ملخص روايات

Page 1


‫إهداء‬ ‫إىل روح وإدلي إلطاهرة (أدعو هل ابلرمحة)‬ ‫إىل حميب إلقصص وإلروإايت‬ ‫إىل حميب إلقرإءة والاطالع‬ ‫إىل إلشغوفني ابلتعمل وإلقرإءة‬ ‫إىل إلباحثني عن إلكتب إجليدة ليقرأها وسط ماليني إلكتب‬


‫من موقع ملخصات كتب‬

‫شكر وعرفان‬ ‫هذه الرسالة إلوك أنت قارئ هذه السطور فأشكرك على‬ ‫إعطائي جزء من وقتك الثمني وقراءة هذا الكتاب الذي‬ ‫أمتنى ان ونال إعجابك وساحمين على بعض األخطاء اليت‬ ‫قد جتدها بهذا الكتاب سواء أخطاء مطبعوة أو لغووة‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬

‫أسباب اختٌار هذه الرواٌات دون غٌرها‬ ‫بهذا الكتاب ستجد ملخص ‪ 10‬رواٌات شهٌرة وعمدنا فً اختٌارنا لهذه‬ ‫الرواٌات على بعض المعاٌ​ٌر فً اختٌارنا لهذه الرواٌات وهذه المعاٌ​ٌر‬ ‫هً ‪:‬‬ ‫‪ ‬التنوع من القصة والحبكة عمدنا إلى عدم تكرار رواٌات متشابهة فً‬ ‫القصة والحبكة والموضوع حتى تقرأ ملخصات متنوعة‪.‬‬ ‫‪ ‬التنوع بٌن الموضوعات (رومانسٌة‪ ،‬رعب‪ ،‬تارٌخٌة‪ ،‬مسرحٌة‪،‬‬ ‫دراما‪ ،‬سٌاسة‪ ،‬الخ) مع اختٌار رواٌة تتناول أكثر ممن موضوع حتى‬ ‫ٌكون هذا الكتاب شامل لمختلف تصنٌفات الرواٌات‪.‬‬ ‫‪ ‬بالرغم من أن هنالك ُكتاب لدٌهم أكثر من رواٌة رائعة لكن كان‬ ‫االختٌار صعبا إلحدى الرواٌات فعمدنا إلى دمج المعاٌ​ٌر األخرى معا‪.‬‬ ‫‪ ‬أٌضا من المعاٌ​ٌر المهمة فً االختٌار هو الدمج بٌن الرواٌات الجدٌدة‬ ‫والقدٌمة‪.‬‬ ‫‪ ‬التنوع بٌن الرواٌات العربٌة والعالمٌة كما أننا عمدنا لعدم اختٌار‬ ‫رواٌة أكثر من رواٌة لكاتب من دولة عربٌة واحدة وكان هذا أصعب‬ ‫العرب باإلضافة‬ ‫معاٌ​ٌر لدٌنا فسببه تجاوز اختٌارنا بعض الروائٌ​ٌن‬ ‫لبعض الرواٌات من دول عربٌة أخرى‪.‬‬ ‫لذلك ٌمكن دائما الدخول لموقعنا االلكترونً و قناتنا على الٌوتٌوب‬ ‫(ملخصات كتب) وستجد الكثٌر من الرواٌات الغٌر متوفرة بهذا الكتاب‬ ‫فقد عمدنا ان ٌكون هذا الكتاب قصٌر حتى ٌسهل تحمٌله وقراءته‬ ‫والرجوع إلٌها‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬

‫الفهرس‬

‫رقم الصفحة‬

‫الموضوع‬ ‫االهداء‬ ‫شكر وعرفان‬

‫أسباب اختٌار هذه الرواٌات دون غٌرها‬ ‫الفهرس‬ ‫الحب فً زمن الكولٌرا غابرٌ​ٌل غارسٌا ماركٌز‬

‫آنا كارنٌنا ىيُ تُىضتُي‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫قصة مدٌنتٌن تشارلز دٌكنز‬

‫‪10‬‬

‫الخٌمٌائً باولو كوٌلو‬

‫‪17‬‬

‫اللٌالً البٌضاء فٌودور دوستوٌفسكً‬

‫‪20‬‬

‫مزرعة الحٌوان جُسج أَسَيو‬

‫‪23‬‬

‫تاجر البندقٌة وٌلٌام شكسبٌر‬

‫‪28‬‬

‫طوق الٌاسمٌن واسٌنً األعرج‬

‫‪35‬‬

‫احببتك اكثر مما ٌنبغً أثٌر عبدهللا النشمً‬

‫‪37‬‬

‫أنتٌخرٌستوس أحمد خالد مصطفى‬

‫‪40‬‬

‫الخاتمة‬

‫‪44‬‬

‫المصادر‬

‫‪45‬‬ ‫‪5‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬

‫‪6‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬

‫‪ .1‬ملخص رواٌة الحب فً زمن الكولٌرا غابرٌ​ٌل غارسٌا ماركٌز‬ ‫تدور أحداث هذه الرواٌة عن امراة ٌتوفى زوجها الطبٌب و ابن طبٌب المدٌنة التً كان‬ ‫سبب فً انقاذها من مرض الكولٌرا‪.‬‬ ‫وفً ٌوم الجنازة كان هناك رجل بذل كل استطاعته لتنفٌذ مراسم العزاء و ساعد زوجة‬ ‫الفقٌد ( الطبٌب ) وبعد أن خلى البٌت من المعزٌن طلب أن ٌودعها وبدون تردد عرض‬ ‫علٌها الزواج قاببلًال لها لقد أنتظرت هذا الٌوم لمدة خمسٌن سنة‪ ،‬فطردته المثكولة فً زوجها‬ ‫و تمنت له الموت السرٌع وبعد ان اؼلقت الباب عاودت فتحه مرة أخرى لتكرار نفس‬ ‫الكبلم وبصوت اعلى‪.‬‬ ‫لقد تذكرت المرأة عبلقة الحب بهذا الرجل قبل خمسٌن سنة وكٌؾ بدأت عبلقتها به‪ ،‬حٌث‬ ‫حرص على مراقبتها عند حدٌقة منزلها مع عمتها‪ ،‬وفً ٌوم تمكن من الكبلم معها بعد‬ ‫موافقة عمتها‪ ،‬وعندما ٌؤتً المساء ٌقوم بالعزؾ على الكمان فً الجهة المواجهة للرٌح لكً‬ ‫تنقل صوت عزفه إلى مسامع معشوقته‪ .‬بعدها علم أبوها بذلك واضطر أن ٌطرد عمتها‬ ‫وأن ٌسافر بها إلى بلد آخر لكنها كانت تتواصل معه عن طرٌق البرقٌات‪ ،‬كانت تحب‬ ‫روحه لكنها ال تحب جسده وفً لٌلة من لٌالً سفرها القسري حلمت أنه خارج جسده وفً‬ ‫الواقع كانت هً ال تحب لون بشرته األسود لكنها ال ترٌد أن تفكر فً هذه‪.‬‬ ‫وبعد سنة من الفراق وفً الٌوم الموعود ٌلتقً بها فً السوق و تلتفت إلٌه حٌث كان خلفها‬ ‫وتشاهد ما كانت تهرب منه فً خٌالها‪ ،‬ولذا طلبت منه أن ال ٌراها مرة آخرى وتزوجت‬ ‫الطبٌب‪ ،‬كان هذا الرجل ٌحبها بشكل كبٌر جداًال لذا أعتلت صحته وأصبح شبه فاقد للوعً‬ ‫ومن صفاته أنه أنانً وكذلك ٌعانً من القبض‪ ،‬وتظهر هذه االنانٌة فً القبض‪ ،‬وبعد زواج‬ ‫حبٌبته تكونت عنده عقدة نفسٌة وهً رؼبته فً التمكن من النساء وخاصة التً تتمنع علٌه‬ ‫فً البداٌة‪.‬‬ ‫بعدها ٌصبح رجل أعمال كبٌر وصاحب سفن تجارٌة‪ ،‬تمر الخمسٌن سنة وهو ٌنتظر موت‬ ‫زوج عشٌقته بفارغ الصبر وٌحضر الدفن و مراسٌم العزاء لكً ٌطلب منها الزواج‬ ‫فتطرده‪.‬‬ ‫بعدها بؤٌام ٌحرص على زٌارتها و تتقرب منه كثٌراًال‪ ،‬فتذهب معه فً رحلة فً أحد سفنه‬ ‫وتمكنه من نفسها وٌطلب أن ٌبقى معها على ظهر السفٌنة إلى األبد بعد أن طلب منهم األمن‬ ‫الفحص عن مرض الكولٌرا‪.‬‬

‫ٌمكنك االستماع لملخص رواٌة مئة عام من العزلة من هنا‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬

‫‪ .2‬ميخص سَايح آوا ماسويىا اىناتة اىشَصي ىيُ تُىضتُي‬ ‫اٌش‪ٚ‬ا‪٠‬خ اٌز‪ ٟ‬دخٍذ فبؽج‪ٙ‬ب ِ‪ٛ‬ع‪ٛ‬ػخ غ‪١ٕ١‬ظ فمذ رٕب‪ٌٚ‬ذ ف‪ٙ١‬ب لن‪١‬خ ِ‪ّٙ‬خ ‪ ٟ٘ٚ‬أِشاك‬ ‫راد فٍخ ثبٌّبي ف‪ ٟ‬اٌطجمبد األسعزمشاه‪١‬خ‬ ‫‪٠‬مبي أْ إٌغبء ‪٠‬ؾججٓ اٌشعبي ؽز‪ ٝ‬سرائٍ‪ٚ ُٙ‬آٔب وش٘ذ ف‪ ٗ١‬فنبئٍٗ‪.‬‬ ‫آٔب وبٔذ فبرٕخ اٌغّبي راد ػ‪ ٓ١ٕ١‬غجشا‪ ٓ٠ٚ‬فبؽجخ اثزغبِخ عبؽشح آٔب ص‪ٚ‬عخ أُ٘ سعً‬ ‫ثبٌذ‪ٌٚ‬خ ‪ٚ‬أَ الثٓ عّ‪ٚ ً١‬رو‪.ٟ‬‬ ‫آٔب ال رزؾًّ اٌىزة فبدلخ ِغ ٔفغ‪ٙ‬ب ٌزٌه ػٕذِب أؽجذ اٌنبثو فش‪ٔٚ‬غى‪ ٌُ ٟ‬رغّؼ ٌٕفغ‪ٙ‬ب‬ ‫أْ رى‪ ْٛ‬ػبؽمخ ف‪ ٟ‬اٌخفبء‪.‬‬ ‫ف‪ ٟ‬اٌمطبس سأرٗ عؤٌزٗ ٌّب ٘‪ِ ٛ‬ؼب٘ب ف‪ ٟ‬راد اٌمطبس صُ ‪٠‬طشق سدٖ أث‪ٛ‬اة لٍج‪ٙ‬ب ٌزفزؼ ٌٗ‬ ‫ثبة ِب ؽشَ هللا ‪ٚ‬ثبة اٌ‪ٙ‬الن ٌ‪ٙ‬ب‪ ،‬لبئال‬ ‫"صيذتي يجة أن تعيمي أوا ٌىا ألمُن حيث تنُوي فيشعو ويشان قيثٍا"‬ ‫صُ ‪٠‬خزف‪٠ٚ ٟ‬ؤر‪ ٟ‬ص‪ٚ‬ع‪ٙ‬ب ِٕبد‪٠‬ب ا‪٠‬ب٘ب ثؼض‪٠‬ضر‪ ،ٟ‬فؤؽغذ ثؤٔ‪ٙ‬ب ال رؾجٗ ‪ٚ‬رنب‪٠‬مذ ِٓ ِٕبدارٗ‬ ‫ا‪٠‬ب٘ب ثؼض‪٠‬ضر‪ ٟ‬ثبٌشغُ ِٓ أٔٗ ص‪ٚ‬ع‪ٙ‬ب ٌىٕ‪ٙ‬ب ٕ٘ب رظ‪ٙ‬ش فذق ِؾبػش٘ب اٌز‪ ٌُ ٟ‬رؼذ رغب٘ٗ‪.‬‬ ‫‪ٚ‬اعزغٍّذ ٌّب ؽشِزٗ األد‪٠‬بْ ‪ٚ‬أٔغجذ هفً ‪ٚ‬أرؼجز‪ٙ‬ب ؽّ‪ ٝ‬إٌفبط ؽز‪ ٝ‬ظٕذ أْ اٌّ‪ٛ‬د لذ‬ ‫عبء ٌ‪ٕ١‬ضع س‪ٚ‬ؽ‪ٙ‬ب ِٓ عغذ٘ب فبػزشفذ ثبٌغ‪ٛ‬ء اٌز‪ ٞ‬فؼٍزٗ ‪ٚ‬هٍجذ اٌّغفشح ِٓ ص‪ٚ‬ع‪ٙ‬ب اٌز‪ٟ‬‬ ‫أفجؾذ ال رىٓ ٌٗ ع‪ ٜٛ‬اٌجغل‪.‬‬ ‫‪ٚ‬ثؼذ أْ عىٕذ ؽّز‪ٙ‬ب ‪ٚ‬رؼبفذ رخٍذ ػٓ اثٕ‪ٙ‬ب ف‪ ٟ‬عج‪ ً١‬رٌه اٌنبثو اٌّ​ّؾ‪ٛ‬ق فبسط‬ ‫ِغزمجٍ‪ٙ‬ب اٌز‪٠ ٞ‬ش‪ ٜ‬أْ اٌؼبٌُ ‪٠‬غخش ِٓ سعً ‪٠‬فؾً ف‪ ٟ‬اٌف‪ٛ‬ص ثغم‪ٛ‬ه ص‪ٚ‬عخ سعً آخش ف‪ٟ‬‬ ‫ؽجٗ‪.‬‬ ‫آٔب أؽجزٗ وض‪١‬شا ‪٠ ٛ٘ٚ‬ش‪ ٜ‬أْ ِٓ ؽك وً فشد أْ ‪٠‬ؼٍُ ثؼاللز‪ّٙ‬ب ‪ٚ‬أٔٗ ِغزؼذ ٌ‪ٍ١‬غُ فٓ وً‬ ‫ِٓ ‪٠‬زىٍُ ف‪ ٟ‬ؽشف ِؾج‪ٛ‬ثزٗ‪.‬‬ ‫إِٓذ آٔب أٔ‪ٙ‬ب رؾذ فشاع فؼت ث‪ ٓ١‬اثٕ‪ٙ‬ب ‪ٚ‬ص‪ٚ‬ع‪ٙ‬ب اٌز‪ ٞ‬وش٘زٗ ‪ٚ‬ث‪ ٓ١‬اٌؾت ‪ٚ‬اٌؾج‪١‬ت‪.‬‬ ‫رخٍذ ػٓ لطؼخ س‪ٚ‬ؽ‪ٙ‬ب اثٕ‪ٙ‬ب ‪ٚ‬ر٘جذ ِغ ؽج‪١‬ج‪ٙ‬ب ٌزجذأ فشاع آخش ِغ ٔجز اٌّغزّغ ٌ‪ٙ‬ب ثؼذ‬ ‫رشو‪ٙ‬ب الثٕ‪ٙ‬ب ‪ٚ‬ص‪ٚ‬ع‪ٙ‬ب ‪ٚ‬سؽ‪ٍٙ١‬ب ِغ ِغشد ػبؽك ‪ٚ‬صاد اٌقبع فبػ‪ٚ ٓ١‬ثش‪ٚ‬د فش‪ٔٚ‬غى‪ٟ‬‬ ‫رغب٘‪ٙ‬ب ‪ ٚ‬ص٘ذٖ ف‪ٙ١‬ب‪.‬‬ ‫ؽغجذ آٔب أْ اٌؾت اٌّؾشَ ‪ٚ‬اٌخطؤ ‪٠‬غؼذ لٍج‪ٙ‬ب ٌىٕ‪ٙ‬ب سغُ ؽغٕ‪ٙ‬ب ٌُ رؾغت أْ فش‪ٔٚ‬غى‪ٟ‬‬ ‫ع‪١‬فزش ‪ٚ‬رزجٍذ ِؾبػشٖ رغب٘‪ٙ‬ب ‪ٙ٠ٚ ًّ٠ٚ‬شة ٌ‪١‬غ‪ ٞٛ‬أخش‪ ٜ‬غ‪١‬ش٘ب ِغذدا‪ٚ ،‬أٔٗ وٍّب اثزؼذ‬ ‫ػٕ‪ٙ‬ب صاد لشثٗ ِٓ غ‪١‬ش٘ب‪.‬‬ ‫عب٘ذد وض‪١‬شا ٌزىزة ٔفغ‪ٙ‬ب ؽز‪ ٝ‬رزغٕت اٌقشاع اٌز‪ٔ ٞ‬ؾت ث‪ٕٙ١‬ب ‪ٚ‬ث‪ ٕٗ١‬فىبْ فشاػب‬ ‫‪٠‬قؾجٗ اٌؾه ‪ٚ‬اٌغ‪١‬شح ؽب‪ٌٚ‬ذ عب٘ذح أْ رؼ‪١‬ذٖ ٌىفز‪ٙ‬ب فال لجٍخ ٌ‪ٙ‬ب ع‪ٛ‬اٖ أفجؾذ ِٕج‪ٛ‬رح ِٓ‬ ‫اٌّغزّغ ؽز‪ ٝ‬ألشة اٌقذ‪٠‬مبد رخٍ‪ ٓ١‬ػٕ‪ٙ‬ب ؽفبظب ػٍ‪ ٟ‬ؽشف‪ٚ ٓٙ‬ؽز‪ ٝ‬ال ‪٠‬ىغ‪ ٓ٘ٛ‬اٌؼبس‬ ‫ص‪١‬بثب ثآٌ‪١‬خ ‪ٚ‬ؽز‪ ٝ‬ال ‪ٍ٠‬م‪ ٝ‬ػٍ‪ٔ ٓٙ١‬ظشح ِؾّئضح ِٓ اٌّغزّغ ‪.‬‬ ‫‪8‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫ف‪ٙٔ ٟ‬ب‪٠‬خ األِش ‪ٚ‬فٍذ ٌمٕبػخ أٔ‪ٙ‬ب ِٕؾذ اٌؾ‪١‬بح وً اٌؾت اٌز‪ ٞ‬رٍّىٗ ‪ٚ‬ؽق‪ٍ١‬ز‪ٙ‬ب ِٓ اٌؾت‬ ‫لذ أز‪ٙ‬ذ ‪ٚ‬أز‪ٙ‬ذ ؽ‪١‬بر‪ٙ‬ب ِؼٗ رجبػب‪.‬‬ ‫أرز‪ٙ‬ب فىشح اٌّ‪ٛ‬د ‪ٚ‬االٔزؾبس ومبسة ‪ٛ٠‬د أْ ‪ٕ٠‬زؾٍ‪ٙ‬ب ِٓ ؽ‪١‬بر‪ٙ‬ب اٌز‪ ٟ‬رغشق ف‪ٙ١‬ب د‪ ْٚ‬أْ‬ ‫‪ٕ٠‬غذ٘ب أؽذ‪ ،‬ظٕذ أٔ‪ٙ‬ب ثّ‪ٛ‬ر‪ٙ‬ب عزٕزمُ ِٓ فش‪ٔٚ‬غى‪ٚ ٟ‬ثذأد رزخ‪ِ ً١‬ب ع‪١‬ؼبٔ‪ ِٓ ٗ١‬أٌُ ‪ٚ‬ؽغشح‬ ‫ثؼذ ِ‪ٛ‬ر‪ٙ‬ب ‪ٚ‬ف‪ٛ‬اد األ‪ٚ‬اْ‪ٚ .‬وؤًِ أخ‪١‬ش لشسد آٔب أْ رخجش فش‪ٔٚ‬غى‪ ٟ‬ثؾم‪١‬مخ ِب رىٕٗ ٌٗ ا‪ْ٢‬‬ ‫لجً أْ رخزف‪ ِٓ ٟ‬ؽ‪١‬برٗ اٌز‪٠ ٌُ ٟ‬ؼذ ٌ‪ٙ‬ب ‪ٚ‬ع‪ٛ‬د ف‪ٙ١‬ب ثؼذ أْ فغؤ٘ب ثشعبٌزٗ " ٌٓ أعزط‪١‬غ‬ ‫اٌؾن‪ٛ‬س فش‪ٔٚ‬غى‪"ٟ‬‬ ‫اؽزؼٍذ غنجب ‪ٚ‬لشسد االٔزمبَ فمذ وش٘زٗ وّب وش٘ذ ص‪ٚ‬ع‪ٙ‬ب ِٓ لجً‪ ،‬فمِقز‪ٙ‬ب ثذأد ثجغل‬ ‫اٌض‪ٚ‬ط ‪ٚ‬أز‪ٙ‬ذ ثجغل اٌؾج‪١‬ت ‪ٚ‬أ‪٠‬نب ثذأد ثبٌّؾطخ ‪ ٚ‬أز‪ٙ‬ذ ف‪ٙ١‬ب‪.‬‬ ‫آٔب اعزمٍذ اٌمطبس ‪ٚ‬عّؼذ مؾىبد اٌّغبفش‪ ٓ٠‬فجبدسد ثغئاي ٔفغ‪ٙ‬ب ً٘ ف‪ ٟ‬اٌؾ‪١‬بح ِب ‪٠‬غش‬ ‫اإلٔغبْ!؟ ‪ٚ‬أدسوذ أْ رفى‪١‬ش٘ب لذ أدخٍ‪ٙ‬ب ف‪ِ ٟ‬زب٘خ ‪٠‬قؼت اٌخش‪ٚ‬ط ِٕ‪ٙ‬ب فجذأد رجشس أْ‬ ‫اٌغّ‪١‬غ خٍم‪ٛ‬ا رؼغبء ‪ٚ‬أْ اٌز‪٠ ٓ٠‬نؾى‪٠ ْٛ‬ذػ‪ ْٛ‬ثؼن‪ ُٙ‬ال أوضش‪ .‬ثؼذ٘ب اٌزفذ ٌٍم‪ٛ‬ح اٌز‪ٟ‬‬ ‫ؽشوز‪ٙ‬ب ‪ٔٚ‬غغذ خ‪ٛ١‬ه ػزاة ف‪ ٟ‬هش‪٠‬م‪ٙ‬ب ‪ ٌٓٚ‬رغّؼ ٌ‪ٙ‬ب آٔب ثّ‪ٛ‬افٍخ رؼز‪٠‬ج‪ٙ‬ب فغؤح رزوشد‬ ‫اٌٍمبء األ‪ٚ‬ي ف‪ ٟ‬اٌمطبس رارٗ ‪ٚ‬ثذأد اٌظٍّخ اٌز‪ ٟ‬عىٕذ أ‪٠‬بِ‪ٙ‬ب ثبٌشؽ‪ٚ ً١‬الؽذ ٌ‪ٙ‬ب اٌؾ‪١‬بح‬ ‫ِ‪ٛ‬دػخ ثؼذ أْ أٌمذ ثٕفغ‪ٙ‬ب رؾذ ػغالد اٌمطبس فضػذ ِٓ ٘‪ٛ‬ي ِب فؼٍزٗ ٌىٓ ال ‪٠‬غذ‪ٞ‬‬ ‫اٌفضع ‪ٚ‬ال إٌذَ ‪ٚ‬فذَ سأع‪ٙ‬ب ؽ‪ٟ‬ء ٘بئً فقشخذ رٕبد‪ ٞ‬اإلٌٗ ثؤْ ‪ ّٓ٠‬ػٍ‪ٙ١‬ب ثبٌّغفشح ‪.‬‬ ‫أطفؤد رٍه اٌؼ‪ٕ١‬بْ ٌألثذ ثؼذ أْ أدسوذ أٔ‪ٙ‬ب وبٔذ مؾ‪١‬خ ٔفغ‪ٙ‬ب ‪ٚ‬فذل‪ٙ‬ب‪ ،‬ص‪ٚ‬ع‪ٙ‬ب ‪ٚ‬ؽج‪١‬ج‪ٙ‬ب‪.‬‬ ‫أ‪٠‬مٕذ ف‪ٙٔ ٟ‬ب‪٠‬خ األِش أْ االٔزؾبس ٌ‪١‬ظ أْ ر‪ٙ‬شط ثؼغالد صم‪ٍ١‬خ فمو ثً أ‪٠‬نب اٌؼاللبد غ‪١‬ش‬ ‫اٌّؾش‪ٚ‬ػخ ‪ٚ‬إٌّج‪ٛ‬رح ف‪ ٟ‬اٌّغزّغ‪ ،‬االٔزؾبس ٘‪ ٛ‬رخٍ‪ٙ١‬ب ػٓ اثٕ‪ٙ‬ب ‪ٚ‬ػٓ ص‪ٚ‬ط وشط ؽ‪١‬برٗ‬ ‫إلعؼبد٘ب‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬

‫‪ .3‬ملخص رواٌة قصة مدٌنتٌن تشارلز دٌكنز‬ ‫قصة مدٌنتٌن هً الرواٌة التارٌخٌة الثانٌة للكاتب تشارلز دٌكنز‪ ،‬تدور أحداثها‬ ‫فً لندن‪ ،‬إنجلترا وبارٌس‪ ،‬فرنسا خبلل أحداث الثورة الفرنسٌة ‪ .‬كتبت هذه الرواٌة عام‬ ‫‪ 1859‬لتإرخ لفترة قٌام الثورة الفرنسٌة على الملكٌة‪.‬‬ ‫وتعد هذه الرواٌة من أعظم الرواٌات التً تناولت الثورة الفرنسٌة وقربت من خبلل أحداثها‬ ‫إرهاصات الثورة الفرنسٌة واألحداث التً تلتها من الهجوم على سجن الباستٌل‪.‬‬ ‫ملخص القصة‪:‬‬ ‫تدور أحداث الرواٌة فً مدٌنتٌن هما لندن وبارٌس‪ .‬فً لندن نتعرؾ على لوسً مانٌت‪،‬‬ ‫ابنة الطبٌب الفرنسً ألكساندر مانٌت‪ ،‬الذي كانت تحسبه مٌتاًال‪ ،‬ثم تفاجؤ بؤنه كان مسجونا ًال‬ ‫فً سجن الباستٌل‪ ،‬وال تعلم بوجوده إال بعد إطبلق سراحه‪ ،‬واجتماعه بها فً لندن ‪.‬‬ ‫هنا ٌصور دٌكنز شخصٌة األب الذي أنهكته سنوات السجن الطوٌلة‪ ،‬حٌث كان ٌعمل صانع‬ ‫أحذٌة خبلل تلك الفترة‪ ،‬وهو ٌخرج أدواته وٌعود إلى تلك المهنة‪ ،‬كؤنه ٌنسى واقعه الجدٌد ‪.‬‬ ‫ٌتم استدعاء األب وابنته للشهادة فً قضٌة خٌانة ٌتهم فٌها تشارلز دارنً‪ ،‬وهو شاب‬ ‫فرنسً لطٌؾ تعجب به لوسً‪ ،‬وٌبرأ من تهمته على ٌد محام شاب ٌشبهه إلى حد مذهل‬ ‫اسمه سٌدنً كارتن ٌبوح كارتن للوسً بحبه رؼم علمه بؤنه ؼٌر جدٌر بها‪ ،‬وٌتمنى لها‬ ‫حٌاة سعٌدة مع من تحب‪ ،‬وٌعدها أن ٌقدم لها ٌوما ًال ما ٌثبت جدارته بحبها ‪.‬‬ ‫البداٌة‬ ‫انكسر برمٌل مملوء بالنبٌذ األحمر فً أحد شوارع حً (سانت أنطوان) الذي ٌعتبر من‬ ‫أفقر أحٌاء مدٌنة بارٌس وأكثرها بإسا ًال‪ ..‬وعلى الفور ترك جمٌع الناس أعمالهم وأسرعوا‬ ‫إلى حٌث تحطم البرمٌل‪ ..‬وأخذوا ٌحاولون شرب قطرات النبٌذ قبل أن تبتلعها األرض‪،‬‬ ‫وخلع بعضهم ثٌابه وأخذ ٌؽمسها فً النبٌذ المسكوب ثم ٌعصرها فً فمه ‪..‬‬ ‫وعلى ناصٌة الشارع كان هناك حانة فقٌرة ٌقؾ أمام بابها صاحبها‪ ..‬المسٌو دٌفارج بٌنما‬ ‫كانت زوجته مدام دٌفارج منهمكة بشؽل اإلبرة بداخل الحانة‪ ..‬وبعد لحظات وصل رجل‬ ‫عجوز هو لورى ومعه شابه صؽٌرة اسمها اآلنسة لوسى مانٌت‪ ..‬ولهذه البابسة قصة‬ ‫ؼرٌبة بدأت فً طفولتها‪ ..‬حٌن ماتت أمها‪ ..‬وبعد أن اختفى أبوها الدكتور مانٌت ‪..‬ولم ٌعد‬ ‫احد ٌعرؾ مصٌره‪ ..‬وقد أرسلت الطفلة لوسى إلى انجلترا‪ ..‬حٌث كان أبوها ٌحتفظ بؤمواله‬ ‫فً بنك انجلٌزى هو بنك تلسون ‪.‬‬ ‫وتم تعٌ​ٌن المستر جارفٌس لورى الذي كان ٌعمل بنفس البنك والذي كان صدٌقا للدكتور‬ ‫مانٌت‪ ..‬وصٌا على هذه الطفلة وتولى العناٌة بمنشبتها وتعلٌمها‪ ..‬وقد استعان المستر لورى‬ ‫بسٌدة إنجلٌزٌة تدعى‪ ..‬مسز بروس‪ ..‬لتقوم بتربٌة الطفلة ورعاٌتها‪ ..‬فقامت هذه السٌدة‬ ‫بواجبها خٌر قٌام‪ ..‬حتى أصبحت بمثابة األم للطفلة الٌتٌمة‪ ..‬ومرت السنوات الطوال‬ ‫وأصبحت الطفلة لوسى شابة رقٌقة جمٌلة كان الجمٌع ٌظنون أن الدكتور مانٌت قد توفى‬ ‫‪10‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫بعد أن انقطعت أخباره‪ ..‬ولكن أخباراًال جدٌدة وصلت تإكد أن الدكتور مانٌت مازال حٌا ًال‪..‬‬ ‫وأنه كان مسجونا ًال بسجن الباستٌل ببارٌس‪ ..‬وقد أطلق سراحه أخٌراًال وأنه اآلن فً رعاٌة‬ ‫‪..‬‬ ‫المسٌو دٌفارج‬ ‫صاحب الحانة والذي كان ٌعمل من قبل فً خدمة الدكتور لذلك فقد جاءت اآلنسة لوسى‬ ‫مانٌت ومعها المستر لورى للقاء بوالدها وبحث أحواله التً سمعت أنها سٌبة إلى حد كبٌر‪،‬‬ ‫وأخذهما مسٌر دٌفارج إلى حجرة صؽٌرة بؤعلى الحانة‪ ..‬وما أن فتح باب تلك الحجرة‬ ‫حتى أصٌبت لوسى بالخوؾ والهلع‪ ..‬حٌن رأت أباها الدكتور وقد أبٌض شعره وانحنى‬ ‫ت وأدواته ‪.‬‬ ‫ظهره‪ ..‬وكان منهمك فً صناعة األحذٌة مستخدما ًال منضد ة صؽٌرة علٌها عد ه‬ ‫كان منظر الدكتور فً ؼاٌة البإس‪ ،‬وهو منكب على صناعة حذاء حرٌمً لدرجة أنه لم‬ ‫ٌلحظ أحدا ممن دخلوا إلى حجرته ٌرٌدون الحدٌث معه تقدم صدٌقه العجوز مستر لورى‪..‬‬ ‫إلٌه‪ ..‬وسؤله فً صوت هادىء أال تذكرنً ‪ ..‬فلم ٌرد وسؤله ‪ ..‬ما أسمك ‪ ..‬فقال بصوت‬ ‫ضعٌؾ‪ ..‬اسمً مابة وخمسة البرج الشمالً وكان ٌشٌر بهذا إلى رقم الزنزانة التً سجن‬ ‫فٌها بسجن الباستٌل الرهٌب وسؤله هل كانت صناعة األحذٌة هً حرفتك بالسجن ‪..‬‬ ‫وأخٌرا قال مستر لورى‪ٌ :‬ا صدٌقً الدكتور مانٌت أال تذكرنً ؟ أنا جارفٌس لورى‪..‬‬ ‫صدٌقك الموظؾ ببنك تلسون بانجلترا ‪.‬‬ ‫نظر إلٌه الدكتور المسكٌن بضعؾ وانكسار ‪ ..‬ثم انهمك من جدٌد فً صناعة الحذاء‪..‬‬ ‫وعندبذ اقتربت منه ابنته لوسى وملء عٌنٌها العطؾ والشفقة ‪ ..‬ووضعت ٌدها بحنان فوق‬ ‫ذراعه‪ ..‬فالتفت إلٌها وسؤلها ‪:‬هل أنت ابنة سجانً فً الباستٌل؟‪.‬‬ ‫ثم بدأ ٌنظر إلٌها فً اهتمام ‪ ..‬وٌتحسس شعرها الذهبً وٌبدو كما لو انه أفاق على حقٌقة‬ ‫ؼرٌبة‪ ..‬ومد ٌده إلى صدره‪ ..‬واخرج قطعة ملفوفة من القماش‪ٌ ..‬حتفظ بداخلها ببضع‬ ‫شعٌرات ذهبٌة‪ ..‬واخذ ٌتفحصها وٌقارنها بشعر لوسى وبدت على وجهه كل مظاهر‬ ‫الحٌرة‪..‬‬ ‫وهنا قالت لوسى بعد ما ضمت راس أبٌها إلى صدرها‪ ..‬ستعرؾ من أنا فٌما بعد ‪ ..‬ولكنً‬ ‫أرجوك اآلن أن تمنحنً بركاتك‪ ..‬وأن تشكر الرب على نجاتك من تلك المحنة الرهٌبة‪..‬‬ ‫سآخذك معً إلى إنجلترا لتعٌش فً سبلم‪ ..‬وذهب مستر لورى ومسٌو دٌفارج لئلعداد‬ ‫لرحلة السفر الطوٌلة ‪ ..‬وبقٌت اآلنسة لوسى مع والدها الدكتور مانٌت‪ ..‬الذي نام على‬ ‫ذراعها كطفل صؽٌر برئ‪ ..‬وعندما عاد الرجبلن أٌقظاه وألبساه مبلبس جدٌدة‪..‬‬ ‫ووضعت لوسى ٌدها فً ٌده وساعدته على نزول درجات السلم‪.‬‬ ‫وفى محكمة أولد بٌلى بلندن ‪ ..‬انعقدت جلسة خاصة لمحاكمة شخص ٌسمى )تشارلس‬ ‫دارنى) كان متهما ًال بجرٌمة مساعدة أعداء ملك إنجلترا بناء على شهادة الشهود الذٌن كانوا‬ ‫حاضرٌن بالجلسة‪ ..‬وكان الدكتور مانٌت وابنته لوسى ضمن هإالء الشهود ‪ ..‬الذٌن‬ ‫ذكروا أنهم شاهدوا المتهم على ظهر السفٌنة التً كانت مبحرة من فرنسا إلى انجلترا‪..‬‬

‫‪11‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫حاول النابب العام أن ٌثبت بكل الطرق أن المتهم قد ارتكب تلك الجرٌمة‪ ..‬ولكن مستر‬ ‫ستراٌفر محامى المتهم قد فند أقوال جمٌع الشهود وافسد شهادتهم وأوضح عدم كفاٌتها ‪..‬‬ ‫وبذلك انتهى المحلفون إلى قرارهم بؤن المتهم ؼٌر مذنب ‪ ..‬ولكن اآلنسة لوسى تؤثرت جداًال‬ ‫وأؼمى علٌها‪ ..‬ألنها شعرت بؤن شهادتها التً ذكرتها أمام المحكمة ‪ ..‬رؼم أنها لم تكن‬ ‫تدٌن المتهم إال أنها قد تتسبب فً إٌذابه‪ ..‬وذلك بالرؼم من أن تشارلس دارنى هذا ‪ ..‬كان‬ ‫نبٌبل فً تصرفه معها‪..‬‬ ‫بل وساعدها كثٌراًال فً رعاٌة والدها أثناء الرحلة على ظهر السفٌنة ‪ ..‬وكان من الواضح‬ ‫أن شٌبا ًال ما من العواطؾ الرقٌقة قد ربط بٌن اإلثنٌن ‪ ..‬تشارلس دارنى ولوسى مانٌت‬ ‫‪..‬سٌدنى كارتون هو مساعد المستر ستراٌفر المحامى ‪ ..‬وقد بذل جهداًال كبٌراًال فً المساعدة‬ ‫أثناء نظر القضٌة ‪ ..‬حتى حكم فً النهاٌة ببراءة مستر دارنى من التهمة التً كانت موجهه‬ ‫إلٌه ‪ ..‬ومن الؽرٌب إن مستر كارتون ٌحس بشا من عدم االرتٌاح تماما ًال ‪ ..‬بٌن مستر‬ ‫دارنى ولوسى مانٌت ‪..‬‬ ‫وكان الدكتور مانٌت قد عاد اآلن إلى حالته الطبٌعٌة تماما ًال ‪ ..‬وأخذ ٌمارس مهنة الطب فً‬ ‫لندن‪ ..‬وٌقابل مرضاه فً البٌت الذي استؤجره هناك ‪ ..‬ومع ذلك فقد كان الجمٌع ٌعاملونه‬ ‫بلطؾ شدٌد ‪ ..‬خوفا ًال من أن تعود إلٌه حالة فقدان الذاكرة التً انتابته حٌنما كان مسجونا ًال‬ ‫بالباستٌل ببارٌس ‪..‬‬ ‫وكان أكثر الضٌوؾ تردداًال على منزل الدكتور مانٌت وابنته هم المستر كارتون والمستر‬ ‫لورى‪ ..‬والمستر تشارلس دارنى ‪ ..‬بعد عدة شهور من رحٌل الدكتور مانٌت إلى إنجلترا‪..‬‬ ‫وقعت إحدى الحوادث فى بارٌس‪ ..‬حٌث داست عجبلت العربة الفخمة ‪..‬التً كانت‬ ‫ٌستقلها الماركٌز اٌفرموند‪ ..‬على طفل صؽٌر فقتلته ‪ ..‬لقد كانت العربة منطلقة بؤقصى‬ ‫سرعة فً شوارع بارٌس ‪ ..‬وحوارٌها الضٌقة المملوءة بالرجال والنساء واألطفال ‪ ..‬من‬ ‫أبناء الشعب الفرنسً الفقٌر البابس‪ ..‬الذٌن ٌبدون جمٌعا ًال كالعبٌد أمام النببلء فً فرنسا ‪..‬‬ ‫توقفت عربة الماركٌز اٌفرموند قلٌبلًال‪..‬‬ ‫بعد أن مات الطفل المسكٌن‪ ..‬الذي حمله أبوه بٌن ٌدٌه وهو ٌبكى بكا ًالء مراًال‪ ..‬لم ٌهتم له‬ ‫الماركٌز الذي أخرج كٌس نقوده ‪ ..‬وألقى بقطعة ذهبٌة على األرض كتعوٌض عن مقتل‬ ‫الطفل المسكٌن‪ ..‬وانطلقت العربة بعد ذلك خارجة من بارٌس‪ ..‬اٌفرموند الرٌؾ حٌث‬ ‫وصلت إلى المنطقة التً ٌقع فٌها قصر الماركٌز‪ ..‬اٌفرموند ‪ ..‬مارة بقرٌة صؽٌرة‪ٌ ..‬عٌش‬ ‫فٌها عدد قلٌل من البإساء الذٌن ٌعانون من دفع الضرابب الفادحة‪ ..‬التً تفرضها علٌهم‬ ‫الدولة والكنٌسة‪..‬‬ ‫وكان أحد هإالء البؤساء هو عامل إصبلح الطرق‪ ..‬الذي شاهد رجبلًال ؼرٌبا ًال كان متعلقا ًال‬ ‫بسلسلة أسفل عربة الماركٌز‪ ..‬وأخبر الماركٌز بذلك‪ ..‬وطلب الماركٌز اٌفرموند من‬ ‫وكٌله مسٌو جابٌل‪ ..‬أن ٌحاول القبض على هذا الرجل ‪..‬‬

‫‪12‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫وأخٌراًال دخل الماركٌز إلى قصره‪ ..‬وقال للخدم أنه ٌتوقع وصول ابن أخٌه من لندن إلى‬ ‫القصر‪ ..‬وعرؾ من الخدم أنه لم ٌصل بعد وبٌنما كان الماركٌز ٌتناول طعام عشابه ‪..‬‬ ‫وصل ابن أخٌه‪ ..‬لقد كان هو نفس الشخص الذي ٌعٌش فً لندن باسم تشارلس دارنى‪..‬‬ ‫بٌنما اسمه الحقٌقً هو تشارلس سانت اٌفرموند‪..‬‬ ‫وهو نبٌل ٌنتمً إلى تلك العابلة الفرنسٌة ‪ ..‬التً ٌرأسها الماركٌز ‪ ..‬وكان من الواضح أن‬ ‫الماركٌز ‪ ..‬وابن أخٌه الذي ترك كل أمواله ‪..‬وأمبلكه فً فرنسا كانا على ؼٌر وفاق‪..‬‬ ‫وكان الشاب دارنى رافضا ًال تماما ًال تلك الؽطرسة التً ٌتمتع بها نببلء فرنسا ‪ ..‬فترك فرنسا‬ ‫وعمل فً إنجلترا كمدرس للؽة الفرنسٌة ‪..‬‬ ‫وفى الصباح الباكر وجد الماركٌز مقتوال بسكٌن ‪ ..‬مؽروس فً قلبه وعلقت به ورقة تقول‬ ‫‪ :‬هكذا انتقم جاكوس ‪ ..‬أرسلوه سرٌعا ًال إلى قبره ‪ ..‬وعاد تشارلس دارنى إلى إنجلترا مرة‬ ‫أخرى ‪ ..‬حٌث انتقل للعمل فً جامعة كمبردج كمدرس للؽة واآلداب الفرنسٌة ‪ ..‬وبمرور‬ ‫الشهور تمكن الحب من قلبه وأصبح ٌتمنى الزواج من اآلنسة لوسى ‪ ..‬ابنة الدكتور مانٌت‬ ‫‪..‬‬ ‫وصرح لوالدها بؤن هذا الحب والزواج إن تم فلن ٌكون سببا ًال للفراق بٌن الدكتور وابنته‬ ‫ولكً ٌكون دارنى صادقا ًال مع الدكتور فقد اعترؾ له بؤن اسم دارنى لٌس اسمه الحقٌقً ‪..‬‬ ‫بل أن له اسما ًال فرنسٌا ًال مختلفا ًال ‪ ..‬فطلب منه الدكتور أال ٌبوح اآلن باسم عابلته واسمه‬ ‫الحقٌقً ‪ ..‬واكتفى اإلثنان باالقتناع بؤنهما فرنسٌان خرجا من فرنسا ‪..‬‬ ‫ولعدم استطاعتهما العٌش داخل األحوال السٌبة السابدة اآلن فً بلدهما والتً تسوء ٌوما ًال بعد‬ ‫ٌوم وتوشك على اإلنفجار من شدة الظلم الواقع على الشعب ‪ ..‬وقبل أن ٌفترق اإلثنان ‪..‬‬ ‫وافق الدكتور لمستر دارنى على أن ٌفاتح لوسى فً حبه لها وطلب الزواج منها ‪.‬‬ ‫ومن الؽرٌب أن المستر كارتون الذي ٌعمل مساعداًال لمستر ستراٌفر المحامى كان ٌحب‬ ‫لوسى مانٌت هو األخر‪ ..‬بل واعترؾ له بحبه وتجرأ على طلب الزواج منها ‪..‬ولكنها‬ ‫أخبرته فً لطؾ وأدب شدٌد أنها تحترمه ولكنها ال تحبه ‪..‬‬ ‫وال تستطٌع أن تقبل الزواج منه ‪ ..‬فبكى مستر كارتون من شدة التؤثر ‪ ..‬وطلب منها أن‬ ‫تحتفظ بذكرى هذا االعتراؾ كسر ال ٌعرفه أحد سواهما ‪ ..‬فوعدته بذلك ‪ ..‬وأقسم لها بؤنه‬ ‫سٌظل مستعداًال طول عمره لفدابها وفداء جمٌع من تحبهم اآلن ومن سوؾ تحبهم فً‬ ‫المستقبل‪..‬‬ ‫ي فرنسا علم أهالً حً سانت أنطوان ‪..‬بؤن والد الطفل الذي قتل تحت عجبلت عربة‬ ‫وؾ‬ ‫الماركٌز ‪ ..‬قد قبض علٌه بتهمة قتل الماركٌز ‪ ..‬وشنقوه بنفس القرٌة التً ٌقع بها قصر‬ ‫الماركٌز اٌفرموند ‪ ..‬وأصبح من الواضح اآلن أن مسٌو دٌفارج ‪..‬صاحب الحانة فً حً‬ ‫سانت أنطوان ٌترأس جماعة من أفراد الشعب الذٌن امتؤلت قلوبهم بالحقد على طبقة النببلء‬ ‫‪ ..‬والذٌن قرروا فٌما بٌنهم قتل وإبادة جمٌع أفراد عابلة اٌفرموند ‪..‬وأن ٌحرقوا القصر‬ ‫الذي تعٌش فٌه هذه العابلة النبٌلة الظالمة ‪..‬‬ ‫‪13‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫ي إنجلترا تزوج النبٌل الفرنسً السابق ‪ ..‬تشارلس سانت اٌفرموند ‪ ..‬الذي ٌعٌش فً‬ ‫وؾ‬ ‫انجلترا باسم آخر وهو تشارلس دارنى ‪ ..‬من اآلنسة لوسى مانٌت ‪ ..‬وأنجبا طفلة جمٌلة ‪..‬‬ ‫وكان ٌزورهما بٌن حٌن وآخر ‪ ..‬مستر كارتون ومستر لورى العجوز ‪ ..‬الذي ما زال‬ ‫ٌعمل فً بنك تلسون لندن ‪..‬‬ ‫ي ٌوم ما قال المستر لورى ‪..‬أن األحوال قد ساءت جداًال فً فرنسا ‪ ..‬وأن معظم المبلك‬ ‫وؾ‬ ‫والنببلء الفرنسٌ​ٌن ‪.‬أخذوا ٌحولون أموالهم إلى إنجلترا ‪ ..‬هربا ًال من حالة الؽلٌان التً‬ ‫أصبحت موشكة على االنفجار ‪..‬‬ ‫بل لقد حدث االنفجار بالفعل فً حً سانت أنطوان ‪ ..‬وخرج الشعب مسلحا ًال بكل ما وصلت‬ ‫إلٌه أٌادي الناس‪ ..‬من كل أنواع السبلح ‪ ..‬واندفعوا تحت قٌادة المسٌو دٌفارج صوب‬ ‫سجن الباستٌل‪ ..‬وهاجموه وأشعلوا فٌه النٌران وأطلقوا سراح المسجونٌن ‪..‬‬ ‫وقبضوا على جمٌع ضباط السجن وقتلوا مدٌره ‪ ..‬وطلب المسٌو دٌفارج من أحد الضباط‬ ‫األسرى ‪ ..‬أن ٌرٌه الزنزانة مابة وخمسة البرج الشمالً‪..‬‬ ‫وهى الزنزانة التً كان الدكتور مانٌت مسجونا ًال فٌها ‪ ..‬وقام هو ورفاقه بتفتٌش الزنزانة ‪..‬‬ ‫واحرقوا محتوٌاتها ثم خرجوا إلى حٌث انطلق الشعب بادبا ًال الثورة الفرنسٌة ‪ ..‬واخذوا‬ ‫ٌحطمون كل شيء ببل رحمة وال شفقة‪..‬‬ ‫وانتقلت أخبار الثورة من بارٌس إلى المدن الفرنسٌة الصؽٌرة ‪..‬حٌث اشتعلت الثورة فً‬ ‫كل مكان‪ ..‬وفى القرٌة التً ٌقع فٌها قصر الماركٌز اٌفرموند ‪..‬تجمع الشعب وأشعل النار‬ ‫فً القصر ‪ ..‬وخصوصا ًال المسٌو جابٌل الذي كان ٌعمل وكٌبلًال ومحصبلًال للضرابب لصالح‬ ‫عابلة الماركٌز ‪..‬والذي استطاع أن ٌنجو من الموت والشنق بؤعجوبة‬ ‫ي لندن كان بنك تلسون الذي ٌعمل به لورى العجوز مزدحما ًال بالنببلء الفرنسٌ​ٌن الذٌن‬ ‫وؾ‬ ‫حولوا أموالهم إلٌه ‪..‬وكان البنك بالتالً مصدراًال مهما ألخبار الثورة التً اشتعلت فً فرنسا‬ ‫‪..‬وأصبح من الضروري أن ٌسافر أحد كبار موظفً البنك إلى فرنسا ‪..‬لٌحاول إنقاذ‬ ‫سجبلت ودفاتر فرع بنك تلسون ببارٌس ‪..‬وقرر مستر لورى العجوز أن ٌذهب بنفسه‬ ‫‪..‬إلنجاز هذه المهمة ‪..‬وحـاول تشارلس دارنـى أن ٌثنٌه عن ذلك بسبب صعوبة الطرٌق‬ ‫ومشقة الرحلة إلى بارٌس‪ ..‬وسط القبلقل واالضطرابات والمجازر وأعمال الشنق‪ ..‬التً‬ ‫سادت فً كل أنحاء فرنسا‪.‬‬ ‫ي هذه األثناء وقع تحت ٌد تشارلس دارنى خطاب ‪..‬موجه إلى تشارلس سانت اٌفرموند‬ ‫وؾ‬ ‫‪..‬أى أن هذا الخطاب كان موجها ًال إلٌه هو نفسه ‪ ..‬ولكن ال أحد ٌعلم اسمه الحقٌقً ‪..‬وقام‬ ‫تشارلس دارنى بفض هذا الخطاب ‪..‬وقراءته ‪..‬فإذا به ٌتضمن رسالة كتبها المسٌو جابٌل‬ ‫‪..‬الذي كان ٌعمل وكٌبلًال لعابلة اٌفرموند ‪ٌ..‬بلؽه فٌها أنه مسجون اآلن فً سجن االباٌى‬ ‫‪..‬وٌنتظر الحكم بإعدامه بٌن حٌن وآخر ‪..‬‬

