مجلة ورقة وقلم
ورقة وقلم
ورقة وقلم
سحقًا لقد ...نسيتني بعد عدة أعوام من مرافقتي لذاتي .....نسيتني نعم إنني حقا ً نسيتني نسيت كيف كنت أهوى أبسط األشياء فتبهجني نسيت كيف كانت ورود الصباح تنسيني دنياي نسيت كيف لضحكة طفل بريء أن تفقدني توازني وتنسيني الناس وما قد أفعله حولهم نعم لقد نسيتني لعبت معي الدنيا لعبة النسيان فأخذت منها أشياء وأخذت مني أشياء فقد جعلتني أكثر وعيا ً ...أكثر فهما ً أكثر نضوجا ً وأخذت مني براءة الضحكة أمام صخب الحياة أتراني نسيتني أم تناسيتني . فكيف بوسعى أن أتذكرني وسط هذا الكم من الحروب لقد أصقلت الدماء جفوني حتى اعتدت علي رؤية المذابح علي أنها ورود من الطبيعي أن أنساني وقد أحاطني العالم و وضعني بين راحتيه تلك ،تستجوبني ماذا فعلت ألغير ما يدمي عيناي ؟!! واألخرى تلهيني بما ال تريد أن يقاسي منه قلبي ! قد أكون نسيتني وسط زحامهم و زحامي أريد أن أتذكر كيف رسمت لحلمي مركب في وسط اإلعصار وسط حياة من أحببتهم بصدق ومن خذلتهم بعجز ومن يقاوم بعند كل الرياح القاهرة! علموني أنه البد لي أن أوازن بين ذلك وذاك . لن أفكر في من خذلني ولن أبكي على لبن سكبه الغافلون على أريد أن أتذكر كيف عبرت بأملي كل األقوايل المثبطة الخانقة ! جراحهم التي يترنمون بأنينها. فحين أتذكرني .....حين أستجمع كل قواي وصبري سأنطلق بقوة لم تقاس بعد بمقاييس البشر ولكني أحاول أن أتذكرني سأعزز كل أحالمي بأسلحة سحرية غير مرئية مفاتيحها بين قنينة عطر وبين بسمة طفل وفي داخل كتاب أيقظ معلقة بقلبي وقلبي معلق بين يدي ربي وهكذا لن يعرف اليأس شعوري مرة أخرى . ألعب مع ذاتي لعبة األسئلة وأجاوب بصدق عسى أن يصدقني لي طريقا ً حتى يأذن خالقى . ربما نسيتني ألغدو أكثر قوة بعد ذلك ألتقرب ممن خلق شعوري هذه المرة وال يخذلني . بداخلي ما نسيته عسى أن تكون ثورتي على نفسي هذه المرة حقيقية وليست ألنعم بالرجاء إليه واألنس بصفاء وده . إنتفاضة قلق وغضب ويأس. فسأذكرني ......وسأتذكرني وسأحارب بكل ما فقدته قبل ما فتكون ثورة إصالحية وال تهوى في أعماق الحيرة والتشتت وتتوه من الطريق ويضل الطريق عنها فتغلق األبواب وتندب أملكه. سأنزل ميدان مواجهتي قبل ميدانهم ليس لضعفي أو ضعفهم الحظوظ ويتخفى كل منا بداخل عباءة الظروف والقدر. ولكن فقط لترسيخ أسس بناء عميقة ال تستطيع أي رياح أن أريد أن أتذكرني .... تقتلع جذورها أحلم بثورة غجرية ... سأتذكرني حتي وإن كنت نسيتني لبعض الوقت. ثورة تميل للعفوية والعنف ترفض الرحمة للظلم وتقهر كل مالمح الظالم القاتل ! بقلم :نجالء أشرف
