دور المعرفة الضمنية في تحسين جودة التدقيق دراسة تطبيقية في اقسام التدقيق والرقابة لكليات جامعة القاس

Page 1

‫‪BM-Publisher‬‬

‫دور المعرفة الضمنية في تحسين جودة التدقيق‬ ‫دراسة تطبيقية في اقسام التدقيق والرقابة لكليات جامعة القاسية‬ ‫بيداء فاضل جاسم‬ ‫جامعة التقنية الوسطى ‪ /‬معهد االدارة التقني‬ ‫‪a‬‬

‫معلومات المقالة‬

‫الملخص‬

‫تاريخ البحث‬ ‫االستالم ‪2152/51/55 :‬‬ ‫تاريخ التعديل ‪2152/5/3 :‬‬ ‫قبول النشر ‪2152/5/9 :‬‬ ‫متوفر على األنترنيت‪2159/3/22:‬‬

‫الكلمات المفتاحية ‪:‬‬ ‫المعرفة الضمنية للمدقق‬ ‫جودة التدقيق‬ ‫التفكير‬ ‫الخبرة‬ ‫المهارة‬

‫يهدف البحث الحالي الى دراسة دور المعرفة الضمنية للمدقق بأبعادها (التفكير‪ ,‬الخبرة‪ ,‬المهارة) في تحسين‬ ‫جودة التدقيق بأبعادها ( التوجيه واالشهراف ‪ ,‬توزيه المههام‪ ,‬المههارة والكفهاءة‪ ,‬المتطلبها المهنيهة)‪ ,‬فهي اقسهام‬ ‫التدقيق والرقابة الداخلية لكليا جامعة القادسية ‪ ,‬وتضهمن البحهث فرضهيتين‪ ,‬االولهى لعالقها االرتبها والثانيهة‬ ‫لعالقا التأثير ‪ ,‬تم اختيار عينة من السادة الموظفين في الجامعة عينة البحث والبالغ عددهم (‪ )55‬فرد‪ ,‬باعتمهاد‬ ‫االستبانة التي اشتملت (‪ )29‬فقرة‪ ,‬وتم استخراج النتائج باستخدام البرنامج االحصائي ‪ , SPSS‬تهم التوصهل الهى‬ ‫مجموعة من النتائج كان اهمها وجود عالقة ارتبا ذا داللة احصائية بين أبعاد المعرفة الضمنية للمدقق وأبعاد‬ ‫جودة التهدقيق‪ ,‬وصهيتت مجموعهة مهن التوصهيا اهمهها ضهرورة اهتمهام المنظمهة عينهة البحهث ببعهد المتطلبها‬ ‫المهنيهههة مهههن خهههالل وضههه السياسههها واالجهههراءا التهههي تؤكهههد وتلههه م المهههدقق بهههااللت ام بمبهههاد االسهههتقاللية‬ ‫والموضوعية والن اهة‪.‬‬ ‫© ‪ 2159‬جامعة المثنى ‪ .‬جمي الحقوق محفوظة‬

‫‪Abstract‬‬ ‫‪The current research aims to study the role of the Tacit knowledge of auditor in their dimensions (thinking, experience,‬‬ ‫‪skill), In improving the quality of the audit in its dimensions (guidance and supervision, distribution of tasks, skill and‬‬ ‫‪efficiency, professional requirements, In the departments of auditing and internal control of the faculties of Qadissiyah‬‬ ‫‪University, The research included two hypotheses, the first for correlation and the second for the relationship of‬‬ ‫‪influence, A sample of 54 employees was selected, By adopting the questionnaire which included (29) paragraphs, and‬‬ ‫‪the results were extracted using the statistical program SPSS, A number of results were reached, the most important of‬‬ ‫‪which was a statistically significant correlation between the implicit knowledge dimensions of the auditor and the‬‬ ‫‪quality of the audit, And formulated a set of recommendations, most important of which is the need for the‬‬ ‫‪organization's interest in the research sample to meet the requirements of the professional by establishing policies and‬‬ ‫‪procedures that confirm and oblige the auditor to abide by the principles of independence, objectivity and integrity.‬‬

‫منهجية البحث‬ ‫مشكلة البحث‬ ‫يطههرا البحههث الحههالي تسههامال تسههتكمل فههي ا ارههها المشههكلة‬ ‫البحثية على النحو االتي ‪:‬‬ ‫‪ .5‬مههها مسهههتوا االتفهههاق فهههي اراء عينهههة البحهههث بشهههأن المعرفهههة‬ ‫الضمنية للمدقق لتحقيق جودة عملية التدقيق؟‬ ‫‪ .2‬ماهي عناصر أو أبعاد جودة عملية التدقيق لدا المنظمة عينهة‬ ‫البحث؟‬

‫‪ .3‬هل تتباين أهمية المعرفة الضمنية للمدقق في تحقيق أو تحسين‬ ‫أبعاد جودة عملية التدقيق في المنظمة عينة البحث ؟‬ ‫أهمية البحث‬ ‫تتمثل أهمية البحث باالتي ‪:‬‬ ‫‪ .5‬الحاجههة المت ايههدة لالهتمههام بالمعرفهههة الضههمنية للمههدقق وذلههه‬ ‫لدورها الكبير في كشف االخطاء والمخالفا والت وير واعهداد‬ ‫التقهههارير التدقيقيهههة التهههي تعتمهههد بدرجهههة اساسهههية علهههى الخبهههرة‬ ‫والمهارة ونمط تفكير المدقق ‪.‬‬

‫‪Corresponding author : G-mail addresses : aolla236@gmail.com.‬‬

‫*‬

‫‪© 2019 AL – Muthanna University . All rights reserved . DOI:10.18081/MJAES/2019-9/252 - 266 .‬‬


‫جاسم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪266-252 )2159( – )5‬‬ ‫ الفرضية الفرعية الثالثة ‪ :‬هنا تهأثير ذو داللهة معنويهة ألبعهاد‬‫المعرفههههة الضههههمنية (التفكيههههر‪ ,‬الخبههههرة‪ ,‬المهههههارة) والمهههههارة‬ ‫والكفاءة‪.‬‬

‫‪ .2‬تأكيد المنظمة على المعرفهة الضهمنية للمهدقق باعتبارهها اداتهها‬ ‫الحيوية التي تسهل من تنفيذ االعمال وما يرافق ذل من تحقيق‬ ‫الجودة للعملية التدقيقية للمنظمة المبحوثة‪.‬‬ ‫‪ .3‬أهمية مفههوم جهودة التهدقيق علهى المسهتوا التطبيقهي للمنظمهة‪,‬‬ ‫ث‪ -‬هنا تأثير ذو داللة معنوية ألبعاد المعرفة الضمنية (التفكيهر‪,‬‬ ‫وذل الن اهميت تكمن لما قد يترتب على عدم تطبيق من نتائج‬ ‫الخبرة‪ ,‬المهارة) والمتطلبا المهنية‪.‬‬ ‫خطيرة وغير دقيقهة للمسهتفيدين مهن تقهارير التهدقيق والمتمثلهين‬ ‫بمتخذي القرار واال راف الخارجية ‪.‬‬ ‫عينة البحث‬ ‫أهداف البحث‬ ‫يسعى البحث الى تحقيق االهداف االتية ‪:‬‬

‫‪ .5‬تشههخيو واقهه المعرفههة الضههمنية للمههدقق فههي تحقيههق جههودة‬ ‫التدقيق للمنظمة المبحوثة‪.‬‬ ‫‪ .2‬بيههان دور المعرفههة الضههمنية للمههدقق فههي تع ي ه وتحقيههق ابعههاد‬ ‫جودة التدقيق للمنظمة المبحوثة‪.‬‬ ‫‪ .3‬التعرف الى اي مدا تؤثر المعرفة الضمنية للمهدقق فهي جهودة‬ ‫التدقيق ‪.‬‬ ‫فرضيات البحث‬ ‫صههيتت فرضههيا البحههث فههي ضههوء مشههكلة وأهههداف البحههث‬ ‫وسيتم اختبارها عن ريق عالقا االرتبا واألثر إلثبا صحتها‬ ‫من خالفها ‪.‬‬ ‫‪ .5‬الفرضههية الرئيسههة األولههى ‪ :‬هنهها عالقههة ارتبهها ذا داللههة‬ ‫معنويهههة بهههين ابعهههاد المعرفهههة الضهههمنية للمهههدقق وابعهههاد جهههودة‬ ‫التدقيق‪.‬‬ ‫‪ .2‬الفرضهههية الفرعيهههة األولهههى ‪ :‬توجهههد عالقهههة أرتبههها ذا داللهههة‬ ‫معنوية بين (التفكير‪ ,‬الخبرة‪ ,‬المهارة) والتوجي واألشراف ‪.‬‬ ‫‪ .3‬الفرضهههية الفرعيهههة الثانيهههة ‪ :‬توجهههد عالقهههة أرتبههها ذا داللهههة‬ ‫معنوية بين (التفكير‪ ,‬الخبرة‪ ,‬المهارة) توزي المهام ‪.‬‬ ‫‪ .5‬الفرضهههية الفرعيهههة الثالثهههة ‪ :‬توجهههد عالقهههة أرتبههها ذا داللهههة‬ ‫معنوية بين (التفكير‪ ,‬الخبرة‪ ,‬المهارة) المهارة والكفاءة ‪.‬‬ ‫‪ .5‬الفرضههية الفرعيههة الرابعههة ‪ :‬توجههد عالقههة أرتبهها ذا داللههة‬ ‫معنوية بين (التفكير‪ ,‬الخبرة‪ ,‬المهارة) والمتطلبا المهنية ‪.‬‬ ‫‪ .2‬الفرضية الرئيسهة الثانيهة ‪ :‬هنها تهأثير ذو داللهة معنويهة ألبعهاد‬ ‫المعرفهههة الضهههمنية (التفكيهههر‪ ,‬الخبهههرة‪ ,‬المههههارة) وأبعهههاد جهههودة‬ ‫التدقيق‪.‬‬ ‫أ‪ -‬الفرضية الفرعية األولى ‪ :‬هنا تأثير ذو داللة معنوية ألبعاد‬ ‫المعرفههههة الضههههمنية (التفكيههههر‪ ,‬الخبههههرة‪ ,‬المهههههارة) والتوجيهههه‬ ‫واألشراف‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الفرضية الفرعية الثانية ‪ :‬هنا تأثير ذو داللهة معنويهة ألبعهاد‬ ‫المعرفة الضمنية (التفكير‪ ,‬الخبرة‪ ,‬المهارة) وتوزي المهام‪.‬‬

‫‪ .5‬العينة المكانية ‪ :‬تمثلت العينهة المكانيهة بوحهدا واقسهام الرقابهة‬ ‫والتدقيق الداخلي لكليا جامعة القادسية‪.‬‬ ‫‪ .2‬العينة البشرية ‪ :‬وتتمثل بالسادة الموظفين العهاملين فهي وحهدا‬ ‫واقسام الرقابة والتدقيق الداخلي لكليا جامعة القادسهية والبهالغ‬ ‫عددهم (‪ )54‬فرد‪.‬‬ ‫أدوات التحليل اإلحصائي‬ ‫‪ .5‬الوسط الحسابي‪ :‬لتحديد مستوا ونسب االجابا حول الفقرا‬ ‫لمتتيرا البحث‪.‬‬ ‫‪ .2‬االنحههراف المعيههاري‪ :‬يسههتخدم لتههرر قيههاش درجههة التشههتت‬ ‫المطلق لقيمة االجابا عن الوسط الحسابي‪.‬‬ ‫‪ .3‬معامل االنحدار البسيط‪ :‬يستخدم في تحديهد تهأثير متتيهر مسهتقل‬ ‫واحد في متتير معتمد واحد‪.‬‬ ‫‪ .5‬معامههل االنحههدار المتعههدد‪ :‬يسههتخدم فههي تحديههد تههأثير متتيههرا‬ ‫مستقلة في متتير معتمد‪.‬‬ ‫‪ .5‬اختبار )‪ )T‬و(‪ : )F‬الختبار المعنوية لمعامل االرتبا والوسهط‬ ‫الحسابي وقياش صدق االستبانة‪.‬‬ ‫‪ .6‬معامل كرونباخ الفا‪ :‬لقياش درجة الثبا بالنسبة للمقياش‪.‬‬ ‫أساليب جمع البيانات والمعلومات‬ ‫‪ .5‬الجانب النظري ‪ :‬لتنهاول اال هار النظهري تهم اعتمهاد المصهادر‬ ‫النظريههة التههي تتمثههل بالمصههادر والمراج ه العربيههة والههدوريا‬ ‫والبحوث والدراسا ذا الصلة‪.‬‬ ‫تم جم البيانا االولية من خالل استبانة أعد لهذا التهرر‪,‬‬ ‫صممت بالشكل الذي يخهدم اههداف البحهث وفرضهيات مسهتفيدا مهن‬ ‫مقياش (‪ )Likert‬ذا الرتب الخماسي في اعداد اسئلة ( المتتيرا )‬ ‫وتراوحت اوزان ما بين‬ ‫اتفق تماما‬