‫‪14‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫إال إذا عاد تشارلس اٌفرموند إلى فرنسا وعمل على إظهار براءته وإطبلق سراحه‪ ..‬وفى‬ ‫نهاٌة الخطاب توسل المسٌو جابٌل ‪..‬وطلب من تشارلس اٌفرموند أن ٌحضر على الفور‬ ‫إلنقاذ حٌاته‪.‬‬ ‫ولهذا فقد قرر تشارلس هو األخر أن ٌذهب إلنجاز هذه المهمة ‪..‬ولكنه قرر أٌضا أال ٌخبر‬ ‫أحد بعزمه على هذا السفر الفجابً إلى فرنسا ‪..‬حتى بالنسبة إلى زوجته لوسى والدكتور‬ ‫مانٌت ‪..‬بعد أن وصل تشارلس اٌفرموند إلى فرنسا الحظ على الفور أن األحوال قد تؽٌرت‬ ‫تماما ًال‪..‬‬ ‫وأن الثوار قد أصدروا قوانٌن جدٌدة ‪..‬تم بمقتضاها إلقاء القبض علٌه وإٌداعه بسجن‬ ‫الفورس توطبة لمحاكمته وإعدامه بتهمة أنه ارستقراطى مهاجر ‪..‬‬ ‫ولم ٌمر وقت طوٌل ‪..‬حتى فوجا المستر لورى ‪..‬الذي كان قد وصل إلى بارٌس قبل‬ ‫وصول تشارلس دارنى بٌوم واحد ‪..‬بدخول الدكتور مانٌت وابنته لوسى زوجة تشارلس‬ ‫دارنى إلٌه فً مكتبه بفرع بنك تلسون ببارٌس وذلك بعد أن وصلت إلٌهما بلندن أخبار‬ ‫القبض على مستر دارنى ‪..‬‬ ‫كان الدكتور وابنته منزعجٌن وخابفٌن من المصٌر الذي ٌتوقعه المستر دارنى ‪..‬ومع ذلك‬ ‫فقد أعلن الدكتور مانٌت بؤنه قادر على إنقاذ زوج ابنته ‪..‬باعتباره كان سجٌنا ًال سابقا ًال بسجن‬ ‫الباستٌل ‪..‬األمر الذي سٌجعله محل فهم وتعاطؾ مع الشعب الثابر ‪..‬‬ ‫وكان الثوار ٌهاجمون قصور النببلء والنبٌبلت وٌعٌثون فٌها أعمال الحرق والهدم ‪..‬والنهب‬ ‫والقتل واإلبادة ‪..‬بل وكانوا ٌهاجمون السجون التً وضع بها أفراد طبقة النببلء تمهٌداًال‬ ‫لمحاكمتهم توطبة لئلطاحة برأسهم تحت نصل المقصلة ‪..‬وٌقومون بقتل هإالء المسجونٌن‬ ‫من الرجال والنساء واألطفال‪..‬‬ ‫وسالت الدماء أنهاراًال فً كل مكان تحت شعار‪ ..‬الحرٌة ‪..‬اإلخاء ‪..‬المساواة ‪..‬نجح الدكتور‬ ‫مانٌت بالفعل فً تقدٌم نفسه للثوار باعتباره سجٌنا ًال سابقا ًال بسجن الباستٌل الرهٌب ‪.‬‬ ‫فاعتمد علٌه الثوار ووثقوا فٌه ‪..‬ومع ذلك فلم ٌتمكن الدكتور من اطبلق سراح زوج ابنته‬ ‫تشارلس اٌفرموند‪ ..‬المدعو تشارلس دارنى ‪..‬ولم ٌنجح إال فً اإلبقاء علٌه بعٌداًال عن شبح‬ ‫التهدٌد بالقتل‪ ..‬إلى أن تجرى محاكمته طبقا ًال للقوانٌن الجدٌدة ‪.‬‬ ‫ومر أكثر من عام والسجٌن تشارلس اٌفرموند ٌنتظر المحاكمة فى سجن الفورس‪ ..‬وفى‬ ‫أثناء ذلك وصل من إنجلترا كل من مس بروس ومعها الطفلة لوسى الصؽٌرة ابنة تشارلس‬ ‫‪..‬كما وصل أٌضا ًال المستر كارتون‪ ...‬وأخٌراًال تمت المحاكمة وسط جو صاخب اشترك فٌه‬ ‫جمهور ؼفٌر من الرجال والنساء ‪..‬فً بارٌس ‪..‬وكان هإالء الناس ٌصرخون فرحا ًال كلما‬ ‫صدر حكم باإلعدام‪ ..‬وٌبتهجون بمرأى الرإوس حٌن تطٌر من رقاب الضحاٌا وتنهمر‬ ‫سٌول الدماء‪.‬‬ ‫ومع ذلك فبفضل الشهادات التً شهد بها كل من الدكتور مانٌت والمسٌو جابٌل ‪..‬الذي‬ ‫أطلق سراحه أخٌراًال من سجنه ‪..‬برأت ساحة تشارلس اٌفرموند‪ ..‬من كل تهمه ‪..‬وصدر‬ ‫‪15‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫الحكم باطبلق سراحه فوراًال ‪..‬وكانت فرحة عارمة اشترك فٌها الجمٌع ‪..‬ولكن لم تمض‬ ‫سوى ساعات قلٌلة على الحرٌة التً حصل علٌها تشارلس اٌفرموند ‪..‬وبٌنما كان ٌجلس‬ ‫هانبا ًال مع زوجته وابنته ‪..‬وصل رجال ؼبلظ مسلحون بالسٌوؾ والمسدسات وألقوا القبض‬ ‫على تشارلس اٌفرموند المدعو دارنى مرة أخرى ‪..‬‬ ‫وكانت تهمته هذه المرة أنه عدو للجمهورٌة الفرنسٌة ‪..‬وأنه من طبقة النببلء وفرد من‬ ‫عابلة اٌفرموند التً مارست أعمال الظلم ضد الشعب الفرنسً‪..‬‬ ‫أثناء المحاكمة ظهرت الكثٌر من الحقابق عن الفظابع التً ارتكبتها هذه األسرة فعبلًال فً‬ ‫حق الناس ‪ ..‬بل وكان الدكتور مانٌت نفسه أحد ضحاٌاها ‪ ..‬حٌث تسبب بعض أفراد هذه‬ ‫األسرة فً ادخاله إلى سجن الباستٌل بتهمة ظالمة ملفق ة ‪ ..‬وبعد تحقٌقات واستجوابات‬ ‫مرهقة ‪ ..‬صدر حكم المحكمة بإعدام تشارلس اٌفرموند المدعو دارنى بالمقصلة فً ظرؾ‬ ‫أربع وعشرٌن ساعة ‪...‬‬ ‫وخبلل تلك الساعات األربع والعشرٌن ‪ ..‬حدثت مجموعة من األحداث الؽرٌبة ‪..‬التً‬ ‫ؼٌرت مجرى القصة تماما ًال ‪ ..‬فقد تمكن المستر كارتون من التسلل إلى الزنزانة التً سجن‬ ‫بها تشارلس دارنى ‪ ..‬وتبادل اإلثنان مبلبسهما وذلك بعد أن قرر المستر كارتون أن‬ ‫ٌضحى بحٌاته من أجل من ٌحب ‪..‬وتمكن تشارلس دارنى وزوجته لوسى مانٌت وابنته‬ ‫الصؽٌرة ومعهم الدكتور مانٌت والمستر لورى من الهرب إلى إنجلترا ولحقت بهم أٌضا ًال‬ ‫مس بروس ‪..‬‬ ‫بعد أن وقعت بٌنها وبٌن المرأة المتوحشة مدام دٌفارج معركة انتهت بمقتل المرأة التً‬ ‫تسببت فً االطاحة بمبات من الرإوس تحت نصل المقصلة ‪ ..‬وكان من نتٌجتها أٌضا أن‬ ‫فقدت مس بروس سمعها بفعل طلقة من المسدس الذي كانت تحمله مدام دٌفارج ‪ ..‬فقد‬ ‫كانت الطلقة قرٌبة جداًال من أذنها‪..‬‬ ‫تنتهى الرواٌة بقتل سٌدنى كارتون على المقصلة‪ ،‬وٌقوم الكاتب بعرض أفكار كارتون فً‬ ‫تلك اللحظة‪ ،‬بشكل تنبإى نوعا ًال ما‪ ،‬فٌرى كارتون بعٌن الخٌال أن العدٌد من الثورٌ​ٌن سٌتم‬ ‫إعدامهم بنفس المقصلة‪ ،‬ومنهم مسٌو دٌفارج وبارساد‪ ،‬وأن دارنى ولوسى سٌنجبون ولداًال‬ ‫ٌسمونه باسم كارتون‪ ،‬وسٌكون هو االبن الذي ٌحقق الوعد الذي أضاعه كارتون ‪.‬‬

‫ٌمكنك االطبلع على الرواٌة الشهٌرة المشابهة لهذه الرواٌة من موقعنا االلكترونً‬ ‫ملخصات كتب وهً رواٌة البإساء من هنا‬

‫‪16‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬

‫‪ .4‬ميخص سَايح اىخيميائي ىيمؤىف تاَىُ مُييُ‬ ‫اٌىزبة اٌز‪ ٞ‬ؽفض اٌؼبٌُ ػٍ‪ ٝ‬اٌؾٍُ ‪٠‬م‪ٛ‬ي ثب‪ ٌٛٚ‬و‪ ٍٛ٠ٛ‬اٌش‪ٚ‬ائ‪ ٟ‬اٌجشاص‪: ٍٟ٠‬‬ ‫أسدد أْ أفغش أعجبة اٌ‪ٛ‬ع‪ٛ‬د ‪ ..‬فجذي أْ أوزت أهش‪ٚ‬ؽخ ف‪ ٟ‬اٌّ‪ٛ‬م‪ٛ‬ع ‪..‬‬ ‫لّذ ثّؾبدصخ اٌطفً اٌّ‪ٛ‬ع‪ٛ‬د ف‪ ٟ‬داخٍ‪ٚ .. ٟ‬وُ وبٔذ ِفبعؤر‪ ٟ‬عبسح ػٕذِب ‪ٚ‬عذد داخً‬ ‫اٌّال‪ ِٓ ٓ١٠‬إٌبط ف‪ ٟ‬اٌؼبٌُ هفً ‪٠‬ؾججٗ ‪..‬‬ ‫فؤسدد أْ أؽبسن لشائ‪ ٟ‬األعئٍخ اٌز‪ٌ ٟ‬غ‪١‬بة األع‪ٛ‬ثخ ػٕ‪ٙ‬ب رغؼً اٌؾ‪١‬بح ِغبِشح فش‪٠‬ذح ِٓ‬ ‫ٔ‪ٛ‬ػ‪ٙ‬ب‪..‬‬ ‫فىبٔذ س‪ٚ‬ا‪٠‬خ اٌخ‪١ّ١‬بئ‪ ٟ‬رزّ‪١‬ض ثّؼٕ‪ ٝ‬س‪ٚ‬ؽ‪ِ ٟ‬غزؼّالً ؽخق‪١‬بد ر‪ٚ‬اد ِ‪ٛ‬ا٘ت خبفخ ٌىٓ‬ ‫ِز‪ٛ‬اعذح ػٕذ اٌغّ‪١‬غ ‪٠ٚ ..‬غزط‪١‬غ اٌؼبِخ رطج‪١‬ك ِؼبٔ‪ ٗ١‬اٌش‪ٚ‬ؽ‪١‬خ ‪ .. ..‬وّب ‪٠‬ؼزّذ ػٍ‪ ٝ‬أؽذاس‬ ‫ربس‪٠‬خ‪١‬خ ‪ٚ‬الؼ‪١‬خ ٌزّض‪ ً١‬أؽذاس لققٗ ‪..‬‬ ‫اٌخ‪١ّ١‬بئ‪ ٟ‬لقخ خشاف‪١‬خ ِذ٘ؾخ ‪..‬أ‪ٙ‬ب وٕب‪٠‬خ ػٓ وً فشد ‪ ..‬وزبة مخُ ‪ِٚ‬ض‪١‬ش ‪٠‬ؼبٌظ لنب‪٠‬ب‬ ‫خط‪١‬شح ثؤعٍ‪ٛ‬ة رو‪ٚ ٟ‬ثغ‪١‬و ‪٘ ..‬زا ألً ِب لبٌ‪ ٖٛ‬ػٓ ٘زٖ اٌش‪ٚ‬ا‪٠‬خ اٌفش‪٠‬ذح ‪..‬‬ ‫ال ثذ ِٓ لشاءح اٌش‪ٚ‬ا‪٠‬خ ٌىً ِٓ ‪٠‬غغ‪ٌ ٜ‬زط‪٠ٛ‬ش رارٗ فف‪ٙ١‬ب رغغ‪١‬ذ ٌٍّؼٓ‪ ٜ‬اٌؾم‪١‬م‪ٌّ ٟ‬م‪ٌٛ‬خ أٌجشد‬ ‫أ‪ٕ٠‬ؾزب‪ "ٓ٠‬أْ أعًّ ؽئ ‪ّ٠‬ىٕ​ٕب رغشثزٗ ٘‪ ٛ‬اٌغ‪١‬ت أ‪ ٚ‬اٌّغ‪ٛٙ‬ي ‪ِ ٛ٘ٚ ..‬قذس اٌفٓ اٌؾم‪١‬م‪ٟ‬‬ ‫‪ٚ‬اٌؼٍُ "‪..‬‬ ‫ٌَزي مقذمح اىناتة ىضيضيح سَاياتً اىصادسج تاىعشتيح‬ ‫اىحقيقيح‪:‬‬

‫َاىتي ىخص فيٍا معه ِ اىمعشفح‬

‫ِزق‪ٛ‬ف اإلعالَ ‪ٚ ..‬ع‪ٛ‬ف ٔذػ‪ٕ٘ ٖٛ‬ب "ؽغٓ" ‪٠ ..‬ؾزنش ػٕذِب عؤٌٗ رٍّ‪١‬ز ِٓ‬ ‫ح‬ ‫وبْ أؽذ وجبس‬ ‫رالِ‪١‬زٖ‪:‬‬ ‫مه مان معيمل أيٍا اىمعيم ؟‬ ‫أعبة ‪ :‬ثً لً ِئبد ِٓ اٌّؼٍّ‪ٚ .. ٓ١‬ارا وبْ ٌ‪ ٟ‬أْ أعّ‪ ُٙ١‬عّ‪١‬ؼب ً ‪ ..‬فغ‪ٛ‬ف ‪٠‬غزغشق رٌه‬ ‫ؽ‪ٛٙ‬ساً ػذ‪٠‬ذح ‪ٚ ..‬سثّب عٕ‪ٛ‬اد ‪ٚ ..‬ع‪ٛ‬ف ‪ٕ٠‬ز‪ ٟٙ‬ث‪ ٟ‬األِش اٌ‪ٔ ٝ‬غ‪١‬بْ ثؼن‪.. ُٙ‬‬ ‫‪ٌٚ‬ىٓ أٌُ ‪٠‬ىٓ ٌجؼن‪ ُٙ‬رؤص‪١‬ش أوجش ِٓ رؤص‪١‬ش ا‪٢‬خش‪ ٓ٠‬؟؟ ‪..‬‬ ‫اعزغشق ؽغٓ ف‪ ٟ‬اٌزفى‪١‬ش دل‪١‬مخ وبٍِخ ‪ ..‬صُ لبي ‪ :‬وبْ ٕ٘بن صالس ف‪ ٟ‬اٌ‪ٛ‬الغ ‪ ..‬رؼٍّذ ِٕ‪ُٙ‬‬ ‫أِ‪ٛ‬ساً ػٍ‪ ٝ‬عبٔت وج‪١‬ش ِٓ األّ٘‪١‬خ ‪:‬‬ ‫أ‪ ٌُٙٚ‬وبْ ٌقب ً ‪ ..‬فمذ ؽذس ‪ِٛ٠‬ب ً إٔٔ‪ ٟ‬ر‪ٙ‬ذ ف‪ ٟ‬اٌقؾشاء ‪ ٌُٚ‬أرّىٓ ِٓ اٌ‪ٛ‬ف‪ٛ‬ي اٌج‪١‬ذ اال‬ ‫ف‪ ٟ‬عبػخ ِزؤخشح عذاً ف‪ ٟ‬اٌٍ‪ٚ .. ً١‬وٕذ لذ أ‪ٚ‬دػذ عبس‪ ٞ‬اٌّفزبػ ‪ ٌُٚ ..‬أٍِه اٌؾغبػخ‬ ‫‪17‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫ال‪٠‬مبظٗ ف‪ ٟ‬رٍه اٌغبػخ ‪ٚ ..‬ف‪ ٟ‬إٌ‪ٙ‬ب‪٠‬خ فبدفذ سعالً هٍجذ ِٕٗ اٌّغبػذح ‪ ..‬ففزؼ ٌ‪ ٟ‬لفً‬ ‫اٌجبة ف‪ٌّ ٟ‬ؼ اٌجقش‪..‬‬ ‫أصبس األِش اػغبث‪ ٟ‬اٌؾذ‪٠‬ذ ‪ٚ‬سع‪ٛ‬رٗ أْ ‪٠‬ؼٍّٕ‪ ٟ‬و‪١‬ف فؼً رٌه ‪ ..‬فؤخجشٔ‪ ٟ‬أٔٗ ‪٠‬ؼزبػ ِٓ‬ ‫عشلخ إٌبط ‪ٌ ..‬ىٕ​ٕ‪ ٟ‬وٕذ ؽذ‪٠‬ذ اإلِزٕبْ ٌٗ ‪ ..‬فذػ‪ٛ‬رٗ اٌ‪ ٝ‬اٌّج‪١‬ذ ف‪ِٕ ٟ‬ضٌ‪.. ٟ‬‬ ‫ِىش ػٕذ‪ ٞ‬ؽ‪ٙ‬شاً ‪ٚ‬اؽذاً ‪ ..‬وبْ ‪٠‬خشط وً ٌ‪ٍ١‬خ ‪٠ ٛ٘ٚ‬م‪ٛ‬ي ‪ :‬عؤر٘ت ٌٍؼًّ ‪ ..‬أِب أٔذ فذا‪َٚ‬‬ ‫ػٍ‪ ٝ‬اٌزؤًِ ‪ٚ‬أوضش ِٓ اٌقالح ‪ٚ ..‬وٕذ دائّب ً أعؤٌٗ ػٕذِب ‪٠‬ؼ‪ٛ‬د ‪ِ ..‬ب ارا وبْ لذ غُٕ ؽ‪١‬ئب ً ‪..‬‬ ‫‪ٚ‬وبْ ع‪ٛ‬اثٗ ‪٠‬زخز ‪ ..‬ػٍ‪ ٝ‬اٌذ‪ٚ‬اَ ‪ِٕٛ ..‬االً ‪ٚ‬اؽذاً ال ‪٠‬زغ‪١‬ش ‪:‬‬ ‫ٌُ أ‪ٚ‬فّك ف‪ ٟ‬اغزٕبَ ؽ‪ٟ‬ء ٘زا اٌّغبء ‪ٌ ..‬ىٕ​ٕ‪ .. ٟ‬ارا ؽبء هللا ‪ ..‬عؤػب‪ٚ‬د اٌّؾب‪ٌٚ‬خ ف‪ ٟ‬اٌغذ ‪..‬‬ ‫وبْ رٌه ‪ّٕ٠‬ؾٕ‪ ٟ‬اٌم‪ٛ‬ح ػٍ‪ ٝ‬اٌّزبثؼخ ‪..‬‬ ‫وبْ سعالً عؼ‪١‬ذاً ‪ ٌُ ..‬أسٖ ‪ِٛ٠‬ب ً ‪٠‬غزغٍُ ٌٍ‪١‬ؤط عشّاء ػ‪ٛ‬درٗ ففش اٌ‪١‬ذ‪ ِٓ .. ٓ٠‬ثؼذ٘ب ‪..‬‬ ‫‪ٚ‬خالي اٌمغُ األوجش ِٓ ؽ‪١‬بر‪ ،. ٟ‬ػٕذِب وٕذ أعزغشق ف‪ ٟ‬اٌزؤًِ ‪ِٛ٠‬ب ً ثؼذ ‪ ِٓ .. َٛ٠‬د‪ ْٚ‬أْ‬ ‫‪٠‬ؾذس أ‪ ٞ‬ؽ‪ٟ‬ء ‪ ِٓٚ ..‬د‪ ْٚ‬أْ أؽمّك ارقبٌ‪ ٟ‬ثبهلل ‪ ..‬وٕذ أعزؼ‪١‬ذ وٍّبد رٌه اٌٍـ ‪ٌُ :‬‬ ‫أ‪ٚ‬فّك ف‪ ٟ‬اغزٕبَ ؽ‪ٟ‬ء ٘زا اٌّغبء ‪ٌ ..‬ىٕ​ٕ‪ .. ٟ‬ارا ؽبء هللا ‪ ..‬عؤػب‪ٚ‬د اٌّؾب‪ٌٚ‬خ ف‪ ٟ‬اٌغذ ‪ ..‬وبْ‬ ‫رٌه ‪ّٕ٠‬ؾٕ‪ ٟ‬اٌم‪ٛ‬ح ػٍ‪ ٝ‬اٌّزبثؼخ ‪..‬‬ ‫َمه مان اىمعيّم اىثاوي ؟‬ ‫وبْ وٍجب ً ‪ ..‬فمذ ؽذس أْ وٕذ ِز‪ٛ‬عّ‪ٙ‬ب ً اٌ‪ ٝ‬إٌ‪ٙ‬ش ألؽشة لٍ‪١‬الً ِٓ اٌّبء ‪ ..‬ػٕذِب ظ‪ٙ‬ش ٘زا‬ ‫اٌىٍت ‪ ..‬وبْ ػطؾب ً أ‪٠‬نب ً ‪ٌ ..‬ىٕٗ ػٕذِب الزشة ِٓ ؽبفخ إٌ‪ٙ‬ش ‪ ..‬ؽب٘ذ وٍجب ً آخش ف‪ٌُٚ .. ٗ١‬‬ ‫‪٠‬ىٓ ٕ٘ب غ‪١‬ش أؼىبط ٌق‪ٛ‬سرٗ ف‪ ٟ‬اٌّبء ‪..‬‬ ‫دة اٌفضع ف‪ ٟ‬اٌىٍت ‪ ..‬فزشاعغ اٌ‪ ٝ‬اٌ‪ٛ‬ساء ‪ٚ‬ساػ ‪ٕ٠‬جؼ ‪ ..‬ثزي ِب ث‪ٛ‬عؼٗ ٌ‪١‬جؼذ اٌىٍت ا‪٢‬خش ‪..‬‬ ‫‪ٌٚ‬ىٓ ؽ‪١‬ئب ً ِٓ ٘زا ٌُ ‪٠‬ؾقً ثبٌطجغ ‪..‬‬ ‫‪ٚ‬ف‪ ٟ‬إٌ‪ٙ‬ب‪٠‬خ ‪ ..‬لشّس اٌىٍت ‪ٚ ..‬لذ غٍجٗ اٌظّؤ اٌؾذ‪٠‬ذ ‪ ..‬أْ ‪ٛ٠‬اعٗ اٌ‪ٛ‬مغ ‪ ..‬فؤٌم‪ ٝ‬ثٕفغٗ ف‪ٟ‬‬ ‫إٌ‪ٙ‬ش ‪ٚ ..‬وبْ أْ اخزفذ اٌق‪ٛ‬سح ٘زٖ اٌّشح‪..‬‬ ‫ر‪ٛ‬لف ؽغٓ لٍ‪١‬الً ‪ ،‬صُ ربثغ ‪:‬‬ ‫أخ‪١‬شاً ‪ ..‬مان معيمي اىثاىث َىذاً ‪ ..‬فمذ ؽذس أْ سأ‪٠‬زٗ ‪٠‬غ‪١‬ش ثبرغبٖ اٌغبِغ ‪ ..‬ؽبِالً ؽّؼٗ‬ ‫ث‪١‬ذٖ ‪ ..‬فجبدسرٗ ثبٌغئاي ‪ ً٘ :‬أمؤد ٘زٖ اٌؾّؼخ ثٕفغه ؟ ‪ ..‬فش ّد اٌقج‪ ٟ‬ثبإل‪٠‬غبة ‪ٌّٚ ..‬ب‬ ‫وبْ ‪٠‬مٍمٕ‪ ٟ‬أْ ‪ٍ٠‬ؼت األ‪ٚ‬الد ثبٌٕبس‪ ،‬ربثؼذ ثبٌؾبػ‪ :‬أعّغ ‪٠‬ب فج‪ ٟ‬ف‪ٌ ٟ‬ؾظخ ِٓ اٌٍؾظبد‬ ‫وبٔذ ٘زٖ اٌؾّؼخ ِطفؤح ‪ ..‬أرغزط‪١‬غ أْ رخجشٔ‪ ِٓ ٟ‬أ‪ ٓ٠‬عبءد إٌبس اٌز‪ ٟ‬رؾؼٍ‪ٙ‬ب ؟ ‪..‬‬ ‫‪ٚ‬أهف اٌؾّؼخ ‪ ..‬صُ سد ‪٠‬غؤٌٕ‪ٚ : ٟ‬أٔذ ‪٠‬ب ع‪١‬ذ‪ .. ٞ‬أرغزط‪١‬غ أْ رخجشٔ‪ ٟ‬اٌ‪ٝ‬‬ ‫أ‬ ‫مؾه اٌقج‪.. ٟ‬‬ ‫أ‪ ٓ٠‬ر٘جذ إٌبس اٌز‪ ٟ‬وبٔذ ِؾزؼٍخ ٕ٘ب ؟ ‪..‬‬ ‫‪18‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫أدسوذ ؽ‪ٕٙ١‬ب وُ وٕذ غج‪ًّ١‬ب ‪ ِٓ ..‬را ‪٠‬ؾؼً ٔبس اٌؾىّخ ؟ ‪ٚ ..‬اٌ‪ ٝ‬أ‪ ٓ٠‬رز٘ت ؟ ‪ ..‬أدسوذ أْ‬ ‫اإلٔغبْ ػٍ‪ِ ٝ‬ضبي رٍه اٌؾّؼخ ‪٠ ..‬ؾًّ ف‪ ٟ‬لٍجٗ إٌبس اٌّمذعخ ٌٍؾظبد ِؼ‪ٕ١‬خ ‪..‬‬ ‫‪ٌٚ‬ىٕٗ ال ‪٠‬ؼشف اهاللب ً أ‪ ٓ٠‬أؽؼٍذ ‪ٚ ..‬ثذأد ‪ِٕ ..‬ز رٌه اٌؾ‪ .. ٓ١‬أعش ثّؾبػش‪ٚ ٞ‬أفىبس‪ٞ‬‬ ‫ٌىً ِب ‪٠‬ؾ‪١‬و ث‪ٌٍ .. ٟ‬غؾت ‪ ٚ‬األؽغبس ‪ ٚ‬األٔ‪ٙ‬بس ‪ ٚ‬اٌغبثبد ‪ٌٍ ..‬شعبي ‪ ٚ‬إٌغبء ‪ ..‬وبْ ٌ‪.. ٟ‬‬ ‫ه‪ٛ‬اي ؽ‪١‬بر‪ .. ٟ‬ا‪٢‬الف ِٓ اٌّؼٍّ‪ّ .. ٓ١‬‬ ‫‪ٚ‬ثش أصك ثؤْ إٌبس ع‪ٛ‬ف رز‪٘ٛ‬ظ ػٕذِب أؽزبط اٌ‪ٙ١‬ب ‪..‬‬ ‫وٕذ رٍّ‪١‬ز اٌؾ‪١‬بح ‪ِٚ ..‬ب صٌذ رٍّ‪١‬ز٘ب ‪ٌ ..‬مذ اعزم‪١‬ذ اٌّؼشفخ ‪ٚ‬رؼٍّذ ِٓ أؽ‪١‬بء أوضش ثغبهخ ‪..‬‬ ‫ِٓ أؽ‪١‬بء غ‪١‬ش ِز‪ٛ‬لؼخ ‪ِ ..‬ضً اٌؾىب‪٠‬بد اٌز‪٠ ٟ‬ش‪ٙ٠ٚ‬ب ا‪٢‬ثبء ‪ٚ‬األِ‪ٙ‬بد أل‪ٚ‬الدُ٘ ‪..‬‬ ‫رج‪ٌٕ ٓ١‬ب ٘زٖ اٌمقخ اٌغّ‪ٍ١‬خ اٌّمزجغخ ِٓ ِ‪ٛ‬س‪ٚ‬س اٌزق‪ٛ‬ف ‪ ..‬أْ أؽذ ألذَ اٌطشق اٌزمٍ‪١‬ذ‪٠‬خ ‪..‬‬ ‫اٌز‪ ٟ‬اػزّذ٘ب اإلٔغبْ ٌٕمً ِؼشفخ ع‪ .. ٍٗ١‬وبٔذ اٌمقـ ‪ٚ‬اٌش‪ٚ‬ا‪٠‬بد ‪..‬‬

