فقاعة أسبرجر – قصة ل يعلم مت كانت البداية ,ول يفتش عن إجابة ئشافية .انصرف الفكر إل اللئشئ وانرسر الوعي فانكشف اللوعي.هكذا كانت البداية,أو بالرحرى ,هكذا كانت ينبغي أن تكون.
لول وهلة ,ل يد سبيل إل تديد معال الكان الذي تواجد فيه ,رحت انتبه إل ما رحوله من زروع خضراء قصي ة يغلب عليها طابع غي ما اعتاهده ف بلهده الول,هو ل يفكر أنه ف القيقة ل ينتبه ,بل سلم با رآه فلم تكن له ف أمره الي ة ,كما ل يوقن أل بلهد أول وبلهدا ثانية لمثاله من الناس؛ فقد اعتاهد تكرار الال و وهدوام اللآل إل مال يفق يوما ما ل يب هدعوته "اليال" ,وللسف ل يد لذا السم بديل,أرحيانا يرسميه الواقع النقي وأرحيانا أخرى يرسميه مرستنقع الرغبات أو طمح الضعفاء . .رحرسنا ,ها هو جالس غي قاهدر على رؤية نفرسه؛ من هيبة الكان ,هكذا ظن . .التفت بناظريه بي الضر ة الخزخرفة على ئشكل كروي بديع ,فرائشات يكفر كل جناح ما فوقه وتته بلجل انعكس حر ة غي مهندمة على كل ذر ة من أجنحتها ,كانت تلك المر ة على غي انتظامها مبهر ة ,وفرائشات أخرى بشت اللوان, العروف أساؤها والغي معروف ,وكأن نظام الكون كله انصب رحول هذا المال الذي انرساب برقة وكبياء من جوانب هياكلها رحت الذيل الذي كشف وصرح بكل ما ل يوصف إل بالروعة والرقي ,عن رغبة ف النح برقة وعذوبة . .تلك العذوبة الت انرسابت برية فصارت ررحيقا أوئشك أن يتمن لو كان فرائشة لينهل منه عائشقا ,لكنه أرحلجم عن رغبته الت كاهدت أن تكون غايته الت ل يلم إل بنوالا ,عندما لح فرائشتي تومان رحول ما كان يرسبه أثرا مقدسا أو ئشيئا أقرب ما يكون إل زجاج على هدرجة عالية من الشفافية إل رحد النقاء التام ,هذا ما بدا له ما هيئت له ساعتها -أو بالرحري لظتها -أنما عيناه.
ف غمر ة التأمل واليام ,انقطع الوصال وهدامت الي ة . .ولكن اليا ة ل ترتضي له أن يرم من الفرائشات الميلة إل البد ,بدت له المور هكذا لظتها . .ويا لا من لظة ,تغي الال إل رحيث ذهب اليال ,ربا أبعد قليل ؟ هو ل يعلم ذلك أيضا. Ich liebe dichترى من هذه الفرائشة ؟ هي رحتما جيلة ولكنه ل يعرفها أو ل يتذكرها ,ولكن هل لروم مثله أن ينرسى مثل ذلك المال ولو للحظة ؟هو عائشق لللجمال والرقة ككل بن البشر ولكن له ما ييخزه ف نظرته للنثى الميلة ,فعلى الرغم من أنه ل يفهم كلمة ما قالته وهو المر الذي أربكه قليل ,إل إنه ئشعر بارتعاهد ة خفيفة سارت بكل جرسمه رحت كاهدت تصل إل رورحه, فنطقها للحروف ف تناغم مذهل ,مرورا بالتقاطها لنفاسها بي كل نيف من الروف الفعم بخزيج من التقان والشبق اللحمدوهد وزفي الواء العطر الثقيل كالندى والفيف علي الروح بكل ما يمله من معان القبال والقبول . .لاذا لكل عي من عينيها لون متلف ؟ ربا نرسيت تغيي عدسة إرحداها اللصقة ,ل يهم؛ فقد أقبلت ,وقبلت ,فأرحلجمت ,فلجلرست لظة صامتة وعلى وجهها وجوم طفيف,هل أتأسف لا على عدم رغبت ف النح ؟ أنا أئشعر بشئ فيها يناهدين ولكن تتنازعن رغبة أقوى أنن ل أنتمي لذا الكان وربا . . . الواء صار أثقل ,وئشعرت برجفات متتالية خفيفة ,أصداء صوت ئشارلي سورايا وهي تتغن بصوتا الرائع ,ل أستطيع تييخز الغنية فالصوت بعيد نرسبيا كأنه صاهدر من هداخلي . . . وفلجأ ة انتفضت الفتا ة من مكانا وقد أئشرق وجهها من جديد ,بل سبب ,ترى هل سعت ما يدور بداخلي من ألان فانتبهت ورقت من جديد ؟ هاهي ذاهبة وبي يديها رحلقة متقنة الصنع متد ة من ركنها الدقيق الدبب على استقامته ,ونفخت فيه من رورحها ,فخرجت فقاعة مخزهدانة بألوان قوس قخزح تاه الفرائشات الليت ئشاركنها الفقاعة ورحلوتا وئشاركنن الدهشة ,ومالبثت رحت انفلجرت الديقة من رحولنا بالئشراق والبهلجة والفررحة وضحكاتا
