صحيفة القدس العربي , السبت والأحد 19/20.10.2013

Page 1

‫‪10‬‬

‫مدارات‬

‫ثقافة‬

‫«ي��ه��ودي��ة ال��دول��ة» ب�ين ال��واق��ع واخل��ي��ال ‪18‬‬

‫هل كان سركــون بولــص شاعـــر «قصيدة نثر»؟‬ ‫منوعات‬

‫‪13‬‬

‫رأي‬

‫شبيــحة تلفـــزيـــون الريـــادة االعالمـــية!‬

‫م���ن ه���و ش���رط���ي ال���ع���ال���م احل���ال���ي؟ ‪19‬‬

‫‪AL-QUDS AL-ARABI‬‬

‫‪www.alquds.co.uk‬‬

‫‪alquds@alquds.co.uk‬‬

‫ي���وم���ي���ة ـ س���ي���اس���ي���ة ـ م��س��ت��ق��ل��ة‬

‫السنة اخلامسة والعشرون ـ العدد ‪ 7568‬السبت‪/‬االحد ‪ 20/19‬تشرين االول (اكتوبر) ‪ 2013‬ـ ‪ 15/14‬ذو احلجة ‪1434/‬هـ‬

‫‪Volume 25 - Issue 7568 Saturday/Sunday 19/20 October 2013‬‬

‫باريس تشارك الرياض في «خيبة االمل»‪ ..‬وروسيا تنتقد االسباب «الغريبة» في رفضها‬

‫السعودية ترفض عضوية مجلس األمن لـ«عجزه» عن حل قضايا املنطقة‬ ‫عواصم ـ وكاالت ـ لندن ـ «القدس العربي»‪:‬‬ ‫اعتذرت الس�عودية اجلمعة عن ع�دم قبولها مقعدا غير دائم‬ ‫ف�ي مجل�س األمن الدول�ي في تعبير غير مس�بوق ع�ن غضبها‬ ‫م�ن عجز اجملتمع الدولي على إنهاء احلرب الدائرة في س�ورية‬ ‫والتعامل مع غيرها من قضايا الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وأدان�ت اململكة ما وصفتها بازدواجي�ة املعايير لدى التعامل‬ ‫م�ع قضايا الش�رق األوس�ط وطالب�ت بإصالحات ف�ي مجلس‬ ‫األمن‪.‬‬ ‫وق�ال محلل�ون س�عوديون إن خيب�ة األم�ل الت�ي أصاب�ت‬ ‫الري�اض ترجع ف�ي املقام األول إل�ى تصرفات واش�نطن‪ ،‬أقدم‬ ‫حلف�اء اململكة الدوليين‪ ،‬التي انتهجت منذ ب�دء الربيع العربي‬ ‫سياس�ات عارضها احلكام الس�عوديون بش�دة وأضرت كثيرا‬ ‫بالعالقات بني البلدين‪.‬‬ ‫وثارت حفيظة السعودية أيضا بسبب التقارب بني الواليات‬

‫املتح�دة وإيران‪ ،‬أقدم خصوم الرياض باملنطقة‪ ،‬والذي بدأ منذ‬ ‫أن حت�دث الرئي�س األمريكي ب�اراك أوباما هاتفي�ا مع الرئيس‬ ‫اإليراني اجلديد حس�ن روحاني الش�هر املاضي في أول اتصال‬ ‫بهذا املستوى بني البلدين منذ أكثر من ثالثة عقود‪.‬‬ ‫وأشارت الرياض إلى فشل مجلس األمن في تسوية الصراع‬ ‫اإلس�رائيلي الفلسطيني واتخاذ خطوات إلنهاء احلرب األهلية‬ ‫في سورية ووقف االنتشار النووي في املنطقة وقالت إنه رسخ‬ ‫بدال من ذلك النزاعات واملظالم‪.‬‬ ‫وقالت فرنس�ا العضو الدائم مبجلس األمن إنها تتفهم القلق‬ ‫الس�عودي‪ .‬وق�ال متح�دث باس�م وزارة اخلارجية الفرنس�ية‬ ‫«نشاركهم الشعور بخيبة األمل بعد الشلل الذي أصاب مجلس‬ ‫األمن»‪.‬‬ ‫أم�ا وزارة اخلارجي�ة الروس�ية فقالت إنها مندهش�ة ملوقف‬ ‫السعودية وتقف متحيرة أمام اتهاماتها جمللس األمن‪ .‬وأضافت‬ ‫«أعف�ت الس�عودية بقراره�ا ه�ذا نفس�ها م�ن العم�ل اجلماعي‬

