ‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫ّللاِ َوا ْعلَ ُموا أَ ان ا‬ ‫َوقَاتِلُوا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاَ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ضا ِعفَهُ لَهُ أضْ َعافا‬ ‫َم ْن َذا الا ِذي يُ ْق ِرضُ ّللاَ قَرْ ضا َح َسنا فَيُ َ‬ ‫َكثِي َرة َو ا‬ ‫ّللاُ يَ ْقبِضُ َويَ ْب ُسطُ َوإِلَ ْي ِه تُرْ َجعُونَ‬

‫۞[‪ ]---‬أَلَمۡ تَ َر إِلَى ٱلا ِذينَ َخ َرج ْ‬ ‫ُوا ِمن ِد ٰيَ ِر ِهمۡ َوهُمۡ‬ ‫ٱهللُ ُموتُ ْ‬ ‫ت‪ .‬فَقَا َل لَهُ ُم ا‬ ‫أُلُ ٌ‬ ‫وا‪ .‬ثُ ام أَ ۡح ٰيَهُمۡ م‪2‬س‪.2‬‬ ‫وف َح َذ َر ۡٱل َم ۡو ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫اس َال‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱهلل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫إِ ان َ‬ ‫ِ‬ ‫يَ ۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َو ٰقَتِلُ ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫وا فِي َسبِي ِل ٱهللِ‪َ .‬وٱعلَ ُم َٰٓوا أ ان ٱهللَ َس ِمي ٌع َعلِيم‪.‬‬ ‫‪ 2‬س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ض ِعفَ ۥه ُ‬ ‫[‪ ]---‬امن َذا ٱل ِذي يُق ِرضُ ٱهللَ قَ ۡرضا َح َس ٗنا فَيُ َ‬ ‫ٱهللُ يَ ۡقبِضُ ت‪َ 2‬ويَ ۡب ۜۡ ُ‬ ‫ض َع ٗافا َكثِي َر ٗةم‪َ .2‬و ا‬ ‫لَ َٰٓۥه ُ أَ ۡ‬ ‫صطُ‪1‬م‪.]...[ 1‬‬ ‫َوإِلَ ۡي ِه تُ ۡر َجعُونَ ‪.3‬‬ ‫إل‪2‬م‪ِ 2‬م َۢن بَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل ِم َۢن بَ ۡع ِد‬ ‫[‪ ]---‬أَلَمۡ تَ َر إِلَى ۡٱل َم َ ِ‬ ‫ٗ م‪1 ٰ 1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُمو َس ٰ َٰٓى‪ .‬إِ ۡذ قَال ُ ْ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫وا لِنَبِ ّي لهُ ُم ٱب َعث لنَا َملِكا نقتِل فِي‬ ‫‪3‬ت‪2‬‬ ‫َسبِي ِل ا‬ ‫ب َعلَ ۡي ُك ُم ۡٱلقِتَا ُل أَالا‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللِ‪ .‬قَا َل ه َۡل َع َس ۡيتُمۡ‬ ‫إِن كتِ َ‬ ‫‪7‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫تُ ٰقَتِلُ ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫وا‪ .‬قَالوا َو َما لَنَآَٰ أ اال نُقَتِ َل فِي َسبِي ِل ٱهللِ َوقَ ۡد أخ ِر ۡجنَا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ب َعلَ ۡي ِه ُم ٱلقِتَا ُل تَ َولا ۡواْ إِ اال‬ ‫ِمن ِد ٰيَ ِرنَا َوأَ ۡبنَآَٰئِنَا ‪ .‬فَلَ اما ُكتِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫قَلِ ٗيال ِّم ۡنهُمۡ ‪َ .7‬و ا‬ ‫ٱهللُ َعلِي َۢ ُم بِٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ث لَ ُكمۡ طَالُوتَ َملِ ٗكا‪ .‬قَال ُ َٰٓواْ‬ ‫َوقَا َل لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ قَ ۡد بَ َع َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك ِم ۡنهُ َولمَۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫أَنا ٰى يَ ُكونُ لَهُ ۡٱل ُم ۡل ُ‬ ‫ك َعلينَا َونَحنُ أ َحق بِٱل ُمل ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٱصطَفَ ٰىهُ َعلَ ۡيكمُۡ‬ ‫ي ُۡؤتَ ‪َ 1‬س َع ٗة‪ِّ 3‬منَ ٱل َما ِل‪ .‬قَا َل إِ ان ٱهللَ ۡ‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫َوزَا َد ۥه ُ بَ ۡسطَ ٗة‪ 7‬فِي ۡٱل ِع ۡل ِم َو ۡٱل ِج ۡس ِم‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ ي ُۡؤتِي ُمل َك ۥهُ َمن‬ ‫يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ ٰ َو ِس ٌع َعلِيم‪.‬‬ ‫َوقَا َل لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِ ان َءايَةَ ُم ۡل ِك َِٰٓۦه أَن يَ ۡأتِيَ ُك ُم‪ 2‬ٱلتااب ُ‬ ‫ُوت‪1‬م‪ 2‬فِي ِه‬ ‫َس ِكينَة‪3‬م‪ِّ 1‬من اربِّ ُكمۡ َوبَقِياة ِّم اما تَ َركَ َءا ُل ُمو َس ٰى َو َءا ُل‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫أليَ ٗة لا ُكمۡ إِن ُكنتُم‬ ‫ٰهَرُونَ م‪ 3‬ت َۡح ِملُهُ‪ۡ 7‬ٱل َم ٰلَئِ َكةُ‪ .‬إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫ُّم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬

‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن حمران بن أعين‪ ،‬عن أبي جعفر‪ :‬قلت له‪ :‬حدثني عن هذه اآلية قلت‪ :‬أحياهم حتى نظر الناس اليهم‪ ،‬ثم أماتهم من يومهم‪ ،‬أو‬ ‫ردهم الى الدنيا حتى سكنوا الدور‪ ،‬وأكلوا الطعام‪ ،‬ونكحوا النساء؟ قال‪ :‬بل ر ّدهم ّ‬ ‫ّللا حتى سكنوا الدور‪ ،‬وأكلوا الطعام‪ ،‬ونكحوا النساء‪ ،‬ولبثوا بذلك‬ ‫َ‬ ‫ما شاء ّ‬ ‫ئ ِعظاما‪ 1 ،‬وأمراني‬ ‫ض َعني في َو َس ِط ال اس ْه ِل وهو ُممتَلِ ٌ‬ ‫ي يَ ُد الرابّ فأَخ َر َجني بِروحِ الرابّ ‪ ،‬و َو َ‬ ‫ّللا‪ ،‬ثم ماتوا بآجالهم ♦ م‪ )2‬قارن‪2" :‬وكانَت عَل ا‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َثيرة ِجدا على َوج ِه السهالْ ‪ ،‬وإِذا بِها يابِ َسة جدا‪ 3 .‬فقا َل لي‪" :‬يا ابنَ اإلنسان‪ ،‬أترى تَحْ يا هَذه ال ِعظام؟" فقلت‪" :‬أيُّها ال اسيِّ ُد‬ ‫علَيها ِمن ح َولها‪ ،‬فإِذا هي ك َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫لْ‬ ‫العظا ُم اليا ِب َسة‪ِ ،‬اس َمعي َكلِ َمة الرابّ ‪ 3 .‬هكذا قا َل ال اسيِّ ُد الرابُّ لِهذه ال ِعظام‪ :‬ها َءنَذا‬ ‫ها‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ها‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ظام‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫ائأ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫"‬ ‫الرابّ ‪ ،‬أَنتَ تَعلَم"‪ 7 .‬فقال لي‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك روحا فتَحيَينَ وتَعلَمينَ أَنِّي أَنا ال ّربّ "‪ 7 .‬فتَنَباأْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت كما‬ ‫في‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫وأ‬ ‫ا‬ ‫جلد‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫وأ‬ ‫ا‬ ‫حم‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫وأ‬ ‫ا‬ ‫َصب‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك روحا فتَح َيين‪ 6 .‬أَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أُد ِخل في ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫أُ ِم ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حم قد نَشأَا علَيها‪ ،‬وب ُِسطَ ال ِجل ُد‬ ‫والل‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ذا‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫رت‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪8‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫م‬ ‫َظ‬ ‫ع‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫َظم‬ ‫ع‬ ‫لُّ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ظا‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫َقا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ارتعاش‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ذا‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ُّؤي‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫صوت‬ ‫رت‪.‬‬ ‫َ‬ ‫فكانَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ابّ‬ ‫ا‬ ‫لْ‬ ‫ِّياح األَربَع‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫الرُّ‬ ‫ُّها‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫هكذا‬ ‫ح‪:‬‬ ‫و‬ ‫لرُّ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫سا‬ ‫ن‬ ‫اإل‬ ‫يا‬ ‫اأ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫وح‪،‬‬ ‫لرُّ‬ ‫ل‬ ‫اأ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫"‬ ‫لي‪:‬‬ ‫ل‬ ‫فقا‬ ‫‪0‬‬ ‫روح‪.‬‬ ‫ها‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ولم‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫علَيها‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ابنَ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وهُبا في هؤُال ِء ال َم ْقتولينَ فيَحيَوا"‪ 20 .‬فتَ َِ نا ُ‬ ‫فيهم الرُّ وح‪ ،‬فعاشوا وقاموا على أَ ْقدا ِمهم َجيشا عَظيما ِج ّدا ِجدا‪ 22 .‬فقا َل لي‪:‬‬ ‫بأت كما أَ َم َرني‪ ،‬ف َد َخ َل ِ‬ ‫العظام هي بَ ُ‬ ‫قال‬ ‫يت إِسْرائيل بِأَج َم ِعهم‪ .‬ها هم قائِلون‪ :‬قد يَب َست ِعظا ُمنا وهَلَ َ‬ ‫ك َرجاؤُنا وقُض َي علَينا‪ 21 .‬لِذلك تَنتأْ وقُلْ لَهم‪ :‬هكذا َ‬ ‫"يا ابنَ ا ِإل ْنسان‪ ،‬هذه ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫بوركم يا َشعْبي‪ ،‬وآتي بِكم إِلى أَرض إِسْرائيل‪ 23 ،‬فتَعلمونَ أني أنا الراب‪ ،‬حينَ أفتَح قبو َركم‬ ‫ال اسيِّ ُد الرابّ ‪ :‬ها َءنَذا أَفتَ ُح قُبو َركم وأص ِعدكم ِم ْن قُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫صن ُ‬ ‫بوركم يا َشعْبي‪ 27 .‬وأَج َع ُل روحي فيكم فتَحيَون‪ ،‬وأُقِرُّ كم في أَرضكم‪ ،‬فتَعلَمونَ أَنِّي أَنا الرابا تكَلا ُ‬ ‫َعت‪ ،‬يَقو ُل الرابّ " (حزقيال‬ ‫مت و َ‬ ‫وأص ِعدكم ِمن قُ ِ‬ ‫‪.)27-2 : 37‬‬ ‫صطُ ‪ )3‬تَرْ ِجعُونَ ‪ ،‬يَرْ ِجعُونَ ♦ س‪ )2‬عن ابن عمر‪ :‬لما نزلت اآلية ‪َ " 162 : 1\87‬مثَ ُل الا ِذينَ يُ ْنفِقُونَ أَ ْم َوالَهُ ْم‬ ‫ض ِّعفَهُ ‪َ )1‬ويَ ْب ُ‬ ‫ض ِّعفُهُ‪ ،‬فَيُ َ‬ ‫ضا ِعفُهُ‪ ،‬فَيُ َ‬ ‫‪ )2‬فَيُ َ‬ ‫ُضا ِعفُ لِ َم ْن يَشَا ُء َو ا‬ ‫َت َس ْب َع َسنَا ِب َل فِي ُكلِّ ُس ْنبُلَة ِمئَةُ َحباة َو ا‬ ‫ّللا َك َمثَ ِل َحباة أَ ْنبَت ْ‬ ‫اس ٌع َعلِي ٌم " قال النبي‪" :‬رب زد أمتي" فنزلت هذه اآلية‬ ‫ّللاُ ي َ‬ ‫ّللاُ َو ِ‬ ‫فِي َس ِبي ِل ا ِ‬ ‫صني ِعه" (امثال ‪ .)27 : 20‬م‪ )1‬يقول ذي اإلصبع العدواني‪" .‬أن الذي يقبض الدنيا‬ ‫ض الرابّ فهُو يُجازيه على َ‬ ‫♦ م‪ )2‬قارن‪َ " :‬من يَر َح ِم الفَقير يَ ِ‬ ‫قر ِ‬ ‫ويبسطهـا أن كان أغناك عني سوف يغنيني" (خزانة األدب للبغدادي باب الشاهد الثالث والعشرون بعد الخمسمائة‪ ،‬مذكور في القرآن في الشعر‬ ‫الجاهلي‪ .‬أنظر المصدر هنا) ♦ ت‪ )2‬قدمت اآلية فعل يقبض على فعل يسبط‪ .‬وعبارة يقبض ّللا الرزق تعني يضيقه (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬ولكن‬ ‫هناك من يفسر الفعل "يقبض" في هذه اآلية بمعنى يقبل ويأخذ‪ ،‬وهذا ذخر في اآلخرة‪ ،‬ويسبط‪ ،‬وهذا بركة في المال والخلف (أنظر المسيري‪ ،‬ص‬ ‫‪ - 173-177‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫‪ْ )2‬ال َم َال‪ْ ،‬ال َملَو ‪ )1‬يُقَاتِلُ‪ ،‬نُقَاتِلُ‪ ،‬يُقَاتِلْ ‪َ )3‬ع ِس ْيتُ ْم ‪ )7‬أَ ْخ َر َجنَا ‪َ )3‬وأَ ْبنَائُنَا‪َ ،‬وأَ ْبنَائَنَا ‪َ )6‬علَ ْي ِه ِم‪َ ،‬علَ ْيهُ ُم ‪ )7‬إال أن يكون قلي ٌل منهم ♦ م‪ )2‬يتكلم سفر‬ ‫الخروج (‪ 2 : 17‬و‪ )0‬وسفر العدد (‪ 26 : 22‬و‪ )13-17‬عن سبعين رجل من شيوخ اسرائيل‪ .‬م‪ )1‬هذه إشارة الى صموئيل الذي مسح شاول ملكا‬ ‫وهو ما تتطرق له اآلية الالحقة (أنظر صموئيل األول الفصول ‪ 8‬و‪ 0‬و‪ .) 20‬وفي القرآن الهدف من تعيين ملك هو القتال‪ ،‬بينما سفر صموئيل األول‬ ‫ضيَي ِن في ِبئ َر َسبعْ‪3 .‬‬ ‫الهدف هو القضاء‪" :‬ولَ اما شا َخ َ‬ ‫ضيَين ِإلسرائيل‪ 1 .‬وكانَ اس ُم اَبنِه البِ ْك ِر يوئيل‪ ،‬واس ُم الثااني أَبِياا‪ ،‬وكانا قا ِ‬ ‫صموئيل‪ ،‬أَقا َم ابنَيه قا ِ‬ ‫ب وقَبِال الرِّش َوةَ و َحرافا ال َح ّ‬ ‫صموئي َل في الراامة‪ 3 ،‬وقالوا‬ ‫ق‪ 7 ،‬فاجتَ َم َع ُشيو ُخ إِسْرائي َل ُكلُّهم وأَتَوا َ‬ ‫ولم يَ ِس ِر أبْناه في سبُلِه‪ ،‬ول ِكناهما ماال إِلى ال َك ْس ِ‬ ‫ك ال يَسيرا ِن في ُسبُلكَ‪ .‬فأَقِ َم اآلنَ علَينا َملِكا يَ ْقضي بَينَنا كسائر األُ َمم" (صموئيل األول ‪ ♦ .)3-2 : 8‬ت‪ )2‬قد يكون أصل‬ ‫ك قد ِشختَ ‪ ،‬وابنا َ‬ ‫لَه‪":‬إِنا َ‬ ‫الكلمة حسبتم أو عصيتم‬ ‫‪ْ )2‬ال ُملُ ُ‬ ‫ك ‪ )1‬يُوْ تَ ‪ِ )3‬س َعة ‪ )7‬بُ ْسطَة‪ ،‬بَصْ طَة ‪ )3‬يُوْ تِي ت‪ )2‬هو شاول وكلمة طالوت قد تكون إشارة الى طوله كما جاء في سفر صاموئيل األول‪:‬‬ ‫"وكان له ابن اسمه شاول‪ ،‬شاب جميل‪ ،‬لم يكن في بني إسرائيل رجل أجمل منه‪ .‬وكان يزيد طوال على كل الشعب من كتفه فما فوق" (‪.)1 : 0‬‬ ‫‪ )2‬يَاتِيَ ُك ُم ‪ )1‬التاابُوهُ‪ ،‬التاب ُ‬ ‫ُوت ‪َ )3‬س ِّكينَةٌ ‪ )7‬يَحْ ِملُهُ ♦ م‪ )2‬كلمة تابوت تعني الصندوق الذي كان فيه ال لوحا الشريعة وغير ذلك (أنظر الحقا)‪،‬‬ ‫ويسمى تابوت العهد‪ ،‬وأصل الكلمة مصري قديم وقد دخلت العبرية واآلرامية والحبشية واستعملها القرآن دون ترجمتها‪ .‬وقد جاء ذكر لتابوت العهد‬ ‫في تثنية (‪ )3 : 20‬وصموئيل األول (‪ )8 : 27‬و صاموئيل الثاني (‪ )1 : 6‬الخ‪ .‬م‪ )1‬فسر معجم الفاظ القرآن كلمة سكينة كما يلي‪ :‬الهدوء والثبات‬ ‫وطمأنينة القلب‪ .‬ولكن في هذه اآلية كلمة سكينة مأخوذة من العبرية وتعني الوجود اإللهي كما تذكره اآليتين‪" :‬يصنَعونَ لي َمق ِدسا فأَس ُكنُ فيما بَينَهم"‬ ‫(خروج ‪)8 : 13‬؛ "وأَس ُكنُ في َو ْس ِط بَني اسرْ ائي َل وأَكَونُ لَهم إِلها" (خروج ‪ .)73 : 10‬ونجد اشارة الى ذلك في يوحنا ‪" :27 : 2‬وال َكلِ َمةُ صا َر بَشَرا‬ ‫ف َس َكنَ بَينَنا"‪ .‬م‪ )3‬يقول سفر الملوك األول‪" :‬ولم يكن في التابوت إال لوحا الحجر اللذان وضعهما فيه موسى في حوريب‪ ،‬حيث عاهد الرب بني‬ ‫ب الثااني الخَي َمةُ الّتي يُقا ُل لَها قُ ْدسُ‬ ‫إسرائيل عند خروجهم من أرض مصر" (‪ )0 : 8‬ولكن الرسالة الى العبرانيين تقول‪ 3" :‬وكانَ َورا َء ال ِحجا ِ‬

‫‪319‬‬


‫هـ‪170 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫وت بِ ْال ُجنُو ِد قَا َل إِ ان ا‬ ‫ص َل طَالُ ُ‬ ‫ّللاَ ُم ْبتَلِي ُك ْم بِنَهَر فَ َم ْن‬ ‫فَلَ اما فَ َ‬ ‫ْس ِمنِّي َو َم ْن لَ ْم يَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ط َع ْمهُ فَإِناه ُ ِمنِّي إِ اال َم ِن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َر َ‬ ‫ب ِ‬ ‫ش ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫َربُوا ِم ْنهُ إِ اال قَلِيال ِم ْنهُ ْم فَلَ اما َجا َو َز ُه‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ا ْغتَ َ فَ‬ ‫َِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ َو َوال ِذينَ آ َمنوا َم َعهُ قالوا ال طاقة لنَا اليَوْ َم بِ َجالوتَ‬ ‫َو ُجنُو ِد ِه قَا َل الا ِذينَ يَظُنُّونَ أَناهُ ْم ُم َالقُو ا‬ ‫ّللاِ َك ْم ِم ْن فِئَة قَلِيلَة‬ ‫ّللاِ َو ا‬ ‫ت فِئَة َكثِي َرة بِإ ِ ْذ ِن ا‬ ‫َغلَبَ ْ‬ ‫ّللاُ َم َع الصاابِ ِرينَ‬

‫هـ‪132 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫صبْرا‬ ‫َولَ اما بَ َر ُزوا لِ َجالُوتَ َو ُجنُو ِد ِه قَالُوا َربانَا أَ ْف ِر ْغ َعلَ ْينَا َ‬ ‫َوثَب ْ‬ ‫ِّت أَ ْقدَا َمنَا َوا ْنصُرْ نَا َعلَى ْالقَوْ ِم ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫فَهَ َز ُموهُ ْم بِإِذ ِن ّللاِ َوقتَ َل دَا ُوو ُد َجالوتَ َوآتَاهُ ّللاُ ال ُمل َ‬ ‫َو ْال ِح ْك َمةَ َو َعلا َمه ُ ِم اما يَشَا ُء َولَوْ َال َد ْف ُع ا‬ ‫ضهُ ْم‬ ‫اس بَ ْع َ‬ ‫ّللاِ النا َ‬ ‫ْ‬ ‫ت ْاألَرْ ضُ َولَ ِك ان ا‬ ‫ّللاَ ُذو فَضْ ل َعلَى ال َعالَ ِمينَ‬ ‫بِبَعْض لَفَ َس َد ِ‬

‫هـ‪131 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫ات ا‬ ‫ك آَيَ ُ‬ ‫ك بِ ْال َح ِّ‬ ‫ك لَ ِمنَ ْال ُمرْ َسلِينَ‬ ‫ق َوإِنا َ‬ ‫ّللاِ نَ ْتلُوهَا َعلَ ْي َ‬ ‫تِ ْل َ‬

‫هـ‪133 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪137 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫ضهُ ْم َعلَى بَعْض ِم ْنهُ ْم َم ْن َكلا َم ا‬ ‫تِ ْل َ‬ ‫ّللاُ‬ ‫ك الرُّ ُس ُل فَض ْالنَا بَ ْع َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫َو َرفَ َع بَ ْع َ‬ ‫ضهُ ْم َد َر َجات َوآتَ ْينَا ِعي َسى ا ْبنَ َمرْ يَ َم البَيِّنَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُس َولَوْ شَا َء ا‬ ‫ُ‬ ‫ّللاُ َما ا ْقتَتَ َل الا ِذينَ ِم ْن بَ ْع ِد ِه ْم‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ُوح‬ ‫ِ‬ ‫َوأَيا ْدنَاهُ بِر ِ‬ ‫َات َولَ ِك ِن ْ‬ ‫ِم ْن بَ ْع ِد َما َجا َء ْتهُ ُم ْالبَيِّن ُ‬ ‫اختَلَفُوا فَ ِم ْنهُ ْم َم ْن آَ َمنَ‬ ‫ّللاُ َما ا ْقتَتَلُوا َولَ ِك ان ا‬ ‫َو ِم ْنهُ ْم َم ْن َكفَ َر َولَوْ شَا َء ا‬ ‫ّللاَ يَ ْف َع ُل َما‬ ‫ي ُِري ُد‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫يَا أَيُّهَا ال ِذينَ آ َمنوا أنفِقوا ِم اما َرزقنَاك ْم ِمن ق ْب ِل أن يَأتِ َي يَوْ ٌم‬ ‫َال بَ ْي ٌع فِي ِه َو َال ُخلاةٌ َو َال َشفَا َعةٌ َو ْال َكافِرُونَ هُ ُم الظاالِ ُمونَ‬

‫هـ‪133 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫ا‬ ‫ّللاُ َال إِلَهَ إِ اال هُ َو الْ َح ُّي ْالقَيُّو ُم َال تَأْ ُخ ُذهُ ِسنَةٌ َو َال نَوْ ٌم لَهُ َما‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫ض َم ْن َذا الا ِذي يَ ْشفَ ُع ِع ْن َدهُ إِ اال‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َيء ِم ْن‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫َل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ونَ‬ ‫نَ‬ ‫ِ ْ‬ ‫بِ ِ ِ ِ َ ُ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِ ِْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض َوالَ‬ ‫ت َواألرْ َ‬ ‫ِع ْل ِم ِه إِ اال بِ َما شَا َء َو ِس َع كرْ ِسيُّهُ ال اس َما َوا ِ‬ ‫يَئُو ُدهُ ِح ْفظُهُ َما َوهُ َو ْال َعلِ ُّي ْال َع ِظي ُم‬

‫هـ‪130 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫وت بِ ۡٱل ُجنُو ِد قَا َل إِ ان ا‬ ‫ص َل طَالُ ُ‬ ‫ٱهللَ ُم ۡبتَلِي ُكم بِنَهَر‪.2‬‬ ‫فَلَ اما فَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫س ِمنِّي‪َ 1‬و َمن لامۡ يَ ۡط َعمۡ هُ فَإِنا ۥه ُ ِمنِّ َٰٓي إِ اال‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫َر َ ِ‬ ‫فَ َمن ش ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫َۢ ‪3‬‬ ‫َرب ْ‬ ‫َم ِن ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُوا ِم ۡنهُ إِ اال قَلِ ٗيال‪ِّ 7‬م ۡنهُمۡ ‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ۦ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ٱغتَ َ فَ‬ ‫َِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وا َم َع ۥه ُ قَالُ ْ‬ ‫فَلَ اما َجا َو َز ۥه ُ هُ َو َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا َال طَاقَةَ لنَاَ‬ ‫ۡٱليَ ۡو َم بِ َجالُوتَ َو ُجنُو ِدِۦهم‪ .1‬قَا َل ٱلا ِذينَ يَظُنُّونَ أَناهُم ُّم ٰلَقُ ْ‬ ‫وا‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللِ َكم‪ِّ 3‬من فِئَة‪ 6‬قَلِيلَة َغلَبَ ۡت فِئَ ٗة َكثِي َر َۢةَم‪ 3‬بِإ ِ ۡذ ِن ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫ٰ‬ ‫َم َع ٱل ا‬ ‫صبِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َولَ اما بَ َر ُز ْ‬ ‫وا لِ َجالُوتَ َو ُجنُو ِدِۦه قَالُواْ َربانَآَٰ أَ ۡف ِر ۡغ َعلَ ۡينَا‬ ‫ص ۡب ٗرا َوثَب ِّۡت أَ ۡقدَا َمنَا َوٱنص ُۡرنَا َعلَى ۡٱلقَ ۡو ِم ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬وقَتَ َل دَا ُوۥ ُد َجالُوتَ م‪َ .2‬و َءاتَ ٰىهُ ٱهلل ُا‬ ‫فَهَ َز ُموهُم بِإ ِ ۡذ ِن ا‬ ‫ك َو ۡٱل ِح ۡك َمةَ َو َعلا َم ۥه ُ ِم اما يَ َشآَٰ ُءم‪َ ]---[ .1‬ولَ ۡو َال د َۡف ُع‬ ‫ۡٱل ُم ۡل َ‬ ‫ا‪2‬‬ ‫ت ۡٱألَ ۡرضُ ‪َ .‬و ٰلَ ِك ان ٱهللَا‬ ‫ا‬ ‫اس بَ ۡع َ‬ ‫ٱهللِ ٱلنا َ‬ ‫ضهُم بِبَ ۡعض لفَ َس َد ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ُذو فَ ۡ‬ ‫ضل َعلَى ٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ت ا‬ ‫ك َءا ٰيَ ُ‬ ‫ك ِب ۡٱل َح ِّ‬ ‫ك‬ ‫ق‪َ ]---[ .‬وإِنا َ‬ ‫ٱهللِ ن َۡتلُوهَا‪َ 2‬علَ ۡي َ‬ ‫[‪ ]---‬تِ ۡل َ‬ ‫لَ ِمنَ ۡٱل ُم ۡر َسلِينَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ضهُمۡ َعل ٰى بَعض ‪.‬‬ ‫۞[‪ ]---‬تِ ۡل َ‬ ‫ك ٱلرُّ ُس ُل ‪ .‬فضالنَا بَع َ‬ ‫ا‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ضه ُمۡ َد َر َجت‪َ .‬و َءات َۡينَا‬ ‫ِّم ۡنهُم امن َكلا َم ٱهللُ ‪َ .‬و َرفَ َع بَ ۡع َ‬ ‫‪7‬م‪1‬‬ ‫ٰ ‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُس ‪َ .‬ولَ ۡو‬ ‫ِعي َسى ۡٱبنَ َم ۡريَ َم ۡٱلبَيِّ ٰنَ ِ‬ ‫وح ٱلقد ِ‬ ‫ت َوأَي ۡادنَهُ بِ ُر ِ‬ ‫َشآَٰ َء ا‬ ‫ٱهللُ َما ۡٱقتَتَ َل ٱلا ِذينَ ِم َۢن بَ ۡع ِد ِهم ِّم َۢن بَ ۡع ِد َما َجآَٰ َء ۡتهُ ُم‬ ‫ٱختَلَفُ ْ‬ ‫ت‪َ .‬و ٰلَ ِك ِن ۡ‬ ‫ۡٱلبَيِّ ٰنَ ُ‬ ‫وا‪ .‬فَ ِم ۡنهُم ام ۡن َءا َمنَ َو ِم ۡنهُم امن َكفَ َر‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٱهللُ َما ۡٱقتَتَلُ ْ‬ ‫وا‪َ .‬ولَ ِك ان ا‬ ‫َولَ ۡو َشآَٰ َء ا‬ ‫ٱهللَ يَ ۡف َع ُل َما ي ُِري ُد‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمن َٰٓوا‪ .‬أنفِقوا ِم اما َرزقنكم ِّمن قب ِل أن يَأتِ َي‬ ‫يَ ۡوم اال بَ ۡيع فِي ِه َو َال ُخلاة َو َال َش ٰفَ َعة‪َ .2‬و ۡٱل ٰ َكفِرُونَ هُ ُم‬ ‫ٰ‬ ‫ٱلظالِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬م‪1‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫[‪ ]---‬ا‬ ‫ٱهللُ‪َٰٓ َ .‬‬ ‫ال إِ ٰلَهَ إِ اال هُ َو ‪ۡ .‬ٱل َح ُّي ۡٱلقَيُّو ُم ‪َ .‬ال ت َۡأ ُخ ُذ ۥهُ‬ ‫م‪3‬‬ ‫ت َو َما فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ض‪َ .‬من‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫َو‬ ‫ن‬ ‫ِسنَة َو َال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َذا ٱلا ِذي يَ ۡشفَ ُع ِعن َد َٰٓهۥُ إِ اال بِإ ِ ۡذنِ​ِۦه‪ .1‬يَ ۡعلَ ُم َما بَ ۡينَ أَ ۡي ِدي ِهمۡ ‪َ 3‬و َما‬ ‫خ َۡلفَهُمۡ ‪َ .‬و َال يُ ِحيطُونَ بِش َۡيء ِّم ۡن ِع ۡل ِم َِٰٓۦه‪ 7‬إِ اال بِ َما َشآَٰ َء‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬م‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫َو ِس َع ُك ۡر ِسيُّه ُ ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ض ‪َ .‬و َال يَُو ُد ۥه ُ‬ ‫ِح ۡفظُهُ َما‪َ .‬وهُ َو ۡٱل َعلِ ُّيم‪ۡ 3‬ٱل َع ِظي ُمم‪.6‬‬

‫وتابوت ال َع ْه ِد و ُكلُّه ُمغَش ّى بِ ا‬ ‫األَ ْقداس‪ 7 ،‬وفيها ال َموقِ ُد ا‬ ‫ُ‬ ‫الذهَب‪ ،‬وفيه ِوعا ٌء َذهَبِ ٌّي يَحتَوي ال َم ان وعَصا هارونَ الاتي أَو َرقَت ولَو َح ِي ال َعهْد"‬ ‫الذهَبِ ُّي لِلبَخور‬ ‫(‪.)7-3 : 0‬‬ ‫‪ )2‬بِنَهْر ‪ِ )1‬منِّ َي ‪ )3‬غَرْ فَة ‪ )7‬قَلِيل ٌِ ‪ )3‬وكأيِّن ‪ )6‬فِيَة ♦ م‪ )2‬ينسب العهد القديم هذه الرواية الى جدعون وليس الى شاول‪ .‬نقرأ في سفر القضاة‪2" :‬‬ ‫فقال‬ ‫وم الاذينَ م َعه‪ ،‬وعَسكَروا في عَينَ َحرود‪ ،‬وكان ُم َعس َك ُر ِمديَنَ إِلى ال اشمال‪ ،‬نَح َو تَ ِّل المورة في ال اسهْل‪َ 1 .‬‬ ‫فبَ اك َر يَ ُرباعلُ‪ ،‬وهو ِج ْدعُون‪ ،‬و َجمي ُع القَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صتني‪ 3 .‬فاآلنَ ناد على مسا ِم ِع‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫دي‬ ‫ي‬ ‫ويقول‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ْرائي‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫يديهم‪،‬‬ ‫أ‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫كث‬ ‫أ‬ ‫ك هم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َنَ‬ ‫الرابُّ لِج ْدعُون‪ :‬إِ ان القَو َم الاذينَ َم َع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ِر ْ‬ ‫ب ْاثنا ِن و ِعشرونَ أَلفا‪ ،‬وبَق َي م َعه َع َش َرةُ آالف‪ 7 .‬فقا َل الرابُّ‬ ‫ب وقُلْ ‪َ :‬من كانَ خائِفا ُمرتَ ِعشا‪ْ ،‬فليَرج ْع وينَ َ‬ ‫ف ِمن َجبَ ِل ِج ْلعاد‪ .‬ف َر َج َع ِمنَ ال اشع ِ‬ ‫ال اشع ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ك ِمن أَجلِكَ‪ .‬فالاذي أَقو ُل لَكَ‪ :‬هذا يَنطَلِق م َعكَ‪ ،‬فذلك يَنطَلِ ُ‬ ‫ق َم َعكَ‪ ،‬و ُكلُّ َمن‬ ‫فأ‬ ‫ا‪،‬‬ ‫َثير‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫زا‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫عب‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ُون‪:‬‬ ‫لِ ِج ْدع‬ ‫ُ‬ ‫نز ْلهم إِلى الماء وأَنا أُ َم ِّحصُهم هُنا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لت لكَ‪ :‬هذا ال يَن َ‬ ‫قُ ُ‬ ‫طلِ ُ‬ ‫عب إِلى الماء‪ .‬فقا َل الرابّ لِج ْدعُون‪ُ :‬كلُّ َمن َولَ َغ في الما َء بلِسانِه كما يَل ُغ الَك َْلب‪ ،‬فأَقِ ْمه جانبا‪،‬‬ ‫ق َم َعكَ‪ ،‬فهوال يَنطَلِق‪ 3 .‬فأَن َز َل ال اش َ‬ ‫وكَذا ُكلُّ َمن َجثا على رُكبَتَيه لِيَش َرب‪ 6 .‬فكانَ َع َد ُد َمن َول َغ في الما ِء ِمن را َحتِه إِلى فَ ِمه ثَ َ‬ ‫ب أَجم ُع َجثَوا على ُر َكبِهم‬ ‫الث ِمئَ ِة َرجُل‪ ،‬وسائِ ُر ال اشع ِ‬ ‫ث ِمئَ ِة َرجُل‪ ،‬الاذينَ َولَغوا‪ ،‬أُ َخلِّصُكم وأُسلِ ُم ِمديَنَ إِلى يَ ِدكَ‪ .‬وأَ اما سائِ ُر القَوم‪ْ ،‬فليَرج ْع ُكلُّ وا ِحد إِلى َمكانِه"‬ ‫لِيَش َربوا‪ 7 .‬فقا َل الرابُّ لِ ِج ْدعُون‪ :‬بِهؤُال َء الثاال ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫طاردونَ أعدا َءكم فيَسقطونَ أ َما َمكم‬ ‫(‪ .)7-2 : 7‬م‪ )1‬أنظر قتال جليات (جالوت في القرآن) في صاموئيل األول فصل ‪ .27‬م‪ )3‬قارن‪7" :‬وت ِ‬ ‫ُطار ُد ال ِمئَةُ ِمنكم رب َوة و َيسقُطُ أَعداؤُكم أَمامكم بالسايف" (الويين ‪.)8-7 : 16‬‬ ‫ُطار ُد الخَم َسةُ ِمنكم ِمئة وي ِ‬ ‫بِالسايف‪8،‬في ِ‬ ‫ع ا‬ ‫‪َ )2‬دفَ ُع ا‬ ‫ّللاُ‪ِ ،‬دفَا ُ‬ ‫ّللاِ ♦ م‪ )2‬أنظر صوئيل األول ‪ .37-31 : 27‬م‪ )1‬أنظر صموئيل الثاني ‪ 3 : 3‬واخبار األول ‪.3 : 22‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْتلُوهَا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫س ♦ م‪ )2‬األيتان ‪ 137 : 1\87‬و ‪ 87 : 3\80‬ال تفرقان بين الرسل ولكن يرى التقليد اليهودي ان‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ّللا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫ك‬ ‫‪،‬‬ ‫ّللا‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ك‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ل‬ ‫‪ )2‬الرُّ ْس‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫موسى هو أكبر األنبياء (‪ Katsh‬ص ‪ .)273-271‬م‪ )1‬نظر هامش اآلية ‪.201 : 26\70‬‬ ‫‪َ )2‬ال بَ ْي َع فِي ِه َو َال ُخلاةَ َو َال َشفَا َعةَ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّوم‪ ،‬ال َح ِّي القَائِ ِم ‪ )1‬قراءة شيعية‪ّ :‬للاُ َال إِلهَ إِال هُ َو ال َح ُّي القَيُّو ُم َال تَأخذهُ ِسنَة َو َال نَوْ ٌم لهُ َما فِي‬ ‫‪ْ )2‬ال َح ُّي ْالقَياا ُم‪ْ ،‬ال َح ُّي ْالقَيِّ ُم‪ْ ،‬ال َح ا‬ ‫ي القَيُّو َم‪ ،‬ال َح ِّي القَي ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب َوالشهَا َد ِة الراحْ َمنُ ال ار ِحي ُم َمن ذا ال ِذي يَشف ُع ِعن َدهُ إِال بِإِذنِ ِه (الكافي‪ ،‬جزء ‪ ،8‬ص‬ ‫ض َو َما بَ ْينَهُ َما َو َما تَحْ تَ الث َرى عَالِ ُم ال َغ ْي ِ‬ ‫ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َوما فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫‪ 100‬أنظر النص هنا)؛ أو‪ :‬له ما في السماوات واألرض عالم الغيب والشهادة الرحمان الرحيم من ذا الذي يشفع عنده‪ ،‬و‪ :‬عالم الغيب والشهادة‬ ‫العزيز الحكيم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،13-17‬كتاب متوفر هنا) ‪ )3‬أَ ْي ِديهُ ْم ‪ )7‬قراءة شيعية‪ :‬وما يحيطون من علمه من شيء (السياري‪ ،‬ص ‪ ،28‬كتاب‬ ‫متوفر هنا) ‪َ )3‬و َس َع ‪َ )6‬و ْس ُع ُكرْ ِسيِّ ِه ال اس َما َو ُ‬ ‫ات َو ْاألَرْ ضُ ‪ )7‬يَوُوْ ُدهُ‪ ،‬يَوْ ُدهُ ♦ ت‪ )2‬وفقا السياري نزلت هذه اآلية هكذا‪ :‬وما يحيطون من علمه من‬ ‫يس ِمن دوني إِله" (اشعيا ‪ .)3 : 73‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪: 10\73‬‬ ‫يس ِمن َربٍّ آ َخر لَ َ‬ ‫شيء (ص ‪ ،28‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬أَنا الرابُّ ولَ َ‬ ‫ي"‬ ‫س إسرائي َل ال يَ ْغفو وال يَنام" (مزامير ‪ .)7 : 212‬م‪ )7‬قارن‪" :‬هكذا قا َل الرابّ ‪ :‬ال اس َما ُء عَرْ شي واألَرضُ َمو ِط ُ‬ ‫ئ قَ َد َم ا‬ ‫حار َ‬ ‫‪ .222‬م‪ )3‬قارن‪" :‬ها إِ ان ِ‬ ‫(اشعيا ‪ )2 : 66‬م‪ )3‬نجد عبارة ّللا العلي في عدة نصوص منها‪ 28" :‬وأَخ َر َج َم ْلكيصادَق‪َ ،‬ملِ ُ‬ ‫ك شَليم‪ُ ،‬خبزا و َخ ْمرا‪ ،‬ألَناه كانَ كا ِهنا هللِ ال َعلِ ّي‪20 .‬‬ ‫ك‪ .‬وأَ ْعطاه أَبْرا ُم ال ُع ْش َر ِمن‬ ‫ك إِلى يَدَي َ‬ ‫ك ّللاُ ال َعلِ ّي الاذي أَسلَ َم أَعدا َء َ‬ ‫ت واألَرض ‪ 10‬وتبا َر َ‬ ‫وبا َر َ‬ ‫ق ال اس َموا ِ‬ ‫ك أَبْرا َم وقال‪:‬على أَبْرا َم بَ َر َكةُ ّللاِ ال َعلِ ّي خالِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صوتَه" (مزامير ‪ .)27 : 28‬م‪ )6‬قارن‪ 26" :‬فاختِنوا قلفَ قلوبِكم‪ ،‬وال‬ ‫ُك ِّل شَيء" (تكوين ‪)10-28 : 27‬؛ "أَر َع َد الرابُّ ِمنَ السماء وأطل َ‬ ‫لي َ‬ ‫ق ال َع ُّ‬

‫‪320‬‬


‫هـ‪136 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪137 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫َال إِ ْك َراهَ فِي الدِّي ِن قَ ْد تَبَيانَ الرُّ ْش ُد ِمنَ ْال َغ ِّي فَ َم ْن يَ ْكفُرْ‬ ‫ت َوي ُْؤ ِم ْن بِ ا‬ ‫ك بِ ْالعُرْ َو ِة ْال ُو ْثقَى َال‬ ‫اهللِ فَقَ ِد ا ْستَ ْم َس َ‬ ‫بِالطاا ُغو ِ‬ ‫صا َم لَهَا َو ا‬ ‫ّللاُ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‬ ‫ا ْنفِ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ور َوال ِذينَ‬ ‫ّللاُ َولِ ُّي ال ِذينَ آ َمنوا يُخ ِر ُجهُ ْم ِمنَ الظل َما ِ‬ ‫ت إِلى الن ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َكفَرُوا أوْ لِيَا ُؤهُ ُم الطا ُغ ُ‬ ‫ور إِلَى‬ ‫وت يُخ ِرجُونَهُ ْم ِمنَ الن ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ار هُ ْم فِيهَا خَالِ ُدونَ‬ ‫ت أُولَئِ َ‬ ‫الظلُ َما ِ‬ ‫ك أَصْ َحابُ النا ِ‬

‫هـ‪138 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫أَلَ ْم تَ َر إِلَى الا ِذي َحا اج إِ ْب َرا ِهي َم فِي َربِّ ِه أَ ْن آَتَاهُ ا‬ ‫ك إِ ْذ‬ ‫ّللاُ ْال ُم ْل َ‬ ‫يت قَا َل أَنَا أُحْ يِي َوأُ ِم ُ‬ ‫قَا َل إِ ْب َرا ِهي ُم َربِّ َي الا ِذي يُحْ يِي َويُ ِم ُ‬ ‫يت‬ ‫ْ‬ ‫قَا َل إِ ْب َرا ِهي ُم فَإ ِ ان ا ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت بِهَا ِمنَ‬ ‫ق فأ ِ‬ ‫س ِمنَ ال َمش ِر ِ‬ ‫ّللاَ يَأتِي بِال اش ْم ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ب فَبُ ِهتَ الا ِذي َكفَ َر َوّللاُ َال يَ ْه ِدي القَوْ َم الظالِ ِمينَ‬ ‫ْال َم ْغ ِر ِ‬

‫هـ‪130 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫َاويَةٌ َعلَى ُعرُو ِشهَا قَا َل أَناى‬ ‫أَوْ َكالا ِذي َم ار َعلَى قَرْ يَة َو ِه َ‬ ‫يخ ِ‬ ‫ّللاُ بَ ْع َد َموْ تِهَا فَأ َ َماتَهُ ا‬ ‫يُحْ يِي هَ ِذ ِه ا‬ ‫ّللا ُ ِمئَةَ عَام ثُ ام بَ َعثَهُ قَا َل َك ْم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْض يَوْ م قَا َل بَلْ لَبِ ْثتَ ِمئَةَ عَام‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫َوْ وْ َ َ‬ ‫لَبِ ْثتَ قَا َل لَبِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ار َ‬ ‫ك َو َش َرابِ َ‬ ‫فَا ْنظُرْ إِلَى ط َعا ِم َ‬ ‫ك ل ْم يَتَ َسن ْه َوانظرْ إِلى ِح َم ِ‬ ‫اس َوانْظُرْ إِلَى ْال ِعظَ ِام َك ْيفَ نُ ْن ِش ُزهَا ث امُ‬ ‫َولِنَجْ َعلَ َ‬ ‫ك آَيَة لِلنا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َيء‬ ‫نَ ْكسُوهَا لَحْ ما فَلَ اما تَبَيانَ لَهُ قَا َل أ ْعلَ ُم أ ان ّللاَ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫قَ ِدي ٌر‬

‫هـ‪160 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫َوإِ ْذ قَا َل إِ ْب َرا ِهي ُم َربِّ أَ ِرنِي َك ْيفَ تُحْ يِي ْال َموْ تَى قَا َل أَ َولَ ْم‬ ‫تُ ْؤ ِم ْن قَا َل بَلَى َولَ ِك ْن لِيَ ْ‬ ‫ط َمئِ ان قَ ْلبِي قَا َل فَ ُخ ْذ أَرْ بَ َعة ِمنَ الطاي ِْر‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك ثُ ام اجْ َعلْ َعلى ك ِّل َجبَل ِمنه اُن جُزءا ث ام ا ْد ُعه اُن‬ ‫فَصُرْ ه اُن إِلَ ْي َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َزي ٌز َح ِكي ٌم‬ ‫يَأْتِينَ َ‬ ‫ك َسعْيا َوا ْعلَ ْم أ ان ّللاَ ع ِ‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫[‪َٰٓ َ ]---‬‬ ‫ال إِ ۡك َراهَن‪ 2‬فِي ٱلدِّي ِنس‪ .2‬قَد تابَيانَ ٱلرُّ ۡش ُد‪2‬م‪ِ 2‬منَ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫تت‪َ 2‬وي ُۡؤ ِم َۢن بِ ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللِ فَقَ ِد ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ٱلط‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ٱستَمۡ سَكَ‬ ‫ۡٱل َغ ِّي‪ .‬فَ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫صا َم لَهَا‪َ .‬و ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللُ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ٱن‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ق‬ ‫بِ ۡٱلع ُۡر َو ِة ۡٱل ُو ۡث ٰ‬ ‫ِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ت إِلى‬ ‫ٱهللُ َولِ ُّي ٱلا ِذينَ َءا َمنوا‪ .‬يُخ ِر ُجهُم ِّمنَ ٱلظل َم ِ‬ ‫ٰ‬ ‫‪1‬ت‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُّ‬ ‫َكفَر َُٰٓوا أ ۡولِيَا ُؤهُ ُم ٱلط ُغ ُ‬ ‫وت ‪.‬‬ ‫ور ‪َ .‬وٱل ِذينَ‬ ‫ٱلن ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ك أَ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ص ٰ َحبُ‬ ‫ور إِلَى‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ُو‬ ‫ج‬ ‫ي ُۡخ ِر‬ ‫ت‪ .‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫نَ‬ ‫ٱلظلُ ٰ َم ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ار‪ .‬هُمۡ فِيهَا َخلِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ٱلنا ِ‬ ‫[‪ ]---‬أَلَمۡ تَ َر إِلَى ٱلا ِذيم‪َ 2‬حآَٰ اج إِ ۡب ٰ َر ِهۧ َم فِي َربِّ َِٰٓۦه أَ ۡن َءاتَ ٰىهُ‬ ‫ا‬ ‫ي َويُ ِم ُ‬ ‫يتم‪ 1‬قَا َل‬ ‫ك‪ .‬إِ ۡذ قَا َل إِ ۡب ٰ َر ِهۧ ُم َربِّ َي ٱلا ِذي ي ُۡح ِۦ‬ ‫ٱهللُ ۡٱل ُم ۡل َ‬ ‫ۡ‬ ‫۠‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫أَنَا أح ِۦ‬ ‫س ِمنَ‬ ‫ي َوأ ِميت‪ .‬قا َل إِب َر ِهۧ ُم فإِن ٱهللَ يَأتِي بِٱلشمۡ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ب‪ .‬فَبُ ِهتَ ‪ 2‬ٱلا ِذي َكفَ َر‪َ .‬وٱهلل ُا‬ ‫ت بِهَا ِمنَ ٱل َمغ ِر ِ‬ ‫ق فَأ ِ‬ ‫ۡٱل َم ۡش ِر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َال يَ ۡه ِدي ٱلقَ ۡو َم ٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َاويَةٌ َعلَىٰ‬ ‫ىٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]...[ ]---‬أَ ۡو َكٱلا ِذي َ‬ ‫ِ‬ ‫ٱهللُ بَ ۡع َد َم ۡوتِهَا‪ .‬فَأ َ َماتَهُ ا‬ ‫ي ٰهَ ِذ ِه ا‬ ‫ُعرُو ِشهَام‪ .2‬قَا َل أَنا ٰى ي ُۡح ِۦ‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫ِماْئَةَ عَام ثُ ام بَ َعثَ ۥهُ‪ .‬قَا َل َكمۡ لَبِ ۡثتَ ‪ .2‬قَا َل لَبِ ۡث ُ‬ ‫ت‪ 2‬يَ ۡوما أَ ۡو‬ ‫ُ ‪1‬‬ ‫ض يَ ۡوم‪ .‬قَا َل بَل لابِ ۡثتَ ‪ِ 2‬ماْئَةَ عَامم‪ .1‬فَٱنظ ۡر إِلَىٰ‬ ‫بَ ۡع َ‬ ‫‪3 7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ار َ‬ ‫ك َو َش َرابِ َ‬ ‫طَ َعا ِم َ‬ ‫ك لمۡ يَتَ َسن ۡه ‪َ .‬وٱنظ ۡر إِل ٰى ِح َم ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ِّ‬ ‫اس‪َ .‬وٱنظ ۡر إِلَى ٱل ِعظَ ِام َك ۡيفَ‬ ‫[‪َ .]...‬ولِن َۡج َعلَ َ‬ ‫ك َءايَة للنا ِ‬ ‫نُن ِش ُزهَا‪ 6‬ثُ ام ن َۡكسُوهَا لَ ۡح ٗمام‪ .3‬فَلَ اما تَبَيانَ ‪ 7‬لَ ۥه ُ قَا َل أَ ۡعلَ ُم‪ 8‬أَ ان‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء قَ ِدير‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ۡذ قَا َل إِ ۡب ٰ َر ِهۧ ُم َربِّ أَ ِرنِي‪َ 2‬ك ۡيفَ تُ ۡح ِي ۡٱل َم ۡوت َٰى‪.‬‬ ‫قَا َل‪ 1‬أَ َو لَمۡ تُ ۡؤ ِمن‪ .‬قَا َل بَلَ ٰى َو ٰلَ ِكن لِّيَ ۡط َمئِ ان قَ ۡلبِي‪ .‬قَا َل‬ ‫ك‪ .‬ثُ ام ۡ‬ ‫ٱج َع ۡل َعلَىٰ‬ ‫فَ ُخ ۡذ‪ 3‬أَ ۡربَ َع ٗة ِّمنَ ٱلطا ۡي ِرم‪ 2‬فَص ُۡره اُن‪ 7‬إِلَ ۡي َ‬ ‫ك‪َ 6‬س ۡعيٗ ا‪َ .‬و ۡ‬ ‫ٱعلَمۡ‬ ‫ُك ِّل َجبَل ِّم ۡنه اُن ج ُۡزءٗ ا‪ .3‬ثُ ام ۡٱد ُعه اُن يَ ۡأتِينَ َ‬ ‫أَ ان ا‬ ‫َزي ٌز َح ِكيم‪.‬‬ ‫ٱهللَ ع ِ‬

‫اإللهُ ال َعظي ُم الجبَا ُر الراهيبُ الاذي ال يُحابي الوجوهَ وال يَقبَ ُل ِرشوه" (تثنية‬ ‫تُقَسُّوا ِرقابَكم بَع َد اليَوم‪ 27 ،‬ألَ ان الرابا إِلهَكم هو إِلهُ اآللهَ ِة و َربُّ األَرْ باب‪ِ ،‬‬ ‫‪.)27-26 : 20‬‬ ‫‪ )2‬الرُّ ُشدُ‪ ،‬ال ار َشدُ‪ ،‬ال ارشَا ُد ♦ س‪ )2‬عن ابن العباس‪ :‬كانت المرأة من األنصار ال يكاد يعيش لها ولد‪ ،‬فتحلف لئن عاش لها ولد لَتُهَ ِّو َدناهُ‪ ،‬فلما أُجْ لِ َي ْ‬ ‫ت‬ ‫ضير إِ َذا فيهم أناس من أبناء األنصار‪ ،‬فقالت األنصار‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬أبناؤنا‪ .‬فنزلت اآلية‪ .‬وعن السُّدي‪ :‬كان لرجل من األنصار يكنى أَبا‬ ‫بنو النا ِ‬ ‫ُصين ابنان‪ ،‬فقدم تجار الشام إلى المدينة يحملون الزيت‪ ،‬فلما أرادوا الرجوع من المدينة أتاهم ابنا أبي الحصين فدعوهما إلى النصرانية‪ ،‬فتنصرا‬ ‫الح َ‬ ‫وخرجا إلى الشام‪ ،‬فأخبر أبو الحصين الن بي‪ ،‬فقال‪ :‬اطلبهما‪ ،‬فنزلت اآلية‪ .‬فقال النبي‪ :‬أبعدهما ّللا‪ ،‬هما أول من كفر‪ .‬قال‪ :‬وكان هذا قبل أن يؤمر‬ ‫الرسول بقتال أهل الكتاب‪ ،‬ثم نسخ قوله َ َٰٓ‬ ‫ال إِ ۡك َراهَ فِي ٱلدِّي ِن‪ .‬وأمر بقتال أهل الكتاب في سورة التوبة أي اآلية ‪ .3 : 0\223‬وعن مسروق‪ :‬كان لرجل‬ ‫من األنصار م ن بني سالم بن عوف ابنان‪ ،‬فتنصرا قبل أن يبعث النبي‪ ،‬ثم قدما المدينة في نفر من النصارى يحملون الطعام‪ ،‬فأتاهما أبوهما‪ ،‬فلزمهما‬ ‫وقال‪ :‬وّللا ال أدعكما حتى تسلما‪ ،‬فأبيا أن يسلما‪ ،‬فاختصموا إلى الرسول‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬أيدخل بعضي النار وأنا أنظر؟ فنزلت اآلية فخلى‬ ‫ضير‪ ،‬فلما أمر النبي بإجالء بني النضير‪ ،‬قال أبناؤهم من األوس الذين كانوا‬ ‫سبيلهما‪ .‬وعن مجاهد‪ :‬كان ناس مسترضعين في اليهود‪ :‬قُ َر ْيظَةَ والنا ِ‬ ‫مسترضعين فيهم‪ :‬لنذهبن معهم‪ ،‬ولنَدين اَن بدينهم‪ ،‬فمنعهم أهلهم وأرادوا أن يكرهوهم على اإلسالم‪ ،‬فنزلت اآلية ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪: 0\223‬‬ ‫‪ 3‬أو باآلية ‪" 73 : 0\223‬يَا أَيُّهَا النابِ ُّي َجا ِه ِد ْال ُكفاا َر َو ْال ُمنَافِقِينَ َوا ْغلُ ْ‬ ‫صيرُ" ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.32 : 7\01‬‬ ‫ظ َعلَ ْي ِه ْم َو َمأْ َواهُ ْم َجهَنا ُم َوبِ ْئ َ‬ ‫س ْال َم ِ‬ ‫♦ م‪ )2‬قال أمية بن أبي الصلت جاء فيها ما يشبه ما جاء في القرآن‪ :‬وإياك ال تجعل مع اللـه غيره \ فإن سبيل الرشد أصبح باديا (انظر المصدر هنا)‬ ‫ت ‪ )1‬الطا‬ ‫‪ُّ )2‬‬ ‫واغيت‪ ،‬قراءة شيعية‪َ :‬والا ِذينَ َكفَرُوا بوالية علي بن أبي طالب أَوْ لِيَا ُؤهُ ُم الطاا ُغ ُ‬ ‫ُ‬ ‫وت (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،00‬كتاب‬ ‫الظ ْل َما ِ‬ ‫متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن عبده بن أبي لبابة في قوله ّللا ولي الذين آمنوا‪ :‬هم الذين كانوا آمنوا بعيسى فلما جاءهم محمد آمنوا به وأنزلت فيهم هذه‬ ‫اآلية‪ .‬وعن مجاهد‪ :‬كان قوم آمنوا بعيسى وقوم كفروا به فلما بعث محمد آمن به الذين كفروا بعيسى وكفر بالذين آمنوا بعيسى‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬عن‬ ‫َ ۡ َٰٓ ُ ُ ٰ‬ ‫ٱلطا ُغ ُ‬ ‫وت" نزلت في أعدائه ومن تبعهم‪ ،‬أخرجهم الناس من النور‪ ،‬ـ والنور‪ :‬والية علي ـ فصاروا الى‬ ‫الباقر‪َ " :‬وٱلا ِذينَ َكفَر َُٰٓوا" بوالية علي "أولِيَاؤه ُم‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت الذي دَعاكم ِمنَ‬ ‫إلشاد ِة بِآيا ِ‬ ‫ظُلمة والية أعدائه م‪ )2‬قارن‪" :‬أَ اما أَنتم فإِناكم ذ ِّرياة ُمختارة و َجماعة ال َملِ ِك الكهَنوتِياة وأ امة ُمقد َسة وشعْبٌ اقتَناه ّللاُ ل ِ‬ ‫ُّ‬ ‫وره ال َعجيب" (بطرس االولى ‪ ♦ .)0 : 1‬ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.32 : 7\01‬‬ ‫الظلُما ِ‬ ‫ت إِلى نُ ِ‬ ‫‪ )2‬فَبَهَتَ ‪ ،‬فَبَهُتَ ‪ ،‬فَبَ ِهتَ ♦ م‪ )2‬إشارة الى الجبار نمرود الذي جاء ذكره في تكوين ‪ 0-8 : 20‬وأخبار األول ‪ 20 : 2‬وميخا ‪ .6 : 3‬م‪ )1‬أنظر هامش‬ ‫اآلية ‪.73 : 30\37‬‬ ‫‪ )2‬لَبِ ّ‬ ‫ك لمائة سنة ‪ )3‬يَتَ َسنان‪ ،‬يَ اسناهْ‪ ،‬يَس اان ‪ )6‬نَ ْن ُش ُزهَا‪ ،‬نُ ْن ِش ُرهَا‪ ،‬نَ ْن ُش ُرهَا‪ ،‬نُ ْن ِشيهَا‬ ‫ك ‪َ )7‬وهذا َش َرابُكَ لَ ْم يَتَ َسناه‪َ ،‬و َش َرابِ َ‬ ‫ت ‪ -‬باالدغام ‪َ )1‬وا ْنظُرْ ‪ )3‬لِطَ َعا ِم َ‬ ‫ك ثَالثَةَ أَياام‪ 21 .‬ثُ ام قُ ُ‬ ‫لت إِلى أُو َرشَليم‪ ،‬و َم ُ‬ ‫ص ُ‬ ‫مت لَيال و َمعي‬ ‫كثت هُنا َ‬ ‫‪ )7‬تُبُيِّنَ ‪ ،‬بُيِّنَ ‪ )8‬قَا َل أَ ْعلَ ْم‪ ،‬قَا َل أَ ْعلِ ْم‪ ،‬قِي َل أَ ْعلَ ْم‪ ،‬قِي َل له ا ْعلَ ْم ♦ م‪ )2‬قارن‪22" :‬ف َو َ‬ ‫ُ‬ ‫ف أَ َحدا بما أَ ْلقى إِلهي في قَلبْي أَن أَف َعلَه في أُو َرشَليم‪ .‬ولم تَ ُك ْن معي داباةٌ إِ اال ال اداباةُ الاتي ُك ُ‬ ‫كاش ْ‬ ‫ب‬ ‫نت را ِكبَها‪ 23 .‬و‬ ‫خرجت لَيال ِمن با ِ‬ ‫نَف ٌر قَليل‪ ،‬ولَم أُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ب ال َعين وإِلى بِر َك ِة ال َملِك‪،‬‬ ‫ب الزبْل‪ ،‬و َج َعلت أتفَق ُد أسوا َر أو َرشَلي َم ال ُمتَهَدِّمةَ وأبوابَها ال ُمحت َِرقَةَ بِالنار‪ 27 .‬ث ام َعبَرت إِلى با ِ‬ ‫الوادي‪ ،‬نَح َو عَي ِن التني ِن وبا ِ‬ ‫ب الوادي و َر َج ُ‬ ‫ُدت و َد َخ ُ‬ ‫طريق الوادي لَيال وأَنا أَتفَقا ُد السُّور‪ ،‬وع ُ‬ ‫ص ِع ُ‬ ‫عت‪ 26 .‬ولم‬ ‫دت ِمن‬ ‫فلَم يَ ُك ْن لِل ادابَ ِة الاتي تَحْ تي َمكانٌ تَجو ُز علَيه‪ 23 .‬ثُ ام َ‬ ‫لت ِمن با ِ‬ ‫ِ‬ ‫مت اليَهو َد وال َكهَنَةَ واألَ ْشرافَ وال ُح اكا َم وسائِ َر ال َم ْسؤُولين‪ 27 .‬فقُ ُ‬ ‫نت قد أَعلَ ُ‬ ‫َبت وال ما أَنا فا ِعل‪ ،‬وال ُك ُ‬ ‫يَعلَ ِم ال ُح اكا ُم إلى أَينَ َذه ُ‬ ‫لت لَهم‪" :‬إِناكم تَرَونَ ما‬ ‫نَحنُ فيه ِمنَ ال اشقاء‪َ ،‬كيفَ َخ ِربَت أُو َرشَلي ُم وآحتَ َرقَت أَبْوابُها بِالناار‪ ،‬فهَلُ ُّموا لِنَبن َي سو َر أُو َرشَليم وال نَكونَ عارا بَع َد اليَوم"" (نحميا ‪.)27-22 : 1‬‬ ‫روح الرابّ ‪،‬‬ ‫ونجد نفس الرواية في سفر باروخ باللغة األثيوبية‪ .‬م‪ .Cf. Talmud, Ta'anit, 23a )1‬م‪ )3‬قارن‪2" :‬وكانَت عَل ا‬ ‫ي يَ ُد الرابّ فأَخ َر َجني بِ ِ‬ ‫َثيرةٌ ِج ّدا على َوج ِه السهالْ ‪ ،‬وإِذا بِها يابِ َسةٌ ج ّدا‪ 3 .‬فقا َل لي‪" :‬يا‬ ‫ض َعني في َو َس ِط ال اس ْه ِل وهو ُممتَلِ ٌ‬ ‫ئ ِعظاما‪ 1 ،‬وأَمراني علَيها ِمن ح َولها‪ ،‬فإِذا هي ك َ‬ ‫و َو َ‬ ‫العظام؟" فقُ ُ‬ ‫لت‪" :‬أيُّها ال اسيِّ ُد الرابّ ‪ ،‬أَنتَ تَعلَم"‪ 7 .‬فقال لي‪" :‬تَنَبائأْ على هذه ال ِعظام وقُلْ لَها‪ :‬أَياتُها ال ِعظا ُم اليابِ َسة‪ ،‬اِس َمعي‬ ‫ابنَ اإل ْنسان‪ ،‬أُتُرى تَحْ يا هَذه ِ‬ ‫ك جلدا وأَج َع ُل‬ ‫ك عَصبا وأُن ِش ُ‬ ‫ك لَحما وأَب ُسطُ علَي ِ‬ ‫ئ علَي ِ‬ ‫ك روحا فتَحيَين‪ 6 .‬أَج َع ُل علَي ِ‬ ‫َكلِ َمة الرابّ ‪ 3 .‬هكذا قا َل ال اسيِّ ُد الرابُّ لِهذه ال ِعظام‪ :‬ها َءنَذا أُد ِخل في ِ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ت كما أُ ِم ُ‬ ‫ك روحا فتَحيَينَ وتَعلَمينَ أَنِّي أَنا الرّ بّ "‪ 7 .‬فتَنَباأْ ُ‬ ‫ت ال ِعظا ُم كلُّ عَظم إِلى عَظ ِمه‪8 .‬‬ ‫رت‪ .‬فكانَ صوت ِعن َد تَنَبُّؤي‪ ،‬وإِذا بِارتعاش‪ ،‬فتَقا َربَ ِ‬ ‫في ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الجل ُد عليها ِمن فو ُ‬ ‫ق ولم يَكن بِها روح" (حزقيال ‪.)8-2 : 37‬‬ ‫ونَظَرت فإِذا بِال َع َ‬ ‫ص ِ‬ ‫حم قد نَشأَا علَيها‪ ،‬وب ُِسطَ ِ‬ ‫ب واللا ِ‬

‫‪321‬‬


‫هـ‪162 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫َمثَ ُل الا ِذينَ يُ ْنفِقُونَ أَ ْم َوالَهُ ْم فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ َك َمثَ ِل َحباة أَ ْنبَت ْ‬ ‫َت‬ ‫َس ْب َع َسنَابِ َل فِي ُك ِّل ُس ْنبُلَة ِمئَةُ َحباة َو ا‬ ‫ضا ِعفُ لِ َم ْن يَشَا ُء‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ّللاُ َ‬ ‫َو ا‬ ‫ّللاُ َوا ِس ٌع َعلِي ٌم‬

‫هـ‪161 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪167 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫الا ِذينَ يُ ْنفِقُونَ أَ ْم َوالَهُ ْم فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ ثُ ام َال يُ ْتبِعُونَ َما أَ ْنفَقُوا‬ ‫َمنّا َو َال أَذى لَهُ ْم أَجْ ُرهُ ْم ِع ْن َد َربِّ ِه ْم َو َال َخوْ ٌ‬ ‫ف َعلَ ْي ِه ْم َو َال هُ ْم‬ ‫يَحْ َزنُونَ‬ ‫ص َدقَة يَ ْتبَ ُعهَا أَذى َو ا‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ّللاُ َغنِ ٌّي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ُوف‬ ‫ر‬ ‫قَوْ ٌل َم ْع‬ ‫َ‬ ‫َ َ َِ‬ ‫ِ‬ ‫َحلِي ٌم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص َدقاتِك ْم بِال َمنِّ َواألذى كال ِذي‬ ‫يَا أَيُّهَا ال ِذينَ آ َمنوا ال ت ْب ِطلوا َ‬ ‫اس َو َال ي ُْؤ ِمنُ بِ ا‬ ‫اهللِ َو ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر فَ َمثَله ُ​ُ‬ ‫يُ ْنفِ ُ‬ ‫ق َمالَهُ ِرئَا َء النا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صلدا َال‬ ‫صابَهُ َوابِ ٌل فَتَ َر َكهُ َ‬ ‫صف َوان َعلَ ْي ِه تُ َرابٌ فَأ َ‬ ‫َك َمثَ ِل َ‬ ‫َيء ِم اما َك َسبُوا َو ا‬ ‫ّللا ُ َال يَ ْه ِدي ْالقَوْ َم ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫يَ ْق ِدرُونَ َعلَى ش ْ‬

‫هـ‪163 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫ضا ِة ا‬ ‫ّللاِ َوت َْثبِيتا ِم ْن‬ ‫َو َمثَ ُل الا ِذينَ يُ ْنفِقُونَ أَ ْم َوالَهُ ُم ا ْبتِغَا َء َمرْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ْعف ْي ِن‬ ‫أَ ْنفُ ِس ِه ْم َك َمثَ ِل َجناة بِ َر ْب َوة أَ َ‬ ‫صابَهَا َوابِ ٌل فَآتَت أكلهَا ِ‬ ‫ص ْبهَا َوابِ ٌل فَطَ ٌّل َو ا‬ ‫ُ‬ ‫صي ٌر‬ ‫ّللاُ بِ َما تَ ْع َملونَ بَ ِ‬ ‫فَإ ِ ْن لَ ْم يُ ِ‬

‫هـ‪166 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫أَيَ َو ُّد أَ َح ُد ُك ْم أَ ْن تَ ُكونَ لَهُ َجناةٌ ِم ْن نَ ِخيل َوأَ ْعنَاب تَجْ ِري ِم ْن‬ ‫صابَهُ ْال ِكبَ ُر َولَه ُ‬ ‫ت َوأَ َ‬ ‫تَحْ تِهَا ْاألَ ْنهَا ُر لَهُ فِيهَا ِم ْن ُك ِّل الثا َم َرا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك يُبَيِّنُ‬ ‫َ‬ ‫احْ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫صا ٌر فِي ِه نَا ٌر‬ ‫ُذ ِّرياةٌ ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫صابَهَا إِ ْع َ‬ ‫ض َعفَا ُء فَأ َ َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ل َعلك ْم تتفكرُونَ‬ ‫ّللاُ لَ ُك ُم اآليَا ِ‬

‫هـ‪163 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫يُنفِقُونَ أَمۡ ٰ َولَهُمۡ فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِ‬ ‫ْ ُ‪2‬‬ ‫َسنَابِ َل فِي ُك ِّل س َُۢنبُلَة ِّمائَة‬ ‫[‪ ]...‬لِ َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ ٰ َو ِس ٌع‬

‫[‪ ]---‬امثَ ُل[‪]...‬ت‪ 2‬ٱلا ِذينَ‬ ‫َك َمثَ ِل َحباة أَ َۢنبَت َۡت َس ۡب َع‬ ‫‪3‬‬ ‫َحباة‪1‬م‪َ .2‬و ا‬ ‫ض ِعفُ‬ ‫ٱهللُ يُ ٰ َ‬ ‫َعلِي ٌمس‪.2‬‬ ‫ٱلا ِذينَ يُنفِقُونَ أَمۡ ٰ َولَهُمۡ فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِ ثُ ام َال ي ُۡتبِعُونَ َمآَٰ‬ ‫‪2‬‬ ‫أَنفَقُ ْ‬ ‫وا َم ٗنّا َو َ َٰٓ‬ ‫ال أَ ٗذى لاهُمۡ أَ ۡج ُرهُمۡ ِعن َد َربِّ ِهمۡ َو َال خ َۡو ٌ‬ ‫ف‬ ‫س‪2‬‬ ‫َعلَ ۡي ِهمۡ َو َال هُمۡ يَ ۡح َزنُونَ ‪.‬‬ ‫۞قَ ۡول ام ۡعرُوف َو َم ۡغفِ َرةٌ‬ ‫ۡ‬ ‫ص َدقَة يَ ۡتبَ ُعهَآَٰ أَ ٗذى‪.‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫َي‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ َغنِ ٌّي َحلِيم‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص َدقتِكم بِٱل َمنِّ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱل ِذينَ َءا َمنوا‪ .‬ال تب ِطلوا‬ ‫َ‬ ‫‪2‬م‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫اس َو َال يُؤ ِمنُ‬ ‫َو ۡٱألَ َذ ٰىم‪2‬س‪َ 2‬كٱلا ِذي يُنفِ ُ‬ ‫ق َمالَ ۥه ُ ِرئَآَٰ َء ٱل‪1‬ن ِ‬ ‫م‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللِ َو ۡٱليَ ۡو ِم ۡ َٰٓ‬ ‫بِ ا‬ ‫صف َوان َعلَ ۡي ِه تُ َراب ‪.‬‬ ‫ٱأل ِخ ِر‪ .‬فَ َمثَلُ ۥه ُ َك َمثَ ِل َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫صل ٗدا ‪ .‬اال يَق ِد ُرونَ َعلَ ٰى ش َۡيء ِّم اما‬ ‫صابَ ۥه ُ َوابِل فَتَ َر َك ۥه ُ َ‬ ‫فَأ َ َ‬ ‫َك َسب ْ‬ ‫ُوا‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َال يَ ۡه ِدي ۡٱلقَ ۡو َم ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫‪ 2‬س‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫َو َمثَ ُل[‪ ]...‬ٱلا ِذينَ يُنفِقُونَ أَمۡ ٰ َولَهُ ُم ۡٱبتِ َغآَٰ َء َم ۡر َ‬ ‫ضا ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫صابَهَا‬ ‫ٱهللِ َوت َۡثبِ ٗيتا ِّم ۡن أَنفُ ِس ِهمۡ َك َمثَ ِل َجنا َۢ ِة بِ َر ۡب َوة ‪ .‬أَ َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص ۡبهَا َوابِل فَط ّل‪.‬‬ ‫ض ۡعفَ ۡي ِن ‪ .‬فَإِن لمۡ يُ ِ‬ ‫َوابِل فاتَت أكلهَا ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫َو ا‬ ‫صي ٌر‪.‬‬ ‫ٱهللُ بِ َما ت َۡع َملُونَ بَ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أَيَ َو ُّد أَ َح ُد ُكمۡ أَن تَ ُكونَ لَ ۥه ُ َجناة ِّمن نا ِخيل َوأَ ۡعنَاب‬ ‫ت‬ ‫ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر‪ .‬لَ ۥه ُ فِيهَا ِمن ُك ِّل ٱلثا َم ٰ َر ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫صار فِي ِه‬ ‫صابَه ُ ۡٱل ِكبَ ُر َولَ ۥه ُ ُذ ِّرياة ُ‬ ‫صابَهَآَٰ إِ ۡع َ‬ ‫ض َعفَآَٰ ُء ‪ .‬فَأ َ َ‬ ‫َوأَ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ل َعلكمۡ تتفكرُونَ ‪.‬‬ ‫نَار فٱحت َرقت‪ .‬كذلِ َ‬ ‫ك يُبَيِّ ٱهللُ لك ُم ٱأليَ ِ‬

‫ك ♦ م‪ )2‬رواية مختلفة في سفر التكوين وفي‬ ‫صرْ ه اُن‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ص ِّر ِه ان ‪ُ )3‬ج ُزؤا‪ُ ،‬ج ّزا‪ُ ،‬جزَِا ‪ )6‬يَاتِينَ َ‬ ‫ص اره اُن‪ ،‬فَ ِ‬ ‫ص اره اُن‪َ ،‬ف ِ‬ ‫‪ )2‬أَرْ نِي ‪ )1‬قِي َل ‪ )3‬فَ ُخ َذ ‪ )7‬فَ ِ‬ ‫إطار آخر‪ 2" :‬بَع َد هذه األَحْ داث كانَت َكلِ َمةُ الرابِّ إِلى أَبْرا َم في الرُّ ؤيا قاَئال‪:‬ال تَخ ْ‬ ‫ك عَظي ٌم ِج ّدا‪ 1 .‬فقا َل أَبْرام‪:‬أَيُّها ال اسيِّ ُد‬ ‫ك وأَجُر َ‬ ‫َف يا أَبْرام‪ .‬أَنا تُرْ سٌ لَ َ‬ ‫ك لَم تَر ُز ْقني نَسْال‪ ،‬فهُ َوذا َربيبُ بَيتي يَ ِرثُني‪ 7.‬فإِذا بِ َكلِ َم ِة‬ ‫ص ِرفٌ عَقيما‪ ،‬وقَيِّ ُم بَيتي هو اليعا َز ُر ال ِّد َم ْشق ّي‪ 3 .‬وقا َل أَبْرام‪:‬إِنا َ‬ ‫الرابّ ‪ ،‬ماذا تُعْطيني؟ إِنِّي ُم ْن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب إِ ِن آستَطعتَ أن‬ ‫ك‪ 3.‬ثُ ام أَخ َر َجه إِلى‬ ‫ك هو يَ ِرثُ َ‬ ‫ك هذا‪ ،‬بل من يَخ ُر ُج ِمن أَحْ شائِ َ‬ ‫الرابِّ إِليه قائال‪:‬لن يَ ِرثَ َ‬ ‫ص الكَوا ِك َ‬ ‫ِ‬ ‫خارج وقال‪:‬انظرْ إِلى الساماء وأحْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫رض‬ ‫ور الكَلدانِيِّين ِألع ِطيَ َ‬ ‫ب له ذلك بِرّا‪ 7 .‬وقا َل له‪:‬أنَا الرابُّ الذي أخر َج َ‬ ‫ك هذه األ َ‬ ‫صيَها‪ 6،‬وقا َل له‪:‬هكذا يَكونُ نَ ْسلك‪ .‬فآ َمنَ بِالرابّ ‪ ،‬ف َح َس َ‬ ‫تُح ِ‬ ‫ك ِمن أ ِ‬ ‫ِميراثا ل َ​َ‬ ‫ك‪ 8.‬فقا َل‪:‬أَيُّها ال اسيِّ ُد الرابّ ‪ ،‬ب ِماذا أَعلَ ُم أَنِّي أَ ِرثُها؟‪ 0.‬فقا َل لَه‪ُ :‬خ ْذ لي ِعجلَة في َسنَتِها الثاا ِلثة وعَنزَة في َسنَتِها الثاا ِلثة وكبْشا في َسنَتِه الثاالِثة‬ ‫ويَمامة و َجوزَال‪ 20 .‬فأ َ َخ َذ لَه َجمي َع هذه وشطَ َرها أَ ْنصافا‪ ،‬ثُ ام َج َع َل ُك ال ش ْ‬ ‫َطر قُبالَةَ اآل َخر‪ ،‬والطاائِرا ِن لم يَشطُرْ هُما‪ 22 .‬فانقَ ا‬ ‫وار ُح على‬ ‫ض ِ‬ ‫ت ال َج ِ‬ ‫ت ال اشمسُ ِإلى ال َمغيب‪َ ،‬وقَ َع س ٌ‬ ‫ُبات عَمي ٌ‬ ‫ب ظُل َمة شَديدة قد َوقَ َع علَيه‪ 23 .‬فقا َل ال اربُّ‬ ‫ق على أَبْرام‪ ،‬فإِذا بِرُع ِ‬ ‫ال ُجثَث‪ ،‬فطَ َردَها أَبْرام‪ 21 .‬ولَ اما صا َر ِ‬ ‫ك َسيَكونونَ نُزَ ال َء في أَرض لَي َست لَهم‪َ ،‬ويستَع ِبدونَهم ُوي ِذلُّونَهم أَربَ َع ِمئَ ِة َسنَة‪ 27 .‬واألُ امةُ الاتي يُستَعبَدونَ لَها سأَدينُها أَنا‪،‬‬ ‫ألَبْرام‪:‬اِعلَ ْم يَقينا أَ ان نَسلَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َنُ‬ ‫نتَ‬ ‫موريِّينَ لَن‬ ‫األ‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫ُنا‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫اا‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫يل‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫وفي‬ ‫‪26‬‬ ‫ِّبة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫شي‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫الم‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫آبا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫َن‬ ‫ت‬ ‫وأ‬ ‫‪23‬‬ ‫َثير‪.‬‬ ‫ك‬ ‫وبَع َد ذلك يَخرُجونَ ب ِمال‬ ‫َرجعونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك القِطَع‪ 28 .‬في ذلِك اليَوم قَ َ‬ ‫ط َع الرابُّ م َع‬ ‫ور دُخان و ِمش َعل نار يَسيرا ِن بَينَ تِل َ‬ ‫ت ال اش ْمسُ و َخيا َم الظاالم‪ ،‬إِذا َ‬ ‫يَكونَ ق ِد اَكتَ َم َل ِعن َدئِذ‪ 27 .‬فلَ اما غابَ ِ‬ ‫ب ِ​ِتنُّ ِ‬ ‫ك أُ ْعطي ه ِذه األَرض ِمن نَهْر ِمصْ َر إِلى الناه ِْر الكَبير‪ ،‬نَه ِْر الفُرات" (تكوين ‪ .)28-2 : 23‬والقصة القرآنية أقرب الى اسطورة‬ ‫أَبْرا َم َعهْدا قائال‪:‬لِنَسلِ َ‬ ‫يهودية في ميثاق األوصال بكتاب أساطير اليهود‪ ،‬ننقل منها‪ :‬ومع أن ابراهيم آمن بالوعد الذي قطع له بإيمان كامل والتزام‪,‬مع ذلك رغب أن يعرف‬ ‫بأي حسنة من حسنات ذريته تستطيع هذه الذرية االستمرار‪.‬عندها أمره ّللا أن يح ّ‬ ‫ضر ذبيحة من ثالث عجول وثالث عنزات وثالث حمالن وثالث‬ ‫يمامات وحمامة صغيرة‪ .‬وأخذ إبراهيم هذه الحيوانات وقسمها في منتصف جسمها ‪ ...‬ولكنه لم يقسم الطير ‪ ...‬ليدل على ان إسرائيل ستبقى وحدة‬ ‫واحدة‪.‬وجائت الطيور الجارحة على الجثث فطردها إبراهيم بعيدا ‪ ...‬وعندما وضع األنصاف إلى جانب متمماتها‪ ،‬عادت الحيوانات إلى الحياة‬ ‫والطائر يحلق فوقهم‬ ‫ضعِّفُ ♦ س‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪♦ 173 : 1\87‬‬ ‫‪ِ )2‬ميَةُ ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬مائة حبة أو اكثر من ذلك (السياري‪ ،‬ص ‪ ،17‬كتاب متوفر هنا) ‪ )3‬يُ َ‬ ‫ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬مثل انفاق الذين ينفقون ♦ م‪ )2‬أنظر سياق آخر في مرقس ‪ 3" :8-3 : 7‬إِس َمعوا ! هُ َوذا ال ازار ُ‬ ‫ع َخ َر َج لِيَز َرع‪7 .‬وبَينما هو‬ ‫ت ُّ‬ ‫الطيو ُر فأ َ َكلَ ْته‪3 .‬و َوقَ َع بَعضُه اآل َخ ُر على أَرض َح ِج َرة لم يَ ُك ْن فيها تُرابٌ كثير‪ ،‬فنَبَتَ ِمن َوقتِ ِه‬ ‫يَز َرع‪َ ،‬وقَ َع بَعضُ َ‬ ‫ب الطاريق‪ ،‬فجا َء ِ‬ ‫الحبِّ على جانِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت ال اشمسُ احتَ َرقَ‪ ،‬ولم يَكن له أصْ ٌل فيِبس‪ 7 .‬و َوق َع بَعضُه اآل َخر في الشوك‪ ،‬فارتَف َع الشو ُ‬ ‫ك و َخنَقهُ فلم يُث ِمرْ ‪.‬‬ ‫ألَ ان تُرابَهُ لم يَ ُك ْن عَميقا‪6 .‬فلَ اما أَش َرقَ ِ‬ ‫اات األُ ْخرى على األَ‬ ‫ت ال َحب ُ‬ ‫رض الطا ِّيبَة‪ ،‬فارتَفَ َعت ونَ َمت وأَث َم َرت‪ ،‬بَعضُها ثالثين‪ ،‬وبَعضُها ِستِّين‪ ،‬وبَعضُها ِمائة"‪.‬‬ ‫‪8‬و َوقَ َع ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ )2‬خوْ فُ ‪َ ،‬خوْ فَ‬ ‫ص ْلدا ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت في عثمان‪ ،‬وجرت في معاوية وأتباعهما ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬في ُك ِّل عَطياة ُك ْن ُمتَهَلِّ َل‬ ‫‪ِ )2‬ريَا َء ‪َ )1‬‬ ‫ص ْف َوان ‪ِ )3‬‬ ‫صفَ َوان‪ِ ،‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫امرئ ما نَوى في قَ ْلبِه‪ ،‬ال آ ِسفا وال ُم ْك َرها‪ .‬ألَ ان ّللاَ يُ ِحبُّ َمن أَ ْعطى ُمتَهَلِّال" (كورنثوس‬ ‫لُّ‬ ‫ك‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫"فل‬ ‫)؛‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪33‬‬ ‫(سيراخ‬ ‫ح"‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ُشو‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال َوجْ ه و َك ِّر ِ‬ ‫ِ‬ ‫الثانية ‪ .)7 : 0‬م‪ )1‬قارن‪"2" :‬إِيااُكم أَن تَع َملوا بِراكم بِ َمرأى ِمنَ النااس لِكَي يَنظُروا إِليكم‪ ،‬فال يكونَ ل ُكم أَج ٌر عن َد أَبي ُك ُم الاذي في ال اس َموات‪1 .‬فإِذا‬ ‫وارع لِيُ َعظِّ َم النااسُ شَأنَهم‪ .‬ال َح ا‬ ‫جرهم‪3 .‬أَ اما أَنتَ ‪ ،‬فإِذا‬ ‫تَص اد ْقتَ فال يُ ْنفَ ْخ أَما َم َ‬ ‫ق أَقو ُل ل ُكم إِناهم أَخذوا أَ َ‬ ‫ك في البوق‪ ،‬كما يَف َع ُل ال ُمراؤونَ في الم َجا ِم ِع وال اش ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك الذي يَرى في الخفيَ ِة يُجازيك" (متى ‪ .)7-2 : 6‬م‪ )3‬أنظر هامش اآلية‬ ‫ك في الخفيَة‪ ،‬وأبو َ‬ ‫ص َدقَت َ‬ ‫ص اد ْقتَ ‪ ،‬فال تَعلَ ْم ِشمالُ َ‬ ‫ك ما تَف َع ُل يَمينكَ ‪7 ،‬لِتكونَ َ‬ ‫ت َ‬ ‫‪.162 : 1\87‬‬ ‫اوة‪ ،‬بِ ِربَا َوة‪ ،‬بِ ُربَا َوة ‪ )6‬أُ ْكلَهَا ‪ )7‬يَ ْع َملُونَ ♦ س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬نزلت في عثمان‬ ‫‪َ )2‬مرْ َ‬ ‫ضاه ‪َ )1‬وتَ ْبيِينا ‪ )3‬بعض أَ ْنفُ ِس ِه ْم ‪َ )7‬حناة ‪ )3‬بِ ِر ْب َوة‪ ،‬بِ ُرب َْوة‪ ،‬بِ َربَ َ‬ ‫بن عفان‪ ،‬وعبد الرحمن بن عَوْ ف‪ ،‬أما عبد الرحمن بن عوف فإنه جاء إلى النبي بأربعة آالف درهم صدقة‪ ،‬فقال‪ :‬كان عندي ثمانية آالف درهم‬ ‫فأمسكت منها لنفسي وعيالي أربعة آالف درهم‪ ،‬واربعة آالف أقرضتها ربي‪ .‬فقال له النبي‪ :‬بارك ّللا لك فيما أمسكت‪ ،‬وفيما أعطيت‪ .‬وأما عثمان‬ ‫ي ِجهَا ُز من ال ِجهَا َز له في غزوة تبوك‪ ،‬فجهز المسلمين بألف بعير بأ َ ْقتَابِها وأَحْ الَ ِسهَا ـ وتصدق بِرُو َمة ‪َ -‬ر ِكياة كانت له ‪ -‬على المسلمين‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬عل ا‬ ‫ُ‬ ‫رضيت عنه فارض عنه‪ .‬فما‬ ‫فنزلت فيهما هذه اآلية‪ .‬وعن أبو سعيد ال ُخ ْدري‪ :‬رأيت النبي رافعا يده يدعو لعثمان ويقول‪ :‬يا رب‪ ،‬إن عثمان بن عفان‬ ‫زال رافعا يده حتى طلع الفجر‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬نزلت في علي‪ .‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬مثل انفاق الذين ينفقون ♦ م‪ )2‬أنظر هامش‬ ‫اآلية ‪.162 : 1\87‬‬ ‫‪ )2‬جنا ٌ‬ ‫ض َعافُ‬ ‫ات ‪ )1‬و ِعنَب ‪ِ )3‬‬

‫‪322‬‬


‫هـ‪167 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫ت َما َك َس ْبتُ ْم َو ِم اما أَ ْخ َرجْ نَا‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا أَ ْنفِقُوا ِم ْن طَيِّبَا ِ‬ ‫ض َو َال تَيَ ام ُموا ْال َخ ِب َ‬ ‫يث ِم ْنهُ تُ ْنفِقُونَ َولَ ْستُ ْم‬ ‫لَ ُك ْم ِمنَ ْاألَرْ ِ‬ ‫بِآ َ ِخ ِذي ِه إِ اال أَ ْن تُ ْغ ِمضُوا فِي ِه َوا ْعلَ ُموا أَ ان ا‬ ‫ّللاَ َغنِ ٌّي َح ِمي ٌد‬

‫هـ‪168 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪160 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫ال اش ْيطَانُ يَ ِع ُد ُك ُم ْالفَ ْق َر َويَأْ ُم ُر ُك ْم بِ ْالفَحْ شَا ِء َو ا‬ ‫ّللاُ يَ ِع ُد ُك ْم َم ْغفِ َرة‬ ‫ِم ْنهُ َوفَضْ ال َو ا‬ ‫ّللاُ َوا ِس ٌع َعلِي ٌم‬ ‫ُ‬ ‫ي ُْؤتِي ْال ِح ْك َمةَ َم ْن يَشَا ُء َو َم ْن ي ُْؤتَ ْال ِح ْك َمةَ فَقَ ْد أوتِ َي َخيْرا‬ ‫ب‬ ‫َكثِيرا َو َما يَ اذ اك ُر إِ اال أُولُو ْاألَ ْلبَا ِ‬ ‫َو َما أَ ْنفَ ْقتُ ْم ِم ْن نَفَقَة أَوْ نَ َذرْ تُ ْم ِم ْن ن َْذر فَإ ِ ان ا‬ ‫ّللاَ يَ ْعلَ ُمهُ َو َما‬ ‫صار‬ ‫لِلظاالِ ِمينَ ِم ْن أَ ْن َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫إِ ْن تُ ْبدُوا ال ا‬ ‫ت فَنِ ِع اما ِه َي َوإِ ْن تُخفوهَا َوتُ ْؤتُوهَا الفقَ َرا َء‬ ‫ص َدقَا ِ‬ ‫فَهُ َو َخ ْي ٌر لَ ُك ْم َويُ َكفِّ ُر َع ْن ُك ْم ِم ْن َسيِّئَاتِ ُك ْم َو ا‬ ‫ّللاُ بِ َما تَ ْع َملُونَ‬ ‫َخبِي ٌر‬ ‫ك هُدَاهُ ْم َولَ ِك ان ا‬ ‫ّللاَ يَ ْه ِدي َم ْن يَشَا ُء َو َما تُ ْنفِقُوا ِم ْن‬ ‫ْس َعلَ ْي َ‬ ‫لَي َ‬ ‫َخيْر فَ ِألَ ْنفُ ِس ُك ْم َو َما تُ ْنفِقُونَ إِ اال ا ْبتِغَا َء َوجْ ِه ا‬ ‫ّللاِ َو َما تُ ْنفِقُوا ِم ْن‬ ‫ف إِلَ ْي ُك ْم َوأَ ْنتُ ْم َال تُ ْ‬ ‫َخيْر يُ َو ا‬ ‫ظلَ ُمونَ‬ ‫صرُوا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ضرْ با‬ ‫ّللاِ َال يَ ْستَ ِطيعُونَ َ‬ ‫لِ ْلفُقَ َرا ِء الا ِذينَ أُحْ ِ‬ ‫ْرفُهُ ْم‬ ‫ض يَحْ َسبُهُ ُم ْال َجا ِه ُل أَ ْغنِيَا َء ِمنَ التا َعفُّ ِ‬ ‫ف تَع ِ‬ ‫فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫اس إِ ْل َحافا َو َما تُ ْنفِقُوا ِم ْن َخيْر فَإ ِ ان َا‬ ‫ّللا‬ ‫بِ ِسي َماهُ ْم َال يَسْأَلُونَ النا َ‬ ‫بِ ِه َعلِي ٌم‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار ِس ّرا َوعَالنِيَة فلهُ ْم‬ ‫الا ِذينَ يُنفِقونَ أ ْم َوالهُ ْم بِالل ْي ِل َوالنهَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫أَجْ ُرهُ ْم ِع ْن َد َربِّ ِه ْم َو َال َخوْ ٌ‬ ‫ف َعلَ ْي ِه ْم َو َال هُ ْم يَحْ َزنونَ‬ ‫الا ِذينَ يَأْ ُكلُونَ ال ِّربَا َال يَقُو ُمونَ إِ اال َك َما يَقُو ُم الا ِذي يَتَ َخباطه ُ​ُ‬ ‫ك بِأَناهُ ْم قَالُوا إِنا َما ْالبَ ْي ُع ِم ْث ُل ال ِّربَا‬ ‫ال اش ْيطَانُ ِمنَ ْال َمسِّ َذلِ َ‬ ‫َوأَ َح ال ا‬ ‫ّللا ُ ْالبَ ْي َع َو َح ار َم ال ِّربَا فَ َم ْن َجا َءهُ َموْ ِعظَةٌ ِم ْن َربِّ ِه‬ ‫فَا ْنتَهَى فَلَهُ َما َسلَفَ َوأَ ْم ُرهُ إِلَى ا‬ ‫ك‬ ‫ّللاِ َو َم ْن عَا َد فَأُولَئِ َ‬ ‫ار هُ ْم فِيهَا خَالِ ُدونَ‬ ‫أَصْ َحابُ النا ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ق ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يَ ْم َح ُ‬ ‫ّللاُ ال ِّربَا َويُرْ بِي ال ا‬ ‫ت َوّللاُ َال يُ ِحبُّ ك ال َكفار أثِيم‬ ‫ص َدقا ِ‬

‫هـ‪170 : 1\87‬‬ ‫هـ‪172 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪171 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪173 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪177 : 1\87‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪173 : 1\87‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪176 : 1\87‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .‬أَنفِقُ ْ‬ ‫ت َما َك َس ۡبتُمۡ َو ِم امآَٰ‬ ‫وا ِمن طَيِّ ٰبَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫ۡ‬ ‫ض ‪َ .‬و َال تَيَ ام ُم ْ‬ ‫وا ۡٱل َخبِ َ‬ ‫يث ِم ۡنه ُ‬ ‫أَ ۡخ َر ۡجنَا لَ ُكم ِّمنَ ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ال أَن تُ ۡغ ِمضُواْ‪ 1‬فِي ِه‪َ .‬و ۡ‬ ‫تُنفِقُونَ َولَ ۡستُم بَِا ِخ ِذي ِه إِ ا َٰٓ‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓو ْا أَ ان‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ َغنِ ٌّي َح ِمي ٌدس‪.1‬‬ ‫ٱل اش ۡي ٰطَنُ يَ ِع ُد ُك ُم ۡٱلفَ ۡق َر‪َ 2‬ويَ ۡأ ُم ُر ُكم‪ 1‬بِ ۡٱلفَ ۡح َشآَٰ ِء‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ يَ ِع ُدكمُ‬ ‫ض ٗال‪َ .‬و ا‬ ‫ام ۡغفِ َر ٗة ِّم ۡنهُ َوفَ ۡ‬ ‫ٱهللُ ٰ َو ِس ٌع َعلِيم‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ي ُۡؤتِي‪ۡ 2‬ٱل ِح ۡك َمةَ َمن يَ َشآَٰ ُء ‪َ .‬و َمن ي ُۡؤتَ ٱل ِح ۡك َمةَ فَقَ ۡد أوتِ َي‬ ‫ال أُوْ لُ ْ‬ ‫يرات‪َ .2‬و َما يَ اذ اك ُر إِ ا َٰٓ‬ ‫خ َۡي ٗرا َكثِ ٗ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫وا ۡٱألَ ۡل ٰبَ ِ‬ ‫َو َمآَٰ أَنفَ ۡقتُم ِّمن نافَقَة أَ ۡو نَ َذ ۡرتُم ِّمن نا ۡذر فَإ ِ ان ا‬ ‫ٱهللَ يَ ۡعلَ ُم ۥه ُ‪َ .‬و َما‬ ‫ٰ‬ ‫صار‪.‬‬ ‫لِلظالِ ِمينَ ِم ۡن أَن َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫إِن تُ ۡبد ْ‬ ‫ُوا ٱل ا‬ ‫ت فَنِ ِع اما ِه َي‪2‬ت‪َ .2‬وإِن تُ ۡخفُوهَا‬ ‫ص َد ٰقَ ِ‬ ‫ِّ ‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َوتُ ۡؤتُوهَا ٱلفُقَ َر َٰٓا َء فَهُ َو خ َۡير ل ُكمۡ ‪َ ]...[ .‬ويُ َكف ُر عَن ُكم ِّمن‬ ‫َسيَِّاتِ ُكمۡ ‪3‬م‪َ .1‬و ا‬ ‫ٱهللُ بِ َما ت َۡع َملُونَ َخبِيرس‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك هُ َد ٰىهُمۡ َولَ ِك ان ا‬ ‫ٱهللَ يَ ۡه ِدي َمن يَ َشآَٰ ُء‪.‬‬ ‫س َعلَ ۡي َ‬ ‫۞[‪ ]---‬لا ۡي َ‬ ‫[‪َ ]---‬و َما تُنفِقُ ْ‬ ‫وا ِم ۡن خ َۡير فَ ِألَنفُ ِس ُكمۡ ‪َ .‬و َما تُنفِقُونَ إِ اال‬ ‫ٱهللِم‪َ .2‬و َما تُنفِقُ ْ‬ ‫ۡٱبتِ َغآَٰ َء َو ۡج ِه ا‬ ‫وا ِم ۡن خ َۡير يُ َو ا‬ ‫ف إِلَ ۡي ُكمۡ َوأَنتُمۡ‬ ‫َال تُ ۡظلَ ُمونَ س‪.2‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫صرُوا فِي َسبِي ِل ٱهللِ َال‬ ‫[‪ ]...‬لِ ۡلفُقَ َر َٰٓا ِء ٱل ِذينَ أ ۡح ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪ .‬يَ ۡح َسبُهُ ُم ٱل َجا ِه ُل أَ ۡغنِيَآَٰ َء‬ ‫يَ ۡستَ ِطيعُونَ َ‬ ‫ض ۡربٗ ا فِي ٱألَ ۡر ‪ِ 1‬‬ ‫ۡ‬ ‫اس إِل َح ٗافا‪.‬‬ ‫ف‪ .‬ت َۡع ِرفُهُم بِ ِسي ٰ َمهُمۡ ‪َ .‬ال يَ ۡسَلُونَ ٱلنا َ‬ ‫ِمنَ ٱلتا َعفُّ ِ‬ ‫َو َما تُنفِقُ ْ‬ ‫وا ِم ۡن خ َۡير فَإ ِ ان ا‬ ‫ٱهللَ بِ​ِۦه َعلِي ٌمس‪.2‬‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار ِس ّرا َوعَالنِيَة فلهُمۡ‬ ‫ٱلا ِذينَ يُنفِقُونَ أمۡ َولهُم بِٱلي ِل َوٱلنهَ ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫أَ ۡج ُرهُمۡ ِعن َد َربِّ ِهمۡ َو َال خ َۡو ٌ‬ ‫ف َعلَ ۡي ِهمۡ َو َال هُمۡ يَح َزنونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ٱلا ِذينَ يَ ۡأ ُكلُونَ ٱل ِّربَ ٰو ْا‪2‬م‪َ 2‬ال يَقو ُمونَ إِال َك َما يَقو ُم ٱل ِذي‬ ‫ك بِأَناهُمۡ قَالُ َٰٓواْ إِنا َما ۡٱلبَ ۡي ُع‬ ‫يَتَ َخباطُهُ ٱل اش ۡي ٰطَنُ ِمنَ ۡٱل َمسِّ ‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ِم ۡث ُل ٱل ِّربَ ٰو ْا‪2‬ت‪َ .2‬وأَ َح ال ا‬ ‫ٱهللُ ۡٱلبَ ۡي َع َو َح ار َم ٱل ِّربَ ٰوا ‪ .‬فَ َمن‬ ‫َجآَٰ َء ۥه ُ‪َ 3‬م ۡو ِعظَة ِّمن اربِِّۦه فَٱنتَهَ ٰى فَلَ ۥه ُ َما َسلَفَ َوأَمۡ ُر َٰٓۥه ُ إِلَى‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ك أَ ۡ‬ ‫ار‪ .‬هُمۡ فِيهَا ٰ َخلِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َم ۡن عَا َد فَأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ص ٰ َح‪3‬بُ ٱلنا ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫يَمۡ َح ُ‬ ‫ق ٱهللُ ٱل ِّربَ ٰوا َويُربِي ٱل ا‬ ‫ت‪َ .‬وٱهللُ َال يُ ِحبُّ ك ال‬ ‫ص َدق ِ‬ ‫َكفاار أَثِيم‪.‬‬

‫‪ )2‬تَ َؤ ِّم ُموا‪ ،‬تَ ُؤ ُّموا‪ ،‬تَأ ام ُموا‪ ،‬تُيَ ِّم ُوا‪ ،‬تُيَ ام ُموا ‪ )1‬تُ َغ ِّمضُوا‪ ،‬تَ ْغ ُمضُوا‪ ،‬تَ َغ امضُوا‪ ،‬تُ ْغ َمضُوا‪ ،‬تُ ْغ ِمضُو‪ ،‬تَ ْغ ِمضُو‪ ،‬يُ ْغ َمضُوا ♦ س‪ )2‬عن جابر‪ :‬أمر النبي‬ ‫بزكاة الفطر بصاع من تمر‪ ،‬فجاء رجل بتمر رديء فنزلت اآلية‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬كان أصحاب النبي يشترون الطعام الرخيص ويتصدقون به‪،‬‬ ‫فنزلت هذه اآلية س‪ )1‬عن البراء‪ :‬نزلت هذه اآلية في األنصار‪ ،‬كانت تُ ْخ ِر ُج ‪ -‬إذا كان ج َذا ُذ النا ْخل ‪ -‬من حيطانها أَ ْقنَاء من التمر والبُسْر‪ ،‬فيعلقونها‬ ‫على حبل بين أسطوانتين في مسجد النبي‪ ،‬فيأكل منه فقراء المهاجرين‪ ،‬وكان الرجل يعمد فيدخل قنو الحشف وهو يظن أنه جائز عنه في كثرة ما‬ ‫ال أَن تُ ۡغ ِمض ْ‬ ‫يوضع من األقناء‪ ،‬فنزل فيمن فعل ذلك‪َ " :‬و َال تَيَ ام ُم ْ‬ ‫يث ِم ۡنهُ تُنفِقُونَ َولَ ۡستُم بَِا ِخ ِذي ِه ِإ ا َٰٓ‬ ‫وا ۡٱل َخبِ َ‬ ‫ُوا فِي ِه" يعني القِ ْن َو الذي فيه َحشَفٌ ولو أهدي‬ ‫إليكم ما قبلتموه‪.‬‬ ‫‪ْ )2‬الفُ ْق َر‪ْ ،‬الفَقَ َر ‪َ )1‬ويَا ُم ُر ُك ْم‪َ ،‬ويَأْ ُمرْ ُك ْم‬ ‫ت ‪ )7‬يَ ْذ ُك ُر ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬عبارة "خيرا كثيرا" تعني معرفة أمير المؤمنين واألئمة‪( .‬القمي‪ ،‬أنظر‬ ‫‪ )2‬يُوْ تِي‪ ،‬تُ ْؤتِي ‪ )1‬تَشَا ُء ‪ )3‬ي ُْؤتِي‪ ،‬ي ُْؤتِه‪ ،‬ي ُْؤ ِ‬ ‫النص هنا)‬ ‫‪ )2‬فَنَ ِع اما ِه َي‪ ،‬فَنِ ْع اما ِه َي‪ ،‬فَنِ ْع َم َما ِه َي ‪ )1‬يُ َكفِّرْ ‪ ،‬نُ َكفِّرْ ‪َ ،‬ونُ َكفِّرْ ‪َ ،‬ونُ َكفِّرُ‪َ ،‬ونُ َكفِّ َر‪َ ،‬ويُ َكفِّرْ ‪َ ،‬ويُ َكفِّ َر‪َ ،‬وتُ َكفِّرْ ‪َ ،‬وتُ َكفِّرُ‪َ ،‬وتُ َكفِّ َر‪َ ،‬وتُ َكفارْ ‪َ ،‬ويُ َكفارْ ‪َ )3‬سيِّيَاتِ ُك ْم ♦‬ ‫ت‪ )2‬األصلُ‪ :‬فنِ ْع َم َما هي‪ .‬ف َحذفُوا "ما" األخيرةَ اختصارا‪ ،‬كما جاء في اختالف القراءات ♦ س‪ )2‬لما نزلت اآلية السابقة‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسول ّللا‪،‬‬ ‫صدقة السر أفضل أم صدقة العالنية؟ فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .167 : 1\87‬م‪ )1‬قارن‪" :‬لِذلك‪ ،‬أَيُّها ال َملِك‪ ،‬لِتَحس ُْن َمشو َرتي لَدَيكَ ‪:‬‬ ‫ك" (دانيال ‪)17 : 7‬؛ "ال ا‬ ‫ك ِبال ا‬ ‫صدَقةُ تُنَ ِّجي ِمنَ ال َموت وهي تُطَهِّ ُر ِمن ُكلِّ‬ ‫ك ِبالراح َم ِة لِلبائِسين‪ ،‬عَسى أَن يَطو َل أَمانُ َ‬ ‫ص َدقَة وآثا ِم َ‬ ‫َكفِّرْ عن خَطايا َ‬ ‫الحياة" (طوبيا ‪.)0 : 21‬‬ ‫ص ادقونَ يَشبَعونَ ِمنَ َ‬ ‫خَطيئة‪ .‬الاذينَ يَتَ َ‬ ‫ص ادقوا إال على أهل دينكم فنزلت هذه اآلية فقال النبي‪ :‬تصدقوا على أهل األديان‪ .‬وعن ابن الحنفية‪ :‬كان‬ ‫س‪ )2‬عن سعيد بن جبير‪ :‬قال النبي‪ :‬ال تَ َ‬ ‫المسلمون يكرهون أن يتصدقوا على فقراء المشركين حتى نزلت هذه اآلية‪ ،‬فأمروا أن يتصدقوا عليهم‪ .‬وعن الكلبي‪ :‬أن ناسا من المسلمين كانت لهم‬ ‫قرابة وأصهار ورضاع في اليهود‪ ،‬وكانوا ينفعونهم قبل أن يسلموا‪ ،‬فلما أسلموا كرهوا أن ينفعوهم وأرادوهم على أن يسلموا‪ ،‬فاستأمروا النبي‪،‬‬ ‫ك يا َربِّ أَلتَ ِمس" (مزامير ‪.)8 : 17‬‬ ‫ك قا َل قلبي‪:‬اِلتَ ِمسْ َوجهَه َوجهَ َ‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪ ،‬فأعطوهم بعد نزولها ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬في َ‬ ‫‪ )2‬يَحْ ِسبُهُ ُم ‪ )1‬بِ ِسي َمائهم‪ ،‬بِ ِسيميَاهم ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت هذه اآلية في اصحاب الصفة‪ ،‬أي الذين يهاجرون من مكة إلى المدينة وهم فقراء ال‬ ‫يجدون مأوى فيأتون إلى هذه الصفة التي في المسجد في مسجد النبي ويعيشون فيها على ما تجود به أيدي الناس‪.‬‬ ‫‪َ )2‬خوْ فُ ‪َ ،‬خوْ فَ ♦ س‪ )2‬نزلت هذه اآلية في الذين يربطون الخيل في سبيل ّللا‪ ،‬ينفقون عليها بالليل والنهار سرا وعالنية‪ .‬وعن الكلبي‪ :‬نزلت هذه‬ ‫اآلية في علي‪ ،‬لم يكن يملك غير أربعة دراهم‪ ،‬فتصدق بدرهم ليال‪ ،‬وبدرهم نهارا وبدرهم سرا‪ ،‬وبدرهم عالنية‪ ،‬فقال له النبي‪ :‬ما حملك على هذا؟‬ ‫قال‪ :‬حملني أن أستوجب على ّللا الذي وعدني‪ ،‬فقال له النبي‪ :‬أَال ا‬ ‫إن ذلك لك‪.‬‬ ‫‪ )2‬ال ِّربُو‪ ،‬ال ِّربَاء‪ ،‬ال ِّربَى ‪ )1‬يَقُو ُمونَ يوم القيامة ‪َ )3‬جا َءتهُ ♦ ت‪ )2‬حطأ‪ :‬تشبيه مغلوط وكان يجب أن يقول‪ :‬انما الربا مثل البيع‪ ،‬فالربا هو المثل‬ ‫ويجب في هذا الموطن تقديم ذكره والبيع هو الممثل به ويجب تأخير ذكره ♦ م‪ )2‬أنظر هامش ‪.30 : 30\87‬‬ ‫‪ )2‬يَ َم ِّح ُ‬ ‫ق ‪ )1‬ال ِّربُو‪ ،‬ال ِّربَاء‪ ،‬ال ِّربَى ‪َ )3‬ويُ َربِّي‬

‫‪323‬‬


‫هـ‪177 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪178 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪170 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪180 : 1\87‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪182 : 1\87‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪181 : 1\87‬‬

‫‪6‬‬

‫ت َوأَقَا ُموا الص َاالةَ َوآَتَ ُوا‬ ‫إِ ان الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫ال از َكاةَ لَهُ ْم أَجْ ُرهُ ْم ِع ْن َد َربِّ ِه ْم َو َال َخوْ ٌ‬ ‫ف َعلَ ْي ِه ْم َو َال هُ ْم‬ ‫يَحْ َزنُونَ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا اتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َو َذرُوا َما بَقِ َى ِمنَ ال ِّربَا إِ ْن ُك ْنت ْمُ‬ ‫ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫فَإ ِ ْن لَ ْم تَ ْف َعلُوا فَأْ َذنُوا بِ َحرْ ب ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ َو َرسُولِ ِه َوإِ ْن تُ ْبتُ ْم فَلَ ُك ْم‬ ‫َظلِ ُمونَ َو َال ت ُ ْ‬ ‫ُرؤُوسُ أَ ْم َوالِ ُك ْم َال ت ْ‬ ‫ظلَ ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ص ادقُوا َخ ْي ٌر‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫َوإِ ْن َكانَ ُذو ُع ْس َرة ِ َ ِ َ َ َ َ‬ ‫لَ ُك ْم إِ ْن ُك ْنتُ ْم تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َواتاقُوا يَوْ ما تُرْ َجعُونَ فِي ِه إِلى ّللاِ ث ام ت َوفى كلُّ نَفس َما‬ ‫ت َوهُ ْم َال ي ْ‬ ‫َك َسبَ ْ‬ ‫ُظلَ ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫يَا أَيُّهَا ال ِذينَ آ َمنُوا إِ َذا تَدَايَ ْنتُ ْم بِ َديْن إِلَى أ َجل ُم َس ّمى فَا ْكتُبُوه ُ‬ ‫ب َك َما‬ ‫ب َكاتِبٌ أَ ْن يَ ْكتُ َ‬ ‫َو ْليَ ْكتُبْ بَ ْينَ ُك ْم َكاتِبٌ بِ ْال َع ْد ِل َو َال يَأْ َ‬ ‫ق ا‬ ‫َعلا َمهُ ا‬ ‫ّللاُ فَ ْليَ ْكتُبْ َو ْليُ ْملِ ِل الا ِذي َعلَ ْي ِه الْ َح ُّ‬ ‫ّللاَ َرباهُ َو َال‬ ‫ق َو ْليَتا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض ِعيفا‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫يه‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ْئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ انَ ِ َ ِ َ َ ِ وْ َ‬ ‫يَ ْب َخسْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫أَوْ َال يَ ْستَ ِطي ُع أن يُ ِم ال هُ َو فليُ ْملِلْ َولِيُّهُ بِال َعد ِل َوا ْستَش ِهدُوا‬ ‫َش ِهي َد ْي ِن ِم ْن ِر َجالِ ُك ْم فَإ ِ ْن لَ ْم يَ ُكونَا َر ُجلَ ْي ِن فَ َر ُج ٌل َوا ْم َرأَتَا ِن‬ ‫ض ال إِحْ دَاهُ َما فَتُ َذ ِّك َر‬ ‫ِم ام ْن تَرْ َ‬ ‫ضوْ نَ ِمنَ ال ُّشهَدَا ِء أَ ْن تَ ِ‬ ‫ب ال ُّشهَدَا ُء إِ َذا َما ُدعُوا َو َال تَسْأ َ ُموا‬ ‫إِحْ دَاهُ َما ْاألُ ْخ َرى َو َال يَأْ َ‬ ‫ص ِغيرا أَوْ َكبِيرا إِلَى أَ َجلِ ِه َذلِ ُك ْم أَ ْق َسطُ ِع ْن َد ا‬ ‫أَ ْن تَ ْكتُبُوهُ َ‬ ‫ّللاِ‬ ‫َوأَ ْق َو ُم لِل اشهَا َد ِة َوأَ ْدنَى أَ اال تَرْ تَابُوا إِ اال أَ ْن تَ ُكونَ تِ َجا َرة‬ ‫ْس َعلَ ْي ُك ْم ُجنَا ٌح أَ اال تَ ْكتُبُوهَا‬ ‫ض َرة تُ ِديرُونَهَا بَ ْينَ ُك ْم فَلَي َ‬ ‫َحا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ضا ار َكاتِبٌ َو َال َش ِهي ٌد َوإِ ْن تَف َعلوا‬ ‫َوأَ ْش ِهدُوا إِ َذا تَبَايَ ْعتُ ْم َو َال يُ َ‬ ‫ّللاُ َو ا‬ ‫ّللاَ َويُ َعلِّ ُم ُك ُم ا‬ ‫ق بِ ُك ْم َواتاقُوا ا‬ ‫فَإِناهُ فُسُو ٌ‬ ‫َيء َعلِي ٌم‬ ‫ّللاُ بِ ُك ِّل ش ْ‬

‫هـ‪183 : 1\87‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪187 : 1\87‬‬

‫‪1‬‬

‫َوإِ ْن ُك ْنتُ ْم َعلَى َسفَر َولَ ْم تَ ِجدُوا َكاتِبا فَ ِره ٌ‬ ‫ضةٌ فَإ ِ ْن‬ ‫َان َم ْقبُو َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ض ُك ْم بَعْضا فَ ْليُ َؤ ِّد الا ِذي ْ‬ ‫ق ّللاَ َرباه ُ‬ ‫أَ ِمنَ بَ ْع ُ‬ ‫اؤتُ ِمنَ أَ َمانَتَهُ َوليَت ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َال تَ ْكتُ ُموا الشهَا َدةَ َو َم ْن يَكت ْمهَا فإِنهُ آثِ ٌم قلبُهُ َوّللاُ بِ َما‬ ‫تَ ْع َملُونَ َعلِي ٌم‬ ‫َ‬ ‫ض َوإِ ْن تُ ْبدُوا َما فِي‬ ‫ِ اهللِ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َما فِي ْاألرْ ِ‬ ‫أَ ْنفُ ِس ُك ْم أَوْ تُ ْخفُوهُ يُ َحا ِس ْب ُك ْم بِ ِه ا‬ ‫ّللاُ فَيَ ْغفِ ُر لِ َم ْن يَشَا ُء َويُ َع ِّذبُ‬ ‫َم ْن يَشَا ُء َو ا‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ّللاُ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫ت َوأَقَا ُم ْ‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱل ٰ ا‬ ‫وا‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫ٱل ا‬ ‫صلَ ٰوةَ َو َءاتَ ُو ْا ٱل از َك ٰوةَ لَهُمۡ أَ ۡج ُره ُمۡ ِعن َد َربِّ ِهمۡ َو َال‬ ‫خ َۡو ٌ‬ ‫ف‪َ 2‬علَ ۡي ِهمۡ َو َال هُمۡ يَ ۡح َزنُونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللَ َو َذر ْ‬ ‫وا‪ .‬ٱتاقُ ْ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ُوا َما بَقِ َي‪ِ 2‬منَ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٱل ِّربَ ٰ َٰٓو ْا‪1‬م‪ 2‬إِن ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫وا فَ ۡأ َذنُ ْ‬ ‫فَإِن لامۡ ت َۡف َعلُ ْ‬ ‫ا‬ ‫وا‪ 2‬بِ َح ۡرب ِّمنَ ٱهللِ َو َرسُولِ​ِۦه‪َ .‬وإِن تُ ۡبتُمۡ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫فَلَ ُكمۡ ُر ُءوسُ أَمۡ ٰ َولِ ُكمۡ ‪َ .‬ال تَظلِ ُمونَ َو َال تُظلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َوإِن‪َ 2‬كانَ ُذو ع ُۡس َرة‪ 1‬فَنَ ِظ َرةٌ‪ 3‬إِلَ ٰى َم ۡي َس َرة‪7‬ن‪َ .2‬وأَن‬ ‫ص ادقُ ْ‬ ‫وا‪ 3‬خ َۡير لا ُكمۡ إِن ُكنتُمۡ ت َۡعلَ ُمونَ س‪.2‬‬ ‫تَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬وٱتقوا يَ ۡو ٗما تر َجعُونَ فِي ِه إِلى ٱهللِ‪ .‬ث ام ت َوف ٰى ك ُّل‬ ‫ن َۡفس اما َك َسبَ ۡت َوهُمۡ َال ي ُۡظلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .‬إِ َذا تَدَايَنتُم بِد َۡين إِلَ ٰ َٰٓى أ َجل‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ب‬ ‫ُّم َس ٗ ّمى فَ ۡٱكتُبُوهُ ‪َ .‬و ۡليَ ۡكتُب ب ۡاينَ ُكمۡ َكاتِ َۢبُ بِ ۡٱل َع ۡد ِل‪َ .‬و َال يَ ۡأ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪3‬‬ ‫ب َك َما َعلا َمهُ ا‬ ‫ٱهللُ‪ .‬فَ ۡليَ ۡكتُ ۡب َو ۡليُمۡ لِ ِل ٱلا ِذي‬ ‫َكاتِبٌ أَن يَ ۡكتُ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َعلَ ۡي ِه ۡٱل َح ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ٱهلل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ِ انَ‬ ‫ق َو ۡليَ ِ َ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ض ِعيفا أ ۡو ال يَستَ ِطي ُع أن يُ ِم ال‬ ‫ٱلا ِذي َعلَ ۡي ِه ٱل َحق َسفِيها أ ۡو َ‬ ‫‪7‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫هُ َو فَ ۡليُمۡ لِ ۡل َولِيُّ ۥه ُ بِ ۡٱل َع ۡد ِل‪َ .‬و ۡ‬ ‫ٱستَش ِهدُوا َش ِهيد َۡي ِن ِمن‬ ‫‪3‬‬ ‫َ‬ ‫ِّر َجالِ ُكمۡ م‪ .2‬فَإِن لامۡ يَ ُكونَا َر ُجلَ ۡي ِن فَ َرجُل َوٱمۡ َرأتَا ِن ِم امن‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ض ال‪ 7‬إِ ۡح َد ٰىهُ َما فَتُ َذ ِّك َر‬ ‫ت َۡر َ‬ ‫ض ۡونَ ِمنَ ٱل ُّشهَ َد َٰٓا ِء أَن تَ ِ‬ ‫ب ٱل ُّشهَ َد َٰٓا ُء إِ َذا َما ُدع ْ‬ ‫ُوا‪َ .‬و َال‬ ‫إِ ۡح َد ٰىهُ َما ۡٱألُ ۡخ َر ٰى‪َ .‬و َال يَ ۡأ َ‬ ‫‪0‬‬ ‫ص ِغيرا أَ ۡو َكبِيرا إِلَ ٰ َٰٓى أَ َجلِ​ِۦه‪َ ٰ .‬ذلِ ُكمۡ‬ ‫َ‬ ‫ت َۡسَ ُم َٰٓو ْا أَن ت َۡكتُبُوهُ‬ ‫‪22‬‬ ‫أَ ۡق َسطُ‪ِ 20‬عن َد ا‬ ‫ٱهللِ َوأَ ۡق َو ُم لِل اش ٰهَ َد ِة َوأَ ۡدن ٰ َٰٓ​َى أَ اال ت َۡرتَاب َُٰٓو ْا ‪ .‬إِ االَٰٓ‬ ‫ٗ ‪21‬‬ ‫س َعلَ ۡي ُكمۡ‬ ‫ض َرة تُ ِديرُونَهَا بَ ۡينَ ُكمۡ ‪ .‬فَلَ ۡي َ‬ ‫أَن تَ ُكونَ تِ ٰ َج َرة َحا ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫ن‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ضآَٰ ار‬ ‫ُجنَا ٌح أَ اال ت َۡكتُبُوهَا‪َ .‬وأش ِهد َُٰٓوا إِ َذا تَبَايَ ۡعتُمۡ ‪َ .‬و َال يُ َ‬ ‫م‪1‬‬ ‫َكاتِب‪َ 27‬و َال َش ِهيد‪َ .23‬وإِن ت َۡف َعلُ ْ‬ ‫وا فَإِنا ۥه ُ فُسُو َۢ ُ‬ ‫ق بِ ُكمۡ ‪.‬‬ ‫َوٱتاقُ ْ‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللَ‪َ .‬ويُ َعلِّ ُم ُك ُم ا‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهلل ُ بِ ُك ِّل ش َۡيء َعلِيم‪.‬‬ ‫ٰ ‪1‬‬ ‫۞ َوإِن ُكنتُمۡ َعلَ ٰى َسفَر َولَمۡ تَ ِجد ْ‬ ‫ُوا َكاتِبٗ ا‪ 2‬فَ ِرهَن‬ ‫‪3‬‬ ‫ض ُكم بَ ۡع ٗ‬ ‫ضة‪ .‬فَإ ِ ۡن أَ ِمنَ ‪ 3‬بَ ۡع ُ‬ ‫ضا فَ ۡليُ َؤ ِّد‪ 7‬ٱلا ِذي ۡٱؤتُ ِمنَ‬ ‫ام ۡقبُو َ‬ ‫‪6‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ق ٱهللَ َربا ۥه ُ‪َ .‬و َال تَكت ُموا ٱلشهَ َدةَ‪َ .‬و َمن يَكتمۡ هَا‬ ‫أَ ٰ َمنَتَ ۥهُ َوليَت ِ‬ ‫ُ ‪8‬‬ ‫ۡ ‪7‬‬ ‫ا‬ ‫فَإِنا َٰٓۥه ُ َءاثِم قَلبُ ۥهُ ‪َ .‬وٱهللُ بِ َما ت َۡع َملونَ َعلِيم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪َ .‬وإِن تُ ۡبد ْ‬ ‫ُوا َما‬ ‫[‪ ِّ ]---‬اهللِ َما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َو َما فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ا ن‪2‬‬ ‫فِ َٰٓي أَنفُ ِس ُكمۡ أَ ۡو تُ ۡخفُوهُم‪ 2‬يُ َحا ِس ۡب ُكم بِ ِه ٱهللُ ‪ .‬فَيَغفِ ُر لِ َمن‬ ‫يَ َشآَٰ ُء َويُ َع ِّذبُ ‪َ 1‬من يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء قَ ِدي ٌر‪.‬‬

‫‪َ )2‬خوْ فَ ‪َ ،‬خوْ فُ‬ ‫‪ )2‬بَقِ َي ‪ )1‬ال ِّربُو‪ ،‬ال ِّربَاء‪ ،‬ال ِّربَى ♦ س‪ )2‬عن عطاء‪ ،‬وعكرمة‪ :‬نزلت هذه اآلية في العباس بن عبد المطلب‪ ،‬وعثمان بن عفان‪ ،‬وكانا قد أسلفا في‬ ‫التمر‪ ،‬فلما حضر الجذاذ قال لهما صاحب التمر‪ :‬ال يبقى لي ما يكفي عيالي إذا أنتما أخذتما حظّكما كله‪ ،‬فهل لكما أن تأخذا النصف وتؤخرا النصف‬ ‫وأضعف لكما؟ ففعال‪ .‬فلما ح ّل األجل طلبا الزيادة‪ ،‬فبلغ ذلك النبي فنهاهما‪ ،‬فسمعا وأطاعا وأخذا رؤوس أموالهما‪ .‬وعن ال ُّسدِّي‪ :‬نزلت في العباس‪،‬‬ ‫وخالد بن الوليد‪ ،‬وكانا شريكين في الجاهلية‪ ،‬يسلفان في الربا‪ ،‬فجاء اإلسالم ولهما أموال عظيمة في الربا فقال النبي‪ :‬أال إن ك ال ربا ِم ْن ربا الجاهلية‬ ‫ض ُعهُ ربا العباس بن عبد المطلب‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬عندما نزلت اآلية ‪" :173 : 1\87‬الا ِذينَ يَأْ ُكلُونَ ال ِّربَا َال يَقُو ُمونَ إِ اال َك َما يَقُو ُم‬ ‫َموْ ضُوع وأول ربا أَ َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫الا ِذي يَتَ َخباطُهُ ال اش ْيطَانُ ِمنَ ال َمسِّ " قام خالد بن الوليد الى النبي وقال‪ :‬يا رسول ّللا أربى أبي في ثقيف‪ ،‬وقد أوصاني عند موته بأخذه‪ .‬فنزلت األيتان‬ ‫‪ 178‬و ‪ .170‬فقال النبي‪" :‬من أخذ من الربا وجب عليه القتل‪ ،‬وك ّل من أربى وجب عليه القتل" ♦ م‪ )2‬أنظر هامش ‪.30 : 30\87‬‬ ‫ظلَ ُمونَ َو َال ت ْ‬ ‫‪ )2‬فَآ ِذنُوا‪ ،‬فَا ِذنُوا‪ ،‬فأيقِنوا ‪َ )1‬ال تُ ْ‬ ‫َظلِ ُمونَ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ُور ِه‪َ ،‬م ْي َس ِر ِه‪َ ،‬م ْي َس َرة‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ُر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ُو‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ظ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫َظ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫را‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ْرة‪،‬‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫‪ )2‬فإن‪ ،‬و َم ْن ‪ُ )1‬ذو ُع ُس َرة‪ ،‬ذا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪)3‬تَ ا‬ ‫ص ادقُوا ♦ س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬قال بنو عمرو بن عمير لبني المغيرة‪ :‬هاتوا رؤوس أموالنا ولكم الربا ندعه لكم‪ ،‬فقالت بنو‬ ‫ص ادقُوا‪ ،‬تَصْ ُدقُوا‪ ،‬تَتَ َ‬ ‫المغيرة‪ :‬نحن اليوم أهل عسرة فأخرونا إلى أن تدرك الثمرة‪ ،‬فأبوا أن يؤخروهم‪ ،‬فنزلت هذه اآلية ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 38 : 7\01‬إِ ان ا‬ ‫ّللاَ يَأْ ُم ُر ُك ْم‬ ‫ت إِلَى أَ ْهلِهَا"‬ ‫أَ ْن تُ َؤدُّوا ْاألَ َمانَا ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪ )2‬يُرْ َجعُونَ ‪ ،‬تَرْ ِجعُونَ ‪ ،‬يَرْ ِجعُون‪ ،‬ت َردُّون‪ ،‬يُ َردُّون‪ ،‬تصيرون‬ ‫ض ال ‪ )8‬فَتُ َذ ِّكرُ‪ ،‬فَتُ ْذ ِك َر‪ ،‬فَتُ ِذ َك َر‪ ،‬فَتُ َذا ِك َر ‪ )0‬يَسْأ َ ُموا أَ ْن يَ ْكتُبُوهُ ‪)20‬‬ ‫ضلا‪ ،‬تَ َ‬ ‫ضلا‪ ،‬تُ َ‬ ‫ق ‪ )7‬شَا ِه َد ْي ِن ‪َ )3‬وا ْم َر ْأتَا ِن ‪ )6‬إِن ‪ )7‬تُ ِ‬ ‫‪َ )2‬ولِيَ ْكتُبْ ‪َ )1‬ولِيُ ْملِ ِل ‪َ )3‬ولِيَتا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫رْ‬ ‫ّ‬ ‫ارر كَاتِبا َوال ش ِهيدا ♦ ن‪ )2‬كتابة‬ ‫ضا ِّر ‪ )27‬كتابٌ ‪َ )23‬وال يُ َ‬ ‫ار ‪ ،‬يُ َ‬ ‫ضا َر ‪ ،‬يُ َ‬ ‫ضار‪ ،‬يُ َ‬ ‫ضارُّ ‪ ،‬يُ َ‬ ‫ض َرة ‪ )23‬يُ َ‬ ‫أَ ْق َ‬ ‫صطُ ‪ )22‬يَرْ تَابُوا ‪ )21‬تِ َجا َرةٌ َحا ِ‬ ‫ض ِ‬ ‫ض ِ‬ ‫ق ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاَ َرباهُ" ن‪ )1‬منسوخة‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫اؤ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ْض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫"‬ ‫الوديعة‪:‬‬ ‫رد‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫تسن‬ ‫التي‬ ‫‪183‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫\‬ ‫‪87‬‬ ‫باآلية‬ ‫منسوخة‬ ‫الدين‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫نَ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫باآلية ‪" 23 : 7\01‬فَا ْستَ ْش ِهدُوا َعلَ ْي ِه ان أَرْ بَ َعة ِم ْن ُك ْم" واآلية ‪َ " 1 : 63\00‬وأَ ْش ِهدُوا َذ َويْ َع ْدل ِم ْن ُك ْم " وهاتان اآليتنان تمنعان شهادة غير المسلمين ♦‬ ‫م‪ )2‬نجد ضرورة الشهادة في عدة نصوص في العهد القديم والجديد نذكر منها‪ :‬تثنية ‪12-23 : 20‬؛ متى ‪26 : 28‬؛ يوحنا ‪27 : 8‬؛ كورنثوس الثانية‬ ‫‪2 : 23‬؛ تيموثاوس األولى ‪20 : 3‬؛ عبرانيين ‪ .18 : 20‬م‪ 1‬يقول احيقار‪" :‬يا بني‪ ،‬ال تعطي ألحد اموالك دون كتابتها ودون شاهد‪ ،‬وإال سوف‬ ‫ينكرها فتصبح متحسرا" (‪ ♦ )Histoire et sagesse d'Ahikar l'Assyrien, p. 268, no 19‬ت‪ )2‬يالحظ ان هذه اآلية تقد فعل "يكتب" على‬ ‫فعل "يملل" بينما اإلمالء يسبق الكتابة‪.‬‬ ‫‪ُ )2‬كتاابا‪ُ ،‬كتُبا‪ُ ،‬كتابا ‪ )1‬فَ ُرهُنٌ ‪ ،‬فَ ُرهْنٌ ‪ )3‬أُو ِمنَ ‪ ،‬ا ْءتَ َمنَ ‪ )7‬فَ ْليُ َو ِّد ‪ )3‬اُ ْؤتُ ِمنَ ‪ ،‬إ ْيتُ ِمنَ ‪ ،‬اتُّ ِمنَ ‪ْ ،‬‬ ‫أؤتُ ِمنَ ‪ )6‬يَ ْكتُ ُموا ‪ )7‬آَثِ ٌم قَ ْلبَهُ‪ ،‬أَثا َم قَ ْلبَهُ ‪ )8‬يَ ْع َملُونَ‬

‫‪324‬‬


‫هـ‪183 : 1\87‬‬

‫‪2‬‬

‫آَ َمنَ ال ارسُو ُل بِ َما أُ ْن ِز َل إِلَ ْي ِه ِم ْن َربِّ ِه َو ْال ُم ْؤ ِمنُونَ ُك ٌّل آَ َمنَ بِ ا‬ ‫اهللِ‬ ‫َو َم َالئِ َكتِ ِه َو ُكتُبِ ِه َو ُر ُسلِ ِه َال نُفَ ِّر ُ‬ ‫ق بَيْنَ أَ َحد ِم ْن ُر ُسلِ ِه َوقَالُوا‬ ‫ْ‬ ‫صي ُر‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫َس ِم ْعنَا َوأَطَ ْعنَا ُغ ْف َرانَ َ‬ ‫ك َربانَا َوإِلَ ْي َ َ ِ‬

‫هـ‪186 : 1\87‬‬

‫‪3‬‬

‫َال يُ َكلِّفُ ا‬ ‫ّللا ُ نَ ْفسا إِ اال ُو ْس َعهَا لَهَا َما َك َسبَ ْ‬ ‫ت َو َعلَ ْيهَا َما‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا ْكتَ َسبَ ْ‬ ‫ت َربانَا َال تُؤَا ِخذنَا إِ ْن نَ ِسينَا أوْ أ ْخطَأنَا َربانَا َو َال تَحْ ِملْ‬ ‫َعلَ ْينَا إِصْ را َك َما َح َم ْلتَهُ َعلَى الا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِنَا َربانَا َو َال تُ َح ِّم ْلنَا‬ ‫َما َال طَاقَةَ لَنَا بِ ِه َواعْفُ َعناا َوا ْغفِرْ لَنَا َوارْ َح ْمنَا أَ ْنتَ َموْ َالنَا‬ ‫فَا ْنصُرْ نَا َعلَى ْالقَوْ ِم ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫‪ 8\88‬سورة االنفال‬ ‫عدد اآليات ‪ - 75‬هجرية‬

‫ُ‬ ‫نز َل إِلَ ۡي ِه ِمن اربِّ ِهۦ‬ ‫[‪َ ]---‬ءا َم‪1‬نَ ٱل ارسُو ُل بِ َمآَٰ َٰٓ أ ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫َو ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ ‪ُ .‬ك ٌّل َءا َمنَ بِ ا‬ ‫ٱهللِ َو َم ٰلَئِ َكتِ​ِۦه َو ُكتُبِ​ِۦه َو ُر ُسلِ​ِۦه ‪َ .‬ال‬ ‫نُفَ ِّر ُ‬ ‫ق‪ 3‬بَ ۡينَ أَ َحد ِّمن رُّ ُسلِ​ِۦه‪َ .‬وقَالُواْ َس ِم ۡعنَا َوأَطَ ۡعنَام‪.2‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫صي ُر ‪.‬‬ ‫ك َربانَا‪َ .‬وإِلي َ‬ ‫ُغ ۡف َرانَ َ‬ ‫ك ٱل َم ِ‬ ‫ٱهللُ ن َۡفسا إِ اال ُو ۡس َعهَا‪2‬ن‪ .2‬لَهَا َما َك َسبَتۡ‬ ‫[‪َ ]---‬ال يُ َكلِّفُ ا‬ ‫َو َعلَ ۡيهَا َما ۡٱكتَ َسبَ ۡت‪َ .‬ربانَا َال تُؤَا ِخ ۡذنَآَٰ‪ 1‬إِن نا ِسينَآَٰ أَ ۡو‬ ‫أَ ۡخطَ ۡأنَا‪َ .3‬ربانَا َو َال ت َۡح ِم ۡل‪َ 7‬علَ ۡينَآَٰ إِ ۡ‬ ‫ص ٗرا‪َ 3‬ك َما َح َم ۡلتَ ۥه ُ َعلَى‬ ‫ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِنَا‪َ .‬ربانَا َو َال تُ َح ِّم ۡلنَا َما َال طَاقَةَ لَنَا بِ​ِۦه‪.‬‬ ‫ٱعفُ َعناا‪َ .‬و ۡ‬ ‫َو ۡ‬ ‫ٱغفِ ۡر لَنَا‪َ .‬و ۡٱر َحمۡ نَآَٰ‪ .‬أَنتَ َم ۡولَ ٰىنَا‪ .‬فَٱنص ُۡرنَا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َعلَى ٱلق ۡو ِم ٱلكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪2 : 8\88‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪1 : 8\88‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪3 : 8\88‬‬ ‫هـ‪7 : 8\88‬‬ ‫هـ‪3 : 8\88‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪6 : 8\88‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ك َع ِن ْاألَ ْنفَا ِل قُ ِل ْاألَ ْنفَا ُل ِ اهللِ َوال ارسُو ِل فَاتاقُوا َا‬ ‫ّللا‬ ‫يَسْأَلُونَ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َوأَصْ لِحُوا ذاتَ بَ ْينِك ْم َوأ ِطيعُوا ّللاَ َو َرسُولهُ إِن كنت ْم ُمؤ ِمنِينَ‬ ‫إِنا َما ْال ُم ْؤ ِمنُونَ الا ِذينَ إِ َذا ُذ ِك َر ا‬ ‫ت قُلُوبُهُ ْم َوإِ َذا تُلِيَ ْ‬ ‫ّللا ُ َو ِجلَ ْ‬ ‫ت‬ ‫َعلَ ْي ِه ْم آَيَاتُهُ زَا َد ْتهُ ْم إِي َمانا َو َعلَى َربِّ ِه ْم يَتَ َو اكلُونَ‬ ‫الا ِذينَ يُقِي ُمونَ الص َاالةَ َو ِم اما َر َز ْقنَاهُ ْم يُ ْنفِقُونَ‬ ‫ات ِع ْن َد َربِّ ِه ْم َو َم ْغفِ َرةٌ‬ ‫ك هُ ُم ْال ُم ْؤ ِمنُونَ َحقّا لَهُ ْم َد َر َج ٌ‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫َو ِر ْز ٌ‬ ‫ق َك ِري ٌم‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك بِال َح ِّ‬ ‫ق َوإِ ان فَ ِريقا ِمنَ ال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ك ِم ْن بَ ْيتِ َ‬ ‫ك َربُّ َ‬ ‫َك َما أَ ْخ َر َج َ‬ ‫ارهُونَ‬ ‫لَ َك ِ‬ ‫ك فِي ْال َح ِّ‬ ‫ت‬ ‫يُ َجا ِدلُونَ َ‬ ‫ق بَ ْع َد َما تَبَيانَ َكأَنا َما يُ َساقُونَ إِلَى ْال َموْ ِ‬ ‫َوهُ ْم يَ ْنظُرُونَ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ِ ِا‬ ‫هلل‬ ‫‪ .‬قُ ِل ۡٱألَنفَا ُل‬ ‫ك‪َ 2‬ع ِن ۡٱألَنفَا ِل‬ ‫يَ ۡسَلُونَ َ‬ ‫ُوا َذاتَ بَ ۡينِ ُكمۡ ‪َ .‬وأَ ِطيعُواْ‬ ‫صلِح ْ‬ ‫َوٱل ارسُو ِلن‪ .2‬فَٱتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ َوأَ ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ َو َرسُولَ َٰٓۥه ُ إِن ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِينَ ‪2‬س‪.2‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫[‪ ]...‬إِنا َما ٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ ٱل ِذينَ إِ َذا ذ ِك َر ٱهللُ َو ِجلَت قلوبُهُمۡ‬ ‫َوإِ َذا تُلِيَ ۡت َعلَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَتُ ۥهُ زَاد َۡتهُمۡ ِإي ٰ َم ٗنا َو َعلَ ٰى َربِّ ِهمۡ‬ ‫يَتَ َو اكلُونَ س‪.2‬‬ ‫ٱلا ِذينَ يُقِي ُمونَ ٱل ا‬ ‫صلَ ٰوةَ َو ِم اما َر َز ۡق ٰنَهُمۡ يُنفِقُونَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ك هُ ُم ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ َحقا‪ .‬لهُمۡ َد َر َجت ِعن َد َربِّ ِهمۡ َو َمغفِ َرة‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫َو ِر ۡزق َك ِريم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك بِٱل َح ِّ‬ ‫ق َوإِ ان‬ ‫ك ِم َۢن بَ ۡيتِ َ‬ ‫ك َربُّ َ‬ ‫[‪َ ]...[ ]---‬ك َمآَٰ أخ َر َج َ‬ ‫فَ ِر ٗيقا ِّمنَ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ لَ ٰ َك ِرهُونَ س‪.2‬‬ ‫ك فِي ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق بَ ۡع َد َما تَبَيانَ ‪َ 2‬كأَنا َما يُ َساقُونَ إِلَى‬ ‫يُ ٰ َج ِدلُونَ َ‬ ‫ت َوهُمۡ يَنظُرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡٱل َم ۡو ِ‬ ‫‪1‬م‪2‬ت‪2‬‬

‫ت‪2‬‬

‫ب ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 186 : 1\87‬ال ي ُ َكلِّفُ ا‬ ‫ّللاُ نَ ْفسا إِ اال ُو ْس َعهَا"‪ ♦ .‬م‪ )2‬قال زهير بن أبي سلمى‪ :‬فال تكتمن‬ ‫‪ )2‬فَيَ ْغفِرْ ‪ ،‬فَيَ ْغفِ َر ‪َ )1‬ويُ َع ِّذبْ ‪َ ،‬ويُ َع ِّذ َ‬ ‫ّللا ما في صدوركم \ ليخفى ومهما يكتم ّللا يعلم (بلوغ األرب في معرفة أحوال العرب لأللوسي باب زهير بن أبي سلمى‪ .‬شعراء النصرانية لألب‬ ‫لويس شيخو باب زهير بن أبي سلمى‪ ،‬مذكور في القرآن في الشعر الجاهلي‪ .‬أنظر المصدر هنا)‬ ‫‪ )2‬إِلَ ْي ِه ِم ْن َربِّ ِه = إِلَ ْي ِه ‪ )1‬وآَ َمنَ ْال ُم ْؤ ِمنُونُ ‪َ )3‬و ُك ْتبِ ِه‪َ ،‬و ِكتَابِ ِه ‪ )7‬وكتابه ولقائه ورسله ‪ )3‬يُفَ ِّرقُ‪ ،‬يُفَ ِّرقُون ♦ س‪ )2‬لما نزلت اآلية السابقة " َوإِ ْن تُ ْبدُوا‬ ‫اس ْب ُك ْم بِ ِه ا‬ ‫ّللاُ"‪ ،‬اشتد ذلك على أصحاب النبي‪ ،‬ثم أتوا النبي فقالوا‪ُ :‬كلِّ ْفنَا من األعمال ما نطيقُ‪ :‬الصالة والصيام والجهاد‬ ‫َما فِي أَ ْنفُ ِس ُك ْم أَوْ تُ ْخفُوهُ يُ َح ِ‬ ‫ص ْينَا قولوا‬ ‫والصدقة‪ ،‬وقد نزلت عليك هذه اآلية وال نطيقها‪ .‬فقال النبي‪ :‬أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم ‪ -‬أراه قال‪َ :‬س ِم ْعنَا َو َع َ‬ ‫صي ُر" فلما اقترأها القوم فذلّت بها ألسنتهم‪ ،‬نزلت في أثرها "آَ َمنَ ال ارسُو ُل بِ َما أُ ْن ِز َل إِلَ ْي ِه ِم ْن َربِّ ِه" االية كلها‪،‬‬ ‫ك َربانَا َوإِلَ ْي َ‬ ‫" َس ِم ْعنَا َوأَطَ ْعنَا ُغ ْف َرانَ َ‬ ‫ك ْال َم ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ونسخها ّللا فنزلت " َال يُكلفُ ٱهللُ نَفسا إِال ُوس َعهَا" اآلية إلى آخرها ‪ .‬وقال المفسرون‪ :‬لما نزلت هذه اآلية‪ :‬جاء أبو بكر‪ ،‬وعمر‪ ،‬وعبد الرحمن بن‬ ‫عَوْ ف‪ ،‬و ُمعاذ بن َجبَل‪ ،‬وناس من األنصار إلى النبي‪ ،‬فَ َجثَوْ ا على الركب‪ ،‬وقالوا‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬وّللا ما نزلت آية أش ّد علينا من هذه اآلية‪ ،‬إن أحدنا‬ ‫لَيُ َحد ُ‬ ‫ِّث نفسه بما ال يحب أن يثبت في قلبه ا‬ ‫وأن له الدنيا بما فيها؛ وإنا لمأخوذون بما نحدث به أنفسنا‪ ،‬هلكنا وّللا‪ .‬فقال النبي‪ :‬هكذا أنزلت‪ ،‬فقالوا‪:‬‬ ‫هلكنا و ُكلِّفنا من العمل ما ال نطيق‪ .‬قال‪ :‬فلعلكم تقولون كما قالت بنو إسرائيل لموسى‪ :‬سمعنا وعصينا‪ ،‬قولوا‪ :‬سمعنا وأطعنا‪ ،‬فقالوا‪ :‬سمعنا وأطعنا‪.‬‬ ‫واشتد ذلك عليهم فمكثوا بذلك حوال‪ ،‬فنزلت الفرج والراحة بقوله‪َ " :‬ال يُ َكلِّفُ ا‬ ‫ّللاُ نَ ْفسا إِ اال ُو ْس َعهَا" اآلية إلى آخرها‪ .‬فنسخت هذه اآلية ما قبلها‪ .‬قال‬ ‫النبي‪" :‬إن ّللا قد تجاوز ألمتي ما ح ادثوا به أنفسهم ما لم يعملوا أو يتكلموا به"‪ ♦ .‬م‪ )2‬أنظر هامش اآلية هـ‪.03 : 1\87‬‬ ‫‪َ )2‬و ِس َعهَا ‪ )1‬تُ َوا ِخ ْذنَا ‪ )3‬أَ ْخطَانَا ‪ )7‬تُ َح ِّملْ ‪ ،‬يُ َح ِّملْ ‪ )3‬آصارا‪ ،‬أُصْ را ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 283 : 1\87‬ي ُِري ُد ا‬ ‫ّللاُ بِ ُك ُم ْاليُ ْس َر َو َال ي ُِري ُد بِ ُك ُم ْال ُع ْس َر"‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .2‬عنوان آخر‪ :‬بدر‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ك ‪َ )1‬ع ِن ْاألَ ْنفَا ِل = ع َْاألَ ْنفَا ِل‪ْ ،‬األَ ْنفَال ♦ س‪ )2‬عن سعد بن أبي وقااص‪ :‬لما كان يوم بدر قتل أخي ُع َمير‪ ،‬وقَت َْل ُ‬ ‫ت سعيد بن العاص‪ ،‬فأخذت‬ ‫‪ )2‬يَ َسلُونَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض‪ .‬فرجعت وبي ما ال يعلمه إال ّللا‪ ،‬من قتل أخي‪ ،‬وأخذ َسلَبي‪ ،‬فما‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫فاطرحه‬ ‫اذهب‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫النبي‪،‬‬ ‫به‬ ‫فأتيت‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫يسمى‬ ‫وكان‬ ‫سيفه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫جاوزت إال قريبا حتى نزلت سورة األنفال‪ ،‬فقال لي النبي‪ :‬اذهب فخذ سيفك‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬لما كان يوم بدر وقال النبي َم ْن فَ َع َل كذا وكذا فله كذا‬ ‫وكذا‪ ،‬فذهب شبان الرجال وجلس الشيوخ تحت الرايات‪ ،‬فلما كانت الغنيمة جاء الشبان يطلبون نَفَلَهُم‪ ،‬فقال الشيوخ‪ :‬ال تستأثروا علينا فإنا كنا تحت‬ ‫ك َع ِن ْاألَ ْنفَا ِل قُ ِل ْاألَ ْنفَا ُل ِ اهللِ َوال ارسُو ِل" (‪ )2 : 8\88‬فقسمها بينهما بالسوية‪ .‬وعن عُبا َدةَ بن‬ ‫الراايات‪ ،‬ولو انهزمتم لكنا لكم ِر ْدءا فنزلت اآلية‪" :‬يَسْأَلُونَ َ‬ ‫هزم العدو يوم بدر واتبعتهم طائفة يقتلونهم‪ ،‬وأحدقت طائفة بالنبي‪ ،‬واستولت طائفة على العسكر والنهب‪ .‬فلما نفى ّللا العدو ورجع‬ ‫الصاا ِمت‪ :‬لما ِ‬ ‫الذين طلبوهم‪ ،‬قالوا‪ :‬لنا النفل نحن طلبنا العدو وبنا نفاهم ّللا وهزمهم‪ ،‬وقال الذين أحْ دقُوا بالنبي‪ :‬وّللا ما أنتم بأحق به منا‪ ،‬نحن أحدقنا بالنبي‪ ،‬ال ينال‬ ‫العدو منه ِغراة‪ ،‬فهو لنا؛ وقال الذين استولوا على العسكر والنهب‪ :‬وّللا ما أنتم بأح ا‬ ‫ق به منا‪ ،‬نحن أخذناه واستولينا عليه فهو لنا‪ .‬فنزلت‪" :‬يَسْأَلُونَكَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫َيء فأن ِهللِ خ ُم َسهُ َولِلرسُو ِل َولِ ِذي الق بَى َواليَتَا َمى‬ ‫َع ِن ٱألَ ْنفَا ِل" فقسمه النبي بالسوية ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 72 : 8\88‬وا ْعلَ ُموا أَنا َما غنِ ْمت ْم ِمن ش ْ‬ ‫ك ْاألَ ْنفَا َل يعني قالوا‪ :‬يا رسول ّللا‬ ‫َو ْال َم َسا ِكي ِن َوا ْب ِن ال اس ِبي ِل" ♦ ت‪ )2‬انفال‪ ،‬جمع نفل‪ ،‬غنائم (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬تفسير شيعي لهذه اآلية‪ :‬يَسْأَلُونَ َ‬ ‫اعطنا األنفال (السياري‪ ،‬ص ‪ ،36‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ت‪ ،‬فَ ِزع ْ‬ ‫ت‪ ،‬فَ ِرقَ ْ‬ ‫‪َ )2‬و َجلَ ْ‬ ‫َت ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت في أمير المؤمنين وأبي ذر وسلمان والمقداد‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن أبي أيوب األنصاري‪ :‬قال لنا النبي ونحن بالمدينة وبلغه أن عير أبى سفيان قد أقبلت ما ترون فيها لعل ّللا يغنمناها ويسلمنا فخرجنا فسرنا‬ ‫يوما أو يومين فقال ما ترون فيهم فقلنا يا رسول ّللا ما لنا من طاقة بقتال القوم إنما أخرجنا للعير فقال المقداد ال تقولوا كما قال قوم موسى اذهب أنت‬ ‫وربك فقاتال أنا ههنا قاعدون فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬بُيِّنَ‬

‫‪325‬‬


‫هـ‪7 : 8\88‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪8 : 8\88‬‬ ‫هـ‪0 : 8\88‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫هـ‪20 : 8\88‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪22 : 8\88‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪21 : 8\88‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪23 : 8\88‬‬ ‫هـ‪27 : 8\88‬‬ ‫هـ‪23 : 8\88‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪26 : 8\88‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫ّللاَ قَتَلَهُ ْم َو َما َر َميْتَ إِ ْذ َر َميْتَ َولَ ِك ان ا‬ ‫فَلَ ْم تَ ْقتُلُوهُ ْم َولَ ِك ان ا‬ ‫ّللاَ‬ ‫ا‬ ‫َر َمى َولِيُ ْبلِ َي ْال ُم ْؤ ِمنِينَ ِم ْنهُ بَ َالء َح َسنا إِ ان ّللاَ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‬

‫‪10‬‬

‫َذلِ ُك ْم َوأَ ان ا‬ ‫ّللاَ ُمو ِهنُ َك ْي ِد ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫إِ ْن تَ ْستَ ْفتِحُوا فَقَ ْد َجا َء ُك ُم ْالفَ ْت ُح َوإِ ْن تَنْتَهُوا فَهُ َو َخ ْي ٌر لَ ُك ْم َوإِ ْن‬ ‫ت َوأَ ان ا‬ ‫تَعُودُوا نَ ُع ْد َولَ ْن تُ ْغنِ َي َع ْن ُك ْم فِئَتُ ُك ْم َشيْئا َولَوْ َكثُ َر ْ‬ ‫ّللاَ‬ ‫َم َع ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬

‫هـ‪27 : 8\88‬‬ ‫هـ‪28 : 8\88‬‬ ‫هـ‪20 : 8\88‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫َوإِ ْذ يَ ِع ُد ُك ُم ا‬ ‫ّللا ُ إِحْ دَى الطاائِفَتَ ْي ِن أَناهَا لَ ُك ْم َوتَ َو ُّدونَ أَ ان َغ ْي َر‬ ‫ت ال اشوْ َك ِة تَ ُكونُ لَ ُك ْم َوي ُِري ُد ا‬ ‫ق ْال َح ا‬ ‫ّللاُ أَ ْن يُ ِح ا‬ ‫ق بِ َكلِ َماتِ ِه‬ ‫َذا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ِ ِينَ‬ ‫َويَ ْق َ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ق ْال َح ا‬ ‫لِيُ ِح ا‬ ‫ق َويُ ْب ِط َل البَا ِط َل َولوْ َك ِرهَ ال ُمجْ ِر ُمونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اب لَك ْم أنِّي ُم ِم ُّدك ْم بِألف ِمنَ‬ ‫إِ ْذ تَ ْستَ ِغيثُونَ َرباك ْم فَا ْستَ َج َ‬ ‫ْال َم َالئِ َك ِة ُمرْ ِدفِينَ‬ ‫ّللا ُ إِ اال بُ ْش َرى َولِت ْ‬ ‫َو َما َج َعلَهُ ا‬ ‫َط َمئِ ان بِ ِه قُلُوبُ ُك ْم َو َما الناصْ ُر إِ اال‬ ‫ا‬ ‫ِم ْن ِع ْن ِد ا‬ ‫ا‬ ‫َزي ٌز َح ِكي ٌم‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ّللاِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ُّ‬ ‫اس أَ َمنَة ِم ْنهُ َويُنَ ِّز ُل َعلَ ْي ُك ْم ِمنَ ال اس َما ِء َماء‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫إِ ْذ يُ َغ ِّشي ُك ُم َ َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب َعنك ْم ِرجْ َز الش ْيطا ِن َولِيَرْ بِط َعلى‬ ‫لِيُطَهِّ َر ُك ْم بِ ِه َوي ُْذ ِه َ‬ ‫قُلُوبِ ُك ْم َويُثَبِّتَ بِ ِه ْاألَ ْقدَا َم‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك إِلَى ْال َم َالئِ َك ِة أنِّي َم َع ُك ْم فَثَبِّتُوا ال ِذينَ آ َمنُوا‬ ‫إِ ْذ يُو ِحي َربُّ َ‬ ‫ق‬ ‫ب فَاضْ ِربُوا فَوْ َ‬ ‫ب الا ِذينَ َكفَرُوا الرُّ ْع َ‬ ‫َسأ ُ ْلقِي فِي قُلُو ِ‬ ‫َاق َواضْ ِربُوا ِم ْنهُ ْم ُك ال بَنَان‬ ‫ْاألَ ْعن ِ‬ ‫ق ا‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَهُ فَإ ِ ان‬ ‫ق‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ّللا‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َذلِ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ك بِأَنا ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ّللاَ َش ِدي ُد ال ِعقا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ار‬ ‫َذلِك ْم فَذوقوهُ َوأ ان لِل َكافِ ِرينَ َعذ َ‬ ‫اب الن ِ‬ ‫ُّ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ َذا لَقِيتُ ُم الا ِذينَ َكفَرُوا زَحْ فا فَ َال تُ َولوهُ ُم‬ ‫ْاألَ ْدبَا َر‬ ‫َو َم ْن يُ َولِّ ِه ْم يَوْ َمئِذ ُدبُ َرهُ إِ اال ُمتَ َح ِّرفا لِقِتَال أَوْ ُمتَ َحيِّزا إِلَى فِئَة‬ ‫ضب ِمنَ ا‬ ‫صي ُر‬ ‫ّللاِ َو َمأْ َواهُ َجهَنا ُم َوبِ ْئ َ‬ ‫فَقَ ْد بَا َء بِ َغ َ‬ ‫س ْال َم ِ‬

‫‪11‬‬

‫[‪َ ]...‬وإِ ۡذ يَ ِع ُد ُك ُم‪ 2‬ا‬ ‫ٱهللُ إِ ۡحدَى‪ 1‬ٱلطاآَٰئِفَت َۡي ِن أَناهَا لَ ُكمۡ َوتَ َو ُّدونَ‬ ‫ت ٱل اش ۡو َك ِة تَ ُكونُ لَ ُكمۡ ‪َ .‬وي ُِري ُد ا‬ ‫ٱهللُ أَن ي ُ ِح ا‬ ‫ق‬ ‫أَ ان غ َۡي َر َذا ِ‬ ‫ۡٱل َح ا‬ ‫ق بِ َكلِ ٰ َمتِ​ِۦه‪َ 3‬ويَ ۡقطَ َع دَابِ َر ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ق ٱل َح ا‬ ‫[‪ ]...‬لِيُ ِح ا‬ ‫ق َويُب ِط َل ٱلبَ ِط َل َول ۡو َك ِرهَ ٱل ُمج ِر ُمونَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]...‬إِ ۡذ ت َۡستَ ِغيثُونَ َربا ُكمۡ فَ ۡ‬ ‫اب لَ ُكمۡ أَنِّي ُم ِم ُّد ُكم‬ ‫ٱستَ َج َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫بِأ َ ۡلف‪ِّ 2‬منَ ۡٱل َم ٰلَئِ َك ِةت‪ُ 2‬م ۡر ِدفِينَ ‪1‬س‪.2‬‬ ‫َو َما َج َعلَهُ ا‬ ‫ٱهللُ إِ اال ب ُۡش َر ٰى َولِت َۡط َمئِ ان بِ​ِۦه قُلُوبُ ُكمۡ ‪َ .‬و َما‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٱلنا ۡ‬ ‫ا‬ ‫َزي ٌز َح ِكي ٌمت‪.2‬‬ ‫ع‬ ‫ٱهلل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ٱهلل‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ص ُر إِ اال ِم ۡن ِ ِ ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫اس أَ َمن َٗة‪ِّ 1‬م ۡنهُ َويُنَ ِّز ُل‪َ 3‬علَ ۡي ُكم ِّمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫غ‬ ‫إِ ۡذ يُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ب عَنكمۡ ِرج َز ٱلشيط ِن‬ ‫َمآَٰءٗ ليُطهِّ َركم بِ​ِۦه َويُذ ِه َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َولِيَ ۡربِطَ َعلَ ٰى قُلُوبِ ُكمۡ َويُثَبِّتَ بِ ِه ٱألقدَا َم‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ك إِلَى ۡٱل َم ٰلَئِ َك ِة أَنِّي َم َع ُكمۡ فَثَبِّتُوا ٱل ِذينَ‬ ‫إِ ۡذ يُو ِحي َربُّ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ب ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫َءا َمنُ ْ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ُوا ٱلرُّ ۡع َ‬ ‫وا‪َ .‬سأ ُ ۡلقِي فِي قُلُو ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٱض ِرب ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َاق َو ۡ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُوا ِم ۡنهُمۡ ُك ال بَنَان ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ٱأل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫ٱض ِر‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ق ا‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللَ َو َرسُولَ ۥه ُ‬ ‫ق‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ٱهلل‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َذلِ َ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫[‪ ]...‬فَإ ِ ان ا‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ٱهللَ َش ِدي ُد ۡٱل ِعقَا ِ‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ٰ َذلِ ُكمۡ [‪ ]...‬فَذوقوهُ َوأ ان لِل َكفِ ِرينَ َعذ َ‬ ‫اب ٱلن ِ‬ ‫ْ‬ ‫ٗ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .‬إِ َذا لَقِيتُ ُم ٱلا ِذينَ َكفَرُوا َز ۡحفا فَ َال‬ ‫تُ َولُّوهُ ُم ۡٱألَ ۡدبَا َر‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َو َمن يُ َولِّ ِهمۡ يَ ۡو َمئِذ ُدبُ َر َٰٓۥهُ إِ اال ُمتَ َح ِّر ٗفا لِّقِتَال أَ ۡو ُمتَ َحيِّزا‬ ‫ا ن‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫س‬ ‫ضب ِّمنَ‬ ‫ٱهللِ َو َم ۡأ َو ٰىهُ َجهَنا ُم‪َ .‬وبِ ۡئ َ‬ ‫إِلَ ٰى فِئَة فَقَ ۡد بَآَٰ َء بِ َغ َ‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫ۡٱل َم ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫فَلَمۡ ت َۡقتلوهُمۡ َول ِك ان ٱهللَ قتَلهُمۡ ‪َ .‬و َما َر َميتَ إِذ َر َميتَ َول ِك ان‬ ‫الء َح َسنا‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ‪َ 2‬ر َم ٰى َولِي ُۡبلِ َي ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ِم ۡنهُ بَ َ َٰٓ‬ ‫ٱهللَ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َس ِمي ٌع َعلِيم ‪.‬‬ ‫ٰ َذلِ ُكمۡ [‪َ ]...‬وأَ ان ا‬ ‫ٱهللَ ُمو ِهنُ َك ۡي ِد‪ۡ 2‬ٱل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ُوا فَقَ ۡد َجآَٰ َء ُك ُم ۡٱلفَ ۡت ُح‪َ .‬و ِإن تَنتَه ْ‬ ‫إِن ت َۡست َۡفتِح ْ‬ ‫ُوا فَهُ َو خ َۡير‬ ‫لا ُكمۡ ‪َ .‬وإِن تَعُود ْ‬ ‫ُوا نَع ُۡد َولَن تُ ۡغنِ َي‪ 2‬عَن ُكمۡ فِئَتُ ُكمۡ ش َٗۡيا َولَوۡ‬ ‫َكثُ َر ۡت‪َ .‬وأَ ان ا‬ ‫ٱهللَ َم َع‪ۡ 1‬ٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ س‪.2‬‬

‫‪ )2‬يَ ِع ْد ُك ُم ‪ )1‬أحد ‪ )3‬بِ َكلِ َمتِ ِه‬ ‫ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬فعل ما فعل (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 233‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬بِأُلُف‪ ،‬بِأُلُوف‪ ،‬بِاآللُف ‪ُ )1‬مرْ َدفِينَ ‪ُ ،‬م َر ِّدفِينَ ‪ُ ،‬م ُر ِّدفِينَ ‪ِ ،‬م ِر ِّدفِينَ ‪ُ ،‬م ِر ِّدفِينَ ♦ س‪ )2‬عن عمر بن الخطاب‪ :‬نظر النبي إلى المشركين وهم ألف‬ ‫وأصحابه ثلثمائة وبضعة عشر رجال فاستقبل القبلة ثم مد يديه وجعل يهتف بربه اللهم انجز لى ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل‬ ‫اإلس الم ال تعبد في األرض فما زال يهتف بربه مادا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه فأتاه أبو بكر فأخذ رداؤه وألقاه على منكبيه ثم التزمه من‬ ‫ورائه وقال كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك فنزلت هذه اآلية ♦ ت‪ )2‬هذه اآلية تتكلم عن ألف من المالئكة‪ ،‬بينما اآلية ‪217 : 3\80‬‬ ‫تتكلم عن ثالثة آالف الف من المالئكة‪ ،‬واآلية ‪ 213 : 3\80‬تتكلم عن خمسة آالف‪.‬‬ ‫ّللاُ إِ اال بُ ْش َرى لَ ُك ْم َولِت ْ‬ ‫ت‪ )2‬يتكرر هذا النص في اآلية ‪ 216 : 3\80‬مع تقديم وتأخير واختالف بسيط‪َ :‬و َما َج َعلَهُ ا‬ ‫َط َمئِ ان قُلُوبُ ُك ْم بِ ِه َو َما الناصْ ُر إِ اال ِم ْن‬ ‫ِع ْن ِد ا‬ ‫يز ْال َح ِك ِيم (للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ 176-173‬و ‪ - 383-387‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ّللاِ ْال َع ِز ِ‬ ‫‪ )2‬يُ ْغ ِشي ُك ُم‪ ،‬يَغَشا ُك ُم ‪ )1‬أَ ْمنَة ‪َ )3‬ويُ ْن ِز ُل ‪َ )7‬ما ‪ )3‬لِي ْ‬ ‫س‪ ،‬رُجْ َز‬ ‫ب ‪ِ )7‬رجْ َ‬ ‫ُط ِه َر ُك ْم ‪َ )6‬وي ُْذ ِهبْ ‪َ ،‬ونُ ْذ ِه َ‬ ‫ُب ♦ م‪ )2‬نجد عبارة مشابهة في بيت لعنترة العبسي يقول فيه‪ :‬وكان فتى الهيجاء يحمي ذمارها \ ويضرب عند الكرب ك ّل بنان (تفسير‬ ‫‪ )2‬الرُّ ع َ‬ ‫البحر المحيط ألبي حيان لهذه اآلية‪ .‬أنظر المصدر هنا)‬ ‫‪َ )2‬وإِ ان‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ِّض‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ُّ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫"‬ ‫‪66‬‬ ‫‬‫‪63‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫\‬ ‫‪88‬‬ ‫باآليتين‬ ‫منسوختان‬ ‫تسبقها‬ ‫والتي‬ ‫اآلية‬ ‫هذه‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫♦‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫ِ ْ ِ ُونَ‬ ‫ِ ُ ِ ِينَ َ‬ ‫ِ ِ ِ َ‬ ‫َ َ ِ ُّ َ‬ ‫َِ‬ ‫‪ُ )2‬د ْب َر ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ضعْفا فَإ ِ ْن يَ ُك ْن ِم ْن ُك ْم ِمئَةٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫اآل‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَ‬ ‫نَ‬ ‫ُونَ‬ ‫وْ‬ ‫ينَ‬ ‫نَ‬ ‫ُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ْ َ‬ ‫ِ ْ ٌ َ‬ ‫صابِر َ ِ ِ ِ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ْ ِ َ ِ‬ ‫ْ َ َِ‬ ‫ّللاِ َو ا‬ ‫صابِ َرةٌ يَ ْغلِبُوا ِمائَتَ ْي ِن َوإِ ْن يَ ُك ْن ِم ْن ُك ْم أَ ْلفٌ يَ ْغلِبُوا أَ ْلفَ ْي ِن ِبإ ِ ْذ ِن ا‬ ‫ّللاُ َم َع الصاابِ ِرينَ "‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪َ )2‬ولَ ِك ِن ا‬ ‫أبي بن َخلَف يوم أحد إلى النبي يريده‪ ،‬فاعترض له رجال من المؤمنين‪ ،‬فأمرهم النبي‬ ‫ّللاُ‪ ♦.‬س‪ )2‬عن سعيد بن المسيب‪ ،‬عن أبيه‪ :‬أقبل ّ‬ ‫أبي‬ ‫فخلوا سبيه‪ ،‬فاستقبله ُمصْ َعب بن ُع َميْر ‪ -‬أحد بني عبد ال ادار‪ -‬ورأى النبي ترقوة أب ّي من فُرْ َجة بين سابِغَة البَيْضة والدرع‪ ،‬فطعنه بحربته‪ ،‬فسقط ّ‬ ‫عن فرسه‪ ،‬ولم يخرج من طعنته دم‪ ،‬وكسر ضلعا من أضالعه‪ ،‬فأتاه أصحابه ‪ ،‬وهو يخور خوار الثور‪ ،‬فقالوا له‪ :‬ما أعجزك! إنما هو خدش‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫از لماتوا أجمعين‪ .‬فمات أُبَ ٌّي إلى النار‪ ،‬فسحقا ألصحاب السعير‪ ،‬قبل أن يقدم مكة‪ .‬فنزلت هذه‬ ‫والذي نفسي بيده‪ ،‬لو كان هذا الذي بي بأهل ذي ال َم َج ِ‬ ‫اآلية‪ .‬وعن عبد الرحمن بن ُجبَير‪ :‬أن النبي يوم "خيبر" دعا بقوس‪ ،‬فأُتِ َي بقوس طويلة‪ ،‬فقال‪ :‬جيئووني بقوس غيرها‪ .‬فجاءوه بقوس كبداء فرمى‬ ‫النبي على الحصن فأَقبل السهم يهوي حتى قتل ِكنانة بن أبي ال ُحقَيق وهو على فراشه فنزلت اآلية‪ .‬وأكثر أهل التفسير على أن اآلية نزلت في رمى‬ ‫ضة من َحصْ بَا ِء الوادي يوم بدر حين قال للمشركين‪ :‬شاهت الوجوه‪ ،‬ورماهم بتلك القبضة‪ ،‬فلم تبق عين مشرك إال دخلها منه شيء‪ .‬قال‬ ‫النبي القَ ْب َ‬ ‫َح ِكيم بن ِحزَام‪ :‬لما كان يوم بدر سمعنا صوتا وقع من السماء إلى األرض كأنه صوت حصاة وقعت في طَسْت‪ ،‬ورمى النبي تلك الحصاة فانهزمنا‪.‬‬ ‫فنزلت اآلية‪َ " :‬و َما َر َميْتَ إِ ْذ َر َميْتَ َولَ ٰـ ِك ان ا‬ ‫ٱهللَ َر َم ٰى"‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬عن علي بن الحسين‪ :‬ناول النبي علي قبضة من تراب التي رمى بها في وجوه‬ ‫المشركين‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ُ )2‬مو ِهنٌ كَيدَ‪ُ ،‬م َوهِّنُ كَي ِد‪ُ ،‬م َوهِّنٌ كَي َد‬ ‫إن ا‬ ‫‪ )2‬يُ ْغنِ َي ‪َ )1‬و ا‬ ‫ّللاَ َم َع‪َ ،‬و ا‬ ‫ص َعيْر‪ :‬كان المستفتح أبا جهل‪ ،‬وإنه قال حين التقى بالقوم‪ :‬اللهم أينا كان أقطع‬ ‫ّللاَ ل َم َع‪ ♦.‬س‪ )2‬عن عبد ّللا بن ثعلبة بن ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫للرحم‪ ،‬وأتانا بما لم نعرف ‪ -‬فأ ِحنه الغداة‪ .‬وكان ذلك استفتاحه‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ال ُّسدِّي والكَلبي‪ :‬كان المشركون حين خرجوا إلى النبي من‬

‫‪326‬‬


‫هـ‪10 : 8\88‬‬ ‫هـ‪12 : 8\88‬‬ ‫هـ‪11 : 8\88‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪13 : 8\88‬‬ ‫هـ‪17 : 8\88‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪13 : 8\88‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪16 : 8\88‬‬ ‫هـ‪17 : 8\88‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪18 : 8\88‬‬ ‫هـ‪10 : 8\88‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪30 : 8\88‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪32 : 8\88‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا أَ ِطيعُوا ا‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَهُ َو َال تَ َولاوْ ا َع ْنهُ َوأَ ْنتُ ْم‬ ‫تَ ْس َمعُونَ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َو َال تَ ُكو‬ ‫َ ْ َ َ ُونَ‬ ‫ِ ينَ‬ ‫َِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫إِ ان َش ار ال اد َوابِّ ِعن َد ّللاِ الصُّ ُّم البُك ُم ال ِذينَ ال يَ ْعقِلونَ‬ ‫َولَوْ َعلِ َم ا‬ ‫ّللا ُ فِي ِه ْم َخيْرا َألَ ْس َم َعهُ ْم َولَوْ أَ ْس َم َعهُ ْم لَتَ َولاوْ ا َوهُ ْم‬ ‫ْرضُونَ‬ ‫ُمع ِ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا ا ْستَ ِجيبُوا ِ اهللِ َولِل ارسُو ِل إِ َذا َدعَا ُك ْم لِ َما‬ ‫يُحْ يِي ُك ْم َوا ْعلَ ُموا أَ ان ا‬ ‫ّللاَ يَحُو ُل بَ ْينَ ْال َمرْ ِء َوقَ ْلبِ ِه َوأَناهُ إِلَ ْي ِه‬ ‫تُحْ َشرُونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صيبَ ان ال ِذينَ ظلَ ُموا ِمنك ْم خَاصاة َوا ْعلَ ُموا أ ان‬ ‫َواتاقُوا فِ ْتنَة َال تُ ِ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ّللاَ َش ِدي ُد ْال ِعقَا ِ‬ ‫ض تَخَافُونَ أَ ْن‬ ‫َو ْاذ ُكرُوا إِ ْذ أَ ْنتُ ْم قَلِي ٌل ُم ْستَضْ َعفُونَ فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫الط‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫نَ‬ ‫َ ِ‬ ‫يَتَ َخطافَ ُك ُم النااسُ فَآ َ َوا ُك ْم َوأَيا َد ُك ْم بِنَصْ ِر ِه َو َر َزقَ ُك ْم ِ‬ ‫لَ َعلا ُك ْم تَ ْش ُكرُونَ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آ َمنوا ال تَخونوا ّللاَ َوال ارسُو َل َوتَخونوا‬ ‫أَ َمانَاتِ ُك ْم َوأَ ْنتُ ْم تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫َوا ْعلَ ُموا أَنا َما أَ ْم َوالُ ُك ْم َوأوْ َال ُد ُك ْم فِ ْتنَة َوأ ان ّللاَ ِع ْن َدهُ أجْ ٌر‬ ‫َع ِظي ٌم‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ ْن تَتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ يَجْ َعلْ لَ ُك ْم فُرْ قَانا َويُ َكفِّرْ‬ ‫َع ْن ُك ْم َسيِّئَا ِت ُك ْم َويَ ْغفِرْ لَ ُك ْم َو ا‬ ‫ّللاُ ُذو ْالفَضْ ِل ْال َع ِظ ِيم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ك أوْ يُخ ِرجُو َ‬ ‫ك أوْ يَقتلو َ‬ ‫ك الا ِذينَ َكفَرُوا لِيُثبِتو َ‬ ‫َوإِ ْذ يَ ْم ُك ُر بِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َويَ ْم ُكرُونَ َويَ ْمك ُر ّللاُ َوّللاُ َخ ْي ُر ال َما ِك ِرينَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َوإِ َذا تُ ْتلَى َعلَ ْي ِه ْم آَيَاتُنَا قَالُوا قَ ْد َس ِم ْعنَا لَوْ نَشَا ُء لَقلنَا ِمث َل هَ َذا‬ ‫إِ ْن هَ َذا إِ اال أَ َسا ِطي ُر ْاألَ اولِينَ‬

‫ٱهللَ َو َرسُولَ ۥه ُ َو َال تَ َولا ۡواْ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .‬أَ ِطيع ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫ع َۡنهُ َوأَنتُمۡ ت َۡس َمعُونَ ‪.‬‬ ‫وا َكٱلا ِذينَ قَالُ ْ‬ ‫َو َال تَ ُكونُ ْ‬ ‫وا َس ِم ۡعنَا َوهُمۡ َال يَ ۡس َمعُونَ ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ص ُّم ۡٱلب ُۡك ُم ٱلا ِذينَ الَ‬ ‫۞إِ ان َش ار ٱل اد َوابِّ ِعن َد ٱهللِ ٱل ُّ‬ ‫يَ ۡعقِلُونَ س‪.2‬‬ ‫ٱهللُ فِي ِهمۡ خ َۡي ٗرا األَ ۡس َم َعهُمۡ ‪َ .‬ولَ ۡو أَ ۡس َم َعهُمۡ لَتَ َولاواْ‬ ‫َولَ ۡو َعلِ َم ا‬ ‫اوهُم ُّم ۡع ِرضُونَ ‪.‬‬ ‫ٱستَ ِجيب ْ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا‪ۡ .‬‬ ‫ُوا ِ اهللِ َولِل ارسُو ِل إِ َذا َدعَا ُكمۡ لِ َما‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓو ْا أَ ان ا‬ ‫ي ُۡحيِي ُكمۡ ت‪َ .2‬و ۡ‬ ‫ٱهللَ يَحُو ُل بَ ۡينَ ۡٱل َم ۡر ِء‪َ 2‬وقَ ۡلبِ​ِۦه َوأَنا َٰٓۥه ُ‬ ‫إِلَ ۡي ِه تُ ۡح َشرُونَ ‪.‬‬ ‫صيبَ ان‪ 2‬ٱلا ِذينَ ظَلَ ُم ْ‬ ‫َوٱتاقُ ْ‬ ‫ا‬ ‫وا ِمنكمُۡ‬ ‫وا فِ ۡتن َٗة ال تُ ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫صة‪َ ]...[.‬و ۡ‬ ‫َخآَٰ ا‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓوا أ ان ٱهللَ َش ِدي ُد ٱل ِعقَا ِ‬ ‫َو ۡٱذ ُكر َُٰٓو ْا إِ ۡ‬ ‫َض َعفُونَ فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫يل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫مۡ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫ض تَخَافُونَ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أَن يَتَ َخطافَ ُك ُم ٱلنااسُ ‪ .‬فَا َو ٰى ُكمۡ َوأَيا َد ُكم بِن ۡ‬ ‫َص ِرِۦه َو َر َزقَ ُكم ِّمنَ‬ ‫ت لَ َعلا ُكمۡ ت َۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫ٱلطايِّ ٰبَ ِ‬ ‫ٱهللَ َوٱل ارسُو َل‪َ 2‬وتَ ُخونُ َٰٓواْ‬ ‫وا‪َ .‬ال تَ ُخونُ ْ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫أَ ٰ َم ٰنَتِ ُكمۡ ‪َ 1‬وأَنتُمۡ ت َۡعلَ ُمونَ ‪3‬س‪ 2‬ت‪.]...[2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َو ۡ‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓو ْا أَنا َمآَٰ أَمۡ ٰ َولُ ُكمۡ َوأَ ۡو ٰلَ ُد ُكمۡ فِ ۡتنَة َوأ ان ٱهللَ ِعن َد َٰٓۥهُ أ ۡج ٌر‬ ‫َع ِظيم‪.‬‬ ‫ٗ ت‪2‬‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .‬إِن تَتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ يَ ۡج َعل لا ُكمۡ فُ ۡرقَانا‬ ‫َويُ َكفِّ ۡر عَن ُكمۡ َسيَِّاتِ ُكمۡ َويَ ۡغفِ ۡر لَ ُكمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ ُذو ۡٱلفَ ۡ‬ ‫ض ِل ۡٱل َع ِظ ِيم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ۡذ يَمۡ ُك ُر بِكَ ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك أَوۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك أو يَقتلو َ‬ ‫ُوا لِي ُۡثبِتو َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ك‪َ .‬ويَمۡ ُكرُونَ َويَمۡ ُك ُر ا‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬وٱهللُ خَي ُر ٱل َم ِك ِرينَ ‪.‬‬ ‫ي ُۡخ ِرجُو َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َوإِ َذا تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ِهمۡ َءايَتُنَا قَالوا قَ ۡد َس ِم ۡعنَا لَ ۡو نَ َشآَٰ ُء لَقلنَا ِمث َل‬ ‫ٰهَ َذ َٰٓا إِ ۡن ٰهَ َذ َٰٓا إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَ ٰ َس ِطي ُر ۡٱألَ اولِينَ س‪.2‬‬

‫مكة‪ ،‬أخذوا بأستار الكعبة وقالوا‪ :‬اللهم انصر أعلى الجندين‪ ،‬وأ ْهدَى الفئتين‪ ،‬وأكرم الحزبين‪ ،‬وأفضل الدينين‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن عكرمة‪ :‬قال‬ ‫المشركون‪ّ :‬للا ال نعرف ما جاء به محمد‪ ،‬فافتح بيننا وبينه بالحق‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن الباقر‪ :‬نزلت اآلية في بني عبدالدار‪ ،‬لم يكن أسلم منهم غير ُمصعب بن عمير‪ ،‬وحليف لهم يُقال له‪ُ :‬س َويبط‪.‬‬ ‫‪ْ )2‬ال ِمرْ ِء‪ْ ،‬ال َم ِّر ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪ :‬والية علي بن ابي طالب عليه السالم فإن اتباعكم إياه وواليته أجمع ألمركم وأبقى للعدل فيكم (القمي‪ ،‬أنظر‬ ‫النص هنا)‬ ‫فإن أصابتكم ال تُ‬ ‫ا‬ ‫صيبَ ان ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬واتقُوا فتنة ال تصيبنا ُكم‪ْ ،‬‬ ‫صيبن الذين ظل ُموا منكم خاصة‪ ،‬بل ع امتكم‪.‬‬ ‫صيب‪ ،‬لَتُ ِ‬ ‫صيبَ ان = أن تُ ِ‬ ‫‪َ )2‬ال تُ ِ‬ ‫وقد جاء في المنتخب في تفيسر القرآن‪ :‬واجعلوا وقاية بينكم وبين الذنب العظيم ‪ ...‬فإن ذلك الذنب ال يصيب الذين ظلموا ‪ -‬وحدهم ‪ -‬بل يصيب‬ ‫الجميع (أنظر النص هنا)‪..‬‬ ‫‪َ )2‬وال تَ ُخونُوا ‪ )1‬أَ َمانَتِ ُك ْم ‪ )3‬قراءة شيعية‪ :‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَ ُخونُوا ا‬ ‫ّللاَ َوال ارسُو َل َوتَ ُخونُوا أَ َمانَاتِ ُك ْم في آل محمد َوأَ ْنتُ ْم تَ ْعلَ ُمونَ (السياري‪ ،‬ص‬ ‫‪ ،36‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وانتم تعلمون ذلك ♦ س‪ )2‬نزلت في أبي لُبَابَة بن عَبد ال ُم ْن ِذر األنصاري‪ ،‬وذلك أن النبي‪ ،‬حاصر‬ ‫وأريحا‪،‬‬ ‫يهود قُ َر ْيظَة إحدى وعشرين ليلة‪ ،‬فسألوا النبي‪ ،‬الصُّ ْل َح على ما صالح عليه إِخوانهم من بني النضير‪ ،‬على أن يسيروا إلى إخوانهم ب ْأذ ِرعَات ِ‬ ‫من أرض الشام‪ .‬فأبى أن يعطيهم ذلك إال أن ينزلوا على حكم سعد بن ُمعّاذ‪ ،‬فأبوا وقالوا‪ :‬أرسل إلينا أبا لُبَابَةَ‪ ،‬وكان مناصحا لهم ألن ماله وعياله‬ ‫وولده كانت عندهم‪ ،‬فبعثه النبي فأتاهم‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا أبا لبابة‪ ،‬ما ترى؟ أننزل على حكم سعد بن معاذ؟ فأشار أبو لبابة بيده إلى حلقه‪ :‬إنه الذبح فال تفعلوا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اري المسجد‬ ‫قال أبو لبابة‪ :‬وّللا ما زالت قدماي حتى علمت أن قد‬ ‫اريَة من َس َو ِ‬ ‫خنت ّللا ورسوله‪ .‬فنزلت فيه هذه اآلية‪ .‬فلما نزلت ش ّد نفسه على َس ِ‬ ‫وقال‪ :‬وّللا ال أذوق طعاما وال شرابا حتى أموت أو يتوب ّللا علي‪ .‬فمكث سبعة أيام ال يذوق فيها طعاما حتى خر َم ْغ ِشي اا عليه‪ ،‬ثم تاب ّللا عليه فقيل‬ ‫يب عليك‪ ،‬فقال‪ :‬ال وّللا ال أحل نفسي حتى يكون النبي هو الذي يحلني‪ ،‬فجاءه فحله بيده‪ ،‬ثم قال أبو لبابة‪ :‬إن من تمام توبتي أن‬ ‫له‪ :‬يا أبا لُبَابة‪ ،‬قد تِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫صبْت فيها الذنب وأن أن َخلِع من مالي‪ ،‬فقال النبي‪ :‬يجزيك الثلث أن تتصدق به‬ ‫أهجر دار قومي التي أ َ‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش عنوان السورة ‪.13\71‬‬ ‫‪ )2‬لِيُثَبِّتُوكَ ‪ ،‬ليبيّتوك‪ ،‬لِيُ ْع ِبدوك ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬اجتمع نفر من قريش ومن أشراف كل قبيلة ليدخلوا دار الندوة فاعترضهم إبليس في صورة‬ ‫شيخ جليل فلما رأوه قالوا من أنت قال شيخ من أهل نجد سمعت بما اجتمعتم له فأردت أن أحضركم ولن يعدمكم مني رأي ونصح قالوا أجل فادخل‬ ‫فدخل معهم فقال انظروا في شان هذا الرجل فقال قائل احبسوه في وثاق تم تربصوا به المنون حتى يهلك كما هلك من كان قبله من الشعراء زهير‬ ‫والنابغة فإنما هو ك أحدهم فقال عدو ّللا الشيخ النجدي ال وّللا ما هذا لكم برأي وّللا ليخرجن رائد من محبسه إلى أصحابه فليوشكن أن يثبوا عليه‬ ‫حتى يأخذوه من أيديكم ثم يمنعوه منكم فما آمن عليكم أن يخرجوكم من بالدكم فانظروا غير هذا الرأي فقال قائل أخرجوه من بين أظهركم‬ ‫واستريحوا منه فإنه إذا خرج لن يضركم ما صنع فقال الشيخ النجدي وّللا ما هذا لكم برأي ألم تروا حالوة قوله وطالقة لسانه وأخذه للقلوب بما‬ ‫يستمع من حديثه وّللا لئن فعلتم ثم استعرض العرب ليجتمعن عليه ثم ليسيرن إليكم حتى يخرجكم من بالدكم ويقتل أشرافكم قالوا صدق وّللا فانظروا‬ ‫رأ يا غير هذا فقال أبو جهل وّللا ألشيرن عليكم برأي ما أراكم أبصرتموه بعد ما رأي غيره قالوا وما هذا قال تأخذوا من كل قبيلة وسيطا شابا جلدا‬ ‫ثم يعطي كل غالم منهم سيفا صارما ثم يضربونه ضربة رجل واحد فإذا قتلتموه تفرق دمه في القبائل كلها فال أظن هذا الحي من بني هاشم يقدرون‬ ‫على حرب قريش كلهم وأنهم إذا رأوا ذلك قبلوا العقل واسترحنا وقطعنا عنا أذاه فقال النجدي هذا وّللا هو الرأي القول ما قال الفتى ال أرى غيره‬ ‫فتفرقوا على ذلك وهم مجمعون له فأتى جبريل النبي فأمره أن ال يبيت في مضجعه الذي كان يبيت وأخبره بمكر القوم فلم يبت النبي في بيته تلك‬ ‫الليلة وأذن ّللا له عند ذلك في الخروج وأنزل عليه هذه اآلية بعد قدومه المدينة يذكره نعمته عليه‪ .‬وأخرج ابن جرير من طريق عبيد بن عمير عن‬ ‫المطلب بن أبي وداعة أن أبا طالب قال للنبي ما يأتمر بك قومك قال يريدون أن يسجنوني أو يقتلوني أو يخرجوني قال من حدثك بهذا قال ربي قال‬ ‫نعم الرب ربك فاستوص به خيرا قال أستوصي به بل هو يستوصي بي‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن سعيد بن جبير‪ :‬قتل النبي يوم بدر صبرا عقبة بن أبي معيط وطعيمة ابن عدي والنضر بن الحرث وكان المقداد أسر النضر فلما أمر بقتله‬ ‫قال المقداد يا رسول ّللا أسيري فقال النبي إنه كان يقول في كتاب ّللا ما يقول‪ .‬وفيه نزلت هذه اآلية‪.‬‬

‫‪327‬‬


‫‪1‬‬

‫َوإِ ْذ قَالُوا اللاهُ ام إِ ْن َكانَ هَ َذا هُ َو الْ َح ا‬ ‫ك فَأ َ ْم ِطرْ َعلَ ْينَا‬ ‫ق ِم ْن ِع ْن ِد َ‬ ‫ِح َجا َرة ِمنَ ال اس َما ِء أَ ِو ا ْئتِنَا بِ َع َذاب أَلِيم‬ ‫ّللاُ لِيُ َع ِّذ َبهُ ْم َوأَ ْنتَ فِي ِه ْم َو َما َكانَ ا‬ ‫َو َما َكانَ ا‬ ‫ّللاُ ُم َع ِّذ َبهُ ْم َوهُ ْم‬ ‫يَ ْستَ ْغفِرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ص ُّدونَ َع ِن ال َم ْس ِج ِد ال َح َر ِام‬ ‫َو َما لَهُ ْم أال يُ َعذبَهُ ُم ّللاُ َوهُ ْم يَ ُ‬ ‫َو َما َكانُوا أَوْ لِيَا َءهُ إِ ْن أَوْ لِيَا ُؤهُ إِ اال ْال ُمتاقُونَ َولَ ِك ان أَ ْكثَ َرهُ ْم َال‬ ‫يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت إِ اال ُم َكاء َوتَصْ ِديَة فَ ُذوقُوا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫َو َما َك‬ ‫َ‬ ‫انَ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫اب‬ ‫ُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْال َع َذ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ص ُّدوا ع َْن َسبِي ِل ّللاِا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ كفرُوا يُنفِقونَ أ ْم َوالهُ ْم لِيَ ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫فَ َسيُ ْنفِقُونَهَا ثُ ام تَ ُكونُ َعلَ ْي ِه ْم َح ْس َرة ثُ ام يُغلَبُونَ َوال ِذينَ َكفَرُوا‬ ‫إِلَى َجهَنا َم يُحْ َشرُونَ‬ ‫لِيَ ِمي َز ا‬ ‫ب َويَجْ َع َل الْ َخبِ َ‬ ‫ّللاُ ْال َخبِ َ‬ ‫ضه ُ َعلَى‬ ‫يث بَ ْع َ‬ ‫يث ِمنَ الطايِّ ِ‬ ‫ك هُ ُم ْالخَا ِسرُونَ‬ ‫بَعْض فَيَرْ ُك َمهُ َج ِميعا فَيَجْ َعلَهُ فِي َجهَنا َم أُولَئِ َ‬

‫‪6‬‬

‫قُلْ لِلا ِذينَ َكفَرُوا إِ ْن يَ ْنتَهُوا يُ ْغفَرْ لَهُ ْم َما قَ ْد َسلَفَ َوإِ ْن يَعُودُوا‬ ‫ض ْ‬ ‫ت ُسناةُ ْاألَ اولِينَ‬ ‫فَقَ ْد َم َ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َوقَاتِلُوهُ ْم َحتاى َال تَ ُكونَ فِ ْتنَة َويَ ُكونَ الدِّينُ ُكلهُ ِهللِ فَإ ِ ِن ا ْنتَهَوْ ا‬ ‫فَإ ِ ان ا‬ ‫صي ٌر‬ ‫ّللاَ بِ َما يَ ْع َملُونَ بَ ِ‬ ‫َوإِ ْن تَ َولاوْ ا فَا ْعلَ ُموا أَ ان ا‬ ‫صي ُر‬ ‫ّللاَ َموْ َال ُك ْم نِ ْع َم ْال َموْ لَى َونِ ْع َم النا ِ‬

‫‪8‬‬

‫َيء فَأ َ ان ِ اهللِ ُخ ُم َسهُ َولِل ارسُو ِل َولِ ِذي‬ ‫َوا ْعلَ ُموا أَنا َما َغنِ ْمتُ ْم ِم ْن ش ْ‬ ‫ْالقُرْ بَى َو ْاليَتَا َمى َو ْال َم َسا ِكي ِن َوا ْب ِن ال اسبِي ِل إِ ْن ُك ْنتُ ْم آَ َم ْنتُ ْم بِاهللِا‬ ‫َو َما أَ ْنز َْلنَا َعلَى َع ْب ِدنَا يَوْ َم ْالفُرْ قَا ِن يَوْ َم ْالتَقَى ْال َج ْم َعا ِن َو ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫َعلَى ُك ِّل ش ْ‬

‫‪1‬‬

‫إِ ْذ أَ ْنتُ ْم بِ ْال ُع ْد َو ِة ال ُّد ْنيَا َوهُ ْم بِ ْال ُع ْد َو ِة ْالقُصْ َوى َوال ار ْكبُ أَ ْسفَ َل‬ ‫ض َي ا‬ ‫ّللاُ‬ ‫ِم ْن ُك ْم َولَوْ تَ َوا َع ْدتُ ْم َال ْختَلَ ْفتُ ْم فِي ْال ِمي َعا ِد َولَ ِك ْن لِيَ ْق ِ‬ ‫ي‬ ‫ك َم ْن هَلَ َ‬ ‫أَ ْمرا َكانَ َم ْفعُوال لِيَ ْهلِ َ‬ ‫ك ع َْن بَيِّنَة َويَحْ يَا َم ْن َح ا‬ ‫ع َْن بَيِّنَة َوإِ ان ا‬ ‫ّللاَ لَ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‬

‫هـ‪31 : 8\88‬‬ ‫هـ‪33 : 8\88‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪37 : 8\88‬‬ ‫هـ‪33 : 8\88‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪36 : 8\88‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪37 : 8\88‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪38 : 8\88‬‬ ‫هـ‪30 : 8\88‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪70 : 8\88‬‬ ‫هـ‪72 : 8\88‬‬

‫هـ‪71 : 8\88‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫َوإِ ۡذ قَالُ ْ‬ ‫وا ٱللاهُ ام إِن َكانَ ٰهَ َذا هُ َو ۡٱل َح ا‬ ‫ك فَأَمۡ ِط ۡر‬ ‫ق‪ِ 2‬م ۡن ِعن ِد َ‬ ‫َ س‪2‬‬ ‫َعلَ ۡينَا ِح َجا َر ٗة ِّمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء أَ ِو ۡٱئتِنَا بِ َع َذاب ألِيم ‪.‬‬ ‫ُا‬ ‫َو َما َكانَ ا‬ ‫َ‬ ‫ٱهلل‬ ‫ك‬ ‫ٱهللُ لِيُ َع ِّذبَهُمۡ ‪َ 2‬وأَنتَ فِي ِهمۡ ن‪َ .2‬و َما انَ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُم َع ِّذبَهُمۡ َوهُمۡ يَستَغفِرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َما لَهُمۡ أَ اال يُ َع ِّذبَهُ ُم ا‬ ‫ص ُّدونَ َع ِن ٱل َم ۡس ِج ِد ٱل َح َر ِام‬ ‫ٱهللُ َوهُمۡ يَ ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َما َكانُ َٰٓو ْا أَ ۡولِيَآَٰ َء َٰٓۥه ُ‪ .‬إِ ۡن أ ۡولِيَآَٰ ُؤ َٰٓۥه ُ إِ اال ٱل ُمتاقُونَ َولَ ِك ان أكثَ َرهُمۡ‬ ‫َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ت إِ اال ُم َكآَٰءٗ ‪َ 2‬وت ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َص ِديَ ٗة‪.1‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ٱل‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫َو َما َكانَ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫فَ ُذوق ُ ْ‬ ‫اب بِ َما ُكنتُمۡ ت َۡكفُرُونَ س‪.2‬‬ ‫وا ۡٱل َع َذ َ‬ ‫ص ُّد ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫وا عَن َسبِي ِل ٱهللِ‪.‬ا‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ كفرُوا يُنفِقونَ أمۡ َولهُمۡ لِيَ ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫فَ َسيُنفِقُونَهَا ثُ ام تَ ُكونُ َعلَ ۡي ِهمۡ َح ۡس َر ٗة ث ام يُغلَبُونَ ‪َ .‬وٱل ِذينَ‬ ‫َكفَر َُٰٓو ْا إِلَ ٰى َجهَنا َم ي ُۡح َشرُونَ س‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫لِيَ ِمي َز‪ 2‬ا‬ ‫ب َويَ ۡج َع َل ٱل َخب َ‬ ‫ٱهللُ ۡٱل َخبِ َ‬ ‫ض ۥه ُ‬ ‫يث بَ ۡع َ‬ ‫يث ِمنَ ٱلطايِّ ِ‬ ‫ا ِ ُ ٰ ََٰٓ‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫َعلَ ٰى بَ ۡعض فَيَ ۡر ُك َم ۥه ُ َج ِميعٗ ا فَيَ ۡج َعلَ ۥه ُ فِي َجهَن َم‪ .‬أوْ لئِ َ‬ ‫ۡٱل ٰ َخ ِسرُونَ ‪.‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قُل لِّلا ِذينَ كفر َُٰٓوا إِن يَنتَهُوا يُغفر لهُم اما قد َسلفَ َوإِن‬ ‫يَعُود ْ‬ ‫ض ۡت ُسن ا ُ‬ ‫ت‪ۡ 1‬ٱألَ اولِينَ [‪]...‬ت‪.2‬‬ ‫ُوا فَقَ ۡد َم َ‬ ‫[‪َ ]---‬و ٰقَتِلُوهُمۡ َحتاىٰ َال تَ ُكونَ ‪ 2‬فِ ۡتنَة َويَ ُكونَ ٱلدِّينُ ُكل ۥه ُ​ُّ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ اهللِ‪ .‬فَإ ِ ِن ٱنتَهَ ۡو ْا [‪ ]...‬فَإ ِ ان ا‬ ‫صير‪.‬‬ ‫ٱهللَ بِ َما يَ ۡع َملُونَ بَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓو ْا أَ ان ا‬ ‫َوإِن تَ َولا ۡو ْا فَ ۡ‬ ‫ٱهللَ َم ۡولَ ٰى ُكمۡ ‪ .‬نِ ۡع َم ٱل َم ۡولَ ٰى َونِ ۡع َم‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫ٱلنا ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫۞ َوٱعل ُم َٰٓوا أن َما غنِمۡ تم ِّمن ش َۡيء فأن ِهللِ خ ُم َس ۥه ُ‬ ‫َولِل ارسُو ِل َولِ ِذي ۡٱلقُ ۡربَ ٰى‪َ 3‬و ۡٱليَ ٰتَ َم ٰى َو ۡٱل َم ٰ َس ِكي ِن َو ۡٱب ِن‬ ‫ٱل اسبِي ِل إِن ُكنتُمۡ َءا َمنتُم بِ ا‬ ‫ٱهللِ َو َمآَٰ أَنز َۡلنَا َعلَ ٰى ع َۡب ِدنَا‪ 7‬يَ ۡو َم‬ ‫ۡٱلفُ ۡرقَا ِنت‪ 2‬يَ ۡو َم ۡٱلتَقَى ۡٱل َجمۡ َعا ِن‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء‬ ‫قَ ِدي ٌر‪.‬‬ ‫إِ ۡذ أَنتُم بِ ۡٱلع ُۡد َو ِة‪ 2‬ٱل ُّد ۡنيَا‪َ 1‬وهُم بِ ۡٱلع ُۡد َو ِة‪ۡ 2‬ٱلقُ ۡ‬ ‫ص َو ٰى‪َ 3‬وٱلر ۡاكبُ‬ ‫أَ ۡسفَ َل‪ِ 7‬من ُكمۡ ‪َ .‬ولَ ۡو تَ َواعَدتُّمۡ َل َۡختَلَ ۡفتُمۡ فِي ۡٱل ِمي ٰ َع ِد َو ٰلَ ِكن‬ ‫ض َي ا‬ ‫ٱهللُ أَمۡ ٗرا َكانَ َم ۡفع ٗ‬ ‫ك ع َۢ​َن‬ ‫ك‪َ 3‬م ۡن هَلَ َ‬ ‫ُوال لِّيَ ۡهلِ َ‬ ‫[‪ ]...‬لِّيَ ۡق ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ي ع َۢ​َن بَيِّنَة‪َ .‬وإِ ان ٱهللَ لَ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‪.‬‬ ‫بَيِّنَة َويَ ۡحيَ ٰى َمن َح ا‬

‫‪ْ )2‬ال َح ُّ‬ ‫ق ♦ س‪ )2‬قال أهل التفسير‪ :‬نزلت في الناضْ ر بن الحارث وهو الذي قال‪ :‬إن كان ما يقوله محمد حقا‪ ،‬فأمطر علينا حجارة من السماء‪ ،‬فدعا‬ ‫َ‬ ‫على نفسه وسأل العذاب فنزل به ما سأل يوم بدر فقتل صبرا ونزل فيه " َسأ َل َسائِ ٌل بِ َع َذاب َواقِع" (‪ .)2 : 70\70‬وعن أنس بن مالك‪ :‬قال أبو جهل‪:‬‬ ‫اللاهُ ام إن كان هذا هو الح ا‬ ‫ق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فنزلت هذه اآلية واآلية التالية‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬إنها نزلت لما‬ ‫قال النبي لقريش‪ :‬إن ّ‬ ‫ّللا بعثني أن أقتل جميع ملوك الدنيا وأجري الملك اليكم‪ ،‬فأجيبوني لما دعوتكم اليه تملكوا بها العرب‪ ،‬وتدين لكم بها العجم‪،‬‬ ‫وتكونوا ملوكا في الجنة‪ .‬فقال أبو جهل‪ :‬اللّهم إن كان هذا الذي يقول محمد هو الحق من عندك‪ ،‬فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم‪،‬‬ ‫حسدا للنبي ثم قل‪ :‬كنا وبنو هاشم َكفَ َرسي رهان نحمل إذا حملوا‪ ،‬ونطعن اذا طعنوا‪ ،‬ونوقد اذا أوقدو‪ ،‬فلما استوى بنا وبهم الركب‪ ،‬قال قائل منهم‪:‬‬ ‫أنابني‪ .‬ال نرضى أن يكون في بني هاشم‪ ،‬وال يكون في بني مخزوم‪ .‬ثم قال‪ُ :‬غفرانك اللّهم‪ ،‬فنزلت في ذلك‪َ " :‬و َما َكانَ ا‬ ‫ّللاُ لِيُ َع ِّذبَهُ ْم َوأَ ْنتَ فِي ِه ْم َو َما َكانَ‬ ‫ّللا‪َ " :‬و َما لَهُ ْم أَ اال يُ َع ِّذبَهُ ُم ا‬ ‫ّللاُ ُم َع ِّذبَهُ ْم َوهُ ْم يَ ْستَ ْغفِرُونَ " (اآلية ‪ ،)33‬حين قال‪ :‬غفرانك اللّهم‪ .‬فلما ه ّموا بقتل النبي وأخرجوه من مكة‪ ،‬قال ّ‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ َوهُ ْم‬ ‫ص ُّدونَ َع ِن ْال َم ْس ِج ِد ْال َح َر ِام َو َما كَانُوا أَوْ لِيَا َءهُ" يعني قريشا ما كانوا أولياء مكة "إِ ْن أَوْ لِيَا ُؤهُ إِ اال ْال ُمتاقُونَ " (اآلية ‪ )37‬أنت وأصحابك ـ يا محمد ـ‬ ‫يَ ُ‬ ‫فعذبهم ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّللا بالسيف يوم بدر فقُتِلوا (اآلية ‪.)36‬‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬ليُ َعذبَهُ ْم ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 37 : 8\88‬الالحقة‪.‬‬ ‫‪ُ )2‬مكَا‪ُ ،‬مكَأ ‪ُ )1‬مكَا ٌء َوتَصْ ِديَةٌ ♦ س‪ )2‬عن ابن عمر‪ :‬كانوا يطوفون بالبيت ويصفقون ‪ -‬ووصف الصفق بيده ‪ -‬ويصفرون‪ ،‬ووصف صفيرهم‪،‬‬ ‫ويضعون خدودهم باألرض‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن مقاتل والكلبي‪ :‬نزلت في ال ُم ْ‬ ‫ط ِع ِمينَ يوم بدر وكانوا اثنى عشر رجال‪ :‬أبو جهل بن هشام‪ ،‬و ُع ْتبة و َشيْبة ابنا ربيعة‪ ،‬ونُبَيْه و ُمنَبِّه ابنا حجااج‪،‬‬ ‫وأبو البَ ْخت َِري بن هشام‪ ،‬والناضْ ر بن الحارث‪ ،‬و َح ِكيم بن ِحزَام‪ ،‬وأُب ّي بن خلَف‪ ،‬وزمعة بن األسود‪ ،‬والحارث بن عامر بن نَوْ فَل‪ ،‬والعباس بن عبد‬ ‫المطلب‪ ،‬وكلهم من قريش‪ ،‬وكان يطعم ك ّل واحد منهم كل يوم عشر جرائر‪ .‬وعن سعيد بن ُجبَيْر وابن أ ْبزَى‪ :‬نزلت في أبي سفيان بن حرب‪ ،‬استأجر‬ ‫يوم أحد ألفين من األ َحابِيش يقاتل بهم النبي سوى من استحباب له من العرب‪ ،‬وقال الحكم بن ُعتَيبة‪ :‬أنفق أبو سفيان على المشركين يوم أحد أربعين‬ ‫أوقية من الذهب‪ .‬وعن محمد بن إسحاق عن رجاله‪ :‬لما أصيبت قريش يوم بدر فرجع فَلُّهُم إلى مكة‪ ،‬ورجع أبو سفيان بعيرهم‪ -‬مشى عبد ّللا بن أبي‬ ‫يب آباؤُهم وأبناؤهم وإخوانهم ببدر‪ ،‬فكلّموا أبا سفيان بن حرب‪ ،‬ومن‬ ‫ص َ‬ ‫ربيعة‪ ،‬و ِع ْك ِرمة بن أبي جهل‪ ،‬و َ‬ ‫ص ْفوان بن أ َميّة‪ ،‬في رجال من قريش أُ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫كانت له في تلك العير تجارة‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا معشر قريش‪ ،‬إن محمدا قد َوتَ َركم وقتل خياركم‪ ،‬فأعينونا بهذا المال الذي أفلتَ على حربه‪ ،‬لعلنا ندرك منه‬ ‫ثأرا بمن أُصيب منا‪ .‬ففعلوا‪ ،‬فنزلت فيهم هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬لِيُ َميِّ َز‬ ‫‪ )2‬تَ ْنتَهُوا نَ ْغفِرْ لَ ُك ْم‪ ،‬إِ ْن تَ ْنتَهُوا يَ ْغفِرْ لَ ُك ْم‪ ،‬إِ ْن يَ ْنتَهُوا يَ ْغفِرْ لَهُ ْم ‪ُ )1‬سنا ْه ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآليتين الالحقتين ‪ ♦ 70-30 : 8\88‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪:‬‬ ‫يصيبهم مثل ما أصابهم (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 233‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬ويَ ُكونُ ‪ )1‬تَ ْع َملُونَ‬ ‫َيء فَأ َ ان ِ اهللِ ُخ ُم َسهُ َولِل ارسُو ِل َولِ ِذي ْالقُرْ بَى واألئمة َو ْال َم َسا ِكي ِن َواب ِْن ال اسبِي ِل (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص‬ ‫‪ )2‬فللَِِّ ِه ‪ )1‬قراءة شيعية‪َ :‬وا ْعلَ ُموا أَنا َما َغنِ ْمتُ ْم ِم ْن ش ْ‬ ‫‪ .727‬أنظر النص هنا) ‪ُ )3‬خ ُم ُسهُ‪ُ ،‬خ ْم َسهُ‪ِ ،‬خ ْم َسهُ ‪ُ )7‬عبُ ِدنَا ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش عنوان السورة ‪ ♦ 13\71‬م‪ )2‬حول الغنائم في العهد القديم أنظر‬ ‫تكوين ‪10-17 : 37‬؛ تثنية ‪ 27 : 23‬و‪27-20 : 10‬؛ قضاة ‪71 : 8‬؛ صموئيل األول ‪ 16 : 30‬الخ‪.‬‬

‫‪328‬‬


‫‪2‬‬

‫إِ ْذ ي ُِري َكهُ ُم ا‬ ‫ك قَلِيال َولَوْ أَ َرا َكهُ ْم َكثِيرا لَفَ ِش ْلتُ ْم‬ ‫ّللاُ فِي َمنَا ِم َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫الصُّ‬ ‫ُور‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِ ٌ ِ ِ‬ ‫َولَتَنَا َز ْعتُ ْم فِي ْ ِ َ ِ‬ ‫َ َ َ ِ‬ ‫ِ‬

‫‪3‬‬

‫َوإِ ْذ ي ُِري ُك ُموهُ ْم إِ ِذ ْالتَقَ ْيتُ ْم فِي أَ ْعيُنِ ُك ْم قَلِيال َويُقَلِّلُ ُك ْم فِي أَ ْعيُنِ ِه ْم‬ ‫ّللاُ أَ ْمرا َكانَ َم ْفعُوال َوإِلَى ا‬ ‫ض َي ا‬ ‫ّللاِ تُرْ َج ُع ْاألُ ُمو ُر‬ ‫لِيَ ْق ِ‬

‫‪4‬‬

‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ َذا لَقِيتُ ْم فِئَة فَ ْاثبُتُوا َو ْاذ ُكرُوا ا‬ ‫ّللاَ َكثِيرا‬ ‫لَ َعلا ُك ْم تُ ْفلِحُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َوأَ ِطيعُوا ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َب ِري ُح ُك ْم‬ ‫ه‬ ‫َذ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ُوا‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ّللاَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َواصْ بِرُوا إِن ّللاَ َم َع الصاابِ ِرينَ‬ ‫اس‬ ‫ار ِه ْم بَطَرا َو ِرئَا َء النا ِ‬ ‫َو َال تَ ُكونُوا َكالا ِذينَ َخ َرجُوا ِم ْن ِديَ ِ‬ ‫ّللاُ بِ َما يَ ْع َملُونَ ُم ِحيطٌ‬ ‫ّللاِ َو ا‬ ‫ص ُّدونَ ع َْن َسبِي ِل ا‬ ‫َويَ ُ‬

‫‪7‬‬

‫َوإِ ْذ َزيانَ لَهُ ُم ال اش ْي َ‬ ‫ب لَ ُك ُم ْاليَوْ َم ِمنَ‬ ‫طانُ أَ ْع َمالَهُ ْم َوقَا َل َال غَالِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص َعلَى َع ِقبَ ْي ِه‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫اس َوإِنِّي َجا ٌر لَ ْ ا َ َ ِ ِ ِ‬ ‫النا ِ‬ ‫َوقَا َل إِنِّي بَ ِري ٌء ِم ْن ُك ْم إِنِّي أَ َرى َما َال تَ َروْ نَ إِنِّي أَخَافُ ّللاَا‬ ‫َو ا‬ ‫ب‬ ‫ّللاُ َش ِدي ُد ْال ِعقَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫إِ ْذ يَقو ُل ال ُمنَافِقونَ َوال ِذينَ فِي قلوبِ ِه ْم َم َرضٌ َغ ار هَؤ َُال ِء‬ ‫ّللاِ فَإ ِ ان ا‬ ‫ِدينُهُ ْم َو َم ْن يَتَ َو اكلْ َعلَى ا‬ ‫َزي ٌز َح ِكي ٌم‬ ‫ّللاَ ع ِ‬

‫‪9‬‬

‫َولَوْ تَ َرى إِ ْذ يَتَ َوفاى الا ِذينَ َكفَرُوا ْال َم َالئِ َكةُ يَضْ ِربُونَ‬ ‫يق‬ ‫ُوجُوهَهُ ْم َوأَ ْدبَا َرهُ ْم َو ُذوقُوا َع َذ َ‬ ‫اب الْ َح ِر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ت أَ ْي ِدي ُك ْم َوأَ ان ا‬ ‫ا‬ ‫ك بِ َما قَ اد َم ْ‬ ‫َ‬ ‫ْس بِظالم لِل َعبِي ِد‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ّللاَ لَي َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ّللاِ فَأ َخ َذهُ ُم‬ ‫ب آ ِل فِرْ عَوْ نَ َوال ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم َكفَرُوا بِآيَا ِ‬ ‫َكد َْأ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاُ بِ ُذنُوبِ ِه ْم إِ ان ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاَ قَ ِو ٌّ‬ ‫ب‬ ‫ي َش ِدي ُد ال ِعقَا ِ‬ ‫ك بِأ َ ان ا‬ ‫ّللاَ لَ ْم يَ ُ‬ ‫ك ُم َغيِّرا نِ ْع َمة أَ ْن َع َمهَا َعلَى قَوْ م َحتاى يُ َغيِّرُوا‬ ‫َذلِ َ‬ ‫َما بِأ َ ْنفُ ِس ِه ْم َوأَ ان ا‬ ‫ّللاَ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت َربِّ ِه ْم‬ ‫ب آَ ِل فِرْ عَوْ نَ َوال ِذينَ ِمن ق ْبلِ ِه ْم كذبُوا بِآيَا ِ‬ ‫َكد َْأ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فَأ َ ْهلَ ْكنَاهُ ْم بِذنوبِ ِه ْم َوأغ َرقنَا آ َل فِرْ عَوْ نَ َوك ٌّل َكانوا ظالِ ِمينَ‬

‫هـ‪73 : 8\88‬‬ ‫هـ‪77 : 8\88‬‬ ‫هـ‪73 : 8\88‬‬ ‫هـ‪76 : 8\88‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪77 : 8\88‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪78 : 8\88‬‬

‫هـ‪70 : 8\88‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪30 : 8\88‬‬ ‫هـ‪32 : 8\88‬‬ ‫هـ‪31 : 8\88‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪33 : 8\88‬‬ ‫هـ‪37 : 8\88‬‬ ‫هـ‪33 : 8\88‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫إِ ان َش ار ال اد َوابِّ ِع ْن َد ا‬ ‫ّللاِ الا ِذينَ َكفَرُوا فَهُ ْم َال ي ُْؤ ِمنُونَ‬

‫إِ ۡذ ي ُِري َكهُ ُم ا‬ ‫ك قَلِ ٗيال‪َ .‬ولَ ۡو أَ َر ٰى َكهُمۡ َكثِ ٗ‬ ‫يرا لافَ ِش ۡلتُمۡ‬ ‫ٱهللُ فِي َمنَا ِم َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َولَتَ ٰنَز َۡعتُمۡ فِي ۡٱألَمۡ ِر َولَ ِك ان ا‬ ‫ت‬ ‫ٱهللَ َسل ا َم‪ .‬إِنا ۥه ُ َعلِي َۢ ُم بِ َذا ِ‬ ‫ُور‪.‬‬ ‫ٱلصُّ د ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوإِ ۡذ ي ُِريك ُموهُمۡ إِ ِذ ٱلتَقيتمۡ فِ َٰٓي أعيُنِكمۡ قلِيال َويُقللكمۡ فِ َٰٓي‬ ‫‪1‬‬ ‫ُوال‪َ .‬وإِلَى ا‬ ‫ض َي ا‬ ‫ٱهللُ أَمۡ ٗرا َكانَ َم ۡفع ٗ‬ ‫ٱهللِ تُ ۡر َج ُع‬ ‫أَ ۡعيُنِ ِهمۡ لِيَ ۡق ِ‬ ‫ۡٱألُ ُمو ُر‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫وا َوٱذ ُكر ْ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .‬إِ َذا لَقِيتُمۡ فِئ َٗة فَٱثبُتُ ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫ٱهللَ‬ ‫َكثِ ٗ‬ ‫يرا لا َعلا ُكمۡ تُ ۡفلِحُونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ ُ ْ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َب‬ ‫ه‬ ‫َذ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫َف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ُوا‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ٱهلل‬ ‫ُوا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َوأَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ِري ُحكمۡ ‪َ .‬وٱصبِر َُٰٓوا‪ .‬إِن ٱهللَ َم َع ٱل ا‬ ‫صبِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وا َكٱلا ِذينَ َخ َرج ْ‬ ‫َو َال تَ ُكونُ ْ‬ ‫ُوا ِمن ِد ٰيَ ِر ِهم بَطَ ٗرا َو ِرئَآَٰ َء‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫اس َويَ ُ‬ ‫ص ُّدونَ عَن َسبِي ِل ٱهللِ‪َ .‬وٱهللُ بِ َما يَ ۡع َملونَ‬ ‫ٱلنا ِ‬ ‫ُم ِحيطس‪.2‬‬ ‫ب لَ ُك ُم ۡٱليَ ۡو َم‬ ‫َوإِ ۡذ َزيانَ لَهُ ُم ٱل اش ۡي ٰطَنُ أَ ۡع ٰ َملَهُمۡ َوقَا َل َال غَالِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫ت ۡٱلفِئَتَا ِن نَ َك َ‬ ‫اس َوإِنِّي َجار لا ُكمۡ ‪ .‬فَلَ اما تَ َرآَٰ َء ِ‬ ‫ِمنَ ٱلنا ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫يء‪ِّ 1‬من ُكمۡ ‪ .‬إِنِّ َٰٓي أَ َر ٰى َما الَ‬ ‫َعلَ ٰى َعقِبَ ۡي ِه َوقا َل إِني بَ ِر َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللَ‪َ .‬و ا‬ ‫تَ َر ۡونَ ‪ .‬إِنِّ َٰٓي أَخَافُ ا‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ٱهللُ َش ِدي ُد ٱل ِعقَا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫[‪ ]...[ ]---‬إِ ۡذ يَقُو ُل ٱل ُمنَفِقونَ َوٱل ِذينَ فِي قلوبِ ِهم ام َرضٌ‬ ‫ٱهللِ [‪ ]...‬فَإ ِ ان ا‬ ‫ُال ِء ِدينُهُمۡ ‪َ .‬و َمن يَتَ َو اك ۡل َعلَى ا‬ ‫َغ ار ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ٱهللَ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َزي ٌز َح ِكيم ‪.‬‬ ‫ع ِ‬ ‫َ َ ْ ۡ ٰ َٰٓ‬ ‫ا ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫َ ِ ُونَ‬ ‫ِ ينَ‬ ‫َ ِ‬ ‫َولَ ۡ َ ِ َ َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يق ‪.‬‬ ‫ُوجُوهَهُمۡ َوأَ ۡد ٰبَ َرهُمۡ َوذوقوا َعذ َ‬ ‫اب ٱل َح ِر ٰ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ك بِ َما قَ اد َم ۡت أَ ۡي ِدي ُكمۡ َوأَ ان ا‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫س بِظلم لل َعبِي ِد‪.‬‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ٱهللَ لَ ۡي َ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت ٱهللِا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ب َءا ِل فِ ۡرع َۡونَ َوٱل ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ ‪َ .‬كفَرُوا بِايَ ِ‬ ‫َكدَأ ِ‬ ‫ٱهللُ بِ ُذنُوبِ ِهمۡ م‪ .2‬إِ ان ا‬ ‫فَأ َ َخ َذهُ ُم ا‬ ‫ٱهللَ قَ ِو ّ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ي َش ِدي ُد ۡٱل ِعقَا ِ‬ ‫ك بِأ َ ان ا‬ ‫ٱهللَ لَمۡ يَ ُ‬ ‫ك ُم َغي ِّٗرا نِّ ۡع َمة أَ ۡن َع َمهَا َعلَ ٰى قَ ۡوم َحتا ٰى‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫يُ َغيِّر ْ‬ ‫ُوا َما بِأَنفُ ِس ِهمۡ َوأَ ان ا‬ ‫ٱهللَ َس ِمي ٌع َعلِيم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ت َربِّ ِهمۡ‬ ‫ب َءا ِل فِرعَونَ َوٱل ِذينَ ِمن قبلِ ِهمۡ ‪ .‬كذبُوا بِايَ ِ‬ ‫َكد َۡأ ِ‬ ‫فَأ َ ۡهلَ ۡك ٰنَهُم بِ ُذنُوبِ ِهمۡ َوأَ ۡغ َر ۡقنَآَٰ َءا َل فِ ۡرع َۡونَ ‪َ .‬و ُك ّل َكانُواْ‬ ‫ٰظَلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫إِ ان َش ار ٱل اد َوآَٰبِّ ِعن َد ا‬ ‫ٱهللِ ٱلا ِذينَ َكفَرُوا فَهُمۡ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬

‫ك ‪َ )6‬حيِ َي ‪َ )7‬و ا‬ ‫أن‬ ‫‪ )2‬بِ ْال ِع ْد َو ِة‪ ،‬بِ ْال َع ْد َو ِة‪ ،‬بِ ْال ُع ْديَ ِة ‪ )1‬العليا ‪ْ )3‬القُصْ يا‪ ،‬السفلى ‪ )7‬أَ ْسفَ ُل ‪ )3‬لِيَ ْهلَ َ‬ ‫‪َ )2‬ولَ ِك ِن‬ ‫‪َ )2‬ويُقَلِّ ْل ُك ْم ‪ )1‬تَرْ ِج ُع‬ ‫‪ )2‬فِيَة‬ ‫َب‪َ ،‬ويَ ْذهَبْ‬ ‫‪ )2‬فَتَ ْف ِشلُوا‪ ،‬فَتَ ْف ُشلُوا ‪َ )1‬وت َْذهَبْ ‪َ ،‬ويَ ْذه َ‬ ‫‪َ )2‬و ِريَا َء ♦ س‪ )2‬عن محمد ابن كعب القرظي‪ :‬لما خرجت قريش من مكة إلى بدر خرجوا بالقيان والدفوف فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ْ )2‬الفِيَتَا ِن ‪ )1‬بَ ِر ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫س‪ )2‬عن أبي هريرة‪ :‬لما نزلت بمكة اآلية ‪َ " 73 : 37\37‬سيُ ْه َز ُم ال َج ْم ُع َويُ َولونَ ال ُّدبُ َر " قال عمر بن الخطاب يا رسول ّللا أي جمع وذلك قبل بدر‬ ‫فلما كان يوم بدر وانهزمت قريش نظرت إلى النبي في آثارهم مصلتا بالسيف يقول " َسيُ ْه َز ُم ْال َج ْم ُع َويُ َولُّونَ ال ُّدبُ َر" (‪ )73 : 37\37‬فكانت ليوم بدر‬ ‫ب إِ َذا هُ ْم يَجْ أَرُونَ " (‪ )67 : 13\77‬واآلية "أَلَ ْم تَ َر إِلَى الا ِذينَ بَ ادلُوا نِ ْع َمةَ ا‬ ‫ّللاِ ُكفْرا َوأَ َحلُّوا قَوْ َمهُ ْم دَا َر‬ ‫فنزلت فيهم اآلية " َحتاى إِ َذا أَخ َْذنَا ُم ْت َرفِي ِه ْم بِ ْال َع َذا ِ‬ ‫ار" (‪ )18 : 27\71‬فرماهم النبي فوسعتهم الرمية ومألت أعينهم وأفواههم حتى إن الرجل ليقتل وهو يقذي عينيه وفاه فنزلت اآلية " َو َما َر َميْتَ‬ ‫ْالبَ َو ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْتَ‬ ‫َص َعلَى َعقِبَ ْي ِه" (‪ )78 : 8\88‬وقال عتبة ابن ربيعة وناس معه من‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫"‬ ‫إبليس‬ ‫في‬ ‫وأنزل‬ ‫)‬ ‫‪27‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫\‬ ‫‪88‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫إِ ْذ َر َم‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ا َ َ ِ ِ ِ‬ ‫المشركين يوم بدر "غر هؤالء دينهم" فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬تَتَ َوفاى ♦ م‪ )2‬أنظر حول عذاب القبر هامش اآلية م‪76 : 70\60‬‬ ‫ضبُ ّ‬ ‫َضبُ ّللاِ على ُك ِّل ُك ْفر وظُ ْلم يأتي بِه النااس‪ ،‬فإِناهم يَجعَلونَ ال َح ا‬ ‫ق أَسيرا لِلظلُّ ْم‪ 20 ،‬ألَ ان ما‬ ‫ّللاِ ِمنَ الساماء‪،‬غ َ‬ ‫ب ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬فقَد ظَهَ َر َغ َ‬ ‫‪َ )2‬كدَا ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫صفاتِه‪ ،‬أي قد َرتُه األ َزلِياة وألوهَتُه‪ ،‬ظا ِهرا لِلبَصائِ ِر في‬ ‫ق العالَم ال يَزا ُل ما ال يَظهَ ُر ِمن ِ‬ ‫يُع َرفُ ع ِن ّللاِ بَيِّنٌ لَهم‪ ،‬فقَد أَبانَهُ ّللاُ لَهم‪10 .‬ف ُم ْنذ خَل ِ‬ ‫َمخلوقاتِه‪ .‬فال ع ُْذ َر لَهم إِذا‪ 12 ،‬ألَناهم َع َرفوا ّللاَ ولَم يُمجِّدوه وال َشكَروه كما يَنبَغي ِ ّهلل‪ ،‬بل تاهوا في آرائِ ِه ِم البا ِطلَة فأَظلَ َمت قُلوبُه ُم ال َغبِيِّة‪َ 11 .‬زعَموا‬ ‫أَناهُم ُحكَماء‪ ،‬فإِذا هم َح ْمقى ‪ 13‬قَ ِد استَبدَلوا بِ َمجْ ِد ّللاِ الخالِ ِد ُ‬ ‫ت األَربَعِ وال ازحاافات‪ 17 .‬ولِذلِك أَسلَ َمهُ ُم ّللاُ‬ ‫ص َورا تُمثِّ ُل ا ِإلنسانَ ال ازائِ َل والطُيو َر و َذوا ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك أبَدا‪ .‬آمين‪.‬‬ ‫ق و َعبدوهُ بَ َد َل الخالِق‪ ،‬تَبا َر َ‬ ‫ت قُلوبِهم إِلى ال ادعا َرة يَشينونَ بِها أَجسادَهم في أَنفُ ِسهم‪13 .‬ق ِد استَبدَلوا البا ِط َل بِ َحقيق ِة ّللا واتق ُوا ال َمخلو َ‬ ‫بِ َشهَوا ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رانُ‬ ‫َ‬ ‫الوصا َل الطابي ِع اي‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫َذل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪17‬‬ ‫ة‪،‬‬ ‫بيع‬ ‫لط‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫خا‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫الوصا‬ ‫ي‬ ‫بيع‬ ‫الط‬ ‫صال‬ ‫الو‬ ‫ب‬ ‫هم‬ ‫ث‬ ‫نا‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫َب‬ ‫ت‬ ‫فاس‬ ‫نة‪،‬‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫وا‬ ‫ه‬ ‫األ‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ّللا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫هذا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 16‬ولِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫رانُ‬ ‫َ‬ ‫حْ‬ ‫هم‪ 18 .‬ولَ اما لم يَ َروا خَيرا في ال ُمحافظ ِة‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫الح‬ ‫ء‬ ‫زا‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫فنالوا‬ ‫ران‪،‬‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫شا‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫تى‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ْض‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ُه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫لِألُ ْنثى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫نواع ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ث والطام َع ِ​ِ وال اشرّ‪ُ .‬ملِئُوا ِمنَ ال َح َس ِد والتا ْقتيل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫‪10‬‬ ‫َر‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫لوا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫صا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫سا‬ ‫ف‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ّللا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ّللا‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫عر‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الظ ْل ِم وال ُخ ْب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫على َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫صلِفون‪ُ ،‬متَفنِّنونَ بِال اشرّ‪ ،‬عاصونَ لِوالِ ِدي ِهم‪ 32 ،‬ال فَه َم لَهم وال َوفاء‬ ‫هلل‪َ ،‬شتاامونَ ُمتَ َكبِّرون َ‬ ‫صام وال َم ْك ِر والفَساد‪ .‬هُم نَماامونَ ‪ُ 30‬مفتَرون‪ ،‬أَعدا ٌء ّ َ‬ ‫وال ِخ ِ‬ ‫عرفونَ قضا َء ّللاِ بِ ا‬ ‫عن‬ ‫أن الاذينَ يَع َملونَ ِمث َل ه ِذه األَعما ِل يَستَو ِجبونَ ال َموت‪ ،‬فهُم ال يَف َعل َونها ف َحسبُ ‪ ،‬بل يَرضَونَ ِ‬ ‫وال ُو اد وال َرح َمة‪ 31 .‬ومع أَناهم يَ ِ‬ ‫الاذينَ يَع َمل َونها" (رومية ‪.)32-28 : 2‬‬ ‫س‪ )2‬عن سعيد بن جبير‪ :‬نزلت في ستة رهط من اليهود فيهم ابن التابوت‪.‬‬

‫‪329‬‬


‫هـ‪36 : 8\88‬‬ ‫هـ‪37 : 8\88‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪38 : 8\88‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪30 : 8\88‬‬ ‫هـ‪60 : 8\88‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫هـ‪62 : 8\88‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪61 : 8\88‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪63 : 8\88‬‬ ‫هـ‪67 : 8\88‬‬ ‫هـ‪63 : 8\88‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫هـ‪66 : 8\88‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪67 : 8\88‬‬ ‫هـ‪68 : 8\88‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫الا ِذينَ عَاهَدْتَ ِم ْنهُ ْم ثُ ام يَ ْنقُضُونَ َع ْه َدهُ ْم فِي ُك ِّل َمراة َوهُ ْم َال‬ ‫يَتاقُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫َل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫َث‬ ‫ت‬ ‫فَإ ِ اما‬ ‫ْ َ ْ َ ُونَ‬ ‫ْ ِ‬ ‫َ ِ ِّ ِ ِ ْ َ‬ ‫َوإِ اما تَخَافَ ان ِم ْن قَوْ م ِخيَانَة فَا ْنبِ ْذ إِلَ ْي ِه ْم َعلَى َس َواء إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َال‬ ‫يُ ِحبُّ ْالخَائِنِينَ‬ ‫َو َال يَحْ َسبَ ان الا ِذينَ َكفَرُوا َسبَقُوا إِناهُ ْم َال يُ ْع ِج ُزونَ‬ ‫َوأَ ِع ُّدوا لَهُ ْم َما ا ْستَطَ ْعتُ ْم ِم ْن قُواة َو ِم ْن ِربَا ِط ْال َخيْ ِل تُرْ ِهبُونَ‬ ‫َرينَ ِم ْن دُونِ ِه ْم َال تَ ْعلَ ُمونَهُ ُم ا‬ ‫بِ ِه َع ُد او ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫ّللاِ َو َع ُد او ُك ْم َوآَخ ِ‬ ‫َيء فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ف إِلَ ْي ُك ْم َوأَ ْنت ْمُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاِ يُ َو ا‬ ‫يَ ْعلَ ُمهُ ْم َو َما تنفِقوا ِمن ش ْ‬ ‫َال تُ ْ‬ ‫ظلَ ُمونَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َوإِ ْن َجنَحُوا لِلسال ِم فَاجْ نَحْ لَهَا َوتَ َو اكلْ َعلَى ّللاِ إِناهُ هُ َو ال اس ِمي ُع‬ ‫ْال َعلِي ُم‬ ‫ك ا‬ ‫ك‬ ‫ّللاُ هُ َو الا ِذي أَيا َد َ‬ ‫ك فَإ ِ ان َح ْسبَ َ‬ ‫َوإِ ْن ي ُِريدُوا أَ ْن يَ ْخ َدعُو َ‬ ‫بِنَصْ ِر ِه َوبِ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َج ِميعا َما ألفتَ‬ ‫َوأَلافَ بَ ْينَ قُلُوبِ ِه ْم لوْ أنفقتَ َما فِي األرْ ِ‬ ‫بَ ْينَ قُلُوبِ ِه ْم َولَ ِك ان ا‬ ‫َزي ٌز َح ِكي ٌم‬ ‫ّللاَ أَلافَ بَ ْينَهُ ْم إِناهُ ع ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ك ِمنَ ال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ك ّللاُ َو َم ِن اتابَ َع َ‬ ‫يَا أَيُّهَا النابِ ُّي َح ْسبُ َ‬ ‫ِّض ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َعلَى ْالقِتَا ِل إِ ْن يَ ُك ْن ِم ْن ُك ْم‬ ‫يَا أَيُّهَا النابِ ُّي َحر ِ‬ ‫صابِرُونَ يَ ْغلِبُوا ِمائَتَ ْي ِن َوإِ ْن يَ ُك ْن ِم ْن ُك ْم ِمئَةٌ يَ ْغلِبُوا‬ ‫ِع ْشرُونَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ِ ْ وْ ٌ َ ُونَ‬ ‫أَ ْلفا ِمنَ الا ِذينَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ضعْفا فَإ ِ ْن يَ ُك ْن ِم ْن ُك ْم ِمئَةٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْاآلَنَ َخفافَ ّللاُ َعنك ْم َو َعلِ َم أن فِيك ْم َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صابِ َرةٌ يَ ْغلِبُوا ِمائَتَ ْي ِن َوإِ ْن يَ ُك ْن ِم ْن ُك ْم أل ٌ‬ ‫ف يَغلِبُوا ألف ْي ِن بِإِذ ِن‬ ‫َ‬ ‫ّللاِ َو ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ َم َع الصاابِ ِرينَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض‬ ‫َما َكانَ لِنَبِ ٍّي أ ْن يَ ُكونَ لَهُ أ ْس َرى َحتاى يُث ِخنَ فِي ْاألرْ ِ‬ ‫ّللاُ ي ُِري ُد ْاآلَ ِخ َرةَ َو ا‬ ‫ض ال ُّد ْنيَا َو ا‬ ‫َزي ٌز َح ِكي ٌم‬ ‫تُ ِري ُدونَ َع َر َ‬ ‫ّللاُ ع ِ‬ ‫لَوْ َال ِكتَابٌ ِمنَ ا‬ ‫ق لَ َم اس ُك ْم فِي َما أَخ َْذتُ ْم َع َذابٌ َع ِظي ٌم‬ ‫ّللاِ َسبَ َ‬

‫[‪ ]---‬ٱلا ِذينَ ٰ َعهَ ا‬ ‫دت ِم ۡنهُمۡ ثُ ام يَنقُضُونَ ع َۡه َدهُمۡ فِي ُك ِّل‬ ‫َمراة َوهُمۡ َال يَتاقُونَ >‬ ‫ب فَ َشر ِّۡد بِ ِهم ام ۡن خ َۡلفَهُمۡ ‪ 2‬لَ َعلاهُمۡ‬ ‫فَإ ِ اما ت َۡثقَفَناهُمۡ فِي ۡٱل َح ۡر ِ‬ ‫يَ اذ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫َۢ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َوإِ اما تَخَافَ ان ِمن قَ ۡوم ِخيَانَة فَٱنبِذ إِلَ ۡي ِهمۡ َعلَ ٰى َس َواء ‪ .‬إِ ان‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ َال يُ ِحبُّ ۡٱل َخآَٰئِنِينَ س‪.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ُ ْ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َو َال يَ ۡح َسبَ ان ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا َسبَق َٰٓوا ‪ .‬إِناهُمۡ َال ي ُۡع ِج ُزونَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫َوأَ ِع ُّد ْ‬ ‫وا لَهُم اما ۡ‬ ‫ٱستَطَ ۡعتُم ِّمن قُواة َو ِمن ِّربَا ِط‪ۡ 2‬ٱلخ َۡي ِل‬ ‫ا‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َرينَ ِمن دُونِ ِهمۡ َال‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ٱهلل‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫تُ ۡر ِهبُونَ ِ ِ َ ا ِ َ َ ا َ َ ِ‬ ‫ٱهللُ يَ ۡعلَ ُمهُمۡ ‪َ .‬و َما تُنفِقُ ْ‬ ‫وا ِمن ش َۡيء فِي َسبِي ِل ٱهللِا‬ ‫ت َۡعلَ ُمونَهُ ُم ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫يُ َو ا‬ ‫ف إِلَ ۡي ُكمۡ َوأنتُمۡ َال تُظلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ا ن‪2‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫۞ َوإِن َجنَح ْ‬ ‫ُوا لِلس ۡال ِم‪ 2‬فَ ۡ‬ ‫ٱجن َۡح لَهَا َوتَ َو اك ۡل َعلَى ٱهللِ ‪.‬‬ ‫إِنا ۥهُ هُ َو ٱل اس ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم‪.‬‬ ‫ك ا‬ ‫ك‬ ‫ي أَيا َد َ‬ ‫ك فَإ ِ ان َح ۡسبَ َ‬ ‫َوإِن ي ُِريد َُٰٓو ْا أَن يَ ۡخ َدعُو َ‬ ‫ٱهللُ‪ .‬هُ َو ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫بِن ۡ‬ ‫َص ِرِۦه َوبِ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ س‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ض َج ِميعٗ ا امآَٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َوأَلافَ بَينَ قلوبِ ِهمۡ ‪ ٰ .‬ل ۡو أنفقتَ َما فِي ٱألر ِ‬ ‫أَلا ۡفتَ بَ ۡينَ قُلُوبِ ِهمۡ َولَ ِك ان ا‬ ‫ٌ‬ ‫َزيز َح ِكيم‪.‬‬ ‫ٱهللَ أَلافَ بَ ۡينَ‪2‬هُمۡ ‪ .‬إِنا ۥهُ ع ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ك ا‬ ‫ك ِمنَ ٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ٱهللُ َو َم ِن ٱتابَ َع َ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلنابِ ُّي َح ۡسبُ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّض ٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ َعلَى ٱلقِتَا ِل‪ .‬إِن يَ ُكن ِّمن ُكمۡ‬ ‫ٰيَأَيُّهَا ٱلنابِ ُّي َحر ِ‬ ‫ْ ‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صبِرُونَ يَ ۡغلِب ْ‬ ‫ُوا ِماْئَت َۡي ِن ‪َ .‬وإِن يَ ُكن ِّمن ُكم ِّمائَة‬ ‫ِع ۡشرُونَ ٰ َ‬ ‫يَ ۡغلِب َُٰٓو ْا أَ ۡل ٗفام‪ِّ 2‬منَ ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوان‪ .2‬بِأَناهُمۡ قَ ۡوم اال يَ ۡفقَهُونَ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡٱل ٰـَنَ َخفافَ ا‬ ‫ض ۡع ٗفا‪ .1‬فَإِن يَ ُكن‬ ‫ٱهللُ عَن ُكمۡ َو َعلِ َم أَ ان فِي ُكمۡ َ‬ ‫‪7‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫صابِ َرة يَغلِبُوا ِمائَتَي ِن‪َ .‬وإِن يَكن ِّمنكمۡ ألف‬ ‫ِّمن ُكم ِّماْئَة َ‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و ا‬ ‫يَ ۡغلِب َُٰٓو ْا أَ ۡلفَ ۡي ِن بِإ ِ ۡذ ِن ا‬ ‫ٱهللُ َم َع ٱل ٰ ا‬ ‫صبِ ِرينَ س‪.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬ما َكانَ لِنَبِ ٍّي أن يَ ُكونَ لَ َٰٓۥه ُ أ ۡس َر ٰى‬ ‫َحتا ٰى يُث ِخنَ‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض ٱل ُّد ۡنيَا َو ا‬ ‫ٱهلل ُ ي ُِري ُد‬ ‫ضم‪ .2‬تُ ِري ُدونَ‬ ‫َع َر َ‬ ‫فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َزي ٌز َح ِكيم ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ٱهلل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ٱأل ِخ َر َ ُ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق ل َم اسكمۡ فِي َما أخَذتمۡ َعذابٌ َع ِظيم‪.‬‬ ‫لا ۡوال ِكتب ِّمنَ ٱهللِ َسبَ َ‬

‫‪ِ )2‬م ْن خ َْلفِ ِه ْم‬ ‫‪ِ )2‬س َواء ♦ س‪ )2‬عن ابن شهاب‪ :‬دخل جبريل على النبي فقال قد وضعت السالح وما زلت في طلب القوم فاخرج فان ّللا قد أذن لك في قريظة‬ ‫وأنزل فيهم هذه اآلية‪ .‬ويرى القمي أن هذه اآلية نزلت في معاوية لما خان امير المؤمنين (أنظر النص هنا)‬ ‫ب ‪ )1‬أنهم َسبَقُوا ‪ )3‬يُ ْع ِج ُزو ِن‪ ،‬يُ ْع ِج ُزونِي‪ ،‬يُ َع ِّج ُزو ِن‬ ‫ب‪ ،‬تَحْ َس َ‬ ‫‪ )2‬تَحْ َسبَ ان‪ ،‬يَحْ َس َ‬ ‫ب‪ ،‬تَحْ َس ِ‬ ‫‪ُ )2‬ربُط‪ُ ،‬ربْط ‪ )1‬تُ َرهِّبُونَ ‪ ،‬ي َُرهِّبُونَ ‪ ،‬يُرْ ِهبُونَ ‪ ،‬يجرّون‪ ،‬تُ ْخ ُزون ‪َ )3‬عدُوا اهللِ ♦ م‪ )2‬يقول عمرو بن معدي كرب‪ :‬وأعددت للحرب أوزارها \ رماحا‬ ‫طواال وخيال ذكورا (تفسير البحر المحيط ألبي حيان‪ ،‬النص هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬لِلس ِّْل ِم ‪ )1‬فَاجْ نُحْ ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬السلم في عبارة " َوإِ ْن َجنَحُوا لِلس ْال ِم فَاجْ نَحْ لَها" يعني ال ُّد ُخو ُل فِي أَ ْم ِرنَا (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .723‬أنظر‬ ‫النص هنا) ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ 3 : 0\223‬أو اآلية ‪" 33 : 77\03‬فَ َال تَ ِهنُوا َوتَ ْدعُوا ِإلَى الس ْال ِم َوأَ ْنتُ ُم ْاألَ ْعلَوْ نَ َو ا‬ ‫ّللاُ َم َع ُك ْم َولَ ْن يَتِ َر ُك ْم أَ ْع َمالَ ُك ْم"‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫اهللِ َو َال بِ ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َو َال يُ َح ِّر ُمونَ َما َح ار َم ا‬ ‫أو اآلية ‪" 10 : 0\223‬قَاتِلُوا الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َاب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ينَ‬ ‫نَ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ّللاُ َو َرسُولُهُ َو َال يَ ِدينُونَ ِدينَ َ ِ‬ ‫صا ِغرُونَ " أو اآلية ‪َ " 36 : 0\223‬وقَاتِلُوا ْال ُم ْش ِر ِكينَ كَافاة َك َما يُقَاتِلُونَ ُك ْم كَافاة"‪.‬‬ ‫َحتاى يُ ْعطُوا ْال ِج ْزيَةَ ع َْن يَد َوهُ ْم َ‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن أبي هريرة‪ ،‬عن النبي‪ ،‬قال‪ :‬مكتوب على العرش‪ :‬أنا ّ‬ ‫ّللا ال إله إال أنا‪ ،‬وحدي ال شريك لي‪ ،‬ومحمد عبدي ورسولي‪ ،‬أيّدته‬ ‫بعلي‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬فكان النصر عليا‪ ،‬ودخل مع المؤمنين‪ ،‬فدخل في الوجهين جميعا‪.‬‬ ‫ك ♦ س‪ )2‬عن أبن عباس‪ :‬أسلم مع النبي تسعة وثالثون رجال‪ ،‬ثم إن عمر أسلم فصاروا أربعين‪ ،‬فنزل جبريل بهذه اآلية‪ .‬وعند الشيعة‪:‬‬ ‫‪ )2‬أَ ْتبَ َع َ‬ ‫نزلت هذه اآلية في علي‪ ،‬وهو المعني بقوله "المؤمنين"‪.‬‬ ‫ِّص ‪ِ )1‬مايَتَ ْي ِن‪ ،‬ميتين ‪ )3‬تَ ُك ْن ‪ِ )7‬ميَةٌ ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية الالحقة ‪ ♦ 66 : 8\88‬م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.170 : 1\87‬‬ ‫‪َ )2‬حر ِ‬ ‫ضعُفا ‪ )3‬تَ ُك ْن ‪ )7‬ميَةٌ ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬كان الحُكم في أول النبوة في أصحاب النبي أن الرجل الواحد وجب عليه أن‬ ‫ض َعفَاء‪ُ ،‬‬ ‫ضعْفا‪ُ ،‬‬ ‫‪َ )2‬و ُعلِ َم ‪ُ )1‬‬ ‫يقاتل عشرة من الكفار‪ ،‬فإن هرب منهم فهو الفار من الزحف‪ ،‬والمائة يقاتلون ألفا (اآلية ‪ ،)63‬ثم َعلِم ّ‬ ‫ّللا أن فيهم ضعفا ال يقدرون على ذلك‪،‬‬ ‫صابِ َرةٌ يَ ْغلِبُوا ِمائَتَ ْي ِن" ففرض ّ‬ ‫"اآلَنَ َخفافَ ا‬ ‫فنزلت‪ْ :‬‬ ‫ّللا عليهم أن يقاتل رجل من المؤمنين رجلين من‬ ‫ضعْفا فَإ ِ ْن يَ ُك ْن ِم ْن ُك ْم ِمئَةٌ َ‬ ‫ّللاُ َع ْن ُك ْم َو َعلِ َم أَ ان فِي ُك ْم َ‬ ‫الكفار‪ ،‬فإن ف ّر منهما فهو الفار من الزحف‪ ،‬فإن كانوا ثالثة من الكفار وواحدا من المسلمين‪ ،‬فف ّر المسلم منهم‪ ،‬فليس هو الفار من الزحف‪.‬‬ ‫‪ )2‬أُ َسا َرى ‪ )1‬يُثَ ِّخنَ ‪ )3‬ي ُِري ُدونَ ♦ س‪ )2‬ع ن مجاهد‪ :‬كان عمر بن الخطاب يرى الرأي فيوافق رأيه ما يجيء من السماء‪ ،‬وإن النبي‪ ،‬استشار في‬ ‫أ َسا َرى بدر‪ ،‬فقال المسلمون‪ :‬يا رسول ّللا بنو عمك افدهم‪ .‬فقال عمر ال يا رسول ّللا اقتلهم‪ .‬قال فنزلت هذه االية‪ .‬وعن ابن عمر‪ :‬استشار النبي في‬ ‫األسارى أبا بكر‪ ،‬فقال‪ :‬قومك وعشيرتك‪ ،‬خ ِّل سبيلهم‪ .‬واستشار عمر فقال‪ :‬اقتلهم‪ .‬فَفَادَاه ْم النبي‪ ،‬فنزلت اآليات ‪ .60-67‬فلقي النبي عمر‪ ،‬فقا َل‪ :‬كاد‬ ‫ك بالء‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬حدثني عمر بن الخطاب‪ :‬لما كان يوم بدر والتقوا‪ ،‬فهزم ّللا المشركين وقُتِ َل منهم سبعون رجال وأسر‬ ‫أن يصيبنا في ِخالَفِ َ‬ ‫ْ‬ ‫منهم سبعون رجال ‪ -‬استشار النبي أبا بكر وعمر وعليا‪ ،‬فقال أبة بكر‪ :‬هؤالء بنو العم والعشيرة واإلخوان‪ ،‬وإني أرى أن تأخذ منهم الفِدية‪ ،‬فيكونَ ما‬ ‫أخذنا منهم قُ ّوةَ لنا على الكفار‪ ،‬وعسى ّللا أن يَ ْه ِديَهُ ْم لإلسالم‪ ،‬فيكونوا لنا عضدا‪ .‬فقال النبي‪ :‬ما ترى يا ابن الخطاب؟ قال‪ :‬وّللا ما أرى ما رأى أبو‬ ‫بكر ولكن أرى أن تمكنني من فالن ‪ -‬قريب لعمر ‪ -‬فأضرب عنقه‪ ،‬وتمكن عليا من َعقِيل فيضرب عنقه‪ ،‬وتمكن حمزة من فالن ‪ -‬أخيه ‪ -‬فيضرب‬ ‫ي النبي ما قال أبو بكر‪ ،‬ولم يهو ما قلت‪ ،‬فأخذ منهم‬ ‫صنَا ِديدهُم وأئمتهم وقادتهم‪ .‬فَهَ ِو َ‬ ‫عنقه‪ ،‬حتى يعلم ّللا أنه ليس في قلوبنا هَ َوادَة للمشركين‪ ،‬هؤالء َ‬ ‫الفداء‪ .‬فلما كان من الغد قال عمر‪ :‬غدوت إلى النبي‪ ،‬فإذا هو قاعد وأبو بكر وإذا هما يبكيان‪ ،‬فقلت‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬أخبرني ماذا يبكيك أنت وصاحبك؟‬ ‫ي عذابُكم أدنى من‬ ‫ض عل ّي أصحابُ َ‬ ‫ض عل ا‬ ‫ُر َ‬ ‫فإن وجدت بكاء بكيت‪ ،‬وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما‪ .‬فقال النبي‪ :‬أبكي للذي َع َر َ‬ ‫ك ِمن الفداء‪ ،‬لقد ع ِ‬ ‫ب َحتاى إِ َذا أَ ْث َخ ْنتُ ُموهُ ْم‬ ‫ضرْ َ‬ ‫هذه الشجرة ‪ -‬لشجرة قريبة ‪ -‬فنزلت اآليتان ‪ ♦ .68-67‬ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 7 : 77\03‬فَإِذا لَقِيتُ ُم الا ِذينَ َكفَرُوا فَ َ‬ ‫ب ال ِّرقَا ِ‬ ‫ض َع ْال َحرْ بُ أَوْ زَا َرهَا" ♦ م‪ )2‬أنظر هامش ‪.200 : 1\87‬‬ ‫فَ ُشدُّوا ْال َوثَا َ‬ ‫ق فَإ ِ اما َمنّا بَ ْع ُد َوإِ اما فِدَاء َحتاى تَ َ‬

‫‪330‬‬


‫ّللاَ إِ ان ا‬ ‫فَ ُكلُوا ِم اما َغنِ ْمتُ ْم َح َالال طَيِّبا َواتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬

‫هـ‪60 : 8\88‬‬ ‫‪1‬‬

‫يَا أَيُّهَا النابِ ُّي قُلْ لِ َم ْن فِي أَ ْي ِدي ُك ْم ِمنَ ْاألَ ْس َرى إِ ْن يَ ْعلَ ِم ا‬ ‫ّللاُ فِي‬ ‫قُلُوبِ ُك ْم َخيْرا ي ُْؤتِ ُك ْم َخيْرا ِم اما أُ ِخ َذ ِم ْن ُك ْم َويَ ْغفِرْ لَ ُك ْم َوّللا ُا‬ ‫َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫ّللاَ ِم ْن قَ ْب ُل فَأ َ ْم َكنَ ِم ْنهُ ْم َوّللاُا‬ ‫َوإِ ْن ي ُِريدُوا ِخيَانَتَكَ فَقَ ْد خَانُوا ا‬ ‫َعلِي ٌم َح ِكي ٌم‬ ‫إِ ان الا ِذينَ آَ َمنُوا َوهَا َجرُوا َو َجاهَدُوا بِأ َ ْم َوالِ ِه ْم َوأَ ْنفُ ِس ِه ْم فِي‬ ‫َسبِي ِل ا‬ ‫ضهُ ْم أَوْ لِيَا ُء بَعْض‬ ‫ك بَ ْع ُ‬ ‫صرُوا أُولَئِ َ‬ ‫ّللاِ َوالا ِذينَ آَ َووْ ا َونَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َيء‬ ‫َوالا ِذينَ آ َمنوا َول ْم يُهَا ِجرُوا َما لك ْم ِمن َواليَتِ ِه ْم ِمن ش ْ‬ ‫صرُو ُك ْم فِي الدِّي ِن فَ َعلَ ْي ُك ُم الناصْ ُر إِالا‬ ‫َحتاى يُهَا ِجرُوا َوإِ ِن ا ْستَ ْن َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َعلَى قَوْ م بَ ْينَ ُك ْم َوبَ ْينَهُ ْم ِميثَا ٌ‬ ‫صي ٌر‬ ‫ق َوّللاُ بِ َما تَ ْع َملونَ بَ ِ‬

‫‪3‬‬

‫ضهُ ْم أَوْ لِيَا ُء بَعْض ِإ اال تَ ْف َعلُوهُ تَ ُك ْن فِ ْتنَةٌ فِي‬ ‫َوالا ِذينَ َكفَرُوا بَ ْع ُ‬ ‫ض َوفَ َسا ٌد َكبِي ٌر‬ ‫ْاألَرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َوالا ِذينَ آ َمنوا َوهَا َجرُوا َو َجاهَدُوا فِي َسبِي ِل ّللاِ َوال ِذينَ آ َووْ ا‬ ‫ك هُ ُم ْال ُم ْؤ ِمنُونَ َحقّا لَهُ ْم َم ْغفِ َرةٌ َو ِر ْز ٌ‬ ‫ق َك ِري ٌم‬ ‫صرُوا أُولَئِ َ‬ ‫َونَ َ‬

‫‪4‬‬

‫ك ِم ْن ُك ْم‬ ‫َوالا ِذينَ آَ َمنُوا ِم ْن بَ ْع ُد َوهَا َجرُوا َو َجاهَدُوا َم َع ُك ْم فَأُولَئِ َ‬ ‫ّللاِ إِ ان ا‬ ‫ب ا‬ ‫َوأُولُو ْاألَرْ َح ِام بَ ْع ُ‬ ‫ضهُ ْم أَوْ لَى بِبَعْض فِي ِكتَا ِ‬ ‫ّللاَ‬ ‫َيء َعلِي ٌم‬ ‫بِ ُك ِّل ش ْ‬

‫هـ‪70 : 8\88‬‬ ‫هـ‪72 : 8\88‬‬ ‫هـ‪71 : 8\88‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪73 : 8\88‬‬ ‫هـ‪77 : 8\88‬‬ ‫هـ‪73 : 8\88‬‬

‫‪ 3\89‬سورة آل عمران‬ ‫عدد اآليات ‪ – 200‬هجرية‬

‫وا ِم اما َغنِمۡ تُمۡ َح ٰلَ ٗال طَيِّبٗ ا‪َ .‬وٱتاقُ ْ‬ ‫فَ ُكلُ ْ‬ ‫ٱهللَ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ َغفُور‬ ‫ار ِحيم‪.‬‬ ‫ٱأل ۡس َر ٰ َٰٓ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلنابِ ُّي قُل لِّ َمن فِ َٰٓي أَ ۡي ِدي ُكم ِّمنَ ۡ َ‬ ‫ى‪ 2‬إِن يَ ۡعلَ ِم ا‬ ‫ٱهللُ‬ ‫‪3‬‬ ‫فِي قُلُوبِ ُكمۡ خ َۡي ٗرا ي ُۡؤتِ ُكمۡ ‪ 1‬خ َۡي ٗرا ِّم امآَٰ أُ ِخ َذ ِمن ُكمۡ َويَ ۡغفِ ۡر‬ ‫لَ ُكمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َغفُور ار ِحيم س‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ك فَقَ ۡد خَانُوا ٱهللَ ِمن قَ ۡب ُل فَأمۡ َكنَ ِمنهُمۡ ‪.‬‬ ‫َوإِن ي ُِريدُوا ِخيَانَتَ َ‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا َوهَا َجرُواْ َو ٰ َجهَدُواْ بِأَمۡ ٰ َولِ ِهمۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا ت‪2‬‬ ‫او ْ‬ ‫ك‬ ‫َوأَنفُ ِس ِهمۡ فِي َسبِي ِل‬ ‫صر َُٰٓو ْا أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫وا اونَ َ‬ ‫ٱهللِ َوٱلا ِذينَ َء َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ضهُمۡ أَ ۡولِيَآَٰ ُء بَ ۡعض‪َ .‬وٱل ِذينَ َءا َمنوا َولمۡ يُهَا ِجرُوا َما‬ ‫بَ ۡع ُ‬ ‫ْن‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫لَ ُكم ِّمن َولَيَتِ ِهم ِّمن ش َۡيء َحت ٰى يُهَا ِجرُوا ‪َ .‬وإِ ِن‬ ‫صرُو ُكمۡ فِي ٱلدِّي ِن فَ َعلَ ۡي ُك ُم ٱلنا ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ص ُر إِ اال َعلَ ٰى قَ ۡو َۢ ِم بَ ۡينَ ُكمۡ‬ ‫ٱستَن َ‬ ‫‪1‬‬ ‫َوبَ ۡينَهُم ِّمي ٰثَقن‪َ .1‬و ا‬ ‫صيرت‪.1‬‬ ‫ٱهللُ بِ َما ت َۡع َملُونَ بَ ِ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ضهُمۡ أَ ۡولِيَآَٰ ُء بَ ۡعض‪ .‬إِ اال ت َۡف َعلُوهُ تَ ُكن فِ ۡتنَة‬ ‫ُوا بَ ۡع ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َوفَ َساد َكبِير‪2‬س‪.2‬‬ ‫فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َءا َمنوا َوهَا َجرُوا َو َجهَدُوا فِي َسبِي ِل ٱهللِ َوٱل ِذينَ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َءا َو ْ‬ ‫ك هُ ُم ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ َح ٗقّا‪ .‬لاهُم ام ۡغفِ َرة‬ ‫صر َُٰٓو ْا أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫وا اونَ َ‬ ‫َو ِر ۡزق َك ِريم‪.‬‬ ‫ْ ُ َ ُ ٰ ََٰٓ‬ ‫وا ِم َۢن بَ ۡع ُد َوهَا َجر ْ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ك‬ ‫ُوا َو ٰ َجهَدُوا َم َعكمۡ فأوْ لئِ َ‬ ‫ِمن ُكمۡ ‪َ .‬وأُوْ لُ ْ‬ ‫ب‬ ‫وا ۡٱألَ ۡر َح ِام بَ ۡع ُ‬ ‫ضهُمۡ أَ ۡولَ ٰى بِبَ ۡعض فِي ِك ٰتَ ِ‬ ‫َۢ س‪.2‬‬ ‫ٱهللِ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ بِ ُك ِّل ش َۡيء َعلِي ُم‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪2 : 3\80‬‬ ‫هـ‪1 : 3\80‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫الم‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ َال إِلَهَ إِ اال هُ َو ْال َح ُّي ْالقَيُّو ُم‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.6‬‬ ‫ا َٰٓل َٰٓمت‪.2‬‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ َ َٰٓ‬ ‫ال إِلَهَ إِ اال هُ َو ۡٱل َح ُّي ۡٱلقَيُّو ُم ‪.‬‬

‫‪ )2‬األُسارى‪ ،‬أَ ْس َرى ‪ )1‬يُثِ ْب ُك ْم ‪ )3‬أَ َخ َذ ♦ س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬نزلت في العباس بن عبد المطلب‪ ،‬وعقَيِل بن أبي طالب‪ ،‬ونوفل بن الحارث‪ .‬وكان‬ ‫ض ِمنُوا إطعام أهل بدر‪،‬‬ ‫العباس أُ ِس َر يوم بدر ومعه عشرون أوقية من الذهب‪ ،‬كان خرج بها معه إلى بدر ليطعم بها الناس‪ ،‬وكان أحد العشرة الذين َ‬ ‫ولم يكن بلغته الناوْ بَةُ حتى أُسر‪ ،‬فأ ُ ْ‬ ‫خذت معه وأخذها النبي منه‪ .‬فكلمت النبي أن يجعل لي العشرين األوقية الذهب التي أخذها مني فداء‪ ،‬فأبى عل اي‬ ‫وقال‪ :‬أما شيء خرجت تستعين به علينا فال‪ .‬وكلفني فداء ابن أخي َعقِيل بن أبي طالب عشرين أوقية من فضة فقلت له‪ :‬تركتني وّللا أسأل قريشا‬ ‫بكفي والناس ما بقيت‪ .‬قال‪ :‬فأين الذهب الذي دفعته إلى أ ِّم الفَضْ ل قبل مخرجك إلى بدر‪ ،‬وقلت لها‪ :‬إن حدث بي حدث في وجهي هذا فهو لك ولعبد‬ ‫ّللا والفضل وقُثَم؟ فقلت‪ :‬وما يدريك؟ قال‪ :‬أخبرني ّللا بذلك‪ .‬قلت‪ :‬أشهد إِنك لصادق‪ ،‬وإني قد دفعت إليها بالذهب ولم يطلع عليه أحد إال ّللا‪ ،‬فأنا‬ ‫أشهد أن ال إله إال ّللا وأنك رسول ّللا‪ .‬قال العباس‪ :‬فأعطاني ّللا خيرا مما أخذ مني ‪ -‬كما قال‪ ،‬عشرين عبدا كلهم يَضْ ِربُ بمال كثير مكان العشرين‬ ‫األوقية‪ ،‬وأنا أرجو المغفرة من ربي‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬نزلت في العباس وعقيل ونوفل‪ .‬فقد نهى النبي يوم بدر أن يقتل أح ٌد من بني هاشم وأبو البختري‪،‬‬ ‫فأسروا‪ ،‬فأر َس َل عليا فقال‪ :‬انظر َمن هاهنا من بني هاشم ـ فم ار على عقيل بن أبي طالب فحاد عنه فقال له‪ :‬يابنَ أ ّم علي‪ ،‬أما ّ‬ ‫وّللا لقد رأيتَ مكاني‪.‬‬ ‫فرجع الى النبي فقال له‪ :‬هذا ابو الفضل في يد فالن‪ ،‬وهذا عقيل في يَ ِد فالن‪ ،‬وهذا نوفل في يد فالن‪ .‬يعني نوفل بن الحارث‪ .‬فقام النبي حتى انتهى‬ ‫الى عقيل‪ ،‬فقال له‪ :‬يا أبا يزيد‪ ،‬قتل أبا جهل‪ .‬فقال‪:‬اذن ال تُنازعون في تِهامه‪ .‬قال‪ :‬إن كنتم أثخنتم القو َم‪ ،‬وإال فاركبوا أكتافهم"‪ .‬فجيء بالعباس‪ ،‬فقيل‬ ‫له‪ :‬أف ِد نفسك‪ ،‬واف ِد ابني أخيك‪ .‬فقال‪ :‬يا محمد‪ ،‬تتركني أسأل قريشا في كفّي! فقال له‪ :‬أع ِط مما خلّفتَ عند أ ّم الفضل‪ ،‬وقلتَ لها‪ :‬إن أصابني شيء في‬ ‫وجهي فأنفقيه على ولدك ونفسك‪ .‬قال‪ :‬يابن أخي‪َ ،‬من أخبرك بهذا! قال‪ :‬أتاني به جبرئيل من عند ّ‬ ‫ّللا‪ .‬فقال‪ :‬ومحلوفه ـ ما علم بهذا إال أنا وهي‪ ،‬أشهد‬ ‫أنك رسول ّ‬ ‫ّللا‪ .‬فرجع األسارى كلهم مشركين إال العباس وعقيل ونوفل بن الحارث‪ ،‬وفيهم نزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب ّللاِ" ن‪ )1‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ِ )2‬و َاليَتِ ِه ْم ‪ )1‬يَ ْع َملونَ ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 6 : 33\00‬وأولو األرْ َح ِام بَ ْع ُ‬ ‫ضهُ ْم أوْ لى بِبَعْض فِي ِكتَا ِ‬ ‫♦ ت‪ )2‬يالحظ أن هذه اآلية تستعمل عبارة " َو َجاهَدُوا بِأ َ ْم َوالِ ِه ْم َوأَ ْنفُ ِس ِه ْم فِي َسبِي ِل ا‬ ‫يل‬ ‫ّللاِ" بينما تستعمل اآلية ‪ 03 : 7\01‬عبارة " َو ْال ُم َجا ِه ُدونَ فِي َسبِ ِ‬ ‫ّللاِ بِأ َ ْم َوالِ ِه ْم َوأَ ْنفُ ِس ِه ْم" وتستعمل اآلية ‪ 23 : 70\206‬عبارة " َو َجاهَدُوا بِأ َ ْم َوالِ ِه ْم َوأَ ْنفُ ِس ِه ْم فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ" وتستعمل األية ‪ 22 : 62\200‬عبارة‬ ‫ّللاِ بِأ َ ْم َوالِ ُك ْم َوأَ ْنفُ ِس ُك ْم" وتستعمل األية ‪ 10 : 0\223‬عبارة " َو َجاهَدُوا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫" َوتُ َجا ِه ُدونَ فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ بِأ َ ْم َوالِ ِه ْم َوأَ ْنفُ ِس ِه ْم" وتستعمل األية ‪: 0\223‬‬ ‫ّللاِ" وتستعمل األية ‪ 82 : 0\223‬عبارة "أَ ْن يُ َجا ِهدُوا بِأ َ ْم َوالِ ِه ْم َوأَ ْنفُ ِس ِه ْم فِي َسبِي ِل ا‬ ‫‪ 72‬عبارة " َو َجا ِهدُوا بِأ َ ْم َوالِ ُك ْم َوأَ ْنفُ ِس ُك ْم فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ"‪ .‬هناك اذن‬ ‫تقديم وتأخير لعبارة " فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ"‪( .‬للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 307-302‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬ويالحظ أن كل هذه اآليات مدنية ت‪ )1‬الحُكم‬ ‫يرثه‬ ‫رجل‬ ‫ال‬ ‫ات‬ ‫م‬ ‫اذا‬ ‫فكان‬ ‫واألنصار‪،‬‬ ‫المهاجرين‬ ‫بين‬ ‫آخى‬ ‫المدينة‬ ‫الى‬ ‫النبي‬ ‫هاجر‬ ‫فلما‬ ‫الوالدة‪،‬‬ ‫على‬ ‫ال‬ ‫ّة‬ ‫و‬ ‫االخ‬ ‫على‬ ‫في أول النبوة أن المواريث كانت‬ ‫ِ‬ ‫أخوه في الدين‪ ،‬ويأخذ المال‪ ،‬وكان ما ترك له دُون ورثته‪ .‬فلما كان بعد ذلك نزلت اآلية ‪" :6 : 33\00‬النابِ ُّي أَوْ لَى بِ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ ِم ْن أَ ْنفُ ِس ِه ْم َوأَ ْز َوا ُجهُ‬ ‫ب ا‬ ‫ّللاِ ِمنَ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َو ْال ُمهَا ِج ِرينَ إِ اال أَ ْن تَ ْف َعلُوا إِلَى أَوْ لِيَائِ ُك ْم َم ْعرُوفا" فنسخت آية األخوة بقوله‪:‬‬ ‫أُ امهَاتُهُ ْم َوأُولُو ْاألَرْ َح ِام بَ ْع ُ‬ ‫ضهُ ْم أَوْ لَى بِبَعْض فِي ِكتَا ِ‬ ‫ضهُ ْم أَوْ لَى بِبَعْض"‬ ‫" َوأُولُو ْاألَرْ َح ِام بَ ْع ُ‬ ‫‪ )2‬كثيرٌ‪ ،‬عريضٌ ♦ س‪ )2‬عن أبي مالك‪ :‬قال رجل نورث أرحامنا المشركين فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن ابن الزبير‪ :‬كان الرجل يعاقد الرجل ترثني وأرثك فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن هاشم أبن عروة عن أبيه‪ :‬آخي النبي بين الزبير بن العوام وبين‬ ‫كعب بن مالك‪ .‬فقال الزبير لقد رأيت كعبا أصابته الجراحة بأحد فقلت لو مات فانقطع عن الدنيا وأهلها لورثته فنزلت هذه اآلية فصارت المواريث‬ ‫بعد لألرحام والقرابات وانقطعت تلك المواريث في المؤاخاة‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬نزلت هذه اآلية في علي كان مهاجرا ذا رحم‪.‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ . 33‬وفقا للعهد القديم‪ ،‬كان عمران (بالعبرية عمرام) والد هارون وموسى ومريم (أنظر خروج ‪11 : 6‬؛ العدد‬ ‫‪30 : 16‬؛ أخبار األول ‪ .)20 : 3‬عنوان آخر‪ :‬طيبة‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪..06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .2 : 68\1‬وأنظر ايضا هامش اآلية ‪.203 : 6\30‬‬

‫‪331‬‬


‫َاب بِ ْال َح ِّ‬ ‫صدِّقا لِ َما بَ ْينَ يَ َد ْي ِه َوأَ ْن َز َل‬ ‫نَ از َل َعلَ ْي َ‬ ‫ق ُم َ‬ ‫ك ْال ِكت َ‬ ‫اإل ْن ِجي َل‬ ‫التاوْ َراةَ َو ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ب‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ِ ينَ‬ ‫ِم ْن قَ ْب ُل هُد ِ ِ َ َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫انَ ِ‬ ‫ّللاِ لَهُ ْم َع َذابٌ َش ِدي ٌد َو ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َزيز ذو انتِقام‬ ‫ّللاُ ع ِ‬

‫هـ‪3 : 3\80‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪7 : 3\80‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪3 : 3\80‬‬ ‫هـ‪6 : 3\80‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪7 : 3\80‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪8 : 3\80‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪0 : 3\80‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪20 : 3\80‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪22 : 3\80‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪21 : 3\80‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫إِ ان ا‬ ‫ض َو َال فِي ال اس َما ِء‬ ‫ّللاَ َال يَ ْخفَى َعلَ ْي ِه ش ْ‬ ‫َي ٌء فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ص ِّو ُر ُك ْم فِي ْاألَرْ َح ِام َك ْيفَ يَشَا ُء َال إِلَهَ إِ اال هُ َو‬ ‫هُ َو الا ِذي يُ َ‬ ‫ْال َع ِزي ُز ْال َح ِكي ُم‬ ‫ات ُمحْ َك َم ٌ‬ ‫َاب ِم ْنهُ آَيَ ٌ‬ ‫ات ه اُن أُ ُّم‬ ‫هُ َو الا ِذي أَ ْن َز َل َعلَ ْي َ‬ ‫ك ْال ِكت َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب َوأُ َخ ُر ُمتَشَابِهَات فأ اما ال ِذينَ فِي قلوبِ ِه ْم َز ْيغ فيَتبِعُونَ‬ ‫ْال ِكتَا ِ‬ ‫َما تَشَابَهَ ِم ْنهُ ا ْبتِغَا َء ْالفِ ْتنَ ِة َوا ْبتِغَا َء تَأْ ِويلِ ِه َو َما يَ ْعلَ ُم تَأْ ِويلَهُ إِالا‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ َوالراا ِس ُخونَ فِي ْال ِع ْل ِم يَقُولُونَ آَ َمناا بِ ِه ُك ٌّل ِم ْن ِع ْن ِد َربِّنَا‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫َو َما يَ اذ اك ُر إِ اال أولُو ْاألَ ْلبَا ِ‬ ‫ك َرحْ َمة‬ ‫َربانَا َال تُ ِز ْغ قُلُوبَنَا بَ ْع َد إِ ْذ هَ َد ْيتَنَا َوهَبْ لَنَا ِم ْن لَ ُد ْن َ‬ ‫ك أَ ْنتَ ْال َوهاابُ‬ ‫إِنا َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْب فِي ِه إِن ّللاَ ال يُخلِفُ‬ ‫َربانَا إِن َ‬ ‫اس لِيَوْ م ال َري َ‬ ‫ك َجا ِم ُع الن ِ‬ ‫ْال ِمي َعا َد‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َكفَرُوا لَ ْن تُ ْغنِ َي َع ْنهُ ْم أَ ْم َوالُهُ ْم َو َال أَوْ َال ُدهُ ْم ِمنَ ّللاِا‬ ‫ار‬ ‫َشيْئا َوأُولَئِ َ‬ ‫ك هُ ْم َوقُو ُد النا ِ‬ ‫ب آَ ِل فِرْ عَوْ نَ َوالا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم َك اذبُوا بِآَيَاتِنَا فَأ َ َخ َذهُ ُم ا‬ ‫ّللاُ‬ ‫َكد َْأ ِ‬ ‫بِ ُذنُوبِ ِه ْم َو ا‬ ‫ب‬ ‫ّللاُ َش ِدي ُد ْال ِعقَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫قُلْ لِلا ِذينَ كفرُوا َستغلبُونَ َوتحْ شرُونَ إِلى َجهَن َم َوبِئ َ‬ ‫ْال ِمهَا ُد‬

‫ب‪ 2‬بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫صد ِّٗقام‪ 2‬لِّ َما بَ ۡينَ يَد َۡي ِه‪َ .‬وأَن َز َل‬ ‫نَ از َل َعلَ ۡي َ‬ ‫ق ُم َ‬ ‫ك ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ٱلتا ۡو َر ٰىةَ َو ِۡ‬ ‫ٱإلن ِجي َل>‬ ‫اس‪َ .‬وأَن َز َل ۡٱلفُ ۡرقَانَ [‪]...‬ت‪2‬ت‪ .1‬إِ ان‬ ‫ِمن قَ ۡب ُل ه ُٗدى لِّلنا ِ‬ ‫ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ا‬ ‫ت ا‬ ‫َزيز ذوُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُوا بَِا ٰيَ ِ‬ ‫ٱهللِ لهُمۡ َعذاب َش ِديد‪َ .‬وٱهللُ ع ِ‬ ‫ٱنتِقَامم‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ض َو َال فِي ٱل اس َمآَٰ ِء‪.‬‬ ‫ٱهللَ َال يَخفَ ٰى َعلَ ۡي ِه ش َۡيء فِي‬ ‫ٱأل‪ۡ 2‬ر ِ‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ص ِّو ُر ُكمۡ فِي ٱألَ ۡر َح ِام َك ۡيفَ يَ َشآَٰ ُء‪َٰٓ َ .‬‬ ‫ال إِلَهَ إِ اال‬ ‫هُ َو ٱلا ِذي يُ َ‬ ‫هُ َو ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َح ِكي ُم‪.‬‬ ‫ب‪ِ .‬م ۡنهُ َءا ٰيَت ُّم ۡح َك ٰ َم ٌ‬ ‫تم‪ 2‬ه اُن‬ ‫ي أَن َز َل َعلَ ۡي َ‬ ‫هُ َو ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ك ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ۡ ٰ م‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ب َوأ َخ ُر ُمتَ َشبِهَت‪ .‬فأ اما ٱل ِذينَ فِي قلوبِ ِهمۡ زَيغ‬ ‫أُ ُّم ٱل ِكتَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫فَيَتابِعُونَ َما تَ َشبَهَ ِمنهُ ۡٱبتِ َغا َء ٱلفِتنَ ِة َو ۡٱبتِ َغا َء تَأ ِويلِ​ِۦه‪َ .‬و َما‬ ‫ۡ ۡ ت‪1 ُ ُ 2‬‬ ‫يَ ۡعلَ ُم ت َۡأ ِويلَ َٰٓۥهُ إِ اال ا‬ ‫ٱهللُ‪َ .2‬وٱل ٰ ار ِس ُخونَ فِي ٱل ِعل ِم يَقولونَ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ال أوْ لُ ْ‬ ‫َءا َمناا بِ​ِۦه‪ُ 3‬ك ّل ِّم ۡن ِعن ِد َربِّنَا‪َ .‬و َما يَ اذ اك ُر إِ ا َٰٓ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫وا ٱألَل ٰبَ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ك‬ ‫َربانَا َال تُ ِز ۡغ قُلُوبَنَا‪ 2‬بَ ۡع َد إِ ۡذ هَد َۡيتَنَا َوه َۡب لَنَا ِمن لادُن َ‬ ‫ك أَنتَ ۡٱل َوهاابُ ‪.‬‬ ‫َر ۡح َمة‪ .‬إِنا َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ب فِي ِه‪ .‬إِ ان ٱهللَا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬ربانَآَٰ إِن َ‬ ‫اس لِيَ ۡوم ال َري َ‬ ‫ك م َ‪2‬جا ِم ُع ٱلن ِ‬ ‫َال ي ُۡخلِفُ ۡٱل ِمي َعا َد ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُوا لَن تُغنِ َي عَنهُمۡ أمۡ ٰ َولهُمۡ َو َ َٰٓ‬ ‫ال أ ۡولَ ُدهُم ِّمنَ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ ‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ٱهللِ َش ٗۡيام‪َ .2‬وأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ك هُمۡ َوقو ُد ٱلنا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‪َ 2‬ءا ِل فِ ۡرع َۡونَ َوٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ ‪َ .‬ك اذب ْ‬ ‫ُوا بَِا ٰيَتِنَا‬ ‫َكد َۡأ ِ‬ ‫ٱهللُ بِ ُذنُوبِ ِهمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫فَأ َ َخ َذهُ ُم ا‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ٱهللُ َش ِدي ُد ۡٱل ِعقَا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫قُل لِّلا ِذينَ كفرُوا َستغلبُونَ َوتحشرُونَ إِل ٰى َجهَن َم‪َ .‬وبِئ َ‬ ‫ۡٱل ِمهَا ُدس‪.2‬‬

‫ُّوم‪ْ ،‬ال َح ِّي ْالقَائِ ِم ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.222 : 10\73‬‬ ‫‪ْ )2‬ال َح ُّي ْالقَياا ُم‪ْ ،‬ال َح ُّي ْالقَيِّ ُم‪ْ ،‬ال َح ا‬ ‫ي ْالقَيُّو َم‪ْ ،‬ال َح ِّي ْالقَي ِ‬ ‫‪ )2‬نَ َز َل ‪ ...‬الكتابُ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.32 : 33\73‬‬ ‫اإل ْن ِجي َل ْالفُرْ قَانَ‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش عنوان السورة ‪ 13\71‬ت‪ )1‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح مع اآلية التي سبقتها مع حذف‪َ :‬وأَ ْن َز َل التاوْ َراةَ َو ْ ِ‬ ‫اس ‪ .‬وقد يكون هناك محذوف تقديره‪ :‬وأنزل القرآن كذلك هدى للناس (أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 136-133‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬نفس‬ ‫هُدى لِلنا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫شر ْق" (مزامير ‪.)2 : 07‬‬ ‫أ‬ ‫قام‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫يا‬ ‫بُّ‬ ‫ر‬ ‫يا‬ ‫قام‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫"يا‬ ‫قارن‪:‬‬ ‫بالعبرية‪.‬‬ ‫اللفظة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك" (ارميا ‪ .)3 : 2‬وفي أيات اخر‬ ‫ك في البَط ِن َع َرفتُ َ‬ ‫ص ِّو َر َ‬ ‫ص او َر ُك ْم ♦ م‪ )2‬نجد نفس اللفظة بالعبرية وبنفس المعنى‪ .‬قارن‪" :‬قَب َل أَن أُ َ‬ ‫ص ِّورْ ُك ْم‪ ،‬تَ َ‬ ‫‪ )2‬ي ُ َ‬ ‫اإلنسانُ نَ ْفسا احيَة" (تكوين ‪)7 : 1‬؛‬ ‫نفس اللفظة تُر ِج َمت "جبل"‪ .‬قارن‪" :‬و َجبَ َل الرابُّ ا ِإللهُ ا ِإلنسانَ تُرابا ِمنَ األَرض ونَف َخ في أَنفِه نَ َس َمةَ َحياة‪ ،‬فصا َر ِ‬ ‫ا‬ ‫ميع أَع ْمالِهم" (مزامير ‪ .) 23 : 33‬ونجد في قصيدة النابغة الجعدي المعنونة "الحمد هلل ال شريك له" بيتا يقول‪:‬‬ ‫"هو َوح َدهُ جابِ ُل قُلوبِهم و ُمطلِ ٌع على َج ِ‬ ‫الخالق البارئ المصور في األرحام \ ماء حتى يصير دما (انظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬إن تَأْ ِويلَهُ إِ اال عند ّللا ‪ )1‬ويقول الراسخون في العلم ‪َ )3‬و َما يُ ْعلَ ُم تَأْ ِويلُهُ ويقول الراا ِس ُخونَ آَ َمناا بِ ِه ♦ ت‪ )2‬هناك من يقسم هذه اآلية بوضع نقطة بعد‬ ‫العلم‪ ،‬أي ان ّللا والراسخين في العلم يعلمون تأويل اآليات المتشابهات‪ .‬وعند الشيعة "الراسخون في العلم" تعني أمير المؤمنين واألئمة (الكليني‬ ‫مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .723‬أنظر النص هنا) ♦ م‪ )2‬عبارة آيات محكمات تأتي بالعبرية بلفظ اوتبوت محكموت مما يبين انها مأخوذة من تلك اللغة‪ .‬م‪)1‬‬ ‫انظر هامش اآلية ‪.7 : 73\63‬‬ ‫ك‬ ‫‪ )2‬ت َِز ْغ قُلُوبُنَا‪ ،‬يَ ِز ْغ قُلُوبُنَا‪ ،‬تَ ُز ْغ قُلُوبُنَا ‪ )1‬لَ ُدنِ َ‬ ‫ف جيل" (تثنية ‪: 7‬‬ ‫اس ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬فاعلَ ْم أَ ان الرابا إلهَ َ‬ ‫‪َ )2‬جا ِم ٌع النا َ‬ ‫ك هو ّللاُ ا ِإللهُ األَمينُ الحافِظ ال َعه َد والراح َمةَ ِْ لِ ُمحبِّيه وحافِظي َوصاياه إِلى أَ ْل ِ‬ ‫‪)0‬؛ "الرابُ أَمين في ُك َل أَ ْقوالِه وبار في َجمي َع أَعمالِه" (مزامير ‪ .)23 : 273‬أنظر أيضا كورنثوس األولى ‪0 : 2‬؛ تسالونيكي األولى ‪.17 : 3‬‬ ‫‪ )2‬تُ ْغنِي‪ ،‬يُ ْغنِ َي ‪ُ )1‬وقَودُ‪ِ ،‬وقا ُد ♦ م‪ )2‬قارن‪ 6" :‬لِماذا أَخافُ في أَياام السُّوء؟ ا ِإل ْث ُم يَتَ َعقابُني ويُحيطُ بي‪ 7 :‬إِناهم على ثَر َوتهم يَتّ ِكلون وبِ َوف َر ِة ِغناهم‬ ‫يَفتَ ِخرون‪ 8 .‬ال يَفتَدي أَ ٌخ أَخاه وال يُعطي ّ‬ ‫ك لِألَبَ ِد يَحْ يا والهوةَ ال يَرى؟ ‪ 22‬بل يَرى‬ ‫صة‪ 20 .‬أَفبَع َد ذلِ َ‬ ‫ّللاَ فِداه‪ 0 :‬فِديةُ نُفو ِسهم با ِهظة وهي لِألب ِد ناقِ َ‬ ‫ي ِكالهُما يَهلِكان فيَتركا ِن ثَر َوتَهما لِآل َخرين‪ 21 .‬قُبورُهم لِالُب ِد بُيوتُهم وهي ِمن جيل إلى جيل َمسا ِكنُهم وبِأَسْمائِهم َدعَوا‬ ‫ال ُحكَماء يَموتون الجا ِه َل وال َغ ِب ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫جْ‬ ‫صيرهم‪ِ .‬ساله ‪ 23‬كال َغن َِم تُ ِركوا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫وعا‬ ‫هم‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫طري‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫‪27‬‬ ‫ماء‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫هائ‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ُش‬ ‫ي‬ ‫بل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ااضينَ‬ ‫ينَ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫ِ َ َ َ‬ ‫ضيَهم ‪ 23‬اإلنسانُ في التا َر ِ َ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أَرا ِ‬ ‫ُ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ت ُس ْكناهم‪ 26 .‬ل ِك ان ّللاَ يَفتدي نَ ْفسي ِمن يَ ِد‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫َهم‪.‬‬ ‫ن‬ ‫دو‬ ‫سو‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫وال‬ ‫عاهم‬ ‫ي‬ ‫وت‬ ‫م‬ ‫وال‬ ‫وات‬ ‫م‬ ‫األ‬ ‫وى‬ ‫ث‬ ‫في َم‬ ‫قيمونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اباح تَتَالشى صو َرتُهم و َم ْثوى األَموا ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ماتَ‬ ‫َ‬ ‫نز ُل َمجدُه َورا َءه" (مزامير ‪: 70‬‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫ا‬ ‫َيئ‬ ‫ش‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫يأ‬ ‫ال‬ ‫ذا‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪28‬‬ ‫ا‬ ‫جد‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫زدا‬ ‫وا‬ ‫سان‬ ‫ن‬ ‫اإل‬ ‫َنى‬ ‫ت‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ذا‬ ‫إ‬ ‫َف‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫‪27‬‬ ‫اله‬ ‫س‬ ‫ني‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫يأ‬ ‫ت‬ ‫موا‬ ‫األ‬ ‫وى‬ ‫َم ْث‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.)28-6‬‬ ‫ب ‪َ )1‬م ْن‬ ‫‪َ )2‬كدَأَ ِ‬ ‫ا‬ ‫‪َ )2‬سيُ ْغلَبُونَ َويُحْ َشرُونَ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قال يهود أهل المدينة لما هزم ّللا المشركين يوم بدر‪ :‬هذا وّللا النبي األمي الذي بشرْ نا به موسى‪،‬‬ ‫ونَ ِجدُه في كتابنا بنعته وصفته‪ ،‬وإنه ال تُ َر ُّد له راية‪ .‬فأرادوا تصديقه واتباعه‪ ،‬ثم قال بعضهم لبعض‪ :‬ال تعجلوا حتى ننظر إلى وقعة له أخرى‪ .‬فلما‬ ‫ب أصحاب النبي‪َ ،‬ش ُّكو وقالوا‪ :‬ال وّللا ما هو به‪ .‬وغلب عليهم الشقاء فلم يسلموا‪ ،‬وكان بينهم وبين النبي عهد إلى ُم ادة‪ ،‬فنقضوا ذلك‬ ‫كان يوم أحد ونُ ِك َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فوافَقُوهم‪ ،‬وأجمعوا أمرهم‪ ،‬وقالوا‪ :‬لتكونن كلمتنا واحدة‪ .‬ثم‬ ‫وأصحابه‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫أبي‬ ‫مكة‪:‬‬ ‫أهل‬ ‫إلى‬ ‫راكبا‬ ‫ستين‬ ‫في‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫األ‬ ‫بن‬ ‫كعب‬ ‫العهد‪ ،‬وانطلق‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رجعوا إِلى المدينة‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن محمد بن إسحاق بن يسار‪ :‬لما أصاب النبي‪ ،‬قريشا ببدر‪ ،‬فقدم المدينة‪َ ،‬ج َمع اليهود فقال‪ :‬يا معشر اليهود‪،‬‬ ‫احذروا من ّللا مث َل ما نزل بقريش يوم بدر‪ ،‬وأسلموا قبل أن ينزل بكم ما نزل بهم‪ ،‬فقد عرفتم أني نبي مرسل‪ ،‬تجدون ذلك في كتابكم وعهد ّللا‬ ‫إليكم‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا محمد‪ ،‬ال يع ّزنك أنك لقيت قوما أ ْغمارا ال علم لهم بالحرب فأصبتَ فيهم فرصة‪ ،‬أما وّللا لو قاتلناك لعرفت أنّا نحنُ الناسُ ‪ .‬فنزلت‬ ‫هذه اآلية‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬نزلت اآليتان ‪ 21‬و ‪ 23‬بعد بدر‪ .‬فلما رجع النبي من بدر أتى بني قينقاع وهو يناديهم‪ ،‬وكان بها سوق يُس ّمى بسوق النبط‪،‬‬ ‫فأتاهم فقال‪ :‬يا معشر اليهود‪ ،‬قد علمتم ما نزل بقريش وهم أكثر عددا وسالحا وكراعا منكم‪ ،‬فادخلوا في االسالم‪ .‬فقالوا‪ :‬يا محمد‪ ،‬إنك تحسب حربنا‬ ‫مثل حرب قومك‪ّ ،‬‬ ‫وّللا لو لقيتنا للقيت رجاال‪ .‬فنزل جبريل بهاتين اآليتين‪.‬‬

‫‪332‬‬


‫‪1‬‬

‫قَ ْد َكانَ لَ ُك ْم آَيَةٌ فِي فِئَتَ ْي ِن ْالتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِ ُل فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ‬ ‫ي ْال َع ْي ِن َو ا‬ ‫ّللاُ يُ َؤيِّ ُد‬ ‫َوأُ ْخ َرى َكافِ َرةٌ يَ َروْ نَ َِ هُ ْم ِم ْثلَ ْي ِه ْم َر ْأ َ‬ ‫ار‬ ‫بِنَصْ ِر ِه َم ْن يَشَا ُء إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ك لَ ِع ْب َرة ِألُولِي ْاألَ ْب َ‬ ‫ص ِ‬

‫‪2‬‬

‫ير‬ ‫اس حُبُّ ال اشهَ َوا ِ‬ ‫ُزيِّنَ لِلنا ِ‬ ‫ت ِمنَ النِّ َسا ِء َو ْالبَنِينَ َو ْالقَنَا ِط ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ب َوالفِ ا‬ ‫ض ِة َوال َخ ْي ِل ال ُم َس او َم ِة َو ْاأل ْن َع ِام‬ ‫ْال ُمقَ ْنطَ َر ِة ِمنَ الذهَ ِ‬ ‫ع ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َو ا‬ ‫ك َمتَا ُ‬ ‫ب‬ ‫ث َذلِ َ‬ ‫ّللاُ ِع ْن َدهُ ُحسْنُ ْال َمآ َ ِ‬ ‫َو ْال َحرْ ِ‬

‫‪3‬‬

‫قُلْ أَ ُؤنَبِّئُ ُك ْم بِ َخيْر ِم ْن َذلِ ُك ْم لِلا ِذينَ اتاقَوْ ا ِع ْن َد َربِّ ِه ْم َجنا ٌ‬ ‫ات‬ ‫تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِهَا ْاألَ ْنهَا ُر خَالِ ِدينَ فِيهَا َوأَ ْز َوا ٌج ُمطَها َرة ٌ‬ ‫ّللاِ َو ا‬ ‫ان ِمنَ ا‬ ‫َو ِرضْ َو ٌ‬ ‫صي ٌر بِ ْال ِعبَا ِد‬ ‫ّللاُ بَ ِ‬

‫هـ‪23 : 3\80‬‬

‫هـ‪27 : 3\80‬‬

‫هـ‪23 : 3\80‬‬

‫هـ‪26 : 3\80‬‬ ‫هـ‪27 : 3\80‬‬ ‫هـ‪28 : 3\80‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪20 : 3\80‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪10 : 3\80‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪12 : 3\80‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪11 : 3\80‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪13 : 3\80‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪17 : 3\80‬‬ ‫هـ‪.13 : 3\80‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫اب‬ ‫الا ِذينَ يَقُولُونَ َربانَا إِنانَا آَ َمناا فَا ْغفِرْ لَنَا ُذنُوبَنَا َوقِنَا َع َذ َ‬ ‫ار‬ ‫النا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫اا‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫اا‬ ‫ِ ِينَ َ ِ ِينَ َ ُ ِ ِينَ َ ُ ِ ِينَ‬ ‫الص ِ ِينَ َ‬ ‫ار‬ ‫بِ ْاألَ ْس َح ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َش ِه َد ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ّللاُ أنهُ َال إِلهَ إِال هُ َو َوال َم َالئِ َكة َوأولو ال ِعل ِم قَائِما‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫بِ ْالقِ ْس ِط َال إِلَهَ إِ اال هُ َو ال َع ِزي ُز ال َح ِكي ُم‬ ‫ُ‬ ‫إِ ان ال ِّدينَ ِع ْن َد ا‬ ‫اإلس َْال ُم َو َما ْ‬ ‫َاب إِ اال‬ ‫اختَلَفَ الا ِذينَ أوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫ّللاِ ْ ِ‬ ‫ت ا‬ ‫ّللاِ فَإ ِ ان‬ ‫ِم ْن بَ ْع ِد َما َجا َءهُ ُم ْال ِع ْل ُم بَ ْغيا بَ ْينَهُ ْم َو َم ْن يَ ْكفُرْ بِآَيَا ِ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ّللاَ َس ِري ُع ْال ِح َسا ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك فقلْ أ ْسل ْمت َوجْ ِه َي ِهللِ َو َم ِن اتبَ َع ِن َوقلْ لِل ِذينَ‬ ‫فَإِن َحاجُّ و َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َاب َواأل ِّميِّينَ أأ ْسل ْمت ْم فإ ِ ْن أ ْسل ُموا فق ِد ا ْهتَدَوْ ا َوإِ ْن‬ ‫أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫صي ٌر بِال ِعبَا ِد‬ ‫تَ َولاوْ ا فَإِنا َما َعلَ ْي َ‬ ‫ك البَ َالغ َوّللاُ بَ ِ‬ ‫ت ا‬ ‫ّللاِ َويَ ْقتُلُونَ النابِيِّينَ بِ َغي ِْر َح ٍّ‬ ‫ق‬ ‫إِ ان الا ِذينَ يَ ْكفُرُونَ بِآَيَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫اس فَبَ ِّشرْ هُ ْم بِ َع َذاب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫نَ‬ ‫َويَ ْقتُلُونَ الا ِذينَ يَأْ ُمرُونَ بِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أَلِيم‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ال ِذينَ َحبِطت أ ْع َمالهُ ْم فِي ال ُّدنيَا َواآل ِخ َر ِة َو َما لهُ ْم ِم ْن‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ص ِرينَ‬ ‫نَا ِ‬ ‫ب‬ ‫ب يُ ْدعَوْ نَ إِلَى ِكتَا ِ‬ ‫صيبا ِمنَ ْال ِكتَا ِ‬ ‫أَلَ ْم تَ َر إِلَى الا ِذينَ أُوتُوا نَ ِ‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ لِيَحْ ُك َم بَ ْينَهُ ْم ثُ ام يَتَ َولاى فَ ِري ٌ‬ ‫ْرضُونَ‬ ‫ق ِم ْنهُ ْم َوهُ ْم ُمع ِ‬ ‫ك بِأَناهُ ْم قَالُوا لَ ْن تَ َم اسنَا الناا ُر إِ اال أَيااما َم ْعدُودَات َو َغ ارهُ ْم‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫فِي ِدينِ ِه ْم َما َكانوا يَفتَرُونَ‬ ‫ْب فِي ِه َو ُوفِّيَ ْ‬ ‫ت ُك ُّل نَ ْفس َما‬ ‫فَ َك ْيفَ إِ َذا َج َم ْعنَاهُ ْم لِيَوْ م َال َري َ‬ ‫ت َوهُ ْم َال ي ْ‬ ‫َك َسبَ ْ‬ ‫ُظلَ ُمونَ‬

‫قَ ۡد َكانَ لَ ُكمۡ َءايَة فِي فِئَت َۡي ِن‪ۡ 2‬ٱلتَقَتَا‪ .‬فِئَة‪ 1‬تُ ٰقَتِ ُل‪ 3‬فِي َسبِي ِل‬ ‫‪6‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ٱهللِ َوأ ُ ۡخ َر ٰى َكافِ َرة‪]...[7‬ت‪ .2‬يَ َر ۡونَهُم‪ِّ 3‬م ۡثلَ ۡي ِهمۡ‬ ‫َر ۡأ َ‬ ‫‪7‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك لَ ِع ۡب َر ٗة‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ۦ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫َص‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ؤ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ٱهلل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ِ​ِ َ َ ُ ِ ِ ِ َ‬ ‫ۡٱل َ ِ َ ُ َ ِّ ِ‬ ‫ص ِر‪.‬‬ ‫ِّألُوْ لِي ۡٱألَ ۡب ٰ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ت ِمنَ ٱلنِّ َسا ِء َوٱلبَنِينَ‬ ‫اس حُبُّ ٱلشهَ َو ِ‬ ‫[‪ُ ]---‬زيِّنَ لِلن ِ‬ ‫ۡ ٰ‬ ‫ب َو ۡٱلفِ ا‬ ‫ض ِةم‪َ 2‬و ۡٱلخ َۡي ِل‬ ‫ير ۡٱل ُمقَنطَ َر ِة ِمنَ ٱل اذهَ ِ‬ ‫َوٱلقَنَ ِط ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َمتَ ُع ٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا‪َ .‬و ا‬ ‫ث‪َ .‬ذلِ َ‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫ۡٱل ُم َس او َم ِة َوٱألَ ۡن ٰ َع ِم َوٱل َح ۡر ِ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ِعن َد ۥهُ ح ُۡسنُ ۡٱل َمَا ِ‬ ‫۞ق ُ ۡل أَ ُؤنَبِّئُ ُكم‪ 2‬بِخ َۡير ِّمن ٰ َذلِ ُكمۡ ‪ .‬لِلا ِذينَ ٱتاقَ ۡو ْا ِعن َد َربِّ ِهمۡ‬ ‫َج ٰنات‪ 1‬ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَا َوأَ ۡز ٰ َوج‬ ‫ٱهللِ> [‪َ ]---‬و ا‬ ‫ض ٰ َون ِّمنَ ا‬ ‫ُّمطَها َرة َو ِر ۡ‬ ‫صي َۢ ُر بِ ۡٱل ِعبَاد [‪-‬‬ ‫ٱهللُ بَ ِ‬ ‫‪.ِ]-‬‬‫ٱلا ِذينَ يَقُولُونَ َربانَآَٰ إِنانَآَٰ َءا َمناا فَ ۡ‬ ‫ٱغفِ ۡر لَنَا ُذنُوبَنَا َوقِنَا‬ ‫ار>‬ ‫َع َذ َ‬ ‫اب ٱلنا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٱل ٰ ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫َغ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ِ ِينَ َ ِ ِينَ َ ُ ِ ِينَ َ ُ ِ ِينَ‬ ‫صبِ ِينَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫بِ ۡٱألَس َح ِ‬ ‫ا‪1 َ 2‬‬ ‫ال إِ ٰلَهَ إِ اال هُ َو َو ۡٱل َم ٰ َٰٓلَئِ َكةُ َوأُوْ لُواْ ۡٱل ِعل ِمۡ‬ ‫ا‬ ‫[‪َ ِ]---‬ش ِه َد ٱهللُ أن ۥه ُ َ َٰٓ‬ ‫قَآَٰئِ َۢ َما‪ 3‬بِ ۡٱلقِ ۡس ِط‪َٰٓ َ .‬‬ ‫ال إِ ٰلَهَ إِ اال هُ َو ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َح ِكي ُمس‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱإل ۡسلَ ُم ‪َ .‬و َما ۡ‬ ‫[‪ ِ]---‬إِ ان‪ 2‬ٱل ِّدينَ ِعن َد ا‬ ‫ٱختَلَفَ ٱلا ِذينَ‬ ‫ٱهللِ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫أُوتُ ْ‬ ‫ب إِ اال ِم َۢن بَ ۡع ِد َما َجآَٰ َءهُ ُم ٱل ِعل ُم بَ ۡغ َۢيَا بَ ۡينَهُمۡ ‪َ .‬و َمن‬ ‫وا ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ٱهللِ [‪ ]...‬فَإ ِ ان ا‬ ‫ت ا‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ٱهللَ َس ِري ُع ۡٱل ِح َسا ِ‬ ‫يَ ۡكفُ ۡر بَِا ٰيَ ِ‬ ‫ت َو ۡج ِه َي ِ اهللِ َو َم ِن ٱتابَ َع ِن‪َ .2‬وقلُ‬ ‫ك فَقُ ۡل أَ ۡسلَمۡ ُ‬ ‫فَإ ِ ۡن َحآَٰجُّ و َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ب َو ۡٱألُ ِّميِّۧنَ ت‪َ 2‬ءأَ ۡسلَمۡ تُمۡ ‪ .1‬فَإ ِ ۡن أَ ۡسلَ ُم ْ‬ ‫لِّلا ِذينَ أُوتُ ْ‬ ‫وا فَق ِدَ‬ ‫وا ٱل ِكتَ َ‬ ‫ا ْ ن‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫صي ُرَۢ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهتَد ْ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َوا‪ .‬اوإِن تَ َول ۡوا فَإِنا َما َعلَ ۡي َ‬ ‫ك ٱلبَلَ ُغ‪َ .‬وٱهللُ بَ ِ‬ ‫بِ ۡٱل ِعبَا ِد‪.‬‬ ‫ت ا‬ ‫ٱهللِ َويَ ۡقتُلُونَ ‪ 2‬ٱلنابِيِّۧنَ بِغ َۡي ِر َح ّ‬ ‫ق‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ يَ ۡكفُرُونَ بَِا ٰيَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫اس فَبَ ِّش ۡرهُم‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫َويَ ۡقتُلُونَ ‪ 1‬ٱلا ِذينَ ‪ 3‬يَ ۡأ ُمر‬ ‫نَ‬ ‫ُونَ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫بِ َع َذاب أَلِيم‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ َحبِطت أع َملهُمۡ فِي ٱل ُّدنيَا َوٱأل ِخ َر ِة َو َما لهُم‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ص ِرينَ ‪.‬‬ ‫ِّمن نا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ب ي ُۡدع َۡونَ إِلَىٰ‬ ‫صيبٗ ا ِّمنَ ٱل ِكتَ ِ‬ ‫أَلَمۡ تَ َر إِلَى ٱلا ِذينَ أوتُوا نَ ِ‬ ‫ب ا‬ ‫ٱهللِ لِيَ ۡح ُك َم‪ 2‬بَ ۡينَهُمۡ ثُ ام يَتَ َولا ٰى فَ ِريق ِّم ۡنهُمۡ َوهُم‬ ‫ِك ٰتَ ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ُّم ۡع ِرضُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ك بِأَناهُمۡ قَالوا لن ت َم اسنَا ٱلنا ُر إِال أي ٗااما امعدُو َدت‪.‬‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َو َغ ارهُمۡ فِي ِدينِ ِهم اما َكانوا يَفتَرُونَ ‪.‬‬ ‫ب فِي ِه َو ُوفِّيَ ۡت ُكلُّ ن َۡفس اما‬ ‫فَ َك ۡيفَ إِ َذا َج َم ۡع ٰنَهُمۡ لِيَ ۡوم اال َر ۡي َ‬ ‫َك َسبَ ۡت َوهُمۡ َال ي ُۡظلَ ُمونَ ‪.‬‬

‫‪ )2‬فِيَتَ ْي ِن ‪ )1‬فِئَة‪ ،‬فِئَة‪ ،‬فية ‪ )3‬يُقَاتِ ُل ‪ )7‬كَافِ َرة ‪ )3‬تَرَوْ نَ َِ هُ ْم‪ ،‬يُرَوْ نَ َِ هُ ْم‪ ،‬تُرَوْ نَ َِ هُ ْم ‪ِ )6‬م ْثلَ ْيهُ ْم ‪ )7‬يُ َويِّ ُد ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬فئة مؤمنة تقاتل في‬ ‫سبيل ّللا وأخرى كافرة تقاتل في سبيل الطاغوت (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 263‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ك أَكثَ َر ِمنَ ا‬ ‫‪َ )2‬زيانَ ‪ ...‬حُبا ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬لِذلك أَحبَ ُ‬ ‫ب وا ِإلبْريز" (مزامير ‪.)217 : 220‬‬ ‫بت َوصايا َ‬ ‫الذهَ ِ‬ ‫‪ )2‬آ ُؤنَبِّئُ ُك ْم‪ ،‬أُنَبِّئُ ُك ْم ‪َ )1‬جناات‬ ‫ّللاِ‪ُ ،‬شهُ َد ا‬ ‫ّللا‪ُ ،‬شهَدَا ُء ا‬ ‫‪ُ )2‬ش ِه َد ا‬ ‫هلل‪ُ ،‬شهَدَا َء اهللِ ‪ )1‬إناهُ ‪ )3‬القَائِ ُم‪ ،‬قَيِّما‪ ،‬قَائِ ٌم ♦ س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬لما ظهر النبي بالمدينة‪،‬‬ ‫ّللا‪ُ ،‬شهَدَا ُء ا ِ‬ ‫ّللاِ‪ُ ،‬شهُ ُد ا ِ‬ ‫ّللاُ‪ُ ،‬شهَدَا َء ا ِ‬ ‫قدم عليه َح ْب َرا ِن من أحبار أهل الشام‪ ،‬فلما أبصرا المدينة قال أحدهما لصاحبه‪ :‬ما أشبه هذه المدينة بصفة مدينة النبي الذي يخرج في آخر الزمان‪،‬‬ ‫فلما دخال على النبي عرفاه بالصفة والنعت‪ .‬فقا ال له‪ :‬أنت محمد؟ قال‪ :‬نعم‪ .‬قاال‪ :‬وأنت أحمد‪ ،‬قال‪ :‬نعم‪ .‬قاال‪ :‬إنا نسألك عن شهادة‪ ،‬فإن أنت أخبرتنا‬ ‫بها آمنا بك وصدقناك‪ .‬فقال لهما النبي‪ :‬سالني‪ .‬فقاال‪ :‬أخبرنا عن أعظم شهادة في كتاب ّللا‪ .‬فنزلت هذه اآلية فأسلم الرجالن وص ّدقا النبي‪.‬‬ ‫‪ )2‬ا‬ ‫أن ‪ )1‬لإلسالم‪ ،‬الحنيفية ♦ م‪ )2‬قال أمية بن ابي الصلت‪ :‬كل دين يوم القيامة عند اللـه إالا دين الحنيفة زو ُر (انظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬اتابَ َعنِي ‪ )1‬آ ْسلَ ْمتُ ْم ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش ‪ ♦ .237 : 7\30‬ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬ويقاتلون‪ ،‬ويقتِّلون ‪ )1‬ويقاتلون‪ ،‬وقاتلوا‪ ،‬وقتلوا ‪ )3‬والذين‬ ‫‪َ )2‬حبَطَ ْ‬ ‫ت‬ ‫‪ )2‬لِيُحْ كَم ♦ س‪ )2‬عن ال ُّسدِّي‪ :‬دعا النبي اليهو َد إلى اإلسالم‪ ،‬فقال له النعمان بن أوفى‪ :‬هلم يا محمد نخاصمك إلى األحبار‪ ،‬فقال النبي‪ :‬بل إلى كتاب‬ ‫اس على جماعة من اليهود فدعاهم إلى ّللا‪ ،‬فقال له نُ َعيْم بن عمرو‪،‬‬ ‫ّللا‪ ،‬فقال‪ :‬بل إلى األحبار‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬عن ابن عباس‪ :‬دخل النبي بيت ال ِم ْد َر ِ‬ ‫والحارث بن زيد‪ :‬على أي دين أنت يا محمد؟ فقال‪ :‬على ملّة إبراهيم‪ ،‬قاال‪ :‬إن إبراهيم كان يهوديّا‪ ،‬فقال النبي‪ :‬فهلموا إلى التوراة فهي بيننا وبينكم‪.‬‬ ‫ي عن حد الزانيين (انظر هامش اآلية ‪: 3\221‬‬ ‫فأبيا عليه‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن الكلبي‪ :‬نزلت في قصة اللذين زنيا من خيبر‪ ،‬وسؤال اليهود النب ا‬ ‫‪ ♦ )77‬م‪ )2‬قد يكون عالقة بين هذه اآلية وحادث زنا بين يهود تم فيها اخفاء اآلية ‪ 20‬التي تتكلم الرجم‪" :‬وأَيُّ َرجُل زَنى بِآم َرأَ ِة َرجُل (الاذي يَ ْزني‬ ‫بِآم َرأَ ِة قَريبِه)‪ْ ،‬فليُقتَ ِل ال ازاني وال ازانِيَة" (الويين ‪.)20 : 10‬‬

‫‪333‬‬


‫‪1‬‬

‫ك َم ْن تَشَا ُء َوتَ ْن ِز ُ‬ ‫ك‬ ‫ع ْال ُم ْل َ‬ ‫ك تُ ْؤتِي ْال ُم ْل َ‬ ‫قُ ِل اللاهُ ام َمالِ َ‬ ‫ك ْال ُم ْل ِ‬ ‫ِم ام ْن تَشَا ُء َوتُ ِع ُّز َم ْن تَشَا ُء َوتُ ِذلُّ َم ْن تَشَا ُء بِيَ ِدكَ ْال َخ ْي ُر إِناكَ‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ار َوتولِ ُج النهَا َر فِي الل ْي ِل َوتخ ِر ُج ال َح ا‬ ‫تُولِ ُج اللا ْي َل فِي النهَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ت َوتُ ْخ ِر ُج ْال َميِّتَ ِمنَ ال َح ِّي َوتَرْ ُز ُ‬ ‫ق َم ْن تَشَا ُء بِ َغي ِْر‬ ‫ِمنَ ْال َميِّ ِ‬ ‫ِح َساب‬ ‫َال يَتا ِخ ِذ ْال ُم ْؤ ِمنُونَ ْال َكافِ ِرينَ أَوْ لِيَا َء ِم ْن دُو ِن ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َو َم ْن‬ ‫ْس ِمنَ ا‬ ‫َيء إِ اال أَ ْن تَتاقُوا ِم ْنهُ ْم تُقَاة‬ ‫يَ ْف َعلْ َذلِ َ‬ ‫ّللاِ فِي ش ْ‬ ‫ك فَلَي َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صي ُر‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ّللا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ّللا‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َويُ َح ِّذ ُر ُك ُم ُ َ َ ِ‬

‫‪3‬‬

‫ُور ُك ْم أَوْ تُ ْبدُوهُ يَ ْعلَ ْمهُ ا‬ ‫ّللاُ َويَ ْعلَ ُم َما‬ ‫قُلْ إِ ْن تُ ْخفُوا َما فِي ُ‬ ‫صد ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ض َوّللاُ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َما فِي ْاألرْ ِ‬

‫‪4‬‬

‫ضرا َو َما َع ِملَ ْ‬ ‫يَوْ َم تَ ِج ُد ُكلُّ نَ ْفس َما َع ِملَ ْ‬ ‫ت‬ ‫ت ِم ْن َخيْر ُمحْ َ‬ ‫ِم ْن سُوء تَ َو ُّد لَوْ أَ ان بَ ْينَهَا َوبَ ْينَهُ أَ َمدا بَ ِعيدا َويُ َح ِّذ ُر ُك ُم ُا‬ ‫ّللا‬ ‫نَ ْف َسهُ َو ا‬ ‫ّللاُ َرؤ ٌ‬ ‫ُوف بِ ْال ِعبَا ِد‬ ‫ّللاَ فَاتابِعُونِي يُحْ بِ ْب ُك ُم ا‬ ‫قُلْ إِ ْن ُك ْنتُ ْم تُ ِحبُّونَ ا‬ ‫ّللاُ َويَ ْغفِرْ لَك ْمُ‬ ‫ُذنُوبَ ُك ْم َو ا‬ ‫ّللاُ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫ّللاَ َوال ارسُو َل فَإ ِ ْن تَ َولاوْ ا فَإ ِ ان ا‬ ‫قُلْ أَ ِطيعُوا ا‬ ‫ّللاَ َال يُ ِحبُّ‬ ‫ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ّللاَ اصْ طَفَى آَ َد َم َونُوحا َوآَ َل إِ ْب َرا ِهي َم َوآَ َل ِع ْمرَانَ َعلَى‬ ‫ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫ا‬ ‫ضهَا ِم ْن بَعْض َوّللاُ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‬ ‫ُذ ِّرياة بَ ْع ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت ا ْم َرأةُ ِع ْمرَانَ َربِّ إِنِّي نَ َذرْ ُ‬ ‫ك َما فِي بَطنِي‬ ‫ت لَ َ‬ ‫إِ ْذ قَالَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك أ ْنتَ ال اس ِمي ُع ال َعلِي ُم‬ ‫ُم َحرارا فَتَقَبالْ ِمنِّي إِنا َ‬

‫هـ‪16 : 3\80‬‬ ‫هـ‪17 : 3\80‬‬ ‫هـ‪18 : 3\80‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪10 : 3\80‬‬ ‫هـ‪30 : 3\80‬‬ ‫هـ‪32 : 3\80‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪31 : 3\80‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪33 : 3\80‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪37 : 3\80‬‬ ‫هـ‪33 : 3\80‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫َنز ُ‬ ‫ع‬ ‫ك‪ .‬تُ ۡؤتِي ۡٱل ُم ۡل َ‬ ‫[‪ ]---‬ق ُ ِل ٱللاهُ ام ٰ َملِ َ‬ ‫ك ۡٱل ُم ۡل ِ‬ ‫ك َمن تَ َشآَٰ ُء َوت ِ‬ ‫ك‬ ‫ك ِم امن تَ َشآَٰ ُء َوتُ ِع ُّز َمن تَ َشآَٰ ُء َوتُ ِذلُّ َمن تَ َشآَٰ ُء‪ .‬بِيَ ِد َ‬ ‫ۡٱل ُم ۡل َ‬ ‫ۡٱلخ َۡي ُر‪]...[.‬ت‪ 2‬إِن َا‬ ‫ك َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء قَ ِديرس‪.2‬‬ ‫ار َوتُولِ ُج ٱلناهَا َر فِي ٱلا ۡي ِل‪َ .‬وتُ ۡخ ِر ُج‬ ‫تُولِ ُج ٱلا ۡي َل فِي ٱلناهَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت َوتُ ۡخ ِر ُج ٱل َميِّتَ ِمنَ ٱل َح ِّي‪َ .‬وت َۡر ُز ُ‬ ‫ق َمن‬ ‫ي ِمنَ ۡٱل َميِّ ِ‬ ‫ۡٱل َح ا‬ ‫تَ َشآَٰ ُء بِغ َۡي ِر ِح َساب‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُون‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫[‪ ]---‬اال يَتا ِخ ِذ‬ ‫ينَ‬ ‫ونَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫س ِمنَ ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللِ فِي ش َۡيء إِ ا َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ال أَن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪َ .‬و َمن َ َ ِ‬ ‫تَتاقُ ْ‬ ‫وا ِم ۡنهُمۡ تُقَ ٰى ٗة‪1‬ن‪َ .2‬ويُ َح ِّذ ُر ُك ُم‪ 3‬ا‬ ‫ٱهللُ [‪]...‬ت‪ 2‬ن َۡف َس ۥه ُ‪َ .‬وإِلَى‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫صي ُر ‪.‬‬ ‫ٱهللِ ٱل َم ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُوركمۡ أ ۡو تُ ۡبدُوهُ يَ ۡعلَمۡ هُ‬ ‫[‪ ]---‬ق ۡل إِن تُخفوا َما فِي ُ‬ ‫صد ِ‬ ‫ا م‪2‬‬ ‫ت َو َما فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض‪َ .‬و ا‬ ‫ۡ‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ٱهللُ َعلَىٰ‬ ‫ٱهللُ ‪َ .‬ويَ ۡعلَ ُم َما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُك ِّل ش َۡيء قَ ِدير‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض ٗرا‪َ .2‬و َما‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫َي‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫َف‬ ‫يَ ۡو َم تَ ِج ُد ُكلُّ ن‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َع ِملَ ۡت ِمن س َُٰٓوء تَ َو ُّد‪ 1‬لَ ۡو أَ ان َب ۡينَهَا َوبَ ۡينَ َٰٓۥهُ أَ َم َۢ َدا َب ِع ٗيدا‪.‬‬ ‫ٱهللُ َر ُء َۢ‬ ‫ٱهللُ ن َۡف َس ۥه ُ‪َ .‬و ا‬ ‫َويُ َح ِّذ ُر ُك ُم‪ 3‬ا‬ ‫وفُ بِ ۡٱل ِعبَا ِد‪.‬‬ ‫ٱهللَ فَٱتابِعُونِي‪ 1‬ي ُۡحبِ ۡب ُك ُم‪ 3‬ا‬ ‫[‪ ]---‬ق ُ ۡل إِن ُكنتُمۡ تُ ِحبُّونَ ‪ 2‬ا‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َويَ ۡغفِ ۡر لَ ُكمۡ ُذنُوبَ ُكمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َغفُور ار ِحيم ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ٱهللَ َوٱل ارسُو َل ‪ .‬فَإِن تَ َول ا ۡو ْا [‪ ]...‬فَإ ِ ان ا‬ ‫قُ ۡل أَ ِطيعُواْ ا‬ ‫ٱهللَ َال‬ ‫يُ ِحبُّ ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫۞[‪ ]---‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ ۡ‬ ‫ٱصطَفَ ٰ َٰٓى َءا َد َم َون ُ ٗ‬ ‫وحا َو َءا َل إِ ۡب ٰ َر ِهي َم‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َءا َل ِعمۡ ٰ َرنَ ‪2‬م‪َ 2‬على ٱل َعل ِمينَ ‪.‬‬ ‫ضهَا ِم َۢن بَ ۡعض‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‪.‬‬ ‫ُذ ِّريا َۢةَ بَ ۡع ُ‬ ‫ٰ ت‪2‬م‪2‬‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫َربِّ إِنِّي نَ َذ ۡر ُ‬ ‫ت ٱمۡ َرأ ُ‬ ‫ك َما فِي‬ ‫ت لَ َ‬ ‫ت ِعمۡ َرنَ‬ ‫إِ ۡذ قَالَ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك أنتَ ٱل اس ِمي ُع ٱل َعلِي ُم‪.‬‬ ‫بَ ۡطنِي ُم َحر ٗارا فَتَقَب ۡال ِمنِّ َٰٓي ‪ .‬إِنا َ‬

‫ك فارس والروم‪ ،‬قال المنافقون واليهود‪ :‬هيهات! هيهات! من أين لمحمد ملك‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس وأنس بن مالك‪ :‬لما فتح النبي مكة‪ ،‬ووعد أمته ُم ْل َ‬ ‫فارس والروم؟ هم ُّ‬ ‫أعز وأمنع من ذلك‪ ،‬ألم يكف محمدا مكة والمدينة حتى طمع في ملك وفارس والروم؟‪.‬فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪:‬‬ ‫بيدك الخير والشر (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 267‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬يَتا ِخ ُذ ‪ )1‬تَقِياة ‪َ )3‬ويُ َح ِّذرْ ُك ُم ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬ويحذركم ّللا عقاب نفسه ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان الحجّاج بن َع ْمرو‪ ،‬و َكهْ َمس بن أبي‬ ‫الحقيق‪ ،‬وقيس بن زيد ‪ -‬وهؤالء كانوا من اليهود ‪ -‬يُبَا ِطنُون نفرا من األنصار ليفتنوهم عن دينهم فقال ِرفَاعة بن ْال ُم ْن ِذر‪ ،‬وعبد ّللا بن جُبير‪ ،‬وسعيد‬ ‫بن َخ ْيثَ َمةَ ألولئك النفر‪ :‬اجتنبوا هؤالء اليهود‪ ،‬واحذروا لُ ُزو َمهُ ْم و ُمبَاطَنَتَهُ ْم ال يفتنوكم عن دينكم‪ .‬فأبى أولئك النفر إِال ُمبَاطَنَتَهُ ْم ومالزمتهم‪ ،‬فنزلت‬ ‫هذه اآلية‪ .‬وعن الكلبي‪ :‬نزلت في المنافقين‪ :‬عبد ّللا بن أب ّي وأصحابه‪ ،‬كانوا يتولاوْ ن اليهود والمشركين‪ ،‬ويأتونهم باألخبار‪ ،‬ويرجون أن يكون لهم‬ ‫الظفر على النبي‪ .‬فنزلت هذه اآلية التي تنهى المؤمنين عن مثل فعلهم‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬نزلت في ُعبَا َدةَ بن الصاا ِمت األنصاري‪ ،‬وكان بَ ْد ِريا نَقِيبا‪،‬‬ ‫وكان له حلفاء من اليهود‪ ،‬فلما خرج النبي يوم األحزاب قال عبادة‪ :‬إن معي خمسمائة رجل من اليهود‪ ،‬وقد رأيت أن يخرجوا معي فأستظهر بهم‬ ‫على العدوّ‪ .‬فنزلت هذه اآلية ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪.3 : 0\223‬‬ ‫ب طُ ُرقِه‬ ‫م‪ )2‬قارن‪" :‬إِنا َ‬ ‫ب وال ُكلى أيّها ا ِإللهُ البا ّر" (مزامير ‪)20 : 7‬؛ "أَنا الرابا أَفحصُ القُلوب وأَمتَ ِحنُ ال ُكلى فأَجْ زي ا ِإل ْنسانَ بِ َح َس ِ‬ ‫ك فا ِحص القُلو ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫جْ‬ ‫در أَ ْعمالِه" (رؤيا ‪.)13 : 1‬‬ ‫ق‬ ‫على‬ ‫نكم‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫زي‬ ‫وسأ‬ ‫لوب‪،‬‬ ‫ق‬ ‫وال‬ ‫لى‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫الفا‬ ‫نا‬ ‫أ‬ ‫"‬ ‫)؛‬ ‫‪20‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪27‬‬ ‫(ارميا‬ ‫وثَ َم ِر أَ ْعمالِه"‬ ‫صُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضرا ‪َ )1‬و ادت ‪َ )3‬ويُ َح ِّذرْ ُك ُم‬ ‫‪ُ )2‬محْ ِ‬ ‫‪ )2‬تَ ِحبُّونَ ‪ )1‬فَاتابِعُونِّي ‪ )3‬يَحْ بِ ْب ُك ُم‪ ،‬يَ ِحبا ُك ُم ♦ س‪ )2‬عن الحسن وابن ُج َريج‪ :‬زعم أقوام على عهد النبي أنهم يحبون ّللا‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا محمد‪ ،‬إنا نحب‬ ‫صبُوا أصنامهم‪ ،‬وعلّقوا عليها بيض النعام‪ ،‬وجعلوا‬ ‫ربنا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن العباس‪ :‬وقف النبي على قريش‪ ،‬وهم في المسجد الحرام‪ ،‬وقد نَ َ‬ ‫في آذانها ال ُّشنُوفَ والقِ َرطَةَ‪ ،‬وهم يسجدون لها؛ فقال‪ :‬يا معشر قريش‪ ،‬لقد خالفتم ِملاةَ أبيكم إبراهيم وإسماعيل‪ ،‬ولقد كانا على اإلسالم‪ .‬فقالت قريش‪:‬‬ ‫ٱهللَ" وتعبدون األصنام لتقربكم إليه "فَٱتابِعُونِي ي ُۡحبِ ۡب ُك ُم ا‬ ‫يا محمد إنما نعبد هذه حبا هلل ليقربونا إلى ّللا ُز ْلفَى‪ .‬فنزلت هذه اآلية "قُ ۡل إِن ُكنتُمۡ تُ ِحبُّونَ ا‬ ‫ٱهللُ"‬ ‫فأنا رسوله إليكم وحجته عليكم‪ ،‬وأنا أولى بالتعظيم من أصنامكم‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬أن اليهود لما قالوا‪ :‬نحن أبناء ّللا وأحباؤُه‪ ،‬نزلت هذه اآلية‪ .‬فلما‬ ‫ضها النبي على اليهود‪ ،‬فأبوا أن يقبلوها‪ .‬وعن عن محمد بن جعفر بن الزبير‪ :‬نزلت في نصارى نجران‪ ،‬وذلك أنهم قالوا‪ :‬إنما نع ِّ‬ ‫ظم‬ ‫نزلت َع َر َ‬ ‫المسيح ونعبده حبا هلل وتعظيما له‪ .‬فنزلت هذه اآلية ردا عليهم‪.‬‬ ‫ض َع ِن الاذي أَر َسلَني" (لوقا ‪)26 : 20‬؛‬ ‫ض َعنِّي أع َر َ‬ ‫ض َعنِّي‪ ،‬و َمن أَع َر َ‬ ‫ض عَنكم أَع َر َ‬ ‫ي‪ .‬و َمن أَع َر َ‬ ‫‪ )2‬تُ َولُّوا ♦ م‪ )2‬قارن‪َ " :‬من َس ِم َع إِلَي ُكم َس ِم َع إِل ا‬ ‫"ال تَضْ طَ ِربْ قُلوبُكم‪ .‬إناكم تُؤ ِمنونَ بِاهللِ فآ ِمنوا بي أَيضا" (يوحنا ‪.)2 : 27‬‬ ‫‪َ )2‬وآَ َل محمد ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬إِ ان ا‬ ‫ّللاَ اصْ طَفَى آَ َد َم َونُوحا َوآَ َل إِ ْب َرا ِهي َم َوآَ َل ِع ْمرَانَ وآل محمد على العالمين (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا) ♦ م‪ )2‬أنظر‬ ‫هامش عنوان السورة ‪.3\80‬‬ ‫‪ )2‬ا ْم َرأَ ْة‪ ،‬ا ْم َرأَه ‪ِ )1‬منِّ َي ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ .18 : 20\77‬م‪ )2‬ال تذكر األناجيل األربعة ميالد مريم ولكننا نجده في انجيل يعقوب البدائي‬ ‫المنحول (النص العربي متوفر هنا )‪ .‬ونذكر هنا منه ما يقترب من النص القرآني بخصوص مريم‪ .‬يقول هذا اإلنجيل أن يواقيم وحنة زوجته كانا‬ ‫عاقرين‪ ،‬وظهر المالك لحنة وبشرها بأنها سوف تحمل‪ .‬فقالت حنة‪" :‬حي هو الرب‪ ،‬إلهي؛ سواء كان من ألده ذكرا أم أنثى فسوف أُقدمه للربّ ‪،‬‬ ‫وسوف يكراس حياته للخدمة أإللهية"‪ .‬وولدت حنة مريم ونذرتها للهيكل حيث قيدت في عامها الثالث‪ ،‬وكانت تتلقى طعامها من يد المالئكة‪ .‬وعندما‬ ‫بلغت الثانية عشرة من عمرها‪ ،‬اجتمع الكهنة في هيكل الربّ وقالوا‪" :‬هوذا مريم قد بلغت عمر األثنى عشر عاما في الهيكل؛ فماذا سنفعل في شأنها‪،‬‬ ‫لئال تمس قداسة هيكل الربّ إلهنا دنس ما؟"‪ .‬وقال الكهنة لرئيس الكهنة‪ْ :‬‬ ‫"أذهَبْ وقف أمام هيكل الربّ وص ال من أجلها‪ ،‬وما يُظهرُه ّللا لك‪ ،‬نمتثل‬ ‫له"‪ .‬فدخل رئيس الكهنة إلى قدس األقداس‪ ،‬وقد لبس رداءه الكهنوتي المزيان باثنى عشر جُرسا‪ ،‬وصلى من أجل مريم‪ .‬وإّذا بمالك الربّ يظهر له‬ ‫قائال‪" :‬يا زكريا‪ ،‬يا زكريا‪ ،‬أُ ْخرُجْ واستدع َم ْن هم أرامل وسط الشعب‪ ،‬وليأت ك ّل واحد بعصى‪ ،‬و َم ْن يختاره ّللا بعالمة يكون الزوج الُمعطى لمريم‬ ‫ضوا‬ ‫ليحفظها"‪ .‬وخرج المنادون في كل بالد اليهودية‪ ،‬وبوق بوق الربّ وهرع الجميع‪ .‬وأتى يوسف كاآلخرين‪ ،‬وقد تخلاى عن فأسه‪ ،‬وإذ اجتمعوا‪ ،‬م َ‬ ‫نحو رئيس الكهنة‪ ،‬ومعهم عصيهم‪ .‬فأخذ الكاهن عصا ك ّل واحد‪ ،‬ودخل الهيكل وصلى وخرج بعد ذلك وأعاد إلى ك ّل واحد عصاه التي جاء بها‪ ،‬فلم‬