‫اتفق‬

‫محايد‬

‫ال اتفق‬

‫ال اتفههههههههههق‬ ‫تماما‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪253‬‬


‫جاسم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪266-252 )2159( – )5‬‬ ‫ولتحديد االهمية النسبية لإلجابها فقهد خصصهت الفقهرا (‪-5‬‬ ‫‪ )55‬للمعرفة الضمنية للمدقق‪ ,‬والفقرا (‪ )29-55‬لجودة التدقيق‪.‬‬ ‫االختبارا الخاصة باستمارة االستبانة‬ ‫‪ ‬صههدق االداة‪ :‬لتههرر اختبههار صههدق االسههتمارة ومههدا قههدرتها‬ ‫عل قياش متتيرا البحهث فقهد تهم عرضهها علهى مجموعهة مهن‬ ‫االسههاتذة المختصههين فههي علههم المحاسههبة‪ ,‬وقههد ابههدو مالحظههاتهم‬ ‫وتوجيهههاتهم بخصههوئ اسههئلة االسههتبانة‪ ,‬وقههام الباحههث بتعههديل‬ ‫االسئلة وفق مالحظا المحكمين ‪ ,‬وظههر االسهتبانة بالشهكل‬ ‫النهائي الحالي‪.‬‬ ‫‪ ‬أختبار صدق المحتهوا وثبها االسهتبانة‪ :‬تهم اسهتخراج الصهدق‬ ‫من معامل الثبا )‪ )Reliability‬للتأكد من وجود ارتبا قوي‬ ‫بين صدق االختبار وثبات ‪ ,‬ومن ثم تم استخراج ثبها االسهتبانة‬ ‫مهن خهالل معامهل (‪ )Cronbach Alpha‬لمتتيهرا البحهث (‬ ‫المعرفههة الضههمنية بأبعادههها)‪ ,‬والمتتيههر االسههتجابي ( جههودة‬ ‫التههدقيق بأبعههادو)‪ ,‬والتههي كانههت (‪ )0,89(,)0.88‬علههى التههوالي‪,‬‬ ‫وههههذو النتهههائج تشهههير الهههى ان االداة تتصهههف بالصهههدق والثبههها‬ ‫الداخلي لمتتيرا البحث‪.‬‬ ‫اإلطار النظري‬ ‫المعرفة الضمنية للمدقق وجودة التدقيق‬ ‫أوالً‪ :‬المعرفة الضمنية للمدقق‬ ‫‪ .5‬مفهوم المعرفة الضمنية‪:‬‬ ‫لقههد تعههدد التعريفهها التههي توضههم مفهههوم المعرفههة الضههمنية‬ ‫وذل تبعا ً لتعدد الكتاب والباحثين وال وايا التي ينظرون منهها‪ .‬فقهد‬ ‫عرفها ( دوسة وحسين‪ )562 :2112,‬بأنها المعرفة التي تكون في‬ ‫عقول األفهراد والتهي تهؤثر فهي دائههم وتكهون األسهاش فهي األبهدا‬ ‫والتطوير والمهارا ومن الصعوبة اإلفصاا عنها‪.‬‬ ‫ويراها ( الصالم ‪ )51 : 2152,‬بأنهها ذاتيهة وظرفيهة وتنفيهذها‬ ‫يتطلههب التههداخل والتنسههيق وبالتههالي كلمهها كانههت المعرفههة ضههمنية ‪,‬‬ ‫كلمههههههها كهههههههان مهههههههن الصهههههههعب تحويلهههههههها وتقاسهههههههمها ‪ ,‬ويشهههههههير‬ ‫(‪ )Nonaka:1994‬أيضا ً في احدا دراسات للمعرفهة الضهمنية ان‬ ‫المعرفههة الضههمنية لههها بعههدان‪ ,‬بعههد يضههم المعرفههة الضههمنية التههي‬ ‫تحتوي على الحركا ودورا اليد والخبرا الصهعبة التهي يجهب‬ ‫وصفها ‪ ,‬والبعد الثهاني يشهمل نماذجنها الذهنيهة ومعتقهداتنا ونظرتنها‬ ‫للواق ونظرتنا للمستقبل ‪ .‬وعرفها ( ال مة ‪ )23 :2155 ,‬بأنهها‬ ‫المعرفة المخفية والتي تشير لى المههارا الموجهودة داخهل عقهول‬ ‫األفراد والتي يصعب نقلها وتحويلها لآلخرين‪ ,‬وقد تكون المعرفهة‬ ‫هنها فنيهة أو دراكيهة‪ ,‬ولهي مهن السههل فهمهها علهى أنهها عمليهة أو‬ ‫التعبيهر عنهها بكلمها ‪ ,‬وههذا النهو مهن المعرفهة يصهعب دارتهها‬ ‫والتحكم فيها‪ ,‬ال أن يمكن استثمارها من خالل بعض الممارسها‬ ‫وتحويل بعضها لى معرفة صريحة‪.‬‬

‫أمهههها ( اللحيههههاني ‪ )51 : 2153,‬فقههههد عرفتههههها بأنههههها المعرفههههة‬ ‫المخت نة فهي عقهول األفهراد والمكتسهبة مهن خهالل تهراكم الخبهرا‬ ‫هههاب شخصهههي ‪ ,‬ممههها يصهههعب‬ ‫السهههابقة‪ ,‬وغالبًههها مههها تكهههون ذا‬ ‫الحصول عليها لكونها مخته ن داخهل عقهل صهاحب المعرفهة‪ ,‬لكهن‬ ‫يمكن تحويلها من خالل مشاركة الفرد بمعرفت الفنية مه اخخهرين‬ ‫من اجهل نقهل وتبهادل المههارا والخبهرا والمواقهف واالتجاهها‬ ‫والقدرا واألحداث والممارسا ‪.‬‬ ‫‪ .2‬خصائو المعرفة الضمنية‪:‬‬ ‫تقسههم خصههائو المعرفههة الضههمنية الههى عههدة تقسههيما منههها‪:‬‬ ‫(الصالم ‪)55 : 2152,‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪.2‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪.5‬‬

‫المظهر الشخصي للمعرفة ويتضمن‪:‬‬ ‫ً‬ ‫المعرفة الشخصية‪ :‬حيث تعتبر المعرفة الضمنية ج ءا من فهم‬ ‫االفراد فطالما ارتبطت بشخو فقد اصبحت فهماً ضمنياً يمكهن‬ ‫مشاركتها م األخرين‪ .‬وهذو المشاركة للمعرفة الضهمنية غالبها‬ ‫ما تفهم أو توصف على أنها معرفة جماعية أو تنظيمية‪.‬‬ ‫زيههادة الكفههاءة‪ :‬ان الكفههاءة تتحسههن عههن ريههق عههدة محههاوال‬ ‫متعددة‪.‬‬ ‫المظهر البيئي للمعرفة‪ :‬ويتضمن ‪:‬‬ ‫االعتمههاد البيئههي وهههو ينشههأ حينمهها يتفاعههل االفههراد فههي موقههف‬ ‫معين‪.‬‬

‫‪ .2‬الثقههة فههي العالقهها االنسههانية وتههرتبط هههذو العالقهها بالمعرفههة‬ ‫المسههتخدمة فيمهها يتعلههق بههاألفراد باإلضههافة الههى تحقيههق العوامههل‬ ‫االنسانية في ظروف متنوعة‪.‬‬ ‫‪ ‬المهارا المعرفية المتاحة وتتضمن ‪:‬‬ ‫‪ .5‬القدرة على الوصف واالدرا ‪ :‬وهذا يعني ان المعرفة الضمنية‬ ‫هههي االجههراء او التصههرف العملههي حينمهها يتطلههب االمههر عمليههة‬ ‫صياغة منظمة للتصورا ‪.‬‬ ‫‪ .2‬اللباقة‪ :‬بمعنى اخر المهارا وتشمل لتة الجسم‪.‬‬ ‫‪ ‬الخبرا المعرفية المتاحة وتتضمن ‪:‬‬ ‫‪ .5‬القدرة على التمييه ونفهاذ البصهيرة‪ :‬وههذا يتطلهب قهدرة التمييه‬ ‫للتنبهؤ بالمشههكال المحتملهة وتحقيههق النتهائج المحتملههة اذا كانههت‬ ‫المقايي الموضوعة لذل مناسبة‪.‬‬ ‫‪ .2‬االعتماد على المسار الوظيفي ( اي الخبرة الشخصية)‪.‬‬ ‫‪ .3‬أبعاد المعرفة الضمنية‬ ‫هنا العديد من االبعاد التي يمكن اعتمادها فهي قيهاش المعرفهة‬ ‫الضمنية للمنظما ‪ ,‬اذ يشكل التفكير أهم هذو االبعهاد لكونه يعكه‬ ‫مههدا قههدرة الفههرد علههى فهههم البيئههة المحيطههة ب ه وتحليههل متتيراتههها‬ ‫واخثار الناجمة عنها والتي من الممكن استخدامها في عمليهة أتخهاذ‬

‫‪255‬‬


‫جاسم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪266-252 )2159( – )5‬‬ ‫القههرار ( حسههين ‪ .)323 : 2156,‬كمهها تعههد المهههارة احههدا ابعههاد‬ ‫المعرفة الضمنية والتي تعني اداء مهمة ما او نشا معهين بصهورة‬ ‫مقنعة وباألساليب واالجراءا المناسبة وبطريقة صهحيحة‪ ,‬وتقسهم‬ ‫المهارة الهى مههارا اجتماعيهة ‪ ,‬والتهي تعنهي مجموعهة المههارا‬ ‫التههي يحتاجههها الفههرد لكههي يتواصههل ويتفاعههل م ه مجتمع ه المحههيط‬ ‫تفههاعال ايجابيهها مثمههرا يع ه ز مههن دورو كفههرد يسههعى لتحقيههق ذات ه ‪.‬‬ ‫ومهارا اساسية‪ ,‬هي المهارا المطلوبة للنجهاا فهي العمهل وفهي‬ ‫الحياة عموما‪ .‬ومهارا التفكير العالية ‪ ,‬والتي تشمل مهارا حهل‬ ‫المشكال ‪ ,‬والتفكيهر المجهرد‪ ,‬والتفكيهر الناقهد‪ .‬ومههارا معرفيهة‪,‬‬ ‫والتهههي تمثهههل المههههارا التهههي يحتاجهههها الفهههرد ليصهههل بنفسههه الهههى‬ ‫المعرفههههههههة‪ ,‬او ليصههههههههدر حكمهههههههه علههههههههى صههههههههحتها وقيمتههههههههها‬ ‫(‪ .)www.uobabylon.ed.iq‬وأخيرا فأن الخبرة التي تشير الهى‬ ‫االخت ال الضمني لمفهوم المعرفة او المهارة لكن بأسهلوب فطهري‬ ‫عفوي عميق فيها‪ ,‬وعادة يكتسب الفرد الخبرة من خالل المشهاركة‬ ‫فههي عمههل معههين وغالبهها يههؤدي تكههرار هههذا العمههل الههى تعميههق هههذو‬ ‫الخبهرة‪ ,‬وغالبهها مهها يهتم التعبيههر عنههها علههى انهها القههدرة علههى وضه‬ ‫خبههرا ومعههارف الفههرد فههي العمههل والنههاتج مههن خههالل التجههارب (‬ ‫السعيدي والبيرقدار‪.)312 :2156,‬‬

