قياس مخاطر الائتمان المصرفي ودورها في التنبؤ بالتعثر المالي للمصارف العراقية دراسة تطبيقية لعينة من

Page 1

‫كريم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوما الدارية والقاتصادية ‪ .‬المجلد )‪ (9‬العدد )‪250- 237 (2019) – (2‬‬

‫قياس مخاطر الئاتمان المصرفي ودورها في التنبؤ بالتعثر المالي للمصارف العراقية‬ ‫دراسة تطبيقية لعينة من المصارف العراقية‬ ‫*‬

‫عقيل دخيل كريم‬ ‫جامعة المثنى ‪ /‬كلية الدارة والقاتصاد‬ ‫معلومات المقالة‬

‫الملخص‬ ‫يهدف البحث الى قاياس مخاطر الئاتمان المصرفي ومعرفة مدى دورها في التنبؤ المبكر لمخاطر التعثر‬ ‫المالي للمصارف العراقاية ‪ ،‬من خلل اعتماد مجموعة من النسب المالية والنماذج الرياضية التي يمكنها‬ ‫اساتخراج تلك العلقاة بدقاة‪ .‬ولغرض تحقيق ذلك تم الساتعانة بالنسب المالية لقياس مخاطر الئاتمان وأنموذج )‬ ‫‪ (Altman 1993‬لقياس التنبؤ بالتعثر المالي ‪ ،‬وكما تم العتماد على التقارير المالية المنشورة في ساوق العراق‬ ‫للوراق المالية لعينة من المصارف العراقاية المتمثلة بـ)مصرف بغداد ‪ ،‬مصرف الساتثمار العراقاي ‪ ،‬مصرف‬ ‫المنصور ( للسنوات المالية )‪ .(2017-2016-2015‬واهم ما توصل اليه البحث يتمثل بان عملية قاياس مخاطر‬ ‫الئاتمان تلعب دورا بارزا في معرفة المصارف التي من الممكن ان تواجهه التعثر المالي بالمستقبل ‪ ،‬بالضافة‬ ‫الى ان ظاهرة التعثر المالي تعد من الظواهر المهمة والتي تستوجب التحوط لها من قابل المصارف العراقاية‪.‬‬ ‫واهم ما اوصت به يتمثل بضرورة قاياما المصارف العراقاية باتباع ساياساة تحوط مناسابة لمواجهة التعثر المالي‬ ‫والحيلولة دون وقاوعه مستقبل او التقليل من تأثيره عليها ‪ ،‬بالضافة الى ضرورة قاياس مخاطر الئاتمان‬ ‫المصرفي بصورة دورية ضمن تقاريرها المرحلية‪.‬‬

‫تاريخ البحث‬ ‫الساتلما ‪3/12/2018 :‬‬ ‫تاريخ التعديل ‪23/12/2018 :‬‬ ‫قابول النشر ‪27/12/2018 :‬‬ ‫متوفر على النترنيت‪21/6/2019 :‬‬

‫‪ :‬الكلمات المفتاحية‬ ‫الئاتمان المصرفي‬ ‫التنبؤ بالتعثر المالي‬ ‫المصارف العراقاية‬ ‫التقارير المالية‬ ‫ساوق العراق للوراق المالية‬

‫© ‪ 2019‬جامعة المثنى ‪ .‬جميع الحقوق محفوظة‬

‫‪Abstract‬‬ ‫‪The aim of the research is to measure the credit risk of banks and to know their role in the early forecasting of the‬‬ ‫‪financial risks of Iraqi banks by adopting a set of financial ratios and mathematical models that can accurately extract‬‬ ‫)‪that relationship.In order to achieve this, the financial ratios were used to measure the credit risk and the( Altman 1993‬‬ ‫‪model for measuring financial forecasting. As the financial reports published in the Iraqi market for securities of a‬‬ ‫‪sample of Iraqi banks (Bank of Baghdad, Iraqi Investment Bank, Mansour Bank) Finance (2015-2016-2017).The most‬‬ ‫‪important finding of the research is that the process of measuring credit risk plays a prominent role in the knowledge of‬‬ ‫‪banks that may be faced by financial stumbling in the future, in addition to the phenomenon of financial stumbling are‬‬ ‫‪important phenomena that need to be taken care of by Iraqi banks.The most important recommendation is the need for‬‬ ‫‪Iraqi banks to adopt an appropriate policy of hedge against financial stumbling and prevent future occurrence or reduce‬‬ ‫‪the impact on them, in addition to the need to measure the credit risk of banking periodically in their progress reports.‬‬

‫للزمات والمنافسة الشديدة بين المشاريع القاتصادية فان اغلب‬ ‫المشاريع القاتصادية التي تعتمد على الئاتمان ممكن ان تواجه‬ ‫مخاطر الفشل المالي او التعثر المستقبلي ويرجع ذلك الى‬ ‫انخفاض المقدرة المالية لها وعد قادرتها على الوفاء بالتزاماتها ‪.‬‬ ‫ونتيجة لذلك فان المر يستوجب قاياما المصارف العراقاية بأجراء‬ ‫فحص دوري لحجم المخاطر الئاتمانية التي ممكن ان تواجهها‬ ‫نتيجة عدما قاياما اغلب العملء بعدما الوفاء للمبالغ التي هي حق‬

‫المقدمة‬ ‫نتيجة للتقدما الحاصل في مستوى العمال الدارية والمالية‬ ‫للشركات العالمية والمحلية وتطور قاواعد المنافسة وتعقد الحياة‬ ‫القاتصادية وظهور الزمات المالية نتيجة لذلك ‪ ،‬لجأ العديد من‬ ‫الفراد الى طلب الئاتمان على اموال من المصارف لغرض‬ ‫اساتثمارها في مشاريع يحققون منها عوائاد مالية ‪ ،‬ونتيجة‬ ‫‪1‬‬


‫كريم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوما الدارية والقاتصادية ‪ .‬المجلد )‪ (9‬العدد )‪250- 237 (2019) – (2‬‬ ‫للمصرف بالمواعيد المحدد لها ‪ ،‬ولما لها من دور في معرفة‬ ‫‪ .3‬يساعد البحث ادارة المصارف العراقاية في توظيف نماذج قاياس‬ ‫المقدرة المالية للمصارف في المستقبل ومدى دورها في امكانية‬ ‫التنبؤ بمخاطر الئاتمان المصرفية ومدى تأثيرها في التعثر‬ ‫الساتمرار في المستقبل ‪ .‬وبذلك يأتي هذا البحث بمحاولة لغرض‬ ‫المالي‪.‬‬ ‫معرفة الدور الذي تلعبه قاياس مخاطر الئاتمان في مواجهة‬ ‫‪ .4‬يعمل على مساعدة الجهات الخارجية في معرفة المخاطر التي‬ ‫التعثر المالي والتحوط له والحيلولة دون وقاوعها ‪ ،‬ولتحقيق ذلك‬ ‫تواجهها المصارف العراقاية من خلل التقارير المالية‪.‬‬ ‫الهدف واختبار فرضية البحث تم تقسيمة الى ثلثا مباحث تضمن‬ ‫المبحث الول منهجية البحث ‪ ،‬والمبحث الثاني تناول الجانب‬ ‫اهداف البحث‬ ‫النظري للبحث من حيث اهيمة وانواع الئاتمان وعلقاته بالتعثر‬ ‫يهدف البحث الى تحقيق التي ‪-:‬‬ ‫المالي للمصارف ‪ ،‬اما المبحث الثالث فقد تناول الجانب العملي‬ ‫والذي تم من خلله معرفة حجم العلقاة بين قاياس مخاطر‬ ‫‪ .1‬تقديم اطار نظري حول مفهوما واهمية عملية التنبؤ بمخاطر‬ ‫الئاتمان والتعثر المالي للمصارف العراقاية عينة البحث واثبتت‬ ‫الئاتمان المصرفي والتعثر المالي في المصارف العراقاية‪.‬‬ ‫فرضية البحث ولخص البحث الى مجموعة من الساتنتاجات‬ ‫‪ .2‬تقديم النماذج المناسابة التي تساعد من معرفة المخاطر الئاتمانية‬ ‫والتوصيات ‪.‬‬ ‫التي تتواجد في المصارف العراقاية ‪.‬‬ ‫‪ .3‬معرفة اساباب حدوثا التعثر المالي في المصارف العراقاية ومدى‬ ‫دور التنبؤ بمخاطر الئاتمان عليها ‪.‬‬ ‫‪ .4‬معرفة العلقاة بين التنبؤ بمخاطر الئاتمان المصرفية وتقليل‬ ‫التعثر المالي في المصارف العراقاية‪.‬‬ ‫فرضيات البحث‬ ‫تتمثل فرضية البحث بالفرضية الرئايسة التية ‪-:‬‬

‫منهجية البحث‬ ‫مشكلة البحث‬ ‫تتمثل مشكلة البحث من خلل عدما وجود ساياساة مناسابة يتم‬ ‫من خلل قاياس مخاطر الئاتمان لدى المصارف العراقاية والذي‬ ‫ينعكس على زيادة ظاهرة حدوثا التعثر المالي الذي من الممكن‬ ‫ان تواجهه المصارف ‪ ،‬اذ ان اغلب المصارف العراقاية تواجه‬ ‫مشكلة ال)الديون غير الموفاه او المشطوبة( والتي يترتب عليها‬ ‫عدما اليفاء باللتزامات تجاه المصرف مما يزيد من المخاطر‬ ‫المالية المستقبلية ‪ .‬ويمكن تلخيص مشكلة البحث بالسائلة التية ‪:‬‬

‫تساعد عملية قاياس مخاطر الئاتمان المصرفي في التقليل من‬ ‫مخاطر التعثر المالي التي ممكن ان تحدثا في المصارف العراقاية‬ ‫بالمستقبل ‪.‬‬ ‫‪ .1‬هل توجد امكانية لقياس المخاطر الئاتمانية للمصارف العراقاية ؟‬ ‫مجتمع وعينة البحث‬

‫‪ .2‬هل تستطيع ادارة المصارف لعراقاية من تحديد الشاكال التي‬ ‫تتمثل بها مخاطر الئاتمان المصرفية ؟‬