‫‪334‬‬


‫‪1‬‬

‫ض ْعتُهَا أُ ْنثَى َو ا‬ ‫ض َع ْتهَا قَالَ ْ‬ ‫ّللاُ أَ ْعلَ ُم بِ َما‬ ‫ت َربِّ إِنِّي َو َ‬ ‫فَلَ اما َو َ‬ ‫ض َع ْ‬ ‫َ‬ ‫ْس ال اذ َك ُر َك ْاألُ ْنثَى َوإِنِّي َس ام ْيتُهَا َمرْ يَ َم َوإِنِّي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت َ َ‬ ‫َو َ‬ ‫ُ‬ ‫ك َو ُذ ِّرياتَهَا ِمنَ ال اش ْيطَا ِن ال ار ِج ِيم‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫أُ ِعي‬ ‫ِ َ‬

‫‪2‬‬

‫فَتَقَبالَهَا َربُّهَا بِقَبُول َح َسن َوأَ ْنبَتَهَا نَبَاتا َح َسنا َو َكفالَهَا َز َك ِرياا‬ ‫اب َو َج َد ِع ْن َدهَا ِر ْزقا قَا َل يَا‬ ‫ُكلا َما َد َخ َل َعلَ ْيهَا َز َك ِرياا ْال ِمحْ َر َ‬ ‫ّللاِ إِ ان ا‬ ‫ت هُ َو ِم ْن ِع ْن ِد ا‬ ‫ك هَ َذا قَالَ ْ‬ ‫ّللاَ يَرْ ُز ُ‬ ‫ق َم ْن‬ ‫َمرْ يَ ُم أَناى لَ ِ‬ ‫يَشَا ُء بِ َغي ِْر ِح َساب‬ ‫ك ُذ ِّرياة‬ ‫ك َدعَا َز َك ِرياا َرباهُ قَا َل َربِّ هَبْ لِي ِم ْن لَ ُد ْن َ‬ ‫هُنَالِ َ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫ك َس ِمي ُع الدعَا ِء‬ ‫طَيِّبَة إِن َ‬ ‫ْ‬ ‫ب أَ ان ّللاَا‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫فَنَا َد ْتهُ ْال َم َالئِ َكة َوهُ َو قَائِ ٌم يُ َ‬ ‫صلي فِي ال ِمحْ َرا ِ‬ ‫ا‬ ‫صدِّقا بِ َكلِ َمة ِمنَ ّللاِ َو َسيِّدا َو َحصُورا َونَبِيّا‬ ‫يُبَ ِّش ُر َ‬ ‫ك بِيَحْ يَى ُم َ‬ ‫ِمنَ الصاالِ ِحينَ‬ ‫قَا َل َربِّ أَناى يَ ُكونُ لِي ُغ َال ٌم َوقَ ْد بَلَ َغنِ َي ْال ِكبَ ُر َوا ْم َرأَتِي‬ ‫ك ا‬ ‫ّللاُ يَ ْف َع ُل َما يَشَا ُء‬ ‫عَاقِ ٌر قَا َل َك َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس ثَ َالثَةَ أَياام إِالا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل َربِّ اجْ َعلْ لِي آيَة قا َل آيَت َ‬ ‫ك أال تكل َم الن َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ار‬ ‫َر ْمزا َو ْاذ ُكرْ َربا َ‬ ‫ك َكثِيرا َو َسبِّحْ بِال َع ِش ِّي َو ِ‬ ‫اإل ْب َك ِ‬

‫‪7‬‬

‫ت ْال َم َالئِ َكة ُ يَا َمرْ يَ ُم إِ ان ا‬ ‫ك‬ ‫ك َوطَها َر ِ‬ ‫ّللاَ اصْ طَفَا ِ‬ ‫َوإِ ْذ قَالَ ِ‬ ‫ك َعلَى نِ َسا ِء ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫َواصْ طَفَا ِ‬ ‫ك َوا ْس ُج ِدي َوارْ َك ِعي َم َع الراا ِك ِعينَ‬ ‫يَا َمرْ يَ ُم ا ْقنُتِي لِ َربِّ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫تَ‬ ‫ك َو َما كن ل َد ْي ِه ْم إِذ يُلقونَ‬ ‫ب نو ِحي ِه إِل ْي َ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ك ِم ْن أَ ْنبَا ِء ْال َغ ْي ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ص ُمونَ‬ ‫أَ ْق َال َمهُ ْم أيُّهُ ْم يَكف ُل َمرْ يَ َم َو َما كنتَ ل َد ْي ِه ْم إِذ يَختَ ِ‬

‫‪10‬‬

‫ت ْال َم َالئِ َكةُ يَا َمرْ يَ ُم إِ ان ا‬ ‫ك بِ َكلِ َمة ِم ْنهُ ا ْس ُمه ُ‬ ‫ّللاَ يُبَ ِّش ُر ِ‬ ‫إِ ْذ قَالَ ِ‬ ‫ْال َم ِسي ُح ِعي َسى ابْنُ َمرْ يَ َم َو ِجيها فِي ال ُّد ْنيَا َو ْاآلَ ِخ َر ِة َو ِمنَ‬ ‫ْال ُمقَ اربِينَ‬

‫هـ‪36 : 3\80‬‬

‫هـ‪37 : 3\80‬‬

‫هـ‪38 : 3\80‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪30 : 3\80‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪70 : 3\80‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪72 : 3\80‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪71 : 3\80‬‬ ‫هـ‪73 : 3\80‬‬ ‫هـ‪77 : 3\80‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫هـ‪73 : 3\80‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ض ۡعتُهَآَٰ أُنثَ ٰى‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ أَ ۡعلَ ُم‬ ‫ض َع ۡتهَا قَالَ ۡت َربِّ إِنِّي َو َ‬ ‫فَلَ اما َو َ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫س ٱل اذ َك ُر َك ۡٱألُنثَ ٰى‪َ .‬وإِنِّي َس ام ۡيتُهَا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫َ َ‬ ‫بِ َما َو َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ك َو ُذ ِّرياتَهَات‪ِ 2‬منَ ٱل اش ۡي ٰطَ ِن‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ِ َ‬ ‫َم ۡريَ َم‪َ .‬و ِ َٰٓ ِ‬ ‫ٱل ار ِج ِيمت‪.1‬‬ ‫ا ‪3‬‬ ‫فَتَقَبالَهَا‪َ 2‬ربُّهَا بِقَبُول َح َسن َوأَ َۢنبَتَهَا نَبَاتا‪َ 1‬ح َس ٗنا َو َكفلَهَا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬م‪2‬‬ ‫اب‪3‬ت‪َ 2‬و َج َد‬ ‫َز َك ِرياا ‪ُ .‬كلا َما َد َخ َل َعلَ ۡيهَا َز َك ِرياا ۡٱل ِم ۡح َر َ‬ ‫ك ٰهَ َذا‪ .‬قَالَ ۡت هُ َو ِم ۡن ِعن ِد‬ ‫ِعن َدهَا ِر ۡز ٗقا‪ .‬قَا َل ٰيَ َم ۡريَ ُم أَنا ٰى لَ ِ‬ ‫ٱهللِ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ يَ ۡر ُز ُ‬ ‫ق َمن يَ َشآَٰ ُء بِغ َۡي ِر ِح َساب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ك َدعَا َز َك ِرياا‪َ 2‬ربا ۥهُ‪ .‬قَا َل َربِّ ه َۡب لِي ِمن‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫ِ َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ك َس ِمي ُع ٱلد َعا ِء ‪.‬‬ ‫ك ذ ِّرياة طيِّبَة‪ .‬إِن َ‬ ‫لادُن َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪1‬‬ ‫ُم‪2‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ب أ ان‬ ‫فَنَادَتهُ ٱل َملَئِ َكة َوه ُ َو قَائِم يُ َ‬ ‫صلي فِي ٱل ِم ۡح َرا ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫ص ِّد َۢقَام‪ 1‬بِ َكلِ َمة‪ِّ 3‬منَ ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللِم‪َ 3‬و َسي ِّٗدا‬ ‫ٱهللَ‪ 3‬يُبَ ِّش ُر َ‬ ‫ك بِيَ ۡحيَ ٰى ُم َ‬ ‫ٰ‬ ‫َو َحص ٗ‬ ‫ُورا َونَبِ ٗيّا ِّمنَ ٱل ا‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫قَا َل َربِّ أَنا ٰى يَ ُكونُ لِي ُغ ٰلَم َوقَ ۡد بَلَ َغ ِن َي‪ۡ 2‬ٱل ِكبَ ُر َوٱمۡ َرأَتِي‬ ‫ك ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡف َع ُل َما يَ َشآَٰ ُء‪.‬‬ ‫عَاقِر‪ .‬قَا َل َك ٰ َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫قَا َل َربِّ ۡ‬ ‫اس ثَ ٰلَثَةَ‬ ‫ٱج َعل لِّ َٰٓي َءايَ ٗة‪ .‬قَا َل َءايَتُ َ‬ ‫ك أَ اال تُ َكلِّ َم ٱلنا َ‬ ‫‪1‬ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ك َكثِ ٗ‬ ‫يرا َو َسب ِّۡح بِٱل َع ِش ِّي‬ ‫أَياامم‪ 2‬إِ اال َرمۡ زا ‪َ .‬وٱذكر اربا َ‬ ‫ٱإل ۡب ٰ َك ِر‪.3‬‬ ‫َو ۡ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت ٱل َملَئِ َكةُ ٰيَ َم ۡريَ ُم إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ ۡ‬ ‫ك‬ ‫ٱصطَفَ ٰى ِ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِذ قَالَ ِ‬ ‫ك َو ۡ‬ ‫كت‪َ 1‬علَ ٰى نِ َسآَٰ ِء ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ م‪.2‬‬ ‫ٱصطَفَ ٰى ِ‬ ‫َوطَها َر ِ‬ ‫ك َو ۡ‬ ‫ٱس ُج ِدي‪َ 2‬و ۡٱر َك ِعي َم َع ٱل ٰ ار ِك ِعينَ ‪.1‬‬ ‫ٰيَ َم ۡريَ ُم ۡٱقنُتِي لِ َرب ِ​ِّ‬ ‫ك‪َ .‬و َما ُكنتَ لَد َۡي ِهمۡ ‪ 2‬إِ ۡذ‬ ‫ب نُو ِحي ِه إِلَ ۡي َ‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ك ِم ۡن أَ َۢنبَآَٰ ِء ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫ي ُۡلقُونَ أَ ۡق ٰلَ َمهُمۡ م‪ ]...[ 2‬أَيُّهُمۡ يَ ۡكفُ ُل َم ۡريَ َم َو َما ُكنتَ لَد َۡي ِهمۡ إِذۡ‬ ‫ص ُمونَ ‪.‬‬ ‫يَ ۡختَ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت ٱل َملَئِ َكةُ ٰيَ َم ۡريَ ُم إِ ان ا‬ ‫ك بِ َكلِ َمة ِّمنهُ‬ ‫ٱهللَ يُبَ ِّش ُر ِ‬ ‫إِ ۡذ قَالَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِعي َسى ۡٱبنُ َم ۡريَ َم َو ِجيهٗ ا فِي ٱل ُّد ۡنيَا‬ ‫ٱس ُمهُ ٱل َم ِسي ُح‬ ‫َو ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة َو ِمنَ ۡٱل ُمقَ اربِينَ ‪.‬‬

‫تظهر أي عالمة؛ لكنه عندما أعاد إلى يوسف عصاه‪ ،‬خرجت منها حمامة‪ ،‬حطّت على رأس يوسف‪ .‬فقال رئيس الكهنة ليوسف‪" :‬لقد اختيارك ّللا‬ ‫لتقبُّل عذراء الربّ هذه وتحفظها قربك"‪ .‬فقادم يوسف اعتراضات قائال‪" :‬لي أوالد وأنا شيخ‪ ،‬وهي فتاة صغيرة جدا؛ وأخشى أن أكون عرضة‬ ‫للسخرية بالنسبة إلى أبناء إسرائيل"‪ .‬فأجاب رئيس الكهنة يوسف‪" :‬خاف الربّ إلهك وتذ اك ر كيف عاقب ّللا عصيان داثان‪ ،‬وأبيرام وقورح‪ ،‬وكيف‬ ‫انفتحت األرض وابتعلتهم‪ ،‬ألنهم تجرأوا على اعتراض أوامر ّللا‪ .‬خاف إذا‪ ،‬يا يوسف أن يحصل كذلك لبيتك"‪ .‬فتقبال يوسف مريم مرتعبا وقال لها‪:‬‬ ‫"أنني أتقبالك من هيكل الربّ وأترك لك المسكن‪ ،‬وأذهب ألزاول مهنتي نجارا وأعود إليك‪ .‬وليحفظك ّللا ك ّل األيام"‪ .‬ونجد نصا مشابها في أنجيل‬ ‫متى المنحول (النص العربي متوفر هنا) وفي إنجيل مولد مريم المنحول (النص العربي متوفر هنا)‪ .‬وهناك ذكر الستعمال األقالم في العهد القديم‪:‬‬ ‫ي اثنَي‬ ‫"‪ 26‬وخاطَ َ‬ ‫ب بُيو ِ‬ ‫ت أَب ِمن َجميعِ ُزعمائِهم على َح َس ِ‬ ‫ب الراب موسى قائال‪َ 27 :‬كلِّ ْم بَني إِسْرائي َل و ُخ ْذ منهم فَرْ عا‪ ،‬فَرْ عا ِمن ُك ِّل بَي ِ‬ ‫ت آبائِهم‪ ،‬أَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫كونُ‬ ‫رْ‬ ‫رْ‬ ‫ت آبائِهم‪20 .‬‬ ‫ُيو‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫لغوي‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫على‬ ‫ْه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫فاك‬ ‫م‬ ‫اس‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫وأ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫على‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫اس‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫وا‬ ‫َع َش َر فَرْ عا‪،‬‬ ‫ِ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ هارونَ‬ ‫ِ َ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِّ َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ت بَني إِسْرائي َل التي‬ ‫مرا‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫َي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫صر‬ ‫فأ‬ ‫ُه‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ُفر‬ ‫ي‬ ‫ُه‬ ‫ر‬ ‫تا‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫فال‬ ‫‪10‬‬ ‫كم‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫أج‬ ‫يث‬ ‫ح‬ ‫هادة‪،‬‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ما‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫َيم‬ ‫خ‬ ‫في‬ ‫ع‬ ‫ض ِع الفُرو‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫و َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ِ​ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫رْ‬ ‫ي اثنَي َع َش َر فرْ عا‪،‬‬ ‫أ‬ ‫هم‪،‬‬ ‫ئ‬ ‫آبا‬ ‫ت‬ ‫ُيو‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫على‬ ‫عيم‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫هم‬ ‫ئ‬ ‫عما‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٌّ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫فسل‬ ‫ْرائيل‪،‬‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ني‬ ‫ب‬ ‫موسى‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫‪12‬‬ ‫يكما‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َها‬ ‫ن‬ ‫رو‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَتَ َذ ا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫وفَر ُ‬ ‫ض َع موسى الفُرو َع أَما َم الرابِّ في خَ يم ِة ال اشهادة‪ 13 .‬وكانَ في ال َغ ِد أَ ان موسى َد َخ َل خَيمةَ ال اشهادة‪ ،‬فإِذا فَرْ ُع‬ ‫ع هارونَ فيما بَينَ فُرو ِعهم‪ 11 .‬فَ َو َ‬ ‫ض َج لَوزا‪ 17 .‬فأَخ َر َج موسى َجمي َع الفُرو َع ِمن أَمام الرابِّ إِلى َجمي َع بَني إِسْرائيل‪ ،‬ف َرأَوها‬ ‫ت الوي قد أَف َر َخ وبَر َع َم وأَزهَ َر وأَن َ‬ ‫هارونَ الاذي هو لِبَي ِ‬ ‫تزيل عنِّي تَ َذمرهم وال يَموتوا‪ 16 .‬ف َع ِم َل‬ ‫أمام ال ّشهادة لِيُحفَظَ آية لِل ُمتَ َمرِّدين‪ ،‬فَ َ‬ ‫وأَ َخ َذ ُكل ِ‬ ‫واحد فَرعَه‪ 13 .‬فقا َل الراب لِموسى‪ُ :‬ر اد فَرْ َع هارونَ إِلى ِ‬ ‫موسى بِما أَ َم َره الرابّ به‪ ،‬هكذا َع ِم َل" (عدد ‪.)16-26 : 27‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ضع ُ‬ ‫ك ِمنَ الش ْيطا ِن ال ار ِج ِيم ت‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪.13 : 82\7‬‬ ‫ت ♦ ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪َ :‬وإِني أ ِعيذهَا َوذ ِّرياتَهَا بِ َ‬ ‫ْت‪َ ،‬و َ‬ ‫‪َ )2‬و َ‬ ‫ض ْع ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫حْ‬ ‫ت♦‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫\‬ ‫‪80‬‬ ‫اآلية‬ ‫هامش‬ ‫انظر‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫♦‬ ‫اب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ااء‬ ‫ي‬ ‫َر‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫الدعاء‬ ‫على‬ ‫–‬ ‫‪ )2‬فَتَقَب ْالهَا‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ َ َ َ َ ِ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫اب َعلَ ْيهَا"‪.‬‬ ‫َرياا ْال ِمحْ َر َ‬ ‫ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪ُ " :‬كلا َما َد َخ َل َزك ِ‬ ‫َريااء ♦ م‪ )2‬حول رواية زكريا أنظر اآليات ‪ 23-1 : 20\77‬وهوامشها‪.‬‬ ‫‪َ )2‬زك ِ‬ ‫ب ‪ )3‬ا‬ ‫ك ‪ )3‬بِ ِك ْل َمة ♦ م‪ )2‬لوقا يتكلم عن مالك واحد (‪ ♦ )23 : 2‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية‬ ‫ك‪ ،‬يَ ْب ُش ُر َ‬ ‫ّللا‪ ،‬يا زكريا إن ّللا ‪ )7‬يُ ْب ِش ُر َ‬ ‫‪ )2‬فَنَادَاهُ ‪ْ )1‬ال َمحْ َرا ِ‬ ‫إن ا َ‬ ‫‪ 32 : 33\73‬م‪ )3‬إشارة الى بشارة يوحنا المعمدان (يحيى) برسالة المسيح (أنظر متى ‪ 27-26 : 3‬ولوقا ‪.)73-72 : 2‬‬ ‫‪ )2‬بَلَ َغنِي‬ ‫َار ♦ ن‪ )2‬منسوخة بحديث نبوي "ال صمت يوما إلى الليل" ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.20 : 20\77‬‬ ‫‪ )2‬تُ َكلِّ ُم ‪َ )1‬ر َمزا‪ُ ،‬ر ُمزا‪ُ ،‬ر ْمزا ‪َ )3‬و ْاألَبْك ِ‬ ‫‪ )2‬قال ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تتكلم اآلية ‪ 20 : 20\77‬عن رسول إرسل الى مريم‪ ،‬بينما تتكلم اآليتان ‪ 71 : 3\80‬و ‪ 73‬عن مالئكة بصيغة الجمع ت‪)1‬‬ ‫ت في النِّساء" (لوقا ‪ )71 : 2‬وعن نساء‬ ‫خطأ‪ :‬حشو وتكرار ♦ م‪ )2‬نجد هذه العبارة عن مريم على لسان اليصابات ام يوحنا المعمدان‪ُ " :‬مبا َر َكةٌ أَن ِ‬ ‫ق َجميع النِّسا ِء اللاواتي على األَرض" (يهوديت ‪)28 : 23‬؛ ْ‬ ‫"ولتُبا َر ْك بَينَ النِّسا ِء ياعيل‬ ‫ك‪ ،‬يا بُنَياة‪ ،‬ا ِإللهُ ال َعلِ ّي فَو َ‬ ‫أخريات‪ .‬قارن‪ :‬عن يهوديت‪" :‬بار َك ِ‬ ‫ت في ال ِخيام!" (قضاة ‪.)17 : 3‬‬ ‫ميع الساا ِكنا ِ‬ ‫(اِم َرأَةُ حابَ َر القَينِ ّي) لِتُبا َر ْك بَينَ َج ِ‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬واسجدي شكرا هلل (السياري‪ ،‬ص ‪ ،33‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬واركعي واسجدي في الساجدين‬ ‫‪ )2‬لَ َد ْيهُ ْم‪ ،‬لَ َد ْي ِهمو ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪33 : 3\80‬‬ ‫ك ‪ )3‬بِ ِك ْل َمة ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تتكلم اآلية ‪ 20 : 20\77‬عن رسول إرسل الى مريم‪ ،‬بينما تتكلم اآليتان ‪ 71 : 3\80‬و ‪ 73‬عن مالئكة‬ ‫‪ )2‬قَا َل ‪ )1‬يَ ْب ُش ُر ِ‬ ‫بصيغة الجمع ♦ م‪ )2‬كلمة المسيح تعني الممسوح بزيت لتكريسه هلل أو لتنصيبه ملكا‪ .‬وعند اليهود المسيح هو الملك المنتظر لخالص اليهود‪ .‬وتأتي‬ ‫كلمة المسيح في العهد القديم أول مرة في الويين ‪ .3 : 7‬ونجدها في العهد الجديد عند متى ‪ 26 : 2‬و ‪27 : 17‬؛ ويوحنا ‪ 72 : 2‬و‪ .13 : 7‬ومن كلمة‬

‫‪335‬‬


‫‪1‬‬

‫اس فِي ْال َم ْه ِد َو َكهْال َو ِمنَ الصاالِ ِحينَ‬ ‫َويُ َكلِّ ُم النا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫قَالَ ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ونُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت َربِّ‬ ‫ِ َ َ ْ َْ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضى أَ ْمرا فَإِنا َما يَقُو ُل لَهُ ُك ْن فَيَ ُكونُ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ّللاُ َ‬ ‫َ َ ُ ِ‬

‫‪3‬‬

‫اإل ْن ِجي َل‬ ‫َويُ َعلِّ ُمهُ ْال ِكت َ‬ ‫َاب َوالْ ِح ْك َمةَ َوالتاوْ َراةَ َو ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َرسُوال إِلَى بَنِي إِ ْس َرائِي َل أنِّي قَ ْد ِج ْئتُ ُك ْم بِآَيَة ِم ْن َربِّ ُك ْم أنِّي‬ ‫أَ ْخلُ ُ‬ ‫ق لَ ُك ْم ِمنَ الطِّي ِن َكهَ ْيئَ ِة الطاي ِْر فَأ َ ْنفُ ُخ فِي ِه فَيَ ُكونُ طَيْرا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص َوأُحْ يِي ْال َموْ تَى بِإ ِ ْذ ِن ِا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّللا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫األ‬ ‫ئ‬ ‫ُ‬ ‫ْر‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ّللا‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫بِإ ِ ْذ ِن ِ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك َآلَيَة‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ُو‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ِ ْ ِ ِ ِ َ‬ ‫ِ ُونَ ِ‬ ‫َوأُنَبِّئُ ُك ْم بِ َما تَأْ ونَ َ َ‬ ‫لَ ُك ْم إِ ْن ُك ْنتُ ْم ُم ْؤ ِمنِينَ‬

‫‪5‬‬

‫صدِّقا لِ َما بَ ْينَ يَ َد ا‬ ‫ْض الا ِذي‬ ‫ي ِمنَ التاوْ َرا ِة َو ِألُ ِح ال لَ ُك ْم بَع َ‬ ‫َو ُم َ‬ ‫ُح ِّر َم َعلَ ْي ُك ْم َو ِج ْئتُ ُك ْم بِآَيَة ِم ْن َربِّ ُك ْم فَاتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َوأَ ِطيعُو ِن‬

‫‪6‬‬

‫إِ ان ا‬ ‫ص َراطٌ ُم ْستَقِي ٌم‬ ‫ّللاَ َربِّي َو َربُّ ُك ْم فَا ْعبُدُوهُ هَ َذا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اري إِلى ّللاِ قا َل‬ ‫فَلَ اما أ َحسا ِعي َسى ِمنهُ ُم الكف َر قا َل َمن أن َ‬ ‫ص ِ‬ ‫َ‬ ‫ّللاِ آَ َمناا بِ ا‬ ‫صا ُر ا‬ ‫ا‬ ‫اهللِ َوا ْشهَ ْد بِأنا ُم ْسلِ ُمونَ‬ ‫اريُّونَ نَحْ نُ أَ ْن َ‬ ‫ْال َح َو ِ‬

‫‪8‬‬

‫َربانَا آَ َمناا بِ َما أَ ْنز َْلتَ َواتابَ ْعنَا ال ارسُو َل فَا ْكتُ ْبنَا َم َع ال اشا ِه ِدينَ‬

‫هـ‪76 : 3\80‬‬ ‫هـ‪77 : 3\80‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪78 : 3\80‬‬ ‫هـ‪70 : 3\80‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪30 : 3\80‬‬ ‫هـ‪32 : 3\80‬‬ ‫هـ‪31 : 3\80‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪33 : 3\80‬‬ ‫هـ‪37 : 3\80‬‬ ‫هـ‪33 : 3\80‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫ّللاُ َو ا‬ ‫َو َم َكرُوا َو َم َك َر ا‬ ‫ّللاُ َخ ْي ُر ْال َما ِك ِرينَ‬ ‫إِ ْذ قَا َل ا‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ك ِمنَ‬ ‫ي َو ُمطهِّ ُر َ‬ ‫ك َو َرافِ ُع َ‬ ‫ّللاُ يَا ِعي َسى إِني ُمت َوفي َ‬ ‫ك إِل ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق ال ِذينَ َكفرُوا إِلى‬ ‫ك فوْ َ‬ ‫الا ِذينَ َكفَرُوا َو َجا ِع ُل ال ِذينَ اتبَعُو َ‬ ‫ي َمرْ ِج ُع ُك ْم فَأَحْ ُك ُم بَ ْينَ ُك ْم فِي َما ُك ْنتُ ْم فِي ِه‬ ‫يَوْ ِم ْالقِيَا َم ِة ثُ ام إِلَ ا‬ ‫ت َْختَلِفُونَ‬

‫اس فِي ۡٱل َم ۡه ِد َو َك ۡه ٗالم‪َ ]...[ 2‬و ِمنَ ٱل ٰ ا‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫َويُ َكلِّ ُم ٱلنا َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫قَالَ ۡت َربِّ أَنا ٰى يَ ُكونُ لِي َولَد‪َ 2‬ولَمۡ يَمۡ َس ۡسنِي بَشَر ‪ .‬قَا َل‬ ‫ك ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡخلُ ُ‬ ‫ض ٰ َٰٓى أَمۡ ٗرا فَإِنا َما يَقُو ُل لَ ۥه ُ‬ ‫ق َما يَ َشآَٰ ُء‪ .‬إِ َذا قَ َ‬ ‫َك ٰ َذلِ ِ‬ ‫‪1‬م‪1‬‬ ‫ُكن فَيَ ُكونُ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٱإلن ِجي َل‪.‬‬ ‫َويُ َعلِّ ُمهُ ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ب َوٱل ِحك َمةَ َوٱلت ۡو َر ٰىةَ َو ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫[‪َ ]...‬و َرسُوال إِلَ ٰى بَنِ َٰٓي إِ ۡس َر ِءي َل‪ ]---[ .‬أنِّي قَ ۡد ِجئتُ ُكم‬ ‫ا ‪ 3‬م‪2‬‬ ‫َبِايَة‪ِّ 3‬من اربِّ ُكمۡ أَنِّ َٰٓي أَ ۡخلُ ُ‬ ‫ق لَ ُكم ِّمنَ ٱلطِّي ِن َكهَ ۡيَ ِة‪ 7‬ٱلط ۡي ِر‬ ‫‪7‬‬ ‫فَأَنفُ ُخ فِي ِه‪ 6‬فَيَ ُكونُ طَ ۡي َۢ َرا بِإ ِ ۡذ ِن ا‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬وأُ ۡب ِر ُ‬ ‫ئ ۡٱألَ ۡك َمهَ‬ ‫ۡ‬ ‫ص َوأ ُ ۡح ِي ۡٱل َم ۡوت َٰى بِإ ِ ۡذ ِن ا‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬وأُنَبِّئُ ُكم بِ َما تَأ ُكلُونَ‬ ‫َو ۡٱألَ ۡب َر َ‬ ‫َٰٓ ٗ ‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك أليَة لكمۡ إِن‬ ‫َو َما تَ اد ِخرُونَ فِي بُيُوتِكمۡ ‪ .‬إِن فِي ذلِ َ‬ ‫ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫صد ِّٗقام‪ 2‬لِّ َما بَ ۡينَ يَ َد ا‬ ‫ض‬ ‫ي ِمنَ ٱلتا ۡو َر ٰى ِة َو ِأل ِح ال لَ ُكم بَ ۡع َ‬ ‫َو ُم َ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٱلا ِذي ُح ِّر َم‪َ 2‬علَ ۡي ُكمۡ ‪َ .‬و ِج ۡئتُ ُكم َبِايَة ِّمن اربِّ ُكمۡ فَٱتاقُ ْ‬ ‫ٱهلل‬ ‫وا ا َ‬ ‫َوأَ ِطيعُو ِن‪.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫إِ ان‪ 2‬ا‬ ‫ٱهللَ َربِّي َو َربُّ ُكمۡ فَ ۡ‬ ‫ص ٰ َرط ُّم ۡستَقِيم ‪.‬‬ ‫ٱعبُدُوهُ‪ٰ .‬هَ َذا ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ي‬ ‫ار َٰٓ‬ ‫۞فَلَ امآَٰ أَ َحسا ِعي َسىٰ ِم ۡنهُ ُم ۡٱل ُك ۡف َر قَا َل َم ۡن أَن َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ا م‪2‬‬ ‫‪2‬ت‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]...‬إِلَى ا‬ ‫صا ُر ٱهللِ ‪.‬‬ ‫اريُّونَ‬ ‫ن َۡحنُ أَن َ‬ ‫ٱهللِ‪ .‬قَا َل ٱل َح َو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َءا َمناا بِ ا‬ ‫ٱهللِ َوٱشهَ ۡد بِأناا ُم ۡسلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َربانَآَٰ َءا َمناا ِب َمآَٰ أَنزَلتَ َوٱتابَ ۡعنَا ٱل ارسُو َل فَٱكتُ ۡبنَا َم َع‬ ‫ٱل ٰ اش ِه ِدينَ م‪.2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫[‪َ ]---‬و َم َكر ْ‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬و ا‬ ‫ُوا َو َم َك َر ا‬ ‫ٱهللُ خ َۡي ُر ۡٱل ٰ َم ِك ِرينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫إِ ۡذ قَا َل ا‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ك َو َرافِ ُع َ‬ ‫ٱهللُ يَ ِعي َس ٰى إِني ُمت َوفي َ‬ ‫ك إِل ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ك ف ۡو َ‬ ‫ك ِمنَ ٱل ِذينَ َكفرُوا َو َجا ِع ُل ٱل ِذينَ ٱتبَعُو َ‬ ‫َو ُمطَهِّ ُر َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ي َم ۡر ِج ُع ُكمۡ فَأ ۡح ُك ُم‬ ‫ٱلا ِذينَ َكفَر َُٰٓوا إِلَ ٰى يَ ۡو ِم ٱلقِيَ َم ِة‪ .‬ث ام إِلَ ا‬ ‫بَ ۡينَ ُكمۡ فِي َما ُكنتُمۡ فِي ِه ت َۡختَلِفُونَ ‪.‬‬

‫المسي ح جاءت تسمية المسيحيين‪ ،‬أي اتباع المسيح‪ .‬ويذكر القرآن كلمة المسيح ‪ 22‬مرة في سور كلها مدنية‪ .‬وحول الفرق بين المسيحيين والنصارى‬ ‫(وهي الكلمة التي يستعملها القرآن) أنظر هامش اآلية ‪.61 : 1\87‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 13 : 20\77‬فيما يخص تكلم عيسى طفال‪.‬‬ ‫‪ِ )2‬و ْلدٌ‪ُ ،‬و ْل ٌد ‪ )1‬فَيَ ُكونَ ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬فقالت مريم للمالك‪ :‬كيف يكون هذا وال أعرف رجال" (لوقا ‪ )37 : 2‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪.30 : 37\37‬‬ ‫‪َ )2‬ونُ َعلِّ ُمهُ‬ ‫‪َ )2‬و َرسُول ‪ِ )1‬ج ْيتُ ُك ْم ‪ )3‬بِآَيَات ‪َ )7‬كهَيا ِة ‪ )3‬الطاائِ ِر ‪ )6‬فَأ َ ْنفُ ُخها ‪ )7‬طَائرا ‪ )8‬ت َْذ َخرُونَ ‪ ،‬تَ ْد َخرُونَ ‪ ،‬تَذ َد ِخرُونَ ‪َ )0‬آلَيَات ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية‬ ‫‪ 220 : 3\221‬فيما يخص أعجوبة تحويل الطين إلى طير‪.‬‬ ‫‪ )2‬الا ِذي َح ُر َم‪ ،‬ما َح ار َم ‪َ )1‬و ِج ْيتُ ُك ْم ‪ )3‬بِآَيَات ‪َ )7‬وأَ ِطيعُونِي ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.32 : 33\73‬‬ ‫ص َراطُ َعلِ ٍّي ُم ْستَقِي ٌم (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .717‬أنظر النص هنا) ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬إِنِّي صا ِع ٌد إِلى أَبي وأَبي ُكم‪ ،‬وإِلهي‬ ‫‪ )2‬أَ ان ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬هَ َذا ِ‬ ‫وإِل ِه ُكم" (يوحنا ‪)27 : 10‬‬ ‫اريُونَ ت‪ )2‬يستعمل القرآن كلمة نصارى لإلشارة الى المسيحيين أتباع المسيح (أنظر هامش اآلية ‪ .)61 : 1\87‬والكلمة هي إشارة الى‬ ‫‪ْ )2‬ال َح َو ِ‬ ‫الناصرة التي عاش فيها المسيح‪ .‬وكلمة نصارى ممكن ان تكون مشتقة من فعل نصر ومن هنا جاءت كلمة انصار في هذه اآلية‪ .‬فهل هناك خلط بين‬ ‫الكلمتين أم هم تالعب باأللفاظ؟ ت‪ )1‬فسر معجم الفاظ القرآن كلمة حواربون بالمخلصون‪ .‬ويظن أن اصلها اثيوبي بمعنى رسل وقد يكون‬ ‫المهاجرون المسلمون الى الحبشة قد حملوها معهم عند رجوعهم (أنظر حول هذه الكلمة ‪ Jeffery‬ص ‪ ♦ .)227-223‬م‪ )2‬قارن‪60" :‬فقا َل كَثي ٌر ِمن‬ ‫ق َسماعَه؟" ‪62‬ف َعلِ َم يسو ُ‬ ‫تَالمي ِذه لَ اما َس ِمعوه‪" :‬هذا كَال ٌم عَسير‪َ ،‬من يُطي ُ‬ ‫ع في نَ ْف ِسه أَ ان تَالمي َذه يَتَ َذمارونَ ِمن ذلك‪ ،‬فقا َل لَهم‪" :‬أَهذا َح َج ُر عَث َرة ل ُكم؟‬ ‫‪61‬ف َكيفَ لو َرأيتُ ُم ابنَ اإل ْنسا ِن يَص َع ُد إِلى َح ُ‬ ‫يث كانَ قَبال؟ ‪63‬إِ ان الرُّ و َح هو الاذي يُحيي‪ ،‬وأَ اما ال َج َس ُد فال يُجْ دي نَ ْف َعا‪ ،‬والكَال ُم الاذي كلامتُ ُكم به رُو ٌح‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك قلت لكم‪ :‬ما‬ ‫ك بِأ َ ان يسو َع كانَ يعل ُم َمنذ بَد ِء األ ْم ِر َم ِن الذينَ ال يُؤ ِمنون و َم ِن الذي َسيُ ِسلِ ُمه‪63 .‬ث ام قال‪" :‬ولِذلِ َ‬ ‫و َحياة‪67 ،‬ول ِك ان فيكم َمن ال يُؤ ِمنون"‪ .‬ذل َ‬ ‫ع لِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫اير م َعه‪67 .‬فقا َل يسو ُ‬ ‫الثن َْي َعشَر‪" :‬أَفال‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫طعوا‬ ‫ق‬ ‫وان‬ ‫ذه‬ ‫ي‬ ‫َالم‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ٌ‬ ‫كثي‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫فارت‬ ‫‪66‬‬ ‫اآلب"‪.‬‬ ‫ي إِالا بِه َبة ِمنَ‬ ‫ِمن أَ َحد يَستَطي ُع أَن يُقبِ َل ِإل ا‬ ‫ِ‬ ‫ِ َِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫عانُ‬ ‫ربّ‬ ‫ك قُ ُّدوسُ ّللا"‪.‬‬ ‫م‬ ‫َال‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫َب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫"يا‬ ‫رس‪:‬‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫جا‬ ‫أ‬ ‫‪68‬‬ ‫؟"‬ ‫تُريدونَ أَن تَذهبَوا أَنتُم أَيضا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الحيا ِة األَبَ ِديا ِة ِعندَك؟ ‪60‬ونَحنُ آ َمناا و َع َرفنا أَنا َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ِ ْ‬ ‫ِ َ‬ ‫‪70‬أَجابَهم يسوع‪" :‬أما أنا اختَرتُ ُكم أَنتُ ُم ِاالثن َْي َعشَر؟ وم َع ذلك فوا ِح ٌد ِمنكم شَيطان"‪72 .‬وأرا َد بِه يَهوذا بنَ ِسمْعانَ ا ِإلس َخريوط ّي فهُ َو الاذي سيُسلِ ُمه‪،‬‬ ‫م َع أَناه أَ َح ُد االثنَي َعشَر" (يوحنا ‪.)72-60 : 6‬‬ ‫ق ال ُمنبَثِ ُ‬ ‫م‪ )2‬قارن‪" :‬وأَنتُم ُشهو ٌد على هذه األُمور" (لوقا ‪)78 : 17‬؛ "‪16‬و َمتى جا َء ال ُم َؤيِّ ُد الاذي أُر ِسلُه إِلَي ُكم ِمن لَ ُد ِن اآلب رُو ُح ال َح ِّ‬ ‫ق ِمنَ اآلب فهُو‬ ‫ك إِلى‬ ‫يَشهَ ُد لي ‪17‬وأَنتُم أَيضا تَشهَدون ألَنا ُكم َمعي ُمن ُذ البَ ْدء" (يوحنا ‪)17-16 : 23‬؛ "‪6‬كانوا إِذا ُمجتَ ِمعين فسأَلوه‪" :‬يا ربّ ‪ ،‬أَفي هذا ال از َم ِن تُعي ُد ال ُم ْل َ‬ ‫ُ‬ ‫درة‬ ‫نز ُل علَيكم فتَنَالون ق َ‬ ‫ت سُلطانِه‪8 .‬ول ِك ان الرُّ و َح القُد َ‬ ‫َعرفوا األَز ِمنَةَ واألَوقاتَ الاتي َح اددَها اآلبُ بِذا ِ‬ ‫ُس يَ ِ‬ ‫إِسرائيل؟" ‪7‬فقا َل لَهم‪" :‬لَيَس لَكم أَن ت ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫وتكونونَ لي ُشهودا في أُو َرشَلي َم و ُك ِّل اليهو ِديا ِة والساا ِم َرة‪ ،‬حتى أقاصي األرض" (اعمال ‪)8-6 : 2‬؛ "ونَحنُ شهو ٌد على َجميعِ أعمالِ ِه في بِال ِد اليَهو ِد‬ ‫وفي أو َرشَليم" (اعمال ‪ )30 : 20‬الخ‬ ‫ب ا ِإل ْنسا ِن أَ ْفكا ٌر كَثيرة ل ِك ان َمشورةَ الرابِّ هي تُ َحقاق"‬ ‫م‪ )2‬قارن‪َ " :‬دبِّري تَ ْدبيرا فيَبطُل تَكلَمي كَالما فال يَثبُت ألَ ان ّللاَ َمعنا" (اشعيا ‪)20 : 8‬؛ "في قَل ِ‬ ‫وم القِتال أَ اما الناص ُر ف ِمنَ الرابّ " (امثال ‪ .)30 : 12‬قد‬ ‫(امثال ‪)12 : 20‬؛ "‪ 30‬لَ َ‬ ‫يس ِمن ِحك َمة وال فِطنَة وال مشو َرة أَما َم الرابّ ‪ 32 .‬الفَ َرسُ ُم َع ٌّد لِيَ ِ‬ ‫تكون هذه اآلية متصلة بخيانة يهوذا للمسيح (أنظر متى ‪27 : 16‬؛ مرقس ‪20 : 27‬؛ لوقا ‪7 : 11‬؛ يوحنا ‪ ،)1 : 28‬وقد تكون هذه اآلية مرتبطة‬ ‫باآلية ‪ 237 : 7\01‬تتكلم عن صلب المسيح وكيف تم استبداله بغيره دون ان ينتبهوا‪ .‬انظر هامش اآلية ‪237 : 7\01‬‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬رافعك الي ومتوفيك (السياري‪ ،‬ص ‪ ،33‬كتاب متوفر هنا )‪ ،‬أو‪ :‬أني رافعك إلي ومتوفيك بعد نزولك على عهد القائم من آل محمد‬ ‫(الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،03‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬إِلَياه ♦ ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪ :‬إِ ْذ قَا َل ا‬ ‫ك إِلَ اي‬ ‫ّللاُ يَا ِعي َسى إِنِّي َرافِ ُع َ‬ ‫ك (أنظر المسيري‪ - 166-163 ،‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫و ُمتَ َوفِّي َ‬

‫‪336‬‬


‫هـ‪36 : 3\80‬‬ ‫هـ‪37 : 3\80‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪38 : 3\80‬‬ ‫هـ‪30 : 3\80‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪60 : 3\80‬‬ ‫هـ‪62 : 3\80‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪61 : 3\80‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪63 : 3\80‬‬ ‫هـ‪67 : 3\80‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪63 : 3\80‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪66 : 3\80‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪67 : 3\80‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪68 : 3\80‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪60 : 3\80‬‬ ‫هـ‪70 : 3\80‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫فَأ َ اما الا ِذينَ َكفَرُوا فَأ ُ َع ِّذبُهُ ْم َع َذابا َش ِديدا فِي ال ُّد ْنيَا َو ْاآلَ ِخ َر ِة‬ ‫ص ِرينَ‬ ‫َو َما لَهُ ْم ِم ْن نَا ِ‬ ‫ت فَيُ َوفِّي ِه ْم أُجُو َرهُ ْم َو ُا‬ ‫ُ‬ ‫ّللا‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫اا‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َوأَ اما الا ِذينَ آَ َمنُ َ َ ِ‬ ‫َال يُ ِحبُّ الظاالِ ِمينَ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت َوالذك ِر ال َح ِك ِيم‬ ‫ك نَ ْتلُوهُ عَل ْي َ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ك ِمنَ اآليَا ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫إِ ان َمثَ َل ِعي َسى ِع ْن َد ّللاِ َك َمثَ ِل آَ َد َم َخلَقَهُ ِم ْن تُ َراب ث ام قَا َل لَه ُ‬ ‫ُك ْن فَيَ ُكونُ‬ ‫ْال َح ُّ‬ ‫ك فَ َال تَ ُك ْن ِمنَ ْال ُم ْمت َِرينَ‬ ‫ق ِم ْن َربِّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ك ِمنَ ْال ِع ْل ِم فَقُلْ تَ َعالَوْ ا نَ ْد ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫فَ َم ْن َ َ ِ ِ ِ َ ِ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫أَ ْبنَا َءنَا َوأَ ْبنَا َء ُك ْم َونِ َسا َءنَا َونِ َسا َء ُك ْم َوأنف َسنَا َوأنف َسك ْم ث ام نَ ْبتَ ِهلْ‬ ‫فَنَجْ َعلْ لَ ْعنَةَ ا‬ ‫ّللاِ َعلَى ْال َكا ِذبِينَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫صصُ ال َح ُّ‬ ‫ق َو َما ِم ْن إِلَه إِ اال ّللاُ َوإِ ان ّللاَ لَهُ َو‬ ‫إِ ان هَ َذا لَهُ َو ْالقَ َ‬ ‫ْال َع ِزي ُز ْال َح ِكي ُم‬ ‫فَإ ِ ْن تَ َولاوْ ا فَإ ِ ان ا‬ ‫ّللاَ َعلِي ٌم بِ ْال ُم ْف ِس ِدينَ‬ ‫ب تَ َعالَوْ ا إِلَى َكلِ َمة َس َواء بَ ْينَنَا َوبَ ْينَ ُك ْم أَ اال‬ ‫قُلْ يَا أَ ْه َل ْال ِكتَا ِ‬ ‫نَ ْعبُ َد إِ اال ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ضنَا بَعْضا‬ ‫ك بِ ِه َشيْئا َوال يَت ِخذ بَ ْع ُ‬ ‫ّللاَ َو َال نش ِر َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫أَرْ بَابا ِم ْن دُو ِن ّللاِ فَإ ِ ْن تَ َولوْ ا فَقولوا اشهَدُوا بِأنا ُم ْسلِ ُمونَ‬ ‫ت التاوْ َراةُ‬ ‫ب لِ َم تُ َحاجُّ ونَ فِي إِ ْب َرا ِهي َم َو َما أُ ْن ِزلَ ِ‬ ‫يَا أَ ْه َل ْال ِكتَا ِ‬ ‫اإل ْن ِجي ُل إِ اال ِم ْن بَ ْع ِد ِه أَفَ َال تَ ْعقِلُونَ‬ ‫َو ْ ِ‬ ‫هَا أَ ْنتُ ْم هَؤ َُال ِء َحا َججْ تُ ْم فِي َما لَ ُك ْم بِ ِه ِع ْل ٌم فَلِ َم تُ َحاجُّ ونَ فِي َما‬ ‫ْس لَ ُك ْم بِ ِه ِع ْل ٌم َو ا‬ ‫ّللاُ يَ ْعلَ ُم َوأَ ْنتُ ْم َال تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫لَي َ‬ ‫َ‬ ‫َما َكانَ إِ ْب َرا ِهي ُم يَهُو ِديّا َو َال نَصْ َرانِيّا َول ِك ْن َكانَ َحنِيفا ُم ْسلِما‬ ‫َو َما َكانَ ِمنَ ْال ُم ْش ِر ِكينَ‬ ‫اس بِإ ِ ْب َرا ِهي َم لَلا ِذينَ اتابَعُوهُ َوهَ َذا النابِ ُّي َوالا ِذينَ‬ ‫إِ ان أَوْ لَى النا ِ‬ ‫آَ َمنُوا َو ا‬ ‫ّللاُ َولِ ُّي ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َو اد ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ضلُّونَ إِ اال‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ُض‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫وْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ت طَا ِ ِ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫أَ ْنفُ َسهُ ْم َو َما يَش ُعرُونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت ّللاِ َوأنت ْم تَشهَ ُدونَ‬ ‫ب لِ َم تَ ْكفرُونَ بِآيَا ِ‬ ‫يَا أَ ْه َل ْال ِكتَا ِ‬

‫فَأ َ اما ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا فَأ ُ َع ِّذبُهُمۡ َع َذابٗ ا َش ِد ٗيدا فِي ٱل ُّد ۡنيَا‬ ‫ٱألخرة وما لَهُم من ٰ‬ ‫ا‬ ‫ص ِرينَ ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َو ۡ َٰٓ ِ َ ِ َ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ت فَيُ َوفِّي ِهمۡ ‪ 2‬أُجُو َرهُمۡ ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫َوأَ اما ٱلا ِذينَ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ َِ‬ ‫َ َ ٰ‬ ‫ا‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ َال يُ ِحبُّ ٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ت َوٱلذك ِر ٱل َح ِك ِيم‪.‬‬ ‫ك نَتلوهُ َعلَ ۡي َ‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ك ِمنَ ٱأليَ ِ‬ ‫ا‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان َمثَ َل ِعي َس ٰى ِعن َد ٱهللِ َك َمثَ ِل َءا َد َم‪َ .‬خلَقَ ۥه ُ ِمن‬ ‫تُ َرابم‪ 2‬ثُ ام قَا َل لَ ۥه ُ ُكن فَيَ ُكونُ ‪2‬م‪1‬س‪2‬ت‪.2‬‬ ‫ۡٱل َح ُّ‬ ‫ك‪ .‬فَ َال تَ ُكن ِّمنَ ۡٱل ُممۡ ت َِرينَ ‪.‬‬ ‫ق ِمن اربِّ َ‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َۢ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ك ِمنَ ۡٱل ِع ۡل ِم فَقُ ۡل تَ َعالَ ۡوا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫فَ َم ۡن َ َ ِ ِ ِ َ ِ َ َ َ َ‬ ‫ع أَ ۡبنَآَٰ َءنَا َوأَ ۡبنَآَٰ َء ُكمۡ َونِ َسآَٰ َءنَا َونِ َسآَٰ َء ُكمۡ َوأَنفُ َسنَا َوأَنفُ َسكمُۡ‬ ‫ن َۡد ُ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ثُ ام ن َۡبتَ ِه ۡل فَن َۡج َعل ل ۡعنَتَ ٱهللِ َعلَى ٱل َك ِذبِينَ ‪.‬‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬وإِ ان ٱهللَا‬ ‫ق‪َ .‬و َما ِم ۡن إِ ٰلَه إِ اال ا‬ ‫صصُ ۡٱل َح ُّ‬ ‫إِ ان ٰهَ َذا لَهُ َو ۡٱلقَ َ‬ ‫لَهُ َو‪ۡ 2‬ٱل َع ِزي ُز ۡٱل َح ِكي ُم‪.‬‬ ‫فَإِن تَ َولا ۡو ْا [‪ ]...‬فَإ ِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َعلِي َۢ ُم بِ ۡٱل ُم ۡف ِس ِدينَ ‪.‬‬ ‫ب تَ َعالَ ۡو ْا‪ 2‬إِلَ ٰى َكلِ َمة‪َ 1‬س َو َٰٓا َۢ ِء‪ 3‬بَ ۡينَنَا‬ ‫[‪ ]---‬قُ ۡل ٰيَٰٓ​َأ َ ۡه َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫َوبَ ۡينَ ُكمۡ أَ اال ن َۡعبُ َد إِ اال ا‬ ‫ك بِ​ِۦه ش َٗۡيا َو َال يَتا ِخ َذ‬ ‫ٱهللَ َو َال نُ ۡش ِر َ‬ ‫ٱهللِم‪ .2‬فَإِن تَ َول ا ۡو ْا‪ 3‬فَقُولُواْ‬ ‫ضنَا بَ ۡعضا‪ 7‬أَ ۡربَابٗ ا ِّمن دُو ِن ا‬ ‫بَ ۡع ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱشهَد ْ‬ ‫ُوا بِأَناا ُم ۡسلِ ُمونَ م‪.1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ت ٱلتا ۡو َر ٰىة ُ‬ ‫نزلَ ِ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأ َ ۡه َل ٱل ِكتَ ِ‬ ‫ب لِ َم تُ َحآَٰجُّ ونَ فِ َٰٓي إِ ۡب ٰ َر ِهي َمس‪َ 2‬و َمآَٰ أ ِ‬ ‫ٱإلن ِجي ُل إِ اال ِم َۢن بَ ۡع ِد َِٰٓۦه‪ .‬أَفَ َال ت َۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫َو ۡ ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫مۡ‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ُال‬ ‫ؤ‬ ‫ه‬ ‫مۡ‬ ‫ت‬ ‫ِ َ َ ونَ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫ٰهَٰٓ​َأَن َ ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫س لَ ُكم بِ​ِۦه ِع ۡلم‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡعلَ ُم َوأَنتُمۡ َال ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫فِي َما لَ ۡي َ‬ ‫َص َرانِ ٗيّات‪َ 2‬و ٰلَ ِكن َكانَ َحنِيفاٗ‬ ‫َما َكانَ إِ ۡب ٰ َر ِهي ُم يَهُو ِد ٗيّا َو َال ن ۡ‬ ‫ُّم ۡسلِ ٗمات‪َ 1‬و َما َكانَ ِمنَ ۡٱل ُم ۡش ِر ِكينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫اس بِإ ِ ۡب ٰ َر ِهي َمم‪ 2‬لَلا ِذينَ ٱتابَعُوهُ َوهَ َذا ٱلنابِ ُّي‬ ‫إِ ان أَ ۡولَى ٱلنا ِ‬ ‫ت‪2‬س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا‪َ .‬و ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ٱهللُ َولِ ُّي ٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ضلُّونَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َو ادت طاآَٰئِفَة ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫ۡ‬ ‫إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَنفُ َسهُمۡ َو َما يَش ُعرُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ت ٱهللِ َوأنتمۡ تَشهَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ب لِ َم تَكفرُونَ بِايَ ِ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَه َل ٱل ِكتَ ِ‬

‫‪ )2‬فَتُ َوفِّي ِه ْم‪ ،‬فَنُ َوفِّيهُ ْم‬ ‫‪ )2‬فَيَ ُكونَ ♦ س‪ )2‬قال المفسرون‪ّ :‬‬ ‫إن وفد نجران قالوا للنبي‪ :‬مالك تشتم صاحبنا؟ قال‪ :‬وما أقول؟ قالوا‪ :‬تقول‪ :‬إنه عبد‪ ،‬قال‪ :‬أجل إنه عبد ّللا‬ ‫ورسوله‪ ،‬وكلمته ألقاها إلى العذراء البَتُول‪ .‬فغضبوا وقالوا‪ :‬هل رأيت إنسنا قط من غير أب؟ فإن كنت صادقا فأرنا مثله‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن‬ ‫الحسن‪ :‬جاء راهبا نجران إلى النبي فعرض عليهما اإلسالم‪ ،‬فقال أحدهما‪ :‬إنا قد أسلمنا قبلك‪ ،‬فقال‪ :‬كذبتما‪ ،‬إنه يمنعكما عن اإلسالم ثالثة‪ :‬عبادتكم‬ ‫الصليب‪ ،‬وأكلكم الخنزير‪ ،‬وقولكم‪ :‬هلل ولد‪ .‬قاال‪ :‬من أبو عيسى؟ وكان ال يعجل حتى يأمره ربه‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬أن نصارى نجران‬ ‫لما وفدوا على النبي وكان سيدهم األهتم والعاقب والسيد‪ ،‬وحضرت صالتهم فأقبال يضربون بالناقوس‪ ،‬وصلّوا‪ ،‬فقال أصحاب النبي‪ :‬يا رسول ّ‬ ‫ّللا‪،‬‬ ‫ّللا‪ ،‬وأنّي رسول ّ‬ ‫هذا في مسجدك؟ فقال‪ :‬دعوهم‪ .‬فلما فرغوا دَنوا من النبي فقالوا له‪ :‬الى ما تدعونا؟ فقال‪ :‬الى شهادة أن ال إله إال ّ‬ ‫ّللا‪ ،‬وأن عيسى‬ ‫عب ٌد مخلوق‪ ،‬يأكل ويشرب ويُح ِدث‪ .‬قالوا‪ :‬فمن أبوه؟ فنزلت هذه اآليات ‪ .62-30‬فقال لهم‪ :‬ما تقولون في آدم‪ ،‬أكان عبدا مخلوقا يأكل ويشرب‬ ‫ويُح ِدث وينكح؟ فقالوا نعم‪ .‬فقال‪ :‬فمن أبوه؟ فبهتوا وبقوا ساكتين ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب أن يعتبر المقام الذي يقتضي صيغة الماضي ال المضارع‬ ‫اإلنسانُ نَ ْفسا احيَة" (تكوين ‪)7 : 1‬‬ ‫فيقول قال له كن فكان ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬و َجبَ َل الرابُّ ا ِإللهُ ا ِإلنسانَ تُرابا ِمنَ األَرض ونَف َخ في أَنفِه نَ َس َمةَ َحياة‪ ،‬فصا َر ِ‬ ‫م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪.30 : 37\37‬‬ ‫‪ )2‬تَ َعالُوْ ا ♦ س‪ )2‬عن الحسن‪ :‬جاء راهبا نجران إلى النبي فقال لهما‪ :‬أسلما تَ ْسلَما‪ ،‬فقاال‪ :‬قد أسلمنا قبلك‪ ،‬فقال‪ :‬كذبتما يمنعكما من اإلسالم ثالث‪:‬‬ ‫سجودكما للصليب‪ ،‬وقولكما‪ :‬اتخذ ّللا ولدا‪ ،‬وشربكما الخمر فقاال‪ :‬ما تقول في عيسى؟ فسكت النبي فنزلت اآليات ‪ ،62-30‬فدعاهما النبي إلى‬ ‫المالعنة‪ ،‬قال وجاء بالحسن والحسين وفاطمة وأهله وولده‪ .‬فقاال‪ :‬نقرُّ بالجزية وال نالعنك‪.‬‬ ‫‪ )2‬لَ ْه َو‪ ،‬لَهُ َوه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ضنَا بَعْضا به ‪ )3‬تُ َولُّوْ ♦ م‪ )2‬قارن‪" 8" :‬أَ اما أَنتُم فَال تَدَعوا أَ َحدا َي ْدعُوكم "رابي"‪ ،‬ألَ ان لَكم ُم َعلِّما‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫‪،‬‬ ‫اء‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ك‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬تَ َعالُوْ ا ‪َ ِ )1‬‬ ‫واحدا وأَنتُم َجميعا إِخوة‪0 .‬وال تَ ْدعوا أَحدا أَبا لَكم في األَرض‪ ،‬ألَ ان لَكم أَبا واحدا هو اآلبُ الساماويّ‪20 .‬وال تَدَعوا أَ َحدا يَ ْدعُوكم ُمر ِشدا‪ ،‬ألَن لَكم‬ ‫ُمر ِشدا وا ِحدا وهو المسيح‪َ 22 .‬و ْليَ ُك ْن أَكب ُر ُكم خا ِدما لَكم" (متى ‪.)22-8 : 13‬‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬إجتمعت نصارى نجران وأحبار يهود عند النبي فتنازعوا عنده فقالت األحبار ما كان إبراهيم إال يهوديا وقالت النصارى ما‬ ‫كان إبراهيم إال نصرانيا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.83 : 1\87‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 61 : 1\87‬ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪َ " :67 : 3\80‬ما َكانَ إِ ْب َرا ِهي ُم يَهُو ِديّا َو َال نَصْ َرانِيّا َولَ ِك ْن َكانَ َحنِيفا ُم ْسلِما"‪ ،‬بينما تقول‬ ‫ت أَ ْن أَ ُكونَ أَ او َل َم ْن أَ ْسلَ َم" واآلية ‪َ " 21 : 30\30‬وأُ ِمرْ ُ‬ ‫ت َوأَنَا أَ او ُل ْال ُم ْسلِ ِمينَ " واآلية ‪" 27 : 6\33‬أُ ِمرْ ُ‬ ‫اآلية ‪ 263 : 6\33‬عن محمد "أُ ِمرْ ُ‬ ‫ت ِألَ ْن‬ ‫أَ ُكونَ أَ او َل ْال ُم ْسلِ ِمينَ "‪ .‬لحل هذا التن اقض رأي المفسرون أن محمد هو "أول المسلمين من هذه األمة" (انظر الطبري هنا)‪.‬‬ ‫ي ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قال رؤساء اليهود‪ :‬وّللا يا محمد‪ ،‬لقد علمت أنا أولى بدين إبراهيم منك ومن غيرك‪ ،‬وأنه كان يهوديا‪ ،‬وما‬ ‫‪ )2‬النابِ ِّي‪ ،‬النابِ ا‬ ‫بك إال الحسد! فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬قارن‪30" :‬أَجابوه‪" :‬إِ ان أَبانا هو إبراهيم"‪ .‬فقا َل لَهم يسوع‪" :‬لَو ُكنتُم أَبنا َء إِبراهيم‪،‬لَ َع ِملتُم أَعما َل إِبراهيم‪.‬‬ ‫‪70‬ول ِكنا ُكم تُريدونَ اآلنَ قَ ْتلي‪ ،‬أَنا الاذي قا َل ل ُك ُم ال َح ا‬ ‫ك ع َم ٌل لم يَع َم ْلهُ إِبْراهيم" (يوحنا ‪ ♦ )70-30 : 8‬ت‪ )2‬تقديم وتأخير‬ ‫ق الاذي َس ِم َعهُ ِمنَ ّللا‪ ،‬وذل َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫اس بِإ ِ ْب َرا ِهي َم لَل ِذينَ اتابَعُوهُ َوال ِذينَ آ َمنُوا َوّللاُ َولِ ُّي ال ُم ْؤ ِمنِينَ ("وهذا النبي"‪ :‬معيبة) (أنظر المسيري‪ ،‬ص‬ ‫والترتيب الصحيح‪ :‬إِ ان هَ َذا النابِ ُّي أَوْ لَى النا ِ‬ ‫‪ - 168‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫س‪ )2‬نزلت في معاذ بن جبل وغيره حين دعاهم اليهود إلى دينهم (أنظر هامش اآلية ‪.)80 : 1\87‬‬

‫‪337‬‬


‫‪1‬‬

‫ق بِ ْالبَا ِط ِل َوتَ ْكتُ ُمونَ ْال َح ا‬ ‫ب لِ َم ت َْلبِسُونَ ْال َح ا‬ ‫ق‬ ‫يَا أَ ْه َل ْال ِكتَا ِ‬ ‫َوأَ ْنتُ ْم تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َوقَالَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ِ ينَ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ت طَائِفَ ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ار َواكفرُوا آ ِخ َرهُ ل َعله ُ ْم يَرْ ِجعُونَ‬ ‫آَ َمنُوا َوجْ هَ النهَ ِ‬

‫‪3‬‬

‫َو َال تُ ْؤ ِمنُوا إِ اال لِ َم ْن تَبِ َع ِدينَ ُك ْم قُلْ إِ ان ْالهُدَى هُدَى ا‬ ‫ّللاِ أَ ْن‬ ‫ي ُْؤتَى أَ َح ٌد ِم ْث َل َما أُوتِيتُ ْم أَوْ يُ َحاجُّ و ُك ْم ِع ْن َد َربِّ ُك ْم قُلْ إِ ان‬ ‫ّللاِ ي ُْؤتِي ِه َم ْن يَشَا ُء َو ا‬ ‫ْالفَضْ َل بِيَ ِد ا‬ ‫ّللاُ َوا ِس ٌع َعلِي ٌم‬

‫هـ‪72 : 3\80‬‬ ‫هـ‪71 : 3\80‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪73 : 3\80‬‬

‫هـ‪77 : 3\80‬‬ ‫هـ‪73 : 3\80‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪76 : 3\80‬‬ ‫هـ‪77 : 3\80‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪78 : 3\80‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫َما َكانَ لِبَشَر أَ ْن ي ُْؤتِيَهُ ا‬ ‫َاب َو ْال ُح ْك َم َوالنُّبُ اوةَ ثُ ام يَقُو َل‬ ‫ّللاُ ْال ِكت َ‬ ‫ا‬ ‫اس ُكونُوا ِعبَادا لِي ِم ْن دُو ِن ّللاِ َولَ ِك ْن ُكونُوا َرباانِيِّينَ بِ َما‬ ‫لِلنا ِ‬ ‫َاب َوبِ َما ُك ْنتُ ْم تَ ْد ُرسُونَ‬ ‫ُك ْنتُ ْم تُ َعلِّ ُمونَ ْال ِكت َ‬

‫‪8‬‬

‫َو َال يَأْ ُم َر ُك ْم أَ ْن تَتا ِخ ُذوا ْال َم َالئِ َكةَ َوالنابِيِّينَ أَرْ بَابا أَيَأْ ُم ُر ُك ْم‬ ‫بِ ْال ُك ْف ِر بَ ْع َد إِ ْذ أَ ْنتُ ْم ُم ْسلِ ُمونَ‬ ‫َوإِ ْذ أَ َخ َذ ا‬ ‫ق النابِيِّينَ لَ َما آَتَ ْيتُ ُك ْم ِم ْن ِكتَاب َو ِح ْك َمة ث امُ‬ ‫ّللاُ ِميثَا َ‬ ‫ص ِّد ٌ‬ ‫ص ُرناهُ قَا َل‬ ‫ق لِ َما َم َع ُك ْم لَتُ ْؤ ِمنُ ان بِ ِه َولَتَ ْن ُ‬ ‫َجا َء ُك ْم َرسُو ٌل ُم َ‬ ‫أَأَ ْق َررْ تُ ْم َوأَخ َْذتُ ْم َعلَى َذلِ ُك ْم إِصْ ِري قَالُوا أَقْ َررْ نَا قَا َل فَا ْشهَدُوا‬ ‫َوأَنَا َم َع ُك ْم ِمنَ ال اشا ِه ِدينَ‬

‫هـ‪70 : 3\80‬‬

‫هـ‪80 : 3\80‬‬ ‫هـ‪82 : 3\80‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫يَ ْختَصُّ بِ َرحْ َمتِ ِه َم ْن يَشَا ُء َو ا‬ ‫ّللاُ ُذو ْالفَضْ ِل ْال َع ِظ ِيم‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك َو ِمنهُ ْم َم ْن‬ ‫ب َم ْن إِ ْن تَأْ َم ْنهُ بِقِنطار يُ َؤ ِّد ِه إِلَ ْي َ‬ ‫َو ِم ْن أَ ْه ِل ْال ِكتَا ِ‬ ‫ك‬ ‫ك إِ اال َما ُد ْمتَ َعلَ ْي ِه قَائِما َذلِ َ‬ ‫إِ ْن تَأْ َم ْنهُ بِ ِدينَار َال يُ َؤ ِّد ِه إِلَ ْي َ‬ ‫ُ‬ ‫ْس َعلَ ْينَا فِي ْاأل ِّميِّينَ َسبِي ٌل َويَقُولُونَ َعلَى ا‬ ‫بِأَناهُ ْم قَالُوا لَي َ‬ ‫ّللاِ‬ ‫ب َوهُ ْم يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ْال َك ِذ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫بُّ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ُ ِينَ‬ ‫َ ِ‬ ‫بَلَى َم وْ ِ َ ِ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك الَ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ يَ ْشتَرُونَ بِ َع ْه ِد ّللاِ َوأ ْي َمانِ ِه ْم ث َمنا قلِيال أولئِ َ‬ ‫ق لَهُ ْم فِي ْاآلَ ِخ َر ِة َو َال يُ َكلِّ ُمهُ ُم ا‬ ‫ّللاُ َو َال يَ ْنظُ ُر إِلَ ْي ِه ْم يَوْ َم‬ ‫خ َ​َال َ‬ ‫ْالقِيَا َم ِة َو َال يُ َز ِّكي ِه ْم َولَهُ ْم َع َذابٌ أَلِي ٌم‬ ‫ب لِتَحْ َسبُوهُ ِمنَ‬ ‫َوإِ ان ِم ْنهُ ْم لَفَ ِريقا يَ ْلوُونَ أَ ْل ِسنَتَهُ ْم بِ ْال ِكتَا ِ‬ ‫ب َويَقُولُونَ هُ َو ِم ْن ِع ْن ِد ا‬ ‫ّللاِ َو َما هُ َو‬ ‫ب َو َما ه ُ َو ِمنَ ْال ِكتَا ِ‬ ‫ْال ِكتَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ّللا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ّللا‬ ‫د‬ ‫ِ ِ َ َ ْ َ ُ ونَ‬ ‫ِم ْن ِع ْن ِ ِ َ َ ونَ َ‬

‫ق بِ ۡٱل ٰبَ ِط ِل َوت َۡكتُ ُمونَ ‪ۡ 1‬ٱل َح ا‬ ‫ب لِ َم ت َۡلبِسُونَ ‪ۡ 2‬ٱل َح ا‬ ‫ق‬ ‫ٰيَٰٓ​َأ َ ۡه َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َوأَنتُمۡ ت َۡعلَ ُمونَ [‪. ]...‬‬ ‫ٰ‬ ‫ي أُ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫نز َل َعلَى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫َوقَالَت طاآَٰئِفَة ِّم ۡن أَ ۡه ِ ِ ِ َ ِ‬ ‫ِ ِ َٰٓ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ار َو ۡٱكفر َُٰٓوا َءا ِخ َر ۥه ُ‪ .‬ل َعلهُمۡ‬ ‫وا َو ۡجهَ ٱلناهَ ِ‬ ‫يَ ۡر ِجعُونَ س‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َو َال تُ ۡؤ ِمنُ َٰٓو ْا إِ اال لِ َمن تَ ِب َع ِدينَ ُكمۡ ‪ .‬قُ ۡل إِ ان ٱلهُد َٰى هُدَى ٱهللِ أن‬ ‫ي ُۡؤت ٰ َٰٓ​َى‪ 2‬أَ َحد ِّم ۡث َل َمآَٰ أُوتِيتُمۡ [‪ ]...‬أَ ۡو‪ 1‬يُ َحآَٰجُّ و ُكمۡ ِعن َد َربِّ ُكمۡ ‪.‬‬ ‫ٱهللِ ي ُۡؤتِي ِه َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و ا‬ ‫ض َل بِيَ ِد ا‬ ‫[‪ ]...‬ق ُ ۡل إِ ان ۡٱلفَ ۡ‬ ‫ٱهللُ ٰ َو ِس ٌع‬ ‫َعلِيم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫يَ ۡختَصُّ بِ َرح َمتِ​ِۦه َمن يَ َشا ُء‪َ .‬وٱهلل ُ ذو ٱلفض ِل ٱل َع ِظ ِيم‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب َم ۡن إِن ت َۡأ َم ۡنهُ‪ 2‬بِقِنطَار يُ َؤ ِّد َِٰٓۦه‬ ‫۞[‪َ ]---‬و ِم ۡن أَ ۡه ِل ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ك إِ اال َما‬ ‫ك‪َ .‬و ِم ۡنهُم ام ۡن إِن ت َۡأ َم ۡنهُ بِ ِدينَار اال يُ َؤ ِّد َِٰٓۦه إِلَ ۡي َ‬ ‫إِلَ ۡي َ‬ ‫ك بِأَناهُمۡ قَالُ ْ‬ ‫س َعلَ ۡينَا فِي‬ ‫دُمۡ تَ ‪َ 3‬علَ ۡي ِه قَآَٰئِ ٗما‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫وا لَ ۡي َ‬ ‫ۡٱألُ ِّميِّۧنَ ت‪َ 2‬س ِبيل‪َ .‬ويَقُولُونَ َعلَى ا‬ ‫ب َوهُمۡ يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللِ ۡٱل َك ِذ َ‬ ‫بَلَ ٰى‪َ .‬م ۡن أَ ۡوفَ ٰى بِ َع ۡه ِدِۦه َوٱتاقَ ٰى [‪ ]...‬فَإ ِ ان ا‬ ‫ٱهللَ يُ ِحبُّ ۡٱل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫ُ ٰ َٰٓ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ يَ ۡشتَرُونَ بِ َع ۡه ِد ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك الَ‬ ‫ٱهللِ َوأَ ۡي ٰ َمنِ ِهمۡ ثَ َم ٗنا قلِيال أوْ لئِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫قم‪ 2‬لَهُمۡ فِي ۡٱألَٰٓ ِخ َر ِة َو َال يُ َكل ُمهُ ُم ٱهللُ َو َال يَنظ ُر إِل ۡي ِهمۡ‬ ‫َخ ٰلَ َ‬ ‫َ س‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫يَ ۡو َم ٱلقِيَ َم ِة َو َال يُ َز ِّكي ِهمۡ َولَهُمۡ َع َذابٌ ألِيم ‪.‬‬ ‫ۡ ٰ ت‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‬ ‫َوإِ ان ِم ۡنهُمۡ لَفَ ِر ٗيقا يَ ۡل ُوۥنَ أَ ۡل ِسنَتَهُم [‪ ]...‬بِٱل ِكتَ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ب‪َ .‬ويَقُولُونَ ه ُ َو‬ ‫ب َو َما هُ َو ِمنَ ٱل ِكتَ ِ‬ ‫لِت َۡح َسبُوهُ ِمنَ ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬ويَقُولُونَ َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ َو َما هُ َو ِم ۡن ِعن ِد ا‬ ‫ِم ۡن ِعن ِد ا‬ ‫ٱهللِ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ب َوهُمۡ يَعل ُمونَ ‪.‬‬ ‫ۡٱل َك ِذ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫ب َوٱلحُك َم َوٱلنبُ اوةَ‬ ‫[‪َ ]---‬ما َكانَ لِبَشَر أن يُؤتِيَهُ ٱهللُ ٱل ِكتَ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اس ُكونُ ْ‬ ‫وا ِعبَ ٗادا لِّي ِمن دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ َو ٰلَ ِكن‬ ‫ثُ ام يَقُو َل لِلنات‪ِ 2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ب َوبِ َما ُكنتُمۡ‬ ‫ُكونُوا َربانِيِّۧنَ بِ َما ُكنتُمۡ تُ َعلِّ ُمونَ ٱل ِكتَ َ‬ ‫ت َۡد ُرسُونَ ‪7‬س‪.2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َو َال يَ ۡأ ُم َر ُكمۡ ‪ 2‬أَن تَتا ِخ ُذ ْ‬ ‫وا ۡٱل َملَئِ َكةَ َوٱلنا ِب ۧيِّنَ أَ ۡربَابا‪ .‬أَيَأ ُم ُر ُكم‬ ‫بِ ۡٱل ُك ۡف ِر بَ ۡع َد إِ ۡذ أَنتُم ُّم ۡسلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َوإِ ۡذ أَ َخ َذ ا‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ل َما َءاتَيتكم ِّمن ِكتَب‬ ‫ق ٱلنابِيِّۧنَ‬ ‫ٱهللُ ِمي ٰثَ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫صدِّق ل َما َم َع ُكمۡ لَتُؤ ِمنُ ان بِ​ِۦه‬ ‫َو ِح ۡك َمة ثُ ام َجآَٰ َء ُكمۡ َرسُول ُّم َ‬ ‫َ ۡ ‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ٰ‬ ‫َعلَ ٰى َذلِ ُكمۡ‬ ‫َوأخَذتُمۡ‬ ‫ص ُرنا ۥه ُت‪ .2‬قَا َل َءأَ ۡق َر ۡرتُمۡ‬ ‫َولَتَن ُ‬ ‫۠‬ ‫ص ِري‪ .6‬قَالُ َٰٓواْ أَ ۡق َر ۡرنَا‪ .‬قَا َل فَ ۡ‬ ‫ٱشهَد ْ‬ ‫إِ ۡ‬ ‫ُوا َوأَنَا َم َع ُكم ِّمنَ‬ ‫ٱل ٰ اش ِه ِدينَ ‪.‬‬

‫‪ )2‬يَ ْلبِسُونَ ‪ ،‬ت َْلبِسُوا‪ ،‬تُلَبِّسُونَ ‪ ،‬ت َْلبَسُونَ ‪َ )1‬وتَ ْكتُ ُموا ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وانتم تعلمون ذلك‪ .‬تفسير شيعي‪ :‬تعلمون ما في التوراة من صفة رسول‬ ‫ّللا وتكتمونه (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫س‪ )2‬عن الحسن والسدي‪ :‬تواطأ اثنا عشر َحبرا من يهود خيبر وقرى ُع َريْنة وقال بعضهم لبعض‪ :‬ادخلوا في دين محمد أو َل النهار باللسان دون‬ ‫االعتقاد واكفروا به في آخر النهار‪ ،‬وقولوا‪ :‬إنا نظرنا في كتبنا‪ ،‬وشاورنا علماءنا‪ ،‬فوجدنا محمدا ليس بذلك‪ ،‬وظهر لنا كذبه‪ ،‬وبطالن دينه؛ فإذا فعلتم‬ ‫ذلك شك أصحابه في دينهم وقالوا‪ :‬إنهم أهل كتاب‪ ،‬وهم أعلم به منا؛ فيرجعون عن دينهم إلى دينكم‪ .‬فنزلت هذه اآلية تحذيرا لمحمد والمؤمنين‪ .‬وعن‬ ‫مجاهد ومقاتل والكلبي‪ :‬هذا في شأن القبلة‪ .‬لما صرفت إلى الكعبة‪ ،‬شق ذلك على اليهود لمخالفتهم‪ ،‬فقال كعب بن األشرف وأصحابه‪ :‬آمنوا بالذي‬ ‫أنزل على محمد من أمر الكعبة‪ ،‬وص ُّلوا إليها أو َل النهار‪ ،‬ثم اكفروا بالكعبة آخ َر النهار‪ ،‬وارجعوا إِلى قبلتكم الصخرة؛ لعلهم يقولون‪ :‬هؤالء أهل‬ ‫كتاب وهم أعلم منا‪ .‬فربما يرجعون إلى قبلتنا‪ .‬ا‬ ‫فحذر ّللا نبيه مك َر هؤالء‪ ،‬وأطلعه على سرهم‪ ،‬منزال هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ْ )2‬‬ ‫آن ي ُْؤتَى ‪ -‬استفهام‪ ،‬أَ ْن ي ُْؤتِ َي‪ ،‬إِ ْن ي ُْؤتَى‪ ،‬أَ ْن يُوْ تَى ‪ )1‬أن‬ ‫‪ )2‬تِ ْئ َم ْنهُ‪ ،‬تِ ْي َم ْنهُ ‪ )1‬يُ َؤ ِّد ِهي‪ ،‬يُ َؤ ِّد ْه‪ ،‬يُ َؤ ِّدهُ‪ ،‬يُ َؤ ِّدهُو ‪ِ )3‬د ْمتَ ♦ ‪ )T1‬أنظر هامش اآلية ‪.237 : 7\30‬‬ ‫‪ )2‬يُ َكلِّ ْمهُ ُم ‪ )1‬يُ َز ِّكيهُ ْم ♦ س‪ )2‬عن عبد ّللا‪ :‬قال النبي‪ :‬من حلف على يمين وهو فيها فاجرٌ‪ ،‬ليقطع بها مال امرئ مسلم‪ ،‬لقَي ّللا وهو عليه غضبانُ ‪.‬‬ ‫فقال األَ ْش َع ُ‬ ‫ي وّللا نزلت؛ كان بيني وبين رجل من اليهود أرض فجحدني‪ ،‬فقدمته إلى النبي فقال‪ :‬ألك بينةٌ؟ قلت‪ :‬ال‪ .‬فقال لليهودي‪:‬‬ ‫ث بن قَيْس‪ :‬ف ا‬ ‫أتحلف؟ فقلت‪ :‬إذن يحلف فيذهب بمالي‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن عكرمة‪ :‬نزلت في أبي رافع و ِكنَانَةَ بن أبي الحقيق‪ ،‬وحيي بن أَ ْخ َ‬ ‫طب‪ ،‬وغيرهم من‬ ‫رؤساء اليهود‪ ،‬كتبوا ما عهد ّللا إليهم في التوراة‪ ،‬من شأن محمد‪ ،‬وب ّدلوه وكتبوا بأيديهم غيره‪ ،‬وحلفوا أنه من عند ّللا لئال يفوتهم الرّشا والمآكل التي‬ ‫كانت لهم على أتباعهم ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.201 : 1\87‬‬ ‫‪ )2‬يَلُونَ ‪ ،‬يُلَوُّ ونَ ‪ )1‬لِتَحْ ِسبُوهُ‪ ،‬لِيَحْ َسبُوهُ ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬حشو وتكرار لكلمة كتاب ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.73 : 1\87‬‬ ‫‪َ )2‬والنُّبُو َءةَ ثُ امُِ ‪ )1‬يَقُو ُل ‪ )3‬تَ َعلا ُمونَ ‪ ،‬تَ ْعلَ ُمونَ ‪ )7‬تُ َد ِّرسُونَ ‪ ،‬تُ ْد ِرسُونَ ‪ ،‬تَ ْد ِرسُون ♦ س‪ )2‬عن الضحاك ومقاتل‪ :‬نزلت في نصارى نَجْ َران حين عبدوا‬ ‫عيسى‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬إن أبا رافع اليهودي وال ِّربِّيس من نصارى نَجْ َران‪ ،‬قاال‪ :‬يا محمد أتريد أن نعبدك ونتخذك ربا؟ فقال معاذ ّللا أن يُعبد غير‬ ‫ّللا أو نأمر بعبادة غير ّللا‪ ،‬ما بذلك بعثني‪ ،‬وال بذلك أمرني‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن الحسن‪ :‬بلغني أن رجال قال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬نُسلِّم عليك كما يسلم‬ ‫ب عضنا على بعض‪ ،‬أفال نسجد لك؟ قال‪ :‬ال ينبغي أن يسجد ألحد من دون ّللا‪ ،‬ولكن أكرموا نبيكم‪ ،‬واعرفوا الحق ألهله‪ .‬فنزلت هذه اآلية ♦ ت‪)2‬‬ ‫كلمة ربانيون أو ربيون من العبرية وتعني معلمون‪ .‬وقد جاء ذكرها اربع مرات في القرآن (أنظر الفهرس تحت كلمة رباني)‪.‬‬ ‫‪َ )2‬و َال يَأْ ُم ُر ُك ْم‪َ ،‬ولَن يَأْ ُم َر ُك ْم‪َ ،‬و َال يَأْ ُمرْ ُك ْم‪ )1 ،‬أَيَأْ ُمرْ ُك ْم‬ ‫‪َ )2‬وإِ ْذ أَ َخ َذ ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ق الذين أوتوا الكتاب‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬وإذ أخذ ّللا ميثاق أمم النبيين (السياري‪ ،‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬لِ َما آتَ ْيتك ْم‪ ،‬ل اما آتَ ْيتك ْم‪ ،‬ل َما‬ ‫ّللاُ ِميثَا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫صدِّقا ‪ )7‬آق َررْ ت ْم‪ ،‬آأق َررْ ت ْم‪ ،‬أق َررْ ت ْم ‪َ )3‬وأ َخت ْم ‪ )6‬أصْ ِري‪ ،‬أصْ ِري ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬قوله "لتؤمنن به" يعني رسول ّللا "ولتنصرنه"‬ ‫آَتَيْنا ُك ْم ‪ُ )3‬م َ‬

‫‪338‬‬


‫هـ‪81 : 3\80‬‬ ‫هـ‪83 : 3\80‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪87 : 3\80‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪83 : 3\80‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪86 : 3\80‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪87 : 3\80‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪88 : 3\80‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪00 : 3\80‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪02 : 3\80‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪01 : 3\80‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪03 : 3\80‬‬ ‫هـ‪07 : 3\80‬‬ ‫هـ‪03 : 3\80‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫ك َجزَا ُؤهُ ْم أَ ان َعلَ ْي ِه ْم لَ ْعنَةَ ا‬ ‫اس‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ّللاِ َو ْال َم َالئِ َك ِة َوالنا ِ‬ ‫أَجْ َم ِعينَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فُ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ابُ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫خَالِ ِدينَ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ك َوأَصْ لَحُوا فَإ ِ ان ا‬ ‫ّللاَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫إِ اال الا ِذينَ تَابُوا ِم ْن بَ ْع ِد َذلِ َ‬

‫هـ‪80 : 3\80‬‬

‫‪1‬‬

‫ك هُ ُم ْالفَا ِسقُونَ‬ ‫ك فَأُولَئِ َ‬ ‫فَ َم ْن تَ َولاى بَ ْع َد َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَفَ َغ ْي َر ِدي ِن ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫رْض‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ّللاِ يَ ْب ُغ‬ ‫ونَ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُرْ‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫طَوْ عا َوكَرْ ه َ ِ ِ َ ُونَ‬ ‫ُ‬ ‫قُلْ آَ َمناا بِ ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اهللِ َو َما أُ ْن ِز َل َعل ْينَا َو َما أن ِز َل َعلى إِ ْب َرا ِهي َم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫وب َواأل ْسبَا ِط َو َما أوتِ َي ُمو َسى‬ ‫َوإِ ْس َما ِعي َل َوإِ ْس َحا َ‬ ‫ق َويَ ْعق َ‬ ‫َو ِعي َسى َوالنابِيُّونَ ِم ْن َربِّ ِه ْم َال نُفَ ِّر ُ‬ ‫ق بَ ْينَ أَ َحد ِم ْنهُ ْم َونَحْ نُ لَه ُ‬ ‫ُم ْسلِ ُمونَ‬ ‫َو َم ْن يَ ْبت َِغ َغ ْي َر ِْ‬ ‫اإلس َْال ِم ِدينا فَلَ ْن يُ ْق َب َل ِم ْنهُ َوهُ َو فِي ْاآلَ ِخ َر ِة‬ ‫ِمنَ ْالخَا ِس ِرينَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َك ْيفَ يَ ْه ِدي ّللاُ قوْ ما كفرُوا بَ ْع َد إِي َمانِ ِه ْم َو َش ِهدُوا أن ال ارسُو َل‬ ‫َات َو ا‬ ‫ق َو َجا َءهُ ُم ْالبَيِّن ُ‬ ‫َح ٌّ‬ ‫ّللاُ َال يَ ْه ِدي ْالقَوْ َم الظاالِ ِمينَ‬

‫‪10‬‬

‫إِ ان الا ِذينَ َكفَرُوا بَ ْع َد إِي َمانِ ِه ْم ثُ ام ْ‬ ‫ازدَادُوا ُك ْفرا لَ ْن تُ ْقبَ َل تَوْ بَتُهُ ْم‬ ‫ك هُ ُم الضاالُّونَ‬ ‫َوأُولَئِ َ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َكفَرُوا َو َماتُوا َوهُ ْم ُكفاا ٌر فَلَ ْن يُ ْقبَ َل ِم ْن أَ َح ِد ِه ْم ِملْ ُء‬ ‫ك لَهُ ْم َع َذابٌ أَلِي ٌم َو َما لَهُ ْم‬ ‫ض َذهَبا َولَ ِو ا ْفتَدَى بِ ِه أُولَئِ َ‬ ‫ْاألَرْ ِ‬ ‫ص ِرينَ‬ ‫ِم ْن نَا ِ‬ ‫َيء‬ ‫لَ ْن تَنَالُوا ْالبِ ار َحتاى تُ ْنفِقُوا ِم اما تُ ِحبُّونَ َو َما تُ ْنفِقُوا ِم ْن ش ْ‬ ‫فَإ ِ ان ا‬ ‫ّللاَ بِ ِه َعلِي ٌم‬ ‫ُكلُّ الطا َع ِام َكانَ ِح ّال لِبَنِي إِ ْس َرائِي َل إِ اال َما َح ار َم إِ ْس َرائِي ُل َعلَى‬ ‫نَ ْف ِس ِه ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن تُنَ از َل التاوْ َراةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتاوْ َرا ِة فَا ْتلُوهَا إِ ْن‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫ُك ْنتُ ْم َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫ك فأولئِ َ‬ ‫ب ِم ْن بَ ْع ِد ذلِ َ‬ ‫فَ َم ِن افتَ َرى َعلى ّللاِ ال َك ِذ َ‬ ‫الظاالِ ُمونَ‬ ‫ق ا‬ ‫ّللاُ فَاتابِعُوا ِملاةَ إِ ْب َرا ِهي َم َحنِيفا َو َما َكانَ ِمنَ‬ ‫ص َد َ‬ ‫قُلْ َ‬ ‫ْال ُم ْش ِر ِكينَ‬

‫َٰٓ‬ ‫ك هُ ُم ۡٱل ٰفَ ِسقُونَ ‪.‬‬ ‫ك فَأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫فَ َمن تَ َولا ٰى بَ ۡع َد ٰ َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫أَفَغ َۡي َر ِدي ِن ا‬ ‫ت‬ ‫ٱهللِ يَ ۡب ُغونَ َولَ َٰٓۥهُ أَ ۡسلَ َم َمن فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ض طَ ۡو ٗعا َو َك ۡر ٗها‪َ 1‬وإِلَ ۡي ِه ي ُۡر َجعُونَ ‪3‬س‪.2‬‬ ‫َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫نز َل َعل ٰى إِب َر ِهي َم‬ ‫نز َل َعلينَا َو َما أ ِ‬ ‫قُ ۡل َءا َمنا بِٱهللِ َو َما أ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫وب َوٱأل ۡسبَا ِط َو َما أوتِ َي ُمو َسىٰ‬ ‫َوإِ ۡس ٰ َم ِعي َل َوإِ ۡس ٰ َح َ‬ ‫ق َويَ ۡعق َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َو ِعي َس ٰى َوٱلنابِيُّونَ ِمن اربِّ ِهمۡ ‪َ .‬ال نُفَ ِّر ُ‬ ‫ق بَ ۡينَ أ َحد ِّمنهُمۡ‬ ‫َون َۡحنُ لَ ۥه ُ ُم ۡسلِ ُمونَ ‪.2‬‬ ‫ۡ م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٱإل ۡسلَ ِم ِد ٗينا فَلَن ي ُۡقبَ َل ِمنهُ َوهُ َو فِي‬ ‫َو َمن يَ ۡبت َِغ غ َۡي َر ۡ ِ‬ ‫ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة ِمنَ ۡٱل ٰ َخ ِس ِرينَ ‪.‬‬ ‫ٱهللُ قَ ۡو ٗما َكفَر ْ‬ ‫َك ۡيفَ يَ ۡه ِدي ا‬ ‫ُوا بَ ۡع َد إِي ٰ َمنِ ِهمۡ َو َش ِهد َُٰٓو ْا أَنا‬ ‫ت‪َ .‬و ا‬ ‫ق َو َجآَٰ َءهُ ُم ۡٱلبَيِّ ٰنَ ُ‬ ‫ٱل ارسُو َل َح ّ‬ ‫ٱهللُ َال يَ ۡه ِدي ۡٱلقَ ۡو َم‬ ‫ٰ‬ ‫ٱلظالِ ِمينَ ن‪2‬س‪.2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َج َز َٰٓا ُؤهُمۡ أَ ان َعلَ ۡي ِهمۡ لَ ۡعنَةَ ا‬ ‫اس‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ٱهللِ َوٱل َملَئِ َك ِة َوٱلنا ِ‬ ‫‪2‬ن‪2‬‬ ‫أَ ۡج َم ِعينَ ‪.‬‬ ‫ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَا [‪َ ]...‬ال يُ َخفافُ ع َۡنهُ ُم ۡٱل َع َذابُ َو َال هُمۡ‬ ‫يُنظَرُونَ ن‪.2‬‬ ‫صلَح ْ‬ ‫إِ اال ٱلا ِذينَ تَاب ْ‬ ‫ُوا فَإ ِ ان ا‬ ‫ك َوأَ ۡ‬ ‫ٱهللَ َغفُور‬ ‫ُوا ِم َۢن بَ ۡع ِد ٰ َذلِ َ‬ ‫ار ِحي ٌم‪.‬‬ ‫ُوا بَ ۡع َد إِي ٰ َمنِ ِهمۡ ثُ ام ۡٱزدَاد ْ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا ُك ۡف ٗرا لان تُ ۡقبَ َل‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك هُ ُم ٱل ا‬ ‫ضآَٰلُّونَ س‪.2‬‬ ‫ت َۡوبَتُهُمۡ ‪َ 2‬وأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا َو َماتُواْ َوهُمۡ ُكفاار فَلَن ي ُۡقبَ َل ِم ۡن أَ َح ِد ِهم‬ ‫َ ‪ ٰ ۡ 7 َ 3‬م‪َٰٓ ٰ ُ 2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بٗ‬ ‫ك لهُمۡ‬ ‫ِّم ۡل ُء‪ۡ 1 2‬ٱألَ ۡر‬ ‫ض ذهَ ا َول ِو ٱفتدَى بِ َِٰٓۦه ‪ .‬أوْ لئِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ص ِرينَ ‪.‬‬ ‫َع َذابٌ أَلِيم َو َما لَهُم ِّمن نا ِ‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫[‪ ]---‬لَن تَنَالُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫وا ۡٱلبِ ار َحتا ٰى تُنفِقوا ِم اما تُ ِحبُّونَ ‪َ .‬و َما‬ ‫تُنفِقُ ْ‬ ‫وا ِمن ش َۡيء فَإ ِ ان ا‬ ‫ٱهللَ بِ​ِۦه َعلِيم‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٗ‬ ‫۞[‪ُ ]---‬كلُّ ٱلطا َع ِام َكانَ ِح ّال لِّبَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َر ِءي َل إِ اال َما َح ار َم‬ ‫إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي ُل َعلَ ٰى ن َۡف ِسِۦه ِمن قَ ۡب ِل أَن تُنَ از َل ٱلتا ۡو َر ٰىة ُم‪ .2‬قُ ۡل‬ ‫فَ ۡأتُ ْ‬ ‫ص ِدقِينَ س‪.2‬‬ ‫وا بِٱلتا ۡو َر ٰى ِة فَ ۡٱتلُوهَآَٰ إِن ُكنتُمۡ ٰ َ‬ ‫َ ُ ٰ ََٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫ك فأوْ لئِ َ‬ ‫ب ِمن بَع ِد ذلِ َ‬ ‫فَ َم ِن ٱفتَ َر ٰى َعلى ٱهللِ ٱل َك ِذ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱلظالِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللُ‪ .‬فَٱتابِع ْ‬ ‫ق ا‬ ‫ُوا ِملاةَ إِ ۡب ٰ َر ِهي َم َحنِ ٗيفا‪َ .‬و َما َكانَ‬ ‫ص َد َ‬ ‫[‪ ]---‬ق ُ ۡل َ‬ ‫ِمنَ ۡٱل ُم ۡش ِر ِكينَ ‪.‬‬

‫يعني امير المؤمنين (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا) ♦ م‪ )2‬تتكرر هذه العبارة في اآلية ‪ 7 : 33\00‬وتذكر بالمعتقد اليهودي أن ّللا جمع على جبل سيناء‬ ‫كل األنبياء وأخذ ميثاقهم ‪.Talmud, Sanhédrin 59a‬‬ ‫‪ )2‬تَ ْب ُغونَ ‪َ )1‬و ُكرْ ها ‪ )3‬تُرْ َجعُونَ ‪ ،‬يَرْ ِجعُونَ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬اختصم أهل الكتابين إلى النبي فيما اختلفوا بينهم من دين إبراهيم‪ ،‬كل فرقة‬ ‫زعمت أنها أولى بدينه‪ ،‬فقال النبي‪ :‬كال الفريقين بري ٌء من دين إبراهيم‪ .‬فغضبوا وقالوا‪ :‬وّللا ما نرضى بقضائك‪ ،‬وال نأخذ بدينك‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫وعند الشيعة‪ :‬أنزلت في القائم اذا خرج باليهود والنصارى والصابئين والزنادقة وأهل الردة والكفار في شرق األرض وغربها‪ ،‬فعرض عليهم‬ ‫االسالم‪ ،‬فمن أسلم طوعا أمره بالصالة والزكاة وما يؤمر به المسلم ويجب ّهلل تعالى عليه‪ ،‬ومن لم يسلم ضرب عنقه حتى ال يبقى في المشارق‬ ‫والمغارب أحد إال وحّد ّ‬ ‫ّللا‪.‬‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ُ :‬م َسلِّمون‪ ،‬يعني لرسول ّللا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،36‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ا‬ ‫‪ )2‬يَ ْبتَ ْغ ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬غير التسليم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،32‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬قال أمية بن ابي الصلت‪ :‬كل دين يوم القيامة عند اللـه إال دين‬ ‫الحنيفة زو ُر (انظر المصدر هنا)‬ ‫س‪ )2‬عن ابن العباس‪ :‬ارتد رجال من األنصار فلحق بالمشركين‪ ،‬فنزلت اآليات ‪ 80-86‬فبعث بها قومه إليه‪ ،‬فلما قُ ِرئت عليه قال‪ :‬وّللا ما كذبني‬ ‫قومي على النبي‪ ،‬وال كذب النبي على ّللا‪ ،‬وّللا أصدق الثالثة‪ .‬فرجع تائبا فقبل منه النبي‪ ،‬وتركه‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬ارتد رجل من األنصار عن‬ ‫اإلسالم ولحق بالشرك‪ ،‬فندم فأرسل إلى قومه أن يسألوا النبي‪ :‬هل لي من توبة‪ ،‬فإني قد ندمت؟ فنزلت اآليات ‪ 80-86‬فكتب بها قومه إليه‪ ،‬فرجع‬ ‫فأسلم ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪80 : 3\80‬‬ ‫‪َ )2‬والنااسُ أَجْ َمعُونَ ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪80 : 3\80‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪80 : 3\80‬‬ ‫‪)2‬لَ ْن نَ ْقبَ َل تَوْ بَتَهُ ْم‪ ،‬لَ ْن تَ ْقبَ َل تَوْ بَتهُ ْم ♦ س‪ )2‬عن الحسن وغيره‪ :‬نزلت في اليهود‪ ،‬كفروا بعيسى واإلنجيل‪ ،‬ثم ازدادوا كفرا ببعثة محمد والقرآن‪ .‬وعن‬ ‫أبو العالية‪ :‬نزلت في اليهود والنصارى‪ ،‬كفروا بمحمد بعد إيمانهم بنعته وصفته‪ ،‬ثم ازدادوا كفرا بإقامتهم على كفرهم‪.‬‬ ‫‪ )2‬نَ ْقبَ َل ِم ْن أَ َح ِد ِه ْم ِملْ َء‪ ،‬يَ ْقبَ َل ِم ْن أَ َح ِد ِه ْم ِملْ َء ‪ِ )1‬م ُل ‪َ )3‬ذهَبٌ ‪ )7‬لَ ِو‪َ ،‬ولَ ُو ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬ماذا يَنفَ ُع ا ِإلنسانَ لو َربِ َح العالَ َم ُكلاه و َخ ِس َر نَف َسه؟ وماذا‬ ‫يُعطي ا ِإلنسانُ بَدَال ِلنَف ِسه؟" (متى ‪.)16 : 26‬‬ ‫‪ )2‬بعض ما تحبون‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬ما تحبون (السياري‪ ،‬ص ‪ ،37‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬لن تنالوا الثواب حتى تردوا على آل محمد‬ ‫حقهم من الخمس واالنفال والفئ (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬تُ ْن َز َل ♦ س‪ )2‬عن أبو َروْ ق والك َْلبي‪ :‬قال النبي إنا على ملّة إبراهيم‪ ،‬فقالت اليهود‪ :‬كيف وأنت تأكل لحوم اإلبل وألبانها! فقال النبي‪ :‬كان ذلك‬ ‫حالال إلبراهيم‪ ،‬فنحن نُ ِحلُّه‪ .‬فقالت اليهود‪ :‬كل شيء أصبحنا اليوم نحرِّمه فإنه كان محرما على نوح وإبراهيم حتى انتهى إلينا‪ .‬فنزلت هذه اآلية تكذيبا‬ ‫لهم ♦ م‪ )2‬كلمة اسرائيل هنا تعني يعقوب‪ .‬وقد تكون هذه إشارة الى تحريم أكل عرق النسا (أنظر هامش اآلية ‪ .)203 : 7\30‬أنظر موانع الطعام‬ ‫عند اليهود والمسيحيين هامش اآلية ‪.273 : 6\33‬‬

‫‪339‬‬


‫‪1‬‬

‫اس لَلا ِذي بِبَ اكةَ ُمبَا َركا َوهُدى لِ ْل َعالَ ِمينَ‬ ‫إِ ان أَ او َل بَيْت ُو ِ‬ ‫ض َع لِلنا ِ‬

‫‪2‬‬

‫ات بَيِّن ٌ‬ ‫فِي ِه آَيَ ٌ‬ ‫َات َمقَا ُم إِ ْب َرا ِهي َم َو َم ْن َد َخلَهُ َكانَ آَ ِمنا َو ِ اهللِ َعلَى‬ ‫ْ‬ ‫ع إِلَ ْي ِه َسبِيال َو َم ْن َكفَ َر فَإ ِ ان ّللاَا‬ ‫َ‬ ‫ت َم ِن ا ْستَطا َ‬ ‫اس ِحجُّ البَ ْي ِ‬ ‫النا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َغنِ ٌّي َع ِن ال َعالَ ِمينَ‬ ‫ّللاِ َو ا‬ ‫ت ا‬ ‫ّللاُ َش ِهي ٌد َعلَى َما‬ ‫ب لِ َم تَ ْكفُرُونَ بِآَيَا ِ‬ ‫قُلْ يَا أَ ْه َل ْال ِكتَا ِ‬ ‫تَ ْع َملُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ص ُّدونَ ع َْن َسبِي ِل ا‬ ‫ْ‬ ‫ّللاِ َم ْن آَ َمنَ تَ ْب ُغونَهَا‬ ‫ب لِ َم تَ ُ‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫قُلْ يَا أَ َ ِ ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫َا‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ّللا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ِع َوجا َوأَ ْنتُ ْم ُشهَدَا ُ َ َ ُ ِ ِ َ ا َ ونَ‬

‫هـ‪06 : 3\80‬‬ ‫هـ‪07 : 3\80‬‬ ‫هـ‪08 : 3\80‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪00 : 3\80‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪200 : 3\80‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪202 : 3\80‬‬

‫‪6‬‬

‫َاب‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ ْن تُ ِطيعُوا فَ ِريقا ِمنَ الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫يَ ُر ُّدو ُك ْم بَ ْع َد إِي َمانِ ُك ْم َكافِ ِرينَ‬ ‫ات ا‬ ‫َو َك ْيفَ تَ ْكفُرُونَ َوأَ ْنتُ ْم تُ ْتلَى َعلَ ْي ُك ْم آَيَ ُ‬ ‫ّللاِ َوفِي ُك ْم َرسُولُه ُ‬ ‫ص ْم بِ ا‬ ‫ص َراط ُم ْستَقِيم‬ ‫اهللِ فَقَ ْد هُ ِد َ‬ ‫ي إِلَى ِ‬ ‫َو َم ْن يَ ْعتَ ِ‬

‫هـ‪201 : 3\80‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪203 : 3\80‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪207 : 3\80‬‬

‫‪9‬‬

‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا اتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َح ا‬ ‫ق تُقَاتِ ِه َو َال تَ ُموتُ ان إِ اال َوأَ ْنتُ ْم‬ ‫ُم ْسلِ ُمونَ‬ ‫ّللاِ َج ِميعا َو َال تَفَ ارقُوا َو ْاذ ُكرُوا نِ ْع َمةَ ا‬ ‫ص ُموا بِ َح ْب ِل ا‬ ‫ّللاِ‬ ‫َوا ْعتَ ِ‬ ‫َعلَ ْي ُك ْم إِ ْذ ُك ْنتُ ْم أَ ْعدَاء فَأَلافَ بَ ْينَ قُلُوبِ ُك ْم فَأَصْ بَحْ تُ ْم بِنِ ْع َمتِ ِه‬ ‫ار فَأ َ ْنقَ َذ ُك ْم ِم ْنهَا َك َذلِكَ‬ ‫إِ ْخ َوانا َو ُك ْنتُ ْم َعلَى َشفَا ُح ْف َرة ِمنَ النا ِ‬ ‫يُبَيِّنُ ا‬ ‫ّللاُ لَ ُك ْم آَيَاتِ ِه لَ َعلا ُك ْم تَ ْهتَ ُدونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُوف‬ ‫َو ْلتَ ُك ْن ِمنك ْم أ امة يَدعونَ إِلى الخي ِْر َويَأ ُمرُونَ بِال َم ْعر ِ‬ ‫ك هُ ُم ْال ُم ْفلِحُونَ‬ ‫َويَ ْنهَوْ نَ َع ِن ْال ُم ْن َك ِر َوأُولَئِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َو َال تَ ُكونُوا َكالا ِذينَ تَفَ ارقُوا َو ْ‬ ‫اختَلَفوا ِم ْن بَ ْع ِد َما َجا َءهُ ُم‬ ‫ْالبَيِّن ُ‬ ‫ك لَهُ ْم َع َذابٌ َع ِظي ٌم‬ ‫َات َوأُولَئِ َ‬ ‫يَوْ َم تَ ْبيَضُّ ُوجُوهٌ َوتَ ْس َو ُّد ُوجُوهٌ فَأ َ اما الا ِذينَ ا ْس َو اد ْ‬ ‫ت ُوجُوهُهُ ْم‬ ‫اب بِ َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكفُرُونَ‬ ‫أَ َكفَرْ تُ ْم بَ ْع َد إِي َمانِ ُك ْم فَ ُذوقُوا ْال َع َذ َ‬

‫هـ‪203 : 3\80‬‬ ‫هـ‪206 : 3\80‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪207 : 3\80‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫ات ُوجُوهُهُ ْم فَفِي َرحْ َم ِة ا‬ ‫َوأَ اما الا ِذينَ ا ْبيَض ْ‬ ‫ّللاِ هُ ْم فِيهَا خَالِ ُدونَ‬

‫‪2‬‬ ‫اس لَلا ِذي بِبَ اكةَم‪ُ 2‬مبَا َر ٗكا َوه ُٗدى‬ ‫إِ ان أَ او َل بَ ۡيت ُو ِ‬ ‫ض َع لِلنا ِ‬ ‫لِّ ۡل ٰ َعلَ ِمينَ س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فِي ِه َءا ٰيَ َۢ ُ‬ ‫ت بَيِّ ٰنَت امقَا ُم إِ ۡب ٰ َر ِهي َم‪َ .‬و َمن َد َخلَ ۥه ُ َكانَ َءا ِم ٗنا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫ت َم ِن ۡ‬ ‫ٱستَطَا َع إِلَ ۡي ِه َسبِ ٗيال‪.‬‬ ‫اس ِحجُّ ۡٱلبَ ۡي ِ‬ ‫َو ِ اهللِ َعلَى ٱلنا ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫[‪َ ]...‬و َمن َكفَ َر فَإ ِ ان ٱهللَ َغنِ ٌّي َع ِن ٱل َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ٱهللِ َو ا‬ ‫ت ا‬ ‫ٱهللُ َش ِهي ٌد َعلَ ٰى َما‬ ‫ب لِ َم ت َۡكفُرُونَ بَِا ٰيَ ِ‬ ‫قُ ۡل ٰيَٰٓ​َأ َ ۡه َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ت َۡع َملُونَ ‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ص ُّدونَ عَن َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِ َم ۡن‬ ‫ب لِ َم تَ ُ‬ ‫[‪ ]---‬ق ُ ۡل ٰيَأ َ ۡه َل ۡٱل ِكتَ ِ‬ ‫َءا َمنَ ت َۡب ُغونَهَا ِع َو ٗجا َوأَنتُمۡ ُشهَ َد َٰٓا ُء‪َ .‬و َما ا‬ ‫ٱهللُ بِ ٰ َغفِل َع اما‬ ‫ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ُوا فَ ِر ٗيقا ِّمنَ ٱلا ِذينَ أُوتُواْ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .‬إِن تُ ِطيع ْ‬ ‫ب يَ ُر ُّدو ُكم بَ ۡع َد إِي ٰ َمنِ ُكمۡ ٰ َكفِ ِرينَ س‪.2‬‬ ‫ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ت ا‬ ‫َو َك ۡيفَ تَكفُرُونَ َوأَنتُمۡ تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ُكمۡ َءا ٰيَ ُ‬ ‫ٱهللِ َوفِي ُكمۡ‬ ‫صم بِ ا‬ ‫َ‬ ‫ص ٰ َرط‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱهللِ فَقَ ۡد هُ ِد َ‬ ‫ِ‬ ‫َرسُول ُ ۥه ُ‪َ .‬و َمن َي ۡعتَ ِ‬ ‫ي ِ‬ ‫ُّم ۡستَقِيمس‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫‪2‬‬ ‫وا‪ .‬ٱتاقُ ْ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ َح ا‬ ‫َو َال تَ ُموتُ ان إِ اال‬ ‫ق تُقَاتِ​ِۦه‬ ‫‪1‬س‪2‬‬ ‫َوأَنتُم ُّم ۡسلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫وا‪َ .2‬و ۡٱذ ُكرُواْ‬ ‫ٱهللِ َج ِميعٗ ا َو َال تَفَ ارقُ ْ‬ ‫ص ُم ْ‬ ‫وا بِ َح ۡب ِل ا‬ ‫َو ۡ‬ ‫ٱعتَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫نِ ۡع َمتَ ا‬ ‫ٱهللِ َعلَ ۡي ُكمۡ إِذ ُكنتُمۡ أَ ۡع َد َٰٓاءٗ فَأَلافَ بَ ۡينَ قُلُوبِ ُكمۡ‬ ‫فَأ َ ۡ‬ ‫ار‬ ‫صبَ ۡحتُم بِنِ ۡع‪َ 1‬متِ َِٰٓۦه إِ ۡخ ٰ َو ٗنا‪َ .‬و ُكنتُمۡ َعلَ ٰى َشفَا ح ُۡف َرة ِّمنَ ٱلنا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ك يُ َبيِّنُ ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَأَنقَ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللُ لَ ُكمۡ َءا ٰيَ ِتِۦه لَ َعلا ُكمۡ ت َۡهتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َو ۡلتَكن ِّمنكمۡ أ امة يَدعونَ إِلى ٱلخَي ِر َويَأ ُمرُونَ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك هُ ُم ۡٱل ُم ۡفلِحُونَ ‪.‬‬ ‫ُوف َويَ ۡنهَ ۡونَ َع ِن ۡٱل ُمن َك ِر‪َ .3‬وأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫بِ ۡٱل َم ۡعر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َو َال تَ ُكونُوا َكٱل ِذينَ تَفَ ارقوا َوٱختَلَفوا ِم َۢن بَ ۡع ِد َما َجآَٰ َءهُ ُم‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡٱلبَيِّ ٰنَ ُ‬ ‫ك لَهُمۡ َع َذابٌ َع ِظيم‪.‬‬ ‫ت‪َ .‬وأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ۡ ‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يَ ۡو َم ت َۡبيَضُّ ُوجُوه َوت َۡس َو ُّد ُوجُوه‪ .‬فَأ َ اما ٱلا ِذينَ ۡ‬ ‫ٱس َو ادت‬ ‫اب بِ َما‬ ‫ُوجُوهُهُمۡ [‪ ]...‬أَ َكفَ ۡرتُم بَ ۡع َد إِي ٰ َمنِ ُكمۡ فَ ُذوقُواْ ۡٱل َع َذ َ‬ ‫ُكنتُمۡ ت َۡكفُرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َوأَ اما ٱلا ِذينَ ۡٱبيَضات ُوجُوهُهُمۡ ففِي َرح َم ِة ٱهللِ‪ .‬هُمۡ فِيهَا‬ ‫ٰ َخلِ ُدونَ ‪.‬‬

‫ض َع ♦ س‪ )2‬عن مجاهد‪ :‬تفاخر المسلمون واليهود‪ ،‬فقالت اليهود‪ :‬بيت المقدس أفضل وأعظم من الكعبة‪ ،‬ألنه ُمهَا َج ُر األنبياء‪ ،‬وفي األرض‬ ‫‪َ )2‬و َ‬ ‫المقدسة‪ .‬وقال المسلمون‪ :‬بل الكعبة أفضل‪ .‬فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬لم يذكر القرآن مكة صراحة إال في اآلية ‪ 17 : 78\222‬ولكن التقليد اإلسالمي‬ ‫يرى ان بكة هو احد اسمائها باإلضافة الى اسم ام القرى والبلد األمين‪ .‬غير أن ‪ Bonnet-Eymard‬ص ‪ 03-01‬يرى ان كلمة بكة هي إشارة الى‬ ‫وادي البكاء الذي جاء ذكره في المزمور ‪ 7 : 87‬والذي يترجم بوادي البلسان‪" :‬إِذا َمرُّ وا بِوادي البَلَسان َج َعلوا ِمنه يَنابيع وباكو َرةُ األَ‬ ‫مطار تَغ ُمرُهم‬ ‫ِ‬ ‫بِالبَ َركات" وهو ما يذكر بحيط المبكى في اورشليم‪ .‬وهذا الواد يقع ش مال وادي بني هنوم آخر مرحلة في طقس الحج اليهودي الى الهيكل‪ .‬ويذكر‬ ‫سفر القضاة ‪ 32 : 28‬ان بيت ّللا كان في شيلو مما يذكر بصالح احد اسماء مكة أيضا وفقا للتقليد اإلسالمي‪.‬‬ ‫‪ )2‬آية بينة ‪َ )1‬حجُّ ♦ س‪ )2‬عن عكرمة‪ :‬لما نزلت اآلية ‪َ " :83 : 3\80‬و َم ْن يَ ْبت َِغ َغ ْي َر ا ْ ِإلس َْال ِم ِدينا فَلَ ْن يُ ْقبَ َل ِم ْنهُ َوهُ َو فِي ْاآلَ ِخ َر ِة ِمنَ ْالخَا ِس ِرينَ " قالت‬ ‫اليهود فنحن مسلمون فقال لهم النبي إن ّللا فرض على المسلمين حج البيت فقالوا لم يكتب علينا وأبوا أن يحجوا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬أنظر أيضا هامش‬ ‫اآلية ‪ ♦ 202 : 3\221‬م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.213 : 1\87‬‬ ‫صنَعا فا ِحشَة في إسْرائيل‪ ،‬و َزنَيا مع نِسا ِء قَريبِهما‪ ،‬وتَكَلاما بِآسْمي كَالما كا ِذبا لم آ ُمرْ هما بِه‪ .‬إِنِّي أَعلَ ُم وأَشهَد‪ ،‬يَقو ُل الرابّ " (ارميا‬ ‫"ألَناهما َ‬ ‫م‪ )2‬قارن‪ِ :‬‬ ‫‪.)13 : 10‬‬ ‫ص ُّدونَ‬ ‫‪ )2‬ت ُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫والخز َرج قتال من الجاهلية‪ ،‬فلما جاء اإلسالم اصطلحوا وألاف ّللا بين قلوبهم‪ ،‬وجلس يهودي في‬ ‫س‪ )2‬عن عكرمة‪ :‬كان بين حيين من األوس‬ ‫مجلس فيه نفر من األوس والخزرج‪ ،‬فأنشد شعرا قاله أحد الحيين في حربهم‪ ،‬فكأنهم دخلهم من ذلك‪ ،‬فقال الحي اآلخرون قد قال شاعرنا في يوم كذا‪:‬‬ ‫كذا وكذا‪ ،‬فقال اآلخرون‪ :‬وقد قال شاعرنا في يوم كذا‪ :‬كذا وكذا‪ .‬فقالوا‪ :‬تعالوا نرد الحرب َج َذعا كما كانت‪ ،‬فنادى هؤالء يا آل أوس‪ ،‬ونادى هؤالء‬ ‫يا آل خزرج‪ .‬فاجتمعوا وأخذوا السالح واصطفوا للقتال‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ ،‬فجاء النبي حتى قام بين الصفّين فقرأها ورفع صوته‪ ،‬فلما سمعوا صوته‬ ‫أنصتوا له وجعلوا يستمعون إليه فلما فرغ ألقوا السالح‪ ،‬وعانق بعضهم بعضا‪ .‬و َجثَوْ ا يبكون‪.‬‬ ‫‪ )2‬يُ ْتلَى ♦ س‪ )2‬عن ابن العباس‪ :‬كان بين األوس والخزرج شر في الجاهلية‪ ،‬فذكروا ما بينهم‪ ،‬فثار بعضهم إلى بعض بالسيوف‪ ،‬فأُت َي النبي فَ ُذ ِك َر‬ ‫ذلك له‪ ،‬فذهب إليهم‪ .‬فنزلت اآليات ‪.203-202‬‬ ‫‪ )2‬تُقَاتَهَ ‪ُ )1‬م َسلِّ ُمونَ ‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬إال وانت ُم َسلِّمون لرسول ّللا واإلئمة من بعده (السياري‪ ،‬ص ‪ ،37‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن‬ ‫وّللا ما عمل بها غير أهل بيت النبي‪ ،‬نحن ذكرنا ّ‬ ‫عبد خير‪ :‬سألت علي عن هذه اآلية فقال‪ّ ":‬‬ ‫ّللا فال ننساه‪ ،‬ونحن شكرناه فلن نكفره‪ ،‬ونحن أطعناه فلم‬ ‫نعصه‪ .‬فلما نزلت هذه اآلية‪ ،‬قالت الصحابة‪ :‬ال نُطيق ذلك‪ .‬فنزلت اآلية ‪" 26 : 67\208‬فَاتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َما ا ْستَطَ ْعتُ ْم َوا ْس َم ُعوا َوأَ ِطيعُوا" ♦ ن‪ )2‬منسوخة‬ ‫باآلية ‪ 26 : 67\208‬التي تقول "فَاتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َما ا ْستَطَ ْعتُ ْم"‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ار فَأ َ ْنقَ َذ ُك ْم ِم ْنها بِ ُم َح امد (الكليني مجلد ‪ ،8‬ص ‪ .283‬أنظر النص هنا)‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫َفا‬ ‫‪ )2‬تافَ ارقُوا ‪ )1‬قراءة شيعية‪َ :‬و ُك ْنتُ ْم عَلى ش‬ ‫ُ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ )2‬ولِتَ ُك ْن ‪َ )1‬ويَا ُمرُونَ ‪ )3‬المنكر = المنكر ويستعينون ّللا على ما اصابهم ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬هذه اآلية آلل محمد ومن تابعهم (القمي‪ ،‬أنظر النص‬ ‫هنا)‬ ‫‪ )2‬تِ ْبيَضُّ ‪ ،‬تَ ْبيَاضُّ ‪َ )1‬وتِ ْس َودُّ‪َ ،‬وتَ ْس َوا ُّد ‪ )3‬ا ْس َوا اد ْ‬ ‫ت‬ ‫‪ )2‬ا ْبيَاض ْ‬ ‫ات‬

‫‪340‬‬


‫هـ‪208 : 3\80‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪200 : 3\80‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪220 : 3\80‬‬

‫‪3‬‬

‫ق َو َما ا‬ ‫ات ا‬ ‫ك آَيَ ُ‬ ‫ك بِ ْال َح ِّ‬ ‫ّللاُ ي ُِري ُد ظُ ْلما‬ ‫ّللاِ نَ ْتلُوهَا َعلَ ْي َ‬ ‫تِ ْل َ‬ ‫لِ ْل َعالَ ِمينَ‬ ‫ض َوإِلَى ا‬ ‫ّللاِ تُرْ َج ُع‬ ‫َو ِ اهللِ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َما فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ْاألُ ُمو ُر‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُوف َوتَنهَوْ نَ‬ ‫اس تَأ ُمرُونَ بِال َم ْعر ِ‬ ‫ُك ْنتُ ْم َخ ْي َر أ امة أخ ِر َجت لِلن ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َع ِن ْال ُم ْن َك ِر َوتُ ْؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫ب لَ َكانَ َخيْرا‬ ‫اهللِ َولَوْ آَ َمنَ أ ْه ُل ال ِكتَا ِ‬ ‫لَهُ ْم ِم ْنهُ ُم ْال ُم ْؤ ِمنُونَ َوأَ ْكثَ ُرهُ ُم ْالفَا ِسقُونَ‬

‫هـ‪222 : 3\80‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪221 : 3\80‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪223 : 3\80‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪227 : 3\80‬‬

‫‪7‬‬

‫لَ ْن يَضُرُّ و ُك ْم إِ اال أَذى َوإِ ْن يُقَاتِلُو ُك ْم يُ َولُّو ُك ُم ْاألَ ْدبَا َر ثُ ام َال‬ ‫صرُونَ‬ ‫يُ ْن َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُربَت َعلَ ْي ِه ُم الذلة أ ْينَ َما ثقِفوا إِال بِ َحبْل ِمنَ ّللاِ َو َحبْل ِمنَ‬ ‫ض ِ‬ ‫ا‬ ‫ُربَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ّللا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ُوا‬ ‫ؤ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫اس‬ ‫ت َعلَ ْي ِه ُم ْال َم ْس َكنَة ُ َذلِ َ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫النا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ا‬ ‫ّللاِ َويَ ْقتُلُونَ ْاألَ ْنبِيَا َء بِ َغي ِْر َح ٍّ‬ ‫ق‬ ‫بِأَناهُ ْم َكانُوا يَ ْكفُرُونَ بِآَيَا ِ‬ ‫صوْ ا َو َكانُوا يَ ْعتَ ُدونَ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ك بِ َما َع َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاِ آَنَا َء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اء‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ُوا‬ ‫ِ ِ ِ ا ِ َ َ ونَ َ ِ‬ ‫لَ ْيس َ َ ِ‬ ‫اللا ْي ِل َوهُ ْم يَ ْس ُج ُدونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُوف َويَنهَوْ نَ‬ ‫اهللِ َو ْاليَوْ ِم اآل ِخ ِر َويَأ ُمرُونَ بِال َم ْعر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ك ِمنَ الصاالِ ِحينَ‬ ‫ت َوأولَئِ َ‬ ‫ار ُعونَ فِي ال َخ ْي َرا ِ‬ ‫َع ِن ْال ُم ْن َك ِر َويُ َس ِ‬

‫هـ‪223 : 3\80‬‬ ‫هـ‪226 : 3\80‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫هـ‪227 : 3\80‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪228 : 3\80‬‬

‫‪11‬‬

‫َو َما يَ ْف َعلُوا ِم ْن َخيْر فَلَ ْن يُ ْكفَرُوهُ َو ا‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم بِ ْال ُمتاقِينَ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َكفَرُوا لَ ْن تُ ْغنِ َي َع ْنهُ ْم أَ ْم َوالُهُ ْم َو َال أَوْ َال ُدهُ ْم ِمنَ ِا‬ ‫ّللا‬ ‫ار هُ ْم فِيهَا خَالِ ُدونَ‬ ‫َشيْئا َوأُولَئِ َ‬ ‫ك أَصْ َحابُ النا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صرٌّ‬ ‫َمثَ ُل َما يُ ْنفِقونَ فِي هَ ِذ ِه ال َحيَا ِة ال ُّدنيَا َك َمث ِل ِريح فِيهَا ِ‬ ‫ث قَوْ م ظَلَ ُموا أَ ْنفُ َسهُ ْم فَأ َ ْهلَ َك ْتهُ َو َما ظَلَ َمهُ ُم ّللا ُا‬ ‫صابَ ْ‬ ‫ت َحرْ َ‬ ‫أَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َولَ ِك ْن أ ْنفُ َسهُ ْم يَظلِ ُمونَ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَتا ِخ ُذوا بِطَانَة ِم ْن دُونِ ُك ْم َال يَأْلُونَ ُك ْم‬ ‫ضا ُء ِم ْن أَ ْف َوا ِه ِه ْم َو َما تُ ْخفِي‬ ‫ت ْالبَ ْغ َ‬ ‫َخبَاال َو ُّدوا َما َعنِتُّ ْم قَ ْد بَ َد ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت إِن كنت ْم ت ْعقِلونَ‬ ‫صدُو ُرهُ ْم أَ ْكبَ ُر قَ ْد بَياناا لَ ُك ُم اآليَا ِ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫ق‪َ .‬و َما ا‬ ‫ت ا‬ ‫ك َءا ٰيَ ُ‬ ‫ك بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ٱهلل ُ ي ُِري ُد ظُ ۡل ٗما‬ ‫ٱهللِ ن َۡتلُوهَا‪َ 2‬علَ ۡي َ‬ ‫تِ ۡل َ‬ ‫لِّ ۡل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت َو َما فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض‪َ .‬وإِلَى ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللِ تُ ۡر َج ُع‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َو ِ اهللِ َما ِ‬ ‫ِ‬ ‫ۡٱألُ ُمو ُر‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫اس ‪ .‬تَأ ُمرُونَ‬ ‫[‪ ]---‬كنتُمۡ خ َۡي َر أ امة أخ ِر َجت لِلن ِ‬ ‫ُوف َوت َۡنهَ ۡونَ َع ِن ۡٱل ُمن َك ِرس‪َ 2‬وتُ ۡؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬ولَ ۡو‬ ‫بِ ۡٱل َم ۡعر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ب لَ َكانَ خ َۡي ٗرا لاهُم‪ِّ .‬م ۡنهُ ُم ٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ‬ ‫َءا َمنَ أَ ۡه ُل ٱل ِكتَ ِ‬ ‫َوأَ ۡكثَ ُرهُ ُم ۡٱل ٰفَ ِسقُونَ ‪.‬‬ ‫لَن يَضُرُّ و ُكمۡ ‪ 2‬إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَ ٗذى‪َ ]...[ .‬وإِن يُ ٰقَتِلُو ُكمۡ يُ َولُّو ُك ُم‬ ‫‪1‬ن‪2‬س‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صرُونَ‬ ‫ۡٱألَ ۡدبَا َر ثُ ام َال يُن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُربَ ۡت َعلَ ۡي ِه ُم ٱلذلة أ ۡينَ َما ثقِف َٰٓوا إِال بِ َح ۡبل ِّمنَ ٱهللِ َو َح ۡبل‬ ‫ض ِ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُربَ ۡت َعلَ ۡي ِه ُم‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ٱهلل‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫نَ‬ ‫ِّمنَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك بِأَناهُمۡ َكانُ ْ‬ ‫ت ا‬ ‫ٱهللِ َويَ ۡقتُلُونَ‬ ‫ۡٱل َم ۡس َكنَةُ‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫وا يَ ۡكفُرُونَ بَِا ٰيَ ِ‬ ‫وا او َكانُ ْ‬ ‫ص ْ‬ ‫ۡٱألَ َۢنبِيَآَٰ َء‪ 2‬بِغ َۡي ِر َح ّ‬ ‫وا يَ ۡعتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ق‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫ك بِ َما َع َ‬ ‫۞[‪ ]---‬لَ ۡيس ْ‬ ‫ب أُ امة قَآَٰئِ َمة يَ ۡتلُونَ‬ ‫ُوا َس َو َٰٓاءٗ ‪ِّ .‬م ۡن أَ ۡه ِل ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫م‪2‬س‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ت ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫‪.‬‬ ‫ٱهللِ َءانَآَٰ َء ٱلي ِل َوهُمۡ يَس ُج ُدونَ‬ ‫َءا ٰيَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ُوف‬ ‫ي ُۡؤ ِمنُونَ بِٱهللِ َوٱليَ ۡو ِم ٱأل ِخ ِر َويَأ ُمرُونَ بِٱل َم ۡعر َٰٓ ِ‬ ‫ك‬ ‫ت‪َ .‬وأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫َويَ ۡنهَ ۡونَ َع ِن ۡٱل ُمن َك ِر َويُ ٰ َس ِر ُعونَ فِي ۡٱلخ َۡي ٰ َر ِ‬ ‫ِمنَ ٱل ٰ ا‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َو َما يَ ۡف َعلُ ْ‬ ‫وا ِم ۡن خ َۡير فَلَن ي ُۡكفَرُوهُ ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َعلِي َۢ ُم بِٱل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫مۡ‬ ‫أ‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫َن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ِّ نَ‬ ‫إ ان ٱلا ِذينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ ا ٗۡ ُ ٰ َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ار‪ .‬هُمۡ فِيهَا خلِدونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللِ َشيا‪َ .‬وأوْ لئِ َ‬ ‫ك‪ 2‬أص َحبُ ٱلن ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َمثَ ُل َما يُنفِقُونَ فِي هَ ِذ ِه ٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّدنيَا َك َمث ِل ِريح فِيهَا‬ ‫صابَ ۡت َح ۡر َ‬ ‫ث قَ ۡوم ظَلَ ُم َٰٓو ْا أَنف ُ َسهُمۡ فَأ َ ۡهلَ َك ۡتهُ‪َ .‬و َما‬ ‫ص ٌّر أَ َ‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ظَلَ َمهُ ُم ا‬ ‫ٱهللُ َولَ ِك ۡن أنفُ َسهُمۡ يَظلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُو ْا‪َ .‬ال تَتا ِخ ُذ ْ‬ ‫وا ِبطَان َٗة ِّمن دُونِ ُكمۡ ‪َ .‬ال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ضآَٰ ُء ِم ۡن‬ ‫ت ۡٱلبَ ۡغ َ‬ ‫يَ ۡألُونَ ُكمۡ َخبَ ٗاال‪َ .‬و ُّدواْ َما َعنِتُّمۡ ‪ .‬قَ ۡد بَ َد ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫صدُو ُرهُمۡ أَ ۡكبَ ُر ‪ .‬قَ ۡد بَياناا لَ ُك ُم ۡ َٰٓ‬ ‫ت‪.‬‬ ‫أَ ۡف ٰ َو ِه ِهمۡ َو َما تُ ۡخفِي ُ‬ ‫ٱأل ٰيَ ِ‬ ‫إِن ُكنتُمۡ ت َۡعقِلُونَ س‪.2‬‬

‫‪ )2‬يَ ْتلُوهَا‬ ‫‪ )2‬تَرْ ِج ُع‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬كنتم خير ائمة اخرجت للناس‪ .‬ويذكر القمي تعليق جعفر الصادق على اآلية‪" :‬خير امة" يقتلون امير المؤمنين والحسن والحسين بن‬ ‫علي (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا) ♦ س‪ )2‬عن عكرمة ومقاتل‪ :‬نزلت في ابن مسعود‪ ،‬وأب ّي بن كعب‪ ،‬ومعاذ بن جبل‪ ،‬وسالم مولى أبي حذيفة؛ وذلك أن‬ ‫مالك ابن الضايف‪ ،‬ووهب بن يهوذا اليهوديين قاال لهم‪ :‬إن ديننا خير مما تدعوننا إليه‪ ،‬ونحن خير وأفضل منكم‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬نزلت هذه اآلية على‬ ‫محمد فيه وفي األوصياء خاصة ♦ م‪ )2‬هناك بيت لتبع يقول فيه‪ :‬لَهُ أُ امةٌ ُس ِّم َي ْ‬ ‫ُور \ أُ ِّمياة ِه َي خَي ُر األ َم ْم (تفسير مجمع البيان في تفسير‬ ‫ت في ال ازب ِ‬ ‫القرآن للطبرسي ‪ .78 :1‬انظر المصدر هنا)‬ ‫صرُوا ♦ س‪ )2‬عن مقاتل‪ :‬إن رؤوس اليهود كعب‪ ،‬وبحرى‪ ،‬والنعمان‪ ،‬وأبو رافع‪ ،‬وأبو ياسر‪ ،‬وابن صوريا عمدوا إلى مؤمنهم‬ ‫ضرُّ و ُك ْم ‪ )1‬يُ ْن َ‬ ‫‪ )2‬ي َ ِ‬ ‫عبد ّللا بن سالم وأصحابه‪ ،‬فآذوهم إلسالمهم‪ .‬فنزلت هذه اآلية ♦ ن‪ )2‬يقول السدي أن هذه اآلية إشارة إلى أهل الكتاب قبل أن يؤمر بقتالهم‪ .‬فنسخت‬ ‫اآل ِخ ِر َو َال يُ َح ِّر ُمونَ َما َح ار َم ا‬ ‫باآلية ‪" 10 : 0\223‬قَاتِلُوا الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫اهللِ َو َال بِ ْاليَوْ ِم ْ َ‬ ‫ّللاُ َو َرسُولُهُ َو َال يَ ِدينُونَ ِدينَ ْال َح ِّ‬ ‫َاب‬ ‫ق ِمنَ الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫صا ِغرُونَ "‪.‬‬ ‫َحتاى يُ ْعطُوا ْال ِج ْزيَةَ ع َْن يَد َوهُ ْم َ‬ ‫‪ْ )2‬األَ ْنبِئَا َء‬ ‫س) عن ابن عباس ومقاتل‪ :‬لما أسلم عبد ّللا بن سالم وثعلبة بن سعية واسيد بن سعية وأسد بن عبيد‪ ،‬ومن أسلم من اليهود ‪ -‬قالت أحبار اليهود‪ :‬ما‬ ‫آمن لمحمد إال شرارنا‪ ،‬ولو كانوا من أخيارنا لما تركوا دين آبائهم‪ ،‬وقالوا لهم‪ :‬لقد خسرتم حين استبدلتم بدينكم دينا غيره‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن‬ ‫هار يأ ُم ُر الرابُّ َرح َمتَه وفي‬ ‫مسعود‪ :‬نزلت اآلية في صالة ال َعتَمة يصليها المسلمون‪ ،‬ومن سواهم من أهل الكتاب ال يصليها ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬في النا ِ‬ ‫وم ضيقي ْالتَ َم ُ‬ ‫ست ال اسيِّد‪ .‬في اللاي ِل ْانبَ َسطَت يَدي ولم تَ ِكلّ‪ .‬ونَ ْفسي أَبت أَن تَتَ َع ازى"‬ ‫اللاي ِل نَشيدُه ِع ْندي َ‬ ‫صالةٌ ِإلل ِه َحياتي" (مزامير ‪)0 : 71‬؛ "في يَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫)؛‬ ‫‪33‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪220‬‬ ‫(مزامير‬ ‫"‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫َري‬ ‫ش‬ ‫ظت‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫الل‬ ‫في‬ ‫َرت‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫"يا‬ ‫(مزامير ‪)3 : 77‬؛‬ ‫بِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫"باركوا الرابا يا َجمي َع عَبي ِد الرابّ الواقِفينَ في بَي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫صالتِهما‪ ،‬وال ُّس َجنا ُء يُصغونَ‬ ‫صف اللايل‪ ،‬بَينَما بولُسُ وسيال يُ َسبِّحان ّللاَ في َ‬ ‫ت إِل ِهنا‪ .‬في اللايالي" (مزامير ‪)2 : 237‬؛ "و ِعن َد نِ ِ‬ ‫يار بَي ِ‬ ‫الرابِّ في ِد ِ‬ ‫إِلَيهما‪ 16 ،‬إِذ َحد َ‬ ‫ت األَبوابُ ُكلُّها ِمن َو ْقتِها‪ ،‬وفُ اكت قُيو ُد ال ُّس َجنا ِء أَج َمعين" (اعمال ‪.)16-13 : 26‬‬ ‫َث ِزلزا ٌل شَدي ٌد تَ َزع َزعَت له أَركانُ السِّجْ ن‪ ،‬وتَفَتا َح ِ‬ ‫‪َ )2‬ويَا ُمرُونَ‬ ‫‪ )2‬تَ ْف َعلُوا ‪ )1‬تُ ْكفَرُوه ُ‬ ‫‪ )2‬يُ ْغنِ َي‬ ‫‪ )2‬تُ ْنفِقُونَ ‪َ )1‬ولَ ِك ان‬ ‫‪ )2‬يَالُونَ ُك ْم ‪ )1‬بَدَا ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس ومجاهد‪ :‬نزلت في قوم من المؤمنين كانوا يُصَافونَ المنافقين‪ ،‬ويواصلون رجاال من اليهود‪ ،‬لما كان بينهم‬ ‫من القرابة والصداقة وال ِح ْلف وال ِج َوار والرّضاع‪ ،‬فنزلت هذه اآلية ينهاهم عن ُمبَاطَنَتِ ِه ْم خوفَ الفتنة منهم عليهم ♦ م‪ )2‬قارن‪ 31" :‬ال تَقطَ ْع لَهم وال‬ ‫ض الرابُّ‬ ‫ك لَ َ‬ ‫ي بأَن تَعبُ َد آِلهَتَهم‪ ،‬فيَكونَ ذل َ‬ ‫ك كَيال يَ َجعلو َ‬ ‫ض َ‬ ‫ك فَ ّخا" (خروج ‪)33-31 : 13‬؛ "‪ 10‬وإِذا قَ َر َ‬ ‫ك تَخطَأ ُ إِلَ ا‬ ‫آللهَتِهم عَهدا‪ 33 .‬واليُقيموا في أَر ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اير َورا َءها‪ ،‬بَع َد إِبا َدتِها أما َمكَ ‪،‬‬ ‫ضها‪ 30 ،‬فأح َذرْ لِنَف ِس َ‬ ‫ك ِمن أَما ِم َ‬ ‫إِلهُ َ‬ ‫ك األُ َم َم الاتي أَنتَ ذا ِهبٌ إِلَيها لِت َِرثَها‪ ،‬ف َو ِرثتَها و َسكَنتَ في أر ِ‬ ‫ك أن تَقَ َع في الفَ ِّخ بِالس ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫بيحة‬ ‫س آِلهَتَها قائِال‪ :‬كيفَ كانَت تِل َ‬ ‫صنَ َعت آللِهَتِها ك ال قَ َ‬ ‫ك األ َم ُم تَعبُ ُد آِلهَتَها؟ فأنا أيضا أف َعل هكذا‪ 32 .‬ال تَصنع هكَذا نَح َو الرابِّ إِل ِهكَ ‪ ،‬فإِنها قد َ‬ ‫وأَن تَلتَ ِم َ‬ ‫ار آللِهَتِها" (تثنية ‪)32-10 : 21‬؛ أنظر أيضا هامش اآلية ‪.200 : 1\87‬‬ ‫يَك َرهُها الرابّ ‪ ،‬حتاى أَح َرقَت بَنيها وبَناتِها بِالنا ِ‬

‫‪341‬‬


‫هَا أَ ْنتُ ْم أُ َ‬ ‫ب ُكلِّهِ‬ ‫وال ِء تُ ِحبُّونَهُ ْم َو َال يُ ِحبُّونَ ُك ْم َوتُ ْؤ ِمنُونَ بِ ْال ِكتَا ِ‬ ‫َوإِ َذا لَقُو ُك ْم قَالُوا آَ َمناا َوإِ َذا َخلَوْ ا عَضُّ وا َعلَ ْي ُك ُم ْاألَنَا ِم َل ِمنَ‬ ‫ْال َغ ْي ِظ قُلْ ُموتُوا بِ َغ ْي ِظ ُك ْم إِ ان ا‬ ‫ُور‬ ‫ّللاَ َعلِي ٌم بِ َذا ِ‬ ‫ت الصُّ د ِ‬

‫هـ‪220 : 3\80‬‬

‫هـ‪210 : 3\80‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪212 : 3\80‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪211 : 3\80‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪213 : 3\80‬‬

‫‪4‬‬

‫ص ْب ُك ْم َسيِّئَةٌ يَ ْف َرحُوا بِهَا‬ ‫إِ ْن تَ ْم َس ْس ُك ْم َح َسنَةٌ تَس ُْؤهُ ْم َوإِ ْن تُ ِ‬ ‫ا‬ ‫َوإِ ْن تَصْ بِرُوا َوتَتاقُوا َال يَضُرُّ ُك ْم َك ْي ُدهُ ْم َشيْئا إِ ان ّللاَ ِب َما‬ ‫يَ ْع َملُونَ ُم ِحيطٌ‬ ‫ئ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َمقَا ِع َد لِ ْلقِتَا ِل َو ا‬ ‫ك تُبَ ِّو ُ‬ ‫َوإِ ْذ َغدَوْ تَ ِم ْن أَ ْهلِ َ‬ ‫ّللا ُ‬ ‫َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‬ ‫ّللاُ َولِيُّهُ َما َو َعلَى ّللاِا‬ ‫ت طَائِفَتَا ِن ِم ْن ُك ْم أَ ْن تَ ْفش َ​َال َو ا‬ ‫إِ ْذ هَ ام ْ‬ ‫ْ‬ ‫فَ ْليَتَ َو اك ِل ال ُم ْؤ ِمنُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ص َر ُك ُم ا‬ ‫ٌ‬ ‫ّللاُ بِبَ ْدر َوأ ْنتُ ْم أ ِذلة فَاتاقُوا ّللاَ لَ َعل ُك ْم تَ ْش ُكرُونَ‬ ‫َولَقَ ْد نَ َ‬

‫هـ‪217 : 3\80‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪213 : 3\80‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪216 : 3\80‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪217 : 3\80‬‬

‫‪8‬‬

‫إِ ْذ تَقُو ُل لِ ْل ُم ْؤ ِمنِينَ أَلَ ْن يَ ْكفِيَ ُك ْم أَ ْن يُ ِم اد ُك ْم َربُّ ُك ْم بِثَ َالثَ ِة آَ َالف‬ ‫ِمنَ ْال َم َالئِ َك ِة ُم ْن َزلِينَ‬ ‫بَلَى إِ ْن تَصْ بِرُوا َوتَتاقُوا َويَأْتُو ُك ْم ِم ْن فَوْ ِر ِه ْم هَ َذا يُ ْم ِد ْدك ْمُ‬ ‫َربُّ ُك ْم بِ َخ ْم َس ِة آَ َالف ِمنَ ْال َم َالئِ َك ِة ُم َس ِّو ِمينَ‬ ‫ّللاُ إِ اال بُ ْش َرى لَ ُك ْم َولِت ْ‬ ‫َو َما َج َعلَهُ ا‬ ‫َط َمئِ ان قُلُوبُ ُك ْم بِ ِه َو َما الناصْ ُر‬ ‫إِ اال ِم ْن ِع ْن ِد ا‬ ‫يز ْال َح ِك ِيم‬ ‫ّللاِ ْال َع ِز ِ‬ ‫لِيَ ْقطَ َع طَ َرفا ِمنَ الا ِذينَ َكفَرُوا أَوْ يَ ْكبِتَهُ ْم فَيَ ْنقَلِبُوا خَائِبِينَ‬

‫هـ‪218 : 3\80‬‬

‫‪9‬‬

‫وب َعلَ ْي ِه ْم أَوْ يُ َع ِّذبَهُ ْم فَإِناهُ ْم‬ ‫ْس لَ َ‬ ‫َي ٌء أَوْ يَتُ َ‬ ‫ك ِمنَ ْاألَ ْم ِر ش ْ‬ ‫لَي َ‬ ‫ظَالِ ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض يَ ْغفِ ُر لِ َم ْن يَشَا ُء‬ ‫َو ِ اهللِ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َما فِي األرْ ِ‬ ‫َويُ َع ِّذبُ َم ْن يَشَا ُء َو ا‬ ‫ّللاُ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫ضا َعفَة َواتاقُوا‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَأْ ُكلُوا ال ِّربَا أَضْ َعافا ُم َ‬ ‫ا‬ ‫ّللاَ لَ َعلا ُك ْم تُ ْفلِحُونَ‬

‫هـ‪210 : 3\80‬‬ ‫هـ‪230 : 3\80‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫ٰهَٰٓ​َأَنتُمۡ أُوْ َ َٰٓ‬ ‫ب‬ ‫ال ِء تُ ِحبُّونَهُمۡ َو َال يُ ِحبُّونَ ُكمۡ َوتُ ۡؤ ِمنُونَ بِ ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ض ْ‬ ‫ُكلِِّۦه‪َ .‬وإِ َذا لَقُو ُكمۡ قَال ُ َٰٓو ْا َءا َمناا‪َ .‬وإِ َذا َخلَ ۡو ْا َع ُّ‬ ‫وا َعلَ ۡي ُك ُم‬ ‫َۢ‬ ‫ۡٱألَنَا ِم َل ِمنَ ۡٱلغ َۡي ِظ‪ .‬قُ ۡل ُموتُ ْ‬ ‫وا بِغ َۡي ِظ ُكمۡ ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٱهللَ َ ِ ُ ِ ِ‬ ‫ُور‪.‬‬ ‫ٱلصُّ د ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ۡب ُكمۡ َسيِّئَة يَ ۡف َرحُواْ‬ ‫إِن تَمۡ َس ۡس ُكمۡ َح َسنَة تَس ُۡؤهُمۡ َوإِن ت ُ ِ‬ ‫ُوا َوتَتاقُ ْ‬ ‫َصبِر ْ‬ ‫وا َال يَضُرُّ ُكمۡ ‪َ 3‬ك ۡي ُدهُمۡ ش َۡيا‪ .‬إِ ان ا‬ ‫بِهَا‪َ .‬وإِن ت ۡ‬ ‫ٱهللَ‬ ‫بِ َما يَ ۡع َملُونَ ‪ُ 7‬م ِحيط‪.‬‬ ‫ئ‪ۡ 2‬ٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪َ 1‬م ٰقَ ِع َد‬ ‫ك تُبَ ِّو ُ‬ ‫[‪َ ]...[]---‬وإِ ۡذ َغد َۡوتَ ِم ۡن أَ ۡهلِ َ‬ ‫لِ ۡلقِتَا ِل‪َ .3‬و ا‬ ‫ٱهللُ َس ِمي ٌع َعلِي ٌمس‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪ ]...‬إِ ۡذ هَ امت طاآَٰئِفَتَا ِن ِمن ُكمۡ أَن ت َۡفش َ​َال َو ا‬ ‫ٱهلل ُ َولِيُّهُ َما‬ ‫[‪َ .]...‬و َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ فَ ۡليَتَ َو اك ِل ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ص َر ُك ُم ٱهللُ بِبَ ۡدر َوأنتُمۡ أ ِذلة ‪ .‬فَٱتاقُوا ٱهللَ لَ َعل ُكمۡ‬ ‫َولَقَ ۡد نَ َ‬ ‫ت َۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]...‬إِ ۡذ تَقُو ُل لِ ۡل ُم ۡؤ ِمنِينَ أَلَن‪ 2‬يَ ۡكفِيَ ُكمۡ أَن يُ ِم اد ُكمۡ َربُّ ُكم‬ ‫َٰٓ‬ ‫بِثَ ٰلَثَ ِة َءا ٰلَف‪ِّ 1‬منَ ۡٱل َم ٰلَئِ َك ِةت‪ُ 2‬من َزلِينَ ‪3‬م‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُوا َوتَتاقُ ْ‬ ‫َصبِر ْ‬ ‫بَلَ ٰ َٰٓى‪ .‬إِن ت ۡ‬ ‫وا َويَ ۡأتُو ُكم ِّمن فَ ۡو ِر ِهمۡ ٰهَ َذا‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪3‬ت‪1‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يُمۡ ِد ۡد ُكمۡ َربُّ ُكم بِخَمۡ َس ِة َءالف ِّمنَ ٱل َملئِ َك ِة ُم َس ِّو ِمينَ ‪.‬‬ ‫َو َما َج َعلَهُ ا‬ ‫ٱهللُ إِ اال ب ُۡش َر ٰى لَ ُكمۡ َولِت َۡط َمئِ ان قُلُوبُ ُكم بِ​ِۦه‪َ .‬و َما‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ص ُر إِ اال ِم ۡن ِعن ِد ا‬ ‫ٱلنا ۡ‬ ‫يز ٱل َح ِك ِيم ‪.‬‬ ‫ٱهللِ ٱل َع ِز ِ‬ ‫لِيَ ۡقطَ َع طَ َر ٗفا ِّمنَ ٱلا ِذينَ َكفَر َُٰٓو ْا أَ ۡو يَ ۡك ِبتَهُمۡ ‪ 2‬فَيَنقَلِب ْ‬ ‫ُوا‬ ‫َخآَٰئِبِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وب‪َ 2‬علَ ۡي ِهمۡ أَوۡ‬ ‫ۡ‬ ‫س ل َ‬ ‫ك ِمنَ ٱألمۡ ِر ش َۡي ٌء أو يَت َ‬ ‫[‪ ]...‬لَ ۡي َ‬ ‫‪3‬ن‪2‬س‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫يُ َع ِّذبَهُمۡ ‪ 1‬فَإِنهُمۡ ظلِ ُمونَ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪ .‬يَ ۡغفِ ُر لِ َمن يَ َشآَٰ ُء‬ ‫َو ِ اهللِ َما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َو َما فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫َويُ َع ِّذبُ َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َغفُور ار ِحيم‪.‬‬ ‫وا‪َ .‬ال ت َۡأ ُكلُ ْ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱل ِّربَ ٰ َٰٓو ْام‪ 2‬أَ ۡ‬ ‫ض ٰ َع ٗفا‬ ‫ض َعفَ ٗة‪َ .2‬وٱتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ لَ َعلا ُكمۡ تُ ۡفلِحُونَ س‪.2‬‬ ‫ُّم ٰ َ‬

‫ض ار ُك ْم‪َ ،‬ي ُ‬ ‫ضرْ ُك ْم‪ ،‬يَ ُ‬ ‫ض ِّر ُك ْم‪ ،‬يَضْ رُرْ ُك ْم ‪ )7‬تَ ْع َملُونَ‬ ‫‪ )2‬يَ ْم َس ْس ُك ْم ‪ )1‬تَسُوهُ ْم ‪ )3‬يَضُرْ ُك ْم‪ ،‬يَ ِ‬ ‫‪ )2‬تُب ِْوئُ‪ ،‬تُب ِْوي‪ ،‬يُبوي‪ ،‬تُبَ ِّوي ‪ْ )1‬لل ُم ْؤ ِمنِينَ ‪َ )3‬م ْق َعدا لِ ْلقِتَا ِل‪َ ،‬مقَا ِع َد ْالقِتَا ِل ♦ س‪ )2‬نزلت هذه اآلية في غزوة أحد‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ولِيُّهُم‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬وانتم ضعفاء‪ ،‬أو‪ :‬وانتم قليل ‪ -‬وليس اذلة ألن فيهم رسول ّللا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،10‬كتاب متوفر هنا) ت‪ )2‬يرى المسلمون ان‬ ‫معركة بدر هي أول انتصار حققه المسلمون عام ‪ 617‬بفضل مالئكة بعثها ّللا لمساندتهم كما تقول اآلية الالحقة‪.‬‬ ‫‪ )2‬أَال ‪ )1‬بِثَ َالثَه آَ َالف‪ ،‬بِثَ َالثَ ْة آَ َالف‪ ،‬بِثَ َالثَ ِة أَ ْلف ‪ُ )3‬م ْن ِزلِينَ ‪ُ ،‬منَ ازلِينَ ‪ُ ،‬منَ ِّزلِينَ ♦ م‪ )2‬نجد اعتقاد يهودي مماثل بأن المالئكة تتدخل في الحروب‪.‬‬ ‫أعط ْ‬ ‫صوتَ َخطَوات في‬ ‫قارن‪" :‬ف َسأ َ َل دا ُو ُد الرابا ‪ ،‬فقا َل لَه‪" :‬ال تَص َع ْد ُمجابَهَة‪ ،‬ب ِل‬ ‫جار البَلَسأ َ ان‪ 17 .‬فإِذا َس ِمعتَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ف ِمن خَلفِهم وأتِهم ِمن ِحيا ِل أَ ْش ِ‬ ‫ُوس أَ‬ ‫رْ‬ ‫َر الفَلِسطيييِّين" (صموئيل الثاني ‪)17-13 : 3‬؛ "‪2‬وبَع َد ذلك‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أمام‬ ‫ابُّ‬ ‫ر‬ ‫ك يَخ ُر ُج ال‬ ‫شجار البَلَسأ َ ان‪ ،‬فهَلُ ام حينَئذ‪ ،‬ألَناه إِذ ذا َ‬ ‫ُرؤ ِ‬ ‫َ ِ َ ِ َُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫األحْ‬ ‫ص ِّي ال َملِ ِك وذي قَرابَتِه وال ُمقَلا ِد تَدبي َر األُمور‪َ 1 ،‬ج َم َع نَحو ثَمانينَ أَلفَ َرجُل‬ ‫و‬ ‫ااس‪،‬‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫على‬ ‫َثيرا‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫قد‬ ‫داث‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ليل‬ ‫ق‬ ‫بزَمان‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ال َكهَنوتَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫وفُرْ‬ ‫و‬ ‫م‪،‬‬ ‫م‬ ‫األ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫عا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫كسا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫اري‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ُخض‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫ِّين‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ليونا‬ ‫ل‬ ‫نا‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫دين‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫وفي‬ ‫هود‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫ح‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫هم‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫َه‬ ‫ن‬ ‫سا‬ ‫فَ‬ ‫يعر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫لوف فُرْ سانِه وأَ ْفيالِه الثامانين‪ 3 .‬ف َدخَل اليَهو ِدياةَ وبَلَ َغ ِإلى بَيتَ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ت ُمشاتِه وأُ ِ‬ ‫يع َسنَة ف َسنَة‪ 7 ،‬غَي َر حا ِسب ِحسابا لِقُد َر ِة ّللا‪ ،‬بل ُمنت َِشيا ِمن ِربْوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫األَ َ‬ ‫ِ‬ ‫انٌ‬ ‫كانٌ‬ ‫خَ‬ ‫ص ُر ال ُحصون‪،‬‬ ‫م‬ ‫َحو‬ ‫ن‬ ‫على‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وهي‬ ‫صور‪،‬‬ ‫ضي ا َ‬ ‫ق علَيها ال ِخناق‪ 6 .‬فلَ اما َعلِ َم أَصْ حابُ ال َم اكابِ ِّي أَ ان لي ِسي َ‬ ‫س َغلَوات ِمن أُو َرشَليم‪ ،‬و َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ااس يُحا ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫اض اآلخرينَ على‬ ‫د‬ ‫وال‬ ‫ب‬ ‫حي‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ُموع‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫مع‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫اِبتَهَلوا‬ ‫ابِّ‬ ‫الحه أَواال و َحر َ‬ ‫ص إِسْرائي ِل‪ 7 .‬ثُ ام أَ َخ َذ ال َم اكابِ ُّي ِس َ‬ ‫ُّموع أَن يُر ِس َل َمالكا صالِحا لِيُ َخلِّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫فارسٌ علَيه لِباسٌ أَبيَضُ يَتَقَ اد ُمهم‪ ،‬وهو يُلَ ِّو ُح‬ ‫ال ُمخاطَ َر ِة معه لِنَج َد ِة إخ َوتهم‪ .‬فآن َدفَعوا ُكلُّهم َمعا ُمتَ َح َمسين‪ 8 .‬وكانوا ال يَزالونَ ِعن َد أو َرشَليم‪ ،‬إِذ ترا َءى ِ‬ ‫حوش‬ ‫اس فقط‪ ،‬بل أَضْ رى ال ُو‬ ‫ُباركونَ ّللاَ الراحيم وتَ َشجاعوا في قُلوبِهم‪ ،‬حتاى كانوا ُمستَ ِع ِّدينَ ِألَن يَط َعنوا‪ ،‬ال النا َ‬ ‫ِ‬ ‫بِ ِسالح ِمن َذهَب‪ 0 .‬ف َج َعلوا بِأَج َم ِعهم ي ِ‬ ‫أَيضا‪ ،‬ويَخت َِرقوا أَسْوا َر ال َحديد‪ 20 .‬وأَخَذوا يَتَقَ ادمونَ ُمصطَفِّينَ لِل ِقتال‪ ،‬وقد أَتاهم َحليفٌ ِمنَ الساماء بِ َرحم ِة الرابّ ‪ 22 .‬و َح َملوا على األَ ْعدا ِء َحملَةَ‬ ‫ص َرعوا ِمنهم أَ َح َد َع َش َر أَلفا و ِمنَ الفرْ سا ِن أَلفا و ِس ا‬ ‫ت ِمئَة‪ ،‬وأَ ْل َجأوا سائِ َرهم إِلى الفِرار‪ 21 .‬وكانَ أَكثَ ُر الاذينَ نَ َجوا بِأَنف ِسهم َجرْ حى و ِبال‬ ‫األُسود و َ‬ ‫خجل" (مكابيين الثاني ‪)21-2 : 22‬؛ ونقرأ في العهد الجديد‪32" :‬وإِذا وا ِح ٌد ِمنَ الاذينَ مع يسوع قد َم اد يَدَه إِلى‬ ‫م‬ ‫رار‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫َجا‬ ‫ن‬ ‫ُه‬ ‫س‬ ‫َف‬ ‫ن‬ ‫ااس‬ ‫ي‬ ‫وليس‬ ‫ِسالح‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫عظيم ال َكهَنَة‪ ،‬فق َ‬ ‫ايف يَهلِك‪33 .‬أَ َوتَظُنُّ أَناه ال يُم ِكنُني‬ ‫ب خا ِد َم‬ ‫ض َر َ‬ ‫َسيفِه‪ ،‬فَاستَلاهُ و َ‬ ‫ط َع أُ ُذنَه‪31 .‬فقا َل له يسوع‪" :‬إِغ ِم ْد سيفَك‪ ،‬ف ُكلُّ َمن يَأ ُخ ُذ بِالسايف بِالس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ني َع َش َر فَ ْيلَقا ِمنَ ال َمالئِكَة؟" (متى ‪ ♦ .)33-32 : 16‬ت‪ )2‬هذه اآلية تتكلم عن ثالثة آالف من المالئكة‪،‬‬ ‫أَن أَسأ َ َل أَبي‪ ،‬فَيَ ُم ادني السااعةَ بِأَكثَ َر ِم ِن اثَ ْ‬ ‫بينما اآلية ‪ 0 : 8\88‬تتكلم عن الف من المالئكة‪ ،‬واآلية ‪ 213 : 3\80‬تتكلم عن خمسة آالف‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ويَاتُو ُك ْم ‪ )1‬بِ َخ ْم َسه آَ َالف‪ ،‬بِ َخ ْم َس ِة ْألف ‪ُ )3‬م َس او ِمينَ ‪ ♦ .‬ت‪ )2‬انظر هامش اآلية السابقة ت‪ )1‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪" :‬بَلَى إِ ْن تَصْ بِرُوا‬ ‫َوتَتاقُوا يُ ْم ِد ْد ُك ْم َربُّ ُك ْم بِ َخ ْم َس ِة آَ َالف ِمنَ ْال َم َالئِ َك ِة ُم َس ِّو ِمينَ َويَأْتُو ُك ْم ِم ْن فَوْ ِر ِه ْم"‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪20 : 8\88‬‬ ‫‪ )2‬تُ ْكبِتَهُ ْم‪ ،‬يَ ْكبِ َدهُ ْم‬ ‫َي ٌء ان تبت َعلَ ْي ِه ْم أَوْ ي َع ِّذبَهُ ْم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،36‬كتاب متوفر هنا) أو‪ :‬ليس لك من األمر‬ ‫ْس لَ َ‬ ‫ك ِمنَ ْاألَ ْم ِر ش ْ‬ ‫‪ )2‬يَتُوبُ ‪ )1‬يُ َع ِّذبُهُ ْم‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬لَي َ‬ ‫شيء أن يتوب عليهم وتعذبهم‪ ،‬أو‪( :‬الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،06‬كتاب متوفر هنا)‪ )3‬قراءة شيعية‪ :‬ليس لك من األمر أو يتوب عليهم أو‬ ‫يعذبهم فإنهم ظالمون آلل محمد (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،08‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن أنس بن مالك‪ :‬كسرت َربَاعية النبي يوم أحد‬ ‫ودمى وجهه‪ ،‬فجعل الدم يسيل على وجهه ويقول‪ :‬كيف يفلح قوم خضابوا وجه نبيهم بالدم وهو يدعوهم إلى ربهم؟ فنزلت هذه اآلية‪ .‬عن سالم‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‪ :‬أنه سمع النبي قال في صالة الفجر حين رفع رأسه من الركوع‪ :‬ربنا لك الحمد‪ ،‬اللهم العن فالنا وفالنا‪ .‬دعا على ناس من المنافقين‪ .‬فنزلت هذه‬ ‫اآلية ♦ ن‪ )2‬كان النبي قد طلب لعنة ّللا على الكافرين فجاءت هذه اآلية تنسخ هذا التصرف‬

‫‪342‬‬


‫هـ‪232 : 3\80‬‬ ‫هـ‪231 : 3\80‬‬ ‫‪2‬‬ ‫هـ‪233 : 3\80‬‬

‫هـ‪238 : 3\80‬‬ ‫هـ‪230 : 3\80‬‬

‫‪4‬‬

‫َواتاقُوا الناا َر الاتِي أُ ِع اد ْ‬ ‫ت لِ ْل َكافِ ِرينَ‬ ‫َوأَ ِطيعُوا ا‬ ‫ّللاَ َوال ارسُو َل لَ َعلا ُك ْم تُرْ َح ُمونَ‬ ‫ضهَا ال اس َم َو ُ‬ ‫ات‬ ‫ارعُوا إِلَى َم ْغفِ َرة ِم ْن َربِّ ُك ْم َو َجناة َعرْ ُ‬ ‫َو َس ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َو ْاألَرْ ضُ أ ِع ادت لِل ُمتقِينَ‬ ‫ضراا ِء َو ْال َكا ِظ ِمينَ ْال َغ ْيظَ‬ ‫الا ِذينَ يُ ْنفِقُونَ فِي ال اسراا ِء َوال ا‬ ‫اس َو ا‬ ‫ّللاُ يُ ِحبُّ ْال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫َو ْال َعافِينَ َع ِن النا ِ‬ ‫َوالا ِذينَ إِ َذا فَ َعلُوا فَا ِحشَة أَوْ ظَلَ ُموا أَ ْنفُ َسهُ ْم َذ َكرُوا ا‬ ‫ّللاَ‬ ‫وب إِ اال ا‬ ‫صرُّ وا‬ ‫فَا ْستَ ْغفَرُوا لِ ُذنُوبِ ِه ْم َو َم ْن يَ ْغفِ ُر ال ُّذنُ َ‬ ‫ّللاُ َولَ ْم يُ ِ‬ ‫َعلَى َما فَ َعلُوا َوهُ ْم يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك َجزَا ُؤهُ ْم َم ْغفِ َرةٌ ِمن َربِّ ِه ْم َو َجنات تَجْ ِري ِمن تَحْ تِهَا‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْاألَ ْنهَا ُر خَالِ ِدينَ فِيهَا َونِ ْع َم أجْ ُر ال َعا ِملِينَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫قَ ْد َخلَ ْ‬ ‫ض فَا ْنظروا َك ْيفَ‬ ‫ت ِم ْن قَ ْبلِ ُك ْم ُسن ٌَن فَ ِسيرُوا فِي ْاألرْ ِ‬ ‫َكانَ عَاقِبَةُ ْال ُم َك ِّذبِينَ‬ ‫هَ َذا بَيَ ٌ‬ ‫اس َوهُدى َو َموْ ِعظَةٌ لِ ْل ُمتاقِينَ‬ ‫ان لِلنا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحْ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫األ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ْ ُ ِ ِينَ‬ ‫َ ُ‬ ‫َو َال تَ ِهنُ َ‬ ‫وْ نَ ِ‬

‫هـ‪270 : 3\80‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪272 : 3\80‬‬ ‫هـ‪271 : 3\80‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪273 : 3\80‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪277 : 3\80‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪273 : 3\80‬‬

‫‪9‬‬

‫ك ْاألَياا ُم‬ ‫إِ ْن يَ ْم َس ْس ُك ْم قَرْ ٌح فَقَ ْد َمسا ْالقَوْ َم قَرْ ٌح ِم ْثلُهُ َوتِ ْل َ‬ ‫اس َولِيَ ْعلَ َم ا‬ ‫ّللاُ الا ِذينَ آَ َمنُوا َويَتا ِخ َذ ِم ْن ُك ْم ُشهَدَا َء‬ ‫اولُهَا بَ ْينَ النا ِ‬ ‫نُ َد ِ‬ ‫َو ا‬ ‫ّللاُ َال يُ ِحبُّ الظاالِ ِمينَ‬ ‫ِّص ا‬ ‫ق ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫ّللاُ الا ِذينَ آَ َمنُوا َويَ ْم َح َ‬ ‫َولِيُ َمح َ‬ ‫أَ ْم َح ِس ْبتُ ْم أَ ْن تَ ْد ُخلُوا ْال َجناةَ َولَ اما يَ ْعلَ ِم ا‬ ‫ّللاُ الا ِذينَ َجاهَدُوا ِم ْن ُك ْم‬ ‫َويَ ْعلَ َم الصاابِ ِرينَ‬ ‫َولَقَ ْد ُك ْنتُ ْم تَ َمناوْ نَ ْال َموْ تَ ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن ت َْلقَوْ هُ فَقَ ْد َرأَ ْيتُ ُموهُ َوأَ ْنت ْمُ‬ ‫تَ ْنظُرُونَ‬ ‫ت ِم ْن قَ ْبلِ ِه ال ُّر ُس ُل أَفَإ ِ ْن َماتَ أوَْ‬ ‫َو َما ُم َح ام ٌد إِ اال َرسُو ٌل قَ ْد َخلَ ْ‬ ‫ض ار‬ ‫قُتِ َل ا ْنقَلَ ْبتُ ْم َعلَى أَ ْعقَابِ ُك ْم َو َم ْن يَ ْنقَلِبْ َعلَى َعقِبَ ْي ِه فَلَ ْن يَ ُ‬ ‫ّللاَ َشيْئا َو َسيَجْ ِزي ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ ال اشا ِك ِرينَ‬ ‫َو َما َكانَ لِنَ ْفس أَ ْن تَ ُموتَ إِ اال بِإ ِ ْذ ِن ا‬ ‫ّللاِ ِكتَابا ُم َؤجاال َو َم ْن ي ُِردْ‬ ‫اب ْاآلَ ِخ َر ِة نُ ْؤتِ ِه ِم ْنهَا‬ ‫اب ال ُّد ْنيَا نُ ْؤتِ ِه ِم ْنهَا َو َم ْن ي ُِر ْد ثَ َو َ‬ ‫ثَ َو َ‬ ‫َو َسنَجْ ِزي ال اشا ِك ِرينَ‬

‫هـ‪237 : 3\80‬‬ ‫هـ‪233 : 3\80‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪236 : 3\80‬‬ ‫هـ‪237 : 3\80‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫َوٱتاقُ ْ‬ ‫وا ٱلناا َر ٱلاتِ َٰٓي أُ ِع اد ۡت لِ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َوأَ ِطيع ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫ٱهللَ َوٱل ارسُو َل لَ َعلا ُكمۡ تُ ۡر َح ُمونَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ارع َُٰٓو ْا‪ 2‬إِلَ ٰى َم ۡغفِ َرة ِّمن اربِّ ُكمۡ َو َجناة‬ ‫۞ َو َس ِ‬ ‫ت‪3‬‬ ‫ت‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ضهَا[‪ ]...‬ٱل اس َم َوت َوٱألرضُ أ ِع ادت لِل ُمتقِينَ >‬ ‫ع َۡر ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ض ار َٰٓا ِء َو ۡٱل ٰ َك ِظ ِمينَ ۡٱلغ َۡيظَ‬ ‫ٱلا ِذينَ يُنفِقونَ فِي ٱل اس ارا ِء َوٱل ا‬ ‫اس‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ يُ ِحبُّ ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫َو ۡٱل َعافِينَ َع ِن ٱلنا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫وا فَ ِحشَة أَ ۡو ظَلَ ُم َٰٓو ْا أَنفُ َسهُمۡ َذ َكر ْ‬ ‫[‪َ ]---‬وٱلا ِذينَ إِ َذا فَ َعلُ ْ‬ ‫ُوا‬ ‫ۡ‬ ‫ٱست َۡغفَر ْ‬ ‫وب إِ اال ا‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللَ فَ ۡ‬ ‫ٱهلل ُ َولَمۡ‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ٱل‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ُوا لِ ُذنُوبِ ِهمۡ َ َ َ ِ‬ ‫وا َعلَ ٰى َما فَ َعلُ ْ‬ ‫صرُّ ْ‬ ‫وا َوهُمۡ يَ ۡعلَ ُمونَ س‪.2‬‬ ‫يُ َٰٓ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ك َج َزا ُؤهُم امغفِ َرة ِّمن اربِّ ِهمۡ َو َجنت تَج ِري ِمن‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ت َۡحتِهَا ٱألنهَ ُر َخلِ ِدينَ فِيهَا‪َ .‬ونِ ۡع َم أ ۡج ُر ٱل َع ِملِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض فَٱنظُرُواْ‬ ‫قَ ۡد َخلَ ۡت ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ ُسنَن فَ ِسير ْ‬ ‫ُوا فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫َك ۡيفَ َكانَ ٰ َعقِبَةُ ۡٱل ُم َك ِّذبِينَ ‪.‬‬ ‫اس َوه ُٗدى َو َم ۡو ِعظَة لِّ ۡل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫ٰهَ َذا بَيَان لِّلنا ِ‬ ‫وا َو َال ت َۡح َزنُ ْ‬ ‫[‪َ ]---‬و َال تَ ِهنُ ْ‬ ‫وا َوأَنتُ ُم ۡٱألَ ۡعلَ ۡونَ إِن ُكنتُم‬ ‫ُّم ۡؤ ِمنِينَ س‪.2‬‬ ‫إِن يَمۡ َس ۡس ُكمۡ ‪ 2‬قَ ۡرح‪ 1‬فَقَ ۡد َمسا ۡٱلقَ ۡو َم قَ ۡرح ِّم ۡثلُ ۥه ُ‪َ .‬وتِ ۡلكَ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫اس َولِيَ ۡعلَ َم ا‬ ‫وا َويَتا ِخ َذ‬ ‫َاولُهَ‪7‬ا بَ ۡينَ ٱلنا ِ‬ ‫ۡٱألَياا ُم نُد ِ‬ ‫اٰ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ِمن ُكمۡ ُشهَ َد َٰٓا َء ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َال يُ ِحبُّ ٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ِّص ا‬ ‫ق ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫وا َويَمۡ َح َ‬ ‫َولِيُ َمح َ‬ ‫ٱهللُ ٱل ا ِذينَ ٰ َجهَدُواْ‬ ‫أَمۡ َح ِس ۡبتُمۡ أَن ت َۡد ُخلُ ْ‬ ‫وا ۡٱل َجناةَ َولَ اما‪ 2‬يَ ۡعلَ ِم‪ 1‬ا‬ ‫ِمن ُكمۡ َويَ ۡعلَ َم‪ 3‬ٱل ٰ ا‬ ‫صبِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َولَقَ ۡد ُكنتُمۡ تَ َمنا ۡونَ ۡٱل َم ۡوتَ ِمن قَ ۡب ِل أَن ت َۡلقَ ۡوهُ ‪ .‬فَقَد‬ ‫َرأَ ۡيتُ ُموهُ‪َ 7‬وأَنتُمۡ تَنظُرُونَ س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َما ُم َح ام ٌدت‪ 2‬إِ اال َرسُول قَ ۡد َخلَت ِمن قَ ۡبلِ ِه ٱلرُّ ُس ُل ‪ .‬أفَإِيْن‬ ‫اماتَ أَ ۡو قُتِ َل ٱنقَلَ ۡبتُمۡ َعلَ ٰ َٰٓى أَ ۡع ٰقَبِ ُكمۡ ‪َ .‬و َمن يَنقَلِ ۡب َعلَىٰ‬ ‫ٱهللَ َش ٗۡيا‪َ .‬و َسيَ ۡج ِزي ا‬ ‫ض ار‪ 3‬ا‬ ‫ٱهللُ ٱل ٰ اش ِك ِرينَ س‪.2‬‬ ‫َعقِبَ ۡي ِه‪ 1‬فَلَن يَ ُ‬ ‫ٗ ‪ 2‬م‪2‬‬ ‫َو َما َكانَ لِن َۡفس أَن تَ ُموتَ إِ اال بِإ ِ ۡذ ِن ا‬ ‫ٱهللِ ِك ٰتَبٗ ا ُّم َؤجاال ‪.‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫اب‬ ‫اب ٱل ُّد ۡنيَا نُ ۡؤتِ​ِۦه ِم ۡنهَا ‪َ .‬و َمن ي ُِرد ث َو َ‬ ‫َو َمن ي ُِر ۡد ثَ َو َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة نُ ۡؤتِ​ِۦه ِم ۡنهَا‪َ .‬و َسن َۡج ِزي ٱل اش ِك ِرينَ ‪.‬‬

‫ض اعفَة ♦ س‪ )2‬عن مجاهد‪ :‬كانوا يتبايعون إلى األجل فإذا حل األجل زادوا عليهم وزادوا في األجل فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن عطاء‪ :‬كانت ثقيف‬ ‫‪ُ )2‬م َ‬ ‫تداين بني النضير في الجاهلية فإذا جاء األجل قالوا نربيكم وتؤخروا عنا‪ .‬فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬أنظر هامش ‪.30 : 30\87‬‬ ‫ارعُوا‪ ،‬وسابقوا ♦ ت‪ )2‬تستعمل اآلية ‪ 112 : 1\87‬عبارة " َو ا‬ ‫ّللاُ يَ ْدعُو إِلَى ْال َجنا ِة َو ْال َم ْغفِ َر ِة"‪ ،‬بينما تستعمل اآلية ‪ 233 : 3\80‬عبارة‬ ‫‪َ )2‬س ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ارعُوا إِلى َمغفِ َرة‬ ‫ارعُوا إِلَى َم ْغفِ َرة ِم ْن َربِّ ُك ْم َو َجناة" واآلية ‪ 12 : 37\07‬عبارة " َسابِقُوا إِلى َمغفِ َرة ِمن َربِّك ْم َو َجنة" ت‪ )1‬حذف‪ ،‬وتقديره‪َ :‬و َس ِ‬ ‫" َو َس ِ‬ ‫ضهَا كعرض ال اس َم َو ُ‬ ‫ض" (‪07‬‬ ‫ات َو ْاألَرْ ضُ ‪ ،‬على غرار اآلية " َسابِقُوا إِلَى َم ْغفِ َرة ِم ْن َربِّ ُك ْم َو َجناة عَرْ ُ‬ ‫ِم ْن َربِّ ُك ْم َو َجناة عَرْ ُ‬ ‫ض ال اس َما ِء َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ضهَا َك َعرْ ِ‬ ‫\‪ .)12 : 37‬ويالحظ هنا اختالف في استعمال الفعل "سارعوا" وقد يكون كتب خطأ بدال من "سابقوا" كما في اختالف القراءات‪ .‬ت‪ )3‬تستعمل اآلية‬ ‫ضهَا ال اس َم َو ُ‬ ‫ات َو ْاألَرْ ضُ "‬ ‫ض" بينما تستعمل اآلية ‪ 233 : 3\80‬عبارة "عَرْ ُ‬ ‫‪ 12 : 37\07‬عبارة "عَرْ ُ‬ ‫ض ال اس َما ِء َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ضهَا َك َعرْ ِ‬ ‫س‪ )2‬عن ابن العباس‪ :‬أتت امرأة حسناء نبهان التا امار تبتاع منه تمرا‪ ،‬فضمها إلى نفسه وقبّلها ثم ندم على ذلك‪ ،‬فأتى النبي‪ ،‬وذكر ذلك له‪ ،‬فنزلت هذه‬ ‫اآلية‪ .‬وعن عطاء‪ :‬قال المسلمون للنبي‪ :‬أَبَنُوا إِسرائي َل أَ ْك َر ُم على ّللا منا؟ كانوا إذا أذنب أحدهم أصبحت كفارة ذنبه مكتوبة في عتبة بابه‪ :‬اجدع‬ ‫أذنك‪ ،‬اجدع أنفك‪ ،‬افعل كذا‪ .‬فسكت النبي فنزلت اآليتان ‪ .236-233‬فقال النبي‪ :‬أال أخبركم بخير من ذلك؟ فقرأ اآليتين‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬انهزم أصحاب النبي يوم أحد‪ ،‬فبينما هم كذ لك إذ أقبل خالد بن الوليد بخيل المشركين يريد أن يعلو عليهم الجبل‪ ،‬فقال النبي‪:‬‬ ‫اللهم ال يعلُون علينا‪ ،‬اللهم ال قوة لنا إال بك‪ ،‬اللهم ليس يعبدك بهذه البلدة غير هؤالء النفر‪ .‬وثاب نفر من المسلمين رماة‪ ،‬فصعدوا الجبل ورموا خيل‬ ‫المشركين حتى هزموهم؛ فذلك قوله تعالى " َوأَ ْنتُ ُم ْاألَ ْعلَوْ نَ "‪.‬‬ ‫َاولُهَا ‪ )7‬قراءة شيعية‪ :‬شهيدا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،32‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن راشد بن سعد‪ :‬لما انصرف النبي‬ ‫‪ )2‬تَ ْم َس ْس ُك ْم ‪ )1‬قُرْ حٌ‪ ،‬قَ َر ٌح ‪ )3‬يُد ِ‬ ‫كئيبا حزينا يوم أحد‪ ،‬جعلت المرأة تجيء بزوجها وابنها مقتولين وهي ت َْلتَ ِدم فقال النبي‪ :‬أهكذا يُفعل برسولك؟ فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ولَ َما ‪ )1‬يَ ْعلَ َم ‪َ )3‬ويَ ْعلَ ِم‪َ ،‬ويَ ْعلَ ُم‬ ‫‪ُ )2‬ك ْنتُ ُم تا َمناوْ نَ ‪ )1‬قَ ْب ُل ‪ )3‬تُ َالقُوْ هُ ‪ )7‬فَلَقَ ْد ‪َ )3‬را ْيتُ ُموهُ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان رجال من الصحابة يقولون ليتنا نقتل كما قتل اصحاب بدر أو ليت‬ ‫لنا يوما كيوم بدر نقاتل فيه المشركين ونبلى فيه خيرا أو نلتمس الشهادة والجنة أو الحياة والرزق فأشهدهم ّللا أحدا فلم يلبثوا إال من شاء ّللا منهم‪.‬‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ض ار ♦ س‪ )2‬عن عطية العَوْ فِي‪ :‬لما كان يوم أحد انهزم الناس‪ ،‬فقال بعض الناس‪ :‬قد أصيب محمد فأعطوهم بأيديكم‪،‬‬ ‫‪ )2‬الرُّ ْسلُ‪ ،‬ر ُس ٌل ‪َ )1‬عقِبِ ِه ‪ )3‬يَ ِ‬ ‫فإنما هم إخوانكم‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬إن كان محمد قد أصيب‪ ،‬أال تمضون على ما مضى عليه نبيكم حتى تلحقوا به؟ فنزلت اآليات ‪ ♦ 278-277‬ت‪)2‬‬ ‫نجد في سفر دانيال عبارة ايش حمدوت وكلمة حمدوت بمعنى الرجل المحبوب (أنظر دانيال ‪ 13 : 0‬و‪ 20 : 20‬و ‪ .)20‬ويرى ‪Bonnet-Eymard‬‬ ‫جزء ثاني ص ‪ 213-210‬ان كلمة محمد واحمد الواردة في القرآن ال تشير الى النبي محمد بل صفة الرسول الذي يحمل رسالة القرآن‪.‬‬ ‫‪ُ )2‬م َوجاال ‪ )1‬نُ ْؤتِهْ‪ ،‬نُوْ تِ ِه‪ ،‬ي ُْؤتِ ِه ‪َ )3‬و َسيَجْ ِزي ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 20-28 : 27\30‬م ْن َكانَ ي ُِري ُد ْال َعا ِجلَةَ َعج ْالنَا لَهُ فِيهَا َما نَشَا ُء لِ َم ْن نُ ِري ُد ثُ ام‬ ‫ك َكانَ َس ْعيُهُ ْم َم ْش ُكورا" ♦ م‪ )2‬قارن‪3" :‬فإِذا كانَت أَياامه‬ ‫َج َع ْلنَا لَهُ َجهَنا َم يَصْ َالهَا َم ْذ ُموما َم ْدحُورا‪َ .‬و َم ْن أَ َرا َد ْاآلَ ِخ َرةَ َو َس َعى لَهَا َس ْعيَهَا َوهُ َو ُم ْؤ ِمنٌ فَأُولَئِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فأصر ْ‬ ‫َهاره كاألجير" (ايوب ‪)6-3 : 27‬؛ "ر‬ ‫ك وقَد قَضيتَ لَه أَ َجال ال يَتَ َع اداه‪6 .‬‬ ‫ف طَرفَ َ‬ ‫هوره ُمعيانا ِعن َد َ‬ ‫ك عنه لِيَستريح إِلى أن يَفِ َي ن َ‬ ‫ِ‬ ‫َمحْ دودة و َع َد ُد ُش ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫اس أيااما َمعْدودة و َوقتا ُمعينا وأوالهم‬ ‫فر َ‬ ‫رأَ ْتني َعينا َ‬ ‫ك ُكتِبَت َجمي ُع األي ِاام وصُورت قَ ْب َل أن تو َجد" (مزامير ‪)26 : 230‬؛ " َج َع َل لِلن ِ‬ ‫ك َجنينا وفي ِس ِ‬ ‫ُ‬ ‫س ُْلطانا على ك ِّل ما فيها" (سيراخ ‪.)1 : 27‬‬

‫‪343‬‬


‫هـ‪276 : 3\80‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪277 : 3\80‬‬

‫‪2‬‬

‫صابَهُ ْم‬ ‫َو َكأَي ِّْن ِم ْن نَبِ ٍّي قَاتَ َل َم َعهُ ِربِّيُّونَ َكثِي ٌر فَ َما َوهَنُوا لِ َما أَ َ‬ ‫ض ُعفُوا َو َما ا ْستَ َكانُوا َو ا‬ ‫فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللا ُ يُ ِحبُّ‬ ‫ّللاِ َو َما َ‬ ‫الصاابِ ِرينَ‬ ‫َو َما َكانَ قَوْ لَهُ ْم إِ اال أَ ْن قَالُوا َربانَا ا ْغفِرْ لَنَا ُذنُوبَنَا َوإِ ْس َرافنَاَ‬ ‫فِي أَ ْم ِرنَا َوثَب ْ‬ ‫ِّت أَ ْقدَا َمنَا َوا ْنصُرْ نَا َعلَى ْالقَوْ ِم ْال َكافِ ِرينَ‬

‫هـ‪278 : 3\80‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪230 : 3\80‬‬ ‫هـ‪232 : 3\80‬‬

‫‪5‬‬

‫ب ْاآلَ ِخ َر ِة َو ا‬ ‫فَآَتَاهُ ُم ا‬ ‫ّللاُ يُ ِحبُّ‬ ‫ّللاُ ثَ َو َ‬ ‫اب ال ُّد ْنيَا َو ُح ْسنَ ثَ َوا ِ‬ ‫ْال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ ْن تُ ِطيعُوا ال ا ِذينَ َكفَرُوا يَ ُر ُّدو ُك ْم َعلَى‬ ‫أَ ْعقَابِ ُك ْم فَتَ ْنقَلِبُوا خَا ِس ِرينَ‬ ‫بَ ِل ا‬ ‫ا‬ ‫ص ِرينَ‬ ‫ّللاُ َموْ َال ُك ْم َوه ُ َو َخ ْي ُر النا ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ب بِ َما أ ْش َر ُكوا بِاهللِ َما لَ ْم‬ ‫ب ال ِذينَ َكفَرُوا الرُّ ْع َ‬ ‫َسنُ ْلقِي فِي قُلو ِ‬ ‫ْ‬ ‫س َم ْث َوى الظاالِ ِمينَ‬ ‫يُنَ ِّزلْ بِ ِه س ُْلطَانا َو َمأ َواهُ ُم الناا ُر َوبِ ْئ َ‬

‫هـ‪231 : 3\80‬‬

‫‪6‬‬

‫ص َدقَ ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ َو ْع َدهُ إِ ْذ تَ ُحسُّونَهُ ْم بِإ ِ ْذنِ ِه َحتاى إِ َذا فَ ِش ْلتُ ْم‬ ‫َولَقَ ْد َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ص ْيت ْم ِمن بَ ْع ِد َما أ َراك ْم َما ت ِحبُّونَ‬ ‫َوتَنَا َز ْعت ْم فِي األ ْم ِر َو َع َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ص َرفَك ْمُ‬ ‫ُ‬ ‫ِم ْن ُك ْم َم ْن ي ُِري ُد ال ُّد ْنيَا َو ِم ْنك ْم َم ْن ي ُِري ُد اآل ِخ َرةَ ث ام َ‬ ‫َع ْنهُ ْم لِيَ ْبتَلِيَ ُك ْم َولَقَ ْد َعفَا َع ْن ُك ْم َو ا‬ ‫ّللاُ ُذو فَضْ ل َعلَى ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬

‫هـ‪233 : 3\80‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪237 : 3\80‬‬

‫‪8‬‬

‫إِ ْذ تُصْ ِع ُدونَ َو َال ت َْلوُونَ َعلَى أَ َحد َوال ارسُو ُل يَ ْدعُو ُك ْم فِي‬ ‫أُ ْخ َرا ُك ْم فَأَثَابَ ُك ْم َغ ّما بِ َغ ٍّم ِل َكي َْال تَحْ َزنُوا َعلَى َما فَاتَ ُك ْم َو َال َما‬ ‫صابَ ُك ْم َو ا‬ ‫ّللاُ َخبِي ٌر بِ َما تَ ْع َملُونَ‬ ‫أَ َ‬ ‫ثُ ام أَ ْن َز َل َعلَ ْي ُك ْم ِم ْن بَ ْع ِد ْال َغ ِّم أَ َمنَة نُ َعاسا يَ ْغشَى طَائِفَة ِم ْنك ْمُ‬ ‫َوطَائِفَةٌ قَ ْد أَهَ ام ْتهُ ْم أَ ْنفُ ُسهُ ْم يَظُنُّونَ بِ ا‬ ‫اهللِ َغ ْي َر ْال َح ِّ‬ ‫ق ظَ ان‬ ‫َ‬ ‫َيء قُلْ إِ ان ْاأل ْم َر‬ ‫ْال َجا ِهلِيا ِة يَقُولُونَ هَلْ لَنَا ِمنَ ْاألَ ْم ِر ِم ْن ش ْ‬ ‫ك يَقُولُونَ لَوْ َكانَ لَنَا‬ ‫ُكلاهُ ِ اهللِ ي ُْخفُونَ فِي أَ ْنفُ ِس ِه ْم َما َال يُ ْب ُدونَ لَ َ‬ ‫َي ٌء َما قُتِ ْلنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ ُك ْنتُ ْم فِي بُيُوتِ ُك ْم لَبَ َر َز‬ ‫ِمنَ ْاألَ ْم ِر ش ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضا ِج ِع ِه ْم َولِيَ ْبتلِ َي ّللاُ َما فِي‬ ‫ب َعل ْي ِه ُم القت ُل إِلى َم َ‬ ‫الا ِذينَ ُكتِ َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُور‬ ‫ُ‬ ‫ُور ُك ْم َولِيُ َمح َ‬ ‫ِّص َما فِي قلوبِك ْم َوّللاُ َعلِي ٌم بِذا ِ‬ ‫ت الصُّ د ِ‬ ‫صد ِ‬

‫هـ‪270 : 3\80‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪4‬‬

‫َو َكأَيِّن‪ِّ 2‬من نابِ ّي ٰقَتَ َل‪َ 1‬م َع ۥهُ ِربِّيُّونَ ‪3‬ت‪َ 2‬كثِير‪ .‬فَ َما َوهَنُوا‬ ‫‪3‬‬ ‫ٱستَ َكانُ ْ‬ ‫ض ُعفُ ْ‬ ‫صابَهُمۡ فِي َسبِي ِل ا‬ ‫وا‪َ 6‬و َما ۡ‬ ‫وا‪.‬‬ ‫ٱهللِ َو َما َ‬ ‫لِ َمآَٰ أَ َ‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ يُ ِحبُّ ٱل ٰ ا‬ ‫صبِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َو َما َكانَ ق ۡولهُمۡ إِال أن قالوا َربانَا ٱغفِر لنَا ذنوبَنَا‬ ‫َوإِ ۡس َرافَنَا فِ َٰٓي أَمۡ ِرنَا َوثَب ِّۡت أَ ۡقدَا َمنَا َوٱنص ُۡرنَا َعلَى ۡٱلقَ ۡو ِم‬ ‫ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ب َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة‪َ .‬و ا‬ ‫فَاتَ ٰىهُ ُم‪ 2‬ا‬ ‫ٱهللُ يُ ِحبُّ‬ ‫ٱهللُ ثَ َو َ‬ ‫اب ٱل ُّد ۡنيَا َوح ُۡسنَ ثَ َوا ِ‬ ‫ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫ُوا ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .‬إِن تُ ِطيع ْ‬ ‫ُوا‬ ‫يَ ُر ُّدو ُكمۡ َعلَ ٰ َٰٓى أَ ۡع ٰقَبِ ُكمۡ فَتَنقَلِب ْ‬ ‫ُوا ٰ َخ ِس ِرينَ ‪.‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫ا‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ص ِرينَ ‪.‬‬ ‫بَ ِل‬ ‫ٱهللُ َم ۡولَ ٰى ُكمۡ ‪َ .‬وهُ َو خ َۡي ُر ٱلن ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‪ 1‬بِ َمآَٰ أَ ۡش َر ُك ْ‬ ‫ْ‬ ‫وا بِٱهللِا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ب ٱل ِذينَ َكفَرُوا ۡ‬ ‫ٱلرُّع َ‬ ‫َسنُ ۡلقِي فِي قُلو ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫س َم ۡث َوى‬ ‫َما لَمۡ يُنَ ِّز ۡل بِ​ِۦه س ُۡل ٰطَ ٗنا ‪َ .‬و َم ۡأ َو ٰىهُ ُم ٱلناا ُر‪َ .‬وبِ ۡئ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱلظالِ ِمينَ س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص َدقَ ُك ُم ا‬ ‫ٱهللُ َو ۡع َد َٰٓۥه ُ إِ ۡذ تَ ُحسُّونَهُم بِإ ِ ۡذنِ​ِۦه‪َ .‬حتا ٰ َٰٓى إِ َذا‬ ‫َولَقَ ۡد َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َۢ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫صيتم ِّمن بَع ِد َما أ َرىكم اما‬ ‫فَ ِش ۡلتُمۡ َوتَنَزَعتمۡ فِي ٱألمۡ ِر َو َع َ‬ ‫تُ ِحبُّونَ ‪ِ .‬من ُكم امن ي ُِري ُد ٱل ُّد ۡنيَا َو ِمن ُكم امن ي ُِري ُد ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َرةَ‪ .‬ث امُ‬ ‫ص َرفَ ُكمۡ ع َۡنهُمۡ لِيَ ۡبتَلِيَ ُكمۡ ‪َ .‬ولَقَ ۡد َعفَا عَن ُكمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهلل ُ ُذو فَ ۡ‬ ‫ضل‬ ‫َ‬ ‫َعلَى ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ س‪.2‬‬ ‫۞[‪ ]...‬إِ ۡذ تُ ۡ‬ ‫ص ِع ُدونَ ‪َ 2‬و َال ت َۡل ُوۥنَ ‪َ 1‬علَ ٰ َٰٓى أَ َحد‪َ 3‬وٱل ارسُو ُل‬ ‫ٰ‬ ‫يَ ۡدعُو ُكمۡ فِ َٰٓي أُ ۡخ َر ٰى ُكمۡ فَأَثَبَ ُكمۡ َغ َۢ اما بِ َغ ّم لِّ َك ۡي َال ت َۡح َزنُ ْ‬ ‫وا َعلَ ٰى‬ ‫صبَ ُكمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َخبِي َۢ ُر بِ َما ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫َما فَاتَ ُكمۡ َو َال َمآَٰ أَ ٰ َ‬ ‫ثُ ام أَن َز َل َعلَ ۡي ُكم ِّم َۢن بَ ۡع ِد ۡٱل َغ ِّم أَ َمن َٗة‪ 2‬نُّ َعاسٗ ا يَ ۡغش َٰى‪ 1‬طَآَٰئِفَةٗ‬ ‫ِّمن ُكمۡ ‪َ .‬وطَآَٰئِفَة قَ ۡد أَهَ ام ۡتهُمۡ أَنفُ ُسهُمۡ يَظُنُّونَ بِ ا‬ ‫ٱهللِ غ َۡي َر ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق‬ ‫ظَ ان ۡٱل ٰ َج ِهلِيا ِةم‪ .2‬يَقُولُونَ هَل لانَا ِمنَ ۡٱألَمۡ ِر ِمن ش َۡيء‪ .‬قُ ۡل‬ ‫ك‪.‬‬ ‫إِ ان ۡٱألَمۡ َر ُكلا ۥه ُ‪ ِ 3‬اهللِ‪ .‬ي ُۡخفُونَ فِ َٰٓي أَنفُ ِس ِهم اما َال ي ُۡب ُدونَ لَ َ‬ ‫يَقُولُونَ لَ ۡو َكانَ لَنَا ِمنَ ۡٱألَمۡ ِر ش َۡيء اما قُتِ ۡلنَا ٰهَهُنَا‪ .‬قُل لا ۡو‬ ‫ۡ ۡ ‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ب َعلَ ۡي ِه ُم ٱلقَت ُل‬ ‫ُكنتُمۡ فِي بُيُوتِ ُكمۡ لَبَ َر َز [‪ ]...‬ٱلا ِذينَ ُكتِ َ‬ ‫ضا ِج ِع ِهمۡ ‪َ .‬ولِيَ ۡبتَلِ َي ا‬ ‫ِّص‬ ‫ٱهللُ َما فِي ُ‬ ‫ُور ُكمۡ َولِيُ َمح َ‬ ‫إِلَ ٰى َم َ‬ ‫صدس‪ِ 2‬‬ ‫َۢ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ت ٱل ُّ‬ ‫ُور ‪.‬‬ ‫َما فِي قُلوبِ ُكمۡ ‪َ .‬وٱهللُ َعلِي ُم بِ َذا ِ‬ ‫صد ِ‬ ‫ْ‪7‬‬

‫ْئن‪َ ،‬و َكئِ ان‪َ ،‬وكَأ َ ْن‪َ ،‬وكَأَي‪َ ،‬وكَي‪َ ،‬وك ْ‬ ‫‪َ )2‬وكَائِ ْن‪َ ،‬وكَأَيْ ‪َ ،‬وكَأَي ْ​ْن‪َ ،‬و َكي ْ‬ ‫َاين‪َ ،‬و َكيَي ِّْن ‪ )1‬قُتِ َل‪ ،‬قَتِّ َل ‪ُ )3‬ربِّيُّونَ ‪َ ،‬ربِّيُّونَ ‪َ )7‬و ْهنُوا‪َ ،‬و ِهنُوا ‪ )3‬إلى َما ‪)6‬‬ ‫ض ْعفُوا ♦ ت‪ )2‬فسر معجم الفاظ القرآن كلمة ربيون‪ :‬جمع ربي العالم الراسخ في علوم الدين‪ .‬وذكر الطبري ان معناها عند بعضهم هو‬ ‫ض َعفُوا‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫الجماعة الكثيرة أو األلوف‪ .‬وهو المعنى األصح‬ ‫‪ )2‬قَوْ لُهُ ْم‬ ‫‪ )2‬فَأَثَابَهُ ُم‬ ‫‪ )2‬ا‬ ‫ّللاَ ♦ س‪ )2‬عن علي‪ :‬نزلت في المنافقين إذ قالوا للمؤمنين يوم أحد‪ ،‬يوم الهزيمة‪ :‬ارجعوا الى اخوانكم‪ ،‬وارجعوا الى دينهم‪.‬‬ ‫ُب ‪ )3‬يُ ْن ِزلْ ‪ُ )7‬سلُطَانا ‪َ )3‬و َما َواهُ ُم ♦ س‪ )2‬عن السدي‪ :‬لما ارتحل أبو سفيان والمشركون يوم أحد متوجهين إلى مكة‪ ،‬انطلقوا‬ ‫‪َ )2‬سي ُْلقِي ‪ )1‬الرُّ ع َ‬ ‫حتى بلغوا بعض الطريق‪ ،‬ثم إنهم ندموا وقالوا‪ :‬بئس ما صنعنا! قتلناهم حتى إذا لم يبق منهم إالا الشريد تركناهم‪ ،‬ارجعوا فاستأصلوهم‪ .‬فلما عزموا‬ ‫على ذلك ألقى ّللا في قلوبهم الرعب حتى رجعوا عما عزموا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬تُ ِحسُّونَهُ ْم ♦ س‪ )2‬عن محمد بن َكعْب القُ َرظي‪ :‬لما رجع النبي إلى المدينة وقد أصيبوا بما أصيبوا يوم أُحد‪ ،‬قال ناس من أصحابه‪ :‬من اين أصابنا‬ ‫ص َدقَ ُك ُم ا‬ ‫ٱهللُ َو ۡع َد ۥَٰٓهُ" إلى قوله " ِمن ُكم امن ي ُِري ُد ٱلد ُّۡنيَا" يعني الرماة الذين فعلوا ما فعلوا يوم أحد‪.‬‬ ‫هذا وقد وعدنا ّللا النصر؟ فنزلت اآلية " َولَقَ ۡد َ‬ ‫ص اع ُدونَ ‪ ،‬يَصْ َع ُدونَ ‪ ،‬تَصْ َع ُدونَ في الوادي‪ ،‬تَصْ َع ُدونَ في الجبل ‪ )1‬ت َْلوُنَ ‪َ ،‬ي ْلوُنَ ‪ ،‬تُ ْلوُونَ ‪َ ،‬ي ْلوُونَ ‪ )3‬أُحُد‬ ‫‪ )2‬ت َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ‪ْ ...‬القِتَا ُل ♦ س‪ )2‬عن الزبير‪ :‬لقد رأيتني يوم أحد حين اشتد علينا الخوف وأرسل علينا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫‪...‬‬ ‫َب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫َى‬ ‫ش‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫َة‬ ‫‪ )2‬أَ ْمن‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫النوم فما منا أحد إال ذقنه في صدره فوّللا إني ألسمع كالحلم قول معتب بن قشير لو كان لنا من األمر شما قتلنا ههنا فحفظتها فنزلت هذه اآلية في‬ ‫ذلك‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬تراجع أصحاب النبي يوم أُحد المجروحون وغيرهم‪ ،‬فأقبلوا يعتذرون الى النبي فأحب ّ‬ ‫ّللا أن يُعرِّف رسوله َمن الصادق منهم‬ ‫ومن الكاذب‪ ،‬فنزل عليهم النعاس في تلك الحالة حتى كانوا يسقطون الى االرض‪ ،‬وكان المنافقون الذين يكذبون ال يستقرون‪ ،‬قد طارت عقولهم‪،‬‬ ‫وهم يتكلمون بكالم ال يفهم عنهم‪ ،‬فنزلت‪" :‬يغشى طائفة منكم" يعني المؤمنين "وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون ّ‬ ‫باهلل غير الحق ظن الجاهلية يقولون‬ ‫هل لنا من األمر من شيء" قال ّ‬ ‫ّللا لمحمد‪" :‬قل إن األمر كله ّهلل يخفون في أنفسهم ما ال يبدون لك يقولون لو كان لنا من األمر شيء ما قتلنا ههنا"‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يقولون‪ :‬لو كنا في بيوتنا ما أصابنا القتل‪ ،‬قال ّللا‪" :‬لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم وليبتلي ّللا ما في صدوركم‬ ‫وّللا عليم بذات الصدور" فأخبر ّ‬ ‫وليمحص ما في قلوبكم ّ‬ ‫ّللا رسوله ما في قلوب القوم و َمن كان منهم مؤمنا‪ ،‬و َمن كان منهم منافقا كاذبا بالنعاس‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فنزلت عليه‪َ " :‬ما َكانَ ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب" (‪ )270 : 3\80‬يعني المنافق الكاذب من المؤمن الصادق‬ ‫ي‬ ‫الط‬ ‫م‬ ‫يث‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ِّ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ينَ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ َِ‬ ‫ّللاُ لِيَ َ ُ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫بالنُعاس الذي َميّز بينهم ♦ م‪ )2‬يطلق مصطلح الجاهلية على حال العرب قبل اإلسالم تمييزا وتفريقا مع العهد بعد ظهور اإلسالم‪ .‬وقد جاء استعماله‬ ‫ب الاالهوتَ يُش ِبهُ‬ ‫في القرآن اربع مرات‪ .‬ونجد في سفر اعمال الرسل عبارة مماثلة "ايام الجهل"‪ 29" :‬فيَ ِجبُ علَينا‪ ،‬ونَحنُ ِمن سُاللَ ِة ّللا‪ ،‬أَالا نَح َس َ‬ ‫صناعتِه وخَيالِه‪ 30 .‬فقَد أَ ْغضى ّ‬ ‫ا‬ ‫َب أَ ِو الفِ ا‬ ‫اس أَن يَتوبوا َجميعا وفي‬ ‫الذه َ‬ ‫اإل ْنسانُ بِ ِ‬ ‫ضةَ أَ ِو ال َح َجر‪ ،‬إِذا َمثالَه ِ‬ ‫ّللاُ طَرْ فَه عن أَي ِاام ال َجهْل وهو يُعلِنُ اآلنَ لِلنا ِ‬ ‫ُك ِّل َمكان" (‪ .) 30-10 : 27‬ويبدو ان الكثير من المفسرين حسب أن معناها هو الجهل (ضد العلم والمعرفة) ويأتي عن ذلك عبادة األوثان‪ ،‬جهال‬ ‫بحقيقة ّللا الواحد‪ ،‬إضافة إلى عدم معرفة القراءة والكتابة‪ .‬والواقع ان الجاهلية والجهل هما في اللغة العربية من جذور"جهل" أي "سفه" ومعناه‬ ‫نقيض الحلم واألناة والنخوة والمرءة والتسامح‪ .‬والوثنية قبل اإلسال م كانت تقتصر على األقلية وليس األغلبية‪ .‬وقد أخذ اإلسالم الكثير عن الوثنية‬

‫‪344‬‬


‫هـ‪233 : 3\80‬‬

‫إِ ان الا ِذينَ تَ َولاوْ ا ِم ْن ُك ْم يَوْ َم ْالتَقَى ْال َج ْم َعا ِن إِنا َما ا ْستَ َزلاهُ ُم‬ ‫ّللاُ َع ْنهُ ْم إِ ان ا‬ ‫ْض َما َك َسبُوا َولَقَ ْد َعفَا ا‬ ‫ّللاَ َغفُو ٌر‬ ‫ال اش ْيطَانُ بِبَع ِ‬ ‫َحلِي ٌم‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَا أَيُّهَا ال ِذينَ آ َمنوا ال تَكونوا َكال ِذينَ َكفرُوا َوقالوا ِ ِإلخ َوانِ ِه ْم‬ ‫ض أَوْ َكانُوا ُغ ّزى لَوْ َكانُوا ِع ْن َدنَا َما‬ ‫إِ َذا َ‬ ‫ض َربُوا فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ك َح ْس َرة فِي قُلوبِ ِه ْم َوّللاُ يُحْ يِي‬ ‫َماتُوا َو َما قُتِلُوا لِيَجْ َع َل ّللاُ َذلِ َ‬ ‫يت َو ا‬ ‫َويُ ِم ُ‬ ‫صي ٌر‬ ‫ّللاُ بِ َما تَ ْع َملُونَ بَ ِ‬

‫هـ‪236 : 3\80‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪237 : 3\80‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪238 : 3\80‬‬ ‫هـ‪230 : 3\80‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫ّللاِ أَوْ ُمتُّ ْم لَ َم ْغفِ َرةٌ ِمنَ ا‬ ‫َولَئِ ْن قُتِ ْلتُ ْم فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ َو َرحْ َمةٌ َخ ْي ٌر‬ ‫ِم اما يَجْ َمعُونَ‬ ‫َولَئِ ْن ُمتُّ ْم أَوْ قُتِ ْلتُ ْم َ ِإللَى ا‬ ‫ّللاِ تُحْ َشرُونَ‬ ‫فَبِ َما َرحْ َمة ِمنَ ا‬ ‫ب‬ ‫ّللاِ لِ ْنتَ لَهُ ْم َولَوْ ُك ْنتَ فَظّا َغلِيظَ ْالقَلْ ِ‬ ‫َاورْ هُ ْم فِي‬ ‫َال ْنفَضُّ وا ِم ْن َحوْ لِ َ‬ ‫ك فَاعْفُ َع ْنهُ ْم َوا ْستَ ْغفِرْ لَهُ ْم َوش ِ‬ ‫ّللاِ إِ ان ا‬ ‫ْاألَ ْم ِر فَإ ِ َذا َع َز ْمتَ فَتَ َو اكلْ َعلَى ا‬ ‫ّللاَ يُ ِحبُّ ْال ُمتَ َو ِّكلِينَ‬

‫هـ‪260 : 3\80‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪262 : 3\80‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪261 : 3\80‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪263 : 3\80‬‬ ‫هـ‪267 : 3\80‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫هـ‪263 : 3\80‬‬

‫‪10‬‬

‫إِ ْن يَ ْنصُرْ ُك ُم ا‬ ‫ب لَ ُك ْم َوإِ ْن يَ ْخ ُذ ْل ُك ْم فَ َم ْن َذا الا ِذي‬ ‫ّللاُ فَ َال غَالِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يَ ْن ُ‬ ‫ص ُر ُك ْم ِم ْن بَ ْع ِد ِه َو َعلى ّللاِ فَليَتَ َوك ِل ال ُم ْؤ ِمنونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت بِ َما َغ ال يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة ث امُ‬ ‫ُ‬ ‫َو َما َكانَ لِنَبِ ٍّي أ ْن يَ ُغ ال َو َم ْن يَ ْغللْ يَأ ِ‬ ‫ت َوهُ ْم َال ي ْ‬ ‫تُ َوفاى ُكلُّ نَ ْفس َما َك َسبَ ْ‬ ‫ُظلَ ُمونَ‬ ‫ّللاِ َك َم ْن بَا َء بِ َس َخط ِمنَ ا‬ ‫أَفَ َم ِن اتابَ َع ِرضْ َوانَ ا‬ ‫ّللاِ َو َمأْ َواهُ َجهَنا ُم‬ ‫صي ُر‬ ‫َوبِ ْئ َ‬ ‫س ْال َم ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫صي ٌر بِ َما يَ ْع َملونَ‬ ‫هُ ْم َد َر َجات ِعن َد ّللاِ َوّللاُ بَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫لَقَ ْد َم ان ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّللاُ َعلَى ْال ُم ْؤ ِمنِينَ إِذ بَ َعث فِي ِه ْم َرسُوال ِم ْن أنف ِس ِه ْم‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َاب َوال ِحك َمةَ َوإِ ْن‬ ‫يَ ْتلُو َعلَ ْي ِه ْم آيَاتِ ِه َويُ َز ِّكي ِه ْم َويُ َعل ُمهُ ُم ال ِكت َ‬ ‫ض َالل ُمبِين‬ ‫َكانُوا ِم ْن قَ ْب ُل لَفِي َ‬ ‫ص ْبتُ ْم ِم ْثلَ ْيهَا قُ ْلتُ ْم أَناى هَ َذا قُلْ ه ُ َو‬ ‫صيبَةٌ قَ ْد أَ َ‬ ‫أَ َولَ اما أَ َ‬ ‫صابَ ْت ُك ْم ُم ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِم ْن ِع ْن ِد ِ ْ ِ‬

‫هـ‪266 : 3\80‬‬

‫‪11‬‬

‫صابَ ُك ْم يَوْ َم ْالتَقَى ْال َج ْم َعا ِن فَبِإ ِ ْذ ِن ا‬ ‫ّللاِ َولِيَ ْعلَ َم ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫َو َما أَ َ‬

‫هـ‪267 : 3\80‬‬

‫‪12‬‬

‫هـ‪268 : 3\80‬‬

‫‪13‬‬

‫هـ‪260 : 3\80‬‬

‫‪1‬‬

‫َولِيَ ْعلَ َم الا ِذينَ نَافَقُوا َوقِي َل لَهُ ْم تَ َعالَوْ ا قَاتِلُوا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ أَ ِو‬ ‫ا ْدفَعُوا قَالُوا لَوْ نَ ْعلَ ُم قِتَاال َالتابَ ْعنَا ُك ْم هُ ْم لِ ْل ُك ْف ِر يَوْ َمئِذ أَ ْق َربُ‬ ‫ْس فِي قُلُوبِ ِه ْم َو ا‬ ‫ّللاُ أَ ْعلَ ُم‬ ‫ان يَقُولُونَ بِأ َ ْفوا ِه ِه ْم َما لَي َ‬ ‫إلي َم ِ‬ ‫ِم ْنهُ ْم لِ ْ ِ‬ ‫بِ َما يَ ْكتُ ُمونَ‬ ‫الا ِذينَ قَالُوا ِ ِإل ْخ َوانِ ِه ْم َوقَ َعدُوا لَوْ أَطَاعُونَا َما قُتِلُوا قلُْ‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫فَا ْد َرؤُوا ع َْن أَ ْنفُ ِس ُك ُم ْال َموْ تَ إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َال تَحْ َسبَ ان الا ِذينَ قُتِلُوا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ أ ْم َواتا بَلْ أحْ يَا ٌء ِع ْن َد‬ ‫َربِّ ِه ْم يُرْ َزقُونَ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫إِ ان ٱلا ِذينَ تَ َولا ۡو ْا ِمن ُكمۡ يَ ۡو َم ۡٱلتَقَى ۡٱل َجمۡ َعا ِن إِنا َما ۡ‬ ‫ٱستَ َزلاهُ ُم‬ ‫ٰ‬ ‫ض َما َك َسب ْ‬ ‫ُوا‪َ .‬ولَقَ ۡد َعفَا ا‬ ‫ٱهلل‬ ‫ٱهللُ ع َۡنهُمۡ ‪ .‬إِ ان ا َ‬ ‫ٱل اش ۡيطَنُ بِبَ ۡع ِ‬ ‫َغفُو ٌر َحلِيم‪.‬‬ ‫ُوا َوقَالُواْ‬ ‫وا َكٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫وا‪َ .‬ال تَ ُكونُ ْ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ض أَ ۡو َكانُ ْ‬ ‫ض َرب ْ‬ ‫وا ُغ ٗ ّزى‪ 2‬ل ا ۡو‬ ‫ِ ِإل ۡخ ٰ َونِ ِهمۡ إِ َذا َ‬ ‫ُوا فِي ٱألَ ۡر ‪ِ 1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َكانُ ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ك َح ۡس َر ٗة‬ ‫وا ِعن َدنَا َما َماتُوا َو َما قُتِلوا لِيَ ۡج َع َل ٱهللُ َذلِ َ‬ ‫ُ ‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫يت ‪َ .‬و ا‬ ‫فِي قُلُوبِ ِهمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ي َويُ ِم ُ‬ ‫ٱهللُ ي ُۡح ِۦ‬ ‫ٱهللُ بِ َما ت َۡع َملونَ‬ ‫صير‪.‬‬ ‫بَ ِ‬ ‫ٱهللِ أَ ۡو ُمتُّمۡ ‪ 2‬لَ َم ۡغفِ َرة ِّمنَ ا‬ ‫َولَئِن قُتِ ۡلتُمۡ فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِ َو َر ۡح َمة ٌ‬ ‫خ َۡير ِّم اما يَ ۡج َمعُونَ ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫َولَئِن ُّمتُّمۡ ‪ 2‬أَ ۡو قُتِ ۡلتُمۡ َ ِإللَى ٱهللِ تُ ۡح َشرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ّ‬ ‫فَبِ َما َر ۡح َمة ِّمنَ ا‬ ‫ب‬ ‫ٱهللِ لِنتَ لَهُمۡ ‪َ .‬ولَ ۡو ُكنتَ فَظا َغلِيظَ ٱلقَل ِ‬ ‫َلَنفَضُّ ْ‬ ‫ك‪ .‬فَ ۡ‬ ‫ٱعفُ ع َۡنهُمۡ َو ۡ‬ ‫ٱست َۡغفِ ۡر لَهُمۡ‬ ‫وا ِم ۡن َح ۡولِ َ‬ ‫َاو ۡرهُمۡ فِي ۡٱألَمۡ ِر‪ .2‬فَإ ِ َذا َعزَمۡ تَ ‪ 1‬فَتَ َو اك ۡل َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬إِ ان‬ ‫َوش ِ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ يُ ِحبُّ ۡٱل ُمتَ َو ِّكلِينَ ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ب لَ ُكمۡ م‪َ .2‬وإِن يَ ۡخ ُذ ۡل ُكمۡ ‪ 2‬فَ َمن ذاَ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إِن يَنصُرك ُم ٱهللُ فال غَالِ َ‬ ‫ص ُر ُكم‪ِّ 1‬م َۢن بَ ۡع ِدِۦه‪َ .‬و َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ فَ ۡليَتَ َو اك ِل ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫ٱلا ِذي يَن ُ‬ ‫ۡ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت بِ َما َغ ال يَ ۡو َم‬ ‫َو َما َكانَ لِنَبِ ٍّي أن يَ ُغ ال ‪َ .‬و َمن يَغل ۡل يَأ ِ‬ ‫ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة‪ .‬ثُ ام تُ َوفا ٰى ُكلُّ ن َۡفس اما َك َسبَ ۡت َوهُمۡ َال ي ُۡظلَ ُمونَ س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱهللِ َك َم َۢن بَآَٰ َء بِ َسخَط ِّمنَ ا‬ ‫ض ٰ َونَ ا‬ ‫أَفَ َم ِن ٱتابَ َع ِر ۡ‬ ‫ٱهللِ َو َم ۡأ َو ٰىهُ‬ ‫ۡ‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫َجهَنا ُم‪َ .‬وبِ ۡئ َ‬ ‫س َ ِ‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫َۢ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫هُمۡ َد َر َج ٌ‬ ‫ۡ‬ ‫صي ُر بِ َما يَع َملونَ ‪.‬‬ ‫ت ِعن َد ٱهللِ‪َ .‬وٱهللُ بَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪ ]---‬لَقَ ۡد َم ان ا‬ ‫ث فِي ِهمۡ َرسُوالٗ‬ ‫ٱهللُ َعلَى ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ إِ ۡذ بَ َع َ‬ ‫‪7‬‬ ‫ِّم ۡن أَنفُ ِس ِهمۡ ‪ 1‬يَ ۡتلُ ْ‬ ‫وا َعلَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَتِ​ِۦه َويُ َز ِّكي ِهمۡ ‪َ 3‬ويُ َعلِّ ُمهُ ُم‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ضلَل ُّمبِين‪.‬‬ ‫ب َو ۡٱل ِح ۡك َمةَ َوإِن َكانُوا ِمن قَ ۡب ُل لَفِي َ‬ ‫ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ص ۡبتُم ِّمثلَ ۡيهَا قُلتُمۡ أَنا ٰى‬ ‫صيبَة قَ ۡد أَ َ‬ ‫[‪ ]---‬أَ َولَ امآَٰ أَ ٰ َ‬ ‫صبَ ۡت ُكم ُّم ِ‬ ‫ٰهَ َذا‪ .‬ق ُ ۡل هُ َو ِم ۡن ِعن ِد أَنفُ ِس ُكمۡ م‪2‬س‪ .2‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء‬ ‫قَ ِدير‪.‬‬ ‫صبَ ُكمۡ يَ ۡو َم ۡٱلتَقَى ۡٱل َجمۡ َعا ِن‪ 2‬فَبِإ ِ ۡذ ِن ا‬ ‫َو َمآَٰ أَ َٰ‬ ‫ٱهللِ َولِيَ ۡعل َمَ‬ ‫ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َولِيَ ۡعلَ َم ٱلا ِذينَ نَافَقُوا‪َ .‬وقِي َل لَهُمۡ تَ َعالَ ۡوا قَتِلُوا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِ‬ ‫ُوا‪ ]...[ .‬قَال ُ ْ‬ ‫أَ ِو ۡٱدفَع ْ‬ ‫وا لَ ۡو ن َۡعلَ ُم [‪]...‬ت‪ 2‬قِت َٗاال َلاتابَ ۡع ٰنَ ُكمۡ ‪ .‬هُمۡ‬ ‫لِ ۡل ُك ۡف ِر يَ ۡو َمئِذ أَ ۡق َربُ ِم ۡنهُمۡ لِ ِۡ‬ ‫إلي ٰ َم ِن‪َ .‬يقُولُونَ بِأ َ ۡف ٰ َو ِه ِهم اما‬ ‫س فِي قُلُوبِ ِهمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ أَ ۡعلَ ُم بِ َما يَ ۡكتُ ُمونَ ‪.‬‬ ‫لَ ۡي َ‬ ‫ُوا لَ ۡو أَطَاعُونَا َما قُتِلُ ْ‬ ‫وا ِ ِإل ۡخ ٰ َونِ ِهمۡ َوقَ َعد ْ‬ ‫ٱلا ِذينَ قَالُ ْ‬ ‫وا‪ .2‬قُلۡ‬ ‫فَ ۡٱد َر ُء ْ‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫وا ع َۡن أَنفُ ِس ُك ُم ۡٱل َم ۡوتَ إِن ُكنتُمۡ ٰ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ُ ُ ْ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َو َال ت َۡح َسبَ ان ٱل ِذينَ قتِلوا فِي َسبِي ِل ٱهللِ أمۡ ٰ َوتَا‪ .‬بَ ۡل أ ۡحيَآَٰ ٌء‬ ‫ِعن َد َربِّ ِهمۡ ي ُۡر َزقُونَ س‪.2‬‬

‫مثل الحج واألشهر الحرام والعقوبات والعاقلة (التضامن العائلي)‪ .‬أنظر محمد حسان المنير‪ :‬يوم قبل وفاة محمد‪ ،‬ص ‪( 238-233‬كتاب متوفر هنا‬ ‫وهنا)‬ ‫‪ُ )2‬غ ِّزى ‪ )1‬قُتِّلُوا ‪ )3‬يَ ْع َملُونَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.73 : 30\37‬‬ ‫‪ِ )2‬متُّ ْم ‪ )1‬تَجْ َمعُونَ‬ ‫‪ِ )2‬متُّ ْم‬ ‫‪ )2‬بعض ْاألَ ْم ِر ‪َ )1‬ع َز ْم ُ‬ ‫ت – أي ّللا‬ ‫ي‪ 8 .‬ا ْ‬ ‫ص ِر ا‬ ‫العتِصا ُم‬ ‫ض ا‬ ‫ي فأَرى خيبَةَ ُمب ِغ ِ‬ ‫‪ )2‬ي ُْخ ِذ ْل ُك ْم ‪ )1‬يَ ْنصُرْ ُك ْم ♦ م‪ )2‬قارن‪ 6" :‬الرابّ معي فال أَخاف وماذا يَصنِ ُع بِ َي البَشَر؟ ‪ 7‬الرابّ معي بَينَ نا ِ‬ ‫التِّكا ِل على البَشَر ‪ 0‬ا ْ‬ ‫بِالرابِّ خَي ٌر ِمنَ ا ْ‬ ‫العتِصا ُم بِالرابِّ خَي ٌر ِمنَ االتِّكا ِل على ال ُعظَماء" (مزامير ‪.)6 : 228‬‬ ‫‪ )2‬يُ َغ ّل ‪ )1‬يُؤت ♦ س‪ )2‬عن الكلبي ومقاتل‪ :‬ترك الرماة ال َمرْ َك َز يوم أحد طلبا للغنيمة وقالوا‪ :‬نخشى أن يقول النبي من أخذ شيئا فهو له‪ ،‬وأن ال يقسم‬ ‫الغنائم كما لم يقسم يوم بدر‪ .‬فقال النبي‪ :‬ظننتم أنا نَغلُّ وال نقسم لكم؟ فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬و َما َواهُ‬ ‫‪ )2‬درجة ‪ )1‬تَ ْع َملُونَ‬ ‫‪ )2‬لَقَ ْد َم ان ا‬ ‫ّللاُ = لَ ِم ْن َمنِّ ّللاِ ‪ )1‬أَ ْنفَ ِس ِه ْم ‪َ )3‬ويُ َز ِّكيهُ ْم ‪َ )7‬ويُ َعلِّ ْمهُ ُم‬ ‫م‪ ♦ .Talmud, Berakot 5a )2‬س‪ )2‬عن عمر بن الخطاب‪ :‬لما كان يوم أحد من العام المقبل عوقبوا بما صنعوا يوم بدر من أخذهم الفداء‪ ،‬فقتل‬ ‫صيبَة قَ ۡد‬ ‫منهم سبعون‪ ،‬وفر أصحاب النبي‪ ،‬وكسرت رباعيته‪ ،‬وهشمت البَيْضة على رأسه‪ ،‬وسال الدم على وجهه‪ ،‬فنزلت اآلية "أَ َولَ امآَٰ أَ ٰ َ‬ ‫صبَ ۡت ُكم ُّم ِ‬ ‫ص ۡبتُم ِّم ۡثلَ ۡيهَا قُ ۡلتُمۡ أَنا ٰى ٰهَ َذا‪ .‬قُ ۡل هُ َو ِم ۡن ِعن ِد أَنفُ ِس ُكمۡ ‪ ".‬قال‪ :‬بأخذكم الفداء‪.‬‬ ‫أَ َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ )2‬ال َج ْم َعي ِن‬ ‫ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬لو نعلم مكان قتال التبعناكم‪ ،‬والمراد مكانا صالحا للقتال ألنهم كانوا أخبر الناس بالقتال‪.‬‬ ‫‪ )2‬قُتِّلُوا‬

‫‪345‬‬


‫هـ‪270 : 3\80‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪272 : 3\80‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪271 : 3\80‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪273 : 3\80‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪277 : 3\80‬‬ ‫هـ‪273 : 3\80‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪276 : 3\80‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪277 : 3\80‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪278 : 3\80‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪270 : 3\80‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪280 : 3\80‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫فَ ِر ِحينَ بِ َما آَتَاهُ ُم ا‬ ‫ّللاُ ِم ْن فَضْ لِ ِه َويَ ْستَ ْب ِشرُونَ بِالا ِذينَ لَ ْم‬ ‫يَ ْل َحقُوا بِ ِه ْم ِم ْن خ َْلفِ ِه ْم أَ اال َخوْ ٌ‬ ‫ف َعلَ ْي ِه ْم َو َال هُ ْم يَحْ َزنُونَ‬ ‫ّللاِ َوفَضْ ل َوأَ ان ا‬ ‫يَ ْستَ ْب ِشرُونَ بِنِ ْع َمة ِمنَ ا‬ ‫ضي ُع أَجْ َر‬ ‫ّللاَ َال يُ ِ‬ ‫ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫صابَهُ ُم القَرْ ُح‬ ‫الا ِذينَ ا ْستَ َجابُوا ِهللِ َوال ارسُو ِل ِم ْن بَ ْع ِد َما أ َ‬ ‫لِلا ِذينَ أَحْ َسنُوا ِم ْنهُ ْم َواتاقَوْ ا أَجْ ٌر َع ِظي ٌم‬ ‫اس قَ ْد َج َمعُوا لَ ُك ْم فَ ْ‬ ‫اخ َشوْ هُ ْم‬ ‫الا ِذينَ قَا َل لَهُ ُم النااسُ إِ ان النا َ‬ ‫فَزَا َدهُ ْم إِي َمانا َوقَالُوا َح ْسبُنَا ا‬ ‫ّللاُ َونِ ْع َم ْال َو ِكي ُل‬ ‫فَا ْنقَلَبُوا بِنِ ْع َمة ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ َوفَضْ ل لَ ْم يَ ْم َس ْسهُ ْم سُو ٌء َواتابَعُوا‬ ‫ّللاِ َو ا‬ ‫ِرضْ َوانَ ا‬ ‫ّللاُ ُذو فَضْ ل َع ِظيم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫إِنا َما َذلِ ُك ُم الش ْيطانُ يُ َخ ِّوفُ أوْ لِيَا َءهُ فَ َال تَخَافوهُ ْم َوخَافو ِن إِ ْن‬ ‫ُك ْنتُ ْم ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ار ُعونَ فِي ْال ُكفْ ِر إِناهُ ْم لَ ْن يَضُرُّ وا ا‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ينَ‬ ‫َو َال يَحْ ُز ْن َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّللاَ‬ ‫ِ‬ ‫َشيْئا ي ُِري ُد ا‬ ‫ّللاُ أَ اال يَجْ َع َل لَهُ ْم َحظّا فِي ْاآلَ ِخ َر ِة َولَهُ ْم َع َذابٌ‬ ‫َع ِظي ٌم‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اإلي َما ِن لن يَضُرُّ وا ّللاَ َشيْئا َولهُ ْم‬ ‫إِ ان الا ِذينَ اشتَ َر ُوا الكف َر بِ ِ‬ ‫َع َذابٌ أَلِي ٌم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َو َال يَحْ َسبَ ان ال ِذينَ َكفَرُوا أنا َما نُ ْملِي لَهُ ْم َخ ْي ٌر ِأل ْنف ِس ِه ْم إِنا َما‬ ‫نُ ْملِي لَهُ ْم لِيَ ْزدَادُوا إِ ْثما َولَهُ ْم َع َذابٌ ُم ِه ٌ‬ ‫ين‬ ‫َما َكانَ ا‬ ‫ّللاُ لِيَ َذ َر ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َعلَى َما أَ ْنتُ ْم َعلَ ْي ِه َحتاى يَ ِميزَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْال َخبِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب َولَ ِك ان‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ُط‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ّللا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫الط‬ ‫ِّ‬ ‫ِ َ َ انَ ُ ِ ِ َ ْ َ‬ ‫يث ِمنَ‬ ‫ِ‬ ‫ّللاَ يَجْ تَبِي ِم ْن ُر ُسلِ ِه َم ْن يَشَا ُء فَآ َ ِمنُوا بِ ا‬ ‫ا‬ ‫اهللِ َو ُر ُسلِ ِه َوإِنْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫تُ ْؤ ِمنوا َوتَتقوا فلك ْم أجْ ٌر َع ِظي ٌم‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َو َال يَحْ َسبَ ان الا ِذينَ يَ ْب َخلُونَ بِ َما آتَاهُ ُم ّللاُ ِم ْن فَضْ لِ ِه هُ َو َخيْرا‬ ‫لَهُ ْم بَلْ هُ َو َش ٌّر لَهُ ْم َسيُطَ اوقُونَ َما بَ ِخلُوا بِ ِه يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة َو ِ اهللِ‬ ‫ض َو ا‬ ‫ِمي َر ُ‬ ‫ّللاُ بِ َما تَ ْع َملُونَ َخبِي ٌر‬ ‫اث ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬

‫فَ ِر ِحينَ ‪ 2‬بِ َمآَٰ َءاتَ ٰىهُ ُم ا‬ ‫ٱهللُ ِمن فَ ۡ‬ ‫ضلِ​ِۦه َويَ ۡست َۡب ِشرُونَ بِٱلا ِذينَ لَمۡ‬ ‫يَ ۡل َحقُ ْ‬ ‫وا بِ ِهم ِّم ۡن خ َۡلفِ ِهمۡ أَ اال خ َۡو ٌ‬ ‫ف َعلَ ۡي ِهمۡ َو َال هُمۡ يَ ۡح َزنُونَ ‪.‬‬ ‫ا‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ضي ُع‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ٱهلل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ٱهلل‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫َب‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫۞يَ ۡس ِ ُونَ ِ ِ َ ِّ نَ ِ َ‬ ‫أَ ۡج َر ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ >‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َۢ‬ ‫ٱلا ِذينَ ۡ‬ ‫صابَهُ ُم‬ ‫ٱستَ َجابُوا ِهللِ َوٱل ارسُو ِل ِمن بَ ۡع ِد َما أ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡٱلقَ ۡر ُح‪ .2‬لِل ِذينَ أ ۡح َسنُوا ِمنهُمۡ َوٱتاقَ ۡوا أ ۡج ٌر َع ِظي ٌم ‪.‬‬ ‫ُوا لَ ُكمۡ فَ ۡ‬ ‫اس قَ ۡد َج َمع ْ‬ ‫ٱخش َۡوهُمۡ‬ ‫ٱلا ِذينَ قَا َل لَهُ ُم ٱلنااسُ إِ ان ٱلنا َ‬ ‫فَزَا َدهُمۡ إِي ٰ َم ٗنا َوقَالُ ْ‬ ‫وا َح ۡسبُنَا ا‬ ‫ٱهللُ َونِ ۡع َم ۡٱل َو ِكي ُلس‪.2‬‬ ‫ضل لامۡ يَمۡ َس ۡسهُمۡ س َُٰٓوء َوٱتابَعُواْ‬ ‫فَٱنقَلَب ْ‬ ‫ُوا بِنِ ۡع َمة ِّمنَ ا‬ ‫ٱهللِ َوفَ ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ِر ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض ٰ َونَ ٱهللِ‪َ .‬وٱهلل ُ ذو فضل َع ِظيم‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫إِنا َما َذلِك ُم ٱلش ۡيطنُ يُ َخ ِّوفُ أ ۡولِيَا َء ۥه ُ [‪ ]...‬فَ َال تَخَافوهُمۡ‬ ‫َوخَافُو ِن‪ 3‬إِن ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك‪ 2‬ٱلا ِذينَ يُ ٰ َس ِر ُعونَ فِي ٱل ُكف ِر‪ .‬إِناهُمۡ لَن‬ ‫[‪َ ]---‬و َال يَ ۡح ُزن َ‬ ‫يَضُرُّ ْ‬ ‫ٱهللَ ش َٗۡيا‪ .‬ي ُِري ُد ا‬ ‫وا‪ 3‬ا‬ ‫ٱهللُ أَ اال يَ ۡج َع َل لَهُمۡ َح ٗظّا فِي‬ ‫ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة‪َ .‬ولَهُمۡ َع َذابٌ َع ِظي ٌم‪.‬‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱإلي َم ِن لن يَضُرُّ وا ٱهللَ شَيا‪.‬‬ ‫إِ ان ٱل ِذينَ ٱشتَ َر ُوا ٱلكف َر بِ ِ‬ ‫َولَهُمۡ َع َذابٌ أَلِيم‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ْ َ ‪1‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َو َال يَ ۡح َسبَ ان‪ 2‬ٱلا ِذينَ َكفَر َُٰٓوا أنا َما نُمۡ لِي لَهُمۡ خ َۡير ِّألنف ِس ِهمۡ ‪.‬‬ ‫إِنا َما‪ 7‬نُمۡ لِي لَهُمۡ لِيَ ۡزدَاد َُٰٓو ْا إِ ۡث ٗما‪َ .‬ولَهُمۡ َع َذاب ُّم ِهين‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬اما َكانَ ا‬ ‫ٱهللُ لِيَ َذ َر ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ َعلَ ٰى َمآَٰ أَنتُمۡ َعلَ ۡي ِه َحتا ٰى‬ ‫ا‬ ‫بس‪َ .2‬و َما َكانَ ا‬ ‫يَ ِمي َز‪ۡ 2‬ٱل َخبِ َ‬ ‫ٱهللُ لِي ُۡطلِ َع ُكمۡ َعلَى‬ ‫ي‬ ‫ٱلط‬ ‫ِّ‬ ‫يث ِمنَ‬ ‫ِ‬ ‫ٱهللَ يَ ۡجتَبِي ِمن رُّ ُسلِ​ِۦه َمن يَ َشآَٰ ُء‪ .‬فَا ِمنُ ْ‬ ‫وا بِ ا‬ ‫ب‪َ .‬و ٰلَ ِك ان ا‬ ‫ٱهللِ‬ ‫ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َو ُر ُسلِ​ِۦه‪َ .‬وإِن تؤ ِمنوا َوتَتقوا فلكمۡ أج ٌر َع ِظيم‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬و َال يَ ۡح َسبَ ان‪ 2‬ٱلا ِذينَ يَ ۡب َخلُونَ بِ َمآَٰ َءاتَ ٰىهُ ُم ا‬ ‫ٱهللُ ِمن‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ضلِ​ِۦه هُ َو خ َۡي ٗرا لاهُم‪ .‬بَ ۡل هُ َو َش ّر لاهُمۡ ‪َ .‬سيُطَ اوقُونَ َما‬ ‫ۡ ٰ ‪1‬‬ ‫ت َو ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ض‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫هلل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بَ ِخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ بِ َما ت َۡع َملُونَ ‪َ 3‬خبِيرس‪.2‬‬

‫‪ )2‬تَحْ ِسبَ ان‪َ ،‬يحْ َسبَ ان ‪ )1‬قُ ِّتلُوا‪ ،‬قاتلوا ‪ )3‬أَحْ يَاء ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قال النبي‪ :‬لما أصيب إخوانكم بأحد‪ ،‬جعل ّللا أرواحهم في أجواف طير‬ ‫خضر‪ ،‬ترد أنهار الجنة‪ ،‬وتأكل من ثمارها‪ ،‬وتأوي إِلى قناديل من ذهب معلّقة في ظل العرش؛ فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم َومقيلهم‪ ،‬قالوا‪ :‬من‬ ‫يبلاغ إخواننا عنا أنّا في الجنة نرزق لئال يزهدوا في الجهاد وال يَ ْن ُكلوا في الحرب؟ فقال ّللا‪ :‬أنا أبلغهم عنكم‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن طلحة ابن‬ ‫ي النبي وقال‪ :‬ما لي أراك مهتما؟ قلت‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬قتل أبي وترك دَينا وعياال‪ ،‬فقال‪ :‬أال أخبرك ما‬ ‫ِخ َراش‪ :‬سمعت جابر بن عبد ّللا قال‪ :‬نظر إِل ا‬ ‫كلم ّللا أحدا قط إال من وراء حجاب‪ ،‬وإنه كلم أباك ِكفَاحا فقال‪ :‬يا عبدي سلني أعطك‪ ،‬قال‪ :‬اسألك أن تردني إلى الدنيا فأقت َل فيك ثانية‪ ،‬فقال‪ :‬إنه قد‬ ‫سبق مني أنهم إليها ال يرجعون‪ .‬قال‪ :‬يا رب‪ ،‬فأبلغ َم ْن ورائي‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ار ِحينَ ‪َ )1‬خوْ فُ ‪َ ،‬خوْ فَ‬ ‫‪ )2‬ف َ ِ‬ ‫ّللاَ‪َ ،‬و ُا‬ ‫إن ا‬ ‫‪َ )2‬و ا‬ ‫ّللا‬ ‫‪ْ )2‬القُرْ حُ‪ْ ،‬القُ ُر ُح ♦ س‪ )2‬عن عمرو بن دينار‪ :‬أن النبي استنفر الناس بعد أحد حين انصرف المشركون‪ ،‬فاستجاب له سبعون رجال؛ قال‪ :‬فطلبهم‪،‬‬ ‫فلقي أبو سفيان عيرا من ُخزَاعة فقال لهم‪ :‬إن لقيتم محمدا يطلبني فأخبروه أني في َج ْمع كثير‪ .‬فلقيهم النبي فسألهم عن أبي سفيان فقالوا‪ :‬لقيناه في‬ ‫جمع كثير‪ ،‬ونراك في قِلاة‪ ،‬وال نأمنه عليك‪ :‬فأبى النبي إال أن يطلبه‪ ،‬فسبقه أبو سفيان فدخل مكة‪ ،‬فنزلت فيهم اآليات ‪ .273-271‬وعند الشيعة‪ :‬لما‬ ‫انصرف المشركون يوم أحد بلغوا الروحاء‪ ،‬قالوا‪ :‬ال الكواعب أردفتم‪ ،‬وال محمدا قتلتم‪ ،‬ارجعوا‪ .‬فبلغ ذلك النبي فبعث في آثارهم عليا في نفر من‬ ‫الخزرج‪ ،‬فجعل ال يرتحل المشركون من منزل إال نزله علي‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن سعيد عن قتادة‪ :‬ذاك يوم أحد بعد القتل والجراحة وبعدها انصرف المشركون‪ :‬أبو سفيان وأصحابه‪ ،‬قال النبي ألصحابه‪ :‬أَالَ عصابَةٌ تَ َش اد ُد‬ ‫فتطلب عدوّها‪ ،‬فإنه أنكى للعدو‪ ،‬وأبعد للسمع؟ فانطلق عصابة على ما يعلم ّللا من الجهد‪ ،‬حتى إذا كانوا بذي ال ُحلَ ْيفَة جعل األعراب والناس‬ ‫ألمر ّللا‬ ‫َ‬ ‫يأتون عليهم فيقولون‪ :‬هذا أبو سفيان مائل عليكم بالناس‪ ،‬فقالوا‪ :‬حسبنا ّللا ونعم الوكيل‪ ،‬فنزلت فيهم اآليتان ‪ .277-273‬وعند الشيعة‪ :‬نزلت في علي‪.‬‬ ‫وذلك أنه نادى يوم الثاني من أُحد في المسلمين فأجابوه‪ ،‬وتقدم علي براية المهاجرين في سبعين رجال حتى انتهى الى حمراء األسد ليرهب العدو‪،‬‬ ‫وهي سوق على ثالثة أميال من المدينة‪ ،‬ثم رجع الى المدينة يوم الجمعة وخرج أبو سفيان حتى انتهى الى الروحاء‪ ،‬فلقي معبد الخزاعي‪ ،‬فقال‪ :‬ما‬ ‫وراءك؟ فأنشده‪:‬‬ ‫كادت تُه ُد من األصوات راحلتي \ إذ سالت األرض بالجرد األبابيل‬ ‫تـردي باُسد كـرام ال تـنابـلة \ عـنـد اللـقاء وال ُخرق معازيل‬ ‫ّ‬ ‫فقال ابو سفيان لركب من عبد القيس‪ :‬أبلغوا محمدا أني قتلت صناديدكم وأردت الرجعة ألستأصلكم‪ .‬فقال النبي‪ :‬حسبنا ّللا ونعم الوكيل‪ .‬قال أبو رافع‪:‬‬ ‫قال ذلك علي‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬يخوفكم ‪ )1‬بأوليائه‪ ،‬أولياؤه ‪َ )3‬وخَافُونِي ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬يخوفكم بأوليائه (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 268‬كتاب متوفر‬ ‫هنا)‬ ‫ْ‬ ‫حْ‬ ‫ضرُّ وا‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْر ُعونَ ‪ )3‬يَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ )2‬‬ ‫ضرُّ وا‬ ‫‪ )2‬ي َ ِ‬ ‫‪ )2‬تَحْ َسبَ ان‪ ،‬يَحْ ِسبَ ان ‪ )1‬إِنا َما ‪َ )3‬خيْرا ‪ )7‬أَنا َما‬ ‫ي أ ّمتي في صورها كما عرضت على آدم‪ ،‬وأعلمت من يؤمن بي ومن يكفر‪ .‬فبلغ ذلك المنافقين‪،‬‬ ‫‪ )2‬يُ ِميزَ‪ ،‬يُ َميِّ َز ♦ س‪ )2‬قال النبي‪ :‬عرضت عل ا‬ ‫فاستهزأوا وقالوا‪ :‬يزعم محمد أنه يعلم من يؤمن به ومن يكفر‪ ،‬ونحن معه وال يعرفنا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن أبي العالية‪ :‬سأل المؤمنون أن يعطوا‬ ‫عالمة يفرقون بها بين المؤمن والمنافق‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬أنظر هامش اآلية ‪237 : 3\80‬‬

‫‪346‬‬


‫هـ‪282 : 3\80‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪281 : 3\80‬‬ ‫هـ‪283 : 3\80‬‬

‫‪3‬‬

‫ّللاُ قَوْ َل الا ِذينَ قَالُوا إِ ان ا‬ ‫لَقَ ْد َس ِم َع ا‬ ‫ّللاَ فَقِي ٌر َونَحْ نُ أَ ْغنِيَا ُء‬ ‫َسنَ ْكتُبُ َما قَالُوا َوقَ ْتلَهُ ُم ْاألَ ْنبِيَا َء بِ َغي ِْر َح ٍّ‬ ‫ق َونَقُو ُل ُذوقُوا‬ ‫يق‬ ‫َع َذ َ‬ ‫اب ْال َح ِر ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْس بِظالم لِل َعبِي ِد‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ك بِ َما ق اد َمت أ ْي ِديك ْم َوأ ان ّللاَ لي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫الا ِذينَ قَالوا إِ ان ّللاَ َع ِه َد إِلَ ْينَا أال نُ ْؤ ِمنَ لِ َرسُول َحتى يَأتِيَنَا‬ ‫ت‬ ‫بِقُرْ بَان تَأْ ُكلُهُ الناا ُر قُلْ قَ ْد َجا َء ُك ْم ُر ُس ٌل ِم ْن قَ ْبلِي بِ ْالبَيِّنَا ِ‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫َوبِالا ِذي قُ ْلتُ ْم فَلِ َم قَت َْلتُ ُموهُ ْم إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬

‫هـ‪287 : 3\80‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪283 : 3\80‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪286 : 3\80‬‬

‫‪6‬‬

‫ت َو ُّ‬ ‫الزب ُِر‬ ‫ب ُر ُس ٌل ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫فَإ ِ ْن َك اذبُو َ‬ ‫ك فَقَ ْد ُك ِّذ َ‬ ‫ك َجاؤُوا بِ ْالبَيِّنَا ِ‬ ‫ير‬ ‫َو ْال ِكتَا ِ‬ ‫ب ْال ُمنِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ت َوإِن َما تُ َوفوْ نَ أجُو َرك ْم يَوْ َم القِيَا َم ِة فَ َم ْن‬ ‫ُكلُّ نَ ْفس َذائِقَة ال َموْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ار َوأُ ْد ِخ َل ال َجناةَ فَقَ ْد فَا َز َو َما ال َحيَاةُ ال ُّد ْنيَا إِ اال‬ ‫ُزحْ ِز َح َع ِن النا ِ‬ ‫َمتَا ُ‬ ‫ُور‬ ‫ع ْال ُغر ِ‬ ‫لَتُ ْبلَ ُو ان فِي أَ ْم َوالِ ُك ْم َوأَ ْنفُ ِس ُك ْم َولَتَ ْس َمع اُن ِمنَ الا ِذينَ أُوتُوا‬ ‫َاب ِم ْن قَ ْبلِ ُك ْم َو ِمنَ الا ِذينَ أَ ْش َر ُكوا أَذى َكثِيرا َوإِ ْن‬ ‫ْال ِكت َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ور‬ ‫تَصْ بِرُوا َوتَتقوا فإِن ذلِ َ‬ ‫ك ِمن عَز ِم األ ُم ِ‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫ٱهللُ قَ ۡو َل ٱلا ِذينَ قَالُ َٰٓو ْا إِ ان ا‬ ‫لاقَ ۡد َس ِم َع ا‬ ‫ٱهللَ فَقِير َون َۡحنُ أَ ۡغنِيَآَٰ ُء‪.‬‬ ‫ُ ‪7‬‬ ‫َسن َۡكتُبُ ‪َ 2‬ما قَالُ ْ‬ ‫وا‪َ 1‬وقَ ۡتلَهُ ُم‪ۡ 3‬ٱألَ َۢنبِيَآَٰ َء بِغ َۡي ِر َح ّ‬ ‫ق َونَقو ُل‬ ‫ُذوقُ ْ‬ ‫يقس‪.2‬‬ ‫وا َع َذ َ‬ ‫اب ۡٱل َح ِر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫س بِظالم لل َعبِي ِد‪.‬‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ك بِ َما ق اد َمت أي ِديكمۡ ‪َ .‬وأ ان ٱهللَ لي َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫[‪ ]...[]---‬ٱل ِذينَ قَال َٰٓوا إِ ان ٱهللَ َع ِه َد إِلَ ۡينَا أال نُؤ ِمنَ‬ ‫لِ َرسُول َحتا ٰى يَ ۡأتِيَنَا‪ 2‬بِقُ ۡربَان‪ 1‬ت َۡأ ُكلُهُ‪ 3‬ٱلناا ُرم‪ .2‬قُ ۡل قَ ۡد‬ ‫‪3‬‬ ‫ت َوبِٱلا ِذي قُ ۡلتُمۡ ‪ .7‬فَلِ َم‬ ‫َجآَٰ َء ُكمۡ ُرسُل ِّمن قَ ۡبلِي بِ ۡٱلبَيِّ ٰنَ ِ‬ ‫ص ِدقِينَ س‪.2‬‬ ‫قَت َۡلتُ ُموهُمۡ إِن ُكنتُمۡ ٰ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫فَإِن َك اذبُو َ‬ ‫ك فَقَ ۡد ُك ِّ َ‬ ‫ِ َ َ ُ ِ َ ِّ ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ ٰ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َو ُّ‬ ‫ير‪.‬‬ ‫ب ٱل ُمنِ‬ ‫ٱلزب ُِر َوٱل ِكتَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ت‪َ .2‬وإِنا َما تُ َوفا ۡونَ أُجُو َركمُۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫[‪ ]---‬كلُّ نَفس َذائِقَة ٱل َم ۡو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ار َوأُ ۡد ِخ َل ۡٱل َجناةَ فَقَ ۡد فَا َز‪.‬‬ ‫ن‬ ‫يَ ۡو َم ٱلقِ ٰيَ َم ِة‪ .‬فَ َمن ُز ۡح ِز َح َع ِن ٱل ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُور ‪.‬‬ ‫َو َما ٱل َحيَ ٰوةُ ٱل ُّد ۡنيَآَٰ إِ اال َمتَ ُع ٱل ُغر ِ‬ ‫۞[‪ ]---‬لَتُ ۡبلَ ُو ان فِ َٰٓي أَمۡ ٰ َولِ ُكمۡ َوأَنفُ ِس ُكمۡ َولَت َۡس َمع اُن ِمنَ‬ ‫ٱلا ِذينَ أُوتُ ْ‬ ‫ب ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ َو ِمنَ ٱلا ِذينَ أَ ۡش َر ُك َٰٓو ْا أَ ٗذى‬ ‫وا ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َكثِ ٗ‬ ‫ك ِمن عَز ِم‬ ‫يرا‪َ .‬وإِن تَصبِرُوا َوتَتقوا فإِن ذلِ َ‬ ‫ن‪2‬س‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ور ‪.‬‬ ‫ۡٱأل ُم ِ‬

‫‪ )2‬يَحْ ِسبَ ان‪ ،‬تَحْ َسبَ ان ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬ما بخلوا به من الزكاة يوم القيامة (السياري‪ ،‬ص ‪ ،32‬كتاب متوفر هنا) ‪ )3‬تَ ْع َملُونَ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪:‬‬ ‫نزلت في أحبار اليهود الذين كتموا صفة محمد ونبوته‪ ،‬وأراد بالبخل‪ :‬كتمان العلم الذي آتاهم ّللا‪.‬‬ ‫‪َ )2‬سيَ ْكتُبُ ‪َ ،‬ستُ ْكتَبُ ‪َ ،‬سيُ ْكتَبُ ‪ )1‬يقولون ‪َ )3‬وقَ ْتلُهُ ُم ‪َ )7‬ويَقُولُ‪َ ،‬ويُقَالُ‪َ ،‬ونَقُو ُل لهم ♦ س‪ )2‬عن عكرمة وغيره‪ :‬دخل أبو بكر ذات يوم بيت ِم ْد َراس‬ ‫اليهود‪ ،‬فوجد ناسا من اليهود قد اجتمعوا على رجل منهم يقال له‪ :‬فِ ْن َحاص بن عَا ُزو َرا‪ ،‬وكان من علمائهم‪ ،‬فقال أبو بكر لفنحاص‪ :‬اتق ّللا وأسلم‪،‬‬ ‫فوّللا إنك لتعلم أن محمدا رسول ّللا‪ ،‬قد جاءكم بالحق من عند ّللا‪ ،‬تجدونه مكتوبا عندكم في التوراة‪ ،‬فآمن وصدِّق‪ ،‬وأقرض ّللا قرضا حسنا يدخلك‬ ‫الجنة‪ ،‬ويضاعف لك الثواب‪ .‬فقال فنحاص‪ :‬يا أبا بكر‪ ،‬تزعم أن ربنا يستقرضنا أموالنا‪ ،‬وما يستقرض إال الفقير من الغني‪ ،‬فإن كان ما تقول حقا فإن‬ ‫ّللا إذا لفقير ونحن أغنياء‪ ،‬ولو كان غنيا ما استقرضنا أموالنا‪ ،‬فغضب أبو بكر وضرب وجه فِ ْنحاص ضربة شديدة‪ ،‬وقال‪ :‬والذي نفسي بيده لوال‬ ‫العهد الذي بيننا وبينك لضربت عنقك يا عدو ّللا‪ .‬فذهب فِ ْنحاص إلى النبي فقال‪ :‬يا محمد انظر ما صنع بي صاحبك؟ فقال النبي ألبي بكر‪ :‬ما الذي‬ ‫ُ‬ ‫فغضبت هلل وضربت وجهه‪ .‬فجحد ذلك‬ ‫حملك على ما صنعت؟ فقال‪ :‬يا رسول ّللا إن عدو ّللا قال قوال عظيما‪ ،‬زعم أن ّللا فقير وأنهم عنه أغنياء‪،‬‬ ‫فِ ْن َحاص‪ ،‬فنزلت هذه اآلية ردا على فِ ْنحاص وتصديقا ألبي بكر‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَاتِيَنَا ‪ )1‬بِقُ ُربَان ‪ )3‬تَا ُكلُهُ ‪ )7‬قراءة شيعية‪ :‬جاءكم رسل من قبلي بالبينات والزبر (السياري‪ ،‬ص ‪ ،32‬كتاب متوفر هنا) ‪ )3‬فَلِ َم ْه ♦ س‪ )2‬عن‬ ‫ُيي بن أخطب؛ أتوا النبي فقالوا‪:‬‬ ‫الكلبي‪ :‬نزلت في كعب بن األشرف‪ ،‬ومالك بن الضيف‪ ،‬ووهب بن يهوذا‪ ،‬وزيد بن تابوه‪ ،‬وفنحاص بن عَا ُزو َرا‪ ،‬وح ّ‬ ‫تزعم أن ّللا بعثك إلينا رسوال‪ ،‬وأنزل عليك كتابا‪ ،‬وأن ّللا قد عهد إلينا في التوراة أن ال نؤمن لرسول يزعم أنه من عند ّللا حتى يأتينا بِقُرْ بان تأكله‬ ‫النار‪ ،‬فإن جئتنا به صدقناك‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬نزلت هذه اآلية واآلية ‪ 02 : 1\87‬في قوم يهود‪ ،‬وكانوا على عهد محمد لم يقتلوا أنبياء ّ‬ ‫ّللا بأيديهم‪ ،‬وال‬ ‫كانوا في زمانهم‪ ،‬وإنما قتل اوائلهم الذين كانوا من قبلهم‪ ،‬فن ّزلوا بهم اولئك القَتَلة‪ ،‬فجعلهم ّ‬ ‫ّللا منهم‪ ،‬وأضاف اليهم فعل أوائلهم بما تَبِعوهم وتولّوهم ♦‬ ‫م‪ )2‬يروي لنا سفر الملوك األول في الفصل ‪ 28‬تحدي ايليا لكهنة بعل حول من تهبط نار وتأكل محرقته‪ .‬وهذه اآلية إشارة الى هذه الرواية‪ .‬ونحن‬ ‫ب وقا َل‪« :‬إلى َمتى أنتم‬ ‫ننقل هنا النص كامال‪10" :‬فأر َس َل أحآبُ إلى َجميعِ بَني إِسْرائيل و َجم َع اآلنبِياء إلى َجبَ ِل الكَر َمل‪ 12 ،‬فتَقَ اد َم إِيلياا إلى ُك ِّل ال اشع ِ‬ ‫َ‬ ‫تَعرُجونَ بَيْنَ الجانِبَين؟ إِن كان الرابُّ هو اإللهَ فاتبِعوه‪ ،‬وإن كان البَع ُل ايااه فآتبعوه»‪ .‬فلَم يُجبْه ال اشعبُ بِ َكلِ َمة‪ 11 .‬فقا َل إِيلياا لِل ّشعْب‪« :‬أنا اآلن َوحْ دي‬ ‫قيت نَ ِبيّا لِلرابّ ‪ ،‬وهؤال َء أنبياء البَع ِل أربَع ِمئَة و َخمْسونَ َرجُال‪ 13 .‬فليؤتَ لَنا بِثَو َرين‪ ،‬فيَ ْختاروا لَهم ثَورا‪ ،‬ثُ ام يُقَطِّعوه ويَج َعلوه على ال َح َ‬ ‫بَ ُ‬ ‫طب وال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫عو‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫نا‬ ‫وأ‬ ‫كم‬ ‫ت‬ ‫له‬ ‫آ‬ ‫بآسم‬ ‫أنتم‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪17‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫نار‬ ‫ضع‬ ‫أ‬ ‫وال‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫واج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫اآل‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫الث‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أيض‬ ‫نا‬ ‫وأ‬ ‫ا‪،‬‬ ‫نار‬ ‫عوا‬ ‫ض‬ ‫سم الرابّ ‪ ،‬واإلله الاذي يُجيبُ‬ ‫عونَ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَ َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب قائال‪« :‬الكَال ُم َح َسن»‪13 .‬فقا َل ِإيلياا ألنبياء البَعْل‪« :‬أُختَاروا لَكم ثَورا وآف َعلوا ا اوال ألنكَم كَثيرون‪ ،‬وآ ْدعوا بِآس َم‬ ‫بِنار فهُو ّللا»‪ .‬فأ َ َ‬ ‫جاب ُكلُّ ال اشع ِ‬ ‫بح إلى ُّ‬ ‫هر‪ ،‬وهم يَقولون‪« :‬أَيُّها البَ ْعلُ‪،‬‬ ‫آِلهَتِكم‪ ،‬ولَ ِكن ال تَ َ‬ ‫ضعوا نارا»‪ 16 .‬فأَخَذوا الثاو َر الاذي أعطَوهم ايااه وأ َعدُّوه‪ ،‬و َدعَوا بِ ِ‬ ‫الظ ِ‬ ‫آسم البَع ِل ِمنَ الصُّ ِ‬ ‫صن َع‪ 17 .‬فلَ اما كان ُّ‬ ‫ُ‬ ‫الظهرُ‪َ ،‬س ِخ َر ِمنهم إِيلياا وقال‪« :‬اُصرُخوا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫وكانوا‬ ‫جيب‪.‬‬ ‫م‬ ‫وال‬ ‫وت‬ ‫ص‬ ‫أ ِجبْنا«‪ .‬فلَم يَ ُك ْن ِمن‬ ‫صونَ‬ ‫ح الاذي كان قد َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ب عا َدتِهم‬ ‫ص َرخوا بِ َ‬ ‫صوت أَ ْعلى‪ ،‬فإِنه إِله‪ :‬فلَ َعلاه في ُش ْغل أَو في خَلو أَو في َسفَر‪ ،‬أو لَ َعلاه نائِ ٌم فيَستَيقِظ»‪ 18 .‬ف َ‬ ‫بِ َ‬ ‫صوت أ ْعلى و َخ ادشوا أنفُ َسهم على َح َس ِ‬ ‫ُّيوف والرِّماح‪ ،‬حتاى سالَت دماؤهُم علَيهم‪ 10 .‬وانقَضى ُّ‬ ‫ص ٌ‬ ‫وت وال ُمجيبٌ وال ُمصغ‪.‬‬ ‫يس َ‬ ‫الظ ْه ُر وهم يَتَنبأونَ ‪ ،‬إلى أن حان إصعا ُد التاق ِد َمة‪ ،‬ولَ َ‬ ‫بِالس ِ‬ ‫ب ِمنه‪ .‬ف َر ام َم َمذبَ َح الرابِّ الاذي كان قد تَهَ ادم‪ 32 .‬وأَ َخ َذ إِيلياا آثنَي َع َش َر َح َجرا‪ ،‬على َع َد ِد‬ ‫‪30‬فقا َل إِيلياا لِ ُك ِّل ال اشعْب‪« :‬اِقت َِربوا ِمنِّي»‪ .‬فاَقتَ َر َ‬ ‫ب ُكلُّ ال اشع ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كونُ‬ ‫ابّ‬ ‫ذبح قَناة‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫سم‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫جا‬ ‫الح‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫نى‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪31‬‬ ‫»‪.‬‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫اس‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ْرائي‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ْقوب الاذي كان كَال ُم الرابِّ إِلَيه قائِال‬ ‫َ ِ َ ِ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫أَسْبا ِط بَني يَع َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫الح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بّ‬ ‫صبُّوا على ال ُمح َرقَ ِة وعلى‬ ‫على‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫الث‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪33‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫طب‪ 37 ،‬وقال‪« :‬إِ َمألوا أَربَ ُع ِجرار ماء و ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ا َ َ َ َ‬ ‫تَس ُع ِم ْكيالَين ِمنَ َ‬ ‫ال َح َ‬ ‫ت القناةُ أَيضا ماء‪ 36 .‬فلَ اما حان إِصْ عا ُد التاق ِد َمة‪ ،‬تَقَ اد َم‬ ‫طب»‪ .‬ثُ ام قال‪« :‬ثنُوا»‪ ،‬فثنَوا‪ .‬ثُ ام قال‪« :‬ثَلِّثوا»‪ ،‬فثلَثوا‪33 .‬ف َجرى الما ُء َحو َل ال َمذبَح واَمتَألَ ِ‬ ‫ك قد فَعلَ ُ‬ ‫ت ُك ال هذه األمور‪37 .‬‬ ‫ك وبِأمر َ‬ ‫ك إِلهٌ في إِسْرائي َل وأني أَنا عَب ُد َ‬ ‫ق وإِسْرائيل‪ ،‬لِيُعلَم الي َو َم أن َ‬ ‫إِيلياا النابِ ُّي وقال‪« :‬أَيُّها الرابُّ ‪ ،‬إِله ِإبْراهي َم وإِسح َ‬ ‫ك أنت َر َددتَ قُلوبَهم إلى ال َوراء»‪ 38 .‬فهَبَ َ‬ ‫ت ال ُمح َرقَةَ‬ ‫اجبْني‪ ،‬لِيَعل َم هذا الشعبُ أَنك‪ ،‬أَيُّها الرّ ب‪ ،‬أنت ا ِإلله‪ ،‬وأَن َ‬ ‫طت نا ُر الرابِّ وأَ َكلَ ِ‬ ‫أَجبْني يا َربِّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫وال َح َ‬ ‫ب َسقَطوا على وجُو ِههم وقالوا‪« :‬الرابُّ هو ا ِإلله‪ ،‬ال اربُّ‬ ‫ط َ‬ ‫ت الما َء الذي في القَناة‪ 30 .‬فلَ اما رأى ذلك ُكلُّ الشع ِ‬ ‫ب وال ِحجا َرةَ والتُّراب‪ ،‬حتاى لَ ِح َس ِ‬ ‫هو ا ِإلله»‪ 70 .‬فقا َل لَهم إِيلياا‪« :‬إِقبِضوا على أنبياء البَع ِل وال يُفلِ ْ‬ ‫ك" (ملوك‬ ‫َهر قيشون وذب َحهم هُنا َ‬ ‫ت ِمنهم أ َحد»‪ .‬فقَبَضوا علَيهم‪ ،‬فان َزلَهم إِيلياا إلى ن ِ‬ ‫األول ‪.)70-10 : 28‬‬ ‫بالزب ُِر ‪َ )1‬و ْ‬ ‫‪َ )2‬و ُّ‬ ‫ب‬ ‫بال ِكتَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تَ‬ ‫تَ‬ ‫ُور – أي‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫هن‬ ‫متوفر‬ ‫كتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ص‬ ‫(السياري‪،‬‬ ‫ومنشورة‬ ‫الموت‬ ‫ذائقة‬ ‫نفس‬ ‫كل‬ ‫شيعية‪:‬‬ ‫قراءة‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫وْ‬ ‫وْ‬ ‫وْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ )2‬ذائِقَةٌ َ‬ ‫ِ‬ ‫الشيطان‬ ‫س‪ )2‬عن عبد الرحمن بن عبد ّللا بن كعب بن مالك‪ ،‬عن أبيه‪ :‬كان كعب بن األشرف اليهودي شاعرا‪ ،‬وكان يهجو النبي ويحرض عليه كفار قريش‬ ‫في شعره‪ .‬وكان النبي قدم المدينة وأهلها ْ‬ ‫أخالطٌ‪ :‬منهم المسلمون‪ ،‬ومنهم المشركون‪ ،‬ومنهم اليهود‪ .‬فأراد النبي أن يستصلحهم كلهم‪ ،‬وكان المشركون‬ ‫واليهود يؤذونه ويؤذون أصحابه أشد األذى‪ ،‬فأمر ّللا نبيه بالصبر على ذلك وفيهم نزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ 3 : 0\223‬أو‬ ‫اهللِ َو َال بِ ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َو َال يُ َح ِّر ُمونَ َما َح ار َم ا‬ ‫باآلية ‪" 10 : 0\223‬قَاتِلُوا الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫ّللاُ َو َرسُولُهُ َو َال يَ ِدينُونَ ِدينَ ْال َح ِّ‬ ‫َاب‬ ‫ق ِمنَ الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫صا ِغرُونَ "‪.‬‬ ‫َحتاى يُ ْعطُوا ْال ِج ْزيَةَ ع َْن يَد َوهُ ْم َ‬

‫‪347‬‬


‫هـ‪287 : 3\80‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪288 : 3\80‬‬

‫‪2‬‬

‫ض َو ا‬ ‫َو ِ اهللِ ُم ْل ُ‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ّللاُ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫ك ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬

‫هـ‪280 : 3\80‬‬ ‫هـ‪200 : 3\80‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪202 : 3\80‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪201 : 3\80‬‬ ‫هـ‪203 : 3\80‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪207 : 3\80‬‬ ‫هـ‪203 : 3\80‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫َوإِ ْذ أَ َخ َذ ا‬ ‫اس َو َال‬ ‫ّللا ُ ِميثَا َ‬ ‫ق الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫َاب لَتُبَيِّنُناهُ لِلنا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫يال‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ُور‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫وْ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ ِْ َ َ ِ​ِ َ ِ‬ ‫تَ ْكتُ ُمونَهُ فَنَبَ ُ َ َ َ‬ ‫َما يَ ْشتَرُونَ‬ ‫َال تَحْ َسبَ ان الا ِذينَ يَ ْف َرحُونَ بِ َما أَتَوْ ا َوي ُ ِحبُّونَ أَ ْن يُحْ َمدُوا بِ َما ل ْمَ‬ ‫ب َولَهُ ْم َع َذابٌ أَلِي ٌم‬ ‫يَ ْف َعلُوا فَ َال تَحْ َسبَناهُ ْم بِ َمفَازَة ِمنَ ْال َع َذا ِ‬

‫‪6‬‬

‫ض َو ْ‬ ‫ار‬ ‫اختِ َال ِ‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫إِ ان فِي خَلْ ِ‬ ‫ف اللايْ ِل َوالناهَ ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫َآلَيَات ِألُولِي األلبَا ِ‬ ‫الا ِذينَ يَ ْذ ُكرُونَ ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ّللاَ قِيَاما َوقعُودا َو َعلَى ُجنُوبِ ِه ْم َويَتَفَكرُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض َربانَا َما َخلَقتَ هَ َذا بَا ِطال‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫فِي خ َْل ِ‬ ‫ت َو ْاألرْ ِ‬ ‫ار‬ ‫ُس ْب َحانَ َ‬ ‫ك فَقِنَا َع َذ َ‬ ‫اب النا ِ‬ ‫ك َم ْن تُ ْد ِخ ِل الناا َر فَقَ ْد أَ ْخ َز ْيتَهُ َو َما لِلظاالِ ِمينَ ِم ْن‬ ‫َربانَا إِنا َ‬ ‫صار‬ ‫أَ ْن َ‬ ‫َربانَا إِنانَا َس ِم ْعنَا ُمنَا ِديا يُنَا ِدي لِ ِْ‬ ‫إلي َما ِن أَ ْن آَ ِمنُوا بِ َربِّ ُك ْم فَآ َ َمناا‬ ‫ار‬ ‫َربانَا فَا ْغفِرْ لَنَا ُذنُوبَنَا َو َكفِّرْ َعناا َسيِّئَاتِنَا َوتَ َوفانَا َم َع ْاألَ ْب َر ِ‬ ‫ك‬ ‫ك َو َال تُ ْخ ِزنَا يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة إِنا َ‬ ‫َربانَا َوآَتِنَا َما َو َع ْدتَنَا َعلَى ُر ُسلِ َ‬ ‫َال تُ ْخلِفُ ْال ِمي َعا َد‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ضي ُع َع َم َل عَا ِمل ِم ْن ُك ْم ِم ْن َذ َكر‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫اب لَهُ ْم َر ْ‬ ‫فَا ْستَ َج َ‬ ‫ِ‬ ‫ض ُك ْم ِم ْن بَعْض فَالا ِذينَ هَا َجرُوا َوأ ُ ْخ ِرجُوا ِمنْ‬ ‫أَوْ أُ ْنثَى بَ ْع ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ار ِه ْم َوأُو ُذوا فِي َسبِيلِي َوقاتَلوا َوقتِلوا َأل َكف َر ان َعنهُ ْم‬ ‫ِديَ ِ‬ ‫َسيِّئَاتِ ِه ْم َو َألُ ْد ِخلَناهُ ْم َجناات تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِهَا ْاألَ ْنهَا ُر ثَ َوابا ِم ْن‬ ‫ّللاِ َو ا‬ ‫ِع ْن ِد ا‬ ‫ب‬ ‫ّللاُ ِع ْن َدهُ ُحسْنُ الثا َوا ِ‬

‫ق ٱلا ِذينَ أُوت ُ ْ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ۡذ أَ َخ َذ ا‬ ‫ب‪ 2‬لَتُبَيِّنُنا ۥهُ‬ ‫ٱهلل ُ ِمي ٰثَ َ‬ ‫وا ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪3‬‬ ‫ُور ِهمۡ َو ۡ‬ ‫ٱشتَ َر ۡواْ‬ ‫لِلنا ِ‬ ‫اس َو َال ت َۡكتُ ُمونَ ۥهُ فَنَبَ ُذوهُ َو َر َٰٓا َء ظُه ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س َما يَ ۡشتَرُونَ ‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫يال‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ِ َ‬ ‫بِ​ِۦه ثَ َم ٗ ِ‬ ‫َ ْ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬ال تَح َسبَ ان ٱل ِذينَ يَف َرحُونَ بِ َما أتَوا اويُ ِحبُّونَ أن‬ ‫‪3‬‬ ‫ُوا بِ َما لَمۡ يَ ۡف َعلُ ْ‬ ‫ي ُۡح َمد ْ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫وا فَ َال ت َۡح َسبَناهُم بِ َمفَازَة ِّمنَ ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫َ س‪2‬‬ ‫َولَهُمۡ َع َذابٌ ألِيم ‪.‬‬ ‫ت َو ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض‪َ .‬و ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫[‪َ ]---‬و ِ اهللِ ُم ۡل ُ‬ ‫ٱهللُ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ك ٱل اس َ َ‬ ‫ِ‬ ‫قَ ِدي ٌر‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ٱخ‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ق‬ ‫َل‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ِ َ ِ ِ‬ ‫إِ ان فِ‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ َ ِ‬ ‫ۡ َ ۡ ٰ س‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰٓ‬ ‫ِّ‬ ‫ب ‪.‬‬ ‫أل ٰيَت ألوْ لِي ٱأللبَ ِ‬ ‫م‪2‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٱلا ِذينَ يَذكرُونَ ٱهللَ قِيَ ٗما َوقع ٗ‬ ‫ُودا َو َعلَ ٰى ُجنُوبِ ِهمۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض‪َ .‬ربانَا َما َخلَقتَ‬ ‫َويَتَفَ اكرُونَ فِي خ َۡل ِ‬ ‫ت َوٱأل ۡرس‪ِ 2‬‬ ‫ار ‪.‬‬ ‫ٰهَ َذا ٰبَ ِط ٗال‪ .‬س ُۡب ٰ َحنَ َ‬ ‫ك‪ .‬فَقِنَا َع َذ َ‬ ‫اب ٱلنا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ك َمن تُ ۡد ِخ ِل ٱلناا َر فَقَ ۡد أَ ۡخز َۡيتَ ۥه ُ‪َ .‬و َما لِلظالِ ِمينَ ِم ۡن‬ ‫َربانَآَٰ إِنا َ‬ ‫صار‪.‬‬ ‫أَن َ‬ ‫اربانَآَٰ إِنانَا َس ِم ۡعنَا ُمنَا ِديٗ ا يُنَا ِدي لِ ِۡ‬ ‫إلي ٰ َم ِن أَ ۡن َءا ِمنُواْ بِ َربِّكمُۡ‬ ‫‪2‬‬ ‫فَا َمناا‪َ .‬ربانَا فَ ۡ‬ ‫ٱغفِ ۡر لَنَا ُذنُوبَنَا َو َكفِّ ۡر َعناا َسيَِّاتِنَا‬ ‫م‪2‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ار ‪.‬‬ ‫َوتَ َوفانَا[‪َ ]...‬م َع ٱأل ۡب َر ِ‬ ‫ك‪َ .‬و َال تُ ۡخ ِزنَا يَ ۡو َم‬ ‫َربانَا َو َءاتِنَا َما َوعَدتانَا َعلَ ٰى ُر ُسلِ َ‬ ‫ك َال تُ ۡخلِفُ ۡٱل ِمي َعا َد‪.‬‬ ‫ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة‪ .‬إِنا َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فَ ۡ‬ ‫اب لَهُمۡ َربُّهُمۡ ‪ ]...[ .‬أَنِّي َ َٰٓ‬ ‫ضي ُع َع َم َل ٰ َع ِمل‬ ‫ٱستَ َج َ‬ ‫ال أُ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّمنكم ِّمن ذكر أو أنث ٰى‪ .‬بَع ُ‬ ‫ضكم ِّمن بَعض ‪ .‬فٱل ِذينَ‬ ‫وا فِي َسبِيلِي َو ٰقَتَلُ ْ‬ ‫ُوا ِمن ِد ٰيَ ِر ِهمۡ َوأُو ُذ ْ‬ ‫ُوا َوأُ ۡخ ِرج ْ‬ ‫هَا َجر ْ‬ ‫وا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َوقُتِلُ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫وا‪َ 3‬أل َكف َر ان عَنهُمۡ َسيِّاتِ ِهمۡ َو َأل ۡد ِخلَناهُمۡ َجنات ت َۡج ِري‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و ا‬ ‫ِمن ت َۡحتِهَا ٱألن ٰهَ ُر ثَ َوابٗ ا ِّم ۡن ِعن ِد ا‬ ‫ٱهلل ُ ِعن َد ۥه ُ ح ُۡسنُ‬ ‫بس‪.2‬‬ ‫ٱلثا َوا ِ‬ ‫‪1‬‬

‫َاب = ا‬ ‫‪ )2‬ا‬ ‫َاب ميثاقهم ‪ )1‬لَيُبَيِّنُناهُ‪ ،‬لَيُبَيِّنُونهُ‪ ،‬لَيُبَيِّنَونهُ ‪ )3‬يَ ْكتُ ُمونَهُ ♦ م‪ )2‬قارن‪ 13" :‬فآستَولَوا على‬ ‫ّللاُ ِميثَا َ‬ ‫ق النبيين‪ ،‬ربك من الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫ّللاُ ‪ْ ...‬ال ِكت َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ص َبة و َو ِرثوا بُيوتا َم ْملو َءة ُك ال خَير وآبارا َمحْ فو َرة و ُكروما وزَيتونا وأَشجارا ذاتَ ثَ َمر بِكَث َرة وأَكَلوا و َشبِعوا و َس ِمنوا‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫رض‬ ‫وأ‬ ‫َة‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ُمدُن ُ َ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ك الاذينَ أَشهَدوا علَيهم لِيَردُّوهم و َج ادفوا تَجْ ديفات‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪16‬‬ ‫ظيم‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫جو‬ ‫ب‬ ‫ك َورا َءهم وقَتَلوا أَنبِيا َء َ‬ ‫ك وتَ َمرادوا علَيكَ ونَ َبذوا شَري َعتَ َ‬ ‫صو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫وتَنَعاموا ِ ِ‬ ‫عَظي َمة" (نحميا ‪.)16-13 : 0‬‬ ‫‪ )2‬يَحْ َسبَ ان‪ ،‬تَحْ َسب اُن ‪ )1‬آتَوْ ا‪ ،‬أُوتُوْ ا‪ ،‬فعلوا ‪ )3‬فَ َال يَحْ َسبُناهُ ْم‪ ،‬فَ َال تَحْ َسبُناهُ ْم‪ ،‬فَ َال تَحْ ِسبَناهُ ْم‪ ،‬باسقاط فَ َال تَحْ َسبَناهُ ْم ♦ س‪ )2‬عن أبي سعيد ال ُخ ْد ِري‪ :‬كان‬ ‫رجال من المنافقين على عهد النبي إذا خرج إلى الغزو تخلفوا عنه‪ ،‬فإذا قدم اعتذروا إليه وحلفوا وأحبوا أن يُحْ َمدُوا بما لم يفعلوا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫وعن ابن عباس‪ :‬دعا النبي اليهود فسألهم عن شيء‪ ،‬فكتموه إياه وأخبروه بغيره‪ ،‬فأروه أن قد استحمدوا إليه بما أخبروه فيما سألهم‪ ،‬وفرحوا بما أَتوا‬ ‫من كتمانهم إِياه‪ .‬وعن الضحاك‪ :‬كتب يهود المدينة إلى يهود العراق واليمن و َم ْن بلغهم كتابهم من اليهود في األرض كلها‪ :‬أن محمدا ليس نبي ّللا‪،‬‬ ‫فاثبتوا على دينكم‪ ،‬وأجمعوا كلمتكم على ذلك‪ .‬فأجمعت كلمتهم على الكفر بمحمد والقرآن‪ .‬ففرحوا بذلك‪ .‬وقالوا‪ :‬الحمد هلل الذي جمع كلمتنا‪ ،‬ولم‬ ‫نتفرق‪ ،‬ولم نترك ديننا؛ وقالوا‪ :‬نحن أهل الصوم والصالة ونحن أولياء ّللا‪ .‬وذلك قول ّللا‪" :‬يَ ۡف َرحُونَ بِ َمآَٰ أَتَوا" بما فعلوا " اويُ ِحبُّونَ أَن ي ُۡح َمد ْ‬ ‫ُوا بِ َما لَمۡ‬ ‫يَ ۡف َعلُ ْ‬ ‫وا" يعني بما ذكروا من الصوم والصالة والعبادة‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن ابن العباس‪ :‬أتت قريش اليهودي‪ ،‬فقالوا‪ :‬ما جاءكم به موسى من اآليات؟ قالوا‪ :‬عصاه ويده بيضاء للناظرين‪ .‬وأتوا النصارى فقالوا‪ :‬كيف‬ ‫كان عيسى فيكم؟ فقالوا‪ :‬يبرئ األكمه واألبرص ويحيي الموتى‪ .‬فأتوا النبي فقالوا‪ :‬ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت اآليات ‪ 200-202‬في علي وفي جماعة من أصحابه‪ .‬وذلك أن النبي لما أمره ّللا بالمهاجرة الى المدينة بعد موت عمه أبي‬ ‫طالب‪ ،‬وكان قد تحالفت عليه قريش بأن يكبسوا عليه ليال وهو نائم‪ ،‬فيضربوه ضربة رجل واحد‪ ،‬فلم يُعلم من قاتله‪ ،‬فال يؤخذ بثاره‪ ،‬فأمر ّ‬ ‫ّللا بأن‬ ‫يبيّت مكانه ابن عمه عليا‪ ،‬ويخرج ليال الى المدينة‪ ،‬ففعل ما أمره ّ‬ ‫ّللا به‪ ،‬وبيّت مكانه على فراشه عليا‪ ،‬وأوصاه أن يحمل أزواجه الى المدينة‪ ،‬فجاء‬ ‫ّ‬ ‫المشركون من قريش لما تعاقدوا عليه وتحالفوا‪ ،‬فوجدوا عليا مكانه فرجعوا القهقري‪ ،‬وأبطل ّللا ما تعاقدوا عليه وتحالفوا‪ .‬ثم إن عليا حمل أهله‬ ‫وأزواجه الى المدينة فعلم أبو سفيان بخروجه وسيره الى المدينة فتبعه ليردهم‪ ،‬وكان معهم عب ٌد له أسود‪ ،‬فيه ِشدة وجرأة في الحرب‪ ،‬فأمره سيّده أن‬ ‫يلحقه فيمنعه عن المسير حتى يلقاه بأصحابه‪ ،‬فلحقه‪ ،‬فقال له‪ :‬ال تسر بمن معك الى أن يأتي موالي‪ .‬فقال علي له‪ :‬ويلك‪ ،‬ارجع الى موالك وإال‬ ‫قتلتك‪ .‬فلم يرجع‪ ،‬فشال علي سيفه وضربه‪ ،‬فأبان عنقه عن جسده‪ ،‬وسار بالنساء واألهل‪ ،‬وجاء أبو سفيان فوجد عبده مقتوال‪ ،‬فتبع عليا وأدركه‪ ،‬فقال‬ ‫له‪ :‬يا علي‪ ،‬تأخذ بنات عمنا من عندنا من غير إذننا‪ ،‬وتقتل عبدنا‪ ،‬فقال‪ :‬أخذتهم بإذن َمن له اإلذن‪ ،‬فامضي لشأنك‪ .‬فلم يرجع‪ ،‬وحاربه على ردِّهم‬ ‫بأصحابه يومه أجمع‪ ،‬فلم يقدروا على ر ّده‪ ،‬وعجزوا عنه هو وأصحابه‪ ،‬فرجعوا خائبين‪ .‬وسار علي بأصحابه وقد كلّوا من الحرب والقتال‪ ،‬فأمرهم‬ ‫علي بالنزول ليستريحوا ويسير بمن معه‪ ،‬فنزلوا وصلّوا على ما يتمكنون‪ ،‬وطرحوا أنفسهم عجزا يذكرون ّللا في هذه الحاالت كلها الى الصباح‪،‬‬ ‫ويحمدونه‪ ،‬ويشكرونه‪ ،‬ويعبد‪ .‬ثم سار بهم الى المدينة‪ ،‬الى النبي‪ ،‬ونزل جبرئيل قبل وصولهم‪ ،‬فحكى للنبي حكايتهم‪ ،‬وتال عليه اآليات من آخر آل‬ ‫عمران الى قوله‪" :‬انك ال تخلف الميعاد" فلما وصل علي بهم الى النبي قال له‪ :‬إن ّ‬ ‫ّللا سبحانه قد أنزل فيك وفي أصحابك قرآنا‪ ،‬وتال عليه اآليات ♦‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫م‪ )2‬قارن‪ 6" :‬ولت ُك ْن هَذه ال َكلِ ُ‬ ‫َيتَ‬ ‫ستَ‬ ‫ك وإِذا َمش في الطريق وإِذا‬ ‫ك بِها اليَو َم في قَلبِكَ‪ 7 .‬و َر ِّد ْدها على بَنيكَ كل ْمهم بِها‪ ،‬إِذا َجل‬ ‫في بَيتِ َ‬ ‫مات الاتي أَنا آ ُم ُر َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك" (تثنية ‪ .)0-6 : 6‬عبارة مشابهة في تثنية‬ ‫ْوا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫َعا‬ ‫د‬ ‫على‬ ‫ْها‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫َ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫َي‬ ‫ن‬ ‫َي‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫َصا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ولت‬ ‫َ‪،‬‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫على‬ ‫نِ ْمتَ وقُ ْمتَ ‪ 8 .‬وأعقِ ْدها عَالمة‬ ‫ب بَيتِ َ‬ ‫ْنَ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َِ‬ ‫‪ ♦ .20 : 22‬ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪21 : 20\32‬‬ ‫‪َ )2‬سيِّيَاتِنَا ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وتوفنا ابرارا ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬تَ ُم ْ‬ ‫ت نَ ْفسي َموتَ ال ُمستَقيمين َولت ُك ْن آ ِخ َرتي كآ ِخ َرتِهم" (عدد ‪.)20 : 13‬‬ ‫ض ُع ‪َ )3‬وقَتَلُوا َوقُتِلُوا‪َ ،‬وقَتَلُوا َوقَاتَلُوا‪َ ،‬وقَاتَلُوا َوقُتِّلُوا‪َ ،‬وقُتِلُوا َوقَاتَلُوا ♦ س‪ )2‬قالت أم سلمة‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬ال أَ ْس َم ُع ّللا َذ َك َر‬ ‫ضيِّعُ‪ ،‬أَ َ‬ ‫‪ )2‬بأَنِّي‪ ،‬إِنِّي ‪ )1‬أُ َ‬ ‫َ‬ ‫اإلنسا ِن فنام‪.‬‬ ‫النسا َء في الهجرة بشيء‪ .‬فنزلت هذه اآلية (انظر أيضا هامش اآلية ‪ ♦ )33 : 33\00‬م‪ )2‬قارن "‪ 12‬فأوقَ َع الرابُّ ا ِإللهُ سُباتا عَميقا على ِ‬ ‫ض ْل َع الاتي أ َخ َذها ِمنَ ا ِإلنسا ِن اَم َرأَة‪ ،‬فأتى بِها ا ِإلنسان‪ 13 .‬فقا َل ا ِإلنسان‪:‬هذ ِه ال َم ارةَ هي‬ ‫فأ َ َخ َذ إِحْ دى أَضْ ال ِعه و َس اد َمكانَها بلَحْ م‪ 11.‬وبَنى الرابُّ ا ِإللهُ ال ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫َ‬ ‫آمرئ أ ِخذت" (تكوين ‪.)13-12 : 1‬‬ ‫َظ ٌم ِمن ِعظامي ولَحْ ٌم ِمن لَحْ مي‪ .‬هذه تُ َس امى اَم َرأَة ألَناها ِم ِن ِ‬

‫‪348‬‬


‫‪1‬‬

‫ك تَقَ ُّلبُ الا ِذينَ َكفَرُوا فِي ْالبِ َال ِد‬ ‫َال يَ ُغ ارنا َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َمتَا ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫س ْال ِمهَا ُد‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ع قَلِي ا َ َ ْ َ َ ُ َ ِ َ‬ ‫لَ ِك ِن الا ِذينَ اتاقَوْ ا َرباهُ ْم لَهُ ْم َجنا ٌ‬ ‫ات تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِهَا ْاألَ ْنهَا ُر‬ ‫ّللاِ َو َما ِع ْن َد ا‬ ‫خَالِ ِدينَ فِيهَا نُ ُزال ِم ْن ِع ْن ِد ا‬ ‫ار‬ ‫ّللاِ َخ ْي ٌر لِ ْألَ ْب َر ِ‬

‫هـ‪200 : 3\80‬‬

‫‪4‬‬

‫ب لَ َم ْن ي ُْؤ ِمنُ بِ ا‬ ‫اهللِ َو َما أُ ْن ِز َل إِلَ ْي ُك ْم َو َما‬ ‫َوإِ ان ِم ْن أَ ْه ِل ْال ِكتَا ِ‬ ‫ت ا‬ ‫ّللاِ ثَ َمنا قَلِيال‬ ‫أُ ْن ِز َل إِلَ ْي ِه ْم خَا ِش ِعينَ ِ اهللِ َال يَ ْشتَرُونَ بِآَيَا ِ‬ ‫ك لَهُ ْم أَجْ ُرهُ ْم ِع ْن َد َربِّ ِه ْم إِ ان ا‬ ‫ب‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ّللاَ َس ِري ُع ْال ِح َسا ِ‬

‫هـ‪100 : 3\80‬‬

‫‪5‬‬

‫صابِرُوا َو َرابِطُوا َواتاقُوا ا‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا اصْ بِرُوا َو َ‬ ‫ّللاَ‬ ‫لَ َعلا ُك ْم تُ ْفلِحُونَ‬

‫هـ‪206 : 3\80‬‬ ‫هـ‪207 : 3\80‬‬ ‫‪3‬‬ ‫هـ‪208 : 3\80‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ 33\91‬سورة االحزاب‬ ‫عدد اآليات ‪ – 73‬هجرية‬

‫ك‪ 2‬تَقَ ُّلبُ ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا فِي ۡٱلبِ ٰلَ ِد‪.‬‬ ‫َال يَ ُغ ارنا َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫س ۡٱل ِمهَا ُد‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫َ َ ُ َِ َ‬ ‫َم ٰتَع قَلِيل ا َ َ‬ ‫ٰلَ ِك ِن‪ 2‬ٱلا ِذينَ ٱتاقَ ۡو ْا َرباهُمۡ لَهُمۡ َج ٰنات ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َما ِعن َد ا‬ ‫ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَا نُ ُز ٗال‪ِّ 1‬م ۡن ِعن ِد ا‬ ‫ٱهللِ خ َۡير‬ ‫ار‪.‬‬ ‫لِّ ۡألَ ۡب َر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫نز َل‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ ان ِم ۡن أ ۡه ِل ٱل ِكتَ ِ‬ ‫ب لَ َمن ي ُۡؤ ِمنُ بِٱهللِ َو َمآَٰ أ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ت ا‬ ‫ٱهللِ‬ ‫نز َٰٓ َل إِلَ ۡي ِهمۡ ٰ َخ ِش ِعينَ ِ اهللِ‪َ .‬ال يَ ۡشتَرُونَ بَِا ٰيَ ِ‬ ‫إِلَ ۡي ُكمۡ َو َمآَٰ أ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ك لَهُمۡ أَ ۡج ُرهُمۡ ِعن َد َربِّ ِهمۡ ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َس ِري ُع‬ ‫ثَ َم ٗنا قَلِيال‪ .‬أُوْ لَئِ َ‬ ‫بس‪.2‬‬ ‫ۡٱل ِح َسا ِ‬ ‫ُوا َو َرابِطُواْ‬ ‫صابِر ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأيُّهَا ٱل ِذينَ َءا َمنوا‪ .‬ٱصبِرُوا َو َ‬ ‫َوٱتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ لَ َعلا ُكمۡ تُ ۡفلِحُونَ س‪.2‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪2 : 33\00‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪1 : 33\00‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪3 : 33\00‬‬ ‫هـ‪7 : 33\00‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪3 : 33\00‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ّللاَ َو َال تُ ِط ِع ْال َكافِ ِرينَ َو ْال ُمنَافِقِينَ إِ ان ّللاَا‬ ‫ق ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫يَا أَيُّهَا النبِ ُّي ات ِ‬ ‫َكانَ َعلِيما َح ِكيما‬ ‫ك إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َكانَ بِ َما تَ ْع َملُونَ َخبِيرا‬ ‫ك ِم ْن َربِّ َ‬ ‫َواتابِ ْع َما يُو َحى إِلَ ْي َ‬ ‫ّللاِ َو َكفَى بِ ا‬ ‫َوتَ َو اكلْ َعلَى ا‬ ‫اهللِ َو ِكيال‬ ‫َما َج َع َل ا‬ ‫ّللاُ لِ َرجُل ِم ْن قَ ْلبَ ْي ِن فِي جَوْ فِ ِه َو َما َج َع َل أَ ْز َوا َج ُك ُم‬ ‫ا‬ ‫الالئِي تُظَا ِهرُونَ ِم ْنه اُن أُ امهَاتِ ُك ْم َو َما َج َع َل أَ ْد ِعيَا َء ُك ْم أَ ْبنَا َءك ْمُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َذلِك ْم قوْ لك ْم بِأف َوا ِهك ْم َوّللاُ يَقو ُل ال َح ا‬ ‫ق َوهُ َو يَ ْه ِدي ال اسبِي َل‬ ‫ا ْدعُوهُ ْم ِآلَبَائِ ِه ْم هُ َو أَ ْق َسطُ ِع ْن َد ا‬ ‫ّللاِ فَإ ِ ْن لَ ْم تَ ْعلَ ُموا آَبَا َءهُ ْم‬ ‫ْس َعلَ ْي ُك ْم ُجنَا ٌح فِي َما‬ ‫فَإ ِ ْخ َوانُ ُك ْم فِي الدِّي ِن َو َم َوالِي ُك ْم َولَي َ‬ ‫َت قُلُوبُ ُك ْم َو َكانَ ا‬ ‫أَ ْخطَأْتُ ْم بِ ِه َولَ ِك ْن َما تَ َع امد ْ‬ ‫ّللاُ َغفُورا َر ِحيما‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ق ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ َو َال تُ ِط ِع ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ َو ۡٱل ُم ٰنَفِقِينَ ‪ .‬إِنا‬ ‫ٰيَأَيُّهَا ٱلنبِ ُّي ٱت ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ َكانَ َعلِيما َح ِك ٗيما ‪.‬‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ك‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َكانَ بِ َما ت َۡع َملونَ‬ ‫ك ِمن اربِّ َ‬ ‫َوٱتابِ ۡع َما يُو َح ٰ َٰٓى إِلَ ۡي َ‬ ‫َخبِ ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َكفَ ٰى بِ ا‬ ‫َوتَ َو اك ۡل َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ َو ِك ٗيال‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬اما َج َع َل ا‬ ‫ٱهلل ُ لِ َرجُل ِّمن قَ ۡلبَ ۡي ِن فِي َج ۡوفِ​ِۦهم‪2‬س‪َ .2‬و َما‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ َٰٓا ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َج َع َل أَ ۡز ٰ َو َج ُك ُم ٱلـِي تظ ِهرُونَ ِمنهُن أ امهَتِكمۡ ‪َ .‬و َما َج َع َل‬ ‫أَ ۡد ِعيَآَٰ َء ُكمۡ أَ ۡبنَآَٰ َء ُكمۡ ‪َ ٰ .‬ذلِ ُكمۡ قَ ۡولُ ُكم بِأ َ ۡف ٰ َو ِه ُكمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهلل ُ يَقُو ُل‬ ‫ۡٱل َح ا‬ ‫قن‪َ 2‬وهُ َو يَ ۡه ِدي‪ 3‬ٱل اسبِي َلس‪.1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٱهللِ‪ .‬فَإِن لامۡ ت َۡعلَ ُم َٰٓواْ‬ ‫َ‬ ‫ۡٱدعُوهُمۡ ِألبَآَٰئِ ِهمۡ هُ َو أق َسطُ ِعن َد ا‬ ‫ن‪2‬‬ ‫س َعلَ ۡي ُكمۡ‬ ‫َءابَآَٰ َءهُمۡ فَإ ِ ۡخ ٰ َونُ ُكمۡ فِي ٱلدِّي ِن َو َم ٰ َولِي ُكمۡ ‪َ .‬ولَ ۡي َ‬ ‫ُجنَاح فِي َمآَٰ أَ ۡخطَ ۡأتُم بِ​ِۦه َو ٰلَ ِكن اما تَ َع امد ۡ‬ ‫َت قُلُوبُ ُكمۡ ‪َ .‬و َكانَ ا‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫َغفُ ٗ‬ ‫ورا ار ِحيما‪.‬‬ ‫ن‪2‬‬

‫ك ♦ س‪ )2‬نزلت في مشركي مكة‪ ،‬وذلك أنهم كانوا في رخاء ولين من العيش‪ ،‬وكانوا يَتّ ِجرُونَ ويتنعمون‪ ،‬فقال بعض المؤمنين‪ :‬إِ ّن أعداء‬ ‫‪ )2‬يَ ُغ ار ْن َ‬ ‫ّللا فيما نرى من الخير‪ ،‬وقد هلكنا من الجوع والجهد‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ما َواهُ ْم‬ ‫‪ )2‬لَ ِك ان ‪ )1‬نُ ْزال‬ ‫س‪ )2‬عن جابر بن عبد ّللا وغيره‪ :‬نزلت في النجاشي‪ ،‬وذلك أنه لما مات نعاه جبريل للنبي في اليوم الذي مات فيه‪ .‬فقال النبي ألصحابه‪ :‬اخرجوا‬ ‫فصلوا على أخ لكم مات بغير أرضكم‪ .‬فقالوا‪ :‬من هو؟ فقال‪ :‬النجاشي‪ ،‬فخرج النبي إلى البَقِيع‪ ،‬و ُك ِشفَ له من المدينة إلى أرض الحبشة‪ ،‬فأبصر‬ ‫سرير النجاشي‪ ،‬وصلى عليه‪ ،‬وكبّر أربع تكبيرات‪ ،‬واستغفر له‪ ،‬وقال ألصحابه‪ :‬استغفروا له‪ .‬فقال المنافقون‪ :‬انظروا إلى هذا يصلي على ِع ْلج‬ ‫َحبَ ِش ّي نَصْ َراني‪ ،‬لم يره قط‪ ،‬وليس على دينه‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن مجاهد وغيره‪ :‬نزلت في مؤمني أهل الكتاب كلّهم‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن داود بن صالح‪ :‬قال أبو سلمة بن عبد الرحمن‪ :‬يا ابن أخي‪ ،‬هل تدري في أي شيء نزلت هذه اآلية؟ قال‪ :‬ال‪ ،‬قال‪ :‬إنه يا ابن أخي لم يكن‬ ‫في زمان النبي غ َْزو يُرابطُ فيه‪ ،‬ولكن انتظار الصالة خلف الصالة‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬بعث ابن عباس إلى علي بن الحسين من يسأله عن هذه اآلية‬ ‫فغضب علي بن الحسين وقال للسائل‪ :‬وددت أن الذي أمرك بهذا واجهني به‪ ،‬ثم قال‪ :‬نزلت في أبي وفينا‪ ،‬ولم يكن الرباط الذي أمرنا به بعد‪،‬‬ ‫وسيكون ذلك ُذرية من نسلنا المرابط‪.‬‬ ‫العنوان مأخوذ من اآليتين ‪ 10‬و ‪.11‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ ♦ 3 : 0\223‬س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬دعا أهل مكة ومنهم الوليد ابن المغيرة وشيبة بن ربيعة النبي أن يرجع عن قوله على‬ ‫أن يعطوه شطر أموالهم وخوفه المنافقون واليهود بالمدينة أن لم يرجع قتلوه فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن النيسابوري‪ :‬قدم أبو سفيان‪ ،‬وعكرمة بن أبي‬ ‫أبي‪ ،‬وقد أعطاهم النبي األمان على أن يكلموه‪ ،‬فقام معهم‬ ‫جهل‪ ،‬وأبو األَ ْعور عمرو بن سفيان ال ُّسلَمي المدينة بعد قتال أحد‪ ،‬فنزلوا على عبد ّللا بن ّ‬ ‫عبد ّللا بن سعد بن أبي َسرْ ح وطُ ْع َمة بن أُبيْرق‪ ،‬فقالوا للنبي وعنده عمر بن الخطاب‪ :‬ارفض ذكر آلهتنا الالت وال ُع ّزى و َمنَاة‪ ،‬وقل‪ :‬إِ ّن لها شفاعة‬ ‫ومنفعة لمن عبدها‪ ،‬وندعك وربك‪ ،‬فشق على النبي قولُهم‪ ،‬فقال عمر بن الخطاب‪ :‬ائذن لنا يا رسول ّللا في قتلهم؛ فقال‪ :‬إني قد أعطيتهم األمان‪ ،‬فقال‬ ‫عمر‪ :‬اخرجوا في لعنة ّللا وغضبة‪ ،‬فأمر النبي عمر أن يخرجهم من المدينة‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْع َملُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪ )2‬ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الاليْ ‪ ،‬الال ِء ‪ )1‬تظهارُونَ ‪ ،‬تَظاهَرُونَ ‪ ،‬تَظاهَرُونَ ‪ ،‬يُظهَرُونَ ‪ ،‬يَظهارُونَ ‪ ،‬يُظهِّرُونَ ‪ ،‬تَظهَرُونَ ‪ ،‬تَتَظهارُونَ ‪ ،‬يُظه ِ​ِِّرُونَ ‪ )3‬يُهَدِّي‪ ،‬الذي يَ ْه ِدي ♦ ن‪)2‬‬ ‫هذه اآلية واآلية الالحقة تنسخان التبني ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قام النبي يوما يصلى فخطر خطره فقال المنافقون الذين يصلون معه أال ترى أن له‬ ‫قلبين قلبا معكم وقلبا معه فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن مجاهد‪ :‬نزلت في رجل من بني فهم قال ان في جوفي لقلبين أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل‬ ‫محمد‪ .‬وعن النيسابوري‪ :‬نزلت في جميل بن َم ْع َمر الفِه ِْري‪ ،‬وكان رجال لبيبا حافظا لما يسمع‪ ،‬فقالت قريش‪ :‬ما حفظ هذه األشياء إال وله قلبان‪،‬‬ ‫وكان يقول‪ :‬إن لي قلبين أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد‪ .‬فلما كان يوم بدر وهزم المشركون‪ ،‬وفيهم يومئذ جميل بن معمر‪ ،‬تلقاه أبو‬ ‫سفيان‪ ،‬وهو معلق إحدى نعليه بيده واألخرى في رجله‪ ،‬فقال له‪ :‬يا أبا معمر ما حال الناس؟ قال‪ :‬قد انهزموا‪ ،‬قال‪ :‬فما بالك إحدى نعليك في يدك‬ ‫واألخرى في رجلك؟ قال‪ :‬ما شعرت إال أنهما في رجلي‪ ،‬وعرفوا يومئذ أنه لو كان له قلبان لما نسي نعله في يده‪ .‬س‪ )1‬نزلت في زيد بن حارثة‪،‬‬ ‫كان عبدا للنبي‪ ،‬فأعتقه وتَبَنااه قبل الوحي فلما تزوج النبي زينب بنت َجحْ ش‪ ،‬وكانت تحت زيد بن حارثة قالت اليهود والمنافقون‪ :‬تزوج محمد امرأة‬ ‫ابنه وهو ينهى الناس عنها! فنزلت هذه اآلية واآلية الالحقة‪ ♦ .‬م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.3 : 7\01‬‬ ‫ن‪ )2‬أنظر اآلية السابقة‬

‫‪349‬‬


‫‪1‬‬

‫النابِ ُّي أَوْ لَى بِ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ ِم ْن أَ ْنفُ ِس ِه ْم َوأَ ْز َوا ُجهُ أُ امهَاتُهُ ْم َوأُولُو‬ ‫ب ا‬ ‫ْاألَرْ َح ِام بَ ْع ُ‬ ‫ّللاِ ِمنَ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ضهُ ْم أَوْ لَى بِبَعْض فِي ِكتَا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك فِي‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ُوف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫انَ ِ َ‬ ‫َ ِ وْ ِ َ ِ ْ َ‬ ‫َو ْال ُمهَا ِج ِرينَ إِ‬ ‫ب َم ْسطُورا‬ ‫ْال ِكتَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ك َو ِم ْن نُوح َوإِ ْب َرا ِهي َم‬ ‫َوإِ ْذ أَخَذنَا ِمنَ النبِيِّينَ ِميثَاقَهُ ْم َو ِمن َ‬ ‫َو ُمو َسى َو ِعي َسى ا ْب ِن َمرْ يَ َم َوأَخ َْذنَا ِم ْنهُ ْم ِميثَاقا َغلِيظا‬

‫‪3‬‬

‫ص ْدقِ ِه ْم َوأَ َع اد لِلْ َكافِ ِرينَ َع َذابا أَلِيما‬ ‫لِيَسْأ َ َل الصاا ِدقِينَ ع َْن ِ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا ْاذ ُكرُوا نِ ْع َمةَ ا‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي ُك ْم إِ ْذ َجا َء ْت ُك ْم ُجنُو ٌد‬ ‫فَأَرْ َس ْلنَا َعلَ ْي ِه ْم ِريحا َو ُجنُودا لَ ْم تَرَوْ هَا َو َكانَ ا‬ ‫ّللاُ بِ َما تَ ْع َملُونَ‬ ‫صيرا‬ ‫بَ ِ‬ ‫صا ُر‬ ‫ت ْاألَ ْب َ‬ ‫إِ ْذ َجاؤُو ُك ْم ِم ْن فَوْ قِ ُك ْم َو ِم ْن أَ ْسفَ َل ِم ْن ُك ْم َوإِ ْذ زَا َغ ِ‬ ‫اهللِ ُّ‬ ‫ت ْالقُلُوبُ ْال َحنَا ِج َر َوتَظُنُّونَ بِ ا‬ ‫الظنُونَا‬ ‫َوبَلَ َغ ِ‬ ‫ك ا ْبتُلِ َي ْال ُم ْؤ ِمنُونَ َو ُز ْل ِزلُوا ِز ْلزَاال َش ِديدا‬ ‫هُنَالِ َ‬ ‫َوإِ ْذ يَقُو ُل ْال ُمنَافِقُونَ َوالا ِذينَ فِي قُلُوبِ ِه ْم َم َرضٌ َما َو َع َدنَا ُا‬ ‫ّللا‬ ‫َو َرسُولُهُ إِ اال ُغرُورا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َوإِ ْذ قَالَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ب َال ُمقَا َم لك ْم فَارْ ِجعُوا‬ ‫ت طَائِفَةٌ ِمنهُ ْم يَا أ ْه َل يَث ِر َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َويَ ْستَأْ ِذنُ فَ ِري ٌ‬ ‫ي يَقولونَ إِ ان بُيُوتَنَا عَوْ َرةٌ َو َما ِه َي‬ ‫ق ِم ْنهُ ُم النابِ ا‬ ‫بِعَوْ َرة إِ ْن ي ُِري ُدونَ إِ اال فِ َرارا‬ ‫َولَوْ ُد ِخلَ ْ‬ ‫ارهَا ثُ ام ُسئِلُوا ْالفِ ْتنَةَ َآلَتَوْ هَا َو َما‬ ‫ت َعلَ ْي ِه ْم ِم ْن أَقْطَ ِ‬ ‫تَلَباثُوا بِهَا إِ اال يَ ِسيرا‬ ‫َولَقَ ْد َكانُوا عَاهَدُوا ا‬ ‫ّللاَ ِم ْن قَ ْب ُل َال يُ َولُّونَ ْاألَ ْدبَا َر َو َكانَ َع ْه ُد‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ َم ْسؤُوال‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت أ ِو القَ ْت ِل َوإِذا َال‬ ‫قُلْ لَ ْن يَ ْنفَ َع ُك ُم الفِ َرا ُر إِ ْن فَ َررْ تُ ْم ِمنَ ال َموْ ِ‬ ‫تُ َمتاعُونَ إِ اال قَلِيال‬ ‫ص ُم ُك ْم ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ إِ ْن أَ َرا َد بِ ُك ْم سُوءا أَوْ أَ َرا َد‬ ‫قُلْ َم ْن َذا الا ِذي يَ ْع ِ‬ ‫بِ ُك ْم َرحْ َمة َو َال يَ ِج ُدونَ لَهُ ْم ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫صيرا‬ ‫ّللاِ َولِيّا َو َال نَ ِ‬

‫هـ‪6 : 33\00‬‬

‫هـ‪7 : 33\00‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪8 : 33\00‬‬ ‫هـ‪0 : 33\00‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪20 : 33\00‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪.22 : 33\00‬‬ ‫هـ‪21 : 33\00‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪23 : 33\00‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪27 : 33\00‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪23 : 33\00‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪26 : 33\00‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪27 : 33\00‬‬ ‫هـ‪28 : 33\00‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫قَ ْد يَ ْعلَ ُم ا‬ ‫ّللاُ ْال ُم َع ِّوقِينَ ِم ْن ُك ْم َو ْالقَائِلِينَ ِ ِإل ْخ َوانِ ِه ْم هَلُ ام إِلَ ْينَا َو َال‬ ‫ا‬ ‫س إِال قَلِيال‬ ‫يَأْتُونَ ْالبَأْ َ‬

‫ٱلنابِ ُّي أَ ۡولَ ٰى بِ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ِم ۡن أَنفُ ِس ِهمۡ ‪َ .‬وأَ ۡز ٰ َو ُج َٰٓۥه ُ‪ 2‬أُ ام ٰهَتُهُمۡ ‪.1‬‬ ‫َوأُوْ لُ ْ‬ ‫ب ا‬ ‫وا ۡٱألَ ۡر َح ِام بَ ۡع ُ‬ ‫ٱهللِ ِمنَ‬ ‫ضهُمۡ أَ ۡولَ ٰى بِبَ ۡعض فِي ِك ٰتَ ِ‬ ‫ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ َو ۡٱل ُم ٰهَ ِج ِرينَ إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَن ت َۡف َعلُ َٰٓو ْا إِلَ ٰ َٰٓى أَ ۡولِيَآَٰئِ ُكم [‪]...‬‬ ‫ام ۡعر ٗ‬ ‫ب َم ۡسطُ ٗ‬ ‫ورا‪3‬س‪.2‬‬ ‫ُوفا‪َ .‬كانَ ٰ َذلِ َ‬ ‫ك فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ك َو ِمن نوح‬ ‫[‪َ ]---‬وإِذ أخَذنَا ِمنَ ٱلنبِ ۧيِّنَ ِميثَقَهُمۡ َو ِمن َ‬ ‫َوإِ ۡب ٰ َر ِهي َم َو ُمو َسىٰ َو ِعي َسى ۡٱب ِن َم ۡريَ َم‪َ .‬وأَخ َۡذنَا ِم ۡنهُم ِّمي ٰثَقا‬ ‫َغلِ ٗ‬ ‫يظا‪.‬‬ ‫ِّ َ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ص ۡدقِ ِهمۡ ‪َ .‬وأَ َع اد لِ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ َع َذابا أَلِ ٗيما‪.‬‬ ‫َن‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ينَ‬ ‫ليَ ۡس َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫وا‪ۡ .‬ٱذ ُكر ْ‬ ‫[‪َٰٓ ٰ ]---‬يَأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ُوا نِ ۡع َمةَ ا‬ ‫ٱهللِ َعلَ ۡي ُكمۡ إِ ۡذ‬ ‫يحا َو ُجنُ ٗ‬ ‫َجآَٰ َء ۡت ُكمۡ ُجنُود فَأ َ ۡر َس ۡلنَا َعلَ ۡي ِهمۡ ِر ٗ‬ ‫ودا‪ 2‬لامۡ تَ َر ۡوهَا‪.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫َو َكانَ ا‬ ‫صيراس‪.2‬‬ ‫ٱهللُ بِ َما ت َۡع َملُونَ بَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫إِ ۡذ َجآَٰ ُءو ُكم ِّمن فَ ۡوقِ ُكمۡ َو ِم ۡن أ ۡسفَ َل ِمن ُكمۡ َوإِذ زَا َغ ِ‬ ‫ٱهللِ ُّ‬ ‫ت ۡٱلقُلُوبُ ۡٱل َحنَا ِج َر َوتَظُنُّونَ بِ ا‬ ‫ٱلظنُون َ۠ا‪.‬‬ ‫ۡٱألَ ۡب ٰ َ‬ ‫ص ُر َوبَلَ َغ ِ‬ ‫ۡ ُ ْ‪1 ٗ ۡ 2‬‬ ‫ك ۡٱبتُلِ َي ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ َو ُزل ِزلوا ِزلزَاال َش ِد ٗيدا‪.‬‬ ‫هُنَالِ َ‬ ‫َوإِ ۡذ يَقُو ُل ۡٱل ُم ٰنَفِقُونَ َوٱلا ِذينَ فِي قُلُوبِ ِهم ام َرض اما َو َع َدنَا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ َو َرسُول ُ َٰٓۥه ُ إِ اال ُغر ٗ‬ ‫ُوراس‪.2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ب َال ُمقَا َم‪ 2‬لَكمُۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َوإِذ قَالت طائِفَة ِّمنهُمۡ يَأه َل يَث ِر َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٱر ِجع ْ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ي يَقُولُونَ إِ ان بُيُوتَنَا‬ ‫ُوا‪َ .‬ويَ ۡس ۡتَ ِذنُ فَ ِريق ِّم ۡنهُ ُم ٱلنابِ ا‬ ‫‪7‬‬ ‫ع َۡو َرة‪َ 3‬و َما ِه َي بِ َع ۡو َرة ‪ .‬إِن ي ُِري ُدونَ إِ اال فِ َر ٗارا‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وا‪ۡ 2‬ٱلفِ ۡتنَةَ َ َٰٓ‬ ‫ارهَا ثُ ام ُسئِلُ ْ‬ ‫ألت َۡوهَا‬ ‫َولَ ۡو ُد ِخلَ ۡت َعلَ ۡي ِهم ِّم ۡن أَ ۡقطَ ِ‬ ‫َو َما تَلَباثُ ْ‬ ‫وا بِهَآَٰ إِ اال يَ ِس ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ُّ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َولَقَ ۡد َكانُوا َعهَدُوا ٱهللَ ِمن قب ُل ال يُ َولونَ ٱألدبَ َر‪َ .‬وكانَ‬ ‫ع َۡه ُد ا‬ ‫ٱهللِ َم ۡسُ ٗ‬ ‫وال‪.1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت أَ ِو ۡٱلقَ ۡت ِل َوإِذاٗ‬ ‫قُل لان يَنفَ َع ُك ُم ٱلفِ َرا ُر إِن فَ َر ۡرتُم ِّمنَ ٱل َم ۡو ِ‬ ‫اال تُ َمتاعُونَ ‪ 2‬إِ اال قَلِ ٗيال‪.‬‬ ‫ص ُم ُكم ِّمنَ ا‬ ‫ٱهللِ إِ ۡن أَ َرا َد بِ ُكمۡ س َُٰٓوءا أَ ۡو‬ ‫قُ ۡل َمن َذا ٱلا ِذي يَ ۡع ِ‬ ‫أَ َرا َد بِ ُكمۡ َر ۡح َم ٗة‪َ .‬و َال يَ ِج ُدونَ لَهُم ِّمن دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ َولِ ٗيّا َو َال‬ ‫ص ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫نَ ِ‬ ‫۞قَ ۡد يَ ۡعلَ ُم ا‬ ‫ٱهللُ ۡٱل ُم َع ِّوقِينَ ِمن ُكمۡ َو ۡٱلقَآَٰئِلِينَ ِ ِإل ۡخ ٰ َونِ ِهمۡ هَل امُ‬ ‫س إِ اال قَلِيال‪.‬‬ ‫إِلَ ۡينَا‪َ .‬و َال يَ ۡأتُونَ ۡٱلبَ ۡأ َ‬

‫‪ )2‬أَ ْنفُ ِس ِه ْم وهو أب لهم َوأَ ْز َوا ُجهُ ‪َ )1‬وأَ ْز َوا ُجهُ أُ امهَاتُهُ ْم وهو أب لهم‪ ،‬قراءة شيعية‪َ :‬وأَ ْز َوا ُجهُ أُ امهَاتُهُ ْم وهو أب لهم فعقوه في ذريته (الطبرسي‪ :‬فصل‬ ‫ك عند ّللا مكتوبا ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت في اإلمرة‪ ،‬ان هذه اآلية جرت في ولد الحسين من بعده‪،‬‬ ‫الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،271‬كتاب متوفر هنا) ‪َ )3‬ذلِ َ‬ ‫فنحن أولى باالمر‪ ،‬وبرسول ّللا من المؤمنين والمهاجرين واالنصار ♦ ‪.T1) Variante: et il est leur père‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.82 : 3\80‬‬ ‫‪ )2‬لِيَ َس َل‬ ‫‪َ )2‬و َجنُودا ‪ )1‬يَرَوْ هَا ‪ )3‬يَ ْع َملُونَ ♦ س‪ )2‬عن حذيفة‪ :‬لقد رأيتنا ليلة األحزاب ونحن صافون قعودا وأبو سفيان ومن معه من األحزاب فوقنا وقريظة‬ ‫أسفل منا نخافهم على ذرارينا وما أتت قط علينا ليلة أشد ظلمة وال أشد ريحا منها فجعل المنافقون يستأذنون النبي يقولون أن بيوتنا عورة وما هي‬ ‫بعورة فما يستأذن أحد منهم إال أذن له فيتسللون إذا استقبلنا النبي رجال رجال حتى أتى علي فقال ائتني بخبر القوم فجئت فإذا الريح في عسكرهم ما‬ ‫تجاوز عسكرهم شبرا فوّللا إني ألسمع صوت الحجارة في رحالهم وفرشهم الريح تضربهم بها وهم يقولون الرحيل الرحيل فجئت فأخبرته خبر‬ ‫القوم ونزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬و ِز ْل ِزلُوا ‪ُ )1‬ز ْلزَاال‬ ‫س‪ )2‬عن كثير بن عبد ّللا ابن عمرو المزني عن أبيه عن جده‪ :‬خط النبي الخندق عام األحزاب فأخرج ّللا من بطن الخندق صخرة بيضاء مدورة‬ ‫فأخذ النبي المعول فضربها ضربة صدعها وبرق منها برق أضاء ما بين البتي المدينة فكبر وكبر المسلمون ثم ضرب الثانية فصدعها وبرق منها‬ ‫برق أضاء ما بين البتيها فكبر وكبر المسلمون ثم ضربها الثالثة فكسرها وبرق منها برق أضاء ما بين البيتها فكبر وكبر المسلمون فسئل عن ذلك‬ ‫فقال ضربت األولي فأضاءت لي قصور الحيرة ومدائن كسرى وأخبرني جبريل أن أمتي ظاهرة عليها ثم ضربت الثانية فأضاءت لي قصور الحمر‬ ‫من أرض الروم وأخب رني جبريل أن أمتي ظاهرة عليها ثم ضربت الثالثة فأضاءت لي قصور صنعاء وأخبرني جبريل أن أمتي ظاهرة عليها فقال‬ ‫المنافقون أال تعجبون يحدثكم ويمنيكم ويعدكم الباطل ويخبركم أنه يبصر من يثرب قصور الحيرة ومدائن كسرى وأنها تفتح لكم وأنتم إنما تحفرون‬ ‫الخندق من الفرق ال تستطيعون أن تبرزوا فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن عروة بن الزبير ومحمد بن كعب القرظي وغيرهما‪ :‬قال متعب بن قشير كان‬ ‫محمد يرى أن يأكل من كنوز كسرى وقيصر وأحدنا ال يأمن أن يذهب إلى الغائط وقال أوس ابن قيظي في مأل من قومه إن بيوتنا عورة وهي‬ ‫خارجة من المدينة ائذن لنا فن رجع إلى نسائنا وأبنائنا فنزلت على رسوله حين فزع عنهم ما كانوا فيه من البالء يذكرهم نعمته عليهم وكفايته إياهم‬ ‫بعد سوء الظن منهم ومقالة من قال من أهل النفاق اآلية ‪ :0 : 33\00‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا ْاذ ُكرُوا نِ ْع َمةَ ا‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي ُك ْم إِ ْذ َجا َء ْت ُك ْم ُجنُودٌ‪.‬‬ ‫‪َ )2‬مقَا َم ‪َ )1‬ويَ ْستَا ِذنُ ‪ )3‬ع َِو َرةٌ ‪ )7‬بِ َع ِو َرة‬ ‫‪ )2‬سُولُوا‪ ،‬سُوئِلُوا‪ ،‬سُويِلُوا‪ِ ،‬سيلُوا ‪َ )1‬ألَتَوْ هَا‬ ‫‪ )2‬يُ َولُّ ان ‪َ )1‬مسُوال‬ ‫‪ )2‬يُ َمتاعُونَ ‪ ،‬تُ َمتاعُوا‬

‫‪350‬‬


‫هـ‪20 : 33\00‬‬

‫‪1‬‬

‫ك تَدُو ُر‬ ‫أَ ِشحاة َعلَ ْي ُك ْم فَإ ِ َذا َجا َء ْال َخوْ فُ َرأَ ْيتَهُ ْم يَ ْنظُرُونَ إِلَ ْي َ‬ ‫َب الْ َخوْ فُ‬ ‫ت فَإ ِ َذا َذه َ‬ ‫أَ ْعيُنُهُ ْم َكالا ِذي يُ ْغشَى َعلَ ْي ِه ِمنَ ْال َموْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك لَ ْم ي ُْؤ ِمنُوا‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ْر‬ ‫ِ َ‬ ‫َسلَقُو ُك ْم بِأ َ ْل ِسنَة ِحدَاد أَ ِشحاة َعلَى ْال َخي ِ‬ ‫ك َعلَى ا‬ ‫فَأَحْ بَطَ ا‬ ‫ّللاِ يَ ِسيرا‬ ‫ّللاُ أَ ْع َمالَهُ ْم َو َكانَ َذلِ َ‬

‫هـ‪10 : 33\00‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪12 : 33\00‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪11 : 33\00‬‬

‫‪4‬‬

‫ت ْاألَحْ زَابُ يَ َو ُّدوا لَوْ‬ ‫يَحْ َسبُونَ ْاألَحْ ز َ‬ ‫َاب لَ ْم يَ ْذهَبُوا َوإِ ْن يَأْ ِ‬ ‫ب يَسْأَلُونَ ع َْن أَ ْنبَائِ ُك ْم َولَوْ َكانُوا فِي ُك ْم‬ ‫أَناهُ ْم بَا ُدونَ فِي ْاألَ ْع َرا ِ‬ ‫َما قَاتَلُوا إِ اال قَلِيال‬ ‫ّللاِ أُ ْس َوةٌ َح َسنَةٌ لِ َم ْن َكانَ يَرْ جُو َا‬ ‫لَقَ ْد َكانَ لَ ُك ْم فِي َرسُو ِل ا‬ ‫ّللا‬ ‫َو ْاليَوْ َم ْاآلَ ِخ َر َو َذ َك َر ا‬ ‫ّللاَ َكثِيرا‬ ‫َ‬ ‫َاب قَالُوا هَ َذا َما َو َع َدنَا ّللاُا‬ ‫ْ‬ ‫َولَ اما َرأَى ْال ُم ْؤ ِمنُونَ األحْ ز َ‬ ‫ق ا‬ ‫ّللاُ َو َرسُولُهُ َو َما زَا َدهُ ْم إِ اال إِي َمانا َوتَ ْسلِيما‬ ‫ص َد َ‬ ‫َو َرسُولُهُ َو َ‬