‫في ظل التقارب االيراني ـ ـ االمريكي‬

‫السعودية واالمارات تشتريان صواريخ‬ ‫وقنابل أمريكية خارقة بـ‪ 11‬مليار دوالر‬ ‫لندن ـ «القدس العربي»‬ ‫من احمد املصري‪:‬‬ ‫أعلن�ت الهيئ�ة اخملتص�ة باملبيع�ات‬ ‫اخلارجية لألس�لحة األمريكية في وزارة‬ ‫الدف�اع ع�ن إخط�ار الكونغ�رس بنيته�ا‬ ‫إجراء عقود بقيمة تقارب ‪ 11‬مليار دوالر‬ ‫مع السعودية واإلمارات تشمل صواريخ‬ ‫متنوع�ة وقذائف م�ن أنواع ق�ادرة على‬ ‫اختراق التحصينات‪.‬‬ ‫ونقلت شبكة «س�ي ان ان» عن وكالة‬ ‫التع�اون الدفاع�ي األمريك�ي التابع�ة‬ ‫لل�وزارة ان العق�د األول م�ع اإلم�ارات‬ ‫بقيم�ة أربع�ة ملي�ارات دوالر‪ ،‬ويش�مل‬ ‫خمس�ة آالف قنبل�ة م�ن ن�وع ‪-GBU‬‬ ‫‪ 39b‬املوجه�ة‪ ،‬إل�ى جانب أنظمة تس�لح‬ ‫وتدري�ب أخ�رى وحاوي�ات ومخ�ازن‬ ‫وأنظمة دعم وقطع غيار‪.‬‬ ‫وأضاف�ت الوكال�ة أن الصفق�ة‪ ،‬الت�ي‬ ‫حتتاج إلى موافقة الكونغرس‪ ،‬ستساعد‬ ‫عل�ى حماي�ة أمن الوالي�ات املتح�دة من‬ ‫خالل مساعدة دولة صديقة على حتسني‬ ‫أمنه�ا وضم�ان االس�تقرار ف�ي الش�رق‬ ‫األوس�ط‪ ،‬كم�ا س�توفر الدع�م لطائرات‬ ‫‪ 16-F‬الت�ي متتلكه�ا اإلم�ارات وحت�د‬ ‫من احلاج�ة إل�ى االعتماد عل�ى الوجود‬ ‫العسكري األمريكي في املنطقة‪.‬‬ ‫أم�ا الصفق�ة م�ع الس�عودية فتق�در‬ ‫قيمته�ا ب�ـ‪ 6.8‬ملي�ارات دوالر‪ ،‬وتش�مل‬

‫‪ 650‬صاروخ�ا م�ن ط�راز ‪،84-AGM‬‬ ‫إلى جان�ب ألف قنبلة م�ن نوع ‪-GBU‬‬ ‫‪ 39b‬املوجه�ة وصواريخ أخ�رى متنوعة‬ ‫وأنظم�ة تدري�ب‪ ،‬وتق�ول الوكال�ة إنه�ا‬ ‫ستس�اعد الس�عودية عل�ى «مواجه�ة‬ ‫التهدي�دات احلالي�ة واملس�تقبلية» ف�ي‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وتش�عر دول اخللي�ج من�ذ س�نوات‬ ‫بتزاي�د التحدي�ات اإلقليمي�ة‪ ،‬خاص�ة‬ ‫عل�ى ض�وء املل�ف اإليران�ي واألوض�اع‬ ‫بعد ما يع�رف بـ»الربيع العربي» ورغبة‬ ‫الوالي�ات املتح�دة ف�ي احلد م�ن دورها‬ ‫بالش�رق األوس�ط‪ ،‬وتعك�ف ع�دة دول‬ ‫خليجية عل�ى إجراء صفقات تس�لح من‬ ‫هذا النوع‪.‬‬ ‫ورغم ان الس�عوديني خاصة وبعض‬ ‫دول اخللي�ج االخ�رى غاضب�ون م�ن‬ ‫الوالي�ات املتح�دة الت�ي يعتق�دون أنها‬ ‫خذل�ت اصدقاءه�ا الع�رب م�رارا باتباع‬ ‫سياس�ات يرونه�ا ضعيف�ة وس�اذجة‪،‬‬ ‫خاص�ة فيم�ا يتعل�ق باالزم�ة الس�ورية‬ ‫او القضي�ة الفلس�طينية اال ان صفق�ات‬ ‫االس�لحة هذه تبقى هي الضمان الوحيد‬ ‫املتبقي له�ذه الدول في ح�ال مت التقارب‬ ‫االيراني ـ االمريكي‪.‬‬ ‫ومث�ل إس�رائيل احللي�ف الرئيس�ي‬ ‫اآلخ�ر للوالي�ات املتح�دة ف�ي الش�رق‬ ‫األوس�ط يخشى الس�عوديون أن يسمح‬ ‫الرئي�س األمريك�ي ب�اراك أوبام�ا به�ذه‬ ‫السياسات اليران بامتالك اليد العليا‪.‬‬

‫مبجلس األمن الدولي لدعم السالم واألمن الدوليني»‪.‬‬ ‫وقال محلل سعودي طلب عدم نشر اسمه إن قرارا مبثل هذه‬ ‫األهمي�ة الب�د وأن يكون صادرا عن امللك عب�د الله أو ولي العهد‬ ‫األمير سلمان‪.‬‬ ‫وأض�اف «ظل�ت اململك�ة العربية الس�عودية تعم�ل (لدخول‬ ‫مجل�س األم�ن) طيل�ة الس�نوات الثلاث املاضي�ة‪ .‬درب�ت‬ ‫دبلوماس�يني ‪ -‬ذك�ورا وإناث�ا‪ -‬ه�م خي�رة م�ن ف�ي وزارة‬ ‫اخلارجية‪ ..‬أمهر ش�بابنا ثم جاءت ش�خصية م�ا واتخذت قرار‬ ‫االنسحاب فجأة»‪.‬‬ ‫وانتق�دت اململك�ة بق�وة السياس�ة األمريكي�ة ف�ي الش�رق‬ ‫األوس�ط منذ الربيع العربي ليس فيما يتصل بس�ورية وحسب‬ ‫ب�ل ومبص�ر أيض�ا حي�ث جم�دت واش�نطن مس�اعدات بعد أن‬ ‫ع�زل اجليش الرئي�س محمد مرس�ي املنتمي جلماع�ة اإلخوان‬ ‫املسلمني‪.‬‬ ‫والسعودية واحدة من خمس دول اختارتها اجلمعية العامة‬