‫يتمثل مجتمع البحث من المصارف العراقاية العاملة في ساوق‬ ‫العراق للوراق المالية والتي تقوما بتقديم التسهيلت الئاتمانية‬ ‫‪ .3‬هل توجد علقاة بين مخاطر الئاتمان المصرفية والتنبؤ بالتعثر‬ ‫للعملء والزبائان كما انها تعاني من المشاكل المالية جراء ذلك ‪،‬‬ ‫المالي الذي من ممكن ان تواجه المصارف؟‬ ‫وتتمثل عينة البحث بـ )مصرف الساتثمار العراقاي ‪ ،‬مصرف‬ ‫اهمية البحث‬ ‫المنصور‪ ،‬مصرف بغداد(اذ سايتم اجراء دراساة ميدانية لمعرفة‬ ‫اشاكال التسهيلت الئاتمانية المقدمة من قابل المصارف الى‬ ‫تبرز اهمية البحث في المجالت التية ‪-:‬‬ ‫الزبائان وانواع المشاكل المالية التي تواجهها جراء عملية الئاتمان‬ ‫‪ .1‬يساعد البحث المصارف العراقاية على معرفة البنود التي تتمثل‬ ‫‪.‬‬ ‫بها المخاطر الئاتمانية في التقارير المالية ‪.‬‬ ‫منهج واسلوب البحث‬ ‫‪ .2‬يمكن ادارة المصارف العراقاية من التنبؤ بالمخاطر الئاتمان‬ ‫من اجل تحقيق اهداف البحث اساتعان الباحثون بالمنهج‬ ‫المصرفية والعمل على الحد منها مستقبل ‪.‬‬ ‫التجريبي والتحليلي وبمجموعة من النسب المالية لقياس مخاطر‬ ‫الئاتمان المصرفية بالضافة الى أنموذج )‪(Altman 1993‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪‬‬

‫كريم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوما الدارية والقاتصادية ‪ .‬المجلد )‪ (9‬العدد )‪250- 237 (2019) – (2‬‬ ‫لقياس التنبؤ بالتعثر المالي في المصارف العراقاية عينة البحث‬ ‫مخصص القروض المشكوك في تحصيلها ‪/‬‬ ‫وتمثلت تلك النسب والنماذج بالتي‪:‬‬ ‫القروض المشطوبة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫القروض المشطوبة ‪ /‬إجمالي القروض‪.‬‬

‫‪‬‬

‫الرهونات مقابل التسهيلت ‪ /‬إجمالي‬ ‫القروض‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫اساتخداما أنموذج )‪ (Altman Z-Score‬لكتشاف التعثر‬ ‫المالي والذي يتمثل بالتي ‪-:‬‬

‫قاياس مخاطر الئاتمان المصرفي‬ ‫من خلل تطبيق مؤشارات مخاطر الئاتمان المتمثلة بالتي‪:‬‬

‫‪.1‬‬ ‫‪‬‬

‫إجمالي القروض ‪ /‬الموجودات المتداولة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫القروض المتعثرة‪ /‬القروض قاصيرة الجل‪.‬‬

‫‪‬‬

‫مخصص القروض المشكوك في تحصيلها ‪/‬‬ ‫القروض المتعثرة‪.‬‬

‫‪Z=0.717x1+0.847x2+3.107x3+0.420x4+ 0.998x5‬‬

‫اذ ان ‪-:‬‬

‫جدول )‪ (1‬متغيرات ‪ Z‬لنأموذج )‪Altman (Z-Score‬‬

‫)‪X1= Working Capital/Total Assets (WA/TA‬‬ ‫)‪X2=Retained Earring/Total Assets (RE/TA‬‬ ‫‪X3=Earring before Interest and Taxes/Total Assets‬‬ ‫)‪(EBIT/TA‬‬ ‫‪X4=Market Value of Equity/ Book Value of Total‬‬ ‫)‪Liabilities (MVE/TL‬‬ ‫)‪X5=Sales/Total Assets (S/TA‬‬ ‫‪ ‬الحدود المكانأية ‪ :‬تتمثل الحدود المكانية بعينة البحث المتمثلة‬ ‫بالمصارف العراقاية المتمثلة )مصرف الساتثمار العراقاي ‪،‬‬ ‫مصرف المنصور‪ ،‬مصرف بغداد (‪.‬‬ ‫‪ ‬الحدود الزمانأية ‪ :‬تتمثل الحدود الزمانية بالسنوات المالية )‬ ‫‪ (2017-2016-2015‬للمصارف عينة البحث اعله ‪.‬‬ ‫‪ ‬الحدود البحثية ‪ :‬التزما الباحث بالمتغيرات البحثية )مخاطر‬ ‫الئاتمان ‪ ،‬التنبؤ بالتعثر المالي( لدراساتها في متن البحث ‪.‬‬

‫صافي راس المال العامل‪ /‬اجمالي الموجودات‬ ‫الرباح المحتجزة‪ /‬اجمالي الموجودات‬ ‫الرباح قابل الفوائاد والضرائاب‪/‬اجمالي الموجودات‬ ‫القيمة السوقاية لحق الملكية‪/‬القيمة الدفترية لجمالي‬ ‫المطلوبات‬ ‫المبيعات‪/‬اجمالي الموجودات‬ ‫الساليب الحصائاية المستخدمة‬

‫من اجل معرفة العلقاة بين مخاطر الئاتمان المصرفية‬ ‫والعسر المالي الذي سايتم معرفته في المصارف العراقاية تم‬ ‫الساتعانة بالبرنامج الحصائاي )‪ (spss‬وبمعامل الرتباط البسيط‬ ‫بيرساون لمعرفة مدى الدور الذي تلعبه تلك المخاطر بالعسر‬ ‫المالي ‪.‬‬ ‫حدود البحث‬ ‫تتمثل حدود البحث بالتي ‪-:‬‬

‫شاكل )‪ (1‬مخطط البحث‬

‫‪3‬‬


‫كريم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوما الدارية والقاتصادية ‪ .‬المجلد )‪ (9‬العدد )‪250- 237 (2019) – (2‬‬

‫خلله الرباح ومن دونها يفقد المصرف قادرته بوصفه وسايط‬ ‫مالي بين العملء ‪.‬‬ ‫‪ ‬اهمية الئاتمان على مستوى القاتصاد ‪ :‬يؤثر الئاتمان المصرفي‬ ‫على مستوى القاتصاد من خلل تأثيره على ابعاد النمو ‪،‬‬ ‫فازدهار القاتصاد يتوقاف على النمو الذي تحققه المؤساسات‬ ‫المالية التي تعمل في الدولة ‪ ،‬وكما يعد في الوقات ذاته اداة‬ ‫تؤثر على حجم ومستوى القاتصاد من خلل زيادة معدلت‬ ‫التضخم والنكماش من خلل المبالغة في منح الئاتمان من‬ ‫قابل المصارف ‪ ،‬لذا فيجب ان يكون الئاتمان متوازن وملبي‬ ‫للحتياجات التمويلية الفعلية للقاتصاد القومي بما يؤدي الى‬ ‫زيادة معدلت التنمية المنشودة ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬انأواع الئاتمان‬

‫الطار النظري‬ ‫اول ‪ :‬تعريف الئاتمان المصرفي‬ ‫يعرف الئاتمان بانه مبادلة قايمة حاضرة بقيمة اجله اي التزاما‬ ‫جهة لجهة اخرى بالقاراض او المداينة ‪،‬اي انه يمثل قايمة المبلغ‬ ‫الذي يستلمه المقترض ويدفعه المقرض على شاكل دفعات او‬ ‫اقاساط عند ساداد قايمة القرض في الموحد المستقبلي المحدد‪.‬‬ ‫ويمكن تعريفه بانه مقياس لقابلية الشخص المعنوي )العتباري(‬ ‫للحصول على القيم الحالية )نقود( مقابل تأجيل الدفع النقدي الى‬ ‫وقات معين مستقبل ‪ .‬ويمكن التعبير من وجهه نضر اخرى‬ ‫للئاتمان من مفهوما الدين اذ ان الخير يمثل تعهد بالدفع في‬ ‫المستقبل وغالبا ا ما يكون بشكل نقدي ‪ ،‬وبذلك فان الئاتمان يمكن‬ ‫التعبير عنه بالتي )بزاما ‪-:(13:2013،‬‬ ‫‪ ‬اما مبلغ من المال يتفق عليه ويضعه المصرف تحت تصرف‬ ‫العميل لغرض اساتخدامه في غرض محدد ومعلوما للمصرف‪.‬‬

‫بأخذ الئاتمان والتسهيلت المصرفية صور متعددة تختلف من‬ ‫حيث المدة او الغرض والتي يمكن تصنيفها وفقا لما يأتي )‬ ‫‪ ‬تعهد يصدر من المصرف بنااء على طلب العميل لصالح طرف‬ ‫‪) (,2015:43AlAdham‬الحمداني ‪-: (13:2013،‬‬ ‫اخر مستفيد لتحقيق غرض معين ولجل محدد ‪.‬‬ ‫‪ .1‬من حيث مدة الئاتمان‬

‫ثانأيا ‪ :‬اهمية الئاتمان المصرفي‬

‫‪ .1‬الئاتمان قاصيرة الجل ‪ :‬والذي تتراوح مدته بين ‪ 30‬يوما ول‬ ‫يزيد عن عاما واحد ‪ ،‬وهو في العادة يستخدما من قابل المقترض‬ ‫لسد النقص في رأس المال العامل لمواجهة النفقات الجارية‬ ‫للمشاريع الخاصة بالشركات والذي يتسم بانخفاض حجم‬ ‫الفائادة نظرا لقصر المدة‪.‬‬

‫يمكن معرفة اهمية الئاتمان المصرفي من خلل اهميته بنشاط‬ ‫المصارف ذاتها او من خلل تأثيره على النشاط القاتصادي ‪،‬‬ ‫والتي تتمثل بالتي )حمدان ‪) (45:2018،‬‬ ‫‪-:(Acosta,2013:65‬‬

‫‪ .2‬الئاتمان متوساط الجل ‪:‬وتتراوح مدة هذا النوع بين سانة وخمسة‬ ‫سانوات على الكثر ويستخدما لغراض التجديد والتوساع‬ ‫الصناعي‪.‬‬

