الجودة الشاملة ودورها في تحسين الاداء التشغيلي للعاملين 2017 - 2018

Page 1

‫‪BM-Publisher‬‬

‫الجودة الشاملة ودورها في تحسين االداء التشغيلي للعاملين ‪7102 - 7102‬‬ ‫قاسم محمد العنزي * ‪ , a‬حسنين حسين هاتف‬ ‫جامعة الكوفة ‪ /‬كلية االدارة واالقتصاد‬ ‫معلومات المقالة‬ ‫تاريخ البحث‬ ‫االستالم ‪1118/11/14 :‬‬ ‫تاريخ التعديل ‪1118/11/12 :‬‬ ‫قبول النشر ‪1118/11/12 :‬‬ ‫متوفر على األنترنيت‪1119/2/12:‬‬

‫الكلمات المفتاحية ‪:‬‬ ‫الجودة الشاملة‬ ‫تحسين االداء‬ ‫االداء التشغيلي‬ ‫الجودة الشاملة‬ ‫الكفاءة التشغيلية‬

‫‪b‬‬

‫الملخص‬ ‫تهدف البحث الى التعرف على مبادئ ادارة الجودة الشااملة وماد تأثيرهاا باعتبارهاا مرتكازا لتحساين األداء‬ ‫التشغيلي للعاملين في األقسام الداخلية في جامعاة المثناى ‪.‬وانطلقات البحاث مان الجوانا المعرفياة إلدارة الجاودة‬ ‫الشاملة على مد دورها في تحساين األداء ‪ .‬وان ساب هاه البحاث هاو ظهاور مشاكلة ماد تاأثير تفعيال مباادئ‬ ‫ادارة الجودة الشاملة على العاملين ومد التزام ادارة االقسام الداخلية بتطبيقها لما لها من أهمية في ازدياد رضاا‬ ‫الطلبة ساكني األقسام الداخلية ‪,‬وانطلقنا فاي هاه البحاث مان فرضاية رئيساية وخما فرضايا فرعياة متضامنة‬ ‫أهداف البحث‪ ,‬فقد أستخدم الباحث المنهج الوصافي التحليلاي باساتخدام برناامج ‪ ,SPSS‬أذ صاممت اساتبانة لهاها‬ ‫الغرض ‪ ,‬حيث وزعت على عينة قوامها (‪ )21‬فردا شملت (مدير ومعاوني وموظفي ومشرفي األقسام الداخلية)‬ ‫‪ ,‬تتكاون ماان (‪ )41‬مفاردة وفا اسالو العينااة العمدياة ‪ .‬وقااد أشاار نتااائج البحاث الااى وجاود عالفااة ذا داللااة‬ ‫احصائية بين مبادئ ادارة الجودة الشاملة (دعم اإلدارة العليا‪ ,‬التركيز على الزبون‪ ,‬التعلايم والتادري ‪ ,‬التحساين‬ ‫المسااتمر‪ ,‬اتخاااذ القاارارا المبنيااة علااى أسااا الحقااائ ) وتحسااين األداء التشااغيلي (الكفاااءة التشااغيلية‪ ,‬الخاادما‬ ‫اإلداريااة‪ ,‬الرضااا الااوظيفي) للعااامين فااي األقسااام الداخليااة فااي جامعااة المثنااى ‪ .‬ولقااد توصاال الباحااث الااى أهاام‬ ‫االسااتنتاجا وهااي وجااود اتجاهااا قويااة فااي األقسااام الداخليااة بصااالحية العماال بمبااادئ ادارة الجااودة الشاااملة‬ ‫باعتبارها مرتكازا لتحساين األداء التشاغيلي للعااملين ‪ .‬وقاد تضامنت البحاث بعا التوصايا أبرزهاا ضارورة‬ ‫العمل بمبادئ ادارة الجودة الشااملة لتحساين أداء العااملين فاي األقساام الداخلياة فاي جامعاة المثناى‪ ,‬والعمال علاى‬ ‫تهليل المعوقا التي يمكن أن حول دون العمل بها وتفعيلها‪.‬‬ ‫© ‪ 1119‬جامعة المثنى ‪ .‬جميع الحقوق محفوظة‬

‫‪Abstract‬‬ ‫‪The aim of the study is to identify the principles of comprehensive quality management and their impact as a platform‬‬ ‫‪for improving the operational performance of personnel working in the interior of Al-Muthanna University. It has been‬‬ ‫‪launched from the knowledge aspects of comprehensive quality management and its role in improving performance.‬‬ ‫‪The study was intended to illustrate the extent to which the operationalization of the principles of comprehensive‬‬ ‫‪quality management would affect employees, and the extent to which internal section management was committed to‬‬ ‫‪its application as it was important to increase the satisfaction of students living in internal sections, and the researcher‬‬ ‫‪had used the analytical descriptive approach using the SPSS, designed to identify For this purpose, it was distributed to‬‬ ‫‪a sample of 52 individuals, including (Director, assistants, staff and supervisors of the interior), from 40 individual‬‬ ‫‪units in the intentional sampling method. The results indicated a statistically significant relationship between the‬‬ ‫‪principles of comprehensive quality management in their dimensions (senior management support, customer focus,‬‬ ‫‪education and training, continuous improvement, fact-based decision-making) as an independent variable, and‬‬ ‫)‪improved operational performance in its dimensions (efficiency Operational, administrative services, job satisfaction‬‬ ‫‪for the two years in the interior departments at Al-Muthanna University. The research included some‬‬ ‫‪recommendations, most notably; the need to work with the principles of TQM to improve the performance of‬‬ ‫‪employees in the internal departments at the University of Muthanna, and work to overcome obstacles.‬‬

‫‪Corresponding author : G-mail addresses :kassim.anze45@gmail.com.‬‬

‫*‬

‫‪© 2019 AL – Muthanna University . All rights reserved . DOI:10.18081/MJAES/2019-9/43 - 68 .‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬

‫المقدمة‬ ‫يعد مفهوم األداء مان المفااهيم التاي تحباى بأهمياة كبار فاي‬ ‫سير عمل المنبماا هاو مفهاوم األداء فأناط منطلا يمثال الادافع‬ ‫الرئيسي واألساسي الستمرار وبقاء أية منبمة‪ ,‬كماا ويعاد العامال‬ ‫األكثر إسهاما لما لط يتمتع بط من دور في تحقي الهدف الرئيساي‬ ‫أال وهااو البقاااء واالسااتمرارية ‪ .‬كمااا وأن مفهااوم األداء التشااغيلي‬ ‫مفهوما ً ياثثر علاى أداء المنبماة ألناط ياثثر علاى فاي كيفياة تفكيار‬ ‫وعمااال االدارة‪ ,‬ويعتبااار ذا فائااادة ألناااط يركاااز علاااى األولوياااا‬ ‫التنافسااية للمنبمااة والتااي تشاامل الجااودة والساارعة والتكلفااة ممااا‬ ‫يجعل االدارة تدرك تماما غاياتها وماهي مجااال نشااتاتها ومان‬ ‫هااام المنتفعاااون مااان الخااادما التاااي تقااادمها ‪ .‬و كضااارورة للبقااااء‬ ‫واالساااتمرارية يتحاااتم علاااى المنبماااة تعزياااز مكانتهاااا واالرتقااااء‬ ‫بأدائها التشغيلي‪ ,‬ولبلوغ ذلك تنتهج المنبما عدة سبل لتحساينط‪,‬‬ ‫أهمها تبني مبادئ ادارة الجودة الشاملة ‪.‬‬ ‫مشكلة البحث‬ ‫أن محور مشكلة البحث الرئيسية هو حاول ماد تطبيا إدارة‬ ‫الجودة الشاملة فاي األقساام الداخلياة فاي جامعاة المثناى وأثار ذلاك‬ ‫على تحساين األداء التشاغيلي للعااملين فيهاا‪ .‬تعاد األقساام الداخلياة‬ ‫مرتكزا مهما مان مرتكازا الجامعاة ‪ ,‬والتاي تساعى دوماا لتاهليل‬ ‫الصعا لطلبتها من ساكني األقسام الداخلية لديها وذلك من خالل‬ ‫توفير أفضل الخدما لينعك ذلك ايجابيا علاى المساتو العلماي‬ ‫لهم ‪ ,‬لها تبرز أهمية هه البحث ألهمية األقسام الداخلية لما لط من‬ ‫دور مهم في رفع المستو العلمي للطلبة ‪.‬‬ ‫أهمية البحث‬ ‫إن أهمية البحث الحالي تنطل من كونها تنااق مساألة تتعلا‬ ‫بتوفير أجواء إيواء مناسبة تلي بطالبي العلم والمعرفة المارتحلين‬ ‫عاان منااات سااكانهم إلااى منااات تلقااي العلاام التااي يطمحااون بهااا‪,‬‬ ‫وبالتالي من الضروري توفير مكان سكن مالئام لهام والتاي تتمثال‬ ‫باألقساااام الداخلياااة‪ ,‬وتعاااد األقساااام الداخلياااة مرتكااازاً مهماااا ً مااان‬ ‫مرتكااازا الجامعاااة والتاااي تساااعى دوماااا ً لتاااهليل الصاااعا لطلباااة‬ ‫المحافبا ساكني األقساام الداخلياة لاديها وذلاك مان خاالل تاوفير‬ ‫أفضل الخدما لينعك ذلاك ايجابياا ً علاى المساتو العلماي لهام‪,‬‬ ‫لها تبرز أهمية هها البحث من خالل ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬تأتي أهمية األقسام الداخلياة مان خاالل الادور مهام الاهي تلعباط‬ ‫فااي رفااع المسااتو العلمااي للطلبااة ماان خااالل تااأمين الخاادما‬ ‫الضارورية الالزماة التاي تقادمها هاه االقساام للطلباة القاادمين‬ ‫من مختلف المحافبا ‪.‬‬ ‫‪ .1‬إن أي تحسين يطرأ على أداء العااملين األفاراد القاائمين علاى‬ ‫إدارة هه األقساام والعااملين فيهاا سيسااهم مسااهمة كبيارة فاي‬

‫تعزيز ودعم تقديم مختلف الخدما التي يحتاجها تلبة األقسام‬ ‫الداخلية لتأمين تاوفير األجاواء المالئماة ساواء كانات مان أجال‬ ‫االستراحة أو اإليواء أو توفير أجواء دراسة ومهاكرة مالئمة‪.‬‬ ‫أهداف البحث‬ ‫يهدف البحث إلى ‪:‬‬ ‫‪ .1‬عارض مبااادئ إدارة الجاودة الشاااملة فاي األقسااام الداخلياة فااي‬ ‫جامعة المثنى قيد البحث‪.‬‬ ‫‪ .1‬إمكانيااة اسااتيعا إدارة األقسااام الداخليااة والعاااملين فيهااا لهااه‬ ‫المباااادئ بهااادف تحساااين األداء التشاااغيلي‪ ,‬وذلاااك يعناااي قااادرة‬ ‫اإلدارة على الوفااء بمتطلباا الطلباة سااكني األقساام الداخلياة‬ ‫بالشااكل الااهي يتفاا مااع تطلعاااتهم ويحقاا الرضااا التااام عاان‬ ‫الخدمة المقدمة لهم‪.‬‬ ‫‪ .2‬تقديم مجموعاة مان التوصايا والمقترحاا الواقعياة والعملياة‬ ‫المسااتندة علااى نتااائج هااه البحااث لصااانعي القاارار فااي األقسااام‬ ‫الداخليااة ‪,‬والتااي تسااهم فااي تعزيااز اثاار تطبياا إدارة الجااودة‬ ‫الشاملة على تحسين األداء التشغيلي‪.‬‬ ‫أسلوب البحث‬ ‫يسااتند هااها البحااث إلااى الماانهج الوصاافي التحليلااي وأساالو‬ ‫البحث المياداني‪ ,‬ولتحقيا أهادافها وتغطياة موضاوعاتها النبرياة‬ ‫والميدانيااة فقااد أعتمااد الباحااث علااى مصاادرين أساساايين للحصااول‬ ‫على البيانا وهما كما يأتي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬المصادر الثانوية المكتبية‪ :‬أعتمدها الباحاث فاي جماع البياناا‬ ‫وذلك لتغطية الجان النبري للبحث من خالل الرجوع للكتا‬ ‫واألبحاااا العلميااة والمقاااال والبحااوا السااابقة التااي تناولاات‬ ‫موضوع مبادئ الجودة الشاملة واألداء التشغيلي‪.‬‬ ‫‪ .2‬المصادر األولية‪ :‬من خاالل البياناا التاي تام جمعهاا بواساطة‬ ‫استبانط تم توزيعها على عينة من العاملين في االقسام الداخلياة‬ ‫في جامعة المثنى‪ ,‬وبهلك تعد هي األداة الرئيسة فاي الحصاول‬ ‫على المعلوما الخاصة بمتغيرا البحث‪ ,‬مع مراعاة أمكانية‬ ‫التشخيص وقيا متغيرا البحث الرئيسة والفرعية ‪.‬‬ ‫حدود البحث‬ ‫تتحدد مجاال البحث بالحدود اآلتية‪:‬‬ ‫‪ .1‬الحاادود الموضااوعية‪ :‬تسااعى هااها البحااث الااى ايضااا مبااادئ‬ ‫إدارة الجودة الشاملة وأهمية تطبيقهاا فاي األقساام الداخلياة فاي‬ ‫جامعااة المثنااى‪ ,‬مااع ابااراز الفوائااد التااي يمكاان ان تنااتج عاان‬ ‫التطبي لتحسين مستو األداء التشغيلي‪.‬‬

‫‪44‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫‪ .1‬الحدود الزمانية‪ :‬المادة الزمنياة التاي اساتغرقت إلنجااز البحاث‬ ‫هي الفترة من ‪ 1112 /11/1‬إلى ‪.1118 /9/1‬‬ ‫‪ .2‬الحدود المكانية‪ :‬إن الحدود المكانياة لهاها البحاث تقتصار علاى‬ ‫األقسام الداخلية التابعة لجامعة المثنى‪.‬‬

‫‪ .1‬الفرضية الرئيسة الثانية ‪:‬‬ ‫تااثثر مبااادئ إدارة الجااودة الشاااملة معنويااا فااي تحسااين األداء‬ ‫التشااغيلي للعاااملين علااى المسااتو الكلااي وعلااي مسااتو االبعاااد‪,‬‬ ‫وتنبث منها الفرضيا الفرعية اآلتية‪:‬‬

‫فرضيات البحث‬

‫الفرضية الفرعية األولى ‪:‬‬

‫إن اعتماااد مبااادئ إدارة الجااودة الشاااملة فااي األقسااام الداخليااة‬ ‫التابعة لجامعة المثنى سيثدي إلى تحسين األداء التشغيلي للعاملين‬ ‫فيها مما يعزز من قدرتها على تقاديم أفضال الخادما إلاى تلبتهاا‬ ‫من ساكني األقساام الداخلياة ‪.‬لاها اساتند الدراساة علاى الفاروض‬ ‫اآلتية‪:‬‬

‫يثثر دعم اإلدارة العليا معنوياً في تحسين األداء التشغيلي‪.‬‬

‫‪ .1‬الفرضية الرئيسة األولى ‪:‬‬ ‫نصات الفرضااية الرئيساة االولااى علاى (وجااود عالقاة ارتبااات‬ ‫ذا داللاااة احصاااائية موجباااة باااين مباااادئ إدارة الجاااودة الشااااملة‬ ‫وتحسين األداء على المستو الكلي) وتفرعت عان هاه الفرضاية‬ ‫خم ا فرضاايا فرعيااة ساايجري اختبارهااا كمااا ورد بمخط ا‬ ‫الدراسة الفرضي‪:‬‬ ‫الفرضية الفرعية االولى ‪:‬‬ ‫افاد هه الفرضية وجود عالقة ارتبات ذا داللاة احصاائية‬ ‫موجباااة باااين دعااام اإلدارة العلياااا وتحساااين األداء علاااى المساااتو‬ ‫الكلي‪.‬‬ ‫الفرضية الفرعية الثانية ‪:‬‬ ‫افاد هه الفرضية وجود عالقة ارتبات ذا داللاة احصاائية‬ ‫موجباة بااين التركياز علااى الزباون وتحسااين األداء علاى المسااتو‬ ‫الكلي‪.‬‬ ‫الفرضية الفرعية الثالثة ‪:‬‬ ‫افاد هه الفرضية وجود عالقة ارتبات ذا داللاة احصاائية‬ ‫موجبة بين التعليم والتدري وتحسين األداء على المستو الكلي‪.‬‬ ‫الفرضية الفرعية الرابعة ‪:‬‬ ‫افاد هه الفرضية وجود عالقة ارتبات ذا داللاة احصاائية‬ ‫موجباااة باااين التحساااين المساااتمر وتحساااين األداء علاااى المساااتو‬ ‫الكلي‪.‬‬ ‫الفرضية الفرعية الخامسة ‪:‬‬ ‫أفاد هه الفرضية وجود عالقة ارتبات ذا داللاة احصاائية‬ ‫موجبة بين اتخاذ القارارا المبنياة علاى أساا الحقاائ وتحساين‬ ‫األداء على المستو الكلي‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية الثانية ‪:‬‬ ‫يثثر التركيز على الزبون معنويا ً في تحسين األداء التشغيلي‪.‬‬ ‫الفرضية الفرعية الثالثة ‪:‬‬ ‫يثثر التعليم والتدري معنويا ً في تحسين األداء التشغيلي‪.‬‬ ‫الفرضية الفرعية الرابعة ‪:‬‬ ‫يثثر التحسين المستمر معنويا ً في تحسين األداء التشغيلي‪.‬‬ ‫الفرضية الفرعية الخامسة ‪:‬‬ ‫يااثثر اتخاااذ القاارارا المبنيااة علااى أسااا‬ ‫تحسين األداء التشغيلي‪.‬‬