‫للأمم املتحدة ي�وم اخلميس لعضوية مدته�ا عامان في مجلس‬ ‫األمن الذي يضم ‪ 15‬عضوا‪.‬‬ ‫ويتمت�ع مجل�س األم�ن بس�لطة التفوي�ض بالقي�ام بعم�ل‬ ‫عس�كري وفرض عقوب�ات والتكلي�ف بعمليات حلفظ السلام‬ ‫ويض�م عش�رة أعض�اء غي�ر دائمين‪ ،‬بينم�ا يتمت�ع األعض�اء‬ ‫اخلمس�ة الدائم�ون وه�م الواليات املتح�دة والصني وروس�يا‬ ‫وفرنسا وبريطانيا بحق الفيتو‪.‬‬ ‫وس�بق وأن قال�ت الس�عودية إنها تش�عر بخيبة أم�ل لعدم‬ ‫ممارسة أوباما ضغوطا على إسرائيل إلنهاء البناء االستيطاني‬ ‫في الضفة الغربية واملوافقة على قيام دولة فلسطينية‪.‬‬ ‫كما أظهرت برقيات دبلوماس�ية نشرها موقع ويكيليكس أن‬ ‫الس�عودية حثت واش�نطن على «قطع رأس األفع�ى» من خالل‬ ‫ض�رب البرنام�ج الن�ووي اإليراني الذي تخش�ى ه�ي والدول‬ ‫الغربية أن يكون الهدف منه صنع قنبلة ذرية‪.‬‬ ‫(تفاصيل ص ‪)2‬‬

‫حركة النهضة تدعو الى «تهدئة» لالسراع بخروج تونس من االزمة‬

‫عناصر غاضبون من احلرس الوطني يرفضون‬ ‫مشاركة القادة التونسيني في تأبني رجلي أمن‬

‫■ بغداد ‪ -‬ا ف ب‪ :‬قتل ‪ 19‬شخصا في‬ ‫اعم�ال عنف متفرقة ف�ي العراق اجلمعة‪،‬‬ ‫بينهم ‪ 12‬قضوا بانفجار س�يارة مفخخة‬ ‫ف�ي بغداد‪ ،‬ليرتفع الى اكثر من ‪ 420‬قتيال‬ ‫ع�دد ضحايا اعم�ال القت�ل اليوم�ي منذ‬ ‫بداية تشرين االول‪/‬اكتوبر‪.‬‬ ‫وجاءت ه�ذه الهجمات بع�د يوم دام‬ ‫قتل فيه ‪ 77‬ش�خصا في مناط�ق متفرقة‪،‬‬ ‫معظمهم في بغداد التي ش�هدت سلس�لة‬ ‫هجم�ات ب�ـ‪ 11‬س�يارة مفخخ�ة وذل�ك‬ ‫ف�ي ثالث اي�ام عطلة عي�د االضحى التي‬ ‫تنتهي مساء السبت‪.‬‬ ‫وقال املتحدث باس�م وزارة الداخلية‬ ‫العميد س�عد مع�ن لوكال�ة فرانس برس‬ ‫ان ‪ 12‬ش�خصا قتلوا واصيب ‪ 23‬بجروح‬ ‫ف�ي انفج�ار س�يارة مفخخ�ة ام�ام محل‬ ‫لبيع املثلجات في منطقة املشتل في شرق‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وذك�رت م�ن جهته�ا مص�ادر امني�ة‬ ‫وطبية ان مسلحني مجهولني قتلوا افراد‬ ‫عائل�ة زيدية‪ ،‬ه�م االم واوالدها الثالثة‪،‬‬

‫■ لن�دن ـ ا ف ب‪ :‬ارس�لت احلكوم�ة‬ ‫البريطانية رسائل هاتفية نصية قصيرة‬ ‫ال�ى نح�و اربعين الف ش�خص يش�تبه‬ ‫ف�ي ان اوضاعهم ليس�ت قانونية دعتهم‬ ‫فيها الى االجه�ار باوضاعهم او الرحيل‪،‬‬ ‫وفق م�ا اف�اد اجلمع�ة مصدر ف�ي وزارة‬ ‫الداخلية‪ .‬وافادت الس�لطات البريطانية‬ ‫ان ‪ 39100‬ش�خص تلقوا الرسالة التالية‬ ‫«رس�الة م�ن وزارة الداخلي�ة‪ ،‬تفي�د‬ ‫سجالتنا انه قد ال يكون لك احلق بالبقاء‬ ‫ف�ي اململكة املتحدة‪ ،‬الرج�اء االتصال بنا‬ ‫عل�ى رقم الهاتف التال�ي (‪ .»)...‬واضافة‬ ‫ال�ى الذي�ن مت االتص�ال بهم عب�ر البريد‬ ‫االلكتروني والهاتف الثابت‪ ،‬مت االتصال‬ ‫في اجملموع بـ‪ 58800‬شخص‪.‬‬