‫التدقيق بكفهاءة وفاعليهة وفقها ً لمعهايير التهدقيق المقبولهة قبهوال عامها‪,‬‬ ‫م االفصاا عن االخطاء والمخالفا المكتشفة‪ ,‬والعمل على تلبية‬ ‫رغبا واحتياجا مستخدمي القوائم المالية‪.‬‬ ‫‪ .2‬العوامل المؤثرة على جودة التدقيق‬ ‫هنا عدة عوامل مؤثرة على جودة التدقيق يمكن تقسهيمها الهى‬ ‫ثهههههههههالث مجموعههههههههها ‪ ( :‬ههههههههههويرف ومحمهههههههههد ‪)55 : 2155,‬‬ ‫(التميمي ‪.)212 -212 :2153 ,‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ثانياً‪ :‬جودة التدقيق‬ ‫‪ .5‬مفهوم جودة التدقيق‬ ‫لقهههد حظهههي مفههههوم جهههودة التهههدقيق باهتمهههام الجمعيههها المهنيهههة‬ ‫واالكاديمية ‪ ,‬سواء في المعايير التي اصدرتها المؤسسا المهنية‪,‬‬ ‫او في الدراسا والبحوث التي اجراها الباحثون‪ .‬فقد عرفت جودة‬ ‫التدقيق بأنها احتماليهة قيهام مراقهب الحسهابا باكتشهاف التحريفها‬ ‫واالخطههاء الجوهريههة فههي القههوائم الماليههة واالبههال عنههها ويتضههمن‬ ‫ذله فههي التقريهر الههذي يقدمه فهي نهايههة التهدقيق ( محمههد وهههويرف‬ ‫‪ .)53 : 2155,‬ويههرا ( تههرف ‪ )22 : 2155,‬جههودة التههدقيق بأنههها‬ ‫جمي ه االجههراءا والوسههائل التههي يتبناههها المههدقق لتحقيههق الكفههاءة‬ ‫والفاعليههة فههي عمليههة التههدقيق ولفهههم وادرا متطلبهها التههدقيق ذا‬ ‫الجهههودة العاليههههة والمرتبطههههة بالتأكيهههد المقبههههول وااللتهههه ام الكههههافي‬ ‫بالمعههايير والقههوانين والمؤسسهها المهنيههة واالخالقيههة عنههد عمليههة‬ ‫التدقيق والخدما االخرا التي يقدمها‪ .‬امها ( محمهد وعبهد االميهر‬ ‫‪ ) 523 : 2155,‬عرفهههههوا جهههههودة التهههههدقيق علهههههى انههههه مجموعهههههة‬ ‫الخصائو التهي يتميه بهها الهرأي المهنهي للمهدقق إلشهبا حاجها‬ ‫مستخدمي القوائم والتقارير المالية في الحدود العملية واالقتصهادية‬ ‫لبيئهة التهدقيق‪ .‬وبالمثهل تهم تعريهف جهودة التهدقيق علهى انه االلته ام‬ ‫بالمعههههايير المهنيههههة للتههههدقيق‪ ,‬وقواعههههد ونداب السههههلو المهنههههي‪,‬‬ ‫وارشههادا التههدقيق‪ ,‬وكههذل القواعههد واالجههراءا التههي تصههدرها‬ ‫الجههها المهنيههة لتنظههيم مهنههة التههدقيق‪ ,‬والمحافظههة علههى اسههتقاللية‬ ‫ون اههههة المهههدقق ( عبهههد الهههرحيم واخهههرون ‪ .)6 :2155 ,‬ويهههرا (‬ ‫اللهيبي وخلف ‪ )265 : 2153,‬جودة التدقيق على انهها اداء عمليهة‬

‫‪.3‬‬

‫عوامههل مرتبطههة بتخطههيط عمليههة التههدقيق‪ :‬تشههمل التتيههرا فههي‬ ‫المنشأة محل التدقيق‪ ,‬وتوقيت التخطيط لعملية التهدقيق‪ ,‬وتقهدير‬ ‫خطة التدقيق‪.‬‬ ‫عوامل مرتبطة بمرحلهة العمهل الميهداني‪ :‬وتشهمل ههذو العوامهل‬ ‫علهههى تفههههم الهههنظم المحاسهههبية لهههدا العميهههل‪ ,‬وكفهههاءة النظهههام‬ ‫المحاسههبي للعميههل‪ ,‬واسههتعداد العميههل‪ ,‬وخبههرة فريههق التههدقيق‪,‬‬ ‫واتمام العمل قبهل نهايهة السهنة‪ ,‬واكتمهال اوراق العمهل‪ ,‬والبنهود‬ ‫غيههر العاديههة والعالقهها م ه العميههل‪ ,‬والمههوارد الكليههة المتاحههة‬ ‫لمكتب التدقيق‪ ,‬وقيود الوقت على عملية التدقيق‪.‬‬ ‫عوامل مرتبطة بهددارة االعمهال النهائيهة لعمليهة التهدقيق‪ :‬تشهمل‬ ‫هذو العوامل رد فعهل العميهل تجهاو التوصهيا والتعهديال التهي‬ ‫يقدمها مراقهب الحسهابا ‪ ,‬وتوقيهت وامكانيها تقيهيم اداء فريهق‬ ‫التدقيق‪ ,‬وتحديد االتعاب‪ ,‬وتحليل موازنة الوقت‪.‬‬ ‫أبعاد جودة التدقيق‬

‫يعد المعيهار الهدولي رقهم (‪ )221‬الهذي أصهدرو االتحهاد الهدولي‬ ‫للمحاسبين بمثابة مرج ثابت من االصدارا نافذة المفعهول بشهأن‬ ‫قواعههد السههلو االخالقههي ومعههايير التههدقيق الصههادرة عههن االتحههاد‪,‬‬ ‫والههذي يهههدف الههى تههوفير ارشههادا عامههة عههن جههودة التههدقيق مههن‬ ‫خههالل االلتهه ام بتنفيهههذ سياسهها واجههراءا رقابهههة الجههودة والتهههي‬ ‫صممت للتأكهد مهن أن عمليها التهدقيق كافهة التهي تمهت علهى وفهق‬ ‫المعههايير الدوليههة للتههدقيق أو المعهههايير والممارسهها الو نيههة‪ .‬لهههذا‬ ‫سههوف يههتم التطههرق الههى المعيههار الههدولي رقههم(‪ )221‬بعنههوان رقابههة‬ ‫الجودة ألعمال التدقيق ‪:‬‬ ‫لقههد حههدد هههذا المعيههار عناصههر رقابههة جههودة التههدقيق وهههي ‪ (:‬المههال‬ ‫ومحسن ‪)555-551 : 2155 ,‬‬ ‫أ‪ .‬المتطلب ها المهنيههة‪ :‬يجههب ان يلت ه م الموظفههون بمبههاد االمانههة‬ ‫والتجههرد واالسههتقاللية والسههرية كمهها هههو محههدد فههي دليههل اتحههاد‬ ‫المحاسبين الدولي ( القواعد االخالقية لمهنة المحاسهبة) ‪ ,‬يجهب‬ ‫وض ه السياسهها واالجههراءا التههي تؤكههد وتضههمن بههأن جمي ه‬ ‫الموظفون ملت مون بمباد االستقاللية والموضوعية والن اههة‬ ‫واالسههتقامة والسههرية والسههلو المهنههي‪ ,‬ومههن االهميههة بمكههان‬ ‫توجيههه الموظفهههون بهههااللت ام بقواعهههد اخالقيههها المهنهههة‪ ,‬وتعهههد‬ ‫االستقاللية حجر ال اوية في الممارسة العملية كمها أن الصهفا‬

‫‪255‬‬


‫جاسم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪266-252 )2159( – )5‬‬ ‫المتصهههلة بهههها كالموضهههوعية واالسهههتقامة تعهههدان ضهههروريتان‬ ‫للمحافظة على االستقاللية من حيث الجوهر والمظهر‪.‬‬ ‫ب‪ .‬المهههارة والكفههاءة‪ :‬ينبتههي ان يعههين فههي المنظمهها او شههركا‬ ‫التدقيق موظفون مؤهلهون مهن ذوي الخبهرة والمههارة الالزمهة‪,‬‬ ‫تتهههوفر لهههديهم المعهههايير الفنيهههة والكفهههاءة المهنيهههة لتنفيهههذ المههههام‬ ‫المطلوبة (التميمي‪.)216-215 :2153,‬‬ ‫ج‪ .‬توزي المهام‪ :‬يجب ان تعهد اعمال التهدقيق الهى افهراد يمتلكهون‬ ‫درجا من التدريب الفني والكفاءة المهنية المطلوبة مهن خهالل‬ ‫توزي االعمال فيما بينهم وكما يأتي‪:‬‬ ‫‪ ‬تحديد عدد الموظفين المطلوبين لكل عملية تدقيق وعلى اساش‬ ‫الوقت والتكلفة‪.‬‬ ‫‪ ‬تحديههد المههوظفين الههذين تتناسههب قههدراتهم وخبههرتهم م ه‬ ‫العمل المكلفين ب ‪.‬‬

‫بيعههة‬

‫‪ ‬تهيئة تقديرا الوقت الالزم لكل عملية التهدقيق لتهرر تحديهد‬ ‫متطلبا القوا العاملة ومن ثم جدولة اعمال التدقيق‪.‬‬ ‫‪ ‬عطههاء اهميههة مناسههبة عنههد توزي ه المهههام علههى االفههراد لعمليههة‬ ‫التدقيق‪.‬‬

‫المعقولة لمنظمة التدقيق في تنفيذ المهام بالجودة المطلوبة‪ ,‬وان‬ ‫يكههههون هنهههها تخطههههيط مسههههبق لإلشههههراف ومشههههاركة االفههههراد‬ ‫باإلشراف لكسبهم الخبرة والمهارة‪ ,‬كما يجب أن تهتم االسهتعانة‬ ‫بذي الخبرة من المستشارين بالخبراء كما استل م االمر لتوجيه‬ ‫االفهههراد العهههاملين وههههي مهههن الضهههوابط علهههى مهمهههة التهههدقيق‬ ‫الموضوعة من قبل مهدقق الحسهابا ‪ ,‬وبمها يالئهم بيعهة العمهل‬ ‫المكلههف ب ه وفههي ضههوئها يههتم التأكههد مههن تحديههد أهههداف ونطههاق‬ ‫التدقيق‪(.‬ذنيبا ‪. ) 61 :2119,‬‬ ‫الجانب العملي‬ ‫تحليل واختبار فرضيات البحث‬ ‫أوالً ‪ :‬الوصف اإلحصائي لمتغيرات البحث‬ ‫تهدف هذو الفقرة لهى معرفهة مسهتوا أبعهاد البحهث المتمثلهة به‬ ‫(المعرفههة الضههمنية للمههدقق وجههودة التههدقيق) مههن خههالل اسههتعمال‬ ‫الوسط الحسابي واالنحراف المعياري والنسب المئويهة ‪ ,‬ذ أن كهل‬ ‫بُعههد يحصههل علههى وسههط حسههابي أقههل مههن (‪ )3‬الوسههط الفرضههي أو‬ ‫نسبة مئوية أقل من (‪ )%61‬فهو مرفور ‪.‬‬ ‫‪ .5‬تحليل استجابا عينة البحث ألبعاد المعرفة الضمنية للمدقق‪:‬‬

‫د‪ .‬التوجيهههه واالشههههراف‪ :‬يجههههب ان يتههههوافر التوجيهههه واالشههههراف‬ ‫الكافيههان للمهمههة علههى جمي ه المسههتويا بحيههث تههوفر القناعههة‬ ‫جدول (‪ )5‬ترتيب االهمية النسبية ألبعاد المعرفة الضمنية للمدقق‬ ‫المعرفة الضمنية للمدقق‬