لحظات في حياة مجاهد بدا لي شخصا ً عاديا ً كونه هادئ دائما ً يسدل شعره علي جانب وجهه يرتدي نظارته ذات المعدن الغامق اللون ال يتكلم كثيراً لربما ألنه ال يجيد اللغة العامية لكنه دوما ً كان المعني الحقيقي لكلمة «الصفاء مع الذات» لم أكن أتخيل أن هذا الشكل الوديع لديه ما يسرده فيُ ًكفّي كل من رآه « فخراً « فكيف بمن عرف قصة حياته ؛ حياة مجاهد ارتضي أن يعش فيخسر أعز ما لديه من صحبة في سبيل كسب آخرته وابتغاء مرضاة ربه ... فوجئت حينما أخبرني أنه إبن «رئيس كتيبة المجاهدين» بإحدي بالدنا المحتلة وقد بدأ كالمه « كان عمري ثالث سنوات حينما استشهدت أمي عليها رحمة هللا واعتاد أخي األكبر أن يحكي لي عندما كان يذهب أبي مع رجال كتيبته إلي الجبل لتنظيم عملياتهم ضد المحتل الغاصب حينها يأتي نسوة الحي يختبئون في منزلنا حيث لنا دوراً كامالً تحت األرض مجهز لمعيشتنا إن حدث طارئ ؛ كانت أمي أشجعهم علي اإلطالق حيث يترك لها أبي البندقية وبها ثالث طلقات فقط لتحمينا بها فإن نظرت من النافذة السرية وقع نظرها علي أقدام الجنود المارين بشارعنا متسلحين في تبجح ؛ فتصطادهم بحرص شديد علي طلقات أبي جندي جندي حتي تفرغ طلقاتها فإن زاغت إحداهن عن الهدف لم تصبه لم تكف عن البكاء والندم حينا ً « ... واستكمل بفخر كان أبي قد علمها التنشين لدرجة أنها تستطيع إصابة الهدف وهي مغمضة العينين أضاف في لحظة مفعمة بالحزن لكن ما لبثت أن ارتدت ثوب العزة مستذكراً يوم استشهادها « ذهب أبي للجبل مع الرجال وكان أسبوعا ً ضاريا ً بينه وبين العدو أدماهم عدداً وعده فأهطلوا علي قريتنا أمطار من القنابل و وابل من الرصاص انتقاما ً من أبي المطلوب رأسه و بما لنا من كفاح ضدهم ؛ أسرعنا إلي الدور السري « كما أسماه « طوال مدة القصف وقد ظمأت وأخوتي ظمأ شديد فنحن نقبع تحت األرض منذ سبع ساعات استمر بها الضرب علي أشده فمرت برهة ولم نسمع صوت رصاص وهدأ الجو تماااااااااما ً لمدة نصف ساعة.... حينها استغلت أمي الفرصة وحملتني بين ذراعيها مسرعة ظنا ً منها أنهم انتهوا ؛ وحين وصلنا للدور العلوي فاجئنا صاروخ ضرب البيت وقعت حجارة السقف علي أرجل أمي و جاء أبي مهروالً ليطمئن علينا وجد إخوتي بآمان ولكن بمفردهم فسأل عن أمي أخبروه أنها صعدت منذ مده حاملة إياي ولم تعد من حينها. أسرع أبي إلينا في الدور العلوي فوجدها وقد ألصق السقف ساقيها باألرض ومازالت تحوطني بذراعيها فقد كانت في نهاية طريقها إلي موالها «عز وجل» _ لن أنسي وجه أبي حينها _ ابتسمت و أعطتني ألبي قائلة « علمه كتاب هللا « وكانت آخر ما نطقت به وذهبت إلي هللا استشهدت وأنا بين يديها ،عاشت حياتها لتكن كلمة هللا هي العليا وقد كانت ؛. فقد أقسم أبي أال يمر هذا الوقت كمثله علي عدو هللا مثل ؛ فرفع راية هللا عالية وتذكر آيته « إن تنصروا هللا ينصركم ويثبت أقدامكم « وأخلص نيته وأضرم فيهم نيران الحرب كما لم يعهدوها من قبل لم يستكن وال ساعةً واحدة حتي لم يمر اإلسبوع إال وقد كتب هللا له النصر و أعلنوا رحيلهم عن البالد « .... تذكرت حينها قول هللا تعالي» الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن هللا لمع المحسنين « لم أكمل باقي قصته حتي ال أطيل عليكم وكيف أن هذا الموقف لم يؤثر علي جهادهم واستكملوه حتي ماتت أمه الثانية « زوجة أبيه» وهي تحميهم وأخوتهم الصغار وأنه عندما بلغ الرابعة إستجاب إلرادة أمه وسافر صغيراً لدراسة كتاب هللا وشريعته خارج البالد . هذه لحظات في بيت مسلم مجاهد ال يفرق بيننا إال إعطائه هذه الفريضة حقها إعداداً وعده فإن كنت مكانه و امتلكت العده هل أنت جاهز باإلعداد ؟؟ بقلم :رندا حسن األسيوطي