‫‪ ‬اهمية الئاتمان على مستوى المصارف ‪ :‬يعد الئاتمان المصرفي‬ ‫على مستوى المصرف الساتثمار الكثر قاسوة لما يتحمله‬ ‫المصرف من مخاطر متعددة قاد تؤدي الى افلس المصرف‬ ‫وتعرضه الى النهيار الكبير ‪ ،‬ومن جانب اخر يعد الئاتمان‬ ‫الساتثمار الكثر جاذبية لدارة المصرف والذي يحقق من‬ ‫‪4‬‬


‫كريم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوما الدارية والقاتصادية ‪ .‬المجلد )‪ (9‬العدد )‪250- 237 (2019) – (2‬‬ ‫‪ .3‬الئاتمان طويل الجل ‪ :‬والذي تزيد مدته اكثر من خمسة سانوات ‪،‬‬ ‫ب‪ -‬الئاتمان المصرفي الغير مباشار ‪.‬‬ ‫ويستخدما لتمويل المشاريع الساتثمارية وشاراء الصول الثابتة‬ ‫ت‪ -‬الئاتمان المصرفي الدولي ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويميز هذا النوع بزيادة المخاطرة وساعر الفائادة عليه ‪.‬‬ ‫ثا‪ -‬الئاتمان المصرفي المشترك‪.‬‬ ‫‪ .2‬من حيث الغرض من الئاتمان‬ ‫ج‪ -‬الئاتمان التأجيري ‪.‬‬ ‫‪ .1‬الئاتمان الساتثماري ‪ :‬والذي يمنح لتأسايس المشاريع النتاجية‬ ‫وتجديدها وتوفير السيولة المالية اللزمة لها ‪.‬‬ ‫رابعا ‪ :‬مبادئ منح الئاتمان‬ ‫‪ .2‬الئاتمان التجاري ‪ :‬يستخدما في الساتيراد والتصدير والتوزيع‬ ‫بهدف تنشيط تداول السلع وتسهيل العمليات النتاجية ‪.‬‬

‫يقصد بها الجراءات المتعارف عليها في تقييم طلبات‬ ‫القاراض الهادفة الى تعظيم المنافع وتقليص المخاطر الى ادنى‬ ‫حد ممكن ‪ ،‬وتعمل المصارف عندما تقوما بعملية القاراض على‬ ‫‪ .3‬الئاتمان الساتهلكي ‪ :‬اي القروض الموجهة لشراء السلع‬ ‫الموازنة بين عوامل عده والتي تحقق بالقاراض الجيد والمربح ‪،‬‬ ‫لغراض اساتهلكية ‪ ،‬والتي يستفيد منها الفراد العاديون لسد‬ ‫ويتم منح الئاتمان وفقا الى قاواعد معين تتمثل بالتي )رامي ‪،‬‬ ‫حاجاتهم الضرورية ‪.‬‬ ‫‪-: (70:2018‬‬ ‫‪ .3‬من حيث الضمانات المرتبطة بالئاتمان‬ ‫‪ .1‬اعتبارات السيولة ‪ :‬وتقوما على اسااس ان المصرف يكون قاادر‬ ‫باساتمرار على مقابلة اللتزامات تجاه العملء اصحاب الودائاع ‪ .1‬الئاتمان الشخصي ‪ :‬هو الئاتمان الذي يحصل عليه المقترض‬ ‫دون ان يقدما اية اموال عينية ضمانا ا لتسديد الئاتمان ‪ ،‬بل‬ ‫عن طريق تحقيق السيولة الكافية مما يستدعي بالضرورة قاياما‬ ‫يكتفي مانح الئاتمان بوعد يقطعه المدين على نفسه بتسديد‬ ‫المصرف باساتخداما قادر من موارده في اصول تتمتع بقدر‬ ‫الدين ‪.‬‬ ‫ف من السيولة المر الذي يؤدي الى اساترداد قايمتها‬ ‫كا ف‬ ‫بسرعة ‪.‬‬ ‫‪ .2‬الئاتمان العيني ‪ :‬فهو الئاتمان الذي يحصل عليه المقترض بعد‬ ‫تقديمة للموجودات ضمانا لتسديد ذلك الئاتمان ‪.‬‬ ‫‪ .2‬اعتبارات الربحية ‪ :‬وتتمثل بان قارار منح الئاتمان يواجه في‬ ‫الوقات الذي ينبغي للمصرف ان يحفظ امواله اللزمة لمقابلة‬ ‫‪ .3‬الئاتمان المزيج بين الئاتمان الشخصي والئاتمان العيني ‪.‬‬ ‫التزاماته تجاه عملئاه ‪ ،‬اي ان يعمل على تحقيق حد معقول‬ ‫من الرباح ‪.‬‬ ‫‪ .3‬قارارات البنك المركزي ‪ :‬يخضع المصرف لقرار منح الئاتمان‬ ‫لما يصدره البنك المركزي من تعليمات وقارارات تتعلق‬ ‫‪ .4‬من حيث الشخص المقترض‬ ‫بالحدود التي ل يتجاوزها التوساع الئاتماني بالضافة الى‬ ‫نسبتي السيولة والحتياطي الواجب الحتفاظ به ‪.‬‬ ‫‪ .1‬ائاتمان مصرفي خاص ‪ :‬هو الئاتمان الذي يمنح للشاخاص وفقا‬ ‫لقانون خاص ‪ ،‬وهم الفراد الطبيعيون والشاخاص‬ ‫‪ .4‬السياساة الئاتمانية للمصرف ‪ :‬يخضع المصرف فيما يمنحه من‬ ‫العتباريون كالشركات ‪ ،‬ويعتمد هذا النوع على الملءمة‬ ‫ائاتمان للسياساة الئاتمانية التي تضعها ادارته والتي تتمثل في‬ ‫المالية للشاخاص المستفيدين الئاتمان ‪.‬‬ ‫المبادئ المنظمة لسالوب منح التسهيلت الئاتمانية وانواع‬ ‫النشطة القاتصادية التي يمكن تمويلها وكيفية تقدير مبالغ‬ ‫‪ .2‬ائاتمان مصرف عاما ‪ :‬هو الئاتمان الذي يمنح لشاخاص القانون‬ ‫التسهيلت الئاتمانية ‪.‬‬ ‫العاما )الهيئات والمؤساسات العامة والجهات الحكومية( وتعتمد‬ ‫في الحصول على الئاتمان على الثقة في التعامل مع الدولة‬ ‫خامسا ‪ :‬مفهوم مخاطر الئاتمان‬ ‫ومركز الدولة المالي ‪.‬‬ ‫تعرف المخاطر بصورة عامة بانها الصعوبات التي تواجه‬ ‫‪ .5‬وفقا لطريقة اساتخدامه من المصارف ‪ :‬ويقسم الى التي‬ ‫المصارف والتي ينجم عنها خسائار مالية مستقبلية مما يتطلب‬ ‫)الخياط ‪) (65:2013،‬الدوغجي ‪-: (44:2011،‬‬ ‫اتخاذ الجراءات اللزمة من اجل تخفيف اضرارها ‪ ،‬ولعل اغلب‬ ‫المخاطر التي تواجه المصارف تتمثل بالمخاطر المالية المتضمنة أ‪ -‬الئاتمان المصرفي النقدي المباشار ‪.‬‬ ‫‪5‬‬


