القصة طموح جارية

Page 1

‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫خام�سً ا‬ ‫الق�صــــــــة‬ ‫طمـــوح جــاريـــة‬ ‫(�شجـــرة الدر)‬

‫األستاذ‪/‬‬ ‫الف�صل التا�سع‬ ‫الف�صل العا�شر‬ ‫ا‬

‫لف�صل احلادى ع�شر‬

‫ال‬

‫ف�صل الثانى ع�شر‬

‫ال‬

‫ف�صل الثالث ع�شر‬

‫ال‬

‫ف�صل الرابع ع�شر‬

‫ا‬

‫لف�صل اخلام�س ع�شر‬

‫‪280‬‬

‫إبراهيـ ـ‬ ‫م محمـ ـد اجلم ـل‬

‫الو‬ ‫حدة طريق الن�صر‬ ‫�أحــــ‬ ‫ـــــــــالم الأ�شــــــرار‬ ‫ا�س‬ ‫تعــــــــدا ٌد للقتـــال‬ ‫الـمنقـــــــــــــــــذة‬ ‫الـم�صيـــــــــــــدة‬ ‫الن�صـــــــــــــــــــــــر‬ ‫�صا‬ ‫حبة ال�سرت الرفيع‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫جدول بأهم الشخصيات فى الفصل الدراسى األول‬

‫‪1‬‬

‫ال�شخ�صية‬

‫التعريف بها‬

‫مو�ضع ظهورها‬

‫شجرة الدر‬ ‫َ‬

‫(نجم‬ ‫س�اعدت َز ْو َجها‬ ‫ ه�ى الجاري�ة (*) الذكية التى‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫الدين أيوب) على ُح ْك ِم مصر‪.‬‬

‫كل الفصول‬

‫نجـــم الديـــن‬ ‫ُ‬

‫‪2‬‬

‫أيــــوب‬

‫‪3‬‬

‫َبدْ ر الدين ُل ْؤلـؤ‬

‫‪4‬‬

‫توران شـاه‬

‫ابن نجـ ِم الـديـن‬ ‫ُ‬ ‫بـدر الدين‬ ‫القـاضى ُ‬

‫‪5‬‬

‫الز ِّْرزارى‬

‫‪6‬‬

‫القماش‬ ‫أبو بكر َّ‬

‫حـكمتْها ثمانيـة وثمانين يو ًما بعـد وفـاتـه سنة ‪ 647‬هـ‪.‬‬ ‫ ثـم‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عـرش‬ ‫بمعاونـة (ش�جـرة الـ�در) اعتـال َء‬ ‫ اس�تطـاع‬ ‫ِ‬ ‫األعـداء‪.‬‬ ‫واالنتصــار على‬ ‫مصـر سنة ‪ 635‬هـ‬ ‫َ‬ ‫ تُوفى سنة ‪647‬هـ ‪ 1249 -‬م‪.‬‬ ‫أمير الموصل‪.‬‬ ‫ُ‬

‫ِ‬ ‫وف�اة والده (نج�م الدين)‬ ‫ دعتْ�ه (ش�جر ُة ال�در) بعد‬ ‫ليتو َّلى الملك‪.‬‬

‫ لكنه اختلف م َعها واش�تد غض ُبه عليه�ا وانتهى أمر ُه‬ ‫بقت ِْله على أيدى المماليك‪.‬‬

‫ قاض�ى ِ‬ ‫َت به (ش�جر ُة الدر)‬ ‫(س�نْجار) الذى اس�تعان ْ‬ ‫ ‬ ‫ِ‬ ‫وأرس�لتْه إلى ِ‬ ‫لمساعدة زوجها‬ ‫قومها (الخوارزمية)‬ ‫(نجم الدين)‪.‬‬

‫القاه�رى ال�ذى زار (نج�م الدي�ن) وأ ْطلع�ه‬ ‫ التاج�ر‬ ‫ُّ‬ ‫ ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(العادل‬ ‫اس�م‬ ‫المنق�وش عليه‬ ‫الذهب�ى‬ ‫عل�ى الدِّ ين�ار‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫س�يف الدين ملك مصر والش�ا ِم واليمن) ووصف له‬

‫الثانى‬ ‫الثانى‬

‫الثانى‬

‫الثالث‬

‫أحوال‪ ‬القاهرة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫األمير‬

‫الكرك‬ ‫داود أمير ْ‬

‫(نجم الدين وش�جرة الدر) وا ْع َت َقلهما فى قلعة‬ ‫ َ خدَ ع‬ ‫َ‬ ‫من ٍ‬ ‫الك َْرك لِ ُي َساو َم َعل ْيهما بِ َث ٍ‬ ‫غال‪.‬‬

‫الخامس‬

‫ِ‬ ‫الجارية (الجوارى)‪.‬‬ ‫وجمع‬ ‫(*) الجاري ُة‪ :‬األم ُة وهى المرأ ُة المملوك ُة‪،‬‬ ‫ُ‬