‫سعـــر‬ ‫النسخــة‬

‫■ القاه�رة ‪ -‬ي�و ب�ي اي‪ :‬أغلق�ت‬ ‫قوات اجليش والش�رطة املدنية‪ ،‬مس�اء‬ ‫اجلمع�ة‪ ،‬الش�وارع املؤدي�ة إل�ى مي�دان‬ ‫اجليزة (جنوب القاهرة) للحيلولة دون‬ ‫وصول مسيرات أنصار الرئيس املعزول‬ ‫إلى امليدان‪.‬‬ ‫وقامت عناصر من اجليش والش�رطة‬ ‫الش�وارع املؤدي�ة إل�ى مي�دان اجلي�زة‬ ‫باآللي�ات املدرع�ة واألسلاك الش�ائكة‪،‬‬ ‫حائلة دون وصول عدة مسيرات ألنصار‬ ‫الرئيس املع�زول قادمة من ع�دة مناطق‬ ‫م�ن جن�وب القاهرة في مظاه�رات بدأت‬ ‫ً‬ ‫رفضا ملا أس�موه‬ ‫بوقت س�ابق من اليوم‬ ‫«االنقلاب عل�ى الش�رعية والرئي�س‬ ‫املنتخب»‪.‬‬ ‫ويق�وم أنص�ار الرئي�س املع�زول في‬ ‫ع�دة مناطق بالقاه�رة من بينه�ا محيط‬ ‫قصر «القبة» الرئاس�ي ومنطق�ة «رابعة‬ ‫العدوي�ة» وع�دد م�ن احملافظ�ات بجمع‬ ‫توقيع�ات ضم�ن حمل�ة حتم�ل ش�عار‬ ‫«باط�ل» للمطالب�ة بع�ودة «الرئي�س‬ ‫املنتخب إلى ُ‬ ‫احلكم»‪.‬‬ ‫وف�ي غض�ون ذلك ق�ال مس�اعد وزير‬ ‫الداخلية لقطاع األمن العام اللواء س�يد‬ ‫شفيق‪ ،‬في مداخلة مع إحدى الفضائيات‬ ‫املصري�ة‪ ،‬إن «تظاه�رات اإلخ�وان حتت‬ ‫الس�يطرة األمنية الكاملة‪ ،‬وان اإلخوان‬ ‫ب�دأوا باالنس�حاب م�ن مي�دان رابع�ة‬ ‫العدوية»‪.‬‬ ‫وأض�اف ش�فيق ان «عناصر اإلخوان‬ ‫احملظ�ورة فش�لت ف�ي احلش�د كعادتها‪،‬‬ ‫وان األهال�ي تص�دوا ملس�يرات اإلخوان‬

‫■ عواصم ـ وكاالت‪ :‬س�قط عش�رات‬ ‫القتل�ى اجلمع�ة ف�ي قص�ف م�ن القوات‬ ‫النظامية واش�تباكات في محافظة حلب‬ ‫بشمال سورية‪ ،‬في وقت تنشط املساعي‬ ‫العط�اء دفع ملؤمتر جنيف ‪ 2‬للتوصل الى‬ ‫حل س�لمي للنزاع املس�تمر من�ذ اكثر من‬ ‫ثالثني شهرا‪.‬‬ ‫ف�ي غض�ون ذل�ك‪ ،‬اعلن�ت البعث�ة‬ ‫املش�تركة ملنظم�ة حظ�ر االس�لحة‬ ‫الكيميائي�ة واالمم املتح�دة الت�ي تتاب�ع‬ ‫مهمته�ا في س�ورية‪ ،‬انها حتقق�ت من ‪14‬‬ ‫موقعا النتاج وتخزين هذه االس�لحة من‬ ‫اصل عشرين‪.‬‬ ‫ميدانيا‪ ،‬افاد املرصد السوري حلقوق‬ ‫االنس�ان ان ‪ 12‬كرديا بينهم س�تة اطفال‬ ‫وش�ابتان‪ ،‬قتل�وا «ف�ي قص�ف للق�وات‬ ‫النظامية على مناطق في بلدة تلعرن» في‬ ‫ريف حل�ب‪ .‬وبذلك ارتفع ع�دد الضحايا‬ ‫ف�ي البل�دة ال�ى ‪ 21‬خلال الس�اعات‬ ‫املاضية‪ ،‬بعد مقتل س�بعة اش�خاص اثر‬ ‫تع�رض س�يارتهم لقص�ف م�ن الق�وات‬

‫الرئيس التونسي املنصف املرزوقي خالل مغادرته جنازة عنصري امن عقب احتجاج زمالئهم‬

‫تونس ـ «القدس العربي» ـ وكاالت‪:‬‬ ‫من�ع ممثلون عن نقابة الش�رطة التونس�ية اجلمعة‬ ‫ق�ادة البلاد الثالث�ة م�ن املش�اركة ف�ي حف�ل تأبين�ي‬ ‫لعنصرين من احلرس الوطني قتال اخلميس باش�تباك‬ ‫م�ع مجموع�ة مس�لحة مبنطق�ة قبلاط (ش�مال غربي‬ ‫تون�س)‪ ،‬ف�ي خط�وة ت�دل عل�ى االس�تياء املتزايد في‬ ‫صفوف الق�وات االمنية الت�ي تواجه التيار االسلامي‬ ‫املتطرف‪.‬‬ ‫وحسب مراسل وكالة االناضول‪ ،‬شهد موكب التأبني‬ ‫احتجاجا من جانب أعوان األمن احلاضرين على تأخر‬ ‫خروج الرؤساء الثالثة لإلشراف على املوكب‪.‬‬ ‫و ب�دا أن تأخ�ر خ�روج الرؤس�اء الثالث�ة‪ ،‬رئي�س‬ ‫اجلمهورية محمد املنص�ف املرزوقي‪ ،‬ورئيس احلكومة‬ ‫عل�ي العري�ض‪ ،‬ورئيس اجملل�س الوطني التأسيس�ي‬ ‫مصطف�ى ب�ن جعف�ر‪ ،‬عن اخل�روج إل�ى الس�احة التي‬ ‫مت فيه�ا التأبين بثكن�ة احل�رس الوطن�ي بالعوين�ة‬ ‫ف�ي العاصم�ة تون�س أث�ار حفيظ�ة بع�ض األمنيين‬