‫الوسط الحسابي المرجم‬

‫االنحراف المعياري‬

‫الترتيب النسبي‬

‫‪5‬‬

‫التفكير‬

‫‪3.38‬‬

‫‪0.12‬‬

‫الثالث‬

‫‪2‬‬

‫الخبرة‬

‫‪3.45‬‬

‫‪0.32‬‬

‫الثاني‬

‫‪3‬‬

‫المهارة‬

‫‪3.51‬‬

‫‪0.09‬‬

‫االول‬

‫‪ ‬حقق متتير التفكير للعينة المبحوثة وسط حسابي مرجم قدرو‬ ‫(‪ ,)3.38‬بانحراف معياري بلغ (‪ ,)0.12‬وجاء ترتيب‬ ‫المتتير (‪.)3‬‬ ‫‪ ‬حقق متتير الخبرة للعينة المبحوثة وسط حسابي قدرو (‪)3.45‬‬ ‫‪ ,‬بانحراف معياري بلغ (‪ ,)0.32‬وجاء ترتيب البعد (‪.)2‬‬

‫‪ ‬حقق متتير المهارة للعينة المبحوثة وسط حسابي قدرو‬ ‫(‪ , )3.51‬بانحراف معياري بلغ (‪ ,)0.09‬وجاء ترتيب البعد‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫‪ .2‬تحليل استجابا عينة البحث ألبعاد جودة التدقيق‪:‬‬

‫‪256‬‬


‫جاسم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪266-252 )2159( – )5‬‬ ‫جدول (‪ )2‬ترتيب االهمية النسبية ألبعاد جودة التدقيق‬ ‫جودة التدقيق‬

‫الوسط الحسابي المرجم‬

‫االنحراف المعياري‬

‫الترتيب النسبي‬

‫‪5‬‬

‫التوجي واالشراف‬

‫‪3.37‬‬

‫‪0.38‬‬

‫الثالث‬

‫‪2‬‬

‫توزي المهام‬

‫‪3.44‬‬

‫‪0.41‬‬

‫الثاني‬

‫‪3‬‬

‫المهارة والكفاءة‬

‫‪3.50‬‬

‫‪0.12‬‬

‫االول‬

‫‪5‬‬

‫المتطلبا المهنية‬

‫‪3.01‬‬

‫‪0.61‬‬

‫الراب‬

‫‪ ‬حقق متتير التوجي واالشراف للعينهة المبحوثهة وسهط حسهابي‬ ‫مرجم قدرو (‪ , )3.37‬بانحراف معيهاري بلهغ (‪ ,)0.38‬وجهاء‬ ‫ترتيب البعد (‪.)3‬‬ ‫‪ ‬حقق متتير توزي المهام للعينة المبحوثة وسط حسابي مهرجم‬ ‫قدرو (‪ , )3.44‬بانحراف معيهاري بلهغ (‪ ,)0.41‬وجهاء ترتيهب‬ ‫البعد (‪.)2‬‬ ‫‪ ‬حقههق متتيههر المهههارة والكفههاءة للعينههة المبحوثههة وسههط حسههابي‬ ‫مرجم قدرو (‪ , )3.50‬بانحراف معيهاري بلهغ (‪ ,)0.12‬وجهاء‬ ‫ترتيب البعد (‪.)1‬‬ ‫‪ ‬حقق متتيهر المتطلبها المهنيهة للعينهة المبحوثهة وسهط حسهابي‬ ‫قهدرو (‪ , )3.01‬بهانحراف معيهاري بلهغ (‪ (0.61‬وجهاء ترتيهب‬ ‫البعد (‪.)4‬‬

‫ثانياااا ً ‪ :‬اختباااار فرضااايات عبقاااات االرتبااااط لمتغيااارات البحاااث‬ ‫الرئيسة والفرعية‬ ‫يتخصههو هههذا الج ه ء مههن البحههث بعههرر حصههائي يجههري مههن‬ ‫خاللههه اختبهههار وتحليهههل عالقههها االرتبههها بهههين متتيهههري البحهههث‬ ‫(المعرفة الضهمنية للمهدقق ‪ ,‬جهودة التهدقيق) ‪ ,‬أذ نصهت الفرضهية‬ ‫الرئيسة للبحث على ان ( هنها عالقهة ارتبها ذا داللهة معنويهة‬ ‫بين ابعاد المعرفة الضمنية للمهدقق وابعهاد جهودة التهدقيق ) ‪ ,‬ولقهد‬ ‫تفرعت عن هذو الفرضية ‪ ,‬اربعة فرضيا فرعية وكاختي‪:‬‬ ‫أ‪ .‬الفرضههية الفرعيههة األولههى توجههد عالقههة ارتبهها معنويههة بههين‬ ‫ابعهههههاد المعرفهههههة الضهههههمنية للمهههههدقق والتوجيههههه واألشهههههراف‬

‫جدول (‪ )3‬يوضم عالقة ارتبا أبعاد المعرفة الضمنية للمدقق بالتوجي واألشراف‬ ‫أبعاد المعرفة الضمنية‬

‫التوجي واألشراف‬

‫مستوا المعنوية‬

‫‪5‬‬

‫التفكير‬

‫‪0.378‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪2‬‬

‫الخبرة‬

‫‪0.466‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪3‬‬

‫المهارة‬

‫‪0.397‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪5‬‬

‫أجمالي المعرفة الضمنية للمدقق‬

‫‪0.496‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪ .5‬عالقههة التفكيههر بالتوجيههه واألشههراف‪ :‬توجهههد عالقههة ارتبههها‬ ‫معنويهههة بهههين التفكيهههر والتوجيههه واألشهههراف‪ .‬ومهههن خهههالل‬ ‫معطيههها جهههدول (‪ )3‬اتضهههم وجهههود عالقهههة ارتبههها موجبهههة‬ ‫(‪ , )0.496‬أما على مستوا المعنويهة كانهت (‪ )0.000‬وههي‬ ‫أقل من مسهتوا المعنويهة المحهددة مهن قبهل الباحهث )‪) 0.01‬‬ ‫لذل تقبل هذو الفرضية على مستوا البحث‪.‬‬

‫‪ .2‬عالقهههة الخبهههرة بالتوجيههه واألشهههراف‪ :‬توجهههد عالقهههة أرتبههها‬ ‫معنويههههة بههههين الخبههههرة والتوجيهههه واألشههههراف‪ .‬ومههههن خههههالل‬ ‫معطيههها جهههدول (‪ )3‬اتضهههم وجهههود عالقهههة ارتبههها موجبهههة‬ ‫(‪ , )0.466‬أما على مستوا المعنوية كانت (‪ ) 0.000‬وههي‬ ‫أقل من مسهتوا المعنويهة المحهددة مهن قبهل الباحهث )‪) 0.01‬‬ ‫لذل تقبل هذو الفرضية على مستوا البحث‪.‬‬

‫‪252‬‬


‫جاسم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪266-252 )2159( – )5‬‬ ‫‪ .3‬عالقههة المهههارة بالتوجيهه واألشههراف‪ :‬توجههد عالقههة أرتبهها‬ ‫معنويهههة بهههين المههههارة والتوجيههه واألشهههراف‪ .‬ومهههن خهههالل‬ ‫معطيههها جهههدول (‪ )3‬اتضهههم وجهههود عالقهههة ارتبههها موجبهههة‬ ‫(‪ , )0.496‬أما على مستوا المعنويهة كانهت (‪ )0.000‬وههي‬ ‫أقل من مسهتوا المعنويهة المحهددة مهن قبهل الباحهث )‪) 0.01‬‬ ‫لذل تقبل هذو الفرضية على مستوا البحث‪.‬‬ ‫‪ .5‬عالقههههة اجمههههالي ابعههههاد المعرفههههة الضههههمنية فههههي التوجيههههه‬ ‫واألشههراف‪ :‬توجههد عالقههة أرتبهها معنويههة بههين اجمههالي ابعههاد‬

‫المعرفة الضمنية والتوجي واألشراف‪ .‬ومهن خهالل معطيها‬ ‫جههدول (‪ )3‬اتضههم وجههود عالقههة ارتبهها موجبههة (‪, )0.496‬‬ ‫أمهها علههى مسههتوا المعنويههة كانههت (‪ )0.000‬وهههي أقههل مههن‬ ‫مستوا المعنوية المحددة من قبل الباحث )‪ ) 0.01‬لذل تقبل‬ ‫هذو الفرضية على مستوا البحث‪.‬‬ ‫ب‪ .‬الفرضية الفرعية الثانية توجد عالقة ارتبا معنوية بهين ابعهاد‬ ‫المعرفة الضمنية للمدقق وتوزي المهام ‪:‬‬

‫جدول (‪ )5‬يوضم عالقة ارتبا أبعاد المعرفة الضمنية للمدقق بتوزي المهام‬ ‫أبعاد المعرفة الضمنية‬

‫توزي المهام‬

‫مستوا المعنوية‬

‫‪5‬‬

‫التفكير‬

‫‪0.322‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪2‬‬

‫الخبرة‬

‫‪0.370‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪3‬‬

‫المهارة‬

‫‪0.378‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪5‬‬

‫أجمالي المعرفة الضمنية للمدقق‬

‫‪0.396‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪ ‬عالقة التفكير بتوزي المهام ‪ :‬توجد عالقة ارتبا معنويهة بهين‬ ‫التفكير وتوزي المهام‪ .‬ومن خالل معطيا جدول (‪ )5‬اتضهم‬ ‫وجههود عالقههة ارتبهها موجبههة (‪ , )0.322‬أمهها علههى مسههتوا‬ ‫المعنويهههة كانهههت (‪ )0.000‬وههههي أقهههل مهههن مسهههتوا المعنويهههة‬ ‫المحههددة مههن قبههل الباحههث )‪ ) 0.01‬لههذل تقبههل هههذو الفرضههية‬ ‫على مستوا البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬عالقة الخبرة بتوزي المهام‪ :‬توجد عالقهة أرتبها معنويهة بهين‬ ‫الخبرة وتوزي المهام‪ .‬ومن خالل معطيا جهدول (‪ )5‬اتضهم‬ ‫وجههود عالقههة ارتبهها موجبههة (‪ , )0.370‬أمهها علههى مسههتوا‬ ‫المعنويههة كانههت (‪ ) 0.000‬وهههي أقههل مههن مسههتوا المعنويهههة‬ ‫المحههددة مههن قبههل الباحههث )‪ ) 0.01‬لههذل تقبههل هههذو الفرضههية‬ ‫على مستوا البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬عالقة المهارة بتوزي المهام‪ :‬توجد عالقة أرتبا معنويهة بهين‬ ‫المهارة وتوزي المهام‪ .‬ومن خالل معطيا جدول (‪ )5‬اتضم‬

‫وجههود عالقههة ارتبهها موجبههة (‪ , )0.378‬أمهها علههى مسههتوا‬ ‫المعنويهههة كانهههت (‪ )0.000‬وههههي أقهههل مهههن مسهههتوا المعنويهههة‬ ‫المحههددة مههن قبههل الباحههث )‪ ) 0.01‬لههذل تقبههل هههذو الفرضههية‬ ‫على مستوا البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬عالقة اجمالي ابعاد المعرفة الضمنية في توزي المههام‪ :‬توجهد‬ ‫عالقههة أرتبههها معنويههة بهههين ابعهههاد المعرفههة الضهههمنية اجمهههاالً‬ ‫وتوزي المهام‪ .‬ومن خالل معطيها جهدول (‪ )5‬اتضهم وجهود‬ ‫عالقههة ارتبهها موجبههة (‪ , )0.396‬أمهها علههى مسههتوا المعنويههة‬ ‫كانهت (‪ )0.000‬وهههي أقههل مههن مسهتوا المعنويههة المحهددة مههن‬ ‫قبههل الباحههث )‪ ) 0.01‬لههذل تقبههل هههذو الفرضههية علههى مسههتوا‬ ‫البحث‪.‬‬ ‫ج‪ .‬الفرضية الفرعية الثالثة توجد عالقة ارتبا معنويهة بهين ابعهاد‬ ‫المعرفة الضمنية للمدقق والمهارة والكفاءة‪:‬‬

‫جدول (‪ )5‬يوضم عالقة ارتبا أبعاد المعرفة الضمنية للمدقق بالمهارة والكفاءة‬ ‫أبعاد المعرفة الضمنية‬

‫المهارة والكفاءة‬

‫مستوا المعنوية‬

‫‪5‬‬

‫التفكير‬

‫‪0.350‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪2‬‬

‫الخبرة‬

‫‪0.332‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪3‬‬

‫المهارة‬

‫‪0.375‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪252‬‬


‫جاسم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪266-252 )2159( – )5‬‬ ‫‪5‬‬