ورقة وقلم
ورقة وقلم
عقدة الخواجة
إن هى إال ساعة !! نهتم كثيراً لمعرفة إن كان يوم مولدنا قد وافق يوم ميالد أحد عظماء البشر أم كان غير ما نأمل ،وحين ننال المراد وتلعب الصدفة _ البحتة _ دورها نستبشر بذلك خيراً فيزيد العزم والهمة و نسعى جاهدين ألن نكون مؤثرين نافعين ،ليس على مستوى الدوائر األصغر فقط بل لتمتد وتشمل كل بل وأى مساحة تطأها القدم وتتنسمها الروح ،كل ذلك معتاد ونراه وإن لم يهمنا كلنا فالغالبية تفعله دون أدنى شك ؛ لكن هل تساءلت يوما ً إن كان يوم وفاتك سيكون موافقا ً لحدث غيّر فى تاريخ أمتك أو أن يكون لموتك «موقفا ً « عز تتغير بالمعنى الذى يبينه هذا الشطر من قصيدة بعنوان «قاوم» « :إن حياتك وقفة ٍ فيها األقدار» ،أو أن تكون آخر كلماتك كقطرات المطر تتساقط لتحيي بها روح كانت فى أمسّ الحاجة لتلك الكلمات فتضيف للكون نوراً وحياةً . اصطفاك هللا من بين كل ذرات الطين لتكون بشراً واصطفاك من بين البشر لتكون إنسان يميزه أنه يحمل رسالة اليقين ب»ال إله إال هللا « فعمل بها وسعى لنشرها ليمتد نورها من أقصى العالم إلى أدناه ،فتكتمل بذلك منظومة الكون ُمؤ َكدة بقوله سبحانه }وكل فى فلك يسبحون{ فما حياتك إال ساعة تمر بيسرها وعسرها قد تضيف إلى رصيدك ذرية صالحة تستكمل البناء وتغرس الخير -ليس شرطا ً أن تكون تلك الذرية من أبنائك فقد يحملها ويرعاها حق رعايتها من هو ليس ابنا ً من صُلبِك بل َخلَفا ً صالحا ً أهالً لها -أوعلم وفهم ويقين يَ ْنتَفِ ُع به من أخذ بلواء اإلصالح من ورائك وكالهما صدقة جارية تؤجر عليها فى محطة الترانزيت «الدنيا» ودار القرار وال ُمقامة عند رب العالمين «اآلخرة». فتذكر دائما ً إن هى إال ساعة قد تضيف فيها من الخير الكثير أو الالشئ فال تألو جهداً وال تحقرن من المعروف شيئا ً ؛ ألنه سيغير حتما ً -بإذن هللا -أُمتك لألفضل ؛ فبدونك تختل منظومة الكون واليكتمل البناء فاحرص أالّ تؤتى الرسالة من قِبَلك ،وأحيها فى نفوس من حولك باإليمان والعلم والعمل فرُبَّ همة أحيت أمة .وصدق «شوقي» حين قال كلماته : دقـــات قلــب المــرء قائــلة لـه ..إن الحيــــاة دقائـــق وثـــواني فارفع لنفسك بعد موتك ذكرهـا ..فــالذكـــر لإلنسان عمــر ثاني
أعلم أن البعض يتعجب من تلك المقولة المقصود منها تفضيل اإلنسان العربي لكل ما هو أجنبي و لكن سرعان ما تجده حقيقة فعلية في مجتمعنا العربي ،إنها عقدة الخواجة مصطلح ليس بالحديث ولكنه ساد المجتمعات العربية منذ أمد بعيد ،فأصبح اإلنسان العربي يحاول أن يحاكي كل ما هو أجنبي أو أمريكي ،وبدأ يستنكر النموذج العربي إلعتقاده أن النموذج األجنبي هو األقوى و األفضل ،ومن هنا استشرت فكرة « عقدة