‫لندن تدعو املهاجرين غير الشرعيني‬ ‫الى املغادرة عبر رسائل هاتفية نصية‬ ‫وص�رح ناطق باس�م وزارة الداخلية‬ ‫لفرانس برس انه «عندما تفيد س�جالتنا‬ ‫ان هناك اش�خاصا ليس�وا مقيمني بشكل‬ ‫ش�رعي من الضروري االتصال بهم الننا‬ ‫عازمون على اعادتهم الى ديارهم»‪.‬‬ ‫واث�ارت الطريق�ة الت�ي اعتبرته�ا‬ ‫احلكوم�ة «عمالني�ة» انتق�ادات ف�ي‬ ‫بريطاني�ا ال س�يما ان اح�د املدافعني عن‬ ‫احلق�وق املدني�ة قال ان�ه تلقى الرس�الة‬ ‫بينما هو مقيم في بريطانيا منذ ‪.1966‬‬ ‫ونقل�ت صحيف�ة ذي اندبندن�ت ع�ن‬ ‫سوريش غروفر «صدمت متاما وروعني‬ ‫ان اتلقى تلك الرس�الة القصيرة‪ ،‬وصلت‬ ‫الى هنا س�نة ‪ 1966‬مع والدي‪ ،‬ولدت في‬ ‫ش�رق افريقي�ا لكنن�ي على ال�دوام كنت‬ ‫املك جواز سفر بريطانيا»‪.‬‬ ‫لكن بعد التحري قالت وزارة الداخلية‬ ‫لفران�س برس ان ذلك غير صحيح وانها‬

‫مصر‪ :‬آالف في مظاهرات‬ ‫تأييد ملرسي ومناهضة للجيش‬

‫محمد مرسي‬ ‫في كل محافظة»‪.‬‬ ‫وكان�ت مس�يرة كبيرة تض�م آالفا من‬ ‫أنص�ار الرئي�س املع�زول محمد مرس�ي‬ ‫انطلق�ت عص�ر اجلمع�ة وطاف�ت أنحاء‬ ‫متفرقة من اجلي�زة‪ ،‬معبرين عن رفضهم‬ ‫ملا أسموه «االنقالب على الشرعية»‪.‬‬ ‫وطاف�ت املس�يرة الت�ي كان�ت تض�م‬ ‫بضع�ة آالف من أنص�ار الرئيس املعزول‬ ‫مناط�ق «العمراني�ة»‪ ،‬و»الطالبي�ة»‪،‬‬ ‫و»خ�امت املرس�لني»‪ ،‬وش�ارعي «اله�رم»‬ ‫و»املل�ك فيص�ل» الرئيس�يني باجلي�زة‬ ‫ً‬ ‫صورا ملرس�ي‬ ‫(جنوب القاهرة)‪ ،‬حاملني‬ ‫وعل�م مص�ر والفت�ات تن�دِّ د مبا أس�موه‬ ‫«االنقلاب عل�ى الش�رعية والرئي�س‬ ‫املنتخب»‪( .‬تفاصيل ص‪)3‬‬

‫عشرات القتلى شمالي سورية‬ ‫وحركة دبلوماسية الجناح جنيف‪2‬‬

‫مقتل ‪ 19‬عراقيا بهجمات جديدة‬ ‫غداة يوم دام اوقع‪ 77‬قتيال‬

‫بعدم�ا هاجم�وا منزله�م الواق�ع غ�رب‬ ‫املوصل صباح اجلمعة‪.‬‬ ‫كما قت�ل احد افراد قوات الصحوة في‬ ‫هج�وم على نقط�ة تفتيش له�ذه القوات‬ ‫ش�مالي بعقوب�ة (‪ 60‬كل�م ش�مال ش�رق‬ ‫بغداد)‪ ،‬وقتل ش�خصان واصيب خمسة‬ ‫بج�روح وجميعه�م م�ن عائل�ة واح�دة‬ ‫بانفجار عب�وة قرب منزلهم ف�ي بعقوبة‬ ‫ايضا‪.‬‬ ‫وبه�ذه الهجمات‪ ،‬ارتفع الى نحو ‪420‬‬ ‫عدد الذين قتلوا في اعمال العنف املتفرقة‬ ‫في العراق منذ بداية شهر تشرين االول‪/‬‬ ‫اكتوبر احلالي بحس�ب حصيل�ة اعدتها‬ ‫فرانس برس اس�تنادا الى مصادر امنية‬ ‫وطبية‪.‬‬ ‫وتش�كل هذه الهجمات امتدادا ملوجة‬ ‫العن�ف املتصاع�دة من�ذ ش�هر نيس�ان‪/‬‬ ‫ابري�ل املاض�ي‪ ،‬والتي تش�مل خصوصا‬ ‫هجم�ات حتمل طابعا طائفيا بني الس�نة‬ ‫والش�يعة في بالد عاش�ت نزاع�ا طائفيا‬ ‫داميا بني ‪ 2006‬و‪.2008‬‬