‫الحقااائ معنوياااً فااي‬

‫أسلوب البحث‬ ‫تسااتند هااه الدراسااة إلااى الماانهج الوصاافي التحليلااي وأساالو‬ ‫الدراسة الميدانية‪ ,‬ولتحقي أهدافها وتغطية موضاوعاتها النبرياة‬ ‫والميدانيااة فقااد أعتمااد الباحااث علااى مصاادرين أساساايين للحصااول‬ ‫على البيانا وهما كما يأتي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬المصادر الثانوية المكتبية‪ :‬أعتمدها الباحاث فاي جماع البياناا‬ ‫وذلااك لتغطيااة الجان ا النبااري للدراسااة ماان خااالل الرجااوع‬ ‫للكتا واألبحاااا العلميااة والمقاااال والدراسااا السااابقة التااي‬ ‫تناولت موضوع مبادئ الجودة الشاملة واألداء التشغيلي‪.‬‬ ‫‪ .1‬المصادر األولية‪ :‬من خاالل البياناا التاي تام جمعهاا بواساطة‬ ‫استبانة تم توزيعها على عينة من العاملين في االقسام الداخلياة‬ ‫في جامعة المثنى‪ ,‬وبهلك تعد هي األداة الرئيسة فاي الحصاول‬ ‫علاااى المعلوماااا الخاصاااة بمتغيااارا الدراساااة‪ ,‬ماااع مراعااااة‬ ‫أمكانياااااة التشاااااخيص وقياااااا متغيااااارا الدراساااااة الرئيساااااة‬ ‫والفرعية‪.‬‬ ‫أنموذج الدراسة‬ ‫فااي ضااوء مشااكلة الدراسااة وفرضااياتها وأهاادافها وتبيعتهااا‬ ‫صاامم النمااوذا المقتاار فااي الشااكل (‪ )1‬والااهي يعك ا التااأثيرا‬ ‫المتوقعة لكل من المتغير المستقل على المتغير التابع‪ ,‬وهو يتكون‬ ‫من مجموعة من األجزاء المتفاعلة والمتمثلة بـ‪:‬‬

‫‪42‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫‪ .1‬المتغياار المسااتقل‪ :‬ويتمثاال هااها المتغياار بمبااادئ إدارة الجااودة‬ ‫الشاااملة والااهي أشااتمل علااى خمسااة أبعاااد فرعيااة وه اي (دعاام‬ ‫اإلدارة العليا‪ ,‬التركيز على الزبون‪ ,‬التحسين المستمر‪ ,‬التعليم‬ ‫والتدري وإتخاذ القرارا المبنية على أسا الحقائ )‪.‬‬

‫‪ .1‬المتغيااار التاااابع‪ :‬ويتمثااال هاااها المتغيااار بتحساااين األداء والاااهي‬ ‫أشاااتمل علاااى ثالثاااة أبعااااد فرعياااة وهاااي (الرضاااا الاااوظيفي‪,‬‬ ‫الخدما اإلدارية والكفاءة التشغيلية)‪.‬‬

‫انموذا الدراسة الهي يبين المتغير المستقل والمتغير التابع‬

‫االطار النظري‬ ‫األداء التشغيلي‬ ‫أوال‪ :‬مفهوم األداء‬ ‫كمثشاار فااـي اتخاااذ العديااد ماان القاارارا الهامااة وعلااى كاال‬ ‫المستــــــويا التنبيمياة لكال أناواع المنبماا يعاد مفهاوم األداء‬ ‫جدول رقم (‪ )1‬بع‬

‫من المفاهيم التاي تتبناهاا اإلدارا ‪ ,‬فهاو يحادد ماد االقتارا أو‬ ‫االبتعااااد عااان تحقيااا وتنفياااه الخطااا المـــاااـوضوعة واالهاااداف‬ ‫المرسااومة لكافااة أنااواع المنبمااا بسااب أن مخرجاتااط قااد تكااون‬ ‫ذا اثأر سلبية ضاارة للمنبماة أو قاد تكاون ايجابياة تعازز مكاناة‬ ‫المنبمة في بقائها وقدرتها التنافسية‪.‬‬

‫المفاهيم التي اوردها الباحثون حول األداء‬

‫اسم الباحث‬

‫التعريف‬

‫خنشور (‪)8:1929‬‬

‫يمثل الكيفياة التاي تساتخدم بهاا الــــاـوحدة اإلنتاجياة مواردهاا المـــــــــاـادية والبشارية فــــــاـي سابيل تحقيا‬ ‫األهداف المحددة‪.‬‬

‫(‪PLorino, )1991:50‬‬

‫القدرة على اإلنتاا بفعالية(استهالك القليل من الموارد) للسلع والخدما التي تستجي لطل السوق (نوعية‪,‬‬ ‫اجل ‪,‬خيار‪ ,‬سعر)‪ ,‬بما يسمح بتحقي فائ لتحريك النبام االقتصادي‬

‫‪46‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫حسن ‪)112:1111(,‬‬

‫بأنااط تحقي ا وإتمااام المهااام المكونااة لوظيفااة الفــــــااـرد وهااو يعك ا‬ ‫الفــــــرد متطلبا الــــــوظيفة‬

‫ثانيا ً ‪ :‬أنواع معايير األداء‬ ‫ألجاال تحديااد مسااتو أداء مرغااو فيااط ينطل ا ذلااك معرفااة‬ ‫العواماال التااي تحاادد مسااتو وماهيااة التفاعاال بااين هااه العواماال ‪,‬‬ ‫وهها لي أمراً سهالً وذلك لتعدد هاه العوامال مان جهاة‪ ,‬إضاافة‬ ‫إلى إن دور كل عامل من هه العوامل في عالقتط بمساتو األداء‬ ‫ماابهم‪ ,‬ولااي هااها كاال األماار‪ ,‬باال إن األداء ياازداد تعقياادا نباارا‬ ‫لتضااار النتااائج التااي توصاال إليهااا الباااحثون فااي هااها المجااال‬ ‫(محمود‪.)64:1114 ,‬‬ ‫ثالثا ً ‪ :‬قياس األداء‬ ‫ذكر(أشااانون‪ )21 :1111,‬بإمكاناااك قياااا ماااا تتحااادا عناااط‬ ‫وتعبر عنط في صورة أعداد وأرقام‪ ,‬يعني إناك تعارف شاي ا ً عناط‪,‬‬ ‫ولكنك عندما تعجز عن قياسط أو التعبير عناط فاي صاورة عددياة‪,‬‬ ‫يكااون معنااى ذلااك إن معرفتااك بااط ض ا يلة أو غياار مرضااية‪ .‬كمااا‬ ‫أوضااح يجيناازي بااأن مااا يااتم اخضاااعط للقيااا بالطريقااة السااليمة‪,‬‬ ‫يزداد احتمال أدائط بطريقة سليمة‪.‬‬ ‫رابعا ً ‪ :‬تقويم األداء‬ ‫المنبمة عناد قيامهاا مان عملياة تقاويم األداء‪ ,‬الباد لهاا مان أن‬ ‫تسااتعين باااألدوا اإلداريااة والتااي ينبغااي أن تمارسااها‪ .‬كمااا وأن‬ ‫مفهوم تقويم األداء هو عملية تتخللهاا بعا الصاعوبا األساساية‬ ‫والتااي تتمثاال بتحديااد المعااايير الكتشاااف األداء الجيااد وغياار الجيااد‬ ‫لتحدياااد أداء العااااملين وماااد مساااثوليتهم عااان هاااها األداء داخااال‬ ‫المنبمة ‪ ,‬و تتمكن المنبمة من خالل تقويم األداء أن تتوصل إلى‬ ‫حكم يقتر من الدقة عن صحة سياستها و مد تحقيقهاا ألهادافها‬ ‫المرسومة‪ .‬عليط فإن تقويم األداء يعمل على قيا أنشطة العاملين‬ ‫وفااعليتهم لتحسااين كفاااءتهم ‪,‬فااال يقتصار علااى األنشااطة اإلنتاجيااة‬ ‫والمالية للمنبمة‪ ,‬بل يشمل أيضا ً المساهمة واالشتراك في النشات‬ ‫االجتماعي والتأثير فاي البي اة المحيطاة وتحساين مساتو أعمالهاا‬ ‫من الناحية العلمية واالجتماعية‪( .‬جهاد‪)11: 1981 ,‬‬ ‫خامسا ً ‪ :‬عناصر األداء‬ ‫تبرز عدة عناصر لألداءي تتمثل في (‪:)Seley, 1976 :39‬‬ ‫‪ .1‬الموظف‪ :‬ما يمتلكط من خبرا مهارا واتجاها ودوافع‪.‬‬ ‫‪ .1‬الوظيفة‪ :‬ما تقدماط مان فارم عمال تتمتاع بالتحادي واحتوائهاا‬ ‫على عنصر التغهية العكسية كجزء منط‪.‬‬

‫الكيفيااة التــــــــااـي يحق ا أو يشاابع بهااا‬

‫‪ .2‬الموقف ‪ :‬ما تتضمنط البي ة التنبيمية من مناا عمال وإشاراف‬ ‫وموارد وأنبمة إدارية والهيكل التنبيمي‪.‬‬ ‫سادسا ً ‪ :‬اجراءات تحسين األداء‬ ‫كي نقوم بتحسين األداء البد من الخطاوا اآلتياة (غنياة‪ , ,‬وردة‪,‬‬ ‫‪)4: 1111 ,‬‬ ‫‪ .1‬تحديد االسبا الرئيسية لمشاكل األداء‪ :‬البد من تحدياد اسابا‬ ‫االنحراف في أداء العاملين عن األداء المعيااري‪ ,‬اذ إن تحدياد‬ ‫االسبا ذو أهمية لكل من اإلدارة والعملاين‪ ,‬فااإلدارة تساتفيد‬ ‫ماان ذلااك فااي الكشااف عاان عمليااة تقياايم األداء‪ ,‬وفيمااا اذا كاناات‬ ‫العملياة قااد تماات بصااورة موضااوعية وهاال إن انخفاااض األداء‬ ‫عائااد للعاااملين او إن ناادرة المااوارد المتاحااة لهاام هااي السااب‬ ‫الرئيسي‪.‬‬ ‫‪ .1‬تطاااوير خطاااة العمااال للوصاااول للحلاااول‪ :‬تمثااال خطاااة العمااال‬ ‫الالزمااة للتقلياال ماان مشاااكل األداء ووضااع الحلااول لهااا وذلااك‬ ‫بالتعاون بين اإلدارة والعاملين واالستشاريين االخصاائيين فاي‬ ‫مجال تطوير وتحسين األداء ‪.‬‬ ‫‪ .2‬االتصاال المباشرة‪ :‬إن االتصاال باين المشارفين والعااملين‬ ‫ذا اهمياااة فاااي تحساااين األداء‪ ,‬والباااد مااان تحدياااد مساااتو‬ ‫االتصال واسلوبط وأنمات االتصال المناسبة ‪.‬‬ ‫سابعاً ‪ :‬العوامل المؤثرة على األداء‬ ‫إن العوامل المثثرة علاى األداء هاي العوامال الخاضاعة لاتحكم‬ ‫المنبمة والمتمثلة في التحفياز والمهاارا ‪ ,‬وهنااك عوامال ليسات‬ ‫خاضعة لتحكم المنبمة وهي تلك التاي تخضاع إلاى تحكام المحاي‬ ‫الخارجي وكما مبين أدنا (بن شلوية وشرفي‪.)14-12: 1112 ,‬‬ ‫‪ .1‬العوامل الخاضعة لتحكم المنبمة‬ ‫إن تحكم المنبمة في العوامل الداخلية هاو تحكام نسابي‪ ,‬وهاها‬ ‫نبرا لتراب العوامل الداخلية فيما بينها وتأثرهاا أيضاا بعوامال أو‬ ‫متغيرا المحي الخارجي فتحكم المنبمة في عواملها الداخلية لط‬ ‫حاادود أال فااي بع ا الحاااال التااي تااتمكن المنبمااة ماان الااتحكم‬ ‫الكلاااي فاااي بعااا متغيراتهاااا اتجاااا هاااه العوامااال‪ ,‬وهاااو تعبااايم‬ ‫تأثيراتها اإليجابية وتخفي تأثيراتها السلبية‪.‬‬ ‫‪ .1‬العوامل غير الخاضعة لتحكم المنبمة‬ ‫وهي العوامل التي ال تستطيع المنبمة التحكم فيها ‪,‬فهي باهلك‬ ‫تنتمي إلى المحي الخارجي للمنبمة والاهي لاط التاأثير الكبيار فاي‬

‫‪42‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫األداء‪ ,‬و يكااون التخفيااف فااي التااأثير الساالبي للمحااي فااي األداء‬ ‫باااالتكيف بسااارعة ‪,‬ويمكااان تقسااايم هاااه العوامااال حسااا المعاااايير‬ ‫الطبيعية إلى عوامال اقتصاادية و اجتماعياة و تكنولوجياة سياساية‬ ‫وقانونية‪.‬‬

‫األتالق وهو( األفراد‪ ,‬العااملون‪ ,‬الموظفاون ) وأصابح باإلمكاان‬ ‫الحكاام علااى نجااا أي منبمااة بمااد اهتمامهااا بقاادرا موظفيهااا‬ ‫وكفاااءتهم وحساان أدائهاام ألعمااالهم ‪,‬وكيفيااة اسااتثمار رأ المااال‬ ‫البشري‪( .‬العابد‪)94:1112 ,‬‬

‫ثامنا ً ‪ :‬مفهوم األداء التشغيلي‬

‫مبادئ إدارة الجودة الشاملة‬

‫يشاااير األداء التشاااغيلي إلاااى النتاااائج المرغوباااة التاااي تساااعى‬ ‫المنبمة إلاى تحدياد أهادافها مان خاالل االساتخدام الكفاوء والفعاال‬ ‫لمواردها المتاحة ‪ ,‬حيث أن مان األولوياا التنافساية التاي تمكان‬ ‫للمنبماااة أن تقاااي أدائهاااا التشاااغيلي علاااى أساساااط هاااي (الجاااودة‬ ‫والتكلفااة المنخفضااة والساارعة فااي التسااليم والمرونااة )‪ ,‬كمااا إن‬ ‫لكيفياااة اساااتخدام المنبماااة لمواردهاااا المادياااة والبشااارية وكيفياااة‬ ‫اسااتغاللها بصااورة تجعلهااا قااادرة علااى أن تحق ا أهاادافها‪ .‬ويمكاان‬ ‫تقويم األداء التشاغيلي للمنبماا الخدمياة وباساتخدامها لمجموعاة‬ ‫من األولويا التنافسية مثل (الكلفة المنخفضة والجاودة والسارعة‬ ‫فاااي التساااليم والمروناااة)‪ ,‬فبالنسااابة للكلفاااة المنخفضاااة فاااإن تقاااديم‬ ‫منتجا بأسعار اقل من المنافسين يثدي إلى زيادة حصة المنبمة‬ ‫في السوق ‪,‬وذلك يتطل االهتمام بجميع العناصر التي تثدي إلاى‬ ‫تخفااي تكاااليف العماال والمااواد ‪ ,‬و يتطلا ذلااك االهتمااام بجميااع‬ ‫التكاااليف مثاال تكاااليف العمال‬ ‫العناصاار التااي تااثدي إلااى تخفااي‬ ‫والمااواد ونساابة التلااف وكاال مااا يسااهم فااي خف ا تكاااليف اإلنتاااا‬ ‫السلع والخدما ‪.‬‬ ‫يعباار األداء التشااغيلي عاان المفهااوم الواسااع لااألداء ماان خااالل‬ ‫اهتماماااط بالعملياااا التشاااغيلية والتحويلياااة‪ ,‬ويتوجااا النبااار الاااى‬ ‫األداء التشااغيلي ماان خاااالل ثالثااة أبعاااد أساساااية هااي اإلنتاجياااة‪,‬‬ ‫الربحية‪ ,‬والكفاءة‪( ,‬الخيات ‪)22: 1112 ,‬‬ ‫عاشراً ‪ :‬تحسين األداء التشغيلي‬ ‫يعد تحسين األداء من أهم المفاهيم في العصار الحاالي‪ ,‬بساب‬ ‫ان المنافسااااة القويااااة واإلبااااداع ال ينتجااااان ماااان اسااااتخدام اآلال‬ ‫واألجهااازة الحديثاااة فحسااا وإنماااا باساااتخدام أهااام مصااادر علاااى‬

