صحيفة المركز الأسبوعية , العدد 339, الجمعة 09.01.2015

Page 1

‫"ال أذكر"‪" ..‬لم أصوت" ‪ "..‬لم أكن هناك"‪...‬‬

‫أعضاء الكنيست العرب يتهربون من اإلجابة على سؤال‪:‬‬ ‫ملاذا سمحتم بتمرير قانون لصالح اجلنود املسرحني؟‬

‫فضيحة أم سلوك عادي؟!‬

‫صحيفة أسبوعية مجانية السنة السادسة العدد ‪ 339‬اجلمعة ‪2015-1-9‬م املوافق ‪ 19‬ربيع األول ‪ 1435‬هجري‬

‫אלמרכז ‪Almrkez -‬‬

‫أخباركم‪ ،‬قضاياكم‪ ،‬همومكم في‬

‫محمد بركة‬

‫مسعود غنامي‬

‫جمال زحالقة‬

‫أحمد طيبي‬


‫‪2‬‬

‫اجلمعة ‪ 9/1/2015‬م املوافق ‪ 19‬ربيع األول ‪ 1435‬هـ‬

‫كلمة العدد‬ ‫في عني العاصفة‬

‫مع وصول املنخفض اجلوي‪ ,‬والعاصفة هدى‬ ‫او زينة كما يسميها البعض الى بالدنا والدول‬ ‫املجاورة‪ .‬هرع الكثير من الناس الى االستزادة‬ ‫بالطعام وامللبس‪ ,‬وتوفير وسائل التدفئة على‬ ‫أشكالها‪ ,‬خوفا من زمهرير الشتاء‪ .‬وخوفا من‬ ‫صعوبة التنقل بسبب الثلوج التي ستتراكم‬ ‫في شوارع وطرقات املدن‪...‬‬ ‫فنام معظمنا قرير العني‪ ,‬حتت فراشه الوثير‬ ‫ال���داف���ئ‪ ,‬ون��ع��م مب��ا ل��ذ وط���اب م��ن امل��أك��والت‬ ‫الشهية‪ ,‬واملسليات كالكستناء املشوية‪...‬‬ ‫وفي غمرة انشغالنا هذا نسينا او قل تناسينا‪,‬‬ ‫ما مير به ان��اس غيرنا‪ ,‬يعانون ب��رد الشتاء‪,‬‬ ‫وال يجدون ما يستدفئون به‪ ,‬او ما يقتاتون‬ ‫ب��ه‪ .‬ان��اس كهؤالء جندهم في بلداتنا العربية‬ ‫ف��ي ال��داخ��ل الفلسطيني‪ ,‬وف���ي ال��ن��ق��ب‪ ,‬وف��ي‬ ‫غزة اجلريحة‪ .‬وال ننسى الالجئني السوريني‬ ‫ال��ذي��ن ينتشرون ف��ي ال���دول ال��ع��رب��ي��ة‪ ,‬وعلى‬ ‫ت��خ��وم احل���دود ال��س��وري��ة يفترشون االرض‬ ‫ويلتحفون ال��س��م��اء‪ ,‬إال م��ن قطعة ق��م��اش‪ ,‬او‬ ‫نايلون تغطيهم‪ ,‬تدعى خيمة؟!‪...‬‬ ‫السوريون الذين يعيشون أوضاعا معيشية‬ ‫ق��اس��ي��ة ج����راء ش��ح ال��ك��ه��رب��اء وم����واد ال��ط��اق��ة‬ ‫ووق���ود التدفئة‪ ،‬جل��أوا ال��ى استخدام الكتب‬ ‫للتدفئة بعد ان اشتروها بالكيلو من املكتبات‪.‬‬ ‫ففي عرسال اللبنانية مثال‪ ،‬حيث توجد أسوأ‬ ‫مخيمات اللجوء ال��س��وري��ة ه��ن��اك ‪ 72‬مخيما‬ ‫ت��ض��م ‪ 4920‬خيمة وغ��رف��ة ت���ؤوي ‪24721‬‬ ‫ن��س��م��ة‪ ،‬م��ن��ه��م ‪ 19400‬م��س��ج��ل��ون ب���األمم‬ ‫املتحدة جميعهم بحاجة لكل أنواع املساعدات‬ ‫اإلن��س��ان��ي��ة م��ن غ����ذاء وك��س��اء ودواء وم���واد‬ ‫للتدفئة‪ .‬وبحسب م��ص��ادر م��ن الالجئني في‬ ‫عرسال فإنه "منذ حل فصل الشتاء لم يعرف‬ ‫س��ك��ان مخيمات ع��رس��ال ال����دفء‪ ،‬وإن هناك‬ ‫آالف��ا م��ن الالجئني على اس��ت��ع��داد لالستغناء‬ ‫عن الطعام مقابل احلصول على لتر م��ازوت‬ ‫للتدفئة»‪.‬‬ ‫جراء هذا البرد توفي أربعة الجئني سوريني‬ ‫ف��ي ل��ب��ن��ان ‪ -‬بينهم ط��ف��ل وط��ف��ل��ة‪ .‬ول���م تنته‬ ‫العاصفة بعد‪...‬‬ ‫فال تنسوا ه��ؤالء من دعائكم‪ ,‬وان استطعتم‬ ‫ف��م��ن ص��دق��ات��ك��م‪ .‬ن��س��أل ال��ل��ه ان ي��ف��رج ك��رب‬ ‫املسلمني في شتى اصقاع األرض‪ ,‬وان يبدل‬ ‫خوفهم أمنا‪ ,‬وبردهم دفئا‪ ,‬وجوعهم شبعا‪,‬‬ ‫انه ولي ذلك والقادر عليه‪ .‬اللهم امني‪...‬‬ ‫والله من وراء القصد‬

‫التحرير‬

‫‪Email: almrkz.news@gmail.com‬‬

‫فضيحة أم سلوك عادي؟!‬

‫أعضاء الكنيست العرب يتهربون من اإلجابة على سؤال‪:‬‬ ‫ملاذا سمحتم بتمرير قانون لصالح اجلنود املسرحني؟‬ ‫"ال أذكر"‪" ..‬لم أصوت" ‪ "..‬لم أكن هناك"‪...‬‬ ‫طه محمد‬ ‫في خبر نشرته وسائل اإلعالم العبرية قبل شهر‪،‬‬ ‫ول��م تشر إليه وسائل اإلع�لام العربية في الداخل‬ ‫الفلسطيني‪ ،‬فقد ص��ادق الكنيست ف��ي الثامن من‬ ‫ك��ان��ون أول امل��اض��ي ب��ال��ق��راءت�ين الثانية والثالثة‪،‬‬ ‫ع��ل��ى م��ا يسمى ق��ان��ون "إع��ف��اء اجل��ن��ود املسرحني‬ ‫من التأمني الوطني مدة شهرين بعد تسريحهم"‪،‬‬ ‫والذي تقدم به عضو الكنيست "إليعيزر شطيرن"‬ ‫من ح��زب "احل��رك��ة" ال��ذي تقوده عضو الكنيست‬ ‫ووزيرة "العدل" السابقة "تسيفي ليفني"!‬ ‫ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"‪ ،‬في عددها‬ ‫ال��ص��ادر في تاريخ ‪ ،11/12/2014‬اخلبر وجاء‬ ‫ف��ي مقدمته‪" :‬ص���ودق ه��ذا األس��ب��وع على قانون‬ ‫التأمني الوطني للجنود املسرحني مبساعدة أعضاء‬ ‫الكنيست العرب واحلريدمي"‪.‬‬ ‫وقال "إليعيزر شطيرن"‪ ،‬صاحب اقتراح القانون‪،‬‬ ‫في سياق اخلبر الذي نشرته "يديعوت أحرونوت"‪،‬‬ ‫إن املشكلة التي واجهته قبل إقرار القانون بالقراءتني‬ ‫الثانية والثالثة‪ ،‬وبسبب قرار حل الكنيست وتقدمي‬ ‫موعد االنتخابات‪ ،‬هي أن طرح القانون للمداولة كان‬ ‫يقتضي موافقة جميع الكتل البرملانية على طرحه‪،‬‬ ‫وإنه جنح في إقناع الكتل البرملانية العربية باملوافقة‬ ‫على طرح القانون للتصويت‪ ،‬ثم املصادقة النهائية‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وف�����ي ذات ال���س���ي���اق‪ ،‬ن���ش���ر م���وق���ع "ال���ق���ن���اة ‪"7‬‬ ‫اإلس��رائ��ي��ل��ي��ة ت��ص��ري��ح��ات صحافية ل��ـ"ش��ط��ي��رن"‬ ‫ح��ول نفس امل��وض��وع‪ ،‬أع��رب فيها عن سعادته من‬ ‫مترير القانون‪ ،‬كونه يسهم في التخفيف من األعباء‬ ‫امل��ادي��ة على اجل��ن��ود بعد تسريحهم‪ ،‬ويضمن لهم‬ ‫مرحلة انتقالية هادئة إلى احلياة املدنية بعد خدمتهم‬

‫ال��ع��س��ك��ري��ة ف���ي ج��ي��ش ال���دف���اع‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وق������د ت���وج���ه���ن���ا إل������ى ق����ادة‬ ‫األح��������������زاب ال����ع����رب����ي����ة ف��ي‬ ‫ال��ك��ن��ي��س��ت ألخ���ذ تعقيباتهم‬ ‫على ما كشفه عضو الكنيست‬ ‫"ش���ط���ي���رن" ح����ول م��واف��ق��ة محمد بركة‬ ‫الكتل العربية ف��ي الكنيست‬ ‫ع��ل��ى ط���رح "ق��ان��ون ال��ت��أم�ين ال��وط��ن��ي للجنود‬ ‫املسرحني" للتصويت‪ ،‬ونفى من حتدثنا معهم‬ ‫علمهم باملوضوع‪ ،‬وقالوا‪ :‬إنهم لم يكونوا في‬ ‫الكنيست في هذا التاريخ (‪.)8/12/2014‬‬ ‫عضو الكنيست محمد بركة‪ ،‬رئيس كتلة اجلبهة‬ ‫في الكنيست‪ ،‬قال في حديثه إلى "ال أذكر‪ ،‬رمبا‬ ‫كنت مسافرا‪ ،‬وامل��وض��وع ليس للنشر إل��ى حني‬ ‫مراجعة امل��وض��وع"‪ ،‬وق��د انتظرنا ع��ودة السيد‬ ‫محمد بركة بـ"اخلبر اليقني" وحاولنا االتصال به‬ ‫مجددا دون جدوى‪.‬‬ ‫أم��ا عضو الكنيست مسعود غنامي عن "العربية‬ ‫امل��وح��دة" ف��ق��ال‪" :‬ال أع���رف ع��ن امل��وض��وع‪ ،‬وما‬ ‫ع��رض علينا ش��يء مختلف ع��ن ق��ان��ون آخ��ر‪ ،‬وقد‬ ‫س��أل��ن��ي ب��ع��ض اإلخ����وة م��ن امل��ن��ت��س��ب�ين إل��ي��ن��ا عما‬ ‫نشر‪ ،‬وتفاجأت مما جاء في اخلبر‪ ،‬ما أعرفه أنني‬ ‫شخصيا لم أصوت على القانون"‪ .‬ثم كرر غنامي‪:‬‬ ‫"أن���ا شخصيا ل��م أص���� ّوت ع��ل��ى ال��ق��ان��ون‪ ،‬ونحن‬ ‫ال مي��ك��ن أن ن��ص�� ّوت‪ ،‬رمب���ا ق��ان��ون آخ���ر‪ ،‬قائمتنا‬ ‫ل��م ت��ص�� ّوت"‪( .‬ل��م نقل إن الكتل العربية صوتت‬ ‫على ال��ق��ان��ون‪ ،‬ولكنها واف��ق��ت على ط��رح القانون‬ ‫للتصويت‪ ،‬وك��ان ميكن أن ترفض مجرد طرحه‪،‬‬ ‫بخاصة أن الكنيست ُح َّل في نفس اليوم \ احملرر)‪.‬‬

‫مسعود غنامي‬

‫جمال زحالقة‬

‫أحمد طيبي‬

‫وف���ي رده ع��ل��ى ال��ن��ش��ر ق���ال أح��م��د م��ه��ن��ا‪ ،‬امل��س��اع��د‬ ‫البرملاني لعضو الكنيست أحمد الطيبي‪" :‬ما نُشر‬ ‫هو خبر ك��اذب‪ ،‬لم نوافق على ط��رح املوضوع منذ‬ ‫البداية‪ ،‬وبالرغم من ذلك ومعارضة الكتل العربية‬ ‫ُطرح املوضوع بغيابنا ليال‪ ،‬ولم يكن عند التصويت‬ ‫أي من ن��واب املوحدة والعربية‬ ‫في مبنى الكنيست ٌّ‬ ‫للتغيير‪ ،‬التي تعارض القانون بكل نوابها‪ ،‬وال ميكن‬ ‫املزاودة علينا بذلك"‪.‬‬ ‫بعد هذه اإلجابات من قادة الكتل البرملانية العربية‬ ‫يبقى السؤال‪ :‬ما الذي يجعل ممثلي الكتل العربية‬ ‫يتهربون م��ن اإلج��اب��ة ب��ص��ورة واض��ح��ة وقاطعة؟‬ ‫وملاذا حرصوا على عدم نشر املوضوع في الصحف‬ ‫العربية؟‬ ‫ه��ل ك��ان��ت ه��ن��اك صفقة وراء م��واف��ق��ة بعض الكتل‬ ‫البرملانية على مترير القانون؟ فالتجمع الوطني مثال‬ ‫اتهم اجلبهة إبان انتخابات بلدية الناصرة بالسعي‬ ‫للفوز من خ�لال أص��وات اجل��ن��ود‪ ،‬فما ال��ذي يجعل‬ ‫التجمع هنا يسمح بـ"التمييز اإليجابي" لصالح‬ ‫جنود االحتالل!!!‬ ‫وق���د ح��اول��ن��ا ط����وال ي��وم��ي أم���س وأول م���ن أم��س‬ ‫االتصال بعضو الكنيست جمال زحالقة‪ ،‬ولكنه لم‬ ‫يرد على اتصاالتنا املتكررة‪ .‬هذا ويبقى للمعنيني في‬ ‫األمر احلق الكامل في التعقيب‪.‬‬

‫زيارة أمني عام منظمة التعاون اإلسالمي للقدس واألقصى‬ ‫اص�����������درت احل����رك����ة‬ ‫االسالمية في الداخل‬ ‫الفلسطيني بيانا يبني‬ ‫م��وق��ف��ه��ا م����ن زي�����ارة‬ ‫ام���ي���ن ع�������ام م��ن��ظ��م��ة‬ ‫ال���ت���ع���اون االس�ل�ام���ي‬ ‫ال��ى ال��ق��دس ج��اء فيه‪:‬‬ ‫ب��داي��ة نؤكد أننا م��ع فتوى االحت���اد العاملي لعلماء‬ ‫املسلمني قلبا ً وق��ال��ب��ا ً وه��ي ال جتيز ال��زي��ارة التي‬ ‫متت وال جتيز دعوة املسلمني والعرب كافة لزيارة‬

‫التقسيم الزماني واملكاني للمسرى السليب ‪.‬‬ ‫نؤكد أننا سنكون أول املرحبني بكل زائ��ر للقدس‬ ‫واألق��ص��ى م��ن ال��ع��رب واملسلمني ولكن بعد زوال‬ ‫االحتالل واحلراب اإلسرائيلية عنه ‪ ،‬لتكون القدس‬ ‫عاصمة التحرير وليست عاصمة السياحة ‪.‬‬

‫ال��ق��دس واألق���ص���ى ب��غ��ي��ر ال��ض��واب��ط ال������واردة في‬ ‫الفتوى إياها ‪.‬‬ ‫ي��ج��ب أال يغيب ع��ن��ا أن االح���ت�ل�ال اإلس��رائ��ي��ل��ي ال‬ ‫ي��زال ي��ح��اول إظ��ه��ار وك��أن هناك تفاهما ً أمريكيا ً‬ ‫إسرائيليا ً عربيا ً وإسالميا ً حول مجرى األمور في‬ ‫القدس واألقصى املباركني إال أن هناك "مجموعة‬ ‫غالب على أمره ولكن أكثر الناس ال يعلمون }‬ ‫مشاغبة" هي التي "تعطل وتعرقل" التفاهمات ‪ { .‬والله ٌ‬ ‫ولكننا نرد على االحتالل اإلسرائيلي ومن يدور في‬ ‫احلركة اإلسالمية في الداخل الفلسطيني‬ ‫فلكه مؤكدين لهم أن هذه املجموعة هي التي حتول‬ ‫الثالثاء ‪ 16‬ربيع األول ‪1436‬هـ‬ ‫وستظل حتول ‪ ،‬مبشيئة الله ‪ ،‬بني االحتالل وبني‬ ‫وفق ‪2015/1/6‬‬

‫احمل ّرر املسؤول‪ :‬شادي ع ّباس‬ ‫سكرتير التحرير‪ :‬بالل شحادة خمايسي‬ ‫تصميم‪ :‬محمد نصر خمايسي‬

‫* املقاالت املنشورة تعبّر عن آراء أصحابها وال تعبّر بالضرورة عن رأي الصحيفة‪.‬‬ ‫* املواد املرسلة ال تر ّد إلى أصحابها سواء نشرت أو لم تنشر‪.‬‬ ‫* الرجاء عدم إلقاء الصحيفة الحتوائها آيات من الذكر احلكيم‪.‬‬

‫مكتب الصحيفة‪ :‬كفر كنا‪ ،‬بناية املكتبة اإلسالمية‪ ،‬ص‪.‬ب ‪ ، 1002‬ميكود‪-16930 :‬‬