‫‪281‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫مجير الدِّ ين ْب ُن أيوب‬ ‫وت َِق ُّى الدين‬ ‫‪8‬‬ ‫(عما نجم الدين)‬ ‫َّ‬ ‫‪9‬‬

‫َو ْر ُد المنى‬ ‫ونور الصباح‬

‫‪ 10‬الصالح إسماعيل‬ ‫الشيخ عز الدين ابن‬ ‫‪11‬‬ ‫عبـــد الســـــالم‬ ‫‪ 12‬لويس التاســــع‬

‫‪ 13‬األمير فخر الديــن‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫ِ‬ ‫لدعوة (نجم الدين)‬ ‫دمش�ق‬ ‫ َف َّ�را ِم ْن مصر و َذ َهبا إلى‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫صر وت ْ‬ ‫َخ ِليصها ِم ْن ُحكْم (العادل)‪.‬‬ ‫لدخول م َ‬ ‫ِ‬ ‫َح ِذ ِ‬ ‫المنَ�ى ‪ -‬ونُ�ور‬ ‫ي�ر َ‬ ‫َراجع�ا بع�د ت ْ‬ ‫ لكنهم�ا ت َ‬ ‫(و ْرد ُ‬ ‫الصباح) ِم َن ُ‬ ‫الخ ُضوع لشجرة الدر‪.‬‬ ‫َّ‬

‫ جاريت�ان م�ن ج�وارى نجم الدي�ن‪ ،‬حاقدت�ان على‬ ‫شجرة الدر وتعمالن لحساب «سوداء بنت الفقيه»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الج ِ‬ ‫المنَ�ى ‪-‬‬ ‫ار َيت ْي�ن َ‬ ‫ اس�تجاب إلغ�راء َ‬ ‫َ‬ ‫ ‬ ‫(و ْرد ُ‬ ‫ُور‪ ‬الصباح)‪.‬‬ ‫ون‬ ‫َّ‬ ‫ أسرع فى محاصرة (دمشق) وحاكمها (المغيث) بن‬ ‫نجم الدين والقبض عليه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الم ْص ِلحي�ن ال َبارزي�ن ورئي�س جمعية‬ ‫ م� َن ال ُع َل َم�اء ُ‬ ‫ِدمشق اإلص ِ‬ ‫الح ِية‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫وز ْو َجتُ�ه ( َم ْر ِجري�ت) ‪ -‬وإخوت�ه‬ ‫ َمل�ك فرنس�ا ‪َ -‬‬ ‫( َد ْارت َُوا ‪َ -‬‬ ‫�ارل ‪ -‬و ُبواتِيه) وقد ُأ ِس َ�ر (لويس) فى‬ ‫وش ْ‬ ‫َد ِار (ابن لقمان) بالمنصورة حتى د َف َع ْت َز ْو َجتُه فِدْ َية‬ ‫إل ْط ِ‬ ‫الق َس َراحه‪.‬‬

‫المصرى فى َم ْعركة دمي�اط وقد َأ ْخ َط َأ‬ ‫الجي�ش‬ ‫ّ‬ ‫ قائ�دُ َ‬ ‫باالنس�حاب‪ ،‬ولكن الس�لطان َعفا عن�ه‪ .‬و ُأ ِعيدَ إلى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واست ُْش ِ‬ ‫�هد ف�ى معركة‬ ‫القي�ادة ف�ى َع ْهد ش�جرة الدر ْ‬ ‫اضة قرب المنصورة‪.‬‬ ‫الم َخ َ‬ ‫َ‬

‫ُركْن الدين بِي َبــــرس ٌ‬ ‫ بط�ل من المماليك ف�ى َم ْعركة المنصورة وهو الذى‬ ‫ِ‬ ‫ــــــدارى‬ ‫‪ 14‬ال ُبنْدُ ْق‬ ‫قتل (دارتوا) شقيق لويس‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫أقطــــــــاى‬

‫عز الدين أيبك‬ ‫‪16‬‬ ‫(التركمــــانــى)‬ ‫‪282‬‬

‫ من قادة المماليك وهو الذى َقتل (تُوران شاه)‪.‬‬

‫ زعي�م المماليك الذى ْ‬ ‫اختَارته ش�جرة ال�در ُمت َ​َح ِّد ًثا‬ ‫ ‬ ‫ُ‬ ‫باسمها بعد ت َْوليتها َ‬ ‫عرش ِم ْص َر‪.‬‬

‫الرابع‬

‫الرابع‬

‫الرابع‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫رسم توضيحى يبني أهم املدن التى مر بها جنم‬ ‫الدين وأهم األحداث حتى وصل إلى حكم مصر‬ ‫القاهرة‬ ‫ تكونت فيها جمعية س�رية‬‫ضد الفرنج‪.‬‬ ‫ أب�رز أعضائه�ا أب�و بك�ر‬‫القماش‪.‬‬

‫دم�شق‬ ‫ تكونت فيها جمعية سرية ضد الفرنج‪.‬‬‫ أبرز أعضائها الشيخ العز بن عبد السالم‪.‬‬‫‪َّ -‬فر إليها األمراء الخائفون من نجم الدين‪.‬‬