‫كريم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوما الدارية والقاتصادية ‪ .‬المجلد )‪ (9‬العدد )‪250- 237 (2019) – (2‬‬ ‫مخاطر الئاتمان ومخاطر السوق ومخاطر السيولة ‪ .‬كما وتعرف‬ ‫سابعا ‪ :‬قياس المخاطر الئاتمانأية‬ ‫المخاطر الئاتمانية بانها احتمالية عدما قاياما العميل المقترض من‬ ‫ان تحديد مخاطر الئاتمان يعتمد على مؤشارات القياس الدقايقة‬ ‫ساداد القرض واعبائاه وفقا للشروط المتفق عليها عند منح الئاتمان‬ ‫التي تساعد في ادراك تلك المخاطر والتحكم بها ومن ثم تقليل‬ ‫‪ ،‬وان السبب الرئايسي وراء مخاطر الئاتمان هو المقترض بسبب‬ ‫المخاطر الى اقال مستوى ‪ ،‬وتتمثل مؤشارات قاياس المخاطر‬ ‫عدما اساتطاعته برد القرض مع فوائاده ‪ .‬ويكمن تعريفها بانها‬ ‫الئاتمانية بالتي )الفاتح ‪) (23:2013،‬المملوك ‪-:(67:2014،‬‬ ‫احتمالية عدما قاياما الطرق المقابل للمصرف بالوفاء بالتزاماته في‬ ‫حدود الشروط المتفق عليها ‪ ،‬فهي ل تقتصر على وظيفة‬ ‫‪ .1‬بيانات عن توزيع محفظة القروض عن قاطاعات النشاط‬ ‫القاتراض فقط ‪ ،‬انما تمتد لنشاطات اخرى كالتمويل التجاري‬ ‫القاتصادي بصورة ربع سانوية ‪.‬‬ ‫وعمليات الصرف الجنبي )عباس ‪.(50:2011،‬‬ ‫‪ .2‬بيانات عن توزيع المحفظة الى تسهيلت بضمان عيني مع تحديد‬ ‫سادسا ‪ :‬انأواع المخاطر الئاتمانأية‬ ‫قايمة الضمان عند اخر تقييم بصورة ريع سانوية مع تسهيلت‬ ‫بدون ضمان عيني ‪.‬‬ ‫تتمثل مخاطر الئاتمان بالتي )عبيدات ‪) (63:2016،‬عزيز ‪،‬‬ ‫وبالضافة الى تلك المؤشارات هنالك مقاييس تعتمد على نسب ‪-: (43:2013‬‬ ‫التحليل المالي والتي يمكن الساتعانة بها لغرض معرفة حجم‬ ‫‪ -1‬مخاطر العجز عن السداد ‪ :‬هي احتمالية حدوثا عجز عن‬ ‫المخاطر الئاتمانية وتتمثل ‪-:‬‬ ‫السداد ‪ ،‬اي عدما التزاما احد الطراف بالدفع )اي انخفاض‬ ‫القيمة القاتصادية للصول عن قايمة الديون المعلقة ( وتقاس‬ ‫المخاطر الئاتمانية = صافي اعباء القروض ÷ اجمالي القروض‬ ‫احتمالية العجز عن السداد اثناء فترة زمنية معينة من‬ ‫المخاطر الئاتمانية = مخصصات الديون المشكوك في تحصيلها‬ ‫الحصائايات التاريخية لحالت العجز عن السداد ويمكن‬ ‫÷ اجمالي القروض‬ ‫اساتخداما معدل العجز كبديل تاريخي لحتمالية العجز عن‬ ‫السداد‪.‬‬ ‫المخاطر الئاتمانية = مخصصات الديون المشكوك في تحصيلها‬ ‫÷ القروض المستحقة‬ ‫‪ -2‬مخاطر التحصيل ‪ :‬ان امكانية التحصيل في حالة العجز عن‬ ‫السداد ل يمكن التنبؤ بها ‪ ،‬فهي تتوقاف على نوعية العجز عن‬ ‫كما توجد نماذج قاياس حديثة لقياس مخاطر الئاتمان والتي‬ ‫السداد وعوامل عديدة مثل الضمانات المستعملة من‬ ‫تهدف الى قاياس مخاطر الئاتمان والتنبؤ بالفشل المالي للشركات‬ ‫المقترض‪.‬‬ ‫ويتمثل بالتي )الكحلوت ‪-: (93:2005،‬‬ ‫‪ -3‬مخاطر التركزات الئاتمانية ‪ :‬وهي المخاطر الئاتمانية التي تنشا‬ ‫‪ ‬أنموذج ‪ : Sherrod‬اذ يتم قاياس مخاطر الئاتمان من خلل‬ ‫ف ساواء على‬ ‫تصنيف القروض الى خمس فئات حسب درجة المخاطر ‪،‬‬ ‫نتيجة عدما تنوع المحفظة الساتثمارية بشكل كا ف‬ ‫مستوى المصرف او بصورة عامة ‪ ،‬مما يعرض المصرف‬ ‫ويمثل ‪ Z‬مؤشار المخاطرة التي يتن بموجبها تصنيف‬ ‫لخطر الفلس في حالة حدوثا تعثرات مالية‪.‬‬ ‫مخاطرة العميل طالب القرض وذلك ضمن فئة من بين خمسة‬ ‫رئايسة وكما هي موضحة بالجدول التي ‪-:‬‬ ‫جدول )‪ (2‬مقاييس مخاطر الئاتمان‬ ‫التسلسل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫فئة القروض‬ ‫فئة اولى ) قاروض ممتازة عديمة المخاطرة (‬ ‫فئة ثانية ) قاروض قاليلة المخاطرة (‬ ‫فئة ثالثة )قاروض متوساطة المخاطرة (‬ ‫فئة رابعة )قاروض مرتفعة المخاطرة (‬ ‫فئة خامسة )قاروض خطرة جدا (‬

‫مؤشار المخاطرة‬ ‫‪Z≥ 25‬‬ ‫‪Z ≥ 20 < 25‬‬ ‫‪Z ≥ 5 < 20‬‬ ‫‪-Z ≥ 5 < 5‬‬ ‫‪-Z≤ 5‬‬

‫‪6‬‬


‫كريم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوما الدارية والقاتصادية ‪ .‬المجلد )‪ (9‬العدد )‪250- 237 (2019) – (2‬‬ ‫يلحظ من الجدول )‪ (2‬اعله ان ‪ Z‬مؤشار لقياس جودة‬ ‫ثامنا ‪ :‬مفهوم التعثر المالي‬ ‫القروض والذي يسير باتجاه معاكس لتجاه المخاطرة ‪ ،‬بمعنى ان‬ ‫توجد اختلفات حول مصطلح التعثر المالي اذ يستخدما‬ ‫ارتفاع هذا المؤشار يدل على انخفاض درجة المخاطرة المتصلة‬ ‫كمرادف للفلس او العسر المالي او لوصفة حالة تسبق مرحلة‬ ‫بالقروض ‪.‬‬ ‫الفلس في الشركات ‪ ،‬وكما يستخدما في الشركات التي تعاني من‬ ‫القياس المحاسبي لمخاطر الئاتمان‬ ‫تراكم الخسائار لسنوات عديدة والتي تؤدي في الغالب الى الفلس‬ ‫‪ ،‬بذلك يعرف التعثر المالي بانه تلك المرحلة التي وصلت اليها‬ ‫إن قاياس مخاطر الئاتمان في الفكر المحاسابي يعتمد في‬ ‫الشركة والتي تتسم بحالة الضطرابات المالية الخطيرة والتي‬ ‫السااس على المعلومات المحاسابية الظاهرة في القوائام المالية‬ ‫تجعلها قاريبة جدا من الفلس ‪ ،‬وتتمثل الضطرابات التي تحدثا‬ ‫للمصارف ‪ ،‬إذ يتم من خلل هذه المعلومات المحاسابية معرفة‬ ‫بالشركات من خلل عدما قادرتها على الوفاء باللتزامات تجاه‬ ‫حجم المخاطر الئاتمانية التي تتعرض لها المصارف واكثر هذه‬ ‫الغير او نتيجة لكثرة الخسائار المتراكمة من سانوات ساابقة‬ ‫النماذج اساتخداما هو المؤشار الذي يعتمد على التحليل المالي‬ ‫)الزرقاان ‪ .(53: 2010،‬ويمكن تعريفه بانه اضطراب مسيرة‬ ‫والذي يتمثل بالنسب التية )شااهين ‪-:(51:2006،‬‬ ‫ما ‪ ،‬وخروجها عن مسارها الطبيعي الى خارج المسار المستهدف‬ ‫او المتوقاع ‪ ،‬ولمعنى الكثر شايوعا يتمثل بعدما قادرة الشركة على‬ ‫إجمالي القروض ÷ الموجودات المتداولة‬ ‫تسديد اللتزامات ‪ ،‬ويعرف التعثر من وجه نظر مصرفية بانه‬ ‫ويشير انخفاض هذا المؤشار إلى انخفاض مخاطر الئاتمان على‬ ‫المشروع الذي ل يسدد الفوائاد في مواعيدها المحددة ول يسدد‬ ‫اعتبار انخفاض القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض‪.‬‬ ‫القاساط في مواعيد اساتحقاقاها)زوراي ‪.(98:2013،‬‬ ‫القروض المتعثرة ÷ القروض قاصيرة الجل‬ ‫تاسعا ‪ :‬مراحل التعثر المالي‬ ‫ويشير انخفاض هذا المؤشار إلى انخفاض مخاطر الئاتمان على‬ ‫تتمثل مراحل التعثر المالي بالتي )‪-: (Coelho, 2012:63‬‬ ‫اعتبار انخفاض القروض المشطوبة إلى إجمالي القروض‪.‬‬ ‫‪ .1‬المرحلة الولى ‪ :‬وهي مرحلة ظهور الحدثا العارض ‪ ،‬اذ تواجه‬ ‫مخصص القروض المشكوك في تحصيلها ÷ القروض المتعثرة‬ ‫الشركة حادثا عارضا ما يتعلق بالناحية المالية ‪ ،‬كان تدخل‬ ‫الشركة باللتزاما مالي كبير يشكل عبئا ثقيل على موازنتها‬ ‫ويشير ارتفاع هذا المؤشار جيد اعتبار إن المصرف اخذ التحوط‬ ‫المالية دور ان تدرك ذلك ‪.‬‬ ‫المناساب لمواجهة هذه المخاطر في حال حدوثها‪.‬‬ ‫‪ .2‬المرحلة الثانية ‪ :‬هي مرحلة التغاضي عن الوضع الراهن ‪ ،‬اي‬ ‫المرحلة التي تتجاهل بها الدارة المخاطر التي تحيط بها‬ ‫كنتيجة للحدثا العارض الذي ظهر بالمرحلة السابقة ‪.‬‬ ‫‪ .3‬المرحلة الثالثة ‪ :‬هي المرحلة التي تزداد بها الخطورة مع‬ ‫اساتمرار الدارة بالتجاهل وتسمى بمرحلة التعايش مع الوضع‬ ‫الراهن وهنا تبدا الخسائار بالتراكم على الدارة ‪.‬‬ ‫‪ .4‬المرحلة الرابعة ‪ :‬هي مرحلة التعايش مع التعثر المالي ‪ ،‬اذ‬ ‫تصبح هذه العملية اعتيادية والتي تؤثر بدورها على توقاف‬ ‫اللتزامات ويبدا الدائانون بالمطالبة بحقوقاهم ‪.‬‬ ‫‪ .5‬المرحلة الخامسة ‪ :‬هي المرحلة الخيرة التي تتم معالجة الزمة‬ ‫من خلل اعلن افلس الشركة وتصفية موجوداتها او‬ ‫اندماجها مع شاركات اخرى ‪.‬‬ ‫عاشرا ‪ :‬اسباب التعثر المالي‬

‫مخصص القروض المشكوك في تحصيلها ÷القروض المشطوبة‬ ‫ويشير ارتفاع هذا المؤشار إلى ارتفاع مخاطر الئاتمان ‪.‬‬ ‫القروض المشطوبة ÷ إجمالي القروض‬ ‫الرهونات مقابل التسهيلت ÷ إجمالي القروض‬ ‫ويشير ارتفاع هذا المؤشار جيد اعتبار إن المصرف اخذ التحوط‬ ‫المناساب لمواجهة هذه المخاطر في حال حدوثها‪.‬‬ ‫ان مخاطر الئاتمان التي تواجه المصارف تعتمد بشكل كبير على‬ ‫النظاما المالي والداري ‪ ،‬اذ ان كفاءة تلك النظمة يؤدي الى تقليل‬ ‫تلك المخاطر وكما تعتمد هذا المخاطر على مستوى الرقاابة على‬ ‫حجم التسهيلت الئاتمانية الممنوحة للعملء والتي يمكن من‬ ‫خللها الحجم بحجم الرباح المستقبلية للمصارف ‪ ،‬وبسبب دقاة‬ ‫المؤشارات اعله سايتم الساتعانة بها لغرض قاياس حجم المخاطر‬ ‫الئاتمانية في المصارف عينة البحث في المبحث الثالث ‪.‬‬ ‫‪7‬‬