‫صحيفة أسبوعية هادفة‬

‫هاتف‪04-6411511 :‬‬

‫فاكس‪15346411511 :‬‬

‫قسم التحرير ‪Email: almrkz.news@gmail.com :‬‬

‫شادي عباس‪050-5872171 :‬‬

‫قسم اإلعالنات‪Email: almrkz.adv@gmail.com :‬‬


‫طاولة قابلة للطيכתר‬

‫‪150‬ش‬

‫طاولة‬ ‫كوي‬ ‫כתר‬

‫خزانة كيرت‬ ‫كبرية‬

‫‪300‬ش‬

‫من�شر‬ ‫بال�ستيك‬

‫‪ 6‬كرا�سي‬ ‫نوع فاخر‬

‫‪120‬ش‬

‫‪150‬ش‬

‫כתר‬

‫‪150‬ش‬

‫‪ 3‬علب‬ ‫�سكر‪+‬قهوة‪�+‬شاي‬

‫‪15‬‬ ‫ش‬

‫‪ 50‬ش‬

‫‪� 3‬صواين فرن נעמן‬

‫‪ 12‬فنجان قهوة فاخر‪� 12 +‬صحن‬

‫‪30‬‬ ‫ش‬

‫‪15‬‬

‫ش‬

‫طنجرة ‪� 20‬سم ‪ +‬مقالة ‪� 26‬سم‬

‫‪50‬‬ ‫ش‬

‫‪70‬‬

‫ش‬

‫‪ 4‬كا�سات بي�ضوي נעמן‬

‫‪ 6‬فناجني قهوة‪� 6 +‬صحون‬

‫‪20‬‬ ‫ش‬

‫تشكيلة واسعة‬

‫من طناجر‬ ‫نعمان‬

‫‪ 12‬فنجان قهوة נעמן‬

‫‪15‬‬ ‫ش‬

‫‪ 12‬فنجان‬ ‫قهوة فاخر‬

‫‪80‬‬ ‫ش‬

‫‪30‬ش‬

‫‪ 12‬كباي �شراب فاخر‬

‫‪280‬ش‬

‫طقم �صحون ‪ 18‬قطعة نعمان‬

‫�سكريات‬ ‫‪ 11‬قطعة‬ ‫נעמן‬

‫‪ 12‬فنجان قهوة‬ ‫‪20‬‬ ‫ش‬

‫כתר‬

‫כתר‬

‫‪170‬ش‬

‫من�شر‬ ‫تركي‬ ‫طبقتني‬

‫‪ 6‬كرا�سي‬

‫‪80‬‬ ‫ش‬ ‫‪ 6‬فناجني �شاي‪� 6 +‬صحون‬

‫�صحن �أبي�ض بي�ضوي‬

‫‪5‬‬ ‫ش‬ ‫تشكيلة واسعة‬

‫من طقومة‬ ‫السفرة‬

‫‪30‬‬ ‫ش‬ ‫تشكيلة واسعة‬

‫من الصحون‬ ‫البيضاء‬

‫جتهيز عرائس‬ ‫بكل ما‬ ‫يحتاجه البيت‬

‫كفركنا‪ ،‬الشارع الرئيسي‪ /‬بجانب النصب التذكاري‬ ‫‪046418201/ 0504494145‬‬


‫ هـ‬1435 ‫ ربيع األول‬19 ‫ م املوافق‬9/1/2015 ‫اجلمعة‬

Email: almrkz.news@gmail.com Æœ«bł_« „—uÐË œUHŠ_« „—u³� Æb³F�« wÐ√ ÁdOž sŽ ÁeO� U� u¼Ë ¨“U²L*« qÐ ¨bO'« ‰u??�√ ô ªΔ—UI�« b³F�« uÐ√ WHO×� X½U�Ë ¨n×B�«Ë V²JK� WF�UD*« rz«œ ÊUJ� ¨s��« —U³� s� WLŠ— tOKŽ ¨WFLł q� ÕU³� Á—UD�≈ W³łË w¼ åW¹d(«Ë o(« u�ò ÆtK�« ¨WOŽdAK�Ë wÝd* dB²½« ¨…ežË dB�Ë U¹—uÝ ‰UŠ ÁUJÐ√ ¨b³F�« uÐ√ Âô“√ s� Âu¼u*« Âö��« ¡UOŽœ√ s� d�ÝË ¨t²¹u�œË —UAÐ iGÐ√Ë Æ5IŠö�«Ë rNM� 5IÐU��« ªåuKÝË√ò ÊU� ÆWOB�A�« wðUOŠ w??� ’U??š —Ï ËœË dÏ ? Ł√ t??� ÊU??� b³F�« u??Ð√ ¨»UD)« sÐ dLŽ b−�* U�Î U�≈ UM�dH� w� w²�U�≈Ë w�«e²�« q³� p�– w²Ý«—œ ‰öš dNý√ WFCÐ ‰«uÞ WFL'« VDš√ p�– q³� XM� YOŠ «uI�«— s¹c�« W¼U'« œ«d�√ bŠ√ b³F�« uÐ√ ÊU� ëËe�« X¹u½ U*Ë ÆWOF�U'« –UF� Â√ ªp�– bFÐ WłËe�«® ”ËdF�« b¹ VKD� ”bI�« v�≈ wЗU�√Ë wK¼√ U/≈Ë ¨W¼U'« œ«d�√ s� œÌ d� ÍQ� b³F�« wÐ√ —Ëœ sJ¹ r�Ë ¨©tK�« UNEHŠ s� bOŠu�« b¼UA�« ÊU� t½≈ qÐ ¨wK¼√Ë W¼U'« rÝUÐ Àbײ*« u¼ ÊU� ÊU�Ë ¨wł«Ë“ bIŽ dN�Ô tÐ Íc�« tFO�uð ÊU�Ë ¨Ã«Ëe�« bIŽ vKŽ w�dÞ Æ13Ø7Ø1983 Âu¹ p�– W¹√ w�Ë UMOI²�« «–≈ ULÎ z«œ wM�Q�¹ Ê√ b³F�« wÐ√ vKŽ U³Î ¹dž sJ¹ r� p�c� oOIý b¼U−� uÐ√ wLE½ –U²Ý_« W�UšË ¨w²łË“ …uš≈ sŽ W³ÝUM� «c¼ fO�Ë ¨…eO2 W�öŽ d??�«Ë√ ULNMOÐ QA½ YOŠ ¨d³�_« –UF� Â√ ·dF¹ ¨wðUMÐË wzUMÐ√ sŽ ‰«R��« rz«œ ÊU� tK�« tLŠ— t½≈ qÐ V�ŠË ÆrNzULÝQÐ rNMŽ ‰Q�¹Ë rÝôUÐ ¡UMÐ_« U/≈Ë ¨—UFý œd−� UN� —UB²½ô«Ë WF¹dA�« t³Š sJ¹ r� ªb³F�« uÐ√ Î Î UNÝ—U� ‰U�Ë pK�Ô s� …√d*« Y¹—uð …UŽœ s� ÊUJ� ¨U�Î uKÝË öLŽË öF� ¨.dJ�« ʬdI�« ’uB½ o�Ë tðUMÐ À—u¹ s� —b½ qÐ q] � ÊU�“ w� ¨UNOÐ√ Æt½U×³Ý tK�« d�√ UL�  Ÿdý o�Ë tðu� bFÐ tŁ—√ r�I¹ Ê√ t²O�Ë w� b³F�« uÐ√ ’u¹ r� ¨ŸdA�« o�Ë t{—√ r�I� ¨tðU2 q³�Ë tðUOŠ w� p�– qF� U/≈Ë ¨tK�« w� UNLÝUÐ UN²BŠ q−ÝË qÐ ¨UN³OB½ tðUMÐ s� XMÐ qJ� vDŽ√Ë ÊuJð Ê√ ÊULC� ¨tK�« WLŠ— tOKŽ ¨u¼ t²IH½ vKŽË WOLÝd�« dz«Ëb�« ÆUNOÐ√ À«dO� s� UNIŠ cš√ ÁcNÐ tKF�Ë ÆÊU� YOŠË ÊU� ULM¹√ oŠ WLK� VŠU� b³F�« uÐ√ ÊU� o(« WLK� X½U� s2 s¹dO¦J�« VCG¹Ô ÊU� WŠ«dB�« Ác??¼Ë WHB�« ¡UM¦�«Ë `¹b*« rNÐdD¹ ÊU� U??/≈Ë ¨UNŽULÝ ÊuIOD¹ ö� ¨rNOKŽ WKOIŁ Æ«bÎ Ð√ tMI²¹ ô b³F�« uÐ√ ÊU� U� «c¼Ë ¨¡«dÞù«Ë sJ�Ë ¨U??LÎ ? z«œ b−�*« œ«Ë— s??� v�UFð t??K?�« t??L?Š— b³F�« u??Ð√ ÊU??� r¼ tK� bL(«Ë s¹dO¦� qF� ¨ÁeO1 U� d¦�√ ÊU� d−H�« …öB� Á—uCŠ …dO¦� ÊUOŠ√ w� rNKF�Ë ¨»UD)« sÐ dLŽ b−�� w� d−H�« …ö� œ«Ë— vKŽ b³F�« wÐ√ W�Ë«b� sJ�Ë ¨q> B� 200 s� V¹d� v�≈ r¼œbŽ qB¹ „dײ¹ ô u¼Ë ¨5F�²�« sЫ u¼Ë WKOK� lOÐUÝ√ q³� U� v�≈ d−H�« …ö� vKŽ dB¹ ÊU� p�– l�Ë ¨UNÐ VO�√ ÊU� WG�UÐ WÐU�≈ bFÐ Á“UJŽ vKŽ ô≈ Èd³J�« WŽUI�« w� …öB�« ô≈ v{d¹ ôË ¨WŽULł d−H�« …ö� —uCŠ ¨b³F�« UÐ√ U¹ „—œ tKK� ¨tOKŽ p�– …—uDšË ×b�« ÁœuF� WÐuF� l� ÆWDÐUN�« rLN�« »U×�√Ë v�U�J�«Ë s¹dBILK� ”—b�« wDFð «cNÐ X½√Ë uÐ√ UNO� UMF� vK� w²�« ¨…dOš_« WFL'« w� …dO³� wð—U�š X½U� r� b−�*« ×Uš tOKŽ rKÝ√ Ê√ wðœUŽ s� ÊU� YOŠË ¨b−�*« w� b³F�« sJ� t²¹√— bI�Ë ¨XO³�« v�≈ tÐ œuFO� ÁbOHŠ Ë√ tMЫ …—UOÝ dE²M¹ u¼Ë rKÝ√ rK� tMŽ wMKGý√ W¹dI�« ×Uš s� ÍbMŽ «u½U� ·uOCÐ w�UGA½« ÆUNO� Á«—√ …d� dš¬ Ác¼ ÊuJ²� ¨wðœUF� tOKŽ ¨s¹bOIH�« s¹c¼ vKŽ wM� ¡UM¦�«Ë ¡«dÞù« «c¼ s� iF³�« »dG²�¹ b� t�dŽ√ dO¦� s� qÔ OK� u¼ tðd�– Íc�« sJ� ¨b³F�« wÐ√ ÃU(«Ë ÂU9 WłU(« q� ¨Ád�c� l�²*« bł√ r� wMMJ� ¨Ác¼ w²×H� tÐ œuÝ√ Ê√ sJ1 ÊU�Ë Æ…dO³� …—U�š 5K{UH�« s¹c¼ Ê«bI� qFł «c¼ UN�U� w²�« dFA�« UOÐ√ wM¼– w� XŠb�Ë w�UÐ w� dDš bI�Ë bMŽ rKÝË tOKŽ tK�« vK� tK�« ‰uÝ— ¡UJÐ n�Ë w� XÐUŁ sÐ ÊU�Š ∫‰U� U* tMŽ tK�« w{— VKD*« b³Ž sÐ …eLŠ tLŽ q²I� q¹uF�« ôË ¡UJ³�« wMG¹ UL� U¼UJÐÔ UN� oŠË wMOŽ XJÐ qO²I�« qłd�« r�«– …eLŠ√ «u�U� …«bž t�ù« bÝ√ vKŽ ‰uÝd�« tÐ VO�√ b�Ë „UM¼ UFÎ OLł tÐ ÊuLK�*« VO�Ô√ vKŽ tŽu�œ X�UÝË rKÝË tOKŽ tK�« vK� tK�« ‰uÝ— vJÐ bI� °rF½ Ê«bOIH�« fO�Ë ¨rKÝË tOKŽ tK�« vK� tK�« ‰uÝd� X��Ë ¨tLŽ Ê«bI� tK�« vK� tÐ ¡«b²�ô«Ë ¨¡U�u�« u¼ ¡U�u�«Ë ¨V(« u¼ V(« sJ�Ë ¨…eL×� Æ¡«b²�ô« u¼ rKÝË tOKŽ ¡«eF�« sJ�Ë ¨5K{UH�« s¹bOIH�« vKŽ U¼UJÐ UN� oŠË wMOŽ XJÐ °rF½ W�—U³*« …uŽb�« Ác¼ v�≈ ¡UL²½ô«Ë …œU³F�«Ë WŽUD�« vKŽ UL¼Ë öŠ— ULN½√ ÷uŠ vKŽ UL¼U¹≈Ë UMFL−¹ Ê√ t½U×³Ý t�QÝQ� ¨s¹b�« «cN� …dBM�«Ë n�√ ULJOKŽ ÂU9 W−Š U¹Ë b³F�« UÐ√ UO� ¨rKÝË tOKŽ tK�« vK� tK�« ‰uÝ— ÆÂöÝË WLŠ— n�√ Íb�«u�Ë w�Ë t�HM� UŽœ UzÎ —U� tK�« rŠ— Ò …dHG*UÐ b³F�« wÐ_Ë ÂU9 WłU×K�Ë ©ÊuLKF¹ ô ”UM�« d¦�√ ÒsJ�Ë Ád�√ vKŽ V�Už tK�«Ë® Ï

6

www.PLS48.net

4

U¼UJÐÔ UN� oŠË wMOŽ XJÐ W?? O? �ö?? Ýù« W?? ?�d?? ?(« f?? O? ?z— V?? zU?? ½ ≠ V??O? D? š ‰U?? L? ?� a?? O? A? �« ô …√d�« „UM¼Ë ¨UNłË“ d�dL²Ð …√d�« w� dOGB�« —UL�*« q¦� UξOý ÍËU�ð Æ…dO³J�« …dDMI�« WOB�A�« …u�Ë Ác¼ qE�« WHš l�Ë f(« W³ŠU� X½U� UN½√ ô≈ —uC(«Ë s??¹b??²?�«Ë ‚œU??B? �« ÊU?? ?1ù«Ë n??¼d??*« Œ_« UN²š√ s??Ы w??� ‰U??� bI� ÆoOLF�« «dÎ OG� t²Ð— Íc�« u¼Ë ≠ VODš d�UŽ UNłË“ w�uð –≈ bFÐ UN²OÐË UNMCŠ w� d¦�QÐ UNIŠ ÍœR¹ nO� ·dŽ ÃËeðË d³� U* Íc�« u¼Ë ¨b�u�« s� X�dŠË «dÎ J³� q³� œœdð X½U� UN½≈ – t²OÐ w� X�U�√ YOŠ ¨«dÎ Oš tK�« Á«eł t�_ sÐô« t¹œR¹ U2 »uð√Ë „dHG²Ý« ¨pO�≈ Íd??�√ XLKÝ ¨p¹b¹« 5Ð XH�Ë® ∫WO�UF�UÐË …ö� q� X½U�Ë ¨©pO�≈ »u²½Ë „dHG²�½ ¨„bOÐ d�_«Ë ¨„bO³Ž UMŠ≈® ∫‰uIð X½U�Ë Æ©pO�≈ Æ©s¹b�« eŽ√Ë 5LK�*« dB½« ¨„dOž UM�≈ U� »— U¹® ∫‰uIð qÐ ¨WO�öÝù« W�d(« V% X½U� Æs¹b�« q??¼√Ë s¹b�« V% tK�« UNLŠ— X½U� ¨…uŽb�« qIŠ w� 5K�UF�« qJ�Ë ¨W�Uš Õö� bz«— aOAK�Ë w� ÊU�Ë ÆUNIAF𠅜˫uŽ rOKÝ Œ_« UNOš√ sЫ UNŠ“U1 ÊU� bI�Ë ¨r¼dOG� sJð r� UN½√ Âeł√ W½UJ� aOA�«Ë bz«— aOA�« «u�³Š œuNO�« «u½≈ w²FLÝ ¨U�U9 w²LŽ® ∫UN� ‰uIO� UνUOŠ√ Æ©tÒM¼ g�Ë „uÐ√Ë X½« „u�³×¹ tK�« ¡Uý Ê≈ ∫…dN²M� t� ‰uI²� °ø‰UL� ÂöÝù« VŠË s¹b²�«Ë ¡UHB�«Ë ‚bB�«Ë W³OD�« w� WÝ—b*« Ác¼ ªÂU9 WłU(« UÎGK³� qOKI�« UN�U� s� dšœ« X½U� ¨rO²O�« WK�U�Ë vB�_« oAŽË błU�*« VŠË W½U�√ ÍU¼® ∫UN� UN²O�Ë X½U�Ë ¨b�Uš Â√ WłU(« UN²š√ XMÐ …bNŽ w� W½U�√ t²KFł UN²½U�√ WLO� X½U�Ë ¨©Áb??Ð s¹Ë UND×¹ ‰UL� aOA�« b¹_ „b¹≈ s� u�√ U� bFÐ ÂU9≈ w� W¹—Uł W�b� tK�« Ê–SÐ ÊuJ²Ý ¨qJOý 2150 Ë «—ôËœ 480 …dšb*« ”UÝ_« d−Š l{Ë cM� …d{UŠ X½U�Ë UN²³Š√ w²�« ¨W¹u½U¦�« w�UF*« WÝ—b� ¡UMÐ ÆWOz«b²Ðô« w�UF*« WÝ—b* Ê√ ≠ U�«e²�ô« …d¦� rž— l�«b�« w½¡Uł s¹√ s� Í—œ√ ôË ≠wEŠ s�Š s� ÊU� wLKŽ l� ¨WFL'« ¡U�� ÂU9 WłU(« …—U¹e� tK�« UNEHŠ –UF� Â√ w²łË“Ë V¼–√ 5ÐË UNOKŽ dOš_« w�öÝË …—U¹e�« Ác¼ 5Ð Ê√ rKŽ√ s�√ r�Ë Æ«bÎ Š√ ·dFð ô UN½√ Ê√ œ«—√ t�öł qł tK�« Ê√ Ëb³O� ¨jI� WŽUÝ 5ŁöŁ s� Uγ¹d� ô≈ qBH¹ ô UNðU�Ë wK�√ U�Î U�≈ n�QÝ bŠ«Ë Âu¹ bFÐ wM½√Ë ¨UN� …dOš_« Ÿ«œu??�« …—U¹“ Ác¼ ÊuJð ÂU9 W−Š UO� ¨tO� XK�Ë t²�bšË t²³Š√ Íc�« b−�*« w� …“UM'« …ö� UNOKŽ ÆÂö��« pOKŽ

∫bF ÝË Ó “Ó U� Ó b³F�« uÐ√

ÃU(« b³F�« uÐ√ qŠ—Ë ¨bŠ_« Âu¹ ÂU9 WłU(« XKŠ— o×ÐË ULNKOŠ— ÊUJ� ¨fOL)« Âu¹ —œUI�« b³Ž bL×� v�UFð tK�« WLŠ— ULNOKŽ ¨W??O?�ö??Ýù« W�d×K� …—U??�?š Æt½«u{—Ë tðdHG�Ë UÐUBF�« b??{ ‰Ë_« tÐU³ý cM� b¼U−*« b³F�« u??Ð√ V??ŠU??�Ë ¨U??N? Žu??�Ë ‰ö?? šË W??³?J?M?�« q??³?� WO½uONB�« bFÐ ÷—_«Ë sÞu�« VŠ w� WKO�_« WOMÞu�« n�«u*«

ÆtðUOŠ ‰«uÞË p�– ¨W×KB*« YOŠË Èu�_« v�≈ “U×MO� Uγ½Uł n�Ë ôË jÝu�« s� UBF�« qL×¹ r� Æ5D�K� v�≈Ë ÂöÝù« v�≈Ë o(« v�≈ “U×½« tMJ�Ë w{U*« ÊdI�« UMOF³Ý W¹UN½ W�—U³*« WO�öÝù« …u×B�« `�ö� √bÐ Ê√ U�Ë …œuAM*« t²�U{ w¼ X½U� bIK� Æœœdð ôË r¦FKð öÐ UNO�≈ vL²½«Ë UNO�≈ “U×½« v²Š ÊU� b³F�« UÐ√ Ê√ ·dF½Ë lL�½ Ê√ Ê–≈ Uγ¹dž fOK� ÆtMŽ Y׳¹ Íc�« Ê«uMF�«Ë ÊUJ� ¨q¹b³�« d�uð ULMOŠ b�Uš tMÐô w³FA�« ÍbOKI²�« ”dF�« W�U�≈ i�— s� ‰Ë√ w� p�– ÊU�Ë ¨UNK� WIDM*« w� qÐ ¨UM�dH� w� Y�U¦�« u¼ UÎOM¹œ UÝdŽ Î t� ÂU�√ Ê√ WHC�« s� q{U�_« a¹UA*«Ë ¡ULKF�« ”dF�« ·uO{ s� ÊU� YOŠ 1983 ÂUF�« wKŽ ÃU(« bLŠ√ aOA�«Ë ÍËU²O³�« b�UŠ aOA�« WKOC� ÂuŠd*« rN�bI²¹ ¨WOÐdG�« ÆU�U¹ s� b¹“ uÐ√ ÂU�Ð aOA�« ÂuŠd*«Ë ¨fKÐU½ s� ¨oOLF�« wÝUO��« wŽu�«Ë rNH�« wMF¹ b³F�« uÐ√Ë ¨W¹uI�« …d�«c�« wMF¹ b³F�« uÐ√ a¹—U²�«Ë dFA�« s� «bÎ ¹d� UνËe�� wMF¹Ë v×BH�« WOÐdF�« WGK�« wMF¹ b³F�« uÐ√Ë uÐ√Ë ¨¡öLF�«Ë ÷—_« …dÝULÝ vKŽ WLIM�«Ë j���« wMF¹ b³F�« uÐ√Ë ¨tEH×¹ ÆUNIAŽË qÐ ª÷—_« VŠ wMF¹ b³F�« ◊UA½ Ë√ W³ÝUM� q� w� „—UýË ¨U¼d�U½Ë UN� qLŽË ¨WO�öÝù« W�d(« VŠ√ rK� ¨p??�– vKŽ Á¡UMÐ√ v??Ð] — ¨»uM'« vB�√ v??�≈ ‰ULA�« vB�√ s� ÊU??� UL¦OŠ W�d(« UMÐË ¡UMÐ√ s� r¼ tð«bOHŠË ÁœUHŠ√Ë tðUMÐË ÁœôË√ q� Ê√ Uγ¹dž sJ¹ UNOłuðË n�«u� ôu� p�– ÊU� U� ¨UN� 5LŽ«b�«Ë U¼—UB½√ bý√ s� Ë√ WO�öÝù«

uÐ√ qA�Ë s??�_« fK−� sŽ «bÎ OFÐ ¨UN³OŽô√Ë WÝUO��« sŽ «bÎ OFÐ iIM�« —«d??� sŽ «bÎ OFÐË ¨5D�K� W�ËbÐ w2√ —«d??� Ÿ«e²½« w� Ê“U??� Õ«d²�ô« ŸËdA� b{ t�b�²�ð …bײ*« U¹ôu�« X½U� Íc�« ©u²OH�«® r�— iIM�« —«d� `³BOÝ ÊU� YOŠ WOMOD�K� W�Ëœ W�U�SÐ wÐdF�« ¨«c¼ UM�u¹ v²ŠË UN�UO� cM� VOÐ√ qð `�UB� UJ¹d�√ UN²�b�²Ý« 53 sŽ «bÎ OFÐË ¨tK�« «— WDKÝ 5ÐË ‰ö²Šô« 5Ð wM�_« oO�M²�« sŽ «bÎ OFÐË UN�dÝ w²�« ¨d¹UM¹ Ø 25 Èd�– »«d²�«Ë dB� w� Íu�b�« »öI½ô« WLzU� qOJAðË w½uONB�« X�OMJ�« UÐU�²½« sŽ «bÎ OFÐË ¨dJ�F�« Íc�« ÊU� Ê≈Ë ¨ÂuO�« V²�QÝ ¨tK� «c¼ sŽ «bÎ OFÐ ¨5²MŁ« Ë√ …bŠ«Ë WOÐdŽ ÆWÝUO��« q¼√ s� s¹dO¦� rN¹ ô t³²�QÝ v×{ sŽ Àb%√ wMMJ� ¨2015Ë 2014 w�UŽ sŽ Àb%√ wM½√ `O×� ª1Ø1Ø2015 fOL)« Âu¹ v×{ sŽË 28Ø12Ø2014 bŠ_« Âu¹ U�Ë ¨…œË«uŽ ÂU9 WłU(« ÕË— XC³� tO� Íc�« s¹e(« v×C�« «c¼ ÕË— XC³� tO� fOL)« Âu??¹ v×{ tÐ «–≈Ë ¡«e??F?�« ÂU??¹√ XN²½« Ê√ sŽ UNO� X³²� Ô w²�« «d*« w¼ WKOK� Æåb³F�« uÐ√ò —œUI�« b³Ž bL×� ÃU(« tK�« ULNLŠ— …b�«u�«Ë b�«u�« ¡ôR¼ s� ÊU�Ë ¨U½UO½œ sŽ «uKŠ— ’U�ý√ iOH¹ Ÿu³Ý_« W¹UN½ wLK� błË qÐ w�H½ błË wMMJ�Ë ¨v�UFð Ì dOž s� wŽu�œ X{U� ULK¦� ¨wM� Ê–≈ Ì dOGÐ Áœ«b� V²�_ p�c� wM� Ê–≈ X�dð U* wM½√Ë W�Uš ¨p�c� U½U� ULNMJ�Ë ¨w½«bK¹ r� …b�«ËË bÌ �«Ë sŽ Êu�_ 14Ø9Ø1983 Âu¹ UM�dH� v�≈ X¾ł U* d¹eF�« W¹d� w� Íb�«Ë ]  r�Ë WMÝ 21 sЫ UN�u¹ XM�Ë ¨»UD)« sÐ dLŽ b−�* U�Î U�≈ vKŽ i1 ≠bNA¹ tK�«Ë ≠w� błË ¨ 21Ø8Ø1983 lOÐUÝ√ WŁöŁ ÈuÝ wł«Ë“ b³Ž bL×� ÃU(« …uÐ√ ¡·œ Ê√ ·d²Ž√ wMMJ� ¨«d¦�Ô UN�√Ë «d¦� ¡Î UЬ p�c� UOIÐ bI�Ë ÆeO2 —uFýË rFÞ t� ÊU� ÂU9 WłU(« W�u�√Ë —œUI�« Æs¹e(« Ÿu³Ý_« p�– w� u*« ULN³Ož v²Š WMÝ 31 ‰«uÞ