‫هـ‪13 : 33\00‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪17 : 33\00‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪13 : 33\00‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪16 : 33\00‬‬

‫‪8‬‬

‫ص َدقُوا َما عَاهَدُوا ا‬ ‫ّللاَ َعلَ ْي ِه فَ ِم ْنهُ ْم َم ْن‬ ‫ِمنَ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ ِر َجا ٌل َ‬ ‫ضى نَحْ بَهُ َو ِم ْنهُ ْم َم ْن يَ ْنتَ ِظ ُر َو َما بَ ادلُوا تَ ْب ِديال‬ ‫قَ َ‬ ‫ب ْال ُمنَافِقِينَ إِ ْن شَا َء أوَْ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫صدقِ ِه ْم َويُ َعذ َ‬ ‫لِيَجْ ِز َ‬ ‫ي ّللاُ الصاا ِدقِينَ بِ ِ‬ ‫وب َعلَ ْي ِه ْم إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َكانَ َغفُورا َر ِحيما‬ ‫يَتُ َ‬ ‫ّللاُ الا ِذينَ َكفَرُوا بِ َغ ْي ِظ ِه ْم لَ ْم يَنَالُوا َخيْرا َو َكفَى ّللاُا‬ ‫َو َر اد ا‬ ‫ْال ُم ْؤ ِمنِينَ ْالقِتَا َل َو َكانَ ا‬ ‫َزيزا‬ ‫ّللاُ قَ ِويّا ع ِ‬ ‫صي ِه ْم‬ ‫ب ِم ْن َ‬ ‫صيَا ِ‬ ‫َوأَ ْن َز َل الا ِذينَ ظَاهَرُوهُ ْم ِم ْن أَهْ ِل ْال ِكتَا ِ‬ ‫ب فَ ِريقا تَ ْقتُلُونَ َوتَأْ ِسرُونَ فَ ِريقا‬ ‫َوقَ َذفَ فِي قُلُوبِ ِه ُم الرُّ ْع َ‬

‫هـ‪17 : 33\00‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪18 : 33\00‬‬

‫‪10‬‬

‫ضهُ ْم َو ِديَا َرهُ ْم َوأَ ْم َوالَه ُ ْم َوأَرْ ضا لَ ْم تَطَئُوهَا‬ ‫َوأَوْ َرثَ ُك ْم أَرْ َ‬ ‫َو َكانَ ا‬ ‫َيء قَ ِديرا‬ ‫ّللاُ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك إِ ْن ُك ْنتُ ان تُ ِر ْدنَ ال َحيَاةَ ال ُّد ْنيَا‬ ‫يَا أَيُّهَا النابِ ُّي قُلْ ِأل ْز َوا ِج َ‬ ‫َو ِزينَتَهَا فَتَ َعالَ ْينَ أُ َمتِّ ْع ُك ان َوأُ َس ِّرحْ ُك ان َس َراحا َج ِميال‬

‫هـ‪10 : 33\00‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ّللاَ َو َرسُولَهُ َوال ادا َر ْاآلَ ِخ َرةَ فَإ ِ ان ا‬ ‫َوإِ ْن ُك ْنتُ ان تُ ِر ْدنَ ا‬ ‫ّللاَ أَ َع اد‬ ‫ت ِم ْن ُك ان أَجْ را َع ِظيما‬ ‫لِ ْل ُمحْ ِسنَا ِ‬

‫ك‬ ‫أَ ِشحاة‪َ 2‬علَ ۡي ُكمۡ ‪ .‬فَإ ِ َذا َجآَٰ َء ۡٱلخ َۡوفُ َرأَ ۡيتَهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَ ۡي َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫تَدُو ُر أَ ۡعيُنُهُمۡ [‪]...‬‬ ‫َكٱلا ِذي ي ُۡغش َٰى َعلَ ۡي ِه ِمنَ ۡٱل َم ۡو ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َب ۡٱلخ َۡوفُ َسلَقُو ُكم بِأ َ ۡل ِسنَة ِحدَاد أَ ِشحاة َعلَى‬ ‫فَإ ِ َذا َذه َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ك لمۡ يُؤ ِمنوا فأحبَط ٱهللُ أع َملهُمۡ ‪َ .‬و َكانَ ذلِ َ‬ ‫ۡٱلخ َۡي ِر‪ .‬أُوْ لئِ َ‬ ‫َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ يَ ِس ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت ٱأل ۡحزَابُ‬ ‫يَ ۡح َسبُونَ ٱأل ۡحز َ‬ ‫َاب لَمۡ يَذهَبُوا‪َ .‬وإِن يَأ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫ْ‪1‬‬ ‫ب يَ ۡسَلُونَ ‪ 7‬ع َۡن‬ ‫يَ َو ُّد‬ ‫وا لَ ۡو أَناهُم بَا ُدونَ فِي ۡٱألَ ۡع َرا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫أَ َۢنبَآَٰئِ ُكمۡ ‪َ .‬ولَ ۡو َكانُ ْ‬ ‫وا فِي ُكم اما قَتَلُ َٰٓو ْا إِ اال قَلِ ٗيال‪.‬‬ ‫لاقَ ۡد َكانَ لَ ُكمۡ فِي َرسُو ِل ا‬ ‫ٱهللِ أُ ۡس َوة ٌ‪َ 2‬ح َسنَة لِّ َمن َكانَ‬ ‫ٱهللَ َو ۡٱليَ ۡو َم ۡ َٰٓ‬ ‫يَ ۡرج ْ‬ ‫ا‬ ‫ُوا ا‬ ‫َ‬ ‫ٱأل ِخ َر َو َذ َك َر ٱهللَ كثِ ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َاب قَالُواْ ٰهَ َذا َما َو َع َدنَا ٱهللُا‬ ‫ۡ‬ ‫َولَ اما َر َءا ٱل ُمؤ ِمنُونَ ٱأل ۡحز َ‬ ‫ق ا‬ ‫ٱهللُ َو َرسُولُ ۥه ُ‪َ .‬و َما زَا َدهُمۡ ‪ 2‬إِ ا َٰٓ‬ ‫ال إِي ٰ َم ٗنا‬ ‫ص َد َ‬ ‫َو َرسُول ُ ۥه ُ َو َ‬ ‫َوت َۡسلِ ٗيما‪.‬‬ ‫وا َما ٰ َعهَد ْ‬ ‫ص َدقُ ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫ٱهللَ َعلَ ۡي ِه‪ .‬فَ ِم ۡنهُم‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ينَ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِّمنَ ۡٱل ُم ۡؤ ِ ِ‬ ‫ض ٰى ن َۡحبَ ۥه ُ َو ِم ۡنهُم امن يَنتَ ِظ ُر‪َ .‬و َما بَ ادلُ ْ‬ ‫وا‪ 2‬ت َۡب ِد ٗيالس‪.2‬‬ ‫امن قَ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫ب ۡٱل ُم ٰنَفِقِينَ إِن َشا َءَٰٓ‬ ‫ي ٱهللُ ٱل ا‬ ‫صدقِ ِهمۡ َويُ َعذ َ‬ ‫لِّيَ ۡج ِز َ‬ ‫ص ِدقِينَ بِ ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وب َعل ۡي ِهمۡ ‪ ]...[.‬إِ ان ٱهللَ َكانَ َغف ٗ‬ ‫ورا ار ِح ٗيما‪.‬‬ ‫أَ ۡو يَتُ َ‬ ‫ُوا بِغ َۡي ِظ ِهمۡ لَمۡ يَنَالُ ْ‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫وا خ َۡي ٗرا‪َ .‬و َكفَى ٱهلل ُا‬ ‫َو َر اد ا‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ٱلقِتَا َل ‪َ .‬و َكانَ ا‬ ‫َز ٗ‬ ‫يزا‪.‬‬ ‫ٱهللُ قَ ِويّا ع ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫صي ِهمۡ‬ ‫ب ِمن َ‬ ‫صيَا ِ‬ ‫َوأَن َز َل ٱلا ِذينَ ٰظَهَرُوهُم ِّم ۡن أَ ۡه ِل ٱل ِكتَ ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫ۡ ُ ‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ب فَ ِر ٗيقا تَقتُلونَ َوتَأ ِسرُونَ‬ ‫َوقَ َذفَ فِي قُلُوبِ ِه ُم ٱلرُّ ۡع َ‬ ‫فَ ِر ٗيقام‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ضهُمۡ َو ِد ٰيَ َرهُمۡ َوأَمۡ ٰ َولَهُمۡ َوأَ ۡر ٗ‬ ‫ضا لامۡ تَطَُوهَا ‪.‬‬ ‫َوأَ ۡو َرثَ ُكمۡ أَ ۡر َ‬ ‫َو َكانَ ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء قَ ِد ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك إِن ُكنتُ ان تُ ِر ۡدنَ ٱل َحيَ ٰوةَ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأيُّهَا ٱلنابِ ُّي قُل ِّألز ٰ َو ِج َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ٱل ُّد ۡنيَا َو ِزينَتَهَا فَتَ َعالَ ۡينَ أُ َمتِّ ۡع ُك ان َوأ َس ِّر ۡح ُك ان َس َر ٗ‬ ‫احا‬ ‫َج ِم ٗيالس‪.2‬‬ ‫ٱهللَ َو َرسُولَ ۥه ُ َوٱل ادا َر ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َرةَ فَإ ِ ان ا‬ ‫َوإِن ُكنتُ ان تُ ِر ۡدنَ ا‬ ‫ٱهللَ أَ َع اد‬ ‫ت ِمن ُك ان أَ ۡجرا َع ِظ ٗيما‪.‬‬ ‫لِ ۡل ُم ۡح ِس ٰنَ ِ‬

‫صلَقُو ُك ْم ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬كدوران عين الذي (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 233‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬أَ ِش احةٌ ‪َ )1‬‬ ‫َاب قد َذهَبُوا فإذا وجدوهم لم يذهبوا َودُّوا ‪ )3‬بُ ادى‪ ،‬بَدَوْ ا ‪ )7‬يَساا َءلُونَ ‪ ،‬يَتَ َسا َءلُونَ ‪ ،‬يَ َسالُونَ‬ ‫‪ )2‬يَحْ ِسبُونَ ‪ْ )1‬األَحْ ز َ‬ ‫‪ )2‬إِ ْس َوةٌ‬ ‫‪ )2‬زَادُوهُ ْم‬ ‫‪َ )2‬ومنهم َمن بَ اد َل‪ ،‬وآخرون بَ ادلُوا ♦ س‪ )2‬عن أنس‪ :‬غاب عمي أنس بن الناضْ ر ‪ -‬وبه سميت أنسا ‪ -‬عن قتال بدر‪ ،‬فشق عليه ما قدم وقال‪ :‬غبت عن‬ ‫أول َم ْشهد شهده النبي‪ ،‬وّللا لئن أَ ْشهَدَني ّللا سبحانه قتاال لَيَ َريَ ان ّللا ما أصنع‪ .‬فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون فقال‪ :‬اللهم إني أَبرأ إليك مما جاء‬ ‫به هؤالء المشركون‪ ،‬وأعتذر إليك مما صنع هؤالء ‪ -‬يعني المسلمين ‪ -‬ثم مشى بسيفه فلقيه سعد بن ُم َعاذ فقال‪ :‬أي سعد‪ ،‬والذي نفسي بيده إِني ألَج ُد‬ ‫ريح الجنة دون أحد‪ ،‬ف قاتلهم حتى قتل‪ .‬قال أنس‪ :‬فوجدناه بين القتلى به بضع وثمانون جراحة‪ ،‬من بين ضربة بسيف وطعنة برمح‪ ،‬ورمية بسهم‪ ،‬وقد‬ ‫َمثالُوا به فما عرفناه حتى عرفته أخته ببنانه‪ .‬ونزلت هذه اآلية‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬قال علي‪ :‬كنت عاهدت ّللا ورسوله أنا‪ ،‬وعمي حمزة‪ ،‬وأخي جعفر‪،‬‬ ‫وابن عمي عبيدة بن الحارث على أمر وفينا به هلل ولرسوله‪ ،‬فتقدمني أصحابي و ُخلِّفت بعدهم لما أراد ّللا‪ ،‬فنزلت فينا‪" :‬من المؤمنين رجال صدقوا‬ ‫ما عاهدوا ّللا عليه فمنهم من قضى نحبه" حمزة وجعفر وعبيدة "ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديال"‪ .‬فأنا المنتظر‪ ،‬وما ب ّدلت تبديال‪ .‬عن عبد ّللا بن‬ ‫الحسن‪ ،‬عن آبائه‪ :‬عاهد ّللا علي‪ ،‬وحمزة بن عبد المطلب‪ ،‬وجعفر بن أبي طالب أن ال يَفرّوا في زحف أبدا‪ ،‬فت ّموا كلهم‪ ،‬فنزلت‪" :‬من المؤمنين‬ ‫رجال صدقوا ما عاهدوا ّللا عليه فمنهم من قضى نحبه" حمزة استشهد يوم أحد‪ ،‬وجعفر استشهد يوم مؤتة "ومنهم من ينتظر" يعني علي‪" ،‬وما‬ ‫بدلوا تبديال" يعني الذي عاهدوا ّللا عليه‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬ويعذب المنافقين إن شاء فال يتوب عليهم أو يتوب عليهم فال يعذبهم‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ْ :‬القِتَا َل بِ َعلِ ٍّي (السياري‪ ،‬ص ‪ ،222‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ُب ‪ )3‬يَ ْقتُلُونَ ‪َ )7‬وتَأْ ُسرُونَ ‪َ ،‬ويَأْ ِسرُونَ ♦ م‪ )2‬يشير حميد ّللا في ترجمته الفرنسية ان هذه اآلية تتعلق بالقتل ضد يهود المدينة‬ ‫‪ )2‬آ َزروهم ‪ )1‬الرُّ ع َ‬ ‫الذ ين طبق عليهم النبي محمد القواعد اليهودية التي جاءت في سفر التثنية‪ .‬أنظر هذه اآليات في هامش اآلية ‪.200 : 1\87‬‬ ‫‪ )2‬تَطَوْ هَا‬ ‫‪ )2‬أُ ْمتِ ْع ُك ان‪ ،‬أُ َمتِّ ُع ُك ان ‪َ )1‬وأُ َس ِّر ُح ُك ان ♦ س‪ )2‬عن جابر‪ :‬أقبل أبو بكر يستأذن على النبي فلم يؤذن له ثم أقبل عمر فاستأذن فلم يؤذن له ثم أذن لهما‬ ‫فدخال والنبي جالس وحوله نساؤه وهو ساكت فقال عمر ألكلمن النبي لعله يضحك فقال عمر يا رسول ّللا لو رأيت ابنة زيد امرأة عمر سألتني النفقة‬ ‫آنفا فوجأت عنقها فضحك النبي حت ى بدا ناجذه وقال هن حولي يسألنني النفقة فقام أبو بكر إلى عائشة ليضربها وقام عمر إلى حفصة كالهما يقوالن‬ ‫تسأالن النبي ما ليس عنده ونزل الخيار فبدأ بعائشة فقال إني ذاكر لك أمرا ما أحب أن تعجلي فيه حتى تستأمري أبويك قالت ما هو فتال عليها هذه‬ ‫اآلية قالت عائشة أفيك أستأمر أبوي بل أختار ّللا ورسوله‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬لما رجع النبي من غزاة خيبر‪ ،‬وأصاب كنز آل أبي الحُقيق‪ ،‬قلن أزواجه‪:‬‬ ‫أعطنا ما أصبت‪ .‬فقال لهن النبي‪" :‬قسّمته بين المسلمين على ما أمر ّللا" فغضبن من ذلك‪ ،‬وقلن‪ :‬لعلك ترى أنك ان طلقتنا أنا النجد االكفاء من قومنا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فاعتزلهن النبي في مشدبة ام ابراهيم تسعة وعشرين يوما‪ ،‬حتى حضن وطهرن‪ ،‬ثم نزلت هذه‬ ‫يعتزلهن‪،‬‬ ‫يتزوجونا! فأنف ّللا لرسوله‪ ،‬فأمره أن‬ ‫كنتن تردن الحيـوة الدنيا وزينتها فتعالين أُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫متعكن"‪ ،‬فقامت أم سلمة‪ ،‬وهي أول من قامت‪،‬‬ ‫اآلية‪ ،‬وهي اية التخيير‪ ،‬قال‪" :‬يا أيها النبي قل ألزواجك إن‬ ‫ّ‬ ‫منهن وتئوي إليك من تشاء" (اآلية ‪ .)32‬قال الصادق‪:‬‬ ‫فقالت‪ :‬قد اخترت ّللا ورسوله فقمن كلهن فعانقنّه‪ ،‬وقلن مثل ذلك‪ ،‬فنزلت "تُرجي من تشاء‬ ‫من آوى فقد نكح‪ ،‬ومن أرجى فقد طلّق‪.‬‬

‫‪351‬‬


‫هـ‪30 : 33\00‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪32 : 33\00‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪31 : 33\00‬‬

‫‪3‬‬

‫ضاع ْ‬ ‫َف لَهَا‬ ‫ت ِم ْن ُك ان بِفَا ِحشَة ُمبَيِّنَة يُ َ‬ ‫يَا نِ َسا َء النابِ ِّي َم ْن يَأْ ِ‬ ‫ك َعلَى ا‬ ‫ّللاِ يَ ِسيرا‬ ‫ض ْعفَ ْي ِن َو َكانَ َذلِ َ‬ ‫ْال َع َذابُ ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫لْ‬ ‫ْ‬ ‫صالِحا نُ ْؤتِهَا أَجْ َرهَا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫هلل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫َو َم ْن يَ ْقنُ ْ ِ‬ ‫ِ ِ َ َ ِ​ِ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َم ارتَ ْي ِن َوأَ ْعتَ ْدنَا لهَا ِرزقا َك ِريما‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ض ْعنَ‬ ‫يَا نِ َسا َء النابِ ِّي لَ ْستُ ان َكأ َ َحد ِمنَ النِّ َسا ِء إِ ِن اتقَ ْيتُ ان فَ َال تَخ َ‬ ‫بِ ْالقَوْ ِل فَيَ ْ‬ ‫ط َم َع الا ِذي فِي قَ ْلبِ ِه َم َرضٌ َوقُ ْلنَ قَوْ ال َم ْعرُوفا‬

‫هـ‪33 : 33\00‬‬

‫‪4‬‬

‫َوقَرْ نَ فِي بُيُوتِ ُك ان َو َال تَبَراجْ نَ تَبَرُّ َج ْال َجا ِهلِيا ِة ْاألُولَى َوأَقِمْنَ‬ ‫الص َاالةَ َوآَتِينَ ال از َكاةَ َوأَ ِط ْعنَ ا‬ ‫ّللا‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَهُ إِنا َما ي ُِري ُد ا ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت َويُطهِّ َرك ْم تَط ِهيرا‬ ‫ب َع ْن ُك ُم ال ِّرجْ َ‬ ‫لِي ُْذ ِه َ‬ ‫س أَ ْه َل ْالبَ ْي ِ‬

‫هـ‪37 : 33\00‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪33 : 33\00‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪36 : 33\00‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪37 : 33\00‬‬

‫‪8‬‬

‫ّللاِ َوالْ ِح ْك َم ِة إِ ان ا‬ ‫ت ا‬ ‫َو ْاذ ُكرْ نَ َما يُ ْتلَى فِي بُيُوتِ ُك ان ِم ْن آَيَا ِ‬ ‫ّللا َ‬ ‫َكانَ لَ ِطيفا َخبِيرا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ت َو ْالقَانِتِينَ‬ ‫ينَ‬ ‫َ ُ ِ ِ‬ ‫إِ ان ْال ُم ْسلِ ِمينَ َو ُ ِ َ ِ َ ُ ِ ِ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫اا‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫اا‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫َِ ِ‬ ‫ت َوالصاا ِدقِينَ َوالصاا ِدقَا ِ‬ ‫َو ْالقَانِتَا ِ‬ ‫ِ ِينَ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ص ِّدقِينَ‬ ‫َو ْالخَا ِش ِعينَ‬ ‫َوال ُمتَ َ‬ ‫ت َوال ُمتَ َ‬ ‫ص ِّدقا ِ‬ ‫َوالخَا ِش َعا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ت َوال َحافِ ِظينَ فرُو َجهُ ْم َوال َحافِظا ِ‬ ‫َوالصاائِ ِمينَ َوالصاائِ َما ِ‬ ‫ت أَ َع اد ا‬ ‫َوال اذا ِك ِرينَ ا‬ ‫ّللاُ لَهُ ْم َم ْغفِ َرة َوأَجْ را‬ ‫ّللاَ َكثِيرا َوال اذا ِك َرا ِ‬ ‫َع ِظيما‬ ‫ضى ا‬ ‫ّللاُ َو َرسُولُهُ أَ ْمرا أَ ْن‬ ‫َو َما َكانَ لِ ُم ْؤ ِمن َو َال ُم ْؤ ِمنَة إِ َذا قَ َ‬ ‫ْص ا‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَهُ فَقَ ْد‬ ‫يَ ُكونَ لَهُ ُم ْال ِخيَ َرةُ ِم ْن أَ ْم ِر ِه ْم َو َم ْن يَع ِ‬ ‫ض َالال ُمبِينا‬ ‫ض ال َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫َوإِ ْذ تَقُو ُل لِلا ِذي أن َع َم ّللاُ َعل ْي ِه َوأن َع ْمتَ َعل ْي ِه أ ْم ِس ْك َعل ْي َ‬ ‫ك َما ا‬ ‫ق ا‬ ‫ّللاُ ُم ْب ِدي ِه َوت َْخشَى‬ ‫ّللاَ َوتُ ْخفِي فِي نَ ْف ِس َ‬ ‫َزوْ َج َ‬ ‫ك َوات ا ِ‬ ‫َ‬ ‫اس َو ا‬ ‫ّللا ُ أَ َح ُّ‬ ‫ضى َز ْي ٌد ِم ْنهَا َوطَرا‬ ‫ق أ ْن ت َْخشَاهُ فَلَ اما قَ َ‬ ‫النا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َز اوجْ‬ ‫ٌ‬ ‫اج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ينَ‬ ‫َ‬ ‫ونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫ضوْ ا ِم ْنه اُن َوطَرا َو َكانَ أَ ْم ُر ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّللاِ َم ْفعُوال‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫أَ ْد ِعيَ ِ ِ ْ ِ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ض َع ۡ‬ ‫ف‪ 3‬لَهَا‬ ‫ت ِمن ُك ان بِ ٰفَ ِحشَة ُّمبَيِّنَة يُ ٰ َ‬ ‫ٰيَنِ َسآَٰ َء ٱلنابِ ِّي َمن يَأ ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ يَ ِس ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ض ۡعفَ ۡي ِن‪َ .‬و َكانَ َذلِ َ‬ ‫ۡٱل َع َذابُ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫صلِ ٗحا نُّ ۡؤتِهَآَٰ‬ ‫۞ َو َمن يَ ۡقنُ ۡت ِمن ُك ان ِ اهللِ َو َرسُولِ​ِۦه َوت َۡع َم ۡل ٰ َ‬ ‫أَ ۡج َرهَا َم ارت َۡي ِن َوأَ ۡعت َۡدنَا لَهَا ِر ۡز ٗقا َك ِر ٗيما‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ٰيَنِ َسآَٰ َء ٱلنابِ ِّي لَ ۡستُ ان َكأ َ َحد ِّمنَ ٱلنِّ َسآَٰ ِء إِ ِن ٱتقَ ۡيتُ ان‪ .‬فَ َال‬ ‫ض ۡعنَ بِ ۡٱلقَ ۡو ِل فَيَ ۡط َم َع‪ 2‬ٱلا ِذي فِي قَ ۡلبِ​ِۦه َم َرض َوقُ ۡلنَ‬ ‫ت َۡخ َ‬ ‫قَ ۡو ٗال ام ۡعر ٗ‬ ‫ُوفا‪.‬‬ ‫م‪1‬‬ ‫َوقَ ۡرنَ ‪2‬م‪ 2‬فِي بُيُوتِ ُك ان َو َال تَبَر ۡاجنَ م‪ 1‬تَبَرُّ َج‪ۡ 1‬ٱل ٰ َج ِهلِيا ِة‬ ‫صلَ ٰوةَ َو َءاتِينَ ٱل از َك ٰوةَ َوأَ ِط ۡعنَ ا‬ ‫ۡٱألُولَ ٰى‪َ .‬وأَقِمۡ نَ ٱل ا‬ ‫ٱهللَ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت‬ ‫ب عَنك ُم ٱل ِّرج َ‬ ‫َو َرسُولَ َٰٓۥه ُ‪ .‬إِنا َما ي ُِري ُد ٱهللُ لِيُذ ِه َ‬ ‫س أه َل ٱلبَي ِ‬ ‫َويُطَهِّ َر ُكمۡ ت َۡط ِه ٗ‬ ‫يراس‪.2‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ت ٱهللِ َوٱل ِحك َم ِة‪.‬‬ ‫َو ۡٱذ ُك ۡرنَ َما يُتلَ ٰى فِي بُيُوتِ ُك ان ِم ۡن َءايَ ِ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َكانَ لَ ِطيفا َخبِيرا‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫]‬ ‫ينَ‬ ‫ينَ‬ ‫َ ُ ِ ِ‬ ‫َ ُ َِ ِ َ ُ ِ​ِ‬ ‫ُ ِ​ِ‬ ‫[‪ِ ---‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ِ ِينَ‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫ِ ِينَ َ‬ ‫َو ۡٱل ٰقَنِتِينَ َ ِ ِ َ‬ ‫َوٱل ٰ ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ص ِّدقِينَ‬ ‫َو ۡٱل ٰ َخ ِش ِعينَ‬ ‫َو ۡٱل ُمتَ َ‬ ‫َو ۡٱل ٰ َخ ِش ٰ َع ِ‬ ‫صبِ ٰ َر ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫صئِ ِمينَ َوٱل ا‬ ‫ت َوٱل ا‬ ‫ت َوٱل َحفِ ِظينَ فرُو َجهُمۡ‬ ‫َو ۡٱل ُمتَ َ‬ ‫صئِ ٰ َم ِ‬ ‫ص ِّدقَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ت‪1‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ت[‪َ ]...‬وٱلذ ِك ِرينَ ٱهللَ َكثِ ٗ‬ ‫ت[‪]...‬‬ ‫يرا َوٱلذ ِك َر ِ‬ ‫َو ۡٱل ٰ َحفِ ٰظَ ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫أَ َع اد ا‬ ‫ٱهللُ لَهُم ام ۡغفِ َر ٗة َوأَ ۡجرا َع ِظ ٗيما ‪.‬‬ ‫ضى ا‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫[‪َ ]---‬و َما َكانَ لِ ُم ۡؤ ِمن َو َال ُم ۡؤ ِمنَة إِ َذا قَ َ‬ ‫َو َرسُول ُ َٰٓۥه ُ أَمۡ را أَن يَ ُكونَ ‪ 2‬لَهُ ُم ۡٱل ِخيَ َرةُ‪ِ 1‬م ۡن أَمۡ ِر ِهمۡ ‪َ .‬و َمن‬ ‫ص ا‬ ‫ض ٰلَ ٗال ُّمبِ ٗينا س‪.2‬‬ ‫ض ال َ‬ ‫ٱهللَ َو َرسُولَ ۥه ُ فَقَ ۡد َ‬ ‫يَ ۡع ِ‬ ‫ي أَ ۡن َع َم ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللُ َعلَ ۡي ِه َوأَ ۡن َعمۡ تَ ‪َ 2‬علَ ۡي ِه أَمۡ ِسكۡ‬ ‫َوإِ ۡذ تَقو ُل لِل ِذ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ك َما ٱهلل ُ ُم ۡب ِدي ِه‬ ‫ق ٱهللَ َوتُخفِي فِي نَف ِس َ‬ ‫ك َز ۡو َج َ‬ ‫َعلَ ۡي َ‬ ‫ك َوٱت ا ِ‬ ‫اس َو ا‬ ‫ٱهللُ أَ َح ُّ‬ ‫ض ٰى ز َۡيد‬ ‫ق أَن ت َۡخ َش ٰىهُ‪ .‬فَلَ اما قَ َ‬ ‫َوت َۡخشَى ٱلنا َ‬ ‫ِّم ۡنهَا َوطَ ٗرا َزو ۡاج ٰنَ َكهَا‪ 1‬لِ َك ۡي َال يَ ُكونَ َعلَى ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ‬ ‫ض ۡو ْا ِم ۡنه اُن َوطَ ٗرا‪َ .‬و َكانَ‬ ‫ج أَ ۡد ِعيَآَٰئِ ِهمۡ إِ َذا قَ َ‬ ‫َح َرج فِ َٰٓي أَ ۡز ٰ َو ِ‬ ‫ٗ س‪2‬‬ ‫أَمۡ ُر ا‬ ‫ٱهللِ َم ۡفعُوال ‪.‬‬

‫ف‪ ،‬نُضْ ِع ْ‬ ‫اع ْ‬ ‫اع ْ‬ ‫ضع ْ‬ ‫اب‬ ‫ف ‪ْ -‬ال َع َذ َ‬ ‫ف‪ ،‬يُ َ‬ ‫ِّف‪ ،‬نُ َ‬ ‫ضعافُ ‪ )7‬نُ َ‬ ‫ت ‪ُ )1‬مبَيانَة ‪ )3‬يُ َ‬ ‫ض ِ‬ ‫ض ِ‬ ‫‪ )2‬تَأْ ِ‬ ‫‪ )2‬تَ ْقنُ ْ‬ ‫ت ‪َ )1‬ويَ ْع َملْ ‪ )3‬ي ُْؤتِهَا‬ ‫ط َمع‪ ،‬فَي ْ‬ ‫ط ِم َع‪ ،‬فَيَ ْ‬ ‫‪ )2‬فَيَ ْ‬ ‫ُط ِم َع‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ت َويُ َ‬ ‫طهِّ َر ُكمۡ تَط ِه ٗ‬ ‫يرا" في خمسة‪ :‬في‬ ‫ب عَن ُك ُم ٱلر ِّۡج َ‬ ‫‪َ )2‬وقِرْ نَ ‪َ ،‬واق ِررْ نَ ‪ )1‬تُبَراجْ نَ ♦ س‪ )2‬عن أبي سعيد‪ :‬نزلت اآلية "إِنا َما ي ُِري ُد ٱهللُ لِيُذ ِه َ‬ ‫س أه َل ٱلبَ ۡي ِ‬ ‫النبي‪ ،‬وعلي‪ ،‬وفاطمة‪ ،‬والحسن‪ ،‬والحسين رضوان ّللا عليهم أجمعين‪ .‬وعن عطاء بن أبي رباح‪ :‬ح ادثني من سمع أم سلمة تذكر أن النبي كان في‬ ‫بيتها فأتته فاطمة بِبُرْ َمة فيها َخ ِزي َرة فدخلت بها عليه فقال لها‪ :‬ادعي لي زوجك وابنيك‪ ،‬قال‪ :‬فجاء علي والحسن والحسين فدخلوا فجلسوا يأكلون من‬ ‫تلك ال َخ ِزي َرة وهو على َمنَا َمة له‪ ،‬وكان تحته كساء خَ ْيبَ ِري قالت‪ :‬وأنا في الحجرة أَصلي‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪" :‬إِنا َما ي ُِري ُد ا‬ ‫س أَ ْه َل‬ ‫ب عَن ُكـ ُم ٱل ِّرجْ َ‬ ‫ٱهللُ لِي ُْذ ِه َ‬ ‫ت َويُطَهِّ َر ُك ْم ت ْ‬ ‫َط ِهيـرا" قالت‪ :‬فأخذ فَضْ ل الكساء فَ َغ اشاهم به‪ ،‬ثم أخرج يديه فَأ َ ْل َوى بهما إلى السماء ثم قال‪ :‬اللهم هؤالء أهل بيتي وخاصتي‬ ‫ْٱلبَ ْي ِ‬ ‫وحاميتي فأذهب عنهم الرجس وطهِّرهم تطهيرا‪ .‬قالت‪ :‬فأدخلت رأسي البيت فقلت‪ :‬وأنا معكم يا رسول ّللا‪ ،‬قال‪ :‬إنك إلى َخي ِْر إنك إلى َخيْر‪ .‬وعن‬ ‫ابن عباس‪ :‬نزلت هذه اآلية في نساء النبي‪ ♦ .‬م‪ )2‬يقول الفيلسوف اليهودي " ‪La vie publique est pour les hommes. Il est plus‬‬ ‫‪ convenable pour les femmes de rester à la maison et de vivre retirées." Philon, Les Lois, 3, 169‬وفي سفر المابيين‬ ‫الرابع نقرأ " ‪.)J'étais une jeune fille pure, je ne passais pas le seuil de la maison paternelle." (IV Maccabiens, 18, 7‬‬ ‫ووفقا للتلمود ‪une juive pouvait être répudiée par son mari de stricte observance si elle marchait dans la rue tête nue,‬‬ ‫‪ )ou marchait vite, ou courait, ou parlait avec des passants, ou parlait à voix haute (Talmud, Fiançailles, 7, 7‬م‪)2‬‬ ‫أنظر هامش اآلية ‪ .37 : 7\01‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪237 : 3\80‬‬ ‫‪ )2‬تُ ْتلَى‬ ‫س‪ )2‬عن أم عمارة األنصاري‪ :‬أتت النبي فقالت ما أرى كل شئ اال للرجال وما أرى النساء يذكرن بشئ فنزلت "إن المسلمين والمسلمات" (انظر‬ ‫أيضا هامش اآلية ‪ .) 203 : 3\80‬وعن قتادة‪ :‬لما ذكر أزواج النبي قالت النساء لو كان فينا خير لذكرنا فنزلت إن المسلمين والمسلمات‪ .‬وعن مقاتل‬ ‫بن حيان‪ :‬بلغني أن أسماء بنت ُع َميْس لما رجعت من الحبشة معها زوجها جعفر بن أبي طالب‪ ،‬دخلت على نساء النبي فقالت‪ :‬هل نزل فينا شيء من‬ ‫القرآن؟ قلن‪ :‬ال‪ ،‬فأتت النبي فقالت‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إن النساء لفي خيبة وخسار‪ ،‬قال‪ :‬ومم ذلك؟ قالت‪ :‬ألنهن ال يذكرون بالخير كما يذكر الرجال‪،‬‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬والحافظات فروجهن‪ ،‬على غرار والحافظين فروجهم التي سبقتها‪ ♦ .‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬والذاكرات ّللا‬ ‫كثيرا‪ ،‬على غرار والذاكرين ّللا كثيرا التي سبقتها‪.‬‬ ‫‪ )2‬تَ ُكونَ ‪ْ )1‬ال ِخ ْي َرةُ ♦ س‪ )2‬عن قتادة‪ :‬خطب النبي زينب وهو يريدها لزيد فظنت أنه يريدها لنفسه فلما علمت أنه يريدها لزيد أبت فنزلت اآلية‬ ‫"وما كان لمؤمن وال مؤمنة" فرضيت وسلمت‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬خطب النبي زينب بنت جحش لزيد بن حارثة فاستنكفت منه وقالت أنا خير منه‬ ‫حسبا فنزلت "وما كان لمؤمن" اآلية كلها‪ .‬وعن ابن زيد‪ :‬نزلت في أم كلثوم بنت عقبة ابن أبي معيط وكانت أول امرأة هاجرت من النساء فوهبت‬ ‫نفسها للنبي فزوجها زيد بن حارثة فسخطت هي وأخوها قاال إنما أردنا النبي فزوجنا عبده‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬وأَ ْن َع ْم ُ‬ ‫ت ‪َ )1‬زواجْ تُ َكهَا‪َ ،‬زواجْ نَ َكهَا ♦ س‪ )2‬نزلت في بنت جحش وزيد بن حارثة‪ .‬وعن أنس‪ :‬جاء زيد بن حارثة يشكو إلى النبي من زينب بنت‬ ‫جحش فقال النبي أمسك عليك أهلك فنزلت وتخفي في نفسك ما ّللا مبديه‪ .‬وأخرج مسلم واحمد والنسائي قال لما انقضت عدة زينب قال النبي لزيد‬ ‫اذهب فاذكرها علي فانطلق فأخبرها فقالت ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن وجاء النبي فدخل عليها بغير إذن‬ ‫ولقد رأيتنا حين دخلت علي النبي أطعمنا عليها الخبز واللحم فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام فخرج النبي واتبعته فجعل يتبع‬

‫‪352‬‬


‫هـ‪38 : 33\00‬‬ ‫هـ‪30 : 33\00‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪70 : 33\00‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪72 : 33\00‬‬ ‫هـ‪71 : 33\00‬‬ ‫‪3‬‬ ‫هـ‪73 : 33\00‬‬ ‫هـ‪77 : 33\00‬‬ ‫هـ‪73 : 33\00‬‬ ‫‪4‬‬ ‫هـ‪76 : 33\00‬‬ ‫‪5‬‬ ‫هـ‪77 : 33\00‬‬ ‫‪6‬‬ ‫هـ‪78 : 33\00‬‬ ‫هـ‪70 : 33\00‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪30 : 33\00‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪32 : 33\00‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫ّللاُ لَهُ ُسناةَ ا‬ ‫ض ا‬ ‫ّللاِ فِي‬ ‫َما َكانَ َعلَى النابِ ِّي ِم ْن َح َرج فِي َما فَ َر َ‬ ‫الا ِذينَ َخلَوْ ا ِم ْن قَ ْب ُل َو َكانَ أَ ْم ُر ا‬ ‫ّللاِ قَدَرا َم ْقدُورا‬ ‫ت ا‬ ‫ّللاِ َويَ ْخ َشوْ نَه ُ َو َال يَ ْخ َشوْ نَ أَ َحدا إِ اال‬ ‫الا ِذينَ يُبَلِّ ُغونَ ِر َس َاال ِ‬ ‫ّللاَ َو َكفَى بِ ا‬ ‫ا‬ ‫اهللِ َح ِسيبا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َما َكانَ ُم َح ام ٌد أبَا أ َحد ِم ْن ِر َجالِك ْم َولَ ِك ْن َرسُو َل ّللاِ َوخَاتَ َم‬ ‫النابِيِّينَ َو َكانَ ا‬ ‫َيء َعلِيما‬ ‫ّللاُ بِ ُك ِّل ش ْ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا ْاذ ُكرُوا ا‬ ‫ّللاَ ِذ ْكرا َكثِيرا‬ ‫صيال‬ ‫َو َسبِّحُوهُ بُ ْك َرة َوأَ ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت إِلَى‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫الظ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ُخ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫صلِّي َعلَ ْ َ َ ِ ِ ِ َ ْ ِ نَ‬ ‫هُ َو الا ِذي يُ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ور َو َكانَ بِال ُمؤ ِمنِينَ َر ِحيما‬ ‫النُّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫تَ ِحياتُهُ ْم يَوْ َم يَلقَوْ نَهُ َس َال ٌم َوأ َع اد لَهُ ْم أجْ را َك ِريما‬ ‫ك شَا ِهدا َو ُمبَ ِّشرا َونَ ِذيرا‬ ‫يَا أَيُّهَا النابِ ُّي إِناا أَرْ َس ْلنَا َ‬ ‫َودَا ِعيا إِلَى ا‬ ‫ّللاِ بِإ ِ ْذنِ ِه َو ِس َراجا ُمنِيرا‬ ‫َوبَ ِّش ِر ْال ُم ْؤ ِمنِينَ بِأ َ ان لَهُ ْم ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ فَضْ ال َكبِيرا‬ ‫َو َال تُ ِط ِع ْال َكافِ ِرينَ َو ْال ُمنَافِقِينَ َو َد ْع أَ َذاهُ ْم َوتَ َو اكلْ َعلَى ا‬ ‫ّللاِ‬ ‫َو َكفَى بِ ا‬ ‫اهللِ َو ِكيال‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت ث ام طلقت ُموه اُن ِم ْن‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آ َمنوا إِذا نَكَحْ ت ُم ال ُم ْؤ ِمنَا ِ‬ ‫قَ ْب ِل أَ ْن تَ َمسُّوه اُن فَ َما لَ ُك ْم َعلَ ْي ِه ان ِم ْن ِع ادة تَ ْعتَ ُّدونَهَا فَ َمتِّعُوه اُن‬ ‫َو َس ِّرحُوه اُن َس َراحا َج ِميال‬ ‫ك ا‬ ‫الالتِي آَتَيْتَ أُجُو َره اُن‬ ‫ك أَ ْز َوا َج َ‬ ‫يَا أَيُّهَا النابِ ُّي ِإناا أَحْ لَ ْلنَا لَ َ‬ ‫ك ِم اما أَفَا َء ا‬ ‫َو َما َملَ َك ْ‬ ‫ت‬ ‫ت َع ِّم َ‬ ‫ّللاُ َعلَيْ َ‬ ‫ت يَ ِمينُ َ‬ ‫ك َوبَنَا ِ‬ ‫ك َوبَنَا ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ك الالتِي هَا َجرْ نَ َم َع َ‬ ‫ت خَاالتِ َ‬ ‫ت خَالِ َ‬ ‫َع اماتِ َ‬ ‫ك َوبَنَا ِ‬ ‫ك َوبَنَا ِ‬ ‫َوا ْم َرأَة ُم ْؤ ِمنَة إِ ْن َوهَبَ ْ‬ ‫ت نَ ْف َسهَا لِلنابِ ِّي إِ ْن أَ َرا َد النابِ ُّي أَ ْن‬ ‫ك ِم ْن دُو ِن الْ ُم ْؤ ِمنِينَ قَ ْد َعلِ ْمنَا َما‬ ‫صة ل َ َ‬ ‫يَ ْستَ ْن ِك َحهَا خَالِ َ‬ ‫فَ َرضْ نَا َعلَ ْي ِه ْم فِي أَ ْز َوا ِج ِه ْم َو َما َملَ َك ْ‬ ‫ت أَ ْي َمانُهُ ْم لِ َكي َْال يَ ُكونَ‬ ‫ك َح َر ٌج َو َكانَ ا‬ ‫ّللاُ َغفُورا َر ِحيما‬ ‫َعلَ ْي َ‬ ‫ك َم ْن تَشَا ُء َو َم ِن ا ْبتَ َغيْتَ‬ ‫تُرْ ِجي َم ْن تَشَا ُء ِم ْنه اُن َوتُ ْؤ ِوي إِلَ ْي َ‬ ‫ك أَ ْدنَى أَ ْن تَقَ ار أَ ْعيُنُه اُن َو َال‬ ‫ِم ام ْن َعز َْلتَ فَ َال ُجنَا َح َعلَ ْيكَ َذلِ َ‬ ‫ض ْينَ بِ َما آَتَ ْيتَه اُن ُكلُّه اُن َو ا‬ ‫ّللاُ يَ ْعلَ ُم َما فِي قُلُوبِك ْمُ‬ ‫يَحْ ز اَن َويَرْ َ‬ ‫َو َكانَ ا‬ ‫ّللاُ َعلِيما َحلِيما‬

‫ٱهللُ لَ ۥه ُ‪ُ .‬سناةَ ا‬ ‫ض ا‬ ‫اما َكانَ َعلَى ٱلنابِ ِّي ِم ۡن َح َرج فِي َما فَ َر َ‬ ‫ٱهللِ‬ ‫فِي ٱلا ِذينَ َخلَ ۡو ْا ِمن قَ ۡب ُل‪َ .‬و َكانَ أَمۡ ُر ا‬ ‫ٱهللِ قَد َٗرا ام ۡقدُورا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‪ 1‬ا‬ ‫ٱهللِ َويَ ۡخش َۡونَ ۥه ُ َو َال يَ ۡخش َۡونَ أَ َحدا‬ ‫ٱلا ِذينَ يُبَلِّ ُغونَ ِر ٰ َس ٰلَ ِ‬ ‫ٱهللَ‪َ ]...[ .‬و َكفَ ٰى بِ ا‬ ‫إِ اال ا‬ ‫ٱهللِ َح ِسيبٗ ا‪.‬‬ ‫اما َكانَ ُم َح ام ٌدت‪ 2‬أَبَآَٰ أَ َحد ِّمن ِّر َجالِ ُكمۡ َو ٰلَ ِكن ارسُو َل‪ 2‬ٱهللِا‬ ‫َوخَاتَ َم‪ 1‬ٱلنابِيِّۧنَ ‪َ .3‬و َكانَ ا‬ ‫ٱهللُ بِ ُك ِّل ش َۡيء َعلِ ٗيما س‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫وا‪ .‬ٱذ ُكر ْ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫ٱهللَ ِذ ۡك ٗرا َكثِ ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫صيال‪.‬‬ ‫َو َسبِّحُوهُ ب ُۡك َر ٗة َوأَ ِ‬ ‫ٰ َٰٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱلظ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ُخ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِّ نَ‬ ‫صلِّي َ‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫هُ َو ٱلا ِذي يُ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ور‪َ .‬وكانَ بِٱل ُمؤ ِمنِينَ َر ِح ٗيما ‪.‬‬ ‫إِلَى ٱلنُّ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تَ ِحياتُهُمۡ يَ ۡو َم يَلقَ ۡونَ ۥهُ َسلَم‪َ .‬وأ َع اد لَهُمۡ أ ۡج ٗرا َك ِر ٗيما‪.‬‬ ‫ك ٰ َش ِه ٗدا َو ُمبَ ِّش ٗرا َونَ ِذ ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلنابِ ُّي إِناآَٰ أَ ۡر َس ۡل ٰنَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َودَا ِعيا إِلَى ا‬ ‫اجا ُّمنِ ٗ‬ ‫ٱهللِ بِإ ِ ۡذنِ​ِۦه َو ِس َر ٗ‬ ‫يرا ‪.‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫َوبَ ِّش ِر ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ بِأ َ ان لَهُم ِّمنَ ا‬ ‫ٱهللِ فَ ۡ‬ ‫ض ٗال َكبِ ٗ‬ ‫يرا ‪.‬‬ ‫َو َال تُ ِط ِع ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ َو ۡٱل ُم ٰنَفِقِينَ َود َۡع أَ َذ ٰىهُمۡ َوتَ َو اك ۡل َعلَى‬ ‫ٱهللِن‪َ .2‬و َكفَ ٰى بِ ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللِ َو ِك ٗيال‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ت ث امُ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫[‪ ]---‬يَأيُّهَا ٱل ِذينَ َءا َمن َٰٓوا‪ .‬إِذا نَ َك ۡحت ُم ٱل ُمؤ ِمنَ ِ‬ ‫طَلا ۡقتُ ُموه اُن ِمن قَ ۡب ِل أَن تَ َمسُّوه اُن‪ 2‬فَ َما لَ ُكمۡ َعلَ ۡي ِه ان ِم ۡن‬ ‫ِع ادة ت َۡعتَ ُّدونَهَا‪ .‬فَ َمتِّعُوه اُن َو َس ِّرحُوه اُن َس َر ٗ‬ ‫احا َج ِم ٗيال‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك ٱلاتِ َٰٓي َءات َۡيتَ أُجُو َره اُن‬ ‫ك أَ ۡز ٰ َو َج َ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلنابِ ُّي إِناآَٰ أَ ۡحلَ ۡلنَا لَ َ‬ ‫ك ِم امآَٰ أَفَآَٰ َء ا‬ ‫ت‬ ‫ت َع ِّم َ‬ ‫ٱهللُ َعلَ ۡي َ‬ ‫َو َما َملَ َك ۡت يَ ِمينُ َ‬ ‫ك َوبَنَا ِ‬ ‫ك َوبَنَا ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٰا ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ك ٱلتِي هَا َجرنَ َم َع َ‬ ‫ت خلتِ َ‬ ‫ت خَالِ َ‬ ‫َع ٰ امتِ َ‬ ‫ك َوبَنَا ِ‬ ‫ك َوبَنَا ِ‬ ‫س‪1‬‬ ‫ۡ ‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َوٱمۡ َرأة ُّمؤ ِمنَة إِن َوهَبَت نَف َسهَا لِلنبِ ِّي إِن أ َرا َد ٱلنبِ ُّي‬ ‫ك ِمن دُو ِن ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪ .‬قَ ۡد َعلِمۡ نَا‬ ‫ص ٗة‪ 7‬لا َ‬ ‫أَن يَ ۡستَن ِك َحهَا خَالِ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َما فَ َر ۡ‬ ‫ضنَا َعلَ ۡي ِهمۡ فِ َٰٓي أز ٰ َو ِج ِهمۡ َو َما َملَ َكت أ ۡي ٰ َمنُهُمۡ لِ َك ۡي َال‬ ‫ك َح َرج‪َ .‬و َكانَ ا‬ ‫ٱهللُ َغفُ ٗ‬ ‫ورا ار ِح ٗيما‪.‬‬ ‫يَ ُكونَ َعلَ ۡي َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ك َمن تَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و َم ِن‬ ‫ي‪ 1‬إِلَ ۡي َ‬ ‫۞تُ ۡر ِجي َمن تَ َشآَٰ ُء ِم ۡنه اُن َو ۡتُ ِو َٰٓ‬ ‫ك أَ ۡدن ٰ َٰٓ​َى أَن تَقَ ار‬ ‫ك‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫ۡٱبتَغ َۡيتَ ِم ام ۡن َعز َۡلتَ فَ َال ُجنَا َح َعلَ ۡي َ‬ ‫ُّ ‪3 7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ض ۡينَ بِ َمآَٰ َءاتَيتَه اُن كله اُن ‪.‬‬ ‫أَ ۡعيُنُه اُن َو َال يَ ۡحز اَن َويَ ۡر َ‬ ‫ٱهللُ يَ ۡعلَ ُم َما فِي قُلُوبِ ُكمۡ ‪َ .‬و َكانَ ا‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ َعلِيما َحلِ ٗيماس‪.2‬‬

‫حجر نسائه ثم أخبر أن القوم قد خرجوا فانطلق حتى دخل البيت فذهبت أدخل معه فألقي الستر بيني وبينه ونزل الحجاب ووعظ القوم بما وعظوا به‬ ‫وال تدخلوا بيوت النبي إال أن يؤذن لكم (‪.)33 : 33\00‬‬ ‫‪ )2‬بَلا ُغوا‪ ،‬بُلِّ ُغوا ‪ِ )1‬ر َسالَةَ‬ ‫‪َ )2‬رسُو ُل ‪َ )1‬وخَاتِ َم‪َ ،‬وخَاتَ ُم‪ ،‬خَ اتَا َم ‪َ )3‬ولَ ِك ْن نبيا َختَ َم النا ِبيِّينَ ♦ س‪ )2‬عن عائشة‪ :‬لما تزوج النبي زينب قالوا تزوج حليلة ابنه فنزلت هذه اآلية ♦‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.277 : 3\80‬‬ ‫س‪ )2‬عن مجاهد‪ :‬لما نزلت اآلية ‪" :36 : 33\00‬إِ ان ا‬ ‫صلُّوا َعلَ ْي ِه َو َسلِّ ُموا تَ ْسلِيما" قال أبو بكر‪ :‬ما‬ ‫صلُّونَ َعلَى النابِ ِّي يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َ‬ ‫ّللاَ َو َم َالئِ َكتَهُ يُ َ‬ ‫أعطاك ّللا من خير إال أَ ْش َر َكنَا فيه‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تَ‬ ‫ُ‬ ‫َحْ‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ر‬ ‫نا‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫َلى‬ ‫ع‬ ‫بل‬ ‫كيال‪،‬‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ُوض‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ٌ‬ ‫را‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ُو‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫‪23‬‬ ‫ل‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫َلى‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ميع الاذينَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‪ )2‬قارن‪" 27" :‬أَنتُم نو ُر العالَم‪ .‬ال ت َْخفى َمدينَةٌ قائِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ضئْ نُو ُر ُكم لِلنااس‪ ،‬لِيَرَوْ ا أَعمالَ ُك ُم الصاالحة‪ ،‬فيُ َمجِّدوا أبا ُك ُم الذي في ال اس َموات" (متى ‪.)26-27 : 3‬‬ ‫في البَيْت‪26 .‬هكذا فَ ْليُ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص َراطا‬ ‫ك َويَ ْه ِديَ َ‬ ‫ك َو َما تَأخ َر َويُتِ ام نِ ْع َمتَهُ َعل ْي َ‬ ‫ك ّللاُ َما تَقَ اد َم ِم ْن ذنبِ َ‬ ‫س‪ )2‬عن عكرمة والحسن البصري‪ :‬لما نزلت اآلية ‪" :1 : 78\222‬لِيَغفِ َر ل َ‬ ‫ك ِ‬ ‫ت‬ ‫ُم ْستَقِيما" قال رجال من المؤمنين هنيئا لك يا رسول ّللا قد علمنا ما يفعل بك فماذا يفعل بنا فنزلت اآلية ‪" :3 : 78\222‬لِيُ ْد ِخ َل ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َو ْال ُم ْؤ ِمنَا ِ‬ ‫ك ِع ْن َد ا‬ ‫ّللاِ فَوْ زا َع ِظيما" وأنزل هذه اآلية‪ .‬وعن الربيع بن أنس قال لما نزلت‬ ‫َجناات تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِهَا ْاألَ ْنهَا ُر خَالِ ِدينَ فِيهَا َويُ َكفِّ َر َع ْنهُ ْم َسيِّئَاتِ ِه ْم َو َكانَ َذلِ َ‬ ‫ك ا‬ ‫ك َو َما تَأ َ اخ َر َويُتِ ام نِ ْع َمتَهُ َعلَيْكَ‬ ‫ّللاُ َما تَقَ اد َم ِم ْن َذ ْنبِ َ‬ ‫اآلية ‪َ " :0 : 76\66‬و َما أَ ْد ِري َما يُ ْف َع ُل بِي َو َال بِ ُك ْم" نزلت بعدها اآلية ‪" :1 : 78\222‬لِيَ ْغفِ َر لَ َ‬ ‫ص َراطا ُم ْستَقِيما" فقالوا يا رسول ّللا قد علمنا ما يفعل بك فما يفعل بنا فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫َويَ ْه ِديَ َ‬ ‫ك ِ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬تَ َماسُّوه اُن ‪ )1‬تَ ْعتَدُونَهَا‬ ‫‪ )2‬ا‬ ‫ت‪َ ،‬وهَبَ ْ‬ ‫ت‪ْ ،‬إذ َوهَبَ ْ‬ ‫والالتِي ‪َ )1‬وا ْم َرأَةٌ ُم ْؤ ِمنَةٌ ‪ )3‬أَ ْن َوهَبَ ْ‬ ‫صةٌ ♦ س‪ )2‬عن أم هانئ بنت أبي طالب‪ :‬خطبني النبي فاعتذرت إليه فعذرني‬ ‫ت ‪ )7‬خَالِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ت َخالِ َ‬ ‫ت َع اماتِ َ‬ ‫ت َع ِّم َ‬ ‫ك ِم اما أفَا َء ّللاُ َعل ْي َ‬ ‫ُوره اُن َو َما َملكَت يَ ِمين َ‬ ‫ك أز َوا َج َ‬ ‫فنزلت "يَا أيُّهَا النبِ ُّي إِنا أحْ للنَا ل َ‬ ‫ك الالتِي آتَيْتَ أج َ‬ ‫ك َوبَنَا ِ‬ ‫ك َوبَنَا ِ‬ ‫ك َوبَنَا ِ‬ ‫ك َوبَنَا ِ‬ ‫ك ا‬ ‫خ َ‬ ‫ك" (‪ )30 : 33\00‬فلم أكن أحل له ألني لم أهاجر‪ .‬س‪ )1‬عن منير بن عبد ّللا الدؤلي‪ :‬عرضت أم شريك غزية بنت جابر‬ ‫الالتِي هَا َجرْ نَ َم َع َ‬ ‫َاالتِ َ‬ ‫ابن حكيم الدوسية نفسها على النبي وكانت جميلة فقبلها فقالت عائشة ما في امرأة حيث تهب نفسها لرجل خير‪ .‬قالت أم شريك فأنا تلك فسماها ّللا‬ ‫مؤمنة فقال " َوا ْم َرأَة ُم ْؤ ِمنَة إِ ْن َوهَبَ ْ‬ ‫ت نَ ْف َسهَا لِلنابِ ِّي" (‪ )30 : 33\00‬فلما نزلت اآلية قالت عائشة إن ّللا يسرع لك في هواك‪.‬‬ ‫ضيْنَ ُكلُّه اُن بِ َما آَتَ ْيتَه اُن ‪ ♦ )3‬س‪ )2‬قال المفسرون‪ :‬نزلت حين غار بعض نساء‬ ‫ووي‪َ ،‬وتُ ِّوي ‪ )3‬تُقِ ار أَ ْعيُنَه اُن‪ ،‬تُقَ ار أَ ْعيُنُه اُن ‪َ )7‬ويَرْ َ‬ ‫‪ )2‬تُرْ ِجيء ‪َ )1‬وتُ ِ‬ ‫النبي وآذينه بالغيرة وطلبن زيادة النفقة‪ ،‬فهجرهن النبي شهرا حتى نزلت آية التخيير (اآليات ‪ ،)10-18 : 33\00‬وأمره ّللا أن يخيرهن بين الدنيا‬ ‫واآلخرة‪ ،‬وأن يُ َخلِّ َي سبيل من اختارت الدنيا ويمسك منهن من اختارت ّللا سبحانه ورسوله‪ ،‬على أنهن أمهات المؤمنين (‪ ،)6 : 33\00‬وال ينكحن‬ ‫أبدا (‪ ،)33 : 33\00‬وعلى أن يؤوي إليه من يشاء ويُرْ ِجي منهن إليه من يشاء‪ ،‬فَيَرْ ضين به‪ ،‬قَ َس َم لَه اُن أو لم يَ ْق ِسم‪ ،‬او فضّل بعضهن على بعض‬ ‫بالنفقة والقسمة والعشرة‪ ،‬ويكون األمر في ذلك إليه يفعل ما يشاء؛ فرضي ن بذلك كله‪ .‬وقال قوم‪ :‬لما نزلت آيتا التخيير (‪ )10-18 : 33\00‬أشفقن أن‬ ‫يطلقهن فقلن‪ :‬اجعل لنا من مالك ونفسك ما شئت‪ ،‬ودعنا على حالنا‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬

‫‪353‬‬


‫هـ‪31 : 33\00‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪33 : 33\00‬‬

‫‪2‬‬

‫إِ ْن تُ ْبدُوا َشيْئا أَوْ تُ ْخفُوهُ فَإ ِ ان ا‬ ‫َيء َعلِيما‬ ‫ّللاَ َكانَ بِ ُك ِّل ش ْ‬ ‫َال ُجنَا َح َعلَ ْي ِه ان فِي آَبَائِ ِه ان َو َال أَ ْبنَائِ ِه ان َو َال إِ ْخ َوانِ ِه ان َو َال‬ ‫أَ ْبنَا ِء إِ ْخ َوانِ ِه ان َو َال أَ ْبنَا ِء أَ َخ َواتِ ِه ان َو َال نِ َسائِ ِه ان َو َال َما َملَ َك ْ‬ ‫ت‬ ‫ّللاَ إِ ان ا‬ ‫أَ ْي َمانُه اُن َواتا ِقينَ ا‬ ‫َيء َش ِهيدا‬ ‫ّللاَ َكانَ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬

‫هـ‪37 : 33\00‬‬ ‫هـ‪33 : 33\00‬‬

‫هـ‪36 : 33\00‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪37 : 33\00‬‬ ‫هـ‪38 : 33\00‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪30 : 33\00‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪60 : 33\00‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪62 : 33\00‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫ك النِّ َسا ُء ِم ْن بَ ْع ُد َو َال أَ ْن تَبَ اد َل بِ ِه ان ِم ْن أَ ْز َواج َولَوْ‬ ‫َال يَ ِحلُّ لَ َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َيء‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ُن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ك ُح‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫انَ‬ ‫َ‬ ‫أَ ْع َجبَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َرقِيبا‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَ ْد ُخلُوا بُيُوتَ النابِ ِّي إِ اال أَ ْن ي ُْؤ َذنَ لَك ْمُ‬ ‫إِلَى طَ َعام َغ ْي َر نَا ِظ ِرينَ إِنَاهُ َولَ ِك ْن إِ َذا ُد ِعيتُ ْم فَا ْد ُخلُوا فَإ ِ َذا‬ ‫طَ ِع ْمتُ ْم فَا ْنتَ ِشرُوا َو َال ُم ْستَأْنِ ِسينَ لِ َح ِديث إِ ان َذلِ ُك ْم َكانَ ي ُْؤ ِذي‬ ‫ي فَيَ ْستَحْ يِي ِم ْن ُك ْم َو ا‬ ‫ّللاُ َال يَ ْستَحْ يِي ِمنَ ْال َح ِّ‬ ‫ق َوإِ َذا‬ ‫النابِ ا‬ ‫َسأ َ ْلتُ ُموه اُن َمتَاعا فَاسْأَلُوه اُن ِم ْن َو َرا ِء ِح َجاب َذلِ ُك ْم أَ ْ‬ ‫طهَ ُر‬ ‫لِقُلُوبِ ُك ْم َوقُلُوبِ ِه ان َو َما َكانَ لَ ُك ْم أَ ْن تُ ْؤ ُذوا َرسُو َل ا‬ ‫ّللاِ َو َال أَ ْن‬ ‫تَ ْن ِكحُوا أَ ْز َوا َجهُ ِم ْن بَ ْع ِد ِه أَبَدا إِ ان َذلِ ُك ْم َكانَ ِع ْن َد ا‬ ‫ّللاِ َع ِظيما‬

‫إِ ان ا‬ ‫صلُّونَ َعلَى النابِ ِّي يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا‬ ‫ّللاَ َو َم َالئِ َكتَهُ يُ َ‬ ‫ِّ‬ ‫صلُّوا َعلَ ْي ِه َو َسل ُموا تَ ْسلِيما‬ ‫َ‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَهُ لَ َعنَهُ ُم ا‬ ‫إِ ان الا ِذينَ ي ُْؤ ُذونَ ا‬ ‫ّللاُ فِي ال ُّد ْنيَا َو ْاآلَ ِخ َر ِة‬ ‫َوأَ َع اد لَهُ ْم َع َذابا ُم ِهينا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت بِ َغي ِْر َما ا ْكتَ َسبُوا فَقَ ِد‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َوالا ِذينَ ي ُْؤ ُذونَ ْال ُم ْؤ ِ ِينَ َ ُ ِ ِ‬ ‫احْ تَ َملُوا بُ ْهتَانا َوإِ ْثما ُمبِينا‬ ‫ْ‬ ‫ك َونِ َسا ِء ال ُم ْؤ ِمنِينَ يُ ْدنِينَ‬ ‫ك َوبَنَاتِ َ‬ ‫يَا أَيُّهَا النابِ ُّي قُلْ ِألَ ْز َوا ِج َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك أ ْدنَى أ ْن يُ ْع َرفنَ فَ َال ي ُْؤ َذ ْينَ َو َكانَ‬ ‫َعلَ ْي ِه ان ِم ْن َج َالبِيبِ ِه ان َذلِ َ‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ َغفُورا َر ِحيما‬ ‫لَئِ ْن لَ ْم يَ ْنتَ ِه ْال ُمنَافِقُونَ َوالا ِذينَ فِي قُلُوبِ ِه ْم َم َرضٌ َو ْال ُمرْ ِجفُونَ‬ ‫ك فِيهَا إِ اال قَلِيال‬ ‫اورُونَ َ‬ ‫فِي ْال َم ِدينَ ِة لَنُ ْغ ِريَنا َ‬ ‫ك بِ ِه ْم ثُ ام َال يُ َج ِ‬ ‫َم ْلعُونِينَ أَ ْينَ َما ثُقِفُوا أُ ِخ ُذوا َوقُتِّلُوا تَ ْقتِيال‬

‫ك ٱلنِّ َسآَٰ ُء ِم َۢن بَ ۡع ُد َو َ َٰٓ‬ ‫ال أَن تَبَ اد َل بِ ِه ان ِم ۡن أَ ۡز ٰ َوج‬ ‫اال يَ ِحلُّ ‪ 2‬لَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫ك‪َ .‬و َكانَ ا‬ ‫ك ح ُۡسنُه اُن إِ اال َما َملَ َك ۡت يَ ِمينُ َ‬ ‫َولَ ۡو أَ ۡع َجبَ َ‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء ارقِيبٗ ا‪.‬‬ ‫وا‪َ .‬ال ت َۡد ُخلُ ْ‬ ‫[‪َٰٓ ٰ ]---‬يَأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا بُيُوتَ ٱلنابِ ِّي إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ي ُۡؤ َذنَ لَ ُكمۡ إِلَ ٰى طَ َعام غ َۡي َر نَ ِظ ِرينَ إِنَ ٰىهُ َولَ ِكن إِ َذا ُد ِعيتُمۡ‬ ‫وا فَإ ِ َذا طَ ِعمۡ تُمۡ فَٱنتَ ِشر ْ‬ ‫فَ ۡٱد ُخلُ ْ‬ ‫ُوا َو َال ُم ۡس ۡتَنِ ِسينَ لِ َح ِديث‪ .‬إِ ان‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ي ِمن ُكمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َال يَ ۡست َۡح ِۦ‬ ‫ي‬ ‫ي فَيَ ۡست َۡح ِۦ‬ ‫ٰ َذلِ ُكمۡ َكانَ ي ُۡؤ ِذي ٱلنابِ ا‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ِمنَ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق‪َ .‬وإِ َذا َسأ َ ۡلتُ ُموه اُن َمتَعٗ ا فَ ۡسَلُوه اُن ِمن َو َر َٰٓا ِء‬ ‫ِح َجاب‪َ ٰ .‬ذلِ ُكمۡ أَ ۡطهَ ُر لِقُلُوبِ ُكمۡ َوقُلُوبِ ِه ان‪َ .‬و َما َكانَ لَ ُكمۡ أَن‬ ‫تُ ۡؤ ُذ ْ‬ ‫وا َرسُو َل ا‬ ‫ٱهللِ َو َ َٰٓ‬ ‫ال أَن تَن ِكح َُٰٓو ْا أَ ۡز ٰ َو َج ۥه ُ ِم َۢن بَ ۡع ِد َِٰٓۦه أَبَدا‪.‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫إِ ان ٰ َذلِكمۡ َكانَ ِعن َد ٱهللِ [‪َ ]...‬ع ِظيما ‪.‬‬ ‫إِن تُ ۡبد ْ‬ ‫ُوا ش َۡيا أَ ۡو تُ ۡخفُوهُ فَإ ِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َكانَ بِ ُك ِّل ش َۡيء َعلِ ٗيما‪.‬‬ ‫ال أَ ۡبنَآَٰئِ ِه ان َو َ َٰٓ‬ ‫اال ُجنَا َح َعلَ ۡي ِه ان فِ َٰٓي َءابَآَٰئِ ِه ان َو َ َٰٓ‬ ‫ال إِ ۡخ ٰ َونِ ِه ان‬ ‫ال أَ ۡبنَآَٰ ِء إِ ۡخ ٰ َونِ ِه ان َو َ َٰٓ‬ ‫َو َ َٰٓ‬ ‫ال أَ ۡبنَآَٰ ِء أَ َخ ٰ َوتِ ِه ان َو َال نِ َسآَٰئِ ِه ان َو َال َما‬ ‫ٱهللَ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫َملَ َك ۡت أَ ۡي ٰ َمنُه اُن‪َ .‬وٱتاقِينَ ا‬ ‫ٱهللَ َكانَ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء‬ ‫َش ِهيدا‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ا‬ ‫صلُّونَ َعلَى ٱلنابِ ِّي‪ٰ .‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ‬ ‫ٱهللَ َو َم ٰلَئِ َكتَ ۥهُ يُ َ‬ ‫وا‪َ 1‬علَ ۡي ِه َو َسلِّ ُم ْ‬ ‫صلُّ ْ‬ ‫َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ت َۡسلِيماس‪.2‬‬ ‫وا‪َ .‬‬ ‫ٱهللَ َو َرسُولَ ۥه ُ لَ َعنَهُ ُم ا‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذينَ ي ُۡؤ ُذونَ ا‬ ‫ٱهللُ فِي ٱل ُّد ۡنيَا‬ ‫َو ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة َوأَ َع اد لَهُمۡ َع َذابٗ ا ُّم ِه ٗينا‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت بِغ َۡي ِر َما ۡٱكتَ َسب ْ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُوا فَقَ ِد‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ذ‬ ‫ُؤ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫َوٱلا ِ ينَ ونَ ُ ِ ِينَ َ ُ ِ ِ‬ ‫ٱحتَ َملُ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫وا ب ُۡه ٰتَ ٗنا َوإِ ۡث ٗما ُّمبِ ٗيناس‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ك َونِ َسا ِء ٱل ُمؤ ِمنِينَ يُدنِينَ‬ ‫ك َوبَنَاتِ َ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلنبِ ُّي قل ألز َو ِج َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك أ ۡدن َٰى أن ي ُۡع َرفنَ فَ َال ي ُۡؤ َذ ۡينَ ‪.‬‬ ‫َعلَ ۡي ِه ان ِمن َج ٰلَبِيبِ ِه ان‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َو َكانَ ا‬ ‫ٱهللُ َغفُ ٗ‬ ‫ورا ار ِح ٗيما ‪.‬‬ ‫۞[‪ ]---‬لائِن لامۡ يَنتَ ِه ۡٱل ُم ٰنَفِقُونَ َوٱلا ِذينَ فِي قُلُوبِ ِهم ام َرض‬ ‫اورُونَكَ‬ ‫َو ۡٱل ُم ۡر ِجفُونَ فِي ۡٱل َم ِدينَ ِة لَنُ ۡغ ِريَنا َ‬ ‫ك بِ ِهمۡ ثُ ام َال يُ َج ِ‬ ‫فِيهَآَٰ إِ اال قَلِ ٗيالس‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وا َوقُتِّلُ ْ‬ ‫ام ۡلعُونِينَ ‪ .‬أَ ۡينَ َما ثُقِفُ َٰٓو ْا أُ ِخ ُذ ْ‬ ‫وا ت َۡقتِ ٗيال‪.‬‬

‫‪ )2‬تَ ِحلُّ ♦ ‪ ♦ T1) les esclaves‬ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 30 : 33\00‬السابقة رغم انها أتت بعدها في الترتيب‪.‬‬ ‫‪َ )2‬غي ِْر ‪ )1‬إِنَاءه ‪ )3‬فَيَ ْستَ ِحي ‪ )7‬يَ ْست َِحي ‪ )3‬فَ َسلُوه اُن ♦ س‪ )2‬قال أكثر المفسرين‪ :‬لما بنى النبي بزينب بنت َجحْ ش أَوْ لَ َم عليها بتمر و َس ِويق وذبح‬ ‫شاة‪ .‬قال أنس‪ :‬وبعثت إليه أمي أ ّم ُسلَيم ب َحيْس في تَوْ ر من حجارة‪ ،‬فأمرني النبي أن أدعو أصحابه إلى الطعام فدعوتهم فجعل القوم يجيئون فيأكلون‬ ‫ويخرجون ثم يجيء القوم فيأكلون ويخرجون‪ ،‬فقلت‪ :‬قد دعوت حتى ما أجد أحدا أدعوه‪ ،‬فقال‪ :‬ارفعوا طعامكم‪ ،‬فرفعوا فخرج القوم وبقي ثالثة نفر‬ ‫يتحدثون في البيت فأطالوا المكث وتأذى بهم النبي‪ ،‬وكان شديد الحياء‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ ،‬وضرب النبي بيني وبينه سترا‪ .‬وعن أنس بن مالك‪ :‬قال‬ ‫عمر بن الخطاب‪ :‬قلت‪ :‬يا رسول ّللا يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب‪ ،‬فنزلت آية الحجاب‪ .‬وعن مجاهد أن النبي كان‬ ‫يطعم ومعه بعض أصحابه فأصابت ي ُد رجل منهم يد عائشة وكانت معهم‪ ،‬فكره النبي ذلك فنزلت آية الحجاب‪ .‬عن ابن عباس‪ :‬قال رجل من سادة‬ ‫قريش‪ :‬لو توفي النبي لتزوجت عائشة‪ .‬فنزلت منع نكاح أزواج محمد‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬لما نزلت اآلية ‪" :6‬النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه‬ ‫ّ‬ ‫لنركضن بين خالخل‬ ‫أمهاتهم" وحرم ّللا نساء النبي على المسلمين غضب طلحة‪ ،‬فقال‪ :‬يحرم علينا نساءه ويتزوج هو نساءنا! لئن أمات ّللا محمدا‬ ‫نسائه كما ركض بين خالخل نساءنا‪ .‬فنزلت اآليتان ‪" :37-33‬وما كان لكم أن تؤذوا رسول ّللا وال أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند‬ ‫ّللا عظيما إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن ّللا كان بكل شيء عليما"‪.‬‬ ‫صلُّوا ♦ س‪ )2‬عن كعب بن عُجْ رةَ‪ :‬قيل للنبي‪ :‬قد عرفنا السالم عليك فكيف الصالة عليك؟ فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن مجاهد‪ :‬لما‬ ‫‪َ )2‬و َم َالئِ َكتُهُ ‪ )1‬ف َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫صلِّي َعلَ ْي ُك ْم َو َم َالئِ َكتُهُ"‪ .‬وعن أبي هريرة‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪33‬‬ ‫\‬ ‫‪00‬‬ ‫اآلية‬ ‫فنزلت‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫أشركتنا‬ ‫إال‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫ّللا‬ ‫أعطاك‬ ‫ما‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫نزلت هذه اآلية قال‬ ‫َ ِ ُ َ‬ ‫قال النبي‪ :‬من صلى عل ّي مرة واحدة صلى ّللا عليه عشرا‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬رأَى عمر جارية من األنصار متبرجة فضربها وكره ما رأى من زينتها‪ ،‬فذهبت إلى أهلها تشكو عمر فخرجوا إليه فآذوه‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن الضحاك والسدي والكلبي‪ :‬نزلت في الزناة الذين كانوا يمشون في طرق المدينة يتبعون النساء إذا برزن بالليل لقضاء‬ ‫حوائجهن‪ ،‬فيرون المرأة فيدنون منها فيغمزونها‪ ،‬فإن سكتت اتبعوها‪ ،‬وإن زجرتهم انتهوا عنها‪ ،‬ولم يكونوا يطلبون إال اإلماء‪ ،‬ولكن لم يكن يومئذ‬ ‫تعرف الحرة من األمة‪ ،‬إنما يخرجن في ِدرْ ع وخمار‪ .‬فشكون ذلك إلى أزواجهن‪ ،‬فذكروا ذلك اللنبي‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬ولهذا نزلت اآلية الالحقة‬ ‫عن الجالبيب‪ .‬وعن السّدي‪ :‬كانت المدينة ضيقة المنازل‪ ،‬وكانت النساء إذا كان الليل خرجن يقضين الحاجة‪ ،‬وكان فسّاق من فسّاق المدينة‬ ‫يراودُونها‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫يخرجون‪ ،‬فإذا رأوا المرأة عليها قناع قالوا‪ :‬هذه حرة فتركوها‪ ،‬وإذا رأوا المرأة بغير قناع قالوا‪ :‬هذه أمة فكانوا‬ ‫ِ‬ ‫س‪ )2‬عن عائشة‪ :‬خرجت سودة بعدما ضرب الحجاب لحاجتها وكانت امرأة جسيمة ال تخفى على من يعرفها فرآها عمر فقال يا سودة أما وّللا ما‬ ‫تخفين علينا فانظري كيف تخرجين قالت فانكفأت راجعة والنبي في بيتي وانه ليتعشى وفي يده عرق فدخلت فقلت يا رسول ّللا إني خرجت لبعض‬ ‫حاجتي فقال لي عمر كذا وكذا قالت فأوحى ّللا إليه ثم رفع عنه وإن العرق في يده ما وضعه فقال إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن‪ .‬وعن أبي‬ ‫مالك قال كانت نساء النبي يخرجن بالليل لحاجتهن وكان ناس من المنافقين يتعرضون لهن فيؤذين فشكوا ذلك فقيل ذلك للمنافقين فقالوا إنما نفعله‬ ‫باإلماء فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬كان سبب نزولها أن النساء كن يخرجن الى المسجد‪ ،‬ويصلين خلف النبي‪ ،‬فاذا كان الليل خرجن الى صالة‬ ‫المغرب‪ ،‬والعشاء االخرة‪ ،‬والغداة‪ ،‬يقعد الشبان لهن في طريقهن فيؤذونهن‪ ،‬ويتعرضون لهن‪ ،‬فنزل‪ :‬هذه اآلية‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت في قوم منافقين كانوا في المدينة يرجفون النبي اذا خرج في بعض غزواته‪ ،‬يقولون‪ :‬قتل‪ ،‬وأسر‪ ،‬فيغتم المسلمون لذلك‪،‬‬ ‫ويشكون الى النبي‪.‬‬

‫‪354‬‬


‫هـ‪61 : 33\00‬‬

‫ّللاِ فِي الا ِذينَ َخلَوْ ا ِم ْن قَبْ ُل َولَ ْن تَ ِج َد لِ ُسنا ِة ا‬ ‫ُسناةَ ا‬ ‫ّللاِ تَ ْب ِديال‬

‫هـ‪63 : 33\00‬‬

‫ك النااسُ َع ِن الساا َع ِة قُلْ إِنا َما ِع ْل ُمهَا ِع ْن َد ا‬ ‫ك‬ ‫ّللاِ َو َما يُ ْد ِري َ‬ ‫يَسْأَلُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لَ َع ال الساا َعة تَكونُ ق ِريبا‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ّللاَ لَعَنَ ْال َكافِ ِرينَ َوأَ َع اد لَهُ ْم َس ِعيرا‬ ‫َ‬ ‫صيرا‬ ‫خَالِ ِدينَ فِيهَا أبَدا َال يَ ِج ُدونَ َولِيّا َو َال نَ ِ‬ ‫ار يَقُولُونَ يَا لَ ْيتَنَا أَطَ ْعنَا َا‬ ‫ّللا‬ ‫يَوْ َم تُقَلابُ ُوجُوهُهُ ْم فِي النا ِ‬ ‫َوأَطَ ْعنَا ال ارس َ‬ ‫ُوال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضلُّونَا ال اسبِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫يال‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫َوقَالُوا َربانَا إِناا‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ​َ َ‬

‫هـ‪67 : 33\00‬‬ ‫هـ‪63 : 33\00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هـ‪66 : 33\00‬‬ ‫هـ‪67 : 33\00‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪68 : 33\00‬‬ ‫هـ‪60 : 33\00‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫هـ‪70 : 33\00‬‬ ‫هـ‪72 : 33\00‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪71 : 33\00‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪73 : 33\00‬‬

‫‪7‬‬

‫ب َو ْال َع ْنهُ ْم لَعْنا َكبِيرا‬ ‫ض ْعفَ ْي ِن ِمنَ ْال َع َذا ِ‬ ‫َربانَا آَتِ ِه ْم ِ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَ ُكونُوا َكالا ِذينَ آَ َذوْ ا ُمو َسى فَبَراأَه ُ ّللا ُا‬ ‫ِم اما قَالُوا َو َكانَ ِع ْن َد ا‬ ‫ّللاِ َو ِجيها‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا اتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َوقُولُوا قَوْ ال َس ِديدا‬ ‫يُصْ لِحْ لَ ُك ْم أَ ْع َمالَ ُك ْم َويَ ْغفِرْ لَ ُك ْم ُذنُوبَ ُك ْم َو َم ْن يُ ِط ِع ا‬ ‫ّللاَ‬ ‫َو َرسُولَهُ فَقَ ْد فَا َز فَوْ زا َع ِظيما‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض َوال ِجبَا ِل فَأبَ ْينَ‬ ‫إِناا َع َرضْ نَا ْاألَ َمانَةَ َعلَى ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َواألرْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫اإل ْن َسانُ إِناهُ َكانَ ظَلوما‬ ‫أَ ْن يَحْ ِم ْلنَهَا َوأَ ْشفَ ْقنَ ِم ْنهَا َو َح َملَهَا ِ‬ ‫َجهُوال‬ ‫ب ا‬ ‫ت‬ ‫لِيُ َع ِّذ َ‬ ‫ت َو ْال ُم ْش ِر ِكينَ َو ْال ُم ْش ِر َكا ِ‬ ‫ّللاُ ْال ُمنَافِقِينَ َو ْال ُمنَافِقَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت َو َكانَ ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاُ َغفُورا‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬ ‫وب‬ ‫َويَتُ َ ُ َ‬ ‫ُ ِ ِينَ َ ُ ِ ِ‬ ‫َر ِحيما‬

‫ٱهللِ فِي ٱلا ِذينَ َخلَ ۡواْ ِمن قَ ۡب ُل‪َ .‬ولَن تَ ِج َد لِ ُسنا ِة ا‬ ‫ُسناةَ ا‬ ‫ٱهللِ‬ ‫ت َۡب ِد ٗيال‪.‬‬ ‫ك ٱلنااسُ َع ِن ٱلساا َع ِة‪ .‬ق ُ ۡل إِنا َما ِع ۡل ُمهَا ِعن َد ا‬ ‫[‪ ]---‬يَ ۡسَل َُ‬ ‫ٱهللِ‪.‬‬ ‫ك لَ َع ال ٱلساا َعةَ تَ ُكونُ قَ ِريبا‪.‬‬ ‫َو َما ي ُۡد ِري َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ لَعَنَ ٱل َكفِ ِرينَ َوأ َع اد لَهُمۡ َس ِعيرا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ص ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَآَٰ أبَ ٗدا‪ .‬اال يَ ِج ُدونَ َولِيّا َو َال نَ ِ‬ ‫‪ 1‬م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ار يَقُولُونَ ٰيَلَ ۡيتَنَآَٰ أَطَ ۡعنَا ا‬ ‫ٱهللَ‬ ‫يَ ۡو َم تُقَلابُ ُوجُوهُت‪2‬هُمۡ فِي ٱلنا ِ‬ ‫َوأَطَ ۡعنَا ٱل ارس َ ۠‬ ‫ُوال ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوقَالُ ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضلُّونَا‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ​َ َ‬ ‫وا َربانَآَٰ إِ‬ ‫۠ ‪1‬ت‪2‬‬ ‫ٱل اسبِ َ‬ ‫يال ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ب َوٱل َعنهُمۡ لَ ۡعنا َكبِ ٗ‬ ‫يرا ‪.‬‬ ‫ض ۡعفَ ۡي ِن ِمنَ ٱل َع َذا ِ‬ ‫َربانَآَٰ َءاتِ ِهمۡ ِ‬ ‫ْ م‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫[‪َٰٓ ٰ ]---‬يَأَيُّهَا ٱل ِذينَ َءا َمنُوا‪َ .‬ال تَ ُكونُوا َكٱل ِذينَ َءا َذ ۡوا‬ ‫ٱهللُ ِم اما قَال ُ ْ‬ ‫وا‪َ .2‬و َكانَ ِعن َد ا‬ ‫ُمو َس ٰى فَبَراأَهُ ا‬ ‫ٱهللِ‪َ 1‬و ِجيهٗ ا‪.‬‬ ‫ٱهللَ َوقُولُ ْ‬ ‫وا‪ .‬ٱتاقُ ْ‬ ‫ٰ َٰٓيَأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫وا قَ ۡو ٗال َس ِد ٗيدا‪.‬‬ ‫ُصلِ ۡح لَ ُكمۡ أَ ۡع ٰ َملَ ُكمۡ َويَ ۡغفِ ۡر لَ ُكمۡ ُذنُو َب ُكمۡ ‪َ .‬و َمن يُ ِط ِع ا‬ ‫ي ۡ‬ ‫ٱهللَ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َرسُول ۥه ُ فقد فا َز ف ۡوزا َع ِظيما ‪.‬‬ ‫ت َو ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]---‬إِناا َع َر ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ضنَا ۡٱألَ َمانَةَ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوأشفَقنَ ِمنهَا َو َح َملَهَا‬ ‫َو ۡٱل ِجبَا ِل فَأَبَ ۡينَ أن يَ ۡح ِملنَهَا‬ ‫وما َجه ٗ‬ ‫ُوال‪.‬‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ ‪ .‬إِنا ۥهُ َكانَ ظَلُ ٗ‬ ‫ِۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ب ا‬ ‫ت َوٱل ُم ۡش ِر ِكينَ‬ ‫[‪ ]...[ ]---‬لِّيُ َع ِّذ َ‬ ‫ٱهلل ُ ٱل ُمنَفِقِينَ َوٱل ُمنَفِقَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٱهلل‬ ‫وب‬ ‫ُ َ‬ ‫ت َويَتُ َ‬ ‫ُ ِ ِينَ َ ُ ِ ِ‬ ‫َو ۡٱل ُم ۡش ِر ٰ َك ِ‬ ‫َو َكانَ ا‬ ‫ُ‬ ‫َۢ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللُ غفورا ار ِحي َما‪.‬‬

‫‪ 61\91‬سورة الممتحنة‬ ‫عدد اآليات ‪– 13‬هجرية‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪2 : 60\02‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَتا ِخ ُذوا َع ُد ِّوي َو َع ُد او ُك ْم أَوْ لِيَا َء تُ ْلقُونَ ٰ َٰٓيَأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا‪َ .‬ال تَتا ِخ ُذواْ َع ُد ِّوي َو َع ُد او ُكمۡ أَ ۡولِيَآَٰ َء‬ ‫ق ي ُْخ ِرجُونَ تُ ۡلقُونَ إِلَ ۡي ِهم بِ ۡٱل َم َو اد ِة َوقَ ۡد َكفَر ْ‬ ‫ُوا بِ َما‪َ 2‬جآَٰ َء ُكم ِّمنَ ۡٱل َح ِّ‬ ‫إِلَ ْي ِه ْم بِ ْال َم َو اد ِة َوقَ ْد َكفَرُوا بِ َما َجا َء ُك ْم ِمنَ ْال َح ِّ‬ ‫ق‪.‬‬ ‫اهللِ َربِّ ُك ْم إِ ْن ُك ْنتُ ْم َخ َرجْ تُ ْم ِجهَادا ي ُۡخ ِرجُونَ ٱل ارسُو َل َوإِياا ُكمۡ أَن تُ ۡؤ ِمنُ ْ‬ ‫وا بِ ا‬ ‫ال ارسُو َل َوإِياا ُك ْم أَ ْن تُ ْؤ ِمنُوا بِ ا‬ ‫ٱهللِ َربِّ ُكمۡ إِن ُكنتمُۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ضاتِي‪ .‬تُ ِسرُّ ونَ‬ ‫ضاتِي تُ ِسرُّ ونَ إِلَ ْي ِه ْم بِال َم َو اد ِة َوأنَا أ ْعلَ ُم َخ َر ۡجتُمۡ ِجهَ ٗدا فِي َسبِيلِي َو ۡٱبتِ َغآَٰ َء َم ۡر َ‬ ‫فِي َسبِيلِي َوا ْبتِغَا َء َمرْ َ‬ ‫ض ال َس َوا َء إِلَ ۡي ِهم بِ ۡٱل َم َو اد ِة َوأَن َ۠ا أَ ۡعلَ ُم ِب َمآَٰ أَ ۡخفَ ۡيتُمۡ َو َمآَٰ أَ ۡعلَنتُمۡ ‪َ .‬و َمن‬ ‫بِ َما أَ ْخفَ ْيتُ ْم َو َما أَ ْعلَ ْنتُ ْم َو َم ْن يَ ْف َع ْلهُ ِم ْن ُك ْم فَقَ ْد َ‬ ‫ض ال َس َو َٰٓا َء ٱل اسبِي ِلس‪.2‬‬ ‫ال اسبِي ِل‬ ‫يَ ۡف َع ۡلهُ ِمن ُكمۡ فَقَ ۡد َ‬

‫‪ )2‬تَقَلابُ ‪ ،‬تَتَقَلابُ ‪ )1‬تُقَلِّبُ ُوجُوهَهُ ْم‪ ،‬نُقَلِّبُ ُوجُوهَهُ ْم ♦ م‪ )2‬بخصوص كلمة وجوههم أنظر هامش اآلية ‪ ♦ .78 : 37\37‬ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬كناية عن‬ ‫الذين غصبوا آل محمد حقهم "يقولون يا ليتنا أطعنا ّللا وأطعنا الرسول" يعني‪ :‬في أمير المؤمنين (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪َ )2‬سادَاتَنَا ‪ )1‬ال اسبِي َل ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬السبيل أمير المؤمنين (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪َ )2‬كثِيرا‬ ‫األئِ ام ِة كَالا ِذينَ آ َذوْ ا ُموسى فَبَراأَهُ ا‬ ‫ّللاِ فِي َعلِ ٍّي َو ْ َ‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬وما كانَ لَ ُك ْم أَ ْن تُ ْؤ ُذوا َرسُو َل ا‬ ‫ّللاُ ِم اما قالُوا (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .727‬أنظر النص‬ ‫هنا) ‪َ )1‬ع ْب ُد ا‬ ‫ّللاِ‪َ ،‬ع ْبدَا اهللِ‪ ♦ .‬م‪ )2‬قد يكون لهذه اآلية عالقة بقصة قارون (انظر هامش اآلية م‪.)76 : 18\70‬‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬ومن يطع ّللا ورسوله في والية علي واألئمة من بعده فاز فوزا عظيما (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .727‬أنظر النص هنا‪ ،‬وانظر أيضا‬ ‫القمي هنا)‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬األمانة هي ا ِإلمامة واألمر والنهي والدليل على أن األمانة هي ا ِإلمامة قوله عز وجل في األئمة‪" :‬إن ّللا يأمركم أن تؤدوا‬ ‫األمانات إلى أهلها" (‪ )38 : 7\01‬يعني‪ :‬ا ِإلمامة هي ا ِإلمامة عرضت على السماوات واألرض والجبال فأبين أن يحملنها (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪َ )2‬ويَتُوبُ ‪ ،‬فَ َيتُوبُ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .20‬عناوين اخرى‪ :‬االمتحان – المرأة‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ )2‬لِ َما ♦ س‪ )2‬جماعة من أهل المفسرين‪ :‬نزلت في حاطب بن أبي بلتعة وذلك أن سارة موالة أبي عمر بن صهيب بن هشام بن عبد مناف أتت‬ ‫النبي من مكة إلى المدينة والنبي يتجهز لفتح مكة فقال لها‪ :‬أمسلمة جئت قالت ال قال‪ :‬فما جاء بك قالت أنتم األهل والعشيرة والموالي وقد احتجت‬ ‫حاجة شديدة ف قدمت عليكم لتعطوني وتكسوني قال لها‪ :‬فأين أنت من شباب أهل مكة وكانت مغنية قالت‪ :‬ما طلب مني شيء بعد وقعة بدر فحث النبي‬ ‫بني عبد المطلب فكسوها وحملوها وأعطوها فأتاها حاطب بن أبي بلتعة وكتب معها إلى أهل مكة وأعطاها عشرة دنانير على أن توصل إلى أهل‬ ‫مكة وكتب في ال كتاب‪ :‬من حاطب إلى أهل مكة إن النبي يريدكم فخذوا حذركم فخرجت سارة ونزل جبريل فأخبر النبي بما فعل حاطب فبعث النبي‬ ‫عليا وعمارا والزبير وطلحة والمقداد بن األسود وأبا مرثد وكانوا كلهم فرسانا وقال لهم انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن فيها ظعينة معها كتاب‬ ‫من حاط ب إلى المشركين فخذوه منها وخلوا سبيلها فإن لم تدفعه إليكم فاضربوا عنقها فخرجوا حتى أدركوها في ذلك المكان فقالوا لها‪ :‬أين الكتاب‬ ‫فحلفت باهلل ما معها كتاب ففتشوا متاعها فلم يجدوا معها كتابا فهموا بالرجوع فقال علي وّللا ما كذبنا وال كذبنا وسل سيفه وقال‪ :‬أخرجي الكتاب وإال‬ ‫وّللا ألجزرنك وألضربن عنقك فلما رأت الجد أخرجته من ذؤابتها قد خبأته في شعرها فخلوا سبيلها ورجعوا بالكتاب إلى النبي فأرسل النبي إلى‬ ‫حاطب فأتاه فقال له‪ :‬هل تعرف الكتاب قال‪ :‬نعم قال‪ :‬فما حملك على ما صنعت فقال‪ :‬يا رسول ّللا وّللا ما كفرت منذ أسلمت وال غششتك منذ‬ ‫نصحتك وال أحببتهم منذ فارقتهم ولكن لم يكن أحد من المهاجرين إال وله بمكة من يمنع عشيرته وكنت غريبا فيهم وكان أهلي بين ظهرانيهم فخشيت‬ ‫على أهلي فأردت أن أتخذ عندهم يدا وقد لمت أن ّللا ينزل بهم بأسه وكتابي ال يغني عنهم شيئا فصدقه النبي وعذره فنزلت هذه اآلية‪ .‬فقام عمر بن‬

‫‪355‬‬


‫إِ ْن يَ ْثقَفُو ُك ْم يَ ُكونُوا لَ ُك ْم أَ ْعدَاء َويَ ْب ُسطُوا إِلَ ْي ُك ْم أَ ْي ِديَهُ ْم‬ ‫َوأَ ْل ِسنَتَهُ ْم بِالسُّو ِء َو َو ُّدوا لَوْ تَ ْكفُرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ص ُل بَ ْينَ ُك ْم‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫لَ ْن تَ ْنفَ َع ُك ْم أَرْ َحا ُم ُك ْم َو َال أَوْ َال ُد ُك ْم َوْ َ ِ َ َ ِ َ ِ‬ ‫َو ا‬ ‫صي ٌر‬ ‫ّللاُ بِ َما تَ ْع َملُونَ بَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫قَ ْد َكانَت لَك ْم أ ْس َوة َح َسنَة فِي إِ ْب َرا ِهي َم َوال ِذينَ َم َعه ُ إِذ قَالوا‬ ‫لِقَوْ ِم ِه ْم إِناا بُ َرآَ ُء ِم ْن ُك ْم َو ِم اما تَ ْعبُ ُدونَ ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ َكفَرْ نَا بِ ُك ْم‬ ‫اهلل‬ ‫َوبَدَا بَ ْينَنَا َوبَ ْينَ ُك ُم ْال َعدَا َوةُ َو ْالبَ ْغ َ‬ ‫ضا ُء أَبَدا َحتاى تُ ْؤ ِمنُوا بِ ا ِ‬ ‫ك َو َما أَ ْملِ ُ‬ ‫ك ِمنَ‬ ‫ك لَ َ‬ ‫َوحْ َدهُ إِ اال قَوْ َل إِ ْب َرا ِهي َم ِألَبِي ِه َألَ ْستَ ْغفِ َر ان لَ َ‬ ‫ا‬ ‫صي ُر‬ ‫ك تَ َو اك ْلنَا َوإِلَ ْيكَ أَنَ ْبنَا َوإِلَ ْي َ‬ ‫َيء َربانَا َعلَ ْي َ‬ ‫ّللاِ ِم ْن ش ْ‬ ‫ك ْال َم ِ‬

‫هـ‪1 : 60\02‬‬ ‫هـ‪3 : 60\02‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪7 : 60\02‬‬

‫‪2‬‬

‫ك أَ ْنتَ‬ ‫َربانَا َال تَجْ َع ْلنَا فِ ْتنَة لِلا ِذينَ َكفَرُوا َوا ْغفِرْ لَنَا َربانَا إِنا َ‬ ‫ْال َع ِزي ُز ْال َح ِكي ُم‬ ‫ُ‬ ‫لَقَ ْد َكانَ لَ ُك ْم فِي ِه ْم أ ْس َوةٌ َح َسنَةٌ لِ َم ْن َكانَ يَرْ جُو ا‬ ‫ّللاَ َو ْاليَوْ َم‬ ‫ْاآلَ ِخ َر َو َم ْن يَتَ َو ال فَإ ِ ان ا‬ ‫ّللاَ هُ َو ْال َغنِ ُّي الْ َح ِمي ُد‬

‫هـ‪3 : 60\02‬‬ ‫هـ‪6 : 60\02‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪7 : 60\02‬‬ ‫هـ‪8 : 60\02‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪0 : 60\02‬‬ ‫هـ‪20 : 60\02‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪22 : 60\02‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫ّللاُ أَ ْن يَجْ َع َل بَ ْينَ ُك ْم َوبَ ْينَ الا ِذينَ عَا َد ْيتُ ْم ِم ْنهُ ْم َم َو ادة َو ا‬ ‫َع َسى ا‬ ‫ّللاُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫قَ ِدي ٌر َوّللاُ َغفو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫َال يَ ْنهَا ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ َع ِن الا ِذينَ لَ ْم يُقَاتِلُو ُك ْم فِي الدِّي ِن َولَ ْم ي ُْخ ِرجُو ُك ْم‬ ‫ار ُك ْم أَ ْن تَبَرُّ وهُ ْم َوتُ ْق ِسطُوا إِلَ ْي ِه ْم إِ ان ا‬ ‫ّللاَ يُ ِحبُّ‬ ‫ِم ْن ِديَ ِ‬ ‫ْال ُم ْق ِس ِطينَ‬ ‫إِنا َما يَ ْنهَا ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ َع ِن الا ِذينَ قَاتَلُو ُك ْم فِي الدِّي ِن َوأَ ْخ َرجُو ُك ْم ِم ْن‬ ‫ار ُك ْم َوظَاهَرُوا َعلَى إِ ْخ َرا ِج ُك ْم أَ ْن تَ َولاوْ هُ ْم َو َم ْن يَتَ َولاهُ ْم‬ ‫ِديَ ِ‬ ‫ك هُ ُم الظاالِ ُمونَ‬ ‫فَأُولَئِ َ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ َذا َجا َء ُك ُم ْال ُم ْؤ ِمن ُ‬ ‫َات ُمهَا ِج َرات‬ ‫فَا ْمتَ ِحنُوه اُن ا‬ ‫ّللاُ أَ ْعلَ ُم بِإِي َمانِ ِه ان فَإ ِ ْن َعلِ ْمتُ ُموه اُن ُم ْؤ ِمنَات فَ َال‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫تَرْ ِجعُوه اُن إِلَ‬ ‫ار َال ه اُن ِح ٌّل لَهُ ْم َو َال هُ ْم يَ ِحلُّونَ لَه اُن‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ِ‬ ‫َوآَتُوهُ ْم َما أَ ْنفَقُوا َو َال ُجنَا َح َعلَ ْي ُك ْم أَ ْن تَ ْن ِكحُوه اُن إِ َذا‬ ‫ص ِم ْال َك َوافِ ِر َواسْأَلُوا َما‬ ‫آَتَ ْيتُ ُموه اُن أُجُو َره اُن َو َال تُ ْم ِس ُكوا بِ ِع َ‬ ‫ا‬ ‫أَ ْنفَ ْقتُ ْم َو ْليَسْأَلُوا َما أَ ْنفَقُوا َذلِ ُك ْم ُح ْك ُم ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّللاِ يَحْ ك ُم بَ ْينَك ْم َوّللاُ َعلِي ٌم‬ ‫َح ِكي ٌم‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫َي‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫َوإِ ْن‬ ‫ار فَ َعاقَ ْبتُ ْم فَآَتُوا الا ِذينَ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت أَ ْز َوا ُجهُ ْم ِمثْ َل َما أَ ْنفَقُوا َواتاقُوا ا‬ ‫َذهَبَ ْ‬ ‫ّللاَ الا ِذي أَ ْنتُ ْم بِ ِه‬ ‫ُم ْؤ ِمنُونَ‬

‫إِن يَ ۡثقَفُو ُكمۡ يَ ُكونُ ْ‬ ‫وا لَ ُكمۡ أَ ۡع َد َٰٓاءٗ َويَ ۡب ُسطُ َٰٓو ْا إِلَ ۡي ُكمۡ أَ ۡي ِديَهُمۡ‬ ‫َوأَ ۡل ِسنَتَهُم بِٱلس َُّٰٓو ِء َو َو ُّد ْ‬ ‫وا لَ ۡو ت َۡكفُرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ص ُل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫َ َ َِ َ ِ َ ِ‬ ‫لَن تَنفَ َع ُكمۡ أَ ۡر َحا ُم ُكمۡ َ‬ ‫بَ ۡينَ ُكمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫صير‪.‬‬ ‫ٱهللُ بِ َما ت َۡع َملُونَ بَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫[‪ ]---‬قَ ۡد َكانَت لَكمۡ أ ۡس َوة َح َسنَة فِ َٰٓي إِ ۡب َر ِهي َم َوٱل ِذينَ َم َع َٰٓۥهُ‬ ‫إِ ۡذ قَالُ ْ‬ ‫وا لِقَ ۡو ِم ِهمۡ إِناا بُ َر ٰ َٰٓ​َءؤ ُْا ِمن ُكمۡ َو ِم اما ت َۡعبُ ُدونَ ِمن دُو ِن‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ضآَٰ ُء أَبَدا‬ ‫ٱهللِ َكفَ ۡرنَا بِ ُكمۡ َوبَدَا بَ ۡينَنَا َوبَ ۡينَ ُك ُم ٱل َع ٰ َد َوةُ َوٱلبَ ۡغ َ‬ ‫َحتا ٰى تُ ۡؤ ِمنُ ْ‬ ‫وا بِ ا‬ ‫ٱهللِ َو ۡح َد َٰٓۥه ُ‪ ]---[ .‬إِ اال قَ ۡو َل إِ ۡب ٰ َر ِهي َم ِألَبِي ِه‬ ‫ك ِمنَ ا‬ ‫ك َو َمآَٰ أَمۡ لِ ُ‬ ‫ٱهللِ ِمن ش َۡيء‪]---[ .‬‬ ‫ك لَ َ‬ ‫َألَ ۡست َۡغفِ َر ان لَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫ك أنَبنَا َوإِلي َ‬ ‫ك تَ َوكلنَا َوإِلي َ‬ ‫اربانَا َعلَ ۡي َ‬ ‫ك ٱل َم ِ‬ ‫ُوا َو ۡ‬ ‫َربانَا َال ت َۡج َع ۡلنَا فِ ۡتن َٗة لِّلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ٱغفِ ۡر لَنَا َربانَآَٰ‪ .‬إِنكَا‬ ‫أَنتَ ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َح ِكي ُم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫لَقَ ۡد َكانَ لَ ُكمۡ فِي ِهمۡ أ ۡس َوةٌ َح َسنَة لِّ َمن َكانَ يَ ۡرج ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫ٱهللَ‬ ‫َو ۡٱليَ ۡو َم ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر‪َ .‬و َمن يَتَ َو ال [‪ ]...‬فَإ ِ ان ا‬ ‫ٱهللَ هُ َو ۡٱل َغنِ ُّي‬ ‫ۡٱل َح ِمي ُدس‪.2‬‬ ‫۞[‪َ ]---‬ع َسى ا‬ ‫ٱهللُ أَن يَ ۡج َع َل بَ ۡينَ ُكمۡ َوبَ ۡينَ ٱلا ِذينَ عَاد َۡيتُم‬ ‫ا‬ ‫ِّم ۡنهُم ام َو اد ٗة‪َ .‬و ا‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللُ قَ ِدير‪َ .‬وٱهللُ َغفور ار ِحيم‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫اال يَ ۡنهَ ٰى ُك ُم ا‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللُ َع ِن ٱل ِذينَ لَمۡ يُقَتِلو ُكمۡ فِي ٱلدِّي ِن َولَمۡ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ي ُۡخ ِرجُو ُكم ِّمن ِد ٰيَ ِر ُكمۡ أَن تَبَرُّ وهُمۡ َوتُق ِسطُ َٰٓو ْا إِلَ ۡي ِهمۡ ‪ .‬إِ ان‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ يُ ِحبُّ ۡٱل ُم ۡق ِس ِطينَ س‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫إِنا َما يَ ۡنهَ ٰى ُك ُم ا‬ ‫ٱهللُ َع ِن ٱلا ِذينَ قَتَلُو ُكمۡ فِي ٱلدِّي ِن َوأَ ۡخ َرجُو ُكم‬ ‫ِّمن ِد ٰيَر ُكمۡ و ٰظَهَر ْ‬ ‫ُوا َعلَ ٰ َٰٓى إِ ۡخ َرا ِج ُكمۡ أَن تَ َولا ۡوهُمۡ ‪َ .‬و َمن‬ ‫َ ا َِ ُ ٰ َٰٓ​َ َ ُ ٰ‬ ‫ا‬ ‫ك ه ُم ٱلظلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫يَت َولهُمۡ فأوْ لئِ َ‬ ‫ٰ ٰ ‪2‬‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .‬إِ َذا َجآَٰ َء ُك ُم ۡٱل ُم ۡؤ ِم ٰنَ ُ‬ ‫ت ُمهَ ِج َرت‬ ‫فَٱمۡ تَ ِحنُوه اُن‪ .‬ا‬ ‫ٱهللُ أَ ۡعلَ ُم بِإِي ٰ َمنِ ِه ان‪ .‬فَإ ِ ۡن َعلِمۡ تُ ُموه اُن ُم ۡؤ ِم ٰنَت‬ ‫فَ َال ت َۡر ِجعُوه اُن إِلَى ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ار‪َ .‬ال ه اُن ِح ّل‪ 1‬لاهُمۡ َو َال هُمۡ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫يَ ِحلُّونَ لَه اُن‪َ .‬و َءاتُوهُم امآَٰ أَنفَقُ ْ‬ ‫وا‪َ .‬و َال ُجنَا َح َعلَ ۡي ُكمۡ أَن‬ ‫ْ‪3‬‬ ‫ص ِم‬ ‫تَن ِك ُحوه اُن إِ َذ َٰٓا َءات َۡيتُ ُموه اُن أُجُو َره اُن‪َ .‬و َال تُمۡ ِس ُك‬ ‫وا بِ ِع َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫وا َمآَٰ أَنفَقُ ْ‬ ‫وا‪َ 7‬مآَٰ أَنفَ ۡقتُمۡ ن‪َ 2‬و ۡليَ ۡسَلُ ْ‬ ‫ۡٱل َك َوافِ ِر َو ۡسَلُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وا‪ .‬ذلِكمۡ حُك ُم‬ ‫س‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللِ يَ ۡح ُك ُم بَ ۡينَ ُكمۡ ‪َ .‬وٱهللُ َعلِي ٌم َح ِكيم ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ار فَ َعاقَ ۡبتُمۡ‬ ‫َوإِن فَاتَ ُكمۡ ش َۡيء‬ ‫ِّم ۡن أز ٰ َو ِج ُكمۡ إِلَى ٱل ُكفا ِ‬ ‫وان‪َ .2‬وٱتاقُ ْ‬ ‫وا ٱلا ِذينَ َذهَبَ ۡت أَ ۡز ٰ َو ُجهُم ِّم ۡث َل َمآَٰ أَنفَقُ ْ‬ ‫فَاتُ ْ‬ ‫وا َا‬ ‫ٱهلل‬ ‫ي أَنتُم بِ​ِۦه ُم ۡؤ ِمنُونَ س‪.2‬‬ ‫ٱلا ِذ َٰٓ‬

‫الخطاب فقال‪ :‬دعني يا رسول ّللا أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي‪ :‬وما يدريك يا عمر‪ .‬لعل ّللا قد اطلع على أهل بدر فقال لهم‪ :‬اعملوا ما شئتم‬ ‫فقد غفرت لكم‪.‬‬ ‫صلُ‪ ،‬يُفَ ا‬ ‫ص ُل‬ ‫صلُ‪ ،‬نُفَ ِّ‬ ‫صلُ‪ ،‬يُفَ ِّ‬ ‫‪ )2‬يُ ْف َ‬ ‫صلُ‪ ،‬يُ ْف ِ‬ ‫صلُ‪ ،‬نُ ْف ِ‬ ‫صلُ‪ ،‬نَ ْف ِ‬ ‫‪ )2‬إِ ْس َوةٌ‬ ‫‪ )2‬إِ ْس َوةٌ ♦ س‪ )2‬لما نزلت هذه اآلية عادى المؤمنون أقرباءهم المشركين في ّللا وأظهروا لهم العداوة والبراءة وعلم ّللا شدة وجد المؤمنين بذلك‬ ‫ّللاُ قَ ِدي ٌر َو ا‬ ‫ّللاُ أَ ْن يَجْ َع َل بَ ْينَ ُك ْم َوبَيْنَ الا ِذينَ عَا َد ْيتُ ْم ِم ْنهُ ْم َم َو ادة َو ا‬ ‫فنزلت اآلية ‪َ " :7‬ع َسى ا‬ ‫ّللاُ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم " ثم فعل ذلك بأن أسلم كثير منهم وصاروا لهم‬ ‫أولياء وإخوانا وخالطوهم وناكحوهم وتزوج النبي أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب فالن لهم أبو سفيان وبلغه ذلك فقال‪ :‬ذاك الفحل ال يقرع أنفه‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن أسماء بنت أبي بك ر‪ :‬أتتني أمي راغبة فسألت النبي أأصلها قال نعم فنزلت فيها هذه اآلية‪ .‬عن عبد ّللا بن الزبير‪ :‬قدمت قتيلة على ابنتها‬ ‫أسماء بنت أبي بكر وكان أبو بكر طلقها في الجاهلية فقدمت على ابنتها بهدايا فأبت أسماء ان تقبلها منها أو تدخلها منزلها حتى أرسلت إلى عائشة أن‬ ‫سلي عن هذا النبي فأخبرته فأمرها أن تقبل هداياها وتدخلها منزلها‪ .‬فنزلت فيها هذه اآلية ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ُ )2‬مهَا ِج َر ٌ‬ ‫ات ‪ )1‬يَ ِح اال ِن ‪ )3‬تُ َم ِّس ُكوا‪ ،‬تَ َم اس ُكوا‪ ،‬تَ ْم ِس ُكوا ‪َ )7‬و َسلُوا ♦ س‪ )2‬عن المسور ومروان بن الحكم‪ :‬لما عاهد النبي كفار قريش يوم الحديبية‬ ‫جاءته نساء من المؤمنات فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن عبد ّللا بن أبي أحمد‪ :‬هاجرت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط في الهدنة فخرج أخوها عمارة‬ ‫والوليد ابنا عقبة حتى قدما على النبي وكلماه في أم كلثوم أن يردها إليهم فنقض ّللا العهد بينه وبين المشركين خاصة في النساء ومنع أن يرددن إلى‬ ‫المشركين فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن مقاتل‪ :‬كانت امرأة تسمى سعيدة تحت صيفي بن الراهب وهو مشرك من أهل مكة جاءت زمن الهدنة فقالوا ردها‬ ‫ص ِم ْال َك َوافِ ِر" ♦ ن‪)2‬‬ ‫علينا فنزلت هذه اآلية‪ .‬و عن ابن عباس‪ :‬أسلم عمر بن الحطاب فتأخرت امرأته في المشركين فنزلت اآلية " َو َال تُ ْم ِس ُكوا بِ ِع َ‬ ‫منسوخة باآلية ‪" 2 : 0\223‬بَ َرا َءةٌ ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ َو َرسُولِ ِه إِلَى الا ِذينَ عَاهَ ْدتُ ْم ِمنَ ْال ُم ْش ِر ِكينَ "‬ ‫‪ )2‬فَ َعقا ْبتُ ْم‪ ،‬فَ َعقَ ْبتُ ْم‪ ،‬فَ َعقِ ْبتُ ْم‪ ،‬فَأ َ ْعقَ ْبتُ ْم ♦ س‪ )2‬عن الحسن‪ :‬نزلت في أم الحكم بنت أبي سفيان ارتدت فتزوجها رجل ثقفي ولم ترتد امرأة من قريش‬ ‫غيرها‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬كانت عند عمر بن الخطاب فاطمة بنت أبي أمية بن المغيرة‪ ،‬فكرهت الهجرة معه‪ ،‬واقامت مع المشركين‪ ،‬فنكحها معاوية بن‬ ‫أبي سفيان‪ ،‬فأمر ّللا رسوله أن يعطي عمر مثل صداقها ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 2 : 0\223‬بَ َرا َءةٌ ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ َو َرسُولِ ِه إِلَى الا ِذينَ عَاهَ ْدتُ ْم ِمنَ ْال ُم ْش ِر ِكينَ "‬ ‫َىء موقعه للتحقير والمبالغة‬ ‫َى ٌء ّم ْن أَ ْز ٰو ِج ُك ْم أحد من أزواجكم‪ ،‬وقد قرىء به وإيقاع ش ْ‬ ‫♦ ت‪ )2‬كلمة "شيء" حيرت المفسرين‪ :‬يقول البضاوي‪" :‬ش ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مهورهن بالذهاب إِلى‬ ‫َيء من‬ ‫َى ٌء ِّم ْن أَ ْز ٰو ِج ُك ْم أي واحدة فأكثر‬ ‫منهن أو ش ْ‬ ‫َىء من مهورهن"‪ .‬ويقول تفسير الجاللين‪َ " :‬وإِن فَاتَ ُك ْم ش ْ‬ ‫في التعميم‪ ،‬أو ش ْ‬ ‫ار مرتدات"‪.‬‬ ‫ْٱل ُكفا ِ‬

‫‪356‬‬


‫هـ‪21 : 60\02‬‬

‫‪1‬‬

‫ك ْال ُم ْؤ ِمن ُ‬ ‫َات يُبَايِ ْعنَكَ َعلَى أَ ْن َال‬ ‫يَا أَيُّهَا النابِ ُّي إِ َذا َجا َء َ‬ ‫يُ ْش ِر ْكنَ بِ ا‬ ‫ْر ْقنَ َو َال يَ ْزنِينَ َو َال يَ ْقتُ ْلنَ أَوْ َال َده اُن‬ ‫اهللِ َشيْئا َو َال يَس ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫صين َ​َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫َر‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫َان‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ِ​ِ َ َ ِ‬ ‫َ ِ َ نَ ِ ِ َ‬ ‫َو َال يَأْتِينَ بِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فِي َم ْعرُوف فبَايِ ْعه اُن َوا ْستَغفِرْ له اُن ّللاَ إِ ان ّللاَ َغفو ٌر َر ِحي ٌم‬

‫هـ‪23 : 60\02‬‬

‫‪2‬‬

‫ب ا‬ ‫ّللاُ َعلَ ْي ِه ْم قَ ْد يَئِسُوا‬ ‫ض َ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَتَ َولاوْ ا قَوْ ما َغ ِ‬ ‫ُور‬ ‫ِمنَ ْاآلَ ِخ َر ِة َك َما يَئِ َ‬ ‫س ْال ُكفاا ُر ِم ْن أَصْ َحا ِ‬ ‫ب ْالقُب ِ‬

‫كت‪ۡ 2‬ٱل ُم ۡؤ ِم ٰنَ ُ‬ ‫ك َعلَ ٰ َٰٓى‬ ‫ت يُبَايِ ۡعنَ َ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلنابِ ُّي إِ َذا َجآَٰ َء َ‬ ‫ۡ ۡ ‪2‬‬ ‫أَن اال ي ُۡش ِر ۡكنَ بِ ا‬ ‫ٱهللِ ش َٗۡيا َو َال يَ ۡس ِر ۡقنَ َو َال يَ ۡزنِينَ َو َال يَقتُلنَ‬ ‫أَ ۡو ٰلَ َده اُنم‪َ 2‬و َال يَ ۡأتِينَ بِب ُۡه ٰتَن يَ ۡفت َِرينَ ۥهُ بَ ۡينَ أَ ۡي ِدي ِه ان َوأَ ۡر ُجلِ ِه ان‬ ‫ٱست َۡغفِ ۡر لَه اُن ا‬ ‫ك فِي َم ۡعرُوف فَبَايِ ۡعه اُنن‪َ 2‬و ۡ‬ ‫ٱهللَ‪.‬‬ ‫صينَ َ‬ ‫َو َال يَ ۡع ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللَ َغفور ار ِحيم ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب ٱهلل ُا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ض َ‬ ‫[‪ ]---‬يَأيُّهَا ٱل ِذينَ َءا َمنُوا‪َ .‬ال تَتَ َول ۡوا قَ ۡوما َغ ِ‬ ‫ُوا ِمنَ ۡ َٰٓ‬ ‫َعلَ ۡي ِهمۡ قَ ۡد يَئِس ْ‬ ‫س ۡٱل ُكفاا ُر ِم ۡن أَ ۡ‬ ‫ب‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة َك َما يَئِ َ‬ ‫ص ٰ َح ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ُورس‪.2‬‬ ‫ٱلقُب ِ‬

‫‪ 4\92‬سورة النساء‬ ‫عدد اآليات ‪ – 176‬هجرية‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪2 : 7\01‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪1 : 7\01‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪3 : 7\01‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ق ٰيَأَيُّهَا ٱلنااسُ ‪ .‬ٱتاقُ ْ‬ ‫وا َربا ُك ُم ٱلا ِذي َخلَقَ ُكم ِّمن نافس ٰ َو ِحدَة‬ ‫يَا أَيُّهَا النااسُ اتاقُوا َربا ُك ُم الا ِذي َخلَقَ ُك ْم ِم ْن نَ ْفس َوا ِحدَة َو َخلَ َ‬ ‫ث ِم ْنهُ َما ِر َجاال َكثِيرا َونِ َساء َواتاقُوا ا‬ ‫ق‪ِ 1‬م ۡنهَا َز ۡو َجهَا َوبَ ا‬ ‫ِم ْنهَا َزوْ َجهَا َوبَ ا‬ ‫ث‪ِ 3‬م ۡنهُ َما ِر َج ٗاال َكثِ ٗ‬ ‫يرا َونِ َسآَٰءٗ ‪.‬‬ ‫ّللاَ الا ِذي َو َخلَ َ‬ ‫َوٱتاقُ ْ‬ ‫ٱهللَ ٱلا ِذي تَ َسآَٰ َءلُونَ ‪ 7‬بِ​ِۦه [‪]...‬ت‪َ 2‬و ۡٱألَ ۡر َحا َم‪ .3‬إِ ان َا‬ ‫وا ا‬ ‫تَ َسا َءلُونَ بِ ِه َو ْاألَرْ َحا َم إِ ان ا‬ ‫ٱهلل‬ ‫ّللاَ َكانَ َعلَ ْي ُك ْم َرقِيبا‬ ‫َكانَ َعلَ ۡي ُكمۡ َرقِيبٗ ا س‪.2‬‬ ‫وا ۡٱليَ ٰتَ َم ٰ َٰٓى أَمۡ ٰ َولَهُمۡ ‪َ .‬و َال تَتَبَ ادلُ ْ‬ ‫ب َو َال تَأْ ُكلُوا [‪َ ]---‬و َءاتُ ْ‬ ‫وا‪ۡ 2‬ٱل َخبِ َ‬ ‫َوآَتُوا ْاليَتَا َمى أَ ْم َوالَهُ ْم َو َال تَتَبَ ادلُوا ْال َخبِ َ‬ ‫يث‬ ‫يث بِالطايِّ ِ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ۡ ُ ْ‪1‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫أَ ْم َوالَهُ ْم إِلَى أَ ْم َوالِ ُك ْم إِناهُ َكانَ حُوبا َكبِيرا‬ ‫ب‪َ .‬و َال تَأ ُكل َٰٓوا أمۡ ٰ َولَهُمۡ إِلَ ٰى أمۡ ٰ َولِ ُكمۡ ‪ .‬إِنا ۥهُ َكانَ‬ ‫بِٱلطيِّ ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫‪ 3‬م‪2‬‬ ‫حُوبٗ ا َكبِ ٗ‬ ‫يرا ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اب لَ ُك ْم ِمنَ َوإِ ۡن ِخ ۡفتُمۡ أَ اال تُ ۡق ِسطُ ْ‬ ‫وا‪ 2‬فِي ۡٱليَ ٰتَ َم ٰىت‪ ]...[ 2‬فَٱن ِكحُواْ َما‬ ‫َوإِ ْن ِخ ْفتُ ْم أَ اال تُ ْق ِسطُوا فِي ْاليَتَا َمى فَانْ ِكحُوا َما طَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اب‪ 3‬لَ ُكم ِّمنَ ٱلنِّ َسآَٰ ِء َم ۡثن َٰى‪َ 7‬وثُ ٰلَ َ‬ ‫النِّ َسا ِء َم ْثنَى َوثُ َال َ‬ ‫ث‪َ 3‬و ُر ٰبَ َع‪6‬ن‪2‬م‪ .2‬فَإ ِ ۡن‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫َة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ث َو ُربَا َع فَإ ِ ْن ِخ ْفت ُ ْم أَ اال تَ ْع ِدلُوا فَ َ ِ وْ‬ ‫َ‬ ‫م‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ُ ْت‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫َما َملَ َك ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ك أدنَى أال تعُولوا‬ ‫ِخفتمۡ أال تَع ِدلوا ف َو ِحدَة أو َما َملكت أي َمنكمۡ ‪ .‬ذلِ َ‬ ‫ت أَ ْي َمانُ ُك ْم َذلِ َ‬ ‫ُ ْ‪8‬س‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫أدن َٰى أال تَعُولوا ‪.‬‬ ‫‪2‬م‪2‬‬

‫‪ )2‬يُقَتِّلَ ان ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬لما فتح النبي مكة بايع الرجال‪ ،‬ثم جاء النساء يبايعنه‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬فقالت هند‪ :‬أما الولد فقد ربينا صغارا وقتلتهم‬ ‫كبارا‪ ،‬وقالت أم حكيم بنت الحارث بن هشام وكانت عند عكرمة بن أبي جهل‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬ماذلك المعروف الذي أمرنا ّللا به أن ال نعصيك فيه؟‬ ‫ّ‬ ‫تدعين بويل‪ ،‬فبايعهن النبي على هذا‪ .‬فقالت‪ :‬يا‬ ‫فقال‪ :‬ال تلطمن خ ّدا‪ ،‬وال تخمشن وجها‪ ،‬وال تنتفن شعرا‪ ،‬وال تشققن جيبا‪ ،‬وال تسودن ثوبا‪ ،‬وال‬ ‫رسول ّللا‪ ،‬كيف نبايعك؟ فقال‪ :‬اني ال اصافح النساء‪ ،‬فدعا بقدح من ماء فأدخل يده ثم أخرجها‪ ،‬فقال‪ :‬ادخلن أيديكن في هذا الماء فهي البيعة ♦ ن‪)2‬‬ ‫منسوخة باإلجماع إذ ان اإلمام ال يحق له وضع مثل هذه الشروط ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ ♦ .0 : 82\7‬ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب تأنيث الفعل فيقول‬ ‫جاءتك المؤمنات‪ ،‬ولم اجد تبرير لهذا الخطأ في كتب التفسير‪.‬‬ ‫صيبونَ بذلك من ثمارهم‪ .‬فنهاهم ّللا‬ ‫صلونهم‪ ،‬فَيُ ِ‬ ‫‪ْ )2‬الكَافِ ُر ♦ س‪ )2‬نزلت في ناس من فقراء المسلمين‪ ،‬كانوا يخبرون اليهود بأخبار المسلمين ويُوا ِ‬ ‫عن ذلك‪.‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ق ‪َ )3‬و ٌّ‬ ‫‪َ )2‬وا ِحد ‪َ )1‬وخَالِ ٌ‬ ‫بَِ ْاألَرْ َح ِام ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وارحموا األرحام ♦‬ ‫باث ‪ )7‬تَساا َءلُونَ ‪ ،‬تَ َسلُونَ ‪ ،‬تُسْأَلُونَ ‪َ )3‬و ْاألَرْ َح ِام‪َ ،‬و ْاألَرْ َحا ُم‪َ ،‬و ِ‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت في النبي وأهل بيته‪ ،‬وذوي أرحامه‪ ،‬وذلك أن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة‪ ،‬إال ما كان من سببه‬ ‫ونسبه ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.22 : 71\61‬‬ ‫‪ )2‬تَبَ ادلُوا ‪ )1‬تَا ُكلُوا ‪ )3‬حَوْ با‪َ ،‬حابا ♦ س‪ )2‬عن مقاتل الكلبي‪ :‬نزلت في رجل من غطفان كا ن عنده مال كثير البن أخ له يتيم‪ ،‬فلما بلغ اليتيم‪ ،‬طلب‬ ‫ب الكبير‪ .‬فدفع إليه ماله‪،‬‬ ‫المال فمنعه عمه‪ ،‬فترافعا إلى النبي‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬فلما سمعها العم قال‪ :‬أطعنا ّللا وأطعنا الرسول‪ ،‬نعوذ باهلل من الحُو ِ‬ ‫ض الفتى ماله أنفقه في سبيل ّللا‪ ،‬فقال النبي‪ :‬ثبت األجر وبقي‬ ‫فقال النبي‪ :‬من يُو َ‬ ‫َاره‪ .‬يعني َجناتَه‪ .‬فلما قَبَ َ‬ ‫ق ُش اح نفسه ورجع به هكذا فإنه يَحُلُّ د َ‬ ‫الوزر‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬قد عرفنا أنه ثبت األجر‪ ،‬فكيف بقي الوزر وهو ينفق في سبيل ّللا؟ فقال‪ :‬ثبت األجر للغالم‪ ،‬وبقي الوزر على والده‪♦ .‬‬ ‫ح َولَوْ شَا َء ا‬ ‫ك َع ِن ْاليَتَا َمى قُلْ إِصْ َال ٌح لَهُ ْم َخ ْي ٌر َوإِ ْن تُخَالِطُوهُ ْم فَإ ِ ْخ َوانُ ُك ْم َو ا‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 110 : 1\87‬ويَسْأَلُونَ َ‬ ‫ّللاُ‬ ‫ّللاُ يَ ْعلَ ُم ْال ُم ْف ِس َد ِمنَ ْال ُمصْ لِ ِ‬ ‫َألَ ْعنَتَ ُك ْم" ♦ م‪ )2‬فسرها معجم القرآن‪ :‬اثما‪ .‬ونجد نفس اللفظة بالعبرية في دانيال ‪ 20 : 2‬بنفس المعنى‬ ‫ُ‬ ‫ْب ‪ )7‬ثُنَى ‪َ )3‬وثُلَ َ‬ ‫ث ‪َ )6‬و ُربَ َع ‪ )7‬فَ َوا ِح َدةٌ ‪ )8‬تَ ِعيلُوا‪ ،‬تُ ِعيلوا ♦ س‪ )2‬عن عائشة‪ :‬أنزلت هذه في الرجل‬ ‫‪ )2‬تَ ْق ِسطُوا‪ ،‬تَ ْق ُسطُوا‪ ،‬تَ ِع ْيلُوا ‪َ )1‬م ْن ‪ِ )3‬طي َ‬ ‫يكون له اليتيمة وهو وليها‪ ،‬ولها مال‪ ،‬وليس لها أحد يخاصم دونها‪ ،‬فال يُ ْن ِكحها ُحبّا لِ َمالها َو َيضرُّ بها ويسيء صحبتها‪ .‬وعن السّدي‪ :‬كانوا يتحرجون‬ ‫عن أموال اليتامى‪ ،‬ويترخصون في النساء ويتزوجون ما شاءوا‪ ،‬فربما عدلوا‪ ،‬وربما لم يعدلوا؛ فلما سألوا عن اليتامى فنزلت آية اليتامى‪ .‬يقول‪:‬‬ ‫وكما خفتم أن ال تقسطوا في اليتامى‪ ،‬فكذلك ف خافوا في النساء أن ال تعدلوا فيهن‪ ،‬فال تتزوجوا أكثر مما يمكنكم القيام بحقهن؛ ألن النساء كاليتامى في‬ ‫الضعف والعجز ♦ ت‪ )2‬هناك جزء مفقود من هذه اآلية التي تحيّر المفسرون المسلمون في تفسيرها‪ .‬فمن غير الواضح ما هي عالقة القسط في‬ ‫اليتامى والزواج من النساء مثنى وثالت ورباع‪ .‬انظر التفاسير المتناقضة لهذه اآلية في هذا الموقع‪ .‬ونقرأ في تفسير شيعي‪" :‬عن أمير المؤمنين عليه‬ ‫السالم أنه قال للزنديق وأما ظهورك على تناكر قوله تعالى‪ :‬وإن خفتم أال تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء وليس يشبه القسط في‬ ‫اليتامى نكاح النساء وال كل النساء يتامى فهو مما قدمت ذكره من إسقاط المنافقين من القرآن وبين قوله في اليتامى وبين نكاح النساء من الخطاب‬ ‫والقصص أكثر من ثلث القرآن" (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،07‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬ولهذه اآلية تتمة في اآلية ‪ 217 : 7\01‬ت‪ )1‬تناقض‪ :‬تقول‬ ‫اآلية ‪" 3 : 7\01‬فَإ ِ ْن ِخ ْفتُ ْم أَ اال تَ ْع ِدلُوا فَ َوا ِحدَة" وتقول اآلية ‪َ " 210 : 7\01‬ولَ ْن تَ ْستَ ِطيعُوا أَ ْن تَ ْع ِدلُوا بَيْنَ النِّ َسا ِء َولَوْ َح َرصْ تُ ْم" وتقول اآلية ‪7 : 33\00‬‬ ‫" َما َج َع َل ا‬ ‫ّللاُ لِ َرجُل ِم ْن قَ ْلبَ ْي ِن فِي جَوْ ِف ِه"‪ .‬وقد اعتمد المشرع التونسي على هذا التناقض لمنع تعدد الزوجات ♦ ن‪ )2‬هذه اآلية تنسخ العرف الجاهلي‬ ‫الذي كان يسمح بأكثر من اربع نساء ♦ م‪ )2‬حول تعدد الزوجات في اليهودية نشير الى أن يعقوب كان متزوجا مع اربع نساء هي ليئة واختها راحيل‬ ‫(تكوين ‪ 13 : 10‬و‪ )18‬وخادمتهما زلفة وبلهة (تكوين ‪ 7 : 30‬و‪ .)0‬ويتكلم سفر التثنية عن رجل مع زوجتين (‪ .)23 : 12‬وكان لسليمان سبع مئة‬ ‫زوجة وثالث مئة سرية (ملوك األول ‪ .)3 : 22‬ويعتبر أشعيا (‪ )3 : 61‬وهوشع (‪ ) 13-28 : 1‬الزواج بواحدة رمزا عن وحدة ّللا مع شعبه‪ .‬وقد‬ ‫ك يَت ُر ُ‬ ‫ك ال ار ُج ُل أَباه وأُ امه‬ ‫فرضت المسيحية الزواج بواحدة‪ :‬متى ‪ 23 : 20‬ومرقس ‪ 8-7 : 20‬وأفسس ‪ 32 : 3‬اعتمادا على تكوين ‪" :17 : 1‬ولذلِ َ‬ ‫ويَل َز ُم ام َرأَتَه فيَصيرا ِن َج َسدا وا ِحدا"‪ .‬وتحديد الزواج بأربعة نجده في التلمود ‪ Talmud, Yehamot, 1,44. Shem'uni, 1,82‬م‪ )1‬بخصوص‬ ‫الزواج من السبايا في اليهودية أنظر هامش اآلية ‪200 : 1\87‬‬

‫‪357‬‬


‫‪1‬‬

‫َيء ِم ْنهُ‬ ‫ص ُدقَاتِ ِه ان نِحْ لَة فَإ ِ ْن ِط ْبنَ لَ ُك ْم ع َْن ش ْ‬ ‫َوآَتُوا النِّ َسا َء َ‬ ‫نَ ْفسا فَ ُكلُوهُ هَنِيئا َم ِريئا‬ ‫َو َال تُ ْؤتُوا ال ُّسفَهَا َء أَ ْم َوالَ ُك ُم الاتِي َج َع َل ا‬ ‫ّللا ُ لَ ُك ْم قِيَاما‬ ‫َوارْ ُزقُوهُ ْم فِيهَا َوا ْكسُوهُ ْم َوقُولُوا لَهُ ْم قَوْ ال َم ْعرُوفا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫اح فَإ ِ ْن آَنَ ْستُ ْم ِمنهُ ْم ُرشدا‬ ‫َوا ْبتَلُوا ْاليَتَا َمى َحتاى إِ َذا بَلَ ُغوا النِّ َك َ‬ ‫َ‬ ‫فَا ْدفَعُوا إِلَ ْي ِه ْم أَ ْم َوالَهُ ْم َو َال تَأْ ُكلُوهَا إِ ْس َرافا َوبِدَارا أ ْن يَ ْكبَرُوا‬ ‫َو َم ْن َكانَ َغنِيّا فَ ْليَ ْستَ ْعفِ ْ‬ ‫ُوف‬ ‫ف َو َم ْن َكانَ فَقِيرا فَ ْليَأْ ُكلْ بِ ْال َم ْعر ِ‬ ‫فَإ ِ َذا َدفَ ْعتُ ْم إِلَ ْي ِه ْم أَ ْم َوالَهُ ْم فَأ َ ْش ِهدُوا َعلَ ْي ِه ْم َو َكفَى بِ ا‬ ‫اهللِ َح ِسيبا‬

‫‪4‬‬

‫ك ْال َوالِدَا ِن َو ْاألَ ْق َربُونَ َولِلنِّ َسا ِء‬ ‫صيبٌ ِم اما تَ َر َ‬ ‫لِل ِّر َجا ِل نَ ِ‬ ‫ك ْال َوالِدَا ِن َو ْاألَ ْق َربُونَ ِم اما قَ ال ِم ْنهُ أَوْ َكثُ َر‬ ‫صيبٌ ِم اما تَ َر َ‬ ‫نَ ِ‬ ‫صيبا َم ْفرُوضا‬ ‫نَ ِ‬ ‫ض َر ْالقِ ْس َمةَ أُولُو ْالقُرْ بَى َو ْاليَتَا َمى َو ْال َم َسا ِكينُ‬ ‫َوإِ َذا َح َ‬ ‫فَارْ ُزقُوهُ ْم ِم ْنهُ َوقُولُوا لَهُ ْم قَوْ ال َم ْعرُوفا‬ ‫ُ‬ ‫ض َعافا خَافُوا‬ ‫اة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ش الا ِذينَ لَوْ تَ َر ُكوا ِم ْن خ َْلفِ ِه ْم‬ ‫ِّ‬ ‫َو ْليَ ْخ َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َعلَ ْي ِه ْم فليَتقوا ّللاَ َوليَقولوا قوْ ال َس ِديدا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫إِ ان الا ِذينَ يَأْ ُكلُونَ أَ ْم َوا َل ْاليَتَا َمى ظلما إِن َما يَأكلونَ فِي‬ ‫بُطُونِ ِه ْم نَارا َو َسيَصْ لَوْ نَ َس ِعيرا‬ ‫ُ‬ ‫صي ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ فِي أَوْ َال ِد ُك ْم لِل اذ َك ِر ِم ْث ُل َحظِّ ْاأل ْنثَيَ ْي ِن فَإ ِ ْن ُك ان‬ ‫يُو ِ‬ ‫ك َوإِ ْن َكان ْ‬ ‫َت َوا ِحدَة فَلَهَا‬ ‫ق ْاثنَتَ ْي ِن فَلَه اُن ثُلُثَا َما تَ َر َ‬ ‫نِ َساء فَوْ َ‬ ‫ك إِ ْن َكانَ‬ ‫النِّصْ فُ َو ِألَبَ َو ْي ِه لِ ُك ِّل َوا ِحد ِم ْنهُ َما ال ُّسدُسُ ِم اما تَ َر َ‬ ‫لَهُ َولَ ٌد فَإ ِ ْن لَ ْم يَ ُك ْن لَهُ َولَ ٌد َو َو ِرثَهُ أَبَ َواهُ فَ ِألُ ِّم ِه الثُّل ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ث فإِن كانَ‬ ‫َ‬ ‫صي بِهَا أوْ َديْن‬ ‫صياة يُو ِ‬ ‫لَهُ إِ ْخ َوة ٌ فَ ِألُ ِّم ِه ال ُّسدُسُ ِم ْن بَ ْع ِد َو ِ‬ ‫ْ‬ ‫ضة ِمنَ‬ ‫آَبَا ُؤ ُك ْم َوأَ ْبنَا ُؤ ُك ْم َال تَ ْدرُونَ أَيُّهُ ْم أَ ْق َربُ لَ ُك ْم نَفعا فَ ِري َ‬ ‫ّللاِ إِ ان ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاَ َكانَ َعلِيما َح ِكيما‬

‫هـ‪7 : 7\01‬‬ ‫هـ‪3 : 7\01‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪6 : 7\01‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪7 : 7\01‬‬ ‫هـ‪8 : 7\01‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪0 : 7\01‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪20 : 7\01‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪22 : 7\01‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫َو َءاتُ ْ‬ ‫ص ُد ٰقَتِ ِه ان‪ 2‬نِ ۡحلَ ٗةت‪ .2‬فَإِن ِط ۡبنَ لَ ُكمۡ عَن‬ ‫وا ٱلنِّ َسآَٰ َء َ‬ ‫ش َۡيء ِّم ۡنهُ ن َۡفسٗ ا فَ ُكلُوهُ هَنِ ٗ َٰٓيا‪ 1‬ام ِر ٗ َٰٓيا‪3‬س‪.2‬‬ ‫َو َال تُ ۡؤتُ ْ‬ ‫وا‪ 1‬ٱل ُّسفَهَآَٰ َء‪ 1‬أَمۡ ٰ َولَ ُك ُم ٱلاتِي‪َ 3‬ج َع َل ا‬ ‫ٱهللُ لَ ُكمۡ قِ ٰيَ ٗما‪.7‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َو ۡٱر ُزقُوهُمۡ فِيهَا َوٱكسُوهُمۡ ‪َ .‬وقولوا له ُمۡ ق ۡوال امعرُوفا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫وا ۡٱليَ ٰتَ َم ٰى َحتا ٰ َٰٓى إِ َذا بَلَ ُغ ْ‬ ‫َو ۡٱبتَلُ ْ‬ ‫اح فَإ ِ ۡن َءان َۡستُم‪ِّ 2‬منهُمۡ‬ ‫وا ٱلنِّ َك َ‬ ‫ر ُۡش ٗدا‪ 1‬فَ ۡٱدفَع َُٰٓواْ إِلَ ۡي ِهمۡ أَمۡ ٰ َولَهُمۡ ‪َ .‬و َال ت َۡأ ُكلُوهَآَٰ‪ 3‬إِ ۡس َرافاٗ‬ ‫َوبِدَارا أَن يَ ۡكبَر ْ‬ ‫ُوا‪َ .‬و َمن َكانَ َغنِ ٗيّا فَ ۡليَ ۡست َۡعفِ ۡ‬ ‫ف‪َ .‬و َمن َكانَ‬ ‫‪7‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫فَقِ ٗ‬ ‫ُوفن‪ .2‬فَإ ِ َذا َدفَ ۡعتُمۡ إِلَ ۡي ِهمۡ أَمۡ ٰ َولَهُمۡ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫يرا فَ ۡليَأ ُك ۡل بِ ۡ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫فَأ َ ۡش ِهد ْ‬ ‫ُوا َعلَ ۡي ِهمۡ ‪َ .‬و َكفَ ٰى بِ ا‬ ‫ٱهللِ َح ِسيبٗ ا ‪.‬‬ ‫ك ۡٱل ٰ َولِدَا ِن َو ۡٱألَ ۡق َربُونَ‬ ‫صيب ِّم اما تَ َر َ‬ ‫[‪ ]---‬لِّل ِّر َجا ِل نَ ِ‬ ‫ن‪2‬م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ِم اما‬ ‫ك ٱل َولِدَا ِن َوٱألق َربُونَ‬ ‫صيب ِّم اما تَ َر َ‬ ‫َولِلنِّ َسآَٰ ِء نَ ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫صيبٗ ا امفر ٗ‬ ‫ُوضا ‪.‬‬ ‫قَ ال ِم ۡنهُ أَ ۡو َكث َر‪ .‬نَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ض َر ۡٱلقِ ۡس َمةَ أوْ لُواْ ٱلقُ ۡربَ ٰى َوٱليَتَ َم ٰى َوٱل َم ٰ َس ِكينُ‬ ‫َوإِ َذا َح َ‬ ‫ٱر ُزقُوهُم ِّم ۡنهُن‪َ .]...[ 2‬وقُول ُ ْ‬ ‫وا لَهُمۡ قَ ۡو ٗال ام ۡعر ٗ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ُوفا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض ٰ َعفا‪ 2‬خَافُواْ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫اة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫مۡ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫َل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ش‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ِّ‬ ‫َو ۡل َ َ ِ ينَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ۡ ُ ُ ْ‪3‬‬ ‫ۡ ُ ْ‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َعلَ ۡي ِهمۡ ‪ .‬فَليَتاقوا ٱهللَ َوليَقولوا ق ۡوال َس ِديدا ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ يَ ۡأ ُكلُونَ أَمۡ ٰ َو َل ۡٱليَ ٰتَ َم ٰى ظُ ۡلما إِنا َما يَأكلونَ فِي‬ ‫بُطُونِ ِهمۡ ن َٗاران‪َ .2‬و َسيَ ۡ‬ ‫صلَ ۡونَ ‪َ 2‬س ِع ٗ‬ ‫يراس‪.2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫صي ُك ُم‪ 2‬ا‬ ‫ٱهللُ فِ َٰٓي أَ ۡو ٰلَ ِد ُكمۡ ‪ .‬لِل اذ َك ِر ِمث ُل َحظِّ ٱألنثَيَ ۡي ِن‪ .‬فَإِن‬ ‫يُو ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ك‪َ .‬وإِن َكان َۡت‬ ‫ق ٱثنَت َۡي ِن فَلَه اُن ثُلُثَا َما تَ َر َ‬ ‫ُك ان نِ َسآَٰءٗ فَ ۡو َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ َو ِحد َٗة‪ 3‬فَلَهَا ٱلنِّ ۡ‬ ‫صفُ ‪َ .7‬و ِألَبَ َو ۡي ِه لِ ُك ِّل ٰ َو ِحد ِّم ۡنهُ َما ٱل ُّسدُسُ‬ ‫ك إِن َكانَ لَ ۥهُ َولَد‪ .‬فَإِن لامۡ يَ ُكن لا ۥهُ َولَد َو َو ِرثَ َٰٓۥه ُ‬ ‫ِم اما تَ َر َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ُ ‪6‬‬ ‫ُ ‪7 ُ ُ ُّ 6‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَبَ َواهُ فَ ِأل ِّم ِه ٱلثلث ‪ .‬فإِن َكانَ ل َٰٓۥه ُ إِخ َوة ف ِأل ِّم ِه ٱل ُّسدُسُ ‪.‬‬ ‫صي‪ 8‬بِهَآَٰ أَ ۡو د َۡينت‪َ .2‬ءابَآَٰ ُؤ ُكمۡ‬ ‫صياة يُو ِ‬ ‫ِم َۢن بَ ۡع ِد [‪َ ]...‬و ِ‬ ‫ض ٗة ِّمنَ‬ ‫َوأَ ۡبنَآَٰ ُؤ ُكمۡ َال ت َۡدرُونَ أَيُّهُمۡ أَ ۡق َربُ لَ ُكمۡ ن َۡفعٗ ا‪ .‬فَ ِري َ‬ ‫ٱهللِ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ َكانَ َعلِيما َح ِك ٗيماس‪.2‬‬

‫ص ُدقَتَه اُن ‪ )1‬هَنِياا ‪َ )3‬م ِرياا ♦ س‪ )2‬عن أبي صالح‪ :‬كان الرجل إذا زوج ابنته أخذ صداقها دونها فنزلت هذه‬ ‫ص ُدقَاتِ ِه ان‪ُ ،‬‬ ‫ص ْدقَاتِ ِه ان‪ُ ،‬‬ ‫‪ُ )2‬‬ ‫ص ْدقَاتِ ِه ان‪َ ،‬‬ ‫اآلية تنهى عن ذلك ♦ ت‪ )2‬يفسر معجم القرآن كلمة نحلة‪ :‬عطية أو فريضة‪ .‬ومن بين المعاني التي ذكرها الطبري في تفسيره لعبارة صدقاتهن‬ ‫نحلة‪ :‬مهورهن عطية واجبة‪ ،‬وفريضة مسماة‪ .‬ونجد نفس الكلمة بالعبرية ولكن بمعنى الميراث فيكون المعنى اعطوا النساء ما يحق لهن من‬ ‫الميراث‪ .‬انظر هذه الكلمة في تثنية ‪38 : 2‬؛ ارميا ‪20-28 : 3‬؛ زكريا ‪21 : 8‬؛ صموئيل الثاني ‪.20 : 10‬‬ ‫‪ )2‬تُوْ تُوا ‪ )1‬ال ُّسفَهَا ‪ )3‬الالتِي‪ ،‬اللواتِي ‪ )7‬قِيَما‪ ،‬قِ َواما‪ ،‬قَ َواما‪ ،‬قِ َوما‬ ‫‪ )2‬أَ َح ْستُم‪ ،‬أحسيتُم‪ ،‬أنستم ‪َ )1‬رشَدا‪ُ ،‬ر ُشدا ‪ )3‬تَا ُكلُوهَا ‪ )7‬فَ ْليَا ُكلْ ♦ س‪ )2‬نزلت في ثابت بن رفاعة وفي عمه وذلك أن رفاعة توفي وترك ابنه ثابتا‬ ‫وهو صغير‪ ،‬فأتى عم ثابت إلى النبي‪ ،‬فقال له‪ :‬إن ابن أخي يتيم في حجري فما يحل لي من ماله‪ ،‬ومتى أدفع إليه ماله؟ فنزلت هذه اآلية ♦ ن‪)2‬‬ ‫منسوخة باآلية ‪" 20 : 7\01‬إِ ان الا ِذينَ يَأْ ُكلُونَ أَ ْم َوا َل ْاليَتَا َمى ظُ ْلما إِنا َما يَأْ ُكلُونَ فِي بُطُونِ ِه ْم نَارا َو َسيَصْ لَوْ نَ َس ِعيرا" واآلية ‪َ 10 : 7\01‬‬ ‫"ال تَأْ ُكلُوا‬ ‫أَ ْم َوالَ ُك ْم بَ ْينَ ُك ْم بِ ْالبَا ِط ِل إِ اال أَ ْن تَ ُكونَ تِ َجا َرة ع َْن تَ َراض ِم ْن ُك ْم"‬ ‫س‪ )2‬قال المفسرون‪ :‬إن أوس بن ثابت األنصاري توفي وترك امرأة يقال لها‪ :‬أم ُحجاة وثالث بنات له منها‪ ،‬فقام رجالن‪ :‬هما ابنا عم الميت‬ ‫ووصياه‪ ،‬يقال لهما‪ :‬س َُويْد وعَرْ فَ َجة‪ ،‬فأخذا ماله ولم يعطيا امرأته وال بناته شيئا‪ ،‬وكانوا في الجاهلية ال يُ َو ِّرثُون النساء وال الصغير وإن كان ذكرا‪،‬‬ ‫إنما يورثون الرجال الكبار‪ ،‬وكانوا يقولون‪ :‬ال يُعطى إال من قاتل على ظهر الخيل وحاز الغنيمة‪ .‬فجاءت أم ُحجاة إلى النبي‪ ،‬فقالت‪ :‬يا رسول ّللا إن‬ ‫ي بنات وأنا امرأته‪ ،‬وليس عندي ما أنفق عليهن‪ ،‬وقد ترك أبوهن ماال حسنا وهو عند س َُويد وعَرْ فَ َجة‪ ،‬لم يعطياني وال‬ ‫أوس بن ثابت مات وترك عل ا‬ ‫بناته من المال شيئا‪ ،‬وهن في حجري‪ ،‬وال يطعماني وال يسقياني وال يرفعان لهن رأسا‪ .‬فدعاهما النبي‪ ،‬فقاال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬ولدها ال يركب فرسا‪،‬‬ ‫وال يحمل كالّ‪ ،‬وال يُ ْنكي عدوا‪ .‬فقال النبي انصرفوا حتى أَنظر ما يحدث ّللا لي فيهن‪ :‬فانصرفوا‪ ،‬فنزلت هذه اآلية ♦ ن‪ )2‬هذه اآلية تثبت نصيب‬ ‫النساء مطلقا من غير تحديد وتوحي بأنها تضع النساء والرجال على قدم المساواة في الميراث‪ .‬وإن كان كذلك فهي منسوخة باآليات ‪ 22 : 7\01‬و‬ ‫‪ 21‬و ‪ 276‬التي ترى عكس ذلك‪ .‬ولكن هناك من يرى أن هذه اآلية تثبت مير اث النساء في الجملة بينما تبين اآليات األخرى مقدار ميراثهن ♦ م‪)2‬‬ ‫يس لَه ابنٌ ‪ ،‬فانقُلوا ميراثَه إِلى ابنَتِه‪ 0 .‬فإِن لم‬ ‫التوراة ال تورث النساء إال في حالة عدم وجود ذكر‪ 8" :‬و َكلِّ ْم بَني إِسْرائي َل وقُلْ لَهم‪ :‬أَيُّ َر ُج ِل ماتَ ولَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‪ ،‬فأ َ ْعطوا ميراثَه إلخوتِه‪ 20 .‬فإِن لم يَ ُك ْن لَه إِخ َوةٌ‪ ،‬فأ َ ْعطوه ألَ ْعماقِه‪ 22 .‬فإِن لم يَ ُك ْن ألَبيه إِخ َوةٌ‬ ‫تَ ُك ْن لَه بِ ْن ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ب َذوي قَرابَتِه في عَشي َرتِه‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫أل‬ ‫طوه‬ ‫ع‬ ‫فأ‬ ‫‪،‬‬ ‫َ ِ‬ ‫فيَ ِرثه‪ْ .‬‬ ‫ريضةَ حُكم‪ ،‬كَما أَثَ َر ال َرب موسى" (عدد ‪De même dans la Mishnah, Baba Bathra ..)22-8 : 17‬‬ ‫وليَ ُك ْن ذل َ‬ ‫ك لِبَني إِسْرائي َل فَ َ‬ ‫‪.8:2‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 22 : 7\01‬الالحقة‬ ‫ض َعفَا َء ‪ )1‬فَلِيَتاقُوا ‪َ )3‬ولِيَقُولُوا ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 281 : 1\87‬فَ َم ْن َخافَ ِم ْن ُموص َجنَفا أَوْ إِ ْثما فَأَصْ لَ َح بَ ْينَهُ ْم فَ َال إِ ْث َم َعلَ ْي ِه"‬ ‫ضعُفا‪ُ ،‬‬ ‫‪ُ )2‬‬ ‫صلاوْ نَ ♦ س‪ )2‬عن مقاتل بن حيان‪ :‬نزلت في رجل من غطفان يقال له َمرْ ثَد بن زيد‪َ ،‬ولِ َي ما َل ابن أخيه وهو يتيم صغير فأكله؛‬ ‫‪َ )2‬و َسيُصْ لَوْ نَ ‪َ ،‬و َسيُ َ‬ ‫ك َع ِن ْاليَتَا َمى قُلْ إِصْ َال ٌح لَهُ ْم خَ ْي ٌر َوإِ ْن‬ ‫فنزلت فيه هذه اآلية‪ .‬وآنظر هامش اآلية ‪ ♦ 110 : 1\87‬ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 110 : 1\87‬ويَسْأَلُونَ َ‬ ‫ّللاُ َألَ ْعنَتَ ُك ْم إِ ان ا‬ ‫ّللاُ يَ ْعلَ ُم ْال ُم ْف ِس َد ِمنَ ْال ُمصْ لِحِ َولَوْ شَا َء ا‬ ‫تُخَالِطُوهُ ْم فَإ ِ ْخ َوانُ ُك ْم َو ا‬ ‫َزي ٌز َح ِكي ٌم" واآليتين ‪ 1 : 7\01‬و ‪ 6 : 7\01‬أعاله‪.‬‬ ‫ّللاَ ع ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فُ‬ ‫صْ‬ ‫صى ♦ س‪ )2‬عن جابر‪ :‬عادني النبي وأبو بكر في بني سلمة‬ ‫ُو‬ ‫ي‬ ‫ِّي‪،‬‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫أل‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ُّ‬ ‫ال‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫سُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ ِّ ِ‬ ‫‪ )2‬يُ َوصِّي ُك ُم ‪ )1‬ثُ ْلثَا ‪ِ َ )3‬‬ ‫َ‬ ‫ي منه فأفقت‪ ،‬فقلت‪ :‬ك يف أصنع في مالي يا رسول ّللا؟ فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن جابر بن عبد‬ ‫يمشيان‪ ،‬فوجدني ال أعقل‪ ،‬فدعا بماء فتوضأ ثم رش عل ا‬ ‫ّللا‪ :‬جاءت امرأة إلى النبي بابنتين لها فقالت‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬هاتان بنتا ثابت بن قيس ‪ -‬أو قالت سعد بن الرابيع ‪ -‬قتل معك يوم أحد‪ ،‬وقد ا ْستَفَا َء عمهما‬ ‫مالهما وميراثهما‪ ،‬فلم يدع لهما ماال إال أخذه‪ ،‬فما ترى يا رسول ّللا؟ فوّللا ما ينكحان أبدا إلى ولهما مال‪ .‬فقال‪ :‬يقضي ّللا في ذلك‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪،‬‬ ‫فقال لي النبي‪ :‬ادع لي المرأة وصاحبها‪ ،‬فقال لعمهما‪ :‬أعطهما الثلثين‪ ،‬وأعط أمهما الثمن‪ ،‬وما بقي فلك‪ ♦ .‬ت‪ )2‬هذه اآلية واآلية ‪ 21 : 7\01‬تقدمان‬ ‫الوصية على الد ين رغم ان الفقهاء والقوانين في الدول اإلسالمية متفقة على أن الدين يقدم على الوصية‪( .‬للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪186-183‬‬ ‫‪ -‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬

‫‪358‬‬


‫‪1‬‬

‫ك أَ ْز َوا ُج ُك ْم إِ ْن لَ ْم يَ ُك ْن لَه اُن َولَ ٌد فَإ ِ ْن َكانَ‬ ‫َولَ ُك ْم نِصْ فُ َما تَ َر َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صينَ بِهَا‬ ‫ُو‬ ‫ي‬ ‫اة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫نَ‬ ‫لَه اُن َولَ ٌد فَلَ ُك ُم الرُّ بُ ُع ِ ا َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ِ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ْ َ ِ انَ‬ ‫أَوْ َديْن َولَه اُن الرُّ بُ ُع ِم اما تَ َر ْ ِ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫صياة توصُونَ بِهَا‬ ‫لَ ُك ْم َولَ ٌد فَلَه اُن الثُّ ُمنُ ِم اما تَ َر ْكتُ ْم ِم ْن بَ ْع ِد َو ِ‬ ‫ث َك َاللَة أَ ِو ا ْم َرأَةٌ َولَه ُ أَ ٌخ أوَْ‬ ‫أَوْ َديْن َوإِ ْن َكانَ َر ُج ٌل يُو َر ُ‬ ‫َ‬ ‫أُ ْخ ٌ‬ ‫ك فَهُ ْم‬ ‫ت فَلِ ُك ِّل َوا ِحد ِم ْنهُ َما ال ُّسدُسُ فَإ ِ ْن َكانُوا أ ْكثَ َر ِم ْن َذلِ َ‬ ‫صى بِهَا أَوْ َديْن َغ ْي َر‬ ‫صياة يُو َ‬ ‫ث ِم ْن بَ ْع ِد َو ِ‬ ‫ُش َر َكا ُء فِي الثُّلُ ِ‬ ‫ّللاِ َو ا‬ ‫صي اة ِمنَ ا‬ ‫ّللا ُ َعلِي ٌم َحلِي ٌم‬ ‫ُم َ‬ ‫ضا ٍّر َو ِ‬

‫‪2‬‬

‫ّللاِ َو َم ْن يُ ِط ِع ا‬ ‫ك ُحدُو ُد ا‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَهُ يُ ْد ِخ ْلهُ َجناات تَجْ ِري‬ ‫تِ ْل َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك الفَوْ ُز ال َع ِظي ُم‬ ‫ِم ْن تَحْ تِهَا األنهَا ُر خَالِ ِدينَ فِيهَا َو َذلِ َ‬

‫‪3‬‬

‫ْص ا‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَه ُ َويَتَ َع اد ُحدُو َدهُ يُ ْد ِخ ْله ُ نَارا َخالِدا فِيهَا‬ ‫َو َم ْن يَع ِ‬ ‫َولَهُ َع َذابٌ ُم ِه ٌ‬ ‫ين‬ ‫َو ا‬ ‫الالتِي يَأْتِينَ ْالفَا ِح َشةَ ِم ْن نِ َسائِ ُك ْم فَا ْستَ ْش ِهدُوا َعلَ ْي ِه ان أَرْ بَ َعة‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت َحتاى يَتَ َوفااهُنا‬ ‫ا‬ ‫ِم ْن ُك ْم فإِن َش ِهدُوا فأ ْم ِسكوهُن فِي البُيُو ِ‬ ‫ت أَوْ يَجْ َع َل ا‬ ‫ْال َموْ ُ‬ ‫ّللاُ لَه اُن َسبِيال‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َواللا َذا ِن يَأتِيَانِهَا ِم ْن ُك ْم فَآذوهُ َما فَإ ِ ْن تَابَا َوأصْ لَ َحا فَأ ْع ِرضُوا‬ ‫َع ْنهُ َما إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َكانَ تَواابا َر ِحيما‬ ‫إِنا َما التاوْ بَةُ َعلَى ا‬ ‫ّللاِ لِلا ِذينَ يَ ْع َملُونَ السُّو َء بِ َجهَالَة ثُ ام يَتُوبُونَ‬ ‫ّللاُ َعلَ ْي ِه ْم َو َكانَ ا‬ ‫ك يَتُوبُ ا‬ ‫ّللاُ َعلِيما َح ِكيما‬ ‫ِم ْن قَ ِريب فَأُولَئِ َ‬

‫‪7‬‬

‫ض َر أَ َح َدهُ ُم‬ ‫ت َحتاى إِ َذا َح َ‬ ‫ت التاوْ بَةُ لِلا ِذينَ يَ ْع َملُونَ ال اسيِّئَا ِ‬ ‫َولَ ْي َس ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت قَا َل إِنِّي تُب ُ‬ ‫ْال َموْ ُ‬ ‫ْت اآلنَ َو َال ال ِذينَ يَ ُموتُونَ َوهُ ْم ُكفا ٌر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك أ ْعتَ ْدنَا لَهُ ْم َع َذابا ألِيما‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال يَ ِحلُّ لَ ُك ْم أَ ْن ت َِرثُوا النِّ َسا َء كَرْ ها َو َال‬ ‫ْض َما آَتَ ْيتُ ُموه اُن إِ اال أَ ْن يَأْتِينَ ِبفَا ِحشَة‬ ‫تَ ْع ُ‬ ‫ضلُوه اُن لِت َْذهَبُوا بِبَع ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُوف فَإ ِ ْن َك ِر ْهتُ ُموه اُن فَ َع َسى أَنْ‬ ‫ا‬ ‫ُمبَيِّنَة َوعَا ِشرُوهُن بِال َم ْعر ِ‬ ‫تَ ْك َرهُوا َشيْئا َويَجْ َع َل ا‬ ‫ّللاُ فِي ِه َخيْرا َكثِيرا‬

‫هـ‪21 : 7\01‬‬

‫هـ‪23 : 7\01‬‬ ‫هـ‪27 : 7\01‬‬ ‫هـ‪23 : 7\01‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪26 : 7\01‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪27 : 7\01‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪28 : 7\01‬‬ ‫هـ‪20 : 7\01‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫۞ َولَ ُكمۡ نِ ۡ‬ ‫ك أَ ۡز ٰ َو ُج ُكمۡ إِن لامۡ يَ ُكن لاه اُن َولَد‪.‬‬ ‫صفُ َما تَ َر َ‬ ‫فَإِن َكانَ لَه اُن َولَد فَلَ ُك ُم ٱلرُّ بُ ُع‪ِ 2‬م اما تَ َر ۡكنَ ‪ِ .‬م َۢن َب ۡع ِد [‪]...‬‬ ‫صينَ بِهَآَٰ أَ ۡو د َۡين‪َ .‬ولَه اُن ٱلرُّ بُ ُع‪ِ 2‬م اما تَ َر ۡكتُمۡ إِن‬ ‫صياة يُو ِ‬ ‫َو ِ‬ ‫ُّ ‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لامۡ يَكن لكمۡ َولد‪ .‬فإِن َكانَ لكمۡ َولد فله اُن ٱلث ُمنُ ِم اما‬ ‫صياة تُوصُونَ بِهَآَٰ أَ ۡو د َۡين‪َ .‬وإِن‬ ‫تَ َر ۡكتُم‪ِّ .‬م َۢن بَ ۡع ِد [‪َ ]...‬و ِ‬ ‫ُ ۡ ‪3‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َكانَ َرجُل يُو َر ُ‬ ‫ث‪َ 3‬ك ٰلَلَة‪ 7‬أ ِو ٱمۡ َرأة َولَ َٰٓۥه ُ أ ٌخ أ ۡو أخت‬ ‫ك فَهُمۡ‬ ‫فَلِ ُك ِّل ٰ َو ِحد ِّم ۡنهُ َما ٱل ُّسدُسُ ‪ .6‬فَإِن َكانُ َٰٓو ْا أَ ۡكثَ َر ِمن ٰ َذلِ َ‬ ‫ُّ ُ ‪7‬‬ ‫ص ٰى‪ 8‬بِهَآَٰ أَ ۡو‬ ‫صياة يُو َ‬ ‫ث ‪ِ .‬م َۢن بَ ۡع ِد [‪َ ]...‬و ِ‬ ‫ُش َر َكآَٰ ُء فِي ٱلثل ِ‬ ‫‪0‬‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و ا‬ ‫صي ٗاة ِّمنَ ا‬ ‫ٱهللُ َعلِي ٌم َحلِيم‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫د َۡين غ َۡي َر ُم َ‬ ‫ضآَٰ ّر َ ِ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك ُحدُو ُد ٱهللِ‪َ .‬و َمن يُ ِط ِع ٱهللَ َو َرسُول ۥه ُ يُد ِخلهُ َجنت‬ ‫تِ ۡل َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ك ٱلفَ ۡو ُز‬ ‫ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا ٱألنهَ ُر َخلِ ِدينَ فِيهَا‪َ .‬و َذلِ َ‬ ‫ۡٱل َع ِظي ُم‪.‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ص ا‬ ‫ٱهللَ َو َرسُولَ ۥه ُ َويَتَ َع اد ُحدُو َد ۥهُ ي ُۡد ِخلهُ نَارا َخلِ ٗدا‬ ‫َو َمن يَ ۡع ِ‬ ‫فِيهَا َولَ ۥه ُ َع َذاب ُّم ِهين‪.‬‬ ‫ٱست َۡش ِهد ْ‬ ‫[‪َ ]---‬وٱ ٰلاتِي‪ 2‬يَ ۡأتِينَ ۡٱل ٰفَ ِح َشةَ‪1‬م‪ِ 2‬من نِّ َسآَٰئِ ُكمۡ فَ ۡ‬ ‫ُوا‬ ‫ت‬ ‫َعلَ ۡي ِه ان أَ ۡربَ َع ٗة ِّمن ُكمۡ ‪ .‬فَإِن َش ِهدُواْ فَأَمۡ ِس ُكوه اُن فِي ۡٱلبُيُو ِ‬ ‫ت أَ ۡو يَ ۡج َع َل ا‬ ‫َحتا ٰى يَتَ َوفا ٰىه اُن ۡٱل َم ۡو ُ‬ ‫ٱهللُ لَه اُن َسبِ ٗيالن‪.2‬‬ ‫‪3‬ن‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َوٱلا َذا ِن‪ 2‬يَ ۡأتِ ٰيَنِهَا‪ِ 1‬من ُكمۡ فاذوهُ َما ‪ .‬فَإِن تَابَا َوأ ۡ‬ ‫صلَ َحا‬ ‫فَأ َ ۡع ِرض ْ‬ ‫ُوا ع َۡنهُ َمآَٰ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َكانَ تَ اوابٗ ا ار ِحيما‪.‬‬ ‫إِنا َما ٱلتا ۡوبَةُ َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ لِلا ِذينَ يَ ۡع َملُونَ ٱلس َُّٰٓو َء بِ َج ٰهَلَة ثُ ام‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٱهللُ َعلَ ۡي ِهمۡ ‪َ .‬و َكانَ ا‬ ‫ك يَتُوبُ ا‬ ‫يَتُوبُونَ ِمن قَ ِريبن‪ .2‬فَأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫َعلِيما َح ِك ٗيما‪.‬‬ ‫ض َر‬ ‫ت َحتا ٰ َٰٓى إِ َذا َح َ‬ ‫ت ٱلتا ۡوبَةُ لِلا ِذينَ يَ ۡع َملُونَ ٱل اسيَِّا ِ‬ ‫َولَ ۡي َس ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ت قَا َل إِنِّي تُ ۡب ُ‬ ‫أَ َح َدهُ ُم ٱل َم ۡو ُ‬ ‫ت ٱلـَنَ َو َال ٱل ِذينَ يَ ُموتُونَ َوهُمۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك أ ۡعت َۡدنَا لَهُمۡ َع َذابا ألِ ٗيما‪.‬‬ ‫ُكفاا ٌرن‪ .2‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫وا‪َ .‬ال يَ ِحلُّ لَ ُكمۡ أَن ت َِرثُ ْ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱلنِّ َسآَٰ َء‬ ‫ْ‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض َمآَٰ‬ ‫َك ۡر ٗها‪1‬م‪2‬ت‪َ .2‬و َال ت َۡع ُ‬ ‫ضلُو‪3‬ه اُن [‪ ]...‬لِتَذهَ‪6‬بُوا بِبَ ۡع ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫َءات َۡيتُ ُموه اُن إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَن يَ ۡأتِينَ بِ ٰفَ ِحشَة ُّمبَيِّنَة ‪َ .‬وعَا ِشرُوه اُن‬ ‫ُوف‪ .‬فَإِن َك ِر ۡهتُ ُموه اُن فَ َع َس ٰ َٰٓى أَن ت َۡك َره ْ‬ ‫ُوا َش ٗياۡ‬ ‫بِ ۡٱل َم ۡعر ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ا‬ ‫َويَ ۡج َع َل‪ 8‬ٱهللُ فِي ِه خ َۡي ٗرا َكثِ ٗ‬ ‫يرا ‪.‬‬

‫ث‪ ،‬يُورِّ ُ‬ ‫ُور ُ‬ ‫ت من األم‪ ،‬أُ ْخ ٌ‬ ‫ث ‪ )7‬ك َ​َاللَةٌ ‪ )3‬أُ ْخ ٌ‬ ‫صياة ♦ ت‪)2‬‬ ‫صي‪ ،‬ي َُوصِّي ‪ُ )0‬م َ‬ ‫ضا ِّر َو ِ‬ ‫ث ‪ )8‬يُو ِ‬ ‫ت من أم ‪ )6‬ال ُّس ْدسُ ‪ )7‬الثُّ ْل ِ‬ ‫‪ )2‬الرُّ ْب ُع ‪ )1‬الثُّ ْمنُ ‪ )3‬ي ِ‬ ‫الكاللة‪ :‬حال من ال وارث له من ولد أو والد (معجم الفاظ القرآن)‪ ،‬ويذكر الطبري ان عمر كان في حيرة في معنى هذه الكلمة‪ .‬ويرى ‪ Sawma‬ان‬ ‫االكاللة من السريانية وتعني الزوجة (‪ Sawma‬ص ‪.)133‬‬ ‫‪ )2‬نُ ْد ِخ ْلهُ‬ ‫‪ )2‬نُ ْد ِخ ْلهُ‬ ‫‪َ )2‬واللّ َواتِي ‪ )1‬بِ ْالفَا ِح َش ِة ♦ ن‪ )2‬منسوخة بالحديث النبوي‪ :‬خذوا عني‪ :‬قد جعل ّللا لهن سبيال‪ ،‬البكر بالبكر مائة جلدة وتغريب عام؛ والثيب بالثيب‬ ‫الرجم ♦ م‪ )2‬يظن أن هذه اآلية تخص العالقة الجنسية المثلية‪ .‬وفي التوراة عقوبة هذه العالقة الموت‪" :‬وأَيُّ َرجُل ضا َج َع َذكرا ُمضا َج َعةَ النِّساء‪ ،‬فقَد‬ ‫صنعا ِكالهما قَبيحة‪ْ ،‬فليُقتَال‪َ :‬د ُمهما علَيهما" (الويين ‪ .) 23 : 10‬وبخصوص العالقات الجنسية غير المشروعة أنظر الويين ‪ 10 : 20‬و‪20 : 10‬‬ ‫َ‬ ‫و‪ 27‬و‪0 : 12‬؛ تثنية ‪ 11-12 : 11‬و‪17‬؛ يوحنا ‪ 3 : 8‬الخ‪.‬‬ ‫‪َ )2‬واللا َذانِّ ‪َ ،‬واللا َذ ّ‬ ‫أن ‪ )1‬يَاتِيَانِهَا‪ ،‬والذين يفعلونه ‪ )3‬فَا ُذوهُ َما ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 1 : 17\201‬ال ازانِيَةُ َوال ازانِي فَاجْ لِدُوا ُك ال َوا ِحد ِم ْنهُ َما ِمئَةَ َج ْلدَة‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َو َال تَأْ ُخ ْذ ُك ْم بِ ِه َما َر ْأفَة فِي ِدي ِن ّللاِ إِ ْن كنت ْم ت ْؤ ِمنونَ بِاهللِ َواليَوْ ِم اآل ِخ ِر َوليَشهَ ْد َعذابَهُ َما طائِفَة ِمنَ ال ُم ْؤ ِمنِينَ "‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 28 : 7\01‬التابعة‪.‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 78 : 7\01‬والتي تتكرر في اآلية ‪" :226 : 7\01‬إِ ان ا‬ ‫ك لِ َم ْن يَشَا ُء"‬ ‫ك بِ ِه َويَ ْغفِ ُر َما ُدونَ َذلِ َ‬ ‫ّللاَ َال يَ ْغفِ ُر أَ ْن يُ ْش َر َ‬ ‫ضلُوه اُن ‪ )7‬لِتُ ْذ ِهبُوا ‪ )3‬يَا ِتينَ ‪ُ )6‬مبَيانَة‪ُ ،‬م ِبينَة‪ ،‬بَيِّنَة ‪ )7‬إِ اال أَ ْن يَأْتِينَ ‪َ ...‬وعَا ِشرُوه اُن = إال أن يَ ْف َحشنَ عليكم‪ ،‬أال ان‬ ‫‪ )2‬تَ ِحلُّ ‪ُ )1‬كرْ ها ‪ )3‬وال أن تَ ْع ُ‬ ‫يفحشن وعاشروهن ‪َ )8‬ويَجْ َع ُل ♦ ت‪ )2‬تقرأ اآلية ‪ 20 : 7\01‬مع اآلية ‪ 11 : 7\01‬فهذه اآلية تسمح وراثة النساء (أي ضم زوجة المتوفي) عن‬ ‫تراض‪ ،‬بينما اآلية التالية تمنع ذلك إال ما سلف ♦ س‪ )2‬عن أشعث بن َسواار‪ :‬توفي أبو قيس ‪ -‬وكان من صالحي األنصار ‪ -‬فخطب ابنُه قيس امرأة‬ ‫أبيه‪ ،‬فقالت‪ :‬إني أعدك ولدا‪ ،‬ولكني آتي النبي‪ ،‬أستأمره‪ .‬فأتته فأخبرته‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬كان في الجاهلية في أول ما أسلموا من قبائل‬ ‫العرب إذا مات حميم الرجل وله امرأة ألقى الرجل ثوبه عليها‪ ،‬فورث نكاحها بصداق حميمه الذي كان أصدقها‪ ،‬يرث نكاحها كما يرث ماله‪ ،‬فلما‬ ‫مات أبو قيس بن األسلت ألقى محصن بن أبي قيس ثوبه على امرأة أبيه وهي كبيشة بنت معمر بن معبد‪ ،‬فورث نكاحها ثم تركها ال يدخل بها وال‬ ‫ينفق عليها‪ ،‬فأتت النبي فقالت‪ :‬يا رسول ّ‬ ‫ّللا مات أبو قيس بن األسلت‪ ،‬فورث ابنه محصن نكاحي فال يدخل عل ّي وال ينفق عل ّي‪ ،‬وال يُخلّي سبيلي‬ ‫ّ‬ ‫فألحق بأهلي؟ فقال النبي‪ :‬ارجعي الى بيتك‪ ،‬فإن يحدث ّللا في شأنك شيئا أعلمتك‪ ،‬فنزلت اآلية "وال تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إال ما قد سلف‬ ‫ّ‬ ‫ورثهن من االبناء‪ ،‬فنزلت‬ ‫إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيال" فلحقت بأهلها‪ .‬وكانت نساء في المدينة قد ورث نكاحهن كما ورث نكاح كبشة غير أنه‬ ‫اآلية ‪" 20 : 7\01‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال يَ ِحلُّ لَ ُك ْم أَ ْن ت َِرثُوا النِّ َسا َء كَرْ ها" ♦ م‪ )2‬قد يكون هذا إشارة الى ما يسمى شريعة أخى الزوج‪ 3" :‬إِذا أَقا َم‬ ‫خارج‪ ،‬لِ َرجُل غَريب‪ ،‬بل أَخو َر ُجلِها يَد ُخ ُل علَيها ويتّ ِخ ُذها اَم َرأَة لَه‪ ،‬وهو يَقو ُم‬ ‫ت إلى‬ ‫أَخَوا ِن معا‪ ،‬ثُ ام ماتَ أَ َحدُهما ولَ َ‬ ‫ص ِر ام َرأَةُ ال َمي ِ‬ ‫يس لَه اَبنٌ ‪ ،‬فال تَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫نَح َوها بوا ِجبِه كأَخي ال ارجُل‪ 6 .‬ويَكونُ البِ ْك ُر الاذي تَلِدُه منه هو ا‬ ‫رض ال ار ُج ُل أَن‬ ‫الذي يَح ِم ُل اس َم أَخيه ال َميت‪ ،‬فال يُ ْم َحى اَس ُمه ِمن إِسْرائيل‪ 7 .‬فإِن لم يَ َ‬ ‫ضني زَو َجة‪8 .‬‬ ‫ب ال َمدينَ ِة إِلى ال ُّشيوخ‪ ،‬وتَقُلْ ‪ :‬قد أَبى أَخو زَوجي أَن يُقيم ألَخيه اسما في إِسْرائيل‪ ،‬ولَم يَرْ َ‬ ‫يَتا ِخ َذ ام َرأَةَ أَخيه‪ ،‬فلتص َع ِد اَم َرأَةُ أَخيه إِلى با ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ص ار وقال‪ :‬إِني ال أرْ ضى أن أتَ ِخذها‪ 0 ،‬تَتَقَ اد ُم إِليه ام َرأة أخيه َحض َر ِة الشيوخ وتَخل ُع نَعله ِمن ِرجلِه‪،‬‬ ‫فيَستَدعيه ُشيو ُخ َمدينَتِه ويُ َكلِّمونَه في ذلك‪ .‬فإِن أ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ص ُ‬ ‫ق في َوج ِهه وتُجيبُه قائِلة‪ :‬هكذا يُصن ُع بِال ار ُج ِل الذي ال يَبْني بَيتَ أخيه‪ 20 .‬فيُدعى في إِسرائي َل بيتَ ال َمخلوعِ النعْل" (تثنية ‪.)20-3 : 13‬‬ ‫وتَب ُ‬

‫‪359‬‬


‫‪1‬‬

‫َوإِ ْن أَ َر ْدتُ ُم ا ْستِ ْبدَا َل َزوْ ج َم َكانَ َزوْ ج َوآَتَ ْيتُ ْم إِحْ دَاه اُن قِ ْنطَارا‬ ‫فَ َال تَأْ ُخ ُذوا ِم ْنهُ َشيْئا أَتَأْ ُخ ُذونَهُ بُ ْهتَانا َوإِ ْثما ُمبِينا‬

‫‪2‬‬

‫ض ُك ْم إِلَى بَعْض َوأَخ َْذنَ ِم ْن ُك ْم‬ ‫ضى بَ ْع ُ‬ ‫َو َك ْيفَ تَأْ ُخ ُذونَهُ َوقَ ْد أَفْ َ‬ ‫ِميثَاقا َغلِيظا‬ ‫َو َال تَ ْن ِكحُوا َما نَ َك َح آَبَا ُؤ ُك ْم ِمنَ النِّ َسا ِء إِ اال َما قَ ْد َسلَفَ إِناه ُ‬ ‫َكانَ فَا ِحشَة َو َم ْقتا َو َسا َء َسبِيال‬ ‫ُح ِّر َم ْ‬ ‫ت َعلَ ْي ُك ْم أُ امهَاتُ ُك ْم َوبَنَاتُ ُك ْم َوأَ َخ َواتُ ُك ْم َو َع اماتُ ُك ْم َوخ َ‬ ‫َاالتُ ُك ْم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َوبَن ُ‬ ‫رْ‬ ‫ض ْعنَ ُك ْم‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الال‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫األ‬ ‫َات‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫األ‬ ‫َات‬ ‫َ‬ ‫ِ َ​َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ا َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ضا َع ِة َوأ امهَات نِ َسائِك ْم َو َربَائِبُك ُم الالتِي‬ ‫َوأَ َخ َواتك ْم ِمنَ ال ار َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُور ُك ْم ِم ْن نِ َسائِك ُم الالتِي َد َخلتُ ْم بِ ِه ان فَإ ِ ْن لَ ْم تَكونُوا‬ ‫فِي ُحج ِ‬ ‫َدخ َْلتُ ْم بِ ِه ان فَ َال ُجنَا َح َعلَ ْي ُك ْم َو َح َالئِ ُل أَ ْبنَائِ ُك ُم الا ِذينَ ِم ْن‬ ‫أَصْ َالبِ ُك ْم َوأَ ْن تَجْ َمعُوا بَ ْينَ ْاألُ ْختَ ْي ِن إِ اال َما قَ ْد َسلَفَ إِ ان ا‬ ‫ّللاَ‬ ‫َكانَ َغفُورا َر ِحيما‬ ‫َ‬ ‫َاب ِا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صن ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّللا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫َات ِمنَ‬ ‫َ ْ ِ َ‬ ‫َو ْال ُمحْ َ‬ ‫َ ِ ِ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صنِينَ‬ ‫َعلَ ْي ُك ْم َوأ ِح ال لك ْم َما َو َرا َء ذلِك ْم أن تَ ْبتَغوا بِأ ْم َوالِك ْم ُمحْ ِ‬ ‫َغ ْي َر ُم َسافِ ِحينَ فَ َما ا ْستَ ْمتَ ْعتُ ْم بِ ِه ِم ْنه اُن فَآَتُوه اُن أُجُو َره اُن‬ ‫ض ِة‬ ‫ض ْيتُ ْم بِ ِه ِم ْن بَ ْع ِد ْالفَ ِري َ‬ ‫ضة َو َال ُجنَا َح َعلَ ْي ُك ْم فِي َما تَ َرا َ‬ ‫فَ ِري َ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َكانَ َعلِيما َح ِكيما‬

‫هـ‪10 : 7\01‬‬ ‫هـ‪12 : 7\01‬‬ ‫هـ‪11 : 7\01‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪13 : 7\01‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪17 : 7\01‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫َوإِ ۡن أَ َرد ُّت ُم ۡ‬ ‫ٱستِ ۡبدَا َل َز ۡوج ام َكانَ ز َۡوج َو َءات َۡيتُمۡ إِ ۡح َد ٰىه اُن‬ ‫ارا‪ 2‬فَ َال ت َۡأ ُخ ُذ ْ‬ ‫قِنطَ ٗ‬ ‫وا‪ِ 1‬م ۡنهُ ش َۡيا‪ .3‬أَت َۡأ ُخ ُذونَ ۥه ُ ب ُۡه ٰتَ ٗنا َوإِ ۡث ٗما‬ ‫ُّمبِ ٗينا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض ٰى بَع ُ‬ ‫ضكمۡ إِل ٰى بَعض َوأخَذنَ‬ ‫َو َك ۡيفَ تَأخذونَ ۥه ُ َوقد أف َ‬ ‫ِمن ُكم ِّمي ٰثَقا َغلِ ٗ‬ ‫يظا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫[‪َ ]---‬و َال تَن ِكحُوا َما نَ َك َح َءابَآَٰ ُؤ ُكم ِّمنَ ٱلنِّ َسآَٰ ِء إِ اال َما‬ ‫قَ ۡد َسلَفَ م‪ .2‬إِنا ۥه ُ َكانَ ٰفَ ِحش َٗة َو َم ۡق ٗتا َو َسآَٰ َء َسبِيالس‪.2‬‬ ‫ُح ِّر َم ۡت َعلَ ۡي ُكمۡ م‪]...[2‬ت‪ 2‬أُ ام ٰهَتُ ُكمۡ َوبَنَاتُ ُكمۡ َوأَ َخ ٰ َوتُ ُكمۡ‬ ‫َو َع ٰ امتُ ُكمۡ َو ٰ َخ ٰلَتُ ُكمۡ َوبَن ُ ۡ‬ ‫خ َوبَن ُ‬ ‫ت َوأُ ام ٰهَتُ ُك ُم‬ ‫َات ۡٱألُ ۡخ ِ‬ ‫َات ٱألَ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫ض َع ِة َوأُ ام ٰهَ ُ‬ ‫ت نِ َسآَٰئِ ُكمۡ‬ ‫ض ۡعنَ ُكمۡ َوأَ َخ ٰ َوتُ ُكم ِّمنَ ٱل ار ٰ َ‬ ‫ٱلاتِ َٰٓي أَ ۡر َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُور ُكم ِّمن نِّ َسآَٰئِ ُك ُم ٱلاتِي َدخ َۡلتُم بِ ِه ان‪.‬‬ ‫َو َر ٰبَئِبُ ُك ُم ٱلاتِي فِي ُحج ِ‬ ‫ٰ ََٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫فَإِن لمۡ تَ ُكونُوا َدخَلتُم بِ ِه ان فَ َال ُجنَا َح َعلَ ۡي ُكمۡ ‪َ ]...[ .‬و َحلئِ ُل‬ ‫م ‪ 1‬ن‪2‬‬ ‫ص ٰلَبِ ُكمۡ َوأَن ت َۡج َمع ْ‬ ‫أَ ۡبنَآَٰئِ ُك ُم ٱلا ِذينَ ِم ۡن أَ ۡ‬ ‫ُوا بَ ۡينَ ۡٱألُ ۡخت َۡي ِن‬ ‫إِ اال َما قَ ۡد َسلَفَ ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َكانَ َغفُ ٗ‬ ‫ورا ار ِح ٗيما‪.‬‬ ‫ص ٰنَ ُ‬ ‫ت‪ِ 2‬منَ ٱلنِّ َسآَٰ ِء إِ اال َما َملَ َك ۡت أَ ۡي ٰ َمنُ ُكمۡ م‪.2‬‬ ‫۞[‪َ ]...‬و ۡٱل ُم ۡح َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب ا‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللِ‪َ 1‬علَ ۡي ُكمۡ ‪َ ]...[ .‬وأ ِح ال لكم اما َو َرا َء ذلِكمۡ أن‬ ‫ِك ٰتَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱستَمۡ ت َۡعتمُ‬ ‫صنِينَ غ َۡي َر ُم َسفِ ِحينَ ‪ .‬فَ َما ۡ‬ ‫ت َۡبتَ ُغوا بِأمۡ َولِكم ُّم ۡح ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ٗ‬ ‫ضة‪َ .‬و َال ُجنَا َح َعلَ ۡي ُكمۡ‬ ‫بِ​ِۦه ِم ۡنه اُن فَاتُوه اُن أُجُو َره اُن فَ ِري َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض ِة‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َكانَ‬ ‫ض ۡيتُم بِ​ِۦه ِم َۢن بَ ۡع ِد [‪ ]...‬ٱلفَ ِري َ‬ ‫فِي َما تَ ٰ َر َ‬ ‫َعلِيما َح ِك ٗيماس‪.2‬‬

‫‪ )2‬قِ ْنطَارا من ذهب ‪ )1‬تَا ُخ ُذوا ‪َ )3‬شيّا‬ ‫‪ )2‬تَا ُخ ُذونَهُ‬ ‫َ‬ ‫س‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 20 : 7\01‬ن‪ )2‬فقرة منسوخة باإلستثناء بالفقرة الالحقة ♦ م‪ )2‬في التوراة عقوبة هذه العالقة الموت‪" :‬وأيُّ َرجُل‬ ‫صنَعا فا ِحشة‪ ،‬ف َد ُمهما علَيهما" (الويين ‪ .)21 : 10‬قارن أيضا‪2" :‬لقد شا َع َخبَ ُر ما يَجري ِعن َد ُكم ِمن فا ِحشَة‪ ،‬و ِم ْث ُل‬ ‫ضا َج َع َكناتَه‪ْ ،‬فليُقتَال ِكالهُما‪ :‬إِناهما َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نُ‬ ‫يس األَولى ب ُكم أَن تَح َزنوا حتاى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ياء!‬ ‫بر‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫فأ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ومع‬ ‫‪1‬‬ ‫بيه‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ام‬ ‫ك‬ ‫ُسا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُال‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ِّين‪،‬‬ ‫الوثنِي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هذه الفا ِحش ِة ال يُو َج ُد وال ِعند َ‬ ‫ُ ِخونَ ِ نَ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ِم ْث ِل هذا ال َع َمل‪7 .‬‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫على‬ ‫ر‬ ‫ٌ‬ ‫ض‬ ‫حا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫كأ‬ ‫َمت‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫وح‪،‬‬ ‫الرُّ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ٌ‬ ‫حاض‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫د‪،‬‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫غا‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫نا‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫ل؟‬ ‫يُزا َل ِمن بَينِ ُكم فا ِع ُل ذلك ال َع َم‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ َ َ‬ ‫ا‬ ‫ُ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ص رُوحُه يَو َم‬ ‫اسم الرابِّ يَسوع‪ ،‬وفي أَ ْثنا ِء اجتِماع ل ُكم ولِروحي‪ ،‬مع قُد َر ِة َربِّنا يَسوع‪3 ،‬يُسلَ ُم هذا ال ار ُج ُل إِلى ال اشيطان‪ ،‬حتاى يَهلِ َ‬ ‫ك َج َسدُه فتَخلُ َ‬ ‫فبِ ِ‬ ‫الرابّ " (كورنثوس األولى ‪.)3-2 : 3‬‬ ‫‪ )2‬ا‬ ‫ضا َع ِة ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬حرم عليكم نكاح (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 263‬كتاب متوفر هنا) م‪ )2‬قارن‪:‬‬ ‫الالي‪ ،‬الاتِي ‪ )1‬ال ِّر َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ف‪ .‬إِناها أ ُّمكَ‪ ،‬فال تَك ِش ْ‬ ‫َكش ْ‬ ‫ف عَو َرتَها‪ 8.‬وعَو َرةَ زَو َج ِة‬ ‫ك وعَو َرةَ أ ِّم َ‬ ‫ف عَو َرتِها‪ :‬أنا الرابّ ‪ 7.‬عَو َرةَ أبي َ‬ ‫ك ال ت ِ‬ ‫ت قَرابَتِه لِ َكش ِ‬ ‫"‪ 6‬ال يَقت َِربْ أَيُّ َرجُل ِمن ذا ِ‬ ‫خار ِجه‪ ،‬ال تَك ِش ْ‬ ‫َكش ْ‬ ‫ت‬ ‫ت كانت أَو في‬ ‫ف‪ ،‬فإِناها عَو َرةُ أَبيك‪ 0.‬وعَو َرةَ أُختِكَ‪ ،‬اِبنَةَ أَبي َ‬ ‫أَبي َ‬ ‫ف‪ 20 .‬وعَو َرةَ ب ْن ِ‬ ‫ك كانَت أَ ِو آبنَةَ أُ ِّمَِ كَ‪َ ،‬مولودة في البَي ِ‬ ‫ك ال ت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك ال تَك ِشف‪ ،‬إِنها أختكَ ‪ ،‬فال تَك ِشف عَو َرتَها‪ 21 .‬وعَو َرةَ‬ ‫ك ال َمولود ِة ِمن أبي َ‬ ‫ت زَو َج ِة أبي َ‬ ‫ت آبنَتِ َ‬ ‫آبنِ َ‬ ‫ك ال تَك ِشف‪ ،‬فإِنها عَو َرتك‪ 22 .‬وعَورةَ بِن ِ‬ ‫ك أو بِن ِ‬ ‫ف‪ ،‬فإِناها ُ‬ ‫ف‪ ،‬فإِناها ُ‬ ‫ك ال تَك ِش ْ‬ ‫ك ال تَك ِش ْ‬ ‫َكش ْ‬ ‫ف وإِلى آم َرأَتِه ال‬ ‫ذات قَرابة ألُ ِّمكَ‪ 27 .‬وعَو َرةَ َع ِّم َ‬ ‫ت أُ ِّم َ‬ ‫ت أَبي َ‬ ‫ذات قَرابة ألَبيكَ‪ 23 .‬وعَو َرةَ أُخ ِ‬ ‫ك ال ت ِ‬ ‫أُخ ِ‬ ‫ك ال تَك ِش ْ‬ ‫َكش ْ‬ ‫ك ال تَك ِش ْ‬ ‫ف‪ ،‬فإِناها عَو َرةُ أَخيكَ‪27 .‬‬ ‫ف عَو َرتها‪ 26 .‬وعَو َرةَ زو َج ِة أَخي َ‬ ‫ف‪ ،‬إِناها زو َجةُ آبنِ َ‬ ‫تَقت َِربْ ‪ ،‬فإِناها َع امتُكَ‪ 23 .‬وعَو َرةَ َكناتِ َ‬ ‫ك فال ت ِ‬ ‫ف‪ ،‬وال تَتا ِخ ِذ اَبنَةَ آبنِها وال آبنَةَ آبنَتِها لِتَك ِشفَ عَو َرتَها‪ ،‬فَه اُن َذ ُ‬ ‫َكش ْ‬ ‫وات قِرابَتِكَ ‪ :‬إِناها فا ِحشة‪ 28 .‬وآمرأة مع أُختِها ال تَتا ِخ ْذ‬ ‫وعَو َرةَ ام َرأَ ِة أَبي َ‬ ‫ك وآبنَتِها ال ت ِ‬ ‫ضاج َع زَو َجةَ أَبيه‪ ،‬فقَد َك َشفَ عَو َرةَ أبيه‪ْ ،‬فليُقتَال ِكالهُما‪:‬‬ ‫ض ارتَها فتَك ِشفَ عَو َرتَها َم َعها وهي َحياة" (الويين ‪)28-6 : 28‬؛ "‪ 22‬وأَيُّ َرجُل‬ ‫َ‬ ‫لِتَكونَ َ‬ ‫صنَعا فا ِحشة‪ ،‬ف َد ُمهما علَيهما‪ 23 .‬وأَيُّ َرجُل ضا َج َع َذكرا ُمضا َج َعةَ النِّساء‪ ،‬فقَد‬ ‫َد ُمهما علَيهما‪ 21 .‬وأَيُّ َرجُل ضا َج َع َكناتَه‪ْ ،‬فليُقتَال ِكالهُما‪ :‬إِناهما َ‬ ‫ك فا ِحشة‪ْ ،‬فليُح َر ْق هو وهُما بالناار‪ .‬فال تَ ُك ْن فا ِحشةٌ في َو ْس ِطكم‪23 .‬‬ ‫صنعا ِكالهما قَبيحة‪ْ ،‬فليُقتَال‪َ :‬د ُمهما علَيهما‪ 27 .‬وأَيُّ َرجُل آتا َخ َذ آم َرأة وأُ امها‪ ،‬فتِل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وأَيُّ َرجُل جا َم َع بَهيمة فليُقتَلْ قَتال‪ ،‬وآقتُلوا البَهيمةَ أَيضا‪ 26 .‬وأَياةُ آم َرأَة تَقَ اد َمت إِلى بَهيمة لِتَسفِدَها‪ ،‬فآقت ِل ال َمرأةَ والبَهيمة‪ :‬إِنهما تقتَال ِن قَتال‪ ،‬ف َد ُمهما‬ ‫ُ‬ ‫صال على عُيو ِن بَني َش ْعبِهما‪ .‬إِناه َك َشفَ‬ ‫ي آبنَةَ أَبيه أَ ِو آبنَةَ أُ ِّمه فرأَى عَو َرتَها و َرأَت عَو َرتَه‪ ،‬فذلك عار‪ْ ،‬فليُف َ‬ ‫علَيهما‪ 27 .‬وأَيُّ َرجُل آتا َخ َذ أختَه‪ ،‬أَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صال ِكالهُما ِمن َبي ِن‬ ‫ُف‬ ‫ي‬ ‫فل‬ ‫ها‪،‬‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫وهي‬ ‫ها‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اى‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫فقد‬ ‫َها‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫َو‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ثا‬ ‫م‬ ‫طا‬ ‫ة‬ ‫آمرأ‬ ‫ع‬ ‫ضاج‬ ‫ُل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫يُّ‬ ‫وأ‬ ‫‪28‬‬ ‫عَو َرةَ أُختِه‪ ،‬فقَد َح َم َل ِوز َره‪.‬‬ ‫َ‬ ‫فَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ​َ َِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫صنَع ذلك عراى َذاتَ قَرابَتِه‪ ،‬ف َح َمال ِكالهُما ِوز َرهما‪ 10 .‬وأَيُّ َرجُل ضا َج َع زَوجةَ َع ِّمه‪ ،‬فقَد َك َشفَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫شَعبِهما‪ 20 .‬عَو َرةَ خالَتِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫كو اِ‬ ‫َ‬ ‫َب نَجاسة‪ ،‬فقَد َك َشفَ عَو َرةَ أَخيه‪ْ ،‬فليَموتا عَقي َمين"‬ ‫عَو َرةَ َع ِّمه‪ :‬إِناهما يَح ِمال ِن ِوز َرهما‪ْ ،‬فليَموتا عَقي َمين‪ 12 .‬وأَيُّ َرجُل آتا َخ َذ َزو َجةَ أَخيه‪ ،‬آرتَك َ‬ ‫(الويين ‪.) 12-22 : 10‬باإلضافة الى موانع التوراة‪ ،‬يمنع القرآن الزواج مع بنت األخ أو األخت‪ .‬م‪ )1‬تزوج يعقوب اختين (أنظر تكوين ‪13 : 10‬‬ ‫و‪ ♦ )18‬ن‪ )2‬فقرة منسوخة باإلستثناء بالفقرة الالحقة‪.‬‬ ‫صن ُ‬ ‫صن ُ‬ ‫َب ّللاُ‪ُ ،‬كتُبُ ّللاِ ‪َ )3‬وأَ َح ال ‪ِ )7‬م ْنه اُن فَآَتُوه اُن = منهن إلى أجل مسمى فآتوهن ♦ س‪ )2‬عن أبي سعيد ال ُخ ْدري‪:‬‬ ‫َات‪َ ،‬و ْال ُمحْ ُ‬ ‫َات ‪َ )1‬كت َ‬ ‫‪َ )2‬و ْال ُمحْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫أوطاس ّ‬ ‫صنَات ِمنَ ٱلن َسآ ِء إِال َما َملكتَ أ ْي َمانك ْم" فاستحللناهن‪ .‬عن‬ ‫أصبنا سبايا يوم‬ ‫لهن أزواج‪ ،‬فكرهنا أن نقع عليهن‪ ،‬فسألنا النبي‪ ،‬فنزلت‪َ " :‬وٱل ُمحْ َ‬ ‫َ‬ ‫أبي سعيد‪ :‬لما سبا النبي أهل أوطَاس قلنا‪ :‬كيف نقع على نساء قد عرفنا أنسابهن وأزواجهن؟ فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن أبي سعيد الخدري‪ :‬أن النبي يوم‬ ‫حنين بعث جيشا إلى أَوطَاس‪ ،‬ولقي عدوا فقاتلوهم فظهروا عليهم وأصابوا لهم سبايا‪ ،‬وكان ناس من أصحاب النبي‪ ،‬تح ارجُوا من ِغ ْشيَانِ ِه ّ‬ ‫هن من أجل‬ ‫صن ُ‬ ‫َات ِمنَ ٱلنِّ َسآ ِء ِإالا َما َملَ ْكتَ أَ ْي َمانُ ُك ْم"‪ .‬وهذه اآلية والروايات تبين أن النبي استباح نساء العدو حتى‬ ‫أزواجهن من المشركين‪ ،‬فنزلت في ذلك " َو ْٱل ُمحْ َ‬ ‫وإن كن متزوجات‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬نزلت هذه اآلية في المتعة ♦ م‪ )2‬بخصوص الزواج من السبايا في اليهودية أنظر هامش اآلية ‪♦ .200 : 1\87‬‬ ‫ن‪ )2‬هذه هي اآلية التي تبيح زواج المتعة‪ .‬ويرى أهل السنة أنها منسوخة باآليات ‪َ " 7-3 : 13\77‬والا ِذينَ هُ ْم لِفُرُو ِج ِه ْم َحافِظُونَ ‪ .‬إِ اال َعلَى أَ ْز َوا ِج ِه ْم أوْ‬ ‫َما َملَك ْ‬ ‫ك هُ ُم ْال َعا ُدونَ " رغم أنها سابقة لها‪ ،‬خالفا لما يراه الشيعة (أنظر هامش اآلية ‪13\77‬‬ ‫َت أَ ْي َمانُهُ ْم فَإِناهُ ْم َغ ْي ُر َملُو ِمينَ ‪ .‬فَ َم ِن ا ْبتَغَى َو َرا َء َذلِكَ فَأُولَئِ َ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪ .)7 :‬ويرى البعض أن ناسخ المتعة اآلية ‪" 2 : 63\00‬يَا أَيُّهَا النابِ ُّي إِ َذا طَلقتُ ُم النِّ َسا َء فَطَلقوه اُن لِ ِع ادتِ ِه ان" (ألن عدة المتمتع بها أقل من عدة المطلقة)‬ ‫ك أَ ْز َوا ُج ُك ْم" (ألن ال متمتع بها ال ترث وال تورث فال تكون زوجة) والسنة التي حرمتها بعدما كانت مباحة‬ ‫واآلية ‪َ " 21 : 7\01‬ولَ ُك ْم نِصْ فُ َما ت َ​َر َ‬ ‫وفقا للمصادر السنية‪.‬‬

‫‪360‬‬


‫‪1‬‬

‫ت‬ ‫َو َم ْن لَ ْم يَ ْستَ ِط ْع ِم ْن ُك ْم طَوْ ال أَ ْن يَ ْن ِك َح ْال ُمحْ َ‬ ‫ت ْال ُم ْؤ ِمنَا ِ‬ ‫صنَا ِ‬ ‫ت َو ا‬ ‫فَ ِم ْن َما َملَ َك ْ‬ ‫ّللاُ أَ ْعلَ ُم‬ ‫َا‬ ‫ت أَ ْي َمانُ ُك ْم ِم ْن فَتَيَاتِ ُك ُم ْال ُم ْؤ ِمن ِ‬ ‫ض ُك ْم ِم ْن بَعْض فَا ْن ِكحُوه اُن بِإ ِ ْذ ِن أَ ْهلِ ِه ان َوآَتُوه اُن‬ ‫بِإِي َمانِ ُك ْم بَ ْع ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ُوف ُمحْ َ‬ ‫صنَات َغ ْي َر ُم َسافِ َحات َوال ُمت ِخذا ِ‬ ‫أُجُو َره اُن بِ ْال َم ْعر ِ‬ ‫َ‬ ‫ص ان فَإ ِ ْن أتَ ْينَ بِفَا ِحشَة فَ َعلَ ْي ِه ان نِصْ فُ َما َعلَى‬ ‫أَ ْخدَان فَإ ِ َذا أُحْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك لِ َم ْن َخ ِش َي ال َعنَتَ ِم ْن ُك ْم َوأ ْن‬ ‫ب َذلِ َ‬ ‫ْال ُمحْ َ‬ ‫ت ِمنَ ال َع َذا ِ‬ ‫صنَا ِ‬ ‫تَصْ بِرُوا َخ ْي ٌر لَ ُك ْم َو ا‬ ‫ّللاُ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬

‫‪2‬‬

‫ي ُِري ُد ا‬ ‫وب‬ ‫ّللاُ لِيُبَيِّنَ لَ ُك ْم َويَ ْه ِديَ ُك ْم ُسنَنَ ال ا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ُك ْم َويَتُ َ‬ ‫ا‬ ‫َعلَ ْي ُك ْم َوّللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َو ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ت أ ْن‬ ‫ّللاُ ي ُِري ُد أَ ْن يَتُ َ‬ ‫وب َعلَ ْيك ْم َوي ُِري ُد ال ِذينَ يَتبِعُونَ الشهَ َوا ِ‬ ‫ُ‬ ‫تَ ِميلوا َميْال َع ِظيما‬ ‫ي ُِري ُد ا‬ ‫ق ِْ‬ ‫ض ِعيفا‬ ‫ّللاُ أَ ْن يُ َخفِّفَ َع ْن ُك ْم َو ُخلِ َ‬ ‫اإل ْن َسانُ َ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَأْ ُكلُوا أَ ْم َوالَ ُك ْم بَ ْينَ ُك ْم بِ ْالبَا ِط ِل إِ اال أَ ْن‬ ‫تَ ُكونَ تِ َجا َرة ع َْن تَ َراض ِم ْن ُك ْم َو َال تَ ْقتُلُوا أَ ْنفُ َس ُك ْم إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َكانَ‬ ‫بِ ُك ْم َر ِحيما‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك ُع ْد َوانا َوظلما فَسَوْ فَ نصْ لِي ِه نَارا َو َكانَ ذلِكَ‬ ‫َو َم ْن يَ ْف َعلْ ذلِ َ‬ ‫َعلَى ا‬ ‫ّللاِ يَ ِسيرا‬ ‫إِ ْن تَجْ تَنِبُوا َكبَائِ َر َما تُ ْنهَوْ نَ َع ْنهُ نُ َكفِّرْ َع ْن ُك ْم َسيِّئَاتِ ُك ْم‬ ‫َونُ ْد ِخ ْل ُك ْم ُم ْدخَال َك ِريما‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َو َال تَتَ َمناوْ ا َما فَ ا‬ ‫ض ُك ْم َعلَى بَعْض لِل ِّر َجا ِل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ّللا‬ ‫ض َل ُ ِ ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صيبٌ ِم اما اكت َس ْبنَ َواسْألوا‬ ‫صيبٌ ِم اما ا ْكتَ َسبُوا َولِلن َسا ِء ن ِ‬ ‫نَ ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َيء َعلِيما‬ ‫ّللاَ ِم ْن فضْ لِ ِه إِ ان ّللاَ َكانَ بِك ِّل ش ْ‬

‫‪9‬‬

‫ك ْال َوالِدَا ِن َو ْاألَقْ َربُونَ َوالا ِذينَ‬ ‫ي ِم اما تَ َر َ‬ ‫َولِ ُك ٍّل َج َع ْلنَا َم َوالِ َ‬ ‫صيبَهُ ْم ِإ ان ا‬ ‫َعقَد ْ‬ ‫َيء‬ ‫ّللاَ َكانَ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫َت أَ ْي َمانُ ُك ْم فَآَتُوهُ ْم نَ ِ‬ ‫َش ِهيدا‬ ‫ض َل ا‬ ‫ال ِّر َجا ُل قَواا ُمونَ َعلَى النِّ َسا ِء بِ َما فَ ا‬ ‫ضهُ ْم َعلَى‬ ‫ّللاُ بَ ْع َ‬ ‫َات َحافِظَاتٌ‬ ‫ات قَانِت ٌ‬ ‫بَعْض َوبِ َما أَ ْنفَقُوا ِم ْن أَ ْم َوالِ ِه ْم فَالصاالِ َح ُ‬ ‫ب بِ َما َحفِظَ ا‬ ‫ّللاُ َو ا‬ ‫الالتِي تَخَافُونَ نُ ُشو َزه اُن فَ ِعظُوه اُن‬ ‫لِ ْل َغ ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ضا ِج ِع َواضْ ِربُوه اُن فَإ ِ ْن أطَ ْعنَ ُك ْم فَ َال‬ ‫َوا ْه ُجرُوه اُن فِي ال َم َ‬ ‫تَ ْب ُغوا َعلَ ْي ِه ان َس ِبيال إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َكانَ َعلِيّا َكبِيرا‬

‫هـ‪13 : 7\01‬‬

‫هـ‪16 : 7\01‬‬ ‫هـ‪17 : 7\01‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪18 : 7\01‬‬ ‫هـ‪10 : 7\01‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫هـ‪30 : 7\01‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪32 : 7\01‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪31 : 7\01‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪33 : 7\01‬‬ ‫هـ‪37 : 7\01‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫ت‬ ‫َو َمن لامۡ يَ ۡستَ ِط ۡع ِمن ُكمۡ طَ ۡوال أَن يَن ِك َح ۡٱل ُم ۡح َ‬ ‫ص ٰنَ ِ‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ت فَ ِمن اما َملَ َك ۡت أَ ۡي ٰ َمنُ ُكم ِّمن فَتَ ٰيَتِ ُك ُم ۡٱل ُم ۡؤ ِم ٰنَ ِ‬ ‫ۡٱل ُم ۡؤ ِم ٰنَ ِ‬ ‫َو ا‬ ‫ض ُكم ِّم َۢن بَ ۡعض‪ .‬فَٱن ِكحُوه اُن بِإ ِ ۡذ ِن‬ ‫ٱهللُ أَ ۡعلَ ُم بِإِي ٰ َمنِ ُكم‪ .‬بَ ۡع ُ‬ ‫ٰ ‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫صنَت غَي َر‬ ‫ُوف ُمح َ‬ ‫أَ ۡهلِ ِه ان َو َءاتوه اُن أجُو َره اُن بِٱل َمعر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ص ان‪ 2‬فَإِنۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ت أَ ۡخدَان‪ ]---[ .‬فَإ ِ َذا أ ۡح ِ‬ ‫ُم ٰ َسفِ ٰ َحت َو َال ُمتا ِخ ٰ َذ ِ‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫أَت َۡينَ ِب ٰفَ ِحشَة فَ َعلَ ۡي ِه ان نِ ۡ‬ ‫ت ِمنَ‬ ‫صفُ َما َعلَى ٱل ُم ۡح َ‬ ‫صنَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ك لِ َم ۡن َخ ِش َي ٱل َعنَتَ ِمن ُكمۡ ‪َ .‬وأَن‬ ‫ب‪َ ٰ ]---[ .‬ذلِ َ‬ ‫ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫َصبِر ْ‬ ‫ُوا خ َۡير لا ُكمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ت ۡ‬ ‫ٱهللُ َغفُور ار ِحيم‪.‬‬ ‫ي ُِري ُد ا‬ ‫ٱهللُ لِيُبَيِّنَ لَ ُكمۡ َويَ ۡه ِد َي ُكمۡ م‪ُ 2‬سنَنَ ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ‬ ‫وب َعلَ ۡي ُكمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َعلِي ٌم َح ِكيم‪.‬‬ ‫َويَتُ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َو ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫وب َعلَ ۡيكمۡ َوي ُِري ُد ٱل ِذينَ يَتبِعُونَ‬ ‫ٱهللُ ي ُِري ُد أن يَتُ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ُ ْ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ت أن تَ ِميلوا َم ۡيال َع ِظ ٗيما‪.‬‬ ‫ٱل اشهَ ٰ َو ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ق ِۡ‬ ‫ي ُِري ُد ا‬ ‫ض ِع ٗيفا‪.‬‬ ‫ٱهللُ أَن يُ َخفِّفَ عَن ُكمۡ ‪َ ]...[ .‬و ُخلِ َ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ َ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا‪َ .‬ال ت َۡأ ُكل ُ َٰٓو ْا‪ 2‬أَمۡ ٰ َولَ ُكم بَ ۡينَ ُكم‬ ‫بِ ۡٱل ٰبَ ِط ِل إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَن تَ ُكونَ تِ ٰ َج َرة‪ 1‬عَن تَ َراض ِّمن ُكمۡ ن‪]---[ .2‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ ُ ْ‪3‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َو َال تَقتُل َٰٓوا أنف َسكمۡ ‪ .‬إِن ٱهللَ كانَ بِكمۡ َر ِح ٗيما ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ك ع ُۡد ٰ َو ٗنا‪َ 2‬وظُ ۡل ٗما فَ َس ۡوفَ نُ ۡ‬ ‫صلِي ِه ن َٗارا‪.‬‬ ‫َو َمن يَ ۡف َع ۡل ٰ َذلِ َ‬ ‫ا‬ ‫ك َعلَى ٱهللِ يَ ِسيرا‪.‬‬ ‫َو َكانَ ٰ َذلِ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إِن ت َۡجتَنِب ْ‬ ‫ُوا َكبَآَٰئِ َر َما تُ ۡنهَ ۡونَ ع َۡنهُ نُ َكفِّ ۡر عَن ُكمۡ َسيَِّاتِ ُكمۡ‬ ‫َونُ ۡد ِخ ۡل ُكم‪ُّ 7‬م ۡدخ َٗال‪َ 3‬ك ِر ٗيما‪.‬‬ ‫ض َل ا‬ ‫[‪َ ]---‬و َال تَتَ َمنا ۡو ْا َما فَ ا‬ ‫ض ُكمۡ َعلَ ٰى بَ ۡعضم‪.2‬‬ ‫ٱهللُ بِ​ِۦه بَ ۡع َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صيب ِّم اما‬ ‫صيب ِّم اما ٱكت َسبُوا‪َ .‬ولِلن َسا ِء ن ِ‬ ‫لِّل ِّر َجا ِل نَ ِ‬ ‫َ ُ ْ‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡٱكتَ َس ۡبنَ ‪َ .‬و ۡسلوا ٱهللَ ِمن فضلِ َِٰٓۦه‪ .‬إِ ان ٱهللَ َكانَ بِك ِّل ش َۡيء‬ ‫َعلِ ٗيمات‪2‬س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ٱل ٰ َولِدَا ِن‬ ‫[‪َ ]---‬ولِ ُك ّل َج َعلنَا َم ٰ َولِ َي [‪ِ ]...‬م اما تَ َر َ‬ ‫َو ۡٱألَ ۡق َربُونَ ‪َ .‬وٱلا ِذينَ َعقَد ۡ‬ ‫صيبَهُمۡ ن‪ .2‬إِ ان‬ ‫َت أَ ۡي ٰ َمنُ ُكمۡ فَاتُوهُمۡ نَ ِ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ َكانَ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء َش ِهيداس‪.2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ض َل ٱهلل ُا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬ٱل ِّر َجا ُل ق او ُمونَ َعلى ٱلن َسا ِء بِ َما ف ا‬ ‫ضهُمۡ َعلَ ٰى بَ ۡعض َوبِ َمآَٰ أَنفَقُ ْ‬ ‫صلِ ٰ َح ُ‬ ‫وا ِم ۡن أَمۡ ٰ َولِ ِهمۡ ‪ .‬فَٱل ٰ ا‬ ‫ت‬ ‫بَ ۡع َ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‪3 1‬‬ ‫ٰ ٰ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ٰقَنِ ٰتَ ٌ‬ ‫ب بِ َما َحفِظَ ٱهللُ ‪َ .‬وٱلتِي تَخَافونَ‬ ‫ت َحفِظَت للغ َۡي ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫ۡ‬ ‫نُ ُشو َزه اُن فَ ِعظُوه اُن َو ۡ‬ ‫ضا ِج ِع‬ ‫ٱه ُجرُوه اُن فِي ٱل َم َ‬ ‫ٱض ِربُوه اُن‪ .‬فَإ ِ ۡن أَطَ ۡعنَ ُكمۡ فَ َال ت َۡب ُغ ْ‬ ‫َو ۡ‬ ‫وا َعلَ ۡي ِه ان َسبِيال‪ .‬إِ ان‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ َكانَ َعلِ ٗيّا َكبِ ٗ‬ ‫يراس‪.2‬‬ ‫‪2‬‬

‫ص ان‬ ‫صنَات‪ُ ،‬محْ ُ‬ ‫ت‪َ ،‬و ْال ُمحْ ُ‬ ‫صنَات ‪ )3‬أَحْ َ‬ ‫ت ‪ُ )1‬محْ ِ‬ ‫صنَا ِ‬ ‫صنَا ِ‬ ‫‪َ )2‬و ْال ُمحْ ِ‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 30 : 3\80‬ت‪ )2‬تقديم وتأخير‪ :‬كان يجب أن تكون هذه اآلية قبل اآلية ‪( 10 : 7\01‬أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 107‬كتاب‬ ‫متوفر هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬بأن ‪ )1‬يَ ِميلُوا ‪َ )3‬ميَال‬ ‫ق اإلنسانَ‬ ‫‪َ )2‬و َخلَ َ‬ ‫‪ )2‬تَا ُكلُوا ‪ )1‬تِ َجا َرةٌ ‪ )3‬تُقَتِّلُوا ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬كان الرجل يحمل على المشركين وحده‪ ،‬حتى يقتل أو يُقتل‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪" :‬وال تقتلوا أنفسكم‬ ‫إن ّ‬ ‫يض َح َر ٌج َو َال‬ ‫ّللا كان بكم رحيما" ♦ ن‪ )2‬منسوخة جزئيا باآلية ‪" 62 : 17\201‬لَي َ‬ ‫ج َح َر ٌج َو َال َعلَى ْال َم ِر ِ‬ ‫ْس َعلَى ْاألَ ْع َمى َح َر ٌج َو َال َعلَى ْاألَ ْع َر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ت َع اماتِك ْم أوْ بُيُو ِ‬ ‫ت أ ْع َما ِمك ْم أوْ بُيُو ِ‬ ‫ت أ َخ َواتِك ْم أوْ بُيُو ِ‬ ‫ت إِخ َوانِك ْم أوْ بُيُو ِ‬ ‫ت أ امهَاتِك ْم أوْ بُيُو ِ‬ ‫ت آبَائِك ْم أوْ بُيُو ِ‬ ‫َعلَى أنف ِسك ْم أ ْن تَأكلوا ِم ْن بُيُوتِك ْم أوْ بُيُو ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫تخ َ‬ ‫ص ِديقِك ْم"‪.‬‬ ‫َاالتِ ُك ْم أَوْ َما َملَ ْكتُ ْم َمفَاتِ َحهُ أوْ َ‬ ‫أَ ْخ َوالِ ُك ْم أَوْ بُيُو ِ‬ ‫ُ‬ ‫َصْ‬ ‫صلِّي ِه‪ ،‬يَصْ ِلي ِه‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫‪ِ )2‬ع ْد َوانا ‪ )1‬ن ِ ِ‬ ‫‪َ )2‬كبِي َر ‪ )1‬يُ َكفِّرْ ‪ )3‬من َسيِّئَاتِ ُك ْم ‪َ )7‬ويُ ْد ِخ ْل ُك ْم ‪َ )3‬م ْدخَال‬ ‫‪َ )2‬وا َسلُوا ♦ س‪ )2‬عن عكرمة‪ :‬أن النساء سألن الجهاد فقلن‪َ :‬و ِد ْدنَا أن ّللا جعل لنا الغزو فنصيب من األجر ما يصيب الرجال‪ .‬فنزلت هذه اآلية‬ ‫وعن مجاهد‪ :‬قالت أم سلمة‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬يغزو الرجال وال نغزو‪ ،‬وإنما لنا نصف الميراث‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن قتادة والسدي‪ :‬لما نزلت اآلية‬ ‫"لِ ا‬ ‫ضلنا عليهن في الميراث‪ ،‬فيكون‬ ‫َر ِم ْث ُل َحظِّ ْاألُ ْنثَيَ ْي ِن" (‪ )22 : 7\01‬قال الرجال‪ :‬إنا لنرجو أن نُفَضال على النساء بحسناتنا في اآلخرة كما ف ِّ‬ ‫لذك ِ‬ ‫أجرنا على الضعف من أجر النساء‪ ،‬وقالت النساء‪ :‬إنا لنرجو أن يكون الوزر علينا نصف ما على الرجال في اآلخرة‪ ،‬كما لنا الميراث على النصف‬ ‫من نصيبهم في الدنيا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬هذا الجزء من اآلية نزلت في علي‪ ♦ .‬م‪.Cf. Ex 20:17 )2‬‬ ‫َت‪َ ،‬عقاد ْ‬ ‫‪َ )2‬م َوال ‪ )1‬عَاقَد ْ‬ ‫ك ْال َوالِدَا ِن َو ْاألَ ْق َربُونَ " في الذين كانوا يَتَبَناوْ نَ‬ ‫َت ♦ س‪ )2‬عن سعيد بن المسيب‪ :‬نزلت هذه اآلية " َولِ ُك ٍّل َج َع ْلنَا َم َوالِ َي ِم اما تَ َر َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُجْ‬ ‫صبَ ِة‪ ،‬وأبت أن‬ ‫صيبٌ في الوصية‪ ،‬و َردت اآلية الميراث إلى الموالي من ذوي الراحم وال َع َ‬ ‫رجاال غير أبنائهم ويورِّثونهم‪ .‬فنزلت فيهم أن ي َع َل لهم ن ِ‬ ‫ضهُ ْم أَوْ لَى‬ ‫تجعل لِ ْل ُم ّد َعيْنَ ميراثا ممن ادعاهم وتبناهم‪ ،‬ولكن جعلت لهم نصيبا في الوصية ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 6 : 33\00‬وأُولُو ْاألَرْ َح ِام بَ ْع ُ‬ ‫ب ا‬ ‫ضهُ ْم أَوْ لَى بِبَ ْعض‬ ‫ّللاِ ِمنَ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َو ْال ُمهَا ِج ِرينَ إِ اال أَ ْن تَ ْف َعلُوا إِلَى أَوْ لِيَائِ ُك ْم َم ْعرُوفا" واآلية المشابهة ‪َ " 73 : 8\88‬وأُولُو ْاألَرْ َح ِام بَ ْع ُ‬ ‫بِبَعْض فِي ِكتَا ِ‬ ‫ب ا‬ ‫ّللاِ"‪.‬‬ ‫فِي ِكتَا ِ‬ ‫ّللاَ ‪ )3‬ا‬ ‫ت َحوافِظٌ ‪ )1‬ا‬ ‫‪ )2‬فَالصاوالِ ُح قَوانِ ٌ‬ ‫ّللاُ فأصلحوا اليهن ‪ْ )7‬ال َمضْ َج ِع ♦ س‪ )2‬عن مقاتل‪ :‬نزلت هذه اآلية في سعد بن الرابيع‪ ،‬وكان من النُقَبَاء‪،‬‬ ‫وامرأته َحبِيبَة بنت زَيد بن أبي زهير وهما من األنصار‪ ،‬وذلك أنها نَ َشز ْ‬ ‫َت عليه فلطمها‪ ،‬فانطلق أبوها معها إلى النبي‪ ،‬فقال‪ :‬أَ ْف َر ْشتُهُ كريمتي‬ ‫فلطمها! فقال النبي‪ :‬لتقتص من زوجها‪ .‬وانصرفت مع أبيها لتقتص منه‪ ،‬فقال النبي‪ :‬ارجعوا‪ ،‬هذا جبريل أتاني‪ .‬ونزلت هذه اآلية‪ ،‬فقال النبي‪" :‬أردنا‬ ‫أمرا وأراد ّللا أمرا‪ ،‬والذي أراد ّللا خير"‪ .‬عن الحسن‪ :‬لما نزلت آية القصاص بين المسلمين لطم رجل امرأته‪ ،‬فانطلقت إلى النبي‪ ،‬فقالت‪ :‬إن زوجي‬

‫‪361‬‬


‫هـ‪33 : 7\01‬‬ ‫هـ‪36 : 7\01‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪37 : 7\01‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪38 : 7\01‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪30 : 7\01‬‬ ‫هـ‪70 : 7\01‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪72 : 7\01‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪71 : 7\01‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ق بَ ْينِ ِه َما فَا ْب َعثُوا َح َكما ِم ْن أَ ْهلِ ِه َو َح َكما ِم ْن‬ ‫َوإِ ْن ِخ ْفتُ ْم ِشقَا َ‬ ‫ّللا ُ بَ ْينَهُ َما إِ ان ا‬ ‫ق ا‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫صْ‬ ‫ّللاَ َكانَ َعلِيما‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫أَ ْهلِهَا إِ ْن ي ُِريدَا ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َخبِيرا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َوا ْعبُدُوا ّللاَ َوال تش ِركوا بِ ِه َشيْئا َوبِال َوالِ َد ْي ِن إِحْ َسانا َوبِ ِذي‬ ‫ار‬ ‫ْالقُرْ بَى َو ْاليَتَا َمى َو ْال َم َسا ِك ِ‬ ‫ار ِذي ْالقُرْ بَى َو ْال َج ِ‬ ‫ين َو ْال َج ِ‬ ‫َ‬ ‫ب َوا ْب ِن ال اسبِي ِل َو َما َملَ َك ْ‬ ‫ت أ ْي َمانُ ُك ْم‬ ‫ب بِ ْال َج ْن ِ‬ ‫ب َوالصاا ِح ِ‬ ‫ْال ُجنُ ِ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َال يُ ِحبُّ َم ْن َكانَ ُم ْختَاال فَ ُخورا‬ ‫اس بِ ْالب ُْخ ِل َويَ ْكتُ ُمونَ َما آَتَاهُ ُم ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫الا ِذينَ يَ ْب َخلُونَ َويَأْ ُمرُونَ النا َ‬ ‫َ‬ ‫ِم ْن فَضْ لِ ِه َوأَ ْعتَ ْدنَا لِ ْل َكافِ ِرينَ َعذابا ُم ِهينا‬ ‫ا‬ ‫اس َو َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِاهللِ َو َال‬ ‫َوالا ِذينَ يُ ْنفِقُونَ أَ ْم َوالَهُ ْم ِرئَا َء النا ِ‬ ‫بِ ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َو َم ْن يَ ُك ِن ال اش ْيطَانُ لَهُ قَ ِرينا فَ َسا َء قَ ِرينا‬ ‫َو َما َذا َعلَ ْي ِه ْم لَوْ آَ َمنُوا بِ ا‬ ‫اهللِ َو ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َوأَ ْنفَقُوا ِم اما َر َزقَهُ ُم‬ ‫ّللاُ َو َكانَ ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ بِ ِه ْم َعلِيما‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫إِن ّللاَ ال يَظلِ ُم ِمثقا َل ذراة َوإِن تَ ُ‬ ‫ت‬ ‫ك َح َسنَة يُ َ‬ ‫ضا ِعفهَا َويُؤ ِ‬ ‫ِم ْن لَ ُد ْنهُ أَجْ را َع ِظيما‬ ‫ُ‬ ‫ك َعلَى هَؤ َُال ِء‬ ‫فَ َك ْيفَ إِ َذا ِج ْئنَا ِم ْن ُك ِّل أ امة بِ َش ِهيد َو ِج ْئنَا بِ َ‬ ‫َش ِهيدا‬ ‫ص ُوا ال ارسُو َل لَوْ تُ َسواى بِ ِه ُم‬ ‫يَوْ َمئِذ يَ َو ُّد الا ِذينَ َكفَرُوا َو َع َ‬ ‫ْاألَرْ ضُ َو َال يَ ْكتُ ُمونَ ا‬ ‫ّللاَ َح ِديثا‬

‫ق بَ ۡينِ ِه َما فَ ۡٱب َعثُ ْ‬ ‫وا َح َك ٗما ِّم ۡن أَ ۡهلِ​ِۦه َو َح َك ٗما‬ ‫َوإِ ۡن ِخ ۡفتُمۡ ِشقَا َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱهللُ بَ ۡينَهُ َمآَٰ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ق ا‬ ‫ِّم ۡن أَ ۡهلِهَآَٰ ِإن ي ُِري َد َٰٓا إِ ۡ‬ ‫ٱهللَ َكانَ‬ ‫صلَ ٗحا يُ َوفِّ ِ‬ ‫َعلِيما َخبِ ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫۞[‪َ ]---‬وٱعبُدُوا ٱهللَ َوال تش ِركوا بِ​ِۦه شَيا‪َ .‬وبِٱل َولِدَي ِن‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ار‬ ‫إِ ۡح ٰ َس‪ٗ 1‬نا [‪َ ]...‬وبِ ِذي ٱلقُ ۡربَ ٰى‪َ 3‬وٱليَتَ َم ٰى َوٱل َم ٰ َس ِكي ِن َوٱل َج ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َۢ‬ ‫ب َو ۡٱب ِن‬ ‫ب بِٱل َجن ِ‬ ‫ب َوٱلصاا ِح ِ‬ ‫ار ٱل ُجنُ ِ‬ ‫ِذي ٱلقُ ۡربَ ٰى َوٱل َج ِ‬ ‫ٱل اسبِي ِل َو َما َملَ َك ۡت أَ ۡي ٰ َمنُ ُكمۡ ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َال يُ ِحبُّ َمن َكانَ‬ ‫ُم ۡخت َٗاال فَ ُخورا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫اس بِ ۡٱلب ُۡخ ِل‪َ 1‬ويَ ۡكتُ ُمونَ َمآَٰ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ٱلا ِذينَ يَ ۡب َخلُونَ َ َ ُ ُونَ‬ ‫َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َءاتَ ٰىهُ ُم ا‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللُ ِمن فَ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ضلِ​ِۦه‪َ .‬وأعتَدنَا لِلكفِ ِرينَ َعذابٗ ا ُّم ِهينا ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫اس َو َال ي ُۡؤ ِمنُونَ بِٱهللِا‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َوٱلا ِذينَ يُنفِقونَ أمۡ َولَهُمۡ ِرئَا َء ٱلن ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َو َال بِ ۡٱليَ ۡو ِم ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ ِر‪َ ]...[ .‬و َمن يَ ُك ِن ٱل اش ۡيطَنُ لَ ۥه ُ قَ ِر ٗينا‬ ‫فَ َسآَٰ َء قَ ِر ٗينام‪.2‬‬ ‫ٱهللِ َو ۡٱليَ ۡو ِم ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ ِر َوأَنفَقُ ْ‬ ‫َو َما َذا َعلَ ۡي ِهمۡ لَ ۡو َءا َمنُ ْ‬ ‫وا بِ ا‬ ‫وا ِم اما‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬و َكانَ ا‬ ‫َر َزقَهُ ُم ا‬ ‫ٱهللُ بِ ِهمۡ َعلِيما‪.‬‬ ‫ٰ ۡ ‪3‬‬ ‫ٗ‪1‬‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللَ َال يَظلِ ُم ِمثقا َل ذراة ‪َ .‬وإِن تَ ُ‬ ‫ض ِعفهَا‬ ‫ك َح َسنَة يُ َ‬ ‫ا ۡ ‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫َ‬ ‫ت ِمن لدُنهُ أ ۡجرا َع ِظ ٗيما‪.‬‬ ‫َوي ُۡؤ ِ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫َۢ‬ ‫[‪ ]---‬فَ َك ۡيفَ إِ َذا ِجئنَا ِمن ُك ِّل أ ام ِة بِ َش ِهيد َو ِجئنَا بِكَ‬ ‫َعلَ ٰى ٰ َٰٓهَؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء َش ِه ٗيداس‪.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ص ُوا ٱل ارسُو َل لَ ۡو تُ َسو ٰ‬ ‫اى‬ ‫يَ ۡو َمئِذ يَ َو ُّد ٱلا ِذينَ َكفَرُواْ َو َع َ‬ ‫بِ ِه ُم‪ۡ 3‬ٱألَ ۡرضُ َو َال يَ ۡكتُ ُمونَ ا‬ ‫ٱهللَ َح ِد ٗيثا‪.7‬‬

‫ض َل ا‬ ‫لطمني فالقصاص‪ ،‬قال‪ :‬القصاص‪ ،‬فبينا هو كذلك نزلت‪" :‬ال ِّر َجا ُل قَواا ُمونَ َعلَى النِّ َسا ِء بِ َما فَ ا‬ ‫ضهُ ْم َعلَى بَعْض" فقال النبي‪ :‬أردنا أمرا فأبى‬ ‫ّللاُ بَ ْع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ض ْعنَ ألزوا ِجك ان خضُو َعك ان‬ ‫ضح ْع بَعضُكم لِبَعض بِتَقوى المسيح‪11 .‬أياتها النساء‪ ،‬اِخ َ‬ ‫ّللا إال غي َره‪ .‬خذ أيها الرجل بيد امرأَتك‪ ♦ .‬م‪ )2‬قارن‪ 12" :‬لِيَخ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َخضعِ النسا ُء‬ ‫ضع الكنيسة لِلمسيح فلت َ‬ ‫لِلرابّ ‪ 13 ،‬ألَ ان ال ار ُج َل َرأسُ ال َمرأَة كما أَ ان المسي َح َرأسُ الكَنيس ِة التي هي َج َسدُه وهو ُمخلصُها ‪17‬وكما تَخ َ‬ ‫َفسه ِمن أَجْ لِها ‪ 16‬لِيُق َد َسها ُمطهِّرا إِيااها بِ ُغس ِل الما ِء و َكلِ َمة‬ ‫ألَزوا ِج ِه ان في ُك ِّل شَيء‪ 13 .‬أَياها الرِّجال‪ ،‬أَ ِحبُّوا نِسا َءكم كما أَ َحبا المسي ُح الكَنيسة وجا َد بِن ِ‬ ‫َس فيها وال تَغَضُّ نَ وال ما أَ ْشبهَ ذلِك‪ ،‬بل ُمق ادسةٌ بِال عَيب‪18 .‬وكذلِك يَ ِجبُ على الرِّجا ِل أَن يُ ِحبُّوا‬ ‫تَص َحبُه‪ 17 ،‬فيَ ُزفاها إِلى نَ ْف ِسه كَنيسة َسنِياة ال َدن َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫نِسا َءهم ُحباهم ألَجسا ِد ِهم‪َ .‬من أَ َحبا ام َرأَتَه أَ َحبا نَ‬ ‫المسيح بِالكَنيسة‪30 .‬فنَحنُ أَ ْعضا ُء‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ْنى‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫يه‬ ‫ذ‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫َه‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫َض‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫فما‬ ‫‪10‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أنَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َج َس ِده‪" 32 .‬ولِذلِك يَت ُر ُ‬ ‫ا‬ ‫المسيح‬ ‫مر‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫ل‬ ‫قو‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ظيم‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪31‬‬ ‫ا"‪.‬‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫نا‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫صي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َه‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ام‬ ‫م‬ ‫ك ال ار ُج ُل أَباه وأُ امه ويَل َز‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫والكَنيسة‪33 .‬فكذلك أَنتُم أَيضا ْفلي ُِحبا ُك ٌّل ِم ْن ُك ُم ام َرأتَه ُحباه لِنَ ْف ِسه‪ ،‬ولتُ َوقِّ ِر ال َمرأةُ زَو َجها" (أفسس ‪)33-12 : 3‬؛ "‪1‬أثني علَي ُكم ألنا ُكم تَذ ُكروني في ُك ِّل‬ ‫سيح هو ّللا‪7 .‬‬ ‫ورأس ال َمرأَ ِة هو ال ارجُل‬ ‫رأس ُك ِّل َرجُل هو ال َمسيح‬ ‫أَ ْمر وتُحافِظونَ على ال ُّسنَ ِن كما َسلامتُها إِلَي ُكم‪3 .‬ول ِكنِّي أُري ُد أَن تَعلَموا أَ ان‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ورأس ال َم ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫اأس تَشينُ رأ َسها كما لو كانَت َمحلوقَةَ الشعْر‪6 .‬‬ ‫اأس يَشينُ رأ َسه‪ُ 3 ،‬كلُّ ام َرأَة تُ َ‬ ‫ف ُكلُّ َرجُل يُ َ‬ ‫صلي أو تَتَنَباأ وهي َمكشوفَة الر ِ‬ ‫صلِّي أَو يَتَنَباأ ُ وهو ُمغَطاى الر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْر أو َمحلوقتَه ف َعليها أن ت َغط َي رأ َسها‪.‬‬ ‫عار على ال َمرأ ِة أن تَكونَ َمقصو َ‬ ‫وإِذا كانَ ِ‬ ‫صة الشع ِ‬ ‫ت ال َمرأة ال ت َغطي رأ َسها فلتَقصا ش ْع َرها‪ ،‬ول ِكن إِذا كانَ ِمنَ ال ِ‬ ‫يس ال ار ُج ُل ِمنَ ال َمرأَة‪ ،‬ب ِل ال َمرأَةُ ِمنَ ال ارجُل‪ 0 ،‬ولَم‬ ‫فهي َمجْ ُد ال ارجُل‪ 8 .‬فلَ َ‬ ‫‪ 7‬أَ اما ال ار ُج ُل فما علَيه أَن يُ َغطِّ َي َرأ َسه‪ ،‬ألَناه صُورةُ ّللاِ و َمجدُه‪ ،‬وأَ اما ال َمرأَةُ َ‬ ‫ت ال َمرأَةُ ِمن أَجْ ِل ال ارجُل‪20 .‬لِذلك يَ ِجبُ على ال َمرأَ ِة أَن يَكونَ سُل َ‬ ‫طةٌ على رأ ِسها ِمن أَجْ ِل ال َمالئِكة‪22 .‬إِالا أَناه ال‬ ‫ق ال ار ُج ُل ِمن أَجْ ِل ال َمرأَة‪ ،‬بل ُخلِقَ ِ‬ ‫يُخلَ ِ‬ ‫ب ِ​ِال ال َمرأَة‪21 ،‬فكما أَ ان ال َمرأَةَ استُلات ِمنَ ال ارجُل‪ ،‬فكذلك ال ار ُج ُل تَلِدُه ال َمرأَة‪ ،‬و ُكلُّ شَيء يَأتي ِمنَ ّللا‪.‬‬ ‫تَكونُ ال َمرأَةُ بال ال ار ُج ِل ِعن َد الرابِّ وال ال ار ُج ُل ِ‬ ‫‪ 23‬فَاح ُكموا أَنتُم بهذا‪ :‬أَيَلي ُ‬ ‫العار على ال ار ُج ِل أَن يُعفِ َي شَع َره‪،‬‬ ‫صلِّ َي هللِ وهي َم ْكشوفَةُ الراأس؟ ‪ 27‬أَما تُعلِّ ُم ُك ُم الطابيعةُ نَ ْفسُها أَناه ِمنَ‬ ‫ق بال َمرأَ ِة أَن تُ َ‬ ‫ِ‬ ‫يس ِم ْث ُل هذا ِمن عا َدتِنا وال ِمن‬ ‫‪23‬على حي ِن أَناه ِمنَ الفَ ْخ ِر لِل َمرأ ِة أَن تُعفِ َي َش ْع َرها؟ ألَ ان ال اش ْع َر ُج ِع َل ِغطاء لِرأ ِسها‪ 26 .‬فإِن رأَى أَ َح ٌد أَن يُجا ِدل‪ ،‬فلَ َ‬ ‫عا َد ِة َكنائس ّللا" (كورنثوس األولى ‪)26-1 : 22‬؛ "‪0‬وكذلِك لِي ُك ْن على النِّسا ِء لِباسٌ فيه ِحش َمة‪ْ ،‬‬ ‫ولتَ ُك ْن ِزينتُه اُن بِ َحياء و َرزانَة‪ ،‬ال بِ َشعْر َمجْ دول‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫و َذهَب ولُ ْؤلُؤ وثِياب فا ِخرة‪20 ،‬بل بِأَعمال صالِحة تَلي ُ‬ ‫ق بنِساء تَعاهَ ْدنَ تَ ْقوى ّللا‪ 22 .‬وعلى ال َمرأَ ِة أَن تتلقى التعليم وهي صا ِمتة بِك ِّل خضوع‪21 .‬وال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫أُجي ُز لِل َمرأَ ِة أَن تُ َعلِّم وال أَن تَتَ َسلاطَ على ال ارجُل‪ ،‬بل تُحافِظ على السُّكوت‪ 23 .‬فإِن آ َد َم هو الذي ُجبِ َل أواال وبَعدَه َحوااء‪27 .‬ولم يُغ َو آدَم‪ ،‬بل ِال َمرأة هي‬ ‫َالص يَأتيها ِمنَ األُمو َمة إِذا ثَبَتَت على ا ِإليما ِن وال َمحبا ِة والقَداس ِة مع الرازانَة" (تيموثاوس األولى ‪1‬‬ ‫صيَة‪23 .‬غَي َر أَ ان الخ‬ ‫َ‬ ‫غويَت فَ َوقَ َعت في ال َمع ِ‬ ‫الاتي أُ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َير كَالم ِسي َرةُ نِسائِ ِهم ‪ 1‬لِما‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫هم‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ستما‬ ‫ا‬ ‫ّللا‪،‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫عن‬ ‫ُعر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫ذا‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫زوا‬ ‫أل‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ساء‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ها‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫وكذ‬ ‫‪2‬‬ ‫)؛‬ ‫‪23-0 :‬‬ ‫ضونَ‬ ‫كانَ‬ ‫ْنَ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫وال‬ ‫َب‬ ‫ه‬ ‫الذ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫وال‬ ‫ْر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظا‬ ‫َة‬ ‫ن‬ ‫زي‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫زي‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫‪3‬‬ ‫قار‪.‬‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫يُشا ِه‬ ‫دونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق في ال َمالبِس‪ 7 ،‬ب ِل ال َخفِ ُّي ِمن قَ ْل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مينُ‬ ‫َ‬ ‫س!‬ ‫م‬ ‫باأل‬ ‫ان‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ّللا‬ ‫على‬ ‫الت‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ِّيسات‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫سا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫ك‬ ‫َذل‬ ‫ك‬ ‫‪3‬‬ ‫ّللا‪.‬‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫الث‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫ة‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫َة‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫وا‬ ‫َفس‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫سا‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ري‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫زين‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫نسان‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا ِإل ِ‬ ‫ِ‬ ‫صر ا‬ ‫ب ال َخوف‪7 .‬‬ ‫ُتن بَنات تَع َم ْلنَ الخَي َر وال تَستَسلِمنَ إِلى شَيء ِمن أَسبا ِ‬ ‫ضعات ألَزوا ِج ِه ان‪6 ،‬كَسا َرةَ الاتي كانَت تُطي ُع إِبراهي َم وتَ ْدعوه َسيِّدَها‪ .‬ولَها ِ‬ ‫خا ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ث‬ ‫وكذلِك أَنتُم أَيُّها الرِّجال‪ ،‬ساكنِوه اُن بِال ُحسْنى‪ِ ،‬ع ْلما ِمن ُكم بِأ َ ان ال َمرأَةَ أَض َعفُ ِمن ُكم ِج ْبلَة‪ ،‬وأَولوه اُن َحقاه اُن ِمنَ اإلكرام على أَناه اُن ش‬ ‫َريكات لَكم في إِرْ ِ‬ ‫صلَواتِكم" (بطرس األولى ‪7-2 : 3‬‬ ‫نِع َم ِة ال َحياة‪ ،‬لِكَيال يَحو َل شَي ٌء دونَ َ‬ ‫ب ♦ ت‪ )2‬حذف وتقديره‪ :‬وأحسنوا بالوالدين احسانا ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.27 : 20\77‬‬ ‫‪ )2‬إِحْ َسانٌ ‪َ )1‬و ْال َجا َر َذا ‪ْ )3‬ال َج ْن ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ )2‬ويَا ُمرُونَ ‪ )1‬بِ ْالبَ َخ ِل‪ ،‬بِ ْالبَ ْخ ِل‪ ،‬بِالبِخ ِل‪ ،‬بِالبُخ ِل ♦ س‪ )2‬قال أكثر المفسرين‪ :‬نزلت في اليهود حين كتموا صفة محمد‪ ،‬ولم يبينوها للناس‪ ،‬وهم‬ ‫يجدونها مكتوبة عندهم في كتبهم‪ .‬وعن ابن عباس وابن زيد‪ :‬نزلت في جماعة من اليهود‪ ،‬كانوا يأتون رجاال من األنصار يخالطونهم وينصحونهم‬ ‫ويقولون لهم‪ :‬ال تنفقوا أموالكم فإنا نخشى عليكم الفقر‪.‬‬ ‫‪ِ )2‬ريَا َء‬ ‫ت ‪ )3‬لَ ُدنِّ ِه‪ ،‬لَ ْدنِ ِه ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.62 : 20\32‬‬ ‫ض ِّعفُهَا‪ ،‬نُ َ‬ ‫‪ )2‬نمله ‪َ )1‬ح َسنَةٌ ‪ )3‬يُضْ ِعفُهَا‪ ،‬يُ َ‬ ‫ضا ِع ْفهَا ‪َ )7‬ويُوْ ِ‬ ‫ّ‬ ‫عبدّللا‪ :‬نزلت في أ ّمة محمد خا ّ‬ ‫صة‪ ،‬في ك ّل قَرن منهم إمام منّا شاهد عليهم‪ ،‬ومحمد في كل قَرن شاهد علينا‬ ‫‪ِ )2‬ج ْينَا ♦ س‪ )2‬عند الشيعة عن أبو‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ص ُوا ال ارسُو َل وظلموا ىل محمد حقهم أن ت َسواى بِ ِه ُم‬ ‫ص ِوا ‪ )1‬تَ اسواى‪ ،‬تَ َسواى‪ ،‬تُ َسا َوى ‪ )3‬بِ ِه ِم‪ ،‬بِهُ ُم ‪ )7‬قراءة شيعية‪ :‬يَوْ َمئِذ يَ َو ُّد ال ِذينَ َكفَرُوا َو َع َ‬ ‫‪َ )2‬و َع َ‬ ‫ْاألَرْ ضُ َو َال يَ ْكتُ ُمونَ ا‬ ‫ّللاَ َح ِديثا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،71‬كتاب متوفر هنا)‬

‫‪362‬‬


‫‪1‬‬

‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَ ْق َربُوا الص َاالةَ َوأَ ْنتُ ْم ُس َكا َرى َحتاى‬ ‫تَ ْعلَ ُموا َما تَقُولُونَ َو َال ُجنُبا إِ اال عَابِ ِري َسبِيل َحتاى تَ ْغتَ ِسلُوا‬ ‫ضى أَوْ َعلَى َسفَر أَوْ َجا َء أَ َح ٌد ِم ْن ُك ْم ِمنَ ْالغَائِ ِط‬ ‫َوإِ ْن ُك ْنتُ ْم َمرْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص ِعيدا طيِّبا‬ ‫أَوْ َال َم ْستُ ُم النِّ َسا َء فل ْم تَ ِجدُوا َماء فتَيَ ام ُموا َ‬ ‫فَا ْم َسحُوا بِ ُوجُو ِه ُك ْم َوأَ ْي ِدي ُك ْم إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َكانَ َعفُ ّوا َغفُورا‬

‫‪2‬‬

‫ب يَ ْشتَرُونَ الض َااللَةَ‬ ‫صيبا ِمنَ ْال ِكتَا ِ‬ ‫أَلَ ْم تَ َر إِلَى الا ِذينَ أُوتُوا نَ ِ‬ ‫ضلُّوا ال اسبِي َل‬ ‫َوي ُِري ُدونَ أَ ْن تَ ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َو ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫صيرا‬ ‫ن‬ ‫اهلل‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫اهلل‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ َِ َ‬ ‫ّللاُ أَ ْعلَ ُم بِأ َ ْعدَائِ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض ِع ِه َويَقولونَ‬ ‫ِمنَ ال ِذينَ هَا ُدوا يُ َح ِّرفونَ الكلِ َم عَن َم َوا ِ‬ ‫ص ْينَا َوا ْس َم ْع َغ ْي َر ُم ْس َمع َو َرا ِعنَا لَيّا بِأ َ ْل ِسنَتِ ِه ْم‬ ‫َس ِم ْعنَا َو َع َ‬ ‫َوطَعْنا فِي الدِّي ِن َولَوْ أَناهُ ْم قَالُوا َس ِم ْعنَا َوأَطَ ْعنَا َوا ْس َم ْع‬ ‫َوا ْنظُرْ نَا لَ َكانَ َخيْرا لَهُ ْم َوأَقْ َو َم َولَ ِك ْن لَ َعنَهُ ُم ا‬ ‫ّللاُ بِ ُك ْف ِر ِه ْم فَ َال‬ ‫ي ُْؤ ِمنُونَ إِ اال قَلِيال‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صدِّقا لِ َما َم َع ُك ْم‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫َاب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ أُو‬ ‫ُ َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َِ‬ ‫ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن ن ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ارهَا أوْ نَل َعنَهُ ْم‬ ‫َط ِم َ‬ ‫س ُوجُوها فنَ ُردهَا َعلى أدبَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ت َو َكانَ أ ْم ُر ّللاِ َمفعُوال‬ ‫َك َما لَ َعناا أَصْ َح َ‬ ‫اب ال اس ْب ِ‬

‫‪6‬‬

‫إِ ان ا‬ ‫ك لِ َم ْن يَشَا ُء‬ ‫ك بِ ِه َويَ ْغفِ ُر َما ُدونَ َذلِ َ‬ ‫ّللاَ َال يَ ْغفِ ُر أَ ْن يُ ْش َر َ‬ ‫َو َم ْن يُ ْش ِر ْك بِ ا‬ ‫اهللِ فَقَ ِد ا ْفتَ َرى إِ ْثما َع ِظيما‬ ‫أَلَ ْم تَ َر إِلَى الا ِذينَ يُ َز ُّكونَ أَ ْنفُ َسهُ ْم بَ ِل ا‬ ‫ّللاُ يُ َز ِّكي َم ْن يَشَا ُء َو َال‬ ‫ي ْ‬ ‫ُظلَ ُمونَ فَتِيال‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب َو َكفى بِ ِه إِثما ُمبِينا‬ ‫ا ْنظرْ َك ْيفَ يَفتَرُونَ َعلى ّللاِ ال َك ِذ َ‬

‫هـ‪73 : 7\01‬‬

‫هـ‪77 : 7\01‬‬ ‫هـ‪73 : 7\01‬‬ ‫هـ‪76 : 7\01‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫هـ‪77 : 7\01‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪78 : 7\01‬‬ ‫هـ‪70 : 7\01‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪30 : 7\01‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫وا‪َ .‬ال ت َۡق َرب ْ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ُوا ٱل ا‬ ‫صلَ ٰوةَ َوأَنتُمۡ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫ُس ٰ َك َر ٰى‪2‬م‪َ 2‬حتا ٰى ت َۡعلَ ُم ْ‬ ‫َو َال ُجنُبا إِ اال‬ ‫وا َما تَقُولُونَ‬ ‫عَابِ ِري َسبِيل َحتا ٰى ت َۡغتَ ِسلُ ْ‬ ‫ض ٰ َٰٓى أَ ۡو َعلَ ٰى‬ ‫وا‪َ .‬وإِن ُكنتُم ام ۡر َ‬ ‫َسفَر أَ ۡو َجآَٰ َء‪ 3‬أَ َحد ِّمن ُكم ِّمنَ ۡٱل َغآَٰئِ ِط‪ 7‬أَ ۡو ٰلَ َم ۡستُ ُم‪3‬ت‪ 2‬ٱلنِّ َسا َءَٰٓ‬ ‫ْ‪6‬‬ ‫ص ِع ٗيدا طَيِّبٗ ان‪ 1‬فَٱمۡ َسحُواْ‬ ‫فَلَمۡ تَ ِجد ْ‬ ‫ُوا َمآَٰءٗ فَتَيَ ام ُموا‬ ‫َ‬ ‫س‪1‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫بِ ُوجُو ِه ُكمۡ ‪َ 7‬وأ ۡي ِدي ُكمۡ ‪ ]...[ .‬إِ ان ٱهللَ َكانَ َعفُ ّوا َغفُورا ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬أَلَمۡ تَ َر إِلَى ٱلا ِذينَ أُوتُ ْ‬ ‫ب يَ ۡشتَرُونَ‬ ‫صيبٗ ا ِّمنَ ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫وا نَ ِ‬ ‫س‪2‬ت‪2‬‬ ‫ُّ ْ‪2‬‬ ‫ٱل ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ضلوا ٱل اسبِي َل‬ ‫ض ٰلَلَةَ [‪َ ]...‬وي ُِري ُدونَ أَن تَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص ٗ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ٱهلل‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ٱهلل‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ٱهلل‬ ‫َ ٰ ِ ِ َِ َ ٰ ِ ِ ِ‬ ‫َو ا ُ ُ ِ َ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ِّمنَ ٱلا ِذينَ هَاد ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ض ِعِۦه َويَقولونَ‬ ‫ُوا يُ َح ِّرفونَ ٱلكلِ َم عَن ام َوا ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫َۢ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ص ۡينَا َو ۡ‬ ‫ٱس َم ۡع غ َۡي َر ُم ۡس َمع َو َر ِعنَا لَياا بِأل ِسنَتِ ِهمۡ‬ ‫َس ِم ۡعنَا َو َع َ‬ ‫َوطَ ۡع ٗنا فِي ٱلدِّي ِن‪َ .‬ولَ ۡو أَناهُمۡ قَالُ ْ‬ ‫وا َس ِم ۡعنَا َوأَطَ ۡعنَا َو ۡ‬ ‫ٱس َم ۡع‬ ‫َوٱنظُ ۡرنَا‪ 3‬لَ َكانَ خ َۡي ٗرا لاهُمۡ َوأَ ۡق َو َم‪َ .‬و ٰلَ ِكن لا َعنَهُ ُم ا‬ ‫ٱهللُ‬ ‫بِ ُك ۡف ِر ِهمۡ ‪ .‬فَ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ إِ اال قَلِ ٗيال‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ أُوتُ ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صد ِّٗقام‪ 2‬لِّ َما‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ُ َ‬ ‫وا ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ب‪َ .‬ءا ِم ِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ارهَآَٰ‬ ‫س ُوج ٗ‬ ‫َم َع ُكم ِّمن قَ ۡب ِل أَن ن ا ۡط ِم َ‬ ‫ُوها فَنَم ُ‪1‬ر ادهَا َعلَ ٰ َٰٓى أَ ۡدبَ ِ‬ ‫ت ‪َ .‬و َكانَ أَمۡ ُر ا‬ ‫أَ ۡو ن َۡل َعنَهُمۡ َك َما لَ َعناآَٰ أَ ۡ‬ ‫ص ٰ َح َ‬ ‫ٱهللِ‬ ‫ب ٱلس ۡاب ِ‬ ‫َم ۡفعُوالس‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ك لِ َمن‬ ‫ك بِ​ِۦه َويَ ۡغفِ ُر َما ُدونَ َذلِ َ‬ ‫ٱهللَ َال يَ ۡغفِ ُر أَن ي ُۡش َر َ‬ ‫ٱهللِ فَقَ ِد ۡٱفتَ َر ٰ َٰٓ‬ ‫يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و َمن ي ُۡش ِر ۡك بِ ا‬ ‫ى إِ ۡثما َع ِظيماس‪.2‬‬ ‫أَلَمۡ تَ َر‪ 2‬إِلَى ٱلا ِذينَ يُ َز ُّكونَ أَنفُ َسهُم‪ .‬بَ ِل ا‬ ‫ٱهللُ يُ َز ِّكي َمن‬ ‫يَ َشآَٰ ُء َو َال ي ُۡظلَ ُمونَ ‪ 1‬فَتِيال‪3‬س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ٱنظُ ۡر َك ۡيفَ يَ ۡفتَرُونَ َعلَى ا‬ ‫ب ‪َ .‬و َكفَ ٰى بِ َِٰٓۦه إِ ۡث ٗما‬ ‫ٱهللِ ۡٱل َك ِذ َ‬ ‫ُّمبِينا‪.‬‬

‫‪َ )2‬سكَا َرى‪َ ،‬س ْك َرى‪ُ ،‬س ْك َرى ‪ُ )1‬ج ْنبا ‪َ )3‬جا ‪ْ )7‬ال َغ ْي ِط‪َ ،‬غيْط ‪ )3‬لَ َم ْستُ ُم ‪ )6‬فَأ ُ ُّموا ‪ )7‬بِأَو ُج ِه ُك ْم ♦ ت‪ )2‬اختالف القراءة "المستم" أم "لمستم" ادى إلى‬ ‫اختالف الفقهاء‪ :‬فهل يجب اعادة الوضوء لمجرد اللمس‪ ،‬أم فقط في حالة المالمسة ‪ -‬أي الجماع (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪- 783‬‬ ‫كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬نزلت في أناس من أصحاب النبي‪ ،‬كانوا يشربون الخمر ويحضرون الصالة وهم نَشَا َوى‪ ،‬فال يدرون كم يصلون وال ما‬ ‫اس َو ِإ ْث ُمهُ َما أَ ْكبَ ُر ِم ْن‬ ‫يقولون في صالتهم‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬نزلت في الخمر ثالث آيات‪" :‬يَسْأَلُونَ َ‬ ‫ك َع ِن ْال َخ ْم ِر َو ْال َم ْي ِس ِر قُلْ فِي ِه َما إِ ْث ٌم َكبِي ٌر َو َمنَافِ ُع لِلنا ِ‬ ‫نَ ْف ِع ِه َما" (‪ .)120 : 1\87‬فكان المسلمون بين شارب وتارك‪ ،‬الى أن شربها رجل ودخل في صالته فهجر‪ ،‬فنزل‪" :‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَ ْق َربُوا‬ ‫الص َاالةَ َوأَ ْنتُ ْم ُسكَا َرى َحتاى تَ ْعلَ ُموا َما تَقُولُونَ " (‪ )73 : 7\01‬فشربها من شربها من المسلمين‪ ،‬حتى شربها عمر فأخذ لَحْ ي بعير‪ ،‬فش ّج رأس‬ ‫عبدالرحمن بن عوف‪ ،‬ثم قعد ينوح على قتلى بدر بشعر األسود بن يعفر‪ .‬فبلغ ذلك النبي‪ ،‬فخرج مغضبا يَ ُج ّر رداءه‪ ،‬فرفع شيئا كان في يده ليضربه‪،‬‬ ‫باهلل من غضب ّ‬ ‫فقال‪ :‬أعوذ ّ‬ ‫ان‬ ‫ّللا وغضب رسوله‪ ،‬فنزلت اآلية‪ " :‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِنا َما ْال َخ ْم ُر َو ْال َم ْي ِس ُر َو ْاألَ ْن َ‬ ‫صابُ َو ْاألَ ْز َال ُم ِرجْ سٌ ِم ْن َع َم ِل ال اش ْيطَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫صدك ْم عَن ِذك ِر ّللاِ َو َع ِن الصاال ِة فهَلْ أنت ْم ُمنتَهُونَ "‬ ‫ضا َء فِي ال َخ ْم ِر َوال َم ْي ِس ِر َويَ ُ‬ ‫َاوةَ َوالبَغ َ‬ ‫فَاجْ تَنِبُوهُ لَ َعلا ُك ْم تفلِحُونَ ‪ .‬إِن َما ي ُِري ُد الش ْيطانُ أن يُوقِ َع بَ ْينَك ُم ال َعد َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الجيْش‪ ،‬انقطع عقد لي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫أو‬ ‫َاء‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫بال‬ ‫كنا‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫أسفاره‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫النبي‪،‬‬ ‫مع‬ ‫خرجنا‬ ‫(‪ .)02-00 : 3\221‬فقال عمر‪ :‬انتهينا س‪ )1‬عن عائشة‪:‬‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫فأقام النبي‪ ،‬على التماسه‪ ،‬وأقام الناس معه‪ ،‬وليسو على ماء وليس معهم ماء‪ ،‬فأتى الناس إلى أبي بكر‪ ،‬فقالوا‪ :‬أال ترى ما صنعت عائشة؟ أقامت‬ ‫ت النبي والناس معه وليسوا على ماء وليس‬ ‫بالنبي وبالناس معه وليس معهم ماء‪ .‬فجاء أبو بكر والنبي‪ ،‬واض ٌع رأسه على فخذي قد نام‪ ،‬فقال‪ :‬أَ َحبَ ْس ِ‬ ‫معهم ماء؟ قالت‪ :‬فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء ّللا أن يقول وجعل يطعن بيده في خاصرتي‪ ،‬فال يمنعني من التحرك إال مكان النبي على فخذي‪ ،‬فنام‬ ‫النبي حتى أصبح على غير ماء‪ ،‬فنزلت آية التيمم فتيمموا ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآليتين ‪ 02-00 : 3\221‬ن‪ )1‬منسوخة بحديث يعفي من الوضاء إذا لم‬ ‫يقضي الشخص حاجته الطبيعية‪ .‬ويشار هنا إلى أن مانى الذي ولد عام ‪ 126‬في جنوب بابل فرض الوضوء بالماء الجارى قبل الصالة‪ ،‬وفى حالة‬ ‫تعذر الماء سمح لهم بالتطهر بالرمل او ما شابهه ونجد ذلك في التلمود‪ ،‬فعند اليهود يكون التيمم بالتراب أو الحصى أو نشارة الخشب ( ‪Talmud,‬‬ ‫‪ .Berakot 15b : 2-3) Cf. Talmud, Berakot 15a‬تحقق من المصدرين ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.120 : 1\87‬‬ ‫َضلُّوا ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان رفاعة بن زيد بن التابوت من عظماء اليهود وإذا كلم النبي لوى لسانه وقال‬ ‫ضلُّوا‪ ،‬ت َ‬ ‫ضلُّوا‪َ ،‬ي َ‬ ‫ضلُّوا‪ ،‬تُ َ‬ ‫ضلُّوا‪ ،‬يَ ِ‬ ‫‪ )2‬ي ُ ِ‬ ‫ارعنا سمعك يا محمد حتى نفهمك ثم طعن في اإلسالم دعابة فنزلت فيه هذه اآلية‪ .‬ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ . :‬قوله‪" :‬ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من‬ ‫الكتاب يشترون الضاللة" يعني ضلوا في أ مير المؤمنين "ويريدون أن تضلوا السبيل" يعني أخرجوا الناس من والية أمير المؤمنين‪ ،‬وهو الصراط‬ ‫المستقيم (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬بِأ َ ْعدَايِ ُك ْم‬ ‫َ‬ ‫‪ْ )2‬ال ِك ْل َم‪ْ ،‬الك َ​َال َم ‪َ )1‬و َرا ِعنَ ِا ‪َ )3‬وأ ْن ِظرْ نَا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫صدِّقا لِ َما َم َعك ْم (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .721‬أنظر النص هنا) ‪)1‬‬ ‫تاب آ ِمنوا بِما نَزلنا فِي َعلِ ٍّي نورا ُمبِينا ُم َ‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬يا أَيُّهَا الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِك َ‬ ‫ن ْ‬ ‫س ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كلم النبي رؤساء أحبار اليهود منهم عبد ّللا بن صوريا وكعب بن أسيد فقال لهم يا معشر يهود اتقوا ّللا وأسلموا فو‬ ‫َط ُم َ‬ ‫ّللا إنكم لتعلمون أن الذي جئتكم به الحق فقالوا ما نعرف ذلك يا محمد فنزلت فيهم هذه اآلية ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 32 : 33\73‬م‪ )1‬بخصوص‬ ‫السبت أنظر هامش اآلية ‪273 : 7\30‬‬ ‫س‪ )2‬عن أبي أيوب األنصاري‪ :‬جاء رجل إلى النبي فقال إن لي ابن أخ ال ينتهي عن الحرام قال وما دينه قال يصلي ويوحد ّللا قال استوهب منه‬ ‫دينه فإن أبى فاتبعه منه فطلب الرجل ذلك منه فأبى عليه فأتى النبي فأخبره فقال وجدته شحيحا على دينه فنزلت فيه هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬تَرْ ‪ )1‬تُ ْ‬ ‫ظلَ ُمونَ ‪ )3‬فَتِيلَ ِن‪ ،‬فَتِيلَنُ ♦ س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬نزلت في رجال من اليهود أتوا النبي بأطفالهم‪ ،‬وقالوا‪ :‬يا محمد هل على أوالدنا هؤالء من‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ذنب؟ قال‪ :‬ال‪ ،‬فقالوا‪ :‬والذي نحلف به‪ ،‬ما نحن إال كهيئتهم‪ ،‬ما من ذنب نعمله بالنهار إال ُكف َر عنا بالليل‪ ،‬وما من ذنب نعمله بالليل إال ُكفر عنا‬ ‫بالنهار‪ .‬فهذا الذي زكوا به أنفسهم‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ . :‬هم الذين غاصبوا آل محمد حقهم (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬

‫‪363‬‬


‫‪1‬‬

‫ت‬ ‫ب ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ْال ِج ْب ِ‬ ‫صيبا ِمنَ ْال ِكتَا ِ‬ ‫أَلَ ْم تَ َر إِلَى الا ِذينَ أُوتُوا نَ ِ‬ ‫ت َويَقُولُونَ لِلا ِذينَ َكفَرُوا هَؤ َُال ِء أَ ْهدَى ِمنَ الا ِذينَ‬ ‫َوالطاا ُغو ِ‬ ‫آَ َمنُوا َسبِيال‬ ‫ّللاُ َو َم ْن يَ ْل َع ِن ا‬ ‫ك الا ِذينَ لَ َعنَهُ ُم ا‬ ‫صيرا‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ّللاُ فَلَ ْن تَ ِج َد لَهُ نَ ِ‬

‫‪3‬‬

‫اس نَقِيرا‬ ‫ك فَإِذا َال ي ُْؤتُونَ النا َ‬ ‫صيبٌ ِمنَ ْال ُم ْل ِ‬ ‫أَ ْم لَهُ ْم نَ ِ‬ ‫اس َعلَى َما آَتَاهُ ُم ا‬ ‫ّللا ُ ِم ْن فَضْ لِ ِه فَقَ ْد آَتَ ْينَا آَ َل‬ ‫أَ ْم يَحْ ُس ُدونَ النا َ‬ ‫َاب َو ْال ِح ْك َمةَ َوآَتَ ْينَاهُ ْم ُم ْلكا َع ِظيما‬ ‫إِ ْب َرا ِهي َم ْال ِكت َ‬

‫‪5‬‬

‫ص اد َع ْنهُ َو َكفَى بِ َجهَنا َم َس ِعيرا‬ ‫فَ ِم ْنهُ ْم َم ْن آَ َمنَ بِ ِه َو ِم ْنهُ ْم َم ْن َ‬

‫‪6‬‬

‫ض َج ْ‬ ‫ت‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َكفَرُوا بِآَيَاتِنَا سَوْ فَ نُصْ لِي ِه ْم نَارا ُكلا َما نَ ِ‬ ‫اب إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َكانَ‬ ‫ُجلُو ُدهُ ْم بَ اد ْلنَاهُ ْم ُجلُودا َغ ْي َرهَا لِيَ ُذوقُوا ْال َع َذ َ‬ ‫َزيزا َح ِكيما‬ ‫ع ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت َسنُ ْد ِخلُهُ ْم َجناات تَجْ ِري ِم ْن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫اا‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ذ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ َِ‬ ‫َوالا ِ ينَ َ‬ ‫تَحْ تِهَا ْاألَ ْنهَا ُر خَالِ ِدينَ فِيهَا أَبَدا لَهُ ْم فِيهَا أَ ْز َوا ٌج ُمطَها َرة ٌ‬ ‫َونُ ْد ِخلُهُ ْم ِظ ّال ظَلِيال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ْ‬ ‫ت إِلَى أ ْهلِهَا َوإِ َذا َح َك ْمتُ ْم بَ ْينَ‬ ‫ّللاَ يَأْ ُم ُر ُك ْم أَ ْن تُ َؤ ُّدوا األ َمانَا ِ‬ ‫ّللاَ نِ ِع اما يَ ِعظُ ُك ْم بِ ِه إِ ان ا‬ ‫اس أَ ْن تَحْ ُك ُموا بِ ْال َع ْد ِل إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َكانَ‬ ‫النا ِ‬ ‫صيرا‬ ‫َس ِميعا بَ ِ‬

‫هـ‪32 : 7\01‬‬ ‫هـ‪31 : 7\01‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪33 : 7\01‬‬ ‫هـ‪37 : 7\01‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪33 : 7\01‬‬ ‫هـ‪36 : 7\01‬‬ ‫هـ‪37 : 7\01‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪38 : 7\01‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ب ي ُۡؤ ِمنُونَ‬ ‫صيبٗ ا ِّمنَ ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫أَلَمۡ تَ َر إِلَى ٱلا ِذينَ أُوتُواْ نَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫تت‪َ 1‬ويَقُولُونَ لِلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا ٰهَؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء‬ ‫ت‬ ‫َوٱلطا ُغو ِ‬ ‫بِ ۡٱل ِج ۡب ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫أَ ۡهد َٰى ِمنَ ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا َسبِيال ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬و َمن يَ ۡل َع ِن ا‬ ‫ك ٱلا ِذينَ لَ َعنَهُ ُم ا‬ ‫ٱهللُ فَلَن تَ ِج َد لَ ۥه ُ‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫صيراس‪.2‬‬ ‫نَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫اس نَقِيرا‪.‬‬ ‫ك فَإِذا اال ي ُۡؤتُونَ ٱلنا َ‬ ‫صيب ِّمنَ ٱل ُمل ِ‬ ‫أَمۡ لَهُمۡ نَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫اس َعلَ ٰى َمآَٰ َءاتَ ٰىهُ ُم ا‬ ‫ٱهللُ ِمن فَ ۡ‬ ‫ضلِ​ِۦهت‪ .2‬فَقَ ۡد‬ ‫أَمۡ يَ ۡح ُس ُدونَ ٱلنا َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ب َو ۡٱل ِح ۡك َمةَ َو َءات َۡينَهُم ُّم ۡلكا‬ ‫َءات َۡينَآَٰ َءا َل إِ ۡب ٰ َر ِهي َم ۡٱل ِكتَ َ‬ ‫َع ِظ ٗيما‪1‬س‪.2‬‬ ‫ۡ ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص اد عَنهُ ‪َ .‬و َكفَ ٰى‬ ‫فَ ِم ۡنهُم ام ۡن َءا َمنَ بِ​ِۦه َو ِم ۡنهُم امن َ‬ ‫بِ َجهَنا َم َس ِعيرا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َكفَرُوا بِايَتِنَا َس ۡوفَ نُ ۡ‬ ‫صلِي ِهمۡ ن َٗارا‪ُ .‬كل َما‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ۡ‬ ‫ض َج ۡت ُجلُو ُدهُم بَ اد ۡل ٰنَهُمۡ ُجلُودا غ َۡي َرهَا لِيَ ُذوقُ ْ‬ ‫اب‪.‬‬ ‫وا ٱل َع َذ َ‬ ‫نَ ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َزيزا َح ِك ٗيما‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ٱهلل‬ ‫انَ‬ ‫إِ ان َ‬ ‫ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ت َسنُ ۡد ِخلُهُمۡ ‪َ 2‬ج ٰنات ت َۡج ِري‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ َِ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٗ‬ ‫ِمن ت َۡحتِهَا ٱألنهَ ُر َخلِ ِدينَ فِيهَا أبَدا‪ .‬لهُمۡ فِيهَا أز َوج‬ ‫ُّمطَها َرة‪َ .‬ونُ ۡد ِخلُهُمۡ ‪ِ 1‬ظ ٗ ّال ظَلِيال‪.‬‬ ‫ْ‪3 ٰ َ ۡ 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫۞[‪ ]---‬إِ ان ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ت إِلَ ٰى أ ۡهلِهَ‬ ‫ٱهللَ يَ ۡأ ُم ُر ُكمۡ أَن تُ َؤ ُّدوا ٱأل ٰ َمنَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ۡ‬ ‫اس أَن ت َۡح ُك ُم ْ‬ ‫ٱهلل‬ ‫وا ِبٱل َع ۡد ِل ا ‪ .‬إِ ان ا َ‬ ‫َوإِ َذا ‪َ 7‬ح َكمۡ تُم بَ ۡينَ ٱلنا ِ‬ ‫نِ ِع اما يَ ِعظُ ُكم بِ َِٰٓۦه‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ص ٗ‬ ‫يراس‪.2‬‬ ‫ٱهللَ َكانَ َس ِمي َۢ َعا بَ ِ‬

‫س‪ )2‬عن عكرمة‪ :‬جاء ُحيَ ّي بن ْ‬ ‫أخ َ‬ ‫طب‪ ،‬و َكعْبُ بن األ ْش َرف إلى أهل مكة‪ ،‬فقالوا لهم‪ :‬أَنتم أهل الكتاب‪ ،‬وأهل العلم القديم‪ ،‬فأخبرونا عنا وعن محمد‪.‬‬ ‫قالوا‪ :‬ما أنتم وما محمد؟ قالوا‪ :‬نحن ننحر ال َكوْ َما َء‪ ،‬ونَ ْسقِي اللبن على الماء‪ ،‬ونَفك العُناة‪ ،‬ونصل الرحام‪ ،‬ونَ ْسقِي ال َح ِجيج‪ ،‬وديننا القديم‪ ،‬ودين محمد‬ ‫الحديث‪ .‬قالوا‪ :‬بل أنتم خير منه وأهدى سبيال‪ ،‬فنزلت اآليتان ‪ 32‬و ‪ .31‬وقال المفسرون‪ :‬خرج كعب بن األشرف في سبعين راكبا من اليهود إلى‬ ‫مكة بعد وقعة أُحد‪ ،‬ليحالفوا قريشا على النبي‪ ،‬وينقضوا العهد الذي كان بينهم وبين النبي‪ .‬فنزل كعب على أبي سفيان‪ ،‬ونزلت اليهود في دور قريش‪،‬‬ ‫فقال أهل مكة‪ :‬إنكم أهل كتاب‪ ،‬ومحمد صاحب كتاب‪ ،‬وال نأمن أن يكون هذا مكرا منكم‪ ،‬فإن أردت أن نخرج معك فاسجد لهذين الصنمين‪ ،‬وآمن‬ ‫ت" ثم قال كعب ألهل مكة‪ :‬ليجي ْء منكم ثالثون ومنا ثالثون‪ ،‬فنلزق أكبادنا بالكعبة ونعاهد رب البيت‬ ‫ت َوالطاا ُغو ِ‬ ‫بهما‪ .‬فذلك قوله‪" :‬ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ْال ِج ْب ِ‬ ‫لنجهدن على قتال محمد‪ .‬ففعلوا ذلك‪ ،‬فلما فرغوا قال أبو سفيان لكعب‪ :‬إنك امرؤ تقرأ الكتاب وتعلم‪ ،‬ونحن أميون ال نعلم‪ ،‬فأيّنا أهدى طريقا وأقرب‬ ‫ي دينكم‪ ،‬فقال أبو سفيان‪ :‬نحن ننحر للحجيج ال َكوْ َماء‪ ،‬ونسقيهم الماء‪ ،‬ونَ ْق ِري الضيف‪ ،‬ونفك‬ ‫إلى الحق‪ ،‬أنحن أم محمد؟ فقال كعب‪ :‬اعرضوا عل ا‬ ‫العاني‪ ،‬ونصل الرحم‪ ،‬ونعمر بيت ربنا‪ ،‬ونطوف به‪ ،‬ونحن أهل الحرم؛ ومحمد فارق دين آبائه‪ ،‬وقطع الرحم‪ ،‬وفارق الحرم؛ وديننا القديم‪ ،‬ودين‬ ‫محمد الحديث‪ .‬فقال كعب‪ :‬أنتم وّللا أهدى سبيال مما هو عليه‪ ،‬فنزلت‪" :‬أَلَ ْم تَ َر إِلَى ٱلا ِذينَ أُوتُ ْ‬ ‫ب" يعني كعبا وأصحابه ♦ ت‪)2‬‬ ‫َصيبا ِّمنَ ْٱل ِكتَا ِ‬ ‫وا ن ِ‬ ‫الجبت‪ :‬كل ما عبد من دون ّللا (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬ولكن ‪ Sawma‬يرى ان الكلمة هي الجنت (أي ان النون كتبت ب غلطا) ت‪ )1‬الطاغوت‪ :‬كل‬ ‫ما عبد من دون ّللا (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬ووفقا لموسوعة معاني القرآن‪ :‬الطاغوت‪ :‬فصيغة مبالغة في ُّ‬ ‫الطغيان‪ ،‬وتاؤه زائدة‪ ،‬مشتق من "طغى"‬ ‫واستعمله القرآن إشارة إلى األصنام وسدنتها وكهنتها وأكابر االمجرمين والمشركين ومن إليهم‪ .‬ولكن ‪ Sawma‬يرى ان الكلمة تعني الضالل‬ ‫ضلّوا َشعْبي" (حزقيال ‪ .)20 : 23‬فيكون معنى اآلية القرآنية‪ :‬ألم تر الى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون‬ ‫والخطيئة‪ ،‬مستشهدا باآلية‪" :‬ألَناهم أَ َ‬ ‫بالجنة والضالل (‪ Sawma‬ص ‪.)128‬‬ ‫س‪ )2‬عن قتادة‪ :‬نزلت هذه اآلية في كعب بن األ ْش َرف و ُحيَ ِّي بن ْ‬ ‫ضير ‪ -‬لقيا قريشا بالموسم فقال لهما‬ ‫أخطَب ‪ -‬رجلين من اليهود من بين النا ِ‬ ‫المشركون‪ :‬أنحن أهدى أم محمد وأصحابه‪ ،‬فإنا أهل السدانة والسقاية وأهل الحرم؟ فقاال‪ :‬بل أنتم أهدى من محمد؛ وهما يعلمان أنهما كاذبان‪ ،‬إنما‬ ‫حملهما على ذلك حسد محمد وأصحابه‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬فلما رجعا إلى قومهما قال لهما قومهما‪ :‬إن محمدا يزعم أنه قد نزل فيكما كذا وكذا‪ ،‬فقاال‪:‬‬ ‫صدق‪ ،‬وّللا ما حملنا على ذلك إال بغضه وحسد‪.‬‬ ‫‪ )2‬ي ُْؤتُوا‬ ‫اس َعلَى َما آَتَاهُ ُم ا‬ ‫َاب َو ْال ِح ْك َمةَ َوآَتَ ْينَاهُ ْم ُم ْلكا‬ ‫ّللاُ ِم ْن فَضْ لِ ِه فَقَ ْد آَتَ ْينَا آَ َل إِ ْب َرا ِهي َم وآل عمران ‪,‬ىل محمد ْال ِكت َ‬ ‫‪ )2‬يَحْ ِس ُدونَ ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬أَ ْم يَحْ ُس ُدونَ النا َ‬ ‫َع ِظيما (السياري‪ ،‬ص ‪ ،70‬كتاب متوفر هنا)♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت هذه اآلية في النبي وفي علي‪ ♦ .‬ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬أم يحسدون الناس"‬ ‫يعني بالناس هنا أمير المؤمنين واألئمة "على ما آتاهم ّللا من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما" وهي الخالفة بعد‬ ‫النبوة‪ ،‬وهم األئمة‪( .‬القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‪.‬‬ ‫ص اد ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪" :‬فمنهم من آمن به" يعني أمير المؤمنين "ومنهم من صد عنه" وهم غاصبوا آل محمد حقهم‪( .‬القمني‪ ،‬أنظر‬ ‫‪ُ )2‬‬ ‫ص اد‪ِ ،‬‬ ‫النص هنا)‬ ‫‪ )2‬نُصْ لِيهُ ْم‪ ،‬نَصْ لِي ِه ْم ♦ م‪ )2‬تذكراساطير اليهود بخصوص صعود موسى وزيارته للجحيم أنه رأى مالئكة الهالك تكسر اسنان اآلثمين بحجارة‬ ‫نارية‪ ،‬من الصباح حتى المساء‪ ،‬وخالل الليل يجعلون أسنانَهم تنبت ثانية ‪ ،‬حتى طو ِل فرسخ‪ ،‬فقط لكي يكسروهم مجددا في الصباح التالي‬ ‫‪ASCENSION OF MOSES‬‬ ‫‪َ )2‬سيُ ْد ِخلُهُ ْم ‪َ )1‬ويُ ْد ِخلُهُ ْم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ )2‬يَا ُم ُر ُك ْم ‪ )1‬تُ َودُّوا ‪ )3‬األ َمان ِة ‪ )7‬ن ِع اما‪ ،‬نِع اما ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي ل هذه اآلية والتي قبلها هكذا‪ . :‬ذكر المؤمنين المقرين بوالية آل محمد بقوله‪:‬‬ ‫"والذين آمنوا وعملوا الصالحات ‪ ."...‬ثم خاطب األئمة‪ ،‬فقال‪" :‬إن ّللا يأمركم أن تؤدوا األمانات إلى أهلها ‪ ."...‬ففرض ّللا على اإلمام ان يؤدي‬ ‫األمانة إلى الذي أمره ّللا من بعده وفرض على اإل مام أن يحكم بين الناس بالعدل (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا) ♦ س‪ )2‬نزلت في عثمان بن َ‬ ‫ط ْل َحةَ‬ ‫ال َح َجبِ ّي‪ ،‬من بني عبد الدار‪ ،‬كان َسا ِدن الكعبة‪ ،‬فلما دخل النبي مكة يوم الفتح‪ ،‬أغلق عثمان باب البيت وصعد السطح‪ ،‬فطلب النبي المفتاح‪ ،‬فقيل إنه‬ ‫مع عثمان‪ ،‬فطلب منه فأبى وقال‪ :‬لو علمت أنه رسول ّللا لما منعته المفتاح‪ ،‬فلوى علي يده وأخذ منه المفتاح وفتح الباب‪ ،‬فدخل النبي البيت وصلى‬ ‫فيه ركعتين‪ ،‬فلما خرج سأله العباس أنه يعطيه المفتاح ليجمع له بين السقاية وال ِّسدَانة فنزلت هذه اآلية‪ ،‬فأمر النبي عليا أن يرد المفتاح إلى عثمان‬ ‫ويعتذر إليه‪ ،‬ففعل ذلك عل ّي‪ ،‬فقال له عثمان‪ :‬يا علي أَ ْكرهْتَ وآذيت ثم جئت ترفق! فقال‪ :‬لقد نزلت في شأنك‪ ،‬وقرأ عليه هذه اآلية فقال عثمان‪ :‬أشهد‬ ‫أن محمدا رسول ّللا؛ وأسلم‪ ،‬فجاء جبريل وقال‪ :‬ما دام هذا البيت فإن المفتاح والسدانة في أوالد عثمان‪ .‬وهو اليوم في أيديهم‪ .‬وعن مجاهد‪ :‬نزلت في‬

‫‪364‬‬


‫‪1‬‬

‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا أَ ِطيعُوا ا‬ ‫ّللاَ َوأَ ِطيعُوا ال ارسُو َل َوأُولِي‬ ‫َيء فَ ُر ُّدوهُ إِلَى ا‬ ‫ّللاِ َوال ارسُو ِل‬ ‫ْاألَ ْم ِر ِم ْن ُك ْم فَإ ِ ْن تَنَا َز ْعتُ ْم فِي ش ْ‬ ‫إِ ْن ُك ْنتُ ْم تُ ْؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫َ‬ ‫ك َخ ْي ٌر َوأَحْ َسنُ تَأْ ِويال‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫اهللِ َو ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِ ِ ِ َ‬

‫‪2‬‬

‫ك َو َما‬ ‫أَلَ ْم تَ َر إِلَى الا ِذينَ يَ ْز ُع ُمونَ أَناهُ ْم آَ َمنُوا بِ َما أُ ْن ِز َل إِلَ ْي َ‬ ‫ت َوقَ ْد‬ ‫أُ ْن ِز َل ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫ك ي ُِري ُدونَ أَ ْن يَتَ َحا َك ُموا إِلَى الطاا ُغو ِ‬ ‫ض َالال بَ ِعيدا‬ ‫ضلاهُ ْم َ‬ ‫أُ ِمرُوا أَ ْن يَ ْكفُرُوا بِ ِه َوي ُِري ُد ال اشيْطَانُ أَ ْن يُ ِ‬

‫‪3‬‬

‫َوإِ َذا قِي َل لَهُ ْم تَ َعالَوْ ا إِلَى َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫ّللاُ َوإِلَى ال ارسُو ِل َرأَيْتَ‬ ‫صدُودا‬ ‫ك ُ‬ ‫ْال ُمنَافِقِينَ يَ ُ‬ ‫ص ُّدونَ َع ْن َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫صيبَة بِ َما قَ اد َمت أ ْي ِدي ِه ْم ث ام َجاؤُو َ‬ ‫فَ َك ْيفَ إِ َذا أَ َ‬ ‫صابَتهُ ْم ُم ِ‬ ‫َ‬ ‫يَحْ لِفُونَ بِ ا‬ ‫اهللِ إِ ْن أ َر ْدنَا إِ اال إِحْ َسانا َوتَوْ فِيقا‬ ‫ّللاُ َما فِي قُلُوبِ ِه ْم فَأ َ ْع ِرضْ َع ْنهُ ْم َو ِع ْ‬ ‫ك الا ِذينَ يَ ْعلَ ُم ا‬ ‫ظهُ ْم‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫َوقُلْ لَهُ ْم فِي أَ ْنفُ ِس ِه ْم قَوْ ال بَلِيغا‬

‫هـ‪30 : 7\01‬‬

‫هـ‪60 : 7\01‬‬

‫هـ‪62 : 7\01‬‬ ‫هـ‪61 : 7\01‬‬ ‫هـ‪63 : 7\01‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫ٱهللَ َوأَ ِطيع ْ‬ ‫ٰ َٰٓيَأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .2‬أَ ِطيع ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫ُوا ٱل ارسُو َل‬ ‫َوأُوْ لِي ۡٱألَمۡ ِر ِمن ُكمۡ ‪ .‬فَإِن تَ ٰنَز َۡعتُمۡ فِي ش َۡيء فَ ُر ُّدوهُ إِلَى ا‬ ‫ٱهللِ‬ ‫ٱهللِ َو ۡٱليَ ۡو ِم ۡ َٰٓ‬ ‫َوٱل ارسُو ِل‪1‬م‪ 2‬إِن ُكنتُمۡ تُ ۡؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫ك‬ ‫ٱأل ِخ ِر‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫خ َۡير َوأَ ۡح َسنُ ت َۡأ ِويال‪3‬س‪.2‬‬ ‫ُ‬ ‫أَلَمۡ تَ َر إِلَى ٱلا ِذينَ يَ ۡز ُع ُمونَ أَناهُمۡ َءا َمنُ ْ‬ ‫ك‬ ‫نز َل‪ 2‬إِلَ ۡي َ‬ ‫وا بِ َمآَٰ أ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ك ي ُِري ُدونَ أَن يَتَ َحا َك ُم َٰٓوا إِلَى‬ ‫نز َل‪ِ 2‬من قَ ۡبلِ َ‬ ‫َو َم ٰآَٰ أ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ُوا بِۦه‪ .1‬ويُري ُد ٱل اش ۡيطَنُٰ‬ ‫ُ‬ ‫ٱلطا ُغو ِ‬ ‫ت َوقَ ۡد أ ِمر َُٰٓو ْاس أَ‪2‬ن يَ ۡكفُر ْ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ضلا‬ ‫ض ٰلَ َۢ َال بَ ِع ٗيدا ‪.‬‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫أَن يُ ِ‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَهُمۡ تَ َعالَ ۡو ْا‪ 2‬إِلَ ٰى َمآَٰ أَن َز َل ا‬ ‫ٱهللُ َوإِلَى ٱل ارسُو ِل‬ ‫صد ٗ‬ ‫ُودا‪.‬‬ ‫ك ُ‬ ‫َرأَ ۡيتَ ۡٱل ُم ٰنَفِقِينَ يَ ُ‬ ‫ص ُّدونَ ‪ 1‬عَن َ‬ ‫َۢ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك‬ ‫صيبَة بِ َما قَ اد َمت أ ۡي ِدي ِهمۡ ث ام َجا ُءو َ‬ ‫فَ َك ۡيفَ إِ َذآَٰ أَ ٰ َ‬ ‫صبَ ۡتهُم ُّم ِ‬ ‫َ‬ ‫يَ ۡحلِفُونَ بِ ا‬ ‫ٰ‬ ‫ٱهللِ إِ ۡن أ َر ۡدنَآَٰ إِ ا َٰٓ‬ ‫ال إِ ۡح َس ٗنا َوت َۡوفِيقا‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ ن‪2‬ت‪2‬‬ ‫ك ٱلا ِذينَ يَ ۡعلَ ُم ا‬ ‫ٱهللُ َما فِي قُلُوبِ ِهمۡ فَأ َ ۡع ِر ۡ‬ ‫ض عَنهُمۡ‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َۢ‬ ‫ۡ‬ ‫َو ِعظهُمۡ َوقُل لاهُمۡ فِ َٰٓي أَنفُ ِس ِهمۡ قَ ۡو َال بَلِ ٗيغا ‪.‬‬

‫عثمان بن طَ ْل َحة‪ ،‬قبض النبي مفتاح الكعبة‪ ،‬فدخل الكعبة يوم الفتح فخرج وهو يتلو هذه اآلية‪ ،‬فدعا عثمان فدفع إليه المفتاح‪ ،‬وقال‪ :‬خذوها يا بني أبي‬ ‫ّللاَ نِ ِع اما يَ ِعظُ ُك ْم بِ ِه" فينا نزلت‪ّ ،‬‬ ‫طلحة بأمانة ّللا‪ ،‬ال ينزعها منكم إال ظالم‪ .‬وعند الشيعة عن أبي جعفر‪" :‬إِ ان ا‬ ‫وّللا المستعان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ )2‬قؤاءة شيعية‪ :‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إلى يوم القيامة (السياري‪ ،‬ص ‪ ،38‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬أ ِطيعُوا ّللاَ َوأ ِطيعُوا ال ارسُو َل َوأولِي األ ْم ِر‬ ‫ِم ْن ُك ْم فَإ ِ ْن ِخ ْفتُ ْم تَنَا ُزعا فِي ْاألَ ْم ِر فَأَرْ ِجعُوهُ إِلَى ا‬ ‫ّللاِ َوإِلَى ال ارسُو ِل َوإِلَى أُولِي ْاألَ ْم ِر ِم ْن ُك ْم‪ .‬ويضيف تعليقا ألبي جعفر‪َ :‬كيْفَ يَأْ ُم ُر بِطَا َعتِ ِه ْم َويُ َر ِّخصُ فِي‬ ‫ُمنَا َز َعتِ ِه ْم إِنا َما قَا َل َذلِ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ورينَ الا ِذينَ قِي َل لَهُ ْم أ ِطيعُوا ّللاَ َوأ ِطيعُوا ال ارسُو َل (الكليني مجلد ‪ ،8‬ص ‪ .283-287‬أنظر النص هنا؛ وانظر أيضا القمي‬ ‫ك لِ ْل َمأ ُم ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫هنا)‪ ،‬أو‪ :‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُ‬ ‫ا‬ ‫َاويال ♦ س‪ )2‬عن ابن‬ ‫ت‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫)‬ ‫هنا‬ ‫متوفر‬ ‫كتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪72‬‬ ‫ص‬ ‫(السياري‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫آل‬ ‫من‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ُوا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ّللا‬ ‫ُوا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ‬ ‫اس لكي‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫القوم‬ ‫من‬ ‫دنا‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫خالد‬ ‫فسار‬ ‫ر‪،‬‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫بن‬ ‫ار‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫معه‬ ‫وكان‬ ‫العرب‪،‬‬ ‫أحياء‬ ‫من‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫إلى‬ ‫ّة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫عباس‪ :‬بعث النبي خالد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫صبِّ َحهُم‪ ،‬فأتاهم النذير فهربوا غير رجل قد كان أسلم‪ ،‬فأمر أهله أن يتأَهَبُوا للمسير‪ ،‬ثم انطلق حتى أتى عسكر خالد‪ ،‬ودخل على ع ّمار فقال‪ :‬يا أبا‬ ‫يُ َ‬ ‫اليَ ْقظَان! إِني منكم‪ْ ،‬‬ ‫وإن قومي ل ّما سمعوا بكم هربوا‪ ،‬وأقمت إلسالمي‪ ،‬أفَنَافِ ِعي ذلك‪ ،‬أم أهرب كما هرب قومي؟ فقال‪ :‬أقم فإن ذلك نافعك‪ .‬وانصرف‬ ‫الرجل إلى أهله وأمرهم بالمقام‪ ،‬وأصبح خالد فأغار على القوم‪ ،‬فلم يجد غير ذلك الرجل‪ ،‬فأخذه وأخذ ماله‪ ،‬فأتاه ع ّمار فقال‪ :‬خل سبيل الرجل فإِنه‬ ‫مسلم‪ ،‬وقد كنت أَ امنته وأمرته بال ُمقام‪ .‬فقال خالد‪ :‬أنت ت ِجي ُر عل ّي وأنا األمير؟ فقال‪ :‬نعم‪ ،‬أنا أجير عليك وأنت األمير‪ .‬فكان في ذلك بينهما كالم‪،‬‬ ‫فانصرفوا إلى النبي صلى ّللا عليه سولم‪ ،‬فأخبروه خب َر الرجل‪ ،‬فأ امنه النبي‪ ،‬وأجاز أمان ع ّمار‪ ،‬ونهاه أن يجير بعد ذلك على أمير بغير إذنه‪ .‬قال‪:‬‬ ‫وا ْستَبا ع ّمار وخالد بين يدي النبي‪ ،‬فأغلظ ع ّمار لخالد‪ ،‬فغضب خالد وقال‪ :‬يا رسول ّللا أتدع هذا العبد يشتمني؟ فوّللا لوال أنت ما شتمني‪ -‬وكان‬ ‫عمار مولى لهاشم بن المغيرة ‪ -‬فقال النبي‪" :‬يا خالد‪ّ ،‬‬ ‫كف عن عمار فإنه من يسب عمارا يسبّه ّللا‪ ،‬ومن يبغض عمارا يبغضه ّللا"‪ .‬فقام عمار‪،‬‬ ‫فتبعه خالد فأخذ بثوبه وسأله أن يرضى عنه‪ ،‬فرضي عنه‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ ،‬وأمر بطاعة أولي األمر‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬عن أبي بصير‪ ،‬قال‪ :‬سألت أبا‬ ‫عبدّللا عن قول ّللا‪" :‬أطيعوا ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّللا وأطيعوا الرسول وأُولي األمر منكم"‪ .‬فقال‪" :‬نزلت في علي‪ ،‬والحسن‪ ،‬والحسين"‪ .‬فقلت له‪ :‬إن الناس يقولون‪ :‬فما‬ ‫له لم يُس ّم عليا وأهل بيته في كتاب ّللا‪ .‬قال‪" :‬فقولوا لهم‪ :‬إن النبي نزلت عليه الصالة ولم يس ّم ّ‬ ‫ّللا لهم ثالثا وال أربعا‪ ،‬حتى كان النبي هو الذي فسّر‬ ‫ذلك لهم‪ ،‬ونزلت عليه الزكاة ولم يُس ّم لهم من كل أربعين درهما درهما‪ ،‬حتى كان النبي هو الذي فسّر ذلك لهم‪ ،‬ونزل الحج فلم يقل لهم‪ :‬طوفوا‬ ‫اسبوعا‪ ،‬حتى كان النبي هو الذي فسّر ذلك لهم‪ ♦ .‬م‪ )2‬نشير ان كل من موسى (خروج ‪ 16-23 : 28‬وتثنية ‪ )8 : 27‬وسليمان (ملوك األول ‪: 3‬‬ ‫‪ )18-26‬قد شغال منصب القاضي‪.‬‬ ‫‪ )2‬أنزَل ‪ )1‬بها ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان أبو بُرْ َدةَ األَ ْسلَ ِمي كاهنا يقضي بين اليهود فيما يتنافرون فيه‪ ،‬فتنافر إليه أناس من أ ْسلَ َم‪ ،‬فنزلت اآليات‬ ‫‪ . 61-60‬وعن قتادة‪ :‬أن هذه اآلية أنزلت في رجل من األنصار يقال له‪ :‬قيس‪ ،‬وفي رجل من اليهود ‪ -‬في ُمدا َرأة كانت بينهما في حق تَدَا َرا فيه‪،‬‬ ‫فتنافرا إلى كاهن بالمدينة ليحكم بينهما‪ ،‬وتركا النبي‪ ،‬فعاب ّللا ذلك عليهما‪ ،‬وكان اليهودي يدعوه إلى النبي وقد علم أنه لن يَجُو َر عليه‪ ،‬وجعل‬ ‫األنصاري يأبى عليه‪ ،‬وهو يزعم أنه مسلم‪ ،‬ويدعوه إلى ال كاهن‪ .‬فنزلت ما تسمعون‪ ،‬وعاب على الذي يزعم أنه مسلم‪ ،‬وعلى اليهودي الذي هو من‬ ‫أهل الكتاب ‪ -‬فقال‪" :‬أَلَ ْم تَ َر إِلَى ٱلا ِذينَ يَ ْز ُع ُمونَ أَناهُ ْم آ َمنُ ْ‬ ‫صدُودا"‪ .‬وعن الشعبي‪ :‬كان بين رجل من‬ ‫ك ُ‬ ‫وا بِ َمآ أُ ْن ِز َل إِلَ ْيكَ" إلى قوله "يَ ُ‬ ‫ص ُّدونَ عَن َ‬ ‫المنافقين و رجل من اليهود خصومة‪ ،‬فدعا اليهودي المنافق إلى النبي‪ ،‬ألنه علم أنه ال يقبل الرشوة‪ ،‬ودعا المنافق اليهودي إلى حكامهم‪ ،‬ألنه علم أنهم‬ ‫يأخذون الرّشوة في أحكامهم‪ .‬فلما اختلفا اجتمعا على أن يُح ِّكما كاهنا في ُجهَ ْينَةَ‪ ،‬فنزلت في ذلك هذه اآلية‪" :‬أَلَ ْم تَ َر إِلَى ٱلا ِذينَ يَ ْز ُع ُمونَ أَناهُ ْم آ َمنُ ْ‬ ‫وا بِ َمآ‬ ‫ُ‬ ‫ت" إلى قوله‪َ " :‬ويُ َسلِّ ُموا تَ ْسلِيما" (‪)63-60 : 7\01‬‬ ‫نز َل ِمن قَ ْبلِ َ‬ ‫أُ ْن ِز َل إِلَ ْي َ‬ ‫ك" يعني اليهودي‪" :‬ي ُِري ُدونَ أَ ْن يَتَ َحا َك ُموا إِلَى الطاا ُغو ِ‬ ‫ك" يعني المنافق " َو َمآ أ ِ‬ ‫وعن ابن عباس‪ :‬نزلت في رجل من الم نافقين كان بينه وبين يهودي خصومة‪ ،‬فقال اليهودي‪ :‬انطلق بنا إلى محمد‪ ،‬وقال المنافق‪ :‬بل نأتي كعب بن‬ ‫الشرف ‪ -‬وهو الذي سماه ّللا الطاغوت ‪ -‬فأبى اليهودي إال أن يخاصمه إلى النبي‪ .‬فلما رأى المنافق ذلك أتى معه إلى النبي‪ ،‬فاختصما إليه‪ ،‬فقضى‬ ‫النبي لليهودي‪ .‬فلما خرجا من عنده لَ ِز َمهُ المنافق وقال‪ :‬ننطلق إلى عمر بن الخطاب‪ .‬فأقبال إلى عمر‪ ،‬فقال اليهودي‪ :‬اختصمت أنا وهذا إلى محمد‬ ‫فقضى لي عليه‪ ،‬فلم يرض بقضائه‪ ،‬وزعم أنه مخاصم إليك‪ ،‬وتعلق بي فجئت معه‪ ،‬فقال عمر للمنافق‪ :‬أكذلك؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬فقال لهما‪ُ :‬ر َويدا حتى‬ ‫أخرج إليكما‪ .‬فدخل عمر البيت وأخذ السيف فاشتمل عليه‪ ،‬ثم خرج إليهما وضرب به المنافق حتى بَ َردَ‪ ،‬وقال‪ :‬هكذا أقضي لمن لم يرض بقضاء ّللا‬ ‫ق بين الحق والباطل‪ .‬فسمي الفارُوق‪ .‬وعن ال ُّسدِّي‪ :‬كان ناس من‬ ‫وقضاء رسوله‪ .‬وهرب اليهودي‪ ،‬ونزلت هذه اآلية‪ .‬وقال جبريل‪ :‬إن عمر فَ َر َ‬ ‫ضير قُتِ َل به وأخذ ديته مائة َوسق‬ ‫ضير في الجاهلية إذا قَتل رج ٌل من بني قريظة رجال من بني النا ِ‬ ‫اليهود أسلموا ونافق بعضهم‪ ،‬وكانت قريظة والنا ِ‬ ‫من تمر‪ ،‬وإذا قتل رج ٌل من بني الناضير رجال من قُ َر ْيظَةَ لم يقتل به‪ ،‬وأعطى ديته ستين َوسقا من تمر‪ .‬وكانت النّضير حلفاء األَوْ س‪ .‬وكانوا أكبر‬ ‫وأشرف من قُ َر ْي َ‬ ‫ظة‪ ،‬وهم حلفاء ال َخ ْز َرج‪ ،‬فقتل رج ٌل من النضير رجال من قريظة‪ ،‬واختصموا في ذلك‪ ،‬فقالت بنو النضير‪ :‬إنا وأنتم كنا اصطلحنا في‬ ‫ّ‬ ‫الجاهلية على أن نقتل منكم وال تقتلوا منا‪ ،‬وعلى أن ديتكم ستون َوسْقا ‪ -‬والوسق‪ :‬ستون صاعا ‪ -‬وديتنا مائة َوسْق‪ ،‬فنحن نعطيكم ذلك‪ .‬فقالت‬ ‫الخزرج‪ :‬هذا شيء كنتم فعلتموه في الجاهلية؛ ألنكم َكثُرْ تُم وقَلَلنَا فقهرتمونا‪ ،‬ونحن وأنتم اليوم إِخوة وديننا ودينكم واحد‪ ،‬وليس لكم علينا فضل‪ .‬فقال‬ ‫المنافقون‪ :‬انطلقوا إلى أبي بُرْ دَة الكاهن األسلمي‪ ،‬وقال المسلمون‪ :‬ال بل إلى النبي‪ .‬فأبى المنافقون وانطلقوا إلى أبي بُرْ َدةَ ليحكم بينهم‪ ،‬فقال‪ :‬أعظموا‬ ‫ضيري قتلتني قُ َريظَةُ‪ ،‬وإن نَفارت القُ َر ْي ِظي‬ ‫اللّقمة ‪ -‬يعني الرشوة ‪ -‬فقالوا‪ :‬لك عشرة أوْ سُق‪ ،‬قال‪ :‬ال بل مائة وسق ديتي؛ فإني أخاف إن نَفارْ ت النَ ِ‬ ‫ضير‪ .‬فأبوا أن يعطوه فوق عشرة أوسق‪ ،‬وأبى أن يحكم بينهم‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ ،‬فدعا النبي كاهن أسْلم إلى اإلسالم‪ ،‬فأبي فانصرف‪ ،‬فقال‬ ‫قتلني النّ ِ‬ ‫إن َجا َو َز َعقَبةَ كذا لم يسلم أبدا‪ ،‬فأدركاه فلم يزاال به حتى انصرف وأسلم‪ ،‬وأمر النبي مناديا فنادى‪ :‬أَال ا‬ ‫النبي البنيه‪ :‬ادركا أباكما فإنه ْ‬ ‫إن كا ِهنَ أ ْسلَم‬ ‫قد أ ْسلَم‪ ♦ .‬ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.32 : 7\01‬‬ ‫ص ُّدونَ‬ ‫‪ )2‬تَ َعالُوْ ا ‪ )1‬يَ ِ‬

‫‪365‬‬


‫‪2‬‬

‫َو َما أَرْ َس ْلنَا ِم ْن َرسُول إِ اال لِيُطَا َع بِإ ِ ْذ ِن ا‬ ‫ّللاِ َولَوْ أَناهُ ْم إِ ْذ‬ ‫ك فَا ْستَ ْغفَرُوا ا‬ ‫ّللاَ َوا ْستَ ْغفَ َر لَهُ ُم ال ارسُو ُل‬ ‫ظَلَ ُموا أَ ْنفُ َسهُ ْم َجاؤُو َ‬ ‫لَ َو َجدُوا ا‬ ‫ّللاَ تَواابا َر ِحيما‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ك فِي َما َش َج َر بَ ْينَهُ ْم ثُ ام الَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك ال يُؤ ِمنونَ َحتى يُ َحك ُمو َ‬ ‫فَ َال َو َربِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ضيْتَ َويُ َسل ُموا تَ ْسلِيما‬ ‫يَ ِجدُوا فِي أنف ِس ِه ْم َح َرجا ِم اما قَ َ‬

‫‪4‬‬

‫َولَوْ أَناا َكتَ ْبنَا َعلَ ْي ِه ْم أَ ِن ا ْقتُلُوا أَ ْنفُ َس ُك ْم أَ ِو ْ‬ ‫ار ُك ْم‬ ‫اخ ُرجُوا ِم ْن ِديَ ِ‬ ‫َما فَ َعلُوه ُ إِ اال قَلِي ٌل ِم ْنهُ ْم َولَوْ أَناهُ ْم فَ َعلُوا َما يُو َعظُونَ بِ ِه لَ َكانَ‬ ‫َخيْرا لَهُ ْم َوأَ َش اد ت َْثبِيتا‬ ‫َ‬ ‫َوإِذا َآلَتَ ْينَاهُ ْم ِم ْن لَ ُدناا أجْ را َع ِظيما‬ ‫ص َراطا ُم ْستَقِيما‬ ‫َولَهَ َد ْينَاهُ ْم ِ‬ ‫ك َم َع الا ِذينَ أَ ْن َع َم ا‬ ‫َو َم ْن يُ ِط ِع ا‬ ‫ّللاُ َعلَ ْي ِه ْم ِمنَ‬ ‫ّللاَ َوال ارسُو َل فَأُولَئِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫النابِيِّينَ َوال ِّ‬ ‫صدِّيقِينَ َوال ُّشهَدَا ِء َوالصاالِ ِحينَ َو َحسُنَ أولَئِ َ‬ ‫َرفِيقا‬ ‫ّللاِ َو َكفَى بِ ا‬ ‫ك ْالفَضْ ُل ِمنَ ا‬ ‫اهللِ َعلِيما‬ ‫َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يَا أيُّهَا ال ِذينَ آ َمنوا خذوا ِحذ َرك ْم فانفِرُوا ثبَات أ ِو انفِرُوا‬ ‫َج ِميعا‬ ‫صيبَةٌ قَا َل قَ ْد أَ ْن َع َم ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫َوإِ ان ِم ْن ُك ْم لَ َم ْن لَيُبَطِّئ اَن فَإ ِ ْن أَ َ‬ ‫صابَ ْت ُك ْم ُم ِ‬ ‫ي إِ ْذ لَ ْم أَ ُك ْن َم َعهُ ْم َش ِهيدا‬ ‫َعلَ ا‬ ‫صابَ ُك ْم فَضْ ٌل ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ لَيَقُولَ ان َكأ َ ْن لَ ْم تَ ُك ْن بَ ْينَ ُك ْم َوبَ ْينَهُ‬ ‫َولَئِ ْن أَ َ‬ ‫َم َو ادةٌ يَا لَ ْيتَنِي ُك ْن ُ‬ ‫ت َم َعهُ ْم فَأَفُو َز فَوْ زا َع ِظيما‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫فَ ْليُقَاتِلْ فِي َسبِي ِل ّللاِ ال ِذينَ يَشرُونَ ال َحيَاة الدنيَا بِاآل ِخ َر ِة‬ ‫َو َم ْن يُقَاتِلْ فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ فَيُ ْقتَلْ أَوْ يَ ْغلِبْ فَسَوْ فَ نُ ْؤتِي ِه أَجْ را‬ ‫َع ِظيما‬

‫هـ‪67 : 7\01‬‬ ‫هـ‪63 : 7\01‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪66 : 7\01‬‬

‫هـ‪67 : 7\01‬‬ ‫هـ‪68 : 7\01‬‬ ‫‪5‬‬ ‫هـ‪60 : 7\01‬‬ ‫هـ‪70 : 7\01‬‬ ‫هـ‪72 : 7\01‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪71 : 7\01‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪73 : 7\01‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪77 : 7\01‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ع بِإ ِ ۡذ ِن ا‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬ولَ ۡو أَناهُمۡ إِذ‬ ‫َو َمآَٰ أَ ۡر َس ۡلنَا ِمن ارسُول إِ اال لِيُطَا َ‬ ‫ٱست َۡغفَرُواْ ا‬ ‫ٱهللَ َو ۡ‬ ‫ك فَ ۡ‬ ‫ٱست َۡغفَ َر لَهُ ُم‬ ‫ظالَ ُم َٰٓو ْا أَنفُ َسهُمۡ َجآَٰ ُءو َ‬ ‫ٱل ارسُو ُل لَ َو َجد ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫ٱهللَ تَ اوابٗ ا ار ِح ٗيما‪2‬ن‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ك فِي َما َش َج َر بَينَهُمۡ‬ ‫ك َال ي ُۡؤ ِمنونَ َحت ٰى يُ َحك ُمو َ‬ ‫فَ َال َو َربِّ َ‬ ‫ض ۡيتَ َويُ َسلِّ ُمواْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ثُ ام َال يَ ِجدُوا فِ َٰٓي أنف ِس ِهمۡ َح َر ٗجا ِّم اما قَ َ‬ ‫ت َۡسلِ ٗيما‪1‬س‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٱخ ُرج ْ‬ ‫َولَ ۡو أَناا َكت َۡبنَا َعلَ ۡي ِهمۡ أَ ِن ٱقتُلُ َٰٓو ْا أَنفُ َس ُكمۡ أَ ِو ۡ‬ ‫ُوا ِمن‬ ‫ِد ٰيَ ِر ُكم اما فَ َعلُوهُ إِ اال قَلِيل‪ِّ 2‬م ۡنهُمۡ ‪َ .‬ولَ ۡو أَناهُمۡ فَ َعلُواْ َما‬ ‫يُو َعظُونَ بِ​ِۦه لَ َكانَ خ َۡي ٗرا لاهُمۡ َوأَ َش اد ت َۡثبِ ٗيتا ‪.1‬‬ ‫َوإِ ٗذا ا َٰٓ‬ ‫ألت َۡي ٰنَهُم ِّمن لا ُدناآَٰ أَ ۡجرا َع ِظ ٗيما‪.‬‬ ‫ٗ‬ ‫ٰ‬ ‫ص َرطا ُّم ۡستَقِ ٗيما‪.‬‬ ‫َولَهَد َۡي ٰنَهُمۡ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ك َم َع ٱل ِذينَ أن َع َم ٱهللُ َعلَ ۡي ِهم‬ ‫َو َمن يُ ِط ِع ٱهللَ َوٱل ارسُو َل فَأوْ لَئِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫صدِّيقِينَ َوٱل ُّشهَ َد َٰٓا ِء َوٱل ٰ ا‬ ‫ِّمنَ ٱلنا ِبيِّۧنَ َوٱل ِّ‬ ‫صلِ ِحينَ ‪َ .‬و َحسُنَ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك َرفِ ٗيقا‪1‬س‪2‬ت‪.2‬‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َكفَ ٰى بِ ا‬ ‫ض ُل ِمنَ ا‬ ‫ك ۡٱلفَ ۡ‬ ‫ٱهللِ َعلِ ٗيما‪.‬‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وا ِح ۡذ َر ُكمۡ ‪ .‬فَٱنفِر ْ‬ ‫وا‪ُ .‬خ ُذ ْ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ُوا ثُبَات‬ ‫أَ ِو ٱنفِر ْ‬ ‫ُوا‪َ 3‬ج ِميعٗ ان‪.2‬‬ ‫ِّ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫صيبَة قَا َل قَ ۡد أن َع َم‬ ‫َوإِ ان ِمن ُكمۡ لَ َمن ليُبَطئ اَن فَإ ِ ۡن أ َ‬ ‫صبَت ُكم ُّم ِ‬ ‫ا‬ ‫ي إِ ۡذ لَمۡ أَ ُكن ام َعهُمۡ َش ِه ٗيدا‪.‬‬ ‫ٱهللُ َعلَ ا‬ ‫ضل ِّمنَ ا‬ ‫صبَ ُكمۡ فَ ۡ‬ ‫ٱهللِ لَيَقُولَ ان‪َ 2‬كأَن لامۡ تَ ُك َۢن‪ 1‬بَ ۡينَ ُكمۡ‬ ‫َولَئِ ۡن أَ ٰ َ‬ ‫َوبَ ۡينَ ۥهُ َم َو ادة ٰيَلَ ۡيتَنِي ُك ُ‬ ‫نت َم َعهُمۡ فَأَفُو َز فَ ۡوزا َع ِظ ٗيما‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫۞فَ ۡليُ ٰقَتِ ۡل‪ 2‬فِي َسبِي ِل ٱهللِ ٱل ِذينَ يَشرُونَ ٱل َحيَ ٰوة ٱلدنيَا‬ ‫بِ ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة‪َ .‬و َمن يُ ٰقَتِ ۡل‪ 1‬فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِ فَي ُۡقت َۡل أَ ۡو يَ ۡغلِ ۡب‬ ‫‪3‬‬ ‫َ‬ ‫فَ َس ۡوفَ نُ ۡؤتِي ِه أ ۡجرا َع ِظ ٗيما‪.‬‬

‫ك الا ِذينَ يَ ْعلَ ُم ا‬ ‫ّللاُ َما فِي قُلُوبِ ِه ْم فَأ َ ْع ِرضْ َع ْنهُ ْم فقد سبقت عليهم كلمة الشقاء وسبق لهم العذابْ َوقُلْ لَهُ ْم فِي أَ ْنفُ ِس ِه ْم قَوْ ال بَلِيغا‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬أُولَئِ َ‬ ‫(السياري‪ ،‬ص ‪ ،70‬كتاب متوفر هنا) ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ ♦ 3 : 0\223‬ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬أولئك الذين يعلم ّللا ما في قلوبهم" يعني من‬ ‫العداوة لعلي في الدنيا (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك يا علي فاستغفروا ّللا واستغفر لهم الرسول لوجدوا ّللا توابا رحيما (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا) ن‪)2‬‬ ‫اهللِ َو َرسُولِ ِه َو ا‬ ‫ك بِأَناهُ ْم َكفَرُوا بِ ا‬ ‫منسوخة باآلية ‪" 80 : 0\223‬ا ْستَ ْغفِرْ لَهُ ْم أَوْ َال تَ ْستَ ْغفِرْ لَهُ ْم إِ ْن تَ ْستَ ْغفِرْ لَهُ ْم َسب ِْعينَ َم ارة فَلَ ْن يَ ْغفِ َر ا‬ ‫ّللاُ َال يَ ْه ِدي‬ ‫ّللاُ لَهُ ْم َذلِ َ‬ ‫ْالقَوْ َم ْالفَا ِسقِينَ "‪.‬‬ ‫هللا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك َال ي ُْؤ ِمنُونَ َحتاى يُ َح ِّك ُمو َ‬ ‫‪ )2‬شَجْ َر ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬فَ َال َو َربِّ َ‬ ‫ك فِي َما َش َج َر بَ ْينَهُ ْم ث ام ال يَ ِجدُوا فِي أ ْنف ِس ِه ْم َح َرجا ِم اما قَ َ‬ ‫ضيْتَ ِم ْن أ ْم ِر ال َوالِي َويُ َسل ُموا ِ ِ‬ ‫ك يا علي فِي َما َش َج َر بَ ْينَهُ ْم َ‬ ‫وال يَ ِجدُوا فِي‬ ‫ك َال ي ُْؤ ِمنُونَ يا محمد َحتاى يُ َح ِّك ُمو َ‬ ‫الطاا َعةَ تَ ْسلِيما (الكليني مجلد ‪ ،8‬ص ‪ .287‬أنظر النص هنا) أو‪ :‬فَ َال َو َربِّ َ‬ ‫ك فِي َما َش َج َر‬ ‫ك َال ي ُْؤ ِمنُونَ َحتاى يُ َح ِّك ُمو َ‬ ‫ضى محمد فيهم َويُ َسلِّ ُموا لألئمة تَ ْسلِيما (السياري‪ ،‬ص ‪ ،30‬كتاب متوفر هنا)‪ ،‬أو‪ :‬فَ َال َو َربِّ َ‬ ‫أَ ْنفُ ِس ِه ْم َح َرجا ِم اما قَ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْتَ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُؤ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫أو‪:‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫هنا‬ ‫متوفر‬ ‫كتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ص‬ ‫(السياري‪،‬‬ ‫ا‬ ‫يم‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫هلل‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫الولي‬ ‫امر‬ ‫من‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ِ ونَ‬ ‫َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِْ َ َ ِ ا‬ ‫ِ‬ ‫بَ ْينَهُ ْم ثُ ام َال َي ِجدُون فِ‬ ‫َُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ضيْتَ َويُ َسلِّ ُموا تَ ْسلِيما (السياري‪ ،‬ص ‪ ،70‬كتاب متوفر هنا) ♦‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ُون‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫َج‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫محمد‬ ‫وآل‬ ‫َحتاى يُ َح ِّك ُموا محمدا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِْ َ َ ِ ا‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫س‪ )2‬عن عُرْ َوةُ بن ُّ‬ ‫الزبير‪ ،‬عن أبيه‪ :‬أنه خاصم رجال من األنصار قد شهد بدرا‪ ،‬إلى النبي‪ ،‬في ِش َراج ال َحراة كانا يسقيان بها ِكالَهُما‪ ،‬فقال النبي‬ ‫ُّ‬ ‫ْق ثم أرسل إلى جارك‪ ،‬فغضب األنصاري وقال‪ :‬يا رسول ّللا ْ‬ ‫أن كان ابن َع ّمتك! فتلوان وجه النبي ثم قال للزبير‪" :‬اسق ثم احبس الماء‬ ‫للزبَيْر‪ :‬اس ِ‬ ‫ُر" فاستوفى النبي للزبير حقّه‪ .‬وكان قبل ذلك اشار على الزبير برأي أراد فيه سعة لألنصاري وله؛ فلما أحفظ األنصاري النبي‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬ ‫حتى‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫استوفى للزبير حقه في صريح الحكم‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬قليال ‪ )1‬قراءة شيعية‪َ :‬ولَوْ أَناا َكتَ ْبنَا َعلَ ْي ِه ْم أَ ِن ا ْقتُلُوا أَ ْنفُ َس ُك ْم أَ ِو ْ‬ ‫ار ُك ْم َما فَ َعلُوهُ إِ اال قَلِي ٌل ِم ْنهُ ْم َولَوْ أَناهُ ْم فَ َعلُوا ما يُو َعظُونَ بِ ِه فِي َعلِ ٍّي‬ ‫اخ ُرجُوا ِم ْن ِديَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إل َم ِام تَ ْسلِيما أ ِو اخ ُرجُوا‬ ‫لَ َكانَ َخيْرا لَهُ ْم َوأَ َش اد ت َْثبِيتا (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .717‬أنظر النص هنا)‪ ،‬أو‪َ :‬ولوْ أنا كتَبْنا َعل ْي ِه ْم أ ِن اقتلوا أنف َسك ْم َو َسل ُموا لِ ِ‬ ‫ف فَ َعلُوا ما يُو َعظُونَ بِ ِه لَكانَ َخيْرا لَهُ ْم َوأَ َش اد ت َْثبِيتا (الكليني مجلد ‪ ،8‬ص ‪ .287‬أنظر‬ ‫يار ُك ْم ِرضا لَهُ ما فَ َعلُوهُ ِإ اال قَلِي ٌل ِم ْنهُ ْم َولَوْ أَ ان أَ ْه َل ْال ِخ َال ِ‬ ‫ِم ْن ِد ِ‬ ‫النص هنا)‬ ‫ّللاَ َوال ارسُو َل فَأُولَئِكَ َم َع الا ِذينَ أَ ْن َع َم ا‬ ‫‪َ )2‬و َحسْنَ ‪ )1‬قراءة شيعية‪َ :‬و َم ْن ي ُِط ِع ا‬ ‫صدِّيقِينَ َوال ُّشهَدَا ِء َوالصاالِ ِحينَ َو َح َسنٌ أُولَئِكَ َرفِيقا‬ ‫ّللاُ َعلَ ْي ِه ْم ِمنَ النابِيِّينَ َوال ِّ‬ ‫(السياري‪ ،‬ص ‪ ،71‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬النبيين رسول ّللا‪ ،‬والصديقين علي والشهداء الحسن والحسين‪ ،‬والصالحين األئمة‪،‬‬ ‫وحسن أولئك رفيقا‪ ،‬القائم من آل محمد (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‪ ♦ .‬س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬نزلت في ثَوْ بَانَ مولى النبي‪ ،‬وكان شديد الحب له‪ ،‬قليل‬ ‫الصبر عنه؛ فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه‪ ،‬يعرف وجهه الحزن‪ ،‬فقال له النبي‪ :‬يا ثَوبَانُ ‪ ،‬ما غيار لونك؟ فقال‪ :‬يا رسول ّللا ما بي من‬ ‫ك اشتقت إليك‪ ،‬واستوح شت وحشة شديدة حتى ألقاك‪ ،‬ثم ذكرت اآلخرة وأخاف أن ال أراك هناك؛ ألني أعرف أنك‬ ‫ضر وال وجع‪ ،‬غير أني إذا لم أَ َر َ‬ ‫تُرْ فَ ُع مع النبيّين‪ ،‬وأني إن دخلت الجنة كنت في منزلة أدنى من منزلتك‪ ،‬وإن لم أدخل الجنة فذاك أحْ َرى أن ال أراك أبدا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن‬ ‫مسروق‪ :‬قال أصحاب النبي‪ :‬ما ينبغي لنا أن نفارقك في الدنيا‪ ،‬فإنك إذا فارقتنا ُرفِعْتَ فوقنا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن عائشة‪ :‬جاء رجل إلى النبي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ذكرت موتي‬ ‫ي من نفسي وأهلي وولدي‪ ،‬وإني ألكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك‪ ،‬وإذا‬ ‫فقال‪ :‬يا رسول ّللا إنك ألحبُّ إل ا‬ ‫وموتك عرفت أنك إذا دخلتَ الجنة ُرفِعتَ مع النبيين‪ ،‬وأني إذا دخلت الجنة خشيت أن ال أراك‪ .‬فلم يرد النبي شيئا‪ ،‬حتى نزل جبريل بهذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬فَا ْنفُرُوا ‪ )1‬ثُبَاتا ‪)3‬ا ْنفُرُوا ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 211 : 0\223‬و َما َكانَ ْال ُم ْؤ ِمنُونَ لِيَ ْنفِرُوا كَافاة فَلَوْ َال نَفَ َر ِم ْن ُكلِّ فِرْ قَة ِم ْنهُ ْم طَائِفَةٌ لِيَتَفَقاهُوا فِي‬ ‫الدِّي ِن َولِيُ ْن ِذرُوا قَوْ َمهُ ْم إِ َذا َر َجعُوا إِلَ ْي ِه ْم لَ َعلاهُ ْم يَحْ َذرُونَ "‪.‬‬ ‫‪ )2‬لَيُ ْب ِطئ اَن‪ ،‬لَيُ ْب ِطيَ ان‬ ‫‪ )2‬لَيَقُولُ ان ‪ )1‬يَ ُك ْن ‪ )3‬فَأَفُو ُز‬ ‫‪ )2‬فَلِيُقَاتِلْ ‪ )1‬فَيَ ْقتُلْ ‪ )3‬ي ُْؤتِي ِه‬

‫‪366‬‬


‫‪1‬‬

‫َو َما لَ ُك ْم َال تُقَاتِلُونَ فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ َو ْال ُم ْستَضْ َعفِينَ ِمنَ ال ِّر َجا ِل‬ ‫َوالنِّ َسا ِء َو ْال ِو ْلدَا ِن الا ِذينَ يَقُولُونَ َربانَا أَ ْخ ِرجْ نَا ِم ْن هَ ِذ ِه ْالقَرْ يَ ِة‬ ‫ك‬ ‫ك َولِيّا َواجْ َعل لَنَا ِم ْن لَ ُد ْن َ‬ ‫الظاالِ ِم أَ ْهلُهَا َواجْ َعل لَنَا ِم ْن لَ ُد ْن َ‬ ‫صيرا‬ ‫نَ ِ‬ ‫الا ِذينَ آَ َمنُوا يُقَاتِلُونَ فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ َوالا ِذينَ َكفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي‬ ‫ت فَقَاتِلُوا أَوْ لِيَا َء ال اش ْيطَا ِن إِ ان َك ْي َد ال اش ْيطَا ِن‬ ‫َسبِي ِل الطاا ُغو ِ‬ ‫ض ِعيفا‬ ‫َكانَ َ‬ ‫أَلَ ْم تَ َر إِلَى الا ِذينَ قِي َل لَهُ ْم ُكفُّوا أَ ْي ِديَ ُك ْم َوأَقِي ُموا الص َاالةَ َوآَتُوا‬ ‫ب َعلَ ْي ِه ُم ْالقِتَا ُل إِ َذا فَ ِري ٌ‬ ‫اس‬ ‫ق ِم ْنهُ ْم يَ ْخ َشوْ نَ النا َ‬ ‫ال از َكاةَ فَلَ اما ُكتِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َك َخ ْشيَ ِة ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ أَوْ أ َشد َخشيَة َوقالوا َربانَا لِ َم كتَبْتَ َعل ْينَا القِتَا َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ع ال ُّدنيَا قَلِي ٌل َواآل ِخ َرة ُ‬ ‫لَوْ َال أَ اخرْ تَنَا إِلَى أ َجل قَ ِريب قلْ َمتَا ُ‬ ‫َخ ْي ٌر لِ َم ِن اتاقَى َو َال تُ ْ‬ ‫ظلَ ُمونَ فَتِيال‬