‫‪AL-Quds Al-Arabi‬‬

‫«لم تعثر على اثر الي رس�الة وجهت الى‬ ‫هذا الرجل»‪.‬‬ ‫واضاف�ت الوزارة ان «م�ن بني ‪58800‬‬ ‫ش�خص مت االتص�ال به�م تلقين�ا ‪143‬‬ ‫احتجاجا‪ ،‬منه�ا ‪ ،14‬اي عدد ضئيل جدا‪،‬‬ ‫اعتبرته�ا ‪+‬كابيت�ا‪ +‬صحيح�ة» وه�ي‬ ‫الش�ركة اخلاص�ة الت�ي كلف�ت بارس�ال‬ ‫الرسائل‪.‬‬ ‫ودافع وزير الهج�رة مارك هاربر على‬ ‫هذه السياس�ة معتبرا ان «ليس�ت هناك‬ ‫مش�كلة في ان نقول للن�اس املتواجدين‬ ‫هن�ا بش�كل غي�ر قانون�ي ان�ه ال ميكنهم‬ ‫البقاء في هذا الوضع»‪.‬‬ ‫واض�اف ان احلملة الت�ي اطلق عليها‬ ‫عن�وان «غوه�وم» (ع�د ال�ى بلادك)‬ ‫واختب�رت طيل�ة اس�بوعني ف�ي مت�وز‪/‬‬ ‫يوليو في لندن‪ ،‬س�تمتد ال�ى بقية انحاء‬ ‫البالد‪.‬‬

‫احلاضرين؛ فحملوا جثتي القتيلني إلى مكان استراحة‬ ‫الرؤساء الثالثة وهتفوا بشعار «ارحل»‪.‬‬ ‫وحمل بعض أعوان احلرس الوطني الذين حضروا‬ ‫موك�ب التأبين الفتات كت�ب عليها «أعطين�ي حقي» و»‬ ‫احميني» و»أعطيني سالحي» و «كلنا ضد اإلرهاب»‪.‬‬ ‫وخرج وزير الداخلية‪ ،‬لطفي بن جدو‪ ،‬إلى احملتجني‬ ‫الذي�ن حاول�ت قيادتهم تهدئته�م‪ ،‬وق�ام بتأبني عوني‬ ‫احل�رس الوطن�ي القتيلين‪ ،‬فيم�ا أك�دت مص�ادر أن‬ ‫الرؤس�اء الثالث�ة أرادوا تف�ادي االحت�كاك مبنتس�بني‬ ‫لنقاب�ات األم�ن كان�وا ق�د أع�دوا الحتج�اج ق�وي ضد‬ ‫الرؤساء الثالثة‪.‬‬ ‫وكان رئي�س احلكوم�ة عل�ي العري�ض اته�م ف�ي‬ ‫تصريح�ات س�ابقة بعض نقاب�ات األمن بـ»التس�يّ س‬ ‫املف�رط»‪ ،‬كم�ا وجه وزي�ر الداخلية لطفي ب�ن جدو في‬ ‫تصريح�ات إعالمي�ة س�ابقة ته�م محاولة «تس�ييس»‬ ‫وزارة الداخلية إلى عدة أحزاب‪.‬‬ ‫واعلن قائد احلرس الوطني التونسي (الدرك) منير‬ ‫الكسيكس�ي ان عناصر قوات االم�ن واحلرس الوطني‬

‫الذين منعوا الرؤس�اء الثالثة من املش�اركة في تشييع‬ ‫وتأبني اثنني من عناصر احلرس الوطني‪ ،‬سيتعرضون‬ ‫ملالحقات ادارية وقضائية‪.‬‬ ‫ال�ى ذلك دعت حرك�ة النهضة االسلامية التي تقود‬ ‫احلكوم�ة التونس�ية اجلمع�ة ال�ى تهدئ�ة اجتماعي�ة‬ ‫وسياس�ية لالسراع في اطالق «حوار وطني» من شأنه‬ ‫ح�ل االزم�ة السياس�ية الت�ي تش�ل تونس من�ذ متوز‪/‬‬ ‫يوليو‪.‬‬ ‫وقال املنس�ق الع�ام للحركة وممثلها ف�ي احملادثات‬ ‫السياس�ية مع املعارض�ة عبد احلمي�د اجلالصي خالل‬ ‫مؤمت�ر صحاف�ي ان النهض�ة تدع�و كل الش�ركاء ال�ى‬ ‫االلت�زام بالتهدئة النه م�ن غير املمكن التق�دم باحلوار‬ ‫في جو من املزايدات السياسية‪.‬‬ ‫ويأت�ي ه�ذا الطلب اثر دع�وة من املعارض�ة لتنظيم‬ ‫تظاه�رات االربع�اء ض�د احلكوم�ة املتهم�ة باملماطل�ة‬ ‫ف�ي الب�دء مبفاوضات سياس�ية تلح�ظ اس�تقالة هذه‬ ‫احلكومة بقيادة النهضة‪.‬‬ ‫(تفاصيل ص ‪)7‬‬