‫كريم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوما الدارية والقاتصادية ‪ .‬المجلد )‪ (9‬العدد )‪250- 237 (2019) – (2‬‬ ‫تتمثل اهم الساباب التي تتعرض لها الشركة بصورة عامة‬ ‫ان اثار التعثر المالي عادةا ما تكون على مختلف الطراف‬ ‫والمصارف بصورة خاصة والتي تؤدي الى التعثر المالي بما‬ ‫ذات العلقاة مع المصارف اذ يمكن تلخصيها بما يأتي )‬ ‫يأتي( ‪-: ( Chieng , 2013:67‬‬ ‫‪-:(Altman,2016:32‬‬ ‫‪ .1‬حرمان المصرف من فوائاد القروض المتعثرة ‪.‬‬

‫‪.1‬‬

‫أساباب إدارية‬

‫‪ .2‬تكوين مخصص للقروض المتعثرة ‪ ،‬لما كان تكوين المخصص‬ ‫يقضي بان تخفيض ارباح المصرف في السنة التي اخذ خللها‬ ‫هذا المخصص ‪.‬‬

‫‪.1‬‬

‫الهمال من قابل بعض الموظفين العاملين عند غياب الرقاابة‬ ‫المباشارة عنهم ‪.‬‬

‫‪ .3‬كلما زاد حجم قاروض المصرف المتعثرة ‪ ،‬انخفض تصنيف‬ ‫المصرف عن مقياس قاوة المصرف ضمن بلد معين ويكون‬ ‫اكبر تكلفة يدفعها المصرف نتيجة تعثر جزء من قاروضه ‪.‬‬ ‫‪ .4‬تكلفة ادارية وقاانونية ومالية ‪ : :‬اذ القروض المتعثرة تحتاج الى‬ ‫قادر كبير من المتابعة وجهد وتحليل مما يزيد العباء على‬ ‫الدارة لتحقيق ذلك ‪.‬‬ ‫اثنا عشر ‪ :‬أنأموذج قياس التعثر المالي‬ ‫هنالك نماذج عديدة لقياس التعثر المالي ‪ ،‬وان ابسطها للتطبيق‬ ‫يتمثل أنموذج )‪ ، (Altman,1993‬اذ يعتمد على خمس متغيرات‬ ‫مستقلة يمثل كل منها نسب مالية متعارف عليها ومتغير تابع )‪( Z‬‬ ‫ويتم تطبيق تلك النسب على الشركة وبعدها يتم احتساب قايمة )‪(Z‬‬ ‫‪ ،‬فاذا كانت قايمة )‪ (Z‬اكبر من )‪ (2.90‬فان المصرف في‬ ‫وضعية حرجة اما اذ كانت قايمة )‪ (Z‬اقال من )‪ (1.23‬فان‬ ‫المصرف في وضع جيد اما اذ كانت قايمة )‪ (Z‬بين )‪ (1.23‬و )‬ ‫‪ (2.90‬فان المصرف يقع بالمنطقة الضبابية اي متوساطة بين‬ ‫الخطر و الساتقرار ويمكن توضح تلك النسب وفق النموذج‬ ‫بالتي )‪- : ((Altman,2014:54 (Altman ,2006:42‬‬

‫‪.2‬‬ ‫‪.2‬‬

‫انعداما روح المبادرة والخوف من تحمل المسؤولية ‪.‬‬ ‫أساباب مالية‬

‫‪ .1‬انخفاض الرباح بالمقارنة مع الوحدات القاتصادية المشابهة ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ارتفاع النفقات والمصاريف بشكل غير مبرر‪.‬‬ ‫‪ .3‬تخبط السياساة المالية في مجال التمويل والئاتمان‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫أساباب فنية‬

‫‪ .1‬تعقيد الجراءات والتأخير في أنجاز العمال‪.‬‬ ‫‪ .2‬العجز وعدما الكفاءة في اساتعمال التكنولوجيا الحديثة‪.‬‬ ‫‪ .4‬أساباب تسويقية‬ ‫‪ .1‬تذمر العملء بسبب ساوء الخدمة والتعامل‪.‬‬ ‫‪ .2‬التخلف عن متطلبات السوق بدرجة واضحة‪.‬‬ ‫احد عشر ‪ :‬اثار التعثر المالي على المصارف‬

‫‪Z=0.717x1+0.847x2+3.107x3+0.420x4+ 0.998x5‬‬ ‫‪ : X4‬القيمة السوقاية لحق الملكية ÷ القيمة الدفترية لجمالي‬ ‫المطلوبات ‪.‬‬ ‫‪ : X5‬المبيعات ÷ اجمالي الموجودات ‪.‬‬ ‫ونتيجة للسهولة الكبيرة في تطبيق النموذج اعله سايتم‬ ‫الساتعانة به لمعرفة حجم التعثر المالي الذي تتعرض لها‬ ‫المصارف عينة البحث ‪ ،‬بالضافة الى معرفة الساباب التي تؤدي‬ ‫الى التعثر المالي في تلك العينة ‪.‬‬

‫الطار العملي‬

‫اذ ان ‪-:‬‬ ‫‪(Z< 1.23‬المنطقة الحمراء )الخطرة (‬ ‫) ‪Z < 1.23> 2.90‬المنطقة الضبابية (‬ ‫) ‪Z > 2.90‬المنطقة الجيدة(‬ ‫‪ :X1‬صافي رأس المال العامل ÷ اجمالي الموجودات‪.‬‬ ‫‪ : X2‬الرباح المحتجزة ÷ اجمالي الموجودات ‪.‬‬ ‫‪ : X3‬الرباح قابل الفوائاد والضرائاب ÷ اجمالي الموجودات‪.‬‬

‫وصف العينة‬ ‫‪8‬‬


‫كريم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوما الدارية والقاتصادية ‪ .‬المجلد )‪ (9‬العدد )‪250- 237 (2019) – (2‬‬ ‫لغرض تحقيق اهداف البحث واختبار الفرضية تم الساتعانة‬ ‫ثانأيا ‪ :‬مصرف بغداد‬ ‫بعينة من التقارير المالية المنشورة في ساوق العراق للوراق‬ ‫وهي شاركة عراقاية مساهمة خاصة تعمل ضمن القطاع‬ ‫المالية لمجموعة من المصارف العراقاية لتحقيق ذلك ‪ ،‬وذلك من‬ ‫المصرفي تأساست في عاما )‪ (1992‬برأس مال اسامي قادرة )‬ ‫خلل العتماد على مؤشارات النسب المالية المشار اليها في‬ ‫‪ (100‬مليون دينار ‪ ،‬وتم ادراجها في ساوق العراق للوراق‬ ‫الجانب النظري لقياس مخاطر الئاتمان ‪ ،‬بالضافة الى العتماد‬ ‫المالية في سانة )‪ (2004‬وكان رأسامالها في تاريخ الدراج (‬ ‫على انموذج )‪ (Altman 1993‬لغرض التنبؤ بحجم التعثر‬ ‫‪ (5.280‬مليار دينار ‪ ،‬وتبلغ نسبة القطاع الخاص )‪، (%100‬‬ ‫المالي الذي من الممكن ان تتعرض له المصارف عينة البحث ‪،‬‬ ‫وتقوما الشركة بمنح الئاتمان الى الطراف المتعاملين معها مما‬ ‫ومن اجل معرفة العينة ينبغي التطرق الى اهم المعلومات المتعلقة‬ ‫يترتب عليه مجموعة من المخاطر المالية ‪.‬‬ ‫بها وفقا لما يأتي ‪-:‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬مصرف الستثمار العراقي‬ ‫اول ‪ :‬مصرف المنصور للستثمار‬ ‫وهي شاركة عراقاية مساهمة خاصة تعمل ضمن القطاع‬ ‫وهي شاركة عراقاية مساهمة مختلطة تعمل ضمن القطاع‬ ‫المصرفي تأساست في عاما )‪ (1993‬برأس مال اسامي قادرة )‬ ‫المصرفي تأساست في عاما )‪ (2005‬برأس مال اسامي قادرة )‪(55‬‬ ‫‪ (100‬مليون دينار ‪ ،‬وتم ادراجها في ساوق العراق للوراق‬ ‫مليار دينار ‪ ،‬وتم ادراجها في ساوق العراق للوراق المالية في‬ ‫المالية في سانة )‪ (2004‬وكان رأسامالها في تاريخ الدراج (‬ ‫سانة )‪ (2008‬وكان رأسامالها في تاريخ الدراج )‪ (55‬مليار دينار‬ ‫‪ (5.760‬مليار دينار ‪ ،‬وتبلغ نسبة القطاع الخاص )‪، (%100‬‬ ‫‪ ،‬وتبلغ نسبة القطاع الخاص )‪ ، (%100‬وتقوما الشركة بمنح‬ ‫وتقوما الشركة بمنح الئاتمان الى الطراف المتعاملين معها مما‬ ‫الئاتمان الى الطراف المتعاملين معها مما يترتب عليه مجموعة‬ ‫يترتب عليه مجموعة من المخاطر المالية ‪.‬‬ ‫من المخاطر المالية ‪.‬‬

‫جدول )‪ (3‬وصف العينة‬ ‫المصارف‬ ‫مصرف بغداد‬ ‫مصرف المنصور‬ ‫مصرف الساتثمار العراقاي‬

‫عدد الساهم‬ ‫‪26134103‬‬ ‫‪12951541‬‬ ‫‪11140477‬‬

‫نسبة مكرر الرباح‬ ‫‪11.24‬‬ ‫‪17.07‬‬ ‫‪14.74‬‬

‫القيمة السوقاية‬ ‫‪227500‬‬ ‫‪247500‬‬ ‫‪150000‬‬

‫قياس حجم ومستوى مخاطر الئاتمان لعينة البحث‬ ‫جدول )‪ (4‬قاياس حجم مخاطر الئاتمان في المصارف عينة البحث‬ ‫مؤشارات مخاطر الئاتمان‬

