شمس – قصة ف كل شئ رسالة ,مهما كان كبي ا أو صغي ا ,يمل ف طياته رسالة ما . .قد تكون أنت من يقرأها وقد تكون أنت من يكتبها . .إذ ا كانت الرسالة مرسلة إليك ,فأنت وحدك من يعلم ,وإذ ا كانت مرسلة من شخص تبه ويبك ,فلن تد نفسك إل متفظا بتلك الرسالة ف قلبك . .هل لديك من الرسائل ما تتفظ به ف قلبك؟ هل سألت نفسك لاذ ا احتفظت با؟ الكل م ف النهاية حروف مرتبة وأخري غي مرتبة فلبد من أن شيئا بالرسالة جعلك غي قادر على موها بكل بساطة . .فبعض الكلم ل يقدر بثمن . .هذه رسائل كتبت وتبحث عن قارئها ,هذه رسائل صغي ة من قلب ل يرد تصديق حقيقة كونه كبي ا ! هل ساعدت قلبا حائر ا على اللجوء لصدره حيث ينتمي؟ هل فتشتم فيها عن رسائل كتبت ف الصل من أجلكم و احتفظتم با ف قلوبكم؟و كما تلحق بعض الصور بالرسائل ,وأخري تلحق با النقود ! بعض الرسائل القادمة ألقت با ألان موسيقية ونقلت الرسائل تاما كما كتبت . . بدأ السرسال Blue Foundation - Hoshi No Tame No Komoruta هاهي ذي شسي الشرقة دوما ,حانية هي ,وناعمة .ل تغرب أبد ا عن سائي يا أحلى من العسل بعد الر ار ة و السى. .هاهي تتجرد من غشائها الاجب الانع لر اها ف رد اء خفيف, يكاد من خفته يربت على جلدها البيض الذي لع بفعل ما تبقى عليه من قطر ات ومسحات الاء بعد أن اكتسب ملمسا أنعم بفعل بار الستحما م . .يا لروعتها ,الرد اء مفتوح من عند شقيه بطوله بيث ل يكشف تاما ما نا تته من ثار النة ,بانب ثدييها الد اخليي الذين برز ا ف منطقة النح الشروط و الرغبة الصارخة ف صمت ما بي شقي الرد اء, رقة قلبها الصاف ف احتضان بطنها البلى . .تيلت ثدييها النائمي ف هدوء ووقار منتصبي فوق بطنها العاري أغلبه ,تيلتهما يريد ان أن يطمئنا من بد اخل بطنها القدسة ف قر ار مكي " ,انعم بر احة وحرية ,ف انتظار نزولك اللئكي من جنة الرض ف حر م الشمس
الساطعة ,فنمدك بسائلنا البيض سائل اليا ة . .أنت وحدك . .ليني قلبك ودربك إل جنة ال" . .أحبك أقبلت على مهل تشي فوق هو اء الغرفة ,فمثلها ل يشي على الرض ,مثلها؟ ل ,ل مثيل لا أبد ا . .صارت غرفتها بستانا ر ائقا بجرد دخولا ,تسارعت نبضات قلب الضعيف وكأن روحي تلهث للحاق ببيبت ف ساء الغرفة فتأت روحي حضنها يهدئ روعها ويحو خوفها الذي تر اكم على مر ليال ليلء . .أنا على يقي تا م من أن ما با من شهد يدها باليا ة, أو بالحري هي من تده باليا ة ,يكفي ليحيل مري عسل ,وقسما لو أحيل ماء لرتضيت. . Marina and The Diamonds - Starring Role الشهد الكلسيكي لي فتا ة جيلة بعد الستحما م ,هو التجمل أما م الرآ ة و التباهي أما م النفس و الغي بالمال وتشيط الشعر ما استعصى منه وما خضع , ,أما هي فعلى قدر وقارها ,متو اضعة ,وعلى قدر جالا ,مبة للجميع ,هل تبن كما أحبها؟ سأسألا ,ولكن ل أعلم كيف أبدأ . .أتذكر كل كلمة قالتها ل قاصد ة إياي أو غي قاصد ة ,فهي دوما ر ائعة ,سأدع المور تسري كما شاء ال . .