الصحوبة ,فيما يبدو كعاهد ة ف رحديثها ,بالتقاطة جذابة لنفاسها وكأنا تعطي للفقاعة من رورحها وترستبدلا بالتقاطها لنفاسها باذبية ملفتة ,فتعوهد لا ولن رحولا اليا ة من جديد بعد أن سلبت منها طوعا ومن . .لكن يبدو أن أرحدا سلبت منه رورحه كرها . .وأن له أن يعلم ؟
أرحبك أبفتح عينيه على صوتا الذي لطالا عرفه وعشقه ,ما قالته منع ترساؤلته الت أرهقته ,وهاهو من جديد يتلئ رحضنه بابنته . .ها هو ملقى على سرير صغي يبدو من تشابه ما جاوره من السر ة ,وسريره أنه ف مشفي أو مكان لغرض العلج . .هو ل يعلم ذلك أيضا ما اسك يا ابنت ؟تمدت أفكاره عندما لرحظ انناء ة رقيقة مفاجئة لرقبة ابنته تعلجبا من سؤاله ,ل تر لظة أخرى رحت زاهدت رحالته سوءا عندما لح امتلء عين ابنته بالدموع الت تريد أن تنهمر ,لاذا سألتها مثل هذا الرسؤال ؟ أل ترسطع الراوغة ؟ أل . . .قاطعت ابنته جلده لذاته الذنبة ف رحقها وقالت بنان البنة وبراء ة الطفال أل تبن يا أب ؟طبعا أرحبك يا ابنت ,فقط أعذرين أنا . . .قاطعته ثانية وقالت له -إذن ضمن إليك يا أب
ضمها إليه وهو الرحوج إليها ,أراهد أن يعتذر ثانية ولكنه فعل ل يتذكر اسها ,ئشكلها كغيها من الطفال ف سنها ما بي الرسبعة والثمانية أعوام ,لرحظ ذلك من بخزوغ أسنانا المامية رحديثا على ما يبدو ,ولكن عينيها ليرستا كغيها من الطفال ,أين رآها من قبل ؟ وما هذه الهدا ة الصغي ة الت ف أذنية ؟كاهد يد يده إليها ليتعرف عليها ولكن ابنته أيقظته من جديد من الغطيط ف أفكار ة التخزاحة وقالت حدا ل على سلمتك يا أب ,لقد هدخلت إل هذه الرستشفي ليلة الباررحة إثر أل ئشديد فبطنك ,وما إن وصلت رحت خرج هدم من أنفك كما من فمك ,وما زال الطباء هنا ل يعرفون مابك وسوف يصطحبونك بعد ساعة إل غرفة الرني الغناطيرسي لجراء مخزيد من الختبارات التشخيصية لالتك . .أمس أغمى عليك وبعد الفاقة قال الدكتور إنك ستعان من فقدان مؤقت للذاكر ة
ماذا رحل ب ؟المد ل الذي ل يمد على مكروه سواه ,ترى هل يرستلجيب رب إل هدعائي "اللهم ألقن بأب كارم ف النة" ؟هو يب عمه جدا,يب أن يقول عنه "أب" ويدث نفرسه فقط بذا لنه ل يريد لبيه أن يعرف مدى رحبه لعمه ,ف القابل هو ل يكره أباه ولكنه ل يعرفه جيدا . .أو ربا ل يعرفه مطلقا ,فهو كاللغخز الذي عليه رحله ,ول يفلح ف ذلك قط . .أين أبوه إذن الن ؟ عمه مات منذ سبع سنوات وفارقه ورحيدا يواجه الدنيا بقلب هرم . .لقد أهلت ابنت ثانية ,مرت اللحظات الخي ة وكأنا ليرست معي ,أنت كل ما ل يا رحبيبت ,ها هي من جديد ,ابترسمت رغما عنها يبدو أنا تريد أن تفي وراء تلك البترسامة رحخزنا وأسفا على أبيها الذي صار كأبيه لغخزا صعبا عليها رحله . .كيف أواسيها ؟
-هل أخبتك من قبل أن صوتك عذب وخلب جدا يابنت ؟
ضحكت ابنته مغالبة رحخزنا رحت نخزلت هدموعها الت سبق وملت عينيها منذ لظات . . مرسح أبوها علي خدها التورهد ل يعلم من المال أم من البكاء الطويل . .ورهدت عليه بأهدب مداعبة إياه إذن لاذا تقول هدوما إن ئشارلي سورايا ل مثيل لصوتا ؟تعلم أنك ل تكف عن الستماعلغنيتها " "Wherever You Will Goوهاهي تغن لك وأنت نائم طوال الليل رحت تدأ أرحلمك.