Âö��« pOKŽ ÆÆÂU9 WłU(«

X½U� s??�Ë ¨X½U� UL¦OŠ —uC(« W³ŠU� ≠UN²�dŽ Ê√ Âu??¹ s??� ÆX??K?Š ULM¹√ WLBÐ UN� ÂuIð w??¼Ë ≠U??¼d??L?Ž s??� 5²��« w??� X??½U??�Ë ¨¡U�M�« b−�� W�Uš ¨b−�*« ÊËR??ý vKŽ s� UÎO�u¹ tOðQð X½UJ� ¨U�Î UE½Ë «dÎ OÐbðË W�UE½ XI�«—Ë ¨dNE�« …ö� bFÐ ô≈ —œUGð ö� WM�U¦�« WÝ—b�Ë ¡«d¼e�« …œUOŽË ‰UHÞ_« ÷U¹— W�U�≈ ‰UHÞ_« UN�dŽ ¨t�√ sCŠ w� dOGB�« d³J¹ UL� UNF� d³�Ë w�UF*« ¡U³Þ_« UN�dŽ ¨rN�UHÞ√ UN�dŽË «ułËeðË «Ëd³�Ë W{Ëd�« w� —UGB�« w� ULKF*«Ë ÊuLKF*« UN�dŽË ¨U¼u³Š√Ë ¡«d¼e�« …œUOŽ w� U³O³D�«Ë ÆWOz«b²Ðô« w�UF*« WÝ—b� rŁ WFLł q� ¡U�M�« b−�� s� UŽd³²�« lLł vKŽ ÂuIð X½U� s� w¼ ÊUłdN� s� ª◊UA½ vKŽ rI½ r� ¨p�– vKŽ 5LzUI�« …ušû� ‰«u�_« rK�ð p�c� ¨bIH²ðË dC%Ë ô≈ ŸËdA� cOHMð Ë√ …uŽœ Ÿu³Ý√ Ë√ dJ�F� Ë√ sJ� …d�«c�« UNO� bI� w²�«≠ …dOš_« «uM��« w�Ë UN½√ Uγ−Ž sJ¹ r� ¨Íœ«—≈ ô qJAÐ XO³�« s� Ãd�ð X½U� ≠ ≠…bOł X½U� W¹b�'« UN²OMÐ W×¹«—® Ë√ ©l�U'UŽ W×¹«—® ∫‰uI²� øÂU9 WłUŠ U¹ s¹√ v�≈ ∫XK¾Ý «–S� q� Ê«uMŽ X½U� WK¹uÞ «uM�� UN½≈ rF½ ¨©vB�ú� Ê«u�M�« q−Ý√ bMŽ ô≈ fO� qO−�²�« W×zö� ¨vB�_« b−�*« v�≈ dH��« b¹dð …√d�« UN� qFH¹ s� d��Ôð X½U� UN½√ ô≈ V²Jð ô X½U� UN½√ l�Ë ¨ÂU9 WłU(« ÆU¹Î —«œ≈Ë UÎO�U� WKŠd�« …d¹b� w¼ ÊuJðË ¨p�– ¨WO�U*« W½U�ú� ö??¼Î √Ë WI¦K� U½Î «uMŽ ÂU9 WłU(« ÊuJð ô nO�Ë s� 5O×O�� Ê«dO' …—Uł w¼ X½U� XKš «uMÝ w� UN½√ X�dŽ b�Ë Ô ÊuŽœu¹ XO³�« sŽ «bÎ OFÐ dH��« «Ëœ«—√ «–≈ «u½UJ� ¨U½bKÐ q¼√Ë UM³Fý ¡UMÐ√ Uγ¹dž sJ¹ rK� ¨«ËœuF¹ v²Š ÂU9 WłU(« bMŽ rNzU�½ V¼–Ë rN�«u�√ qHD�« ¡UJÐ wJ³ð ¡«eF�« XOÐ v�≈ ¡Uł WO×O�*« …√d*« pKð sŽ t²FLÝ U� Æ©ÂU9 w²�Uš® ∫UNMŽ ‰uIðË t�√ vKŽ W¹uI�« UN²OB�ý sJ� ¨UN²�UIŁ w� WO�UF�« WDO�³�« …√d*« UN½√ l�Ë X½UJ� ¨UN� ”UM�« ‰u³� w� Uγ³Ý X½U� U¼dAF� s�ŠË UNKþ WHšË dN²ý« WKLł œœd??ðË Ułd³²*« ¡U�M�« iFÐ s� wI²Kð s� Õ“U??9 —UOš tMŽ— U¹ qIF�«Ë ¨wK−M²ÐË VOG²Ð tÓMŽ—Ó U¹ WM¹e�«® UN½U�� vKŽ ÍËc¹ dNE*« ‰ULł Ê√Ë qIF�« ‰ULł u¼ ‰UL'« Ê√ bBI𠨩lzUC³�« —UL�� w??�Ë …d??�d??� w??�Ë …dÓ ? ?�Ó w??�® ∫‰u??I? �« UNMŽ dN²ý«Ë ÆVOG¹Ë „UM¼Ë ¨vMF� s??� WLKJK� U??� qJÐ …√d??�« „UM¼ Ê√ bBI𠨩…dDMI�UÐ

?¼ 1436 ‰Ë_« lOЗ 18 o�«u*« Â2015≠1≠9 WFL'«


‫�إحنا جاهزين لهدى‬ ‫و�إنتو �شو ؟!‬

‫اجللباب الرتكي‬ ‫�أ�صلي‪ 100٪‬م�ش خميط باخلليل‬

‫مبناسبة إنتهاء العطلة الشتوية وعودة املدارس نعلن عن اضخم حملة‬ ‫تنزيالت على جميع املالبس الشتوية بأسعار ال مثيل لها وشتاء دافئ لكم‬

‫‪ 2-8‬ب ـ ـ‬ ‫‪6990‬‬

‫ترينغ‬

‫‪ 10-18‬ب ـ ـ‬

‫ترينغ‬

‫جلباب‬ ‫تشكيلة واسعة وألوان كثيرة‬

‫‪89‬‬

‫‪90‬‬

‫بـ ـ ـ‪11990‬‬

‫كل من يشتري ترينغ‬ ‫يحصل على بوت‬

‫ب ـ ـ ‪79‬‬ ‫‪90‬‬

‫جلباب تركي بـ ـ ـ‪19990‬‬ ‫تشكيلة واسعة وألوان كثيرة‬

‫ملن يدفع نقدا فقط‬

‫ملن يدفع نقدا فقط‬

‫أي فستان تركي ستاتي بـــ ‪19990‬‬ ‫مسكر فقط بــ ‪11990‬‬

‫بـ ـ ـ ‪149‬‬

‫ملن يدفع نقدا فقط‬

‫تشكيلة واسعة‬ ‫وألوان كثيرة‬

‫‪90‬‬

‫أزياء الكمال ‪ ،‬كفر كنا‬ ‫قرب مسجد عمر بن اخلطاب‪046519585 :‬‬

‫زورونا على صفحتنا‬ ‫أزياء الكمال كفر كنا‬

‫فستان ستاتي‬

‫تشكيلة واسعة‬ ‫وألوان كثيرة‬

‫بـ ـ ـ ‪69‬‬ ‫‪90‬‬

‫ملن يدفع نقدا فقط‬

‫جلباب اردني‬

‫ترينغ رجالي‬ ‫والعديد من األسعار املغرية على‬ ‫جميع املالبس الشتوية‬


‫‪6‬‬

‫اجلمعة ‪ 9/1/2015‬م املوافق ‪ 19‬ربيع األول ‪ 1435‬هـ‬

‫‪Email: almrkz.news@gmail.com‬‬

‫طابون ام رائف من عني ماهل‪..‬‬

‫ع �ب��ق امل ��اض ��ي‪ ،‬وإرث ال ي �ع��وض‬ ‫بالل خمايسي وشادي عباس‬ ‫ف���ي غ��رف��ة رس���م ال���زم���ان ب��ه��ا ك��ل��م��ات��ه‪.‬ح��ض��ن��ت‬ ‫ف��ي ثناياها أوان تراثية فلسطينية علقت على‬ ‫ج��دران��ه��ا‪ ،‬جتلس احل��اج��ة السبعينية أم رائ��ف‬ ‫م��ن ب��ل��دة ع�ين م��اه��ل‪ ،‬ويتجمهر حولها ابناؤها‬ ‫وأحفادها وجاراتها‪ ،‬وهي تعد نفسها لصناعة‬ ‫خبز الطابون‪.‬‬ ‫عندما دخلت الطابون‪ ,‬وانسلت رائحته الى أنفي‪,‬‬ ‫رجعت بذاكرتي ثالثني عاما الى سنوات الثمانني‪,‬‬ ‫عندما كنت في سن الثانية عشرة‪ ,‬وبدأت اتخيل‬ ‫طابون جدتي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الطابون الذي كان مكانا للمة العائلة على دفئه في‬ ‫مثل هذه االيام الباردة‪ ,‬وجتمهرنا حوله لنتلقف‬ ‫رغيف اخلبز الساخن فور "قلعه" من الطابون‪.‬‬ ‫حتى اني اذكر اقتتالنا انا وإخوتي على الرغيف‬ ‫الصغير "القرصة"‪ ,‬الذي كان يصنع مما تبقى‬ ‫من العجني‪ ,‬فيكون صغيرا‪.‬‬ ‫وال انسى ح��وض البصل االخ��ض��ر ال��ذي كانت‬ ‫ت��زرع��ه جدتي قبالة ب��اب ال��ط��اب��ون‪ ,‬فكنا نقطف‬ ‫منه مباشرة لنأكل مع اللبنة واخلبز الساخن‪.‬‬ ‫وم��ا زل��ت اذك���ر مصطلحات مركبات الطابون‪,‬‬ ‫م��ن "ص��م��ام��ة" (غ��ط��اء اجل�����رن)‪ ,‬و"ال���رظ���ف"‬ ‫(احل��ج��ارة التي داخ��ل��ه)‪ ,‬و"امل��ق��ح��ار" (اخلشبة‬ ‫التي حترك الرماد واجلمر احمليط بالطابون)‪...‬‬ ‫طابون ام رائف‬ ‫طابون ام رائف رمبا الوحيد الذي ما زال يعمل‬ ‫ف��ي منطقة ال��ن��اص��رة‪ .‬هنا ف��ي ع�ين م��اه��ل م��ا إن‬ ‫تضع خطواتك األولى فيها وتسير في جنباتها‪،‬‬ ‫حتى تتسلل إلى أنفك رائحة "طابون" ام رائف‬ ‫املميزة‪ ،‬وتالزمك تلك الرائحة حتى عند عودتك‬ ‫الى البيت‪.‬‬ ‫فما زالت احلاجة خالدية محمود حجه ابوليل (‪68‬‬ ‫عا ًما) أم رائ��ف تتمسك بصناعة الطابون‪ ،‬رغم‬ ‫تراجع استخدامه‪ ،‬وإح�لال اآلالت التكنولوجية‬ ‫احلديثة مكانه‪ ،‬العتبارها الطابون رم��زا ً للتراث‬ ‫وال��ه��وي��ة‪ ،‬ل��ذل��ك يجب التمسك ب��ه م��ن أج��ل عدم‬ ‫اندثاره أو تالشيه كما قالت‪.‬‬ ‫منذ أكثر من اربعني عا ًما ترسم احلاجة ام رائف‬ ‫التاريخ بيديها التي رسم الزمان بها‪ ،‬فتقول أن‬ ‫ال��ط��واب�ين واخل���ب���ازات ال��ق��دمي��ة‪ ,‬تصنع م��ن طني‬ ‫حوار جتلبه من املناطق القريبة ملنزلها وتنقعه ملدة‬ ‫يومني في املاء‪ ،‬وتقوم بخلطه بتنب القمح وجبله‪.‬‬ ‫وأصبحت احلاجة ام رائ��ف ذات شهرة ببلدتها‬ ‫وال���ق���رى امل���ج���اورة ل��ه��ا ب��ع��د أن أت��ق��ن��ت صناعة‬ ‫الطابون‪ ،‬وبدأ الناس يأتون بيتها طالبني صناعة‬

‫ط��اب��ون لهم او ت���ذوق اط��ي��ب االط��ب��اق التراثية‪،‬‬ ‫م��ش��ي��رة إل���ى أن��ه��ا ت��ب��دأ ب��ب��ن��اء أول م��راح��ل بناء‬ ‫"الطابون" من القاعدة "ال��ورده"‪ ،‬وتستمر في‬ ‫بنائه ملدة أيام بحيث يعرض للشمس حتى يجف‪،‬‬ ‫ويغطى بابه بغطاء حديدي له مقبض‪.‬‬ ‫حفرة دائرية يتم حفرها ب��األرض لتتناسب مع‬ ‫حجم "ال��ط��اب��ون" بعد جتهيز صناعته‪ ،‬ويتم‬ ‫دفنه فيها‪ ،‬ويوضع داخله كمية من احلصى"‬ ‫الرظف"‪ ,‬ويتم استخدام روث واالبقار‪ ,‬واجلفت‬ ‫(بقايا الزيتون بعد العصر) من أجل احلفاظ على‬ ‫درج��ة حرارته ساخنا‪ ،‬ويحاط بغرفة تبنى من‬ ‫احلجارة والطني‪.‬‬ ‫وتضيف أم رائف بأن "الطابون أكثر فائدة من‬ ‫غيره من آالت اخلبز‪ ،‬فهو صحي أكثر‪ ،‬ولألكل‬ ‫الذي يطهى فيه نكهة ومذاق أطيب"‪.‬‬ ‫وتتخوف من اندثار الطابون‪ -‬الذي يرمز للعبق‬ ‫ال��ت��اري��خ��ي وأص��ال��ت��ه‪ -‬ف��ي ال��س��ن��وات ال��ق��ادم��ة‪،‬‬ ‫نتيجة التطور الهائل في التكنولوجيا والتصنيع‪،‬‬ ‫وتراجع استخدام الناس للطابون‪ ،‬سواء كان في‬ ‫اخلبز أم في الطبخ‪.‬‬ ‫وت��وض��ح ب��أن��ه ال ي��وج��د أش��ه��ى م��ن رغ��ي��ف خبز‬ ‫الطابون فيكفي رائحته الزكية‪ ،‬ال يوجد أشهى من‬ ‫رغيف طابون مع زيت الزيتون والزعتر البلدي‪،‬‬ ‫مضيفة " كانت كل البيوت من قبل حتتوي على‬ ‫طوابني‪ ،‬ولكن جيل اليوم ما بعرف يخبز وتعود‬ ‫على اخلبز اجلاهز"‪.‬‬ ‫رغ��م املشقة التي تواجهها احلاجة ام رائ��ف من‬ ‫حتضير الطابون في املساء‪ ،‬ولكن مازالت متعة‬ ‫جتهيزه خالدة في نفسها‪ ,‬إذ تقوم بـ"تزبيله"‬ ‫وذل���ك ب��إش��ع��ال��ه وحت��ض��ي��ره ب���روث واألغ��ص��ان‬ ‫واجل��ف��ت ويبقى ساخنا حتى الصباح م��ن أجل‬ ‫خبز العجني فيكون على استعداد دائم الستقبال‬ ‫الضيوف من أجل إعداد اخلبز والطعام فيه‪ .‬وهي‬ ‫تخبز كل يوم‪.‬‬ ‫حكايات جميلة خرجت من الطوابني!‬ ‫ت��ق��ول احل���اج���ة أم رائ����ف ب���أن "ط��ع��م ال��ط��اب��ون‬ ‫يختلف كثي ًرا عن أي طعم آخ��ر وجتهيز الطعام‬ ‫فيه له نكهته اخلاصة‪ ،‬من اخلسارة فقدان هذا‬ ‫ال��ت��راث‪ ،‬أذك��ر أن ك��ل بيت ف��ي القرية يوجد فيه‬ ‫طابون‪ ،‬أما اليوم اندثر وقلة قليلة من يحتفظ به‪،‬‬ ‫وهناك من استغنى عنه مقابل األف��ران احلديثة‬ ‫أو اخلبز املدني اجل��اه��ز‪ ،‬وك��ان الطابون عنوان‬ ‫اجلمعة والرفقة احللوة"‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وتتابع احلاجة أم رائف بابتسامة حتوي احلنني‬ ‫للماضي " كنا جنتمع عند الطابون م��ع نسوة‬ ‫من القرية نقوم باخلبز والطبخ والكالم وتبادل‬

‫احلكايات الشهيرة التي خرجت من الطوابني"‪.‬‬ ‫وتوضح ب��أن الطابون لم يكن للنساء فقط‪ ،‬بل‬ ‫للرجال أيضا ً ينتظرون اخلبز ا ّ‬ ‫حملمر ألكله مع‬ ‫زيت الزيتون‪ ،‬فهو ليس مكانا ً لألكل فحسب‪ ،‬بل‬ ‫هو ملتقى لكل أهالي البلدة"‪.‬‬ ‫ومتنت احلاجة أم رائف أن يعود مرة أخرى ذلك‬ ‫"ال��زم��ن اجلميل" ليتواصل ال��ن��اس م��ج��ددا ً في‬ ‫الطوابني‪ ،‬فترى أن التطور لم يساعد على الراحة‬ ‫ب��ل على احل��رم��ان م��ن أكثر م��ا يجلب لهم املتعة‬ ‫والقوة في حياتهم اإلجتماعية‪.‬‬ ‫الطابون‬ ‫تطلق كلمة ' الطابون ' على الغرفة التي حتتوي‬ ‫ع��ل��ى امل��وق��د‪ ،‬وه���ي غ��رف��ة ص��غ��ي��رة بحجم "خ��م‬ ‫ال��دج��اج "‪ ،‬سقفها منخفض ومدخلها صغير‬ ‫للمحافظة على احلرارة في الداخل‪.‬‬ ‫الطابون مدفون في األرض‪ ،‬وه��و مصنوع من‬ ‫الطني األصفر املخلوط بالقش‪ ،‬قطره ‪100-80‬‬ ‫سم وعمقه حوالي ‪ 40‬سم‪ ،‬والفتحة في الوسط‬ ‫بقطر ‪ 50-40‬س��م‪ .‬وغ��ط��اء الفتحة م��ن احلديد‬ ‫ويدعى " صـمامة الطابون"‪.‬‬ ‫ق��اع ال��ط��اب��ون مغطى بحجارة بازلتية س���وداء‪،‬‬ ‫صغيرة ومستديرة ومنفصلة عن بعض‪ ،‬وتدعى‬ ‫"ال���رظ���ـ���ف" وال���ه���دف م���ن ال���رظ���ف ه���و زي����ادة‬ ‫احل����رارة واحمل��اف��ظ��ة عليها ل��وق��ت أط���ول بسبب‬ ‫توهجها البطيء‪.‬‬ ‫وت��ق��ول احل��اج��ة ام رائ���ف ان إخ����راج اخل��ب��ز أو‬ ‫الصينية م��ن ال��ط��اب��ون يدعى "ال��ق��ل��ع"‪ .‬تشغيل‬ ‫الطابون يسمى "تدوير" ‪.‬‬ ‫ت��زوي��د ال��ط��اب��ون ي��وم��ي��ا مب����واد ال���وق���ود يسمى‬

‫"تزبيل"‪ .‬ويـُزبـَّل الطابون مرتني في اليوم‪ ،‬عند‬ ‫الفجـر‪ ،‬وعند الغروب وامل��واد املستعملة للتزبيل‬ ‫ه��ي زب��ل املاشية أو اجلفت (بقايا الزيتون بعد‬ ‫عصر ال��زي��ت م��ن��ه) أو خليط م��ن االث��ن�ين‪ ،‬وعند‬ ‫احلاجة إل��ى استعمال الطابون مبكرا َ يتم خلط‬ ‫ال��زب��ل أو اجل��ف��ت ب��ع��ي��دان ج��اف��ة بحيث تشتعل‬ ‫بسرعة ‪.‬‬ ‫عشق االرض‬ ‫وتضيف احل��اج��ة ام رائ��ف ورغ��م التناقص في‬ ‫أع����داد ال��ط��واب�ين إال أن ال��ط��اب��ون ي��ب��ق��ى مبثابة‬ ‫البصمة ال��دام��غ��ة ال��ت��ي ت��دل على عشق األرض‬ ‫واالرتباط الوثيق بتراثها‪.‬‬ ‫احلاجة ام رائف التي تتميز باالبتسامة اللطيفه‬ ‫والضحكة البشوشه املعبره عن طيبتها‪ ،‬وكرمها‬ ‫وبعد جتهيزها لنا بعض الطعام على الطابون‬ ‫البلدي اوض��ح��ت أن "مل��ة احل��ارة"ك��م��ا أسمتها‬ ‫تعد من األجواء الرائعة التي ترافق الطابون منذ‬ ‫إيقاد ناره وحتى اإلنتهاء من إستعماله‪ ،‬مشيرة‬ ‫ان��ه��ا تستقبل الكثير م��ن الضيوف ل��ت��روي لهم‬ ‫حكاية عشقها للطابون‪ ،‬فهي في شهر رمضان‬ ‫الكرمي تقوم بخبز الطابون والطعام يوميا وتقوم‬ ‫بتوزيعه على اجليران واالقرباء وعابري السبيل‪.‬‬ ‫التخوف من اندثارة!‬ ‫احل��اج��ة أم رائ����ف ت��وج��ه��ت إل��ي��ن��ا بابتسامتها‬ ‫العفوية‪ ،‬وأخ��ذت تلقم نيران طابونها‪ ،‬وتقول‬ ‫ال مثيل خلبز الطابون‪ ،‬من يتذوقه مرة عليه أن‬ ‫يعود لطلبه‪ ،‬مشيرة انها تتخوف م��ن سطوع‬ ‫شمس أحد األي��ام‪ ،‬ليجدوا الطوابني قد اندثرت‬ ‫في ربوع بالدنا‪.‬‬



‫‪8‬‬

‫اجلمعة ‪ 9/1/2015‬م املوافق ‪ 19‬ربيع األول ‪ 1435‬هـ‬

‫‪Email: almrkz.news@gmail.com‬‬

‫النقب آالف العائالت تعيش ليال ميزانية ‪ 2015‬ومستقبل املستشار‬ ‫القضائي في مجلس كفركنا للمجهول!‬ ‫مرعبة من البرد!!!‬