الخواجة « في مجتمعاتنا العربية وخاصة فئة الشباب الذي تربى في بيئة أكثر انفتاحا ً على العالم ( اذا سألت إحدى الشباب عن اللغة التي يفضلها سيقول اإلنجليزية ويبدأ بالثورة على العربية ) و ( اذا سافرت إلى إحدي الدول األجنبية سترى العرب هناك يتنصلون من هويتهم العربية ) ويقول علماء النفس أن مقولة عقدة الخواجة نتيجة لحالة نفسية يواجهها معظم العرب نتيجة للشعور بعدم الثقة بالنفس وضعف الثقافة و زيادة الجهل ..ما أقوله ليس دعوة لإلنغالق إنما دعوة للحفاظ على الهوية العربية ولغة القرآن ،لعل أكبر صورة ل « عقدة الخواجة « هي ما يسمى ب ( )Franco Arabألنه يساعد على طمس معالم اللغة العربية من أذهاننا . و الحقيقة أننا أصبحنا نعيش في عصر الحروب الفكرية التي تروج لنا أفكار خاطئة عن المدنية و التفكير الحديث مستغلة عقدة الخواجة ،فالحارس في أوربا أصبح في نظرنا وزيراً ،فعلينا نهضة النفس و الحس العربي ،فنحن لدينا حضارة وثقافة عربية وكم من دول نهضت دون فقدان لهويتها ،فاذا سافرت إليها سترى تمسكهم بهويتهم ورفضهم بالتحدث باألنجليزية وإن كانوا يعرفونها ،فعلينا المبادرة للشفاء من هذا الداء فتلك المرض النفسي نحن الذي أمرضنا به أنفسنا ونحن قادرون أيضا ً على الشفاء منه.
بقلم :إسراء اسماعيل
بقلم :يمنى محمود األهدل
ورقة وقلم
ورقة وقلم
الشعب المحتاس فى نظرية اإلنعكاس فى الصف الخامس اإلبتدائى يدرس الطلبة فى مادة الحساب التى هى فى األصل جزء من منهج منظم عبقرى تم اختياره على أسس عالمية ومعايير منطقية معروفة للجميع بالطبع ويمكن ألى مسئول فى وزارة التعليم أن يأتى ليكمل على ما بناه سابقه بكل سهولة ويسر نظراً لوضوح المعايير بدرجة وصلت فيها المعايير من النقاء والشفافية ما جعلها بالفعل شفافة ال يستطيع أن يراها إنسان إال إذا كان يرتدى نظارة الكسوف الكلى !
فى تلك المادة يدرس الطلبة نظرية اإلنعكاس وهى عبارة عن تشبيه خيالى لنموذج المرآة .
فكر من البطل ؟!! لم تكن كتلك الحياة التى نحياها ولم يكن كذلك العصر الذى نعاصره إنه عصر قديم وثقافة قديمة فليس البطل عندهم كبطلنا وليست البطولة وليس الموت كموتنا . لم يكن البطل ذلك البطل األوحد يقتل ينتقم هو وحده ال بطل غيره وال حياة إال حياته ؛ ال يهمك إن كنت تشاهد فلما ً من أفالم البطولة المعتادة كم هى أعداد الناس الذين يموتون بينما يحاول البطل أن يفلت بحياته ممن يطارده أو كم يصابون بينما يطارد بطلنا المغوار هشمت سيارته أثناء الهروب الكبير فهو من وضعها فى طريق البطل و ال ترهق نفسك فى أن تفكر فى من المخطئ ولم وال تعبأ إذا كان البطل مجرما ً فكل هذا ال يهم إن كان سيخرجك من إطار سينمائى وحبكة درامية مقدسة . أو هكذا جعلوها !! جعلوا السيناريو الدرامى والقصة والبطل أعلي أي تفكير فالبطل ال يخطئ والبطل اليموت والجريمة هى ما أرادوها جريمة والمجرم هو من نصبوه مجرما ً ال أعلم كيف يتعامل أولئك الكتاب والمخرجون مع أعداد الناس الذين يقتلون وكأنهم دمى فال يشعروك باإلنتصار إال اذا انتصر البطل وال تعرف الهزيمة إال إن انهزم البطل فليست هزيمة تلك التى تسأل فيها كميات من الدماء . ال أنا لست دمية تلعبون بها ولست أحجية تحركونها أنا لست طفالً ترونه ما تريدون وتخفون عنه ما تخفوا أنا أعقل وأعلم من ذلك أنا ارى أنا أسمع أنا أشعر أنا يمكننى أن أحدد من البطل بقلم :يمني مدحت