‫أوال‪ :‬مفهوم الجودة ‪.‬‬ ‫مفهوم الجاودة مطلا مهام فاي دينناا الحنياف حياث يادعو إلاى‬ ‫اإلخالم في العمل وكما جاء في القرآن الكاريم ‪.‬يقاول ت تعاالى‬ ‫(الهي خل المو والحياة ليبلاوكم أيكام احسان عماال) ‪(.‬الملاك ‪)1‬‬ ‫وقال الرسول الكريم (م) (إن ت يح أذا عمل أحدكم عماال أن‬ ‫يتقنااط) ‪,‬كمااا حااث القاارآن الكااريم علااى التطااور المسااتمر وتل ا‬ ‫اساابا اإلتقااان قااال تعااالى (وقاال ربااي زدنااي علمااا) ‪(.‬تااط ‪)118‬‬ ‫وحااث العلماااء علااى االسااتزادة فااي إتقااان الفهاام واألدراك وأورد‬ ‫سبحانط تعالى في أية أخر أهمية التحلي باالقوة واألماناة فاي كال‬ ‫من يسند اليط عمل وقال تعالى (قالت أحداهما يا ابات اساتأجر إن‬ ‫خياار ماان اسااتأجر القااوي األمااين)‪( ,‬القصااص ‪ )16‬كمااا حااث‬ ‫سبحانط وتعاالى علاى اإلحساان فاي العمال قاال تعاالى (الاهي خلا‬ ‫المااو والحياااة ليبلااوكم أيكاام احساان عمااال وهااو العزيااز الغفااور)‬ ‫(الملك‪ )1 :‬كما وأوضحت الشريعة بع المفاهيم اإلسالمية التي‬ ‫لها عالقة بالجودة الشاملة كمفهوم العمل الجماعي والتعااون‪ ,‬قاال‬ ‫تعااالى (وقاال اعملااوا فسااير ت أعمااالكم ورسااولط والمثمنااون)‬ ‫(التوبة‪ )112 :‬وكهلك أورد مفهوم الرقابة قال تعاالى (إن ت كاأن‬ ‫عليكم رقيبا) (النساء‪ )1 :‬أماا مفهاوم الشاور فجااء فاي كتاا ت‬ ‫العزيز قولاط تعاالى (وامارهم شاور بيانهم) (الشاور ‪ )28 :‬كماا‬ ‫جاء على لسان الرسول الكريم (م) حين قاال يساال المارء ياوم‬ ‫القيامة عن ارباع (عان عمار فيماا أفناا ‪ ,‬وعان شابابط فيماا أباال ‪,‬‬ ‫وعن مالط من أين أكتسبط وفيما أنفقاط‪ ,‬وعان عملاط فيماا عمال باط)‬ ‫(سنن الترمهي) (الدرادكة‪.(35:2003 ,‬‬ ‫ومن مفاهيم الجودة التي يراها الباحثون ما يأتي ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )1‬تعريفا الجودة‬ ‫اسم الباحث‬

‫التعريف‬

‫‪Juran 1983:15‬‬

‫إنها مد مالئمة المنتج لالستعمال‬

‫)‪James (47:1991‬‬

‫القدرة على إرضاء العمالء تلبية للحاجا عند وقت الشراء وأثناء االساتخدام وعناد‬ ‫اقل تكلفة بما يقلل من الخسارة وزيادة المقدرة على المنافسة‪.‬‬

‫)‪Fisher(1992:49‬‬

‫إ نهااا درجااة التااأل والتميااز وكااون األداء ممتااازا ويعنااي كااون خصائصااها او بع ا‬ ‫خصائص المنتج (خدمة أو سلعة) ممتازة عند مقارنتها مع المعايير الموضوعية مان‬ ‫منبور المنبمة أو الزبون كما إنها تعني تحقي أهداف ورغبا الزبائن باستمرار‬

‫‪48‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫‪)Guys ,(54:1997‬‬

‫بأنهااا تحديااد درجااة رضااا الزبااون ومسااتو اإلشااباع الااهي حققااط المنااتج ومتطلباتااط‬ ‫وتوقعاتط وبما يضمن االستمرار في البقاء واالمتياز والقدرة على المنافسة‬

‫ثانيا‪ :‬أهداف الجودة‬

‫‪ .1‬المبهر‪ :‬هو الخصائص غير األساسية للمنتوا‪.‬‬

‫هناك نوعان من اهداف الجودة هما ‪:‬‬

‫‪ .2‬المعولية‪ :‬تعني احتمالية استمرار المنتوا بالعمال بكفااءة دون‬ ‫عطل خالل فترة زمنية معينة‪ .‬وتول تلك الفترة‪.‬‬

‫أ‪ .‬أهاداف تخادم ضااب الجاودة‪ :‬وهااي التاي تتعلا بالمعاايير التااي‬ ‫ترغ المنبمة في المحافبة عليها‪ ,‬وهي تصاغ على مستو‬ ‫المنبمااة ككاال وذلااك باسااتخدام متطلبااا ذا مسااتو أدنااى‬ ‫تتعل بصفا مميزة مثل األمان ورضا الزبائن‪.‬‬ ‫‪ .‬أهداف تحسين الجودة‪ :‬غالبا ما تنحصر في الحد مان األخطااء‬ ‫وتطااااااوير منتجااااااا جدياااااادة ترضااااااي الزبااااااائن بفاعليااااااة‬ ‫اكبر‪(.‬علوان‪)112:1112,‬‬ ‫رابعا ‪ :‬أبعاد الجودة‬ ‫يقوم تصنيف (كارفن) ألبعاد الجودة على تحديد أبعااد الجاودة‬ ‫فااي ثمانيااة أصااناف‪ ,‬هااي (األداء‪ ,‬المبهاار‪ ,‬المعوليااة ‪ ,‬المطابقااة‪,‬‬ ‫القابلياااة للخدماااة ‪,‬الجمالياااة‪ ,‬المتاناااة‪ ,‬الجاااودة المدركاااة)‪ ,‬وهنااااك‬ ‫تصنيفا أخر منهاا ماا يقصار األبعااد علاى ساتة ‪,‬حياث يساتبعد‬ ‫كل من( المطابقة والجودة المدركة ) ‪ ,‬ولقاد عاد التصانيف األكثار‬ ‫دقااة فااي الوقاات الحاضاار متمثلااة باااآلتي (الطااائي‪ ,‬وقاادادة‪37- ,‬‬ ‫‪:)36:2008‬‬

‫‪ .4‬المتانة‪ :‬يقصد بها مد تول العمر التشغيلي للمنتوا‪.‬‬ ‫‪ .2‬القابليااة للخدمااة ‪:‬هااي مااد أمكانيااة إصااال المنااتج ماان حيااث‬ ‫الصعوبة وارتفاع الكلفة وتول الفترة الالزمة للتصليح‪.‬‬ ‫‪ .6‬الجمالية‪ :‬كيف يبدو مبهر المنتج مهاقط‪ ,‬رائحتط‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬إدارة الجودة الشاملة‬ ‫من أكثر المفاهيم الفكرية والفلسفية والفكرية تداوالً هو مفهاوم‬ ‫ادارة الجودة الشاملة‪ ,‬فقد استحوذ هها المفهوم علاى اهتماام واساع‬ ‫وخاصة في اليابان وأمريكا والدول األوربية‪ ,‬ودول جنو شارق‬ ‫أسيا‪ ,‬وثبت في التجربة وجو تبناي مادخل إدارة الجاودة الشااملة‬ ‫ألنط الطري الوحيد الهي يضمن للمنبما بقائها واستمرارها في‬ ‫عالم تشتد فيط المنافسة في السيطرة على رغباا العماالء‪ ,‬وكثارة‬ ‫البدائل لديهم ‪.‬‬ ‫فيما عرف بع‬

‫الباحثين إدارة الجودة الشاملة بما يأتي ‪-:‬‬

‫‪ .1‬األداء‪ :‬يشير إلى الخصائص األساسية للمنتوا‪.‬‬ ‫جدول رقم (‪ )2‬تعريفا ادارة الجودة الشاملة‬ ‫اسم الباحث‬

‫التعريف‬

‫)‪Jabloski (1991:4‬‬

‫مبهر تعاوني ألداء عمل ما يعتمد على مواه وقدرا العااملين مان اجال التحساين المساتمر للجاودة‬ ‫ومن خالل فرق العمل ذا الكفاءة العالية‬

‫)‪Tunks (1992:13‬‬

‫هي التزام وإشراك لكل من اإلدارة والعاملين للقيام بالعمل من اجل تحقي توقعا المساتهل أو تجااوز‬ ‫تلك التوقعا‬

‫جوبولونسكي (‪)62:1998‬‬

‫إنهااا شااكل تعاااوني إلنجاااز اإلعمااال التااي تعتمااد علااى القاادرا والمواه ا الخاصااة لكاال ماان اإلدارة‬ ‫والعاملين لتحسين الجودة واإلنتاجية بشكل مستمر عن تري فرق العمل‬

‫(‪Jean & )2000:217‬‬ ‫‪millraces,‬‬

‫إنها عبارة عن نبام اإلدارة الهي يعتمد على الموارد البشرية‪ ,‬والهي يسعى إلى التحسين المستمر فاي‬ ‫خدمة العميل بأقل تكلفة‪..‬‬

‫سابعا ً ‪ :‬تطبيق إدارة الجودة الشاملة‬ ‫بعااد أن فشاال الماادخل التقلياادي إلدارة الجااودة الشاااملة فااي أن‬ ‫يقااف أمااام تلااك التحااديا ‪ .‬فااأن المنبمااا اليااوم تواجااط تحااديا‬ ‫كبيرة مما يحتم على القائمين علاى أدارتهاا الساعي بخطاى ساريعة‬

‫وتبهل قصاار جهادها لمواجهاة هاه التحاديا فاي أن تقاف أماام‬ ‫تلك التحاديا ‪ ,‬حياث أد تطبيا المادخل الحاديث إلدارة الجاودة‬ ‫الشاملة ونجاحاتط في العديد مان المنبماا الاى تحساين مساتويا‬ ‫اإلنتاااا وزيااادة الطل ا عليااط إلااى ضاارورة تطبيقااط فااي منبمااا‬

‫‪49‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫األعمااال الصااناعية والخدميااة علااى السااواء وتتمثاال أهاام مبااررا‬ ‫تطبي إدارة الجودة الشاملة بما يأتي‪( :‬شطة‪)22:1112,‬‬ ‫‪ .1‬الزيادة في تحسين الجودة في اإلنتاجية‪.‬‬ ‫‪ .1‬أن ترتب الجودة بالشمولية في مجاال األعمال كافة‪.‬‬ ‫‪ .2‬سمة من سما العصر الحديث عالمية نبام الجودة‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن نجا إدارة الجودة الشاملة في العديد من منبما األعماال‬ ‫أد إلى أحداا زخم كبير في العمل وتحسينط‪.‬‬ ‫ثامنا‪ :‬مراحل تطبيق إدارة الجودة الشاملة‬ ‫حااادد (جابولنساااكي ‪ )81: 1981 ,‬مراحااال عملياااة تطبيااا إدارة‬ ‫الجودة الشاملة هي بخم مراحل هي ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.2‬‬

‫مرحلة األعداد (المرحلة الصفرية)‪.‬‬ ‫مرحلة التخطي ‪.‬‬ ‫مرحلة التقويم والتقدير‪.‬‬ ‫مرحلة التنفيه‪.‬‬ ‫مرحلاااة التعمااايم (تباااادل ونشااار الخبااارا والنجاحاااا التاااي‬ ‫تحققت)‪.‬‬

‫تاسعا ‪ :‬مبادئ إدارة الجودة الشاملة‬ ‫ياار (أبااو زيااادة ‪ )884:1111,‬أن المبااادئ التااي تقااوم عليهااا‬ ‫منهجيااة إدارة الجااودة الشاااملة تتنااوع‪ ,‬ويمكاان إرجاااع ذلااك الااى‬ ‫تنااوع بي ااة العماال والثقافااة الداخليااة والخارجيااة للمنبمااا التااي‬ ‫أجريت فيها الدراسا ‪.‬‬ ‫‪ .1‬دعم اإلدارة العليا‬ ‫علااى اإلدارة العليااا للمنبمااا االلتاازام بعمليااا التحسااين فااي‬ ‫أداءها‪ ,‬ويج أن يكون هها االلتزام واضحا ً في جمياع مساتويا‬ ‫اإلدارة‪ ,‬وإن التاازام اإلدارة العليااا يجعاال الموظفااون يتفوقااون فااي‬ ‫أدائهاام وهااها مااا يتطل ا بع ا الوقاات لتنفيااه االعمااال والثقافااا‬ ‫والعااادا الخاصااة بالعماال ‪ .‬ولكاان مااع المثااابرة سااوف يقومااون‬ ‫بالعمل الجيد وكل ما يحتاجونط هو األدوا الصحيحة وهها يمكان‬ ‫أن تقدمط اإلدارة العليا( ‪.)Jack peker, 1995: 6‬‬ ‫كمااا ياار (‪ )Slack, et al, 2010: 605‬إن عماال اإلدارة‬ ‫العليااا ابعااد ماان مجاارد تخصاايص المااوارد والبرنااامج كااأن تضااع‬ ‫األساابقيا لكافااة المنبمااة ‪,‬وأن التاازامهم بااالتطبي يجعاال اإلدارة‬ ‫العليا قادرة على فهم الواقع العلماي للجاودة وكيفياة السايطرة علاى‬ ‫مبادئ وتقنيا الجودة لبقية أقسام المنبمة‪.‬‬

‫‪ .1‬التركيز على الزبون‬ ‫ير (العزاوي‪)21:1112 ,‬أن اعتماد المنبمة على التركيز على‬ ‫زبائنهااا باساااتمرار ولنجاحهاااا باااهلك يتوجاا عليهاااا فهااام حااااجتهم‬ ‫الحالياااة والمساااتقبلية والعمااال علاااى تلبتهاااا والساااعي بجاااد لتجااااوز‬ ‫توقعاتهم‪.‬‬ ‫كمااا أشااار ( ‪ )Luburic,2014:68‬إلااى إن جااوهر مفهااوم إدارة‬ ‫الجودة الشاملة هو التركيز على الزبون ‪ ,‬ويج هنا األخه بنبار‬ ‫االعتبار جودة المنتجا هو ما يفكر بط الزبون ولي ماا نفكار باط‬ ‫نحن‪ .‬كماا يجا علاى المنبماا الساعي جاهادة لكاي تحااف علاى‬ ‫زبائنهاااا ماااد الحيااااة ‪ ,‬وكمعااادل فاااأن المنبماااة تساااتهلك خمساااة‬ ‫اضعاف المال لكي تكس زبون جديد من أن تحتف بزبون وأحد‪.‬‬ ‫‪ .2‬التعليم والتدري‬ ‫ماان مااداخل الجااودة الشاااملة ماادخل التعلاايم والتاادري ‪,‬ألنااط يعااد‬ ‫أحساان تريقااة لتطااوير األفااراد العاااملين كاال ضاامن وظيفتااط ممااا‬ ‫يحق اإلنجااز األمثال‪ ,‬ويحتال التادري أهمياة متميازة وذلاك ألناط‬ ‫مجموعة من األنشطة تصمم لتعزياز معرفاة األفاراد بماا يتواصال‬ ‫بوظاااائفهم ومهااااراتهم وفهااام تحفيااازهم (الطاااائي‪ ,‬عباااد الحمااازة‬ ‫‪.)181:1112‬‬ ‫‪ .4‬التحسين المستمر‬ ‫إن عملية الجودة غير منتهية ‪ ,‬ذلاك ماا أتفا علياط فالسافة الجاودة‬ ‫الثالا(ديماانج وكروساابي وجااوران)‪ ,‬حيااث يثكااد (ديماانج) علااى‬ ‫ضاارورة أعااادة خطواتااط األربعااة عشاار ماارة بعااد ماارة ماان أجاال‬ ‫تحسااين نبااام إدارة الجااودة الشاااملة‪ ,‬وحيااث تااأتي النقطااة الرابعااة‬ ‫عشر واألخيرة في برنامج (كروسبي) لتنفيه الجودة الشاملة لتنفياه‬ ‫الخطوا الثالثة عشر األولاى فاي عملياة متواصالة وماا تلباث أن‬ ‫تصل إلى نهايتها حتى تبدأ من جديد‪ .‬أما (جاوران) ضامن ثالثيتاط‬ ‫الشاااهيرة فأناااط يثكاااد علاااى اساااتمرارية حلقاااة التخطاااي والرقاباااة‬ ‫وتحسين الجودة (السيد‪ ,‬وبلل‪.)11:1112‬‬ ‫‪ .2‬اتخاذ القرارا المبنية على أسا‬