فعل إنا هي الت يصلن صوتا الخاذ هدوما ,عن طريق ساعات الذن تلك . .عينا ابنت تشبهان كثيا عين الفتا ة الغربية الت رأيتها ف اللم . .كيف لبنت الصغي ة تلك أن تعرف كل هذا ؟كيف لا أن تتحدث بذه الطلقة ؟غلبت أباها ؟أين زوجت أم ابنت ؟ماذا رحل با ؟ هو ل يعلم أي ئشئ ,فقط يرستمع إل الغنية الت وصلت برورحه رحيث تقول" ,لو أستطيع,فرسوف أفعل ,أذهب أينما تذهب" . .كم ائشتقت إل أرحبائي! كم ائشتقت إليكم . .ل يعلم لاذا صرخت ابنته فيما قد يبدو تكملة لكلمات الغنية إل أين أنت ذاهب يا أب ؟وقتما سع اسم عمه كارم أو ذكره الذي ل يغب عن باله قط ,انتابته رحالة عامة من الغياب عما ,رحوله بطبيعة رحالته العروفة بتلزمة أسبجر ,اعتاهد إخفاء مشاعره عمن رحوله وخصوصا من ل يعرفونه جيدا أو ل يعرفونه مطلقا ,كان يواسي نفرسه هدوما بأنه ليس مضطرا إل التمثل بأقرانه "الطبيعيي" من ل يعانون من متلزمة أسبجر ,وف القابل ,ليقتد بعظماء العال كموزارت ,وبيل جايتس ,وهداروين ,وتوماس إهديرسون ,وأينشتاين وغيهم من عانوا أو يعانون ف رحياتم من تلك التلزمة الت تعل من الصعب عليه التعامل الجتماعي مع الناس وأرحيانا كثي ة الديث معهم .هو ل يتذكر آخر مر ة ل يصب فيها بالذعر أو على
القل بالوف الشديد والتهدهد ,والتلعثم الفيف لكن الؤل ,قبل التحدث إل ئشخص أيا كان زميل ,أستاذا ,أو رحت مريضا من مرضاه الذين فكر جديا ف ترك مهنة الطب برسبب فشله ف التواصل معهم برية وطلقة على الرغم من أنه على قدر من الب ة والعلم ف مال الطب ,الزهار الرسابعة والعشرون الئي قطفن من عمره ئشاهدات على ذلك ,فقط عندما يدث نفرسه ,ل يشعر بذه العواقب والنغصات , ,من . .وعندما يدث من
هو يعرف جيدا أنه من مواليد برج الدلو ,ذاك البج الوائي ,نعم ليس برجا مائيا كما كان يظن ف البداية ,لكنه ل يعلم لاذا هو برج هوائي وليس مائيا ,كعدم علمه بتلك ال"بداية" . .ل يعلم أيضا لبعض تصرفاته سببا واضحا ,كان هدوما يتار ظنا منه أنه يواسي نفرسه, "أفعل هذا لن كغيي من مواليد برج الدلو,أو ربا لن كغيي من يعانون من متلزمة أسبجر" ,مثل عندما يفكر ف رحبه للمكوث طويل بفرهده وكرهه للخروج مع أقرانه إل قليل ,من يعانون من التلزمة أو "السب" ل يكذبون أبدا ومواليد برج الدلو ل ينكثون وعوهدهم,جدير بالذكر أن توماس إهديرسون ,وموزارت ,وهداروين من مواليد برج الدلو ,هانس أسبجر نفرسه من مواليد برج الدلو ,لكن صارحبكم رحتما ليس كأي أرحد غيه ,ول يعلم ذلك أيضا. سيذهب إليها . .كما يرسب نفرسه "فاعل" ؟
هنا كان اللقاء الول .ل ليس مكانا مناسبا ,منخزل ؟ ل ,وكيف لب ل حمدوهد أن توطه أسوار النع ورحوائط "لا آذان" ,تذكرها وهو الذي ل يكن لينرساها ,عندما كانت تقول له ذلك كلما هس لا قائل" ,علي فكر ة إنت جيلة أوي" ,أغلب الرات كانت تكتفي بتعليق