‫‪4‬‬

‫أَ ْينَ َما تَ ُكونُوا يُ ْد ِرك ُّك ُم ْال َموْ ُ‬ ‫ت َولَوْ ُك ْنتُ ْم فِي بُرُوج ُم َشيادَة َوإِ ْن‬ ‫ا‬ ‫ص ْبهُ ْم َسيِّئَة ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ّللا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫تُ ِ‬ ‫ص ْبهُ ْم َح َسنَةٌ يَقُولُوا هَ ِذ ِه ِ ِ ِ ِ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك قلْ ك ٌّل ِمن ِعن ِد ّللاِ ف َما ِل هَؤُال ِء القوْ ِم‬ ‫يَقُولوا هَ ِذ ِه ِمن ِعن ِد َ‬ ‫َال يَ َكا ُدونَ يَ ْفقَهُونَ َح ِديثا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك ِم ْن َسيِّئَة فَ ِم ْن‬ ‫صابَ َ‬ ‫صابَ َ‬ ‫ك ِم ْن َح َسنَة فَ ِمنَ ّللاِ َو َما أ َ‬ ‫َما أَ َ‬ ‫اس َر ُسوال َو َكفَى بِ ا‬ ‫اهللِ َش ِهيدا‬ ‫ك َوأَرْ َس ْلنَا َ‬ ‫نَ ْف ِس َ‬ ‫ك لِلنا ِ‬

‫‪6‬‬

‫َم ْن يُ ِط ِع ال ارسُو َل فَقَ ْد أَطَا َع ا‬ ‫ك‬ ‫ّللاَ َو َم ْن تَ َولاى فَ َما أَرْ َس ْلنَا َ‬ ‫َعلَ ْي ِه ْم َحفِيظا‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك بَياتَ طائِفة ِمنهُ ْم َغ ْي َر‬ ‫َويَقُولُونَ طَا َعة فإِذا بَ َرزوا ِم ْن ِعن ِد َ‬ ‫َ‬ ‫الا ِذي تَقُو ُل َو ا‬ ‫ّللاُ يَ ْكتُبُ َما يُبَيِّتُونَ فَأ ْع ِرضْ َع ْنهُ ْم َوتَ َو اكلْ‬ ‫ّللاِ َو َكفَى بِ ا‬ ‫َعلَى ا‬ ‫اهللِ َو ِكيال‬ ‫أَفَ َال يَتَ َدبارُونَ ْالقُرْ آَنَ َولَوْ َكانَ ِم ْن ِع ْن ِد َغي ِْر ا‬ ‫ّللاِ لَ َو َجدُوا فِي ِه‬ ‫ْ‬ ‫اختِ َالفا َكثِيرا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َوإِذا َجا َءه ْم أ ْم ٌر ِمنَ األ ْم ِن أ ِو الخوْ ِ‬ ‫ف أذاعُوا بِ ِه َولوْ َردوه ُ‬ ‫إِلَى ال ارسُو ِل َوإِلَى أُولِي ْاألَ ْم ِر ِم ْنهُ ْم لَ َعلِ َمهُ الا ِذينَ يَ ْستَ ْنبِطُونَهُ‬ ‫ِم ْنهُ ْم َولَوْ َال فَضْ ُل ا‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي ُك ْم َو َرحْ َمتُهُ َالتابَ ْعتُ ُم ال اش ْيطَانَ إِ اال‬ ‫قَلِيال‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فُ‬ ‫َ‬ ‫لْ‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ّللا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ِّض ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فَقَاتِ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫س الا ِذينَ َكفَرُوا َو ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ أَ َش ُّد بَأْسا َوأَ َش ُّد‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ّللا‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َع َ‬ ‫تَ ْن ِكيال‬

‫هـ‪73 : 7\01‬‬

‫هـ‪76 : 7\01‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪77 : 7\01‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪78 : 7\01‬‬

‫هـ‪70 : 7\01‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪80 : 7\01‬‬ ‫هـ‪82 : 7\01‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪81 : 7\01‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪83 : 7\01‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪87 : 7\01‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫َو َما لَ ُكمۡ َال تُ ٰقَتِلُونَ فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِ َو ۡٱل ُم ۡست ۡ‬ ‫َض َعفِينَ ‪ِ 2‬منَ‬ ‫ٱل ِّر َجا ِل َوٱلنِّ َسآَٰ ِء َو ۡٱل ِو ۡل ٰ َد ِن ٱلا ِذينَ يَقُولُونَ َربانَآَٰ أَ ۡخ ِر ۡجنَا ِم ۡن‬ ‫ٰهَ ِذ ِه ۡٱلقَ ۡريَ ِة ٱلظاالِ ِم أَ ۡهلُهَا‪َ 1‬و ۡ‬ ‫ك َولِ ٗيّا‬ ‫ٱج َعل لانَا ِمن لادُن َ‬ ‫َو ۡ‬ ‫صيرا‪.‬‬ ‫ٱج َعل لانَا ِمن لادُن َ‬ ‫ك نَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٱلا ِذينَ َءا َمنُوا يُقَتِلونَ فِي َسبِي ِل ٱهللِ‪َ .‬وٱل ِذينَ َكفَرُوا يُقَتِلونَ‬ ‫ٰ‬ ‫ت‪ .2‬فَ ٰقَتِلُ َٰٓو ْا أَ ۡولِيَآَٰ َء ٱل اش ۡي ٰطَ ِن‪ .‬إِ ان َك ۡي َد‬ ‫فِي َسبِي ِل ٱلطا ُغو ِ‬ ‫ض ِعيفا‪.‬‬ ‫ٱل اش ۡي ٰطَ ِن َكانَ َ‬ ‫أَلَمۡ تَ َر إِلَى ٱلا ِذينَ قِي َل لَهُمۡ ُكفُّ َٰٓواْ أَ ۡي ِديَ ُكمۡ َوأَقِي ُم ْ‬ ‫صلَ ٰوةَ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫َو َءاتُ ْ‬ ‫ب َعلَ ۡي ِه ُم ۡٱلقِتَا ُل إِ َذا فَ ِريق ِّم ۡنهُمۡ‬ ‫وا ٱل از َك ٰوةَ فَلَ اما ُكتِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫اس كخَشيَ ِة ٱهللِ أ ۡو أ َشد خَشيَة‪َ .‬وقالوا َربانَا لِ َم‬ ‫يَ ۡخش َۡونَ ٱلن َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َكتَ ۡبتَ َعلَ ۡينَا ۡٱلقِتَا َل لَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫ال أخ ۡرتَنَا إِلَ ٰى أ َجل قَ ِريب ‪ .‬ق ۡل َمتَ ُع‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٱل ُّد ۡنيَا قَلِيل َو ۡ َٰٓ‬ ‫ِّ‬ ‫ٱأل ِخ َرةُ خ َۡير ل َم ِن ٱتاقَ ٰى َو َال تُظلَ ُمونَ‬ ‫فَتِيالس‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أَ ۡينَ َما تَ ُكونُ ْ‬ ‫وا ي ُۡد ِرك ُّك ُم ۡٱل َم ۡو ُ‬ ‫ت َولَ ۡو ُكنتُمۡ فِي بُرُوج‬ ‫‪1‬‬ ‫ص ۡبهُمۡ َح َسنَة يَقُولُواْ ٰهَ ِذِۦه ِم ۡن ِعن ِد ا‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللِ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ُّم َشيادَة ‪َ .‬وإِ‬ ‫ص ۡبهُمۡ َسيِّئَة يَقُولُ ْ‬ ‫ك‪ .‬قُ ۡل ُك ّل ِّم ۡن ِعن ِد‬ ‫وا ٰهَ ِذِۦه ِم ۡن ِعن ِد َ‬ ‫َوإِن تُ ِ‬ ‫ٗ س‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬فَ َما ِل هَؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء ٱلقَ ۡو ِم َال يَ َكا ُدونَ يَفقَهُونَ َح ِديثا ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك ِمن َسيِّئَة‬ ‫صابَ َ‬ ‫صابَ َ‬ ‫ك ِم ۡن َح َسنَة فَ ِمنَ ٱهللِ‪َ .‬و َمآَٰ أ َ‬ ‫امآَٰ أ َ‬ ‫ك‪1 2‬ت‪َ .2‬وأَ ۡر َس ۡل ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُوال‪َ .‬و َكفَ ٰى بِ ا‬ ‫اس َرس ٗ‬ ‫ا‬ ‫فَ ِمن نا‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َش ِه ٗيدا‪.‬‬ ‫ع ا‬ ‫ٱهللَ‪َ .‬و َمن تَ َولا ٰى [‪ ]...‬فَ َمآَٰ‬ ‫امن يُ ِط ِع ٱل ارسُو َل فَقَ ۡد أَطَا َ‬ ‫ك َعلَ ۡي ِهمۡ َحفِ ٗ‬ ‫يظان‪.2‬‬ ‫أَ ۡر َس ۡل ٰنَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك بَياتَ طَآَٰئِفةَ‬ ‫َ‬ ‫َويَقُولُونَ طاعَة ‪ .‬فإِذا بَ َرزوا ِمن ِعن ِد َ‬ ‫ِّم ۡنهُمۡ ‪ 1‬غ َۡي َر ٱلا ِذي تَقُو ُل‪َ .3‬و ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡكتُبُ َما يُبَيِّتُونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َكفَ ٰى بِ ا‬ ‫ض ع َۡنهُمۡ ن‪َ 2‬وتَ َو اك ۡل َعلَى ا‬ ‫فَأ َ ۡع ِر ۡ‬ ‫ٱهللِ َو ِكيال‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫أَفَ َال يَتَ َدبارُونَ ٱلقُ ۡر َءانَ ‪َ .‬ولَ ۡو َكانَ ِم ۡن ِعن ِد غ َۡي ِر ا‬ ‫ٱهللِ‬ ‫ُوا فِي ِه ۡ‬ ‫لَ َو َجد ْ‬ ‫ٱختِ ٰلَ ٗفا َكثِ ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ف أَ َذاع ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُوا بِ​ِۦه‪َ .‬ولَوۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َوإِ َذا َجا َءهُمۡ أمۡ ر ِّمنَ ٱألمۡ ِن أ ِو ٱلخَو ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َر ُّدوهُ إِلَى ٱل ارسُو ِل َوإِلَ ٰ َٰٓى أُوْ لِي ۡٱألَمۡ ِر ِمنهُمۡ ل َعلِ َمهُ ٱل ِذينَ‬ ‫ض ُل ا‬ ‫يَ ۡست َۢ​َنبِطُونَ ۥهُ ِم ۡنهُمۡ ‪َ .‬ولَ ۡو َال فَ ۡ‬ ‫ٱهللِ َعلَ ۡي ُكمۡ َو َر ۡح َمتُ ۥهُ‬ ‫َلَتابَ ۡعتُ ُم ٱل اش ۡي ٰطَنَ إِ اال قَلِي ٗالت‪2‬س‪.2‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫فَ ٰقَتِ ۡل فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ِّض‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬ال تُ َكلافُ إِ اال نَف َس َ‬ ‫ك ‪َ .‬و َحر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫س ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪َ ]...[ .‬ع َسى ا‬ ‫ٱهللُ أَن يَ ُك ا‬ ‫ُوا‪.‬‬ ‫ف بَأ َ‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ أَ َش ُّد بَ ۡأسٗ ا َوأَ َش ُّد تَن ِك ٗيال‪.‬‬

‫‪ْ )2‬ال ُم ْستَضْ َعفِينَ ‪ )1‬أَ ْخ ِرجْ نَا ِم ْن ْالقَرْ يَ ِة التي كانت ظالِمة‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.32 : 7\01‬‬ ‫‪ )2‬لِ َمه ‪ )1‬قَ ِريب فنموت حتف أنفنا وال نُ ْقتَل فَتُ َس ّر بذلك األعداء‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬أَلَ ْم تَ َر إِلَى الا ِذينَ قِي َل لَهُ ْم ُكفُّوا أَ ْي ِديَ ُك ْم َوأَقِي ُموا الص َاالةَ َوآَتُوا ال ازكَاةَ‬ ‫ب َعلَ ْي ِه ُم ْالقِتَا ُل مع الحسن قَالُوا لَوْ َال أَ اخرْ تَنَا ِإلَى أَ َجل قَ ِريب – يعني قيام القائم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،71‬كتاب متوفر هنا) ‪)3‬‬ ‫أصحاب الحسن فَلَ اما ُكتِ َ‬ ‫ي ْ‬ ‫ُظلَ ُمونَ ♦ س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬نزلت هذه اآلية في نفر من أصحاب النبي؛ منهم‪ :‬عبد الرحمن بن عَوْ ف‪ ،‬وال ِم ْقدا ُد بن األسْود‪ ،‬وقُدَا َمة بن َمظعُون وسعد‬ ‫ا‬ ‫بن أبي وقاص‪ .‬كانوا يلقون من المشركين أذى كثيرا‪ ،‬ويقولون‪ :‬يا رسول ّللا ائذن لنا في قتال هؤالء‪ ،‬فيقول لهم‪ :‬كفوا أيديدكم عنهم‪ ،‬فإني لم أومر‬ ‫بقتالهم‪ .‬فلما هاجر النبي إلى المدينة‪ ،‬وأمرهم ّللا بقتال المشركين ‪ -‬كرهه بعضهم وشق عليهم‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬أن عبد الرحمن‬ ‫بن عوف وأصحابا له أتوا إلى النبي‪ ،‬فقالوا‪ :‬كنا في عز ونحن مشركون‪ ،‬فلما آمنا صرنا أذلة! فقال‪ :‬إني أمرت بالعفو فال تقاتلوا القوم‪ .‬فلما حوّله ّللا‬ ‫إلى المدينة أمره بالقتال فكفوا‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬يُ ْد ِر ُك ُك ُم ‪ُ )1‬م َشيِّدَة‪َ ،‬م ِشيدَة ‪ )3‬يُ ْفقَهُونَ ‪ ♦ .‬س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬لما استشهد ّللا من المسلمين َم ِن استشهد يوم أحد‪ ،‬قال المنافقون الذين تخلفوا عن‬ ‫الجهاد‪ :‬لو كان إخواننا الذين قتلوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‬ ‫ك ِم ْن َح َسنَة فَ ِمنَ‬ ‫صابَ َ‬ ‫ك وإنما قضيتها عليك‪ ،‬فَ ِم ْن نَ ْف ِس َ‬ ‫ك وأنا كتبتها عليك‪ ،‬فَ ِم ْن نَ ْف ِس َ‬ ‫ك ‪ )1‬فَ ِم ْن نَ ْف ِس َ‬ ‫‪ )2‬فَ َم ْن نَ ْف ُس َ‬ ‫ك وأنا قدرتها عليك‪ ،‬قراءة شيعية‪َ :‬ما أَ َ‬ ‫ا‬ ‫ك وأنا ضقيتها عليك (السياري‪ ،‬ص ‪ ،72‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬اآلية السابقة تقرر بأن الخير والشر‬ ‫ك ِم ْن َسيِّئَة فَ ِم ْن نَ ْف ِس َ‬ ‫صابَ َ‬ ‫ّللاِ َو َما أَ َ‬ ‫كليهما من ّللا‪ ،‬بينما هذه اآلية ت قرر العكس‪ ،‬وهو أن الخير فقط من ّللا وأن الشر من اإلنسان‪.‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ ♦ 3 : 0\223‬م‪.Cf. Lc 10:16 )2‬‬ ‫‪ )2‬طَاعَة ‪ )1‬بَياتَ ُمبَي ٌ‬ ‫ِّت ِم ْنهُ ْم يا محمد ‪ )3‬يَقُو ُل ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬يَ ادبارُونَ‬ ‫‪ )2‬لَ َع ْل َمهُ ♦ س‪ )2‬عن عمر بن الخطاب‪ :‬لما اعتزل النبي نساءه دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق النبي نساءه فقمت على باب‬ ‫المسجد فناديت بأعلى صوتي لم يطلق نساءه فنزلت هذه اآلية ♦ ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح مع اضافة‪َ :‬وإِ َذا َجا َءهُ ْم أَ ْم ٌر ِمنَ ْاألَ ْم ِن أَ ِو‬ ‫ف أَ َذاعُوا بِ ِه إِ اال قَلِيال َولَوْ َردُّوهُ ِإلَى ال ارسُو ِل َوإِلَى أُولِي ْاألَ ْم ِر ِم ْنهُ ْم لَ َعلِ َمهُ الا ِذينَ يَ ْستَ ْنبِطُونَهُ ِم ْنهُ ْم َولَوْ َال فَضْ ُل ا‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي ُك ْم َو َرحْ َمتُهُ َالتابَ ْعتُ ُم ال اش ْيطَانَ ‪.‬‬ ‫ْال َخوْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ف أَ َذاعُوا بِ ِه َولَوْ َردُّوهُ إِلَى ال ارسُو ِل َوإِلَى أُولِي ْاألَ ْم ِر ِم ْنهُ ْم لَ َعلِ َمهُ ال ِذينَ يَ ْستَ ْنبِطُونَهُ ِم ْنهُ ْم إِ اال‬ ‫وهناك ترتيب آخر‪َ :‬وإِ َذا َجا َءهُ ْم أَ ْم ٌر ِمنَ ْاألَ ْم ِن أَ ِو ْال َخوْ ِ‬ ‫قَلِيال َولَوْ َال فَضْ ُل ا‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي ُك ْم َو َرحْ َمتُهُ َالتابَ ْعتُ ُم ال اش ْيطَانَ (انظر تفسير اآلية ‪ 83 : 7\01‬في كتاب معاني القرآن للنحاس‪ ،‬نص متوفر هنا)‪ .‬تفسير شيعي‪:‬‬ ‫"لو ردوه إلى الرسول وإلى أولي األمر منهم" يعني أمير المؤمنين "لعلمه الذين يستنبطونه منهم" أي‪ :‬الذين يعلمون منهم وقوله‪" :‬ولوال فضل ّللا‬ ‫عليكم ورحمته" الفضل رسول ّللا والرحمة أمير المؤمنين "التبعتم الشيطان إال قليال"‪( .‬القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬

‫‪367‬‬


‫هـ‪83 : 7\01‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪86 : 7\01‬‬ ‫هـ‪87 : 7\01‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪88 : 7\01‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫صلُونَ إِلَى قَوْ م بَ ْينَ ُك ْم َوبَ ْينَهُ ْم ِميثَا ٌ‬ ‫ق أَوْ َجاؤُو ُك ْم‬ ‫إِ اال الا ِذينَ يَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ص َر ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صدُو ُرهُ ْم أن يُقاتِلوك ْم أوْ يُقاتِلوا قوْ َمهُ ْم َولوْ شَا َء‬ ‫ت ُ‬ ‫َح ِ‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ لَ َسلاطَهُ ْم َعلَ ْي ُك ْم فَلَقَاتَلُو ُك ْم فَإ ِ ِن ا ْعتَ َزلُو ُك ْم فَلَ ْم يُقَاتِلُوك ْمُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َوألقَوْ ا إِلَ ْي ُك ُم ال اسلَ َم فَ َما َج َع َل ّللاُ لَ ُك ْم َعلَ ْي ِه ْم َسبِيال‬

‫‪7‬‬

‫َرينَ ي ُِري ُدونَ أَ ْن يَأْ َمنُو ُك ْم َويَأْ َمنُوا قَوْ َمهُ ْم ُك ال َما‬ ‫َستَ ِج ُدونَ آَخ ِ‬ ‫ُر ُّدوا إِلَى ْالفِ ْتنَ ِة أُرْ ِكسُوا فِيهَا فَإ ِ ْن لَ ْم يَ ْعت َِزلُو ُك ْم َوي ُْلقُوا إِلَ ْي ُك ُم‬ ‫ال اسلَ َم َويَ ُكفُّوا أَ ْي ِديَهُ ْم فَ ُخ ُذوهُ ْم َوا ْقتُلُوهُ ْم َحي ُ‬ ‫ْث ثَقِ ْفتُ ُموهُ ْم‬ ‫َوأُولَئِ ُك ْم َج َع ْلنَا لَ ُك ْم َعلَ ْي ِه ْم س ُْلطَانا ُمبِينا‬

‫‪8‬‬

‫َو َما َكانَ لِ ُم ْؤ ِمن أَ ْن يَ ْقتُ َل ُم ْؤ ِمنا إِ اال َخطَأ َو َم ْن قَتَ َل ُم ْؤ ِمنا‬ ‫َخطَأ فَتَحْ ِري ُر َرقَبَة ُم ْؤ ِمنَة َو ِديَةٌ ُم َسلا َمةٌ إِلَى أَ ْهلِ ِه إِ اال أَ ْن‬ ‫يَ ا‬ ‫ص ادقُوا فَإ ِ ْن َكانَ ِم ْن قَوْ م َع ُد ٍّو لَ ُك ْم َوهُ َو ُم ْؤ ِم ٌن فَتَحْ ِري ُر‬ ‫ق فَ ِديَة ٌ‬ ‫َرقَبَة ُم ْؤ ِمنَة َوإِ ْن َكانَ ِم ْن قَوْ م بَ ْينَ ُك ْم َوبَ ْينَهُ ْم ِميثَا ٌ‬ ‫صيَا ُم‬ ‫ُم َسلا َمةٌ إِلَى أَ ْهلِ ِه َوتَحْ ِري ُر َرقَبَة ُم ْؤ ِمنَة فَ َم ْن لَ ْم يَ ِج ْد فَ ِ‬ ‫ّللاِ َو َكانَ ا‬ ‫َش ْه َر ْي ِن ُمتَتَابِ َع ْي ِن تَوْ بَة ِمنَ ا‬ ‫ّللاُ َعلِيما َح ِكيما‬

‫هـ‪00 : 7\01‬‬

‫هـ‪02 : 7\01‬‬

‫هـ‪01 : 7\01‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫َوإِ َذا ُحيِّيتُ ْم بِتَ ِحياة فَ َحيُّوا بِأَحْ سَنَ ِم ْنهَا أَوْ ُر ُّدوهَا إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َكانَ‬ ‫َيء َح ِسيبا‬ ‫َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْب فِي ِه َو َم ْن‬ ‫ّللاُ َال إِلَهَ إِ اال هُ َو لَيَجْ َم َعنا ُك ْم إِلَى يَوْ ِم القِيَا َم ِة َال َري َ‬ ‫ق ِمنَ ا‬ ‫أَصْ َد ُ‬ ‫ّللاِ َح ِديثا‬ ‫فَ َما لَ ُك ْم فِي ْال ُمنَافِقِينَ فِئَتَ ْي ِن َو ا‬ ‫ّللا ُ أَرْ َك َسهُ ْم بِ َما َك َسبُوا أَتُ ِري ُدونَ‬ ‫ّللاُ َو َم ْن يُضْ لِ ِل ا‬ ‫ض ال ا‬ ‫ّللاُ فَلَ ْن تَ ِج َد لَهُ َسبِيال‬ ‫أَ ْن تَ ْهدُوا َم ْن أَ َ‬ ‫َو ُّدوا لَوْ تَ ْكفُرُونَ َك َما َكفَرُوا فَتَ ُكونُونَ َس َواء فَ َال تَتا ِخ ُذوا ِم ْنهُ ْم‬ ‫أَوْ لِيَا َء َحتاى يُهَا ِجرُوا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ فَإ ِ ْن تَ َولاوْ ا فَ ُخ ُذوهُ ْم‬ ‫َوا ْقتُلُوهُ ْم َحي ُ‬ ‫صيرا‬ ‫ْث َو َج ْدتُ ُموهُ ْم َو َال تَتا ِخ ُذوا ِم ْنهُ ْم َولِيّا َو َال نَ ِ‬

‫هـ‪80 : 7\01‬‬

‫‪1‬‬

‫صيبٌ ِم ْنهَا َو َم ْن يَ ْشفَ ْع‬ ‫َم ْن يَ ْشفَ ْع َشفَاعَة َح َسنَة يَ ُك ْن لَهُ نَ ِ‬ ‫َشفَاعَة َسيِّئَة يَ ُك ْن لَهُ ِك ْف ٌل ِم ْنهَا َو َكانَ ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َيء ُمقِيتا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬

‫صيب ِّم ۡنهَا‪َ .‬و َمن‬ ‫[‪ ]---‬امن يَ ۡشفَ ۡع َش ٰفَ َعة َح َسن َٗة يَ ُكن لا ۥه ُ نَ ِ‬ ‫يَ ۡشفَ ۡع‪َ 2‬ش ٰفَ َع ٗة َسيِّئ َٗة يَ ُكن لا ۥه ُ ِك ۡفل ِّم ۡنهَات‪َ .2‬و َكانَ ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ٰى‬ ‫ُك ِّل ش َۡيء ُّمقِ ٗيتات‪.2‬‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذا ُحيِّيتُم بِتَ ِحياة فَ َحي ْ‬ ‫ُّوا بِأ َ ۡحسَنَ ِم ۡنهَآَٰ أَ ۡو ُر ُّدوهَآَٰ‪.‬‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َكانَ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء َح ِسيبا‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫[‪ ]---‬ٱهللُ َ َٰٓ‬ ‫ال إِلَهَ إِ اال ه ُ َو‪ .‬لَيَ ۡج َم َعنا ُكمۡ إِلَ ٰى يَ ۡو ِم ٱلقِيَ َم ِة َال‬ ‫ق‪ِ 2‬منَ ا‬ ‫ب فِي ِه‪َ .‬و َم ۡن أَ ۡ‬ ‫ص َد ُ‬ ‫ٱهللِ َح ِد ٗيثام‪.2‬‬ ‫َر ۡي َ‬ ‫۞[‪ ]---‬فَ َما لَ ُكمۡ فِي ۡٱل ُم ٰنَفِقِينَ فِئَت َۡي ِن‪َ 2‬و ا‬ ‫ٱهللُ أَ ۡر َك َسهُم‪ 1‬بِ َما‬ ‫َك َسب َُٰٓو ْا‪ .‬أَتُ ِري ُدونَ أَن ت َۡهد ْ‬ ‫ض ال ا‬ ‫ٱهللُن‪َ .2‬و َمن ي ۡ‬ ‫ُضلِ ِل‬ ‫ُوا َم ۡن أَ َ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ فَلَن تَ ِج َد لَ ۥه ُ َسبِ ٗيالس‪.2‬‬ ‫ُوا فَتَ ُكونُونَ َس َو َٰٓاءٗ ‪ .‬فَ َال تَتا ِخ ُذواْ‬ ‫وا لَ ۡو ت َۡكفُرُونَ َك َما َكفَر ْ‬ ‫َو ُّد ْ‬ ‫ٱهللِ‪ .‬فَإِن تَ َولا ۡواْ‬ ‫ِم ۡنهُمۡ أَ ۡولِيَآَٰ َء َحتا ٰى يُهَا ِجر ْ‬ ‫ُوا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ث َو َجدتُّ ُموهُمۡ ‪َ .‬و َال تَتا ِخ ُذ ْ‬ ‫فَ ُخ ُذوهُمۡ َو ۡٱقتُلُوهُمۡ َح ۡي ُ‬ ‫وا ِم ۡنهُمۡ‬ ‫صيرا‪.‬‬ ‫َولِ ٗيّا َو َال نَ ِ‬ ‫صلُونَ إِلَ ٰى قَ ۡو َۢ ِم بَ ۡينَ ُكمۡ َوبَ ۡينَهُم ِّمي ٰثَ ٌ‬ ‫ق أَ ۡو‬ ‫ي‬ ‫إِ اال ٱلا ِذينَ َ ِ‬ ‫ۡ ‪1‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫صدُو ُرهُمۡ أَن يُ ٰقَتِلُو ُكمۡ أ ۡوَ‬ ‫ُ‬ ‫ص َرت‬ ‫َجآَٰ ُءو ُكمۡ ‪]...[ 2‬‬ ‫َح ِ‬ ‫يُ ٰقَتِلُ ْ‬ ‫وا قَ ۡو َمهُمۡ ‪َ .‬ولَ ۡو َشآَٰ َء ا‬ ‫ٱهللُ لَ َسلاطَهُمۡ َعلَ ۡي ُكمۡ فَلَ ٰقَتَلُو ُكمۡ ‪.3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فَإ ِ ِن ۡ‬ ‫ٱعتَ َزلو ُكمۡ فَلَمۡ يُقَتِلو ُكمۡ َوألقَ ۡوا إِلَ ۡي ُك ُم ٱل اسلَ َم فَ َما َج َع َل‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ لَ ُكمۡ َعلَ ۡي ِهمۡ َسبِ ٗيالن‪2‬س‪.2‬‬ ‫َرينَ ي ُِري ُدونَ أَن يَ ۡأ َمنُو ُكمۡ َويَ ۡأ َمنُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وا قَ ۡو َمهُمۡ ‪.‬‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ونَ‬ ‫َس ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ُك ال َما ُر ُّد َٰٓو ْا‪ 2‬إِلَى ۡٱلفِ ۡتنَ ِة أُ ۡر ِكس ْ‬ ‫ُوا‪ 1‬فِي َها‪ .‬فَإِن لامۡ يَ ۡعت َِزلُو ُكمۡ‬ ‫َوي ُۡلقُ َٰٓو ْا إِلَ ۡي ُك ُم ٱل اسلَ َم‪3‬م‪َ 2‬ويَ ُكفُّ َٰٓو ْا أَ ۡي ِديَهُمۡ فَ ُخ ُذوهُمۡ َو ۡٱقتُلُوهُمۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َح ۡي ُ‬ ‫ث ثَقِ ۡفتُ ُموهُمۡ ‪َ .‬وأُوْ ٰلَئِ ُكمۡ َج َع ۡلنَا لَ ُكمۡ َعلَ ۡي ِهمۡ س ُۡل ٰطَ ٗنا‬ ‫ٗ س‪2‬‬ ‫ُّمبِينا ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬و َما َكانَ لِ ُم ۡؤ ِمن أَن يَ ۡقتُ َل ُم ۡؤ ِمنا إِ اال َخ ٗطَا‪2‬ت‪َ .2‬و َمن‬ ‫قَتَ َل ُم ۡؤ ِمنا َخ ٗطَا‪ 2‬فَت َۡح ِري ُر َرقَبَة ُّم ۡؤ ِمنَة َو ِديَة ُّم َسلا َمةٌ إِلَ ٰ َٰٓى‬ ‫ص ادقُ ْ‬ ‫أَ ۡهلِ َِٰٓۦه إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَن يَ ا‬ ‫وا‪ .1‬فَإِن َكانَ ِمن قَ ۡوم َع ُد ّو لا ُكمۡ ن‪َ 2‬وهُ َو‬ ‫ُم ۡؤ ِمن فَت َۡح ِري ُر َرقَبَة ُّم ۡؤ ِمنَة‪َ .‬وإِن َكانَ ِمن قَ ۡو َۢ ِم بَ ۡينَكمُۡ‬ ‫َوبَ ۡينَهُم ِّمي ٰثَق‪ 3‬فَ ِديَة ُّم َسلا َمةٌ إِلَ ٰ َٰٓى أَ ۡهلِ​ِۦه َوت َۡح ِري ُر َرقَبَة‬ ‫صيَا ُم َش ۡه َر ۡي ِن ُمتَتَابِ َع ۡي ِن ت َۡوبَ ٗة ِّمنَ‬ ‫ُّم ۡؤ ِمنَة‪ .‬فَ َمن لامۡ يَ ِج ۡد فَ ِ‬ ‫ت‪1‬س‪2‬‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َكانَ ا‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ٱهللُ َعلِيما َح ِك ٗيما‬

‫ف‪ ،‬يُكَلا ْ‬ ‫‪ )2‬تُكَلا ْ‬ ‫ف‪ ،‬نُ َكلِّفُ ‪ )1‬يكفي ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْشفَ ُع ♦ ت‪ )2‬يفسر معجم الفاظ القرآن كلمة كفل‪ :‬نصيب‪ .‬ولكننا نجد نفس الكلمة بنفس اللفظة بالعبرية في اشعيا ‪ 1 : 70‬بمعنى الضعف وقد‬ ‫يكون هذا اكثر دقة من نصيب‪ .‬ت‪ )2‬قد يكون أصل الكلمة مثيبا‬ ‫‪ )2‬أَ ْز َد ُ‬ ‫ق ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية م‪.73 : 6\33‬‬ ‫‪ )2‬فِيَتَ ْي ِن ‪َ )1‬ر َك َسهُ ْم‪َ ،‬ر اك َسهُ ْم ♦ س‪ )2‬عن عبد ّللا بن يزيد بن ثابت‪ :‬خرج قوم مع النبي إلى أُحد‪ ،‬فرجعوا‪ .‬فاختلف فيهم المسلمون‪ :‬فقالت فرقة‪:‬‬ ‫نقتلهم‪ ،‬وقالت فرقة‪ :‬ال نقتلهم‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬عن أبي سلمة بن عبد الرحمن‪ ،‬عن أبيه‪ :‬أن قوما من العرب أتوا النبي فأسلموا‪ ،‬وأصابوا وباء‬ ‫المدينة و ُح ّماها فأُرْ ِكسوا‪ ،‬فخرجوا من المدينة‪ ،‬فاستقبلهم نفر من أصحاب النبي‪ ،‬فقالوا‪ :‬ما لكم رجعتم؟ فقالوا‪ :‬أصابنا وباء المدينة فاجْ تَ َو ْينَاها فقالوا‪:‬‬ ‫ما لكم في رسول ّللا أسوة فقال بعضهم‪ :‬نافقوا‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬لم ينافقوا هم مسلمون‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن مجاهد‪ :‬هم قوم خرجوا من مكة حتى‬ ‫جاءوا المدينة يزعمون أنهم مهاجرون‪ ،‬ثم ارتدوا بعد ذلك‪ ،‬فاستأذنوا النبي أن يخ ُرجُوا إلى مكة ليأتوا ببضائع لهم يتجرون فيها‪ ،‬فاختلف فيهم‬ ‫المؤمنون‪ :‬فقائل يقول‪ :‬هم منافقون‪ ،‬وقائل يقول‪ :‬هم مؤمنون‪ .‬فبين ّللا نفاقهم وأنزل هذه اآلية‪ ،‬وأمر بقتلهم في قوله‪" :‬فَإ ِ ْن تَ َولاوْ ا فَ ُخ ُذوهُ ْم َوا ْقتُلُوهُ ْم‬ ‫َحي ُ‬ ‫ص ْدرُه أن يقاتل‬ ‫ص َر َ‬ ‫ْث َو َج ْدتُ ُموهُ ْم" (‪ .)80 : 7\01‬فجاءوا ببضائعهم يريدون ِهال َل بن ُع َويمر األَ ْسلَمي و َب ْينَه وبين النبي حلف‪ ،‬وهو الذي َح ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫صلُونَ إِلَى قَوْ م" (‪ ♦ )00 : 7\01‬ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫"‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫القتل‬ ‫عنهم‬ ‫فرفع‬ ‫المؤمنين‪،‬‬ ‫ينَ‬ ‫ِ ِ َ ِ‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.200 : 1\87‬‬ ‫‪ِ )2‬ميثَا ٌ‬ ‫ص َرات ‪ )3‬فَلَقَتَلُو ُك ْم‪ ،‬فَلَقَتالُو ُك ْم ‪ )7‬الس ْال َم‪ ،‬الس ِّْل َم ♦ س‪ )2‬عن الحسن أن سراقة بن مالك المدلجي‬ ‫ص َرات‪َ ،‬ح ِ‬ ‫ص َرةٌ‪َ ،‬حا ِ‬ ‫ص َرة‪َ ،‬ح ِ‬ ‫ق َجاؤُو ُك ْم ‪َ )1‬ح ِ‬ ‫حدثهم قال لما ظهر النبي على أهل بدر وأحد وأسلم من حولهم قال سراقة بلغني أنه يريد أن يبعث خالد بن الوليد إلى قومي بني مدلج فأتيته فقلت‬ ‫أنشدك النعمة بلغني أنك تريد أن تبعث إلى قومي وأنا أريد أن توادعهم فإن أسلم قومك أسلموا ودخلوا في اإلسالم وإن لم يسلموا لم يحسن تغليب‬ ‫قومك عليهم فأخذ النبي بيد خالد فقال أذهب معه فافعل ما يريد فصالحهم خالد على أن ال يعينوا على النبي وإن أسلمت قريش أسلموا معهم‪ .‬فنزلت‬ ‫هذه اآلية‪ .‬فكان من وصل إليهم كان معهم على عهدهم ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وقد حصرت (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 270‬كتاب‬ ‫متوفر هنا) ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ 3 : 0\223‬واآلية ‪" 2 : 0\223‬بَ َرا َءةٌ ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ َو َرسُولِ ِه إِلَى الا ِذينَ عَاهَ ْدتُ ْم ِمنَ ْال ُم ْش ِر ِكينَ "‪.‬‬ ‫‪ِ )2‬ردُّوا ‪ُ )1‬ر ِكسُوا‪ ،‬ر ِّكسُوا ‪ )3‬الس ْال َم‪ ،‬الس ِّْل َم ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت في عُيينة بن حُصين الفزاري‪ ،‬أجدبت بالدهم فجاء الى النبي‪ ،‬ووا َدعَه على‬ ‫أن يقيم ببطن ن َْخل‪ ،‬وال يتعرض له‪ ،‬وكان منافقا ملعونا‪ ،‬وهو الذي س ّماه النبي‪ :‬األحمق ال ُمطاع في قومه ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.108 : 1\87‬‬ ‫‪َ )2‬خطَاء‪َ ،‬خطَا‪ ،‬خَ ْ‬ ‫ص ادقُوا ‪ِ )3‬ميثَا ٌ‬ ‫طئا ‪ )1‬تَ ا‬ ‫ق وهو مؤمن ♦ س‪ )2‬عن عبد الرحمن بن القاسم‪ ،‬عن أبيه‪ :‬أن الحارث بن‬ ‫ص ادقُوا‪ ،‬تَتَ َ‬ ‫َص ادقُوا‪ ،‬يَتَ َ‬ ‫ص ادقُوا‪ ،‬ت َ‬ ‫يزيد كان شديدا على النبي‪ ،‬فجاء وهو يريد اإلسالم‪ ،‬فلقيه َعيااش بن أبي ربيعة‪ ،‬والحارث يريد اإلسالم‪ ،‬وعياش ال يشعر‪ ،‬فقتله‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪♦ .‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 2 : 0\223‬بَ َرا َءةٌ ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ َو َرسُولِ ِه إِلَى الا ِذينَ عَاهَ ْدتُ ْم ِمنَ ْال ُم ْش ِر ِكينَ " واآلية ‪َ " 38 : 8\88‬وإِ اما تَخَافَ ان ِم ْن قَوْ م ِخيَانَة فَا ْنبِ ْذ إِلَ ْي ِه ْم‬ ‫َ‬ ‫َعلَى َس َواء إِ ان ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّللاَ َال ي ُِحبُّ ْالخَ ائِنِينَ " ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ ،‬وتصحيحها‪َ :‬و َما َكانَ لِ ُم ْؤ ِمن أ ْن يَقت َل ُم ْؤ ِمنا وال َخطأ‪ .‬يقول القمي‪" :‬وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا‬ ‫إال خطأ" أي‪ :‬ال عمدا وال خطأ وإال في موضع ال وليست باستثناء (أنظر النص هنا) ت‪ )1‬يالحظ في هذه األية تقديم وتأخير‪ .‬فإن كان القتيل مؤمن‬

‫‪368‬‬


‫‪1‬‬

‫ب‬ ‫ض َ‬ ‫َو َم ْن يَ ْقتُلْ ُم ْؤ ِمنا ُمتَ َع ِّمدا فَ َجزَا ُؤه ُ َجهَنا ُم خَالِدا فِيهَا َو َغ ِ‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ َعلَ ْي ِه َولَ َعنَهُ َوأَ َع اد لَهُ َع َذابا َع ِظيما‬ ‫َ‬ ‫ض َر ْبتُ ْم فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ّللاِ فَتَبَيانُوا َو َال‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫يَا َ ِ ينَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض‬ ‫تَقُولُوا لِ َم ْن أَ ْلقَى إِل ْيك ُم الساال َم لسْتَ ُمؤ ِمنا تَ ْبتَغونَ َع َر َ‬ ‫ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا فَ ِع ْن َد ا‬ ‫ك ُك ْنتُ ْم ِم ْن قَ ْب ُل فَ َم ان‬ ‫ّللاِ َمغَانِ ُم َكثِي َرةٌ َك َذلِ َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ّللاُ َعلَ ْي ُك ْم فَتَبَيانُوا إِ ان ّللاَ َكانَ بِ َما تَ ْع َملونَ َخبِيرا‬

‫‪3‬‬

‫َال يَ ْست َِوي ْالقَا ِع ُدونَ ِمنَ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َغ ْي ُر أُولِي ال ا‬ ‫ض َر ِر‬ ‫ض َل ُا‬ ‫َو ْال ُم َجا ِه ُدونَ فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ بِأ َ ْم َوالِ ِه ْم َوأَ ْنفُ ِس ِه ْم فَ ا‬ ‫ّللا‬ ‫ْال ُم َجا ِه ِدينَ بِأ َ ْم َوالِ ِه ْم َوأَ ْنفُ ِس ِه ْم َعلَى ْالقَا ِع ِدينَ َد َر َجة َو ُكالّ‬ ‫ض َل ا‬ ‫َو َع َد ا‬ ‫ّللاُ ْال ُح ْسنَى َوفَ ا‬ ‫ّللاُ ْال ُم َجا ِه ِدينَ َعلَى ْالقَا ِع ِدينَ أَجْ را‬ ‫َع ِظيما‬ ‫َد َر َجات ِم ْنه ُ َو َم ْغفِ َرة َو َرحْ َمة َو َكانَ ا‬ ‫ّللاُ َغفُورا َر ِحيما‬

‫‪4‬‬

‫إِ ان الا ِذينَ تَ َوفااهُ ُم ْال َم َالئِ َكةُ ظَالِ ِمي أَ ْنفُ ِس ِه ْم قَالُوا فِي َم ُك ْنتُ ْم قَالُوا‬ ‫ض قَالُوا أَلَ ْم تَ ُك ْن أَرْ ضُ ا‬ ‫ّللاِ َوا ِس َعة‬ ‫ُكناا ُم ْستَضْ َعفِينَ فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫صيرا‬ ‫فَتُهَا ِجرُوا فِيهَا فَأُولَئِ َ‬ ‫ك َمأْ َواهُ ْم َجهَن ُم َو َسا َءت َم ِ‬

‫هـ‪03 : 7\01‬‬ ‫هـ‪07 : 7\01‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪03 : 7\01‬‬

‫هـ‪06 : 7\01‬‬ ‫هـ‪07 : 7\01‬‬

‫هـ‪08 : 7\01‬‬ ‫هـ‪00 : 7\01‬‬ ‫هـ‪200 : 7\01‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫إِ اال ْال ُم ْستَضْ َعفِينَ ِمنَ ال ِّر َجا ِل َوالنِّ َسا ِء َو ْال ِو ْلدَا ِن َال‬ ‫يَ ْستَ ِطيعُونَ ِحيلَة َو َال يَ ْهتَ ُدونَ َسبِيال‬ ‫ّللاُ أَ ْن يَ ْعفُ َو َع ْنهُ ْم َو َكانَ ا‬ ‫ك َع َسى ا‬ ‫ّللاُ َعفُ ّوا َغفُورا‬ ‫فَأُولَئِ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض ُم َراغَما كثِيرا‬ ‫َو َم ْن يُهَا ِجرْ فِي َسبِي ِل ّللاِ يَ ِجد فِي األرْ ِ‬ ‫َو َس َعة َو َم ْن يَ ْخرُجْ ِم ْن بَ ْيتِ ِه ُمهَا ِجرا إِلَى ا‬ ‫ّللاِ َو َرسُولِ ِه ث امُ‬ ‫ّللاِ َو َكانَ ا‬ ‫ت فَقَ ْد َوقَ َع أَجْ ُرهُ َعلَى ا‬ ‫يُ ْد ِر ْكهُ ْال َموْ ُ‬ ‫ّللاُ َغفُورا‬ ‫َر ِحيما‬

‫َو َمن يَ ۡقتُ ۡل ُم ۡؤ ِم ٗنا ُّمتَ َع ِّم ٗدا‪ 2‬فَ َج َز َٰٓا ُؤ ۥه ُ َجهَنا ُم ٰ َخلِ ٗدا فِيهَا‪.‬‬ ‫ب ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ۡي ِه َولَ َعنَ ۥه ُ َوأَ َع اد لَ ۥه ُ َع َذابا َع ِظ ٗيمان‪2‬س‪.2‬‬ ‫ض َ‬ ‫َو َغ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض َر ۡبتُمۡ فِي َسبِي ِل ِا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ٱهلل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫[‪ ِ َ َ ]---‬ينَ َ َ َٰٓ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫وا‪َ .2‬و َال تَقُولُ ْ‬ ‫فَتَبَيانُ ْ‬ ‫وا لِ َم ۡن أَ ۡلقَ ٰ َٰٓى إِلَ ۡي ُك ُم ٱل اس ٰلَ َم‪ 1‬لَ ۡستَ ُم ۡؤ ِمناٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ض ٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّدنيَا‪ .‬فَ ِعن َد ٱهللِ َمغَانِ ُم َكثِي َرة‪.‬‬ ‫ت َۡبتَ ُغونَ َع َر َ‬ ‫ٱهللُ َعلَ ۡي ُكمۡ فَتَبَيانُ َٰٓو ْا‪ .2‬إِ ان‪ 7‬ا‬ ‫ك ُكنتُم ِّمن قَ ۡب ُل فَ َم ان ا‬ ‫ٱهللَ َكانَ‬ ‫َك ٰ َذلِ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫بِ َما ت َۡع َملُونَ َخبِ ٗ‬ ‫يرا ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اال يَ ۡست َِوي ۡٱل ٰقَ ِع ُدونَ ِمنَ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ غ َۡي ُر‪ 2‬أُوْ لِي ٱل ا‬ ‫ض َر ِر‬ ‫ض َل ا‬ ‫َو ۡٱل ُم ٰ َج ِه ُدونَ فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِت‪ 2‬بِأَمۡ ٰ َولِ ِهمۡ َوأَنفُ ِس ِهمۡ ‪ .‬فَ ا‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫ّٗ ‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡٱل ُم ٰ َج ِه ِدينَ بِأَمۡ ٰ َولِ ِهمۡ َوأَنفُ ِس ِهمۡ َعلى ٱلق ِع ِدينَ َد َر َجة‪َ .‬وكال‬ ‫ض َل ا‬ ‫َو َع َد ا‬ ‫ٱهللُ ۡٱلح ُۡسن َٰى‪َ .‬وفَ ا‬ ‫ٱهللُ ۡٱل ُم ٰ َج ِه ِدينَ َعلَى ۡٱل ٰقَ ِع ِدينَ‬ ‫س‪2‬‬ ‫أَ ۡجرا َع ِظ ٗيما ‪.‬‬ ‫[‪َ ]...‬د َر ٰ َجت ِّم ۡنهُ َو َم ۡغفِ َر ٗة َو َر ۡح َم ٗة‪َ .‬و َكانَ ا‬ ‫ٱهللُ َغفُ ٗ‬ ‫ورا‬ ‫ار ِحيما‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذينَ تَ َوفا ٰىهُ ُم‪ۡ 2‬ٱل َم ٰلَٰٓ​َئِ َكةُ ظَالِ ِم َٰٓي أَنفُ ِس ِهمۡ قَالُواْ‬ ‫ض‪ .‬قَالُ َٰٓواْ‬ ‫[‪ ]...‬فِي َم‪ُ 1‬كنتُمۡ ‪ .‬قَالُ ْ‬ ‫وا ُكناا ُم ۡست ۡ‬ ‫َض َعفِينَ فِي ۡٱألَ ۡر‬ ‫ِ َ ُ ٰ ََٰٓ‬ ‫ٱهللِ ٰ َو ِس َع ٗة فَتُهَا ِجر ْ‬ ‫أَلَمۡ تَ ُك ۡن أَ ۡرضُ ا‬ ‫ك‬ ‫ُوا فِيهَا‪ .‬فأوْ لئِ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫صيرا ‪.‬‬ ‫َم ۡأ َو ٰىهُمۡ َجهَنا ُم‪َ .‬و َسآَٰ َءت َم ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫إِ اال ۡٱل ُم ۡست ۡ‬ ‫َض َعفِينَ ِمنَ ٱل ِّر َجا ِل َوٱلنِّ َسآَٰ ِء َوٱل ِول َد ِن َال‬ ‫يَ ۡستَ ِطيعُونَ ِحيلَ ٗة َو َال يَ ۡهتَ ُدونَ َسبِ ٗيال‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٱهللُ أَن يَ ۡعفُ َو ع َۡنهُمۡ ‪َ .‬و َكانَ ا‬ ‫ك َع َسى ا‬ ‫ٱهللُ َعفُ ّوا َغفُ ٗ‬ ‫ورا‪.‬‬ ‫فَأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫۞ َو َمن يُهَا ِج ۡر فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ض ُم ٰ َرغ َٗما‬ ‫ٱهللِ يَ ِج ۡد فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫يرا َو َس َع ٗة‪َ .‬و َمن يَ ۡخر ُۡج ِم َۢن بَ ۡيتِ​ِۦه ُمهَا ِجرا إِلَى ٱهللِا‬ ‫َكثِ ٗ‬ ‫ت فَقَ ۡد َوقَ َع أَ ۡج ُر ۥه ُ َعلَى ا‬ ‫َو َرسُولِ​ِۦه ثُ ام ي ُۡد ِر ۡكهُ‪ۡ 1‬ٱل َم ۡو ُ‬ ‫ٱهللِ‪.‬‬ ‫َو َكانَ ا‬ ‫ٱهللُ َغفُ ٗ‬ ‫ورا ار ِح ٗيماس‪.2‬‬

‫فالعقاب تحرير رقبة ودية‪ ،‬وأن كان القتيل من قوم لهم مع المسلمين ميثاق فالعقاب دية وتحرير رقبة (للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 300‬كتاب‬ ‫متوفر هنا)‬ ‫صبَابة قتيال في بني النّجار‪ ،‬وكان مسلما‪ ،‬فأتى النبي‪ ،‬فذكر له ذلك‪ ،‬فأرسل‬ ‫صبَا َبة أخاه هشام بن ُ‬ ‫‪ُ )2‬م ْت َع ِّمدا ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬وجد َمقِيس بن ُ‬ ‫صبَابة أن تدفعوه إلى‬ ‫النبي معه رسوال من بني فِهْر فقال له‪ :‬ائت بني النجار‪ ،‬فأقرئهم السالم وقل لهم‪" :‬إن النبي يأمركم إن علمتم قاتل هشام بن ُ‬ ‫أخيه فيقتصّ منه‪ ،‬وإن لم تعلموا له قاتال أن تدفعوا إليه ديته"‪ .‬فأبلغهم الفِه ِْري ذلك عن النبي‪ ،‬فقالوا‪ :‬سمعا وطاعة هلل ولرسوله‪ ،‬وّللا ما نعلم له قاتِال‪،‬‬ ‫ولكن نؤدي إليه ديته‪ .‬فأعطوه مائة من اإلبل‪ .‬ثم انصرفا راجعين نحو المدينة‪ ،‬وبينهما وبين المدينة قريب‪ ،‬فأتى الشيطان َمقِيسا فوسوس إليه فقال‪:‬‬ ‫ي شيء صنعت؟ تقبل ديه أخيك فيكونَ عليك سبة؟ اقتل الذي معك فيكونَ نفس مكان نفس وفَضْ ُل الدية! ففعل َمقِيس ذلك‪ ،‬فرمى الفِه ِْر ّ‬ ‫أ ّ‬ ‫ي بصخرة‬ ‫فشدخ رأسه‪ ،‬ثم ركب بعيرا منها وساق بقيتها راجعا إلى مكة كافرا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪َ " :‬و َمن يَ ْقتُلْ ُم ْؤ ِمنا ُّمتَ َع ِّمدا" اآلية‪ .‬ثم أهدر النبي دمه يوم فتح‬ ‫مكة‪ ،‬فأدركه الناس بالسوق فقتلوه ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 226 : 7\01‬إِ ان ا‬ ‫ك لِ َم ْن يَشَا ُء" واآلية ‪: 20\77‬‬ ‫ك بِ ِه َويَ ْغفِ ُر َما ُدونَ َذلِ َ‬ ‫ّللاَ َال يَ ْغفِ ُر أَ ْن يُ ْش َر َ‬ ‫ك يَ ْد ُخلُونَ ْال َجناةَ َو َال ي ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُظلَ ُمونَ َشيْئا" واآلية ‪َ " 68 : 13\71‬وال ِذينَ ال يَد ُعونَ َم َع ّللاِ إِلها آ َخ َر"‪.‬‬ ‫صالِحا فَأُولَئِ َ‬ ‫َاب َوآَ َمنَ َو َع ِم َل َ‬ ‫‪" 60‬إِ اال َم ْن ت َ‬ ‫‪ )2‬فتثبتوا ‪ )1‬ال اسلَ َم‪ ،‬الس ِّْل َم‪ ،‬الس ْال َم ‪ُ )3‬م ْؤ َمنا‪ ،‬قراءة شيعية‪َ :‬و َال تَقُولُوا لِ َم ْن أَ ْلقَى ِإلَ ْي ُك ُم الس َاال َم لَسْتَ ُم ْؤ َمنا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،71‬كتاب متوفر هنا) ‪ )7‬أَ ان‬ ‫♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬لحق المسلمون رجال في ُغنَ ْي َمة له‪ ،‬فقال‪ :‬السالم عليكم‪ ،‬فقتلوه وأخذوا ُغنَ ْي َمتَهُ‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن العباس‪ :‬م ّر رجل‬ ‫من ُسلَيم على نفر من أصحاب النبي‪ ،‬ومعه غنم له فسلم عليهم‪ ،‬فقالوا‪ :‬ما سلم عليكم إِال لِيَتَ َع او َذ منكم‪ ،‬فقاموا إِليه فقتلوه‪ ،‬وأخذوا غنمه‪ ،‬وأتوا بها‬ ‫النبي‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن الحسن‪ :‬إن أصحاب النبي خرجوا يطوفون فلقوا المشركين فهزموهم‪ ،‬فشد منهم رجل فتبعه رجل من المسلمين وأراد‬ ‫متاعه‪ ،‬فلما غشيه بالسِّنان قال‪ :‬إني مسلم‪ ،‬إني مسلم‪ .‬فكذبه ثم أوْ َج َرهُ بالسنان فقتله وأخذ متاعه وكان قليال‪ ،‬فرفع ذلك إلى النبي‪ ،‬فقال‪ :‬قتلته بعدما‬ ‫زعم أنه مسلم؟ فقال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إنما قالها ُمتَ َع ِّوذا‪ .‬قال‪ :‬فهال شققت عن قلبه! قال‪ :‬لم يا رسول ّللا؟ قال‪ :‬لتنظر أصادق هو أم كاذب؟ قال‪ :‬وكنت‬ ‫أعلم ذلك يا رسول ّللا؟ قال‪ :‬ويك إنك إِن لم تكن تعلم ذلك‪ ،‬إنما كان يبين عنه لسانه‪ .‬قال‪ :‬فما لبث القاتل أن مات فدفن‪ ،‬فأصبح وقد وضع إِلى جنب‬ ‫قبره‪ .‬قال‪ :‬ثم عادوا فحفروا له وأمكنوا ودفنوه‪ ،‬فأصبح وقد وضع إلى جنب قبره مرتين أو ثالثا‪ .‬فلما رأوا أن األرض ال تقبله أَ ْلقُوه في بعض تلك‬ ‫الشعاب‪ .‬قال‪ :‬ونزلت هذه اآلية‪ .‬وعن السدي‪ :‬بعث النبي‪ ،‬أسا َمةَ بن زيد على سرية‪ ،‬فلقي ِمرْ دَاس بن نهيك ال ا‬ ‫ك" ولم‬ ‫ض ْم ِري فقتله‪ ،‬وكان من أهل "فَ َد َ‬ ‫يسلم من قومه غيره‪ ،‬وكان يقول‪ :‬ال إله إال ّللا محمد رسول ّللا‪ ،‬ويسلِّم عليهم‪ .‬قال أسامة‪ :‬فلما قدمت على النبي‪ ،‬أخبرته فقال‪ :‬قتلت رجال يقول‪ :‬ال‬ ‫ك يوم القيامة بال إله إال ّللا‪ ،‬قال‪ :‬فما زال يرددها عل ّي‪ :‬اقتلت رجال‬ ‫ص َم َ‬ ‫إله إال ّللا؟ فقلت‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إنما تَ َع او َذ من القتل‪ .‬فقال‪ :‬كيف أنت إذا خا َ‬ ‫يقول‪ :‬ال إله إال ّللا؟ حتى تمنيت لو أن إسالمي كان يومئذ‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ير ‪َ )3‬و ُك ٌّل ♦ س‪ )2‬عن زيد بن ثابت‪ :‬كنت عند النبي حين نزلت عليه‪" :‬ال ا يَ ْست َِوي ْٱلقَا ِع ُدونَ ِمنَ ْٱل ُم ْؤ ِمنِينَ ‪َ ...‬و ْٱل ُم َجا ِه ُدونَ‬ ‫ار ِ‬ ‫‪َ )2‬غ ْي َر‪َ ،‬غي ِْر ‪ )1‬الض ِ‬ ‫فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِ" ولم يذكر أُولي ال ا‬ ‫ض َرر‪ ،‬فقال ابن أَم مكتوم؛ كيف وأنا أَعمى ال أبصر؟ قال زيد‪ :‬فَتَ َغ ّشى النبي في مجلسه الوحي‪ ،‬فاتكأ على فخذي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ي عنه فقال‪ :‬اكتب "ال يَ ْست َِوي ٱلقَا ِع ُدونَ ِمنَ ٱل ُم ْؤ ِمنِينَ َغ ْي ُر أوْ لِي ٱل ا‬ ‫ض َر ِر"‬ ‫فوالذي نفسي بيده لقد ثقل على فخذي حتى خشيت أن يَ ُرضاها‪ ،‬ثم ُس ِّر َ‬ ‫فكتبتها‪ .‬قال أبو إسحاق‪ :‬سمعت البَ َراء يقول‪ :‬لما نزلت هذه اآلية‪" :‬الا يَ ْست َِوي ْٱلقَا ِع ُدونَ " دعا النبي زيدا فجاء بِ َكتِف وكتبها‪ ،‬فشكا ابن أم َم ْكتُوم‬ ‫ض َرا َرتُه‪ ،‬فنزلت‪" :‬الا يَ ْست َِوي ْٱلقَا ِع ُدونَ ِمنَ ْٱل ُم ْؤ ِمنِينَ َغ ْي ُر أُوْ لِي ٱل ا‬ ‫ض َر ِر" ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش ‪.71 : 8\88‬‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬تُ َوفا ْتهُ ُم‪ ،‬تُ َوفااهُ ُم ‪ )1‬فِي َمه ‪َ )3‬ما َواهُ ْم ♦ س‪ )2‬نزلت هذه اآلية في ناس من أهل مكة تكلموا باإلسالم ولم يهاجروا‪ ،‬وأظهروا ا ِإليمان وأسرُّ وا النفاق؛‬ ‫فلما كان يوم بدر خرجوا مع المشركين إلى حرب المسلمين فقُتِلوا‪ ،‬فضربت المالئكة وجوهَهم وأدبارهم‪ ،‬وقالوا لهم ما ذكر ّللا‪.‬‬ ‫‪َ )2‬مرْ غَما ‪ )1‬يُ ْد ِر ُكهُ‪ ،‬يُ ْد ِر َكهُُِ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان عبد الرحمن بن عوف يخبر أهل مكة بما ينزل فيهم من القرآن‪ ،‬فكتب اآلية التي نزلت‪:‬‬ ‫"إِ ان ٱلا ِذينَ تَ َوفااهُ ُم ْٱل َم ۤۡالئِ َكةُ َ‬ ‫ض ْم َرة اللايثي لبنيه‪ ،‬وكان شيخا كبيرا‪ :‬احملوني فإني لست من‬ ‫ظالِ ِم ۤۡي أَ ْنفُ ِس ِه ْم" فلما قرأها المسلمون قال حبيب بن َ‬ ‫ّ‬ ‫المستضعفين‪ ،‬وإني ال أهتدي إلى الطريق‪ .‬فحمله بنوه على سرير متوجها إلى المدينة؛ فلما بلغ "التا ْن ِعي َم" أ ْشرَفَ على الموت فصفق يمينه على شماله‬ ‫وقال‪ :‬اللهم هذه لك‪ ،‬وهذه لرسولك‪ ،‬أبايعك على ما بايعتك يد النبي‪ .‬ومات حميدا‪ .‬فبلغ خبره أصحاب النبي‪ ،‬فقالوا‪ :‬لو َوافَى المدينةَ لكان أتم أجرا‪.‬‬ ‫فنزلت فيه هذه اآلية‪ .‬وعن عكرمة‪ :‬كان بمكة ناس قد دخلهم اإلسالم ولم يستطيعوا الهجرة‪ ،‬فلما كان يوم بدر و ُخ ِر َج بهم كَرْ ها قتلوا؛ فنزلت‪" :‬إِ ان‬

‫‪369‬‬


‫هـ‪202 : 7\01‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪201 : 7\01‬‬

‫‪2‬‬

‫ْس َعلَ ْي ُك ْم ُجنَا ٌح أَ ْن تَ ْق ُ‬ ‫صرُوا ِمنَ‬ ‫ض فَلَي َ‬ ‫َوإِ َذا َ‬ ‫ض َر ْبتُ ْم فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫الص َاال ِة إِ ْن ِخ ْفتُ ْم أَ ْن يَ ْفتِنَ ُك ُم الا ِذينَ َكفَرُوا إِ ان ْال َكافِ ِرينَ َكانُوا‬ ‫لَ ُك ْم َع ُد ّوا ُمبِينا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫َوإِ َذا ُك ْنتَ فِي ِه ْم فأق ْمتَ لهُ ُم الصاالةَ فلتَق ْم طائِفة ِمنهُ ْم َم َع َ‬ ‫ت‬ ‫َو ْليَأْ ُخ ُذوا أَ ْسلِ َحتَهُ ْم فَإ ِ َذا َس َجدُوا فَ ْليَ ُكونُوا ِم ْن َو َرائِ ُك ْم َو ْلتَأْ ِ‬ ‫ك َو ْليَأْ ُخ ُذوا ِح ْذ َرهُ ْم‬ ‫صلُّوا َم َع َ‬ ‫صلُّوا فَ ْليُ َ‬ ‫طَائِفَةٌ أُ ْخ َرى لَ ْم يُ َ‬ ‫َوأَ ْسلِ َحتَهُ ْم َو اد الا ِذينَ َكفَرُوا لَوْ تَ ْغفُلُونَ ع َْن أَ ْسلِ َحتِ ُك ْم َوأَ ْمتِ َعتِ ُك ْم‬ ‫فَيَ ِميلُونَ َعلَ ْي ُك ْم َم ْيلَة َوا ِحدَة َو َال ُجنَا َح َعلَ ْي ُك ْم إِ ْن َكانَ بِ ُك ْم أَذى‬ ‫ضعُوا أَ ْسلِ َحتَ ُك ْم َو ُخ ُذوا‬ ‫ضى أَ ْن تَ َ‬ ‫ِم ْن َمطَر أَوْ ُك ْنتُ ْم َمرْ َ‬ ‫ِح ْذ َر ُك ْم إِ ان ا‬ ‫َ‬ ‫ّللاَ أَ َع اد لِ ْل َكافِ ِرينَ َعذابا ُم ِهينا‬

‫هـ‪203 : 7\01‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪207 : 7\01‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪203 : 7\01‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪208 : 7\01‬‬

‫‪6‬‬

‫ض ْيتُ ُم الص َاالةَ فَ ْاذ ُكرُوا ا‬ ‫ّللاَ قِيَاما َوقُعُودا َو َعلَى ُجنُوبِ ُك ْم‬ ‫فَإ ِ َذا قَ َ‬ ‫فَإ ِ َذا ْ‬ ‫اط َمأْنَ ْنتُ ْم فَأَقِي ُموا الص َاالةَ إِ ان الص َاالةَ َكان ْ‬ ‫َت َعلَى‬ ‫ْال ُم ْؤ ِمنِينَ ِكتَابا َموْ قُوتا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫َأ‬ ‫ت‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ُ ونَ ِ ْ َ ُ ونَ‬ ‫َو َال تَ ِهنُوا فِي ا ْبتِغَا ِء وْ ِ ِ‬ ‫ا‬ ‫َك َما تَأْلَ ُمونَ َوتَرْ جُونَ ِمنَ ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّللاِ َما ال يَرْ جُونَ َوكانَ ّللاُ َعلِيما‬ ‫َح ِكيما‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َحْ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫َاب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫ز‬ ‫إِناا أَ ْن‬ ‫اس بِ َما أَ َرا َ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ّللا ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫صيما‬ ‫َو َال تَ ُك ْن لِ ْلخَائِنِينَ َخ ِ‬ ‫ّللاَ إِ ان ا‬ ‫َوا ْستَ ْغفِ ِر ا‬ ‫ّللاَ َكانَ َغفُورا َر ِحيما‬ ‫َو َال تُ َجا ِدلْ َع ِن الا ِذينَ يَ ْختَانُونَ أَ ْنفُ َسهُ ْم إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َال ي ُ ِحبُّ َم ْن‬ ‫َكانَ َخواانا أَثِيما‬ ‫ّللاِ َوهُ َو َم َعهُ ْم إِذْ‬ ‫اس َو َال يَ ْست َْخفُونَ ِمنَ ا‬ ‫ا‬ ‫يَ ْست َْخفُونَ ِمنَ الن ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ضى ِمنَ القَوْ ِل َو َكانَ ّللاُ بِ َما يَ ْع َملونَ ُم ِحيطا‬ ‫يُبَيِّتُونَ َما َال يَرْ َ‬

‫هـ‪200 : 7\01‬‬

‫‪7‬‬

‫هَا أَ ْنتُ ْم هَؤ َُال ِء َجاد َْلتُ ْم َع ْنهُ ْم فِي ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا فَ َم ْن يُ َجا ِد ُل ا‬ ‫ّللاَ‬ ‫َع ْنهُ ْم يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة أَ ْم َم ْن يَ ُكونُ َعلَ ْي ِه ْم َو ِكيال‬ ‫َو َم ْن يَ ْع َملْ سُوءا أَوْ يَ ْ‬ ‫ّللاَ يَ ِج ِد ّللاَا‬ ‫ظلِ ْم نَ ْف َسهُ ثُ ام يَ ْستَ ْغفِ ِر ا‬ ‫َغفُورا َر ِحيما‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َو َم ْن يَ ْك ِسبْ إِثما فَإِنا َما يَك ِسبُهُ َعلَى نَف ِس ِه َو َكانَ ّللاُ َعلِيما‬ ‫َح ِكيما‬ ‫َو َم ْن يَ ْك ِسبْ َخ ِطيئَة أَوْ إِ ْثما ثُ ام يَرْ ِم بِ ِه بَ ِريئا فَقَ ِد احْ تَ َم َل بُ ْهتَانا‬ ‫َوإِ ْثما ُمبِينا‬

‫هـ‪206 : 7\01‬‬ ‫هـ‪207 : 7\01‬‬

‫هـ‪220 : 7\01‬‬ ‫هـ‪222 : 7\01‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪221 : 7\01‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ۡ‬ ‫س َعلَ ۡي ُكمۡ ُجنَا ٌح أَن‬ ‫ض فَلَ ۡي َ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذا َ‬ ‫ض َر ۡبتُمۡ فِي م‪2‬ٱألَ ۡر ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫صر ْ‬ ‫ُوا‪ِ 2‬منَ ٱل ا‬ ‫ت َۡق ُ‬ ‫صلَ ٰو ِة إِ ۡن ِخ ۡفتُمۡ أَن يَ ۡفتِنَ ُك ُم ٱلا ِذينَ‬ ‫َكفَر َُٰٓو ْا‪ .‬إِ ان ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ َكانُ ْ‬ ‫وا لَ ُكمۡ َع ُد ٗ ّوا ُّمبِ ٗينا‪.‬‬ ‫َوإِ َذا ُكنتَ فِي ِهمۡ فَأَقَمۡ تَ لَهُ ُم ٱل ا‬ ‫صلَ ٰوةَ فَ ۡلتَقُمۡ ‪ 2‬طَآَٰئِفَة ِّم ۡنهُم‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك َو ۡليَ ۡأ ُخ ُذ َٰٓو ْا أَ ۡسلِ َحتَهُمۡ ‪ .‬فَإ ِ َذا َس َجدُوا فَليَكونُوا ِمن‬ ‫ام َع َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ ۡ ‪1‬‬ ‫صلُّواْ‬ ‫صلُّ ْ‬ ‫وا فَ ۡليُ َ‬ ‫ت طَآَٰئِفَةٌ أُ ۡخ َر ٰى لَمۡ يُ َ‬ ‫َو َر َٰٓائِ ُكمۡ ‪َ .‬ولتَأ ِ‬ ‫وا ِح ۡذ َرهُمۡ َوأَ ۡسلِ َحتَهُمۡ ‪َ .‬و اد ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ك‪َ .‬و ۡليَ ۡأ ُخ ُذ ْ‬ ‫ُوا لَ ۡو‬ ‫َم َع َ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ت َۡغفُلُونَ ع َۡن أَ ۡسلِ َحتِ ُكمۡ َوأَمۡ تِ َعتِ ُكمۡ فَيَ ِميلُونَ َعلَ ۡي ُكم ام ۡيلَ ٗة‬ ‫ٰ َو ِحد َٗة‪َ .‬و َال ُجنَا َح َعلَ ۡي ُكمۡ إِن َكانَ بِ ُكمۡ أَ ٗذى ِّمن امطَر أَ ۡو‬ ‫ضع َُٰٓو ْا أَ ۡسلِ َحتَ ُكمۡ ‪َ .‬و ُخ ُذ ْ‬ ‫وا ِح ۡذ َر ُكمۡ ‪ .‬إِ ان‬ ‫ض ٰ َٰٓى أَن تَ َ‬ ‫ُكنتُم ام ۡر َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫ٱهللَ أَ َع اد لِ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ َع َذابٗ ا ُّم ِهينا ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫صلَ ٰوةَ فَٱذ ُكرُوا ٱهللَ قِيَ ٗما َوقُع ٗ‬ ‫ض ۡيتُ ُم ٱل ا‬ ‫ُودا َو َعلَ ٰى‬ ‫فَإ ِ َذا قَ َ‬ ‫ُجنُوبِ ُكمۡ ت‪ .2‬فَإ ِ َذا ۡ‬ ‫ٱط َم ۡأنَنتُمۡ ‪ 2‬فَأَقِي ُم ْ‬ ‫صلَ ٰوةَ‬ ‫صلَ ٰوةَ‪ .‬إِ ان ٱل ا‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫َكان َۡت َعلَى ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ِك ٰتَبٗ ا ام ۡوقُ ٗ‬ ‫وتا‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫وا‪ 2‬فِي ۡٱبتِ َغآَٰ ِء ۡٱلقَ ۡو ِم‪ .‬إِن تَ ُكونُ ْ‬ ‫َو َال تَ ِهنُ ْ‬ ‫وا تَألَ ُمونَ فَإِناهُمۡ‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَ ۡألَ ُمونَ ‪ 7‬ك َما تَأل ُمونَ ‪َ .‬وتَرجُونَ ِمنَ ٱهللِ َما ال يَرجُونَ ‪.‬‬ ‫َو َكانَ ا‬ ‫ٱهللُ َعلِيما َح ِكيما‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫اس بِ َمآَٰ‬ ‫ب بِٱل َح ِّ‬ ‫[‪ ]---‬إِناآَٰ أنزَلنَآَٰ إِلَ ۡي َ‬ ‫ك ٱل ِكتَ َ‬ ‫ق لِت ۡسَح‪ُ 2‬ك َم بَ ۡينَ ٱلنا ِ‬ ‫ك ا‬ ‫ص ٗيما ‪.‬‬ ‫أَ َر ٰى َ‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬و َال تَ ُكن لِّ ۡل َخآَٰئِنِينَ َخ ِ‬ ‫ٱهللَ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱست َۡغفِ ِر ا‬ ‫َو ۡ‬ ‫ٱهللَ َكانَ َغفُ ٗ‬ ‫ورا ار ِح ٗيما‪.‬‬ ‫َو َال تُ ٰ َج ِد ۡل َع ِن ٱلا ِذينَ يَ ۡختَانُونَ أَنفُ َسهُمۡ ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َال يُ ِحبُّ‬ ‫َمن َكانَ َخواانا أَثِ ٗيما‪.‬‬ ‫ٱهللِ َوهُ َو َم َعهُمۡ إِذۡ‬ ‫اس َو َال يَ ۡست َۡخفُونَ ِمنَ ا‬ ‫يَ ۡست َۡخفُونَ ِمنَ ٱلنا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ض ٰى ِمنَ ٱلقَ ۡو ِل‪َ .‬و َكانَ ٱهللُ بِ َما يَ ۡع َملونَ‬ ‫يُبَيِّتُونَ َما َال يَ ۡر َ‬ ‫ُم ِحيطاس‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰهَٰٓ​َأَنتُمۡ ٰ َٰٓهَؤ َ َٰٓ‬ ‫ٰ َجدَلتُمۡ ع َۡنهُمۡ فِي ٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا‪ .‬فَ َمن‬ ‫ُال ِء‬ ‫‪2‬‬ ‫يُ ٰ َج ِد ُل ا‬ ‫ٱهللَ ع َۡنهُمۡ يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة‪ .‬أَم امن يَ ُكونُ َعلَ ۡي ِهمۡ َو ِك ٗيال‪.‬‬ ‫ٱهللَ يَ ِج ِد ٱهللَا‬ ‫َو َمن يَ ۡع َم ۡل س َُٰٓوءا أَ ۡو يَ ۡظلِمۡ ن َۡف َس ۥه ُ ثُ ام يَ ۡست َۡغفِ ِر ا‬ ‫َغفُ ٗ‬ ‫ورا ار ِح ٗيما‪.‬‬ ‫َو َمن يَ ۡك ِس ۡب‪ 2‬إِ ۡث ٗما فَإِنا َما يَ ۡك ِسبُ ۥه ُ َعلَ ٰى ن َۡف ِسِۦه‪َ .‬و َكانَ ٱهلل ُا‬ ‫َعلِيما َح ِك ٗيما‪.‬‬ ‫َو َمن يَ ۡك ِس ۡب‪َ 2‬خ ِط َٰٓيَة‪ 1‬أَ ۡو إِ ۡث ٗما ثُ ام يَ ۡر ِم بِ​ِۦهت‪ 2‬بَ ِر ٗ َٰٓيا‪ 3‬فَقَ ِد‬ ‫ۡ‬ ‫ٱحتَ َم َل ب ُۡه ٰتَ ٗنا َوإِ ۡث ٗما ُّم ِب ٗينا‪.‬‬

‫ظالِ ِم ۤۡي أَ ْنفُ ِس ِه ْم" إلى قوله تعالى‪َ " :‬ع َسى ا‬ ‫ٱلا ِذينَ تَ َوفااهُ ُم ْٱل َم ۤۡالئِ َكةُ َ‬ ‫ٱهللُ أَن يَ ْعفُ َو َع ْنهُ ْم" إلى آخر اآلية‪ .‬قال فكتب بذلك من كان بالمدينة إلى من بمكة ممن‬ ‫أسلم‪ ،‬فقال رجل من بني بكر وكان مريضا‪ :‬أخرجوني إلى "الراوْ َحاء"‪ .‬فخرجوا به فخرج يريد المدينة‪ ،‬فلما بلغ "ال َحصْ َحاص" مات‪ ،‬فنزلت‪َ " :‬و َمن‬ ‫يَ ْخرُجْ ِمن بَ ْيتِ ِه ُمهَا ِجرا إِلَى ا‬ ‫ٱهللِ َو َرسُو ِل ِه"‬ ‫صرُوا ‪ )1‬إسقاط‪ :‬إِ ْن ِخ ْفتُ ْم ♦ م‪.Cf. Mishnah Berakot 4:4 )2‬‬ ‫صرُوا‪ ،‬تُقَ ِّ‬ ‫صرُوا‪ ،‬تُ ْف ِ‬ ‫‪ )2‬تُ ْق ِ‬ ‫ت ‪ )3‬طَايِفَةٌ ‪َ )7‬وأَ ْمتِ َعاتِ ُك ْم ‪ )3‬فَيَ ِميلُوا ♦ س‪ )2‬عن مجاهد‪ :‬أخبرنا أبو َعيّاش ُّ‬ ‫الز َرقي قال‪ :‬صلينا مع النبي الظهر‪ ،‬فقال المشركون‪:‬‬ ‫‪ )2‬فَ ْليَقُ ْم ‪َ )1‬و ْليَأْ ِ‬ ‫قد كانوا على حال لو كنا أصبنا منهم غرة‪ ،‬قالوا‪ :‬تأتي عليهم صالة هي أحبُّ إليهم من آبائهم‪ .‬قال‪ :‬وهي العصر‪ .‬قال‪ :‬فنزل جبريل بهؤالء اآليات‬ ‫بين األولى والعصر‪َ " :‬وإِ َذا ُكنتَ فِي ِه ْم فَأَقَ ْمتَ لَهُ ُم ٱل ا‬ ‫صالَةَ" وهم بِ ُع ْسفَان‪ ،‬وعلى المشركين خالد بن الوليد‪ ،‬وهم بيننا وبين القبلة‪ .‬وذكر صالة الخوف‪.‬‬ ‫وعن ابن العباس‪ :‬خرج النبي‪ ،‬فلقي المشركين بِ ُعسْفان‪ ،‬فلما صلى النبي الظهر فرأوه يركع ويسجد هو وأصحابه‪ ،‬قال بعضهم لبعض‪ :‬كان هذا‬ ‫فرصة لكم‪ ،‬لو أغرتم عليهم ما علموا بكم حتى تُ َواقِعُوهُم‪ .‬فقال قائل منهم‪ّ :‬‬ ‫فإن لهم صالة أخرى هي أحبّ إليهم من أهليهم وأموالهم‪ ،‬فاستعدوا حتى‬ ‫تغيروا عليهم فيها‪ .‬فنزلت‪َ " :‬وإِ َذا ُكنتَ ِفي ِه ْم فَأَقَ ْمتَ لَهُ ُم ٱل ا‬ ‫صالَةَ" إلى آخر اآلية‪ ،‬وأَ ْعلَ َم ما ائتمر به المشركون‪ ،‬وذكر صالة الخوف‪.‬‬ ‫‪ْ )2‬‬ ‫اط َمانَ ْنتُ ْم ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪21 : 20\32‬‬ ‫‪ )2‬تُهَانُوا‪ ،‬تَهَنُوا ‪ )1‬أن ‪ )3‬تِئلَ ُمونَ ‪ ،‬تِيلَ ُمونَ ‪ )7‬يِئلَ ُمونَ ‪ ،‬يِيلَ ُمونَ‬ ‫س‪ )2‬اآليات ‪ 226-203‬نزلت في قصة واحدة‪ ،‬وذلك أن رجال من األنصار يقال له‪ :‬طعمة بن أُبَيْرق‪ ،‬أحد بني ظفر بن الحارث‪ ،‬سرق درعا من‬ ‫جار له يقال له‪ :‬قتادة بن النعمان؛ وكانت الدرع في جراب فيه دقيق‪ ،‬فجعل الدقيق ينتثر من خرق في الجراب‪ ،‬حتى انتهى إلى الدار وفيها أثر‬ ‫الدقيق‪ .‬ثم خبأها عند رجل من اليهود يقال له‪ :‬زيد بن السمين؛ فالتمست الدرع عند طُ ْع َمة فلم توجد عنده‪ ،‬وحلف لهم وّللا ما أخذها وما له به من‬ ‫علم‪ .‬فقال أصحاب الدرع‪ :‬بلى وّللا قد أَ ْدلَ َج علينا فأخذها‪ ،‬وطلبنا أثره حتى دخل داره‪ ،‬فرأينا أثر الدقيق‪ :‬فلما أن حلف تركوه واتبعوا أثر الدقيق حتى‬ ‫ي طُ ْع َمةُ بن أُبَي ِْرق‪ ،‬وشهد له أناس من اليهود على ذلك‪ ،‬فقالت بنو ظفر ‪ -‬وهم قوم طعمة ‪ :-‬انطلقوا‬ ‫انتهوا إلى منزل اليهودي‪ ،‬فأخذوه فقال‪ :‬دفعها إِل ا‬ ‫بنا إلى النبي‪ ،‬فكلموه في ذلك وسألوه أن يجادل عن صاحبهم وقالوا‪ :‬إن لم تفعل هلك صاحبنا وافتضح وبرئ اليهودي‪ ،‬فه ام النبي أن يفعل ‪ -‬وكان‬ ‫هواه معهم ‪ -‬وأن يعاقب اليهودي‪ ،‬حتى نزلت هذه اآليات‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬اآليات ‪ 223-208‬نزلت في قصة واحدة‪ :‬عن أبي جعفر‪ :‬قال اُناس من َرهط بَشير األدنين‪ ،‬انطلقوا بنا الى النبي نُكلّمه في‬ ‫اس َو َال يَ ْست َْخفُونَ ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ" الى قوله‪َ " :‬و ِكيال" (‪ )200-208 : 7\01‬فأقبلت َرهط‬ ‫صاحبنا أو نَعذره‪ ،‬إن صاحبنا بريء‪ ،‬فلما نزلت "يَ ْست َْخفُونَ ِمنَ النا ِ‬ ‫بَشير‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا بشير‪ ،‬استغفر ّ‬ ‫يرم به بريئا فقد‬ ‫ّللا وتب اليه من الذنب‪ .‬فقال‪ :‬والذي أحلف به ما سرقها إال لبيد فنزلت "ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم ِ‬ ‫احتمل بُهتنا وإثما مبينا"‪ .‬ثم إن بشيرا كفر ولحق بمكة‪ ،‬ونزلت اآلية ‪ 223 : 7\01‬في النفر الذين أعذروا بشيرا وأتوا النبي ليعذروه‪.‬‬ ‫‪ )2‬عنه ♦ ت‪ )2‬انظر هامش ‪.83 : 1\87‬‬ ‫‪ )2‬يَ ِكسِّبْ‬

‫‪370‬‬


‫هـ‪223 : 7\01‬‬

‫هـ‪227 : 7\01‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪223 : 7\01‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪226 : 7\01‬‬ ‫هـ‪227 : 7\01‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪228 : 7\01‬‬ ‫هـ‪220 : 7\01‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪210 : 7\01‬‬ ‫هـ‪212 : 7\01‬‬ ‫‪7‬‬ ‫هـ‪211 : 7\01‬‬ ‫‪6‬‬

‫هـ‪213 : 7\01‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪217 : 7\01‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪213 : 7\01‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪216 : 7\01‬‬ ‫هـ‪217 : 7\01‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫َولَوْ َال فَضْ ُل ا‬ ‫ك َو َرحْ َمتُهُ لَهَ ام ْ‬ ‫ت طَائِفَةٌ ِم ْنهُ ْم أَ ْن‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُرُّ‬ ‫َيء‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫َ‬ ‫ونَ‬ ‫ضلُّو َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ك َو َما يُ ِ‬ ‫يُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك َما لَ ْم تَ ُك ْن تَ ْعلَ ُم‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫َاب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫َوأَ ْن َ ُ َ َ ِ َ َ ِ َ َ َ َ َ‬ ‫َو َكانَ فَضْ ُل ا‬ ‫ك َع ِظيما‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي َ‬ ‫ص َدقَة أوَْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َال َخ ْي َر فِي َكثِير ِم ْن نَجْ َواهُ ْم إِال َم ْن أ َم َر بِ َ‬ ‫ك ا ْبتِغَا َء‬ ‫اس َو َم ْن يَ ْف َعلْ َذلِ َ‬ ‫َم ْعرُوف أَوْ إِصْ َالح بَ ْينَ النا ِ‬ ‫ضا ِة ا‬ ‫ّللاِ فَسَوْ فَ نُ ْؤتِي ِه أَجْ را َع ِظيما‬ ‫َمرْ َ‬ ‫ق ال ارسُو َل ِم ْن بَ ْع ِد َما تَبَيانَ لَهُ ْالهُدَى َويَتابِ ْع َغ ْي َر‬ ‫ق‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َو َم ْن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صْ‬ ‫صيرا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫َسبِي ِ ُ ِ ِينَ َ ِ َ َ َ ِ ِ َ َ َ َ َ َ َ ِ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ك لِ َم ْن يَشَا ُء‬ ‫ك بِ ِه َويَ ْغفِ ُر َما ُدونَ َذلِ َ‬ ‫ّللاَ َال يَ ْغفِ ُر أَ ْن يُ ْش َر َ‬ ‫ا‬ ‫ض َالال بَ ِعيدا‬ ‫ض ال َ‬ ‫َو َم ْن يُ ْش ِر ْك بِاهللِ فَقَ ْد َ‬ ‫إِ ْن يَ ْد ُعونَ ِم ْن دُونِ ِه إِ اال إِنَاثا َوإِ ْن يَ ْد ُعونَ إِ اال َش ْيطَانا َم ِريدا‬ ‫لَ َعنَهُ ا‬ ‫صيبا َم ْفرُوضا‬ ‫ّللاُ َوقَا َل َألَتا ِخ َذ ان ِم ْن ِعبَا ِد َ‬ ‫ك نَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ضلنهُ ْم َوأل َمنيَنهُ ْم َوآل ُم َرنهُ ْم فليُبَتكن آذانَ األن َع ِام‬ ‫َو َألُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق ّللاِ َو َم ْن يَت ِخ ِذ الش ْيطانَ َولِيّا ِم ْن‬ ‫َو َآلَ ُم َرنهُ ْم فَليُ َغيِّر اُن خَل َ‬ ‫دُو ِن ا‬ ‫ّللاِ فَقَ ْد َخ ِس َر ُخ ْس َرانا ُمبِينا‬ ‫يَ ِع ُدهُ ْم َويُ َمنِّي ِه ْم َو َما يَ ِع ُدهُ ُم ال اش ْيطَانُ إِ اال ُغرُورا‬ ‫ك َمأْ َواهُ ْم َجهَنا ُم َو َال يَ ِج ُدونَ َع ْنهَا َم ِحيصا‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ت َسنُ ْد ِخلُهُ ْم َجناات تَجْ ِري ِم ْن‬ ‫َوالا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫تَحْ تِهَا ْاألَ ْنهَا ُر خَالِ ِدينَ فِيهَا أَبَدا َوع َد ّللاِ َحقا َو َمن أصْ َدق ِمنَ‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ قِيال‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب َم ْن يَ ْع َملْ سُوءا يُجْ َز بِ ِه‬ ‫لَي َ‬ ‫ْس بِأ َمانِيِّ ُك ْم َو َال أ َمانِ ِّي أ ْه ِل ال ِكتَا ِ‬ ‫َو َال يَ ِج ْد لَه ُ ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫صيرا‬ ‫ّللاِ َولِيّا َو َال نَ ِ‬ ‫ت ِم ْن َذ َكر أَوْ أُ ْنثَى َوهُ َو ُم ْؤ ِم ٌن‬ ‫َو َم ْن يَ ْع َملْ ِمنَ الصاالِ َحا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك يَ ْد ُخلُونَ ْال َجناةَ َو َال ي ُظل ُمونَ نقِيرا‬ ‫فَأُولَئِ َ‬ ‫َو َم ْن أَحْ َسنُ ِدينا ِم ام ْن أَ ْسلَ َم َوجْ هَهُ ِ اهللِ َوهُ َو ُمحْ ِس ٌن َواتابَ َع ِملاةَ‬ ‫إِ ْب َرا ِهي َم َحنِيفا َواتا َخ َذ ا‬ ‫ّللاُ إِ ْب َرا ِهي َم َخلِيال‬ ‫َ‬ ‫ض َو َكانَ ا‬ ‫َيء‬ ‫ّللاُ بِ ُك ِّل ش ْ‬ ‫َو ِ اهللِ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َما فِي ْاألرْ ِ‬ ‫ُم ِحيطا‬ ‫ك فِي النِّ َسا ِء قُ ِل ا‬ ‫ّللا ُ يُ ْفتِي ُك ْم فِي ِه ان َو َما يُ ْتلَى َعلَ ْي ُك ْم‬ ‫َويَ ْستَ ْفتُونَ َ‬ ‫ب فِي يَتَا َمى النِّ َسا ِء ا‬ ‫ب لَه اُن‬ ‫الالتِي َال تُ ْؤتُونَه اُن َما ُكتِ َ‬ ‫فِي ْال ِكتَا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َوتَرْ َغبُونَ أ ْن تَن ِكحُوه اُن َوال ُم ْستَضْ َعفِينَ ِمنَ ال ِولدَا ِن َوأ ْن‬ ‫تَقُو ُموا لِ ْليَتَا َمى بِ ْالقِ ْس ِط َو َما تَ ْف َعلُوا ِم ْن َخيْر فَإ ِ ان ا‬ ‫ّللاَ َكانَ بِ ِه‬ ‫َعلِيما‬

‫ض ُل ا‬ ‫َولَ ۡو َال فَ ۡ‬ ‫ك َو َر ۡح َمتُ ۥه ُ لَهَ امت طاآَٰئِفَة ِّم ۡنهُمۡ أَن‬ ‫ٱهللِ َعلَ ۡي َ‬ ‫ضلُّونَ إِ ا َٰٓ‬ ‫ك ِمن‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ال أَنفُ َسهُمۡ ‪َ .‬و َما يَضُرُّ ونَ َ‬ ‫ضلُّو َ‬ ‫ِ‬ ‫يُ ِ‬ ‫ك َ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َما لَمۡ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٱهلل‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫َي‬ ‫شۡ‬ ‫َ َ ُ َ َ ِ َ َ ِ َ َ َ َ َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك َع ِظ ٗيما‪.‬‬ ‫تَ ُكن تَعل ُم‪َ .‬و َكانَ فض ُل ٱهللِ َعلي َ‬ ‫ص َدقَة أ ۡوَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫۞ال خ َۡي َر فِي َكثِير ِّمن نا ۡج َو ٰىهُمۡ إِال َمن أ َم َر بِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َم ۡعرُوف أ ۡو إِ ۡ‬ ‫ك ۡٱبتِ َغآَٰ َء‬ ‫اس‪َ .‬و َمن يَف َع ۡل َذلِ َ‬ ‫ح بَ ۡينَ ٱلنا ِ‬ ‫صلَ َۢ ِ‬ ‫ت‪ 2‬ا‬ ‫ٱهللِ فَ َس ۡوفَ نُ ۡؤتِي ِه‪ 1‬أَ ۡجرا َع ِظ ٗيما‪.‬‬ ‫َم ۡر َ‬ ‫ضا ِ‬ ‫ق ٱل ارسُو َل ِم َۢن بَ ۡع ِد َما تَ َبيانَ لَهُ ۡٱلهُد َٰى َويَتابِ ۡع‬ ‫ق‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َو َمن‬ ‫ِ ِ‬ ‫غ َۡي َر َسبِي ِل ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ نُ َولِِّۦه‪َ 2‬ما تَ َولا ٰى َونُ ۡ‬ ‫صلِ​ِۦه‪َ 1‬جهَنا َم‪.‬‬ ‫صيراس‪.2‬‬ ‫َو َسآَٰ َء ۡت َم ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ا‬ ‫ك‬ ‫ك بِ​ِۦه َويَغفِ ُر َما ُدونَ َذلِ َ‬ ‫ٱهللَ َال يَغفِ ُر أن يُش َر َ‬ ‫ٰ‬ ‫َۢ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ضلَ َال بَ ِعيدا‪.‬‬ ‫ض ال َ‬ ‫لِ َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و َمن يُش ِر ۡك بِٱهللِ فَقَ ۡد َ‬ ‫إِن يَ ۡد ُعونَ ‪ِ 2‬من دُونِ َِٰٓۦه إِ ا َٰٓ‬ ‫ال إِ ٰنَ ٗثا‪1‬ت‪َ 2‬وإِن يَ ۡد ُعونَ ‪ 2‬إِ اال‬ ‫ش َۡي ٰطَ ٗنا ام ِر ٗيدا‪.‬‬ ‫لا َعنَهُ ا‬ ‫صيبٗ ا ام ۡفر ٗ‬ ‫ُوضا‪.‬‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬وقَا َل َألَتا ِخ َذ ان ِم ۡن ِعبَا ِد َ‬ ‫ك نَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ضلنهُمۡ َوأل َمنيَنهُمۡ َوأل ُم َرنهُمۡ فليُبَتكن َءاذانَ ٱألن َع ِم‬ ‫َو َألُ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َ َٰٓ‬ ‫ق ا‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َمن يَتا ِخ ِذ ٱل اش ۡي ٰطَنَ َولِيّاٗ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫أل ُم َرنهُمۡ فَليُ َغيِّر اُن خَل َ‬ ‫ا‬ ‫ِّمن دُو ِن ٱهللِ فَقَ ۡد َخ ِس َر ُخ ۡس َر ٗانا ُّمبِ ٗينا‪.‬‬ ‫يَ ِع ُدهُمۡ ‪َ 2‬ويُ َمنِّي ِهمۡ ‪َ .‬و َما يَ ِع ُدهُ ُم ٱل اش ۡي ٰطَنُ إِ اال ُغرُورا‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك َم ۡأ َو ٰىهُمۡ َجهَنا ُم َو َال يَ ِج ُدونَ ع َۡنهَا َم ِح ٗ‬ ‫يصا‪.‬‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ۡ ُ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱل ٰ ا‬ ‫ت َسنُد ِخلهُمۡ َجنات ت َۡج ِري‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫ِمن ت َۡحتِهَا ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَآَٰ أَبَ ٗدا‪َ .‬و ۡع َد ا‬ ‫ٱهللِ َح ٗقّا‪َ .‬و َمنۡ‬ ‫ق ِمنَ ا‬ ‫أَ ۡ‬ ‫ص َد ُ‬ ‫ٱهللِ قِ ٗيال‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫س بِأ َمانِيِّ ُكمۡ َو َ َٰٓ‬ ‫ب‪َ .‬من يَ ۡع َم ۡل‬ ‫[‪ ]---‬ل ۡي َ‬ ‫ال أ َمانِ ِّي أ ۡه ِل ٱل ِكتَ ِ‬ ‫س َُٰٓوءٗ ا ي ُۡج َز بِ​ِۦه َو َال يَ ِج ۡد لَ ۥه ُ ِمن دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ َولِ ٗيّا َو َال‬ ‫ص ٗ‬ ‫يراس‪.2‬‬ ‫نَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ت ِمن َذ َكر أَ ۡو أُنثَ ٰى َوهُ َو ُم ۡؤ ِمن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫نَ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َو َم َ َ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ ُ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ك يَد ُخلونَ ٱل َجنة َوال يُظل ُمونَ نقِيرا‪.‬‬ ‫فَأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫َو َم ۡن أَ ۡح َسنُ ِد ٗينا ِّم ام ۡن أَ ۡسلَ َم َو ۡجهَ ۥه ُ ِ اهللِ َوهُ َو ُم ۡح ِسن َوٱتابَ َع‬ ‫ِملاةَ إِ ۡب ٰ َر ِهي َم َحنِ ٗيفا‪َ .‬وٱتا َخ َذ ا‬ ‫ٱهللُ إِ ۡب ٰ َر ِهي َم َخلِ ٗيالم‪2‬س‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض‪َ .‬و َكانَ ا‬ ‫ٱهللُ بِ ُك ِّل‬ ‫َو ِ اهللِ َما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َو َما فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫ش َۡيء ُّم ِح ٗ‬ ‫يطا‪.‬‬ ‫ك فِي ٱلنِّ َسآَٰ ِء‪ .‬ق ُ ِل ا‬ ‫ٱهللُ ي ُۡفتِي ُكمۡ فِي ِه ان َو َما‬ ‫[‪َ ]---‬ويَ ۡست َۡفتُونَ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ب فِي يَ ٰتَ َمى‪ 2‬ٱلنِّ َسآَٰ ِء ٱلاتِي َال‬ ‫ي ُۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ُكمۡ فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ب لَه اُن َوتَر َغبُونَ أن تَن ِكحُوه اُن‬ ‫تُ ۡؤتُونَه اُن َما ُكتِ َ‬ ‫َض َعفِينَ ِمنَ ۡٱل ِو ۡل ٰ َد ِن َوأَن تَقُو ُم ْ‬ ‫َو ۡٱل ُم ۡست ۡ‬ ‫وا لِ ۡليَ ٰتَ َم ٰى بِ ۡٱلقِ ۡس ِط‪.‬‬ ‫س‪2‬ت‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫َو َما ت َۡف َعلُوا ِم ۡن خ َۡير فَإ ِ ان ٱهللَ َكانَ بِ​ِۦه َعلِ ٗيما‬

‫‪ )2‬يَ ْكسِّبْ ‪َ )1‬خ ِطياة ‪ )3‬بَ ِريّا ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬تصحيحه بهما‬ ‫ضا ْه ‪ )1‬ي ُْؤتِي ِه‪ ،‬ي ُْؤتِي ِهي‬ ‫‪َ )2‬مرْ َ‬ ‫‪ )2‬نُوْ لِ ِه‪ ،‬يُوْ لِ ِه ‪ )1‬نُصْ لِ ِه‪ ،‬يُصْ ِل ِه ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت في بشير وهو بمكة‪.‬‬ ‫‪ )2‬تَ ْد ُعونَ ‪ )1‬أوثانا‪ ،‬أُنثى‪ ،‬أُنثا‪َ ،‬وثَنا‪ُ ،‬وثُنا‪ ،‬أُثُنا‪ ،‬أُ ْثنا‪ُ ،‬و ْثثا ♦ ت‪ )2‬قد يكون أصل الكلمة اوثانا كما في اختالف القراءات‬ ‫ضلاناهُ ْم َوأُ َمنِّيَناهُ ْم َوآَ ُم َرناهُ ْم‬ ‫‪َ )2‬وأُ ِ‬ ‫‪ )2‬يَ ِع ْدهُ ْم‬ ‫‪َ )2‬سيُ ْد ِخلُهُ ْم‬ ‫‪ )2‬بِأ َ َمانِ ْي ُك ْم َو َال أَ َمانِ ْي ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قالت اليهود والنصارى ال يدخل الجنة غيرنا وقالت قريش إنا ال نبعث فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن‬ ‫َم ْسرُوق وقتَادَة‪ :‬احتج المسلمون وأهل الكتاب‪ ،‬فقال أهل الكتاب‪ :‬نحن أهدى منكم‪ :‬نبينا قبل نبيكم‪ ،‬وكتابنا قبل كتابكم؛ ونحن أولى باهلل منكم‪ .‬وقال‬ ‫المسلمون‪ :‬نحن أهدى منكم‪ ،‬وأولى باهلل‪ :‬نبينا خاتم األنبياء وكتابنا يقضي على الكتب التي قبله‪ .‬فنزلت اآليات ‪.213-213‬‬ ‫‪ )2‬يُ ْد َخلُونَ‬ ‫س‪ )2‬عن عمر‪ :‬قال النبي‪ :‬يا جبري ُل لِ َم اتخذ ّللا إبراهيم خليال؟ قال‪ :‬إلطعامه الطعا َم‪ ،‬يا محم ُد ♦ م‪ )2‬نجد عبارة ابراهيم الخليل في أخبار الثاني ‪10‬‬ ‫‪7 :‬؛ أشعيا ‪8 : 72‬؛ يعقوب ‪13 : 1‬؛ وصية ابراهيم ‪ 7 : 2‬و ‪6‬؛ ‪6 : 1‬؛ ‪7 : 0‬؛ ‪27-21 : 23‬؛ ‪ 3-7 : 26‬و ‪0‬‬ ‫َب ّللاُ لَه اُن ♦ ت‪ )2‬هذه اآلية تكمل اآلية ‪ ♦ 3 : 7\01‬س‪ )2‬عن عائشة‪ :‬إن الناس استفتوا النبي عن اآلية " َوإِ ْن ِخ ْفتُ ْم أَ اال‬ ‫‪ )2‬يَيَا َمى ‪ )1‬تُوْ تُونَه اُن ‪َ )3‬كت َ‬ ‫تُ ْق ِسطُوا فِي ْاليَتَا َمى" (‪ )3 : 7\01‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬قالت عائشة‪ :‬وقال ّللا في اآلية األخرى‪َ " :‬وتَرْ َغبُونَ أَن تَن ِكحُوه اُن" (‪ )217 : 7\01‬رغبةَ أحدكم‬ ‫عن يتيمته التي تكون في ِحجْ ِره حين تكون قليلة المال والجمال‪ ،‬فنهوا أن ينكحوا ما رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء إال بالقِسْط من أجل‬ ‫رغبتهم عنهن‪.‬‬

‫‪371‬‬


‫هـ‪218 : 7\01‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪210 : 7\01‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪230 : 7\01‬‬

‫‪3‬‬

‫َوإِ ِن ا ْم َرأَةٌ خَافَ ْ‬ ‫ت ِم ْن بَ ْعلِهَا نُ ُشوزا أَوْ إِ ْع َراضا فَ َال ُجنَا َح‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫الصُّ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ُل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َعلَ ْي ِه َما أَ ْن يُصْ لِ َ َ َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫َ ونَ‬ ‫ْاألَ ْنفُسُ ال ُّش اح َوإِ ْن تُحْ ِسنُ َ‬ ‫َ انَ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َخبِيرا‬ ‫َولَ ْن تَ ْستَ ِطيعُوا أَ ْن تَ ْع ِدلُوا بَ ْينَ النِّ َسا ِء َولَوْ َح َرصْ تُ ْم فَ َال تَ ِميلُوا‬ ‫ُك ال ْال َم ْي ِل فَتَ َذرُوهَا َك ْال ُم َعلاقَ ِة َوإِ ْن تُصْ لِحُوا َوتَتاقُوا فَإ ِ ان ا‬ ‫ّللاَ‬ ‫َكانَ َغفُورا َر ِحيما‬ ‫ّللاُ ُك ّال ِم ْن َس َعتِ ِه َو َكانَ ا‬ ‫َوإِ ْن يَتَفَ ارقَا يُ ْغ ِن ا‬ ‫ّللاُ َوا ِسعا َح ِكيما‬

‫هـ‪232 : 7\01‬‬

‫ض َولَقَ ْد َو ا‬ ‫ص ْينَا الا ِذينَ‬ ‫َو ِ اهللِ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َما فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َاب ِم ْن قَ ْبلِ ُك ْم َوإِيااك ْم أ ِن اتقوا ّللاَ َوإِ ْن تَكفرُوا فَإ ِ ان‬ ‫أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ض َو َكانَ ّللاُ َغنِيّا َح ِميدا‬ ‫ِ اهللِ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َما فِي ْاألرْ ِ‬

‫هـ‪231 : 7\01‬‬ ‫هـ‪233 : 7\01‬‬

‫ض َو َكفَى بِ ا‬ ‫اهللِ َو ِكيال‬ ‫َو ِ اهللِ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َما فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫َر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫اسُ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫إِ ْن يَشَأْ ي ُْذ ِه ْب ُك ْم أَيُّهَا‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ ِ ِ ِينَ َ انَ ُ َ‬ ‫قَ ِديرا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اب ال ُّدنيَا فَ ِعن َد ّللاِ ث َوابُ ال ُّدنيَا َواآل ِخ َر ِة‬ ‫َم ْن َكانَ ي ُِري ُد ث َو َ‬ ‫َو َكانَ ا‬ ‫صيرا‬ ‫ّللاُ َس ِميعا بَ ِ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا ُكونُوا قَواا ِمينَ بِ ْالقِ ْس ِط ُشهَدَا َء ِ اهللِ َولَوْ َعلَى‬ ‫أَ ْنفُ ِس ُك ْم أَ ِو ْال َوالِ َد ْي ِن َو ْاألَ ْق َربِينَ إِ ْن يَ ُك ْن َغنِيّا أَوْ فَقِيرا فَ ا‬ ‫اهللُ‬ ‫أَوْ لَى بِ ِه َما فَ َال تَتابِعُوا ْالهَ َوى أَ ْن تَ ْع ِدلُوا َوإِ ْن ت َْل ُووا أَوْ‬ ‫ْرضُوا فَإ ِ ان ا‬ ‫ّللاَ َكانَ بِ َما تَ ْع َملُونَ َخبِيرا‬ ‫تُع ِ‬

‫هـ‪237 : 7\01‬‬ ‫هـ‪233 : 7\01‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪236 : 7\01‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪237 : 7\01‬‬ ‫هـ‪238 : 7\01‬‬ ‫هـ‪230 : 7\01‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫يَا أَ ُّيهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا آَ ِمنُوا بِ ا‬ ‫ب الا ِذي نَ از َل‬ ‫اهللِ َو َرسُولِ ِه َو ْال ِكتَا ِ‬ ‫َ‬ ‫ب الا ِذي أ ْن َز َل ِم ْن قَ ْب ُل َو َم ْن يَ ْكفُرْ بِ ا‬ ‫اهللِ‬ ‫َعلَى َرسُولِ ِه َو ْال ِكتَا ِ‬ ‫ض َالال بَ ِعيدا‬ ‫ض ال َ‬ ‫َو َم َالئِ َكتِ ِه َو ُكتُبِ ِه َو ُر ُسلِ ِه َو ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر فَقَ ْد َ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ آَ َمنُوا ثُ ام َكفَرُوا ثُ ام آَ َمنُوا ثُ ام َكفَرُوا ثُ ام ْ‬ ‫ازدَادُوا ُك ْفرا‬ ‫لَ ْم يَ ُك ِن ا‬ ‫ّللاُ لِيَ ْغفِ َر لَهُ ْم َو َال لِيَ ْه ِديَهُ ْم َسبِيال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بَ ِّش ِر ْال ُمنَافِقِينَ بِأ ان لَهُ ْم َع َذابا ألِيما‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الا ِذينَ يَتا ِخ ُذونَ ْال َكافِ ِرينَ أَوْ لِيَا َء ِم ْن دُو ِن ال ُم ْؤ ِمنِينَ أيَ ْبتَ ُغونَ‬ ‫ِع ْن َدهُ ُم ْال ِع ازةَ فَإ ِ ان ْال ِع ازةَ ِ اهللِ َج ِميعا‬

‫َوإِ ِن ٱمۡ َرأَةٌ خَافَ ۡت ِم َۢن بَ ۡعلِهَا نُ ُشوزا أَ ۡو إِ ۡع َر ٗ‬ ‫اضا فَ َال ُجنَا َح‬ ‫َعلَ ۡي ِه َمآَٰ أَن ي ۡ‬ ‫ُصلِ َحا‪ 2‬بَ ۡينَهُ َما ص ُۡل ٗحا‪َ .1‬وٱلصُّ ۡل ُح خ َۡير‪.‬‬ ‫وا َوتَتاقُ ْ‬ ‫ت ۡٱألَنفُسُ ٱل ُّش اح‪َ .‬وإِن تُ ۡح ِسنُ ْ‬ ‫وا فَإ ِ ان َا‬ ‫ٱهلل‬ ‫ض َر ِ‬ ‫َوأُ ۡح ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َكانَ بِ َما تَع َملونَ َخبِ ٗ‬ ‫يرا ‪.‬‬ ‫َولَن ت َۡستَ ِطيع َُٰٓو ْا أَن ت َۡع ِدلُ ْ‬ ‫وات‪ 2‬بَ ۡينَ ٱلنِّ َسآَٰ ِء َولَ ۡو َح َر ۡ‬ ‫صتُمۡ م‪.2‬‬ ‫فَ َال تَ ِميلُ ْ‬ ‫وا ُك ال ۡٱل َم ۡي ِل [‪ ]...‬فَتَ َذرُوهَا َك ۡٱل ُم َعلاقَ ِة‪َ .2‬وإِن‬ ‫ُوا َوتَتاقُ ْ‬ ‫صلِح ْ‬ ‫وا فَإ ِ ان ا‬ ‫تُ ۡ‬ ‫ٱهللَ َكانَ َغفُ ٗ‬ ‫ورا ار ِح ٗيما‪.‬‬ ‫ٱهللُ ُك ٗ ّال ِّمن َس َعتِ​ِۦه‪َ .‬و َكانَ ا‬ ‫َوإِن يَتَفَ ارقَا‪ 2‬ي ُۡغ ِن ا‬ ‫ٱهللُ ٰ َو ِسعا‬ ‫َح ِك ٗيما‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ض‪َ .‬ولَقَدۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫[‪َ ]---‬و ِهللِ َما فِي ٱل اس َم َو ِ‬ ‫ت َو َما فِي ٱألر ِ‬ ‫ب ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ َوإِياا ُكمۡ أَ ِن ٱتاقُ ْ‬ ‫َوص ۡاينَا ٱلا ِذينَ أُوتُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ‪.‬‬ ‫وا ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫َوإِن ت َۡكفُر ْ‬ ‫ا‬ ‫ت َو َما فِي‬ ‫ُوا [‪ ]...‬فَإ ِ ان ِهللِ َما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪َ .‬و َكانَ ا‬ ‫ٱهلل ُ َغنِيّا َح ِم ٗيدا‪.‬‬ ‫ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪َ .‬و َكفَ ٰى بِ ا‬ ‫ٱهللِ َو ِكيال‪.‬‬ ‫َو ِ اهللِ َما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َو َما فِي ٱألَ ۡ ۡر ِ‬ ‫َ‬ ‫َرينَ ‪َ .‬و َكانَ ُا‬ ‫ا‬ ‫ٱهلل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫اسُ‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫إِن يَش َۡأ ي ُۡذ ِه ۡب ُكمۡ أَيُّ َ‬ ‫َ​َ ِ ِ ِ‬ ‫ك قَ ِد ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫َعلَ ٰى ٰ َذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اب ٱل ُّدنيَا [‪ ]...‬فَ ِعن َد ٱهللِ ث َوابُ ٱل ُّدنيَا‬ ‫امن َكانَ ي ُِري ُد ث َو َ‬ ‫َو ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة‪َ .‬و َكانَ ا‬ ‫ص ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ٱهللُ َس ِمي َۢ َعا بَ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫وا‪ُ .‬كونُ ْ‬ ‫۞[‪ٰ ]---‬يَأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا قَ او ِمينَ بِٱلقِ ۡس ِط‬ ‫ُشهَ َد َٰٓا َء ِ اهللِت‪َ 2‬ولَ ۡو َعلَ ٰ َٰٓى أَنفُ ِس ُكمۡ أَ ِو ۡٱل ٰ َولِد َۡي ِن َو ۡٱألَ ۡق َربِينَ ‪ .‬إِن‬ ‫ُوا ۡٱلهَ َو ٰ َٰٓ‬ ‫ٱهلل ُ أَ ۡولَىٰ بِ ِه َما‪ .1‬فَ َال تَتابِع ْ‬ ‫يرا‪ 2‬فَ ا‬ ‫يَ ُك ۡن َغنِيّا أَ ۡو فَقِ ٗ‬ ‫ى‬ ‫ۡ ْ‪3‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أَن ت َۡع ِدلُ ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫وا‪َ .‬وإِن تَل َُٰٓۥوا أو تع ِرضُوا [‪ ]...‬فإِن ٱهللَ كانَ بِ َما‬ ‫‪7‬س‪2‬ت‪2‬‬ ‫ت َۡع َملُونَ َخبِ ٗ‬ ‫‪.‬‬ ‫يرا‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱل ِذينَ َءا َمنُ َٰٓوا‪َ .‬ءا ِمنُوا بِٱهللِ َو َرسُولِ​ِۦه َوٱل ِكتَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ي أَن َز َل‪ِ 1‬من قَ ۡب ُل‪.‬‬ ‫ب ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ٱلا ِذي نَ از َل َعلَ ٰى َرسُولِ​ِۦه َو ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللِ َو َملَئِ َكتِ​ِۦه َو ُكتُبِ​ِۦه َو ُر ُسلِ​ِۦه َوٱليَ ۡو ِم ۡ َٰٓ‬ ‫َو َمن يَ ۡكفُ ۡر بِ ا‬ ‫ٱأل ِخ ِر‬ ‫ض ٰلَ َۢ َال بَ ِعيداس‪.2‬‬ ‫ض ال َ‬ ‫فَقَ ۡد َ‬ ‫وا ثُ ام َكفَر ْ‬ ‫وا ثُ ام َكفَرُواْ ثُ ام َءا َمنُ ْ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ُوا ث امُ‬ ‫ۡٱزدَاد ْ‬ ‫ُوا ُك ۡف ٗرا لامۡ يَ ُك ِن ا‬ ‫ٱهللُ لِيَ ۡغفِ َر لَهُمۡ َو َال لِيَ ۡه ِديَهُمۡ َسبِ َۢ َ‬ ‫يال‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بَ ِّش ِر ۡٱل ُمنَفِقِينَ بِأ ان لَهُمۡ َع َذابا ألِيما‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٱلا ِذينَ يَتا ِخ ُذونَ ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ أَ ۡولِيَآَٰ َء ِمن دُو ِن ٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫أَيَ ۡبتَ ُغونَ ِعن َدهُ ُم ۡٱل ِع ازةَ فَإ ِ ان ۡٱل ِع ازةَ ِ اهللِ َج ِميعٗ ا‪.‬‬

‫صا ِل َحا‪َ ،‬يصْ طَلِ َحا‪ ،‬يَ ا‬ ‫صلِ َحا‪ ،‬اصاالَ َحا ‪ )1‬إصالحا ♦ س‪ )2‬عن عائشة‪ :‬نزلت في المرأة تكون عند الرجل فال يَ ْستَ ْكثِ ُر منها ويريد فراقها‪،‬‬ ‫‪ )2‬يَصاالَ َحا‪ ،‬يُ َ‬ ‫ولعلها أن تكون لها صحبة‪ ،‬ويكون لها ولد‪ ،‬فيكره فراقها‪ ،‬وتقول له‪ :‬ال تطلقني وأمسكني وأنت في حل من شأني‪ .‬فأنزلت هذه اآلية‪ .‬عن ابن‬ ‫ال ُمسياب‪ :‬أن بنت محمد بن َم ْسلَ َمة كانت عند َرافِع بن خديج فكره منها أمرا إما كبرا وإما غيره‪ ،‬فأراد طالقها‪ ،‬فقالت‪ :‬ال تطلقني وأمسكني واقسم لي‬ ‫ما بدا لك‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬نزلت في بنت محمد بن مسلمة‪ ،‬كانت امرأة رافع بن جريح‪ ،‬وكانت امرأة قددخلت في السن وتزوج عليها‬ ‫امرأة شابة‪ ،‬كانت أعجب اليه من بنت محمد بن مسلمة‪ ،‬فقالت له بنت محمد بن مسلمة‪ :‬أال أراك معرضا عني مؤثرا عل ّي؟ فقال رافع‪ :‬هي امرأة‬ ‫ت أقررت على أن لها يومين أو ثالثة مني ولك يوم واحد‪ ،‬فأبت بنت محمد بن مسلمة أن ترضى‪ ،‬فطلّقها تطليقة‬ ‫شابة‪ ،‬وهي أعجب ّ‬ ‫إلي‪ ،‬فإن شئ ِ‬ ‫وّللا ال أرضى أن تسوي بيني وبينها‪ ،‬يقول ّ‬ ‫واحدة ثم طلقها أخرى‪ ،‬فقالت‪ :‬ال ّ‬ ‫ت ْاألَ ْنفُسُ ال ُّشحا" (‪ )218 : 7\01‬وابنة محمد لم ت ِطب‬ ‫ض َر ِ‬ ‫ّللا‪َ " :‬وأُحْ ِ‬ ‫نفسها بنصيبها وشحّ ت عليه‪ ،‬فعرض عليها رافع إما أن ترضى‪ ،‬وإما أن يُطلقها الثالثة‪ ،‬فشحّت على زوجها ورضيت‪ ،‬فصالحته على ما ذكر‪ ،‬فقال‬ ‫ّ‬ ‫ّللا‪" :‬فَ َال ُجنَا َح َعلَ ْي ِه َما أَ ْن يُصْ لِ َحا بَ ْينَهُ َما ص ُْلحا َوالصُّ ْل ُح َخ ْيرٌ" فلما رضيت استقرت لم يستطع أن يعدل بينهما فنزلت اآلية " َولَ ْن تَ ْستَ ِطيعُوا أَ ْن تَ ْع ِدلُوا‬ ‫بَيْنَ النِّ َسا ِء َولَوْ َح َرصْ تُ ْم فَ َال تَ ِميلُوا ُك ال ْال َم ْي ِل فَتَ َذرُوهَا ك َْال ُم َعلاقَ ِة" أن يأتي واحدة ويذر األخرى ال أيِّم وال ذات بعل‪ ،‬وهذه ال ُسنّة فيما كان كذلك اذا‬ ‫أقرت المرأة ورضيت على ما صالحها عليه زوجها فال جناح على الزوج وال على المرأة‪ ،‬وإن هي أبت طلّقها أو يساوي بينهما‪ ،‬ال يسعه إال ذلك‪.‬‬ ‫‪ )2‬كالمسجونة‪ ،‬كأنها معلقة ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ ♦ 3 : 7\01‬ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪" 3 : 7\01‬فَإ ِ ْن ِخ ْفتُ ْم أَ اال تَ ْع ِدلُوا فَ َوا ِحدَة" وتقول اآلية‬ ‫‪َ " 210 : 7\01‬ولَ ْن تَ ْستَ ِطيعُوا أَ ْن تَ ْع ِدلُوا بَيْنَ النِّ َسا ِء َولَوْ َح َرصْ تُ ْم" وتقول اآلية ‪َ " 7 : 33\00‬ما َج َع َل ا‬ ‫ّللاُ لِ َرجُل ِم ْن قَ ْلبَ ْي ِن فِي جَوْ فِ ِه"‪ .‬وقد اعتمد‬ ‫المشرع التونسي على هذا التناقض لمنع تعدد الزوجات‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَتَفَا َرقَا‬ ‫ْرضُوا َع اما أُ ِمرْ تُ ْم بِ ِه فَإ ِ ان ا‬ ‫ّللاَ كانَ بِما تَ ْع َملُونَ َخبِيرا (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪.712‬‬ ‫‪َ )2‬غنِ ٌّي أَوْ فَقِي ٌر ‪ )1‬بِ ِهم ‪ )3‬تَلُوا ‪ )7‬قراءة شيعية‪ :‬إِ ْن ت َْل ُووا ْاألَ ْم َر َوتُع ِ‬ ‫أنظر النص هنا) أو‪َ :‬وإِ ْن ت َْل ُووا أَوْ تُ ْع ِرضُوا عما امرتكم به فَإ ِ ان ا‬ ‫ي‪:‬‬ ‫ّللاَ َكانَ بِ َما تَ ْع َملُونَ َخبِيرا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،73‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن ال ُّس ِّد ِّ‬ ‫ضلَ ُعهُ مع الفقير‪ ،‬رأى أن الفقير ال يظلم الغني فأبى ّللا إال أن يقوم بالقسط في الغن ّي والفقير‪ ،‬فنزلت‬ ‫نزلت في النبي‪ ،‬اختصم إليه غني وفقير‪ ،‬وكان ِ‬ ‫ْط ُشهَدَا َء ِ اهللِ" بينما تقول اآلية ‪ُ " :8 : 3\221‬كونُوا قَواا ِمينَ ِ اهللِ ُشهَدَا َء بِ ْالقِ ْس ِط"‪ .‬وواضح أن هذه‬ ‫هذه اآلية ♦ ت‪ )2‬تقول هذه األية‪ُ " :‬كونُوا قَواا ِمينَ ِب ْالقِس ِ‬ ‫اآلية األخيرة مغلوطة ألن القرآن يستعمل فعل قام مع القسط ولم يستعمل أبدا فعل شهد مع القسط (أنظر االيات ‪ 28 : 3\80‬و ‪ 217 : 7\01‬و ‪233‬‬ ‫و ‪ 13 : 37\07‬و ‪( .)0 : 33\07‬للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 306-301‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬نُ ِّزل ‪ )1‬أُ ْن ِزل ‪ )3‬وكتابه ♦ س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬نزلت في عبد ّللا بن َسالّم‪ ،‬وأسد وأُ َسيْد ابني كعب‪ ،‬وثَ ْعلَبة بن قيس وجماعة من ُم ْؤ ِمني أهل‬ ‫الكتاب‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إنا نؤمن بك وبكتابك‪ ،‬وبموسى والتوراة و ُع َزيْر‪ ،‬ونكفر بما سواه من الكتب والرسل‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬م‪ )2‬أنظر‬ ‫هامش اآلية ‪.31 : 3\80‬‬

‫‪372‬‬


‫هـ‪270 : 7\01‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪272 : 7\01‬‬

‫‪2‬‬

‫ت ا‬ ‫ّللاِ يُ ْكفَ ُر بِهَا‬ ‫ب أَ ْن إِ َذا َس ِم ْعتُ ْم آَيَا ِ‬ ‫َوقَ ْد نَ از َل َعلَ ْي ُك ْم فِي ْال ِكتَا ِ‬ ‫َويُ ْستَ ْهزَأُ بِهَا فَ َال تَ ْق ُعدُوا َم َعهُ ْم َحتاى يَ ُخوضُوا فِي َح ِديث‬ ‫َغي ِْر ِه إِنا ُك ْم إِذا ِم ْثلُهُ ْم إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َجا ِم ُع ْال ُمنَافِقِينَ َو ْال َكافِ ِرينَ فِي‬ ‫َجهَنا َم َج ِميعا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الا ِذينَ يَتَ َرباصُونَ بِك ْم فَإ ِ ْن َكانَ لَك ْم فَت ٌح ِمنَ ّللاِ قَالوا ألَ ْم نَك ْن‬ ‫صيبٌ قَالُوا أَلَ ْم نَ ْستَحْ ِو ْذ َعلَ ْي ُك ْم‬ ‫َم َع ُك ْم َوإِ ْن َكانَ لِ ْل َكافِ ِرينَ نَ ِ‬ ‫َونَ ْمنَ ْع ُك ْم ِمنَ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ فَ ا‬ ‫اهللُ يَحْ ُك ُم بَ ْينَ ُك ْم يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة َولَ ْن‬ ‫يَجْ َع َل ا‬ ‫ّللاُ لِ ْل َكافِ ِرينَ َعلَى ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َس ِبيال‬

‫هـ‪271 : 7\01‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪273 : 7\01‬‬

‫‪4‬‬

‫إِ ان ْال ُمنَافِقِينَ يُخَا ِد ُعونَ ا‬ ‫ّللاَ َوهُ َو خَا ِد ُعهُ ْم َوإِ َذا قَا ُموا إِلَى‬ ‫اس َو َال يَ ْذ ُكرُونَ ا‬ ‫ّللاَ إِالا‬ ‫ا‬ ‫الص َاال ِة قَا ُموا ُك َسالَى يُ َرا ُؤونَ الن َ‬ ‫قَلِيال‬ ‫ك َال إِلَى هَؤ َُال ِء َو َال إِلَى هَؤ َُال ِء َو َم ْن يُضْ لِ ِل‬ ‫ُم َذ ْب َذبِينَ بَ ْينَ َذلِ َ‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ فَلَ ْن تَ ِج َد لَهُ َسبِيال‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَتا ِخ ُذوا ْال َكافِ ِرينَ أَوْ لِيَا َء ِم ْن دُو ِن‬ ‫ْال ُم ْؤ ِمنِينَ أَتُ ِري ُدونَ أَ ْن تَجْ َعلُوا ِ اهللِ َعلَ ْي ُك ْم س ُْلطَانا ُمبِينا‬ ‫َ‬ ‫ار َولَ ْن تَ ِج َد لهُ ْم‬ ‫إِ ان ْال ُمنَافِقِينَ فِي الدارْ ِ‬ ‫ك ْاألَ ْسفَ ِل ِمنَ النا ِ‬ ‫صيرا‬ ‫نَ ِ‬ ‫ص ُموا بِ ا‬ ‫اهللِ َوأَ ْخلَصُوا ِدينَهُ ْم‬ ‫إِ اال الا ِذينَ تَابُوا َوأَصْ لَحُوا َوا ْعتَ َ‬ ‫ت ا‬ ‫ّللاُ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ أَجْ را‬ ‫ِ اهللِ فَأُولَئِ َ‬ ‫ك َم َع ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َوسَوْ فَ ي ُْؤ ِ‬ ‫َع ِظيما‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َما يَ ْف َع ُل ّللاُ بِ َعذابِك ْم إِن شكَرْ ت ْم َوآ َمنت ْم َوكانَ ّللاُ شَا ِكرا‬ ‫َعلِيما‬ ‫ّللا ُ ْال َج ْه َر بِالسُّو ِء ِمنَ ْالقَوْ ِل إِ اال َم ْن ظُلِ َم َو َكانَ ا‬ ‫َال يُ ِحبُّ ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫َس ِميعا َعلِيما‬ ‫إِ ْن تُ ْبدُوا َخيْرا أَوْ تُ ْخفُوهُ أَوْ تَ ْعفُوا ع َْن سُوء فَإ ِ ان ا‬ ‫ّللاَ َكانَ‬ ‫َعفُ ّوا قَ ِديرا‬ ‫َ‬ ‫ّللاا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ يَكفرُونَ بِاهللِ َو ُر ُسلِ ِه َوي ُِريدونَ أن يُف ِّرقوا بَ ْينَ ِ‬ ‫َو ُر ُسلِ ِه َويَقُولُونَ نُ ْؤ ِمنُ بِبَعْض َونَ ْكفُ ُر بِبَعْض َوي ُِري ُدونَ أَ ْن‬ ‫ك َسبِيال‬ ‫يَتا ِخ ُذوا بَ ْينَ َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك هُ ُم ْال َكافِرُونَ َحقّا َوأ ْعتَ ْدنَا لِل َكافِ ِرينَ َع َذابا ُم ِهينا‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َوالا ِذينَ آَ َمنُوا بِ ا‬ ‫اهللِ َو ُر ُسلِ ِه َولَ ْم يُفَ ِّرقُوا بَ ْينَ أَ َحد ِم ْنهُ ْم أولَئِكَ‬ ‫سَوْ فَ ي ُْؤتِي ِه ْم أُجُو َرهُ ْم َو َكانَ ا‬ ‫ّللاُ َغفُورا َر ِحيما‬ ‫ب أَ ْن تُنَ ِّز َل َعلَ ْي ِه ْم ِكتَابا ِمنَ ال اس َما ِء فَقَ ْد‬ ‫يَسْأَلُ َ‬ ‫ك أَ ْه ُل ْال ِكتَا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك فقالوا أ ِرنَا ّللاَ َج ْه َرة فأ َخذتهُ ُم‬ ‫َسأَلُوا ُمو َسى أكبَ َر ِم ْن ذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫الصاا ِعقَةُ بِظُ ْل ِم ِه ْم ثُ ام اتا َخ ُذوا ال ِعجْ َل ِم ْن بَ ْع ِد َما َجا َء ْتهُ ُم‬ ‫ا ْلبَيِّن ُ‬ ‫ك َوآَتَ ْينَا ُمو َسى س ُْلطَانا ُمبِينا‬ ‫َات فَ َعفَوْ نَا ع َْن َذلِ َ‬

‫هـ‪277 : 7\01‬‬ ‫هـ‪273 : 7\01‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪276 : 7\01‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪277 : 7\01‬‬ ‫هـ‪278 : 7\01‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪.270 : 7\01‬‬ ‫هـ‪230 : 7\01‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪232 : 7\01‬‬ ‫هـ‪231 : 7\01‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪233 : 7\01‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬ ‫ت ا‬ ‫ٱهللِ‬ ‫ب أَ ۡن إِ َذا َس ِم ۡعتُمۡ َءا ٰيَ ِ‬ ‫َوقَ ۡد نَ از َل َعلَ ۡي ُكمۡ فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ُوا َم َعهُمۡ َحتا ٰى يَ ُخوضُواْ‬ ‫ي ُۡكفَ ُر بِهَا َوي ُۡست َۡهزَأُ بِهَا فَ َال ت َۡق ُعد ْ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ٱهلل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ُ ِ ِينَ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫فِي َح ِديث غ َۡي ِر َِٰٓۦه‪ .‬إِنا ُكمۡ إِ ٗذا ِّم ۡثلُهُمۡ ‪ِ .‬‬ ‫َو ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ فِي َجهَنا َم َج ِميعا‪.‬‬ ‫[‪ ]...‬ٱلا ِذينَ يَتَ َرباصُونَ بِ ُكمۡ فَإِن َكانَ لَ ُكمۡ فَ ۡتح ِّمنَ ٱهللِا‬ ‫صيب قَالُ َٰٓو ْا أَلَمۡ‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا أَلَمۡ نَ ُكن ام َع ُكمۡ ‪َ .‬وإِن َكانَ لِ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ نَ ِ‬ ‫ن َۡست َۡح ِو ۡذ َعلَ ۡي ُكمۡ َونَمۡ ن َۡع ُكم‪ِّ 2‬منَ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪ .‬فَ ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡح ُك ُم بَ ۡينَ ُكمۡ‬ ‫يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة‪َ .‬ولَن يَ ۡج َع َل ا‬ ‫ٱهللُ لِ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ َعلَى ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ‬ ‫َسبِيالس‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إِ ان ۡٱل ُم ٰنَفِقِينَ يُ ٰ َخ ِد ُعونَ ا‬ ‫ٱهللَ َوهُ َو ٰ َخ ِد ُعهُمۡ ‪َ .‬وإِ َذا قَا ُم َٰٓو ْا إِلَى‬ ‫صلَ ٰو ِة قَا ُم ْ‬ ‫اسم‪َ 2‬و َال يَ ۡذ ُكرُونَ ٱهللَا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ٱل ا‬ ‫وا ُك َسالَىٰ ‪ .‬يُ َراءُونَ ٱلن َ‬ ‫إِ اال قَلِ ٗيال‪.‬‬ ‫ال إِلَ ٰى ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء َو َ َٰٓ‬ ‫ال إِلَ ٰى ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ك َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء‪َ .‬و َمن‬ ‫ُّم َذ ۡب َذبِينَ ‪ 2‬بَ ۡينَ ٰ َذلِ َ‬ ‫ُضلِ ِل ا‬ ‫ي ۡ‬ ‫ٱهللُ فَلَن تَ ِج َد لَ ۥه ُ َسبِ ٗيال‪.‬‬ ‫وا‪َ .‬ال تَتا ِخ ُذ ْ‬ ‫ٰ َٰٓيَأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ أَ ۡولِيَآَٰ َء ِمن دُو ِن‬ ‫ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪ .‬أَتُ ِري ُدونَ أَن ت َۡج َعلُ ْ‬ ‫وا ِ اهللِ َعلَ ۡي ُكمۡ س ُۡل ٰطَ ٗنا ُّمبِينا‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار َولن تَ ِج َد لهُمۡ‬ ‫إِ ان ۡٱل ُم ٰنَفِقِينَ فِي ٱل اد ۡر ِ‬ ‫ك ۡٱألَ ۡسفَ ِل ِمنَ ٱلن ِ‬ ‫صيران‪.2‬‬ ‫نَ ِ‬ ‫ٱهللِ َوأَ ۡخلَصُواْ‬ ‫ص ُم ْ‬ ‫صلَح ْ‬ ‫إِ اال ٱلا ِذينَ تَاب ْ‬ ‫وا بِ ا‬ ‫ُوا َو ۡ‬ ‫ُوا َوأَ ۡ‬ ‫ٱعتَ َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ت‪ 2‬ا‬ ‫ِدينَهُمۡ ِ اهللِ فَأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫ك َم َع ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪َ .‬و َس ۡوفَ ي ُۡؤ ِ‬ ‫ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ أَ ۡجرا َع ِظ ٗيما‪.‬‬ ‫ٱهللُ بِ َع َذابِ ُكمۡ إِن َش َك ۡرتُمۡ َو َءا َمنتُمۡ ‪َ .‬و َكانَ ٱهللُا‬ ‫اما يَ ۡف َع ُل ا‬ ‫شَا ِكرا َعلِ ٗيما‪.‬‬ ‫۞[‪ ]---‬اال يُ ِحبُّ ا‬ ‫ٱهللُ ۡٱل َج ۡه َر بِٱلس َُّٰٓو ِء ِمنَ ۡٱلقَ ۡو ِل إِ اال َمن‬ ‫ظُلِ َم‪َ .2‬و َكانَ ا‬ ‫ٱهللُ َس ِميعا َعلِيماس‪.2‬‬ ‫ُوا خ َۡيرا أَ ۡو تُ ۡخفُوهُ أَ ۡو ت َۡعفُ ْ‬ ‫[‪ ]---‬إِن تُ ۡبد ْ‬ ‫وا عَن س َُٰٓوء [‪]...‬‬ ‫فَإ ِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َكانَ َعفُ ٗ ّوا قَ ِديرا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫[‪ ]---‬إِن ٱل ِذينَ يَكفرُونَ بِٱهللِ َو ُر ُسلِ​ِۦه َوي ُِريدونَ أن‬ ‫يُفَ ِّرقُ ْ‬ ‫وا بَ ۡينَ ا‬ ‫ٱهللِ َو ُر ُسلِ​ِۦه َويَقُولُونَ نُ ۡؤ ِمنُ بِبَ ۡعض َون َۡكفُ ُر‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك َسبِيال>‬ ‫بِبَ ۡعض َوي ُِري ُدونَ أن يَتا ِخذوا بَ ۡينَ َذلِ َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك هُ ُم ۡٱل ٰ َكفِرُونَ َح ٗقّا‪َ .‬وأَ ۡعت َۡدنَا لِ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ َع َذابٗ ا ُّم ِه ٗينا‪.‬‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ٱهللِ َو ُر ُسلِ​ِۦه َولَمۡ يُفَ ِّرقُ ْ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا بِ ا‬ ‫وا بَ ۡينَ أَ َحد ِّم ۡنهُمۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك َس ۡوفَ ي ُۡؤتِي ِهمۡ ‪ 2‬أُجُو َرهُمۡ ‪َ .‬و َكانَ ا‬ ‫ٱهللُ َغفُ ٗ‬ ‫ورا ار ِح ٗيما‪.‬‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب أَن تُنَ ِّز َل َعلَ ۡي ِهمۡ ِك ٰتَبٗ ا ِّمنَ‬ ‫[‪ ]---‬يَ ۡسَلُ َ‬ ‫ك أَ ۡه ُل ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫َٰٓ َ ۡ ‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك فَقَالُ َٰٓو ْا أَ ِرنَا‪ 7‬ٱهللَا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٱل اس َمآَٰ ِء‪ .‬فَقَ ۡد َسألوا ُمو َس ٰى أكبَ َر ِمن ذلِ َ‬ ‫ص ِعقَةُ‪ 3‬بِظُ ۡل ِم ِهمۡ ‪ .‬ثُ ام ٱتا َخ ُذواْ‬ ‫َج ۡه َر ٗةم‪2‬ت‪ 2‬فَأ َ َخ َذ ۡتهُ ُم ٱل ٰ ا‬ ‫م‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡٱل ِع ۡج َل[‪]...‬ت‪1‬م‪ِ 1‬م َۢن بَ ۡع ِد َما َجآَٰ َءتهُ ُم ٱلبَيِّنَ ُ‬ ‫ت فَ َعفَ ۡونَا عَن‬ ‫ك‪َ .‬و َءات َۡينَا ُمو َس ٰى س ُۡل ٰطَ ٗنا ُّمبِ ٗيناس‪.2‬‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ت‪2‬‬

‫‪ )2‬نُ ِّزل‪ ،‬نَزَل‪ ،‬أنزَل ‪ِ )1‬م ْثلَهُ ْم ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬آيات ّللا هم األئمة (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫ّ‬ ‫عبدّللا بن أُبي وأصحابه الذين قعدوا عن النبي يوم أُحد‪ ،‬فكان اذا ظفر النبي بالكفار‪ ،‬قالوا‬ ‫‪َ )2‬و َمنَعْنا ُك ْم‪َ ،‬ونَ ْمنَ َع ُك ْم ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬إنها نزلت في‬ ‫اهللُ يَحْ ُك ُم َب ْينَ ُك ْم يَوْ َم ْال ِقيَا َم ِة َولَ ْن يَجْ َع َل ُا‬ ‫له‪" :‬أَلَ ْم نَ ُك ْن َم َع ُك ْم" وإذا ظفر الكفار‪ ،‬قالوا‪" :‬أَلَ ْم نَ ْستَحْ ِو ْذ َعلَ ْي ُك ْم" أن نعينكم ولم نعن عليكم‪ ،‬فنزلت اآلية‪" :‬فَ ا‬ ‫ّللا‬ ‫لِ ْلكَافِ ِرينَ َعلَى ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َسبِيال" (‪.)272 : 7\01‬‬ ‫صلا ْيتُم‪،‬فال تَكونوا كال ُمرائين‪،‬فإِناهُم يُ ِحبُّونَ الصاالةَ قائمينَ في ال َمجا ِم ِع‬ ‫‪ )2‬خَا ِد ْعهُ ْم ‪َ )1‬ك َسالَى‪َ ،‬ك ْسلَى ‪ )3‬يُ َرءُّونَ ‪ ،‬يُ َرؤُونَهم ♦ م‪ )2‬قارن‪"3" :‬وإِذا َ‬ ‫وارع‪ ،‬لِيَراهُ ُم النااس‪ .‬ال َح ا‬ ‫ك الاذي في‬ ‫ص ِّل إِلى أَبي َ‬ ‫ك وأَ ْغلِ ْق علَي َ‬ ‫صلايْتَ فاد ُخلْ حُجْ َرتَ َ‬ ‫ك بابَها و َ‬ ‫ق أَقو ُل ل ُكم إِناهم أَ َخذوا أَجْ َرهم‪6 .‬أَ اما أَ ْنتَ ‪ ،‬فإِذا َ‬ ‫و ُم ْلتَقى ال اش ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ك الذي يَرى في ال ُخفيَ ِة يُجازيك" (متى ‪.)6-3 : 6‬‬ ‫ال ُخ ْفيَة‪ ،‬وأَبو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ )2‬م َذ ْب ِذبِينَ ‪َ ،‬مذ ْبذبِينَ ‪ُ ،‬متذ ْبذبِينَ ‪ُ ،‬م َد ْب َدبِينَ‬ ‫ك ♦ ن‪ )2‬منسوخة جزئيا باآلية ‪ ♦ 276 : 7\01‬م‪ )2‬حول أقسام الجحيم أنظر اآلية ‪ 77 : 23\37‬وهامشها‪.‬‬ ‫‪ )2‬ال اد َر ِ‬ ‫‪ )2‬ي ُْؤتِي‬ ‫‪َ )2‬م ْن ظَلَ َم‪ِ ،‬م ْن ظُ ْلم ♦ س‪ )2‬عن مجاهد‪ :‬إن ضيفا تضيّف قوما فأساءوا قراه فاشتكاهم‪ ،‬فنزلت هذه اآلية رخصة في أن يشكو‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪ :‬هذه اآلية تعني الذين أقروا برسول ّللا وأنكروا أمير المؤمنين (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬نُ ْؤتِي ِه ْم‬ ‫ك ‪ )1‬تُ ْن ِز َل‪ ،‬يُنَ ِّزل ‪ )3‬أكثر ‪ )7‬أَرْ نَا ‪ )3‬ال ا‬ ‫ص ْعقَةُ ♦ س‪ )2‬قال اليهود للنبي‪ :‬إن كنت نبيا فائتنا بكتاب جملة من السماء‪ ،‬كما أتى به موسى‪،‬‬ ‫‪ )2‬يَ َسلُ َ‬ ‫فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .33 : 1\87‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪ .276 : 7\30‬م‪ )3‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 31 : 1\87‬ت‪ )2‬تقديم‬ ‫وتأخير والترتيب الصحيح‪ :‬فَقَالُوا َج ْه َرة أَ ِرنَا ا‬ ‫ّللاَ (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 37‬كتاب متوفر هنا) ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬اتخذوا العجل‬ ‫الها (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 267‬كتاب متوفر هنا)‬

‫‪373‬‬


‫هـ‪237 : 7\01‬‬

‫‪1‬‬

‫اب ُسجادا‬ ‫َو َرفَ ْعنَا فَوْ قَهُ ُم الطُّو َر بِ ِميثَاقِ ِه ْم َوقُ ْلنَا لَهُ ُم ا ْد ُخلُوا ْالبَ َ‬ ‫ت َوأَخ َْذنَا ِم ْنهُ ْم ِميثَاقا َغ ِليظا‬ ‫َوقُ ْلنَا لَهُ ْم َال تَ ْعدُوا فِي ال اس ْب ِ‬

‫هـ‪233 : 7\01‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪236 : 7\01‬‬ ‫هـ‪237 : 7\01‬‬

‫‪3‬‬

‫ت ا‬ ‫ّللاِ َوقَ ْتلِ ِه ُم ْاألَ ْنبِيَا َء بِ َغي ِْر‬ ‫ض ِه ْم ِميثَاقَهُ ْم َو ُك ْف ِر ِه ْم بِآَيَا ِ‬ ‫فَبِ َما نَ ْق ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ق َوقَوْ لِ ِه ْم قلوبُنَا ُغل ٌ‬ ‫َح ٍّ‬ ‫ف بَلْ طبَ َع ّللاُ َعلَ ْيهَا بِكف ِر ِه ْم فَ َال‬ ‫ي ُْؤ ِمنُونَ إِ اال قَلِيال‬ ‫َوبِ ُك ْف ِر ِه ْم َوقَوْ لِ ِه ْم َعلَى َمرْ يَ َم بُ ْهتَانا َع ِظيما‬ ‫َوقَوْ لِ ِه ْم إِناا قَت َْلنَا ْال َم ِسي َح ِعي َسى ا ْبنَ َمرْ يَ َم َرسُو َل ا‬ ‫ّللاِ َو َما‬ ‫صلَبُوهُ َولَ ِك ْن ُشبِّهَ لَهُ ْم َوإِ ان الا ِذينَ ْ‬ ‫اختَلَفُوا فِي ِه لَفِي‬ ‫قَتَلُوهُ َو َما َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َش ٍّ‬ ‫ك ِم ْنهُ َما لَهُ ْم بِ ِه ِمن ِعلم إِال اتبَا َع الظنِّ َو َما قتَلوهُ يَقِينا‬

‫هـ‪238 : 7\01‬‬ ‫هـ‪230 : 7\01‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪260 : 7\01‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪262 : 7\01‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪261 : 7\01‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪263 : 7\01‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪267 : 7\01‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫ّللاُ إِلَ ْي ِه َو َكانَ ا‬ ‫بَلْ َرفَ َعه ُ ا‬ ‫َزيزا َح ِكيما‬ ‫ّللاُ ع ِ‬ ‫ب إِ اال لَي ُْؤ ِمن اَن بِ ِه قَ ْب َل َموْ تِ ِه َويَوْ َم ْالقِيَا َم ِة‬ ‫َوإِ ْن ِم ْن أَ ْه ِل ْال ِكتَا ِ‬ ‫يَ ُكونُ َعلَ ْي ِه ْم َش ِهيدا‬ ‫فَبِظُ ْلم ِمنَ الا ِذينَ هَادُوا َح ار ْمنَا َعلَ ْي ِه ْم طَيِّبَات أ ُ ِحلا ْ‬ ‫ت لَهُ ْم‬ ‫ص ِّد ِه ْم ع َْن َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ َكثِيرا‬ ‫َوبِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫اس بِالبَا ِط ِل‬ ‫َوأَ ْخ ِذ ِه ُم ال ِّربَا َوقَ ْد نُهُوا َعنهُ َوأكلِ ِه ْم أ ْم َوا َل الن ِ‬ ‫َوأَ ْعتَ ْدنَا لِ ْل َكافِ ِرينَ ِم ْنهُ ْم َع َذابا أَلِيما‬ ‫ُ‬ ‫لَ ِك ِن الراا ِس ُخونَ فِي ْال ِع ْل ِم ِم ْنهُ ْم َو ْال ُم ْؤ ِمنُونَ ي ُْؤ ِمنُونَ بِ َما أ ْن ِز َل‬ ‫ك َو ْال ُمقِي ِمينَ الص َاالةَ َو ْال ُم ْؤتُونَ ال از َكاةَ‬ ‫ك َو َما أُ ْن ِز َل ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫إِلَ ْي َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ك َسنُ ْؤتِي ِه ْم أَجْ را َع ِظيما‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫اآل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫اهلل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ِ ِ ِ َ‬ ‫َو ْال ُ ِ ونَ ِ ِ َ َوْ ِ‬ ‫ك َك َما أَوْ َح ْينَا إِلَى نُوح َوالنابِيِّينَ ِم ْن بَ ْع ِد ِه‬ ‫إِناا أَوْ َح ْينَا إِلَ ْي َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫وب َواأل ْسبَا ِط‬ ‫َوأَوْ َح ْينَا إِلَى إِ ْب َرا ِهي َم َوإِ ْس َما ِعي َل َوإِ ْس َحا َ‬ ‫ق َويَ ْعق َ‬ ‫س َوهَارُونَ َو ُسلَ ْي َمانَ َوآَتَ ْينَا دَا ُوو َد‬ ‫ُّوب َويُونُ َ‬ ‫َو ِعي َسى َوأَي َ‬ ‫َزبُورا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك ِم ْن قَ ْب ُل َو ُرسُال لَ ْم نَ ْقصُصْ هُ ْم‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ُال‬ ‫َو ُرس‬ ‫صصْ نَاهُ ْم َعلَ ْي َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َوكل َم ّللاُ ُمو َسى تكلِيما‬ ‫َعلَ ْي َ‬

‫َو َرفَ ۡعنَا فَ ۡوقَهُ ُم ٱلطُّو َر بِ ِمي ٰثَقِ ِهمۡ َوقُ ۡلنَا لَهُ ُم ۡٱد ُخلُ ْ‬ ‫اب‬ ‫وا ۡٱلبَ َ‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫تم‪َ 2‬وأَخ َۡذنَا ِم ۡنهُم‬ ‫ُسج ٗادا َوقُ ۡلنَا لَهُمۡ َال ت َۡعد‬ ‫ُوا فِي ٱلس ۡاب ِ‬ ‫ِّمي ٰثَقا َغلِ ٗ‬ ‫يظا‪.‬‬ ‫ت ا‬ ‫ٱهللِ َوقَ ۡتلِ ِه ُم‬ ‫ض ِهم ِّمي ٰثَقَهُمۡ َو ُك ۡف ِر ِهم بَِا ٰيَ ِ‬ ‫[‪ ]...‬فَبِ َما ن َۡق ِ‬ ‫ۡ َۢ ‪1‬م‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡٱألَ َۢنبِيَآَٰ َء‪ 2‬بِغ َۡي ِر َح ّ‬ ‫ق َوقَ ۡولِ ِهمۡ قلوبُنَا ُغلفُ ِ ‪ .‬بَ ۡل طبَ َع‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ۡيهَا بِ ُك ۡف ِر ِهمۡ فَ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ إِ اال قَلِ ٗيال‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]...[ ]---‬وبِ ُكف ِر ِهمۡ َوقَ ۡولِ ِهمۡ َعلَ ٰى َم ۡريَ َم ب ُۡهتَنا َع ِظ ٗيما‪.‬‬ ‫[‪َ ]...‬وقَ ۡولِ ِهمۡ إِناا قَت َۡلنَا ۡٱل َم ِسي َح ِعي َسى ۡٱبنَ َم ۡريَ َم َرسُو َل‬ ‫ا‬ ‫صلَبُوه ُ َو ٰلَ ِكن ُشبِّهَ‪2‬م‪ 2‬لَهُمۡ ‪َ .‬وإِ ان ٱلا ِذينَ‬ ‫ٱهللِ َو َما قَتَلُوه ُ َو َما َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ٱختَلفوا فِي ِه لفِي َشك ِّمنهُ‪َ .‬ما لهُم بِ​ِۦه ِمن ِعلم إِال ٱتبَا َع‬ ‫َۢ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٱلظنِّ ‪َ .‬و َما قَتَلوهُ يَقِينَا‪.‬‬ ‫ا‬ ‫بَل ارفَ َعه ُ ا‬ ‫َزيزا َح ِك ٗيما‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ٱهلل‬ ‫ٱهللُ إِلَ ۡي ِه‪َ .‬و َك‬ ‫انَ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ب إِ اال لَي ُۡؤ ِمن اَن بِ​ِۦه قَ ۡب َل َم ۡوتِ​ِۦه ‪َ .‬ويَ ۡو َم‬ ‫َوإِن ِّم ۡن أَ ۡه ِل ٱل ِكتَ ِ‬ ‫ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة يَ ُكونُ ‪َ 3‬علَ ۡي ِهمۡ َش ِه ٗيدا‪.‬‬ ‫فَبِظُ ۡلم ِّمنَ ٱلا ِذينَ هَادُواْ َحرامۡ نَا َعلَ ۡي ِهمۡ طَيِّ ٰبَت أ ُ ِحلا ۡت‪ 2‬لَهُمۡ‬ ‫ص ِّد ِهمۡ عَن َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِ َكثِ ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫َوبِ َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫اس‬ ‫َوأَ ۡخ ِذ ِه ُم ٱل ِّربَ ٰواْ َوقَ ۡد نهُوا عَنه ُ َوأكلِ ِهمۡ أمۡ َو َل ٱلن ِ‬ ‫بِ ۡٱل ٰبَ ِط ِل‪َ .‬وأَ ۡعت َۡدنَا لِ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ ِم ۡنهُمۡ َع َذابا أَلِ ٗيما‪.‬‬ ‫ٰلا ِك ِن ٱل ٰ ار ِس ُخونَ فِي ۡٱل ِع ۡل ِم ِم ۡنهُمۡ َو ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ َمآَٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫صلَ ٰوةَ‬ ‫ك‪َ .‬و ۡٱل ُمقِي ِمينَ ‪2‬ت‪ 2‬ٱل ا‬ ‫نز َل ِمن قَ ۡبلِ َ‬ ‫نز َل إِلَ ۡي َ‬ ‫ك َو َمآَٰ أ ِ‬ ‫أ ِ‬ ‫ُ ٰ ََٰٓ‬ ‫ٱهللِ َو ۡٱليَ ۡو ِم ۡ َٰٓ‬ ‫َو ۡٱل ُم ۡؤتُونَ ٱل از َك ٰوةَ َو ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫ك‬ ‫ٱأل ِخ ِر أوْ لئِ َ‬ ‫َسنُ ۡؤتِي ِهمۡ ‪ 1‬أَ ۡجرا َع ِظيما‪.‬‬ ‫ك َك َمآَٰ أَ ۡو َح ۡينَآَٰ إِلَ ٰى نُوح َوٱلنابِيِّۧنَ‬ ‫۞[‪ ]---‬إِناآَٰ أَ ۡو َح ۡينَآَٰ إِلَ ۡي َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ق‬ ‫ِم َۢن بَ ۡع ِدِۦه‪َ .2‬وأَ ۡو َح ۡينَآَٰ إِلَ ٰى إِ ۡب َر ِهي َم َوإِ ۡس ٰ َم ِعي َل َوإِ ۡس َح َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫س َو ٰهَرُونَ‬ ‫ُّوب َويُونُ َ‬ ‫وب َو ۡٱألَ ۡسبَا ِط َو ِعي َس ٰى َوأَي َ‬ ‫َويَ ۡعقُ َ‬ ‫َو ُسلَ ۡي ٰ َمنَ ‪َ .‬و َءات َۡينَا دَا ُۥو َد َزب ٗ‬ ‫ُورا‪1‬ت‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ۡ‬ ‫ك ِمن قَ ۡب ُل َو ُرس ُٗال‪ 2‬لامۡ‬ ‫ص ٰنَهُمۡ َعلَ ۡي َ‬ ‫[‪َ ]...‬و ُرس ُٗال قَ ۡد قَ َ‬ ‫م‪2‬ت‪2‬‬ ‫ك‪َ .‬و َكلا َم ا‬ ‫ن َۡقص ۡ‬ ‫ٱهللُ ُمو َس ٰى ت َۡكلِ ٗيما ‪.‬‬ ‫ُصهُمۡ َعلَ ۡي َ‬

‫‪ )2‬تَ َعدُّوا‪ ،‬تَ ْعدُّوا‪ ،‬تَ ْعتَدُوا ♦ م‪ )2‬بخصوص السبت أنظر هامش اآلية ‪.273 : 7\30‬‬ ‫‪ْ )2‬األَ ْنبِئَا َء ‪ُ )1‬غلُفٌ ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.88 : 1\87‬‬ ‫‪َ )2‬شباهَ ‪ )1‬اتِّبَا ُ‬ ‫ع ♦ م‪ )2‬اإلعتقاد القرآني في أن المسيح لم يصلب بل صلب شخص مكانه كان منتشرا لدى طائفة الغنوسيين (الغنوسية تعني حب‬ ‫المعرفة) التي كان ُمنظرها باسيليديس في اإلسكندرية في القرن الثاني الميالدي‪ .‬وقد جاء في كتاب إيرينيوس عن فكر باسيليديس‪" :‬األبا الذي بال‬ ‫الخالص لمن يؤمنون به‪ ،‬من سلطا ِن الذين ع َملُوا العال َم‪ .‬لقد ظهر حينئذ على‬ ‫ميالد وال اسم ‪ ...‬أرسل ابنَه البِك َر ‪ ...‬الذي يُدعَى المسيح ليعط َي‬ ‫َ‬ ‫الصليب بدال عنه‪ ،‬لذا ُم َغيِّرا‬ ‫األرض كإنسان ‪ ...‬وعمل المعجزات‪ .‬ولذا لم يعا ِن هو نفسه الموتَ ‪ ،‬بل سمعان‪ ،‬رجل معين من قيرنية ُمجبَ َرا حم َل‬ ‫َ‬ ‫صلِب من خالل الجهل والخطأ بينما تلقى يسو ُ‬ ‫ع نفسُه شك َل سمعان‪ ،‬وواقفا جانبا ضحك عليهم ألنه‬ ‫شك َل هذا‬ ‫األخير من قِبَلِه لكي يُظَ ان أنه يسوع‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫مرئي‬ ‫ر‬ ‫غي‬ ‫وكان‬ ‫األسر‪،‬‬ ‫في‬ ‫ع‬ ‫يوض‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫بما‬ ‫منهم‪،‬‬ ‫ساخرا‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ل‬ ‫أرس‬ ‫الذي‬ ‫إلى‬ ‫صعد‬ ‫وهكذا‬ ‫كان قوة روحية ‪ ...‬لقد غيا َر شكلَه كما يودُّ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ٍّ‬ ‫للجميع" (األبوكريفا المسيحية‪ ،‬ص ‪ .33‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬ونجد كالما مشابها في السفر الغنوسي المسمى الرسالة الثانية لشيث العظيم من‬ ‫مخطوطات نجع حمادي المكتشفة التي تعود إلى ‪ 700-330‬م‪ ،‬ويبدو أنه من كتابات باسيليدس (األبوكريفا المسيحية‪ ،‬ص ‪ .33‬كتاب متوفر هنا)‪،‬‬ ‫كما في رؤيا بطرس (الغنوسية) باللغة القبطية (األبوكريفا المسيحية‪ ،‬ص ‪ .60-30‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬ويذكر لنا انجيل مرقس أن الرومان سخروا‬ ‫سمعان القيرواني لكي يحمل الصليب عن المسيح (مرقس ‪ .) 12 : 23‬ونقرأ في أعمال يوحنا المنحولة قول للمسيح بأنه ليس الذي هو على الصليب‬ ‫(اعمال يوحنا المنحولة‪ ،‬فقرة ‪ .00‬النص العربي متوفر هنا)‪ .‬ويكر هنا أن ماني رفض أيضا قصة صلب المسيح مثل القرآن‪ ،‬النه كان ذا طبيعة‬ ‫روحانية‪ ،‬وقد يكون قد أثر على القرآن في هذا المجال‬ ‫‪ )2‬لَي ُْؤ ِمنُ ان ‪َ )1‬موْ تِ ِهم ‪ )3‬تَ ُكونُ‬ ‫‪ )2‬كانت أُ ِحلا ْ‬ ‫ت‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.262 : 7\01‬‬ ‫‪ )2‬والمقيمون ‪َ )1‬سي ُْؤتِي ِه ْم ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول والمقيمون كما صلحتها اختالفات القراءات (أنظر‬ ‫الحلبي في تبرير هذا الخطأ هنا)‪.‬‬ ‫ك َك َما أَوْ َحيْت إِلَى نُوح َوالنابِيِّينَ ِم ْن بَ ْع ِد ِه (السياري‪ ،‬ص ‪ ،72‬كتاب متوفر هنا) ‪ُ )1‬زبُورا ♦ ت‪ )2‬انظر هامش اآلية‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬إِناي أَوْ َحيْت إِلَ ْي َ‬ ‫‪ ♦ 33 : 27\30‬م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪72 : 38\38‬‬ ‫رأس ال َجبَل‪،‬‬ ‫رأس ال َجبَل‪ .‬ونادى الرابُّ موسى إِلى‬ ‫‪ )2‬ورس ٌل ‪ّ )1‬للاَ ♦ م‪ )2‬ترى التوراة ان ّللا كلم موسى‪ 10" :‬ونَ َز َل الرابُّ على َجبَ ِل سينا َء إِلى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عب أَن ال يَتَهافَتَ على الرابِّ لِيَرى فيَسقُطَ ِمنه كَثيرون" (خروج ‪)12-10 : 20‬؛ " ُوي َكلِّ ُم الرابُّ موسى‬ ‫نزلْ ونَبا ِه ال اش َ‬ ‫ف َ‬ ‫ص ِعدَ‪ 12 .‬فقا َل الرابُّ لِموسى‪:‬اِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صديقَه" (خروج ‪)22 : 33‬؛ "‪ 7‬فقا َل الراب فجأة لِموسى وهارونَ و َمريَم‪:‬اخرُجوا ثالثتكم إِلى خَيم ِة ال َمو ِعد‪ .‬فخ َرجوا‬ ‫َوجها إِلى َوجْ ه‪ ،‬كَما يُ َكلِّ ُم ال َمر ُء َ‬ ‫يي فبِالرُّ ؤيا‬ ‫ب الخَ ي َمة ونادى هارونَ و َمريم‪ .‬ف َخ َرجا ِكالهُما‪ 6 .‬فقال‪:‬اِس َمعا كَالمي إِ ْن ي ُك ْن فيكم نَبِ ّ‬ ‫ثَالثَتُهم‪ 3 .‬فنَ َز َل الرابّ في عَمو ِد غَمام و َوقَفَ على با ِ‬ ‫يس هكذا بل هو على ُك ِّل بَيتي ُمؤتَ َمن‪ 8 .‬فما إِلى فَم أُخا ِطبُه و ِعيانا ال بِأ َ ْلغاز وصورةَ‬ ‫أَتَ َعرافُ إِلَيه‪ ،‬أَنا الرابّ وفي ح ُْلم أُخا ِطبُه‪ 7 .‬وأَ اما َعبْدي موسى فلَ َ‬ ‫الرابِّ يُعايِن‪ .‬فل ِماذا تَهابا أَن تَتَكلا َما في َعبْدي موسى؟" (عدد ‪ ♦ .)8-7 : 21‬ت‪ )2‬ينظر بعض المعتزلة إلى عبارة " َوكَلا َم ا‬ ‫ٱهللُ ُمو َس ٰى ت َۡكلِ ٗيما" فيرى أن‬ ‫مذهبه ال يتفق وهذا اللفظ القرآنى حيث جاء المصدر مؤ ّكدا للفعل‪ ،‬رافعا الحتمال المجاز‪ ،‬فيبادر إلى تحويل هذا النص إلى ما يتفق ومذهبه فيقرؤه‬ ‫هكذا‪" :‬وكلام ّللاَ موسى تكليما" بنصب لفظ الجاللة على أنه مفعول‪ ،‬ورفع موسى على أنه فاعل‪ .‬وبعض المعتزلة يُبقى اللفظ القرآنى على وضعه‬ ‫المتواتر‪ ،‬ولكنه يحمله على معنى بعيد حتى ال يبقى مصادما لمذهبه فيقول‪ :‬إن "كلم" من الك َْلم بمعنى الجرح‪ ،‬فالمعنى‪ :‬وجرح ّللا موسى بأظفار‬ ‫المحن ومخالب الفتن (أنظر الذهبي‪ :‬التفسير‪ ،‬ص ‪ .267‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬

‫‪374‬‬


‫هـ‪263 : 7\01‬‬ ‫هـ‪266 : 7\01‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪267 : 7\01‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪268 : 7\01‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪260 : 7\01‬‬

‫اس َعلَى ا‬ ‫ّللاِ ُح اجة ٌ‬ ‫ُرسُال ُمبَ ِّش ِرينَ َو ُم ْن ِذ ِرينَ لِئ اَال يَ ُكونَ لِلنا ِ‬ ‫بَ ْع َد الرُّ ُس ِل َو َكانَ ا‬ ‫َزيزا َح ِكيما‬ ‫ّللاُ ع ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫لَ ِك ِن ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ِ ِ ِ ِ َ َ ِ َ َ ونَ‬ ‫ّللاُ يَ ْشهَ ُد بِ َما أَ ْن َ ِ َ‬ ‫ا‬ ‫َو َكفَى بِاهللِ َش ِهيدا‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ض َالال‬ ‫ضلوا َ‬ ‫ص ُّدوا ع َْن َسبِي ِل ّللاِ قَ ْد َ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َكفَرُوا َو َ‬ ‫بَ ِعيدا‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َكفَرُوا َوظَلَ ُموا لَ ْم يَ ُك ِن ا‬ ‫ّللاُ لِيَ ْغفِ َر لَهُ ْم َو َال لِيَ ْه ِديَهُ ْم‬ ‫طَ ِريقا‬ ‫َ‬ ‫ك َعلَى ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّللاِ يَ ِسيرا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫إِ اال طَ ِ َ َ َ َ ِ ِ ينَ ِ َ َ َ انَ ِ َ‬

‫هـ‪270 : 7\01‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪272 : 7\01‬‬

‫‪5‬‬

‫يَا أَيُّهَا النااسُ قَ ْد َجا َء ُك ُم ال ارسُو ُل بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق ِم ْن َربِّ ُك ْم فَآ َ ِمنُوا‬ ‫َ‬ ‫رْض‬ ‫ت َو ْاأل‬ ‫َخيْرا لَ ُك ْم َوإِ ْن تَ ْكفُرُوا فَإ ِ ان ِ اهللِ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو َكانَ ا‬ ‫ّللاُ َعلِيما َح ِكيما‬ ‫ْ‬ ‫ب َال تَ ْغلُوا فِي ِدينِ ُك ْم َو َال تَقُولُوا َعلَى ا‬ ‫ّللاِ إِ اال‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫يَا أَ ْه َل ِ ِ‬ ‫ق إِنا َما ْال َم ِسي ُح ِعي َسى ابْنُ َمرْ يَ َم َرسُو ُل ا‬ ‫ْال َح ا‬ ‫ّللاِ َو َكلِ َمتُهُ أَ ْلقَاهَا‬ ‫إِلَى َمرْ يَ َم َورُو ٌح ِم ْنهُ فَآ َ ِمنُوا بِ ا‬ ‫اهللِ َو ُر ُسلِ ِه َو َال تَقُولُوا ثَ َالثَة ٌ‬ ‫ا ْنتَهُوا َخيْرا لَ ُك ْم إِنا َما ا‬ ‫ّللاُ إِلَهٌ َوا ِح ٌد ُس ْب َحانَهُ أَ ْن يَ ُكونَ لَهُ َولَ ٌد‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ض َو َكفَى بِاهللِ َو ِكيال‬ ‫لَهُ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َما فِي األرْ ِ‬

‫هـ‪271 : 7\01‬‬

‫‪6‬‬

‫لَ ْن يَ ْستَ ْن ِكفَ ْال َم ِسي ُح أَ ْن يَ ُكونَ َعبْدا ِ اهللِ َو َال ْال َم َالئِ َكةُ‬ ‫ْال ُمقَ اربُونَ َو َم ْن يَ ْستَ ْن ِك ْ‬ ‫ف ع َْن ِعبَا َدتِ ِه َويَ ْستَ ْكبِرْ فَ َسيَحْ ُش ُرهُ ْم‬ ‫إِلَ ْي ِه َج ِميعا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت فيُ َوفي ِه ْم أجُو َرهُ ْم‬ ‫فَأ َ اما الا ِذينَ آ َمنوا َو َع ِملوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َويَ ِزي ُدهُ ْم ِم ْن فَضْ لِ ِه َوأَ اما الا ِذينَ ا ْستَ ْن َكفُوا َوا ْستَكبَرُوا فَيُ َعذبُهُ ْم‬ ‫َع َذابا أَلِيما َو َال يَ ِج ُدونَ لَهُ ْم ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫صيرا‬ ‫ّللاِ َولِيّا َو َال نَ ِ‬

‫‪7‬‬

‫يَا أَيُّهَا النااسُ قَ ْد َجا َء ُك ْم بُرْ ه ٌ‬ ‫َان ِم ْن َربِّ ُك ْم َوأَ ْنز َْلنَا إِلَ ْي ُك ْم نُورا‬ ‫ُمبِينا‬ ‫فَأ َ اما الا ِذينَ آَ َمنُوا بِ ا‬ ‫ص ُموا بِ ِه فَ َسيُ ْد ِخلُهُ ْم فِي َرحْ َمة‬ ‫اهللِ َوا ْعتَ َ‬ ‫ص َراطا ُم ْستَقِيما‬ ‫ِم ْنهُ َوفَضْ ل َويَ ْه ِدي ِه ْم إِلَ ْي ِه ِ‬ ‫ك قُ ِل ا‬ ‫ْس لَهُ‬ ‫ّللاُ يُ ْفتِي ُك ْم فِي ْال َك َاللَ ِة إِ ِن ا ْم ُر ٌؤ هَلَ َ‬ ‫يَ ْستَ ْفتُونَ َ‬ ‫ك لَي َ‬ ‫َولَ ٌد َولَهُ أُ ْخ ٌ‬ ‫ك َوهُ َو يَ ِرثُهَا إِ ْن لَ ْم يَ ُك ْن لَهَا‬ ‫ت فَلَهَا نِصْ فُ َما تَ َر َ‬ ‫ك َوإِ ْن َكانُوا إِ ْخ َوة‬ ‫َولَ ٌد فَإ ِ ْن َكانَتَا ْاثنَتَ ْي ِن فَلَهُ َما الثُّلُثَا ِن ِم اما تَ َر َ‬ ‫ِر َجاال َونِ َساء فَلِل اذ َك ِر ِم ْث ُل َحظِّ ْاألُ ْنثَيَي ِْن يُبَيِّنُ ا‬ ‫ّللاُ لَ ُك ْم أَنْ‬ ‫ضلُّوا َو ا‬ ‫َيء َعلِي ٌم‬ ‫ّللاُ بِ ُك ِّل ش ْ‬ ‫تَ ِ‬

‫هـ‪273 : 7\01‬‬

‫هـ‪277 : 7\01‬‬ ‫هـ‪273 : 7\01‬‬ ‫هـ‪276 : 7\01‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫اس َعلَى‬ ‫[‪ ]...‬رُّ َۢس ُٗال ُّمبَ ِّش ِرينَ َو ُمن ِذ ِرينَ لِئ اَال يَ ُكونَ لِلنا ِ‬ ‫ٱهللِ ُح اجةُ بَ ۡع َد ٱلرُّ ُس ِل‪َ .‬و َكانَ ا‬ ‫ا‬ ‫َزيزا َح ِك ٗيما‪.‬‬ ‫ٱهللُ ع ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰا ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك‪ .3‬أَن َزلَ ۥه ُ‪ 7‬بِ ِع ۡل ِمِۦه‪َ .‬و ۡٱل َم ٰلَٰٓ​َئِ َكةُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ٱهلل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ُ َ َ َِ‬ ‫لِ ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫يَ ۡشهَ ُدونَ ‪َ .‬و َكف ٰى بِٱهللِ َش ِهيدا ‪.‬‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ض ٰلَ َالَۢ‬ ‫ْ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ص ُّد‬ ‫ضلوا َ‬ ‫وا عَن َسبِي ِل ٱهللِ قَد َ‬ ‫ُوا َو َ‬ ‫بَ ِعيدا‪.‬‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا َوظَلَ ُمواْ لَمۡ يَ ُك ِن ا‬ ‫ٱهللُ لِيَ ۡغفِ َر لَهُمۡ َو َال‬ ‫لِيَ ۡه ِديَهُمۡ طَ ِريقا‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٱهلل‬ ‫ق َجهَنا َم ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَآَٰ أَبَ ٗدا‪َ .‬و َكانَ َذلِ َ‬ ‫إِ اال طَ ِري َ‬ ‫ك َعلَى ا ِ‬ ‫يَ ِس ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ق ِمن اربِّ ُكمۡ فَا ِمنُ ْ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلنااسُ ‪ .‬قَ ۡد َجآَٰ َء ُك ُم ٱل ارسُو ُل بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫وا‬ ‫خ َۡي ٗرا لا ُكمۡ ‪َ .‬وإِن ت َۡكفُر ْ‬ ‫ت‬ ‫ُوا [‪ ]...‬فَإ ِ ان ِ اهللِ َما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪َ .2‬و َكانَ ا‬ ‫ٱهللُ َعلِيما َح ِك ٗيما‪.‬‬ ‫َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫وا فِي ِدينِ ُكمۡ َو َال تَقُولُ ْ‬ ‫ب َال ت َۡغلُ ْ‬ ‫وا َعلَى‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَأ َ ۡه َل ۡٱل ِكتَ ِ‬ ‫ق‪ .‬إِنا َما ۡٱل َم ِسي ُح‪ِ 2‬عي َسى ۡٱبنُ َم ۡريَ َم َرسُو ُل ِا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللِ إِ اال ۡٱل َح ا‬ ‫ٱهلل‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َوكلِ َمت َٰٓۥهُ ألقىهَا إِل ٰى َمريَ َم َورُوح ِّمنه ُ‪ .‬فا ِمنوا بِٱهللِ َو ُر ُسلِ​ِۦه‪.‬‬ ‫وا ثَ ٰلَثَةٌم‪ .2‬ٱنتَه ْ‬ ‫َو َال تَقُولُ ْ‬ ‫ُوا خ َۡي ٗرا لا ُكمۡ ‪ .‬إِنا َما ا‬ ‫ٱهللُ إِ ٰلَه ٰ َو ِحد‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ت َو َما فِي‬ ‫س ُۡب ٰ َحنَ َٰٓۥه ُ أَن يَ ُكونَ لَ ۥه ُ َولَد‪ .‬ل ۥه ُ َما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪َ .‬و َكفَ ٰى بِ ا‬ ‫ٱهللِ َو ِك ٗيالس‪.2‬‬ ‫ٱألَ ۡر ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫لان يَ ۡستَن ِكفَ ٱل َم ِسي ُح أَن يَ ُكونَ ع َۡب ٗدا ِّ اهللِ َو َال ٱل َملَئِ َكة ُ‬ ‫ۡٱل ُمقَ اربُونَ ‪َ .‬و َمن يَ ۡستَن ِك ۡ‬ ‫ف ع َۡن ِعبَا َدتِ​ِۦه َويَ ۡست َۡكبِ ۡر‬ ‫فَ َسيَ ۡح ُش ُرهُمۡ ‪ 3‬إِلَ ۡي ِه َج ِميعٗ اس‪.2‬‬ ‫فَأ َ اما ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا َو َع ِملُواْ ٱل ٰ ا‬ ‫ت فَيُ َوفِّي ِهمۡ أُجُو َرهُمۡ‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫ٱست َۡكبَرُواْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٱستَن َكفوا َو ۡ‬ ‫ضلِ​ِۦه‪َ .‬وأ اما ٱل ِذينَ ۡ‬ ‫َويَ ِزي ُدهُم ِّمن فَ ۡ‬ ‫فَيُ َع ِّذبُهُمۡ َع َذابا أَلِ ٗيما َو َال يَ ِج ُدونَ لَهُم ِّمن دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ َولِ ٗيّا‬ ‫ص ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫َو َال نَ ِ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلنااسُ ‪ .‬قَ ۡد َجآَٰ َء ُكم ب ُۡر ٰهَن ِّمن اربِّ ُكمۡ َوأَنز َۡلنَآَٰ إِلَ ۡي ُكمۡ‬ ‫نُ ٗ‬ ‫ورا ُّمبِ ٗينا‪2‬م‪.2‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ص ُموا بِ​ِۦه ف َسيُد ِخلهُمۡ فِي‬ ‫فَأ َ اما ٱل ِذينَ َءا َمنوا بِٱهللِ َوٱعتَ َ‬ ‫ٗ‬ ‫ٰ‬ ‫َر ۡح َمة ِّم ۡنهُ َوفَ ۡ‬ ‫ص َرطا ُّم ۡستَقِ ٗيما‪.‬‬ ‫ضل َويَ ۡه ِدي ِهمۡ إِلَ ۡي ِه ِ‬ ‫ٱهللُ ي ُۡفتِي ُكمۡ فِي ۡٱل َك ٰلَلَ ِةت‪ .2‬إِ ِن ٱمۡ ُر ٌؤاْ‬ ‫ك قُ ِل ا‬ ‫[‪ ]---‬يَ ۡست َۡفتُونَ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫س لَ ۥهُ َولَد[‪َ ]...‬ولَ َٰٓۥه ُ أ ۡخت فَلَهَا نِ ۡ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫صفُ َما تَ َر َ‬ ‫هَلَ َ‬ ‫ك لَ ۡي َ‬ ‫َوهُ َو يَ ِرثُهَآَٰ إِن لامۡ يَ ُكن لاهَا َولَد‪ .‬فَإِن َكانَتَا ۡٱثنَت َۡي ِن فَلَهُ َما‬ ‫ك‪َ .‬وإِن َكانُ َٰٓو ْا إِ ۡخ َو ٗة ِّر َج ٗاال َونِ َسآَٰءٗ فَلِل اذ َك ِر‬ ‫ٱلثُّلُثَا ِن ِم اما تَ َر َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ضلوا‪َ .‬وٱهلل ُ بِك ِّل‬ ‫ِم ۡث ُل َحظِّ ۡٱألُنثَيَي ِن‪ .‬يُبَيِّنُ ٱهللُ لكمۡ أن تَ ِ‬ ‫ش َۡيء َعلِي َۢ ُمس‪.2‬‬

‫‪ )2‬لَ ِك ان ‪ )1‬أُ ْن ِز َل ‪ )3‬قراءة شيعية‪ :‬لكن ّللا يشهد بما انزل اليك في علي (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا) ‪ )7‬نَ ازلَهُ ♦ س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬إن رؤساء أهل مكة‬ ‫أتوا النبي‪ ،‬فقالوا‪ :‬سألنا عنك اليهود فزعموا أنهم ال يعرفونك‪ ،‬فائتنا بمن يشهد لك أن ّللا بعثك إلينا رسوال‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعند الشيعة نزلت هذه‬ ‫اآلية في علي‪.‬‬ ‫صدُّوا‬ ‫‪َ )2‬و ُ‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬ان الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لَ ْم يَ ُك ِن ا‬ ‫ّللاُ لِيَ ْغفِ َر لَهُ ْم َو َال لِيَ ْه ِديَهُ ْم طَ ِريقا (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .717‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬يا أَيُّهَا النااسُ قَ ْد جا َء ُك ُم ال ارسُو ُل بِ ْال َح ِّ‬ ‫ت َو َما‬ ‫ق ِم ْن َربِّ ُك ْم فِي َو َاليَ ِة َعلِ ٍّي فَآ ِمنُوا َخيْرا لَ ُك ْم َوإِ ْن تَ ْكفُرُوا بِ َو َاليَ ِة َعلِ ٍّي فَإ ِ ان ِ اهللِ ما فِي الساماوا ِ‬ ‫ض (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .717‬أنظر النص هنا)‪ ،‬أو‪ :‬يا أَيُّهَا النااسُ قَ ْد جا َء ُك ُم ال ارسُو ُل بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق ِم ْن َربِّ ُك ْم فِي َو َاليَ ِة َعلِ ٍّي فَآ ِمنُوا بواليته َخيْرا‬ ‫فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ض (السياري‪ ،‬ص ‪ ،30‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫اماوا‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ما‬ ‫هلل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ته‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫لَ ُك ْم َوإِ ْن تَ ْك‬ ‫ِ َ َ ِ‬ ‫َِ َ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ْ )2‬ال ِمسِّي ُح ♦ س‪ )2‬نزلت في طوائف من النصارى حين قالوا‪ :‬عيسى ابن ّللا ♦ م‪ )2‬يعني ثالثة آلهة‪ّ :‬للا والمسيح ومريم (انظر هامش اآلية ‪3\221‬‬ ‫‪.)226 :‬‬ ‫‪ )2‬يَ ُكونُ ‪ُ )1‬عبَيْدا ‪ )3‬فَ َسنَحْ ُش ُرهُ ْم‪ ،‬فَ َسيَحْ ِش ُرهُ ْم‪ ،‬فَ َسيَحْ ُشرْ هُ ْم ♦ س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬إِن وفد نَجْ ران قالوا‪ :‬يا محمد تعيب صاحبنا! قال‪ :‬ومن صاحبكم؟‬ ‫قالوا‪ :‬عيسى‪ ،‬قال‪ :‬وأي شيء أقول فيه؟ قالوا‪ :‬تقول‪ :‬إنه عبد ّللا ورسوله‪ ،‬فقال لهم‪ :‬إنه ليس بعار لعيسى أن يكون عبدا هلل‪ ،‬قالوا‪ :‬فنزلت هذه اآلية ♦‬ ‫م‪ )2‬قارن‪23" :‬ف َعلِ َم يسوع فَ‬ ‫انصرفَ ِمن هناك‪ ،‬وتَبِ َعه َخ ْل ٌ‬ ‫ف أَ ْم ِره ‪27‬لِيَتِ ام ما قي َل على لِسا ِن النابِ ِّي أَ َشعْيا‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ق كثير فشَفاهُم َجميعا ‪26‬ونَهاهم عَن َك ْش ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ص َم ولن يَصيح ولن يَس َم َع‬ ‫ضيت‪َ .‬سأج َع ُل رُوحي عليه فيُبَش ُر األ َم َم بِ َ‬ ‫(‪" 28 )7-2 : 71‬هُ َوذا َع ْب ِد َ‬ ‫الحق‪20 .‬لن يُخا ِ‬ ‫ي الاذي اختَرتُه َحبيب َي الاذي عَنهُ َر ِ‬ ‫ضةُ لن يَك ِس َرها والفَتيلةُ ال ُمد َِّخنةُ لن يُطفِئَها حتى يَسي َر بِال َح ِّ‬ ‫ق إِلى الناصْ ر‪12 .‬وفي اس ِمه تَج َع ُل األُ َم ُم‬ ‫صبةُ ال َمرضو َ‬ ‫أَح ٌد صوتَهُ في السااحات‪10 .‬القَ َ‬ ‫رجا َءها" (متى ‪)12-23 : 21‬؛ "‪18‬فقا َل لَهم يسوع‪" :‬متى َرفَعتُ ُم ابْنَ ا ِإلنسان َع َرفتُم أَنِّي أَنا هو وأَنِّي ال أَع َم ُل شَيئا ِمن ِعندي بل أَقو ُل ما علا َمني‬ ‫اآلب‪10 .‬إِ ان الاذي أَر َسلَني هو معي لَم يَت ُر ْكني َوحْ دي ألَنِّي أَع َم ُل دائِما أَبَدا ما يُرْ ضيه" (يوحنا ‪.)10-18 : 8‬‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬وأَ ْنز َْلنَا إِلَ ْي ُك ْم في علي نُورا ُمبِينا (السياري‪ ،‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬عدة نصوص في العهد القديم والجديد تقارن الوحي بالنور‪:‬‬ ‫ا‬ ‫نور الرابّ " (أشعيا ‪)3 : 1‬؛ "ال اشعبُ الساائِ ُر في‬ ‫نور َ‬ ‫"ألن يَ ْنبو َع ال َحيا ِة ِعن َد َ‬ ‫ك" (مزامير ‪)20 : 36‬؛ "هَلُ ُّموا يا بَيتَ يَعْقوب لِنَ ِسرْ في ِ‬ ‫ك ونُعايِنُ النُو َر بِ ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ار ُ‬ ‫ق ِمنَ العُلى‬ ‫ق علَيهم النُّور" (أشعيا ‪)2 : 0‬؛ "‪78‬تِل َ‬ ‫ص َر نورا عَظيما وال ُمقيمونَ في بُق َع ِة الظاالم أَش َر َ‬ ‫الظل َم ِة أَب َ‬ ‫ك َرح َمةٌ ِمن َحنا ِن إِل ِهنا بِها افتَقَدَنا ال اش ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪70‬فقَد ظهَ َر لِل ُمقِيمينَ في الظل َم ِة َو ِظال ِل الـ َموت لِيُ َس ِّد َد خطانا لِ َسبي ِل الساالم" (لوقا ‪)70-78 : 2‬؛ "وكَل َمهم أيضا يسو ُ‬ ‫ع قال‪" :‬أنا نو ُر العالم َمن يَتبَعْني‬ ‫ش في الظاالم بل يكونُ له نو ُر ال َحياة" (يوحنا ‪ )21 : 8‬الخ‪.‬‬ ‫ال يَ ْم ِ‬

‫‪375‬‬


‫‪ 99\93‬سورة الزلزلة‬ ‫عدد اآليات ‪ – 8‬هجرية‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪2 : 00\03‬‬ ‫هـ‪1 : 00\03‬‬ ‫هـ‪3 : 00\03‬‬ ‫‪6‬‬ ‫هـ‪7 : 00\03‬‬ ‫هـ‪3 : 00\03‬‬ ‫‪7‬‬ ‫هـ‪6 : 00\03‬‬ ‫‪8‬‬ ‫هـ‪7 : 00\03‬‬ ‫‪9‬‬ ‫هـ‪8 : 00\03‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ت ٱأل ۡرضُ ِزلزَالَهَا >‬ ‫إِ َذا ُز ۡل ِزلَ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ٱأل ۡرضُ أثقَالَهَا >‬ ‫َوأَ ۡخ َر َج ِ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنُ َما لَهَا>‬ ‫َوقَا َل ۡ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫يَ ۡو َمئِذ تُ َحد ُ‬ ‫ِّث أَ ۡخبَا َرهَا>‬ ‫ك أَ ۡو َح ٰى لَهَا‪.‬‬ ‫بِأ َ ان َربا َ‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫يَ ۡو َمئِذ يَص ُد ُر ٱلناسُ أشتَاتا ليُ َر ۡوا أع َملهُمۡ ‪.‬‬ ‫فَ َمن يَ ۡع َم ۡل ِم ۡثقَا َل َذراة خ َۡي ٗرا يَ َر ۥه ُ‪1 2‬س‪>2‬‬ ‫َو َمن يَ ۡع َم ۡل ِم ۡثقَا َل َذراة َش ٗ ّرا يَ َر ۥه ُ‪1 2‬م‪.2‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت األرْ ضُ ِزلزَالَهَا‬ ‫إِ َذا ُز ْل ِزلَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ْاألرْ ضُ أثقَالَهَا‬ ‫َوأَ ْخ َر َج ِ‬ ‫اإل ْن َسانُ َما لَهَا‬ ‫َوقَا َل ْ ِ‬ ‫يَوْ َمئِذ تُ َحد ُ‬ ‫ِّث أَ ْخبَا َرهَا‬ ‫ك أَوْ َحى لَهَا‬ ‫بِأ َ ان َربا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫يَوْ َمئِذ يَصْ ُد ُر الناسُ أشتَاتا لِيُ َروْ ا أع َمالهُ ْم‬ ‫فَ َم ْن يَ ْع َملْ ِم ْثقَا َل َذراة َخيْرا يَ َرهُ‬ ‫َو َم ْن يَ ْع َملْ ِم ْثقَا َل َذراة َش ّرا يَ َرهُ‬

‫‪ 57\94‬سورة الحديد‬ ‫عدد اآليات ‪ – 29‬هجرية‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫هـ‪2 : 37\07‬‬ ‫هـ‪1 : 37\07‬‬

‫‪12‬‬

‫هـ‪3 : 37\07‬‬

‫‪13‬‬

‫هـ‪7 : 37\07‬‬

‫‪14‬‬

‫هـ‪3 : 37\07‬‬ ‫هـ‪6 : 37\07‬‬

‫‪15‬‬

‫هـ‪7 : 37\07‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪14‬‬

‫‪15‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض َوهُ َو ال َع ِزيز ال َح ِكي ُم‬ ‫َسبا َح ِ اهللِ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َواألرْ ِ‬ ‫ض ي ُحْ يِي َويُ ِم ُ‬ ‫لَهُ ُم ْل ُ‬ ‫يت َوهُ َو َعلَى ُك ِّل‬ ‫ك ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ش ْ‬ ‫َيء َعلِي ٌم‬ ‫هُ َو ْاألَ او ُل َو ْاآلَ ِخ ُر َوالظاا ِه ُر َو ْالبَا ِطنُ َوهُ َو بِ ُك ِّل ش ْ‬ ‫ض فِي ِستا ِة أَياام ثُ ام ا ْستَ َوى‬ ‫هُ َو الا ِذي َخلَ َ‬ ‫ت َو ْاألَرْ َ‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض َو َما يَخ ُر ُج ِمنهَا َو َما‬ ‫َعلَى ْال َعرْ ِ‬ ‫ش يَ ْعل ُم َما يَلِ ُج فِي األرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫يَ ْن ِز ُل ِمنَ ال اس َما ِء َو َما يَ ْع ُر ُج فِيهَا َوهُ َو َم َع ُك ْم أ ْينَ َما ُك ْنتُ ْم‬ ‫َو ا‬ ‫صي ٌر‬ ‫ّللاُ بِ َما تَ ْع َملُونَ بَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض َوإِلَى ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ تُرْ َج ُع ْاألُ ُمو ُر‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫لَهُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ار َويُولِ ُج الناهَا َر فِي اللا ْي ِل َوهُ َو َعلِي ٌم‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫يُولِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ُور‬ ‫بِ َذا ِ‬ ‫ت الصُّ د ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫آَ ِمنُوا بِاهللِ َو َرسُولِ ِه َوأنفِقوا ِم اما َج َعلك ْم ُم ْستَخلفِينَ فِي ِه فال ِذينَ‬ ‫آَ َمنُوا ِم ْن ُك ْم َوأَ ْنفَقُوا لَهُ ْم أَجْ ٌر َكبِي ٌر‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ض‪َ .‬وهُ َو ٱل َع ِزيز ٱل َح ِكي ُم‪.‬‬ ‫َسبا َح ِ اهللِ َما فِي ٱل اس ٰ َم َو ِ‬ ‫ت َوٱأل ۡر ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ك ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ي َويُ ِم ُ‬ ‫لَ ۥه ُ ُم ۡل ُ‬ ‫ض‪ .‬ي ُۡح ِۦ‬ ‫يت ‪َ .‬وهُ َو َعلَىٰ‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ُك ِّل ش َۡيء قَ ِدي ٌر‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫هُ َو ۡٱألَ او ُل َو ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ ُر َوٱلظا ِه ُر َو ۡٱلبَا ِطنُ م‪َ .2‬وهُ َو بِ ُك ِّل ش َۡيء‬ ‫َعلِي ٌم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ض فِي ِستا ِة أَياامم‪2‬ت‪ 2‬ث امُ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫هُ َو ٱل ِذي خل َ‬ ‫ت َوٱألر َ‬ ‫ق ٱل اس َم َو ِ‬ ‫م‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َو َما‬ ‫ٱستَ َو ٰى َعلَى ٱل َعر ِ‬ ‫ش ‪ . 2‬يَعل ُم َما يَلِ ُج فِي ٱألر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫نز ُل ِمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء َو َما يَ ۡع ُر ُج فِيهَا‪َ .‬وهُ َو‬ ‫يَ ۡخ ُر ُج ِمنهَا َو َما يَ ِ‬ ‫َم َع ُكمۡ أَ ۡينَ َما ُكنتُمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫صير‪.‬‬ ‫ٱهللُ بِ َما ت َۡع َملُونَ بَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ك ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ض‪َ .‬وإِلَى ا‬ ‫لا ۥه ُ ُم ۡل ُ‬ ‫ٱهللِ تُ ۡر َج ُع ۡٱأل ُمو ُر‪.‬‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ار َويُولِ ُج ٱلناهَا َر فِي ٱلا ۡي ِل‪َ .‬وهُ َو َعلِي َۢ ُم‬ ‫يُولِ ُج ٱلا ۡي َل فِي ٱلناهَ ِ‬ ‫ُور‪.‬‬ ‫بِ َذا ِ‬ ‫ت ٱلصُّ د ِ‬ ‫ٱهللِ َو َرسُولِ​ِۦه َوأَنفِقُ ْ‬ ‫[‪َ ]---‬ءا ِمنُ ْ‬ ‫وا بِ ا‬ ‫وا ِم اما َج َعلَكمُ‬ ‫وا ِمن ُكمۡ َوأَنفَقُ ْ‬ ‫ُّم ۡست َۡخلَفِينَ فِي ِه‪ .‬فَٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا لَهُمۡ أَ ۡجر‬ ‫َكبِير‪.‬‬

‫ي النبي وعندي سبع أخوات‪ ،‬فنفخ في وجهي فأفقت‪ ،‬فقلت‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬أوصي ألخواتي‬ ‫‪ )2‬فإن للذكر مث َل ♦ س‪ )2‬عن جابر‪ :‬اشتكيت فدخل عل ا‬ ‫بالثلثين قال‪ :‬احبس فقلت‪ :‬الشطر؟ قال‪ :‬احبس‪ .‬ثم خرج فتركني قال‪ :‬ثم دخل عل ّي وقال لي‪ :‬يا جابر إني ال أراك تموت في وجعك هذا‪ ،‬إن ّللا قد‬ ‫أنزل فبين الذي ألخواتك الثلثين ♦ ت‪ )2‬انظر هامش األية ‪ ♦ .276 : 7\01‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتق ديره‪ :‬ليس له وال والد بدليل أنه أوجب لألخت النصف‬ ‫وإنما يكون ذلك مع فقد األب ألنه يسقطها (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 267‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ )2‬ز َْلزَالَهَا ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬أقاصي األرض كلها ستهتز‪ ،‬والرجفة وخشية عظيمة سيجتاحانها حتى تخومها‪ .‬الجبال العالية ستهتز وتسقط وتنهار"‬ ‫(اخنوخ‪ .) 6-3 : 2 ،‬انظر عبارة "زلزلت األرض زلزالها" في شعر الحصين بن حمام الفزاري في هامش اآلية ‪8 : 202\30‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ . 7 : 87\83‬انظر كلمة "اثقالها" في شعر الحصين بن حمام الفزاري في هامش اآلية ‪8 : 202\30‬‬ ‫‪ )2‬تُنَبِّئُ‪ ،‬تُ ْنبِ ُئ‬ ‫‪ )2‬لِيَرَوْ ا‬ ‫‪َ )2‬ش ّرا يَ َرهُ ‪ )1‬يُ َرهُ‪ ،‬يَ َراهُ ♦ س‪ )2‬عن مقاتل‪ :‬نزلت في رجلين كان أحدهما يأتيه السائل فيستقل أن يعطيه التمرة والكسرة والجوزة ويقول‪ :‬ما هذا‬ ‫شيء وإنما نؤجر على ما نعطي ونحن نحبه وكان اآلخر يتهاون بالذنب اليسير الكذبة والغيبة والنظرة ويقول‪ :‬ليس علي من هذا شيء إنما أوعد ّللا‬ ‫بالنار على الكبائر فنزلت اآليتان ‪ 8-7‬يرغبهم في القليل من الخير فإنه يوشك أن يكثر ويحذرهم اليسير من الذنب فإنه يوشك أن يكثر‪.‬‬ ‫‪َ )2‬خيْرا يَ َرهُ ‪ )1‬يُ َرهُ‪ ،‬يَ َراهُ ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬ما ِمن َمستُور إِالا َسيُكشَف‪ ،‬وال ِمن َمكتوم إِالا َسيُعلَم" (متى ‪16 : 20‬؛ أية متشابهة في لوقا ‪27 : 8‬‬ ‫ومرقس ‪)11 : 7‬؛ "‪1‬فما ِمن َمستور إِالا َسيُكشَف‪َ ،‬وال ِمن َمكتوم إِالا َسيُعلَم‪3 .‬ف ُكلُّ ما قُلتُموه في ُّ‬ ‫ح الناهار‪ ،‬وما قُلتُموه في‬ ‫الظلُمات سيُس َم ُع في و َ‬ ‫ض ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫المخابِ ِئ هَ ْمسا في األُ ُذن َسيُنادى بِه على السُّطوح" (لوقا ‪)3-1 : 21‬؛ "ألَناه البُ اد لَنا َجميعا ِمن أَن يُك َشفَ أمرُنا أما َم َمحْ كَم ِة المسيح لِيَنا َل ُكلُّ وا ِحد‬ ‫َجزا َء ما َع ِم َل و هو في ال َج َسد‪ ،‬أَخيرا كانَ أَم َش ّرا" (كورنثوس الثانية ‪.)20 : 3‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.13‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.73 : 30\37‬‬ ‫م‪ )2‬قارن‪" :‬هكذا قا َل الرابُّ َملِ ُ‬ ‫ك إسْرائيل وفاديه َربُّ القُواات‪ :‬أَنا األَ او ُل وأَنا اآل ِخر وال إِلهَ غَيري" (اشعيا ‪)6 : 77‬؛ "إِس َم ْع لي يا يَعْقوب ويا إِسْرائي ُل‬ ‫اآلخر" (اشعيا ‪)21 : 78‬؛ "فلَ اما َرأَيتُه ارتَ َم ُ‬ ‫ي وقال‪ :‬ال تَخَ ْ‬ ‫ف‪ ،‬أَنا‬ ‫الاذي َدعَوتُه أَنا هو‪ ،‬أَنا األَ او ُل وأَنا‬ ‫ض َع يَدَه اليُ ْمنى علَ ا‬ ‫يت ِعن َد قَ َد َميه كال َميْت‪ ،‬ف َو َ‬ ‫ِ‬ ‫األَ او ُل واآل ِخر" (رؤيا ‪)27 : 2‬؛ "أَنا األَلِفُ والياء‪ ،‬واألَ او ُل واآل ِخر‪ ،‬والبِدايَةُ والنِّهايَة" (رؤيا ‪ )23 : 11‬الخ‪.‬‬ ‫‪ )2‬يُنَ از ُل ♦ ت‪ )2‬مجموع أيام الخلق في اآلية ‪ 0 : 72\62‬واآليات التي تتبع ها ثمانية ايام بينما في أيات أخر عدد أيام الخلق ستة ايام (انظر هامش‬ ‫اآلية ‪ ♦ )0 : 72\62‬م‪ )2‬نظر هامش اآلية ‪ .38 : 30\37‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪.37 : 7\30‬‬ ‫‪ )2‬تَرْ ِج ُع‬

‫‪376‬‬


‫هـ‪8 : 37\07‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪0 : 37\07‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪20 : 37\07‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪22 : 37\07‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪21 : 37\07‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪23 : 37\07‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪27 : 37\07‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪23 : 37\07‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪26 : 37\07‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪27 : 37\07‬‬ ‫هـ‪28 : 37\07‬‬ ‫هـ‪20 : 37\07‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫َو َما لَ ُك ْم َال تُ ْؤ ِمنُونَ ِب ا‬ ‫اهللِ َوال ارسُو ُل يَ ْدعُو ُك ْم لِتُ ْؤ ِمنُوا بِ َربِّ ُك ْم‬ ‫َوقَ ْد أَ َخ َذ ِميثَاقَ ُك ْم إِ ْن ُك ْنتُ ْم ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫هُ َو الا ِذي يُنَ ِّز ُل َعلَى َع ْب ِد ِه آَيَات بَيِّنَات لِي ُْخ ِر َج ُك ْم ِمنَ‬ ‫ُّ‬ ‫ور َوإِ ان ا‬ ‫ّللاَ بِ ُك ْم لَ َرؤ ٌ‬ ‫ُوف َر ِحي ٌم‬ ‫الظلُ َما ِ‬ ‫ت إِلَى النُّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫َو َما لَك ْم أال تُنفِقوا فِي َسبِي ِل ّللاِ َو ِهللِ ِمي َراث ال اس َما َوا ِ‬ ‫ح َوقَاتَ َل‬ ‫ض َال يَ ْست َِوي ِم ْن ُك ْم َم ْن أَ ْنفَ َ‬ ‫ق ِم ْن قَ ْب ِل ْالفَ ْت ِ‬ ‫َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ك أَ ْعظَ ُم َد َر َجة ِمنَ الا ِذينَ أَ ْنفَقُوا ِم ْن بَ ْع ُد َوقَاتَلُوا َو ُك ّال‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ّللاُ ْال ُح ْسنَى َو ا‬ ‫َو َع َد ا‬ ‫ّللاُ بِ َما تَ ْع َملُونَ َخبِي ٌر‬ ‫َم ْن َذا الا ِذي يُ ْق ِرضُ ا‬ ‫ضا ِعفَهُ لَهُ َولَهُ أَجْ ٌر‬ ‫ّللاَ قَرْ ضا َح َسنا فَيُ َ‬ ‫َك ِري ٌم‬ ‫ت يَ ْس َعى نُو ُرهُ ْم بَ ْينَ أَ ْي ِدي ِه ْم‬ ‫يَوْ َم تَ َرى ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َو ْال ُم ْؤ ِمنَا ِ‬ ‫َوبِأ َ ْي َمانِ ِه ْم بُ ْش َرا ُك ُم ْاليَوْ َم َجنا ٌ‬ ‫ات تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِهَا ْاألَ ْنهَا ُر‬ ‫ك هُ َو ْالفَوْ ُز ْال َع ِظي ُم‬ ‫خَالِ ِدينَ فِيهَا َذلِ َ‬ ‫يَوْ َم يَقُو ُل ْال ُمنَافِقُونَ َو ْال ُمنَافِقَ ُ‬ ‫ات لِلا ِذينَ آَ َمنُوا ا ْنظُرُونَا نَ ْقتَبِسْ‬ ‫ب‬ ‫ُر َ‬ ‫ور ُك ْم قِي َل ارْ ِجعُوا َو َرا َء ُك ْم فَ ْالتَ ِمسُوا نُورا فَض ِ‬ ‫ِم ْن نُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫بَ ْينَهُ ْم بِسُور لهُ بَابٌ بَا ِطنهُ فِي ِه الراحْ َمة َوظا ِه ُرهُ ِم ْن قِبَلِ ِه‬ ‫ْال َع َذابُ‬ ‫يُنَادُونَهُ ْم أَلَ ْم نَ ُك ْن َم َع ُك ْم قَالُوا بَلَى َولَ ِكنا ُك ْم فَتَ ْنتُ ْم أَ ْنفُ َس ُك ْم‬ ‫َوتَ َرباصْ تُ ْم َوارْ تَ ْبتُ ْم َو َغ ار ْت ُك ُم ْاألَ َمانِ ُّي َحتاى َجا َء أَ ْم ُر ا‬ ‫ّللاِ‬ ‫َو َغ ار ُك ْم بِ ا‬ ‫اهللِ ْال َغرُو ُر‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَ ْاليَوْ َم َال يُؤخذ ِمنك ْم فِديَة َوال ِمنَ ال ِذينَ كفرُوا َمأ َواك ُم النا ُر‬ ‫صي ُر‬ ‫ِه َي َموْ َال ُك ْم َوبِ ْئ َ‬ ‫س ْال َم ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫أَلَ ْم يَأْ ِن لِلا ِذينَ آَ َمنُوا أ ْن ت َْخ َش َع قلوبُهُ ْم لِ ِذك ِر ّللاِ َو َما نَ َز َل ِمنَ‬ ‫ْال َح ِّ‬ ‫َاب ِم ْن قَ ْب ُل فَطَا َل َعلَ ْي ِه ُم‬ ‫ق َو َال يَ ُكونُوا َكالا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫ْاألَ َم ُد فَقَ َس ْ‬ ‫ت قُلُوبُهُ ْم َو َكثِي ٌر ِم ْنهُ ْم فَا ِسقُونَ‬ ‫ا ْعلَ ُموا أَ ان ا‬ ‫ت‬ ‫ّللاَ يُحْ يِي ْاألَرْ َ‬ ‫ض بَ ْع َد َموْ تِهَا قَ ْد بَياناا لَ ُك ُم ْاآلَيَا ِ‬ ‫لَ َعلا ُك ْم تَ ْعقِلُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ص ِّدقِينَ َوال ُم ا‬ ‫إِ ان ْال ُم ا‬ ‫ت َوأق َرضُوا ّللاَ قَرْ ضا َح َسنا‬ ‫ص ِّدقَا ِ‬ ‫َ‬ ‫ضا َعفُ لَهُ ْم َولَهُ ْم أجْ ٌر َك ِري ٌم‬ ‫يُ َ‬ ‫َوالا ِذينَ آَ َمنُوا بِ ا‬ ‫صدِّيقُونَ َوال ُّشهَدَا ُء‬ ‫ك هُ ُم ال ِّ‬ ‫اهللِ َو ُر ُسلِ ِه أُولَئِ َ‬ ‫ِع ْن َد َربِّ ِه ْم لَهُ ْم أَجْ ُرهُ ْم َونُو ُرهُ ْم َوالا ِذينَ َكفَرُوا َو َك اذبُوا بِآَيَاتِنَا‬ ‫ك أَصْ َحابُ ْال َج ِح ِيم‬ ‫أُولَئِ َ‬

‫ٱهللِ َوٱل ارسُو ُل يَ ۡدعُو ُكمۡ لِتُ ۡؤ ِمنُواْ‬ ‫َو َما لَ ُكمۡ َال تُ ۡؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫بِ َربِّ ُكمۡ َوقَ ۡد أَ َخ َذ ِمي ٰثَقَ ُكمۡ ‪ 2‬إِن ُكنتُم ُّم ۡؤ ِم ِنينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت َبيِّ ٰنَت لِّي ُۡخ ِر َج ُكم ِّمنَ‬ ‫هُ َو ٱلا ِذي يُنَ ِّز ُل َعلَ ٰى ع َۡب ِد َِٰٓۦه َءا ٰيَ َۢ ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ور‪َ .‬وإِ ان ا‬ ‫ٱهللَ بِ ُكمۡ لَ َر ُءوف ار ِحيم‪.‬‬ ‫ٱلظلُ ٰ َم ِ‬ ‫ت إِلَى ٱلنُّ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫َو َما لَكمۡ أال تُنفِقوا فِي َسبِي ِل ٱهللِ َو ِهللِ ِمي َرث ٱل اس ٰ َم َو ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ق ِمن قَ ۡب ِل‬ ‫ض‪َ .‬ال يَ ۡست َِوي ِمن ُكم ام ۡن أَنفَ َ‬ ‫َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ك أَ ۡعظَ ُم َد َر َج ٗة ِّمنَ ٱلا ِذينَ أَنفَقُ ْ‬ ‫وا‬ ‫ح[‪َ ]...‬وقَتَ َل‪ .‬أوْ لَئِ َ‬ ‫ٱلفَ ۡت ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫ِم َۢن بَ ۡع ُد َوقَتَلُ ْ‬ ‫ٱهللُ ۡٱلح ُۡسن َٰى‪َ .‬و ا‬ ‫وا‪َ .‬و ُك ّال َو َع َد ا‬ ‫ٱهللُ بِ َما‬ ‫ت َۡع َملُونَ َخبِيرس‪.2‬‬ ‫امن َذا ٱلا ِذي ي ُۡق ِرضُ ا‬ ‫ض ِعفَ ۥه ُ‪ 2‬لَ ۥهُ َولَ َٰٓۥهُ‬ ‫ٱهللَ قَ ۡرضا َح َس ٗنا فَيُ ٰ َ‬ ‫أَ ۡجر َك ِريم‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت يَ ۡس َع ٰى نُو ُرهُم بَ ۡينَ‬ ‫[‪ ]---‬يَ ۡو َم تَ َرى ٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ َوٱل ُم ۡؤ ِمنَ ِ‬ ‫أَ ۡي ِدي ِهمۡ َوبِأ َ ۡي ٰ َمنِ ِهم‪ .2‬ب ُۡش َر ٰى ُك ُم ۡٱليَ ۡو َم َج ٰنات ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا‬ ‫ك هُ َو ۡٱلفَ ۡو ُز‪ۡ 1‬ٱل َع ِظي ُم‪.‬‬ ‫ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَا‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ت لِلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫يَ ۡو َم يَقُو ُل ۡٱل ُم ٰنَفِقُونَ َو ۡٱل ُم ٰنَفِقَ ُ‬ ‫وا ٱنظُرُونَا‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ن َۡقتَبِ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ور ُكمۡ م‪ 2‬قِي َل ۡٱر ِجعُوا َو َرا َءكمۡ فٱلتَ ِمسُوا ن ٗ‬ ‫ورا‪.‬‬ ‫س ِم‪1‬ن نُّ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َۢ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُر َ‬ ‫ب بَ ۡينَهُم بِسُور ل ۥهُ بَابُ بَا ِطن ۥهُ فِي ِه ٱلر ۡاح َمة َوظ ِه ُر ۥه ُ‬ ‫فَض ِ‬ ‫ِمن قِبَلِ ِه‪ۡ 3‬ٱل َع َذابُ ‪.‬‬ ‫يُنَادُونَهُمۡ أَلَمۡ نَ ُكن ام َع ُكمۡ ‪ .‬قَالُ ْ‬ ‫وا بَلَ ٰى َو ٰلَ ِكنا ُكمۡ فَتَنتُمۡ أَنفُ َس ُكمۡ‬ ‫اصتُمۡ َو ۡٱرت َۡبتُمۡ َو َغر ۡات ُك ُم ۡٱألَ َمانِ ُّي‪َ 2‬حتا ٰى َجآَٰ َء أَمۡ ُر ا‬ ‫َوتَ َرب ۡ‬ ‫ٱهللِ‬ ‫َو َغ ار ُكم بِ ا‬ ‫ٱهللِ ۡٱل َغرُو ُر‪.1‬‬ ‫فَ ۡٱليَ ۡو َم َال ي ُۡؤ َخ ُذ‪ِ 2‬من ُكمۡ فِ ۡديَة َو َال ِمنَ ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫َم ۡأ َو ٰى ُك ُم ٱلناا ُر‪ِ .‬ه َي َم ۡولَ ٰى ُكمۡ ‪َ .‬وبِ ۡئ َ‬ ‫س ۡٱل َم ِ‬ ‫۞[‪ ]---‬أَلَمۡ ‪ 2‬يَ ۡأ ِن‪ 1‬لِلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا أَن ت َۡخ َش َع قُلُوبُهُمۡ لِ ِذ ۡك ِر‬ ‫وا‪َ 7‬كٱلا ِذينَ أُوتُ ْ‬ ‫ق َو َال يَ ُكونُ ْ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللِ َو َما نَ َز َل‪ِ 3‬منَ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ب‬ ‫وا ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ِمن قَ ۡب ُل فَطَا َل َعلَ ۡي ِه ُم ۡٱألَ َم ُد فَقَ َس ۡت قُلُوبُهُمۡ ‪َ .‬و َكثِير ِّم ۡنهُمۡ‬ ‫ٰفَ ِسقُونَ س‪.2‬‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓو ْا أَ ان ا‬ ‫[‪ۡ ]---‬‬ ‫ض بَ ۡع َد َم ۡوتِهَا‪ .‬قَ ۡد بَياناا‬ ‫ٱهللَ ي ُۡح ِي ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫لَ ُك ُم ۡ َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ت ل َعلكمۡ تَعقِلونَ ‪.‬‬ ‫ٱأل ٰيَ ِ‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ص ِّدقِينَ َوٱل ُم ا‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱل ُم ا‬ ‫ت َوأق َرضُوا ٱهللَ قَ ۡرضا‬ ‫ص ِّدقَ ِ‬ ‫ض َعفُ ‪ 1‬لَهُمۡ َولَهُمۡ أَ ۡجر َك ِريم‪.‬‬ ‫َح َس ٗنا يُ ٰ َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا بِ ا‬ ‫صدِّيقُونَ ‪.‬‬ ‫ك هُ ُم ٱل ِّ‬ ‫ٱهللِ َو ُر ُسلِ َِٰٓۦه أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫َوٱل ُّشهَ َد َٰٓا ُء ِعن َد َربِّ ِهمۡ لَهُمۡ أَ ۡج ُرهُمۡ َونُو ُرهُمۡ ‪َ .‬وٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َو َك اذب ْ‬ ‫ك أَ ۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ ۡٱل َج ِح ِيم‪.‬‬ ‫ُوا بَِا ٰيَتِنَآَٰ أُوْ ٰلَئِ َ‬

‫‪ )2‬أُ ِخ َذ ِميثَاقُ ُك ْم‬ ‫‪ )2‬يُ ْن ِزلُ‪ ،‬أَ ْن َز َل‬ ‫ق قَب َْل ‪َ )1‬و ُك ٌّل ♦ س‪ )2‬نزلت هذه اآلية في أبي بكر‪ .‬فعن أبن عمر‪ :‬بينا النبي جالس وعنده أبو بكر‪ ،‬وعليه عباءة قد خلالها على صدره ب ِخالَل‪،‬‬ ‫‪ )2‬أَ ْنفَ َ‬ ‫إذ نزل عليه جبريل فأقرأه من ّللا السالم وقال‪ :‬يا محمد‪ ،‬ما لي أرى أبا بكر عليه عباءة قد خلالها على صدره بخالل؟ فقال‪ :‬يا جبريل‪ ،‬أنفق ماله قبل‬ ‫ي‪ .‬قال‪ :‬فأَ ْق ِرئه ِمنَ ّللا السالم‪ ،‬وقل له‪ :‬يقول لك ربك‪ :‬أراض أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟ فالتفت النبي إلى أبي بكر‪ ،‬فقال‪ :‬يا أبا بكر‪،‬‬ ‫الفتح َعلَ ا‬ ‫هذا جبريل يُ ْق ِرئك من ّللا سبحانه السالم‪ .‬ويقول لك‪ :‬أراض أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟ فبكى أبو بكر وقال‪ :‬على ربي أغضب؟ أنا عن ربي‬ ‫راض‪ ،‬أنا عن ربي َراض‪ ♦ .‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬ومن انفق بعده (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 267‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ض ِّعفَهُ‬ ‫ض ِّعفُهُ‪ ،‬فَيُ َ‬ ‫ضا ِعفُهُ‪ ،‬فَيُ َ‬ ‫‪ )2‬فَيُ َ‬ ‫ك ْالفَوْ ُز‬ ‫‪َ )2‬وبِإ ِ ْي َمانِ ِه ْم ‪َ )1‬ذلِ َ‬ ‫ت َك َمث ِل َع ْش ِر عَذارى‬ ‫ض َر َ‬ ‫‪ )2‬أَ ْن ِظرُونَا ‪ )1‬فَ َ‬ ‫ت ال اس َموا ِ‬ ‫ب ‪ )3‬تلقائه ♦ م‪ )2‬تذكرنا هذه اآلية بمثل العشر عذارى‪ .‬قارن‪ِ "2" :‬عن َدئِذ يكون َمثَ ُل َملكو ِ‬ ‫ت الجا ِه ُ‬ ‫الت َمصابي َحه اُن ولَم يَأ ُخذنَ م َعه اُن زَيتا‪7 .‬وأَ اما‬ ‫أَ َخذنَ َمصابي َحه اُن و َخرَجنَ لِلِقا ِء ال َعريس‪1 ،‬خَمسٌ ِمنه اُن جا ِهالت‪ ،‬وخَمسٌ عاقِالت‪3 .‬فأَخ َذ ِ‬ ‫ف اللايل‪ ،‬عَال الصِّياح‪" :‬هُوذا ال َعريس! فَاخرُجْ نَ‬ ‫العاقِالت‪ ،‬فَأَ َخذنَ م َع َمصابي ِح ِه ان َزيتا في آنِية‪3 .‬وأَبطَأ َ ال َعريس‪ ،‬فنَعَسنَ َجميعا ونِمْنَ ‪6 .‬و ِعن َد نِصْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ت الجا ِه ُ‬ ‫ت‬ ‫لِلِقائِه!" ‪7‬فقا َم أُولِئ َ‬ ‫الت لِلعاقِالت‪" :‬أَعطينَنا ِمن زَيتِ ُك ان‪ ،‬فإ ِ ان َمصابي َحنا تَنطَفِئ"‪0 .‬فأجابَ ِ‬ ‫ك ال َعذارى جميعا وهَياأنَ َمصابي َحه اُن‪8 .‬فَقال ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص َل ال َعريس‪ ،‬فد َخلت َم َعه‬ ‫العاقِالت‪" :‬لَ َعلاه غَي ُر كاف لنا ولك ان‪ ،‬فَاألولى أن تَذهَبنَ إِلى البا َع ِة وتَشتَرينَ لك ان"‪20 .‬وبينَما ه اُن ذا ِهبات ٌِ لِيَشتَرينَ ‪َ ،‬و َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ال ُمستَ ِع اد ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫مر سائ ُر ال َعذراى فقُلنَ ‪" :‬يا ربّ ‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬اِفتَحْ لَنا"‪21 .‬فأَجاب‪" :‬ال َحق أقو ُل لكن‪ :‬إِني‬ ‫ات إِلى َردهَ ِة العُرْ س وأُغلِ َ‬ ‫ق الباب‪22 .‬وجا َءت آ ِخ َر األَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عرفُ ُك ان!" ‪23‬فاسهَروا إِذا‪ ،‬ألنكم ال تَعلمونَ اليو َم وال السااعة" (متى ‪.)23-2 : 13‬‬ ‫ال أَ ِ‬ ‫‪ْ )2‬األَ َمانِ ْي ‪ْ )1‬ال ُغرُو ُر‬ ‫‪ )2‬تُ ْؤ َخ ُذ ‪َ )1‬ما َوا ُك ُم‬ ‫‪ )2‬أَلَ اما ‪ )1‬يَئِ ِن‪ ،‬يَأْنَ ‪ )3‬نَ از َل‪ ،‬نُ ِّز َل‪ ،‬أَ ْنزَ َل ‪ )7‬تَ ُكونُوا ‪ْ )3‬األَ َم ُّد ♦ س‪ )2‬عن الكلبي ومقاتل‪ :‬سأل المنافقون سلمان الفارسي ذاتَ يوم فقالوا‪ :‬ح ادثنا عما‬ ‫في التوراة فإن فيها العجائب‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ ،‬وقال غيرهما‪ :‬نزلت في المؤمنين‪ .‬عن عبد العزيز بن أبي رواد أن أصحاب النبي ظهر فيهم المزاح‬ ‫والضحك فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن القاسم‪ :‬م ّل أصحاب النبي َملاة‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا رسول ّللا ح ّدثنا فنزلت اآلية ا‬ ‫ث" (‪ .)13 : 30\30‬ثم‬ ‫"ّللاُ نَ از َل أَحْ سَنَ ْال َح ِدي ِ‬ ‫ملوا ملة أخرى فقالوا‪ :‬يا رسول ّللا ح ّدثنا فوق الـحديث ودون القرآن يعنون القصص‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ضا ِعفُهُ‬ ‫ضعافُ ‪ ،‬يُ َ‬ ‫ت ‪ )1‬ي ُ َ‬ ‫ص ِّدقِينَ َو ْال ُمتَ َ‬ ‫ت‪ْ ،‬ال ُمتَ َ‬ ‫ص ِّدقِينَ َو ْال ُم َ‬ ‫‪ْ )2‬ال ُم َ‬ ‫ص ِّدقَا ِ‬ ‫ص ِّدقَا ِ‬

‫‪377‬‬


‫هـ‪10 : 37\07‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪12 : 37\07‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪11 : 37\07‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪13 : 37\07‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪17 : 37\07‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪13 : 37\07‬‬

‫هـ‪16 : 37\07‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪17 : 37\07‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪18 : 37\07‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪10 : 37\07‬‬

‫‪9‬‬

‫ا ْعلَ ُموا أَنا َما ْال َحيَاةُ ال ُّد ْنيَا لَ ِعبٌ َولَ ْه ٌو َو ِزينَةٌ َوتَفَا ُخ ٌر بَ ْينَ ُك ْم‬ ‫ب ْال ُكفاا َر‬ ‫َوتَ َكاثُ ٌر فِي ْاألَ ْم َوا ِل َو ْاألَوْ َال ِد َك َمثَ ِل َغيْث أَ ْع َج َ‬ ‫نَبَاتُهُ ثُ ام يَ ِهي ُج فَتَ َراهُ ُمصْ فَ ّرا ثُ ام يَ ُكونُ ُحطَاما َوفِي ْاآلَ ِخ َر ِة‬ ‫َع َذابٌ َش ِدي ٌد َو َم ْغفِ َرة ٌ ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ َو ِرضْ َو ٌ‬ ‫ان َو َما ْال َحيَاةُ ال ُّد ْنيَا إِ اال‬ ‫َمتَا ُ‬ ‫ُور‬ ‫ع ْال ُغر ِ‬ ‫َسابِقُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫رْ‬ ‫ض ال اس َما ِء‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو ْاألَ‬ ‫ك فَضْ ُل ا‬ ‫ت لِلا ِذينَ آَ َمنُوا بِ ا‬ ‫ض أُ ِع اد ْ‬ ‫رْ‬ ‫اهللِ َو ُر ُسلِ ِه َذلِ َ‬ ‫ّللاِ‬ ‫ِ‬ ‫ي ُْؤتِي ِه َم ْن يَشَا ُء َو ا‬ ‫ّللاُ ُذو ْالفَضْ ِل ْال َع ِظ ِيم‬ ‫ض َو َال فِي أَ ْنفُ ِس ُك ْم إِ اال فِي‬ ‫ص َ‬ ‫َما أَ َ‬ ‫اب ِم ْن ُم ِ‬ ‫صيبَة فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ك َعلى ّللاِ يَ ِسي ٌر‬ ‫ِكتَاب ِمن ق ْب ِل أن نَ ْب َرأهَا إِن ذلِ َ‬ ‫لِ َك ْي َال تَأْسَوْ ا َعلَى َما فَاتَ ُك ْم َو َال تَ ْف َرحُوا بِ َما آَتَا ُك ْم َو ا‬ ‫ّللاُ َال‬ ‫يُ ِحبُّ ُك ال ُم ْختَال فَ ُخور‬ ‫اس بِ ْالب ُْخ ِل َو َم ْن يَتَ َو ال فَإ ِ ان ا‬ ‫الا ِذينَ يَ ْب َخلُونَ َويَأْ ُمرُونَ النا َ‬ ‫ّللاَ‬ ‫هُ َو ْال َغنِ ُّي ْال َح ِمي ُد‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫َاب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ ُ ِ َ َ ِ انَ‬ ‫لَقَ ْد أَرْ َس ْلنَا ُر ُسلَ ِ َ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫لِيَقُو َم النااسُ بِ ْالقِ ْس ِط َوأَ ْنز َْلنَا ال َح ِدي َد فِي ِه بَأسٌ َش ِديد َو َمنَافِ ُع‬ ‫ب إِ ان ا‬ ‫اس َولِيَ ْعلَ َم ا‬ ‫ّللاَ قَ ِو ٌّ‬ ‫ي‬ ‫ّللاُ َم ْن يَ ْن ُ‬ ‫ص ُرهُ َو ُر ُسلَهُ بِ ْال َغ ْي ِ‬ ‫لِلنا ِ‬ ‫َزي ٌز‬ ‫ع ِ‬ ‫َولَقَ ْد أَرْ َس ْلنَا نُوحا َوإِ ْب َرا ِهي َم َو َج َعلْنَا فِي ُذ ِّرياتِ ِه َما النُّبُ اوةَ‬ ‫َاب فَ ِم ْنهُ ْم ُم ْهتَد َو َكثِي ٌر ِم ْنهُ ْم فَا ِسقُونَ‬ ‫َو ْال ِكت َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار ِه ْم بِ ُر ُسلِنَا َوقَفا ْينَا ِب ِعي َسى ا ْب ِن َمرْ يَ َم َوآَتَ ْينَا ُه‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ثُ ام قَفا ْينَا َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ب ال ِذينَ اتبَعُوهُ َرأفة َو َرحْ َمة‬ ‫اإل ْن ِجي َل َو َج َعلنَا فِي قلو ِ‬ ‫ِْ‬ ‫َو َر ْهبَانِياة ا ْبتَ َدعُوهَا َما َكتَ ْبنَاهَا َعلَ ْي ِه ْم إِ اال ا ْبتِغَا َء ِرضْ َوا ِن ّللا ِا‬ ‫فَ َما َرعَوْ هَا َح ا‬ ‫ق ِرعَايَتِهَا فَآَتَ ْينَا الا ِذينَ آَ َمنُوا ِم ْنهُ ْم أَجْ َرهُ ْم‬ ‫َو َكثِي ٌر ِم ْنهُ ْم فَا ِسقُونَ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا اتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َوآَ ِمنُوا ِب َرسُولِ ِه ي ُْؤتِ ُك ْم ِك ْفلَ ْي ِن ِم ْن‬ ‫َرحْ َمتِ ِه َويَجْ َعلْ لَ ُك ْم نُورا تَ ْم ُشونَ بِ ِه َويَ ْغفِرْ لَ ُك ْم َو ا‬ ‫ّللاُ َغفُو ٌر‬ ‫َر ِحي ٌم‬ ‫َيء ِم ْن فَضْ ِل ا‬ ‫ب أَ اال يَ ْق ِدرُونَ َعلَى ش ْ‬ ‫ّللاِ‬ ‫لِئ اَال يَ ْعلَ َم أَ ْه ُل ْال ِكتَا ِ‬ ‫ّللاِ ي ُْؤتِي ِه َم ْن يَشَا ُء َو ا‬ ‫َوأَ ان ْالفَضْ َل بِيَ ِد ا‬ ‫ّللاُ ُذو ْالفَضْ ِل ْال َع ِظ ِيم‬ ‫‪ 47\95‬سورة محمد‬ ‫عدد اآليات ‪ – 38‬هجرية‬

‫ۡ‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓو ْا أَنا َما ۡٱل َحيَ ٰوةُ ٱل ُّد ۡنيَا لَ ِعب َولَ ۡهوت‪َ 2‬و ِزينَة َوتَفَا ُخ َۢ ُر‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫َي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫مۡ‬ ‫ٱأل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫بَ ۡي‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ۡٱل ُكفاا َر نَبَاتُ ۥهُ ثُ ام يَ ِهي ُج فَتَ َر ٰىهُ ُم ۡ‬ ‫صفَ ٗ ّرا‪ 1‬ثُ ام يَ ُكونُ ُح ٰطَ ٗما‪.‬‬ ‫َوفِي ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة َع َذاب َش ِديد َو َم ۡغفِ َرة ِّمنَ ا‬ ‫ٱهللِ َو ِر ۡ‬ ‫ض ٰ َون‪َ .‬و َما‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُور‪.‬‬ ‫ٱل َحيَ ٰوةُ ٱل ُّدنيَا إِال َمتَ ُع ٱل ُغر ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ض‬ ‫َسابِقُ َٰٓوا إِلَ ٰى َمغفِ َرة ِّمن اربِّ ُكمۡ َو َجناة ع َۡر ُ‬ ‫ضهَا َك َع ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ضت‪ 1‬أُ ِع اد ۡت لِلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا بِ ا‬ ‫ٱهللِ َو ُر ُسلِ​ِۦه‪.‬‬ ‫ٰٱل اس َمآَٰ ِء َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ٱهللِ ي ُۡؤتِي ِه َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و ا‬ ‫ض ُل ا‬ ‫ٱهللُ ُذو ۡٱلفَ ۡ‬ ‫ك فَ ۡ‬ ‫ض ِل ۡٱل َع ِظ ِيم‪.‬‬ ‫َذلِ َ‬ ‫صيبَة فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َو َال فِ َٰٓي أَنفُ ِس ُكمۡ‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اب‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫َ َ ِ ُّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ٰ ِ‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك َعلى ٱهللِ يَ ِسير‪.‬‬ ‫إِال فِي ِكتَب ِّمن قب ِل أن نب َرأهَا‪ .‬إِن ذلِ َ‬ ‫لِّ َك ۡي َال ت َۡأ َس ۡو ْا َعلَ ٰى َما فَاتَ ُكمۡ َو َال ت َۡف َرح ْ‬ ‫ُوا بِ َمآَٰ َءاتَ ٰى ُكمۡ ‪َ .2‬و ا‬ ‫ٱهللُ‬ ‫َال يُ ِحبُّ ُك ال ُم ۡختَال فَ ُخور‪.‬‬ ‫ۡ ۡ ‪2‬‬ ‫اس بِٱلبُخ ِل ‪]...[ .‬‬ ‫[‪ ]---‬ٱلا ِذينَ يَ ۡب َخلُونَ َويَ ۡأ ُمرُونَ ٱلنا َ‬ ‫َو َمن يَتَ َو ال [‪ ]...‬فَإ ِ ان ا‬ ‫ٱهللَ هُ َو ۡٱل َغنِ ُّي‪ۡ 1‬ٱل َح ِمي ُد‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ِّ‬ ‫َ​َ ُ ِ َ‬ ‫[‪ ]---‬لَقَ ۡد أَ ۡر َس ۡلنَا ُر ُس ِ َ ِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َو ۡٱل ِمي َزانَ لِيَقُو َم ٱلنااسُ بِ ۡٱلقِ ۡس ِط‪َ .‬وأَنزَلنَا ٱل َح ِدي َد فِي ِه بَأس‬ ‫ٰ‬ ‫اس َولِيَ ۡعلَ َم ا‬ ‫ص ُر ۥهُ َو ُر ُسلَ ۥه ُ‬ ‫ٱهللُ َمن يَن ُ‬ ‫َش ِديد َو َمنَفِ ُع لِلنا ِ‬ ‫ا‬ ‫ب‪ .‬إِ ان ٱهللَ قَ ِو ٌّ‬ ‫َزيز‪.‬‬ ‫بِ ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫يع ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫وحا َوإِ ۡب ٰ َر ِهي َم َو َج َعلنَا فِي ُذ ِّرياتِ ِه َما ٱلنُّبُ اوةَ‬ ‫َولَقَ ۡد أَ ۡر َسلنَا نُ ٗ‬ ‫ب‪ .‬فَ ِم ۡنهُم ُّم ۡهتَد‪َ .‬و َكثِير ِّم ۡنهُمۡ ٰفَ ِسقُونَ ‪.‬‬ ‫َو ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ثُ ام قَفا ۡينَا َعلَ ٰ َٰٓى َءاثَ ِر ِهم بِ ُر ُسلِنَا َوقَفا ۡينَا بِ ِعي َسى ۡٱب ِن َم ۡريَ َم‬ ‫ۡ ٗ‪2‬‬ ‫ب ٱلا ِذينَ ٱتابَعُوهُ َرأفَة‬ ‫ٱإلن ِجي َل‪َ .‬و َج َع ۡلنَا فِي قُلُو ِ‬ ‫َو َءات َۡي ٰنَهُ ۡ ِ‬ ‫َو َر ۡح َم ٗة‪َ .‬و َر ۡهبَانِياة‪ۡ 1‬ٱبتَ َدعُوهَا َما َكت َۡب ٰنَهَا‪َ 3‬علَ ۡي ِهمۡ إِالا‬ ‫ض ٰ َو ِن ا‬ ‫ۡٱبتِ َغآَٰ َء ِر ۡ‬ ‫ٱهللِ فَ َما َرع َۡوهَا َح ا‬ ‫ق ِرعَايَتِهَات‪ .2‬فَات َۡينَا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ِم ۡنهُمۡ أ ۡج َرهُمۡ ‪َ .‬و َكثِير ِّمنهُمۡ فَ ِسقُونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللَ َو َءا ِمنُ ْ‬ ‫وا‪ .‬ٱتاقُ ْ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫وا بِ َرسُولِ​ِۦه‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ي ُۡؤتِ ُكمۡ ِك ۡفلَ ۡي ِن ِمن ر ۡاح َمتِ​ِۦه َويَ ۡج َعل لا ُكمۡ نُ ٗ‬ ‫ورا تَمۡ ُشونَ بِ​ِۦه‬ ‫َويَ ۡغفِ ۡر لَ ُكمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َغفُور ار ِحيمس‪.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ب أال يَق ِدرُونَ َعل ٰى ش َۡيء ِّمن‬ ‫لِّئ اَال يَ ۡعلَ َم أَه ُل ٱل ِكتَ ِ‬ ‫ٱهللِ ي ُۡؤتِي ِه َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و ا‬ ‫ض َل بِيَ ِد ا‬ ‫ض ِل ا‬ ‫ٱهللِ َوأَ ان ۡٱلفَ ۡ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ٱهللُ ُذو‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡٱلفَ ۡ‬ ‫ض ِل ٱل َع ِظ ِيم ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬

‫‪َ )2‬وتَفَا ُخ ُر ‪ُ )1‬مصْ فَا ّرا ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪31 : 6\33‬‬ ‫ْ‬ ‫ت‪ )2‬تستعمل اآلية ‪ 112 : 1\87‬عبارة " َو ا‬ ‫ْ‬ ‫ارعُوا إِلَى َم ْغفِ َرة ِم ْن َربِّ ُك ْم‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫عبارة‬ ‫‪233‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫\‬ ‫‪80‬‬ ‫اآلية‬ ‫تستعمل‬ ‫بينما‬ ‫"‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّللاُ يَ ْدعُو إِلَى ْال َجنا َ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫رْ‬ ‫َرْ‬ ‫ض"‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫"‬ ‫عبارة‬ ‫‪12‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪37‬‬ ‫\‬ ‫‪07‬‬ ‫اآلية‬ ‫تستعمل‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ت‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َجناة" واآلية ‪ 12 : 37\07‬عبارة " َسابِقُوا إِلَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضهَا ال اس َم َو ُ‬ ‫ات َو ْاألَرْ ضُ "‬ ‫بينما تستعمل اآلية ‪ 233 : 3\80‬عبارة "عَرْ ُ‬ ‫ض وال في السماء َو َال فِي أَ ْنفُ ِس ُك ْم إِ اال فِي ِكتَاب (السياري‪ ،‬ص ‪ ،233‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ص َ‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬ما أَ َ‬ ‫اب ِم ْن ُم ِ‬ ‫صيبَة فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫‪ )2‬أَتَا ُك ْم‪ ،‬أُتِ ْيتُ ْم‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪ )2‬بِ ْالبَ َخ ِل‪ ،‬بِ ْالبَخ ِل‪ ،‬بِالبُخ ِل ‪ّ )1‬للاَ ال َغنِ ُّي‬ ‫‪ )2‬النُّبُو َءةَ‪ ،‬النُّبياةَ‬ ‫‪َ )2‬رآفَة‪َ ،‬رافَة ‪َ )1‬و ُر ْهبَانِياة ‪َ )3‬كتَبتهَا ♦ ت‪ )2‬إذ ال يعرف المرء هل الرهبانية من ابتداع النصارى أم أن ّللا كتبها عليهم‪ .‬فكيف ابتدعوها وكيف‬ ‫كبتها ّللا عليهم؟ إال ان تكون هذه اآلية مقطعة األوصال وتتطلب اعادة الصياغة إلقصاء التناقض الذي جاء فيها‪ ،‬على سبيل المثال‪ :‬ورهبانية ما‬ ‫كتبناها عليهم بل ابتدعوها إبتغاء رضوان ّللا فما رعوها حق رعايتها‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬عبارة "نُورا تَ ْم ُشونَ بِ ِه" تعني "إِ َماما تَأْتَ ُّمونَ بِ ِه" (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .201‬أنظر النص هنا) ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قدم‬ ‫أربعون من أصحاب النجاشي على النبي فشهدوا معه أحدا ف كانت فيهم جراحات ولم يقتل منهم أحد فلما رأوا ما بالمؤمنين من الحاجة قالوا يا رسول‬ ‫ك ي ُْؤتَوْ نَ أَجْ َرهُ ْم َم ارتَ ْي ِن‬ ‫َاب ِم ْن قَ ْبلِ ِه هُ ْم بِ ِه ي ُْؤ ِمنُونَ ‪ ...‬أُولَئِ َ‬ ‫ّللا إنا أهل مسيرة فأذن لنا نجئ بأموالنا نواسي بها المسلمين فنزلت فيهم‪" :‬الا ِذينَ آَتَ ْينَاهُ ُم ْال ِكت َ‬ ‫صبَرُوا َويَ ْد َر ُؤونَ بِ ْال َح َسنَ ِة ال اسيِّئَةَ َو ِم اما َر َز ْقنَاهُ ْم يُ ْنفِقُونَ " (‪ 31 : 18\70‬و ‪ )37‬فلما نزلت قالوا يا معشر المسلمين أما من آمن منا بكتابكم فله‬ ‫بِ َما َ‬ ‫أجران ومن لم يؤمن بكتابكم فله أجر كأجوركم فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن مقاتل‪ :‬لما نزلت اآلية ‪ 37 : 18\70‬فخر مؤمنوا اهل الكتاب عن أصحاب‬ ‫النبي فقالوا لنا أجران ولكم أجر فاشتد ذلك على الصحابة فنزلت هذه اآلية فجعل لهم أجرين مثل أجور مؤمني أهل الكتاب‪.‬‬ ‫َي يَ ْعلَ َم‪ ،‬لِ َكيْال يَ ْعلَ َم ‪ )1‬أن ال يَ ْق ِدرُون‪ ،‬أنهم ال يَ ْق ِدرُون‪،‬‬ ‫‪ )2‬لِيَ اال يَ ْعلَ َم‪ِ ،‬ألن ال يَ ْعلَ َم‪ ،‬لِيَ ْعلَ َم‪ ،‬لِيَ ْن يَ ْعلَ َم‪ِ ،‬ألن يَ ْعلَ َم‪ ،‬لَي َْال يَ ْعلَ ُم‪ ،‬لِي َْال يَ ْعلَ ُم‪ ،‬لِئ اَال يَ ْعلَ ُم‪ ،‬كَي يَ ْعلَ َم‪ ،‬لِك ْ‬ ‫أَ اال يَ ْق ِدرُوا ♦ س‪ )2‬عن قتادة‪ :‬بلغنا أنه لما نزلت "ي ُْؤتِ ُك ْم ِك ْفلَ ْي ِن ِم ْن َرحْ َمتِ ِه" (اآلية ‪ )18‬حسد أهل الكتاب المسلمين عليها فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن‬ ‫َيء‬ ‫ب أَ اال يَ ْق ِدرُونَ َعلَى ش ْ‬ ‫مجاهد‪ :‬قالت اليهود يوشك أن يخرج منا نبي فيقطع األيدي واألرجل فلما خرج من العرب كفروا فنزلت "لِئ اَال يَ ْعلَ َم أَ ْه ُل ْال ِكتَا ِ‬ ‫ِم ْن فَضْ ِل ا‬ ‫ّللاِ" يعني بالفضل النبوة ♦ ت‪ )2‬تركيب هذه اآلية مغلوط بسبب "لئال" وبسبب حرف النون في "يقدرون" رغم حرف النصب‪ .‬ومعنى‬ ‫هذه اآلية‪" :‬ليعلم أهل الكتاب أنهم ال يقدرون على شيء من فضل ّللا"‪.‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .1‬عنوان آخر‪ :‬القتال‪.‬‬

‫‪378‬‬


‫ص ُّدوا ع َْن َسبِي ِل ا‬ ‫ض ال أَ ْع َمالَهُ ْم‬ ‫ّللاِ أَ َ‬ ‫الا ِذينَ َكفَرُوا َو َ‬ ‫ُ‬ ‫ت َوآَ َمنُوا بِ َما نُ ِّز َل َعلَى ُم َح امد‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫اا‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َوالا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِ‬ ‫َوهُ َو ْال َح ُّ‬ ‫ق ِم ْن َربِّ ِه ْم َكفا َر َع ْنهُ ْم َسيِّئَا ِت ِه ْم َوأَصْ لَ َح بَالَهُ ْم‬

‫هـ‪2 : 77\03‬‬ ‫هـ‪1 : 77\03‬‬

‫‪2‬‬

‫ك بِأ َ ان الا ِذينَ َكفَرُوا اتابَعُوا ْالبَا ِط َل َوأَ ان الا ِذينَ آَ َمنُوا اتابَعُوا‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ضْ‬ ‫اس أَ ْمثَالَهُ ْم‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ّللا‬ ‫بُ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ْال َح‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب َحتاى إِ َذا أَ ْث َخ ْنتُ ُموهُ ْم‬ ‫ضرْ َ‬ ‫فَإِذا لَقِيتُ ُم الا ِذينَ َكفَرُوا فَ َ‬ ‫ب ال ِّرقَا ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ض َع ْال َحرْ بُ‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َاء‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫فَ ُش ُّدوا ْال َوثَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق فَإ ِ اما َمنّا بَ ْع َ ِ ا ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص َر ِم ْنهُ ْم َولَ ِك ْن لِيَ ْبلُ َو‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ّللا‬ ‫ء‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫أَوْ زَا َرهَا َذلِ َ َ وْ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ض ال أع َمالهُ ْم‬ ‫بَ ْع َ‬ ‫ض ُك ْم بِبَعْض َوالا ِذينَ قُتِلُوا فِي َسبِي ِل ّللاِ فلن يُ ِ‬

‫هـ‪3 : 77\03‬‬ ‫هـ‪7 : 77\03‬‬

‫‪3‬‬

‫َسيَ ْه ِدي ِه ْم َويُصْ لِ ُح بَالَهُ ْم‬ ‫َويُ ْد ِخلُهُ ُم ْال َجناةَ َع ارفَهَا لَهُ ْم‬ ‫صرُوا ا‬ ‫ّللاَ يَ ْنصُرْ ُك ْم َويُثَب ْ‬ ‫ِّت أَ ْقدَا َم ُك ْم‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ ْن تَ ْن ُ‬

‫هـ‪3 : 77\03‬‬ ‫هـ‪6 : 77\03‬‬ ‫‪5‬‬ ‫هـ‪7 : 77\03‬‬ ‫‪4‬‬

‫هـ‪8 : 77\03‬‬ ‫هـ‪0 : 77\03‬‬ ‫هـ‪20 : 77\03‬‬ ‫‪6‬‬

‫هـ‪22 : 77\03‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪21 : 77\03‬‬ ‫هـ‪23 : 77\03‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪27 : 77\03‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪23 : 77\03‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ض ال أَ ْع َمالَهُ ْم‬ ‫َوالا ِذينَ َكفَرُوا فَتَعْسا لَهُ ْم َوأَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك بِأَناهُ ْم َك ِرهُوا َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّللاُ فَأحْ بَط أ ْع َمالهُ ْم‬ ‫َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ض فَيَ ْنظرُوا َكيْفَ َكانَ عَاقِبَة ال ِذينَ ِم ْن‬ ‫أَفَلَ ْم يَ ِسيرُوا فِي األرْ ِ‬ ‫قَ ْبلِ ِه ْم َد ام َر ا‬ ‫ّللاُ َعلَ ْي ِه ْم َولِ ْل َكافِ ِرينَ أَ ْمثَالُهَا‬ ‫ك بِأ َ ان ا‬ ‫ّللاَ َموْ لَى الا ِذينَ آَ َمنُوا َوأَ ان ْال َكافِ ِرينَ َال َموْ لَى لَهُ ْم‬ ‫َذلِ َ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ت َجناات تَجْ ِري‬ ‫ّللاَ يُ ْد ِخ ُل الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِم ْن تَحْ تِهَا األنهَا ُر َوال ِذينَ َكفرُوا يَتَ َمتعُونَ َويَأكلونَ َك َما تَأك ُل‬ ‫ْاألَ ْن َعا ُم َوالناا ُر َم ْثوى لَهُ ْم‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ك الاتِي أ ْخ َر َج ْت َ‬ ‫َو َكأَي ِّْن ِم ْن قَرْ يَة ِه َي أَ َش ُّد قُواة ِم ْن قَرْ يَتِ َ‬ ‫ص َر لَهُ ْم‬ ‫أَ ْهلَ ْكنَاهُ ْم فَ َال نَا ِ‬ ‫أَفَ َم ْن َكانَ َعلَى بَيِّنَة ِم ْن َربِّ ِه َك َم ْن ُزيِّنَ لَهُ سُو ُء َع َملِ ِه‬ ‫َواتابَعُوا أَ ْه َوا َءهُ ْم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َمثَ ُل ْال َجنا ِة الاتِي ُو ِع َد ال ُمتقونَ فِيهَا أنهَا ٌر ِم ْن َماء َغي ِْر آ ِسن‬ ‫َوأَ ْنهَا ٌر ِم ْن لَبَن لَ ْم يَتَ َغيارْ طَ ْع ُمهُ َوأَ ْنهَا ٌر ِم ْن َخ ْمر لَ اذة‬ ‫صفّى َولَهُ ْم فِيهَا ِم ْن ُك ِّل‬ ‫اربِينَ َوأَ ْنهَا ٌر ِم ْن َع َسل ُم َ‬ ‫لِل اش ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ار َو ُسقُوا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫الثا َم َر‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َماء َح ِميما فَقَطا َع أَ ْم َعا َءهُ ْم‬

‫ص ُّد ْ‬ ‫ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫وا عَن َسبِي ِل ا‬ ‫ض ال أَ ۡع ٰ َملَهُمۡ ‪.‬‬ ‫ٱهللِ أَ َ‬ ‫ُوا َو َ‬ ‫ٰ‬ ‫ت َو َءا َمنُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫وا بِ َما نُ ِّز َل‪َ 2‬علَ ٰى‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ َ ِ‬ ‫ُم َح امد‪1‬ت‪َ 2‬وهُ َو ۡٱل َح ُّ‬ ‫ق ِمن اربِّ ِهمۡ َكفا َر ع َۡنهُمۡ َسيَِّاتِ ِهمۡ‬ ‫َوأَ ۡ‬ ‫صلَ َح بَالَهُمۡ س‪.2‬‬ ‫ُوا ۡٱل ٰبَ ِط َل َوأَ ان ٱلا ِذينَ َءا َمنُواْ‬ ‫ُوا ٱتابَع ْ‬ ‫ك بِأ َ ان ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ك يَ ۡ‬ ‫ٱتابَعُوا ٱل َح ا‬ ‫اس أمۡ ثَلَهُمۡ ‪.‬‬ ‫ق ِمن اربِّ ِهمۡ ‪َ .‬ك َذلِ َ‬ ‫ض ِربُ ٱهللُ لِلنا ِ‬ ‫فَإ ِ َذا لَقِيتُ ُم ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ب َحتا ٰ َٰٓى إِ َذآَٰ‬ ‫ض ۡر َ‬ ‫ُوا فَ َ‬ ‫ب ٱل ِّرقَا ِ‬ ‫أَ ۡثخَنتُ ُموهُمۡ فَ ُش ُّد ْ‬ ‫ق فَإ ِ اما َم َۢناا بَ ۡع ُد َوإِ اما فِ َد َٰٓاء‪َ 1‬حتا ٰى‬ ‫وا‪ۡ 2‬ٱل َوثَا َ‬ ‫ٰ‬ ‫ك‪َ ]...[ .‬ولَ ۡو يَ َشآَٰ ُء ُا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهلل‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫‪.‬‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫َا‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ِ َ‬ ‫ض َع ۡٱل َح ۡربُ أَ َ‬ ‫تَ َ‬ ‫ۡ ن‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ص َر ِمنهُمۡ‬ ‫ضكم بِبَعض‪َ .‬وٱل ِذينَ‬ ‫َول ِكن ليَبل َوا بَع َ‬ ‫َلَنتَ َ‬ ‫قُتِلُ ْ‬ ‫وا‪ 3‬فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ض ال أَ ۡع ٰ َملَهُمۡ ‪7‬س‪>2‬‬ ‫ٱهللِ فَلَن يُ ِ‬ ‫َسيَ ۡه ِدي ِهمۡ َوي ۡ‬ ‫ُصلِ ُح بَالَهُمۡ >‬ ‫َوي ُۡد ِخلُهُ ُم‪ۡ 2‬ٱل َجناةَ َع ارفَهَا‪ 1‬لَهُمۡ ‪.‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫صر ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫ٱهللَ يَنص ُۡر ُكمۡ َويُثَبِّت‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .‬إِن تَن ُ‬ ‫أَ ۡقدَا َم ُكمۡ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ال أع َملهُمۡ >‬ ‫َوٱلا ِذينَ كفرُوا فتَعسٗ ا لهُمۡ َوأ َ‬ ‫ا‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك بِأَناهُمۡ َك ِره ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُوا َمآَٰ أَن َز َل ٱهللُ فَأ ۡحبَط أع ٰ َملهُمۡ ‪.‬‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ض فَيَنظرُوا َك ۡيفَ َكانَ‬ ‫۞[‪ ]---‬أفَلَمۡ يَ ِسيرُوا فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫ٰ َعقِبَةُ ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ ‪َ .‬د ام َر ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ۡي ِهمۡ ‪َ .‬ولِ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ أَمۡ ٰثَلُهَا‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللَ َم ۡولَى‪ 2‬ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ك بِأ َ ان ا‬ ‫وا َوأَ ان ٱل َكفِ ِرينَ َال َم ۡولَ ٰى‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫لَهُمۡ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫إِ ان ٱهللَ يُد ِخ ُل ٱل ِذينَ َءا َمنوا َو َع ِملوا ٱل ا‬ ‫ت َجنت‬ ‫صلِ َح ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر‪َ .‬وٱلا ِذينَ َكفَرُوا يَتَ َمتعُونَ‬ ‫َويَ ۡأ ُكلُونَ َك َما ت َۡأ ُك ُل ۡٱألَ ۡن ٰ َع ُم َوٱلناا ُر َم ۡث ٗوى لاهُمۡ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك ٱلاتِ َٰٓي أخ َر َجتكَ‬ ‫َو َكأَيِّن‪ِّ 2‬من قَ ۡريَة ِه َي أَ َش ُّد قُو ٗاة ِّمن قَ ۡريَتِ َ‬ ‫ص َر لَهُمۡ س‪.2‬‬ ‫أَ ۡهلَ ۡك ٰنَهُمۡ فَ َال نَا ِ‬ ‫أَفَ َمن‪َ 2‬كانَ َعلَ ٰى بَيِّنَة ِّمن اربِِّۦه َك َمن ُزيِّنَ لَ ۥهُ س َُٰٓو ُء َع َملِ​ِۦه‬ ‫َوٱتابَع َُٰٓو ْا أَ ۡه َو َٰٓا َءهُم‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬امثَ ُل‪ۡ 2‬ٱل َجنا ِة ٱلاتِي ُو ِع َد ۡٱل ُمتاقُونَ ‪ .‬فِيهَآَٰ أَ ۡن ٰهَر ِّمن اماءَٰٓ‬ ‫غ َۡي ِر َءا ِسن‪َ 1‬وأَ ۡن ٰهَر ِّمن لابَن لامۡ يَتَ َغي ۡار طَ ۡع ُم ۥه ُ َوأَ ۡن ٰهَر ِّم ۡن‬ ‫‪ٰ 7 3‬‬ ‫ص ٗفّىم‪َ .2‬ولَهُمۡ‬ ‫خَمۡ ر لا اذة لِّل اش ِربِينَ َوأَ ۡن ٰهَر ِّم ۡن َع َسل ُّم َ‬ ‫ت َو َم ۡغفِ َرة ِّمن اربِّ ِهمۡ ‪َ ]...[ .‬ك َم ۡن هُ َو‬ ‫فِيهَا ِمن ُك ِّل ٱلثا َم ٰ َر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ار َو ُسقُ ْ‬ ‫وا َمآَٰء َح ِم ٗيما فَقَطا َع أَمۡ َعآَٰ َءهُمۡ ‪.‬‬ ‫َخلِد فِي ٱلنا ِ‬

‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ )2‬نَ از َل‪ ،‬أُ ْن ِز َل‪ ،‬أَ ْن َز َل‪ ،‬نَ َز َل ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬بما انزل على محمد في علي (السياري‪ ،‬ص ‪ ،230‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت في‬ ‫أبي ذر وسلمان وعمار والمقداد‪ ،‬ولم ينقضوا العهد ( َوآَ َمنُوا بِ َما نُ ِّز َل َعلَى ُم َح امد)‪ ،‬أي ثبتوا على الوالية التي أنزلها ّللا‪َ ( :‬وهُ َو ْال َحقُّ)‪ ،‬يعني أمير‬ ‫المؤمنين‪ِ ( :‬م ْن َربِّ ِه ْم َكفا َر َع ْنهُ ْم َسيِّئَاتِ ِه ْم َوأَصْ لَ َح بَالَهُ ْم) أي حالهم ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.277 : 3\80‬‬ ‫ض ال – أَ ْع َمالُهُ ْم س‪ )2‬عن قتادة‪ :‬نزلت يوم أحد والنبي في الشعب وقد نشبت‬ ‫ضلا‪ ،‬تُ َ‬ ‫‪ )2‬فَ ِشدُّوا ‪ )1‬فِدى‪ ،‬فَدى ‪ )3‬قَتالُوا‪ ،‬قَاتَلُوا‪ ،‬قُتِّلُوا‪ ،‬قَتَلُوا ‪ )7‬يُ َ‬ ‫ضلا‪ ،‬يَ ِ‬ ‫فيهم الجراحات والقتل وقد نادى المشركون يومئذ أعل هبل ونادى المسلمون ّللا أعلى وأجل فقال المشركون إن لنا العزى وال عزى لكم فقال النبي‬ ‫ب فَ َش ِّر ْد بِ ِه ْم َم ْن خ َْلفَهُ ْم لَ َعلاهُ ْم‬ ‫قولوا ّللا موالنا وال مولى لكم ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ 3 : 0\223‬أو باآلية ‪" 37 : 8\88‬فَإ ِ اما ت َْثقَفَناهُ ْم فِي ْال َحرْ ِ‬ ‫يَ اذ اكرُونَ "‪ .‬وهناك من يرى أنها ناسخة آلية السيف بسبب الفقرة "فَإ ِ اما َمنّا بَ ْع ُد َوإِ اما فِدَاء"‬ ‫‪َ )2‬ويُ ْد ِخ ْلهُ ُم ‪َ )1‬ع َرفَهَا‬ ‫‪َ )2‬وي ُْثبِ ْ‬ ‫ت‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬ما انزل ّللا في علي (السياري‪ ،‬ص ‪ ،230‬كتاب متوفر هنا )‪ ،‬أو‪ :‬كرهوا ما أنزل ّللا في حق علي (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص‬ ‫‪ ،231‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬ولِ ُّي‬ ‫ْئن‪َ ،‬و َكئِ ان‪َ ،‬وكَأ َ ْن‪َ ،‬وكَأَي‪َ ،‬وكَي‪َ ،‬وك ْ‬ ‫‪َ )2‬وكَائِ ْن‪َ ،‬وكَأَيْ ‪َ ،‬وكَأَي ْ​ْن‪َ ،‬و َكي ْ‬ ‫َاين‪َ ،‬و َكيَي ِّْن ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬لما خرج النبي تلقاء الغار نظر إلى مكة فقال‬ ‫أنت أحب بالد ّللا إلى ولوال أن أهلك أخرجوني منك لم أخرج عنك فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬أَ َم ْن‬ ‫‪ِ )2‬مثَالُ‪ ،‬أ ْمثَا ُل ‪ )1‬أَسْن‪ ،‬أَ ِسن‪ ،‬يَا ِسن ‪َ )3‬خ َمر ‪ )7‬لَ اذةٌ‪ ،‬لَ اذة ♦ م‪ )2‬قارن مع انهار جنة عدن في سفر التكوين‪ 20" :‬وكانَ نَه ٌر يَخ ُر ُج ِمن َع ْدن فيَسْقي‬ ‫ك األَ‬ ‫يث ا‬ ‫ك يَتَ َشعابُ فيَصي ُر أَربَ َعةَ فُروع‪ 22 ،‬اِس ُم أَ َح ِدها فِيشون وهو ال ُمحيطُ بِ ُك ِّل أَ‬ ‫رض ال َحويلَ ِة َح ُ‬ ‫رض َجيِّد‪.‬‬ ‫الذهب‪ 21 .‬و َذهَبُ تِل َ‬ ‫ال َجناة و ِمن هُنا َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ث ِدجلَة وهو الجاري في شَرقِ ِّي‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫اس‬ ‫و‬ ‫‪27‬‬ ‫شة‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫رض‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫حي‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫وهو‬ ‫جيحون‬ ‫لثاني‬ ‫ا‬ ‫هر‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪23‬‬ ‫ع‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ك ال ُم ْق ُل و َح‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫هُنا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هر الثاالِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أَ ُّشور‪ .‬والناه ُر الراابِ ُع هو الفُرات" (تكوين ‪ .)27-20 : 1‬وفي أساطير اليهود بخصوص صعود موسى وزيارته للجنة نقرأ أنه رأى هناك "نبعا من‬ ‫عرش العظم ِة‪ ،‬ومن هناك أحاطوا الفردوس من أقصاها إلى‬ ‫ت شجر ِة الحياة وينقسم إلى أربعة أنهار‪ ،‬الذين يعبرون تحت‬ ‫ماء حي يتدفق من تح ِ‬ ‫ِ‬ ‫أقصاها‪ .‬وشاهد أيضا أربعة أنهار تتدفق تحت كل من عروش األتقياء‪ ،‬واحد من العسل‪ ،‬والثاني من اللبن‪ ،‬والثالث من النبيذ‪ ،‬والرابع من البلسم‬ ‫الصافي"‪.‬‬

‫‪379‬‬


‫هـ‪26 : 77\03‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪27 : 77\03‬‬ ‫هـ‪28 : 77\03‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪10 : 77\03‬‬

‫‪4‬‬

‫ك قَالُوا‬ ‫ك َحتاى إِ َذا َخ َرجُوا ِم ْن ِع ْن ِد َ‬ ‫َو ِم ْنهُ ْم َم ْن يَ ْستَ ِم ُع إِلَ ْي َ‬ ‫ك الا ِذينَ طَبَ َع ا‬ ‫ّللاُ َعلَى‬ ‫لِلا ِذينَ أُوتُوا ْال ِع ْل َم َما َذا قَا َل آَنِفا أُولَئِ َ‬ ‫قُلُوبِ ِه ْم َواتابَعُوا أَ ْه َوا َءهُ ْم‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َوالا ِذينَ ا ْهتَدَوْ ا زَا َدهُ ْم هُدى َوآتَاهُ ْم تَق َواهُ ْم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫فَهَلْ يَ ْنظُرُونَ إِ اال الساا َعةَ أَ ْن تَأْتِيَهُ ْم بَ ْغتَة فَقَ ْد َجا َء أش َراطهَا‬ ‫فَأَناى لَهُ ْم إِ َذا َجا َء ْتهُ ْم ِذ ْك َراهُ ْم‬ ‫فَا ْعلَ ْم أَناهُ َال إِلَهَ إِ اال ا‬ ‫ك َولِ ْل ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ّللاُ َوا ْستَ ْغفِرْ لِ َذ ْنبِ َ‬ ‫ت َو ا‬ ‫ّللاُ يَ ْعلَ ُم ُمتَقَلابَ ُك ْم َو َم ْث َوا ُك ْم‬ ‫َو ْال ُم ْؤ ِمنَا ِ‬ ‫ت سُو َرةٌ فَإ ِ َذا أُ ْن ِزلَ ْ‬ ‫َويَقُو ُل الا ِذينَ آَ َمنُوا لَوْ َال نُ ِّزلَ ْ‬ ‫ت سُو َرة ٌ‬ ‫ُمحْ َك َمةٌ َو ُذ ِك َر فِيهَا ْالقِتَا ُل َرأَ ْيتَ الا ِذينَ فِي قُلُوبِ ِه ْم َم َرضٌ‬ ‫ت فَأَوْ لَى لَهُ ْم‬ ‫يَ ْنظُرُونَ إِلَ ْي َ‬ ‫ك نَظَ َر ْال َم ْغ ِش ِّي َعلَ ْي ِه ِمنَ ْال َموْ ِ‬

‫هـ‪12 : 77\03‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪11 : 77\03‬‬

‫‪6‬‬

‫ص َدقُوا ا‬ ‫طَا َعةٌ َوقَوْ ٌل َم ْعر ٌ‬ ‫ّللاَ لَ َكانَ‬ ‫ُوف فَإ ِ َذا َع َز َم ْاألَ ْم ُر فَلَوْ َ‬ ‫َخيْرا لَهُ ْم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ض َوتُقَطِّعُوا‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ُوا‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فَهَلْ َع َ ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أَرْ َحا َم ُك ْم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫صا َرهُ ْم‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ص امهُ ْم َوأ ْع َمى أ ْب َ‬ ‫ك الا ِذينَ ل َعنَهُ ُم ّللاُ فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أَفَ َال يَتَ َدبارُونَ القرْ آنَ أ ْم َعلَى قلوب أقفَالهَا‬ ‫ار ِه ْم ِم ْن بَ ْع ِد َما تَبَيانَ لَهُ ُم ْالهُدَى‬ ‫إِ ان الا ِذينَ ارْ تَ ُّدوا َعلَى أَ ْدبَ ِ‬ ‫ال اش ْيطَانُ َس او َل لَهُ ْم َوأَ ْملَى لَهُ ْم‬ ‫ك بِأَناهُ ْم قَالُوا لِلا ِذينَ َك ِرهُوا َما نَ از َل ا‬ ‫ّللاُ َسنُ ِطي ُع ُك ْم فِي‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ْض ْاألَ ْم ِر َو ا‬ ‫ّللاُ يَ ْعلَ ُم إِ ْس َرا َره ْمُ‬ ‫بَع ِ‬ ‫فَ َك ْيفَ إِ َذا تَ َوفا ْتهُ ُم ْال َم َالئِ َكةُ يَضْ ِربُونَ ُوجُوهَهُ ْم َوأَ ْدبَا َرهُ ْم‬ ‫ك بِأَناهُ ُم اتابَعُوا َما أَ ْس َخطَ ا‬ ‫ّللاَ َو َك ِرهُوا ِرضْ َوانَهُ فَأَحْ بَطَ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫أَ ْع َمالَهُ ْم‬ ‫ب الا ِذينَ فِي قُلُوبِ ِه ْم َم َرضٌ أَ ْن لَ ْن ي ُْخ ِر َج ا‬ ‫ّللاُ أَضْ غَانَهُ ْم‬ ‫أَ ْم َح ِس َ‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪20 : 77\03‬‬

‫هـ‪13 : 77\03‬‬ ‫هـ‪17 : 77\03‬‬ ‫‪8‬‬ ‫هـ‪13 : 77\03‬‬ ‫‪7‬‬

‫هـ‪16 : 77\03‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪17 : 77\03‬‬ ‫هـ‪18 : 77\03‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫هـ‪10 : 77\03‬‬

‫‪12‬‬

‫هـ‪30 : 77\03‬‬

‫‪13‬‬

‫هـ‪32 : 77\03‬‬

‫‪14‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫ْرفَناهُ ْم فِي لَحْ ِن‬ ‫َولَوْ نَشَا ُء َألَ َر ْينَا َكهُ ْم فَلَ َع َر ْفتَهُ ْم بِ ِسي َماهُ ْم َولَتَع ِ‬ ‫ْالقَوْ ِل َو ا‬ ‫ّللاُ يَ ْعلَ ُم أَ ْع َمالَ ُك ْم‬ ‫َولَنَ ْبلُ َونا ُك ْم َحتاى نَ ْعلَ َم ْال ُم َجا ِه ِدينَ ِم ْن ُك ْم َوالصاابِ ِرينَ َونَ ْبل َوُ‬ ‫أَ ْخبَا َر ُك ْم‬

‫ك َحتا ٰ َٰٓى إِ َذا َخ َرج ْ‬ ‫ُوا ِم ۡن‬ ‫[‪َ ]---‬و ِم ۡنهُم امن يَ ۡستَ ِم ُع إِلَ ۡي َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫وا لِلا ِذينَ أُوتُ ْ‬ ‫ك قَالُ ْ‬ ‫ك‬ ‫وا ۡٱل ِع ۡل َم َما َذا قَا َل َءانِفا‪ .2‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ِعن ِد َ‬ ‫ٱلا ِذينَ طَبَ َع ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ٰى قُلُوبِ ِهمۡ َوٱتابَع َُٰٓو ْا أَ ۡه َو َٰٓا َءهُمۡ ‪1‬س‪.2‬‬ ‫َوٱلا ِذينَ ۡ‬ ‫ٱهتَد َۡو ْا زَا َدهُمۡ ه ُٗدى َو َءاتَ ٰىهُمۡ ‪ 2‬ت َۡق َو ٰىهُمۡ ‪.‬‬ ‫فَهَ ۡل يَنظُرُونَ إِ اال ٱلساا َعةَ أَن ت َۡأتِيَهُم‪ 2‬بَ ۡغت َٗة‪ .1‬فَقَ ۡد َجا َءَٰٓ‬ ‫أَ ۡش َراطُهَا‪ .‬فَأَنا ٰى لَهُمۡ إِ َذا َجآَٰ َء ۡتهُمۡ ِذ ۡك َر ٰىهُمۡ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ال إِ ٰلَهَ إِ اال ا‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ٱهللُ َو ۡ‬ ‫ٱعلَمۡ أَنا ۥهُ َ َٰٓ‬ ‫ك َولِل ُم ۡؤ ِمنِينَ‬ ‫ٱست َۡغفِ ۡر لِ َذ َۢنبِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ت‪َ .‬و ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللُ يَ ۡعلَ ُم ُمتَقَلابَ ُكمۡ َو َم ۡث َو ٰى ُكمۡ ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫َو ۡ ُ ِ ِ‬ ‫[‪َ ]---‬ويَقُو ُل ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا لَ ۡو َال ن ُ ِّزلَ ۡت‪ 2‬سُو َرة‪ .‬فَإ ِ َذآَٰ‬ ‫ُ‬ ‫نزلَ ۡت سُو َرة ُّم ۡح َك َمة‪َ 1‬و ُذ ِك َر فِيهَا ۡٱلقِتَا ُل‪َ 3‬رأَ ۡيتَ ٱلا ِذينَ‬ ‫أ ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك نَظ َر ٱل َمغ ِش ِّي َعلَ ۡي ِه‬ ‫فِي قلوبِ ِهم ام َرض يَنظرُونَ إِلَ ۡي َ‬ ‫ت‪ .‬فَأ َ ۡولَ ٰى لَهُمۡ ت‪>2‬‬ ‫ِمنَ ۡٱل َم ۡو ِ‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ص َدقُواْ‬ ‫طَاعَة‬ ‫َوقَ ۡول ام ۡعرُوف‪ .‬فَإ ِ َذا َع َز َم ٱألَمۡ ُر فَلَ ۡو َ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ ت‪ 1‬لَ َكانَ خ َۡي ٗرا لاهُمۡ ‪.‬‬ ‫ا ‪1‬‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُوا فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫مۡ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫مۡ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫فَ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 7‬س‪2‬‬ ‫ْ‪3‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َوتُقَطِّع َُٰٓوا أر َحا َمكمۡ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ لَ َعنَهُ ُم ا‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ص َرهُمۡ ‪.‬‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ص امهُمۡ َوأع َم ٰى أ ۡب َ‬ ‫ٱهللُ فَأ َ‬ ‫أَفَ َال يَتَ َدبارُونَ ۡٱلقُ ۡر َءانَ أَمۡ َعلَ ٰى قُلُوب أَ ۡقفَالُهَآَٰ‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ ۡٱرتَ ُّد ْ‬ ‫وا َعلَ ٰ َٰٓى أَ ۡد ٰبَ ِر ِهم ِّم َۢن بَ ۡع ِد َما تَبَيانَ لَهُ ُم ٱلهُدَى‬ ‫ٱل اش ۡي ٰطَنُ َس او َل‪ 2‬لَهُمۡ َوأَمۡ لَ ٰى‪ ]...[ 1‬لَهُمۡ ‪.‬‬ ‫وا لِلا ِذينَ َك ِره ْ‬ ‫ك بِأَناهُمۡ قَالُ ْ‬ ‫ُوا َما نَ از َل ا‬ ‫ٱهلل ُ َسنُ ِطي ُع ُكمۡ فِي‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ض ۡٱألَمۡ ِر ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهلل ُ يَ ۡعلَ ُم إِ ۡس َرا َرهُمۡ ‪.‬‬ ‫بَ ۡع ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫اۡ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫فَ َك ۡيفَ إِذا تَ َوفتهُ ُم ٱل َملئِ َكة يَض ِربُونَ ُوجُوهَهُمۡ َوأدبَ َرهُمۡ ‪.‬‬ ‫ٱهللَ َو َك ِره ْ‬ ‫ك بِأَناهُ ُم ٱتابَع ْ‬ ‫ُوا َمآَٰ أَ ۡس َخطَ ا‬ ‫ض ٰ َونَ ۥه ُ فَأ َ ۡحبَطَ‬ ‫ُوا ِر ۡ‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫أَ ۡع ٰ َملَهُمۡ ‪.‬‬ ‫ب ٱلا ِذينَ فِي قُلُوبِ ِهم ام َرضٌ أَن لان ي ُۡخ ِر َج ا‬ ‫ٱهللُ‬ ‫أَمۡ َح ِس َ‬ ‫أَ ۡ‬ ‫ض ٰ َغنَهُمۡ س‪.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َولَو نشا ُء أل َرينكهُمۡ فل َع َرفتهُم بِ ِسي َمهُمۡ ‪َ .‬ولتَع ِرفنهُمۡ فِي‬ ‫لَ ۡح ِن ۡٱلقَ ۡو ِل‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡعلَ ُم أَ ۡع ٰ َملَ ُكمۡ ‪.‬‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱل ُم َج ِه ِدينَ ِمن ُكمۡ َوٱل ا‬ ‫َولَن َۡبلُ َونا ُكمۡ َحتا ٰى ن َۡعلَ َم‬ ‫صبِ ِرينَ‬ ‫َون َۡبلُ َو ْا‪ 1‬أَ ۡخبَا َر ُكمۡ ‪.‬‬

‫ك الا ِذينَ طَبَ َع ا‬ ‫ّللاُ َعلَى قُلُوبِ ِه ْم وسمعهم وابصارهم َواتابَعُوا أَ ْه َوا َءهُ ْم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،230‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن‬ ‫‪ )2‬أَنِفا ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬أُولَئِ َ‬ ‫ابن جريج‪ :‬كان المؤمنون والمنافقون يجتمعون إلى النبي فيسمع المؤمنون منهم ما يقول ويعونه أي ويسمعه المنافقون فال يعونه فإذا خرجوا سألوا‬ ‫المؤمنين ماذا قال آنفا فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬وأَ ْعطااهُ ْم‪َ ،‬وأَ ْنطاهُ ْم‬ ‫‪ )2‬إِ ْن تَأْتِهُ ْم ‪ )1‬بَ َغتَة‪ ،‬بَ َغتاة‬ ‫ت‪ ،‬نَ َزلَ ْ‬ ‫‪ )2‬نُ ِّزلَ ْ‬ ‫ت ‪ )1‬سُو َرة ُمحْ َك َمة‪ ،‬سُو َرةٌ ُمحْ َدثَةٌ ‪َ )3‬و َذ َك َر فِيهَا ْالقِتَا َل ‪ْ )7‬ال ُم ْغشَى ♦ ت‪ )2‬تكملة هذه الجملة في اآلية الالحقة‪ .‬ولكن الزمخشري يرى‬ ‫ك فَأَوْ لَى"‪.‬‬ ‫ك فَأَوْ لَى‪ .‬ثُ ام أَوْ لَى لَ َ‬ ‫أن عبارة "فَأَوْ لَى لَهُ ْم" وعيد بمعنى‪ :‬فويل لهم‪ .‬ونجد هذه العبارة في اآليتين ‪" 33-37 : 73\32‬أَوْ لَى لَ َ‬ ‫‪ )2‬يقولون طَا َعةٌ ♦ ت‪ )2‬إذا فصلت عن اآلية السابقة هناك حذف وتقديره‪ :‬يقولون طاعة وقول معرف‪ ،‬كما في اختالف القراءات ت‪ )1‬خطأ‪ :‬هذه‬ ‫ص َدقُوا ا‬ ‫اآلية مقطعة األوصال بسبب اتسعمال حرف ف مكررا‪ .‬وقد يكون صحيحها‪ :‬فَإِ َذا َع َز َم ْاألَ ْم ُر و َ‬ ‫ّللاَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫ض َوتُقَطِّعُوا أَرْ َحا َم ُك ْم –‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ُوا‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وملكتم‬ ‫فتسلطتم‬ ‫‪َ )2‬ع ِس ْيتُ ْم ‪ )1‬تُ ُولِّ ْيتُ ْم‪ُ ،‬ولِّ ْيتُ ْم ‪َ )3‬وتَقَطاعُوا‪َ ،‬وتَ ْقطَعُوا ‪ )7‬قراءة شيعية‪ :‬فَهَلْ َع َس ْيتُ ْم إِ ْن تَ َولا ْيتُ ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نزلت في بني أمية (السياري‪ ،‬ص ‪ ،238‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬لقي عمر عليا‪ ،‬فقال له‪ :‬أنت الذي تقرأ هذه اآلية‪" :‬بِأَيِّي ُك ُم ْال َم ْفتُونُ "‬ ‫ض َوتُقَطِّعُوا أَرْ َحا َم ُك ْم"‬ ‫(‪ )6 : 68\1‬وتعرض بي وبصاحبي؟ فقال‪ :‬أفال أخبرك بآية نزلت في بني أمية؟ "فَهَلْ َع َس ْيتُ ْم إِ ْن تَ َولا ْيتُ ْم أَ ْن تُ ْف ِسدُوا فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫(‪ .) 11 : 77\03‬فقال‪ :‬كذبت‪ ،‬بنو أمية أوصل للرحم منكم‪ ،‬ولكنك أبيت اال عداوة لبني تيم وبني عدي وبني أمية‪ .‬وفي تفسير الثعلبي أن اآلية نزلت‬ ‫في بني أمية وبني المغيرة‪ ♦ .‬ت‪ )2‬قد يكون أصل الكلمة حسبتم‬ ‫‪ )2‬إِ ْقفَالُهَا‪ ،‬أَ ْقفُلُهَا‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬أَفَ َال يَتَ َدبارُونَ ْالقُرْ آَنَ فيقضوا ما عليهم من الحق أَ ْم َعلَى قُلُوب أَ ْقفَالُهَا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،238‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ُ )2‬س ِّو َل ‪َ )1‬وأُ ْملِ َي‪َ ،‬و َس او َل‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْض األ ْم ِر (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .712‬أنظر النص هنا) ‪)1‬‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬ذلِ َ‬ ‫ك بِأَناهُ ْم قالوا لِل ِذينَ ك ِ‬ ‫َرهُوا ما نَز َل ّللاُ فِي َعلِ ٍّي َسن ِطي ُعك ْم فِي بَع ِ‬ ‫أَ ْس َرا َرهُ ْم‬ ‫‪ )2‬تَ َوفااهُ ُم‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن جابر بن يزيد‪ :‬سألت أبا جعفر عن قول ّللا‪" :‬ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط ّللا وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم"‪ ،‬قال‪ :‬كرهوا‬ ‫عليا‪ ،‬وكان علي أمر ّللا بواليته يوم بدر‪ ،‬ويوم حنين وببطن نخلة ويوم التروية‪ ،‬نزلت فيه اثنتان وعشرون اية في الحجة التي صد فيها النبي عن‬ ‫المسجد الحرام في الجحفة وبخم‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن جابر بن عبد ّللا‪ :‬لما نصب النبي عليا يوم غدير خم قال قوم‪ :‬ما باله يرفع بضبع ابن عمه! فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ْرفَناهُ ْم‬ ‫‪ )2‬بِ ِسي َمائهم‪ ،‬بِ ِسيميَاهم ‪َ )1‬ولَنَع ِ‬ ‫‪َ )2‬ولَيَ ْبلُ َونا ُك ْم َحتاى يَ ْعلَ َم ‪َ )1‬ويَ ْبلُ َو ♦ ت‪ )2‬عن‬

‫‪380‬‬


‫هـ‪31 : 77\03‬‬ ‫هـ‪33 : 77\03‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪37 : 77\03‬‬ ‫هـ‪33 : 77\03‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪36 : 77\03‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪37 : 77\03‬‬ ‫هـ‪38 : 77\03‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫ص ُّدوا ع َْن َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ َوشَاقُّوا ال ارسُو َل ِم ْن‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َكفَرُوا َو َ‬ ‫ّللاَ َشيْئا َو َسيُحْ بِطُ‬ ‫بَ ْع ِد َما تَ َبيانَ لَهُ ُم ْالهُدَى لَ ْن يَضُرُّ وا ا‬ ‫أَ ْع َمالَهُ ْم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يَا أَيُّهَا ال ِذينَ آ َمنوا أ ِطيعُوا ّللاَ َوأ ِطيعُوا ال ارسُو َل َوال ت ْب ِطلوا‬ ‫أَ ْع َمالَ ُك ْم‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ص ُّدوا ع َْن َسبِي ِل ّللاِ ث ام َماتُوا َوهُ ْم ُكفاا ٌر‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َكفَرُوا َو َ‬ ‫فَلَ ْن يَ ْغفِ َر ا‬ ‫ّللاُ لَهُ ْم‬ ‫فَ َال تَ ِهنُوا َوتَ ْدعُوا إِلَى الس ْال ِم َوأَ ْنتُ ُم ْاألَ ْعلَوْ نَ َو ا‬ ‫ّللاُ َم َع ُك ْم َولَ ْن‬ ‫يَتِ َر ُك ْم أَ ْع َمالَ ُك ْم‬ ‫إِنا َما ْال َحيَاةُ ال ُّد ْنيَا لَ ِعبٌ َولَ ْه ٌو َوإِ ْن تُ ْؤ ِمنُوا َوتَتاقُوا ي ُْؤتِك ْمُ‬ ‫أُجُو َر ُك ْم َو َال يَسْأ َ ْل ُك ْم أَ ْم َوالَ ُك ْم‬ ‫َ‬ ‫إِ ْن يَسْأ َ ْل ُك ُموهَا فَيُحْ فِ ُك ْم تَ ْب َخلُوا َوي ُْخ ِرجْ أضْ غَانَ ُك ْم‬ ‫هَاأَ ْنتُ ْم هَؤ َُال ِء تُ ْدعَوْ نَ لِتُ ْنفِقُوا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ فَ ِم ْن ُك ْم َم ْن يَ ْب َخ ُل‬ ‫َو َم ْن يَ ْب َخلْ فَإِنا َما يَ ْب َخ ُل ع َْن نَ ْف ِس ِه َو ا‬ ‫ّللاُ ْال َغنِ ُّي َوأَ ْنتُ ُم ْالفُقَ َرا ُء‬ ‫َوإِ ْن تَتَ َولاوْ ا يَ ْستَ ْب ِدلْ قَوْ ما َغ ْي َر ُك ْم ثُ ام َال يَ ُكونُوا أَ ْمثَالَ ُك ْم‬ ‫‪ 13\96‬سورة الرعد‬ ‫عدد اآليات ‪ – 43‬هجرية‬

‫ٱهللِ َو َشآَٰقُّ ْ‬ ‫ص ُّد ْ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫وا عَن َسبِي ِل ا‬ ‫وا ٱل ارسُو َل‬ ‫ُوا َو َ‬ ‫ِم َۢن بَ ۡع ِد َما تَبَيانَ لَهُ ُم ۡٱلهُد َٰى لَن يَضُرُّ ْ‬ ‫ٱهللَ ش َٗۡيا َو َسي ُۡحبِطُ‬ ‫وا ا‬ ‫أَ ۡع ٰ َملَهُمۡ ‪.‬‬ ‫ٱهللَ َوأَ ِطيع ْ‬ ‫۞ ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .‬أَ ِطيع ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫ُوا ٱل ارسُو َل َوالَ‬ ‫تُ ۡب ِطلُ َٰٓو ْا أَ ۡع ٰ َملَ ُكمۡ س‪.2‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ص ُّدوا عَن َسبِي ِل ٱهللِ ث ام َماتُوا َوهُمۡ‬ ‫ُوا َو َ‬ ‫ُكفاار فَلَن يَ ۡغفِ َر ا‬ ‫ٱهللُ لَهُمۡ ‪.‬‬ ‫فَ َال تَ ِهنُ ْ‬ ‫وا َوت َۡدع َُٰٓو ْا‪ 2‬إِلَى ٱلس ۡال ِم‪َ 1‬وأَنتُ ُم ۡٱألَ ۡعلَ ۡونَ َو ا‬ ‫ٱهلل ُ َم َع ُكمۡ‬ ‫َولَن يَتِ َر ُكمۡ أَ ۡع ٰ َملَ ُكمۡ ‪.‬‬ ‫وا َوتَتاقُ ْ‬ ‫إِنا َما ۡٱل َحيَ ٰوةُ ٱل ُّد ۡنيَا لَ ِعب َولَ ۡهوت‪َ .2‬وإِن تُ ۡؤ ِمنُ ْ‬ ‫وا‬ ‫ي ُۡؤتِ ُكمۡ أُجُو َر ُكمۡ َو َال يَ ۡسَ ۡل ُكمۡ أَمۡ ٰ َولَ ُكمۡ ن‪.2‬‬ ‫‪2‬ن‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫إِن يَ ۡسَ ۡل ُك ُموهَا فَي ُۡحفِ ُكمۡ ت َۡب َخلُ ْ‬ ‫وا َوي ُۡخ ِر ۡج أ ۡ‬ ‫ض َغنَ ُكمۡ ‪.‬‬ ‫ُال ِءت‪ 2‬تُ ۡدع َۡونَ لِتُنفِقُ ْ‬ ‫وا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ٰهَٰٓ​َأَنتُمۡ ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ٱهللِ فَ ِمن ُكم امن‬ ‫يَ ۡب َخ ُل‪َ .‬و َمن يَ ۡبخ َۡل فَإِنا َما يَ ۡب َخ ُل عَن نا ۡف ِسِۦه‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ ۡٱل َغنِ ُّي‬ ‫َوأَنتُ ُم ۡٱلفُقَ َر َٰٓا ُء‪َ .‬وإِن تَتَ َولا ۡواْ يَ ۡست َۡب ِد ۡل قَ ۡوما غ َۡي َر ُكمۡ ثُ ام َال‬ ‫يَ ُكونُ َٰٓو ْا أَمۡ ٰثَلَ ُكم‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪2 : 23\06‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪1 : 23\06‬‬

‫‪9‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك ْال َح ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ات‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ك ِم ْن َرب َِّ‬ ‫ِ َ ِ َ‬ ‫المر تِ َ َ‬ ‫ِ ِ َ ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اس ال يُؤ ِمنونَ‬ ‫َولَ ِك ان أَ ْكثَ َر الن ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت بِ َغي ِْر َع َمد تَ َروْ نَهَا ث ام ا ْستَ َوى َعلى‬ ‫ّللاُ الا ِذي َرفَ َع ال اس َما َوا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫س َوالقَ َم َر ُك ٌّل يَجْ ِري ِأل َجل ُم َس ّمى‬ ‫ش َو َس اخ َر ال اش ْم َ‬ ‫ْال َعرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫يُ َدبِّ ُر ْاأل ْم َر يُفَ ِّ‬ ‫ت لَ َعلا ُك ْم بِلِقَا ِء َربِّ ُك ْم تُوقِنُونَ‬ ‫ص ُل ْاآلَيَا ِ‬

‫هـ‪3 : 23\06‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪7 : 23\06‬‬

‫‪11‬‬

‫هـ‪3 : 23\06‬‬

‫‪12‬‬

‫ض َو َج َع َل فِيهَا َر َوا ِس َي َوأَ ْنهَارا َو ِم ْن ُك ِّل‬ ‫َوهُ َو الا ِذي َم اد ْاألَرْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ت َج َع َل فِيهَا َزوْ َج ْي ِن اثن ْي ِن يُغ ِشي الل ْي َل النهَا َر إِن فِي‬ ‫الثا َم َرا ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َآلَيَات لِقوْ م يَتَفكرُونَ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ات َو َجنا ٌ‬ ‫او َر ٌ‬ ‫ات ِم ْن أ ْعنَاب َوزَرْ ٌ‬ ‫ع‬ ‫ض قِطَ ٌع ُمتَ َج ِ‬ ‫َوفِي األرْ ِ‬ ‫ص ْن َو ٌ‬ ‫ض ُل‬ ‫ص ْن َوان يُ ْسقَى بِ َماء َوا ِحد َونُفَ ِّ‬ ‫ان َو َغ ْي ُر ِ‬ ‫َونَ ِخي ٌل ِ‬ ‫ك َآلَيَات لِقَوْ م‬ ‫ضهَا َعلَى بَعْض فِي ْاألُ ُك ِل إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫بَ ْع َ‬ ‫يَ ْعقِلُونَ‬ ‫َوإِ ْن تَ ْع َجبْ فَ َع َجبٌ قَوْ لُهُ ْم أَئِ َذا ُكناا تُ َرابا أَئِناا لَفِي خ َْلق َج ِديد‬ ‫ك ْاألَ ْغ َال ُل فِي أَ ْعنَاقِ ِه ْم‬ ‫ك الا ِذينَ َكفَرُوا بِ َربِّ ِه ْم َوأُولَئِ َ‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫َ‬ ‫ار هُ ْم فِيهَا خَالِ ُدونَ‬ ‫َوأُولَئِ َ‬ ‫ك أصْ َحابُ النا ِ‬

‫هـ‪6 : 23\06‬‬

‫‪13‬‬

‫ك بِال اسيِّئَ ِة قَبْ َل الْ َح َسنَ ِة َوقَ ْد َخلَ ْ‬ ‫ت ِم ْن قَ ْبلِ ِه ُم‬ ‫َويَ ْستَ ْع ِجلُونَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْال َمثُ َال ُ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫اس َعلَى ظُ ْل ِم ِه ْم َوإِ ان َربا َ‬ ‫َ‬ ‫ت َوإِ ا َ‬ ‫َ َِ ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫لَ َش ِدي ُد ال ِعقا ِ‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫ا َٰٓل َٰٓمر‬ ‫ك ِمن ارب َِّ‬ ‫ِ ِ َ ِ َٰٓ ِ َ ِ َ‬ ‫ِ َ َ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫اس ال يُؤ ِمنونَ ‪.‬‬ ‫ۡٱل َحق َول ِكن أكث َر ٱلن ِ‬ ‫[‪ ]---‬ا‬ ‫ت بِغ َۡي ِر َع َمد‪2‬م‪ 2‬تَ َر ۡونَهَا‪ .1‬ث امُ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذي َرفَ َع ٱل اس َم َو ِ‬ ‫م‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫س َوٱلقَ َم َر‪ُ .‬ك ّل‬ ‫ش ‪َ .‬و َس اخ َر ٱل اشمۡ َ‬ ‫ٱستَ َو ٰى َعلَى ٱل َع ۡر ِ‬ ‫ص ُل‪]...[3‬ت‪َٰٓ ۡ 2‬‬ ‫ت‬ ‫يَ ۡج ِري ِألَ َجل ُّم َس ٗ ّمى‪ .‬يُ َدبِّ ُر ۡٱألَمۡ َر يُفَ ِّ‬ ‫ٱأل ٰيَ ِ‬ ‫لَ َعلا ُكم بِلِقَآَٰ ِء َربِّ ُكمۡ تُوقِنُونَ ‪.‬‬ ‫ض َو َج َع َل فِيهَا َر ٰ َو ِس َيم‪َ 2‬وأَ ۡن ٰهَ ٗرا‪.‬‬ ‫َوهُ َو ٱلا ِذي َم اد ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ت َج َع َل فِيهَا زو َجي ِن ٱثنَي ِن‪ .‬يُغ ِشي ٱلي َل‬ ‫َو ِمن ُك ِّل ٱلثا َم ٰ َر ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َأليَت لق ۡوم يَتَفكرُونَ ‪.‬‬ ‫ٱلناهَا َر‪ .‬إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫ٰ ‪1‬‬ ‫ٰ ٰ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض قِطَع ُّمتَ َج ِو َرت َو َجنات ِّمن أعنَب َوز َۡرع‬ ‫َوفِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫صن َوان ي ُۡسقَ ٰى بِ َمآَٰء ٰ َو ِحد‬ ‫صن َوان َوغ َۡي ُر‬ ‫ِ‬ ‫َونَ ِخيل ِ‬ ‫ك‬ ‫َونُفَ ِّ‬ ‫ضهَا‪َ 6‬علَ ٰى بَ ۡعض فِي ۡٱألُ ُك ِل‪ .7‬إِ ان فِي ٰ َذلِ َ‬ ‫ض ُل بَ ۡع َ‬ ‫َ َٰٓ‬ ‫أل ٰيَت لِّقَ ۡوم يَ ۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫َ ‪1‬‬ ‫۞[‪َ ]---‬وإِن ت َۡع َج ۡب فَ َع َجب قَ ۡولُهُمۡ أَ ِء َذا‪ُ 2‬كناا تُ ٰ َربا أ ِءناا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ َكفَ ُر ْ‬ ‫ك‬ ‫وا بِ َربِّ ِهمۡ ‪َ .‬وأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫لَفِي خ َۡلق َج ِديد‪ .‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك أَ ۡ‬ ‫ار‪ .‬هُمۡ فِيهَا‬ ‫ۡٱألَ ۡغ ٰلَ ُل فِ َٰٓي أَ ۡعنَاقِ ِهمۡ ‪َ .‬وأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ص ٰ َحبُ ٱلنا ِ‬ ‫ٰ َخلِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ك بِٱل اسيِّئَ ِة قَ ۡب َل ٱل َح َسنَ ِة َوقَ ۡد َخلَ ۡت ِمن‬ ‫[‪َ ]---‬ويَ ۡست َۡع ِجلُونَ َ‬ ‫ۡ ُٰ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫قَ ۡبلِ ِه ُم ٱل َمثلَ ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫اسن‪َ 2‬علَىٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َِ‬ ‫ت ‪َ .‬وإِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ظُ ۡل ِم ِهمۡ ‪َ .‬وإِ ان َرب َ‬ ‫ك لش ِديد ٱل ِعقا ِ‬

‫‪َ )2‬ولَيَ ْبلُ َونا ُك ْم َحتاى يَ ْعلَ َم ‪َ )1‬ويَ ْبلُ َو ♦ س‪ )2‬عن أبي العالية‪ :‬كان أصحاب النبي يرون أنه ال يضر مع ال إله إال ّللا ذنب كما ال ينفع مع الشرك عمل‬ ‫فنزلت هذه اآلية فخافوا أن يبطل الذنب العمل‪.‬‬ ‫‪َ )2‬وتَ ادعُوا ‪ )1‬ال اسلَ ِم‪ ،‬الس ِّْل ِم‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 38 : 77\03‬الالحقة ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪31 : 6\33‬‬ ‫‪َ )2‬وي ُْخ ِرجُ‪َ ،‬ونُ ْخ ِرجُ‪َ ،‬ونُ ْخ ِر َج ‪ -‬أَضْ غَانَ ُك ْم؛ َوت َْخرُجْ ‪َ ،‬ويَ ْخرُجْ ‪َ ،‬وت َْخ ُر ُج ‪ -‬أَضْ غَانَ َك ْم ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 38 : 77\03‬الالحقة‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.83 : 1\87‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.23‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.2 : 68\1‬‬ ‫ص ُل ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬أَع ِم َدةُ الساما ِء تَتَ َزعزَع وتَف َز ُ‬ ‫ع من زَجْ ِره" (ايوب ‪ )22 : 16‬م‪ )1‬انظر هامش اآلية ‪: 7\30‬‬ ‫‪ُ )2‬ع ُمد ‪ )1‬تَرَوْ نَه ‪ )3‬نُ َدبِّ ُر ْاألَ ْم َر نُفَ ِّ‬ ‫‪ .37‬وانظر قصيدة ابن أبي الصلت في هامش اآلية ‪ ♦ .20 : 32\37‬ت‪ )2‬خطأ‪ :‬واو العطف ناقصة‪.‬‬ ‫‪ )2‬يُ َغ ِّشي ♦ م‪ )2‬بخصوص الرواسي انظر قصيدة ابن أبي الصلت في هامش اآلية ‪20 : 32\37‬‬ ‫ص ْن َوان َو َغي ِْر ‪ )3‬تُ ْسقَى‪ ،‬تُ ْسقِي ‪َ )6‬ويُفَ ا‬ ‫ضهَا ‪ْ )7‬األُ ْك ِل‬ ‫ضهَا‪َ ،‬ويُفَ ِّ‬ ‫ض ُل بَ ْع ُ‬ ‫ص ْن َوانٌ ‪ُ ،‬‬ ‫ض ُل بَ ْع َ‬ ‫او َرات ‪َ )1‬و َجناات ‪َ )3‬‬ ‫ص ْن َوانٌ ‪َ )7‬و َزرْ ع َونَ ِخيل ِ‬ ‫‪ )2‬قِطَعا ُمتَ َج ِ‬ ‫‪ )2‬إِ َذا ‪ )1‬إِناا‬ ‫ت ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 78 : 7\01‬المكررة في اآلية ‪" 226 : 7\01‬إِ ان ا‬ ‫ت‪ْ ،‬ال َم ْث َال ُ‬ ‫ت‪ْ ،‬ال ُم ْث َال ُ‬ ‫ت‪ْ ،‬ال ُمثُ َال ُ‬ ‫‪ْ )2‬ال َمثَ َال ُ‬ ‫ك بِ ِه َويَ ْغفِ ُر َما‬ ‫ّللاَ َال يَ ْغفِ ُر أَ ْن يُ ْش َر َ‬ ‫ْ‬ ‫ك لِ َمن يَشَا ُء"‬ ‫ُدونَ َذلِ َ‬

‫‪381‬‬


‫هـ‪7 : 23\06‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪8 : 23\06‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪0 : 23\06‬‬ ‫هـ‪20 : 23\06‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪22 : 23\06‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫اب الثِّقَا َل‬ ‫ق َخوْ فا َوطَ َمعا َويُ ْن ِش ُ‬ ‫هُ َو الا ِذي ي ُِري ُك ُم ْالبَرْ َ‬ ‫ئ ال اس َح َ‬

‫هـ‪21 : 23\06‬‬ ‫هـ‪23 : 23\06‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪27 : 23\06‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪23 : 23\06‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫َويَقُو ُل الا ِذينَ َكفَرُوا لَوْ َال أُ ْن ِز َل َعلَ ْي ِه آَيَةٌ ِم ْن َربِّ ِه إِنا َما أَ ْنتَ‬ ‫ُم ْن ِذ ٌر َولِ ُك ِّل قَوْ م هَاد‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ يَ ْعلَ ُم َما تَحْ ِم ُل ُك ُّل أُ ْنثَى َو َما تَ ِغيضُ ْاألَرْ َحا ُم َو َما ت َْزدَا ُد‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َيء ِعن َدهُ بِ ِمقدَار‬ ‫َوكلُّ ش ْ‬ ‫ب َوال اشهَا َد ِة ْال َكبِي ُر ْال ُمتَ َعا ِل‬ ‫عَالِ ُم ْال َغ ْي ِ‬ ‫َس َوا ٌء ِم ْن ُك ْم َم ْن أَ َس ار ْالقَوْ َل َو َم ْن َجهَ َر بِ ِه َو َم ْن هُ َو ُم ْست َْخف‬ ‫ار‬ ‫اربٌ بِالناهَ ِ‬ ‫بِاللا ْي ِل َو َس ِ‬ ‫ات ِم ْن بَ ْي ِن يَ َد ْي ِه َو ِم ْن خ َْلفِ ِه يَحْ فَظُونَهُ ِم ْن أَ ْم ِر ا‬ ‫لَهُ ُم َعقِّبَ ٌ‬ ‫ّللاِ إِ ان‬ ‫ّللاَ َال يُ َغيِّ ُر َما بِقَوْ م َحتاى يُ َغيِّرُوا َما بِأ َ ْنفُ ِس ِه ْم َوإِ َذا أَ َرا َد ُا‬ ‫ا‬ ‫ّللا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫بِقَوْ م سُوءا فال َم َرد لهُ َو َما لهُ ْم ِمن دُونِ ِه ِمن َوال‬

‫َويُ َسبِّ ُح ال ار ْع ُد بِ َح ْم ِد ِه َو ْال َم َال ِئ َكةُ ِم ْن ِخيفَتِ ِه َويُرْ ِس ُل‬ ‫صيبُ بِهَا َم ْن يَشَا ُء َوه ُ ْم يُ َجا ِدلُونَ فِي ا‬ ‫ال ا‬ ‫ّللاِ َوهُ َو‬ ‫ص َوا ِع َ‬ ‫ق فَيُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َش ِدي ُد ال ِم َحا ِل‬ ‫لَهُ َد ْع َوةُ ْال َح ِّ‬ ‫ق َوالا ِذينَ يَ ْد ُعونَ ِم ْن دُونِ ِه َال يَ ْستَ ِجيبُونَ لَهُ ْم‬ ‫َيء إِ اال َكبَا ِس ِط َكفا ْي ِه إِلَى ْال َما ِء لِيَ ْبلُ َغ فَاهُ َو َما هُ َو بِبَالِ ِغ ِه َو َما‬ ‫بِش ْ‬ ‫ض َالل‬ ‫ُدعَا ُء ْال َكافِ ِرينَ إِ اال فِي َ‬ ‫ض طَوْ عا َوكَرْ ها‬ ‫َو ِ اهللِ يَ ْس ُج ُد َم ْن فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫صا ِل‬ ‫َو ِظ َاللُهُ ْم بِ ْال ُغ ُد ِّو َو ْاآلَ َ‬

‫ُوا لَ ۡو َ َٰٓ ُ‬ ‫[‪َ ]---‬ويَقُو ُل ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫نز َل َعلَ ۡي ِه َءايَة ِّمن اربِّ َِٰٓۦه‪.‬‬ ‫ال‪ 2‬أس‪ِ 2‬‬ ‫إِنا َمآَٰ أَنتَ ُمن ِذر‪َ .‬ولِ ُك ِّل قَ ۡوم هَاد ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡعلَ ُم َما ت َۡح ِم ُل ُكلُّ أُنثَ ٰى‪َ 2‬و َما تَ ِغيضُ ۡٱألَ ۡر َحا ُم‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َو َما ت َۡزدَا ُد‪َ .‬وكلُّ ش َۡيء ِعن َد ۥه ُ بِ ِمقدَار ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب َوٱل اش ٰهَ َد ِة ۡٱل َكبِي ُر ۡٱل ُمتَ َعا ِل‪.1‬‬ ‫ٰ َعلِ ُم ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َس َو َٰٓاء [‪ِّ ]...‬من ُكم ام ۡن أ َس ار ٱلقَ ۡو َل َو َمن َجهَ َر بِ​ِۦه َو َم ۡن ه َُو‬ ‫ف بِٱلا ۡي ِل َو َس َۢ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ُم ۡست َۡخ َۢ ِ‬ ‫اربُ بِٱلناهَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪ ]...‬لَ ۥه ُ ُم َعقِّ ٰبَت‪ِّ 2‬م َۢن بَ ۡي ِن يَد َۡي ِه َو ِم ۡن خ َۡلفِ​ِۦه يَ ۡحفَظُونَ ۥه ُ ِم ۡن‬ ‫ٱهللَ َال يُ َغيِّ ُر َما ِبقَ ۡوم َحتا ٰى يُ َغيِّر ْ‬ ‫ٱهللِ‪ ]---[ .7‬إِ ان ا‬ ‫أَمۡ ِر‪ 3‬ا‬ ‫ُوا َما‬ ‫بِأَنفُ ِس ِهمۡ ‪َ .‬وإِ َذ َٰٓا أَ َرا َد ا‬ ‫ٱهللُ بِقَ ۡوم س َُٰٓوءٗ ا فَ َال َم َر اد لَ ۥهُ‪َ .‬و َما لَهُم‬ ‫ِّمن دُونِ​ِۦه ِمن َوال‪.3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ئ‬ ‫ق خ َۡوفا َوطَ َمعٗ ا َويُن ِش ُ‬ ‫[‪ ]---‬هُ َو ٱلا ِذي ي ُِري ُك ُم ٱلبَ ۡر َ‬ ‫اب ٱلثِّقَا َل‪.‬‬ ‫ٱل اس َح َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َويُ َسبِّ ُح ٱلر ۡاع ُد بِ َحمۡ ِدِۦه َو ۡٱل َم ٰلَئِ َكةُ ِم ۡن ِخيفَتِ​ِۦه‪َ .‬وي ُۡر ِس ُل‬ ‫صيبُ بِهَا َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬وهُمۡ يُ ٰ َج ِدلُونَ فِي ا‬ ‫ٱل ا‬ ‫ص ٰ َو ِع َ‬ ‫ٱهللِ‬ ‫ق فَيُ ِ‬ ‫‪2‬س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َوهُ َو َش ِدي ُد ٱل ِم َحا ِل ‪.‬‬ ‫لَ ۥه ُ د َۡع َوةُ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق‪َ .‬وٱلا ِذينَ يَ ۡد ُعونَ ‪ِ 2‬من دُونِ​ِۦه َال يَ ۡستَ ِجيبُونَ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫لَهُم بِش َۡيء إِ اال َكبَ ِس ِط َكف ۡي ِه إِلَى ٱل َمآَٰ ِء لِيَ ۡبل َغ فَاهُ َو َما هُ َو‬ ‫ض ٰلَل‪.‬‬ ‫بِ ٰبَلِ ِغِۦه‪َ .‬و َما ُد َعآَٰ ُء ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ إِ اال فِي َ‬ ‫هللِ يَ ۡس ُج ۤۡ ُد َمن فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫َو ِ ا ۤۡ‬ ‫ض طَ ۡو ٗعا َو َك ۡر ٗها‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫صا ِل‪2‬م‪.۩2‬‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ُم‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫َ‬ ‫َو ِ‬ ‫ِ ِّ َ‬

‫‪ )2‬هَادي‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬إنما أنت منذر لعباد وعلي لكل قوم هاد (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،212‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن‬ ‫علي‪ :‬نزلت ف ّي هذه اآلية "إِنا َما أَ ْنتَ ُم ْن ِذ ٌر َولِ ُك ِّل قَوْ م هَاد" فرسول ّ‬ ‫ّللا المنذر‪ ،‬وأنا الهادي الى ما جاء به‪.‬‬ ‫‪ )2‬أُ ْنثَى وما تضع ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قدم أربد بن قيس وعامر بن الطفيل المدينة على النبي فقال عامر يا محمد ما تجعل لي إن أسلمت قال لك‬ ‫ما للمسلمين وعليك ما عليهم قال أتجعل لي األمر من بعدك قال ليس ذلك لك وال لقومك فخرجا فقال عامر ألربد إني أشغل عنك وجه محمد بالحديث‬ ‫فاضربه بالسيف فرجعا فقال عامر يا محمد قم معي أكلمك فقام معه ووقف يكلمه وسل أربد السيف فلما وضع يده على قائم السيف يبست والتفت‬ ‫النبي فرآه فانصرف عنهما فخرجا حتى إذا كانا بالرقم أرسل ّللا على أربد صاعقة فقتلته فنزلت اآليات ‪23-8‬‬ ‫‪ )2‬عَالِ َم ‪ْ )1‬ال ُمتَ َعالِي‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬سواء على ّللا من أسر القول أو جهر به (السياري‪ ،‬ص ‪ ،60‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬الَم َعاقِبُ ‪َ ،‬م َعاقِيب‪ُ ،‬م ْعتَقِبَ ٌ‬ ‫ات ‪َ )1‬و ِم ْن خ َْلفِ ِه = ورقيب ِم ْن خ َْلفِ ِه‪ ،‬ورقباء ِم ْن خ َْلفِ ِه ‪ )3‬بِأ َ ْم ِر ‪ )7‬قراءة شيعية‪ :‬له معقبات من خلفه ورقيب من بين‬ ‫يديه يحفظونه بامر ّللا (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا) ‪َ )3‬والي‬ ‫‪ْ )2‬ال ُم َحا ِل ♦ س‪ )2‬عن أنس بن مالك‪ :‬بعث النبي رجال َمراة إلى رجل من فراعنة العرب‪ ،‬فقال‪ :‬اذهب فادعه لي‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إنه أعتى من‬ ‫ذلك‪ .‬قال‪ :‬اذهب فادعه لي‪ .‬قال‪ :‬فذهب إليه‪ ،‬فقال‪ :‬يدعوك النبي‪ ،‬قال‪ :‬وما ّللا؟ أَ ِم ْن ذهب هو أو من فضة أو من نحاس؟ قال‪ :‬فرجع إلى النبي‪،‬‬ ‫فأخبره وقال‪ :‬قد أخبرتك أنه أعتى من ذلك قال لي كذا وكذا‪ .‬فقال‪ :‬ارجع إليه الثانية فادعه‪ .‬فرجع إليه فأعاد عليه مثل الكالم األول‪ ،‬فرجع إلى النبي‬ ‫صلى ّللا عليه سولم‪ ،‬فأخبره‪ ،‬فقال‪ :‬ارجع إليه‪ ،‬فرجع الثالثة‪ ،‬فأعاد عليه مثل ذلك الكالم‪ ،‬فبينما هو يكلمني إذ بعث ّللا سحابه ِحيَال رأسه فرعدت‬ ‫فوقعت منها صاعقة فذهبت بقحْ ف راسه‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن عباس وابن ُج َريج وابن زيد‪ :‬نزلت هذه اآلية والتي قبلها في عا ِمر بن ُّ‬ ‫الطفَيْل‪،‬‬ ‫وأرْ بَ َد بن ربيعة‪ ،‬وذلك أنهما أقبال يريدان النبي‪ ،‬فقال رجل من أصحابه‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬هذا عامر بن ُّ‬ ‫الطفَيْل قد أقبل نحوك‪ .‬فقال‪ :‬دعه فإن يرد ّللا به‬ ‫خيرا يهده‪ .‬فأقبل حتى قام عليه‪ ،‬فقال‪ :‬يا محمد‪ ،‬مالي إن أسلمت؟ قال‪ :‬لك ما للمسلمين‪ ،‬وعليك ما عليهم‪ .‬قال‪ :‬تجعل لي األمر من بعدك‪ ،‬قال‪ :‬ال‪،‬‬ ‫ي إنما ذلك إلى ّللا يجعله حيث يشاء‪ .‬قال‪ :‬فتجعلني على الوبر‪ ،‬وأنت على ال َم َد َر‪ .‬قال‪ :‬ال‪ ،‬قال‪ :‬فماذا تجعل لي؟ قال‪ :‬أجعل لك أ ِعناةَ‬ ‫ليس ذلك إل ا‬ ‫ي اليوم؟ وكان أوصى إلى أربد بن ربيعة‪ :‬إذا رأيتني أكلمه فدر من خلفه واضربه بالسيف‪ ،‬فجعل يخاصم النبي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ذلك‬ ‫أوليس‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫الخيل تغزو‬ ‫ِ ا‬ ‫ئ إليه‪ ،‬فالتفت النبي‪ ،‬فرأى أرْ بَ َد‬ ‫ويراجعه‪ ،‬فدار أرْ بَ ُد خلف النبي ليضربه‪ ،‬فاخترط من سيفه شبرا‪ ،‬ثم حبسه ّللا فلم يقدر على سلِّه وجعل عامر يُو ِم ُ‬ ‫وما يَصنع بسيفه‪ ،‬فقال‪ :‬اللهم اكفنيهما بما شئت‪ ،‬فأرسل ّللا على أربد صاعقة في يوم صائف صاح فأحرقته‪ ،‬وولى عامر هاربا وقال‪ :‬يا محمد‬ ‫دعوتَ ربك فقتل أربد‪ ،‬وّللا ألمألنها عليك خيال جُرْ دا‪ ،‬وفتيانا مردا‪ .‬فقال النبي‪ :‬يمنعك ّللا من ذلك وأ ْبنَا ُء قَ ْيلَة ‪ -‬يريد األوس والخزرج ‪ -‬فنزل عامر‬ ‫ي وصاحبُه ‪ -‬يعني ملك الموت ‪ -‬أل ْنفِ َذناهما‬ ‫بيت امرأة سلُوليّة‪ ،‬فلما أصبح ض ام عليه سالحه فخرج وهو يقول‪ :‬والالت وال ُع ازى لئن أصْ َح َر محمد إِل ا‬ ‫برمحي‪ .‬فلما رأى ّللا ذلك منه‪ ،‬أرسل ملكا فلطمه بجناحه ْ‬ ‫ُ‬ ‫فأذ َراه في التراب‪ ،‬وخرجت على ركبتيه ُغ ادة في الوقت عظيمة كغ ادة البعير‪ ،‬فعاد إلى بيت‬ ‫ال ّسلُولِياة وهو يقول‪ُ :‬غ ادة ك ُغ ادة البعير‪ ،‬وموت في بيت السلولية! ثم مات على ظهر فرسه‪ ،‬ونزلت في هذه القصة اآليات ‪.27-20‬‬ ‫‪ )2‬تَ ْد ُعونَ ‪َ )1‬كبَا ِسط‬ ‫ال ♦ م‪ )2‬قارن‪ 2" :‬هَلِّلويا! َسبِّحوا الرابا ِمنَ ال اس َموات َسبِّحوه في األَعالي ‪َ 1‬سبِّحوه يا َجمي َع َمالئِ َكتِه َسبِّحيه يا َجمي َع قوااتِه‪َ 3 .‬سبِّحيه‬ ‫‪َ )2‬و ْاإلي َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ِّح ْاس َم الرابِّ فإِناه هو أَ َم َر‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫فلت‬ ‫‪3‬‬ ‫وات‪.‬‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫تي‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫يا‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ها‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ويا‬ ‫وات‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫ما‬ ‫س‬ ‫يا‬ ‫ِّحيه‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫‪7‬‬ ‫ور‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫َوا‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫مي‬ ‫ج‬ ‫يا‬ ‫ِّحيه‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫وال‬ ‫أََِ يَتُها ال اش‬ ‫مسُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫رْ‬ ‫با‬ ‫ا‬ ‫ض أَياتُها التانانينُ و َجمي ُع ال ِغمار ‪ 8‬الناا ُر والبَ َردُ‪ ،‬والثال ُج والضاباب‬ ‫األ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ِّحي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫‪7‬‬ ‫َزول‪.‬‬ ‫ت‬ ‫لن‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫األبد‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫هر‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫قا‬ ‫وأ‬ ‫ف ُخلِقَت ‪6‬‬ ‫ُ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫وانات ال اداباةُ‬ ‫ُ‬ ‫والطيو ُر ال ُم َجناحة‪.‬‬ ‫الجبا ُل و َجميع التِّالل ال اش َج ُر ال ُمث ِم ُر و َجمي ُع األَرْ ز ‪ 20‬الوُحوشُ وجمي ُع البَهائِم ال َحيَ‬ ‫الرِّي ُح العا ِ‬ ‫صفَةُ ال ُمنَفِّ َذةُ لِ َكلِ َمتِه‪ِ 0 .‬‬ ‫ك األَ‬ ‫‪ُ 22‬ملو ُ‬ ‫رض و َجمي ُع ال ُّشعوب الرُّ ؤَسا ُء و َجمي ُع قُضا ِة األَرْ ض ‪ 21‬والشبانُ وال َعذارى وال ُّشيو ُخ واألَحْ داث‪ 23 .‬لِيُ َسبِّحوا ْاس َم الرابِّ فإ ِ ان ْاس َمه عال‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب إِليه‪ .‬هَللويا"‬ ‫رض وال اس َموات ‪ 27‬وقد عَظ َم ق اوةَ شَعبِه‪ .‬فالتسْبي ُح في أفوا ِه َجميعِ أصْ فِيائِه بَني إِس‬ ‫ق األ‬ ‫وجالله فَو َ‬ ‫َ‬ ‫دونَ ِسواه َ‬ ‫ب ال ُمقر ِ‬ ‫ْرائيل الشع ِ‬ ‫ِ‬ ‫(مزامير ‪.)27-2 : 278‬‬

‫‪382‬‬


‫هـ‪26 : 23\06‬‬

‫‪1‬‬

‫ض ق ُ ِل ا‬ ‫ّللا ُ قُلْ أَفَاتاخ َْذتُ ْم ِم ْن‬ ‫قُلْ َم ْن َربُّ ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ّرا قُلْ هَلْ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫دُونِ ِه أَوْ لِيَا َء َال يَ ْملِ ُك‬ ‫ونَ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ ِْ‬ ‫َ‬ ‫صي ُر أَ ْم هَلْ تَ ْست َِوي ُّ‬ ‫الظلُ َم ُ‬ ‫ات َوالنُّو ُر أَ ْم‬ ‫يَ ْست َِوي ْاألَ ْع َمى َو ْالبَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ق َعلَ ْي ِه ْم ق ُ ِل ّللا ُا‬ ‫َ‬ ‫َج َعلُوا ِ اهللِ ُش َر َكا َء َخلَقُوا َكخَلقِ ِه فتَشَابَهَ الخَل ُ‬ ‫خَالِ ُ‬ ‫ق ُك ِّل َش ْيء َوهُ َو ْال َوا ِح ُد ْالقَهاا ُر‬

‫هـ‪27 : 23\06‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪28 : 23\06‬‬

‫‪3‬‬

‫أَ ْن َز َل ِمنَ ال اس َما ِء َماء فَ َسالَ ْ‬ ‫َرهَا فَاحْ تَ َم َل ال اس ْي ُل‬ ‫ت أَوْ ِديَة ٌ بِقَد ِ‬ ‫ا‬ ‫ار ا ْبتِغَا َء ِح ْليَة أَوْ َمتَاع‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫َزبَدا َرابِيا َو ِم اما يُوقِ ُدونَ َعلَ ْي ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك يَضْ ِربُ ا‬ ‫ّللاُ ْال َح ا‬ ‫ق َو ْالبَا ِط َل فَأ َ اما ال ازبَ ُد فَيَ ْذهَبُ‬ ‫َزبَ ٌد ِم ْثلُهُ َك َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك يَضْ ِربُ‬ ‫ض كذلِ َ‬ ‫ُجفَاء َوأَ اما َما يَنف ُع الن َ‬ ‫اس فيَ ْمكث فِي األرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ ْاألَ ْمثَا َل‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫لِلا ِذينَ ا ْستَ َجابُوا لِ َربِّ ِه ُم ال ُح ْسنَى َوال ِذينَ لَ ْم يَ ْستَ ِجيبُوا لَهُ لَوْ أ ان‬ ‫ك لَهُ ْم‬ ‫ض َج ِميعا َو ِم ْثلَهُ َم َعهُ َال ْفتَدَوْ ا بِ ِه أُولَئِ َ‬ ‫لَهُ ْم َما فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫س ْال ِمهَا ُد‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب َو َمأْ َ ْ َ َ ُ َ ِ َ‬ ‫سُو ُء ْال ِح َسا ِ‬

‫هـ‪20 : 23\06‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪10 : 23\06‬‬ ‫هـ‪12 : 23\06‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪13 : 23\06‬‬

‫‪6‬‬

‫ك ْال َح ُّ‬ ‫ق َك َم ْن هُ َو أَ ْع َمى‬ ‫ك ِم ْن َربِّ َ‬ ‫أَفَ َم ْن يَ ْعلَ ُم أَنا َما أُ ْن ِز َل إِلَ ْي َ‬ ‫ب‬ ‫إِنا َما يَتَ َذ اك ُر أُولُو ْاألَ ْلبَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫الا ِذينَ يُوفُونَ بِ َع ْه ِد ا‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ّللاِ َو َال يَ ْنقضُونَ ال ِميثَا َ‬ ‫صلُونَ َما أَ َم َر ا‬ ‫ص َل َويَ ْخ َشوْ نَ َرباهُ ْم‬ ‫ّللا ُ بِ ِه أَ ْن ي ُو َ‬ ‫َوالا ِذينَ يَ ِ‬ ‫ب‬ ‫َويَخَافُونَ سُو َء الْ ِح َسا ِ‬ ‫صبَرُوا ا ْبتِغَا َء َوجْ ِه َربِّ ِه ْم َوأَقَا ُموا الص َاالةَ َوأَ ْنفَقُوا‬ ‫َوالا ِذينَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ِم اما َر َز ْقنَاه ْم ِس ّرا َوعَالنِيَة َويَد َرؤونَ بِال َح َسن ِة ال اسيِّئة أولئِ َ‬ ‫ار‬ ‫لَهُ ْم ُع ْقبَى ال اد ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َجنا ُ‬ ‫صلَ َح ِم ْن آبَائِ ِه ْم َوأ ْز َوا ِج ِه ْم‬ ‫ات َع ْدن يَ ْد ُخلونَهَا َو َم ْن َ‬ ‫َو ُذ ِّريااتِ ِه ْم َو ْال َم َالئِ َكةُ يَ ْد ُخلُونَ َعلَ ْي ِه ْم ِم ْن ُك ِّل بَاب‬

‫هـ‪17 : 23\06‬‬ ‫هـ‪13 : 23\06‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫هـ‪16 : 23\06‬‬

‫‪9‬‬

‫ار‬ ‫َس َال ٌم َعلَ ْي ُك ْم بِ َما َ‬ ‫صبَرْ تُ ْم فَنِ ْع َم ُع ْقبَى ال اد ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َوالا ِذينَ يَ ْنقُضُونَ َع ْه َد ّللاِ ِمن بَ ْع ِد ِميثاقِ ِه َويَقطعُونَ َما أ َم َر‬ ‫ا‬ ‫ك لَهُ ُم اللا ْعنَة ُ‬ ‫ض أُولَئِ َ‬ ‫ّللاُ بِ ِه أَ ْن يُو َ‬ ‫ص َل َويُ ْف ِس ُدونَ فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ار‬ ‫َولَهُ ْم سُو ُء ال اد ِ‬ ‫ا‬ ‫ق لِ َم ْن يَشَا ُء َويَ ْق ِد ُر َوفَ ِرحُوا بِالْ َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َو َما‬ ‫ّللاُ يَ ْب ُسطُ الر ِّْز َ‬ ‫ْال َحيَاةُ ال ُّد ْنيَا فِي ْاآلَ ِخ َر ِة إِ اال َمتَا ٌ‬ ‫ع‬

‫هـ‪17 : 23\06‬‬

‫‪10‬‬

‫َويَقُو ُل الا ِذينَ َكفَرُوا لَوْ َال أُ ْن ِز َل َعلَ ْي ِه آَيَةٌ ِم ْن َربِّ ِه قُلْ إِ ان ا‬ ‫ّللاَ‬ ‫َاب‬ ‫ضلُّ َم ْن يَشَا ُء َويَ ْه ِدي إِلَ ْي ِه َم ْن أَن َ‬ ‫يُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫الا ِذينَ آَ َمنُوا َوت ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َط َمئِ ُّن قُلُوبُهُ ْم بِ ِذ ْك ِر ّللاِ أ َال بِ ِذك ِر ّللاِ تَط َمئِ ُّن‬ ‫ْالقُلُوبُ‬ ‫ت طُوبَى لَهُ ْم َو ُحسْنُ َمآَب‬ ‫الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬

‫هـ‪11 : 23\06‬‬

‫هـ‪18 : 23\06‬‬ ‫هـ‪10 : 23\06‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1‬‬