‫النظامي�ة ليل اخلمي�س اجلمعة‪ ،‬واثنني‬ ‫آخرين في قصف اخلميس‪.‬‬ ‫كم�ا قت�ل ‪ 20‬عنص�را م�ن الق�وات‬ ‫النظامية وس�بعة مقاتلني في اشتباكات‬ ‫عنيف�ة دارت فج�ر اجلمع�ة ف�ي املنطق�ة‬ ‫الواقع�ة بين بل�دة خناص�ر ومعام�ل‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫وتعتبر تلعرن اس�تراتيجية لوقوعها‬ ‫عل�ى الطري�ق الرئيس�ية بين منطق�ة‬ ‫الس�فيرة (جنوب ش�رق حل�ب) ومدينة‬ ‫حل�ب الت�ي يتقاس�م الس�يطرة عليه�ا‬ ‫النظ�ام واملعارض�ة‪ .‬وتس�يطر عليه�ا‬ ‫«الدولة االسلامية في العراق والش�ام»‬ ‫املرتبط�ة بالقاع�دة من�ذ ان انتزعتها من‬ ‫املقاتلني االك�راد في نهاي�ة متوز‪/‬يوليو‪.‬‬ ‫وه�ي قريب�ة م�ن منطق�ة الس�فيرة التي‬ ‫حتتدم حولها املعارك منذ اسابيع‪.‬‬ ‫وفي ش�رق س�ورية‪ ،‬قص�ف الطيران‬ ‫احلرب�ي اجلمعة مناط�ق ف�ي مدينة دير‬ ‫ال�زور‪ ،‬م�ع تواص�ل االش�تباكات لليوم‬ ‫الرابع في عدد من احياء املدينة‪.‬‬

‫مقتل قائد الشرطة العسكرية ومواطنون‬ ‫يهاجمون منزل رئيس قوات درع ليبيا‬

‫■ عواص�م ـ وكاالت‪ :‬قال مصدر أمني‬ ‫إن مسلحني مجهولني قتلوا قائد الشرطة‬ ‫العس�كرية الليبي�ة أحم�د البرغثي لدى‬ ‫مغادرته منزله في مدينة بنغازي بشرق‬ ‫البالد ألداء صالة اجلمعة‪.‬‬ ‫وقال املص�در إن عدة طلق�ات أصابت‬ ‫البرغثي ونقل إلى املستشفى حيث توفي‬ ‫هناك متأثرا بجروحه‪ .‬وهذا الهجوم هو‬ ‫أح�دث ضربة متنى به�ا احلكومة الليبية‬ ‫الهش�ة التي تكافح لفرض سيطرتها على‬ ‫امليليش�يات واإلسالميني املتشددين بعد‬ ‫عامني على سقوط معمر القذافي‪.‬‬ ‫واغتي�ل عدد م�ن ضب�اط اجليش في‬ ‫بنغازي التي قتل فيها الس�فير األمريكي‬ ‫في هجوم شنه إسالميون على القنصلية‬ ‫األمريكية قبل عام‪.‬‬ ‫وميث�ل إطلاق النار عل�ى البرغثي ‪-‬‬ ‫الذي كان يقضي عطلة في املدينة ‪ -‬أبرز‬

‫هجوم وقع هناك خالل أسابيع‪.‬‬ ‫وم�ن املفت�رض أن بع�ض جماع�ات‬ ‫املعارضة الس�ابقة تساعد احلكومة على‬ ‫حف�ظ األمن ولكنها ف�ي كثير من األحيان‬ ‫تكون هي نفسها مصدرا للعنف‪.‬‬ ‫جاء ذلك فيما افاد مصدر امني ليبي ان‬ ‫مواطنني غاضبني هاجموا مساء اجلمعة‬ ‫منزل آمر ل�واء قوات درع ليبيا الس�ابق‬ ‫وس�ام بن حميد في مدينة بنغازي شرق‬ ‫ليبيا‪ ،‬وذل�ك على خلفية مقت�ل احد ابرز‬ ‫ضباط اجليش الليبي املسؤول عن ادارة‬ ‫الش�رطة العس�كرية‪ .‬وقال املصدر الذي‬ ‫طالب ع�دم االفصاح عن اس�مه لفرانس‬ ‫ب�رس ان «عددا م�ن املواطنني الغاضبني‬ ‫هاجموا بقذائف ار بي جي منزل آمر لواء‬ ‫قوات درع ليبيا السابق وسام بن حميد‬ ‫في منطق�ة الكويفية الواقع�ة في املدخل‬ ‫الشرقي ملدينة بنغازي»‪.‬‬

‫املقاومة دعت لـ«استراتيجية وطنية» تقوم على خطف اجلنود لتحرير األسرى‬

‫اسرائيل تبث رسالة لهواتف الغزيني‪ :‬حماس توظف اموالكم حلفر االنفاق‬ ‫غزة ـ «القدس العربي» ـ من أشرف الهور‪:‬‬

‫ش��رعت إس��رائيل يوم أمس بإجراء اتصاالت عل��ى الهواتف‬ ‫يحرض‬ ‫النقالة لس��كان قطاع غزة‪ ،‬بثت خاللها تس��جيال صوتيا ّ‬ ‫على حركة حم��اس احلاكمة‪ ،‬لقيامها بحفر أنفاق الس��تخدامها‬ ‫في هجمات ضد إس��رائيل‪ ،‬ف��ي الوقت الذي دع��ت فيه املقاومة‬ ‫الش��عبية لتبن��ى «اس��تراتيجية وطني��ة» تعتمد خط��ف اجلنود‬ ‫اإلسرائيليني إلطالق سراح األسرى‪.‬‬ ‫وجاء في التس��جيل الصوتي الذي تاله رجل يتحدث العربية‬ ‫وقال في نهايته انه رسالة من قيادة اجليش اإلسرائيلي «حماس‬ ‫توظ��ف األموال حلفر األنفاق مباليني من ال��دوالرات التي تؤدي‬ ‫إل��ى أعم��ال عدائي��ة وإرهابية على دول��ة إس��رائيل (‪ )..‬كان من‬ ‫األول��ى أن توظف هذه األموال على رفاهية الس��كان في الصحة‬ ‫التعليم ومشاريع البنى التحتية»‪.‬‬ ‫الرس��الة الصوتية ادعى فيها اجليش اإلسرائيلي أن توظيف‬ ‫األموال هذه حلفر األنفاق «يعتبر عامال أساس��يا لغالء املعيش��ة‬