‫الحقائ‬

‫يسااتلزم األماار فااي ادارة الجااودة الشاااملة تااوفير قاعاادة بيانااا‬ ‫متكاملة يتم استحداثها بصفة دورية بالشكل الهي يضمن سالمة ما‬ ‫يتخااه ماان قرارا ‪(.‬حربااي‪ . )192:1998,‬أن اعتماااد مباادأ اتخاااذ‬ ‫القرارا على البيانا الصحيحة والموثوقاة يمثال أحاد المكوناا‬ ‫التي ترتكز عليها إدارة الجودة الشاملة‪ ,‬ويتطلا تطبيقاط االعتمااد‬ ‫على تقنياا وماوارد تهي اة القناوا لتمكاين العااملين وإيصاال ماا‬ ‫يمتلكونط مان معلوماا تتحادا عان الحقاائ التاي يجا أن تصال‬ ‫لالستفادة منها في تحقي الجودة‪(.‬العزاوي‪. )16:1112,‬‬

‫‪21‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫ترميز فقرات متغيرات البحث‬ ‫يتضاامن هااها المبحااث ترميااز فقاارا البحااث ولتااي تااتلخص‬ ‫بنتائج المتغير المستقل مبادئ ادارة الجودة الشااملة ( دعام االدارة‬

‫العليا‪ ,‬التركيز على الزبون‪ ,‬التعليم والتدري ‪ ,‬التحساين المساتمر‬ ‫‪,‬اتخاااذ القاارارا المبنيااة علااى اسااا الحقااائ )‪,‬والمتغير التااابع‬ ‫تحسااين األداء التشااغيلي( الكفاااءة التشااغيلية‪ ,‬الخاادما االداريااة‪,‬‬ ‫الرضا الوظيفي)‪ ,‬وكما مبين في الجول التالي ‪:‬‬

‫يوضح الجدول (‪ )4‬ترميز لفقرا متغيرا البحث‬ ‫البعد‬

‫المتغير‬ ‫المتغير المستقل (مبادئ إدارة الجودة الشاملة)‬

‫دعم اإلدارة العليا ‪TM‬‬ ‫التركيز على الزبون ‪CF‬‬ ‫التعليم والتدري ‪ET‬‬ ‫التحسين المستمر ‪IC‬‬

‫اتخاااااااذ القاااااارارا‬ ‫المبنياااااة‬ ‫علاااااى‬ ‫أساااااااا الحقاااااااائ‬ ‫لحقائ ‪MD‬‬

‫الرمز‬

‫الفقرة‬

‫‪TM1‬‬

‫توفير االلتزام والدعم الكبير لتطبي إدارة الجودة الشاملة في األقسام الداخلية‪.‬‬

‫‪TM2‬‬

‫إيضا أهمية وفوائد مبادئ إدارة الجودة الشاملة ومد الحاجة إليها لد العاملين‪.‬‬

‫‪TM3‬‬

‫امتالك العاملين المعرفة بمبادئ أدارة الجودة الشاملة‪.‬‬

‫‪TM4‬‬

‫االرتقاء بجودة الخدما بوصفها جزء من رؤيتها ورسالتها للبقاء والتفوق‪.‬‬

‫‪TM5‬‬

‫تحقي مبدأ العدالة بين موظفيها‪.‬‬

‫‪CF1‬‬

‫تقدم خدما تسهم في تحسين المستو العلمي للطلبة‪.‬‬

‫‪CF2‬‬

‫تحرم على إسعاد تلبتها عبر تحسين أداء العاملين فيها‪.‬‬

‫‪CF3‬‬

‫تستبين آراء الطلبة حول جودة الخدما المقدمة لهم‪.‬‬

‫‪CF4‬‬

‫تحدد احتياجا الطلبة وف رغباتهم وتلباتهم‬

‫‪CF5‬‬

‫تحرم على تقديم خدماتها للطلبة في الوقت والمكان المناسبين‪.‬‬

‫‪ET1‬‬

‫إشراك العاملين فيها في دورا تدريبية تطويرية‬

‫‪ET2‬‬

‫االهتمام بتوفير أجواء للتعليم والتدري بصورة مستمرة‪.‬‬

‫‪ET3‬‬

‫تشجيع العاملين فيها باالنخرات في دورا تدريبية‬

‫‪ET4‬‬

‫فتح دورا تدريبية على وف األسالي الحديثة للتعليم والتدري‬

‫‪ET5‬‬

‫تطوير قدرا العاملين لغرض رفع كفاءة أدائط‬

‫‪IC1‬‬

‫أعتماد نضم وأسالي حديثة لتحسين أدائها‬

‫‪IC2‬‬

‫تكامل وتطوير الخدما التي تقدمها‬

‫‪IC3‬‬

‫تحسين عملياتها الخدمية بصورة مستمرة‬

‫‪IC4‬‬

‫المقارنة مع األقسام الداخلية في الجامعا األخر لتحسين خدماتها قياسا بها‬

‫‪IC5‬‬

‫تصحيح أوجط القصور لد العاملين بصورة فورية‬

‫‪MD1‬‬

‫أعتماد البيانا والمعلوما الدقيقة في اتخاذ قراراتها‪.‬‬

‫‪MD2‬‬

‫أستخدام قاعدة بيانا متكاملة تسهم في اتخاذ القرارا المناسبة‪.‬‬

‫‪MD3‬‬

‫دراسة البيانا وتبويبها بشكل دوري‬

‫‪21‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬

‫الخدما اإلدارية ‪MS‬‬

‫المتغير التابع (تحسين األداء)‬

‫الكفاءة التشغيلية ‪EO‬‬

‫‪MD4‬‬

‫تحديث المعلوما للوصول إلى القرار السليم‬

‫‪MD5‬‬

‫اشراك العاملين في عملية اتخاذ القرارا بوصفهم مصدر للمعلوما‬

‫‪EO1‬‬

‫مدعومين من قبل إدارة األقسام الداخلية للوصول إلى النتائج المرجوة‪.‬‬

‫‪EO2‬‬

‫يتم تدريبهم إلكسابهم الخيرا التي تسهم في زيادة اإلنتاجية‪.‬‬

‫الرضا الوظيفي ‪JS‬‬

‫‪EO3‬‬

‫تطب عليهم اإلدارة كافة الضواب والمعايير عند قيا‬

‫‪EO4‬‬

‫تستخدم أدارة األقسام الداخلية معهم الوسائل التقنية لزيادة الكفاءة التشغيلية لهم‬

‫‪EO5‬‬

‫تحرم اإلدارة على رفع كفاءة أدائهم اسوة بتطوير البنية التحتية والتقنية في أقسامها‪.‬‬

‫‪MS1‬‬

‫تعتمد التقنيا الحديثة في تقديم الخدمة اإلدارية‬

‫‪MS2‬‬

‫تقوم بإعداد التقارير الدورية عن سير اإلعمال في اإلدارة‬

‫‪MS3‬‬

‫تقوم على تحديد احتياجاتها من القو البشرية‬

‫‪MS4‬‬

‫تشارك في تنفيه الجرد السنوي بصورة مباشرة‬

‫‪MS5‬‬

‫تقوم بوضع خط وبرامج ألنشطة المعلوما ومراجعة الوثائ‬

‫‪JS1‬‬

‫اعتماد نبام الحوافز لكس رضا العاملين‬

‫‪JS2‬‬

‫توتيد العالقا بين العاملين‬

‫‪JS3‬‬

‫زيادة مستو الطمو لإلفراد العاملين‬

‫‪JS4‬‬

‫المقارنة بين الرضا واألداء‬

‫‪JS5‬‬

‫االهتمام بالعاملين لديها كونهم رأ‬

‫اوالً ‪ :‬تحليللل اراء العينللة المبحوثللة لمتغيللر مبللادئ إدارة الجللودة‬ ‫الشاملة‬

‫درجة الكفاءة التشغيلية لهم‪.‬‬

‫المال الحقيقي لها‬

‫على وف ما اظهرتط نتائج التحليل المستخدمة المتضمنة( الوسا‬ ‫الحسابي واالنحراف المعياري والوزن الم وي ) ‪.‬‬

‫فااااي الجاااادول (‪ )2‬ساااايتم عاااارض نتااااائج التحلياااال الوصاااافي‬ ‫الستجابة العينة فيما يخص متغير (مباادئ إدارة الجاودة الشااملة)‬ ‫جدول (‪ )2‬التكرارا والنس واألوسات الحسابية واالنحرافا المعيارية لمتغير مبادئ إدارة الجودة الشاملة‬ ‫غياااااااااااااااار‬ ‫مطباااااااااااا‬ ‫تماما ً‬

‫غياااااااااااااااار‬ ‫مطب‬

‫مطب إلاى‬ ‫حد ما‬

‫مطب‬

‫مطباااااااااااا‬ ‫تماما ً‬

‫الوساااااااااا‬ ‫الحسابي‬

‫االنحااراف‬ ‫المعياري‬

‫األهميااااااااة‬ ‫النسبية‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪TM1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0.00‬‬

‫‪10‬‬

‫‪19.2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪17‬‬

‫‪32.7‬‬

‫‪21‬‬

‫‪40.4‬‬

‫‪3.94‬‬

‫‪1.127‬‬

‫‪0.79‬‬

‫‪TM2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0.00‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪30‬‬

‫‪57.7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪19.2‬‬

‫‪3.85‬‬

‫‪0.872‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪TM3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪17.3‬‬

‫‪10‬‬

‫‪19.2‬‬

‫‪21‬‬

‫‪40.4‬‬

‫‪10‬‬

‫‪19.2‬‬

‫‪3.54‬‬

‫‪1.111‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪TM4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5.8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪21‬‬

‫‪40.4‬‬

‫‪15‬‬

‫‪28.8‬‬

‫‪3.75‬‬

‫‪1.169‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪TM5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪8‬‬

‫‪15.4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪21‬‬

‫‪40.4‬‬

‫‪12‬‬

‫‪23.1‬‬

‫‪3.44‬‬

‫‪1.364‬‬

‫‪0.69‬‬

‫‪21‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫‪TM‬‬

‫الوس الحسابي واالنحراف المعياري لبعد دعم اإلدارة العليا ووزنط الم وي‬

‫‪CF1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪33‬‬

‫‪63.5‬‬

‫‪13‬‬

‫‪CF2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5.8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪20‬‬

‫‪38.5‬‬

‫‪22‬‬

‫‪42.3‬‬

‫‪CF3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪23‬‬

‫‪44.2‬‬

‫‪17‬‬

‫‪32.7‬‬

‫‪3.98‬‬

‫‪CF4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪12‬‬

‫‪23.1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪21‬‬

‫‪40.4‬‬

‫‪12‬‬

‫‪23.1‬‬

‫‪3.60‬‬

‫‪1.142‬‬

‫‪CF5‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0.00‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪23‬‬

‫‪44.2‬‬

‫‪18‬‬

‫‪34.6‬‬

‫‪4.04‬‬

‫‪0.9288‬‬

‫‪0.81‬‬

‫‪CF‬‬

‫الوس الحسابي واالنحراف المعياري لبعد التركيز على الزبون ووزنط الم وي‬

‫‪3.97‬‬

‫‪0.96‬‬

‫‪0.79‬‬

‫‪ET1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0.00‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪24‬‬

‫‪46.2‬‬

‫‪19‬‬

‫‪36.5‬‬

‫‪4.06‬‬

‫‪0.978‬‬

‫‪0.81‬‬

‫‪ET2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0.00‬‬

‫‪11‬‬

‫‪21.2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪24‬‬

‫‪46.2‬‬

‫‪12‬‬

‫‪23.1‬‬

‫‪3.71‬‬

‫‪1.054‬‬

‫‪0.74‬‬

‫‪ET3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪27‬‬

‫‪51.9‬‬

‫‪12‬‬

‫‪23.1‬‬

‫‪3.83‬‬

‫‪1.011‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪ET4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪10‬‬

‫‪19.2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪19‬‬

‫‪36.5‬‬

‫‪17‬‬

‫‪32.7‬‬

‫‪3.75‬‬

‫‪1.219‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪ET5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪20‬‬

‫‪38.5‬‬

‫‪21‬‬

‫‪40.4‬‬

‫‪4.04‬‬

‫‪1.066‬‬

‫‪0.81‬‬

‫‪ET‬‬

‫الوس الحسابي واالنحراف المعياري لبعد التعليم والتدري ووزنط الم وي‬

‫‪3.90‬‬

‫‪1.07‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪IC1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪12‬‬

‫‪23.1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪38.5‬‬

‫‪13‬‬

‫‪25.0‬‬

‫‪3.73‬‬

‫‪1.031‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪IC2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪30‬‬

‫‪57.7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪19.2‬‬

‫‪3.85‬‬

‫‪0.894‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪IC3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪22‬‬

‫‪42.3‬‬

‫‪17‬‬

‫‪32.7‬‬

‫‪3.94‬‬

‫‪1.018‬‬

‫‪0.79‬‬

‫‪IC4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪8‬‬

‫‪15.5‬‬

‫‪17‬‬

‫‪32.7‬‬

‫‪19‬‬

‫‪36.5‬‬

‫‪3.88‬‬

‫‪1.114‬‬

‫‪0.78‬‬

‫‪IC5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪20‬‬

‫‪38.5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪30.8‬‬

‫‪3.73‬‬

‫‪1.239‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪IC‬‬

‫الوس الحسابي واالنحراف المعياري لبعد التحسين المستمر ووزنط الم وي‬

‫‪3.83‬‬

‫‪1.06‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪MD1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪25‬‬

‫‪48.1‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26.9‬‬

‫‪3.87‬‬

‫‪1.010‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪MD2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪20‬‬

‫‪38.5‬‬

‫‪19‬‬

‫‪36.5‬‬

‫‪3.98‬‬

‫‪1.038‬‬

‫‪0.80‬‬

‫‪MD3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0.00‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪11‬‬

‫‪21.2‬‬

‫‪16‬‬

‫‪30.8‬‬

‫‪18‬‬

‫‪34.6‬‬

‫‪3.87‬‬

‫‪1.048‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪MD4‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0.00‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪9‬‬

‫‪17.3‬‬

‫‪20‬‬

‫‪38.5‬‬

‫‪18‬‬

‫‪34.6‬‬

‫‪3.98‬‬

‫‪0.960‬‬

‫‪0.80‬‬

‫‪MD5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5.8‬‬

‫‪11‬‬

‫‪21.2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪16‬‬

‫‪30.8‬‬

‫‪17‬‬

‫‪32.7‬‬

‫‪3.63‬‬

‫‪1.299‬‬

‫‪0.73‬‬

‫‪MD‬‬

‫الوس الحسابي واالنحراف المعياري لبعد إتخاذ القرارا ووزنط الم وي‬

‫‪3.87‬‬

‫‪1.07‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪3.70‬‬

‫‪1.13‬‬

‫‪0.74‬‬

‫‪25.0‬‬

‫‪4.08‬‬

‫‪0.763‬‬

‫‪0.82‬‬

‫‪4.13‬‬

‫‪0.971‬‬

‫‪0.83‬‬

‫‪0.980‬‬

‫‪0.80‬‬ ‫‪0.72‬‬

‫ويلخص الجدول (‪ )6‬وصف احصائي لمتغيرا مبادئ ادارة الجودة الشاملة‬

‫‪22‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫جدول (‪ )6‬ملخص الوصف اإلحصائي لمبادئ إدارة الجودة الشاملة‬ ‫االنحاااااااراف‬ ‫الوسااااااااااااااا‬ ‫النساااااااااااابة‬ ‫ترتي األبعاد‬ ‫الحسااااااااااابي المعياااااااااري‬ ‫الم وية‬ ‫العام‬ ‫العام‬