‫مصرف الساتثمار‬ ‫‪2016 2015‬‬

‫أجمالي القروض ÷ الموجودات‬ ‫المتداولة‬ ‫القروض المتعثرة ÷القروض قاصيرة‬ ‫‪0.1‬‬ ‫الجل‬ ‫‪0.36‬‬ ‫متوساط مؤشار النخفاض‬ ‫‪0.62‬‬

‫‪2017‬‬

‫مصرف بغداد‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬

‫‪2017‬‬

‫‪0.35‬‬

‫‪0.04‬‬

‫‪0.36‬‬

‫‪0.33‬‬

‫‪0.09‬‬

‫‪1.6‬‬

‫‪0.03‬‬

‫‪0.02‬‬

‫‪0.66‬‬

‫‪0.65‬‬

‫‪0.54‬‬

‫‪0.55‬‬

‫‪1.66‬‬

‫‪1.3‬‬

‫‪1.8‬‬

‫‪2.35‬‬

‫‪0.505‬‬

‫‪0.345‬‬

‫‪0.45‬‬

‫‪0.44‬‬

‫‪0.875‬‬

‫‪1.45‬‬

‫‪0.915‬‬

‫‪1.185‬‬

‫‪2017‬‬

‫مصرف المنصور‬ ‫‪2016 2015‬‬

‫‪9‬‬


‫كريم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوما الدارية والقاتصادية ‪ .‬المجلد )‪ (9‬العدد )‪250- 237 (2019) – (2‬‬ ‫يلحظ من جدول )‪ (4‬ان مؤشارات مخاطر الئاتمان تشير الى‬ ‫على التوالي ‪ ،‬اما مصرف بغداد فشهد ارتفاعا في تلك المؤشارات‬ ‫انخفاض في سانة )‪ (2017-2016-2015‬لمصرف الساتثمار اذ‬ ‫بمتوساط )‪ (1.185-0.915-1.45‬على التوالي مما يدل على‬ ‫ارتفاع مخاطر الئاتمان في مصرف بغداد بالمقارنة مع المصارف بلغ متوساط نسب تلك المؤشارات )‪ (0.345-0.505-0.36‬على‬ ‫التوالي ‪ ،‬وكما تشير الى انخفاضها لمصرف المنصور لنفس‬ ‫الخرى في عينة البحث ‪.‬‬ ‫السنوات اذ بلغ متوساط تلك المؤشارات )‪(0.875-0.44-0.45‬‬ ‫جدول )‪ (5‬قاياس حجم التحوط لمخاطر الئاتمان في المصارف عينة البحث‬ ‫مؤشارات مخاطر الئاتمان‬ ‫مخصص القروض المشكوك في‬ ‫تحصيلها ÷ القروض المشطوبة‬ ‫القروض المشطوبة÷إجمالي‬ ‫القروض‬ ‫الرهونات مقابل التسهيلت ÷‬ ‫إجمالي القروض‬ ‫مخصص القروض المشكوك في‬ ‫تحصيلها ÷ القروض المتعثرة‬ ‫متوساط مؤشار الرتفاع‬

‫‪2017‬‬

‫مصرف بغداد‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬

‫مصرف الساتثمار‬ ‫‪2016 2015‬‬

‫‪2017‬‬

‫‪3.4‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪0.02‬‬

‫‪0.05‬‬

‫‪0.06‬‬

‫‪1.03‬‬

‫‪0.55‬‬

‫‪0.41‬‬

‫‪0.04‬‬

‫‪0.25‬‬

‫‪0.1‬‬

‫‪0.12‬‬

‫‪0.03‬‬

‫‪0.02‬‬

‫‪0.13‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪0.016‬‬

‫‪7.9‬‬

‫‪4.9‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪3.5‬‬

‫‪2.6‬‬

‫‪1.7‬‬

‫‪2.8‬‬

‫‪2.9‬‬

‫‪3.2‬‬

‫‪1.4‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪1.3‬‬

‫‪1.3‬‬

‫‪1.7‬‬

‫‪3.5‬‬

‫‪1.2‬‬

‫‪1.4‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪3.185‬‬

‫‪1.8125‬‬

‫‪1.375‬‬

‫‪1.235‬‬

‫‪1.095‬‬

‫‪1.32‬‬

‫‪1.29‬‬

‫‪1.287‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1.281‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2017‬‬

‫متوساط نسب المخاطر )‪ ، (1.32-1.095-1.235‬وبذلك فان‬ ‫اجراءات المصارف لمواجهه مخاطر الئاتمان قاد تم اجرائاها في‬ ‫المصارف الثلثا اعله الى ان تأثير مخاطر الئاتمان ممكن ان‬ ‫يتعدى تلك الجراءات تبعا للظروف القاتصادية المحيطة‬ ‫بالمصارف‪.‬‬ ‫التنبؤ بالتعثر المالي للمصارف عينة البحث‬

‫مصرف المنصور‬ ‫‪2016 2015‬‬

‫يلحظ من جدول )‪ (5‬ان مؤشارات تحوط المصارف لمواجهة‬ ‫مخاطر الئاتمان تشير الى ارتفاعها في مصرف الساتثمار‬ ‫العراقاي بمتوساط نسب )‪ (1.375-1.8125-3.185‬للسنوات )‬ ‫‪ (2017-2016-2015‬على التوالي ‪ ،‬كما يأتي مصرف بغداد في‬ ‫المرتبة الثانية في اجراءات التحوط ضد مخاطر الئاتمان بمتوساط‬ ‫نسب )‪ (1.2815-1.2875-1.29‬على التوالي ‪ ،‬ويعد مصرف‬ ‫المنصور المصرف القال في مواجهه مخاطر الئاتمان اذ بلغ‬

‫جدول )‪ (6‬احتساب عملية التنبؤ للمصارف عينة البحث‬ ‫مؤشارات التنبؤ بالتعثر المالي‬ ‫صافي راس المال العامل ÷ اجمالي‬ ‫الموجودات)‪(X1‬‬ ‫الرباح المحتجزة÷ اجمالي‬ ‫الموجودات)‪(X2‬‬ ‫الرباح قابل الفوائاد والضرائاب ÷‬ ‫اجمالي الموجودات )‪(X3‬‬ ‫القيمة السوقاية لحق الملكية ÷ القيمة‬ ‫الدفترية لجمالي المطلوبات )‪(X4‬‬ ‫المبيعات ÷ اجمالي الموجودات )‬ ‫‪(X5‬‬

‫‪2017‬‬

‫مصرف بغداد‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬

‫مصرف الساتثمار‬ ‫‪2016 2015‬‬

‫‪2017‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0.49‬‬

‫‪0.97‬‬

‫‪0.26‬‬

‫‪0.31‬‬

‫‪0.25‬‬

‫‪0.32‬‬

‫‪0.17‬‬

‫‪0.04‬‬

‫‪0.05‬‬

‫‪0.03‬‬

‫‪0.02‬‬

‫‪0.023‬‬

‫‪0.026‬‬

‫‪0.027‬‬

‫‪0.035‬‬

‫‪0.016‬‬

‫‪0.03‬‬

‫‪0.02‬‬

‫‪0.08‬‬

‫‪0.013‬‬

‫‪0.015‬‬

‫‪0.023‬‬

‫‪0.024‬‬

‫‪0.022‬‬

‫‪0.036‬‬

‫‪0.86‬‬

‫‪0.86‬‬

‫‪0.92‬‬

‫‪1.47‬‬

‫‪1.02‬‬

‫‪0.41‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪0.27‬‬

‫‪0.31‬‬

‫‪0.037‬‬

‫‪0.049‬‬

‫‪0.074‬‬

‫‪0.019‬‬

‫‪0.021‬‬

‫‪0.034‬‬

‫‪0.039‬‬

‫‪0.047‬‬

‫‪0.062‬‬

‫‪2017‬‬

‫مصرف المنصور‬ ‫‪2016 2015‬‬

‫‪10‬‬


‫كريم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوما الدارية والقاتصادية ‪ .‬المجلد )‪ (9‬العدد )‪250- 237 (2019) – (2‬‬ ‫يلحظ من جدول )‪ (6‬احتساب النسب المالية لمعاملت )‪(Z‬‬ ‫لقياس التعثر المالي بالعتماد على التقارير المالية المنشورة‬ ‫لسوق العراق للوراق المالية ‪ ،‬اذ تم احتساب تلك النسب لغرض‬

‫العتماد عليها في اساتخراج التعثر المالي بعد ضربها بقيم )‪(X‬‬ ‫ومن ثم القياما بجمعها ومقارنتها مع المعيار المحدد لنموذج )‬ ‫‪.(Altman 1993‬‬

‫جدول )‪ (7‬احتساب قايمة ‪ Z‬للمصارف عينة البحث‬ ‫مؤشارات التنبؤ بالتعثر‬ ‫المالي‬ ‫)‪0.717(X1‬‬ ‫)‪0.847(X2‬‬ ‫)‪3.107(X3‬‬ ‫)‪0.420(X4‬‬ ‫)‪0.998(X5‬‬ ‫‪Z‬‬

‫مصرف الساتثمار‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪0.042‬‬ ‫‪0.033‬‬ ‫‪0.062‬‬ ‫‪0.093‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪0.048‬‬ ‫‪0.036‬‬ ‫‪0.862‬‬ ‫‪0.872‬‬

‫‪2017‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪0.025‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪0.073‬‬ ‫‪1.068‬‬

‫مصرف المنصور‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪0.019‬‬ ‫‪0.016‬‬ ‫‪0.046‬‬ ‫‪0.040‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪0.020‬‬ ‫‪0.018‬‬ ‫‪0.685‬‬ ‫‪1.374‬‬

‫تقع بين )‪ 1.23‬و ‪ ، (2.90‬وفي سانة )‪ 2016‬و ‪ (2017‬فان‬ ‫المصرف في خطر مواجهه التعثر المالي ‪ ،‬اذ تبلغ قايمة )‪ (Z‬فيه )‬ ‫‪ (0.518-0.685‬وهي اقال من )‪ (1.23‬مما يدل على انه‬ ‫المصارف الثلثا في وضعية خطيرة لمواجعه التعثر المالي‬ ‫بالمستقبل بالرغم من التحوط التي مارساته لمواجهته ‪ ،‬ولغرض‬ ‫معرفة الدور الذي تعلبه عملية قاياس مخاطر الئاتمان في التنبؤ‬ ‫بمخاطر التعثر المالي المستقبلي سايتم العتماد على نتائاج التحليل‬ ‫الحصائاي لغرض اختبار فرضية البحث ‪.‬‬