‫أجمالي المعرفة الضمنية للمدقق‬

‫‪0.484‬‬

‫‪ ‬عالقة التفكير بالمههارة والكفهاءة‪ :‬توجهد عالقهة ارتبها معنويهة‬ ‫بين التفكير والمهارة والكفاءة‪ .‬ومن خالل معطيا جدول (‪)5‬‬ ‫اتضهههم وجهههود عالقهههة ارتبههها موجبهههة (‪ , )0.350‬أمههها علهههى‬ ‫مسهههتوا المعنويهههة كانهههت (‪ )0.000‬وههههي أقهههل مهههن مسهههتوا‬ ‫المعنويههة المحههددة مههن قبههل الباحههث )‪ ) 0.01‬لههذل تقبههل هههذو‬ ‫الفرضية على مستوا البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬عالقة الخبرة بالمههارة والكفهاءة‪ :‬توجهد عالقهة أرتبها معنويهة‬ ‫بههين الخبههرة والمهههارة والكفههاءة‪ .‬ومههن خههالل معطيهها جههدول‬ ‫(‪ )5‬اتضم وجهود عالقهة ارتبها موجبهة (‪ , )0.332‬أمها علهى‬ ‫مسهههتوا المعنويهههة كانهههت (‪ ) 0.000‬وههههي أقهههل مهههن مسهههتوا‬ ‫المعنويههة المحههددة مههن قبههل الباحههث )‪ ) 0.01‬لههذل تقبههل هههذو‬ ‫الفرضية على مستوا البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬عالقة المهارة بالمهارة والكفاءة‪ :‬توجهد عالقهة أرتبها معنويهة‬ ‫بهين المههارة و المههارة والكفهاءة‪ .‬ومهن خهالل معطيها جههدول‬

‫‪0.000‬‬

‫(‪ )5‬اتضم وجهود عالقهة ارتبها موجبهة (‪ , )0.375‬أمها علهى‬ ‫مسهههتوا المعنويهههة كانهههت (‪ )0.000‬وههههي أقهههل مهههن مسهههتوا‬ ‫المعنويههة المحههددة مههن قبههل الباحههث )‪ ) 0.01‬لههذل تقبههل هههذو‬ ‫الفرضية على مستوا البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬عالقة اجمهالي ابعهاد المعرفهة الضهمنية فهي المههارة والكفهاءة ‪:‬‬ ‫توجد عالقة أرتبا معنوية بين ابعاد المعرفة الضهمنية اجمهاالً‬ ‫والمهههارة والكفههاءة ‪ .‬ومههن خههالل معطيهها جههدول (‪ )5‬اتضههم‬ ‫وجههود عالقههة ارتبهها موجبههة (‪ , )0.484‬أمهها علههى مسههتوا‬ ‫المعنويهههة كانهههت (‪ )0.000‬وههههي أقهههل مهههن مسهههتوا المعنويهههة‬ ‫المحههددة مههن قبههل الباحههث )‪ ) 0.01‬لههذل تقبههل هههذو الفرضههية‬ ‫على مستوا البحث‪.‬‬ ‫د‪ .‬الفرضية الفرعية الرابعة توجد عالقة ارتبا معنوية بين ابعاد‬ ‫المعرفة الضمنية للمدقق والمتطلبا المهنية ‪:‬‬

‫جدول (‪ )6‬يوضم عالقة ارتبا أبعاد المعرفة الضمنية للمدقق بالمتطلبا المهنية‬ ‫أبعاد المعرفة الضمنية‬

‫المتطلبا المهنية‬

‫مستوا المعنوية‬

‫‪5‬‬

‫التفكير‬

‫‪0.341‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪2‬‬

‫الخبرة‬

‫‪0.386‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪3‬‬

‫المهارة‬

‫‪0.335‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪5‬‬

‫أجمالي المعرفة الضمنية للمدقق‬

‫‪0.312‬‬

‫‪0.000‬‬

‫أ‪ .‬عالقة التفكير بالمتطلبا المهنية‪ :‬توجد عالقة ارتبها معنويهة‬ ‫بين التفكيهر والمتطلبها المهنيهة‪ .‬ومهن خهالل معطيها جهدول‬ ‫(‪ )6‬اتضم وجهود عالقهة ارتبها موجبهة (‪ , )0.341‬أمها علهى‬ ‫مسهههتوا المعنويهههة كانهههت (‪ )0.000‬وههههي أقهههل مهههن مسهههتوا‬ ‫المعنويههة المحههددة مههن قبههل الباحههث )‪ ) 0.01‬لههذل تقبههل هههذو‬ ‫الفرضية على مستوا البحث‪.‬‬ ‫ب‪ .‬عالقة الخبرة بالمتطلبا المهنية‪ :‬توجد عالقهة أرتبها معنويهة‬ ‫بين الخبرة والمتطلبها المهنيهة‪ .‬ومهن خهالل معطيها جهدول‬ ‫(‪ )6‬اتضم وجهود عالقهة ارتبها موجبهة (‪ , )0.386‬أمها علهى‬ ‫مسهههتوا المعنويهههة كانهههت (‪ ) 0.000‬وههههي أقهههل مهههن مسهههتوا‬ ‫المعنويههة المحههددة مههن قبههل الباحههث )‪ ) 0.01‬لههذل تقبههل هههذو‬ ‫الفرضية على مستوا البحث‪.‬‬ ‫ج‪ .‬عالقة المهارة بالمتطلبا المهنية‪ :‬توجد عالقة أرتبا معنويهة‬ ‫بهين المههارة و المههارة والكفهاءة‪ .‬ومهن خهالل معطيها جههدول‬

‫(‪ )6‬اتضم وجهود عالقهة ارتبها موجبهة (‪ , )0.335‬أمها علهى‬ ‫مسهههتوا المعنويهههة كانهههت (‪ )0.000‬وههههي أقهههل مهههن مسهههتوا‬ ‫المعنويههة المحههددة مههن قبههل الباحههث )‪ ) 0.01‬لههذل تقبههل هههذو‬ ‫الفرضية على مستوا البحث‪.‬‬ ‫د‪ .‬عالقههة اجمههالي ابعههاد المعرفههة الضههمنية بالمتطلبهها المهنيههة‪:‬‬ ‫توجد عالقة أرتبا معنوية بين ابعاد المعرفة الضهمنية اجمهاالً‬ ‫والمتطلبهها المهنيههة‪ .‬ومههن خههالل معطيهها جههدول (‪ )6‬اتضههم‬ ‫وجههود عالقههة ارتبهها موجبههة (‪ , )0.312‬أمهها علههى مسههتوا‬ ‫المعنويهههة كانهههت (‪ )0.000‬وههههي أقهههل مهههن مسهههتوا المعنويهههة‬ ‫المحههددة مههن قبههل الباحههث )‪ ) 0.01‬لههذل تقبههل هههذو الفرضههية‬ ‫على مستوا البحث‪.‬‬ ‫ثالثا ً ‪ :‬اختبار فرضيا عالقا التأثير لمتتيهرا البحهث الرئيسهة‬ ‫والفرعية‬

‫‪259‬‬


‫جاسم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪266-252 )2159( – )5‬‬ ‫‪ .5‬الفرضية الفرعيهة األولهى يوجهد تهأثير ذو داللهة معنويهة ألبعهاد‬ ‫المعرفة الضمنية للمدقق في التوجي واألشراف‬

‫اختبههار نمههاذج التههأثير بههين متتيههرا البحههث باسههتخدام تحليههل‬ ‫االنحدار البسيط‪ ,‬اذ نصهت الفرضهية الرئيسهة الثانيهة للبحهث علهى‬ ‫ان ( هنا تأثير ذو داللة معنوية للمعرفة الضمنية للمدقق وجهودة‬ ‫التدقيق)‪ ,‬ولقد تفرعت عن هذو الفرضهية اربعهة فرضهيا فرعيهة‬ ‫وكاختي‪:‬‬ ‫جدول (‪ )2‬يوضم تأثير أبعاد المعرفة الضمنية للمدقق في التوجي واألشراف‬

‫أ‪.‬‬

‫أبعاد المعرفة الضمنية‬

‫‪A‬‬

‫‪ β‬معامل التأثير‬

‫‪R2‬‬

‫قيمة (‪)t‬‬

‫قيمة (‪)f‬‬

‫المعنوية‬

‫التفكير‬

‫‪1.495‬‬

‫‪.534‬‬

‫‪.634‬‬

‫‪3.693‬‬

‫‪20.703‬‬

‫‪0.000‬‬

‫الخبرة‬

‫‪1.689‬‬

‫‪.308‬‬

‫‪.308‬‬

‫‪2.739‬‬

‫‪5.447‬‬

‫‪0.000‬‬

‫المهارة‬

‫‪1.989‬‬

‫‪.340‬‬

‫‪.340‬‬

‫‪3.474‬‬

‫‪6.688‬‬

‫‪0.000‬‬

‫أجمالي المعرفة الضمنية‬

‫‪1.525‬‬

‫‪.535‬‬

‫‪.621‬‬

‫‪4.571‬‬

‫‪15.983‬‬

‫‪0.000‬‬

‫تههأثير التفكيههر فههي التوجيههه واألشههراف‪ :‬كههان نمههوذج تهههأثير‬ ‫التفكيههر فههي التوجي ه واألشههراف معنوي ها ً عنههد مسههتوا داللههة‬ ‫(‪ )0.01‬بداللههة قيمههة (‪ )F‬المحسههوبة (‪ )20.703‬وهههي أكبههر‬ ‫من قيمة (‪ )F‬الجدولية والبالتة (‪ , )4.03‬وبلتت قيمة معامل‬ ‫التهأثير (‪ ).534‬وههذا يعنهي ان تتييهراً بمسهتوا وحهدة واحهدة‬ ‫فهههي التفكيهههر يرافقههه تتييهههراً بمقهههدار (‪ ).534‬فهههي التوجيههه‬ ‫واالشههههراف‪ ,‬وكانههههت قيمههههة(‪ ,).634( )R2‬وهههههذا يعنههههي ان‬ ‫التفكير يفسر ما نسبت (‪ )63%‬من التوجي واألشراف‪.‬‬

‫ب‪ .‬تهههأثير الخبهههرة فهههي التوجيههه واألشهههراف‪ :‬كهههان نمهههوذج تهههأثير‬ ‫الخبههرة فههي التوجي ه واألشههراف معنوي هاً عنههد مسههتوا داللههة‬ ‫(‪ )0.01‬بداللة قيمة (‪ )F‬المحسوبة (‪ )5.447‬وهي أكبهر مهن‬ ‫قيمههة (‪ )F‬الجدوليههة والبالتههة (‪ , )4.03‬وبلتههت قيمههة معامههل‬ ‫التهأثير (‪ ).308‬وههذا يعنهي ان تتييهراً بمسهتوا وحهدة واحهدة‬ ‫فهههي الخبههههرة يرافقهههه تتييههههراً بمقههههدار (‪ ).308‬فههههي التوجيهههه‬ ‫واالشههههراف‪ ,‬وكانههههت قيمههههة(‪ ,).308( )R2‬وهههههذا يعنههههي ان‬ ‫الخبرة تفسر ما نسبت (‪ )31%‬من التوجي واألشراف‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تههأثير المهههارة فههي التوجيهه واألشههراف‪ :‬كههان نمههوذج تههأثير‬ ‫المهههارة فههي التوجي ه واألشههراف معنويها ً عنههد مسههتوا داللههة‬ ‫(‪ )0.01‬بداللة قيمة (‪ )F‬المحسوبة (‪ )6.688‬وهي أكبهر مهن‬