‫األبعاد المستقلة‬ ‫‪1‬‬

‫بعد دعم اإلدارة العليا‬

‫‪3.7‬‬

‫‪1.13‬‬

‫‪0.74‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫بعد التركيز على الزبون‬

‫‪3.97‬‬

‫‪0.96‬‬

‫‪0.794‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫بعد التعليم والتدري‬

‫‪3.90‬‬

‫‪1.07‬‬

‫‪0.78‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬

‫بعد التحسين المستمر‬

‫‪3.83‬‬

‫‪1.06‬‬

‫‪0.766‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫بعد إتخاذ القرارا المبنية على أسا‬

‫‪3.87‬‬

‫‪1.07‬‬

‫‪0.774‬‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬

‫أجمالي مبادئ إدارة الجودة الشاملة‬

‫‪3.848‬‬

‫‪1.058‬‬

‫‪0.768‬‬

‫الحقائ‬

‫يتبين من الجدول(‪ )6‬ان استجابة عيناة البحاث كانات واضاحة‬ ‫لمتغيرهااا التفساايري(مبادئ إدارة الجااودة الشاااملة) نتيجااة تحقيقهااا‬ ‫وس ا حسااابي وانحااراف معياااري وأهميااة نساابية (‪,1.05 ,3.84‬‬ ‫‪ )0.76‬علااى التااوالي‪ ,‬وهااها يعااود إلااى النتااائج التااي تحققاات علااى‬ ‫مستو األبعاد الفرعية للمغير نفسط وكاالتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬حقاا بعااد (دعاام اإلدارة العليااا) وساا حسااابي يفااوق الوساا‬ ‫الفرضااااي كونااااط بلاااا (‪ )3.70‬وبااااانحراف معياااااري (‪) 1.13‬‬ ‫ووزن م وي (‪ ) 0.74‬اذ جااء ترتيا البعاد بالمرتباة الخامساة‬ ‫بين األبعاد االخر للمتغير نفسط‪ ,‬في حين تراوحات االوساات‬ ‫الحساابية للفقارا ماا باين ( ‪ ) 3.44- 3.94‬وهاي معادال‬ ‫مقبولة كونها تجاوز الوس الفرضي‪.‬‬ ‫‪ .1‬فااي حااين جاااء ترتي ا البعااد (التركيااز علااى الزبااون) بالمرتبااة‬ ‫االولااى بااين األبعاااد االخاار نتيجااة تحقيقااط وس ا حسااابي بل ا‬ ‫(‪ )3.97‬وبانحراف معياري (‪ ) 0.96‬ووزن م اوي (‪,) 0.79‬‬ ‫في حين تراوحت االوسات الحسابية للفقرا ما باين ( ‪3.60-‬‬ ‫مقبولاااة كونهاااا تجااااوز الوسااا‬ ‫‪ ) 4.13‬وهاااي معااادال‬ ‫الفرضي‪.‬‬ ‫‪ .2‬كما حقا بعاد (التعلايم والتادري ) وسا حساابي يفاوق الوسا‬ ‫الفرضااااي كونااااط بلاااا (‪ )3.90‬وبااااانحراف معياااااري (‪) 1.07‬‬ ‫ووزن م وي (‪ ) 0.78‬اذ جاء ترتي البعد بالمرتبة الثانية باين‬

‫األبعااااد االخااار للمتغيااار نفساااط‪ ,‬فاااي حـــــــاااـين تراوحااات‬ ‫االوسااات الحسااابية للفقاارا مااا بااين (‪ ) 3.71- 4.06‬وهااي‬ ‫معدال مقبولة كونها تجاوز الوس الفرضي‪.‬‬ ‫‪ .4‬اما بعد (التحسين المساتمر) فقاد جااء ترتيباط بالمرتباة الرابعاة‬ ‫بااين األبعاااد االخاار نتيجااة تحقيقااط وس ا حسااابي بل ا (‪)3.83‬‬ ‫وبانحراف معياري (‪ ) 1.06‬ووزن م وي (‪ ,) 0.76‬في حاين‬ ‫تراوحت االوسات الحساابية للفقارا ماا باين ()‪)3.73- 3.94‬‬ ‫وهي معدال مقبولة كونها تجاوز الوس الفرضي‪.‬‬ ‫‪ .2‬كما حق بعاد (اتخااذ القارارا المبنياة علاى أساا الحقاائ )‬ ‫وسااا حساااابي يفاااوق الوسااا الفرضاااي كوناااط بلااا (‪)3.87‬‬ ‫وبااانحراف معياااري (‪ ) 1.07‬ووزن م ااوي (‪ ) 0.77‬اذ جاااء‬ ‫ترتي البعد بالمرتبة الثالثة بين األبعاد االخر للمتغير نفساط‪,‬‬ ‫فااي حـــــــااـين تراوحاات االوسااات الحسااابية للفقاارا مااا بااين‬ ‫(‪ )3.63- 3.98‬وهي معدال مقبولة كونها تجااوز الوسا‬ ‫الفرضي‪.‬‬ ‫ثانياً‪ .‬تحليل اراء العينة المبحوثة لمتغير تحسين األداء التشغيلي‬ ‫فااااي الجاااادول (‪ )2‬ساااايتم عاااارض نتااااائج التحلياااال الوصاااافي‬ ‫الستجابة العينة فيما يخص متغير (تحسين األداء التشغيلي) علاى‬ ‫وف ا مااا اظهرتااط نتااائج التحلياال المسااتخدمة المتضاامنة( الوس ا‬ ‫الحسابي واالنحراف المعياري والوزن الم وي ‪.‬‬

‫‪24‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫جدول (‪ )2‬التكرارا والنس واألوسات الحسابية واالنحرافا المعيارية لمتغير تحسين األداء التشغيلي‬ ‫غياااااااااااااااار‬ ‫مطباااااااااااا‬ ‫تماما ً‬

‫غياااااااااااااااار‬ ‫مطب‬

‫مطب إلاى‬ ‫حد ما‬

‫مطب‬

‫مطباااااااااااا‬ ‫تماما ً‬

‫‪EO3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5.8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪11‬‬

‫‪21.2‬‬

‫‪25‬‬

‫‪48.1‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3.52 13.5‬‬

‫‪1.057‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪EO4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5.8‬‬

‫‪10‬‬

‫‪19.2‬‬

‫‪11‬‬

‫‪21.2‬‬

‫‪17‬‬

‫‪32.7‬‬

‫‪11‬‬

‫‪3.44 21.2‬‬

‫‪1.195‬‬

‫‪0.69‬‬

‫‪EO5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪13‬‬

‫‪25.0‬‬

‫‪24‬‬

‫‪46.2‬‬

‫‪11‬‬

‫‪3.77 21.2‬‬

‫‪0.962‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪EO‬‬

‫الوس الحسابي واالنحراف المعياري لبعد الكفاءة التشغيلية ووزنط الم وي‬

‫‪1.07‬‬

‫‪0.73‬‬

‫‪MS1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪17.3‬‬

‫‪28‬‬

‫‪53.8‬‬

‫‪12‬‬

‫‪3.92 23.1‬‬

‫‪0.860‬‬

‫‪0.78‬‬

‫‪MS2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪12‬‬

‫‪23.1‬‬

‫‪21‬‬

‫‪40.4‬‬

‫‪13‬‬

‫‪3.77 25.0‬‬

‫‪1.002‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪MS3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪7 0.00‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪9‬‬

‫‪17.3‬‬

‫‪24‬‬

‫‪46.2‬‬

‫‪12‬‬

‫‪3.79 23.1‬‬

‫‪0.957‬‬

‫‪0.76‬‬

‫‪MS4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪25‬‬

‫‪48.1‬‬

‫‪15‬‬

‫‪3.92 28.8‬‬

‫‪0.987‬‬

‫‪0.78‬‬

‫‪MS5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪9‬‬

‫‪17.3‬‬

‫‪23‬‬

‫‪44.2‬‬

‫‪13‬‬

‫‪3.77 25.0‬‬

‫‪1.059‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪MS‬‬

‫الوس الحسابي واالنحراف المعياري لبعد الخدما االدارية ووزنط الم وي‬

‫‪0.97‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪19.2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪13‬‬

‫‪25.0‬‬

‫‪18‬‬

‫‪3.52 34.6‬‬

‫‪1.435‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪9‬‬

‫‪17.3‬‬

‫‪21‬‬

‫‪40.4‬‬

‫‪15‬‬

‫‪3.79 28.8‬‬

‫‪1.126‬‬

‫‪0.76‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪10‬‬

‫‪19.2‬‬

‫‪20‬‬

‫‪38.5‬‬

‫‪15‬‬

‫‪3.79 28.8‬‬

‫‪1.091‬‬

‫‪0.76‬‬

‫‪12‬‬

‫‪23.1‬‬

‫‪18‬‬

‫‪34.6‬‬

‫‪13‬‬

‫‪3.62 25.0‬‬

‫‪1.157‬‬

‫‪0.72‬‬

‫‪9‬‬

‫‪17.3‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26.9‬‬

‫‪20‬‬

‫‪3.81 38.5‬‬

‫‪1.237‬‬

‫‪0.76‬‬

‫‪1.21‬‬

‫‪0.74‬‬

‫‪10 11.5‬‬

‫‪JS1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪JS2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5.8‬‬

‫‪JS3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪5‬‬

‫‪JS4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5.8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪JS5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5.8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫الوساااااااااا‬ ‫الحسابي‬

‫‪EO2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪13‬‬

‫‪25.0‬‬

‫‪17‬‬

‫‪32.7‬‬

‫‪13‬‬

‫‪3.62 25.0‬‬

‫‪1.123‬‬

‫‪0.72‬‬

‫‪3.63‬‬

‫‪3.83‬‬

‫الوس الحسابي واالنحراف المعياري لبعد الرضا الوظيفي ووزنط الم وي‬

‫‪3.71‬‬

‫االنحااراف‬ ‫المعياري‬

‫‪EO1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪9‬‬

‫‪17.3‬‬

‫‪24‬‬

‫‪46.2‬‬

‫‪13‬‬

‫‪3.81 25.0‬‬

‫‪1.030‬‬

‫‪0.76‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫األهميااااااااة‬ ‫النسبية‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫جدول )‪ )8‬ملخص الوصف اإلحصائي لمتغير تحسين األداء التشغيلي‬ ‫األبعاد المستقلة‬

‫الوساااااااااااااااا‬ ‫االنحاااااراف المعيااااااري النساااااااااااابة‬ ‫ترتي األبعاد‬ ‫الحساااااااااااابي‬ ‫الم وية‬ ‫العام‬ ‫العام‬

‫‪1‬‬

‫بعد الكفاءة التشغيلية‬

‫‪3.63‬‬

‫‪1.07‬‬

‫‪0.73‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫بعد الخدما االدارية‬

‫‪3.83‬‬

‫‪0.97‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫بعد الرضا الوظيفي‬

‫‪3.71‬‬

‫‪1.21‬‬

‫‪0.74‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫أجمالي تحسين األداء التشغيلي‬

‫‪3.723‬‬

‫‪1.083‬‬

‫‪0.746‬‬

‫‪22‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫يتبين من الجدول (‪ )8‬ان استجابة عينة البحث كانات واضاحة‬ ‫لمتغيرها االستجابي (تحسين األداء التشغيلي) نتيجة تحقيقها وس‬ ‫حسابي وانحاراف معيااري وأهمياة نسابية (‪)0.74 ,1.08 ,3.72‬‬ ‫علااى التااوالي‪ ,‬وهااها يعااود إلااى النتااائج التااي تحققاات علااى مسااتو‬ ‫األبعاد الفرعية للمغير نفسط وكاالتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬حقااا بعاااد (الكفااااءة التشاااغيلية) وسااا حساااابي يفاااوق الوسااا‬ ‫الفرضااااي كونااااط بلاااا (‪ )3.63‬وبااااانحراف معياااااري (‪) 1.07‬‬ ‫ووزن م ااوي (‪ ) 0.73‬اذ جاااء ترتي ا البعااد بالمرتبااة االخياارة‬ ‫بين األبعاد االخر للمتغير نفسط‪ ,‬في حين تراوحات االوساات‬ ‫الحساابية للفقارا ماا باين ( ‪ ) 3.44- 3.81‬وهاي معادال‬ ‫مقبولة كونها تجاوز الوس الفرضي‪.‬‬ ‫‪ .1‬في حين جاء ترتي البعد (الخدما االدارية) بالمرتبة االولاى‬ ‫بااين األبعاااد االخاار نتيجااة تحقيقااط وس ا حسااابي بل ا (‪)3.83‬‬ ‫وبانحراف معياري (‪ ) 0.97‬ووزن م وي (‪ ,) 0.77‬في حاين‬ ‫تراوحت االوسات الحسابية للفقرا ما باين ( ‪) 3.77- 3.92‬‬ ‫وهي معدال مقبولة كونها تجاوز الوس الفرضي‪.‬‬

‫‪ .2‬كماا حقا بعااد (الرضااا الااوظيفي) وسا حسااابي يفااوق الوسا‬ ‫الفرضااااي كونااااط بلاااا (‪ )3.71‬وبااااانحراف معياااااري (‪) 1.21‬‬ ‫ووزن م وي (‪ ) 0.74‬اذ جاء ترتي البعد بالمرتبة الثانية باين‬ ‫األبعااااد االخااار للمتغيااار نفساااط‪ ,‬فاااي حـــــــاااـين تراوحااات‬ ‫االوسااات الحسااابية للفقاارا مااا بـــــــــــــــــــــااـين ( ‪3.52-‬‬ ‫مقبولاااة كونهاااا تجااااوز الوسااا‬ ‫‪ ) 3.81‬وهاااي معااادال‬ ‫الفرضي‪.‬‬ ‫تحليل عالقات االرتباط‬ ‫يهاتم هااها المبحااث بدراسااة قاوة واتجااا عالقااا االرتبااات بااين‬ ‫المتغياار المسااتقل (مبااادئ إدارة الجااودة الشاااملة) والمتغياار التااابع‬ ‫(تحساااين األداء)‪ ,‬واساااتعمل الباحاااث معامااال االرتباااات بيرساااون‬ ‫لقيا العالقة باين متغيراتهاا‪ .‬وفيماا ياأتي عارض ومناقشاة لنتاائج‬ ‫اختبار عالقا االرتبات بين متغيرا البحث وكاالتي ‪:‬‬ ‫نصت الفرضية الرئيسة على (وجود عالقة ارتبات ذا داللة‬ ‫احصائية موجبة بين مباادئ إدارة الجاودة الشااملة وتحساين األداء‬ ‫على المستو الكلي) وتفرعت عن هه الفرضية خم فرضيا‬ ‫فرعية ‪.‬‬

‫جدول )‪ )9‬مصفوفة عالقا االرتبات بين مبادئ إدارة الجودة الشاملة وتحسين األداء‬ ‫البعد التابع‬

‫تحسين األداء‬

‫األبعاد المستقلة‬

‫معامل االرتبات‬

‫مستو المعنوية‬

‫‪1‬‬

‫دعم اإلدارة العليا‬

‫‪0.48‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪2‬‬

‫التركيز على الزبون‬

‫‪0.62‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪3‬‬

‫التعليم والتدري‬

‫‪0.56‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪4‬‬

‫التحسين المستمر‬

‫‪0.75‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪2‬‬

‫إتخاذ القرارا المبنية على أسا‬

‫‪0.78‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪6‬‬

‫مبادئ إدارة الجودة الشاملة‬

‫‪0.36‬‬

‫‪0.000‬‬

‫الحقائ‬

‫بعد ماا تام اختباار الفرضايا الفرعياة سايتم اختباار الفرضاية‬ ‫الرئيسااة للمتغياارا الرئيسااة للدراسااة‪ ,‬إذ أفاااد هااه الفرضااية‬ ‫وجود عالقة ارتبات ذا داللة احصائية موجباة باين مباادئ إدارة‬

‫الجاودة الشااملة وتحساين األداء علاى المساتو الكلاي‪ .‬وبعاد ربا‬ ‫الفقرا التي تخص المتغيرين ومن خالل تطبي معامل االرتباات‬ ‫ظهر المثشرا اآلتية وكما في الجدول (‪)11‬‬