‫‪2017‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪0.022‬‬ ‫‪0.071‬‬ ‫‪0.172‬‬ ‫‪0.033‬‬ ‫‪0.518‬‬

‫مصرف بغداد‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪0.179‬‬ ‫‪0.029‬‬ ‫‪0.022‬‬ ‫‪0.068‬‬ ‫‪0.074‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.084‬‬ ‫‪0.046‬‬ ‫‪0.038‬‬ ‫‪0.473‬‬ ‫‪0.397‬‬

‫‪2017‬‬ ‫‪0.121‬‬ ‫‪0.013‬‬ ‫‪0.111‬‬ ‫‪0.130‬‬ ‫‪0.061‬‬ ‫‪0.436‬‬

‫يلحظ من جدول )‪ (7‬ان مصرف الساتثمار العراقاي ومصرف‬ ‫بغداد في وضعية حرجة لمواجهه التعثر المالي نتيجة لن نسبة )‬ ‫‪ ( Z‬فيهما كانت اقال من )‪ (1.23‬اي ضمن المنطقة التي تعد‬ ‫خطرة لحدوثا التعثر المالي ‪ ،‬اذ بلغت قايمة )‪ (Z‬لمصرف‬ ‫الساتثمار )‪ (1.068-0.862-0.872‬للسنوات )‪-2016-2015‬‬ ‫‪ (2017‬على التوالي ‪ ،‬وكان مصرف بغداد قاد بلغت قايمة )‪) (Z‬‬ ‫‪ (0.397-0.473-0.436‬للسنوات )‪ (2017-2016-2015‬على‬ ‫التوالي ‪ ،‬اما المنصور فانه يقع بالمنطقة الضبابية لحدوثا التعثر‬ ‫المالي في سانة )‪ (2015‬اذ بلغت قايمة )‪ (Z‬فيها )‪ (1.374‬وهي‬

‫جدول )‪ (8‬معطيات البرنامج الحصائاي )‪(spss‬‬ ‫مؤشارات التنبؤ بالتعثر مصرف الساتثمار‬ ‫المالي و مخاطر‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫الئاتمان‬ ‫متوساط مؤشار‬ ‫‪1.8125‬‬ ‫‪3.185‬‬ ‫الرتفاع‬ ‫متوساط مؤشار‬ ‫‪0.505‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫النخفاض‬ ‫‪0.862‬‬ ‫‪0.872‬‬ ‫‪Z‬‬

‫مصرف بغداد‬

‫مصرف المنصور‬ ‫‪2017‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2017‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2017‬‬

‫‪1.375‬‬

‫‪1.235‬‬

‫‪1.095‬‬

‫‪1.32‬‬

‫‪1.29‬‬

‫‪1.2875‬‬

‫‪1.2815‬‬

‫‪0.345‬‬

‫‪0.45‬‬

‫‪0.44‬‬

‫‪0.875‬‬

‫‪1.45‬‬

‫‪0.915‬‬

‫‪1.185‬‬

‫‪1.068‬‬

‫‪1.374‬‬

‫‪0.685‬‬

‫‪0.518‬‬

‫‪0.397‬‬

‫‪0.473‬‬

‫‪0.436‬‬

‫انخفاض المخاطر الئاتمانية بالمقارنة مع قايمة )‪ ،(Z‬وسايتم اجراء‬ ‫التحليل الحصائاي لمؤشارات النخفاض مع قايمة )‪ (Z‬مرة ومع‬ ‫مؤشارات الرتفاع وقايمة )‪ (Z‬مرة اخرى‪.‬‬

‫يلحظ من جدول )‪ (8‬تلخيص نتائاج عملية قاياس مخاطر‬ ‫الئاتمان وفق مؤشارات النسب المالية ‪ ،‬وقاياس التنبؤ بالتعثر‬ ‫المالي للمصارف العراقاية عينة البحث ‪ ،‬اذ تم اساتخراج متوساط‬ ‫مؤشار ارتفاع تحوط المخاطر الئاتمانية للمصارف ومتوساط‬

‫جدول )‪ (9‬التحليل الحصائاي بين مؤشار الرتفاع وقايمة )‪(Z‬‬ ‫‪11‬‬


‫كريم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوما الدارية والقاتصادية ‪ .‬المجلد )‪ (9‬العدد )‪250- 237 (2019) – (2‬‬ ‫مؤشارات التحليل الحصائاي‬ ‫التفاصيل‬ ‫‪9‬‬ ‫عدد المشاهدات‬ ‫‪2.190‬‬ ‫معامل )‪(T‬‬ ‫‪0.235‬‬ ‫معامل )‪(F‬‬ ‫‪0.352‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫حجم الرتباط‬ ‫‪0.043‬‬ ‫مستوى المعنوية ‪sig‬‬

‫الجدول الى ان هنالك تأثير لعملية احتساب مخاطر الئاتمان اي‬ ‫ان زيادة مخاطر الئاتمان بمعدل وحدة واحدة يؤدي الى ارتفاع‬ ‫نسبة حدوثا التعثر المالي للمصارف بقيمة )‪ (0.235‬المشار اليه‬ ‫بقيمة )‪.(B‬‬

‫يلحظ من جدول )‪ (9‬وجود ارتباط طردي معنوي تاما ذو دللة‬ ‫احصائاية بين مؤشارات احتساب التحوط لمواجهة مخاطر الئاتمان‬ ‫وامكانية التعثر المالي في المصارف العراقاية ‪ ،‬اذ بلغت قايمة‬ ‫الرتباط )‪ (1.000‬وبمستوى معنوية )‪ (0.043‬وهي اقال من‬ ‫مستوى الدللة )‪ (%5‬مما يدل على معنوية العلقاة ‪ ،‬كما يشير‬

‫جدول )‪ (10‬التحليل الحصائاي بين مؤشار النخفاض وقايمة )‪(Z‬‬ ‫التفاصيل‬ ‫عدد المشاهدات‬ ‫معامل )‪(T‬‬ ‫معامل )‪(F‬‬ ‫‪B‬‬ ‫حجم الرتباط‬ ‫مستوى المعنوية ‪sig‬‬

‫مؤشارات التحليل الحصائاي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6.277‬‬ ‫‪11.263‬‬ ‫‪1.430‬‬ ‫‪0.785‬‬ ‫‪0.006‬‬

‫من خلل الجانب العملي توصل الباحثين الى مجموعة من‬ ‫الساتنتاجات وهي ‪-:‬‬ ‫‪ .1‬تعد عملية قاياس مخاطر الئاتمان دورا بارزا في التنبؤ باكتشاف‬ ‫التعثر المالي للمصارف العراقاية من خلل معرفة حجم‬ ‫الئاتمان الذي يتسم بالتلكؤ لدة العملء ومدى تأثيره على‬ ‫العائادات المالية للمصارف ‪.‬‬ ‫‪ .2‬تمارس المصارف العراقاية ساياساة تحوط لمواجه مخاطر الئاتمان‬ ‫بصورة متباينة ‪ ،‬والتي ل تمنع من حدوثا التعثر المالي لها‬ ‫في المستقبل وترجع اغلب الساباب الى الظروف القاتصادية‬ ‫والزمات المالية ‪.‬‬ ‫‪ .3‬تعد مؤشارات النسب المالية من اهم اجراءات القياس لمعرفة حجم‬ ‫المخاطر الئاتمانية في المصارف العراقاية ‪ ،‬لنها تستند على‬ ‫متغيرات ذات علقاة مباشارة بالئاتمان ‪.‬‬

‫يلحظ من جدول )‪ (10‬وجود علقاة ارتباط طردية ومعنوية‬ ‫ذو دللة احصائاية بين مؤشارات انخفاض المخاطر الئاتمانية‬ ‫والتعثر المالي للمصارف العراقاية ‪ ،‬اذ بلغ قايمة الرتباط )‬ ‫‪ (-0.785‬وبمستوى معنوية )‪ (0.006‬وهي اقال من مستوى‬ ‫الدللة )‪ (%5‬مما يدل على ان انخفاض مخاطر الئاتمان يؤدي‬ ‫الى انخفاض حدوثا التعثر المالي ‪ ،‬كما يشير الجدول وجود تأثير‬ ‫لنخفاض حجم المخاطر الئاتمانية في انخفاض حدوثا التعثر‬ ‫المالي ‪ ،‬اذ ان انخفاض حجم مخاطر الئاتمان بمقدار وحدة واحدة‬ ‫يؤدي الى انخفاض التعثر المالي بمقدار )‪ (1.430‬المشار اليه‬ ‫بمعامل )‪ ، (B‬ومن خلل جدول )‪ (10-9‬يتحقق اثبات الفرضية‬ ‫الرئايسة للبحث التي مفادها )تساعد عملية قاياس مخاطر الئاتمان‬ ‫المصرفي في التقليل من مخاطر التعثر المالي التي ممكن ان‬ ‫تحدثا في المصارف العراقاية بالمستقبل (‪.‬‬ ‫الستنتاجات والتوصيات‬ ‫اول ‪ :‬الستنتاجات‬ ‫‪12‬‬