‫سلمان ابو عبيد‬ ‫ل��م يغمض للسيدة عائشة جفن ط���وال ساعات‬ ‫الليل وه��ي متوجسه من البرد ال��ق��ارس والرياح‬ ‫العاتية وقلقة الى ابعد احلدود على ابنائها الثمانية‬ ‫م��ن الصقيع وقلبها يخفق ط��وال الليل خوفا من‬ ‫تطاير بيتها املكون في الصفيح فأصوات هبوب‬ ‫الرياح كانت تنذر في كل حلظة بحدوث املكروه‬ ‫سيما وان��ه��ا تعيش ف��ي ق��ري��ة حرمتها املؤسسة‬ ‫االسرائيلية م��ن ابسط مستلزمات احل��ي��اة وهي‬ ‫ت��درك متام االدراك انه ليس مبقدورها فعل شي‬ ‫حتى وان حصل السيناريو األسوأ لن تتمكن من‬ ‫مجرد استدعاء سيارة االسعاف بسبب انقطاعهم‬ ‫عن العالم اخلارجي فبيتها في قرية حتدها االودية‬ ‫التي تفيض مبياه االم��ط��ار وه��م سيبقون رهينة‬ ‫لبيوتهم حتى تخف حدة جريان االودية!!!‬ ‫وبني ازيز الرياح املرعبة واص��وات البرق والرعد‬ ‫املخيفة قضت السيدة عائشة شانها ش��ان االف‬ ‫العائالت العربية في النقب ليلتهم برعب شديد‬ ‫وقلق بالغ‪.‬‬ ‫تقول السيده عائشة ‪ ":‬لم نتمكن طوال الليل من النوم‬ ‫انتابنا خوف شديد من العاصفة اجلوية ليس فقط من‬ ‫البرد القارس بل من التوجس في كل حلظة من تطاير‬ ‫بيتنا املكون من الزينكو والصفيح وكنا مضطرين انا‬ ‫وزوجي ان نحمي ابناءها من تساقط زخات املطر من‬ ‫سقف بيتنا على اطفالنا وهم نائمون"‪.‬‬ ‫ووصفت السيدة عائشة ليلتهم بالكارثية وقالت‪":‬‬ ‫لم نتمكن من فعل شي سوى الدعاء الى الله تعالى‬ ‫ان متر علينا العاصفة بسالم دون وقوع اضرار‬ ‫بشرية هذا قدرنا ان نصبر ونحتسب ونرابط في‬ ‫ارضنا وبيوتنا وان نتحمل مرارة املعاناة في سبيل‬ ‫الله تعالى"‪.‬‬ ‫ولم تكن حالة مئات االف العائالت العربية في النقب‬ ‫ال سيما في القرى مسلوبة االعتراف باحسن حال من‬ ‫السيدة عائشة فالكل حتت وطأة البرد الشديد وخطر‬

‫زيت زيتون فاخر؟‬

‫فقط فـي‬ ‫كفـر كــنا!‬

‫الرياح العاتية ينتابهم اخلوف على مستقبل بيوتهم‬ ‫املتواضعة في ظل ان��ع��دام مرافق احلياة االساسية‬ ‫وجتاهل ت��ام من قبل السلطات االسرائيلية التي ال‬ ‫تعترف ب��وج��وده��م على ارض��ه��م وتتركهم عرضة‬ ‫للكوارث الطبيعية وفريسة سهلة للعواصف اجلوية‪.‬‬ ‫يذكر ان هناك ‪ 45‬قرية عربية فلسطينية في النقب‬ ‫ترفض املؤسسة االسرائيلية االعتراف بها وحترمهم‬ ‫م��ن اب��س��ط م��ق��وم��ات احل��ي��اة االن��س��ان��ي��ة ف��ي محاولة‬ ‫بائسة منها ترحيلهم عن ارضهم ويصل عدد السكان‬ ‫في تلك القرى نحو ‪ 60‬الف نسمة وهو ما يشكل اكثر‬ ‫من نصف السكان العرب في النقب‪.‬‬ ‫الشيخ اس��ام��ه العقبي‪ ":‬العاصفة تكشف اجحاف‬ ‫املؤسسة االسرائيلية بحق اهلنا في النقب"‪.‬‬ ‫من جانبه قال الشيخ اسامه العقبي مسؤول احلركة‬ ‫االسالمية ف��ي النقب ‪ ":‬ه��ذه العاصفة تكشف من‬ ‫جديد هول االذى الذي تلحقه املؤسسة االسرائيلية‬ ‫بحق اهلنا املرابطني في بيوتهم وارضهم وقراهم في‬ ‫النقب ولكن اهلنا بفضل الله تعالى يسطرون مناذج‬ ‫من الصبر والثبات وستشكل تلك النماذج حلقة هامة‬ ‫في تاريخ صبر الشعوب واصرارهم على خيار البناء‬ ‫وال��ب��ق��اء ونحن ف��ي احل��رك��ة االس�لام��ي��ة نسخر كافة‬ ‫امكانياتنا للذود عن حمى اهلنا والوقوف معهم في‬ ‫هذه الظروف الصعبة"‬ ‫من جهتها قالت مؤسسة النقب ل�لأرض واالنسان‬ ‫انها ماضية في الوقوف الى جانب االهل في النقب‬ ‫في ظل هذه الظروف املأساوية ‪.‬‬ ‫وق���ال االس��ت��اذ ص��ال��ح اب��و سعد رئ��ي��س مؤسسة‬ ‫النقب ل�ل�أرض واالن���س���ان‪ ":‬معاناة اهلنا كبيرة‬ ‫وع��ظ��ي��م��ة وحت��ت��اج ال���ى ج��ه��ود م��ت��واص��ل��ة ونحن‬ ‫في مؤسسة النقب بفضل الله تعالى نعمل بكل‬ ‫إمكانياتنا املتاحة لتخفيف ما يجده اهلنا من معاناة‬ ‫يومية وخاصة في ه��ذه العاصفة اجلوية ولدينا‬ ‫بحمد الله تعالى خطة ط���وارئ لتفادي م��ا ميكن‬ ‫تفاديه من اضرار العاصفة اجلوية"‪.‬‬

‫ينتظر مجلس محلي كفركنا يوم االثنني‪ ،‬تصويت‬ ‫األع��ض��اء على ميزانية ‪ ،2015‬التي مت صياغتها‬ ‫وتوزيعها على أعضاء املجلس قبل ايام‪ ،‬ملناقشتها‬ ‫بعد أس��ب��وع!‪ .‬وعلم من اح��د أعضاء املجلس ‪ ،‬أن‬ ‫امليزانية شهدت بعض التغيرات عن ميزانية ‪،2014‬‬ ‫في حني لم يتم تعديل بعض النقاط والنواقص التي‬ ‫طرحت خالل جلسة ميزانية ‪.2014‬‬ ‫وأض�����اف ن��ف��س امل���ص���در ان م��ه��ل��ة دراس�����ة ملف‬ ‫امليزانية لم تكن كافية‪ ،‬بحيث قام املجلس بتوزيع‬ ‫امليزانية في توقيت احل��د االدن��ى لإلخطار‪ ،‬وهي‬ ‫ف��ت��رة ‪ 10‬اي����ام‪ ،‬م��ؤك��دا ان ب��اق��ي امل��ج��ال��س تقوم‬ ‫بتوزيع ملف امليزانية لألعضاء قبل شهر من موعد‬ ‫جلسة املصادقة عليها‪!.‬‬ ‫وف��ي نفس ال��س��ي��اق وص��ل رئ��ي��س مجلس محلي‬ ‫كفركنا مجاهد عواودة رسالة موقعة من ‪ 6‬أعضاء‬ ‫م��ن أص���ل ‪ 13‬مبجلس ك��ف��رك��ن��ا‪ ,‬تطالبه بتعديل‬ ‫م��ي��زان��ي��ة ‪ 2015‬بالبند ال���ذي يتعلق باملستشار‬ ‫القضائي للمجلس احمللي احملامي زاهي طه‪.‬‬ ‫وط������ال������ب أع������ض������اء امل����ج����ل����س احمل�����ل�����ي ع����رف����ان‬ ‫خطيب‪,‬محمود خمايسي‪,‬ناهي سعيد‪,‬ضرغام‬ ‫صبيح‪,‬عفيف خضر ووليد حكروش‪,‬بعقد جلسة‬ ‫سريعة ملناقشة امل��ي��زان��ي��ة قبل التصويت عليها‬ ‫بتاريخ ‪.2015-1-12‬‬ ‫وع��ل��م م��راس��ل��ن��ا م���ن م���ص���ادر م��ط��ل��ع��ة ان���ه سيتم‬ ‫امل��ص��ادق��ة على ميزانية ‪ ,2015‬على ال��رغ��م من‬ ‫م��ع��ارض��ة ‪ 6‬أع���ض���اء ل��ل��ب��ن��د امل��ت��ع��ل��ق ب��امل��س��ت��ش��ار‬ ‫القضائي‪.‬‬ ‫وأش��ار مجاهد ع��واودة ان اإلدارة احلالية قررت‬ ‫التعاقد مع محام من خارج كفركنا بهدف تفادي‬ ‫اإلحراج الذي ميكن أن يعيق عمل احملامي مستشار‬ ‫امل��ج��ل��س احمل��ل��ي احل��ال��ي زاه���ي ط���ه‪ ,‬ام���ا بالنسبة‬ ‫لتقليص ميزانية املستشار القضائي فهدفها توفير‬ ‫مبالغ طائلة على خزينة املجلس احمللي وه��ذا ما‬ ‫عملنا عليه منذ استالمنا ادارة املجلس احمللي ‪,‬‬ ‫لننهض بكفركنا نحو مستقبل اف��ض��ل‪ ،‬فكفركنا‬ ‫تستحق منا التضحية وتقدمي الغالي لننعم بعيش‬

‫كرمي وبناء مستقبل زاهر البنائنا‪.‬‬ ‫وكان قد عقب املستشار القضائي ملجلس كفركنا‬ ‫احمل��ام��ي زاه����ي ط��ه ان ‪ ":‬ت��ص��ري��ح��ات رئيس‬ ‫املجلس احمللي بانه ق��رر التعاقد مع محام من‬ ‫خ��ارج كفركنا (بطلبه ل���وزارة الداخلية مبحام‬ ‫ليس ‪ -‬عربيا‪ ) -‬لتفادي االحراجات كمستشار‬ ‫قضائي ليس فقط مناقضه لالسس القانونية‬ ‫وت��وج��ي��ه��ات وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ال��ت��ي ت��ن��ص على‬ ‫واجب توظيف مستشار قضائي واحد ووحيد‬ ‫ومنع استخدام محامني خارجيني امن��ا ت��دل ‪-‬‬ ‫على االستهانة بقدرات اهل بلدي العزيز! ‪.‬وفيما‬ ‫يتعلق بانتقاص امليزانيه بند رات��ب املستشار‬ ‫ال��ق��ض��ائ��ي ف��ان��ي ارى اق����راره ه���ذا مب��اث��ب��ة ظلم‬ ‫واع���ت���داء ل��م ي���رض ب��ه اع��ض��اء امل��ج��ل��س اللذين‬ ‫طالبوا ب��دوره��م ملناقشة ه��ذا ال��ق��رار في جلسة‬ ‫غير عادية استباقا جللسة اقرار امليزانية لسنة‬ ‫‪,2015‬طلبهم ه��ذا مستند باقناعهم ان ق��رار‬ ‫رئيس املجلس يتعارض مع االسس‪,‬القانونية‬ ‫نهج السلطات احمللية في البالد‪,‬اتفاقيه العمل‬ ‫املبرمة بني املستشار القضائي واملجلس احمللي‬ ‫وب��ن��ود امل��ن��اق��ص��ة ال��ت��ي ت��ن��ص ع��ل��ى دف���ع رات��ب‬ ‫موظف كبير وايضا ك��ون ال��ق��رار ه��ذا مييز وال‬ ‫يساوي بني كافة املوظفني ‪ ,‬ذلك ان التخفيض‬ ‫جرى ملوظف كبير واحد من بني خمسة موظفني‬ ‫‪,‬مع العلم انه في ميزانية ‪ 2014‬خصص مبلغ‬ ‫لراتب موظف كبير"‪.‬‬ ‫وأضاف زاهي طه" أبرقت وزارة الداخلية توجيهات‬ ‫وطلب من املجلس احمللي تخصيص املبلغ املالئم‬ ‫لصالح املستشار القضائي بدرجة موظف كبير في‬ ‫ميزانية املجلس لعام ‪ ." 2015‬وختم احملامي زاهي‬ ‫طه " أود أن انوه أن قول مجاهد عواودة بأن القرار‬ ‫ج��اء بهدف توفير مصروفات املجلس احمللي ‪,‬ما‬ ‫هو اال تضليل وتشويه للحقائق‪ ,‬التدقيق بامليزانية‬ ‫يدل أنه بجانب التقليص ألجر املستشار القضائي‬ ‫‪,‬خصص بند أخر ملصروفات املستشار القضائي‬ ‫اخلارجي مببلغ‪400‬ألف شيكل "‪.‬‬

‫معهد فيزيوترابيا في كفر كنا؟‬ ‫فـقـط فـي مئوحـيدت‬

‫هنالك أشياء جتدها فقط في مئوحيدت!‬ ‫لالنضمام‬

‫لتكـون معافـى وتبقـى معافـى‬



‫‪10‬‬

‫اجلمعة ‪ 9/1/2015‬م املوافق ‪ 19‬ربيع األول ‪ 1435‬هـ‬

‫‪Email: almrkz.news@gmail.com‬‬

‫قانون سحب " اجلنسية "‬ ‫تطهير عرقي واستهداف للوجود العربي في الداخل الفلسطيني‬ ‫في خرق واضح للكرامة اإلنسانية ولإلعالن العاملي‬ ‫حلقوق االنسان و لكل القوانني واملعاهدات الدولية‬ ‫تصر املؤسسة اإلسرائيلية على املضي قدما في إقرار‬ ‫قانون سحب " اجلنسية " من الفلسطينيني الذي‬ ‫يعيشون داخل أراض الداخل الفلسطيني واستخدام‬ ‫هذا القانون كسالح ضدهم في ظل اخلالفات العميقة‬ ‫التي عصفت باحلكومة اإلسرائيلية التي تتنافس‬ ‫األح��زاب املسيطرة عليها على الفوز بلقب " األكثر‬ ‫تطرفا " للفوز بأكبر ع��دد ممكن من األص��وات في‬ ‫اإلنتخابات املقبلة ‪.‬‬

‫انا من فلسطينيي الداخل ولست من‬ ‫" عرب اسرائيل "‬ ‫ال شك أن بقاءنا كفلسطينيني داخل أراض ال ‪ 48‬بعد‬ ‫األح��داث واملواجهات واملجازر الدامية التي حدثت‬ ‫بعد النكبة هو بقاء طبيعي فنحن الثلة القليلة من‬ ‫الشعب الفلسطيني التي بقيت وصمدت في أرضها‬ ‫على الرغم مما تعرضت له من عنف مت استعماله‬ ‫ضدها من قبل العصابات الصهيونية التي عجزت‬ ‫عن اقتالعنا وتشريدنا من أرضنا ‪.‬‬ ‫وال شك أيضا أن اهمية بقاءنا وصمودنا ‪ ،‬في ظل‬ ‫الظروف الغير اعتيادية والغير طبيعية التي تبعت‬ ‫مرحلة احلكم العسكري لألراض الفلسطينية ‪ ،‬هي‬ ‫تأكيد واضح بأن لهذه األرض شعب يحمل هويتها‬ ‫ويعيش عليها وليست أرضا بال شعب منحت لشعب‬ ‫بال أرض كما يدعون ‪ ،‬فعلى الرغم من كل احملاوالت‬ ‫ال��ف��اش��ل��ة ال��ت��ي ق��ام��ت ب��ه��ا امل��ؤس��س��ة اإلس��رائ��ي��ل��ي��ة‬ ‫الحتالل عقولنا وسرقة تاريخنا ومحاولة بناء رواية‬ ‫بديلة من قبل احلركة الصهيونية اال أننا كنا وما زلنا‬ ‫نؤكد بأننا جزء ال يتجزأ من الشعب والنسيج الوطني‬ ‫الفلسطيني وام��ت��داد وعمق استراتيجي ألهلنا في‬ ‫القدس احملتلة والضفة الغربية وقطاع غزة فالهوية‬ ‫التي نحملها هي هوية وطن وليست هوية مواطنة‬ ‫فهناك فرق كبيرة بني هوية مواطنة منحت وهوية‬ ‫الوطن التي غرست بداخلنا والتي ال تزول ال بتقادم‬ ‫الزمان وال بزوال املكان ‪.‬‬ ‫ان وج���ودن���ا كفلسطينيني ن��ع��ي��ش داخ����ل اراض��ي��ن��ا‬ ‫ال���واق���ع���ة ب��ح��ك��م ال���واق���ع حت���ت س��ي��ط��رة امل��ؤس��س��ة‬ ‫الصهيونية التي تعتبر نفسها فوق القانون الدولي‬ ‫والتي تتحكم ميوازين القوى في العالم هذا يفرض‬ ‫علينا بطبيعة احل��ال حالة سياسية معقدة جتهلها‬ ‫شريحة كبيرة جدا من عاملنا العربي واإلسالمي ‪،‬‬ ‫فامتالكنا للجنسية " اإلسرائيلية " ال يجردنا من‬ ‫هويتنا الفلسطينية ‪ ،‬فهذه اجلنسية التي فرضتها‬ ‫علينا املؤسسة اإلسرائيلية بعد أن عجزت العصابات‬ ‫الصهيونية ع��ن اقتالعنا وط��ردن��ا م��ن ارض��ن��ا باتت‬

‫مان طيب؟‬ ‫رُ ّ‬ ‫فقط فـي‬ ‫كفـر كــنا!‬

‫تشكل ورق���ة س��ي��اس��ي��ة ت��س��اوم��ن��ا عليها املؤسسة‬ ‫اإلسرائيلية لتجردنا من حقنا في العيش بوطننا‬ ‫ال��ذي ول��دن��ا وترعرنا فيه ولتضغط علينا م��ن أجل‬ ‫ال��ت��ن��ازل ع��ن ثوابتنا الوطنية وعلى رأس��ه��ا القدس‬ ‫واملسجد األقصى املبارك وبالتالي مترير املشروع‬ ‫الصهيوني ‪.‬‬

‫تطهير عرقي وخرق للمواثيق الدولية‬ ‫بغطاء قانوني‬ ‫تناقلت وسائل إعالمية كثيرة خالل الفترة األخيرة‬ ‫ع���دة أخ��ب��ار ح��م��ل��ت ب�ين ط��ي��ات��ه��ا م��ف��اه��ي��م عنصرية‬ ‫خطيرة تشير ال��ى ن��زوح ال��ش��ارع اإلسرائيلي الى‬ ‫ال��ت��ط��رف أك��ث��ر فأكثر األم���ر ال���ذي أدى ال��ى إقصاء‬ ‫أح��زاب اليسار اإلسرائيلي وتسابق زعماء اليمني‬ ‫الى النيل بلقب " األكثر تطرفا " ‪ ،‬فبني احلرب التي‬ ‫شنتها اسرائيل على قطاع غ��زة واحل��ص��ار املشدد‬ ‫التي تفرضه على املسجد األقصى ومحاولة تطبيق‬ ‫سياسة فرض األمر الواقع وتقسيم املسجد األقصى‬ ‫زم��ان��ي��ا ومكانيا ‪ ،‬ق��رع زع��م��اء اليمني اإلسرائيلي‬ ‫طبول احل��رب ض��د فلسطينيي ال��داخ��ل الفلسطيني‬ ‫عبر سلسلة م��ن القوانني ومشاريع القوانني التي‬ ‫قدمت للمصادقة عليها في " الكينيست اإلسرائيلي‬ ‫" والتي تهدف بالدرجة األولى الى حرف بوصلتنا‬ ‫ع��ن املطالبة بحقوقنا وثوابتنا الوطنية ومحاولة‬ ‫لنزع الوجود العربي من الداخل الفلسطيني كنوع‬ ‫من التطهير العرقي وهي سياسة ليست مقصورة‬ ‫فقط على اليمني املتطرف ب��ل أن اح��زاب��ا ك��ح��زب "‬ ‫العمل االسرائيلي" تبنت هذا اخلطاب حيث أعلن في‬ ‫أكثر من مناسبة بأن العرب في الداخل الفلسطيني‬ ‫يشكلون خطرا دميغرافيا على املشروع الصهيوني ‪.‬‬ ‫ق���ان���ون "امل���واط���ن���ة أو اجل��ن��س��ي��ة " ه���و أح����د تلك‬ ‫القوانني العنصرية التي بدأت املؤسسة اإلسرائيلية‬ ‫باستغاللها كسالح موجه ضد املواطنني العرب في‬ ‫الداخل الفلسطيني ‪ ،‬حيث أن البند ‪ 11‬من قانون "‬ ‫املواطنة " القائم منذ العام ‪ 1952‬يعطي الصالحية‬ ‫ل��وزي��ر ال��داخ��ل��ي��ة اإلس��رائ��ي��ل��ي ب��ال��ت��وج��ه للمحكمة‬ ‫املركزية بطلب لسحب " اجلنسية " اإلسرائيلية‬ ‫م��ن امل��واط��ن�ين ال��ع��رب ال��ذي��ن تتم إدان��ت��ه��م بعمليات‬ ‫وم��خ��ال��ف��ات تتعلق ب"خ��ي��ان��ة ال���دول���ة" وذل���ك بعد‬ ‫موافقة املستشار القضائي للحكومة ‪.‬‬ ‫املستشار القانوني ملؤسسة م��ي��زان احمل��ام��ي عمر‬ ‫خمايسي ي��رى ب��أن القانون حتى ع��ام ‪ 2008‬كان‬ ‫ف��ض��ف��اض��ا اك��ث��ر م���ن ال��ص��ي��غ��ة امل��ع��دل��ة ح��ي��ث ك��ان��ت‬ ‫الصالحية بيد الوزير لوحده دون رقابة أي طرف‬ ‫اخ��ر م��ع ه��ذا التعديل جن��د ان استعماله ف��ي الفترة‬ ‫احلالية لم يأت من فراغ امنا جاء ليعبر عن مخططات‬