‫لالستماع لملخ رواٌة الخٌمٌائً كاملة من هنا‬ ‫لقراءة رواٌة عن التصوف ٌمكن قراءة ملخص رواٌة‬ ‫الٌف شافاق من هنا‬

‫‪19‬‬

‫قواعد العشق األربعون للكاتبة‬


‫من موقع ملخصات كتب‬

‫‪ .5‬ملخص رواٌة اللٌالً البٌضاء لـ فٌودور دوستوٌفسكً‬ ‫حكاٌة عاطفٌة ؼارقة فً الشجن والمشاعر الملتبسة‪.‬‬ ‫ٌصور دوستوٌفسكً فً واحدة من أفضل أعماله صراع الذات بٌن مشاعر الحب والصداقة‬ ‫تجاه انسان ما وٌوظؾ إمكاناته الفرٌدة فً وصؾ وتحلٌل المشاعر الصؽٌرة والمعذبة فً‬ ‫ؼربتنا إزاء حبٌب لم ٌكتب لنا ‪.‬‬ ‫الدقة والنباهة اللتان عرؾ فٌهما الكاتب فً الكشؾ عن خباٌا النفس البشرٌة وتلخٌص‬ ‫عذاباتها فً سرد مشوق وجُمل حادة‪ ،‬دقٌقة‪ ،‬ونافذة للروح هً القٌمة العلٌا من عمل اختزل‬ ‫معانً وافكارا واسعة وتفاصٌل شتى ال ٌمكن لها ان تقال بتلك السبلسة والحرفٌة اال بقلم‬ ‫دوستوٌفسكً العابر بسحر كلماته الى ما وراء الخٌال‪.‬‬ ‫اسم المؤلف فٌودور دوستوٌفسكً‬ ‫عدد الصفحات ‪75‬‬ ‫دار النشر دار الرافدٌن للطباعة والنشر والتوزٌع‬ ‫تدور أحداث الرواٌة على مدى أربع لٌالً‪ ،‬أسماها الكاتب لٌالً بٌضاء ربما لتلك المشاعر‬ ‫الفرٌدة التً خالجته فً عتمة أٌامه المعهودة‬ ‫وكذلك تٌمنا ًال باللٌالً البٌضاء المعروفة التً تمر على سان بطرسبرغ ‪ ،‬فتنٌر لٌالٌها كما‬ ‫أنارت تلك اللٌالً األربع حٌاة ذلك الشاب الحالم والفتاة الحزٌنة‪.‬‬ ‫وهنا ال بد من اإلشارة إلى أن بطل الرواٌة مجهول االسم‪ ،‬والذي ٌتقاطع مع دوستوٌفسكً‬ ‫فً عدة نواحً‪ ،‬مما جعل النقاد شبه جازمٌن بؤن هذه الرواٌة جزء ال ٌتجزأ من سٌرته‬ ‫الذاتٌة‪.‬‬ ‫وما دفع لذلك التخمٌن هو ان أحداث الرواٌة تدور فً سان بطرسبرغ والتً عاش فٌها‬ ‫دوستوٌفسكً فترة زمنٌة معٌنة‪.‬‬ ‫ًال‬ ‫بداٌة ذلك الشاب الحالم عن استؽراقه فً الحلم و الوحدة‪ ،‬ممضٌا ًال لٌالٌه فً التجول‬ ‫ٌحدثنا‬ ‫كٌفما اتفق فً شوارع سان بطرسبرغ‪ ،‬مكونا عبلقة من نوع خاص مع تلك الشوارع‬ ‫والبٌوت والحوانٌت‪.‬‬ ‫ٌستؽرق هنا فً وصؾ تلك العبلقة‪ ،‬فنجده ٌجعل منها كابنات حٌة بمشاعر وأحاسٌس‬ ‫تخاؾ فراق أصحابها أو تؽٌ​ٌر شكلها‪ ،‬تحب‪ ،‬تكره تبتسم‪ ،‬تتمنى‪ ،‬تحن لسكانها‪ ،‬تلومهم‬ ‫على تقصٌرهم‪ ،‬ربما كانت تلك طرٌقة فرٌدة للتعبٌر عن الوحدة و الحزن اللذان ٌعترٌنا‬ ‫ذاته‪.‬‬ ‫ومن خبلل استؽراقه فً المشً والحدٌث مع أصدقاءه الممٌزٌن ٌجد نفسه خارج المدٌنة‬ ‫وٌصؾ لنا هنا الطبٌعة البطرسبٌة األخاذة السحر‪.‬‬ ‫وعند عودته للمدٌنة وبنفس االستؽراق الملهم ٌصادؾ فتاة سمراء السحنة تعتمر قبعة‬ ‫وترتدي خمار اسود متكبة على حاجز حدٌدي وهنا تبدأ اللٌالً البٌضاء‪.‬‬ ‫‪20‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫اللٌلة األولى‪:‬‬ ‫ٌمر بجانبها حابسا أنفاسه وقلبه ٌخفق بعنؾ‪ ،‬تلفته تلك الفتاة المستؽرقة البابسة وٌستمر‬ ‫بمراقبتها وهً تؽادر‪ ،‬وٌصادؾ أن ٌنقذها من براثن رجل مخمور وٌتطوع إلٌصالها‬ ‫لمنزلها‪ ،‬فتقبل دون تردد ٌدور فٌما بٌنهما على طول الطرٌق حدٌث بٌن البوح لها‬ ‫بمكنونات نفسه من وحدة وحزن‪ ،‬وبٌن التساإالت‪ ،‬إلى أن تنتهً تلك اللٌلة بوصولها‬ ‫لمنزلها حٌث ٌتواعدان على اللقاء فً صباح الٌوم التالً متابعا هو بدوره المشً بسعادة‬ ‫لؽاٌة الصباح ‪.‬‬ ‫اللٌلة الثانٌة‪:‬‬ ‫ٌتم اللقاء الثانً بٌن الشاب الحالم وناستٌنكا الفتاة الحزٌنة‪ ،‬و ٌبوح كل منهما لآلخر بالمزٌد‬ ‫عن نفسه و حٌاته‪.‬‬ ‫وتحدثه عن جدتها العاجزة التً تقوم برعاٌتها‪ ،‬وٌستمران فً تجاذب أطراؾ الحدٌث هو‬ ‫بفلسفته التً تسحرها‪ ،‬وهً ببساطتها التً تلهب قلبه وتؤسره دون أن ٌبوح لها بما ٌعترٌه‬ ‫من مشاعر تجاهها‪.‬‬ ‫تحكً له قصتها مع شاب ٌستؤجر فً علٌة منزلها فتحبه هً ببراءتها‪ ،‬ووسط حاجتها‬ ‫للعاطفة بالنسبة لفتاة بمثل وضعها‪ ،‬وٌعطؾ هو علٌها دون إظهار حبه لها فً البداٌة‪ ،‬إلى‬ ‫أن ٌقرر السفر فتعقد العزم على الهروب معه من سجنها مع جدتها‪ ،‬ولكنه ٌقنعها بالبقاء‬ ‫واعداًال إٌاها بالعودة بعد سنة للزواج بها‪.‬‬ ‫اللٌلة الثالثة ‪:‬‬ ‫تدور أحداثها فً نهار حزٌن ممطر بقدر حزن الشاب الحالم وسط ما ٌكبته من حب‬ ‫لناستٌنكا والتً قلبها معلق مع شاب سافر لٌحٌن موعد عودته الٌوم ‪ .‬ولكن المسكٌنة تنتظره‬ ‫برفقة الشاب الحالم دون جدوى‪ ،‬فتقرر أن تكتب له رسالة تخبره فٌها أنها على العهد‪ ،‬و‬ ‫ٌتطوع الشاب بإٌصالها ألناس ٌوصلونها بدورهم لحبٌب ناستٌنكا‪.‬‬ ‫وبالفعل ٌقوم بإٌصالها على أمل أن ٌستلم ذلك الشاب الرسالة وٌؤتً للقابها فً الٌوم التالً‪.‬‬ ‫اللٌلة الرابعة ‪:‬‬ ‫تنتظر الشابة أن ٌعود لها الشاب الحالم برسالة من حبٌبها ولكن ما من رسابل وهكذا تفقد‬ ‫ناستٌنكا األمل بعودة حبها‪ .‬فٌعترؾ لها الشاب الحالم بحبه‪ ،‬فتنجرؾ هً معه وتبادله الحب‬ ‫فً خضم حزنها على عدم استجابة حبٌبها الؽابب لرسالتها‪ ،‬وتجارٌه الحدٌث عن الزواج‬ ‫والمستقبل وٌتواعدان بحٌاة هانبة‪.‬‬ ‫وفً تلك اللحظات الجٌاشة من الحب والتعاطؾ ٌظهر حبٌبها ملبٌا ًال دعوتها له للقاء‪ ،‬فتهم‬ ‫مسرعة نحوه تاركة ذلك الشاب الحالم الحزٌن متسمراًال مكانه ناظراًال لهما وهما ٌلوذان بعٌداًال‬ ‫عن ناظرٌه‪.‬‬

‫‪21‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫الصباح ‪:‬‬ ‫تنتهً اللٌالً األربع البٌضاء وتعود أٌام الشاب الحالم الكالحة الماطرة إلى سابق عهدها فً‬ ‫ؼرفته الحزٌنة الكبٌبة تلك‪ ،‬برفقة ماترٌونا خادمته الفاقدة للخٌال‪.‬‬ ‫تصله رسالة من ناستٌنكا تعتذر فٌها له وتلتمس منه اإلبقاء على الصداقة ‪.‬‬ ‫تنهمر دموعه متمنٌا ًال لها حٌاة سعٌدة وسما ًالء صافٌة بعٌداًال عن ؼٌوم حزنه األسود ‪.‬‬