عينيها البدعتي بعبقرية ليرست لغي البارئ ,ف الرسماء . .وف الرض ,يكرسو وجهها حر ة فرائشة حملقة بالبهلجة والبشر رحتما السكندرية ,هو عائشق للسكندرية وقد ائشتاق لواءها وسعي با وهو مغمض عينيه مشرقة رورحه ,عرسى أن يدهد ف نرسيم هواءها هواها هي فرصته الخي ة ليرستنشق عطر اليا ة من فيها .جفونه تثاقلت وبدا أنا أراهدت اللجب, لكن هيهات .لقد انتظر تلك الرساعة تديدا منذ زمن ,زمن زاهدت معه الي ة وسا الشوق, والني ,والرغبة ف النح . .
طفلي الصغي ؟أرحببت من رحبا جا . .وكانت عندما تدعون بذاك اللقب ,تشعل نارا هداخل قلب أظنها كنار عدن تدي أركان جيعها إل رحرمها القدس وقرار مكي ,رحدث نفرسه بذلك ,هو ل يشعر بنفرسه ف هيمانه التام واغروراق رورحه برسيل جالا العارم ,وظل لظات كثي ة مرت كوارحد ة ,ير بعينيه الرسبلتي اللتي يبدو أنما ل يريا من قبل,كانتا تنظران ول تريان ,مر بشعرها الت أطلقته برأ ة ورحرية ل تشوبا ئشائبة ,هو أسوهد كلون قلب عينيها الواسعتي اللتي ترفرف عليهما برفق رموئشها الرسوهداء اللمعة بغي إثد ,كشفت ابترسامة راقية وقور عن لعان ابيضاض أسنانا الصفوفة علي صراط مرستقيم . .هي لظة قصي ة خاطفة . .موج البحر كاهد يلهيه عن تأمل موجات ئشعرها التقنة تفاصيله ,,هل ,رحضنته ؟ أم هو الذي رحضنها ؟ ل يهم الن ,فقد ئشعر لول مر ة بقو ة أركانا وروعة سكن صدرها النون الذي سيطعمه من جوع ويؤمنه من خوف. -رحبيبت ,أنا مشتاقلك أوي
ملكة الفرائشات ,ساجد أنا بي يديكي ,هل مرسحت على رورحي بيدي رحتك ؟ هل أنعمت على البهد بباطن بدفء رموئشك اللقا ة كأغلل أسي على أعال خديك ؟ لاذا هذا الخزن العميق ,سيديت ؟ أنت ربة المال ف كل رحي ,باتشارحك الرسواهد تأسرين كعاهدتك؛ فأنا أنا رحبيبت ل أتغي بتغيك بل أزهداهد تعلقا بأطراف ثيابك أمل ف النلجا ة . .هاهي تأخذ يداي الناعم باطنهما وتقبلهما ببطء لفت للنتباه من "الغيبوبة" ,قالا على سبيل التشبيه . . ائشتاق إل مدينة اللب والعرسل الراسية ف صفاء وهدوء على موانئ بور صدرها الواسع القابعة منذ الزل هناك ف انتظار روح جديد ة تنحها القدر ة على البقاء والرسعاهد ة ,هكذا كان يراها ,أنا العطشان رحبيبت ,ضمها إل صدره بقو ة رحانية أو بالرحري ,ارتي وسط مدائن صدرها بكل رحيته الضطربة وهومة التثاقلة ,فما طفق أن يتنفس عبي صدرها فما كان ها زال ,وما كان أمل طال . .ناهدته من بأناملها التشبثة بارتعاش عند أسفل ظهره, فقبلهم رحت سع ئشهيقها التتابع اليت بصوت خافت يداعب أذنيه؛ فأراهد أن يلتقط معها اليا ة وتشاركا النفاس ,فالشفاه ,فررحيقها الذي نضج فصار عرسل خفيفا؛ فتشاركا رورحا وارحد ة ,يا لا من روح فرائشة