‫احلكومة االسرائيلية باالقدام على التطهير العرقي‬ ‫وتصفية وجود العرب واقتالعهم من أراضيهم كذلك‬ ‫التلويح بهذا االجراء للتخويف والردع‪.‬‬ ‫امل��ؤس��س��ة اإلس��رائ��ي��ل��ي��ة ك��ان��ت ق��د اس��ت��خ��دم��ت ه��ذا‬ ‫القانون في للمرة االولى في العام ‪ 2002‬حيث قامت‬ ‫بسحب "اجلنسية اإلسرائيلية " من ثالثة موطنني‬ ‫ع��رب من الداخل الفلسطيني وه��م األسير نهاد أبو‬ ‫كشك املتهم باالنتماء حلركة حماس والقيام بعمليات‬ ‫ضد اهداف اسرائيلية واألسير شادي شرفا املتهم‬ ‫باالنتماء للجبهة الشعبية اض��اف��ة ال��ى قيس عبيد‬ ‫املتهم بالتخطيط خلطف اسرائيلي ملصلحة حزب الله‬ ‫والذي يعيش حاليا في لبنان ‪.‬‬ ‫مع نهاية شهر نوفمبر املاضي أعلن وزير الداخلة‬ ‫اإلس��رائ��ي��ل��ي جلعاد أردان ع��ن نيته ال��ت��ق��دم بطلب‬ ‫لسحب اجلنسية م��ن الفلسطيني محمود ن��ادي‪،‬‬ ‫وذلك بعد إدانته بنقل فلسطيني نفذ عملية تفجيرية‬ ‫في العام ‪ 2001‬في تل أبيب وقتل فيها ‪ 21‬إسرائيليًا‪.‬‬ ‫ويأتي هذا القرار بعد أي��ام من تولي إردان منصبه‬ ‫اجل���دي���د وب��ع��د ي���وم م���ن إع�ل�ان���ه أن���ه ي��ع��ت��زم سحب‬ ‫اإلقامات ممن تورطوا بـ"عمليات إرهابية" حسب‬ ‫تعبيره‪.‬‬ ‫ف��ي منتصف ش��ه��ر دي��س��م��ب��ر اجل����اري أع��ل��ن وزي��ر‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة م���رة اخ���رى ع��ن ن��ي��ت��ه ال��ت��ق��دم بطلب ال��ى‬ ‫املستشار القضائي للحكومة بسحب اجلنسية من‬ ‫ثالثة مواطنني عرب وهم األسير محمد مفارجة من‬ ‫مدينة الطيبة املتهم بوضع عبوة ناسفة في حافلة‬ ‫إسرائيلية إبان احلرب على غزة عام ‪ 2008‬واألسير‬ ‫ع��رس��ان أسعد م��ن قرية إك��س��ال وامل��واط��ن ضرغام‬ ‫محاجنة من مدينة أم الفحم ‪.‬‬ ‫وف���ي ال��ث��ال��ث وال��ع��ش��ري��ن م��ن ال��ش��ه��ر اجل����اري ق��ام‬ ‫وزير الداخلية بتقدمي طلب لسحب جنسية املواطن‬ ‫النصراوي م��روان اخلالدي الذي غادر إلى سورية‬ ‫للقتال في صفوف الثوار في سوريا ضد نظام األسد‬ ‫حيث متاطل وزارة الداخلية الداخلية في إعطاء عائلته‬ ‫جواز السفر اخلاص به لكي يتمكن من العودة إلى‬ ‫البالد من تركيا‪ ،‬حيث ميكث في أحد مستشفياتها‬ ‫بحالة خطيرة جدا‪.‬‬ ‫في هذا السياق يرى األستاذ عبد احلكيم مفيد عضو‬ ‫املكتب السياسي للحركة اإلسالمية بأن اخلطورة في‬ ‫هذا املوضوع تكمن في فتح هذا الباب على مصراعيه‬ ‫فاملؤسسة اإلسرائيلية تضع اإلعتبارات األمنية فوق‬ ‫كل القوانني وهي دائما ما تستخدم الهيئات القضائية‬ ‫كمسرحية من أجل مترير القوانني العنصرية التي‬ ‫تعتقد واهمة بأنها حتفظ لها أمنها ‪.‬‬ ‫واش����ار احمل��ام��ي ع��ز ال��دي��ن ج��ب��اري��ن م��دي��ر ال��وح��دة‬ ‫ال��ق��ان��ون��ي��ة ف��ي م��ؤس��س��ة ي��وس��ف ال��ص��دي��ق لرعاية‬ ‫ال��س��ج�ين ال���ى م���دى العنصرية واإلزدواج���ي���ة التي‬

‫تنتهجها املؤسسة اإلسرائليلية في تطبيق اج��راء‬ ‫سحب اجلنسية مشيرا ال��ى التمييز ال��واض��ح في‬ ‫تطبيق معايير ال��ق��ان��ون ب�ين اليهود وال��ع��رب فعلى‬ ‫سبيل املثال وزير الداخلية في حينه حامي رامون لم‬ ‫يقم بسحب جنسية ييجال عمير قاتل راب�ين رئيس‬ ‫احل��ك��وم��ة االس��رائ��ي��ل��ي��ىة ان���ذاك على ال��رغ��م م��ن انه‬ ‫افترض هذا العمل يعتبر خرق ملبدأ " ال��والء للدولة‬ ‫" وقد أيدت احملكمة العليا موقف الوزير وأكدت على‬ ‫أن اجلنسية هي حق أساس ال ميكن املس به وأن أي‬ ‫سحب للجنسية يعتبر اجراء قاسي ومتطرف ويجب‬ ‫اإلمتناع عنه في املقابل يخرج علينا وزير الداخلية‬ ‫احلالي باالعالن عن نيته بسحب جنسية العديد من‬ ‫مواطني الداخل الفلسطيني حتت حجج واهية‪.‬‬ ‫احملامي حسن جبارين مدير مركز عدالة حلقوق‬ ‫االنسان ي��رى ب��أن وزي��ر الداخلية يريد تطبيق هذا‬ ‫القانون املعدل على فلسطينيني أدينو بتهم لها طابع‬ ‫أم��ن��ي بحيث ي��ع��رض قضاياهم وك��أن��ه��ا استثنائية‬ ‫وس���رع���ان م���ا ت��ت��ح��ول ه���ذه ال��ق��ض��اي��ا اإلس��ت��ث��ن��ائ��ي��ة‬ ‫ال��ى قاعدة يستند عليها في سحب اقامة ومواطنة‬ ‫العشرات واملئات من فلسطينيي الداخل ‪ ،‬متاما كما‬ ‫ق��ام وزي���ر الداخلية ف��ي س��ن��وات التسعينيات نتان‬ ‫شيرانسكي بسحب مواطنة العديد م��ن املقدسيني‬ ‫معتمدا على ق��رار احملكمة املركزية بسحب جنسية‬ ‫د مبارك عوض في منتصف الثمانينيات والذي كان‬ ‫قرارا استثنائيا حينها ‪.‬‬ ‫م��ن جهته اعتبر الشيخ رائ���د ص�لاح رئ��ي��س جلنة‬ ‫احلريات واألسرى والشهداء واجلرحى املنبثقة عن‬ ‫جلنة املتابعة العليا للجماهير العربية ف��ي الداخل‬ ‫الفلسطيني بأن التلويح باستخدام هذا القانون هو‬ ‫مقدمة لطرد اإلنسان الفلسطيني من أرضه وإبعاده‬ ‫عن وطنه ومقدساته فتطبيق هذا القانون ضد أي‬ ‫مواطن فلسطيني يعني أن املؤسسة اإلسرائيلية قد‬ ‫توقع هذا احلكم ضد املئات واالالف من أبناء شعبنا‬ ‫الفلسطيني حتت نفس الذريعة وبهذا إع��ادة مشهد‬ ‫النكبة الفلسطينية وتهجير املئات واالالف من أبناء‬ ‫شعبنا الفلسطيني ‪.‬‬ ‫وعبر الشيخ صالح عن رفضه لإلجراءات العنصرية‬ ‫ال��ت��ي متارسها املؤسسة اإلسرائيلية وال��ت��ي تهدد‬ ‫مصير ووجود الفلسطينيني داخل اراضي ال‪. 48‬‬ ‫وأشار الى أن هذه اإلجراءات تؤكد على أن املؤسسة‬ ‫االسرائيلية ما عادت تطيق وجودنا كفلسطينيني في‬ ‫أراضينا وأنها ما زالت تضع في أدراجها العديد من‬ ‫املمارسات العنصرية التي نرى ما يرشح منها بني‬ ‫احلني واألخ��ر على لسان بعض أبواقهم السياسية‬ ‫واإلعالمية والتي تدعو في جميع األحول الى طردنا‬ ‫كفلسطينيني من أراضينا خللق واقع إجتماعي لليهود‬ ‫فقط وهو الوهم الذي لن يتحقق ما دمنا هنا باقون ‪.‬‬

‫فحص مجهود وإيكو للقلب‬ ‫في كفر كنا؟ فقط في مئوحيدت‬

‫هنالك أشياء جتدها فقط في مئوحيدت!‬ ‫لالنضمام‬

‫لتكـون معافـى وتبقـى معافـى‬


‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ام‬

‫مت‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫لنا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫حمل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫جل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫يد كفركنا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫يب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫نور « أبو النسيم»‬ ‫* الوحيدون والحصريون في‬ ‫تصنيع الصقات ثالثية األبعاد «كريستال»‬

‫* المصدر األول لتصنيع الفتات‬ ‫األحرف ثالثية األبعاد»أحرف بارزة»‬

‫الشارع الرئيسي بجانب قطع غيار النور « أبو النسيم» ‪0526224478‬‬


‫حليب طارة‬ ‫‪ 2‬لتر‬

‫‪10‬ش‬

‫‪5‬‬

‫شمينت طارة‬

‫‪3‬‬ ‫لنب آب‬

‫‪10‬ش‬

‫‪10‬ش‬

‫‪2‬‬

‫شمينت طارة‬ ‫מתוקה‬

‫‪2‬‬ ‫عصير‬ ‫مشكل‬

‫‪10‬ش‬

‫شوكالطة‬ ‫שחר ‪ 1/2‬كيلو‬

‫‪10‬ش‬

‫أرز أبو بنت‬ ‫مدور‬

‫‪2‬‬

‫ملفني‬ ‫جولدن‬

‫‪10‬ش‬

‫باملوليف‬ ‫للجلي‬

‫‪10‬ش‬

‫ســـوبــــر ماركت‬ ‫ابو روحي عباس وأوالده‬

‫كفركنا‪ -‬بجانب مسجد عمر بن اخلطاب‬ ‫طريق املدرسة اإلبتدائية «ج» ‪046517957 :‬‬

‫‪10‬ش‬

‫كرملي‬ ‫ميلكي‬

‫‪10‬ش‬

‫كريستال‬ ‫مشكل‬

‫‪10‬ش‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫نسكافيه‬ ‫عيليت‬

‫‪10‬ش‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪10‬ش‬

‫‪4‬‬

‫‪10‬ش‬

‫كورنفلكس‬ ‫عسل ‪ /‬ذرة‬

‫سانو مكسيما‬ ‫مركز (مطري)‬

‫‪10‬ش‬

‫شاي ليبتون‬

‫دواء شطف‬ ‫سيف‬

‫حملة الـــ‬ ‫ش‬

‫‪10‬ش‬

‫‪10‬ش‬


‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫مببا اوسم‬ ‫‪ 80‬غرام‬

‫‪10‬ش‬

‫مرق دجاج‬

‫‪10‬ش‬

‫شوكالطة‬ ‫كليك‬

‫‪10‬ش‬

‫‪4‬‬ ‫معكرونة اوسم‬

‫كيلو سكر‬ ‫סוגת‬

‫عجينة‬ ‫صفيحة‬

‫‪3‬‬ ‫‪10‬ش‬

‫شعيرية اوسم‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪10‬ش‬

‫‪10‬ش‬

‫علب بندورة‬

‫‪10‬ش‬

‫‪10‬ش‬

‫رباعية‬ ‫صابون هاواي‬

‫‪10‬ش‬

‫‪10‬ش‬

‫كاتشوب‬ ‫اوسم‬

‫‪10‬ش‬

‫علب خيار‬ ‫باخلل‬

‫‪10‬ش‬

‫ورق املنيوم‬

‫‪10‬ش‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫محارم معطرة‬

‫جبنة‬ ‫بوك‬

‫‪10‬ش‬

‫علب حلمة‬ ‫عيـــدن‬

‫‪10‬ش‬

‫‪1‬‬

‫منتجات‬ ‫سانو‬

‫‪10‬ش‬

‫‪ 4‬من‬ ‫كل نوع‬

‫‪4‬‬ ‫علب بلو‬

‫‪10‬ش‬

‫‪4‬‬ ‫بسكوت‬ ‫منعميم‬

‫‪10‬ش‬

‫صحون‪/‬فناجني‬ ‫قهوة‪ /‬كبيات‬

‫‪10‬ش‬

‫منتجات نيكول‬ ‫(من كل نوع)‬

‫‪10‬ش‬


‫‪14‬‬

‫اجلمعة ‪ 9/1/2015‬م املوافق ‪ 19‬ربيع األول ‪ 1435‬هـ‬

‫‪Email: almrkz.news@gmail.com‬‬

‫ت��ل أب�ي��ب ت��رح��ب وح�م��اس تنفي وال��دوح��ة ‪ 2240‬شهيد ًا فلسطينيا في الضفة‬ ‫والقدس وغزة خالل عام ‪2014‬‬ ‫تلزم الصمت بشأن ترحيل مشعل من قطر ‬ ‫رحبت وزارة اخلارجية اإلسرائيلية الثالثاء ‪ 6‬يناير‪/‬‬ ‫كانون األول بقرار قطر ط��رد ق��ي��ادات من حركة حماس‬ ‫وعلى رأسهـم خالد مشعل رئيس املكتب السياسي للحركة‪.‬‬ ‫وذكرت مصادر إن وزارة اخلارجية االسرائيلية "رحبت"‬ ‫بقرار قطر ترحيل رئيس املكتب السياسي حلركة حماس‪،‬‬ ‫خالد مشعل إلى تركيا‪.‬‬ ‫ومي����ارس م��س��ؤول��ون ف��ي احل��ك��وم��ة اإلس��رائ��ي��ل��ي��ة سيما‬ ‫وزير اخلارجية أفيغدور ليبرمان وهـيئات تابعة لوزارة‬ ‫اخلارجية‪ ،‬ضغوطا على الدوحة إلقناعها بتغيير موقفها‬ ‫من حركة حماس‪.‬‬ ‫وبينت اخلارجية اإلسرائيلية ف��ي بيان لها أن "الطاقم‬ ‫املهني بالوزارة بقيادة افيغادور ليبرمان‪ ،‬عمل بطرق علنية‬ ‫وسرية مع قطر ودول أخرى للوصول إلى مبتغاهم"‪.‬‬ ‫وجاء في البيان ذاته "نحن نتوقع اآلن من تركيا أن تلحق‬ ‫بقطر"‪.‬‬ ‫لكن صحيفة "اي��دي��ن��ل��ق" التركية ق��ال��ت إن ط��رد مشعل‬ ‫من قطر إل��ى تركيا يأتي استجابة لضغوطات كبيرة من‬ ‫السعودية واإلم���ارات على ال��دوح��ة‪ ،‬بعد اتفاق املصاحلة‬ ‫اخلليجي األخير‪.‬‬ ‫ول��م يصدر أي تعليق حتى اللحظة م��ن اجل��ان��ب القطري‬ ‫بشأن هذا املوضوع‪ ،‬كما لم يعقب مشعل على تلك األنباء‬ ‫حتى اللحظة‪.‬‬ ‫ب���دوره‪ ،‬نفى القيادي في حماس ع��زت الرشق نفي عزم‬ ‫قطر ترحيل مشعل الى تركيا وكتب على صفحته مبوقع‬ ‫التواصل اإلجتماعي فيسبوك إن "اخل��ب��ر ال أس��اس من‬ ‫الصحة"‪.‬‬ ‫وف��ي ح��ال م��غ��ادرة مشعل لقطر ق��د تكون نهاية الوجود‬ ‫السياسي حلماس في العالم العربي بعد طرده من االردن‬ ‫عام ‪ 1999‬وق��راره قطع العالقات مع سوريا في يناير‪/‬‬

‫كانون الثاني ‪.2012‬‬ ‫وذكرت الصحف التركية أن قطر تتعرض لضغوط بسبب‬ ‫استضافتها حل��رك��ات ت��وص��ف ع��ن��د ال��غ��رب ب��ـ"ح��رك��ات‬ ‫إرهابية"‪.‬‬ ‫وكان الشيخ متيم بن حمد آل ثاني أمير قطر نفى في مقابلة‬ ‫م��ع قناة ‪ CNN‬ادع����اءات تقول أن قطر تدعم احلركات‬ ‫اإلرهابية في املنطقة‪.‬‬ ‫كما أك��د أمير قطر في املقابلة أن��ه " يجب التمييز ما بني‬ ‫احل��رك��ات‪ ،‬ونحن نعلم أن ال��والي��ات املتحدة ومعها دول‬ ‫أخرى ينظرون إلى بعض احلركات بأنها حركات إرهابية‪،‬‬ ‫لكننا في هذا اجلانب من املنطقة ال نراها كذلك"‪.‬‬ ‫وكانت تقارير صحفية أشارت اخيرا الى مغادرة قيادات‬ ‫مصرية من االخ��وان املسلمني للدوحة في ظل ضغوطات‬ ‫متارسها دول خليجية الج��ب��ار قطر على ع��دم احتضان‬ ‫قيادات االخوان‪ ،‬علما أن حركة حماس محسوبة على هذا‬ ‫التنظيم‪.‬‬ ‫يذكر أن السلطات املصرية ألقت القبض على أحمد ثروت‬ ‫زوج اب��ن��ة خ��ي��رت ال��ش��اط��ر ن��ائ��ب امل��رش��د ال��ع��ام جلماعة‬ ‫االخوان املسلمني لدى عودته الى القاهرة قادما من قطر‬

‫أف����اد ال��ت��ق��ري��ر ال��س��ن��وي ال���ص���ادر عن‬ ‫م���رك���ز أح�������رار ل�����دراس�����ات األس�����رى‬ ‫وح���ق���وق اإلن���س���ان أن‪ 2240‬ش��ه��ي��دا ً‬ ‫فلسطينيا ً من الضفة الغربية والقدس‬ ‫وقطاع غ��زة ارت��ق��وا خ�لال ع��ام ‪2014‬‬ ‫ج��راء انتهاكات االحتالل االسرائيلي‬ ‫واستهدافهم بالقتل بشكل مباشر من‬ ‫قبل جنود جيش االحتالل‪.‬‬ ‫وق�����ال م���دي���ر امل���رك���ز احل��ق��وق��ي ف���ؤاد‬ ‫اخلفش‪" :‬إن العدد األكبر من الشهداء‬ ‫ك���ان م���ن ق��ط��اع غ���زة ج����راء ال���ع���دوان‬ ‫الغاشم ال��ذي تعرض له القطاع خالل‬ ‫شهرين من الزمن تقريبا فيما عرف‬ ‫فلسطينيا مبعركة العصف املأكول‪.‬‬ ‫وأف��اد مركز أح��رار ووف��ق إحصائيته‬ ‫السنوية إن ‪ 2181‬شهيدا ً فلسطينيا‬ ‫ارت��ق��وا في قطاع غ��زة احمل��اص��ر‪ ،‬و‪ 58‬شهيدا من‬ ‫الضفة الغربية والقدس و شهيد واحد من الداخل‬ ‫احملتل‪.‬‬ ‫وأوض���ح مركز أح���رار أن ال��ش��ه��داء ال��ذي��ن ارتقوا‬ ‫خ��ل�ال ع����ام ‪ 2014‬م���ن ال��ض��ف��ة ال��غ��رب��ي��ة ووف���ق‬ ‫التسلسل الزمني باألشهر وحسب األع���داد كان‬ ‫كالتالي ‪:‬‬ ‫شهد شهر كانون ثاني من عام ‪ 2014‬استشهاد‬ ‫‪ 5‬ش��ه��داء م��ن ق��ط��اع غ���زة‪ ،‬وش��ه��د ش��ه��ر شباط‬ ‫استشهاد مواطنني فلسطينيني اثنني من مدينة‬ ‫اخلليل وقطاع غزة ‪ ،‬وفي شهر آذار كان هناك ‪10‬‬ ‫ش��ه��داء‪ ،‬شهيد من مدينة نابلس‪ ،‬و‪ 3‬شهداء من‬ ‫مدينة جنني‪ ،‬و‪ 6‬شهداء من قطاع غزة ‪.‬‬ ‫وف��ي شهر نيسان وأي��ار لم يكن هناك أي شهيد‬ ‫فلسطيني‪ ،‬ليترفع ال��ع��دد خ�ل�ال ش��ه��ر ح��زي��ران‬ ‫ليصل الى ‪ 11‬شهيدا فلسطينيا‪ ،‬شهيد من اخلليل‪،‬‬ ‫و‪ 3‬في نابلس‪ ،‬وشهيد آخر في طوباس‪ ،‬و‪ 6‬شهداء‬ ‫من قطاع غزة‪.‬‬ ‫أما شهر متوز فكان األكثر دموية حيث استشهد‬ ‫خالله ‪ 1465‬شهيدا فلسطينيا من بينهم ‪1449‬‬ ‫في عزة وحدها‪ ،‬و‪ 16‬شهيدا فلسطينيا من الضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫أم���ا ش��ه��ر آب ف��ق��د ش��ه��د أي��ض��ا اس��ت��ش��ه��اد ‪698‬‬ ‫مواطنا فلسطينيا جميعهم من قطاع غزة الذي‬ ‫شهد ح��رب��ا ش��دي��دة شنها االح��ت�لال على مدى‬ ‫شهري متوز وآب‪.‬‬

‫وخالل شهر أيلول من عام ‪ 2014‬كان هناك ‪14‬‬ ‫شهيدا فلسطينيا‪ 10 ،‬منهم م��ن قطاع غ��زة‪ ،‬و‪4‬‬ ‫ش��ه��داء م��ن الضفة الغربية‪ ،‬وشهيد م��ن القدس‪،‬‬ ‫وثالثة شهداء من مدينة اخلليل‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال شهر تشرين أول ك��ان ه��ن��اك ‪ 4‬شهداء‬ ‫اث��ن��ان منهم ف��ي ال��ق��دس واث��ن��ان ف��ي غ��زة‪ ،‬وخ�لال‬ ‫شهر تشرين الثاني كان هناك ‪ 9‬شهداء‪ ،‬شهيدين‬ ‫من قطاع غزة وسبعة شهداء من الضفة الغربية‪،‬‬ ‫أربعة منهم في القدس وشهيد في اخلليل وشهيد‬ ‫في نابلس‪ ،‬وشهيد من أريحا‪ ،‬وشهيد من الداخل‬ ‫الفلسيطيني احملتل‪.‬‬ ‫أما في كانون أول الشهر األخير للعام ‪ 2014‬فقد‬ ‫سجل استشهاد سبعة مواطنني فلسطينيني من‬ ‫بينهم ال��وزي��ر الفلسطيني زي��اد أب��و ع�ين‪ ،‬وال��ذي‬ ‫استشهد في مسيرة شعبية سلمية نظمت ملناهضة‬ ‫االستيطان في قرية ترمسعيا قضاء رام الله‪.‬‬ ‫وأكد اخلفش أن عام ‪ 2014‬كان عاما ً دمويا بكل ما‬ ‫تعني الكلمة من معنى وقد أوغلت اآللة العسكرية‬ ‫االس��رائ��ي��ل��ي��ة ف���ي ق��ت��ل امل��واط��ن�ين الفلسطينيني‬ ‫دون أدن��ى اعتبار لألطفال والنساء وكبار السن‬ ‫وخصوصا في قطاع غزة‪.‬‬ ‫وطالب مدير مركز "أح��رار" بضرورة أن يكون‬ ‫هناك توجه للمؤسسات الدولية حملاسبة االحتالل‬ ‫على جرائمة التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني‪،‬‬ ‫وال���ت���ي ت��ص��ل ج��ي��م��ع��ه��ا ل��ت��ص��ن��ف ك��ج��رائ��م ح��رب‬ ‫وجرائم ضد اإلنسانية‪ ،‬وهو ما يستدعي محاسبة‬ ‫احملتل على جميع هذه اجلرائم‪.‬‬

‫ب��ان ك��ي م��ون‪ :‬فلسطني عضو ف��ي احملكمة‬ ‫اجل �ن��ائ �ي��ة ال ��دول� �ي ��ة ب � ��دءا م ��ن ‪ 1‬أب��ري��ل‬