‫‪26‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫جدول (‪ )11‬مصفوفة االرتبات للعالقة بين مبادئ إدارة الجودة الشاملة وتحسين األداء‬ ‫تحسين األداء‬

‫المتغير التابع‬ ‫معامل‬ ‫االرتبات‬

‫درجة الحرية‬

‫القيمة التائية‬ ‫المحسوبة‬

‫مستو‬ ‫المعنوية‬

‫القيمة التائية‬ ‫الجدولية‬

‫المتغير المستقل‬ ‫مبادئ إدارة الجودة‬ ‫الشاملة‬

‫‪0.74‬‬

‫‪51‬‬

‫ويتضاااح مااان خاااالل الجااادول (‪ )11‬أن عالقاااة االرتباااات باااين‬ ‫المتغيرين قد بلغت (‪ )0.74‬وموجبة‪ ,‬وبهدف التحق مان معنوياة‬ ‫العالقاااة باااين هاااهين المتغيااارين‪ ,‬جااار اختباااار معنوياااة معامااال‬ ‫االرتباااات بمقياااا )‪ (t‬وظهااار أن قيماااة )‪ (t‬المحساااوبة أكبااار مااان‬ ‫قيمتهااا الجدوليااة بمسااتو معنويااة )‪ (0.05‬وبحاادود ثقااة )‪,(0.95‬‬ ‫وهااها يثكاااد معنوياااة العالقاااة باااين المتغيااارين علاااى مساااتو هاااه‬ ‫البحث‪.‬‬

‫‪7.789‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪1.96‬‬

‫‪CP = a + βTQM‬‬ ‫إذ أن ‪ = CP‬تحسين األداء‪.‬‬ ‫‪ = TQM‬مبادئ إدارة الجودة الشاملة‪.‬‬ ‫‪ = B‬ميل المعادلة (مقدار التغير فاي ‪ y‬الاهي يطارأ نتيجاة تغيار ‪x‬‬ ‫وحدة)‪.‬‬ ‫‪ = a‬ثابتة إحصائية‬

‫االطار العملي‬ ‫نتائج عالقات التأثير بين متغيرات البحث‬ ‫اوالً ‪ :‬نتائج اختبار عالقة التأثير للفرضية الرئيسة‬ ‫يباين الجادول (‪ )11‬نتاائج اختبااار عالقاة التاأثير لمبااادئ إدارة‬ ‫الجودة الشاملة في تحسين األداء على وفا نتاائج تحدياد االنحادار‬ ‫البساي باافتراض وجااود عالقاة دالياة بااين القيماة الحقيقياة لمبااادئ‬ ‫إدارة الجااودة الشاااملة (‪ )X‬وتحسااين األداء (‪ (Y‬ويمكاان التعبياار‬ ‫عنها بالمعادلة اآلتية‪:‬‬

‫إن هه المعادلة تبين أن تحسين األداء هو دالاة للقيماة الحقيقاة‬ ‫لمباااااادئ إدارة الجاااااودة الشااااااملة‪ ,‬أن تقاااااديرا هاااااه المعادلاااااة‬ ‫ومثشراتها اإلحصائية قد حسبت على مستو عينة البحث البالغة‬ ‫(‪ (52‬وكانت معادلة االنحدار البسي للعالقة باين متغياري مباادئ‬ ‫إدارة الجودة الشاملة وتحسين األداء كما يأتي‪:‬‬ ‫تحساااااااين األداء = )‪ (0.74) + (0.472‬مباااااااادئ إدارة الجاااااااودة‬ ‫الشاملة وفي أتار ذلك تم تحليال التبااين (‪ )ANOVH‬للمتغيارين‬ ‫وكانت النتائج كما في الجدول(‪.)11‬‬

‫الجدول (‪ )11‬تحليل التباين )‪ (ANOVA‬للعالقة بين مبادئ إدارة الجودة الشاملة وتحسين األداء‬ ‫مصدر التباين‬

‫درجة الحرية‬

‫مجموع المربعا‬

‫متوس المربعا‬

‫‪R2‬‬

‫قيماااااة‪F‬‬ ‫المحسوبة‬

‫االنحدار‬

‫‪1‬‬

‫‪20.142‬‬

‫‪20.142‬‬

‫‪0.55‬‬

‫‪60.671‬‬

‫الخطأ‬

‫‪50‬‬

‫‪16.599‬‬

‫‪.332‬‬

‫المجموع‬

‫‪51‬‬

‫‪36.741‬‬

‫ثانياً‪ :‬اختبار الفرضيات الفرعية‬ ‫بعااد مااا تاام اختبااار فرضااية التااأثير الرئيسااة ال بااد للباحااث ماان‬ ‫اختبار ماد تاأثير أبعااد مباادئ إدارة الجاودة الشااملة فاي تحساين‬ ‫األداء‪.‬‬

‫مستو‬ ‫االحصائية‬ ‫‪0.000‬‬

‫وعلى وف هه الفرضية فاإن معادلاة االنحادار المتعادد لمتغيارا‬ ‫مبااادئ إدارة الجااودة الشاااملة (‪ )TM, CF, ET,IC, MD‬فااي‬ ‫تحسين األداء (‪ )y‬بداللة معادلة االنحدار المتعدد اآلتية ‪:‬‬ ‫‪CP = a + β1TM + β2CF + β3ET + β4IC + β5MD‬‬

‫‪22‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫كاناات معادلااة االنحاادار المتعاادد للعالقااة بااين مبااادئ إدارة الجااودة‬ ‫الشاملة )‪ (X‬وتحسين األداء هي ‪:‬‬

‫(‪ )0.38‬التحسين المستمر ‪ )0.57( +‬اتخاذ القرارا المبينة على‬ ‫أسا الحقائ ‪.‬‬

‫تحسااااااين األداء = )‪ (0.24) + (0.512‬دعاااااام اإلدارة العليااااااا ‪+‬‬ ‫)‪ (0.06‬التركيااز علااى الزبااون ‪ (0.23-) +‬التعلاايم والتاادري ‪+‬‬

‫أما جدول (‪ )11‬فقد أشار إلى القيم المبينة وكما يأتي‪:‬‬

‫الجدول (‪ )11‬نتائج اختبار عالقا التأثير بين مبادئ إدارة الجودة الشاملة وتحسين األداء‬ ‫المعامال غير المعيارية‬

‫النموذا‬

‫المعامال المعيارية‬

‫‪1.285‬‬

‫‪.205‬‬

‫‪.237‬‬

‫‪.814‬‬ ‫‪.657‬‬

‫معامل بيتا‬

‫الخطأ المعياري‬

‫الثابت‬

‫‪.512‬‬

‫‪.398‬‬

‫دعم اإلدارة العليا‬

‫‪.025‬‬

‫‪.104‬‬

‫‪0.24‬‬

‫التركيز على الزبون‬

‫‪.067‬‬

‫‪.149‬‬

‫‪0.06‬‬

‫‪.448‬‬

‫التعليم والتدري‬

‫‪-.204‬‬

‫‪.132‬‬

‫‪0.23-‬‬

‫‪-1.552‬‬

‫‪.128‬‬

‫التحسين المستمر‬

‫‪.401‬‬

‫‪.198‬‬

‫‪0.38‬‬

‫‪2.028‬‬

‫‪.048‬‬

‫إتخاذ القرارا‬

‫‪.546‬‬

‫‪.162‬‬

‫‪0.57‬‬

‫‪3.364‬‬

‫‪.002‬‬

‫وعلااى أسااا هااه النتااائج تقباال الفرضااية الفرعيااة الخاصااة‬ ‫بالتحسين المساتمر واتخااذ القارارا المبنياة علاى أساا الحقاائ‬

‫بيتا‬

‫‪T‬‬

‫مسااااااااتو‬ ‫االحصائية‬

‫وترف علاى مساتو دعام اإلدارة العلياا والتركياز علاى الزباون‬ ‫والتعليم والتدري ‪.‬‬

‫الجدول (‪ )12‬التكرارا والنس واألوسات الحسابية واالنحرافا المعيارية لمتغيرا البحث‬ ‫غير مطب‬ ‫تماما ً‬

‫غير مطب‬

‫مطب ا إلااى‬ ‫حد ما‬

‫مطب‬

‫مطبااااااااااااا‬ ‫تماما ً‬

‫الوساااااااااااا‬ ‫الموزون‬

‫االنحااااراف‬ ‫المعياري‬

‫األهميااااااااااة‬ ‫النسبية‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪TM1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0.00‬‬

‫‪10‬‬

‫‪19.2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪17‬‬

‫‪32.7‬‬

‫‪21‬‬

‫‪40.4‬‬

‫‪3.94‬‬

‫‪1.127‬‬

‫‪0.79‬‬

‫‪TM2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0.00‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪30‬‬

‫‪57.7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪19.2‬‬

‫‪3.85‬‬

‫‪0.872‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪TM3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪17.3‬‬

‫‪10‬‬

‫‪19.2‬‬

‫‪21‬‬

‫‪40.4‬‬

‫‪10‬‬

‫‪19.2‬‬

‫‪3.54‬‬

‫‪1.111‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪TM4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5.8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪21‬‬

‫‪40.4‬‬

‫‪15‬‬

‫‪28.8‬‬

‫‪3.75‬‬

‫‪1.169‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪TM5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪8‬‬

‫‪15.4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪21‬‬

‫‪40.4‬‬

‫‪12‬‬

‫‪23.1‬‬

‫‪3.44‬‬

‫‪1.364‬‬

‫‪0.69‬‬

‫‪TM‬‬

‫الوس الحسابي واالنحراف المعياري لبعد دعم اإلدارة العليا ووزنط الم وي‬

‫‪3.70‬‬

‫‪1.13‬‬

‫‪0.74‬‬

‫‪CF1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪33‬‬

‫‪63.5‬‬

‫‪13‬‬

‫‪25.0‬‬

‫‪4.08‬‬

‫‪0.763‬‬

‫‪0.82‬‬

‫‪CF2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5.8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪20‬‬

‫‪38.5‬‬

‫‪22‬‬

‫‪42.3‬‬

‫‪4.13‬‬

‫‪0.971‬‬

‫‪0.83‬‬

‫‪CF3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪23‬‬

‫‪44.2‬‬

‫‪17‬‬

‫‪32.7‬‬

‫‪3.98‬‬

‫‪0.980‬‬

‫‪0.80‬‬

‫‪CF4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪12‬‬

‫‪23.1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪21‬‬

‫‪40.4‬‬

‫‪12‬‬

‫‪23.1‬‬

‫‪3.60‬‬

‫‪1.142‬‬

‫‪0.72‬‬

‫‪CF5‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0.00‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪23‬‬

‫‪44.2‬‬

‫‪18‬‬

‫‪34.6‬‬

‫‪4.04‬‬

‫‪0.9288‬‬

‫‪0.81‬‬

‫‪28‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫‪CF‬‬

‫الوس الحسابي واالنحراف المعياري لبعد التركيز على الزبون ووزنط الم وي‬

‫‪3.97‬‬

‫‪0.96‬‬

‫‪0.79‬‬

‫‪ET1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0.00‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪24‬‬

‫‪46.2‬‬

‫‪19‬‬

‫‪36.5‬‬

‫‪4.06‬‬

‫‪0.978‬‬

‫‪0.81‬‬

‫‪ET2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0.00‬‬

‫‪11‬‬

‫‪21.2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪24‬‬

‫‪46.2‬‬

‫‪12‬‬

‫‪23.1‬‬

‫‪3.71‬‬

‫‪1.054‬‬

‫‪0.74‬‬

‫‪ET3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪27‬‬

‫‪51.9‬‬

‫‪12‬‬

‫‪23.1‬‬

‫‪3.81‬‬

‫‪1.011‬‬

‫‪0.76‬‬

‫‪ET4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪10‬‬

‫‪19.2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪19‬‬

‫‪36.5‬‬

‫‪17‬‬

‫‪32.7‬‬

‫‪3.75‬‬

‫‪1.219‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪ET5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪20‬‬

‫‪38.5‬‬

‫‪21‬‬

‫‪40.4‬‬

‫‪4.04‬‬

‫‪1.066‬‬

‫‪0.81‬‬

‫‪ET‬‬

‫الوس الحسابي واالنحراف المعياري لبعد التعليم والتدري ووزنط الم وي‬

‫‪3.87‬‬

‫‪1.07‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪IC1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪12‬‬

‫‪23.1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪38.5‬‬

‫‪13‬‬

‫‪25.0‬‬

‫‪3.73‬‬

‫‪1.031‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪IC2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪30‬‬

‫‪57.7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪19.2‬‬

‫‪3.85‬‬

‫‪0.894‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪IC3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪22‬‬

‫‪42.3‬‬

‫‪17‬‬

‫‪32.7‬‬

‫‪3.94‬‬

‫‪1.018‬‬

‫‪0.79‬‬

‫‪IC4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪8‬‬

‫‪15.5‬‬

‫‪17‬‬

‫‪32.7‬‬

‫‪19‬‬

‫‪36.5‬‬

‫‪3.88‬‬

‫‪1.114‬‬

‫‪0.78‬‬

‫‪IC5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪20‬‬

‫‪38.5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪30.8‬‬

‫‪3.73‬‬

‫‪1.239‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪IC‬‬

‫الوس الحسابي واالنحراف المعياري لبعد التحسين المستمر ووزنط الم وي‬

‫‪3.83‬‬

‫‪1.06‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪1 MD1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪25‬‬

‫‪48.1‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26.9‬‬

‫‪3.87‬‬

‫‪1.010‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪1 MD2‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪20‬‬

‫‪38.5‬‬

‫‪19‬‬

‫‪36.5‬‬

‫‪3.98‬‬

‫‪1.038‬‬

‫‪0.80‬‬

‫‪0 MD3‬‬

‫‪0.00‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪11‬‬

‫‪21.2‬‬

‫‪16‬‬

‫‪30.8‬‬

‫‪18‬‬

‫‪34.6‬‬

‫‪3.87‬‬

‫‪1.048‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪0 MD4‬‬

‫‪0.00‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪9‬‬

‫‪17.3‬‬

‫‪20‬‬

‫‪38.5‬‬

‫‪18‬‬

‫‪34.6‬‬

‫‪3.98‬‬

‫‪0.960‬‬

‫‪0.80‬‬

‫‪3 MD5‬‬

‫‪5.8‬‬

‫‪11‬‬

‫‪21.2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪16‬‬

‫‪30.8‬‬

‫‪17‬‬

‫‪32.7‬‬

‫‪3.63‬‬

‫‪1.299‬‬

‫‪0.73‬‬

‫‪3.87‬‬

‫‪1.07‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪EO1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪9‬‬

‫‪17.3‬‬

‫‪24‬‬

‫‪46.2‬‬

‫‪13‬‬

‫‪25.0‬‬

‫‪3.81‬‬

‫‪1.030‬‬

‫‪0.76‬‬

‫‪EO2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪13‬‬

‫‪25.0‬‬

‫‪17‬‬

‫‪32.7‬‬

‫‪13‬‬

‫‪25.0‬‬

‫‪3.62‬‬

‫‪1.123‬‬

‫‪0.72‬‬

‫‪EO3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5.8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪11‬‬

‫‪21.2‬‬

‫‪25‬‬

‫‪48.1‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪3.52‬‬

‫‪1.057‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪EO4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5.8‬‬

‫‪10‬‬

‫‪19.2‬‬

‫‪11‬‬

‫‪21.2‬‬

‫‪17‬‬

‫‪32.7‬‬

‫‪11‬‬

‫‪21.2‬‬

‫‪3.44‬‬

‫‪1.195‬‬

‫‪0.69‬‬

‫‪EO5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪13‬‬

‫‪25.0‬‬

‫‪24‬‬

‫‪46.2‬‬

‫‪11‬‬

‫‪21.2‬‬

‫‪3.77‬‬

‫‪0.962‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪EO‬‬

‫الوس الحسابي واالنحراف المعياري لبعد الكفاءة التشغيلية ووزنط الم وي‬

‫‪3.63‬‬

‫‪1.07‬‬

‫‪0.73‬‬

‫‪MS1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪17.3‬‬

‫‪28‬‬

‫‪53.8‬‬

‫‪12‬‬

‫‪23.1‬‬

‫‪3.92‬‬

‫‪0.860‬‬

‫‪0.78‬‬

‫‪MS2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪12‬‬

‫‪23.1‬‬

‫‪21‬‬

‫‪40.4‬‬

‫‪13‬‬

‫‪25.0‬‬

‫‪3.77‬‬

‫‪1.002‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪MS3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0.00‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪9‬‬