‫في غزة»‪ .‬وجاءت هذه الرس��الة التحريضي��ة بعد أيام من إعالن‬ ‫إسرائيل الكشف عن نفق ميتد طوله لـ ‪ 2500‬متر‪ ،‬حفر من أحدى‬ ‫املناطق احلدودية الفلسطينية‪ ،‬وامتد حتى ما بعد سياج احلدود‬ ‫مع إس��رائيل‪ ،‬وعلى مقربة من إحدى القرى اإلسرائيلية‪ .‬وللنفق‬ ‫أكثر من فتحة‪.‬‬ ‫وقال��ت إس��رائيل ان حم��اس كان��ت تخطط الس��تخدامه في‬ ‫عملي��ات كبيرة‪ ،‬ليس��تخدم أثناء ح��رب جديدة تندل��ع مع قطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬بحيث يجري اس��تخدامه لتنفي��ذ «عملية عس��كرية مؤثرة‬ ‫داخل العمق اإلسرائيلي»‪.‬‬ ‫وتق��در األوس��اط األمني��ة اإلس��رائيلية أن ه��ذه األنف��اق يتم‬ ‫إعداده��ا ل��ـ «االس��تخدام االس��تراتيجي» بحيث تبقيه��ا حركة‬ ‫حماس س��رية‪ ،‬كي تس��تخدمها ف��ي ظل اندالع ح��رب أو لتنفيذ‬ ‫عملية أسر جنود‪.‬‬ ‫والنفق املكتش��ف حفر بعمق ‪ 15‬مترا‪ ،‬وظلت قوات إسرائيلية‬ ‫تعمل أياما عدة إلبطال مفعول املتفجرات بداخله‪.‬‬ ‫واعت��ادت إس��رائيل كثي��را اس��تخدام وس��ائل االتصال في‬

‫التحريض على حركة حماس التي حتكم قطاع غزة‪ ،‬وس��بق وأن‬ ‫أجرت اتصاالت مماثلة بعد أسر حركة حماس وفصائل مسلحة‬ ‫اجلن��دي جلعاد ش��اليط ف��ي الع��ام ‪ ،2006‬وكذلك بثت رس��ائل‬ ‫صوتية خالل احلروب التي شنتها مؤخرا على القطاع‪.‬‬ ‫واس��تخدم نفق أقل جتهيزا في خطف اجلندي ش��اليط الذي‬ ‫بادلته املقاومة قبل عامني مبئات األسرى الفلسطينيني‪.‬‬ ‫ودعت جلان املقاومة الشعبية في فلسطني وهي احد الفصائل‬ ‫التي أسرت اجلندي اإلس��رائيلي جلعاد شاليط في العام ‪،2006‬‬ ‫إل��ى «اس��تراتيجية وطني��ة» تقوم على أس��اس حترير األس��رى‬ ‫الفلسطينيني من السجون اإلسرائيلية‪.‬‬ ‫وقال��ت اللج��ان في الذك��رى الثاني��ة لصفقة تبادل األس��رى‬ ‫مع إس��رائيل مقابل إطالق املقاومة الفلس��طينية سراح اجلندي‬ ‫ش��اليط‪ ،‬ان عمليات أس��ر اجلنود هي اس��تراتيجيتها وس��بيلها‬ ‫لتحري��ر األس��رى القابع�ين خلف القضب��ان‪ ،‬وش��ددت على أن‬ ‫عمليات حترير األس��رى بالق��وة كما في صفقة «وف��اء األحرار»‬ ‫أثبتت أنها «احلل األمثل واجملدي لكسر القيد الصهيوني»‪.‬‬

‫■ االردن ‪ 600‬فلس ■ االمارات ‪ 5‬دراهم ■ البحرين ‪ 300‬فلس ■ تونس ‪ 1.50‬مليم ■ اجلزائر ‪ 90‬دينارا ■ السعودية ‪ 3‬رياالت ■ السودان ‪ 10‬دنانير ■ سورية ‪ 12‬ليرة ■ ُعمان ‪ 200‬بيزة ■ العراق ‪ 500‬فلس ■ قطر ‪ 4.5‬رياالت ■ الكويت ‪ 150‬فلسا ■ لبنان ‪ 1500‬ليرة ■ ليبيا ‪ 500‬درهم ■ مصر ‪ 1‬جنيه ■ املغرب ‪ 6‬دراهم ■ اليمن ‪ 50‬رياال‬ ‫‪Australia 1.50 A.Dr • Austria € 2 • Belgium € 2.50 • Cyprus € 1.71 • Denmark 12DKK • France € 2.50 • Germany € 2.50 • Greece € 2 • Italy € 2 • Netherlands € 2.50 • Spain € 2 • Sweden SK 17 • Malta € 1.89 • Switzerland 3.50 SF • Turkey 1.60 YTL • UK £1 • USA $ 3.00 (New York $2.50) • Can $2.50‬‬

‫‪Price‬‬ ‫‪List‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.