‫أك��د األم�ي�ن ال��ع��ام ل�لأمم املتحدة أن فلسطني‬ ‫ستصبح عضوا في احملكمة اجلنائية الدولية‬ ‫ب��دءا م��ن ‪ 1‬أبريل‪/‬نيسان‪ ،‬وذل��ك بعد توقيع‬ ‫الرئيس محود عباس جميع الوثائق املطلوبة‬ ‫لالنضمام الى احملكمة‪.‬‬ ‫وجمدت إسرائيل‪ ،‬ردا على توجه الفلسطينيني‬ ‫الى احملكمة اجلنائية الدولية‪ ،‬حتويل عائدات‬ ‫الضرائب للسلطة الفلسطينية والتي تبلغ ‪127‬‬ ‫مليون دوالر شهريا‪ ،‬األم��ر ال��ذي أسفر عن‬ ‫انتقادات واسعة لتل أبيب‪ ،‬من قبل الواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة واالحت����اد األوروب�����ي ع���دا ع��ن تقدمي‬ ‫الفلسطينيني شكوى رسمية لألمم املتحدة‪.‬‬ ‫كما انتقد الرئيس اإلسرائيلي رؤوفني ريفلني‪،‬‬ ‫ق��رار رئيس وزرائ���ه بنيامني نتنياهو جتميد‬ ‫حت��وي��ل أم���وال ال��ض��رائ��ب املستحقة للسلطة‬

‫محمود عباس‬

‫بان كي مون‬

‫بنيامني نتنياهو‬

‫الفلسطينية‪ ،‬معتبرا أن هذه اخلطوة ستلحق‬ ‫ضررا باإلسرائيليني أنفسهم‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬صرح نتنياهو األحد ‪ 4‬يناير‪/‬‬ ‫ك���ان���ون ال��ث��ان��ي أن إس��رائ��ي��ل ت��رف��ض م��ث��ول‬ ‫ج��ن��وده��ا أم���ام احملكمة اجلنائية ال��دول��ي��ة في‬ ‫الهاي بتهم ارتكاب "جرائم ح��رب"‪ ،‬متعهدا‬ ‫بالدفاع عنهم‪.‬‬



‫‪16‬‬

‫اجلمعة ‪ 9/1/2015‬م املوافق ‪ 19‬ربيع األول ‪ 1435‬هـ‬

‫على خلفية عملية باريس‬

‫"ليبرمان" يشبه احلركة اإلسالمية‬ ‫بـ"داعش" ويدعو إلخراجها عن القانون‬ ‫ان��ت��ه��ز وزي����ر اخل���ارج���ي���ة اإلس��رائ��ي��ل��ي امل��ت��ط��رف‬ ‫"اف��غ��ي��دور ل��ي��ب��رم��ان"‪ ،‬العملية ال��ت��ي استهدفت‬ ‫صحيفة " ش��ارل��ي إي��ب��دو" الفرنسية وأدت الى‬ ‫مقتل ‪ 10‬موظفني ورجلي شرطة ي��وم األرب��ع��اء‪،‬‬ ‫للتحريض ع��ل��ى احل��رك��ة اإلس�لام��ي��ة ف��ي ال��داخ��ل‬ ‫الفلسطيني ورئيسها الشيخ رائد صالح‪ ،‬والدعوة‬ ‫الى إخراجها عن القانون‪.‬‬ ‫وقال الوزير املتطرف في تدوينة له على صفحته‬ ‫على موقع التواصل االجتماعي " فيسبوك" أن‬ ‫الدرس الذي تعلمانه من عملية " شارلي إيبدو"‪،‬‬ ‫ه��و أن ال��واج��ب يدفعنا ال��ى معاجلة ك��ل م��ا يتعلق‬ ‫باحلركات املتشددة حاال‪.‬‬ ‫وأض���اف ‪ ":‬م��ن يصبر على مثل ه��ذه احل��رك��ات‪،‬‬ ‫سيدفع ثمن ذل��ك مستقبال ب��دم��اء األب��ري��اء‪ ،‬ولن‬ ‫يجني سوى تهديد دميوقراطيته التي منحت هؤالء‬ ‫فرصة للعمل"‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫ويرى ليبرمان الذي كان احيل الى التحقيق ساب ًقا‬ ‫ب��ت��ه��م رش����اوى وف���س���اد‪ ،‬أن���ه " ل��ي��س م��ن ال��ذك��اء‬ ‫املماطلة أك��ث��ر‪ ،‬والسماح باستمرار عمل اجلناح‬ ‫الشمالي للحركة اإلسالمية ورئيسها الشيخ رائد‬ ‫صالح"‪ .‬وفق مزاعمه‪.‬‬ ‫وادعى الوزير االسرائيلي‪ ,‬الذي ولد في روسيا‪,‬‬ ‫أن "احل��رك��ة اإلس�لام��ي��ة حلقة غ��ي��ر منعزلة عن‬ ‫سلسلة متكاملة‪ ،‬تشمل منظمات إره��اب��ي��ة مثل‬ ‫حركة حماس‪ ،‬واجلهاد اإلسالمي‪ ،‬وتنظيم القاعدة‬ ‫وما يعرف بـ" داعش"‪.‬‬ ‫وزعم أن أعضاء احلركة اإلسالمية‪ ،‬وعلى رأسهم‬ ‫ال��ش��ي��خ رائ����د ص��ل�اح‪ ،‬ات��ض��ح دع��م��ه��م ل�لإره��اب‬ ‫وتناغمهم معه عبر السنني‪ ,‬حسب رأيه‪.‬‬ ‫وق���ال ‪ ":‬حتى بريطانيا‪ ،‬اعترفت باخلطر ال��ذي‬ ‫ي��ش��ك��ل��ون��ه‪ ،‬ع��ن��دم��ا اع��ت��ق��ل��ت ال��ش��ي��خ رائ����د ص�لاح‬ ‫وط���ردت���ه خ�����ارج ارض���ه���ا‪ ،‬ألن����ه ي��ش��ج��ع ال��ع��ن��ف‬ ‫والالسامية"‪ ,‬على حد زعمه‪.‬‬ ‫وت��ص��ري��ح��ات ل��ي��ب��رم��ان ح����ول ط����رد ال��ش��ي��خ من‬ ‫بريطانيا‪ ،‬ليست اكثر من مزاعم واكاذيب يحاول‬ ‫ال��ت��روي��ج لها واستغاللها ل��ص��احل��ه‪ ،‬حيث كانت‬ ‫السلطات البريطانية وبتحريض من الصهيونية‬ ‫العاملية حاولت الصاق تهمة الالسامية بالشيخ‬ ‫رائ���د ص�ل�اح‪ ،‬وس��ع��ت ال��ى ط���رده خ���ارج ارض��ه��ا‪،‬‬

‫ولكنه‪ ،‬آثر املكوث بالسجن ع ّدة أشهر‪ ،‬بعد أن ق ّدم‬ ‫استئنافا على احلكم‪ ،‬ليعود بعد ذل��ك ال��ى البالد‬ ‫منتص ًرا‪ ،‬مبرأ مما نسب اليه‪.‬‬ ‫وأض��اف وزي��ر اخلارجية اإلسرائيلي ‪ ":‬اجلناح‬ ‫الشمالي للحركة اإلسالمية‪ ،‬يحمل نفس القيم التي‬ ‫يحملها منفذو العملية في باريس"‪ ،‬وفق ادعائه‪.‬‬ ‫وزعم أنها ال تصبر على االنتقادات‪ ،‬وعلى أي أمر‬ ‫يتنافى مع قيمها املتشددة التي تؤمن بها‪.‬‬ ‫وادع�����ى ل��ي��ب��رم��ان ان احل���رك���ة اإلس�لام��ي��ة ت��ه��دد‬ ‫ال��دمي��وق��راط��ي��ة اإلس��رائ��ي��ل��ي��ة امل��زع��وم��ة‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫امل��واط��ن�ين ف��ي إس��رائ��ي��ل‪ " ،‬ح��ذل��ق��ة ال��ب��ع��ض التي‬ ‫منعت اخ��راج احلركة عن القانون ساب ًقا سندفع‬ ‫ثمنها غ��ال��يً��ا‪ ،‬ففي ال��وق��ت ال���ذي نلهو فيه بأمور‬ ‫ثانوية هامشية‪ ،‬حترض احلركة وحتاول تقويض‬ ‫دولتنا "‪.‬‬ ‫وخ��ل��ص امل��ت��ط��رف ب��ال��ق��ول ‪ ":‬ن��ح��ن م��س��ت��م��رون‬ ‫ف��ي ال��ع��م��ل م��ن أج���ل اخ����راج احل��رك��ة اإلس�لام��ي��ة‬ ‫عن القانون اإلسرائيلي‪ ،‬وذل��ك بواسطة تشريع‬ ‫واض��ح‪ ،‬حتى ال نعطي أي مجال لدحض مسعانا‬ ‫عبر ثغرات قضائية"‪.‬‬ ‫وت��ع��ق��ي��بً��ا ع��ل��ى امل����وض����وع‪ ،‬ق����ال ال��ن��اط��ق ب��ل��س��ان‬ ‫احل��رك��ة اإلس�لام��ي��ة‪ ،‬احمل��ام��ي زاه��ي جن��ي��دات ل��ـ "‬ ‫فلسطينيو‪ "48‬إن ‪ ":‬م��ا دف��ع ليبرمان ال��ى هذا‬ ‫التحريض االرع���ن‪ ،‬على احل��رك��ة اإلس�لام��ي��ة‪ ،‬هو‬ ‫كونه يعاني من ازمة عنصرية متأصلة ومزمنة"‪.‬‬ ‫وأض���اف ‪ ":‬ت��ض��اف ألزم��ات��ه‪ ،‬االزم���ة القضائية‬ ‫التي بدأت تلتف حبالها على عنقه‪ ،‬والتي انعكست‬ ‫بالتالي وأصبحت ازمة انتخابية‪ ،‬اما نحن فبطريقنا‬ ‫ماضون‪ ،‬وعلى نهجنا ثابتون"‪.‬‬

‫ع� ��دد ال ��داع� �م �ي�ن حل ��رك ��ة "ش� ��اس"‬ ‫ف� ��ي ك �ف ��رم �ن ��دا ب � ��ازدي � ��اد م �س �ت �م��ر!‬ ‫بثت القناة العاشرة مساء اجلمعة تقريرا ً مصورا ً‬ ‫في كفر مندا ضمن برنامج "شي شيدور" والذي‬ ‫يقدمه شاي شيطرين‪ ,‬ويركز التقرير على ظاهرة‬ ‫وج��ود مؤيدين م��ن القرية ل�لأح��زاب الصهيونية‬ ‫وخاصة حركة شاس‪ ,‬فقد حتدث مقدم البرنامج‬ ‫م��ع ع��دد م��ن االش��خ��اص ال��ذي��ن ينتمون لألحزاب‬ ‫الصهيونية وبعض االهالي‪.‬وعلل املتحدثون في‬ ‫التقرير دعمهم حل��زب ش��اس وه��و حركة لليهود‬ ‫الشرقيني املتزمتني‪ ،‬بأن أعضاء الكنيست في هذا‬ ‫احلزب يدعمون البلدات العربية بسخاء وخاصة‬ ‫الطبقات املستضعفة على حد تعبيرهم‪ .‬وفي هذا‬ ‫السياق علم مراسلنا ع��ن مؤيدين ع��رب يعملون‬ ‫لتجنيد األص�����وات ل��ص��ال��ح ح���زب "ش����اس" في‬

‫امل���ج���ت���م���ع ال���ع���رب���ي‪،‬‬ ‫وخ����اص����ة ف����ي ق��ري��ة‬ ‫ك�����ف�����رم�����ن�����دا خ��ل��ال‬ ‫إنتخابات الكنيست‪.‬‬ ‫وع������ل������م م����راس����ل����ن����ا‬ ‫أن ح���������زب ش�����اس‬ ‫ح��ص��ل ف��ي كفرمندا‬ ‫ع���ل���ى ن���س���ب���ة ‪15%‬‬ ‫م�����ن أص�����ح�����اب ح��ق‬ ‫اإلق�������������ت�������������راع‪ ،‬ف���ي‬ ‫االحصائيات االخ��ي��رة‪ .‬ويقدر أنصار احل��زب في‬ ‫القرية بزيادة عدد الداعمني في اإلنتخابات املقبلة‬ ‫بحوالي ‪ 500‬شخص‪.‬‬

‫‪Email: almrkz.news@gmail.com‬‬

‫وفد من مسلمي كفركنا في زيارة‬ ‫معايدة ملسيحيي البلدة‬ ‫قام وفد من مسلمي‬ ‫ك�����ف�����رك�����ن�����ا م���ط���ل���ع‬ ‫االس����ب����وع ب���زي���ارة‬ ‫م�����ع�����اي�����دة الب�����ن�����اء‬ ‫ال��ط��وائ��ف املسيحية‬ ‫ف����������ي ك�����ف�����رك�����ن�����ا‪,‬‬ ‫مبناسبة عيد امليالد‬ ‫ورأس ال����س����ن����ة‬ ‫امليالدية‪ .‬تقدم الوفد‬ ‫الذي ضم العديد من‬ ‫ابناء القرية‪ ,‬الشيخ‬ ‫ك��م��ال خ��ط��ي��ب ن��ائ��ب رئ��ي��س احل��رك��ة اإلس�لام��ي��ة‬ ‫والشيخ خالد صقر مسؤول الدعوة في كفركنا‪,‬‬ ‫والشيخ جالل زعبي إمام مسجد عثمان بن عفان‪.‬‬ ‫ك��ان ف��ي استقبالهم االب ف��رن��س��وا راع���ي طائفة‬ ‫الالتني في كفركنا‪ ،‬االب خريستو راع��ي كنيسة‬ ‫ال�����روم ف���ي ك��ف��رك��ن��ا‪ ،‬ول��ف��ي��ف م���ن اب���ن���اء ال��ط��ائ��ف��ة‬ ‫املسيحية في البلدة‪.‬‬ ‫حتدث في البداية االب فرانسوا ورحب باحلضور‪,‬‬ ‫واث��ن��ى على اهمية التواصل ب�ين اب��ن��اء البلدة‪ .‬ثم‬ ‫استذكر محطات من قصة امليالد‪ ,‬وحياة سيدنا‬ ‫عيسى عليه السالم وامه مرمي البتول‪.‬‬ ‫ثم حتدث الشيخ كمال خطيب‪ ,‬وحتدث عن العالقة‬ ‫بني نبي البشارة عيسى عليه السالم‪ ,‬وبني البشير‬ ‫سيدنا محمد عليه الصالة والسالم‪ .‬ثم ذكر اهمية‬ ‫ومدى عالقة املسلمني بنبي الله عيسى مستشهدا‬ ‫بحديث رس��ول الله صلى الله عليه وسلم عندما‬ ‫ق��ال ‪ ":‬أن��ا أول��ى الناس بابن م��رمي‪ ,‬األنبياء أوالد‬ ‫عالت‪ ,‬وليس بيني وبينه نبي"‪ .‬ثم حتدث الشيخ‬

‫عن افتراء اليهود على نبي الله عيسى وعلى امه‬ ‫م���رمي ال��ب��ت��ول ال��ط��اه��رة‪ .‬وق���ال ال��ش��ي��خ ان ذك��رى‬ ‫م��ول��د ال��رس��ول صلى ال��ل��ه عليه وس��ل��م ت��ات��ي هذا‬ ‫العام ‪ 2015‬مرتني (في ‪ 2015-1-3‬وفي ‪-24‬‬ ‫‪ ,)2015-12‬الن السنة الهجرية اقصر من السنة‬ ‫امليالدية بـ ‪ 11‬يوما‪ ,‬وهذا يحدث كل ‪ 33‬عاما‪.‬‬ ‫ثم كانت كلمة لألب خريستو راعي كنيسة الروم‪,‬‬ ‫رحب فيها باحلضور‪ ,‬و ذكر فيها اهمية التواصل‬ ‫وال��ت��زاور بني ابناء البلد الواحد‪ ,‬والشعب الواحد‪,‬‬ ‫متمنيا ان تستمر هذه العالقة‪ ,‬التي تزيد من الروابط‬ ‫االجتماعية‪ .‬امال ان تستمر هذه الزيارات كل عام‪.‬‬ ‫ف���ي ال��ن��ه��اي��ة ال��ق��ى االس���ت���اذ ن��ظ��م��ت خمايسي‬ ‫قصيدتني جميلتني من تأليفه‪ ,‬في ذكرى امليالد‪,‬‬ ‫وذكرى املولد‪ ,‬القت استحسان احلضور‪.‬‬

‫ان �ه �ي��ار ج� ��زء م ��ن م �ب �ن��ى ب �ب ��اب ح � ّ�ط ��ة ف��ي‬ ‫القدس نتيجة االمطار وتضرر ‪ 5‬عائالت‬ ‫فوجئت ع��ائ�لات مقدسية ص��ب��اح ام��س اخلميس‬ ‫بإنهيار جزء من الطابق الثاني من املبنى الذي تقطن‬ ‫فيه بفعل تساقط األمطار والثلوج ‪ ،‬في باب حطة‬ ‫بالبلدة القدمية بالقدس ‪.‬‬ ‫وأفادت العائالت أن املبنى مكون من طابقني ويعيش‬ ‫فيه ‪ 5‬ع��ائ�لات ف��ي " عقبة الشيخ حسن " بباب‬ ‫حطة بالبلدة القدمية بالقدس ‪ .‬أحد املتضررين من‬ ‫اإلنهيار الشاب سامر سالمة سامي شاكر ‪ 33‬عاما‬ ‫قال " لقد خرجت صباح اليوم لشراء طعام اإلفطار‬ ‫لعائلتي وعندما عدت للمنزل كان أوالدي يجلسون‬ ‫في البرندة ‪ ،‬فرأيت املياه تخرج من أرضية البرندة‬ ‫‪ ،‬فقمنا بإزالة املياه من أرضية البرندة ‪ ،‬وتوجهنا‬ ‫للغرفة امل��ج��اورة لتناول ط��ع��ام االف��ط��ار ‪ ،‬وبينما‬ ‫كنا نفطر سمعت ص��وت إنهيار فخرجت مسرعا‬ ‫فوجدت البرندة منهارة على الطابق األول ‪ ،‬وتبلغ‬ ‫مساحتها ما بني ‪ – 30‬إلى ‪ 40‬متر ‪".‬‬ ‫وأض����اف " ل��م مي��ض ع��ل��ى خ��روج��ن��ا م��ن ال��ب��رن��دة‬ ‫سوى ‪ 10‬دقائق ‪ ،‬فلوال قدرة الله سبحانه وتعالى‬ ‫‪ ،‬ألصبحنا في ع��داد املوتى‪ " .‬وأوض��ح شاكر انه‬ ‫إتصل ف��ورا مع الدفاع املدني وأستنجد بالسكان‬ ‫‪ ،‬وح��ض��ر للمكان ط��اق��م غ��رف��ة ال���ط���وارئ ال��ت��ي مت‬ ‫تشكيلها ف��ي اجل��ال��ي��ة االف��ري��ق��ي��ة ‪ ،‬وق���د مت إخ�لاء‬ ‫العائلة من املنزل ‪.‬‬ ‫وناشد كافة اجلمعيات اخليرية وكل إنسان لديه‬ ‫أوالد وأس���رة ‪ ،‬أن يساعدهم ف��ي ترميم امل��ن��زل ‪،‬‬ ‫م��ش��ي��را أن���ه مستأجر امل��ب��ن��ى وب��ق��ي��ة ال��ع��ائ�لات من‬ ‫امل��واط��ن خ��ال��د ع��رف��ات شويكي ‪ .‬ويعيش باملنزل‬ ‫سامر شاكر وزوج��ت��ه وستة أوالده أكبرهم ‪12‬‬

‫عاما وأصغرهم عام ‪ .‬وأوضح شاكر أنه مت إخالء‬ ‫‪5‬عائالت من املبنى وه��م ‪ :‬سامر شاكر ‪ ،‬وأمني‬ ‫سليم ‪ ،‬وأحمد شويكي ‪ ،‬وزكي الباسطي ‪ ،‬وعاطف‬ ‫حسن يوسف ‪ ،‬وعددهم ‪ 44‬فردا ‪ .‬ولفت أن موظفو‬ ‫بلدية القدس حضروا للمبنى الحقا وأخلتهم منه ‪،‬‬ ‫ووضعوا شريطا أحمر وإش��ارة على املبنى تقول‬ ‫" إح��ذر بناء خطر ‪ ".‬ومتضرر آخ��ر من اإلنهيار‬ ‫الشاب أمني جمال سليم ‪ 22‬عاما ‪ ،‬يعيش باملنزل‬ ‫م��ع زوج��ت��ه و‪ 3‬أوالد أك��ب��ره��م ع��م��ره ‪ 4‬س��ن��وات‬ ‫وأصغرهم عمرها ‪ 20‬يوما ‪.‬‬ ‫وق��ال أم�ين " بينما كنت نائما مع عائلتي سمعت‬ ‫ص���وت إن��ه��ي��ار ‪ ،‬بينما ك��ن��ت ب��ال��غ��رف��ة امل���ج���اورة ‪،‬‬ ‫فخرجت مسرعا فوجدت ج��زء من الطابق الثاني‬ ‫منهار ‪".‬وأض���اف " أشعر باخلوف الشديد على‬ ‫أوالدي ومصيرهم ‪ ،‬وخاصة طفلتي البالغ عمرها‬ ‫‪ 20‬يوما ‪ ،‬بسبب البرد القارص والثلوج ‪.‬‬



‫‪18‬‬

‫اجلمعة ‪ 9/1/2015‬م املوافق ‪ 19‬ربيع األول ‪ 1435‬هـ‬

‫ما هو سبب تأخير املصادقة على اخلارطة‬ ‫الهيكلية في منطقة املعاصر غربي كفرمندا‬ ‫اص���در مجلس ك��ف��رم��ن��دا احمل��ل��ي ب��ي��ان��ا ً بخصوص‬ ‫اخلارطة الهيكلية في منطقة املعاصر شرقي القرية‪،‬‬ ‫وج��اء في البيان‪:‬مع مصادقه اللجنة اللوائية على‬ ‫خارطة القرية من اجلهة الغربيه للقريه ‪ ,‬قبل اشهر‬ ‫طلبت اللجنة مصادقه وزاره الصحة على اع��اده‬ ‫تأهيل مجمع مياه الصرف الصحي من درجه ‪ 1‬الى‬ ‫درجه ‪ , 3‬هذا التخطيط ُطلب من احتاد املياه والصرف‬ ‫الصحي شفاعمرو إلمت��ام املصادقه على اخلارطة ال��ي��وم ل��م ي��ق��دم ه���ذا التخطيط ‪ .‬وه��ن��ال��ك وع���د من‬ ‫بشكل ن��ه��ائ��ي‪ .‬وق���د ال��ت��زم احت���اد امل��ي��اه وال��ص��رف احت��اد املياه والصرف الصحي ان يقدموا املطلوب‬ ‫الصحي ف��ي جلسه عقدت ف��ي وزارة الصحة بأن لغاية ‪ , 31/1/2015‬وهذا التأخير اقتضى اعالم‬ ‫ي��ق��دم تخطيطا ً ل��ه��ذا لغاية ‪ 15/12/2014‬وذل��ك املواطنني الذين ينتظرون املصادقه النهائية لهذه‬ ‫في جلسه مشتركه في تاريخ ‪ 24/11/14‬ولغاية اخلارطة بفارغ الصبر ‪.‬‬