فتنص النظرية على أن الشكل الهندسى المرسوم على يمين محور اإلحداثيات إذا أردنا أن نعكسه يصبح كل جزء من الشكل فى جهة اليمين موجوداً فى جهة اليسار على يسار محور اإلحداثيات بنفس المسافة. ومن الواضح أن طالب اإلبتدائية استوعبوا الدرس جيداً وقرروا جميعهم أن يطبقوه عمليا ً بعد أن تخرجوا من المدرسة ألننا تعلمنا فى مدارسنا أن نطبق كل النظريات بشكل عملى لذلك تتميز بلدنا دائما ً بالتقدم العلمى ورعاية البحث العلمى كما نعلم. وكانت الخطوة األولى فى التنفيذ هى أن الشعب جاء على يمين محور اإلحداثيات وهي الثورة المصرية و رسم الشكل هندسيا ً الذي تتكون أضالعه من بعض القوى المعارضة وطبقات الشعب التى قامت بالثورة و اتخذوا خطوات جدية على مسافة زمنية ما قبل الثورة وصلت بنا فى النهاية إلى ثورة « يناير « . و بعد أن وصلنا إلى المحور إضطر الشعب لتطبيق نظرية اإلنعكاس التى تنص أن يكون كل شىء قبل الثورة موجود مرة أخرى بعد الثورة بترتيب زمنى عكسى . وكانت البداية كالتالى -: حدث قبل الثورة مباشرة تزوير اإلنتخابات<<< فقرر الشعب أن يكون أول شىء بعد الثورة هو تزوير اإلنتخابات . فى بعض اللجان دون رقابة حقيقية سواء فى مجلس الشعب أو الجولة األولى من الرئاسة وماخفى كان أعظم . أيضا ً قبل الثورة مباشرة حزبا ً واحداً هو المسيطر على البرلمان و الرئاسة فقرر الشعب أن يفعل ذلك وينتخب حزبا ً واحد فى كل منهما . و لتأكيد نظرية اإلنعكاس بشكل أكبر قرر المصريون أن يبرءوا كل المتهمين من رجال األعمال والوزراء والمسئولين فى جميع القضايا المنسوبة إليهم ليعود عهد المحسوبية و الوساطة و الفساد القضائى مرة أخرى . و الننسى أن أحد زوايا ذلك الشكل الهندسى قبل انعكاسه كانت زاوية الفساد داخل الشرطة وبالطبع البد من إعادة تلك الزاوية مرة أخرى و إال فلن تصلح نظرية اإلنعكاس فبدئنا نسمع عن أحداث السب والقذف و البلطجة الشرطية ضد المواطنين الشرفاء بصورة هى األقرب لصورة أمن الدولة فى عهد النظام القديم. وهاهى صورة الرئيس ذو الحاشية الضخمة والحرس الغفير والعربات المصفحة عادت هى األخرى و أكملت الشكل المنعكس فى رحلة الرئيس «مرسى» ألسيوط وقبلها قد انعكست فى المرآة صورة الحب والود للكيان الصهيونى فى الخطاب المهين الذى أرسلته الخارجية المصرية بمناسبة تعيين سفيرنا الجديد فى « تل الربيع « تل أبيب . األضالع تنعكس يوما ً بعد يوم و الحال بعد الثورة يعود بنا إلى ما كان قبل الثورة لحظة بلحظة وبسرعة ال نتخيلها و لكن الوقت لم ينفد بعد و األمل باق ما دام هناك شعب يريد. وليس شعب محتاس !