‫[‪ ]---‬ق ُ ۡل َمن رابُّ ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ض ق ُ ِل ا‬ ‫ٱهللُ‪ .‬ق ُ ۡل‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫أَفَٱتاخ َۡذتُم ِّمن دُونِ َِٰٓۦه أَ ۡولِيَآَٰ َء َال يَمۡ لِ ُكونَ ِألَنفُ ِس ِهمۡ ن َۡفعٗ ا َو َال‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫صي ُر أَمۡ ه َۡل‬ ‫َ‬ ‫ض ٗ ّرا ‪ .‬قُ ۡل ه َۡل يَ ۡست َِوي ۡٱألَ ۡع َمىٰ َو ۡٱلبَ ِ‬ ‫ت َوٱلنُّو ُر‪ .‬أَمۡ َج َعلُواْ ِ اهللِ ُش َر َكآَٰ َء َخلَقُواْ‬ ‫ت َۡست َِوي ُّ‬ ‫ٱلظلُ ٰ َم ُ‬ ‫ق َعلَ ۡي ِهمۡ ‪ .‬ق ُ ِل ا‬ ‫ٱهللُ ٰ َخلِ ُ‬ ‫َكخ َۡلقِ​ِۦه فَتَ ٰ َشبَهَ ۡٱلخ َۡل ُ‬ ‫ق ُك ِّل ش َۡيء َوهُ َو‬ ‫ۡٱل ٰ َو ِح ُد ۡٱلقَ ٰها ُر‪.‬‬ ‫َۢ‬ ‫‪2‬‬ ‫َرهَا‬ ‫[‪ ]---‬أَن َز َل ِمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء َمآَٰءٗ فَ َسالَ ۡت ‪1‬أَ ۡو ِديَةُ بِقَد ِ‬ ‫ا‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ٱحتَ َم َل ٱلس ۡاي ُل َزبَ ٗدا راابِيٗ ا‪َ .‬و ِم اما يُوقِ ُدونَ َعلَ ۡي ِه فِي‬ ‫ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض ِربُ ا‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ك يَ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱهلل ُ [‪]...‬‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ِ َ‬ ‫ۡٱبتِ َ ِ َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ق َو ۡٱل ٰبَ ِط َل‪ .‬فَأ َ اما ٱل ازبَ ُد فَيَ ۡذهَبُ ُجفَآَٰءٗ ‪َ .3‬وأَ اما َما يَنف ُعَ‬ ‫ۡٱل َح ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك يَ ۡ‬ ‫ض ِربُ ٱهللُ ٱألمۡ ثَا َل‪.‬‬ ‫ض‪َ .‬ك َذلِ َ‬ ‫ٱلنا َ‬ ‫اس فَيَمۡ كث فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫[‪ ]---‬لِل ِذينَ ۡ‬ ‫ٱستَ َجابُوا لِ َربِّ ِه ُم ٱلح ُۡسن َٰى‪َ .‬وٱل ِذينَ لَمۡ‬ ‫ُوا لَ ۥهُ لَ ۡو أَ ان لَهُم اما فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫يَ ۡستَ ِجيب ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ض َج ِميعٗ ا َو ِم ۡثلَ ۥه ُ َم َع ۥهُ‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫ُ ٰ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب َو َم ۡأ َو ٰىهُمۡ ‪َ 2‬جهَنا ُم‪.‬‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫ء‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫وْ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َل َۡفتَد َۡو ْا ِ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫س ۡٱل ِمهَا ُد‪.‬‬ ‫َوبِ ۡئ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ك ٱل َحق ك َمن هُ َو‬ ‫ك ِمن اربِّ َ‬ ‫نز َل إِلي َ‬ ‫۞أَفَ َمن يَعل ُم أن َما أ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ب‬ ‫أَ ۡع َم ٰ َٰٓى‪ .‬إِنا َما يَتَ َذ اك ُر أُوْ لُوا ٱأللبَ ِ‬ ‫ۡ ٰ ت‪2‬‬ ‫ٱلا ِذينَ يُوفُونَ بِ َع ۡه ِد ا‬ ‫ق >‬ ‫ٱهللِ َو َال يَنقُضُونَ ٱل ِميثَ َ‬ ‫صلُونَ َمآَٰ أَ َم َر ا‬ ‫ص َل َويَ ۡخش َۡونَ َرباهُمۡ‬ ‫ٱهللُ بِ َِٰٓۦه أَن يُو َ‬ ‫َوٱلا ِذينَ يَ ِ‬ ‫ب>‬ ‫َويَخَافُونَ س َُٰٓو َء ۡٱل ِح َسا ِ‬ ‫ُوا ۡٱبتِ َغآَٰ َء َو ۡج ِه َربِّ ِهمۡ َوأَقَا ُم ْ‬ ‫صبَر ْ‬ ‫صلَ ٰوةَ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫َوٱلا ِذينَ َ‬ ‫َوأَنفَقُ ْ‬ ‫وا ِم اما َر َز ۡق ٰنَهُمۡ ِس ٗ ّرا َوع َ​َالنِيَ ٗة َويَ ۡد َرءُونَ بِ ۡٱل َح َسن ِةَ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ٱل اسيِّئَةَ أوْ لئِ َ‬ ‫ك لهُمۡ عُقبَى ٱل‪ 1‬اد ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫َجنا ُ‬ ‫صلَ َح ِم ۡن َءابَآَٰئِ ِهمۡ‬ ‫ت ع َۡدن يَ ۡد ُخلونَهَا َو َمن َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ ۡ ُ ‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َوأَ ۡز ٰ َو ِج ِهمۡ َو ُذ ِّرياتِ ِهمۡ ‪َ .‬وٱل َملَئِ َكة يَد ُخلونَ َعلَ ۡي ِهم ِّمن ُك ِّل‬ ‫بَابم‪.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ٰ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫[‪َ ]...‬سلَ ٌم َعلَ ۡي ُكم بِ َما َ‬ ‫صبَ ۡرتُمۡ ‪ .‬فَنِ ۡع َم ع ُۡقتبَ‪2‬ى ٱل اد ِ‬ ‫َوٱلا ِذينَ يَنقُضُونَ ع َۡه َد ا‬ ‫ٱهللِ ِم َۢن بَ ۡع ِد ِمي ٰثَقِ​ِۦه َويَ ۡقطَعُونَ َمآَٰ‬ ‫ُ ٰ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫أَ َم َر ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك لهُ ُم‬ ‫ض أوْ لئِ َ‬ ‫ٱهللُ بِ َِٰٓۦه أَن يُو َ‬ ‫ص َل َويُف ِس ُدونَ فِي ٱألر ِ‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ٱللا ۡعنَةُ َولَهُمۡ س َُٰٓو ُء ٱل اد ِ‬ ‫قم‪ 2‬لِ َمن يَ َشآَٰ ُء َويَ ۡق ِد ُر‪َ ]...[ .2‬وفَ ِرحُواْ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡب ُسطُ ٱلر ِّۡز َ‬ ‫ۡ‬ ‫بِ ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا َو َما ٱل َحيَ ٰوةُ ٱل ُّد ۡنيَا [‪ ]...‬فِي ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة إِ اال‬ ‫َم ٰتَعمم‪.1‬‬ ‫ُوا لَ ۡو َ َٰٓ ُ‬ ‫[‪َ ]---‬ويَقُو ُل ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫نز َل َعلَ ۡي ِه َءايَة ِّمن اربِِّۦه‪.‬‬ ‫ال أ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫َ‬ ‫قُ ۡل إِ ان ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َاب>‬ ‫ضلُّ َمن يَ َشآَٰ ُء َويَه ِد َٰٓ‬ ‫ي إِلي ِه َمن أن َ‬ ‫ٱهللَ يُ ِ‬ ‫ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ٱهللِ‪ .‬أَ َال بِ ِذ ۡك ِر ٱهللِا‬ ‫وا َوت َۡط َمئِ ُّن قُلُوبُهُم بِ ِذ ۡك ِر ا‬ ‫ت َۡط َمئِ ُّن ۡٱلقُلُوبُ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ت طُوبَ ٰى لَهُمۡ َوح ُۡسنُ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫َ َماب‪.1‬‬

‫ض ّرا َو َال نَ ْفعا" بينما تقول اآلية ‪َ :26 : 23\06‬‬ ‫"ال يَ ْملِ ُكونَ ِألَ ْنفُ ِس ِه ْم نَ ْفعا َو َال‬ ‫‪ )2‬تَ ْست َِوي ♦ ت‪ )2‬تقول اآلية ‪َ " :3 : 13\71‬و َال يَ ْملِ ُكونَ ِألَ ْنفُ ِس ِه ْم َ‬ ‫ض ّرا"‪( .‬للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 311-312‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬بِقَ ْد ِرهَا ‪ )1‬تُوقِ ُدونَ ‪ُ )3‬جفَاال‬ ‫‪َ )2‬و َما َواهُ ْم‬ ‫‪ )2‬أَو َم ْن ‪ )1‬أَ ْن َز َل‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪ :‬نزلت هذه اآلية في آل محمد وما عاهدهم عليه وما أخذ عليهم من الميثاق في الذر من والية أمير المؤمنين واألئمة بعده (القمني‪،‬‬ ‫أنظر النص هنا)‬ ‫ت‬ ‫ت ‪ )1‬يُ ْد َخلُونَهَا ‪َ )3‬‬ ‫ب الساب َع ِة ال ُممتَلِئَ ِة بِالناكَبا ِ‬ ‫ب األَ ْكوا ِ‬ ‫صلُ َح ‪َ )7‬و ُذ ِّرياتِ ِه ْم ‪ )3‬يُ ْد َخلُونَ ♦ م‪ )2‬قارن‪0" :‬وجا َء أَ َح ُد ال َمالئِ َك ِة الساب َعة‪ ،‬أَصْ حا ِ‬ ‫‪َ )2‬جناا ِ‬ ‫ُ‬ ‫السابع األَخيرة‪ ،‬فخاطَبَني قال‪" :‬تَعا َل أُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الرُّ‬ ‫ب‬ ‫ني‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫‪20‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل"‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ام‬ ‫روس‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫نازلَة ِمنَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫وح إِلى َجبَل عَظيم عال وأَرانِ َي ال ِمدينَةَ ال ُمقَ ادسةَ أو َرشَلي َم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ور ّ‬ ‫ي‪ 21 ،‬ولَها سو ٌر عَظي ٌم عال‪ ،‬ولَها ْاثنا َعش َ​َر‬ ‫الساما ِء ِمن ِعن ِد ّللا‪22 ،‬وعلَيها َمج ُد ّللا‪ .‬وألالؤُها أَشبَهُ بِألال ِء أَك َر ِم ال ِحجارة‪ ،‬كأَناها َح َج ُر يَشب بِلا ِ‬ ‫رق أَبْوابٌ ثَالثَة‪ ،‬و ِمن ِجهَ ِة‬ ‫بابا‪ ،‬وعلى األَبْوا ِ‬ ‫ب ْاثنا َع َش َر َمالكا‪ ،‬وفيها أَسْما ٌء َم ْكتوبَةٌ هي أَسْما ُء أَسبا ِط بَني إِسْرائي َل ا ِالثنَي َعشَر‪ِ 23 .‬من ِجهَ ِة ال اش ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب أبْوابٌ ثالثة‪ 27 .‬وسو ُر ال َمدين ِة له اثنا َعش َر أساسا‪ ،‬عليها األسما ُء ا ِالثنا َعش َر‬ ‫ب أبْوابٌ ثالثة‪ ،‬و ِمن ِجهَ ِة الغَر ِ‬ ‫الش اما ِل أَبْوابٌ ثَالثَة‪ ،‬و ِمن ِجهَ ِة ال َجنو ِ‬ ‫اال ْثنَي َعشَر" (رؤيا ‪.Ces portes sont mentionnées dans 1 H 104:2; TL 18:10 .)27-0 : 12‬‬ ‫لِ ُر ُس ِل ال َح َم ِل ِ‬ ‫صبَرْ تُ ْم على الفقر في الدنيا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،70‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬فَنَ ِع َم‪ ،‬فَنَ ْع َم ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬قائلين‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬س َال ٌم َعلَ ْي ُك ْم بِ َما َ‬ ‫(أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 267‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪ :‬تعني‪ :‬أمير المؤمنين وهو الذي أخذ ّللا عليهم في الذر وأخذ عليهم رسول ّللا بغدير خم (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪َ )2‬ويَ ْق ُدرُ‪َ ،‬ويُقَ ِّد ُر ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية م‪ 32 : 22\31‬م‪Cf. Mishnah, Abot 4:17 )1‬‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ضلاني" فإِنه ال حا َجةَ له في ال ار ُج ِل الخاطئ" (سيراخ ‪: 23‬‬ ‫م‪ )2‬قارن‪ 22" :‬ال تَقُلْ ‪" :‬الرابّ َج َعلَني أَحيد" فإِناه ال يَع َم ُل ما يَمقُتُه‪ 21 .‬ال تَقُلْ ‪" :‬هو أَ َ‬ ‫‪.)21-22‬‬

‫‪383‬‬


‫هـ‪30 : 23\06‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪32 : 23\06‬‬

‫‪3‬‬

‫ك فِي أُ امة قَ ْد َخلَ ْ‬ ‫ت ِم ْن قَ ْبلِهَا أُ َم ٌم لِتَ ْتلُ َو َعلَ ْي ِه ُم‬ ‫ك أَرْ َس ْلنَا َ‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫ك َوهُ ْم يَ ْكفُرُونَ بِالراحْ َما ِن قُلْ ه ُ َو َربِّي َال إِلَ َه‬ ‫الا ِذي أَوْ َح ْينَا إِلَ ْي َ‬ ‫إِ اال هُ َو َعلَ ْي ِه تَ َو اك ْل ُ‬ ‫ب‬ ‫ت َوإِلَ ْي ِه َمتَا ِ‬ ‫ت بِ ِه ْاألَرْ ضُ أَوْ ُكل َمِّ‬ ‫ت بِ ِه الْ ِجبَا ُل أَوْ قُطِّ َع ْ‬ ‫َولَوْ أَ ان قُرْ آَنا ُسيِّ َر ْ‬ ‫َس الا ِذينَ آَ َمنُوا أَ ْن لَوْ‬ ‫بِ ِه ْال َموْ تَى بَلْ ِ اهللِ ْاألَ ْم ُر َج ِميعا أَفَلَ ْم يَ ْيئ ِ‬ ‫يَشَا ُء ا‬ ‫صيبُهُ ْم‬ ‫ّللاُ لَهَدَى النا َ‬ ‫اس َج ِميعا َو َال يَزَا ُل الا ِذينَ َكفَرُوا تُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َار ِه ْم َحتاى يَأتِ َي َو ْع ُد‬ ‫بِ َما َ‬ ‫ار َعةٌ أَوْ تَحُلُّ قَ ِريبا ِم ْن د ِ‬ ‫صنَعُوا قَ ِ‬ ‫ّللاِ إِ ان ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاَ َال ي ُْخلِفُ ْال ِمي َعا َد‬

‫هـ‪31 : 23\06‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪33 : 23\06‬‬

‫‪5‬‬

‫ك فَأ َ ْملَي ُ‬ ‫ْت لِلا ِذينَ َكفَرُوا ثُ ام‬ ‫ئ بِ ُرسُل ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫َولَقَ ِد ا ْستُه ِْز َ‬ ‫ب‬ ‫أَخ َْذتُهُ ْم فَ َك ْيفَ َكانَ ِعقَا ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫أَفَ َم ْن هُ َو قَائِ ٌم َعلَى ُك ِّل نَفس بِ َما َك َسبَ ْ‬ ‫ت َو َج َعلوا ِهللِ ُش َر َكا َء‬ ‫ض أَ ْم بِظَا ِهر ِمنَ‬ ‫قُلْ َس ُّموهُ ْم أَ ْم تُنَبِّئُونَهُ بِ َما َال يَ ْعلَ ُم فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ص ُّدوا َع ِن ال اسبِي ِل‬ ‫ْالقَوْ ِل بَلْ ُزيِّنَ لِلا ِذينَ َكفَرُوا َم ْك ُرهُ ْم َو ُ‬ ‫َو َم ْن يُضْ لِ ِل ا‬ ‫ّللاُ فَ َما لَهُ ِم ْن هَاد‬

‫هـ‪37 : 23\06‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪33 : 23\06‬‬

‫‪7‬‬

‫لَهُ ْم َع َذابٌ فِي ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َولَ َع َذابُ ْاآلَ ِخ َر ِة أَ َش ُّ‬ ‫ق َو َما لَهُ ْم ِمنَ‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ ِم ْن َواق‬ ‫ُ‬ ‫َمثَ ُل ْال َجنا ِة الاتِي ُو ِع َد ْال ُمتاقُونَ تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِهَا ْاألَ ْنهَا ُر أ ُكلُهَا‬ ‫ك ُع ْقبَى الا ِذينَ اتاقَوْ ا َو ُع ْقبَى ْال َكافِ ِرينَ الناا ُر‬ ‫دَائِ ٌم َو ِظلُّهَا تِ ْل َ‬

‫هـ‪36 : 23\06‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪37 : 23\06‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪38 : 23\06‬‬

‫‪10‬‬

‫ك َو ِمنَ‬ ‫َاب يَ ْف َرحُونَ بِ َما أُ ْن ِز َل إِلَ ْي َ‬ ‫َوالا ِذينَ آَتَ ْينَاهُ ُم ْال ِكت َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ضهُ قلْ إِن َما أ ِمرْ ت أ ْن أ ْعبُ َد ّللاَ َو َال‬ ‫ب َم ْن يُ ْن ِك ُر بَ ْع َ‬ ‫ْاألَحْ زَا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫أُ ْش ِر َ‬ ‫ك بِ ِه إِلَ ْي ِه أ ْدعُو َوإِلَ ْي ِه َمآ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك أ ْنزَلنَاهُ ُح ْكما َع َربِيّا َولَئِ ِن اتابَعْتَ أ ْه َوا َءهُ ْم بَ ْع َد َما‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫ك ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ ِم ْن َولِ ٍّي َو َال َواق‬ ‫ك ِمنَ ْال ِع ْل ِم َما لَ َ‬ ‫َجا َء َ‬ ‫ك َو َج َع ْلنَا لَهُ ْم أَ ْز َواجا َو ُذ ِّرياة َو َما‬ ‫َولَقَ ْد أَرْ َس ْلنَا ُرسُال ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫َكانَ لِ َرسُول أَ ْن يَأْتِ َي بِآَيَة إِ اال بِإ ِ ْذ ِن ا‬ ‫ّللاِ لِ ُك ِّل أَ َجل ِكتَابٌ‬

‫هـ‪30 : 23\06‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫يَ ْمحُوا ا‬ ‫ّللاُ َما يَشَا ُء َوي ُْثبِ ُ‬ ‫ب‬ ‫ت َو ِع ْن َدهُ أُ ُّم الْ ِكتَا ِ‬

‫ك فِ َٰٓي أُ امة قَ ۡد َخلَ ۡت ِمن قَ ۡبلِهَآَٰ أُ َمم لِّت َۡتلُ َواْ‬ ‫ك أَ ۡر َس ۡل ٰنَ َ‬ ‫َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك َوهُمۡ يَ ۡكفُ ُرونَ بِٱلر ۡاح ٰ َم ِن‪ .‬قُ ۡل هُ َو‬ ‫ي أَ ۡو َح ۡينَآَٰ إِلَ ۡي َ‬ ‫َعلَ ۡي ِه ُم ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫َربِّي َ َٰٓ ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫بس‪.2‬‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫َِ ِ َ ِ‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫ال إِلَهَ ِ‬ ‫َولَ ۡو أَ ان قُ ۡر َء ٗانا ُسيِّ َر ۡت بِ ِه ۡٱل ِجبَا ُل أَ ۡو قُطِّ َع ۡت بِ ِه ۡٱألَ ۡرضُ‬ ‫أَ ۡو ُكلِّ َم بِ ِه ۡٱل َم ۡوت َٰى [‪]...‬ت‪ .2‬بَل ِّ اهللِ ۡٱألَمۡ ُر َج ِميعا‪ .‬أَفَلَمۡ‬ ‫س‪2‬ت‪ 1‬ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا أَن لا ۡو يَ َشآَٰ ُء ا‬ ‫اس‬ ‫ٱهللُ لَهَدَى ٱلنا َ‬ ‫يَاْ ۡيَ ِ‬ ‫صنَع ْ‬ ‫َج ِميعٗ ا‪َ .‬و َال يَزَا ُل ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا‬ ‫صيبُهُم بِ َما َ‬ ‫ُوا تُ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫َار ِهمۡ ‪َ 3‬حتا ٰى يَ ۡأتِ َي َو ۡع ُد ا‬ ‫ٱهللِ‪.‬‬ ‫ار َعةٌ أَ ۡو تَحُلُّ قَ ِريبٗ ا ِّمس‪2‬ن د ِ‬ ‫قَ ِ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َال ي ُۡخلِفُ ۡٱل ِمي َعا َد ‪.‬‬ ‫ت لِلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ك فَأَمۡ لَ ۡي ُ‬ ‫َولَقَ ِد‪ۡ 2‬‬ ‫ُوا ثُ ام‬ ‫ئ بِ ُرسُل ِّمن قَ ۡبلِ َ‬ ‫ٱستُ ۡه ِز َ‬ ‫ب‪.1‬‬ ‫أَخ َۡذتُهُمۡ ‪ .‬فَ َك ۡيفَ َكانَ ِعقَا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫س بِ َما َك َسبَت [‪.]...‬‬ ‫[‪ ]---‬أَفَ َم ۡن هُ َو قَآَٰئِ ٌم َعلَ ٰى ُك ِّل نَف َۢ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫َو َج َعلُ ْ‬ ‫وا ِ اهللِ ُش َر َكآَٰ َء‪ .‬قُ ۡل َس ُّموهُمۡ ‪ .‬أَمۡ تُنَبِّونَ ۥهُ بِ َما َال يَ ۡعلَ ُم‬ ‫ض أَم بِ ٰظَ ِهر ِّمنَ ۡٱلقَ ۡو ِل‪ .‬بَ ۡل ُزيِّنَ لِلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫فِي ۡٱألَ‬ ‫ۡ‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ص ُّد ْ‬ ‫ُضلِ ِل ا‬ ‫وا‪َ 3‬ع ِن ٱل اسبِي ِل‪َ .‬و َمن ي ۡ‬ ‫ٱهللُ فَ َما لَ ۥه ُ‬ ‫َم ۡك ُرهُمۡ ‪َ 1‬و ُ‬ ‫ِم ۡن هَاد‪.7‬‬ ‫لاهُمۡ َع َذاب فِي ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا‪َ .‬ولَ َع َذابُ ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة أَ َش ُّ‬ ‫ق‪َ .‬و َما‬ ‫لَهُم ِّمنَ ا‬ ‫ٱهللِ ِمن َواق‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫۞[‪ ]---‬امثَ ُل ٱل َجنا ِة ٱلاتِي ُو ِع َد ٱل ُمتاقُونَ ‪ .‬ت َۡج ِري ِمن‬ ‫ك ع ُۡقبَى‬ ‫ت َۡحتِهَا ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر‪ .‬أُ ُكلُهَا‪َ 1‬د َٰٓائِم َو ِظلُّهَا‪]...[.‬ت‪ .2‬تِ ۡل َ‬ ‫ٱلا ِذينَ ٱتاقَ ْ‬ ‫وا‪ .‬اوع ُۡقبَى ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ٱلناا ُر‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫نز َل إِلي َ‬ ‫[‪َ ]---‬وٱلا ِذينَ َءاتَينهُ ُم ٱل ِكت َ‬ ‫ب يَف َرحُونَ بِ َما أ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض ۥهُ‪ .‬قل إِن َما أ ِمرت أن أعبُ َد‬ ‫ب َمن يُن ِك ُر بَ ۡع َ‬ ‫َو ِمنَ ۡٱألَ ۡحزَا ِ‬ ‫َ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ َو َ َٰٓ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ال أ ُ ۡش ِر َ‬ ‫ك بِ َِٰٓۦه‪ .‬إِلَ ۡي ِه أ ۡدعُوا َوإِلَ ۡي ِه َما ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك أنزَلنَهُ حُكما َع َربِ ٗيّا‪َ .‬ولَئِ ِن ٱتابَ ۡعتَ أ ۡه َو َٰٓا َءهُم بَ ۡع َد َما‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫ك ِمنَ ا‬ ‫ٱهللِ ِمن َولِ ّي َو َال َواق‪.2‬‬ ‫ك ِمنَ ۡٱل ِع ۡل ِم َما لَ َ‬ ‫َجآَٰ َء َ‬ ‫ك َو َج َع ۡلنَا لَهُمۡ أَ ۡز ٰ َو ٗجا َو ُذ ِّري ٗاة‪.‬‬ ‫َولَقَ ۡد أَ ۡر َس ۡلنَا ُرس ُٗال ِّمن قَ ۡبلِ َ‬ ‫[‪َ ]---‬و َما َكانَ لِ َرسُول أَن يَ ۡأتِ َي بَِايَة إِ اال بِإ ِ ۡذ ِن ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬لِ ُك ِّل‬ ‫أَ َجل ِكتَابس‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يَمۡ ح ْ‬ ‫ُوات‪ 2‬ا‬ ‫ٱهللُ َما يَ َشآَٰ ُء َوي ُۡثبِ ُ‬ ‫بم‪2‬ت‪.1‬‬ ‫ت ‪َ .‬و ِعن َد َٰٓۥهُ أُ ُّم ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬

‫‪ِ )2‬طيبَى ‪َ )1‬و ُحسْنُ َمآَبي‪َ ،‬و ُحسْنَ َمآَبٌ‬ ‫َاب الصلح‪ ،‬فقال النبي لعلي اكتب‪ :‬بسم ّللا الرحمن الرحيم‪ ،‬فقال سهيل بن عمرو‬ ‫س‪ )2‬قال أهل التفسير‪ :‬نزلت في صلح ال ُح َد ْيبِيَة حين أرادوا ِكت َ‬ ‫والمشركون‪ :‬ما نعرف الرحمن إال صاحب اليمامة ‪ -‬يعنون مسيلمة الكذاب ‪ -‬اكتب‪ :‬باسمك اللهم‪ .‬وهكذا كانت أهل الجاهلية يكتبون فنزلت فيهم هذه‬ ‫ُوا لِلراحْ َم ٰـ ِن قَالُ ْ‬ ‫اآلية‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬نزلت في كفار قريش حين قال لهم النبي‪" :‬ٱ ْس ُجد ْ‬ ‫وا َو َما ٱلراحْ َم ٰـنُ أَنَ ْس ُج ُد لِ َما تَأْ ُم ُرنَا" األية فنزلت هذه اآلية وقال‬ ‫"قُلْ هُ َو َربِّي َال إِلَهَ إِ اال هُ َو"‪.‬‬ ‫يار ِه ْم ♦ س‪ )2‬عن الزبير بن ال َعواام‪ :‬قال ت قريش للنبي‪ :‬تزعم أنك نبي يوحى إليك‪ ،‬وأن سليمان سخرت له الريح‬ ‫د‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ُلُّ‬ ‫ح‬ ‫‪ )2‬يأس‪ ،‬يايس‪ ،‬يتبين ‪ )1‬يَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والجبال‪ ،‬وأن موسى سخر له البحر‪ ،‬وأن عيسى كان يحيي الموتى‪ ،‬فادع ّللا أن يُ َسيِّ َر عنا هذه الجبال‪ ،‬ويف ِّجر لنا األرض أنهارا فنتخذها محارث‬ ‫فنزرع ونأكل‪ ،‬وإال فادع ّللا أن يحيي لنا َموْ تَانَا فنكلّمهم ويكلمونا‪ ،‬وإال فادع ّللا أن يصير هذه الصخرة التي تحتك ذهبا فننحت منها وتغنينا عن رحلة‬ ‫الشتاء والصيف‪ ،‬فإنك تزعم أنك كهيئتهم‪ .‬فبينما نحن حوله إذ نزل عليه الوحي‪ ،‬فلما ُسرِّي عنه قال‪ :‬والذي نفسي بيده لقد أعطاني ما سألتم‪ ،‬ولو‬ ‫شئت لكان‪ ،‬ولكنه خيرني بين أن ت دخلوا في باب الرحمة فيؤمن مؤمنكم‪ ،‬وبين أن يكلكم إلى ما اخترتم ألنفسكم فتضلوا عن باب الرحمة "وال يؤمن‬ ‫مؤمنكم"‪ ،‬فاخترت باب الرحمة "وأن يؤمن مؤمنكم" وأخبرني إن أعطاكم ذلك ثم كفرتم‪ ،‬أنه يعذبكم عذابا ال يعذبه أحدا من العالمين‪ ،‬فنزلت اآلية‬ ‫ص َرة فَظَلَ ُموا بِهَا" (‪ ،)30 : 27\30‬ونزلت هذه اآلية ♦ ت‪ )2‬حذف‪،‬‬ ‫ت إِ اال أَ ْن ك اَذ َ‬ ‫ب بِهَا ْاألَ اولُونَ َوآَتَ ْينَا ثَ ُمو َد النااقَةَ ُم ْب ِ‬ ‫" َو َما َمنَ َعنَا أَ ْن نُرْ ِس َل بِ ْاآلَيَا ِ‬ ‫وتقديره‪ :‬لكان هذا الكتاب (أنظر الزمخشري هنا) ت‪ )1‬هذه الكلمة منافية للسياق وصحيحها كما جاء في اختالف القراءات "يتبين"‪ .‬وهذه هي قراءة‬ ‫َس" أجاب "أظن الكاتب كتبها وهو ناعس" (أنظر تفسير القرطبي هنا)‪ .‬وقد فهمت كلمة ييأس بمعنى‬ ‫ابن عباس‪ .‬وعندما قيل له المكتوب "أَفَلَ ْم يَ ْيئ ِ‬ ‫يعلم (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،2‬ص ‪ - 370‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬ولَقَ ُد ‪ِ )1‬عقَابِي‬ ‫ص ٌّد ‪ )7‬هَادي‬ ‫صدُّوا‪َ ،‬و َ‬ ‫‪ )2‬تُ ْنبِئُونَهُ ‪َ )1‬زيانَ ‪َ ...‬م ْك َرهُ ْم ‪َ )3‬و َ‬ ‫صدُّوا‪َ ،‬و ِ‬ ‫‪َ )2‬واقي‬ ‫‪ )2‬أ ْمثَالُ‪ِ ،‬مثَا ُل ‪ )1‬أُ ْكلُهَا ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وظلها دائم (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 266‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬أُ ْش ِر ُ‬ ‫ك ‪َ )1‬مآَبي‬ ‫‪َ )2‬واقي‬ ‫س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬عيرت اليهود النبي‪ :‬ما نرى لهذا الرجل همة إال النساء والنكاح‪ ،‬ولو كان نبيا كما زعم لشغله أمر النبوة عن النساء‪ .‬فنزلت هذه‬ ‫اآلية‪ .‬وعن مجاهد‪ :‬قالت قريش حين أنزل " َو َما َكانَ لِ َرسُول أَ ْن يَأْتِ َي بِآَيَة إِ اال بِإِ ْذ ِن ا‬ ‫ّللاِ" ما نراك يا محمد تملك من شئ لقد فرغ من األمر فنزلت اآلية‬ ‫الالحقة‪" :‬يَ ْمحُوا ا‬ ‫ّللاُ َما يَشَا ُء َوي ُْثبِ ُ‬ ‫ب"‪.‬‬ ‫ت َو ِع ْن َدهُ أُ ُّم ْال ِكتَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫‪َ )2‬ويُثَب ُ‬ ‫ِّت ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ ♦ 7 : 73\63‬ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪َ " 17 : 71\61‬ويَ ْم ُح ّللاُ البَا ِط َل" بينما تقول اآلية ‪" 30 : 23\06‬يَ ْمحُوا‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ َما يَشَا ُء" ت‪ )1‬اآليات ‪ 67 : 20\32‬و ‪ 37 : 6\33‬و ‪ 223 : 6\33‬و ‪ 17 : 28\60‬التي تقول بأنه ال مبدل لكلمات ّللا تتناقض مع اآليات التي‬ ‫تقر النسخ ‪ 202 : 26\70‬و ‪ 206 : 1\87‬و ‪30 : 23\06‬‬

‫‪384‬‬


‫هـ‪70 : 23\06‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪72 : 23\06‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪71 : 23\06‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪73 : 23\06‬‬

‫‪4‬‬

‫ك‬ ‫ض ٱلا ِذي نَ ِع ُدهُمۡ أَ ۡو نَتَ َوفايَنا َ‬ ‫ك فَإِنا َما َعلَ ْيكَ [‪َ ]---‬وإِن اما نُ ِريَنا َ‬ ‫ْض الا ِذي نَ ِع ُدهُ ْم أَوْ نَتَ َوفايَنا َ‬ ‫َوإِ ْن َما نُ ِريَنا َ‬ ‫ك بَ ۡع َ‬ ‫ك بَع َ‬ ‫ْالبَ َال ُ‬ ‫ك ۡٱلبَ ٰلَ ُغن‪َ 2‬و َعلَ ۡينَا ۡٱل ِح َسابُ ‪.‬‬ ‫غ َو َعلَ ْينَا ْال ِح َسابُ‬ ‫فَإِنا َما َعلَ ۡي َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫حْ‬ ‫رْ‬ ‫صهَا‪ِ 2‬م ۡن‬ ‫ض نَنقُ ُ‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫َأ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫مۡ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ّللا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫َأ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أَ َولَ ْم يَ َ وْ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َِ َ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ب لِحُك ِمِۦه‪َ .‬وهُ َو َس ِري ُع‬ ‫ب‬ ‫أط َرافِهَا‪َ .‬وٱهللُ يَحك ُم ال ُم َعق َ‬ ‫َال ُم َعقِّ َ‬ ‫ب لِ ُحك ِم ِه َوهُ َو َس ِري ُع ال ِح َسا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ٱل ِح َسا ِ‬ ‫َوقَ ْد َم َك َر الا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم فَلِلا ِه ْال َم ْك ُر َج ِميعا يَ ْعلَ ُم َما تَ ْك ِسبُ [‪َ ]---‬وقَ ۡد َم َك َر ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ فَلِلا ِه ۡٱل َم ۡك ُر َج ِميعٗ ا‪ .‬يَ ۡعلَ ُم‬ ‫‪1 ٰ ۡ 2‬‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ار‬ ‫َما ت َۡك ِسبُ ُكلُّ ن َۡفس‪َ .‬و َسيَ ۡعلَ ُم ٱل ُكفا ُر لِ َم ۡن ع ُۡقبَى ٱل اد ِ‬ ‫ُكلُّ نَ ْفس َو َسيَ ْعلَ ُم ْال ُكفاا ُر لِ َم ْن ُع ْقبَى ال اد ِ‬ ‫اهللِ َش ِهيدا بَ ْينِي [‪َ ]---‬ويَقُو ُل ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا لَ ۡستَ ُم ۡر َس ٗال‪ .‬ق ُ ۡل َكفَ ٰى بِ ِا‬ ‫َويَقُو ُل الا ِذينَ َكفَرُوا لَسْتَ ُمرْ َسال قُلْ َكفَى بِ ا‬ ‫ٱهلل‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‪1‬س‪.2‬‬ ‫ب‬ ‫َش ِهي َۢ َدا بَ ۡينِي َوبَ ۡينَ ُكمۡ َو َم ۡن ِعن َد ۥهُ ِع ۡل ُم ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫َوبَ ْينَ ُك ْم َو َم ْن ِع ْن َدهُ ِع ْل ُم ْال ِكتَا ِ‬ ‫‪ 55\97‬سورة الرحمن‬ ‫عدد اآليات ‪ – 78‬هجرية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪2 : 33\07‬‬ ‫هـ‪1 : 33\07‬‬ ‫هـ‪3 : 33\07‬‬ ‫هـ‪7 : 33\07‬‬ ‫‪7‬‬ ‫هـ‪3 : 33\07‬‬ ‫هـ‪6 : 33\07‬‬ ‫‪8‬‬ ‫هـ‪7 : 33\07‬‬ ‫‪9‬‬ ‫هـ‪8 : 33\07‬‬ ‫‪10‬‬ ‫هـ‪0 : 33\07‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هـ‪20 : 33\07‬‬ ‫هـ‪22 : 33\07‬‬ ‫‪12‬‬ ‫هـ‪21 : 33\07‬‬ ‫‪13‬‬ ‫هـ‪23 : 33\07‬‬ ‫‪14‬‬ ‫هـ‪27 : 33\07‬‬ ‫‪15‬‬ ‫هـ‪23 : 33\07‬‬ ‫هـ‪26 : 33\07‬‬ ‫‪16‬‬ ‫هـ‪27 : 33\07‬‬ ‫هـ‪28 : 33\07‬‬ ‫‪17‬‬ ‫هـ‪20 : 33\07‬‬ ‫هـ‪10 : 33\07‬‬ ‫هـ‪12 : 33\07‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هـ‪11 : 33\07‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪16‬‬

‫‪17‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫الراحْ َمانُ‬ ‫َعلا َم ْالقُرْ آَنَ‬ ‫اإل ْنسَانَ‬ ‫َخلَ َ‬ ‫ق ِْ‬ ‫ْ‬ ‫َعلا َمهُ البَيَانَ‬ ‫ْ‬ ‫ال اش ْمسُ َوالقَ َم ُر بِ ُح ْسبَان‬ ‫َوالناجْ ُم َوال اش َج ُر يَ ْس ُجدَا ِن‬ ‫ض َع ْال ِمي َزانَ‬ ‫َوال اس َما َء َرفَ َعهَا َو َو َ‬ ‫أَ اال ت ْ‬ ‫َط َغوْ ا فِي ْال ِميزَا ِن‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوأَقِي ُموا ال َوزنَ بِالقِ ْس ِط َوال تخ ِسرُوا ال ِميزانَ‬ ‫ض َعهَا لِ ْألَن َِام‬ ‫ض َو َ‬ ‫َو ْاألَرْ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫فِيهَا فَا ِكهَة َوالنا ْخ ُل َذ ُ‬ ‫ات األك َم ِام‬ ‫ف َوال ار ْي َحانُ‬ ‫َو ْال َحبُّ ُذو ْال َعصْ ِ‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ار‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫اإل‬ ‫ق‬ ‫َانَ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َخلَ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ارج ِمن نَار‬ ‫َو َخلَ َ‬ ‫ق ال َجان ِمن َم ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي آ َال ِء َربِّك َما ت َكذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َربُّ ال َمش ِرقَ ْي ِن َو َربُّ ال َم ْغ ِربَ ْي ِن‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ان‬ ‫َم َر َج ْالبَحْ َر ْي ِن يَ ْلتَقِيَ ِ‬ ‫ان‬ ‫بَ ْينَهُ َما بَرْ َز ٌخ َال يَ ْب ِغيَ ِ‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫يَ ْخ ُر ُج ِمنهُ َما الل ْؤل ُؤ َوال َمرْ َجانُ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ٱلر ۡاح ٰ َمنُ >‬ ‫َعلا َم ۡٱلقُ ۡر َءانَ >‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ >‬ ‫َخلَ َ‬ ‫ق ِۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َعلا َمهُ ٱلبَيَانَ ‪.‬‬ ‫‪ 2‬م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]---‬ٱل اشمۡ سُ َوٱلقَ َم ُر [‪ ]...‬بِح ُۡسبَان‪.‬‬ ‫َوٱلنا ۡج ُم َوٱل اش َج ُر يَ ۡس ُجدَا ِن‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ض َع ۡٱل ِمي َزانَ ‪>2‬‬ ‫َوٱل اس َمآَٰ َء َرفَ َعهَا َو َو َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫أَ اال‪ 2‬ت َۡطغ َۡو ْا فِي ۡٱل ِميزَا ِن >‬ ‫‪3‬‬ ‫َوأَقِي ُم ْ‬ ‫وا ۡٱل َو ۡزنَ ‪ 2‬بِ ۡٱلقِ ۡس ِط‪َ 1‬و َال تُ ۡخ ِسرُواْ ۡٱل ِمي َزانَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض َعهَا لِألن َِام>‬ ‫ض َو َ‬ ‫َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫فِيهَا ٰفَ ِكهَة َوٱلناخ ُل َذ ُ‬ ‫ات ٱألك َم ِام>‬ ‫‪2‬‬ ‫َو ۡٱل َحبُّ ُذو ۡٱل َع ۡ‬ ‫ف َوٱلر ۡاي َحانُ ‪.‬‬ ‫ص ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن ‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫صل َك ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ارم‪>2‬‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ٱإل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ َ م‪2‬ت‪ِ 2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ارج ِّمن نار ‪.‬‬ ‫َوخل َ‬ ‫ق ٱل َجان ِمن ام ِ‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬ربُّ ٱل َمش ِرقَ ۡي ِن َو َربُّ ٱل َمغ ِربَ ۡي ِن ‪.‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬م َر َج ٱلبَ ۡح َر ۡي ِن يَلتَقِيَا ِن >‬ ‫بَ ۡينَهُ َما بَ ۡر َزخ اال يَ ۡب ِغيَا ِن‪.‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫‪3‬‬ ‫ُّ ۡ ُ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]---‬يَخ ُر ُج ِمنهُ َما ٱللؤل ُؤ َوٱل َمر َجانُ ‪.‬‬

‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫صهَا‬ ‫‪ )2‬نُنَقِّ ُ‬ ‫‪َ )2‬و َسيُ ْعلَ ُم ‪ْ )1‬الكَافِرُ‪ ،‬الكافرون‪ ،‬الذين كفروا‪ ،‬ال ُك ْف ُر‬ ‫ب ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬علي هو من عنده علم‬ ‫ب‪َ ،‬و ِم ْن ِع ْن ِد ِه ُعلِ َم ْال ِكتَابُ ‪َ ،‬و ِم ْن ِع ْن ِد ِه ُعلِّ َم ْال ِكتَابُ ‪َ ،‬و ِم ْن ِع ْن ِد ِه أ ُّم ْال ِكتَا ِ‬ ‫‪َ )2‬وبِ َم ْن ‪َ )1‬و ِم ْن ِع ْن ِد ِه ِع ْل ُم ْال ِكتَا ِ‬ ‫الكتاب‪ .‬أنظر أيضا في هذا المعنى القمي هنا‪.‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .2‬عنوان آخر‪ :‬عروس القرآن‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ب" (تكوين ‪.)26 : 2‬‬ ‫ُكم الناهار والنايِّ َر األَص َغ َر لِ ُح ْك ِم اللايل والكَوا ِك َ‬ ‫س َو ْالقَ َم َر ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬فَ َ‬ ‫‪ )2‬ال اش ْم َ‬ ‫صن َع ّللاُ النايِّ َري ِن ال َعظي َمين‪ :‬النايِّ َر األَ َكبَ َر لِح ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َانُ‬ ‫َان‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫انَ‬ ‫‪َ )2‬وال اس َما ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ُ ِ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫‪ )2‬ال ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.83 : 7\30‬‬ ‫‪ )2‬اللسانَ ‪ )1‬قراءة شيعية لآليات ‪َ :0-7‬وال اس َما َء َرفَ َعهَا وخفض ْال ِمي َزانَ أَ اال ت ْ‬ ‫َط َغوْ ا فِي ْال ِميزَا ِن َوأَقِي ُموا اللسان بِ ْالقِ ْس ِط (السياري‪ ،‬ص ‪ ،232‬كتاب‬ ‫متوفر هنا) ‪ )3‬ت َْخ ِسرُوا‪ ،‬ت َْخ َسرُوا‪ ،‬ت َْخ ُسرُوا‬ ‫‪َ )2‬و ْاألَرْ ضُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ف َوال اري َْحا ِن‬ ‫ف َوال ار ْيحَانَ ‪َ ،‬وال َحبُّ ذو ال َعصْ ِ‬ ‫‪َ )2‬و ْال َحبُّ ذا ال َعصْ ِ‬ ‫م‪ )2‬تتكررهذه اآلية ‪ 32‬مرة في هذه السورة‪ ،‬مما يدل على أنها كانت ترتل في جوقات دينية كما بفعل الرهبان في صلواتهم‪.‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.16 : 23\37‬‬ ‫‪ْ )2‬ال َجأ َ ان ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 76 : 38\38‬ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪ 76 : 38\38‬و ‪ 21 : 7\30‬أن الجن خلق "من نار" بينما تقول اآلية‬ ‫‪" 23 : 33\07‬من مارج من نار"‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب"‪ ،‬واآلية ‪َ " 27 : 33\07‬ربُّ ْال َم ْش ِرقَ ْي ِن َو َربُّ‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫بُّ‬ ‫ر‬ ‫"‬ ‫‪18‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪16‬‬ ‫\‬ ‫‪77‬‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪73‬‬ ‫\‬ ‫‪3‬‬ ‫اآليتان‬ ‫تقول‬ ‫تناقض‪:‬‬ ‫‪َ )2‬ربِّ ‪َ ...‬و َربِّ ♦ ت‪)2‬‬ ‫َ‬ ‫ق َو ْال َم ْغ ِر ِ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب"‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫َار‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫"‬ ‫‪70‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ْال َم ْغ ِربَ ْي ِن" واآلية ‪70\70‬‬ ‫بِّ‬ ‫َ‬ ‫َار ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن ابن عباس‪ ،‬أن فاطمة‪ ،‬بكت للجوع والعري‪ ،‬فقال النبي‪" :‬اقنعي ـ يافاطمة ـ بزوجك‪ ،‬فوّللا انه سيد في الدنيا وسيد في االخرة‬ ‫"‪ ،‬وأصلح بينهما‪ ،‬فنزلت‪" :‬مرج البحرين"‪ ،‬يقول ّللا‪ :‬أنا أرسلت البحرين علي‪ .‬بحر العلم‪ ،‬وفاطمة بحر النبوة "يلتقيان" يتصالن‪ ،‬أنا ّللا أوقعت‬ ‫الوصلة بينهما‪.‬‬

‫‪385‬‬


‫هـ‪13 : 33\07‬‬ ‫هـ‪17 : 33\07‬‬ ‫هـ‪13 : 33\07‬‬ ‫‪3‬‬ ‫هـ‪16 : 33\07‬‬ ‫‪4‬‬ ‫هـ‪17 : 33\07‬‬ ‫هـ‪18 : 33\07‬‬ ‫هـ‪10 : 33\07‬‬ ‫‪2‬‬

‫هـ‪30 : 33\07‬‬ ‫هـ‪32 : 33\07‬‬ ‫هـ‪31 : 33\07‬‬ ‫‪6‬‬ ‫هـ‪33 : 33\07‬‬ ‫‪5‬‬

‫هـ‪37 : 33\07‬‬ ‫هـ‪33 : 33\07‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪36 : 33\07‬‬ ‫هـ‪37 : 33\07‬‬ ‫هـ‪38 : 33\07‬‬ ‫‪9‬‬ ‫هـ‪30 : 33\07‬‬ ‫هـ‪70 : 33\07‬‬ ‫‪10‬‬ ‫هـ‪72 : 33\07‬‬ ‫‪8‬‬

‫هـ‪71 : 33\07‬‬ ‫هـ‪73 : 33\07‬‬ ‫‪12‬‬ ‫هـ‪77 : 33\07‬‬ ‫هـ‪73 : 33\07‬‬ ‫‪13‬‬ ‫هـ‪76 : 33\07‬‬ ‫هـ‪77 : 33\07‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ار‪ۡ 2‬ٱل ُمنشَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حْ‬ ‫ات‪ 1‬فِي ۡٱلبَ ۡح ِر َك ۡٱألَ ۡع ٰلَ ِم‪.‬‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ٱل‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫األ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫َولَهُ َ َ ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ ِّ‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َ‬ ‫َ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫[‪ ]---‬كلُّ َمن َعليهَا فان >‬ ‫ُكلُّ َمن َعل ْيهَا فان‬ ‫م‪2‬‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٱإلك َر ِام ‪.‬‬ ‫اإلك َر ِام‬ ‫َويَ ۡبقَ ٰى َو ۡجهُ َربِّ َ‬ ‫َويَ ْبقَى َوجْ هُ َربِّ َ‬ ‫ك ذو ٱل َجلَ ِل َو ِ‬ ‫ك ذو ال َج َال ِل َو ِ‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪ُ .‬ك ال يَ ۡوم هُ َو فِي‬ ‫ض ُك ال يَوْ م هُ َو فِي شَأن‬ ‫[‪ ]---‬يَ ۡسَلُ ۥه ُ َمن فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫يَسْأَلُهُ َم ْن فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ش َۡأن‪.‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫‪3 َ 1‬‬ ‫ُ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬سنَف ُرغ لكمۡ أيُّهَ ٱلثقال ِن‪.‬‬ ‫َسنَ ْف ُرغ لك ْم أيُّهَا الثقال ِن‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّك َما تُ َكذبَا ِن‪.‬‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ ِّ‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫نس إِ ِن ۡ‬ ‫ٱستَطَ ۡعتُمۡ أن تَنفُذوا ِم ۡن‬ ‫ار [‪ ]---‬يَ َم ۡع َش َر ٱل ِجنِّ َو ِ‬ ‫يَا َم ْع َش َر ال ِجنِّ َو ْ ِ‬ ‫ٱإل ِ‬ ‫اإلنْ ِ‬ ‫س إِ ِن ا ْستَطَ ْعتُ ْم أ ْن تَ ْنفُذوا ِم ْن أقطَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ت َو ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ض فَٱنفُ ُذواْ‪َ .‬ال تَنفُ ُذونَ إِ اال‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ار‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ان‬ ‫ط‬ ‫ُل‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ونَ‬ ‫ِ‬ ‫ال اس َما َوا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫بِس ُۡل ٰطَن‪.‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬ي ُۡر َس ُل َعلَ ۡي ُك َما ُش َواظ‪ِّ 2‬من ناار َونُ َحاس‪ 3 2‬فَالَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ص َرا ِن‬ ‫يُرْ َس ُل َعل ْيك َما ش َواظ ِمن نَار َون َحاسٌ فال تَنتَ ِ‬ ‫ص َرا ِن‪.‬‬ ‫تَنتَ ِ‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٗ‪2‬‬ ‫ت ال اس َما ُء فَ َكان ْ‬ ‫ت ٱل اس َمآَٰ ُء فَ َكان َۡت َو ۡردَة َكٱل ِّدهَا ِن ‪.‬‬ ‫َان‬ ‫[‪ ]---‬فَإ ِ َذا ٱن َشق ا ِ‬ ‫فَإ ِ َذا ا ْن َشقا ِ‬ ‫َت َورْ دَة َكال ِّده ِ‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫فَيَوْ َمئِذ َال يُسْأ َ ُل ع َْن َذ ْنبِ ِه إِ ْنسٌ َو َال َج ٌّ‬ ‫[‪ ]---‬فَيَ ۡو َمئِذ اال ي ُۡسَ ُل عَن َذ َۢنبِ َِٰٓۦه‪ 2‬إِنس َو َال َجآَٰ ّن‪.1‬‬ ‫ان‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫صي‬ ‫صي َواألقد َِام‬ ‫[‪ ]---‬يُع َرفُ ٱل ُمج ِر ُمونَ بِ ِسي َمهُمۡ فيُؤ َخذ بِٱلن َو ِ‬ ‫يُ ْع َرفُ ال ُمجْ ِر ُمونَ بِ ِسي َماهُ ْم في ُْؤ َخذ بِالن َوا ِ‬ ‫َو ۡٱألَ ۡقد َِام‪.‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ٰ ]---‬هَ ِذِۦه َجهَنا ُم ٱلاتِي يُ َك ِّذبُ بِهَا ٱل ُم ۡج ِر ُمونَ >‬ ‫هَ ِذ ِه َجهَنا ُم الاتِي يُ َك ِّذبُ بِهَا ْال ُمجْ ِر ُمونَ‬ ‫يَطُوفُونَ ‪ 2‬بَ ۡينَهَا‪َ 1‬و َب ۡينَ َح ِميم َءان‪.‬‬ ‫يَطُوفُونَ بَ ْينَهَا َوبَ ْينَ َح ِميم آَن‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي َءاال ِء َربِّك َما تكذبَا ِن‪.‬‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فبِأ ِّ‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬ولِ َمن َخافَ َمقا َم َربِِّۦه َجنتَا ِن ‪.‬‬ ‫َولِ َم ْن َخافَ َمقا َم َربِّ ِه َجنتَا ِن‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬

‫‪ )2‬ي ُْخ َر ُج ‪ )1‬اللُّوْ لُؤُ‪ ،‬اللُّوْ لُ ُو ‪ )3‬ي ُْخ ِرجُ‪ ،‬نُ ْخ ِر ُج ‪ -‬اللُّ ْؤلُ َؤ َو ْال َمرْ جَانَ‬ ‫ت‪ْ ،‬ال ُم ْنشَأَةُ‪ْ ،‬ال ُم ْن َشيَ ُ‬ ‫ت‪ْ ،‬ال ُمنَ اشآ َ ُ‬ ‫اري ‪ْ )1‬ال ُم ْن ِشآَ ُ‬ ‫ات‬ ‫‪ْ )2‬ال َج َوارُ‪ْ ،‬ال َج َو ِ‬ ‫‪ )2‬فَانِي‬ ‫‪ )2‬ذي ♦ م‪ )2‬هناك قصيدة ألمية بن أبي الصلت جاء فيها ما يشبه ما جاء في القرآن‪:‬‬ ‫زوال‬ ‫فكل مع امر ال بد يوما \ وذي دنيا يصير إلى‬ ‫ِ‬ ‫ويفنى بعد ج ادته ويبلى \ سوى الباقي المق ادس ذي الجال ِل (انظر المصدر هنا)‬ ‫وقال لبيد بن ربيعة‪ :‬أال كل شئ ما خال ّللا باطل وكـل نعيـم ال محالـة زائل (انظر المصدر هنا)‬ ‫وقال عبيد ّللا بن األبرص‪:‬‬ ‫مائتي زمان كامـل وبضعـة عشرين عشت معمرا محمودا‬ ‫وطلبت ذا القرنين حتى فاتني ركضا وكدت بأن أرى داودا‬ ‫ما تبتغي من بعد هـذا عيشة إال الخلـود ولن تنال خـلودا‬ ‫وليفنين هذا وذاك كــالهما إال اإلله ووجهـه المـعبودا (انظر بلوغ األرب في أحوال العرب لأللوسي باب عبيد بن األبرص‪ ،‬مذكور في القرآن في‬ ‫الشعر الجاهلي‪ .‬أنظر المصدر هنا)‬ ‫غ‪َ ،‬سيَ ْف َر ُ‬ ‫غ‪َ ،‬سنَ ْف ِر ُ‬ ‫غ‪َ ،‬سيُ ْف َر ُ‬ ‫غ‪َ ،‬سنِ ْف َر ُ‬ ‫غ‪َ ،‬سنَ ْف َر ُ‬ ‫‪َ )2‬سيَ ْف ُر ُ‬ ‫غ ‪ )1‬إليكم ‪ )3‬أَيُّهُ‪ ،‬أَيُّ َه‪ ،‬أَ ُّي ْه‬ ‫‪ )2‬ا ْستَطَ ْعتُما‬ ‫نحاسا‪َ ،‬ونَحُس‪َ ،‬ونَحْ سٌ ‪ ،‬ون َ​َحس‬ ‫‪ِ )2‬ش َواظ ‪ )1‬نُرْ ِسلُ‪ ،‬يُرْ ِس ُل ‪ُ -‬ش َواظا ‪َ ...‬ونُ َحاسا ‪َ )3‬ونُ َحاس‪َ ،‬ونِ َحاس‪َ ،‬و َ‬ ‫‪َ )2‬ورْ َدةٌ ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬فتَنقَلِبُ ال اشمسُ ظَالما والقَ َم ُر دَما قَب َل أَن يأتِ َي يَو ُم الرابِّ ال َعظي ُم الراهيب" (يوئيل ‪)7 : 3‬؛ " َسيَكونُ في األَي ِاام األَخيرة‪ ،‬يَقو ُل‬ ‫ّللا أَنِّي أُفيضُ ِمن روحي على ُك ِّل بَشَر فيتَنَباأ ُ بَنوكم وبَناتُكم َويَرى ُشباانُكم رُؤى ويَحلُ ُم ُشيو ُخكم أَحْ الما‪ 28 .‬وعلى عَبيدي وإِمائي أَيضا أفيض ِمن‬ ‫ك األَياام فَيَتَنباأون ‪ 20‬وأج َع ُل فَوْ قا أَ‬ ‫عاجيب في الساماء و ُس ْفال آيات في األَرض دما ونارا وعَمو َد دُخان ‪ 10‬فتَنقَلِبُ ال اشمسُ ظَالما والقَ َم ُر‬ ‫روحي في تِل َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي ف َرأيت ال َح َم َل يَفضُّ الخَت َم الساا ِدس‪ ،‬ف َحدَث ِزلزا ٌل شَديد‬ ‫دَما قَب َل أَن يأت َي يَو ُم الرابّ اليَو ُم ال َعظي ُم ال َمجيد" (اعمال ‪)10-27 : 1‬؛ "وتَوالت رُؤيا َ‬ ‫ت ال اشمسُ ك ِمسْح ِمن َش َعر‪ ،‬والقَ َم ُر قد صا َر ُكلُّه ِمث َل ال ادم" (رؤيا ‪.)21 : 6‬‬ ‫واس َو اد ِ‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬عن ذنبه منكم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،230‬كتاب متوفر هنا) ‪َ )1‬جأَنٌّ‬ ‫‪ )2‬بِ ِسي َمائهم‪ ،‬بِ ِسيميَاهم‬ ‫‪ )2‬التي كنتما بها تك ِّذبان تصليان ال تموتان فيها وال تحييان‪ ،‬التي كنتما بها تك ِّذبان أصلياها فال تموتان فيها وال تحييان‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬هَ ِذ ِه َجهَنا ُم الاتِي‬ ‫كنتما بِهَا تكذبان اصلياها فال تموتان وال تحييان (السياري‪ ،‬ص ‪ ،230‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪22 : 31\76‬‬ ‫‪ )2‬يَطا اوفُونَ ‪ ،‬يُطافُونَ ‪ ،‬يُطَ ِّوفُونَ ‪ ،‬يُطَ اوفَانِّ ‪ ،‬تَطُوفَا ِن ‪ )1‬بَ ْينَهُما‬ ‫س‪ )2‬عن عطاء‪ :‬ذكر أبو بكر ذات يوم القيامة والموازين والجنة والنار فقال وددت أني كنت خضراء من هذه الخضر تأتي علي بهيمة تأكلني وآني‬ ‫لم أخلق فنزلت ولمن خاف مقام ربه جنتان‪.‬‬

‫‪386‬‬


‫هـ‪78 : 33\07‬‬ ‫هـ‪70 : 33\07‬‬ ‫هـ‪30 : 33\07‬‬ ‫هـ‪32 : 33\07‬‬ ‫هـ‪31 : 33\07‬‬ ‫هـ‪33 : 33\07‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هـ‪37 : 33\07‬‬ ‫هـ‪33 : 33\07‬‬ ‫هـ‪36 : 33\07‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪37 : 33\07‬‬ ‫هـ‪38 : 33\07‬‬ ‫هـ‪30 : 33\07‬‬ ‫‪3‬‬ ‫هـ‪60 : 33\07‬‬ ‫هـ‪62 : 33\07‬‬ ‫هـ‪61 : 33\07‬‬ ‫هـ‪63 : 33\07‬‬ ‫هـ‪67 : 33\07‬‬ ‫هـ‪63 : 33\07‬‬ ‫هـ‪66 : 33\07‬‬ ‫هـ‪67 : 33\07‬‬ ‫هـ‪68 : 33\07‬‬ ‫هـ‪60 : 33\07‬‬ ‫‪4‬‬ ‫هـ‪70 : 33\07‬‬ ‫هـ‪72 : 33\07‬‬ ‫‪5‬‬ ‫هـ‪71 : 33\07‬‬ ‫هـ‪73 : 33\07‬‬ ‫‪6‬‬ ‫هـ‪77 : 33\07‬‬ ‫هـ‪73 : 33\07‬‬ ‫‪7‬‬ ‫هـ‪76 : 33\07‬‬ ‫هـ‪77 : 33\07‬‬ ‫‪8‬‬ ‫هـ‪78 : 33\07‬‬

‫َذ َواتَا أَ ْفنَان‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫َجْ‬ ‫ْ‬ ‫ان‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َِ ِ‬ ‫فِي ِه َ َ ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّك َما ت َكذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫فِي ِه َما ِم ْن ك ِّل فَا ِكهَة َزوْ َجا ِن‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ُمتا ِكئِينَ َعلَى فُرُش بَطَائِنُهَا ِم ْن إِ ْستَ ْب َرق َو َجنَى ْال َجناتَ ْي ِن دَان‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ف لَ ْم يَ ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ط ِم ْثه اُن إِ ْنسٌ قَ ْبلَهُ ْم َو َال َجانٌّ‬ ‫ا‬ ‫ص َرات الطرْ ِ‬ ‫فِي ِهن قا ِ‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫َكأَناه اُن ْاليَاقُ ُ‬ ‫وت َو ْال َمرْ َجانُ‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫اإلحْ َسا ِن إِ اال ِْ‬ ‫هَلْ َجزَا ُء ِْ‬ ‫اإلحْ َسانُ‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ا‬ ‫َان‬ ‫َو ِم ْن دُونِ ِه َما َجنت ِ‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫َان‬ ‫ُم ْدهَا امت ِ‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫فِي ِه َما َع ْينَا ِن نَضاا َختَا ِن‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫فِي ِه َما فا ِكهَة َونَخ ٌل َو ُر ام ٌ‬ ‫ان‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫فِي ِه ان َخ ْي َر ٌ‬ ‫ات ِح َس ٌ‬ ‫ان‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫حُو ٌر َم ْقصُو َر ٌ‬ ‫ات فِي الْ ِخيَ ِام‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لَ ْم يَط ِمثه اُن إِنسٌ ق ْبلهُ ْم َو َال َج ٌّ‬ ‫ان‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ي ِح َسان‬ ‫ُمتا ِكئِينَ َعلَى َر ْف َرف ُخضْ ر َو َع ْبقَ ِر ٍّ‬ ‫ي آَ َال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ك ِذي ْال َج َال ِل َو ِْ‬ ‫اإل ْك َر ِام‬ ‫ك ا ْس ُم َربِّ َ‬ ‫تَبَا َر َ‬

‫[‪َ ]---‬ذ َواتَآَٰ أَ ۡفنَان‪.‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫[‪ ]---‬فِي ِه َما ع َۡينَا ِن ت َۡج ِريَا ِن‪.‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫[‪ ]---‬فِي ِه َما ِمن ك ِّل فَ ِكهَة ز َۡو َجا ِن‪.‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُش بَطَآَٰئِنُهَا ِم ۡن إِ ۡست َۡب َرق ‪.‬‬ ‫[‪ُ ]---‬متاكِينَ‬ ‫َعلَ ٰى فُر َۢ ِ‬ ‫َو َجنَى‪ۡ 7‬ٱل َجنات َۡي ِن دَان‪.‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫‪2‬ت‪1‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ف لَمۡ يَ ۡط ِم ۡثهُنا‬ ‫ا‬ ‫ص َرت[‪ ]...‬ٱلطر ِ‬ ‫[‪ ]---‬فِي ِهن ق ِ‬ ‫إِنس قَ ۡبلَهُمۡ َو َال َجآَٰ ّن‪.1‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َ ]---‬كأَناه اُن ٱليَاقُ ُ‬ ‫وت َوٱل َم ۡر َجانُ ‪.‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ٱإل ۡح ٰ َس ِن إِ اال ِۡ‬ ‫[‪ ]---‬ه َۡل َج َزآَٰ ُء ِۡ‬ ‫ٱإل ۡح ٰ َسنُ ‪.2‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ا‬ ‫[‪َ ]---‬و ِمن دُونِ ِه َما َجنتَا ِن‪.‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫[‪ُ ]---‬م ۡدهَآَٰ امتَا ِن‪.‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫[‪ ]---‬فِي ِه َما ع َۡينَا ِن نَضاا َختَا ِن‪.‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬فِي ِه َما ف ِكهَة َونَخل َو ُر امان‪.‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫[‪ ]---‬فِي ِه ان خ َۡي َر ٌ‬ ‫ت ِح َسان‪.‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫[‪ ]---‬حُور ام ۡقصُو ٰ َرت فِي ۡٱل ِخيَ ِامم‪.2‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬لمۡ يَط ِمثه اُن إِنس قبلهُمۡ َو َال َجا ّن ‪.‬‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ُ ]---‬متاكِينَ َعلَ ٰى َرف َرف ُخ ۡ‬ ‫ي ِح َسان‪.‬‬ ‫ضر َوع َۡبقَ ِر ٍّ‬ ‫ي َء َ َٰٓ‬ ‫اال ِء َربِّ ُك َما تُ َك ِّذبَا ِن‪.‬‬ ‫فَبِأ َ ِّ‬ ‫ك ِذي‪ۡ 2‬ٱل َج ٰلَ ِل َو ِۡ‬ ‫ك ۡ‬ ‫ٱإل ۡك َر ِام‪.‬‬ ‫ٱس ُم َربِّ َ‬ ‫[‪ ]---‬تَ ٰبَ َر َ‬

‫‪ 76\98‬سورة االنسان‬ ‫عدد اآليات ‪ – 31‬هجرية‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪2 : 76\08‬‬

‫‪11‬‬

‫هـ‪1 : 76\08‬‬

‫‪12‬‬

‫هـ‪3 : 76\08‬‬ ‫هـ‪7 : 76\08‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ٱإلن ٰ َس ِن ِحين ِّمنَ ٱل اد ۡهر لَمۡ يَ ُكن ش َۡياٗ‬ ‫اإل ْن َسا ِن ِح ٌ‬ ‫ين ِمنَ ال اد ْه ِر لَ ْم يَ ُك ْن َشيْئا َم ْذ ُكورا‬ ‫ه َۡل أَت ٰ‬ ‫َى‪َ 2‬علَى ۡ ِ‬ ‫هَلْ أَتَى َعلَى ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ام ۡذ ُكورام ‪.‬‬ ‫اإل ْنسَانَ ِم ْن نُ ْ‬ ‫ٱإلن ٰ َسنَ ِمن نُّ ۡطفَةت‪2‬م‪ 2‬أَمۡ شَاج نا ۡبتَلِي ِه فَ َج َع ۡل ٰنَه ُ‬ ‫طفَة أَ ْمشَاج نَ ْبتَلِي ِه فَ َج َع ْلنَاهُ َس ِميعا إِناا َخلَ ۡقنَا ۡ ِ‬ ‫إِناا َخلَ ْقنَا ْ ِ‬ ‫َۢ‬ ‫صيرا‪.‬‬ ‫صيرا‬ ‫َس ِمي َعا بَ ِ‬ ‫بَ ِ‬ ‫إِناا هَد َۡي ٰنَهُ ٱل اسبِي َل إِ اما شَا ِك ٗرا َوإِ اما‪َ 2‬كفُورا‪.‬‬ ‫إِناا هَ َد ْينَاهُ ال اسبِي َل إِ اما شَا ِكرا َوإِ اما َكفُورا‬ ‫إِناآَٰ أَ ۡعت َۡدنَا لِ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ َس ٰلَ ِس َ ْ‬ ‫ال‪2‬م‪َ 2‬وأَ ۡغ ٰلَ ٗال َو َس ِعيرا‪.‬‬ ‫إِناا أَ ْعتَ ْدنَا لِ ْل َكافِ ِرينَ َس َال ِس َل َوأَ ْغ َالال َو َس ِعيرا‬

‫ق ‪َ )7‬و َجنِ ِي‪َ ،‬و َجنِ َي‬ ‫‪ُ )2‬متا ِكينَ ‪ )1‬فُرْ ش ‪ )3‬إِ ْستَ ْب َر َ‬ ‫ط ُم ْثه اُن‪ ،‬يَ ْ‬ ‫‪ )2‬ي َ ْ‬ ‫ط َم ْثه اُن ‪َ )1‬جأَنٌّ ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬حور قاصرات (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 266‬كتاب متوفر هنا) ت‪ )1‬قد‬ ‫يكون أصل الكلمة يطئهن‬ ‫‪ْ )2‬ال ِح َسانُ‬ ‫ات‪َ ،‬خيَ َراتٌ‬ ‫‪َ )2‬خيِّ َر ٌ‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.11 : 36\76‬‬ ‫ط ُم ْثه اُن‪ ،‬يَ ْ‬ ‫‪ )2‬ي َ ْ‬ ‫ط َم ْثه اُن ‪َ )1‬جأَنٌّ ♦ ت‪ )2‬قد يكون أصل الكلمة يطئهن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ضار‪ُ ،‬خضُرا ‪َ )3‬و َعبَاقِ ِريا‪َ ،‬و َعبَاقَ ِريا‪َ ،‬و َعبَاقِ ِريٍّ ‪َ ،‬و َعبَاقِ ِريٌّ ‪َ ،‬و َعبَاقِ َر‬ ‫خ‬ ‫‪،‬‬ ‫ُر‬ ‫ض‬ ‫خ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫فا‬ ‫فار‬ ‫ر‬ ‫‪،‬‬ ‫فراف‬ ‫ر‬ ‫‪،‬‬ ‫رفار‬ ‫‪)2‬‬ ‫فَ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ )2‬ذو‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ك" (ايوب ‪.)27 : 7‬‬ ‫م‪ )2‬قارن‪" :‬ما اإلنسانُ حتاى تَستَع ِظ َمه وتُمي َل إِلَيه قَلبَ َ‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ ♦ .76 : 33\13‬م‪ )2‬أنظر تكوين اإلنسان في بطن امه هامش اآلية ‪76 : 33\13‬‬ ‫‪ )2‬أَ اما ‪َ ...‬وأ اما‬

‫‪387‬‬


‫هـ‪3 : 76\08‬‬ ‫هـ‪6 : 76\08‬‬ ‫هـ‪7 : 76\08‬‬ ‫‪4‬‬ ‫هـ‪8 : 76\08‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫هـ‪0 : 76\08‬‬ ‫هـ‪20 : 76\08‬‬ ‫‪6‬‬ ‫هـ‪22 : 76\08‬‬ ‫‪7‬‬ ‫هـ‪21 : 76\08‬‬ ‫‪8‬‬ ‫هـ‪23 : 76\08‬‬ ‫‪5‬‬

‫هـ‪27 : 76\08‬‬ ‫هـ‪23 : 76\08‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫هـ‪26 : 76\08‬‬ ‫هـ‪27 : 76\08‬‬ ‫‪13‬‬ ‫هـ‪28 : 76\08‬‬ ‫‪14‬‬ ‫هـ‪20 : 76\08‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫هـ‪10 : 76\08‬‬ ‫هـ‪12 : 76\08‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫هـ‪11 : 76\08‬‬ ‫هـ‪13 : 76\08‬‬ ‫‪19‬‬ ‫هـ‪17 : 76\08‬‬ ‫هـ‪13 : 76\08‬‬ ‫هـ‪16 : 76\08‬‬ ‫هـ‪17 : 76\08‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪16‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬

‫إِ ان ۡٱألَ ۡب َرا َر يَ ۡش َربُونَ ِمن َك ۡأس‪َ 2‬كانَ ِمزَا ُجهَا َكافُورا‪>1‬‬ ‫إِ ان ْاألَ ْب َرا َر يَ ْش َربُونَ ِم ْن َكأْس َكانَ ِمزَا ُجهَا َكافُورا‬ ‫‪2‬‬ ‫ع َۡي ٗنا يَ ۡش َربُ بِهَا ِعبَا ُد ا‬ ‫َعيْنا يَ ْش َربُ بِهَا ِعبَا ُد ا‬ ‫ٱهللِ يُفَ ِّجرُونَهَا ت َۡف ِج ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫ّللاِ يُفَ ِّجرُونَهَا تَ ْف ِجيرا‬ ‫[‪ ]---‬يُوفُونَ بِٱلنا ۡذ ِر َويَخَافُونَ يَ ۡو ٗما َكانَ شَرُّ ۥه ُ ُم ۡستَ ِط ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫يُوفُونَ بِالنا ْذ ِر َويَخَافُونَ يَوْ ما َكانَ َش ُّرهُ ُم ْستَ ِطيرا‬ ‫َوي ْ‬ ‫َوي ُۡط ِع ُمونَ ٱلطا َعا َم َعلَ ٰى ُحبِِّۦه [‪ِ ]...‬م ۡس ِك ٗينا َويَتِ ٗيما‬ ‫ُط ِع ُمونَ الطا َعا َم َعلَى ُحبِّ ِه ِم ْس ِكينا َويَتِيما َوأَ ِسيرا‬ ‫ن‪2‬س‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َوأ ِسيرا ‪.‬‬ ‫إِنا َما نُ ْ‬ ‫إِنا َما نُ ۡط ِع ُم ُكمۡ ‪ 2‬لِ َو ۡج ِه ا‬ ‫ط ِع ُم ُك ْم لِ َوجْ ِه ا‬ ‫ٱهللِ َال نُ ِري ُد ِمن ُكمۡ َج َز َٰٓاءٗ َو َال ُش ُكورا‪.‬‬ ‫ّللاِ َال نُ ِري ُد ِم ْن ُك ْم َجزَاء َو َال ُش ُكورا‬ ‫[‪ ]---‬إِناا نَخَافُ ِمن اربِّنَا يَ ۡوما َعبُوسٗ ا قَمۡ طَ ِر ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫إِناا نَخَافُ ِم ْن َربِّنَا يَوْ ما َعبُوسا قَ ْمطَ ِريرا‬ ‫فَ َوقَ ٰىهُ ُم‪ 2‬ا‬ ‫فَ َوقَاهُ ُم ا‬ ‫ك ۡٱليَ ۡو ِم َولَقا ٰىهُمۡ ن ۡ‬ ‫َض َر ٗة َو ُسر ٗ‬ ‫ُورا‪.‬‬ ‫ك ْاليَوْ ِم َولَقااهُ ْم نَضْ َرة َو ُسرُورا‬ ‫ٱهللُ َش ار ٰ َذلِ َ‬ ‫ّللا ُ َش ار َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫صبَر ْ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُوا َجنا ٗة َو َح ِر ٗ‬ ‫َ‬ ‫يرا>‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ُم‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ير‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫َِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َو َجزَاهُ ْم ِ َ َ َ‬ ‫َ َ َ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك‪َ .‬ال يَ َر ۡونَ فِيهَا شَمۡ سٗ ام‪َ 2‬والَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ال يَ َروْ نَ فِيهَا َش ْمسا َوال َز ْمهَ ِريرا ُّمتكِينَ فِيهَا َعلى ٱأل َرائِ ِ‬ ‫ُمتا ِكئِينَ فِيهَا َعلَى األ َرائِ ِ‬ ‫زَمۡ هَ ِر ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫َودَانِيَة َعلَ ْي ِه ْم ِظ َاللُهَا َو ُذلِّلَ ْ‬ ‫َودَانِيَة َعلَ ۡي ِهمۡ ِظ ٰلَلُهَا َو ُذلِّلَ ۡت قُطُوفُهَا ت َۡذلِ ٗيال‪.‬‬ ‫ت قُطُوفُهَا ت َْذلِيال‬ ‫ۡ‬ ‫َويُطَافُ َعلَ ْي ِه ْم بِآَنِيَة ِم ْن فِضاة َوأَ ْك َواب َكان ْ‬ ‫َويُطَافُ َعلَ ۡي ِهم بَِانِيَة ِّمن فِضاة َوأَك َواب َكان َۡت‬ ‫اري َر‬ ‫َت قَ َو ِ‬ ‫َ‬ ‫اري َر ۠ا‪2‬م‪.2‬‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫َ ِ‬ ‫اري َر ْا‪ِ 2‬من فِضاة قَ ادرُوهَا‪ 1‬ت َۡق ِد ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫اري َر ِم ْن فِضاة قَ ادرُوهَا تَ ْق ِديرا‬ ‫قَ َو ِ‬ ‫قَ َو ِ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َويُسق ۡونَ فِيهَا كأسٗ ا كانَ ِمزَا ُجهَا زَن َجبِيال>‬ ‫َويُ ْسقوْ نَ فِيهَا كأسا كانَ ِمزَا ُجهَا َزن َجبِيال‬ ‫ع َۡي ٗنا فِيهَا تُ َس ام ٰى َس ۡل َسبِ ٗيال‪.2‬‬ ‫َعيْنا فِيهَا تُ َس امى َس ْل َسبِيال‬ ‫ۡ ٰ م‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َويَطُوفُ َعلَ ْي ِه ْم ِو ْلد ٌ‬ ‫َان ُم َخل ُدونَ إِ َذا َرأ ْيتَهُ ْم َح ِس ْبتَهُ ْم ل ْؤلؤا ۞ َويَطوفُ َعلَ ۡي ِهمۡ ِول َدن ُّم َخل ُدونَ إِ َذا َرأ ۡيتَهُمۡ َح ِس ۡبتَهُمۡ‬ ‫‪2‬‬ ‫لُ ۡؤلُ ٗؤا امنثُ ٗ‬ ‫ورا‪.‬‬ ‫َم ْنثُورا‬ ‫َوإِ َذا َرأَ ۡيتَ ثَ ام‪َ 2‬رأَ ۡيتَ نَ ِع ٗيما َو ُم ۡل ٗكا َكبِيراس‪.2‬‬ ‫َوإِ َذا َرأَيْتَ ثَ ام َرأَيْتَ نَ ِعيما َو ُم ْلكا َكبِيرا‬ ‫ضر‪َ 3‬وإِ ۡست َۡب َرق‪َ .7‬و ُحلُّ َٰٓواْ‬ ‫او َر ِم ْن ٰ َعلِيَهُمۡ ‪2‬ت‪ِ 2‬ثيَابُ سُندُس‪ُ 1‬خ ۡ‬ ‫عَالِيَهُ ْم ثِيَابُ ُس ْندُس ُخضْ ٌر َوإِ ْستَ ْب َر ٌ‬ ‫ق َو ُحلُّوا أَ َس ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ابٗ‬ ‫او َر ِمن فِضاة َو َسقىهُمۡ َربُّهُمۡ ش َر ا طهُورا‪.‬‬ ‫فِضاة َو َسقَاهُ ْم َربُّهُ ْم َش َرابا طَهُورا‬ ‫أ َس ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫إِ ان هَذا َكانَ لكمۡ َج َزاءٗ َو َكانَ َسعيُكم امشكورا‪.‬‬ ‫إِ ان هَ َذا َكانَ لَ ُك ْم َجزَاء َو َكانَ َس ْعيُك ْم َمشكورا‬ ‫ٗ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َنزيال ‪.‬‬ ‫ك ْالقُرْ آَنَ تَ ْن ِزيال‬ ‫[‪ ]---‬إِناا ن َۡحنُ نَ ازلنَا َعلَ ۡي َ‬ ‫إِناا نَحْ نُ نَ از ْلنَا َعلَ ْي َ‬ ‫ك ٱلق ۡر َءانَ ت ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ك َو َال تُ ِط ۡع ِمنهُمۡ َءاثِما أ ۡو َكفُ ٗ‬ ‫ورا ‪.‬‬ ‫ك َو َال تُ ِط ْع ِم ْنهُ ْم آَثِما أوْ َكفُورا‬ ‫ٱصبِ ۡر لِحُك ِم َربِّ َ‬ ‫فَاصْ بِرْ لِ ُح ْك ِم َربِّ َ‬ ‫َو ۡٱذ ُك ِر ۡ‬ ‫ص ٗيال‪.‬‬ ‫صيال‬ ‫ٱس َم َربِّ َ‬ ‫َو ْاذ ُك ِر ا ْس َم َربِّ َ‬ ‫ك ب ُۡك َر ٗة َوأَ ِ‬ ‫ك بُ ْك َرة َوأَ ِ‬ ‫َو ِمنَ ٱلا ۡي ِل فَ ۡ‬ ‫ٱسج ُۡد لَ ۥه ُ َو َسب ِّۡحهُ لَ ۡي ٗال طَ ِويال‪.‬‬ ‫َو ِمنَ اللا ْي ِل فَا ْس ُج ْد لَه ُ َو َسبِّحْ هُ لَيْال طَ ِويال‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٰهَٰٓ​َؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء يُ ِحبُّونَ ۡٱل َعا ِجلَةَ َويَ َذرُونَ َو َر َٰٓا َءهُمۡ يَ ۡو ٗما‬ ‫إِ ان هَؤ َُال ِء يُ ِحبُّونَ ْال َعا ِجلَةَ َويَ َذرُونَ َو َرا َءهُ ْم يَوْ ما ثَقِيال‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ثقِيال‪.‬‬

‫‪َ )2‬س َال ِسال‪َ ،‬س َال ِس َال‪َ ،‬س َال ِسلْ ♦ م‪ )2‬انظر بخصوص السالسل والعقاب والثواب في اآلخرة قصيدة أمية بن أبي الصلت في هامش اآلية م‪: 70\60‬‬ ‫ت النا ُر فيها ال َعذابُ \ َوكانَ ال َسال ِس ُل أَغاللَها (المصدر هنا)‬ ‫‪ .72‬ونقرأ في بيت للحصين بن حمام الفزاري‪َ :‬و ُس ِّع َر ِ‬ ‫‪ )2‬كَاس ‪ )1‬قَافُورا‬ ‫‪ )2‬يَ ْش َربُهَا‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ ♦ 3 : 0\223‬س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬أجر علي نفسه نوبة أجر يسقي نخال بشيء من شعير ليلة حتى أصبح وقبض الشعير‬ ‫وطحن ثلثه فجعلوا منه شيئا ليأكلوا يقال له الخزيرة فلما تم إنضاجه أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام ثم عمل الثلث الثاني فلما تم إنضاجه أتى يتيم‬ ‫فسأل فأطعموه ثم عمل الثلث الباقي فلما تم إنضاجه أتى أسير من المشركين فأطعموه وطووا يومهم ذلك فأنزلت فيه هذه اآلية‪ .‬وعن ابن جرير في‬ ‫قوله وأسيرا قال لم يكن النبي يأسر أهل اإلسالم ولكنها نزلت في أسارى أهل الشرك وكانوا يأسرونهم في العذاب فنزلت فيهم فكان النبي يأمر‬ ‫بالصالح إليهم‪.‬‬ ‫‪ )2‬ن ُ ْ‬ ‫ط ِع ْم ُك ْم‬ ‫‪ )2‬فَ َوقااهُ ُم‬ ‫‪َ )2‬و َجازَاهُ ْم‬ ‫يوردُهم" (اشعيا ‪)20 : 70‬؛‬ ‫‪ُ )2‬متا ِكينَ ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬ال يَجوعونَ وال يَ ْعطَشون وال تَلفَحُه ُم السامو ُم وال ال اش ْمس ِألَ ان را ِح َمهم يَهْديهم وإِلى يَنابي َع ال ِميا ِه ِ‬ ‫رش يُظَلَلّهُم‪ 26 ،‬فلَن يَجوعوا ولَن يَعطَشوا ولَن تَلفَ َحه ُم ال اشمسُ وال‬ ‫َرش ّللاِ يَعبُدونَه نَهارا ولَيال في هَي َكلِه‪ ،‬والجالِسُ على ال َع ِ‬ ‫"‪ 23‬لِذلك هم أَما َم ع ِ‬ ‫ال َح ّر" (رؤيا ‪.)26-23 : 7‬‬ ‫‪َ )2‬ودَانِيَةٌ‪َ ،‬ودَانِيا‪َ ،‬ودَان‬ ‫اري ُر ♦ م‪ )2‬بخصوص آنية الجنة أنظر هامش اآلية ‪72 : 73\63‬‬ ‫اريرا‪ ،‬قَ َو ِ‬ ‫‪ )2‬قَ َو ِ‬ ‫َ‬ ‫اري ُر ‪ )1‬قُ ِّدرُوهَا‪ ،‬قَ َدرُوهَا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫يرا‬ ‫ار‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ )2‬قَ َو ِ‬ ‫‪ )2‬كَاسا‬ ‫يل‬ ‫‪َ )2‬س ْل َسبِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ )2‬لُوْ لُؤا‪ ،‬لوْ لوا ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪27 : 36\76‬‬ ‫‪ )2‬ثُ ام‪ ،‬ثَ ام ْه ♦ س‪ )2‬عن عكرمة‪ :‬دخل عمر بن الخطاب على النبي وهو راقد على حصير من جريد وقد أثر في جنبه فبكى عمر فقال له ما يبكيك‬ ‫قال ذكرت كسرى وملكه وهرمز وملكه وصاحب الحبشة وملكه وأنت رسول ّللا على حصير من جريد فقال النبي أما ترضى أن لهم الدنيا ولنا‬ ‫اآلخرة فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ )2‬علَ ْيهُ ْم‪َ ،‬علَ ْتهُ ْم‪ ،‬عَالِيَتُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ضْ‬ ‫اوي َر ♦ ت‪ )2‬قد يكون أصل كلمة "عاليهم" عليهم كما‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫َ‪،‬‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ُسٌ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ابٌ‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ُن‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫ع‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َِ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ق ْال َجنا ِة" واآلية ‪َ " 0 : 6\33‬ولَوْ َج َع ْلنَاهُ َملَكا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫‪212‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪10‬‬ ‫\‬ ‫‪73‬‬ ‫اآلية‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫غرار‬ ‫وعلى‬ ‫القراءات‬ ‫جاء في اختالف‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لَ َج َع ْلنَاهُ َرجُال َولَلَبَ ْسنَا َعلَ ْي ِه ْم َما يَ ْلبِسُونَ "‬ ‫) قراءة شيعية‪ :‬إِ ان هَ َذا َكانَ لَ ُك ْم َج َزاء ما صنعتم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،270‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ك ْالقُرْ آَنَ بِ َو َاليَ ِة َعلِ ٍّي تَ ْن ِزيال (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .733‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬إِناا نَحْ نُ نَ از ْلنَا َعلَ ْي َ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ ♦ 3 : 0\223‬س‪ )2‬عن قتادة‪ :‬قال أبو جهل لئن رأيت محمد يصلي ألطأن عنقه فنزلت هذه اآلية‪.‬‬

‫‪388‬‬


‫نا ۡحنُ َخلَ ۡق ٰنَهُمۡ َو َشد َۡدنَآَٰ أَ ۡس َرهُمۡ ‪َ .‬وإِ َذا ِش ۡئنَا بَ اد ۡلنَآَٰ أَمۡ ٰثَلَهُمۡ‬ ‫ت َۡب ِديال‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٰهَ ِذِۦه ت َۡذ ِك َرة‪ .‬فَ َمن َشآَٰ َء ٱتا َخ َذ إِلَ ٰى َربِِّۦه َسبِ ٗيالن‪.2‬‬ ‫ٱهللُ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ال أَن‪ 1‬يَ َشآَٰ َء‪ 3‬ا‬ ‫َو َما تَ َشآَٰءُونَ ‪ 2‬إِ ا َٰٓ‬ ‫ٱهللَ َكانَ َعلِيما‬ ‫َح ِك ٗيما‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ي ُۡد ِخ ُل َمن يَ َشآَٰ ُء فِي َر ۡح َمتِ​ِۦه‪َ .‬وٱلظالِ ِمينَ ‪ 2‬أَ َع اد لَهُمۡ َع َذابا‬ ‫أَلِي َۢ َما‪.‬‬

‫نَحْ نُ َخلَ ْقنَاهُ ْم َو َش َد ْدنَا أَ ْس َرهُ ْم َوإِ َذا ِش ْئنَا بَ اد ْلنَا أَ ْمثَالَهُ ْم تَ ْب ِديال‬

‫هـ‪18 : 76\08‬‬ ‫هـ‪10 : 76\08‬‬ ‫هـ‪30 : 76\08‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫إِ ان هَ ِذ ِه ت َْذ ِك َرةٌ فَ َم ْن شَا َء اتا َخ َذ إِلَى َربِّ ِه َسبِيال‬ ‫ّللا ُ إِ ان ا‬ ‫َو َما تَشَا ُؤونَ إِ اال أَ ْن يَشَا َء ا‬ ‫ّللاَ َكانَ َعلِيما َح ِكيما‬

‫هـ‪32 : 76\08‬‬

‫‪3‬‬

‫يُ ْد ِخ ُل َم ْن يَشَا ُء فِي َرحْ َمتِ ِه َوالظاالِ ِمينَ أَ َع اد لَهُ ْم َع َذابا أَلِيما‬ ‫‪ 65\99‬سورة الطالق‬ ‫عدد اآليات ‪ – 12‬هجرية‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪2 : 63\00‬‬

‫‪6‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫يَا أَيُّهَا النابِ ُّي إِ َذا طَلقتُ ُم النِّ َسا َء فَطَلقُوه اُن لِ ِع ادتِ ِه ان َوأحْ صُوا‬ ‫ْال ِع ادةَ َواتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َربا ُك ْم َال تُ ْخ ِرجُوه اُن ِم ْن بُيُوتِ ِه ان َو َال يَ ْخرُجْ نَ‬ ‫ك ُحدُو ُد ا‬ ‫ّللاِ َو َم ْن يَتَ َع اد ُحدُو َد‬ ‫إِ اال أَ ْن يَأْتِينَ بِفَا ِحشَة ُمبَيِّنَة َوتِ ْل َ‬ ‫ّللاِ فَقَ ْد ظَلَ َم نَ ْف َسهُ َال تَ ْد ِري لَ َع ال ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاَ يُحْ ِد ُ‬ ‫ك أَ ْمرا‬ ‫ث بَ ْع َد َذلِ َ‬

‫‪7‬‬

‫ارقُوه اُن‬ ‫فَإ ِ َذا بَلَ ْغنَ أَ َجلَه اُن فَأ َ ْم ِس ُكوه اُن بِ َم ْعرُوف أَوْ فَ ِ‬ ‫بِ َم ْعرُوف َوأَ ْش ِهدُوا َذ َويْ َع ْدل ِم ْن ُك ْم َوأَقِي ُموا ال اشهَا َدةَ ِ اهللِ َذلِ ُك ْم‬ ‫ق ا‬ ‫يُو َعظُ بِ ِه َم ْن َكانَ ي ُْؤ ِمنُ بِ ا‬ ‫ّللاَ‬ ‫اهللِ َو ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َو َم ْن يَتا ِ‬ ‫يَجْ َعلْ لَهُ َم ْخ َرجا‬ ‫ْث َال يَحْ تَ ِسبُ َو َم ْن يَتَ َو اكلْ َعلَى ا‬ ‫َويَرْ ُز ْقهُ ِم ْن َحي ُ‬ ‫ّللاِ فَهُ َو‬ ‫ّللاَ بَالِ ُغ أَ ْم ِر ِه قَ ْد َج َع َل ا‬ ‫َح ْسبُهُ إِ ان ا‬ ‫َيء قَ ْدرا‬ ‫ّللاُ لِ ُك ِّل ش ْ‬ ‫ْ‬ ‫َو ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يض ِم ْن نِ َسائِك ْم إِ ِن ارْ تَ ْبت ْم ف ِع ادته اُن‬ ‫الالئِي يَئِ ْسنَ ِمنَ ال َم ِح ِ‬ ‫ُ‬ ‫ت ْاألَحْ َما ِل أَ َجلُه اُن أ ْنَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫وال ُ‬ ‫ثَ َالثَة أ ْشهُر َوالالئِي لَ ْم يَ ِحضْ نَ َوأ َ‬ ‫ق ا‬ ‫ّللاَ يَجْ َعلْ لَه ُ ِم ْن أَ ْم ِر ِه يُسْرا‬ ‫يَ َ‬ ‫ض ْعنَ َح ْملَه اُن َو َم ْن يَتا ِ‬

‫هـ‪3 : 63\00‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪6 : 63\00‬‬

‫‪11‬‬

‫ق ا‬ ‫ك أَ ْم ُر ا‬ ‫ّللاَ يُ َكفِّرْ َع ْنهُ َسيِّئَاتِ ِه‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ّللاِ أَ ْن َزلَهُ إِلَ ْي ُك ْم َو َم ْن َيتا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َويُ ْع ِظ ْم لهُ أجْ را‬ ‫أَ ْس ِكنُوه اُن ِم ْن َحي ُ‬ ‫ضارُّ وه اُن‬ ‫ْث َس َك ْنتُ ْم ِم ْن ُوجْ ِد ُك ْم َو َال تُ َ‬ ‫ضيِّقُوا َعلَ ْي ِه ان َوإِ ْن ُك ان أ ُ َ‬ ‫ت َح ْمل فَأ َ ْنفِقُوا َعلَ ْي ِه ان َحتاى‬ ‫لِتُ َ‬ ‫وال ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض ْعنَ لَ ُك ْم فَآَتُوه اُن أجُو َره اُن َوأتَ ِمرُوا‬ ‫ض ْعنَ َح ْملَه اُن فَإ ِ ْن أَرْ َ‬ ‫يَ َ‬ ‫ض ُع لَهُ أُ ْخ َرى‬ ‫بَ ْينَ ُك ْم بِ َم ْعرُوف َوإِ ْن تَ َعا َسرْ تُ ْم فَ َستُرْ ِ‬

‫هـ‪7 : 63\00‬‬

‫‪12‬‬

‫لِيُ ْنفِ ْق ُذو َس َعة ِم ْن َس َعتِ ِه َو َم ْن قُ ِد َر َعلَ ْي ِه ِر ْزقُهُ فَ ْليُ ْنفِ ْق ِم اما‬ ‫ّللاُ نَ ْفسا إِ اال َما آَتَاهَا َسيَجْ َع ُل ا‬ ‫ّللاُ َال يُ َكلِّفُ ا‬ ‫آَتَاهُ ا‬ ‫ّللاُ بَ ْع َد ُعسْر‬ ‫يُسْرا‬

‫هـ‪1 : 63\00‬‬

‫هـ‪3 : 63\00‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪7 : 63\00‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلنابِ ُّي إِ َذا طَلا ۡقتُ ُم ٱلنِّ َسآَٰ َء فَطَلِّقُوه اُن لِ ِع ادتِ ِه ان‪َ 2‬وأَ ۡحصُواْ‬ ‫ۡٱل ِع ادةَ‪َ .‬وٱتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ َربا ُكمۡ ‪َ .‬ال تُ ۡخ ِرجُوه اُن ِم َۢن بُيُوتِ ِه ان َو َال‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ك ُحدُو ُد ا‬ ‫يَ ۡخر ُۡجنَ إِ ا َٰٓ‬ ‫ٱهللِ‪.‬‬ ‫ال أَن يَأتِينَ بِفَ ِحشَة ُّمبَيِّنَة ‪َ .‬وتِ ۡل َ‬ ‫ٱهللِ فَقَ ۡد ظَلَ َم ن َۡف َس ۥه ُ‪َ .‬ال ت َۡد ِري لَ َع ال َا‬ ‫َو َمن يَتَ َع اد ُحدُو َد ا‬ ‫ٱهلل‬ ‫ي ُۡح ِد ُ‬ ‫ك أَمۡ ٗراس‪.2‬‬ ‫ث بَ ۡع َد ٰ َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ارقوه اُن‬ ‫فَإ ِ َذا بَلغنَت‪2‬أ َجله اُن فَأمۡ ِسكوه اُن بِ َم ۡعرُوف أ ۡو فَ ِ‬ ‫بِ َم ۡعرُوف َوأَ ۡش ِهدُواْ َذ َو ۡي ع َۡدل ِّمن ُكمۡ َوأَقِي ُم ْ‬ ‫ٰ‬ ‫وا ٱل اشهَ َدةَ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ِ اهللِ‪َ ٰ .‬ذلِ ُكمۡ يُو َعظُ بِ​ِۦه َمن َكانَ ي ُۡؤ ِمنُ ِب ا‬ ‫ٱهللِ َو ۡٱليَ ۡو ِم ٱأل ِخ ِر‪.‬‬ ‫ق ا‬ ‫ٱهللَ يَ ۡج َعل ل ا ۥه ُ َم ۡخ َر ٗجاس‪.2‬‬ ‫َو َمن يَتا ِ‬ ‫ث َال يَ ۡحتَ ِسبُ ‪َ .‬و َمن يَتَ َو اك ۡل َعلَى ا‬ ‫َويَ ۡر ُز ۡقه ُ ِم ۡن َح ۡي ُ‬ ‫ٱهللِ فَهُ َو‬ ‫ٱهللَ ٰبَلِ ُغ أَمۡ ِرِۦه‪ .2‬قَ ۡد َج َع َل ا‬ ‫َح ۡسبُ َٰٓۥه ُ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهلل ُ لِ ُك ِّل ش َۡيء قَ ۡد ٗرا‪.1‬‬ ‫ٰ َٰٓ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫يض ِمن نِّ َسآَٰئِ ُكمۡ إِ ِن ۡٱرت َۡبتمُۡ‬ ‫َوٱلاـِي‪ 2‬يَئِ ۡسنَ ِمنَ ٱل َم َٰٓ ِح‬ ‫ِ‬ ‫ضنَ ‪]...[.‬ت‪َ 2‬وأُوْ ٰلَ ُ‬ ‫فَ ِع ادتُه اُن ثَ ٰلَثَةُ أَ ۡشهُر َوٱ ٰلاـِي لَمۡ يَ ِح ۡ‬ ‫ت‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ق ا‬ ‫ۡٱألَ ۡح َما ِل أَ َجلُه اُن أَن يَ َ‬ ‫ٱهللَ‬ ‫ض ۡ‪2‬عنَ َحمۡ لَه اُن ‪َ .‬و َمن يَتا ِ‬ ‫‪3‬س‬ ‫يَ ۡج َعل لا ۥه ُ ِم ۡن أَمۡ ِرِۦه ي ُۡس ٗرا ‪.‬‬ ‫ق ا‬ ‫ك أَمۡ ُر ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ يُ َكفِّ ۡر‪ 2‬ع َۡنه ُ َسيَِّاتِ​ِۦه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ٱهللِ أَن َزلَ َٰٓۥه ُ إِلَ ۡي ُكمۡ ‪َ .‬و َم َ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫َوي ُۡع ِظمۡ لَ َٰٓۥه ُ أَ ۡجرا‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ضارُّ وه اُن‬ ‫أَ ۡس ِكنُوه اُن ِم ۡن َح ۡيث َس َكنتم ِّمن ُوج ِدكمۡ َو َال ت َ‬ ‫ت َحمۡ ل فَأَنفِقُ ْ‬ ‫ضيِّقُ ْ‬ ‫وا َعلَ ۡي ِه ان‬ ‫لِتُ َ‬ ‫وا َعلَ ۡي ِه ان‪َ .‬وإِن ُك ان أُوْ ٰلَ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ۡعنَ لَ ُكمۡ فاتُوه اُن‬ ‫ض ۡعنَ َحمۡ لَه اُن ‪ .‬فَإ ِ ۡن أ ۡر َ‬ ‫َحتا ٰى يَ َ‬ ‫أُجُو َره اُن َو ۡأتَ ِمر ْ‬ ‫ُوا بَ ۡينَ ُكم بِ َم ۡعرُوف‪َ .‬وإِن تَ َعا َس ۡرتُمۡ‬ ‫ض ُع لَ َٰٓۥه ُ أُ ۡخ َر ٰى‪.‬‬ ‫فَ َستُ ۡر ِ‬ ‫لِيُنفِ ۡق‪ُ 2‬ذو َس َعة ِّمن َس َعتِ​ِۦه‪َ .‬و َمن قُ ِد َر‪َ 1‬علَ ۡي ِه ِر ۡزق ُ ۥه ُ فَ ۡليُنفِقۡ‬ ‫ٱهلل ُ‪َ .‬ال يُ َكلِّفُ ا‬ ‫ِم امآَٰ َءاتَ ٰىهُ ا‬ ‫ٱهلل ُ ن َۡفسا إِ اال َمآَٰ َءاتَ ٰىهَا‪َ .‬سيَ ۡج َع ُل‬ ‫‪3‬م‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ بَ ۡع َد ع ُۡسر ي ُۡس ٗرا ‪.‬‬

‫ّللاُ إِ ان ا‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 10 : 82\7‬المكررة في اآلية ‪َ " 30 : 76\08‬و َما تَشَا ُؤونَ إِ اال أَ ْن يَشَا َء ا‬ ‫ّللاَ"‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَشَا ُؤونَ ‪َ )1‬ما ‪ )3‬شَا َء‬ ‫‪َ )2‬والظاالِمونَ ‪َ ،‬وللظاالِ ِمينَ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .2‬عنوان آخر‪ :‬النساء القصرى‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ )2‬لقب ِل عدتهن‪ ،‬في قبل عدتهن ‪ )1‬يفحشن عليكم‪ ،‬يفحشن ‪ُ )3‬مبَيانَة ♦ س‪ )2‬عن أنس‪ :‬طلق النبي حفصة فنزلت هذه اآلية وقيل له راجعها فإنها‬ ‫صوامة قوامة وهي من إحدى أزواجك ونسائك في الجنة‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن السدي‪ :‬نزلت في عبد ّللا بن عمر وذلك أنه طلق امرأته حائضا‬ ‫فأمره النبي أن يراجعها ويمسكها حتى تطهر ثم تحيض حيضة أخرى فإذا طهرت طلقها إن شاء قبل أن يجامعها فإنها العدة التي أمر ّللا بها‪.‬‬ ‫‪ )2‬آ َجالَه اُن ♦ س‪ )2‬أسر المشركون ابنا لعوف بن مالك األشجعي فأتى النبي وشكا إليه الفاقة وقال‪ :‬إن العدو أسر ابني وجزعت األم فما تأمرني فقال‬ ‫النبي‪ :‬اتق ّللا واصبر وآمرك وإياها أن تستكثرا من قول‪ :‬ال حول وال قوة إال باهلل فعاد إلى بيته وقال المرأته‪ :‬إن النبي أمرني وإياك أن نستكثر من‬ ‫قول ال حول وال قوة إال باهلل فقالت‪ :‬نعم ما أمرنا به فجعال يقوالن فغفل العدو عن ابنه فساق غنمهم وجاء بها إلى أبيه وهي أربعة آالف شاة فنزلت‬ ‫ق ا‬ ‫ٱهللَ يَ ۡج َعل لا ۥهُ َم ۡخ َر ٗجا َويَ ۡر ُز ۡقهُ ِم ۡن َح ۡي ُ‬ ‫ث َال يَ ۡحتَ ِسبُ " (اآليتان ‪ ♦ )3-1‬ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪110 : 1\87‬‬ ‫اآليتان ‪َ " 3-1‬و َمن يَتا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬بَالِ ٌغ أَ ْم َرهُ‪ ،‬بَالِ ٌغ أَ ْم ُرهُ‪ ،‬بَالِغَا أ ْم ُرهُ‪ ،‬بَالِغَا أ ْم َرهُ ‪ )1‬قدَرا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫الاليْ ‪ ،‬ا‬ ‫‪ )2‬ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫اصْ‬ ‫الال ِء ‪ )1‬يَيْأسْنَ ‪ )3‬آ َجالَه اُن ‪ )7‬أَحْ َمالَه اُن ‪ )3‬يُسُرا ♦ س‪ )2‬عن مقاتل‪ :‬لما نزلت اآلية ‪َ " :118 : 1\87‬وال ُمطلقات يَت َ​َرب نَ بِأنف ِس ِهن"‪ ،‬قال‬ ‫خالد بن النعمان بن قيس األنصاري‪ :‬يا رسول ّللا فما عدة التي ال تحيض وعدة التي لم تحض وعدة الحبلى فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن أبي بن كعب‪ :‬لما‬ ‫نزلت اآلية ‪ 118 : 1\87‬في عدد من عدد النساء قالوا قد بقي عدد من عدد النساء لم يذكرن الصغار والكبار وأوالت األحمال فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫و أخرج مقاتل في تفسيره أن خالد بن عمرو بن الجموح سأل النبي عن عدة التي ال تحيض فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪َ :‬و ا‬ ‫الالئِي لَ ْم‬ ‫يَ ِحضْ نَ عدتهن كذلك ثالثة أشهر (أنظر المنتخب في تفسير القرآن ‪ -‬نص متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬نُ َكفِّرْ ‪َ )1‬ونُ ْع ِظ ْم‪َ ،‬ويُ َعظِّ ْم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬وانفقوا عليهن من ‪ِ )1‬وجْ ِدك ْم‪َ ،‬وجْ ِدك ْم ‪ )3‬أحْ َماله اُن‬ ‫ق ‪ )1‬قُ ِّد َر ‪ُ )3‬عسُر يُسُرا ♦ م‪ )2‬يقول عنترة بن شداد‪ :‬وبعد ال ُعسْر قد القي ُ‬ ‫ْت يُسرا \ وملكا ال يحيطُ به الكال َم (انظر المصدر هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬لِيُ ْنفِ َ‬

‫‪389‬‬


‫هـ‪8 : 63\00‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪0 : 63\00‬‬ ‫هـ‪20 : 63\00‬‬ ‫‪2‬‬

‫هـ‪22 : 63\00‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪21 : 63\00‬‬

‫‪4‬‬

‫َو َكأَي ِّْن ِم ْن قَرْ يَة َعت ْ‬ ‫َت ع َْن أَ ْم ِر َربِّهَا َو ُر ُسلِ ِه فَ َحا َس ْبنَاهَا‬ ‫ِح َسابا َش ِديدا َو َع اذ ْبنَاهَا َع َذابا نُ ْكرا‬ ‫فَ َذاقَ ْ‬ ‫ت َوبَا َل أَ ْم ِرهَا َو َكانَ عَاقِبَةُ أَ ْم ِرهَا ُخسْرا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ال ِذينَ‬ ‫أَ َع اد ّللاُ لهُ ْم َعذابا َش ِديدا فاتقوا ّللاَ يَا أولِي األلبَا ِ‬ ‫آَ َمنُوا قَ ْد أَ ْن َز َل ا‬ ‫ّللا ُ إِلَ ْي ُك ْم ِذ ْكرا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ت ّللاِ ُمبَيِّنَات لِي ُْخ ِر َج ال ِذينَ آَ َمنُوا‬ ‫َرسُوال يَ ْتلُو َعلَ ْي ُك ْم آَيَا ِ‬ ‫ت ِمنَ ُّ‬ ‫ور َو َم ْن ي ُْؤ ِم ْن بِ ا‬ ‫اهللِ‬ ‫الظلُ َما ِ‬ ‫َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫ت إِلَى النُّ ِ‬ ‫صالِحا يُ ْد ِخ ْلهُ َجناات تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِهَا ْ َ‬ ‫األ ْنهَا ُر‬ ‫َويَ ْع َملْ َ‬ ‫خَالِ ِدينَ فِيهَا أَبَدا قَ ْد أَحْ سَنَ ا‬ ‫ّللاُ لَهُ ِر ْزقا‬ ‫ا‬ ‫ض ِم ْثلَه اُن يَتَنَ از ُل‬ ‫ّللاُ الا ِذي َخلَ َ‬ ‫ق َس ْب َع َس َم َوات َو ِمنَ ْاألَرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر َوأ ان ّللاَ قَ ْد‬ ‫ْاأل ْم ُر بَ ْينَه اُن لِتَ ْعلَ ُموا أ ان ّللاَ َعلَى ك ِّل ش ْ‬ ‫َيء ِع ْلما‬ ‫أَ َحاطَ بِ ُك ِّل ش ْ‬ ‫‪ 98\111‬سورة البينة‬ ‫عدد اآليات ‪ – 8‬هجرية‬

‫[‪َ ]---‬و َكأَيِّن‪ِّ 2‬من قَ ۡريَة َعت َۡت ع َۡن أَمۡ ِر َربِّهَا َو ُر ُسلِ ِهۦ‬ ‫فَ َحا َس ۡب ٰنَهَا ِح َسابٗ ا َش ِد ٗيدا َو َع اذ ۡب ٰنَهَا َع َذابٗ ا نُّ ۡك ٗرا‪.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فَ َذاقَ ۡت َوبَا َل أَمۡ ِرهَا َو َكانَ ٰ َعقِبَةُ أَمۡ ِرهَا ُخ ۡسرا ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللُ لَهُمۡ َع َذابٗ ا َش ِد ٗيدا‪ .‬فَٱتاقُ ْ‬ ‫ا‬ ‫وا ا‬ ‫أَ َع اد ا‬ ‫ٰ‬ ‫ب ٱل ِذينَ‬ ‫ٱهللَ ٰ َٰٓيَأُوْ لِي ۡٱأللبَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َءا َمنُ ْ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫وا‪ ]---[ .‬قَد أن َز َل ٱهللُ إِلَ ۡيكمۡ ِذك ٗرا>‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ارس ٗ‬ ‫ت ٱهللِ ُمبَيِّنَت لِّيُخ ِر َج ٱل ِذينَ‬ ‫ُوال يَتلوا َعلَ ۡي ُكمۡ َءايَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ور‪َ .‬و َمن‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱلظ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َءا َمنُ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي ُۡؤ ِم َۢن بِ ا‬ ‫ٱهللِ َويَ ۡع َم ۡل َٰ‬ ‫صلِ ٗحا ي ُۡد ِخ ۡلهُ‪َ 3‬ج ٰنات ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا‬ ‫ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَآَٰ أَبَ ٗدا‪ .‬قَ ۡد أَ ۡحسَنَ ا‬ ‫ٱهللُ لَ ۥه ُ ِر ۡزقا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذي َخلَ َ‬ ‫ق‪َ 1‬س ۡب َع َس ٰ َم َوت‪َ 3‬و ِمنَ ٱألر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ِم ۡثلَه اُن‪2‬م‪ .2‬يَتَنَز ُل ٱألمۡ ُر بَ ۡينَه اُن لِت َۡعلَ ُم َٰٓوا أ ان ٱهللَ َعلَ ٰى ك ِّل‬ ‫ش َۡيء قَ ِدير َوأَ ان ا‬ ‫ٱهللَ قَ ۡد أَ َحاطَ بِ ُك ِّل ش َۡيء ِع ۡل َۢ َما‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪2 : 08\200‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪1 : 08\200‬‬ ‫هـ‪3 : 08\200‬‬ ‫هـ‪7 : 08\200‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪3 : 08\200‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪6 : 08\200‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪7 : 08\200‬‬

‫‪11‬‬

‫هـ‪8 : 08\200‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ب َوال ُمش ِر ِكينَ ُمنفَكينَ‬ ‫لَ ْم يَ ُك ِن ال ِذينَ َكفَرُوا ِم ْن أ ْه ِل ال ِكتَا ِ‬ ‫َحتاى تَأْتِيَهُ ُم ْالبَيِّنَةُ‬ ‫َرسُو ٌل ِمنَ ا‬ ‫صحُفا ُمطَها َرة‬ ‫ّللاِ يَ ْتلُو ُ‬ ‫فِيهَا ُكتُبٌ قَيِّ َمة ٌ‬ ‫َاب إِ اال ِم ْن بَ ْع ِد َما َجا َء ْتهُ ُم ْالبَيِّنَةُ‬ ‫َو َما تَفَ ار َ‬ ‫ق الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫َو َما أُ ِمرُوا إِ اال لِيَ ْعبُدُوا ا‬ ‫صينَ لَهُ ال ِّدينَ ُحنَفَا َء َويُقِي ُموا‬ ‫ّللاَ ُم ْخلِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ك ِدينُ القَيِّ َم ِة‬ ‫الص َاالةَ َوي ُْؤتُوا ال از َكاةَ َو َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َكفَرُوا ِم ْن أَ ْه ِل ْ‬ ‫ْ‬ ‫َار َجهَنا َم‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ينَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك هُ ْم شَرُّ ْالبَ ِريا ِة‬ ‫خَالِ ِدينَ فِيهَا أُولَئِ َ‬ ‫ك هُ ْم َخ ْي ُر ْالبَ ِريا ِة‬ ‫ت أُولَئِ َ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫َجزَا ُؤهُ ْم ِع ْن َد َربِّ ِه ْم َجنا ُ‬ ‫ات َع ْدن تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِهَا ْاألَ ْنهَا ُر‬ ‫ا‬ ‫ك لِ َم ْن‬ ‫ي ّللاُ َع ْنهُ ْم َو َرضُوا َع ْنهُ َذلِ َ‬ ‫خَالِ ِدينَ فِيهَا أَبَدا َر ِ‬ ‫ض َ‬ ‫َخ ِش َي َرباه ُ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫‪1 22‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ب َوٱل ُمش ِر ِكينَ‬ ‫لَمۡ يَ ُك ِن ٱل ِذينَ َكفَرُوا ِمن أه ِل ٱل ِكتَ ِ‬ ‫ُمنفَ ِّكينَ َحتا ٰى ت َۡأتِيَهُ ُم ۡٱلبَيِّنَةُ>‬ ‫ٱهللِ يَ ۡتلُ ْ‬ ‫َرسُول‪ِّ 2‬منَ ا‬ ‫صح ُٗفا ُّمطَها َر ٗة>‬ ‫وا ُ‬ ‫فِيهَا ُكتُب قَيِّ َمة‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب إِ اال ِم َۢن بَ ۡع ِد َما َجآَٰ َء ۡتهُ ُم‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ق ٱلا ِذينَ‬ ‫َو َما تَفَ ار َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ۡٱلبَيِّنَةُ>‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫صينَ ‪ 1‬لَهُ ٱل ِّدينَ ُحنَفَا َءَٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َمآَٰ أُ ِمر َُٰٓوا إِال لِيَعبُدُوا ٱهللَ ُمخلِ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫صلَ ٰوةَ َوي ُۡؤتُ ْ‬ ‫َويُقِي ُم ْ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫ك ِدينُ ٱلقَيِّ َم ِة ‪.‬‬ ‫وا ٱل از َك ٰوةَ‪َ .‬و ٰ َذلِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َار‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َكفَرُوا ِم ۡن أ ۡه ِل ٱل ِكتَ ِ‬ ‫ب َوٱل ُم‪2‬ش ِر ِكينَ فِي ن ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك هُمۡ شَرُّ ۡٱلبَ ِريا ِة ‪.‬‬ ‫َجهَنا َم ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَآَٰ‪ .‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫ك هُمۡ خ َۡي ُر‬ ‫ت أُوْ لَئِ َ‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫ۡٱلبَ ِريا ِة‪1‬س‪.2‬‬ ‫َج َز َٰٓا ُؤهُمۡ ِعن َد َربِّ ِهمۡ َج ٰنا ُ‬ ‫ت ع َۡدن ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ض َي ٱهللُ عَنهُمۡ َو َرضُوا عَنهُ‪َ .‬ذلِ َ‬ ‫ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَآَٰ أَبَ ٗدا‪ .‬ار ِ‬ ‫لِ َم ۡن َخ ِش َي َربا ۥه ُ‪.‬‬

‫‪ 59\111‬سورة الحشر‬ ‫عدد اآليات ‪ – 24‬هجرية‬

‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫هـ‪2 : 30\202‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ض‪َ .‬وهُ َو ٱل َع ِزي ُز‬ ‫ض َوهُ َو ال َع ِزي ُز َسبا َح ِهللِ َما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫َسبا َح ِ اهللِ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َما فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫ت َو َما فِي األرْ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱل َح ِكي ُم‪.‬‬ ‫ْال َح ِكي ُم‬

‫ْئن‪َ ،‬و َكئِ ان‪َ ،‬وكَأ َ ْن‪َ ،‬وكَأَي‪َ ،‬وكَي‪َ ،‬وك ْ‬ ‫‪َ )2‬وكَائِ ْن‪َ ،‬وكَأَيْ ‪َ ،‬وكَأَي ْ​ْن‪َ ،‬و َكي ْ‬ ‫َاين‪َ ،‬و َكيَي ِّْن ‪ )1‬نُ ُكرا‬ ‫‪ُ )2‬خسُرا‬ ‫‪َ )2‬رسُو ٌل ‪ُ )1‬مبَيانَات ‪ )3‬نُ ْد ِخ ْلهُ‬ ‫‪ِ )2‬م ْثلُه اُن ‪ )1‬يُنَ از ُل ْاألَ ْم َر ‪ )3‬لِيَ ْعلَ ُموا ♦ م‪ )2‬ال نجد فكرة خلق سبع سموات وسبع أراضي في العهد القديم‪ ،‬ولكن نجدها في كتاب اساطير اليهود‬ ‫(مجلد ‪ 2‬ص ‪*)10‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .2‬عناوين اخرى‪ :‬لم يكن ‪ -‬أهل الكتاب ‪ -‬البينة ‪ -‬القيامة ‪ -‬البرية – االنفكاك‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪َ )2‬و ْال ُم ْش ِر ُكونَ ‪ )1‬لم يكن المشركون وأهل الكتاب‪ ،‬فما كان الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركون‬ ‫‪َ )2‬رسُوال‬ ‫صينَ ‪ )3‬ال ِدينُ ْالقَيِّ َمةُ‪ ،‬ال ِدينُ ْالقَيِّ ُم‪ ،‬قراءة أو تفسير شيعي‪ :‬دين القائم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،287‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬أَن يَ ْعبُدُوا ‪ُ )1‬م ْخلَ ِ‬ ‫‪ْ )2‬البَ ِريئَ ِة‬ ‫‪ِ )2‬خيَا ُر ‪ْ )1‬البَ ِريئَ ِة ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬قال علي الهل الشورى‪ :‬أنشدكم باهلل‪ ،‬هل تعلمون يوم أتيتكم وأنتم جلوس مع النبي فقال‪ :‬هذا أخي قد أتاكم‪،‬‬ ‫ثم التفت الى الكعبة‪ ،‬قال‪ :‬ورب الكعبة المبنية‪ ،‬ان هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة‪ ،‬ثم أقبل عليكم وقال‪ :‬أما اني أولكم ايمانا‪ ،‬وأقومكم بأمر ّللا‪،‬‬ ‫وأوفاكم بعهد ّللا‪ ،‬وأقضاكم بحكم ّللا‪ ،‬وأعدلكم في الرعية‪ ،‬وأقسمكم بالسوية‪ ،‬وأعظم عند ّللا مزية‪ ،‬فنزلت اآلية‪ّ :‬‬ ‫"إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات‬ ‫أُولئك هم خير البرية" فكبّر النبي وكبرتم‪ ،‬وهنأتموني بأجمعكم‪ ،‬فهل تعلمون أن ذلك كذلك؟ قال‪ :‬اللهم نعم‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .1‬عنوان آخر‪ :‬بني النضير‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬

‫‪390‬‬


‫هـ‪1 : 30\202‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪3 : 30\202‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪7 : 30\202‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪3 : 30\202‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪6 : 30\202‬‬ ‫هـ‪7 : 30\202‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪8 : 30\202‬‬ ‫هـ‪0 : 30\202‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪6‬‬

‫ار ِه ْم‬ ‫هُ َو الا ِذي أَ ْخ َر َج الا ِذينَ َكفَرُوا ِم ْن أَ ْه ِل ْال ِكتَا ِ‬ ‫ب ِم ْن ِديَ ِ‬ ‫ِألَ او ِل ْال َح ْش ِر َما ظَنَ ْنتُ ْم أَ ْن يَ ْخ ُرجُوا َوظَنُّوا أَناهُ ْم َمانِ َعتُهُ ْم‬ ‫ّللاِ فَأَتَاهُ ُم ا‬ ‫ُحصُونُهُ ْم ِمنَ ا‬ ‫ّللاُ ِم ْن َحي ُ‬ ‫ْث لَ ْم يَحْ تَ ِسبُوا َوقَ َذفَ فِي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب يُخ ِربُونَ بُيُوتَهُ ْم بِأ ْي ِدي ِه ْم َوأ ْي ِدي ال ُمؤ ِمنِينَ‬ ‫قُلُوبِ ِه ُم الرُّ ْع َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ار‬ ‫فَا ْعتَبِرُوا يَا أُولِي األ ْب َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َب ا‬ ‫ّللاُ َعلَ ْي ِه ُم ال َج َال َء لَ َعذبَهُ ْم فِي ال ُّد ْنيَا َولَهُ ْم فِي‬ ‫َولَوْ َال أَ ْن َكت َ‬ ‫ار‬ ‫ْاآلَ ِخ َر ِة َع َذابُ النا ِ‬ ‫ّللاَ فَإ ِ ان ا‬ ‫ق ا‬ ‫ك بِأَناهُ ْم شَاقُّوا ا‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَهُ َو َم ْن يُشَا ِّ‬ ‫ّللاَ َش ِدي ُد‬ ‫َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ْال ِع ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َما قَطَ ْعت ْم ِمن لِينَة أوْ تَ َركت ُموهَا قائِ َمة َعلى أصُولِهَا فبِإِذ ِن‬ ‫ا‬ ‫ي ْالفَا ِسقِينَ‬ ‫ّللاِ َولِي ُْخ ِز َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َو َما أفَا َء ّللاُ َعلَى َرسُولِ ِه ِم ْنهُ ْم فَ َما أوْ َجفتُ ْم َعلَ ْي ِه ِم ْن َخيْل‬ ‫ّللاَ يُ َسلِّطُ ُر ُسلَهُ َعلَى َم ْن يَشَا ُء َو ا‬ ‫َو َال ِر َكاب َولَ ِك ان ا‬ ‫ّللاُ َعلَى‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ُك ِّل ش ْ‬ ‫َما أَفَا َء ا‬ ‫ّللا ُ َعلَى َرسُولِ ِه ِم ْن أَ ْه ِل ْالقُ َرى فَلِل ا ِه َولِل ارسُو ِل َولِ ِذي‬ ‫ْالقُرْ بَى َو ْاليَتَا َمى َو ْال َم َسا ِكي ِن َواب ِْن ال اسبِي ِل َك ْي َال يَ ُكونَ دُولَة‬ ‫بَ ْينَ ْاألَ ْغنِيَا ِء ِم ْن ُك ْم َو َما آَتَا ُك ُم ال ارسُو ُل فَ ُخ ُذوهُ َو َما نَهَا ُك ْم َع ْنهُ‬ ‫ّللاَ إِ ان ا‬ ‫فَا ْنتَهُوا َواتاقُوا ا‬ ‫ب‬ ‫ّللاَ َش ِدي ُد ْال ِعقَا ِ‬ ‫ُ‬ ‫يار ِه ْم َوأَ ْم َوالِ ِه ْم‬ ‫لِ ْلفُقَ َرا ِء ْال ُمهَا ِج ِرينَ الا ِذينَ أ ْخ ِرجُوا ِم ْن ِد ِ‬ ‫صرُونَ ا‬ ‫يَ ْبتَ ُغونَ فَضْ ال ِمنَ ا‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَه ُ‬ ‫ّللاِ َو ِرضْ َوانا َويَ ْن ُ‬ ‫ك هُ ُم الصاا ِدقُونَ‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اإلي َمانَ ِم ْن ق ْبلِ ِه ْم يُ ِحبُّونَ َم ْن هَا َج َر‬ ‫َوالا ِذينَ تَبَ اوؤُوا ال ادا َر َو ِ‬ ‫ُ‬ ‫إِلَ ْي ِه ْم َو َال يَ ِج ُدونَ فِي ُ‬ ‫ُور ِه ْم َحا َجة ِم اما أوتُوا َوي ُْؤثِرُونَ‬ ‫صد ِ‬ ‫ق ُش اح نَ ْف ِس ِه‬ ‫صةٌ َو َم ْن يُو َ‬ ‫صا َ‬ ‫َعلَى أَ ْنفُ ِس ِه ْم َولَوْ َكانَ بِ ِه ْم َخ َ‬ ‫ك هُ ُم ْال ُم ْفلِحُونَ‬ ‫فَأُولَئِ َ‬

‫ي أَ ۡخ َر َج ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ب ِمن ِد ٰيَ ِر ِهمۡ‬ ‫هُ َو ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ُوا ِم ۡن أَ ۡه ِل ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ِألَ او ِل ۡٱل َح ۡش ِر‪َ .‬ما ظَنَنتُمۡ أَن يَ ۡخ ُرج ْ‬ ‫ُوا‪َ .‬وظَنُّ َٰٓو ْا أَناهُم‬ ‫ٱهللِت‪ 2‬فَأَتَ ٰىهُ ُم‪ 2‬ا‬ ‫امانِ َعتُهُمۡ ُحصُونُهُم ِّمنَ ا‬ ‫ٱهلل ُ ِم ۡن َح ۡي ُ‬ ‫ث لَمۡ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫يَ ۡحتَ ِسب ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ب ‪ .‬يُخ ِربُونَ بُيُوتَهُم‬ ‫ُوا‪َ .‬وقَ َذفَ فِي قُلُوبِ ِه ُم ٱلرُّ ع َ‬ ‫ۡ َ ٰ س‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ص ِر ‪.‬‬ ‫بِأ َ ۡي ِدي ِهمۡ َوأ ۡي ِدي ٱل ُمؤ ِمنِينَ فَٱعتَبِرُوا يَأوْ لِي ٱأل ۡب َ‬ ‫ۡ‬ ‫َب ا‬ ‫ٱهلل ُ َعلَ ۡي ِه ُم ۡٱل َج َ َٰٓ‬ ‫َولَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫ال َء‪ 2‬لَ َع اذبَهُمۡ فِي ٱل ُّدنيَا‪.‬‬ ‫ال أَن َكت َ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ار ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ابُ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ٱأل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َولَهُمۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك بِأَناهُمۡ َشآَٰقُّ ْ‬ ‫ق‪ 2‬ا‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ َو َرسُولَ ۥه ُ‪َ .‬و َمن يُ َشآَٰ ِّ‬ ‫ٱهللَ [‪ ]...‬فَإ ِ ان‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ا‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ٱهللَ َش ِدي ُد ۡٱل ِعقَا ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َما قطعتم ِّمن لينَة أ ۡو تَ َركت ُموهَا قائِ َمة َعل ٰى أصُولِهَا‬ ‫فَبِإ ِ ۡذ ِن‪ 3‬ا‬ ‫ي ۡٱل ٰفَ ِسقِينَ س‪.2‬‬ ‫ٱهللِ َولِي ُۡخ ِز َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫[‪َ ]---‬و َمآَٰ أفَآَٰ َء ٱهللُ َعلَ ٰى َرسُولِ​ِۦه ِمنهُمۡ فَ َمآَٰ أ ۡو َجفتُمۡ َعلَ ۡي ِه‬ ‫ِم ۡن خ َۡيل َو َال ِر َكاب َو ٰلَ ِك ان ا‬ ‫ٱهللَ يُ َسلِّطُ ُر ُسلَ ۥه ُ َعلَ ٰى َمن‬ ‫يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء قَ ِدير‪.‬‬ ‫امآَٰ أَفَآَٰ َء ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ٰى َرسُولِ​ِۦه ِم ۡن أَ ۡه ِل ۡٱلقُ َر ٰى فَلِل ا ِه َولِل ارسُو ِل‬ ‫َولِ ِذي ۡٱلقُ ۡربَ ٰى‪َ 2‬و ۡٱليَ ٰتَ َم ٰى َو ۡٱل َم ٰ َس ِكي ِن َو ۡٱب ِن ٱل اسبِي ِل َك ۡي َال‬ ‫يَ ُكونَ ‪ 1‬دُولَ َۢةَ‪ 3‬بَ ۡينَ ۡٱألَ ۡغنِيَآَٰ ِء ِمن ُكمۡ ‪َ .‬و َمآَٰ َءاتَ ٰى ُك ُم ٱل ارسُو ُل‬ ‫فَ ُخ ُذوه ُ َو َما نَهَ ٰى ُكمۡ ع َۡنهُ فَٱنتَه ْ‬ ‫ٱهللَ‪ .7‬إِ ان ا‬ ‫ُوا‪َ .‬وٱتاقُواْ ا‬ ‫ٱهللَ َش ِدي ُد‬ ‫بن‪.2‬‬ ‫ۡٱل ِعقَا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]...‬لِلفُقَ َرآَٰ ِء ٱل ُم ٰهَ ِج ِرينَ ٱلا ِذينَ أ ۡخ ِرج ْ‬ ‫ُوا ِمن ِد ٰيَ ِر ِهمۡ‬ ‫صرُونَ َا‬ ‫ض ٗال ِّمنَ ا‬ ‫ٱهللِ َو ِر ۡ‬ ‫َوأَمۡ ٰ َولِ ِهمۡ يَ ۡبتَ ُغونَ فَ ۡ‬ ‫ٱهلل‬ ‫ض ٰ َو ٗنا َويَن ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ك هُ ُم ٱل ا‬ ‫ص ِدقونَ ‪.‬‬ ‫َو َرسُولَ َٰٓۥه ُ‪ .‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٱإلي ٰ َمنَ [‪]...‬‬ ‫ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ يُ ِحبُّونَ‬ ‫َوٱلا ِذينَ تَبَ او ُءو ٱل ادا َر َو ۡ ِ‬ ‫ٗ‬ ‫ُور ِهمۡ َحا َجة ِّم امآَٰ‬ ‫َم ۡن هَا َج َر إِلَ ۡي ِهمۡ َو َال يَ ِج ُدونَ فِي ُ‬ ‫صد ِ‬ ‫أُوتُ ْ‬ ‫وا َوي ُۡؤثِرُونَ [‪َ ]...‬علَ ٰ َٰٓى أَنفُ ِس ِهمۡ َولَ ۡو َكانَ بِ ِهمۡ‬ ‫َ ُ ٰ ََٰٓ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫ق‬ ‫ُش اح ن َۡف ِسِۦه فأوْ لئِ َ‬ ‫صة‪َ .‬و َمن يُو َ‬ ‫صا َ‬ ‫َخ َ‬ ‫ۡٱل ُم ۡفلِحُونَ س‪.2‬‬

‫ُب ‪ )3‬يُ َخ ِّربُونَ ♦ س‪ )2‬قال المفسرون‪ :‬لما قدم النبي المدينة صالحه بنو النضير على أن ال يقاتلوه وال يقاتلوا معه وقبل النبي ذلك‬ ‫‪ )2‬فَآتَاهُ ُم ‪ )1‬الرُّ ع َ‬ ‫منهم فلما غزا النبي بدرا وظهر على المشركين قالت بنو النضير‪ :‬وّللا إنه النبي الذي وجدنا نعته في التوراة ال ترد له راية فلما غزا أحدا وهزم‬ ‫المسلمون نقضوا العهد وأظهروا العداوة اللنبي والمؤمنين فحاصرهم النبي ثم صالحهم عن الجالء من المدينة‪ .‬وعن ابن كعب بن مالك عن رجل من‬ ‫أصحاب النبي‪ :‬أن كفار قريش كتبوا بعد وقعة بدر إلى اليهود إنكم أهل الحلقة والحصون وإنكم لتقاتلن صاحبنا أو لنفعلن كذا وال يحول بيننا وبين خدم‬ ‫نسائكم وبين الخالخل شيء فلما بلغ كتابهم اليهود أجمعت بنو النضير الغدر وأرسلوا إلى النبي‪ :‬أن اخرج إلينا في ثالثين رجال من أصحابك وليخرج‬ ‫معنا ثالثون حبرا حتى نلتقي بمكان نصف بيننا وبينك ليسمعوا منك فإن صدقوك وآمنوا بك أمنا بك كلنا فخرج النبي في ثالثين من أصحابه وخرج‬ ‫إليه ثالثون حبرا من اليهود حتى إذا برزوا في براز من األرض قال بعض اليهود لبعض كيف تخلصون إليه ومعه ثالثون رجال من أصحابه كلهم‬ ‫يحب أن يموت قبله فأرسلوا كيف نتفق ونحن ستون رجال اخرج في ثالثة من أصحابك وتخرج إليك ثالثة من علمائنا إن آمنوا بك آمنا بك كلنا‬ ‫وصدقناك فخرج النبي في ثالثة من أصحابه وخرج ثالثة من اليهود واشتملوا على الخناجر وأرادوا الفتك بالنبي فأرسلت امرأة ناصحة من بني‬ ‫النضير إلى أخيها وهو رجل مسلم من األنصار فأخبرته خبر ما أراد بنو النضير من الغدر بالنبي وأقبل أخوها سريعا حتى أدرك النبي فساره بخبرهم‬ ‫فرجع النبي فلما كان من الغد عدا عليهم بالكتائب فحاصرهم فقاتلهم حتى نزلوا على الجالء على أن لهم ما أقلت اإلبل إال الحلقة وهي السالح وكانوا‬ ‫ّللا‬ ‫يخربون بيوتهم ويأخذون ما وافقهم من خشبها فنزلت اآليات ‪ ♦ .6-2‬ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪َ :‬وظَنُّوا أَ ان ُحصُونُهُ ْم َمانِ َعتُهُ ْم ِمنَ ا ِ‬ ‫اآل ِخ ِر َو َال يُ َح ِّر ُمونَ َما َح ار َم ا‬ ‫‪ْ )2‬ال َج َال ♦‪.‬ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 10 : 0\223‬قَاتِلُوا الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫اهللِ َو َال بِ ْاليَوْ ِم ْ َ‬ ‫ّللا ُ َو َرسُولُهُ َو َال يَ ِدينُونَ ِدينَ ْال َح ِّ‬ ‫ق‬ ‫صا ِغرُونَ "‪.‬‬ ‫َاب َحتاى يُ ْعطُوا ْال ِج ْزيَةَ ع َْن يَد َوهُ ْم َ‬ ‫ِمنَ الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫ق‬ ‫‪ )2‬يُشَاقِ ِ‬ ‫صلِهَا‪ ،‬أُصُولِه ‪ )3‬إِ اال بِإ ِ ْذ ِن ♦ س‪ )2‬لما نزل النبي ببني النضير‪ ،‬وتحصنوا في حصونهم‪ ،‬أمر بقطع‬ ‫‪ )2‬وال ‪ )1‬تَ َر ْكتُم ‪ )3‬قُواما‪ ،‬قَوْ ماء‪ ،‬قَائِ َما ‪ )7‬أُ ُ‬ ‫نخيلهم وإحراقها‪ ،‬فجزع أعداء ّللا عند ذلك‪ ،‬وقالوا‪ :‬زعمت يا محمد أنك تريد الصالح‪ ،‬أفمن الصالح َع ْق ُر الشجر المثمر وقط ُع النخيل؟ وهل وجدت‬ ‫فيما زعمت‪ :‬انه أنزل عليك‪ ،‬الفساد في األرض؟ فشق ذلك على النبي‪ .‬فوجد المسلمون في أنفسهم من قولهم‪ ،‬وخشوا أن يكون ذلك فسادا‪ ،‬واختلفوا‬ ‫في ذلك‪ ،‬فقال بعضهم‪ :‬ال تقطعوا فإنه مما أفاء ّللا علينا‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬بل اقطعوا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬قراءة أو تفسير شيعي‪ :‬ولذي القربى اإلئمة (السياري‪ ،‬ص ‪ ،233‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬تَ ُكونَ ‪ )3‬دُولَةٌ‪ ،‬دَوْ لَة ‪ )7‬قراءة شيعية‪َ :‬وما نَها ُك ْم َع ْنهُ‬ ‫ّللاَ فِي ظُ ْل ِم آ ِل ُم َح امد إِ ان ا‬ ‫فَا ْنتَهُوا َواتاقُوا ا‬ ‫ب (الكليني مجلد ‪ ،8‬ص ‪ .63‬أنظر النص هنا) ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 72 : 8\88‬وا ْعلَ ُموا أَنا َما‬ ‫ّللاَ َش ِدي ُد ْال ِعقَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َيء فَأ ان ِهللِ ُخ ُم َسهُ َولِل ارسُو ِل َولِ ِذي القرْ بَى َواليَتَا َمى َوال َم َسا ِكي ِن َوا ْب ِن ال اسبِي ِل"‬ ‫َغنِ ْمتُ ْم ِم ْن ش ْ‬ ‫‪ )2‬يُ َو ا‬ ‫ق ‪ِ )1‬ش اح ♦ س‪ )2‬عن يزيد بن األصم‪ :‬أن األنصار قالوا‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬اقسم بيننا وبين إخواننا من المهاجرين األرض نصفين‪ .‬قال‪ :‬ال‪،‬‬ ‫ولكنهم يَكفونكم ال َمؤُونة‪ ،‬وتقاسمونهم الثمرة؛ واألرضُ أرضُكم‪ .‬قالوا‪ :‬رضينا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن هريرة‪ :‬دفع النبي إلى رجل من األنصار‬ ‫ص ْبيَة‪ .‬قال‪ :‬فَن َِّوميهم‪ ،‬فإذا ناموا فأتيني به‪ ،‬فإذا‬ ‫رجال من أهل الصفة‪ ،‬فذهب به األنصاري إلى أهله‪ ،‬فقال للمرأة‪ :‬هل من شيء؟ قالت‪ :‬ال‪ ،‬إال قوت ال ِّ‬ ‫وضعت فأطفئي السراج قال‪ :‬ففعلت‪ ،‬وجعل األنصاري يقدم إلى ضيفه ما بين يديه‪ ،‬ثم غدا به إلى النبي‪ ،‬فقال‪ :‬لقد عجب من فعالكما أهل السماء‪.‬‬ ‫صةٌ"‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬بينا علي عند فاطمة اذ قالت له‪ :‬يا علي‪ ،‬اذهب الى أبي فابغنا منه شيئا‪ .‬فقال‪:‬‬ ‫صا َ‬ ‫ونزلت " َوي ُْؤثِرُونَ َعلَى أَ ْنفُ ِس ِه ْم َولَوْ َكانَ بِ ِه ْم َخ َ‬ ‫نعم‪ ،‬فأتى النبي فأعطاه دينارا‪ ،‬وقال‪ :‬ياعلي اذهب فابتع الهلك طعاما‪ .‬فخرج من عنده فلقيه المقداد بن االسود وقاما ماشاء ّللا أن يقوما وذكر له‬ ‫حاجته‪ ،‬فأعطاه الدينار وانطلق الى المسجد‪ ،‬فوضع رأسه فنا‪ ،‬فانتظره النبي فلم يأت‪ ،‬ثم انتظره فلم يأت‪ ،‬فخرج يدور في المسجد‪ ،‬فاذا هو بعلي نائما‬ ‫ف ي المسجد فحركه النبي فقعد‪ ،‬فقال له‪ :‬ياعلي‪ ،‬ماصنعت؟ فقال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬خرجت من عندك فلقيني المقداد بن االسود‪ ،‬فذكر لي ماشاء ّللا أن‬ ‫يذكر فأعطيته الدينار‪ .‬فقال النبي‪ :‬أما أن جبرئيل قد أنبأني بذلك‪ ،‬وقد نزلت فيك هذه اآلية‪ ♦ .‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وألفوا اإليمان (أنظر السيوطي‪:‬‬ ‫اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 268‬كتاب متوفر هنا)‬

‫‪391‬‬


‫هـ‪20 : 30\202‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪22 : 30\202‬‬

‫‪2‬‬

‫َوالا ِذينَ َجاؤُوا ِم ْن بَ ْع ِد ِه ْم يَقُولُونَ َربانَا ا ْغفِرْ لَنَا َو ِ ِإل ْخ َوانِنَا‬ ‫اإلي َما ِن َو َال تَجْ َعلْ فِي قُلُوبِنَا ِغ ّال لِلا ِذينَ آَ َمنُوا‬ ‫الا ِذينَ َسبَقُونَا بِ ْ ِ‬ ‫ك َرؤ ٌ‬ ‫ُوف َر ِحي ٌم‬ ‫َربانَا إِنا َ‬ ‫أَلَ ْم تَر إِلَى الا ِذينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ ِ ِإل ْخ َوانِ ِه ُم الا ِذينَ َكفَرُوا ِمنْ‬ ‫ب لَئِ ْن أُ ْخ ِرجْ تُ ْم لَن َْخ ُر َج ان َم َع ُك ْم َو َال نُ ِطي ُع فِي ُك ْم أَ َحدا‬ ‫أَ ْه ِل ْال ِكتَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫أَبَدا َوإِ ْن قُوتِلتُ ْم لَنَ ْن ُ‬ ‫ص َرنا ُك ْم َوّللاُ يَ ْشهَ ُد إِناهُ ْم لَ َكا ِذبُونَ‬

‫هـ‪21 : 30\202‬‬

‫صرُونَهُ ْم‬ ‫لَئِ ْن أُ ْخ ِرجُوا َال يَ ْخ ُرجُونَ َم َعهُ ْم َولَئِ ْن قُوتِلُوا َال يَ ْن ُ‬ ‫صرُونَ‬ ‫صرُوهُ ْم لَيُ َولُّ ان ْاألَ ْدبَا َر ثُ ام َال يُ ْن َ‬ ‫َولَئِ ْن نَ َ‬

‫هـ‪23 : 30\202‬‬

‫ُور ِه ْم ِمنَ ا‬ ‫ك بِأَناهُ ْم قَوْ ٌم َال‬ ‫َألَ ْنتُ ْم أَ َش ُّد َر ْهبَة فِي ُ‬ ‫ّللاِ َذلِ َ‬ ‫صد ِ‬ ‫يَ ْفقَهُونَ‬ ‫َال يُقَاتِلُونَ ُك ْم َج ِميعا إِ اال فِي قُرى ُم َح ا‬ ‫صنَة أَوْ ِم ْن َو َرا ِء ُجدُر‬ ‫ك بِأَناهُ ْم‬ ‫بَأْ ُسهُ ْم بَ ْينَهُ ْم َش ِدي ٌد تَحْ َسبُهُ ْم َج ِميعا َوقُلُوبُهُ ْم َشتاى َذلِ َ‬ ‫قَوْ ٌم َال يَ ْعقِلُونَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َك َمثَ ِل الا ِذينَ ِمن ق ْبلِ ِه ْم ق ِريبا ذاقوا َوبَا َل أ ْم ِر ِه ْم َولهُ ْم َعذابٌ‬ ‫أَلِي ٌم‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫إل ْن َسا ِن ا ْكفرْ فَلَ اما َكفَ َر قَا َل إِنِّي‬ ‫َك َمثَ ِل ال اش ْيطَا ِن إِذ قَا َل لِ ِ‬ ‫ك إِنِّي أَخَافُ ا‬ ‫ّللاَ َربا ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫بَ ِري ٌء ِم ْن َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك َجزَا ُء‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ار خَالِ َد ْي ِن فِيهَا َو َذلِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫فَ َكانَ عَاقِبَ َ‬ ‫ِ‬ ‫الظاالِ ِمينَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَا أَيُّهَا ال ِذينَ آ َمنوا اتقوا ّللاَ َولتنظرْ نفسٌ َما قد َمت لِغَد‬ ‫ّللاَ إِ ان ا‬ ‫َواتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َخبِي ٌر بِ َما تَ ْع َملُونَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫َو َال تَ ُكونُوا َكال ِذينَ نَسُوا ّللاَ فَأ ْن َساهُ ْم أ ْنف َسهُ ْم أولَئِ َ‬ ‫ْالفَا ِسقُونَ‬ ‫ار َوأَصْ َحابُ ْال َجنا ِة أَصْ َحابُ ْال َجنا ِة‬ ‫َال يَ ْست َِوي أَصْ َحابُ النا ِ‬ ‫هُ ُم ْالفَائِ ُزونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صدِّعا ِمنْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لَوْ أَ ْنز َْلنَا هَذا القرْ آنَ َعلى َجبَل ل َرأ ْيتهُ خَا ِشعا ُمت َ‬ ‫َخ ْشيَ ِة ا‬ ‫اس لَ َعلاهُ ْم يَتَفَ اكرُونَ‬ ‫ّللاِ َوتِ ْل َ‬ ‫ك ْاألَ ْمثَا ُل نَضْ ِربُهَا لِلنا ِ‬

‫هـ‪27 : 30\202‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪23 : 30\202‬‬ ‫هـ‪26 : 30\202‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪27 : 30\202‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪28 : 30\202‬‬ ‫هـ‪20 : 30\202‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪10 : 30\202‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪12 : 30\202‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪11 : 30\202‬‬ ‫هـ‪13 : 30\202‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪17 : 30\202‬‬

‫‪10‬‬

‫هُ َو ا‬ ‫ب َوال اشهَا َد ِة هُ َو‬ ‫ّللاُ الا ِذي َال إِلَهَ إِ اال هُ َو عَالِ ُم ْال َغ ْي ِ‬ ‫الراحْ َمانُ ال ار ِحي ُم‬ ‫هُ َو ا‬ ‫ك الْقُ ُّدوسُ الس َاال ُم ْال ُم ْؤ ِمنُ‬ ‫ّللاُ الا ِذي َال إِلَهَ إِ اال هُ َو ْال َملِ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫نُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْال ُمهَ ْي ِم ال َع ِزيز ال َجباا ُر ال ُمتكبِّ ُر ُسب َحانَ ّللاِ َع اما يُش ِركونَ‬ ‫هُ َو ا‬ ‫ّللاُ ْالخَالِ ُ‬ ‫ص ِّو ُر لَهُ ْاألَ ْس َما ُء ْال ُح ْسنَى يُ َسبِّ ُح لَهُ‬ ‫ار ُ‬ ‫ئ ْال ُم َ‬ ‫ق ْالبَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض َوهُ َو ال َع ِزي ُز ال َح ِكي ُم‬ ‫َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألرْ ِ‬ ‫‪ 24\112‬سورة النور‬ ‫عدد اآليات ‪ – 64‬هجرية‬

‫َوٱلا ِذينَ َجآَٰ ُءو ِم َۢن بَ ۡع ِد ِهمۡ يَقُولُونَ َربانَا ۡ‬ ‫ٱغفِ ۡر لَنَا َو ِ ِإل ۡخ ٰ َونِنَا‬ ‫ٱإلي ٰ َم ِن َو َال ت َۡج َع ۡل فِي قُلُوبِنَا ِغ ٗ ّال‪ 2‬لِّلا ِذينَ‬ ‫ٱلا ِذينَ َسبَقُونَا بِ ۡ ِ‬ ‫َءا َمنُ ْ‬ ‫ك َر ُءوف ار ِحي ٌم‪.‬‬ ‫وا َربانَآَٰ إِنا َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫۞[‪ ]---‬ألمۡ تَ َر إِلى ٱل ِذينَ نَافقوا يَقولونَ ِ ِإلخ َونِ ِه ُم ٱل ِذينَ‬ ‫َكفَر ْ‬ ‫ب لَئِ ۡن أُ ۡخ ِر ۡجتُمۡ لَن َۡخ ُر َج ان َم َع ُكمۡ َو َال‬ ‫ُوا ِم ۡن أَ ۡه ِل ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ص َرنا ُكمۡ َوٱهللُ يَشهَ ُد‬ ‫نُ ِطي ُع فِي ُكمۡ أ َحدا أبَ ٗدا َوإِن قُوتِلتُمۡ لَنَن ُ‬ ‫إِناهُمۡ لَ ٰ َك ِذبُونَ س‪.2‬‬ ‫ُوا َال يَ ۡخ ُرجُونَ َم َعهُمۡ َولَئِن قُوتِلُ ْ‬ ‫لَئِ ۡن أُ ۡخ ِرج ْ‬ ‫وا َال‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫صرُوهُمۡ لَيُ َولُّ ان ۡٱألَ ۡد ٰبَ َر ثُ ام َال‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫يَن ُ‬ ‫َ‬ ‫صرُونَهُمۡ َ ِ‬ ‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫يُن َ‬ ‫ُور ِهم ِّمنَ ا‬ ‫ك بِأَناهُمۡ قَ ۡوم اال‬ ‫َألَنتُمۡ أَ َش ُّد َر ۡهبَ ٗة فِي ُ‬ ‫ٱهللِ‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫صد ِ‬ ‫يَ ۡفقَهُونَ ‪.‬‬ ‫َال يُ ٰقَتِلُونَ ُكمۡ َج ِميعا إِ اال فِي قُ ٗرى ُّم َح ا‬ ‫صنَة أَ ۡو ِمن َو َر َٰٓا ِء‬ ‫‪1‬‬ ‫ُرِ‪ .2‬بَ ۡأ ُسهُم بَ ۡينَهُمۡ َش ِديد‪ .‬ت َۡح َسبُهُمۡ َج ِميعٗ ا َوقُلُوبُهُمۡ‬ ‫ُجد َۢ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ك بِأَناهُمۡ قَ ۡوم اال يَ ۡعقِلُونَ ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫َشتا ٰ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]...‬ك َمث ِل ٱل ِذينَ ِمن قبلِ ِهمۡ ق ِريبٗ ا‪ .‬ذاقوا َوبَا َل أمۡ ِر ِهمۡ‬ ‫َولَهُمۡ َع َذابٌ أَلِيم‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫إلن َس ِن ٱكف ۡر فَلَ اما َكفَ َر قَا َل‬ ‫[‪َ ]...‬ك َمثَ ِل ٱل اش ۡيطَ ِن إِذ قَا َل لِ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ك إِنِّ َٰٓي أَخَافُ ا‬ ‫ٱهللَ َربا ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫يء‪ِّ 1‬من َ‬ ‫إِنِّي بَ ِر َٰٓ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ار َخلِد َۡي ِن فِيهَا ‪َ .‬و َذلِكَ‬ ‫فَ َك َٰٓانَ ٰ َعقِ ٰبَتَهُ َمآَٰ أَناهُ َما فِي ٱلنا ِ‬ ‫َج ٰ َزؤ ُْا ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪َٰٓ ٰ ]---‬يَأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنوا‪ .‬ٱتقوا ٱهللَ َولتَنظر نَفس اما‬ ‫قَ اد َم ۡت لِغَد‪َ .‬وٱتاقُ ْ‬ ‫ٱهلل‪ .‬إ ان ا‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهلل َخبي َۢ ُر بما ت َۡعملُونَ ‪.‬‬ ‫َ ِ ْ ا َ َ َ ِ ٰ ِ َ َ ُ َ ُ ٰ ََٰٓ‬ ‫َو َال تَ ُكونُ ْ‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫وا‪َ 2‬كٱلا ِذينَ نَسُوا ٱهللَ فأن َسىهُمۡ أنف َسهُمۡ ‪ .‬أوْ لئِ َ‬ ‫ۡٱل ٰفَ ِسقُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ ٱل َجنا ِة‪ .‬أَ ۡ‬ ‫ار َوأَ ۡ‬ ‫ي أَ ۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ‬ ‫َال يَ ۡست َِو َٰٓ‬ ‫ص ٰ َحبُ ٱلنا ِ‬ ‫ۡٱل َجنا ِة هُ ُم ۡٱلفَآَٰئِ ُزونَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬لَ ۡو أَنز َۡلنَا ٰهَ َذا ۡٱلقُ ۡر َءانَ َعلَ ٰى َجبَل لا َرأَ ۡيتَ ۥه ُ ٰ َخ ِشعٗ ا‬ ‫صد ِّٗعا‪ِّ 2‬م ۡن خ َۡشيَ ِة ا‬ ‫ك ۡٱألَمۡ ٰثَ ُل ن ۡ‬ ‫َض ِربُهَا‬ ‫ٱهللِ‪َ ]---[ .‬وتِ ۡل َ‬ ‫ُّمتَ َ‬ ‫اس لَ َعلاهُمۡ يَتَفَ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫لِلنا ِ‬ ‫[‪ ]---‬هُ َو ا‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذي َ َٰٓ‬ ‫ب َوٱل اش ٰهَ َد ِة‪.‬‬ ‫ال إِ ٰلَهَ إِ اال هُ َو‪َ ٰ .‬علِ ُم ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫هُ َو ٱلر ۡاح ٰ َمنُ ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫ٰ م‪3‬‬ ‫هُ َو ا‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذي َ َٰٓ‬ ‫ال إِ ٰلَهَ إِ اال هُ َو ۡٱل َملِ ُ‬ ‫كم‪ۡ 2‬ٱلقُ ُّدوسُ ‪2‬م‪ 1‬ٱل اسلَ ُم‬ ‫ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ ‪ۡ 1‬ٱل ُمهَ ۡي ِمنُ ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َجباا ُر ۡٱل ُمتَ َكبِّ ُر‪ .‬س ُۡب ٰ َحنَ ٱهللِا‬ ‫َع اما ي ُۡش ِر ُكونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫هُ َو ا‬ ‫ٱهللُ ۡٱل ٰ َخلِ ُ‬ ‫ص ِّو ُر ‪ .‬لَهُ ٱأل ۡس َمآَٰ ُء‬ ‫ار ُ‬ ‫ئ ٱل ُم َ‬ ‫ق ٱلبَ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض ‪َ .‬وهُ َو‬ ‫ۡٱلح ُۡسن َٰى ‪ .‬يُ َسبِّ ُح لَ ۥهُ َما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َوٱأل ۡر ِ‬ ‫ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َح ِكي ُم‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬

‫‪ِ )2‬غ ْمرا‬ ‫س‪ )2‬عن السدي‪ :‬نزلت في ناس أسلموا من أهل قريظة وكان فيهم منافقون وكانوا يقولون ألهل النضير لئن أخرجتم لنخرجن‪.‬‬ ‫‪ِ )2‬جدَار‪َ ،‬ج ْدر‪ُ ،‬ج ْدر‪ُ ،‬جدُور ‪ )1‬تَحْ ِسبُهُ ْم ‪ )3‬أَش ُّ‬ ‫َت‪َ ،‬شتّى‬ ‫ي‬ ‫‪ )2‬أَنَا ‪ )1‬بَ ِر ٌ‬ ‫ُ‬ ‫‪ )2‬عَاقِبَتُهُ َما ‪ )1‬خَالِدَا ِن ‪ )3‬في النار ♦ ت‪ )2‬خطأ وتصحيحه‪ :‬عاقبتهما (أسم كان) ‪ ...‬خالدان (خبر إن)‪ ،‬كما في اختالف القراءات‬ ‫‪ )2‬يَ ُكونُوا‬ ‫صْ‬ ‫‪َ )2‬وال أَ َحابُ‬ ‫‪ُ )2‬م ا‬ ‫صدِّعا‬ ‫‪ْ )2‬القَ ُّدوسُ ‪ْ )1‬ال ُم ْؤ َمنُ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش ‪ 1 : 227\12‬م‪ )1‬قارن‪" :‬قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوس‪َ ،‬ربُّ القُواات‪ ،‬األَرضُ ُكلُّها َم ْملو َءةٌ ِمن َمج ِده" (اشعيا ‪: 6‬‬ ‫ك َجلي ُل القَداسة َمهيبُ المآثِ ِر صانِ ُع ال َعجائب؟" (خروج ‪ )22 : 23‬الخ م‪Un des noms de Dieu )3‬‬ ‫ك يا َربُّ في اآللِهة؟ َمن ِمثلُ َ‬ ‫‪)3‬؛ " َمن ِم ْثلُ َ‬ ‫‪.dans le Talmud (Shabbat 10b) est shalom‬‬ ‫األرض ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪280 : 7\30‬‬ ‫ص ِّو َر ‪ )3‬وما في‬ ‫ار ُ‬ ‫ص او َر‪ْ ،‬ال ُم َ‬ ‫ي ‪ْ )1‬ال ُم َ‬ ‫‪ْ )2‬البَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.33‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬

‫‪392‬‬


‫هـ‪2 : 17\201‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪1 : 17\201‬‬

‫‪2‬‬

‫سُو َرةٌ أَ ْنز َْلنَاهَا َوفَ َرضْ نَاهَا َوأَ ْنز َْلنَا فِيهَا آَيَات بَيِّنَات لَ َعلا ُك ْم‬ ‫تَ َذ اكرُونَ‬ ‫ال ازانِيَةُ َوال ازانِي فَاجْ لِدُوا ُك ال َوا ِحد ِم ْنهُ َما ِمئَةَ َج ْلدَة َو َال‬ ‫ّللاِ إِ ْن ُكنْتُ ْم تُ ْؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫تَأْ ُخ ْذ ُك ْم بِ ِه َما َر ْأفَة ٌ فِي ِدي ِن ا‬ ‫اهللِ َو ْاليَوْ ِم‬ ‫ْ‬ ‫ْاآلَ ِخ ِر َو ْليَ ْشهَ ْد َع َذابَهُ َما طَائِفَةٌ ِمنَ ال ُم ْؤ ِمنِينَ‬

‫هـ‪3 : 17\201‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪7 : 17\201‬‬

‫‪4‬‬

‫ال ازانِي َال يَ ْن ِك ُح اإال زَانِيَة أَوْ ُم ْش ِر َكة َوال ازانِيَةُ َال يَ ْن ِك ُحهَا إِ اال‬ ‫زَان أَوْ ُم ْش ِر ٌ‬ ‫ك َعلَى ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ك َو ُح ِّر َم َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫حْ‬ ‫ت ثُ ام لَ ْم يَأْتُوا بِأَرْ بَ َع ِة ُشهَدَا َء‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫َوالا ِذينَ يَرْ ُمونَ ُ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫فَاجْ لِدُوهُ ْم ثَ َمانِينَ َج ْلدَة َو َال تَقبَلوا لهُ ْم َشهَادَة أبَدا َوأولئِ َ‬ ‫ْالفَا ِسقُونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك َوأصْ لَحُوا فَإ ِ ان ّللاَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫إِ اال الا ِذينَ تَابُوا ِم ْن بَ ْع ِد َذلِ َ‬

‫‪5‬‬

‫َوالا ِذينَ يَرْ ُمونَ أَ ْز َوا َجهُ ْم َولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ْم ُشهَدَا ُء إِ اال أَ ْنفُ ُسهُ ْم‬ ‫فَ َشهَا َدةُ أَ َح ِد ِه ْم أَرْ بَ ُع َشهَادَات بِ ا‬ ‫اهللِ إِناهُ لَ ِمنَ الصاا ِدقِينَ‬

‫هـ‪3 : 17\201‬‬ ‫هـ‪6 : 17\201‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬ ‫سُو َرةٌ أَنز َۡل ٰنَهَا َوفَ َر ۡ‬ ‫ت بَيِّ ٰنَت لا َعلا ُكمۡ‬ ‫ض ٰنَهَا َوأَنز َۡلنَا فِيهَآَٰ َءا ٰيَ َۢ ِ‬ ‫تَ َذ اكرُونَ ‪.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱجلِد ْ‬ ‫[‪ ]---‬ٱل ازانِيَةُ َوٱل ازانِي فَ ۡ‬ ‫ُوا ُك ال ٰ َو ِحد ِّم ۡنهُ َما ِماْئَةَ‬ ‫َج ۡلدَةن‪َ .2‬و َال ت َۡأ ُخ ۡذ ُكم‪ 1‬بِ ِه َما َر ۡأفَة‪ 3‬فِي ِدي ِن ا‬ ‫ٱهللِ إِن ُكنتمُۡ‬ ‫ٱهللِ َو ۡٱليَ ۡو ِم ۡ َٰٓ‬ ‫تُ ۡؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫ٱأل ِخ ِر‪َ .‬و ۡليَ ۡشهَ ۡد َع َذابَهُ َما طَآَٰئِفَة ِّمنَ‬ ‫ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ م‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱل ازانِي َال يَن ِك ُح إِ اال زَانِيَة أَ ۡو ُم ۡش ِر َك ٗة َوٱل ازانِيَةُ َال يَن ِك ُحهَآَٰ‬ ‫ك َعلَى ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ س‪.2‬‬ ‫إِ اال زَان‪ 1‬أَ ۡو ُم ۡش ِركن‪َ .2‬و ُح ِّر َم‪َ ٰ 3‬ذلِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ت‪ ]...[ 2‬ثُ ام لَمۡ يَأتُ ْ‬ ‫وا ِبأ َ ۡربَ َع ِة‬ ‫َوٱلا ِذينَ يَ ۡر ُمونَ ۡٱل ُم ۡح َ‬ ‫ص ٰنَ ِ‬ ‫ۡ م‪2‬ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ُشهَ َد َٰٓا َء فَ ۡ‬ ‫َ‬ ‫َوال تَقبَلوا لهُمۡ َشهَدَة‬ ‫ٱجلِدُوهُمۡ ثَ ٰ َمنِينَ َجلدَة‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ك هُ ُم ٱلفَ ِسقونَ ‪.‬‬ ‫أَبَ ٗدان‪َ .1‬وأُوْ لَئِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ك َوأ ۡ‬ ‫صلَحُوا فَإ ِ ان ٱهللَ َغفُور‬ ‫إِ اال ٱلا ِذينَ تَابُوا ِم َۢن بَ ۡع ِد َذلِ َ‬ ‫ار ِحيم‪.‬‬ ‫َوٱلا ِذينَ يَ ۡر ُمونَ أَ ۡز ٰ َو َجهُمۡ [‪َ ]...‬ولَمۡ يَ ُكن‪ 2‬لاهُمۡ ُشهَ َد َٰٓا ُء إِ ا َٰٓ‬ ‫ال‬ ‫‪1‬‬ ‫ت بِ ا‬ ‫ٱهللِ إِنا ۥه ُ لَ ِمنَ‬ ‫أَنفُ ُسهُمۡ فَ َش ٰهَ َدة ُ أَ َح ِد ِهمۡ أَ ۡربَ ُع َش ٰهَ ٰ َد َۢ ِ‬ ‫ٱل ٰ ا‬ ‫ص ِدقِينَ م‪2‬س‪.2‬‬

‫‪َ )2‬وفَراضْ نَاهَا ‪ )1‬ت اَذ اكرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ )2‬ال ازانِيَةُ َوال ازا ِن‪ ،‬ال ازانِيَةَ َوال ازانِ َي ‪ )1‬يَأ ُخذ ُك ْم ‪َ )3‬رأفَة‪َ ،‬رافَة‪َ ،‬رآفَة ♦ ن‪ )2‬آية الجلد منسوخة بآية رفعت ذكرها عمر تقول‪ :‬الشيخ والشيخة إذا زنيا‬ ‫فارجموهما البتة نكاال من ّللا وّللا عزيز حكيم‪ .‬وينقل السيوطي أن هذه اآلية كانت ضمن سورة األحزاب ‪ 33\00‬التي كان عدد آياتها ‪ 100‬آية أو‬ ‫ق منها إال ‪ 73‬آية حاليا‪ .‬وروي انه لما نزلت هذه اآلية ذهب عمر إلى محمد واستأذنه‬ ‫أطول من سورة البقرة ‪ 1\87‬التي تتضمن ‪ 186‬آية‪ ،‬ولكن لم يب َ‬ ‫في كتابت ها‪ ،‬فكره ذلك‪ .‬ويرى السيوطي ان سبب عدم اثبات هذه اآلية هو التخفيف على األمة بعدم اشتهار تالوتها وكتابتها في المصحف وإن كان‬ ‫حكمها باقيا ألنه أثقل األحكام وأشدها وأغلظ الحدود وفيه اإلشارة إلى ندب الستر (السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ 66‬و ‪ - 70‬كتاب متوفر هنا) ♦‬ ‫ب إِليها ما يَح ِم ُل على الثارثَرة‪ ،‬وأَذا َع عَنها سُم َعة َسيِّئة فقال‪ :‬إِنِّي اتاخَ ُ‬ ‫ذت هذه‬ ‫ضها‪ 27 ،‬فنَ َس َ‬ ‫م‪ )2‬قارن‪ 23" :‬إِذا اتَ َخ َذ َرجُل امرأَة و َد َخ َل عيَها ثُ ام أَب َغ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ال َمرأَةَ‪ ،‬فلَ اما َدن ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوت ِمنها‪ ،‬لم أَ ِج ْدها ع َْذراء‪ 23 ،‬يأ ُخ ُذ الفَتاةَ‬ ‫شيوخ ال َمدينة‪ ،‬إِلى الباب‪ 26 .‬ويَقو ُل أَبوها‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫تا‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫كا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫َال‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫جا‬ ‫ُخر‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫وأ‬ ‫بوها‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك ع َْذراء‪ .‬وهذه عَالمةُ‬ ‫لِل ُّشيوخ‪ :‬إِنَي أَعطَ ُ‬ ‫ب إِليها ما يَحْ ِم ُل على الثارثَ َر ِة قائال‪ :‬لَم أَ ِج ِد ابنَتَ َ‬ ‫ضها‪ 27 .‬وها هُ َوذا قد نَ َس َ‬ ‫يت اَبنَتي امرأَة لِهذا الر ُج ِل فأَب َغ َ‬ ‫يوخ ال َمدينة‪ 28 .‬فيأ ُخ ُذ ُشيو ُخ ال َمدين ِة ذلك ال ار ُج َل ويُ َؤدِّبونَه‪ 20 ،‬ويُ َغ َرمونَه مئِة ِمنَ الفِض ِة يَدفَعونَها إِلى أَبي‬ ‫بَكا َر ِة اَبنَتي‪ .‬ويَبسُطا ِن ال ِمندي َل أما َم ُش ِ‬ ‫الفَتاة‪ ،‬ألَ ان الر ُج َل أَذا َع سُم َعة َسيَئَة على ع َْذراء ِمن إِسْرائيل‪َ .‬وتَكونُ لَه امرأَة‪ ،‬وال يَستَطي ُع أَن يُ َ‬ ‫صحيحا ولم‬ ‫طلِّقَها طو َل أَياا ِمه‪ 10 .‬وإِن كانَ األَم ُر َ‬ ‫صنَ َعت قَبيحة في إِسْرائي َل بِ ِزناها‬ ‫هل َمدينَتِها بال ِحجارة حتاى تموت‪ ،‬ألَناها َ‬ ‫ُخرجوا الفَتاةَ إِلى با ِ‬ ‫ب بَيت أَبيها‪ ،‬ويَر ُج ُمها َجمي ُع أَ ِ‬ ‫تو َج ِد الفَتاةُ ع َْذراء‪ 12 ،‬فلي ِ‬ ‫ْ‬ ‫ك‪ 11 .‬وإِن أُ ِخ َذ َر ُج ٌل يُضاج ُع ام َرأَة ُمتَ َز ِّو َجة‪ْ ،‬فليَموتا ِكالهُما‪ ،‬ال ار ُج ُل ال ُمضاج ُع لِل َمرأَ ِة والمرأة‪ ،‬واَقل َعِ ال اش ار ِمن‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ت أَبيها‪ ،‬واقل َع ِ​ِ ال َش ّر ِم َ ِ َ‬ ‫في بَي ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب تِلك ال َمدينة واَرجُموهما‬ ‫با‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ُما‬ ‫ه‬ ‫جو‬ ‫خر‬ ‫فأ‬ ‫‪17‬‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫فضا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫دي‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ُل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ها‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫فصا‬ ‫‪،‬‬ ‫ُل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫خطوبة‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫را‬ ‫َذ‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫تا‬ ‫ف‬ ‫كانت‬ ‫ذا‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪13‬‬ ‫ْرائيل‪.‬‬ ‫إِس‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بال ِحجار ِة حتاى يَموتا‪ .‬أَ اما الفَتاة‪ ،‬فألَناها لم تَصر ْ‬ ‫ُخ وهي في َمدينة‪ ،‬وأَ اما ال ارجُل‪ ،‬فألَناه اَ‬ ‫ب امرأَةَ قَريبِه‪ ،‬فاَقل َع ِ​ِ ال َش ار ِمن َو ْس ِطكَ‪ 13 .‬فإِن صادَفَ‬ ‫غتص َ‬ ‫َ‬ ‫ال ار ُج ُل الفَتاةَ ال َم ْخطوبَةَ في ال َح ْقل‪ ،‬فأَم َسكَها وضا َج َعها‪ْ ،‬فليَ ُم ْ‬ ‫يس علَيها‬ ‫ت ذلك ال ار ُج ُل ال ُمضاج ُع لَها َوحدَه‪ 16 .‬وأَ اما الفَتاة‪ ،‬فال تَصنَ ْع بِها شَيئا‪ ،‬إِذ لَ َ‬ ‫ت الفَتاةُ ال َم ْخطوبة‪ ،‬فلَم يَ ُك ْن َمن‬ ‫ب على قَريبِه فقَتَلَه‪ 17 .‬ذلك بِأَناه صا َدفَها في ال َح ْقل‪ ،‬ف َ‬ ‫خَطيئَةٌ تَستَو ِجبُ ال َموت‪ ،‬فإِناما هذا األَم ُر أَم ُر َرجُل َوثَ َ‬ ‫ص َر َخ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يُ َخلِّصُها‪ 18 .‬وإِذا صادَفَ َر ُج ٌل فَتاة ع َْذرا َء لم تُخ َ‬ ‫طبْ ‪ ،‬فأم َسكَها وضا َج َعها‪ ،‬ف ُوجدا معا‪ 10 ،‬فليُ ْع ِط ذلك ال ار ُج ُل ال ُمضا ِج ُع لَها ألبي الفَتا ِة َخمْسينَ ِمنَ‬ ‫الفِضاة وتَكونُ لَه ام َرأَة‪ ،‬ألَناه أَ َذلاها‪ ،‬وال يَ ِحلُّ لَه أَن يُطَلِّقَها ُك ال أَياا ِمه" (تثنية ‪)10-23 : 11‬؛ "‪ 20‬وأَيُّ َرجُل زَنى بِآم َرأَ ِة َرجُل (الاذي يَ ْزني بِآم َرأ ِةَ‬ ‫َوجةَ أَبيه‪ ،‬فقَد َك َشفَ عَو َرةَ أبيه‪ْ ،‬فليُقتَال ِكالهُما‪َ :‬د ُمهما علَيهما‪ 21 .‬وأَيُّ َرجُل ضا َج َع َكناتَه‪،‬‬ ‫قَريبِه)‪ْ ،‬فليُقتَ ِل ال ازاني وال ازانِيَة‪ 22 .‬وأَيُّ َرجُل ضا َج َع ز َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صنعا ِكالهما قَبيحة‪ْ ،‬فليُقتَال‪َ :‬د ُمهما علَيهما‪27 .‬‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ساء‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ضا‬ ‫م‬ ‫كرا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ضا‬ ‫ُل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫يُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫فاحشة‪ ،‬ف َد ُمهما علَيهما‪ 23 .‬وأَ َ‬ ‫ْفليُقتَال ِكالهُما‪ِ :‬إناهما َ‬ ‫صنَعا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫فاحشةٌ في َو ْس ِطكم" (الويين ‪)27-20 : 10‬؛ ‪♦ .)Talmud, Sanh 2.1‬‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫فال‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ن‬ ‫بال‬ ‫ُما‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫هو‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ُح‬ ‫ي‬ ‫فل‬ ‫شة‪،‬‬ ‫ح‬ ‫فا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ها‪،‬‬ ‫م‬ ‫وأ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وأَيُّ َرجُل آتا َخ َذ آم َرأة ا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‪ )2‬يالحظ في هذه اآلية تقديم الزانية على الزاني‪ ،‬بينما في اآلية الالحقة تم تقديم الزاني على الزانية‪ .‬وقد برر أبو حيان ذلك كما يلي‪" :‬قدمت‬ ‫الزانية على الزاني ألن داعيتها أقوى‪ ،‬لقوة شهوتها‪ ،‬ونقصان عقلها‪ ،‬وألن زناها أفحش وأكثر عارا" (أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 321-320‬كتاب متوفر‬ ‫هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْن ِكحْ ‪ )1‬زَا ِن ‪َ )3‬و َح ار َم‪َ ،‬و َح ُر َم ♦ س‪ )2‬قال المفسرون‪ :‬قدم المهاجرون إلى المدينة‪ ،‬وفيهم فقراء ليست لهم أموال‪ ،‬وبالمدينة نساء بغايا‬ ‫ُمسافِ َحات‪ ،‬يكرين أنفسهن‪ ،‬وهن يومئذ ْ‬ ‫صبُ أهل المدينة فرغب في َك ْسبِ ِه ّن ناس من فقراء المهاجرين‪ ،‬فقالوا‪ :‬لو أنا تزوجنا منهن‪ ،‬فعشنا معهن‪،‬‬ ‫أخ َ‬ ‫إلى أن يغنينا ّللا عنهن‪ ،‬فاستأذنوا النبي في ذلك‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬و ُحرِّم فيها نكاح الزانية صيانة للمؤمنين عن ذلك‪ .‬وعن عكرمة‪ :‬نزلت اآلية في‬ ‫احبُ رايات ّ‬ ‫لهن رايات كرايات البيطار يُ ْع َر ْفن بها‪ :‬أم مهزول جارية السائب بن‬ ‫نساء بغايا ُمتَعالِنَات بمكة والمدينة‪ ،‬و ُك ان كثيرات‪ ،‬ومنهن تسع َ‬ ‫ص َو ِ‬ ‫أبي السائب ْ‬ ‫المخ ُزومي‪ ،‬وأم ُعلَيْط‪ ،‬جارية ص ْفوان بن أمية‪ .‬و َحناة القبطية‪ ،‬جارية العاص بن وائل‪ ،‬و ُم ْزنة جارية مالك بن َع ِميلَة بن السباق‪ ،‬وجاللة‪،‬‬ ‫جارية سهيل بن عمرو‪ ،‬وأم سويد‪ ،‬جارية عمرو بن عثمان ال َم ْخ ُزومي‪ ،‬وشريفة‪ ،‬جارية زمعة بن األسود‪ ،‬وفرسة جارية هشام بن ربيعة‪ ،‬وفرْ تَنَا‬ ‫اخير‪ ،‬ال يدخل عليهن وال يأتيهن إال زان من أهل القبلة‪ ،‬أو مشرك من أهل األوثان‪،‬‬ ‫جارية هالل بن أنس‪ .‬وكانت بيوتهن تسمى في الجاهلية‪ :‬ال َم َو ِ‬ ‫فأراد ناس من المسلمين نكاحهن ليتخذوهن مأْكلة‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ ،‬ونهى المؤمنين عن ذلك‪ ،‬وحرمه عليهم‪ .‬وعن القاسم بن محمد‪ :‬كانت امرأة يقال‬ ‫لها أم َم ْه ُزول تُسافِح‪ ،‬وكانت تشترط للذي يتزوجها أن تكفيه النفقة‪ ،‬وأن رجال من المسلمين أراد أن يتزوجها‪ ،‬فذكر ذلك للنبي‪ ،‬فنزلت هذه اآلية ♦‬ ‫ّللاُ ِم ْن فَضْ لِ ِه َو ا‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 31 : 17\201‬وأَ ْن ِكحُوا ْاألَيَا َمى ِم ْن ُك ْم َوالصاالِ ِحينَ ِم ْن ِعبَا ِد ُك ْم َوإِ َمائِ ُك ْم إِ ْن يَ ُكونُوا فُقَ َرا َء يُ ْغنِ ِه ُم ا‬ ‫ّللاُ َوا ِس ٌع َعلِي ٌم"‪.‬‬ ‫ولكن هناك من فهم هذه اآلية بالمعنى التالي‪ :‬أن الزاني ال يزني إال بزانية‪ ،‬أو بمن هي أخس منها وهي المشركة‪ ،‬وأن الزانية ال تزني إال بزان‪ ،‬أو‬ ‫بمن هو أخس منه وهو المشرك‪ .‬وأما المؤمن فهو ممت نع عن ذلك‪ ،‬الن الزنا محرم‪ ،‬وهو ال يرتكب ما حرم عليه‪ .‬فكلمة نكح في هذه اآلية تعني‬ ‫الوطئ وليس الزواج‪.‬‬ ‫ت ‪ )1‬بِأَرْ بَ َعة ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآيات اللعان ‪ 0-6‬الالحقة ن‪ )1‬منسوخة باإلستثناء باآلية ‪ 3 : 17\201‬الالحقة ♦ م‪)2‬‬ ‫ت‪َ ،‬و ْال ُمحْ ُ‬ ‫صنَا ِ‬ ‫صنَا ِ‬ ‫‪َ )2‬و ْال ُمحْ ِ‬ ‫أنظر هامش اآلية ‪.1 : 17\201‬‬ ‫‪ )2‬تَ ُك ْن ‪ )1‬أَرْ بَ َع ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬لما نزلت اآلية ‪ 7 : 17\201‬قال سعد بن عُبادة‪ ،‬وهو سيد األنصار‪ :‬أهكذا أنزلت يا رسول ّللا؟ فقال النبي‪:‬‬ ‫اال تسمعون يا معشر األنصار إلى ما يقول سيدكم؟ قالوا‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إنه رجل غيور‪ ،‬وّللا ما تزوج امرأة قط إال بكرا‪ ،‬وال طلّق امرأة قط فاجترأ‬ ‫َاع‬ ‫رجل منا على أن يتزوجها‪ ،‬من شدة غيرته‪ .‬فقال سعد‪ :‬وّللا يا رسول ّللا‪ ،‬إني ألعلم أنها حق‪ ،‬وأنها من عند ّللا‪ ،‬ولكن قد تعجبت أن لو وجدت لَك ِ‬ ‫قد تَفَ اخ َذها رجل لم يكن لي أن أُ ِهي َجهُ وال أ َح ِّركَه حتى آت َي بأربعة شهداء‪ ،‬فوّللا إني ال آتي بهم حتى يقضي حاجته‪ .‬فما لبِثُوا إال يسيرا حتى جاء هالل‬

‫‪393‬‬


‫هـ‪7 : 17\201‬‬ ‫هـ‪8 : 17\201‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪0 : 17\201‬‬ ‫هـ‪20 : 17\201‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪22 : 17\201‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫َو ۡٱل ٰ َخ ِم َسةُ‪ 2‬أَ ان لَ ۡعنَتَ ‪ 1‬ا‬ ‫َو ْالخَا ِم َسةُ أَ ان لَ ْعنَةَ ا‬ ‫ٱهللِ َعلَ ۡي ِه إِن َكانَ ِمنَ ۡٱل ٰ َك ِذبِينَ ‪.‬‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي ِه إِ ْن َكانَ ِمنَ ْال َكا ِذبِينَ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت بِ ا‬ ‫ا‬ ‫اب أَن ت َۡشهَ َد أَ ۡربَ َع َش ٰهَ ٰ َد َِۢ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫َن‬ ‫ع‬ ‫ُا‬ ‫ؤ‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫اهلل‬ ‫ب‬ ‫َات‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫اب‬ ‫ٱهللِ إِنا ۥه ُ لَ ِمنَ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫َ‬ ‫َويَ ْد َرأُ َع ْنهَا ْال َع َذ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ۡٱل ٰ َك ِذبِينَ ‪.‬‬ ‫ْال َكا ِذبِينَ‬ ‫ا‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب ٱهللِ َعليهَا إِن َكانَ ِمنَ ٱل ا‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫ب ّللاِ َعل ْيهَا إِن َكانَ ِمنَ الصاا ِدقِينَ‬ ‫ض َ‬ ‫َوٱل َخ ِم َسة أ ان َغ َ‬ ‫ض َ‬ ‫َو ْالخَا ِم َسة أ ان َغ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َولَوْ َال فَضْ ُل ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َولَ ۡو َال فَ ۡ‬ ‫ض ُل ٱهللِ َعلَ ۡيكمۡ َو َر ۡح َمتُ ۥه ُ َوأ ان ٱهللَ تَ اوابٌ‬ ‫ّللاِ َعلَ ْيك ْم َو َرحْ َمتُه ُ َوأ ان ّللاَ تَ اوابٌ َح ِكي ٌم‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َح ِكي ٌم[‪. ]...‬‬ ‫ك عُصْ بَة ٌ ِم ْن ُك ْم َال تَحْ َسبُوه ُ َش ّرا لَ ُك ْم بَلْ إِ ان ٱلا ِذينَ َجآَٰ ُءو بِ ِۡ‬ ‫كع ۡ‬ ‫ُصبَة ِّمن ُكمۡ ‪َ .‬ال ت َۡح َسبُوهُ‪َ 2‬ش ٗ ّرا‬ ‫ٱإل ۡف ِ‬ ‫اإل ْف ِ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َجاؤُوا بِ ْ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ٱك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ٱمۡ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫َي‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫اإل‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ب ِمنَ‬ ‫نَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ َ ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ ِّ‬ ‫َ‬ ‫هُ َو َخ ْي ٌر لَ ُك ْم لِ ُك ِّل ْ ِ ِ ْ َ‬ ‫ِۡ‬ ‫ٱإل ۡث ِم‪َ .‬وٱلا ِذي تَ َولا ٰى ِك ۡب َر ۥه ُ‪ِ 1‬م ۡنهُمۡ لَ ۥهُ َع َذابٌ َع ِظيمس‪.2‬‬ ‫تَ َولاى ِك ْب َرهُ ِم ْنهُ ْم لَهُ َع َذابٌ َع ِظي ٌم‬

‫بن أمية من أرضه عشية فوجد عند أهله رجال‪ ،‬فرأى بعينه وسمع بأذنه فلم يُهْجهُ حتى أصبح فَغَدا على النبي فقال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إني جئت أهلي‬ ‫َع ِشيا فوجدت عندها رجال‪ ،‬فرأيت بعيني‪ ،‬وسمعت بأذني‪ ،‬فكره النبي ما جاء به واشتد عليه‪ ،‬فقال سعد بن عبادة‪ :‬اآلن يضرب النبي هال َل بن أمية‪،‬‬ ‫ويبطل شهادته في المسلمين‪ ،‬فقال هالل‪ :‬وّللا إني ألرجو أن يجعل ّللا لي منها َم ْخ َرجا‪ ،‬فقال هالل‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إني قد أرى ما قد اشتد عليك مما‬ ‫إن النبي يُريد ْ‬ ‫جئتك به‪ ،‬وّللا يعلم أني لصادق‪ ،‬فوّللا ّ‬ ‫أن يأمر بضربه إذ نزل عليه الوحي‪ ،‬وكان إذا نزل عليه الوحي عرفوا ذلك في تَ َربُّ ِد جلده‪،‬‬ ‫فأمسكوا عنه حتى فرغ من الوحي‪ ،‬فنزلت اآلية ‪ 6 : 17\201‬وما بعدها‪ ،‬ف ُسرِّي عن النبي‪ ،‬فقال‪ :‬أبشر يا هالل‪ ،‬فقد جعل ّللا لك فرجا و َم ْخرجا‪،‬‬ ‫فقال هالل‪ :‬قد كنت أرجو ذاك من ربي‪ .‬وعن علقمة‪ ،‬عن عبد ّللا‪ :‬إنا ليلة الجمعة في المسجد‪ ،‬إذ دخل رجل من األنصار‪ ،‬فقال‪ :‬لو أن رجال وجد مع‬ ‫امرأته رجال فإن تكلم َجلَ ْدتُموه‪ ،‬وإن قَتَ َل قتلتموه‪ ،‬وإن سكت سكت على غيظ‪ ،‬وّللا ألسألن عنه النبي‪ ،‬فلما كان من الغد أتى النبي فسأله فقال‪ :‬لو أن‬ ‫رجال وجد مع امرأته رجال فتكلم جلدتموه‪ ،‬أو قَتَ َل قتلتموه‪ ،‬أو سكت سكت على غيظ! فقال‪ :‬اللهم افتح‪ ،‬وجعل يدعو‪ ،‬فنزلت اآلية ‪ 6 : 17\201‬وما‬ ‫بعدها‪ ،‬فابتُلي به الرجل ِم ْن بين الناس‪ ،‬فجاء هو وامرأته إلى النبي فتالعنا‪ ،‬فشهد الرجل أربع شهادات باهلل إنه لمن الصادقين‪ ،‬ثم لعن الخامسة أن‬ ‫ْ‬ ‫لعنة ّللا عليه إن كان من الكاذبين‪ ،‬فذهبت لتلتعن فقال النبي‪ :‬مه‪ ،‬فلَ َع ْ‬ ‫أدبرت قال‪ :‬لعلها أن تجيء به أسو َد َجعْدا‪ .‬فجاءت به أسو َد جعدا‪♦ .‬‬ ‫نت‪ .‬فلما‬ ‫ي َرجُل ان َح َرفَت زَو َجتُه فخانَته‬ ‫ب ال اربُّ موسى قائال‪َ 21 :‬كلِّ ْم بَني إِسْرائي َل وقُلْ لَهم‪ :‬أَ ِّ‬ ‫م‪ )2‬بخصوص هذه اآلية واآليتين اللحقتين قارن‪ 22" :‬وخاطَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت ذلك ال ارجُل‬ ‫نسياة مع َرجل‪ ،‬وأخفِ َي ذلك على َر ُجلِها‪ ،‬واستَتَ َر تَنَ ّجسُها‪ ،‬وال شا ِه َد عليها‪ ،‬وهي لم تؤخَذ‪ 23 ،‬فليَأ ِ‬ ‫ِخيانة‪ 23 ،‬وكانَت لَها عَالقات ِج ِ‬ ‫بِامرأَتِه ِإلى الكا ِهن ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت بِقُرْ بان لَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َقيق ال اشعير‪ ،‬ال َيصُبُّ علَيه زَيتا وال يَج َع ُل علَيه بَخورا‪ ،‬ألَناه تَق ِد َمةُ غَيرة‪ ،‬تَق ِدمةُ ت َْذكار تُ َذ ِّك ُر‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ها‪.‬‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫وليَأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نُ‬ ‫نُ‬ ‫ابّ‬ ‫رض ال َمس ِك ِن وي ُْلقيه في الماء‪.‬‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫بار‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ويأ‬ ‫ف‪،‬‬ ‫ز‬ ‫خ‬ ‫ء‬ ‫عا‬ ‫و‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ماء‬ ‫ه‬ ‫الكا‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫يأ‬ ‫و‬ ‫‪27‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ما‬ ‫أ‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫ُقي‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫الكا‬ ‫بِا ِإل ْثم‪ 26 .‬فيُقَ َد ُمها‬ ‫نَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 28‬ويُقي ُم الكا ِهنُ ال َمرأَةَ أَما َم الرابّ ‪ ،‬ويَه ِد ُل شَع َرها‪ ،‬ويَج َع ُل على را َحتَيها تَق ِدمةَ التاذكار‪ ،‬وهي تَق ِد َمةُ الغَيرة‪ ،‬وفي يَ ِد الكا ِه ِن الما ُء ال ُمرُّ الجالِبُ اللاعنَة‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ت بَريئَةٌ ِمن هذا الما ِء ال ُم َر الجالِ ِ‬ ‫ك‪ ،‬فأَن ِ‬ ‫َير زَو ِج ِ‬ ‫‪ 20‬ويُ َحلِّفُ الكا ِهنُ المرأَةَ ويَقو ُل لَها‪ :‬إِن كانَ لم يُضا ِج ْع ِ‬ ‫ك َرجُل‪ ،‬ولَم تَن َحرفي إِلى نَجاسة مع غ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َالقات ِجن ِسياة ‪ 12 ...‬ويُ َحلِّفُ الكا ِهنُ ال َمرأَةَ بِيَمي ِن اللاعنَ ِة ويَقو ُل‬ ‫كع‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫اس‬ ‫ك وتَنَج‬ ‫وكانَ‬ ‫َيره َم َع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َير َرجُل ِ‬ ‫ت ق ِد ان َح َرف ِ‬ ‫اللاعنَة‪ 10 .‬ولكن إِن ُكن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت إِلى غ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َوريم‬ ‫ك‪ 11 ،‬و َد َخ َل هَذا الما ُء الجالِبُ الَلعنَ ِة في أ ْمعائِ ِ‬ ‫ك ُوي َو ِّر َم بَطنَ ِ‬ ‫ك‪ ،‬بأن يُسقِطَ الرابّ َور َك ِ‬ ‫ك الرابُّ إِلى اللعنَ ِة واليَمين في َو ْس ِط شَعبِ ِ‬ ‫لَها‪ :‬أَسلَ َم ِ‬ ‫ك لِت ِ‬ ‫البَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ت على َو َرق ويَ ْمحوها بِالما ِء ال ُمرّ‪ 17 .‬ويَسْقي ال َمرأةَ الما َء ال ُم ار الجالِ َ‬ ‫ْقاط ال َو ِرك! فتَقو ُل المرأة‪ :‬آمين آمين‪ 13 .‬فيَكتبُ الكا ِهنُ هذه اللعنَا ِ‬ ‫ط ِن وإِس ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اللاعنَة‪ ،‬فيَدخل فيها الما ُء الجالِبُ اللعنَ ِة لِل َمرارة‪ 13 .‬ويأخذ الكا ِهنُ ِمن يَ ِدها تَق ِدمة الغَير ِة ويُ َح ِّركها أما َم الرابِّ ويُق ِّد ُمها إِلى ال َمذبَح‪ 16 .‬ويأخذ الكاهن‬ ‫ُحرقه على ال َمذبَح‪ ،‬وبَع َد ذلك يَسْقي ال َمرأَةَ الماء‪ 17 َ.‬فإِذا َسقاها الما َء‪ ،‬فإِن كانَت قد تَنَ اج َست وخانَت َزوْ َجها‬ ‫ِمل َء قَب َ‬ ‫ضة ِمنَ التاق ِدم ِة‪ ،‬تَق ِدم ِة التا ْذكار‪ ،‬وي ِ‬ ‫ِخيانة‪ ،‬يَد ُخ ُل فيها ما ُء اللاعنَ ِة لِل َمرارة‪ ،‬فيَ ِر ُم بَطنُها وتَسقُط َو ِر ُكها وتَكونُ المرأَةُ لَعنة في َو ْس ِط شَعبِها‪ 18 .‬وان أتَ ُك ِن ال َمرأَةُ قد تَنَ اج َست‪ ،‬بل كانَت‬ ‫ت ام َرأَةٌ عن زَو ِجها وتَنَ اج َست‪ 30 ،‬أَو أَ َخ َذ َرجُال ر ُِو ُح غَي َرة فغا َر على ام َرأتِه‬ ‫طا ِه َرة‪ ،‬تَكونُ بَريئَة وتَح ِم ُل بَنين‪ 10 .‬تِل َ‬ ‫ك شَريعةُ الغي َر ِة فيما إِذا ان َح َرفَ ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ك ال َمرأَةُ تَح ِم ُل ِوز َرها" (عدد ‪.)32-22 : 3‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ريئ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫كون‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪32‬‬ ‫ريعة‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫وصنَ َع بِها الكا ِهنُ ُك ال‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الو ْزر‪ ،‬وتل َ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وأَقا َمها أَمام الرابّ ‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ )2‬و ْالخَا ِم َسةَ ‪ )1‬لَ ْعنَةُ‬ ‫ّللاا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ب ّللاُ‪ ،‬أ ْن َغ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ضبُ ِ‬ ‫‪َ )2‬و ْالخَا ِم َسةُ ‪ )1‬أَ ْن َغ ِ‬ ‫َ‬ ‫ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬لعذبكم (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 271‬كتاب متوفر هنا‪ .‬أنظر تتمة هذه اآلية في اآلية ‪َ :27 : 17\201‬ولوْ َال‬ ‫فَضْ ُل ا‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي ُك ْم َو َرحْ َمتُهُ فِي ال ُّد ْنيَا َو ْاآلَ ِخ َر ِة لَ َم اس ُك ْم فِي َما أَفَضْ تُ ْم فِي ِه َع َذابٌ َع ِظي ٌم‪.‬‬ ‫‪ )2‬تَحْ ِسبُوهُ ‪ُ )1‬ك ْب َرهُ ♦ س‪ )2‬سبب نزول اآليات ‪ ،23-22 : 17\201‬وهو ما يسمى حديث األفك‪ .‬عن عائشة‪ :‬كان النبي إذا أراد سفرا أ ْق َر َع بين‬ ‫نسائه‪ ،‬فأيتهن َخ َرج س ْه ُمهَا خرج بها معه‪ .‬قالت عائشة‪ :‬فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها َس ْه ِمي‪ .‬فخرجت مع النبي وذلك بعد ما نزلت آية‬ ‫الحجاب‪ .‬فأنا أُحْ َم ُل في هَوْ َد ِجي وأنزل فيه َم ِسي َرنا‪ ،‬حتى فرغ النبي من غزوة وقفل‪ ،‬ودنونا من المدينة‪ ،‬أذن ليلة بالرحيل‪ ،‬فقمت حين آذنوا بالرحيل‬ ‫ار قد انقطع‪ ،‬فرجعت فالتمست عقدي‬ ‫ومشيت حتى جاوزت الجيش‪ ،‬فلما قضيت شأني أقبلت إلى ال ارحْ ِل فلمست صدري فإذا عقد من َج ْزع ظَفَ ِ‬ ‫فحبسني ابتغاؤه‪ ،‬وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون بي فحملوا هُوْ َد ِجي فر ّحلُوه على بعيري الذي كنت أركب‪ ،‬وهم يحسبون أني فيه‪ ،‬قالت عائشة‪:‬‬ ‫وكانت النساء إذ ذاك خفافا لم يَ ْهبَ ْلنَ ‪ ،‬ولم يَ ْغ َشه اُن اللحم‪ ،‬إنما يأكلن الع ُْلقَةَ من الطعام‪ ،‬فلم يستنكر القوم ثِقَ ِل الهَوْ دَج حين ر ّحلُوه ورفعوه‪ ،‬وكنت جارية‬ ‫حديثة السن‪ ،‬فبعثوا الجمل وساروا‪ ،‬ووجدت عقدي بعد ما استمر الجيش‪ ،‬فجئت منازلهم وليس بها داع وال ُم ِجيب‪ ،‬فتَي َم ام ُ‬ ‫ت منزلي الذي كنت فيه‪،‬‬ ‫وظننت أن القوم سيفقدوني ويرجعون إل ّي فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيناي فنمت‪ ،‬وكان ص ْف َوان بن المعطال ال ُّسلَمي ثم الذكواني قد ع ّرس من‬ ‫ي ال ِح َجابُ ‪ ،‬فاستيقظت‬ ‫وراء الجيش‪ ،‬فأ ْدلَ َج فأصبح عند منزلي‪ ،‬فرأى سوا َد إنسان نائم‪ ،‬فأتاني فعرفني حين رآني‪ ،‬وقد كان يراني قبل أن يضرب عل ا‬ ‫باسترجاعه حين عرفني فَ َخ امرْ ُ‬ ‫ت وجهي بِ ِج ْلبَابِي‪ ،‬وّللا ما كلمني بكلمة وال سمعت منه كلمة غير استرجاعه‪ ،‬حتى أناخ راحلته فوطىء على يدها‬ ‫فركبتها‪ ،‬فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعد ما نزلوا ُمو ِغ ِرينَ في نَحْ ِر الظا ِهي َرة‪ ،‬وهلك َم ْن هلك ف اي‪ ،‬وكان الذي تولى ِك ْب َرهُ منهم عبد ّللا‬ ‫بن أُبَ ّي ابن َسلُول‪ ،‬فقدمنا المدينة فاشتكيت حين ق ِدمتها شهرا‪ ،‬والناس يُفيضُون في قول أهل اإل ْفك‪ ،‬وال أشعر بشيء من ذلك ويريبني في وجعي أني‬ ‫ال أعرف من النبي اللطفَ الذي كنت أرى منه حين اشتكي‪ ،‬إنما يدخل فيسلم ثم يقول‪ :‬كيف تِي ُك ْم؟ فذلك يحزنني‪ ،‬وال أشعر بالشر‪ ،‬حتى خرجت بعد‬ ‫ْ‬ ‫ما نَقه ُ‬ ‫وخرجت معي أم ِم ْسطَح قِبَ َل المناصع وهو ُمتَبَ ار ُزنَا‪ ،‬وال نخرج إال لَيْال إلى لَيْل‪ ،‬وذلك قبل أن نتخذ ال ُكنُفَ قريبا من بيوتنا‪ ،‬وأ ْمرُنا أ ْم ُر‬ ‫ْت‬ ‫العرب األول في التنزه وكنا نتأذى بال ُكنُف أن نتخذها عند بيوتنا‪ ،‬فانطلقت أنا وأ ّم ِم ْسطَح ‪ -‬وهي بنت أبي ُر ْهم بن عبد المطلب بن عبد مناف‪ ،‬وأمها‬ ‫صخر بن عامر‪ ،‬خالة أبي بكر وابنها ِمسْطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب‪ ،‬فأقبلت أنا وابنة أبي رهم قِبَل بيتي حين فرغنا من شأننا فَ َعثَ َر ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت أ ُّم‬ ‫بنت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رْ‬ ‫س ِمسطح‪ ،‬فقلت لها‪ :‬بئسما قلت‪ ،‬أت ُسبِّينَ رجال قد شهد بدرا؟ قالت‪ :‬أي هَنتَاه‪ ،‬أو لم تسمعي ما قال؟ قلت‪ :‬وماذا قال؟‬ ‫ِم ْسطَح في ِم ِطها فقالت‪ :‬ت ِع َ‬ ‫فأخبرتني بقول أهل اإلفك‪ ،‬فازددت مرضا إلى مرضي‪ ،‬فلما رجعت إلى بيتي ودخل عل ّي النبي فسلّم ثم قال‪ :‬كيف تِي ُك ْم‪ ،‬قلت‪ :‬تأذن لي أن آتي أبَ َو ّ‬ ‫ي؟‬ ‫أبو ّ‬ ‫هوني عليك‪ ،‬فوّللا لقلاما‬ ‫ي فقلت‪ :‬يا أ ّماه‪ ،‬ما يتحدث الناس؟ قالت‪ :‬يا بنية‪ِّ ،‬‬ ‫قالت‪ :‬وأنا أريد حينئذ أن أتيقن الخبر من قِبَلِ ِه َما‪ ،‬فأذن لي النبي‪ ،‬فجئت َ‬ ‫أوقَ ْد تحدث أليس بهذا؟ وبلغ النبي؟ قالت‪ :‬نعم قالت‪ :‬فبكيت‬ ‫كانت امرأة قط َو ِ‬ ‫ضيئة عند رجل ولها ضرائر إال أ ْكثَرْ نَ عليها‪ ،‬قالت‪ :‬فقلت‪ :‬سبحان ّللا َ‬ ‫تلك الليلة حتى أصبحت ال يرْ قَأ ُ لي دمع‪ ،‬وال أ ْكت َِح ُل بنوم‪ ،‬ثم أصبحت أبكي‪ ،‬ودعا النبي علي‪ ،‬وأسامة بن زيد‪ ،‬حين ا ْست َْلبَث الوح ُي‪ ،‬يستشيرهما في‬ ‫اق أهله‪ ،‬فأما أسامة بن زيد فأشار على النبي‪ ،‬بالذي يعلم من براءة أهله‪ ،‬وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول ّللا هم أهلك‪ ،‬وما نعلم‬ ‫فِ َر ِ‬ ‫ضيِّق ّللا عليك‪ ،‬والنساء سواها كثير‪ ،‬وإن تسأل الجارية تَصْ ُد ْقكَ ‪ ،‬قالت‪ :‬فدعا النبي بَ ِري َرة فقال‪ :‬يا بريرة‪ ،‬هل رأيت‬ ‫إال خيرا‪ .‬وأما علي فقال‪ :‬لم يُ َ‬ ‫شيئا يَريبك من عائشة؟ قالت بريرة‪ :‬والذي بعثك بالحق ْ‬ ‫إن رأيت عليها أمرا قط أ ْغ ِمصُه عليها أكثَ َر من أنها جارية حديثة السن‪ ،‬تنام عن عجين‬

‫‪394‬‬


‫هـ‪21 : 17\201‬‬ ‫هـ‪23 : 17\201‬‬ ‫هـ‪27 : 17\201‬‬ ‫هـ‪23 : 17\201‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪26 : 17\201‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪27 : 17\201‬‬ ‫هـ‪28 : 17\201‬‬ ‫هـ‪20 : 17\201‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫ّللاِ َعلَ ْي ُك ْم َو َرحْ َمتُه ُ َوأَ ان ا‬ ‫َولَوْ َال فَضْ ُل ا‬ ‫ّللاَ َرؤ ٌ‬ ‫ُوف َر ِحي ٌم‬

‫‪5‬‬

‫ت ال اش ْي َ‬ ‫طا ِن َو َم ْن يَتابِ ْع‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَتابِعُوا ُخطُ َوا ِ‬ ‫ت ال اش ْيطَا ِن فَإِناهُ يَأْ ُم ُر بِ ْالفَحْ شَا ِء َو ْال ُم ْن َك ِر َولَوْ َال فَضْ ُل‬ ‫ُخطُ َوا ِ‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي ُك ْم َو َرحْ َمتُهُ َما َز َكا ِم ْن ُك ْم ِم ْن أَ َحد أَبَدا َولَ ِك ان َا‬ ‫ا‬ ‫ّللا‬ ‫يُ َز ِّكي َم ْن يَشَا ُء َو ا‬ ‫ّللاُ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‬

‫‪6‬‬

‫َو َال يَأْتَ ِل أُولُو ْالفَضْ ِل ِم ْن ُك ْم َوال اس َع ِة أَ ْن ي ُْؤتُوا أُولِي ْالقُرْ بَى‬ ‫َو ْال َم َسا ِكينَ َو ْال ُمهَا ِج ِرينَ فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ َو ْليَ ْعفُوا َو ْليَصْ فَحُوا أَ َال‬ ‫ّللاُ لَ ُك ْم َو ا‬ ‫تُ ِحبُّونَ أَ ْن يَ ْغفِ َر ا‬ ‫ّللاُ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬

‫هـ‪10 : 17\201‬‬ ‫هـ‪12 : 17\201‬‬

‫هـ‪11 : 17\201‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫لَوْ َال إِ ْذ َس ِم ْعتُ ُموهُ َ‬ ‫ظ ان ْال ُم ْؤ ِمنُونَ َوالْ ُم ْؤ ِمن ُ‬ ‫َات بِأ َ ْنفُ ِس ِه ْم َخيْرا‬ ‫ك ُمبِ ٌ‬ ‫َوقَالُوا هَ َذا إِ ْف ٌ‬ ‫ين‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫َا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫َا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ِ َ‬ ‫لَوْ َال َجاؤُوا َع ِ ِ َ َ ِ َ َ ِ ْ َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ِع ْن َد ا‬ ‫ّللاِ هُ ُم ْال َكا ِذبُونَ‬ ‫َولَوْ َال فَضْ ُل ا‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي ُك ْم َو َرحْ َمتُهُ فِي ال ُّد ْنيَا َو ْاآلَ ِخ َر ِة لَ َم اسك ْمُ‬ ‫فِي َما أَفَضْ تُ ْم فِي ِه َع َذابٌ َع ِظي ٌم‬ ‫ْس لَ ُك ْم بِ ِه ِع ْل ٌم‬ ‫إِ ْذ تَلَقاوْ نَهُ بِأ َ ْل ِسنَتِ ُك ْم َوتَقُولُونَ بِأ َ ْف َوا ِه ُك ْم َما لَي َ‬ ‫َوتَحْ َسبُونَهُ هَيِّنا َوهُ َو ِع ْن َد ا‬ ‫ّللاِ َع ِظي ٌم‬ ‫َولَوْ َال إِ ْذ َس ِم ْعتُ ُموه ُ قُ ْلتُ ْم َما يَ ُكونُ لَنَا أَ ْن نَتَ َكلا َم بِهَ َذا ُس ْب َحان َ​َ‬ ‫ك‬ ‫هَ َذا بُ ْهت ٌ‬ ‫َان َع ِظي ٌم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫يَ ِعظُ ُك َم ّللاُ أ ْن تَعُودُوا لِ ِمثلِ ِه أبَدا إِ ْن كنتُ ْم ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ت َو ا‬ ‫َويُبَيِّنُ ا‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم‬ ‫ّللاُ لَ ُك ُم ْاآلَيَا ِ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ يُ ِحبُّونَ أَ ْن تَ ِشي َع ْالفَا ِح َشة ُ فِي الا ِذينَ آَ َمنُوا لَهُ ْم‬ ‫َع َذابٌ أَلِي ٌم فِي ال ُّد ْنيَا َو ْاآلَ ِخ َر ِة َو ا‬ ‫ّللاُ يَ ْعلَ ُم َوأَ ْنتُ ْم َال تَ ْعلَ ُمونَ‬

‫ال إِ ۡذ َس ِم ۡعتُ ُموهُ ظَ ان ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ َو ۡٱل ُم ۡؤ ِم ٰنَ ُ‬ ‫لا ۡو َ َٰٓ‬ ‫ت بِأَنفُ ِس ِهمۡ‬ ‫خ َۡي ٗرا َوقَال ُ ْ‬ ‫وا ٰهَ َذ َٰٓا إِ ۡفك ُّمبِين‪.‬‬ ‫لا ۡو َال َجآَٰ ُءو َعلَ ۡي ِه بِأ َ ۡربَ َع ِة ُشهَ َد َٰٓا َء‪ .‬فَإ ِ ۡذ لَمۡ يَ ۡأتُ ْ‬ ‫وا بِٱل ُّشهَ َد َٰٓا ِء‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك ِعن َد ا‬ ‫ٱهللِ هُ ُم ۡٱل ٰ َك ِذبُونَ ‪.‬‬ ‫فَأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ٱهللِ َعلَ ۡي ُكمۡ َو َر ۡح َمتُ ۥه ُ فِي ٱل ُّد ۡنيَا َو ۡ َٰٓ‬ ‫ض ُل ا‬ ‫َولَ ۡو َال فَ ۡ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة‬ ‫لَ َم اس ُكمۡ فِي َمآَٰ أَفَ ۡ‬ ‫ضتُمۡ فِي ِه َع َذابٌ َع ِظي ٌم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫س لَ ُكم بِ​ِۦه‬ ‫إِ ۡذ تَلَقا ۡونَ ۥهُ بِأ َ ۡل ِسنَتِ ُكمۡ َوتَقُولُونَ بِأ َ ۡف َوا ِه ُكم اما لَ ۡي َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِع ۡلم َوت َۡح َسبُونَ ۥه ُ هَي ِّٗنا َوهُ َو ِعن َد ا‬ ‫ٱهللِ َع ِظيم‪.‬‬ ‫َولَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫ال إِ ۡذ َس ِم ۡعتُ ُموهُ قُ ۡلتُم اما يَ ُكونُ لَنَآَٰ أَن ناتَ َكلا َم بِ ٰهَ َذا‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٌ‬ ‫ك هَذا بُهتَن َع ِظيم ‪.‬‬ ‫س ُۡب ٰ َحنَ َ‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫يَ ِعظ ُك ُم ٱهللُ أن تَعُودُوا لِ ِمثلِ َِٰٓۦه أبَدا إِن كنتُم ُّمؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ٱهللُ لَ ُك ُم ۡ َٰٓ‬ ‫ت‪َ .‬و ا‬ ‫َويُبَيِّنُ ا‬ ‫ٱهللُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم‪.‬‬ ‫ٱأل ٰيَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ يُ ِحبُّونَ أَن تَ ِشي َع ٱلفَ ِح َشةُ فِي ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا لَهُمۡ‬ ‫َع َذابٌ أَلِيم فِي ٱل ُّد ۡنيَا َو ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡعلَ ُم َوأَنتُمۡ َال‬ ‫ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َولَ ۡو َال فض ُل ٱهللِ َعليكمۡ َو َرح َمت ۥه ُ َوأن ٱهللَ َر ُءوف‬ ‫ار ِحيم[‪]...‬ت‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت ٱل اش ۡيطَ ِن‪.‬‬ ‫۞ ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُوا‪َ .‬ال تَتابِعُوا ُخط ٰ َو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ت‪ 2‬ٱل اش ۡي ٰطَ ِن [‪ ]...‬فَإِنا ۥهُ يَ ۡأ ُم ُر بِٱلفَ ۡح َشآَٰ ِء‬ ‫َو َمن يَتابِ ۡع ُخطُ ٰ َو ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ض ُل ا‬ ‫َو ۡٱل ُمن َك ِر‪َ .‬ولَ ۡو َال فَ ۡ‬ ‫ٱهللِ َعلَ ۡي ُكمۡ َو َر ۡح َمتُ ۥه ُ َما َز َك ٰى‬ ‫ٱهللَ يُ َز ِّكي َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و ا‬ ‫ِمن ُكم ِّم ۡن أَ َحد أَبَ ٗدا َو ٰلَ ِك ان ا‬ ‫ٱهلل ُ َس ِمي ٌع‬ ‫َعلِيم‪.‬‬ ‫ْ‪3‬‬ ‫[‪َ ]---‬و َال يَ ۡأتَ ِل‪ 2‬أُوْ لُ ْ‬ ‫وا ۡٱلفَ ۡ‬ ‫ض ِل‪ِ 1‬من ُكمۡ َوٱل اس َع ِة أَن ي ُۡؤتُ َٰٓوا‬ ‫أُوْ لِي ۡٱلقُ ۡربَ ٰىت‪َ 2‬و ۡٱل َم ٰ َس ِكينَ َو ۡٱل ُم ٰهَ ِج ِرينَ فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِ‪.‬‬ ‫َو ۡليَ ۡعفُ ْ‬ ‫ٱهللُ لَ ُكمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫صفَح َُٰٓو ْا‪ .7‬أَ َال تُ ِحبُّونَ أَن يَ ۡغفِ َر ا‬ ‫وا َو ۡليَ ۡ‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫َغفُور ار ِحي ٌم‪.‬‬

‫أهلها‪ ،‬فتأتي ال ادا ِجنُ فتأكله‪ .‬قالت‪ :‬فقام النبي‪ ،‬فا ْستَ ْع َذ َر من عبد ّللا بن أبي ابن َسلُول‪ ،‬فقال‪ ،‬وهو على المنبر‪ :‬يا معشر المسلمين‪ ،‬من يَ ْع ِذرُني ِم ْن‬ ‫ُ‬ ‫علمت على أهلي إال خيرا‪ ،‬ولقد ذكروا رجال ما علمت عليه إال خيرا‪ .‬وما كان يدخل على أهلي إال معي‪ .‬فقام‬ ‫رجل قد بلغني أذاه في أهلي‪ ،‬فوّللا ما‬ ‫ْ‬ ‫الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك‪.‬‬ ‫سعد بن ُم َعاذ األنصاري فقال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬أنا أعذرك منه‪ ،‬إن كان من األوْ س ضربت عنقه‪ ،‬وإن كان من إخواننا من‬ ‫ْ‬ ‫احتملته الحمية ‪ -‬فقال لسعد بن معاذ‪ :‬كذبت لعمر ّللا ال تقتله وال تق ِدر على‬ ‫قالت‪ :‬فقام سعد بن عبادة‪ ،‬وهو سيد الخزرج‪ ،‬وكان رجال صالحا ولكن‬ ‫ضير‪ ،‬وهو ابن عم سعد بن معاذ‪ ،‬فقال لسعد بن عبادة‪ :‬كذبت لعمر ّللا لنقتلنه‪ ،‬إنك لمنافق تجادل عن المنافقين‪ .‬فثار الحياان من‬ ‫قتله‪ ،‬فقام أ َسيْد بن ُح َ‬ ‫األوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا والنبي قائم على المنبر‪ ،‬فلم يزل يُ َخفِّضُهم حتى سكتوا وسكت‪ .‬قالت‪ :‬وبكيت يومي ذلك الَ يَرْ قَأ ُ لي دمع وال‬ ‫أكتحل بنوم‪ ،‬وأبواي يظنان أن البكاء فالِ ٌ‬ ‫ي امرأةٌ من األنصار‪ ،‬فأذنت لها وجلست‬ ‫ق َكبِ ِدي‪ .‬قالت‪ :‬فبينما هما جالسان عندي وأنا أبكي استأذنت عل ا‬ ‫تبكي معي‪ .‬قالت فبينا نحن على ذلك‪ِ ،‬إ ْذ دخل علينا النبي‪ ،‬ثم جلس‪ ،‬ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل‪ ،‬وقد لبث شهرا ال يوحى إليه في شأني شيء‪.‬‬ ‫ت بذنب فاستغفري ّللا‬ ‫قالت‪ :‬فتشهاد النبي حين جلس‪ ،‬ثم قال‪ :‬أما بعد يا عائشة فإنه بلغني عنك كذا وكذا‪ ،‬فإن كنت بريئة فسيبرئك ّللا‪ ،‬وإن كنت ْأل َم ْم ِ‬ ‫وتوبي إليه‪ ،‬فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب‪ ،‬تاب ّللا عليه‪ .‬قالت‪ :‬فلما قضى النبي مقالته‪ ،‬قَلَص د ْم ِعي حتى ما أحس منه قَ ْ‬ ‫ط َرة فقلت ألبي‪ :‬أجب‬ ‫عني النبي فيما قال‪ ،‬قال‪ :‬وّللا ما أدري ما أقول اللنبي‪ ،‬فقلت ألمي‪ :‬أجيبي عني النبي فقالت‪ :‬وّللا ما أدري ما أقول اللنبي‪ ،‬فقلت وأنا جارية حديثة‬ ‫السن ال أقرأ كثيرا من القرآن‪ :‬وّللا لقد عرفت أنكم سمعتم هذا‪ ،‬وقد استقر في نفوسكم فصدقتم به‪ ،‬ولئن قلت لكم‪ :‬إني بريئة ‪ -‬وّللا يعلم أني بريئة ‪-‬‬ ‫ص ْب ٌر َج ِمي ٌل َو ا‬ ‫ٱهللُ‬ ‫ص ِّدقُني‪ ،‬وّللا ما أجد لي ولكم مثال إال ما قال أبو يوسف‪" :‬فَ َ‬ ‫صدِّقوني بذلك‪ ،‬ولئن اعترفت لكم بأمر وّللا يعلم أني منه بريئة ‪ -‬لتُ َ‬ ‫ال تُ َ‬ ‫صفُونَ " (‪ )28 : 21\33‬قالت‪ :‬ثم تحولت فاضطجعت على فراشي‪ .‬قالت‪ :‬وأنا وّللا حينئذ أعلم أني بريئة‪ ،‬وأن ّللا ُمبْرئي‬ ‫ْٱل ُم ْستَ َعانُ َعلَ ٰى َما تَ ِ‬ ‫ي بأمر يتلى‪ ،‬ولكني كنت أرجو أن‬ ‫ي يُ ْتلى‪ ،‬ولشَأنِي كان أحق َر في نفسي من أن يتكلم ّللا ف ا‬ ‫بِبَرائتي‪ ،‬ولكن وّللا ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحْ ٌ‬ ‫يرى النبي رؤيا يبرئني ّللا بها‪ .‬قالت‪ :‬فوّللا ما َرا َم النبي منزله‪ ،‬وال خرج من أهل البيت أحد حتى أنزل ّللا على النبي فأخذه ما كان يأخذه من‬ ‫ي عن‬ ‫ق في اليوم الشاتي‪ ،‬من ثقل القول الذي أنزل عليه من الوحي قالت‪ :‬فلما ُس ِّر َ‬ ‫البُ َر َحاء عند الوحي‪ ،‬حتى إنه لَيَتَ َح ادر منه مث ُل ال ُج َما ِن من ال َع َر ِ‬ ‫النبي‪ُ ،‬سرِّي عنه وهو يضحك وكان أول كلمة تكلم بها أن قال‪ :‬أبشري يا عائشة أما وّللا لقد براأك ّللا‪ ،‬فقالت لي أمي‪ :‬قومي إليه‪ ،‬فقلت‪ :‬وّللا ال أقوم‬ ‫ك عُصْ بَةٌ ِم ْن ُك ْم" العشر اآليات‪ :‬فلما نزلت هذه اآليات في براءتي قال‬ ‫اإل ْف ِ‬ ‫إليه‪ ،‬وال أحمد إال ّللا هو الذي براأني‪ .‬قالت‪ :‬فنزلت اآلية‪" :‬إِ ان الا ِذينَ َجاؤُوا بِ ْ ِ‬ ‫أبو بكر ‪ -‬وكان يُنفق على ِم ْسطَح لقرابته وفقره ‪ -‬وّللا ال أنفق عليه شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة‪ :‬قالت‪ :‬فنزلت‪َ " :‬و َال يَأْتَ ِل أُولُو ْالفَضْ ِل ِم ْن ُك ْم َوال اس َع ِة‬ ‫ّللا ُ لَ ُك ْم َو ا‬ ‫ّللاِ َو ْليَ ْعفُوا َو ْليَصْ فَحُوا أَ َال تُ ِحبُّونَ أَ ْن يَ ْغفِ َر ا‬ ‫أَ ْن ي ُْؤتُوا أُولِي ْالقُرْ بَى َو ْال َم َسا ِكينَ َو ْال ُمهَا ِج ِرينَ فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللا ُ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم" (‪ )11 : 17\201‬فقال‬ ‫ألحبّ أن يغف َر ّللا لي‪ ،‬فرجع إلى ِمسْطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال‪ :‬ال أنزعها منه أبدا‪.‬‬ ‫أبو بكر‪ :‬وّللا إني ِ‬ ‫‪ )2‬تُ ْلقُوْ نَهُ‪ ،‬تَلِقُوْ نَهُ‪ ،‬تَقَفاوْ نَهُ‪ ،‬تَتَلَقَوْ نَهُ‪ ،‬تَأْلِقُوْ نَهُ‪ ،‬تِ ْيلَقُوْ نَهُ‪ ،‬ت َْثقَفوْ نَهُ‪ ،‬ت َْلقَوْ نَهُ‪ ،‬تَتَقَفاوْ نَهُ ‪َ )1‬وتَحْ ِسبُونَهُ‬ ‫س‪ )2‬عن عروة‪ :‬أن عائشة حدثته بحديث اإلفك وقالت فيه‪ :‬وكان أبو أيوب األنصاري حين أخبرته امرأته فقالت‪ :‬يا أبا أيوب‪ ،‬ألم تسمع بما يتحدث‬ ‫الناس؟ قال‪ :‬وما يتحدثون؟ فأخبرته بقول أهل اإلفك‪ ،‬فقال‪ :‬ما يكون لنا أن نتكلم بهذا‪ ،‬سبحانك هذا بُ ْهتَانٌ عظيم‪ .‬قالت‪ :‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَ ِع ْ‬ ‫ظ ُك َم‬ ‫ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬لعذبكم (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 271‬كتاب متوفر هنا‪ .‬أنظر تتمة هذه اآلية في اآلية ‪َ :27 : 17\201‬ولَوْ َال‬ ‫فَضْ ُل ا‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي ُك ْم َو َرحْ َمتُهُ فِي ال ُّد ْنيَا َو ْاآلَ ِخ َر ِة لَ َم اس ُك ْم فِي َما أَفَضْ تُ ْم فِي ِه َع َذابٌ َع ِظي ٌم‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪ُ )2‬خ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت ‪َ )1‬ز اكا‪ُ ،‬ز ِّك َي‬ ‫ت‪َ ،‬خطَ َوا ِ‬ ‫ت‪ُ ،‬خط َؤا ِ‬ ‫ت‪ُ ،‬خطَ َوا ِ‬ ‫ت‪ ،‬خَ ط َوا ِ‬ ‫ط َوا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ )2‬يَتَأَلا‪ ،‬يَاتَ ِل ‪ )1‬ال َعق ِل ‪ )3‬ت ْؤتوا ‪َ )7‬ولِيَ ْعفوا َولِيَصْ فَحُوا‪َ ،‬ولتَ ْعفوا َولتَصْ فَحُوا ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬أولي القربى" قرابة رسول ّللا (القمني‪ ،‬أنظر‬ ‫النص هنا)‬

‫‪395‬‬


‫‪1‬‬

‫ت لُ ِعنُوا فِي‬ ‫إِ ان الا ِذينَ يَرْ ُمونَ ْال ُمحْ َ‬ ‫ت ْال ُم ْؤ ِمنَا ِ‬ ‫ت ْالغَافِ َال ِ‬ ‫صنَا ِ‬ ‫ال ُّد ْنيَا َو ْاآلَ ِخ َر ِة َولَهُ ْم َع َذابٌ َع ِظي ٌم‬

‫‪2‬‬

‫يَوْ َم تَ ْشهَ ُد َعلَ ْي ِه ْم أَ ْل ِسنَتُهُ ْم َوأَ ْي ِدي ِه ْم َوأَرْ ُجلُهُ ْم بِ َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬

‫‪3‬‬

‫ق َويَ ْعلَ ُمونَ أَ ان ا‬ ‫يَوْ َمئِذ يُ َوفِّي ِه ُم ا‬ ‫ّللاَ هُ َو ْال َح ُّ‬ ‫ّللاُ ِدينَهُ ُم ْال َح ا‬ ‫ق‬ ‫ْال ُمبِينُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت َوالطايِّبَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ات‬ ‫ث‬ ‫ْال َخبِي‬ ‫ات لِلطايِّبِينَ‬ ‫ونَ‬ ‫ينَ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ك ُمبَ ار ُؤونَ ِم اما يَقُولُونَ لَهُ ْم َم ْغفِ َرةٌ‬ ‫َ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫لط‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫الط‬ ‫َو ِّ ونَ ِ ِّ َ ِ ِ َ‬ ‫َو ِر ْز ٌ‬ ‫ق َك ِري ٌم‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫يَا أَيُّهَا ال ِذينَ آ َمنُوا َال تَ ْد ُخلوا بُيُوتا َغ ْي َر بُيُوتِك ْم َحتى‬ ‫تَ ْستَأْنِسُوا َوتُ َسلِّ ُموا َعلَى أَ ْهلِهَا َذلِ ُك ْم َخ ْي ٌر لَ ُك ْم لَ َعلا ُك ْم تَ َذ اكرُونَ‬

‫هـ‪13 : 17\201‬‬ ‫هـ‪17 : 17\201‬‬ ‫هـ‪13 : 17\201‬‬ ‫هـ‪16 : 17\201‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪17 : 17\201‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪18 : 17\201‬‬

‫فَإ ِ ْن لَ ْم تَ ِجدُوا فِيهَا أَ َحدا فَ َال تَ ْد ُخلُوهَا َحتاى ي ُْؤ َذنَ لَ ُك ْم َوإِ ْن قِي َل‬ ‫لَ ُك ُم ارْ ِجعُوا فَارْ ِجعُوا ه ُ َو أَ ْز َكى لَ ُك ْم َو ا‬ ‫ّللاُ بِ َما تَ ْع َملُونَ َعلِي ٌم‬

‫هـ‪10 : 17\201‬‬

‫ْس َعلَ ْي ُك ْم ُجنَا ٌح أَ ْن تَ ْد ُخلُوا بُيُوتا َغ ْي َر َم ْس ُكونَة فِيهَا َمتَا ٌ‬ ‫ع‬ ‫لَي َ‬ ‫ا‬ ‫لَ ُك ْم َوّللاُ يَ ْعلَ ُم َما تُ ْب ُدونَ َو َما تَ ْكتُ ُمونَ‬ ‫ك‬ ‫ار ِه ْم َويَحْ فَظُوا فُرُو َجهُ ْم َذلِ َ‬ ‫قُلْ لِ ْل ُم ْؤ ِمنِينَ يَ ُغضُّ وا ِم ْن أَ ْب َ‬ ‫ص ِ‬ ‫أَ ْز َكى لَهُ ْم إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َخبِي ٌر بِ َما يَصْ نَعُونَ‬ ‫ار ِه ان َويَحْ فَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُضْ‬ ‫ظنَ فُرُو َجه اُن‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ت َ‬ ‫نَ ِ‬ ‫َوقُلْ لِ ْل ُم ْؤ ِمنَا ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َو َال يُ ْب ِدينَ ِزينَتَه اُن إِ اال َما ظَهَ َر ِم ْنهَا َو ْليَضْ ِر ْبنَ بِ ُخ ُم ِر ِهنا‬ ‫َعلَى ُجيُوبِ ِه ان َو َال يُ ْب ِدينَ ِزينَتَه اُن إِ اال لِبُعُولَتِ ِه ان أَوْ آَبَائِ ِه ان أَوْ‬ ‫آَبَا ِء بُعُولَتِ ِه ان أَوْ أَ ْبنَائِ ِه ان أَوْ أَ ْبنَا ِء بُعُولَتِ ِه ان أَوْ إِ ْخ َوانِ ِه ان أَوْ‬ ‫بَنِي إِ ْخ َوانِ ِه ان أَوْ بَنِي أَ َخ َواتِ ِه ان أَوْ نِ َسائِ ِه ان أَوْ َما َملَ َك ْ‬ ‫ت‬ ‫اإلرْ بَ ِة ِمنَ ال ِّر َجا ِل أَ ِو الطِّ ْف ِل‬ ‫أَ ْي َمانُه اُن أَ ِو التاابِ ِعينَ َغي ِْر أُولِي ْ ِ‬ ‫الا ِذينَ لَ ْم يَ ْ‬ ‫ت النِّ َسا ِء َو َال يَضْ ِر ْبنَ‬ ‫ظهَرُوا َعلَى عَوْ َرا ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫بِأَرْ ُجلِ ِه ان لِيُ ْعلَ َم َما يُخفِينَ ِمن ِزينتِ ِهن َوتوبُوا إِلى ّللاِ َج ِميعا‬ ‫أَيُّهَا ْال ُم ْؤ ِمنُونَ لَ َعلا ُك ْم تُ ْفلِحُونَ‬

‫هـ‪30 : 17\201‬‬ ‫هـ‪32 : 17\201‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫ٰ ‪2‬‬ ‫ت‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذينَ يَ ۡر ُمونَ ۡٱل ُم ۡح َ‬ ‫ت [‪ۡ ]...‬ٱل ٰ َغفِ ٰلَ ِ‬ ‫صنَ ِ‬ ‫وا‪ 1‬فِي ٱل ُّد ۡنيَا َو ۡ َٰٓ‬ ‫ت لُ ِعنُ ْ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة َولَهُمۡ َع َذابٌ‬ ‫ۡٱل ُم ۡؤ ِم ٰنَ ِ‬ ‫َع ِظيمس‪.2‬‬ ‫يَ ۡو َم ت َۡشهَ ُد‪َ 2‬علَ ۡي ِهمۡ أَ ۡل ِسنَتُهُمۡ َوأَ ۡي ِدي ِهمۡ َوأَ ۡر ُجلُهُم بِ َما َكانُواْ‬ ‫يَ ۡع َملُونَ م‪>2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫يَ ۡو َمئِذ يُ َوفِّي ِه ُم ٱهللُ ِدينَهُ ُم ٱل َح ا‬ ‫ق َويَ ۡعلَ ُمونَ أ ان ٱهللَ ه َُو‬ ‫ۡٱل َح ُّ‬ ‫ق ۡٱل ُمبِينُ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ت‪َ .‬وٱلطايِّ ٰبَ ُ‬ ‫[‪ۡ ]---‬ٱل َخبِيثَ ُ‬ ‫ت‬ ‫ت لِ ۡل َخبِيثِينَ َو ۡٱل َخبِيثُونَ لِ ۡل َخبِيثَ ِ‬ ‫ُ ٰ َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ك ُمبَ ارءُونَ ِم اما‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫لط‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ٱلط‬ ‫لِلطايِّبِينَ َو ِّ ُونَ ِ ِّ َ ِ وْ ِ َ‬ ‫يَقُولُونَ ‪ ]...[ .‬لَهُم ام ۡغفِ َرة َو ِر ۡزق َك ِريم‪.‬‬ ‫وا‪َ .‬ال ت َۡد ُخلُ ْ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا بُيُوتا غ َۡي َر بُيُوتِكمُۡ‬ ‫‪1‬ن‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُوا‪َ 2‬وتُ َسلِّ ُم ْ‬ ‫َحتا ٰى ت َۡست َۡأنِس ْ‬ ‫ا‬ ‫وا َعلَ ٰ َٰٓى أ ۡهلِهَا ‪َ .‬ذلِ ُكمۡ خ َۡير ل ُكمۡ‬ ‫‪3‬س‪2‬‬ ‫لَ َعلا ُكمۡ تَ َذ اكرُونَ ‪.‬‬ ‫فَإِن لامۡ تَ ِجد ْ‬ ‫ُوا فِيهَآَٰ أَ َح ٗدا فَ َال ت َۡد ُخلُوهَا َحتا ٰى ي ُۡؤ َذنَ لَ ُكمۡ ‪.‬‬ ‫ٱر ِجع ْ‬ ‫َوإِن قِي َل لَ ُك ُم ۡٱر ِجع ْ‬ ‫ُوا‪ .‬هُ َو أَ ۡز َك ٰى لَ ُكمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ُوا فَ ۡ‬ ‫ٱهللُ بِ َما‬ ‫ت َۡع َملُونَ َعلِيم‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫س َعلَ ۡي ُكمۡ ُجنَا ٌح أن تَدخلوا بُيُوتا غ َۡي َر َم ۡسكونَة فِيهَا‬ ‫لا ۡي َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َم ٰتَع ل ُكمۡ ‪َ .‬وٱهللُ يَ ۡعلَ ُم َما تُ ۡب ُدونَ َو َما تَكتُ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ص ِر ِهمۡ َويَ ۡحفَظُواْ‬ ‫[‪ ]---‬قُل لِّ ۡل ُم ۡؤ ِمنِينَ يَ ُغضُّ ْ‬ ‫وا ِم ۡن أَ ۡب ٰ َ‬ ‫َۢ‬ ‫ك أَ ۡز َك ٰى لَهُمۡ ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َخبِي ُر بِ َما يَ ۡ‬ ‫صنَعُونَ ‪.‬‬ ‫فُرُو َجهُمۡ ‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫ت يَ ۡغض ۡ‬ ‫ص ِر ِه ان َويَ ۡحفَ ۡظنَ‬ ‫ُضنَ ِم ۡن أَ ۡب ٰ َ‬ ‫َوقُل لِّ ۡل ُم ۡؤ ِم ٰنَ ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فُرُو َجه اُن َو َال يُب ِدينَ ِزينتهُن[‪ ]...‬إِال َما ظهَ َر ِمنهَا‪.‬‬ ‫َو ۡليَ ۡ‬ ‫ض ِر ۡبنَ ‪ 2‬بِ ُخ ُم ِر ِه ان‪َ 1‬علَ ٰى ُجيُوبِ ِه ان‪3‬ت‪َ .1‬و َال ي ُۡب ِدينَ‬ ‫ِزينَتَه اُن إِ اال لِبُعُولَتِ ِه ان أَ ۡو َءابَآَٰئِ ِه ان أَ ۡو َءابَآَٰ ِء بُعُولَتِ ِه ان أ ۡوَ‬ ‫أَ ۡبنَآَٰئِ ِه ان أَ ۡو أَ ۡبنَآَٰ ِء بُعُولَتِ ِه ان أَ ۡو إِ ۡخ ٰ َونِ ِه ان أَ ۡو بَنِ َٰٓي إِ ۡخ ٰ َونِ ِه ان أَ ۡو‬ ‫بَنِ َٰٓي أَ َخ ٰ َوتِ ِه ان أَ ۡو نِ َسآَٰئِ ِه ان أَ ۡو َما َملَ َك ۡت أَ ۡي ٰ َمنُه اُن أَ ِو ٱل ٰتابِ ِعينَ‬ ‫‪7‬‬ ‫ٱإل ۡربَ ِة ِمنَ ٱل ِّر َجا ِل أَ ِو ٱلطِّ ۡف ِل‪3‬ت‪ 3‬ٱلا ِذينَ لَمۡ‬ ‫غ َۡي ِر أُوْ لِي ۡ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫‪6‬‬ ‫يَ ۡظهَر ْ‬ ‫ت ٱلنِّ َسآَٰ ِء ‪َ .‬و َال يَ ۡ‬ ‫ض ِر ۡبنَ بِأ َ ۡر ُجلِ ِه ان‬ ‫ُوا َعلَ ٰى ع َۡو ٰ َر ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫لِي ُۡعلَ َم َما يُخفِينَ ِمن ِزينَتِ ِه ان‪َ .‬وتوب َُٰٓوا إِلى ٱهللِ َج ِميعا أيُّهَ‬ ‫ت‪ۡ 7‬ٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ لَ َعلا ُكمۡ تُ ۡفلِحُونَ س‪.2‬‬

‫ت ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬إِ ان الا ِذينَ يَرْ ُمونَ ْال ُمحْ صنِين ْالغَافِلين لُ ِعنُوا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،06‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن‬ ‫ت‪َ ،‬و ْال ُمحْ ُ‬ ‫صنَا ِ‬ ‫صنَا ِ‬ ‫‪َ )2‬و ْال ُمحْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ت ل ِعنُوا فِي ال ُّد ْنيَا‬ ‫خصيف‪ :‬قلت لسعيد بن جبير أيما أشد الزنا أو القذف قال الزنا قلت إن ّللا يقول "إِ ان ال ِذينَ يَرْ ُمونَ ال ُمحْ َ‬ ‫ت ال ُم ْؤ ِمنَا ِ‬ ‫ت الغَافِ َال ِ‬ ‫صنَا ِ‬ ‫َو ْاآلَ ِخ َر ِة َولَهُ ْم َع َذابٌ َع ِظي ٌم" قال انما أزل هذا في شأن عائشة خاصة‪ .‬وعن الضحاك بن مزاحم‪ :‬نزلت هذه اآلية في نساء النبي‪ .‬وعن ابن عباس‪:‬‬ ‫نزلت هذه اآلية في عائشة خاصة‪ .‬وعن عائشة‪ :‬رميت بما رميت به وأنا غافلة فبلغني بعد ذلك فبينا النبي عندي إذ أوحي أليه ثم استوى جالسا فمسح‬ ‫وجهه وقال يا عائشة ابشري فقلت بحمد ّللا ال بحمدك فقرأ اآليات ‪16-13‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْشهَ ُد ♦ م‪" Citant Is 43:10 )2‬أنتم شهودي‪ ،‬يقول الرب وعبدي الذي آخترته لكي تعلموا وتؤمنوا بي وتفهموا أني أنا هو لم يكون إله قبلي وال‬ ‫يكون بعدي"‪.le Talmud (Hagiga 16; Taanit 11) dit que les membres mêmes de l'homme témoigneront contre lui ,‬‬ ‫‪ )2‬يُ َوفِّيهُ ُم‪ ،‬يُ َوفِّي ِه ِم‪ ،‬ي َُوفِي ِه ُم ‪ )1‬ا‬ ‫ّللاُ ال َح ُّ‬ ‫ق ِدينَهُ ُم‬ ‫س‪ )2‬عن عبد الرحمن بن زيد ابن أسلم‪ :‬نزلت في عائشة حين رماها المنافق بالبهتان والفرية فبرأها ّللا من ذلك‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬نزلت للذين قالوا‬ ‫في زوج ا لنبي ما قالوا من البهتان‪ .‬وعن الحكم بن عتيبة‪ :‬لما خاض الناس في أمر عائشة أرسل النبي إلى عائشة فقال يا عائشة ما يقول الناس فقالت‬ ‫ال أعتذر بشئ حتى ينزل عذري من السماء فنزلت فيها خمس عشرة آية من سورة النور ثم قرأ حتى بلغ الخبيثات للخبيثين‪.‬‬ ‫‪ )2‬تَ ْستَأْ ِذنُوا‪ ،‬تَ ْستَانِسُوا ‪َ )1‬حتاى تُ َسلِّ ُموا َعلَى أَ ْهلِهَا وتَ ْستَأْ ِذنُوا‪َ ،‬حتاى يُ َسلِّ ُموا َعلَى أَ ْهلِهَا ويَ ْستَأْ ِذنُوا ‪ )3‬ت اَذ اكرُونَ ♦ س‪ )2‬عن عدي بن ثابت‪ :‬جاءت امرأة‬ ‫علي‪ ،‬وإنه ال يزال‬ ‫من األنصار‪ ،‬فقالت‪ :‬يا رسول ّللا إني أكون في بيتي على حال ال أحب أن يراني عليها أحد‪ ،‬ال والد وال ولد‪ ،‬فيأتي األب فيدخل‬ ‫ّ‬ ‫يدخل عل ّي رجل من أهل وأنا على تلك الحال‪ ،‬فكيف أصنع؟ فنزلت هذه اآلية‪ .‬وقال المفسرون‪ :‬فلما نزلت هذه اآلية‪ ،‬قال أبو بكر‪ :‬يا رسول ّللا‪،‬‬ ‫ْس َعلَ ْي ُك ْم ُجنَا ٌح أَ ْن‬ ‫أفرأيت الخانات والمساكن في طرق الشام ليس فيها ساكن؟ فنزلت اآلية ‪ ♦ 10 : 17\201‬ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 10 : 17\201‬لَي َ‬ ‫ع لَ ُك ْم َو ا‬ ‫تَ ْد ُخلُوا بُيُوتا َغ ْي َر َم ْس ُكونَة فِيهَا َمتَا ٌ‬ ‫ّللاُ يَ ْعلَ ُم َما تُ ْب ُدونَ َو َما تَ ْكتُ ُمونَ "‬ ‫ْ‬ ‫ت ‪ُ )7‬س ار ♦ س‪ )2‬عن جابر بن عبد ّللا‪ :‬كانت أسماء بنت مرثد في نخل لها‬ ‫‪َ )2‬ولِيَضْ ِربْنَ ‪ )1‬بِ ُخ ْم ِر ِه ان ‪ِ )3‬جيُوبِ ِه ان ‪َ )7‬غ ْي ُر ‪)3‬‬ ‫األطفَا ِل ‪َ )6‬ع َو َرا ِ‬ ‫فجعل النساء يدخلن عليها غير متأزرات فيبدو ما في أرجلهن يعني الخالخل وتبدو صدورهن وذوائبهن فقالت أسماء ما أقبح هذا فنزلت في ذلك هذه‬ ‫اآلية‪ .‬وعن حضرمي‪ :‬اتخذت إمرأة صرتين من فضة واتخذت جزعا فمرت على قوم فضربت برجلها فوقع الخلخال على الجزع فصوت فنزلت وال‬ ‫يضربن بأرجلهن ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬مواضع زينتهن ت‪ )1‬نجد كلمة الجيب بالمفرد في القرآن في آيتين تتعلقان بالنبي موسى بمعنى شق‬ ‫اللباس (‪21 : 17\78‬؛ ‪ ،)31 : 18\70‬كما جاءت كلمة الجب في قصة يوسف بمعنى شق الصخرة أو البئر (‪ .)20 : 21\33‬وهناك استعمال رابع‬ ‫صن ْ‬ ‫َت فَرْ َجهَا فَنَفَ ْخنَا فِي ِه ِم ْن رُو ِحنَا"‪.‬‬ ‫في القرآن لكلمة الجيب ليس في آية ولكن في قراءة مختلفة لآلية ‪َ " 21 : 66\207‬و َمرْ يَ َم ا ْبنَتَ ِع ْمرَانَ الاتِي أَحْ َ‬ ‫صن ْ‬ ‫َت فَرْ َجهَا فَنَفَ ْخنَا في جيبها ِم ْن رُو ِحنَا"‪ .‬ومن الواضح أن كلمة جيب‬ ‫فقد تم قراءة هذه اآلية بصورة مختلفة كما يلي‪َ " :‬و َمرْ يَ َم ا ْبنَتَ ِع ْمرَانَ الاتِي أَحْ َ‬ ‫في هذه القراءة جاءت مرادفة لكلمة فرج‪ .‬وقد يكون صلة بين سورة النور وبين عادة جاهلية وهي طوفان النساء عاريات حول الكعبة وحك‬ ‫ك ْال َح اج ِة فِي ُم َؤ ِّذنِينَ يَوْ َم الناحْ ِر نُ َؤ ِّذنُ بِ ِمنى أَ ْن َال يَ ُح اج‬ ‫أعضائهن الجنسية بالحجر األسود تيمنا‪ .‬فقد جاء في صحيح البخاري‪" :‬بَ َعثَنِي أَبُو بَ ْكر فِي تِ ْل َ‬ ‫بَ ْع َد ْال َع ِام ُم ْش ِر ٌ‬ ‫ت عُرْ يَانٌ "‪ .‬وكلمة الحج مأخوذة في األصل من كلمة "الحك"‪ .‬وقد جاء في كتاب الملل والنحل ألبي القاسم‬ ‫ك َو َال يَطُوفَ بِ ْالبَ ْي ِ‬ ‫الشهرستاني‪ ،‬ص ‪" 177‬أنه كان يمارس في الحج طقس غريب وهو االحتكاك بالحجر األسود"‪ .‬ويفسر الدكتور سيد القمني في كتابه األسطورة‬ ‫والتراث‪ ،‬ط ‪ ،3‬ص ‪ 263‬سر االحتكاك بالحجر األسود بقوله‪ :‬وهناك رواية إسالمية‪ :‬إن الحجر األسود كان أبيض ولكنه اسود من مس الحيض في‬

‫‪396‬‬


‫‪1‬‬

‫َوأَ ْن ِكحُوا ْاألَيَا َمى ِم ْن ُك ْم َوالصاالِ ِحينَ ِم ْن ِعبَا ِد ُك ْم َوإِ َمائِ ُك ْم إِ ْن‬ ‫ّللاُ ِم ْن فَضْ لِ ِه َو ا‬ ‫يَ ُكونُوا فُقَ َرا َء يُ ْغنِ ِه ُم ا‬ ‫ّللاُ َوا ِس ٌع َعلِي ٌم‬

‫‪2‬‬

‫ف الا ِذينَ َال يَ ِج ُدونَ نِ َكاحا َحتاى يُ ْغنِيَهُ ُم ا‬ ‫ّللاُ ِم ْن فَضْ لِ ِه‬ ‫َو ْليَ ْستَ ْعفِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َاب ِم اما َملَ َكت أ ْي َمانُك ْم فَ َكاتِبُوهُ ْم إِ ْن‬ ‫َوالا ِذينَ يَ ْبتَ ُغونَ ال ِكت َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َعلِ ْمتُ ْم فِي ِه ْم َخيْرا َوآَتُوهُ ْم ِم ْن َما ِل ّللاِ ال ِذي آَتَا ُك ْم َو َال‬ ‫ض‬ ‫تُ ْك ِرهُوا فَتَيَاتِ ُك ْم َعلَى ْالبِغَا ِء إِ ْن أَ َر ْدنَ تَ َحصُّ نا لِتَ ْبتَ ُغوا َع َر َ‬ ‫ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َو َم ْن يُ ْك ِرهُّ ان فَإ ِ ان ا‬ ‫ّللاَ ِم ْن بَ ْع ِد إِ ْك َرا ِه ِه ان َغفُو ٌر‬ ‫َر ِحي ٌم‬ ‫َولَقَ ْد أَ ْنز َْلنَا إِلَ ْي ُك ْم آَيَات ُمبَيِّنَات َو َمثَال ِمنَ الا ِذينَ َخلَوْ ا ِمنْ‬ ‫قَ ْبلِ ُك ْم َو َموْ ِعظَة لِ ْل ُمتاقِينَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ور ِه َك ِم ْش َكاة فِيهَا‬ ‫ّللاُ نُو ُر ال اس َما َوا ِ‬ ‫ض َمثَ ُل نُ ِ‬ ‫ت َو ْاألرْ ِ‬ ‫ِمصْ بَا ٌح ْال ِمصْ بَا ُح فِي ُز َجا َجة ال ُّز َجا َجة ُ َكأَناهَا َكوْ كَبٌ ُد ِّر ٌّ‬ ‫ي‬ ‫يُوقَ ُد ِم ْن َش َج َرة ُمبَا َر َكة َز ْيتُونَة َال شَرْ قِياة َو َال غَرْ بِياة يَ َكا ُد‬ ‫ضي ُء َولَوْ لَ ْم تَ ْم َس ْسه ُ نَا ٌر نُو ٌر َعلَى نُور يَ ْه ِدي ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫َز ْيتُهَا يُ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َيء‬ ‫اس َوّللاُ بِك ِّل ش ْ‬ ‫ور ِه َم ْن يَشَا ُء َويَضْ ِربُ ّللاُ األ ْمثا َل لِلن ِ‬ ‫لِنُ ِ‬ ‫َعلِي ٌم‬ ‫فِي بُيُوت أَ ِذنَ ا‬ ‫ّللاُ أَ ْن تُرْ فَ َع َوي ُْذ َك َر فِيهَا ا ْس ُمهُ يُ َسبِّ ُح لَهُ فِيهَا‬ ‫صا ِل‬ ‫بِ ْال ُغ ُد ِّو َو ْاآلَ َ‬ ‫ِر َجا ٌل َال تُ ْل ِهي ِه ْم تِ َجا َرةٌ َو َال بَ ْي ٌع ع َْن ِذ ْك ِر ا‬ ‫ّللاِ َوإِقَ ِام الص َاال ِة‬ ‫صا ُر‬ ‫َوإِيتَا ِء ال از َكا ِة يَخَافُونَ يَوْ ما تَتَقَلابُ فِي ِه ْالقُلُوبُ َو ْاألَ ْب َ‬

‫‪7‬‬

‫ّللاُ أَحْ سَنَ َما َع ِملُوا َويَ ِزي َدهُ ْم ِم ْن فَضْ لِ ِه َو ا‬ ‫لِيَجْ ِزيَهُ ُم ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫يَرْ ُز ُ‬ ‫ق َم ْن يَشَا ُء بِ َغي ِْر ِح َساب‬

‫هـ‪31 : 17\201‬‬ ‫هـ‪33 : 17\201‬‬

‫هـ‪37 : 17\201‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪33 : 17\201‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪36 : 17\201‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪37 : 17\201‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪38 : 17\201‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫[‪َ ]---‬وأَن ِكح ْ‬ ‫ُوا ۡٱألَ ٰيَ َم ٰى ِمن ُكمۡ َوٱل ٰ ا‬ ‫صلِ ِحينَ ِم ۡن ِعبَا ِد ُكمۡ‬ ‫َوإِ َمآَٰئِ ُكمۡ ‪ .‬إِن يَ ُكونُ ْ‬ ‫ضلِ​ِۦه‪َ .‬و ا‬ ‫وا فُقَ َر َٰٓا َء ي ُۡغنِ ِه ُم ا‬ ‫ٱهللُ ِمن فَ ۡ‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫ٰ َو ِس ٌع َعلِيم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ف ٱل ِذينَ ال يَ ِج ُدونَ نِ َكاحا َحت ٰى يُغنِيَهُ ُم ٱهللُ ِمن‬ ‫َو ۡليَ ۡست َۡعفِ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ب ِم اما َملَ َك ۡت أَ ۡي ٰ َمنُكمُۡ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ضلِ​ِۦه‪َ .‬وٱل ِذينَ يَ ۡبتَ ُغونَ ٱل ِكتَ َ‬ ‫فَ َكاتِبُوهُمۡ إِ ۡن َعلِمۡ تُمۡ فِي ِهمۡ خ َۡي ٗرا‪َ .‬و َءاتُوهُم ِّمن اما ِل ا‬ ‫ٱهللِ‬ ‫ي َءاتَ ٰى ُكمۡ س‪َ .2‬و َال تُ ۡك ِره ْ‬ ‫ُوا فَتَ ٰيَتِ ُكمۡ َعلَى ۡٱلبِ َغآَٰ ِءن‪ 2‬إِ ۡن‬ ‫ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صُّ‬ ‫ض ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا‪َ .‬و َمن‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫َب‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫أَ َر ۡد‬ ‫َ‬ ‫نَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ي ُۡك ِرهه اُّن فَإ ِ ان ا‬ ‫ٱهللَ ِم َۢن بَ ۡع ِد إِ ۡك ٰ َر ِه ِه ان َغفُور‪ 1‬ار ِحيمس‪.1‬‬ ‫[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد أَنز َۡلنَآَٰ إِلَ ۡي ُكمۡ َءا ٰيَت ُّمبَيِّ ٰنَت‪َ 2‬و َمثَ ٗال ِّمنَ ٱلا ِذينَ‬ ‫َخلَ ۡو ْا ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ َو َم ۡو ِعظَ ٗة لِّ ۡل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫‪1‬ت‪2‬‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫ٱهللُ نُو ُر ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫۞[‪ ]---‬ا‬ ‫ورِۦه‬ ‫ض ‪َ .‬مثَ ُل نُ ِ‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ُ‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫صبَا ٌح‪ .‬ٱل ِم ۡ‬ ‫َك ِم ۡش َك ٰوة فِيهَا ِم ۡ‬ ‫صبَا ُح فِي ُز َجا َجة‪ .‬ٱل ُّز َجا َجة‬ ‫َكأَناهَا َك ۡو َكب ُد ِّر ّ‬ ‫ي‪ 7‬يُوقَ ُد‪ِ 3‬من َش َج َرة ُّم ٰبَ َر َكة ز َۡيتُونَة اال‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ض َٰٓي ُء َولَ ۡو لَمۡ تَمۡ َس ۡسهُ‬ ‫ش َۡرقِياة َو َال غ َۡربِياة يَ َكا ُد ز َۡيتُهَا يُ ِ‬ ‫نَار‪ .‬نُّو ٌر َعلَ ٰى نُور‪ .‬يَ ۡه ِدي ا‬ ‫ورِۦه َمن يَ َشآَٰ ُء‪.‬‬ ‫ٱهللُ لِنُ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫است‪َ .1‬و ا‬ ‫ض ِربُ ا‬ ‫ُ‬ ‫َويَ ۡ‬ ‫ٱهللُ بِك ِّل ش َۡيء َعلِيم‪.‬‬ ‫ٱهللُ ۡٱألَمۡ ثَ َل لِلنا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫[‪ ]---‬فِي بُيُوت أ ِذنَ ٱهللُ أن تُ ۡرفَ َع َويُذ َك َر فِيهَا ۡ‬ ‫ٱس ُم ۥه ُ‬ ‫يُ َسبِّ ُح‪ 2‬لَ ۥهُ فِيهَا بِ ۡٱل ُغ ُد ِّو َو ۡ َٰٓ‬ ‫صا ِل‪.1‬‬ ‫ٱأل َ‬ ‫ِر َجال اال تُ ۡل ِهي ِهمۡ تِ ٰ َج َرة َو َال بَ ۡي ٌع عَن ِذ ۡك ِر ا‬ ‫ٱهللِ َوإِقَ ِام‬ ‫ٱل ا‬ ‫صلَ ٰو ِة َوإِيتَآَٰ ِء ٱل از َك ٰو ِة‪ .‬يَخَافُونَ يَ ۡو ٗما تَتَقَلابُ ‪ 2‬فِي ِه ۡٱلقُلُوبُ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ص ُر‪.‬‬ ‫َو ۡٱألب َ‬ ‫ُ ْم‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫لِيَ ۡج ِزيَهُ ُم ٱهللُ أحسَنَ َما َع ِملوا َويَ ِزي َدهُم ِّمن فضلِ​ِۦه‪.‬‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡر ُز ُ‬ ‫ق َمن يَ َشآَٰ ُء بِغ َۡي ِر ِح َساب‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫الجاهلية‪ .‬أي أنه كان هناك طقس لدى الجاهليين تؤديه النساء في الحجر‪ ،‬وهو مس الحجر األسود بدماء الحيض‪ .‬وعليه فإن سورة النور تطلب من‬ ‫النساء تغطية فروجهن وليس رؤوسهن أو صدورهن‪ .‬والبعض يذكر اآلية ‪ 30 : 33\00‬من سورة االحزاب لتبرير لبس الجلباب‪" :‬يَا أَيُّهَا النابِ ُّي قُلْ‬ ‫ك أَ ْدنَى أَ ْن يُ ْع َر ْفنَ فَ َال ي ُْؤ َذيْنَ " ونشير هنا الى أن تفسير الطبري يقول‪ :‬كان نساء النبي‬ ‫ك َونِ َسا ِء ْال ُم ْؤ ِم ِنينَ يُ ْد ِنينَ َعلَ ْي ِه ان ِم ْن َج َالبِيبِ ِه ان َذلِ َ‬ ‫ك َوبَنَاتِ َ‬ ‫ِألَ ْز َوا ِج َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حوائجهن‪ ،‬وكان رجال يجلسون علـى الطريق للغزل‪ .‬مما يعني أن لبس الجلباب مطلوب عند قضاء الحاجة‬ ‫وغيرهن إذا كان اللـيـل خرجن يقضين‬ ‫الطبيعية في الليل‪ .‬ويرى ‪ Sawma‬ان جيوبهن مشتقة من كلمة سريانية وتعني الثدي (‪ Sawma‬ص ‪ )363‬ت‪ )3‬خطأ‪ :‬كان يجب جمع كلمة "طفل"‬ ‫لتتجانس مع الفعل الالحق فيقول‪" :‬األطفال الا ِذينَ لَ ْم يَ ْ‬ ‫ظهَرُوا"‪ ،‬كما جاء في اختالف القراءات ت‪ )7‬خطأ‪ :‬هذه هي المرة الوحيدة التي يستعمل فيها‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْس‬ ‫القرآن كلمة "أَيُّهَ" في هذا الشكل بدال من "أيها" ♦ ن‪ )2‬منسوخة باإلستثناء باآلية ‪َ " 60 : 17\201‬والقَ َوا ِع ُد ِمنَ النِّ َسا ِء الالتِي َال يَرْ جُونَ نِكَاحا فَلَي َ‬ ‫ضعْنَ ثِيَابَه اُن َغ ْي َر ُمتَبَ ِّر َجات بِ ِزينَة َوأَ ْن يَ ْستَ ْعفِ ْفنَ َخ ْي ٌر لَه اُن"‪.‬‬ ‫َعلَ ْي ِه ان ُجنَا ٌح أَ ْن يَ َ‬ ‫‪َ )2‬عبِ ْي َد ُك ْم‬ ‫ْ‬ ‫ف الا ِذينَ َال يَ ِج ُدونَ نِكَاحا بالمتعة (السياري‪ ،‬ص ‪ ،03‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫لهن َغفُو ٌر ♦ س‪ )2‬نزلت في غالم ل ُح َويْطب بن‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫شيعية‪:‬‬ ‫‪ )2‬قراءة‬ ‫َ َ ِ ِ‬ ‫ص َبيْح‪ ،‬سأل مواله أن يكاتبه‪ ،‬فأبى عليه‪ .‬فنزل هذا الجزء من اآلية‪ ،‬فكاتبه ح َُويْطب على مائة دينار‪ ،‬ووهب له منها عشرين‬ ‫عبد ال ُع ازى‪ ،‬يقال له‪ُ :‬‬ ‫دينارا‪ ،‬فأداها‪ ،‬وقتل يوم ُحنَين في الحرب‪ .‬س‪ )1‬عن جابر‪ :‬كان عبد ّللا بن أب ّي يقول لجارية له‪ :‬اذهبي فابغينا شيئا‪ ،‬فنزل هذا الجزء من اآلية‪ .‬وعن‬ ‫ُمقَاتل‪ :‬نزلت في ست جوار لعبد ّللا بن أب ّي ‪ -‬كان يكرهُهن على الزنا‪ ،‬ويأخذ أجورهن ‪ -‬وه ُّن‪ُ :‬م َعا َذة‪ ،‬و ُم َس ْيكَة‪ ،‬وأ َم ْي َمة‪ ،‬وع ْم َرة‪ ،‬وأَرْ َوى‪ ،‬وقُتَ ْيلَةُ‪- .‬‬ ‫فجاءت إحداهن ذات يوم بدينار‪ ،‬وجاءت أخرى ببرد فقال لهما‪ :‬ارجعا فازنيا‪ ،‬فقالتا‪ :‬وّللا ال نفعل؛ قد جاءنا ّللا باإلسالم‪ ،‬وحرم الزنا‪ ،‬فأتيا النبي‪،‬‬ ‫َو َش َكتَا إليه‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن الزهري‪ :‬أن رجال من قريش أ ِس َر يوم بدر‪ ،‬وكان عند عبد ّللا بن أب ّي أسيرا‪ ،‬وكانت لعبد ّللا جاريةٌ يقال لها‪:‬‬ ‫ُكرهُها على ذلك ويضربها َر َجاء أن تحمل من القرشي‪،‬‬ ‫ُمعاذة‪ ،‬فكان القرشي األسير يُ َر ِ‬ ‫اودُها عن نفسها‪ ،‬وكانت تمتنع منه إلسالمها‪ .‬وكان ابن أب ّي ي ِ‬ ‫فيطلب فدا َء ولده فنزل هذا الجزء من اآلية‪ ♦ .‬ن‪ )2‬وفقا للقمي نسخت هذه اآلية باآلية ‪" 13 : 7\01‬فَإ ِ ْن أَتَيْنَ بِفَا ِحشَة فَ َعلَ ْي ِه ان نِصْ فُ َما َعلَى‬ ‫َ‬ ‫ب" (أنظر النص هنا)‬ ‫ْال ُمحْ َ‬ ‫ت ِمنَ ْال َع َذا ِ‬ ‫صنَا ِ‬ ‫‪ُ )2‬مبَيانَات‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫اجةُ ‪ِ )7‬درِّيءٌ‪ُ ،‬درِّيءٌ‪َ ،‬درِّيءٌ‪،‬‬ ‫ن‬ ‫المؤمنين‪،‬‬ ‫ور‬ ‫ن‬ ‫المؤمن‪،‬‬ ‫ور‬ ‫ن‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ور من آمنَ به ‪َ )3‬ز َجا َجة ال از َجا َجةُ‪ِ ،‬ز َجا َجة ال ِّز َج َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬نَ او َر ال َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َريٌ‪ ،‬دَرْ يٌ‪ُ ،‬د ِّر ّْ‬ ‫ي ‪ )3‬تَ َوقادَ‪ ،‬تُوقَدُ‪ ،‬تَ َوقادُ‪ ،‬وقادَ‪ ،‬يَ َوقادُ‪ ،‬يُ َوقادُ‪ ،‬تُ َوقادُ‪ ،‬يُوقِ ُد ‪ )6‬شَرْ قِياةٌ َو َال غَرْ بِياةٌ ‪ )7‬يَ ْم َس ْسهُ ♦ ت‪ )2‬قراءة ابن‬ ‫د‬ ‫‪،‬‬ ‫يي‬ ‫َر‬ ‫د‬ ‫ٌّ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ُر‬ ‫د‬ ‫ٌّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُد ْء ِّريٌّ‪ِ ،‬د ِّريٌّ ‪ِ ،‬‬ ‫عباس‪" :‬مثل نور المؤمن كمشكاة"‪ ،‬فهو تعلى أعظم من أن يكون نوره مثل نور المشكاة (انظر إبن الخطيب‪ :‬الفرقان‪ ،‬ص ‪ - 73‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫جاجة ْال ُح َسيْنُ ُّ‬ ‫جاجةُ كَأَناها َكوْ كَبٌ‬ ‫الز َ‬ ‫ور ِه َك ِم ْشكاة فَا ِط َمةُ فِيها ِمصْ با ٌح ْال َح َسنُ ْال ِمصْ با ُح فِي ُز َ‬ ‫ت‪ )1‬تفسير شيعي‪ّ :‬للا نُو ُر الساماوا ِ‬ ‫ض َمثَ ُل نُ ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُضي ُء‬ ‫ي فَا ِط َمةُ َكوْ كَبٌ ُد ِّر ٌّ‬ ‫ُد ِّر ٌّ‬ ‫ي بَيْنَ نِ َسا ِء أَ ْه ِل ال ُّد ْنيَا يُوقَ ُد ِم ْن َش َج َرة ُمبا َركَة إِ ْب َرا ِهي ُم َز ْيتونَة ال شَرْ قِياة َوال غَرْ بِياة َال يَهُو ِدياة َو َال نَصْ َرانِياة يَكا ُد َز ْيتها ي ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ثال‬ ‫ور ِه َمن يَشا ُء يَ ْه ِدي ّللاُ لِألئِ ام ِة َمن يَشَا ُء َويَضْ ِربُ ّللاُ األ ْم َ‬ ‫يَكَا ُد ْال ِع ْل ُم يَ ْنفَ ِج ُر بِهَا َولَوْ ل ْم تَ ْم َس ْسهُ نا ٌر نو ٌر عَلى نور إِ َما ٌم ِمنهَا بَ ْع َد إِ َمام يَ ْه ِدي ّللاُ لِن ِ‬ ‫ك أَناتَ يا َربُّ ِسراجي والرابُّ يُني ُر ظَالمي" (صموئيل الثاني ‪)10 : 11‬؛‬ ‫"ألَنا َ‬ ‫اس (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .203‬أنظر النص هنا) ♦ م‪ )2‬قارن‪ِ :‬‬ ‫لِلنا ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ا‬ ‫ش في الظاالم بل يكونُ له نو ُر ال َحياة" (يوحنا ‪8‬‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ْني‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫العا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫نا‬ ‫"أ‬ ‫)؛‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(يوحنا‬ ‫م"‬ ‫ل‬ ‫العا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫يا‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫سان‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ُني‬ ‫ي‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫"كان‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َْ ِ‬ ‫‪)21 :‬؛ "‪3‬إِليك ُم البَال َغ الاذي س ِمعناه ِمنه ونخبِرُكم به‪ :‬إِ ان ّللاَ نو ٌر ال ظَال َم فيه‪ 6 .‬فإِذا قُ ْلنا‪" :‬لَنا ُمشا َركةٌ م َعه" ونحنُ نَسي ُر في الظاالم ُكناا كا ِذبينَ ولَم‬ ‫لح ّ‬ ‫ق‪ 7 .‬وأَ اما إِذا ِسرْ نا في النُّور كما أَناه هو في النُّور فلَنا ُمشا َركةٌ بعضُنا مع بَعض‪ ,‬و َد ُم يسو َع ابنِه يُطَهِّرُنا ِمن ُك ِّل خَطيئَة" (يوحنا االولى ‪: 2‬‬ ‫نَع َملْ لِ َ‬ ‫‪.)7-3‬‬ ‫ال‬ ‫اإلي َ‬ ‫ص ِ‬ ‫‪ )2‬يُ َسباحُ‪ ،‬تُ َسبِّحُ‪ ،‬تُ َسبا ُح ‪َ )1‬و ْ ِ‬ ‫‪ )2‬تَقَلابُ ‪ ،‬يَتَقَلابُ‬ ‫م‪ )2‬انظر عبارة بأحسن ما كانوا يعملون عند عالف بن شهاب التميمي في هامش اآلية ‪06 : 26\70‬‬

‫‪397‬‬


‫‪1‬‬

‫َوالا ِذينَ َكفَرُوا أَ ْع َمالُهُ ْم َك َس َراب بِقِي َعة يَحْ َسبُهُ الظا ْمآَنُ َماء‬ ‫َحتاى إِ َذا َجا َءهُ لَ ْم يَ ِج ْدهُ َشيْئا َو َو َج َد ا‬ ‫ّللاَ ِع ْن َدهُ فَ َوفااهُ ِح َسابَه ُ‬ ‫َو ا‬ ‫ب‬ ‫ّللاُ َس ِري ُع ْال ِح َسا ِ‬ ‫أَوْ َكظُلُ َمات فِي بَحْ ر ل ُ ِّج ٍّي يَ ْغشَاهُ َموْ ٌج ِم ْن فَوْ قِ ِه َموْ ٌج ِمنْ‬ ‫فَوْ قِ ِه َس َحابٌ ظُلُ َم ٌ‬ ‫ق بَعْض إِ َذا أَ ْخ َر َج يَ َدهُ لَ ْم‬ ‫ات بَ ْع ُ‬ ‫ضهَا فَوْ َ‬ ‫ا‬ ‫يَ َك ْد يَ َراهَا َو َم ْن لَ ْم يَجْ َع ِل ّللاُ لَهُ نُورا فَ َما لَهُ ِم ْن نُور‬

‫‪3‬‬

‫أَلَ ْم تَ َر أَ ان ا‬ ‫ض َوالطا ْي ُر‬ ‫ّللاَ يُ َسبِّ ُح لَهُ َم ْن فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫صافاات ُك ٌّل‬ ‫َ ِ َ َ ُ َ ِ ٌ ِ َ َ َ ونَ‬ ‫ََِ َ‬ ‫َ‬

‫هـ‪30 : 17\201‬‬ ‫هـ‪70 : 17\201‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪72 : 17\201‬‬ ‫هـ‪71 : 17\201‬‬ ‫هـ‪73 : 17\201‬‬

‫‪4‬‬

‫يُقَلِّبُ ا‬ ‫ار‬ ‫ّللاُ اللا ْي َل َوالناهَا َر إِ ان فِي َذلِ َ‬ ‫ك لَ ِع ْب َرة ِألُولِي ْاألَ ْب َ‬ ‫ص ِ‬

‫هـ‪77 : 17\201‬‬ ‫‪5‬‬

‫ق ُك ال دَاباة ِم ْن َماء فَ ِم ْنهُ ْم َم ْن يَ ْم ِشي َعلَى بَ ْ‬ ‫َو ا‬ ‫طنِ ِه‬ ‫ّللاُ َخلَ َ‬ ‫َو ِم ْنهُ ْم َم ْن يَ ْم ِشي َعلَى ِرجْ لَ ْي ِن َو ِم ْنهُ ْم َم ْن يَ ْم ِشي َعلَى أَرْ بَع‬ ‫ّللاُ َما يَشَا ُء إِ ان ا‬ ‫ق ا‬ ‫يَ ْخلُ ُ‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ّللاَ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬

‫‪6‬‬

‫لَقَ ْد أَ ْنز َْلنَا آَيَات ُمبَيِّنَات َو ا‬ ‫ص َراط‬ ‫ّللاُ يَ ْه ِدي َم ْن يَشَا ُء إِلَى ِ‬ ‫ُم ْستَقِيم‬ ‫َويَقُولُونَ آَ َمناا بِ ا‬ ‫اهللِ َوبِال ارسُو ِل َوأَطَ ْعنَا ثُ ام يَتَ َولاى فَ ِري ٌ‬ ‫ق ِم ْنهُ ْم‬ ‫ك بِ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ك َو َما أُولَئِ َ‬ ‫ِم ْن بَ ْع ِد َذلِ َ‬ ‫َوإِ َذا ُدعُوا إِلَى ا‬ ‫ّللاِ َو َرسُولِ ِه لِيَحْ ُك َم بَ ْينَهُ ْم إِ َذا فَ ِري ٌ‬ ‫ق ِم ْنهُ ْم‬ ‫ْرضُونَ‬ ‫ُمع ِ‬ ‫َوإِ ْن يَ ُك ْن لَهُ ُم ْال َح ُّ‬ ‫ق يَأْتُوا إِلَ ْي ِه ُم ْذ ِعنِينَ‬ ‫أَفِي قُلُوبِ ِه ْم َم َرضٌ أَ ِم ارْ تَابُوا أَ ْم يَخَافُونَ أَ ْن يَ ِحيفَ ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫ك هُ َم الظاالِ ُمونَ‬ ‫َعلَ ْي ِه ْم َو َرسُولُهُ بَلْ أُولَئِ َ‬ ‫إِنا َما َكانَ قَوْ َل ْال ُم ْؤ ِمنِينَ إِ َذا ُدعُوا إِلَى ا‬ ‫ّللاِ َو َرسُولِ ِه لِيَحْ ُك َم‬ ‫ك هُ ُم ْال ُم ْفلِحُونَ‬ ‫بَ ْينَهُ ْم أَ ْن يَقُولُوا َس ِم ْعنَا َوأَطَ ْعنَا َوأُولَئِ َ‬

‫‪9‬‬

‫ش ا‬ ‫َو َم ْن يُ ِط ِع ا‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫ّللاَ َويَتا ْق ِه فَأُولَئِ َ‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَهُ َويَ ْخ َ‬ ‫ْالفَائِ ُزونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َوأَ ْق َس ُموا بِاهللِ َج ْه َد أ ْي َمانِ ِه ْم لَئِ ْن أ َمرْ تَهُ ْم لَيَ ْخ ُرج اُن قُلْ َال‬ ‫تُ ْق ِس ُموا طَا َعةٌ َم ْعرُوفَةٌ إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َخبِي ٌر بِ َما تَ ْع َملُونَ‬

‫هـ‪73 : 17\201‬‬

‫هـ‪76 : 17\201‬‬ ‫هـ‪77 : 17\201‬‬ ‫هـ‪78 : 17\201‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪70 : 17\201‬‬ ‫هـ‪30 : 17\201‬‬ ‫هـ‪32 : 17\201‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪31 : 17\201‬‬ ‫هـ‪33 : 17\201‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪37 : 17\201‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫ض َوإِلَى ا‬ ‫َو ِ اهللِ ُم ْل ُ‬ ‫صي ُر‬ ‫ّللاِ ْال َم ِ‬ ‫ك ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫أَلَ ْم تَ َر أَ ان ّللاَ ي ُْز ِجي َس َحابا ث ام يُ َؤلفُ بَ ْينَهُ ث ام يَجْ َعلهُ ُر َكاما‬ ‫ق يَ ْخ ُر ُج ِم ْن ِخ َاللِ ِه َويُنَ ِّز ُل ِمنَ ال اس َما ِء ِم ْن ِجبَال‬ ‫فَتَ َرى ْال َو ْد َ‬ ‫َ‬ ‫صيبُ بِ ِه َم ْن يَشَا ُء َويَصْ ِرفُهُ ع َْن َم ْن يَشَا ُء‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫فِيهَا ِم ْن بَ َر‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ار‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫األ‬ ‫ب‬ ‫َبُ‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫يَ َكا ُد َسنَا بَرْ ِ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬

‫قُلْ أَ ِطيعُوا ا‬ ‫ّللاَ َوأَ ِطيعُوا ال ارسُو َل فَإ ِ ْن تَ َولاوْ ا فَإِنا َما َعلَ ْي ِه َما‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُح ِّم َل َو َعلَ ْي ُك ْم َما ُح ِّملت ْم َوإِ ْن ت ِطيعُوهُ تَ ْهتَدُوا َو َما َعلى‬ ‫ال ارسُو ِل إِ اال ْالبَ َال ُ‬ ‫غ ْال ُمبِينُ‬

‫ب بِقِي َعة‪ 2‬يَ ۡح َسبُهُ‪ 1‬ٱلظامۡ َانُ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َكفَر َُٰٓو ْا أَ ۡع ٰ َملُهُمۡ َك َس َرا َۢ ِ‬ ‫َمآَٰء‪َ .‬حتا ٰ َٰٓى إِ َذا َجآَٰ َء ۥه ُ لَمۡ يَ ِج ۡدهُ ش َٗۡيا َو َو َج َد ا‬ ‫ٱهللَ ِعن َد ۥهُ فَ َوفا ٰىه ُ‬ ‫ِح َسابَ ۥه ُ‪َ .‬و ا‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ٱهللُ َس ِري ُع ۡٱل ِح َسا ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫أَ ۡو َكظُلُ ٰ َمت فِي بَحر ل ِّج ّي يَغ َشىهُ َم ۡوج ِّمن ف ۡوقِ​ِۦه َم ۡوج‬ ‫ق بَ ۡعض‪ .‬إِ َذآَٰ‬ ‫ِّمن فَ ۡوقِ​ِۦه َس َحاب‪ .‬ظُلُ ٰ َم َۢ ُ‬ ‫ت‪ 2‬بَ ۡع ُ‬ ‫ضهَا فَ ۡو َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أَ ۡخ َر َج [‪ ]...‬يَ َد ۥه ُ لَمۡ يَ َك ۡد يَ َر ٰىهَا‪َ .‬و َمن لمۡ يَ ۡج َع ِل ٱهللُ لَ ۥه ُ نُ ٗ‬ ‫ورا‬ ‫فَ َما لَ ۥه ُ ِمن نُّورت‪.2‬‬ ‫ٱهللَ يُ َسبِّ ُح لَ ۥه ُ َمن فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫[‪ ]...‬أَلَمۡ تَ َر أَ ان ا‬ ‫ض‬ ‫ت َو ‪3‬ٱألَ ۡر ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ص َالتَ ۥه ُ َوت َۡسبِي َح ۥهُ ‪َ .‬و ُا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٱهلل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ص ٰف ات‪.1‬‬ ‫ََِ َ‬ ‫َوٱلطا ۡي ُر ٰ َٰٓ​َ‬ ‫ۡ ُ ‪7‬‬ ‫َعلِي َۢ ُم بِ َما يَف َعلونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َو ِ اهللِ ُم ۡل ُ‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫ض‪َ .‬وإِلَى ٱهللِ ٱل َم ِ‬ ‫ك ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َوٱأل ۡر ِ‬ ‫أَلَمۡ تَ َر أَ ان ا‬ ‫ٱهللَ ي ُۡز ِجيت‪َ 2‬س َحابٗ ا ثُ ام يُ َؤلِّفُ ‪ 2‬بَ ۡينَ ۥهُ ثُ ام يَ ۡج َعل ۥهُ​ُ‬ ‫قت‪ 1‬يَ ۡخ ُر ُج ِم ۡن ِخ ٰلَلِ​ِۦه‪َ .1‬ويُنَ ِّز ُل‪ِ 3‬منَ‬ ‫ُر َك ٗاما‪ .‬فَتَ َرى ۡٱل َو ۡد َ‬ ‫صيبُ بِ​ِۦه َمن يَ َشآَٰ ُء‬ ‫ٱل اس َمآَٰ ِء ِمن ِجبَال فِيهَا ِم َۢن بَ َرد فَي ُ ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫َويَ ۡ‬ ‫ص ِرف ُ ۥه ُ عَن امن يَ َشآَٰ ُء‪ .‬يَ َكا ُد َسنَا‪ 7‬بَ ۡرقِ​ِۦه‪ 3‬يَ ۡذهَبُ‬ ‫ٰ‬ ‫ص ِر‪.‬‬ ‫بِ ۡٱألَ ۡب َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ل ِع ۡب َرة ألوْ لِي‬ ‫يُقَلِّبُ ٱهللُ ٱل ۡي َل َوٱلنهَا َر‪ .‬إِ ان فِي ذلِ َ‬ ‫ص ِر‪.‬‬ ‫ۡٱألَ ۡب ٰ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫َو ا‬ ‫ق ُك ال َد َٰٓاباة ِّمن امآَٰء ‪ .‬فَ ِم ۡنهُم امن يَمۡ ِشي َعلَىٰ‬ ‫ٱهللُ َخلَ َ‬ ‫بَ ۡطنِ​ِۦه َو ِم ۡنهُم امن يَمۡ ِشي َعلَ ٰى ِر ۡجلَ ۡي ِن َو ِم ۡنهُم امن يَمۡ ِشي‬ ‫ٱهللُ َما يَ َشآَٰ ُء‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ق ا‬ ‫َعلَ ٰ َٰٓى أَ ۡربَع‪ .3 1‬يَ ۡخلُ ُ‬ ‫ٱهللَ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء‬ ‫قَ ِدير‪.‬‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]...‬لقد أنزَلنَا َءايَت ُّمبَيِّنَت ‪َ .‬وٱهللُ يَه ِدي َمن يَ َشا ُء إِل ٰى‬ ‫ص ٰ َرط ُّم ۡستَقِيم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َويَقُولُونَ َءا َمناا بِ ا‬ ‫ٱهللِ َوبِٱل ارسُو ِل َوأطَ ۡعنَا ثُ ام يَتَ َولا ٰى فَ ِريق‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك بِ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ك‪َ .‬و َمآَٰ أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ِّم ۡنهُم ِّم َۢن بَ ۡع ِد ٰ َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َوإِ َذا ُدع َُٰٓو ْا إِلَى ا‬ ‫ٱهللِ َو َرسُولِ​ِۦه لِيَ ۡح ُك َم بَ ۡينَهُمۡ إِ َذا فَ ِريق ِّم ۡنهُم‬ ‫ُّم ۡع ِرضُونَ س‪.2‬‬ ‫َوإِن يَ ُكن لاهُ ُم ۡٱل َح ُّ‬ ‫ق يَ ۡأتُ َٰٓو ْا إِلَ ۡي ِه ُم ۡذ ِعنِينَ ‪.‬‬ ‫أَفِي قُلُوبِ ِهم ام َرضٌ أَ ِم ۡٱرتَاب َُٰٓو ْا أَمۡ يَخَافُونَ أَن يَ ِحيفَ ٱهلل ُا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ك هُ ُم ٱلظالِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫َعلَ ۡي ِهمۡ َو َرسُولُ ۥه ُ‪ .‬بَ ۡل أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫إِنا َما َكانَ قَ ۡو َل‪ۡ 2‬ٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ إِ َذا ُدع َُٰٓو ْا إِلَى ا‬ ‫ٱهللِ َو َرسُولِ​ِۦه‬ ‫ُ ٰ ََٰٓ‬ ‫لِيَ ۡح ُك َم‪ 1‬بَ ۡينَهُمۡ أَن يَقُولُ ْ‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫وا َس ِم ۡعنَا َوأَطَ ۡعنَا‪َ .‬وأوْ لئِ َ‬ ‫ۡٱل ُم ۡفلِحُونَ ‪.‬‬ ‫ا ۡ ‪َٰٓ ٰ ُ َ 2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫ش ٱهللَ َويَتق ِه فأوْ لئِ َ‬ ‫َو َمن يُ ِط ِع ٱهللَ َو َرسُول ۥه ُ َويَخ َ‬ ‫ۡٱلفَآَٰئِ ُزونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫۞[‪َ ]...‬وأق َس ُموا بِٱهللِ َج ۡه َد أ ۡي ٰ َمنِ ِهمۡ لَئِ ۡن أ َم ۡرتَهُمۡ‬ ‫‪2‬‬ ‫لَيَ ۡخ ُرج اُن‪ ]...[ .‬قُل اال تُ ۡق ِس ُم ْ‬ ‫ٱهلل‬ ‫وا‪ .‬طَاعَة ام ۡعرُوفَةٌ ‪ .‬إِ ان ا َ‬ ‫َخبِي َۢ ُر بِ َما ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللَ َوأَ ِطيع ْ‬ ‫قُ ۡل أَ ِطيعُواْ ا‬ ‫ُوا ٱل ارسُو َل‪ .‬فَإِن تَ َولا ۡو ْا فَإِنا َما َعلَ ۡي ِه‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َما ُح ِّم َل‪َ 2‬و َعليكم اما ُح ِّملتمۡ ‪َ .‬وإِن ت ِطيعُوهُ تَهتَدُوا‪َ .‬و َما‬ ‫َعلَى ٱل ارسُو ِل إِ اال ۡٱلبَ ٰلَ ُغ ۡٱل ُمبِينُ ن‪.2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ )2‬بِقِي َعات‪ ،‬بِقِي َعاة ‪ )1‬يَحْ ِسبُهُ ‪ )3‬الظا َمانُ‬ ‫‪َ )2‬س َحابُ ظُلُ َمات‪َ ،‬س َحابٌ ظُلُ َمات ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬ومن لم يجعل ّللا له نورا فما له من نور" يعني إماما من ولد فاطمة‪ ،‬فما له من نور فما له‬ ‫من إمام يوم القيامة يمشي بنوره (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫صافا ٌ‬ ‫ص َالتَهُ َوتَ ْسبِي َحهُ ‪ )7‬تَ ْف َعلُونَ‬ ‫ص َالتُهُ َوتَ ْسبِي ُحهُ‪ ،‬عَلا َم َ‬ ‫ات ‪ُ )3‬علِ َم َ‬ ‫‪َ )2‬والطا ْي َر ‪َ )1‬‬ ‫ْ‬ ‫‪ )2‬يُ َولِّفُ ‪َ )1‬خلَلِ ِه‪ ،‬خ َ​َاللِ ِه ‪َ )3‬ويُ ْن ِز ُل ‪َ )7‬سنَا ُء ‪ )3‬بُ َرقِ ِه ‪ )6‬يُذ ِهبُ ♦ ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ .66 : 27\30‬ت‪ )1‬انظر هامش اآلية ‪.78 : 30\87‬‬ ‫‪ )2‬خَالِ ُ‬ ‫ق ُك ِّل ‪ )1‬أكثر ‪َ )3‬علَى أَرْ بَع ومنهم من يمشي على أكثر من أربع‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬ومنهم من يمشي على أكثر من ذلك (الطبرسي‪ :‬فصل‬ ‫الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،237‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.30 : 12\73‬‬ ‫‪ُ )2‬مبَيانَات‬ ‫‪ )2‬لِيُحْ َك َم‪ ،‬لِيُحْ ِك َم‪ ،‬لِيَحْ ُك ْم ♦ س‪ )2‬قال المفسرون‪ :‬هذه اآلية والتي بعدها نزلتا في بِ ْشر ال ُمنَافِق وخَص ِمه اليهودي‪ ،‬حين اختصما في أرض‪ ،‬فجعل‬ ‫اليهودي يَجُرُّ ه إلى النبي ليحكم بينهما‪ ،‬وجعل المنافق يَ ُجرُّ ه إلى كعب بن األ ْش َرف ويقول‪ :‬إن محمدا يَحيفُ علينا‪ .‬وقد مضت هذه القصة عند قوله‪:‬‬ ‫ت" (أنظر سبب نزول اآلية ‪.)60 : 7\01‬‬ ‫"ي ُِري ُدونَ أَ ْن يَتَ َحا َك ُموا إِلَى الطاا ُغو ِ‬ ‫‪ )2‬قَوْ ُل ‪ )1‬لِيُحْ َك َم‪ ،‬لِيُحْ ِك َم‪ ،‬لِيَحْ ُك ْم‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ويَتاقِهْ‪َ ،‬ويَتاقِ ِه‬ ‫‪ )2‬طَاعَة َم ْعرُوفَة‬ ‫‪َ )2‬ح َم َل ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬

‫‪398‬‬


‫هـ‪33 : 17\201‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪36 : 17\201‬‬ ‫هـ‪37 : 17\201‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪38 : 17\201‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪30 : 17\201‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪60 : 17\201‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪62 : 17\201‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫َو َع َد ا‬ ‫ت لَيَ ْست َْخلِفَناهُ ْم‬ ‫ّللاُ الا ِذينَ آَ َمنُوا ِم ْن ُك ْم َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫ض َك َما ا ْست َْخلَفَ الا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم َولَيُ َم ِّكن اَن لَهُ ْم ِدينَهُ ُم‬ ‫فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ضى لَهُ ْم َولَيُبَ ِّدلَناهُ ْم ِم ْن بَ ْع ِد َخوْ فِ ِه ْم أَ ْمنا يَ ْعبُدُونَنِي َال‬ ‫الا ِذي ارْ تَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك هُ ُم الفا ِسقونَ‬ ‫ك فأولئِ َ‬ ‫يُ ْش ِر ُكونَ بِي َشيْئا َو َمن َكف َر بَ ْع َد ذلِ َ‬ ‫َوأَقِي ُموا الص َاالةَ َوآَتُوا ال از َكاةَ َوأَ ِطيعُوا ال ارسُو َل لَ َعلا ُك ْم‬ ‫تُرْ َح ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ض َو َمأْ َواهُ ُم الناا ُر‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ينَ‬ ‫ينَ‬ ‫ُ ِ ِ ِ‬ ‫َال تَحْ َسبَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫صي ُر‬ ‫َولَبِ ْئ َ‬ ‫س ْال َم ِ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا لِيَ ْستَأْ ِذ ْن ُك ُم الا ِذينَ َملَ َك ْ‬ ‫ت أَ ْي َمانُ ُك ْم َوالا ِذينَ ل ْمَ‬ ‫يَ ْبلُ ُغوا ْال ُحلُ َم ِم ْن ُك ْم ثَ َال َ‬ ‫ص َال ِة ْالفَجْ ِر َو ِحينَ‬ ‫ث َمراات ِم ْن قَ ْب ِل َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ص َال ِة ال ِعشَا ِء ثَ َال ُ‬ ‫ث‬ ‫ضعُونَ ثِيَابَ ُك ْم ِمنَ الظ ِهي َر ِة َو ِم ْن بَ ْع ِد َ‬ ‫تَ َ‬ ‫ْس َعلَ ْي ُك ْم َو َال َعلَ ْي ِه ْم ُجنَا ٌح بَ ْع َده اُن طَواافُونَ‬ ‫عَوْ َرات لَ ُك ْم لَي َ‬ ‫ت َو ا‬ ‫ك يُبَيِّنُ ا‬ ‫َعلَ ْي ُك ْم بَ ْع ُ‬ ‫ض ُك ْم َعلَى بَعْض َك َذلِ َ‬ ‫ّللاُ‬ ‫ّللاُ لَ ُك ُم ْاآلَيَا ِ‬ ‫َعلِي ٌم َح ِكي ٌم‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوإِ َذا بَلَ َغ األطفا ُل ِمنك ُم ال ُحل َم فليَ ْستَأ ِذنوا ك َما ا ْستَأذنَ ال ِذينَ‬ ‫ّللاُ لَ ُك ْم آَيَاتِ ِه َو ا‬ ‫ك يُبَيِّنُ ا‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم‬ ‫ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم َك َذلِ َ‬ ‫َو ْالقَ َوا ِع ُد ِمنَ النِّ َسا ِء ا‬ ‫ْس َعلَ ْي ِه ان‬ ‫الالتِي َال يَرْ جُونَ نِ َكاحا فَلَي َ‬ ‫ض ْعنَ ثِيَابَه اُن َغ ْي َر ُمتَبَ ِّر َجات بِ ِزينَة َوأَ ْن يَ ْستَ ْعفِ ْفنَ‬ ‫ُجنَا ٌح أَ ْن يَ َ‬ ‫َخ ْي ٌر لَه اُن َو ا‬ ‫ّللاُ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ج َح َر ٌج َو َال َعلَى‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫األ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫األ‬ ‫ْس َعلَى ْ َ َ َ َ َ‬ ‫لَي َ‬ ‫َ ِ‬ ‫يض َح َر ٌج َو َال َعلَى أَ ْنفُ ِس ُك ْم أَ ْن تَأْ ُكلُوا ِم ْن بُيُوتِ ُك ْم أوَْ‬ ‫ْال َم ِر ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ت إِخ َوانِك ْم أوْ بُيُو ِ‬ ‫ت أ امهَاتِك ْم أوْ بُيُو ِ‬ ‫ت آَبَائِك ْم أوْ بُيُو ِ‬ ‫بُيُو ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ت َع اماتِ ُك ْم أوْ بُيُو ِ‬ ‫ت أَ ْع َما ِم ُك ْم أوْ بُي ُو ِ‬ ‫أَ َخ َواتِ ُك ْم أَوْ بُيُو ِ‬ ‫تخ َ‬ ‫ص ِديقِ ُك ْم‬ ‫َاالتِ ُك ْم أَوْ َما َملَ ْكتُ ْم َمفَاتِ َحهُ أَوْ َ‬ ‫أَ ْخ َوالِ ُك ْم أَوْ بُيُو ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْس َعلَ ْي ُك ْم ُجنَا ٌح أَ ْن تَأ ُكلُوا َج ِميعا أَوْ أَ ْشتَاتا فَإ ِ َذا َدخ َْلتُ ْم بُيُوتا‬ ‫لَي َ‬ ‫فَ َسلِّ ُموا َعلَى أَ ْنفُ ِس ُك ْم تَ ِحياة ِم ْن ِع ْن ِد ا‬ ‫ك‬ ‫ّللاِ ُمبَا َر َكة طَيِّبَة َك َذلِ َ‬ ‫يُبَيِّنُ ا‬ ‫ت لَ َعلا ُك ْم تَ ْعقِلُونَ‬ ‫ّللاُ لَ ُك ُم ْاآلَيَا ِ‬

‫وا ِمن ُكمۡ َو َع ِملُ ْ‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫[‪َ ]...‬و َع َد ا‬ ‫وا ٱل ٰ ا‬ ‫ت‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫لَيَ ۡست َۡخلِفَناهُمۡ فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض َك َما ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱست َۡخلَفَ ‪ 2‬ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫‪ِ 1‬‬ ‫ض ٰى لَهُمۡ َولَيُبَ ِّدلَناهُم‪ِّ 3‬م َۢن‬ ‫َولَيُ َم ِّكن اَن لَهُمۡ ِدينَهُ ُم ٱلا ِذي ۡٱرتَ َ‬ ‫بَ ۡع ِد َخ ۡوفِ ِهمۡ أَمۡ ٗنا‪ ]...[ .‬يَ ۡعبُدُونَنِي َال ي ُۡش ِر ُكونَ بِي ش َٗۡيا‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك هُ ُم ۡٱل ٰفَ ِسقُونَ س‪2‬ت‪.2‬‬ ‫ك فَأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫َو َمن َكفَ َر بَ ۡع َد ٰ َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َوأَقِي ُم ْ‬ ‫ا‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫صلَ ٰوةَ َو َءاتُوا ٱل از َك ٰوةَ َوأ ِطيعُوا ٱل ارسُو َل لَ َعل ُكمۡ‬ ‫تُ ۡر َح ُمونَ ‪.‬‬ ‫َال ت َۡح َسبَ ان‪ 2‬ٱلا ِذينَ َكفَرُواْ ُم ۡع ِج ِزينَ فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫َو َم ۡأ َو ٰىهُ ُم ٱلناا ُر‪َ .‬ولَبِ ۡئ َ‬ ‫س ۡٱل َم ِ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا‪ .‬لِيَ ۡس ۡتَ ِذن ُك ُم [‪ ]...‬ٱلا ِذينَ َملَ َك ۡت‬ ‫ْ ۡ ُ ‪2‬ن‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ِمنكمۡ ثَلَ َ‬ ‫ث َم ارت‪ِّ .‬من‬ ‫أَ ۡي ٰ َمنُ ُكمۡ َوٱلا ِذينَ لَمۡ يَ ۡبلُ ُغوا ٱل ُحل َم‬ ‫ا‬ ‫ضعُونَ ثِيَابَ ُكم ِّمنَ ٱلظ ِهي َر ِة‬ ‫صلَ ٰو ِة ۡٱلفَ ۡج ِر َو ِحينَ تَ َ‬ ‫قَ ۡب ِل َ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صلَ ٰو ِة ۡٱل ِع َشآَٰ ِء‪ .‬ثَ ٰلَ ُ‬ ‫س َعلَ ۡي ُكمۡ‬ ‫ث ع َۡو ٰ َرت لا ُكمۡ ‪ .‬لَ ۡي َ‬ ‫َو ِم َۢن بَ ۡع ِد َ‬ ‫ض ُكمۡ َعلَ ٰى‬ ‫َو َال َعلَ ۡي ِهمۡ ُجنَا َۢ ُح بَ ۡع َده اُن‪ .‬طَ ٰ اوفُونَ ‪َ 7‬علَ ۡي ُكم بَ ۡع ُ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٱهللُ لَ ُك ُم ۡ َٰٓ‬ ‫ت‪َ .‬و ا‬ ‫ك يُبَيِّنُ ا‬ ‫ٱهللُ َعلِي ٌم َح ِكيم ‪.‬‬ ‫بَ ۡعض‪َ .‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫ٱأل ٰيَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َوإِ َذا بَلَ َغ ۡٱألَ ۡط ٰفَ ُل ِمن ُك ُم ۡٱل ُحل ُ َم فَ ۡليَ ۡس ۡتَ ِذنُ ْ‬ ‫وا َك َما ۡ‬ ‫ٱس ۡتَ َذنَ ٱلا ِذينَ‬ ‫ا‬ ‫ك يُبَيِّنُ ا‬ ‫ٱهللُ لَ ُكمۡ َءا ٰيَتِ​ِۦه‪َ .‬وٱهللُ َعلِي ٌم َح ِكيم‪.‬‬ ‫ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ ‪َ .‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َو ۡٱلقَ ٰ َو ِع ُد ِمنَ ٱلنِّ َسآَٰ ِء ٱلتِي َال يَ ۡرجُونَ نِ َك ٗ‬ ‫س َعلَ ۡي ِه ان‬ ‫احا فَلَ ۡي َ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ت بِ ِزينَة‪َ .‬وأَن‬ ‫ُجنَا ٌح أَن يَ َ‬ ‫ض ۡعنَ ثِيَابَه اُن غ َۡي َر ُمتَبَرِّ ٰ َج َۢ ِ‬ ‫يَ ۡست َۡعفِ ۡفنَ ‪ 1‬خ َۡير لاه اُن‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َس ِمي ٌع َعلِيم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ج َح َرج َو َال‬ ‫لا ۡي َ‬ ‫س َعلَى ٱألَ ۡع َم ٰى َح َرج َو َال َعلَى ٱألَ ۡع َر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫يض َح َرج َو َال َعلَ ٰ َٰٓى أَنفُ ِس ُكمۡ أَن ت َۡأ ُكلُ ْ‬ ‫وا ِمنَۢ‬ ‫َعلَى ٱل َم ِر ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ت‬ ‫ت أ امهَتِكمۡ أ ۡو بُيُو ِ‬ ‫ت َءابَائِكمۡ أ ۡو بُيُو ِ‬ ‫بُيُوتِ ُكمۡ أَ ۡو بُيُو ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ت أ ۡع ٰ َم ِم ُكمۡ أ ۡو بُيُو ِ‬ ‫ت أ َخ ٰ َوتِ ُكمۡ أ ۡو بُيُو ِ‬ ‫إِ ۡخ ٰ َونِ ُكمۡ أَ ۡو بُيُو ِ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ت َخلَتِ ُكمۡ أ ۡو َما َملَكتُم‬ ‫ت أخ ٰ َولِ ُكمۡ أ ۡو بُيُو ِ‬ ‫َع ٰ امتِ ُكمۡ أَ ۡو بُيُو ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫س َعلَ ۡي ُكمۡ ُجنَا ٌح أَن تَأ ُكلُواْ‬ ‫ص ِديقِ ُكمۡ ‪ .‬لَ ۡي َ‬ ‫امفَاتِ َح َٰٓۥهُ أَ ۡو َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ُوتا فَ َسلِّ ُم ْ‬ ‫َج ِميعا أَ ۡو أَ ۡشت َٗاتا‪ .‬فَإ ِ َذا َدخ َۡلتُم بُي ٗ‬ ‫وا َعلَ ٰ َٰٓى أَنفُ ِس ُكمۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫تَ ِحي ٗاة ِّم ۡن ِعن ِد ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نُ‬ ‫ت‬ ‫ٱهللِ ُم ٰبَ َر َك ٗة طَيِّبَ ٗة‪ .‬كذلِ َ‬ ‫ك يُبَيِّ ٱهللُ لك ُم ٱأليَ ِ‬ ‫لَ َعلا ُكمۡ ت َۡعقِلُونَ س‪.2‬‬

‫‪ )2‬ا ْستُ ْخلِفَ ‪ )1‬قراءة شيعية‪َ :‬و َع َد ا‬ ‫ّللاُ الا ِذينَ آَ َمنُوا ِم ْن ُك ْم أنهم يرثون األرض ويمكن لهم فيها ِدينَهُ ُم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،03‬كتاب متوفر هنا) ‪َ )3‬ولَيُ ْب ِدلَناهُ ْم‬ ‫♦ س‪ )2‬عن أبي العالية‪ :‬مكث النبي بمكة َع ْش َر سنين ‪ -‬بعد ما أوحى ّللا إليه ‪ -‬خائفا هو وأصحابه‪ ،‬يدعون إلى ّللا سبحانه سرا وعالنية‪ .‬ثم أمر‬ ‫بالهجرة إلى المدينة‪ ،‬وكانوا بها خائفين‪ :‬يُصْ بَحُون في السالح‪ ،‬ويُ ْمسُون في السالح‪ .‬فقال رجل من أصحابه‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬ما يأتي علينا يو ٌم نأمن‬ ‫إل العظيم ُمحْ تبيا ليست فيهم حديدة‪ .‬فنزلت‪َ " :‬و َع َد ا‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذينَ‬ ‫فيه ونضع فيه السالح؟ فقال النبي‪ :‬لن تلبثوا إال يسيرا حتى يجلس الرجل منكم في الم ِ‬ ‫وا ِم ْن ُك ْم َو َع ِملُ ْ‬ ‫آ َمنُ ْ‬ ‫ت‪ "...‬إلى آخر اآلية‪ .‬فأظهر ّللا نبيه على جزيرة العرب‪ ،‬فوضعوا السالح وآمنوا‪ .‬ثم قبض ّللا تعال نبيه‪ ،‬فكانوا آمنين‬ ‫وا ٱلصاالِ َحا ِ‬ ‫كذلك في إمارة أبي بكر‪ ،‬وعمر‪ ،‬وعثمان‪ ،‬حتى وقعوا فيما وقعوا فيه‪ ،‬وكفروا النعمة‪ ،‬فأدخل ّللا عليهم الخوف‪ ،‬وغيروا فغير ّللا ما بهم‪ .‬وعن عن‬ ‫أب ّي بن كعب‪ :‬قدم النبي وأصحابه المدينة‪ ،‬وآوتهم األنصار ‪-‬رمتهم الع رب عن قوس واحدة‪ :‬فكانوا ال يبيتون إال في السالح‪ ،‬وال يصبحون إال فيه‪،‬‬ ‫فقالوا‪ :‬أترون أنا نعيش حتى نبيت آمنين مطمئنين ال نخاف إال ّللا؟ فنزلت هذه اآلية‪ .‬خطأ‪ :‬ينتقل النص من الغائب إلى المخاطب‪.‬‬ ‫‪ )2‬تَحْ ِسبَ ان‪ ،‬يَحْ ِسبَ ان ‪َ )1‬و َما َواهُ ُم‬ ‫‪ْ )2‬الح ُْل َم ‪ )1‬ثَ َال َ‬ ‫ت ‪ )7‬طَواافِينَ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬وجه النبي غالما من األنصار يقال له‪ُ :‬م ْدلج بن عمرو ‪ -‬إلى عمر بن الخطاب‪،‬‬ ‫ث ‪َ )3‬ع َو َرا ِ‬ ‫وقت الظهيرة‪ ،‬ليدع َوه‪ .‬فدخل فرأى عمر بحالة كرهَ عم ُر رؤيتَه ذلك‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬وددت لو أن ّللا أمرنا ونهانا في حال االستئذان‪ .‬فنزلت‬ ‫هذه اآلية‪ .‬وعن مقاتل‪ :‬نزلت في أسماء بنت َمرْ ثَ ِد‪ ،‬كان لها غالم كبير‪ ،‬فدخل عليها في وقت كرهته‪ ،‬فأتت النبي‪ ،‬فقالت‪ :‬إن خدمنا وغلماننا يدخلون‬ ‫علينا في حال نكرهها‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ ♦.‬ن‪ )2‬منسوخة باإلستثناء باآلية ‪َ " 30 : 17\201‬وإِ َذا بَلَ َغ ْاألَ ْ‬ ‫طفَا ُل ِم ْن ُك ُم ْال ُحلُ َم فَ ْليَ ْستَأْ ِذنُوا َك َما ا ْستَأْ َذنَ الا ِذينَ‬ ‫ّللاُ لَ ُك ْم آَيَاتِ ِه َو ا‬ ‫ك يُبَيِّنُ ا‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم"‬ ‫ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم َك َذلِ َ‬ ‫‪ْ )2‬الح ُْل َم‬ ‫‪ )2‬من ثِيَابِ ِه ان‪ ،‬من جالليبِهن‪ ،‬جالليبَهن ‪ )1‬تَتَ َعفا ْفنَ ‪ ♦ .‬م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.33 : 33\00‬‬ ‫ص ِديقِ ُك ْم ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬لما نزلت اآلية " يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَأْ ُكلُوا أَ ْم َوالَ ُك ْم بَ ْينَ ُك ْم بِ ْالبَا ِط ِل" (‪)10 : 7\01‬‬ ‫‪ُ )2‬ملِّ ْكتُ ْم ‪َ )1‬مفَاتِي َحهُ‪ِ ،‬م ْفتَا َحهُ ‪ِ )3‬‬ ‫تحرج المسلمون عن ُمؤاكلة المرضى وال از ْمنَى والعمى والعرج‪ ،‬وقالوا‪ :‬الطعام أفضل األموال‪ ،‬وقد نهى ّللا عن أكل المال بالباطل‪ ،‬واألعمى ال‬ ‫يبصر موضع الطعام الطيب واألعرج ال يستطيع المزاحمة على الطعام والمريض ال يستوفي الطعام‪ .‬فنزلت هذه اآلية رخصة لهم‪ .‬وعن سعيد بن‬ ‫ض ّحاك‪ :‬كان العُر َجان والعُميان يتنزهون عن ُمؤا َكلَ ِة األصحاء‪ ،‬ألن الناس ا‬ ‫ُجبَير وال ّ‬ ‫يتقذرُونهم‪ ،‬ويكرهون ُمؤا َكلَتهم‪ ،‬وكان أهل المدينة ال يخالطهم‬ ‫ا‬ ‫في طعامهم أعمى وال أعرج وال مريض‪ ،‬تَقَ ُّذرا‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن مجاهد‪ :‬نزلت هذه اآلية ترخيصا للمرضى والز ْمنَى في األكل من بيوت َم ْن‬ ‫َس امى ّللا في هذه اآلية‪ ،‬وذلك أن قوما من أصحاب النبي كانوا إذا لم يكن عندهم ما ي ْ‬ ‫ُط ِع ُمونَهم‪ ،‬ذهبوا بهم إلى بيوت آبائهم‪ ،‬وأمهاتهم أو بعض من‬ ‫سمى ّللا في هذه اآلية‪ ،‬فكان أهل ال از َمانَ ِة يَتَحرجُون من أن يطعموا ذلك الطعام‪ ،‬ألنه أطعمهم غي ُر مالِكي ِه‪ ،‬ويقولون‪ :‬إنما يذهبون بنا إلى بيوت‬ ‫غيرهم‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن سعيد بن المسيب‪ :‬أنزلت في أناس كانوا إذا خرجوا مع النبي‪ ،‬وضعوا مفاتيح بيوتهم عند األعمى واألعرج‬ ‫والمريض وعند أقاربهم‪ ،‬وكانوا يأمرونهم أن ياكلوا مما في بيوتهم إذا احتاجوا إلى ذلك‪ ،‬فكانوا يقفون أن يأكلوا منها‪ ،‬ويقولون‪ :‬نخشى أن ال تكون‬ ‫أنفسهم بذلك طيبة‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن قتادة والضحاك‪ :‬نزلت في حي من كنانة يقال لهم‪ :‬بنو ليث بن عمرو‪ ،‬فكانوا يتح ّرجُون أن يأكل الرجل‬ ‫الطعام وحده‪ ،‬فربما قعد الرجل والطعا ُم بين يديه من الصباح إلى الرواح ‪ -‬وال اشوْ ل ُحفالٌ‪ ،‬واألحوال منتظمة ‪ -‬تحرُّ جا من أن يأكل وحده‪ ،‬فإذا أمسى‬ ‫ولم يجد أحدا أكل‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن عكرمة ‪ :‬نزلت في قوم من األنصار كانوا ال يأكلون إذا نزل بهم ضيف إال مع ضيفهم‪ ،‬فرخص ّللا لهم أن‬ ‫يأكلوا كيف شاءوا جميعا‪ُ :‬متَ َحلِّقِينَ أو أشتاتا متفرقين‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬انها نزلت لما هاجر النبي الى المدينة‪ ،‬وآخى بين المسلمين‪ ،‬من المهاجرين‬ ‫واالنصار‪ ،‬وآخى بين بكر وع مر‪ ،‬وبين عثمان وعبد الرحمن بن عوف‪ ،‬وبين طلحة والزبير‪ ،‬وبين سلمان وأبي ذر‪ ،‬وبين المقداد وعمار‪ ،‬وترك‬

‫‪399‬‬


‫‪1‬‬

‫إِنا َما ْال ُم ْؤ ِمنُونَ الا ِذينَ آَ َمنُوا بِ ا‬ ‫اهللِ َو َرسُولِ ِه َوإِ َذا َكانُوا َم َعه ُ‬ ‫َعلَى أَ ْمر َجا ِمع لَ ْم يَ ْذهَبُوا َحتاى يَ ْستَأْ ِذنُوهُ إِ ان الا ِذينَ‬ ‫ك الا ِذينَ ي ُْؤ ِمنُونَ ِب ا‬ ‫ك‬ ‫اهللِ َو َرسُولِ ِه فَإ ِ َذا ا ْستَأْ َذنُو َ‬ ‫ك أُولَئِ َ‬ ‫يَ ْستَأْ ِذنُونَ َ‬ ‫ّللاَ إِ ان ّللاَا‬ ‫ْض شَأْنِ ِه ْم فَأْ َذ ْن لِ َم ْن ِش ْئتَ ِم ْنهُ ْم َوا ْستَ ْغفِرْ لَهُ ُم ا‬ ‫لِبَع ِ‬ ‫َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫ض ُك ْم بَعْضا قَ ْد يَ ْعلَ ُم‬ ‫َال تَجْ َعلُوا ُدعَا َء ال ارسُو ِل بَ ْينَ ُك ْم َك ُدعَا ِء بَ ْع ِ‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ الا ِذينَ يَتَ َسلالُونَ ِم ْن ُك ْم لِ َواذا فَ ْليَحْ َذ ِر الا ِذينَ يُخَالِفُونَ ع َْن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صيبَهُ ْم َع َذابٌ أَلِي ٌم‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫وْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ْ ِ‬ ‫أَ ْ ِ ِ‬

‫‪3‬‬

‫ض قَ ْد يَ ْعلَ ُم َما أَ ْنتُ ْم َعلَ ْي ِه‬ ‫أَ َال إِ ان ِ اهللِ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َيء َعلِي ٌم‬ ‫َويَوْ َم يُرْ َجعُونَ إِلَ ْي ِه فَيُنَبِّئُهُ ْم بِ َما َع ِملوا َوّللاُ بِك ِّل ش ْ‬

‫هـ‪61 : 17\201‬‬

‫هـ‪63 : 17\201‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪67 : 17\201‬‬

‫‪ 22\113‬سورة الحج‬ ‫عدد اآليات ‪ – 78‬هجرية‬

‫ٱهللِ َو َرسُولِ​ِۦه َوإِ َذا َكانُ ْ‬ ‫إِنا َما ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا بِ ا‬ ‫وا‬ ‫ۡ‬ ‫َم َع ۥهُ َعلَ ٰ َٰٓى أَمۡ ر َجا ِمع‪ 2‬لامۡ يَ ۡذهَب ْ‬ ‫ُوا َحتا ٰى يَ ۡستَ ِذنُوهُ‪ .‬إِ ان ٱلا ِذينَ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫ٱهللِ َو َرسُولِ​ِۦه‪ .‬فَإ ِ َذا‬ ‫ك أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫يَ ۡس ۡتَ ِذنُونَ َ‬ ‫ض ش َۡأنِ ِهمۡ فَ ۡأ َذن لِّ َمن ِش ۡئتَ ِم ۡنهُمۡ َو ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱست َۡغفِ ۡر‬ ‫ٱس ۡتَ َذنُو َ‬ ‫ك لِبَ ۡع ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫لَهُ ُم ٱهللَ‪ .‬إِ ان ٱهللَ َغفور ار ِحيم ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اال ت َۡج َعلُ ْ‬ ‫ض ُكم بَ ۡع ٗ‬ ‫ضا‪.‬‬ ‫وا ُد َعآَٰ َء ٱل ارسُو ِل بَ ۡينَ ُكمۡ َك ُد َعآَٰ ِء بَ ۡع ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫قَ ۡد يَ ۡعلَ ُم ا‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذينَ يَتَ َسلالُونَ ِمن ُكمۡ لِ َو ٗاذا ‪ .‬فَليَ ۡح َذ ِر ٱلا ِذينَ‬ ‫ُ ‪3‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫صيبَهُمۡ َع َذابٌ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ۦ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫مۡ‬ ‫أ‬ ‫َن‬ ‫ع‬ ‫يُخَالِفونَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ِ َِٰٓ‬ ‫أَلِي ٌمس‪.2‬‬ ‫ال إِ ان ِ اهللِ َما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ض‪ .‬قَ ۡد يَ ۡعلَ ُم َمآَٰ‬ ‫[‪ ]---‬أَ َ َٰٓ‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫أَنتُمۡ َعلَ ۡي ِه َويَ ۡو َم ي ُۡر َجعُونَ ‪ 2‬إِلَ ۡي ِه [‪ ]...‬فَيُنَبِّئُهُم‪ 1‬بِ َما َع ِملُوا‪ْ.‬‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ بِ ُك ِّل ش َۡيء َعلِي َۢ ُم‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪2 : 11\203‬‬ ‫هـ‪1 : 11\203‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪3 : 11\203‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪7 : 11\203‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪3 : 11\203‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َي ٌء َع ِظي ٌم‬ ‫يَا أَيُّهَا الناسُ اتقوا َرباك ْم إِ ان زَل َزلةَ الساا َع ِة ش ْ‬ ‫ض َع ْ‬ ‫ض ُع ُك ُّل‬ ‫ت َوتَ َ‬ ‫ض َعة َع اما أَرْ َ‬ ‫يَوْ َم تَ َروْ نَهَا ت َْذهَ ُل ُكلُّ ُمرْ ِ‬ ‫اس ُس َكا َرى َو َما هُ ْم بِ ُس َكا َرى‬ ‫ت َح ْمل َح ْملَهَا َوتَ َرى النا َ‬ ‫َذا ِ‬ ‫اب ا‬ ‫ّللاِ َش ِدي ٌد‬ ‫َولَ ِك ان َع َذ َ‬ ‫اس َم ْن يُ َجا ِد ُل فِي ا‬ ‫ّللاِ بِ َغي ِْر ِع ْلم َويَتابِ ُع ُك ال َش ْيطَان‬ ‫َو ِمنَ النا ِ‬ ‫َم ِريد‬ ‫ب‬ ‫ُكتِ َ‬ ‫ضلُّهُ َويَ ْه ِدي ِه إِلَى َع َذا ِ‬ ‫ب َعلَ ْي ِه أَناه ُ َم ْن تَ َو االهُ فَأَناهُ يُ ِ‬ ‫ير‬ ‫ال اس ِع ِ‬ ‫ث فَإِناا َخلَ ْقنَا ُك ْم ِم ْن‬ ‫يَا أَيُّهَا النااسُ إِ ْن ُك ْنتُ ْم فِي َريْب ِمنَ ْالبَ ْع ِ‬ ‫تُ َراب ثُ ام ِم ْن نُ ْ‬ ‫طفَة ثُ ام ِم ْن َعلَقَة ثُ ام ِم ْن ُمضْ غَة ُم َخلاقَة َو َغي ِْر‬ ‫ُم َخلاقَة لِنُبَيِّنَ لَ ُك ْم َونُقِرُّ فِي ْاألَرْ َح ِام َما نَشَا ُء إِلَى أَ َجل ُم َس ّمى‬ ‫ثُ ام نُ ْخ ِر ُج ُك ْم ِط ْفال ثُ ام لِتَ ْبلُ ُغوا أَ ُش اد ُك ْم َو ِم ْن ُك ْم َم ْن يُتَ َوفاى َو ِم ْن ُك ْم‬ ‫َم ْن يُ َر ُّد إِلَى أَرْ َذ ِل ْال ُع ُم ِر لِ َكي َْال يَ ْعلَ َم ِم ْن بَ ْع ِد ِع ْلم َشيْئا َوتَ َرى‬ ‫ت َوأَ ْنبَت ْ‬ ‫ت َو َربَ ْ‬ ‫ض هَا ِمدَة فَإ ِ َذا أَ ْنز َْلنَا َعلَ ْيهَا ْال َما َء ا ْهتَ از ْ‬ ‫َت‬ ‫ْاألَرْ َ‬ ‫ِم ْن ُك ِّل َزوْ ج بَ ِهيج‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلناسُ ‪ .‬ٱتقوا َرباكمۡ ‪ .‬إِ ان زَل َزلةَ ٱلساا َع ِة ش َۡي ٌء َع ِظيم‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ض ُع‬ ‫ض َع ۡت َوتَ َ‬ ‫ض َعة َع امآَٰ أَ ۡر َ‬ ‫يَ ۡو َم تَ َر ۡونَهَا ت َۡذهَ ُل ُكلُّ ُم ۡر ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫اس ُس َك َر ٰى َو َما هُم‬ ‫ت َحمۡ ل َحمۡ لَهَا َوتَ َرى ٱلنا َ‬ ‫ُكلُّ َذا ِ‬ ‫اب ا‬ ‫ٱهللِ َش ِديد‪.‬‬ ‫بِ ُس ٰ َك َر ٰى َو ٰلَ ِك ان َع َذ َ‬ ‫اس َمن يُ ٰ َج ِد ُل فِي ا‬ ‫ٱهللِ بِغ َۡي ِر ِع ۡلم َويَتا ِب ُع‪ُ 2‬ك ال‬ ‫َو ِمنَ ٱلنا ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ش َۡي ٰطَن ام ِريد ‪.‬‬ ‫َ ‪3‬‬ ‫َ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ضلُّ ۥه ُ َويَ ۡه ِدي ِه إِلىَٰ‬ ‫َ‬ ‫ُكتِ َ‬ ‫ب َعلَ ۡي ِه أنا ۥه ُ َمن تَ َوالهُ فأن ۥه ُ يُ ِ‬ ‫ير‪.‬‬ ‫َع َذا ِ‬ ‫ب ٱل اس ِع ِ‬ ‫ث‪ 2‬فَإِناا َخلَ ۡق ٰنَ ُكم‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلنااسُ ‪ .‬إِن ُكنتُمۡ فِي َر ۡيب ِّمنَ ۡٱلبَ ۡع ِ‬ ‫ِّمن تُ َراب ثُ ام ِمن نُّ ۡطفَةت‪2‬م‪ 2‬ثُ ام ِم ۡن َعلَقَة ثُ ام ِمن ُّم ۡ‬ ‫ضغَة‬ ‫ُّم َخلاقَة َوغ َۡي ِر‪ُ 1‬م َخلاقَة لِّنُبَيِّنَ ‪ 3‬لَ ُكمۡ ‪َ ]...[ .‬ونُقِرُّ ‪ 7‬فِي‬ ‫ۡٱألَ ۡر َح ِام َما نَ َشآَٰ ُء إِلَ ٰ َٰٓى أَ َجل ُّم َس ٗ ّمى ثُ ام نُ ۡخ ِر ُج ُكمۡ ‪ِ 3‬ط ۡف ٗال ثُ ام‬ ‫لِت َۡبلُ ُغ َٰٓو ْا أَ ُش اد ُكمۡ ‪َ .‬و ِمن ُكم امن يُتَ َوفا ٰى‪َ 6‬و ِمن ُكم امن يُ َر ُّد إِلَ ٰ َٰٓى‬ ‫أَ ۡر َذ ِل ۡٱل ُع ُم ِر‪ 7‬لِ َك ۡي َال يَ ۡعلَ َم ِم َۢن بَ ۡع ِد ِع ۡلم َش ٗۡيا‪َ .‬وتَ َرى‬ ‫ۡ ‪8‬‬ ‫ض هَا ِمد َٗة فَإ ِ َذ َٰٓا أَنز َۡلنَا َعلَ ۡيهَا ۡٱل َمآَٰ َء ۡ‬ ‫ٱهتَ از ۡت َو َربَت‬ ‫ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫م‪1‬‬ ‫ج بَ ِهيجم ‪.‬‬ ‫َوأَ َۢنبَت َۡت ِمن ُك ِّل [‪َ ]...‬ز ۡو َۢ ِ‬

‫أمير المؤمنين‪ ،‬فاغتم من ذلك غ ّما شديدا‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬بأبي أنت وأمي‪ ،‬لم ال تؤاخي بيني وبين أحد؟ فقال النبي‪ :‬وّللا ـ ياعلي ـ ما حبستك اال‬ ‫لنفسي‪ ،‬أما ت رضى أن تكون أخي وأنا أخوك في الدنيا واالخرة؟ وأنت وصيي ووزيري‪ ،‬وخليفتي في أمتي‪ ،‬تقضي ديني‪ ،‬وتنجز عداتي‪ ،‬وتتولى‬ ‫غسلي‪ ،‬وال يليه غيرك‪ ،‬وأنت مني بمنزلة هارون من موسى‪ ،‬اال أنه النبي بعدي‪ .‬فاستبشر أمير المؤمنين بذلك فكان بعد ذلك اذا بعث النبي أحدا من‬ ‫أصحابه في غزاة‪ ،‬أو سرية‪ ،‬يدفع الرجل مفتاح بيته الى أخيه في الدين‪ ،‬ويقول له‪ :‬خذ ماشئت‪ ،‬وكل ماشئت‪ .‬فكانوا يمتنعون من ذلك حتى ربما فسد‬ ‫ْس َعلَ ْي ُك ْم ُجنَا ٌح أَ ْن تَأْ ُكلُوا َج ِميعا أَوْ أَ ْشتَاتا" (‪ ،)62 : 17\201‬يعني ان حضر صاحبه‪ ،‬أو لم يحضر‪ ،‬اذا ملكتم‬ ‫الطعام في البيت‪ ،‬فنزلت اآلية‪" :‬لَي َ‬ ‫مفاتحه ♦ م‪ )2‬قارن‪21" :‬وإِذا َدخَلتُ ُم البَيتَ فَ َسلِّموا علَيه‪23 .‬فإِن كانَ هذا البَ ُ‬ ‫يت أَهال‪ ،‬فَليَ ِح ال َسال ُمكم فيه‪ ،‬وإِن لم يَ ُكن أَهال‪ ،‬فَ ْليَ ُع ْد َسال ُمكم إِلَيكم" (متى‬ ‫‪.)23-21 : 20‬‬ ‫‪َ )2‬ج ِميْع ♦ س‪ )2‬عن عروة وغيره‪ :‬لما أقبلت قريش عام األحزاب نزلوا بمجمع األسيال من رومة بئر بالمدينة قائدها أبو سفيان وأقبلت غطفان‬ ‫حتى نزلوا بنعمى إلى جانب أحد وجاء النبي الخبر فضرب الخندق على المدينة وعمل فيه وعمل المسلمون فيه وأبطأ رجال من المنافقين وجعلوا‬ ‫يأتون بالضعيف من العمل فيتسللون إلى أهلي هم بغير علم من النبي وال إذن وجعل الرجل من المسلمين إذا نابته النائبة من الحاجة التي ال بد منها‬ ‫يذكر ذلك هو اللنبي ويستأذنه في اللحوق لحاجته فيأذن له وإذا قضى حاجته رجع فنزلت الىيات ‪ .67-61‬وعند الشيعة‪ :‬نزلت في قوم كانوا اذا‬ ‫جمعهم النبي المر من االمور‪ ،‬في ب عث يبعثه أو حرب قد حضرت‪ ،‬يتفرقون بغير اذنه‪ ،‬فنزلت اآلية‪" :‬فاذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت‬ ‫منهم"‪ .‬وعن حنظلة بن أبي عياش‪ :‬تزوج في الليلة التي في صبيحتها حرب أحد‪ ،‬فاستأذن النبي أن يقيم عند أهله‪ ،‬فنزلت اآلية‪" :‬فأذن لمن شئت‬ ‫منهم"‪ ،‬فأقام عند أهله‪ ،‬ثم أصبح وهو جنب‪ ،‬فحضر القتال واستشهد‪ ،‬فقال النبي‪ :‬رأيت المالئكة تغسل حنظلة بماء المزن‪ ،‬في صحائف فضة‪ ،‬بين‬ ‫السماء واالرض‪ .‬فكان يسمى غسيل المالئكة‪.‬‬ ‫‪ )2‬نَبِيِّ ُك ْم ‪ )1‬لَ َواذا ‪ )3‬يُ َخلِّفُونَ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كانوا يقولون يا محمد يا أبا القاسم فنزلت هذه اآلية فقالوا يا نبي ّللا يا رسول ّللا‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَرْ ِجعُونَ ‪ )1‬فَيُنَبِّيهُ ْم‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.17‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ )2‬تُ ْذهَ ُل ُكلُّ ‪ ،‬تُ ْذ ِه ُل ُك ال ‪َ )1‬وتُ َرى النااسُ ‪َ ،‬ويُ َرى النااسُ ‪َ )3‬س ْك َرى ‪ ...‬بِ َس ْك َرى‪ُ ،‬س ْك َرى ‪ ...‬بِ ُس ْك َرى‪ُ ،‬سكَا َرى ‪ ...‬بِ ُسكَا َرى ♦ م‪ )2‬قارن‪ 23" :‬فإِذا َرأَيتُ ُم‬ ‫ِّب ال اشني َع الاذي تَكَلا َم عليه النابِ ُّي دانيال قائما في ال َمكا ِن ال ُمقَ ادس (لِيَفهَ ِم القارئ)‪26 ،‬فَ ْليَ ْهرُبْ إِلى ال ِجبا ِل َمن كانَ ِعن َدئِذ في اليَهو ِدياة‪27 .‬و َمن كانَ‬ ‫ال ُم َخر َ‬ ‫على الس ْ‬ ‫ك األَياام"‬ ‫ت في تِل َ‬ ‫ضعا ِ‬ ‫اطح‪ ،‬فال يَ ْن ِزلْ لِيأ َ ُخ َذ ما في بَيتِه‪28 .‬و َمن كانَ في ال َح ْقل‪ ،‬فال يَرتَ اد إِلى ال َورا ِء لِيَأ ُخ َذ ِردا َءه‪20 .‬ال َوي ُل لِ ْل َحوا ِمل وال ُمر ِ‬ ‫(متى ‪ .)20-23 : 17‬ونجد نفس العبارة في مرقس ‪ 27 : 23‬و لوقا ‪.13 : 12‬‬ ‫‪َ )2‬ويَ ْتبَ ُع ♦ س‪ )2‬عن أبي مالك‪ :‬نزلت في النضر بن الحرث‬ ‫َب ‪ )1‬إِناهُ ‪ )3‬فَإِناهُ‬ ‫‪َ )2‬كت َ‬

‫‪400‬‬


‫ك بِأ َ ان ا‬ ‫ّللاَ هُ َو ْال َح ُّ‬ ‫ق َوأَناهُ يُحْ يِي ْال َموْ تَى َوأَناهُ َعلَى ُك ِّل‬ ‫َذلِ َ‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ش ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َوأَ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُور‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ْب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫اا‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫َ َِ‬ ‫َ َ َ َ ِ‬ ‫َ َ ِ َ َ‬ ‫ِ‬

‫هـ‪6 : 11\203‬‬ ‫هـ‪7 : 11\203‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪8 : 11\203‬‬ ‫هـ‪0 : 11\203‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪20 : 11\203‬‬ ‫هـ‪22 : 11\203‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪21 : 11\203‬‬ ‫هـ‪23 : 11\203‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪27 : 11\203‬‬ ‫هـ‪23 : 11\203‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪26 : 11\203‬‬ ‫هـ‪27 : 11\203‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪28 : 11\203‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫اس َم ْن يُ َجا ِد ُل فِي ا‬ ‫ّللاِ بِ َغي ِْر ِع ْلم َو َال هُدى َو َال ِكتَاب‬ ‫َو ِمنَ النا ِ‬ ‫ُمنِير‬ ‫ثَانِ َي ِع ْ‬ ‫ض ال ع َْن َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ لَهُ فِي ال ُّد ْنيَا ِخ ْز ٌ‬ ‫ي َونُ ِذيقُه ُ‬ ‫طفِ ِه لِيُ ِ‬ ‫يق‬ ‫يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة َع َذ َ‬ ‫اب ْال َح ِر ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك بِ َما قَ اد َم ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْس بِظَ االم لِ ْل َعبِي ِد‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫َا‬ ‫َذلِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ت يَد َ َ‬ ‫صابَهُ َخ ْي ٌر ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫اط َمأَنا‬ ‫اس َمن يَ ْعبُ ُد ّللاَ َعلى َحرْ ف فإِن أ َ‬ ‫َو ِمنَ الن ِ‬ ‫ب َعلَى َوجْ ِه ِه َخ ِس َر ال ُّد ْنيَا َو ْاآلَ ِخ َرةَ‬ ‫صابَ ْتهُ فِ ْتنَةٌ ا ْنقَلَ َ‬ ‫بِ ِه َوإِ ْن أَ َ‬ ‫ك هُ َو ْال ُخ ْس َرانُ ْال ُمبِينُ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫يَ ْدعُو ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ك هُ َو‬ ‫ّللاِ َما َال يَضُرُّ هُ َو َما َال يَ ْنفَ ُعهُ َذلِ َ‬ ‫الض َاال ُل ْالبَ ِعي ُد‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫س‬ ‫س ال َموْ لى َولبِئ َ‬ ‫ضرُّ هُ أق َربُ ِمن نَف ِع ِه لبِئ َ‬ ‫يَ ْدعُو لَ َم ْن َ‬ ‫ْال َع ِشي ُر‬ ‫ا‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت َجناات تَجْ ِري‬ ‫ّللاَ يُ ْد ِخ ُل ال ِذينَ آ َمنُوا َو َع ِملوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫ِم ْن تَحْ تِهَا ْاألَ ْنهَا ُر إِ ان ا‬ ‫ّللاَ يَ ْف َع ُل َما ي ُِري ُد‬ ‫ص َرهُ ا‬ ‫ّللا ُ فِي ال ُّد ْنيَا َو ْاآلَ ِخ َر ِة فَ ْليَ ْم ُد ْد‬ ‫َم ْن َكانَ يَظُ ُّن أَ ْن لَ ْن يَ ْن ُ‬ ‫بِ َسبَب إِلَى ال اس َما ِء ثُ ام لِيَ ْقطَ ْع فَ ْليَ ْنظُرْ هَلْ ي ُْذ ِهبَ ان َك ْي ُدهُ َما يَ ِغيظُ‬ ‫ك أَ ْنز َْلنَاهُ آَيَات بَيِّنَات َوأَ ان ا‬ ‫ّللاَ يَ ْه ِدي َم ْن ي ُِري ُد‬ ‫َو َك َذلِ َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫صا َرى‬ ‫إِ ان الا ِذينَ آ َمنُوا َوال ِذينَ هَادُوا َوالصاابِئِينَ َوالنا َ‬ ‫ُوس َوالا ِذينَ أَ ْش َر ُكوا إِ ان ا‬ ‫ص ُل بَ ْينَهُ ْم يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة‬ ‫َو ْال َمج َ‬ ‫ّللاَ يَ ْف ِ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫َيء َش ِهي ٌد‬ ‫ّللاَ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫َ َ‬ ‫أَلَ ْم تَ َ‬ ‫َ َ ِ َ َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َوال اش ْمسُ َوالق َم ُر َوالنجُو ُم َوال ِجبَا ُل َوالش َج ُر َوالد َوابُّ َوكثِي ٌر‬ ‫ق َعلَ ْي ِه ْال َع َذابُ َو َم ْن يُ ِه ِن ا‬ ‫اس َو َكثِي ٌر َح ا‬ ‫ّللاُ فَ َما لَه ُ ِم ْن‬ ‫ِمنَ النا ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُم ْك ِرم إِ ان ّللاَ يَف َع ُل َما يَشَا ُء‬