‫قيمههة (‪ )F‬الجدوليههة والبالتههة (‪ , )4.03‬وبلتههت قيمههة معامههل‬ ‫التهأثير (‪ ).340‬وههذا يعنهي ان تتييهراً بمسهتوا وحهدة واحهدة‬ ‫فهههي المههههارة يرافقههه تتييهههراً بمقهههدار (‪ ).340‬فهههي التوجيههه‬ ‫واالشههههراف‪ ,‬وكانههههت قيمههههة(‪ ,).340( )R2‬وهههههذا يعنههههي ان‬ ‫المهارة تفسر ما نسبت (‪ )34%‬من التوجي واألشراف‪.‬‬ ‫د‪ .‬تههههأثير أجمههههالي المعرفههههة الضههههمنية للمههههدقق فههههي التوجيهههه‬ ‫واألشهههراف‪ :‬كهههان نمهههوذج تهههأثير أجمهههالي المعرفهههة الضهههمنية‬ ‫للمههدقق فههي التوجي ه واألشههراف معنوي ها ً عنههد مسههتوا داللههة‬ ‫(‪ )0.01‬بداللههة قيمههة (‪ )F‬المحسههوبة (‪ )15.983‬وهههي أكبههر‬ ‫من قيمة (‪ )F‬الجدولية والبالتة (‪ , )4.03‬وبلتت قيمة معامل‬ ‫التهأثير (‪ ).535‬وههذا يعنهي ان تتييهراً بمسهتوا وحهدة واحهدة‬ ‫فههي أجمههالي المعرفههة الضههمنية للمههدقق يرافق ه تتييههراً بمقههدار‬ ‫(‪ ).535‬في التوجي واالشراف‪ ,‬وكانت قيمهة(‪,).621( )R2‬‬ ‫وهههذا يعنههي ان أجمههالي المعرفههة الضههمنية للمههدقق تفسههر مهها‬ ‫نسبت (‪ )62%‬من التوجي واألشراف‪.‬‬ ‫‪ .2‬الفرضههية الفرعيههة الثانيههة يوجههد تههأثير ذو داللههة معنويههة ألبعههاد‬ ‫المعرفة الضمنية للمدقق في توزي المهام‪:‬‬

‫جدول (‪ )2‬يوضم تأثير أبعاد المعرفة الضمنية للمدقق في توزي المهام‬ ‫أبعاد المعرفة الضمنية‬

‫‪A‬‬

‫‪ β‬معامل التأثير‬

‫‪R2‬‬

‫قيمة (‪)t‬‬

‫قيمة (‪)f‬‬

‫المعنوية‬

‫التفكير‬

‫‪1.335‬‬

‫‪.363‬‬

‫‪.363‬‬

‫‪2.195‬‬

‫‪7.905‬‬

‫‪0.000‬‬

‫الخبرة‬

‫‪1.669‬‬

‫‪.308‬‬

‫‪.308‬‬

‫‪2.739‬‬

‫‪5.447‬‬

‫‪0.000‬‬

‫المهارة‬

‫‪1.743‬‬

‫‪.321‬‬

‫‪.321‬‬

‫‪3.971‬‬

‫‪5.598‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪261‬‬


‫جاسم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪266-252 )2159( – )5‬‬ ‫أجمالي المعرفة الضمنية‬

‫‪1.544‬‬

‫‪.535‬‬

‫أ‪ .‬تأثير التفكير في توزي المهام ‪ :‬كهان نمهوذج تهأثير التفكيهر فهي‬ ‫توزيه المهههام معنويهاً عنههد مسههتوا داللههة (‪ )0.01‬بداللههة قيمههة‬ ‫(‪ )F‬المحسههوبة (‪ )7.905‬وهههي أكبههر مههن قيمههة (‪ )F‬الجدوليههة‬ ‫والبالتههة (‪ , )4.03‬وبلتههت قيمههة معامههل التههأثير (‪ ).363‬وهههذا‬ ‫يعني ان تتييراً بمستوا وحدة واحدة في التفكير يرافق تتييهراً‬ ‫بمقدار (‪ ).363‬في توزي المهام‪ ,‬وكانت قيمهة(‪,).363( )R2‬‬ ‫وهههذا يعنههي ان التفكيههر يفسههر مهها نسههبت (‪ )36%‬مههن توزيهه‬ ‫المهام‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تأثير الخبرة فهي توزيه المههام‪ :‬كهان نمهوذج تهأثير الخبهرة فهي‬ ‫توزيه المهههام معنويهاً عنههد مسههتوا داللههة (‪ )0.01‬بداللههة قيمههة‬ ‫(‪ )F‬المحسههوبة (‪ )5.447‬وهههي أكبههر مههن قيمههة (‪ )F‬الجدوليههة‬ ‫والبالتههة (‪ , )4.03‬وبلتههت قيمههة معامههل التههأثير (‪ ).308‬وهههذا‬ ‫يعني ان تتييراً بمستوا وحدة واحدة في الخبرة يرافقه تتييهراً‬ ‫بمقدار (‪ ).308‬في توزي المهام‪ ,‬وكانهت قيمهة(‪,).308( )R2‬‬ ‫وهههذا يعنههي ان الخبههرة تفسههر مهها نسههبت (‪ )31%‬مههن توزيهه‬ ‫المهام‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تأثير المهارة في توزي المهام‪ :‬كان نموذج تأثير المههارة فهي‬ ‫توزيه المهههام معنويهاً عنههد مسههتوا داللههة (‪ )0.01‬بداللههة قيمههة‬

‫‪.535‬‬

‫‪3.260‬‬

‫‪20.890‬‬

‫‪0.000‬‬

‫(‪ )F‬المحسههوبة (‪ )5.598‬وهههي أكبههر مههن قيمههة (‪ )F‬الجدوليههة‬ ‫والبالتههة (‪ , )4.03‬وبلتههت قيمههة معامههل التههأثير (‪ ).321‬وهههذا‬ ‫يعني ان تتييراً بمستوا وحدة واحدة في المهارة يرافق تتييراً‬ ‫بمقدار (‪ ).321‬في توزي المهام‪ ,‬وكانهت قيمهة(‪,).321( )R2‬‬ ‫وهههذا يعنههي ان المهههارة تفسههر مهها نسههبت (‪ )32%‬مههن توزيهه‬ ‫المهام‪.‬‬ ‫د‪ .‬تأثير أجمالي المعرفة الضمنية للمدقق في توزي المههام‪ :‬كهان‬ ‫نمههوذج تههأثير أجمههالي المعرفههة الضههمنية للمههدقق فههي توزيهه‬ ‫المهههام معنويههاً عنههد مسههتوا داللههة (‪ )0.01‬بداللههة قيمههة (‪)F‬‬ ‫المحسهههوبة (‪ )20.890‬وههههي أكبهههر مهههن قيمهههة (‪ )F‬الجدوليهههة‬ ‫والبالتههة (‪ , )4.03‬وبلتههت قيمههة معامههل التههأثير (‪ ).535‬وهههذا‬ ‫يعنههي ان تتييههراً بمسههتوا وحههدة واحههدة فههي أجمههالي المعرفههة‬ ‫الضهههمنية للمهههدقق يرافقههه تتييهههراً بمقهههدار (‪ ).535‬فهههي توزيههه‬ ‫المهههام‪ ,‬وكانهههت قيمههة(‪ ,).535( )R2‬وههههذا يعنههي ان أجمهههالي‬ ‫المعرفة الضهمنية للمهدقق تفسهر مها نسهبت (‪ )53%‬مهن توزيه‬ ‫المهام‪.‬‬ ‫‪ .3‬الفرضههية الفرعيههة الثالثههة يوجههد تههأثير ذو داللههة معنويههة ألبعههاد‬ ‫المعرفة الضمنية للمدقق في المهارة والكفاءة‬

‫جدول (‪ )9‬يوضم تأثير أبعاد المعرفة الضمنية للمدقق في المهارة والكفاءة‬ ‫أبعاد المعرفة الضمنية‬

‫‪A‬‬

‫‪ β‬معامل التأثير‬

‫‪R2‬‬

‫قيمة (‪)t‬‬

‫قيمة (‪)f‬‬

‫المعنوية‬

‫التفكير‬

‫‪2.057‬‬

‫‪.366‬‬

‫‪.366‬‬

‫‪3.386‬‬

‫‪8.029‬‬

‫‪0.000‬‬

‫الخبرة‬

‫‪1.395‬‬

‫‪.307‬‬

‫‪.395‬‬

‫‪2.900‬‬

‫‪9.607‬‬

‫‪0.000‬‬

‫المهارة‬

‫‪2.447‬‬

‫‪.431‬‬

‫‪.431‬‬

‫‪3.030‬‬

‫‪10.692‬‬

‫‪0.000‬‬

‫أجمالي المعرفة الضمنية‬

‫‪2.252‬‬

‫‪.468‬‬

‫‪.488‬‬

‫‪8.140‬‬

‫‪14.557‬‬

‫‪0.000‬‬

‫أ‪ .‬تأثير التفكيهر فهي المههارة والكفهاءة‪ :‬كهان نمهوذج تهأثير التفكيهر‬ ‫في المهارة والكفاءة معنويا ً عنهد مسهتوا داللهة (‪ )0.01‬بداللهة‬ ‫قيمهههة (‪ )F‬المحسههههوبة (‪ )8.029‬وههههي أكبههههر مهههن قيمههههة (‪)F‬‬ ‫الجدوليههههة والبالتههههة (‪ , )4.03‬وبلتههههت قيمههههة معامههههل التههههأثير‬ ‫(‪ ).366‬وهذا يعني ان تتييراً بمستوا وحدة واحدة في التفكير‬ ‫يرافق ه تتييههراً بمقههدار (‪ ).366‬فههي المهههارة والكفههاءة‪ ,‬وكانههت‬ ‫قيمههة(‪ ,).366( )R2‬وهههذا يعنههي ان التفكيههر يفسههر مهها نسههبت‬ ‫(‪ )37%‬من المهارة والكفاءة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تأثير الخبرة في المهارة والكفاءة‪ :‬كان نموذج تأثير الخبرة في‬ ‫المهارة والكفاءة معنويا ً عند مستوا داللة (‪ )0.01‬بداللة قيمهة‬ ‫(‪ )F‬المحسههوبة (‪ )9.607‬وهههي أكبههر مههن قيمههة (‪ )F‬الجدوليههة‬

‫والبالتههة (‪ , )4.03‬وبلتههت قيمههة معامههل التههأثير (‪ ).307‬وهههذا‬ ‫يعني ان تتييراً بمستوا وحدة واحدة في الخبرة يرافقه تتييهراً‬ ‫بمقهههدار (‪ ).307‬فهههي المههههارة والكفهههاءة‪ ,‬وكانهههت قيمهههة(‪)R2‬‬ ‫(‪ ,).395‬وهههذا يعنههي ان الخبههرة تفسههر مهها نسههبت (‪ )40%‬مههن‬ ‫المهارة والكفاءة‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تأثير المهارة في المهارة والكفهاءة‪ :‬كهان نمهوذج تهأثير المههارة‬ ‫في المهارة والكفاءة معنويا ً عنهد مسهتوا داللهة (‪ )0.01‬بداللهة‬ ‫قيمهههة (‪ )F‬المحسهههوبة (‪ )10.692‬وههههي أكبهههر مهههن قيمهههة (‪)F‬‬ ‫الجدوليههههة والبالتههههة (‪ , )4.03‬وبلتههههت قيمههههة معامههههل التههههأثير‬ ‫(‪ ).431‬وههههذا يعنهههي ان تتييهههراً بمسهههتوا وحهههدة واحهههدة فهههي‬ ‫المهههارة يرافق ه تتييههراً بمقههدار (‪ ).431‬فههي المهههارة والكفههاءة‪,‬‬

‫‪265‬‬


‫جاسم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪266-252 )2159( – )5‬‬ ‫وكانههت قيمههة(‪ ,).431( )R2‬وهههذا يعنههي ان المهههارة تفسههر مهها‬ ‫نسبت (‪ )43%‬من المهارة والكفاءة‪.‬‬ ‫د‪ .‬تأثير أجمالي المعرفة الضهمنية للمهدقق فهي المههارة والكفهاءة‪:‬‬ ‫كان نموذج تأثير أجمالي المعرفة الضمنية للمدقق فهي المههارة‬ ‫والكفههاءة معنوي ها ً عنههد مسههتوا داللههة (‪ )0.01‬بداللههة قيمههة (‪)F‬‬ ‫المحسهههوبة (‪ )14.557‬وههههي أكبهههر مهههن قيمهههة (‪ )F‬الجدوليهههة‬ ‫والبالتههة (‪ , )4.03‬وبلتههت قيمههة معامههل الت هأثير (‪ ).468‬وهههذا‬