بقلم :عبدهللا علي
ورقة وقلم
ورقة وقلم
الدولة
صوت الصمت
وبعدما طعنوا الرجل المريض وفصلوا عنه أبنائه بذلوا الغالي والرخيص من أجل زرع فكرة «القومية» بين أبنائه ومن جاء بعدهم من نسلهم ،فهذا هو السبيل الوحيد للقضاء على المنافس األقوى «العثمانيين»؛ وبدالً من فكرة الخالفة التي تحمل في طياتها الوحدة والقوة والمنافسة والطموح زرعت في عقول األبناء فكرة الدولة التي تقوم على القومية والقبلية وحب العرق ومن رأيي تحمل الكثير من العنصرية فقد توارث األبناء الفكرة و تناقلوها وترسخت في األذهان حتى اختفت فكرة «الوحدة» تحت ستار العجز وشبت فكرة «الفرقة» وترعرعت وقوي عودها وكلما قوي عودها ضعفت شوكة الخالفة حتى صرنا لما نحن فيه اآلن . وهذا هو ما فعله الغرب في الدولة العثمانية التي ال أقول أنها كانت خالية من العيوب بل إن أراضيها امتلئت ظلما ً في عصور العديد من الخلفاء ولكنهم رغم ذلك حفظوا للعرب والمسلمين الكثير من مظاهر الحضارة والقوة. ولم تتوقف يد الغرب عند هذا الحد بل إنهم راعوا أثناء توزيع التركة أن يكون من المحال أن تقوم ألي من األبناء قائمة حضارية أو ثقافية أو فكرة نهضوية ،فتركزت رؤوس األموال في دول إما صغيرة جداً أو فقيرة من ناحية الموارد وبذلك أصبح لدينا دول غنية من ناحية المال ـ وفي نفس الوقت قليلة السكان ـ ودول غنية ثقافيا ً أو فكريا ً وبها نواة لنهضة علمية ودول أخرى تتضور جوعا ً وال تجد ما يسترها ،فاستحالت النهضة واستفحلت القومية والعصبية ألبناء الوطن الواحد كل يفخر بميزته ولو أنهم اتحدوا لما آل حالهم لما هم عليه . إن فكرة الدولة فكرة مستوردة معدلة خصيصا ً من أجل العرب لكي ال تقوم لهم قائمة ولكي يضمن الغرب أال تقوى شوكتهم ولن يفلح قطرعربي لم يدر في فلك الغرب طالما أنه تخلى عن الوحدة وتعصب لوطنه واتخذ من فكرة الدولة منهجا ً وسبيالً للنجاة . إن رد فعل الدول العربية على ما يحدث في سوريا مذ عامين وما يحدث في فلسطين منذ أكثر من ستين عاما ً يشعرني بمدى عفن وعنصرية فكرة الدولة والقومية واإلنتماء للقطر األصغر دون الغيرة على أبناء الدين الواحد والحضارة الواحدة واللغة الواحدة والمشترك اإلنساني الواحد . إن الناظر للمسلمين في عهود الخالفة المختلفة سيجد أنهم يقينا ً أفضل حاالً مما هم عليه اآلن ،األمر الذي يدفع المرء للبحث في أسباب هذا اإلنحدار وربط هذه األسباب بمصالح الدول الغربية التي ما زالت في وجهة نظري إستعمارية ولكن بطرق مختلفة قليالً . نحن في فترة بناء نظام سياسي جديد إما سيحدث الفارق لمصلحة الشعوب اإلسالمية والعربية أو سيكون وباالً عليهم كما حدث منذ مئة عام تقريباً.
حلم الفقير ستر الجسد ،وملىء جوفه بالقليل . لم يتمني قصر األمير أو ثوب حرير فاخر . سرقته سذاجته وقالت له « ال حلم لفقير بائس « بكت جفونه ندما ً علي صمته الضعيف الساكن . فحتي كسرة خبز بائت عليه و نائت عن متناول يديه مرددة « لست لك فأنا مدعمة ,مثلي رفيع المقام مليء بعيوب ظاهرية ،ولكني رئيسة حرب عالمية ،فبدوني تموت الشعوب جوعا ً ،و أنظم البالد سياسيا ً ؛ فلوالي ما استطاعت األيادي الخفية السيطرة علي البالد المنتهية الصالحية « صدقتي يا حفنة قمح تحولت لسالح اقتصادي ذو مكانة عالمية ،وتتوالي علينا المصاعب ونحن نلعب دور السذج والال مبالين لحقوقنا الدستورية . غرست بذور الهدم لجني ثمار البناء ! فكيف يصلحوا عفونة األساس؟؟ و عند أول سهم مسموم أطلق لبدء القتال فتحوا حصونهم مستقبلينه باستبشار. خرقت األسعار جيوب الفقراء وحوم الجوع حول منازل الخوف . وتساءل البشر أين قاع المحيط ؛ فكلما غرقوا في أغواره أبتلعتهم أمواج اإلنحدار والتخلف والسلبية . وألن دائما ً الوعود تتهاوي من علي سطح الواقع ؛ وألن روح العمل الدائب المخلص شبح نتخاص منه بإراداتنا ونناجيه في وسائل اإلعالم المتنوعة . خاب أمل رب األسرة البسيط ووصل عجزه حتي تمني الموت في سبيل تحقيق الحياة الكريمة !! . فدفع أجر حلمه وأعطي لقاتله ماله أمالً في السفر. فهرب من قبر الفقر إلي قبر اإلنهيار البطيء ؛ فقد دفع ثمن ميتة ألمها يلقي األرواح ويصيبها في جرحها علي شواطيء الغربة . ماذا تفعل يا جائع وأنت رمز المحن ؟؟ أصبحت بطل الشاشة والصحف ،ورغم ذلك تركوك لجوعك وتلمسوا أسباب صمتك . أما آن لك يا رجل أن تعترض علي سوط الغالء ؟؟ ألم يقرص الجوع معدتك لتكسر سور الالمباالة والضياع ؟ أم اكتفيت بالشكوي والندم مع التمتع بذكر أسعار الماضي . فإن سكت عن حقك فستسحق بسيوف رجال أعمال الفناء ،وستنال جزاء ضعفك المتناهي المثال. أسُلب منك صوتك حتي عجزت عن الكالم ؟؟ أم خيل إليك أنك أضعف من أن تغير مسار الحياة ؟! فهيا قم وأعتدل وقل أنا مواطن في هذه البالد وسأنال حقي و سأرفض القصة المتناهية اإلبداع .
بقلم :محمد حسين
بقلم :نجالء أشرف
ورقة وقلم
ورقة وقلم
مستقبل الكمبيوتر نعيش في هذه السنوات في العصر األكثر تطوراً حتى اآلن وهو عصر السرعة و التكنولوجيا وقد كان من أهم أسباب الثورة التكنولوجية هو ظهور الكمبيوتر ،وسنظهر لكم في هذا الموضوع بإذن هللا ثالثة تصاميم لكمبيوترات المستقبل…. فهل تخيل أحد منا كيف سيكون شكل الكمبيوتر في المستقبل…! أكيد أن كل شخص سيفكر بأن الكمبيوتر سوف يصغر حجمه في المستقبل ولكن … .هل فكرتم بأنه يمكن أن يكون كحجم قلم !!! نعم فكمبيوتر المستقبل سيكون في حجم القلم : فهذا الكمبيوتر الذي صممته اليابان سيكون متوفر في المستقبل القريب بإذن هللا. وقد يوضع هذا الكمبيوتر الصغير في الجيب أو تحمله معك إلى أي مكان أو على المكتب أو حتى في المقلمة !!! وقد يتساءل كثير منا كيف يعمل هذا الكمبيوتر وأين هي الشاشة وأين لوحة المفاتيح وإليكم هذه الصورة وقوموا بالتخمين:فكما هو موضح في الصورة فإن الكمبيوتر يتحول ولكن أين الشاشة ولوحة المفاتيح ؟!!!! نعم هذه هي الفكرة وهي أن تخرج الشاشة من ضوء ليزر ومن ضوء آخر تخرج لوحة المفاتيح وهناك تصميمات عديدة للوحات تعمل بالليزر لها اشكال مختلفة سبحان هللا !! حقا ً يصبح اإلنسان مبدعا ً عندما يفكر!! واآلن سننتقل إلى كمبيوتر آخر وهو من شركة DELLفقد قامت شركة DELLبمسابقة إلختيار أفضل تصميم لكمبيوتر المستقبل وقد فازت فيه المصممة « بولينا كارلوس « عن تصميمها لهذا الكمبيوتر: وكما نالحظ فإن عمل هذا الكمبيوتر كعمل الكمبيوتر السابق بليزر من األمام للشاشة ومن الخلف للوحة المفاتيح ولكن يختلف هذا الكمبيوتر عن السابق بأن فيه ثالث مداخل USBعلى اليسار ومدخل ألقراص DVDو CDفي الجهة اليمنى وأيضا ً