‫‪22‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬

‫‪ .6‬ميخص سَايح مزسعح اىحيُان ىيمؤىف جُسج أَسَيو‬ ‫اٌّئٌف ( اس‪٠‬ه آسصش ثٍ‪١‬ش ) ع‪ٛ‬سط أ‪ٚ‬س‪ ، ً٠ٚ‬فؾبف‪ٚ ٟ‬س‪ٚ‬ائ‪ ٟ‬ثش‪٠‬طبٔ‪ ٟ‬رُ ٔؾش اٌش‪ٚ‬ا‪٠‬خ‬ ‫‪ َ1945‬ف‪ ٟ‬ػذد ففؾبد اٌىزبة ‪ 115 :‬ففؾخ‬ ‫ميخص اىشَايح‬ ‫ػٓ ِضسػ ٍخ ‪٠‬ذ‪٠‬ش٘ب اٌغ‪١‬ذ (ع‪ٔٛ‬ض) ‪ٚ‬وبٔذ اٌؾ‪ٛ١‬أبد ف‪ ٟ‬رٍه اٌّضسػخ رؼبٔ‪ ِٓ ٟ‬أْ أعٍ‪ٛ‬ثٗ‬ ‫ف‪ ٟ‬اٌزؼبًِ ِؼ‪ٙ‬ب ف‪ ٗ١‬اٌىض‪١‬ش ِٓ اٌظٍُ ‪ٚ‬اٌمغ‪ٛ‬ح ‪ٚ‬االعزغالي ‪ٌٚ‬مذ أدد عٍّخٌ ِٓ اٌظش‪ٚ‬ف اٌ‪ٝ‬‬ ‫رقؼ‪١‬ذ ِؾبػش إٌمّخ ف‪ٔ ٟ‬ف‪ٛ‬ط اٌؾ‪ٛ١‬أبد ‪ِٚ‬غ أ ّ‪ٚ‬ي فشف ٍخ رؼٍٓ اٌؾ‪ٛ١‬أبد ف‪ ٟ‬اٌّضسػخ‬ ‫رز‪ٌّٝٛ‬‬ ‫‪ٚ‬رزّ ّىٓ ِٓ هشدٖ‪ٌ ،‬زقجؼ اٌّضسػخ رؾذ ع‪١‬طشر‪ٙ‬ب‬ ‫اٌض‪ٛ‬سح ػٍ‪ ٝ‬اٌغ‪١‬ذ ع‪ٔٛ‬ض‬ ‫ِغّ‪ٛ‬ػخٌ ِٓ اٌخٕبص‪٠‬ش الع‪ّ​ّ١‬ب (عٕ‪ٛ‬ث‪ٛ‬ي) ‪ٔ(ٚ‬بثٍ‪ )ْٛ١‬اداسح اٌؼًّ ف‪ ٟ‬اٌّضسػخ ‪ٚ‬رٕظ‪ّٗ١‬‬ ‫إللبِخ‬ ‫د أ‪ٚ ٚ‬فب‪٠‬ب رذػ‪ ٛ‬اٌ‪ ٝ‬اإلخالؿ ف‪ ٟ‬اٌؼًّ ‪ٚ‬اٌزفبٔ‪ ٟ‬ف‪ٗ١‬‬ ‫سافؼخً خالي رٌه ؽؼبسا ٍ‬ ‫اٌّغزّغ اٌؾ‪ٛ١‬أ ّ‪ ٟ‬اٌغذ‪٠‬ذ اٌز‪ ٞ‬رٕزف‪ ٟ‬ف‪ ٗ١‬و ًّ أؽىبي اٌظٍُ ‪ٚ‬االعزغالي ‪٠ٚ‬غ‪ٛ‬دٖ اٌشخبء ‪ٚ‬اٌؼذي‬ ‫‪ٚ ،‬رشثو ث‪ ٓ١‬أفشادٖ أ‪ٚ‬اف ُش اٌّؾجّخ ‪ٚ‬اإلخبء ‪..‬‬ ‫‪ٌٚ‬ىٓ ِبرا ٌ‪ ٛ‬رؾ ّ‪ٌٛ‬ذ ٘زٖ اٌؾؼبساد اٌجشّالخ اٌ‪ ٝ‬عىبو‪ِ ٓ١‬غٍّط ٍخ ػٍ‪ ٝ‬سلبة اٌؾ‪ٛ١‬أبد ‪ ..‬؟‬ ‫٘زا ِب ؽذس فؼالً‪ ،‬فجبعُ اٌؾش‪٠‬خ اعزُؼجِذد ٘زٖ اٌؾ‪ٛ١‬أبد ‪ٚ‬ثبعُ اٌّغب‪ٚ‬اح اعزٍُجذ ؽم‪ٛ‬ل‪ٙ‬ب ‪،‬‬ ‫‪ٚ‬ثبعُ اٌشخبء ُع ّ‪ٛ‬ػذ ‪ٚ‬ثبعُ اٌؾ‪١‬بح ُعفِىذ دِبإ٘ب‪ٚ ،‬ثبعُ اٌّغزمجً ُو ّ​ّ​ّذ أف‪ٛ‬ا٘‪ٙ‬ب ‪..‬‬ ‫‪٠‬زّ ّىٓ اٌخٕض‪٠‬ش (ٔبثٍ‪ ِٓ )ْٛ١‬هشد سف‪١‬ك دسثٗ (عٕ‪ٛ‬ث‪ٛ‬ي) ‪ٚ‬االعزئضبس ثبٌغٍطخ‪ِ ،‬غزؼ‪ٕ١‬ب ً‬ ‫ثّغّ‪ٛ‬ػ ٍخ ِٓ اٌىالة اٌز‪ ٟ‬دسّث‪ٙ‬ب ِٕز وبٔذ عشا ًء فغ‪١‬شحً‬ ‫ٌزى‪ ْٛ‬ع‪ٙ‬بص إِٔٗ اٌخبؿّ ‪،‬‬ ‫امبفخً اٌ‪ ٝ‬اٌخٕض‪٠‬ش (عى‪١ٍ٠ٛ‬ش) اٌز‪ ٞ‬أٔ‪١‬طذ ثٗ ِ‪ٙ‬ب َّ اإلػالِ‪ ٟ‬اٌمبدس ػٍ‪ ٝ‬رجش‪٠‬ش ع‪١‬بعبد‬ ‫د أ‪ّ٠‬ب ً وبٔذ هج‪١‬ؼخُ ٘زٖ‬ ‫(ٔبثٍ‪ٚ ، )ْٛ١‬الٕبع اٌؾ‪ٛ١‬أبد ثؾىّخ ِب ‪٠‬قذس ػٕٗ‬ ‫ِٓ لشاسا ٍ‬ ‫ُ‬ ‫اٌضّٓ اٌز‪ ٞ‬عزذفؼٗ اٌؾ‪ٛ١‬أبد عشّاء رٕف‪١‬ز٘ب ! ‪..‬‬ ‫اٌمشاساد ‪ ،‬أ‪ ٚ‬اٌذ‪ٚ‬اف ُغ ‪ٚ‬ساء٘ب ‪ِّٙٚ‬ب وبْ‬ ‫شخصياخ اىشَايح‬ ‫اٌّزّضٍخ ف‪ ٟ‬اٌش‪ٚ‬ا‪٠‬خ ف‪ٟ‬‬ ‫ؽخق‪١‬بد ‪ٚ‬أؽذاس اٌش‪ٚ‬ا‪٠‬خ رغخش ِٓ اٌذ‪ٚ‬عّبئ‪١‬خ اٌغ‪١‬بع‪١‬خ‬ ‫"اٌؾ‪ٛ١‬أ‪١‬خ" ‪ٚ‬وّب رغخش ِٓ اٌغٍط‪٠ٛ‬خ ‪ٚ‬عزاعخ اٌجؾش‬ ‫صاحة اىمزسعح‬ ‫ف‪ ٟ‬ثذا‪٠‬خ اٌش‪ٚ‬ا‪٠‬خ عغذ ٌٕب اٌىبرت ف‪ٛ‬سرٗ ثذلخ‪ ،‬فمذ ‪ٚ‬فف دسعخ عىشٖ ٌذسط ح أٔٗ ٔغ‪ ٟ‬ألفبي‬ ‫األث‪ٛ‬اة ػٍ‪ ٝ‬اٌذعبط ‪ٚ​ٚ ...‬فف عبٔجًب ‪٠‬ظ‪ٙ‬ش ؽخق‪١‬زٗ ثشِ‪ ٟ‬ؽزائٗ ػٕذ اٌجبة اٌخٍف‪ٟ‬‬ ‫‪ٚ‬ؽشة أخش عشعح ث‪١‬شح ِ‪ٛ‬ع‪ٛ‬دح ثبٌّٕضي ‪.‬‬ ‫‪٠‬مبي أٗ وبْ ِضاسػب لذ‪٠‬شا سغُ لغ‪ٛ‬رٗ ‪ٌٚ..‬ىٕٗ ‪ٚ‬فً ٌزٍه اٌؾبٌخ اٌّضس‪٠‬خ ِٓ ِ‪ٛ‬الف ع‪ٛ‬داء‬ ‫‪ٚ‬اع‪ٙ‬زٗ اصش فمذأٗ ِجٍغب وج‪١‬شا ِٓ اٌّبي ‪ٚ‬خغبسح فؾزٗ ثغجت وضش ح ؽشة اٌخّ‪ٛ‬س‪ .‬فٕزظ ػٓ‬ ‫رٌه رذ٘‪ٛ‬س ؽبٌٗ اٌّضسػخ ثىً ع‪ٛ‬أج‪ٙ‬ب ‪ ..‬ف‪ ٟ‬اؽبسح ‪ٚ‬امؾخ ‪٠‬ؤخزٔب أ‪ٚ‬س‪ ً٠ٚ‬ث‪ٙ‬زٖ اٌؾخق‪١‬خ‬ ‫ٌٕنؼ‪ٙ‬ب ف‪ ٟ‬خبٔخ ٍِه س‪ٚ‬ع‪١‬ب ‪.‬‬ ‫اىضيذ جُوز‬ ‫اٌّبٌه اٌغبثك ٌٍّضسػخ اٌز‪ّ٠ ٞ‬ضً ٔ‪١‬م‪ٛ‬ال‪ ٞ‬اٌضبٔ‪ُ ٍَِِ ٟ‬‬ ‫ه س‪ٚ‬ع‪١‬ب‪ ،‬ل‪١‬قش اٌّخٍ‪ٛ‬ع اٌز‪ٚ ٞ‬اع‪ٙ‬زٗ‬ ‫فؼ‪ٛ‬ثبد ِبٌ‪١‬خ ف‪ ٟ‬األ‪٠‬بَ اٌغبثمخ ػٍ‪ ٝ‬ص‪ٛ‬سح ‪ .1917‬وّب أْ اٌؾخق‪١‬خ ا‪ّ٠‬بءح اٌ‪٠ٌٛ ٝ‬ظ‬ ‫اٌغبدط ػؾش ٍِه فشٔغب‪ ،‬وّب ‪ٛ٠‬عذ ِب ‪٠‬ؾ‪١‬ش اٌ‪ ٝ‬أٔٗ ‪٠‬ؼبدي األ‪ٚ‬ر‪ٛ‬لشاه‪١‬خ اٌشأعّبٌ‪١‬خ اٌفبؽٍخ‬ ‫‪23‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫اٌز‪ ٟ‬رؼغض ػٓ اداسح اٌّضسػخ ‪ ٚ‬اٌؼٕب‪٠‬خ ثبٌؾ‪ٛ١‬أبد ‪ُ٠ .‬ق َّ‪ٛ‬س ع‪ٔٛ‬ض ػٍ‪ ٝ‬أٔٗ ِفشه ف‪ ٟ‬ؽشة‬ ‫اٌخّش ‪ٚ‬رض‪ٛ‬س اٌؾ‪ٛ١‬أبد ػٍ‪ ٗ١‬ثؼذ أْ ‪٠‬فشه ف‪ ٟ‬اٌؾشاة فال ‪٠‬شػبُ٘ ‪ ٚ‬ال ‪٠‬طؼّ‪. ُٙ‬‬ ‫اىضيذ ف ِشدسك‬ ‫اٌّبٌه اٌّغ‪١‬طش ػٍ‪ِ ٝ‬ضسػخ ثٕؾف‪ٍ١‬ذ ‪ِ ٟ٘ٚ ،‬ضسػخ ِغب‪ٚ‬سح ُِؼزٕ‪ ٝ‬ث‪ٙ‬ب ػٍ‪ِ ٝ‬ب ‪ٕ٠‬جغ‪ٛ٘ٚ ،ٟ‬‬ ‫‪ّ٠‬ضً أد‪ٌٚ‬ف ٘زٍش ‪ٚ‬اٌؾضة إٌبص‪ ٞ‬ػّ‪ِٛ‬ب‪ ،‬ف‪٠ ٛٙ‬ؾزش‪ ٞ‬اٌخؾت ِٓ اٌؾ‪ٛ١‬أبد ِمبثً أِ‪ٛ‬اي‬ ‫ِض‪٠‬فخ صُ ‪ٙ٠‬بعّ‪ ُٙ‬الؽمب ِذِشا هبؽ‪ٔٛ‬ز‪ ُٙ‬اال أٔٗ ‪ٕٙ٠‬ضَ ف‪ِ ٟ‬ؼشوخ اٌطبؽ‪ٔٛ‬خ اٌز‪ّ٠ ٟ‬ىٓ أْ‬ ‫رؾ‪١‬ش اٌ‪ِ ٝ‬ؼشوخ ِ‪ٛ‬عى‪ ٛ‬أ‪ِ ٚ‬ؼشوخ عزبٌ‪ٕ١‬غشاد‪ ،‬وّب ر‪ٛ‬عذ ؽىب‪٠‬بد ػٓ اعبءرٗ ِؼبٍِخ‬ ‫ؽ‪ٛ١‬أبد ِضسػزٗ اٌز‪ّ٠ ٟ‬ىٓ أْ رؼبدي رؼبًِ اٌؾضة إٌبص‪ِ ٞ‬غ اٌّؼبسم‪ ٓ١‬اٌغ‪١‬بع‪. ٓ١١‬‬ ‫اىضيذ تِي ِنىغتُه‬ ‫اٌّبٌه اٌذِش اٌّب٘ش ٌّضسػخ ف‪ٛ‬وغ‪ٚٛ‬د ‪ِ ٟ٘ٚ ،‬ضسػخ رغؾب٘ب األػؾبة اٌجش‪٠‬خ وّب ٘‪ٛ‬‬ ‫ِ‪ٛ‬ف‪ٛ‬ف ف‪ ٟ‬اٌىزبة‪ّ٠ ٛ٘ٚ ،‬ضً اٌؼبٌُ األٔغٍ‪ٛ‬عىغ‪ ،ٟٔٛ‬أ‪ ٞ‬ثش‪٠‬طبٔ‪١‬ب ‪ٚ‬اٌ‪ٛ‬ال‪٠‬بد اٌّزؾذح‬ ‫األِش‪٠‬ى‪١‬خ ‪ِٚ‬ب ‪٠‬ذ‪ٚ‬س ف‪ ٟ‬فٍى‪ٌٚ ،ُٙ‬ؼجخ اٌ‪ٛ‬سق ف‪ٙٔ ٟ‬ب‪٠‬خ اٌش‪ٚ‬ا‪٠‬خ اعمبه ػٍ‪ِ ٝ‬ئرّش ه‪ٙ‬شاْ‬ ‫اٌز‪ ٞ‬اِزذػ ف‪ ٗ١‬اٌّئرّش‪ ْٚ‬وً ِٕ‪ ُٙ‬ا‪٢‬خش ‪٠ ُ٘ٚ‬غؾ‪ ْٛ‬ف‪ ٟ‬اٌٍؼجخ‪ِ ٛ٘ٚ ،‬ؾ‪ٙ‬ذ عبخش ألْ‬ ‫اٌخٕبص‪٠‬ش ِزؾنشح ‪ٚ‬ه‪١‬جخ ِغ اٌجؾش ػٍ‪ ٝ‬ػىظ وً ِب ٔبمٍ‪ٛ‬ا ألعٍٗ ‪ِ ٛ٘ٚ .‬ب ؽذس ف‪ٟ‬‬ ‫ِئرّش ه‪ٙ‬شاْ ؽ‪١‬ش رؾبٌف االرؾبد اٌغ‪ٛ‬ف‪١‬ز‪ِ ٟ‬غ اٌ‪ٛ‬ال‪٠‬بد اٌّزؾذح ‪ٚ‬اٌّ​ٍّىخ اٌّزؾذح ‪ّ٘ٚ‬ب‬ ‫اٌذ‪ٌٚ‬زبْ اٌشأعّبٌ‪١‬ذ‪ ْٞ‬اٌٍذ‪ٔ ْٞ‬بمٍذ مذّ٘ب ف‪ ٟ‬ثذا‪٠‬خ اٌض‪ٛ‬سح ‪ .‬ف‪ٙٔ ٟ‬ب‪٠‬خ اٌٍؼجخ ‪٠‬غؾت وً ِٓ‬ ‫ٔبثٍ‪ٚ ْٛ١‬ثٍِ ِىٕغزُٓ آعب صُ ‪٠‬جذآْ اٌؾغبس ‪ٚ‬اٌق‪١‬بػ ِّضال ٌجذا‪٠‬خ اٌز‪ٛ‬رش ث‪ ٓ١‬اٌؾشق ‪ٚ‬اٌغشة ‪.‬‬ ‫اىضيذ َِتمش‬ ‫سعً اعزؤعشٖ ٔبثٍ‪١ٌ ْٛ١‬م‪ َٛ‬ثذ‪ٚ‬س اٌؼاللبد اٌؼبِخ ٌّضسػخ اٌؾ‪ٛ١‬اْ ِغ ِغزّغ اٌجؾش‪ٛ٘ٚ ،‬‬ ‫ِجٕ‪ ٟ‬ػٍ‪ٔ ٝ‬ؾ‪ ٛ‬فنفبك ػٍ‪ ٝ‬ؽخق‪١‬بد ِفىش‪ ٓ٠‬غشث‪ ِٓ ٓ١١‬أِضبي ع‪ٛ‬سط ثشٔبسد ؽ‪،ٛ‬‬ ‫‪ٚ‬خبفخ ٌٕى‪ ٌٓٛ‬عزفٕض اٌز‪ ٞ‬صاس االرؾبد اٌغ‪ٛ‬ف‪١‬ز‪ ٟ‬عٕخ ‪.1919‬‬ ‫اىخىزيش ميجُس‬ ‫ػّشٖ اٌط‪ ً٠ٛ‬أٍ٘ٗ ٌ‪١‬ى‪ ْٛ‬ؽى‪ ُ١‬اٌّضسػخ ‪ِ ٌٗ ..‬ىبٔزٗ ث‪ ٓ١‬ثبل‪ ٟ‬اٌؾ‪ٛ١‬أبد ‪ ..‬ؽٍُ ؽٍ ًّب لشس‬ ‫ٔمٍٗ ٌجبل‪ ٟ‬اٌؾ‪ٛ١‬أبد ٌّب ‪٠‬ؾٍّٗ ِٓ ف‪ٛ‬سح اٌّغزمجً اٌّؾشق ٌٍؾ‪ٛ١‬أبد ‪ٚ .‬أِش ثغّؼ‪ٚ ُٙ‬لذ‬ ‫‪ٚ‬افم‪ٛ‬ا ثبٌزنؾ‪١‬خ ِٓ ‪ٚ‬لذ ٔ‪ٌ ُِٙٛ‬غّبػٗ ‪٘ٚ ..‬زا دٌ‪ ً١‬ػً‪ِ ٜ‬ىبٔزٗ ث‪٠ .ُٕٙ١‬ؾًّ ِ‪ٛ‬ػظخ ‪٠‬ش‪٠‬ذ‬ ‫ٔمٍ‪ٙ‬ب ٌجبل‪ ٟ‬اٌؾ‪ٛ١‬أبد ‪ .‬ر‪ ٚ‬ثؼذ فٍغف‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬رفى‪١‬شٖ ‪ٚ ..‬ر‪ ٚ‬ثؼذ ص‪ٛ‬س‪ ٞ‬ف‪ ٟ‬أل‪ٛ‬اٌٗ ‪ ...‬فزنّٓ‬ ‫خطبثٗ إٌذاء اٌ‪ ٟ‬اٌض‪ٛ‬سح ‪ٚ‬اْ وبْ غ‪١‬ش ِزؤوذ ِٓ ر‪ٛ‬ل‪١‬ذ ؽذ‪ٚ‬ص‪ٙ‬ب ‪ٌٚ ..‬ىٕ‪ٙ‬ب عزؾؼً ف‪ِٓ َٛ٠ ٟ‬‬ ‫األ‪٠‬بَ‪ ِٓٚ .‬مّٓ أل‪ٛ‬اٌٗ أْ ػٍّٕب ؽبق ‪ٚ‬ال ٔغٕ‪ِ ٟ‬ب ٔغزؾمٗ ‪ ..‬ال ٔزّزغ ثؾش‪٠‬زٕب ‪ٚ‬ال ‪٠‬ىًّ‬ ‫أ‪ ٞ‬ؽ‪ٛ١‬اْ ِٕب ػبِٗ األ‪ٚ‬ي ؽز‪٠ ٝ‬زثؼ أ‪٠ ٚ‬مزً ‪ٚ .‬وبْ ‪٠‬مقذ ثبٌمبرً ‪ٚ‬اٌغبسق اٌجؾش ‪ ..‬فبٌجؾش‬ ‫‪٠‬غشل‪ِ ْٛ‬غ‪ٛٙ‬دوُ‪.‬‬ ‫‪ٌٚ‬خـ ِؾبوٍ‪ ُٙ‬ف‪ ٟ‬ػذ‪ٚ ٚ‬اؽذ ِجبؽش ‪ِ ٛ٘ٚ‬غزش ع‪ٔٛ‬ض ‪ٚ ..‬أ‪ٚ‬مؼ أْ اإلٔغبْ ع‪١‬ذ اٌىبئٕبد‬ ‫ألٔٗ ‪٠‬م‪ٙ‬شُ٘ ‪٠ٚ‬غجشُ٘ ػً ‪ ٜ‬اٌؼًّ ثبػطبئ‪ ُٙ‬اٌؾذ األدٔ‪ِٕ ٌُٙ ٝ‬ؼب ٌٍّغبػخ فمو ‪٠ٚ ..‬ؾزفع‬ ‫ثبٌجبل‪ٌٕ ٟ‬فغٗ ‪٠ ..‬ش‪٠‬ذ أْ ‪٠‬ؼٍُ اٌؾ‪ٛ١‬أبد اٌذ‪ّ٠‬مشاه‪١‬خ ‪ ..‬فؤ‪ٚ‬ي اعشاء ارخز ٘‪ ٛ‬اٌزق‪٠ٛ‬ذ ػٍ‪ٟ‬‬ ‫أؽم‪١‬خ اٌفئشاْ ثؤْ رى‪ِ ْٛ‬ؼٕب‪٠ ،‬مقذ اٌؾ‪ٛ١‬أبد ‪ .‬ػٍ‪ِ ٟ‬ب ‪٠‬جذ‪ ٚ‬أْ ع‪ٛ‬سط أ‪ٚ‬س‪ ً٠ٚ‬اعزغٍٗ‬ ‫ٌطشػ أفىبسٖ اٌؾخق‪١‬خ ف‪ّ١‬ب ‪٠‬خـ اٌغ‪١‬بعبد اٌز‪ ٟ‬رزجؼ‪ٙ‬ب اٌؾى‪ِٛ‬بد ٌٍغ‪١‬طشح إٌفغ‪١‬خ ػٍ‪ٟ‬‬ ‫‪24‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫اٌض‪ٛ‬اس‪ ..‬فىبْ ِ‪١‬غ‪ٛ‬س ‪٠‬ؾزسُ٘ ‪٠ٚ‬ؾشػ ٌ‪ ُٙ‬د‪ٚ‬افغ لذ رمبي ٌ‪ ُٙ‬إلهفبء اٌض‪ٛ‬ساد وم‪ ٌٗٛ‬اْ ث‪ٓ١‬‬ ‫اإلٔغبْ ‪ٚ‬اٌؾ‪ٛ١‬اْ ِقبٌؼ ِؾزشوخ ‪ ..‬ؽخق‪١‬خ ِبسوظ األلشة ٌّ‪١‬غ‪ٛ‬س؛ ؽ‪١‬ش أٗ ‪ٚ‬مغ‬ ‫األعظ ‪ٚ‬هبٌت ثبٌزغ‪١‬ش ‪٠ ٌُٚ‬ؼبفشٖ ‪ٚ ..‬األلشة ٌٕب ؽ‪ٙ‬ذاء اٌض‪ٛ‬سح اٌز‪ ٓ٠‬لزٍ‪ٛ‬ا لجً سإ‪٠‬خ‬ ‫اٌزؾ‪ٛ‬ي اٌذ‪ّ٠‬مشاه‪ٚ ٟ‬اٌز‪ ٓ٠‬فؼذ ػً‪ ٜ‬أوزبف‪ ُٙ‬إٌّزفؼ‪ ْٛ‬ؽبٌ‪١‬ب‬ ‫ميُفش‬ ‫فشعخ أَ ف‪ِٕ ٟ‬زقف ػّش٘ب ‪٠ ..‬جذ‪ ٚ‬أٔ‪ٙ‬ب وبٔذ رؾبفع ػٍ‪ ٟ‬ل‪ٛ‬اِ‪ٙ‬ب اٌز‪ ٟ‬ثذأد رفمذٖ ثؼذ ‪ٚ‬الدح‬ ‫ِ‪ٙ‬ش٘ب اٌشاثغ‪ ..‬ؽٕ‪ٔٛ‬خ ثذٌ‪ِ ً١‬ؾ‪ٙ١‬ب اٌّزّ‪ ًٙ‬خ‪ٛ‬فب ِٓ أْ رذ٘ظ أ‪ ٞ‬ؽ‪ٛ١‬اْ فغ‪١‬ش ِخزجئ ث‪ٓ١‬‬ ‫اٌمؼ‪ ..‬وّب أٔ‪ٙ‬ب ؽىٍذ ؽبعضا ٌؾّب‪٠‬خ اٌجطبد اٌ‪١‬زبِ‪ ٝ‬أصٕبء اعزّبع ِ‪١‬غ‪ٛ‬س ثغبل‪ٙ١‬ب‬ ‫األِبِ‪١‬ز‪ .ٓ١‬وبٔذ ٘‪ٚ ٟ‬ث‪ٛ‬وغش ِٓ أوضش اٌؾ‪ٛ١‬أبد اخالفب ‪ ..‬رّضً رٍه اٌطجمخ اٌز‪ ٟ‬لذ رؼشف‬ ‫ؽم‪١‬مخ األِ‪ٛ‬س ف‪ ٟ‬اٌّغزّؼبد ‪ٌٚ‬ىٓ ٌ‪١‬ظ ث‪١‬ذ٘ب ِب رفؼٍٗ‬ ‫تُمضش‬ ‫ع‪ٛ‬اد مخُ ل‪ ،ٞٛ‬اال أْ أ‪ٚ‬س‪ٌ ً٠ٚ‬خـ ل‪ٛ‬رٗ ثم‪ٛ‬ح ع‪ٛ‬اد‪ِ ٓ٠‬ؼب ‪ ..‬وبْ ه‪٠ٛ‬ال ‪ِّٚ‬ؾ‪ٛ‬لب ‪٠ ..‬جذ‪ٚ‬‬ ‫ػٍ‪ ٗ١‬اٌغجبء ثغجت اٌشلؼخ اٌج‪١‬نبء ػٍ‪ ٟ‬أٔفٗ ‪ٌ ..‬ىٓ اٌؾ‪ٛ١‬أبد وبٔذ رؾزشِٗ ثغجت رفبٔ‪ ٗ١‬ف‪ٟ‬‬ ‫اٌؼًّ ‪ ..‬وبْ ‪٠‬ؼًّ ثغذ عٕجب اٌ‪ ٝ‬عٕت ِغ ثٕ‪١‬بِ‪ ٓ١‬ف‪ ٟ‬اٌّضسػخ ‪ّ٠ .‬ضً ف‪ ٟ‬اٌ‪ٛ‬الغ اٌطجمخ‬ ‫اٌؼبٍِخ ف‪ ٟ‬اٌّغزّؼبد‪..‬اٌؼّبي ‪ٚ‬اٌفالؽ‪ٓ١‬‬ ‫مُسييو‬ ‫ػٕضح ث‪١‬نبء ‪ ..‬رؼشف اٌمشاءح ‪ٚ‬اْ وبٔذ ثقؼ‪ٛ‬ثخ ‪ ..‬رغبػذ وٍ‪ٛ‬فش ػٍ‪ ٟ‬اوزؾبف اٌزالػت ف‪ٟ‬‬ ‫اٌذعز‪ٛ‬س‪ ..‬رؾزشن ِغ ثٕ‪١‬بِ‪ ٓ١‬ف‪ ٟ‬وً خقبئقٗ ثبعزضٕبء اٌز‪ٙ‬ىُ‬ ‫تىياميه‬ ‫اٌؾّبس‪ٚ ..‬أوجش اٌؾ‪ٛ١‬أبد عًٕب ‪ٚ‬أوضشُ٘ ؽّمب ‪ ..‬ر‪ٛ‬ع‪ٙ١‬برٗ ‪ٚ‬رؼٍ‪١‬مبرٗ رؾز‪ ٞٛ‬ػٍ‪ ٟ‬اٌىض‪١‬ش ِٓ‬ ‫قب‬ ‫اٌز‪ٙ‬ىُ‪ ..‬وض‪١‬ش اٌنؾه ‪٠ٚ ..‬جشس رٌه ثؤٔٗ ال ‪٠‬ش‪ ٞ‬ؽ‪١‬ئب ‪٠‬غزؾك اٌنؾه‬ ‫‪ٚ..‬وبْ ِخٍ َ‬ ‫‪ّ٠..‬ىٕٗ اٌمشاءح ‪ٚ‬ال ‪٠‬زجب٘‪ ٝ‬وض‪١‬شا ثزٌه‬ ‫ٌج‪ٛ‬وغش‪ٚ ،‬اْ ٌُ ‪٠‬فقؼ ػٓ رٌه ثؾىً ‪ٚ‬امؼ‬ ‫وبٌخٕبص‪٠‬ش‪ .‬وبْ ‪٠‬ؼٍُ ثفغبد ثبل‪ ٟ‬اٌخٕبص‪٠‬ش ‪ٌٚ ..‬ىٕٗ ٌُ ‪٠‬زىٍُ ‪٠ٚ‬ىزف‪ ٟ‬ثبٌز‪ٙ‬ىُ ‪ٌ ..‬زٌه ‪ّ٠‬ضً‬ ‫اٌؾخق‪١‬بد اٌز‪ٙ‬ىّ‪١‬خ اٌغٍج‪١‬خ ف‪ ٟ‬اٌّغزّؼبد ‪.‬‬ ‫مُىي‬ ‫ِ‪ٙ‬شح ث‪١‬نبء ػشفذ ثجٍ‪ٙ‬ب ‪ ..‬رؾت عزة االٔزجبٖ ‪ ..‬وض‪١‬شح اٌٍؼت ثؼشف‪ٙ‬ب األث‪١‬ل ٌؾذ األٔظبس‬ ‫ٌٍؾشائو اٌؾّشاء اٌّ​ّ‪١‬ضح ٌ‪ٙ‬ب ‪ ...‬رجؾش ػٓ أوضش األِبوٓ دفئب ‪ٚ‬أِبٔب ٌزؼ‪١‬ؼ ‪ ..‬هف‪١ٍ١‬خ ‪ ..‬ثذٌ‪ً١‬‬ ‫اعزغالي اٌذفء إٌبرظ ِٓ عغّ‪ ٟ‬ث‪ٛ‬وغش ‪ٚ‬وٍ‪ٛ‬فش ٌزغٍظ ث‪ّٕٙ١‬ب ‪ ..‬رزّ‪١‬ض ثؤفم‪ٙ‬ب اٌّؾذ‪ٚ‬د ‪..‬‬ ‫فّغ ؽشػ َ ِ‪١‬ضاد ‪ٚ​ٚ‬اعجبد اٌض‪ٛ‬سح ِٓ لجً اٌخٕبص‪٠‬ش ‪ ..‬رطً ػٍ‪ ُٙ١‬ثؤعئٍخ خبفخ ثؤوً‬ ‫اٌغىش ‪ٚ‬اِىبٔ‪١‬خ ‪ٚ‬مغ اٌؾشائو اٌٍّ‪ٔٛ‬خ ػٍ‪ ٟ‬ؽٍم‪ٙ‬ب ‪ .‬ثؾىً ‪ٚ‬امؼ رّضً اٌجشع‪ٛ‬اص‪. ٓ١٠‬‬ ‫مُسِ‬ ‫غشاة أع‪ٛ‬د ‪٠ ٌُ .‬ؾنش اعزّبع ِ‪١‬غ‪ٛ‬س ‪٠ ..‬ؼًّ ػً‪ٔ ٜ‬ؾش اإلؽبػبد ‪ٚ‬األوبر‪٠‬ت ‪ ..‬ثّب أٔٗ‬ ‫هبئش ع‪ٔٛ‬ض اٌّذًٌ ‪ ..‬فىبْ عبع‪ٛ‬عٗ ‪ٚ .‬وبْ ‪٠‬غبػذٖ ف‪ ٟ‬وغت صمز‪ٌ ُٙ‬جبلزٗ ف‪ ٟ‬اٌؾذ‪٠‬ش ‪ .‬ؽز‪ٝ‬‬ ‫أٔٗ ألٕغ ثؼن‪ ُٙ‬ثغجً اٌؾٍ‪( ٜٛ‬اٌّؼبدي ٌٍغٕخ ) خٍف اٌغؾت ‪٠‬ؾز‪ ٞٛ‬ػٍ‪ ٟ‬وً ِب ‪٠‬ؾز‪ٗ١ٙ‬‬ ‫‪..‬‬ ‫اٌؾ‪ٛ١‬أبد‪ٌٚ .‬ىٕٗ وبْ ِىش‪٘ٚ‬ب ِٓ ثؼل اٌؾ‪ٛ١‬أبد ثغجت أٗ ال ‪٠‬ؼًّ ف‪ ٟ‬اٌّضسػخ‬ ‫‪25‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫‪ ِٓ .‬اٌ‪ٛ‬امؼ أٔٗ ‪ّ٠‬ضً سعبي اٌذ‪ٓ٠‬‬ ‫‪ٚ‬اٌجؼل ا‪٢‬خش فذلٗ ف‪ّ١‬ب ‪٠‬خـ عجً اٌؾٍ‪ٜٛ‬‬ ‫اٌّؤع‪ٛ‬س‪ ٓ٠‬اٌز‪ٍ٠ ٓ٠‬ؼج‪ ْٛ‬ػً‪ ٜ‬ػ‪ٛ‬اهف اٌؾؼت ثبعُ اٌذ‪٠ .. ٓ٠‬ظ‪ٙ‬ش رٌه ِٓ اعّٗ ‪ ِٓٚ‬سدائٗ‬ ‫اٌز‪١ّ٠ ٞ‬ض سعبي اٌذ‪.ٓ٠‬‬ ‫اىنالب ( جيضي – تىشش ‪ -‬تيُتو )‬ ‫‪٠‬جذ‪ ٚ‬أٔ‪٠ ُٙ‬غزخذِ‪ ْٛ‬اإلس٘بة ف‪ ٟ‬اٌ‪ٛ‬ف‪ٛ‬ي أل٘ذاف‪ٚ .. ُٙ‬سِ‪ٛ‬ص ٌٍم‪ٛ‬ح ‪ٚ‬اٌزؼز‪٠‬ت ‪٠ٚ ..‬ئ‪٠‬ذ‪ْٚ‬‬ ‫فىشح اٌزفشلخ اٌؼٕقش‪٠‬خ ‪ .‬ؽز‪ ٝ‬أٔ‪ ُٙ‬ف‪ٛ‬ر‪ٛ‬ا مذ أنّبَ اٌفئشاْ ٌٍؾ‪ٛ١‬أ‪١‬خ ‪ ..‬فؤصٕبء اعزّبع‬ ‫ِ‪١‬غ‪ٛ‬س ‪ِٚ‬غ سإ‪٠‬ز‪ٌٍ ُٙ‬فئشاْ رخشط ِٓ عؾ‪ٛ‬س٘ب ‪ ..‬الزٕق‪ ُ٘ٛ‬ثٕظشح وبٔذ وف‪ٍ١‬خ ث‪ٙ‬ش‪ٚ‬ة‬ ‫اٌفئشاْ ٌغؾ‪ٛ‬س٘ب خ‪ٛ‬فب ػٍ‪ ٟ‬أس‪ٚ‬اؽ‪ٙ‬ب ‪.‬‬ ‫واتويَن‬ ‫ِٓ اٌخٕبص‪٠‬ش اٌؾجبة ‪ ِٓٚ .‬أرن‪ ٜ‬اٌؾ‪ٛ١‬أبد ‪ٌ ..‬زٌه أٌم‪١‬ذ ػٍ‪ٚ ٗ١‬ػً‪ ٜ‬عٕ‪ٛ‬ث‪ٛ‬ي ‪ ٚ‬عى‪١ٌٛ‬ش‬ ‫ِ‪ّٙ‬خ‬ ‫رؼٍ‪ ُ١‬اٌؾ‪ٛ١‬أبد ‪ ..‬وبْ ٍِّ‪ٛ‬ءا ثبٌٍؾُ ‪ ..‬ؽ‪١‬ش وبْ ع‪ٔٛ‬ض ‪٠‬ؼذُ٘ ٌٍج‪١‬غ أ‪ ٚ‬اٌزثؼ ‪٠ ٌُ .‬ىٓ ِب٘شا‬ ‫ف‪ِٙ ٟ‬بساد اٌؾذ‪٠‬ش ‪ٚ‬اٌٍجبلخ ‪ٌٚ ..‬ىٕٗ رّ‪١‬ض ثبػزّبدٖ ػً ‪ٔ ٜ‬فغٗ ‪ٚ ..‬لذ ‪٠‬مقذ اٌمبدح اٌز‪ٓ٠‬‬ ‫‪ٚ ..‬لذ ‪٠‬مقذ ث‪ٙ‬ب ؽبٌ‪١‬ب‬ ‫‪٠‬نؼ‪ ْٛ‬أِغبدُ٘ اٌؾخق‪١‬خ ٔقت أػ‪ ُٕٙ١‬غ‪١‬ش ِ‪ٙ‬زّ‪ ٓ١‬ثؾؼ‪ٛ‬ث‪ُٙ‬‬ ‫اٌفق‪ ً١‬اٌز‪٠ ٞ‬ش‪٠‬ذ االٔمنبك ػٍ‪ ٟ‬اٌض‪ٛ‬سح ‪ٚ ..‬رظ‪ٙ‬ش أوضش اعمبهبد ‪ٚ‬رقشفبد ٔبثٍ‪ْٛ١‬‬ ‫اٌغ‪١‬ئخ ؽ‪٠ ٓ١‬غذس ثقذ‪٠‬ك اٌض‪ٛ‬سح عٕ‪ٛ‬ث‪ٛ‬ي ‪ٍ٠ٚ‬فك ٌٗ اٌز‪ ُٙ‬إلثؼبدٖ ِٓ اٌّضسػخ ‪.‬‬ ‫صىُتُه‬ ‫خٕض‪٠‬ش ‪ ...‬ؽبسن ٔبثٍ‪ ْٛ١‬ف‪ ٟ‬خقبئقٗ ‪ٌٚ .‬ىٕٗ أوضش ؽ‪٠ٛ١‬خ ِٓ ٔبثٍ‪ٚ ْٛ١‬أوضش ٌجبلخ ‪ .‬ف‪ ٟ‬ؽ‪ٓ١‬‬ ‫أْ ؽخق‪١‬زٗ وبٔذ ألً ػّمب ِٓ ٔبثٍ‪ . ْٛ١‬رّ‪١‬ض ثؤٔٗ وبْ أوضش اٌّ‪ٛ‬ع‪ٛ‬د‪ ٓ٠‬رّىٕ​ٕب ِٓ اٌىزبثخ ‪..‬‬ ‫رؼٍُ ٘‪ٚ ٛ‬اٌخٕبص‪٠‬ش اٌمشاءح ‪ٚ‬اٌىزبثخ ِٓ أؽذ اٌىزت اٌخبفخ ثؤ‪ٚ‬الد ع‪ٔٛ‬ض ‪ٌ ..‬زٌه ٘‪ ِٓ ٛ‬وزت‬ ‫‪ٜ‬‬ ‫اٌذعز‪ٛ‬س اٌؾ‪ٛ١‬أ‪ ٟ‬ػً ‪ ٜ‬ثبة اٌّضسػخ ‪ ِٓٚ‬غ‪١‬ش اعُ اٌّضسػخ ِٓ ِضسػخ اٌمقش اي‬ ‫ِضسػخ اٌؾ‪ٛ١‬اْ‪.‬‬ ‫صنُييش‬ ‫خٕض‪٠‬ش فغ‪١‬ش ‪ ..‬األوضش ؽ‪ٙ‬شح ِٓ ث‪ ٓ١‬اٌخٕبص‪٠‬ش ‪ ..‬ؽشوبرٗ سؽ‪١‬مخ ‪ِٚ‬زؾذس ِّزبص ‪ٌٗ ..‬‬ ‫أعٍ‪ٛ‬ثٗ اٌخبؿ ف‪ ٟ‬فشك ‪ٚ‬عٗ ٔظشٖ ‪ٚ‬اْ امطش العزخذاَ ر‪ ٍٗ٠‬وؤداح عزة ‪ٚ‬عّبي ‪ ..‬ؽز‪ٝ‬‬ ‫أْ ثبل‪ ٟ‬اٌؾ‪ٛ١‬أبد وبٔذ رشدد اِىبٔ‪١‬خ أْ ‪٠‬ؾ ِّ‪ٛ‬ي عى‪ٍ٠ٛ‬ش األع‪ٛ‬د اٌ‪ ٟ‬األث‪١‬ل ‪ ..‬وبْ ِئعغًب‬ ‫ٌٍؾ‪ٛ١‬أ‪١‬خ ‪ٔ ٛ٘ٚ ..‬ظبَ فىش‪ ٞ‬اؽزشن ف‪ ٟ‬ثٕبئٗ ِغ ٔبثٍ‪ٚ ْٛ١‬عٕ‪ٛ‬ث‪ٛ‬ي لبئُ ػً ‪ ٜ‬رؼبٌ‪١ِ ُ١‬غ‪ٛ‬س‬ ‫‪٠ ..‬ؼًّ ثّضبثخ ‪ٚ‬صاسح اإلػالَ ف‪ ٟ‬اٌّغزّؼبد اٌّم‪ٛٙ‬سح ‪.‬‬ ‫ميىيميش‬ ‫٘‪ ٛ‬ؽبػش‪ٌٚ ،‬غبْ ٔبثٍ‪ .. ْٛ١‬فبعذ ‪ ...‬ؽ‪١‬ش ‪ٚ‬فً ٌزؾش‪ ُ٠‬أغٕ‪١‬خ "‪ٚ‬ؽ‪ٛ‬ػ أغٍزشا" اٌز‪ ٟ‬وبٔذ‬ ‫رٍ‪ٙ‬ت ِؾبػش اٌؾ‪ٛ١‬أبد مذ ِغزش ع‪ٔٛ‬ض ‪ٚ ..‬مؼٗ أ‪ٚ‬س‪ّ١ٌ ً٠ٚ‬ضً ثٗ أث‪ٛ‬اق عزبٌ‪ّ٠ٚ . ٓ١‬ضً‬ ‫ٌٕب أث‪ٛ‬اق إٌظبَ اٌجبئذ‪.‬‬