كما قلت ,هي ليست كأي فتا ة ,شعرها كثيف وناعم كالساتان الذي منه صنع رد اؤها البيض الائل إل الرمادي قليل ,ومنه أيضا صنع غشاء مدخل ساحتها القدسة حيث الطريق المهد للباحثي عن الرتو اء بالعشق الالص ,الغشاء أيضا لونه أبيض؛ فهي ظاهرها كباطنها ,آه لو كنت قطعة من باطنها اللي ,أتذكر جيد ا حي قالت ل مر ة" ,لكل شئ ظاهر وباطن ,وبما يكتمل الشئ. . وجال الشئ ف التناقض الذي يسمح ول يسح ,ويظهر ول يفضح" هي جدية بطبعها, وألح طيب روحها كل حي وحي فيزد اد حب لا حبا . .خلعت رد ائها البيض وأعطت ظهرها ل ,لاذ ا ل أقت ب منها فأنل من خي ات تدفقت من الساحل السماوي إل الساحل الرضي الصقول بنعومة الللئ وضوئها النابض بالرغبة؟ تلك الرغبة الت غابت روحي عن ف إثرها لظات طو ال ل تنقطع إل بارتد ائها الرد اء البيض ثانية على مهل بعد أن كست
ثرت جنتها العلوية , ,ومالت على يينها إل أسفل بوجهها الذي احر خجل حت ذكرت وجه الل ج ساعة صلبه؛ فغابت روحي عن مدد ا وتأكدت أنا النهاية لين ل أعد أشعر بنبضات قلب الت تناديها وتناجيها طالا وجدت حولا ,إل أن انقشعت المر ة وبان اليط البيض من بي شفتيها الدقيقتي عندما ابتسمت؛ فعدت إل اليا ة وكنت قد ظننتن ر احل عنها إل البد ,ولكن بعد ل أتأكد حت شعرت بوجات من هو اء الغرفة تعانق وجهي كأنا تد اعبه عندما وضعت يديها أسفل منبت شعر رأسها السود اللمع لتخرجه مدد ا كالصبح إذ ا تنفس على ضفاف أعلى ظهرها الادئة. South - Loosen Your Hold اسها "شس" ,وهي حقا كالشمس ,شس كانون الثاين ,يناير ,الت إن غابت ,اشتقنا إليها وعشقنا دفئها أكثر ,وإن حضرت ,شكرنا ربنا على أن أنعم علينا با .أنا أشبه القمر كثي ا ,فأنا ل أضيء إل انعكاسا لنور "شس" . .ف عتامت غموض ل يعكس كثي ا من حقيقت؛ فأنا على الرغم من صلبت الظاهرية ,إل إنن عرضة دوما للهجو م حت ف نومي, نعم فأنا ل يفارقن الاثو م إل قليل ,كان يأتين أكثر من مر ة ف الليلة الو احد ة حت منعن النو م وظللت أبكي وحدي خار ج حدود غرفت الت صارت جحيما" . .شس" هي من أخبتن أن ما أعانيه هو الاثو م ,ففي بادئ المر كنت أرى فور استغر اقي ف النو م بعي و احد ة من عين ,غالبا العي اليمن ,شبحا يقت ب من بسرعة هائلة ,مر ات كثي ة يأت مرتديا جلبابا طويل وغطاء ا للرأس ,وأتى مر ة ف شكل أخي الصغي ,ومر ة على هيئت ولكن بوجه منتفخ متور م . .ل أشعر بالذعر الكب إل عندما جائن بسكي حت ظننته سيقتلن ,ل أستطيع حر اكا وقتما يأتين ,فأنا ف حالة خدر تامة ل تنتهي مهما حاولت إبعاد حقيقة أين ف يقظة ونو م ف نفس الوقت ,حقيقة أين على وشك الوت على سريري الذي ل أذوق للر احة طعما عليه ,حقيقة أن مو اصلت إغلق عين حت ل أجابه كل هذي القائق, ماولت بائسة تبوء دوما بالفشل . .قبل أن أعرف من "شس" إن الاثو م يأت نتيجة لرهاق جسدي وربا ذهن ,ول علقة له بشياطي أو شئ من هذ ا القبيل ,قررت التعامل