‫ك بِأ َ ان ا‬ ‫ٱهللَ هُ َو ۡٱل َح ُّ‬ ‫ق َوأَنا ۥه ُ ي ُۡح ِي ۡٱل َم ۡوت َٰى َوأَنا ۥه ُ َعلَ ٰى ُك ِّل‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ش َۡيء قَ ِدير‪.‬‬ ‫ب فِيهَا َوأَ ان ا‬ ‫ٱهللَ يَ ۡب َع ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ث‪َ 2‬من فِي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ة‬ ‫َ َ‬ ‫َوأَ ان ٱلساا َع َ ِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُور‪.‬‬ ‫ٱلقُب ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫اس َمن يُ َج ِد ُل فِي ٱهللِ بِغ َۡي ِر ِعلم َو َال ه ُٗدى َو َال‬ ‫َو ِمنَ ٱلن ِ‬ ‫ِك ٰتَب ُّمنِير>‬ ‫‪2‬‬ ‫ض ال‪ 1‬عَن َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬لَ ۥه ُ فِي ٱل ُّد ۡنيَا ِخ ۡزي‪.‬‬ ‫ثَانِ َي ِع ۡطفِ​ِۦه لِيُ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫يق‪.‬‬ ‫َونُ ِذيقُ ۥهُ يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة َع َذ َ‬ ‫اب ۡٱل َح ِر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ك َوأَ ان ا‬ ‫س بِظَل ام لِّ ۡل َعبِي ِد‪.‬‬ ‫ك بِ َما قَ اد َم ۡت يَدَا َ‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ٱهللَ لَ ۡي َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫اس َمن يَ ۡعبُ ُد ا‬ ‫ٱهللَ َعلَ ٰى َح ۡرف ‪ .‬فَإ ِ ۡن‬ ‫[‪َ ]---‬و ِمنَ ٱلنا ِ‬ ‫صابَ ۥه ُ خ َۡي ٌر ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ۡ‬ ‫ب َعلَىٰ‬ ‫صابَتهُ فِتنَة ٱنقَلَ َ‬ ‫ٱط َمأ َ ان بِ​ِۦه‪َ .‬وإِن أ َ‬ ‫أَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ك هُ َو ٱل ُخ ۡس َرانُ‬ ‫َو ۡج ِهِۦه [‪َ ]...‬خ ِس َر ٱل ُّدنيَا َوٱأل ِخ َرةَ ‪َ .‬ذلِ َ‬ ‫ۡٱل ُمبِينُ س‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫يَ ۡدع ْ‬ ‫ُوا ِمن دُو ِن ا‬ ‫ك هُ َو‬ ‫ٱهللِ َما َال يَضُرُّ ۥهُ َو َما َال يَنفَ ُع ۥهُ‪َ .‬ذلِ َ‬ ‫ٱل ا‬ ‫ض ٰلَ ُل ۡٱلبَ ِعي ُد‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫س ٱل َم ۡول ٰى َولبِئ َ‬ ‫ضرُّ َٰٓۥهُ أق َربُ ِمن نف ِعِۦه‪ .‬لبِئ َ‬ ‫يَ ۡدعُوا ل َمن َ‬ ‫ۡٱل َع ِشي ُر‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱهللَ ي ُۡد ِخ ُل ٱل ِذينَ َءا َمنُوا َو َع ِملوا ٱل ا‬ ‫ت‬ ‫صلِ َح ِ‬ ‫َج ٰنات ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ يَ ۡف َع ُل َما ي ُِري ُد‪.‬‬ ‫ٱهللُ فِي ٱل ُّد ۡنيَا َو ۡ َٰٓ‬ ‫ص َرهُ ا‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة‬ ‫َمن َكانَ يَظُ ُّن أَن لان يَن ُ‬ ‫فَ ۡليَمۡ د ُۡد‪ 2‬بِ َسبَب إِلَى ٱل اس َمآَٰ ِء ثُ ام ۡليَ ۡقطَ ۡع‪ 1‬فَ ۡليَنظُ ۡر‪ 3‬ه َۡل ي ُۡذ ِهبَ ان‬ ‫َك ۡي ُد ۥهُ َما يَ ِغيظُ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َۢ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ت بَيِّنَت َوأ ان ٱهللَ يَه ِدي َمن ي ُِري ُد‪.‬‬ ‫َو َك ٰ َذلِ َ‬ ‫ك أَنز َۡل ٰنَهُ َءايَ ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َءا َمنُوا َوٱل ِذينَ هَادُوا َوٱل ا‬ ‫ص َر ٰى‬ ‫صبِينَ َوٱلنا َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُوست‪َ 1‬وٱلا ِذينَ أَ ۡش َر ُك َٰٓو ْا ت‪ 3‬إِ ان ا‬ ‫ص ُل بَ ۡينَهُمۡ يَ ۡو َم‬ ‫َو ۡٱل َمج َ‬ ‫ٱهللَ يَف ِ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء َش ِهي ٌد ‪.‬‬ ‫ۤۡ‬ ‫أَلَمۡ تَ َر أَ ان ا‬ ‫ت َو َمن فِي‬ ‫ٱهللَ يَ ۡس ُج ُد لَ ۤۡۥه ُ َمن فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ض َوٱل اشمۡ سُ َوٱلق َم ُر َوٱلنجُو ُم َوٱل ِجبَا ُل َوٱلش َج ُر‬ ‫ٱألَ ۡر ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫اس‪َ .‬و َكثِي ٌر َح ا‬ ‫ق َعلي ِه ٱل َعذابُ ‪.‬‬ ‫َوٱل اد َوابُّ َو َكثِير ِّمنَ ٱلن ِ‬ ‫ٱهللُ فَ َما لَ ۥه ُ ِمن ُّم ۡك ِرم‪ .3‬إِ ان ا‬ ‫َو َمن يُ ِه ِن ا‬ ‫ٱهللَ يَ ۡف َع ُل َما يَ َشآَٰ ُء۩‪.‬‬

‫ث ‪ُ )1‬مخَلاقَة َو َغ ْي َر ‪ )3‬لِيُبَيِّنَ ‪َ )7‬ويُقِرُّ ‪َ ،‬ونُقِرا‪َ ،‬ونَقُرُّ ‪َ ،‬ويَقِرُّ ‪َ ،‬ويُقِرا‪َ ،‬ونَقُرا‪َ ،‬ويَقَرا‪َ ،‬ويَقُرُّ ‪ )3‬نُ ْخ ِر َج ُك ْم‪ ،‬ي ُْخ ِر ُج ُك ْم‪ ،‬ي ُْخ ِر َج ُك ْم ‪ )6‬يَتَ َوفاى ‪ )7‬ومنكم من‬ ‫‪ْ )2‬البَ َع ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‪َ ،‬و َربَيَ ْ‬ ‫يكون شيوخا ‪َ )8‬و َربَأ ْ‬ ‫ميع أ ْعما ِل‬ ‫ت ♦ م‪ )2‬أنظر تكوين اإلنسان في بطن امه هامش اآلية ‪ ♦ 76 : 33\13‬م‪ )1‬قارن‪" :‬وهكذا تَأ املْ في َج ِ‬ ‫ت ْاثنَين ْاثنَين ُكلُّ وا ِحد بِإزا َء اآل َخر ولم يَصنَ ْع شَيئا ناقِصا"‬ ‫ال َعلِ ّي فهي تَبْدو ْاثنَين ْاثنَين الوا ِح ُد بِإِزا ِء اآل َخر" (سيراخ ‪)23 : 33‬؛ " ُكل األ ْشيا َء ُج ِعلَ ِ‬ ‫(سيراخ ‪ ♦ .)17 : 71‬ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.76 : 33\13‬‬ ‫‪َ )2‬وأَناه باعث‬ ‫‪ )2‬ع ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ض ال ‪َ )3‬وأُ ِذيقُهُ‬ ‫َِ ِ‬ ‫َطفِ ِه‪ِ ،‬ع ِ ِ‬ ‫‪ )2‬خَا ِس َر ‪َ ...‬و ْاآلَ ِخ َر ِة‪ ،‬خَا ِس َر ‪َ ...‬و ْاآلَ ِخ َرةَ‪َ ،‬خا ِس ُر ‪َ ...‬و ْاآلَ ِخ َر ِة‪ ،‬خَا ِسرا ‪َ ...‬و ْ َ‬ ‫اآل ِخ َرةَ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان الرجل يقدم المدينة فيسلم فإن ولدت‬ ‫امرأته غالما ونتجت خيله قال هذا دين صالح وإن لم تلد امرأته ولدا ذكرا ولم تنتج خيله قال هذا دين سوء فنزلت هذه اآلية‪ .‬عن ابن مسعود‪ :‬أسلم‬ ‫رجل من اليهود فذهب بصره وماله وولده فتشاءم باإلسالم فقال لم أصب من ديني هذا خيرا ذهب بصري ومالي ومات ولدي فنزلت هذه اآلية‪ .‬قال‬ ‫المفسرون نزلت في أعراب كانوا يقدمون على النبي المدينة‪ ،‬مهاجرين من باديتهم‪ ،‬وكان أحدهم إذا قدم المدينة‪ :‬فإن ص اح بها جسمه‪ ،‬ونُتِ َج ْ‬ ‫ت فَ َرسُه‬ ‫ُمهْرا حسنا‪ ،‬وولدت امرأته غالما‪ ،‬و َكثُ َر ماله وماشيته رضي عنه واطمأن‪ ،‬وقال‪ :‬ما أصب ُ‬ ‫ْت منذ دخلت في ديني هذا إال خيرا‪ ،‬وإن أصابه وجع‬ ‫ض ْ‬ ‫ت ِر َما ُكه‪ ،‬وذهب ماله‪ ،‬وتأخرت عنه ال ا‬ ‫ص َدقَةُ أتاه الشيطان فقال‪ :‬وّللا ما أصبتَ منذ كنتَ على دينك هذا إال‬ ‫المدينة‪ ،‬وولدت امرأته جارية‪ ،‬وأُجْ ِه َ‬ ‫شرّا‪ ،‬فينقلبُ عن دينه فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن أبي سعيد ال ُخ ْد ِري‪ :‬أسلم رجل من اليهود فذهب بصره وماله وولده وتشاءم باإلسالم‪ ،‬فأتى النبي‪ ،‬فقال‬ ‫َب بصري ومالي وولدي‪ .‬فقال‪" :‬يا يهودي‪ ،‬إن اإلسالم يَ ْسبِ ُ‬ ‫ك الرِّجا َل كما‬ ‫أقِ ْلنِي‪ :‬فقال‪ :‬إن اإلسالم ال يُقا ُل قال‪ :‬إني لم أصب في ديني هذا خيرا‪ْ :‬أذه َ‬ ‫ّللا‪ ،‬وخلعوا ِعبادة من دون ّ‬ ‫ث الحديد والفضة والذهب"‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬نزلت هذه اآلية في قوم وحّدوا ّ‬ ‫ك الناا ُر خَ بَ َ‬ ‫تَ ْسبِ ُ‬ ‫ّللا‪ ،‬وخرجوا‬ ‫ّللا‪ ،‬فهم يعبدون ّ‬ ‫من الشرك‪ ،‬ولم يعرفوا أن محمدا رسول ّ‬ ‫ّللا على َش ّ‬ ‫ك في محمد وما جاء به‪ ،‬فأتوا النبي فقالوا‪ :‬ننظر إن كثُرت أموالنا وعُوفينا في‬ ‫أنفسنا وأوالدنا علمنا أنه صادق‪ ،‬وأنه لرسول ّ‬ ‫ا‬ ‫انقلب على وجهه‬ ‫اطمأن به وإن أصابته فِتنة‬ ‫ّللا‪ ،‬وإن كان غير ذلك نظرنا‪ ،‬فنزلت‪" :‬فإن أصابه خير‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫خسر الدنيا واألخرة ذلك هو الخسران المبين يدعوا من دون ّللا ما ال يضره وما ال ينفعه" انقلب مشركا‪ ،‬يدعو غير ّللا ويعبد غيره‪ ،‬فمنهم َمن‬ ‫ُ‬ ‫يلبث على ش ّكه‪ ،‬ومنهم من ينقلب الى ال ِشرك ♦‬ ‫يعرف ويدخل االيمان قلبه‪ ،‬فهو مؤمن ويُص ّدق‪ ،‬ويزول عن منزلته من الشك الى االيمان‪ ،‬ومنهم من‬ ‫ت‪ )2‬حرف‪ :‬طرف‪ .‬يعبد ّللا على حرف أي على غير طمأنينة كأنه على طرف من الدين فيرتد عنه ألدنى ما يصيبه من شر (عجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫باآلرامية الكلمة تعني تعيير‪ ،‬كما مثال في سفر صموئيل األول ‪ .20 : 27‬فيكون معنى اآلية يعبد ّللا بتعيير (‪ Sawma‬ص ‪.)336‬‬ ‫‪َ )2‬م ْن‬ ‫‪ )2‬فَلِيَ ْم ُد ْد ‪ )1‬ثُ ام لِيَ ْقطَعْه‪ ،‬فلِيَ ْقطَعْه ‪ )3‬ثُ ام ْليَ ْنظُرْ‬ ‫‪َ )2‬والصاابِينَ ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .61 : 1\87‬ت‪ )1‬المجوس‪ :‬قوم كانوا يعبدون النار والشمس والقمر (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬ويرى مينغانا ان‬ ‫الكلمة سريانية مشتقة من الفارسية وتعني عابدو النار (مينغانا‪ ،‬ص ‪ )26‬ت‪ )3‬حول ترتيب هذه الفرق أنظر هامش اآلية ‪ ♦ 61 : 1\87‬ن‪ )2‬هذه‬ ‫اإلس َْال ِم ِدينا فَلَ ْن يُ ْقبَ َل ِم ْنهُ َوهُ َو فِي ْاآلَ ِخ َر ِة ِمنَ ْالخَ ا ِس ِرينَ " رغم أن اآلية المشابهة ‪61 : 1\87‬‬ ‫اآلية غير منسوخة باآلية ‪َ " 83 : 3\80‬و َم ْن يَ ْبت َِغ َغ ْي َر ْ ِ‬ ‫تعتبر منسوخة‪.‬‬ ‫‪َ )2‬و َكبِي ٌر ‪ُ )1‬ح ا‬ ‫ق‪َ ،‬حقٌّ‪َ ،‬حقّا ‪ُ )3‬م ْك َرم‬

‫‪401‬‬


‫‪1‬‬

‫ص ُموا فِي َربِّ ِه ْم فَالا ِذينَ َكفَرُوا قُطِّ َع ْ‬ ‫هَ َذا ِن خَصْ َما ِن ْ‬ ‫ت لَهُ ْم‬ ‫اختَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫بُّ‬ ‫ق ُرؤُو ِس ِه ُم ْال َح ِمي ُم‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وْ‬ ‫ثِيَابٌ ِم ْن نَار يُ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ِ‬

‫‪2‬‬

‫يُصْ هَ ُر بِ ِه َما فِي بُطُونِ ِه ْم َو ْال ُجلُو ُد‬ ‫َولَهُ ْم َمقَا ِم ُع ِم ْن َح ِديد‬ ‫ُكلا َما أَ َرادُوا أَ ْن يَ ْخ ُرجُوا ِم ْنهَا ِم ْن َغ ٍّم أُ ِعيدُوا فِيهَا َو ُذوقُوا‬ ‫يق‬ ‫َع َذ َ‬ ‫اب ْال َح ِر ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ت َجناات تَجْ ِري‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫اا‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ّللا‬ ‫َ‬ ‫ينَ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫إِ ان ا َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫او َر ِم ْن َذهَب َول ُ ْؤلُؤا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫األ‬ ‫ِم ْن تَحْ تِهَا‬ ‫َ‬ ‫َ وْ نَ ِ َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َولِبَا ُسهُ ْم فِيهَا َح ِري ٌر‬ ‫ص َرا ِط ْال َح ِمي ِد‬ ‫ب ِمنَ ْالقَوْ ِل َوهُدُوا إِلَى ِ‬ ‫َوهُدُوا إِلَى الطايِّ ِ‬

‫‪7‬‬

‫ص ُّدونَ ع َْن َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ َو ْال َم ْس ِج ِد الْ َح َر ِام‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َكفَرُوا َويَ ُ‬ ‫اس َس َواء ْال َعا ِكفُ فِي ِه َو ْالبَا ِد َو َم ْن ي ُِر ْد فِي ِه‬ ‫الا ِذي َج َع ْلنَاه ُ لِلنا ِ‬ ‫بِإ ِ ْل َحاد بِظُ ْلم نُ ِذ ْقهُ ِم ْن َع َذاب أَلِيم‬

‫‪8‬‬

‫ت أَ ْن َال تُ ْش ِر ْك بِي َشيْئا َوطَهِّرْ‬ ‫َوإِ ْذ بَو ْاأنَا ِ ِإل ْب َرا ِهي َم َم َكانَ ْالبَ ْي ِ‬ ‫بَ ْيتِ َي لِلطاائِفِينَ َو ْالقَائِ ِمينَ َوالرُّ اك ِع ال ُّسجُو ِد‬ ‫ْ‬ ‫ضا ِمر يَأتِينَ‬ ‫اس بِ ْال َح ِّج يَأْتُو َ‬ ‫ك ِر َجاال َو َعلَى ُك ِّل َ‬ ‫َوأَ ِّذ ْن فِي النا ِ‬ ‫ِم ْن ُك ِّل فَ ٍّج َع ِميق‬ ‫لِيَ ْشهَدُوا َمنَافِ َع لَهُ ْم َويَ ْذ ُكرُوا ا ْس َم ا‬ ‫ّللاِ فِي أَياام َم ْعلُو َمات َعلَى‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫س‬ ‫َما َر َزقَهُ ْم ِم ْن بَ ِهي َم ِة ْاألَ ْن َع ِام فَ ُكلُوا ِمنهَا َوأط ِع ُموا البَائِ َ‬ ‫ْالفَقِي َر‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يق‬ ‫ثُ ام ْليَ ْقضُوا تَفَثَهُ ْم َوليُوفوا نُذو َرهُ ْم َوليَط اوفوا بِالبَ ْي ِ‬ ‫ت ال َعتِ ِ‬

‫هـ‪20 : 11\203‬‬

‫هـ‪10 : 11\203‬‬ ‫هـ‪12 : 11\203‬‬ ‫‪4‬‬ ‫هـ‪11 : 11\203‬‬ ‫‪3‬‬

‫هـ‪13 : 11\203‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪17 : 11\203‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪13 : 11\203‬‬

‫هـ‪16 : 11\203‬‬ ‫هـ‪17 : 11\203‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪18 : 11\203‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪10 : 11\203‬‬

‫‪11‬‬

‫هـ‪30 : 11\203‬‬ ‫هـ‪32 : 11\203‬‬

‫‪12‬‬

‫هـ‪31 : 11\203‬‬

‫‪13‬‬

‫هـ‪33 : 11\203‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫ت ا‬ ‫ّللاِ فَهُ َو َخيْ ٌر لَهُ ِع ْن َد َربِّ ِه َوأُ ِحل ا ْ‬ ‫ت‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ك َو َم ْن يُ َعظِّ ْم ُح ُر َما ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّجْ‬ ‫اجْ‬ ‫ْ‬ ‫س ِمنَ ْاألَوْ ثَا ِن‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫األ‬ ‫لَ ُك ُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ ِ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ور‬ ‫َواجْ تنِبُوا قوْ َل الز ِ‬ ‫ُحنَفَا َء ِ اهللِ َغ ْي َر ُم ْش ِر ِكينَ بِ ِه َو َم ْن يُ ْش ِر ْك بِ ا‬ ‫اهللِ فَ َكأَنا َما َخ ار ِمنَ‬ ‫ال اس َما ِء فَت َْخطَفُهُ الطا ْي ُر أَوْ تَه ِْوي بِ ِه الرِّي ُح فِي َم َكان َس ِحيق‬ ‫ك َو َم ْن يُ َعظِّ ْم َش َعائِ َر ا‬ ‫ب‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ّللاِ فَإِناهَا ِم ْن تَ ْق َوى ْالقُلُو ِ‬ ‫يق‬ ‫لَ ُك ْم فِيهَا َمنَافِ ُع إِلَى أَ َجل ُم َس ّمى ثُ ام َم ِحلُّهَا إِلَى ْالبَ ْي ِ‬ ‫ت ْال َعتِ ِ‬

‫ص ُم ْ‬ ‫ص َما ِن‪ۡ 2‬‬ ‫۞ ٰهَ َذا ِن َخ ۡ‬ ‫وا‪ 1‬فِي َربِّ ِهمۡ ت‪ .2‬فَٱلا ِذينَ‬ ‫ٱختَ َ‬ ‫ْ ُ ِّ ۡ ‪3‬‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫بُّ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اب‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َكفَرُوا قط َعت‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ُر ُءو ِس ِه ُم ۡٱل َح ِمي ُم‪7‬س‪>2‬‬ ‫ي ۡ‬ ‫ُصهَ ُر‪ 2‬بِ​ِۦه َما فِي بُطُونِ ِهمۡ َو ۡٱل ُجلُو ُد‪.‬‬ ‫ٰ م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َولَهُم امقَ ِم ُع ِمن َح ِديد‪.‬‬ ‫ُوام‪ِ 2‬م ۡنهَا ِم ۡن َغ ٍّم أُ ِعيد ْ‬ ‫ُكلا َمآَٰ أَ َراد َُٰٓو ْا أَن يَ ۡخ ُرج ْ‬ ‫ُوا‪ 2‬فِيهَا‬ ‫َو ُذوق ُ ْ‬ ‫يق‪.‬‬ ‫وا َع َذ َ‬ ‫اب ۡٱل َح ِر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ت َجن ات‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫خ‬ ‫ُد‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ينَ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱهللَ‬ ‫َ َ‬ ‫ا ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫او َر‪ِ 1‬من‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ٱأل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫َح‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫َ نَ ِ َ ِ‬ ‫ت َۡج ِر ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ُ ُ ‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫َذهَب َولؤلؤا ‪َ .‬ولِبَا ُسهُمۡ فِيهَا َح ِرير‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ص َر ِط‬ ‫ب ِمنَ ۡٱلقَ ۡو ِل َوهُد َُٰٓوا إِلَ ٰى ِ‬ ‫َوهُد َُٰٓو ْا إِلَى ٱلطايِّ ِ‬ ‫ۡٱل َح ِمي ِدت‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ص ُّدونَ عَن َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِ َوٱل َم ۡس ِج ِد‬ ‫ُوا َويَ ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫اس َس َو َٰٓاء‪ۡ 2‬ٱل ٰ َع ِكفُ ‪ 1‬فِي ِه َو ۡٱلبَا ِد‪.3‬‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ۡٱل َح َر ِام ٱلا ِذي َج َع ۡ‪7‬لنَهُ لِ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫[‪َ ]...‬و َمن ي ُِر ۡد فِي ِه بِإ ِ ۡل َحا َۢ ِد بِظُ ۡلم نُّ ِذ ۡقهُ ِم ۡن َع َذاب‬ ‫أَلِيمس‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت أَن اال تُ ۡش ِر ۡك‪ 1‬بِي َش ٗۡيا‬ ‫َوإِ ۡذ بَو ۡاأنَا ِ ِإل ۡب ٰ َر ِهي َم َم َكانَ ۡٱلبَ ۡي ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َوطَه ِّۡر بَ ۡيتِ َي لِلطآَٰئِفِينَ َوٱلقَآَٰئِ ِمينَ َوٱلرُّ اك ِع ٱل ُّسجُو ِد‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك ِر َج ٗاال‪َ 3‬و َعلَ ٰى ُك ِّل‬ ‫اس بِ ۡٱل َح ِّج‪ 1‬يَ ۡأتُو َ‬ ‫َوأَ ِّذن فِي ‪7‬ٱلنا ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ضا ِمر يَأتِينَ ِمن ُك ِّل فَ ٍّج َع ِميق >‬ ‫َ‬ ‫ُوا‪َ 2‬م ٰنَفِ َع لَهُمۡ ‪َ 1‬ويَ ۡذ ُكر ْ‬ ‫لِّيَ ۡشهَد ْ‬ ‫ٱس َم ا‬ ‫ُوا ۡ‬ ‫ٱهللِ فِ َٰٓي أَياام ام ۡعلُو ٰ َمت‬ ‫وا ِم ۡنهَا َوأَ ۡط ِع ُمواْ‬ ‫َعلَ ٰى َما َر َزقَهُم ِّم َۢن بَ ِهي َم ِة ۡٱألَ ۡن ٰ َع ِمن‪ .2‬فَ ُكلُ ْ‬ ‫س ۡٱلفَقِي َر‪.‬‬ ‫ۡٱلبَآَٰئِ َ‬ ‫ۡ ا ُ ْ‪3‬‬ ‫ُ ْ‪1‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َوليُوفوا نُذو َرهُمۡ َوليَط اوفوا‬ ‫ثُ ام ۡليَقضُوا تَفَثَهُمۡ‬ ‫يق‪.‬‬ ‫بِ ۡٱلبَ ۡي ِ‬ ‫ت ۡٱل َعتِ ِ‬ ‫ت ا‬ ‫ٱهللِ فَهُ َو خ َۡير لا ۥه ُ ِعن َد َربِِّۦه‪---[ .‬‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ك‪َ .‬و َمن يُ َعظِّمۡ ُح ُر ٰ َم ِ‬ ‫ٱجتَنِب ْ‬ ‫] َوأ ُ ِحلا ۡت لَ ُك ُم ۡٱألَ ۡن ٰ َع ُم إِ اال َما ي ُۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ُكمۡ ‪ ]...[ .‬فَ ۡ‬ ‫ُوا‬ ‫ٱجتَنِب ْ‬ ‫س ِمنَ ۡٱألَ ۡو ٰثَ ِن َو ۡ‬ ‫ور‪.‬‬ ‫ٱل ِّر ۡج َ‬ ‫ُوا قَ ۡو َل ٱل ُّز ِ‬ ‫[‪ُ ]...[ ]---‬حنَفَآَٰ َء ِ اهللِ غ َۡي َر ُم ۡش ِر ِكينَ بِ​ِۦه‪َ .‬و َمن ي ُۡش ِركۡ‬ ‫بِ ا‬ ‫ٱهللِ فَ َكأَنا َما َخ ار ِمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء فَت َۡخطَفُهُ‪ 2‬ٱلطا ۡي ُر أَ ۡو ت َۡه ِوي بِ ِه‬ ‫‪1‬‬ ‫ٱلرِّي ُح فِي َم َكان َس ِحيق‪.‬‬ ‫ك‪َ .‬و َمن يُ َعظِّمۡ َش ٰ َٰٓ​َعئِ َر ا‬ ‫ٱهللِ فَإِناهَا [‪]...‬ت‪ِ 2‬من ت َۡق َوى‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ۡٱلقُلُو ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫لَ ُكمۡ فِيهَا َمنفِ ُع إِل ٰى أ َجل ُّم َس ّمى ث ام َم ِحلهَا [‪ ]...‬إِلى ٱلبَي ِ‬ ‫يق‪.‬‬ ‫ۡٱل َعتِ ِ‬

‫ص ُموا ِفي َربِّ ِه ْم فَالا ِذينَ َكفَرُوا بِ َو َاليَ ِة َعلِ ٍّي قُطِّ َع ْ‬ ‫ت ‪ )7‬قراءة شيعية‪ :‬هَ َذا ِن خَصْ َما ِن ْ‬ ‫صما ‪ )3‬قُ ِط َع ْ‬ ‫‪ِ )2‬خصْ َما ِن ‪ْ )1‬‬ ‫صبُّ ِم ْن‬ ‫ت لَهُ ْم ِثيابٌ ِم ْن نار يُ َ‬ ‫اختَ َ‬ ‫اختَ َ‬ ‫ق ُرؤُو ِس ِه ُم ْال َح ِمي ُم (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .711‬أنظر النص هنا) ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب أن يثنى الضمير العائد على المثنى فيقول خصمان‬ ‫فَوْ ِ‬ ‫اختصما في ربهما ♦ س‪ )2‬عن قيس بن عُباد‪ :‬سمعت أبا َذ ّر يقول‪ :‬أقسم باهلل لنزلت هذه اآلية في هؤالء الستة‪ :‬حمزة‪ ،‬و ُعبَ ْي َدةُ‪ ،‬وعلي‪ ،‬و ُع ْتبَة‪ ،‬و َش ْيبَةُ‬ ‫والوليد بن عتبة‪ .‬وعن علي‪ :‬فينا نزلت اآليات ‪ 11-20‬وفي مبارزتنا يوم بدر‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬هم أهل الكتاب‪ ،‬قالوا للمؤمنين‪ :‬نحن أولى باهلل منكم‪،‬‬ ‫وأقدم منكم كتابا‪ ،‬ونبينا قبل نبيكم‪ ،‬وقال المؤمنون‪ :‬نحن أحق باهلل‪ ،‬آمنا بمحمد‪ ،‬وآمنا بنبيكم‪ ،‬وبما أنزل ّللا من كتاب‪ ،‬فأنتم تعرفون نبينا ثم تركتموه‪،‬‬ ‫وكفرتم به حسدا‪ .‬وكانت هذه خصومتهم في ربهم‪ ،‬فنزلت فيهم هذه اآلية‬ ‫صها ُر‬ ‫‪ )2‬ي ُ َ‬ ‫م‪ )2‬انظر بخصوص المقامع والعقاب والثواب في اآلخرة قصيدة أمية بن أبي الصلت في هامش اآلية م‪72 : 70\60‬‬ ‫‪ُ )2‬ردُّوا ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪7 : 66\207‬‬ ‫اوي َر‪ ،‬أَ ْس َو َر ‪َ )3‬ولُ ْؤلُؤ‪َ ،‬ولُوْ لُؤ‪َ ،‬ولُوْ لُؤا‪َ ،‬ولُ ْؤلُوا‪َ ،‬ولُوْ لُيا‪َ ،‬ولِ ْيلِيا‪َ ،‬ولُوْ ل‪َ ،‬ولُوْ لُوا‪َ ،‬ولُوْ لُو‬ ‫‪ )2‬يُحْ لَوْ نَ ‪ ،‬يَحْ لَوْ نَ ‪ )1‬أَ َس ِ‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬وهدوا إلى صراط الحميد" يعني إلى الوالية (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫ف ‪َ )3‬و ْالبَا ِدي ‪ )7‬يَ ِر ْد ‪ )3‬إِ ْل َحادَه ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت في قريش‪ ،‬حين ص ّدوا النبي عن مكة‪ .‬ويرى القمي أن هذه اآلية‬ ‫‪َ )2‬س َوا ٌء ‪ْ )1‬ال َعا ِك ِ‬ ‫نزلت في من يلحد في أمير المؤمنين (انظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬بَواانَا ‪ )1‬يُ ْش ِر ْك‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ )2‬وأَ ِذنَ ‪َ ،‬وآ ِذ ْن ‪ )1‬بِال ِح ِّج ‪ُ )3‬ر َجاال‪ُ ،‬رجااال‪ُ ،‬ر َجالى‪ُ ،‬رجاالى‪ِ ،‬رجااال ‪ )7‬يَأتونَ ‪َ )3‬م ِعيق‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬ليحضروا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،02‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬ليشهدوا منافع لهم في الدين والدنيا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،02‬كتاب‬ ‫متوفر هنا ) أو‪ :‬ليشهدوا منافع لهم في الدنيا واآلخرة (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،233‬كتاب متوفر هنا) ♦ ن‪ )2‬اآليتان ‪ 18 : 11\203‬و ‪36‬‬ ‫تنسخان تحريم األكل من األضحية‬ ‫‪ )2‬لِيَ ْقضُوا ‪َ )1‬و ْليُ َوفُّوا‪َ ،‬ولِيُوفُوا ‪َ )3‬ولِيَطا اوفُوا ♦ ت‪ )2‬اختلفت التفاسير في هذه الكلمة (انظر مثال تفسير الطبري)‪ .‬يقول معجم الفاظ القرآن‪ :‬ما‬ ‫يصيب المحرم بالحج من ترك االدهان والحلق والغسل من الدرن والوسخ‪ .‬وونجد كلمة "توفت" في العهد القديم كإسم لمكان المحارق التي تقدم‬ ‫لإللهة (أنظر ملوك الثاني ‪ ،20 : 13‬ارميا ‪ 6 : 20 ،31 : 7‬و ‪ .)27-21 : 20‬فيكون معنى الكلمة في هذه اآلية‪ :‬ليقضوا ذبائحهم‪.‬‬ ‫‪ )2‬فَتَخَطافُهُ‪ ،‬فَتَ ِخطِّفُهُ‪ ،‬فَتَ َخطِّفُهُ‪ ،‬فَتِ ِخطِّفُهُ‪ ،‬فَتِ ِخطافُهُ‪ ،‬ت َْخطَفُهُ ‪ )1‬الرِّيا ُح‬ ‫‪ْ )2‬القُلُوبُ ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬فإن تعظيمها من أفعال ذوي تقوى القلوب (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 272‬كتاب متوفر هنا‬

‫‪402‬‬


‫‪1‬‬

‫َولِ ُك ِّل أُ امة َج َع ْلنَا َم ْن َسكا لِيَ ْذ ُكرُوا ا ْس َم ا‬ ‫ّللاِ َعلَى َما َر َزقَهُ ْم ِم ْن‬ ‫بَ ِهي َم ِة ْاألَ ْن َع ِام فَإِلَهُ ُك ْم إِلَهٌ َوا ِح ٌد فَلَهُ أَ ْسلِ ُموا َوبَ ِّش ِر ْال ُم ْخبِتِينَ‬

‫‪2‬‬

‫الا ِذينَ إِ َذا ُذ ِك َر ا‬ ‫ّللا ُ َو ِجلَ ْ‬ ‫ت قُلُوبُهُ ْم َوالصاابِ ِرينَ َعلَى َما‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫صابَهُ ْم َو ْال ُمقِي ِمي الص َاال ِة َو ِم اما َر َزقنَاهُ ْم يُنفِقونَ‬ ‫أَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َو ْالبُ ْدنَ َج َعلنَاهَا لَ ُك ْم ِم ْن َش َعائِ ِر ّللاِ لَ ُك ْم فِيهَا َخ ْي ٌر فَاذ ُكرُوا‬ ‫ا ْس َم ا‬ ‫اف فَإ ِ َذا َو َجبَ ْ‬ ‫ص َو ا‬ ‫ت ُجنُوبُهَا فَ ُكلُوا ِم ْنهَا‬ ‫ّللاِ َعلَ ْيهَا َ‬ ‫َوأَ ْ‬ ‫ك َس اخرْ نَاهَا لَ ُك ْم لَ َعلا ُك ْم تَ ْش ُكرُونَ‬ ‫ط ِع ُموا ْالقَانِ َع َو ْال ُم ْعتَ ار َك َذلِ َ‬

‫‪4‬‬

‫لَ ْن يَنَا َل ا‬ ‫ّللاَ لُحُو ُمهَا َو َال ِد َما ُؤهَا َولَ ِك ْن يَنَالُهُ التا ْق َوى ِم ْن ُك ْم‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك َس اخ َرهَا لَك ْم لِتُ َكبِّرُوا ّللاَ َعلَى َما هَدَاك ْم َوبَ ِّش ِر‬ ‫َك َذلِ َ‬ ‫ْال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫ّللاَ يُدَافِ ُع َع ِن الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ ان ا‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َال يُ ِحبُّ ُك ال َخواان َكفُور‬

‫‪6‬‬

‫أُ ِذنَ لِلا ِذينَ يُقَاتَلُونَ بِأَناهُ ْم ظُلِ ُموا َوإِ ان ا‬ ‫ّللاَ َعلَى نَصْ ِر ِه ْم لَقَ ِدي ٌر‬

‫‪7‬‬

‫ُ‬ ‫ق إِ اال أَ ْن يَقُولُوا َربُّنَا ا‬ ‫ار ِه ْم بِ َغي ِْر َح ٍّ‬ ‫ّللاُ‬ ‫الا ِذينَ أ ْخ ِرجُوا ِم ْن ِديَ ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ضهُ ْم بِبَعْض لَهُ ِّد َم ْ‬ ‫ص َوا ِم ُع َوبِيَ ٌع‬ ‫ت َ‬ ‫اس بَ ْع َ‬ ‫َولَوْ َال َدف ُع ّللاِ النا َ‬ ‫ص َر ان ا‬ ‫ات َو َم َسا ِج ُد ي ُْذ َك ُر فِيهَا ا ْس ُم ا‬ ‫صلَ َو ٌ‬ ‫ّللاِ َكثِيرا َولَيَ ْن ُ‬ ‫ّللاُ‬ ‫َو َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٌّ‬ ‫َزي ٌز‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ص‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫َم ْن‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض أَقَا ُموا الص َاالةَ َوآَتَ ُوا ال از َكاةَ‬ ‫رْ‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ْ ِ‬ ‫الا ِذينَ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ور‬ ‫َوأَ َم ُروا بِ ْال َم ْعر ِ‬ ‫ُوف َونهَوْ ا َع ِن ال ُمنك ِر َو ِهللِ عَاقِبَة األ ُم ِ‬

‫هـ‪37 : 11\203‬‬ ‫هـ‪33 : 11\203‬‬ ‫هـ‪36 : 11\203‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪37 : 11\203‬‬ ‫هـ‪38 : 11\203‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪30 : 11\203‬‬ ‫هـ‪70 : 11\203‬‬

‫هـ‪72 : 11\203‬‬

‫ك فَقَ ْد َك اذبَ ْ‬ ‫ت قَ ْبلَهُ ْم قَوْ ُم نُوح َوعَا ٌد َوثَ ُمو ُد‬ ‫َوإِ ْن يُ َك ِّذبُو َ‬

‫هـ‪71 : 11\203‬‬ ‫هـ‪73 : 11\203‬‬ ‫هـ‪77 : 11\203‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪73 : 11\203‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪76 : 11\203‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪77 : 11\203‬‬

‫‪11‬‬

‫هـ‪78 : 11\203‬‬

‫‪12‬‬

‫هـ‪70 : 11\203‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫َوقَوْ ُم إِ ْب َرا ِهي َم َوقَوْ ُم لُوط‬ ‫ب ُمو َسى فَأ َ ْملَي ُ‬ ‫ْت لِ ْل َكافِ ِرينَ ثُ ام أَخ َْذتُهُ ْم‬ ‫َوأَصْ َحابُ َم ْديَنَ َو ُك ِّذ َ‬ ‫ير‬ ‫فَ َك ْيفَ َكانَ نَ ِك ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َاويَة َعلى‬ ‫فَ َكأَي ِّْن ِم ْن قَرْ يَة أ ْهلكنَاهَا َو ِه َي ظالِ َمة ف ِه َي خ ِ‬ ‫ُعرُو ِشهَا َوبِ ْئر ُم َعطالَة َوقَصْ ر َم ِشيد‬ ‫ض فَتَ ُكونَ لَهُ ْم قُلُوبٌ يَ ْعقِلُونَ بِهَا أوَْ‬ ‫أَفَلَ ْم يَ ِسيرُوا فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫آَ َذ ٌ‬ ‫صا ُر َولَ ِك ْن تَ ْع َمى‬ ‫ان يَ ْس َمعُونَ بِهَا فَإِناهَا َال تَ ْع َمى ْاألَ ْب َ‬ ‫ا‬ ‫ْالقُلُ‬ ‫الصُّ‬ ‫ُور‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وبُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ب َولَ ْن ي ُْخلِفَ ا‬ ‫ُ‬ ‫ّللاُ َو ْع َدهُ َوإِ ان يَوْ ما ِعن َدْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َويَستع ِجلون َ‬ ‫ك بِال َعذا ِ‬ ‫ف َسنَة ِم اما تَ ُع ُّدونَ‬ ‫َربِّ َ‬ ‫ك َكأ َ ْل ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َو َكأَي ِّْن ِم ْن قَرْ يَة أ ْملَي ُ‬ ‫ي‬ ‫ْت لَهَا َو ِه َي ظَالِ َمة ث ام أخَذتُهَا َوإِلَ ا‬ ‫صي ُر‬ ‫ْال َم ِ‬ ‫قُلْ يَا أَيُّهَا النااسُ إِنا َما أَنَا لَ ُك ْم نَ ِذي ٌر ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬

‫َولِ ُك ِّل أُ امة َج َع ۡلنَا َمن َس ٗكا‪ 2‬لِّيَ ۡذ ُكر ْ‬ ‫ٱس َم ا‬ ‫ُوا ۡ‬ ‫ٱهللِ َعلَ ٰى َما َر َزقَهُم‬ ‫ِّم َۢن بَ ِهي َم ِة ۡٱألَ ۡن ٰ َع ِم‪ .‬فَإ ِ ٰلَهُ ُكمۡ إِ ٰلَه ٰ َو ِحد فَلَ َٰٓۥه ُ أَ ۡسلِ ُم ْ‬ ‫وا‪َ .‬وبَ ِّش ِر‬ ‫ۡٱل ُم ۡخبِتِينَ >‬ ‫ٱهللُ َو ِجلَ ۡت قُلُوبُهُمۡ َوٱل اٰ‬ ‫ٱلا ِذينَ إِ َذا ُذ ِك َر ا‬ ‫صبِ ِرينَ َعلَ ٰى َمآَٰ‬ ‫صابَهُمۡ َو ۡٱل ُمقِي ِمي ٱل ا‬ ‫صلَ ٰو ِة‪َ 2‬و ِم اما َرز َۡق ٰنَهُمۡ يُنفِقُونَ ‪.‬‬ ‫أَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫َو ۡٱلب ُۡدنَ َج َعلنَهَا لَ ُكم ِّمن َش َعئِ ِر ٱهللِ لَ ُكمۡ فِيهَا خ َۡير‪.‬‬ ‫فَ ۡٱذ ُكر ْ‬ ‫ٱس َم ا‬ ‫ُوا ۡ‬ ‫ص َوآَٰ ا‬ ‫ف‪ .1‬فَإ ِ َذا َو َجبَ ۡت ُجنُوبُهَا‬ ‫ٱهللِ َعلَ ۡيهَا َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫وا ِم ۡنهَا َوأَط ِع ُم ْ‬ ‫فَ ُكلُ ْ‬ ‫ك َس اخ ۡرنَهَا‬ ‫وا ۡٱلقَانِ َع َو ۡٱل ُم ۡعتَ ار ‪َ .‬ك َذلِ َ‬ ‫لَ ُكمۡ لَ َعلا ُكمۡ ت َۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫لَن يَنَا َل‪ 2‬ا‬ ‫ٱهللَ لُحُو ُمهَا َو َال ِد َمآَٰ ُؤهَا‪َ 1‬و ٰلَ ِكن يَنَالُهُ‪ 3‬ٱلتا ۡق َو ٰى‬ ‫ك َس اخ َرهَا لَ ُكمۡ لِتُ َكبِّر ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫ٱهللَ َعلَ ٰى َما هَ َد ٰى ُكمۡ ‪.‬‬ ‫ِمن ُكمۡ م‪َ .2‬ك ٰ َذلِ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َوبَ ِّش ِر ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٱهللَ يُ َدفِ ُع َع ِن ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .‬إِ ان ا‬ ‫۞[‪ ]---‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َال‬ ‫يُ ِحبُّ ُك ال َخواان َكفُور‪.‬‬ ‫أُ ِذنَ ‪2‬م‪ 2‬لِلا ِذينَ يُ ٰقَتَلُونَ ‪ ]...[ 1‬بِأَناهُمۡ ظُلِ ُم ْ‬ ‫وا‪َ .‬وإِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َعلَىٰ‬ ‫ن ۡ‬ ‫َص ِر ِهمۡ لَقَ ِدي ٌرس‪.2‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ق إِ َٰٓ‬ ‫ٱلا ِذينَ أخ ِرجُوا ِمن ِديَ ِر ِهم بِغ َۡي ِر َح ٍّ‬ ‫ال أن يَقولوا َربُّنَا‬ ‫ۡ ‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬ولَ ۡو َال د َۡف ُع‪ 2‬ا‬ ‫ا‬ ‫ضه ُم بِبَ ۡعض لهُ ِّد َمت‬ ‫اس بَ ۡع َ‬ ‫ٱهللِ ٱلنا َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٱس ُم ا‬ ‫َو َم ٰ َس ِج ُد يُذ َك ُر فِيهَا ۡ‬ ‫صلَ ٰ َوت‬ ‫ص ٰ َو ِم ُع َوبِيَع َو َ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫ٌّ‬ ‫َزي ٌز‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ٱهلل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ص‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ٱهلل‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ير‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َكثِ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱلا ِذينَ إِن ام اك ٰناهُمۡ فِي ۡ‬ ‫صلَ ٰوةَ َو َءاتَ ُواْ‬ ‫ض أَقَا ُم ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ِ‬ ‫ٱل از َك ٰوةَ َوأَ َمر ْ‬ ‫ُوف َونَهَ ۡو ْا َع ِن ۡٱل ُمن َك ِر‪َ .‬و ِ اهللِ ٰ َعقِبَةُ‬ ‫ُوا بِ ۡٱل َم ۡعر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ور‪.‬‬ ‫ۡٱأل ُم ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ك فَقَ ۡد َكذبَت قَ ۡبلَهُمۡ قَ ۡو ُم نُوح َوعَاد‬ ‫[‪َ ]---‬وإِن يُ َكذبُو َ‬ ‫َوثَ ُمو ُد>‬ ‫َوقَ ۡو ُم إِ ۡب ٰ َر ِهي َم َوقَ ۡو ُم لُوط>‬ ‫ب ُمو َس ٰى‪ .‬فَأَمۡ لَ ۡي ُ‬ ‫َوأَ ۡ‬ ‫ت لِ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ ثُ ام‬ ‫ص ٰ َحبُ َم ۡديَنَ ‪َ .‬و ُك ِّذ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ير ‪.‬‬ ‫أَخَذتهُمۡ ‪ .‬فكيفَ‪ 2‬كانَ ن ِك ِ‬ ‫َ ۡ ۡ ٰ ‪1‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫[‪ ]---‬ف َكأيِّن ِّمن قريَة أهلكنَهَا َو ِه َي ظالِ َمة ف ِه َ‬ ‫َاويَةٌ َعلَ ٰى ُعرُو ِشهَا َوبِ ۡئر‪ُّ 3‬م َعطالَة‪َ 7‬وقَ ۡ‬ ‫صر ام ِشيد‪.‬‬ ‫خ ِ‬ ‫أَفَلَمۡ يَ ِسيرُواْ فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض فَتَ ُكونَ ‪ 2‬لَهُمۡ قُلُوب يَ ۡعقِلُونَ بِهَآَٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫م‪ِ 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص ُر َو ٰلَ ِكن‬ ‫أَ ۡو َءا َذان يَ ۡس َمعُونَ بِهَا ‪ .‬فَإِناهَا َال ت َۡع َمى ۡٱألَ ۡب ٰ َ‬ ‫ت َۡع َمى ۡٱلقُلُوبُ ٱلاتِي فِي ٱل ُّ‬ ‫ُور‪.‬‬ ‫صد ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ب َولَن يُخلِفَ ٱهللُ َوع َد ۥه ُ‪َ .‬وإِن يَوما‬ ‫َويَ ۡست َۡع ِجلُونَ َ‬ ‫ك بِ ۡٱل َع َذا ِ‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫ف َسنَة ِّم اما تَ ُع ُّدونَ ‪.‬‬ ‫ِعن َد َربِّ َ‬ ‫ك َكأ َ ۡل ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َو َكأَيِّن‪ِّ 2‬من قَ ۡريَة أمۡ لَ ۡي ُ‬ ‫ي‬ ‫ت لَهَا َو ِه َي ظَالِ َمة ث ام أخَذتُهَا َوإِلَ ا‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫ۡٱل َم ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫۠‬ ‫[‪ ]---‬قُ ۡل ٰيَأَيُّهَا ٱلنااسُ ‪ .‬إِنا َمآَٰ أَنَا لَ ُكمۡ نَ ِذير ُّمبِين‪.‬‬

‫‪َ )2‬م ْن ِسكا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ )2‬و ْال ُمقِي ِمين الصاالةَ‪َ ،‬وال ُمقِي ِمي الصاالةَ‪َ ،‬وال ُمقِي َم الصاال ِة‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي‪َ ،‬و ْال ُم ْعت َِر ♦ ن‪ )2‬اآليتان ‪ 18 : 11\203‬و ‪36‬‬ ‫َر‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫افي‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫اف‬ ‫ص َو‬ ‫َ َ ِنَ‬ ‫َ ُ ِ َ‬ ‫َِ‬ ‫ص َوافِيا‪َ ،‬‬ ‫ص َوافِ َي‪َ ،‬‬ ‫‪َ )2‬و ْالبُ ُدنَ ‪َ ،‬و ْالبُد اُن‪َ ،‬و ْالبُدْنُ ‪َ )1‬‬ ‫َ َ‬ ‫تنسخان تحريم األكل من األضحية‬ ‫‪ )2‬تَنَا َل ‪ )1‬لَ ْن يَنَا َل ا‬ ‫ّللاُ لُحُو َمهَا َو َال ِد َما َءهَا ‪ )3‬تَنَالُهُ‪ ،‬يُنَالُهُ ♦ س‪ )2‬عن ابن جريج‪ :‬كان أهل الجاهلية يضمخون البيت بلحوم اإلبل ودمائها‪ ،‬فقال‬ ‫أصحاب النبي فنحن أحق أن نضمخ‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬م‪ )2‬قارن‪ 12" :‬لقَد أَبغ ُ‬ ‫َضت أَ ْعيادكم ونَبَذتُها ولم ت َِطبْ ل َي آحتِفاالتُكم‪ 11 .‬إِذا أَص َعدتُم لي‬ ‫كم ال أَرتَضي بِها وال أَتَطَلا ُع إلى ا‬ ‫بائح الساال ِمياة ِمن ُم َس امناتِك َم" (عاموس ‪.)11-12 : 3‬‬ ‫ُمح َرقات ‪ ...‬وتَقا ِد ُم ِ‬ ‫الذ ِ‬ ‫‪ )2‬يَ ْدفَ ُع‬ ‫‪ )2‬أَ ِذنَ ‪ )1‬يُقَاتِلُونَ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬لما أخرج النبي من مكة‪ ،‬قال أبو بكر‪ :‬إنا هلل وإنا إليه راجعون لنهلكن‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬قال أبو بكر‪:‬‬ ‫فعرفت أنه سيكون قتال‪ .‬قال المفسرون‪ :‬كان مشركو أهل مكة يؤذون أصحاب النبي‪ ،‬فال يزالون يجيئون من بين مضروب و َم ْشجُوج‪ ،‬فشكوهم إلى‬ ‫النبي فيقول لهم‪ :‬اصبوا فإني لم أومر بالقتال‪ ،‬حتى هاجر النبي‪ .‬فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية هـ‪3 : 0\223‬‬ ‫صلَ َو ٌ‬ ‫صلَ َو ٌ‬ ‫صلُ َو ٌ‬ ‫ع ‪ )1‬لَهُ ِد َم ْ‬ ‫صلُ ٌ‬ ‫ص ْل َو ٌ‬ ‫صلَ َو ٌ‬ ‫ص ْل َو ٌ‬ ‫صلُ َو ٌ‬ ‫‪ِ )2‬دفَا ُ‬ ‫صلُوبٌ ‪،‬‬ ‫اث‪َ ،‬و ُ‬ ‫صلُوثا‪َ ،‬و ُ‬ ‫ث‪َ ،‬و ُ‬ ‫صلُوتا‪َ ،‬و ُ‬ ‫وت‪َ ،‬و ُ‬ ‫ات‪َ ،‬و ُ‬ ‫ات‪َ ،‬و ُ‬ ‫ت ‪َ )3‬و ُ‬ ‫ات‪َ ،‬و َ‬ ‫اث‪َ ،‬و ِ‬ ‫ات‪َ ،‬و ِ‬ ‫صلُ ٌ‬ ‫صلُولى ♦ ت‪ )2‬صلوات بمعنى اماكن الصالة لليهود (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫وت‪َ ،‬و ُ‬ ‫َو َ‬ ‫َ‬ ‫يري‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫‪)2‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ )2‬فَكَائِ ْن‪ ،‬فَكايِ ْن‪ ،‬فَكَأَيْ ‪ )1‬أَ ْهلَ ْكتُهَا ‪َ )3‬وبِيْر ‪ُ )7‬م ْعطَلَة‬ ‫‪ )2‬فَيَ ُكونَ ‪ )1‬فَإِناهُ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.270 : 30\37‬‬ ‫‪ )2‬يَ ُع ُّدونَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.3 : 31\73‬‬ ‫ْئن‪َ ،‬و َكئِ ان‪َ ،‬وكَأ َ ْن‪َ ،‬وكَأَي‪َ ،‬وكَي‪َ ،‬وك ْ‬ ‫‪َ )2‬وكَائِ ْن‪َ ،‬وكَأَيْ ‪َ ،‬وكَأَي ْ​ْن‪َ ،‬و َكي ْ‬ ‫َاين‪َ ،‬و َكيَي ِّْن‬

‫‪403‬‬


‫ت لَهُ ْم َم ْغفِ َرةٌ َو ِر ْز ٌ‬ ‫ق َك ِري ٌم‬ ‫فَالا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬

‫هـ‪30 : 11\203‬‬ ‫‪1‬‬

‫ك أَصْ َحابُ ْال َج ِح ِيم‬ ‫َوالا ِذينَ َسعَوْ ا فِي آَيَاتِنَا ُم َعا ِج ِزينَ أُولَئِ َ‬

‫‪2‬‬

‫ك ِم ْن َرسُول َو َال نَبِ ٍّي إِ اال إِ َذا تَ َمناى أَ ْلقَى‬ ‫َو َما أَرْ َس ْلنَا ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫ّللاُ َما ي ُْلقِي ال اش ْيطَانُ ثُ ام يُحْ ِك ُم ّللا ُا‬ ‫ال اش ْيطَانُ فِي أُ ْمنِياتِ ِه فَيَ ْن َس ُخ ا‬ ‫آَيَاتِ ِه َو ا‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم‬ ‫لِيَجْ َع َل َما ي ُْلقِي ال اش ْيطَانُ فِ ْتنَة لِلا ِذينَ فِي قُلُوبِ ِه ْم َم َرضٌ‬ ‫َو ْالقَا ِسيَ ِة قُلُوبُهُ ْم َوإِ ان الظاالِ ِمينَ لَفِي ِشقَاق بَ ِعيد‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َولِيَ ْعلَ َم الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِع ْل َم أَناه ُ ْال َح ُّ‬ ‫ك فيُؤ ِمنوا بِ ِه‬ ‫ق ِم ْن َربِّ َ‬ ‫فَتُ ْخبِتَ لَه ُ قُلُوبُهُ ْم َوإِ ان ا‬ ‫َ‬ ‫ص َراط‬ ‫ّللاَ لَهَا ِد الا ِذينَ آ َمنُوا إِلَى ِ‬ ‫ُم ْستَقِيم‬ ‫َو َال يَزَا ُل الا ِذينَ َكفَرُوا فِي ِمرْ يَة ِمنْهُ َحتاى تَأْتِيَهُ ُم الساا َعة ُ‬ ‫بَ ْغتَة أَوْ يَأْتِيَهُ ْم َع َذابُ يَوْ م َعقِيم‬ ‫ْال ُم ْل ُ‬ ‫ت‬ ‫ك يَوْ َمئِذ ِ اهللِ يَحْ ُك ُم بَ ْينَهُ ْم فَالا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ت الن ِع ِيم‬ ‫فِي َجنا ِ‬ ‫ك لَهُ ْم َع َذابٌ ُم ِه ٌ‬ ‫ين‬ ‫َوالا ِذينَ َكفَرُوا َو َك اذبُوا بِآَيَاتِنَا فَأُولَئِ َ‬ ‫ّللاِ ثُ ام قُتِلُوا أَوْ َماتُوا لَيَرْ ُزقَناهُ ُم ا‬ ‫َوالا ِذينَ هَا َجرُوا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫ِر ْزقا َح َسنا َوإِ ان ا‬ ‫اازقِينَ‬ ‫ّللاَ لَهُ َو َخ ْي ُر الر ِ‬ ‫ضوْ نَهُ َوإِ ان ا‬ ‫ّللاَ لَ َعلِي ٌم َحلِي ٌم‬ ‫لَيُ ْد ِخلَناهُ ْم ُم ْدخَال يَرْ َ‬ ‫ص َرناه ُ‬ ‫ب بِ ِه ثُ ام بُ ِغ َي َعلَ ْي ِه لَيَ ْن ُ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ب بِ ِم ْث ِل َما عُوقِ َ‬ ‫ك َو َم ْن عَاقَ َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ّللاُ إِن ّللاَ ل َعف ٌّو غفو ٌر‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ار َويُولِ ُج النهَا َر فِي الل ْي ِل‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ك بِأ ان ّللاَ يُولِ ُج الل ْي َل فِي النهَ ِ‬ ‫ا‬ ‫صي ٌر‬ ‫َوأَ ان ّللاَ َس ِمي ٌع بَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك بِأ َ ان ا‬ ‫ّللاَ هُ َو ال َح ُّ‬ ‫ق َوأ ان َما يَ ْد ُعونَ ِم ْن دُونِ ِه هُ َو البَا ِط ُل‬ ‫َذلِ َ‬ ‫َوأَ ان ا‬ ‫ّللاَ هُ َو ْال َعلِ ُّي ْال َكبِي ُر‬ ‫أَلَ ْم تَ َر أَ ان ا‬ ‫ّللاَ أَ ْن َز َل ِمنَ ال اس َما ِء َماء فَتُصْ بِ ُح ْاألَرْضُ‬ ‫ضراة إِ ان ا‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّللاَ ل ِطيف خبِي ٌر‬ ‫ُم ْخ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض َوإِ ان ّللاَ لهُ َو ال َغنِ ُّي‬ ‫لَهُ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َما فِي األرْ ِ‬ ‫ْال َح ِمي ُد‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَلَ ْم تَ َر أ ان ا‬ ‫ك تَجْ ِري فِي‬ ‫ض َوالفُل َ‬ ‫ّللاَ َس اخ َر لَ ُك ْم َما فِي ْاألرْ ِ‬ ‫ْالبَحْ ِر بِأ َ ْم ِر ِه َويُ ْم ِس ُ‬ ‫ض إِ اال بِإ ِ ْذنِ ِه‬ ‫ك ال اس َما َء أَ ْن تَقَ َع َعلَى ْاألَرْ ِ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫اس لَ َرؤ ٌ‬ ‫ُوف َر ِحي ٌم‬ ‫ّللاَ بِالنا ِ‬

‫هـ‪32 : 11\203‬‬ ‫هـ‪31 : 11\203‬‬ ‫هـ‪33 : 11\203‬‬ ‫هـ‪37 : 11\203‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪33 : 11\203‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪36 : 11\203‬‬ ‫هـ‪37 : 11\203‬‬ ‫هـ‪38 : 11\203‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫هـ‪30 : 11\203‬‬ ‫هـ‪60 : 11\203‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫هـ‪62 : 11\203‬‬ ‫هـ‪61 : 11\203‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪63 : 11\203‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪67 : 11\203‬‬ ‫هـ‪63 : 11\203‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫فَٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا َو َع ِملُواْ ٱل ٰ ا‬ ‫ت لَهُم ام ۡغفِ َرة َو ِر ۡزق‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫َك ِريم‪.‬‬ ‫‪َٰٓ ٰ ُ 2‬‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ك أَ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ِ َٰٓ َ َ ِ ُ َ ِ ِينَ وْ ِ َ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َ َ‬ ‫ۡٱل َج ِح ِيم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك ِمن ارسُول َو َال نَبِ ٍّي إِ َٰٓ‬ ‫ال إِ َذا‬ ‫[‪َ ]---‬و َما أ ۡر َسلنَا ِمن قَ ۡبلِ َ‬ ‫تَ َمنا ٰ َٰٓى أَ ۡلقَى ٱل اش ۡي ٰطَنُ فِ َٰٓي أُمۡ نِياتِ​ِۦه‪ .1‬فَيَن َس ُخت‪ 2‬ا‬ ‫ٱهللُ َما ي ُۡلقِي‬ ‫ٱهللُ َءا ٰيَتِ​ِۦه‪َ .‬و ا‬ ‫ٱل اش ۡي ٰطَنُ ثُ ام ي ُۡح ِك ُم ا‬ ‫ٱهللُ َعلِي ٌم َح ِكيمس‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫لِّيَ ۡج َع َل َما ي ُۡلقِي ٱل اش ۡيطَنُ فِ ۡتن َٗة لِّلا ِذينَ فِي قُلُوبِ ِهم ام َرض‬ ‫ٰ‬ ‫اق بَ ِعيد‪.‬‬ ‫َو ۡٱلقَا ِسيَ ِة قُلُوبُهُمۡ ‪َ .‬وإِ ان ٱلظالِ ِمينَ لَفِي ِشقَ َۢ ِ‬ ‫ك فَي ُۡؤ ِمنُ ْ‬ ‫َولِيَ ۡعلَ َم ٱلا ِذينَ أُوتُ ْ‬ ‫وا ۡٱل ِع ۡل َم أَناهُ ۡٱل َح ُّ‬ ‫وا بِ​ِۦه‬ ‫ق ِمن اربِّ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫فَتُ ۡخبِتَ لَ ۥه ُ قُلُوبُهُمۡ ‪َ .‬وإِ ان ٱهللَ لَهَا ِد ٱل ِذينَ َءا َمنُ َٰٓوا إِلَ ٰى‬ ‫ص ٰ َرط ُّم ۡستَقِيمت‪.2‬‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َو َال يَزَا ُل ٱل ا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا فِي ِم ۡريَة ِّم ۡنهُ [‪َ ]...‬حتا ٰى تَأتِيَهُ ُم‬ ‫ٱلساا َعةُ بَ ۡغتَة‪ 1‬أَ ۡو يَ ۡأتِيَهُمۡ َع َذابُ يَ ۡوم َعقِيم‪.‬‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫ك يَ ۡو َمئِذ ِّ اهللِ يَ ۡح ُك ُم َب ۡينَهُمۡ ‪ .‬فَٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ۡٱل ُم ۡل ُ‬ ‫وا‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٱل ٰ ا‬ ‫صل َحت في َجنت ٱلنعيم‪.‬‬ ‫ا ِ َ ِ َ ِ ْ َ ا ِ ْ َِ ٰ ِ ت‪َٰٓ ٰ ُ َ 2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوٱل ِذينَ كفرُوا َوكذبُوا بِايَتِنَا فأوْ لئِكَ لهُمۡ َعذاب ُّم ِهين‪.‬‬ ‫ٱهللِ ثُ ام قُتِلُ َٰٓو ْا‪ 2‬أَ ۡو َماتُ ْ‬ ‫[‪َ ]---‬وٱلا ِذينَ هَا َجر ْ‬ ‫ُوا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫وا‬ ‫ٰ‬ ‫ٱهللُ ِر ۡزقا َح َس ٗنا‪َ .‬وإِ ان ا‬ ‫لَيَ ۡر ُزقَناهُ ُم ا‬ ‫ٱهللَ لَه ُ َو خ َۡي ُر ٱل ار ِزقِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ض ۡونَ ۥه ُ‪َ .‬وإِ ان ا‬ ‫ٱهللَ لَ َعلِي ٌم َحلِيم‪.‬‬ ‫لَي ُۡد ِخلَناهُم ُّم ۡدخ َٗال يَ ۡر َ‬ ‫ب بِ​ِۦه ثُ ام بُ ِغ َي‬ ‫۞[‪َ ٰ ]---‬ذلِ َ‬ ‫ب بِ ِم ۡث ِل َما عُوقِ َ‬ ‫ك‪َ .‬و َم ۡن عَاقَ َ‬ ‫ُ س‪2‬‬ ‫ٱهللُ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ص َرناهُ ا‬ ‫ٱهللَ لَ َعفُ ٌّو َغفور ‪.‬‬ ‫َعلَ ۡي ِه لَيَن ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ار‬ ‫[‪َ ٰ ]---‬ذلِ َ‬ ‫ار َويُولِ ُج ٱلنهَ َ‬ ‫ك بِأ ان ٱهللَ يُولِ ُج ٱلي َل فِي ٱلنهَ ِ‬ ‫َۢ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫صير‪.‬‬ ‫فِي ٱلا ۡي ِل َوأ ان ٱهللَ َس ِمي ُع بَ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ك بِأ َ ان ا‬ ‫ٱهللَ هُ َو ۡٱل َح ُّ‬ ‫ق َوأ ان َما يَ ۡد ُعونَ ِمن دُونِ​ِۦه‬ ‫[‪َ ٰ ]---‬ذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫هُ َو ۡٱل ٰبَ ِط ُل َوأَ ان ا‬ ‫ٱهللَ هُ َو ٱل َعلِ ُّي ٱل َكبِي ُر‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬أَلَمۡ تَ َر أَ ان ا‬ ‫ٱهللَ أَن َز َل ِمنَ ٱل اس َمآَٰ ِء َمآَٰءٗ فَتُ ۡ‬ ‫صبِ ُح‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ضراة‪ .2‬إِن ٱهللَ ل ِطيف خبِير‪.‬‬ ‫ۡٱألَ ۡرضُ ُم ۡخ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪َ .‬وإِ ان ٱهللَ له ُ َو ٱل َغنِ ُّي‬ ‫لا ۥه ُ َما فِي ٱل اس ٰ َم َو ِ‬ ‫ت َو َما فِي ٱألر ِ‬ ‫ۡٱل َح ِمي ُد‪.‬‬ ‫ۡ ُۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَلَمۡ تَ َر أ ان ا‬ ‫ك ت َۡج ِري‬ ‫ض َوٱلفل َ‬ ‫ٱهللَ َس اخ َر لَ ُكم اما فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫فِي ۡٱلبَ ۡح ِر بِأَمۡ ِرِۦه َويُمۡ ِس ُ‬ ‫ك ٱل اس َمآَٰ َء [‪ ]...‬أَن تَقَ َع َعلَى‬ ‫ۡ‬ ‫ض إِ اال بِإ ِ ۡذنِ َِٰٓۦه‪ .‬إِ ان ا‬ ‫اس لَ َر ُءوف ار ِحيم‪.‬‬ ‫ٱهللَ بِٱلنا ِ‬ ‫ٱألَ ۡر ِ‬

‫‪ُ )2‬م َع ِّج ِزينَ ‪ُ ،‬م ْع ِج ِزينَ‬ ‫ك ِم ْن َرسُول َوال نَبِ ٍّي َو َال ُم َح ادث ِإ اال إِ َذا تَ َمناى أَ ْلقَى ال اش ْيطَانُ فِي أُ ْمنِيا ِت ِه (الكليني‬ ‫‪َ )2‬و َال نَبِ ٍّي وال ُم َحدِّث ‪ )1‬أُ ْمنِيَتِ ِه‪ ،‬قراءة شيعية‪َ :‬وما أَرْ َس ْلنا ِم ْن قَ ْبلِ َ‬ ‫مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .276‬أنظر النص هنا) ♦ س‪ )2‬قال المفسرون‪ :‬لما رأى النبي تولى قومه عنه‪ ،‬وشق عليه ما رأى من مباعدتهم عما جاءهم به‪ ،‬تمنى‬ ‫في نفسه أن يأتيه من ّللا ما يقارب به بينه وبين قومه‪ ،‬وذلك لحرصه على إيمانهم‪ .‬فجلس ذات يوم في ناد من أندية قريش كثير أهله‪ ،‬وأحب يومئذ‬ ‫أن ال يأتيه من ّللا شيء ينفرون عنه‪ ،‬وتمنى ذلك‪ ،‬فنزلت سورة " َوٱلناجْ ِم إِ َذا هَ َو ٰى" فقرأها النبي حتى بلغ "أَفَ َرأَ ْيتُ ُم ٱلالاتَ َو ْٱل ُع از ٰى‪َ .‬و َمنَاةَ ٱلثاالِثَةَ‬ ‫ٱألُ ْخ َر ٰى" ألقى الشيطان على لسانه لما كان يحدث به نفسه ويتمناه‪" :‬تلك الغرانيق العلى‪ ،‬وإن شفاعتهن لترتجى" فلما سمعت قريش ذلك فرحوا‪،‬‬ ‫ومضى النبي في قراءته فقرأ السورة كلها‪ ،‬وسجد في آخر السورة‪ ،‬فسجد المسلمون بسجوده وسجد جميع من في المسجد من المشركين‪ ،‬فلم يبق في‬ ‫المسجد مؤمن وال كافر إال سجد إال الوليد بن المغيرة وأبو أُ َح ْي َحة سعيد بن العاص‪ ،‬فإنهما أخذا حفنة من البطحاء ورفعاها إلى جبهتيهما وسجدا‬ ‫عليهما‪ ،‬ألنهما كانا شيخين كبيرين فلم يستطيعا السجود وتف ّرقت قريش وقد سرّهم ما سمعوا‪ ،‬وقالوا‪ :‬قد ذكر محمد آلهتنا بأحسن الذكر‪ ،‬وقالوا‪ :‬قد‬ ‫عرفنا أن ّللا يحيي ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده فإن جعل لها محمد نصيبا فنحن معه‪ .‬فلما أمسى النبي أتاه جبريل فقال‪:‬‬ ‫"ماذا صنعت؟ تَلَوْ تَ على الناس ما لم آتك به عن ّللا سبحانه‪ ،‬وقلت ما لم أقل لك"‪ .‬فحزن النبي حزنا شديدا وخاف من ّللا خوفا كبيرا‪ ،‬فنزلت هذه‬ ‫اآلية‪ ،‬فقالت قريش‪ :‬ندم محمد على ما ذكر من منزلة آلهتنا عند ّللا‪ ،‬فازدادوا شرا إلى ما كانوا عليه ♦ ت‪ )2‬حول معنى كلمة نسخ أنظر هامش اآلية‬ ‫‪ .206 : 1\87‬وأنظر ايضا المقدمة حول موضوع الناسخ والمنسوخ‪.‬‬ ‫‪ )2‬لَهَا ِدي‪ ،‬لَهَاد ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬يعني إلى األمام المستقيم (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ُ )2‬مرْ يَة ‪ )1‬بَ َغتَة‪ ،‬بَ َغتاة‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪" :‬وكذبوا بآياتنا" يعني ولم يؤمنوا بوالية أمير المؤمنين واألئمة (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬قُتِّلُوا‬ ‫‪َ )2‬م ْدخَال‬ ‫س‪ )2‬عن مقاتل‪ :‬بعث النبي سرية فلقوا المشركين لليلتين بقيتا من المحرم فقال المشركون بعضهم لبعض قاتلوا أصحاب محمد فإنهم يحرمون القتال‬ ‫في الشهر الحرام فناشدهم الصحابة وذكروهم باهلل أن ال يتعرضوا لقتالهم فإنهم ال يستحلون القتال في الشهر الحرام فأبى المشركون ذلك وقاتلوهم‬ ‫وبغوا عليهم فقاتلهم المسلمون ونصروا عليهم فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬وإِ ان ‪ )1‬تَ ْد ُعونَ ‪ ،‬يُ ْدعَونَ‬ ‫ض َرة‬ ‫‪َ )2‬م ْخ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ )2‬و ْالفُلُكَ‪َ ،‬والفل ُ‬ ‫ك ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬لئال تقع‪ ،‬أو‪ :‬مخافة أن تقع‬

‫‪404‬‬


‫اإل ْنسَانَ لَ َكفُو ٌر‬ ‫َوهُ َو الا ِذي أَحْ يَا ُك ْم ثُ ام يُ ِميتُ ُك ْم ثُ ام يُحْ يِي ُك ْم إِ ان ْ ِ‬

‫هـ‪66 : 11\203‬‬ ‫‪1‬‬

‫ُ‬ ‫ك فِي ْاألَ ْم ِر‬ ‫َاز ُعنا َ‬ ‫لِ ُك ِّل أ امة َج َع ْلنَا َم ْن َسكا هُ ْم نَا ِس ُكوهُ فَ َال يُن ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوا ْد ُ‬ ‫ك ل َعلى هُدى ُم ْستَقِيم‬ ‫ك إِن َ‬ ‫ع إِلى َربِّ َ‬

‫‪2‬‬

‫ك فَقُ ِل ا‬ ‫ّللا ُ أَ ْعلَ ُم بِ َما تَ ْع َملُونَ‬ ‫َوإِ ْن َجا َدلُو َ‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ يَحْ ُك ُم بَ ْينَ ُك ْم يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة فِي َما ُك ْنتُ ْم فِي ِه ت َْختَلِفُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ك فِي‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ض إِ ان َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫أَلَ ْ‬ ‫َ َ ُ َ ِ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ك َعلَى ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ يَ ِسي ٌر‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َاب‬ ‫ِكت ِ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْس لهُ ْم‬ ‫َويَ ْعبُ ُدونَ ِم ْن دُو ِن ّللاِ َما ل ْم يُنَزلْ بِ ِه سُلطانا َو َما لي َ‬ ‫صير‬ ‫بِ ِه ِع ْل ٌم َو َما لِلظاالِ ِمينَ ِم ْن نَ ِ‬ ‫ا‬ ‫ْرفُ فِي ُوجُو ِه ال ِذينَ َكفَرُوا‬ ‫َوإِ َذا تُ ْتلَى َعلَ ْي ِه ْم آَيَاتُنَا بَيِّنَات تَع ِ‬ ‫ْال ُم ْن َك َر يَ َكا ُدونَ يَ ْسطُونَ بِالا ِذينَ يَ ْتلُونَ َعلَ ْي ِه ْم آَيَاتِنَا قُلْ‬ ‫أَفَأُنَبِّئُ ُك ْم بِ َش ٍّر ِم ْن َذلِ ُك ُم الناا ُر َو َع َدهَا ا‬ ‫س‬ ‫ّللاُ الا ِذينَ َكفَرُوا َوبِئْ َ‬ ‫صي ُر‬ ‫ْال َم ِ‬ ‫ا‬ ‫ب َمثَ ٌل فَا ْستَ ِمعُوا لَهُ إِ ان الا ِذينَ تَ ْد ُعونَ ِمنْ‬ ‫ُر َ‬ ‫يَا أَيُّهَا الناسُ ض ِ‬ ‫ُّ‬ ‫دُو ِن ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّللاِ لَ ْن يَ ْخلُقُوا ذبَابا َول ِو اجْ تَ َمعُوا لهُ َوإِ ْن يَ ْسل ْبهُ ُم الذبَابُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ضعُفَ الطالِبُ َوال َمطلوبُ‬ ‫َشيْئا َال يَ ْستَ ْنقِذوهُ ِم ْنهُ َ‬

‫هـ‪67 : 11\203‬‬ ‫هـ‪68 : 11\203‬‬ ‫هـ‪60 : 11\203‬‬ ‫هـ‪70 : 11\203‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪72 : 11\203‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪71 : 11\203‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪73 : 11\203‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪77 : 11\203‬‬ ‫هـ‪73 : 11\203‬‬ ‫هـ‪76 : 11\203‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪77 : 11\203‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪78 : 11\203‬‬

‫‪9‬‬

‫ق قَ ْد ِر ِه إِ ان ا‬ ‫َما قَ َدرُوا ا‬ ‫ّللاَ َح ا‬ ‫ّللاَ لَقَ ِو ٌّ‬ ‫َزي ٌز‬ ‫يع ِ‬ ‫ْ‬ ‫اس إِ ان ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّللاَ َس ِمي ٌع‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ُال‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫َ ِ نَ‬ ‫ّللاُ يَصْ طَفِ ِ نَ َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫صي ٌر‬ ‫بَ ِ‬ ‫يَ ْعلَ ُم َما بَ ْينَ أَ ْي ِدي ِه ْم َو َما خ َْلفَهُ ْم َوإِلَى ا‬ ‫ّللاِ تُرْ َج ُع ْاألُ ُمو ُر‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا ارْ َكعُوا َوا ْس ُجدُوا َوا ْعبُدُوا َربا ُك ْم َوا ْف َعلُوا‬ ‫ْال َخ ْي َر لَ َعلا ُك ْم تُ ْفلِحُونَ‬ ‫َو َجا ِهدُوا فِي ا‬ ‫ّللاِ َح ا‬ ‫ق ِجهَا ِد ِه هُ َو اجْ تَبَا ُك ْم َو َما َج َع َل َعلَ ْي ُك ْم فِي‬ ‫الدِّي ِن ِم ْن َح َرج ِملاةَ أَبِي ُك ْم إِ ْب َرا ِهي َم هُ َو َس اما ُك ُم ْال ُم ْسلِ ِمينَ ِمنْ‬ ‫قَ ْب ُل َوفِي هَ َذا لِيَ ُكونَ ال ارسُو ُل َش ِهيدا َعلَ ْي ُك ْم َوتَ ُكونُوا ُشهَدَا َء‬ ‫ص ُموا بِ ا‬ ‫اهللِ هُ َو‬ ‫اس فَأَقِي ُموا الص َاالةَ َوآَتُوا ال از َكاةَ َوا ْعتَ ِ‬ ‫َعلَى النا ِ‬ ‫صي ُر‬ ‫َموْ َال ُك ْم فَنِ ْع َم ْال َموْ لَى َونِ ْع َم النا ِ‬

‫ٱإلن ٰ َسنَ‬ ‫َوهُ َو ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ي أَ ۡحيَا ُكمۡ ثُ ام يُ ِميتُ ُكمۡ ثُ ام ي ُۡحيِي ُكمۡ ‪ .‬إِ ان ۡ ِ‬ ‫لَ َكفُور‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َاس ُكوهُ‪ .‬فَ َال يُ ٰنَ ِز ُعن َا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫[‪ ِّ ]---‬ا َ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫فِي ۡٱألَمۡ ِر‪َ ]---[ .‬و ۡٱد ُ‬ ‫ك ل َعل ٰى هُدى‬ ‫ك‪ .‬إِن َ‬ ‫ع إِلىٰ َربِّ َ‬ ‫ُّم ۡستَقِيم‪.2‬‬ ‫ُ ن‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك فَقُ ِل ٱهللُ أ ۡعلَ ُم بِ َما ت َۡع َملونَ ‪.‬‬ ‫َوإِن ٰ َج َدلُو َ‬ ‫ۡ ُ ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡح ُك ُم بَ ۡينَ ُكمۡ يَ ۡو َم ٱلقِ ٰيَ َم ِة فِي َما ُكنتُمۡ فِي ِه تَختَلِفونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللَ يَ ۡعلَ ُم َما فِي ٱل اس َمآَٰ ِء َو ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ض‪ .‬إِ ان‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫مۡ‬ ‫ل‬ ‫َع‬ ‫ت‬ ‫مۡ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ك َعلَى ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ٱهللِ يَ ِسير‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫َٰ ِ َ ِ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َويَ ۡعبُ ُدونَ ِمن دُو ِن ا‬ ‫س‬ ‫ٱهللِ َما لَمۡ يُنَ ِّز ۡل بِ​ِۦه س ُۡل ٰطَ ٗنا َو َما لَ ۡي َ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫صير‪.‬‬ ‫لَهُم بِ​ِۦه ِع ۡلم‪َ .‬و َما لِلظالِ ِمينَ ِمن ن ِ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذا تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَتُنَا بَيِّ ٰنَت ت َۡع ِرفُ فِي ُوجُو ِه‬ ‫ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا ۡٱل ُمن َك َر‪ .2‬يَ َكا ُدونَ يَ ۡسطُونَ ‪ 1‬بِٱلا ِذينَ يَ ۡتلُونَ‬ ‫َعلَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَ ِتنَا‪ .‬قُ ۡل أَفَأُنَبِّئُ ُكم بِ َش ّر ِّمن ٰ َذلِ ُك ُم‪ .‬ٱلناا ُر َو َع َدهَا‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ا‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫ُوا‪َ .‬وبِ ۡئ َ‬ ‫س ۡٱل َم ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ب َمثل فٱستَ ِمعُوا ل َٰٓۥه ُ‪ .‬إِن ٱل ِذينَ‬ ‫ُر َ‬ ‫[‪ ]---‬يَ‪2‬أيُّهَا ٱلناسُ ‪ .‬ض ِ‬ ‫ٱجتَ َمع ْ‬ ‫ٱهللِ لَن يَ ۡخلُقُ ْ‬ ‫ت َۡد ُعونَ ِمن دُو ِن ا‬ ‫وا ُذبَابٗ ا َولَ ِو ۡ‬ ‫ُوا لَ ۥه ُ‪.‬‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ضعُفَ‬ ‫َوإِن يَ ۡسلُ ۡبهُ ُم ٱل ُّذبَابُ ش َۡيا اال يَ ۡستَنقِذوهُ ِمنهُ‪َ .‬‬ ‫ٱلطاالِبُ َو ۡٱل َم ۡطلُوبُ س‪.2‬‬ ‫َما قَ َدر ْ‬ ‫ق قَ ۡد ِر َِٰٓۦه‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ُوا ا‬ ‫ٱهللَ َح ا‬ ‫ٱهللَ لَقَ ِو ٌّ‬ ‫َزي ٌز‪.‬‬ ‫يع ِ‬ ‫ۡ ٰ َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫اس‪ .‬إِ ان‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ُال‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ٱهلل‬ ‫َ ِ نَ‬ ‫[‪َ ُ ]---‬‬ ‫ِ ِ نَ َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫صير‪.‬‬ ‫ٱهللَ َس ِمي َۢ ُع بَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬يَعل ُم َما بَينَ أي ِدي ِهمۡ َو َما خَلفهُمۡ ‪َ .‬وإِلى ٱهللِ تر َج ُع‬ ‫ۡٱألُ ُمو ُر‪.‬‬ ‫ۤۡ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ٱعبُدُواْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٱس ُجدُوا َو ۡ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُوا ‪ۡ .‬ٱر َكعُوا َو ۡ‬ ‫َربا ُكمۡ َو ۡٱف َعلُ ْ‬ ‫وا ۡٱلخ َۡي َر لَ َعلا ُكمۡ تُ ۡفلِحُونَ ۩‪.‬‬ ‫َو ٰ َج ِهد ْ‬ ‫ُوا فِي ا‬ ‫ق ِجهَا ِدِۦهن‪ .2‬هُ َو ۡ‬ ‫ٱهللِ َح ا‬ ‫ٱجتَبَ ٰى ُكمۡ َو َما َج َع َل‬ ‫‪2‬‬ ‫َعلَ ۡي ُكمۡ فِي ٱلدِّي ِن ِم ۡن َح َرج‪ِّ .‬ملاةَ أَبِي ُكمۡ إِ ۡب ٰ َر ِهي َم‪ .‬ه َوُ‬ ‫َس ام ٰى ُك ُم ۡٱل ُم ۡسلِ ِمينَ ِمن قَ ۡب ُل َوفِي ٰهَ َذا [‪ ]...‬لِيَ ُكونَ ٱل ارسُو ُل‬ ‫اس‪ .‬فَأَقِي ُمواْ‬ ‫َش ِهيدا َعلَ ۡي ُكمۡ َوتَ ُكونُ ْ‬ ‫وا ُشهَ َد َٰٓا َء َعلَى ٱلنا ِ‬ ‫ْ‬ ‫صلَ ٰوةَ َو َءاتُ ْ‬ ‫ص ُموا بِ ا‬ ‫وا ٱل ازكَوٰ ةَ َو ۡ‬ ‫ٱل ا‬ ‫ٱهللِ هُ َو َم ۡولَ ٰى ُكمۡ ‪.‬‬ ‫ٱعتَ ِ‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫فَنِ ۡع َم ۡٱل َم ۡولَ ٰى َونِ ۡع َم ٱلنا ِ‬

‫‪ 63\114‬سورة المنافقون‬ ‫عدد اآليات ‪ – 11‬هجرية‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫هـ‪2 : 63\207‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪12‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ك ۡٱل ُم ٰنَفِقُونَ قَالُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬وٱهلل ُا‬ ‫وا ن َۡشهَ ُد إِناكَ لَ َرسُو ُل ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ك ال ُمنَافِقُونَ قَالُوا نَ ْشهَ ُد إِناكَ لَ َرسُو ُل ّللاِ َوّللاُ يَ ْعلَ ُم إِ َذا َجآَٰ َء َ‬ ‫إِ َذا َجا َء َ‬ ‫ك لَ َرسُولُ ۥه ُ َو ا‬ ‫ك لَ َرسُولُهُ َو ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡشهَ ُد إِ ان ۡٱل ُم ٰنَفِقِينَ لَ ٰ َك ِذبُونَ ت‪.2‬‬ ‫يَ ۡعلَ ُم إِنا َ‬ ‫ّللاُ يَ ْشهَ ُد إِ ان ْال ُمنَافِقِينَ لَ َكا ِذبُونَ‬ ‫إِنا َ‬

‫ك‬ ‫َاز ُع ْنكَ‪ ،‬يَ ْن ِز ُعناكَ‪ ،‬يَ ْن ِز ُع ْن َ‬ ‫‪َ )2‬م ْن ِسكا ‪ )1‬يُن ِ‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬يُ ْن ِزلْ‬ ‫‪ )2‬يُ ْع َرفُ ‪ْ ...‬ال ُم ْن َك ُر ‪ )1‬يَصْ طُونَ‬ ‫‪ )2‬يَ ْد ُعونَ ‪ ،‬يُ ْدعَونَ ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن أبي عبد ّللا‪ :‬كانت قريش تلطخ االصنام التي كانت حول الكعبة بال ِمسْك وال َع ْنبر‪ ،‬وكان يغوث قبال‬ ‫الباب‪ ،‬وكان يعوق عن يمين الكعبة‪ ،‬وكان نسر عن يسارها‪ ،‬وكانوا اذا دخلوا‪ ،‬خرّوا سجّدا ليغوث‪ ،‬وال ينحنون‪ ،‬ثم يستديرون بحيالهم الى يعوق‪ ،‬ثم‬ ‫يستديرون بحيالهم الى نسر‪ ،‬ثم يلبّون‪ ،‬فيقولون‪ :‬لبيك اللهم لبيك‪ ،‬لبيك ال شريك لك‪ ،‬أال شريك هو لك‪ ،‬تملكه وما ملك‪ .‬فبعث ّللا ذبابا أخضر‪ ،‬له‬ ‫أربعة أجنحة‪ ،‬فلم يبق من ذلك المسك والعنبر شيئا اال أكله‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬تَرْ ِج ُع‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬هذه اآلية والتي تتبعها موجهتان لألئمة‪ .‬ويعلق القمي‪ :‬إن ّللا جعل على هذه األمة بعد النبي شهيدا من أهل بيته وعترته ما كان‬ ‫في الدنيا منهم أحد فإذا فنوا هلك أهل األرض قال رسول ّللا‪ :‬جعل ّللا النجوم أمانا ألهل السماء وجعل أهل بيتي أمانا ألهل األرض (القمني‪ ،‬أنظر‬ ‫النص هنا)‬ ‫‪ّ )2‬للاُ ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 26 : 67\208‬التي تقول "ما استطعتم"‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ك لَ َرسُو ُل ا‬ ‫ّللاِ" خرج بعد نفاقهم فهو أسبق وجودا‬ ‫ت‪ )2‬تقدمت اآلية األولى على الثانية مع انها بعدها في الترتيب الوجودي إذ ان قولهم "نَ ْشهَ ُد إِنا َ‬ ‫(للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 631‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬

‫‪405‬‬


‫هـ‪1 : 63\207‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪3 : 63\207‬‬

‫‪2‬‬

‫ص ُّدوا ع َْن َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ إِناهُ ْم َسا َء َما َكانُوا‬ ‫اتا َخ ُذوا أَ ْي َمانَهُ ْم ُجناة فَ َ‬ ‫يَ ْع َملُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ِ ِ ْ ْ َ ُونَ‬ ‫َِ َ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ا‬ ‫ك بِأ َ ْ َ‬

‫هـ‪7 : 63\207‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪3 : 63\207‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪6 : 63\207‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪7 : 63\207‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪8 : 63\207‬‬

‫‪7‬‬

‫ك أَجْ َسا ُمهُ ْم َوإِ ْن يَقُولُوا تَ ْس َم ْع لِقَوْ لِ ِه ْم َكأَناهُ ْم‬ ‫َوإِ َذا َرأَ ْيتَهُ ْم تُ ْع ِجبُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ص ْي َحة َعلَ ْي ِه ْم هُ ُم ال َع ُدوُّ فَاحْ َذرْ هُ ْم‬ ‫ُخ ُشبٌ ُم َسنا َدةٌ يَحْ َسبُونَ ُك ال َ‬ ‫قَاتَلَهُ ُم ا‬ ‫ّللاُ أَناى ي ُْؤفَ ُكونَ‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَهُ ْم تَ َعالَوْ ا يَ ْستَ ْغفِرْ لَ ُك ْم َرسُو ُل ا‬ ‫ّللاِ لَواوْ ا ُرؤُو َسهُ ْم‬ ‫َو َرأَ ْيتَهُ ْم يَ ُ‬ ‫ص ُّدونَ َوهُ ْم ُم ْستَ ْكبِرُونَ‬ ‫َس َوا ٌء َعلَ ْي ِه ْم أَ ْستَ ْغفَرْ تَ لَهُ ْم أَ ْم لَ ْم تَ ْستَ ْغفِرْ لَهُ ْم لَ ْن يَ ْغفِ َر ّللا ُا‬ ‫لَهُ ْم إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َال يَ ْه ِدي ْالقَوْ َم ْالفَا ِسقِينَ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫هُ ُم الا ِذينَ يَقُولونَ َال تُ ْنفِقُوا َعلَى َم ْن ِع ْن َد َرسُو ِل ّللاِ َحتاى‬ ‫ض َولَ ِك ان ْال ُمنَافِقِينَ َال‬ ‫يَ ْنفَضُّ وا َو ِ اهللِ َخزَائِنُ ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫يَ ْفقَهُونَ‬ ‫يَقُولُونَ لَئِ ْن َر َج ْعنَا إِلَى ْال َم ِدينَ ِة لَي ُْخ ِر َج ان ْاألَع َُّز ِم ْنهَا ْاألَ َذ ال‬ ‫َو ِ اهللِ ْال ِع ازةُ َولِ َرسُولِ ِه َولِ ْل ُم ْؤ ِمنِينَ َولَ ِك ان ْال ُمنَافِقِينَ َال يَ ْعلَ ُمونَ‬

‫هـ‪0 : 63\207‬‬ ‫هـ‪20 : 63\207‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪22 : 63\207‬‬

‫‪9‬‬

‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تُ ْل ِه ُك ْم أَ ْم َوالُ ُك ْم َو َال أَوْ َال ُد ُك ْم ع َْن ِذ ْك ِر‬ ‫ا‬ ‫ك هُ ُم ْالخَا ِسرُونَ‬ ‫ك فَأُولَئِ َ‬ ‫ّللاِ َو َم ْن يَ ْف َعلْ َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َوأَ ْنفِقُوا ِم ْن َما َر َز ْقنَا ُك ْم ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن يَأتِ َي أَ َح َد ُك ُم ْال َموْ ُ‬ ‫ت‬ ‫فَيَقُو َل َربِّ لَوْ َال أَ اخرْ تَنِي إِلَى أَ َجل قَ ِريب فَأ َ ا‬ ‫ق َوأَ ُك ْن ِمنَ‬ ‫ص اد َ‬ ‫الصاالِ ِحينَ‬ ‫ّللاُ نَ ْفسا إِ َذا َجا َء أَ َجلُهَا َو ا‬ ‫َولَ ْن يُ َؤ ِّخ َر ا‬ ‫ّللاُ َخبِي ٌر بِ َما تَ ْع َملُونَ‬

‫‪2‬‬ ‫ص ُّد ْ‬ ‫وا عَن َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬إِناهُمۡ َسآَٰ َء َما‬ ‫ٱتا َخ ُذ َٰٓو ْا أَ ۡي ٰ َمنَهُمۡ ُجنا ٗة فَ َ‬ ‫َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫وا ثُ ام َكفَر ْ‬ ‫ك بِأَناهُمۡ َءا َمنُ ْ‬ ‫ُوا فَطُبِ َع‪َ 2‬علَ ٰى قُلُوبِ ِهمۡ فَهُمۡ َال‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫يَ ۡفقَهُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك أ ۡج َسا ُمهُمۡ ‪َ .‬وإِن يَقولوا ت َۡس َم ۡع‬ ‫۞ َوإِ َذا َرأ ۡيتَهُمۡ تُ ۡع ِجبُ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص ۡي َحة‬ ‫لِقَ ۡولِ ِهمۡ َكأَناهُمۡ ُخ ُشب ُّم َسنادَة‪ .‬يَ ۡح َسبُونَ ُك ال َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱح َذ ۡرهُمۡ ‪ .‬قَتَلَهُ ُم ا‬ ‫َعلَ ۡي ِهمۡ ‪ .‬هُ ُم ۡٱل َع ُدوُّ فَ ۡ‬ ‫ٱهلل ُ‪ .‬أَنا ٰى ي ُۡؤفَ ُكونَ ‪.‬‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَهُمۡ تَ َعالَ ۡو ْا يَ ۡست َۡغفِ ۡر لَ ُكمۡ َرسُو ُل ا‬ ‫ٱهللِ لَو ۡاوا‬ ‫ص ُّدونَ ‪َ 1‬وهُم ُّم ۡست َۡكبِرُونَ ‪.‬‬ ‫ُر ُءو َسهُمۡ َو َرأَ ۡيتَهُمۡ يَ ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬س َو َٰٓا ٌء َعلَ ۡي ِهمۡ أَ ۡستَغفرتَ لهُمۡ أمۡ لمۡ تَستَغفِر لهُمۡ لن‬ ‫ٱهللُ لَهُمۡ ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫يَ ۡغفِ َر ا‬ ‫ٱهللَ َال يَ ۡه ِدي ۡٱلقَ ۡو َم ۡٱل ٰفَ ِسقِينَ س‪.2‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫[‪ ]---‬هُ ُم ٱل ِذينَ يَقُولونَ َال تُنفِقُوا َعلَ ٰى َم ۡن ِعن َد َرسُو ِل‬ ‫وا‪َ .2‬و ِ اهللِ َخ َز َٰٓائِنُ م‪ 2‬ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ٱهللِ َحتا ٰى يَنفَضُّ ْ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫َو ٰلَ ِك ان ۡٱل ُم ٰنَفِقِينَ َال يَ ۡفقَهُونَ س‪.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪ ]---‬يَقُولُونَ لَئِن ار َج ۡعنَآَٰ إِلَى ۡٱل َم ِدينَ ِة لَي ُۡخ ِر َج ان‪ۡ 2‬ٱألَع َُّز‬ ‫ِم ۡنهَا ۡٱألَ َذ ال‪َ .‬و ِ اهللِ ۡٱل ِع ازةُ َولِ َرسُولِ​ِۦه َولِ ۡل ُم ۡؤ ِمنِينَ َو ٰلَ ِك ان‬ ‫ۡٱل ُم ٰنَفِقِينَ َال يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُوا‪َ .‬ال تُل ِه ُكمۡ أمۡ ٰ َول ُكمۡ َو َ َٰٓ‬ ‫ال أ ۡولَ ُد ُكمۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫عَن ِذ ۡك ِر ا‬ ‫ك هُ ُم ۡٱل ٰ َخ ِسرُونَ ‪.‬‬ ‫ك فَأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َمن يَ ۡف َع ۡل ٰ َذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫[‪َ ]---‬وأَنفِقُ ْ‬ ‫وا ِمن اما َر َز ۡقنَ ُكم ِّمن قَ ۡب ِل أَن يَأتِ َي أَ َح َد ُك ُم‬ ‫ۡٱل َم ۡو ُ‬ ‫ت فَيَقُو َل َربِّ لَ ۡو َ َٰٓ‬ ‫ال أَ اخ ۡرتَنِ َٰٓي‪ 2‬إِلَ ٰ َٰٓى أَ َجل قَ ِريب‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3 َ 1‬ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ِّمنَ ٱل ا‬ ‫فَأ َ ا‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫ق َوأكن‬ ‫ص اد َ‬ ‫َۢ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َولَن يُ َؤخ َر ٱهللُ نَفسا إِذا َجا َء أ َجلهَا‪َ .‬وٱهلل ُ َخبِي ُر بِ َما‬ ‫ت َۡع َملُونَ ‪.2‬‬

‫‪ 58\115‬سورة المجادلة‬ ‫عدد اآليات ‪ – 22‬هجرية‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫هـ‪2 : 38\203‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪1‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك فِي ز َۡو ِجهَا َوتَشتَ ِك َٰٓي إِلى‬ ‫ك فِي َزوْ ِجهَا َوتَشتَ ِكي إِلى ّللاِ قد َس ِم َع ٱهللُ ق ۡو َل ٱلتِي ت َج ِدل َ‬ ‫قَ ْد َس ِم َع ّللاُ قوْ َل التِي ت َجا ِدل َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َۢ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ يَ ْس َم ُع تَ َحا ُو َر ُك َما إِ ان ا‬ ‫َو ا‬ ‫صي ٌر ‪.‬‬ ‫صي ٌر‬ ‫ٱهللِ َوٱهللُ يَ ۡس َم ُع تَ َحا ُو َر ُك َمآَٰ‪ .‬إِ ان ٱهللَ َس ِمي ُع بَ ِ‬ ‫ّللاَ َس ِمي ٌع بَ ِ‬ ‫‪1‬‬

‫‪ )2‬إِ​َِ ْي َمانَهُ ْم‬ ‫‪ )2‬فَطَبَ َع‪ ،‬فَطَبَ َع ّللاُُِ ♦ ت‪ )2‬خطأ علمي‪ :‬تقول اآليتان ‪ 3 : 63\207‬و ‪" 87 : 0\223‬طُبِ َع َعلَى قُلُوبِ ِه ْم فَهُ ْم َال يَ ْفقَهُونَ " واآلية ‪217 : 0\223‬‬ ‫صرَفَ ا‬ ‫ّللاُ قُلُوبَهُ ْم بِأَناهُ ْم قَوْ ٌم َال يَ ْفقَهُونَ " واآلية ‪" 270 : 7\30‬لَهُ ْم قُلُوبٌ َال يَ ْفقَهُونَ بِهَا"‪ .‬ولكن مركز التفكير هو الدماغ وليس القلب‪.‬‬ ‫" َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪ )2‬يُ ْس َم ْع ‪ )1‬خشبٌ ‪َ ،‬خشَبٌ ‪ )3‬يَحْ ِسبُونَ‬ ‫ص ُّدونَ‬ ‫‪ )2‬لَ َووْ ا ‪ )1‬يَ ِ‬ ‫‪ )2‬آ ْستَ ْغفَرْ تَ ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬استغفرت لهم سبعين مرة (السياري‪ ،‬ص ‪ ،238‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن أبي الحسن الرضا‪ :‬ان‬ ‫ّللا قال لمحمد‪" :‬إِ ْن تَ ْستَ ْغفِرْ لَهُ ْم َس ْب ِعينَ َمراة فَلَ ْن يَ ْغفِ َر ا‬ ‫ّللاُ لَهُ ْم" )‪ ،)80 : 0\223‬فاستغفر لهم مائة مرة ليغفر لهم فنزلت اآلية ‪َ " :6 : 63\207‬س َوا ٌء‬ ‫ّللاُ لَهُ ْم إِ ان ا‬ ‫َعلَ ْي ِه ْم أَ ْستَ ْغفَرْ تَ لَهُ ْم أَ ْم لَ ْم تَ ْستَ ْغفِرْ لَهُ ْم لَ ْن يَ ْغفِ َر ا‬ ‫ص ِّل َعلَى أَ َحد ِم ْنهُ ْم َماتَ أَبَدا َو َال تَقُ ْم‬ ‫ّللاَ َال يَ ْه ِدي ْالقَوْ َم ْالفَا ِسقِينَ " واآلية ‪َ " 87 : 0\223‬و َال تُ َ‬ ‫َعلَى قَب ِْر ِه"‪ .‬فلم يستغفر لهم بعد ذلك‪ ،‬ولم يقم على قبر أحد منهم‪.‬‬ ‫‪ )2‬يُ ْنفِضُوا ♦ س‪ )2‬عن زيد بن أرقم‪ :‬غزونا مع النبي وكان معنا ناس من األعراب وكنا نبدر الماء وكان األعراب يسبقونا فيسبق األعرابي‬ ‫أصحابه فيمأل الحوض ويجعل النطع عليه حتى يجيء أصحابه فأتى رجل من األنصار فأرخى زمام ناقته لتشرب فأبى أن يدعه األعرابي فأخذ‬ ‫خشبة فضرب بها رأس األنصاري فشجه فأتى األنصاري عبد ّللا بن أبي رأس المنافقين فأخبره وكان من أصحابه فغضب عبد ّللا بن أبي ثم قال‪ :‬ال‬ ‫تنفقوا على من عند النبي حتى ينفضوا من حوله يعني األعراب ثم قال ألصحابه‪ :‬إذا رجعتم إلى المدينة فليخرج األعز منها األذل قال زيد بن أرقم‬ ‫وأنا ردف عمي‪ :‬فسمعت عبد ّللا فأخبرت النبي فانطلق وكذبني فجاء إلى عمي فقال‪ :‬ما أردت أن مقتك النبي وكذبك المسلمون فوقع علي من الغم ما‬ ‫لم يقع على أحد قط فبينا أنا أسير مع النبي إذ أتاني فعرك أذني وضحك في وجهي فما كان يسرني أن لي بها الدنيا فلما أصبحنا قرأ النبي اآليات ‪-2‬‬ ‫‪ . 8‬وقال أهل التفسير وأصحاب السير‪ :‬غزا النبي بني المصطلق فنزل على ماء من مياههم يقال له المريسيع فوردت واردة الناس ومع عمر بن‬ ‫الخطاب أجير من بني غفار يقال له جهجاه بن سعيد يقود فرسه فازدحم جهجاه وسنان الجهني حليف بني العوف من الخزرج على الماء فاقتتال‬ ‫فصرخ الجهني يا معشر األنصار وصرخ الغفاري يا معشر المهاجرين فلما أن جاء عبد ّللا بن أبي قال ابنه وراءك قال‪ :‬ما لك ويلك قال‪ :‬ال وّللا ال‬ ‫تدخلها أبدا إال بإذن النبي ولتعلم اليوم من األعز من األذل فشكا عبد ّللا إلى النبي ما صنع ابنه فأرسل إليه النبي‪ :‬ارتحل عنه حتى يدخل فقال‪ :‬أما إذ‬ ‫جاء أمر النبي عليه الصالة والسالم فنعم فدخل فلما نزلت هذه السورة وبان كذبه قيل له‪ :‬يا أبا حباب إنه قد نزلت فيك آي شداد فاذهب إلى النبي‬ ‫ّللا لَواوْ ا ُرؤُو َسهُ ْم" (‪ ♦ .)3 : 63\207‬م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪: 22\31‬‬ ‫ليستغفر لك فلوى رأسه فذلك نزلت " َوإِ َذا قِي َل لَهُ ْم تَ َعالَوْ ا يَ ْستَ ْغفِرْ لَ ُك ْم َرسُو ُل ا ِ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪ )2‬لَيَ ْخ ُر َج ان‪ ،‬لَي ُْخ َر َج ان ‪ )1‬لَنُ ْخ ِر َج ان‪ ،‬لَن َْخ ُر َج ان ‪ْ -‬األَ َع از‬ ‫ق ‪َ )3‬وأَ ُكونَ ‪َ ،‬وأَ ُكونُ ‪ )7‬فَأ َ از اكى َوأَ ُكونَ ِمنَ الصاادقِينَ ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المنصوب‬ ‫ص اد َ‬ ‫‪ )2‬أَ اخرْ تَ ِن ‪ )1‬فَأَتَ َ‬ ‫فيقول فأصدق وأكون‪ ،‬كما صلحتها اختالفات القراءات‬ ‫‪ )2‬يَ ْع َملُونَ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .2‬عنوان آخر‪ :‬الظهار‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬

‫‪406‬‬


‫هـ‪1 : 38\203‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪3 : 38\203‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪7 : 38\203‬‬ ‫هـ‪3 : 38\203‬‬ ‫هـ‪6 : 38\203‬‬

‫الا ِذينَ يُظَا ِهرُونَ ِم ْن ُك ْم ِم ْن نِ َسائِ ِه ْم َما ه اُن أُ امهَاتِ ِه ْم إِ ْن أُ امهَاتُهُ ْم‬ ‫إِ اال ا‬ ‫الالئِي َولَ ْدنَهُ ْم َوإِناهُ ْم لَيَقُولُونَ ُم ْن َكرا ِمنَ ْالقَوْ ِل َو ُزورا‬ ‫َوإِ ان ا‬ ‫ّللاَ لَ َعفُ ٌّو َغفُو ٌر‬ ‫َوالا ِذينَ يُظَا ِهرُونَ ِم ْن نِ َسائِ ِه ْم ثُ ام يَعُو ُدونَ لِ َما قَالُوا فَتَحْ ِري ُر‬ ‫َرقَبَة ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن يَتَ َماساا َذلِ ُك ْم تُو َعظُونَ بِ ِه َو ا‬ ‫ّللاُ بِ َما تَ ْع َملُونَ‬ ‫َخبِي ٌر‬ ‫صيَا ُم َش ْه َر ْي ِن ُمتَتَا ِب َع ْي ِن ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن يَتَ َماساا فَ َم ْن‬ ‫فَ َم ْن لَ ْم يَ ِج ْد فَ ِ‬ ‫لَ ْم يَ ْستَ ِط ْع فَإ ِ ْ‬ ‫ك لِتُ ْؤ ِمنُوا بِ ا‬ ‫اهللِ َو َرسُولِ ِه‬ ‫ط َعا ُم ِستِّينَ ِم ْس ِكينا َذلِ َ‬ ‫ك ُحدُو ُد ا‬ ‫ّللاِ َولِ ْل َكافِ ِرينَ َع َذابٌ أَلِي ٌم‬ ‫َوتِ ْل َ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ يُ َحا ُّدونَ ا‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَه ُ ُكبِتُوا َك َما ُكبِتَ ال ا ِذينَ ِمنْ‬ ‫قَ ْبلِ ِه ْم َوقَ ْد أَ ْنز َْلنَا آَيَات بَيِّنَات َولِ ْل َكافِ ِرينَ َع َذابٌ ُم ِه ٌ‬ ‫ين‬ ‫صاهُ ا‬ ‫يَوْ َم يَ ْب َعثُهُ ُم ا‬ ‫ّللاُ َج ِميعا فَيُنَبِّئُهُ ْم بِ َما َع ِملُوا أَحْ َ‬ ‫ّللاُ َونَسُوه ُ‬ ‫َو ا‬ ‫َيء َش ِهي ٌد‬ ‫ش‬ ‫ّللاُ َعلَى ُك ِّل ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ض َما‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫أَلَ ْم َ‬ ‫َ َ ِ َ َ ِ‬ ‫َ َ ُ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫يَ ُكونُ ِمن نَجْ َوى ثالثة إِال هُ َو َرابِ ُعهُ ْم َوال َخ ْم َسة إِال هُ َو‬ ‫ك َو َال أَ ْكثَ َر إِ اال هُ َو َم َعهُ ْم أَ ْينَ َما‬ ‫َسا ِد ُسهُ ْم َو َال أَ ْدنَى ِم ْن َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َيء َعلِي ٌم‬ ‫َكانُوا ثُ ام يُنَبِّئُهُ ْم بِ َما َع ِملُوا يَوْ َم القِيَا َم ِة إِ ان ّللاَ بِ ُك ِّل ش ْ‬

‫هـ‪7 : 38\203‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪8 : 38\203‬‬

‫‪5‬‬

‫أَلَ ْم تَ َر إِلَى الا ِذينَ نُهُوا َع ِن الناجْ َوى ثُ ام يَعُو ُدونَ لِ َما نُهُوا َع ْنهُ‬ ‫ك‬ ‫صيَ ِة ال ارسُو ِل َوإِ َذا َجاؤُو َ‬ ‫اإل ْث ِم َو ْال ُع ْد َوا ِن َو َم ْع ِ‬ ‫َويَتَنَا َجوْ نَ بِ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك بِ ِه ّللاُ َويَقولونَ فِي أنف ِس ِه ْم لوْ ال يُ َعذبُنَا‬ ‫ك بِ َما لَ ْم يُ َحيِّ َ‬ ‫َحياوْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صي ُر‬ ‫ّللاُ بِ َما نَقُو ُل َح ْسبُهُ ْم َجهَن ُم يَصْ لوْ نَهَا فبِئ َ‬ ‫س ال َم ِ‬

‫هـ‪0 : 38\203‬‬

‫‪6‬‬

‫اإل ْث ِم َو ْال ُع ْد َوا ِن‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ َذا تَنَا َج ْيتُ ْم فَ َال تَتَنَا َجوْ ا بِ ْ ِ‬ ‫صيَ ِة ال ارسُو ِل َوتَنَا َجوْ ا بِ ْالبِ ِّر َوالتا ْق َوى َواتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ الا ِذي‬ ‫َو َم ْع ِ‬ ‫إِلَ ْي ِه تُحْ َش ُرونَ‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫ا‬ ‫َٰ‬ ‫ُونَ ‪ِ 2‬من ُكم ِّمن نِّ َسآَٰئِ ِهم اما ه اُن أُ ام ٰهَتِ ِهمۡ ‪ .1‬إِ ۡن‬ ‫ٱُل ِذينَ يُظ ِهر ٰ آَٰ‬ ‫‪3‬‬ ‫أ ام ٰهَتُهُمۡ إِ اال ٱلـِي َولَ ۡدنَهُمۡ ‪َ .‬وإِناهُمۡ لَ َيقُولُونَ ُمن َك ٗرا ِّمنَ‬ ‫ورا‪َ .‬وإِ ان ا‬ ‫ۡٱلقَ ۡو ِل َو ُز ٗ‬ ‫ٱهللَ لَ َعفُ ٌّو َغفُورس‪.2‬‬ ‫َوٱلا ِذينَ يُ ٰظَ ِهرُونَ ‪ِ 2‬من نِّ َسآَٰئِ ِهمۡ ثُ ام يَعُو ُدونَ لِ َما قَالُواْ‬ ‫فَت َۡح ِري ُر َرقَبَة ِّمن قَ ۡب ِل أَن يَتَ َمآَٰساا‪َ ٰ .‬ذلِ ُكمۡ تُو َعظُونَ بِ​ِۦه‪.‬‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ بِ َما ت َۡع َملُونَ َخبِير‪.‬‬ ‫صيَا ُم َش ۡه َر ۡي ِن ُمتَتَابِ َع ۡي ِن ِمن قَ ۡب ِل أَن يَتَ َمآَٰساا‪.‬‬ ‫فَ َمن لامۡ يَ ِج ۡد فَ ِ‬ ‫ك لِتُ ۡؤ ِمنُ ْ‬ ‫وا ِب ِا‬ ‫ٱهلل‬ ‫فَ َمن لامۡ يَ ۡستَ ِط ۡع فَإ ِ ۡط َعا ُم ِستِّينَ ِم ۡس ِك ٗينا‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫ك ُحدُو ُد ا‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬ولِ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ َع َذابٌ أَلِي ٌم‪.‬‬ ‫َو َرسُولِ​ِۦه‪َ .‬وتِ ۡل َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذينَ يُ َحادونَ ٱهللَ َو َرسُول ۥه ُ كبِتوا ك َما كبِتَ‬ ‫ت بَيِّ ٰنَت‪َ .‬ولِ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ‬ ‫ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ ‪َ .‬وقَ ۡد أَنز َۡلنَآَٰ َءا ٰيَ َۢ ِ‬ ‫َع َذاب ُّم ِهين‪.‬‬ ‫ص ٰىهُ ا‬ ‫يَ ۡو َم يَ ۡب َعثُهُ ُم ا‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫ٱهللُ َج ِميعٗ ا فَيُنَبِّئُهُم بِ َما َع ِملُ َٰٓو ْا‪ .‬أَ ۡح َ‬ ‫َونَسُوهُ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء َش ِهي ٌد‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ت َو َما فِي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ٱهلل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫[‪ ]---‬أَلَمۡ َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ َ ُ َ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ض‪َ .‬ما يَكونُ ِمن نج َوى ثلثة إِال هُ َو َرابِ ُعهُمۡ‬ ‫ٱألَ ۡر ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك َو َ َٰٓ‬ ‫َو َال خَمۡ َسة إِال هُ َو َسا ِد ُسهُمۡ َو َ َٰٓ‬ ‫ال‬ ‫ال أدن َٰى ِمن ذلِ َ‬ ‫وا‪ .7‬ث ُ ام يُنَبِّئُهُم‪ 8‬بِ َما َع ِملُ ْ‬ ‫أَ ۡكثَ َر‪ 6‬إِ اال هُ َو‪َ 3‬م َعهُمۡ أَ ۡينَ َما َكانُ ْ‬ ‫وا‬ ‫يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ بِ ُك ِّل ش َۡيء َعلِي ٌم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫أَلَمۡ تَ َر إِلَى ٱلا ِذينَ نُه ْ‬ ‫ُوا َع ِن ٱلنا ۡج َو ٰى ثُ ام يَعُو ُدونَ لِ َما‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫نُه ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ُد‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ٱإل‬ ‫ب‬ ‫َ ِ َ َ َِ ِ‬ ‫ُوا ع َۡنهُ َويَتَ ٰنَ َج ۡونَ ِ ِ ِ َ‬ ‫ا س‪1‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك بِ َما لمۡ يُ َحيِّ َ‬ ‫ك َحياو َ‬ ‫ٱل ارسُو ِل‪َ .‬وإِذا َجا ُءو َ‬ ‫ك بِ ِه ٱهللُ‬ ‫َويَقُولُونَ فِ َٰٓي أَنفُ ِس ِهمۡ لَ ۡو َال يُ َع ِّذبُنَا ا‬ ‫ٱهلل ُ بِ َما نَقُو ُل‪َ .‬ح ۡسبُهُمۡ‬ ‫ۡ ‪7‬‬ ‫َجهَنا ُم يَ ۡ‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫صلَ ۡونَهَا‪ .‬فَبِئ َ‬ ‫س ۡٱل َم ِ‬ ‫ٱإلث ِمۡ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .‬إِ َذا تَ ٰنَ َج ۡيتُمۡ ‪ 2‬فَ َال تَتَ ٰنَ َج ۡو ْا‪ 1‬بِ ِۡ‬ ‫‪3‬‬ ‫ت‪ 7‬ٱل ارسُو ِل َوتَ ٰنَ َج ۡو ْا بِ ۡٱلبِ ِّر َوٱلتا ۡق َو ٰى‪.‬‬ ‫صيَ ِ‬ ‫َو ۡٱلع ُۡد ٰ َو ِن َو َم ۡع ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َوٱتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ي إِلَ ۡي ِه تُ ۡح َشرُونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللَ ٱلا ِذ َٰٓ‬

‫اورُك ♦ س‪ )2‬عن عائشة‪ :‬إني ألسمع كالم خولة بنت ثعلبة ويخفي علي بعضه وهي تشتكي زوجها إلى النبي وتقول يا رسول ّللا‬ ‫‪ )2‬يَ ْس َم ُع ‪ )1‬تُ َح ِ‬ ‫أكل شبابي ونثرت له بطني حتى إذا كبر سني وانقطع ولدي ظاهر مني اللهم إني أشكو إليك فما برحت حتى نزل جبريل بهؤالء االيات قد سمع ّللا‬ ‫قول لتي تجادلك في زوجها وهو أوس بن الصامت‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬قال النبي لفاطمة‪ :‬ان زوجك بعدي يالقي كذا وكذا؛ فخبرها بما يلقي بعده‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫يا رسول ّللا ‪ ،‬أال تدعو ّللا أن يصرف ذلك عنه؟ فقال‪ :‬قد سألت ّللا ذلك‪ ،‬فقال‪ :‬انه مبتلى ومبتلى به‪ ،‬فهبط جبرئيل مع هذه اآلية‪.‬‬ ‫الاليْ ‪ ،‬ا‬ ‫‪ )2‬يَظاهارُونَ ‪ ،‬يَظااهَرُونَ ‪ ،‬يَتَظَاهَرُونَ ‪ ،‬يَتَظَهارُونَ ‪ )1‬أُ امهَاتُ ِه ْم‪ ،‬بِأ ُ امهَاتِ ِه ْم ‪ )3‬ا‬ ‫الال ِء ♦ س‪ )2‬عن أنس بن مالك‪ :‬إن أوس بن الصامت ظاهَ َر من‬ ‫ْ‬ ‫امرأته ُخ َويلة بنت ثَ ْعلَبة‪ ،‬فشكت ذلك إلى النبي‪ ،‬فقالت‪ :‬ظاهر مني حين َكبِ َر سني‪ ،‬و َر ا‬ ‫ق عَظمي‪ .‬فنزلت آية الظهار‪ ،‬فقال النبي ألوس‪ :‬أعتق رقبة‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬مالي بذلك يدان‪ ،‬قال‪ :‬فصم شهرين متتابعين‪ ،‬قال‪ :‬أما إني إذا أخطأني أن ال آكل في اليوم مرتين ك ال بصري‪ ،‬قال‪ :‬فأطعم ستين مسكينا‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫ال أجد إال أن تعينني منك بعون وصلة قال‪ :‬فأعانه النبي بخمسة عش َر صاعا حتى جمع ّللا له‪ ،‬وّللا رحيم‪ ،‬وكانوا يرون أن عنده مثلها؛ وذلك لستِّين‬ ‫ي ذات‬ ‫مسكينا‪ .‬وعن يوسف بن عبد ّللا بن سالم‪ :‬ح ادثتني ُخويلة بنت ثعلبة‪ ،‬وكانت عند أوس بن الصّامت‪ ،‬أخي عُبادة بن الصّا ِمت‪ ،‬قالت‪ :‬دخل عل ا‬ ‫ي كظهر أمي‪ ،‬ثم خرج في نادي قومه‪ ،‬ثم رجع إل ّي فراودني عن نفسي‬ ‫يوم فكلمني بشيء وهو فيه كالضجر‪ ،‬فرا َد ْدتُه فغضب‪ ،‬فقال‪ :‬أنت عل ا‬ ‫فامتنعت منه فَشَا ادني فشا َد ْدتُه‪ ،‬فغلبته بما تغلب به المرأة الرج َل الضعيف فقلت‪ :‬كال ‪ -‬والذي نفس ُخ َويْلة بيده ‪ -‬ال تص ُل إل ّي حتى يحكم ّللا ف ّي وفيك‬ ‫بحكمه؛ ثم أتيت النبي أشكو ما لقيت‪ ،‬فقال‪ :‬زوجك وابن عمك‪ ،‬اتقي ّللا وأحسني صحبته‪ .‬فما برحت حتى نزلت اآليات ‪ .3-2‬قال‪ :‬مريه فليعتق‬ ‫رقبة‪ ،‬قلت‪ :‬وّللا ما عنده رقبة يعتقها‪ .‬قال‪ :‬مريه فليصم شهرين متتابعين‪ ،‬قلت‪ :‬يا نبي ّللا وّللا إنه شيخ كبير ما به من صيام‪ ،‬قال‪ :‬فليطعم ستين‬ ‫مسكينا‪ ،‬قلت‪ :‬وّللا ما عنده ما يطعم‪ ،‬فقال‪ :‬بلى سنعينه ب َعرْ ق من تمر ‪ِ -‬م ْكتَ َل يسع ثالثين صاعا ‪ -‬قالت‪ :‬قلت‪ :‬وأنا أعينه بِ َعرْ ق آخر‪ ،‬قال‪ :‬قد‬ ‫أحسنت‪ ،‬فليتصدق‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَظاهارُونَ ‪ ،‬يَظااهَرُونَ ‪ ،‬يَتَ َ‬ ‫ظاهَرُونَ ‪ ،‬يَتَظَهارُونَ‬ ‫ق اثنا ِن ِمنكم‬ ‫‪ )2‬تَ ُكونُ ‪ )1‬ثَ َالثَة ‪ّ )3‬للا ‪َ )7‬خ ْم َسة ‪ )3‬أقَل ‪ )6‬أَ ْكثَرُ‪ ،‬أَ ْكبَ ُر ‪ )7‬أَيْنَ َما كَانُوا = إذا انتجَوْ ا ‪ )8‬يُ ْن ِب ْئهُ ْم ♦ م‪ )2‬قارن‪20" :‬وأَقو ُل لكم‪ :‬إِذا اتافَ َ‬ ‫في األَ‬ ‫ي حاجة كانت‪َ ،‬حصال علَيها ِمن أَبي الاذي في ال اس َموات‪10 .‬فَ َحيثُما اجتَ َم َع اثنا ِن أَو ثالثةٌ بِاس ِمي‪ُ ،‬ك ُ‬ ‫ك بَينَهم" (متى ‪28‬‬ ‫ب أَ ِّ‬ ‫نت هُنا َ‬ ‫رض على طَلَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.)10-20 :‬‬ ‫ْس ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس ومجاهد‪ :‬كان اليهود والمنافقين يتناجون فيما بينهم دون‬ ‫صيات ‪ )7‬فَ ِبي َ‬ ‫ان ‪ )3‬و ِع َ‬ ‫صيان‪ ،‬و َم ْع ِ‬ ‫‪َ )2‬ويَ ْنتَجُوْ نَ ‪َ )1‬و ْال ِع ْد َو ِ‬ ‫المؤمنين وينظرون إلى المؤمنين ويتغامزون بأعينهم‪ ،‬فإذا رأى المؤمنون نجواهم قالوا‪ :‬ما نراهم إال وقد بَلَغهم عن أقربائنا وإخواننا الذين خرجوا‬ ‫في السارايا قَ ْت ٌل أو موت أو مصيبة أو هزيمة‪ ،‬فيقع ذلك في في قلوبهم ويحزنهم‪ ،‬فال يزالون كذلك حتى يقدم أصحابهم وأقربائهم‪ ،‬فلما طال ذلك وكثر‬ ‫شكوا إلى النبي‪ ،‬فأمرهم أن ال يتناجوا دون المسلمين‪ ،‬فلم ينتهوا عن ذلك‪ ،‬وعادوا إلى مناجاتهم‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬كان أصحاب النبي‬ ‫يأتونه فيسألونه أن يسأل ّ‬ ‫ّللا لهم‪ ،‬وكان وا يسألون ما ال يحل لهم‪ ،‬فنزلت هذه اآلية س‪ )1‬عن عائشة‪ :‬جاء ناس من اليهود إلى النبي‪ ،‬فقالوا‪ :‬الساام عليك‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْتَ‬ ‫ْ‬ ‫يا أبا القاسم‪ ،‬فقلت‪ :‬الساا ُم عليكم‪ ،‬وف َع َل ّللا بكم‪ ،‬فقال النبي َمه يا عائشة! فإن ّللا ال يحب الفحش وال التفحُّ ش‪ .‬فقلت‪ :‬يا رسول ّللا ألس ت َرى ما‬ ‫ك بِ ِه ا‬ ‫ٱهللُ"‪ .‬وعن أنس‪ :‬أن‬ ‫ك بِ َما لَ ْم يُ َحيِّ َ‬ ‫ك َحياوْ َ‬ ‫ت تَ َريْنَ أر ّد عليهم ما يقولون؟ أقول‪ :‬وعليكم! ونزلت هذه اآلية في ذلك‪َ " :‬وإِ َذا َجآ ُءو َ‬ ‫يقولون؟ قال‪ :‬ألَ ْس ِ‬ ‫ي‪ ،‬فردوه‬ ‫يهوديا أتى النبي فقال‪ :‬السام عليك‪ ،‬فرد القوم‪ ،‬فقال النبي‪ :‬هل تدرون ما قال؟ قالوا‪ّ :‬للا ورسوله أعلم‪ ،‬قال‪ :‬ال‪ ،‬ولكن قال كذا وكذا ُردُّوه عل ا‬ ‫عليه فقال‪ :‬قلتَ ‪ :‬السام عليكم؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬فقال النبي عند ذلك‪ :‬إذا سلام عليكم أح ٌد من أهل الكتاب‪ ،‬فقولوا‪ :‬وعليكم‪ ،‬أي عليك ما قلت‪ .‬فنزل قوله تعالى‪:‬‬ ‫ك بِ ِه ا‬ ‫ٱهللُ"‪ ..‬وعند الشيعة‪ :‬كان أصحاب النبي يقولون له إذا أتوه‪ :‬أنعم صباحا‪ ،‬وأنعم مساء‪ ،‬وهي تحية أهل الجاهلية‪،‬‬ ‫ك بِ َما لَ ْم ي َُحيِّ َ‬ ‫ك َحياوْ َ‬ ‫" َوإِ َذا َجآ ُءو َ‬ ‫ا‬ ‫ك بِ ِه ّللاُ"‪ ،‬فقال لهم النبي‪ :‬قد أبدلنا بخير من ذلك‪ :‬تحية أهل الجنة‪ ،‬السالم عليكم‪.‬‬ ‫ك بِ َما لَ ْم يُ َحيِّ َ‬ ‫ك َحياوْ َ‬ ‫فنزلت اآلية " َوإِ َذا َجاؤُو َ‬ ‫صيات ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬كانت أمارة المنافقين بغض علي‪ ،‬فبينا النبي في‬ ‫‪ )2‬إ ْنتَ َج ْيتُ ْم ‪ )1‬تانَاجَوْ ا‪ ،‬تَنَاجَوْ ا‪ ،‬تَ ْنتَجُوْ ا ‪َ )3‬و ْال ِع ْد َوا ِن ‪ )7‬و ِع َ‬ ‫صيان‪ ،‬و َم ْع ِ‬ ‫المسجد ذات يوم في نفر من المهاجرين واالنصار‪ ،‬وكنت فيهم‪ ،‬إذا أقبل علي فتخطى القوم حتى جلس الى النبي وكان هناك مجلسه الذي يعرف فيه‪،‬‬

‫‪407‬‬


‫‪1‬‬

‫إِنا َما الناجْ َوى ِمنَ ال اش ْي َ‬ ‫ْس‬ ‫طا ِن لِيَحْ ُزنَ الا ِذينَ آَ َمنُوا َولَي َ‬ ‫ّللاِ َو َعلَى ا‬ ‫ضا ِّر ِه ْم َشيْئا إِ اال بِإ ِ ْذ ِن ا‬ ‫ّللاِ فَ ْليَتَ َو اك ِل ْال ُم ْؤ ِمنُونَ‬ ‫بِ َ‬

‫‪2‬‬

‫س‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ َذا قِي َل لَ ُك ْم تَفَ اسحُوا فِي ْال َم َجالِ ِ‬ ‫ّللا ُ لَ ُك ْم َوإِ َذا قِي َل ا ْن ُش ُزوا فَا ْن ُش ُزوا يَرْ فَ ِع ا‬ ‫ح ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫فَا ْف َسحُوا يَ ْف َس ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫الا ِذينَ آَ َمنُوا ِم ْن ُك ْم َوال ِذينَ أوتُوا ال ِعل َم َد َر َجات َوّللاُ بِ َما‬ ‫تَ ْع َملُونَ َخبِي ٌر‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ َذا نَا َج ْيتُ ُم ال ارسُو َل فَقَ ِّد ُموا بَ ْينَ يَ َديْ‬ ‫ك َخ ْي ٌر لَ ُك ْم َوأَ ْ‬ ‫طهَ ُر فَإ ِ ْن لَ ْم تَ ِجدُوا فَإ ِ ان ا‬ ‫ص َدقَة َذلِ َ‬ ‫نَجْ َوا ُك ْم َ‬ ‫ّللاَ‬ ‫َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ص َدقَات فَإِذ لَ ْم تَف َعلوا‬ ‫أَأَ ْشفَ ْقتُ ْم أَ ْن تُقَ ِّد ُموا بَ ْينَ يَ َديْ نَجْ َواك ْم َ‬ ‫ّللاُ َعلَ ْي ُك ْم فَأَقِي ُموا الص َاالةَ َوآَتُوا ال از َكاةَ َوأَ ِطيعُوا ّللاَا‬ ‫َاب ا‬ ‫َوت َ‬ ‫َو َرسُولَهُ َو ا‬ ‫ّللاُ َخبِي ٌر بِ َما تَ ْع َملُونَ‬ ‫ب ا‬ ‫ّللاُ َعلَ ْي ِه ْم َما هُ ْم ِم ْن ُك ْم‬ ‫ض َ‬ ‫أَلَ ْم تَ َر إِلَى الا ِذينَ تَ َولاوْ ا قَوْ ما َغ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب َو ْ َ ُ ونَ‬ ‫َو َال ِم ْنهُ ْم َويَحْ لِفُونَ َعلَى ْال َك ِذ ِ‬

‫هـ‪20 : 38\203‬‬ ‫هـ‪22 : 38\203‬‬

‫هـ‪21 : 38\203‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪23 : 38\203‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪27 : 38\203‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪.23 : 38\203‬‬ ‫هـ‪26 : 38\203‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪27 : 38\203‬‬ ‫هـ‪28 : 38\203‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪20 : 38\203‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪10 : 38\203‬‬ ‫هـ‪12 : 38\203‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هـ‪11 : 38\203‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫أَ َع اد ا‬ ‫ّللاُ لَهُ ْم َع َذابا َش ِديدا إِناهُ ْم َسا َء َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ص ُّدوا ع َْن َسبِي ِل ّللاِ فَلَهُ ْم َع َذابٌ ُم ِه ٌ‬ ‫ين‬ ‫اتا َخ ُذوا أ ْي َمانَهُ ْم ُجناة فَ َ‬ ‫لَ ْن تُ ْغنِ َي َع ْنهُ ْم أَ ْم َوالُهُ ْم َو َال أَوْ َال ُده ُ ْم ِمنَ ا‬ ‫ك‬ ‫ّللاِ َشيْئا أُولَئِ َ‬ ‫ار هُ ْم فِيهَا خَالِ ُدونَ‬ ‫أَصْ َحابُ النا ِ‬ ‫يَوْ َم يَ ْب َعثُهُ ُم ا‬ ‫ّللاُ َج ِميعا فَيَحْ لِفُونَ لَهُ َك َما يَحْ لِفُونَ لَك ْمُ‬ ‫َيء أَ َال إِناهُ ْم هُ ُم ْال َكا ِذبُونَ‬ ‫َويَحْ َسبُونَ أَناهُ ْم َعلَى ش ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ك ِح ْزبُ‬ ‫ا ْستَحْ َو َذ َعلَ ْي ِه ُم ال اش ْيطَانُ فَأ ْن َساهُ ْم ِذك َر ّللاِ أولَئِ َ‬ ‫ب ال اشيْطَا ِن هُ ُم ْالخَا ِسرُونَ‬ ‫ال اش ْيطَا ِن أَ َال إِ ان ِح ْز َ‬ ‫ُ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ يُ َحا ُّدونَ ا‬ ‫ك فِي ْاألَ َذلِّينَ‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَهُ أولَئِ َ‬ ‫ا‬ ‫َب ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٌّ‬ ‫َزي ٌز‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫َكت َ‬ ‫ّللاُ َألَ ْغلِبَ ان أَنَا َ ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اهللِ َو ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر يُ َوا ُّدونَ َم ْن َحا اد ّللاَا‬ ‫َال تَ ِج ُد قَوْ ما ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫َو َرسُولَهُ َولَوْ َكانُوا آَبَا َءهُ ْم أَوْ أَ ْبنَا َءهُ ْم أَوْ إِ ْخ َوانَهُ ْم أَوْ‬ ‫اإلي َمانَ َوأَيا َدهُ ْم بِرُوح ِم ْنه ُ‬ ‫َع ِشي َرتَهُ ْم أُولَئِ َ‬ ‫ك َكت َ‬ ‫َب فِي قُلُوبِ ِه ُم ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َويُ ْد ِخلُهُ ْم َجناات تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِهَا ْاأل ْنهَا ُر خَالِ ِدينَ فِيهَا‬ ‫ك ِح ْزبُ ا‬ ‫ض َي ا‬ ‫ب‬ ‫ّللاُ َع ْنهُ ْم َو َرضُوا َع ْنهُ أُولَئِ َ‬ ‫ّللاِ أَ َال إِ ان ِح ْز َ‬ ‫َر ِ‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ هُ ُم ْال ُم ْفلِحُونَ‬

‫إِنا َما ٱلنا ۡج َو ٰى ِمنَ ٱل اش ۡي ٰطَ ِن لِيَ ۡح ُزنَ ‪ 2‬ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫س‬ ‫وا َولَ ۡي َ‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َعلَى ا‬ ‫ضآَٰ ِّر ِهمۡ ش َۡيا إِ اال بِإ ِ ۡذ ِن ا‬ ‫ٱهللِ فَ ۡليَتَ َو اك ِل‬ ‫بِ َ‬ ‫ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫[‪َٰٓ ٰ ]---‬يَأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .‬إِ َذا قِي َل لَ ُكمۡ تَفَ اسح ْ‬ ‫ُوا‪ 2‬فِي‬ ‫س‪ 1‬فَ ۡٱف َسح ْ ۡ‬ ‫ٱهللُ لَ ُكمۡ ‪َ .‬وإِ َذا قِي َل ٱن ُش ُزواْ‬ ‫ح ا‬ ‫ۡٱل َم ٰ َجلِ ِ‬ ‫ُوا يَف َس ِ‬ ‫وا ِمن ُكمۡ َوٱلا ِذينَ أُوتُواْ‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫فَٱن ُش ُز ْ‬ ‫وا‪3‬ت‪ 2‬يَ ۡرفَ ِع ا‬ ‫ۡٱل ِع ۡل َم َد َر ٰ َجت‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهلل ُ بِ َما ت َۡع َملُونَ ‪َ 7‬خبِيرس‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫[‪َٰٓ ٰ ]---‬يَأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .‬إِ َذا نَ َج ۡيتُ ُم ٱل ارسُو َل فَقَ ِّد ُم ْ‬ ‫وا بَ ۡينَ‬ ‫ك خ َۡير لا ُكمۡ َوأَ ۡطهَ ُر‪ .‬فَإِن لامۡ‬ ‫ص َدقَ ٗة‪2‬ن‪َ ٰ .2‬ذلِ َ‬ ‫يَد َۡي ن َۡج َو ٰى ُكمۡ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫تَ ِجد ْ‬ ‫ُوا فَإ ِ ان ا‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللَ َغفور ار ِحي ٌم ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ص َدقَت‪ .‬فَإِذ لَمۡ‬ ‫َءأَ ۡشفَ ۡقتُمۡ أن تُقَ ِّد ُموا بَ ۡينَ يَد َۡي ن َۡج َو ٰىكمۡ َ‬ ‫ْ‬ ‫ٱهللُ َعلَ ۡي ُكمۡ فَأَقِي ُم ْ‬ ‫ت َۡف َعلُ ْ‬ ‫َاب ا‬ ‫صلَ ٰوةَ َو َءاتُوا ٱل از َك ٰوةَ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫وا َوت َ‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫َۢ‬ ‫َوأَ ِطيع ْ‬ ‫ٱهللَ َو َرسُولَ ۥه ُ‪َ .‬و ا‬ ‫ُوا ا‬ ‫ٱهللُ َخبِي ُر بِ َما ت َۡع َملونَ ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللُ َعلَ ۡي ِهم‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫مۡ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫]‬ ‫۞[‪---‬‬ ‫ينَ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب َوهُمۡ‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ َ ِ ونَ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اما هُم ِّ‬ ‫َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫أَ َع اد ا‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللُ لَهُمۡ َعذابٗ ا َش ِديدا‪ .‬إِنهُمۡ َسا َء َما َكانوا يَ ۡع َملونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫ص ُّدوا عَن َسبِي ِل ٱهللِ فَلَهُمۡ َع َذاب‬ ‫ٱتا َخ ُذ َٰٓوا أ ۡي ٰ َمنَهُمۡ ُجناة فَ َ‬ ‫ُّم ِهين‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ال أَ ۡو ٰلَ ُدهُم ِّمنَ ا‬ ‫لان تُ ۡغنِ َي ع َۡنهُمۡ أَمۡ ٰ َولُهُمۡ َو َ َٰٓ‬ ‫ك‬ ‫ٱهللِ َش ۡيا‪ .‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫أَ ۡ‬ ‫ار‪ .‬هُمۡ فِيهَا ٰ َخلِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫ص ٰ َحبُ ٱلنا ِ‬ ‫يَ ۡو َم يَ ۡب َعثُهُ ُم ا‬ ‫ٱهللُ َج ِميعٗ ا فَيَ ۡحلِفُونَ لَ ۥه ُ َك َما يَ ۡحلِفُونَ لَكمُۡ‬ ‫َويَ ۡح َسبُونَ ‪ 2‬أَناهُمۡ َعلَ ٰى ش َۡيء‪ .‬أَ َ َٰٓ‬ ‫ال إِناهُمۡ هُ ُم ۡٱل ٰ َك ِذبُونَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٱست َۡح َو َذ‪َ 2‬علَ ۡي ِه ُم ٱل اش ۡي ٰطَنُ فَأَن َس ٰىهُمۡ ِذ ۡك َر ا‬ ‫ۡ‬ ‫ك ِح ۡزبُ‬ ‫ٱهللِ‪ .‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ٱل اش ۡي ٰطَ ِن‪ .‬أَ َ َٰٓ‬ ‫ب ٱل اش ۡي ٰطَ ِن هُ ُم ۡٱل ٰ َخ ِسرُونَ ‪.‬‬ ‫ال إِ ان ِح ۡز َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ يُ َحآَٰ ُّدونَ ا‬ ‫ك فِي ۡٱألَ َذلِّينَ ‪.‬‬ ‫ٱهللَ َو َرسُولَ َٰٓۥه ُ أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫۠‬ ‫ا‬ ‫َب ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٌّ‬ ‫َزيز‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ٱهلل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫َكت َ‬ ‫ٱهللُ َألَ ۡغلِبَ ان أَنَا َ ِ َٰٓ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱهللِ َو ۡٱليَ ۡو ِم ۡ َٰٓ‬ ‫اال تَ ِج ُد قَ ۡو ٗما ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫ٱأل ِخ ِر يُ َو َٰٓا ُّدونَ َم ۡن َحآَٰدا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ َو َرسُولَ ۥه ُ َولَ ۡو َكانُ َٰٓو ْا َءابَآَٰ َءهُمۡ أَ ۡو أَ ۡبنَآَٰ َءهُمۡ أَ ۡو إِ ۡخ ٰ َونَهُمۡ أَ ۡو‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٱإلي ٰ َمنَ َوأيا َدهُم‬ ‫َع ِشي َرتَهُمۡ ‪ .‬أوْ لَئِ َ‬ ‫ك َكت َ‬ ‫َب فِي قلوبِ ِه ُم ِ‬ ‫بِرُوح ِّم ۡنهُ‪َ .‬وي ُۡد ِخلُهُمۡ َج ٰنات ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٱهللُ ع َۡنهُمۡ َو َرض ْ‬ ‫ض َي ا‬ ‫ك‬ ‫ُوا ع َۡنهُ‪ .‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَا‪َ .‬ر ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ب ا‬ ‫ِح ۡزبُ ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬أَ َ َٰٓ‬ ‫ٱهللِ هُ ُم ۡٱل ُم ۡفلِحُونَ ‪.‬‬ ‫ال إِ ان ِح ۡز َ‬

‫فسار رجل رجال‪ ،‬وكانا يرميان بالنفاق‪ ،‬فعرف النبي ما أرادا‪ ،‬فغضب غضبا شديدا حتى التمع وجهه‪ ،‬ثم قال‪ :‬والذي نفسي بيده‪ ،‬ال يدخل عبد الجنة‬ ‫حتى يحبني‪ ،‬وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض هذا‪ .‬وأخذ بكف علي‪ ،‬فنزلت هذه اآلية في شأنهما‪.‬‬ ‫‪ )2‬لِيُحْ ِزنَ ‪ ،‬لِيَحْ َزنَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫جْ‬ ‫جْ‬ ‫س ‪ )3‬ا ْن ِش ُزوا فَا ْن ِش ُزوا ‪ )7‬يَ ْع َملُونَ ♦ س‪ )2‬عن مقاتل‪ :‬كان النبي في الصفة‪ ،‬وفي المكان ضيق وذلك يوم‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ُوا‬ ‫ح‬ ‫‪ )2‬تَفَا َسحُوا‪ ،‬تَ ْف َس‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫الجمعة‪ ،‬وكان النبي يكرم أهل بدر من المهاجرين واألنصار‪ ،‬فجاء ناس من أهل بدر وقد ُسبِقوا إلى المجلس‪ ،‬فقاموا ِحيَال النبي على أرجلهم‬ ‫ينظرون أن يُوسّع لهم فلم يفسحوا لهم‪ ،‬وشق ذلك على النبي‪ ،‬فقال لمن حوله من غير أهل بدر‪ :‬قم يا فالن وأنت يا فالن‪ .‬فأقام من المجلس بقدر النفر‬ ‫الذين قاموا بين يديه من أهل بدر‪ ،‬فشق ذلك على من أق يم من مجلسه وعرف النبي الكراهية في وجوههم‪ ،‬فقال المنافقون للمسلمين‪ :‬ألستم تزعمون‬ ‫أن صاحبكم يعدل بين الناس؟ فوّللا ما عدل بين هؤالء‪ :‬قوم أخذوا مجالسهم وأحبّوا القرب من نبيهم‪ ،‬أقامهم وأجلس َم ْن أبطأ عنهم مقامهم! فنزلت‬ ‫هذه اآلية‪ ♦ .‬ت‪ )2‬قد يكون أصل العبارة انتشروا فانتشروا‬ ‫ص َدقَات ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 23 : 38\203‬الالحقة ♦ س‪ )2‬عن مقاتل بن حيان‪ :‬نزلت اآلية في األغنياء‪ ،‬وذلك أنهم كانوا يأتون النبي‬ ‫‪َ )2‬‬ ‫فيكثرون مناجاته ويغلبون الفقراء على المجالس‪ ،‬حتى كره النبي ذلك من طول جلوسهم ومناجاتهم‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ ،‬وأمر بالصدقة عند المناجاة‪،‬‬ ‫فأما أهل ال ُع ْس َرة فلم يجدوا شيئا‪ ،‬وأما أهل الميسرة فَبَ ِخلُوا‪ ،‬واشتد ذلك على أصحاب النبي‪ ،‬فنزلت الرخصة‪ .‬وعن علي‪ :‬إن في كتاب ّللا آلية ما‬ ‫َع ِم َل بها أحد قبلي‪ ،‬وال يَ ْع َم ُل بها أحد بعدي‪" :‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ َذا نَا َج ْيتُ ُم ال ارسُو َل" كان لي دينار فبعته بدراهم وكنت إذا ناجيت الرسول تصدقت‬ ‫بدرهم حتى نفذ؛ فَنُ ِسخ ْ‬ ‫ص َدقَات"‪.‬‬ ‫َت باآلية ‪" :23 : 38\203‬أَأَ ْشفَ ْقتُ ْم أَ ْن تُقَ ِّد ُموا بَيْنَ يَدَيْ نَجْ َوا ُك ْم َ‬ ‫‪ )2‬يَ ْع َملُونَ‬ ‫س‪ )2‬عن السدي ومقاتل‪ :‬كان عبد ّللا بن نَبْتل المنافق يجالس النبي ثم يرفع حديثه إلى اليهود‪ .‬فبينا النبي في حُجْ رة من حجره إذ قال‪ :‬يدخل عليكم‬ ‫اآلنَ رج ٌل قلبُه قلبُ جبار‪ ،‬وينظر بعيني شيطان‪ .‬فدخل عبد ّللا بن نَ ْبتَل‪ ،‬وكان أزرقَ‪ ،‬فقال له النبي‪ :‬عالم تشتُمني أنت وأصحابك؟ فحلف باهلل ما‬ ‫فعل ذلك‪ ،‬فقال له النبي‪ :‬فعلتَ ‪ .‬فانطلق فجاء بأصحابه‪ ،‬فحلفوا باهلل ما شتموه‪ .‬فنزلت اآليات ‪ .28-27‬وعن ابن عباس‪ :‬أن النبي كان في ظل حجرة‬ ‫من حجره‪ ،‬وعنده نف ٌر من المسلمين قد كاد الظل يقلص عنهم‪ ،‬فقال لهم‪ :‬إنه سيأتيكم إنسان ينظر إليكم بعيني شيطان‪ ،‬فإذا أتاكم فال تكلموه‪ ،‬فجاء‬ ‫رجل أزرقُ‪ ،‬فدعاه النبي وكلمه‪ ،‬فقال‪َ :‬عالَ َم تشتمني أنت وفالن وفالن؟ ‪ -‬نفر دعا بأسمائهم ‪ -‬فانطلق الرجل فدعاهم‪ ،‬فحلفوا باهلل واعتذروا إليه‪.‬‬ ‫فنزلت هذه اآليات‪.‬‬ ‫‪ )2‬إِ ْي َمانَهُ ْم‬ ‫‪َ )2‬ويَحْ ِسبُونَ‬ ‫‪ )2‬ا ْستَحْ ا َذ‬

‫‪408‬‬


‫‪ 49\116‬سورة الحجرات‬ ‫عدد اآليات ‪ – 18‬هجرية‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪2 : 70\206‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪1 : 70\206‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪3 : 70\206‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪7 : 70\206‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪3 : 70\206‬‬ ‫هـ‪6 : 70\206‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫صبَرُوا َحتاى ت َْخ ُر َج إِلَ ْي ِه ْم لَ َكانَ َخيْرا لَهُ ْم َو ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫َولَوْ أَناهُ ْم َ‬ ‫َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫صيبُوا‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آ َمنوا إِن َجا َءك ْم فا ِسق بِنَبَأ فتَبَيانوا أن ت ِ‬ ‫قَوْ ما بِ َجهَالَة فَتُصْ بِحُوا َعلَى َما فَ َع ْلتُ ْم نَا ِد ِمينَ‬ ‫َوا ْعلَ ُموا أَ ان فِي ُك ْم َرسُو َل ا‬ ‫ّللاِ لَوْ يُ ِطي ُع ُك ْم فِي َكثِير ِمنَ ْاألَ ْم ِر‬ ‫لَ َعنِتُّ ْم َولَ ِك ان ا‬ ‫اب إِلَ ْي ُك ُم ِْ‬ ‫اإلي َمانَ َو َزيانَهُ فِي قُلُوبِ ُك ْم َو َك ار َه‬ ‫ّللاَ َحب َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫صْ‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫اا‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫إِلَ ْي ُك ُم ْال ُك ْف َر َو‬ ‫ِ ونَ‬ ‫َ َ ِ َانَ‬ ‫ِ َ ُ‬

‫هـ‪7 : 70\206‬‬

‫هـ‪8 : 70\206‬‬ ‫هـ‪0 : 70\206‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ّللاِ َو َرسُولِ ِه َواتاقُوا ّللاَا‬ ‫َي ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫يَا أَيُّهَا ال ِذينَ آ َمنُوا َال تُقَ ِّد ُموا بَ ْينَ يَد ِ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‬ ‫ت النابِ ِّي‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَرْ فَعُوا أَصْ َواتَ ُك ْم فَوْ َ‬ ‫ق صَوْ ِ‬ ‫ض ُك ْم لِبَعْض أَ ْن تَحْ بَطَ‬ ‫َو َال تَجْ هَرُوا لَهُ بِ ْالقَوْ ِل َك َجه ِْر بَ ْع ِ‬ ‫أَ ْع َمالُ ُك ْم َوأَ ْنتُ ْم َال تَ ْش ُعرُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك ال ِذينَ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ يَ ُغضُّ ونَ أَصْ َواتَهُ ْم ِعن َد َرسُو ِل ّللاِ أولئِ َ‬ ‫ا ْمتَحَنَ ا‬ ‫ّللاُ قُلُوبَهُ ْم لِلتا ْق َوى لَهُ ْم َم ْغفِ َرةٌ َوأَجْ ٌر َع ِظي ٌم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت أ ْكثَ ُرهُ ْم َال يَ ْعقِلونَ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ يُنَادُونَ َ‬ ‫ك ِم ْن َو َرا ِء ال ُح ُج َرا ِ‬

‫‪9‬‬

‫ّللاِ َونِ ْع َمة َو ا‬ ‫فَضْ ال ِمنَ ا‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َوإِ ْن طَائِفَتَا ِن ِمنَ ال ُم ْؤ ِمنِينَ اقتَتَلوا فَأصْ لِحُوا بَ ْينَهُ َما فَإ ِ ْن بَغ ْ‬ ‫َت‬ ‫إِحْ دَاهُ َما َعلَى ْاألُ ْخ َرى فَقَاتِلُوا الاتِي تَ ْب ِغي َحتاى تَفِي َء إِلَى‬ ‫ت فَأَصْ لِحُوا بَ ْينَهُ َما بِ ْال َع ْد ِل َوأَ ْق ِسطُوا إِ ان ا‬ ‫أَ ْم ِر ا‬ ‫ّللاِ فَإ ِ ْن فَا َء ْ‬ ‫ّللاَ‬ ‫يُ ِحبُّ ْال ُم ْق ِس ِطينَ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َي ٱهللِ َو َرسُولِ​ِۦه‪.‬‬ ‫ٰيَأَيُّهَا ٱل ِذينَ َءا َمنُوا‪َ .‬ال تُقَ ِّد ُمواس‪ 2‬بَ ۡينَ يَد ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َوٱتاقُوا ٱهللَ‪ .‬إِ ان ٱهللَ َس ِمي ٌع َعلِيم ‪.‬‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا‪َ .‬ال ت َۡرفَع َُٰٓو ْا‪ 2‬أَ ۡ‬ ‫ت‬ ‫ص ٰ َوتَ ُكمۡ ‪ 1‬فَ ۡو َ‬ ‫ق َ‬ ‫ص ۡو ِ‬ ‫ٱلنابِ ِّي َو َال ت َۡجهَر ْ‬ ‫ض ُكمۡ لِبَ ۡعض أَن‬ ‫ُوا لَ ۥه ُ بِ ۡٱلقَ ۡو ِل َك َج ۡه ِر بَ ۡع ِ‬ ‫ت َۡحبَطَ‪ 3‬أَ ۡع ٰ َملُ ُكمۡ َوأَنتُمۡ َال ت َۡش ُعرُونَ س‪.2‬‬ ‫ا َٰٓ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ يَ ُغضُّ ونَ أَ ۡ‬ ‫ص ٰ َوتَهُمۡ ِعن َد َرسُو ِل‬ ‫ك ٱلا ِذينَ‬ ‫ٱهللِ أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱمۡ تَحَنَ ا‬ ‫ٱهللُ قُلُوبَهُمۡ لِلتا ۡق َو ٰى‪ .‬لَهُم امغفِ َرة َوأ ۡج ٌر َع ِظي ٌم ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ت أكثَ ُرهُمۡ َال‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ يُنَادُونَ َ‬ ‫ك ِمن َو َر َٰٓا ِء ٱل ُح ُج َر ِ‬ ‫يَ ۡعقِلُونَ س‪.2‬‬ ‫صبَر ْ‬ ‫ُوا َحتا ٰى ت َۡخ ُر َج إِلَ ۡي ِهمۡ لَ َكانَ خ َۡي ٗرا لاهُمۡ ‪.‬‬ ‫َولَ ۡو أَناهُمۡ َ‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ َغفُور ار ِحيم‪.‬‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َۢ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬يَأيُّهَا ٱل ِذينَ َءا َمن َٰٓوا‪ .‬إِن َجا َءكمۡ فا ِس ُ‬ ‫ق بِنَبَإ فتَبَيان َٰٓوا‬ ‫صبِح ْ‬ ‫صيب ْ‬ ‫ُوا قَ ۡو َۢ َما بِ َج ٰهَلَة فَتُ ۡ‬ ‫ُوا َعلَ ٰى َما فَ َع ۡلتُمۡ‬ ‫أَن تُ ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٰنَ ِد ِمينَ ‪.‬‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓو ْا أَ ان فِي ُكمۡ َرسُو َل ا‬ ‫َو ۡ‬ ‫ٱهللِ‪ .‬لَ ۡو يُ ِطي ُع ُكمۡ فِي َكثِير ِّمنَ‬ ‫اب إِلَ ۡي ُك ُم ِۡ‬ ‫ۡٱألَمۡ ِر لَ َعنِتُّمۡ َو ٰلَ ِك ان ا‬ ‫ٱإلي ٰ َمنَ َو َزيانَ ۥهُ فِي‬ ‫ٱهللَ َحب َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ق َو ۡٱل ِع ۡ‬ ‫ك‬ ‫صيَانَ ‪ .‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫قُلُوبِ ُكمۡ َو َك ارهَ إِلَ ۡي ُك ُم ۡٱل ُك ۡف َر َو ۡٱلفُسُو َ‬ ‫هُ ُم ٱل ٰ ار ِش ُدونَ ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫ض ٗال ِّمنَ ا‬ ‫ۡ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ٱهللِ َونِع َمة‪َ .‬وٱهللُ َعلِي ٌم َح ِكيم‪.‬‬ ‫ْ‪1‬‬ ‫ۡ ُ ْ‪2‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِن طَآَٰئِفَتَا ِن ِمنَ ٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ٱقتَتَلوا فَأ ۡ‬ ‫صلِحُوا‬ ‫َت إِ ۡح َد ٰىهُ َما َعلَى ۡٱألُ ۡخ َر ٰى فَ ٰقَتِلُ ْ‬ ‫بَ ۡينَهُ َما‪ .3‬فَإ ِ َۢن بَغ ۡ‬ ‫وا ٱلاتِي‬ ‫‪7‬‬ ‫صلِحُواْ‬ ‫ت َۡب ِغي َحتا ٰى تَفِ َٰٓي َء إِلَ ٰ َٰٓى أَمۡ ِر ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬فَإِن فَآَٰ َء ۡت فَأ َ ۡ‬ ‫بَ ۡينَهُ َما بِ ۡٱل َع ۡد ِل َوأَ ۡق ِسطُ َٰٓو ْا‪ .3‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ يُ ِحبُّ ۡٱل ُم ۡق ِس ِطينَ س‪.2‬‬

‫اإلي َمانُ ♦ س‪ )2‬عن ابن جريح‪ :‬سب أبو قُ َحا َفةَ النبي فص ّكه أبو بكر ص ّكة شديدة سقط منها‪ ،‬ثم ذكر ذلك للنبي‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫‪َ )2‬ع ِشي َراتِهُ ْم ‪ُ )1‬كتِ َ‬ ‫ب ‪ِ ْ ...‬‬ ‫أَ َوفَ َع ْلته؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬قال‪ :‬فال تعد إليه‪ ،‬فقال أبو بكر‪ :‬وّللا لو كان السيف قريبا مني لقتلته‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬عن ابن مسعود‪ :‬نزلت هذه اآلية في أبي‬ ‫ُعبَ ْيدَة بن الجرّاح‪ ،‬قتل أباه عبد ّللا بن الجراح يوم أحد‪ .‬وفي أبي بكر‪ ،‬دعا ابنه يوم بدر إلى البراز‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬دعني أكن في ال ار ْعلَة‬ ‫األولى‪ .‬فقال له النبي‪َ :‬متاعْنا بنفسك يا أبا بكر‪ ،‬أما تعلم أنك عندي بمنزلة سمعي وبصري؟ وفي ُمصْ َعب بن ُع َمير‪ ،‬قتل أخاه عبيد بن عمير يوم أحُد‪.‬‬ ‫وفي عمر‪ ،‬قتل خالَه العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.8 : 10\83‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.7‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ )2‬تَقَ اد ُموا‪ ،‬تَ ْق ِد ُموا ♦ س‪ )2‬عن عبد ّللا بن الزبير‪ :‬قدم ركب من بني تميم على النبي‪ ،‬فقال أبو بكر‪ :‬أَ ِّمر القَ ْعقَا َع بن َم ْعبَد‪ ،‬وقال عمر‪ :‬بل أ ِّمر األَ ْقرع‬ ‫بن َحابِس‪ ،‬فقال أبو بكر‪ :‬ما أردت إالا ِخالَفِي‪ ،‬وقال عمر‪ :‬ما أردت ِخالَفَك‪ ،‬فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما‪ ،‬فنزلت في ذلك اآليات ‪.3-2‬‬ ‫‪ )2‬تَرْ فاعُوا ‪ )1‬بِأَصْ َواتِ ُك ْم ‪ )3‬أَ ْن تَحْ َبطَ = فَتَحْ َبطَ ♦ س‪ )2‬كان ثابت بن قيس بن ِش َماس في أذنه َو ْقر‪ ،‬وكان َج ْه َو ِر ا‬ ‫ي الصاوت‪ ،‬وكان إذا كلم إنسانا جهر‬ ‫بصوته‪ ،‬فربما كان يكلم النبي فيتأذى بصوته‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن الزبير‪ :‬ما كان عمر يُ ْس ِم ُع النبي بعد هذه اآلية‪ ،‬حتى يستفهمه‪.‬‬ ‫ار‪ ،‬فنزلت في أبي بكر هذه اآلية‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬لما نزلت اآلية "الَ تَرْ فَع ُۤۡو ْا أَصْ َواتَ ُك ْم" تألاى أبو بكر أن ال يكلم النبي إال كأ َ ِخي ال ِّس َر ِ‬ ‫ت ‪ )1‬أَ ْكثَ ُرهُ ْم بنو تميم‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬بنو تميم أكثرهم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،272‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن زيد بن ارقم‪ :‬أتى‬ ‫ت‪ْ ،‬الحُجْ َرا ِ‬ ‫‪ْ )2‬ال ُح َج َرا ِ‬ ‫ناس النبي فجعلوا ينادونه وهو في الحجرة يا محمد يا محمد‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن محمد بن إسحاق وغيره‪ :‬قدم وفد من جُفاة بني تميم على النبي‪:‬‬ ‫فدخلوا المسجد فنادَوا النبي من وراء حجرته‪ :‬أن أخرج إلينا يا محمد‪ ،‬فإن مدحنا َزيْنٌ ‪ ،‬وإن ذمنا شين فآذى ذلك ِم ْن صياحهم النبي‪ ،‬فخرج إليهم‬ ‫فقالوا‪ :‬إنا جئناك يا محمد نفاخرك‪ ،‬فنزلت فيهم هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬فَتَثَباتُوا ♦ س‪ )2‬بعث النبي الوليد بن ُع ْقبَة بن أبي ُم َعيْط إلى بني ال ُمصْ طَلِق مصدِّقا‪ ،‬وكان بينه وبينهم عداوة في الجاهلية‪ ،‬فلما سمع القوم به تلقوه‬ ‫تعظيما هلل تعالى ولرسوله‪ ،‬فحدثه الشيطان أنهم يريدون قتله‪ ،‬فهابهم فرجع من الطريق إلى النبي وقال‪ :‬إن بني ال ُمصْ طَ ِلق قد منعوا صدقاتهم وأرادوا‬ ‫قتلي‪ .‬فغضب النبي وه ام أن يغزوهم‪ ،‬فبلغ القو َم رجوعه‪ ،‬فأتوا النبي وقالوا‪ :‬سمعنا برسولك فخرجنا نتلقاه ونكرمه ونؤدي إليه ما قِبَلَنا ِم ْن ح ِّ‬ ‫ق ّللا‪،‬‬ ‫فبدا له في الرجوع‪ ،‬فخشينا أن يكون إنما رده من الطريق كتاب جاءه منك بغضب غضبته علينا‪ ،‬وإنا نعوذ باهلل من غضبه وغضب رسوله فنزلت‬ ‫هذه اآلية‪ .‬وفي رواية أخرى‪َ :‬‬ ‫بعث النبي الولي َد بن عقبة إلى الحارث ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة‪ ،‬فلما أن أن سار الوليد حتى بلغ بعض‬ ‫ب النبي البعث إلى الحارث‪ ،‬وأقبل الحارث بأصحابه فاستقبل‬ ‫ض َر َ‬ ‫الطريق فزع فرجع فقال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إن الحارث منعني الزكاة وأراد قتلي‪ .‬فَ َ‬ ‫البَع َ‬ ‫ص َل من المدينة‪ ،‬فلقيهم الحارث فقالوا‪ :‬هذا الحارث‪ ،‬فلما غشيهم قال لهم‪ :‬إلى من بعثتم؟ قالوا‪ :‬إليك‪ ،‬قال‪ :‬ولم؟ قالوا‪ :‬إن النبي كان بعث‬ ‫ْث وقد فَ َ‬ ‫إليك الوليد بن ُع ْقبة‪ ،‬فرجع إليه فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله‪ .‬قال‪ :‬ال والذي بعث محمدا بالحق ما رأيته وال أتاني‪ .‬فلما أن دخل الحارث على‬ ‫النبي‪ ،‬قال‪ :‬منعت الزكاة وأردت قتل رسولي؟ قال‪ :‬ال والذي بعثك بالحق ما رأيت رسولك وال أتاني‪ ،‬وال أقبلت إال حين احتبس عل ّي رسولُك خشية‬ ‫أن تكون سخطة من ّللا ورسوله‪ .‬فنزلت اآليات ‪ .8-6‬وعند الشيعة‪ :‬قالت عائشة للنبي‪ :‬ان ابراهيم ليس هو منك‪ ،‬وانما هو من جريج القبطي فانه‬ ‫يدخل اليها في كل يوم‪ .‬فغضب النبي‪ ،‬وقال المير المؤمنين‪ :‬خذ هذا السيف وأتني برأس جريج‪ .‬فجاء أمير المؤمنين الى مشربة أم ابراهيم‪ ،‬فتسلق‬ ‫عليها‪ ،‬فلما نظر اليه جريج هرب منه وصعد النخلة‪ ،‬فدنا منه أمير المؤمنين‪ ،‬وقال له‪ :‬انزل فقال‪ :‬ياعلي‪ ،‬ما هاهنا أناس‪ ،‬اني مجبوب‪ ،‬ثم كشف عن‬ ‫عورته‪ ،‬فاذا هو مجبوب‪ ،‬فأتى به الى النبي فقال له‪ :‬ماشأنك ياجريج؟ فقال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬ان القبط يجبون حشمهم ومن يدخل الى أهليهم‪ ،‬والقبطيون‬ ‫ال يأنسون اال بالقبطيين‪ ،‬فبعثني أبوها الدخل اليها وأخدمها وأؤنسها‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬ا ْقتَت َ​َال‪ ،‬ا ْقتَتَلَتَا ‪ )1‬فخذوا ‪ )3‬بينهم ‪ )7‬تَفِ َي‪ ،‬يفيئوا ‪ )3‬فَإ ِ ْن فَا َء ْ‬ ‫ت فَأَصْ لِحُوا بَ ْينَهُ َما بِ ْال َع ْد ِل َوأَ ْق ِسطُوا = فإن فاءوا فخذوا بينهم بالقسط ♦ س‪ )2‬عن‬ ‫َ‬ ‫أنس‪ :‬قلت يا نبي ّللا‪ ،‬لو أتيت عبد ّللا بن أب ّي‪ .‬فانطلق إليه النبي فركب حمارا وانطلق المسلمون يمشون‪ ،‬وهي أرض َسبِ َخة‪ ،‬فلما أتاه النبي قال‪ :‬إليك‬

‫‪409‬‬


‫‪1‬‬

‫إِنا َما ْال ُم ْؤ ِمنُونَ إِ ْخ َوةٌ فَأَصْ لِحُوا بَ ْينَ أَ َخ َو ْي ُك ْم َواتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ لَ َعلا ُك ْم‬ ‫تُرْ َح ُمونَ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال يَ ْسخَرْ قَو ٌم ِم ْن قَوْ م َع َسى أَ ْن يَ ُكونُوا‬ ‫َخيْرا ِم ْنهُ ْم َو َال نِ َسا ٌء ِم ْن نِ َساء َع َسى أَ ْن يَ ُك ان َخيْرا ِم ْنه اُن‬ ‫س ِاال ْس ُم ْالفُسُو ُ‬ ‫ق‬ ‫ب بِ ْئ َ‬ ‫َو َال ت َْل ِم ُزوا أَ ْنفُ َس ُك ْم َو َال تَنَابَ ُزوا بِ ْاألَ ْلقَا ِ‬ ‫ك هُ ُم الظاالِ ُمونَ‬ ‫اإلي َما ِن َو َم ْن لَ ْم يَتُبْ فَأُولَئِ َ‬ ‫بَ ْع َد ْ ِ‬

‫‪3‬‬

‫ْض الظانِّ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا اجْ تَنِبُوا َك ِثيرا ِمنَ الظانِّ إِ ان بَع َ‬ ‫ض ُك ْم بَعْضا أَيُ ِحبُّ أَ َح ُد ُك ْم أَ ْن‬ ‫إِ ْث ٌم َو َال تَ َج اسسُوا َو َال يَ ْغتَبْ بَ ْع ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫يَأْ ُك َل لَحْ َم أَ ِخي ِه َميْتا فَ َك ِر ْهتُ ُموهُ َواتقوا ّللاَ إِن ّللاَ تَ اوابٌ َر ِحي ٌم‬

‫‪4‬‬

‫يَا أَ ُّيهَا النااسُ إِناا َخلَ ْقنَا ُك ْم ِم ْن َذ َكر َوأُ ْنثَى َو َج َع ْلنَا ُك ْم ُشعُوبا‬ ‫ّللاِ أَ ْتقَا ُك ْم إِ ان ا‬ ‫َوقَبَائِ َل لِتَ َعا َرفُوا إِ ان أَ ْك َر َم ُك ْم ِع ْن َد ا‬ ‫ّللاَ َعلِي ٌم َخبِي ٌر‬

‫‪5‬‬

‫ت ْاألَ ْع َرابُ آَ َمناا قُلْ لَ ْم تُ ْؤ ِمنُوا َولَ ِك ْن قُولُوا أَ ْسلَ ْمنَا َولَ اما‬ ‫قَالَ ِ‬ ‫اإلي َمانُ فِي قُلُوبِ ُك ْم َوإِ ْن تُ ِطيعُوا ا‬ ‫يَ ْد ُخ ِل ِْ‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَه ُ َال يَلِ ْتك ْمُ‬ ‫ِم ْن أَ ْع َمالِ ُك ْم َشيْئا إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬

‫‪6‬‬

‫إِنا َما ْال ُم ْؤ ِمنُونَ الا ِذينَ آَ َمنُوا بِ ا‬ ‫اهللِ َو َرسُولِ ِه ثُ ام لَ ْم يَرْ تَابُوا‬ ‫َو َجاهَدُوا بِأ َ ْم َوالِ ِه ْم َوأَ ْنفُ ِس ِه ْم فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫ّللاِ أُولَئِ َ‬ ‫الصاا ِدقُونَ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت َو َما فِي‬ ‫قُلْ أَتُ َعلِّ ُمونَ ّللاَ بِ ِدينِك ْم َوّللاُ يَ ْعل ُم َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ض َو ا‬ ‫َيء َعلِي ٌم‬ ‫ّللا ُ بِ ُك ِّل ش ْ‬ ‫ْاألَرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي إِس َْال َم ُك ْم بَ ِل ّللا ُا‬ ‫ُ‬ ‫يَ ُمنُّونَ َعلَ ْي َ‬ ‫ك أ ْن أ ْسلَ ُموا قلْ َال تَ ُمنُّوا َعلَ ا‬ ‫يَ ُم ُّن َعلَ ْي ُك ْم أَ ْن هَدَا ُك ْم لِ ِْ‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫إلي َما ِن إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬

‫هـ‪20 : 70\206‬‬ ‫هـ‪22 : 70\206‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪21 : 70\206‬‬

‫هـ‪23 : 70\206‬‬ ‫هـ‪27 : 70\206‬‬

‫هـ‪23 : 70\206‬‬ ‫هـ‪26 : 70\206‬‬ ‫هـ‪27 : 70\206‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫ُوا بَ ۡينَ أَ َخ َو ۡي ُكمۡ ‪َ .2‬وٱتاقُ ْ‬ ‫صلِح ْ‬ ‫وا ا‬ ‫إِنا َما ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ إِ ۡخ َوة فَأ َ ۡ‬ ‫ٱهللَ‬ ‫لَ َعلا ُكمۡ تُ ۡر َح ُمونَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ ‪2‬‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا‪َ .‬ال يَ ۡسخ َۡر قَ ۡوم ِّمن قَ ۡوم َع َس ٰى‬ ‫أَن يَ ُكونُ ْ‬ ‫وا خ َۡي ٗرا ِّم ۡنهُمۡ س‪َ 2‬و َال نِ َسآَٰء ِّمن نِّ َسآَٰء َع َس ٰ َٰٓى‪ 1‬أَن‬ ‫يَ ُك ان خ َۡي ٗرا ِّم ۡنه اُنس‪َ .1‬و َال ت َۡل ِم ُز َٰٓو ْا‪ 3‬أَنفُ َس ُكمۡ َو َال تَنَابَ ُزواْ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ َ ۡ ٰ س‪3‬‬ ‫بِٱأللقَ‬ ‫س ٱَل ِۡس ُم ۡٱلفُسُو ُ‬ ‫ٱإلي ٰ َم ِن‪َ .‬و َمن لامۡ‬ ‫ب ‪ .‬بِ ۡئ َ‬ ‫ق بَ ۡع َد ۡ ِ‬ ‫ِ َٰٓ‬ ‫اٰ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ك هُ ُم ٱلظلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫يَتُ ۡب فَأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ٱجتَنِب ْ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا‪ۡ .‬‬ ‫ُوا َكثِ ٗ‬ ‫ض‬ ‫يرا ِّمنَ ٱلظانِّ إِ ان بَ ۡع َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱلظانِّ إِ ۡثم‪َ .‬و َال تَ َج اسس ْ‬ ‫ض ُكم بَ ۡعضا‪.‬‬ ‫ُوا َو َال يَ ۡغتَب ب ۡاع ُ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَيُ ِحبُّ أَ َح ُد ُكمۡ أَن يَ ۡأ ُك َل لح َم أ ِخي ِه َميتا فك ِرهت ُموهُ ‪.‬‬ ‫َوٱتاقُ ْ‬ ‫ٱهللَ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ تَوااب ار ِحيم‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫[‪ ]---‬يَأيُّهَا ٱلنااسُ ‪ .‬إِناا َخلَقنَ ُكم ِّمن َذ َكر َوأنثَ ٰى َو َج َعلنَ ُكمۡ‬ ‫ُشعُوبٗ ا َوقَبَآَٰئِ َل لِتَ َعا َرفُ َٰٓو ْا‪ .2‬إِ ان‪ 1‬أَ ۡك َر َم ُكمۡ ِعن َد‪ 3‬ا‬ ‫ٱهللِ أَ ۡتقَ ٰى ُكمۡ ‪.‬‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َعلِي ٌم َخبِيرس‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ت ۡٱألَ ۡع َرابُ َءا َمناا‪ .‬قُل لامۡ تُ ۡؤ ِمنُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وا َولَ ِكن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫۞[‬ ‫ِ‬ ‫قُولُ َٰٓو ْا أَ ۡسلَمۡ نَا َولَ اما يَ ۡد ُخ ِل ِۡ‬ ‫ٱإلي ٰ َمنُ فِي قُلُوبِ ُكمۡ ‪َ .‬وإِن تُ ِطيعُواْ‬ ‫ٱهللَ َو َرسُولَ ۥه ُ َال يَلِ ۡت ُكم‪ِّ 2‬م ۡن أَ ۡع ٰ َملِ ُكمۡ ش َۡيا‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ َغفُور‬ ‫س‪2‬‬ ‫ار ِحي ٌم ‪.‬‬ ‫ٱهللِ َو َرسُولِ​ِۦه ثُ ام لَمۡ يَ ۡرتَاب ْ‬ ‫إِنا َما ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا بِ ا‬ ‫ُوا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َو ٰ َجهَد ْ‬ ‫ُوا بِأَمۡ ٰ َولِ ِهمۡ َوأَنفُ ِس ِهمۡ فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫ٱهللِ‪ .2‬أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ٱل ٰ ا‬ ‫ص ِدقُونَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ت َو َما‬ ‫قُ ۡل أت َعل ُمونَ ٱهللَ بِ ِدينِكمۡ َوٱهللُ يَعل ُم َما فِي ٱل اس َم َو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ بِ ُك ِّل ش َۡيء َعلِيم‪.‬‬ ‫فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ي إِ ۡسلَ َم ُكم‪ .‬بَ ِل‬ ‫يَ ُمنُّونَ َعلَ ۡي َ‬ ‫ك أ ۡن أ ۡسلَ ُموا ‪ .‬قل ال تَ ُمنُّوا َعلَ ا‬ ‫ٱهللُ يَ ُم ُّن َعلَ ۡي ُكمۡ أَ ۡن‪ 1‬هَد َٰى ُكمۡ ‪ 3‬لِ ِۡ‬ ‫ا‬ ‫ص ِدقِينَ س‪.2‬‬ ‫إلي ٰ َم ِن ِإن ُكنتُمۡ ٰ َ‬

‫عني‪ ،‬فوّللا لقد آذاني نَ ْتنُ حمارك! فقال رجل من األنصار‪ :‬وّللا لَ ِحما ُر النبي‪ ،‬أطيب ريحا منك‪ .‬فغضب لعبد ّللا رجل من قومه‪ ،‬وغضب لكل واحد‬ ‫منهما أصحابه‪ ،‬فكان بينهم ضرب بالجريد واأليدي والنعال‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب تثنية الفعل فيقول‪َ :‬وإِ ْن طَائِفَتَا ِن ِمنَ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ا ْقتَتَلتا فَأَصْ لِحُوا بَ ْينَهُ َما" كما جاء في اختالف القراءات‪.‬‬ ‫‪ )2‬إِ ْخ َوتِ ُك ْم‪ ،‬إِ ْخ َوانِ ُك ْم‬ ‫‪َ )2‬عسَوْ ا ‪َ )1‬ع َسيْنَ ‪ )3‬ت َْل ُم ُزوا ♦ س‪ )2‬كان ثابت بن قيس بن شماس في أذنيه وقر‪ ،‬فكان إذا أتى النبي أوسعوا له حتى يجلس إلى جنبه فيسمع ما‬ ‫يقول‪ ،‬فجاء يوما وقد أخذ الناس مجلسهم فجعل يتخطى رقاب الناس ويقول‪ :‬تفسحوا تفسحوا‪ ،‬فقال له رجل‪ :‬قد أصبت مجلسا فاجلس‪ ،‬فجلس ثابت‬ ‫مغضبا‪ ،‬فغمز الرجل فقال‪ :‬من هذا؟ فقال‪ :‬أنا فالن‪ ،‬فقال ثابت‪ :‬ابن فالنة؟ وذكر أ اما كانت له يعيار بها في الجاهلية‪ ،‬فنكس الرجل رأسه استحياء‪،‬‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪ .‬س‪ )1‬نسخرت امرأتان من أزواج النبي من أ ّم َسلَ َمة وذلك أنها ربطت ِح ْق َو ْيهَا بِ َسبَنِياة ‪ -‬وهي ثوب أبيض ‪ -‬وسدلت طرفها خلفها‬ ‫فكانت تجره‪ ،‬فقالت عائشة لحفصة‪ :‬انظري إلى ما تجر خلفها كأنه لسان كلب! فهذا كان سخريتها‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬إن صفية بنت ُحيَ ّي بن ْ‬ ‫أخطَب‬ ‫ت‪ :‬إن أبي هارون‪ ،‬وإن عمي موسى‪ ،‬وإن زوجي محمد‪.‬‬ ‫أتت النبي فقالت‪ :‬إن النساء يعيرنني ويقلن‪ :‬يا يهودية بنت يهوديين‪ ،‬فقال النبي‪ :‬هَال قل ِ‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪ .‬س‪ )3‬عن أبي جبيرة بن الضحاك‪ :‬قدم علينا النبي فجعل الرجل يدعو الرجل ينبزه‪ ،‬فيقال يا رسول ّللا‪ ،‬إنه يكرهه‪ .‬فنزلت " َو َال‬ ‫تَنَابَ ُز ْ‬ ‫ب حُك َم ال َمجلِس‪ ،‬و َمن قا َل لَه‪" :‬يا‬ ‫َوج َ‬ ‫ب ُح ْك َم القَضاء‪َ ،‬و َمن قا َل ألَخي ِه‪" :‬يا أَح َمق"اِست َ‬ ‫َوج َ‬ ‫ب على أَخي ِه است َ‬ ‫ض َ‬ ‫ب‪ ♦ ".‬م‪ )2‬قارن‪َ " :‬من َغ ِ‬ ‫وا بِ ۡٱألَ ۡل ٰقَ ِ‬ ‫ب نا َر َجهنام" (متى ‪.)11 : 3‬‬ ‫جا ِهل" اِستَو َج َ‬ ‫‪ )2‬تَ َح اسسُوا ‪َ )1‬ميِّتا ‪ )3‬فَ ُك ِّر ْهتُ ُموهُ‬ ‫ْرفُوا‪ ،‬لِتَتَ َع ارفُوا ‪ )1‬أَ ان ‪ )3‬لِتَ َعا َرفُوا بينكم وخير ُك ْم ِع ْن َد ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت في ثابت بن قيس وقولِ ِه في الرجل‬ ‫‪ )2‬لِتا َعا َرفُوا‪ ،‬لِتَتَ َعا َرفُوا‪ ،‬لِتَع ِ‬ ‫الذي لم يفسح له‪ :‬ابن فالنة‪ ،‬فقال النبي‪ :‬من ا‬ ‫الذا ِك ُر فالنة؟ فقام ثابت فقال‪ :‬أنا يا رسول ّللا‪ ،‬فقال‪ :‬انظر في وجوه القوم‪ ،‬فنظر فقال‪ :‬ما رأيت يا ثابت؟‬ ‫ضلُهم إال في الدين والتقوى‪ .‬وعن مقاتل‪ :‬لما كان يوم فتح مكة‪ ،‬أمر النبي بالال حتى ّأذن على ظهر‬ ‫فقال‪ :‬رأيت أبيض وأحمر وأسود‪ ،‬قال‪ :‬فإنك ال تَ ْف ُ‬ ‫َ‬ ‫الكعبة‪ ،‬فقال َعتااب بن أَ ِسيد بن أبي ال ِعيس‪ :‬الحمد هلل الذي قبَض أبي حتى لم ير هذا اليوم‪ .‬وعن الحارث بن هشام‪ :‬أما وجد محمد غير هذا الغراب‬ ‫األسود مؤذنا! وقال ُسهَيل بن َع ْمرو‪ :‬إن يرد ّللا شيئا يغيره‪ .‬وعن أبو سفيان‪ :‬إني ال أقول شيئا أخاف أن يخبر به رب السماء‪ .‬فأتى جبريل النبي‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫واإلز َرا ِء بالفقراء‪ .‬وعن‬ ‫وأخبره بما قالوا‪ ،‬فدعاهم وسألهم عما قالوا‪ :‬فأقروا‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ ،‬وزجرهم عن التفاخر باألنساب‪ ،‬والتاكَاثُر باألفوال‬ ‫يزيد بن َش َج َرة‪ :‬مر النبي ذات يوم ببعض األسواق بالمدينة‪ ،‬وإذا غالم أسود قائم ينادي عليه‪ :‬بياع فيمن يزيد‪ ،‬وكان الغالم يقول‪ :‬من اشتراني فعلى‬ ‫شَرْ ط‪ ،‬قيل‪ :‬ما هو؟ قال‪ :‬ال يمنعني من الصلوات الخم س خلف النبي‪ ،‬فاشتراه رجل على هذا الشرط‪ ،‬وكان يراه النبي عند كل صالة مكتوبة‪ ،‬ففقده‬ ‫ذات يوم فقال لصاحبه‪ :‬أين الغالم؟ فقال‪ :‬محموم يا رسول ّللا‪ ،‬فقال ألصحابه‪ :‬قوموا بنا نعوده‪ ،‬فقاموا معه فعادوه‪ ،‬فلما كان بعد أيام قال لصاحبه‪:‬‬ ‫ما حال الغالم؟ فقال‪ :‬يا رسول ّللا إن الغالم لِ َما بِ ِه‪ ،‬فقام ودخل عليه وهو في بُ َر َحائه فقبض على تلك الحال‪ ،‬فتولى النبي غسله وتكفينه ودفنه‪ ،‬فدخل‬ ‫على أصحابه من ذلك أمر عظيم‪ ،‬فقال المهاجرون‪ :‬هجرنا ديارنا وأموالنا وأهلينا فلم ير أحد منا في حياته ومرضه وموته ما لقي هذا الغالم‪ .‬وقالت‬ ‫األنصار‪ :‬آويناه ونصرناه وواسيناه بأموالنا فآثر علينا عبدا حبشيا‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَأْلِ ْت ُك ْم‪ ،‬يَالِ ْت ُك ْم ♦ س‪ )2‬نزلت في أعراب من بني أسد بن ُخزَيمة‪ ،‬قدموا على النبي المدينة في سنة جدبة‪ ،‬فأظهروا الشهادتين ولم يكونوا مؤمنين‬ ‫في السر‪ ،‬وأفسدوا طرق المدينة بال َع َذ َرات وأ ْغلَوْ ا أسعارها‪ ،‬وكانوا يقولون اللنبي‪ :‬أتيناك باألثقال والعيال ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فالن‪ ،‬فأعطنا من‬ ‫الصدقة‪ .‬وجعلوا يمنون عليه‪ ،‬فنزلت فيهم هذه اآلية‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش ‪.71 : 8\88‬‬ ‫‪ )2‬إِ ْن أَ ْسلَ ُموا‪ ،‬إِسالمهم ‪ )1‬إِ ْن‪ ،‬إِذ ‪ )3‬هَا َد ُك ْم ♦ س‪ )2‬عن عبد ّللا ابن أبي أوفى‪ :‬قال ناس من العرب يا رسول ّللا أسلمنا ولم نقاتلك وقاتلك بنو فالن‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪ .‬عن محمد بن كعب القرظي‪ :‬قدم عشرة نفر من بني أسد على النبي سنة تسع وفيهم طليحة بن خويلد والنبي في المسجد مع أصحابه‬ ‫فسلموا وقال متكلمهم يا رسول ّللا إن ا شهدنا إن ال إله إال ّللا وحده ال شريك له وأنك عبده ورسوله وجئناك يا رسول ّللا ولم تبعث إلينا ونحن لمن‬ ‫وراءنا سلم فنزلت هذه اآلية‪.‬‬

‫‪410‬‬


‫هـ‪28 : 70\206‬‬

‫‪1‬‬

‫ب ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫ض‪َ .‬و ا‬ ‫صي ٌر بِ َما إِ ان ا‬ ‫ض َو ا‬ ‫إِ ان ا‬ ‫صي َۢ ُر بِ َما‬ ‫ٱهللَ يَ ۡعلَ ُم غ َۡي َ‬ ‫ّللاَ يَ ْعلَ ُم َغي َ‬ ‫ٱهللُ بَ ِ‬ ‫ّللاُ بَ ِ‬ ‫ْب ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ت َۡع َملُونَ ‪.2‬‬ ‫تَ ْع َملُونَ‬ ‫‪ 66\117‬سورة التحريم‬ ‫عدد اآليات ‪ – 12‬هجرية‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫يَا أَيُّهَا النابِ ُّي لِ َم تُ َح ِّر ُم َما أَ َح ال ا‬ ‫ك‬ ‫ضاةَ أَ ْز َوا ِج َ‬ ‫ّللاُ لَ َ‬ ‫ك تَ ْبتَ ِغي َمرْ َ‬ ‫َو ا‬ ‫ّللاُ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫ّللا ُ لَ ُك ْم تَ ِحلاةَ أَ ْي َمانِ ُك ْم َو ا‬ ‫ض ا‬ ‫َ‬ ‫ّللاُ َموْ َال ُك ْم َوهُ َو ْال َعلِي ُم‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫قَ ْد َ َ‬ ‫ْال َح ِكي ُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْض أز َوا ِج ِه َح ِديثا فَلَ اما نَباأت بِ ِه‬ ‫َوإِ ْذ أَ َس ار النبِ ُّي إِلَى بَع ِ‬ ‫َوأَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ظهَ َره ُ ا‬ ‫ض ع َْن بَعْض فَلَ اما‬ ‫ضه ُ َوأ ْع َر َ‬ ‫ّللا ُ َعلَ ْي ِه َعرافَ بَ ْع َ‬ ‫نَباأَهَا بِ ِه قَالَ ْ‬ ‫ك هَ َذا قَا َل نَباأَنِ َي ْال َعلِي ُم ْال َخبِي ُر‬ ‫ت َم ْن أَ ْنبَأ َ َ‬

‫هـ‪2 : 66\207‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪1 : 66\207‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪3 : 66\207‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪7 : 66\207‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪3 : 66\207‬‬

‫‪8‬‬

‫إِ ْن تَتُوبَا إِلَى ا‬ ‫صغ ْ‬ ‫َت قُلُوبُ ُك َما َوإِ ْن تَ َ‬ ‫ظاهَ َرا َعلَ ْي ِه فَإ ِ ان‬ ‫ّللاِ فَقَ ْد َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صالِ ُح ال ُمؤ ِمنِينَ َوال َمالئِكة بَ ْع َد ذلِكَ‬ ‫ّللاَ هُ َو َموْ َالهُ َو ِجب ِْري ُل َو َ‬ ‫َ‬ ‫ظ ِهي ٌر‬ ‫َع َسى َربُّهُ إِ ْن طَلاقَ ُك ان أَ ْن يُ ْب ِدلَهُ أَ ْز َواجا َخيْرا ِم ْن ُك ان ُم ْسلِ َمات‬ ‫ُم ْؤ ِمنَات قَانِتَات تَائِبَات عَابِدَات َسائِ َحات ثَيِّبَات َوأَ ْب َكارا‬

‫هـ‪6 : 66\207‬‬

‫‪9‬‬

‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا قُوا أَ ْنفُ َس ُك ْم َوأَ ْهلِي ُك ْم نَارا َوقُو ُدهَا النااسُ‬ ‫َو ْال ِح َجا َرةُ َعلَ ْيهَا َم َالئِ َكةٌ ِغ َالظٌ ِشدَا ٌد َال يَ ْعصُونَ ا‬ ‫ّللاَ َما‬ ‫أَ َم َرهُ ْم َويَ ْف َعلُونَ َما ي ُْؤ َمرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ َكفَرُوا َال تَ ْعتَ ِذرُوا اليَوْ َم إِنا َما تُجْ َزوْ نَ َما ُك ْنتُ ْم‬ ‫تَ ْع َملُونَ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا تُوبُوا إِلَى ا‬ ‫ّللاِ تَوْ بَة نَصُوحا َع َسى َربُّ ُك ْم‬ ‫أَ ْن يُ َكفِّ َر َع ْن ُك ْم َسيِّئَا ِت ُك ْم َويُ ْد ِخلَ ُك ْم َجناات تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِهَا‬ ‫ْاألَ ْنهَا ُر يَوْ َم َال ي ُْخ ِزي ا‬ ‫ي َوال ا ِذينَ آَ َمنُوا َم َعهُ نُو ُرهُ ْم‬ ‫ّللاُ النابِ ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يَ ْس َعى بَ ْينَ أَ ْي ِدي ِه ْم َوبِأ َ ْي َمانِ ِه ْم يَقولونَ َربانَا أت ِم ْم لنَا نو َرنَا‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫َوا ْغفِرْ لَنَا إِنا َ‬ ‫ك َعلَى ُك ِّل ش ْ‬

‫هـ‪710 : 66\207‬‬ ‫هـ‪8 : 66\207‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلنابِ ُّي لِ َم تُ َح ِّر ُم َمآَٰ أَ َح ال ا‬ ‫ضاتَ‬ ‫ٱهللُ لَ َ‬ ‫ك‪ .‬ت َۡبتَ ِغي َم ۡر َ‬ ‫ك‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َغفُور ار ِحيمم‪ 2‬س‪.2‬‬ ‫أَ ۡز ٰ َو ِج َ‬ ‫ٱهللُ لَ ُكمۡ تَ ِحلاةَ‪ 2‬أَ ۡي ٰ َمنِ ُكمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ض ا‬ ‫ٱهللُ َم ۡولَ ٰى ُكمۡ ‪َ .‬وهُ َو‬ ‫قَ ۡد فَ َر َ‬ ‫ۡٱل َعلِي ُم ۡٱل َح ِكي ُم‪.‬‬ ‫َ ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ض أز َو ِجِۦه َح ِديثا فَلَ اما نَباأت بِ​ِۦه‬ ‫َوإِذ أَ َس ار ٱلنابِ ُّي إِلَ ٰى بَ ۡع ‪ِ 1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ض ع َۢ​َن بَ ۡعض‪.‬‬ ‫ض ۥه ُ َوأ ۡع َر َ‬ ‫َوأَظهَ َرهُ ٱهللُ َعلَ ۡي ِه َعرافَ بَ ۡع َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ك هَ َذا‪ .‬قَا َل نَباأَنِ َي ٱل َعلِي ُم‬ ‫فَلَ اما نَباأَهَا بِ​ِۦه قَالَ ۡت َم ۡن أَ َۢنبَأ َ َ‬ ‫ۡٱل َخبِي ُر‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صغ ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َت‪ 2‬قُلُوبُ ُك َمات‪َ .2‬وإِن تَ ٰظَهَ َرا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ٱهلل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫إِن تَتُو َ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫صلِ ُح ٱل ُمؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫َعلَ ۡي ِه فَإ ِ ان ٱهللَ هُ َو َم ۡولىهُ َو ِجب ِري ُل َو َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك ظَ ِهي ٌر [‪]...‬س‪.2‬‬ ‫َو ۡٱل َم ٰلَئِ َكةُ بَ ۡع َد ٰ َذلِ َ‬ ‫َع َس ٰى َربُّ َٰٓۥهُ إِن طَلاقَ ُك ان أَن ي ُۡب ِدلَ َٰٓۥهُ‪ 2‬أَ ۡز ٰ َوجا خ َۡي ٗرا ِّمن ُك ان‬ ‫ُم ۡسلِ ٰ َمت ُّم ۡؤ ِم ٰنَت ٰقَنِ ٰتَت ٰتَٰٓ​َئِ ٰبَت ٰ َعبِ ٰ َدت ٰ َٰٓ​َسئِ ٰ َحت‪ 1‬ثَيِّ ٰبَت‬ ‫َوأَ ۡب َك ٗ‬ ‫ارا‪.‬‬ ‫[‪َٰٓ ٰ ]---‬يَأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا‪ .‬قُ َٰٓو ْا أَنفُ َس ُكمۡ َوأَ ۡهلِي ُكمۡ ‪ 2‬ن َٗارا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َوقُو ُدهَا‪ 1‬ٱلنااسُ َو ۡٱل ِح َجا َرة ُ َعلَ ۡيهَا َم ٰلَئِ َكةٌ ِغ َالظ ِشدَاد اال‬ ‫يَ ۡعصُونَ ا‬ ‫ٱهللَ َمآَٰ أَ َم َرهُمۡ َويَ ۡف َعلُونَ َما ي ُۡؤ َمرُونَ ‪.‬‬ ‫ْم‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱل ِذينَ َكفَرُوا‪َ .‬ال ت َۡعتَ ِذرُوا ٱليَ ۡو َم‪ .‬إِنا َما‬ ‫تُ ۡج َز ۡونَ َما ُكنتُمۡ ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا‪ .‬تُوب َُٰٓو ْا إِلَى ا‬ ‫ٱهللِ ت َۡوبَ ٗة‪ 2‬ناصُوحا‪َ 1‬ع َسىٰ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫َربُّ ُكمۡ أَن يُ َكفِّ َر عَن ُكمۡ َسيَِّاتِ ُكمۡ َوي ُۡد ِخلَ ُكمۡ َجنات ت َۡج ِري ِمن‬ ‫ي َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ت َۡحتِهَا ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر يَ ۡو َم َال ي ُۡخ ِزي ا‬ ‫وا‬ ‫ٱهللُ ٱلنابِ ا‬ ‫‪7‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َم َع ۥهُ‪ .‬نُو ُرهُمۡ ت‪ 2‬يَ ۡس َع ٰى بَ ۡينَ أَ ۡي ِدي ِهمۡ َوبِأي َمنِ ِهمۡ يَقولونَ‬ ‫َربانَآَٰ أَ ۡت ِممۡ لَنَا نُو َرنَا َو ۡ‬ ‫ك َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء قَ ِدير‪.‬‬ ‫ٱغفِ ۡر لَنَآَٰ‪ .‬إِنا َ‬ ‫‪1‬‬

‫‪ )2‬يَ ْع َملُونَ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .2‬عناوين اخرى‪ :‬المتحرم لم تحرم‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ضا ْه ♦ س‪ )2‬عن عمر‪ :‬دخل النبي بأم ولده مارية في بيت حفصة فوجدته حفصة معها فقالت‪ :‬لم تدخلها بيتي ما صنعت بي هذا من‬ ‫‪ )2‬لِ َم ْه ‪َ )1‬مرْ َ‬ ‫بين نسائك إال من هواني عليك فقال لها‪ :‬ال تذكري هذا لعائشة هي علي حرام إن قربتها قالت حفصة‪ :‬وكيف تحرم عليك وهي جاريتك فحلف لها ال‬ ‫ك"‪.‬‬ ‫يقربها وقال لها‪ :‬ال تذكريه ألحد فذكرته لعائشة فأبى أن يدخل على نسائه شهرا واعتزلهن تسعا وعشرين ليلة فنزلت اآلية "لِ َم تُ َح ِّر ُم ما أَ َح ال ّللاُ لَ َ‬ ‫عن ابن أبي مليكة أن سودة بنت زمعة كانت لها خؤولة باليمن وكان يهدى إليها العسل وكان النبي يأتيها في غير يومها يصيب من ذلك العسل‬ ‫وكانت حفصة وعائشة متواخيتين على سائر أزواج النبي فقالت إحداهما لألخرى‪ :‬ما ترين إلى هذا قد اعتاد هذه يأتيها في غير يومها يصيب من ذلك‬ ‫العسل فإذا دخل فخذي بأنفك فإذا قال ما لك قولي‪ :‬أجد منك ريحا ال أدري ما هي فإنه إذا دخل علي قلت مثل ذلك فدخل النبي فأخذت بأنفها فقال‪ :‬ما‬ ‫لك قالت‪ :‬ريحا أجد منك وما أراه إال مغافير وكان النبي يعجبه أن يأخذ من الريح الطيبة إذ وجدها ثم إذ دخل على األخرى فقالت له مثل ذلك فقال‪:‬‬ ‫لقد قالت لي هذا فالنة وما هذا إال من شيء أصبته في بيت سودة ووّللا ال أذوقه أبدا‪ .‬هذه اآلية في هذا ♦ م‪ )2‬اآليات ‪ 2‬إلى ‪ 3‬مفككة األوصال‪ ،‬ال‬ ‫تفهم دون الرجوع الى كتب التفسير التي اختلفت في فهمها‪ .‬فنقرأ ما مختصره في تفسير الطبري أن محمد خال بمارية القبطية في حجرة حفصة وفي‬ ‫يومها‪ .‬ولما اكتشفت ذلك حفصة غضبت‪ ،‬وحتى يراضيها أسر محمد إليها بأنه حرم على نفسه مارية القبطية بيمين‪ .‬فعاتبه ّللا في التحريم وجعل له‬ ‫كفارة اليمين (اآلية ‪ .) 1‬ولكن حفصة اخبرت عائشة بالسر وعرف محمد بذلك (اآلية ‪ .)3‬ومن هنا جاء مطالبة اإلثنتين بالتوبة بسبب تظاهرهما على‬ ‫محمد (اآلية ‪ ،)7‬وتهديده لنسائه بطالقهن إذا اجتمعن عليه في الغيرة (اآلية ‪ .)3‬ويذكر الطبري عن عمر‪" :‬بلغني عن بعض ‪ ...‬أمهات المؤمنين ش ّدة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أبيتن أبدله ّللا خيرا منكن‪ ،‬حتى أتيت ‪ ...‬على‬ ‫فاستقريتهن امرأة امرأة‪ ،‬أعظها وأنهاها عن أذى النبي ‪ ،...‬وأقول‪ :‬إن‬ ‫وأذاهن إياه‪،‬‬ ‫على النبي ‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫تعظهن أنت؟ فأمسكت"‪ .‬وعندها نزلت اآلية الخامسة‪ .‬وهنا يظهر جليا ان القرآن‬ ‫زينب‪ ،‬فقالت‪ :‬يا بن الخطاب‪ ،‬أما في النبي ‪ ...‬ما يعظ نساءه حتى‬ ‫بذاته غير مفهوم‪ .‬انظر بخصوص هذه الحادثة مقال نبيل فياض‪ :‬فروقات المصاحف – مصحف حفصة بنت عمر (متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬كفاارة‬ ‫‪ )2‬أَ ْنبَأ َ ْ‬ ‫ت ‪َ )1‬عرَفَ ‪َ ،‬عراافَ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫‪ )2‬زَاغَت ‪ )1‬تَظاهَ َرا‪ ،‬تتظاهَ َرا‪ ،‬تَظه َرا‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬تظاهروا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،260‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬وجدت حفصة‬ ‫النبي مع أم إبراهيم في يوم عائشة فقالت‪ :‬ألخبرنها فقال النبي‪ :‬هي علي حرام إن قربتها فأخبرت عائشة بذلك فأعلم ّللا رسوله ذلك فعرف حفصة‬ ‫بعض ما قالت فقالت له‪ :‬من أخبرك قال‪ :‬نبأني العليم الخبير فآلى النبي من نسائه شهرا فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب التثنية بدال من‬ ‫الجمع ألن الخطاب موجه لحفصة وعائشة وليس لإلثنتين أكثر من قلبين فيقول صغا قلباكما‪.‬‬ ‫‪ )2‬يُبَ ِّدلَهُ ‪َ )1‬سايِ َحات‪ِّ ،‬س َحات‬ ‫‪َ )2‬وأَ ْهلُو ُك ْم ‪ُ )1‬وقُو ُدهَا‬ ‫م‪ )2‬في فصل ‪ 63‬من سفر اخنوخ وصف مطول لتوسل المتنفذون والملوك وأسياد اليابسة لمالئكة العذاب لكي يمنحوهم بعض الراحة حتى يسجدوا‬ ‫امام ّللا ويعترفوا بخطيئتهم وليمهلهم ويعطيهم تأجيال قصيرا‪ .‬ولكن وجوههم تُغطى بالظلمات والخزي‪.‬‬

‫‪411‬‬


‫هـ‪0 : 66\207‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪20 : 66\207‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪22 : 66\207‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪21 : 66\207‬‬

‫‪5‬‬

‫يَا أَيُّهَا النابِ ُّي َجا ِه ِد ْال ُكفاا َر َو ْال ُمنَافِقِينَ َوا ْغلُ ْ‬ ‫ظ َعلَ ْي ِه ْم َو َمأْ َواهُ ْم‬ ‫صي ُر‬ ‫َجهَنا ُم َوبِ ْئ َ‬ ‫س ْال َم ِ‬ ‫ب ا‬ ‫ّللاُ َمثَال لِلا ِذينَ َكفَرُوا اِ ْم َرأَةَ نُوح َوا ْم َرأَةَ لُوط َكانَتَا‬ ‫ض َر َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صالِ َح ْي ِن فخَانَتَاهُ َما فل ْم يُغنِيَا َعنهُ َما‬ ‫تَحْ تَ َع ْب َد ْي ِن ِمن ِعبَا ِدنَا َ‬ ‫ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ َشيْئا َوقِي َل ا ْد ُخ َال الناا َر َم َع ال ادا ِخلِينَ‬ ‫ب ا‬ ‫ّللاُ َمثَال لِلا ِذينَ آَ َمنُوا اِ ْم َرأَةَ فِرْ عَوْ نَ إِ ْذ قَالَ ْ‬ ‫ت َربِّ‬ ‫ض َر َ‬ ‫َو َ‬ ‫ا ْب ِن لِي ِع ْندَكَ بَيْتا فِي ْال َجنا ِة َونَ ِّجنِي ِم ْن فِرْ عَوْ نَ َو َع َملِ ِه‬ ‫َونَ ِّجنِي ِمنَ ْالقَوْ ِم الظاالِ ِمينَ‬ ‫َ‬ ‫صن ْ‬ ‫َت فَرْ َجهَا فَنَفَ ْخنَا فِي ِه ِمنْ‬ ‫َو َمرْ يَ َم ا ْبنَتَ ِع ْمرَانَ الاتِي أحْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ص ادقَ ْ‬ ‫ت َربِّهَا َوكتُبِ ِه َو َكانَت ِمنَ القَانِتِينَ‬ ‫رُو ِحنَا َو َ‬ ‫ت بِ َكلِ َما ِ‬ ‫‪ 64\118‬سورة التغابن‬ ‫عدد اآليات ‪ – 18‬هجرية‬

‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلنابِ ُّي ٰ َج ِه ِد ۡٱل ُكفاا َر َو ۡٱل ُم ٰنَفِقِينَ‬ ‫‪1‬‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫َعلَ ۡي ِهمۡ ‪َ .‬و َم ۡأ َو ٰىهُمۡ َجهَنا ُم‪َ .‬وبِ ۡئ َ‬ ‫س ۡٱل َم ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫ٱهللُ َمثَ ٗال لِّلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ب ا‬ ‫ُوا ٱمۡ َرأتَ نُوح‬ ‫ض َر َ‬ ‫[‪َ ]---‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫صلِ َحي ِن‬ ‫َوٱمۡ َرأَتَ لوط‪َ .‬كانَتَا تَحتَ عَبدَي ِن ِمن ِعبَا ِدنَا َ‬ ‫فَخَانَتَاهُ َما فَلَمۡ ‪ 3‬ي ُۡغنِيَا‪ 7‬ع َۡنهُ َما ِمنَ ا‬ ‫ٱهللِ ش َٗۡيا َوقِي َل [‪]...‬‬ ‫ۡٱد ُخ َال ٱلناا َر َم َع ٱل ٰ اد ِخلِينَ ‪.‬‬ ‫وا ٱمۡ َرأَتَ ‪2‬م‪ 2‬فِ ۡرع َۡونَ إِذۡ‬ ‫ٱهللُ َمثَ ٗال لِّلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ب ا‬ ‫ض َر َ‬ ‫َو َ‬ ‫ك بَ ۡي ٗتا فِي ۡٱل َجنا ِة َونَ ِّجنِي ِمن‬ ‫قَالَ ۡت َربِّ ۡٱب ِن لِي ِعن َد َ‬ ‫ٰ‬ ‫فِ ۡرع َۡونَ َو َع َملِ​ِۦه َونَ ِّجنِي ِمنَ ۡٱلقَ ۡو ِم ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫صن َۡت فَ ۡر َجهَا فَنَفَ ۡخنَا‬ ‫[‪َ ]...‬و َم ۡريَ َم ۡٱبنَتَ ِعمۡ ٰ َرنَ ٱلاتِ َٰٓي أَ ۡح َ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 1‬م‪2‬‬ ‫ت‪َ 7‬ربِّهَا َو ُكتُبِ​ِۦه‬ ‫فِي ِه‬ ‫ِمن رُّ و ِحنَا َو َ‬ ‫ص ادقَ ۡت بِ َكلِ ٰ َم ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َكان َۡت ِمنَ ٱلقَنِتِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬

‫ۡ‪1‬‬

‫َو ۡ‬ ‫ٱغلُظ‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪2 : 67\208‬‬ ‫هـ‪.1 : 67\208‬‬ ‫هـ‪3 : 67\208‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪7 : 67\208‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪3 : 67\208‬‬ ‫هـ‪6 : 67\208‬‬ ‫هـ‪7 : 67\208‬‬ ‫هـ‪8 : 67\208‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ك َوله َُ‬ ‫َ‬ ‫ض لهُ ال ُمل ُ‬ ‫يُ َسبِّ ُح ِهللِ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو َما فِي األرْ ِ‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ْال َح ْم ُد َوهُ َو َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫هُ َو الا ِذي َخلَقَ ُك ْم فَ ِم ْن ُك ْم َكافِ ٌر َو ِم ْن ُك ْم ُم ْؤ ِم ٌن َو ا‬ ‫ّللاُ بِ َما تَ ْع َملُونَ‬ ‫صي ٌر‬ ‫بَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫ص َو َر ُك ْم‬ ‫ص او َر ُك ْم فَأَحْ سَنَ ُ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫َخلَ َ‬ ‫َ ِ َ َ َ‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫صي ُر‬ ‫َوإِلَ ْي ِه ال َم ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ض َويَ ْعل ُم َما ت ِسرُّ ونَ َو َما‬ ‫يَ ْعلَ ُم َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َواألرْ ِ‬ ‫تُ ْعلِنُونَ َو ا‬ ‫ُور‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم بِ َذا ِ‬ ‫ت الصُّ د ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أَلَ ْم يَأْتِ ُك ْم نَبَأ الا ِذينَ َكفَرُوا ِم ْن قَ ْب ُل فَ َذاقُوا َوبَا َل أ ْم ِر ِه ْم َولَهُ ْم‬ ‫َع َذابٌ أَلِي ٌم‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت فَقَالُوا أَبَ َش ٌر يَ ْهدُونَنَا‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫َأ‬ ‫ت‬ ‫َت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ك بِأَناهُ‬ ‫ِّ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ِ ِْ‬ ‫ْ ِ َ ِ‬ ‫ّللاُ َو ا‬ ‫فَ َكفَرُوا َوتَ َولاوْ ا َوا ْستَ ْغنَى ا‬ ‫ّللاُ َغنِ ٌّي َح ِميدٌ‬ ‫َز َع َم الا ِذينَ َكفَرُوا أَ ْن لَ ْن يُ ْب َعثُوا قُلْ بَلَى َو َربِّي لَتُ ْب َعثُ ان ثُ ام‬ ‫ك َعلَى ا‬ ‫ّللاِ يَ ِسي ٌر‬ ‫لَتُنَباؤ اُن بِ َما َع ِم ْلتُ ْم َو َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ور الا ِذي أ ْنزَلنَا َو ا‬ ‫فَآ َ ِمنُوا بِ ا‬ ‫ّللاُ بِ َما تَ ْع َملُونَ‬ ‫اهللِ َو َرسُولِ ِه َوالنُّ ِ‬ ‫َخبِي ٌر‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ك َوله َُ‬ ‫َ‬ ‫ض‪ .‬لهُ ٱل ُمل ُ‬ ‫يُ َسبِّ ُح ِهللِ َما فِي ٱل اس ٰ َم َو ِ‬ ‫ت َو َما فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫ۡٱل َحمۡ ُد‪َ .‬وهُ َو َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء قَ ِدي ٌر‪.‬‬ ‫هُ َو ٱلا ِذي َخلَقَ ُكمۡ فَ ِمن ُكمۡ َكافِر َو ِمن ُكم ُّم ۡؤ ِمن‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ بِ َما‬ ‫صي ٌر‪.‬‬ ‫ت َۡع َملُونَ بَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫َنَ‬ ‫َخلَ َ‬ ‫َ َ ا َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم َ ِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ص َو َركمۡ ‪َ .‬وإِلي ِه ٱل َم ِ‬ ‫ت َو ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ض َويَ ۡعلَ ُم َما تُ ِس ُّرونَ َو َما‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫يَ ۡع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َۢ‬ ‫ا‬ ‫ُور‪.‬‬ ‫تُ ۡعلِنُونَ ‪َ .‬وٱهللُ َعلِي ُم بِ َذا ِ‬ ‫ت ٱلصُّ د ِ‬ ‫ُوا ِمن قَ ۡب ُل فَ َذاق ُ ْ‬ ‫[‪ ]---‬أَلَمۡ يَ ۡأتِ ُكمۡ نَبَؤ ُْا ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫وا َوبَا َل‬ ‫أَمۡ ِر ِهمۡ َولَهُمۡ َع َذابٌ أَلِيم‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت فَقَالُ َٰٓو ْا أَبَشَر‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ُم‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ك بِأَنا ۥهُ َكانَت تا ۡأتِي ِهمۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ُوا َوتَ َولا ْ‬ ‫يَ ۡهدُونَنَا فَ َكفَر ْ‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬و ا‬ ‫اٱست َۡغنَى ا‬ ‫وا‪ .‬و ۡ‬ ‫ٱهللُ َغنِ ٌّي َح ِميد‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬ز َع َم ٱلا ِذينَ َكفر َُٰٓوا أن لن يُب َعثوا‪ .‬قل بَل ٰى َو َربِّي‬ ‫ك َعلَى ا‬ ‫ٱهللِ يَ ِسير‪.‬‬ ‫لَتُ ۡب َعثُ ان ثُ ام لَتُنَباؤ اُن بِ َما َع ِم ۡلتُمۡ ‪َ .‬و ٰ َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬فَا ِمنُ ْ‬ ‫ي أنزَلنَا‪َ .‬و ا‬ ‫وا بِ ا‬ ‫ٱهللُ‬ ‫ور ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ٱهللِ َو َرسُولِ​ِۦه َوٱلنُّ ِ‬ ‫بِ َما ت َۡع َملُونَ َخبِير‪.‬‬

‫‪ )2‬تَوْ بَا ‪ )1‬نُصُوحا ‪َ )3‬ويُ ْد ِخ ْل ُك ْم ‪َ )7‬وبِإ ِ ْي َمانِ ِه ْم ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪ :‬نورهم يسعى بين ايديهم وبأيمانهم‪ ،‬قال أئمة المؤمنين (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬بِ ْال ُمنَافِقِينَ ‪َ )1‬وا ْغلِ ْ‬ ‫ظ ‪َ )3‬و َما َواهُ ْم ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬قراءة أهل البيت جاهد الكفار بالمنافقين ألن النبي لم يكن يقاتل المنافقين وإنما كان يتألفهم‬ ‫ألن المنافقين ال يظهرون الكفر وعلم ّللا تعالى يكفرهم ال يبيح قتلهم إذا كانوا يظهرون اإليمان (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،223‬كتاب متوفر‬ ‫هنا)‬ ‫‪ )2‬ا ْم َرأَ ْه ‪َ )1‬وا ْم َرأَ ْه ‪ )3‬فَلَ ْن ‪ )7‬تُ ْغنِيَا‪ ،‬يُ ْغنِي ♦ م‪ )2‬بخصوص نوح أنظر هامش اآلية ‪ 31 : 33\13‬واآلية ‪ .73 : 22\31‬ال تعلمنا هذه اآلية أن كانت‬ ‫إمرأة نوح قد دخلت السفينة أم ال‪ ،‬ولكن اآليات ‪ 83 : 7\30‬و ‪ 76 : 37\36‬و ‪ 76 : 12\73‬تقول أن ّللا نجى نوحا وأهله بينما اآلية ‪73 : 22\31‬‬ ‫وم نَ ْف ِسه َد َخ َل نُو ٌح السافينَةَ هو وسا ٌم‬ ‫فتتكلم عن غرق ابنه‪ .‬أما سفر التكوين فيذكر ان ثمانية أشخاص دخلوا السفينة ونجوا من الطوفان‪" :‬في ذلِ َ‬ ‫ك اليَ ِ‬ ‫وحا ٌم ويافَث بَنُوه‪ ،‬وآ ْم َرأَةُ نُو ٌح وثَ ُ‬ ‫الث نِ ْس َو ِة بَنيه َم َعهُم" (تكوين ‪ . )23 : 7‬وال يذكر العهد القديم اسم زوجة نوح‪ .‬إال انه وفقا لألسطورة اليهودية كان‬ ‫اسمها نعمة بنت انوش‪ ،‬وكانت زوجة تقية (أنظر هذه االسطورة في ‪ Ginzberg‬المجلد األول ص ‪ .)61‬ولكن هناك اسطورة يهودية اخرى تتكلم‬ ‫عن امرأة تحمل نفس اإلسم منغمسة في الوثنية من ساللة قايين‪ .‬تقول االسطور‪" :‬لقد ولد لكل من زوجتي المك (حفيد قايين) االثنتين‪ ،‬عادة وصلة‪،‬‬ ‫ولدين اثنين‪ .‬لعادة ابنان‪ ،‬هما يابل ويوبل‪ ،‬ولصلة ابن‪ ،‬هو توبال قايين‪ ,‬وابنة هي نعمة‪ .‬كان توبال قايين أحد أوائل البشر الذين بنوا المعابد لألوثان‪،‬‬ ‫واخترع يوبال الموسيقى التي تغنى وتعزف هناك‪ .‬لقد كان توبال قايين اسما على مسمى‪ ،‬ألنه قد أكمل عمل سلفه قايين‪ .‬لقد ارتكب قايين جريمة‬ ‫القتل‪ ،‬وكان توبال قايين أول من عرف كيف يصقل الحديد والنحاس‪ ,‬ليجهز المعدات المستخدمة في الحروب والمواجهات‪ .‬لقد أخذت نعمة المحبوبة‬ ‫اسمها من األصوات الجميلة التي كانت تصدرها من الصنج النحاسي عندما كانت تدعو المتعبدين لكي ما يقدموا فروض العبادة لألوثان" (أنظر هذه‬ ‫االسطورة في ‪ Ginzberg‬المجلد األول ص ‪ )77‬وتضيف االسطورة‪" :‬على العكس من إستهَر (امرأة رفضت الوصال مع المالئكة)‪ ،‬قادت نعمة‬ ‫أخت توبال قايين المحبوبة المالئكة إلى سبل الظالل‪ ،‬فمن اتصالها بشمدون (أحد المالئكة) نشأ الشيطان أَ ْش ِم ْديا‪ .‬لقد كانت قليلة الحياء مثل كل ذرية‬ ‫قايين‪ ،‬ومثلهم كانت ميالة لالنحرافات الحيوانية" (أنظر هذه االسطورة في ‪ Ginzberg‬المجلد األول ص ‪ .)30‬إذن ربما اختلط على مؤلف القرآن‬ ‫شخصية نعمة بنت آنوش زوجة نوح‪ ،‬مع نعمة بنت المك الموصوفة كفاجرة ومنحرفة ووثنية‪ ،‬مما أدى إلى اعتباره امرأة نوح كافرة خائنة‪ ،‬وضمها‬ ‫إلى امرأة لوط‪.‬‬ ‫‪ )2‬اِ ْم َرأَ ْه ♦ م‪ )2‬إيمان امرأة فرعون مأخوذة من األسطورة اليهودية وليست في التوراة (انظر هامش ‪.)38 : 10\73‬‬ ‫ص َدقَ ْ‬ ‫ت ‪ )7‬بِ َكلِ َم ِة ‪َ )3‬و ِكتَابِ ِه‪َ ،‬و ُك ْتبِ ِه‪َ ،‬و َك ْت ِب ِه ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .32 : 17\201‬وأنظر أيضا هامش اآلية‬ ‫‪ )2‬ا ْبنَ ْه ‪ )1‬فِيها‪ ،‬فِي جيبها ‪َ )3‬و َ‬ ‫‪ ،26 : 20\77‬قصيدة أمية بن أبي الصلت‪ .‬وأنظر هامش اآلية ‪ 20 : 20\77‬حول دور المالك‪.‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.0‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ص او َر ُك ْم‬ ‫‪َ )2‬و ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪ )2‬يُ ِسرُّ ونَ َو َما يُ ْعلِنونَ‬

‫‪412‬‬


‫‪2‬‬

‫يَوْ َم يَجْ َم ُع ُك ْم لِيَوْ ِم ْال َج ْم ِع َذلِكَ يَوْ ُم التاغَابُ ِن َو َم ْن ي ُْؤ ِم ْن بِ ا‬ ‫اهللِ‬ ‫صالِحا يُ َكفِّرْ َع ْنهُ َسيِّئَاتِ ِه َويُ ْد ِخ ْلهُ َجناات تَجْ ِري ِم ْن‬ ‫َويَ ْع َملْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ْالفَوْ ُز ْال َع ِظي ُم‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ِ ِ ينَ ِ َ َ ِ َ‬ ‫تَحْ تِهَا ْاألَ ْن َ‬

‫هـ‪20 : 67\208‬‬

‫ار خَالِ ِدينَ‬ ‫َوالا ِذينَ َكفَرُوا َو َك اذبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِ َ‬ ‫ك أَصْ َحابُ النا ِ‬ ‫صي ُر‬ ‫فِيهَا َوبِ ْئ َ‬ ‫س ْال َم ِ‬ ‫ّللاِ َو َم ْن ي ُْؤ ِم ْن بِ ا‬ ‫صيبَة إِ اال بِإ ِ ْذ ِن ا‬ ‫اهللِ يَ ْه ِد قَ ْلبَه ُ‬ ‫ص َ‬ ‫َما أَ َ‬ ‫اب ِم ْن ُم ِ‬ ‫َو ا‬ ‫ُ‬ ‫َيء َعلِي ٌم‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاُ بِ‬ ‫َوأَ ِطيعُوا ا‬ ‫ّللاَ َوأَ ِطيعُوا ال ارسُو َل فَإ ِ ْن تَ َولا ْيتُ ْم فَإِنا َما َعلَى َرسُولِنَا‬ ‫ْالبَ َال ُ‬ ‫غ ْال ُمبِينُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ َال إِلَهَ إِال هُ َو َو َعلَى ّللاِ فَليَتَ َوك ِل ال ُم ْؤ ِمنُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫يَا أيُّهَا ال ِذينَ آ َمنُوا إِ ان ِم ْن أ ْز َوا ِج ُك ْم َوأوْ َال ِد ُك ْم َع ُد ّوا لَ ُك ْم‬ ‫فَاحْ َذرُوهُ ْم َوإِ ْن تَ ْعفُوا َوتَصْ فَحُوا َوتَ ْغفِرُوا فَإ ِ ان ا‬ ‫ّللاَ َغفُو ٌر‬ ‫َر ِحي ٌم‬ ‫إِنا َما أَ ْم َوالُ ُك ْم َوأَوْ َال ُد ُك ْم فِ ْتنَةٌ َو ا‬ ‫ّللاُ ِع ْن َده ُ أَجْ ٌر َع ِظي ٌم‬ ‫فَاتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َما ا ْستَطَ ْعتُ ْم َوا ْس َمعُوا َوأَ ِطيعُوا َوأَ ْنفِقُوا َخيْرا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك هُ ُم ال ُمفلِحُونَ‬ ‫ق ش اح نَف ِس ِه فَأولئِ َ‬ ‫ِألَ ْنفُ ِس ُك ْم َو َم ْن يُو َ‬

‫هـ‪0 : 67\208‬‬

‫هـ‪22 : 67\208‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪21 : 67\208‬‬ ‫هـ‪23 : 67\208‬‬ ‫هـ‪27 : 67\208‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪23 : 67\208‬‬ ‫هـ‪26 : 67\208‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪27 : 67\208‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪28 : 67\208‬‬

‫ضا ِع ْفهُ لَ ُك ْم َويَ ْغفِرْ لَ ُك ْم َو ا‬ ‫إِ ْن تُ ْق ِرضُوا ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫ّللاَ قَرْ ضا َح َسنا يُ َ‬ ‫َش ُكو ٌر َحلِي ٌم‬ ‫ب َوال اشهَا َد ِة ْال َع ِزي ُز ْال َح ِكي ُم‬ ‫عَالِ ُم ْال َغ ْي ِ‬

‫ك يَ ۡو ُم ٱلتاغَابُ ِنم‪.2‬‬ ‫[‪ ]---‬يَ ۡو َم يَ ۡج َم ُع ُكمۡ ‪ 2‬لِيَ ۡو ِم ۡٱل َجمۡ ِع ٰ َذلِ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫َو َمن ي ُۡؤ ِم َۢن بِ ا‬ ‫صلِ ٗحا ي ُ َكفِّ ۡر ع َۡنهُ َسيَِّاتِ​ِۦه‬ ‫ٱهللِ َويَ ۡع َم ۡل ٰ َ‬ ‫َوي ُۡد ِخ ۡلهُ‪َ 3‬ج ٰنات ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا ۡٱألَ ۡن ٰ َه ُر ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَآَٰ أَبَ ٗدا‪.‬‬ ‫ك ۡٱلفَ ۡو ُز ۡٱل َع ِظي ُم‪.‬‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫كأ ۡ‬ ‫ار َخلِ ِدينَ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َكفَرُوا َو َكذبُوا بِايَتِنَا أوْ لَئِ َ‬ ‫ص َحبُ ٱلن ِ‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫فِيهَا‪َ .‬وبِ ۡئ َ‬ ‫س ۡٱل َم ِ‬ ‫ۡ‬ ‫صيبَة إِ اال بِإِذ ِن ا‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و َمن ي ُۡؤ ِم َۢن‬ ‫ص َ‬ ‫[‪َ ]---‬مآَٰ أَ َ‬ ‫اب ِمن ُّم ِ‬ ‫ٱهللِ يَ ۡه ِد‪ 2‬قَ ۡلبَ ۥهُ‪َ .1‬و ا‬ ‫بِ ا‬ ‫ٱهللُ بِ ُك ِّل ش َۡيء َعلِيم‪.‬‬ ‫ٱهللَ َوأَ ِطيع ْ‬ ‫َوأَ ِطيع ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫ُوا ٱل ارسُو َل‪ .‬فَإِن تَ َولا ۡيتُمۡ فَإِنا َما َعلَ ٰى‬ ‫َرسُولِنَا ۡٱلبَ ٰلَ ُغ ۡٱل ُمبِينُ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫[‪ ]---‬ا‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ َ َٰٓ‬ ‫ال إِ ٰلَهَ إِ اال هُ َو‪َ .‬و َعلَى ٱهللِ فَليَتَ َوك ِل ٱل ُمؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأيُّهَا ٱل ِذينَ َءا َمنُ َٰٓوا‪ .‬إِ ان ِم ۡن أز ٰ َو ِج ُكمۡ َوأ ۡولَ ِد ُكمۡ‬ ‫َصفَحُواْ‬ ‫ٱح َذرُوهُمۡ ‪َ ]---[ .‬وإِن ت َۡعفُ ْ‬ ‫وان‪َ 2‬وت ۡ‬ ‫َع ُد ٗ ّوا لا ُكمۡ م‪ 2‬فَ ۡ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َوت َۡغفِر ْ‬ ‫ُوا فَإ ِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َغفُور ار ِحي ٌم ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬إِنا َمآَٰ أَمۡ ٰ َولُ ُكمۡ َوأَ ۡو ٰلَ ُد ُكمۡ فِ ۡتنَة‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهلل ُ ِعن َد َٰٓۥهُ أَ ۡج ٌر َع ِظيم‪.‬‬ ‫ُوا َوأَ ِطيع ْ‬ ‫ٱس َمع ْ‬ ‫[‪ ]---‬فَٱتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱستَطَ ۡعتُمۡ َو ۡ‬ ‫ٱهللَ َما ۡ‬ ‫ُواس‪---[ 2‬‬ ‫َ ُ ٰ َٰٓ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫] َوأَنفِقُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ق ش اح نَف ِسِۦه فأوْ لئِ َ‬ ‫وا خ َۡي ٗرا ألنف ِسكمۡ ‪َ .‬و َمن يُو َ‬ ‫هُ ُم ۡٱل ُم ۡفلِحُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫إِن تُ ۡق ِرض ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫ض ِعفه ُ لَ ُكمۡ َويَ ۡغفِ ۡر لَ ُكمۡ ‪.‬‬ ‫ٱهللَ قَ ۡرضا َح َس ٗنا يُ ٰ َ‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ َش ُكو ٌر َحلِي ٌم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ب َوٱل اش ٰهَ َد ِة ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َح ِكي ُم‪.‬‬ ‫َي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫ِ‬ ‫َُِ‬

‫‪ 61\119‬سورة الصف‬ ‫عدد اآليات ‪ – 14‬هجرية‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪2 : 62\200‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪1 : 62\200‬‬ ‫هـ‪3 : 62\200‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هـ‪7 : 62\200‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫بِاس ِْم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ت َو َما فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ض‪َ .‬وهُ َو ۡٱل َع ِزي ُز‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫هلل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫هلل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ​َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َسبا َح ِ ا َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ۡٱل َح ِكي ُمس‪.2‬‬ ‫ْال َح ِكي ُم‬ ‫ۡ ُ س‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬يَأيُّهَا ٱل ِذينَ َءا َمنوا‪ .‬لِ َم تقولونَ َما ال تَف َعلونَ ‪.‬‬ ‫يَا أَيُّهَا ال ِذينَ آ َمنوا لِ َم تقولونَ َما ال تف َعلونَ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َكبُ َر َم ْقتا ِع ْن َد ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َكبُ َر َمقتا ِعن َد ٱهللِ أن تَقولوا َما َال تَف َعلونَ ‪.‬‬ ‫ّللاِ أَ ْن تَقُولُوا َما َال تَ ْف َعلُونَ‬ ‫ٰ ُ ‪2‬‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صفا َكأناهُ ْم بُ ْنيَ ٌ‬ ‫صفا َكأناهُم‬ ‫ان [‪ ]---‬إِ ان ٱهللَ يُ ِحبُّ ٱل ِذينَ يُقَتِلونَ فِي َسبِيلِ​ِۦه َ‬ ‫ّللاَ يُ ِحبُّ ال ِذينَ يُقَاتِلونَ فِي َسبِيلِ ِه َ‬ ‫ۡ‬ ‫َمرْ صُوصٌ‬ ‫بُن ٰيَن ام ۡرصُوص‪.‬‬

‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬النور أمير المؤمنين (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬يَجْ َم ْع ُك ْم‪ ،‬نَجْ َم ُع ُك ْم ‪ )1‬نُ َكفِّرْ ‪َ )3‬ونُ ْد ِخ ْلهُ ♦ م‪ )2‬هناك قصيدة ألمية بن أبي الصلت جاء فيها ما يشبه ما جاء في القرآن‪:‬‬ ‫ويوم موعدهم أن يُحشروا ُزمرا \ يو ُم التغابن ْإذ ال ينفع الحذ ُر‬ ‫مستوسقين مع الداعي كأنّهم \ رجْ ُل الجراد زفته الريح تنتشر‬ ‫وأُبرزوا بصعيد مستو جُرز \ وأُنزل العرشُ والميزان وال ّزبُ ُر‬ ‫وحوسبوا بالذي لم يحصه أحد \ منهم وفي مثل ذاك اليوم معتبر‬ ‫فمنهم فر ٌح راض بمبعثه \ وآخرون َعصَوْ ا مأواه ُم الساق ُر‬ ‫يقول ُخ ّزانُهم ما كان عندك ُم \ ألم يكن جا َءكم من ربكم نُ ُذ ُر‬ ‫قالوا بلى فأطعنا سادة بطروا \ وغرانا طول هذا العيش وال ُع ُم ُر‬ ‫قالوا امكثوا في عذاب اللـه مالك ُم \ إالا السالس ُل واألغالل وال ُّس ُع ُر‬ ‫وأُهلكوا بعذاب خصا دابرهم \ فما استطاعوا لـه صرفا وال انتصروا‬ ‫فذاك عيشهُ ُم ال يبرحون به \ طول المقام وإن ضجاوا وإن ضجروا‬ ‫ض ُر (انظر المصدر هنا)‬ ‫وآخرون على األعراف قد طمعوا \ بجنة حفاها الرُّ مانُ وال َخ ِ‬ ‫‪ )2‬نَ ْه ِد ‪ )1‬يُ ْهدَ‪ ،‬يَه ْ‬ ‫ْدأ‪ ،‬يَ ْهدَا‪ ،‬يَ ْه َد ‪ -‬قَ ْلبُهُ‬ ‫) قراءة شيعية‪ :‬ان ازواجكم واوالدكم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،230‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان الرجل يُ ْسلِ ُم‪ ،‬فإذا أراد أن يُها ِج َر منعه‬ ‫ك ّللا أن تذهب وتدع أهلَك وعشيرتك‪ ،‬وتَصي َر إلى المدينة بال أهل وال مال‪ .‬فمنهم من يَ ِر ُّ‬ ‫ق له ويُقي ُم وال يُهاجرُ‪ .‬وهؤالء‬ ‫أهلُه وولدُه‪ ،‬وقالوا‪ :‬نَ ْن ُش ُد َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الناس قد فقِهُوا في الدين‪ ،‬هَ ُّموا أن يُعاقبوا أهلِيهم الذين منعوهم‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬ن‪ )2‬منسوخة‬ ‫الذين منعهم أهلُهم عن الهجرة‪ ،‬ل اما هاجروا ورأوا‬ ‫َ‬ ‫بآية السيف ‪ ♦ 3 : 0\223‬م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.8 : 10\83‬‬ ‫‪ِ )2‬شحا‪ ♦ .‬س‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪201 : 3\80‬‬ ‫ض ِّع ْفهُ‪ ،‬يُضْ ِع ْفهُ‪ ،‬نُضْ ِع ْفهُ ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.173 : 1\87‬‬ ‫‪ )2‬ي ُ َ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .7‬عنوان آخر‪ :‬الحواريين‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫س‪ )2‬عن عبد ّللا بن سالم‪ :‬قعدنا نفرا من أصحاب النبي فتذاكرنا فقلنا لو نعلم أي األعمال أحب إلى ّللا لعلمناه فنزلت اآليات ‪.7-2‬‬ ‫س‪ )2‬عن أبي صالح‪ :‬قالوا لو كنا نعلم أي األعمال أحب إلى ّللا وأفضل فنزلت اآليتان ‪ 22-20‬فكرهوا الجهاد فنزلت اآلية ‪1‬‬ ‫‪ )2‬يُقَاتَلُونَ ‪ ،‬يَ ْقتُلُونَ‬

‫‪413‬‬


‫هـ‪3 : 62\200‬‬ ‫هـ‪6 : 62\200‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪7 : 62\200‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪8 : 62\200‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪0 : 62\200‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪20 : 62\200‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪22 : 62\200‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪21 : 62\200‬‬ ‫هـ‪23 : 62\200‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪27 : 62\200‬‬

‫‪8‬‬

‫َوإِ ْذ قَا َل ُمو َسى لِقَوْ ِم ِه يَا قَوْ ِم لِ َم تُ ْؤ ُذونَنِي َوقَ ْد تَ ْعلَ ُمونَ أَنِّي‬ ‫ّللاُ قُلُوبَهُ ْم َو ا‬ ‫غ ا‬ ‫َرسُو ُل ا‬ ‫ّللاِ إِلَ ْي ُك ْم فَلَ اما زَا ُغوا أَزَا َ‬ ‫ّللا ُ َال يَ ْه ِدي‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ْالقَوْ َم ْالفَا ِ ِينَ‬ ‫َوإِ ْذ قَا َل ِعي َسى ابْنُ َمرْ يَ َم يَا بَنِي إِ ْس َرائِي َل إِنِّي َرسُو ُل ّللاِا‬ ‫صدِّقا لِ َما بَ ْينَ يَ َد ا‬ ‫ي ِمنَ التاوْ َرا ِة َو ُمبَ ِّشرا بِ َرسُول يَأْتِي‬ ‫إِلَ ْي ُك ْم ُم َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت قَالوا هَ َذا ِسحْ ٌر‬ ‫ِم ْن بَ ْع ِدي ا ْس ُمهُ أحْ َم ُد فَلَ اما َجا َءهُ ْم بِالبَيِّنَا ِ‬ ‫ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َم ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب َوهُ َو يُ ْدعَى إِلَى‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ّللا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ ا ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الظ‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ّللا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ْال‬ ‫س‬ ‫ِ ِ ينَ‬ ‫اإل ِ َ ُ َ ِ‬ ‫وْ َ‬ ‫ِْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ور ِه َولوْ ك ِرهَ‬ ‫ي ُِري ُدونَ لِيُطفِئوا نو َر ّللاِ بِأف َوا ِه ِه ْم َوّللاُ ُمتِ ُّم ن ِ‬ ‫ْال َكافِرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫هُ َو الا ِذي أرْ َس َل َرسُولَهُ بِالهُدَى َو ِدي ِن ال َح ِّ‬ ‫ق لِيُظ ِه َرهُ َعلَى‬ ‫الدِّي ِن ُكلِّ ِه َولَوْ َك ِرهَ ْال ُم ْش ِر ُكونَ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا هَلْ أَ ُدلُّ ُك ْم َعلَى تِ َجا َرة تُ ْن ِجي ُك ْم ِم ْن َع َذاب‬ ‫أَلِيم‬ ‫اهللِ َو َرسُولِ ِه َوتُ َجا ِه ُدونَ فِي َسبِي ِل ا‬ ‫تُ ْؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫ّللاِ بِأ َ ْم َوالِك ْمُ‬ ‫َوأَ ْنفُ ِس ُك ْم َذلِ ُك ْم َخ ْي ٌر لَ ُك ْم إِ ْن ُك ْنتُ ْم تَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫يَ ْغفِرْ لَ ُك ْم ُذنُوبَ ُك ْم َويُ ْد ِخ ْل ُك ْم َجناات تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِهَا األ ْنهَا ُر‬ ‫ك الْفَوْ ُز ْال َع ِظي ُم‬ ‫ت َع ْدن َذلِ َ‬ ‫َو َم َسا ِكنَ طَيِّبَة فِي َجناا ِ‬ ‫َوأُ ْخ َرى تُ ِحبُّونَهَا نَصْ ٌر ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ َوفَ ْت ٌح قَ ِريبٌ َوبَ ِّش ِر ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫صا َر ا‬ ‫ّللاِ َك َما قَا َل ِعي َسى ابْنُ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا ُكونُوا أَ ْن َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اريُّونَ نَحْ نُ‬ ‫اريِّينَ َم ْن أَ ْن َ‬ ‫اري إِلى ّللاِ قا َل ال َح َو ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫َمرْ يَ َم لِ ْل َح َو ِ‬ ‫صا ُر ا‬ ‫ت طَائِفَة ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َت طَائِفَة ِم ْن بَنِي إِ ْس َرائِي َل َو َكفَ َر ْ‬ ‫ّللاِ فَآ َمن ْ‬ ‫أَ ْن َ‬ ‫َ‬ ‫فَأَيا ْدنَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َعلَى َع ُد ِّو ِه ْم فَأصْ بَحُوا ظَا ِه ِرينَ‬ ‫‪ 62\111‬سورة الجمعة‬ ‫عدد اآليات ‪ – 11‬هجرية‬

‫[‪َ ]...[]---‬وإِ ۡذ قَا َل ُمو َس ٰى لِقَ ۡو ِمِۦه ٰيَقَ ۡو ِم لِ َم تُ ۡؤ ُذونَنِي َوقَد‬ ‫غ ا‬ ‫تا ۡعلَ ُمونَ أَنِّي َرسُو ُل ا‬ ‫ٱهللِ إِلَ ۡي ُكمۡ ‪ .‬فَلَ اما زَا ُغ َٰٓو ْا أَزَا َ‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫قُلُوبَهُمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهلل ُ َال يَ ۡه ِدي ۡٱلقَ ۡو َم ۡٱل ٰفَ ِسقِينَ ‪.‬‬ ‫َوإِ ۡذ قَا َل ِعي َسى ۡٱبنُ َم ۡريَ َم ٰيَبَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل إِنِّي َرسُو ُل ٱهللِا‬ ‫م‪2‬‬ ‫صد ِّٗقام‪ 2‬لِّ َما بَ ۡينَ يَ َد ا‬ ‫ي ِمنَ ٱلتا ۡو َر ٰى ِة َو ُمبَ ِّش َۢ َرا‬ ‫إِلَ ۡي ُكم ُّم َ‬ ‫ت‪2‬م‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫بِ َرسُول يَأتِي ِم َۢن بَ ۡع ِدي ۡ‬ ‫ٱس ُم َٰٓۥه ُ أ ۡح َم ُد ‪ .‬فَلَ اما َجآَٰ َءهُم‬ ‫تت‪ 1‬قَالُ ْ‬ ‫وا ٰهَ َذا ِس ۡحر‪ُّ 2‬مبِين‪.‬‬ ‫بِ ۡٱلبَيِّ ٰنَ ِ‬ ‫َٰٓ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َو َم ۡن أَظلَ ُم ِم ام ِن ۡٱفتَ َر ٰى َعلَى ا‬ ‫ب َوهُ َو ي ُۡدع َٰى إِلَى‬ ‫ٱهللِ ۡٱل َك ِذ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱإل ۡس ٰلَ ِم‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َال يَ ۡه ِدي ۡٱلقَ ۡو َم ٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ِۡ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ورِۦه َول ۡوَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي ُِري ُدونَ لِيُطفِوا نو َر ٱهللِ بِأف َو ِه ِهمۡ َوٱهللُ ُمتِ ُّم ن ِ‬ ‫َك ِرهَ ۡٱل ٰ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ي أَ ۡر َس َل َرسُولَ ۥه ُ بِٱلهُد َٰى َو ِدي ِن ٱل َح ِّ‬ ‫هُ َو ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ق لِيُظ ِه َر ۥه ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َعلَى ٱلدِّي ِن ُكلِِّۦه َولَ ۡو َك ِرهَ ٱل ُم ۡش ِر ُكونَ ‪.‬‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا‪ .‬ه َۡل أَ ُدلُّ ُكمۡ َعلَ ٰى تِ ٰ َج َرة تُن ِجي ُكم‪ِّ 2‬م ۡن‬ ‫َع َذاب أَلِيم‪.‬‬ ‫ا ت‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫تُ ۡؤ ِمنُونَ بِٱهللِ َو َرسُولِ​ِۦه َوت َج ِه ُدونَ فِي َسبِي ِل ٱهللِ‬ ‫بِأَمۡ ٰ َولِ ُكمۡ َوأَنفُ ِس ُكمۡ ‪َ ٰ .‬ذلِ ُكمۡ خ َۡير لا ُكمۡ إِن ُكنتُمۡ ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]...‬يَ ۡغفِ ۡر لَ ُكمۡ ُذنُوبَ ُكمۡ َوي ُۡد ِخ ۡل ُكمۡ َج ٰن ات ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا‬ ‫ٰ‬ ‫ك ۡٱلفَ ۡو ُز ۡٱل َع ِظي ُم‪.‬‬ ‫ت ع َۡدن‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر َو َم ٰ َس ِكنَ طَيِّبَ ٗة فِي َجنا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َصر ِّمنَ ا‬ ‫[‪َ ]...‬وأُ ۡخ َر ٰى تُ ِحبُّونَهَا‪ .‬ن ۡ‬ ‫ٱهللِ َوفَ ۡتح قَ ِريب ‪.‬‬ ‫َوبَ ِّش ِر ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ا‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صا َر ٱهللِ ك َما قا َل ِعي َسى‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُوا‪ .‬كون َٰٓوا أن َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي إِلى ٱهللِ‪ .‬قا َل‬ ‫ار َٰٓ‬ ‫اريِّۧنَ َم ۡن أَن َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ۡٱبنُ َم ۡريَ َم ‪ 1‬لِل َح َو ِ‬ ‫ا م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صا ُر ٱهللِ ‪ .‬فا َمنَت طآَٰئِفَة ِّم َۢن بَنِ َٰٓي‬ ‫اريُّونَ ن َۡحنُ أن َ‬ ‫ٱل َح َو ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫إِ ۡس ٰ َر ِءي َل َو َكفَ َرت طآَٰئِفَة‪ .‬فَأي ۡادنَا ٱل ا ِذينَ َءا َمنُوا َعلَ ٰى‬ ‫صبَح ْ‬ ‫َع ُد ِّو ِهمۡ فَأ َ ۡ‬ ‫ُوا ٰظَ ِه ِرينَ ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬

‫‪َ )2‬سا ِح ٌر ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬البينات هم االئمة (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا) ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .32 : 33\73‬م‪ )1‬يربط المسلمون بين هذا‬ ‫النص وبين يوحنا ‪ 27-26 : 27‬و ‪َ 26" :16-13‬وأَنا سأَسأ َ ُل اآلب فيَهَبُ لَكم ُم َؤيِّدا آ َخ َر يَكونُ م َعكم لِألَبَد ‪27‬رُو َح ال َح ِّ‬ ‫ق الاذي ال يَستَطي ُع العالَ ُم أَن‬ ‫عرفُه‪ .‬أَ اما أَنتُم فتَعلَمون أَناه يُقي ُم ِعندكم ويَكونُ فيكم [‪13.]...‬قُ ُ‬ ‫وح‬ ‫لت لَ ُكم هذه األَشيا َء وأَنا ُمقي ٌم ِعندكم ‪ 16‬ول ِك ان ال ُم َؤيِّد‪ ،‬الرُّ َ‬ ‫يَتَلَقااه ألَناه ال يَراه وال يَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫القُدُس الاذي يُر ِسلُه اآلبُ بِاسمي هو يُ َعل ُمكم َجمي َع األشياء ويُذك ُركم َجمي َع ما قلته لكم"‪ .‬وقد جاء ذكر للمؤيد أيضا في يوحنا ‪3" 23-3 :26‬أ اما اآلنَ ‪،‬‬ ‫فإِنِّي ذا ِهبٌ إِلى الاذي أَر َسلَني وما ِمن أَ َحد ِمن ُكم يسأَلُني‪ِ :‬إلى أَينَ تَذهَب؟ ‪6‬ال بل َمألَ الحُزنُ قُلوبَكم ألَنِّي قُ ُ‬ ‫لت لَكم هذ ِه األَشياء‪7 .‬غَي َر أَنِّي أَقو ُل لَ ُك ُم‬ ‫ق‪ِ :‬إناه خَي ٌر لَكم أَن أَذهَب‪ .‬فَإِن لم أَذهَبْ ‪ ،‬ال يَأتِ ُك ُم ال ُمؤيِّد‪ .‬أَ اما إِذا َذه ُ‬ ‫ال َح ّ‬ ‫َبت فأُر ِسلُه إِلَي ُكم‪8 .‬وهو‪َ ،‬متى جا َء أَ ْخزى العالَ َم على الخَطيئِة والبِ ِّر وال ادينونَة‪:‬‬ ‫‪0‬أَ اما على الخَطيئَة فَألَناهم ال يُؤ ِمنونَ بي‪20 .‬وأَ اما على البِ ّر فألَنِّي ذا ِهبٌ إِلى اآلب فلَن تَ َروني‪22 .‬وأَ اما على ال ادينونة فَألَ ان َسيِّ َد هذا العالَ ِم قد ِدين‪.‬‬ ‫الح ّ‬ ‫ق‪ ،‬أَرشَدكم إِلى ال َح ِّ‬ ‫ق ُكلِّه ِألَناه لن يَتَكَلا َم ِمن‬ ‫‪21‬ال يَزا ُل ِع ْندي أَ ْشيا ُء كثيرةٌ أَقولُها لَكم ول ِكنا ُكم ال تُطيقونَ اآلنَ َحملَها‪23 .‬فَمتى جا َء ه َو‪ ،‬أَي رُو ُح َ‬ ‫ك قُ ُ‬ ‫لت لَكم إِناه يأ ُخ ُذ ِم اما‬ ‫ِعن ِده بل يَتَكلا ُم بِما يَس َمع ويُخبِرُكم بِما سيَحدُث ‪27‬سيُ َم ِّجدُني ألَناه يَأ ُخ ُذ ِم اما لي ويُخبِرُكم بِه‪َ 23 .‬جمي ُع ما هو لِآلب فهُو لي ولِذل َ‬ ‫لي ويُخبِرُكم بِه"‪ .‬ويرى المسيحيون أن هذا الوعد قد تحقق بنزول الروح القدس على التالميذ كما جاء في الفصل الثاني من أعمال الرسل‪2" :‬ولَ اما‬ ‫ت الاذي كانوا فيه‪،‬‬ ‫ق ِمنَ الساما ِء بَغتَة د َِو ٌّ‬ ‫أَتى اليَو ُم ال َخ ْمسون‪ ،‬كانوا ُمجتَ ِمعينَ ُكلُّهم في َمكان وا ِحد‪1 ،‬فا ْنطَلَ َ‬ ‫صفَة‪ ،‬ف َمألَ َجوانِ َ‬ ‫ب البَي ِ‬ ‫ي كَريح عا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َير ل َغتِ ِهم‪،‬‬ ‫‪3‬وظَهَ َرت لَهم أَل ِسنَةٌ كأَناها ِمن نار ق ِد انقَ َسمت فوقَفَ على ُك ٍّل ِمنهُم لِسان‪7 ،‬فامتَألوا َجميعا ِمنَ الرُّ وحِ القدس‪ ،‬وأخذوا يتكلمونَ بِلغات غ ِ‬ ‫ا‬ ‫َب لهُ ُم الرُّ و ُح القُدُسُ أن يَتَكَلاموا‪3 .‬وكانَ يُقي ُم في أُور َشلَي َم يَهو ٌد أَتقِياء ِمن ُك ِّل أُ امة تَحتَ الساماء‪6 .‬فلَ اما ان َ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ك الصاوت‪ ،‬تَ َجمهَ َ اسُ‬ ‫ق ذل َ‬ ‫طلَ َ‬ ‫على ما َوه َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫"أ‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫اوا‬ ‫ب‬ ‫َعج‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫شوا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫َل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ُهم‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ُم‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫يس هؤُال ِء ال ُمتَ َكلِّمونَ جليليِّينَ بِأَج َم ِعهم؟ ‪ 8‬ف َكيفَ‬ ‫َ‬ ‫مونَ‬ ‫كانَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وقَد أَ َخ َذ ْتهُ ُم َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َير ِة بَينَ الناه َرين واليَهوديا ِة وقَبادوقِية وبُنطُس وآ ِسيَة ‪20‬وفَري ِجيَة وبَمفيلِيَة‬ ‫يَس َمعُهم ُك ٌّل ِمناا بِلُ َغ ِة بَلَ ِده ‪ 0‬بينَ فَرثِيِّين ومي ِديِّين و َعيْال ِميِّين و ُس اكا ِن الجز َ‬ ‫ب ّللاِ بِلُغاتِنا"‪.‬‬ ‫يرين‪ ،‬ورومانيِّينَ نُزَال َء ههُنا ‪ِ 22‬من يَهود و ُدخَالء وكَريتِيِّينَ و َع َرب؟ فإِنانا نَس َمعُهم يُ َح ِّدثونَ بِ َعجائِ ِ‬ ‫و ِمص َر ونَواحي ل ِيبيَةَ ال ُمتا ِخ َم ِة لِقِ ِ‬ ‫‪ 21‬وكانوا ُكلُّهُم َد ِهشينَ حائرين يَقو ُل بَعضُهم لِبَعض‪" :‬ما َمعْنى هذا؟" ‪23‬على أَ ان آ َخرينَ كانوا يَقولونَ سا ِخرين‪" :‬ق ِد امتَألُوا ِمنَ النابيذ" (أعمال ‪: 1‬‬ ‫‪ .) 21-2‬وكلمة المؤيد باليونانية بارقليط تترجم أيضا "المعزي" وقد فهمها المسلمون بأنها تعني احمد‪ .‬ويشار هنا إلى أن ماني الذي ولد في بالد‬ ‫الفرس عام ‪ 126‬ا ادعى النبواة وقال إنه البارقيلط وإن المسيح شهد له‪ .‬غير أن المسيحيين رفضوا دعواه ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.277 : 3\80‬‬ ‫‪ )2‬يُ ادعَى‪ ،‬يَ اد ِعي‬ ‫‪ )2‬لِي ْ‬ ‫ُطفُوا ‪ )1‬نُو َرهُ‬ ‫‪ )2‬نبياهُ‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬عبده (السياري‪ ،‬ص ‪ ،237‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬تُنَجِّي ُك ْم‬ ‫‪ )2‬تُ ْؤ ِمنُوا‪ ،‬آ ِمنُوا ‪َ )1‬وتُ َجا ِهدُوا‪َ ،‬و َجا ِهدُوا ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش ‪.71 : 8\88‬‬ ‫‪ )2‬نَصْ را ‪َ ...‬وفَ ْتحا قَ ِريبا‬ ‫ار ا‬ ‫اريُونَ ‪ )3‬فَآيَ ْدنَا ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.31 : 3\80‬‬ ‫ّللا‪ِ ،‬من أَ ْن َ‬ ‫صارا اهللِ‪ ،‬أَنتم أَ ْن َ‬ ‫‪ )2‬أَ ْن َ‬ ‫صا ُر ا ِ‬ ‫ّللاِ ‪ْ )1‬ال َح َو ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.0‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬

‫‪414‬‬


‫هـ‪2 : 61\220‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪1 : 61\220‬‬

‫‪2‬‬

‫وس‬ ‫ض ْال َملِ ِ‬ ‫يُ َسبِّ ُح ِ اهللِ َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫ك ْالقُ ُّد ِ‬ ‫ت َو َما فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫يز ْال َح ِك ِيم‬ ‫ْال َع ِز ِ‬ ‫هُ َو الا ِذي بَ َع َ‬ ‫ث فِي ْاألُ ِّميِّينَ َرسُوال ِم ْنهُ ْم يَ ْتلُو َعلَ ْي ِه ْم آَيَاتِ ِه‬ ‫َاب َو ْال ِح ْك َمةَ َوإِ ْن َكانُوا ِم ْن قَ ْب ُل لَفِي‬ ‫َويُ َز ِّكي ِه ْم َويُ َعلِّ ُمهُ ُم ْال ِكت َ‬ ‫ض َالل ُمبِين‬ ‫َ‬ ‫َرينَ ِم ْنهُ ْم لَ اما يَ ْل َحقُوا بِ ِه ْم َوهُ َو ْال َع ِزي ُز ْال َح ِكي ُم‬ ‫خ‬ ‫َوآَ ِ‬

‫هـ‪7 : 61\220‬‬

‫‪3‬‬

‫ّللاِ ي ُْؤتِي ِه َم ْن يَشَا ُء َو ا‬ ‫ك فَضْ ُل ا‬ ‫ّللاُ ُذو ْالفَضْ ِل ْال َع ِظ ِيم‬ ‫َذلِ َ‬

‫هـ‪3 : 61\220‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪6 : 61\220‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪7 : 61\220‬‬ ‫هـ‪8 : 61\220‬‬

‫‪6‬‬

‫ار يَحْ ِم ُل‬ ‫َمثَ ُل الا ِذينَ ُح ِّملُوا التاوْ َراةَ ثُ ام لَ ْم يَحْ ِملُوهَا َك َمثَ ِل ْال ِح َم ِ‬ ‫ّللاِ َو ا‬ ‫ت ا‬ ‫ّللا ُ َال يَ ْه ِدي‬ ‫أَ ْسفَارا بِ ْئ َ‬ ‫س َمثَ ُل ْالقَوْ ِم الا ِذينَ َك اذبُوا بِآَيَا ِ‬ ‫ْالقَوْ َم الظاالِ ِمينَ‬ ‫قُلْ يَا أَيُّهَا الا ِذينَ هَادُوا إِ ْن َز َع ْمتُ ْم أَنا ُك ْم أَوْ لِيَا ُء ِ اهللِ ِم ْن دُو ِن‬ ‫صا ِدقِينَ‬ ‫اس فَتَ َمنا ُوا ْال َموْ تَ إِ ْن ُك ْنتُ ْم َ‬ ‫النا ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الظ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ِ ِ ْ َ ُ َ ِ ٌ ِ ِ ِ ينَ‬ ‫َو َال يَ َ وْ َ ِ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫قُلْ إِ ان ْال َموْ تَ الا ِذي تَفِ ُّرونَ ِمنهُ فإِنهُ ُمالقِيك ْم ث ام ت َردونَ إِلى‬ ‫ب َوال اشهَا َد ِة فَيُنَبِّئُ ُك ْم بِ َما ُك ْنتُ ْم تَ ْع َملُونَ‬ ‫عَالِ ِم ْال َغ ْي ِ‬

‫هـ‪0 : 61\220‬‬

‫‪7‬‬

‫ي لِلص َاال ِة ِم ْن يَوْ ِم ْال ُج ُم َع ِة فَا ْسعَوْ ا‬ ‫يَا أَ ُّيهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ َذا نُو ِد َ‬ ‫إِلَى ِذ ْك ِر ا‬ ‫ّللاِ َو َذرُوا ْالبَ ْي َع َذلِ ُك ْم َخ ْي ٌر لَ ُك ْم إِ ْن ُك ْنتُ ْم تَ ْعلَ ُمونَ‬

‫هـ‪3 : 61\220‬‬

‫هـ‪20 : 61\220‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪22 : 61\220‬‬

‫‪9‬‬

‫ض َوا ْبتَ ُغوا ِم ْن فَضْ ِل‬ ‫ضيَ ِ‬ ‫فَإ ِ َذا قُ ِ‬ ‫ت الص َاالةُ فَا ْنتَ ِشرُوا فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّللاِ َو ْاذكرُوا ّللاَ َكثِيرا ل َعلك ْم تفلِحُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك قَائِما قلْ َما‬ ‫َوإِ َذا َرأوْ ا تِ َجا َرة أوْ لَهْوا ا ْنفَضُّ وا إِلَ ْيهَا َوتَ َر ُكو َ‬ ‫ّللاِ َخ ْي ٌر ِمنَ اللاه ِْو َو ِمنَ التِّ َجا َر ِة َو ا‬ ‫ِع ْن َد ا‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ّللاُ َخ ْي ُر‬ ‫اازقِينَ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 48\111‬سورة الفتح‬ ‫عدد اآليات ‪ – 29‬هجرية‬

‫ۡ‬ ‫ك‬ ‫ض ۡٱل َملِ ِ‬ ‫يُ َسبِّ ُح ِ اهللِ َما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َو َما فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡٱلقُ ُّد ِ‪ۡ 2‬‬ ‫يز ۡٱل َح ِك ِيم‪.1‬‬ ‫وس ٱل َع ِز ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫ُوال ِّم ۡنهُمۡ يَ ۡتلُ ْ‬ ‫َرس ٗ‬ ‫[‪ ]---‬هُ َو ٱلا ِذي بَ َع َ‬ ‫وا‬ ‫ث فِي ۡٱألُ ِّميِّۧنَ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ب َوٱل ِحك َمة َوإِن‬ ‫َعلَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَتِ​ِۦه َويُ َز ِّكي ِهمۡ َويُ َعل ُمهُ ُم ٱل ِكتَ َ‬ ‫َكانُ ْ‬ ‫ض ٰلَل ُّمبِين‪.‬‬ ‫وا ِمن قَ ۡب ُل لَفِي َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َرينَ ِمنهُمۡ لَ اما يَل َحقُوا بِ ِهمۡ ‪َ .‬وهُ َو ٱل َع ِزي ُز‬ ‫[‪َ ]...‬و َءاخ ِ‬ ‫ۡٱل َح ِكي ُم‪.‬‬ ‫ٱهللِ ي ُۡؤتِي ِه َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و ا‬ ‫ض ُل ا‬ ‫ٱهلل ُ ُذو ۡٱلفَ ۡ‬ ‫ك فَ ۡ‬ ‫ض ِل‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡٱل َع ِظ ِيم ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬مثَ ُل ٱلا ِذينَ ُح ِّملُ ْ‬ ‫وا‪ 2‬ٱلتا ۡو َر ٰىةَ ثُ ام لَمۡ يَ ۡح ِملُوهَا َك َمث ِلَ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫س َمثَ ُل ۡٱلقَ ۡو ِم ٱلا ِذينَ َك اذبُواْ‬ ‫ار يَ ۡح ِم ُل أَ ۡسفَا َۢ َرا ‪ .‬ب ۡئ َ‬ ‫ٱل ِح َم ِ‬ ‫ۡ َۡ ِ ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ت ٱهللِ‪َ .‬وٱهلل ُ َال يَ ۡه ِدي ٱلقو َم ٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫بَِايَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫قُ ۡل ٰ َٰٓيَأَيُّهَا ٱلا ِذينَ هَاد َُٰٓو ْا ‪ .‬إِن َزعَمۡ تُمۡ أَنا ُكمۡ أَ ۡولِيَآَٰ ُء ِ اهللِ ِمن‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ِدقِينَ ‪.‬‬ ‫اس فَتَ َمنا ُو ْا ۡٱل َم ۡوتَ إِن ُكنتُمۡ ٰ َ‬ ‫دُو ِن ٱلنا ِ‬ ‫اٰ‬ ‫َو َال يَتَ َمنا ۡونَ َٰٓۥهُ أَبَ َۢ َدا بِ َما قَ اد َم ۡت أَ ۡي ِدي ِهمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َعلِي َۢ ُم بِٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬ق ُ ۡل إِ ان ۡٱل َم ۡوتَ ٱلا ِذي تَفِرُّ ونَ ِم ۡنهُ فَإِنا ۥه ُ ُم ٰلَقِي ُكمۡ ‪ .2‬ثُ ام‬ ‫ب َوٱل اش ٰهَ َد ِة فَيُنَبِّئُ ُكم بِ َما ُكنتُمۡ‬ ‫تُ َر ُّدونَ إِلَ ٰى ٰ َعلِ ِم ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ي لِل ا‬ ‫صلَ ٰو ِة ِمن يَ ۡو ِم‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .‬إِ َذا نُو ِد َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللِ َو َذر ْ‬ ‫ٱس َع ۡو ْا‪ 1‬إِلَ ٰى ِذ ۡك ِر ا‬ ‫ۡٱل ُج ُم َع ِة‪ 2‬فَ ۡ‬ ‫ُوا ٱلبَ ۡي َع ‪َ .‬ذلِ ُكمۡ خ َۡير‬ ‫لا ُكمۡ إِن ُكنتُمۡ ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ٱل ا‬ ‫ض َوٱبتغوا ِمن‬ ‫ضيَ ِ‬ ‫فَإ ِ َذا قُ ِ‬ ‫صلَ ٰوةُ فٱنت ِشرُوا فِي ٱألر ِ‬ ‫ا‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ض ِل ٱهللِ َوٱذكرُوا ٱهللَ َكثِ ٗ‬ ‫يرا ل َعلكمۡ تفلِحُونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذا َرأ ۡوا تِ َج َرة أ ۡو لَ ۡهوا ٱنفَضُّ َٰٓوا إِلَ ۡيهَا‬ ‫ك قَآَٰئِ ٗما‪ .‬ق ُ ۡل َما ِعن َد ا‬ ‫ٱهللِ َخ ۡير ِّمنَ ٱللا ۡه ِو َو ِمنَ‬ ‫َوتَ َر ُكو َ‬ ‫ٱلتِّ ٰ َج َر ِة‪َ .3‬و ا‬ ‫ٱهللُ خ َۡي ُر ٱل ٰ ار ِزقِينَ م‪2‬س‪.2‬‬ ‫م‪2‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫هـ‪2 : 78\222‬‬ ‫هـ‪1 : 78\222‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ك فَ ْتحا ُمبِينا‬ ‫إِناا فَتَحْ نَا لَ َ‬ ‫ك ا‬ ‫ك َو َما تَأ َ اخ َر َويُتِ ام نِ ْع َمتَهُ َعلَ ْيكَ‬ ‫ّللاُ َما تَقَ اد َم ِم ْن َذ ْنبِ َ‬ ‫لِيَ ْغفِ َر لَ َ‬ ‫ص َراطا ُم ْستَقِيما‬ ‫َويَ ْه ِديَ َ‬ ‫ك ِ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ك فَت ٗحا ُّمبِ ٗينا ‪.‬‬ ‫إِناا فَت َۡحنَا لَ َ‬ ‫ك ا‬ ‫ك َو َما تَأ َ اخ َر َويُتِ ام نِ ۡع َمتَ ۥهُ‬ ‫ٱهللُ َما تَقَ اد َم ِمن َذ َۢنبِ َ‬ ‫لِّيَ ۡغفِ َر لَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ص ٰ َر ٗطا ُّم ۡستَقِ ٗيما‪2‬س‪.2‬‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َعلَ ۡي َ‬ ‫ك َويَ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫س‪2‬‬

‫‪ْ )2‬القَدُّوس ‪ْ )1‬ال َملِ ُ‬ ‫ك ْالقُ ُّدوسُ ْال َع ِزي ُز ْال َح ِكي ُم ♦ م‪ )2‬أنظر هامش ‪.1 : 227\12‬‬ ‫‪ْ )2‬األُ ِّمينَ ♦ ‪ )T1‬أنظر هامش اآلية ‪.237 : 7\30‬‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت في علي‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ح َملُوا ‪ِ )1‬ح َمار ‪ )3‬يُ َح ام ُل ♦ م‪Expression provenant de l'hébreu (Geiger, p. 71); les arabes du temps de Mahomet )2‬‬ ‫‪.n'avaient pas de livres‬‬ ‫‪ )2‬فَتَ َمنا َوا‪ ،‬فَتَ َمنا ِوا‪ ،‬فَتَ َمناؤُوا ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪77 : 1\87‬‬ ‫‪ )2‬إِناهُ ُم َالقِي ُك ْم‪ُ ،‬م َالقِي ُك ْم‬ ‫َ‬ ‫‪ْ )2‬ال ُج ْم َع ِة‪ْ ،‬ال ُج َم َع ِة ‪ )1‬فا ْمضُوْ ا ‪ )3‬قراءة شيعية‪ :‬البيع والتجارة (السياري‪ ،‬ص ‪ ،238‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬وابتغوا فضل ّللا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،238‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ك قَائِما قُلْ َما‬ ‫ار ِة للذين آمنوا‪ ،‬قراءة شيعية‪َ :‬وإِ َذا َرأَوْ ا تِ َجا َرة أَوْ لَهْوا انصرفوا إِلَ ْيهَا َوتَ َر ُكو َ‬ ‫‪ )2‬التِ َجا َرة واللَهْو‪ ،‬لَهْوا أو تِ َجا َرة ‪ )1‬إِلَيْه‪ ،‬إِلَ ْي ِهما ‪ )3‬التِّ َج َ‬ ‫ِع ْن َد ا‬ ‫ّللاِ َخ ْي ٌر ِمنَ اللاه ِْو َو ِمنَ التِّ َجا َر ِة للذين اتقوا (السياري‪ ،‬ص ‪ ،237‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن جابر بن عبد ّللا‪ :‬كان النبي يخطبُ يو َم الجُمعة‪،‬‬ ‫أقبلت ِعير قد قَ ِد َم ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت من الشام فخرجوا إليها حتى لم يبق معه إال اثنا عش َر رجال‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وقال المفسرون‪ :‬أصاب أه َل المدينة جو ٌع‬ ‫إذ‬ ‫وغَالء سعر‪ ،‬فقدم ِدحْ يَة بن خَليفةَ‬ ‫ضرب لها طب ٌل ي ُْؤ ِذنُ‬ ‫الناس بقدومه والنبي يخطب يوم ال ُج ُمعة‪ ،‬فخرج إليه الناسُ ولم‬ ‫الكلبي في تجارة من الشام‪ ،‬و ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ال‬ ‫يبق في المسجد إال اثنا عش َر رجال منهم أبو بكر وعمر‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ ،‬فقال النبي‪ :‬والذي نفسُ محمد بيده! لو تَتَابَ ْعتُم حتى لم يبق أح ٌد منكم‪ ،‬ل َس َ‬ ‫ُ‬ ‫يور الساما ِء َكيفَ ال تَز َر ُ‬ ‫ص ُد وال‬ ‫ع و ال تَح ُ‬ ‫بكم ال َوا ِدي نارا‪ ♦ .‬ت‪ )2‬خطأ وتصحيحه‪ :‬اليهما‪ ،‬كما في اختالف القراءات ♦ م‪ )2‬قارن‪" :‬أنظُرُوا إِلى طُ ِ‬ ‫تَخ ُزنُ في األَهراء‪ ،‬وأَبو ُك ُم الساماويُّ يَر ُزقُها‪ .‬أَفَلَ ْستُم أَنتُم أَ ْث َمنَ ِمنها كثيرا؟" (متى ‪.)16 : 6‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪.2‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫س‪ )2‬عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم‪ :‬نزلت سورة الفتح بين مكة والمدينة في شأن الحديبية من أولها إلى آخرها‪ .‬وعن أنس‪ :‬لما رجعنا‬ ‫ك فَ ْتحا ُّمبِينا" فقال النبي‪ :‬لقد أنزلت عل ّي آية هي أحبّ‬ ‫من غزوة الحديبية وقد حيل بيننا وبين نسكنا‪ ،‬فنحن بين الحزن والكآبة ‪ -‬فنزلت‪" :‬إِناا فَتَحْ نَا لَ َ‬ ‫ي من الدنيا وما فيها كلها‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬إن اليهود شتموا النبي والمسلمين ل اما نزلت اآلية ‪َ " :0 : 76\66‬و َما أَ ْد ِري َما يُ ْف َع ُل بِي َو َال بِ ُك ْم" وقالوا‪:‬‬ ‫إل ا‬ ‫كيف نتبع رجال ال يدري ما يفعل به؟ فاشتد ذلك على النبي فنزلت اآليتان ‪ 2‬و ‪.1‬‬ ‫) قراءة شيعية‪ :‬زيدت هذه اآلية في كتاب ّللا‪ ،‬وما كان لرسول ّللا ذنب (السياري‪ ،‬ص ‪ ،237‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن أنس‪ :‬أنزلت على النبي‬ ‫عند رجوعه من الحديبية فقال النبي لقد نزلت علي آية أحب إلى مما على األرض ثم قرأها عليهم فقالوا هنيئا مريئا لك يا رسول ّللا قد بين ّللا لك‬

‫‪415‬‬


‫هـ‪3 : 78\222‬‬ ‫هـ‪7 : 78\222‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪3 : 78\222‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪6 : 78\222‬‬

‫‪3‬‬

‫ك ا‬ ‫َزيزا‬ ‫َويَ ْن ُ‬ ‫ص َر َ‬ ‫ّللاُ نَصْ را ع ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ب الْ ُم ْؤ ِمنِينَ لِيَ ْزدَادُوا إِي َمانا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هُ َو الا ِ‬ ‫َ‬ ‫ض َو َكانَ ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ َعلِيما‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫هلل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َم َع إِي َ ِ ِ ْ َ ِ ِ‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َح ِكيما‬ ‫ت َجناات تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِهَا ْاألَ ْنهَا ُر‬ ‫لِيُ ْد ِخ َل ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َو ْال ُم ْؤ ِمنَا ِ‬ ‫ك ِع ْن َد ا‬ ‫ّللاِ فَوْ زا‬ ‫خَالِ ِدينَ فِيهَا َويُ َكفِّ َر َع ْنهُ ْم َسيِّئَاتِ ِه ْم َو َكانَ َذلِ َ‬ ‫َع ِظيما‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ينَ‬ ‫ينَ‬ ‫َويُ َع ِّذ َ‬ ‫َ ُ ِ ِ‬ ‫َ ُ ِ ِ َ ُ ِ​ِ‬ ‫ُ ِ​ِ‬ ‫ب ُا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّللا‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫َا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫اهلل‬ ‫ب‬ ‫اوْ ِ َ ِ َ‬ ‫اوْ ِ َ ِ ْ ِ َ‬ ‫الظاانِّينَ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫صيرا‬ ‫َعلَ ْي ِه ْم َولَ َعنَهُ ْم َوأ َعد لهُ ْم َجهَن َم َو َسا َءت َم ِ‬ ‫ض َو َكانَ ا‬ ‫َزيزا َح ِكيما‬ ‫َو ِ اهللِ ُجنُو ُد ال اس َما َوا ِ‬ ‫ّللاُ ع ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬

‫هـ‪7 : 78\222‬‬ ‫هـ‪8 : 78\222‬‬ ‫هـ‪0 : 78\222‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪20 : 78\222‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪22 : 78\222‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪21 : 78\222‬‬

‫‪7‬‬

‫ك شَا ِهدا َو ُمبَ ِّشرا َونَ ِذيرا‬ ‫إِناا أَرْ َس ْلنَا َ‬ ‫لِتُ ْؤ ِمنُوا بِ ا‬ ‫اهللِ َو َرسُولِ ِه َوتُ َع ِّزرُوهُ َوتُ َوقِّرُوهُ َوتُ َسبِّحُوهُ بُ ْك َرة‬ ‫صيال‬ ‫َوأَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ق أ ْي ِدي ِه ْم فَ َم ْن‬ ‫ك إِن َما يُبَايِعُونَ ّللاَ يَ ُد ّللاِ فَوْ َ‬ ‫إِ ان ال ِذينَ يُبَايِعُونَ َ‬ ‫ث َعلَى نَ ْف ِس ِه َو َم ْن أَوْ فَى بِ َما عَاهَ َد َعلَ ْيهُ ا‬ ‫ث فَإِنا َما يَ ْن ُك ُ‬ ‫نَ َك َ‬ ‫ّللاَ‬ ‫فَ َسي ُْؤتِي ِه أَجْ را َع ِظيما‬ ‫ب َش َغلَ ْتنَا أَ ْم َوالُنَا َوأَ ْهلُونَا‬ ‫َسيَقُو ُل لَ َ‬ ‫ك ْال ُم َخلافُونَ ِمنَ ْاألَ ْع َرا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْس فِي قُلُوبِ ِه ْم قُلْ فَ َم ْن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫فَا ْستَ ْغفِرْ لَ َ ونَ ِ ِ ِ ِ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك لَ ُك ْم ِمنَ ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يَ ْملِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ض ّرا أوْ أ َرا َد بِك ْم نفعا بَلْ‬ ‫ّللاِ َشيْئا إِ ْن أَ َرا َد بِك ْم َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َكانَ ّللاُ بِ َما تَ ْع َملونَ َخبِيرا‬ ‫ب ال ارسُو ُل َو ْال ُم ْؤ ِمنُونَ إِلَى أَ ْهلِي ِه ْم أَبَدا‬ ‫بَلْ ظَنَ ْنتُ ْم أَ ْن لَ ْن يَ ْنقَلِ َ‬ ‫ك فِي قُلُوبِ ُك ْم َوظَنَ ْنتُ ْم ظَ ان الساوْ ِء َو ُك ْنتُ ْم قَوْ ما بُورا‬ ‫َو ُزيِّنَ َذلِ َ‬

‫هـ‪23 : 78\222‬‬

‫َو َم ْن لَ ْم ي ُْؤ ِم ْن بِ ا‬ ‫اهللِ َو َرسُولِ ِه فَإِناا أَ ْعتَ ْدنَا لِ ْل َكافِ ِرينَ َس ِعيرا‬

‫هـ‪27 : 78\222‬‬

‫َو ِ اهللِ ُم ْل ُ‬ ‫ض يَ ْغفِ ُر لِ َم ْن يَشَا ُء َويُ َع ِّذبُ َم ْن‬ ‫ك ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫يَشَا ُء َو َكانَ ا‬ ‫ّللاُ َغفُورا َر ِحيما‬ ‫َسيَقُو ُل ْال ُم َخلافُونَ إِ َذا ا ْنطَلَ ْقتُ ْم إِلَى َمغَانِ َم لِتَأْ ُخ ُذوهَا َذرُونَا‬ ‫نَتابِ ْع ُك ْم ي ُِري ُدونَ أَ ْن يُبَ ِّدلُوا َك َال َم ا‬ ‫ّللاِ قُلْ لَ ْن تَتابِعُونَا َك َذلِ ُك ْم قَا َل‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ ِم ْن قَ ْب ُل فَ َسيَقُولُونَ بَلْ تَحْ ُسدُونَنَا بَلْ َكانُوا َال يَ ْفقَهُونَ إِالا‬ ‫قَلِيال‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ب َستُ ْدعَوْ نَ إِلَى قَوْ م أولِي بَأس‬ ‫قُلْ لِل ُم َخلفِينَ ِمنَ األ ْع َرا ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َش ِديد تُقَاتِلُونَهُ ْم أَوْ يُ ْسلِ ُمونَ فَإ ِ ْن تُ ِطيعُوا ي ُْؤتِ ُك ُم ّللا ُ أجْ را َح َسنا‬ ‫َوإِ ْن تَتَ َولاوْ ا َك َما تَ َولا ْيتُ ْم ِم ْن قَ ْب ُل يُ َع ِّذ ْب ُك ْم َع َذابا أَلِيما‬

‫هـ‪23 : 78\222‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪26 : 78\222‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪27 : 78\222‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ج َح َر ٌج َو َال َعلَى‬ ‫لَي َ‬ ‫ْس َعلَى ْاألَ ْع َمى َح َر ٌج َو َال َعلَى ْاألَ ْع َر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫يض َح َر ٌج َو َم ْن يُ ِط ِع ّللاَ َو َرسُولهُ يُ ْد ِخلهُ َجنات تَجْ ِري‬ ‫ْال َم ِر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِم ْن تَحْ تِهَا األنهَا ُر َو َم ْن يَتَ َو ال يُ َعذ ْبهُ َع َذابا ألِيما‬

‫ك ا‬ ‫ٱهللُ ن ۡ‬ ‫َزيزا‪.‬‬ ‫َويَن ُ‬ ‫ص َر َ‬ ‫َصرا ع ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ب ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ لِيَ ۡزدَاد َُٰٓو ْا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هُ َو ٱل ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫هلل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫مۡ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ِ َ انَ‬ ‫إِي ٰ َم ٗنا ا َ ِ َ ِ ِ َ ِ ِ‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ َعلِيما َح ِك ٗيما‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ت َجنت ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا‬ ‫لِّيُد ِخ َل ٱل ُمؤ ِمنِينَ َوٱل ُمؤ ِمنَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ك ِعن َد‬ ‫ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَا َويُ َكفِّ َر ع َۡنهُمۡ َسيِّاتِ ِهمۡ ‪َ .‬و َكانَ َذلِ َ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللِ فَ ۡوزا َع ِظ ٗيما س‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ينَ‬ ‫ينَ‬ ‫َو َ َ‬ ‫َ ُ ِ ِ‬ ‫َ ُ ِ ِ َ ُ ِ​ِ‬ ‫ُ ِ​ِ‬ ‫ٱلظاآَٰنِّينَ بِ ا‬ ‫ٱهللِ ظَ ان ٱلس ۡاو ِء‪َ .2‬علَ ۡي ِهمۡ َد َٰٓائِ َرةُ ٱلس ۡاو ِء‪.2‬‬ ‫ب ا‬ ‫ٱهلل ُ َعلَ ۡي ِهمۡ َولَ َعنَهُمۡ َوأَ َع اد لَهُمۡ َجهَنا َم‪َ .‬و َسآَٰ َء ۡت‬ ‫ض َ‬ ‫َو َغ ِ‬ ‫ص ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫َم ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َزيزا‬ ‫ع‬ ‫ٱهلل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫هلل‬ ‫و‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫انَ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َح ِكيما‪.‬‬ ‫ك ٰ َش ِه ٗدا َو ُمبَ ِّش ٗرا َونَ ِذ ٗ‬ ‫يرا>‬ ‫إِناآَٰ أَ ۡر َس ۡل ٰنَ َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لِّتُ ۡؤ ِمنُ ْ‬ ‫وا‪ 2‬بِ ا‬ ‫ٱهللِ َو َرسُولِ​ِۦه َوتُ َع ِّزرُوهُ َوتُ َوقِّرُوهُ ‪َ .‬وتُ َسبِّحُوهُ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َ‬ ‫صيال ‪.‬‬ ‫ب ُۡك َر ٗة َوأ ِ‬ ‫ا‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ق أ ۡي ِدي ِهمۡ ‪.‬‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ يُبَايِعُونَكَ إِن َما يُبَايِعُونَ ٱهللَ يَ ُد ٱهللِ فَ ۡو َ‬ ‫ٰ ‪3‬‬ ‫ث‪ 1‬فَإِنا َما يَن ُك ُ‬ ‫فَ َمن نا َك َ‬ ‫ث َعلَ ٰى ن َۡف ِسِۦه‪َ .‬و َم ۡن أَ ۡوفَىٰ بِ َما َعهَ َد‬ ‫َعلَ ۡيهُ ا‬ ‫ٱهللَ فَ َسي ُۡؤتِي ِه‪ 7‬أَ ۡجرا َع ِظ ٗيما‪.‬‬ ‫ب َش َغلَ ۡتنَآَٰ‪ 2‬أَمۡ ٰ َولُنَا‬ ‫[‪َ ]---‬سيَقُو ُل لَ َ‬ ‫ك ۡٱل ُم َخلافُونَ ِمنَ ۡٱألَ ۡع َرا ِ‬ ‫َوأَ ۡهلُونَا فَ ۡ‬ ‫س فِي‬ ‫ٱست َۡغفِ ۡر لَنَا‪ .‬يَقُولُونَ بِأ َ ۡل ِسنَتِ ِهم اما لَ ۡي َ‬ ‫ك لَ ُكم ِّمنَ ا‬ ‫ٱهللِ ش َۡيا إِ ۡن أَ َرا َد بِكمُۡ‬ ‫قُلُوبِ ِهمۡ ‪ .‬ق ُ ۡل فَ َمن يَمۡ لِ ُ‬ ‫ض ّرا‪ 1‬أَ ۡو أَ َرا َد بِ ُكمۡ ن َۡف َۢ َعا‪ .3‬بَ ۡل َكانَ ا‬ ‫ٱهللُ بِ َما ت َۡع َملُونَ‬ ‫َ‬ ‫َخبِي َۢ َرا‪.‬‬ ‫ب ٱل ارسُو ُل َو ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ إِلَ ٰ َٰٓى أَ ۡهلِي ِهمۡ‬ ‫بَ ۡل ظَنَنتُمۡ أَن لان يَنقَلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ك فِي قُلُوبِ ُكمۡ َوظَنَنتُمۡ ظَ ان ٱلس ۡاو ِء َو ُكنتُمۡ‬ ‫أَبَ ٗدا َو ُزيِّنَ ٰ َذلِ َ‬ ‫قَ ۡو َۢ َما ب ٗ‬ ‫ُورات‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َمن لامۡ يُؤ ِمن بِٱهللِ َو َرسُولِ​ِۦه [‪ ]...‬فإِنا أعتَدنَا لِلكفِ ِرينَ‬ ‫َس ِع ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫َو ِ اهللِ ُم ۡ‬ ‫ت َو ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ض‪ .‬يَ ۡغفِ ُر لِ َمن يَ َشآَٰ ُء َويُ َع ِّذبُ‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و َكانَ ا‬ ‫ٱهللُ َغفُ ٗ‬ ‫ورا ار ِح ٗيما‪.‬‬ ‫َسيَقُو ُل ۡٱل ُم َخلافُونَ إِ َذا ٱنطَلَ ۡقتُمۡ إِلَ ٰى َمغَانِ َم لِت َۡأ ُخ ُذوهَا َذرُونَا‬ ‫نَتابِ ۡع ُكمۡ ‪ .‬ي ُِري ُدونَ أَن يُبَ ِّدلُ ْ‬ ‫وا‪َ 2‬ك ٰلَ َم‪ 1‬ا‬ ‫ٱهللِ‪ .‬قُل لان تَتابِعُونَا‬ ‫‪3‬‬ ‫َك ٰ َذلِ ُكمۡ قَا َل ا‬ ‫ٱهللُ ِمن قَ ۡب ُل‪ .‬فَ َسيَقُولُونَ بَ ۡل ت َۡح ُسدُونَنَا ‪ .‬بَلۡ‬ ‫َكانُ ْ‬ ‫ٗ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫وا َال يَ ۡفقَهُونَ إِال قلِيال‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ب َستُدع َۡونَ إِلَ ٰى قَ ۡوم أوْ لِي بَأس‬ ‫قُل لِّ ۡل ُم َخلفِينَ ِمنَ ٱألع َرا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َش ِديد تُ ٰقَتِلُونَهُمۡ أَ ۡو ي ُۡسلِ ُمونَ ‪ .‬فَإِن تُ ِطيعُوا ي ُۡؤتِ ُك ُم ٱهللُ أ ۡجرا‬ ‫َح َس ٗنا‪َ .‬وإِن تَتَ َولا ۡو ْا َك َما تَ َولا ۡيتُم ِّمن قَ ۡب ُل يُ َع ِّذ ۡب ُكمۡ َع َذابا‬ ‫أَلِ ٗيما‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ج َح َرج َوالَ‬ ‫َ‬ ‫لا ۡي َ‬ ‫س َعلى ٱألع َم ٰى َح َرج َوال َعلى ٱألع َر ِ‬ ‫ۡ ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫يض َح َرج‪َ .‬و َمن يُ ِط ِع ٱهللَ َو َرسُول ۥه ُ يُد ِخلهُ‬ ‫َع ٰلَى ٱل َم ِر ِ‬ ‫ِّ ‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َجنات ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا ٱألنهَ ُر‪َ .‬و َمن يَتَ َو ال يُ َعذ ۡبهُ َع َذابا‬ ‫أَلِ ٗيما‪.‬‬

‫ت َجناات تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِهَا ْاألَ ْنهَا ُر خَالِ ِدينَ فِيهَا َويُ َكفِّ َر َع ْنهُ ْم َسيِّئَاتِ ِه ْم‬ ‫ماذا يفعل بك فماذا يفعل بنا فنزلت اآلية ‪" 3 : 78\222‬لِيُ ْد ِخ َل ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َو ْال ُم ْؤ ِمنَا ِ‬ ‫ك ِع ْن َد ا‬ ‫ّللاِ فَوْ زا َع ِظيما"‪.‬‬ ‫َو َكانَ َذلِ َ‬ ‫م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.178 : 1\87‬‬ ‫س‪ )2‬أنظر أعاله هامش اآلية ‪1‬‬ ‫‪ )2‬السُّوْ ِء‬ ‫ْزرُوهُ‪َ ،‬وتُ َع ِزرُوهُ ‪َ )3‬وتي َوقِّرُوهُ‪َ ،‬وتُوْ قِرُوهُ ‪َ )7‬ويُ َسبِّحُوهُ ♦ ت‪ )2‬هناك خطأ في صياغة هذه اآلية ألن الضمير‬ ‫‪ )2‬لِي ُْؤ ِمنُوا ‪َ )1‬ويُ َع ِّزرُوهُ‪َ ،‬وتَ ْع ُزرُوهُ‪َ ،‬وتَع ِ‬ ‫المنصوب في تعزروه وتوقروه عائد على الرسول‪ ،‬والضمير المنصوب في تسبحوه عائد على ّللا وال يجوز التسبيح إال له‪ .‬هذا ما يقتضيه المعنى‪.‬‬ ‫وأقترح البعض كمحرج تفسير كلمة تسبحوه بمعنى تصلوا له أو تعظموه وتنزهوه (أنظر النحاس هنا)‪ .‬ومنهم من اقترح قراءة مختلفة لآلية لكي‬ ‫صيال" (انظر الطبري هنا)‪.‬‬ ‫يستقيم المعنى‪" :‬ويسبِّحوا ّللا بكرة وأصيال" بدال من " َوتُ َسبِّحُوهُ بُ ْك َرة َوأَ ِ‬ ‫‪ ِ )2‬اهللِ ‪ )1‬يَ ْن ِك ُ‬ ‫ث ‪َ )3‬ع ِه َد ‪ )7‬فَ َسنُ ْؤتِي ِه‬ ‫ض ّرا ‪َ )3‬رحْ َمة‬ ‫‪َ )2‬ش اغلَ ْتنَا ‪ُ )1‬‬ ‫‪ )2‬السُّوْ ِء ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.28 : 17\71‬‬ ‫‪ )2‬تُبَ ِّدلُوا ‪َ )1‬كلِ َم ‪ )3‬تَحْ ِسدُونَنَا‪ ،‬يَحْ ِسدُونَنَا‬ ‫‪ )2‬يُ ْسلِ ُموأ‬

‫‪416‬‬


‫‪2‬‬

‫ض َي ا‬ ‫ك تَحْ تَ ال اش َج َر ِة فَ َعلِ َم‬ ‫ّللاُ َع ِن ْال ُم ْؤ ِمنِينَ إِ ْذ يُبَايِعُونَ َ‬ ‫لَقَ ْد َر ِ‬ ‫َما فِي قُلُوبِ ِه ْم فَأ َ ْن َز َل ال اس ِكينَةَ َعلَ ْي ِه ْم َوأَثَابَهُ ْم فَ ْتحا قَ ِريبا‬

‫‪3‬‬

‫َو َمغَانِ َم َكثِي َرة يَأْ ُخ ُذونَهَا َو َكانَ ا‬ ‫َزيزا َح ِكيما‬ ‫ّللاُ ع ِ‬ ‫َ‬ ‫َو َع َد ُك ُم ا‬ ‫ُ‬ ‫ّللاُ َمغَانِ َم َكثِي َرة تَأْ ُخ ُذونَهَا فَ َع اج َل لَك ْم هَ ِذ ِه َو َك ا‬ ‫ي‬ ‫ف أ ْي ِد َ‬ ‫ْ‬ ‫ص َراطا ُم ْستَقِيما‬ ‫اس َع ْن ُك ْم َولِتَ ُكونَ آَيَة لِل ُم ْؤ ِمنِينَ َويَ ْه ِديَ ُك ْم ِ‬ ‫النا ِ‬

‫هـ‪28 : 78\222‬‬ ‫هـ‪20 : 78\222‬‬ ‫هـ‪10 : 78\222‬‬ ‫هـ‪12 : 78\222‬‬ ‫هـ‪11 : 78\222‬‬ ‫هـ‪13 : 78\222‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫ف أَ ْي ِديَهُ ْم َع ْن ُك ْم َوأَ ْي ِديَ ُك ْم َع ْنهُ ْم بِبَ ْ‬ ‫َوهُ َو الا ِذي َك ا‬ ‫ط ِن َم اكةَ ِم ْن‬ ‫بَ ْع ِد أَ ْن أَ ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صيرا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ّللا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ ونَ َ ِ‬ ‫ظفَ َر ُك ْم َ ِ ْ َ انَ ُ ِ َ‬

‫‪6‬‬

‫ي‬ ‫ص ُّدو ُك ْم َع ِن ْال َم ْس ِج ِد ْال َح َر ِام َو ْالهَ ْد َ‬ ‫هُ ُم الا ِذينَ َكفَرُوا َو َ‬ ‫َم ْع ُكوفا أَ ْن يَ ْبلُ َغ َم ِحلاه ُ َولَوْ َال ِر َجا ٌل ُم ْؤ ِمنُونَ َونِ َسا ٌء ُم ْؤ ِمن ٌ‬ ‫َات‬ ‫صيبَ ُك ْم ِم ْنهُ ْم َم َع ارةٌ بِ َغي ِْر ِع ْلم‬ ‫لَ ْم تَ ْعلَ ُموهُ ْم أَ ْن تَطَئُوهُ ْم فَتُ ِ‬ ‫لِيُ ْد ِخ َل ا‬ ‫ّللاُ فِي َرحْ َمتِ ِه َم ْن يَشَا ُء لَوْ تَ َزيالُوا لَ َع اذ ْبنَا الا ِذينَ َكفَرُوا‬ ‫ِم ْنهُ ْم َع َذابا أَلِيما‬

‫‪7‬‬

‫إِ ْذ َج َع َل الا ِذينَ َكفَرُوا فِي قُلُوبِ ِه ُم ْال َح ِمياةَ َح ِمياةَ ْال َجا ِهلِيا ِة‬ ‫فَأ َ ْن َز َل ا‬ ‫ّللاُ َس ِكينَتَهُ َعلَى َرسُولِ ِه َو َعلَى ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َوأَ ْل َز َمهُ ْم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق بِهَا َوأ ْهلَهَا َو َكانَ ا‬ ‫َكلِ َمةَ التا ْق َوى َو َكانُوا أ َح ا‬ ‫َيء‬ ‫ّللاُ بِ ُك ِّل ش ْ‬ ‫َعلِيما‬ ‫ق ا‬ ‫ّللاُ َرسُولَهُ الرُّ ْؤيَا بِ ْال َح ِّ‬ ‫ق لَتَ ْد ُخلُ ان ْال َم ْس ِج َد ْال َح َرا َم‬ ‫ص َد َ‬ ‫لَقَ ْد َ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّرينَ ال تخَافونَ‬ ‫إِ ْن شَا َء ّللاُ آ ِمنِينَ ُم َحلقِينَ ُرؤُو َسك ْم َو ُمقص ِ‬ ‫ك فَ ْتحا قَ ِريبا‬ ‫فَ َعلِ َم َما لَ ْم تَ ْعلَ ُموا فَ َج َع َل ِم ْن دُو ِن َذلِ َ‬

‫هـ‪17 : 78\222‬‬ ‫هـ‪13 : 78\222‬‬

‫هـ‪16 : 78\222‬‬

‫هـ‪17 : 78\222‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪18 : 78\222‬‬ ‫هـ‪10 : 78\222‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫ّللاُ بِهَا َو َكانَ ا‬ ‫َوأُ ْخ َرى لَ ْم تَ ْق ِدرُوا َعلَ ْيهَا قَ ْد أَ َحاطَ ا‬ ‫ّللاُ َعلَى ُكلِّ‬ ‫َيء قَ ِديرا‬ ‫ش ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار ثُ ام َال يَ ِج ُدونَ َولِيّا َوالَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َولَوْ قاتَلك ُم ال ِذينَ كفرُوا ل َول ُوا األدبَ َ‬ ‫صيرا‬ ‫نَ ِ‬ ‫ت ِم ْن قَ ْب ُل َولَ ْن تَ ِج َد لِ ُسنا ِة ا‬ ‫ُسناةَ ا‬ ‫ّللاِ الاتِي قَ ْد َخلَ ْ‬ ‫ّللاِ تَ ْب ِديال‬

‫ق لِي ْ‬ ‫هُ َو الا ِذي أَرْ َس َل َرسُولَهُ بِ ْالهُدَى َو ِدي ِن ْال َح ِّ‬ ‫ُظ ِه َره ُ َعلَى‬ ‫الدِّي ِن ُكلِّ ِه َو َكفَى بِ ا‬ ‫اهللِ َش ِهيدا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُم َح ام ٌد َرسُو ُل ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ار ُر َح َما ُء‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ينَ‬ ‫ِ ُ‬ ‫َ​َ‬ ‫ّللاِ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضْ‬ ‫ضْ‬ ‫ْ‬ ‫بَ ْينَهُ ْم تَ َراهُ ْم ُر اكعا ُسجادا يَبتغونَ ف ال ِمنَ ّللاِ َو ِر َوانا‬ ‫ك َمثَلُهُ ْم فِي التاوْ َرا ِة‬ ‫ِسي َماهُ ْم فِي ُوجُو ِه ِه ْم ِم ْن أَثَ ِر ال ُّسجُو ِد َذلِ َ‬ ‫اإل ْن ِجي ِل َكزَرْ ع أَ ْخ َر َج ش ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َطأهُ فَآ َز َره ُ فَا ْستَ ْغلَظَ‬ ‫َو َمثَلُهُ ْم فِي ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫فَا ْستَ َوى َعلَى سُوقِ ِه يُ ْع ِجبُ ال ُّزراا َع لِيَ ِغيظَ بِ ِه ُم ال ُكفاا َر َو َع َد‬ ‫ا‬ ‫ت ِم ْنهُ ْم َم ْغفِ َرة َوأَجْ را‬ ‫ّللاُ الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫َع ِظيما‬

‫ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ إِ ۡذ يُبَا ِيعُونَكَ‬ ‫فَأَن َز َل ٱل اس ِكينَةَم‪َ 2‬علَ ۡي ِهمۡ‬

‫ي ا‬ ‫ٱهلل ُ َع ِن‬ ‫۞[‪ ]---‬لاقَ ۡد َر ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ت َۡحتَ ٱل اش َج َر ِة فَ َعلِ َم َما فِي قُلُوبِ ِهمۡ‬ ‫َوأَ ٰثَبَهُمۡ ‪ 2‬فَ ۡت ٗحا قَ ِريبٗ اس‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َو َمغَانِ َم َكثِي َر ٗة يَ ۡأ ُخ ُذونَهَا ‪َ .‬و َكانَ ا‬ ‫َزيزا َح ِك ٗيما‪.‬‬ ‫ٱهللُ ع ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َو َع َد ُك ُم ا‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللُ َمغَانِ َم َكثِي َر ٗة ت َۡأ ُخ ُذونَهَا فَ َع اج َل لَكمۡ هَ ِذِۦه َو َك ا‬ ‫ف‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫اس عَن ُكمۡ َولِتَ ُكونَ َءايَة لِّل ُم ۡؤ ِمنِينَ َويَ ۡه ِديَ ُكمۡ‬ ‫أَ ۡي ِد َ‬ ‫ي ٱلنا ِ‬ ‫ص ٰ َر ٗطا ُّم ۡستَقِ ٗيما‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫[‪َ ]...‬وأ ُ ۡخ َر ٰى لَمۡ ت َۡق ِدر ْ‬ ‫ُوا َعلَ ۡيهَا قَ ۡد أَ َحاطَ ا‬ ‫ٱهلل ُ بِهَا‪َ .‬و َكانَ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء قَ ِد ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫َولَ ۡو ٰقَتَلَ ُك ُم ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا لَ َولا ُو ْا ۡٱألَ ۡد ٰبَ َر ثُ ام َال يَ ِج ُدونَ َولِيّاٗ‬ ‫ص ٗ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫َو َال نَ ِ‬ ‫ٱهللِ ٱلاتِي قَ ۡد َخلَ ۡت ِمن قَ ۡب ُل‪َ .‬ولَن تَ ِج َد لِ ُسنا ِة‪ 1‬ا‬ ‫ُسناةَ‪ 2‬ا‬ ‫ٱهللِ‬ ‫ت َۡب ِد ٗيال‪.‬‬ ‫ف أَ ۡي ِديَهُمۡ عَن ُكمۡ َوأَ ۡي ِديَ ُكمۡ ع َۡنهُم ِببَ ۡط ِن َم اكةَ‬ ‫َوهُ َو ٱلا ِذي َك ا‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ِم َۢن بَ ۡع ِد أَ ۡن أَ ۡظفَ َر ُكمۡ َعلَ ۡي ِهمۡ ‪َ .‬و َكانَ ا‬ ‫ٱهللُ بِ َما ت َۡع َملونَ‬ ‫صيراس‪.2‬‬ ‫بَ ِ‬ ‫[‪ ]---‬هُ ُم ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ص ُّدو ُكمۡ َع ِن ۡٱل َم ۡس ِج ِد ۡٱل َح َر ِام‬ ‫ُوا َو َ‬ ‫ي‪َ 2‬م ۡع ُكوفا أَن يَ ۡبلُ َغ َم ِحلا ۥهُ‪َ ]...[ .‬ولَ ۡو َال ِر َجال‬ ‫َو ۡٱلهَ ۡد َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُّم ۡؤ ِمنُونَ َونِ َسآَٰء ُّم ۡؤ ِمنَت لامۡ ت َۡعلَ ُموهُمۡ أَن تَطَوهُمۡ‬ ‫صيبَ ُكم‪ِّ 3‬م ۡنهُم ام َع ار َۢةُ بِغ َۡي ِر ِع ۡلم‪]...[ .‬ت‪ 2‬لِّي ُۡد ِخ َل ا‬ ‫ٱهللُ فِي‬ ‫فَتُ ِ‬ ‫وا‪ 7‬لَ َع اذ ۡبنَا ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫َر ۡح َمتِ​ِۦه َمن يَ َشآَٰ ُء‪ .‬لَ ۡو تَ َزيالُ ْ‬ ‫ُوا ِم ۡنهُمۡ‬ ‫َع َذابا أَلِيماس‪.2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫إِ ۡذ َج َع َل ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا فِي قُلُوبِ ِه ُم ۡٱل َح ِمياةَ َح ِمياةَ ۡٱل ٰ َج ِهلِيا ِة‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]...‬فَأَن َز َل ا‬ ‫ٱهللُ َس ِكينَتَ ۥه ُ َعلَ ٰى َرسُولِ​ِۦه َو َعلَى ٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ‬ ‫َ ۡ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َوأَ ۡل َز َمهُمۡ َكلِ َمةَ ٱلتاق َو ٰى َو َكانُ َٰٓوا أ َح ا‬ ‫ق بِهَا َوأهلَهَا ‪َ .‬و َكانَ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ بِ ُك ِّل ش َۡيء َعلِ ٗيما‪.‬‬ ‫ق ا‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللُ َرسُولَهُ ٱلرُّ ءۡ يَا‪ 2‬بِ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق‪ .‬لَت َۡد ُخلُ ان ۡٱل َم ۡس ِج َد‬ ‫د‬ ‫ص َد َ‬ ‫لاقَ َ‬ ‫ۡٱل َح َرا َم إِن َشآَٰ َء ا‬ ‫ٱهللُ َءا ِمنِينَ ‪ُ 1‬م َحلِّقِينَ ُر ُءو َسكمُۡ‬ ‫ِّرينَ َال تَخَافُونَ ‪ .‬فَ َعلِ َم َما لَمۡ ت َۡعلَ ُم ْ‬ ‫وا فَ َج َع َل ِمن‬ ‫َو ُمقَص ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ك فَت ٗحا قَ ِريبا ‪.‬‬ ‫دُو ِن ٰ َذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ي أ ۡر َس َل َرسُولَ ۥه ُ بِٱلهُد َٰى َو ِدي ِن ٱل َح ِّ‬ ‫ق‬ ‫[‪ ]---‬هُ َو ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫لِي ُۡظ ِه َر ۥه ُ َعلَى ٱلدِّي ِن ُكلِِّۦه‪َ .‬و َكفَ ٰى بِ ا‬ ‫ٱهللِ َش ِه ٗيدا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُّم َح امد ارسُو ُل‪2‬ت‪ 2‬ا‬ ‫ار‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬وٱلا ِذينَ َم َع َٰٓۥه ُ أَ ِش اد َٰٓا ُء َعلَى ٱل ُكفا ِ‬ ‫ض ٗال ِّمنَ ا‬ ‫ُر َح َمآَٰ ُء‪ 1‬بَ ۡينَهُمۡ ‪ .‬تَ َر ٰىهُمۡ ُر اكعٗ ا ُسج ٗادا يَ ۡبتَ ُغونَ فَ ۡ‬ ‫ٱهللِ‬ ‫َو ِر ۡ‬ ‫ك‬ ‫ض ٰ َو ٗنا‪ِ .‬سي َماهُمۡ ‪ 3‬فِي ُوجُو ِه ِهم ِّم ۡن أَثَ ِر‪ 7‬ٱل ُّسجُو ِد‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٱإلن ِجي ِل َكز َۡرع أخ َر َج‬ ‫َمثَلُهُمۡ ‪ 3‬فِي ٱلتا ۡ‪6‬و َر ٰى ِة‪َ .‬و َمثَلهُمۡ فِي ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫ش ۡ‬ ‫ٱست َۡغلَظَ فَ ۡ‬ ‫َطَ ۥه ُ فَا َز َر ۥه ُ فَ ۡ‬ ‫ٱستَ َو ٰى َعلَ ٰى سُوقِ​ِۦه ي ُۡع ِجبُ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ٱلزراا َع لِيَ ِغيظَ بِ ِه ُم ٱل ُكفاا َر‪َ .‬و َع َد ا‬ ‫ُّ‬ ‫وا‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ت ِم ۡنهُم ام ۡغفِ َر ٗة َوأَ ۡجرا َع ِظي َۢ َما‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َو ِ‬

‫‪ )2‬نُ ْد ِخ ْلهُ ‪ )1‬نُ َع ِّذ ْبهُ‬ ‫‪ )2‬وآتَاهُ ْم ♦ س‪ )2‬عن سلمة بن األكوع‪ :‬بينما نحن قائلون إذا نادى منادي النبي أيها الناس البيعة البيعة نزل روح القدس فسرنا إلى النبي وهو تحت‬ ‫شجرة سمرة فبايعناه فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.178 : 1\87‬‬ ‫‪ )2‬تَأْ ُخ ُذونَهَا‬ ‫‪ُ )2‬سنا ْه ‪ )1‬لِ ُسناه‬ ‫‪ )2‬يَ ْع َملُونَ ♦ س‪ )2‬عن أنس‪ :‬هبط ثمانون رجل من أهل مكة على النبي من جبل التا ْن ِعيم متسلحين يريدون ِغراة النبي وأصحابه‪ ،‬فأخذهم أسراء‪،‬‬ ‫فاستحياهم ونزلت هذه اآلية‪ .‬وعن عبد ّللا بن مغفل ال ُمزَني‪ :‬كنا مع النبي بال ُح َد ْيبِيَة في أصل الشجرة المذكورة في اآلية ‪ ،28‬فبينا نحن كذلك إذ خرج‬ ‫علينا ثالثون شابا عليهم السالح‪ ،‬فثاروا في وجوهنا‪ ،‬فدعا عليهم النبي‪ ،‬فأخذ ّللا بأبصارهم وقمنا إليهم‪ ،‬فأخذناهم‪ ،‬فقال لهم النبي‪ :‬هل جئتم في عهد‬ ‫أحد؟ وهل جعل لكم أحد أمانا؟ فقالوا‪ :‬اللهم ال‪ ،‬فخلى سبيلهم‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ي ‪ )1‬تَطُوهُ ْم ‪ )3‬فَتَنَالكم ‪ )7‬تَزَايَلُوا ♦ س‪ )2‬عن أبي جمعة جنيد بن سبع‪ :‬قاتلت النبي أول النهار كافرا وقاتلت معه آخر‬ ‫ي‪َ ،‬و ْالهَ ْد ُ‬ ‫‪َ )2‬و ْالهَ ِديا‪َ ،‬و ْالهَ ْد ِ‬ ‫النهار مسلما وكنا ثالثة رجال وسبع نسوة وفينا نزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬لسلطكم على أهل مكة (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪،1‬‬ ‫ص ‪ - 271‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ق بِهَا‪َ ،‬وكَانُوا َأَ ْهلَهَا أَ َح ا‬ ‫‪َ )2‬وكَانُوا َأَ ْهلَهَا وأَ َح ا‬ ‫ق بِهَا ♦ ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ ♦ 178 : 1\87‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪237 : 3\80‬‬ ‫‪ )2‬الرُّ ياا‪ ،‬الرُّ وْ يَا ‪ )1‬ال تخافون ♦ س‪ )2‬عن مجاهد‪ :‬أرى النبي وهو بالحديبية أنه يدخل مكة هو وأصحابه آمنين محلقين رؤوسهم ومقصرين فلما‬ ‫نحر الهدي بالحديبية قال أصحابه أين رؤياك يا رسول ّللا فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬رسُو َل ‪ )1‬أَ ِش ادا َء ‪ُ ...‬ر َح َما َء ‪ِ )3‬سي َما ُؤهُ ْم‪ِ ،‬سيميا ُؤهُ ْم ‪ )7‬آثار‪ْ ،‬إثر ‪َ )3‬شطَأَهُ‪َ ،‬شطَهُ‪َ ،‬شطَاهُ‪َ ،‬شطَا َءهُ‪ ،‬ش ْ‬ ‫َط َوهُ ‪ )6‬فَآ َ از َرهُ ‪ )7‬س ُْؤقِ ِه‪ُ ،‬سؤُوقِ ِه ♦ ت‪)2‬‬ ‫ت ال اس َموات َك َمثَ ِل َحبا ِة خَ ردَل أَخ َذها َر ُج ٌل فَزرعَها في‬ ‫انظر هامش اآلية ‪ ♦ .277 : 3\80‬م‪ )2‬قارن‪32" :‬‬ ‫َ‬ ‫وضرب لَهم َمثَال آ َخ َر قال‪َ " :‬مثَ ُل َملكو ِ‬ ‫صارت ش َ​َج َرة حتاى إِ ان طُيو َر الساما ِء تَأتي فتُ َع ِّششُ في أَغصانِها" (متى ‪-32 : 23‬‬ ‫ُزور ُكلِّها‪ ،‬فإِذا نَ َمت كانَت أَكبَ َر البُقول‪ ،‬بل‬ ‫َ‬ ‫َحقلِه‪31 .‬ه َي أَص َغ ُر الب ِ‬ ‫‪ .)31‬ونجد نفس العبارة في مرقس ‪ 31-32 : 7‬ولوقا ‪.20-28 : 23‬‬

‫‪417‬‬


‫‪ 5\112‬سورة المائدة‬ ‫عدد اآليات ‪ - 120‬هجرية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪2 : 3\221‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪1 : 3\221‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪3 : 3\221‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫ت لَ ُك ْم بَ ِهي َمةُ ْاألَ ْن َع ِام إِالا‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا أَوْ فُوا بِ ْال ُعقُو ِد أُ ِحل ا ْ‬ ‫ص ْي ِد َوأَنْتُ ْم ُح ُر ٌم إِ ان ا‬ ‫َما يُ ْتلَى َعلَ ْي ُك ْم َغ ْي َر ُم ِحلِّي ال ا‬ ‫ّللاَ يَحْ ُك ُم َما‬ ‫ي ُِري ُد‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تُ ِحلُّوا َش َعائِ َر ا‬ ‫ّللاِ َو َال ال اش ْه َر ْال َح َرا َم‬ ‫ي َو َال ْالقَ َالئِ َد َو َال آَ ِّمينَ ْالبَيْتَ ْال َح َرا َم يَ ْبتَ ُغونَ فَضْ ال‬ ‫َو َال ْالهَ ْد َ‬ ‫ِم ْن َربِّ ِه ْم َو ِرضْ َوانا َوإِ َذا َحلَ ْلتُ ْم فَاصْ طَادُوا َو َال يَجْ ِر َمناك ْمُ‬ ‫ص ُّدو ُك ْم َع ِن ْال َم ْس ِج ِد ْال َح َر ِام أَ ْن تَ ْعتَدُوا‬ ‫َشنَآَنُ قَوْ م أَ ْن َ‬ ‫اإلث ِمْ‬ ‫ْ‬ ‫َوتَ َعا َونُوا َعلَى ْالبِ ِّر َوالتاق َوى َو َال تَ َعا َونُوا َعلَى ْ ِ‬ ‫ّللاَ إِ ان ا‬ ‫َو ْال ُع ْد َوا ِن َواتاقُوا ا‬ ‫ب‬ ‫ّللاَ َش ِدي ُد ْال ِعقَا ِ‬ ‫ير َو َما أُ ِه ال لِ َغي ِْر ا‬ ‫ُح ِّر َم ْ‬ ‫ّللاِ‬ ‫ت َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْيتَةُ َوال اد ُم َولَحْ ُم ْال ِخ ْن ِز ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بِ ِه َو ْال ُمن َخنِقة َوال َموْ قوذة َوال ُمتَ َر ِّديَة َوالن ِطي َحة َو َما أك َل ال اسبُ ُع‬ ‫ب َوأَ ْن تَ ْستَ ْق ِس ُموا بِ ْاألَ ْز َال ِم‬ ‫إِ اال َما َذ اك ْيتُ ْم َو َما ُذبِ َح َعلَى النُّ ُ‬ ‫ص ِ‬ ‫َذلِ ُك ْم فِ ْس ٌ‬ ‫س الا ِذينَ َكفَرُوا ِم ْن ِدينِ ُك ْم فَ َال ت َْخ َشوْ هُ ْم‬ ‫ق ْاليَوْ َم يَئِ َ‬ ‫َو ْ‬ ‫ت لَ ُك ْم ِدينَ ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬ ‫اخ َشوْ ِن ْاليَوْ َم أَ ْك َم ْل ُ‬ ‫ت َعلَ ْي ُك ْم نِ ْع َمتِي‬ ‫يت لَ ُك ُم ِْ‬ ‫ض ُ‬ ‫صة َغ ْي َر‬ ‫اإلس َْال َم ِدينا فَ َم ِن اضْ طُ ار فِي َم ْخ َم َ‬ ‫َو َر ِ‬ ‫ُمتَ َجانِف ِ ِإل ْثم فَإ ِ ان ا‬ ‫ّللاَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫ُ ا ۡ م‪2‬‬ ‫ۡ ُ ‪2‬س‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱل ِذينَ َءا َمنُ َٰٓوا‪ .‬أ ۡوفوا بِٱل ُعقو ِد ‪ ]---[ .‬أ ِحلت‬ ‫لَ ُكم بَ ِهي َمةُ‪ۡ 1‬ٱألَ ۡن ٰ َع ِم إِ اال َما ي ُۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ُكمۡ غ َۡي َر‪ُ 3‬م ِحلِّي ٱلص ۡاي ِد‬ ‫َوأَنتُمۡ ُح ُر ٌم‪ .7‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ يَ ۡح ُك ُم َما ي ُِري ُد‪.‬‬ ‫ا س‪2‬‬ ‫ٰ َٰٓ ‪2‬‬ ‫وا‪َ .‬ال تُ ِحلُّ ْ‬ ‫[‪َٰٓ ٰ ]---‬يَأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫َو َال‬ ‫وا َش َعئِ َر ٱهللِ‬ ‫ۡ ٰ َٰٓ م‪2‬‬ ‫‪1‬ت‪2‬‬ ‫ي َو َال ٱلقَلَئِ َد َو َ َٰٓ‬ ‫ٱل اش ۡه َر ۡٱل َح َرا َم‬ ‫ال َء َٰٓا ِّمينَ‬ ‫َو َال ۡٱلهَ ۡد َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ض ٰ َو ٗنا‪َ .‬وإِذاَ‬ ‫ض ٗال ِّمن اربِّ ِهمۡ َو ِر ۡ‬ ‫ۡٱلبَ ۡيتَ ۡٱل َح َرا َم يَ ۡبتَ ُغونَ فَ ۡ‬ ‫ٱصطَاد ْ‬ ‫َحلَ ۡلتُمۡ ‪ 3‬فَ ۡ‬ ‫ُوا‪َ .6‬و َال يَ ۡج ِر َمنا ُكمۡ ‪َ 7‬شنَانُ ‪8‬ت‪ 1‬قَ ۡوم أَن‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ص ُّدو ُكمۡ ‪َ 0‬ع ِن ٱل َم ۡس ِج ِد ٱل َح َر ِام أن ت َۡعتَدُوا‪َ .‬وتَ َعا َونُوا َعلَى‬ ‫َ‬ ‫وا َعلَى ِۡ‬ ‫ٱإل ۡث ِم َو ۡٱلع ُۡد ٰ َو ِن‪َ .‬وٱتاقُ ْ‬ ‫ۡٱلبِ ِّر َوٱلتا ۡق َو ٰى‪َ .‬و َال تَ َعا َونُ ْ‬ ‫وا‬ ‫ٱهللَ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ا‬ ‫بن‪.2‬‬ ‫ٱهللَ َش ِدي ُد ۡٱل ِعقَا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ير َو َمآَٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫نز‬ ‫خ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫ِّ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ُ ِ ِ ِ‬ ‫أُ ِه ال لِغ َۡي ِر ا‬ ‫ٱهللِ بِ​ِۦهت‪2‬ن‪َ 2‬و ۡٱل ُم ۡن َخنِقَةُ َو ۡٱل َم ۡوقُو َذة ُ َو ۡٱل ُمتَ َر ِّديَة ُ‬ ‫َوٱلنا ِطي َحةُ‪َ 1‬و َمآَٰ أَ َك َل ٱل اسبُ ُع‪ 7 3‬إِ اال َما َذ اك ۡيتُمۡ َو َما ُذبِ َح َعلَى‬ ‫ب‪3‬م‪َ 1‬وأَن ت َۡست َۡق ِس ُمواْ بِ ۡٱألَ ۡز ٰلَ ِمم‪3‬ت‪َ ٰ .1‬ذلِ ُكمۡ فِ ۡس ٌ‬ ‫ق‪---[ .‬‬ ‫ٱلنُّ ُ‬ ‫ص ِ‬ ‫س‪ 6‬ٱلا ِذينَ َكفَرُو ْا ِمن ِدينِ ُكمۡ فَ َال ت َۡخش َۡوهُمۡ‬ ‫] ۡٱليَ ۡو َم يَئِ َ‬ ‫َو ۡ‬ ‫ت لَ ُكمۡ ِدينَ ُكمۡ َوأَ ۡت َممۡ ُ‬ ‫ٱخش َۡو ِن‪ۡ .7‬ٱليَ ۡو َم أَ ۡك َم ۡل ُ‬ ‫ت َعلَ ۡي ُكمۡ‬ ‫ٗ ت‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫يت لَ ُك ُم ِۡ‬ ‫ض ُ‬ ‫ٱإل ۡسلَ َم ِدينا ‪ ]---[ .‬فَ َم ِن‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫َ َ ِ‬ ‫نِ ۡع َ ِ‬ ‫ُ ‪8‬‬ ‫ۡ‬ ‫صةت‪ 7‬غ َۡي َر ُمتَ َجانِف‪0‬ت‪ِ ِّ 3‬إل ۡثم فَإ ِ ان ٱهللَا‬ ‫ۡ‬ ‫ٱضط ار فِي َمخ َم َ‬ ‫َغفُور ار ِحيم‪.‬‬

‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .221‬عناوين اخرى‪ :‬العقود – المنقذة‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا أَوْ فُوا بِ ْال ُعقُو ِد التي عقدت عليكم لعلي (ص ‪ ،73‬كتاب متوفر هنا) ‪ )1‬بِ ِهي َمةُ ‪َ )3‬غ ْي ُر ‪ )7‬حُرْ ٌم‪ ♦ .‬س‪ )2‬عند‬ ‫الشيعة‪ :‬عن أبي جعفر الثاني‪ :‬عقد النبي لعلي بالخالفة في عشرة مواطن‪ ،‬ثم نزلت اآلية "يا أيّها الذين آمنوا أوفوا بالعقود" التي ُعقدت عليكم ألمير‬ ‫المؤمنين (أنظر أيضا القمي بهذا المعنى هنا) ♦ م‪ )2‬أنظر موانع الطعام عند اليهود والمسيحيين هامش اآلية ‪.273 : 6\33‬‬ ‫صدُّو ُك ْم ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪:‬‬ ‫ت ْال َح َر ِام ‪ )3‬تَ ْبتَ ُغونَ ‪َ )7‬ربِّ ِك ْم ‪ )3‬أَحْ لَ ْلتُ ْم ‪ )6‬فِاصْ طَادُوا ‪ )7‬يَجْ ِر َم ْن ُك ْم‪ ،‬يُجْ ِر َمنا ُك ْم ‪َ )8‬ش ْنآَنُ ‪ )0‬يَ ُ‬ ‫‪َ )2‬ش َعايِ َر ‪ )1‬آَ ِّمي ْالبَ ْي ِ‬ ‫ضبَ ْي َعة ال ِكن ِدي ‪ -‬أتى النبي صلى ّللا عليه وآله وسلم‪ ،‬من اليمامة إلى المدينة‪ ،‬فخلاف خيلَه خارج المدينة‪ ،‬ودخل‬ ‫نزلت في ال ُحطَم ‪ -‬واسمه شريح بن ُ‬ ‫وحده على النبي‪ ،‬فقال‪ :‬إِالَ َم تدعو الناس؟ قال‪ :‬إلى شهادة أن ال إله إال ّللا‪ ،‬وإقام الصالة‪ ،‬وإيتاء الزكاة‪ .‬فقال‪ :‬حسن‪ ،‬إال أن لي أمراء ال أقطع أمرا‬ ‫دونهم‪ ،‬ولعلي أسلم وآتي بهم‪ .‬وقد كان النبي صلى ّللا عليه وآله وسلم‪ ،‬قال ألصحابه‪ :‬يدخل عليكم رجل يتكلم بلسان شيطان‪ .‬ثم خرج من عنده‪ ،‬فلما‬ ‫خرج قال النبي‪ :‬لقد دخل بوجه كافر‪ ،‬وخرج بِ َعقَبِي غادر‪ ،‬وما الرجل بمسلم‪ .‬فمر بِ َسرْ حِ المدينة فاستقاه‪ ،‬فطلبوه فعجزوا عنه‪ ،‬فلما خرج النبي عام‬ ‫ضيا ِة‪ ،‬سمع تلبية ُحجااج اليمامة فقال ألصحابه‪ :‬هذا ال ُحطَم وأصحابه‪ .‬وكان قد قلاد ما نهب من سرح المدينة وأهداه إلى الكعبة‪ .‬فلما توجهوا في‬ ‫القَ ِ‬ ‫طلبه‪ ،‬نزلت اآلية‪" :‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تُ ِحلُّوا َش َعائِ َر ا‬ ‫ّللاِ" يريد ما أُ ْش ِع َر هلل‪ ،‬وإِن كانوا على غير دين اإلسالم‪ .‬وعن زيد بن أ ْسلَم‪ :‬كان النبي‬ ‫وأصحابه بال ُح َد ْيبِيَ ِة حين ص ّدهم المشركون عن البيت‪ ،‬وقد اشتد ذلك عليهم‪ ،‬فمر بهم ناس من المشركين يريدون ال ُع ْم َرة‪ ،‬فقال أصحاب النبي‪ :‬نصد‬ ‫هؤالء كما ص ادنا أصحابهم‪ .‬فنزلت اآلية "يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تُ ِحلُّوا َش َعائِ َر ا‬ ‫ي َو َال ْالقَ َالئِ َد َو َال آَ ِّمينَ ْالبَيْتَ ْال َح َرا َم" أي‬ ‫ّللاِ َو َال ال اش ْه َر ْال َح َرا َم َو َال ْالهَ ْد َ‬ ‫وال تعتدوا على هؤالء ال ُع امار‪ْ ،‬‬ ‫أن ص ادكم أصحابهم‪ ♦ .‬ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ ♦ 3 : 0\223‬م‪ )2‬قد تكون القالئد معلقة في رقاب األضاحي‪.‬‬ ‫وكان المشركون في الجاهلية يتقلدون من لحاء السمر إذا قدموا إلى مكة‪ ،‬ومن الشعر إذا انصرفوا منها إلى منازلهم فيأمنون بذلك أن يتعرض لهم‬ ‫َقريب َذبي َحة مع الجُموع"‬ ‫القائم ِعن َد َمد َخ ِل ال َمدينة بِثيران وأَكالي َل إِلى األَبواب‪ ،‬يُري ُد ت‬ ‫زاويش‬ ‫صن َِم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سائر قبائل العرب بسوء‪ .‬قارن‪" :‬فجا َء كا ِهنُ َ‬ ‫ِ‬ ‫(اعمال ‪ ♦ .)23 : 27‬ت‪ )2‬بخصوص األشهر الحرام انظر هامش اآلية ‪ ♦ 1 : 0\223‬ت‪ )1‬شنآن‪ :‬بغض (معجم الفاظ القرآن)‪.‬‬ ‫اخ َشوْ نِي ‪ُّ )8‬‬ ‫س ‪َ )7‬و ْ‬ ‫اطرا‪ ،‬اضْ ِط ار ‪ُ )0‬متَ َجنِّف‬ ‫ب ‪َ )6‬ييِ َ‬ ‫‪ْ )2‬ال َميِّتَةُ ‪َ )1‬وال َم ْنطُو َحةُ ‪َ )3‬وأَكيلَةُ ال اسب ُِع‪َ ،‬وأَكي ُل ال اسب ُِع ‪ )7‬ال اسبْع ‪ )3‬النا َ‬ ‫ب‪ ،‬ال ُّنصْ ِ‬ ‫ب‪ ،‬الناصْ ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫♦ ن‪ )2‬تم نسخ أكل الميتة والدم جزئيا بالحديث النبوي الذي يسمح بأكل السمك والجراد الميت ودم الكبد والطحال‪ .‬وتم نسخ آكل ما اهل لغير ّللا‬ ‫باآلية ‪ْ 3 : 3\221‬‬ ‫"اليَوْ َم أُ ِح ال لَ ُك ُم الطايِّبَ ُ‬ ‫َاب ِح ٌّل لَ ُك ْم" ♦ م‪ )2‬أنظر موانع الطعام عند اليهود والمسيحيين هامش اآلية ‪6\33‬‬ ‫ات َوطَ َعا ُم الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫ك علَيها َدناستَها" (خروج ‪)13 : 10‬؛ "‪ 7‬فإِذا‬ ‫ك إِن َرفَعتَ َحدي َد َ‬ ‫صنَعتَ لي َمذبَحا ِمن ِحجارة‪ ،‬فال تَبْنيه بال َح َج ِر ال َم ْنحوت‪ ،‬فإِنا َ‬ ‫‪.273 :‬م‪ )1‬قارن‪" :‬وإِن َ‬ ‫َنصبونَ هذه ال ِحجارةَ الاتي أنا آ ُمركم بنَصبِها اليَو َم على َجبَ ِل َج ِر ازيم‪ ،‬وت ْ‬ ‫لونها بِاَل ِك ْلس‪ 3 .‬وتَبْني هُناكَ َمذبحا لِلرابِّ إِل ِهكَ‪َ ،‬مذبَحا ِمنَ‬ ‫َعبَرتُ ُم األُرد اُن‪ ،‬ت ِ‬ ‫َط َ‬ ‫ك" (تثنية ‪ .)6-7 : 17‬م‪ )3‬أنظر‬ ‫ك وتُص ِع ُد علَيه ُمح َرقات لِلرابِّ إِل ِه َ‬ ‫َير َم ْنحوتَة تَبْني َمذبَحا لِلرابِّ إِل ِه َ‬ ‫ال ِحجار ِة لم تَرفَع علَيها َحديدا‪ِ 6 .‬من ِحجارة غ ِ‬ ‫ق لِيَقو َم بِال ِعرافة‪ .‬فهَ از السِّها َم و َسأَل الترافي َم ونَظَ َر في الكَبد"‬ ‫ك بابِل قد َوقَفَ ِعن َد ال ُمفتَ َرق في َرأس الطاري َ‬ ‫حول استعمال السهم في العراف‪" :‬فإِن َملِ َ‬ ‫ُحر ُ‬ ‫ق اَبنَه أَ ِو اَبنَتَه بالناار‪ ،‬وال َمن يَتَعاطى ِعرافة [بالعبرية قسم قسميم] وال ُمن ّج ٌم وال‬ ‫(حزقيال ‪ )16 : 12‬وقد منعتها التوراة‪ 20" :‬ال يَ ُك ْن في َ‬ ‫ك َمن ي ِ‬ ‫ض ُر األَ ْشبا َح أَ ِو األَرْ واحِ وال من يَستَشير ال َموتى" (تثنية ‪ .)22-20 : 28‬وهناك اتصال بين‬ ‫َعو ُذ وال َمن يَستَح ِ‬ ‫ُمتَ َكهّنٌ وال سا ِحر‪ 22 ،‬وال َمن يُش ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مارسوا ال ِعرافَةَ وال التّ ْنجيم" (الويين ‪ ♦ )16 : 20‬ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪26\70‬‬ ‫ت‬ ‫وال‬ ‫‪،‬‬ ‫َم‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫َيئا‬ ‫ش‬ ‫لوا‬ ‫ك‬ ‫تأ‬ ‫"ال‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫موانع الطعام والعرافة في النص‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 223 :‬ت‪ )1‬االزالم‪ :‬جمع الزلم وهو السهم ال ريش له وكان اهل الجاهلية يستفقسمون باالزالم ويكتبون عليها األمر والنهي ويضعونها في وعاء‪.‬‬ ‫فاذا اختار احدهم منها فخرج له السه م وفيه األمر مضى في انجازه‪ ،‬واذا خرج له ما عليه النهي كف عن قصده‪ .‬تستقسموا باالزالم‪ :‬تطلبوا القسم بها‬ ‫في الميسر أو تستفتونها في اموركم (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬وقد رأينا ان لفظة قسم قسميم قد جاءت بالعبرية في تثنية ‪ 20 : 28‬ت‪ )3‬تفسير شيعي‪:‬‬ ‫آخر فريضة أنزلها ّللا الوالية ثم لم ينزل بعدها فريضة ثم أنزل "اليوم أكملت لكم دينكم"‪( .‬القمني‪ ،‬أنظر النص هنا) ت‪ )7‬فسر معجم الفاظ القرآن‬ ‫كلمة مخ مصة‪ :‬مجاعة وخالء بطن من الطعام‪ .‬ونجد كلمة مماثلة بالعبرية في مزمور ‪ 7 : 72‬بمعنى الظلم او العنف‪ .‬ت‪ )3‬غير متجانف أي غير‬ ‫مائل الى االثم (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬وباالرامية تعني غير منحاز (انظر هامش اآلية ‪ 283 : 1\87‬في تفسير كلمة جنف)‪.‬‬