‫‪26‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫اىخشاف‬ ‫‪ّ٠‬ضٍ‪ ْٛ‬عّ‪ٛ‬ع اٌجش‪١ٌٚ‬زبس‪٠‬ب اٌز‪٠ ٓ٠‬ؾشو‪ٔ ُٙ‬بثٍ‪ ْٛ١‬ثبٌشغُ ِٓ خ‪١‬بٔزٗ‪ ،‬ف‪٠ ُٙ‬ظ‪ٙ‬ش‪ ْٚ‬ألً اٌف‪ُٙ‬‬ ‫ٌأل‪ٚ‬مبع اال أٔ‪٠ ُٙ‬ئ‪٠‬ذ‪ ٗٔٚ‬ثبٌشغُ ِٓ رٌه‪ ٚ ،‬وض‪١‬شا ِب ‪ٕ٠‬ؾذ‪" ْٚ‬أسثؼخ أسعً ؽغٓ ‪..‬سعالْ‬ ‫ع‪ِّٟ١‬ء" ‪٠ ٚ‬ؼزّذ ػٍ‪ ُٙ١‬اٌخٕبص‪٠‬ش إلخّبد أ‪ِ ٞ‬ؼبسمخ ثبٌق‪١‬بػ ‪ٚ‬اٌز‪ . ً١ٍٙ‬ف‪ٙٔ ٟ‬ب‪٠‬خ اٌش‪ٚ‬ا‪٠‬خ‬ ‫اؽذ‪ ٜ‬اٌ‪ٛ‬فب‪٠‬ب اٌظ ةع رُغ‪َّ١‬ش ثؼذ أْ رزؼٍُ اٌخٕبص‪٠‬ش اٌّؾ‪ ٟ‬ػٍ‪ ٝ‬عبل‪ٌ ،ٓ١‬زا ف‪٠ ُٙ‬ق‪١‬ؾ‪ْٛ‬‬ ‫"أسثؼخ أسعً ؽغٓ‪..‬سعالْ أؽغٓ‪.‬‬ ‫اىجشران‬ ‫‪ّ٠‬ضٍ‪ ْٛ‬ثؼل اٌؾؼ‪ٛ‬ة اٌجذ‪٠ٚ‬خ ف‪ ٟ‬ألق‪ ٝ‬ؽشق عّ‪ٛٙ‬س‪٠‬بد االرؾبد اٌغ‪ٛ‬ف‪١‬ز‪ ِٓ ،ٟ‬أ‪ٚ‬صثه ‪ٚ‬‬ ‫رشوّبْ ‪ ٚ‬هبع‪١‬ه ‪ ٚ‬لشغ‪١‬ض ‪.‬‬ ‫اىذجاج‬ ‫‪ّ٠‬ضً اٌگ‪ٛ‬الگ‪ ،‬ف‪ ٟٙ‬رذِش ث‪١‬ن‪ٙ‬ب ثذال ِٓ رغٍ‪ ٖ َ ٟ‬اٌ‪ ٝ‬اٌغٍطبد اٌؼٍ‪١‬ب‪ ،‬وّب ؽذس أصٕبء‬ ‫اٌزغّ‪١‬غ )‪ ِٓ (collectivisation‬رخش‪٠‬ت اٌگ‪ٛ‬الگ آالر‪ ٚ ُٙ‬لزً ِبؽ‪١‬ز‪ ُٙ‬سفنب العز‪١‬الء‬ ‫اٌغ‪ٛ‬ف‪١‬ذ ػٍ‪ٙ١‬ب‪.‬‬ ‫اىثقش‬ ‫‪ّ٠‬ضٍ‪ ْٛ‬اٌجٍ‪ٛ‬س‪٠‬زبس‪٠‬ب اٌز‪ ٓ٠‬رغشق ؽٍ‪١‬جَ‪ ُٙ‬اٌخٕبص‪ُ ٠‬ش ٌشفب٘‪١‬ز‪ٚ ُٙ‬ال ‪٠‬زؾبسو‪ِ ٗٔٛ‬غ ا‪٢‬خش‪. ٓ٠‬‬ ‫اىقطح‬ ‫‪ّ٠‬ضً إٌّبفم‪ ٓ١‬اٌز‪٠ ٓ٠‬زظب٘ش‪ ْٚ‬ثبالٌزضاَ ثؼم‪١‬ذح أ‪ ٚ‬أ‪٠‬ذ‪ٌٛٛ٠‬ع‪١‬ب ِب ألغشاك رار‪١‬خ ‪ِٕٚ‬فؼخ‬ ‫ؽخق‪١‬خ‪ِ ٛ٘ٚ ،‬ب ‪٠‬ظ‪ٙ‬ش ‪ٚ‬ػذ٘ب اٌط‪ٛ١‬س ثؤٔ‪ ُٙ‬أفجؾ‪ٛ‬ا سفبلب ‪ٚ‬أٔ‪ ُٙ‬إِٓ‪ ْٛ‬ف‪ ٟ‬أْ ‪٠‬ؾط‪ٛ‬ا ػٍ‪ٝ‬‬ ‫وفِّ‪ٙ‬ب‪.‬‬

‫‪ 1984‬ستجد‬ ‫هناك رواٌة سٌاسٌة أخرى شهٌرة للكاتب جورج اوروٌل وهً رواٌة‬ ‫ملخصها فً قناتنا على الٌوتٌوب قناة ملخصات كتب ٌمكنك الدخول لها من هنا‬

‫‪27‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬

‫‪ .7‬تاجر البندقٌة للكاتب وٌلٌام شكسبٌر‬ ‫تعرٌؾ برواٌة تاجر البندقٌة‬ ‫رواٌة تاجر البندقٌة وهً إحدى أشهر مسرحٌات الكاتب اإلنجلٌزي وٌلٌام شكسبٌر ‪ ،‬وقد‬ ‫حظٌت بدراسة مستمرة من النقاد العالمٌ​ٌن‪ ،‬ومعاداة من قبل التوجه الرسمً للٌهود بسبب‬ ‫شخصٌة حول تاجر شاب من إٌطالٌا ٌدعى أنطونٌو‪ٌ ،‬نتظر مراكبه لتؤتً إلٌه بمال‪ ،‬لكنه‬ ‫ٌحتاج للمال من أجل صدٌقه بسانٌو الذي ٌحبه كثٌراًال ألن بسانٌو أراد التزوج من امرأة ‪ .‬و‬ ‫فً المسرحٌة خٌوط أخرى تتحدث عن عداء المسٌحٌ​ٌن للٌهود‪ ،‬وعن الحب والثروة‪،‬‬ ‫والعزلة‪ ،‬والرؼبة فً االنتقام‪.‬‬ ‫أنتجت هذه المسرحٌة مرات كثٌرة‪ ،‬وكان آخر إنتاج لها فٌلم تاجر البندقٌة من بطولة آل‬ ‫باتشٌنو‪.‬‬ ‫ملخص الرواٌة‬ ‫تقع أحداث رواٌة تاجر البندقٌة فً مدٌنة فٌنٌسا " البندقٌة" باٌطالٌا‪ ،‬كان الٌهودي‬ ‫الجشع"شٌلوك"قد جمع ثروة طابلة من المال الحرام‪..‬فقد كان ٌقرض الناس بالربا الفاحش‪..‬‬ ‫وكانت مدٌنة " البندقٌة" فً ذلك الوقت من أشهر المدن التجارٌة‪،‬وٌعٌش فٌها تجار كثٌرون‬ ‫من المسٌحٌ​ٌن‪..‬من بٌنهم تاجر شاب اسمه"انطونٌو"‪.‬‬ ‫كان "انطونٌو"ذا قلب طٌب كرٌم ‪..‬وكان ال ٌبخل على كل من ٌلجؤ إلٌه لبلقتراض دون ان‬ ‫ٌحصل من المقترض على ربا او فابدة‪.‬لذلك فقد كان الٌهودي " شٌلوك"ٌكرهه وٌضمر له‬ ‫الشر بالرؼم مما كان بٌدٌه له من نفاق واحترام مفتعل‪.‬‬ ‫وفً اي مكان كان ٌلتقً فٌه " انطونٌو"و"شٌلوك"كان " انطونٌو"ٌعنفه وٌوبخه‪،‬بل وٌبصق‬ ‫علٌه وٌتهمه بقسوة القلب واالستؽبلل‪.‬وكان الٌهودي ٌتحمل هذه المهانه‪،‬وفً الوقت نفسه‬ ‫كان ٌتحٌن اٌه فرصة تسنح له لبلنتقام من "انطونٌو"‪.‬‬ ‫وكان جمٌع اهالً " البندقٌة"ٌحبون " انطونٌو" وٌحترمونه لما عرؾ عنه من كرم وشجاعة‬ ‫‪،‬كما كان له أصدقاء كثٌرون ٌعزهم وٌعزونه‪..‬ولكن اقرب االصدقاء واعزهم على قلب‬ ‫"انطونٌو"كان صدٌقا شابا اسمه"بسانٌو"‪..‬وهو نبٌل من طبقة نببلء البندقٌة‪ ،‬اال انه كان‬ ‫صاحب ثروة بسٌطة ‪،‬أضاعها وبددها باإلسراؾ الشدٌد على مظاهر حٌاته‪..‬وكلما كان‬ ‫ٌحتاج الى المزٌد من النقود لٌصرفها ‪،‬كان ٌلجؤ الى صدٌقة " انطونٌو" الذي كان ال ٌبخل‬ ‫علٌه ابدا وٌعامله بكل كرم ٌلٌق به كصدٌق من اعز اصدقابه‪.‬‬ ‫وفً احدى االٌام قال"بسانٌو" لصدٌقه "انطونٌو" إنه مقبل على الزواج من فتاة ثرٌة ورثت‬ ‫عن ابٌها ممتلكات وثروة كبٌرة‪..‬وإنه ٌحتاج الى ثبلثة آالؾ من الجنٌهات حتى ٌبدو مظهره‬ ‫أمامها كعرٌس ٌلٌق بها ‪.‬‬ ‫ولكن " انطونٌو" لم ٌكن ٌمتلك هذا المبلػ فً ذلك الوقت ‪ ..‬كان ٌنتظر سفنه القادمة المحمله‬ ‫بالبضابع التً ٌمكن ان ٌبٌعها عند وصولها ‪ ..‬ولكً ٌلبً " انطونٌو" طلب صدٌقه العزٌز‪،‬‬ ‫‪28‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫قرر ان ٌقترض هذا المبلػ من الٌهودي " شٌلوك" ‪ ..‬على ان ٌرد له هذا الدٌن وفوابده فور‬ ‫وصول سفنه المحملة بالبضابع‪.‬‬ ‫وذهب الصدٌقان الى " شٌلوك" وطلب " انطونٌو" منه أن ٌقرضه مبلػ ثبلثة آالؾ من‬ ‫الجنٌهات بؤي نسبة فابدة ٌطلبها منه ووعد بؤن ٌرد إلٌه القرض وفوابده عند وصول السفن‬ ‫فً موعد قرٌب‪..‬‬ ‫هنا‪...‬سنحت الفرصة التً كان ٌتحٌنها الٌهودي " شٌلوك" للتاجر " انطونٌو" ‪ ..‬ودارت فً‬ ‫ذهن الٌهودي أفكار الشر واألذى واالنتقام‪...‬وظل ٌفكر طوٌبل فٌما عساه ٌصنعه بهذا‬ ‫التاجر الذي ٌعطً للناس نقودا ببل فابدة‪ :‬هذا التاجر الذي ٌكرهنً وٌكره شعبنا الٌهودي‬ ‫كله ‪ ..‬إنه ٌسبنً وٌلعننً وٌمسنً بالكافر‪..‬وبالكلب األزعر ‪ ..‬وٌبصق على عباءتً كلما‬ ‫رآنً ‪..‬وها هً الفرصة قد سنحت امامً لكً انتقم‪..‬واذا لم اؼتنم هذه الفرصة فلن ٌؽفر لً‬ ‫ذلك اهلً وعشٌرتً من الٌهود اآلخرٌن‪..‬‬ ‫قال " شٌلوك"وهو ٌخفً الحقد والكراهٌة فً قلبه‪ٌ :‬ا سنٌور"انطونٌو"‪..‬كثٌرا ما شتمتنً‬ ‫ولعنتنً وركلتنً بقدمك كما لو انً كلب من الكبلب‪..‬وهؤنتذا جبتنً وتطلب منً ان‬ ‫اساعدك بثبلثة االؾ من الجنٌهات‪..‬فهل تظن ٌا سٌدي ان كلبا ٌمكنه ان ٌقدم لك مثل هذا‬ ‫القرض‪..‬؟!‬ ‫فقال " انطونٌو"بشجاعه‪ :‬حتى اذا أقرضتنً هذه النقود‪ ،‬فسوؾ اظل ادعوك كلبا واركلك‬ ‫بقدمً وابصق علٌك وعلى عباءتك‪..‬أقرضنً هذه النقود وافرض وزد علٌها ما شبت من‬ ‫فوابد تطمع فٌها‪..‬وسوؾ ٌكون لك الحق فً ان تفرض على ما شبت من عقاب اذا لم اردها‬ ‫الٌك فً الوقت المتفق علٌه‪.‬‬ ‫وعندبذ قال " شٌلوك"بكل خبث ودهاء إنه على استعداد أن ٌقدم النطونٌو هذا القرض بدون‬ ‫فوابد على االطبلق‪..‬ولكن بشرط واحد‪ :‬هو ان ٌذهبا معا الى المحامً ‪،‬وان ٌوقع‬ ‫"انطونٌو"على عقد ٌبدو كما لو كان مزاحا‪ٌ ،‬تٌح للٌهودي " شٌلوك"أن ٌقطع رطبل من لحم‬ ‫"انطونٌو" ومن اي جزء ٌختاره " شٌلوك" من جسم " انطونٌو" وذلك اذا لم ٌرد الٌه االالؾ‬ ‫الثبلثة من الجنٌهات فً موعد محدد!‬ ‫الٌهودي‬ ‫وحاول " بسٌانو"ان ٌثنً صدٌقه"انطونٌو" عن توقٌع هذا العقد مه هذا‬ ‫الماكر‪...‬ولكن " انطونٌو" صمم على التوقٌع دون خوؾ ‪....‬ألن سفنه وبضابعه ستصل قبل‬ ‫ان ٌحل موعد السداد بمدة كافٌة‪...‬ولن تكون هناك فرصة امام "شٌلوك"لتنفٌذ هذا المزاح‪...‬‬ ‫وهكذا وقع "انطونٌو" على العقد‪!...‬‬ ‫رواٌة تاجر البندقٌة ‪ :‬شاٌلوك و إبنته جٌسٌكا‬ ‫أما الفتاة التً ٌحبها " بسٌانو" وٌتمنى الزواج منها فقد كان اسمها " بورٌشا"‪...‬وكانت تتمتع‬ ‫الى جانب أخبلقها الرفٌعة ورجاحة عقلها بثروة طابلة ورثتها عن ابٌها‪..‬وكانت لها وصٌفة‬ ‫اسمها "نٌرسا" ‪..‬وكانت "بورشٌا" تعٌش فً منطقة "بلومنت" القرٌبة من البندقٌة‪.‬‬

‫‪29‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫وبعد أن حصل " بسانٌو" على النقود‪ ،‬التً اقترضها صدٌقه " انطونٌو" من الٌهودي‬ ‫"شٌلوك" أخذ طرٌقه إلى " بلمونت" لٌعرض الزواج على حبٌبته " بورشٌا" ‪ ...‬وكان قد‬ ‫اصطحب معه تابعه المهذب " جراتٌانو"ومجموعة من الخدم الذٌن ٌرتدون مبلبس حسنة‬ ‫المنظر لٌكونوا فً خدمته مإتمرٌن بإمره‪...‬‬ ‫ووافقت " بورشٌا" على الزواج من " بسانٌو"بسعادة ؼامرة‪...‬واعترؾ لها " بسانٌو" بؤن‬ ‫ممتلكاته قلٌلة ‪ .‬وأن الشًء الوحٌد الذي ٌفخر به هو انتماإه الى اسرة عرٌقة من النببلء‬ ‫‪.‬فقالت له " بورشٌا" إنها تهبه نفسها وكل أمبلكها ‪ ...‬وأنه من اآلن فصاعدا هو رب البٌت‬ ‫ومن حقه أن ٌتصرؾ فً كل شًء‪....‬وخلعت الخاتم من اصبعها وأهدته إلٌه‪،‬وطلبت منه‬ ‫االَال ٌفرط فً هذا الخاتم ابدا‪..‬‬ ‫وكان التابع"جراتٌانو" والوصٌفة " نٌرسا" ٌحبان بعضهما وٌرؼبان فً تتوٌج هذا الحب‬ ‫بالزواج‪...‬لذلك فما أن علما بؤن سٌدٌهما سٌتزوجان حتى أعلن " جراتٌانو" انه ٌرؼب فً‬ ‫الزواج من "نٌرسا"‪ ..‬ووافق السٌدان على ذلك بكل سرور‪...‬‬ ‫ولكن لحظه الهناء هذه لم تستمر طوٌبل‪..‬فقد وصل الى " بسانٌو" خطاب ٌتضمن أنباء‬ ‫مزعجة ومفزعه‪ ،‬فشحب وجهه وسؤلته " بورشٌا" عن سر اضطرابه ‪،‬فقال لها بكل صدق‬ ‫إنه مدٌن لصدٌقة العزٌز " انطونٌو" بمبلػ ثبلثة آالؾ من الجنٌهات‪...‬وقد اقترض صدٌقه‬ ‫هذا المبلػ من الٌهودي "شٌلوك" بناء على عقد ٌعطى للٌهودي الحق فً قطع رطل من لحم‬ ‫"انطونٌو" اذا لم ٌسدد الٌه القرض فً موعد محدد‪..‬‬ ‫وأراها الخطاب الذي وصله من صدٌقه الوفً " انطونٌو" والذي ٌحمل أنباء سٌبة ‪ ..‬وكان‬ ‫الخطاب ٌقول ‪":‬عزٌزي بسانٌو"‪...‬فقدت كل سفنً ولم اعد استطٌع سداد القرض "لشٌلوك"‬ ‫بعد ان حل موعد الدفع ومعنى ذلك ان الٌهودي سٌقطع رطبل من لحمً من اي جزء من‬ ‫جسمً وسوؾ تنتهً حٌاتً وكل ما اتمناه ان اراك قبل موتً ‪...‬‬ ‫تؤثرت " بورشٌا" كثٌرا بالمصٌر المإلم لهذا الصدٌق المخلص النبٌل وقالت إن على‬ ‫"بسٌانو" ان ٌرحل فورا الى مدٌنه " البندقٌة" ومعه اضعاؾ هذا المبلػ لٌحاول تصحٌح هذا‬ ‫الخطؤ وٌنقذ صدٌقة من براثن الٌهودي " شٌلوك" ووعدته بانها سوؾ تبذل كل جهدها‬ ‫بالوقوؾ الى جانبه فً هذه المشكلة‪..‬‬ ‫ولكن لكً ٌصبح " لبسانٌو" الحق فً التصرؾ فً أموال " بورشٌا" فقد كان ال بد ان ٌتم‬ ‫زواجهما فورا ‪...‬فتزوجا وتزوج اٌضا "جراتٌانو"و"نٌرسا"‪..‬‬ ‫وفور اتمام كل هذه اإلجراءات سافر " بسٌانو" وتابعه " جراتٌانو" الى البندقٌة فوجدا‬ ‫"انطونٌو" محبوسا بالسجن‪..‬‬ ‫وحاول " بسٌانو" ان ٌتفاهم مع الٌهودي " شٌلوك" الذي رفض قبول الثبلثة االؾ من‬ ‫الجنٌهات التً قدمها الٌه "بسٌانو" واصر "شٌلوك" على أن ٌقطع رطبل من لحم "انطونٌو"‬ ‫طبقا لما تم االتفاق علٌه فً العقد وبعد ان فات مٌعاد السداد‪..‬‬