‫كريم ‪ .‬مجلة المثنى للعلوما الدارية والقاتصادية ‪ .‬المجلد )‪ (9‬العدد )‪250- 237 (2019) – (2‬‬ ‫حمدان ‪ ،‬محمد وليد ‪ .(2018).‬بناء أنموذج للتنبؤ بالفشل المالي‬ ‫‪ .4‬تعد ظاهرة التعثر المالي من ابرز المشاكل التي تواجه المصارف‬ ‫للشركات المساهمة العامة الردنية في قاطاع البنوك والتامين ‪.‬‬ ‫العراقاية مؤخرا نظرا للزمات المالية التي تمر بها البيئة‬ ‫رساالة ماجستير ‪ ،‬جامعة عمان العربية ‪ ،‬الردن ‪.‬‬ ‫العراقاية المر الذي يصعب من عمل المصارف بمنع الئاتمان‬ ‫للزبائان ‪.‬‬ ‫الحمداني ‪ ،‬رافعة ابراهيم ‪ ،‬القطان ياساين طه ياساين طه‪.(2013).‬‬ ‫اساتخداما أنموذج ‪ Sherrod‬للتنبؤ بالفشل المالي ‪ .‬مجلة جامعة‬ ‫النبار للعلوما القاتصادية ‪ ،‬مجلد ‪ 11‬العدد ‪.5‬‬ ‫الخياط ‪ ،‬زهراء ‪ .(2013).‬اساتخداما أنموذج ‪ Sherrod‬للتنبؤ بفشل‬ ‫المصارف الهلية في محافظة نينوى ‪ .‬مجلة تنمية الرافدين‪،‬‬ ‫العدد ‪ 11‬المجلد ‪.3‬‬ ‫الدوغجي ‪ ،‬علي حسن ‪ .(2011).‬مدى مسؤولية مراقاب الحسابات عن‬ ‫فرض الساتمرارية والفشل المالي ‪ .‬رساالة ماجستير ‪ ،‬جامعة‬ ‫بغداد ‪.‬‬

‫‪ .5‬هنالك علقاة ارتباط معنوية بين مؤشارات المخاطر الئاتمانية‬ ‫والتنبؤ بمخاطر التعثر المالي للمصارف العراقاية ‪ ،‬اذ ان‬ ‫قاياس مخاطر الئاتمان بصورة دورية يساعد في معرفة‬ ‫المصارف التي من الممكن ان تتعثر في المستقبل ‪.‬‬ ‫ثانأيا ‪ :‬التوصيات‬ ‫من خلل الساتنتاجات اعله يوصي الباحث بالتي ‪-:‬‬

‫‪ .1‬ضرورة قاياما المصارف العراقاية بقياس مخاطر الئاتمان بالصورة‬ ‫رامي ‪ ،‬وحيد محمود الوتار ‪ .(2018).‬اساتخداما اسااليب التحليل المالي‬ ‫التي يمكن من خللها معرفة حجم مخاطر حصول التعثر‬ ‫في التنبؤ بفشل الشركات المساهمة الصناعية ‪ :‬دراساة عينة من‬ ‫المالي في المستقبل ‪.‬‬ ‫الشركات المساهمة الصناعية ‪ .‬مجلة الرافدين ‪ ،‬العدد ‪، 32‬‬ ‫المجلد ‪.4‬‬

‫الزرقاان ‪ ،‬صالح طاهر ‪ .(2010).‬التحليل المالي واثره في المخاطر‬ ‫الئاتمانية ‪ :‬دراساة تطبيقية على عينة من البنوك التجارية‬ ‫الردنية ‪،‬رساالة ماجستير ‪ ،‬جامعة الساراء الخاصة ‪ ،‬كلية‬ ‫العلوما القاتصادية ‪ ،‬الردن ‪.‬‬ ‫زواري ‪ ،‬ساعيدة ‪ .(2013).‬ادوات التحليل المالي ودورها في تقييم‬ ‫مخاطر الئاتمان المصرفي ‪ :‬دراساة اساتبيان لعينة من البنوك‬ ‫التجارية بولية ورقالة ‪ .‬رساالة ماجستير ‪ ،‬جامعة ورقالة ‪،‬‬ ‫الجزائار ‪.‬‬ ‫شااهين ‪ ،‬علي عبد ا ‪ .(2006).‬دور ادوات التحليل المالي في ترشايد‬ ‫السياساة الئاتمانية وتشكيل محفظة الئاتمان في البنوك ‪:‬دراساة‬ ‫ميدانية على بنوك فلسطين ‪ ،‬رساالة ماجستير ‪ ،‬الجامعة‬ ‫السالمية ‪،‬فلسطين ‪.‬‬

‫‪ .2‬يتعين على المصارف العراقاية اتباع ساياساة تحوط لمواجهة التعثر‬ ‫المالي بالصورة التي يمكن من خللها مواجهه او التقليل من‬ ‫حدة ‪ ،‬من خلل النسب المالية ذات العلقاة بمتغيرات منح‬ ‫الئاتمان ‪.‬‬ ‫‪ .3‬ضرورة اساتعانة المصارف العراقاية بمؤشارات النسب المالية‬ ‫لقياس حجم المخاطر الئاتمانية لنها تعد من اهم المقاييس دقاة‬ ‫في اساتخراج حجم المخاطر نظرا لرتباطها بصورة مباشارة‬ ‫بمتغيرات منح الئاتمان ‪.‬‬ ‫‪ .4‬يتعين ان تعي المصارف العراقاية اهمية ظاهرة التعثر المالي وان‬ ‫تراعي اهتماما كبيرا لها نظرا للزمات المالية التي تواجه‬ ‫البلد والتي تستعدي تضافر الجهود لمواجهة تلك الزمة ‪.‬‬

‫‪ .5‬ضرورة قاياما المصارف العراقاية بالتأكد من الذمم المالية للعملء‬ ‫قابل منحهم الئاتمان من اجل عدما ارتفاع مخاطر الئاتمان ‪،‬‬ ‫عباس ‪ ،‬علي ‪ .(2011).‬تحديد الساباب الدارية والمالية لفشل الشركات‬ ‫لن انخفاض عملية الئاتمان تؤدي الى التعثر المالي بالمستقبل‬ ‫‪ :‬دراساة تحليلية على شاركات التضامن الردنية‪ .‬مجلة جامعة‬ ‫‪.‬‬ ‫بغداد للعلوما القاتصادية ‪ ،‬المجلد الول ‪ ،‬العدد ‪.2‬‬

‫عبيدات ‪ ،‬احمد نواف ‪ .(2016).‬بناء أنموذج قادرة الشركات الصناعية‬ ‫المساهمة العامة الردنية على الساتثمار باساتخداما قاائامة التدفق‬ ‫النقدي ‪ ،‬رساالة ماجستير ‪ ،‬جامعة عمان العربية ‪ ،‬الردن ‪.‬‬ ‫عزيز ‪ ،‬كرار عبد الله ‪ .(2013).‬دور التنبؤ بالفشل المالي ومؤشارات‬ ‫التدفقات النقدية التشغيلية بالساتقرار المصرفي باساتعمال‬ ‫أنموذج ‪ kida‬دراساة تطبيقية في عينة من المصارف العراقاية ‪،‬‬ ‫مجلة الغري للعلوما القاتصادية والدارية ‪ ،‬المجلد ‪ 7‬العدد ‪.2‬‬

‫المصادر‬ ‫اول ‪ :‬المصادر العربية‬ ‫بزاما ‪،‬صفية ‪ .(2013).‬اساتخداما المؤشارات المالية لتنبؤ بالتعثر المالي ‪:‬‬ ‫دراساة تطبيقية من المؤساسات الصغيرة والمتوساطة بولية‬ ‫ورقالة‪ .‬رساالة ماجستير ‪،‬جامعة قاصدي مرباح ‪.‬الجزائار ‪.‬‬

‫‪13‬‬


250- 237 (2019) – (2) ‫( العدد‬9) ‫ المجلد‬. ‫ مجلة المثنى للعلوما الدارية والقاتصادية‬. ‫كريم‬ ‫ الترميز‬.(2013). ‫ نور الهدى‬، ‫ محمدين‬، ‫ الشريف يوساف‬، ‫الفاتح‬ ‫الئاتماني ودوره في الحد من مخاطر الئاتمان المصرفي في‬ ،1 ‫ المجلد‬14 ‫ العدد‬، ‫ مجلة عمادة البحث العملي‬.‫السودان‬ . ‫السودان‬ ‫ مدى اعتماد المصارف التجارية‬.(2005). ‫ خالد محمود‬، ‫الكحلوت‬ ‫ دراساة ميدانية‬: ‫على التحليل المالي في ترشايد قارار الئاتمان‬ ، ‫ رساالة ماجستير‬. ‫على المصارف العامة في قاطاع غزة‬ . ‫ فلسطين‬، ‫الجامعة السالمية‬ ‫ مخاطر الئاتمان واثرها في المحافظ‬.(2014). ‫ انس هشاما‬، ‫المملوك‬ ‫ دراساة تطبيقية على قاطاع المصارف الخاصة في‬: ‫الساتثمارية‬ . ‫ ساوريا‬، ‫ جامعة دمشق‬، ‫اطروحة دكتورا‬. ‫ساوريا‬

References Acosta-González, E. & Fernández-Rodríguez, F. (2013). Forecasting Financial Failure of Firms via Genetic Algorithms. Computational Economics, 43(2), 133-157. http://dx.doi.org/10.1007/s10614-013-9392-9. AlAdham, M., Qasem, M., Al-Nimer, M., & Yousef, A. A. (2015). The Impact of Marketing Strategy on Profitability in Medical Jordanian Corporations. International Business Research, 8(11), 61. http://dx.doi.org / 10.5539/ibr.v8n11p61. Altman, E. & Hotchkiss, E. (2006). Corporate financial distress and bankruptcy (1st ed.). Hoboken, N.J.: Wiley.

14

Altman, E., Iwanicz-Drozdowska, M., Laitinen, E., & Suvas, A. (2014). Distressed Firm and Bankruptcy Prediction in an International Context: A Review and Empirical Analysis of Altman's Z-Score Model. SSRN Electronic Journal, 1-48. http://dx.doi.org/10.2139/ssrn.2536340 . Altman, E., Iwanicz-Drozdowska, M., Laitinen, E., & Suvas, A. (2016). Financial Distress Prediction in an International Context: A Review and Empirical Analysis of Altman'sZ-Score Model. Journal of International Financial Management& Accounting http://dx.doi.org/10.1111/jifm.12053. Chieng, J.R. (2013) Verifying the Validity of Altman’s Z” Score as a Predictor of Bank Failures in the Case of the Eurozone, (Unpublished master dissertation) Submitted to the National College of Ireland. Coelho, M.Y. (2012). Predicting Corporate Failure: an application of Altman's Z Score and Altman's EMS models to the JSE Alternative Exchange from 2008 to 2012, (Unpublished doctoral dissertation), University of Cape Town, southAfrica.



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.