‫‪418‬‬


‫‪1‬‬

‫ك َما َذا أُ ِح ال لَهُ ْم قُلْ أُ ِح ال لَ ُك ُم الطايِّبَ ُ‬ ‫ات َو َما َعلا ْمتُ ْم ِمنَ‬ ‫يَسْأَلُونَ َ‬ ‫ح ُم َكلِّبِينَ تُ َعلِّ ُمونَه اُن ِم اما َعلا َم ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ فَ ُكلُوا ِم اما أَ ْم َس ْكنَ‬ ‫ْال َج َو ِ‬ ‫ار ِ‬ ‫ّللاَ إِ ان ا‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي ِه َواتاقُوا ا‬ ‫َعلَ ْي ُك ْم َو ْاذ ُكرُوا ا ْس َم ا‬ ‫ّللاَ َس ِري ُع‬ ‫ب‬ ‫ْال ِح َسا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َاب ِح ٌّل لَك ْمُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْاليَوْ َم أُ ِح ال لَك ُم الطيِّبَ ُ‬ ‫ات َوط َعا ُم ال ِذينَ أوتُوا ال ِكت َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صن ُ‬ ‫صن ُ‬ ‫َات‬ ‫ت َوال ُمحْ َ‬ ‫َوطَ َعا ُم ُك ْم ِح ٌّل لَهُ ْم َو ْال ُمحْ َ‬ ‫َات ِمنَ ال ُم ْؤ ِمنَا ِ‬ ‫ُ‬ ‫َاب ِم ْن قَ ْبلِ ُك ْم ِإ َذا آَتَ ْيتُ ُموه اُن أجُو َره اُن‬ ‫ِمنَ الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫صنِينَ َغ ْي َر ُم َسافِ ِحينَ َو َال ُمتا ِخ ِذي أَ ْخدَان َو َم ْن يَ ْكفُرْ‬ ‫ُمحْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫َا‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫اآل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ِ ِينَ‬ ‫ِ َ ِ ِ نَ‬ ‫َِ َ​َ َ َ ِ‬ ‫اإلي َم ِ‬ ‫بِ ْ ِ‬

‫‪3‬‬

‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ َذا قُ ْمتُ ْم إِلَى الص َاال ِة فَا ْغ ِسلُوا ُوجُوهَ ُك ْم‬ ‫ق َوا ْم َسحُوا بِ ُرؤُو ِس ُك ْم َوأَرْ ُجلَ ُك ْم إِلَى‬ ‫َوأَ ْي ِديَ ُك ْم إِلَى ْال َم َرافِ ِ‬ ‫ضى أَوْ َعلَى‬ ‫ْال َك ْعبَ ْي ِن َوإِ ْن ُك ْنتُ ْم ُجنُبا فَاطاهارُوا َوإِ ْن ُك ْنتُ ْم َمرْ َ‬ ‫َسفَر أَوْ َجا َء أَ َح ٌد ِم ْن ُك ْم ِمنَ ْالغَائِ ِط أَوْ َال َم ْستُ ُم النِّ َسا َء فَلَ ْم‬ ‫ص ِعيدا طَيِّبا فَا ْم َسحُوا بِ ُوجُو ِه ُك ْم َوأَ ْي ِدي ُك ْم‬ ‫تَ ِجدُوا َماء فَتَيَ ام ُموا َ‬ ‫ِم ْنهُ َما ي ُِري ُد ا‬ ‫ّللاُ لِيَجْ َع َل َعلَ ْي ُك ْم ِم ْن َح َرج َولَ ِك ْن ي ُِري ُد لِيُطَهِّ َرك ْمُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َولِيُتِ ام نِ ْع َمتَهُ َعل ْيك ْم ل َعلك ْم تَشكرُونَ‬

‫‪4‬‬

‫َو ْاذ ُكرُوا نِ ْع َمةَ ا‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي ُك ْم َو ِميثَاقَهُ ال ا ِذي َواثَقَ ُك ْم بِ ِه إِ ْذ قُ ْلتُ ْم‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َس ِم ْعنَا َوأَطَ ْعنَا َواتا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫الصُّ‬ ‫ُور‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ّللا‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪5‬‬

‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا ُكونُوا قَواا ِمينَ ِ اهللِ ُشهَدَا َء بِ ْالقِ ْس ِط َو َال‬ ‫يَجْ ِر َمنا ُك ْم َشنَآَنُ قَوْ م َعلَى أَ اال تَ ْع ِدلُوا ا ْع ِدلُوا هُ َو أَ ْق َربُ لِلتا ْق َوى‬ ‫ّللاَ إِ ان ا‬ ‫َواتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َخبِي ٌر بِ َما تَ ْع َملُونَ‬ ‫َ‬ ‫َو َع َد ا‬ ‫ت لَهُ ْم َم ْغفِ َرةٌ َوأجْ ٌر‬ ‫ّللاُ الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫َع ِظي ٌم‬ ‫ك أَصْ َحابُ ْال َج ِح ِيم‬ ‫َوالا ِذينَ َكفَرُوا َو َك اذبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِ َ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا ْاذ ُكرُوا نِ ْع َمةَ ا‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي ُك ْم إِ ْذ هَ ام قَوْ ٌم أَ ْن‬ ‫ّللاَ َو َعلَى ّللاِا‬ ‫ف أَ ْي ِديَهُ ْم َع ْن ُك ْم َواتاقُوا ا‬ ‫يَ ْب ُسطُوا إِلَ ْي ُك ْم أَ ْي ِديَهُ ْم فَ َك ا‬ ‫فَ ْليَتَ َو اك ِل ْال ُم ْؤ ِمنُونَ‬

‫هـ‪7 : 3\221‬‬

‫هـ‪3 : 3\221‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪6 : 3\221‬‬

‫هـ‪7 : 3\221‬‬ ‫هـ‪8 : 3\221‬‬ ‫هـ‪0 : 3\221‬‬

‫هـ‪20 : 3\221‬‬ ‫هـ‪22 : 3\221‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪6‬‬

‫ك َما َذ َٰٓا أُ ِح ال لَهُمۡ ‪ .‬قُ ۡل أُ ِح ال لَ ُك ُم ٱلطايِّ ٰبَ ُ‬ ‫ت َو َما َعلامۡ تُم‬ ‫يَ ۡسَلُونَ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللُ‪ .‬فَ ُكلُواْ‬ ‫ح ُم َكلِّبِينَ ‪ 1‬تُ َعلِّ ُمونَه اُن ِم اما َعلا َم ُك ُم ا‬ ‫ار‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ِّمنَ ٱل َ َ ِ ِ‬ ‫ٱهللِ َعلَ ۡي ِه‪َ .‬وٱتاقُ ْ‬ ‫ِم امآَٰ أَمۡ َس ۡكنَ َعلَ ۡي ُكمۡ َو ۡٱذ ُكر ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱس َم ا‬ ‫ُوا ۡ‬ ‫ٱهللَ‪.‬‬ ‫إِ ان ا‬ ‫بس‪.2‬‬ ‫ٱهللَ َس ِري ُع ۡٱل ِح َسا ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡٱليَ ۡو َم أ ِح ال لَك ُم ٱلطيِّبَ ُ‬ ‫ب ِح ّل‬ ‫ت‪َ .‬وط َعا ُم ٱل ِذينَ أوتُوا ٱل ِكتَ َ‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫صنَ ُ‬ ‫ت ِمنَ‬ ‫لا ُكمۡ َوطَ َعا ُم ُكمۡ ِح ّل لهُمۡ ‪َ ]---[ .‬وٱل ُم ۡح َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ت‪ِ 2‬منَ ٱلا ِذينَ أُوتُ ْ‬ ‫ص ٰنَ ُ‬ ‫ب ِمن‬ ‫وا ٱل ِكتَ َ‬ ‫ت َو ۡٱل ُم ۡح َ‬ ‫ۡٱل ُم ۡؤ ِم ٰنَ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫صنِينَ غ َۡي َر‬ ‫قَ ۡبلِ ُكمۡ‬ ‫إِ َذ َٰٓا َءات َۡيتُ ُموه اُن أُجُو َره اُن ُم ۡح ِ‬ ‫ي أَ ۡخدَان‪َ ]---[ .‬و َمن يَ ۡكفُ ۡر بِ ِۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ٱإلي ٰ َم ِن‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ُم ٰ َسفِ ِ ينَ َ ُ ِ ِ َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫فَقَ ۡد َحبِطَ‪َ 3‬ع َمل ُ ۥه ُ َوهُ َو فِي ٱأل ِخ َر ِة ِمنَ ٱل َخ ِس ِرينَ ‪.‬‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .‬إِ َذا قُمۡ تُمۡ إِلَى ٱل ا‬ ‫صلَ ٰو ِة‬ ‫ۡ ُ ْن‪2‬‬ ‫ق‪2‬م‪َ 2‬وٱمۡ َسحُواْ‬ ‫فَٱغ ِسل‬ ‫وا ُوجُوهَ ُكمۡ َوأَ ۡي ِديَ ُكمۡ ‪ 1‬إِلَى ۡٱل َم َرافِ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪]...‬ت‪ 2‬بِ ُر ُءو ِس ُكمۡ َوأَ ۡر ُجلَ ُكمۡ إِلَى ٱل َك ۡعبَ ۡي ِن‪َ .‬وإِن ُكنتُمۡ‬ ‫ْ‪3‬‬ ‫ض ٰ َٰٓى أَ ۡو َعلَ ٰى َسفَر أَ ۡو َجآَٰ َء‬ ‫ُجنُبٗ ا فَٱطاهار‬ ‫ُوا ‪َ .‬وإِن ُكنتُم ام ۡر َ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ٰ‬ ‫أَ َحد ِّمن ُكم ِّمنَ ۡٱل َغآَٰئِ ِط أَ ۡو لَ َم ۡستُ ُم ٱلنِّ َسآَٰ َء فَلَمۡ تَ ِجدُواْ َماءَٰٗٓ‬ ‫ْ‪6‬‬ ‫ص ِع ٗيدا طَيِّبٗ ام‪ 3‬فَٱمۡ َسح ْ‬ ‫ُوا بِ ُوجُو ِه ُكمۡ ‪َ 7‬وأَ ۡي ِدي ُكم‬ ‫فَتَيَ ام ُموا‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّم ۡنهُ‪َ .‬ما ي ُِري ُد ٱهللُ لِيَ ۡج َع َل َعل ۡيكم ِّمن َح َرج َول ِكن ي ُِري ُد‬ ‫لِيُطَهِّ َر ُكمۡ ‪َ 8‬ولِيُتِ ام نِ ۡع َمتَ ۥهُ َعلَ ۡي ُكمۡ لَ َعلا ُكمۡ ت َۡش ُكرُونَ س‪.2‬‬ ‫[‪َ ]---‬و ۡٱذ ُكر ْ‬ ‫ُوا نِ ۡع َمةَ ا‬ ‫ٱهللِ َعلَ ۡي ُكمۡ َو ِمي ٰثَقَهُ ٱلا ِذي َواثَقَ ُكم بِ َِٰٓۦه‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫إِ ۡذ قُ ۡلتُمۡ َس ِم ۡعنَا َوأَطَ ۡعنَا ‪َ .‬وٱتاقُ ْ‬ ‫ٱهللَ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫وا ا‬ ‫ت‬ ‫ٱهللَ َعلِي َۢ ُم بِ َذا ِ‬ ‫ُور‪.‬‬ ‫ٱلصُّ د ِ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنوا‪ .‬كونوا ق او ِمينَ ِهللِ شهَ َدا َء بِٱلقِس ِط‪.‬‬ ‫ٱع ِدلُ ْ‬ ‫َو َال يَ ۡج ِر َمنا ُكمۡ ‪َ 2‬شنَانُ ‪1‬ت‪ 1‬قَ ۡوم َعلَ ٰ َٰٓى أَ اال ت َۡع ِدلُ ْ‬ ‫وا‪ۡ .‬‬ ‫وا ه ُ َو‬ ‫أَ ۡق َربُ لِلتا ۡق َو ٰى‪َ .‬وٱتاقُ ْ‬ ‫ٱهللَ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ َخبِي َۢ ُر بِ َما ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َو َع َد ا‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذينَ َءا َمنُوا َو َع ِملُوا ٱل ا‬ ‫ت لَهُم امغفِ َرة‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫َوأَ ۡج ٌر َع ِظيم‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُوا َو َك اذب ْ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ك أَ ۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ ۡٱل َج ِح ِيم‪.‬‬ ‫ُوا بَِا ٰيَ ِتنَآَٰ أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫تَ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنوا‪ .‬ٱذكرُوا نِع َم ٱهللِ َعليكمۡ إِذ هَ ام‬ ‫ف أَ ۡي ِديَهُمۡ عَن ُكمۡ ‪َ .‬وٱتاقُواْ‬ ‫قَ ۡو ٌم أَن يَ ۡب ُسطُ َٰٓو ْا إِلَ ۡي ُكمۡ أَ ۡي ِديَهُمۡ فَ َك ا‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٱهللَ‪َ .‬و َعلَى ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللِ فَ ۡليَتَ َو اك ِل ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ُ )2‬علِّ ْمتُ ْم ‪ُ )1‬م ْكلِبِينَ ‪ ♦.‬س‪ )2‬عن أبي َرافِع‪ :‬أمرني النبي بقتل الكالب‪ ،‬فقال الناس‪ :‬يا رسول ّللا ما أُ ِح ال لنا من هذه األمة التي أمرت بقتلها؟ فنزلت‬ ‫هذه اآلية‪ .‬وذكر المفسرون شرح هذه القصة‪ ،‬قالوا‪ :‬قال أبو رافع‪ :‬جاء جبريل إلى النبي‪ ،‬واستأذن عليه فأذن له فلم يدخل‪ ،‬فخرج النبي‪ ،‬فقال‪ :‬قد أذنا‬ ‫لك يا جبريل فقال‪ :‬أجل يا رسول ّللا‪ ،‬ولكنا ال ندخل بيتا فيه صورةٌ وال كلبٌ ‪ .‬فنظروا فإذا في بعض بيوتهم َجرُو‪ .‬قال أبو رافع‪ :‬فأَمرني أن ال أدع‬ ‫كلبا بالمدينة إال قتلته‪ ،‬حتى بلغت ال َع َوالي فإذا امرأة عندها كلب يحرسها‪ ،‬فرحمتها فتركته‪ ،‬فأتيت ا لنبي‪ ،‬فأخبرته‪ ،‬فأمرني بقتله‪ ،‬فرجعت إلى الكلب‬ ‫فقتلته‪ .‬فلما أمر النبي بقتل الكالب‪ ،‬جاء ناس فقالوا‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬ماذا يَ ِحلُّ لنا من هذه األُ ام ِة التي تقتلها؟ فسكت النبي‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬فلما نزلت‬ ‫أذن النبي في اقتناء الكالب التي ينتفع بها‪ ،‬ونهى عن إمساك ما ال تقع فيه منها‪ ،‬وأمر بقتل الك َْلب ال َكلِب وال َعقُور وما يضر ويؤذي‪ ،‬ورفع القتل عما‬ ‫سواهما‪ ،‬وما ال ضرر فيه‪ .‬وعن سعيد بن جبير‪ :‬نزلت هذه اآلية في عدي بن حاتم‪ ،‬وزيد بن ال ُمهَ ْلهَلْ الطائيين ‪ -‬وهو زيد الخيل الذي سماه النبي‬ ‫الخير وذلك أنهما جاءا إلى النبي فقاال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إنا قوم نصيد بالكالب والبُزَا ِة‪ ،‬وإن كالب آل ذريح وآل أبي ُج َوي ِْريَة تأخذ البقر وال ُح ُمر والظِّباء‬ ‫وال ّ‬ ‫ك َما َذآ أُ ِح ال لَهُ ْم قُلْ أُ ِح ال لَ ُك ُم‬ ‫ضبّ ‪ ،‬فمنه ما ندرك ذكاته‪ ،‬ومنه ما يقتل فال ندرك ذكاته‪ ،‬وقد حرم ّللا الميتة فماذا يحل لنا منها؟ فنزلت‪" :‬يَسْأَلُونَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اسبُ من الكالب وسباع الطير‪.‬‬ ‫ار‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫الذبائح‬ ‫يعني‪:‬‬ ‫"‬ ‫ات‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٱلطايِّبَ‬ ‫ح" يعني‪ :‬وصيد ما علمتم من الجوارح وهي ال َك َو ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫صنِينَ ‪َ )3‬حبَط ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪ :‬يحل نكاح أهل الكتاب الذين يؤدون الجزية على ما يجب فأما إذا كانوا‬ ‫صنَات‪َ ،‬وال ُمحْ ُ‬ ‫صنَات ‪ُ )1‬محْ َ‬ ‫‪َ )2‬وال ُمحْ ِ‬ ‫في دار الشرك ولم يؤدوا الجزية لم يحل مناكحتهم (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫اط ِهرُوا‪ ،‬فَ ْ‬ ‫ق (الكليني مجلد ‪ ،3‬ص ‪ .18‬أنظر النص هنا) ‪َ )1‬وأَرْ ُجلُ ُك ْم‪َ ،‬وأَرْ ُجلِ ُك ْم ‪ )3‬فَ ْ‬ ‫اطهَرُوا‪،‬‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬فَا ْغ ِسلُوا ُوجُوهَ ُك ْم َوأَ ْي ِديَ ُك ْم ِمنَ ْال َم َرافِ ِ‬ ‫فَاطاهَرُوا ‪ْ )7‬الغَي ِط ‪ )3‬لَ َم ْستُ ُم ‪ )6‬فَأ ُ ُّموا ‪ )7‬بِأوج ِه ُك ْم ‪ )8‬لِي ْ‬ ‫ُط ِه َر ُك ْم ♦ س‪ )2‬عن عائشة‪ :‬سقطت قالدة لي بالبيداء ونحن داخلون المدينة فأناخ النبي‬ ‫ونزل فثنى رأسه في حجري راقدا وأقبل أبو بكر فلكزني لكزة شديدة وقال حبست الناس في قالدة ث م أن النبي استيقظ وحضرت الصبح فالتمس الماء‬ ‫قلم يوجد فنزلت هذه اآلية التي تسمح بالتيمم في حالة عدم وجود ماء‪ .‬فقال أسيد بن حضير لقد بارك ّللا للناس فيكم يا آل أبي بكر ♦ ت‪ )2‬حذف‪،‬‬ ‫وتقديره‪ :‬فامسحوا بعض رؤوسكم ♦ ن‪ )2‬هذه اآلية توجب الوضوء على كل من يريد الصالة ولو لم يحدث وكان هو الحكم حتى عام الفتح‪ ،‬ثم نسخ‬ ‫بالسنة فلم يعد الوضوء واجبا إذا كان على وضوء وإنما يجب عليه إن أحدث‪ ♦.‬م‪ )2‬قارن‪ 27" :‬وكلا َم الرابُّ موسى قائال‪28 :‬إِصنَ ْع ِمغ َسال ِمن‬ ‫ضعْه بَينَ خَي َم ِة ال َمو ِع ِد وال َمذبَح‪ ،‬وآج َعلْ فيه ماء‪ 20 ،‬فيَغ ِس َل هارونُ وبَنوه ِمنه أَي ِديَهم وأَر ُجلَهم‪ 10 .‬إِذا َدخَلوا‬ ‫نُحاس‪ ،‬قا ِع َدتُه ِمن نُحاس لِل ُغسْل‪ ،‬و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ار لِلرابّ ‪ 12 ،‬فليَغ ِسلوا أي ِديَهم وأر ُجلهم لِئَال يَموتوا‪.‬‬ ‫ُحرقوا ذبيحة بِالن ِ‬ ‫خَي َمةَ ال َمو ِعد‪ْ ،‬فليَغت َِسلوا بِ َماء لِئَالا يَموتوا‪ ،‬وإِذا تَقدموا إِلى ال َمذبَحِ لِيَخ ِدموا وي ِ‬ ‫ضة أَبَ ِدياة‪ ،‬لَه ولِنَ ْسلِه مدى أَجْ يالِ ِهم" (خروج ‪ .Talmud, Yoma 30b et Zebahim 19b )12-27 : 30‬م‪Cf. Mishnah, )1‬‬ ‫يَكونُ ذلك لَهم فَري َ‬ ‫‪ .Berakot 3:4‬م‪ )3‬أنظر هامش اآلية ‪.73 : 7\01‬‬ ‫م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ ♦ 30 : 1\87‬ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪ :‬لما أخذ رسول ّللا صلى ّللا عليه وآله الميثاق عليهم بالوالية قالوا‪ :‬سمعنا وأطعنا‪ ،‬ثم‬ ‫نقضوا ميثاقهم (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬يَجْ ِر َم ْن ُك ْم‪ ،‬يُجْ ِر َمنا ُك ْم ‪َ )1‬ش ْنآَنُ ♦ ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ 233 : 7\01‬ت‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪.1 : 3\221‬‬ ‫‪ )2‬ا‬ ‫اذ اكرُوا ‪ )1‬نِ ْع َمهَ ‪ )3‬هَ امه ♦ س‪ )2‬عن جابر بن عبد ّللا األنصاري‪ :‬أن رجال من محارب‪ ،‬يقال له‪َ :‬غوْ َرث بن الحارث‪ ،‬قال لقومه من بني غطفان‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ومحارب‪ :‬أال أقتل لكم محمدا؟ قالوا‪ :‬نعم وكيف تقتله؟ قال‪ :‬أفتك به‪ .‬قال‪ :‬فأقبل إلى النبي‪ ،‬وهو جالس وسيفه في ِحجْ ِره‪ ،‬فقال‪ :‬يا محمد أنظر إلى‬ ‫سيفك هذا؟ قال‪ :‬نعم‪ .‬فأخذت فاستله‪ ،‬ثم جعل يَهُ ُّزهُ ويهم به في ْكبِتُه ّللا؛ ثم قال‪ :‬يا محمد أما تخافني؟ قال‪ :‬ال‪ ،‬قال‪ :‬أال تخافني وفي يدي السيف؟ قال‪:‬‬

‫‪419‬‬


‫هـ‪21 : 3\221‬‬

‫‪1‬‬

‫َولَقَ ْد أَ َخ َذ ا‬ ‫ق بَنِي إِ ْس َرائِي َل َوبَ َع ْثنَا ِم ْنهُ ُم ْاثن َْي َع َش َر‬ ‫ّللا ُ ِميثَا َ‬ ‫نَقِيبا َوقَا َل ا‬ ‫ّللاُ إِنِّي َم َع ُك ْم لَ ِئ ْن أَقَ ْمتُ ُم الص َاالةَ َوآَتَ ْيتُ ُم ال از َكاةَ‬ ‫َوآَ َم ْنتُ ْم بِ ُر ُسلِي َو َع ازرْ تُ ُموهُ ْم َوأَقْ َرضْ تُ ُم ا‬ ‫ّللاَ قَرْ ضا َح َسنا‬ ‫ْ‬ ‫َألُ َكفِّ َر ان َع ْن ُك ْم َسيِّئَاتِ ُك ْم َو َألُ ْد ِخلَنا ُك ْم َجناات تَجْ ِري ِمن تَحْ تِهَا‬ ‫ض ال َس َوا َء ال اسبِي ِل‬ ‫ْاألَ ْنهَا ُر فَ َم ْن َكفَ َر بَ ْع َد َذلِ َ‬ ‫ك ِم ْن ُك ْم فَقَ ْد َ‬

‫هـ‪23 : 3\221‬‬

‫‪2‬‬

‫ض ِه ْم ِميثَاقَهُ ْم لَ َعنااهُ ْم َو َج َع ْلنَا قُلُوبَهُ ْم قَا ِسيَة يُ َح ِّرفُونَ‬ ‫فَبِ َما نَ ْق ِ‬ ‫ض ِع ِه َونَسُوا َحظّا ِم اما ُذ ِّكرُوا بِ ِه َو َال تَزَا ُل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َن‬ ‫ْال َكلِ َم ع ْ َ َ ِ‬ ‫تَطالِ ُع َعلَى خَائِنَة ِم ْنهُ ْم إِ اال قَلِيال ِم ْنهُ ْم فَاعْفُ َع ْنهُ ْم َواصْ فَحْ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ّللاَ يُ ِحبُّ ْال ُمحْ ِسنِينَ‬

‫هـ‪27 : 3\221‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪23 : 3\221‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪26 : 3\221‬‬

‫‪5‬‬

‫صا َرى أَخ َْذنَا ِميثَاقَهُ ْم فَنَسُوا َحظّا ِم اما‬ ‫َو ِمنَ الا ِذينَ قَالُوا إِناا نَ َ‬ ‫ضا َء إِلَى يَوْ ِم ْالقِيَا َم ِة‬ ‫ُذ ِّكرُوا بِ ِه فَأ َ ْغ َر ْينَا بَ ْينَهُ ُم ْال َعدَا َوةَ َو ْالبَ ْغ َ‬ ‫َوسَوْ فَ يُنَبِّئُهُ ُم ا‬ ‫ّللاُ بِ َما َكانُوا يَصْ نَعُونَ‬ ‫ب قَ ْد َجا َء ُك ْم َرسُولُنَا يُبَيِّنُ لَ ُك ْم َكثِيرا ِم اما ُك ْنتُ ْم‬ ‫يَا أَ ْه َل ْال ِكتَا ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب َويَ ْعفو عَن كثِير قد َجا َءك ْم ِمنَ ّللاِ نو ٌر‬ ‫تُ ْخفُونَ ِمنَ ْال ِكتَا ِ‬ ‫َو ِكتَابٌ ُمبِ ٌ‬ ‫ين‬ ‫يَ ْه ِدي بِ ِه ا‬ ‫ّللاُ َم ِن اتابَ َع ِرضْ َوانَهُ ُسبُ َل الس َاال ِم َوي ُْخ ِر ُجهُ ْم ِمنَ‬ ‫ُّ‬ ‫ص َراط ُم ْستَقِيم‬ ‫ور بِإ ِ ْذنِ ِه َويَ ْه ِدي ِه ْم إِلَى ِ‬ ‫الظلُ َما ِ‬ ‫ت إِلَى النُّ ِ‬ ‫لَقَ ْد َكفَ َر الا ِذينَ قَالُوا إِ ان ا‬ ‫ّللاَ هُ َو ْال َم ِسي ُح ابْنُ َمرْ يَ َم قُلْ فَ َم ْن‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك ِمنَ ا‬ ‫ْ‬ ‫يَ ْملِ ُ‬ ‫ك ال َم ِسي َح ا ْبنَ َمرْ يَ َم َوأ امهُ‬ ‫ّللاِ َشيْئا إِ ْن أَ َرا َد أن يُ ْهلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ض َج ِميعا َو ِهللِ ُمل ُ‬ ‫ض َو َما‬ ‫ك ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َواألرْ ِ‬ ‫َو َم ْن فِي األرْ ِ‬ ‫ق َما يَشَا ُء َو ا‬ ‫بَ ْينَهُ َما ْ‬ ‫يخلُ ُ‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ّللاُ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬

‫هـ‪27 : 3\221‬‬

‫هـ‪28 : 3\221‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪20 : 3\221‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫صا َرى نَحْ نُ أَ ْبنَا ُء ا‬ ‫ّللاِ َوأَ ِحباا ُؤهُ قُلْ فَلِ َم‬ ‫ت ْاليَهُو ُد َوالنا َ‬ ‫َوقَالَ ِ‬ ‫ق يَ ْغفِ ُر لِ َم ْن يَشَا ُء‬ ‫يُ َع ِّذبُ ُك ْم بِ ُذنُوبِ ُك ْم بَلْ أَ ْنتُ ْم بَ َش ٌر ِم ام ْن َخلَ َ‬ ‫َويُ َع ِّذبُ َم ْن يَشَا ُء َو ِ اهللِ ُم ْل ُ‬ ‫ض َو َما بَ ْينَهُ َما‬ ‫ك ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫صي ُر‬ ‫َوإِلَ ْي ِه ْال َم ِ‬ ‫ُ‬ ‫ب قَ ْد َجا َء ُك ْم َرسُولنَا يُبَيِّنُ لَ ُك ْم َعلَى فَ ْت َرة ِمنَ‬ ‫يَا أَ ْه َل ْال ِكتَا ِ‬ ‫الرُّ ُس ِل أَ ْن تَقُولُوا َما َجا َءنَا ِم ْن بَ ِشير َو َال نَ ِذير فَقَ ْد َجا َء ُك ْم‬ ‫بَ ِشي ٌر َونَ ِذي ٌر َو ا‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ّللاُ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬

‫۞[‪َ ]---‬ولَقَ ۡد أَ َخ َذ ا‬ ‫ق بَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل َوبَ َع ۡثنَا ِم ۡنهُ ُم‬ ‫ٱهللُ ِمي ٰثَ َ‬ ‫ۡٱثن َۡي َع َش َر نَقِيبٗ ام‪َ .2‬وقَا َل ا‬ ‫ٱهلل ُ إِنِّي َم َع ُكمۡ ‪ .‬لَئِ ۡن أَقَمۡ تُ ُم‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱل ا‬ ‫صلَ ٰوةَ َو َءات َۡيتُ ُم ٱل از َك ٰوةَ َو َءا َمنتُم بِ ُر ُسلِي َو َع از ۡرتُ ُموهُمۡ‬ ‫‪1‬‬ ‫ضتُ ُم ا‬ ‫ٱهللَ قَ ۡرضا َح َس ٗنا األُ َكفِّ َر ان عَن ُكمۡ َسيَِّاتِكمُۡ‬ ‫َوأَ ۡق َر ۡ‬ ‫َو َألُ ۡد ِخلَنا ُكمۡ َج ٰنات ت َۡج ِري ِمن تَ ۡحتِهَا ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر‪ .‬فَ َمن َكفَ َر بَ ۡع َد‬ ‫ض ال َس َو َٰٓا َء ٱل اسبِي ِل‪.‬‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫ك ِمن ُكمۡ فَقَ ۡد َ‬ ‫ٗ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض ِهم ِّميثَقَهُمۡ لَ َعناهُمۡ َو َج َعلنَا قُلُوبَهُمۡ قَ ِسيَة ‪.‬‬ ‫فَبِ َما نَق ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ض ِعِۦه‪3‬ت‪َ 2‬ونَسُواْ َح ٗظّا ِّم اما‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫يُ َح ِّرفُونَ‬ ‫اَ ِ‬ ‫َِ‬ ‫ُذ ِّكر ْ‬ ‫ُوا بِ​ِۦه‪َ .‬و َال تَزَا ُل تَطالِ ُع َعلَ ٰى َخآَٰئِنَة‪ِّ 7‬م ۡنهُمۡ إِ اال قَلِ ٗيال‬ ‫ۡ ن‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َوٱصفح‪ ]...[ .‬إِن ٱهللَ يُ ِحبُّ‬ ‫ِّم ۡنهُمۡ ‪ .‬فٱعفُ عَنهُمۡ‬ ‫ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫ص َر ٰ َٰٓ‬ ‫ُوا َح ٗظاّ‬ ‫ىت‪ 2‬أَخ َۡذنَا ِمي ٰثَقَهُمۡ فَنَس ْ‬ ‫َو ِمنَ ٱلا ِذينَ قَالُ َٰٓو ْا إِناا نَ َٰ‬ ‫ِّم اما ُذ ِّكر ْ‬ ‫ضآَٰ َءم‪ 2‬إِلَىٰ‬ ‫ُوا بِ​ِۦه‪ .‬فَأ َ ۡغ َر ۡينَا بَ ۡينَهُ ُم ۡٱل َعدَا َوةَ َو ۡٱلبَ ۡغ َ‬ ‫ٱهللُ بِ َما َكانُ ْ‬ ‫يَ ۡو ِم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة‪َ .‬و َس ۡوفَ يُنَبِّئُهُ ُم‪ 2‬ا‬ ‫وا يَ ۡ‬ ‫صنَعُونَ ‪.‬‬ ‫ب قَ ۡد َجآَٰ َء ُكمۡ َرسُولُنَا يُبَيِّنُ لَ ُكمۡ َكثِ ٗ‬ ‫يرا ِّم اما ُكنتُمۡ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأ َ ۡه َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ب َويَ ۡعفُ ْ‬ ‫وا عَن َكثِير‪ .‬قَ ۡد َجآَٰ َء ُكم ِّمنَ ا‬ ‫ٱهللِ‬ ‫تُ ۡخفُونَ ِمنَ ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫نُورت‪َ 2‬و ِك ٰتَب ُّمبِين ‪.‬‬ ‫ٰ ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫يَ ۡه ِدي بِ ِه ا‬ ‫ٱهللُ َم ِن ٱتابَ َع ِر ۡ‬ ‫ض ٰ َونَ ۥه ُ ُسبُ َل ٱل اسلَ ِم َويُخ ِر ُجهُم‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫ص ٰ َرط‬ ‫ِّمنَ‬ ‫ور بِإِذنِ​ِۦه َويَ ۡه ِدي ِهمۡ إِلَ ٰى ِ‬ ‫ٱلظلُ ٰ َم ِ‬ ‫ت إِلَى ٱلنُّ ِ‬ ‫ُّم ۡستَقِيم‪.‬‬ ‫لاقَ ۡد َكفَ َر ٱلا ِذينَ قَالُ َٰٓو ْا إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ هُ َو ۡٱل َم ِسي ُح ۡٱبنُ َم ۡريَ َم‪ .‬ق ُ ۡل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ِمنَ ا‬ ‫ك ۡٱل َم ِسي َح ٱبنَۡ‬ ‫ۡ‬ ‫فَ َمن يَمۡ لِ ُ‬ ‫ٱهللِ ش َۡيا إِ ۡن أ َرا َد أن يُهلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ض َج ِميعٗ ا‪َ .‬و ِهللِ ُمل ُ‬ ‫ت‬ ‫ك ٱل اس َم َو ِ‬ ‫َم ۡريَ َم َوأ ام ۥه ُ َو َمن فِي ٱألر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ض َو َما بَ ۡينَهُ َما‪ .‬يَخل ُ‬ ‫ق َما يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬وٱهللُ َعلَ ٰى ُك ِّل‬ ‫َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ش َۡيء قَ ِدير‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ص َر ٰىت‪ 1‬ن َۡحنُ أَ ۡب ٰ َٰٓنَؤ ُْا ا‬ ‫ٱهللِ َوأَ ِح ٰبا ُؤ ۥه ُ‪.‬‬ ‫ت ۡٱليَهُو ُد‬ ‫َوٱلنا ٰ َ‬ ‫َوقَالَ ِ‬ ‫ق‪ .‬يَ ۡغفِ ُر‬ ‫قُ ۡل فَلِ َم يُ َع ِّذبُ ُكم بِ ُذنُوبِ ُكم‪ .‬بَ ۡل أَنتُم بَشَر ِّم ام ۡن َخلَ َ‬ ‫لِ َمن يَ َشآَٰ ُء َويُ َع ِّذبُ َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و ِ اهللِ ُم ۡل ُ‬ ‫ت‬ ‫ك ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫صي ُرس‪.2‬‬ ‫ض َو َما بَ ۡينَهُ َما‪َ .‬وإِلَ ۡي ِه ۡٱل َم ِ‬ ‫َٰٓ َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ب قَد َجآَٰ َء ُكمۡ َرسُولنَا يُبَيِّنُ لَ ُكمۡ [‪َ ]...‬علَ ٰى فَت َرة‬ ‫ٰيَأَه َل ٱل ِكتَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّمنَ ٱلرُّ ُس ِل أن تَقُولُوا َما َجآَٰ َءنَا ِم َۢن بَ ِشير َو َال نَ ِذير‪.‬‬ ‫فَقَ ۡد َجآَٰ َء ُكم بَ ِشير َونَ ِذير‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء قَ ِديرس‪.2‬‬

‫يمنعني ّللا منك‪ .‬ثم أغمد السيف ور ّده إلى النبي‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ُم َجا ِهد‪ ،‬والك َْلبي‪ ،‬و ِع ْك ِر َمة‪ :‬قَتَ َل رجل من أصحاب النبي رجلين من بني‬ ‫سليم وبين النبي وبين قومهما ُم َوا َد َعةٌ‪ ،‬فجاء قومهما يطلبون الدية‪ ،‬فأتى النبي ومعه أبو بكر‪ ،‬وعمر‪ ،‬وعثمان‪ ،‬وعلي‪ ،‬وطلحة‪ ،‬وعبد الرحمن بن‬ ‫عوف؛ فدخلوا على كعب بن األشرف وبني النضير يستعينهم في عقلهما‪ ،‬فقالوا‪ :‬نعم يا أبا القاسم‪ ،‬قد آن لك أن تأتينا وتسألنا حاجة‪ ،‬اجلس حتى‬ ‫نطعمك ونعطيك الذي تسألنا‪ ،‬فجلس هو وأصحابه فخال بعضهم ببعض وقالوا‪ :‬إنكم لم تجدوا محمدا أقرب منه اآلن‪ ،‬فمن يظهر على هذا البيت‬ ‫فيطرح عليه صخرة فيريحنا منه؟ فقال عمر بن ِج َحاش بن كعب‪ :‬أنا‪ ،‬فجاء إلى رحا عظيمة ليطرحها عليه‪ ،‬فأَمسك ّللا يده‪ ،‬وجاء جبريل‪ ،‬وأخبره‬ ‫بذلك‪ ،‬فخرج النبي‪ ،‬ونزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬و َع َزرْ تُ ُموهُ ْم ‪َ )1‬سيِّيَاتِ ُك ْم ♦ م‪ )2‬نجد نفس اللفظة في عاموس ‪ 2 : 6‬بمعنى وجيه‪ .‬وقد فسرها معجم الفاظ القرآن‪ :‬رئيس‬ ‫ض ِع ِه ‪ )7‬خيانة ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم" يعني‪ :‬نقض عهد أمير المؤمنين‬ ‫‪ )2‬قَ ِسياة‪ ،‬قِ ِسياة‪ ،‬قُ َسياة ‪ْ )1‬الكَال َم‪ْ ،‬ال ِك ْل َم ‪َ )3‬موْ ِ‬ ‫"وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه" من نحي أمير المؤمنين عن موضعه‪ ،‬والدليل على ذلك أن الكلمة أمير المؤمنين قوله‪" :‬وجعلها‬ ‫اهلل‬ ‫كلمة باقية في عقبه" (‪ )18 : 73\63‬يعني به ا ِإلمامة‪( .‬القمني‪ ،‬أنظر النص هنا) ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 10 : 0\223‬قَاتِلُوا الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ا ِ‬ ‫َو َال بِ ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َو َال يُ َح ِّر ُمونَ َما َح ار َم ا‬ ‫ّللاُ َو َرسُولُهُ َو َال يَ ِدينُونَ ِدينَ ْال َح ِّ‬ ‫صا ِغرُونَ "‪.‬‬ ‫َاب َحتاى يُ ْعطُوا ْال ِج ْزيَةَ ع َْن يَد َوهُ ْم َ‬ ‫ق ِمنَ الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫‪ )2‬يُنَبِّيُهُ ُم ♦ ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ ♦ .61 : 1\87‬م‪ )2‬قارن‪2" :‬قَو ٌل على ِمصر‪ :‬هُ َوذا الرابُّ يَر َكبُ على غَيم َسريع ويَد ُخ ُل ِمص َر فتَضطَ ِربُ‬ ‫صديقَه َمدينَةٌ َمدينَة و َمملَ َكةٌ َم ْملَكَة"‬ ‫أوثانُ ِمص َر ِمن َوج ِهه ويَذوبُ قَلبُ ِمص َر في دا ِخلِها‪ 1 .‬وأُ َحرِّضُ ِمص َر على ِمص َر فيُقاتِ ُل اإلنسانُ أَخاه وال ار ُج ُل َ‬ ‫(أشعيا ‪.)1 : 20‬‬ ‫س‪ )2‬عن ع كرمة‪ :‬إن النبي أتاه اليهود يسألونه عن الرجم فقال أيكم اعلم فأشاروا إلى ابن صوريا فناشده بالذي أنزل التوارة على موسى والذي رفع‬ ‫الطور والمواثيق التي أخذت عليهم حتى أخذه أفكل فقال أنه لما كثر فينا جلدنا مائة وحلقنا الرؤوس فحكم عليهم بالرجم فنزلت هذه اآلية‪ ♦ .‬ت‪)2‬‬ ‫تفسير شيعي‪ :‬كلمة "نور" تعني أمير المؤمنين واألئمة (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ُ )2‬س ْب َل ♦ ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.108 : 1\87‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 77 : 1\87‬ت‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ .61 : 1\87‬س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬أتى النبي نعمان بن قصي وبحر بن عمر وشاش‬ ‫ابن عدي فكلموه وكلمهم ودعاهم إلى ّللا وحذرهم نقمته فقالوا ما تخوفنا يا محمد نحن وّللا أبناء ّللا وأحباؤه كقول النصارى فنزلت فيهم هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬الرُّ ْس ِل ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬أن تقولوا" أي‪ :‬لئال تقولوا (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا) ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬دعا النبي يهود إلى اإلسالم ورغبهم‬ ‫فيه فأبوا عليه فقال لهم معاذ بن جبل وسعد بن عبادة يا معشر يهود اتقوا ّللا فوّللا إنكم لتعلمون أنه رسول ّللا لقد كنتم تذكرونه لنا قبل مبعثه‬ ‫وتصفونه لنا بصفته فقال رافع ابن حريملة ووهب بن يهوذا ما قلنا لكم هذا وما أنزل ّللا من كتاب من بعد موسى وال أرسل بشيرا وال نذيرا بعده‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪.‬‬

‫‪420‬‬


‫هـ‪10 : 3\221‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪12 : 3\221‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪11 : 3\221‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪13 : 3\221‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪17 : 3\221‬‬ ‫هـ‪13 : 3\221‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪16 : 3\221‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪17 : 3\221‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫َوإِ ْذ قَا َل ُمو َسى لِقَوْ ِم ِه يَا قَوْ ِم ْاذ ُكرُوا نِ ْع َمةَ ا‬ ‫ّللاِ َعلَ ْي ُك ْم إِ ْذ َج َع َل‬ ‫ْ‬ ‫ُؤ‬ ‫ي‬ ‫فِي ُك ْم أَ ْنبِيَا َء َو َج َعلَ ُك ْم ُملُوكا َوآَتَا ُك ْم َما لَ ْم‬ ‫ت أَ َحدا ِمنَ‬ ‫ِ‬ ‫ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َب ّللاُ لك ْم َوال تَرْ تَ ُّدوا‬ ‫ض ال ُمق اد َسة التِي َكت َ‬ ‫يَا قَوْ ِم ادخلوا األرْ َ‬ ‫ار ُك ْم فَتَ ْنقَلِبُوا خَا ِس ِرينَ‬ ‫َعلَى أَ ْدبَ ِ‬ ‫اارينَ َوإِناا لَ ْن نَ ْد ُخلَهَا َحتاى‬ ‫قَالُوا يَا ُمو َسى إِ ان فِيهَا قَوْ ما َجب ِ‬ ‫يَ ْخ ُرجُوا ِم ْنهَا فَإ ِ ْن يَ ْخ ُرجُوا ِم ْنهَا فَإِناا دَا ِخلُونَ‬ ‫قَا َل َرج َُال ِن ِمنَ الا ِذينَ يَخَافُونَ أَ ْن َع َم ا‬ ‫ّللاُ َعلَ ْي ِه َما ا ْد ُخلُوا َعلَ ْي ِه ُم‬ ‫اب فَإ ِ َذا َدخ َْلتُ ُموهُ فَإِنا ُك ْم غَالِبُونَ َو َعلَى ا‬ ‫ّللاِ فَتَ َو اكلُوا إِ ْن ُك ْنتُ ْم‬ ‫ْالبَ َ‬ ‫ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫قَالُوا يَا ُمو َسى إِنا لَ ْن نَ ْد ُخلَهَا أبَدا َما دَا ُموا فِيهَا فَاذهَبْ أنتَ‬ ‫ك فَقَاتِ َال إِناا هَاهُنَا قَا ِع ُدونَ‬ ‫َو َربُّ َ‬ ‫قَا َل َربِّ إِنِّي َال أَ ْملِ ُ‬ ‫ك إِ اال نَ ْف ِسي َوأَ ِخي فَا ْف ُر ْق بَ ْينَنَا َوبَ ْينَ‬ ‫ْالقَوْ ِم ْالفَا ِسقِينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫َة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫قَا َل فَإِناهَا ُم َ َ َ ِ ْ َ ِ ينَ َ َ ِ ُونَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫س َعلَى ْالقَوْ ِم ْالفَا ِسقِينَ‬ ‫فَ َال تَأْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َوا ْت ُل َعل ْي ِه ْم نَبَأ ا ْبن َْي آ َد َم بِال َح ِّ‬ ‫ق إِذ قَ اربَا قرْ بَانا فَتقبِّ َل ِم ْن‬ ‫َ‬ ‫ك قَا َل إِنا َما يَتَقَبا ُل ّللاُا‬ ‫ْ‬ ‫َر قَا َل َألقتُلَنا َ‬ ‫أَ َح ِد ِه َما َولَ ْم يُتَقَبالْ ِمنَ ْاآلَخ ِ‬ ‫ِمنَ ْال ُمتاقِينَ‬

‫[‪َ ]---‬وإِ ۡذ قَا َل ُمو َس ٰى لِقَ ۡو ِمِۦه ٰيَقَ ۡو ِم ۡٱذ ُكر ْ‬ ‫ُوا نِ ۡع َمةَ ا‬ ‫ٱهللِ‬ ‫َعلَ ۡي ُكمۡ إِ ۡذ َج َع َل فِي ُكمۡ أَ َۢنبِيَآَٰ َء‪َ 2‬و َج َعلَ ُكم ُّملُ ٗ‬ ‫وكا َو َءاتَ ٰى ُكم اما لَمۡ‬ ‫ت‪ 1‬أَ َح ٗدا ِّمنَ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ي ُۡؤ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َب ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللُ لَ ُكمۡ َوالَ‬ ‫ض ٱل ُمق اد َسة ٱلتِي َكت َ‬ ‫ٰيَقَ ۡو ِم ٱدخلوا ٱألر َ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫ت َۡرتَ ُّد ْ‬ ‫ار ُكمۡ فَتَنقَلِبُوا َخ ِس ِرينَ ‪.‬‬ ‫وا َعلَ ٰ َٰٓى أَ ۡدبَ ِ‬ ‫‪2‬م‪2‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫َوإِناا لَن نا ۡد ُخلَهَا‬ ‫اارينَ‬ ‫وا ٰيَ ُمو َس ٰ َٰٓى إِ ان فِيهَا قَ ۡو ٗما َجب ِ‬ ‫ٰ ُ ت‪2‬‬ ‫ُوا ِم ۡنهَا‪ .‬فَإِن يَ ۡخ ُرج ْ‬ ‫َحتا ٰى يَ ۡخ ُرج ْ‬ ‫ُوا ِم ۡنهَا فَإِناا َد ِخلونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قَا َل َرج َُال ِنم‪ِ 2‬منَ ٱلا ِذينَ يَخَافُونَ ‪ 2‬أَ ۡن َع َم ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ۡي ِه َما‬ ‫ۡٱد ُخلُ ْ‬ ‫اب فَإ ِ َذا َدخ َۡلتُ ُموهُ فَإِنا ُكمۡ ٰ َغلِبُونَ ‪َ .‬و َعلَى‬ ‫وا َعلَ ۡي ِه ُم ۡٱلبَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللِ فَتَ َوكل َٰٓوا إِن كنتم ُّمؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫قَالوا يَ ُمو َس ٰى إِنا لَن ند ُخلَهَا أبَ ٗدا اما دَا ُموا فِيهَا‪ .‬فَٱذه َۡب‬ ‫ك فَ ٰقَتِ َ َٰٓ‬ ‫ال إِناا ٰهَهُنَا ٰقَ ِع ُدونَ ‪.‬‬ ‫أَنتَ َو َربُّ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫قَا َل َربِّ إِنِّي َ َٰٓ‬ ‫ال أَمۡ لِ ُ‬ ‫ك إِ اال نَف ِسي َوأَ ِخي‪ .‬فَٱفر ُۡق بَ ۡينَنَا‬ ‫َوبَ ۡينَ ۡٱلقَ ۡو ِم ۡٱل ٰفَ ِسقِينَ ‪.‬‬ ‫َۛ‬ ‫قَا َل فَإِناهَا [‪ُ ]...‬م َح ار َمة ٌ َعلَ ۡي ِهمَۡۛ ‪ .‬أَ ۡربَ ِعينَ َسن َٗةم‪ 2‬يَتِيهُونَ‬ ‫ۡ‬ ‫س‪َ 2‬علَى ۡٱلقَ ۡو ِم ۡٱل ٰفَ ِسقِينَ ‪.‬‬ ‫ض‪ .‬فَ َال ت َۡأ َ‬ ‫فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫۞[‪َ ]---‬وٱت ُل َعل ۡي ِهمۡ نَبَأ ۡٱبن َۡي َءا َد َم بِٱل َح ِّ‬ ‫ق إِذ قَ اربَا‬ ‫‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َر‪ .‬قَا َل‬ ‫خ‬ ‫ٱأل‬ ‫قُ ۡربَ ٗانا‪ .‬فَ‪1‬تُقُبِّ َل ِم ۡن أَ َح ِد ِه َما َولَمۡ يُتَقَب ۡال م‪ِ2‬منَ ۡ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ك‪ .‬قَا َل إِنا َما يَتَقَبا ُل ا‬ ‫ٱهللُ ِمنَ ٱل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫َألَ ۡقتُلَنا َ‬

‫ت‬ ‫‪ )2‬أَ ْنبِئَا َء ‪ )1‬يُوْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫لْ‬ ‫أرض َك ْنعانَ الاتي أَنا ُمعْطيها ِلبَني‬ ‫ل‬ ‫َط‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫جاال‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ئ‬ ‫قا‬ ‫موسى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫كل‬ ‫ف‬ ‫‪2‬‬ ‫"‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ‫األرض‬ ‫استكشاف‬ ‫م‪ )2‬اشارة الى‬ ‫ِعونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫إِسْرائيل‪َ ،‬رجُال وا ِحدا ِمن ُك ِّل ِسبْط ِمن أَسْبا ِط آبائِهم تُر ِسلون‪ُ ،‬كلُّ وا ِحد يَكونُ َرئيسا ِمن بَينهم‪ 3 .‬فأَر َسلَهم موسى ِمن بَ ِّريا ِة فاران‪ ،‬كما أَ َم َر الرابّ ‪،‬‬ ‫طالع األَ‬ ‫رض بَع َد أَربَعينَ يَوما‪ 16 .‬وساروا حتاى جا ُءوا موسى وهارونَ و َجماعةَ بَني‬ ‫َجميعُهم ِمن ُرؤَسا ِء بَني إِسْرائيل [‪ 13.]...‬وعادوا ِم ِن استِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫إِسرائي َل كلَها‪ ،‬في بَ ِّريا ِة فاران‪ ،‬في قا ِدش‪ ،‬وق ادموا لَهما ول ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫لنا‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫وقالوا‪:‬قد‬ ‫يه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫صوا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪17‬‬ ‫رض‪.‬‬ ‫األ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫وهم‬ ‫ر‬ ‫وأ‬ ‫ا‪،‬‬ ‫رير‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ماع‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ي وال ُم ُدنَ ُم َح ا‬ ‫صنَةٌ عَظيمةٌ ِج ّدا‪ ،‬ورأَينا‬ ‫عب الساا ِكنَ فيها قَ ِو ٌّ‬ ‫الاتي أَر َسلتَنا إِلَيها‪ ،‬فإذا هي بِال َحقيق ِة تَدُرُّ لَبَنا حليبا و َع َسال‪ ،‬وهَذا ثَ َمرُها‪ 18 .‬غَي َر أَ ان ال اش َ‬ ‫ق ُمقي ٌم بِأ َ‬ ‫ك بَني عَناق‪ 10 .‬عَمالي ُ‬ ‫ضفا ِة األُرد ُّن‪30 .‬‬ ‫هُنا َ‬ ‫موري ُمقيمونَ بِال َجبَل‪ ،‬وال َك ْنعانِ ُّي ُمقي ٌم ِعن َد البَحْ ِر وعلى َ‬ ‫رض الناقَب‪ ،‬والحِّثي واليَبوسي واألَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫عب أَما َم موسى قائال‪ :‬نَص َع ُد نَصْ َع ُد ونَمتَلِ ُ‬ ‫ص ِعدوا م َعه فقالوا‪ :‬ال نَق ِد ُر أن‬ ‫رض‪ ،‬فإِننا قا ِدرونَ عليها‪ 32 .‬وأ اما الرِّجا ُل الذينَ َ‬ ‫ك األ َ‬ ‫وأَسكَتَ كالِبُ ال اش َ‬ ‫نَخ ُر َج على هذا ال اشعْب‪ ،‬ألَناه أَ ْقوى ِمناا‪ 31 .‬و َشناعوا أَما َم بَني إِسْرائيل على األَ‬ ‫رض الاتي استَطلَعوها وقالوا‪ :‬األَرضُ الاتي َم َررنا بِها لِنَستَطلِ َعها هي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ك ِمنَ ال َجبابِ َرة َجبابِ َرةَ بَني عَناق‪ ،‬فكنَا في عُيوننا كال َجراد‪،‬‬ ‫ُنا‬ ‫ه‬ ‫ينا‬ ‫رأ‬ ‫ب الاذي رأَيناه فيها أناسٌ ِطوا ُل القامات‪ 33 .‬وقد‬ ‫َ‬ ‫أَرض تأ ُك ُل أَهلَها‪ ،‬و ُك ّل ال اشع ِ‬ ‫وكذلك ُكناا في عُيونِهم" (سفر العدد ‪ 3-2 : 23‬و ‪.)33-13‬‬ ‫‪ُ )2‬مو َسى فِيهَا قَوْ ٌم َجباارُونَ ♦ ت‪ )2‬وفقال للقمي‪ ،‬بداية هذه اآلية في اآلية ‪" :62 : 1\87‬قَا َل أَتَ ْستَ ْب ِدلُونَ الا ِذي هُ َو أَ ْدنَى بِالا ِذي هُ َو َخ ْي ٌر ا ْهبِطُوا ِمصْ را"‬ ‫ص َرخَت‪ ،‬وبكى‬ ‫ص َوتها و َ‬ ‫ت ال َجما َعةُ ْكلها َ‬ ‫(أنظر النص هنا) ♦ م‪ )2‬تمرد الشعب على دخول األرض خوفا من العمالقة جاء في سفر العدد‪ 2" :‬فَ َرفَ َع ِ‬ ‫أرض ِمصْ ر! يا لَيتَنا ُمت ْنا في هذه‬ ‫في‬ ‫نا‬ ‫ك الّلَيلة‪ 1 .‬وتَ َذ ام َر على موسى وهارونَ جمي ُع بَني إِسْرائيلوقالَت لَهما الجماعة كلَها‪ :‬يا لَيتَنا م ْت‬ ‫ال اشعبُ في تِل َ‬ ‫ِ‬ ‫ايف َوتصي َر نِسا ُونا وأَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ابّ‬ ‫ليس خَيرا لَنا أن نَعو َد إِلى ِمصر؟‪ 7‬وقاك‬ ‫األ‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫نا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أتى‬ ‫ماذا‬ ‫طفالُنا غَنيمة؟ أَ َ‬ ‫رض ِّحتَى نَسقُطَ تحت الس ِ‬ ‫الب ِّريّة! ‪ 3‬لِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هور َجماع ِة بني إِسْرائي َل ُكلِّه‪ 6 .‬وأَ اما يَشوع بن نون‬ ‫بَعضهم لِبَعض‪ :‬لِنقِ ْم َرئيسا ونَ ُع ْد إِلى ِمصْ ر‪ 3 .‬ف َسقَطَ موسى وهارونُ على َوجهَيهما أَما َم ُج ْم ِ‬ ‫رض الاتي َم َررنا بِها لِنَستَطلِ َعها أَرضٌ َجيدةٌ ِج ّدا‬ ‫وكالِبُ بنُ يَفُناا ِم ام ِن استَطلَعوا األرض‪ ،‬ف َم ازقا ثِيابَهما ‪ 7‬وكَلاما َجماعةَ بَني إِسْرائي َل ُّكلَها قائِلينَ ‪ :‬إِ ان األَ َ‬ ‫ضيا عناا‪ ،‬فإِناه يُد ِخلُنا إِلى هذه األرض ويَهَبُها لَنا أَرضا تَدُرُّ لَبَنا حليبا و َع َسال‪ 0 .‬لَ ِكن على الرابِّ ال تَتَ َمرادوا‪ ،‬وال تَخافوا‬ ‫ِج ّدا‪ 8 .‬فإِن كانَ ال ارب را ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يرجما بِال ِحجارة" (العدد ‪-2 : 27‬‬ ‫ل‬ ‫ها‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ماع‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫فقا‬ ‫‪20‬‬ ‫تخافوه‪.‬‬ ‫فال‬ ‫نا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ابُّ‬ ‫ر‬ ‫وال‬ ‫ته‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫ح‬ ‫لُّ‬ ‫ظ‬ ‫عنه‬ ‫ل‬ ‫زا‬ ‫وقد‬ ‫نا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫طعا‬ ‫شَعب هذه األرض‪ ،‬فإِناه‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ .)20‬هناك ذكر للعمالقة كأعداء في زمن موسى (خروج ‪8 : 27‬؛ عدد ‪10 : 23‬؛ تثنية ‪ ) 18 : 2‬وهناك اشارة الى انهم من ذرية عماليق حفيد عيسو‬ ‫(أخ يعقوب) وفقا لسفر التكوين ‪ .21 : 36‬ويستعمل القرآن كلمة جبراين لإلشارة لهم‪.‬‬ ‫‪ )2‬يُخَافُونَ ‪َ )1‬علَ ْي ِه َما ويلكم ♦ م‪ )2‬كلمة رجلين هنا قد تعني جسوسين من العبرية "رجل ‪ :‬تجسس" كما في يشوع ‪" :13 : 6‬وراحابُ ال ازانِيَة وبَ ُ‬ ‫يت‬ ‫ت الراسولَين اللا َذي ِن أَر َسلَهما يَشو ُ‬ ‫أَبيها كلُّ ما هو لَها أَبْقى يَشو ُ‬ ‫ُّس أَريحا"‪ .‬وقد جاء‬ ‫ع علَيهم‪ .‬وأَقا َمت بَينَ بَني إِسْرائي َل إِلى هذا اليَوم‪ ،‬ألَناها أَخفَ ِ‬ ‫ع لِتَ َجس ِ‬ ‫ذكر اسميهما في سفر العدد ‪ :6 : 27‬يشوع بن نون وكالب بن يفنا‪.‬‬ ‫‪ )2‬فَا ْف ِر ْق‪ ،‬فَفَرِّق‪.‬‬ ‫َاس ♦ م‪ )2‬بعد تمرد الشعب‪ ،‬غضب ّللا فتوسل إليه موسى لكي يغفر للمتمردين (عدد ‪ ،)20-20 : 27‬فغفر ّللا ولكنه وعد بأنهم لن يدخلوا‬ ‫‪ )2‬ت َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ابّ‬ ‫ض ُكلاها‪ 11 -‬إِ ان‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫مأل‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أنا!‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫‬‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪12‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫رت‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫فقا‬ ‫‪10‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫العدد‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫فنقرأ‬ ‫سنة‪:‬‬ ‫اربعين‬ ‫لمدة‬ ‫األرض‬ ‫ابِّ‬ ‫كَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ َ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫رض التي‬ ‫صنَعتُها في ِمص َر وفي البَ ِّريّة‪ ،‬وج َربوني َع ْش َر َمراات‪ .‬ولم يَس َمعوا لِقَولي‪ 13 ،‬لَن يَ َروا األَ َ‬ ‫َجمي َع الرِّجا ِل الاذينَ َرأَوا َمجْ دي وآياتي الاتي َ‬ ‫أَق َس ُ‬ ‫رض الاتي‬ ‫مت علَيها آلبائِهم‪ ،‬ك ّل َم ِن استَهانَ بي لن يَراها‪ 17 .‬وأَ اما عَبدي كالِب‪ ،‬فبِما أَناه كانَ لَه رو ٌح آ َخر‪ ،‬وأَحسَنَ ا ِالنقِيا َد لي‪ ،‬فإيااه أُد ِخ ُل األَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫صب‪ 16 .‬و َكلَ َم ال َرب موسى‬ ‫ب‬ ‫َحو‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫لوا‬ ‫ح‬ ‫وار‬ ‫َد‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ُّوا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫فار‬ ‫َور‪،‬‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ن‬ ‫قيما‬ ‫م‬ ‫عاني‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫وال‬ ‫يقي‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫ع‬ ‫فال‬ ‫‪13‬‬ ‫ها‪.‬‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫أَتاها‬ ‫ِّ‬ ‫واآلنَ‬ ‫حر القَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ي‪...‬؟ فلَقَد َس ِم ُ‬ ‫ي‪ 18 .‬فقلْ لَهم‪َ :‬ح ٌّي أنا‪ -‬يَقو ُل‬ ‫عت تَ َذم َر بَني إِسْرائي َل الذي تَ َذ امروه عَل ا‬ ‫وهارونَ قائِال ‪ 17 :‬إِلى َمتى هذه ال َجماعة ال َشرّي َرةُ ال ُمتَ َذ ِّم َرةُ عَل ا‬ ‫ب َع َد ِدكم‪ِ ،‬م ِن اب ِن ِع ْشرينَ َسنة فصا ِعدا‪ ،‬أَنتُ ُم‬ ‫الرابّ ‪ -‬ألَصنَ َع ان بِ ُكم كما تَكلَمتُم على َمسامعي‪ 10 .‬في هذه البَ ِّريا ِة تسقُطُ ُجثَثُكم‪ُ ،‬ك ّل ُال ُمح َ‬ ‫صين ِمنكم ب َح َس ِ‬ ‫كالب بنَ يَفُناا ويَشو َع بن نون‪ 32 .‬وأَ ْ‬ ‫فعت يَدي ُمقسما أن أُس ِكنَكم فيها‪ ،‬إِالا‬ ‫رض الاتي َر ُ‬ ‫طفالُك ُم الاذينَ قُلتُم إناهم‬ ‫الاذينَ تَ َذ امروا على‪ 30 .‬لن تَد ُخلوا األَ ِْ​َِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُِ‬ ‫عرفونَها‪ 31 .‬وأ اما ُجثثكم أنتم ف َستَسقط في هذه البَ ِّرياة‪ 33 .‬وبَنوكم يَكونونَ رعاة في‬ ‫دخ ُل األَ َ‬ ‫يَصيرونَ غَنيمة‪ ،‬إِيااهم أُ ِ‬ ‫رض الاتي َرذلتموها‪ ،‬وهُم َسيَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫األ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫َط‬ ‫ت‬ ‫اس‬ ‫تي‬ ‫ال‬ ‫اام‬ ‫ي‬ ‫األ‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫‪37‬‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫كم‬ ‫ث‬ ‫ث‬ ‫ج‬ ‫نى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ناكم‬ ‫ز‬ ‫البَ ِّريا ِة أَربَعينَ َسنة ويَح ِم‬ ‫ُ‬ ‫رض فيها‪ ،‬وهي أَربَعونَ يَوما‪ُ ،‬كل يَوم ِب َسنَة‪ ،‬تَح ِملونَ‬ ‫َ‬ ‫لونَ‬ ‫َ‬ ‫َِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َعرفون عَدائي‪ 33 .‬أَنا الرابُّ قد تَكَلا ُ‬ ‫ي‪ :‬إِناهم في هذه البَرِّ يا ِة يَفنَون وههُنا‬ ‫مت‪ ،‬ذلك ما أَصن ُع بِ ُك ِّل هذه ال َجماع ِة ال َشرّير ِة ال ُمتحالِفَ ِة علَ ا‬ ‫آثا َمكم أَربَعينَ َسنة فت ِ‬ ‫وج َعلوا ال َجماعةَ ُكلاها تَتَ َذ ّمر علَيه بِتَشنِي ِعهم على األَرض‪ 37 ،‬فاتَ أُولَئِكَ‬ ‫رض و َر َجعوا َ‬ ‫يَموتون‪ 36 .‬أَ اما الرجا ُل الاذينَ أَر َسلَهم موسى لِيَستَطلِعوا األَ َ‬ ‫الرِّجا ُل ال ُم َشنَعونَ على األَ‬ ‫ضربَة أَما َم الرابّ ‪ 38 .‬وأَ اما يَشو ُ‬ ‫ع بن نون وكالبُ بنُ يَفُناا وهُما ِمنَ الرِّجا ِل الاذينَ َمضوا فاستَطلَعوا األَرض‪ ،‬فبَقِيا‬ ‫رض بِ َ‬ ‫ِ‬ ‫الحياة" (عدد ‪ .)38-10 : 27‬انظر عن هذه اللعنة عدد ‪ ،23 : 31‬تثنية ‪ 1 : 8 ،7 : 1‬و‪ ،7 : 10‬ويشوع ‪.6 : 3‬‬ ‫على قَي ِد َ‬ ‫ك ♦ م‪ )2‬قارن‪ 2" .‬و َعرَفَ ا ِإلنسانُ َحواا َء أم َراَته ف َح َملَت و َولَدَت قايِن‪ .‬فقالَت‪:‬قَ ِد آقتَن ُ‬ ‫َيت َرجُال ِمن ِعن ِد الرابّ ‪ 1.‬ثُ ام عادَت‬ ‫‪ )2‬فَتُقُبَلُ‪ ،‬فَيُقُبَ ُل ‪َ )1‬ألَ ْقتُلَ ْن َ‬ ‫ُث األَرض‪ 3.‬وكانَ بَع َد أَياام أَ ْن قَ اد َم قايِنُ ِمن ثَ َم ِر األَ‬ ‫ف َولَدَت أَخاهُ هابيل‪ .‬فكانَ هابي ُل را ِع َي َغنَم‪ ،‬وكانَ قايِنُ يَحر ُ‬ ‫رض تَق ِدمة لِلرابّ ‪ 7.‬وقَ اد َم هابي ُل أَيضا‬ ‫ِ‬

‫‪421‬‬


‫هـ‪18 : 3\221‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪10 : 3\221‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪30 : 3\221‬‬ ‫هـ‪32 : 3\221‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫هـ‪31 : 3\221‬‬

‫‪5‬‬

‫لَئِ ْن بَ َس ْ‬ ‫ك‬ ‫ك ِألَ ْقتُلَ َ‬ ‫ي إِلَ ْي َ‬ ‫ي يَ َد َ‬ ‫ك لِتَ ْقتُلَنِي َما أَنَا ِببَا ِسط يَ ِد َ‬ ‫طتَ إِلَ ا‬ ‫إِنِّي أَخَافُ ا‬ ‫ّللاَ َربا ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫ار‬ ‫إِنِّي أُ ِري ُد أَ ْن تَبُو َء بِإ ِ ْث ِمي َوإِ ْث ِم َ‬ ‫ك فَتَ ُكونَ ِم ْن أَصْ َحا ِ‬ ‫ب النا ِ‬ ‫ك َجزَا ُء الظاالِ ِمينَ‬ ‫َو َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫فَطَ اوعَت لَهُ نَف ُسهُ قَت َل أ ِخي ِه فَقَتَلَهُ فَأصْ بَ َح ِمنَ الخَا ِس ِرينَ‬ ‫اري سَوْ أةَ​َ‬ ‫ث ا‬ ‫ّللاُ ُغ َرابا يَ ْب َح ُ‬ ‫فَبَ َع َ‬ ‫ض لِي ُِريَهُ َك ْيفَ يُ َو ِ‬ ‫ث فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫أَ ِخي ِه قَا َل يَا َو ْيلَتَا أَ َع َج ْز ُ‬ ‫ب‬ ‫ت أَ ْن أَ ُكونَ ِم ْث َل هَ َذا ْال ُغ َرا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ي سَوْ أَةَ أَ ِخي فَأَصْ بَ َح ِمنَ الناا ِد ِمينَ‬ ‫ار َ‬ ‫فَأ َو ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫جْ‬ ‫ك َكتَ ْبنَا َعلَى بَنِي إِ ْس َرائِي َل أَناهُ َم ْن قَتَ َل نَ ْفسا بِ َغي ِْر‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ِم‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس َج ِميعا َو َمنْ‬ ‫َ‬ ‫ض فكأن َما قتَ َل الن َ‬ ‫نَفس أوْ ف َساد فِي األرْ ِ‬ ‫ت‬ ‫أَحْ يَاهَا فَ َكأَنا َما أَحْ يَا النا َ‬ ‫اس َج ِميعا َولَقَ ْد َجا َء ْتهُ ْم ُر ُسلُنَا بِ ْالبَيِّنَا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْرفُونَ‬ ‫ثُ ام إِ ان َكثِيرا ِم ْنهُ ْم بَ ْع َد َذلِ َ‬ ‫ض لَ ُمس ِ‬ ‫ك فِي ْاألرْ ِ‬

‫هـ‪33 : 3\221‬‬

‫‪6‬‬

‫اربُونَ ا‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَهُ َويَ ْسعَوْ نَ فِي‬ ‫إِنا َما َجزَا ُء الا ِذينَ يُ َح ِ‬ ‫صلابُوا أَوْ تُقَطا َع أَ ْي ِدي ِه ْم َوأَرْ ُجلُهُ ْم‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ض فَ َسادا أَ ْن يُقَتالُوا أَوْ َ‬ ‫ْاألَرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي فِي ال ُّدنيَاْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك لهُ ْم ِخز ٌ‬ ‫ض ذلِ َ‬ ‫ِم ْن ِخ َالف أوْ يُنفوْ ا ِمنَ األرْ ِ‬ ‫َولَهُ ْم فِي ْاآلَ ِخ َر ِة َع َذابٌ َع ِظي ٌم‬ ‫إِ اال الا ِذينَ تَابُوا ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن تَ ْق ِدرُوا َعلَ ْي ِه ْم فَا ْعلَ ُموا أَ ان ّللاَا‬ ‫َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا اتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َوا ْبتَ ُغوا إِلَ ْي ِه ْال َو ِسيلَةَ َو َجا ِهدُوا‬ ‫فِي َسبِيلِ ِه لَ َعلا ُك ْم تُ ْفلِحُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َج ِميعا َو ِمثلهُ َم َعه ُ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َكفَرُوا لَوْ أَ ان لهُ ْم َما فِي األرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب يَوْ ِم ْالقِيَا َم ِة َما تُقُبِّ َل ِمنهُ ْم َولهُ ْم َعذابٌ‬ ‫لِيَ ْفتَدُوا بِ ِه ِم ْن َع َذا ِ‬ ‫أَلِي ٌم‬

‫هـ‪37 : 3\221‬‬ ‫هـ‪33 : 3\221‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪36 : 3\221‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك‬ ‫ي إِلَ ۡي َ‬ ‫ي يَ َد َ‬ ‫ك لِت َۡقتُلَنِي َمآَٰ أَن َ۠ا بِبَا ِسط يَ ِد َ‬ ‫لَئِ َۢن بَ َسطتَ إِلَ ا‬ ‫ك‪ .‬إِنِّ َٰٓي أَخَافُ ا‬ ‫ٱهللَ َربا ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ِألَ ۡقتُلَ َ‬ ‫َ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ُو‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫َ ِ‬ ‫َٰٓ ِ ِ ِ َ ِ ِ َ ونَ ِ‬ ‫إِنِّ َٰٓي أ ِ‬ ‫ٰ َٰٓ​َ ْ ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك َجزؤُا ٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ار‪َ .‬وذلِ َ‬ ‫ٱلنا ِ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫فَطَ اوعَت لَ ۥه ُ نَف ُس ۥه ُ قَت َل أ ِخي ِه فَقَتَلَ ۥه ُ فَأ ۡ‬ ‫صبَ َح ِمنَ ٱل َخ ِس ِرينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ث ا‬ ‫ٱهللُ ُغ َرابٗ ام‪ 2‬يَ ۡب َح ُ‬ ‫فَبَ َع َ‬ ‫ض لِي ُِريَ ۥهُ َك ۡيفَ يُ ٰ َو ِري‬ ‫ث فِ‪1‬ي ٱألَ ۡر ‪ِ 3‬‬ ‫ۡ‬ ‫َس ۡو َءةَ‪ 2‬أَ ِخي ِه‪ .‬قَا َل ٰيَ َو ۡيلَت ٰ َٰٓ​َى أَ َع َج ۡز ُ‬ ‫ت أَ ۡن أَ ُكونَ ِمث َل ٰهَ َذا‬ ‫ي َس ۡو َءةَ‪ 2‬أَ ِخي‪ .‬فَأ َ ۡ‬ ‫صبَ َح ِمنَ ٱل ٰنا ِد ِمينَ م‪.1‬‬ ‫ب فَأ ُ ٰ َو ِر َ‬ ‫ۡٱل ُغ َرا ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َكت َۡبنَا َعلَ ٰى بَنِ َٰٓي ِإ ۡس ٰ َر ِءي َل أَنا ۥه ُ َمن قَتَ َل‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫[‪ِ ]...‬م‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس‬ ‫ض فكأن َما قتَ َل ٱلن َ‬ ‫نَف َۢ َسا بِغَي ِر نَفس أ ۡو ف َساد فِي ٱألر ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫اس َج ِميعٗ ا ‪]...[ .‬‬ ‫َج ِميعٗ ا َو َمن أ ۡحيَاهَا فَ َكأن َما أ ۡحيَا ٱلن َ‬ ‫ت ثُ ام إِ ان َكثِ ٗ‬ ‫ك‬ ‫يرا ِّم ۡنهُم بَ ۡع َد ٰ َذلِ َ‬ ‫َولَقَ ۡد َجآَٰ َء ۡتهُمۡ ُر ُسلُنَا بِ ۡٱلبَيِّ ٰنَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ض لَ ُم ۡس ِرفُونَ ‪.‬‬ ‫فِي ٱألَ ۡر َٰٓ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫اربُونَ ا‬ ‫ٱهللَ َو َرسُولَ ۥه ُ َويَ ۡس َع ۡونَ فِي‬ ‫إِنا َما َج َزؤُاْ ٱلا ِذينَ يُ َح ِ‬ ‫ُ ْ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫صلاب َُٰٓو ْا‪ 1‬أَ ۡو تُقَطا َع‪ 3‬أَ ۡي ِدي ِهمۡ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ض فَ َسادا أَن يُقَتال َٰٓ‬ ‫ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ن‪2‬ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك لهُمۡ‬ ‫ض ‪ .‬ذلِ َ‬ ‫َوأر ُجلهُم ِّمن ِخلف أ ۡو يُنف ۡوا ِمنَ ٱألر ِ‬ ‫ِخ ۡزي فِي ٱل ُّد ۡنيَا‪َ .‬ولَهُمۡ فِي ۡٱألَٰٓ ِخ َر ِة َع َذابٌ َع ِظي ٌمس‪.2‬‬ ‫ُوا ِمن قَ ۡب ِل أَن ت َۡق ِدر ْ‬ ‫إِ اال ٱلا ِذينَ تَاب ْ‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓو ْا أَ ان ا‬ ‫ُوا َعلَ ۡي ِهمۡ ‪ .‬فَ ۡ‬ ‫ٱهللَ‬ ‫َغفُور ار ِحيم‪.‬‬ ‫وا‪ .‬ٱتاقُ ْ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ َو ۡٱبتَ ُغ َٰٓو ْا إِلَ ۡي ِه ۡٱل َو ِسيلَةَ‬ ‫ت‪َ 2‬و ٰ َج ِهد ْ‬ ‫ُوا فِي َسبِيلِ​ِۦه لَ َعلا ُكمۡ تُ ۡفلِحُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫إِ ان ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ض َج ِميعٗ ا َو ِم ۡثلَ ۥهُ‬ ‫ُوا لَ ۡو أَ ان لَهُم اما فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َم َع ۥهُ لِيَ ۡفتَد ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب يَ ۡو ِم ٱلقِيَ َم ِة َما تقبِّ َل ِمنهُمۡ ‪.‬‬ ‫ُوا بِ​ِۦه ِمن َعذا ِ‬ ‫َ‬ ‫َولَهُمۡ َع َذابٌ ألِيم‪.‬‬

‫ْكار َغنَ ِمه و ِمن ُد ْهنِها‪ 3ْ.‬فَنَ َ‬ ‫ق رأ َسه‪ 6.‬فقا َل الرابا لِقايِن‪:‬لِ َم‬ ‫ب قايِنُ وأَط َر َ‬ ‫ض َ‬ ‫ظ َر الرابُّ إِلى هابي َل وتَق ِدمتِه‪ ،‬وإِلى قايِنَ وتَق ِد َمتِه لم يَنظُر‪ .‬ف َغ ِ‬ ‫شَيئا ِمن أَب ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك أن‬ ‫ك تَنقا ُد أشواقها‪ ،‬ف َعلي َ‬ ‫ك إِن أح َسنتَ أفال تَرفع الراأس؟ وإِن لم تح ِسن أفال تَكونُ الخَطيئَة رابِضة ِعن َد الباب؟ إِلي َ‬ ‫ك؟‪ 7‬فإِن َ‬ ‫ضبتَ ولِ َم أَط َرقتَ رأ َس َ‬ ‫َغ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُجْ‬ ‫ب قايِنُ على هابي َل أَخيه فقَتَلَه‪ 0 .‬فقا َل الرابُّ لِقايِن‪:‬أَينَ هابي ُل أَخوك؟‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ل‪،‬‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫كانا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫َخ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫خيه‬ ‫أ‬ ‫تَسودَها‪ .‬وقا َل قايِنُ لِهابي َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي ِمنَ األَرض‪ 22 .‬واآلن فَ َم ْلعونٌ أَنتَ ِمنَ األَ‬ ‫رض الاتي فَت َ​َحت‬ ‫ك‬ ‫صوتَ ِدما ِء أَخي َ‬ ‫صار ٌخ إِلَ ا‬ ‫صنَعتَ ؟ إِ ان َ‬ ‫حارسٌ ألَخي أَنا؟ ‪ 20‬فقال‪:‬ماذا َ‬ ‫ِ‬ ‫قال‪:‬ال أَعلَم‪ .‬أَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك ِمن يَ ِدك" (تكوين ‪.)22-3 : 7‬‬ ‫فاها لِتَقبَ َل ِدما َء أَخي َ‬ ‫ص ْ‬ ‫اصط‬ ‫‪ )2‬ب َ َ‬ ‫طتَ ‪ )1‬بِبَ ِ‬ ‫‪ )2‬تَبُ او‬ ‫‪ )2‬فَطَا َوع ْ‬ ‫َت‪ ،‬فَطَا َو َع ْته‬ ‫‪َ )2‬س َوةَ‪َ ،‬س اوةَ ‪َ )1‬و ْيلَتي‪َ ،‬و ْيلَتَاه ‪ )3‬أَ َع ِج ْز ُ‬ ‫ت ♦ م‪ )2‬ال ذكر للغراب أو لدفن الجثة في سفر التكوين ولكن نجدها في اسطورة يهودية مع بعض‬ ‫االختالف جاء فيها‪" :‬لفترة طويلة ظلّت الجثة مكشوفة وممددة على األرض‪ ,‬ألن آدم وح ّواء لم يعرفا ماذا يفعالن بها‪.‬جلسا بجانبها ينتحبان‪ ،‬وكان‬ ‫كلب هابيل الوفي يحمي الجثة ألال تصاب بأذى من الطيور والوحوش‪ .‬وفجأة الحظ األبوان المنتحبان كيف أن غرابا نبش األرض في بقعة معيّنة‪.‬‬ ‫ثم أنه دفن طائرا ميتا من نوعه في األرض‪ .‬فاتّبع آدم خطى الغراب ودفن جثمان هابيل" (أنظر هذه االسطورة في ‪Pirqé de Rabbi Eliézer,‬‬ ‫‪ chap. 21‬واسطورة اخرى تكاد تكون متشابهة في ‪ .)Midrash Tanhuma, Beresit X‬م‪ )1‬نقرأ في سفر التكوين المحادثة التالية بين ّللا وقاين‬ ‫صار ٌخ إِلَ اي‬ ‫ك‬ ‫صوتَ ِدما ِء أَخي َ‬ ‫صنَعتَ ؟ إِ ان َ‬ ‫حارسٌ ألَخي أَنا؟ ‪ 20‬فقال‪:‬ماذا َ‬ ‫ِ‬ ‫بعد قتله أخيه هابيل‪ 0" :‬فقا َل الرابُّ لِقايِن‪:‬أَينَ هابي ُل أَخوك؟ قال‪:‬ال أَعلَم‪ .‬أَ ِ‬ ‫ِمنَ األَرض‪ 22 .‬واآلن فَ َم ْلعونٌ أَنتَ ِمنَ األَ‬ ‫ك ثَ َم َرها‪ .‬تائِها‬ ‫ك ِمن يَ ِدك‪ 21 .‬وإِذا َح َرثتَ األَرض‪ ،‬فال تَعو ُد تُعطي َ‬ ‫رض الاتي فَتَ َحت فاها لِتَقبَ َل ِدما َء أَخي َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك أستَتِر‪ ،‬وأكونُ تائِها‬ ‫شاردا تَكونُ في األَرض‪ 23 .‬فقا َل قايِنُ لِلرابّ ‪ِ :‬عقابي أ َش ُّد ِمن أن يُطاق‪ 27 .‬ها قد طَ َردتَني اليَو َم عن َوج ِه األرض ومن َوج ِه َ‬ ‫ِ‬ ‫ثأره ِمنه‪ .‬و َج َع َل الرابُّ لِقايِ ِن‬ ‫شاردا في األَرض‪ ،‬فيَكونُ أَ ان ُك ال َمن يَ ِجدُني يَقتُلُني‪ 23.‬فقا َل لَه الرابّ ‪:‬لِذلِ َ‬ ‫ك ُكلُّ َمن قَتَ َل قايِن ف َسب َعةَ أَضْ عاف يُؤ َخ ُذ بِ ِ‬ ‫مام الرابّ ‪ ،‬فأَقا َم بِأ َ‬ ‫ي َع ْدن" (تكوين ‪ .)26 – 0 : 7‬ليس هناك أي عالمة ندم من‬ ‫رض نود شَرقِ ا‬ ‫ضربَه ُكلُّ َمن يَ ِجدُه‪ 26 .‬و َخ َر َج قايِنُ ِمن أَ ِ‬ ‫عالمة لِئَالا يَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫قاين‪ .‬ولكن نجد في تكوين رباه ‪ 23 : 11‬أن قاين خرج من أمام ّللا سعيدا‪ ،‬فالتقاه آدم قائال له‪ :‬ماذا نفعل لمقاضاتك؟ فأجابه قاين‪ :‬أظهرت توبة‬ ‫فرضي ّللا عني‪ .‬ويقول مدراش رباه بأن آدم سأل قاين عندما القاه‪ :‬ما كان الحكم عليك؟ أجابه‪ :‬كنت نادما فقد غفرت خطيئتي‪ .‬وقد يكون هذا مصدر‬ ‫الفقرة القرآنية‪" :‬فَأ َ ۡ‬ ‫صبَ َح ِمنَ ٱل ٰنا ِد ِمينَ "‪.‬‬ ‫‪ )2‬فسادا ♦ م‪ )2‬ال نفهم صلة هذه اآلية بما سبقها إال إذا رجعنا الى نص التوراة السابق الذكر الذي يتكلم ليس عن دم هابيل بل عن دماء هابيل‬ ‫ي‪ .‬فلم يقُل دم أخيك بل دماء‬ ‫بصيغة الجمع‪ .‬وقد فسر التلمود هذه اآلية قائال‪" :‬وجدنا قايين الذي قتل أخاه أنه قيل عنه صوت دماء أخيك صار ٌخ إل ا‬ ‫أخيك يعني دمه ودم ذ ّريته‪ ،‬ولهذا السبب ُخلق آدم وحده ليعلّمك أن كل من أهلك نفسا من إسرائيل فالكتاب يحسبه كأنه أهلك العالم جميعا‪ .‬وكل من‬ ‫أحيا نفسا فالكتاب يحسبه كأنه أحيا العالم جميعا"( ‪ .)Mishna, Sanhédrin 4:5; Talmud, Kiddushin par. 1‬وهكذا يوضع معنى اآلية التي‬ ‫نقلها الق رآن عن التلمود بصورة ناقصة‪ .‬هذا ونالحظ أن ال عالقة بين الجزء األول من اآلية ‪ 31‬مع جزئها الثاني‪.‬‬ ‫‪ )2‬يُ ْقتَلُوا ‪ )1‬يُصْ لَبُوا ‪ )3‬تُ ْقطَ َع ♦ س‪ )2‬عن أنس‪ :‬أن رهطا من ُع ْكل و ُع َر ْينَةَ أتوا النبي‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إنا كنا أهل ضرْ ع‪ ،‬ولم نكن أهل ريف‪،‬‬ ‫فا ْستَوْ َخ ْمنَا المدينة‪ .‬فأمر لهم النبي بِ َذوْ د وراع‪ ،‬وأمرهم أن يخرجوا فيها فيشربوا من ألبانها وأبوالها‪ .‬فلما صحوا‪ ،‬وكانوا بناحية الحرّة‪ ،‬قتلوا راعي‬ ‫النبي‪ ،‬واستاقوا ا‬ ‫الذوْ د‪ ،‬فبعث النبي في آثارهم‪ ،‬فأتى بهم‪ ،‬فَقَطا َع أيديَهم وأرجلهم‪ ،‬و َس َم َل أعينهم‪ .‬فتركوا في ال َحراة حتى ماتوا على حالهم‪ .‬فنزلت فيهم‬ ‫هذه اآلية ♦ ن‪ )2‬منسوخة جزئيا باآلية ‪ 37 : 3\221‬الالحقة ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬من حارب ّللا وأخذ المال وقتل كان عليه أن يقتل ويصلب‪ ،‬ومن‬ ‫حارب وقتل ولم يأخذ المال كان عليه أن يقتل وال يصلب‪ ،‬ومن حارب فأخذ المال ولم يقتل كان عليه أن تقطع يده ورجله من خالف‪ ،‬ومن حارب‬ ‫ولم يأخذ المال ولم يقتل كان عليه أن ينفى (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫ت‪ )2‬تفسير شيعي‪" :‬اتقوا ّللا وابتغوا إليه الوسيلة" تعني تقربوا إليه با ِإلمام (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬تَقَبا َل‬

‫‪422‬‬


‫هـ‪37 : 3\221‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪38 : 3\221‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪30 : 3\221‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪72 : 3\221‬‬

‫‪4‬‬

‫َار ِجينَ ِم ْنهَا َولَهُ ْم‬ ‫ار َو َما هُ ْم بِخ ِ‬ ‫ي ُِري ُدونَ أَ ْن يَ ْخ ُرجُوا ِمنَ النا ِ‬ ‫َع َذابٌ ُمقِي ٌم‬ ‫اار ُ‬ ‫اارقَة ُ فَا ْقطَعُوا أَ ْي ِديَهُ َما َجزَاء بِ َما َك َسبَا نَ َكاال‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ق َ‬ ‫ِ‬ ‫َوالس ِ‬ ‫ا‬ ‫ِمنَ ا‬ ‫ٌ‬ ‫َزيز َح ِكي ٌم‬ ‫ّللاِ َوّللاُ ع ِ‬ ‫ّللاَ يَتُوبُ َعلَ ْي ِه إِ ان ّللاَا‬ ‫َاب ِم ْن بَ ْع ِد ظُ ْل ِم ِه َوأَصْ لَ َح فَإ ِ ان ا‬ ‫فَ َم ْن ت َ‬ ‫َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫أَلَ ْم تَ ْعلَ ْم أَ ان ا‬ ‫ّللاَ لَهُ ُم ْل ُ‬ ‫ض يُ َع ِّذبُ َم ْن يَشَا ُء‬ ‫ك ال اس َما َوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ّللا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫َا‬ ‫ش‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َويَ ْغفِ ُر لِ َم ْن يَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حْ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ار‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫يَا أَيُّهَا ال ار‬ ‫ِ ِ نَ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ ينَ َ ِ ونَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫الا ِذينَ قَالُوا آ َمنا بِأف َوا ِه ِه ْم َول ْم تؤ ِمن قلوبُهُ ْم َو ِمنَ ال ِذينَ هَادُوا‬ ‫ك يُ َح ِّرفُونَ‬ ‫َرينَ لَ ْم يَأْتُو َ‬ ‫َس اما ُعونَ لِ ْل َك ِذ ِ‬ ‫ب َس اما ُعونَ لِقَوْ م آَخ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ض ِع ِه يَقُولونَ إِ ْن أوتِيتُ ْم هَ َذا فَ ُخذوهُ َوإِ ْن لَ ْم‬ ‫ْال َكلِ َم ِم ْن بَ ْع ِد َم َوا ِ‬ ‫ك لَهُ ِمنَ ا‬ ‫تُ ْؤتَوْ هُ فَاحْ َذرُوا َو َم ْن ي ُِر ِد ا‬ ‫ّللاِ َشيْئا‬ ‫ّللاُ فِ ْتنَتَهُ فَلَ ْن تَ ْملِ َ‬ ‫ك الا ِذينَ لَ ْم ي ُِر ِد ا‬ ‫ّللاُ أَ ْن يُطَهِّ َر قُلُوبَهُ ْم لَهُ ْم فِي ال ُّد ْنيَا ِخ ْز ٌ‬ ‫ي‬ ‫أُولَئِ َ‬ ‫َولَهُ ْم فِي ْاآلَ ِخ َر ِة َع َذابٌ َع ِظي ٌم‬

‫هـ‪71 : 3\221‬‬

‫‪5‬‬

‫ك فَاحْ ُك ْم بَ ْينَهُ ْم أَوْ‬ ‫ت فَإ ِ ْن َجاؤُو َ‬ ‫ب أَ اكالُونَ لِلسُّحْ ِ‬ ‫َس اما ُعونَ لِ ْل َك ِذ ِ‬ ‫ك َشيْئا َوإِ ْن‬ ‫ْرضْ َع ْنهُ ْم فَلَ ْن يَضُرُّ و َ‬ ‫أَ ْع ِرضْ َع ْنهُ ْم َوإِ ْن تُع ِ‬ ‫َح َك ْمتَ فَاحْ ُك ْم بَ ْينَهُ ْم بِ ْالقِ ْس ِط إِ ان ا‬ ‫ّللاَ يُ ِحبُّ ْال ُم ْق ِس ِطينَ‬

‫هـ‪70 : 3\221‬‬

‫هـ‪73 : 3\221‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫ك َو ِع ْن َدهُ ُم التاوْ َراة ُ فِيهَا ُح ْك ُم ا‬ ‫ّللاِ ثُ ام يَتَ َولاوْ نَ‬ ‫َو َك ْيفَ يُ َح ِّك ُمونَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك بِال ُمؤ ِمنِينَ‬ ‫ك َو َما أولئِ َ‬ ‫ِم ْن بَ ْع ِد َذلِ َ‬

‫ْ‪2‬م‪2‬‬ ‫ار َو َما هُم بِ ٰ َخ ِر ِجينَ ِم ۡنهَا‪.‬‬ ‫ي ُِري ُدونَ أَن يَ ۡخ ُرج‬ ‫ُوا ِمنَ ٱلنا ِ‬ ‫َولَهُمۡ َع َذاب ُّمقِيم‪.‬‬ ‫اار ُ‬ ‫اارقَةُ‪ 2‬فَ ۡٱقطَع َُٰٓواْ أَ ۡي ِديَهُ َما‪1‬م‪َ 2‬ج َز َٰٓا َۢ َء‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ق َ‬ ‫ِ‬ ‫[‪َ ]---‬وٱلس ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫َزيز َح ِكيم ‪.‬‬ ‫بِ َما َك َسبَا نَ َك ٗال ِّمنَ ٱهللِ‪َ .‬وٱهللُ ع ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َۢ‬ ‫َاب ِمن بَ ۡع ِد ظل ِمِۦه َوأ ۡ‬ ‫صلَ َح فَإ ِ ان ٱهللَ يَتُوبُ‬ ‫[‪ ]---‬فَ َمن ت َ‬ ‫َعلَ ۡي ِهم‪ .2‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َغفُور ار ِحي ٌم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]---‬أَلَمۡ ت َۡعلَمۡ أَ ان ا‬ ‫ٱهللَ لَ ۥه ُ ُمل ُ‬ ‫ض يُ َع ِّذبُ‬ ‫ك ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫َمن يَ َشآَٰ ُء َويَ ۡغفِ ُر لِ َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َعلَىٰ ُك ِّل ش َۡيء قَ ِدير‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ك‪ 2‬ٱلا ِذينَ يُ ٰ َس ِر ُعونَ‬ ‫۞[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱل ارسُو ُل‪َ .‬ال يَ ۡح ُزن َ‬ ‫فِي ۡٱل ُك ۡف ِر ِمنَ ٱلا ِذينَ قَالُ َٰٓواْ َءا َمناا بِأ َ ۡف ٰ َو ِه ِهمۡ َولَمۡ تُ ۡؤ ِمن‬ ‫‪3‬‬ ‫قُلُوبُهُمَۡۛ م‪َ 2‬و ِمنَ ٱلا ِذينَ هَاد َۛ ْ‬ ‫ب‪َ 7‬س ٰ امعُونَ‬ ‫ُوا‪َ .‬س ٰ امعُونَ لِ ۡل َك ِذ ِ‬ ‫ك‪ .‬يُ َح ِّرفُونَ ۡٱل َكلِ َم‪ِ 3‬م َۢن بَ ۡع ِد‬ ‫َرينَ لَمۡ يَ ۡأتُو َ‬ ‫لِقَ ۡوم َءاخ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫َم َوا ِ‬ ‫ض ِعِۦه‪ .‬يَقُولُونَ إِ ۡن أُوتِيتُمۡ هَ َذا فَ ُخ ُذوهُ َوإِن لامۡ تُ ۡؤت َۡوه ُ‬ ‫ٱح َذر ْ‬ ‫ك لَ ۥهُ ِمنَ ا‬ ‫ُوا‪َ .‬و َمن ي ُِر ِد ا‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ٱهللِ ش َۡيا‪.‬‬ ‫ٱهللُ فِ ۡتنَتَ ۥهُ فَلَن تَمۡ ِل َ‬ ‫ُ ٰ َٰٓ‬ ‫ك ٱلا ِذينَ لَمۡ ي ُِر ِد ا‬ ‫َ‬ ‫ٱهلل ُ أَن يُطَهِّ َر قُلُوبَهُمۡ ‪ .‬لَهُمۡ فِي ٱل ُّد ۡنيَا‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫أوْ ِ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِخ ۡزي‪َ .‬ولهُمۡ فِي ٱأل ِخ َر ِة َعذابٌ َع ِظيم ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٱحكمُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك فَ ۡ‬ ‫ت‪2‬م‪ .2‬فَإِن َجا ُءو َ‬ ‫ب أَ اكلُونَ لِلس ُّۡح ِ‬ ‫َس ٰ امعُونَ لِ ۡل َك ِذ ِ‬ ‫ۡ ن‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ض عَنهُمۡ ‪َ .‬وإِن تُ ۡع ِر ۡ‬ ‫بَ ۡينَهُمۡ أَ ۡو أَ ۡع ِر ۡ‬ ‫ض عَنهُمۡ فَلَن‬ ‫ۡ‬ ‫ٱح ُكم بَ ۡينَهُم بِٱلقِ ۡس ِط‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ك ش َٗۡيا‪َ .‬وإِ ۡن َح َكمۡ تَ فَ ۡ‬ ‫يَضُرُّ و َ‬ ‫ٱهللَ‬ ‫يُ ِحبُّ ۡٱل ُم ۡق ِس ِطينَ ‪.‬‬ ‫ك َو ِعن َدهُ ُم ٱلتا ۡو َر ٰىة ُ فِيهَا ح ُۡك ُم ا‬ ‫ٱهللِ ثُ ام‬ ‫َو َك ۡيفَ يُ َح ِّك ُمونَ َ‬ ‫َٰٓ ُ ٰ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك بِٱل ُمؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ك‪َ .‬و َما أوْ لئِ َ‬ ‫يَتَ َولا ۡونَ ِم َۢن بَ ۡع ِد ٰ َذلِ َ‬

‫‪ )2‬ي ُْخ َرجُوا ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪7 : 66\207‬‬ ‫‪ )2‬والسارقون والسارقات‪ ،‬والسُّرق والسُّرقة ‪ )1‬أيمانهما‪ ،‬أيمانهم ♦ س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬نزلت في طعمة بن ابَيْرق سارق الدرع (أنظر هامش اآلية‬ ‫ت ام َرأَةُ‬ ‫‪ ♦ )203 : 7\01‬م‪ )2‬ال تذكر التوراة عقوبة القطع للسارق ولكنها نصت عليها لذنب آخر‪ 22" :‬إِذا تَخا َ‬ ‫ص َم َرجُال ِن الوا ِح ُد مع اآل َخر‪ ،‬فتَقَ ادم ِ‬ ‫ك َعلَيها" (تثنية ‪ ♦ )21-22 : 13‬ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان‬ ‫أَ َح ِدهما لِتُنقِ َذ َر ُجلَها ِمن يَ ِد‬ ‫ضاربِه‪ ،‬ف َم ادت يَدَها وأَم َسكَت بِ َعو َرته‪ 21 ،‬فاَقطع َيدَها وال تُش ِف ْق عَينُ َ‬ ‫ِ‬ ‫يجب استعمال المفرد ألن يدا واحدة تقطع لكل سارق ال يدين‪ ،‬فيقول‪ :‬اقطعوا يديهما‪.‬‬ ‫قال‬ ‫رج ْع ِإلَيكم‪َ ،‬‬ ‫رج َع إلَيكم‪ ،‬قا َل َربّ القُواات" (زكريا ‪)3 : 2‬؛ "إِر ِجعوا إِلَ ا‬ ‫رجعوا إِلَ ا‬ ‫ي أَ ِ‬ ‫ي‪ ،‬يَقو ُل َربُّ القُواات‪ ،‬فأ َ ِ‬ ‫م‪ )2‬قارن‪" :‬هكذا قا َل َربُّ القُواات‪ :‬إِ ِ‬ ‫َربُّ القُواات" (مالخي ‪.)7 : 3‬‬ ‫ب ‪ْ )3‬ال ِك ْل َم‪ْ ،‬الك َ​َال َم ♦ س‪ )2‬عن البراء بن عازب‪ :‬مر على النبي بيهودي محمم مجلود فدعاهم‬ ‫‪ )2‬يَحْ ِز ْن َ‬ ‫ب‪ ،‬لِ ْل ُك ُذ ِ‬ ‫ْر ُعونَ ‪َ )3‬س اما ِعينَ ‪ )7‬لِ ْل ِك ْذ ِ‬ ‫ك ‪ )1‬يُس ِ‬ ‫فقال هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم فقالوا نعم فدعا رجال من علمائهم فقال أنشدك ّللا الذي أنزل التوراة على موسى هكذا تجدون حد الزاني‬ ‫يكون في كتابكم فقال ال وّللا لوال أنك نشدتني بهذا لم أخبرك نجد حد ا لزاني في كتابنا الرجم ولكنه كثر في أشرافنا فكنا إذا زني الشريف تركناه وإذا‬ ‫زني الضعيف أقمنا عليه الحد فقلنا تعالوا حتى نجعل شيئا نقيمه على الشريف والوضيع فاجتمعنا على التحميم والجلد فقال النبي اللهم إني أول من‬ ‫أحيا أمرك إذ أماتوه فأمر به فرجم فنزلت اآلية ي ا أيها الرسول ال يحزنك الذين يسارعون في الكفر إلى قوله إن أوتيتم هذا فخذوه يقولون ائتوا محمدا‬ ‫فان أفتاكم بالتحميم والجلد فخذوه وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا إلى قوله " َو َم ْن لَ ْم يَحْ ُك ْم بِ َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫ك هُ ُم الظاالِ ُمونَ " (اآلية ‪ .)73 : 3\221‬وعند‬ ‫ّللاُ فَأُولَئِ َ‬ ‫الشيعة‪ :‬القصة مرتبطة ليس بزنى ولكن بقتل‪ .‬كان بالمدينة بطنان من اليهود من بني هارون‪ ،‬وهم بنو النضير وقُريظة‪ ،‬وكانت قريظة سبع مائة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لعبدّللا بن أُبي‪ ،‬فكان اذا وقع بين قريظة والنضير قتل‪ ،‬وكان القاتل‬ ‫والنضير ألفا‪ ،‬وكانت النضير أكثر ماال وأحسن حاال من قريظة‪ ،‬وكانوا حلفاء‬ ‫من بني النضير‪ ،‬قالوا لبني قريظة‪ :‬ال نرضى أن يكون قتيل منا بقتيل منكم‪ ،‬فجرى بينهم في ذلك مخاطبات كثيرة‪ ،‬حتى كادوا أن يقتتلوا‪ ،‬حتى‬ ‫رضيت قريظة‪ ،‬وكتبوا بينهم كتابا على أنه أ ّ‬ ‫ي رجل من النضير قتل رجال من بني قريظة أن يُجبّه ويُح ّمم ـ والتجبية أن يُقعد على جمل ويُلوى وجهه‬ ‫الى ذنب الجمل‪ ،‬ويُلطّخ وجهه بالحمأة ـ ويدفع نصف الدية‪ .‬وأيما رجل من بني قريظة قتل رجال من النضير أن يدفع اليه الدية كاملة‪ ،‬ويُقتل به‪ .‬فلما‬ ‫هاجر النبي الى المدينة‪ ،‬ودخلت األوس والخزرج في االسالم‪ ،‬ضعف أمر اليهود‪ ،‬فقتل رجل من بني قريظة رجال من بني النضير‪ ،‬فبعث اليه بنو‬ ‫النضير‪ :‬ابعثوا الينا بدية المقتول‪ ،‬وبالقاتل حتى نقتله‪ .‬فقالت قريظة‪ :‬ليس هذا حكم التوراة‪ ،‬وإنما هو شيء غلبتمونا عليه‪ ،‬فأما الدية‪ ،‬وإما القتل‪ ،‬وإال‬ ‫ّ‬ ‫عبدّللا بن أُبي وقالوا‪َ :‬سلْ محمدا أن ال ينقض شرطنا في هذا الحكم الذي بيننا‬ ‫فهذا محمد بيننا وبينكم‪ ،‬فهلموا نتحاكم اليه‪ .‬فمشت بنو النضير الى‬ ‫ّ‬ ‫عبدّللا بن أُبي‪ :‬ابعثوا معي رجال يسمع كالمي وكالمه‪ ،‬فإن حكم لكم بما تريدون‪ ،‬وإال فال ترضوا به‪ .‬فبعثوا معه‬ ‫وبين بني قريظة في القتل‪ .‬فقال‬ ‫رجال فجاء الى النبي‪ ،‬فقال له‪ :‬يا رسول ّ‬ ‫ّللا‪ ،‬إن هؤالء القوم قريظة والنضير قد كتبوا بينهم كتابا وعهدا وميثاقا فتراضوا به‪ ،‬واآلن في قدومك‬ ‫يريدون نقضه‪ ،‬وقد رضوا بحكمك فيهم‪ ،‬فال تنقض عليهم كتابهم وشرطهم‪ ،‬فإن بني النضير لهم القوة والسالح والكراع ونحن نخاف الغوائل‬ ‫عب يَتَقَرابُ إِلَ اي‬ ‫والدوائر‪ .‬فاغتم لذلك النبي‪ ،‬ولم يُجبه بشيء‪ ،‬فنزل عليه جبرئيل باآليات ‪ 72‬إلى ‪ ♦ .73‬م‪ )2‬قارن‪ 23" :‬فقا َل ال اسيِّد‪ :‬بِما أَ ان هذا ال اش َ‬ ‫ُ‬ ‫ب َع َجبا عُجابا ف ِحك َمة ُحكَمائِه‬ ‫صياةُ بَشَر تَ َعلامها ‪ 27‬لِ َذلك ها َءنَذا أَعو ُد فأَصن ُع بِهذا ال اشع ِ‬ ‫ُكر ُمني بِ َشفَتَيه وقَلبُه بَعي ٌد ِمنِّي وبما أَ ان َمخافَتَه لي َو ِ‬ ‫بِفَ ِمه وي ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫تَزول و َعق ُل عقالئِه يَحت َِجب" (اشعيا ‪ .)23 : 10‬وقد استشهد بها المسيح (متى ‪ 8 : 23‬ومرقس ‪.)6 :7‬‬ ‫ت ♦ م‪ )2‬السحت من سحته إذا استأصل ه‪ ،‬ويطلق على المال الحرام ألنه يذهب بالحالل ويمحقه (معجم القرآن)‪.‬‬ ‫ت‪ ،‬لِلسِّحْ ِ‬ ‫ت‪ ،‬لِل اس َح ِ‬ ‫ت‪ِ ،‬للساحْ ِ‬ ‫‪ )2‬لِل ُّس ُح ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ك قُضاة و َكتَبَة في‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫تأ‬ ‫"ال‬ ‫قارن‪.‬‬ ‫القضاة‪.‬‬ ‫رشوة‬ ‫وتشير الى‬ ‫صراء وتُف ِس ُد أَ ْقوا َل األَبْرار" (خروج ‪)8 : 13‬؛ "‪ 28‬أَقِ ْم لَ َ‬ ‫شوةَ تُعْمي البُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ب ال ُوجوه وال تأ ُخ ْذ ِر ْش َوة‪ ،‬ألَ ان‬ ‫ك الاتي يُ ْعطي َ‬ ‫ميع ُم ُدنِ َ‬ ‫ِّف ال ُح ْك َم وال تُحا ِ‬ ‫ب ُح ْكما عا ِدال‪ 20 .‬ال تُ َحر ِ‬ ‫ك الراب ِإيااها ألَسْبا ِطكَ ‪ ،‬فيَح ُكمونَ فيما بَينَ ال اشع ِ‬ ‫َج ِ‬ ‫الرِّش َوةَ تُعْمي أَبْصا َر ال ُحكَماء وتُف ِس ُد قَضايا األَبْرار" (تثنية ‪)20-28 : 26‬؛ " َم ْلعونٌ َمن يأ ُخ ُذ ِرش َوة لِيَقتُ َل دَما بَريئا" (تثنية ‪ ♦ ..)13 : 17‬ن‪)2‬‬ ‫ب َو ُمهَ ْي ِمنا َعلَ ْي ِه فَاحْ ُك ْم بَ ْينَهُ ْم بِ َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫َاب بِ ْال َح ِّ‬ ‫ّللاُ َو َال تَتابِ ْع أَ ْه َوا َءهُ ْم‬ ‫منسوخة باآلية ‪َ " 78 : 3\221‬وأَ ْنز َْلنَا إِلَ ْي َ‬ ‫ق ُم َ‬ ‫ك ْال ِكت َ‬ ‫صدِّقا لِ َما بَيْنَ يَ َد ْي ِه ِمنَ ْال ِكتَا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك ِمنَ ْال َح ِّ‬ ‫ق لِ ُك ٍّل َج َع ْلنَا ِم ْن ُك ْم ِشرْ عَة َو ِمنهَاجا" أو باآلية ‪َ " 70 : 3\221‬وأ ِن احْ ك ْم بَ ْينَهُ ْم بِ َما أن َز َل ّللاُ َو َال تَتبِ ْع أ ْه َوا َءهُ ْم َواحْ ذرْ هُ ْم أ ْن يَفتِنوكَ‬ ‫َع اما َجا َء َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك"‪.‬‬ ‫ْض َما أَ ْن َز َل ّللاُ إِل ْي َ‬ ‫ع َْن بَع ِ‬

‫‪423‬‬


‫هـ‪77 : 3\221‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪73 : 3\221‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪76 : 3\221‬‬

‫‪3‬‬

‫إِناا أَ ْنز َْلنَا التاوْ َراةَ فِيهَا هُدى َونُو ٌر يَحْ ُك ُم بِهَا النابِيُّونَ الا ِذينَ‬ ‫أَ ْسلَ ُموا لِلا ِذينَ هَادُوا َوال ارباانِيُّونَ َو ْاألَحْ بَا ُر بِ َما ا ْستُحْ فِظُوا ِم ْن‬ ‫ب ا‬ ‫اس َو ْ‬ ‫اخ َشوْ ِن‬ ‫ّللاِ َو َكانُوا َعلَ ْي ِه ُشهَدَا َء فَ َال ت َْخ َش ُوا النا َ‬ ‫ِكتَا ِ‬ ‫َو َال تَ ْشتَرُوا بِآَيَاتِي ثَ َمنا قَلِيال َو َم ْن لَ ْم يَحْ ُك ْم بِ َما أَ ْن َز َل ّللا ُا‬ ‫ك هُ ُم ْال َكافِرُونَ‬ ‫فَأُولَئِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫س َوال َع ْينَ بِال َع ْي ِن َو ْاأل ْنفَ‬ ‫َو َكتَ ْبنَا َعلَ ْي ِه ْم فِيهَا أ ان الناف َ‬ ‫س بِالناف ِ‬ ‫صاصٌ فَ َم ْن‬ ‫ف َو ْاألُ ُذنَ بِ ْاألُ ُذ ِن َوالس اِّن بِالسِّنِّ َو ْال ُجرُو َح قِ َ‬ ‫بِ ْاألَ ْن ِ‬ ‫ق بِ ِه فَهُ َو َكفاا َرة ٌ لَهُ َو َم ْن لَ ْم يَحْ ُك ْم بِ َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫ك‬ ‫ّللاُ فَأُولَئِ َ‬ ‫ص اد َ‬ ‫تَ َ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الظ‬ ‫هُ ُم‬ ‫ِ ُ ونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صدِّقا لِ َما بَ ْينَ يَ َد ْي ِه‬ ‫ار ِه ْم بِ ِعي َسى ا ْب ِن َمرْ يَ َم ُم َ‬ ‫َوقَف ْينَا َعلى آث ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صدِّقا لِ َما بَ ْينَ‬ ‫اإلن ِجي َل فِي ِه هُدى َونُو ٌر َو ُم َ‬ ‫ِمنَ التاوْ َرا ِة َوآَتَ ْينَاهُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫يَ َد ْي ِه ِمنَ التاوْ َرا ِة َوهُدى َو َموْ ِعظَة لِل ُمتاقِينَ‬

‫هـ‪77 : 3\221‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪78 : 3\221‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪70 : 3\221‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪30 : 3\221‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪32 : 3\221‬‬

‫‪8‬‬

‫اإل ْن ِجي ِل بِ َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫ّللاُ فِي ِه َو َم ْن لَ ْم يَحْ ُك ْم بِ َما‬ ‫َو ْليَحْ ُك ْم أَ ْه ُل ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫أَ ْن َز َل ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِ ونَ‬ ‫ّللاُ فَأُولَئِ َ‬ ‫ك ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َاب بِال َح ِّ‬ ‫ب‬ ‫َوأَ ْنز َْلنَا إِل ْي َ‬ ‫ق ُم َ‬ ‫ك ال ِكت َ‬ ‫صدِّقا لِ َما بَ ْينَ يَ َد ْي ِه ِمنَ ال ِكتَا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َو ُمهَ ْي ِمنا َعلَ ْي ِه فَاحْ ك ْم بَ ْينَهُ ْم بِ َما أن َز َل ّللاُ َو َال تَتبِ ْع أ ْه َوا َءهُ ْم‬ ‫ك ِمنَ ْال َح ِّ‬ ‫ق لِ ُك ٍّل َج َع ْلنَا ِم ْن ُك ْم ِشرْ عَة َو ِم ْنهَاجا َولَوْ‬ ‫َع اما َجا َء َ‬ ‫شَا َء ا‬ ‫ّللاُ لَ َج َعلَ ُك ْم أُ امة َوا ِحدَة َولَ ِك ْن لِيَ ْبلُ َو ُك ْم فِي َما آَتَا ُك ْم‬ ‫ت إِلَى ا‬ ‫ّللاِ َمرْ ِج ُع ُك ْم َج ِميعا فَيُنَبِّئُ ُك ْم بِ َما ُك ْنتُ ْم‬ ‫فَا ْستَبِقُوا ْال َخ ْي َرا ِ‬ ‫فِي ِه ت َْختَلِفُونَ‬ ‫َوأَ ِن احْ ُك ْم بَ ْينَهُ ْم بِ َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫ّللاُ َو َال تَتابِ ْع أَ ْه َوا َءهُ ْم َواحْ َذرْ ه ْمُ‬ ‫ْض َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫ك فَإ ِ ْن تَ َولاوْ ا فَا ْعلَ ْم أَنا َما‬ ‫ّللاُ إِلَ ْي َ‬ ‫أَ ْن يَ ْفتِنُو َ‬ ‫ك ع َْن بَع ِ‬ ‫َ‬ ‫ي ُِري ُد ا‬ ‫ُ‬ ‫اس‬ ‫ّللاُ أ ْن يُ ِ‬ ‫ْض ذنُوبِ ِه ْم َوإِ ان َكثِيرا ِمنَ النا ِ‬ ‫صيبَهُ ْم بِبَع ِ‬ ‫لَفَا ِسقُونَ‬ ‫أَفَ ُح ْك َم ْال َجا ِهلِيا ِة يَ ْب ُغونَ َو َم ْن أَحْ َسنُ ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ ُح ْكما لِقَوْ م‬ ‫يُوقِنُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صا َرى أوْ لِيَا َء‬ ‫يَا أَيُّهَا ال ِذينَ آ َمنوا ال تت ِخذوا اليَهُو َد َوالن َ‬ ‫ا‬ ‫ضهُ ْم أَوْ لِيَا ُء بَعْض َو َم ْن يَتَ َولاهُ ْم ِم ْن ُك ْم فَإِناهُ ِم ْنهُ ْم إِ ان ّللاَ َال‬ ‫بَ ْع ُ‬ ‫يَ ْه ِدي ْالقَوْ َم الظاالِ ِمينَ‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫إِناآَٰ أَنز َۡلنَا ٱلتا ۡو َر ٰىةَ فِيهَا ه ُٗدى َونُور‪ .‬يَ ۡح ُك ُم بِهَا ٱلنابِيُّونَ‬ ‫ٱلا ِذينَ أَ ۡسلَ ُم ْ‬ ‫وا لِلا ِذينَ هَادُواْ َوٱل ار ٰبانِيُّونَ ت‪َ 2‬و ۡٱألَ ۡحبَا ُرت‪ 1‬بِ َما‬ ‫ٰ‬ ‫وا َعلَ ۡي ِه ُشهَ َد َٰٓا َء‪ .‬فَ َال ت َۡخ َش ُواْ‬ ‫ٱهللِ َو َكانُ ْ‬ ‫ٱستُ ۡحفِظُ ْ‬ ‫ب ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫وا ِم ِ ِ‬ ‫ٱخش َۡو ِن‪َ .2‬و َال ت َۡشتَر ْ‬ ‫اس َو ۡ‬ ‫ُوا بَِا ٰيَتِي ثَ َم ٗنا قَلِ ٗيال‪َ .‬و َمن لمۡا‬ ‫ا‬ ‫ٱلن َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫يَ ۡح ُكم بِ َمآَٰ أَن َز َل ا‬ ‫ك هُ ُم ۡٱل ٰ َكفِرُونَ س‪.2‬‬ ‫ٱهللُ فَأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫س َو ۡٱل َع ۡينَ بِ ۡٱل َع ۡي ِن‬ ‫َو َكت َۡبنَا َعلَ ۡي ِهمۡ فِيهَآَٰ أَ ان ٱلنا ۡف َ‬ ‫س بِٱلنا ۡف ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َوٱأل ُذنَ بِٱأل ُذ ِن َوٱلس اِّن بِٱلسِّنِّ‬ ‫نف‬ ‫َو ۡٱألَنفَ بِ ۡٱألَ ِ‬ ‫م‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫‪3 1‬‬ ‫ق بِ​ِۦه فَهُ َو َكفاا َرة‬ ‫ص اد َ‬ ‫صاص ‪ .‬فَمن تَ َ‬ ‫َو ۡٱل ُجرُو َح قِ َ‬ ‫َ ا َ ُ ٰ ََٰٓ‬ ‫اٰ‬ ‫ك هُ ُم ٱلظلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫لا ۥه ُ‪َ .3‬و َمن لامۡ يَ ۡح ُكم بِ َمآَٰ أَن َز َل ٱهللُ فأوْ لئِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫صد ِّٗقا لِّ َما بَ ۡينَ‬ ‫َوقَفا ۡينَا َعلَ ٰ َٰٓى َءا ٰثَ ِر ِهم بِ ِعي َسى ۡٱب ِن َم ۡريَ َم ُم َ‬ ‫ٱإلن ِجي َل فِي ِه ه ُٗدى َونُور‬ ‫يَد َۡي ِه ِمنَ ٱلتا ۡو َر ٰى ِة‪َ .‬و َءات َۡي ٰنَهُ ۡ ِ‬ ‫ٗ‪2‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫صد ِّٗقا لِّ َما بَ ۡينَ يَد َۡي ِه ِمنَ ٱلتا ۡو َر ٰى ِة َوه ُٗدى َو َم ۡو ِعظَة‬ ‫َو ُم َ‬ ‫لِّ ۡل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱإلن ِجي ِل بِ َمآَٰ أَن َز َل ا‬ ‫ٱهللُ فِي ِه‪َ .‬و َمن لامۡ يَ ۡح ُكم‬ ‫َو ۡليَ ۡح ُكمۡ أَ ۡه ُل ۡ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫بِ َمآَٰ أَن َز َل ا‬ ‫ك هُ ُم ۡٱلفَ ِسقُونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللُ فَأُوْ لَئِ َ‬ ‫ٗ م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ب بِٱل َح ِّ‬ ‫صدِّقا ل َما بَينَ يَدَي ِه ِمنَ‬ ‫َوأَنز َۡلنَآَٰ إِلَ ۡي َ‬ ‫ق ُم َ‬ ‫ك ٱل ِكتَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب َو ُمهَ ۡي ِمنا َعل ۡي ِه‪ .‬فَ ۡ‬ ‫ٱحكم بَ ۡينَهُم بِ َما أن َز َل ٱهللُ‪َ .‬و َال‬ ‫ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك ِمنَ ٱل َح ِّ‬ ‫ق‪ .‬لِ ُك ّل َج َعلنَا ِمن ُكمۡ‬ ‫تَتابِ ۡع أ ۡه َو َٰٓا َءهُمۡ َع اما َجآَٰ َء َ‬ ‫اجام‪َ .2‬ولَ ۡو َشآَٰ َء ا‬ ‫ِش ۡرع َٗة‪َ 1‬و ِم ۡنهَ ٗ‬ ‫ٱهللُ لَ َج َعلَ ُكمۡ أُ ام ٗة ٰ َو ِح َد ٗة‬ ‫ۡ‬ ‫ٱستَبِقُ ْ‬ ‫َو ٰلَ ِكن [‪ ]...‬لِّيَ ۡبلُ َو ُكمۡ فِي َمآَٰ َءاتَ ٰى ُكمۡ ‪ .‬فَ ۡ‬ ‫ت‪.‬‬ ‫وا ٱلخ َۡي ٰ َر ِ‬ ‫إِلَى ا‬ ‫ٱهللِ َم ۡر ِج ُع ُكمۡ َج ِميعٗ ا فَيُنَبِّئُ ُكم ِب َما ُكنتُمۡ فِي ِه ت َۡختَلِفُونَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوأَ ِن ٱحكم بَينهُم بِ َما أنز َل ٱهللُ َوال تتبِع أه َوا َءهُمۡ ‪.‬‬ ‫ض َمآَٰ أَن َز َل ا‬ ‫َو ۡ‬ ‫ك‪ .‬فَإِن‬ ‫ٱهللُ إِلَ ۡي َ‬ ‫ٱح َذ ۡرهُمۡ أَن يَ ۡفتِنُو َ‬ ‫ك ع َۢ​َن بَ ۡع ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫تَ َولا ۡوا فَ ۡ‬ ‫ض ذنُوبِ ِهمۡ ‪.‬‬ ‫ٱعلَمۡ أنا َما ي ُِري ُد ٱهللُ أن يُ ِ‬ ‫صيبَهُم بِبَ ۡع ِ‬ ‫ٰ ُ س‪2‬‬ ‫َوإِ ان َكثِ ٗ‬ ‫اس لَفَ ِسقونَ ‪.‬‬ ‫يرا ِّمنَ ٱلنا ِ‬ ‫أَفَح ُۡك َم‪ۡ 2‬ٱل ٰ َج ِهلِيا ِةم‪ 2‬يَ ۡب ُغونَ ‪َ .1‬و َم ۡن أَ ۡح َسنُ ِمنَ ا‬ ‫ٱهللِ ح ُۡك ٗما‬ ‫لِّقَ ۡوم يُوقِنُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫۞[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأيُّهَا ٱل ِذينَ َءا َمنوا‪ .‬ال تت ِخذوا ٱليَهُو َد‬ ‫ص َر ٰ َٰٓ‬ ‫ضهُمۡ أَ ۡولِيَآَٰ ُء بَ ۡعض‪َ .‬و َمن يَتَ َولاهُم‬ ‫ىت‪ 2‬أَ ۡولِيَآَٰ َء‪ .‬بَ ۡع ُ‬ ‫َوٱلنا ٰ َ‬ ‫ٰ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ِّمن ُكمۡ فَإِنا ۥهُ ِمنهُمۡ ‪ .‬إِ ان ٱهللَ َال يَ ۡه ِدي ٱلقَ ۡو َم ٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬

‫‪َ )2‬و ْ‬ ‫اخ َشوْ نِي ♦ س‪ )2‬عن أبي هريرة‪ :‬زنى رجل من اليهود بامرأة‪ ،‬فقال بعضهم لبعض‪ :‬اذهبوا إلى هذا النبي‪ ،‬فإنه بعث بالتخفيف‪ ،‬فإن أفتانا بفتيا‬ ‫دون الرجم‪ ،‬قبلناها‪ ،‬واحتججنا بها عند ّللا‪ ،‬قلنا‪ :‬فتيا نبي من أنبيائك‪ .‬قال‪ :‬فأتوا النبي‪ ،‬وهو جالس في المسجد في أصحابه‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا أبا القاسم‪ ،‬ما‬ ‫تقول في رجل وامرأة منهم زنيا؟ فلم يكلمهم بكلمة حتى أتى بيت مدراسهم‪ ،‬فقام على الباب‪ ،‬فقال‪ :‬أنشدكم باهلل الذي أنزل التوراة على موسى ما‬ ‫تجدون في التوراة على من زنى إذا أحصن؟ قالوا‪ :‬يحمم‪ ،‬ويجبه‪ ،‬ويجلد‪ ،‬والتجبيه‪ :‬أن يحمل الزانيان على حمار‪ ،‬وتقابل أقفيتهما‪ ،‬ويطاف بهما‪،‬‬ ‫قال‪ :‬وسكت شاب منهم‪ ،‬فلما رآه النبي‪ ،‬سكت‪ ،‬ألظ به النبي النشدة‪ ،‬فقال‪ :‬اللهم إذ نشدتنا‪ ،‬فإنا نجد في التوراة الرجم‪ ،‬فقال النبي‪ :‬فما أول ما‬ ‫ارتخصتم أمر ّللا؟ قال‪ :‬زنى ذو قرابة من ملك من ملوكنا‪ ،‬فأخر عنه الرجم‪ ،‬ثم زنى رجل في إثره من الناس‪ ،‬فأراد رجمه‪ ،‬فحال قومه دونه‪،‬‬ ‫وقالوا‪ :‬ال نرجم صاحبنا حتى تجيء بصاحبك فترجمه‪ ،‬فاصطلحوا على هذه العقوبة بينهم‪ ،‬فقال النبي‪ :‬فإني أحكم بما في التوراة فأمر بهما فرجما ♦‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ .70 : 3\80‬م‪ )1‬األحبار هم العلماء (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬وهي كلمة عبرية تعني الرفاق وتشير الى فرقة تفهم في الدين‪.‬‬ ‫ف َو ْاألُ ُذنُ بِ ْاألُ ُذ ِن َوال ِّسنُّ بِالسِّنِّ َو ْال ُجرُو ُح ‪ )3‬وأ ِن‬ ‫س َو ْال َعيْنُ بِ ْال َع ْي ِن َو ْاألَ ْنفُ بِ ْاألَ ْن ِ‬ ‫‪َ )2‬و َكتَ ْبنَا َعلَ ْي ِه ْم = وأنزل ّللا على بني إسرائيل ‪ )1‬أَ ِن النا ْفسُ بِالنا ْف ِ‬ ‫صاصٌ ومن يتصدق به فإنه ‪َ )3‬كفاا َرته ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .278 : 1\87‬م‪ )1‬نجد نفس اللفظة بالعبرية (أنظر مثال خروج ‪: 12‬‬ ‫الجرو ُح ‪ )7‬قِ َ‬ ‫‪ 30‬و‪ 33 : 10‬و‪36‬؛ ‪ 20 : 30‬الخ)‪ ♦ .‬ت‪ )2‬ال ذكر لألنف في القصاص في التوراة ♦ ن‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬نسخت باآلية ‪ 278 : 1\87‬ما عدا‬ ‫"والجروح قصاص"‪ ،‬فلم تنسخ (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫صدِّقا لِ َما بَيْنَ يَ َد ْي ِه ِمنَ التاوْ َرا ِة"‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫لعبارة‬ ‫وتكرار‬ ‫لغو‬ ‫خطأ‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪َ )2‬و َموْ ِعظَةٌ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪♦ .32 : 33\73‬‬ ‫َ ُ َ‬ ‫‪َ )2‬ولِيَحْ ُك َم أَ ْهلُ‪َ ،‬و ْليَحْ ُك َم أَ ْهلُ‪َ ،‬و ْ‬ ‫أن لِيَحْ ُك َم أَ ْهلُ‪َ ،‬وأ ِن اح ُك ْم أَ ْه َل‬ ‫‪َ )2‬و ُمهَ ْي َمنا ‪ )1‬شَرْ عَة ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .32 : 33\73‬م‪ )1‬يقول لبيد‪ِ :‬م ْن معشر سنا ْ‬ ‫ت له ْم آباؤهُ ْم \ ولك ِّل قوم ُسناةٌ وإما ُمهَا (انظر المصدر‬ ‫هنا)‪.‬‬ ‫ُوريَا‪ ،‬وشَأْس بن قيس؛ قال بعضهم لبعض‪ :‬اذهبوا بنا إلى محمد لعلنا‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬إن جماعة من اليهود‪ ،‬منهم كعب بن أسد وعبد ّللا بن ص ِ‬ ‫نَ ْفتِنُه عن دينه‪ .‬فأتوه فقالوا‪ :‬يا محمد‪ ،‬قد عرفت أنّا أحبار اليهود وأشرافهم‪ ،‬وأنا إِن اتبعناك اتبعنا اليهود ولن يخالفونا‪ ،‬وإ ّن بيننا وبين قوم خصومة‬ ‫ْض َمآ أَن َز َل ا‬ ‫ك"‪.‬‬ ‫ٱهللُ إِلَ ْي َ‬ ‫ونحاكمهم إليك فتقضي لنا عليهم‪ .‬ونحن نؤمن بك ونصدقك‪ .‬فأبى ذلك النبي‪ ،‬فنزلت فيهم‪َ " :‬وٱحْ َذرْ هُ ْم أَن يَ ْفتِنُو َ‬ ‫ك عَن بَع ِ‬ ‫‪ )2‬أَفَ ُح ْك ُم‪ ،‬أَفَ َح َك َم‪ ،‬أَبِ ُح ْك ِم ‪ )1‬تَ ْب ُغونَ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪237 : 3\80‬‬ ‫س‪ )2‬عن عطية العَوْ في‪ :‬جاء ُعبَادَة بن الصاامت‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إن لي موالي من اليهود‪ ،‬كثير عددهم‪ ،‬حاض ٌر نَصْ رُهم‪ ،‬و ِإني أبرأ إلى ّللا‬ ‫ورسوله من والية اليهود وآوي إلى ّللا ورسوله‪ .‬فقال عبد ّللا بن أب ّي‪ :‬إني رجل أخاف الدوائر‪ ،‬وال أبرأ من والية اليهود‪ .‬فقال النبي‪ :‬يا أبا الحباب‪،‬‬ ‫صا َرى‬ ‫ما بَ ِخ ْلتَ به من والية اليهود على ُعبَادة بن الصامت فهو لك دونه‪ ،‬فقال‪ :‬قد قبلت‪ .‬فنزلت فيهما‪" :‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَتا ِخ ُذوا ْاليَهُو َد َوالنا َ‬ ‫صيبَنَا دَائِ َرةٌ‪"...‬‬ ‫أَوْ لِيَا َء بَ ْع ُ‬ ‫ار ُعونَ فِي ِه ْم" في واليتهم "ن َْخشَى أَ ْن تُ ِ‬ ‫ضهُ ْم أَوْ لِيَا ُء بَعْض" إلى "فَتَ َرى الا ِذينَ فِي قُلُوبِ ِه ْم َم َرضٌ " يعني‪ :‬عبد ّللا بن أب ّي "يُ َس ِ‬ ‫اآلية ‪ ♦ 31‬ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .61 : 1\87‬ت‪ )1‬اولياء‪ :‬جمع ولي‪ ،‬وهو النصير والحليف (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬باآلرامية تعني الرئيس أو‬ ‫آب أَ َخ َذتهُ ُم ال ِّرعدة وخا َرت عَزائِ ُم َجميعِ ُس اكا ِن َك ْنعان" (الخروج ‪( )23 : 23‬أنظر ‪ Sawma‬ص‬ ‫الوالي‪" :‬حينَئِذ ارتا َع ُزعَما ُء أَدوم و ُرؤَسا ُء م َو َ‬ ‫‪.)173‬‬

‫‪424‬‬


‫هـ‪31 : 3\221‬‬

‫‪1‬‬

‫ار ُعونَ فِي ِه ْم‬ ‫فَتَ َرى الا ِذينَ فِي قُلُوبِ ِه ْم َم َرضٌ يُ َس ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صيبَنَا دَائِ َرةٌ فَ َع َسى ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن َْخشَى أَ ْن تُ ِ‬ ‫ّللا ُ أَ ْن َ ِ َ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫رُّ‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ُوا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ِ ِ ْ ِ ِ ينَ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِم ْن ِع ْن ِد ِه فَيُصْ ِ‬

‫هـ‪33 : 3\221‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪37 : 3\221‬‬

‫‪3‬‬

‫َويَقُو ُل الا ِذينَ آَ َمنُوا أَهَؤ َُال ِء الا ِذينَ أَ ْق َس ُموا بِ ا‬ ‫اهللِ َج ْه َد أَ ْي َمانِ ِه ْم‬ ‫إِناهُ ْم لَ َم َع ُك ْم َحبِطَ ْ‬ ‫ت أَ ْع َمالُهُ ْم فَأَصْ بَحُوا خَا ِس ِرينَ‬ ‫ْ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َم ْن يَرْ تَ اد ِم ْن ُك ْم َع ْن ِدينِ ِه فَسَوْ فَ يَأتِي ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫بِقَوْ م يُ ِحبُّهُ ْم َويُ ِحبُّونَهُ أَ ِذلاة َعلَى ْال ُم ْؤ ِمنِينَ أَ ِع ازة َعلَى‬ ‫ْال َكافِ ِرينَ يُ َجا ِه ُدونَ فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ك‬ ‫ّللاِ َو َال يَخَافُونَ لَوْ َمةَ َالئِم َذلِ َ‬ ‫ّللاِ ي ُْؤتِي ِه َم ْن يَشَا ُء َو ا‬ ‫فَضْ ُل ا‬ ‫ّللاُ َوا ِس ٌع َعلِي ٌم‬

‫هـ‪33 : 3\221‬‬

‫‪4‬‬

‫إِنا َما َولِيُّ ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ َو َرسُولُهُ َوالا ِذينَ آَ َمنُوا الا ِذينَ يُقِي ُمونَ الص َاالةَ‬ ‫َوي ُْؤتُونَ ال از َكاةَ َوهُ ْم َرا ِكعُونَ‬ ‫ب ا‬ ‫ا‬ ‫َو َم ْن يَتَ َو ال ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ هُ ُم‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ينَ‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَهُ َو ِ‬ ‫َ‬ ‫ْالغَالِبُونَ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يَا أَيُّهَا ال ِذينَ آ َمنوا ال تَت ِخذوا ال ِذينَ ات َخذوا ِدينَك ْم هُزوا‬ ‫َاب ِم ْن قَ ْبلِ ُك ْم َو ْال ُكفاا َر أَوْ لِيَا َء َواتاقُوا‬ ‫َولَ ِعبا ِمنَ الا ِذينَ أُوتُوا ْال ِكت َ‬ ‫ا‬ ‫ّللاَ إِ ْن ُك ْنتُ ْم ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ك بِأَناهُ ْم قَوْ ٌم‬ ‫َوإِ َذا نَا َد ْيتُ ْم إِلَى الص َاال ِة اتا َخ ُذوهَا هُ ُزوا َولِعْبا َذلِ َ‬ ‫َال يَ ْعقِلُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ب هَلْ تَ ْنقِ ُمونَ ِمناا إِ اال أَ ْن آَ َمناا بِ ا‬ ‫اهللِ َو َما أُ ْن ِز َل‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫قُلْ يَا أَ ْه َ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫إِلَ ْينَا َو َما أُ ْن ِز َل ِم ْن ق ْب ُل َوأن أكث َرك ْم فا ِسقونَ‬ ‫ّللاِ َم ْن لَ َعنَهُ ّللا ُا‬ ‫ك َمثُوبَة ِع ْن َد ا‬ ‫قُلْ هَلْ أُنَبِّئُ ُك ْم بِ َش ٍّر ِم ْن َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َازي َر َو َعبَ َد‬ ‫ض َ‬ ‫َو َغ ِ‬ ‫ب َعلَ ْي ِه َو َج َع َل ِم ْنهُ ُم القِ َر َدةَ َوال َخن ِ‬ ‫ضلُّ ع َْن َس َوا ِء ال اسبِي ِل‬ ‫الطاا ُغوتَ أُولَئِ َ‬ ‫ك َش ٌّر َم َكانا َوأَ َ‬

‫هـ‪36 : 3\221‬‬ ‫هـ‪37 : 3\221‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪38 : 3\221‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪30 : 3\221‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪60 : 3\221‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪62 : 3\221‬‬ ‫هـ‪61 : 3\221‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪9‬‬

‫يَقُولُونَ‬ ‫أَوْ أَ ْمر‬

‫َوإِ َذا َجاؤُو ُك ْم قَالُوا آَ َمناا َوقَ ْد َد َخلُوا بِالْ ُك ْف ِر َوهُ ْم قَ ْد َخ َرجُوا بِ ِه‬ ‫َو ا‬ ‫ّللاُ أَ ْعلَ ُم بِ َما َكانُوا يَ ْكتُ ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫اإلث ِم َوال ُع ْد َوا ِن َوأكلِ ِه ُم‬ ‫ار ُعونَ فِي ِ‬ ‫َوتَ َرى َكثِيرا ِمنهُ ْم يُ َس ِ‬ ‫س َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬ ‫السُّحْ تَ لَبِ ْئ َ‬

‫فَتَ َرى‪ 2‬ٱلا ِذينَ فِي قُلُوبِ ِهم ام َرض يُ ٰ َس ِر ُعونَ ‪ 1‬فِي ِهمۡ ‪.‬‬ ‫صيبَنَا َد َٰٓائِ َرة‪ ]...[ .‬فَ َع َسى ا‬ ‫يَقُولُونَ ن َۡخش ٰ َٰٓ‬ ‫ٱهللُ أَن‬ ‫َى أَن تُ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُوا‪َ 3‬علَ ٰى َمآَٰ أَ َسرُّ واْ‬ ‫ُصبِح ْ‬ ‫ح أَ ۡو أَمۡ ر ِّم ۡن ِعن ِدِۦه فَي ۡ‬ ‫يَأتِ َي بِٱلفَ ۡت ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫فِ َٰٓي أَنفُ ِس ِهمۡ ٰنَ ِد ِمينَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َويَقُو ُل‪ 2‬ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓوا أهَؤ َ َٰٓ‬ ‫ُال ِء ٱل ِذينَ أق َس ُموا بِٱهللِ َج ۡه َد‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أَ ۡي ٰ َمنِ ِهمۡ إِناهُمۡ لَ َم َع ُكمۡ ‪َ .‬حبِطَ ۡت‪ 1‬أ ۡع ٰ َملهُمۡ فَأ ۡ‬ ‫صبَحُوا َخ ِس ِرينَ ‪.‬‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا‪َ .‬من يَ ۡرتَ اد‪ِ 2‬من ُكمۡ عَن ِدينِ​ِۦه [‪]...‬‬ ‫ت‪ َ 2‬ا ‪1‬‬ ‫فَ َس ۡوفَ يَ ۡأتِي ا‬ ‫ٱهللُ بِقَ ۡوم يُ ِحبُّهُمۡ َويُ ِحبُّونَ َٰٓۥه ُ أ ِذلة َعلَى‬ ‫ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ أَ ِع ازة‪َ 3‬علَى ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ يُ ٰ َج ِه ُدونَ فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِ‬ ‫ض ُل ا‬ ‫ك فَ ۡ‬ ‫َو َال يَخَافُونَ لَ ۡو َمةَ َ َٰٓ‬ ‫ٱهللِ ي ُۡؤتِي ِه‪َ 7‬من يَ َشآَٰ ُء‪.‬‬ ‫الئِم‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ ٰ َو ِس ٌع َعلِي ٌم‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫إِنا َما َولِيُّ ُك ُم ٱهللُ َو َرسُول ۥه ُ َوٱل ِذينَ َءا َمنُوا ٱل ِذينَ يُقِي ُمونَ‬ ‫ٱل ا‬ ‫صلَ ٰوةَ َوي ُۡؤتُونَ ‪ 3‬ٱل از َك ٰوةَ َوهُمۡ ٰ َر ِكعُونَ س‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫]‬ ‫‪...‬‬ ‫[‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ٱهلل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ينَ‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َو َم َ َ‬ ‫َ ِ َ َ‬ ‫ا‬ ‫ٱهللِ هُ ُم ۡٱل ٰ َغلِبُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱل ِذينَ َءا َمنوا‪ .‬ال تَت ِخذوا ٱل ِذينَ ٱت َخذوا ِدينَكمۡ هُز ٗوا‬ ‫َولَ ِعبٗ ا ِّمنَ ٱلا ِذينَ أُوتُ ْ‬ ‫ب ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ َو ۡٱل ُكفاا َر‪ 1‬أَ ۡولِيَآَٰ َء‪.‬‬ ‫وا ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫َوٱتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ٱهللَ إِن ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َوإِ َذا نَاد َۡيتُمۡ إِلَى ٱل ا‬ ‫ك‬ ‫صلَ ٰو ِة ٱتا َخ ُذوهَا هُ ُز ٗوا َولَ ِعبٗ ا ‪َ .‬ذلِ َ‬ ‫بِأَناهُمۡ قَ ۡوم اال يَ ۡعقِلُونَ س‪.2‬‬ ‫ال أَ ۡن َءا َمناا بِ ا‬ ‫ٱهللِ َو َمآَٰ‬ ‫ب ه َۡل تَنقِ ُمونَ ‪ِ 2‬مناآَٰ إِ ا َٰٓ‬ ‫قُ ۡل ٰيَٰٓ​َأ َ ۡه َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫نز َل ِمن قَ ۡب ُل‪َ .‬وأَ ان أَ ۡكثَ َر ُكمۡ ٰفَ ِسقُونَ ‪.‬‬ ‫نز َل إِلَ ۡينَا َو َم‪2‬آَٰ أ ِ‬ ‫أ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َمثوبَة ِعن َد ٱهللِ‪َ .‬من ل َعنَه ُ‬ ‫قل هَل أنَبِّئكم بِ َش ّر ِّمن ذلِ َ‬ ‫‪3‬‬ ‫ب َعلَ ۡي ِه َو َج َع َل ِم ۡنهُ ُم ۡٱلقِ َر َدةَم‪َ 2‬و ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َازي َر‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ٱل‬ ‫ض َ‬ ‫ٱهللُ َو َغ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َو َعبَ َد ٱلط ُغوتَ‬ ‫ضلُّ عَن َس َو َٰٓا ِء‬ ‫‪ .‬أوْ لَئِ َ‬ ‫ك َش ّر ام َك ٗانا َوأ َ‬ ‫ٱل اسبِي ِلس‪.2‬‬ ‫َوإِ َذا َجآَٰ ُءو ُكمۡ قَالُ َٰٓو ْا َءا َمناا‪َ .‬وقَد اد َخل ُ ْ‬ ‫وا بِ ۡٱل ُك ۡف ِر َوهُمۡ قَ ۡد‬ ‫ٱهللُ أَ ۡعلَ ُم بِ َما َكانُ ْ‬ ‫َخ َرجُواْ بِ​ِۦه‪َ .‬و ا‬ ‫وا يَ ۡكتُ ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َوتَ َر ٰى َكثِ ٗ‬ ‫ٱإلث ِم َوٱلعُد َو ِن َوأكلِ ِه ُم‬ ‫يرا ِّم ۡنهُمۡ يُ َس ِر ُعونَ فِي ِ‬ ‫‪1‬ت‪2‬‬ ‫س َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ٱلس ُّۡحتَ ‪ .‬لَبِ ۡئ َ‬

‫‪ )2‬فيرى ‪ )1‬يُسْرعون ‪ )3‬فَتُصبح الفُسّاقُ‪ ،‬فَيُصبح الفُسّا ُ‬ ‫ق ‪ )7‬نَ ِدمين‬ ‫‪ )2‬يَقُولُ‪َ ،‬ويَقُو َل ‪َ )1‬حبَطَ ْ‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ )2‬يَرْ تَ ِد ْد ‪ )1‬أَ ِذلاة ‪ )3‬أَ ِع ازة‪ ،‬غلظا َء‪ ،‬غلظ ‪ )7‬يُوْ تِي ِه ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪ :‬هذه اآلية تخاطب أصحاب رسول ّللا الذين غصبوا آل محمد حقهم وارتدوا‬ ‫عن دين ّللا‪" .‬فسوف يأتي ّللا بقوم يحبهم ويحبونه" نزلت في القائم عليه السالم وأصحابه (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬موالكم ‪ )1‬والا ِذينَ ‪َ )3‬ويُوتُونَ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬أقبل عبد ّللا بن سالم ومعه نفر من قومه قد آمنوا‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إن منازلنا بعيدة‪،‬‬ ‫ص ّدقناه ‪ -‬رفضونا وآلوا على أنفسهم أن ال يجالسونا‪ ،‬وال ينكاحونا وال يكلمونا‪،‬‬ ‫وليس لنا مجلس وال متحدث‪ ،‬وإن قومنا لَ اما رأَوْ نا آمنّا باهلل ورسوله و َ‬ ‫ٱهللُ َو َرسُولُهُ َوٱلا ِذينَ آ َمنُ ْ‬ ‫فشق ذلك علينا‪ .‬فقال لهم النبي‪" :‬إِنا َما َولِيُّ ُك ُم ا‬ ‫وا"‪ .‬ثم إن النبي خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع‪ ،‬فنظر سائال فقال‪ :‬هل‬ ‫أعطاك أحد شيئا؟ قال‪ :‬نعم خاتم من ذهب‪ ،‬قال من أ ْعطَا َكهُ قال‪ :‬ذلك القائم‪ ،‬وأومأ بيده إلى علي‪ .‬فقال‪ :‬علي أي حال أعطاك؟ قال‪ :‬أعطاني وهو‬ ‫ٱهللَ َو َرسُولَهُ َوٱلا ِذينَ آ َمنُ ْ‬ ‫راكع‪ .‬فكبا َر النبي‪ ،‬ثم قرأ " َو َمن يَتَ َو ال ا‬ ‫ٱهلل هُ ُم ْٱلغَالِبُونَ " (اآلية ‪ .)36‬ونجد نفس الرواية عند الشيعة‪ .‬ونقرأ في‬ ‫وا فَإ ِ ان ِح ْز َ‬ ‫ب اِ‬ ‫تفسير القمي‪ :‬بينما رسول ّللا جالس وعند ه قوم من اليهود فيهم عبدّللا بن سالم‪ ،‬إذ نزلت عليه هذه اآلية فخرج رسول ّللا إلى المسجد فاستقبله سائل‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬هل أعطاك أحد شيئا؟ قال نعم‪ ،‬ذاك المصلي فجاء رسول ّللا فإذا هو علي أمير المؤمنين (أنظر النص هنا)‪.‬‬ ‫ار‪ ،‬من قبلكم ومن الذين أشركوا ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان رفَاعَة بن زيد وس َُويد بن الحارث‬ ‫‪ )2‬هُ ُزؤا‪ ،‬ه ُْزءا‪ ،‬ه ُْزوا‪ ،‬هُ ازِا ‪ِ )1‬م ْن قَ ْبلِ ُك ْم َومن ْال ُكفا ِ‬ ‫قد أظهرا اإلسالم ثم نافقا‪ ،‬وكان رجال من المسلمين يُ َوا ُّدنَهُما‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬هُ ُزؤا‪ ،‬ه ُْزءا‪ ،‬ه ُْزوا‪ ،‬هُ ازِا ‪َ )1‬ولِعْبا ♦ س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬كان منادي النبي إذا نادى إلى الصالة فقام المسلمون إليها‪ ،‬قالت اليهود‪ :‬قاموا ال قاموا‪،‬‬ ‫صلوا ال صلوا‪ ،‬ركعوا ال ركعوا؛ على طريق االستهزاء والضحك‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ال ُّس ّدي‪ :‬نزلت في رجل من نصارى المدينة‪ ،‬كان إذا‬ ‫سمع المؤذن يقول أشهد أن محمدا رسول ّللا؛ قال‪ُ :‬حرِّق الكاذب‪ .‬فدخل خادمه بنار ذات ليلة وهو نائم وأهله نيام‪ ،‬فتطايرت منها شرارة فأحرقت‬ ‫البيت فاحترق هو وأهله‪ .‬وقال آخرون‪ :‬إن الكفار لما سمعوا األذان حسدوا النبي والمسلمين على ذلك فدخلوا على النبي وقالوا‪ :‬يا محمد لقد أبدعت‬ ‫شيئا لم نسمع به فيما مضى من األمم الخالية فإن كنت ت ّدعي النبوة فقد خالفت فيما أحدثت من هذا اآلذان األنبيا َء من قبلك ولو كان في هذا األمر خير‬ ‫لكان أولى الناس به األنبيا ُء والرس ُل من قبلك‪ ،‬فمن أين لك صياح كصياح العير؟ فما أقبح من صوت وما أسمج من كفر!! فنزلت هذه اآلية واآلية‬ ‫‪َ " 33 : 72\62‬و َم ْن أَحْ َسنُ قَوْ ال ِم ام ْن َدعَا إِلَى ا‬ ‫صالِحا"‪.‬‬ ‫ّللاِ َو َع ِم َل َ‬ ‫‪ )2‬تَ ْنقَ ُمونَ ‪ )1‬أَنزل‬ ‫ت‪ ،‬وعبدوا الطاغوت‪ ،‬و ُع ِبدت‬ ‫‪ )2‬أُنَبِئُ ُك ْم‪ ،‬أُنَبِّ ْي ُك ْم ‪َ )1‬م ْث َوبَة ‪ )3‬من لعنه ‪ ...‬والخنازير = من غضب ّللا عليهم وجعلهم قردة وخنازير ‪ )7‬و َعبُ َد الطاغو ِ‬ ‫الطاغوت‪ ،‬و َمن عبد الطاغوت‪ ،‬و ُعبااد الطاغوت‪ ،‬وعبيد الطاغوت‪ ،‬وأعبُ َد الطاغوت‪ ،‬وعبدة الطاغوت‪ ،‬وعابدي الطاغوت ‪ )3‬الطواغيت‪ ،‬الشيطان‬ ‫♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬أتى نفر من اليهود إلى النبي فسألوه عمن يؤمن به من الرسل فقال‪ :‬أومن باهلل وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم‬ ‫وإسماعيل إلى قوله " َونَحْ نُ لَهُ ُم ْسلِ ُمونَ " (‪ )236 : 1\87‬فلما ذكر عيسى جحدوا نبوته وقالوا‪ :‬وّللا ما نعلم أهل دين أقل حظا في الدنيا واآلخرة منكم‬ ‫وال دينا شرا من دينكم فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ ♦ .266 : 7\30‬ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.32 : 7\01‬‬ ‫‪َ )2‬و ْال ِع ْد َوا ِن ‪ )1‬ال ُّسحُتَ ‪ ،‬ال ِّسحُتَ ‪ ،‬ال اسحُتَ ♦ ت‪ )2‬نظر هامش اآلية ‪.71 : 3\221‬‬

‫‪425‬‬


‫هـ‪63 : 3\221‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪67 : 3\221‬‬

‫‪2‬‬

‫اإل ْث َم َوأَ ْكلِ ِه ُم‬ ‫لَوْ َال يَ ْنهَاهُ ُم ال ارباانِيُّونَ َو ْاألَحْ بَا ُر ع َْن قَوْ لِ ِه ُم ْ ِ‬ ‫س َما َكانُوا يَصْ نَعُونَ‬ ‫السُّحْ تَ لَبِ ْئ َ‬ ‫ت ْاليَهُو ُد يَ ُد ا‬ ‫ّللاِ َم ْغلُولَةٌ ُغل ا ْ‬ ‫ت أَ ْي ِدي ِه ْم َولُ ِعنُوا بِ َما قَالُوا بَلْ‬ ‫َوقَالَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَدَاهُ َم ْبسُوطتَا ِن يُنفِ ُ‬ ‫ق َك ْيفَ يَشَا ُء َوليَ ِزيد اَن َكثِيرا ِمنهُ ْم َما‬ ‫ك طُ ْغيَانا َو ُك ْفرا َوأَ ْلقَ ْينَا بَ ْينَهُ ُم ْال َعدَا َوةَ‬ ‫ك ِم ْن َربِّ َ‬ ‫أُ ْن ِز َل إِلَ ْي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ب أطفَأهَا‬ ‫َو ْالبَ ْغ َ‬ ‫ضا َء إِلَى يَوْ ِم القِيَا َم ِة ُكل َما أوْ قَدُوا نَارا لِل َحرْ ِ‬ ‫ض فَ َسادا َو ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ َال يُ ِحبُّ ْال ُم ْف ِس ِدينَ‬ ‫ّللاُ َويَ ْسعَوْ نَ فِي ْاألَرْ ِ‬

‫هـ‪63 : 3\221‬‬

‫‪3‬‬

‫ب آَ َمنُوا َواتاقَوْ ا لَ َكفارْ نَا َع ْنهُ ْم َسيِّئَاتِ ِه ْم‬ ‫َولَوْ أَ ان أَ ْه َل ْال ِكتَا ِ‬ ‫ت النا ِع ِيم‬ ‫َو َألَ ْدخ َْلنَاهُ ْم َجناا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫اإلن ِجي َل َو َما أن ِز َل إِلَ ْي ِه ْم ِم ْن َربِّ ِه ْم‬ ‫َولَوْ أَناهُ ْم أَقَا ُموا التوْ َراةَ َو ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ص َدةٌ‬ ‫ت أرْ ُجلِ ِه ْم ِم ْنهُ ْم أ امة ُمقتَ ِ‬ ‫َألَ َكلُوا ِم ْن فَوْ قِ ِه ْم َو ِم ْن تَحْ ِ‬ ‫َو َكثِي ٌر ِم ْنهُ ْم َسا َء َما يَ ْع َملُونَ‬ ‫ك َوإِ ْن لَ ْم تَ ْف َعلْ فَ َما‬ ‫ك ِم ْن َربِّ َ‬ ‫يَا أَيُّهَا ال ارسُو ُل بَلِّ ْغ َما أُ ْن ِز َل إِلَ ْي َ‬ ‫اس إِ ان ا‬ ‫بَلا ْغتَ ِر َسالَتَهُ َو ا‬ ‫ّللاَ َال يَ ْه ِدي ْالقَوْ َم‬ ‫ص ُم َ‬ ‫ّللاُ يَ ْع ِ‬ ‫ك ِمنَ النا ِ‬ ‫ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َيء َحتى تقِي ُموا التوْ َراةَ‬ ‫ب ل ْست ْم َعلى ش ْ‬ ‫قُلْ يَا أَ ْه َل ال ِكتَا ِ‬ ‫اإل ْن ِجي َل َو َما أُ ْن ِز َل إِلَ ْي ُك ْم ِم ْن َربِّ ُك ْم َولَيَ ِزيد اَن َكثِيرا ِم ْنهُ ْم َما‬ ‫َو ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫س َعلَى ْالقَوْ ِم‬ ‫ك ِم ْن َربِّ َ‬ ‫أُ ْن ِز َل إِلَ ْي َ‬ ‫ك طُ ْغيَانا َو ُك ْفرا فَ َال تَأ َ‬ ‫ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫صا َرى َم ْن‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫اا‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ُوا‬ ‫د‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫َ ِ ينَ‬ ‫َ‬ ‫ِ ونَ َ‬ ‫َ‬ ‫إِ ان الا ِذينَ َ‬ ‫ْ‬ ‫آَ َمنَ بِ ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ف َعلَ ْي ِه ْم َوالَ‬ ‫صالِحا فَ َال َخوْ ٌ‬ ‫اهللِ َواليَوْ ِم اآل ِخ ِر َو َع ِم َل َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ ْم يَحْ َزنونَ‬ ‫ق بَنِي إِ ْس َرائِي َل َوأَرْ َس ْلنَا إِلَ ْي ِه ْم ُرسُال ُكلا َما‬ ‫لَقَ ْد أَخ َْذنَا ِميثَا َ‬ ‫َجا َءهُ ْم َرسُو ٌل بِ َما َال تَ ْه َوى أَ ْنفُ ُسه ُ ْم فَ ِريقا َك اذبُوا َوفَ ِريقا‬ ‫يَ ْقتُلُونَ‬ ‫َ‬ ‫َاب ا‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّللاُ َعلَ ْي ِه ْم ثُ ام‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫ُوا‬ ‫َو َح ِسب‬ ‫ونَ‬ ‫ا َ‬ ‫َ ُ َ َ ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صي ٌر بِ َما يَ ْع َملونَ‬ ‫َع ُموا َو َ‬ ‫ص ُّموا كثِي ٌر ِمنهُ ْم َوّللاُ بَ ِ‬

‫هـ‪66 : 3\221‬‬ ‫هـ‪67 : 3\221‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪68 : 3\221‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪60 : 3\221‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪70 : 3\221‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪72 : 3\221‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫ت‪1‬‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ٱإل ۡث َم‬ ‫لَ ۡو َال يَ ۡنهَ ٰىهُ ُم ٱل ار ٰبانِيُّونَ‬ ‫َو ۡٱألَ ۡحبَا ُر عَن قَ ۡولِ ِه ُم ۡ ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫س َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡ‬ ‫صنَعُونَ ‪.‬‬ ‫َوأَ ۡكلِ ِه ُم ٱلس ُّۡحتَ ‪ .‬لَبِ ۡئ َ‬ ‫ْ‪2‬‬ ‫ت ۡٱليَهُو ُد يَ ُد ا‬ ‫ٱهللِ َم ۡغلُولَةٌ‪ُ .‬غلا ۡت أَ ۡي ِدي ِهمۡ َولُ ِعنُوا بِ َما‬ ‫َوقَالَ ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫وا‪ .‬بَل يَدَاهُ َمبسُوطتَا ِن يُنفِ ُ‬ ‫ق َكيفَ يَ َشا ُء ‪َ .‬وليَ ِزيد اَن‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َكثِ ٗ‬ ‫ك طغيَنا َوكف ٗرا‪َ .‬وألقَ ۡينَا‬ ‫ك ِمن اربِّ َ‬ ‫نز َل إِلَ ۡي َ‬ ‫يرا ِّمنهُم اما أ ِ‬ ‫ضآَٰ َء إِلَ ٰى يَ ۡو ِم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة‪ُ .‬كلا َمآَٰ أَ ۡوقَد ْ‬ ‫ُوا ن َٗارا‬ ‫بَ ۡينَهُ ُم ۡٱل َع ٰ َد َوةَ َو ۡٱلبَ ۡغ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ض فَ َس ٗادا‪َ .‬و ا‬ ‫ب أَ ۡطفَأَهَا‪ 3‬ا‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫لِّ ۡل َح ۡر ِ‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬ويَ ۡس َع ۡونَ فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫َال يُ ِحبُّ ۡٱل ُم ۡف ِس ِدينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب َءا َمنُ ْ‬ ‫وا َوٱتاقَ ۡو ْا لَ َكفا ۡرنَا ع َۡنهُمۡ َسيَِّاتِ ِهمۡ‬ ‫َولَ ۡو أَ ان أَ ۡه َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ت ٱلن ِع ِيم‪.‬‬ ‫َو َألَ ۡدخ َۡل ٰنَهُمۡ َجنا ِ‬ ‫ُ‬ ‫َولَ ۡو أَناهُمۡ أَقَا ُم ْ‬ ‫نز َل إِلَ ۡي ِهم ِّمن‬ ‫وا ٱلتا ۡو َر ٰىةَ َو ۡ ِ‬ ‫ٱإلن ِجي َل َو َمآَٰ أ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫اربِّ ِهمۡ َألَ َكلُ ْ‬ ‫ت أ ۡر ُجلِ ِهم‪ِّ .‬منهُمۡ أ امة‬ ‫وا ِمن فَ ۡوقِ ِهمۡ َو ِمن ت َۡح ِ‬ ‫صدَة‪َ .‬و َكثِير ِّم ۡنهُمۡ َسآَٰ َء َما يَ ۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ُّم ۡقتَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ك ‪َ .‬وإِن لامۡ‬ ‫نز َل إِلَ ۡيكَ ِمن اربِّ َ‬ ‫۞ ٰيَأَيُّهَا ٱل ارسُو ُل‪ .‬بَلِّ ۡغ ‪َ 1‬مآَٰس‪2‬أ ِ‬ ‫س‪1‬‬ ‫ت َۡف َع ۡل فَ َما بَلا ۡغتَ ِر َسالَتَ ۥه ُ ‪َ .‬و ا‬ ‫اس ‪.‬‬ ‫ص ُم َ‬ ‫ٱهللُ يَ ۡع ِ‬ ‫ك ِمنَ ٱلنا ِ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َال يَ ۡه ِدي ۡٱلقَ ۡو َم ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب ل ۡستمۡ َعل ٰى ش َۡيء َحت ٰى تقِي ُموا ٱلت ۡو َر ٰىةَ‬ ‫قُ ۡل ٰيَٰٓ​َأه َل ٱل ِكتَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫نز َل إِلَ ۡي ُكم ِّمن اربِّ ُكمۡ ‪َ .‬ولَيَ ِزيد اَن َكثِ ٗ‬ ‫يرا‬ ‫َو ۡ ِ‬ ‫ٱإلن ِجي َل َو َمآَٰ أ ِ‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫س‬ ‫ك ِمن اربِّ َ‬ ‫نز َل إِلَ ۡي َ‬ ‫ك طُ ۡغ ٰيَ ٗنا َو ُكف ٗرا‪ .‬فَ َال تَأ َ‬ ‫ِّم ۡنهُم امآَٰ أ ِ‬ ‫َعلَى ۡٱلقَ ۡو ِم ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ س‪.2‬‬ ‫ٰ ُ ‪1‬ت‪2‬‬ ‫وا َوٱلا ِذينَ هَاد ْ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ٱلا ِذينَ ‪َ 2‬ءا َمنُ ْ‬ ‫ُوا َوٱل ا‬ ‫صبِونَ‬ ‫‪3‬‬ ‫ت‬ ‫ٱهللِ َو ۡٱليَ ۡو ِم ۡ َٰٓ‬ ‫ص َر ٰىت‪َ 1‬م ۡن َءا َمنَ [‪ ]...‬بِ ا‬ ‫ٱأل ِخ ِر‬ ‫َوٱلنا ٰ َ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫صلِ ٗحا ف َال خ َۡو ٌ‬ ‫ف َعلي ِهمۡ َو َال هُمۡ يَح َزنونَ ‪.‬‬ ‫َو َع ِم َل َ‬ ‫ق بَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل َوأَ ۡر َس ۡلنَآَٰ إِلَ ۡي ِهمۡ ُرس ُٗال‪.‬‬ ‫[‪ ]---‬لَقَ ۡد أَخ َۡذنَا ِمي ٰثَ َ‬ ‫ا ْ‪2‬‬ ‫ُكلا َما َجآَٰ َءهُمۡ َرسُو َۢ ُل بِ َما َال ت َۡه َو ٰ َٰٓ‬ ‫ى أَنفُ ُسهُمۡ فَ ِر ٗيقا َكذبُوا‬ ‫َوفَ ِر ٗيقا يَ ۡقتُلُونَ م‪.2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص ُّم ْ‬ ‫َو َح ِسب َُٰٓو ْا أَ اال تَ ُكونَ فِ ۡتنَة فَ َع ُم ْ‬ ‫َاب‬ ‫وا ثُ ام ت َ‬ ‫وا َو َ‬ ‫‪6‬‬ ‫ْ‪7‬‬ ‫ْ‪3‬‬ ‫صي ُرَۢ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ص ُّم‬ ‫ٱهللُ َعلَ ۡي ِهمۡ ثُ ام َع ُم‬ ‫وا َو َ‬ ‫وا َكثِير ِّمنهُمۡ ‪َ .‬وٱهلل ُ بَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫بِ َما يَع َملونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ )2‬الرِّيبِّيُّونَ ‪ )1‬العدوان ‪ )3‬ال ُّسحُتَ ‪ ،‬ال ِّسحُتَ ‪ ،‬ال اسحُتَ ‪ )7‬يعملون ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 70 : 3\80‬ت‪ )1‬أنظر هامش اآلية ‪.77 : 3\221‬‬ ‫تان‪َ ،‬م ْبصُوطَتَا ِن ‪ )3‬أَ ْ‬ ‫‪َ )2‬ولُ ْعنُوا ‪ )1‬بُ ْسطَا ِن‪ ،‬بُ ُسطَا ِن‪ ،‬بُ ْس َ‬ ‫ك لِتُع ِطيَهم طعا َمهم في أَوانِه ‪ 18‬تُعْطيهم‬ ‫طفَاهَا ♦ م‪ )2‬قارن‪ 17" :‬ال َجمي ُع يَرْ جونَ َ‬ ‫تان‪ ،‬بَ ِس ْيطَ ِ‬ ‫ط ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك فتشب ُع ك ال َح َي‬ ‫ك لِتَرزق ِهم طعا َمهم في أوانِه ‪ 26‬تَب ُسط يَ َد َ‬ ‫ك فخيرا يَشبَعون" (مزامير ‪)18-17 : 207‬؛ "‪ 23‬عُيونُ ال َجميعِ تَرْ جو َ‬ ‫فيَلتَقِطون تَب ُسطُ يَ َد َ‬ ‫َرغبَتَه" (مزامير ‪.)26-23 : 273‬‬ ‫‪َ )2‬سيِّيَاتِ ِه ْم‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬يَا أَيُّهَا ال ارسُو ُل بلغ ما انزل اليك من ربك في علي (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا) ‪ )1‬رساالته‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬يَا أَيُّهَا ال ارسُو ُل بَلِّ ْغ َما أُ ْن ِز َل‬ ‫ك في علي فَإ ِ ْن لَ ْم تَ ْف َعلْ عذبتك عذابا أليما (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،200‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عن الحسن‪ :‬قال النبي‪ :‬لما‬ ‫ك ِم ْن َربِّ َ‬ ‫إِلَ ْي َ‬ ‫ض ْق ُ‬ ‫ت بها َذرْ عا‪ ،‬وعرفت أن من الناس َم ْن يُ َك ِّذبني‪ .‬وكان النبي يهاب قريشا واليهود والنصارى‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬س‪ )1‬قالت‬ ‫بعثني ّللا برسالته ِ‬ ‫عائشة‪ :‬سهر النبي ذات ليلة‪ ،‬فقلت‪ :‬يا رسول ّللا ما شأنك؟ قال‪ :‬أَالَ َر ُج ُل صالح يحرسنا الليلة؟ فقالت‪ :‬فبينما نحن في ذلك سمعت صوت السالح‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬من هذا؟ قال‪ :‬سعد و ُح َذ ْيفَة‪ ،‬جئنا نحرسك‪ .‬فنام النبي حتى سمعت غطيطه‪ ،‬ونزلت هذه اآلية‪ ،‬فأخرج النبي رأسه من قُباة أ َدم‪ ،‬وقال‪ :‬انصرفوا يا‬ ‫أيها الناس فقد عصمني ّللا‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬كان النبي يُحْ َرسُ ‪ ،‬وكان يرسل معه أبو طالب كل يوم رجاال من بني هاشم يحرسونه‪ ،‬حتى نزلت عليه‬ ‫ُ‬ ‫ك" إلى قوله‪َ " :‬و ا‬ ‫اس" قال‪ :‬فأراد عمه أن يرسل معه من يحرسه‪ ،‬فقال‪ :‬يا عم‪ ،‬إن ّللا قد‬ ‫ص ُم َ‬ ‫نز َل ِإلَ ْي َ‬ ‫ٱهللُ يَ ْع ِ‬ ‫ك ِمنَ ٱلنا ِ‬ ‫هذه اآلية‪" :‬يَ ٰـأَيُّهَا ٱل ارسُو ُل بَلِّ ْغ َمآ أ ِ‬ ‫عصمني من الجن واإلنس‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬أمر ّللا نبيه محمدا أن ينصب عليا َعلَما للناس ليخبرهم بواليته‪ ،‬فتخوّ ف النبي أن يقولوا حابى ابن عمه‪،‬‬ ‫وأن يطعنوا في ذلك عليه‪ ،‬فنزلت اآلية‪" :‬يا أ يّها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ّ‬ ‫وّللا يعصمك من الناس" فقام النبي‬ ‫بواليته يوم غدير خم‪.‬‬ ‫َس ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬جاء رافع وسالم بن مشكم ومالك بن الصيف فقالوا يا محمد ألست تزعم أنك على ملة إبراهيم ودينه وتؤمن بما‬ ‫‪ )2‬ت َ‬ ‫عندنا قال بلى ولكنكم أحدثتم وجحدتم بما فيها وكتمتم ما أمرتم أن تبينوه للناس قالوا فإنا نأخذ بما في أيدينا فإنا على الهدى والحق فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ف ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 61 : 1\87‬ت‪ )1‬حول ترتيب هذه الفرق أنظر‬ ‫‪ )2‬يأيها الذين ‪َ )1‬والصاابِئينَ ‪َ ،‬والصاابِيُونَ ‪َ ،‬والصاابُونَ ‪َ )3‬خوْ فُ ‪َ ،‬خوْ ِ‬ ‫هامش اآلية ‪ .61 : 1\87‬خطأ‪ :‬الصابئين بدل الصابئون ألنها اسم ان‪ ،‬كما جاء في اآليتين ‪ 61 : 1\87‬و ‪ 27 : 11\203‬وكما صلحتها إحدى‬ ‫القراءات (أنظر الحلبي في تبرير هذا الخطأ هنا) ت‪ )3‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬منهم ♦ ن‪ )2‬هذه اآلية غير منسوخة باآلية ‪َ " 83 : 3\80‬و َم ْن يَ ْبتَغِ َغي َْر‬ ‫اإلس َْال ِم ِدينا فَلَ ْن يُ ْق َب َل ِم ْنهُ َوهُ َو فِي ْاآلَ ِخ َر ِة ِمنَ ْالخَا ِس ِرينَ " رغم أن اآلية المشابهة ‪ 61 : 1\87‬تعتبر منسوخة‬ ‫ِْ‬ ‫عض الكراامين ثُ ام سافَر‪.‬‬ ‫وآج َره بَ َ‬ ‫ص َرة وبَنى بُرجا‪َ ،‬‬ ‫س َربُّ بَيت كَرْ ما فَسي َاجه‪ ،‬وحفَ َر فيه َمع َ‬ ‫‪ )2‬ك اَذبُوهو ♦ م‪ )2‬قارن‪33" :‬إِس َمعوا َمثَال آ َخر‪َ :‬غ َر َ‬ ‫‪37‬فل اما حانَ َو ُ‬ ‫ك الكراامونَ َخ َد َمه فض َربوا أَحدَهم‪ ،‬وقتَلوا غي َره و َر َجموا اآل َخر‪.‬‬ ‫قت الثا َمر‪ ،‬أَر َس َل خَد َمه إِلى ال َكراامينَ ‪ ،‬لِيَأ ُخذوا ثَ َم َره‪33 .‬فأَم َس َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مر وقال‪ :‬سيَهابونَ ‪ ،‬ابْني‪38 .‬فلَ اما َرأَى‬ ‫األ‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫َه‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫لي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫فأ‬ ‫‪37‬‬ ‫ك‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫علوا‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫و‬ ‫األ‬ ‫م‬ ‫َددا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫كث‬ ‫أ‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫َما‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫‪36‬فأَر َس َل أَيضا‬ ‫الينَ‬ ‫نَ‬ ‫رينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ج الكَرْ ِم وقتَلوه" (متى ‪.)30-33 : 12‬‬ ‫الكراامونَ االبنَ ‪ ،‬قا َل بَعضُهم لِبَعض‪َ ُ :‬وذا‬ ‫الوارث‪ ،‬هَل ام نَقتُلهُ‪ ،‬ونَأ ُخذ ِميراثَه‪30 .‬فأم َسكوهُ وألقَوهُ في ِ‬ ‫ِ‬ ‫خار ِ‬ ‫ص ُّموا ‪ُ )3‬ع ُموا ‪َ )6‬كثِيرا ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬نزل كتاب ّللا يخبر عن أصحاب رسول ّللا فقال "وحسبوا أال‬ ‫‪ )2‬تَ ُكونُ ‪ )1‬فِ ْتنَة ‪ )3‬فَ ُع ُموا ‪َ )7‬و ُ‬ ‫تكون فتنة" أي‪ :‬ال يكون اختبار وال يمتحنهم ّللا بأمير المؤمنين (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬

‫‪426‬‬


‫‪1‬‬

‫هـ‪78 : 3\221‬‬

‫‪4‬‬

‫لَقَ ْد َكفَ َر الا ِذينَ قَالُوا إِ ان ا‬ ‫ّللاَ هُ َو الْ َم ِسي ُح ابْنُ َمرْ يَ َم َوقَا َل‬ ‫ْال َم ِسي ُح يَا بَنِي إِ ْس َرائِي َل ا ْعبُدُوا ا‬ ‫ّللاَ َربِّي َو َربا ُك ْم إِناهُ َم ْن‬ ‫اهللِ فَقَ ْد َح ار َم ا‬ ‫يُ ْش ِر ْك بِ ا‬ ‫ّللا ُ َعلَ ْي ِه الْ َجناةَ َو َمأْ َواهُ الناا ُر َو َما‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫صار‬ ‫لِلظاالِ ِمينَ ِمن أن َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫لَقَ ْد َكفَ َر الا ِذينَ قَالوا إِ ان ّللاَ ثَالِث ثَ َالثَة َو َما ِم ْن إِلَه إِال إِلَهٌ‬ ‫َوا ِح ٌد َوإِ ْن لَ ْم يَ ْنتَهُوا َع اما يَقُولُونَ لَيَ َمس اان الا ِذينَ َكفَرُوا ِم ْنهُ ْم‬ ‫َع َذابٌ أَلِي ٌم‬ ‫ّللاِ َويَ ْستَ ْغفِرُونَهُ َو ا‬ ‫أَفَ َال يَتُوبُونَ إِلَى ا‬ ‫ّللا ُ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫َما ْال َم ِسي ُح ابْنُ َمرْ يَ َم إِ اال َرسُو ٌل قَ ْد َخلَ ْ‬ ‫ت ِم ْن قَ ْبلِ ِه الرُّ ُس ُل‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫صدِّيقَةٌ َكانَا يَأْ ُك َال ِن الطا َعا َم ا ْنظُرْ َك ْيفَ نبَيِّنُ لهُ ُم اآليَا ِ‬ ‫َوأُ ُّمهُ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ثُ ام ا ْنظُرْ أنى ي ُْؤفَكونَ‬ ‫ض ّرا َو َال نَ ْفعا َوّللا ُا‬ ‫ا‬ ‫قُلْ أَتَ ْعبُ ُدونَ ِم ْن دُو ِن ّللاِ َما َال يَ ْملِ ُ‬ ‫ك لَ ُك ْم َ‬ ‫هُ َو ال اس ِمي ُع ْال َعلِي ُم‬ ‫ب َال تَ ْغلُوا فِي ِدينِ ُك ْم َغ ْي َر ْال َح ِّ‬ ‫ق َو َال تَتابِعُوا‬ ‫قُلْ يَا أَ ْه َل ْال ِكتَا ِ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ضلُّوا ع َْن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ير‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫أَ ْه َوا َء قَوْ م قَ ْد َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َس َوا ِء ال اسبِي ِل‬ ‫لُ ِعنَ الا ِذينَ َكفَرُوا ِم ْن بَنِي إِ ْس َرائِي َل َعلَى لِ َسا ِن دَا ُوو َد‬ ‫صوْ ا َو َكانُوا يَ ْعتَ ُدونَ‬ ‫َو ِعي َسى ا ْب ِن َمرْ يَ َم َذلِ َ‬ ‫ك بِ َما َع َ‬

‫هـ‪70 : 3\221‬‬

‫‪5‬‬

‫س َما َكانُوا يَ ْف َعلُونَ‬ ‫َكانُوا َال يَتَنَاهَوْ نَ ع َْن ُم ْن َكر فَ َعلُوهُ لَبِ ْئ َ‬

‫هـ‪71 : 3\221‬‬

‫هـ‪73 : 3\221‬‬ ‫هـ‪77 : 3\221‬‬ ‫هـ‪73 : 3\221‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪76 : 3\221‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪77 : 3\221‬‬

‫هـ‪80 : 3\221‬‬ ‫هـ‪82 : 3\221‬‬ ‫هـ‪81 : 3\221‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪83 : 3\221‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪87 : 3\221‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪83 : 3\221‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪86 : 3\221‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫س َما قَ اد َم ْ‬ ‫ت لَهُ ْم‬ ‫تَ َرى َكثِيرا ِم ْنهُ ْم يَتَ َولاوْ نَ الا ِذينَ َكفَ ُروا لَبِ ْئ َ‬ ‫أَ ْنفُ ُسهُ ْم أَ ْن َس ِخطَ ا‬ ‫ب هُ ْم خَالِ ُدونَ‬ ‫ّللاُ َعلَ ْي ِه ْم َوفِي ْال َع َذا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َولَوْ َكانُوا ي ُْؤ ِمنُونَ بِاهللِ َوالنابِ ِّي َو َما أ ْن ِز َل إِلَ ْي ِه َما ات ا َخذوهُ ْم‬ ‫أَوْ لِيَا َء َولَ ِك ان َكثِيرا ِم ْنهُ ْم فَا ِسقُونَ‬ ‫اس َعدَا َوة لِل ا ِذينَ آَ َمنُوا ْاليَهُو َد َوالا ِذينَ أَ ْش َر ُكوا‬ ‫لَتَ ِجد اَن أَ َش اد النا ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫صا َرى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ينَ‬ ‫ينَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َولَتَ ِجد اَن أَ ْق َربَهُ ْم َ َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك بِأ َ ان ِم ْنهُ ْم قِسِّي ِسينَ َو ُرهبَانا َوأنهُ ْم ال يَ ْستكبِرُونَ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫َوإِ َذا َس ِمعُوا َما أُ ْن ِز َل إِلَى ال ارسُو ِل تَ َرى أَ ْعيُنَهُ ْم تَفِيضُ ِمنَ‬ ‫ال اد ْم ِع ِم اما َع َرفُوا ِمنَ ْال َح ِّ‬ ‫ق يَقُولُونَ َربانَا آَ َمناا فَا ْكتُ ْبنَا َم َع‬ ‫ال اشا ِه ِدينَ‬ ‫ق َون ْ‬ ‫َو َما لَنَا َال نُ ْؤ ِمنُ بِ ا‬ ‫اهللِ َو َما َجا َءنَا ِمنَ ْال َح ِّ‬ ‫َط َم ُع أَ ْن يُ ْد ِخلَنَا‬ ‫َربُّنَا َم َع ْالقَوْ ِم الصاالِ ِحينَ‬ ‫َ‬ ‫فَأَثَابَهُ ُم ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاُ بِ َما قَالُوا َجناات تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِهَا األنهَا ُر خَالِ ِدينَ‬ ‫ْ‬ ‫ك َجزَا ُء ال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫فِيهَا َو َذلِ َ‬ ‫ك أَصْ َحابُ ْال َج ِح ِيم‬ ‫َوالا ِذينَ َكفَرُوا َو َك اذبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِ َ‬

‫[‪ ]---‬لَقَ ۡد َكفَ َر ٱلا ِذينَ قَالُ َٰٓو ْا إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ ه َُو ۡٱل َم ِسي ُح ۡٱبنُ َم ۡريَ َم‪.‬‬ ‫ٱعبُد ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫َوقَا َل ۡٱل َم ِسي ُح ٰيَبَنِ َٰٓي إِ ۡس ٰ َٰٓ​َر ِءي َل ۡ‬ ‫ٱهللَ َربِّي َو َربا ُكمۡ م‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللِم‪ 1‬فَقَ ۡد َح ار َم ا‬ ‫إِنا ۥهُ َمن ي ُۡش ِر ۡك بِ ا‬ ‫ٱهللُ َعلَ ۡي ِه ۡٱل َجناةَ َو َمأ َو ٰىهُ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫صار‪.‬‬ ‫ٱلناا ُر‪َ .‬و َما لِلظالِ ِمينَ ِمن أن َ‬ ‫لاقَ ۡد َكفَ َر ٱلا ِذينَ قَالُ َٰٓواْ إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ ثَالِ ُ‬ ‫ث ثَ ٰلَثَة‪َ .‬و َما ِم ۡن إِ ٰلَه إِ ا َٰٓ‬ ‫ال إِ ٰلَه‬ ‫ُوا َع اما يَقُولُونَ لَيَ َمس اان ٱلا ِذينَ َكفَرُواْ‬ ‫ٰ َو ِحد‪َ .‬وإِن لامۡ يَنتَه ْ‬ ‫ِم ۡنهُمۡ َع َذابٌ أَلِي ٌم‪.‬‬ ‫ٱهللِ َويَ ۡست َۡغفِرُونَ ۥه ُ‪َ .‬و ا‬ ‫أَفَ َال يَتُوبُونَ إِلَى ا‬ ‫ٱهللُ َغفُور ار ِحيم‪.‬‬ ‫اما ۡٱل َم ِسي ُح ۡٱبنُ َم ۡريَ َم إِ اال َرسُول قَ ۡد َخلَ ۡت ِمن قَ ۡبلِ ِه‬ ‫‪2‬‬ ‫صدِّيقَة‪َ .‬كانَا يَ ۡأ ُك َال ِن‪ 1‬ٱلطا َعا َم‪ .‬ٱنظُ ۡر َك ۡيفَ‬ ‫ٱلرُّ ُس ُل َوأُ ُّم ۥه ُ ِ‬ ‫نُبَيِّنُ لَهُ ُم ۡ َٰٓ‬ ‫ت ثُ ام ٱنظُ ۡر أَنا ٰى ي ُۡؤفَ ُكونَ ‪.3‬‬ ‫ٱأل ٰيَ ِ‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫قُ ۡل أَت َۡعبُ ُدونَ ِمن دُو ِن ٱهللِ َما َال يَمۡ لِ ُ‬ ‫ض ّرا َو َال‬ ‫ك لَ ُكمۡ َ‬ ‫ن َۡفعٗ ام‪َ .2‬و ا‬ ‫ٱهللُ هُ َو ٱل اس ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ب َال ت َۡغلُ ْ‬ ‫وا فِي ِدينِ ُكمۡ غ َۡي َر ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق‪َ .‬و َال‬ ‫[‪ ]---‬قُ ۡل ٰيَأ َ ۡه َل ۡٱل ِكتَ ِ‬ ‫ضلُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫تَتابِع َُٰٓو ْا أَ ۡه َو َٰٓا َء قَ ۡوم قَ‬ ‫وا َكثِ ٗ‬ ‫يرا‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫د‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ضلُّ ْ‬ ‫وا عَن َس َو َٰٓا ِء ٱل اسبِي ِل‪.‬‬ ‫َو َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َۢ‬ ‫َ‬ ‫[‪ ]---‬ل ِعنَ ٱل ِذينَ َكفَرُوا ِمن بَنِ َٰٓي إِ ۡس َر ِءي َل َعل ٰى لِ َسا ِن‬ ‫م‪1‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫وا او َكانُ ْ‬ ‫ص ْ‬ ‫وا‬ ‫دَا ُۥو َد َو ِعي َسى ۡٱب ِن َم ۡريَ َم ‪َ ٰ .‬ذلِكَ بِ َما َع َ‬ ‫يَ ۡعتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫س َما َكانُواْ‬ ‫َكانُ ْ‬ ‫وا َال يَتَنَاه َۡونَ عَن ُّمن َكر فَ َعلُوهُ‪ .‬لَبِ ۡئ َ‬ ‫يَ ۡف َعلُونَ ‪.‬‬ ‫يرا ِّم ۡنهُمۡ يَتَ َولا ۡونَ ٱلا ِذينَ َكفَ ُر ْ‬ ‫تَ َر ٰى َكثِ ٗ‬ ‫س َما قَ اد َم ۡت‬ ‫وا‪ .‬لَبِ ۡئ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ب هُمۡ َخلِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫لَهُمۡ أَنفُ ُسهُمۡ أن َس ِخط ٱهللُ َعلي ِهمۡ َوفِي ٱل َعذا ِ‬ ‫ُ‬ ‫َولَ ۡو َكانُ ْ‬ ‫وا ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫نز َل إِلَ ۡي ِه َما‬ ‫ٱهللِ َوٱلنابِ ِّي َو َمآَٰ أ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱتا َخ ُذوهُمۡ أَ ۡولِيَآَٰ َء َولَ ِك ان َكثِ ٗ‬ ‫يرا ِّمنهُمۡ فَ ِسقُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫اس َع ٰ َد َو ٗة لِّلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱليَهُو َد‬ ‫۞[‪ ]---‬لَتَ ِجد اَن أَ َش اد ٱلنا ِ‬ ‫وا‪َ .‬ولَتَ ِجد اَن أَ ۡق َربَهُم ام َو اد ٗة لِّلا ِذينَ َءا َمنُواْ‬ ‫َوٱلا ِذينَ أَ ۡش َر ُك ْ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك بِأن ِمنهُمۡ قِسِّي ِسينَ‬ ‫ص َرى ‪ .‬ذلِ َ‬ ‫ٱلا ِذينَ قَالُ َٰٓو ْا إِناا ن َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َور ُۡهبَ ٗانا َوأَناهُمۡ َال يَ ۡستَكبِرُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َوإِ َذا َس ِمع ْ ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫نز َل إِلَى ٱل ارسُو ِل تَ َر ٰى أعيُنَهُمۡ تَفِيضُ‬ ‫ُوا َمآَٰ أ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ِمنَ ٱل ادمۡ ِع ِم اما َع َرفُوا ِمنَ ٱل َح ِّ‬ ‫ق‪ .‬يَقُولُونَ َربانَآَٰ َءا َمناا‬ ‫فَ ۡٱكتُ ۡبنَا َم َع ٱل ٰ اش ِه ِدينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َو َما لَنَا َال نُ ۡؤ ِمنُ بِ ا‬ ‫ٱهللِ َو َما َجآَٰ َءنَا ِمنَ ۡٱل َح ِّ‬ ‫ق َون َۡط َم ُع أَن‬ ‫ٰ‬ ‫ي ُۡد ِخلَنَا َربُّنَا َم َع ۡٱلقَ ۡو ِم ٱل ا‬ ‫صلِ ِحينَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللُ بِ َما قَالُ ْ‬ ‫فَأ َ ٰثَبَهُ ُم‪ 2‬ا‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫وا َجنت تَج ِري ِمن تَحتِهَا ٱألنهَ ُر‬ ‫ك َج َز َٰٓا ُء ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَا‪َ .‬و ٰ َذلِ َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ا‬ ‫كأ ۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ ٱل َج ِح ِيم‪.‬‬ ‫ُوا َو َكذبُوا بِا ٰيَتِنَآَٰ أوْ لَئِ َ‬

‫‪َ )2‬و َما َواهُ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ .32 : 3\80‬م‪ )1‬قارن‪18" :‬ودَنا إِلَيه أَح ُد ال َكتَبَة‪ ،‬وكانَ قد َس ِم َعهم يُجا ِدلونَه‪ ،‬ورأَى أَناه أَحسَنَ ال ار اد علَيهم‪ ،‬فسأله‪:‬‬ ‫ب الرابا‬ ‫الوصايا ُكلِّها؟" ‪10‬فأ َ َ‬ ‫صياةُ األُولى ه َي‪" :‬اِس َم ْع يا إِسرائيل‪ :‬إِ ان الرابا إِلهَنا هو الرابُّ األَ َحد‪30 .‬فأَحبِ ِ‬ ‫جاب يسوع"ال َو ِ‬ ‫"ما ال َو ِ‬ ‫صياةُ األُولى في َ‬ ‫ُ‬ ‫ك" (مرقس ‪.)30-18 : 21‬‬ ‫ك و ُك ِّل ق اوتِ َ‬ ‫ك و ُك ِّل ِذ ِهن َ‬ ‫ك و ُك ِّل نَ ْف ِس َ‬ ‫ك بِ ُك ِّل قلبِ َ‬ ‫إِلهَ َ‬ ‫‪ )2‬رس ٌل ‪ )1‬يَا ُك َال ِن ‪ )3‬يُوْ فَ ُكونَ‬ ‫م‪ )2‬قارن‪" :‬كيف تسمى آلهة؟ فالنساء هن اللواتي يقربن القرابين لهذه اآللهة التي هي من الفضة والذهب والخشب‪ .‬وإذا أساء أو أحسن إليها أحد‪ ،‬فال‬ ‫تستطيع المكافأة‪ ،‬وال في وسعها أن تقيم ملكا أو تخلعه‪ ،‬وال تقدر أن تهب الغنى أو المال‪ .‬وإن نذر أحد نذرا لها ولم يف به‪ .‬فال تطالبه به‪ .‬ال تنجي‬ ‫إنسانا من الموت‪ ،‬وال تنقذ الضعيف من يد القوي" (باروك ‪ 10 : 6‬و‪.)33-33‬‬ ‫م‪ )2‬قد يكون هذا اشارة الى المزمور ‪ 20 : 3‬و ‪ 18-11 : 60‬و ‪ 11-12 : 78‬و ‪ .28-27 : 200‬م‪ )1‬قد يكون هذا اشارة الى متى الفصل ‪37 : 21‬‬ ‫والفصل ‪ 13‬كامال حيث يعنف المسيح الكتبة والفريسيين‪.‬‬ ‫‪ )2‬يَنتَهَوْ نَ‬ ‫س‪ )2‬اآليات ‪ : 86-81‬عن ابن عباس‪ :‬كان النبي وهو بمكة‪ ،‬يخاف على أصحابه من المشركين‪ ،‬فبعث جعفر بن أبي طالب‪ ،‬وابن مسعود‪ ،‬في رهط‬ ‫من أصحابه إلى النجاشي‪ ،‬وقال‪" :‬إنه ملك صالح‪ ،‬ال يَظلم وال يُظلم عنده أحدٌ‪ ،‬فاخرجوا إليه حتى يجعل ّللا للمسلمين فرجا"‪ .‬فلما وردوا عليه‬ ‫أكرمهم وقال لهم‪ :‬تعرفون شيئا مما أنزل عليكم؟ قالوا‪ :‬نعم‪ ،‬قال‪ :‬اقرأوا‪ .‬فقرأوا وحوله القِسِّيسُون والرّ هبان‪ ،‬فكلما قرأوا آية انحدرت دموعهم مما‬ ‫ِّيسينَ َو ُر ْهبَانا َوأَناهُ ْم الَ يَ ْستَ ْكبِرُونَ ‪َ ،‬وإِ َذا َس ِمع ْ ُ‬ ‫عرفوا من الحق‪ ،‬قال ّللا‪ٰ :‬‬ ‫نز َل إِلَى ٱل ارسُو ِل تَ َر ۤۡى أَ ْعيُنَهُ ْم تَفِيضُ ِمنَ ٱل اد ْمعِ‪"...‬‬ ‫"ذلِ َ‬ ‫ك بِأ َ ان ِم ْنهُ ْم قِس ِ‬ ‫ُوا َمآ أ ِ‬ ‫اآلية‪ .‬وقال آخرون‪ :‬قدم جعفر بن أبي طالب من الحبشة هو وأصحابه‪ ،‬ومعهم سبعون رجال‪ ،‬بعثهم النجاشي وفدا إلى النبي‪ ،‬عليهم ثياب الصوف‪،‬‬ ‫اثنان وستون من الحبشة‪ ،‬وثمانية من أهل الشام‪ ،‬وهم‪ :‬بحيرا الراهب وأَب َْرهَة‪ ،‬وإدريس‪ ،‬وأشرف‪ ،‬وتمام‪ ،‬وقتيم‪ ،‬ودريد وأيمن‪ .‬فقرأ عليهم النبي‬ ‫سورة "يس" إلى آخرها‪ ،‬فبكوا حين سمعوا القرآن‪ ،‬وآمنوا وقالوا‪ :‬ما أشبه هذا بما كان ينزل على عيسى‪ .‬فنزلت فيهم هذه اآليات ♦ ت‪ )2‬أنظر‬ ‫هامش اآلية ‪.61 : 1\87‬‬ ‫‪ )2‬تُ َرى أَ ْعيُنُهُ ْم‬ ‫‪ )2‬وما أنزل علينا ربنا من الحق‬ ‫‪ )2‬فآتاهم‪ ،‬فأتاهم‬

‫‪427‬‬


‫‪1‬‬

‫هـ‪80 : 3\221‬‬

‫‪2‬‬

‫ت َما أَ َح ال ا‬ ‫ّللاُ لَ ُك ْم َو َال‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تُ َح ِّر ُموا طَيِّبَا ِ‬ ‫تَ ْعتَدُوا إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َال يُ ِحبُّ ْال ُم ْعتَ ِدينَ‬ ‫ّللاُ َح َالال طَيِّبا َواتاقُوا ا‬ ‫َو ُكلُوا ِم اما َر َزقَ ُك ُم ا‬ ‫ّللاَ الا ِذي أَ ْنتُ ْم بِ ِه‬ ‫ُم ْؤ ِمنُونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َال يُؤَا ِخذك ُم ّللاُ بِاللغ ِو فِي أ ْي َمانِك ْم َولَ ِك ْن يُؤَا ِخذك ْم بِ َما َعق ْدتُ ُم‬ ‫ْاألَ ْي َمانَ فَ َكفاا َرتُهُ إِ ْ‬ ‫ط َعا ُم َع َش َر ِة َم َسا ِكينَ ِم ْن أَوْ َس ِط َما‬ ‫تُ ْ‬ ‫ط ِع ُمونَ أَ ْهلِي ُك ْم أَوْ ِك ْس َوتُهُ ْم أَوْ تَحْ ِري ُر َرقَبَة فَ َم ْن لَ ْم يَ ِج ْد‬ ‫ك َكفاا َرةُ أَ ْي َمانِ ُك ْم إِ َذا َحلَ ْفتُ ْم َواحْ فَظُوا‬ ‫صيَا ُم ثَ َالثَ ِة أَياام َذلِ َ‬ ‫فَ ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ّللا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫أَ ْي َم ْ ِ َ َ ِّ‬ ‫ونَ‬ ‫ُ ْ َ ِ​ِ َ ْ‬

‫هـ‪00 : 3\221‬‬

‫‪3‬‬

‫صابُ َو ْاألَ ْز َال ُم‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِنا َما ْال َخ ْم ُر َو ْال َم ْي ِس ُر َو ْاألَ ْن َ‬ ‫ِرجْ سٌ ِم ْن َع َم ِل ال اش ْيطَا ِن فَاجْ تَنِبُوهُ لَ َعلا ُك ْم تُ ْفلِحُونَ‬

‫هـ‪87 : 3\221‬‬ ‫هـ‪88 : 3\221‬‬

‫ضا َء فِي‬ ‫ْال َعدَا َوةَ َو ْالبَ ْغ َ‬ ‫ا‬ ‫ّللاِ َو َع ِن الص َاال ِة فَهَلْ‬

‫هـ‪02 : 3\221‬‬ ‫هـ‪01 : 3\221‬‬ ‫هـ‪03 : 3\221‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪07 : 3\221‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫إِنا َما ي ُِري ُد ال اش ْي َ‬ ‫طانُ أَ ْن يُوقِ َع بَ ْينَ ُك ُم‬ ‫ص اد ُك ْم ع َْن ِذ ْك ِر‬ ‫ْال َخ ْم ِر َو ْال َم ْي ِس ِر َويَ ُ‬ ‫أَ ْنتُ ْم ُم ْنتَهُونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َوأَ ِطيعُوا ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّللاَ َوأ ِطيعُوا ال ارسُو َل َواحْ ذرُوا فَإ ِ ْن تَ َول ْيت ْم فَا ْعل ُموا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫أَنا َما َعلَى َرسُولِنَا البَ َالغ ال ُمبِينُ‬ ‫ت ُجنَا ٌح فِي َما طَ ِع ُموا‬ ‫لَي َ‬ ‫ْس َعلَى الا ِذينَ آَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫ت ثُ ام اتاقَوْ ا َوآَ َمنُوا ثُ ام‬ ‫إِ َذا َما اتاقَوْ ا َوآَ َمنُوا َو َع ِملُوا الصاالِ َحا ِ‬ ‫اتاقَوْ ا َوأَحْ َسنُوا َو ا‬ ‫ّللاُ يُ ِحبُّ ْال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا لَيَ ْبلُ َونا ُك ُم ا‬ ‫َيء ِمنَ ال ا‬ ‫ص ْي ِد تَنَالُهُ أَ ْي ِدي ُك ْم‬ ‫ّللاُ بِش ْ‬ ‫ْ‬ ‫َو ِر َما ُح ُك ْم لِيَ ْعلَ َم ا‬ ‫ك‬ ‫ب فَ َم ِن ا ْعتَدَى بَ ْع َد َذلِ َ‬ ‫ّللاُ َم ْن يَخَافُه ُ بِال َغ ْي ِ‬ ‫فَلَهُ َع َذابٌ أَلِي ٌم‬

‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ت َمآَٰ أَ َح ال ا‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫وا‪َ .‬ال تُ َح ِّر ُمواْ طَيِّ ٰبَ ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫لَ ُكمۡ َو َال ت َۡعتَد َُٰٓو ْا‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َال يُ ِحبُّ ۡٱل ُم ۡعتَ ِدينَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َو ُكلُ ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫وا ِم اما َر َزقَ ُك ُم ا‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّبٗ‬ ‫ي أَنتُم بِ​ِۦه‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ٱهلل‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ٱ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫َ ِ َٰٓ‬ ‫ٱهلل ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُم ۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫[‪َ ]---‬ال يُؤَا ِخ ُذ ُك ُم ا‬ ‫ٱهللُ بِٱللا ۡغ ِو فِ َٰٓي أَ ۡي ٰ َمنِ ُكمۡ َو ٰلَ ِكن يُؤَا ِخذكمُ‬ ‫بِ َما َعقادتُّ ُم‪ۡ 1‬ٱألَ ۡي ٰ َمنَ ‪ .3‬فَ َك ٰفا َرتُ َٰٓۥهُ إِ ۡط َعا ُم َع َش َر ِة َم ٰ َس ِكينَ ِم ۡن‬ ‫أَ ۡو َس ِط َما تُ ۡط ِع ُمونَ أَ ۡهلِي ُكمۡ ‪ 7‬أَ ۡو ِك ۡس َوتُهُمۡ ‪ 3‬أَ ۡو ت َۡح ِري ُر‬ ‫ك َك ٰفا َرةُ أَ ۡي ٰ َمنِ ُكمۡ‬ ‫صيَا ُم‪ 6‬ثَ ٰلَثَ ِة أَياام‪َ ٰ .7‬ذلِ َ‬ ‫َرقَبَة‪ .‬فَ َمن لامۡ يَ ِج ۡد فَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ك يُبَيِّنُ ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫إِ َذا َحلَ ۡفتُمۡ ‪َ .‬و ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللُ لَ ُكمۡ َءا ٰ َيتِ​ِۦه‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ِ َ‬ ‫ٱحفَظُ َٰٓو ْا أَ َ‬ ‫لَ َعلا ُكمۡ ت َۡش ُكرُونَ ‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱل ِذينَ َءا َمنُ َٰٓوا‪ .‬إِن َما ٱلخَمۡ ُر َوٱل َم ۡي ِس ُر‬ ‫صابُ َو ۡٱألَ ۡز ٰلَ ُم ِر ۡجس ِّم ۡن َع َم ِل ٱل اش ۡي ٰطَ ِن فَ ۡ‬ ‫َو ۡٱألَن َ‬ ‫ٱجتَنِبُوهُ‬ ‫س‪2‬‬ ‫لَ َعلا ُكمۡ تُ ۡفلِحُونَ ‪.‬‬ ‫ضآَٰ َء فِي‬ ‫إِنا َما ي ُِري ُد ٱل اش ۡي ٰطَنُ أَن يُوقِ َع َب ۡينَ ُك ُم ۡٱل َع ٰ َد َوةَ َو ۡٱلبَ ۡغ َ‬ ‫ص اد ُكمۡ َعن ِذ ۡك ِر ا‬ ‫ٱهللِ َو َع ِن ٱل ا‬ ‫صلَ ٰو ِة‪.‬‬ ‫ۡٱلخَمۡ ِر َو ۡٱل َم ۡي ِس ِر َويَ ُ‬ ‫فَهَ ۡل أَنتُم ُّمنتَهُونَ ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬وأَ ِطيع ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُوا ٱهللَ َوأ ِطيعُوا ٱل ارسُو َل َو ۡ‬ ‫ٱحذرُوا‪ .‬فَإِن‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫تَ َولا ۡيتُمۡ فَ ۡ‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓو ْا أنا َما َعلَ ٰى َرسُولِنَا ٱلبَلَ ُغ ٱل ُمبِينُ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫وا َو َع ِمل ُ ْ‬ ‫س َعلَى ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫ت ُجنَاح‬ ‫[‪ ]---‬لَ ۡي َ‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫وا او َءا َمنُ ْ‬ ‫فِي َما طَ ِع ُم َٰٓو ْا إِ َذا َما ٱتاقَ ْ‬ ‫وا ٱل ٰ ا‬ ‫ت ثُ ام‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫وا واأَ ۡح َسن ُ ْ‬ ‫وا ثُ ام ٱتاقَ ْ‬ ‫وا او َءا َمنُ ْ‬ ‫ٱتاقَ ْ‬ ‫وا‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ ي ُ ِحبُّ‬ ‫ن‪2‬س‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا‪ .‬لَيَ ۡبلُ َونا ُك ُم ا‬ ‫ٱهللُ بِش َۡيء ِّمنَ ٱلصاي ِدۡ‬ ‫تَنَالُ َٰٓۥهُ‪ 2‬أَ ۡي ِدي ُكمۡ َو ِر َما ُح ُكمۡ لِيَ ۡعلَ َم‪ 1‬ا‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ٱهلل ُ َمن يَخَافُ ۥه ُ بِ ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫فَ َم ِن ۡ‬ ‫ك فَلَ ۥه ُ َع َذابٌ أَلِيم‪.‬‬ ‫ٱعتَد َٰى بَ ۡع َد ٰ َذلِ َ‬

‫ي اللح َم‪ .‬فنزلت اآليتان ‪ .88-87‬وقال‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬أن رجال أتى النبي‪ ،‬قال‪ :‬إني إذا أكلت هذا اللحم انتشرت إلى النساء‪ ،‬وإني حرامت عل ا‬ ‫المفسرون‪ :‬جلس النبي يوما‪ ،‬فذ ّكر الناس‪ ،‬ووصف القيامة‪ ،‬ولم يزدهم على التخويف‪ ،‬ف َرق الناس وب َكوْ ا‪ ،‬فاجتمع عشرة من الصحابة في بيت عثمان‬ ‫بن َم ْ‬ ‫ظعُون ال ُج َم ِحي‪ ،‬وهم‪ :‬أبو بكر‪ ،‬وعلي‪ ،‬وعبد ّللا بن مسعود‪ ،‬وعبد ّللا بن عمرو‪ ،‬وأبو َذر ال ِغفَاري‪ ،‬وسالم مولى أبي ُح َذ ْيفَةَ‪ ،‬وال ِم ْقداد بن‬ ‫ْ‬ ‫الفارسي‪ ،‬و َم ْعقِل بن ُمق ِّرن‪ .‬واتفقوا على أن يصوموا النهار‪ ،‬ويقوموا الليل‪ ،‬وال يناموا على الفرش‪ ،‬وال يأكلوا اللحم‪ ،‬وال ال َودَك َوالَ‬ ‫األَ ْس َود‪ ،‬و َسلمان‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫رْ‬ ‫رْ‬ ‫ض ويترهبوا ويَ ُجبُّوا ال َم َذا ِكي َر‪ .‬فبلغ ذلك النبي‪ ،‬فجمعهم‪ ،‬فقال‪ :‬ألَ ْم أُنباأْ أنكم‬ ‫األ‬ ‫في‬ ‫ُوا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ُوا‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫سوح‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ُوا‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫يب‪،‬‬ ‫ط‬ ‫وال‬ ‫يَ ْق َربُوا النِّسا َء‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ َ​َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اتفقتم على كذا وكذا؟ فقالوا‪ :‬بلى يا رسول ّللا وما أردنا إال الخير‪ ،‬فقال‪ :‬لهم‪ :‬إني لم أُوْ َمرْ بذلك‪ ،‬إِ ّن ألنفسكم عليكم حقا‪ ،‬فصوموا وأفطروا‪ ،‬وقوموا‬ ‫ب عن ُسناتي فليس مني‪ .‬ثم خرج إلى الناس و َخطَبَهُ ْم فقال‪ :‬ما بَا ُل أَقوام‬ ‫وناموا‪ ،‬فإني أقوم وأنام‪ ،‬وأصوم وأفطر‪ ،‬وآكل اللحم وال اد َسم‪ ،‬و َم ْن َر ِغ َ‬ ‫ت الدنيا؟ أما إني لست آمركم أن تكونوا قِسِّي ِسينَ وال رهبانا‪ ،‬فإنه ليس في ديني ترْ ُ‬ ‫ك اللحم والنساء‪،‬‬ ‫حرّموا النسا َء والطعام‪ ،‬والطِّيب والنوم‪ ،‬وشهوا ِ‬ ‫وال اتخاذ الصوامع؛ وإن ِسيَا َحةَ أمتي الصوم‪ ،‬و َر ْهبانيتَهَا الجهادُ؛ واعبدوا ّللا وال تشركوا به شيئا‪ ،‬وحُجُّ وا وا َعتَ ِمرُوا‪ ،‬وأقيموا الصالة وآتوا الزكاة‪،‬‬ ‫ت والصاوا ِمع؛ فنزلت هذه اآلية‪،‬‬ ‫وصوموا رمضان؛ فإنما هلك من كان قبلكم بالتشديد‪َ ،‬ش اددوا على أنفسهم فش ّدد ّللا عليهم‪ ،‬فأولئك بقاياهم في الدِّيا َرا ِ‬ ‫فقالوا‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬كيف نصنع بأيماننا التي حلفنا عليها؟ وكانوا حلفوا على ما عليه اتفقوا‪ ،‬فنزلت‪" :‬الَ يُؤَا ِخ ُذ ُك ُم ا‬ ‫ٱهللُ بِٱللا ْغ ِو فِ ۤۡي أَ ْي َمانِ ُك ْم" اآلية ‪.80‬‬ ‫وعند الشيعة‪ :‬نزلت في علي‪ ،‬وبالل‪ ،‬وعثمان بن مظعون‪ .‬فأما علي فإنه حلف أن ال ينام بالليل أبدا إال ما شاء ّ‬ ‫ّللا‪ ،‬وأما بالل فإنه حلف أن ال يُفطر‬ ‫بالنهار أبدا‪ ،‬وأما عثمان بن مظعون فإنه حلف أن ال ينكح أبدا‪.‬‬ ‫‪ )2‬يُ َوا ِخ ُذ ُك ُم ‪َ )1‬عقَ ْدتُ ُم‪ ،‬عاقدتم ‪َ )3‬عقّد ْ‬ ‫َت اإليمانُ ‪ )7‬أهاليكم ‪ُ )3‬ك ْس َوتُهُ ْم‪ ،‬كإ ِ ْس َوتِ ِه ْم‪ ،‬كأ ُ ْس َوتِ ِه ْم ‪ )6‬فصوم ‪ )7‬أيام متتابعات‬ ‫س‪ )2‬عن ُمصْ َعب بن سعد بن أبي َوقّاص‪ ،‬عن أبيه‪ :‬أَتَي ُ‬ ‫ْت على نفر من المهاجرين واألنصار‪ ،‬فقالوا‪ :‬تعال نطعمك ونسقيك خمرا‪ ،‬وذلك قبل أن‬ ‫ُ‬ ‫وذكرت األنصار‬ ‫تحرّم الخمر‪ ،‬فأتيتهم في حُشٍّ ‪ -‬والحُشُّ ‪ :‬البستان ‪ -‬فإذا رأس َج ُزور مشوي عندهم ود َّن من خمر‪ ،‬فأكلت وشربت معهم‪،‬‬ ‫الخمر‬ ‫في‬ ‫فنزلت‬ ‫والمهاجرين‪ ،‬فقلت‪ :‬المهاجرونَ خي ٌر من األنصار‪ ،‬فأخذ رجل ل ِحيي الرأس فضربني به ف َج َذ َع أنفي‪ ،‬فأتيت النبي فأخبرته‪،‬‬ ‫شأنَ‬ ‫ِ‬ ‫اآلية‪" :‬إِنا َما ْٱل َخ ْم ُر َو ْٱل َم ْي ِسرُ"‪ .‬وعن عمر بن الخطاب‪ :‬اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا‪ .‬فنزلت اآلية‪" :‬يَسْأَلُونَكَ َع ِن ْٱل َخ ْم ِر َو ْٱل َم ْي ِس ِر" (‪: 1\87‬‬ ‫وا الَ تَ ْق َرب ْ‬ ‫‪ .)120‬فدُعي عُمر فقرئت عليه‪ ،‬فقال‪ :‬اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا‪ ،‬فنزلت اآلية التي‪" :‬يَا أَيُّهَا ٱلا ِذينَ آ َمنُ ْ‬ ‫ُوا ٱل ا‬ ‫صالَةَ َوأَ ْنتُ ْم ُسكَا َر ٰى"‬ ‫(‪ )73 : 7\01‬فكان منادي النبي إذا أقام الصالة ينادي‪ :‬ال يقربَ ان الصالة سكران‪ ،‬فدعي عمر فقرئت عليه‪ ،‬فقال‪ :‬اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا‪،‬‬ ‫فنزلت اآلية‪" :‬إِنا َما ْٱل َخ ْم ُر َو ْٱل َم ْي ِسرُ" ف ُد ِعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ‪" :‬فَهَلْ أَ ْنتُ ْم ُّمنتَهُونَ " (‪ .)02 : 3\221‬قال عمر‪ :‬انتهينا ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية‬ ‫‪.120 : 1\87‬‬ ‫ضيخ والبُ ْس ُر والتمر‪ ،‬وإذا مناد ينادي أال إن الخمر قد‬ ‫س‪ )2‬عن أنس‪ :‬كنت ساقي القوم يوم حرمت الخمر في بيت أبي طلحة‪ ،‬وما شرابهم إال الفَ ِ‬ ‫حرمت‪ ،‬قال‪ :‬فَ َج َر ْ‬ ‫ت في سكك المدينة‪ .‬فقال أبو طلحة‪ :‬اخرج فأرقها؛ قال‪ :‬فأرقتها‪ .‬فقال بعضهم‪ :‬قُتِل فالن وقُتِل فالن؛ وهي في بطونهم‪ .‬قال‪ :‬فنزلت‬ ‫َازب‪ :‬مات أناس من أصحاب النبي‪ ،‬وهم يشربون الخمر‪ ،‬فلما حرمت قال أناس‪ :‬كيف ألصحابنا؟ ماتوا وهم يشربونها؟‬ ‫ع‬ ‫بن‬ ‫اء‬ ‫هذه اآلية‪ .‬عن البَ َر‬ ‫ِ‬ ‫فنزلت هذه اآلية ♦ ن‪ )2‬نسخت باآليتين السابقتين ‪ 02-00 : 3\221‬التي حرمت الخمر‪ .‬تذكر رواية أن قدامة بن بظعون ظن الخمر جائزا مستدال‬ ‫بهذه اآلية‪ .‬فرد عليه ابن عباس أن هذه اآلية نزلت عذرا للماضين بأنهم لقوا ا‬ ‫ّللا قبل أن تحرم عليهم الخمر باآلية المذكورة وحجة على الباقين‪.‬‬ ‫‪ )2‬يناله ‪ )1‬لِيُ ْعلَ َم‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬حتى يعلم (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،233‬كتاب متوفر هنا)‬

‫‪428‬‬


‫هـ‪03 : 3\221‬‬

‫‪1‬‬

‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَ ْقتُلُوا ال ا‬ ‫ص ْي َد َوأَ ْنتُ ْم ُح ُر ٌم َو َم ْن قَتَلَهُ‬ ‫ِم ْن ُك ْم ُمتَ َع ِّمدا فَ َجزَا ٌء ِم ْث ُل َما قَتَ َل ِمنَ النا َع ِم يَحْ ُك ُم بِ ِه َذ َوا َع ْدل‬ ‫ِم ْن ُك ْم هَ ْديا بَالِ َغ ْال َك ْعبَ ِة أَوْ َكفاا َرةٌ طَ َعا ُم َم َسا ِكينَ أَوْ َع ْد ُل َذلِكَ‬ ‫ق َوبَا َل أَ ْم ِر ِه َعفَا ا‬ ‫ّللاُ َع اما َسلَفَ َو َم ْن عَا َد فَيَ ْنتَقِ ُم‬ ‫صيَاما لِيَ ُذو َ‬ ‫ِ‬ ‫ّللاُ ِم ْنهُ َو ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َزيز ذو انتِقَام‬ ‫ّللاُ ع ِ‬

‫هـ‪06 : 3\221‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪07 : 3\221‬‬

‫‪3‬‬

‫ص ْي ُد ْالبَحْ ِر‬ ‫أُ ِح ال لَ ُك ْم َ‬ ‫ص ْي ُد ْالبَ ِّر َما‬ ‫َعلَ ْي ُك ْم َ‬ ‫تُحْ َشرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َج َع َل ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس َوالش ْه َر ال َح َرا َم‬ ‫ّللاُ الك ْعبَة البَيْتَ ال َح َرا َم قِيَاما لِلن ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي َوالقَ َالئِ َد َذلِ َ‬ ‫َو ْالهَ ْد َ‬ ‫ك لِتَ ْعلَ ُموا أ ان ّللاَ يَ ْعلَ ُم َما فِي ال اس َما َوا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َيء َعلِي ٌم‬ ‫ض َوأ ان ّللاَ بِ ُك ِّل ش ْ‬ ‫َو َما فِي ْاألرْ ِ‬

‫هـ‪08 : 3\221‬‬ ‫هـ‪00 : 3\221‬‬

‫‪4‬‬

‫َوطَ َعا ُمهُ َمتَاعا لَ ُك ْم َولِل اسياا َر ِة َو ُح ِّر َم‬ ‫ُد ْمتُ ْم ُحرُما َواتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ الا ِذي إِلَيْ ِه‬

‫ب َوأَ ان ا‬ ‫ا ْعلَ ُموا أَ ان ا‬ ‫ّللاَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫ّللاَ َش ِدي ُد ْال ِعقَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ّللا‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ُ ونَ‬ ‫َما َعلَى ال ار ِ ِ َ‬ ‫َ ُ َ ُ َ ونَ َ َ‬

‫هـ‪200 : 3\221‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪202 : 3\221‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪201 : 3\221‬‬ ‫هـ‪203 : 3\221‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪207 : 3\221‬‬ ‫هـ‪203 : 3\221‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫قُلْ َال يَ ْست َِوي ْال َخبِ ُ‬ ‫ث‬ ‫يث َوالطايِّبُ َولَوْ أَ ْع َجبَ َ‬ ‫ك َك ْث َرةُ ْال َخبِي ِ‬ ‫ا‬ ‫فَاتاقُوا ا‬ ‫ْ‬ ‫ب لَ َعل ُك ْم تُفلِحُونَ‬ ‫ّللاَ يَا أُولِي ْاألَ ْلبَا ِ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَسْأَلُوا ع َْن أَ ْشيَا َء إِ ْن تُ ْب َد لَ ُك ْم تَس ُْؤ ُك ْم‬ ‫َوإِ ْن تَسْأَلُوا َع ْنهَا ِحينَ يُنَ از ُل ْالقُرْ آَنُ تُ ْب َد لَ ُك ْم َعفَا ا‬ ‫ّللاُ َع ْنهَا‬ ‫َو ا‬ ‫ّللاُ َغفُو ٌر َحلِي ٌم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫قَ ْد َسألهَا قوْ ٌم ِمن ق ْبلِك ْم ث ام أصْ بَحُوا بِهَا كافِ ِرينَ‬ ‫َما َج َع َل ا‬ ‫َ‬ ‫صيلَة َو َال َحام َول ِك ان‬ ‫ّللاُ ِم ْن بَ ِحي َرة َو َال َسائِبَة َو َال َو ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب َوأكثَ ُرهُ ْم َال يَ ْعقِلونَ‬ ‫الا ِذينَ َكفَرُوا يَفتَرُونَ َعلَى ّللاِ ال َك ِذ َ‬ ‫َوإِ َذا قِي َل لَهُ ْم تَ َعالَوْ ا إِلَى َما أَ ْن َز َل ا‬ ‫ّللاُ َوإِلَى ال ارسُو ِل قَالُوا‬ ‫َح ْسبُنَا َما َو َج ْدنَا َعلَ ْي ِه آَبَا َءنَا أَ َولَوْ َكانَ آَبَا ُؤهُ ْم َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫َشيْئا َو َال يَ ْهتَ ُدونَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض ال إِذاَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنوا َعل ْيك ْم أنف َسك ْم َال يَضُرُّ ك ْم َم ْن َ‬ ‫ا ْهتَ َد ْيتُ ْم إِلَى ا‬ ‫ّللاِ َمرْ ِج ُع ُك ْم َج ِميعا فَيُنَبِّئُ ُك ْم بِ َما ُك ْنتُ ْم تَ ْع َملُونَ‬

‫وا‪َ .‬ال ت َۡقتُلُ ْ‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ٱلص ۡاي َد َوأَنتُمۡ ُحرُم‪َ .‬و َمن‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ ‪2‬‬ ‫قَتَلَ ۥه ُ ِمن ُكم ُّمتَ َع ِّم ٗدا فَ َج َز َٰٓاء ِّمث ُل َما قَتَ َل ِمنَ ٱلنا َع ِم يَ ۡح ُك ُم‬ ‫‪63‬‬ ‫بِ​ِۦه َذ َوا‪ 3‬ع َۡدل ِّمن ُكمۡ ت‪ 2‬ه َۡد َۢيَا‪ٰ 7‬بَلِ َغ ۡٱل َك ۡع َب ِة أَ ۡو َك ٰفا َرة طَ َعا ُم‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ق َوبَا َل أَمۡ ِرِۦه‪َ .‬عفَا‬ ‫صيَ ٗاما لِّيَ ُذو َ‬ ‫َم ٰ َس ِكينَ أَ ۡو ع َۡد ُل ٰ َذلِكَ ِ‬ ‫ٱهللُ ِم ۡنهُ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َع اما َسلَفَ ‪َ .‬و َم ۡن عَا َد فَيَنتَقِ ُم ا‬ ‫ا‬ ‫َزيز ُذو‬ ‫ٱهللُ ع ِ‬ ‫ٱنتِقَام‪.‬‬ ‫ص ۡي ُد ۡٱلبَ ۡح ِر َوطَ َعا ُم ۥه ُ‪َ 2‬م ٰتَعٗ ا لا ُكمۡ َولِل اسياا َر ِة‪.‬‬ ‫أُ ِح ال لَ ُكمۡ َ‬ ‫ص ۡي ُد‪ۡ 1‬ٱلبَ ِّر َما دُمۡ تُمۡ ‪ُ 3‬حر ُٗما‪َ .7‬وٱتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫َو ُح ِّر َم َعلَ ۡي ُكمۡ َ‬ ‫ٱهللَ‬ ‫ي إِلَ ۡي ِه تُ ۡح َشرُونَ ‪.‬‬ ‫ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ت‪2 ٰ 2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس‬ ‫۞[‪َ ]---‬ج َع َل ٱهللُ ٱلكعبَة ٱلبَيَٰٓتَ ٱل َح َرات َم‪1‬م‪ 2‬قِيَ ٗما للن ِ‬ ‫ك‬ ‫ي َو ۡٱلقَ ٰلَئِ َد [‪َ ٰ ]---[ . ]...‬ذلِ َ‬ ‫َوٱل اش ۡه َر ۡٱل َح َرا َم َو ۡٱلهَ ۡد َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫لِت َۡعلَ ُم َٰٓو ْا أَ ان ا‬ ‫ض‬ ‫ٱهللَ يَ ۡعلَ ُم َما فِي ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ت َو َما فِي ٱأل ۡر ِ‬ ‫َوأَ ان ا‬ ‫ٱهللَ بِ ُك ِّل ش َۡيء َعلِي ٌم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ب َوأَ ان ا‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللَ َغفُور ار ِحيم‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ٱهلل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓو ْا‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫اما َعلَى ٱل ارسُو ِل إِ اال ۡٱلبَ ٰلَ ُغن‪َ .2‬و ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡعلَ ُم َما تُ ۡب ُدونَ َو َما‬ ‫ت َۡكتُ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ك َك ۡث َرةُ‬ ‫َ‬ ‫قُل اال يَ ۡست َِوي ٱل َخبِيث َوٱلطيِّبُ َول ۡو أع َجبَ َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ث‪ .‬فَٱتاقُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫ب لَ َعلا ُكمۡ تُ ۡفلِحُونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللَ ٰيَٰٓ​َأُوْ لِي ۡٱألَ ۡل ٰبَ ِ‬ ‫ۡٱل َخبِي ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫وا‪َ .‬ال ت َۡسَلُ ْ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ع َۡن أَ ۡشيَآَٰ َء إِن تُ ۡب َد‬ ‫لَ ُكمۡ تَس ُۡؤ ُكمۡ ‪َ 1‬وإِن ت َۡسَلُ ْ‬ ‫وا ع َۡنهَا ِحينَ يُنَ از ُل‪ۡ 3‬ٱلقُ ۡر َءانُ تُ ۡب َد‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٱهللُ ع َۡنهَا‪َ .‬و ا‬ ‫لَ ُكمۡ ‪َ .‬عفَا ا‬ ‫ٱهللُ َغفُو ٌر َحلِيم ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَ ۡد َسأَلَهَا قَ ۡوم ِّمن قبلِكمۡ ث ام أصبَحُوا بِهَا كفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪َ ]---‬ما َج َع َل ا‬ ‫صيلةَ‬ ‫ٱهللُ ِم َۢن بَ ِحي َرة َو َال َسآَٰئِبَة َو َال َو ِ‬ ‫‪1‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب‪.‬‬ ‫َو َال َحام‬ ‫َو ٰلَ ِك ان ٱل ِذينَ َكفَرُوا يَفتَرُونَ َعلَى ٱهللِ ٱل َك ِذ َ‬ ‫ُ ‪3‬‬ ‫َوأَ ۡكثَ ُرهُمۡ َال يَ ۡعقِلونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬وإِ َذا قِي َل لَهُمۡ تَ َعالَ ۡو ْا إِلَ ٰى َمآَٰ أَن َز َل ا‬ ‫ٱهللُ َوإِلَى‬ ‫ٱل ارسُو ِل قَال ُ ْ‬ ‫وا َح ۡسبُنَا َما َو َج ۡدنَا َعلَ ۡي ِه َءابَآَٰ َءنَآَٰ‪ .‬أَ َولَ ۡو َكانَ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َءابَآَٰ ُؤهُمۡ َال يَ ۡعل ُمونَ شَيا َوال يَهتدونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬ن‪2‬‬ ‫ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫وا‪َ .‬علَ ۡي ُكمۡ أَنفُ َس ُكمۡ ‪َ .‬ال يَضُرُّ كم امن‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫ض ال إِ َذا ۡ‬ ‫ٱهتَد َۡيتُمۡ ‪ .‬إِلَى ٱهللِ َم ۡر ِج ُع ُكمۡ َج ِميعٗ ا فَيُنَبِّئُ ُكم بِ َما‬ ‫َ‬ ‫ُ س‪2‬‬ ‫ُكنتُمۡ ت َۡع َملونَ ‪.‬‬

‫‪ )2‬فجزا ُء مث ِل‪ ،‬فجزاؤه مثلُ‪ ،‬فجزا ٌء مث َل‪ ،‬فجزاء مث َل ‪ )1‬الناع ِْم ‪َ )3‬ذو ‪ )7‬هَ ِديا ‪َ )3‬كفاا َرةُ َ‬ ‫ط َع ِام ‪ )6‬طُ ْع ُم ‪ِ )7‬م ْس ِكينَ ‪ِ )8‬ع ْد ُل ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪:‬‬ ‫ْال َع ْد ُل َرسُو ُل ا‬ ‫اإل َما ُم ِم ْن بَ ْع ِد ِه‪ .‬ويذكر قراءة بصيغة المفرد‪ :‬ذو عدل منكم (الكليني مجلد ‪ ،7‬ص ‪ ،306‬والمجلد ‪ ،8‬ص ‪ 103‬أنظر النص هنا)‬ ‫ّللاِ َو ْ ِ‬ ‫‪َ )2‬وطُ ْع ُمهُ ‪ )1‬وحرام عليكم صي َد ‪ِ )3‬د ْمتُ ْم ‪َ )7‬ح َرما‪ ،‬حُرْ ما‬ ‫‪ )2‬قِيَما‪ ،‬قَيِّما ♦ ت‪ )2‬بخصوص األشهر الحرام انظر هامش اآلية ‪ ♦ 1 : 0\223‬ت‪ )1‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وكذلك أيضا الشهر الحرام والهدى والقالئد‬ ‫(أنظر النتخب في تفسير القرآن ‪ -‬نص متوفر هنا)♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.1 : 3\221‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫س‪ )2‬عن جابر‪ :‬قال النبي‪ :‬إن ّللا حرّم عليكم عبادة األوثان‪ ،‬وشرب الخمر‪ ،‬والطعن في األنساب؛ أال إن الخمر لُ ِعنَ شاربُها وعاصرُها وساقيها‬ ‫وبائعها وآكل ثمنها‪ .‬فقام إليه أعرابي فقال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إني كنت رجال كانت هذه تجارتي فا ْعتَقَب ُ‬ ‫ْت من بيع الخمر ماال‪ ،‬فهل ينفعني ذلك المال إن‬ ‫عملت فيه بطاعة ّللا؟ فقال له النبي‪ :‬إن أنفقته في حج أو جهاد أو صدقة لم يعدل عند ّللا جناح بعوضة‪ ،‬إِ ان ّللا ال يقبل إال الطيب‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬تَ ْبدُ‪ ،‬يَ ْب ُد ‪ )1‬يَس ُْؤ ُك ْم‪ ،‬تَسُوْ ُك ْم‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬ال تَ ْسئَلُوا ع َْن أَ ْشيا َء لَ ْم تُ ْب َد لَ ُك ْم إِ ْن ت ُ ْب َد لَ ُك ْم تَس ُْؤ ُك ْم (الكليني مجلد ‪ ،8‬ص ‪ .103‬أنظر النص هنا) ‪ )3‬يُ ْنزَل‬ ‫♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان قوم يسألون النبي استهزاء‪ ،‬فيقول الرجل‪َ :‬م ْن أبى؟ ويقول الرجل تضل ناقته‪ :‬أين ناقتي؟ فنزلت فيهم هذه اآلية‪ .‬وعن‬ ‫ت" (‪ ) 07 : 3\80‬قالوا‪ :‬يا رسول ّللا في كل عام؟ فسكت ثم قالوا‪ :‬أفي كل عام؟ فسكت‪ ،‬ثم قال في‬ ‫اس ِحجُّ ْالبَ ْي ِ‬ ‫علي‪ :‬لما نزلت اآلية‪َ " :‬و ِ اهللِ َعلَى النا ِ‬ ‫الرابعة‪ :‬ال‪ ،‬ولو قلت‪ :‬نعم لوجبت‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪َ )2‬سايِبَة ‪َ )1‬حامي ‪ )3‬يفقهون ♦ ننقل عن الطبري تفسير لهذه الكلمات الثالث‪ :‬وأما السائبة‪ :‬فإنها الـمسيبة الـمخالة‪ ،‬وكانت الـجاهلـية يفعل ذلك‬ ‫أحدهم ببعض مواشيه‪ ،‬فـيحرم االنتفـاع به علـى نفسه‪ ،‬وأما الوصيـلة‪ ،‬فإن األنثى من نعمهم فـي الـجاهلـية كانت إذا أتأمت بطنا بذكر وأنثى‪ ،‬قـيـل‪:‬‬ ‫قد وصلت األنثى أخاها‪ ،‬ب دفعها عنه الذبح‪ ،‬فسموها وصيـلة‪ .‬وأما الـحامي‪ :‬فإنه الفحل من النعم يحمى ظهره من الركوب‪ ،‬واالنتفـاع بسبب تتابع‬ ‫أوالد تـحدث من فِحْ لَته‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُرْ‬ ‫ضرْ ُك ْم ‪ )3‬فَيُنَبِّيُ ُك ْم ♦ س‪ )2‬عن ابن العباس‪ :‬كتَب النبي إِلى أهل هَ َجر ‪ -‬وعليهم ُم ْن ِذر بن َسا َوى ‪ -‬يدعوهم إلى‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪ )2‬أَ ْنفُ ُس ُك ْم ‪ )1‬يَضي ُر ُك ْ َ‬ ‫ْ َ ِ‬ ‫اإلسالم‪ ،‬فإن أبوا فلي َؤدُّوا الجزية‪ .‬فلما أتاه الكتاب عرضه على من عنده من العرب واليهود والنصارى والصابئين والمجوس‪ ،‬فأقروا بالجزية‪،‬‬ ‫وكرهوا اإلسالم‪ .‬وكتب إليه النبي‪" :‬أما العرب فال تقبل منهم إال اإلسالم أو السيف‪ ،‬وأما أهل الكتاب والمجوس فأقبل منهم الجزية"‪ .‬فلما قرأ عليهم‬ ‫كتاب النبي‪ ،‬أسلمت العرب‪ ،‬وأما أهل الكتاب والمجوس فأعطوا الجزية‪ ،‬فقال منافقو العرب‪ :‬عجبا من محمد يزعم أن ّللا بعثه ليقاتل الناس كافة‬ ‫حتى يسلموا‪ ،‬وال يقبل الجزية إال من أهل الكتاب‪ ،‬فال نراه إال قبل من مشركي أهل هجر ما َر اد على مشركي العرب! فنزلت‪" :‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا‬ ‫ض ال إِ َذا ا ْهتَ َد ْيتُ ْم" يعني من ضل من أهل الكتاب‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬نزلت هذه اآلية في التقية‪ ♦ .‬ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف‬ ‫َعلَ ْي ُك ْم أَ ْنفُ َس ُك ْم َال يَضُرُّ ُك ْم َم ْن َ‬ ‫‪3 : 0\223‬‬

‫‪429‬‬


‫‪1‬‬

‫ض َر أَ َح َد ُك ُم ْال َموْ ُ‬ ‫ت‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َشهَا َدةُ بَ ْينِ ُك ْم إِ َذا َح َ‬ ‫صيا ِة ْاثنَا ِن َذ َوا َع ْدل ِم ْن ُك ْم أَوْ آَ َخ َرا ِن ِم ْن َغي ِْر ُك ْم إِ ْن‬ ‫ِحينَ ْال َو ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫أَ ْنتُ ْم‬ ‫َ َ ْ ُ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ وْ ِ‬ ‫ض َر ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫تَحْ بِسُونَهُ َما ِم ْن بَ ْع ِد الص َاال ِة فَيُ ْق ِس َما ِن بِ ا‬ ‫اهللِ إِ ِن ارْ تَ ْبتُ ْم الَ‬ ‫نَ ْشت َِري بِ ِه ثَ َمنا َولَوْ َكانَ َذا قُرْ بَى َو َال نَ ْكتُ ُم َشهَا َدةَ ا‬ ‫ّللاِ إِناا إِذا‬ ‫لَ ِمنَ ْاآلَثِ ِمينَ‬ ‫فَإ ِ ْن ُعثِ َر َعلَى أَناهُ َما ا ْستَ َحقاا ِإ ْثما فَآَ َخ َرا ِن يَقُو َما ِن َمقَا َمهُ َما‬ ‫ق َعلَ ْي ِه ُم ْاألَوْ لَيَا ِن فَيُ ْق ِس َما ِن بِ ا‬ ‫ِمنَ الا ِذينَ ا ْستَ َح ا‬ ‫اهللِ لَ َشهَا َدتُنَا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أَ َح ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الظ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ِ ِ ينَ‬ ‫َ ِ ِ ِ نَ‬ ‫ق ِم ْن َشهَا َدتِ ِه َم َ َ‬

‫‪3‬‬

‫ك أَ ْدنَى أَ ْن يَأْتُوا بِال اشهَا َد ِة َعلَى َوجْ ِههَا أَوْ‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ّللاَ َوا ْس َمعُوا َو ا‬ ‫ان بَ ْع َد أَ ْي َمانِ ِه ْم َواتاقُوا ا‬ ‫أَ ْي َم ٌ‬ ‫ّللاُ‬ ‫ْالفَا ِسقِينَ‬ ‫يَوْ َم يَجْ َم ُع ا‬ ‫ّللاُ الرُّ ُس َل فَيَقُو ُل َما َذا أُ ِجبْتُ ْم قَالُوا َال ِع ْل َم لَنَا إِناكَ‬ ‫ب‬ ‫أَ ْنتَ ع اَال ُم ْال ُغيُو ِ‬ ‫ْ‬ ‫إِ ْذ قَا َل ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك َوعَلى‬ ‫ّللا ُ يَا ِعي َسى ا ْبنَ َمرْ يَ َم اذكرْ نِ ْع َمتِي َعل ْي َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اس فِي ال َم ْه ِد َو َكهْال‬ ‫ك إِ ْذ أيا ْدت َ‬ ‫َوالِ َدتِ َ‬ ‫ُس ت َكل ُم الن َ‬ ‫ُوح القد ِ‬ ‫ك بِر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫اإل ْن ِجي َل َوإِذ ت َْخل ُ‬ ‫ق‬ ‫َوإِ ْذ َعلا ْمتُ َ‬ ‫ك ْال ِكت َ‬ ‫َاب َوال ِح ْك َمةَ َوالتاوْ َراةَ َو ِ‬ ‫ِمنَ الطِّي ِن َكهَ ْيئَ ِة الطاي ِْر بِإ ِ ْذنِي فَتَ ْنفُ ُخ فِيهَا فَتَ ُكونُ طَيْرا بِإ ِ ْذنِي‬ ‫ص بِإ ِ ْذنِي َوإِ ْذ تُ ْخ ِر ُج ْال َموْ تَى بِإ ِ ْذنِي‬ ‫َوتُب ِْر ُ‬ ‫ئ ْاألَ ْك َمهَ َو ْاألَ ْب َر َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫ج‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫َوإِ ْذ َكف‬ ‫ِّ‬ ‫َ ِ ينَ‬ ‫َِ ِ َ ِ َ َ َ ِ ِ ْ ِ َ ِ‬ ‫َكفَرُوا ِم ْنهُ ْم إِ ْن هَ َذا إِ اال ِسحْ ٌر ُمبِينٌ‬

‫هـ‪206 : 3\221‬‬

‫هـ‪207 : 3\221‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪208 : 3\221‬‬ ‫هـ‪200 : 3\221‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪220 : 3\221‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫يَخَافُوا أَ ْن تُ َر اد‬ ‫َال يَ ْه ِدي ْالقَوْ َم‬

‫‪2‬‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ض َر‬ ‫وا‪َ ]...[ .‬ش ٰهَ َدةُ بَ ۡينِ ُكمۡ إِ َذا َح َ‬ ‫أَ َح َد ُك ُم ۡٱل َم ۡو ُ‬ ‫صيا ِة ۡٱثنَا ِن َذ َوا ع َۡدل ِّمن ُكمۡ أَ ۡو‬ ‫ت ِحينَ ۡٱل َو ِ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ض َر ۡبتُمۡ فِي ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫مۡ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫مۡ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫َي‬ ‫غ‬ ‫َءا َخ َرا ِن ِم ۡن‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َۢ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت‪ .‬تَحبِسُونَهُ َما ِمن بَع ِد ٱل ا‬ ‫صل ٰو ِة‬ ‫فَأ َ ٰ َ‬ ‫صيبَة ٱل َم ۡو ِ‬ ‫صبَ ۡت ُكم ُّم ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫فَي ُۡق ِس َما ِن بِٱهللِ إِ ِن ۡٱرت َۡبتُمۡ َال نَشت َِري بِ​ِۦه ثَ َمنا َولَ ۡو َكانَ َذا‬ ‫ٱهللِ‪ 1‬إِناآَٰ إِ ٗذا لا ِمنَ ۡ َٰٓ‬ ‫قُ ۡربَ ٰى َو َال ن َۡكتُ ُم َش ٰهَ َدةَ ا‬ ‫ٱألثِ ِمينَ ت‪ 2‬س‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫فَإ ِ ۡن ُعثِ َر َعلَ ٰ َٰٓى أَناهُ َما ۡ‬ ‫ٱستَ َحقاآَٰ إِث ٗما فَا َخ َرا ِن يَقُو َما ِن‬ ‫َمقَا َمهُ َمان‪ِ 2‬منَ ٱلا ِذينَ ۡ‬ ‫ٱستَ َح ا‬ ‫ق‪َ 2‬علَ ۡي ِه ُم ۡٱألَ ۡولَ ٰيَ ِن‪ .1‬فَي ُۡق ِس َما ِن‬ ‫ب ا‬ ‫ق ِمن َش ٰهَ َدتِ ِه َما َو َما ۡ‬ ‫ٱهللِ لَ َش ٰهَ َدتُنَآَٰ أَ َح ُّ‬ ‫ٱعتَد َۡينَآَٰ إِناآَٰ إِ ٗذا لا ِمنَ‬ ‫ِ ٰ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ك أَ ۡدن ٰ َٰٓ​َى أَن يَ ۡأتُ ْ‬ ‫وا بِٱل اش ٰهَ َد ِةن‪َ 2‬علَ ٰى َو ۡج ِههَآَٰ أَ ۡو يَخَافُ َٰٓواْ أَن‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫َۢ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫تُ َر اد أ ۡي ٰ َمنُ بَ ۡع َد أ ۡي ٰ َمنِ ِهمۡ ‪َ .‬وٱتاقُوا ٱهللَ َو ۡ‬ ‫ٱس َمعُوا‪َ .‬وٱهللُ َال‬ ‫يَ ۡه ِدي ۡٱلقَ ۡو َم ۡٱل ٰفَ ِسقِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱهللُ ٱلرُّ ُس َل فَيَقُو ُل َما َذ َٰٓا أُ ِج ۡبتُمۡ ‪ .‬قَالُ ْ‬ ‫۞[‪ ]---‬يَ ۡو َم يَ ۡج َم ُع ا‬ ‫وا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫بم‪.2‬‬ ‫ُو‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫َال ِع ۡل َم لَنَآَٰ‪ .‬إِنا َ‬ ‫ِ‬ ‫ك أَنتَ َعل ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ۡذ قَا َل ٱهللُ يَ ِعي َسى ٱبنَ َمريَ َم ٱذكر نِع َمتِي َعليكَ‬ ‫‪1‬م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اس فِي‬ ‫ك إِ ۡذ أَيادتُّ َ‬ ‫َو َعلَ ٰى ٰ َولِ َدتِ َ‬ ‫ُس تُ َكلِّ ُم ٱلنا َ‬ ‫ُوح ۡٱلقُد ِ‬ ‫ك بِر ِ‬ ‫ٗ م‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ب َوٱل ِحك َمةَ َوٱلتا ۡو َر ٰىةَ‬ ‫ۡٱل َم ۡه ِد َو َك ۡهال ‪َ .‬وإِذ َعلمۡ تُ َ‬ ‫ك ٱل ِكتَ َ‬ ‫م‪3‬‬ ‫ا ‪7‬‬ ‫َ ‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٱإلن ِجي َل‪َ .‬وإِ ۡذ ت َۡخل ُ ُ‬ ‫ق ِمنَ ٱلطِّي ِن َكهَ ۡي ِة ٱلط ۡي ِر بِإِذنِي‬ ‫َو ۡ ِ‬ ‫ۡ َ ۡ م‪7‬‬ ‫َۢ ‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫فَتَنفُ ُخ فِيهَا فَتَ ُكونُ طَ ۡي َرا بِإِذنِي‪َ .‬وتُ ۡب ِر ُ‬ ‫ئ ٱألك َمهَ‬ ‫صم‪ 3‬بِإ ِ ۡذنِي‪َ .‬وإِ ۡذ تُ ۡخ ِر ُج ۡٱل َم ۡوت َٰى [‪ ]...‬بِإ ِ ۡذنِيم‪.6‬‬ ‫َو ۡٱألَ ۡب َر َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت فقا َل‬ ‫َوإِ ۡذ َكفَ ۡفت بَنِ َٰٓي إِس َر ِءي َل عَن َ‬ ‫ك إِذ ِجئتهُم بِٱلبَيِّن ِ‬ ‫م‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ُوا ِم ۡنهُمۡ إِ ۡن ٰهَ َذ َٰٓا إِ اال ِسحر ُّمبِين ‪.‬‬

‫‪َ )2‬شهَا َدةٌ ‪ )1‬شهادة ّللاَ‪َ ،‬شهَادَه ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان تميم الداري و َع ِد ّ‬ ‫ي بن بَ اداء يختلفان إلى مكة‪ :‬فصحبهما رجل من قريش من بني سهم‪،‬‬ ‫فمات بأرض ليس بها أحد من المسلمين‪ ،‬فأوصى إليهما بتركته‪ ،‬فلما قدما دفعاها إلى أهله‪ ،‬وكتما َجاما كان معه من فضة ُم َخ اوصا بالذهب‪ ،‬فقاال لم‬ ‫اري‬ ‫نره‪ .‬فأتى بهما إلى النبي‪ ،‬فاستحلفهما باهلل ما كتما وال اطلعا‪ ،‬وخلى سبيلهما‪ .‬ثم إن الجام وجد عند قوم من أهل مكة‪ ،‬فقالوا‪ :‬ابتعناه من تميم ال اد ِ‬ ‫وعدي بن بَ اداء‪ .‬فقام أولياء الساهمي فأخذوا الجام‪ ،‬وحلَف رجالن منهم باهلل‪ :‬إن هذا الجام جام صاحبنا‪ ،‬وشهادتنا أحق من شهادتهما‪ ،‬وما اعتدينا‪.‬‬ ‫فنزلت اآليتان ‪ 206‬و ‪ ♦ 207‬ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 23 : 7\01‬فَا ْستَ ْش ِهدُوا َعلَ ْي ِه ان أَرْ بَ َعة ِم ْن ُك ْم" واآلية ‪َ " 1 : 63\00‬وأَ ْش ِهدُوا َذ َويْ َع ْدل ِم ْن ُك ْم"‬ ‫صيا ِة َشهَا َدةُ‬ ‫ض َر أَ َح َد ُك ُم ْال َموْ ُ‬ ‫وهاتان اآليتنان تمنعان شهادة غير المسلمين ♦ ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪ :‬يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ َذا َح َ‬ ‫ت ِحينَ ْال َو ِ‬ ‫ت تَحْ ِبسُونَهُ َما ِم ْن بَ ْع ِد الص َاال ِة فَيُ ْق ِس َما ِن بِ ا‬ ‫اهللِ إِ ِن‬ ‫ض فَأ َ َ‬ ‫بَ ْينِ ُك ْم ْاثنَا ِن َذ َوا َع ْدل ِم ْن ُك ْم أَوْ آَ َخ َرا ِن ِم ْن َغي ِْر ُك ْم إِ ْن أَ ْنتُ ْم َ‬ ‫صيبَةُ ْال َموْ ِ‬ ‫صابَ ْت ُك ْم ُم ِ‬ ‫ض َر ْبتُ ْم فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ارْ تَ ْبتُ ْم َال نَ ْشت َِري بِ ِه ثَ َمنا َولَوْ َكانَ َذا قُرْ بَى َو َال نَ ْكتُ ُم َشهَا َدةَ ا‬ ‫ّللاِ ِإناا إِذا لَ ِمنَ ْ َ‬ ‫اآلثِ ِمينَ ‪ .‬وإذا قرئت "شهادة ّللاَ" بالتنوين يكون الترتيب‪َ :‬و َال نَ ْكتُ ُم ّللا َشهَا َدةَ‬ ‫(أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 318-317‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬اِ ْستُ ِّح ا‬ ‫ق ‪ْ )1‬األَو َاال ِن‪ْ ،‬األَ اولِينَ ‪ْ ،‬األَ اولِيينَ ‪ْ ،‬األَ اولَيْن ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 23 : 7\01‬فَا ْستَ ْش ِهدُوا َعلَ ْي ِه ان أَرْ بَ َعة ِم ْن ُك ْم" واآلية ‪َ " 1 : 63\00‬وأَ ْش ِهدُوا‬ ‫ي ْإثم وأَيا ِة َخطيئَة يَرْ تَ ِكبُها‪ ،‬ول ِكن‬ ‫َذ َويْ َع ْدل ِم ْن ُك ْم " وهاتان اآليتنان تمنعان شهادة غير المسلمين ♦ م‪ )2‬قارن‪ 23" :‬اليَقو ُم شا ِه ٌد وا ِح ٌد على أَ َحد في أَ ِّ‬ ‫ف ال ارجُال ِن اللاذا ِن بَينَهما ال اد ْعوى أَما َم الرابِّ ‪ ،‬أَما َم‬ ‫ضياة‪ 26 .‬إِن قا َم على أَ َحد شا ِه ٌد ظالِ ٌم فاتَهَ َمه بِتَ َمرد‪ْ 27 ،‬فليَقِ ِ‬ ‫بِقَو ِل شا ِهدَي ِن أَو ثَالثَ ِة ُشهود تَقو ُم القَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ور على أَخيه‪ 20 ،‬فاصنَعوا بِه كما‬ ‫الز‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫َه‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫زور‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫شا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ِّد‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ضا‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ول‬ ‫‪28‬‬ ‫اام‪.‬‬ ‫ي‬ ‫األ‬ ‫ك‬ ‫َِ‬ ‫ِ كانَ‬ ‫ال َكهَنَ ِة والقُضا ِة الاذينَ يَكونونَ في تِل َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫ك‪ 10 ،‬فيَسمع الباقونَ ويَخافوا وال يَعودوا َيصنَعونَ أَيضا ِمث َل هذا ال اش ِّر في َو ْس ِطكَ‪ 12 .‬ال تُشفِ ْق عَينُ َ‬ ‫نَوى أن يَصنَ َع بِأَخيه‪ ،‬واقل َع ِ​ِ ال اش ار ِمن َو ْس ِط َ‬ ‫شريعة األخذ بالثأر النا ْفسُ بِالنا ْفس‪ ،‬وال َعينُ بِال َعين‪ ،‬وال ِّسنُّ بِالس ِّّن‪ ،‬واليَ ُد بِاليَد‪ ،‬والرِّجْ ُل بِالرِّجْ ل" (تثنية ‪.)12-23 : 20‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 23 : 7\01‬فَا ْستَ ْش ِهدُوا َعلَ ْي ِه ان أَرْ بَ َعة ِم ْن ُك ْم" واآلية ‪َ " 1 : 63\00‬وأَ ْش ِهدُوا َذ َويْ َع ْدل ِم ْن ُك ْم " وهاتان اآليتنان تمنعان شهادة غير‬ ‫المسلمين‬ ‫ب ♦ م‪ )2‬انظر قول عبيد بن األبرص في هامش اآلية ‪78 : 0\223‬‬ ‫ب‪ْ ،‬ال َغيُو ِ‬ ‫‪ )2‬أَ َج ْبتُ ْم ‪ )1‬ع اَال َم ‪ْ )3‬ال ِغيُو ِ‬ ‫س ‪َ )3‬كهَيا ِة ‪ )7‬طائر ‪ )3‬فتنفخها ‪ )6‬فيكون ‪ )7‬طائرا ‪ )8‬ساحر ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ .201 : 26\70‬م‪ )1‬أنظر هامش اآلية‬ ‫‪ )2‬آيَ ْدتُ َ‬ ‫ك ‪ْ )1‬القُ ْد ِ‬ ‫‪ 13 : 20\77‬فيما يخص تكلم عيسى طفال م‪ )3‬جاءت اعجوبة تحويل الطين إلى طير أيضا في اآلية ‪ .70 : 3\80‬وهذه األعجوبة ال نجدها في أي‬ ‫من األناجيل األربعة‪ ،‬بل في ما يدعى إنجيل الطفولة العربي المنحول السابق الذكر حيث نقرأ‪" :‬وعندما أت ام يسوع عامه السابع‪ ،‬كان يلعب يوما مع‬ ‫أطفال آخرين من عمره‪ ،‬وكانوا يتسلُّون‪ ،‬ويصنعون من التراب المبلول صور حيوانات متنواعة‪ ،‬ذئابا‪ ،‬وحميرا‪ ،‬وطيورا‪ ،‬وكان كلُّ واحدا متباهيا‬ ‫بعمله‪ ،‬ويجتهد لر فعه فوق مستوى عمل رفاقه‪ .‬عندها قال يسوع‪ :‬أنني آمر الصور التي صنعتها بالسير‪ ،‬فتمشي‪ .‬ولما سأله األطفال عما أن كان هو‬ ‫ابن الخالق‪ ،‬أمر الربّ يسوع الصور بالسير فتق ّدمت على الفور‪ .‬وحين كان يأمرها بالعودة‪ ،‬كانت تعود‪ .‬وقد صنع صور طيور وعصافير دوريّ‬ ‫كانت تطير حين يأمرها بالطيران وتتوقّف حين يقول لها أن تتوقاف‪ ،‬وحين كان يقّدم لها شرابا وطعاما‪ ،‬كانت تأكل وتشرب‪ .‬وحين غادر األطفال‪،‬‬ ‫ور َووا ألهلهم ما رأوا‪ ،‬قال لهم هؤالء‪ :‬ابتعدوا من اآلن فصاعدا عن مجلسه‪ ،‬فهو ساحر‪ ،‬وكفوا عن اللعب معه" (إنجيل الطفولة العربي‪ :‬الفصل‬ ‫‪ .)36‬وفي فصل آخر نقرأ‪" :‬وفي يوم آخر‪ ،‬كان الربّ يسوع يلعب عند حافاة الماء مع أطفال آخرين‪ ،‬وقد شقُّوا قنوات ليُجروا فيها الماء‪ ،‬وقد كونوا‬ ‫بركا صغيرة‪ ،‬وصنع الربّ يسوع من التراب اثني عشر عصفورا ووضعها حول بركته‪ ،‬ثالثة من ك ّل جهة‪ .‬وكان اليوم سبت‪ ،‬فجاء بغتة ابن حنون‪،‬‬ ‫اليهودي‪ ،‬وقال لهم وقد رآهم مشغولين هكذا‪ :‬كيف يمكنكم أن تصنعوا صورا من الوحل يوم سبت؟ وأخذ يخراب عملهم‪ .‬وإذ بسط الطفل يسوع يدَيه‬ ‫فوق الطيور التي صنعها‪ ،‬طارت مزغردة‪ .‬وعندما اقترب ابن حنون‪ ،‬اليهودي‪ ،‬من البركة التي حفرها يسوع‪ ،‬ليخربها‪ ،‬اختفي الماء‪ ،‬فقال له الربّ‬ ‫يسوع‪ :‬أنتَ ترى كيف ا‬ ‫جف هذا الماء؛ سيحدث هذا األمر نفسه بحياتك‪ .‬وعلى الفور يبس الطفل" (إنجيل الطفولة العربي‪ :‬الفصل ‪ )36‬ونجد ذكر‬ ‫لهذه األعجوبة في الفصل ‪ 17‬من أنجيل متى المنحول (النص العربي متوفر هنا) حيث نقرأ‪" :‬وحدث‪ ،‬بعدما رأى الشعب ك ّل هذه األمور‪ ،‬أن يسوع‬ ‫أخذ طينا من األحواض التي صنعها وصنع منه أثنى عشر عصفورا‪ .‬وكان يوم سبت عندما فعل يسوع ذلك‪ ،‬وكان معه أطفال كثرين‪ .‬وعندما رأى‬ ‫أحد أطفال اليهود ماذا كان يفعل‪ ،‬قال ليوسف‪" :‬يا يوسف‪ ،‬أال ترى الطفل يسوع يفعل يوم السبت ما ال يحل فعله؟ فقد صنع أثنى عشر عصفورا من‬ ‫الطين"‪ .‬ولما سمع يوسف ذلك وبخ يوسف يسوع‪ ،‬قائال‪" :‬لماذا تفعل يوم السبت ما ال َيحل فعله؟" ولما سمع يسوع يوسف‪ ،‬صفاق بيدَيه وقال‬ ‫لعصافيره‪" :‬طيري"‪ .‬فبدأت بالطيران بناء على أمره لها‪ .‬وقال للعصافير‪ ،‬في حضور جمهور كبير كان يراه ويسمعه‪" :‬هيّا وطيري في األرض‬

‫‪430‬‬


‫‪1‬‬

‫َوإِ ْذ أَوْ َحي ُ‬ ‫اريِّينَ أَ ْن آَ ِمنُوا بِي َوبِ َرسُولِي قَالُوا آَ َمناا‬ ‫ْت إِلَى ْال َح َو ِ‬ ‫َوا ْشهَ ْد بِأَنانَا ُم ْسلِ ُمونَ‬ ‫ك أَ ْن‬ ‫اريُّونَ يَا ِعي َسى ا ْبنَ َمرْ يَ َم هَلْ يَ ْستَ ِطي ُع َربُّ َ‬ ‫إِ ْذ قَا َل ْال َح َو ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫يُنَ ِّز َل َعلَ ْينَا َمائِدَة ِمنَ ال اس َما ِء قا َل اتقوا ّللاَ إِن كنت ْم ُمؤ ِمنِينَ‬

‫‪3‬‬

‫قَالُوا نُ ِري ُد أَ ْن نَأْ ُك َل ِم ْنهَا َوت ْ‬ ‫ص َد ْقتَنَا‬ ‫َط َمئِ ان قُلُوبُنَا َونَ ْعلَ َم أَ ْن قَ ْد َ‬ ‫َونَ ُكونَ َعلَ ْيهَا ِمنَ ال اشا ِه ِدينَ‬ ‫قَا َل ِعي َسى ابْنُ َمرْ يَ َم اللاهُ ام َربانَا أَ ْن ِزلْ َعلَ ْينَا َمائِدَة ِمنَ ال اس َما ِء‬ ‫ك َوارْ ُز ْقنَا َوأَ ْنتَ خَي ُر‬ ‫تَ ُكونُ لَنَا ِعيدا ِألَ اولِنَا َوآَ ِخ ِرنَا َوآَيَة ِم ْن َ‬ ‫اازقِينَ‬ ‫الر ِ‬ ‫قَا َل ا‬ ‫ّللاُ إِنِّي ُمنَ ِّزلُهَا َعلَ ْي ُك ْم فَ َم ْن يَ ْكفُرْ بَ ْع ُد ِم ْن ُك ْم فَإِنِّي أُ َع ِّذبُهُ‬ ‫َع َذابا َال أُ َع ِّذبُهُ أَ َحدا ِمنَ ْال َعالَ ِمينَ‬ ‫َوإِ ْذ قَا َل ا‬ ‫اس ات ا ِخ ُذونِي‬ ‫ّللاُ يَا ِعي َسى ا ْبنَ َمرْ يَ َم أَأَ ْنتَ قُ ْلتَ لِلنا ِ‬ ‫َوأُ ِّم َي إِلَهَ ْي ِن ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ك َما يَ ُكونُ لِي أَ ْن أَقُو َل‬ ‫ّللاِ قَا َل ُس ْب َحانَ َ‬ ‫ق إِ ْن ُك ْن ُ‬ ‫ْس لِي بِ َح ٍّ‬ ‫ت قُ ْلتُه ُ فَقَ ْد َعلِ ْمتَهُ تَ ْعلَ ُم َما فِي نَ ْف ِسي‬ ‫َما لَي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ك إِن َ‬ ‫َو َال أَ ْعل ُم َما فِي نَف ِس َ‬ ‫ك أنتَ عَال ُم الغيُو ِ‬

‫‪7‬‬

‫ت لَهُ ْم إِ اال َما أَ َمرْ تَنِي بِ ِه أَ ِن ا ْعبُدُوا ا‬ ‫َما قُ ْل ُ‬ ‫ّللاَ َربِّي َو َربا ُك ْم‬ ‫ت َعلَ ْي ِه ْم َش ِهيدا َما ُد ْم ُ‬ ‫َو ُك ْن ُ‬ ‫ت فِي ِه ْم فَلَ اما تَ َوفا ْيتَنِي ُك ْنتَ أَ ْنتَ‬ ‫َيء َش ِهي ٌد‬ ‫يب َعلَ ْي ِه ْم َوأَ ْنتَ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫ال ارقِ َ‬ ‫ك أَ ْنتَ ْال َع ِزي ُز‬ ‫ك َوإِ ْن تَ ْغفِرْ لَهُ ْم فَإِنا َ‬ ‫إِ ْن تُ َع ِّذ ْبهُ ْم فَإِناهُ ْم ِعبَا ُد َ‬ ‫ْال َح ِكي ُم‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص ْدقهُ ْم لهُ ْم َجنات تَجْ ِري‬ ‫قَا َل ّللاُ هَذا يَوْ ُم يَنف ُع الصاا ِدقِينَ ِ‬ ‫ا‬ ‫ض َي ّللاُ َع ْنهُ ْم َو َرضُوا‬ ‫ِم ْن تَحْ تِهَا ْاألَ ْنهَا ُر خَالِ ِدينَ فِيهَا أَبَدا َر ِ‬ ‫ك ْالفَوْ ُز ْال َع ِظي ُم‬ ‫َع ْنهُ َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ اهللِ ُم ْل ُ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫َيء‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ض َو َما فِي ِه ان َوهُ َو َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫قَ ِدي ٌر‬

‫هـ‪222 : 3\221‬‬ ‫هـ‪221 : 3\221‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪223 : 3\221‬‬ ‫هـ‪227 : 3\221‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪223 : 3\221‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪226 : 3\221‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪227 : 3\221‬‬ ‫هـ‪228 : 3\221‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪220 : 3\221‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪210 : 3\221‬‬

‫ۡ‬ ‫اريِّۧنَ أَ ۡن َءا ِمنُ ْ‬ ‫َوإِ ۡذ أَ ۡو َح ۡي ُ‬ ‫وا بِي َوبِ َرسُولِي‬ ‫ت إِلَى ٱل َح َو ِ‬ ‫قَالُ َٰٓو ْا َءا َمناا َو ۡ‬ ‫ٱشهَ ۡد بِأَنانَا ُم ۡسلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ٱب‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫َ ِ َ َ‬ ‫ار ُّونَ َ ِ َ نَ َ َ َ‬ ‫إِذ قَا َل ٱل ‪َ 1‬ح َو ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫أَن يُنَز َل َعلينَا َمائِدَة ِّمنَ ٱل اس َما ِء‪ .‬قا َل ٱتقوا ٱهللَ إِن‬ ‫ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫قَالُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫وا نُ ِري ُد أَن ناأ ُك َل ِمنهَا َوتَط َمئِ ان قُلوبُنَا َون َۡعلَ َم أن قَ ۡد‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫صدَقتَنَا َونَ ُكونَ َعلَ ۡيهَا ِمنَ ٱل اش ِه ِدينَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫نُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ٱب‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫نز ۡل َعلَ ۡينَا َمآَٰئِد َٗة ِّمنَ‬ ‫ا َ‬ ‫قَا َ ِ َ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ونُ‬ ‫ٱل اس َمآَٰ ِء تَ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أل‬ ‫ا‬ ‫يد‬ ‫ع‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا ِ َ َ ِ ِ َ َ َ ِّ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ‪3‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َو ۡٱر ُز ۡقنَا َوأنتَ خَي ُر ٱل ار ِزقِينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫قَا َل ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللُ إِنِّي ُمنَ ِّزلُهَا‪َ 2‬علَ ۡي ُكمۡ ‪ .‬فَ َمن يَكف ۡر بَ ۡع ُد ِمنكمۡ فَإِنِّ َٰٓي‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ِّ‬ ‫أُ َع ِّذبُ ۥهُ َع َذابٗ ا ا َٰٓ‬ ‫ال أ َعذبُ َٰٓۥهُ أ َح ٗدا ِّمنَ ٱل َعلَ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َوإِ ۡذ قَا َل ا‬ ‫اس ٱتا ِخ ُذونِي‬ ‫ٱهللُ ٰيَ ِعي َسى ۡٱبنَ َمم ۡ‪2‬ريَ َم َءأَنتَ قُلتَ لِلنا ِ‬ ‫َوأُ ِّم َي إِ ٰلَهَ ۡي ِن ِمن دُو ِن ا‬ ‫ك َما يَ ُكونُ لِ َٰٓي أَ ۡن‬ ‫ٱهللِ ‪ .‬قَا َل س ُۡب ٰ َحنَ َ‬ ‫ق‪ ]...[ .‬إِن ُك ُ‬ ‫س لِي بِ َح ٍّ‬ ‫نت قُ ۡلتُ ۥه ُ فَقَ ۡد َعلِمۡ تَ ۥهُ‪.‬‬ ‫أَقُو َل َما لَ ۡي َ‬ ‫ٰا ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ك أنتَ َعل ُم‬ ‫ك‪ .‬إِن َ‬ ‫ت َۡعلَ ُم َما فِي نَف ِسي َوال أعل ُم َما فِي نَف ِس َ‬ ‫ب‪1‬م‪.1‬‬ ‫ۡٱل ُغيُو ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ت لَهُمۡ إِ اال َمآَٰ أ َم ۡرتَنِي بِ َِٰٓۦه أ ِن ۡ‬ ‫َما قُ ۡل ُ‬ ‫ٱعبُدُوا ٱهللَ َربِّي‬ ‫نت َعلَ ۡي ِهمۡ َش ِه ٗيدا اما دُمۡ ُ‬ ‫َو َربا ُكمۡ ‪َ .‬و ُك ُ‬ ‫ت فِي ِهمۡ ‪ .‬فَلَ اما تَ َوفا ۡيتَنِي‬ ‫يب‪َ 2‬علَ ۡي ِهمۡ ‪َ .‬وأَنتَ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء َش ِهي ٌد‪.‬‬ ‫ُكنتَ أَنتَ ٱل ارقِ َ‬ ‫ك أَنتَ‬ ‫ك‪َ .2‬وإِن ت َۡغفِ ۡر لَهُمۡ فَإِنا َ‬ ‫إِن تُ َع ِّذ ۡبهُمۡ فَإِناهُمۡ ِعبَا ُد َ‬ ‫ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َح ِكي ُم‪.1‬‬ ‫ۡ ُ ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪ ]---‬قَا َل ا‬ ‫ٱهللُ ٰهَ َذا يَ ۡو ُم يَنفَ ُع ٱل ٰ ا‬ ‫صدقهُمۡ ‪ .‬لَهُمۡ‬ ‫ص ِدقِينَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ض َي‬ ‫َجنات ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا ٱألنهَ ُر َخلِ ِدينَ فِيهَآَٰ أبَ ٗدا‪ .‬ار ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ك ٱلفَ ۡو ُز ٱل َع ِظي ُم‪.‬‬ ‫ٱهللُ عَنهُمۡ َو َرضُوا عَنهُ‪َ .‬ذلِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ت َو ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ض َو َما فِي ِه ان‪َ .‬وهُ َو َعلَ ٰى‬ ‫ر‬ ‫ٱأل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫هلل‬ ‫]‬ ‫‪--‬‬‫[‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُك ِّل ش َۡيء قَ ِدي َۢ ُر‪.‬‬ ‫م‪2‬‬

‫‪ 9\113‬سورة التوبة‬ ‫عدد اآليات ‪ - 129‬هجرية‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫والعالم بأسره‪ ،‬وعيشي!" فصُعق الحضور كلّهم‪ ،‬وقد رأوا آيات كهذه‪ ،‬إعجابا وذهوال‪ .‬وكان البعض يمتدحونه ويعجبون به؛ وآخرون يلومونه‪.‬‬ ‫وذهب البعض إلى رؤساء الكهنة ورؤساء الفريسيين‪ ،‬وبل اغوهم أن يسوع‪ ،‬ابن يوسف‪ ،‬كان يفعل‪ ،‬في حضور شعب إسرائيل كلّه‪ ،‬معجزات كبرى‬ ‫وآيات‪ .‬وبُلاغ ذلك في أسباط إسرائيل األثنى عشر"‪ .‬م‪ )7‬أنظر يوحنا ‪ 7-2 : 0‬م‪ )3‬أنظر متى ‪8-2 : 8‬؛ مرقس ‪71-70 : 2‬؛ لوقا ‪ 23-21 : 3‬و‪: 27‬‬ ‫‪ 27-21‬م‪ )6‬أنظر متى ‪16-13 : 0‬؛ مرقس ‪73-33 : 3‬؛ لوقا ‪27-22 : 7‬؛ يوحنا ‪ 76-27 : 22‬م‪ )7‬أنظر متى ‪17 : 21‬؛ مرقس ‪11 : 3‬؛ لوقا ‪22‬‬ ‫‪.23 :‬‬ ‫م‪ )2‬قارن‪" :‬ال تَضْ طَ ِربْ قُلوبُكم‪ .‬إناكم تُؤ ِمنونَ بِاهللِ فآ ِمنوا بي أَيضا" (يوحنا ‪.)2 : 27‬‬ ‫ك – أي هل تستطيع أن تدعو ربك ‪ )1‬يُ ْن ِز َل‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬هل ربك يستطيع (ص ‪ ،76‬كتاب متوفر هنا) ♦ م‪ )2‬ال ذكر لهذه المعجزة‬ ‫‪ )2‬تَ ْستَ ِطي ُع َربا َ‬ ‫في األناجيل وقد تكون اشارة الى تكثير الخبز والسمك (متى ‪12-23 : 27‬؛ ‪ )30-31 : 23‬أو معجزة الخمر في عرس قانا الجليل (يوحنا ‪-2 : 1‬‬ ‫‪ )22‬أو العشاء األخير (متى ‪18-16 : 16‬؛ مرقس ‪17-11 : 27‬؛ لوقا ‪10-20 : 11‬؛ كورنثوس األولى ‪ )16-13 : 22‬أو حلم بطرس (اعمال ‪: 20‬‬ ‫‪ .)26-20‬وهناك ذكر لطعام نزل من السماء في سفر الخروج ‪7 : 26‬؛ تثنية ‪3 : 8‬؛ مزامير ‪13-13 : 78‬؛ نحميا ‪23 : 0‬؛ الحكمة ‪ .10 : 26‬ولعل‬ ‫صي لَكم بِال َملَكوت َك َما أَوصى لي أَبي به‪30 ،‬فتَأ ُكلونَ وتَشرَبونَ على‬ ‫هذه القصة نشأت من عدم فهم لما جاء في انجيل لوقا ‪10" 30 : 11‬وأَنا أُو ِ‬ ‫ُروش لِتَدينوا أَسْباطَ إِسرائي َل ا ِال ْثنَي َعشَر"‪.‬‬ ‫مائدتي في َملكوتي‪ ،‬وتَجلِسونَ على الع‬ ‫ِ‬ ‫‪َ )2‬ونُ ْعلَ َم‪َ ،‬ويَ ْعلَ َم‪َ ،‬ويُ ْعلَ َم‪َ ،‬وتَ ْعلَ َم ‪َ )1‬وتَ ُكونَ‬ ‫‪ )2‬تَ ُك ْن‪ ،‬يَ ُك ْن ‪ )1‬ألوالنا وأُخرانا ‪ )3‬وانه ♦ ت‪ )2‬هذه المرة الوحيدة الت ي تظهر فيها هذه الكلمة في القرآن وتفسر بمعنى السرور والفرح (معجم‬ ‫القرآن) ولكن ‪ Bonnet-Eymard‬جزء ‪ 3‬ص ‪ 176‬يرى ان أصلها عبري بمعنى الشهادة‪.‬‬ ‫‪ُ )2‬م ْن ِزلُهَا‪ ،‬سأ ْن ِزلها‬ ‫ب ♦ م‪ )2‬قد يكون هذا اشارة الى شيعة انتشرت في جهات العرب‪ ،‬وكان أصحابها يبالغون في عبادة مريم العذراء‪،‬‬ ‫ب‪ْ ،‬ال َغيُو ِ‬ ‫‪ )2‬ع اَال َم ‪ْ )1‬ال ِغيُو ِ‬ ‫فيقدمون لها نوعا من القرابين أخصها أقراص العجين والفطائر‪ .‬وقد دعاهم إبن البطريق (بطريرك وطبيب نصراني متوفي عام ‪ )070‬بالمريمية‬ ‫والبربرانية‪ ،‬وذكر أنهم كانوا يقولون بأن المسيح وأمه إلهان من دون ّللا‪ .‬وقد ذكرهم أيضا إبن تيمية في كتابه الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح‬ ‫(النص متوفر هنا) بالمريميين‪ ،‬واسماهم ابن حزم في كتابه الفصل في الملل واألهواء والنحل (النص متوفر هنا) بالبربرانية‪ .‬وعلى هذا األساس‬ ‫شرح مفسرو القرآن هذه اآلية‪ .‬وكذلك شرحوا قوله في اآلية ‪َ " 272 : 7\01‬و َال تَقُولُوا ثَ َالثَةٌ" أي ال تقولوا اآللهة ثالثة‪ّ :‬للا والمسيح ومريم‪ ،‬وهكذا‬ ‫ورد في شرح البيضوي والزمخشري وغيرهما (محمد حسان المنير‪ :‬يوم قبل وفاة محمد‪ ،‬ص ‪ - 71‬كتاب متوفر هنا وهنا)‪ ♦ .‬م‪ )1‬انظر قول عبيد‬ ‫بن األبرص في هامش اآلية ‪78 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬ال ارقِيبُ‬ ‫ك ‪ )1‬الغفور الرحيم‬ ‫‪ )2‬ف ِعبَا ُد َ‬ ‫ص ْدقَهُ ْم‬ ‫‪ )2‬يوما‪ ،‬يو َم‪ ،‬يو ٌم ‪ِ )1‬‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .228‬عناوين اخرى‪ - :‬الفاضحة ‪ -‬العذاب ‪ -‬المقشقشة ‪ -‬براءة ‪ -‬المنقرة ‪ -‬الحافرة ‪ -‬المبعثرة ‪ -‬المخزية ‪-‬‬ ‫المتكلة ‪ -‬المشردة – المدمدمة – البحوث – المثيرة‪.‬‬

‫‪431‬‬


‫‪1‬‬

‫بَ َرا َءةٌ ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ َو َرسُولِ ِه إِلَى الا ِذينَ عَاهَ ْدتُ ْم ِمنَ ْال ُم ْش ِر ِكينَ‬

‫‪2‬‬

‫ض أَرْ بَ َعةَ أَ ْشه ُر َوا ْعلَ ُموا أَنا ُك ْم َغ ْي ُر‬ ‫فَ ِسيحُوا فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاِ َوأَ ان ا‬ ‫ُم ْع ِج ِزي ا‬ ‫ْ‬ ‫ّللاَ ُمخ ِزي ال َكافِ ِرينَ‬ ‫اس يَوْ َم ْال َح ِّج ْاألَ ْكبَ ِر أَ ان ّللاَا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َوأَ َذ ٌ‬ ‫ان ِمنَ ّللاِ َو َرسُولِ ِه إِلَى الن ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫بَ ِري ٌء ِمنَ ال ُم ْش ِر ِكينَ َو َرسُولهُ فَإ ِ ْن تُ ْبتُ ْم فَهُ َو َخ ْي ٌر لَ ُك ْم َوإِ ْن‬ ‫تَ َولا ْيتُ ْم فَا ْعلَ ُموا أَنا ُك ْم َغ ْي ُر ُم ْع ِج ِزي ا‬ ‫ّللاِ َوبَ ِّش ِر الا ِذينَ َكفَرُوا‬ ‫بِ َع َذاب أَلِيم‬ ‫إِ اال الا ِذينَ عَاهَ ْدتُ ْم ِمنَ ْال ُم ْش ِر ِكينَ ثُ ام لَ ْم يَ ْنقُصُو ُك ْم َشيْئا َولَ ْم‬ ‫يُظَا ِهرُوا َعلَ ْي ُك ْم أَ َحدا فَأَتِ ُّموا إِلَ ْي ِه ْم َع ْه َدهُ ْم إِلَى ُم ادتِ ِه ْم إِ ان ا‬ ‫ّللاَ‬ ‫يُ ِحبُّ ْال ُمتاقِينَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫فَإ ِ َذا ا ْن َسلَ َخ ْاأل ْشهُ ُر ال ُح ُر ُم فَاقتُلوا ال ُم ْش ِر ِكينَ َحي ُ‬ ‫ْث‬ ‫صد‬ ‫َو َج ْدتُ ُموهُ ْم َو ُخ ُذوهُ ْم َواحْ ُ‬ ‫صرُوهُ ْم َوا ْق ُعدُوا لَهُ ْم ُك ال َمرْ َ‬ ‫فَإ ِ ْن تَابُوا َوأَقَا ُموا الص َاالةَ َوآَتَ ُوا ال از َكاةَ فَ َخلُّوا َسبِيلَهُ ْم إِ ان َا‬ ‫ّللا‬ ‫َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك فأ ِجرْ هُ َحتى يَ ْس َم َع كال َم‬ ‫َوإِ ْن أَ َح ٌد ِمنَ ال ُمش ِر ِكينَ ا ْستَ َجا َر َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك بِأَناهُ ْم قَوْ ٌم َال يَ ْعل ُمونَ‬ ‫ّللاِ ثُ ام أَ ْبلِ ْغهُ َمأْ َمنَهُ َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َك ْيفَ يَ ُكونُ لِل ُم ْش ِر ِكينَ َع ْه ٌد ِع ْن َد ّللاِ َو ِع ْن َد َرسُولِ ِه إِ اال ال ِذينَ‬ ‫عَاهَ ْدتُ ْم ِع ْن َد ْال َم ْس ِج ِد ْال َح َر ِام فَ َما ا ْستَقَا ُموا لَ ُك ْم فَا ْستَقِي ُموا لَه ُ ْم‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ّللاَ يُ ِحبُّ ْال ُمتاقِينَ‬ ‫َك ْيفَ َوإِ ْن يَ ْ‬ ‫ظهَرُوا َعلَ ْي ُك ْم َال يَرْ قُب ُوا فِي ُك ْم إِ ّال َو َال ِذ امة‬ ‫يُرْ ضُونَ ُك ْم بِأ َ ْف َوا ِه ِه ْم َوتَأْبَى قُلُوبُهُ ْم َوأَ ْكثَ ُرهُ ْم فَا ِسقُونَ‬ ‫ت ا‬ ‫ص ُّدوا ع َْن َسبِيلِ ِه إِناهُ ْم َسا َء َما‬ ‫ّللاِ ثَ َمنا قَلِيال فَ َ‬ ‫ا ْشتَ َروْ ا بِآَيَا ِ‬ ‫َكانُوا يَ ْع َملُونَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ك هُ ُم ال ُم ْعتَ ُدونَ‬ ‫َال يَرْ قُبُونَ فِي ُم ْؤ ِمن إِ ّال َو َال ِذ امة َوأولَئِ َ‬ ‫فَإ ِ ْن تَابُوا َوأَقَا ُموا الص َاالةَ َوآَتَ ُوا ال از َكاةَ فَإ ِ ْخ َوانُ ُك ْم فِي الدِّي ِن‬ ‫َونُفَ ِّ‬ ‫ت لِقَوْ م يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫ص ُل ْاآلَيَا ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوإِ ْن نكثوا أ ْي َمانهُ ْم ِمن بَ ْع ِد َع ْه ِد ِه ْم َوط َعنوا فِي ِدينِك ْم فقاتِلوا‬ ‫أَئِ امةَ ْال ُك ْف ِر إِناهُ ْم َال أَ ْي َمانَ لَهُ ْم لَ َعلاهُ ْم يَ ْنتَهُونَ‬ ‫اج ال ارسُو ِل َوه ُ ْم‬ ‫أَ َال تُقَاتِلُونَ قَوْ ما نَ َكثُوا أَ ْي َمانَهُ ْم َوهَ ُّموا بِإ ِ ْخ َر ِ‬ ‫بَ َدؤُو ُك ْم أَ او َل َمراة أَت َْخ َشوْ نَهُ ْم فَ ا‬ ‫اهللُ أَ َح ُّ‬ ‫ق أَ ْن ت َْخ َشوْ ه ُ إِ ْن ُك ْنتُ ْم‬ ‫ُم ْؤ ِمنِينَ‬

‫هـ‪2 : 0\223‬‬ ‫هـ‪1 : 0\223‬‬ ‫هـ‪3 : 0\223‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪7 : 0\223‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪3 : 0\223‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪6 : 0\223‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪7 : 0\223‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪8 : 0\223‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪0 : 0\223‬‬ ‫هـ‪20 : 0\223‬‬ ‫هـ‪22 : 0\223‬‬ ‫هـ‪21 : 0\223‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪23 : 0\223‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫بَ َر َٰٓا َءة‪2‬ت‪ِّ 2‬منَ ا‬ ‫ٱهللِ َو َرسُولِ َِٰٓۦه إِلَى ٱلا ِذينَ ٰ َعهَدتُّم ِّمنَ‬ ‫ۡٱل ُم ۡش ِر ِكينَ ن‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫ۡ‬ ‫َو ۡ‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓو ْا أَنا ُكمۡ‬ ‫ض أَ ۡربَ َعةَ أَ ۡشهُر‬ ‫فَ ِسيحُواْ فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫غ َۡي ُر ُم ۡع ِج ِزي ٱهللِ َوأ ان ٱهللَ ُمخ ِزي ٱل َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫َ ‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َوأَ ٰ َذن‪ِّ 2‬منَ ا‬ ‫اس يَ ۡو َم ۡٱل َح ِّج ٱألكبَ ِر أ ان‬ ‫ٱهللِ َو َرسُولِ َِٰٓۦه إِلَى ٱلنا ِ‬ ‫ُ ‪7‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫يء‪ِّ 3‬منَ ٱل ُمش ِر ِكينَ َو َرسُول ۥه ُ ‪ .‬فَإِن تُ ۡبتُمۡ فَهُ َو‬ ‫ٱهللَ بَ ِر َٰٓ‬ ‫ا‪3‬‬ ‫خ َۡير لا ُكمۡ ‪َ .‬وإِن تَ َولا ۡيتُمۡ فَ ۡ‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓو ْا أَنا ُكمۡ غ َۡي ُر ُم ۡع ِج ِزي ٱهللِ ‪.‬‬ ‫َوبَ ِّش ِر ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ُوا بِ َع َذاب أَلِيم‪.‬‬ ‫إِ اال ٱلا ِذينَ ٰ َعهَدتُّم ِّمنَ ۡٱل ُم ۡش ِر ِكينَ ثُ ام لَمۡ يَنقُصُو ُكمۡ ‪ 2‬ش َٗۡيا َولَمۡ‬ ‫يُ ٰظَ ِهر ْ‬ ‫ُوا َعلَ ۡي ُكمۡ أَ َح ٗدا‪ .‬فَأَتِ ُّم َٰٓو ْا إِلَ ۡي ِهمۡ ع َۡه َدهُمۡ إِلَ ٰى ُم ادتِ ِهمۡ ‪ .‬إِ ان‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ يُ ِحبُّ ٱل ُمتقِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فَإ ِ َذا ٱن َسلَ َخ ٱألشهُ ُر ٱل ُح ُر ُم فَٱقتُلوا ٱل ُمش ِر ِكينَ َح ۡي ُ‬ ‫ث‬ ‫َو َجدتُّ ُموهُمۡ َو ُخ ُذوهُمۡ َو ۡ‬ ‫صرُوهُمۡ ‪َ 2‬و ۡٱق ُعدُواْ لَهُمۡ ُك ال‬ ‫ٱح ُ‬ ‫ُوا َوأَقَا ُم ْ‬ ‫صدن‪ .2‬فَإِن تَاب ْ‬ ‫صلَ ٰوةَ َو َءاتَ ُو ْا ٱل ازكَوٰ ةَ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫َم ۡر َ‬ ‫فَ َخلُّ ْ‬ ‫وا َسبِيلَهُمۡ ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ َغفُور ار ِحيم‪.‬‬ ‫َوإِ ۡن أَ َحد ِّمنَ ۡٱل ُم ۡش ِر ِكينَ ۡ‬ ‫ك فَأ َ ِج ۡرهُت‪َ 2‬حتا ٰى يَ ۡس َم َع‬ ‫ٱستَ َجا َر َ‬ ‫َ‬ ‫َك ٰلَ َم ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك بِأنهُمۡ قَ ۡوم ال يَ ۡعل ُمونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللِ ثُ ام أَ ۡبلِ ۡغهُ َم ۡأ َمنَ ۥه ُ‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َك ۡيفَ يَ ُكونُ لِل ُمش ِر ِكينَ ع َۡه ٌد ِعن َد ٱهللِ َو ِعن َد َرسُولِ َِٰٓۦه إِ اال‬ ‫ٱستَ ٰقَ ُم ْ‬ ‫ٱلا ِذينَ ٰ َعهَدتُّمۡ ن‪ِ 2‬عن َد ۡٱل َم ۡس ِج ِد ۡٱل َح َر ِام‪ .‬فَ َما ۡ‬ ‫وا لَ ُكمۡ‬ ‫ٱستَقِي ُم ْ‬ ‫وا لَهُمۡ ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ٱهللَ يُ ِحبُّ ۡٱل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ُوا‪َ 2‬علَ ۡي ُكمۡ َال يَ ۡرقُب ْ‬ ‫َك ۡيفَ َوإِن يَ ۡظهَر ْ‬ ‫ُوا فِي ُكمۡ إِ ٗ ّال َو َال ِذ ام ٗة‪.‬‬ ‫ي ُۡرضُونَ ُكم بِأ َ ۡف ٰ َو ِه ِهمۡ َوت َۡأبَ ٰى قُلُوبُهُمۡ َوأَ ۡكثَ ُرهُمۡ ٰفَ ِسقُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ص ُّد ْ‬ ‫ت ا‬ ‫وا عَن َسبِيلِ َِٰٓۦه‪ .‬إِناهُمۡ َسا َءَٰٓ‬ ‫ٱهللِ ثَ َم ٗنا قَلِ ٗيال فَ َ‬ ‫ٱشتَ َر ۡو ْا بَِا ٰيَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َما َكانُوا يَ ۡع َملونَ ‪.‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك هُ ُم ۡٱل ُم ۡعتَ ُدونَ ‪.‬‬ ‫َال يَ ۡرقُبُونَ فِي ُم ۡؤ ِمن إِ ٗ ّال َو َال ِذ ام ٗة‪َ .‬وأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ُوا َوأَقَا ُم ْ‬ ‫فَإِن تَاب ْ‬ ‫وا ٱل ا‬ ‫صلَ ٰوةَ َو َءاتَ ُواْ ٱل از َك ٰوةَ فَإ ِ ۡخ ٰ َونُ ُكمۡ فِي‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱلدِّي ِن‪َ .‬ونُ‬ ‫َ‬ ‫ت لِقَ ۡوم يَ ۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ٱأل‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ِّ‬ ‫َ ِ‬ ‫َوإِن نا َكثُ َٰٓو ْا أَ ۡي ٰ َمنَهُم ِّم َۢن‪ 2‬بَ ۡع ِد ع َۡه ِد ِهمۡ َوطَ َعنُ ْ‬ ‫وا فِي ِدينِكمُۡ‬ ‫فَ ٰقَتِلُ َٰٓو ْا أَئِ امةَ‪ۡ 1‬ٱل ُك ۡف ِر‪ .‬إِناهُمۡ َ َٰٓ‬ ‫ال أَ ۡي ٰ َمنَ ‪ 3‬لَهُمۡ ‪ .‬لَ َعلاهُمۡ يَنتَهُونَ س‪.2‬‬ ‫أَ َال تُ ٰقَتِلُونَ قَ ۡو ٗما نا َكثُ َٰٓو ْا أَ ۡي ٰ َمنَهُمۡ َوهَ ُّم ْ‬ ‫اج ٱل ارسُو ِل‬ ‫وا بِإ ِ ۡخ َر ِ‬ ‫ق أنَ‬ ‫َ‬ ‫َوهُم بَ َد ُءو ُكمۡ ‪ 2‬أَ او َل َمراة‪ .‬أَت َۡخش َۡونَهُمۡ ‪ .‬فَ ا‬ ‫ٱهلل ُ أ َح ُّ‬ ‫ت َۡخش َۡوهُ إِن ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬

‫‪ )2‬بَ َرا َءة ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ ♦ 3 : 0\223‬ت‪ )2‬براءة‪ :‬خالص‪ ،‬أي خالص وتحلل من عهودكم ونقض للعهد (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬ولكن‬ ‫يمكن فهمها أيضا بالمعنى العبري لكلمة "بيريت" أي العهد‪.‬‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪ ♦ 3 : 0\223‬ت‪ )2‬اربعة اشهر تعني األشهر الحرم المذكورة في اآليتين ‪ 3 : 0\223‬و ‪ .36‬وقد جاء في اآلية ‪: 1\87‬‬ ‫‪ 127‬بالمفرد‪ :‬الشهر الحرام‪ ،‬وهي‪ :‬ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب‪ ،‬الثالثة األولى أشهر الحج‪ ،‬والرابع شهر العمرة‪ .‬وهذه األشهر ال ُح ُرم‬ ‫يوضع فيها القتال – إال ّ‬ ‫ردا للعدوان – لتمكين الحجاج والتجار والراغبين في الشراء من الوصول آمنين إلى أماكن العبادة واألسواق والعودة بسالم‪.‬‬ ‫ي ‪َ )7‬و َرسُولَهُ‪َ ،‬و َرسُولِهُ ‪ )3‬ا‬ ‫ّللاَ ♦ ت‪ )2‬تقديم وتأخير‪ :‬الترتيب الصحيح‪ :‬إن ّللا ورسوله بريئان من المشركين‬ ‫‪َ )2‬و ْإذنٌ ‪ )1‬إِ ان ‪ )3‬بَ ِر ٌ‬ ‫‪ )2‬يَ ْنقُضُو ُك ْم‬ ‫صرُوهُ ْم ♦ ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ ♦ 1 : 0\223‬ن‪ )2‬هذه هي اآلية التي يطلق عليها عامة إسم آية السيف والتي تنسخ عدد كبير من اآليات‬ ‫‪ )2‬فحا ِ‬ ‫ب َحتاى إِ َذا‬ ‫ضرْ َ‬ ‫المتسامحة وقفا للفقهاء القدامي‪ .‬ولكن هناك من يعتبر هذه اآلية منسوخة باآلية ‪" 7 : 77\03‬فَإِذا لَقِيتُ ُم الا ِذينَ َكفَرُوا فَ َ‬ ‫ب ال ِّرقَا ِ‬ ‫ق فَإ ِ اما َمنّا بَ ْع ُد َوإِ اما فِدَاء"‪ ،‬ويرد عليهم بأن الحكم في األسارى كان تحريم قتلهم صبرا ووجوب المن عليهم أو الفداء ثم نسخ‬ ‫أَ ْث َخ ْنتُ ُموهُ ْم فَ ُشدُّوا ْال َوثَا َ‬ ‫ذلك بآية السيف "فاقتلوا المشركين"‪ .‬ويذكر في هذا المجال أن القتال تدرج في أربع مراحل وفقا للقرآن‪ .‬فقد كان محرما في أول األمر حين كان‬ ‫محمد بمكة (‪ ،) 213 : 26\70‬ثم أصبح مأذون به أي مباحا وذلك في أول الهجرة في المدينة (‪ ،)30 : 11\203‬ثم أصبح مأمور به أي فرض على‬ ‫المسلمين لمن بدأهم بالقتال‪ ،‬وهذه هي الحرب الدفاعية (‪ ،)200 : 1\87‬ثم أخيرا أصبح مأمور به أي فرض على المسلمين لجميع المشركين وإن لم‬ ‫يبدأوهم بالقتال في غير األشهر الحرم (‪( )3 : 0\223‬أنظر الرصافي‪ :‬كتاب الشخصية المحمدية‪ ،‬ص ‪ - 186-187‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬ويقول‬ ‫معروف الرصافي‪" :‬ومما ال يستراب فيه أن الدعوة لما اقترنت بالسيف أخذ عدد الداخلين في اإلسالم يزداد مطردا بازدياد سيوف الدعوة ‪ ...‬ومن‬ ‫هذا نستطيع أن نستنتج إن الذين دخلوا في اإلسالم مدة حياة محمد في المدينة كان أكثرهم يدخلون فيه خوفا من السيف‪ ،‬وأن الذين اعتنقوه كمبدأ ذي‬ ‫غاية شريفة قليلون‪ .‬ويؤيد هذه النتيجة ارتداد أكثرهم عقب وفاة محمد‪ .‬ولوال عزم أبي بكر الذي ال يقل في صدقه ومضائه عن عزم محمد‪ ،‬ولوا‬ ‫إصابته في اتخاذ التدابير الناجرة لمناجزة المرتدين‪ ،‬ولوال أن قبض ّللا له رجاال من القواد العظام كخالد بن الوليد وأضرابه‪ ،‬فجال بسيوفهم عماية‬ ‫أهل الردة‪ ،‬لكنا اليوم نقرأ خبر صاحب الدعوة اإلسالمية وأخبار اإلسالم والمسلمين في الكتب ليس إال" (نفس المصدر‪ ،‬ص ‪ - 187-186‬كتاب‬ ‫متوفر هنا)‪ .‬أنظر ايضا حول انواع من دخلوا اإلسالم زمن محمد نفس المصدر‪ ،‬ص ‪.627-620‬‬ ‫ك أَ َح ٌد ِمنَ ْال ُم ْش ِر ِكينَ فَأ َ ِجرْ هُ‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪َ :‬وإِ ْن ا ْستَ َجا َر َ‬ ‫‪ )2‬ا‬ ‫ّللاِ وال ِذ ّمة ♦ ن‪ )2‬منسوخة بآية السيف ‪3 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬ي ْ‬ ‫ُظهَرُوا ‪ )1‬أال‪ ،‬إيال‬ ‫وعكرمة بن أبي جهل‪،‬‬ ‫‪ )2‬إ ْي َمانَهُ ْم ‪ )1‬أَيِ امةَ ‪ )3‬إ ْي َمانَ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت في أبي سفيان بن حرب‪ ،‬والحارث بن هشام‪ ،‬و ُسهَيل بن عمرو‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وسائر رؤساء قريش الذين نقضوا العهد‪ ،‬وهم الذين هَ ُّموا بإخراج الرسول‪.‬‬ ‫‪ )2‬بَدَوْ ُك ْم‬

‫‪432‬‬


‫هـ‪27 : 0\223‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪23 : 0\223‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪26 : 0\223‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪27 : 0\223‬‬

‫‪4‬‬

‫قَاتِلُوهُ ْم يُ َع ِّذ ْبهُ ُم ا‬ ‫ّللاُ بِأ َ ْي ِدي ُك ْم َوي ُْخ ِز ِه ْم َويَ ْنصُرْ ُك ْم َعلَ ْي ِه ْم‬ ‫ف ُ‬ ‫صدُو َر قَوْ م ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫َويَ ْش ِ‬ ‫ّللاُ َعلَى َم ْن يَشَا ُء َو ا‬ ‫َوي ُْذ ِهبْ َغ ْيظَ قُلُوبِ ِه ْم َويَتُوبُ ا‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم‬ ‫َح ِكي ٌم‬ ‫أَ ْم َح ِس ْبتُ ْم أَ ْن تُ ْت َر ُكوا َولَ اما يَ ْعلَ ِم ا‬ ‫ّللاُ الا ِذينَ َجاهَدُوا ِم ْن ُك ْم َولَ ْم‬ ‫ّللاِ َو َال َرسُولِ ِه َو َال ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َولِي َجة َو ا‬ ‫يَتا ِخ ُذوا ِم ْن دُو ِن ا‬ ‫ّللا ُ‬ ‫َخبِي ٌر بِ َما تَ ْع َملُونَ‬ ‫َما َكانَ لِ ْل ُم ْش ِر ِكينَ أَ ْن يَ ْع ُمرُوا َم َسا ِج َد ا‬ ‫ّللاِ شَا ِه ِدينَ َعلَى‬ ‫ك َحبِطَ ْ‬ ‫ار هُ ْم خَالِ ُدونَ‬ ‫أَ ْنفُ ِس ِه ْم بِ ْال ُك ْف ِر أُولَئِ َ‬ ‫ت أَ ْع َمالُهُ ْم َوفِي النا ِ‬

‫هـ‪28 : 0\223‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪20 : 0\223‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪10 : 0\223‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪12 : 0\223‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪11 : 0\223‬‬ ‫هـ‪13 : 0\223‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪17 : 0\223‬‬

‫‪10‬‬

‫ّللاِ َم ْن آَ َمنَ بِ ا‬ ‫إِنا َما يَ ْع ُم ُر َم َسا ِج َد ا‬ ‫اهللِ َو ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َوأَقَا َم‬ ‫ُ‬ ‫ك أ ْنَ‬ ‫ا‬ ‫ش إِ اال ّللاَ فَ َع َسى أولَئِ َ‬ ‫الص َاالةَ َوآَتَى ال از َكاةَ َولَ ْم يَ ْخ َ‬ ‫يَ ُكونُوا ِمنَ ْال ُم ْهتَ ِدينَ‬ ‫أَ َج َع ْلتُ ْم ِسقَايَةَ ْال َحا ِّج َو ِع َما َرةَ ْال َم ْس ِج ِد ْال َح َر ِام َك َم ْن آَ َمنَ بِ ِا‬ ‫اهلل‬ ‫ّللاِ َو ا‬ ‫ّللاِ َال يَ ْستَوُونَ ِع ْن َد ا‬ ‫َو ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َو َجاهَ َد فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاُ‬ ‫َال يَ ْه ِدي ْالقَوْ َم الظاالِ ِمينَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫الا ِذينَ آَ َمنُوا َوهَا َجرُوا َو َجاهَدُوا فِي َسبِي ِل ّللاِ بِأ ْم َوالِ ِه ْم‬ ‫َوأَ ْنفُ ِس ِه ْم أَ ْعظَ ُم َد َر َجة ِع ْن َد ا‬ ‫ك هُ ُم ْالفَائِ ُزونَ‬ ‫ّللاِ َوأُولَئِ َ‬ ‫يُبَ ِّش ُرهُ ْم َربُّهُ ْم بِ َرحْ َمة ِم ْنهُ َو ِرضْ َوان َو َجناات لَهُ ْم فِيهَا نَ ِعي ٌم‬ ‫ُمقِي ٌم‬ ‫خَالِ ِدينَ فِيهَا أَبَدا إِ ان ا‬ ‫ّللاَ ِع ْن َدهُ أَجْ ٌر َع ِظي ٌم‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َال تَتا ِخ ُذوا آَبَا َء ُك ْم َوإِ ْخ َوانَ ُك ْم أَوْ لِيَا َء إِ ِن‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫اإلي َما ِن َو َم ْن يَتَ َولاهُ ْم ِم ْن ُك ْم فَأُولَئِ َ‬ ‫ا ْستَ َحبُّوا ْال ُك ْف َر َعلَى ْ ِ‬ ‫الظاالِ ُمونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قُلْ إِ ْن َكانَ آَبَا ُؤ ُك ْم َوأ ْبنَا ُؤ ُك ْم َوإِ ْخ َوانُ ُك ْم َوأ ْز َوا ُج ُك ْم َو َع ِشي َرتُ ُك ْم‬ ‫َوأَ ْم َوا ٌل ا ْقتَ َر ْفتُ ُموهَا َوتِ َجا َرةٌ ت َْخ َشوْ نَ َك َسا َدهَا َو َم َسا ِكنُ‬ ‫ضوْ نَهَا أَ َحبا إِلَ ْي ُك ْم ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ َو َرسُولِ ِه َو ِجهَاد فِي َسبِيلِ ِه‬ ‫تَرْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَتَ َرباصُوا َحتى يَأتِ َي ّللاُ بِأ ْم ِر ِه َوّللاُ ال يَ ْه ِدي القوْ َم الفا ِسقِينَ‬

‫هـ‪13 : 0\223‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫ص َر ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ فِي َم َوا ِطنَ َكثِي َرة َويَوْ َم ُحنَيْن إِ ْذ أَ ْع َجبَ ْت ُك ْم‬ ‫لَقَ ْد نَ َ‬ ‫َ‬ ‫ضاقَ ْ‬ ‫ت َعلَ ْي ُك ُم ْاألرْ ضُ بِ َما‬ ‫َك ْث َرتُ ُك ْم فَلَ ْم تُ ْغ ِن َع ْن ُك ْم َشيْئا َو َ‬ ‫َر ُحبَ ْ‬ ‫ت ثُ ام َولا ْيتُ ْم ُم ْدبِ ِرينَ‬

‫ٰقَتِلُوهُمۡ يُ َع ِّذ ۡبهُ ُم ا‬ ‫ٱهللُ بِأ َ ۡي ِدي ُكمۡ َوي ُۡخ ِز ِهمۡ َويَنص ُۡر ُكمۡ َعلَ ۡي ِهمۡ‬ ‫س‪2‬‬ ‫صدُو َر قَ ۡوم ُّم ۡؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫ف‪ُ 2‬‬ ‫َويَ ۡش ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱهللُ َعلَ ٰى َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و ُا‬ ‫َوي ُۡذ ِه ۡب غ َۡيظَ قُلُوبِ ِهمۡ ‪َ .‬ويَتُوبُ ا‬ ‫ٱهلل‬ ‫َعلِي ٌم َح ِكي ٌم‪.‬‬ ‫ٱهللُ ٱلا ِذينَ ٰ َجهَد ْ‬ ‫[‪ ]---‬أَمۡ َح ِس ۡبتُمۡ أَن تُ ۡت َر ُك ْ‬ ‫وا َولَ اما يَ ۡعلَ ِم ا‬ ‫ُوا‬ ‫ِمن ُكمۡ َولَمۡ يَتا ِخ ُذواْ ِمن دُو ِن ا‬ ‫ٱهللِ َو َال َرسُولِ​ِۦه َو َال ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ‬ ‫ُ ‪2‬‬ ‫َولِي َج ٗة‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َخبِي َۢ ُر بِ َما ت َۡع َملونَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[‪َ ]---‬ما َكانَ لِ ۡل ُم ۡش ِر ِكينَ أَن يَ ۡع ُمر ْ‬ ‫ِا‬ ‫ٱهلل‬ ‫ُوا َم ٰ َس ِج َد‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك َحبِطَ ۡت أَ ۡع ٰ َملُهُمۡ‬ ‫ٰ َش ِه ِدينَ ‪َ 3‬علَ ٰ َٰٓى أَنفُ ِس ِهم‪ 7‬بِ ۡٱل ُك ۡف ِر‪ .‬أُوْ ٰلَ ِئ َ‬ ‫ار هُمۡ ٰ َخلِ ُدونَ ‪3‬ت‪2‬س‪.2‬‬ ‫َوفِي ٱلنا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫إِنا َما يَ ۡع ُم ُر َم َس ِج َد ٱهللِ َمن َءا َمنَ بِٱهللِ َوٱليَ ۡو ِم ٱأل ِخ ِر َوأقَا َم‬ ‫َٰٓ‬ ‫ش إِ اال ا‬ ‫ٱل ا‬ ‫ك‬ ‫ٱهللَ‪ .‬فَ َع َس ٰ َٰٓى أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫صلَ ٰوةَ َو َءاتَى ٱل از َك ٰوةَ َولَمۡ يَ ۡخ َ‬ ‫أَن يَ ُكونُ ْ‬ ‫وا ِمنَ ۡٱل ُم ۡهتَ ِدينَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫۞أَ َج َع ۡلتُمۡ ِسقَايَةَ‪ۡ 2‬ٱل َحآَٰ ِّج َو ِع َما َرةَ ۡٱل َم ۡس ِج ِد‪ۡ 1‬ٱل َح َر ِام‬ ‫ٱهللِ َو ۡٱليَ ۡو ِم ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ ِر َو ٰ َجهَ َد فِي َسبِي ِل ا‬ ‫َك َم ۡن َءا َمنَ بِ ا‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬ال‬ ‫ٰ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫يَ ۡستَ ُوۥنَ ِعن َد ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬وٱهللُ ال يَه ِدي ٱلق ۡو َم ٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ا ت‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫وا َوهَا َجرُوا َو َجهَدُوا فِي َسبِي ِل ٱهللِ بِأمۡ َولِ ِهمۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ك هُ ُم ٱلفَآَٰئِ ُزونَ ‪.‬‬ ‫َوأَنفُ ِس ِهمۡ أَ ۡعظَ ُم َد َر َجة ِعن َد ٱهللِ‪َ .‬وأوْ لَئِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫يُبَ ِّش ُرهُمۡ ‪َ 2‬ربُّهُم بِ َر ۡح َمة ِّم ۡنهُ َو ِر ۡ‬ ‫ض ٰ َون َو َجنات لاهُمۡ فِيهَا‬ ‫نَ ِعيم ُّمقِي ٌم>‬ ‫ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَآَٰ أَبَدا‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ ِعن َد َٰٓۥهُ أَ ۡج ٌر َع ِظيم‪.‬‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا‪َ .‬ال تَتا ِخ ُذ َٰٓو ْا َءابَآَٰ َء ُكمۡ َوإِ ۡخ ٰ َونَ ُكمۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫أَ ۡولِيَآَٰ َء إِ ِن‪ۡ 2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٱإلي َم ِن‪َ .‬و َمن يَتَ َولهُم‬ ‫ٱستَ َحب ُّٰواْ ۡٱل ُك ۡف َر َعلى ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك هُ ُم ٱلظالِ ُمونَ س‪.2‬‬ ‫ِّمن ُكمۡ فَأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫قُ ۡل إِن َكانَ َءابَآَٰ ُؤ ُكمۡ َوأَ ۡبنَآَٰ ُؤ ُكمۡ َوإِ ۡخ ٰ َونُ ُكمۡ َوأَ ۡز ٰ َو ُج ُكمۡ‬ ‫َو َع ِشي َرتُ ُكمۡ ‪َ 2‬وأَمۡ ٰ َو ٌل ۡٱقتَ َر ۡفتُ ُموهَا َوتِ ٰ َج َرة ت َۡخش َۡونَ َك َسا َدهَا‬ ‫ض ۡونَهَآَٰ أَ َحبا ‪ 1‬إِلَ ۡي ُكم ِّمنَ ا‬ ‫ٱهللِم‪َ 2‬و َرسُولِ​ِۦه‬ ‫َو َم ٰ َس ِكنُ ت َۡر َ‬ ‫ٱهللُ بِأَمۡ ِرِۦه‪َ .‬و ا‬ ‫َو ِجهَاد فِي َسبِيلِ​ِۦه فَتَ َرباصُواْ َحتا ٰى يَ ۡأتِ َي ا‬ ‫ٱهلل ُ الَ‬ ‫يَ ۡه ِدي ۡٱلقَ ۡو َم ۡٱل ٰفَ ِسقِينَ ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ص َر ُك ُم ٱهللُ فِي َم َوا ِطنَ َكثِي َرة [‪َ ]...‬ويَ ۡو َم‬ ‫[‪ ]---‬لَقَ ۡد نَ َ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ضاقَتۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُحن َۡين إِ ۡذ أَ ۡع َجبَت ُكمۡ َكث َرتُ ُكمۡ فَلَمۡ تُغ ِن عَن ُكمۡ ش َۡيا َو َ‬ ‫َعلَ ۡي ُك ُم ۡٱألَ ۡرضُ بِ َما َر ُحبَ ۡت‪ 2‬ثُ ام َولا ۡيتُم ُّم ۡدبِ ِرينَ س‪.2‬‬

‫ف ♦ س‪ )2‬عن قتادة‪ :‬نزلت في خزاعة حين جعلوا يقتلون بني بكر بمكة‪ .‬وعن عكرمة‪ :‬نزلت هذه اآلية في خزاعة وأخرج عن السدي‬ ‫‪َ )2‬ونَ ْش ِ‬ ‫ويشف صدور قوم مؤمنين قال هم خزاعة حلفاء النبي يشف صدورهم من بني بكر‪.‬‬ ‫وب‬ ‫‪َ )2‬ويَ ْذهَبْ َغ ْيظُ‪َ ،‬ويَ ْذهَبُ َغ ْيظُ ‪َ )1‬ويَتُ َ‬ ‫‪ )2‬يَ ْع َملُونَ‬ ‫‪ )2‬يُ ْع ِمرُوا ‪َ )1‬م ْس ِج َد ‪ )3‬شَا ِه ِدونَ ‪ )7‬أَ ْنفَ ِس ِه ْم ‪ )3‬خَالِ ِدينَ ♦ س‪ )2‬قال المفسرون‪ :‬لما أسر العباس يوم بدر أقبل عليه المسلمون فعيروه بكفره باهلل‬ ‫وقطيعته الرحم‪ ،‬وأغلظ َعلِ ّي له القو َل‪ .‬فقال العباس‪ :‬ما لكم تذكرون مساوينا وال تذكرون محاسننا؟ فقال له عل ّي‪ :‬ألكم محاسن؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬إنا لنعمر‬ ‫ط ْ‬ ‫المسجد الحرام‪ ،‬ونَحْ جُبُ الكعبة‪ ،‬ونسقي الحاج‪ ،‬ونفك ال َعانِي‪ .‬فنزلت هذه اآلية ردا على العباس ♦ ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪َ :‬حبِ َ‬ ‫ت‬ ‫ار خَالِ ُدونَ ‪.‬‬ ‫أَ ْع َمالُهُ ْم َوهُ ْم فِي النا ِ‬ ‫‪َ )2‬م ْس ِج َد‬ ‫‪ُ )2‬سقَاةَ‪ُ ،‬سقَايَةَ‪ُ ،‬س ْق َي ‪َ )1‬و َع َم َرةَ ْال َم ْس ِج ِد‪َ ،‬و َع َم َرةَ ْال َم ْس ِجدَ‪ ،‬و ُع ّما َر ْال َم ْس ِج ِد ♦ س‪ )2‬عن أبي سالم‪ :‬كنت عند منبر النبي‪ ،‬فقال رجل‪ :‬ما أبالي أن ال‬ ‫أعمل عمال بعد أن أسقي ال َحاجا‪ ،‬وقال اآلخر‪ :‬ما أبالي أن ال أعمل عمال بعد أن أَ ْع ُم َر المسجد الحرام‪ ،‬وقال آخر‪ :‬الجهاد في سبيل ّللاِ أفضل مما قلتم‪.‬‬ ‫فزجرهم عمر وقال‪ :‬ترفعوا أصواتكم عند منبر النبي ‪ -‬وهو يم الجمعة ‪ -‬ول ّكني إذا صليت دخلت فاستفتيت النبي فيما اختلفتم فيه‪ .‬ففعل‪ ،‬فنزلت هذه‬ ‫اآلية‪ .‬وعن ابن عباس في رواية الوالبي‪ :‬قال العباس بن عبد المطلب حين أسر يوم بدر‪ :‬لئن كنتم سبقتمونا باإلسالم والهجرة والجهاد‪ ،‬لقد كنا نَ ْع ُم ُر‬ ‫المسج َد الحرام‪ ،‬ونسقي الحاج‪ ،‬ونفك العاني‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن الحسن وال ّشعبي والقُ َر ِظي‪ :‬نزلت اآلية في علي‪ ،‬والعباس‪ ،‬وطلحة ابن َش ْيبَة‪:‬‬ ‫وذلك أنهم افتخروا فقال طلحة‪ :‬أنا صاحب البيت بيدي مفتاحه ولو أشاء ُّ‬ ‫ي ثيابُ بَيْته‪ .‬وعن العباس‪ :‬أنا صاحب ال ِّسقَاية والقائم عليها‪ .‬وعن‬ ‫بت فيه وإِل ا‬ ‫علي‪ :‬ما أدري ما تقوالن‪ ،‬لقد صليت ستة أشهر قبل الناس‪ ،‬وأنا صاحب الجهاد‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن سيرين و ُمرّة الهمداني‪ :‬قال علي‬ ‫للعباس‪ :‬أال تهاجر؟ أال تلحق بالنبي؟ فقال‪ :‬ألست في شيء أفضل من الهجرة؟ الست أسقي حاج بيت ّللا وأعمر المسجد الحرام؟ فنزلت هذه اآلية ♦‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪ 238 : 1\87‬حول معنى الحج والعمرة‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش ‪.71 : 8\88‬‬ ‫‪ )2‬يَ ْب ُش ُرهُ ْم‬ ‫‪ )2‬أَ ِن ♦ س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬لما أُ ِم َر النبي بالهجرة إلى المدينة‪ ،‬جعل الرجل يقول ألبيه وأخيه وامرأته‪ :‬إنا قد أمرنا بالهجرة‪ ،‬فمنهم من يسرع إلى ذلك‬ ‫ويعجبه‪ ،‬ومنهم من تتعلق به زوجته وعياله وولده فيقولون‪ :‬ننشدك ّللا أن تدعنا إلى غير شيء فتضيعنا فنضيع‪ ،‬فير ّ‬ ‫ق فيجلس معهم ويدع الهجرة‪.‬‬ ‫فنزل قول ّللا يعاتبهم‪ .‬ونزلت هذه اآلية واآلية االحقة في الذين تخلفوا بمكة ولم يهاجروا‪.‬‬ ‫‪َ )2‬و َع ِشي َراتُ ُك ْم‪ ،‬وعشائركم ‪ )1‬أَ َحبُّ ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.8 : 10\83‬‬ ‫‪َ )2‬رحْ بَ ْ‬ ‫ت ♦ س‪ )2‬عن الربيع ابن أنس‪ :‬قال رجل يوم حنين لن نغلب من قلة وكانوا اثني عشر ألفا فشق ذلك على النبي فنزلت هذه اآلية‪.‬‬

‫‪433‬‬


‫هـ‪16 : 0\223‬‬

‫‪1‬‬

‫ثُ ام أَ ْن َز َل ا‬ ‫ّللاُ َس ِكينَتَهُ َعلَى َرسُولِ ِه َو َعلَى ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َوأَ ْن َز َل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك َجزَا ُء ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫ب الا ِذينَ َكفَرُوا َو َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫وْ‬ ‫َ‬ ‫ُجنُودا لَ ْم تَ َ‬ ‫َ‬ ‫ك َعلَى َم ْن يَشَا ُء َو ا‬ ‫ثُ ام يَتُوبُ ا‬ ‫ّللاُ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫ّللاُ ِم ْن بَ ْع ِد َذلِ َ‬

‫هـ‪17 : 0\223‬‬ ‫هـ‪18 : 0\223‬‬

‫‪2‬‬

‫يَا أَ ُّيهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِنا َما ْال ُم ْش ِر ُكونَ َن َجسٌ فَ َال يَ ْق َربُوا ْال َم ْس ِج َد‬ ‫ْال َح َرا َم بَ ْع َد عَا ِم ِه ْم هَ َذا َوإِ ْن ِخ ْفتُ ْم َع ْيلَة فَسَوْ فَ يُ ْغنِي ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ ِم ْن‬ ‫فَضْ لِ ِه إِ ْن شَا َء إِ ان ا‬ ‫ّللاَ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم‬

‫هـ‪10 : 0\223‬‬

‫‪3‬‬

‫قَاتِلُوا الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫اهللِ َو َال بِ ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َو َال يُ َح ِّر ُمونَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َما َح ار َم ا‬ ‫ّللاُ َو َرسُولُه ُ َو َال يَ ِدينُونَ ِدينَ ال َح ِّ‬ ‫ق ِمنَ ال ِذينَ أوتُوا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫صا ِغرُونَ‬ ‫َاب َحتاى يُ ْعطوا ال ِج ْزيَةَ ع َْن يَد َوهُ ْم َ‬ ‫ْال ِكت َ‬

‫هـ‪30 : 0\223‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪32 : 0\223‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪31 : 0\223‬‬

‫‪6‬‬

‫ت ْاليَهُو ُد ُع َز ْي ٌر ابْنُ ا‬ ‫صا َرى ْال َم ِسي ُح ابْنُ‬ ‫ت النا َ‬ ‫ّللاِ َوقَالَ ِ‬ ‫َوقَالَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ضا ِهئُونَ قَوْ َل الا ِذينَ َكفَرُوا ِم ْن قَ ْب ُل‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ّللاِ َذلِ َ وْ ْ ِ َ ِ ِ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫قَاتَلهُ ُم ّللاُ أنى يُؤفكونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫اتا َخ ُذوا أَحْ بَا َرهُ ْم َو ُر ْهبَانَهُ ْم أرْ بَابا ِم ْن دُو ِن ّللاِ َوال َم ِسي َح ا ْبنَ‬ ‫َمرْ يَ َم َو َما أُ ِمرُوا إِ اال لِيَ ْعبُدُوا إِلَها َوا ِحدا َال إِلَهَ إِ اال هُ َو ُس ْب َحانَه ُ‬ ‫َع اما يُ ْش ِر ُكونَ‬ ‫ي ُِري ُدونَ أَ ْن ي ْ‬ ‫ّللاِ بِأ َ ْف َوا ِه ِه ْم َويَأْبَى ا‬ ‫ُطفِئُوا نُو َر ا‬ ‫ّللاُ إِ اال أَ ْن يُتِ ام‬ ‫نُو َرهُ َولَوْ َك ِرهَ ْال َكافِرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫هُ َو الا ِذي أَرْ َس َل َرسُولَهُ بِالهُدَى َو ِدي ِن ال َحق لِيُظ ِه َرهُ َعلى‬ ‫الدِّي ِن ُكلِّ ِه َولَوْ َك ِرهَ ْال ُم ْش ِر ُكونَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ار َوالرُّ ْهبَا ِن لَيَأ ُكلونَ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا إِ ان َكثِيرا ِمنَ األحْ بَ ِ‬ ‫ص ُّدونَ ع َْن َسبِي ِل ا‬ ‫اس بِ ْالبَا ِط ِل َويَ ُ‬ ‫ّللاِ َوالا ِذينَ‬ ‫أَ ْم َوا َل النا ِ‬ ‫ضةَ َو َال يُ ْنفِقُونَهَا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫َب َو ْالفِ ا‬ ‫ّللاِ فَبَ ِّشرْ هُ ْم‬ ‫يَ ْكنِ ُزونَ ال اذه َ‬ ‫بِ َع َذاب أَلِيم‬

‫هـ‪33 : 0\223‬‬ ‫هـ‪37 : 0\223‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬

‫ثُ ام أَن َز َل ا‬ ‫ٱهللُ َس ِكينَتَ ۥه ُ‪2‬م‪َ 2‬علَ ٰى َرسُولِ​ِۦه َو َعلَى ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ‬ ‫ب ٱل ا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َوأَن َز َل ُجنُ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫مۡ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ود‬ ‫ُوا‪َ .‬و ٰ َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َج َز َٰٓا ُء ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫ك َعلَ ٰى َمن يَ َشآَٰ ُء‪َ .‬و ا‬ ‫ثُ ام يَتُوبُ ا‬ ‫ٱهلل ُ َغفُور‬ ‫ٱهلل ُ ِم َۢن بَ ۡع ِد ٰ َذلِ َ‬ ‫ار ِحيم‪.‬‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .‬إِنا َما ۡٱل ُم ۡش ِر ُكونَ نَ َجس‪ 2‬فَ َال‬ ‫ٗ‪1‬‬ ‫يَ ۡق َرب ْ‬ ‫ُوا ۡٱل َم ۡس ِج َد ۡٱل َح َرا َم بَ ۡع َد عَا ِم ِهمۡ ٰهَ َذا‪َ .‬وإِ ۡن ِخ ۡفتُمۡ ع َۡيلَة‬ ‫ضلِ َِٰٓۦه إِن َشآَٰ َء‪ .‬إِ ان ا‬ ‫فَ َس ۡوفَ ي ُۡغنِي ُك ُم ا‬ ‫ٱهلل ُ ِمن فَ ۡ‬ ‫ٱهللَ َعلِي ٌم‬ ‫َح ِكيمس‪.2‬‬ ‫ٱهللِ َو َال بِ ۡٱليَ ۡو ِم ۡ َٰٓ‬ ‫[‪ٰ ]---‬قَتِلُ ْ‬ ‫وا ٱلا ِذينَ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫ٱأل ِخ ِر َو َال‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫يُ َح ِّر ُمونَ َما َح ار َم ٱهللُ َو َرسُول ۥه ُ َو َال يَ ِدينُونَ ِدينَ ٱل َح ِّ‬ ‫ق‬ ‫ِمنَ ٱلا ِذينَ أُوتُ ْ‬ ‫ب َحتا ٰى ي ُۡعطُواْ ۡٱل ِج ۡزيَةَت‪ 2‬عَن يَد‬ ‫وا ۡٱل ِك ٰتَ َ‬ ‫ت‪1‬‬ ‫ص ِغرُونَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]...‬وهُمۡ ٰ َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ا م‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ت ٱلنا َٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫نُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ص َرى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ٱهلل‬ ‫ٱب‬ ‫ر‬ ‫َي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ُو‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ٱل‬ ‫ت َ‬ ‫ِ‬ ‫[‪َ ]---‬وقَالَ ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫ا م‪1‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك قَ ۡولُهُم بِأ َ ۡف ٰ َو ِه ِهمۡ ‪ .‬يُ َٰ‬ ‫َ‬ ‫ض ِهُونَ ‪ 2‬قَ ۡو َل‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫‪.‬‬ ‫ٱهلل‬ ‫ِ َ‬ ‫ۡٱل َم ِسي ُح ۡٱبنُ ِ‬ ‫‪1‬س‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُوا ِمن قب ُل‪ .‬قتَلهُ ُم ٱهللُ‪ .‬أن ٰى ي ُؤفكونَ ‪.‬‬ ‫ٱتا َخ ُذ َٰٓو ْا أَ ۡحبَا َرهُمۡ ت‪َ 2‬ور ُۡه ٰبَنَهُمۡ أَ ۡربَابٗ ا ِّمن دُو ِن ٱهللِا‬ ‫َو ۡٱل َم ِسي َح ۡٱبنَ َم ۡريَ َم َو َمآَٰ أُ ِمر َُٰٓو ْا إِ اال لِيَ ۡعبُد َُٰٓو ْا إِ ٰلَهٗ ا ٰ َو ِح ٗدا‪ .‬ا َٰٓ‬ ‫ال‬ ‫إِ ٰلَهَ إِ اال هُ َو‪ .‬س ُۡب ٰ َحنَ ۥه ُ َع اما ي ُۡش ِر ُكونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ي ُِري ُدونَ أَن ي ُۡطفُِ ْ‬ ‫ٱهللِ بِأ َ ۡف ٰ َو ِه ِهمۡ ‪َ .‬ويَأبَى ا‬ ‫وا‪ 2‬نُو َر ا‬ ‫ٱهللُ إِ ا َٰٓ‬ ‫ال أَن‬ ‫‪1‬ت‪2‬‬ ‫يُتِ ام نُو َر ۥهُ َولَ ۡو َك ِرهَ ۡٱل ٰ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ِّ‬ ‫هُ َو ٱلا ِذ َٰٓ‬ ‫ي أَ ۡر َس َل َرسُولَ ۥه ُ بِ ۡٱلهُدَى َو ِدي ِن ٱل َحق لِي ُظ ِه َر ۥه ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َعلَى ٱلدِّي ِن كلِۦه َول ۡو َك ِرهَ ٱل ُمش ِركونَ ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫۞ ٰيَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا‪ .‬إِ ان َكثِ ٗ‬ ‫ار‬ ‫يرا ِّمنَ ٱأل ۡحبَ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ص ُّدونَ عَن‬ ‫اس بِ ۡٱل ٰبَ ِط ِل َويَ ُ‬ ‫َوٱلرُّ ۡهبَا ِنسلَ‪2‬يَأ ُكلُونَ أَمۡ ٰ َو َل ‪2‬ٱلنا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫َسبِي ِل ا‬ ‫ضةَ‬ ‫َب َوٱلفِ ا‬ ‫ٱهللِ ‪َ ]...[ .‬وٱلا ِذينَ يَ ۡكنِ ُزونَ ٱل اذه َ‬ ‫َو َال يُنفِقُونَهَات‪ 2‬فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللِ فَبَ ِّش ۡرهُم بِ َع َذاب أَلِيمس‪.1‬‬