‫‪30‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫وتحدد موعد لمحاكمه " انطونٌو" امام دوق البندقٌة ووقع " بسانٌو" فً قلق بالػ وحٌرة‬ ‫شدٌدة‪..‬‬ ‫بعد رحٌل " بسانٌو" خافت " بورشٌا" ان ٌفشل " بسانٌو" فً إنقاذ هذا الصدٌق الوفً النبٌل‬ ‫الذي ضحى بحٌاته من اجل زواجها وقررت بٌنها وبٌن نفسها ان تذهب الى البندقٌة لتدافع‬ ‫عن هذا الصدٌق النبٌل امام المحكمة ولكن كٌؾ؟!‬ ‫كان احد اقارب " بورشٌا" محامٌا كبٌرا اسمه " ببلرٌو" فقامت بالكتابة الٌه بكل تفاصٌل‬ ‫المشكلة وطلبت منه ان ٌعطٌها النصٌحة فً كٌفٌة الدفاع كما طلبت منه اٌضا ان ٌعٌرها‬ ‫روب المحاماة حتى ٌمكنها الوقوؾ به امام المحكمة وسرعان ما وصلها رد المحامً‬ ‫"ببلرٌو" متضمنا كل النصابح والتفاصٌل خطوة خطوة‪.‬‬ ‫وهكذا تزٌنت"بورشٌا" ووصٌفتها "نٌرسا" بدور كاتب المحامً وشدتا الرحال الى البندقٌة‪.‬‬ ‫ودخلت الفتاتان الى قاعة المحكمة التً كانت منعقدة برباسة دوق البندقٌة ومجموعه من‬ ‫المستشارٌن‪.‬وسلمت " بورشٌا" الى المحكمة خطابا بتوقٌع المحامً الكبٌر " ببلرٌو" ٌقول‬ ‫فٌه انه كان ٌنوي الحضور الى البندقٌة للدفاع بنفسه عن " انطونٌو" ولكنه ٌعتذر عن‬ ‫الحضور بسبب مرضه‪.‬‬ ‫وٌفوض الشاب المثقؾ الدكتور"بالتازار" وهو االسم الذي سمٌت به "بورشٌا" لٌقوم بالدفاع‬ ‫نٌابه عنه ‪ ..‬وقبل الدوق هذا الخطاب ووافق على ان ٌقوم الدكتور"بالتازار" بالدفاع عن "‬ ‫انطونٌو" بالرؼم من صؽر سنه وبالرؼم من مبلمحه الؽضة الرقٌقة التً تشع‬ ‫بالنضارة‪!....‬‬ ‫ودارت "بورشٌا" بعٌنٌها فً قاعة المحكمه وشاهدت خصمها الٌهودي الجشع"شٌلوك" الذي‬ ‫خبل قلبه من الرحمه كما وشاهدت زوجها " بسانٌو" الذي لم ٌستطع التعرؾ علٌها وهً‬ ‫مرتدٌة مبلبس الرجال وروب المحاماة وكان واقفا الى جوار صدٌقة الحمٌم " انطونٌو"‬ ‫وقلبه مفعم بالحزن واالسى‪..‬‬ ‫وقالت " بورشٌا" او"الدكتور بالتازار المحامً" دفاعا عن " انطونٌو" انه طبقا لقوانٌن‬ ‫البندقٌة فبل بد من تنفٌذ االتفاق الذي تم فً هذا العقد ‪.‬‬ ‫وطلبت العقد من " شٌلوك" لتقرأه ثم قالت ان هذا االتفاق ٌعطً الحق للٌهودي "شٌلوك" ان‬ ‫ٌقطع رطبل من لحم " انطونٌو" ولكن الرحمة ضرورٌة وواجبة ‪ ...‬إن تحقٌق العدالة ال بد‬ ‫ان ٌتم بالرحمه‪.‬وظلت تستعطؾ الٌهودي لكً ٌكون رحٌما بخصمه ما دام الدٌن قادرا على‬ ‫رد الدٌن ودفع الثبلثه آالؾ من الجنٌهات‪.‬‬ ‫وعندبذ قال "بسانٌو" انه مستعد ان ٌرد للٌهودي هذا المبلػ أضعافا مضاعفة ولكن "شٌلوك"‬ ‫لم ٌستجٌب ألي عرض‪ ،‬وأصر على تنفٌذ ما تم االتفاق علٌه فً العقد وان ٌقطع رطبل من‬ ‫لحم "انطونٌو"‪.‬‬

‫‪31‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫وهنا تظاهرت "بورشٌا" بقبولها لحكم القانون والتفتت الى "انطونٌو" وطلبت منه ان ٌكشؾ‬ ‫صدره وٌستعد لهذه العملٌة القاسٌة التً سٌقوم بها الٌهودي ‪ ..‬واخذ الٌهودي ٌسن سكٌنه‬ ‫الحادة‪..‬‬ ‫تساءلت"بورشٌا" عن وجود المٌزان الذي سٌستخدم فً وزن رطل اللحم وقالت للٌهودي‬ ‫‪:‬قبل ان تقوم بقطع الرطل من لحم"انطونٌو" ٌجب ان تحضر طبٌبا حتى ال ٌنزؾ دمه الى‬ ‫ان ٌموت‪..‬‬ ‫فقال "شٌلوك" بؽٌظ‪ :‬ان ذلك ؼٌر منصوص علٌه بالعقد‪.‬‬ ‫فقالت " بورشٌا"‪:‬نعم ان العقد ٌعطٌك الحق فً رطل من لحم " انطونٌو" ولكنه ال ٌعطٌك‬ ‫الحق فً ان تجعله ٌنزؾ دما‪..‬ان إراقة الدماء جرٌمة ٌعاقب علٌها القانون‪..‬فعلٌك ان تقطع‬ ‫رطل اللحم دون ان ترٌق ولو قطرة واحدة من دم هذا المسٌحً‪..‬واال فإن قوانٌن البندقٌة‬ ‫ستطبق علٌك فورا‪...‬فتصادر جمٌع ممتلكاتك وجمٌع بضابعك وأموالك وتصبح حقا‬ ‫لحكومه البندقٌة!‬ ‫وهنا هلل جمٌع الحاضرٌن فً المحكمة فرحٌن‪..‬لقد اصبح من المحال على الٌهودي‬ ‫"شٌلوك" ان ٌنفذ خطته الوحشٌة الدنٌبة لذلك فقد اضطر الى االستسبلم فورا وان ٌقول فً‬ ‫ٌؤس‪ :‬إذن أعطونً نقودي وسؤنصرؾ إلى حال سبٌلً!‬ ‫عندبذ صاح " بسانٌو" متسرعا ‪ :‬ها هً نقودك فخذها ‪..‬ولكن " بورشٌا" قاطعته قابله‪ :‬انتظر‬ ‫‪...‬ان العقد ال ٌنص إال على حق الٌهودي فً ان ٌقطع رطبل من لحم مدٌنه إذا فات مٌعاد‬ ‫السداد ولم ٌقم المدٌن برد الدٌن فإذا استطاع الٌهودي ان ٌقطع رطل اللحم دون ان ٌرٌق دم‬ ‫المدٌن فعلٌه ان ٌقوم بذلك اآلن ثم ان الٌهودي قد ارتكب جرٌمة ٌعاقب علٌها قانون البندقٌة‬ ‫‪...‬هذه الجرٌمة هً التآمر على حٌاة احد مواطنً المدٌنة وألنك ٌا "شٌلوك" قد تآمرت على‬ ‫حٌاة " انطونٌو" فإن جمٌع أموالك ستصادر لصالح حكومة البندقٌة ‪ ....‬أما حٌاتك او‬ ‫إعدامك‪ ..‬فذلك أمر متروك لرحمه الدوق ربٌس المحكمة لٌحكم ضدك بما ٌشاء طبقا‬ ‫للقانون فهٌا اركع على ركبتك والتمس العفو عنك أو الرحمة بك!!‬ ‫وقال الدوق ربٌس المحكمة ‪ :‬لقد عفونا عنك دون ان تتوسل إلٌنا أما ثروتك وممتلكاتك فقد‬ ‫حكمنا بمصادرتها على ان ٌإول نصفها الى " انطونٌو" الذي كنت ستتسبب فً‬ ‫موته‪..‬وٌإول النصؾ األخر الى حكومة البندقٌة‪.‬‬ ‫وألن " انطونٌو" كان طٌبا وكرٌما فقد أبدى استعداده للتنازل عن نصٌبه الى " شٌلوك"‬ ‫بشرط ان ٌوقع على وصٌة تنص على ان تإول ثروته بعد موته الى ابنته وزوجها‪...‬‬ ‫فقد كان " انطونٌو" ٌعلم ان لهذا الٌهودي ابنه وحٌدة أحبت وتزوجت شابا مسٌحٌا اسمه‬ ‫"لورنزو" وهو صدٌق عزٌز من أصدقابه ‪ ..‬فؽضب الٌهودي على ابنته وقرر ان ٌحرمها‬ ‫من مٌراثه وتركته بعد موته ‪..‬‬ ‫واستسلم الٌهودي ولم ٌجد مفرا‪...‬واضطر ان ٌقبل كل ذلك وبعدبذ حكم الدوق بإطبلق‬ ‫سراح "انطونٌو" وانتهت المحاكمة ‪.‬‬ ‫‪32‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫وعندبذ تقدم " بسانٌو" الى الدكتور " بالتازار" المحامً لٌشكره على دفاعه الذكً الذي أنقذ‬ ‫حٌاة صدٌقة " انطونٌو" ولم ٌكن " بسانٌو" ٌعلم ان هذا المحامً ما هو إال زوجته " بورشٌا"‬ ‫وقال " بسانٌو" بكل شكر وامتنان‪ :‬إن تقدٌرنا لك ال ٌقدر بثمن وأرجوك ان تقبل اآلالؾ‬ ‫الثبلثة من الجنٌهات التً كنا سندفعها الى الٌهودي كؤتعاب لك‪...‬‬ ‫رفضت " بورشٌا" أن تؤخذ النقود ولكن " بسانٌو" أصر على المحامً أن ٌقبل أي هدٌة‬ ‫ٌحددها ‪....‬وعندبذ قالت "بورشٌا" ‪:‬إذن أعطنً قفازك هذا !‬ ‫وعلى الفور خلع " بسانٌو" قفازه وأعطاه للمحامً وعندما شاهدت " بورشٌا" الخاتم الذي‬ ‫أهدته إلٌه ووعدها بؤال ٌفرط فٌه أبدا‪...‬وقالت له‪ :‬ارجوك ‪..‬أعطنً هذا الخاتم وسوؾ أقبله‬ ‫كهدٌة بدال من األتعاب‪!....‬‬ ‫شحب وجه " بسانٌو" وشعر بحرج شدٌد وقال معتذرا ‪ :‬بؤن هذا الخاتم بالذات هدٌة من‬ ‫زوجته العزٌزه وال ٌستطٌع أن ٌفرط أو ٌتصرؾ فٌه ‪ ..‬وأنه على استعداد لشراء أؼلى‬ ‫وأثمن خاتم فً البندقٌة وتقدٌمه هدٌة للمحامً ولكن " بورشٌا" أصرت على أخذ الخاتم‬ ‫الذي ٌلبسه "بسانٌو" فً اصبعه‪.‬‬ ‫وانصرفت وهً تتظاهر بالؽضب وانصرفت وراءها وصٌفتها " نٌرسا" التً كانت متنكرة‬ ‫فً زي كاتب المحامً وعندبذ اقترح " انطونٌو" على صدٌقة " بسانٌو" ان ٌعطً الخاتم‬ ‫للمحامً وان ٌعتذر لزوجته عن هذا التصرؾ وازداد حرج " بسانٌو" وخاؾ ان ٌتهم بؤنه‬ ‫ناكر للجمٌل فخلع الخاتم وأعطاه لتابعه "جراتٌانو" لٌلحق بالمحامً وٌعطٌه اٌاه‪...‬‬ ‫وعندما أخذت " بورشٌا" الخاتم طلبت من " جراتٌانو" أن ٌبلػ شكرها لسٌده‪..‬وهنا طلبت‬ ‫"نٌرسا" من زوجها " جراتٌانو" الذي لم ٌعرفها وهً متنكرة فً زًٌ الرجال ‪،‬أن ٌعطٌها‬ ‫الخاتم الذي ٌلبسه فً اصبعه (وكانت " نٌرسا" قد أهدت لزوجها هذا الخاتم وأقسم لها أال‬ ‫ٌفرط فٌه) ولم ٌجد " جراتٌانو" مناصا سوى ان ٌخلع الخاتم وٌقدمه الى الكاتب‬ ‫‪...‬وانصرفت "بورشٌا" ووصٌفتها عابدتٌن الى بٌتهما ‪.‬‬ ‫جلست الزوجتان " بورشٌا" و"نٌرسا" تنتظران عودة زوجٌهما " بسانٌو" و"جراتٌانو"‬ ‫‪..‬ووصل الزوجان ومعهما "انطونٌو" لٌتعرؾ على زوجة صدٌقة الكرٌمة وما هً لحظات‬ ‫حتى نشب شجار بٌن "جراتٌانو" و"نٌرسا" التً اكتشفت ان زوجها قد فرط فً الخاتم الذي‬ ‫أهدته له ‪،‬واتهمته بؤنه أعطاه المرأة أخرى‪..‬وعندما حاولت " بورشٌا" التدخل لفض النزاع‬ ‫بٌن الزوجٌن‪ ،‬اكتشفت هً االخرى ان زوجها " بسانٌو" قد فرط فً الخاتم الذي اهدته له‬ ‫واتهمته بؤنه أعطاه المرأة أخرى‪....‬‬ ‫وعبثا حاول الزوجان ان ٌقنعا زوجتٌهما بؤنهما قد أعطٌا الخاتمٌن للمحامً وكاتب المحامً‬ ‫وذلك بعد ان رفض المحامً ان ٌؤخذ أتعابه سوى الخاتم الذي كان ٌلبسه "بسانٌو"‪.‬‬ ‫وتظاهرت الزوجتان بالحزن والؽضب ‪ ..‬بٌنما ساد حزن حقٌقً فً قلب كل من الرجال‬ ‫الثبلثة ‪ ..‬وكان " انطونٌو" أشدهم حزنا ‪ ..‬لذلك فقد قال " لبورشٌا" بتؤثر ‪ :‬سٌدتً ‪ ..‬ارجو ان‬ ‫تؽفري لً ألنً تسببت فً هذا الشجار ‪ ..‬وفً ان زوجك الكرٌم قد أعطى الخاتم للمحامً‬ ‫‪33‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫الذكً العظٌم الذي أنقذ حٌاتً ‪..‬وإنً على ٌقٌن ٌا سٌدتً بؤن زوجك سٌحافظ على ثقتك فٌه‬ ‫طوال حٌاته‪.‬‬ ‫وعندبذ قالت " بورشٌا" وألجل خاطرك ٌا سٌدي ‪ ..‬فسوؾ أعٌد إلٌه هذا الخاتم وهو نفس‬ ‫الخاتم الذي أهدٌته من قبل ‪ ..‬وفوجا الرجال بؤن المحامً الدكتور " بالتازار" لم ٌكن سوى‬ ‫"بورشٌا" نفسها‪..‬وأن كاتب المحامً لم ٌكن سوى " نٌرسا" ‪ ..‬وفرح الرجال كثٌرا بهذه‬ ‫المفاجؤة ‪ ..‬وفرحوا أكثر وأكثر عندما أعطت " بورشٌا" " النطونٌو" خطابا ٌحمل أنباء طٌبة‬ ‫بؤن سفنه قد وصلت سالمه ولم تلحق بها أي خسارة‪.‬‬

‫‪34‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬

‫‪ .8‬رواٌة طوق الٌاسمٌن واسٌنً األعرج‬ ‫لكل منا طرٌقته فً التعبٌر عن األلم والندم فهناك من ٌلجؤ عبلنٌة للصراخ‪ ،‬للبكاء‪ ،‬للبوح‬ ‫ٍل‬ ‫والكبلم‪.‬‬ ‫و هناك من ٌقؾ عاجزاًال ٌلجم الصمت لسانه فبل ٌستطٌع التعبٌر‪ٌ ،‬لجؤ لؤلوراق البٌضاء‬ ‫الخاوٌة لٌشكو لها ألمه لٌحرر ذاته من حزن وندم‪ .‬وحدها األوراق قادرة على استٌعاب‬ ‫آالمه إلى ماال نهاٌة ‪.‬‬ ‫فً طوق الٌاسمٌن واسٌنً األعرج وجد فً الكتابة عزاء له لؤللم الذي الزمه عشرٌن عاما‬ ‫فهو الذي ٌعرّؾ الكتابة قاببل ‪ :‬الشًء الوحٌد الذي ٌجعلنا نجبر الكسور هو الكتابة‪.‬‬ ‫ٌخط الكاتب فً رواٌته جزءًالا من سٌرته الذاتٌة معطرًال ا أحداثها بعبٌر الٌاسمٌن الدمشقً و‬ ‫شذى شوارع دمشق المروٌة باألمطار‪.‬‬ ‫ٌروي الكاتب قصته مستعٌ ًالنا بصوت الراوي‪ ،‬مستحضرًال ا أحداث تلك الفترة المنقضٌة من‬ ‫حٌاته من خبلل رسابل حبٌبته مرٌم ومذكرات صدٌقه عٌد عشاب‪.‬‬ ‫فهً رواٌة قابمة على مجموعة من الرسابل والمذكرات‪.‬‬ ‫عندما نكتب نتقاسم مع الناس بعض أوهامنا وهزابمنا الصؽٌرة‬ ‫تدور أحداث رواٌة طوق الٌاسمٌن فً دمشق التً احتضنت مجموعة من الشباب الجزابري‬ ‫قاصدٌن جامعة دمشق لنٌل الشهادات العلٌا لتكون دمشق بشوارعها وأحٌابها ومعالمها‬ ‫شاهدة على تفاصٌل ؼربتهم‪.‬‬ ‫رواٌة طوق الٌاسمٌن مكونة من أربعة فصول ‪ :‬سحر الحكاٌة‪ ،‬الطفلة والمدٌنة‪ ،‬بداٌة‬ ‫التحول‪ ،‬مسالك النور‪ .‬تروي هذه الفصول مجتمعة قصتً حب محملتٌن باأللم والحرمان‪،‬‬ ‫بالحسرة الندم‪.‬‬ ‫قصة الكاتب مع حبٌبته مرٌم ابنة بلده الجزابر التً التقى فٌها فً دمشق‪ ،‬مرٌم المحمّلة‬ ‫بذكرٌات لطفولة قاسٌة وأٌام باردة وحدها أمها على الرؼم من خوفها من البرد كانت‬ ‫شعلتها التً تكسر برودة و قسوة تلك األٌام‪.‬‬ ‫دابما كانت مرٌم ترى فً عٌون أمها شعلة زرقاء ال تنطفا على الرؼم من سواد أٌامها‬ ‫عٌونها كانت تنٌر درب من حولها‪.‬‬ ‫مرٌم الفتاة البسٌطة الطفلة العفوٌة العاشقة ألساطٌر األولٌّن والحكاٌات الشعبٌة والشعر‪.‬‬ ‫سافرت إلى دمشق لتكمل دراستها وتنال الشهادات العلٌا لتجتمع بحبٌبها فتبدأ عبلقتهما‬ ‫كؤصدقاء‪ ،‬لتقرر فٌما بعد مرٌم بجرأتها كسر الصمت واالعتراؾ بحبها لواسٌنً لٌعٌشا‬ ‫سوٌا متعة الحب وٌؽرقان فً حمٌمة مجنونة‪.‬‬ ‫إال أن عند األنثى مشاعر األمومة دابما هً األقوى تجتاح مرٌم رؼبة قوٌة بضرورة‬ ‫إنجابها لطفل‪ ،‬طبول تقرع فً رأسها ونواقٌس خطر تدق تنظرها بالعمر الذي ٌنقضً دون‬ ‫انتظار‪.‬‬ ‫‪35‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫تحاول مرٌم الضؽط على حبٌبها دون جدوى‪ ،‬مبررًال ا رفضه للزواج بؤنه ؼٌر قادر على‬ ‫تحمل المسإولٌة كزوج إلى أن تؤخذ قرارًال ا حاسما ٌحكم على حبها باإلعدام‪.‬‬ ‫انتقمت مرٌم من نفسها شر انتقام‪ ،‬لم تكن مرٌم بظلمها لنفسها سوى مجنونة أو مهبولة كما‬ ‫كانت تنهً رسابلها بهذا اللقب السابق بؤسمها‪.‬‬ ‫استوقفتنً شخصٌة مرٌم كثٌرا ووجدت نفسً أطرح أسبلة كثٌرة هل الكاتب أحب أن‬ ‫ٌصور مرٌم على أنها مهبولة لٌستفز القارئ إلكمال الرواٌة أم أنها فعبل أمام الحب فتاة‬ ‫مهبولة وعاطفتها هً سٌدة القرار؟‬ ‫ربما كانت مهبولة وحبٌبها لم ٌرى فً نفسه سوى صورة معاكسة لحبٌبته ؼٌر مسإول‬ ‫وؼٌر مإهل لتحمل أعباء الزواج‪.‬‬ ‫فً كل امرأة شًء من المستحٌل وفً كل رجل شًء من العجز والؽباوة فً كشؾ هذا‬ ‫المستحٌل‪.‬‬ ‫فً دمشق أٌضا فً المدٌنة التً ال تعرؾ سوى الحب ٌعٌش عٌد عشاب المسلم حسرة حبه‬ ‫المستحٌل من سٌلفٌا المسٌحٌة بعد أن رفض والدها رفضا قاطعا زواجها منه‪.‬‬ ‫عٌد أٌضا التجؤ ألوراقه البٌضاء وبدأ بكتابة مذكرات حبه المستحٌل بلؽة صوفٌة تكاد تكون‬ ‫بعٌدة عن الواقع‪.‬‬ ‫وكان أٌضا كؤس العرق صدٌق الكتابة هكذا اختار الهروب عن واقعه المرٌر الذي ال ٌملك‬ ‫حٌلة لتؽٌ​ٌره خصوصا أن عٌد كان ٌعٌش على المال الذي ٌرسله أبوه والذي بدوره توقؾ‬ ‫عن إرساله‪.‬‬ ‫إلى جانب الكتابة والشرب عٌد وجد طوق الٌاسمٌن مهربا له من خبلل هٌامه بمعلمه‬ ‫وشٌخه وسٌده األعظم محًٌ الدٌن ابن عربً الذي ٌؤتٌه فً أحبلمه‪ ،‬وٌقود خطاه الكتشاؾ‬ ‫درب طوق الٌاسمٌن أو باب األنوار‪ ،‬فً نهر بردى‪ ،‬بصحبة خادم المقام على الرؼم من‬ ‫الهروب لم ٌستطع عٌد االستمرار ٌنهار أمام هذه الظروؾ فبل ٌجد سوى الموت ملجؤ له‪.‬‬ ‫طوق الٌاسمٌن سحر الكلمات وإبداع فً التراكٌب اللؽوٌة إال أن كلماتها الساحرة قد تزعج‬ ‫القارئ لتعدٌها على الذات اإللهٌة حاشى هللا وتعالى عما ُكتب‪.‬‬ ‫هً مجموعة أوراق شاعرٌة تبلمس القلب والعاطفة حملت أوجاع و خسارات محبٌن لم‬ ‫ٌجدوا سوى الكتابة عزاء لهم‪.‬‬ ‫هً دمشق بسحرها ‪،‬و دؾء شوارعها‪ ،‬بنقاء ٌاسمٌنها‪ ،‬بناسها‪ ،‬بؤسواقها‪ ،‬بجامعاتها‪ ،‬كانت‬ ‫سٌدة الواقع وسٌدة الحضور‪.‬‬ ‫فً رواٌة مشابه لقصة عٌد عشاب رواٌة ننصحك بقراءة ملخصها هً رواٌة فً قلبً‬ ‫أنثى عبرٌة ٌمكنك االطالع علٌها من موقعنا االلكترونً من هنا‬