معه و التأقلم على العيش معه ,حت عشقته ! نعم ,عشقته؛ حت إذ ا غا ب عن ليلة ,حزنت و اشتقت إل رؤيته ! ل أسأل "شس" عن هذ ا التصرف ,ولاذ ا أسألا وأنا أعرف ما سوف تقول مو اسية ل ولستسلمي لكل ما يسيطر علي لرد اقتناعي بضعفي ,هل ضعفي وصل إل هذ ا الد؟ هل عشقت الاثو م لين ل أجد غيه يزورين كل ليلة؟ بالطبع فزعت عندما حاول قتلي , ,ومن الب ما قتل ! لاذ ا حاولت قتلي أيها الاثو م؟ ل أتذكر شيئا مهما الن أل وهو ,مت عشقته؟ قبل أن ياول قتلي أ م بعد ذلك؟ أنا حت ل أعلم ما أحببت فيه بالضبط ,ربا الحساس بفقد ان السيطر ة تاما على جسدي ,وربا ظننته شيئا أعظم من مرد تعب وإرهاق جسدي أو ذهن ,كقو ة خارجة أو عفريت من الن ,ربا ! No Doubt - Don't Speak كانت "شس" لدى طبيب أمر اض النساء ظهر اليو م ,وأخبتن فور وصولا أنا علمت جنس جنينها ,ولن تبين إل على ضياء الشموع الليلة ,فحسبما قالت " ,الفاجأ ة تستحق". .حاجت إل أن تنجب "شس" بنتا أكثر من حاجت لب "شس" ل كما أحبها , ,قالت ل أمي مر ة أن خلفا كبي ا حدث بينها وبي أب ف فت ة حلها ب ,لدرجة أنه طردها من البيت ! تقول أمي أنا ل تعرف أين تذهب ,كان ذلك ف ساعة متأخر ة من الليل ,ول تدر بنفسها ماشية على الرض تنظر ول ترى؛ حت رأت كلبي أسودين يسي ان ف إثرها, فعلمت أن ال ل ينسى عباده أبد ا ,د ائما ما يدث شئ ولو بسيط لينتشلنا من حالة الضياع الت قد تسيطر علينا كثي ا ,هل كان الكلبان يرسان أمي أ م يرساين؟ رحل أب عن حياتنا رغما عنه وترك أمي وحيد ة تتهد ف مساندت ماديا ومعنويا لكمال در است بتفوق, حت ترجت من حيا ة الر اهقة وتذوقت القبلة الول ,و الثانية ,وترجت من كلية خار ج نطاق ما أحببت من علو م الفيزياء بكل فروعها ,وقررت أن أستقل بذ ات بعيد ا عن أمي الت قا م على رعايتها من بعدي ,أخو اي الصغر و الوسط ,ودرست علو م الفيزياء ,وتعرفت على "شس" عندما كانت ف زيار ة لحدى الكتبات تطلب كتابا عن " النو م" فأخبهتا أن عندي كتابا شيقا عن هذ ا الوضوع ,هذ ا بعد أن أخبها أمي الكتبة أل كتا ب حاليا عن " النو م"
ف الكتبة ,و استسلت فأخبهتا أين أدرس الفيزياء بشت فروعها ول شئ غي الفيزياء وأسعي إل عمل اخت اع مهم ف نفس الال الذي تبحثي فيه ,ر اقن ردها الر اقي عندما شكرتن على ذوقي وأخبتن أنا متشوقة إل ساع الزيد من بصوص ذلك الخت اع ,كان ذلك منذ ثلث سنو ات ,توطدت علقة الصد اقة بيننا ,وكانت "شس" تبدو شيئا فشيئا غامضة ومثي ة للهتما م ,فذ ات مر ة قالت ل ونن على شاطئ البحر السكندري الغجري " ,الدمع فيض من بعد أل ,و البحر فيض من بعد شوق . .وف الب دمع وبر ,فهل لنا من بر يمعنا إل البد !" كان ذلك بعد شروق الشمس ,علي أنا و"شس" وحدنا نقرأ ف الد ب اللاين كعادتنا صباح كل يو م , ,سألتن يومها ل ل أتزو ج حت الن؟ ول أستطع إجابتها صر احة, هربت منها مع أنا هي من كانت هتر ب من دوما كلما سألتها وحاولت التقر ب منها . . ف"شس" تري لستقر لا ,وأنا ورب على الصليب ,فهل تلد "شس" قيامت؟ Poloroid - Silence بجرد انتهائي من عملي اليو م ف مركز البحوث ,انطلقت إل منزل "شس" ووصلت وحدث ما ذكرت مسبقا . .وما تله كان أعظم. . مكن أطلب منك طلب يا "مرمر"؟مستلقية على سريرها الكبي نادتن "شس" بالسم الذي أحب أن تنادين به ,ف القابل أنا أحب أن أناديها "شس" لين أوقرها وأحتمها ,و اسها يوحي بكل ما أشعر به تاهها, طلبت من أن أساعدها ف تزيينها فهناك ضيف مهم ف الطريق ,حاولت الستفها م بنظر ات ولكنها هربت من عين كعادهتا مؤخر ا ,فتغاضيت عن السؤ ال اللح و استفسرت منها عن ماهية الشئ الذي تريد أن تتزين به ,فقالت أنا ستطلي أظافر أصابع يديها ,ولنا حبلى فلن تستطيع الوصول إل قدميها لتطلي أظافرها ,أتذكر حي كنا نرح سويا على شو اطئ السكندرية أو حت حي كنا ند أو نقرأ ,كانت تد ساقيها فوق الرمال فتت اءى ل أصابع قدميها كقطع اللاس الب اقة ,أول مر ة رأيت "شس" كانت ترتدي حذ اء ا ل يكشف أصابع