‫ِِّينَتَهُ ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.178 : 1\87‬‬ ‫‪ِ )2‬سك ِ‬ ‫‪ )2‬نِجْ سٌ ‪ ،‬أنجاس ‪ )1‬عائلة ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬كان المشركون يجيئون إلى البيت ويجيئون معهم بالطعام يتجرون فيه فلما نهوا عن أن يأتوا‬ ‫البيت قال المسلمون من أين لنا الطعام فنزلت اآلية وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم ّللا من فضله وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن سعيد بن جبير قال‬ ‫لما نزلت إنما المشركون نج س فال يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا شق ذلك على المسلمين وقالوا من يأتينا بالطعام وبالمتاع فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫وأنظر هامش اآلية ‪ 10 : 0\223‬فيما يخص فرض الجزية للتعويض عن حج المشركين‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬كان المشركون يحجون مع المسلمين إلى أن فتحت مكة‪ .‬وبعد فتحها بمدة يسيرة نزلت سورة براءة‪ ،‬وفيها نبذ محمد إلى المشركين عهودهم‬ ‫وأعلن الحرب العامة ومنع المشركين من الحج‪ .‬فلما رأت قريش أن مشركي العرب منعوا من الحج‪ ،‬أخذت تتخوف مغبة ذلك‪ ،‬وما نتيجته من فوات‬ ‫الكسب والربح في تجارتها التي ال تروج إال بكثرة الحجيج‪ .‬فجعلت الجزية عوضا عما يفوتها من الربح كما تدل عبارة اآلية السابقة " َوإِ ۡن ِخ ۡفتُمۡ ع َۡيلَ ٗة‬ ‫فَ َس ۡوفَ ي ُۡغ ِني ُك ُم ا‬ ‫ٱهللُ ِمن فَ ۡ‬ ‫ضلِ َِٰٓۦه"‪ .‬ولكن بعد ذلك اصبحت الجزية بديال عن الزكاة التي يدفعها المسلمون ومقابال لحماية المسلمين ألهل الذمة (الرصافي‪:‬‬ ‫كتاب الشخصية المحمدية‪ ،‬ص ‪ - 318-317‬كتاب متوفر هنا)‪ .‬ت‪ )1‬وهم صاغرون‪ :‬وهم راضون في الذل (معجم الفاظ القرآن)‪ ،‬بمعنى األذالّء‬ ‫المنهزمين القليلي الشأن (موسوعة معاني الفاظ القرآن)‪ .‬وقد جاءت أيضا في نفس المعنى وفي نفس الصيغة في اآلية ‪ ،37 : 17\78‬وفي صيغة‬ ‫صاغرين في اآليات ‪ 23 : 7\30‬و ‪ 220‬و ‪ ،31 : 21\33‬وفي صيغة صغار في اآلية ‪ .217 : 6\33‬كما جاءت في صيغة صغير بمعنى قليل القدرة‬ ‫والمنزلة في اآلية ‪( 33 : 37\37‬معجم الفاظ القرآن)‪ .‬وقد قالوا في تفسير "وهم صاغرون"‪ :‬أي تؤخذ منهم على الصغر والذل‪ ،‬وذلك أوال بأن يأتي‬ ‫بها بنفسه فال يجوز أن يرسلها مع غيره‪ ،‬ثانيا بأن يأتي بها ماشيا غير راكب‪ ،‬ثالثا بأن يسلمها وهو قائم والمتسلم جالس‪ ،‬رابعا وهذا أغربها بأن يتلتل‬ ‫تلتلة يوؤخذ بتلبيبه ويقال له‪ :‬أ ِّد الجزية وإن كان يؤديها أن يزخ أي يدفع في قفاه (الرصافي‪ :‬كتاب الشخصية المحمدية‪ ،‬ص ‪ - 310‬كتاب متوفر‬ ‫هنا)‪.‬‬ ‫ضاهُونَ ‪ )1‬يُوْ فَ ُكونَ ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬أتى النبي سالم بن مشكم ونعمان ابن أوفي ومحمد بن دحية وشاس بن قيس ومالك بن الصيف‬ ‫‪ )2‬ي ُ َ‬ ‫فقالوا كيف نتبعك وقد تركت قبلتنا وأنت ال تزعم أن عزيرا ابن ّللا فنزلت في ذلك هذه اآلية ♦ ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪ ♦ .61 : 1\87‬م‪ )2‬عزير‬ ‫والعبرية عزرا هو كاهن وكاتب يهودي قاد قرابة ‪ 3000‬يهودي من بابل الى القدس عام ‪ 730‬قبل الميالد وهناك كتاب كامل في التوراة يحمل‬ ‫جاب ِسمعانُ بُطرس‪" :‬أَنتَ المسي ُح ابنُ ّللاِ ال َح ّي"‬ ‫اسمه‪ .‬وقد تكون شيعة سامرية قد الهته‪ .‬م‪ )1‬قارن‪ 23" :‬فقا َل لَهم‪" :‬و َمن أَنا في قَولِكم أَنتُم؟" ‪26‬فأ َ َ‬ ‫(متى ‪ .) 26-23 : 26‬ونفي القرآن الوهية المسيح‪ ،‬كما هو األمر بخصوص نفيه صلبه‪ ،‬مأخوذ من فرق مسيحية سابقة لإلسالم‪ .‬أنظر هامش اآلية‬ ‫‪.61 : 1\87‬‬ ‫‪.T1) Voir la note de 112\5 : 44‬‬ ‫‪ )2‬ي ْ‬ ‫ُطفُوا ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬ولو كره الكافرون بوالية علي (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،237‬كتاب متوفر هنا) ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬ليطفئوا‬ ‫نور ّللا بأفواههم تعني يريدون ليطفئوا والية أمير المؤمنين بأفواههم‪ ،‬وّللا متم نوره يعني متم اإلمامة (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،237‬كتاب‬ ‫متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬الا ِذينَ ‪ )1‬يُ ْكنِ ُزونَ ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ ،‬وتصحيحه‪ :‬ينفقونهما س‪ )2‬نزلت في العلماء والقراء من أهل الكتاب‪ ،‬كانوا يأخذون الرّشا من ِس ْفلتهم‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫المآكل التي كانوا يصيبونها من عوامهم‪ .‬س‪ )1‬عن زيد بن َو ْهب‪ :‬مررت بال اربَ َذ ِة فإذا أنا بأبي َذرّ‪ ،‬فقلت له‪ :‬ما أنزلك منزلك هذا؟ قال‪ :‬كنت بالشام‬ ‫ضةَ َو َال يُ ْنفِقُونَهَا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫فاختلفت أنا ومعاوية في هذه اآلية‪َ " :‬والا ِذينَ يَ ْكنِ ُزونَ ا‬ ‫َب َو ْالفِ ا‬ ‫ّللاِ" فقال معاوية‪ :‬نزلت في أهل الكتاب‪ ،‬فقلت‪ :‬نزلت فينا‬ ‫الذه َ‬ ‫ي حتى كأنهم لو يروني‬ ‫وفيهم؛ وكان بيني وبينه كالم في ذلك‪ ،‬وكتب إلى عثمان يشكوني فكتب إل اي عثمان‪ :‬أن أقدم المدينة‪ .‬فقدمتها فكثر الناس عل ا‬ ‫ُ‬ ‫فذكرت ذلك لعثمان‪ ،‬فقال‪ :‬إن شئت تَنَ احيْتَ وكنتَ قريبا؛ فذلك الذي أنزلني هذا المنزل‪ ،‬ولو أَ امرُوا َعلَ اي َحبِ ِشياا لسمعت‪ .‬عن ثَوْ بان‪ :‬لما‬ ‫قبل ذلك‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َب َوالفِ ا‬ ‫ضة" قال النبي‪ :‬تبا للذهب والفضة‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسول ّللا فأي المال نكنز؟ قال‪ :‬قلبا شاكرا‪ ،‬ولسانا ذاكرا‪،‬‬ ‫نزلت اآلية " َوالا ِذينَ يَكنِزونَ الذه َ‬

‫‪434‬‬


‫هـ‪33 : 0\223‬‬

‫‪1‬‬

‫َار َجهَنا َم فَتُ ْك َوى بِهَا ِجبَاهُهُ ْم َو ُجنُوبُهُ ْم‬ ‫يَوْ َم يُحْ َمى َعلَ ْيهَا فِي ن ِ‬ ‫َوظُهُو ُرهُ ْم هَ َذا َما َكن َْزتُ ْم ِألَ ْنفُ ِس ُك ْم فَ ُذوقُوا َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكنِ ُزونَ‬

‫هـ‪36 : 0\223‬‬

‫‪2‬‬

‫ب ا‬ ‫ُور ِع ْن َد ا‬ ‫ّللاِ يَوْ َم‬ ‫ّللاِ ْاثنَا َع َش َر َشهْرا فِي ِكتَا ِ‬ ‫إِ ان ِع ادةَ ال ُّشه ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك الدِّينُ القَيِّ ُم‬ ‫ض ِمنهَا أرْ بَ َعة ُح ُر ٌم َذلِ َ‬ ‫َخلَ َ‬ ‫ت َواألرْ َ‬ ‫ق ال اس َما َوا ِ‬ ‫فَ َال ت ْ‬ ‫َظلِ ُموا فِي ِه ان أَ ْنفُ َس ُك ْم َوقَاتِلُوا ْال ُم ْش ِر ِكينَ َكافاة َك َما‬ ‫يُقَاتِلُونَ ُك ْم َكافاة َوا ْعلَ ُموا أَ ان ا‬ ‫ّللاَ َم َع ْال ُمتاقِينَ‬

‫هـ‪37 : 0\223‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪38 : 0\223‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪30 : 0\223‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪70 : 0\223‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪72 : 0\223‬‬

‫‪7‬‬

‫ضلُّ بِ ِه الا ِذينَ َكفَرُوا يُ ِحلُّونَه ُ‬ ‫إِنا َما النا ِسي ُء ِزيَا َدةٌ فِي ْال ُك ْف ِر يُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫عَاما َويُ َح ِّر ُمونَهُ عَاما لِيُ َوا ِطئُوا ِعدةَ َما َح ار َم ّللاُ فيُ ِحلوا َما‬ ‫ّللاُ ُزيِّنَ لَهُ ْم سُو ُء أَ ْع َمالِ ِه ْم َو ا‬ ‫َح ار َم ا‬ ‫ّللاُ َال يَ ْه ِدي ْالقَوْ َم‬ ‫ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا َما لَ ُك ْم إِ َذا قِي َل لَ ُك ُم ا ْنفِرُوا فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ‬ ‫ضيتُ ْم بِ ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا ِمنَ ْاآلَ ِخ َر ِة فَ َما‬ ‫ض أَ َر ِ‬ ‫اثااقَ ْلتُ ْم إِلَى ْاألَرْ ِ‬ ‫َمتَا ُ‬ ‫ع ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا فِي ْاآلَ ِخ َر ِة إِ اال قَلِي ٌل‬ ‫إِ اال تَ ْنفِرُوا يُ َع ِّذ ْب ُك ْم َع َذابا أَلِيما َويَ ْستَ ْب ِدلْ قَوْ ما َغ ْي َر ُك ْم َوالَ‬ ‫تَضُرُّ وهُ َشيْئا َو ا‬ ‫َيء قَ ِدي ٌر‬ ‫ّللاُ َعلَى ُك ِّل ش ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ص َرهُ ّللاُ إِذ أ ْخ َر َجهُ ال ِذينَ َكفَرُوا ثَانِ َي‬ ‫إِ اال تَ ْن ُ‬ ‫صرُوهُ فَقَ ْد نَ َ‬ ‫ْ‬ ‫صا ِحبِ ِه َال تَحْ ز َْن إِ ان ا‬ ‫ُ‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َار إِ ْذ يَقُو ُل لِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ّللاَ‬ ‫ْاثنَ ْي ِن إِ ْذ َ‬ ‫ِ‬ ‫َم َعنَا فَأ َ ْن َز َل ا‬ ‫ّللاُ َس ِكينَتَهُ َعلَ ْي ِه َوأَيا َدهُ بِ ُجنُود لَ ْم تَ َروْ هَا َو َج َع َل‬ ‫ّللاِ ِه َي ْالع ُْليَا َو ا‬ ‫َكلِ َمةَ الا ِذينَ َكفَرُوا ال ُّس ْفلَى َو َكلِ َمةُ ا‬ ‫َزي ٌز‬ ‫ّللاُ ع ِ‬ ‫َح ِكي ٌم‬ ‫ا ْنفِرُوا ِخفَافا َوثِقَاال َو َجا ِهدُوا بِأ َ ْم َوالِ ُك ْم َوأَ ْنفُ ِس ُك ْم فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ‬ ‫َذلِ ُك ْم َخ ْي ٌر لَ ُك ْم إِ ْن ُك ْنتُ ْم تَ ْعلَ ُمونَ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪2‬‬ ‫َار َجهَنا َم فَتُ ۡك َو ٰى‪ 1‬بِهَا ِجبَاهُهُمۡ‬ ‫يَ ۡو َم ي ُۡح َم ٰى َعلَ ۡيهَا فِ‪3‬ي ن ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫َو ُجنُوبُهُمۡ َوظُهُو ُرهُمۡ ‪ٰ .‬هَ َذا َما َكن َۡزتُمۡ ِألَنفُ ِس ُكمۡ فَ ُذوقُواْ‬ ‫َما ُكنتُمۡ ت َۡكنِ ُزونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫ب‬ ‫ُور ِعن َد ٱهللِ ٱثنَا َع َش َر شَه ٗرا فِي ِكتَ ِ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ِع ادةَ ٱلشه ِ‬ ‫ا‬ ‫ض‪ِ .‬م ۡنهَآَٰ أَ ۡربَ َعة ٌ‬ ‫ٱهللِ [‪ ]...‬يَ ۡو َم َخلَ َ‬ ‫ت َو ۡٱألَ ۡر َ‬ ‫ق ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك ٱلدِّينُ ٱلقَيِّ ُم‪ .‬فَ َال تَظلِ ُموا فِي ِه ان أنفُ َس ُكمۡ ‪.‬‬ ‫ُحرُم ‪َ .‬ذلِ َ‬ ‫َو ٰقَتِلُ ْ‬ ‫وا ۡٱل ُم ۡش ِر ِكينَ َكآَٰفا ٗة َك َما يُ ٰقَتِلُونَ ُكمۡ َكآَٰفا ٗة‪َ .‬و ۡ‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓو ْا أَ ان‬ ‫ا‬ ‫ٱهللَ َم َع ۡٱل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫لُّ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫]‬ ‫‪...‬‬ ‫[‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ ِ ِ ِ ينَ‬ ‫ِ َٰٓ ُ‬ ‫َِ ِ‬ ‫إِنا َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ْ‪3‬‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫َكفَرُوا‪ .‬يُ ِحلونَ ۥه ُ ع َٗاما َويُ َح ِّر ُمونَ ۥهُ ع َٗاما ليُ َوا ِطوا ِعدةَ َما‬ ‫ٱهللُ فَيُ ِحلُّواْ َما َح ار َم ا‬ ‫َح ار َم ا‬ ‫ٱهللُ‪ُ .‬زيِّنَ لَهُمۡ س َُٰٓو ُء‪ 7‬أَ ۡع ٰ َملِ ِهمۡ ‪.‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ َال يَ ۡه ِدي ٱلقَ ۡو َم ٱل َكفِ ِرينَ ‪.‬‬ ‫وا‪َ .‬ما لَ ُكمۡ إِ َذا قِي َل لَ ُك ُم ٱنفِر ْ‬ ‫ٰ َٰٓيَأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ُوا فِي َسبِي ِل‬ ‫ا ن‪ۡ 2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ضيتُم بِ ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا ِمنَ‬ ‫ض‪ .‬أَ َر ِ‬ ‫ٱهللِ ٱثااقَلتُمۡ إِلَى ٱألَ ۡر ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة‪ .‬فَ َما َم ٰتَ ُع ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا فِي ۡ َٰٓ‬ ‫ۡ َٰٓ‬ ‫ٱأل ِخ َر ِة إِ اال قَلِي ٌل ‪.‬‬ ‫إِ اال تَنفِر ْ‬ ‫ُوان‪ 2‬يُ َع ِّذ ۡب ُكمۡ َع َذابا أَلِ ٗيما َويَ ۡست َۡب ِد ۡل قَ ۡوما غ َۡي َركمُۡ‬ ‫َو َال تَضُرُّ وهُ ش َٗۡيا‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهلل ُ َعلَ ٰى ُك ِّل ش َۡيء قَ ِدي ٌرس‪.2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ص َرهُ ٱهللُ إِذ أخ َر َجهُ ٱل ِذينَ َكفَرُوا ثَانِ َي‬ ‫إِ اال تَن ُ‬ ‫صرُوهُ فَقَ ۡد نَ َ‬ ‫ۡٱثن َۡي ِن إِ ۡذ هُ َما فِي ۡ‬ ‫ص ِحبِ​ِۦه َال ت َۡحز َۡن‪ 2‬إِ ان‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫َار إِ ۡذ يَقُو ُل لِ ٰ َ‬ ‫ِ‬ ‫ٱهللَ َم َعنَا‪ .‬فَأَن َز َل ا‬ ‫ا‬ ‫ٱهللُ َس ِكينَتَ ۥهُم‪َ 2‬علَ ۡي ِه َوأَيا َد ۥهُ‪ 1‬بِ ُجنُود لامۡ‬ ‫ُ‪ 7‬ا ‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهلل‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ُّف‬ ‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ٰ‬ ‫َ َ َ َ ِ َ ِ ينَ‬ ‫تَ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َِ‬ ‫ۡ ۡ ‪6‬‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫َزيز َح ِكي ٌم‪.‬‬ ‫ِه َي ٱلعُليَا ‪َ .‬وٱهللُ ع ِ‬ ‫ُوان‪ِ 2‬خفَ ٗافا َوثِقَ ٗاال َو ٰ َج ِهد ْ‬ ‫ٱنفِر ْ‬ ‫ُوا بِأَمۡ ٰ َولِ ُكمۡ َوأَنفُ ِس ُكمۡ فِي‬ ‫س‪2‬‬ ‫ا ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫َسبِي ِل ٱهللِ ‪َ .‬ذلِ ُكمۡ خ َۡير ل ُكمۡ إِن ُكنتُمۡ ت َۡعلَ ُمونَ ‪.‬‬

‫ص َدقَة‬ ‫وزوجة صالحة‪ ♦ T1) Voir la note de 112\5 : 44 ♦ .‬ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 203 : 0\223‬التي تفرض الزكاة " ُخ ْذ ِم ْن أَ ْم َوالِ ِه ْم َ‬ ‫ك َسكَنٌ لَهُ ْم َو ا‬ ‫َ‬ ‫ص َدقَ ُ‬ ‫ّللاُ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم" واآلية ‪" 60 : 0\223‬إِنا َما ال ا‬ ‫ات لِ ْلفُقَ َرا ِء َو ْال َم َسا ِكي ِن َو ْال َعا ِملِينَ َعل ْيهَا‬ ‫ص َالتَ َ‬ ‫صلِّ َعلَ ْي ِه ْم إِ ان َ‬ ‫تُطَهِّ ُرهُ ْم َوتُ َز ِّكي ِه ْم بِهَا َو َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫يضة ِمنَ ّللاِ َوّللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم "‪ .‬وهذه اآلية األخيرة تحدد الفئات المستفيدة من‬ ‫ّللا َواِ ْب ِن ال اسبِي ِل ف ِر َ‬ ‫َار ِمينَ َوفِي َسبِي ِل ِ‬ ‫َو ْال ُمؤَلافَ ِة قُلُوبُهُ ْم َوفِي ال ِّرقَا ِ‬ ‫ب َوالغ ِ‬ ‫الزكاة‪.‬‬ ‫‪ )2‬تُحْ َمى ‪ )1‬فَتُ ْكوى ‪ )3‬وبطونهم ♦ م‪.Cf. Jc 5:3 )2‬‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.1 : 0\223‬‬ ‫ضلُّ ‪ )3‬لِيُ َواطُوا‪ ،‬لِي َُوا ِطيُوا ‪َ )7‬زيانَ لَهُ ْم سُو َء ♦ س‪)2‬‬ ‫ضلُّ ‪ ،‬يَ َ‬ ‫ي‪ ،‬النا َسى‪ ،‬الناساء‪ ،‬النِّساء‪ ،‬الناسُو ُء ‪ )1‬يُ َ‬ ‫ضلُّ ‪ ،‬نُ ِ‬ ‫ضلُّ ‪ ،‬يَ ِ‬ ‫‪ )2‬النا ِس ُّي‪ ،‬الناسْ ُء‪ ،‬النِّسْ ُء‪ ،‬النا ْس ُ‬ ‫عن أبي مالك‪ :‬كانوا يجعلون السنة ثالثة ع شر شهرا فيجعلون المحرم صفرا فيسجلون فيه المحرمات فنزلت اآلية إنما النسئ زيادة في الكفر‪ .‬وعند‬ ‫ُ‬ ‫أحللت دماء المحلّين من طيّيء وخثعم في شهر المحرم وأنسأتُه‪،‬‬ ‫الشيعة‪ :‬كان سبب نزولها أن رجال من كنانة كان يقف في الموسم‪ ،‬فيقول‪ :‬قد‬ ‫صفَرا وأنسأتُه وحر ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّمت بدَله شهر المحرم‪ ♦ .‬ت‪ )2‬وفقا لمعجم القرآن النسيء هو‬ ‫صفَرا‪ .‬فإذا كان العام المقبل‪ ،‬يقول‪ :‬قد‬ ‫أحللت َ‬ ‫وحرمت بَ َدلَه َ‬ ‫التأخير‪ ،‬وذلك ما كان يفعله العرب في الجاهلية إذ يحلون المحرم فيقاتلون فيه ويحرمون بدله صفرا‪ .‬ولكن هناك تفسير آخر ذكره الطبري إذ يقول‬ ‫"كانوا يجعلون السنة ثالثة عشرا شهرا‪ ،‬فيجعلون المح ّرم صفرا"‪ .‬وقد توسع الرازي في هذا الشرح‪" :‬إن القوم علموا أنهم لو رتبوا حسابهم على‬ ‫السنة القمرية‪ ،‬فإنه يقع حجهم تارة في الصيف وتارة في الشتاء‪ ،‬وكان يشق عليهم األسفار ولم ينتفعوا بها في المرابحات والتجارات‪ ،‬ألن سائر‬ ‫الناس من سائر البالد ما كانوا يحضرون إال في األوقات الالئقة الموافقة‪ ،‬فعلموا أن بناء األمر على رعاية السنة القمرية يخل بمصالح الدنيا‪ ،‬فتركوا‬ ‫ذلك واعتبروا السنة الشمسية‪ ،‬ولما كانت السنة الشمسية زائدة على السنة القمرية بمقدار معين‪ ،‬احتاجوا إلى الكبيسة وحصل لهم بسبب تلك الكبيسة‬ ‫أمران‪ :‬أحدهما‪ :‬أنهم كانوا يجعلون بعض السنين ثالثة عشر شهرا بسبب اجتماع تلك الزيادات‪ .‬والثاني‪ :‬أنه كان ينتقل الحج من بعض الشهور‬ ‫القمرية إلى غيره‪ ،‬فكان الحج يقع في بعض السنين في ذي الحجة وبعده في المحرم وبعده في صفر‪ ،‬وهكذا في الدور حتى ينتهي بعد مدة‬ ‫مخصوصة مرة أخرى إلى ذي الحجة‪ ،‬فحصل بسبب الكبيسة هذان األمران‪ :‬أحدهما‪ :‬الزيادة في عدة الشهور ‪ ...‬والحاصل من هذا الكالم‪ :‬أن بناء‬ ‫العبادات على السنة القمرية يخل مصالح الدنيا‪ ،‬وبناؤها على السنة الشمسية يفيد رعاية مصالح الدنيا وّللا أمرهم من وقت إبراهيم وإسمعيل عليهما‬ ‫السالم ببناء األمر على رعاية السنة القمرية‪ ،‬فهم تركوا أمر ّللا في رعاية السنة القمرية‪ ،‬واعتبروا السنة الشمسية رعاية لمصالح الدنيا‪ ،‬وأوقعوا‬ ‫الحج في شهر آخر سوى األشهر الحرم"‪ .‬وبهذا المغزى يكون النسيء زيادة شهر الى السنة القمرية (‪ 337‬يوما) لموازاتها بالسنة الشمسي (‪363‬‬ ‫يوم)‪.‬‬ ‫‪ )2‬تثااقَ ْلتُ ْم‪ ،‬أثااقَ ْلتُ ْم ♦ س‪ )2‬نزلت في الحث على غزوة "تَبُوك" وذلك أن النبي لما رجع من الطائف وغزوة ُحنَين‪ ،‬أمر بالجهاد لغزو الروم‪ ،‬وذلك في‬ ‫وج ْدب من البالد‪ ،‬وشدة من الحر‪ ،‬حين أخرفت النخل وطابت الثمار‪ .‬فعظم على الناس غزو الروم‪ ،‬وأحبوا الظالل‪ ،‬والمقام‬ ‫زَمان عسرة من الناس َ‬ ‫في المساكن والمال‪ ،‬وشق عليهم الخروج إلى القتال‪ .‬فلما علم ّللا تَثَاقُل الناس أنزل هذه اآلية ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 211 : 0\223‬و َما َكانَ‬ ‫ْال ُم ْؤ ِمنُونَ لِيَ ْنفِرُوا كَافاة فَلَوْ َال نَفَ َر ِم ْن ُك ِّل فِرْ قَة ِم ْنهُ ْم طَائِفَةٌ لِيَتَفَقاهُوا فِي الدِّي ِن َولِيُ ْن ِذرُوا قَوْ َمهُ ْم إِ َذا َر َجعُوا إِلَ ْي ِه ْم لَ َعلاهُ ْم يَحْ َذرُونَ "‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬استنفر النبي أحياء من العرب فتثاقلوا عنه فنزلت اآلية إال تنفروا يعذبكم عذابا أليما فامسك عنهم المطر فكان عذابهم ♦ ن‪)2‬‬ ‫منسوخة باآلية ‪َ " 211 : 0\223‬و َما َكانَ ْال ُم ْؤ ِمنُونَ لِيَ ْنفِرُوا كَافاة فَلَوْ َال نَفَ َر ِم ْن ُك ِّل فِرْ قَة ِم ْنهُ ْم طَائِفَةٌ لِيَتَفَقاهُوا فِي الدِّي ِن َولِيُ ْن ِذرُوا قَوْ َمهُ ْم إِ َذا َر َجعُوا إِلَ ْي ِه ْم‬ ‫لَ َعلاهُ ْم يَحْ َذرُونَ "‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬ويلك ال تحزن (السياري‪ ،‬ص ‪ ،30‬كتاب متوفر هنا) ‪َ )1‬وأَيَ َدهُ‪َ ،‬وآيَ َدهُ ‪ )3‬قراءة شيعية‪ :‬فَأ َ ْن َز َل ا‬ ‫ّللاُ َس ِكينَتَهُ َعلَى َرسُولِ ِه َوأَيا َدهُ بِ ُجنُود‬ ‫لَ ْم تَرَوْ هَا (الكليني مجلد ‪ ،8‬ص ‪ .378‬أنظر النص هنا)‪ ،‬أو‪َ :‬وأَيا َدهُ بروح منه (السياري ص ‪ ،30‬كتاب متوفر هنا) ‪َ )7‬و َكلِ َمةَ ‪َ )3‬و َكلِ َمةُ ا‬ ‫ّللاِ = َوجعل‬ ‫َكلِ َمته ‪ْ )6‬الع ُْليَاء ♦ م‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.178 : 1\87‬‬ ‫ْ‬ ‫س‪ )2‬نزلت في الذين اعتذروا بال ا‬ ‫ض ْي َعة والشغل وانتشار األمر‪ ،‬فأبى ّللا أن يعذرهم دون أن ينفروا‪ ،‬على ما كان منهم‪ .‬وعن ال ُّس ّدي‪ :‬جاء ال ِمقدَا ُد بن‬ ‫األَ ْس َود إلى النبي‪ ،‬وكان عظيما سمينا‪ ،‬فشكا إليه وسأله أن يأذن له‪ ،‬فنزلت فيه‪" :‬ا ْنفِرُوا ِخفَافا َوثِقَاال"‪ .‬فلما نزلت هذه اآلية اشتد شأنها على الناس؛‬ ‫ضى َو َال َعلَى الا ِذينَ َال يَ ِج ُدونَ َما يُ ْنفِقُونَ َح َر ٌج" (‪ .)02 : 0\223‬ثم أنزل في المتخلفين عن‬ ‫ْس َعلَى الضُّ َعفَا ِء َو َال َعلَى ْال َمرْ َ‬ ‫فنسخها ّللا وأنزل‪" :‬لَي َ‬

‫‪435‬‬


‫هـ‪71 : 0\223‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪73 : 0\223‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪77 : 0\223‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪73 : 0\223‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪76 : 0\223‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪77 : 0\223‬‬

‫‪6‬‬

‫ك َولَ ِك ْن بَ ُعد ْ‬ ‫َت‬ ‫صدا َالتابَعُو َ‬ ‫لَوْ َكانَ َع َرضا قَ ِريبا َو َسفَرا قَا ِ‬ ‫َعلَ ْي ِه ُم ال ُّشقاةُ َو َسيَحْ لِفُونَ بِ ا‬ ‫اهللِ لَ ِو ا ْستَطَ ْعنَا لَ َخ َرجْ نَا َم َع ُك ْم‬ ‫يُ ْهلِ ُكونَ أَ ْنفُ َسهُ ْم َو ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ّللاُ يَ ْعلَ ُم إِناهُ ْم ِ ُونَ‬ ‫ا‬ ‫َعفَا ا‬ ‫ا‬ ‫ص َدقُوا َوتَ ْعل َمَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك لِ َم أَ ِذ ْنتَ لهُ ْم َحتى يَتَبَيانَ ل َ‬ ‫ّللاُ َع ْن َ‬ ‫ك ال ِذينَ َ‬ ‫ْال َكا ِذبِينَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ك ال ِذينَ ي ُْؤ ِمنُونَ بِاهللِ َواليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر أ ْن يُ َجا ِهدُوا‬ ‫َال يَ ْستَأْ ِذنُ َ‬ ‫بِأ َ ْم َوالِ ِه ْم َوأَ ْنفُ ِس ِه ْم َو ا‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم بِ ْال ُمتاقِينَ‬ ‫ك الا ِذينَ َال ي ُْؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫اهللِ َو ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َوارْ تَابَ ْ‬ ‫ت‬ ‫إِنا َما يَ ْستَأْ ِذنُ َ‬ ‫قُلُوبُهُ ْم فَهُ ْم فِي َر ْيبِ ِه ْم يَتَ َر اد ُدونَ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َولَوْ أَ َرادُوا ْال ُخرُو َج َألَ َع ُّدوا لهُ ُعدة َول ِكن ك ِرهَ ّللاُ انبِ َعاثهُ ْم‬ ‫فَثَباطَهُ ْم َوقِي َل ا ْق ُعدُوا َم َع ْالقَا ِع ِدينَ‬ ‫َ‬ ‫ضعُوا ِخ َاللَ ُك ْم‬ ‫لَوْ َخ َرجُوا فِي ُك ْم َما زَادُو ُك ْم إِ اال َخبَاال َو َألوْ َ‬ ‫يَ ْب ُغونَ ُك ُم ْالفِ ْتنَةَ َوفِي ُك ْم َس اما ُعونَ لَهُ ْم َو ا‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم بِالظاالِ ِمينَ‬

‫هـ‪78 : 0\223‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪70 : 0\223‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪30 : 0\223‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪32 : 0\223‬‬

‫‪10‬‬

‫ك ْاألُ ُمو َر َحتاى َجا َء ْال َح ُّ‬ ‫ق‬ ‫لَقَ ِد ا ْبتَ َغ ُوا ْالفِ ْتنَةَ ِم ْن قَ ْب ُل َوقَلابُوا لَ َ‬ ‫َوظَهَ َر أَ ْم ُر ا‬ ‫ارهُونَ‬ ‫ّللاِ َوهُ ْم َك ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َو ِم ْنهُ ْم َم ْن يَقُو ُل ائذ ْن لِي َو َال تَفتِنِّي أ َال فِي الفِتنَ ِة َسقَطوا‬ ‫َوإِ ان َجهَنا َم لَ ُم ِحيطَةٌ بِ ْال َكافِ ِرينَ‬ ‫صيبَةٌ يَقُولُوا قَ ْد أَخ َْذنَا‬ ‫ص ْب َ‬ ‫ص ْب َ‬ ‫ك ُم ِ‬ ‫ك َح َسنَةٌ تَس ُْؤهُ ْم َوإِ ْن تُ ِ‬ ‫إِ ْن تُ ِ‬ ‫أَ ْم َرنَا ِم ْن قَ ْب ُل َويَتَ َولاوْ ا َوهُ ْم فَ ِرحُونَ‬ ‫ّللاُ لَنَا هُ َو َموْ َالنَا َو َعلَى ا‬ ‫َب ا‬ ‫صيبَنَا إِ اال َما َكت َ‬ ‫ّللاِ‬ ‫قُلْ لَ ْن يُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫فَ ْليَتَ َو اك ِل ْال ُمؤ ِمنونَ‬ ‫قُلْ هَلْ تَ َرباصُونَ بِنَا إِ اال إِحْ دَى ْال ُح ْسنَيَ ْي ِن َونَحْ نُ نَتَ َرباصُ بِك ْمُ‬ ‫صيبَ ُك ُم ا‬ ‫ّللاُ بِ َع َذاب ِم ْن ِع ْن ِد ِه أَوْ بِأ َ ْي ِدينَا فَتَ َرباصُوا إِناا‬ ‫أَ ْن يُ ِ‬ ‫َم َع ُك ْم ُمتَ َربِّصُونَ‬ ‫قُلْ أَ ْنفِقُوا طَوْ عا أَوْ كَرْ ها لَ ْن يُتَقَبا َل ِم ْن ُك ْم إِنا ُك ْم ُك ْنتُ ْم قَوْ ما‬ ‫فَا ِسقِينَ‬ ‫َو َما َمنَ َعهُ ْم أَ ْن تُ ْقبَ َل ِم ْنهُ ْم نَفَقَاتُهُ ْم إِ اال أَناهُ ْم َكفَرُوا بِاهلل ِا‬ ‫َوبِ َرسُولِ ِه َو َال يَأْتُونَ الص َاالةَ إِ اال َوهُ ْم ُك َسالَى َو َال يُ ْنفِقُونَ إِ اال‬ ‫ارهُونَ‬ ‫َوهُ ْم َك ِ‬ ‫ك أَ ْم َوالُهُ ْم َو َال أَوْ َال ُدهُ ْم إِنا َما ي ُِري ُد ا‬ ‫ّللاُ لِيُ َع ِّذبَهُ ْم بِهَا‬ ‫فَ َال تُ ْع ِج ْب َ‬ ‫ق أَ ْنفُ ُسهُ ْم َوهُ ْم َكافِرُونَ‬ ‫فِي ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َوت َْزهَ َ‬ ‫َويَحْ لِفُونَ بِ ا‬ ‫اهللِ إِناهُ ْم لَ ِم ْن ُك ْم َو َما هُ ْم ِم ْن ُك ْم َولَ ِكناهُ ْم قَوْ ٌم يَ ْف َرقُونَ‬

‫هـ‪31 : 0\223‬‬ ‫هـ‪33 : 0\223‬‬

‫‪11‬‬

‫هـ‪37 : 0\223‬‬

‫‪12‬‬

‫هـ‪33 : 0\223‬‬

‫‪13‬‬

‫هـ‪36 : 0\223‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫لَ ۡو َكانَ َع َر ٗ‬ ‫ك َو ٰلَ ِك َۢن‬ ‫ص ٗدا َلاتابَعُو َ‬ ‫ضا قَ ِريبٗ ا َو َسفَ ٗرا قَا ِ‬ ‫بَ ُعد ۡ‬ ‫َت‪َ 2‬علَ ۡي ِه ُم ٱل ُّشقاةُ‪َ .1‬و َسيَ ۡحلِفُونَ بِ ا‬ ‫ٱهللِ لَ ِو ۡ‬ ‫ٱستَطَ ۡعنَا‬ ‫لَ َخ َر ۡجنَا َم َع ُكمۡ ‪ .‬ي ُۡهلِ ُكونَ أَنفُ َسهُمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ يَ ۡعلَ ُم إِناهُمۡ لَ ٰ َك ِذبُونَ ‪.‬‬ ‫َعفَا ا‬ ‫ك ٱلا ِذينَ‬ ‫ك لِ َم أَ ِذنتَ لَهُمۡ [‪َ ]...‬حتا ٰى يَتَبَيانَ لَ َ‬ ‫ٱهللُ عَن َ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ص َدقُوا َوت َۡعلَ َم ٱل َك ِذبِينَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك ٱلا ِذينَ ي ُۡؤ ِمنُونَ بِٱهللِ َوٱليَ ۡو ِم ٱأل ِخ ِر أن [‪]...‬‬ ‫َال يَ ۡس ۡتَ ِذنُ َ‬ ‫يُ ٰ َج ِهد ْ‬ ‫ُوا بِأَمۡ ٰ َولِ ِهمۡ َوأَنفُ ِس ِهمۡ ن‪َ .2‬و ا‬ ‫ٱهللُ َعلِي َۢ ُم بِ ۡٱل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫ن‪2‬‬ ‫ٱهللِ َو ۡٱليَ ۡو ِم ۡ َٰٓ‬ ‫ك [‪ ]...‬ٱلا ِذينَ َال ي ُۡؤ ِمنُونَ بِ ا‬ ‫ٱأل ِخ ِر‬ ‫إِنا َما يَ ۡس ۡتَ ِذنُ َ‬ ‫َو ۡٱرتَابَ ۡت قُلُوبُهُمۡ فَهُمۡ فِي َر ۡيبِ ِهمۡ يَتَ َر اد ُدونَ ‪.‬‬ ‫ُوا ۡٱل ُخرُو َج َألَ َع ُّد ْ‬ ‫۞ َولَ ۡو أَ َراد ْ‬ ‫وا لَ ۥه ُ ُع اد ٗة‪َ .2‬و ٰلَ ِكن َك ِرهَ ٱهلل ُا‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َۢٱنبِ َعاثَهُمۡ فَثَباطَهُمۡ ‪َ .‬وقِي َل ٱق ُعدُوا َم َع ٱلقَ ِع ِدينَ ‪.‬‬ ‫ْ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫لَ ۡو َخ َرج ْ‬ ‫ضعُوا‬ ‫ُوا فِي ُكم اما زَادُو ُكمۡ إِ اال َخبَ ٗاال َو َأل ۡو َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ِخ ٰلَلَ ُكمۡ يَ ۡب ُغونَ ُك ُم ٱلفِ ۡتنَةَ‪َ .‬وفِي ُكمۡ َس امعُونَ لَهُمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َعلِي َۢ ُم‬ ‫ٰ‬ ‫بِٱلظالِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫لَقَ ِد ۡٱبتَ َغ ُو ْا ۡٱل ِف ۡتنَةَ ِمن قَ ۡب ُل َوقَلاب ْ‬ ‫ُوا لَكَ ۡٱألُ ُمو َر َحتا ٰى َجآَٰ َء‬ ‫ق َوظَهَ َر أَمۡ ُر ا‬ ‫ۡٱل َح ُّ‬ ‫ٱهللِ َوهُمۡ ٰ َك ِرهُونَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو ِم ۡنهُم امن يَقو ُل ٱئذن لي َو َال تَفتِنِّ َٰٓي ‪ .‬أ َال فِي ٱلفِتنَ ِة‬ ‫َسقَطُ ْ‬ ‫وا‪َ .1‬وإِ ان َجهَنا َم لَ ُم ِحيطَ َۢةُ بِ ۡٱل ٰ َكفِ ِرينَ س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫صيبَة يَقُولُ ْ‬ ‫وا قَ ۡد‬ ‫ص ۡب َ‬ ‫ص ۡب َ‬ ‫ك ُم ِ‬ ‫ك َح َسنَة تَس ُۡؤهُمۡ ‪َ .‬وإِن تُ ِ‬ ‫إِن تُ ِ‬ ‫أَخ َۡذنَآَٰ أَمۡ َرنَا ِمن قَ ۡب ُل‪َ .‬ويَتَ َولا ْ‬ ‫وا اوهُمۡ فَ ِرحُونَ ‪1‬س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱهللُ لَنَا هُ َو َم ۡولَ ٰىنَا‪َ .‬و َعلَى ا‬ ‫َب ا‬ ‫صيبَنَآَٰ إِ اال َما َكت َ‬ ‫ٱهللِ‬ ‫قُل لان يُ ِ‬ ‫فَ ۡليَتَ َو اك ِل ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫قُ ۡل ه َۡل تَ َرباصُونَ بِنَا إِال إِحدَى ٱلحُسنَيَي ِن‪َ .‬ونَحنُ‬ ‫صيبَ ُك ُم ا‬ ‫ٱهللُ بِ َع َذاب ِّم ۡن ِعن ِد َِٰٓۦه أَ ۡو بِأ َ ۡي ِدينَا‪.‬‬ ‫نَتَ َرباصُ بِ ُكمۡ أَن يُ ِ‬ ‫فَتَ َرباص َُٰٓو ْا إِناا َم َع ُكم ُّمتَ َربِّصُونَ ‪.‬‬ ‫قُ ۡل أَنفِقُ ْ‬ ‫وا طَ ۡوعا أَ ۡو َك ۡر ٗها‪ 2‬لان يُتَقَبا َل ِمن ُكمۡ ‪ .‬إِنا ُكمۡ ُكنتُمۡ‬ ‫قَ ۡو ٗما ٰفَ ِسقِينَ س‪.2‬‬ ‫ال أَناهُمۡ َكفَر ْ‬ ‫ُوا بِ ا‬ ‫َو َما َمنَ َعهُمۡ أَن تُ ۡقبَ َل‪ِ 2‬م ۡنهُمۡ نَفَ ٰقَتُهُمۡ ‪ 1‬إِ ا َٰٓ‬ ‫ٱهللِ‬ ‫‪3‬‬ ‫َوبِ َرسُولِ​ِۦه َو َال يَ ۡأتُونَ ٱل ا‬ ‫صلَ ٰوةَ إِ اال َوهُمۡ ُك َسالَ ٰى َو َال‬ ‫يُنفِقُونَ إِ اال َوهُمۡ ٰ َك ِرهُونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ال أَ ۡولَ ُدهُمۡ ‪ .‬إِنا َما ي ُِري ُد ا‬ ‫ك أَمۡ ٰ َولُهُمۡ َو َ َٰٓ‬ ‫ٱهللُ لِيُ َع ِّذبَهُم بِهَا‬ ‫فَ َال تُ ۡع ِج ۡب َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ق أَنفُ ُسهُمۡ َوهُمۡ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫فِي ۡٱل َحيَ ٰو ِة ٱل ُّد ۡنيَا َوت َۡزهَ َ‬ ‫َويَ ۡحلِفُونَ بِ ا‬ ‫ٱهللِ إِناهُمۡ لَ ِمن ُكمۡ َو َما هُم ِّمن ُكمۡ َو ٰلَ ِكناهُمۡ قَ ۡوم‬ ‫يَ ۡف َرقُونَ ‪.‬‬

‫غزوة تبوك من المنافقين قوله‪" :‬لَوْ َكانَ َع َرضا قَ ِريبا" (‪ ،)71 : 0\223‬وقوله‪" :‬لَوْ َخ َرجُوا فِي ُك ْم َما زَادُو ُك ْم إِ اال َخبَاال" (‪ )77 : 0\223‬وذلك أن النبي‬ ‫لما خرج ضرب عسكره على ثَنيا ِة ال َودَاع‪ ،‬وضرب عبد ّللا بن أُبَ ّي َع ْس َك َره على ذي ُج ادة أسف َل من ثَنِيا ِة ال َودَاع‪ ،‬ولم يكن بأقل العسكرين؛ فلما سار‬ ‫النبي تخلف عنه عبد ّللا بن أب ّي فيمن تخلف من المنافقين وأهل الريب‪ .‬فنزلت يع ّزي النبي‪" :‬لَوْ َخ َرجُوا فِي ُك ْم َما زَادُو ُك ْم إِ اال َخبَاال" (‪.)77 : 0\223‬‬ ‫♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪َ " 211 : 0\223‬و َما َكانَ ْال ُم ْؤ ِمنُونَ لِيَ ْنفِرُوا كَافاة فَلَوْ َال نَفَ َر ِم ْن ُك ِّل فِرْ قَة ِم ْنهُ ْم طَائِفَةٌ لِيَتَفَقاهُوا فِي الدِّي ِن َولِيُ ْن ِذرُوا قَوْ َمهُ ْم إِ َذا‬ ‫َر َجعُوا إِلَ ْي ِه ْم لَ َعلاهُ ْم يَحْ َذرُونَ " ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش ‪.71 : 8\88‬‬ ‫َت ‪ )1‬ال ِّشقاةُ‬ ‫‪ )2‬بَ ِعد ْ‬ ‫س‪ )2‬عن عمرو بن ميمون األزدي‪ :‬اثنتان فعلهما النبي لم يؤمر فيها بشئ‪ :‬إذنه للمنافقين وأخذه الفداء من اآلسارى فنزلت اآلية عفا ّللا عنك لم أذنت‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫ْض شَأْنِ ِه ْم فَأْ َذ ْن لِ َم ْن ِش ْئتَ ِم ْنهُ ْم"‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 61 : 17\201‬فَإ ِ َذا ا ْستَأْ َذنُو َ‬ ‫ك لِبَع ِ‬ ‫ْض شَأْنِ ِه ْم فَأْ َذ ْن لِ َم ْن ِش ْئتَ ِم ْنهُ ْم"‬ ‫ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪" 61 : 17\201‬فَإ ِ َذا ا ْستَأْ َذنُو َ‬ ‫ك لِبَع ِ‬ ‫‪ِ )2‬ع ادةُ‪ُ ،‬ع ادةٌ‪ِ ،‬ع ادة‪ُ ،‬ع ادتَهُ‬ ‫‪ )2‬زادكم ‪َ )1‬و َألَوْ فضوا‪َ ،‬و َألَرْ فضوا‪َ ،‬و َألَرْ قصوا‪َ ،‬و َألَوْ قصوا‪َ ،‬و َألَسرعوا بالفرار‬ ‫‪َ )2‬وقَلَبُوا‬ ‫‪ )2‬تُ ْفتِنِّي ‪َ )1‬سقَط ♦ س‪ )2‬عن ابن عب اس‪ :‬لما أراد النبي أن يخرج إلى غزوة تبوك قال للجد بن قيس يا جد بن قيس ما تقول في مجاهدة بني‬ ‫اآلصفر؟ فقال يا رسول ّللا إني امرؤ صاحب نساء ومتى أرى نساء بني األصفر أفتتن فائذن لي وال تفتني فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ابن عباس أن‬ ‫النبي قال أغزو تغنموا بنات بني األصف ر فقال ناس من المنافقين إنه ليفتنكم بالنساء فنزلت هذه اآلية‪ .‬وهذه اآلية والحديث المذكور يبينان أن غزوات‬ ‫النبي لم تكن لمجرد نشر الدعوة بل لإلستيالء على الغنائم والنساء‪.‬‬ ‫ارحُونَ ♦ س‪ )2‬عن جابر ابن عبد ّللا‪ :‬جعل المنافقون الذين تخلفوا بالمدينة يخبرون عن النبي أخبار السوء يقولون إن محمدا‬ ‫‪ )2‬تَسُوْ هُ ْم ‪ )1‬فَ ِ‬ ‫وأصحابه قد جهدوا في سفرهم وهلكوا فبلغهم تكذيب حديثهم وعافية النبي وأصحابه فساءهم ذلك فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬هل‬ ‫‪ُ )2‬كرْ ها ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬قال الجد بن قيس إني إذا رأيت النساء لم أصبر حتى أفتتن ولكن أعينك بمالي فنزلت هذه اآلية لقوله أعينك بمالي‪.‬‬ ‫‪ )2‬يُ ْقبَ َل‪ ،‬نَ ْقبَ َل ‪ )1‬نَفَقَتُهُ ْم‪ ،‬نَفَقَاتِ ِه ْم‪ ،‬نَفَقَتَهُ ْم ‪ِ )3‬ك َسالَى‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ق أنف ُسهُ ْم‬ ‫ك أ ْم َوالهُ ْم َو َال أوْ َال ُدهُ ْم فِي ال َحيَا ِة ال ُّدنيَا إِن َما ي ُِري ُد ّللاُ لِيُ َعذبَهُ ْم بِهَا في اآلخرة َوتَزهَ َ‬ ‫ْج ْب َ‬ ‫ت‪ )2‬تقديم وتأخير والترتيب الصحيح مع اضافة‪ :‬فَ َال تع ِ‬ ‫َوهُ ْم كَافِرُونَ (للتبريرات أنظر المسيري‪ ،‬ص ‪ - 702-700‬كتاب متوفر هنا)‬

‫‪436‬‬


‫هـ‪37 : 0\223‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪38 : 0\223‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪30 : 0\223‬‬

‫‪3‬‬

‫لَوْ يَ ِج ُدونَ َم ْل َجأ أَوْ َمغَا َرات أَوْ ُم ادخَال لَ َولاوْ ا إِلَيْ ِه َوه ُ ْم‬ ‫يَجْ َمحُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ت فَإ ِ ْن أُ ْعطُوا ِم ْنهَا َرضُوا‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ ِ‬ ‫َو ِم ْنهُ ْم َ َ ِ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َوإِ ْن لَ ْم يُ ْعطَوْ ا ِم ْنهَا إِذا هُ ْم يَ ْس َخطونَ‬ ‫ّللاُ َو َرسُولُهُ َوقَالُوا َح ْسبُنَا ّللا ُا‬ ‫َولَوْ أَناهُ ْم َرضُوا َما آَتَاهُ ُم ا‬ ‫ا‬ ‫َسي ُْؤتِينَا ا‬ ‫ّللاُ ِم ْن فَضْ لِ ِه َو َرسُولُهُ إِناا إِلَى ّللاِ َرا ِغبُونَ‬

‫هـ‪60 : 0\223‬‬

‫‪4‬‬

‫ص َدقَ ُ‬ ‫إِنا َما ال ا‬ ‫ات لِ ْلفُقَ َرا ِء َو ْال َم َسا ِكي ِن َو ْال َعا ِملِينَ َعلَ ْيهَا َو ْال ُم َؤلافَ ِة‬ ‫ْ‬ ‫َار ِمينَ َوفِي َسبِي ِل ا‬ ‫َ‬ ‫ّللاِ َواِ ْب ِن ال اس ِبي ِل‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫قُلُوبُهُ ْم َ ِ‬ ‫ِّ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ضة ِمنَ ّللاِ َوّللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم‬ ‫فَ ِري َ‬

‫هـ‪62 : 0\223‬‬

‫‪5‬‬

‫َو ِم ْنهُ ُم الا ِذينَ ي ُْؤ ُذونَ النابِ اي َويَقُولُونَ هُ َو أُ ُذ ٌن قُلْ أُ ُذنُ َخيْر لَ ُك ْم‬ ‫ي ُْؤ ِمنُ بِ ا‬ ‫اهللِ َوي ُْؤ ِمنُ لِ ْل ُم ْؤ ِمنِينَ َو َرحْ َمةٌ لِلا ِذينَ آَ َمنُوا ِم ْن ُك ْم‬ ‫َوالا ِذينَ ي ُْؤ ُذونَ َرسُو َل ا‬ ‫ّللاِ لَهُ ْم َع َذابٌ أَلِي ٌم‬

‫هـ‪61 : 0\223‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪63 : 0\223‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪67 : 0\223‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪63 : 0\223‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪66 : 0\223‬‬

‫‪10‬‬

‫اهللِ لَ ُك ْم لِيُرْ ضُو ُك ْم َو ا‬ ‫يَحْ لِفُونَ بِ ا‬ ‫ّللاُ َو َرسُولُهُ أَ َح ُّ‬ ‫ق أَ ْن يُرْ ضُوه ُ‬ ‫إِ ْن َكانُوا ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫أَلَ ْم يَ ْعلَ ُموا أَناه ُ َم ْن يُ َحا ِد ِد ّللاَ َو َرسُولَه ُ فَأ ان لَهُ نَا َر َجهَنا َم خَالِدا‬ ‫ي ْال َع ِظي ُم‬ ‫ك ْال ِخ ْز ُ‬ ‫فِيهَا َذلِ َ‬ ‫يَحْ َذ ُر ْال ُمنَافِقُونَ أَ ْن تُنَ از َل َعلَ ْي ِه ْم سُو َرةٌ تُنَبِّئُهُ ْم بِ َما فِي قُلُوبِ ِه ْم‬ ‫قُ ِل ا ْستَه ِْزئُوا إِ ان ا‬ ‫ّللاَ ُم ْخ ِر ٌج َما تَحْ َذرُونَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َولَئِ ْن َسأ َ ْلتَهُ ْم لَيَقُولُن إِن َما كنا نخوضُ َونَل َعبُ قلْ أبِاهللِ َوآيَاتِ ِه‬ ‫َو َرسُولِ ِه ُك ْنتُ ْم تَ ْستَه ِْزئُونَ‬ ‫َال تَ ْعتَ ِذرُوا قَ ْد َكفَرْ تُ ْم بَ ْع َد إِي َمانِ ُك ْم إِ ْن نَعْفُ ع َْن طَائِفَة ِم ْن ُك ْم‬ ‫نُ َع ِّذبْ طَائِفَة بِأَناهُ ْم َكانُوا ُمجْ ِر ِمينَ‬ ‫ْ‬ ‫ْال ُمنَافِقُونَ َو ْال ُمنَافِقَ ُ‬ ‫ضهُ ْم ِم ْن بَعْض يَأ ُمرُونَ بِ ْال ُم ْن َك ِر‬ ‫ات بَ ْع ُ‬ ‫ُوف َويَ ْقبِضُونَ أَ ْي ِديَهُ ْم نَسُوا ا‬ ‫ّللاَ فَنَ ِسيَهُ ْم‬ ‫َويَ ْنهَوْ نَ َع ِن ْال َم ْعر ِ‬ ‫إِ ان ْال ُمنَافِقِينَ هُ ُم ْالفَا ِسقُونَ‬

‫هـ‪67 : 0\223‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫لَ ۡو يَ ِج ُدونَ َم ۡل َجا أَ ۡو َم ٰ َغ ٰ َرت‪ 2‬أَ ۡو ُم ادخ َٗال‪ 1‬لا َولا ۡو ْا‪ 3‬إِلَ ۡي ِه َوهُمۡ‬ ‫يَ ۡج َمحُونَ ‪.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‪ .‬فَإ ِ ۡن أُ ۡعطُ ْ‬ ‫ك فِي ٱل ا‬ ‫وا ِم ۡنهَا‬ ‫[‪َ ]---‬و ِم ۡنهُم امن يَ ۡل ِم ُز َ‬ ‫ص َد ٰقَ ِ‬ ‫ُ ‪1‬س‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َرض ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُوا َوإِن لامۡ ي ُۡعطَ ۡو ْا ِمنهَا إِذا هُمۡ يَس َخطونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللُ َو َرسُول ُ ۥه ُ َوقَالُ ْ‬ ‫وا َح ۡسبُنَا ٱهلل ُا‬ ‫َولَ ۡو أَناهُمۡ َرضُواْ َمآَٰ َءاتَ ٰىهُ ُم ا‬ ‫ضلِ​ِۦه َو َرسُول ُ َٰٓۥه ُ [‪ .]...‬إِناآَٰ إِلَى ا‬ ‫َسي ُۡؤتِينَا ا‬ ‫ٱهللُ ِمن فَ ۡ‬ ‫ٱهللِ‬ ‫ٰ َر ِغبُونَ س‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ص َدقَ ُ‬ ‫۞إِنا َما ٱل ا‬ ‫ت لِ ۡلفُقَ َر َٰٓا ِء َو ۡٱل َم ٰ َس ِكي ِن َو ۡٱل ٰ َع ِملِينَ َعلَ ۡيهَا‬ ‫َو ۡٱل ُم َؤلافَ ِة‪ 2‬قُلُ‬ ‫َ‬ ‫ب[‪]...‬ت‪َ 2‬و ۡٱل ٰ َغ ِر ِمينَ َوفِي‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ُمۡ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ِّ ِ‬ ‫َِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٱهللِ‪َ .‬و ا‬ ‫ض ٗة ِّمنَ ا‬ ‫َسبِي ِل ا‬ ‫ٱهللُ َعلِي ٌم‬ ‫ٱهللِ َو ۡٱب ِن ٱل اسبِي ِل‪ .‬فَ ِري َ‬ ‫َح ِكيم‪.‬‬ ‫ُ ُ ‪2‬‬ ‫ي َويَقُولُونَ هُ َو أُ ُذن‪ .‬قُ ۡل أذنُ‬ ‫َو ِم ۡنهُ ُم ٱلا ِذينَ ي ُۡؤ ُذونَ ٱلنابِ ا‬ ‫خ َۡير‪ 1‬لا ُكمۡ ي ُۡؤ ِمنُ بِ ا‬ ‫ٱهللِ َوي ُۡؤ ِمنُ لِ ۡل ُم ۡؤ ِمنِينَ َو َر ۡح َمة‪ 3‬لِّلا ِذينَ‬ ‫َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ِمن ُكمۡ ‪َ .‬وٱلا ِذينَ ي ُۡؤ ُذونَ َرسُو َل ا‬ ‫ٱهللِ لَهُمۡ َع َذابٌ‬ ‫أَلِيمس‪.2‬‬ ‫ٱهللِ لَ ُكمۡ لِي ُۡرضُو ُكمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫يَ ۡحلِفُونَ بِ ا‬ ‫ٱهلل ُ َو َرسُول ُ َٰٓۥه ُ أَ َح ُّ‬ ‫ق أَن‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ي ُۡرضُوهُت‪ 2‬إِن َكانوا ُمؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫َ ‪1‬‬ ‫أَلَمۡ يَ ۡعلَ ُم َٰٓو ْا‪ 2‬أَنا ۥه ُ َمن يُ َحا ِد ِد ا‬ ‫ٱهللَ َو َرسُولَ ۥه ُ فَأ ان لَ ۥه ُ نَا َر َجهَنا َم‬ ‫ي ۡٱل َع ِظي ُم‪.‬‬ ‫ك ۡٱل ِخ ۡز ُ‬ ‫ٰ َخلِ ٗدات‪ 2‬فِيهَا‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫يَ ۡح َذ ُر ۡٱل ُم ٰنَفِقُونَ أَن تُنَ از َل َعلَ ۡي ِهمۡ سُو َرة تُنَبِّئُهُم بِ َما فِي‬ ‫ٱست َۡه ِز ُء َٰٓو ْا‪ .1‬إِ ان ا‬ ‫قُلُوبِ ِهمۡ ‪ .‬ق ُ ِل ۡ‬ ‫ٱهللَ ُم ۡخ ِرج اما ت َۡح َذرُونَ ‪3‬س‪.2‬‬ ‫َولَئِن َسأ َ ۡلتَهُمۡ لَيَقُولُ ان إِنا َما ُكناا نَ ُخوضُ َون َۡل َعبُ ‪ .‬قُ ۡل أَبِٱهللِا‬ ‫َو َءا ٰيَتِ​ِۦه َو َرسُولِ​ِۦه ُكنتُمۡ ت َۡست َۡه ِزءُونَ ‪2‬س‪.2‬‬ ‫َال ت َۡعتَ ِذر ْ‬ ‫ُوا‪ .‬قَ ۡد َكفَ ۡرتُم بَ ۡع َد إِي ٰ َمنِ ُكمۡ ‪ .‬إِن نا ۡعفُ ‪ 2‬عَن طَآَٰئِفَة‬ ‫َۢ ‪7 3 1‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّمن ُكمۡ نُ َع ِّذ ۡب طَآَٰئِفَةَ‬ ‫بِأناهُمۡ َكانُوا ُم ۡج ِر ِمينَ ‪.‬‬ ‫ۡٱل ُم ٰنَفِقُونَ َو ۡٱل ُم ٰنَفِ ٰقَ ُ‬ ‫ضهُم ِّم َۢن بَ ۡعض‪ .‬يَ ۡأ ُمرُونَ بِ ۡٱل ُمن َك ِر‬ ‫ت بَ ۡع ُ‬ ‫ُوف َويَ ۡقبِضُونَ أَ ۡي ِديَهُمۡ ‪ .‬نَس ْ‬ ‫ُوا ا‬ ‫َويَ ۡنهَ ۡونَ َع ِن ۡٱل َم ۡعر ِ‬ ‫ٱهللَ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فَنَ ِسيَهُمۡ ‪ .‬إِ ان ۡٱل ُم ٰنَفِقِينَ هُ ُم ٱلف ِسقونَ ‪.‬‬

‫‪ُ )2‬مغَا َرات ‪َ )1‬م ْدخَال‪ُ ،‬م ْدخَال‪ُ ،‬م اد اخال‪ُ ،‬م ْن َدخَال‪ُ ،‬من َد اخال ‪ )3‬لَ َوالَوْ ا‪ ،‬لَ َوأَلُوْ ا‪ ،‬لَ َولاوْ ا وجوههم ‪ )7‬يجمزون‬ ‫ك ‪ )1‬ساخطون ♦ س‪ )2‬عن أبي سعيد الخدري‪ :‬بينما النبي يقسم قسما إذ جاءه ذو الخويصرة فقال اعدل فقال ويلك من‬ ‫‪ )2‬يَ ْل ُم ُزكَ‪ ،‬يُلَ ِّم ُزكَ‪ ،‬يُال ِم ُز َ‬ ‫يعدل إذا لم أعدل فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬لما جاءت الصدقات‪ ،‬وجاء المنافقون وظنوا أن الرسول يُق ِّس ُمها بينهم‪ ،‬فلما وضعها النبي في الفقراء تغامزوا النبي ولَ ّمزوه‪،‬‬ ‫وقالوا‪ :‬نحن الذين نقوم في الحرب‪ ،‬ونغزوا معه‪ ،‬ونُقوّي أمره‪ ،‬ثم يدفع الصدقات الى هؤالء الذين ال يُعينونه‪ ،‬وال يُغنون عنه شيئا؟! فنزلت هذه‬ ‫اآلية‪.‬‬ ‫ضةٌ ♦ ت‪ )3‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬في تحرير الرقاب (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 263‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪َ )2‬و ْال ُم َولافَ ِة ‪ )1‬فَ ِري َ‬ ‫‪ )2‬أُ ْذنٌ ‪ )1‬أُ ُذنٌ َخ ْي ٌر ‪َ )3‬و َرحْ َمة‪َ ،‬و َرحْ َمة ♦ س‪ )2‬نزلت في جماعة من المنافقين كانوا يؤذون النبي ويقولون فيه ما ال ينبغي‪ ،‬فقال بعضهم‪ :‬ال تفعلوا‬ ‫فإنا نخاف أن يبلغه ما تقولون فيق َع بنا‪ ،‬فقال الجالس بن سويد‪ :‬نقول ما شئنا ثم نأتيه فيصدقنا بما نقول فإنما محمد أذن سامعه‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫وعن محمد بن إسحاق بن يسار وغيره‪ :‬نزلت في رجل من المنافقين يقال له‪ :‬نَ ْبتَل بن الحارث‪ ،‬وكان رجال أدلم أحمر العينين‪ ،‬أسفع الخدين‪ ،‬مشوه‬ ‫الخلقة‪ .‬وهو الذي قال فيه النبي‪ :‬من أراد أن ينظر الشيطان فلينظر إلى نبتل بن الحارث‪ .‬وكان ينم بحديث النبي إلى المنافقين‪ ،‬فقيل له‪ :‬ال تفعل‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬إنما محمد أذن َم ْن ح ادثه شيئا ص ادقه‪ ،‬نقول ما شئنا ثم نأتيه فنحلف له فيصدقنا‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن ال ُّس ّدي‪ :‬اجتمع ناس من المنافقين ‪ -‬فيهم‬ ‫ُجالَس بن ُس َويد بن الصامت‪ ،‬ووديعة بن ثابت ‪ -‬فأرادوا أن يقعوا في النبي وعندهم غالم من األنصار يدعى عامر بن قيس‪ ،‬فَ َحقَرُوه فتكلموا وقالوا‪:‬‬ ‫وّللا لئن كان ما يقوله محمد حقا لنحن شر من الحمير‪ .‬فغضب الغالم فقال‪ :‬وّللا إن ما يقول محمد حق وإِنكم لشر من الحمير ثم أتى النبي‪ ،‬فأخبره‪،‬‬ ‫ق الصادق من كذب الكاذب‪ .‬فنزلت فيهم هذه‬ ‫ص ْد َ‬ ‫فدعاهم فسألهم فحلفوا أن عامرا كذاب‪ ،‬وحلف عامر أنهم كذبة‪ ،‬وقال‪ :‬اللهم ال تفرِّق بيننا حتى تيِّن ِ‬ ‫ّ‬ ‫عبدّللا بن نُفيل المنافق‪ ،‬يسمع كالم النبي وينقله الى المنافقين‪ ،‬ويعيبه عندهم‪ ،‬وينُ ُّم عليه أيضا‪ ،‬فنزل‬ ‫اآلية واآلية اللحاقة‪ .‬وعند الشيعة‪ :‬نزلت في‬ ‫جبرئيل فأخبره بذلك المنافق‪ ،‬فأحضره ونَهاه عن ذلك واستتابه‪.‬‬ ‫ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب تثنية الضمير العائد على اإلثنين ّللا ورسوله فيقول أن يرضوهما‪ .‬وقد اقترح المفسرون مخرجا باعتبار ا‬ ‫أن رضا ّللا ورسولِه‬ ‫شيء واحد‪َ :‬م ْن أطاع الرسول فقد أطاع ّللا‪ ،‬أو ان هناك تقديم وتأخير والترتيب الصحيح‪ :‬وّللا أح ُّ‬ ‫ق أن يُرْ ضوه ورسولُه (أنظر الحلبي هنا)‪.‬‬ ‫ْص ا‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَهُ فَإ ِ ان لَهُ نَا َر َجهَنا َم خَالِ ِدينَ فِيهَا أَبَدا" بينما تقول اآلية‬ ‫‪ )2‬تَ ْعلَ ُموا‪ ،‬يَ ْعلَ ْم ‪ )1‬فَإ ِ ان ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬تقول اآلية ‪َ " 13 : 71\70‬و َم ْن يَع ِ‬ ‫‪َ " 63 : 0\223‬م ْن يُ َحا ِد ِد ا‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَهُ فَأَ ان لَهُ نَا َر َجهَنا َم خَالِدا فِيهَا"‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬تُ ْن َز َل ‪ )1‬ا ْستَ ْه ُزوا ‪ )3‬تِحْ ذرُونَ ♦ س‪ )2‬عن ال ُّسدِّي‪ :‬قال بعض المنافقين‪ :‬وّللا لوددت أني قدِّمت فَ ُجلِ ْدت مائة وال ينزل فينا شيء يفضحنا‪ ،‬فنزلت‬ ‫هذه اآلية‪ .‬وعن مجاهد‪ :‬كانوا يقولون القول بينهم‪ ،‬ثم يقولون‪ :‬عسى ّللا أن ال يفشي علينا سرنا‪.‬‬ ‫‪ )2‬تَ ْستَ ْه ُزونَ ♦ س‪ )2‬عن قتادة‪ :‬بينما النبي في غزوة تبوك‪ ،‬وبين يديه ناس من المنافقين‪ ،‬إذ قالوا‪ :‬أيرجوا هذا الرجل أن يفتح قصور الشام‬ ‫ب‪ ،‬فأتاهم فقال‪ :‬قلتم كذا وكذا‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إنما كنا‬ ‫ي ال ار ْك َ‬ ‫وحصونها هيهات هيهات له ذلك‪ ،‬فأطلع ّللا نبيه على ذلك فقال النبي‪ :‬احبسوا عل ا‬ ‫نخوض ونلعب‪ .‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬قال َزيْد بن أَ ْسلَم‪ ،‬ومحمد بن كعب‪ :‬قال رجل من المنافقين في غزوة تبوك‪ :‬ما رأيت مثل قرائنا هؤالء أرغب‬ ‫بطونا‪ ،‬وال أكذب ْألسُنا‪ ،‬وال أجبن عند اللقاء ‪ -‬يعني النبي وأصحابه ‪ -‬فقال له عوْ فُ بن مالك‪ :‬كذبت‪ ،‬ولكنك منافق‪ْ ،‬‬ ‫ألخبِ َر ان النبي‪ .‬فذهب عوف‬ ‫ليخبره‪ ،‬فوجد القرآن ق د سبقه‪ ،‬فجاء ذلك الرجل إلى النبي وقد ارتحل وركب ناقته‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إنما كنا نخوض ونلعب‪ ،‬ونتحدث بحديث‬ ‫الركب نقطع به عنا الطريق‪ .‬وعن ابن عمر‪ :‬رأيت عبد ّللا بن أب ّي يسير ق ادام النبي والحجارة تَ ْن ُكبُه وهو يقول‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬إنما كنا نخوض‬ ‫ونلعب‪ ،‬والنبي يقول‪" :‬أَبِ ا‬ ‫اهللِ َوآَيَاتِ ِه َو َرسُولِ ِه ُك ْنتُ ْم تَ ْستَه ِْزئُونَ "‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬يُعْفَ ‪ ،‬يَعْفُ ‪ ،‬تُعْفَ ‪ )1‬تُ َعذبْ طائِفة – مع قراءتي يُعْفَ ‪ ،‬تعْفَ ‪ )3‬يُ َعذبْ طائِفة – مع قراءة يُعْفَ ‪ )7‬يُ َعذبْ طائِفة – مع قراءة يَ ْعفُ‬

‫‪437‬‬


‫هـ‪68 : 0\223‬‬ ‫هـ‪60 : 0\223‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪70 : 0\223‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪72 : 0\223‬‬

‫هـ‪71 : 0\223‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪73 : 0\223‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪77 : 0\223‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪73 : 0\223‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫َو َع َد ا‬ ‫ت َو ْال ُكفاا َر نَا َر َجهَنا َم خَالِ ِدينَ فِيهَا‬ ‫ّللاُ ْال ُمنَافِقِينَ َو ْال ُمنَافِقَا ِ‬ ‫ِه َي َح ْسبُهُ ْم َولَ َعنَهُ ُم ا‬ ‫ّللاُ َولَهُ ْم َع َذابٌ ُمقِي ٌم‬ ‫َكالا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ُك ْم َكانُوا أَ َش اد ِم ْن ُك ْم قُواة َوأَ ْكثَ َر أَ ْم َواال َوأَوْ َالدا‬ ‫فَا ْستَ ْمتَعُوا بِخ َ​َالقِ ِه ْم فَا ْستَ ْمتَ ْعتُ ْم بِخ َ​َالقِ ُك ْم َك َما ا ْستَ ْمتَ َع الا ِذينَ‬ ‫ك َحبِطَ ْ‬ ‫ت‬ ‫ِم ْن قَ ْبلِ ُك ْم بِخ َ​َالقِ ِه ْم َو ُخضْ تُ ْم َكالا ِذي خَاضُوا أُولَئِ َ‬ ‫ك هُ ُم ْالخَا ِسرُونَ‬ ‫أَ ْع َمالُهُ ْم فِي ال ُّد ْنيَا َو ْاآلَ ِخ َر ِة َوأُولَئِ َ‬ ‫أَلَ ْم يَأْتِ ِه ْم نَبَأ ُ الا ِذينَ ِم ْن قَ ْبلِ ِه ْم قَوْ ِم نُوح َوعَاد َوثَ ُمو َد َوقَوْ ِم‬ ‫ت‬ ‫ت أَتَ ْتهُ ْم ُر ُسلُهُ ْم بِ ْالبَيِّنَا ِ‬ ‫ب َم ْديَنَ َو ْال ُم ْؤتَفِ َكا ِ‬ ‫إِ ْب َرا ِهي َم َوأَصْ َحا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاُ لِيَ ْ‬ ‫َ‬ ‫فَ َما َكانَ ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ظلِ َمهُ ْم َول ِكن كانوا أنف َسهُ ْم يَظلِ ُمونَ‬ ‫َو ْال ُم ْؤ ِمنُونَ َو ْال ُم ْؤ ِمن ُ‬ ‫َات بَ ْع ُ‬ ‫ضهُ ْم أَوْ لِيَا ُء بَعْض يَأْ ُمرُونَ‬ ‫ُوف َويَ ْنهَوْ نَ َع ِن ْال ُم ْن َك ِر َويُقِي ُمونَ الص َاالةَ َوي ُْؤتُونَ‬ ‫بِ ْال َم ْعر ِ‬ ‫ّللاُ إِ ان َا‬ ‫ك َسيَرْ َح ُمهُ ُم ا‬ ‫ال از َكاةَ َويُ ِطيعُونَ ا‬ ‫ّللا‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَهُ أُولَئِ َ‬ ‫َزي ٌز َح ِكي ٌم‬ ‫ع ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت َجنات تَجْ ِري ِمن تَحْ تِهَا‬ ‫َو َع َد ّللاُ ال ُمؤ ِمنِينَ َوال ُمؤ ِمنَا ِ‬ ‫ت َع ْدن‬ ‫ْاألَ ْنهَا ُر خَالِ ِدينَ فِيهَا َو َم َسا ِكنَ طَيِّبَة فِي َجناا ِ‬ ‫ان ِمنَ ا‬ ‫َو ِرضْ َو ٌ‬ ‫ك هُ َو ْالفَوْ ُز ْال َع ِظي ُم‬ ‫ّللاِ أَ ْكبَ ُر َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫يَا أَيُّهَا النابِ ُّي َجا ِه ِد ْال ُكفاا َر َو ْال ُمنَافِقِينَ َوا ْغلُ ْ‬ ‫ظ َعلَ ْي ِه ْم َو َمأ َواهُ ْم‬ ‫صي ُر‬ ‫َجهَنا ُم َوبِ ْئ َ‬ ‫س ْال َم ِ‬ ‫يَحْ لِفُونَ بِ ا‬ ‫اهللِ َما قَالُوا َولَقَ ْد قَالُوا َكلِ َمةَ ْال ُك ْف ِر َو َكفَرُوا بَ ْع َد‬ ‫إِس َْال ِم ِه ْم َوهَ ُّموا بِ َما لَ ْم يَنَالُوا َو َما نَقَ ُموا إِ اال أَ ْن أَ ْغنَاهُ ُم ا‬ ‫ّللاُ‬ ‫َو َرسُولُهُ ِم ْن فَضْ لِ ِه فَإ ِ ْن يَتُوبُوا يَ ُ‬ ‫ك َخيْرا لَهُ ْم َوإِ ْن يَتَ َولاوْ ا‬ ‫يُ َع ِّذ ْبهُ ُم ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّللاُ َع َذابا أَلِيما فِي ال ُّد ْنيَا َواآل ِخ َر ِة َو َما لَهُ ْم فِي‬ ‫صير‬ ‫ض ِم ْن َولِ ٍّي َو َال نَ ِ‬ ‫ْاألَرْ ِ‬ ‫َو ِم ْنهُ ْم َم ْن عَاهَ َد ا‬ ‫ّللاَ لَئِ ْن آَتَانَا ِم ْن فَضْ لِ ِه لَنَ ا‬ ‫ص ادقَ ان َولَنَ ُكون اَن‬ ‫ِمنَ الصاالِ ِحينَ‬

‫َو َع َد ا‬ ‫ت َو ۡٱل ُكفاا َر نَا َر َجهَنا َم ٰ َخلِ ِدينَ‬ ‫ٱهللُ ۡٱل ُم ٰنَفِقِينَ َو ۡٱل ُم ٰنَفِ ٰقَ ِ‬ ‫فِيهَا‪ِ .‬ه َي َح ۡسبُهُمۡ ‪َ .‬ولَ َعنَهُ ُم ا‬ ‫ٱهللُ‪َ .‬ولَهُمۡ َع َذاب ُّمقِيم‪.‬‬ ‫َكٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ َكانُ َٰٓو ْا أَ َش اد ِمن ُكمۡ قُو ٗاة َوأَ ۡكثَ َر أَمۡ ٰ َو ٗال‬ ‫ٱستَمۡ تَع ْ‬ ‫ٱستَمۡ ت َۡعتُم بِ َخ ٰلَقِ ُكمۡ َك َما ۡ‬ ‫ُوا بِ َخ ٰلَقِ ِهمۡ فَ ۡ‬ ‫َوأَ ۡو ٰلَ ٗدا‪ .‬فَ ۡ‬ ‫ٱستَمۡ تَ َع‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ضتُمۡ َكٱلا ِذيت‪ 2‬خَاض َُٰٓوا‪ْ.‬‬ ‫ُ‬ ‫َو ُخ ۡ‬ ‫ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِكم بِ َخلَقِ ِهمۡ‬ ‫ُ ٰ ََٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ك هُ ُم‬ ‫ك َحبِطَ ۡت‪ 2‬أَ ۡع ٰ َملُهُمۡ فِي ٱل ُّدنيَا َوٱأل ِخ َر ِة‪َ .‬وأوْ لئِ َ‬ ‫أُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ۡٱل ٰ َخ ِسرُونَ ‪.‬‬ ‫أَلَمۡ يَ ۡأتِ ِهمۡ نَبَأ ُ ٱلا ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ قَ ۡو ِم نُوح َوعَاد َوثَ ُمو َد َوقَ ۡو ِم‬ ‫إِ ۡب ٰ َر ِهي َم َوأَ ۡ‬ ‫ت‪2‬م‪ .2‬أَت َۡتهُمۡ ُر ُسلُهُم‬ ‫ب َم ۡديَنَ َو ۡٱل ُم ۡؤتَفِ ٰ َك ِ‬ ‫ص ٰ َح ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‪ .‬فَ َما كانَ ٱهللُ لِيَظلِ َمهُمۡ َول ِكن كان َٰٓوا أنف َسهُمۡ‬ ‫بِ ۡٱلبَيِّ ٰنَ ِ‬ ‫يَ ۡظلِ ُمونَ ‪.‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫[‪َ ]---‬وٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ َوٱل ُم ۡؤ ِمنَ ُ‬ ‫ضهُمۡ أ ۡولِيَآَٰ ُء بَ ۡعض‪.‬‬ ‫ت بَ ۡع ُ‬ ‫ُوف َويَ ۡنهَ ۡونَ َع ِن ۡٱل ُمن َك ِر َويُقِي ُمونَ‬ ‫يَ ۡأ ُمرُونَ بِ ۡٱل َم ۡعر ِ‬ ‫َ ُ ٰ ََٰٓ‬ ‫صلَ ٰوةَ َوي ُۡؤتُونَ ٱل از َك ٰوةَ َويُ ِطيعُونَ ا‬ ‫ٱل ا‬ ‫ك‬ ‫ٱهللَ َو َرسُول َٰٓۥه ُ‪ .‬أوْ لئِ َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َزي ٌز َح ِكيم‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ٱهلل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ٱهلل‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫َسيَ ۡ َ ُ ُ ُ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ٰ م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َع َد ا‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت َجنت تَج ِري ِمن تَحتِهَا‬ ‫ٱهلل ُ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ َوٱل ُمؤ ِمنَ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ت عَدن‪.‬‬ ‫ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر َخلِ ِدينَ فِيهَا َو َم َس ِكنَ طيِّبَة فِي َجن ِ‬ ‫ض ٰ َون ِّمنَ ا‬ ‫َو ِر ۡ‬ ‫ك هُ َو ۡٱلفَ ۡو ُز ۡٱل َع ِظي ُم‪.‬‬ ‫ٱهللِ أَ ۡكبَ ُر‪َ ٰ .‬ذلِ َ‬ ‫ۡ ُ ۡ‪1‬‬ ‫‪2‬ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َوٱغلظ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلنابِ ُّي ٰ َج ِه ِد ٱل ُكفاا َر َوٱل ُمنَفِقِينَ‬ ‫‪3‬‬ ‫صي ُر‪.‬‬ ‫َعلَ ۡي ِهمۡ ‪َ .‬و َم ۡأ َو ٰىهُمۡ َجهَنا ُم‪َ .‬وبِ ۡئ َ‬ ‫س ۡٱل َم ِ‬ ‫وا َكلِ َمةَ ۡٱل ُك ۡف ِر َو َكفَر ْ‬ ‫وا َولَقَ ۡد قَالُ ْ‬ ‫ٱهللِ َما قَالُ ْ‬ ‫يَ ۡحلِفُونَ بِ ا‬ ‫ُوا بَ ۡع َد‬ ‫وا بِ َما لَمۡ يَنَالُ ْ‬ ‫إِ ۡس ٰلَ ِم ِهمۡ س‪َ 2‬وهَ ُّم ْ‬ ‫ال أَنۡ‬ ‫وا‪2‬س‪َ .1‬و َما نَقَ ُم َٰٓو ْا إِ ا َٰٓ‬ ‫ضلِ​ِۦه‪ .‬فَإِن يَتُوب ْ‬ ‫أَ ۡغنَ ٰىهُ ُم ا‬ ‫ٱهللُ َو َرسُول ُ ۥه ُ‪ِ 1‬من فَ ۡ‬ ‫ُوا يَ ُ‬ ‫ك خ َۡي ٗرا‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫لاهُمۡ ‪َ .‬وإِن يَتَ َول ۡوا يُ َعذ ۡبهُ ُم ٱهللُ َع َذابا ألِ ٗيما فِي ٱل ُّدنيَا‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َٰٓ‬ ‫صير‪.‬‬ ‫ض ِمن َولِ ّي َو َال نَ ِ‬ ‫َوٱأل ِخ َر ِة‪َ .‬و َما لَهُمۡ فِي ٱألَ ۡر ِ‬ ‫۞ َو ِم ۡنهُم ام ۡن ٰ َعهَ َد ا‬ ‫ٱهللَ لَئِ ۡن َءاتَ ٰىنَا ِمن فَ ۡ‬ ‫ضلِ​ِۦه لَنَ ا‬ ‫ص ادقَ ان‬ ‫َولَنَ ُكون اَن‪ِ 2‬منَ ٱل ٰ ا‬ ‫صلِ ِحينَ س‪.2‬‬

‫‪َ )2‬حبَطَ ْ‬ ‫ت ♦ ت‪ )2‬خطأ‪ :‬كان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول خضتم كالذين خاضوا ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪: 1\87‬‬ ‫‪.201‬‬ ‫ت ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.33 : 33\13‬‬ ‫‪َ )2‬و ْال ُموْ تَفِكَا ِ‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.37 : 7\01‬‬ ‫بال ُمنَافِقِينَ ‪َ )1‬وا ْغلِ ْ‬ ‫‪ْ )2‬‬ ‫ظ ‪َ )3‬و َما َواهُ ْم ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬قراءة أهل البيت جاهد الكفار بالمنافقين ألن النبي لم يكن يقاتل المنافقين وإنما كان يتألفهم‬ ‫ألن المنافقين ال يظهرون الكفر وعلم ّللا تعالى يكفرهم ال يبيح قتلهم إذا كانوا يظهرون اإليمان (الطبرسي‪ :‬فصل الخطاب‪ ،‬ص ‪ ،223‬كتاب متوفر‬ ‫هنا)‬ ‫‪ )2‬يَنَلُوا ‪َ )1‬و َرسُولَهُ ♦ س‪ )2‬عن الضحاك‪ :‬خرج المنافقون مع النبي إلى تبوك فكانوا إذا خال بعضهم إلى بعضه سبوا النبي وأصحابه‪ ،‬وطعنوا في‬ ‫الدين‪ ،‬فنقَل ما قالوا حذيفَةُ إلى النبي‪ ،‬فقال لهم النبي‪ :‬يا أهل النفاق ما هذا الذي بلغني عنكم‪ ،‬فحلفوا ما قالوا شيئا من ذلك‪ ،‬فنزلت هذه اآلية إكذابا لهم‪.‬‬ ‫ار ّ‬ ‫ي على ال ُجهَيْن ّي‪ ،‬فنادى عبد ّللا بن أب ّي‪ :‬يا بني األوْ س‪ ،‬انصروا‬ ‫وعن قتادة‪ :‬ذكر لنا أن رجلين اقتتال‪ ،‬رجل من ُجهَ ْينَة ورجل من غفار‪ ،‬فظهر ال ِغفَ ِ‬ ‫ك يَأْ ُك ْلك‪ ،‬وّللا لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن األ َع ُّز منها األذل‪ ،‬فسمع بها رجل من‬ ‫أخاكم فوّللا ما َم ْثلُنَا ومثَ ُل محمد إال كما قال القائل‪ :‬س ِّم ْن ك َْلبَ َ‬ ‫المسلمين‪ ،‬فجاء إلى النبي‪ ،‬فأخبره فأرسل إليه‪ ،‬فجعل يحلف باهلل ما قال‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬س‪ )1‬عن الضحاك‪ :‬هموا أن يدفعوا النبي ليلة ال َعقَبة‪،‬‬ ‫وكانوا قوما قد أجمعوا على أن يقتلوا النبي‪ ،‬وهم معه‪ .‬فجعلوا يلتسمون ِغرّته‪ ،‬حتى أخذ في َعقَبَة‪ ،‬فتق ادم بعضهم‪ ،‬وتأخر بعضهم‪ ،‬وذلك كان ليال‪،‬‬ ‫قالوا‪ :‬إذا أخذ في العقبة دفعناه عن راحلته في الوادي‪ ،‬وكان قائده في تلك الليلة ع امار بن ياسر‪ ،‬وسائقه ُح َذيفة‪ ،‬فسمع ُح َذيفة وقع أخفاف اإلبل‪ ،‬فالتفت‬ ‫فإذا هو بقوم متلثمين‪ ،‬فقال‪ :‬إليكم يا أعداء ّللا‪ ،‬فأمسكوا ومضى النبي حتى نزل منزله الذي أراد‪ ،‬فنزلت قوله‪َ " :‬وهَ ُّموا بِ َما لَ ْم يَنَالُوا"‪ .‬وعند الشيعة‪:‬‬ ‫ض ّم رجالن من قريش رؤوسهما وقاال ّ‬ ‫وّللا ال نُسلّم له ما قال أبدا‪ .‬فأخبر النبي‬ ‫صب النبي عليا يوم غدير خم‪ ،‬فقال‪ :‬من كنت مواله فعلي مواله‪َ ،‬‬ ‫لما نَ َ‬ ‫فكذبا وحلفا ّ‬ ‫فسألهما عما قاال‪ّ ،‬‬ ‫باهلل ما قاال شيئا‪ ،‬فنزل جبرئيل على النبي هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬لَنَ ا‬ ‫ص ادقَ ْن َولَنَ ُكون َْن ♦ س‪ )2‬عن أبي أمامة الباهلي‪ :‬أن ثعلبة بن حاطب األنصاري أتى النبي فقال‪ :‬يا رسول ّللا ادع ّللا أن يرزقني ماال‪ ،‬فقال‬ ‫النبي‪ :‬ويحك يا ثعلبة‪ ،‬قلي ٌل تؤدي شكره خير من كثير ال تطيقه‪ ،‬ثم قال مرة أخرى‪ :‬أما تَرْ ضى أن تكون مث َل نبي ّللا‪ ،‬فوالذي نفسي بيده‪ ،‬لو شئت أن‬ ‫تسيل معي الجبال فضة وذهبا لسالت‪ .‬فقال‪ :‬والذي بعثك بالحق نبيا لئن دعوت ّللا أن يرزقني ماال ألوتِيَ ان ك ال ذي حق حقه‪ ،‬فقال النبي‪ :‬اللهم ارزق‬ ‫ثعلبة ماال‪ .‬فاتخذ غنما فنمت كما ينموا الدود فضاقت عليه المدينة فتنحى عنها ونزل واديا من أوديتها حتى جعل يصلي الظهر والعصر في جماعة‬ ‫يترك ما سواهما‪ ،‬ثم نمت وكثرت حتى ترك الصلوات إال الجمعة‪ ،‬وهي تنمو كما ينمو الدود‪ ،‬حتى ترك الجمعة ‪ -‬فسأل النبي‪ ،‬فقال‪ :‬ما فعل ثعلبة؟‬ ‫ص َدقَة تُطَهِّ ُرهُ ْم َوتُ َز ِّكي ِه ْم بِهَا"‬ ‫فقال‪ :‬اتخذ غنما وضاقت عليه المدينة‪ ،‬وأخبره بخبره‪ ،‬فقال‪ :‬يا ويح ثعلبة ‪ -‬ثالثا ‪ -‬فنزلت اآلية " ُخ ْذ ِم ْن أَ ْم َوالِ ِه ْم َ‬ ‫(‪ )203 : 0\223‬وأنزل فرائض الصدقة‪ ،‬فبعث النبي رجلين على الصادقَة ‪ -‬رجال من ُجهَ ْينَةَ ورجال من بني سليم ‪ -‬وكتب لهما كيف يأخذان‬ ‫الصدقة‪ ،‬وقال لهما‪ُ :‬مرا بثعلبة وبفالن ‪ -‬رجل من بني سليم ‪ -‬فخذا صدقاتهما‪ .‬فخرجا حتى أتيا ثعلبة فسأاله الصدقة وأقرآه كتاب النبي فقال ثعلبة‪ :‬ما‬ ‫ار أ ْسنَان إبله فعزلها‬ ‫هذه إال جزية!ّ ما هذه إال أخت الجزية! ما أدري ما هذا! انطلقا حتى تَ ْف ُرغَا ثم تعودا إل ا‬ ‫ي‪ .‬فانطلقا وأخبرا السلمي‪ ،‬فنظر إلى ِخيَ ِ‬ ‫للصدقة‪ ،‬ثم استقبلهم بها‪ ،‬فلما رأوها قالوا‪ :‬ما يجب هذا عليك‪ ،‬وما نريد أن نأخذ هذا منك‪ .‬قال‪ :‬بلى خذوه‪ ،‬فإن نفسي بذلك َ‬ ‫طيِّبَة‪ ،‬وإنما هي إبلي‪.,‬‬ ‫فأخذوها منه‪ ،‬فلما فرغا من صدقتهما رجعا حتى َمراا بثعلبة‪ ،‬فقال‪ :‬أروني كتابكما حتى أنظر فيه‪ ،‬فقال‪ :‬ما هذه إال أخت الجزية! انطلقا حتى أرى‬ ‫ْ‬ ‫رأيي‪ .‬فانطلقا حتى أتيا النبي‪ ،‬فلما رآهما قال‪ :‬يا ويح ثعلبة‪ ،‬قبل أن يكلمهما‪ ،‬ودعا لل ُّسلَ ِم ّي‪ ،‬بالبركة‪ .‬وأخبروه بالذي صنع ثعلبة‪ ،‬والذي صنع‬ ‫السلمي‪ ،‬فنزلت اآليات ‪ 77-73 : 0\223‬وعند النبي رجل من أقارب ثعلبة‪ ،‬فسمع ذلك فخرج حتى أتى ثعلبة فقال‪ :‬ويحك يا ثعلبة‪ ،‬قد أنزل ّللا فيك‬ ‫التراب على رأسه‪ ،‬فقال‬ ‫كذا وكذا‪ .‬فخرج ثعلبة حتى أتى النبي فسأله أن يقبل منه صدقته‪ ،‬فقال‪ :‬إن ّللا قد منعني أن أقبل منك صدقتك‪ ،‬فجعل يَحْ ثُوا‬ ‫َ‬ ‫ض النبي‪ ،‬ولم يقبل منه شيئا‪.‬‬ ‫النبي‪ :‬هذا عملك! قد أمرتك فلم تطعني‪ .‬فلما أبى أن يقبل منه شيئا رجع إلى منزله‪ .‬وقُبِ َ‬

‫‪438‬‬


‫هـ‪76 : 0\223‬‬ ‫هـ‪77 : 0\223‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪78 : 0\223‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪70 : 0\223‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪80 : 0\223‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪82 : 0\223‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪81 : 0\223‬‬ ‫هـ‪83 : 0\223‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪87 : 0\223‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫ْرضُونَ‬ ‫فَلَ اما آَتَاهُ ْم ِم ْن فَضْ لِ ِه بَ ِخلُوا بِ ِه َوتَ َولاوْ ا َوهُ ْم ُمع ِ‬ ‫فَأ َ ْعقَبَهُ ْم نِفَاقا فِي قُلُوبِ ِه ْم إِلَى يَوْ ِم يَلْقَوْ نَهُ بِ َما أَ ْخلَفُوا ا‬ ‫ّللاَ َما‬ ‫َو َعدُوهُ َوبِ َما َكانُوا يَ ْك ِذبُونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫أَلَ ْم يَ ْعلَ ُموا أَ ان ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاَ يَ ْعلَ ُم ِس ارهُ ْم َونَجْ َواهُ ْم َوأ ان ّللاَ عَال ُم‬ ‫ب‬ ‫ْال ُغيُو ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫الا ِذينَ يَل ِم ُزونَ ال ُمط ِّو ِعينَ ِمنَ ال ُم ْؤ ِمنِينَ فِي ال ا‬ ‫ت‬ ‫ص َدقَا ِ‬ ‫َوالا ِذينَ َال يَ ِج ُدونَ إِ اال ُج ْه َدهُ ْم فَيَ ْس َخرُونَ ِم ْنهُ ْم َس ِخ َر ا‬ ‫ّللاُ ِم ْنهُ ْم‬ ‫َولَهُ ْم َع َذابٌ أَلِي ٌم‬ ‫ا ْستَ ْغفِرْ لَهُ ْم أَوْ َال تَ ْستَ ْغفِرْ لَهُ ْم إِ ْن تَ ْستَ ْغفِرْ لَهُ ْم َس ْب ِعينَ َمراة‬ ‫اهللِ َو َرسُولِ ِه َو ا‬ ‫ك بِأَناهُ ْم َكفَرُوا بِ ا‬ ‫فَلَ ْن يَ ْغفِ َر ا‬ ‫ّللا ُ َال‬ ‫ّللاُ لَهُ ْم َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫يَ ْه ِدي ْالقَوْ َم الفَا ِسقِينَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫فَ ِر َح ْال ُم َخلافُونَ بِ َمق َع ِد ِه ْم ِخ َالفَ َرسُو ِل ّللاِ َو َك ِرهُوا أ ْن‬ ‫يُ َجا ِهدُوا بِأ َ ْم َوالِ ِه ْم َوأَ ْنفُ ِس ِه ْم فِي َسبِي ِل ا‬ ‫ّللاِ َوقَالُوا َال تَ ْنفِرُوا فِي‬ ‫ْال َح ِّر قُلْ نَا ُر َجهَنا َم أَ َش ُّد َح ّرا لَوْ َكانُوا يَ ْفقَهُونَ‬ ‫فَ ْليَضْ َح ُكوا قَلِيال َو ْليَ ْب ُكوا َكثِيرا َجزَاء بِ َما َكانُوا يَ ْك ِسبُونَ‬ ‫ك ا‬ ‫ُوج فَقُلْ ل ْنَ‬ ‫ّللاُ إِلَى طَائِفَة ِم ْنهُ ْم فَا ْستَأْ َذنُو َ‬ ‫فَإ ِ ْن َر َج َع َ‬ ‫ك لِ ْل ُخر ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ضيتُ ْم‬ ‫ت َْخ ُرجُوا َم ِع َي أبَدا َولَ ْن تُقَاتِلوا َم ِع َي َع ُد ّوا إِنا ُك ْم َر ِ‬ ‫بِ ْالقُعُو ِد أَ او َل َمراة فَا ْق ُعدُوا َم َع ْالخَالِفِينَ‬ ‫ص ِّل َعلَى أَ َحد ِم ْنهُ ْم َماتَ أَبَدا َو َال تَقُ ْم َعلَى قَب ِْر ِه إِناهُ ْم‬ ‫َو َال تُ َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫اهلل‬ ‫َ ْ ِ ونَ‬ ‫َكفَرُوا بِ ِ َ َ ِ ِ َ َ‬

‫وا بِ​ِۦه َوتَ َولا ْ‬ ‫ضلِ​ِۦه بَ ِخلُ ْ‬ ‫فَلَ امآَٰ َءاتَ ٰىهُم ِّمن فَ ۡ‬ ‫وا اوهُم ُّم ۡع ِرضُونَ ‪.‬‬ ‫فَأ َ ۡعقَبَهُمۡ نِفَ ٗاقا فِي قُلُوبِ ِهمۡ إِلَ ٰى يَ ۡو ِم يَ ۡلقَ ۡونَ ۥه ُ بِ َمآَٰ أَ ۡخلَفُ ْ‬ ‫وا َا‬ ‫ٱهلل‬ ‫َما َو َعدُوهُ َوبِ َما َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡك ِذبُونَ ‪.2‬‬ ‫َ ا ا اٰ‬ ‫أَلَمۡ يَ ۡعلَ ُم َٰٓو ْا‪ 2‬أَ ان ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ٱهللَ يَعل ُم ِس ارهُمۡ َونَج َوىهُمۡ َوأن ٱهللَ َعل ُم‬ ‫ب‪1‬م‪.2‬‬ ‫ۡٱل ُغيُو ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ٱلا ِذينَ يَل ِم ُزونَ ٱل ُمط ِّو ِعينَ ِمنَ ٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ فِي ٱل ا‬ ‫ت‬ ‫ص َدقَ ِ‬ ‫َوٱلا ِذينَ َال يَ ِج ُدونَ إِ اال ج ُۡه َدهُمۡ ‪ 1‬فَيَ ۡس َخرُونَ ِم ۡنهُمۡ َس ِخ َر ا‬ ‫ٱهلل ُ‬ ‫ِم ۡنهُمۡ َولَهُمۡ َع َذابٌ أَلِي ٌمس‪.2‬‬ ‫[‪ۡ ]---‬‬ ‫ٱست َۡغفِ ۡر لَهُمۡ أَ ۡو َال ت َۡست َۡغفِ ۡر لَه ُمۡ ‪ .‬إِن ت َۡست َۡغفِ ۡر لَهُمۡ‬ ‫ن‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ك بِأَناهُمۡ َكفَر ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ُوا بِٱهللِا‬ ‫ا‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َس ۡب ِعينَ َمراة فلن يَغفِ َر ٱهللُ لهُمۡ ‪ .‬ذلِ َ‬ ‫س‪2‬ت‪2‬‬ ‫َو َرسُولِ​ِۦه‪َ .‬و ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ٱهللُ َال يَ ۡه ِدي ۡٱلقَ ۡو َم ۡٱل ٰفَ ِسقِينَ‬ ‫ٰ ‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫فَ ِر َح ۡٱل ُم َخلافُونَ بِ َمق َع ِد ِهمۡ ِخلَفَ َرسُو ِل ٱهللِ َو َك ِره َُٰٓوا أن‬ ‫ٱهللِت‪َ 2‬وقَالُ ْ‬ ‫يُ ٰ َج ِهد ْ‬ ‫ُوا بِأَمۡ ٰ َولِ ِهمۡ َوأَنفُ ِس ِهمۡ فِي َسبِي ِل ا‬ ‫وا َال‬ ‫ُوا فِي ۡٱل َح ِّر‪ .‬قُ ۡل نَا ُر َجهَنا َم أَ َش ُّد َح ٗ ّرا‪ .‬لا ۡو َكانُواْ‬ ‫تَنفِر ْ‬ ‫يَ ۡفقَهُونَ ‪1‬س‪.2‬‬ ‫يرا َج َز َٰٓا َۢ َء بِ َما َكانُ ْ‬ ‫وا قَلِ ٗيال َو ۡليَ ۡب ُك ْ‬ ‫ض َح ُك ْ‬ ‫فَ ۡليَ ۡ‬ ‫وا َكثِ ٗ‬ ‫وا يَ ۡك ِسبُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ُوج فَقلُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ٱهللُ إِل ٰى طائِفَة ِّمنهُمۡ فَ ۡ‬ ‫ٱستَذنو َ‬ ‫فَإِن ار َج َع َ‬ ‫ك لِلخر ِ‬ ‫ُوا َم ِع َي أَبَ ٗدا َولَن تُ ٰقَتِلُ ْ‬ ‫لان ت َۡخ ُرج ْ‬ ‫وا َم ِع َي َع ُد ّوا‪ .‬إِنا ُكمۡ‬ ‫ضيتُم بِ ۡٱلقُعُو ِد أَ او َل َمراة فَ ۡٱق ُعدُواْ َم َع ۡٱل ٰ َخلِفِينَ ‪.2‬‬ ‫َر ِ‬ ‫ص ِّل َعلَ ٰ َٰٓى أَ َحد ِّم ۡنهُم اماتَ أَبَ ٗدام‪َ 2‬و َال تَقُمۡ َعلَىٰ‬ ‫[‪َ ]---‬و َال تُ َ‬ ‫ٱهللِ َو َرسُولِ​ِۦه َو َماتُ ْ‬ ‫قَ ۡب ِر َِٰٓۦه‪ .‬إِناهُمۡ َكفَر ْ‬ ‫ُوا بِ ا‬ ‫وا َوهُمۡ ٰفَ ِسقُونَ س‪.2‬‬

‫‪ )2‬يُ َك ِّذبُونَ‬ ‫ب ♦ م‪ )2‬يقول عبيد بن األبرص‪ :‬واللـه ليس له شريـك عـالم مـا أخفت القلـوب (انظر بلوغ األرب في أحوال العرب‬ ‫ب‪ْ ،‬ال َغيُو ِ‬ ‫‪ )2‬تَ ْعلَ ُموا ‪ْ )1‬ال ِغيُو ِ‬ ‫لأللوسي باب عبيد بن األبرص‪ ،‬مذكور في القرآن في الشعر الجاهلي‪ .‬أنظر المصدر هنا)‬ ‫ص َدقَة تُطَهِّ ُرهُ ْم َوتُ َز ِّكي ِه ْم بِهَا" (‪ )203 : 0\223‬جاء رجل‬ ‫‪ )2‬يَ ْل ُم ُزونَ ‪َ )1‬ج ْه َدهُ ْم ♦ س‪ )2‬عن أبي مسعود‪ :‬لما نزلت آية الصدقة " ُخ ْذ ِم ْن أَ ْم َوالِ ِه ْم َ‬ ‫فتصدق بشيء كثير‪ ،‬فقالوا‪ :‬مرائي‪ ،‬وجاء رجل فتصدق بصاع فقالوا‪ :‬إن ّللا لغني عن صاع هذا‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن قتادة وغيره‪ :‬حث النبي‬ ‫على الصدقة‪ ،‬فجاء عبد الرحمن بن عوف بأربعة آالف درهم‪ ،‬وقال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬مالي ثمانية آالف جئتك بنصفها فاجعلها في سبيل ّللا‪ ،‬وأمسكت‬ ‫نصفها لعيالي‪ .‬فقال النبي‪ :‬بارك ّللا لك فيما أعطيت وفيما أمسكت ‪ -‬فبارك ّللا في مال عبد الرحمن حتى إنه خلاف امرأتين يوم مات فبلغ ثُ ْمنُ ماله‬ ‫لهما مائة وستين ألف درهم ‪ -‬وتص ادق يومئ ِذ عاصم بن َع ِدي بن ال َعجْ الن بمائة وسق من تمر‪ ،‬وجاء أبو عقيل األنصاري بصاع من تمر وقال‪ :‬يا‬ ‫رسول ّللا بت ليلتي أجر بالجرير الماء حتى نلت صاعين من تمر‪ ،‬فأمسكت أحدهما ألهلي وأتيتك باآلخر‪ ،‬فأمره النبي‪ ،‬أن يَ ْنثُ َرهُ في الصدقات‪،‬‬ ‫فلمزهم المنافقون وقالوا‪ :‬ما أعطى عبد الرحمن وعاصم إال رياء‪ ،‬وإن كان ّللا ورسوله غنيين عن صاع أبي عقيل‪ ،‬ولكنه أحب أن يذكر نفسه‪.‬‬ ‫فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عبدّللا مؤمنا‪ ،‬فجاء الى النبي وأبوه يجود بنفسه‪،‬‬ ‫عبدّللا بن‬ ‫عبدّللا بن أُبي‪ ،‬وكان ابنه‬ ‫س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬نزلت لما رجع النبي الى المدينة ومرض‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فقال‪ :‬يا رسول ّ‬ ‫عبدّللا‪ :‬يا رسول‬ ‫عبدّللا بن‬ ‫ّللا‪ ،‬بأبي أنت وأمي‪ ،‬إنك إن لم تأت أبي كان ذلك عارا علينا‪ ،‬فدخل اليه النبي والمنافقون عنده‪ ،‬فقال ابنه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّللا‪ ،‬استغفر له فاستغفر له‪ .‬فقال عمر‪ :‬ألم ينهك ّللا ـ يا رسول ّللا ـ أن تصلي عليهم أو تستغفر له؟ فأعرض عنه النبي‪ ،‬وأعاد عليه‪ ،‬فقال له‪ :‬ويلك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّللا يقول‪" :‬ا ْستَ ْغفِرْ لَهُ ْم أَوْ َال تَ ْستَ ْغفِرْ لَهُ ْم إِ ْن تَ ْستَ ْغفِرْ لَه ُ ْم َس ْب ِعينَ َمراة فَلَ ْن يَ ْغفِ َر ا‬ ‫إني ُخيِّرت فاخترت‪ ،‬إن ّ‬ ‫عبدّللا جاء ابنه الى النبي‪،‬‬ ‫ّللا ُ لَهُ ْم" فلما مات‬ ‫ّللا‪ ،‬ألم ينهك ّ‬ ‫ّللا ـ إن رأيت أن تحضر جنازته‪ .‬فحضره النبي‪ ،‬وقام على قبره‪ ،‬فقال له عمر‪ :‬يا رسول ّ‬ ‫فقال‪ :‬بأبي أنت وأمي ـ يا رسول ّ‬ ‫ّللا أن تصلّي‬ ‫على أحد منهم ماتَ أبدا‪ ،‬وأن تقوم على قبره؟ (‪ )87 : 0\223‬فقال له النبي‪ :‬ويلك وهل تدري ما قلت‪ ،‬إنما قلت‪ :‬اللّهم احشُ قبره نارا‪ ،‬وجوفه نارا‪،‬‬ ‫واصله النار‪ .‬فبدا من النبي ما لم يكن ي ُحب ♦ ت‪ )2‬تكملة هذه اآلية ‪ 80 : 0\223‬في اآليات ‪ 83-87‬و ‪ ♦ 227-223‬ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪63\207‬‬ ‫ّللاُ لَهُ ْم إِ ان ا‬ ‫‪َ " 6 :‬س َوا ٌء َعلَ ْي ِه ْم أَ ْستَ ْغفَرْ تَ لَهُ ْم أَ ْم لَ ْم تَ ْستَ ْغفِرْ لَهُ ْم لَ ْن يَ ْغفِ َر ا‬ ‫ص ِّل َعلَى أَ َحد ِم ْنهُ ْم َماتَ‬ ‫ّللاَ َال يَ ْه ِدي ْالقَوْ َم ْالفَا ِسقِينَ " وباآلية ‪َ " 87 : 0\223‬و َال تُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَبَدا َو َال تَقُ ْم َعلَى قَب ِْر ِه إِناهُ ْم َكفَرُوا بِ ا‬ ‫ُ‬ ‫ي أخي َوأغفِ َر‬ ‫اهللِ َو َرسُولِ ِه َو َماتُوا َوهُ ْم فَا ِسقونَ " ♦ م‪ )2‬قارن‪12" :‬فدَنا بُطرُس وقا َل له‪" :‬يا ربّ ‪ ،‬كم َمراة يَ ْخطَأ إِلَ ا‬ ‫َ‬ ‫لَه؟ أَ َسب َع َمراات؟" ‪11‬فقا َل له يسوع‪" :‬ال أقو ُل لكَ‪َ :‬سب َع مراات‪ ،‬بل سَبعينَ َمراة َسب َع َمراات" (متى ‪.)11 : 28‬‬ ‫‪ )2‬خ َْلفَ ‪ُ ،‬خ ْلفَ ‪ )1‬يعلمون ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬أمر النبي الناس أن ينبعثوا معه وذلك في الصيف فقال رجال يا رسول ّللا الحر شديد وال‬ ‫نستطيع الخروج فال تنفر في الحر فنزلت هذه اآلية‪ .‬وأخرج عن محمد بن كعب القرظي قال خرج النبي في حر شديد إلى تبوك فقال رجل من بني‬ ‫سلمة ال تنفروا في الحر فنزلت هذه اآلية ♦ ت‪ )2‬أنظر هامش ‪.71 : 8\88‬‬ ‫‪ْ )2‬ال َخلِفِينَ‬ ‫س‪ )2‬عن ابن عمر‪ :‬لما توفي عبد ّللا بن أُب ّي‪ ،‬جاء ابنه إلى النبي‪ ،‬وقال‪ :‬أعطني قميصك حتى أكفنه فيه‪ ،‬وص ّل عليه‪ ،‬واستغفر له‪ .‬فأعطاه قميصه‪،‬‬ ‫ثم قال‪ :‬آذني حتى أصلي عليه‪ ،‬فآذنه‪ .‬فلما أراد أن يصلي عليه َج َذبَهُ عم ُر بن الخطاب‪ ،‬وقال‪ :‬أليس قد نهاك ّللا أن تصلي على المنافقين؟ فقالك أنا‬ ‫بين ِخي َرتَيْن‪ ،‬أ ْستَ ْغفِرْ لهم أو الَ أ ْستَ ْغفِر‪ .‬فصلى عليه‪ ،‬ثم نزلت عليه هذه اآلية فترك الصالة عليهم‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬سمعت عمر بن الخطاب‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫عدو‬ ‫لما توفي عبد ّللا بن أب ّي ُد ِع َي النبي للصالة عليه‪ ،‬فقام إليه يريد الصالة‪ ،‬فلما وقف عليه تحولت حتى قمت في صدره فقلت‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬أعلى ِّ‬ ‫ّللا عبد ّللا بن أب ّي القائل يوم كذا كذا وكذا؟ ‪ -‬أع ّدد أيامه ‪ -‬والنبي يتبسم‪ ،‬حتى إذ أكثرت عليه‪ ،‬قال‪ :‬أ ِّخرْ عَني يا عمر‪ ،‬إني ُخيِّرت فاخترت‪ ،‬قد قيل‬ ‫لي‪" :‬ا ْستَ ْغفِرْ لَهُ ْم أَوْ َال تَ ْستَ ْغفِرْ لَهُ ْم إِ ْن تَ ْستَ ْغفِرْ لَهُ ْم َس ْب ِعينَ َمراة فَلَ ْن يَ ْغفِ َر ا‬ ‫ّللاُ لَهُ ْم" (‪ )80 : 0\223‬لو أعلم أني إن زدت على السبعين غفر له‪ ،‬لزدت‪.‬‬ ‫ثم صلى النبي ومشى معه‪ ،‬فقام على قبره حتى فرغ منه‪ .‬فعجبت لي وجراءتي على النبي‪ ،‬وّللاُ ورسولُه أعلم‪ ،‬قال‪ :‬فوّللا ما كان إال يسيرا حتى‬ ‫ْروف بِعي ِد ال َخ ْمسين‪،‬‬ ‫نزلت اآلية ‪ . 87 : 0\223‬فما صلى النبي بعده على منافق وال قام على قبره‪ ،‬حتى قبضه ّللا ♦ م‪ )2‬قارن‪3" :‬وبَع َد العي ِد ال َمع‬ ‫ِ‬ ‫أَغاروا على جُر ِجيااس‪ ،‬قائِ ِد أَ‬ ‫فارس‪ 37 .‬وآقتَتَ َل الفَريقان‪ ،‬وكانَ أَن َسقَطَ ِمنَ اليَهو ِد نَفَ ٌر‬ ‫رض أَدوم‪ 33 .‬ف َخ َر َج إِلَيهم في ثالث ِة‬ ‫ِ‬ ‫آالف را ِجل وأَربَ ِع ِمئَ ِة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض على ِردائِه وآجتَ َذبَه بِقُواة‪ ،‬يُري ُد أن يَأ ِس َر ذلك‬ ‫فارسٌ ذو بَأس يُقا ُل لَه دوسيتا ُوس‪ِ ،‬من ِرجا ِل بَكينور‪ ،‬فأَم َس َ‬ ‫ااس وقَبَ َ‬ ‫ك جُر ِجي َ‬ ‫قَليل‪ 33 .‬وكانَ فيهم ِ‬ ‫فارسٌ ِمنَ الطاراقِيِّينَ َوقَ َ‬ ‫ط َع َكتِفَه‪ ،‬فَفَ ار جُرجيااسُ إِلى َمريشَة‪ 36 .‬وتَ َمادى القِتا ُل بالاذينَ مع أَ ُشدَرينَ َحتاى َكلُّوا‪ ،‬فدَعا يَهوذا الرابا‬ ‫اللاعينَ َحيّا‪ .‬فَهَ َج َم علَيه ِ‬ ‫ااس بَ ْغتَة وهَ َز َمهم‪38 .‬ثُ ام َج َم َع يَهوذا‬ ‫ثب على ِرجا ِل جُر ِجي َ‬ ‫ص َرخَ‪َ ،‬و َو َ‬ ‫لِيَكونَ َحليفَهم وقائِدَهم في القِتال‪ 37 .‬و َج َع َل يَ ْهتِفُ بِاألَناشي ِد بِلِسا ِن آبائِه‪ ،‬ثُ ام َ‬ ‫َ‬ ‫ت هُناكَ‪ 30 .‬وفي ال َغ ِد جاؤُوا إِلى يهوذا‪ِ -‬عندَما كانَت‬ ‫ب العادة واحتَفلوا بالساب ِ‬ ‫َجيشَه وسا َر بِه إِلى َمدين ِة َعد اُالم‪ .‬ولَ اما كانَ اليَو ُم الساابع‪ ،‬اِطاهَروا بِ َح َس ِ‬

‫‪439‬‬


‫هـ‪83 : 0\223‬‬ ‫هـ‪86 : 0\223‬‬ ‫هـ‪87 : 0\223‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪88 : 0\223‬‬ ‫هـ‪80 : 0\223‬‬

‫ك أَ ْم َوالُهُ ْم َوأَوْ َال ُدهُ ْم إِنا َما ي ُِري ُد ا‬ ‫ّللاُ أَ ْن يُ َع ِّذبَهُ ْم بِهَا‬ ‫َو َال تُ ْع ِج ْب َ‬ ‫ق أَ ْنفُ ُسهُ ْم َوهُ ْم َكافِرُونَ‬ ‫فِي ال ُّد ْنيَا َوت َْزهَ َ‬ ‫ت سُو َرة ٌ أَ ْن آَ ِمنُوا بِ ا‬ ‫َوإِ َذا أُ ْن ِزلَ ْ‬ ‫اهللِ َو َجا ِهدُوا َم َع َرسُولِ ِه‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك أُولو الطوْ ِل ِمنهُ ْم َوقالوا ذرْ نَا نَكن َم َع القا ِع ِدينَ‬ ‫ا ْستَأْ َذنَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ف َوطبِ َع َعلَى قلوبِ ِه ْم فَهُ ْم َال‬ ‫َرضُوا بِأ ْن يَكونُوا َم َع ال َخ َوالِ ِ‬ ‫يَ ْفقَهُونَ‬ ‫لَ ِك ِن ال ارسُو ُل َوالا ِذينَ آَ َمنُوا َم َعهُ َجاهَدُوا بِأ َ ْم َوالِ ِه ْم َوأَ ْنفُ ِس ِه ْم‬ ‫ك لَهُ ُم ْال َخ ْي َر ُ‬ ‫ك هُ ُم ْال ُم ْفلِحُونَ‬ ‫ات َوأُولَئِ َ‬ ‫َوأُولَئِ َ‬ ‫أَ َع اد ا‬ ‫ّللاُ لَهُ ْم َجناات تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِهَا ْاألَ ْنهَا ُر خَالِ ِدينَ فِيهَا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك ْالفوْ ز ال َع ِظي ُم‬ ‫َذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ب لِي ُْؤ َذنَ لَهُ ْم َوقَ َع َد ال ِذينَ َك َذبُوا‬ ‫َو َجا َء ال ُم َعذرُونَ ِمنَ األ ْع َرا ِ‬ ‫ا‬ ‫صيبُ الا ِذينَ َكفَرُوا ِمنْهُ ْم َع َذابٌ أَلِي ٌم‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَهُ َسيُ ِ‬

‫هـ‪00 : 0\223‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪02 : 0\223‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪01 : 0\223‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪03 : 0\223‬‬

‫‪5‬‬

‫ضى َو َال َعلَى الا ِذينَ َال‬ ‫ْس َعلَى الضُّ َعفَا ِء َو َال َعلَى ْال َمرْ َ‬ ‫لَي َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫صحُوا ِ اهللِ َو َرسُولِ ِه َما َعلَى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫يَ ِج ُدونَ َ ِ ونَ َ َ ِ‬ ‫ْال ُمحْ ِسنِينَ ِم ْن َسبِيل َو ا‬ ‫ُ‬ ‫ّللاُ َغفو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫ك لِتَحْ ِملَهُ ْم قُ ْلتَ َال أَ ِج ُد َما أَحْ ِملُك ْمُ‬ ‫َو َال َعلَى الا ِذينَ إِ َذا َما أَتَوْ َ‬ ‫َ‬ ‫َعلَ ْي ِه تَ َولاوْ ا َوأَ ْعيُنُهُ ْم تَفِيضُ ِمنَ ال اد ْم ِع َحزَنا أ اال يَ ِجدُوا َما‬ ‫يُ ْنفِقُونَ‬ ‫ك َوهُ ْم أَ ْغنِيَا ُء َرضُوا بِأ َ ْن‬ ‫إِنا َما ال اسبِي ُل َعلَى الا ِذينَ يَ ْستَأْ ِذنُونَ َ‬ ‫ف َوطَبَ َع ا‬ ‫ّللاُ َعلَى قُلُوبِ ِه ْم فَهُ ْم َال يَ ْعلَ ُمونَ‬ ‫يَ ُكونُوا َم َع ْال َخ َوالِ ِ‬

‫هـ‪07 : 0\223‬‬

‫‪6‬‬

‫يَ ْعتَ ِذرُونَ إِلَ ْي ُك ْم إِ َذا َر َج ْعتُ ْم إِلَ ْي ِه ْم قُلْ َال تَ ْعتَ ِذرُوا لَ ْن نُ ْؤ ِمنَ لَ ُك ْم‬ ‫ار ُك ْم َو َسيَ َرى ا‬ ‫قَ ْد نَباأَنَا ا‬ ‫ّللاُ َع َملَ ُك ْم َو َرسُولُهُ ثُ ام‬ ‫ّللاُ ِم ْن أَ ْخبَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ب َوال اشهَا َد ِة فَيُنَبِّئُ ُك ْم بِ َما ُك ْنتُ ْم تَ ْع َملُونَ‬ ‫تُ َر ُّدونَ إِلَى عَالِ ِم ال َغ ْي ِ‬

‫هـ‪03 : 0\223‬‬

‫‪7‬‬

‫َسيَحْ لِفُونَ بِ ا‬ ‫ْرضُوا َع ْنهُ ْم‬ ‫اهللِ لَ ُك ْم إِ َذا ا ْنقَلَ ْبتُ ْم إِلَ ْي ِه ْم لِتُع ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فَأ َ ْع ِرضُوا َع ْنهُ ْم إِنهُ ْم ِرجْ سٌ َو َمأ َواه ْم َجهَن ُم َجزَاء بِ َما كانوا‬ ‫يَ ْك ِسبُونَ‬ ‫ا‬ ‫ضوْ ا َع ْنهُ ْم فَإ ِ ان ّللاَ َال‬ ‫ضوْ ا َع ْنهُ ْم فَإ ِ ْن تَرْ َ‬ ‫يَحْ لِفُونَ لَ ُك ْم لِتَرْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ضى َع ِن ْالقَوْ ِم الفَا ِسقِينَ‬ ‫يَرْ َ‬ ‫ْاألَ ْع َرابُ أَ َش ُّد ُك ْفرا َونِفَاقا َوأَجْ َد ُر أَ اال يَ ْعلَ ُموا ُحدُو َد َما أَ ْن َز َل‬ ‫ّللاُ َعلَى َرسُولِ ِه َو ا‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ق َم ْغ َرما َويَتَ َرباصُ بِك ُمُ‬ ‫ْ‬ ‫ب َم ْن يَتا ِخ ُذ َما يُ ْنفِ ُ‬ ‫َو ِمنَ األع َرا ِ‬ ‫ال اد َوائِ َر َعلَ ْي ِه ْم دَائِ َرةُ الساوْ ِء َو ا‬ ‫ّللاُ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‬

‫هـ‪06 : 0\223‬‬ ‫هـ‪07 : 0\223‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪08 : 0\223‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ك أَمۡ ٰ َولُهُمۡ َوأَ ۡو ٰلَ ُدهُمۡ ‪ .‬إِنا َما ي ُِري ُد ا‬ ‫ٱهللُ أَن‬ ‫[‪َ ]---‬و َال تُ ۡع ِج ۡب َ‬ ‫ق أَنفُ ُسهُمۡ َوهُمۡ ٰ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫يُ َع ِّذبَهُم بِهَا فِي ٱل ُّد ۡنيَا َوت َۡزهَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ٱهللِ َو ٰ َج ِهد ْ‬ ‫نزلَ ۡت سُو َرةٌ أَ ۡن َءا ِمنُ ْ‬ ‫وا بِ ا‬ ‫ُوا َم َع َرسُولِ ِه‬ ‫َوإِ َذ َٰٓا أ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك أوْ لوا ٱلط ۡو ِل ِمنهُمۡ َوقالوا ذرنَا نَكن ام َع ٱلق ِع ِدينَ ‪.‬‬ ‫ٱس ۡتَ َذنَ َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ف َوطبِ َع َعلَ ٰى قلوبِ ِهمۡ‬ ‫َرضُوا بِأن يَكونُوا َم َع ٱل َخ َوالِ ِ‬ ‫فَهُمۡ َال يَ ۡفقَهُونَ ت‪.1‬‬ ‫ٰلَ ِك ِن ٱل ارسُو ُل َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا َم َع ۥه ُ ٰ َجهَدُواْ بِأَمۡ ٰ َولِ ِهمۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ك لَهُ ُم ۡٱلخ َۡي ٰ َر ُ‬ ‫ك هُ ُم ۡٱل ُم ۡفلِحُونَ ‪.‬‬ ‫ت‪َ .‬وأُوْ لَئِ َ‬ ‫َوأَنفُ ِس ِهمۡ ‪َ .‬وأُوْ ٰلَئِ َ‬ ‫ٰ‬ ‫أَ َع اد ا‬ ‫ٱهللُ لَهُمۡ َجنات ت َۡج ِري ِمن ت َۡحتِهَا ۡٱألَ ۡن ٰهَ ُر ٰ َخلِ ِدينَ فِيهَا‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك ۡٱلف ۡوز ٱل َع ِظي ُم‪.‬‬ ‫ٰ َذلِ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ب لِيُؤ َذنَ لَهُمۡ [‪َ ]...‬وقَ َع َد‬ ‫َو َجا َء ٱل ُم َعذرُونَ ِمنَ ٱألع َرا ِ‬ ‫صيبُ ٱلا ِذينَ َكفَر ْ‬ ‫ٱلا ِذينَ َك َذب ْ‬ ‫ُوا‪ 1‬ا‬ ‫ُوا ِم ۡنهُمۡ‬ ‫ٱهللَ َو َرسُولَ ۥه ُ‪َ .‬سيُ ِ‬ ‫َع َذابٌ أَلِيم‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱلضُّ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫س َعلَى‬ ‫ض ٰى َو َال َعلَى ٱلا ِذينَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫لا ۡي َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫صح ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُوا ِ اهللِ َو َرسُولِ​ِۦه‪َ .2‬ما‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ُن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫َال يَ ِ ونَ َ ِ ونَ َ َ ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َعلَى ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ ِمن َسبِيل‪َ .‬وٱهللُ َغفور ار ِحيم ‪.‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ك لِت َۡح ِملَهُمۡ ‪ ]...[ 2‬قلتَ َ َٰٓ‬ ‫ال‬ ‫َو َال َعلَى ٱلا ِذينَ إِ َذا َمآَٰ أَت َۡو َ‬ ‫َ‬ ‫أَ ِج ُد َمآَٰ أَ ۡح ِملُ ُكمۡ َعلَ ۡي ِه تَ َول ا ْ‬ ‫وا واأ ۡعيُنُهُمۡ تَفِيضُ ِمنَ ٱل ادمۡ ِع‬ ‫ُ س‪2‬‬ ‫َحزَنا أَ اال يَ ِجد ْ‬ ‫ُوا َما يُنفِقونَ ‪.‬‬ ‫ك َوهُمۡ أَ ۡغنِيَآَٰ ُء‪.‬‬ ‫۞إِنا َما ٱل اسبِي ُل َعلَى ٱلا ِذينَ يَ ۡس ۡتَ ِذنُونَ َ‬ ‫ُوا بِأَن يَ ُكونُ ْ‬ ‫َرض ْ‬ ‫فت‪َ .2‬وطَبَ َع ا‬ ‫ٱهللُ َعلَىٰ‬ ‫وا َم َع ۡٱل َخ َوالِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قُلُوبِ ِهمۡ فهُمۡ ال يَعل ُمونَ ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫يَ ۡعتَ ِذرُونَ إِلَ ۡي ُكمۡ إِ َذا َر َجعتمۡ إِلي ِهمۡ ‪ .‬قل ال تَعتَ ِذرُوا لن‬ ‫ار ُكمۡ ‪َ .‬و َسيَ َرى ا‬ ‫نُّ ۡؤ ِمنَ لَ ُكمۡ ‪ .‬قَ ۡد نَباأَنَا ا‬ ‫ٱهللُ َع َملَ ُكمۡ‬ ‫ٱهللُ ِم ۡن أَ ۡخبَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫ب َوٱل اش ٰهَ َد ِة فَيُنَبِّئُ ُكم بِ َما‬ ‫َو َرسُول ُ ۥه ُ ثُ ام تُ َر ُّدونَ إِلَىٰ َعلِ ِم ٱلغ َۡي ِ‬ ‫ُكنتُمۡ ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫ٱهللِ لَ ُكمۡ إِ َذا ٱنقَلَ ۡبتُمۡ إِلَ ۡي ِهمۡ لِتُ ۡع ِرض ْ‬ ‫َسيَ ۡحلِفُونَ بِ ا‬ ‫ُوا ع َۡنهُمۡ ‪.‬‬ ‫فَأ َ ۡع ِرضُواْ ع َۡنهُمۡ ‪ .‬إِناهُمۡ ِر ۡجس‪َ .‬و َم ۡأ َو ٰىهُمۡ ‪َ 2‬جهَنا ُم َج َزآَٰ َۢ َء بِ َما‬ ‫َكانُ ْ‬ ‫وا يَ ۡك ِسبُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ض ۡو ْا ع َۡنهُمۡ فَإ ِ ان ٱهللَا‬ ‫ض ۡوا عَنهُمۡ ‪ .‬فَإِن ت َۡر َ‬ ‫يَ ۡحلِفُونَ لَ ُكمۡ لِت َۡر َ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ض ٰى َع ِن ۡٱلقَ ۡو ِم ٱلفَ ِسقِينَ ‪.‬‬ ‫َال يَ ۡر َ‬ ‫[‪ۡ ]---‬ٱألَ ۡع َرابُ أَ َش ُّد ُك ۡف ٗرا َونِفَ ٗاقا َوأَ ۡج َد ُر أَ اال يَ ۡعلَ ُمواْ‬ ‫ٱهللُ َعلَ ٰى َرسُولِ​ِۦهن‪َ .2‬و ا‬ ‫ُحدُو َد َمآَٰ أَن َز َل ا‬ ‫ٱهللُ َعلِي ٌم َح ِكيمس‪.2‬‬ ‫ق َم ۡغ َر ٗما َويَتَ َرباصُ بِك ُمُ‬ ‫ب َمن يَتا ِخ ُذ َما يُنفِ ُ‬ ‫َو ِمنَ ۡٱألَ ۡع َرا ِ‬ ‫‪ 2‬ن‪2‬‬ ‫ا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫ٱل اد َو َٰٓائِ َر‪َ .‬علَ ۡي ِهمۡ َدائِ َرة ٱلس ۡاو ِء ‪َ .‬وٱهللُ َس ِمي ٌع َعلِيم‪.‬‬

‫الحاجة‪ -‬لِيَح ِملوا ُجثَ َ‬ ‫نام‬ ‫تَقتَضيه‬ ‫َ‬ ‫ث القَ ْتلى و َيدفِنوهم مع َذوي قرابَتِهم في َمقابِ ِر آبائِهم‪ 70 .‬ف َو َجدوا تَحتَ ثِيا ِ‬ ‫ب ُك ِّل وا ِحد ِمنَ القَ ْتلى أَ ْشيا َء ُم َك ار َسة ِألَصْ ِ‬ ‫كشفُ الخَفايا‪،‬‬ ‫ب قَ ْتلِهم‪ 72 .‬فبا َركوا ُكلُّهم تَ َ‬ ‫يَمنِياا‪ِ ،‬م اما تُ َح ِّر ُمه ال اشري َعةُ على اليَهود‪ .‬فتَبيَنَ لَهم َجميعا أَ ان ذلك كانَ َسبَ َ‬ ‫صرُّ فَ الرابِّ ال ادياا ِن البّار‪ ،‬الاذي يَ ِ‬ ‫ك الخَطيئَةُ ال ُمرتَ َكبَةُ َمحوا تا ّما‪ .‬ثُ ام َو َعظَ يَهوذا البا ِس ُل القَو َم أَن يَصونوا أَنفُ َسهم ِمنَ الخَطيئة‪ ،‬إِذ َرأَوا‬ ‫صلُّونَ ويَبتَ ِهلونَ أَن تُ ْمحى تِل َ‬ ‫‪ 71‬ثُ ام أَخَذوا يُ َ‬ ‫بعُيونِهم ما َحد َ‬ ‫ب خَطيئَ ِة الاذينَ َسقَطوا‪ 73 .‬ثُ ام َج َم َع ِم ْن ُك ِّل وا ِحد تَ ْق ِد َمة‪ ،‬فَبَلَ َغ ْال َمجمو ُ‬ ‫ع أَ ْلفَي ِدرهَم ِمنَ الفِضاة‪ ،‬فأر َسلَها إِلى أُو َرشَليم لِتُقَ اد َم بها‬ ‫َث بِ َسبَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ب فِك َر ِة قِيا َم ِة ال َموتى‪ِ 77 ،‬ألَناه لَو لَم يَ ُك ْن بَرْ جو قِيا َمةَ الاذينَ َسقَطوا‪ ،‬لَكانَت‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫َطيئة‪.‬‬ ‫َذبي َحةٌ ع ِن الخ‬ ‫َ‬ ‫وكانَ‬ ‫َ‬ ‫انيع وأَ ْس َماه على َح َس ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صالته ِمن أَج ِل ال َموتى أ ْمرا َس ِخيفا ال طائِ َل تَحتَه‪ 73 .‬وإِن َع اد أن الذينَ َرقَدوا بِالتقوى ق ِد آ ُّد ِخ َر لهم ثوابٌ َجميل‪ ،‬كانَ في هذا فِك ٌر ُمقَ ادسٌ تَقَ ِويّ‪ .‬ولهذا‬ ‫َ‬ ‫جل هذا ال اشعب‪ ،‬وال تَرفَ ْع صُراخا وال‬ ‫كفير ع ِن األَ ْموات‪ ،‬لِيُ َحلُّوا ِمنَ ال َخطيئة" (مكابيين الثاني ‪)73-31 : 21‬؛ "وأَنتَ فال تُ َ‬ ‫صلِّ ِألَ ِ‬ ‫قَ اد َم َذبي َحةَ التا ِ‬ ‫ك" (ارميا ‪.)26 : 7‬‬ ‫ي فإِنِّي ال أَس َم ُع لَ َ‬ ‫صالة ِألَجلِهم‪ ،‬وال تَشفَ ْع ِإلَ ا‬ ‫َ‬ ‫ت‪ )2‬الخوالف جمع ا لخالفة وهي المرأة‪ ،‬لتخلفها في البيت فال تخرج لقتال‪ ،‬وقصد به التهكم بالقاعدين عن الجهاد (معجم الفاظ القرآن)‪ .‬يرى‬ ‫‪ Sawma‬ان الكلمة سريانية وتعني الذين غيروا دينهم (‪ Sawma‬ص ‪ .)103‬ت‪ )1‬خطأ علمي‪ :‬تقول اآليتان ‪ 3 : 63\207‬و ‪" 87 : 0\223‬طُبِ َع‬ ‫صرَفَ ا‬ ‫ّللاُ قُلُوبَهُ ْم بِأَناهُ ْم قَوْ ٌم َال يَ ْفقَهُونَ " واآلية ‪" 270 : 7\30‬لَه ُ ْم قُلُوبٌ َال يَ ْفقَهُونَ بِهَا"‪ .‬ولكن‬ ‫َعلَى قُلُوبِ ِه ْم فَهُ ْم َال يَ ْفقَهُونَ " واآلية ‪َ " 217 : 0\223‬‬ ‫مركز التفكير هو الدماغ وليس القلب‪.‬‬ ‫‪ْ )2‬ال ُم ْعتَ ِذرُونَ ‪ْ ،‬ال ُم ْع ِذرُونَ ‪ْ ،‬ال ُم ْع َذرُونَ ‪ْ ،‬ال ُم َعا ِذرُونَ ‪ )1‬ك اَذبُوا‬ ‫‪ )2‬ا‬ ‫ّللاَ َو َرسُولَهُ ♦ س‪ )2‬عن زيد بن ثابت‪ :‬كنت أكتب اللنبي فكنت أكتب براءة فآني لواضع القلم على أذني إذ أمرنا بالقتال فجعل النبي ينظر ما‬ ‫ينزل عليه إذ جاءه أعمى فقال كيف بي يا رسول ّللا وأنا أعمى فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬لِنَحْ ِملَهُ ْم ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬أمر النبي الناس أن ينبعثوا غازين معه فجاءئت بعد عصابة من أصحابه فيهم عبد ّللا بن معقل المزني فقال يا‬ ‫رسول ّللا احملنا فقال وّللا ال أجر ما أحملكم عليه فولوا ولهم بكاء وعز عليهم أن يحبسوا عن الجهاد وال يجدون نفقة وال محمال فنزلت هذه اآلية ♦‬ ‫ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪ :‬وقلت (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 268‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫ت‪ )2‬انظر هامش اآلية ‪.87 : 0\223‬‬ ‫‪ )2‬فَيُنَبِّيُ ُك ْم‬ ‫‪َ )2‬و َما َواهُ ْم‬ ‫وأعاريب من أعراب حاضري المدينة ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 00 : 0\223‬الالحقة‬ ‫أعاريب من أسد وغطفان‪،‬‬ ‫س‪ )2‬نزلت في‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬السُّوْ ِء ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 00 : 0\223‬الالحقة‪.‬‬

‫‪440‬‬


‫هـ‪00 : 0\223‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪200 : 0\223‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪202 : 0\223‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪201 : 0\223‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪203 : 0\223‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‪207 : 0\223‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪203 : 0\223‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪206 : 0\223‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪207 : 0\223‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫ب َم ْن ي ُْؤ ِمنُ بِ ا‬ ‫اهللِ َو ْاليَوْ ِم ْاآلَ ِخ ِر َويَتا ِخ ُذ َما يُ ْنفِ ُ‬ ‫ق‬ ‫َو ِمنَ ْاألَ ْع َرا ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ت ال ارسُو ِل أَ َال إِناهَا قُرْ بَةٌ لَهُ ْم‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ّللا‬ ‫قُ ُربَات ِع ْن َد ِ َ َ َ ِ‬ ‫ّللاُ فِي َرحْ َمتِ ِه إِ ان ا‬ ‫َسيُ ْد ِخلُهُ ُم ا‬ ‫ّللاَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ار َوال ِذينَ‬ ‫َوالساابِقُونَ األ اولونَ ِمنَ ال ُمهَا ِج ِرينَ َواألن َ‬ ‫ص ِ‬ ‫َ‬ ‫ض َي ا‬ ‫ّللاُ َع ْنهُ ْم َو َرضُوا َع ْنه ُ َوأ َع اد لَه ُ ْم‬ ‫اتابَعُوهُ ْم بِإِحْ َسان َر ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك الفَوْ ُز‬ ‫َجناات تَجْ ِري تَحْ تَهَا ْاأل ْنهَا ُر خَالِ ِدينَ فِيهَا أبَدا َذلِ َ‬ ‫ْال َع ِظي ُم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب ُمنَافِقُونَ َو ِم ْن أَ ْه ِل ْال َم ِدينَ ِة‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫األ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫نَ‬ ‫وْ‬ ‫َ ِ‬ ‫َو ِم ام ْن َ ْ ِ‬ ‫اق َال تَ ْعلَ ُمهُ ْم نَحْ نُ نَ ْعلَ ُمهُ ْم َسنُ َع ِّذبُهُ ْم َم ارتَي ِْن‬ ‫َم َردُوا َعلَى النِّفَ ِ‬ ‫ثُ ام يُ َر ُّدونَ إِلَى َع َذاب َع ِظيم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صالِحا َوآ َخ َر َسيِّئا‬ ‫َوآَ َخرُونَ ا ْعتَ َرفُوا بِ ُذنُوبِ ِه ْم َخلَطوا َع َمال َ‬ ‫وب َعلَ ْي ِه ْم إِ ان ا‬ ‫َع َسى ا‬ ‫ّللاَ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم‬ ‫ّللاُ أَ ْن يَتُ َ‬ ‫ص ِّل َعلَ ْي ِه ْم‬ ‫ص َدقَة تُطَهِّ ُرهُ ْم َوتُ َز ِّكي ِه ْم بِهَا َو َ‬ ‫ُخ ْذ ِم ْن أَ ْم َوالِ ِه ْم َ‬ ‫ك َس َك ٌن لَهُ ْم َو ا‬ ‫ّللاُ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‬ ‫ص َالتَ َ‬ ‫إِ ان َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫أَلَ ْم يَ ْعل ُموا أن ّللاَ هُ َو يَقبَ ُل التوْ بَة عَن ِعبَا ِد ِه َويَأخذ ال ا‬ ‫ت‬ ‫ص َدقا ِ‬ ‫َوأَ ان ا‬ ‫ّللاَ هُ َو التاواابُ ال ار ِحي ُم‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َوقُ ِل ا ْع َملوا فَ َسيَ َرى ّللاُ َع َملَ ُك ْم َو َرسُولهُ َوال ُم ْؤ ِمنُونَ‬ ‫ب َوال اشهَا َد ِة فَيُنَبِّئُ ُك ْم بِ َما ُك ْنتُ ْم‬ ‫َو َستُ َر ُّدونَ إِلَى عَالِ ِم ْال َغ ْي ِ‬ ‫تَ ْع َملُونَ‬ ‫َوآَ َخرُونَ ُمرْ جَوْ نَ ِألَ ْم ِر ا‬ ‫ّللاِ إِ اما يُ َع ِّذبُهُ ْم َوإِ اما يَتُوبُ َعلَ ْي ِه ْم‬ ‫َو ا‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ض َرارا َوكفرا َوتَف ِريقا بَ ْينَ ال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫َوالا ِذينَ ات َخذوا َم ْس ِجدا ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ب ّللاَ َو َرسُولَه ُ ِم ْن قَ ْب ُل َولَيَحْ لِف ان إِ ْن‬ ‫صادا لِ َم ْن َحا َر َ‬ ‫َوإِرْ َ‬ ‫أَ َر ْدنَا إِ اال ْال ُح ْسنَى َو ا‬ ‫ّللا ُ يَ ْشهَ ُد إِناهُ ْم لَ َكا ِذبُونَ‬

‫ٱهللِ َو ۡٱليَ ۡو ِم ۡ َٰٓ‬ ‫ب َمن ي ُۡؤ ِمنُ بِ ا‬ ‫ٱأل ِخ ِر َويَتا ِخ ُذ َما‬ ‫َو ِمنَ ۡٱألَ ۡع َرا ِ‬ ‫ق قُ ُر ٰبَت ِعن َد ا‬ ‫ت ٱل ارسُو ِل‪ .‬أَ َ َٰٓ‬ ‫يُنفِ ُ‬ ‫ال إِناهَا قُ ۡربَة‬ ‫ٱهللِ َو َ‬ ‫صلَ ٰ َو ِ‬ ‫ٱهللُ فِي َر ۡح َمتِ َِٰٓۦه‪ .‬إِ ان ا‬ ‫لاهُمۡ ‪َ .‬سي ُۡد ِخلُهُ ُم ا‬ ‫ٱهللَ َغفُور ار ِحيمس‪.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ار‪َ 2‬وٱلا ِذينَ‬ ‫َوٱل ٰ اسبِقُونَ ۡٱألَ اولُونَ ِمنَ ۡٱل ُم ٰهَ ِج ِرينَ َو ۡٱألَن َ‬ ‫ص ِ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ي ا‬ ‫ٱهلل ُ ع َۡنهُمۡ َو َرضُوا عَنهُ َوأ َع اد‬ ‫ٱتابَعُوهُم بِإ ِ ۡح ٰ َسن ار ِ‬ ‫ض َ‬ ‫‪3‬ت‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ك‬ ‫لَهُمۡ َج ٰنات ت َۡج ِري ت َۡحتَهَا ٱألنهَ ُر َخلِ ِدينَ فِيهَآَٰ أبَ ٗدا‪َ .‬ذلِ َ‬ ‫ۡٱلفَ ۡو ُز ۡٱل َع ِظي ُمس‪.2‬‬ ‫ٰ‬ ‫ب ُمنَفِقُونَ ‪َ .‬و ِم ۡن أَ ۡه ِل ۡٱل َم ِدينَ ِة‬ ‫َو ِم ام ۡن َح ۡولَ ُكم ِّمنَ ۡٱألَ ۡع َرا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َم َرد ْ‬ ‫اق َال ت َۡعلَ ُمهُمۡ ‪ .‬ن َۡحنُ ن َۡعلَ ُمهُمۡ ‪َ .‬سنُ َع ِّذبُهُم‬ ‫ُوا َعلَى ٱلنِّفَ ِ‬ ‫س‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ام ارت َۡي ِن ث ام يُ َردونَ إِل ٰى َعذاب َع ِظيم ‪.‬‬ ‫ٱعتَ َرفُواْ بِ ُذنُوبِ ِهمۡ َخلَطُ ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫َو َءا َخرُونَ ۡ‬ ‫صلِ ٗحا َو َءا َخ َر‬ ‫وا َع َمال َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫وب َعلَ ۡي ِهمۡ ‪ .‬إِ ان ٱهللَ َغفُور‬ ‫َسيِّئا‪]...[2‬‬ ‫َع َسى ٱهللُ أن يَتُ َ‬ ‫ار ِحي ٌمس‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص َدقَ ٗة تُطَهِّ ُرهُمۡ َوتُ َز ِّكي ِهم بِهَا‬ ‫[‪ُ ]---‬خ ۡذ ِم ۡن أَمۡ ٰ َولِ ِهمۡ َ‬ ‫ك‪َ 1‬س َكن‪ 3‬لاهُمۡ ‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ َس ِمي ٌع َعلِي ٌم‪.‬‬ ‫صلَ ٰوتَ َ‬ ‫ص ِّل َعلَ ۡي ِهمۡ ‪ .‬إِ ان َ‬ ‫َو َ‬ ‫أَلَمۡ يَ ۡعلَ ُم َٰٓو ْا‪ 2‬أَ ان ا‬ ‫ٱهللَ هُ َو يَ ۡقبَ ُل ٱلتا ۡوبَةَ ع َۡن ِعبَا ِدِۦهت‪َ 2‬ويَ ۡأ ُخذُ‬ ‫ت َوأَ ان ا‬ ‫ٱل ا‬ ‫ٱهللَ هُ َو ٱلتاواابُ ٱل ار ِحي ُم‪.‬‬ ‫ص َد ٰقَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َوقُ ِل ۡ‬ ‫ٱع َملوا فَ َسيَ َرى ٱهللُ َع َملَ ُكمۡ َو َرسُول ۥه ُ َوٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ ‪.‬‬ ‫ب َوٱل اش ٰهَ َد ِة فَيُنَبِّئُ ُكم‪ِ 2‬ب َما ُكنتُمۡ‬ ‫َو َستُ َر ُّدونَ إِلَ ٰى ٰ َعلِ ِم ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫ت َۡع َملُونَ ‪.‬‬ ‫َو َءا َخرُونَ ُم ۡر َج ۡونَ ‪ِ 2‬ألَمۡ ِر ا‬ ‫ٱهللِ إِ اما ي ُ َع ِّذبُهُمۡ َوإِ اما يَتُوبُ‬ ‫َعلَ ۡي ِهمۡ ‪َ .1‬و ا‬ ‫ٱهللُ َعلِي ٌم َح ِكيم‪3‬س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ض َر ٗارا َو ُك ۡف ٗرا َوت َۡف ِري َۢقَا‬ ‫[‪َ ]---‬وٱلا ِذينَ ٱتا َخ ُذواْ َم ۡس ِج ٗدا ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ب ٱهللَ َو َرسُولَ ۥه ُ ِمن‬ ‫ص ٗادا لِّ َم ۡن َحا َر َ‬ ‫بَ ۡينَ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ َوإِ ۡر َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫قَ ۡب ُل‪َ ]...[ .‬ولَيَ ۡحلِفُ ان إِ ۡن أ َر ۡدنَآَٰ إِ اال ٱلح ُۡسن َٰى‪َ .‬و ا‬ ‫ٱهللُ يَشهَ ُد‬ ‫إِناهُمۡ لَ ٰ َك ِذبُونَ س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ )2‬قُ ُربَةٌ ♦ س‪ )2‬عن مجاهد‪ :‬نزلت في بني مقرن الذين نزلت فيهم اآلية ‪ .01 : 0\223‬وأخرج عبد الرحمن بن معقل المزني قال كنا عشرة ولد‬ ‫مقرن فنزلت فينا هذه اآلية‪.‬‬ ‫صا ُر ‪ )1‬الا ِذينَ ‪ )3‬من تحتها ♦ ت‪ )2‬تناقض‪ :‬هذه هي اآلية الوحيدة التي تستعمل عبارة "تجري تحتها األنهار"‪ ،‬بينما جاءت عبارة "تجري‬ ‫‪َ )2‬و ْاألَ ْن َ‬ ‫من تحتها األنهار" في ‪ 37‬آية أخرى‪ ،‬ومن هنا تم تصليحها في اختالف القراءات (أنظر التبرير في محيي الشمري‪ :‬داللة االكتفاء في الجملة‬ ‫القرآنية‪ ،‬ص ‪ - 28-26‬كتاب متوفر هنا) ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن ابن عباس‪" :‬والسابقون األولون" نزلت في أمير المؤمنين‪ ،‬فهو أسبق الناس كلهم‬ ‫باإليمان‪ ،‬وصلى الى القبلتين‪ ،‬وبايع البيعتين‪ :‬بيعة بدر‪ ،‬وبيعة الرضوان‪ ،‬وهاجر الهجرتين‪ :‬مع جعفر من مكة الى الحبشة‪ ،‬ومن الحبشة الى المدينة‪.‬‬ ‫وغفَار‪َ " ،‬و ِم ْن أَ ْه ِل ْٱل َم ِدينَ ِة" يعني عبد ّللا بن أبي‪ ،‬و َج اد بن قيس‪ ،‬و ُم َعتِّب‬ ‫‪َ )2‬ستُ َع ِّذبُهُ ْم ♦ س‪ )2‬عن الكلبي‪ :‬نزلت في جهينة‪ ،‬ومزينة‪ ،‬وأ ْش َجع‪ ،‬وأ ْسلَم‪ِ ،‬‬ ‫بن قشير وال ُجالَس بن ُس َويد‪ ،‬وأبا عامر الراهب‪.‬‬ ‫‪َ )2‬سيِّيا ♦ س‪ )2‬عن ابن عباس‪ :‬نزلت في قوم كانوا قد تخلفوا عن النبي في غزوة تبوك‪ ،‬ثم ندموا على ذلك وقالوا‪ :‬نكون في ال ِكنِّ والظِّالل مع‬ ‫اواري فال نطلقها حتى يكون الرسول هو الذي يطلقنا ويعذرنا‪ .‬وأوْ ثَقُوا أنفسهم بسواري‬ ‫النساء‪ ،‬والنبي وأصحابه في الجهاد! وّللا لنوثقن أنفسنا بالس ِ‬ ‫المسجد‪ .‬فلما رجع النبي م ار بهم فرآهم فقال‪ :‬من هؤالء؟ قالوا‪ :‬هؤالء تخلّفوا عنك‪ ،‬فعاهدوا ّللا أن ال يطلقوا أنفسهم حتى تكون أنت الذي تطلقهم‬ ‫وترضى عنهم‪ .‬فقال النبي‪ :‬وأنا أقسم باهلل ال أطلقهم حتى أومر بإطالقهم‪ ،‬وال أعذرهم حتى يكون ّللا هو يعذرهم‪ ،‬وقد تخلفوا عني ورغبوا بأنفسهم‬ ‫عن الغزو مع المسلمين‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪ .‬فلما نزلت أرسل إليهم النبي صلوات ّللا عليه فأطلقهم‪ ،‬وعذرهم‪ ،‬فلما أطلقهم قالوا‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬هذه‬ ‫أموالنا التي خَلافَ ْتنَا عنك‪ ،‬فتص ادق بها عناا وطهّرنا واستغفر لنا‪ ،‬فقال‪ :‬ما أُمرت أن آخذ من أموالكم شيئا‪ ،‬فنزلت اآلية الالحقة ♦ ت‪ )2‬حذف‪ ،‬وتقديره‪:‬‬ ‫عمال صالحا بسيئ وآخر سيئا بصالح (أنظر السيوطي‪ :‬اإلتقان‪ ،‬جزء ‪ ،1‬ص ‪ - 263‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫‪ )2‬ت ُ ْ‬ ‫ك ‪َ )3‬س ْكنٌ‬ ‫صلَواتِ َ‬ ‫ط ِه ُرهُ ْم‪ ،‬تُطَهِّرْ هُ ْم ‪َ )1‬‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬تَ ْعل ُموا ♦ ت‪ )2‬قد يكون أصل العبارة يقبل التوبة من عباده‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪َ :‬وقُ ِل ا ْع َملُوا فَ َسيَ َرى ا‬ ‫ّللاُ َع َملَ ُك ْم َو َرسُولُهُ َو ْال َمأْ ُمونُونَ ‪ -‬أي األئمة (الكليني مجلد ‪ ،2‬ص ‪ .717‬أنظر النص هنا؛ وانظر أيضا القمي‬ ‫هنا) ‪ )1‬فَيُنَبِّيُ ُك ْم‬ ‫وب َعلَ ْي ِه ْم (السياري‪ ،‬ص ‪ ،60‬كتاب متوفر هنا) ‪ )3‬غفور رحيم ♦ س‪ )2‬نزلت في َكعْب بن‬ ‫‪ُ )2‬مرْ َجئُوْ نَ ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬إِ اما أن يُ َع ِّذبَهُ ْم َوإِ اما أن يَتُ َ‬ ‫مالك‪ ،‬و ُم َرا َرة بن الربيع‪ ،‬أحد بني عمرو بن عوف‪ ،‬وهالل بن أمية من بني واقف‪ ،‬تخلّفوا عن غزوة تبوك‪ ،‬وهم الذين ذكروا في قوله تعالى‪:‬‬ ‫" َو َعلَى الثا َالثَ ِة الا ِذينَ ُخلِّفُوا" (‪ .)228 : 0\223‬عند الشيعة‪ :‬هم قوم من المشركين أصابوا دَما من المسلمين‪ ،‬ثم أسلموا‪ ،‬فهم المرجون ألمر ّ‬ ‫ّللا‪.‬‬ ‫‪ )2‬الا ِذينَ ‪ )1‬للذين حاربوا ♦ س‪ )2‬قال المفسرون‪ :‬اتخذ بنو َع ْمرو بن عَوْ ف مسجد قُبَاء وبعثوا إلى النبي أن يأتيهم‪ ،‬فأتاهم فصلى فيه‪ ،‬فحسدهم‬ ‫إخوتهم بنو ُغ ْنم بن عوف‪ ،‬وقالوا‪ :‬نبني مسجدا ونرسل إلى النبي ليصلي فيه كما صلى في مسجد إخواننا‪ ،‬وليصل فيه أبو عامر الراهب إذا قدم من‬ ‫الشام‪ .‬وكان أبو عامر قد ترهب في الجاهلية وتن ّ‬ ‫صر ولبس ال ُمسُوح‪ ،‬وأنكر دين الحنيفية ل اما قَ ِدم النبي المدينة وعاداه‪ ،‬وسماه النبي‪ :‬أبا عامر الفاسق‪،‬‬ ‫وخرج إلى الشام‪ ،‬وأرسل إلى المنافقين‪ :‬أن أعدوا واستعدوا بما استطعتم من قوة وسالح‪ ،‬وابنو لي مسجدا فإني ذاهب إلى قيصر‪ ،‬فآتي بجند الروم‪،‬‬ ‫فأُخرج محمدا وأصحابه‪ ،‬فبنوا له مسجدا إلى جنب مسجد قُباء‪ ،‬وكان الذين بنوه اثني عشر رجال‪ِ :‬خ َذام بن خالد‪ ،‬ومن داره أخرج مسجد الشقاق‬ ‫وثَ ْعلَبة بن حا ِطب و ُم َعتِّب بن قُشَير‪ ،‬وأبو َحبِيبَة بن األزعر وعبااد بن ُحنَيف وجارية بن عامر وابناه مجمع وزيد‪ ،‬ونَ ْبتَل بن حارث وبحْ زَج وبِ َجاد بن‬ ‫عثمان‪ ،‬ووديعة بن ثابت‪ .‬فلما فرغوا منه أتوا النبي فقالوا‪ :‬إنا قد بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة والليلة الشاتية‪ ،‬وإنا نحب أن تأتينا‬ ‫فتصلي لنا فيه‪ .‬فدعا بقميصه ليلبسه ويأتيهم‪ ،‬فنزل عليه القرآن‪ ،‬وأخبره ّللا خبر مسجد الضرار وما هموا به‪ .‬فدعا النبي مالك بن الد ُّْخ ُشم‪ ،‬و َمعْن بن‬ ‫َع ِديّ‪ ،‬وعامر بن ال اسكَن‪ ،‬و َوحْ ِشياا قاتل حمزة‪ ،‬وقال لهم‪ :‬انطلقوا إلى هذا المسجد الظالم أهلُه‪ ،‬فاهدموه وأحرقوه‪ .‬فخرجوا‪ ،‬وانطلق مالك وأخذ سعفا‬ ‫من النخل فأشعل فيه نارا‪ ،‬ثم دخلوا المسجد وفيه أهله‪ ،‬فحرقوه وهدموه‪ ،‬وتفرق عنه أهله‪ .‬وأمر النبي أن يتخذ ذلك كناسة تلقى فيها الجيف والنتن‬ ‫ضا ِهئُوا به‬ ‫والقمامة‪ .‬ومات أبو عامر بالشك وحيدا غريبا‪ .‬وعن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص‪ ،‬عن أبيها‪ :‬إن المنافقين عرضوا المسجد يبنونه ليُ َ‬

‫‪441‬‬


‫‪1‬‬

‫ِّس َعلَى الت ا ْق َوى ِم ْن أَ او ِل يَوْ م أَ َح ُّ‬ ‫ق‬ ‫َال تَقُ ْم فِي ِه أَبَدا لَ َم ْس ِج ٌد أُس َ‬ ‫أَ ْن تَقُو َم فِي ِه فِي ِه ِر َجا ٌل يُ ِحبُّونَ أَ ْن يَتَطَهارُوا َو ا‬ ‫ّللاُ يُ ِحبُّ‬ ‫ْال ُمطاه ِ​ِّرينَ‬ ‫اس بُ ْنيَانَهُ َعلَى تَ ْق َوى ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ َو ِرضْ َوان َخ ْي ٌر أَ ْم َمنْ‬ ‫أَفَ َم ْن أَس َ‬ ‫ْ‬ ‫َار َجهَن َما‬ ‫أَس َ‬ ‫اس بُ ْنيَانَهُ َعلَى َشفَا ُجرُف هَار فَانهَا َر بِ ِه فِي ن ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َو ا‬ ‫ّللاُ َال يَ ْه ِدي القَوْ َم الظالِ ِمينَ‬ ‫َال يَزَا ُل بُ ْنيَانُهُ ُم الا ِذي بَنَوْ ا ِريبَة فِي قُلُوبِ ِه ْم إِ اال أَ ْن تَقَطا َع‬ ‫قُلُوبُهُ ْم َو ا‬ ‫ّللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ّللاَ ا ْشتَ َرى ِمنَ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ أَ ْنفُ َسهُ ْم َوأَ ْم َوالَهُ ْم بِأ َ ان لَهُ ُم ْال َجناةَ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫يُقَاتِلُونَ فِي َسبِي ِل ّللاِ فيَقتلونَ َويُقتَلونَ َوعدا َعل ْي ِه َحقا فِي‬ ‫اإل ْن ِجي ِل َو ْالقُرْ آَ ِن َو َم ْن أَوْ فَى بِ َع ْه ِد ِه ِمنَ ا‬ ‫ّللاِ‬ ‫التاوْ َرا ِة َو ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ك هُ َو الفَوْ ُز ال َع ِظي ُم‬ ‫فَا ْستَ ْب ِشرُوا بِبَ ْي ِع ُك ُم ال ِذي بَايَ ْعتُ ْم بِ ِه َو َذلِ َ‬

‫‪5‬‬

‫التاائِبُونَ ْال َعابِ ُدونَ ْال َحا ِم ُدونَ الساائِحُونَ الراا ِكعُونَ الساا ِج ُدونَ‬ ‫ُوف َوالنااهُونَ َع ِن ْال ُم ْن َك ِر َو ْال َحافِظُونَ‬ ‫ْاآلَ ِمرُونَ بِ ْال َم ْعر ِ‬ ‫لِ ُحدُو ِد ا‬ ‫ّللاِ َوبَ ِّش ِر ْال ُم ْؤ ِمنِينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َما َكانَ لِلنابِ ِّي َوال ِذينَ آ َمنُوا أ ْن يَ ْستَ ْغفِرُوا لِل ُم ْش ِر ِكينَ َولَوْ‬ ‫َكانُوا أُولِي قُرْ بَى ِم ْن بَ ْع ِد َما تَبَيانَ لَهُ ْم أَناهُ ْم أَصْ َحابُ الْ َج ِح ِيم‬

‫‪7‬‬

‫َو َما َكانَ ا ْستِ ْغفَا ُر ِإ ْب َرا ِهي َم ِ َ‬ ‫ألبِي ِه إِ اال ع َْن َموْ ِعدَة َو َع َدهَا ِإيااهُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫فَلَ اما تَبَيانَ لَهُ أَناهُ َع ُد ٌّو ِ اهللِ تَبَراأَ ِمنهُ إِن إِ ْب َرا ِهي َم ألوااهٌ َحلِي ٌم‬

‫هـ‪208 : 0\223‬‬ ‫هـ‪200 : 0\223‬‬

‫‪2‬‬

‫هـ‪220 : 0\223‬‬

‫‪3‬‬

‫هـ‪222 : 0\223‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪221 : 0\223‬‬ ‫هـ‪223 : 0\223‬‬

‫‪6‬‬

‫هـ‪227 : 0\223‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫ِّس َعلَى ٱلتا ۡق َو ٰى ِم ۡن أَ او ِل يَ ۡوم‬ ‫َال تَقُمۡ فِي ِه أَبَ ٗدا‪ .‬لا َم ۡس ِج ٌد أُس َ‬ ‫ْ‪1‬‬ ‫أَ َح ُّ‬ ‫ق أَن تَقُو َم فِي ِه‪ .‬فِي ِه‪ِ 2‬ر َجال يُ ِحبُّونَ أَن يَتَطَهارُوا ‪.‬‬ ‫َو ا‬ ‫ٱهللُ يُ ِحبُّ ۡٱل ُمطاه ِ​ِّرينَ ‪.3‬‬ ‫ض ٰ َون خ َۡي ٌر أمَ‬ ‫َ‬ ‫اس ب ُۡن ٰيَنَ ۥهُ‪َ 2‬علَ ٰى ت َۡق َو ٰى‪ِ 1‬منَ ا‬ ‫ۡ‬ ‫ٱهللِ َو ِر ۡ‬ ‫أَفَ َمن أس َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬ ‫َار‬ ‫ام ۡن أَس َ‬ ‫اس بُنيَنَ ۥهُ َعلَ ٰى َشفَا ُجر ُٰف هَار فَٱنهَا َر بِ​ِۦه فِي ن ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َجهَنا َم‪َ .‬وٱهللُ َال يَ ۡه ِدي ٱلقَ ۡو َم ٱلظلِ ِمينَ ‪.‬‬ ‫ا َ ‪2‬‬ ‫َال يَزَا ُل ب ُۡن ٰيَنُهُ ُم ٱلا ِذي بَن َۡو ْا [‪ِ ]...‬ريبَ ٗة فِي قُلُوبِ ِهمۡ إِ َٰٓ‬ ‫ال أن‬ ‫تَقَطا َع قُلُوبُهُمۡ ‪1‬ت‪َ .2‬و ا‬ ‫ٱهللُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ٱهللَ ۡ‬ ‫۞[‪ ]---‬إِ ان ا‬ ‫أَنفُ َسهُمۡ‬ ‫ٱشتَ َر ٰى ِمنَ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ‬ ‫َوأَمۡ ٰ َولَهُم [‪ ]...‬بِأ َ ان لَهُ ُم ۡٱل َجناةَ‪ .2‬يُ ٰقَتِلُونَ فِي َسبِي ِل ٱهللِا‬ ‫فَيَ ۡقتُلُونَ َوي ُۡقتَلُونَ ‪1‬م‪َ .2‬و ۡعدا َعلَ ۡي ِه َح ٗقّا فِي ٱلتا ۡو َر ٰى ِة‬ ‫ٱإلن ِجي ِل َو ۡٱلقُ ۡر َءا ِن‪َ .‬و َم ۡن أَ ۡوفَىٰ بِ َع ۡه ِدِۦه ِمنَ ا‬ ‫ٱهللِ‪.‬‬ ‫َو ۡ ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱست َۡب ِشر ْ‬ ‫فَ ۡ‬ ‫ك هُ َو ٱلفَ ۡو ُز‬ ‫ُوا بِبَ ۡي ِع ُك ُم ٱلا ِذي بَايَ ۡعتُم بِ​ِۦه‪َ .‬و َذلِ َ‬ ‫ۡٱل َع ِظي ُمس‪.2‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪3‬‬ ‫ٱل ٰتائِبُونَ ‪ۡ 2‬ٱل ٰ َعبِ ُدونَ ‪ۡ 1‬ٱل ٰ َح ِم ُدونَ ‪ 3‬ٱل ٰ اسئِحُونَ ‪ 7‬ٱل ٰ ار ِكعُونَ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ٱل ٰ اس ِج ُدونَ ۡ َٰٓ‬ ‫ُوف َوٱلنااهُونَ َع ِن ۡٱل ُمن َك ِر‬ ‫ٱأل ِمرُونَ بِ ۡٱل َم ۡعر ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫ِّ‬ ‫َو ۡٱل ٰ َحفِظُونَ ‪ 0‬لِ ُحدُو ِد ٱهللِ‪َ ]...[ .‬وبَش ِر ٱل ُمؤ ِمنِينَ ‪.‬‬ ‫[‪َ ]---‬ما َكانَ لِلنابِ ِّي َوٱلا ِذينَ َءا َمنُ َٰٓو ْا أَن يَ ۡست َۡغفِرُواْ‬ ‫لِ ۡل ُم ۡش ِر ِكينَ َولَ ۡو َكانُ َٰٓواْ أُوْ لِي قُ ۡربَ ٰى ِم َۢن بَ ۡع ِد َما تَبَيانَ لَهُمۡ‬ ‫أَناهُمۡ أَ ۡ‬ ‫ص ٰ َحبُ ۡٱل َج ِح ِيمم‪2‬س‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱستِ ۡغفَا ُر إِ ۡب ٰ َر ِهي َم ِألَبِي ِه إِ اال عَن ام ۡو ِعدَة َو َع َدهَآَٰ‬ ‫َو َما َكانَ ۡ‬ ‫إِيااهُ‪ .1‬فَلَ اما تَبَيانَ لَ َٰٓۥهُ أَنا ۥهُ َع ُد ّو ِّ اهللِم‪ 2‬تَبَراأَ ِم ۡنهُ‪ .‬إِ ان إِ ۡب ٰ َر ِهي َم‬ ‫َألَ ٰ اوهٌ َحلِيمس‪.2‬‬

‫صدُونَهُ إذا قَ ِد َم ليكون إمامهم فيه‪ .‬فلما فرغوا من بنائه أتوا النبي‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا رسول ّللا إنا قد بنينا‬ ‫مسجد قُباء‪ ،‬وهو قريب منه‪ ،‬ألبي عامر الراهب‪ ،‬يرْ ُ‬ ‫مسجدا فصل فيه حتى نتخذه مصلى‪ .‬فأخذ ثوبه ليقوم معهم‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬فِيهُ فِيهُ ‪ )1‬يَطاهارُوا ‪ْ )3‬ال ُمتَطَه ِ​ِّرينَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّس بُ ْنيَانُهُ‪ ،‬أَ َساسُ بُ ْنيَانِ ِه‪ ،‬أَ َسسُ بُنيَانِ ِه‪ ،‬أسُّ بُنيَانِ ِه‪ ،‬أسُسُ بُنيَانِ ِه ‪ )1‬تَقوى ‪ )3‬جُرْ ف ‪ )7‬فانهارت به قواعده‬ ‫‪ )2‬أُس َ‬ ‫‪ )2‬إلى أن‪ ،‬ولو‪ ،‬إن‪ ،‬حتى ‪ )1‬تُقَطا َع قُلُوبُهُ ْم‪ ،‬تَ ْق َ‬ ‫ط َع قُلُوبَهُ ْم‪ ،‬يَقَطَ َع قُلُوبَهُ ْم‪ ،‬قُطِّ َعت قُلُوبُهُ ْم‪ ،‬الممات – مع قراءة حتى ♦ ت‪ )2‬يرى القمي أن هناك‬ ‫استبدال حرف بحرف‪ ،‬فيقرأ حتى تنقطع قلوبهم (أنظر النص هنا)‪.‬‬ ‫‪ )2‬بِأ َ ان لَهُ ُم ْال َجناةَ = بالجن ِة ‪ )1‬فَيُ ْقتَلُونَ ويَ ْقتُلُونَ ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي ‪ :‬نزلت في األئمة فالدليل على أن ذلك فيهم خاصة حين مدحهم وحالهم (القمني‪،‬‬ ‫أنظر النص هنا) ♦ س‪ )2‬عن محمد بن كعب القُ َر ِظ ّي‪ :‬لما بايعت األنصار النبي‪ ،‬ليلة ال َعقَبة بمكة‪ ،‬وهم سبعون نفسا ‪ -‬قال عبد ّللا بن رواحة‪ :‬يا‬ ‫رسول ّللا اشترط لربك ولنفسك ما شئت‪ ،‬فقال‪ :‬أشترط لربي أن تعبدوه وال تشركوا به شيئا‪ ،‬وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم‪.‬‬ ‫قالوا‪ :‬فإذا فعلنا ذلك فماذا لنا؟ قال‪ :‬الجنة‪ ،‬قالوا‪َ :‬رب َح البيعُ‪ ،‬ال نُقِي ُل وال نَ ْستَقِيلُ‪ .‬فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.200 : 1\87‬‬ ‫‪ )2‬التاائِبِينَ ‪ْ )1‬ال َعابِ ِدينَ ‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬التاائِبِينَ ْال َعابِ ِدينَ إِلَى آ ِخ ِرهَا‪ .‬وسئل أبو جعفر عن العلة في ذلك فقال‪ :‬ا ْشتَ َرى ِمنَ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ التاائِبِينَ ْال َعابِ ِدينَ –‬ ‫تتمة اآلية السابقة (الكليني مجلد ‪ ،8‬ص ‪ .378‬أنظر النص هنا) ‪ْ )3‬ال َحا ِم ِدينَ ‪ )7‬الساائِ ِحينَ ‪ )3‬الراا ِك ِعينَ ‪ )6‬الساا ِج ِدينَ ‪ْ )7‬اآلَ ِم ِرينَ ‪َ )8‬والناا ِهينَ ‪)0‬‬ ‫َو ْال َحا ِف ِظينَ‬ ‫س‪ )2‬عن سعيد بن ال ُم َسيّب‪ ،‬عن أبيه‪ :‬لما حضر أبا طالب الوفاةُ‪ ،‬دخل عليه النبي‪ ،‬وعنده أبو جهل وعبد ّللا بن أبي أ َمياة‪ ،‬فقال‪ :‬أي عم‪ ،‬قل معي‪ :‬ال‬ ‫إله إال ّللا كلمة أُ َحا ّج لك بها عند ّللا‪ .‬فقال أبو جهل وابن أبي أمية‪ :‬يا أبا طالب‪ ،‬أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزاال يكلمانه حتى قال آخر شيء‬ ‫كلمهم به‪ :‬على ملة عبد المطلب‪ ،‬فقال النبي‪ :‬ألستغفِ َر ان لك َمالَ ْم أُ ْنهَ عنك فنزلت هذه اآلية‪ .‬وعن محمد بن كعب القرظي‪ :‬بلغني أنه لَ ّما اشتكى أبو‬ ‫طالب شكواه التي قبض فيها‪ ،‬قالت له قريش‪ :‬يا أبا طالب‪ ،‬أرسل إلى ابن أخيك فيُرس ُل إليك من هذه الجنة التي ذكرها ما يكون لك شفاء! فخرج‬ ‫ك هذه التي تذكر‪ ،‬من‬ ‫الرسو ُل حتى وجد النبي وأبا بكر جالسا معه‪ ،‬فقال‪ :‬يا محمد‪ ،‬إن عمك يقول لك‪ :‬إني كبير ضعيف سقيم‪ ،‬فأرسل إل اي من َجناتِ َ‬ ‫طعامها وشرابها شيئا يكون لي فيه شفاء‪ .‬فقال أبو بكر‪ :‬إن ّللا حرّمها على الكافرين‪ ،‬فرجع إليهم الرسول فقال‪ :‬بلّغت محمد الذي أرسلتموني به‪ ،‬فلم‬ ‫ي شيئا‪ ،‬وقال أبو بكر‪ :‬إن ّللا حرامها على الكافرين‪ ،‬فحملوا أنفسهم عليه‪ ،‬حتى أرسل رسوال من عنده فوجده الرسول في مجلسه فقال له مثل‬ ‫يُحْ ِر إل ا‬ ‫ذلك‪ ،‬فقال له النبي‪ :‬إن ّللا حرام على الكافرين طعا َمها وشرابَها‪ .‬ثم قام في أثر الرسول حتى دخل معه بيت أبي طالب فوجده مملوءا رجاال‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫ُزيتَ َعنّي‬ ‫خلّوا بيني وبين عمي‪ ،‬فقالوا‪ :‬ما نحن بفاعلين‪ ،‬ما أنت أحق به منا‪ ،‬إن كانت لك قرابة فلنا قرابة مثل قرابتك‪ .‬فجلس إليه فقال‪ :‬يا عم‪ ،‬ج ِ‬ ‫خيرا كفلتني صغيرا وح ّ‬ ‫ُطتني كبيرا جزيت عني خيرا يا عم‪ ،‬أعن ِّي على نفسك بكلمة واحدة أشفع لك بها عند ّللا يوم القيامة‪ .‬قال‪ :‬وما هي يا ابن‬ ‫أخي؟ قال‪ :‬قل‪ :‬ال إله إال ّللا‪ ،‬وحده ال شريك له‪ .‬فقال‪ِ :‬إنك لي ناصح‪ ،‬وّللا لوال أن تُ َعيِّ َرني قريش عنه‪ .‬فيقال‪َ :‬ج ِز َع ع ُّمك من الموت‪ ،‬ألقررت بها‬ ‫عينك‪ .‬قال‪ :‬فصاح القوم‪ :‬يا أبا طالب‪ ،‬أنت رأس الحنيفية ملة األشياخ‪ .‬فقال‪ :‬ال تحدِّث نساء قريش أن ع امك جزع عند الموت‪ ،‬فقال النبي‪ :‬ال أزال‬ ‫أستغفر لك ربي حتى يردني‪ ،‬وأستغفر له بعد ما مات‪ ،‬فقال المسلمون‪ :‬ما يمنعنا أن نستغفر آلبائنا ولذوي قراباتنا؟ قد استغفر إبراهيم ألبيه‪ ،‬وهذا‬ ‫محمد يستغفر لعمه‪ ،‬فا ْستَ ْغفِروا للمشركين حتى نزلت هذه اآلية‪ .‬وعن عن عبد ّللا بن مسعود‪ :‬خرج النبي ينظر في المقابر وخرجنا معه‪ ،‬فأمرنا‬ ‫فجلسنا‪ ،‬ثم تخطى القبور حتى انتهى إلى قبر منها فناجاه طويال‪ ،‬ثم ارتفع نحيب النبي باكيا فبكينا لبكائه‪ ،‬ثم إنه أقبل إلينا فتلقاه عمر بن الخطاب‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬يا رسول ّللا‪ ،‬ما الذي أبكاك فقد أبكانا وأفزعنا؟ فجاء فجلس إلينا فقال‪ :‬أفزعكم بكائي؟ فقلنا‪ :‬نعم‪ .‬فقال‪ :‬إن القبر الذي رأيتموني أناجي فيه قبر‬ ‫آمنة بنت َو ْهب‪ ،‬وإني استأذنت ربي في زيارتها فأذن لي فيه فاستأذنته في االستغفار لها فلم يأْذن لي فيه‪ ،‬ونزلت اآليتان ‪227-223 : 0\223‬‬ ‫فأخذني ما يأخذ الولد للوالدة من الرِّقة‪ ،‬فذلك الذي أبكاني ♦ م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.87 : 0\223‬‬ ‫‪َ )2‬و َما يستغفرإِ ْب َرا ِهي ُم‪َ ،‬و َما استغفر إِ ْب َرا ِهي ُم ‪ )1‬أباه ♦ س‪ )2‬عند الشيعة‪ :‬عن أبي اسحاق الهمداني‪ ،‬رفعه عن رجل‪ :‬صلّى رجل الى جنبي فاستغفر‬ ‫ُ‬ ‫فذكرت ذلك للنبي‬ ‫أدر ما أر ّد عليه‪،‬‬ ‫ألبويه‪ ،‬وكانا ماتا في الجاهلية‪ ،‬فقلت‪ :‬تستغفر ألبويك وقد ماتا في الجاهلية؟ فقال‪ :‬قد استغفر ابراهيم ألبيه‪ .‬فلم ِ‬ ‫فنزلت هذه اآلية ♦ م‪ )2‬قارن‪ 1" :‬فقا َل يَشو ُ‬ ‫بر الناه ِْر َس َكنَ آباؤُكم ِمن قَديم‪ ،‬تا َر ُح أَبو إِبْراهي َم وأَبو‬ ‫ع لِ ُك ِّل ال اشعْب‪" :‬هكذا قا َل الرابُّ ‪ ،‬إِلهُ إِسْرائيل‪ :‬في ِع ِ‬ ‫بر الناه ِْر‪ ،‬و َسيارتُه في ُك ِّل أَ‬ ‫ناحور‪ ،‬و َعبَدوا آِلهَة أُ ْخرى‪ 3 .‬فأ َ َخ ُ‬ ‫رض َك ْنعان‪ ،‬كثَرت نَسلَه و َرزَقتُه إِسحق" (يشوع ‪.)3-1 : 17‬‬ ‫ذت إِبْراهي َم أَباكم ِمن ِع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫استغفار ابراهيم أل بيه وتبرؤه منه بعد اكتشافه انه عدو ّللا ال اصل له في األدبيات اليهودية‪ ،‬وتذكرنا باآلية ‪َ " : 223 : 0\223‬ما َكانَ لِلنبِ ِّي َوال ِذينَ‬

‫‪442‬‬


‫هـ‪223 : 0\223‬‬ ‫هـ‪226 : 0\223‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪227 : 0\223‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫ضاقَ ْ‬ ‫ت َعلَ ْي ِه ُم ْاألَرْضُ‬ ‫َو َعلَى الثا َالثَ ِة الا ِذينَ ُخلِّفُوا َحتاى إِ َذا َ‬ ‫ت َعلَ ْي ِه ْم أَ ْنفُ ُسهُ ْم َوظَنُّوا أَ ْن َال َم ْل َجأ َ ِمنَ ّللاِا‬ ‫ضاقَ ْ‬ ‫بِ َما َر ُحبَ ْ‬ ‫ت َو َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َاب َعلَ ْي ِه ْم لِيَتُوبُوا إِ ان ّللاَ هُ َو التواابُ ال ار ِحي ُم‬ ‫إِ اال إِلَ ْي ِه ثُ ام ت َ‬

‫‪4‬‬

‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا اتاقُوا ا‬ ‫ّللاَ َو ُكونُوا َم َع الصاا ِدقِينَ‬

‫‪5‬‬

‫ب أَ ْن يَتَ َخلافُوا‬ ‫َما َكانَ ِألَ ْه ِل ْال َم ِدينَ ِة َو َم ْن َحوْ لَهُ ْم ِمنَ ْاألَ ْع َرا ِ‬ ‫ع َْن َرسُو ِل ا‬ ‫َ‬ ‫ك بِأَناهُ ْم الَ‬ ‫ّللاِ َو َال يَرْ َغبُوا بِأ َ ْنفُ ِس ِه ْم ع َْن نَ ْف ِس ِه ذلِ َ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫صة فِي َسبِي ِل ّللاِ َو َال‬ ‫صبٌ َو َال َمخ َم َ‬ ‫صيبُهُ ْم ظَ َمأ ٌ َو َال نَ َ‬ ‫يُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫يَطَئُونَ َموْ ِطئا يَ ِغيظُ ال ُكفا َر َو َال يَنَالونَ ِم ْن َع ُد ٍّو نَيْال إِ اال‬ ‫صالِ ٌح إِ ان ا‬ ‫ضي ُع أَجْ َر ْال ُمحْ ِسنِينَ‬ ‫ب لَهُ ْم بِ ِه َع َم ٌل َ‬ ‫ُكتِ َ‬ ‫ّللاَ َال يُ ِ‬

‫‪6‬‬

‫ص ِغي َرة َو َال َكبِي َرة َو َال يَ ْقطَعُونَ َوا ِديا إِ اال‬ ‫َو َال يُ ْنفِقُونَ نَفَقَة َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب لَهُ ْم لِيَجْ ِزيَهُ ُم ّللاُ أحْ سَنَ َما كانوا يَ ْع َملونَ‬ ‫ُكتِ َ‬ ‫َو َما َكانَ ْال ُم ْؤ ِمنُونَ لِيَ ْنفِرُوا َكافاة فَلَوْ َال نَفَ َر ِم ْن ُك ِّل فِرْ قةَ‬ ‫ِم ْنهُ ْم طَائِفَةٌ لِيَتَفَقاهُوا فِي الدِّي ِن َولِيُ ْن ِذرُوا قَوْ َمهُ ْم إِ َذا َر َجعُوا‬ ‫إِلَ ْي ِه ْم لَ َعلاهُ ْم يَحْ َذرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار َو ْليَ ِجدُوا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫يَا أَيُّهَا الا ِذينَ آَ َمنُوا‬ ‫نَ‬ ‫ينَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فِي ُك ْم ِغ ْلظَة َوا ْعلَ ُموا أَ ان ا‬ ‫ّللاَ َم َع ْال ُمتاقِينَ‬ ‫َوإِ َذا َما أُ ْن ِزلَ ْ‬ ‫ت سُو َرةٌ فَ ِم ْنهُ ْم َم ْن يَقُو ُل أَيُّ ُك ْم زَا َد ْتهُ هَ ِذ ِه إِي َمانا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫فَأ َ اما الا ِذينَ آَ َمنُوا فزَا َدتهُ ْم إِي َمانا َوهُ ْم يَ ْستَ ْب ِشرُونَ‬

‫هـ‪228 : 0\223‬‬

‫هـ‪220 : 0\223‬‬ ‫هـ‪210 : 0\223‬‬

‫هـ‪212 : 0\223‬‬ ‫هـ‪211 : 0\223‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪213 : 0\223‬‬

‫‪8‬‬

‫هـ‪217 : 0\223‬‬

‫‪9‬‬

‫هـ‪213 : 0\223‬‬ ‫هـ‪216 : 0\223‬‬

‫‪10‬‬

‫هـ‪217 : 0\223‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫َو َما َكانَ ا‬ ‫ض ال قَوْ ما بَ ْع َد إِ ْذ هَدَاهُ ْم َحتاى يُبَيِّنَ لَهُ ْم َما‬ ‫ّللاُ لِيُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َيء َعلِي ٌم‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ّللا‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫يَتاقُونَ إِ ان ا َ ِ‬ ‫َ‬ ‫إِ ان ا‬ ‫ْ‬ ‫ض يُحْ يِي َويُ ِم ُ‬ ‫ُ‬ ‫رْ‬ ‫ا‬ ‫يت َو َما لَ ُك ْم‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ّللاَ لَه ُ ُم ْل‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صير‬ ‫ِم ْن دُو ِن ّللاِ ِمن َولِ ٍّي َوال نَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َاب ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ّللاُ َعلَى النابِ ِّي َو ْال ُمهَا ِج ِرينَ َواألن َ‬ ‫لَقَ ْد ت َ‬ ‫ار ال ِذينَ اتبَعُوهُ‬ ‫ص ِ‬ ‫فِي َسا َع ِة ْال ُع ْس َر ِة ِم ْن بَ ْع ِد َما َكا َد يَ ِزي ُغ قُلُوبُ فَ ِريق ِم ْنهُ ْم ث امُ‬ ‫َاب َعلَ ْي ِه ْم إِناهُ بِ ِه ْم َرؤ ٌ‬ ‫ُوف َر ِحي ٌم‬ ‫ت َ‬

‫َوأَ اما الا ِذينَ فِي قُلُوبِ ِه ْم َم َرضٌ فَزَا َد ْتهُ ْم ِرجْ سا إِلَى ِرجْ ِس ِه ْم‬ ‫َو َماتُوا َوهُ ْم َكافِرُونَ‬ ‫أَ َو َال يَ َروْ نَ أَناهُ ْم يُ ْفتَنُونَ فِي ُك ِّل عَام َمراة أَوْ َم ارتَ ْي ِن ثُ ام َال‬ ‫يَتُوبُونَ َو َال هُ ْم يَ اذ اكرُونَ‬ ‫ُ‬ ‫َوإِ َذا َما أُ ْن ِزلَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضهُ ْم إِلى بَعْض هَلْ يَ َراك ْم ِم ْن‬ ‫ت سُو َرةٌ نَظ َر بَ ْع ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫صرَفَ ّللاُ قلوبَهُ ْم بِأناهُ ْم قَوْ ٌم َال يَفقَهُونَ‬ ‫ص َرفوا َ‬ ‫أَ َحد ثُ ام ا ْن َ‬

‫[‪َ ]---‬و َما َكانَ ا‬ ‫ض ال قَ ۡو َۢ َما بَ ۡع َد إِ ۡذ هَ َد ٰىهُمۡ َحتا ٰى يُبَيِّنَ‬ ‫ٱهلل ُ لِيُ ِ‬ ‫لَهُم اما يَتاقُونَ ‪ .‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ بِ ُك ِّل ش َۡيء َعلِي ٌم‪.‬‬ ‫ك ٱل اس ٰ َم ٰ َو ِ ۡ‬ ‫[‪ ]---‬إِ ان ا‬ ‫ٱهللَ لَ ۥه ُ ُم ۡل ُ‬ ‫ض‪ .‬ي ُۡح ِۦ‬ ‫ي‬ ‫ت َوٱألَ ۡر ِ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َويُ ِم ُ‬ ‫َ‬ ‫صير‪.‬‬ ‫يت ‪َ .‬و َما لكم ِّمن دُو ِن ٱهللِ ِمن َولِ ّي َوال نَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ار‬ ‫اب ٱهللُ َعلَى ٱلنبِ ِّي َوٱل ُمهَ ِج ِرينَ َوٱألن َ‬ ‫[‪ ]---‬لقَد ت َ‬ ‫ص ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٱلا ِذينَ ٱتابَعُوهُ فِي َسا َع ِة ۡٱلع ُۡس َر ِة ِم َۢن بَ ۡع ِد َما َكا َد يَ ِزي ُغ‬ ‫َاب َعلَ ۡي ِهمۡ ‪ .‬إِنا ۥهُ بِ ِهمۡ َر ُءوف‬ ‫قُلُوبُ فَ ِريق ِّم ۡنهُمۡ ثُ ام ت َ‬ ‫ار ِحيمس‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٰ‬ ‫َو َعلَى ٱلثالَثَ ِة ٱلا ِذينَ ُخلِّف ُ ْ‬ ‫ضاقَ ۡت َعلَ ۡي ِه ُم‬ ‫وا َحتا ٰ َٰٓى إِ َذا َ‬ ‫‪1‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ضاقت َعلي ِهمۡ أنف ُسهُمۡ َوظن َٰٓوا أن‬ ‫ۡٱألَ ۡرضُ بِ َما َر ُحبَ ۡت َو َ‬ ‫َاب َعلَ ۡي ِهمۡ لِيَتُوب َُٰٓو ْا‪ .‬إِ ان ا‬ ‫اال َم ۡل َجأ َ ِمنَ ا‬ ‫ٱهللِ إِ ا َٰٓ‬ ‫ٱهللَ هُ َو‬ ‫ال إِلَ ۡي ِه ثُ ام ت َ‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ٱلتاواابُ ٱل ار ِحي ُم ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٱهللَ َو ُكونُ ْ‬ ‫وا‪ .‬ٱتاقُ ْ‬ ‫[‪ٰ ]---‬يَٰٓ​َأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫وا ا‬ ‫وا َم َع‬ ‫ٱل ٰ ا‬ ‫ص ِدقِينَ ‪1‬ت‪.2‬‬ ‫ب‬ ‫[‪َ ]---‬ما َكانَ ِألَ ۡه ِل ۡٱل َم ِدينَ ِة َو َم ۡن َح ۡولَهُم ِّمنَ ۡٱألَ ۡع َرا ِ‬ ‫ٱهللِ َو َال يَ ۡر َغب ْ‬ ‫أَن يَتَ َخلافُ ْ‬ ‫وا عَن ارسُو ِل ا‬ ‫ُوا بِأَنفُ ِس ِهمۡ عَن‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫صب َو َال‬ ‫نا ۡف ِسِۦهن‪َ ٰ .2‬ذلِ َ‬ ‫صيبُهُمۡ ظ َمأ َو َال نَ َ‬ ‫ك بِأنهُمۡ َال يُ ِ‬ ‫ُ‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ُ ‪1‬‬ ‫ۡ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫صة فِي َسبِي ِل ٱهللِ َو َال يَطَونَ َم ۡو ِط ٗئا يَ ِغيظ ٱل ُكفا َر‬ ‫َم ۡخ َم َ‬ ‫صلِ ٌح‪ .‬إِ ان‬ ‫ب لَهُم بِ​ِۦه َع َمل ٰ َ‬ ‫َو َال يَنَالُونَ ِم ۡن َع ُد ّو نا ۡيال إِ اال ُكتِ َ‬ ‫ا‬ ‫ضي ُع أَ ۡج َر ۡٱل ُم ۡح ِسنِينَ ‪.‬‬ ‫ٱهللَ َال يُ ِ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص ِغي َر ٗة َو َال َكبِي َر ٗة َو َال يَ ۡقطَعُونَ َوا ِديا‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ُن‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫َو‬ ‫ِ ونَ‬ ‫َ‬ ‫ُ م‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ب لهُمۡ لِيَج ِزيَهُ ُم ٱهللُ أحسَنَ َما كانوا يَع َملونَ ‪.‬‬ ‫إِال كتِ َ‬ ‫۞[‪َ ]---‬و َما َكانَ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ لِيَنفِ ُر ْ‬ ‫وا َكآَٰفا ٗة‪ .‬فَلَ ۡو َال نَفَ َر‬ ‫ُوا فِي ٱلدِّي ِن َولِيُن ِذرُواْ‬ ‫ِمن ُك ِّل فِ ۡرقَة ِّم ۡنهُمۡ طَآَٰئِفَة‪ 2‬لِّيَتَفَقاه ْ‬ ‫س‪2‬‬ ‫قَ ۡو َمهُمۡ إِ َذا َر َجع َُٰٓو ْا إِلَ ۡي ِهمۡ لَ َعلاهُمۡ يَ ۡح َذرُونَ ‪.‬‬ ‫ۡ‬ ‫وا‪ٰ .‬قَتِلُ ْ‬ ‫[‪َٰٓ ٰ ]---‬يَأَيُّهَا ٱلا ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫ار‬ ‫وا ٱلا ِذينَ يَلُونَ ُكم ِّمنَ ٱل ُكفا ِ‬ ‫َو ۡليَ ِجد ْ‬ ‫ٱعلَ ُم َٰٓو ْا أَ ان ا‬ ‫ُوا فِي ُكمۡ ِغ ۡلظَ ٗة‪َ .2‬و ۡ‬ ‫ٱهللَ َم َع ۡٱل ُمتاقِينَ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نزلت سُو َرة ف ِمنهُم امن يَقو ُل أيُّكمۡ زَادَتهُ‬ ‫[‪َ ]---‬وإِذا َما أ ِ‬ ‫ٰهَ ِذ َِٰٓۦه إِي ٰ َم ٗنا‪ .‬فَأ َ اما ٱلا ِذينَ َءا َمنُواْ فَزَاد َۡتهُمۡ إِي ٰ َم ٗنا َوهُمۡ‬ ‫يَ ۡست َۡب ِشرُونَ ‪.‬‬ ‫َوأَ اما ٱلا ِذينَ فِي قُلُوبِ ِهم ام َرض فَزَاد َۡتهُمۡ ِر ۡجسا إِلَىٰ‬ ‫ِر ۡج ِس ِهمۡ َو َماتُ ْ‬ ‫وا َوهُمۡ ٰ َكفِرُونَ ‪.‬‬ ‫أَ َو َال يَ َر ۡونَ ‪ 2‬أَناهُمۡ ي ُۡفتَنُونَ فِي ُك ِّل عَام امراة أَ ۡو َم ارت َۡي ِن ثُ ام‬ ‫َال يَتُوبُونَ َو َال هُمۡ يَ اذ اكرُونَ ‪.1‬‬ ‫ُ‬ ‫ضهُمۡ إِلَ ٰى بَ ۡعض ه َۡل يَ َر ٰى ُكم‬ ‫نزلَ ۡت سُو َرة ناظَ َر بَ ۡع ُ‬ ‫َوإِ َذا َمآَٰ أ ِ‬ ‫ْ‬ ‫صرَفَ ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٱهلل ُ قُلُوبَهُم بِأَناهُمۡ قَ ۡوم الا‬ ‫ص َرفوا‪َ .‬‬ ‫ِّم ۡن أَ َحد ث ام ٱن َ‬ ‫يَ ۡفقَهُونَ ت‪.2‬‬

‫آَ َمنُوا أَ ْن يَ ْستَ ْغفِرُوا لِ ْل ُم ْش ِر ِكينَ َولَوْ كَانُوا أُولِي قُرْ بَى ِم ْن بَ ْع ِد َما تَبَيانَ لَهُ ْم أَناهُ ْم َأصْ َحابُ ْال َج ِح ِيم "‪ .‬وتقول القصة التي في الهاجادة أن أبا إبراهيم تارح‬ ‫هاجر مع إبراهيم وآمن به ودخل الجنة رغم أنه قضى معظ َم أيا َمه في اإلثم وكان إثمه األعظم تعريضه حياة إبراهيم لالنتهاء على يدي نمرود‪.‬‬ ‫م‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.73 : 30\37‬‬ ‫‪ )2‬قراءة شيعية‪ :‬لقد تاب ّللا بالنبي على المهاجرين (القمي‪ ،‬أنظر النص هنا) ‪ )1‬كَا َد ت َِزي ُغ‪ ،‬زاغت‪ ،‬كَا َد تُ ِزي ُغ‪ ،‬كَادَت ت َِزي ُغ ♦ س‪ )2‬عن كعب بن‬ ‫مالك‪ :‬لم أتخلف عن النبي في غزوة غزاها إال بدرا حتى كانت غزوة تبوك وهي آخر غزوة غزاها وآذن الناس بالرحيل فذكر الحديث بطوله وفيه‬ ‫فنزلت توبتنا في اآليات ‪ .220-227‬وعند الشيعة تفصيل‪ :‬النبي لما توجه الى غَزاة تبوك تخلّف عنه كعب بن مالك الشاعر‪ ،‬ومرارة بن الربيع‪،‬‬ ‫وهالل بن أُمية الرافعي‪ ،‬تخلّفوا عن النبي على أن يتحوجوا ويلحقوه‪ ،‬فلهوا بأموالهم وحوائجهم عن ذلك‪ ،‬وندموا وتابوا‪ ،‬فلما رجع النبي مظفرا‬ ‫منصورا أعرض عنهم‪ ،‬فخرجوا على وجوههم وهاموا في البرية مع الوحوش‪ ،‬ون ِدموا أصدق ندامة‪ ،‬وخافوا أن ال يقبل ّ‬ ‫ّللا توبتهم ورسوله‬ ‫إلعراضه عنهم‪ ،‬فنزل جبرئيل فتال على النبي‪ ،‬فأنفذ اليهم َمن جاء بهم‪ ،‬فتال عليهم‪ ،‬وعرّفهم أن ّ‬ ‫ّللا قد قَبِل توبتهم‪.‬‬ ‫‪ )2‬الا ِذينَ ُخلِفُوا‪ ،‬الا ِذينَ َخلَفُوا‪ ،‬الا ِذينَ خَ لافُوا‪ ،‬الا ِذينَ خَ الَفُوا‪ ،‬المخلافين‪ ،‬قراءة شيعية‪ :‬وعلى الثالثة الذين خالفوا (أنظر النص هنا) ‪َ )1‬رحْ بَ ْ‬ ‫ت ♦ ت‪) 2‬‬ ‫أنظر اآلية ‪ 206 : 0\223‬وهامشها‪.‬‬ ‫‪ )2‬من ‪ )1‬الصاا ِدقَيْنَ ‪ ،‬الصاا ِدفِينَ ♦ ت‪ )2‬تفسير شيعي‪ :‬كونوا مع علي بن أبي طالب وآل محمد (القمني‪ ،‬أنظر النص هنا)‬ ‫‪ )2‬ظَما ٌء ‪ )1‬يَطُون ‪َ )3‬موْ ِطيا ‪ )7‬يُ ِغيظُ ♦ ن‪ )2‬منسوخة باآلية ‪ 211 : 0\223‬التابعة‬ ‫م‪ )2‬انظر عبارة بأحسن ما كانوا يعملون عند عالف بن شهاب التميمي في هامش اآلية ‪06 : 26\70‬‬ ‫‪ )2‬طَايِفَةٌ ♦ س‪ )2‬عن بن عباس‪ :‬لما أنزل ّللا عيوب المنافقين لتخلفهم عن الجهاد‪ ،‬قال المؤمنون‪ :‬وّللا ال نتخلف عن غزوة يغزوها النبي‪ ،‬وال َس ِرياة‬ ‫أبدا‪ .‬فلما أم َر النبي بال اس َرايا إلى العدو‪ ،‬نفر المسلمون كافاة‪ ،‬وتركوا النبي وحده بالمدينة‪ ،‬فنزلت هذه اآلية‪.‬‬ ‫‪ )2‬غ َْلظَة‪ُ ،‬غ ْلظَة‬ ‫‪ )2‬أَيا ُك ْم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ )2‬أَ َو َال تَرَوْ نَ ‪ ،‬أ َو َال تَرى‪ ،‬أ َولَم يَ َروا‪ ،‬أ َولَم تَ َروا‪ ،‬لَم يَ َروا ‪ )1‬يَتَ َذ اكرُونَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫صرَفَ ّللاُ قلوبَهُ ْم بِأنهُ ْم قَوْ ٌم‬ ‫ت‪ )2‬خطأ علمي‪ :‬تقول اآليتان ‪ 3 : 63\207‬و ‪" 87 : 0\223‬طُبِ َع َعلى قلوبِ ِه ْم فَهُ ْم َال يَفقَهُونَ " واآلية ‪َ " 217 : 0\223‬‬ ‫َال يَ ْفقَهُونَ " واآلية ‪" 270 : 7\30‬لَهُ ْم قُلُوبٌ َال يَ ْفقَهُونَ بِهَا"‪ .‬ولكن مركز التفكير هو الدماغ وليس القلب‪.‬‬

‫‪443‬‬


‫هـ‪218 : 0\223‬‬

‫‪1‬‬

‫هـ‪210 : 0\223‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫َزي ٌز َعلَ ۡي ِه َما‬ ‫َزي ٌز َعلَ ْي ِه َما َعنِتُّ ْم َح ِريصٌ [‪ ]---‬لَقَ ۡد َجآَٰ َء ُكمۡ َرسُول ِّم ۡن أَنفُ ِس ُكمۡ ع ِ‬ ‫لَقَ ْد َجا َء ُك ْم َرسُو ٌل ِم ْن أَ ْنفُ ِس ُك ْم ع ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫َعلَ ْي ُك ْم بِ ْال ُم ْؤ ِم ِنينَ َرؤ ٌ‬ ‫َعنِتُّمۡ َح ِريصٌ َعلَ ۡي ُكم بِ ۡٱل ُم ۡؤ ِم ِنينَ َر ُءوف ار ِحيم ‪.‬‬ ‫ُوف َر ِحي ٌم‬ ‫ت َوه ُ َو فَإِن تَ َولا ۡو ْا فَقُ ۡل َح ۡسبِ َي ا‬ ‫فَإ ِ ْن تَ َولاوْ ا فَقُلْ َح ْسبِ َي ا‬ ‫ال إِ ٰلَهَ إِ اال هُ َو‪َ .‬علَ ۡي ِه تَ َو اك ۡل ُ‬ ‫ّللاُ َال إِلَهَ إِ اال هُ َو َعلَ ْي ِه تَ َو اك ْل ُ‬ ‫ٱهللُ َ َٰٓ‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ش ۡٱل َع ِظ ِيم‪.2‬‬ ‫ش ْال َع ِظ ِيم‬ ‫َوهُ َو َربُّ ۡٱل َع ۡر ِ‬ ‫َربُّ ْال َعرْ ِ‬

‫‪ 111\114‬سورة النصر‬ ‫‪3‬‬ ‫عدد اآليات ‪ – 3‬هجرية‬

‫‪4‬‬

‫هـ‪2 : 220\227‬‬ ‫هـ‪1 : 220\227‬‬ ‫هـ‪3 : 220\227‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫بِاس ِْم ا‬ ‫ّللاِ الراحْ َما ِن ال ار ِح ِيم‬ ‫إِ َذا َجا َء نَصْ ُر ا‬ ‫ّللاِ َو ْالفَ ْت ُح‬ ‫اس يَ ْد ُخلُونَ فِي ِدي ِن ا‬ ‫ّللاِ أَفْ َواجا‬ ‫َو َرأَيْتَ النا َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ك َوا ْستَغفِرْ هُ إِنهُ َكانَ تَواابا‬ ‫فَ َسبِّحْ بِ َح ْم ِد َربِّ َ‬

‫بِ ۡس ِم ا‬ ‫ٱهللِ ٱلر ۡاح ٰ َم ِن ٱل ار ِح ِيم‪.‬‬ ‫َص ُرت‪ 2‬ا‬ ‫إِ َذا َجآَٰ َء ن ۡ‬ ‫ٱهللِ َو ۡٱلفَ ۡت ُح >‬ ‫اس يَ ۡد ُخلُونَ ‪ 2‬فِي ِدي ِن ا‬ ‫ٱهللِ أَ ۡف َو ٗ‬ ‫اجا>‬ ‫َو َرأَ ۡيتَ ٱلنا َ‬ ‫ۡ‬ ‫َۢ‬ ‫ا‬ ‫ك َو ۡ‬ ‫ٱستَغفِ ۡرهُ‪ .‬إِن ۥه ُ َكانَ تَواابَا‪.‬‬ ‫فَ َسب ِّۡح بِ َحمۡ ِد َربِّ َ‬ ‫‪2‬س‪2‬‬

‫َزي ٌز َعلَ ْي ِه َما َعنِ ْتنَا َح ِريصٌ َعلَ ْينَا بِ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َر ُءوفٌ َر ِحي ٌم (الكليني مجلد ‪ ،8‬ص ‪ .378‬أنظر‬ ‫‪ )2‬أَ ْنفَ ِس ُك ْم ‪ )1‬قراءة شيعية‪ :‬لَقَ ْد َجا َءنَا َرسُو ٌل ِم ْن أَ ْنفُ ِسنَا ع ِ‬ ‫النص هنا)‬ ‫‪ْ )2‬ال َع ِظي ُم‬ ‫عنوان هذه السورة مأخوذ من اآلية ‪ .2‬عنوان آخر‪ :‬التوديع‪.‬‬ ‫انظر الهامش ‪ 1‬للسورة ‪.06\2‬‬ ‫ّللا َو ْالنص ُر ♦ س‪ )2‬نزلت في منصرف النبي من غزوة حنين وعاش سنتين بعد نزولها‪ .‬وعن الزهري‪ :‬لما دخل النبي مكة عام الفتح‬ ‫‪َ )2‬جا َء فَ ْت ُح ا ِ‬ ‫بعث خالد بن الوليد فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل مكة حتى هزمهم ّللا ثم أمر بالسالح فرفع عنهم فدخلوا في الدين فنزلت هذه السورة‪♦ .‬‬ ‫ت‪ )2‬أنظر هامش اآلية ‪.20 : 1\87‬‬ ‫‪ )2‬يُ ْد َخلُونَ‬

‫‪444‬‬


‫مالحظات عامة ومراجع‬ ‫تنبيه هذا القسم حتى نهاية الكتاب ما زال قيد المراجعة‬ ‫يجد القارئ هنا قائمة بعناوين الكتب اليهودية والمسيحية المعترف بها والمنتحلة والمراجع األخرى التي اعتمدنا عليها في الهوامش مع إشارة‬ ‫الى المختصر الذي استعملناه لتلك الكتب والمراجع‪ .‬وقد ذكرنا رابط المرجع على االنتيرنيت إذا وجد لتسهيل تحميله والرجوع اليه لمن يهمه‬ ‫األمر‪ ،‬خاصة الباحثين منهم‪ ،‬مع التنبيه بأن الرابط قد ال يعمل ألنه تم تغييره‪ .‬وقد يوفق في العثور عليه من خالل العنوان‪.‬‬ ‫العهد القديم والعهد الجديد‬ ‫اإلقتباسات من العهد القديم والعهد الجديد مأخوذة عامة من الترجمة الكاثوليكية المتوفرة على المواقع التالية‪:‬‬ ‫‪http://www.copticbook.net/bible.php?ver=cath‬‬ ‫‪http://www.albishara.org/‬‬ ‫‪http://www.saint-adday.com/bible/books.php‬‬ ‫‪http://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/search.php?advtab=block‬‬ ‫اإلشارات والهوامش‬ ‫خصصنا هامش لكل آية ان كان لها هامش وقسمناه الى خانات فصلنا بينها بعالمة ♦ واستعملنا الرموز التالية‬ ‫يشير الى رقم الهامش‬ ‫الرقم الذي يلي رقم اآلية‬ ‫يشير الى اختالف القراءات‬ ‫الرقم دون حرف‬ ‫يشير الى النسخ‬ ‫الحرف ن‬ ‫يشير الى المراجع اليهودية والمسيحية وغيرها‬ ‫الحرف م‬ ‫يشير الى التعليق على اآلية متضمنا غريب القرآن‬ ‫الحرف ت‬ ‫يشير الى سبب النزول‬ ‫الحرف س‬ ‫يشيران إلى أن اآلية ينقصها بعض عناصرها‬ ‫القوسان مع نقط [‪]...‬‬ ‫القوسان مع شحطات [‪ ]---‬يشيران إلى انتقال من موضوع إلى موضوع آخر وبدأ فكرة جديدة‬ ‫في نهاية اآلية للداللة على أن تكملة الجملة في اآلية الالحقة‬ ‫اإلشارة >‬ ‫تشير إلى نهاية الجملة‬ ‫النقطة الحمراء ‪.‬‬ ‫ويجد القارئ ثالثة اعمدة‬ ‫ في العمود األوسط نص القرآن وفقا للرسم اإلمالئي العادي‪.‬‬‫ في العمود األيسر نص القرآن وفقا للرسم العثماني‪.‬‬‫ في العمود األيمن حرف م أو هـ (باألحمر) لإلشارة الى زمن اآلية (مكي أو هجري ‪ -‬أي مدني)‪ ،‬ثم رقم السورة بالتسلسل التاريخي‪ ،‬يليه‬‫رقم السورة بالتسلسل العادي‪ ،‬ثم رقم اآلية‪ ،‬ثم رقم الهامش إن وجد (باألحمر)‪.‬‬ ‫وقد استعملنا اإلختصارات التالية لألسفار اليهودية والمسيحية والمراجع المنتحلة األخرى‪ .‬وقد فضلنا هنا استعمل إختصار تكوين بدال من تك‬ ‫واختصار مزمور بدال من مز الخ تسهيال للقراءة‪.‬‬ ‫الترتيب األبجدي ألسفار العهد القديم والعهد الجديد المعترف بها‬ ‫اإلسم الكامل للسفر‬ ‫اإلسم المختصر‬ ‫سفر أخبار األيام األول‬ ‫أخبار األول‬ ‫سفر أخبار األيام الثاني‬ ‫أخبار الثاني‬ ‫سفر إرميا‬ ‫إرميا‬ ‫سفر أستير‬ ‫أستير‬ ‫سفر إشعيا‬ ‫إشعيا‬ ‫سفر أعمال الرسل‬ ‫أعمال‬ ‫رسالة بولس الى أهل أفسس‬ ‫أفسس‬ ‫سفر األمثال‬ ‫األمثال‬ ‫سفر أيوب‬ ‫أيوب‬ ‫رسالة بطرس األولى‬ ‫بطرس األولى‬ ‫رسالة بطرس الثانية‬ ‫بطرس الثانية‬ ‫سفر التثنية‬ ‫تثنية‬ ‫رسالة بولس الى أهل تسالونيكي األولى‬ ‫تسالونيكي األولى‬ ‫رسالة بولس الى أهل تسالونيكي الثانية‬ ‫تسالونيكي الثانية‬ ‫سفر التكوين‬ ‫التكوين‬ ‫رسالة بولس الى تيطس‬ ‫تيطس‬ ‫رسالة بولس الى تيموثاوس األولى‬ ‫تيموثاوس األولى‬ ‫رسالة بولس الى تيموثاوس الثانية‬ ‫تيموثاوس الثانية‬ ‫سفر الجامعة‬ ‫جامعة‬ ‫سفر حبقوق‬ ‫حبقوق‬ ‫سفر حجاي‬ ‫حجاي‬ ‫سفر حزقيال‬ ‫حزقيال‬ ‫سفر الحكمة‬ ‫حكمة‬

‫‪445‬‬


‫خروج‬ ‫دانيال‬ ‫راعوث‬ ‫رومية‬ ‫رؤيا‬ ‫زكريا‬ ‫ِس ْف ُر بَارُوك‬ ‫سيراخ‬ ‫صفينا‬ ‫صموئيل األول‬ ‫صموئيل الثاني‬ ‫طوبيّا‬ ‫عاموس‬ ‫عبرانيين‬ ‫العدد‬ ‫عزرا‬ ‫عوبديا‬ ‫غالطية‬ ‫فيلبي‬ ‫فيلمون‬ ‫القضاة‬ ‫كورنثوس األولى‬ ‫كورنثوس الثانية‬ ‫كولوسي‬ ‫الّويّين‬ ‫لوقا‬ ‫متى‬ ‫مراثي‬ ‫مرقس‬ ‫مزامير‬ ‫مكابيِّن األ ّول‬ ‫م ّكابيِّن الثّاني‬ ‫مالخي‬ ‫ملوك األول‬ ‫ملوك الثاني‬ ‫ميخا‬ ‫ناحوم‬ ‫نحميا‬ ‫نشيد‬ ‫هوشع‬ ‫يشوع‬ ‫يعقوب‬ ‫يهوديت‬ ‫يهوذا‬ ‫يوحنا األولى‬ ‫يوحنا الثانية‬ ‫يوحنا الثالثة‬ ‫يوحنا‬ ‫يونان‬ ‫يوئيل‬

‫سفر الخروج‬ ‫سفر دانيال‬ ‫سفر راعوث‬ ‫رسالة بولس الى أهل رومية‬ ‫سفر رؤيا يوحنا‬ ‫سفر زكريا‬ ‫سفر ِس ْف ُر بَارُوك‬ ‫سفر يشوع بن سيراخ‬ ‫سفر صفينا‬ ‫سفر صموئيل األول‬ ‫سفر صموئيل الثاني‬ ‫سفر طوبيّا‬ ‫سفر عاموس‬ ‫رسالة بولس الى العبرانيين‬ ‫سفر العدد‬ ‫سفر عزرا‬ ‫سفر عوبديا‬ ‫رسالة بولس الى أهل غالطية‬ ‫رسالة بولس الى أهل فيلبي‬ ‫رسالة بولس الى فيلمون‬ ‫سفر القضاة‬ ‫رسالة بولس الى أهل كورنثوس األولى‬ ‫رسالة بولس الى أهل كورنثوس الثانية‬ ‫رسالة بولس الى أهل كولوسي‬ ‫سفر الالّويّين‬ ‫انجيل لوقا‬ ‫انجيل متى‬ ‫سفر مراثي إرميا‬ ‫انجيل مرقص‬ ‫سفر المزامير‬ ‫سفر ِس ْف ُر المكابيِّن األوّل‬ ‫سفر الم ّكابيِّن الثّاني‬ ‫سفر مالخي‬ ‫سفر الملوك األول‬ ‫سفر الملوك الثاني‬ ‫سفر ميخا‬ ‫سفر ناحوم‬ ‫سفر نحميا‬ ‫سفر نشيد األنشاد‬ ‫سفر هوشع‬ ‫سفر يشوع‬ ‫رسالة يعقوب‬ ‫سفر يهوديت‬ ‫رسالة يهوذا‬ ‫رسالة يوحنا األولى‬ ‫رسالة يوحنا الثانية‬ ‫رسالة يوحنا الثالثة‬ ‫انجيل يوحنا‬ ‫سفر يونان‬ ‫سفر يوئيل‬ ‫)‪1er livre d'Hénoch (apocryphe‬‬ ‫)‪Apocalypse de Baruch (apocryphe‬‬ ‫)‪2ème livre d'Hénoch (apocryphe‬‬ ‫)‪4ème livre d'Esdras (apocryphe‬‬ ‫)‪Ascension d'Isaïe (apocryphe‬‬

‫‪446‬‬

‫‪1H‬‬ ‫‪2 Ba‬‬ ‫‪2H‬‬ ‫‪4 Esd‬‬ ‫‪AI‬‬


AJ Ap Paul EPM HEJ LJ LNM PJ TD TJ TL VJA

Actes de Jean (apocryphe) Apocalypse de Paul (apocryphe) Évangile du Pseudo-Matthieu (apocryphe) Histoire de l'enfance de Jésus (apocryphe) Livre des Jubilés (apocryphe) Livre de la nativité de Marie (apocryphe) Protévangile de Jacques (apocryphe) Testament de Dan (apocryphe) Testament de Joseph (apocryphe) Testament de Lévi (apocryphe) Vie de Jésus en arabe (apocryphe)

Ce signe indique que le musulman se prosterne à la lecture du passage précédent.

Traductions du Coran consultées Abdelaziz, Zeinab: Le Qur'an, 2ème édition, Association mondiale de l'Appel islamique, Tripoli [Libye], 2002 (cité: Abdelaziz). - Ahmadiyya: Le Saint Coran, La Mosquée de Londres, Londres, 1985 (cité: Ahmadiyya). - Alawi, Yahya et Hadidi, Javad: Le Coran, tome 1er, sourates 1 et 2, Centre pour la traduction du Saint Coran, Qum, 2000 (cité: Alawi). - Berque, Jacques: Le Coran, Albin Michel, édition revue et corrigée, Paris, 2002 (cité: Berque). - Blachère, Régis: Le Coran, Maisonneuve et Larose, Paris, 2005, réédition (cité: Blachère). - Blachère, Régis: Le Coran, traduction de selon un essai de reclassement des chapitres, Paris, Maisonneuve, 1949-1950. - Bonnet-Eymard, Bruno: Le Coran, traduction et commentaire systématique, La Contre-réforme catholique, Saint-Parres-lès-Vaudes, vol. 1 (sourates 1 et 2), 1988 (sourate 3); vol. 2, 1990; vol. 3 (sourates 4 et 5), 1997 (cité: Bonnet-Eymard). - Boubakeur, Si Hamza: Le Coran, 3ème édition, Fayard, Paris, 1985 (cité: Boubakeur). - Chiadmi, Mohammed: Le Saint Coran, 2ème édition, Imprimerie El-Maarif al-Jadidah, Rabat, 2001 (cité: Chiadmi). - Chouraqui, André: Le Coran, l'Appel, Laffont, Paris, 1990 [http://nachouraqui.tripod.com/id16.htm] (cité: Chouraqui). - Daouda, Boureima Abdou: Le sens des versets du Saint Qour'an, Daroussalam, Riyadh, 1999 (cité: Daouda). - Fakhri, Abolqasemi: Le Coran, Publications Ansariyan, Qum, 2000 (cité: Fakhri). - Grosjean, Jean: Le Coran, Éditions Philippe Lebaud, Paris, 1979 (cité: Grosjean). - Hamidullah, Muhammad: Le Noble Coran, Complexe du Roi Fahd pour l'impression du Noble Coran, Mecque, 1420 de l'hégire [1999] [http://www.qurancomplex.com/] (cité: Hamidullah). - Hamidullah, Muhammad: Le Saint Coran, 12ème édition, Mu'assasat al-risalah, Beyrouth, s.d. - Kazimirski, Biberstein: Le Coran, Garnier-Flammarion, Paris, 1970 [http://www.portailreligion.com/FR/dossier/islam/livres_de_culte/coran/texte/traduit_par_kasimirski/chapitre_001.php] (cité: Kazimirski). - Khawam, René R.: Le Coran, Maisonneuve et Larose, Paris, 1990 (cité: Khawam). - Mandel, Gabriele: Il Corano, traduzione e apparati critici, UTET, Turin, 2004. - Masson, Denise: Essai d'interprétation du Coran inimitable, traduction revue par Sobhi El-Saleh, Dar alkitab al-masri, Dar al-kitab al-lubani, le Caire et Beyrouth, s.d. - Masson, Denise: Le Coran, Gallimard, Bibliothèque de la Pléiade, Paris, 1967 (cité Masson). - Mazigh, Sadok: Le Coran, Maison tunisienne de l'édition, s.d. (cité: Mazigh). - Michon, Jean-Louis: Le Coran [http://www.altafsir.com/Languages.asp] (cité: Michon). - Montet, Édouard: Le Coran, Payot, Paris, 1958 (cité: Montet). - Ould Bah, Mohamed El-Moktar: Le Saint Coran, s.l., s.m., 2003 (cité: Ould Bah). ‫المصادر باللغة العربية‬ .)‫ الفهرست (كتاب متوفر هنا‬:)003 ‫ابن النديم (توفى عام‬ .)‫(كتاب متوفر هنا‬2070 ،‫ بحث في نشأة اإلسالم‬،‫ قس ونبي‬:‫أبو موسى الحريري‬ )‫ (كتاب متوفر هنا‬76-72 ‫ ص‬،2003 ،‫ بيروت‬،‫ دار الكتب العلمية‬،‫ الفرقان‬:‫محمد محمد عبد اللطيف إبن الخطيب‬ .)‫ (كتاب متوفر هنا‬1000 ،‫ ليدن‬،‫ بريل‬،‫ كتاب القراءات أو التنزيل والتحريف‬:)‫ ميالدي‬800 ‫احمد بن محمد السياري (توفى حوالي عام‬ -

447


‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫محمد ابن علي ابن بابويه القمي (توفى عام ‪ 028‬ميالدي)‪ :‬تفسير القمي (كتاب متوفر هنا جزء أول وجزء ثاني‪ ،‬ومتوفر في هذا‬ ‫الموقع)‪.‬‬ ‫محمد بن يعقوب الكليني (توفي عام ‪ 072‬ميالدي)‪ :‬الكافي (كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫حسين النوري الطبرسي (توفي عام ‪ :)2001‬فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب األرباب‪ ،‬معتمدين على كتاب احسان إلهي‬ ‫ظهير‪ :‬الشيعة والقرآن‪ ،‬دون تاريخ ودون دار نشر (كتاب متوفر هنا‪ ،‬مخطوط الكتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫محمد بن عبد الرحمن السيف‪ :‬الشيعة وتحريف القرآن‪ ،‬دار اإليمان‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬دون تاريخ (كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫عباس عبد النور‪ :‬محنتي مع القرآن ومع ّللا في القرآن‪ ،‬دمنهور‪( 1007 ،‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫عبد ّللا عبد الفادي‪ :‬هل القرآن معصوم؟ (كتاب متوفر هنا)‬ ‫عبد الرحمن بن حسن َحبَنا َكة الميداني الدمشقي‪ :‬البالغة العربية‪ ،‬دار القلم‪ ،‬دمشق‪ ،‬الدار الشامية‪ ،‬بيروت‪( 2006 ،‬كتاب متوفر هنا)‬ ‫منير محمود المسيري‪ :‬دالالت التقديم والتأخير في القرآن الكريم‪ ،‬دراسة تحليلية‪ ،‬مكتبة وهبة‪ ،‬القاهرة‪( 1003 ،‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫معروف الرصافي‪ :‬كتاب الشخصية المحمدية أو حل اللغز المقدس‪ ،‬منشورات الجمل‪ ،‬كولن‪( 1001 ،‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫محمد حسان المنير‪ :‬يوم قبل وفاة محمد (كتاب متوفر هنا وهنا)‬ ‫محمد عبد العظيم الزرقاني‪ :‬مناهل العرفان في علوم القرآن‪ ،‬درا الكتاب العربي‪ ،‬بيروت‪( 2003 ،‬كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫فهمي جدعان‪ :‬المحنة‪ ،‬بحث في جدلية الديني والسياسي في اإلسالم‪ ،‬المؤسسة العربية للدراسات والنشر‪ ،‬لبنان‪( 1000 ،‬كتاب متوفر‬ ‫هنا)‬ ‫ا‬ ‫ولي ّللا الدهلوي‪ :‬الفوز الكبير في أصول التفسير‪ ،‬عربه عن الفارسية سلمان الحسيني الندوي‪ ،‬دار الصحوة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬طبعة ‪2086 ،1‬‬ ‫(كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫اليعقوبي (توفي عام ‪ : )807‬تاريخ اليعقوبي (كتاب متوفر هنا)‪.‬‬ ‫روكس بن زائد العزيزي‪ :‬اإلمام على أسد اإلسالم وقديسه‪ ،‬دار الكتاب العربي‪ ،‬بيروت (مصدر متوفر هنا)‪.‬‬ ‫سلسلة ترجمة متن التلمود (المشنا)‪ ،‬ترجمة وتعليق مصطفى عبد المعبود سيد منصور‪ ،‬تقديم محمد خليفة حسن احمد‪ ،‬مكتبة النافذة‪،‬‬ ‫الجيزة‪ ،1008 ،‬قسم ‪.6 ،3 ،7 ،3 ،1 ،2‬‬ ‫ابراهيم األبياري‪ :‬الموسوعة القرآنية‪ ،‬مؤسسة سجل العرب‪ ،‬القاهرة‪ .2087 ،‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫جلغوم‪ ،‬عبدّللا ابراهيم‪ :‬معجزة الترتيب القرآني‪ ،‬ترتيب سور القرآن وآياته‪ ،‬جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم‪ ،‬دبي‪ .1007 ،‬كتاب متوفر‬ ‫هنا‪.‬‬ ‫يوسف عوده‪ :‬الشخصيات البيبلية في القرآن واإلسالم‪ ،‬مصادر وفاق واختالف‪ ،‬غوسطا‪.1021 ،‬‬ ‫ابراهيم سالم الطرزي‪ :‬تجميع لكتابات األبوكريفا المسيحية‪ ،‬ثالثة اجزاء‪ .‬كتاب متوفر هنا‪ :‬المجلد األول‪ ،‬والثاني‪ ،‬والثالث‪.‬‬ ‫ابراهيم عوض‪ :‬القرآن وأميّة بن أبى الصلت‪ :‬من أخذ من اآلخر؟ مقال متوفر هنا‪.‬‬ ‫ابن الجوزي‪ :‬نواسخ القرآن‪ ،‬مع مناقشة اآليات التي اعتبرها منسوخة في موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف‪ .‬كتاب متوفر‬ ‫هنا‪.‬‬ ‫ابن المقفع‪ :‬التلمود والمدراش مصدر من مصادر القصص القرآنية‪ .‬مقال متوفر هنا‪.‬‬ ‫ابن تيمية‪ :‬الصارم المسلول على شاتم الرسول‪ ،‬ص ‪ .330‬الكتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫ابن خلدون‪ :‬كتاب تاريخ ابن خلدون‪ ،‬الجزء األول‪ :‬المقدمة‪ .‬كتاب متوفر هنا‪ .‬والكتاب كامال متوفر هنا‪.‬‬ ‫أبوكريفا العهد الجديد كيف كتبت؟ ولماذا رفضتها الكنيسة؟ الجزء األول‪ :‬الكتب المسماة بأناجيل الطفولة واآلالم‪ .‬جمع القمص عبد‬ ‫المسيح بسيط أبو الخير‪ .‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫احمد حجازي السقا‪ :‬ال نسخ في القرآن‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪ .2078 ،‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫احمد مختار عمر وعبد العال سعيد مكرم‪ :‬معجم القراءات القرآنية مع مقدمة في القراءات وأشهر القراء‪ 6 ،‬مجلدات‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬عالم‬ ‫الكتب‪ ،‬القاهرة‪ .2007 ،‬وقد نشرت الطبعتين األولى والثانية جامعة الكويت مع موافقة مجمع البحوث اإلسالمية باألزهر‪ .‬طبعة الكويت‬ ‫الثانية متوفرة هنا‪.‬‬ ‫اعمال يوحنا المنحولة‪ .‬النص العربي متوفر هنا‪.‬‬ ‫إنجيل الطفولة العربي المنحول‪ .‬النص العربي متوفر هنا‪.‬‬ ‫أنجيل متى المنحول‪ .‬النص العربي متوفر هنا‪.‬‬ ‫إنجيل مولد مريم المنحول‪ .‬النص العربي متوفر هنا‪.‬‬ ‫إنجيل يعقوب البدائي‪ .‬النص العربي متوفر هنا‪.‬‬ ‫أنيس فريحة‪ :‬أحيقار حكيم من الشرق األدني القديم‪ ،‬جامعة بيروت األمريكية‪ ،‬منشورات كلية العلوم واآلداب‪ ،‬بيروت ‪ .2061‬الكتاب‬ ‫متوفر هنا‪.‬‬ ‫التوراة‪ :‬كتابات ما بين العهدين‪ ،‬حققت باشراف اندريه ردوبون سومر ومارك فيلوننكو‪ ،‬ترجمة وتقديم موسى ديب الخوري‪ ،‬دار الطليعة‬ ‫الجديدة‪ ،‬دمشق‘ ثالث مجالت‪ .‬كتاب متوفر هنا‪ :‬المجلد األول‪ ،‬والثاني‪ ،‬والثالث‪.‬‬ ‫تيودور نولدكه‪ ،‬تعديل فريدريش شفالي‪ :‬تاريخ القرآن‪ ،‬مؤسسة كونراد ادناور‪ ،‬الطبعة االولى‪ ،‬بيروت ‪ .1007‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫حسن حنفي سري‪ :‬الرسم العثماني للمصحف الشريف ‪ :‬مدخل و دراسة‪ ،‬مركز االسكندرية للكتاب‪ ،‬االسكندرية‪.2008 ،‬‬ ‫خرافات اسالمية من الكتب اليهودية‪ .‬مقال متوفر هنا‪.‬‬ ‫ديوان أمية بن أبي الصلت تأليف أمية بن أبي الصلت‪ .‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫ديوان شعر امية بن أبي الصلت‪ .‬مقال متوفر هنا‪.‬‬ ‫رسول جعفريان‪ :‬أكذوبة تحريف القرآن بين الشيعة والسنة‪ ،‬معاونيّة العالقات الدولية في منظمة اإلعالم اإلسالمي‪ ،‬طهران‪.2083 ،‬‬ ‫كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫سميح عاطف الزين‪ :‬معجم تفسير مفردات ألفاظ القرآن‪ ،‬دار الكتاب للبناني‪ ،‬ومكتبة المدرسة‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطبعة الثانية‪.2078 ،‬‬ ‫سهيل قاشا‪ :‬أثر الكتابات البابلية فى المدونات التوراتية‪ ،‬نيسان للنشر‪ ،‬بيروت‪ .2008 ،‬الكتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫سهيل قاشا‪ :‬أحيقار حكيم من نينوى وأثره في اآلداب العالمية القديمة‪ ،‬نيسان للنشر‪ ،‬بيروت‪.1003 ،‬‬

‫‪448‬‬


‫سهيل قاشا‪ :‬حكمة أحيقار وأثرها في الكتاب المقدس‪ ،‬دراسات في الكتاب المقدس‪ ،‬دار المشرق بيروت‪ .2006 ،‬الكتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫السيوطي‪ :‬االتقان في علوم القرآن‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬بيروت‪ .2006 ،‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫الطبراني‪ :‬المعجم الكبير‪ ،‬ملفات وورد على ملتقى أهل الحديث‪ .‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫طه حسين‪ :‬في الشعر الجاهلي‪ ،‬دار المعارف للطباعة والنشر‪ ،‬سوسة‪ ،‬تونس‪ ،‬نسخة مصورة عن طبعة دار الطتب المصرية‪.2007 ،‬‬ ‫‬‫الكتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫عبد اللطيف الخطاب‪ :‬معجم القراءات‪ 22 ،‬مجلد‪ ،‬دار سعد الدين‪ ،‬دمشق‪ .1000 ،‬وقد وافقت عليه دار االفتاء والتدريس الديني في‬ ‫‬‫سوريا‪ .‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫عبد المنعم الحفني‪ :‬موسوعة القرآن العظيم‪ ،‬مكتبة مدبولي‪ ،‬القاهرة‪.1007 ،‬‬ ‫‬‫الفونس مينغانا‪ :‬التأثير السرياني على اسلوب القرآن‪ ،‬ترجمة مالك مسلماني‪ .‬كتيب متوفر هنا‪ .‬انظر النص األصلي األنكليزي تحت‬ ‫‬‫‪Mingana‬‬ ‫القانون الجزائي العربي الموحد‪ ،‬المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية‪ ،‬جامعة الدول العربية‪ .‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫القراءات في موقع مؤسسة آل البيت الملكية للفكر اإلسالمي في عمان‪ .‬موقع متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫محمد ابو زهرة‪ :‬أصول الفقه‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪ .2038 ،‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫محمد أبو شهبة‪ :‬اإلسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير‪ ،‬مكتبة السنة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الطبعة الخامسة‪ ،‬دون تاريخ‪ .‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫محمد أحمد خلف الـله‪ :‬دراسات في النظم والتشريعات اإلسالمية‪ ،‬مكتبة األنجلوا المصرية‪ ،‬القاهرة‪.2077 ،‬‬ ‫‬‫محمد حسين الذهبي‪ :‬التفسير والمفسرون‪ ،‬مكتبة وهبة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ثالثة اجزاء‪ ،‬طبعة ‪ .1000 ،7‬كتاب نسخة وورد متوفر هنا‪ ،‬وفي ثالثة‬ ‫‬‫اجزاء متوفر هنا‪ .‬ونحن نستعمل نسخة وورد لتسهيل البحث‪.‬‬ ‫محمد سعيد العشماوي‪ :‬الخالفة اإلسالمية‪ ،‬سينا للنشر‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الطبعة الثانية‪ .2001 ،‬الكتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫محمد عابد الجابري‪ :‬مدخل الى القرآن الكريم‪ ،‬الجزء األول في التعريف بالقرآن‪ ،‬مركز دراسات الوحدة العربية‪ ،‬بيروت‪ .1006 ،‬كتاب‬ ‫‬‫متوفر هنا‪.‬‬ ‫محمد مال ّللا‪ :‬الشيعة وتحريف القرآن‪ ،‬دار الوعي األسالمي‪ ،‬بيروت ‪ .2081‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫محمد متولي الشعراوي ‪ :‬قضايا إسالمية‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬القاهرة وبيروت‪.2077 ،‬‬ ‫‬‫محمود احمد طه‪ :‬الرسالة الثانية من االسالم‪ ،‬ام درمان‪ .2072 ،‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫مدحت بن الحسن آل فراج‪ :‬مح ّمـــــد عبــــد المقصـــــود ومعارضته لمن يريد تطبيق الشريعة فورا‪ ،‬منبر التوحيد والجهاد‪ .‬الكتاب‬ ‫‬‫متوفر هنا‪.‬‬ ‫مرشد إلى اإللحاد وابن المقفّع‪ :‬الهاجادة وأبوكريفا العهد القديم مصدر رئيسي ألساطير األنبياء والمعتقدات اإلسالمية في القرآن‬ ‫‬‫واألحاديث الصحيحة اإلصدار الثالث النهائي‪ ،‬وقد اقتبسنا من هذا الكتاب ترجمة بعض اساطير اليهود بعد مراجعتها على اصلها‪ .‬كتاب‬ ‫متوفر هنا وهنا‪.‬‬ ‫مرشد إلى اإللحاد‪ :‬األبوكريفا المسيحية والهرطقات مصدر معتقدات وأساطير اإلسالم عن المسيح وعدوه الكذاب ومعراج محمد وبعض‬ ‫‬‫أساطير آخر الزمان و يوم الدين والفردوس والجحيم‪ .‬اإلصدار الثاني واألخير‪ .‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫مسند احمد بن حنبل‪ ،‬موقع وزارة األوقاف المصرية‪ .‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫المصحف الشريف المنسوب إلى عثمان بن عفان (نسخة متحف طوب قابى سرايى)‪ ،‬منظمة المؤتمر اإلسالمي ‪ -‬مركز األبحاث للتاريخ‬ ‫‬‫الفنون والثقافة اإلسالمية‪ ،‬استانبول‪ .1007 ،‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫مصطفى زيد‪ :‬النسخ في القرآن‪ ،‬دراسة تشريعية تاريخية نقدية‪ ،‬دار وفا‪ ،‬المنصورة‪ ،‬طبعة ‪ .2087 ،3‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫معجم الفاظ القرآن الكريم‪ ،‬مجمع اللغة العربية‪ ،‬طبعة منقحة‪ ،‬مجلدين‪ ،‬القاهرة‪ .2080 ،‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫الموسوعة القرآنية المتخصصة‪ ،‬وزارة األوقاف‪ ،‬القاهرة‪ .1003 ،‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫ناهد محمود متولي‪ :‬القرآن فى الشعر الجاهلى‪ .‬مقال متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫النصوص الكاملة لمخطوطات البحر الميت‪ ،‬غيزا فيرم ‪ -‬ترجمة سهيل زكار‪ ،‬دار قتيبة‪ ،‬دمشق‪ .‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫هادي حسن حمودي‪ :‬موسوعة معاني الفاظ القرآن الكريم‪ ،‬المنظمة االسالمية للتربية والتعليم والثقافة – ايسيسكو‪ ،‬الرباط ‪ 2122‬في‬ ‫‬‫مجلدين‪ .‬المجلد األول متوفر هنا‪ .‬والمجلد الثاني متوفر هنا (كلمة فك الضغط‪.)www.startimes.com :‬‬ ‫وثيقة الدوحة للنظام (القانون) الجزائي الموحد لدول مجلس التعاون‪ .‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫يوسف القرضاوي‪ :‬اإلسالم والعلمانية وجها لوجه (المصدر متوفر هنا)‪.‬‬ ‫‬‫يوسف القرضاوي‪ :‬الجدل حول آية السيف‪ :‬وقاتلوهم حتى ال تكون فتنة‪ .‬مقال متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫يوسف درة الحداد‪ :‬القرآن والكتاب‪ ،‬الكتاب الثاني‪ ،‬المكتبة البولسية‪ ،‬بيروت‪ .2086 ،‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫محمد صبيح‪ :‬كتاب‪ :‬بحث جديد عن القران الكريم‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬القاهرة وبيروت‪ ،‬الطبعة ‪ .2083 ،8‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫عبد الرحمن عمر محمد اسبينداري‪ :‬كتابة القرآن الكريم في العهد المكي‪ ،‬إيسيسكو‪ ،‬الرباط‪ .1001 ،‬كتاب متوفر هنا‪.‬‬ ‫‬‫المصادر باللغات األخرى‬ ‫‪- Aldeeb Abu-Sahlieh, Sami A.: Introduction à la société musulmane: fondements, sources et principes,‬‬ ‫‪Eyrolles, Paris, 2005.‬‬ ‫‪- Sadeghi, Behnam: The chronology of the Qurʾān: A stylometric research program, Arabica, Volume 58,‬‬ ‫‪Numbers 3-4, 2011 , pp. 210-299.‬‬ ‫‪- Jeffery, Arthur: Materials for the history of the text of the Qurʾān : The old codices : the "Kitāb al‬‬‫‪Maṣāḥif" of Ibn Abī Dāwūd, together with a collection of the variant readings from the codices of Ibn‬‬ ‫‪Ma˜sūd, Ubai, ˜Alī, Ibn ˜Abbās, Anas, Abū Mūsā and other early qur’anic authorities which present a‬‬ ‫‪type of text anterior to that of the canonical text of ˜Uthmān / Edited by Arthur Jeffery..., Leiden, E. J.‬‬ ‫‪Brill, 1937‬‬ ‫‪- Hoyland, Robert G.: Seeing Islam as others saw it: A survey and evaluation of Christian, Jewish and‬‬

‫‪449‬‬


-

Zoroastrian writings on early Islam, Teh Darwin Press, Princeton, New Jersey, 1997. Beck, Edmund: Les houris du Coran et Éphrem le Syrien, in: MIDEO, vol. 6, 1959-1961, p. 405-408. Bialik, H. N.; Ravnitzky, Y. H.: The book of legends, sefer Ha-Aggadah, legends from the Talmud and Midrash, Schocken Books, New York, 1992. Bible de Jérusalem, Cerf, Paris, 1984. Budge, Ernest A. Wallis: The history of Alexander the Great, Philo Press, Amsterdam, 1889, réimpression, 1976. Écrits apocryphes chrétiens, Bibliothèque de la Pléiade, Paris, vol. I, 1997; vol. II, 2005. Écrits intertestamentaires, Bibliothèque de la Pléiade, Paris, 1987. Entre Orient et Occident, la légende des sept dormants, Presses universitaires de Bordeaux, Bordeaux, 2008. Éphrem de Nisibe (décédé en 373): Hymnes sur le paradis, trad. Lavenant, Cerf, Paris, 1968. Geiger, Abraham: Judaism and Islam, 1896. Ginzberg, Louis: The legends of the Jews, The Jewish publication society of America, Philadelphia, 12ème édition, 1937 (version used: vol. 1, 2, 3, 4) Goldsack, W.: The origins of the Qur'an, an enquiry into the sources of Islam, 1907. Histoire et sagesse d'Ahikar l'Assyrien, trad. par François Nau, Letouzey et Ané, Paris, 1909. Jeffery, Arthur: The foreign vocabulary of the Qur'an, Oriental Institute Baroda, 1938. Kalisch, Muhammad: Islamische Theologie ohne historischen Muhammad, Anmerkungen zu den Herausforderungen der historisch-kritischen Methode für das islamische Denken. Katsh, Abraham I.: Judaism in Islam, Biblical and Talmudic Backgrounds of the Koran and its Commentaries, Suras II and III, Bloch Publishing Company, New York, 1954. Khalifa, Rashad: Quran, Hadith and Islam. Luxenberg, Christoph: The Syro-Aramaic Reading of the Koran, a contribution to the decoding of the language of the Koran, Verlag Hans Schiler. Midrash Tanhuma B: R. Tanhuma über die Tora genannt Midrash Jelammedenu, Lang, Berne, 1980. Mingana: Alphonse: Syriac influence on the style of the Kur‘an, Bulletin of John Rylands Library, 11 (1927), pp. 77-98. Mishnah, trad. Jacob Neusner, Yale University Press, New Haven et Londres, 1988. Nöldeke, Theodor: Geschichte des Qorans, bearb. von Friedrich Schwally, Olms, Hildesheim, New York, 1981 (reproduction de la 2ème édition de Leipzig, 1909-1938). Pesikta de-Rab Kahana, trad. Braude et Kapstein, Jewish publication society of America, Philadelphia, 1973. Pirqé de Rabbi Eliézer: Midrach sur Genèse, Exode, Nombres, Esther, trad. Ouaknin et Smilévitch, Verdier, Lagrasse, 1992. Saifullah, M. S. M. et Damiel, Imtiaz: Comments on Geiger & Tisdall's books on the sources of the Qur'an. Sawma, Gabriel: The Qur'an: Misinterpreted, Mistranslated, and Misread, The Aramaic Language of the Qur'an, Plainsboro (NJ), third reprint, 2009. Sidersky, David: Les origines des légendes musulmanes dans le Coran et dans les vies des prophètes, Geuthner, Paris, 1933. Spencer, Robert: Did Muhammad exist? An inquiry into islams obscure origins, Intercollegiate Studies Institute, 2012. Talmud of Babylonia, trad. Jacob Neusner, Scholars Press, Atlanta, 1993. Talmud of the Land of Israel, trad. Jacob Neusner, The University of Chicago Press, Chicago et London, 1991. The Midrash on Psalms, trad. Braude, Yale University Press, New Haven, 1959. The Midrash Rabbah, new compact edition in five volumes, Soncino Press, London, Jérusalem, New York, 1977. Tisdall, W. St. Clair: The original sources of the Qur'an, 1905. Torrey, Charles Cutler: The Jewish foundation of Islam, The Jewish Institute of Religion, New York, 1933. Weil, G.: The Bible, the Koran and the Talmud, or Biblical legends of the Mussulmans, 1863.

450


‫فهرس االعالم والمفاهيم‬ Cet index comprend tous les noms propres mentionnés dans le Coran (en français et en arabe) ainsi que les notions les plus importantes. Ces notions sont parfois réparties en rubriques. Ainsi le lecteur trouvera l'abrogation sous Coran, les juifs sous Gens du livre, la lapidation sous Sanctions, le butin sous Finance de l'État, l'homosexualité sous Rapports sexuels, l'apostasie sous Liberté religieuse, etc. Nous renvoyons le lecteur intéressé par le droit à la table juridique analytique du Coran à la fin de notre ouvrage: Introduction à la société musulmane: fondements, sources et principes juridiques, Eyrolles, Paris, 2005. Nous donnons la double numérotation, selon l'ordre chronologique et selon l'ordre canonique du Coran. Nous n'avons pas ouvert une rubrique aux mots qui se répètent souvent comme Dieu, homme, croyants, géhenne, etc. Aad ‫عاد‬: 10/89:6; 23/53:50; 34/50:13; 37/54:18-21; 38/38:12; 39/7:65-73, 74; 42/25:38; 47/26:123-139; 52/11:50-60; 60/40:31; 61/41:13-16; 66/46:21-28; 67/51:41-42; 72/14:9; 78/69:4, 6-8; 85/29:38; 103/22:42; 113/9:70. Aaron ‫هارون‬: 39/7:122, 142, 150-151; 42/25:35; 44/19:28, 53; 45/20:29-32, 70, 90-94; 47/26:13, 48; 49/28:34-35; 51/10:75; 55/6:84; 56/37:114, 120; 73/21:48; 74/23:45; 87/2:248; 92/4:163. Abeilles: Chap. 70/16; 70/16:68-69. - Miel: 70/16:69; 95/47:15. Abel ‫هابيل‬: (allusion) 112/5:27-31. Abraha ‫ابرهة‬: (allusion) 19/105:1-5. Abraham ‫ابراهيم‬: 8/87:19; 23/53:37; 38/38:45; 44/19:41-49, 58; 47/26:69-89; 52/11:69-76; 53/12:6, 38; 54/15:51-60; 55/6:74-84, 161; 56/37:83-113; 62/42:13; 63/43:26-28; 67/51:24-32; 70/16:120-123; chap. 72/14; 72/14:35-41; 73/21:51-73; 85/29:16-17, 25-27, 31-32; 87/2:124-133, 135-136, 140, 258, 260; 89/3:33, 65-68, 84, 95, 97; 90/33:7; 91/60:4; 92/4:54, 125, 163; 94/57:26; 103/22:26, 43, 78; 113/9:70, 114. - Femme d'Abraham et mère d'Isaac ‫امرأة ابراهيم‬: 52/11:71-73; 67/51:29. Abu-Lahab ‫ابو لهب‬: 6/111:1-5. Abu-Bakr ‫ابو بكر‬: (allusion) 113/9:40. Accuser un innocent de sa propre faute: 92/4:112. Adam ‫آدم‬: 39/7:11-12, 19-27; 45/20:115-126; 50/17:61-62; 55/6:98; 69/18:50; 87/2:31-38; 89/3:33, 59; 112/5:27. - Femme d'Adam ‫امرأة آدم‬: 39/7:19-25; 92/4:1. - Fils d'Adam ‫بني آدم‬: 39/7:26-27, 31, 35, 172; 41/36:60; 50/17:70. - Descendants d'Adam ‫ذرية آدم‬: 44/19:58. Adoption: 49/28:9; 53/12:21; 90/33:1-5; 90/33:36-40. Ahbar ‫احبار‬: (traduit: docteurs) 112/5:44, 63; 113/9:31, 34. Ahmad ‫احمد‬: 109/61:6. - Femme d'Al-Aziz ‫امرأة العزيز‬: 53/12:21, 23-33. Ahqaf ‫احقاف‬: Chap. 66/46; 66/46:21. Alexandre le Grand ‫اسكندر الكبير‬: voir Dhul-Qarnayn Âne: 4/74:50; 57/31:19; 70/16:8; 87/2:259; 110/62:5. Animal (de l'apocalypse): 48/27:82. Arafat ‫عرفات‬: 87/2:198. Arbitrage et conciliation: 62/42:40; 87/2:182, 224; 88/8:1; 92/4: 35, 114, 128-129; 106/49:9-10. Arbre de l'éternité; l'arbre maudit ‫شجرة الخلد – الشجرة الملعونة‬: 39/7:19-22; 45/20:120-121; 50/17:60; 87/2:35. Al-'Arim ‫العرم‬: 58/34:16. Atteinte à la sécurité publique - Insurrection et brigandage: 112/5:33-34; 39/7:86; 85/29:29; 106/49:9-10. - Comploter: 39/7:123; 45/20:60; 49/28:20; 50/17:47; 53/12:102; 55/6:123; 63/43:79-80; 73/21:3; 88/8:30; 89/3:54; 92/4:81, 108, 114; 96/13:10; 105/58:7-10; 113/9:78. - Poètes opposés au pouvoir: 47/26:224-227. Atteinte à la propriété: - Vol: 112/5:38; 91/60:12; 112/5:38-39. - Manger illicitement les biens d'autrui: 50/17:34; 55/6:63, 152; 87/2:188; 92/4:2, 6, 10, 29, 161; 113/9:34. - Prendre de force: 69/18:79. - Corruption des juges pour déposséder autrui: 87/2:188.

451


-

Empêcher les femmes de se remarier pour en hériter: 92/4:19. Dévorer l'héritage: 10/89:19. Altération du testament: 87/2:181-182. Remettre aux gens leurs dus: 47/26:183. Respect de la mesure et du poids: 39/7:85; 47/26:181-182; 50/17:35; 52/11:84-85; 53/12:59, 88; 55/6:152; 86/83:2-3; 97/55:8-9, 59. - Envier les biens d'autrui: 20/113:5; 45/20:131; 54/15:88; 87/2:109; 92/4:32, 54; 111/48:15. Avarice: 9/92:8; 14/100:8; 17/107:7; 42/25:67; 50/17:29, 100; 79/70:21; 89/3:180; 90/33:19; 92/4:37, 53, 128; 94/57:24; 95/47:37-38; 101/59:9; 108/64:16; 113/9:67, 76. Cf. Gaspillage; Générosité. Aveugle (ne pas le dédaigner): 24/80:1-4. 'Ayshah ‫عائشة‬: (allusion) 102/24:11. Azar ‫آزر‬: (père d'Abraham) 44/19:42-50; 47/26:70, 86; 55/6:74; 56/37:85; 63/43:26; 73/21:52; 91/60:4; 113/9:114. Al-Aziz ‫العزيز‬: 53/12:21, 25, 30. Baal ‫بعل‬: 56/37:125. Babil ‫بابل‬: 87/2:102. Badr ‫بدر‬: 88/8:5 sv.; 89/3:123 et 165 sv. Banquet: Chap. 112/5; 112/5:112-115. Benjamin ‫بنيامين‬: (allusion) 53/12:59-90. Caïn ‫قائين‬: (allusion) 112/5:30-31. Caverne ‫الكهف‬: Chap. 69/18. - Gens de la Caverne ‫اصحاب الكهف‬: 69/18:9-26. Ceux dont les cœurs sont à gagner ‫المؤلفة قلوبهم‬: 113/9:60. Chameau: 33/77:33; 39/7:40; 46/56:55; 53/12:65, 72; 55/6:144; 68/88:17. - Chamelle de Tamud: 26/91:12-14; 37/54:27-29; 39/7:73-77; 47/26:155-157; 50/17:59; 52/11:64-65. Chasse et gibier: 112/5:1-2, 4, 94-96. Cheval: 38/38:31; 70/16:8; 88/8:60; 89/3:14; 101/59:6 Chien: 39/7:176; 69/18:18, 22. Chuaïb ‫شعيب‬: (prophète de Madian) 39/7:85-93; 47/26:177-189; 52/11:84-95; 85/29:36-37. Circoncision - Argument des partisans: 70/16:123; 87/2:124, 138. - Argument des opposants: 28/95:4; 37/54:49; 38/38:27; 42/25:1-2; 60/40:64; 74/23:115; 75/32:6-7; 82/82:6-8; 84/30:30; 89/3:6, 191; 92/4:118-119; 96/13:8; 108/64:3. - Cœurs enveloppés: (traduit aussi: cœurs incirconcis) 87/2:88; 92/4:155. Circuits rituels: 87/2:125, 158; 103/22:26, 29. Clameur: 34/50:42; 37/54:31; 38/38:15; 41/36:29, 49, 53; 52/11:67, 94; 54/15:73, 83; 74/23:41; 85/29:40. Consentement dans les rapports contractuels: 92/4:29. Conspirer en secret: 45/20:60; 63/43:79-80; 73/21:3; 92/4:108; 105/58:8-10. Contrat d'entreprise: 49/28:25-28; 63/43:32; 69/18:77; 87/2:233; 99/65:6. Coran: - C'est une suite des précédentes lois révélées: 62/42:13; 89/3:3-4; 92/4:26; 112/5:48. - C'est le dernier message: 90/33:40. - Il est en langue arabe: 44/19:97; 45/20:113; 47/26:195; 53/12:2; 59/39:28; 61/41:3, 44; 62/42:7; 63/43:3; 64/44:58; 66/46:12; 70/16:103; 96/13:37. - Il n'est pas authentifié par des miracles: 41/36:46, 45/20:133; 50/17:59; 51/10:20; 55/6:4, 35, 109, 124; 73/21:5; 84/30:58; 85/29:50; 96/13:7, 27. - Le miracle du Coran, c'est son inimitabilité: 50/17:88; 51/10:38; 52/11:13-14; 76/52:33-34; 87/2:23-24. - C'est un ouvrage complet: 55/6:38; 70/16:89; 112/5:3. - Il est préservé de toute falsification: 54/15:9. - Il provient d'un original conservé sur des tablettes auprès de Dieu: 27/85:21-22; 63/43:3-4; 96/13:39. - Il comporte des versets précis et des versets équivoques: 52/11:1; 59/39:23; 87/2:119; 89/3:7; 95/47:20; 103/22:52. - Il comporte des versets abrogés et abrogeants: 8/87:6-7; 45/20:126; 51/10:15; 55/6:34; 115; 69/18:27; 70/16:101; 87/2:106, 187; 89/3:50; 96/13:39; 103/22:52. Corde: 6/111:5; 38/38:10; 39/7:202; 45/20:66; 47/26:44; 60/40:36-37; 87/2:166; 89/3:103; 89/3:112; 103/22:15. Coré ‫قارون‬: 49/28:76-82; 60/40:24; 85/29:39-40.

452


Courtoisie: 50/17:53; 92/4:86; 102/24:61; 106/49:1-5. David ‫داؤد‬: 38/38:17-26, 30; 48/27:15-16; 50/17:55; 55/6:84; 58/34:10-11; 73/21:78-80; 87/2:251; 92/4:163; 112/5:78. - Gens de David ‫آل داؤد‬: 58/34:13. Délai d'attente: 87/2:226-228, 231-232, 234-235; 90/33:49; 105/58:3-4; 99/65:1-4. Déluge: Voir sous: Noé. Dépôt confié: 74/23:8; 79/70:32; 87/2:283; 88/8:27; 89/3:75-76; 92/4:58; Dettes: 87/2:282-283; 92/4:11-12; 113/9:60. Les Deux mers ‫البحران‬: 42/25:53; 43/35:12; 48/27:61; 69/18:60-61; 97/55:19-20. Dhul-Kifl ‫ذو الكفل‬: 38/38:48; 73/21:85-86. Dhul-Qarnayn ‫ذو القرنين‬: 69/18:83-98. Direction de la prière: 51/10:87; 87/2:115, 142, 144, 149-150, 177. Dispense de l'application stricte de la loi: - En cas de cécité: 102/24:61; 111/48:17. - En cas de claudication: 102/24:61; 111/48:17. - En cas de contrainte: 70/16:106. - En cas de faiblesse: 87/2:282; 92/4:97-100; 113/9:91. - En cas de maladie: 87/2:184-186; 92/4:43; 102/24:61; 111/48:17; 112/5:6; 113/9:91. - En cas de nécessité: 55/6:119, 145; 70/16:115; 87/2:173; 112/5:3. - En cas de peur: 92/4:101. - En cas de voyage: 87/2:184-185; 92/4:43; 112/5:6. - En cas d'erreur: 87/2:286; 69/18:73; 90/33:5. - En cas d'ignorance de la loi: 55/6:54, 131; 70/16:119; 92/4:17; 106/49:6. - En cas d'oubli: 87/2:286. Dissimulation: 53/12:4-5; 60/40:28; 69/18:19-20; 70/16:106; 89/3:28-29; 106/49:13. Cf. Ruse. Dissolution du mariage: - Par voie de répudiation: 87/2:229. - Après comparaison au dos de la mère: 90/33:4; 105/58:2-4. - Après serment de continence: 87/2:226. - Par rachat: 87/2:229. Donation: Licéité déduite de: 87/2:177; 92/4:4; 112/5:2. Dureté de cœur: 55/6:43; 59/39:22; 103/22:53; 112/5:13. Éden ‫عدن‬: 38/38:50; 43/35:33; 44/19:61; 45/20:76; 60/40:8; 69/18:31; 70/16:31; 96/13:23; 100/98:8; 109/61:12; 113/9:72. Égypte ‫مصر‬: 51/10:87; 53/12:21, 99; 63/43:51; 87/2:61. Élie ‫الياس‬: 55/6:85; 56/37:123-130. Élisée ‫اليسع‬: 38/38:48; 55/6:86. Empêcher le bien: 2/68:12; 34/50:25. Enterrement: 24/80:21; 31/75:29; 33/77:25-26; 88/8:11; 104/63:6; 112/5:31; 113/9:80, 84, 113-114. Entrer dans la maison d'autrui: 90/33:53; 102/24:27-29; 58-59. Environnement: - Ne pas semer la perversion sur terre: 10/89:12-13; 38/38:28; 39/7:56, 74, 85, 127; 47/26:152, 183; 48/27:48; 49/28:77, 83; 52/11:85, 116; 53/12:73; 60/40:26; 84/30:41; 85/29:36; 87/2:11-12, 27, 30, 60, 205; 95/47:22; 96/13:25; 112/5:33, 64. - Altération de la création de Dieu: 92/4:119. Éphèbes du paradis ‫ولدان – غلمان‬: 46/56:17; 76/52:24; 98/76:19. Époque de l'ignorance ‫الجاهلية‬: 89/3:154; 90/33:33; 111/48:26; 112/5:50. Esdras ‫عزير‬: 113/9:30. Esclaves: 35/90:13; 70/16:71; 74/23:6; 79/70:30; 84/30:28; 87/2:177; 90/33:50, 55; 92/4:24-25, 36, 92; 102/24:31, 33; 105/58:3; 112/5:89; 113/9:60 Espionner: 106/49:12. Esprit saint ‫روح القدس‬: 70/16:102; 87/2:87, 253; 112/5:110 Eunuques: 102/24:31 (?). Évangile ‫اإلنجيل‬: 39/7:157; 89/3:3, 48, 65; 94/57:27; 111/48:29; 112/5:46, 66, 68, 110; 113/9:111. - Gens de l'Évangile ‫أهل اإلنجيل‬: 112/5:47. Femmes préservées: 92/4:24-25; 102/24:4, 23; 112/5:5. Filles (mépris des filles): 7/81:8-9; 63/43:16-18; 70/16:57.

453


Finance de l'État: - Bénéficiaires: 87/2:215; 88/8:41; 101/59:6-10; 113/9:60. - Biens en commun: l'eau: 37/54:28; 46/56:68-70; les minéraux: 88/8:1; le feu et ce qui le produit: 46/56:71-72. - Butin de guerre: 88/8:1, 41, 69; 89/3:161; 92/4:94; 101/59:6-10; 111/48:15-21. - Impôt sur les biens: 113/9:103-104. - Impôt sur les récoltes: 55/6:141. - Sadaqat: 87/2:196; 87/2:263; 92/4:114; 105/58:12; 113/9:103. - Tribut: 113/9:29. - Zakat: 3/73:20; 39/7:156; 44/19:31, 55; 48/27:3; 57/31:4; 61/41:7; 73/21:72-73; 74/23:4; 84/30:39; 87/2:43, 83, 110, 177, 277; 90/33:33; 92/4:77, 162; 100/98:5; 102/24:37, 56; 105/58:13; 112/5:12, 55, 156; 113/9:5, 11, 18, 41, 71, 78. Fœtus et début de la vie: 1/96:2; 23/53:32, 46; 24/80:19; 31/75:37-39; 36/86:6-7; 38/38:71-72; 39/7:12; 41/36:77; 43/35:11; 50/17:61; 54/15:26-27, 30, 34; 55/6:2; 56/37:11; 59/39:6; 60/40:67; 69/18:37; 70/16:4; 74/23:12-14; 75/32:7-9; 89/3:6; 97/55:14; 98/76:2; 103/22:5. Fossé (bataille) ‫الخندق‬: (allusion) 99/33:9 sv. Fourmis: Chap. 48/27; 48/27:18. Al-Furqane ‫الفرقان‬: (traduit: la délivrance) Chap. 42/25; 42/25:1; 73/21:48; 87/2:53, 185; 88/8:29, 41; 89/3:4. Gabriel ‫جبريل‬: 87/2:97-98; 107/66:4. Gage: 87/2:283. Garantie: 2/68:40; 38/38:23; 45/20:40; 49/28:12; 53/12:66, 72; 70/16:91; 89/3:37, 44. Gaspillage: 35/90:6; 42/25:67; 50/17:26-27; 29; 55/6:141. Générosité: en secret et en public: 87/2:271; 87/2:274; 96/13:22; 72/14:31; 70/16:75; 43/35:29; pour se faire voir: 87/2:264; 92/4:38; pour être loué: 92/4:38; pour recevoir davantage: 4/74:6; faire suivre l'aumône par un mal: 87/2:262-264; donner l'excédent: 87/2:219; donner ce qu'il y a de mieux et ce qu'on aime: 87/2:267; 89/3:92; dans l'aisance et l'adversité: 89/3:134; avant de consulter Mahomet: 105/58:12-13. Cf. Gaspillage; Avarice Gens du fossé ‫اصحاب األخدود‬: 27/85:4-9. Gens d'Al-Hijr ‫اصحاب الحجر‬: 54/15:80-84. Gens du livre ‫أهل الكتاب‬: 85/29:46; 87/2:105, 109; 89/3:64-65, 69-73, 75, 98-100, 110-115, 199; 90/33:26-27; 92/4:123, 153, 159, 171; 94/57:29; 100/98:1, 6; 101/59:2, 11; 112/5:15, 19, 59; 112/5:65, 68, 77. - Juifs ‫ يهود‬- ‫هود‬: 55/6:146; 70/16:118; 87/2:62, 111, 113, 120, 135, 140; 89/3:67; 92/4:46, 160; 103/22:17; 110/62:6; 112/5:18, 41, 44, 51, 64, 69, 82; 113/9:30. - Nazaréens ‫نصارى‬: 87/2:62, 111, 113, 120, 135, 140; 89/3:67; 103/22:17; 112/5:14, 18, 51, 69, 82; 113/9:30 (voir aussi: Gens de l'Évangile, sous Évangile). - Sabéens ‫الصابئون‬: 87/2:62; 103/22:17; 112/5:69. - Mages ‫مجوس‬: 103/22:17 - Rapports avec les Gens du livre: -- Bonnes relations s'ils ne combattent pas: 91/60:8-9. -- Payer le tribut ‫جزية‬: 113/9:29 -- Ils gardent leurs lois et leurs tribunaux: 87/2:148; 112/5:42-50; 103/22:67. -- Les musulmans peuvent épouser leurs femmes, mais les femmes musulmanes ne leur sont pas permises: norme déduite de: 87/2:221; 92/4:141; 112/5:5 et 91/60:10. -- Leur nourriture est licite: 112/5:5. -- Ils ne peuvent entrer dans les mosquées: 113/9:17 ou dans la Kaaba: 113/9:28. -- Discuter aimablement avec eux: 70/16:125; 85/29:46. -- Éviter de les prendre pour des alliés: 89/3:28; 112/5:51; 113/9:8; 113/9:23. -- Accusés d'être des polythéistes: 112/5:72-73 et 113/9:30-31. -- Les versets tolérants du Coran à leur égard seraient abrogés par le verset du sabre 113/9:5. -- Ils devraient un jour rejoindre l'islam considéré comme la seule religion acceptée par Dieu: 89/3:19, 83, 85; 85/29:49. -- Ils iront en enfer après la mort s'ils ne se convertissent pas: 89/3:85; 100/98:6. Gens de la maison [du Prophète] ‫أهل البيت‬: 52/11:73; 90/33:33. Gens d'Al-Rass ‫اصحاب الرس‬: 34/50:12; 42/25:38. Gentils ‫األميون‬: 87/2:78; 89/3:20, 75; 110/62:2. - Prophète des gentils ‫النبي األمي‬: (traduit souvent par: Prophète illettré) 39/7:157-158. Gog et Magog ‫يأجوج ومأجوج‬: 69/18:94, 97; 73/21:96.

454


Goliath ‫جالوت‬: 87/2:249-251. Grossesse de six mois au moins: déduit de 57/31:14; 66/46:15 et 87/2:233. Guerre - Alliances: 65/45:19; 88/8:56-58, 72-73; 89/3:28, 118; 91/60:1, 9, 13; 92/4: 88-89, 139, 144; 105/58:22; 112/5:51, 55-58; 113/9:1, 4, 7-13, 23, 71. - Cessation de la guerre et conclusion de la paix: 49/28:57; 85/29:67; 87/2:191-194, 208, 217; 88/8: 38-39, 61; 89/3:142; 92/4:90-91, 94-:95; 95/47:37; 106/49:15; 109/61:11; 111/48:16; 112/5:2, 97; 113/9:2, 4-5, 11, 20, 29, 36-37. - Défensive: 87/2:190, 194; 91/60:8-9; 103/22:39-40. - Déroulement du combat: 39/7:82, 88, 110; 42/25:52; 47/26:35, 37, 167; 48/27:56; 50/17:7, 103; 72/14:13; 84/30:5; 87/2: 84-85, 114, 191, 217, 286; 88/8:9-10, 12, 17, 50, 60, 72; 89/3:13, 124-126, 160, 195; 90/33:9-10; 91/60:1, 9; 92/4: 94-95, 101-104; 95/47:13; 101/59:2, 5, 8; 103/22:40; 106/49:15; 107/66:9; 109/61:11; 111/48:25; 113/9:21, 25, 36, 40-41, 73, 81, 88. - Désertion et refus du combat: 88/8:15-16, 65-66; 89/3:145, 154, 168; 90/33:13, 16-17; 92/4:141-143; 111/48:11-16; 113/9:43, 45, 49, 83, 86, 90-98. - Dispensés de la guerre: 92/4:95, 102; 111/48:17; 113/9:91-92, 122. - Immunité: 49/28:57; 85/29:67; 87/2:191, 194, 217; 91/60:8; 112/5:2, 97; 113/9:2, 5-6, 36-37. - Offensive: 87/2:191, 193, 207, 87/2:217, 88/8:39, 72-73; 92/4:91; 113/9:47. - Prisonniers et rançon: 87/2:85, 177; 88/8:67-68, 70; 90/33:13, 26; 95/47:4; 98/76:8; 113/9:60. - Sort des martyrs: 87/2:154; 89/3:157, 169-171, 195; 95/47:4; 103/22:58-59. Cf. Houris. - Voulue par Dieu: 87/2:216, 246, 251; 89/3:140; 92/4:74, 77; 103/22:40. Guirlandes ‫القالئد‬: 112/5:2, 97. Haman ‫هامان‬: 49/28:6; 49/28:8; 49/28:38; 60/40:24, 36; 85/29:39-40. Hanif ‫حنيف‬: (traduit par: tourné vers Dieu) 51/10:105; 55/6:79, 1; 70/16:120, 123; 84/30:30; 87/2:135; 89/3:67, 95; 92/4:125; 100/98:5; 103/22:31. Harout ‫هاروت‬: 87/2:102. Homicide: 42/25:68; 50/17:33; 55/6:151; 87/2:61, 84, 91, 191, 195; 89/3:21, 112, 183; 92/4:91-93; 112/5:32; 113/9:5, 111. Cf. Infanticide. Houd ‫هود‬: (prophète de Aad) 38/38:12-14; 39/7:65-72; 47/26:123-139; chap. 52/11, 50-60, 89; 103/22:42. Houris et épouses au paradis: 38/38:52; 46/56:22-24, 35-37; 41/36:56; 56/37:48-49; 64/44:54; 76/52:20; 80/78:33; 87/2:25; 89/3:15; 92/4:57; 97/55:56, 58, 70-74. Al-Hudaybiyyah ‫الهديبية‬: (allégeance à - allusion) 111/48:10, 18. Hunayn ‫حنين‬: (bataille de) 113/9:25-26. Hutamah ‫حطمة‬: 32/104:4-9. Idris ‫ادريس‬: 44/19:56-57; 73/21:85-86. Illiyun ‫عليون‬: 86/83:19. Imran ‫عمران‬: Chap. 89/3; 89/3:33, 35; 107/66:12. Incapable: 87/2:282; 92/4:5-6. Indigent (devoir envers l'): 2/68:24; 4/74:44; 35/90:16; 50/17:26; 67/51:19; 79/70:25; 84/30:38; 87/2:83, 177, 184, 215; 88/8:41; 92/4:8, 36; 98/76:8; 101/59:7; 102/24:22; 103/22:36; 105/58:4; 112/5:89, 95; 113/9:60. - Exhorter autrui à nourrir l'indigent: 10/89:18; 17/107:3; 78/69:34. Infanticide: 7/81:8-9; 50/17:31; 55/6: 137, 140, 151; 56/37:102; 70/16:59; 91/60:12; 103/22:2. Interdits: - Ce qui n'est pas interdit est permis: 87/2:29. - Les normes sont faites pour faciliter et non pas pour gêner: 8/87:8; 9/92:7; 12/94:5-6; 39/7:42; 55/6:152; 74/23:62; 87/2:185, 233, 286; 92/4:28; 99/65:4; 103/22:78; 112/5:6. - L'homme ne doit pas inventer des interdits: 39/7:32-33; 55/6:138-140, 143-144, 150; 70/16:35; 89/3:93; 107/66:1. - Ne pas exagérer en religion: 92/4:171; 112/5:77. - On ne questionne pas Dieu: 73/21:23. - Seul Dieu décide ce qui est licite et ce qui ne l'est pas: 51/10:59; 70/16:116; 112/5:87-88; 113/9:37. Interdits alimentaires: 39/7:31, 157; 43/35:12; 55/6:118-119, 121, 138-146; 60/40:79; 70/16:5, 8, 114-115; 74/23:21; 87/2:168; 172-173; 89/3:93; 103/22:28, 34, 36; 112/5:1-5, 60, 87-88, 93-96, 103. - Porc: 55/6:145-146; 70/16:115; 87/2:173; 112/5:3, 60. - Vin: 70/16:67; 87/2:219; 92/4:43; 95/47:15; 112/5:90-91.

455


Iram ‫ايرام‬: 10/89:7-8. Isaac ‫اسحاق‬: 38/38:45; 44/19:49; 52/11:71; 53/12:6, 38; 55/6:84; 56/37:112-113; 72/14:39; 73/21:72; 85/29:27; 87/2:133, 136, 140; 89/3:84; 92/4:163. Ismaël ‫اسماعيل‬: 38/38:48; 44/19:54-55; 55/6:86; 56/37:101-107 (sacrifice d'Ismaël); 72/14:39; 73/21:85-86; 87/2:125, 127, 133, 136, 140; 89/3:84; 92/4:163. Israël ‫اسرائيل‬: (ce nom indique Jacob) 44/19:58. - Fils d'Israël ‫بنو اسرائيل‬: (ce nom indique les fils de Jacob) 39/7:105, 134, 137-138; 45/20:47, 80, 94; 47/26:17, 22, 59, 197; 48/27:76; 50/17:2, 4, 101, 104; 51/10:90, 93; 60/40:53; 63/43:59; 64/44:30; 65/45:16; 66/46:10; 75/32:23; 87/2:40, 47, 83, 122, 211, 246; 89/3:49, 93; 109/61:6, 14; 112/5:12, 32, 70, 72, 78, 110. Jacob ‫يعقوب‬: 38/38:45; 44/19:49; 52/11:71; 53/12:4-6, 8-9, 11-13, 16-18, 38, 59, 61, 63-68, 78, 80-87, 93100, 93; 73/21:72; 85/29:27; 87/2:132-133, 136, 140; 89/3:84; 92/4:163. Cf. Israël. - Gens de Jacob ‫آل يعقوب‬: 44/19:6; 53/12:6. Cf. fils d'Israël. Jean-Baptiste ‫يحيى‬: 44/19:7-23; 55/6:85; 73/21:90; 89/3:39-41. Jésus ‫عيسى‬: (Le Coran utilise aussi Messie ‫ ;المسيح‬Fils de Marie ‫ )ابن مريم‬44/19:34-36; 55/6:85; 62/42:13; 63/43:63-64; 87/2:87, 136, 253; 89/3:39, 45-55, 59, 84; 90/33:7; 92/4:157-159, 163, 171-172; 94/57:27; 109/61:6, 14; 112/5:17, 46, 72-75, 78, 110-118; 113/9:30-31. - Apôtres de Jésus ‫الحواريون‬: 89/3:52-54; 109/61:14; 112/5:111-115. Jeûne: 44/19:26; 87/2:183-185, 187, 196, 92/4:92; 105/58:4; 112/5:89, 95. Jibt ‫الجبت‬: (traduit statues) 92/4:51. Job ‫ايوب‬: 38/38:41-44; 55/6:84; 73/21:83-84; 92/4:163. Jonas; l'homme au poisson ‫يونس – صاحب الحوت – ذو النون‬: 2/68:48-50; chap. 51/10; 51/10:98; 55/6:86; 56/37:139-148; 73/21:87-88; 92/4:163. Joseph ‫يوسف‬: Chap. 53/12; 53/12:4-101; 55/6:84; 60/40:34. Joudi ‫الجودي‬: 52/11:44. Juger avec équité: 38/38:26; 39/7:29; 50/17:36; 52/11:119; 55/6:152; 62/42:15; 70/16:90; 87/2:188; 92/4:58, 135; 106/49:6, 12; 112/5:2, 8, 42. Lait: 70/16:66; 95/47:15. - Allaitement, sevrage: 49/28:7, 12; 57/31:14; 66/46:15; 87/2:233; 99/65:6; 103/22:2. - Parenté de lait: 92/4:23. Al-Lat ‫الالت‬: 23/53:19. Liberté religieuse - Apostasie: 3/73:11; 4/74:11; 70/16:106; 89/3:72, 87, 86-91; 87/2:217; 89/3:89, 167; 90/33:14; 92/4:137; 112/5:34, 54; 113/9:5, 11, 74, 107. - *Falsification des livres sacrés )‫ (تحريف‬: ‫ و‬72 ‫ و‬23 : 3\221 ‫ و‬76 : 7\01 ‫ و‬200 : 3\80 ‫ و‬277 ‫ و‬70 ‫ و‬73 : 1\87 )77.. - Liberté de culte: 55/6:108; 87/2:114; 113/9:17, 28. - Pas de contrainte en religion: 3/73:19; 4/74:54-55; 34/50:45; 39/7:88; 48/27:92; 51/10:41, 99, 108; 52/11:28; 55/6:104; 59/39:41; 69/18:20, 29; 87/2:256; 98/76: 29. - Respect des livres sacrés, des messagers et de la religion: 4/74:45; 38/38:63; 39/7:51; 41/36:30; 42/25:41, 72; 47/26:6; 49/28:55; 52/11:8; 54/15:95; 55/6:10, 68, 70, 91; 56/37:12; 57/31:6; 59/39:48; 61/41:26; 63/43:47, 83; 64/44:9; 65/45:9, 35; 66/46:26; 70/16:34; 73/21:2, 36, 41; 74/23: 3, 110; 76/52:12; 79/70:42; 84/30:10; 87/2:231; 92/4:140; 96/13:32; 112/5:57-58; 113/9:64-65. - Respect du sabbat par les juifs: 39/7:163; 70/16:124; 87/2:65; 92/4:154. Loges au paradis ‫غرف‬: 42/25:75; 58/34:37; 59/39:20; 85/29:58. Lot ‫لوط‬: 34/50:13; 37/54:33-34; 38/38:13; 39/7:80-84; 47/26:160-174; 48/27:54-58; 52/11:70, 74-83, 89; 54/15:59-75; 55/6:86; 56/37:133-138; 73/21:71, 74-75; 85/29:26, 26-35; 103/22:43; 107/66:10. - Femme de Lot ‫إمرأة لوط‬: 39/7:83; 47/26:171; 48/27:57; 52/11:81; 54/15:60; 56/37:135; 85/29:32-33; 107/66:10. Luqman ‫لقمان‬: Chap. 57/31; 57/31:12-19. Madian ‫مدين‬: 39/7:85-93; 45/20:40; 49/28:22-23, 45; 52/11:84-95; 85/29:36-37; 103/22:44; 113/9:70. - La Forêt ‫األيكة‬: 34/50:14; 38/38:13; 47/26:176-189; 54/15:78. Mahomet ‫محمد‬: 89/3:144; 90/33:40; Chap. 95/47; 95/47:2; 111/48:29. - Ahmad: 109/61:6. - Dernier des prophètes et des messagers: 90/33:40. - Femmes de Mahomet: 90/33:6, 28-34; 50-53, 55, 59; 107/66:1-5. - Il n'est qu'un avertisseur: 38/38:70; 39/7:184, 188; 42/25:56; 43/35:23-24; 47/26:115; 49/28:56;

456


50/17:54, 105; 51/10:108; 52/11:2, 12; 55/6:66, 107; 58/34:28, 46; 59/39:41; 62/42:6, 9; 68/88:22; 87/2:119. - Infaillible: 54/15:39-40; 55/6:84-90; 23/53:2-4, 11 et 17. - Interdiction de faire scission d'avec Mahomet: 92/4:115. - Modèle: 90/33:21. - Obéissance à Dieu et au Messager: 88/8:1, 20, 46; 89/3:32; 90/33:33, 36, 71; 92/4:13, 59, 69, 80; 95/47:33; 101/59:7; 102/24:52, 54, 56; 105/58:13; 106/49:14; 108/64:12, 16; 111/48:17; 112/5:92; 113/9:71. - Se soumettre au jugement de Mahomet: 92/4:65; 101/59:7; 102/24:51. - Son message est universel: 39/7:158; 42/25:1; 58/34:28; 89/3:19, 85. Malik ‫مالك‬: 63/43:77. Manat ‫مناة‬: 23/53:20. Mandat: 69/18:19; 92/4:35; 103/22:55; 113/9:60. Manne et cailles: 39/7:160; 45/20:80; 87/2:57. Mariage: - Interdictions: 87/2:221, 230, 235; 90/33:53; 91/60:10; 92/4:22-25, 141; 102/24:3, 26; 112/5:5. - Mariage de jouissance: 92/4:24. - Polygamie: 90/33:50-52; 92/4:3, 129. - Douaire: 87/2:229, 237; 90/33:50; 91/60:10; 92/4:4, 24-25; 112/5:5. - Conditions: 87/2:232, 234; 92/4:6, 141; 99/65:2. - Polyandrie: 92/4:24; 102/24:32. Marie ‫مريم‬: Chap. 89/3; 89/3:35-37; 44/19:16-29; 74/23:50; 89/3:36-37, 42-47; 92/4:156, 171; 107/66:12; 112/5:17, 116 (voir aussi: Jésus). - Mère de Marie ‫ام مريم‬: 89/3:35. Marout ‫ماروت‬: 87/2:102. Al-Marwah ‫المروة‬: 87/2:158. Mauvais sort: 39/7:131; 41/36:18-19; 48/27:47; 50/17:13. Mecque; Bakka; Um al-Qura; Al-Balad; Al-Qaryah ‫ البلد– القرية –ام القرى – بكة –مكة‬: 28/95:3; 48/27:91; 55/6:92; 62/42:7; 72/14:35; 87/2:126; 89/3:96; 95/47:13; 111/48:24. Médine; Yathrib‫ يثرب‬- ‫المدينة‬: 90/33:60; 104/63:8; 113/9:101, 120. Meilleurs noms ‫االسماء الحسنى‬: 39/7:180; 45/20:8; 50/17:110; 101/59:24. Ménopause: 99/65:4; 102/24:60. Menstruation: 87/2:222, 228; 99/65:4. Mentir: 103/22:30. Michel ‫ميكال‬: 87/2:98. Migration: 70/16:40-41, 110; 85/29:26; 87/2:218; 92/4:75, 89, 97-100; 88/8:72-75; 89/3:195; 90/33:6, 50; 91/60:10-11; 92/4:89, 97-100; 101/59:8-9; 102/24:22; 103/22:58; 113/9:20, 100, 117. Mois intercalé: 113/9:37. Mois interdit: 87/2:194, 217; 112/5:2, 97; 113/9:2, 5, 36. Moïse ‫موسى‬: 8/87:19; 23/53:36; 39/7:103-155, 159-160; 42/25:35-36; 44/19:51-53; 45/20:9-98; 47/26:10-66; 48/27:7-14; 49/28:3-48, 76; 50/17:2, 101-103; 51/10:75-90; 52/11:17, 96-97, 110; 55/6:84, 91, 154; 56/37:114-122; 60/40:23-28, 36-46, 53; 61/41:45; 62/42:13; 63/43:46-49; 66/46:12, 30; 67/51:38-40; 69/18:60-82; 72/14:5-8; 73/21:48; 74/23:45-49; 75/32:23; 81/79:15-25; 85/29:39; 87/2:51-57, 60-61, 6771, 87, 92-93, 108, 136, 246, 248; 89/3:84; 90/33:7, 69; 92/4:153-154, 164; 103/22:44; 109/61:5; 112/5:20-26. Monachisme, moine: 94/57:27; 102/24:32; 112/5:82; 113/9:31, 34. Mulet: 70/16:8. Nasr ‫نسر‬: 71/71:23. Nation musulmane: 73/21:92; 74/23:52; 87/2:128, 143; 89/3:104, 110; 96/13:30. Nation des djinns: 39/7:38. Nation des animaux: 55/6:38. Nectar: 86/83:25. Négoce: (devoir religieux passe avant) 3/73:7; 102/24:37; 104/63:9; 110/62:9-11. Nemrod ‫نمرود‬: (allusion) 87/2:258. Noé ‫نوح‬: 23/53:52; 34/50:12; 37/54:9-16; 38/38:12; 39/7:59-64; 39/7:69-72; 42/25:37; 44/19:58; 47/26:105122; 50/17:3, 17; 51/10:71-73; 52/11:25-48, 89; 55/6:84; 56/37:75-82; 60/40:5, 31; 62/42:13; 67/51:46; chap. 71/71; 71/71:1-28; 72/14:9; 73/21:76-77; 74/23:23-29; 85/29:14-15; 89/3:33; 90/33:7; 92/4:163;

457


94/57:26; 103/22:42; 107/66:10; 113/9:70. - Femme de Noé ‫امرأة نوح‬: 107/66:10. Nomades: 90/33:20; 106/49:14; 111/48:11, 16; 113/9:90, 97-99, 101, 120. Nuit de la prédétermination ‫ليلة القدر‬: 25/97:1-5; 64/44:3. Objet trouvé: 12:10; 49/28:8. Ordalie: 89/3:61; 102/24:6-9. Ordonner le convenable et interdire le répugnant: 39/7:157; 57/31:17; 89/3:104, 110, 114; 103/22:41, 71, 112. Ordonner à autrui ce qu'on ne fait pas: 87/2:44; 109/61:2. Orgueil ou élévation de la voix: 39/7:146; 42/25:63; 49/28:83; 50/17:37-38; 57/31:18-19; 70/16:23; 106/49:3. Orphelin: 10/89:17; 11/93:9; 17/107:2; 35/90:15; 50/17:34; 55/6:152; 87/2:83, 177, 215, 220; 88/8:41; 92/4:2, 6, 8, 10, 36, 127; 98/76:8; 101/59:7. Paiement d'une prime: 39/7:113-114; 47/26:41-42; 53/12:72. Paradis ‫فردوس‬: 69/18:107; 74/23:11. Parenté: - Affection de la mère: 49/28:10; 57/31:14; 66/46:15. - Dieu a la priorité sur les parents: 24/80:33-37; 57/31:14-15; 74/23:101; 79/70:11-14; 85/29:8; 91/60:3; 104/63:9; 105/58:22; 108/64:14-15; 113/9:13, 23-24. - Respect des liens de consanguinité: 87/2:27; 92/4:1; 95/47:22-23, 96/13:21, 25. - Respect des parents: 44/19:14; 50/17:23-24; 55/6:151; 57/31:14-15; 62/42:23; 66/46:15; 85/29:8; 87/2:83; 92/4:36; 113/9:8, 10. - Soutien aux proches: 50/17:26; 62/42:23; 70/16:90; 84/30:38; 87/2:83, 177; 88/8:41; 92/4:8, 36; 101/59:7; 102/24:22. Parler et discuter de manière aimable: 45/20:44; 48/27:28; 50/17:23; 70/16:125; 72/14:24-27; 85/29:46; 87/2:83, 263; 92/4:5, 8. Parler sur autrui: 90/33:58; 91/60:12; 92/4:156; 102/24:16; 106/49:12. Pêche: 43/35:12; 112/5:96. Pèlerinage ‫الحج‬et visite ‫العمرة‬: 87/2:158, 189, 196-200, 203; 89/3:97; chap. 103/22; 103/22:26-29; 112/5:9597; 113/9:3, 17-19. Pharaon ‫فرعون‬: 3/73:15-16; 10/89:10; 27/85:18; 34/50:13; 37/54:41; 38/38:12; 39/7:103-127, 130, 137; 45/20:24, 43-80; 47/26:16-66; 48/27:12-15; 49/28:3-6, 32, 38-41; 50/17:101-103; 51/10:75-92; 52/11:96-100; 60/40:23-30, 36-46; 63/43:46-56; 64/44:17-32; 67/51:38-40; 74/23:45-48; 78/69:9; 81/79:17; 85/29:39-40. - Femme de Pharaon ‫امرأة فرعون‬: 49/28:9; 107/66:11. - Gens de Pharaon ‫قوم فرعون – آل فرعون‬: 39/7:137, 141; 45/20:87; 47/26:10-11; 49/28:8; 63/43:51; 64/44:17; 72/14:6; 87/2:49-50; 88/8:52, 54; 89/3:11. Plaies d'Égypte: 39/7:130-135. Pouvoir politique: - Conditions du chef: être musulman: 92/4:141; un homme: 92/4:34; avoir la connaissance: 53/12:55; 87/2:247; avoir l'aptitude physique: 87/2:247; être digne de confiance: 53/12:55; respecter les obligations religieuses: 103/22:41; ordonner le bien et interdire le mal: 103/22:41; avoir la sagesse et la faculté de juger: 38/38:20; ne pas être avare: 92/4:53. - Devoir du chef: gouverner avec justice: 38/38:26; 62/42:15; 70/16:90; 92/4:58, 105, 135; 112/5:8; traiter le peuple avec magnanimité: 47/26:215; 54/15:88; 89/3:159; consulter le peuple: 48/27:32; 51/10:36; 52/11:116; 53/12:43; 55/6:116; 62/42:38; 89/3:159; ne pas duper le peuple: 63/43:54. - Devoir du peuple: l'allégeance: 91/60:12; 111/48:10, 18; 112/5:7; 113/9:111; l'obéissance: 45/20:90; 92/4:59; 108/64:13; la désobéissance à celui qui le dupe ou qui est outrancier: 63/43:54; 69/18:28. - Monarchie: 48/27:34; 113/9:24. - Oligarchie: 50/17:16; 101/59:7. - Partis politiques d'opposition sont interdits: 105/58:19-22. - Seul le pouvoir basé sur la religion est accepté: 28/95:8; 49/28:50; 51/10:36; 52/11:116; 55/6:56, 116; 62/42:15, 21, 38; 65/45:18; 84/30:29; 87/2:120, 145; 89/3:159; 90/33:36; 92/4:105; 95/47:14; 96/13:37; 102/24:51; 112/5:45, 48-49. - Tyrannie: 34/50:45; 39/7:141; 45/20:43, 79; 49/28:4; 52/11:59; 60/40:35; 63/43:54; 81/79:17; 87/2:24, 49. Prêt: licéité déduite de: 112/5:2; 50/17:7.

458


- Prêt à intérêt interdit: 84/30:39; 87/2:275-276, 278-280; 89/3:130; 92/4:161; 113/9:37. Principe de la priorité: 113/9:19-20. Propos futiles: 42/25:72; 44/19:62; 46/56:25; 49/28:55; 61/41:26; 68/88:11; 74/23:3; 76/52:23; 80/78:35; 87/2:225; 112/5:89. Quémandeur (devoir envers le): 11/93:10; 67/51:19; 79/70:25; 87/2:177. Quraysh ‫قريش‬: Chap. 29/106; 29/106:1. Rabbins - disciples ‫ ربيون‬- ‫ربانيون‬: 89/3:79, 146; 112/5:44, 63. Al-Rahim (le très miséricordieux) ‫الرحيم‬: Ce nom de Dieu figure dans l'entête de tous les chapitres, à l'exception du chapitre 113/9. Il est aussi mentionné dans 5/1:3; 41/36:5; 47/26:9, 68, 104, 122, 140, 159, 175, 191, 217; 48/27:30; 49/28:16; 51/10:107; 53/12:98; 54/15:49; 58/34:2; 59/39:53; 61/41:2; 62/42:5; 64/44:42; 66/46:8; 75/32:6; 76/52:28; 84/30:5; 87/2:37, 54, 129, 160, 163; 101/59:23; 113/9:104, 118. Al-Rahman (le tout miséricordieux) ‫الرحمان‬: Ce nom de Dieu figure dans l'entête de tous les chapitres, à l'exception du chapitre 113/9. Il est aussi mentionné dans 5/1:3; 34/50:33; 41/36:11, 15, 23, 52; 42/25:26, 59-60, 63; 44/19:18, 26, 44-45, 58, 61, 69, 75, 78, 85, 87-88, 91-93, 96, 45/20:5, 90, 108-109; 47/26:6; 48/27:30; 50/17:110; 61/41:2; 63/43:17, 19, 21, 33, 36, 45, 81, 73/21:26, 36, 42, 112; 77/67:3, 19-20, 29, 80/78:37-38; 87/2:163; 96/13:30; 97/55:1; 101/59:22. Ramadan ‫رمضان‬: 87/2:183-185. Cf. Jeûne. Rapports sexuels - Adultère: 42/25:68; 50/17:32; 90/33:30-31; 91/60:12; 92/4:15, 25; 102/24:2-3. - Concubinage: 92/4:24-25; 112/5:5. - Diffamation d'adultère ‫قذف‬: 102/24:4, 6-9, 11-20, 23 - Homosexualité: 7:81; 47/26:165; 48/27:55; 85/29:29; 92/4:15-16; 92/4:16. Cf. Sodome et Gomorrhe. - Masturbation: norme déduite de 74/23:1, 5-7; 102/24:33. - Propagation des rapports sexuels illicites: 102/24:19 - Prostitution: 44/19:20-28; 102/24:33. - Rapports anaux entre homme et femme interdits: 87/2:222. Raqim ‫رقيم‬: (traduit par: tableau gravé) 69/18:9. Redans ‫األعراف‬: (traduit aussi limbes) 39/7:46-48. Répondre au mal par le bien: 49/28:54; 61/41:34; 74/23:96; 96/13:22. Respect de l'engagement: 39/7:102; 50/17:34; 55/6:152; 70/16:91; 74/23:8; 79/70:32; 87/2:27, 40, 80, 100, 124, 177; 88/8:56, 58, 72; 89/3:76-77, 152; 90/33:8, 15; 92/4:90, 92, 155; 96/13:20, 25; 112/5:1; 113/9:4, 7, 12, 111. Respect d'autrui: 2/68:11; 32/104:1; 52/11:38; 56/37:12; 56/37:14; 74/23:110; 86/83:29-31, 34; 87/2:212; 90/33:58, 110; 106/49:11-12; 113/9:58, 79. Responsabilité: - Équivalence de la sanction et du délit: 51/10:27; 55/6:160; 60/40:40; 62/42:40; 70/16:126; 87/2:178, 194; 103/22:60; 112/5:45. - Pas de sanction sans loi et avertissement préalable: 47/26:208-209; 49/28:59; 50/17:15; 54/15:4; 55/6:131; 70/16:119; 113/9:115. - Responsabilité individuelle: 23/53:37-40; 41/36:54; 43/35:18; 50/17:15; 51/10:41; 55/6:52, 164; 57/31:33; 59/39:7; 60/40:17; 76/52:21; 82/82:19; 85/29:12-13; 87/2:134; 89/3:30; 92/4:11. - Responsabilité pour les fautes des personnes qu'on égare: 70/16:25. - Responsabilité selon la capacité: 39/7:42; 55/6:152; 74/23:62; 87/2:286; 99/65:7. Romains ‫الروم‬: Chap. 84/30; 84/30:2-4. Ruse: 99/65:3; 36/86:15-16; 38/38:44; 39/7:163, 182-183; 48/27:50; 53/12:76; 56/37:88-93; 87/2:9, 235; 88/8:30; 89/3:54; 92/4:142. Sabaa ‫سبأ‬: 48/27:22; chap. 58/34; 58/34:15-22. - Reine de Sabaa ‫ملكة سبأ‬: 48/27:22-44 Sabbat ‫السبت‬: 39/7:163; 70/16:124; 87/2:65; 92/4:154. - Gens du sabbat ‫اصحاب السبت‬: 92/4:47. Al-Safa ‫الصفا‬: 87/2:158. Sakinah ‫سكينة‬: (traduit: présence divine, ou repos) 87/2:248; 111/48:4, 18. Salih ‫صالح‬: (prophète de Tamud) 26/91:13-15; 37/54:23-31; 39/7:73-79; 47/26:141-158; 48/27:45-53; 52/11:61-68. - Gens de Salih ‫قوم صالح‬: 52/11:89. Salomon ‫سليمان‬: 38/38:30-40; 48/27:15-44; 55/6:84; 58/34:12-14; 73/21:78-82; 87/2:102; 92/4:163. Salsabil ‫سلسبيل‬: 98/76:18.

459


Samaritain: 45/20:85, 87-88, 95-97. Sanctions: - Affranchissement d'esclave: 92/4:92; 105/58:3; 112/5:89. - Amputation de la main et du pied: 39/7:124; 45/20:71; 47/26:49; 112/5:33, 38. - Bannissement: 112/5:33. - Battre la femme: 92/4:34. - Confiner dans la maison jusqu'à la mort: 92/4:15. - Coups de fouet: 102/24:2, 4. - Crucifixion: 39/7:124; 45/20:71; 47/26:49; 53/12:41; 92/4:157 (de Jésus); 112/5:33. - Dieu a transformé des pêcheurs en singes et en porcs: 39/7:166; 87/2:65; 112/5:60. - Faire un sacrifice: 87/2:196; 112/5:95. - Jeûner: 87/2:196; 92/4:92; 105/58:3-4; 112/5:89, 95. - Lapidation: 41/36:18; 44/19:46; 47/26:116; 48/27:58, 52/11:82-83, 91, 54/15:74, 64/44:20, 67/51:33, 69/18:20. - Loi du talion: 50/17:33; 62/42:40-41; 70/16:126; 87/2:178-179, 194; 112/5:45; 103/22:60. - Ne pas fréquenter: 92/4:140. - Nourrir et habiller des pauvres: 87/2:184, 196; 105/58:4; 112/5:89, 95. - Peine de mort: 39/7:72; 54/15:66; 55/6:45; 87/2:178; 88/8:7; 112/5:32-33. - Privation du droit de témoigner: 102/24:4; 112/5:107-108. - Reléguer la femme: 92/4:34. - Retenir le malfaiteur comme rançon (histoire de Joseph): 53/12:75. Sanctuaire interdit; Maison interdite; Antique maison; Demeure d'Abraham; Kaaba ‫المسجد الحرام – البيت الحرام‬ ‫ مقام ابراهيم الكعبة‬- ‫المشعر الحرام – البيت العتيق – البيت‬: 29/106:3; 50/17:1; 72/14:37; 87/2:125, 127, 144, 149150, 158, 191, 196, 196, 198, 217; 88/8:34-35; 89/3:96-97; 103/22:25-26, 33, 40; 111/48:25, 27; 112/5:2, 95, 97; 113/9:7, 19, 28. Sanctuaire de nuisance: 113/9:107-110. Sanctuaire lointain ‫المسجد األقصى‬: 50/17:1, 7. Saqar ‫سقر‬: 4/74:26-30, 42; 37/54:48. Saül ‫طالوت‬: 87/2:247-249. S'éloigner des ignorants: 39/7:199; 49/28:55. Se vanter d'être pur: 92/4:49; 23/53:32. Sijjin ‫سجّين‬: 86/83:7-9. Singes: 39/7:166-167; 87/2:65; 112/5:60. Sinaï; le Mont ‫ الطور‬- ‫سيناء‬: 28/95:2; 44/19:52; 45/20:80; 49/28:29, 46; 74/23:20; 76/52:1; 87/2:63, 93; 92/4:154. Sirius ‫الشعرى‬: 23/53:49. Société commerciale: 2/68:41; 4:12; 38/38:24; 45/20:30-32; 50/17:64; 55/6:136, 139; 59/39:29. Sodome et Gomorrhe ‫سدوم وعمورة‬: (allusion) 39/7:84; 47/26:173; 48/27:58; 52/11:82; 54/15:74; 56/37:136; 85/29:34. - Villes perverties ‫المؤتفكة‬: (allusion à Sodome et Gomorrhe) 23/53:53; 78/69:9; 113/9:70. Sorcellerie: 45/20:69; 87/2:102; 96/13:4. Successeur: 38/38:26; 39/7:69, 74, 169; 43/35:39; 44/19:59; 51/10:14, 73, 92; 55/6:165; 87/2:30; 94/57:7. Successions et testament: 10/89:19; 87/2:180-182, 240; 88/8:75; 90/33:6; 91/60:8-9; 92/4:7-9, 11-12, 19, 33, 176; 112/5:106-108. Sultan ‫سلطان‬: (traduit par: argument d'autorité) 23/53:23; 39/7:33, 71; 48/27:21; 49/28:35; 50/17:80; 51/10:68; 52/11:96; 53/12:40; 55/6:81; 56/37:156; 60/40:23, 35, 56; 64/44:19; 67/51:38; 69/18:15; 72/14:10, 11; 74/23:45; 76/52:38; 84/30:35; 89/3:151; 92/4:153; 103/22:71. Supporter les autres avec patience: 3/73:10; 34/50:39; 45/20:130; 89/3:186. Suwa'a ‫سواع‬: 71/71:23. Tablette de la loi: 27/85:22; 39/7:145, 150, 154. Tabouk ‫تبوك‬: (allusion à la bataille) 113/9:39, 81, 118, 120. Taghout ‫طاغوت‬: (traduit par idoles) 59/39:17; 70/16:36; 87/2:256-257; 92/4:51, 60, 76; 112/5:60. Tamud ‫ثمود‬: 10/89:9; 23/53:51; 26/91:11-15; 27/85:18; 34/50:12; 37/54:23-31; 38/38:13; 39/7:73-79; 42/25:38; 47/26:141-158; 48/27:45-53; 50/17:59; 52/11:61-68, 89, 95; 60/40:31; 61/41:13, 17; 67/51:4345; 72/14:9; 78/69:4-5; 85/29:38; 103/22:42; 113/9:70. Tasnim ‫تسنيم‬: 86/83:27-28. Témoins: 42/25:72; 53/12:26-28; 55/6:152; 73/21:61-62; 79/70:33; 87/2:140, 282-283; 92/4:6, 15, 135;

460


99/65:2; 102/24:4, 6, 13; 103/22:30; 112/5:8, 95, 106-108. Terre sainte ‫األرض المقدسة‬: 112/5:21. Tirage au sort: 56/37:139-141; 89/3:44. - Flèches divinatoires interdites: 112/5:3, 90. - Jeu de hasard interdit: 87/2:219; 112/5:90-91. Torah ‫التوراة‬: 39/7:157; 43/35:31; 66/46:30; 87/2:97; 89/3:3, 48, 50, 65, 93; 109/61:6; 110/62:5; 111/48:29; 112/5:43, 44, 46, 66, 68, 110; 113/9:111. Trahir autrui: 53/12:52; 60/40:19; 87/2:187; 88/8:27, 58, 71; 89/3:161; 92/4:105, 107; 103/22:38; 107/66:10; 112/5:13. Tribus ‫األسباط‬: (les douze tribus) 39/7:160; 87/2:136, 140; 89/3:84; 92/4:163. Trinité: 92/4:171; 112/5:17; 73, 116-117. Trompe du jugement dernier: 34/50:20; 41/36:51; 45/20:102; 48/27:87; 55/6:73; 59/39:68; 69/18:99; 74/23:101; 78/69:13; 80/78:18. Tromper autrui: 87/2:9. Trône de Dieu: 7/81:20; 27/85:15; 39/7:54; 42/25:59; 45/20:5; 48/27:26; 50/17:42; 51/10:3; 52/11:7; 59/39:75; 60/40:7, 15; 63/43:82; 73/21:22; 74/23:86, 116; 75/32:4; 78/69:17; 94/57:4; 96/13:2; 113/9:129. Tubba' ‫تبّع‬: 34/50:14; 64/44:37. Tuwa ‫طوى‬: 45/20:12; 49/28:30; 81/79:16. Usufruit sur l'ensemble de la propriété: licéité déduite de: 37/54:28; 73/21:78. Al-Uzza ‫العزى‬: 23/53:19. Vache: Chap. 87/2; 87/2:67-71, 73. Veau d'or: 39/7:148, 152; 45/20:88; 87/2:51, 54, 92-93; 92/4:153. Vendredi: Chap. 110/62; 110/62:9. Vente: licite: 87/2:275; par écrit et en présence de deux témoins: 87/2:282; portant sur des choses livrées ultérieurement (‫)سلم‬, déduit de: 87/2:67-69. Vérifier l'information: 50/17:36; 106/49:6. Vêtements et décence: 39/7:26-27, 31-32; 43/35:33; 64/44:53; 69/18:31; 70/16:81; 90/33:55, 32-33, 59; 98/76:12, 21, 102/24:30-31, 58-60; 103/22:23. Veuve: 87/2:234-235, 240. Voisin (devoir envers le): 92/4:36. Voyage nocturne: Chap. 50/17; 50/17:1-18. Voyageur: (devoir envers le) 50/17:26; 84/30:38; 87/2:177, 215; 88/8:41; 92/4:36; 101/59:7; 113/9:60. Wadd ‫ود‬: 71/71:23. Yagout ‫يغوث‬: 71/71:23. Ya'ouq ‫يعوق‬: 71/71:23. Zacharie ‫زكريا‬: 44/19:2-15; 55/6:85; 73/21:89-90; 89/3:37-41, 44. - Femme de Zacharie ‫امرأة زكريا‬: 44/19:5, 8; 73/21:90; 89/3:40. Zaqqum ‫زقوم‬: (arbre de l'enfer traduit parfois par: cactus) 46/56:52; 50/17:60; 56/37:62-66; 64/44:43-44. Zayd ‫زيد‬: 90/33:1-5, 36-40. Zaynab ‫زينب‬: (allusion) 90/33:37.

461


‫فهرس سور القرآن بالتسلسل التاريخي‬ ‫الرقم األول يشير الى التسلسل التاريخي‪ ،‬والرقم الثاني يشير الى التسلسل اإلعتيادي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪63‬‬

‫المقدمة‬ ‫‪ )2‬تنبيه للقارئ‬ ‫‪ )1‬أهمية القرآن وخصائص هذه الطبعة‬ ‫‪ )3‬أهم الوقائع التاريخية‬ ‫‪ )7‬جمع القرآن وفقا للتقليد اإلسالمي‬ ‫‪ )3‬مؤلف القرآن مجهول االسم‬ ‫‪ )6‬الهوية الثقافية لمؤلف القرآن من خالل مصادره‬ ‫‪ )7‬اساطير األولين والشعر وسجع الكهان‬ ‫‪ )8‬النصوص اآلنية في القرآن‬ ‫‪ )0‬أسباب النزول‬ ‫‪ )20‬التسلسل التاريخي لنزول الوحي وفقا لألزهر‬ ‫‪ )22‬الرسم العثماني واختالف القراءات‬ ‫‪ )21‬الناسخ والمنسوخ في القرآن‬ ‫‪ )23‬غريب اللغة‬ ‫أ) معاني الكلمات والعبارات‬ ‫ب) األخطاء اللغوية‬ ‫ج) التقديم والتأخير‬ ‫د) المحاذيف والمقدرات‬ ‫هـ) تفكك أوصال النص القرآني‬ ‫‪ )27‬اإلعجاز البالغي والغيبي والعلمي والعددي‬ ‫‪ )23‬فهرس األعالم والمفاهيم‬ ‫‪ )26‬األهداف االجتماعية‬ ‫‪ )27‬شكر وتقدير وتنبيه أخير‬ ‫القسم األول‪ :‬القرآن المكي‬ ‫‪621-620‬‬ ‫‪ 06\2‬سورة العلق‬ ‫‪ 68\1‬سورة القلم‬ ‫‪ 73\3‬سورة المزمل‬ ‫‪ 77\7‬سورة المدثر‬ ‫‪ 2\3‬سورة الفاتحة‬ ‫‪ 222\6‬سورة المسد‬ ‫‪ 82\7‬سورة التكوير‬ ‫‪ 87\8‬سورة األعلى‬ ‫‪ 01\0‬سورة الليل‬ ‫‪ 80\20‬سورة الفجر‬ ‫‪ 03\22‬سورة الضحى‬ ‫‪ 07\21‬سورة الشرح‬ ‫‪ 203\23‬سورة العصر‬ ‫‪ 200\27‬سورة العاديات‬ ‫‪ 208\23‬سورة الكوثر‬ ‫‪ 201\26‬سورة التكاثر‬ ‫‪ 207\27‬سورة الماعون‬ ‫‪ 200\28‬سورة الكافرون‬ ‫‪ 203\20‬سورة الفيل‬ ‫‪ 223\10‬سورة الفلق‬ ‫‪ 227\12‬سورة الناس‬ ‫‪ 221\11‬سورة اإلخالص‬ ‫‪ 33\13‬سورة النجم‬ ‫‪ 80\17‬سورة عبس‬ ‫‪ 07\13‬سورة القدر‬ ‫‪ 02\16‬سورة الشمس‬ ‫‪ 83\17‬سورة البروج‬

‫‪462‬‬


‫‪67‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪280‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪182‬‬

‫‪ 03\18‬سورة التين‬ ‫‪ 206\10‬سورة قريش‬ ‫‪ 202\30‬سورة القارعة‬ ‫‪ 73\32‬سورة القيامة‬ ‫‪ 207\31‬سورة الهمزة‬ ‫‪ 77\33‬سورة المرسالت‬ ‫‪ 30\37‬سورة ق‬ ‫‪ 00\33‬سورة البلد‬ ‫‪ 86\36‬سورة الطارق‬ ‫‪ 37\37‬سورة القمر‬ ‫‪ 38\38‬سورة ص‬ ‫‪ 7\30‬سورة االعراف‬ ‫‪ 71\70‬سورة الجن‬ ‫‪ 36\72‬سورة يس‬ ‫‪ 13\71‬سورة الفرقان‬ ‫‪ 33\73‬سورة فاطر‬ ‫‪ 20\77‬سورة مريم‬ ‫‪ 10\73‬سورة طه‬ ‫‪ 36\76‬سورة الواقعة‬ ‫‪ 16\77‬سورة الشعراء‬ ‫‪ 17\78‬سورة النمل‬ ‫‪ 18\70‬سورة القصص‬ ‫‪ 27\30‬سورة اإلسراء‬ ‫‪ 20\32‬سورة يونس‬ ‫‪ 22\31‬سورة هود‬ ‫‪ 21\33‬سورة يوسف‬ ‫‪ 23\37‬سورة الحجر‬ ‫‪ 6\33‬سورة االنعام‬ ‫‪ 37\36‬سورة الصافات‬ ‫‪ 32\37‬سورة لقمان‬ ‫‪ 37\38‬سورة سبا‬ ‫‪ 30\30‬سورة الزمر‬ ‫‪ 70\60‬سورة غافر‬ ‫‪ 72\62‬سورة فصلت‬ ‫‪ 71\61‬سورة الشورى‬ ‫‪ 73\63‬سورة الزخرف‬ ‫‪ 77\67‬سورة الدخان‬ ‫‪ 73\63‬سورة الجاثية‬ ‫‪ 76\66‬سورة االحقاف‬ ‫‪ 32\67‬سورة الذاريات‬ ‫‪ 88\68‬سورة الغاشية‬ ‫‪ 28\60‬سورة الكهف‬ ‫‪ 26\70‬سورة النحل‬ ‫‪ 72\72‬سورة نوح‬ ‫‪ 27\71‬سورة ابراهيم‬ ‫‪ 12\73‬سورة االنبياء‬ ‫‪ 13\77‬سورة المؤمنون‬ ‫‪ 31\73‬سورة السجدة‬ ‫‪ 31\76‬سورة الطور‬ ‫‪ 67\77‬سورة الملك‬ ‫‪ 60\78‬سورة الحاقة‬ ‫‪ 70\70‬سورة المعارج‬ ‫‪ 78\80‬سورة النبأ‬ ‫‪ 70\82‬سورة النازعات‬ ‫‪ 81\81‬سورة االنفطار‬ ‫‪ 87\83‬سورة اإلنشقاق‬ ‫‪ 30\87‬سورة الروم‬

‫‪463‬‬


‫‪183‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪332‬‬ ‫‪370‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪337‬‬ ‫‪376‬‬ ‫‪376‬‬ ‫‪378‬‬ ‫‪382‬‬ ‫‪383‬‬ ‫‪387‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪703‬‬ ‫‪706‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪722‬‬ ‫‪721‬‬ ‫‪723‬‬ ‫‪727‬‬ ‫‪723‬‬ ‫‪728‬‬ ‫‪732‬‬ ‫‪777‬‬ ‫‪773‬‬ ‫‪732‬‬ ‫‪761‬‬ ‫‪763‬‬

‫‪ 10\83‬سورة العنكبوت‬ ‫‪ 83\86‬سورة المطففين‬ ‫القسم الثاني‪ :‬القرآن الهجري (المدني)‬ ‫‪613-611‬‬ ‫‪ 1\87‬سورة البقرة‬ ‫‪ 8\88‬سورة االنفال‬ ‫‪ 3\80‬سورة آل عمران‬ ‫‪ 33\00‬سورة االحزاب‬ ‫‪ 60\02‬سورة الممتحنة‬ ‫‪ 7\01‬سورة النساء‬ ‫‪ 00\03‬سورة الزلزلة‬ ‫‪ 37\07‬سورة الحديد‬ ‫‪ 77\03‬سورة محمد‬ ‫‪ 23\06‬سورة الرعد‬ ‫‪ 33\07‬سورة الرحمن‬ ‫‪ 76\08‬سورة االنسان‬ ‫‪ 63\00‬سورة الطالق‬ ‫‪ 08\200‬سورة البينة‬ ‫‪ 30\202‬سورة الحشر‬ ‫‪ 17\201‬سورة النور‬ ‫‪ 11\203‬سورة الحج‬ ‫‪ 63\207‬سورة المنافقون‬ ‫‪ 38\203‬سورة المجادلة‬ ‫‪ 70\206‬سورة الحجرات‬ ‫‪ 66\207‬سورة التحريم‬ ‫‪ 67\208‬سورة التغابن‬ ‫‪ 62\200‬سورة الصف‬ ‫‪ 61\220‬سورة الجمعة‬ ‫‪ 78\222‬سورة الفتح‬ ‫‪ 3\221‬سورة المائدة‬ ‫‪ 0\223‬سورة التوبة‬ ‫‪ 220\227‬سورة النصر‬ ‫مالحظات عامة ومراجع‬ ‫فهرس االعالم والمفاهيم‬ ‫فهرس سور القرآن بالتسلسل التاريخي‬ ‫فهرس سور القرآن بالتسلسل االعتيادي‬

‫‪464‬‬


‫فهرس سور القرآن بالتسلسل االعتيادي‬

‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪332‬‬ ‫‪337‬‬ ‫‪728‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪732‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪382‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪280‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪183‬‬

‫المقدمة‬ ‫‪ )2‬تنبيه للقارئ‬ ‫‪ )1‬أهمية القرآن وخصائص هذه الطبعة‬ ‫‪ )3‬أهم الوقائع التاريخية‬ ‫‪ )7‬جمع القرآن وفقا للتقليد اإلسالمي‬ ‫‪ )3‬مؤلف القرآن مجهول االسم‬ ‫‪ )6‬الهوية الثقافية لمؤلف القرآن من خالل مصادره‬ ‫‪ )7‬اساطير األولين والشعر وسجع الكهان‬ ‫‪ )8‬النصوص اآلنية في القرآن‬ ‫‪ )0‬أسباب النزول‬ ‫‪ )20‬التسلسل التاريخي لنزول الوحي وفقا لألزهر‬ ‫‪ )22‬الرسم العثماني واختالف القراءات‬ ‫‪ )21‬الناسخ والمنسوخ في القرآن‬ ‫‪ )23‬غريب اللغة‬ ‫أ) معاني الكلمات والعبارات‬ ‫ب) األخطاء اللغوية‬ ‫ج) التقديم والتأخير‬ ‫د) المحاذيف والمقدرات‬ ‫هـ) تفكك أوصال النص القرآني‬ ‫‪ )27‬اإلعجاز البالغي والغيبي والعلمي والعددي‬ ‫‪ )23‬فهرس األعالم والمفاهيم‬ ‫‪ )26‬األهداف االجتماعية‬ ‫‪ )27‬شكر وتقدير وتنبيه أخير‬ ‫‪ 2‬سورة الفاتحة‬ ‫‪ 1‬سورة البقرة‬ ‫‪ 3‬سورة آل عمران‬ ‫‪ 7‬سورة النساء‬ ‫‪ 3‬سورة المائدة‬ ‫‪ 6‬سورة االنعام‬ ‫‪ 7‬سورة االعراف‬ ‫‪ 8‬سورة االنفال‬ ‫‪ 0‬سورة التوبة‬ ‫‪ 20‬سورة يونس‬ ‫‪ 22‬سورة هود‬ ‫‪ 21‬سورة يوسف‬ ‫‪ 23‬سورة الرعد‬ ‫‪ 27‬سورة ابراهيم‬ ‫‪ 23‬سورة الحجر‬ ‫‪ 26‬سورة النحل‬ ‫‪ 27‬سورة اإلسراء‬ ‫‪ 28‬سورة الكهف‬ ‫‪ 20‬سورة مريم‬ ‫‪ 10‬سورة طه‬ ‫‪ 12‬سورة االنبياء‬ ‫‪ 11‬سورة الحج‬ ‫‪ 13‬سورة المؤمنون‬ ‫‪ 17‬سورة النور‬ ‫‪ 13‬سورة الفرقان‬ ‫‪ 16‬سورة الشعراء‬ ‫‪ 17‬سورة النمل‬ ‫‪ 18‬سورة القصص‬ ‫‪ 10‬سورة العنكبوت‬

‫‪465‬‬


‫‪182‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪370‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪378‬‬ ‫‪723‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪383‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪376‬‬ ‫‪706‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪723‬‬ ‫‪727‬‬ ‫‪703‬‬ ‫‪721‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪722‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪387‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪71‬‬

‫‪ 30‬سورة الروم‬ ‫‪ 32‬سورة لقمان‬ ‫‪ 31‬سورة السجدة‬ ‫‪ 33‬سورة االحزاب‬ ‫‪ 37‬سورة سبا‬ ‫‪ 33‬سورة فاطر‬ ‫‪ 36‬سورة يس‬ ‫‪ 37‬سورة الصافات‬ ‫‪ 38‬سورة ص‬ ‫‪ 30‬سورة الزمر‬ ‫‪ 70‬سورة غافر‬ ‫‪ 72‬سورة فصلت‬ ‫‪ 71‬سورة الشورى‬ ‫‪ 73‬سورة الزخرف‬ ‫‪ 77‬سورة الدخان‬ ‫‪ 73‬سورة الجاثية‬ ‫‪ 76‬سورة االحقاف‬ ‫‪ 77‬سورة محمد‬ ‫‪ 78‬سورة الفتح‬ ‫‪ 70‬سورة الحجرات‬ ‫‪ 30‬سورة ق‬ ‫‪ 32‬سورة الذاريات‬ ‫‪ 31‬سورة الطور‬ ‫‪ 33‬سورة النجم‬ ‫‪ 37‬سورة القمر‬ ‫‪ 33‬سورة الرحمن‬ ‫‪ 36‬سورة الواقعة‬ ‫‪ 37‬سورة الحديد‬ ‫‪ 38‬سورة المجادلة‬ ‫‪ 30‬سورة الحشر‬ ‫‪ 60‬سورة الممتحنة‬ ‫‪ 62‬سورة الصف‬ ‫‪ 61‬سورة الجمعة‬ ‫‪ 63‬سورة المنافقون‬ ‫‪ 67‬سورة التغابن‬ ‫‪ 63‬سورة الطالق‬ ‫‪ 66‬سورة التحريم‬ ‫‪ 67‬سورة الملك‬ ‫‪ 68‬سورة القلم‬ ‫‪ 60‬سورة الحاقة‬ ‫‪ 70‬سورة المعارج‬ ‫‪ 72‬سورة نوح‬ ‫‪ 71‬سورة الجن‬ ‫‪ 73‬سورة المزمل‬ ‫‪ 77‬سورة المدثر‬ ‫‪ 73‬سورة القيامة‬ ‫‪ 76‬سورة االنسان‬ ‫‪ 77‬سورة المرسالت‬ ‫‪ 78‬سورة النبأ‬ ‫‪ 70‬سورة النازعات‬ ‫‪ 80‬سورة عبس‬ ‫‪ 82‬سورة التكوير‬ ‫‪ 81‬سورة االنفطار‬ ‫‪ 83‬سورة المطففين‬ ‫‪ 87‬سورة اإلنشقاق‬ ‫‪ 83‬سورة البروج‬ ‫‪ 86‬سورة الطارق‬

‫‪466‬‬


‫‪30‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪376‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪777‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪773‬‬ ‫‪732‬‬ ‫‪761‬‬ ‫‪763‬‬

‫‪ 87‬سورة األعلى‬ ‫‪ 88‬سورة الغاشية‬ ‫‪ 80‬سورة الفجر‬ ‫‪ 00‬سورة البلد‬ ‫‪ 02‬سورة الشمس‬ ‫‪ 01‬سورة الليل‬ ‫‪ 03‬سورة الضحى‬ ‫‪ 07‬سورة الشرح‬ ‫‪ 03‬سورة التين‬ ‫‪ 06‬سورة العلق‬ ‫‪ 07‬سورة القدر‬ ‫‪ 08‬سورة البينة‬ ‫‪ 00‬سورة الزلزلة‬ ‫‪ 200‬سورة العاديات‬ ‫‪ 202‬سورة القارعة‬ ‫‪ 201‬سورة التكاثر‬ ‫‪ 203‬سورة العصر‬ ‫‪ 207‬سورة الهمزة‬ ‫‪ 203‬سورة الفيل‬ ‫‪ 206‬سورة قريش‬ ‫‪ 207‬سورة الماعون‬ ‫‪ 208‬سورة الكوثر‬ ‫‪ 200‬سورة الكافرون‬ ‫‪ 220‬سورة النصر‬ ‫‪ 222‬سورة المسد‬ ‫‪ 221‬سورة اإلخالص‬ ‫‪ 223‬سورة الفلق‬ ‫‪ 227‬سورة الناس‬ ‫مالحظات عامة ومراجع‬ ‫فهرس االعالم والمفاهيم‬ ‫فهرس سور القرآن بالتسلسل التاريخي‬ ‫فهرس سور القرآن بالتسلسل االعتيادي‬

‫‪467‬‬


‫القرآن الكريم‬ ‫بالتسلسل التاريخي للنزول وفقا لألزهر‬ ‫مع إشارة للقراءات المختلفة والناسخ والمنسوخ والمراجع اليهودية والمسيحية وغريب اللغة‬ ‫بعناية‬ ‫الدكتور سامي عوض الذيب ابو ساحلية‬ ‫مدير مركز القانون العربي واالسالمي‬ ‫جاء في كلمة للرئيس محمد أنور السادات وجهها إلذاعة القرآن الكريم في ‪ 32‬مايو ‪:2076‬‬ ‫أن االسالم ليس مجرد عبادات ومناسك ومواعظ خلقية وتالوة آلية لكتاب ّللا‪ .‬ال‪ .‬ان قرآننا موسوعة كاملة لم يترك جانبا من الحياة أو‬ ‫الفكر أو السياسة أو المجتمع أو األسرار الكونية أو الغوامض النفسية أو شئون المعامالت واالسرة إال قالت فيه رأيا وحكما‪ .‬ومعجزة‬ ‫التشريع القرآني هي صالحيته لكل عصر‪ ،‬ومرونته في مواجهة كل التحوالت‪ ،‬ومعجزة االسالم كدين هي قدرته المستمرة علي التفاعل‬ ‫والعطاء والتأثير‪.‬‬ ‫القرآن هو الكتاب األكثر تأثيرا في العالم على مستوى السياسية‪ ،‬والمصدر األول للشريعة اإلسالمية التي تعتبر المصدر األساسي للقانون كما‬ ‫تنص عليه كثير من الدساتير العربية‪ .‬ومن هنا جاءت أهمية قراءته حتى نفهم بشكل أفضل أتباعه الذين يمثلون خمس البشرية‪ .‬ولهذه الطبعة‬ ‫الخصائص التالية‪:‬‬ ‫ تقدم في العمود األيسر نص القرآن بالرسم العثماني دون أي تغيير ولكن بالتسلسل التاريخي للنزول وفقا لألزهر‪.‬‬‫ تضيف في العمود األوسط الرسم اإلمالئي العادي لتسهيل القراءة وعملية البحث في النص‪.‬‬‫ تشير في العمود األيمن الى اآليات المكية بالحرف م والى األيات المدنية بالحرف هـ باللون األحمر يتبعه رقم السورة بالتسلسل التاريخي‬‫ثم رقم السورة بالتسلسل اإلعتيادي ثم رقم اآلية‪.‬‬ ‫ تشير في الهوامش إلى أهم القراءات المختلفة والناسخ والمنسوخ والمصادر اليهودية والمسيحية وغيرها وغريب اللغة‪.‬‬‫ تتضمن في نهايتها فهرسا لجميع األعالم وأهم المفاهيم في القرآن لتسهيل عملية البحث‪.‬‬‫الدكتور سامي عوض الذيب ابو ساحلية‬ ‫مسيحي من أصل فلسطيني‪ .‬مواطن سويسري‪ .‬دكتور في القانون من جامعة فريبورغ‪ .‬مؤهل إلدارة األبحاث من جامعة بوردو‪ .‬أستاذ جامعات‬ ‫(االستشارية القومية للجامعات – فرنسا)‪ .‬مسؤول عن القانون العربي والشريعة االسالمية في المعهد السويسري للقانون المقارن من عام‬ ‫‪ 2080‬الى عام ‪ .1000‬مدير مركز القانون العربي واإلسالمي‪ .‬يعلم الشريعة اإلسالمية والقانون العربي في عدة جامعات سويسرية وفرنسية‬ ‫وايطالية‪ .‬ترجم الدستور السويسري الى العربية كما ترجم القرآن بالتسلسل التاريخي الى الفرنسية‪ ،‬ويعد حاليا ترجمة إيطالية وترجمة إنكليزية‬ ‫مماثلتين‪ .‬له عدد كبير من الكتب والمقاالت بلغات مختلفة‪ .‬أنظر كتاباته ونشاطاته في سيرته الذاتية ومقال عنه في الويكيبيديا باللغة العربية‪.‬‬

‫‪468‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.