أئشهد . . .إل ال . . .حممد . . .رسوله . . .أب . . .من . . .رب
كانت الفرائشات توم رحول هواء ,نعم هواء ولكن غي أي هواء ,إنه من رورحنا ,فالفقاعة بثابة رحيا ة جديد ة ,قد تبدو لمعة من الارج لكنها حمتدمة بالصابون وضغط الواء من الداخل ,قد تبدو كبي ة وهي أقرب إل النفلجار ,صغي ة وهي سر يرستعصي علي الفهام, هي من الاء الذي جعل منه كل ئشئ رحي ,والنفاس الطيبة ,الفرائشات ابتهلجت بالفقاعة ف باهدئ المر إل أن انفلجرت وانتهت رحياتا بالنرسبة إل الفرائشات ,ففعلت مثلما فعل
صارحبكم وهو إنه ل يرسطع قبول الواقع الر بأنه فقد عمه الذي أرحبه كثيا ,ولنه انشغل بإقناع نفرسه أنه ل يفقد من هي الخرى إل البد ,ل ينتبه إل أنه موئشك على فقدان نفرسه بفعل نفس الفاعل الول الذي أخذ عمه منه ,إنه الرسرطان . .ل يعلم كل ذلك ,ول رحقيقة أن من انتابا الشعور بالذنب عندما علمت برضه ,وكانت هي من بانب جرسده وهو ف غيبوبته ,وهي الفتا ة الغربية وابنته ومن ,هي الت ذهبت أينما ذهب برسده أو رورحه . .هي الفرائشة
لول مر ة منذ زمان بعيد يرستيقظ ول يشعر بأي تعب ,يشعر برارحة ل ناية لا ,الكان ليس به أضواء ول أثر لنور الشمس لكن ئشعوره بالرضى وإئشراق رورحه ئشيئا فشيئا أنار ما رحوله قبل أن يني ما بداخله . .إنه ف النة . .رأي مشهدا كذلك من قبل ف أرحد أرحلمه عندما رأى سيدنا إبراهيم -عليه الصل ة والرسلم -ل يدثه رحينها ولكنه رآه ,ف رهداء أبيض وئشال أبيض ,مرسك بعصا خشبية بل اتكاء عليها ,ليته بيضاء وما برز من ئشعره من تت الشال أبيض وأسوهد والبيض غالب ,أنفه أقن وعيناه لونما أزرق فاتح كلون جدران الفقاعات و أفتح . .سأذهب الن لسأل عن كيفية الوصول لرسيدنا إبراهيم -عليه الصل ة والرسلم -فأنا أريد أن أراه . .ف الطريق الصفوفة على جانبيه ئشلجيات صغي ة تتمايل مع نرسائم النة ,والرصوف بأرحلجار اللؤلؤ ,رأى عمه مع نفر كثي من أنارت وجوههم من عملهم ف الدنيا ورضا ال عنهم ورحته وبركاته ,ناهداه بابا ؟التفت عمه إل مصدر الصوت ,وابترسم ابترسامته الميلة كعاهدته ,لكنها أكثر ئشبابا ,يبدوان كأنما ف نفس العمر ,جرى على عمه وقبل رأسه وقال له"ائشتقت إليك كثيا يا أب" ,كاهد
يكي لعمه ما عاناه آخر أيامه ,وكيف وصل إل هنا ,أو يصرح له برغبته ف رؤية سيدنا إبراهيم . .نعم هذا أول . .لكنه رهد عليه قائل سنراه قريبا يا بن ,وسأجلس معك طويل فقد ائشتقت إليك أيضا ,لكننا الن ذاهبون إلأمر أهم "سنرى ال"
ِ ِ ِ ي َلُم أَنّهُ اْلّق أَوَلْ يْك ِ ك أَنّهُ َعَلى ف ف بَِربّ َ َ َ َ َس نُفِريِه ْمف آَياتَنا ِف الَفاق َوِف َأنفُْف رسف ِه فْمف َرح ّتف يفَتبفَّ َ ْ ُك ّلف َئش ْيف ش ٍء ف َئش ِهفيفٌد محمد مجدي بشر