‫اسبوع مكافحة املخدرات في مدرسة‬ ‫ابن رشد الثانوية في كفركنا‬ ‫ي���ب���ادر م��ن��س��ق ال��س��ل��ط��ة ال��وط��ن��ي��ة مل��ك��اف��ح��ة‬ ‫املخدرات والكحول في كفركنا لتمرير العديد‬ ‫من املشاريع لطالب مدرسة ابن رشد الثانوية‬ ‫ومن ضمنها برامج شبكة "التعليم املغاير"‪.‬‬ ‫منذ بداية اسبوع مكافحة املخدرات والكحول‬ ‫ق��ام ذي��اب زريقي بتنسيق البرامج التوعوية‬ ‫البناء بلده في مدرسة ابن رشد الثانوية وقد‬ ‫تخللت البرامج عرض فيلم "مدمنو احلياة"‬ ‫الثالثي االبعاد الذي من خالله متكن الطالب‬ ‫م��ن وض���ع ن��ظ��ارات ث�لاث��ي��ة االب��ع��اد م��ن اج��ل‬ ‫الشعور ورؤية ما مير على املتعاطي واملدمن‪.‬‬ ‫واللقاء مع املدمن املتعافي أحمد بكري الذي‬ ‫حت��دث مع الطالب ح��ول جتربته في االدم��ان‬ ‫ومراحل التعافي معددا للطالب تاثير املخدرات‬ ‫على صحته وعلى احبائه وكل من حوله وان‬ ‫القرار السليم هو ع��دم اللجوء ال��ى املخدرات‬ ‫مهما كلف االمر‪.‬‬ ‫واما مبا يتعلق ببرامج شبكة "التعليم املغاير"‬ ‫فلقد مت عرض برنامج "حب احلياة" و"سينما‬ ‫دراي�����ب" ال���ل���ذان ي��ت��ي��ح��ان ال��ف��رص��ة للطالب‬ ‫باحلصول على حقائق امل��خ��درات والكحول‬ ‫وت��اث��ي��ره��ا ع��ل��ى ال��ش��خ��ص امل��ت��ع��اط��ي وك���م من‬ ‫االذى ميكنها تنتج البناء العائلة‪ ،‬االصدقاء‬ ‫واملجتمع‪ .‬ومن خالل العروض مت ذكر انواع‬ ‫امل��خ��درات املختلفة وتاثيرها على املتعاطي‪،‬‬ ‫دخول الشخص املتعاطي الى السوق السوداء‬

‫دون وعي‪ ،‬طرق الوقاية‪ ،‬وفي النهاية استبيان‬ ‫ملعرفة اراء الطالب حول هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫شكرت ادارة املدرسة ذياب زريقي على عمله‬ ‫املتفاني وعلى املبادرة التي يتخذها من اجل‬ ‫طالب املدرسة ومن اجل كافة سكان كفركنا‪.‬‬ ‫واضاف ذياب زريقي‪ ،‬منسق السلطة الوطنية‬ ‫ملكافحة امل��خ��درات وال��ك��ح��ول ف��ي كفركنا ‪":‬‬ ‫اعمل بالتعاون مع العامل االجتماعي سامر‬ ‫كنانة واملستشارة التربوية في مدرسة ابن‬ ‫رشد الثانوية سناء هياجنة على رفع الوعي‬ ‫ل��دى ابنائنا مل��دى خطورة اللجوء للمخدرات‬ ‫وال��ك��ح��ول حل��ل امل��ش��اك��ل او ن��س��ي��ان��ه��ا‪ ،‬وم��ن‬ ‫واجبنا ان نعمل باستمرار لتحذير ابنائنا من‬ ‫هذه الظاهرة واعطائهم االليات املالئمة للتمنع‬ ‫عنها"‪.‬‬

‫احتفال بذكرى املولد النبوي في‬ ‫مسجد عثمان في كفركنا‬ ‫ق��ام��ت االخ�����وات ف��ي مسجد‬ ‫ع���ث���م���ان ب����إق����ام����ة اح���ت���ف���ال‬ ‫ف���ي ذك�����رى امل���ول���د ال��ن��ب��وي‬ ‫الشريف‪.‬‬ ‫تخلل االحتفال فقرات عديدة‬ ‫بحيث ب��دا ب��ق��راءة عطرة من‬ ‫القرآن الكرمي للطفلة بسملة‬ ‫غ���س���ان خ��ط��ي��ب‪ .‬ث���م احت��ف��ت‬ ‫احلضور الطفله ليان كمال‬ ‫نحاس بقصيده تروي قصة‬ ‫ح��ي��اة امل��ص��ط��ف��ى ص��ل��ى ال��ل��ه‬

‫عليه وسلم وبعد كلمه ترحيب‬ ‫قصيرة لألخت ام بكر ابدعت‬ ‫االخ����ت م��اري��ا غ��راب��ه بفقرة‬ ‫مدائح نبويه تفاعل معها كل‬ ‫احلضور وك��ان ختام احلفل‬ ‫ب��س��ح��ب ع��ل��ى ج���وائ���ز ت��ب��رع‬ ‫ب��ه��ا ب��ع��ض اص���ح���اب م��ح��ال‬ ‫جت����اري����ه م���ش���ك���وري���ن وق���د‬ ‫حضر االح��ت��ف��ال جمع غفير‬ ‫من اخواتنا الفاضالت فلهن‬ ‫كل الشكر‪.‬‬

‫‪Email: almrkz.news@gmail.com‬‬

‫"تيجان األقصى"‪..‬‬ ‫م����ش����روع ق����رآن����ي ف����ي أول������ي ال��ق��ب��ل��ت�ين‬ ‫افتُتح اخلميس املاضي مشروع "تيجان األقصى"‬ ‫في املسجد األقصى املبارك وسط حضور جمع من‬ ‫األطفال وذويهم‪ ،‬وقاموا باالنتساب في املشروع‬ ‫َ‬ ‫حفظ القرآن الكرمي‬ ‫ال��ذي يتيح الفرصة لألطفال‬ ‫في رحاب املسجد األقصى املبارك‪،‬ملن هم فوق سن‬ ‫الرابعة من اإلناث وحتى سن الثامنة من الذكور‪.‬‬ ‫وتضمن حفل االفتتاح فعاليات ترفيهية لألطفال‬ ‫وت��ل��اوة أب���ي���ات م���ن ال���ذك���ر احل��ك��ي��م للحافظني‬ ‫منهم‪،‬بحضور أساتذة قدموا النصح في التالوة‬ ‫والتجويد‪.‬‬ ‫وب��ل��غ ع���دد املنتسبني ف��ي "ت��ي��ج��ان األق��ص��ى" في ويهدف ه��ذا امل��ش��روع ال��ى رب��ط الطفل باملسجد‬ ‫اليوم األول اثنان وستون طفال مت تقسيمهم على األق��ص��ى امل��ب��ارك كما أش���ارت م��رك��زة امل��ش��روع‬ ‫مستويات تدريجية; مستوى التلقني ال��ذي يخص بهية من��ر‪" ،‬نسعى لبناء جيل متمسك بقرآنه‬ ‫��وي‬ ‫األصغر سنا‪،‬ومستوى روضة احلفاظ ملن أمت احلفظ ومحب ملسجده‪ ،‬ونعمل على توفير جو أخ ّ‬ ‫وأراد التثبيت وامل��راج��ع��ة‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة ال��ى حلقات مشجع يحبب الطفل بالقرآن واملسجد معا‪ ،‬ليغدو‬ ‫تاجا لألقصى املبارك"‪.‬‬ ‫التحفيظ االعتيادية التي تضم باقي املستويات‪.‬‬

‫كادر اقرأ في الناصرة يوزع منشورات‬ ‫مبناسبة ذكرى املولد‬ ‫ب�����ادرت احل���رك���ة ال��ط�لاب��ي��ة ف���ي جل��ن��ة اق���رأ‬ ‫الناصرة بتوزيع تهنئة ون��ش��رات تعريفية‬ ‫ب��ذك��رى امل��ول��د النبوي ال��ش��ري��ف‪ ،‬باإلضافة‬ ‫الى قطع من السكاكر واحللوى على اصحاب‬ ‫ال��س��ي��ارات واحل��اف�لات امل���ارة ف��ي مفترقات‬ ‫امل��دي��ن��ة‪ ،‬وال��ت��ي ك��ان أب��رزه��ا‪ ،‬منطقة العني‪،‬‬ ‫وشهاب الدين‪ ،‬ومفترق ديانا‪ ،‬وذلك مبناسبة‬ ‫الذكرى العطرة‪.‬‬ ‫وع���ن ه���ذه امل���ب���ادرة ق��ال��ت إمي����ان ال��ش��ري��ف‬ ‫مسؤولة ك��ادر الطالبات في جلنة اق��رأ "‪:‬‬‫نحن في جلنة اق��رأ‪ ،‬طالب وطالبات ارتأينا‬ ‫إلح��ي��اء ذك���رى امل��ول��د ال��ن��ب��وي ال��ش��ري��ف من‬ ‫وأضافت "‪ :‬نشكر الطالب والطالبات وكل من بادر‬ ‫خ�لال ه��ذه الفعالية‪ ،‬لنذكر ال��ن��اس بأخالق‬ ‫النبي صلى ال��ل��ه عليه وس��ل��م احل��م��ي��دة‪ ،‬ومعاملته وساهم بإجناح هذه الفعالية‪ ،‬كما ونشكر الناس على‬ ‫تفاعلهم وتعاونهم معنا‪.‬‬ ‫احلسنة وخلق التسامح والتغافر بني الناس‪.‬‬

‫الدعوة النسائية في البعينة حتتفل‬ ‫مبولد رسول الله‬ ‫احتفلت احلركة اإلسالميّة النّسائيّة في قرية‬ ‫البعينة‪ ،‬اإلث��ن�ين ب��ذك��رى م��ول��د ال�� ّرس��ول عليه‬ ‫والسالم‪.‬‬ ‫الصالة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اب��ت��دأ االح��ت��ف��ال ب��ت�لاوة م��ن آي���ات م��ن ال��ق��ران‬ ‫الكرمي‪ ،‬تلتها األخ��ت رائ��دة أش��راف‪ ،‬ث ّم ق ّدمت‬ ‫ّ‬ ‫ّبي‬ ‫الطالبة رغد نابلسي شعرا مبناسبة مولد الن ّ‬ ‫والسالم‪.‬‬ ‫الة‬ ‫الص‬ ‫عليه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وك��ان احل ّ‬ ‫��ظ الوافر من االحتفال لكلمة الشّ يخ‬ ‫م���روان ج��ب��ارة الّ���ذي حت��� ّدث ع��ن القيم ال ُعليا‪،‬‬ ‫تجسد‬ ‫السامية وعن الكمال‬ ‫ّ‬ ‫البشري امل ُ ّ‬ ‫األخالق ّ‬ ‫والسالم وعن‬ ‫الة‬ ‫الص‬ ‫عليه‬ ‫سول‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بشخص ال ّ‬ ‫صفات ال ّرسول عامة‪ً.‬‬ ‫ال��شّ ��ي��خ ج��ب��ارة ت��ن��اول ف��ي كلمته أي��ض��ا‪ ،‬ح��ال‬ ‫املسلمني اليوم من تطبيق سنن ال ّرسول عليه‬ ‫والسالم وش ّدد أنّه على املُسلمني العمل‬ ‫الصالة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫على تطبيق سنن شفيعهم يوم القيامة‪.‬‬ ‫وف���ي ن��ه��اي��ة االح��ت��ف��ال ش��ك��رت األخ���ت أم عبد‬ ‫الرحمن مسؤولة احلركة النّسائيّة احلضور‬ ‫خي‪،‬‬ ‫على حسن استماعهن وعلى تبرعهن ّ‬ ‫الس ّ‬ ‫مش ّددة في النّهاية على ض��رورة االتعاظ من‬ ‫سنن ال ّرسول وضرورة االلتزام بها وإحياء ما‬ ‫تركن منها‪.‬‬


‫مفروشات مرح‬

‫كفركنا ‪ -‬درب السوق ‪ -‬بالقرب من قاعة األصيل‬ ‫تلفاكس ‪0525592850 046301717‬‬

‫بـإدارة‪:‬‬ ‫هـيـثـم عـبـد الـسـالم‬

‫زوروا صفحتنا على الفيسبوك‬ ‫مفروشات مرح‬


‫‪20‬‬

‫اجلمعة ‪ 9/1/2015‬م املوافق ‪ 19‬ربيع األول ‪ 1435‬هـ‬

‫‪Email: almrkz.news@gmail.com‬‬

‫يوم حافل حلراء كفركنا بحضور االهالي سرقة مياه عني جوزة في جبل سيخ!‬

‫تقرير امل ابوراس‬ ‫نظم طاقم معلمات حراء – كفركنا‪ -‬يوم اجلمعة‬ ‫املوافق ‪ 2/1/2015‬احتفاالً بذكرى املولد النبوي‬ ‫الشريف‪ .‬تولت العرافة املربية صابرين ابوراس‬ ‫التي رحبت باحلضور ثم كانت اي��ات من الذكر‬ ‫احلكيم للطالبة اسيل هبرات‪ .‬وتلتها كلمة للمشرفة‬ ‫ف��دوى عبيد التي من خاللها َع َرفت عن مؤسسة‬ ‫ح����راء – ن��ش��أت��ه��ا‪,‬رس��ال��ت��ه��ا‪,‬رؤي��ت��ه��ا وأه��داف��ه��ا ‪,‬‬ ‫وأوض��ح��ت ان مشاريع املؤسسة التربوية رفع‬ ‫شعار "التربية اوالً"‬ ‫وحثت االم��ه��ات لتحفيز ابنائهن وبناتهن حلفظ‬ ‫كتاب الله وااللتحاق مبراكز حراء‪ .‬ثم كانت فقرة‬ ‫تكرمي الطالبة روان مقاري حلفظها كتاب الله حيث‬ ‫قامت روان بدورها حث الطالبات على احلفظ وان‬ ‫ليس ه��ن��اك مستحيل ‪ ,‬اذا االن��س��ان حلم وصمم‬

‫وثابر فسيتحقق حلمه‪ .‬ثم القت الطالبة ليان نحاس‬ ‫قصيدة كيف ال نحبك يا رسول الله وكان لها أثر‬ ‫كبير في نفوس احلاضرين ‪,‬حيث عرضت مراحل‬ ‫حياة الرسول من اليتم الى اللحد ‪.‬‬ ‫وبعدها كانت محاضرة قيمة بعنوان احلوار البناء‬ ‫مع االبناء للمستشارة التربوية االخت هبه عواودة‬ ‫‪ ,‬التي افتتحت محاضرتها ب��س��ؤال كيف نحاور‬ ‫أبنائنا؟ وأك��دت مبحاضرتها بأننا يجب علينا ان‬ ‫نعي كيف نحاور اوالدن��ا ‪ ,‬واملشاعر لها شرعية‬ ‫‪ ,‬فمطلوب من االم بأن ال تنكر شعور ابنها فهي‬ ‫عندما تنكر مشاعره تغلق باب احلوار بينها وبني‬ ‫ابنائها ‪ .‬واكدت بأن تعاملنا وحواراتنا مع ابنائنا‬ ‫بحاجة ال��ى ت��دري��ب‪ ,‬فالكالم واحل���وار مع ابنائنا‬ ‫فن ‪ ,‬ونالت احملاضرة اعجاب احلضور ‪ .‬ومسك‬ ‫اخلتام كانت مع فقرة فنية لطالبات الصف الرابع ‪.‬‬

‫هناك‪ ,‬على سفوح جبل سيخ اتخذت لها مكانا أمنا‪،‬‬ ‫ولكن! سرها االم��ن لم يعد كذلك‪ ،‬وصلتها جرافات‬ ‫االس��ت��ي��ط��ان وب���دأت تنهش بها كما تنهش الضباع‬ ‫اجليف!‪..‬عني جوزة تلك النبعه التاريخية التي تقع بني‬ ‫كفركنا وعني ماهل‪ ,‬جترف وتخرب‪ ,‬ويبنى مكانها‬ ‫ح��ي للمتدينني اليهود ‪ .‬ه��ذه العني التي ك��ان أطفال‬ ‫كفركنا وع�ين ماهل واملشهد قبل ‪ 30‬عاما يقضون‬ ‫جزء طويال من عطلة الصيف في السباحة فيها‪ ،‬باتت‬

‫خرابه والبركة العليا جرفت ولم يبق منها أي أثر‪..‬‬ ‫ل��م يعد املستوطنون يكتفون بسرقة األراض���ي‬ ‫وحتويل معظمها ملستوطنات‪ ،‬إمنا باتوا يبحثون‬ ‫ع��ن كيفية ك��س��ب خ��ي��رات ت��ل��ك األراض�����ي‪ ,‬بحيث‬ ‫ك��ش��ف م��راس��ل��ن��ا ع���ن س��رق��ة م��ي��اه "ع�ي�ن ج���وزة‬ ‫التاريخية" وحتويل مياها عبر مضخات ضخمة‪،‬‬ ‫خل��دم��ة مستوطنة "ه���ار ي��ون��ا" ال��ت��ي ت��ق��وم على‬ ‫اراضي عني ماهل‪.‬‬

‫مؤسسة حراء تختتم عمرة احلفظة‬ ‫لهذا الشتاء بنتائج متميزة‬ ‫وص���ل االث��ن�ين ‪ 2015/1/5‬معتمرو ع��م��رة "حفظة‬ ‫القرآن واألقصى"‪ ،‬التي تنظمها مؤسسة حراء لتحفيظ‬ ‫وتعليم القرآن سنويا‪ ،‬مبشاركة واحد وعشرين حافظا‬ ‫وحافظة‪ ،‬وأربعة مسمعني‪ ،‬باالضافة لإلداريني‪ ،‬رافقهم‬ ‫ثلة من املربني لتأهيلهم لتدريس "القاعدة النورانية"‪.‬‬ ‫وشملت الفترتني في مكة واملدينة على زيارات ورحالت‬ ‫متعددة‪ ،‬اب��ت��داء باملشاعر املقدسة‪ ،‬وزي���ارة جبل أح��د‪،‬‬ ‫ومعرض "محمد صلى الله عليه وسلم في املدينة"‪،‬‬ ‫كذلك زيارة مطبعة القرآن الكرمي‪ ،‬باإلضافة إلى فقرات‬ ‫تربوية وترفيهية متعددة‪.‬‬ ‫ومما زاد من رونق الرحلة هو التنوع الرائع بني احلفظة‪،‬‬ ‫فأصغرهم يبلغ التاسعة من عمره‪ ،‬وأكبرهم سيدة في‬ ‫الستينات من عمرها‪.‬‬ ‫أم��ا درة التاج فهم احلفظة الصغار املشاركون‪ ،‬بينهم‬ ‫أصغر حافظ في البالد هو احلافظ أحمد عبد الكرمي من‬ ‫نحف‪ ،‬أيضا احلافظ مصطفى أبو الهيجاء الذي حني ختم‬ ‫القرآن في العاشرة من عمره كان احلافظ األصغر في‬ ‫البالد‪ ،‬ثالثهم احلافظ زيد مريد الذي أيضا كان احلافظ‬ ‫األص��غ��ر ع��ن��دم��ا خ��ت��م حفظه ف��ي ال��ع��اش��رة م��ن ع��م��ره‪،‬‬ ‫وثالثتهم متيزوا في تسميعهم‪.‬‬ ‫إجنازات مشرفة‬ ‫من ضمن برنامج الرحلة كان مخططا أن يسمع احلفظة‬ ‫ختمتني غيبا‪ ،‬أوالها في املدينة املنورة والثانية في مكة‪،‬‬ ‫متكن غالبية احلفظة م��ن تسميعها بنجاح‪ ،‬ب��ل ومتيز‬ ‫العديد منهم بشكل الف��ت‪ ،‬فتنافس احلفظة فيما بينهم‬ ‫على التسميع منافسة قوية‪ ،‬فمنهم من سمع في يوم‬ ‫واحد ‪ 40‬جزءا غيبا‪ ،‬وآخر ‪ ,36‬وآخر يسمع ‪ 4‬ختمات‬ ‫ضعف املطلوب منه‪ -‬في فترة العمرة‪ ،‬ما شكل عبئا‬‫ع��ل��ى امل��س��م��ع�ين‪ ،‬ال��ذي��ن وص���ل ع��دده��م ف��ي م��رح��ل��ة من‬ ‫املراحل إلى ستة مسمعني ومسمعات‪.‬‬ ‫إجن��از آخ��ر يذكر هنا هو أن اثنني من احلفظة وحافظة‬ ‫ختموا منظومة التحفيظ املتمثلة ب��أرب��ع عشرة ختمة‬ ‫غيبا للقرآن الكرمي‪ ،‬وبهذا سيدخلون قريبا في منظومة‬

‫جديدة للحفظة خاصة باملتمكنني واملثبتني منهم‪.‬‬ ‫وكتعبير من املؤسسة عن شكرها جلهود احلفظة قدمت‬ ‫ل��ه��م ه��دي��ة رم��زي��ة‪ ،‬ع��ب��ارة ع��ن مصحف م��ع التفصيل‬ ‫املوضوعي‪.‬‬ ‫فوج جديد من مربي "القاعدة النورانية"‬ ‫باإلضافة إلى ما سبق فقد أنهى وفد مكون من خمسة‬ ‫مربني وأرب��ع مربيات دورة القاعدة النورانية وإج��راء‬ ‫االختبار في مركز الفرقان في جدة‪.‬‬ ‫وق��د أثنى القائمون على مركز الفرقان على مؤسسة‬ ‫ح���راء مل��ا ت��ب��دي��ه م��ن ج��دي��ة ك��ب��ي��رة وع��م��ل دؤوب متثل‬ ‫بتخريج ‪ 19‬مربيا ومربية حتى اآلن لتدريس امل��ادة‬ ‫عشرة منهم تلقوها في شهر نيسان من هذا العام‪،-‬‬‫واملباشرة بتدريس عشرات الطالب في مختلف املراكز‬ ‫في العديد من احللقات‪.‬‬ ‫وقد اطلع الوفد املشارك على مناذج لطالب صغار السن‪،‬‬ ‫وغير ناطقني باللغة العربية‪ ،‬لكنهم يتقنون قراءة القرآن‬ ‫الكرمي القراءة والنطق السليمني‪ ،‬بحيث أن أحدهم قرأ‬ ‫القرآن بطالقة بعد ثالثة أشهر من بداية تعلمه الدورة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر هنا أن العديد م��ن الشخصيات العاملية‬ ‫ت��خ��رج��وا م��ن ه��ذه ال����دورة ك��ط�لاب‪ ،‬على رأس��ه��م إم��ام‬ ‫احلرم املكي الشيخ عبد الله اجلهني‪.‬‬ ‫وأخيرا فإن مؤسسة حراء تتقدم بالشكر والدعاء لكل‬ ‫من تبرع وساهم في تكاليف عمرات احلفظة‪ ،‬سائلة الله‬ ‫عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم يوم الدين‪.‬‬