‫‪17.3‬‬

‫‪24‬‬

‫‪46.2‬‬

‫‪12‬‬

‫‪23.1‬‬

‫‪3.79‬‬

‫‪0.957‬‬

‫‪0.76‬‬

‫‪MD‬‬

‫الوس الحسابي واالنحراف المعياري لبعد إتخاذ القرارا المبنية على الحقائ ووزنط الم وي‬

‫‪29‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫‪MS4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪25‬‬

‫‪48.1‬‬

‫‪15‬‬

‫‪28.8‬‬

‫‪3.92‬‬

‫‪0.987‬‬

‫‪0.78‬‬

‫‪MS5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪9‬‬

‫‪17.3‬‬

‫‪23‬‬

‫‪44.2‬‬

‫‪13‬‬

‫‪25.0‬‬

‫‪3.77‬‬

‫‪1.059‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪MS‬‬

‫الوس الحسابي واالنحراف المعياري لبعد الخدما اإلدارية ووزنط الم وي‬

‫‪3.83‬‬

‫‪0.97‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪JS1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪19.2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪13‬‬

‫‪25.0‬‬

‫‪18‬‬

‫‪34.6‬‬

‫‪3.52‬‬

‫‪1.435‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪JS2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5.8‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪9‬‬

‫‪17.3‬‬

‫‪21‬‬

‫‪40.4‬‬

‫‪15‬‬

‫‪28.8‬‬

‫‪3.79‬‬

‫‪1.126‬‬

‫‪0.76‬‬

‫‪JS3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪10‬‬

‫‪19.2‬‬

‫‪20‬‬

‫‪38.5‬‬

‫‪15‬‬

‫‪28.8‬‬

‫‪3.79‬‬

‫‪1.091‬‬

‫‪0.76‬‬

‫‪JS4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5.8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪12‬‬

‫‪23.1‬‬

‫‪18‬‬

‫‪34.6‬‬

‫‪13‬‬

‫‪25.0‬‬

‫‪3.62‬‬

‫‪1.157‬‬

‫‪0.72‬‬

‫‪JS5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5.8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪9‬‬

‫‪17.3‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26.9‬‬

‫‪20‬‬

‫‪38.5‬‬

‫‪3.81‬‬

‫‪1.237‬‬

‫‪0.76‬‬

‫‪JS‬‬

‫الوس الحسابي واالنحراف المعياري لبعد الرضا الوظيفي ووزنط الم وي‬

‫‪3.71‬‬

‫‪1.21‬‬

‫‪0.74‬‬

‫كافة المحاور‬

‫الجدول (‪ )14‬ترتي األهمية النسبية بين أبعاد متغيرا البحث‬ ‫االنحراف‬ ‫المعياري‬

‫األهمية النسبية‬

‫الترتي‬

‫المتغيرا‬

‫الوس الموزون‬

‫‪0.74‬‬

‫‪6‬‬

‫دعم اإلدارة العليا (‪)TM‬‬

‫‪3.70‬‬

‫‪1.13‬‬

‫‪1‬‬

‫التركيز على الزبون (‪)CF‬‬

‫‪3.97‬‬

‫‪0.96‬‬

‫‪0.79‬‬

‫التعليم والتدري (‪)ET‬‬

‫‪3.87‬‬

‫‪1.07‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪5‬‬

‫التحسين المستمر (‪)IC‬‬

‫‪3.83‬‬

‫‪1.06‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪3‬‬

‫اتخاذ القرارا المبنية على أسا‬ ‫الحقائ (‪)MD‬‬

‫‪3.87‬‬

‫‪1,07‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪4‬‬

‫الكفاءة التشغيلية (‪)EO‬‬

‫‪3.63‬‬

‫‪1.07‬‬

‫‪0.73‬‬

‫‪7‬‬

‫الخدما اإلدارية (‪)MS‬‬

‫‪3.83‬‬

‫‪0.97‬‬

‫‪0.77‬‬

‫‪2‬‬

‫الرضا الوظيفي (‪)JS‬‬

‫‪3.71‬‬

‫‪1.21‬‬

‫‪0.74‬‬

‫‪8‬‬

‫جميع األبعاد‬

‫‪30.41‬‬

‫‪9.14‬‬

‫‪6.07‬‬

‫‪61‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫االستنتاجات والتوصيات‬

‫‪.1‬‬

‫االستنتاجات‬ ‫بعاااد أن تااام اجاااراء التحليااال االحصاااائي واختباااار فرضااايا‬ ‫البحااث‪ ,‬تبااين أن مبااادئ ادارة الجااودة الشاااملة قااد اكتساابت أهميااة‬ ‫عالياااة كمااادخل لتحساااين األداء التشاااغيلي للعااااملين فاااي األقساااام‬ ‫الداخلية في جامعة المثناى ‪.‬وذلاك وفقاا التجاهاا مادير ومعااوني‬ ‫ومااوظفي ومشاارفي االقسااام الداخليااة ‪ ,‬الااهين عبااروا أيضااا عاان‬ ‫امكانيااة مقبولااة لتطبيا ادارة الجااودة الشاااملة فااي مديريااة األقسااام‬ ‫الداخلية واالقسام التابعة لها‪ ,‬ويمكن تحديد أهام االساتنتاجا التاي‬ ‫توصلت اليها البحث والمتضمنة ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬هناك اتجاها قوية لد (مدير ومعاوني وماوظفي ومشارفي)‬ ‫األقسااااام الداخليااااة بصااااالحية مبااااادئ ادارة الجااااودة الشاااااملة‬ ‫كمرتكااز لتحسااين األداء التشااغيلي للعاااملين فيهااا‪ ,‬حيااث تمثلاات‬ ‫في اآلتي ‪:‬‬ ‫أ‪ .‬وجااود عالفااة ارتبااات معنويااة موجبااة بااين متغياارا (مبااادئ‬ ‫ادارة الجودة الشاملة) و(تحسين األداء التشغيلي) للعااملين فاي‬ ‫األقسام الداخلية في جامعة المثنى ‪.‬‬ ‫‪ .‬وجود تأثير معنوي إيجاابي لمباادئ أدارة الجاودة الشاملة علاى‬ ‫تحسين األداء التشغيلي للعاملين في األقسام الداخلية في جامعة‬ ‫المثنى ‪.‬‬ ‫‪ .1‬هناااك قناعااة عاليااة بااأن تحسااين األداء التشااغيلي فااي األقسااام‬ ‫الداخليااة فااي جامعااة المثنااى يتطل ا تحقيقااط الااى ادارة الجااودة‬ ‫الشااااملة‪ ,‬ووفااا األهمياااة النسااابية التاااي بينتهاااا المتوساااطا‬ ‫الحسابية ‪.‬تبين ما يأتي ‪:‬‬ ‫أحتاااال المتغياااار( التركيااااز علااااى الزبااااون ) بالمرتبااااة األولااااى‪,‬‬ ‫والمتغير(الخاادما االداريااة) بالمرتبااة الثانيااة‪ ,‬والمتغير(التحسااين‬ ‫المستمر) بالمرتبة الثالثاة‪ ,‬والمتغير(أتخااذ القارارا المبنياة علاى‬ ‫أسااا الحقااائ ) بالمرتبااة الرابعااة‪ ,‬والمتغياار(التعليم والتاادري )‬ ‫بالمرتبة الخامسة ‪,‬والمتغير(دعم االدارة العليا) المرتباة السادساة‪,‬‬ ‫والمتغير(الكفااااءة التشاااغيلية) المرتباااة الساااابعة‪ ,‬والمتغير(الرضاااا‬ ‫الوظيفي) المرتبة الثامنة ‪.‬‬ ‫‪ .2‬أظهر النتائج قبول جميع الفرضيا بالنسبة لعالقة االرتباات‬ ‫بين المتغيار المساتقل (مباادئ أدارة الجاودة الشااملة) والمتغيار‬ ‫التابع(تحسين األداء التشغيلي)‪ ,‬مما يثكاد معنوياة العالقاة باين‬ ‫المتغيرين على مستو البحث ‪.‬‬ ‫التوصيات‬ ‫في ضوء االستنتاجا الي توصل اليها الباحث يوصي بما يأتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪.4‬‬

‫‪.2‬‬

‫خل االلتزام لد اإلدارة العلياا فاي األقساام الداخلياة باالتغيير‪,‬‬ ‫وتفعياال مبااادئ ادارة الجااودة الشاااملة ماان أجاال االرتقاااء بااأداء‬ ‫العاملين في هه األقسام ‪.‬‬ ‫وضع خط استراتيجية للجودة الشاملة في كل مراف األقساام‬ ‫الداخلية تنطل من احتياجا الطلبة ‪.‬‬ ‫ايجاااد نبااام للجااودة علااى أسااا تأكيااد الجااودة والوقايااة ماان‬ ‫األخطاااء كمسااثولية تتحملهااا كافااة األقسااام واألفااراد كاال فااي‬ ‫مجال عملط واختصاصط ‪.‬‬ ‫تهليل المعوقا التي يمكن أن تحول دون تطبيا ادارة الجاودة‬ ‫الشاملة وذلك بتوفير نبام الرقابة على جميع مستويا مرافا‬ ‫األقسام الداخلية ‪.‬‬ ‫اعتماااد الجامعااا والمعاهااد مبااادئ ادارة الجااودة الشاااملة فااي‬ ‫األقسام الداخلية التابعة لها ‪.‬‬ ‫المصادر‬

‫اوالً‪ :‬المصادر العربية‬ ‫أبو زيادة‪ ,‬محمد ‪ .)1111(.‬أثر تطبي مفهوم إدارة الجودة الشاملة على‬ ‫األداء التنبيمااي‪ .‬أريحااا‪ .‬فلسااطين‪ :‬األكاديميااة الفلسااطينية للعلااوم‬ ‫األمنية ‪ .‬مجلة النجا لألبحاا‪ ,‬مجلد‪.)4( 12‬‬ ‫اشنون‪ ,‬صال ‪ ,‬عال أحمد ‪ .)1111(.‬تقييم األداء االساتراتيجي ‪.‬القااهرة‬ ‫‪ ,‬مصر‪ :‬مركز الخبرا المهنية لإلدارة‪ ,‬القاهرة‪.‬‬ ‫باان شاالوية ‪ ,‬كامليااة وشاارفي‪ ,‬أمااال ‪ .)1112(.‬الجااودة كماادخل لتحسااين‬ ‫األداء اإلنتاااااجي فااااي المثسسااااا العموميااااة‪ .‬الجزائاااار ‪ .‬رسااااالة‬ ‫ماجساااتير‪ ,‬جامعاااة قاصااادي مرباااا ‪ ,‬كلياااة العلاااوم االقتصاااادية‬ ‫والتجارية وعلوم التسيير‪.‬‬ ‫جابولنسااكي‪ ,‬جوزيااف ‪ .)1998(.‬تطبي ا إدارة الجااودة الشاااملة ‪ :‬نباارة‬ ‫عامة‪ ,‬ت‪ 1‬مركز الخبرا المهنية لإلدارة ‪.‬القااهرة ‪ .‬مصار ‪ :‬دار‬ ‫بمبك للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫جهااااد‪ ,‬فلااايح حساااين‪ .)1981( .‬تقاااويم األداء لألنشاااطة اإلنتاجياااة ‪ ,‬ت‪1‬‬ ‫‪.‬بغداد ‪ ,‬العراق ‪,‬العدد‪.1‬‬ ‫حربااي‪ ,‬منياار عبااد ت ‪ .)1998( .‬تطااوير األداء الجااامعي بالدراساااا‬ ‫العليااا فااي ضااوء مفهااوم الجااودة الشاااملة‪ .‬القاااهرة‪ ,‬مصاار‪ .‬مجلااة‬ ‫التربية المعاصرة‪ ,‬العدد‪.12 ,‬‬ ‫حساان‪ ,‬ماجاادة محساان ‪ .)1111(.‬متطلبااا تطااوير فاعليااة نبااام تقياايم‬ ‫األداء الصناعي في الشاركة الوتنياة لصاناعا االثااا المنزلاي‪:‬‬ ‫دراسة حالاة‪ .‬الموصال‪ .‬العاراق‪ .‬رساالة ماجساتير غيار منشاورة‪,‬‬ ‫كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ,‬جامعة الموصل العراق‪.‬‬ ‫خنشااور ‪ ,‬جمااال ‪ .)1929(.‬التقياايم االقتصااادي فااي وحاادة دبااو مااراد‬ ‫إلنتاا المشروبا الغازياة والعصاير ‪.‬االردن ‪ .‬رساالة ماجساتير‪,‬‬ ‫جامعة بتانة‪.‬‬

‫‪61‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫الخيات‪ ,‬زهراء صالح ‪ .)1112(.‬متطلبا إدارة الجودة الشاملة واألداء‬ ‫التشااغيلي للمصااارف‪ ,‬الموصاال‪ .‬العااراق‪ .‬رسااالة ماجسااتير غياار‬ ‫منشورة‪ ,‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ,‬جامعة الموصل‪.‬‬

‫غنياااة‪ ,‬بااان ساااعيد‪ ,‬وردة‪ ,‬غسااايل ‪ .)1111(.‬تاااأثير الحاااوافز علاااى أداء‬ ‫العاااملين‪ ,‬الجزائاار ‪ ,‬مااهكرة ليسااان فااي العلااوم اإلداريااة‪ ,‬معهااد‬ ‫العلوم االقتصادية‪.‬‬

‫السيد‪ ,‬بهجت عثمان وبلل‪ ,‬صدي ‪ .)1112(.‬الدور الوساي لانبم إدارة‬ ‫الجااودة الشاااملة فااي تحسااين العالقااة بااين جااودة الخدمااة واألداء‬ ‫التشغيلي في المثسساا الخدمياة‪ ,‬الجزائار‪ .‬رساالة ماجساتير فاي‬ ‫العلوم التجارية وعلوم التسيير‪ ,‬كلية العلوم االقتصادية والتجارياة‬ ‫وعلوم التسيير‪.‬‬

‫ثانيا ‪:‬المصادر االجنبية‬ ‫‪Fisher,‬‬ ‫‪T.J.(1992). The‬‬ ‫‪Impact‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Quality‬‬ ‫‪Management on Productivity”, International of‬‬ ‫‪quality reliability management,VOL9 .NO3.‬‬

‫شااطة‪ ,‬ساايدن‪ ,‬إسااحاق‪ ,‬تريسااو ‪ .)1112(.‬دور التطبياا إدارة الجااودة‬ ‫الشاااملة وتحسااين األداء بالمصااارف‪ ,‬المغاار ‪ .‬رسااالة ماجسااتير‬ ‫جامعة الربات كلية العلوم االقتصادية والعلوم اإلدارية‪.‬‬

‫‪Gay ,s.t Clair.(1997). Total Quality Management‬‬ ‫‪information service",2nd, edition Bowker-saur,‬‬ ‫‪London .‬‬

‫الطااائي‪ ,‬محمااد عبااد ت عبااد الحماازة‪ ,‬تحسااين ‪ .)1112(.‬إدارة الجااودة‬ ‫الشااااملة‪ ,‬ت‪. 1‬عماااان ‪ ,‬االردن ‪ :‬دار الياااازوري العلمياااة للنشااار‬ ‫والتوزيع‪.,‬‬

‫‪Jabloski, J.(1991).”Implementing total quality‬‬ ‫‪design” ,freepress, Now York .USA.‬‬

‫العابااد‪ ,‬هااواري ‪ .)1112(.‬إدارة الجااودة الشاااملة لتحسااين أداء المااوارد‬ ‫البشرية في اإلدارة المحلية‪ :‬دراسة حالاة والياة ادرار‪ ,‬الجزائار ‪.‬‬ ‫رسالة ماجستير في علوم السياسية جامعة محمد خيضر‪ -‬بساكرة‪,‬‬ ‫قسم العلوم السياسية والعالقا الدولية‪.‬‬ ‫العزاوي‪ ,‬محماد عباد الوهاا ‪ .)1112(.‬إدارة الجاودة الشااملة‪ ,‬جامعاة‬ ‫األسااراء الخاصااة‪ ,‬ت‪. 2‬عمااان ‪ ,‬االردن‪ :‬دار اليااازوري للنشاار‬ ‫والتوزيع‪.‬‬ ‫علااااوان‪ ,‬قاساااام نااااايف ‪ .)1112(.‬إدارة الجااااودة الشاااااملة ومتطلبااااا‬ ‫اآليااازو‪ ,9111-1111‬ت‪. 1‬عماااان‪ ,‬االردن ‪ :‬دار الثقافاااة للنشااار‬ ‫والتوزيع‪.‬‬