‫يعنههي ان تتييههراً بمسههتوا وحههدة واحههدة فههي أجمههالي المعرفههة‬ ‫الضههمنية للمههدقق يرافق ه تتييههراً بمقههدار (‪ ).468‬فههي المهههارة‬ ‫والكفههاءة‪ ,‬وكانههت قيمههة(‪ ,).488( )R2‬وهههذا يعنههي ان أجمههالي‬ ‫المعرفة الضمنية للمدقق تفسهر مها نسهبت (‪ )49%‬مهن المههارة‬ ‫والكفاءة ‪.‬‬ ‫‪ .5‬الفرضية الفرعية الرابعة يوجهد تهأثير ذو داللهة معنويهة ألبعهاد‬ ‫المعرفة الضمنية للمدقق في المتطلبا المهنية‬

‫جدول (‪ )51‬يوضم تأثير أبعاد المعرفة الضمنية للمدقق في المتطلبا المهنية‬ ‫أبعاد المعرفة الضمنية‬

‫‪A‬‬

‫‪ β‬معامل التأثير‬

‫‪R2‬‬

‫قيمة (‪)t‬‬

‫قيمة (‪)f‬‬

‫المعنوية‬

‫التفكير‬

‫‪1.119‬‬

‫‪.465‬‬

‫‪.468‬‬

‫‪3.815‬‬

‫‪14.557‬‬

‫‪0.000‬‬

‫الخبرة‬

‫‪.997‬‬

‫‪.655‬‬

‫‪.655‬‬

‫‪2.368‬‬

‫‪18.986‬‬

‫‪0.000‬‬

‫المهارة‬

‫‪1.139‬‬

‫‪.565‬‬

‫‪.535‬‬

‫‪4.565‬‬

‫‪13.499‬‬

‫‪0.000‬‬

‫أجمالي المعرفة الضمنية‬

‫‪2.077‬‬

‫‪.451‬‬

‫‪.451‬‬

‫‪5.189‬‬

‫‪13.313‬‬

‫‪0.000‬‬

‫أ‪ .‬تأثير التفكير في المتطلبا المهنية‪ :‬كهان نمهوذج تهأثير التفكيهر‬ ‫في المتطلبا المهنية معنويا ً عند مستوا داللة (‪ )0.01‬بداللة‬ ‫قيمهههة (‪ )F‬المحسهههوبة (‪ )14.557‬وههههي أكبهههر مهههن قيمهههة (‪)F‬‬ ‫الجدوليههههة والبالتههههة (‪ , )4.03‬وبلتههههت قيمههههة معامههههل التههههأثير‬ ‫(‪ ).465‬وهذا يعني ان تتييراً بمستوا وحدة واحدة في التفكير‬ ‫يرافق تتييهراً بمقهدار (‪ ).465‬فهي المتطلبها المهنيهة‪ ,‬وكانهت‬ ‫قيمههة(‪ ,).468( )R2‬وهههذا يعنههي ان التفكيههر يفسههر مهها نسههبت‬ ‫(‪ )47%‬من المتطلبا المهنية‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تأثير الخبرة في المتطلبا المهنيهة‪ :‬كهان نمهوذج تهأثير الخبهرة‬ ‫في المتطلبا المهنية معنويا ً عند مستوا داللة (‪ )0.01‬بداللة‬ ‫قيمهههة (‪ )F‬المحسهههوبة (‪ )18.986‬وههههي أكبهههر مهههن قيمهههة (‪)F‬‬ ‫الجدوليههههة والبالتههههة (‪ , )4.03‬وبلتههههت قيمههههة معامههههل التههههأثير‬ ‫(‪ ).655‬وهذا يعني ان تتييراً بمستوا وحدة واحدة في الخبهرة‬ ‫يرافق تتييهراً بمقهدار (‪ ).655‬فهي المتطلبها المهنيهة‪ ,‬وكانهت‬ ‫قيمههة (‪ ,).655( )R2‬وهههذا يعنههي ان الخبههرة تفسههر مهها نسههبت‬ ‫(‪ )66%‬من المتطلبا المهنية‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تأثير المهارة في المتطلبا المهنية‪ :‬كان نموذج تهأثير المههارة‬ ‫في المتطلبا المهنية معنويا ً عند مستوا داللة (‪ )0.01‬بداللة‬ ‫قيمهههة (‪ )F‬المحسهههوبة (‪ )13.499‬وههههي أكبهههر مهههن قيمهههة (‪)F‬‬ ‫الجدوليههههة والبالتههههة (‪ , )4.03‬وبلتههههت قيمههههة معامههههل التههههأثير‬ ‫(‪ ).565‬وههههذا يعنهههي ان تتييهههراً بمسهههتوا وحهههدة واحهههدة فهههي‬ ‫المهارة يرافق تتييهراً بمقهدار (‪ ).565‬فهي المتطلبها المهنيهة‪,‬‬ ‫وكانههت قيمههة(‪ ,).535( )R2‬وهههذا يعنههي ان المهههارة تفسههر مهها‬ ‫نسبت (‪ )54%‬من المتطلبا المهنية‪.‬‬

‫د‪ .‬تأثير أجمالي المعرفة الضمنية للمدقق في المتطلبا المهنيهة‪:‬‬ ‫كهههان نمهههوذج تهههأثير أجمهههالي المعرفهههة الضهههمنية للمهههدقق فهههي‬ ‫المتطلبهها المهنيههة معنوي هاً عنههد مسههتوا داللههة (‪ )0.01‬بداللههة‬ ‫قيمهههة (‪ )F‬المحسهههوبة (‪ )13.313‬وههههي أكبهههر مهههن قيمهههة (‪)F‬‬ ‫الجدوليههههة والبالتههههة (‪ , )4.03‬وبلتههههت قيمههههة معامههههل التههههأثير‬ ‫(‪ ).451‬وههههذا يعنهههي ان تتييهههراً بمسهههتوا وحهههدة واحهههدة فهههي‬ ‫أجمالي المعرفة الضمنية للمدقق يرافق تتييراً بمقدار (‪).451‬‬ ‫في المتطلبا المهنية‪ ,‬وكانت قيمة(‪ ,).451( )R2‬وههذا يعنهي‬ ‫ان أجمالي المعرفهة الضهمنية للمهدقق تفسهر مها نسهبت (‪)45%‬‬ ‫من المتطلبا المهنية‪.‬‬ ‫و‪ .‬تههأثير االنحههدار المتعههدد ألبعههاد المعرفههة الضههمنية فههي اجمههالي‬ ‫جودة التدقيق‪:‬‬ ‫تع ي ه اً الختبههار فرضههية التههأثير وادراك ها ً لطبيعههة العالقههة بههين‬ ‫ابعاد المعرفة الضهمنية ‪ ,‬قهام الباحهث باسهتعمال نمهوذج االنحهدار‬ ‫المتعدد ألبعاد المعرفة الضمنية في اجمهالي ابعهاد جهودة التهدقيق‬ ‫وكانهههت النتهههائج كمههها تظههههر فهههي الجهههدول (‪ )55‬اذ كهههان النمهههوذج‬ ‫معنوي بداللة قيمهة (‪ )f‬المحسهوبة (‪ )12.340‬عنهد مسهتوا داللهة‬ ‫(‪ , )0.05‬اذ كانت قيمة (‪ )β‬إلبعهاد المعرفهة الضهمنية ( ‪0.543 ,‬‬ ‫‪ )0.321 , 0.413‬علهى التهوالي‪ ,‬وان قيمهة (‪ )R2‬ههي (‪)0.437‬‬ ‫اي ان ابعاد المعرفة الضمنية للمدقق تفسر مها نسهبت (‪ )44%‬مهن‬ ‫اجمالي جودة التدقيق‪ ,‬وبذل تصبم معادلة االنحدار كاختي‪:‬‬ ‫‪Y) = )0.321)x1 + ) 0.543 ) x2 + )0.413(x3‬‬ ‫‪)1.765+‬‬

‫‪262‬‬


‫جاسم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪266-252 )2159( – )5‬‬ ‫جدول (‪ )55‬يوضم تأثير أبعاد المعرفة الضمنية للمدقق في المتطلبا المهنية‬ ‫أبعاد المعرفة الضمنية‬

‫‪A‬‬

‫التفكير‬ ‫الخبرة‬ ‫المهارة‬

‫‪ β‬معامل التأثير‬

‫‪R2‬‬

‫المعنوية‬

‫قيمة (‪)f‬‬

‫‪.465‬‬ ‫‪1.765‬‬

‫‪.655‬‬

‫‪0.437‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪12.340‬‬

‫‪.565‬‬

‫االستنتاجات والتوصيات‬ ‫أوال‪ :‬االستنتاجات‬ ‫‪ .5‬يتبههين مههن النتههائج ان هنالهه اهميههة واضههحة ألبعههاد المعرفههة‬ ‫الضمنية للمدقق وجودة التدقيق‪.‬‬ ‫‪ .2‬اظهههههر نتههههائج التحليههههل وجههههود عالقههههة ارتبهههها ذا داللههههة‬ ‫احصههائية بههين أبعههاد المعرفههة الضههمنية للمههدقق وأبعههاد جههودة‬ ‫التدقيق‪.‬‬ ‫‪ .3‬وجهههود عالقهههة تهههأثير ذا داللهههة احصهههائية معنويهههة للمعرفهههة‬ ‫الضمنية للمدقق وجودة التدقيق في المنظمة عينة البحهث‪ ,‬وقهد‬ ‫بلتههت نسههبة مهها تحدثهه مههن تههأثير (‪ ,)44%‬ممهها يسههاعد ذلهه‬ ‫باالهتمام باألشراف والتوجيه وتوزيه المههام التهي تهؤدي الهى‬ ‫تحقيق جودة التدقيق ‪.‬‬ ‫‪ .5‬كشفت نتائج البحث وجود اتفاق يكاد يكون شهب تهام بهين افهراد‬ ‫العينهههة علهههى االهتمهههام بأبعهههاد المعرفهههة الضهههمنية للمهههدقق فهههي‬ ‫تحقيقها لجودة التدقيق‪ ,‬وهذا ما أكدت نتائج التحليل االحصائي‬ ‫لألبعاد المعتمدة‪.‬‬ ‫‪ .5‬اتضم من خالل التحليل االحصائي والنتائج المتحققهة‪ ,‬أن بعهد‬ ‫المهههارة كههان واضههحا بدرجههة كبيههرة لههدا افههراد عينههة البحههث‪,‬‬ ‫لحصههول علههى المرتبههة االولههى مههن حيههث الترتيههب واالهميههة‬ ‫النسبية‪.‬‬ ‫‪ .6‬اظهههر نتههائج التحليههل االحصههائي المتحققههة‪ ,‬ان بعههد المهههارة‬ ‫والكفاءة كان واضحا بدرجة كبيرة لدا افهراد العينهة لحصهول‬ ‫على المرتبة االولى من حيث الترتيب واالهمية النسبية‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التوصيات‬ ‫‪ .5‬تع يه دور وفاعليههة المعرفههة الضههمنية بأبعادههها‪ ,‬واسههتمرارية‬ ‫دعمههها مههن المنظمههة عينههة البحههث باعتبارههها ان المعرفههة اهههم‬ ‫مههوارد المنظمههة والتههي تسههاعدها فههي انجههاز اعمالههها االداريههة‬ ‫( منها عملية التدقيق) والتشتيلية وعلى نحو افضل‪.‬‬

‫‪ .2‬ضهههرورة التركيههه علهههى المعرفهههة الضهههمنية للمهههدقق مهههن قبهههل‬ ‫المنظمهههة المبحوثهههة وذلههه الن الخبهههرة والمههههارة وامكانيههها‬ ‫التفكيههر التههي يتمت ه بههها المههدقق تههؤثر علههى جههودة التههدقيق مههن‬ ‫حيث القدرة على كشف االخطاء واالنحرافا والت وير‪.‬‬ ‫‪ .3‬التأكيد علهى اهتمهام المنظمهة عينهة البحهث ببعهد التفكيهر وأيهالو‬ ‫االهتمههام االكبههر عههن ريههق حههث المههدقق علههى عههدم التههردد‬ ‫بدعطاء رأي المهني بعيهدا عهن التحيه او المحابهاة لشهخو او‬ ‫جهة معينة باإلضافة الى مساعدة المهدقق باإلجابهة الدقيقهة عهن‬ ‫اسئلت الخاصة المتعلقة بالمشكلة ‪.‬‬ ‫‪ .5‬ضرورة اهتمام المنظمة عينهة البحهث ببعهد المتطلبها المهنيهة‬ ‫مههن خههالل وضهه السياسهها واالجههراءا التههي تؤكههد وتلهه م‬ ‫المدقق بااللت ام بمباد االستقاللية والموضوعية والن اهة‪.‬‬