‫‪22‬‬

‫اجلمعة ‪ 9/1/2015‬م املوافق ‪ 19‬ربيع األول ‪ 1435‬هـ‬

‫‪Email: almrkz.news@gmail.com‬‬

‫هــذه املسابقة حتت رعايـة‬

‫كتب مدرسية * كتب دينية * موسوعات وقرطاسية‬ ‫* ألعاب مميزة‪ ،‬تعليمية وترفيهية‬

‫كفر كنا ‪ -‬بجانب مسجد عمر بن اخلطاب ‪ ،‬هاتف‪04-6516008 :‬‬

‫شامة على خد بالدي‬

‫‪140‬‬

‫لم يتمكن أحد من األخوة املشاركني في املسابقة من التوصل للجواب الصحيح‪.‬‬ ‫نورد فيما يلي صورة أخرى ورمزا‬

‫ الرمز‪ :‬تقع في جبال إي�لات وهي عني امل��اء الوحيدة فيها‪ ,‬واسمها‬‫ترجمة لالسم العبري‬ ‫على الراغبني باملشاركة إرسال إجاباتهم‪ ،‬عبر البريد‬ ‫االلكتروني فقط ‪:‬‬ ‫‪almrkz.adv@gmail.com‬‬ ‫ترصد للفائز األسبوعي جائزة قيمة‪.‬‬ ‫على الفائزين االتصال على الرقم ‪050-5872171‬‬ ‫لترتيب تسليمهم اجلائزة‬

‫حيوان اليربوع املوجود في الصورة‬ ‫متواجد بكثرة في محيط العني‬

‫تعرض الزاوية حتت رعاية موقع الصور الفلسطينية بعدسة املربي محمد‬ ‫كرمي‪Arab-album.com :‬‬ ‫بقلم‪ :‬احملامي مصطفى سهيل محاميد‬ ‫نزلت من رحم أمها‪ ،‬بعد ان كانت على مدار اشهر‬ ‫تسعة محاطة بالظلمات‪ ،‬نزلت باكية ككل املواليد‬ ‫ٍ‬ ‫ثوان معدودات أن‬ ‫الصغار‪ ،‬ولكنها شعرت خالل‬ ‫صدرا ً حنونا ً قد ضمها اليه فذهب الذعر واخلوف‬ ‫وحل مكانه األمن واالطمئنان على صدر تلك االم‬ ‫احلنون‪ ،‬وب��دأ االم��ل بحياة جديدة سعيدة‪ ،‬ولكن‬ ‫هذه الطمأنينة لم تدم‪ ،‬فما هي اال دقائق معدودات‬ ‫حتى ان��ت��زع��ت ه��ذه الرضيعة الناعمة م��ن صدر‬ ‫أمها بوحشية‪ ،‬فقد ارتكبت جرمية كونها انثى في‬ ‫مجتمع العروبة الذي ال يقبل سوى الذكور‪ ،‬وعلى‬ ‫الفور اقتيدت تلك الصغيرة لتلقى في حفرة قد‬ ‫اعدت لها مسبقا‪ ،‬ثم بدأ التراب ينهال عليها‪.‬‬ ‫ت��ل��ك ال��رض��ي��ع��ة ال��ص��غ��ي��رة اب��ن��ة ي��وم��ه��ا ل��م تعرف‬ ‫م��ن ال��دن��ي��ا ش��ي��ئ��ا ً وأول م��ا تشعر ب��ه ه��ي اك���وام‬ ‫ال��ت��راب تنهال على وجهها لتخنقها‪ ،‬ه��ي تشعر‬ ‫بأنفاسها تنحبس وتريد ان تبكي فهي ال تعرف‬ ‫سوى البكاء‪ ،‬تفتح فمها لتبكي فيمأل التراب فمها‬ ‫ويخنقها‪ ،‬وتخيلوها تريد ان تلفظ التراب من فمها‬ ‫ف�لا تستطيع‪ ،‬ث��م تختنق‪ ،‬ث��م تختنق‪ ،‬ث��م مت��وت‪.‬‬ ‫انها والله ابشع اجلرائم التي ارتكبت في تاريخ‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫أما أمها‪ ،‬فال حول لها وال قوة‪ ،‬فهي أصالً متهمة‬ ‫ب��ال��ش��راك��ة ف��ي اجل��رمي��ة‪ ،‬ول���وال ان��ه��ا اجن��ب��ت في‬ ‫السنة املاضية وليدها ال��ذك��ر "ج��دع��ان"‪ ،‬ول��وال‬ ‫أن زوجها "يدخرها" لتنجب له املزيد من الذكور‬ ‫اجلدعان لكانت في عداد املوتى‪ ،‬وما كان لها اال ان‬ ‫كبتت أملها وحزنها علها تفرح برؤية ولدها جدعان‬ ‫يصبح رجال لعله يعيش في جيل ال يقتل الوليدات‬ ‫البنات‪.‬‬ ‫وكبر جدعان وما ان اصبح في الرابعة عشرة من‬ ‫عمره‪ ،‬حتى ناداه نداء الواجب‪ ،‬نداء اخلروج الى‬ ‫احلرب‪ ،‬نعم انه الواجب القومي الوطني‪ ،‬كيف ال‬ ‫وذلك الوقح من تلك العشيرة قد قاد تلك الفرس‬ ‫الغبراء لتسبق احلصان داحس‪ ،‬وهل هناك إهانة‬ ‫لشرف القوم اكبر من هذه؟؟ ويخرج جدعان الى‬ ‫احلرب و ُيقتل ويأتي اخلبر ألمه تلك التي صبرت‬

‫سؤال األسبوع ‪:‬‬

‫ما اسم العني التي نراها في الصورة ؟‬

‫خطبة بسيطة عظيمة‬ ‫على دفن مهجتها رضيعة على أمل الفرح بجدعان‪،‬‬ ‫فتقسم أل��ف ميني ان قومها الذين ارتكبوا ابشع‬ ‫اجلرائم قد خاضوا اتفه احلروب وتركض هائمة‬ ‫على وجهها ت��ري��د ان تشكو همها ل��وال��ده��ا‪ ،‬عله‬ ‫يخفف عنها فتجده عاكفا ً يعبد حجرا‪ ،‬ثم تركض‬ ‫حتى تبث همها ألخيها فتجده يعبد إلها ً صنعه من‬ ‫التمر ثم ما لبث ان أكله‪ ،‬فتقول والله ان هذه اغبى‬ ‫ان��واع العبادة‪ ،‬فمن الشعوب من تعبد النار ألنها‬ ‫تأتيها ب��ال��دفء ومنها م��ن تعبد الشمس لنورها‬ ‫ودفئها ومنها من تعبد الرياح تظنها تسوق لها‬ ‫االم��ط��ار‪ ،‬ام��ا ع��ب��ادة االح��ج��ار فهي اح��ق��ر واغبى‬ ‫اصناف العبادة‪.‬‬ ‫ما عالقة ما كتبت من السطور أعاله بعنوان‬ ‫املقال؟؟‬ ‫انها قصة بسيطة‪ ،‬كان ذلك يوم اجلمعة املاضي‪،‬‬ ‫احل��ادي عشر من شهر ربيع االول‪ ،‬يوما واح��دا‬ ‫قبل ذك���رى م��ول��د سيدنا محمد صلى ال��ل��ه عليه‬ ‫وسلم‪ .‬وقدر الله تعالى ان اصلي اجلمعة في احدى‬ ‫القرى القريبة من ام الفحم‪ .‬وكانت خطبة اجلمعة‬ ‫قصيرة مختصرة حتدث فيها االمام ببضع جمل‬ ‫معدودة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫وقد انعم الله علي ان الهمني سماع اخلطبة بآذان‬ ‫القلب (على غير عادتي) وكم كانت املعاني والعبر‬ ‫العظيمة التي استفدتها من تلك اجلمل القصيرة‪.‬‬ ‫فقد ب��دأ االم��ام خطبته ب��اإلش��ارة ال��ى ان رسولنا‬ ‫الكرمي كان رسوال مجاهدا‪ ،‬ومع قصر اخلطبة ‪،‬‬ ‫اال انه قد كرر كون الرسول مجاهدا ثالث مرات‪،‬‬ ‫ث��م ذك��ر باختصار نبذة ع��ن م��ول��ده عليه الصالة‬ ‫والسالم‪ ،‬وأكد ان أبا لهب‪ ،‬عم الرسول‪ ،‬من شدة‬ ‫فرحه وفخره بالرسول قد اعتق جارية له تكرميا‬ ‫واحتفاء مبولد الرسول‪ ،‬ثم انتقل االمام الى ذكر‬

‫ب���ع���ض ص���ف���ات ال���رس���ول‬ ‫باختصار قائال‪" :‬لقد نقل رسول الله العرب من‬ ‫عبادة احلجر الى قيادة البشر‪ ،‬ومن رعاة غنم الى‬ ‫زعماء االمم"‪ .‬هذا كان فحوى اخلطبة مع بعض‬ ‫اجلمل االضافية في مدح الرسول لم امتكن من‬ ‫حفظها‪.‬‬ ‫منّ‬ ‫علي بأن سمعت اخلطبة‬ ‫قد‬ ‫الله‬ ‫وألن‬ ‫ّ‬ ‫بقلبي فقد علمتني تلك اجلمل ما يلي‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬عندما قال اإلمام ان الرسول صلى الله عليه‬ ‫وسلم ح ّول العرب من عبدة حجر الى قادة بشر‬ ‫ومن رعاة غنم الى أسياد االمم‪ ،‬فقد ذكرني مبا كنا‬ ‫عليه يوم ان كنا مجرد عرب دون اسالم‪ ،‬نرتكب‬ ‫ابشع اجلرائم ونخوض أتفه احل��روب ومن��ارس‬ ‫اغبى اصناف العبادة‪ ،‬ثم م ّن الله علينا باإلسالم‬ ‫فتقدمنا جميع االمم بالعلم واملعرفة واالخ�لاق‬ ‫وامل��ع��ام��ل��ة احل��س��ن��ة‪ ،‬ح��ت��ى ان م��ئ��ات امل�لاي�ين من‬ ‫الناس قد اسلموا في مشارق االرض ومغاربها‬ ‫بسبب تعرفهم على تعاليم ديننا وعلى اخالقنا‬ ‫ومعاملتنا احلسنة‪ ،‬وخير دليل على ذل��ك مئات‬ ‫املاليني في الهند والصني واندونيسيا وماليزيا‬ ‫وتركيا وافريقيا وغيرها‪ ،‬بل ان عشرات ماليني‬ ‫ال��ت��ت��ار ال��ذي��ن اح��ت��ل��وا دول���ة االس��ل�ام ودم��روه��ا‪،‬‬ ‫اص��ب��ح��وا ب��ع��ده��ا مسلمني ب��ع��د ان اح��ت��ك��وا بدين‬ ‫االسالم واخالق املسلمني‪.‬‬ ‫ول��ك��ن��ن��ا ل�لأس��ف ل���م ن��ص��ن ن��ع��م��ة االس��ل��ام ال��ت��ي‬ ‫بفضلها س��دن��ا االمم‪ ،‬فعدنا ال��ى اذك���اء النعرات‬ ‫العصبية من شعوبية وقومية وعشائرية‪ ،‬فأصبح‬ ‫امل��ص��ري ال ي��ح��ب اجل���زائ���ري‪ ،‬وال��ع��رب��ي ال يحب‬ ‫التركي‪ ،‬بل ان ابن حارة احملاميد ال يحب ابن حارة‬ ‫اجلبارين‪ ،‬فعدنا في ادنى سلم درجات العالم يعم‬ ‫بلداننا الفقر واجلهل نقتل بعضنا بعضا‪.‬‬

‫وعدنا كما كنا قبل االس�لام‪ ،‬اكبر اجنازاتنا اننا‬ ‫اصحاب اكبر صحن كنافة واكبر صحن حمص‬ ‫واصبح حكامنا اذنابا للغرب ابطاال علينا‪:‬‬ ‫"ع��ب��ي��د ل�لأج��ان��ب ه��م ول��ك��ن ع��ل��ى اب��ن��اء جلدتهم‬ ‫اسود"‬ ‫ث��ان�ي�اً‪ :‬ذك��ر اخلطيب قصة اب��ي لهب وان���ه فرح‬ ‫وافتخر مبولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم‬ ‫لدرجة انه اعتق جاريته‪ ،‬ثم حتول أبي لهب الى‬ ‫اش���د اع����داء ال���رس���ول ج���اء ل��ي��ذك��رن��ا أن أق��رب��اءن��ا‬ ‫من ابناء القومية العربية يقبلوننا ما زلنا عربا‬ ‫ال نتمسك ب��اإلس�لام‪ ،‬حتى ل��و كنا دكتاتوريني‬ ‫ورجعيني ومستبدين‪ ،‬امثال آل سعود وال حمد‬ ‫وال نهيان وال االس���د‪ ،‬وحتى ل��و قتلنا شعوبنا‬ ‫كالعلمانيني القوميني من آل األس��د او السيسي‬ ‫او حتى لو كانت ال��دول التي نحكمها اكثر الدول‬ ‫تخلفا وفقرا وجهالً‪ ،‬املهم انها تعادي من يحمل‬ ‫االسالم كفكر وكنظام حياة‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬تركيز االمام على ان الرسول صلى الله عليه‬ ‫وسلم كان مجاهدا‪ ،‬جاء ليذكرنا ان الرسول كان‬ ‫ضعيفا مستضعفا‪ ،‬اجتمعت ضده كل قوى الشر‬ ‫العربية وخاصة من اقرب الناس اليه ابناء قومه‬ ‫وعشيرته‪ ،‬ومع قلة حيلته وعدته وعتاده فانه لم‬ ‫يتخاذل ولم يداهن‪ ،‬مع انه كان يستطيع ان يتذرع‬ ‫بالواقعية‪ ،‬خاصة وان املشركني كانوا قد عرضوا‬ ‫عليه صفقات مغرية‪ ،‬حتى انهم عرضوا عليه امللك‬ ‫ولكنه ابى وصبر وحوصر في شعب ابي طالب‪،‬‬ ‫حتى وص��ل بهم االم��ر ب��أن ربطوا احل��ج��ارة على‬ ‫بطونهم من شدة اجل��وع‪ ،‬ومات من اصحابه من‬ ‫مات جوعا او تعذيبا او قتال‪ ،‬وهاجر من مكة من‬ ‫شدة الظلم ولكنه عاش مجاهدا‪ ،‬وجاهد ثم جاهد‬ ‫ثم جاهد وانتصر‪.‬‬ ‫وس����وف ي��ن��ت��ص��ر ال���ص���اب���رون امل��ؤم��ن��ون ألن‬ ‫ال��ن��ص��ر م���ن ع��ن��د ال���ل���ه‪ ،‬وان ح���وص���روا‪ ،‬وان‬ ‫ق��وت��ل��وا‪ ،‬وان ت��آم��ر عليهم ال��ع��رب كلهم كما‬ ‫ت��آم��روا على ال��رس��ول صلى ال��ل��ه عليه وسلم‬ ‫وحاصروه فكانت معركة االحزاب وكان نصر‬ ‫الله‪ ،‬وسيكون‪.‬‬



‫منار‬

‫مالحظة ‪ :‬يتم تسليم املنح للطالب والطالبة بشكل شخصي‬ ‫والرجاء عدم االحراج ‪.‬‬

‫‪ -1‬كلمة ترحيبية‬ ‫‪ -2‬محاضرة قيمة لفضيلة الدكتور الشيخ رائد فتحي‪.‬‬ ‫‪ -3‬فقرة متثيل ״ستاند اب״‬ ‫‪ -4‬توزيع املنح‬

‫‪ -1‬الطالب‪ :‬يستلم الطالب املنحة مباشرة من مكتب جلنة الزكاة‬ ‫(بجانب مسجد عمر بن اخلطاب)‪.‬من الساعة ‪ 2:30‬متاما حتى‬ ‫الساعة ‪ 5:30‬مساء‪.‬‬ ‫‪ -2‬الطالبات‪ :‬سيكون برنامج لتوزيع املنح للطالبات في املركز‬ ‫الثقافي االسالمي من الساعة الثانية والنصف متاما حتى الساعة‬ ‫الرابعة والنصف ويتضمن البرنامج‪:‬‬

‫نتمنى جلميع طالبنا االع� ��زاء ال�ن�ج��اح وال�ت�ف��وق ف��ي دراستهم‬ ‫وال��رض��وان‪ ,‬ويسرنا ان نعلن ع��ن توزيع املنح الدراسية للعام‬ ‫الدراسي ‪ 2015‬م ‪ 1436‬هـ‬ ‫وذل��ك ي��وم اجلمعة امل��واف��ق ‪ . 16/ 1/ 2015‬وذل��ك على النحو‬ ‫التالي‪:‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫ِاعالن جلنة اموال الزكاة احمللية‪-‬‬ ‫وجلنة اقرأ في كفر كنا‬

‫الوالد أنور يوسف أمني عواودة والوالدة وجميع أفراد العائلة‬

‫ألف مبروك ‪ ...‬قدما وإلى األمام‬

‫مبناسبةحصولها على اللقب الثاني في موضوع‬ ‫اللغة العربية من جامعة حيفا بامتياز‬

‫أجمل التهاني وأحر التبريكات نقدمها الى‬ ‫اإلبنة الغالية املربية‬

‫عطرة‬

‫تهنئة‬

‫الزوج أمين عواودة واألوالد سيرين يارا ومحمد‬

‫ألف مبروك‪ ...‬ودمت لنا ذخرا‬

‫مبناسبةحصولها على اللقب الثاني في‬ ‫موضوع اللغة العربية من جامعة حيفا بامتياز‬

‫منار‬

‫طيور النورس جائتني مغرد ٍة طربا‬ ‫إلي أغاني الفرح واألمالي مبشرة‬ ‫تزف ّ‬ ‫بخبر كان الفؤاد يعد لسماع‬ ‫الدقائق والثواني بنجاح ِك يا‬

‫تهنئة عطرة‬

‫عبق املاضي‪،‬‬ ‫وإرث ال يعوض‬

‫طابون ام رائف من عني ماهل‪..‬‬

‫قال الباحث في مقارنات األديان‪ ،‬عصام أحمد مدير‪ ،‬في تعليقه‬ ‫على الهجوم املسلح ال��ذي تعرضت ل��ه مجلة “شارلى إيبدو”‬ ‫الفرنسية ف��ي ب��اري��س‪ ،‬األرب �ع��اء‪ :‬إن قناعته كبيرة ب��أن العملية‬ ‫مدبرة؛ إلثارة الرأي العام ضد املسلمني‪.‬‬ ‫موضحا‪:‬‬ ‫فرنسا”‪،‬‬ ‫“فيلم‬ ‫وأشار إلى أن األكاذيب بدأت تنكشف من‬ ‫ً‬ ‫“يقال‪ :‬إن من هاجموا الصحيفة سألوا الفرنسيني في الشارع عن‬ ‫موقعها (يا خواجة أين الصحيفة التي سبت نبينا محمد)؟”‪.‬‬ ‫وأض ��اف “عصام” س��اخ � ًرا‪“ :‬لم يسمع امل�ه��اج�م��ون ع��ن موقع‬ ‫“جوجل إيرث”‪ ،‬وال اختراع “اجلي بي إس”‪ ،‬فسألوا في باريس‬ ‫عن موقع الصحيفة! ميكن “داعش” حرمتها عليهم‪ ،‬كما حرمت‬ ‫“طالبان” اإلنترنت”‪.‬‬ ‫واستطرد قائلاً ‪“ :‬تخيل‪ :‬مالمحك شرق أوسطية‪ ،‬وتخطط لعملية‬ ‫ضد صحيفة يعرف كل فرنسي أن لك ثأ ًرا معها‪ ،‬ثم تذهب لباريس‪،‬‬ ‫وهناك تسأل أهلها عن مكان الصحيفة ! فيلم فاشل ج ًّدا”‪.‬‬ ‫وأضاف‪“ :‬في أفالم هوليود يظهر اإلرهابي العربي املسلم غبيًّا‬ ‫ج ًّدا‪ ،‬مثل رواية عملية باريس عن مهاجمني مسلمني عرب‪ ،‬سألوا‬ ‫أهلها في الشارع عن مكان الصحيفة”‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪“ :‬سنضحك ب��دم ودم ��وع م��ن تفاصيل مسرحية “فيلم‬ ‫فرنسا”‪ ،‬كما ضحكنا مع “فيلم ‪ 11‬سبتمبر”‪ ،‬حيث إن صناديق‬ ‫الطائرات السوداء تبخرت إال جوازات سعودية”‪.‬‬ ‫واختتم عصام مدير تغريداته قائلاً ‪“ :‬يجب أن نقول للعالم‪ :‬إن‬ ‫عملية باريس كعملية ‪ 11‬سبتمبر‪ :‬فيلم غربي؛ الستعداء أهله‬ ‫حملاربة املسلمني‪ ،‬وقتلهم‪ ،‬واحتالل بلدانهم”‪.‬‬

‫‪ 12‬قتيل في وضح النهار! غياب امني تام ! في يوم االجتماع‬ ‫االسبوعي إلدارة اجل��ري��دة ! مع وج��ود كاميرا في مكان من‬ ‫قلب احل��دث ! اص ��وات ال��رص��اص ت��دوي و ال اح��د يسمعها!‬ ‫ش��ارع ال يوجد به اي مشاه ! سيارة مسروقة ! وشباب في‬ ‫الشارع بكل اريحية بدون اي توتر او ارتباك! وأخيرا هروب‬ ‫منفذي العملية بعبارات انتصرنا لرسول الله " يعني يا جماعة‬ ‫احنا مسلمني " وكل هذا حصل فقط بعد اعتراف فرنسا بدولة‬ ‫فلسطني!‬

‫سيناريو الهجوم على صحيفة‬ ‫شارلي ايبدو في باريس‪..‬‬

‫سيناريو الهجوم علىالصحيفة يثير اجلدل‪!!..‬‬

‫باحث في مقارنات األديان‪:‬‬ ‫حادث "شارلي" فيلم فرنسي مدبر هذه أهدافه‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.