توجد سماعات على الجهة العلوية اليمنى واليسرى ويختلف عن الكمبيوتر السابق في شكله وحجمه وأنه سيكون متوفر بعدة ألوان . ننتقل إلى آخر كمبيوتر في موضوعنا وقد حقق هذا الكمبيوتر نجاحا ً باهراً في العالم والذي عرف باسم B-membraneوهو من تصميم المصمم الكوري « وون سوك لي « Won-Seok Lee ولكي نحصل على الشاشة نقوم بإنزال الجزء العلوي هكذا: وسينطلق ضوء ليزر كالكمبيوتر السابق والذي قبله نحو أي سطح أملس لتظهر الشاشة: ويتميز هذا الكمبيوتر بأن فيه لوحة مفاتيح باللمس تظهر عليه تلقائيا ً إذا شغل الكمبيوتر ويحتوي هذا الكمبيوتر أيضا ً على محرك أقراص لتشغيل األقراص المدمجة وفي نهاية الموضوع أي من هذه األجهزة تتمنى شراءها ؟!!! بقلم :محمد أبو العزم
كتاب زادني علمًا بجهلي أضع بين أيديكم اليوم كتاب «اإلسالم بين الشرق والغرب « لكاتبه الذى ما إن تقرأ له حتى تشعر وكأن عقلك تتفتح آفاقه إلى حدود فكر ال نهاية لها إنه «على عزت بيجوفيتش» رجل يقف على قمة معرفية شامخة ويتكشف لك عند قرائتك خلفيته الثقافية الدالة على أستاذيته فى جميع المجاالت الفكرية التى عالجها فى كتابه « اإلسالم بين الشرق والغرب» ،وهو يخاطب قادة الفكر الغربى بالدرجة األولى . فهو فيلسوف وعالم وأديب وفنان ويتثبت فى كل هذا مقدرة المفكر المسلم الذى استوعب وتمثل كل ما أنجزته الحضارة الغربية ،ثم ارتقى بها نحو ربط وثيق بالهد ّ ى السماوى الذى جاء به اإلسالم فقد عايش بيجوفيتش واقع مرير أثناء أحداث البوسنة والهرسك التى كشفت عن زيف ما تدعيه دول الغرب من حقوق لإلنسان وحق الشعوب فى بناء أوطانها وما إلى ذلك من إدعاءات واهية ما تلبث أن تتبخر حينما تتعارض مع مصالحها. سنجد أنه يزاوج بين حرية اإلنسان ومسؤليته من ناحية وبين الخلق اإللهى من ناحية أُخرى ، وتتجلي لك فكرة الحرية اإلنسانية كمحوراً اساسيا ً من محاور كتابه ،عالجها فى مجاالت متعددة. ويمضى «على عزت» ليكشف لنا عن طبيعة العالقة التى تربط بين السلطة ال ُمستبدة وبين نوعين مختلفين من الناس يُطلق عليهم (األتباع والهراطقة ) ويرى أن هناك عالقة توافق بين الذين يعشقون التبعية والخضوع وبين السلطة التى تحب أن يكون لها أتباع يصفقون لها سواء أصابت أم أخطأت -وأمثال هؤالء ممن عانينا منهم فى ظل حكم مبارك وأعوانه على مدى أكثرمن 30عامأ ً ؛ ففى ثنايا الكتاب يتبين للقارئ مدى استيعاب « بيجوفيتش « للفكر الغربى ولكنه لم يُغرق فيه ولم يجهل أو يتجاهل ما فيه من جوانب القوة ولكنه فى ذات الوقت استطاع أن يدرك ما فيه من مواطن الضعف والقصور و التناقض. ويُنهى « بيجوفيتش « كتابه خاتما ً بقوله « إن اإلسالم لم يأخذ اسمه من قوانينه وال نظامه وال محرماته وال من جهود النفس والبدن التى يُطالب اإلنسان بها ،وإنما من شئ يشمل هذا كله ويسمو عليه -:من لحظة فارقة تنقدح فيها شرارة وعى باطنى ..من قوة النفس فى مواجهة محن الزمان ..من التهيؤ الحتمال كل ما يأتى به الوجود ..من حقيقة التسليم إنه استسالم هلل واألسم إسالم ! توقن أنك حين تقرأ هذا الكتاب أن نفسا ً ستتغير بداخلك ،و أن شعور بالطمأنينة سيتسرب إليها وسمو روحى ستسعد به ومعه . (اإلسالم بين الشرق والغرب كتابٌ ..زادنى علما ً بجهلى ) بقلم :إسراء إسماعيل البقرى