قدميها ,وعندما فعلت ف يو م آخر ,أذكره جيد ا ,كان ف أو اخر شهر أيار ,مايو ,قبل الاضي ,كانت حزينة يومها وعندما رأيت تلك الصابع شعرت فيهم بالزن أكثر وأشفقت عليها ,ل أريد أن أذكر لاذ ا كانت "شس" حزينة ذلك اليو م ,ولكن ما أريد أن أقوله أنه كما أصابع اليد تدل على صاحبها ,إما أن يكون نظيفا أو ل ,إما أن يكون رقيقا أو ل, إما أن يكون مرهف الس خفيف الروح أو ل؛ فكذلك أصابع القد م ,وها قد حانت الفرصة لتقر ب من روح "شس" وتلمس أطر اف أناملي أصابع قدميها الب اقتي . .قبل أن أطلي الظافر بطلء أسود اختارته "شس" مسبقا ,أيضا لسبب ل أفهمه ,لست قدميها بيدي مر ة و احد ة ,فنادي قلب أن ائتوين بالزيد من تلك الروح ,فلم أخذله وأعطيت لكل طرف من أطر اف أناملي الفرصة الت كان بانتظارها طيلة ثلث سنو ات ,كانت "شس" منشغلة بطلء أظافر أصابع يدها اليسري ,لسات حزن اعتلت وجهها ,من أين أتى ذلك الزن؟ ومن أين أتى جال هذين القدمي؟ لوحة فنية بكل مقاييس البد اع الفن ,الصابع متلئة قليل وز ادها المل ,روعة ورونقا ,وكأن من تمله ف بطنها يزيدها جال حت قبل نزوله إل عالنا ,الصابع الثلثة الصغي ة متتابعة ف الجم بالزياد ة وثالثهما فيه انناء ة خفيفة عند الفصل الصغي المامي ,الصبع الكبي اسه كبي ماز ا ولكنه على الرغم من امتلءه صغي ف حجم اللؤلؤ ة وشكله من باطن القد م يبدو كالربع الناعمة أركانه و البدعة خطوطه, و الصبع الطول ل يستطع ماوز ة جاره الكبي مع أنما تقريبا ف نفس الطول ,أو بالحرى نفس القصر ,مكعبات من السكر ياور بعضها بعضا ,علمت أن ما بيدي ,حلوى النة . .أغمضت عين وألقيت وجهي مستنجد ا بأصابع قدميها وتنفست من خللما فأبرت ف بور من خر وعسل ,حت انتبهت "شس" وقالت لتكسر الصمت ,وربا لتكسر قلب أيضا: هنسمي البنت إيه؟حلمي يتحقق أخي ا ,بل أحلمي تتحقق أخي ا . .فستكون "ل" بنتا جيلة لكب معها وأعيش طفولت من جديد ,فقد سأمت اليا ة بعيد ا عن الزء الطفول ف أعماق قلب,
وسأظل بقر ب "شس" طويل ,وسأعيش ف سعاد ة ,أخي ا ! بل إنن أعيشها الن ,شعرت "شس" بشئ آخر أر ادت أن تشاركه معي ,حي قالت: تعال يا مرمر البنت بتتنطط !نعم ,هذه هي السعاد ة بعينها ,تذكرت أياما حزينة تالطها مسحات من الفرح ولكن مالبثت تذكرهتا حت نسيتها ,أو تناسيتها ,فأنا أما م "شس" وقدماها بي يدي وأنا ف طريقي إل تسس حركات "فريد ة" ,نعم هكذ ا أردنا تسمية ابنتنا الت ل يكتب لا أن تكون ! لاذ ا أظل أتذكر تلك اليا م؟ تسست حركات "فريد ة" الفريد ة و الت ل أعهد بثلها من قبل ,و البتسامة الت علت وجه "شس" جعلتن أشعر بسعاد ة أكب ,وف غمر ة السعاد ة أردت لو تسللت إل الساحة القدسة الت حرمت منها طويل ,شعرت "شس" بالضطر ا ب وأر ادت أن تلفت انتباهي إل اجتنا ب الظور ,فأردت أن أتأسف فما وجدت أقر ب إل من قدميها لقبلهما ,ففعلت ,فعلمت "شس" بأن ف نفسي حاجة ,ربا إل الشعور بالب, ربا إل أشياء أخري كانت على ما يبدو أدرى من با ,لنا ل تنهرين وبادلتن بابتسامة وقالت مازحة: يا قليلة الد ب ! النة تت أقد ا م المهات يا شسوانقطع السرسال فتا ة نائمة على سرير "شس" وبو ارها " , ,فريد ة" الصغي ة . .سأدعها تعرف بنفسها ,ولكن ما سبق كان مرد تربة أجرهتا هذه الفتا ة , ,أما أنا , ,فأنا "شس" مات زوجي ف الثامن و العشرين من كانون الثاين ,يناير ,قبل الاضي ف أحد اث جعة الغضب ,اليو م التال لعيد ميلده السادس و العشرين ,اسه ممد ماهر ,كنت ف شهري السادس من المل ,فكرت
حينها أن أنتحر ول ينعن إل هذه الفتا ة الت قالت ل" ,من منا ل يود أن يظل دوما مع من يب؟إذ ا كنت اختت أن ترحلي ظنا منك أنك ستكوني بقر ب ممد فهذ ا شأنك. . لكن ليس من شأنك أن تتاري لبنتك ما قد ل تريده !" حينها طاردتن كل الخاوف بأنن لن أستطيع تربية ابنت ,بدون أ ب يميها ويقق لا المان ويقرأ لا قصص قبل النو م, ويريها كيف يب أمها , ,من سيكون هنالك ف مكان ممد؟ ل أحد ,أذكره دوما ,وأرجو من ال أن يثأر لنا من قتله كل يو م" ,فريد ة" ماز الت صغي ة ولكنها تشعر أن شخصا ما يبدو مفقود ا ,تنادين "د اد ا" . .أنا آسفة يا ابنت , ,آسفة ! ل تصح اليد بباطنها فحسب ,أو بباطني عوضا عن باطن وظاهر ,فالباطن فيه النو و الرقة و الرفق و اللي ,و الظاهر فيه القسو ة و الشد ة , ,وكل شئ يتمع فيه النقيضان بد ا أكثر وعل , ,أنا "ماري" أحب عندما ينادين الناس "ميي" وعندما تنادين "شس" ب "مرمر" أنا فتا ة أحبت إنسانا مسلما ,وأحبها ,كل ما ف المر أن أمي رفضت ,فقاطعتها ,وطلبت منه أن نر ب بعيد ا ونتزو ج ,ولكنه رفض ,تركته و انصرفت إل الشئ الوحيد الذي لطالا أحببته وهو علم الفيزياء ,وبعد در اسة متعمقة وقر اء ات عديد ة وتار ب فاشلة وأخرى ناجحة توصلت إل اخت اع أظنه مهما ,وهو "مسجل الحل م" الهاز يعمل بتقنية أقر ب ما تكون إل تقنية السونار أو التصوير بالوجات فوق الصوتية ,حيث يتم إرسال موجات خاصة إل الخ أثناء النو م وعند حدوث نشاط ف الخ ك" اللم" ينعكس إرسال الوجات ثانية إل الهاز بعد أن يتحول إل إشار ة كهربية ,تتجم إل صور ولكن بود ة منخفضة . .تاما كما يدد الفاش موقع فريسته . .و استناد ا إل أن الخ يستجيب بشكل متلف باختلف مايسمعه الشخص من موسيقى أثناء نومه ,ت إدما ج الفكرتي معا وجربتها على نفسي ,ل أفكر ف تريبها على اليو انات أول على الرغم من أنم يلمون أيضا ,ولكن أردت أن أعيش التجربة ,وأردت أن تعرف "شس" مدى حب لا وخوف عليها ,لن أتركها تو اجه اليا ة بفردها" ,فريد ة" اسم من اختياري , ,حسنا ,من اختياري أنا و عامر صديقي القدي الذي أحببته ,كم اشتقت للقياك ,لقد حلمت به أيضا ف ذلك اللم ,ورأيته يونن ,التفاصيل بشعة ,و الزن الذي رأيته على وجه "شس" بسبب فقدها لمد. .
ما أكثر استغر اقنا ف النو م ,وما أقل انتباهنا لصحونا ,ننا م لننسى ونصحو لننسى . .ويظل النسان إنسانا محمد مجدي بشر