‫‪36‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬

‫‪ .9‬احببتك اكثر مما ٌنبغً أثٌر عبدهللا النشمً‬ ‫رواٌة احببتك اكثر مما ٌنبؽً رومانسٌة حزٌنة‪ ،‬للكاتبة السعودٌة أثٌر عبدهللا النشمً‪.‬‬ ‫صدرت أول طبعة منها سنة ‪2009‬م‪ ،‬عن دار الفارابً للنشر‪.‬‬ ‫عدد صفحاتها ‪ 326‬صفحة‪.‬‬ ‫أحداث الرواٌة‪:‬‬ ‫أجلس الٌوم إلى جوارك‪ ،‬أندب أحبلمً الحمقى‪..‬‬ ‫ؼارقة فً حبً لك وال قدرة لً على انتشال بقاٌا أحبلمً من بٌن حطامك‪..‬‬ ‫ال أدري لماذا تتركنً عالقة بٌن السماء و األرض‪!..‬‬ ‫لكننً أدرك بؤنك تسكن أطرافً وبؤنك عزٌز كما كنت‪..‬‬ ‫احببتك اكثر مما ٌنبؽً‪ ،‬وأحببتنً أقل مما أستحق‬ ‫بهذه الكلمات تبدأ الكاتبة سرد قصة جمانة ‪.‬‬ ‫جمانة شابة سعودٌة مبتعثة فً كندا ‪ ،‬تقع فً حب عبد العزٌز‪ ،‬وهو شاب سعودي مبتعث‬ ‫أٌضا ًال‪.‬‬ ‫على الرؼم من االختبلؾ الكبٌر فً الطباع والقناعات‪ ،‬إال أن جمانة تتجاهل قناعاتها‬ ‫وتنجرؾ بحب عزٌز‪.‬‬ ‫أتدري ٌا عزٌز ‪ !..‬دابما ًال ما كنت مإمنة بؤن ال خٌر فً رجل ٌكره وطنه ‪ ..‬فلماذا آمنت‬ ‫بخٌرك ‪..‬؟‬ ‫لماذا تجاهلت كل ما كنت أإمن به لٌلتها ‪..‬؟ لماذا ٌا عزٌز‪..‬؟‬ ‫تروي جمانة بحرقة وندم العدٌد من المواقؾ بٌنها وبٌن عزٌز‪ ،‬والتً لطالما كانت فٌها‬ ‫مثاالًال للفتاة العربٌة التقلٌدٌة الضعٌفة‪.‬‬ ‫ٌجرحها حبٌبها‪ٌ ،‬كسرها‪ٌ ،‬هٌنها‪ٌ ،‬خونها‪ ،‬وتبقى خاضعة ذلٌلة لحب ال ٌرتقً لمستوى‬ ‫إنسانٌتها‪.‬‬ ‫الؽرٌب فً عبلقتنا هذه ٌا عزٌز أنها تتؤرجح ما بٌن أقصى الٌمٌن وأقصى الٌسار ‪ ..‬لهٌب‬ ‫النار وصقٌع الثلج ‪..‬‬ ‫فً رواٌة ( احببتك اكثر مما ٌنبؽً ) ٌذٌق عزٌز جمانة أسوأ أمر العذابات بشكوكه‬ ‫وظنونه‪ ،‬وتؤخذ جمانة دور الضحٌة بقلة حٌلة العاشقة المؽٌبة العقل ‪ ،‬المسٌرة بالعاطفة‬ ‫المحضة ‪.‬‬ ‫متعبة أنا ٌا عزٌز‪ ،‬أشعر بك كفٌروس شرس ٌتصاعد فً أنفاسً … ٌصول وٌجول وٌقتل‬ ‫فً خبلٌاي المقاومة ‪ٌ ..‬إلمنً أن تجعلنً امرأة شرسة مع ؼٌرك ‪ ،‬مطاوعة هشة معك‪.‬‬ ‫ًال‬ ‫صدفة وهً برفقة صدٌقتها الكوٌتٌة هٌفاء فً إحدى‬ ‫فً إحدى المرات تلتقً ٌوما ًال جمانة‬ ‫المقاهً ‪ ،‬برجل إماراتً ‪ٌ ،‬دفع عنهما الحساب بدافع بريء‪.‬‬

‫‪37‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫ما إن تخبر عزٌزاًال هذا بهذه الحادثة ‪ ،‬حتى ٌنهال علٌها بسٌل جارؾ من االتهامات بالخٌانة‬ ‫‪،‬وٌجبرها على االعتراؾ بذنب لم تقترفه‪.‬‬ ‫ٌتخذ من هذه الحادثة ذرٌعة‪ ،‬وٌضعها بٌن خٌارٌن ‪ :‬إما المجًء إلٌه حٌث ٌسكن والعٌش‬ ‫معه ومع العابلة الكندٌة التً ٌعٌش هو معها‪ ،‬أو أن تنسى ما بٌنهما وتتحمل التبعات‬ ‫الوخٌمة لقرارها‪.‬‬ ‫فاجؤ بسٌل من ردات الفعل الجنونٌة ‪ ،‬حٌث ال ٌتردد عزٌز‬ ‫ترفض جمانة هذا العرض ‪ ،‬ف ُت َال‬ ‫بالزواج‪ ،‬وال ٌردعه أي شًء من الوشاٌة بجمانة أمام أمها عن عبلقة مزعومة برجل‬ ‫متزوج‪.‬‬ ‫تتخبط جمانة بٌن حبها الذي ٌعتصرها ألما ًال و ذالًال ‪ ،‬وبٌن كرامتها المهدورة ‪.‬‬ ‫فً كل مرة و”بعد كل خٌبة أمل‪ ..‬بعد كل محنة وكل نزوة‪ ..‬كنت أحاول لملمة أجزابً‬ ‫لنفتح مجدداًال صفحة بٌضاء أخرى‪..‬‬ ‫لكن البداٌات الجدٌدة ما هً إال كذبة‪..‬‬ ‫فً أثناء سردها لؤلحداث تستعٌد الكاتبة ذكرٌاتها الجمٌلة منها والحزٌنة ‪ ،‬تفٌض النصوص‬ ‫بالعاطفة الجٌاشة حد األلم ‪ ،‬تمقت مع كل موقؾ تقرأه هذا الضعؾ واالنكسار‪ ،‬وتستؽرب‬ ‫هذا الرضوخ المبرر بالحب ‪،‬‬ ‫قالت لهما العجوز الهندٌة ؼرٌبة األطوار‪ ،‬دون سابق معرفة‪ “ :‬هً متعبة منك‪..‬منك‬ ‫فقط‪..‬وأنت متعب من كل شًء‪..‬‬ ‫ٌعرؾ عزٌز كٌؾ ٌعٌد جمانة إلى عصمة جبروته ‪ ،‬وٌقرران السفر إلى الرٌاض لتتم‬ ‫خطبتهما‪،‬‬ ‫بعد مراسم لقاء األهل ‪ ،‬و بعد جولة صؽٌرة من الرومانسٌة الهشة التً ٌعٌشها عزٌز‬ ‫لجمانة فرحا ًال باقتراب زواجهما… قرٌبٌب أنت إلى أبعد مدى … بعٌ ٌبد أنت إلى أقرب حد ‪..‬‬ ‫تعود األمور إلى نصابها الحقٌقً‪ ،‬فهذا الشاب من المستحٌل أن ٌتؽٌر‪ ،‬وفً ذروة فرحتها‬ ‫ٌعود لٌسقطها من جدٌد فً مستنقع مزاجٌته المقٌتة ‪.‬فٌحدث الفراق مجدداًال‪..‬‬ ‫فً رواٌة احببتك اكثر مما ٌنبؽً ‪ ،‬ستبقى إلى آخر لحظة فً انتظار انتفاضة حقٌقٌة‬ ‫لكرامة جمانة ‪ ،‬أو لضمٌر عزٌز ‪ ..‬ولكنك لن تحضى بهذا االنتصار النفسً أب ًالدا ‪،‬فدابما ًال‬ ‫سٌنتصر الطبع على التطبع‪ ..‬وستتوصل جمانة فً النهاٌة إلى النتٌجة الطبٌعٌة (( احببتك‬ ‫اكثر مما ٌنبؽً ‪ ..‬وأحببتنً اقل مما استحق))‪.‬‬ ‫بعض االقتباسات من الرواٌة‬ ‫مصلوب َال‬ ‫أنت فً قلبً‪ ..‬فرجل مثلك ال ٌموت بتقلٌدٌة ‪،‬‬ ‫رج ٌبل مثلك ٌظل على رإوس األشهاد! ‪ ..‬ال ٌنسى و ال ٌرحل ‪ ..‬و ال ٌموت كباقً البشر‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫مازلت معلقة‪ ،‬ما‬ ‫“تظنُّن بؤننً قادرة على أن أترك كل شًء خلفً وأن أمضً قُدما ًال‪ ..‬لكننً‬ ‫زلت أتكا على جدارك لضبابً بانتظار أن تنزل سبللم النور إلًَّي من حٌث ال أحتسب‪،‬‬ ‫سبللم ترفعنً إلى حٌث ال أدري وتنتشلنً من كل هذه الُلجَّي ة”‬ ‫‪38‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫“صدقنً ٌا عزٌز لقد تسببت لً بكل أسباب البكاء‬ ‫ولقد جربت انا بسببك كل انواعه‪،‬ثق بً ٌا عزٌز ال شا ٌإلم كدموع القهر‪.‬‬ ‫دموع القهر أكثر ملوحة من سواها‪ ،‬ثق بامرأة اعتادت علً الملوحة كما لو أنها عاشت‬ ‫طوال حٌاتها كسمكة ‪”..‬‬

‫لالطالع على ملخص رواٌات أخرى للكاتبة السعودٌة‬ ‫ولالطالع على ملخص رواٌات سعودٌة من هنا‬

‫‪39‬‬

‫أثٌر عبدهللا النشمً من هنا‬


‫من موقع ملخصات كتب‬

‫‪ .10‬أنتٌخرٌستوس أحمد خالد مصطفى‬ ‫اسم المإلؾ أحمد خالد مصطفى‬ ‫عدد الصفحات ‪323‬‬ ‫سنة النشر ‪2015‬‬ ‫دار النشر عصٌر الكتب للنشر والتوزٌع‬ ‫لقد أصبحنا وحدنا أخٌرا ‪ ..‬أنا وأنت ‪ ..‬أخٌرا انفردت بك ‪ ..‬وصرت أملكك ‪ ..‬وأملك‬ ‫عٌنٌك ‪ ..‬فً كل مرة تنظر فٌها إلى كلماتً ‪ ..‬وتقرأ فٌها سطوري ‪ ..‬ستكون هذه هً آخر‬ ‫رواٌة ستقرأها لً فً حٌاتك ‪ ..‬فؤنا على شفا حفرة من الموت ‪ ..‬ولم ٌتبق لً فً هذه‬ ‫الحٌاة إال سوٌعات ال أدري عددها ‪ ..‬لكننً أعرؾ أنها قلٌلة ‪ ..‬وبرؼم ذلك فهً كافٌة‬ ‫ألسقٌك بما أرٌد أن أسقٌك إٌاه من الحدٌث‪ .‬قبل أن أبدأ أقول لك ‪ٌ ..‬جب أن تقرأ هذا‬ ‫الكتاب وتحرقه ‪ ..‬فسٌحاولون التخلص منه ومن كل من قرأه ‪ ..‬كما فعلوا مع كل الكتب‬ ‫التً شابهته‪.‬‬ ‫إن لدٌك عادة بشرٌة سخٌفة ‪ ..‬تحب أن تقرأ تلك السطور القلٌلة خلؾ كل رواٌة ‪ ..‬ثم تقرر‬ ‫لو كنت ستؤخذها معك أو تتركها على الرؾ ‪ ..‬أنا ال تهمنً رؼباتك البشرٌة هذه وال ٌهمنً‬ ‫لو أخذت الرواٌة أو تركتها‬ ‫‪ ..‬لكن طالما أنت هنا ‪ ..‬فمن واجبً أن أنقل لك رسالة هامة ‪ ..‬تذكر دابما أٌها البشري ‪..‬‬ ‫إن أنتٌخرٌستوس لٌس هو ربك ‪ ..‬مهما رأٌته ٌمٌت أناسا ًال ثم ٌحٌ​ٌهم ‪ ..‬حتى وإن رأٌته ٌشٌر‬ ‫إلى السماء فتمطر ‪ ..‬وٌشٌر إلى األرض فتنبت ‪ ..‬تذكر دابما ًال‬ ‫‪ ..‬إن أنتٌخرٌستوس ‪ ..‬لٌس هو ربك‪.‬‬ ‫أنتٌخرٌستوس التً تعنً بالبلتٌنٌة المسٌح الدجال‪ ،‬هً رواٌة من نوع مختلؾ‬ ‫سرد تارٌخً لمزٌج من عوالم سرٌة وتارٌخٌة وسٌاسٌة‪.‬‬ ‫تكشؾ الرواٌة هذه األسرار من خبلل قصص مختلفة فً الزمان والمكان‪ ،‬تفتح شهٌة‬ ‫القارئ للبحث عن مزٌد من المعلومات والحقابق ‪،‬‬ ‫فهً بمثابة مفاتٌح لعوالم و حقابق تم طمسها عمداًال من كتب التارٌخ‪.‬‬ ‫ٌسرد هذه القصص شخص ٌدعى بوبً فرانك الذي ربما كان مصدر إلهام الكاتب للبحث‬ ‫وكتابة هذا الكتاب‪.‬‬ ‫بوبً فرانك هو شخص من عابلة ٌهودٌة من طبقة الٌهود األثرٌاء جدا فً شٌكاجو قتل فً‬ ‫عشرٌنات القرن الماضً‪،‬‬ ‫وإن من قتل بوبً هما شابٌن ٌهودٌ​ٌن من نفس الٌهود األثرٌاء الساكنٌن فً حً القصور‬ ‫الذي كان ٌسكنه بوبً فرانك وأهله‪.‬‬ ‫وإن ما أعطى قضٌة مقتل بوبً فرانك شهرتها هو أنه ال أحد ٌعرؾ حتى اآلن لماذا قتبله‬ ‫ولماذا قُتل بهذه الطرٌقة البشعة‪.‬‬ ‫‪40‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫إن الشابٌن القاتلٌن هما عضوان فً أخوٌة ٌهودٌة صهٌونٌة ماسونٌة رسمٌة معروفة‪،‬‬ ‫تم اختطاؾ بوبً فرانك وهو عابد من لعبة البٌسبول بواسطة الشابٌن الذٌن كانا ٌعرفانه‬ ‫بحكم أنهما جٌرانه فً الحً‪.‬‬ ‫ثم تم ضربه على رأسه حتى أؼمً علٌه و تم حبسه حتى حلول اللٌل سوٌعات قلٌلة ثم تم‬ ‫قتله ونزع مبلبسه ورمً جثته فً واحدة من مواسٌر الصرؾ وتم سكب األسٌد على جثته‬ ‫لٌصعب التعرؾ علٌه‪.‬‬ ‫تم توظٌؾ قصة بوبً فرانك لخدمة رواٌة أنتٌخرٌستوس حٌث تم قتل بوبً ألنه بدأ ٌفضح‬ ‫الكثٌر من األسرار التً اكتشفها بعد أن انضم إلى أخوٌة ماسونٌة‪.‬‬ ‫فً بداٌة الرواٌة نرى بوبً فرانك وهو فً ؼرفة مؽلقة ولدٌه بعض الساعات لٌموت وهو‬ ‫ٌحدثنا وٌحكً لنا األسرار التً اكتشفها بسرعة قبل أن ٌؤتوا وٌدخلوا الؽرفة علٌه وٌقتلوه‪.‬‬ ‫( لقد أصبحنا وحدنا أخٌراًال أنا و أنت أخٌراًال انفردت بك … و صرت أملكك وأملك عٌنٌك‬ ‫فً كل مرة تنظر فٌها إلى كلماتً و تقرأ فٌها سطوري …‪ .‬ستكون هذه أخر رواٌة تقرأها‬ ‫لً فً حٌاتك فؤنا على شفا حفر ٍلة من الموت…‪ .‬ولم ٌتبق لً فً هذه الحٌاة سوى سوٌعات‬ ‫ال أدري عددها … وبرؼم ذلك فهً كافٌة ألسقٌك بما أرٌد أن أسقٌك إٌاه من الحدٌث)‬ ‫ٌؤخذنا بوبً فرانك إلى رحلة فً التارٌخ إلى أزمنة ما قبل المٌبلد تار ًالة‪ ،‬وما بعد المٌبلد‬ ‫تار َالة أخرى سٌحكً عن مبلحم تارٌخٌة قرأنا عنها فً كتب التارٌخ و سٌكشؾ لنا أسرار‬ ‫المإامرات و الدسابس التً ُدبرت فً أزمنة مختلفة و الهدؾ الخفً منها‪.‬‬ ‫كل هذه المعلومات ٌشاركها بوبً فرانك مع القارئ من خبلل لعبة أوراق ٌعرضها على‬ ‫الطاولة تتكون من ثبلثة عشرة ورقة كل ورقة تحكً قصة مختلفة و تكشؾ سر مختلؾ‬ ‫عن الورقة األخرى و جاءت هذه القصص فً فصول الرواٌة كما ٌلً‪:‬‬ ‫أمٌر نور ٌوم ٌخلق النور ‪ 2500‬قبل المٌالد ‪:‬‬ ‫تروي قصة الملك النمرود ملك بابل وزواجه من سمٌرامٌس‪ ،‬وتعلمه للسحر ومقتله‪.‬‬ ‫اهبطً ٌا إنانا ‪ 1900‬قبل المٌالد ‪:‬‬ ‫تحلل هذه القصة قصة الملكٌن هاروت وماروت اللذان هبطا فً بابل وحقٌقة تعلٌمهم‬ ‫السحر ألهل بابل‪ ،‬وفٌنوس التً حاولت إؼوابهما‪.‬‬ ‫تسعة أعطٌناهم النور ‪ 950‬قبل المٌالد – ‪ 1300‬بعد المٌالد‪:‬‬ ‫ٌتناول هذا القسم قصة تنظٌم فرسان الهٌكل وبداٌة نشؤته التً كانت بداٌة الماسونٌة فً‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫أفخر أنواع السموم ‪ 400‬قبل المٌالد – ‪ 660‬بعد المٌالد‪:‬‬ ‫ُتطرح فً هذا القسم قصة فتنة مقتل الخلٌفة عثمان بن عفان والٌد الخفٌة وراء هذه الفتنة‪.‬‬ ‫فارس من علٌ​ٌن ‪ 1000‬بعد المٌالد – ‪ 1250‬بعد المٌالد‪:‬‬ ‫تحكً قصة فارس من قلعة الحشاشٌن التً أسسها حسن الصباح فً إٌران وكٌؾ أقنعه هو‬ ‫ومن ٌتبعه بتنفٌذ العملٌات االنتحارٌة‪.‬‬ ‫‪41‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫اقرأ ٌا دراكوال ‪ 1450‬بعد المٌالد‪:‬‬ ‫شاهدنا الكثٌر من األفبلم عن شخصٌة دراكوال و قرأنا أساطٌر عنه إال أن أنتٌخرٌستوس‬ ‫ستخبرنا بقصة دراكوال الحقٌقٌة وتكشؾ جرابمه التً ارتكبها فً واالكٌا وكٌؾ حاربه‬ ‫السلطان العثمانً محمد الفاتح‪.‬‬ ‫وٌرمو كوموكو ‪ 1600‬بعد المٌالد‪:‬‬ ‫هنا بوكاهونتاس تروي لنا قصتها الحقٌقة التً تختلؾ تماما ًال عن القصة المعروفة فً‬ ‫األفبلم‪.‬‬ ‫فٌلم أخرجه الشٌطان ‪ 1800 – 1648‬بعد المٌالد‪:‬‬ ‫تحكً هذه القصة حقٌقة الثورة االنجلٌزٌة والفرنسٌة ودور الٌهود فٌهما‪.‬‬ ‫شٌطان بنً إسرائٌل‪:‬‬ ‫روكسبلنا زوجة السلطان العثمانً سلٌمان التً أثارت جدالًال فً كتب التارٌخ هنا ٌكشؾ‬ ‫الكاتب عن أصولها الٌهودٌة‪ ،‬وكٌؾ استطاعت تنفٌذ المهمة التً أُرسلت لقصر السلطان‬ ‫ألجلها‪.‬‬ ‫ٌا حكماء صهٌون ‪ 1900‬بعد المٌالد‪:‬‬ ‫تلخص هذه القصة خطاب تٌودور هرتزل فً المإتمر الصهٌونً األول الذي ٌمثل واحدة‬ ‫من بروتوكوالت حكماء صهٌون‪.‬‬ ‫دماء على أرض المٌعاد ‪ 1948 – 1500‬بعد المٌالد‪:‬‬ ‫قصة النكبة الفلسطٌنٌة و وضع الٌد على فلسطٌن‪.‬‬ ‫ألم ٌأن األوان ٌا سٌدي ‪ 1950‬بعد المٌالد‪:‬‬ ‫خطاب موجه للمسٌح الدجال‪.‬‬ ‫سٌدنا وابن سٌدنا ‪ 1800‬قبل المٌالد – ‪ 20‬بعد المٌالد‪:‬‬ ‫فً هذا الفصل ٌكشؾ الكاتب شخصٌة أنتٌخرٌستوس و كٌفٌة ظهور المسٌح الدجال والبشر‬ ‫الذٌن رأوه‪.‬‬ ‫بٌن بابل‪ ،‬و القدس‪ ،‬و العراق‪ ،‬مروراًال بالثورات األوروبٌة‪ ،‬و البروتوكوالت الصهٌونٌة‪،‬‬ ‫أنس و جن‪ ،‬سحر و شعوذة‪ ،‬حقٌقة وخٌال‪ ،‬ستجد نفسك فً‬ ‫مإامرات و دسابس ُدبرت بٌن ٍل‬ ‫دوامة من التساإالت لتكمل صورة الحقٌقة الكاملة التً رسمت الرواٌة خطوطها األولى‪.‬‬ ‫شرح رواٌة أنتٌخرٌستوس‪:‬‬ ‫على الرؼم من تؤكٌد الكاتب فً الصفحة األولى من الكتاب على أن جمٌع الشخصٌات‬ ‫بؤنسها وجنها وشٌاطٌنها شخصٌات حقٌقٌة‪ ،‬إال أنها القت الكثٌر من النقد والتساإالت حول‬ ‫صحة المعلومات المذكورة فٌها واعتبرها البعض ضربا ًال من الخٌال‪.‬‬ ‫فؤصدر الكاتب كتابا ًال بعدها بعنوان شرح رواٌة أنتٌخرٌستوس لٌجٌب على تساإالت القراء‬ ‫وٌذكر جمٌع المصادر والمراجع التً جمع منها معلومات الرواٌة‪ .‬وكٌؾ استطاع التوصل‬ ‫إلى الحقٌقة وعرؾ بشخصٌات الرواٌة المذكورٌن أولهم راوي الرواٌة بوبً فرانك‪.‬‬ ‫‪42‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬ ‫اقتباسات ‪:‬‬ ‫” ال تصدق الشًء ّإال إذا تم إنكاره رسم ٌّا ًال “‬ ‫” إن أعظم طرٌقة ٌمكنك أن تحطم بها مبادئ اي جٌل ‪ ..‬سواء الدٌنٌة او اإلجتماعٌة ‪..‬‬ ‫لٌس بنقض هذه المبادئ أو تؽٌ​ٌرها ‪ ..‬ولكن بتحرٌفها عن مواضعها ووضع تفسٌرات لها لم‬ ‫ٌقصدها واضعوها ‪“ ..‬‬ ‫“واعلموا أنه فً هذا الزمن الذي أتى على بنً اإلنسان ‪ ،‬الشر هو الوسٌلة الوحٌدة‬ ‫للوصول إلى الخٌر‪”.‬‬ ‫نبذة عن الكاتب أحمد خالد مصطفى‪:‬‬ ‫هو كاتب وصٌدلً مصري من موالٌد ‪١٩٨٤‬بالمدٌنة المنورة ٌعٌش بالمدٌنة المنورة‬ ‫ودرس فً كلٌة الصٌدلة فً القاهرة‪ .‬اشتهر برواٌته أنتٌخرٌستوس التً تتحدث عن‬ ‫شخصٌات ذكرت فً الدٌانات‪ .‬نجح أحمد خالد مصطفى فً إحداث جدالًال برواٌته‬ ‫أنتٌخرٌستوس‪ ،‬لما عرؾ عنه بدخوله منطقة الخط األحمر للتراث الدٌنً‪ .‬أما مإلفاته‬ ‫األخرى لدٌه رواٌة أخرى بعنوان أرض السافلٌن‪.‬‬

‫‪43‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬

‫الخاتمة‬ ‫اشكرك على قراءة هذا الكتاب الذي أتمنى انه قد نال إعجابك‪.‬‬ ‫هذا الكتاب احتوى على ملخص بعض من الرواٌات الشهٌرة‬ ‫وللمزٌد من ملخصات الرواٌات العربٌة والعالمٌة ٌمكن الدخول‬ ‫لموقعنا االلكترونً ملخصات كتب وستجد المزٌد من ملخصات‬ ‫الكتب والتً نقوم باضافة المزٌد منها بشكل دوري باالضافة‬ ‫لالشتراك بقناتنا على الٌوتٌوب والذي ٌحتوٌان على اكثر من‬ ‫‪ 300‬كتاب من أشهر ملخصات الرواٌات والكتب‪.‬‬ ‫للدخول لموقعنا االلكترونً ٌرجى الضغط هنا ملخصات كتب‬ ‫للدخول لقناتنا على الٌوتٌوب ٌرجى الضغط هنا قناة ملخصات‬ ‫كتب‬ ‫كما ٌمكنك طلب خدماتنا المدفوعة االحترافٌة خدمة تلخٌص كتاب‬ ‫فً حالة ترٌد تلخٌص كتاب معٌن‪.‬‬ ‫كما ٌمكنك شراء نسختك المطبوعة من أي كتاب تصلك إلى‬ ‫منزلك من اطلب كتابك‬ ‫تقبلوا تحٌاتنا ادارة موقع ملخصات كتب‬

‫‪44‬‬


‫من موقع ملخصات كتب‬

‫المصادر‬ ‫‪ ‬الحب فً زمن الكولٌرا غابرٌ​ٌل غارسٌا ماركٌز‬ ‫‪ ‬آنا كارنٌنا ىيُ تُىضتُي‬ ‫‪ ‬قصة مدٌنتٌن تشارلز دٌكنز‬ ‫‪ ‬الخٌمٌائً باولو كوٌلو‬ ‫‪ ‬اللٌالً البٌضاء فٌودور دوستوٌفسكً‬ ‫‪ ‬مزرعة الحٌوان جـَسج أَسَيو‬ ‫‪ ‬تاجر البندقٌة وٌلٌام شكسبٌر‬ ‫‪ ‬طوق الٌاسمٌن واسٌنً األعرج‬ ‫‪ ‬احببتك اكثر مما ٌنبغً أثٌر عبدهللا النشمً‬ ‫‪ ‬أنتٌخرٌستوس أحمد خالد مصطفى‬

‫‪45‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.