‫‪by‬‬

‫‪Juran, J.M Gryna, F.M. Bingom.(1994). Quality from‬‬ ‫‪costumer needs to customer satisfaction" MC‬‬‫‪GRAW Hill , Book Co, Sweden .‬‬ ‫‪Luburic Radioca.(2014).Total Quality Management of‬‬ ‫‪Business Success" Journal of central Banking‬‬ ‫‪theory and practice 3 NO1.USA.‬‬ ‫‪PLorino.(1991).L, economist est. le manageuried‬‬ ‫‪".ENAG ,Alger.‬‬ ‫‪Seley, H.(1976).The stress of life", Mc .Grow,- Hill,‬‬ ‫‪New York, U.S.A.‬‬

‫إستمارة استبيان‬ ‫السالم عليكم ‪..‬‬ ‫األستاذ الفاضل‪ .............‬المحترم‬ ‫االستبانة التي بين أيديكم تتضمن مجموعة من المتغيرا والمثشرا المتعلقة بموضوع البحث الموساومة باـ ((تحساين األداء التشاغيلي‬ ‫في ظل مبادئ إدارة الجودة الشاملة))‪ .‬والتي تشكل جزءاً من متطلباا نيال شاهادة الماجساتير فاي إدارة األعماال‪ .‬التفضال بإباداء رأيكام‬ ‫حول المتغيرا واألبعاد والفقرا الواردة فيها‪.‬‬ ‫متمنين مساعدتنا بوافر خيركم ودعمكم للبحث العلمي‪ ,‬سائلين ت الخير والنماء لعراقنا الحبي وشاكرين تعاونكم معنا‪.‬‬

‫‪61‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫المخط الفرضي للدراسة هو كما مبين في أدنا‬

‫أوالً‪ :‬معلومات عامة‬

‫‪ .1‬النوع االجتماعي ‪:‬‬

‫‪ .1‬العمر ‪:‬‬

‫أنثى‬

‫ذكر‬

‫(‪)25-20‬‬

‫(‪)30-26‬‬

‫(‪)40-36‬‬

‫(‪)35-31‬‬

‫(‪) 45-41‬‬

‫(‪)50-46‬‬

‫(‪ 50‬فما فوق)‬

‫‪ .2‬المثهل العلمي‪:‬‬

‫دكتورا‬

‫بكالوريو‬

‫ماجستير‬

‫دبلوم‬

‫دبلوم عالي‬

‫إعدادية‬

‫‪62‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬

‫‪ .4‬سنوا الخدمة‪:‬‬

‫(‪)5-1‬‬

‫(‪)20-16‬‬

‫(‪)10-6‬‬

‫(‪) 25-21‬‬

‫(‪)15-11‬‬

‫(‪)30-26‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المتغير المستقل (مبادئ إدارة الجودة الشاملة)‬ ‫هي المرتكزا االساسية التي يستند عليها التطبي العملي إلدارة الجودة الشاملة في اية منبمة (بو خلوة ‪ ,‬بن قرينة ‪.)116:1112,‬‬ ‫‪ .1‬دعم اإلدارة العليا‬ ‫المساعدة التي يقدمها االداريون في المستويا عالية من خالل التعاون وتبادل الخبرا والمعلوما التي من شانها ان تمكن العامل مان‬ ‫عملط وتحسين كفاءتط وقدراتط الوظيفية (قنديل‪.)16:2015 ,‬‬

‫الفقرا‬ ‫تعمل إدارة األقسام الداخلية في جامعتنا على‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫األلتااازام والااادعم القاااوي لتطبيااا إدارة الجاااودة الشااااملة فاااي‬ ‫األقسام الداخلية‬

‫‪1‬‬

‫أن توضح للعاملين أهمية وفوائد مبادئ إدارة الجودة الشااملة‬ ‫ومد الحاجة إليها‬

‫‪2‬‬

‫أمتالك المعرفة بمبادئ أدارة الجودة الشاملة‬

‫‪4‬‬

‫إجراء التغييرا في هياكلها التنبيمية بشكل مستمر لتتطااب‬ ‫مع مستحدثا إدارة الجودة الشاملة‬

‫‪2‬‬

‫االرتقاء بجودة الخادما كجازء مان رؤيتهاا ورساالتها للبقااء‬ ‫والتفوق‬

‫‪6‬‬

‫الحرم على تحقي مبدأ العدالة بين موظفيها‬

‫مااااد انتماااااء العبااااارة ماااااااااد وضاااااااااو‬ ‫للمحااااور الااااهي تنتمااااي العباااارة لقياااا مااااا المالحباااااااااااا‬ ‫وضعت ألجلط‬ ‫اليط‬ ‫بالتصااااااااااااااحيح‬ ‫والرأي‬ ‫غيااااااااااار‬ ‫ال ينتمي واضحة‬ ‫ينتمي‬ ‫واضحة‬

‫‪ .1‬التركيز على الزبون‬ ‫تلبية متطلبا الزبائن الحالية والمستقبلية والسعي لتجاوز توقعاتهم والتفاعل معهم بحيث توفر فرصاة إليجااد المزياد مان القيماة للزباون‬ ‫والهي يساهم في النجا المستدام للمنبمة (‪.)Chemin,2015:6‬‬

‫‪64‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬

‫الفقرا‬ ‫إدارة األقسام الداخلية في جامعتنا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫تثثر الخدما المقدمة من قبلها على المستو العلمي للطلبة‬

‫‪1‬‬

‫تحرم إسعاد تلبتها عبر تحسين أداء العاملين فيها‬

‫‪2‬‬

‫تعتماااد أسااالو االساااتبيان لمعرفاااة أراء الطلباااة حاااول جاااودة‬ ‫الخدما‬

‫‪4‬‬

‫تحدد احتياجا الطلبة وف رغباتهم وتلباتهم‬

‫‪2‬‬

‫تعتمد التغهية المرتدة من الطلبة لتحسين خدماتها‬

‫‪6‬‬

‫تحرم على تقديم خدماتها للطلبة في الوقت المناس ‪.‬‬

‫مااااد انتماااااء العبااااارة ماااااااااد وضاااااااااو‬ ‫للمحااااور الااااهي تنتمااااي العباااارة لقياااا مااااا المالحباااااااااااا‬ ‫وضعت ألجلط‬ ‫اليط‬ ‫بالتصااااااااااااااحيح‬ ‫غيااااااااااار والرأي‬ ‫ال ينتمي واضحة‬ ‫ينتمي‬ ‫واضحة‬

‫‪ .2‬التعليم والتدري‬ ‫تزويد االفراد بالمعلوما والخبرا والمهارا الالزمة ألداء اعمالهم بفاعلية ليتسنى لهم فهم السياساا واالجاراءا المتبعاة بالمنبماة‬ ‫(‪.)Long , Dubois & Faley ,2008 :21‬‬

‫الفقرا‬ ‫تعمل إدارة األقسام الداخلية على‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫إشراك العاملين فيها في دورا تدريبية تطويرية‬

‫‪1‬‬

‫األهتمام بتوفير أجواء للتعليم والتدري بصورة مستمرة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫حث العاملين فيها باالنخرات في دورا تدريبية‬

‫‪4‬‬

‫فاااتح دورا تدريبياااة علاااى وفااا األساااالي الحديثاااة للتعلااايم‬ ‫والتدري‬

‫‪2‬‬

‫تقييم العاملين المشاركين في البرامج التدريبية‬

‫‪6‬‬

‫تطوير قدرا العاملين لغرض رفع كفاءة أدائط‬

‫مااااد انتماااااء العبااااارة ماااااااااد وضاااااااااو‬ ‫للمحاااور الااااهي تنتمااااي العباااارة لقياااا مااااا المالحبااااااااااا‬ ‫وضعت ألجلط‬ ‫اليط‬ ‫بالتصاااااااااااااحيح‬ ‫غيااااااااااار والرأي‬ ‫ال ينتمي واضحة‬ ‫ينتمي‬ ‫واضحة‬

‫‪62‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫‪ .4‬التحسين المستمر‬ ‫فلسفة لضمان نجا وتقدم المنبما التي تعتمد على استراتيجيا جه العمالء واالحتفاظ بهم وتاوفير احتياجااتهم ومتطلبااتهم وتطاوير‬ ‫وتحسين اداء عمليا االنتاا والخدما المقدمة للعمالء )‪.)Jonsdottir & Johnsson,2014:142‬‬

‫الفقرا‬ ‫تعمل إدارة األقسام الداخلية على‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫أعتماد نضم وأسالي حديثة لتحسين أدائها‬

‫‪1‬‬

‫استقطا األفكار التي تدعم وتطور خدماتها‬

‫‪2‬‬

‫التخطي للخدما التي يتم تقادميها وتطويرهاا وفحصاها مان‬ ‫خالل عملية متكاملة (غير متجزئة) لتحسين الخدمة‬

‫‪4‬‬

‫تحسين عملياتها الخدمية بصورة مستمرة‬

‫‪2‬‬

‫المقارنة مع األقسام الداخلية فاي الجامعاا األخار لتحساين‬ ‫خدماتها قياسا بها‬

‫‪6‬‬

‫تصحيح أوجط القصور لد العاملين لديها بصورة فورية‬

‫‪ .2‬اتخاذ القرارا المبنية على أسا‬

‫مااااد انتماااااء العبااااارة ماااااااااد وضاااااااااو‬ ‫للمحااااور الااااهي تنتمااااي العباااارة لقياااا مااااا المالحباااااااااااا‬ ‫وضعت ألجلط‬ ‫اليط‬ ‫بالتصااااااااااااااحيح‬ ‫غيااااااااااار والرأي‬ ‫ال ينتمي واضحة‬ ‫ينتمي‬ ‫واضحة‬

‫الحقائ‬

‫يقصااد بهااا تلااك القاارارا التااي تتطل ا نبااام معلومااا فعااال يقاادم المعلومااة المناساابة فااي الوقاات والمكااان المالئمااين (باسااو ومحبااو‬ ‫‪.)13:2013,‬‬

‫الفقرا‬ ‫إدارة األقسام الداخلية تقوم بـ ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫أعتماد الحقائ في اتخاذ قراراتها‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫أسااتخدام قاعاادة بيانااا متكاملااة تساااهم فااي اتخاااذ القاارارا‬ ‫المناسبة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫دراسة البيانا وتبويبها بشكل دوري‬

‫‪4‬‬

‫االستعانة بالجها الخارجية في جمع المعلوما‬

‫‪2‬‬

‫تحديث المعلوما للوصول إلى القرار السليم‬

‫‪6‬‬

‫اشراك العاملين في عملية اتخاذ القرارا باعتبارهم مصادر‬ ‫للمعلوما‬

‫مااااد انتماااااء العبااااارة ماااااااااد وضاااااااااو‬ ‫للمحااااور الااااهي تنتمااااي العباااارة لقياااا مااااا المالحباااااااااااا‬ ‫وضعت ألجلط‬ ‫اليط‬ ‫بالتصااااااااااااااحيح‬ ‫غيااااااااااار والرأي‬ ‫ال ينتمي واضحة‬ ‫ينتمي‬ ‫واضحة‬

‫‪66‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬المتغير التابع (تحسين األداء)‬ ‫تنميااة قاادرا ومهااارا ومعااارف العاااملين وتاادريبهم فااي ظاال ظااروف العماال المناساابة والمتطلبااا واالجااراءا المالئمااة ألداء العماال‬ ‫بمستو كفاءة وفاعلية عالية للوصول الى تحقي اعلى مستويا األداء (كاملية‪ ,‬امال‪.(19:2013 ,‬‬ ‫‪ -1‬الكفاءة التشغيلية‬ ‫القدرة على تقديم المنتجا والخدما بشكل فعال دون التضحية بالجودة بأقصى قدر من االنتاجية باقال وقات وتكلفاة ممكناين ( ‪Chair,‬‬ ‫‪.)Yen Lee, 2008:1‬‬ ‫ماااد انتمااااء العباااارة ماااااااااد وضاااااااااو‬ ‫للمحااور الااهي تنتمااي العباااارة لقياااا مااااا المالحباااااااااااا‬ ‫وضعت ألجلط‬ ‫اليط‬ ‫بالتصااااااااااااااحيح‬ ‫غيااااااااااار والرأي‬ ‫ال ينتمي واضحة‬ ‫ينتمي‬ ‫واضحة‬

‫الفقرا‬ ‫العاملين في األقسام الداخلية‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫يتصف أدائهم بالكفاءة العالية في العمليا التشغيلية‬

‫‪1‬‬

‫تاادعمهم إدارة األقسااام الداخليااة للوصااول إلااى النتااائج المرجااوة‬ ‫لتحقي الكفاءة التشغيلية‬

‫‪2‬‬

‫يتم تدريبهم إلكسابهم الخيرا التي تساهم في زيادة اإلنتاجية‬

‫‪4‬‬

‫تطب اإلدارة عليهم كافة الضواب والمعايير عناد قياا‬ ‫الكفاءة التشغيلية لهم‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫تستخدم أدارة األقسام الداخلية معهم الوسائل التكنولوجية زياادة‬ ‫الكفاءة التشغيلية لهم‬

‫‪6‬‬

‫تحاارم اإلدارة علااى رفااع كفاااءة أدائهاام اسااوة بتطااوير البنيااة‬ ‫التحتية والتقنية في أقسامها‪.‬‬

‫درجاة‬

‫‪ - 1‬الخدما اإلدارية‬ ‫مجموعاة ماان االنشاطة التااي تقاوم علااى حصاار احتياجاا االدارة ماان القاو البشاارية والماديااة والعمال علااى توفيرهاا واالشااراف عليهااا‬ ‫والعمل على تحسينها من خالل المعاملة الحسنة واالستجابة السريعة لنداء الزبون (التميمي‪.)46:2014 ,‬‬

‫الفقرا‬ ‫إدارة األقسام الداخلية‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫تعتمد التكنولوجيا الحديثة في تقديم الخدمة اإلدارية‬

‫‪1‬‬

‫تقوم بإعداد التقارير الدورية عن سير اإلعمال في اإلدارة‬

‫‪2‬‬

‫تساند اإلدارا األخر التابعة لها واإلشراف عليها‬

‫ماااد انتمااااء العباااارة ماااااااااد وضاااااااااو‬ ‫للمحااور الااهي تنتمااي العباااارة لقياااا مااااا المالحباااااااااااا‬ ‫وضعت ألجلط‬ ‫اليط‬ ‫بالتصااااااااااااااحيح‬ ‫غيااااااااااار والرأي‬ ‫ال ينتمي واضحة‬ ‫ينتمي‬ ‫واضحة‬

‫‪62‬‬


‫العنزي وهاتف ‪ .‬مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية ‪ .‬المجلد (‪ )9‬العدد (‪68- 43 )1119( – )1‬‬ ‫‪4‬‬

‫تقوم على حصر احتياجا اإلدارة من القو البشرية‬

‫‪2‬‬

‫تشارك في تنفيه الجرد السنوي بصورة مباشرة‬

‫‪6‬‬

‫تقاااوم بوضاااع خطااا وبااارامج ألنشاااطة المعلوماااا ومراجعاااة‬ ‫الوثائ‬

‫‪ - 2‬الرضا الوظيفي‬ ‫يتمثل بالشعور االيجابي الهي يتولد لد العاملين تجا المنبمة التي يعملون بها ويدفعهم الى االفتخار باالنتمااء لهاا والادفاع عان اهادافها‬ ‫والعمل على حل مشاكلها بكل اخالم (قنديل‪.)17:2015 ,‬‬ ‫ماااد انتمااااء العباااارة ماااااااااد وضاااااااااو‬ ‫للمحااور الااهي تنتمااي العباااارة لقياااا مااااا المالحباااااااااااا‬ ‫وضعت ألجلط‬ ‫اليط‬ ‫بالتصااااااااااااااحيح‬ ‫غيااااااااااار والرأي‬ ‫ال ينتمي واضحة‬ ‫ينتمي‬ ‫واضحة‬

‫الفقرا‬ ‫تحرم إدارة األقسام الداخلية على‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫اعتماد نبام الحوافز لكس رضا العاملين‬

‫‪1‬‬

‫توتيد العالقا بين العاملين‬

‫‪2‬‬

‫زيادة مستو الطمو لإلفراد العاملين‬

‫‪4‬‬

‫دعم الرضا عن أسالي اإلشراف والتوصية والقيادة‬

‫‪2‬‬

‫المقارنة بين الرضا واألداء‬

‫‪6‬‬

‫االهتمام بالعاملين لديها باعتبارهم رأ‬

‫المال الحقيقي لها‬

‫‪68‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.