‫المصادر‬ ‫تههرف‪ ,‬لطيههف رحههيم ‪ .)2155(.‬دور جههودة التههدقيق الخههارجي فههي‬ ‫اسههتقرار اسههواق المههال ‪ .‬بحههث مقههدم الههى هيههأة االمنههاء لنيههل‬ ‫درجة الماجستير‪ ,‬بتداد‪.‬‬ ‫التميمهههي‪ ,‬جمانهههة حنظهههل ‪ .)2153(.‬العوامهههل المهههؤثرة فهههي جهههودة‬ ‫العمليهههة التدقيقيهههة ‪ -‬دراسهههة ميدانيهههة فهههي الكليههها والمراكههه‬ ‫البحثية في جامعة البصرة ‪ .‬مجلهة كليهة االدارة واالقتصهاد ‪,‬‬ ‫المجلد (‪ ,)5‬العدد (‪.)51‬‬ ‫حسين‪ ,‬وليد حسين ‪ .)2156(.‬توظيف المعرفة الضمنية للمهديرين‬ ‫فههههي ادارة المههههوارد البشههههرية االلكترونيههههة ‪ .‬مجلههههة العلههههوم‬ ‫االقتصادية واالدارية ‪ ,‬المجلد (‪ , )22‬العدد (‪. )93‬‬ ‫دوسة ‪ ,‬الب اضتر وحسين‪ ,‬سوسن جواد ‪ .)2112(.‬دور ادارة‬ ‫المعرفههههة فههههي تحقيههههق الفاعليههههة التنظيميههههة ‪ .‬مجلههههة العلههههوم‬ ‫االقتصادية واالدارية ‪ ,‬المجلد (‪ , )53‬العدد(‪.)52‬‬ ‫الههذنبيا ‪ ,‬علههي عبههدالقادر ‪ .)2119(.‬تههدقيق الحسههابا فههي ضههوء‬ ‫المعايير الدولية ‪ ,‬الطبعة الثانية ‪ .‬عمان ‪ :‬مكتبة افنان‪.‬‬

‫‪263‬‬


‫جاسم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪266-252 )2159( – )5‬‬ ‫ال‬

‫مة‪ ,‬نضال محمد ‪ .)2155(.‬ادارة المعرفة واثرها على تميه‬ ‫االداء‪ .‬رسهههالة ماجسهههتير‪ ,‬الجامعهههة االسهههالمية‪ -‬غههه ة‪ ,‬كليهههة‬ ‫التجارة‪.‬‬

‫السعيدي‪ ,‬يعرب عدنان والبيرقدار‪ ,‬احمد قاسم ‪ .)2156(.‬اسهاليب‬ ‫االكتساب المعرفي وانعكاسها على المعرفة الضمنية ‪ .‬مجلهة‬ ‫العلوم االقتصادية واالدارية‪ ,‬المجلد (‪ , )22‬العدد (‪. )22‬‬ ‫الصالم ‪ ,‬أسماء رشاد ‪ .)2152(.‬المعرفة الضمنية ودورهها‬ ‫في تنمية وتطهوير المهوارد البشهرية فهي ظهل مفههوم االدارة‬ ‫المعولمة‪ ,‬المؤتمر العلمي الدولي‪ ,‬جامعة الجنان‪.‬‬ ‫عبد الرحيم‪ ,‬عبد الكريم وصالم‪ ,‬جليل ابراهيم وعبد الرحن‪ ,‬نهلة‬ ‫غالب ‪ .)2155(.‬قياش مستوا جودة التهدقيق لمكاتهب تهدقيق‬ ‫المنطقهههة الجنوبيهههة‪ .‬مجلهههة جامعهههة ذي قهههار ‪ ,‬المجلهههد (‪, )9‬‬ ‫العدد (‪.)5‬‬ ‫اللحيهههاني ‪ ,‬مهههريم بنهههت راضهههي ‪ .)2153(.‬ادارة المعرفهههة مهههدخل‬ ‫لتطههوير االدارة المدرسههية فههي المرحلههة الثانويههة للبنهها مههن‬ ‫وجهههة نظههر المهههديرا والمعلمهها بمدينهههة مكههة المكرمهههة ‪.‬‬ ‫رسالة ماجستير ‪ ,‬جامعة ام القرا‪ ,‬كلية التربية‪.‬‬

‫اللهيبي‪ ,‬اسراء كاظم وخلهف‪ ,‬صهالا نهوري ‪ . )2153( .‬أنمهوذج‬ ‫مقترا لتفعيل دور الهيئا المنظمة لمهنة التدقيق في تحقيهق‬ ‫جودة التدقيق ‪.‬مجلة دراسا محاسهبية وماليهة‪ ,‬المجلهد (‪,)2‬‬ ‫العدد (‪.)23‬‬ ‫محمههد ‪ ,‬ايههاد ههاهر وعبههد االميههر‪ ,‬ياسهر سههعد ‪ .)2155(.‬انعكههاش‬ ‫بعههض مصههادر ضههتو العمههل التنظيميههة علههى جههودة تههدقيق‬ ‫الهيئا الرقابية ‪ .‬مجلة كلية الرافدين الجامعة للعلهوم‪ ,‬العهدد‬ ‫(‪.)36‬‬ ‫المههال ‪ ,‬عبههد الههرحمن مصههطفى ومحسههن‪ ,‬وسههام ياسههين ‪.)2155(.‬‬ ‫متطلبا المشاركة بالمعرفة لتع ي رقابة جودة التهدقيق فهي‬ ‫ديههوان الرقابههة الماليههة االتحههادي (دراسههة ميدانيههة) ‪ .‬مجلههة‬ ‫العلوم االقتصادية واالدارية ‪ ,‬المجلد (‪ , )25‬العدد (‪.)26‬‬ ‫ههويرف ‪ ,‬شهيماء عبهاش ومحمهد ‪ ,‬موفهق عبهد الحسهين ‪.)2155(.‬‬ ‫تخطهههيط عمليهههة التهههدقيق وتنفيهههذها باسهههتخدام اسهههاليب ادارة‬ ‫الوقهههت واثهههرو فهههي جهههودة عمليهههة التهههدقيق ‪ .‬مجلهههة دراسههها‬ ‫محاسبية ومالية ‪ ,‬المجلد (‪ , )51‬العدد (‪. )33‬‬

‫استمارة استبانة‬ ‫عزيزي المجيب المحترم ‪......‬‬ ‫نض بين أيديكم استمارة االستبانة المخصصة إلنجاز بحثنا الموسوم (دور المعرفة الضمنية للمدقق في تحسين جودة التدقيق– دراساة‬ ‫تطبيقياة فاي قسا الرقاباة والتاادقيق الاداخلي لكلياات جامعاة القادسااية) ‪ ,‬لهذا يأمهل الباحهث فهي تعههاونكم الصهادق باإلجابهة علهى االسههئلة‬ ‫الواردة بالقائمة المرفقة ‪ ,‬ونأمل في تحري الدقة والموضوعية عند االجابة‪.‬‬ ‫م فائق شكرنا وتقديرنا لكم‬ ‫الباحث‬ ‫أوالً ‪ :‬فيما يلي مجموعة من العبارات التي نرجو منك إبداء رأيك فيما جاء بها من خبل وضع عبمة (‪ ) ‬أمام درجة موافقتك ‪:‬‬

‫الع ب ارا‬

‫موافق موافق محايد غير‬ ‫موافق‬ ‫تماما‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫يمتل المدقق افكار واضحة حول التايا النهائية للتدقيق‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫لدا المدقق القدرة على ربط االفكار واستخالئ النتائج‬ ‫منها‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫غير‬ ‫موافق‬ ‫تماما‬ ‫‪5‬‬

‫‪265‬‬


‫جاسم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪266-252 )2159( – )5‬‬

‫الع ب ارا‬

‫موافق موافق محايد غير‬ ‫موافق‬ ‫تماما‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫يتمت المدقق برميا نقدية جيدة للحلول واالفكار المقدمة من‬ ‫االخرين‪.‬‬ ‫يمتل المدقق القدرة العالية في تحديد ابعاد ومسببا‬ ‫المشكلة‪.‬‬ ‫ال يتردد المدقق بدعطاء الراي المحايد والحلول االبتكارية‪.‬‬ ‫يتمت المدقق بالقدرة العالية على اكتشاف االنحرافا‬ ‫واالخطاء‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫يخصو المدقق ج ء من وقت للتعلم من تجارب االخرين‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫يستفيد المدقق من التقارير السابقة في اعداد تقريرو الخائ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫يستطي المدقق استنبا الحلول المناسبة لحل المشكال ‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫يعمل المدقق على تحقيق الموازنة بين السرعة ووقت‬ ‫االنجاز‪.‬‬

‫‪55‬‬

‫يمتاز تقرير المدقق بالوضوا والعرر الجيد‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫يمتل المدقق مهارا التحليل للمواقف الصعبة والمعقدة‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫يمتل المدقق القدرة الكافية لتخطيط اعمال التدقيقية‪.‬‬

‫‪55‬‬

‫يتمت المدقق بالسرعة لالستجابة لمتطلبا الحالة وكشف‬ ‫االخطاء‪.‬‬

‫‪55‬‬

‫يمتل المدقق المعرفة الكافية بمفهوم جودة االداء المهني‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫يلت م المدقق بمباد االمانة والسرية عند م اولة عملها‬ ‫التدقيقي‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫غير‬ ‫موافق‬ ‫تماما‬

‫يحرئ المدقق على االلت ام بالسياسا واالجراءا‬ ‫الموضوعة عند اداء المهام المطلوبة‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫يعتمد التحصيل العلمي والخبرة المهنية عند تعيين المدقق‪.‬‬

‫‪59‬‬

‫تتيير مجال التدقيق الذي يمارس المدقق بين فترة واخرا‬ ‫ي يد من خبرت وكفاءت في عدة مجاال ‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫تساهم الكفاءة المهنية المدقق على تقديم اعمال ذا جودة‬ ‫عالية‪.‬‬

‫‪265‬‬


‫جاسم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪266-252 )2159( – )5‬‬

‫الع ب ارا‬

‫موافق موافق محايد غير‬ ‫موافق‬ ‫تماما‬

‫‪5‬‬ ‫‪25‬‬

‫تض الجامعة برامج وسياسا للتطوير المهني التي‬ ‫يحتاجها المدقق‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫يتناسب عدد المدققين في الجامعة م حجم العمل التدقيقي‬ ‫المطلوب‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫يتم توزي االعمال والمهام على المدققين وفقا لكفاءتهم‬ ‫وخبرتهم‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫يعد التدريب الذي يحصل علي المدقق االساش الذي يعتمد‬ ‫عند توزي االعمال‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫يتم تتيير اعداد المدققين بناءاً على متطلبا العمل الطارئة‬ ‫والظروف المحيطة‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫يخض المدقق الى التوجي واالشراف من قبل اشخائ‬ ‫ذوي خبرة ل يادة جودة العمل التدقيقي‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫يجري تقييم مناسب لجودة اداء المدقق من فترة ألخرا‬ ‫لالستفادة من نتائج التقييم عند التوجي واالشراف‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫يهتم مدير قسم التدقيق بتطوير وبناء عالقا ايجابية م‬ ‫موظفي القسم‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫يقضي مدير قسم التدقيق اغلب اوقات م موظفي القسم‬ ‫لتوجيههم في تنفيذ االعمال الموكلة لهم ومناقشة المالحظا‬ ‫التي تثار من قبل الموظفين‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫غير‬ ‫موافق‬ ‫تماما‬ ‫‪5‬‬

‫‪266‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.