‫ أفت�ى الش�يخ الع�ز بتحري�م بي�ع السلاح‬‫للفرنج‪.‬‬ ‫دمياط‬

‫�صقلية‬ ‫جزي�رة بالبحر المتوس�ط أرس�ل‬

‫ اتجه�ت إليه�ا الحمل�ة الفرنس�ية‬‫لالنتقام من العرب الذين طردوهم‬ ‫منها من قبل‪.‬‬

‫على مصر بقيادة لويس التاسع‪.‬‬

‫‪ -‬المساومة عليها بمدينة القدس‪.‬‬

‫حاكمه�ا رس�الة إلى نج�م الدين‬ ‫يخبره فيها بأمر الحملة الفرنس�ية‬

‫كيفا‬

‫الرو�ضة‬

‫فار�سكور‬

‫أقام فيها توران شاه قبل‬ ‫توليه الحكم‪.‬‬

‫أرس�ل إليها نجم الدين‬ ‫ً‬ ‫محنطا بعد وفاته‪.‬‬

‫ استولى عليها لويس‬‫التاسع بعد قتال مرير‬ ‫مع العرب‪.‬‬ ‫ أق�ام فيها توران ش�اه‬‫بعد توليه الحكم‪.‬‬

‫‪283‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫حم�ص‬ ‫وحلب‬

‫الكرك‬ ‫قلع�ة بالش�ام كان يحكمها داود‬ ‫ف�ر من نجم‬ ‫ولج�أ إليه�ا بع�د ما َّ‬ ‫الـديـ�ن واصطح�ب مع�ه ورد‬ ‫المن�ى ون�ور الصب�اح وس�وداء‬ ‫بنت الفقيه خو ًفا من عقاب نجم‬ ‫الدين وشجرة الدر‪.‬‬

‫مدينتان بالش�ام اتفق إسماعيل مع‬ ‫صاحبيهم�ا على أن يس�اعداه ضد‬ ‫نجم الدين‪ ،‬ثم هجم عليهما‪.‬‬

‫�أ�شموم‬ ‫طماح‬

‫المن�صورة‬

‫ بلدة قريبة من دمياط اتجه إليها نجم الدين‬‫على محفة ليكون مع الجيش ضد الفرنج‪.‬‬

‫‪ -‬نزل فيها نجم الدين لمالقاة األعداء‪.‬‬

‫ اتج�ه إليه�ا فخ�ر الدي�ن بع�د انس�حابه‬‫من‪ ‬دمياط‪.‬‬

‫ نشبت فيها معركة عنيفة ضد الفرنج‬‫اشترك فيها العرب مع األهالى‪.‬‬

‫بحر‬ ‫�أ�شموم‬

‫منية �أبى‬ ‫عبداهلل‬

‫دار ابن‬ ‫لقمان‬

‫ب�ه المخاض�ة الت�ى دل‬ ‫العرب�ى الخائ�ن الفرن�ج‬ ‫عليه�ا ليس�يروا فيه�ا‬ ‫ويفاجئوا العرب‪.‬‬

‫لجأ إليها لويس هر ًبا من‬ ‫سيوف المسلمين‪.‬‬

‫سجن بها لويس‬ ‫وإخوانه‪ ...‬بعد ما‬ ‫وقعوا فى األسر‪.‬‬

‫‪284‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫����������������������� ‬

‫الف�صل التا�سع‬

‫�شاهد الفيديو‬

‫الوحدة طريق الن�صر‬

‫عــــر�ض الأحـــداث‬

‫‪1‬‬

‫وفاة الملك (الكامل) ووالية (العادل)‬

‫ِ‬ ‫والخلا ِ‬ ‫ِ‬ ‫الناش�ب(‪ )2‬بي�ن حك ِ‬ ‫َغ ِض�ب الش�عب العرب�ى لل ُف ِ‬ ‫ِ‬ ‫َف‬ ‫رق�ة (‪ )1‬واالنقس�ا ِم‪،‬‬ ‫الملوك‬ ‫َّامه م�ن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ (‪)3‬‬ ‫الم ْه�دَ ِ‬ ‫الح ِ‬ ‫روب بينَهم‪،‬‬ ‫رة(‪ )4‬التى ُي َض ِّيعونَها ف�ى ُ‬ ‫واألم�راء‪ ،‬وأخ�ذ ُ‬ ‫حس�رة إلى تلك القوة ُ‬ ‫ينظر فى ْ‬ ‫ِ‬ ‫ُون ِ‬ ‫ِ‬ ‫ويترك َ‬ ‫ْ‬ ‫�ق لو‬ ‫القاهرة‬ ‫العربى فى‬ ‫الش�عب‬ ‫المخلصون ِم َن‬ ‫الفرن َْج يحت ُّلون (‪ )5‬بالدهم‪ ،‬وتمنَّى‬ ‫ودمش َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬

‫َّ‬ ‫العدو‪.‬‬ ‫حار َب ِة‬ ‫ِّ‬ ‫أن ُحكَّا َمه اتَّحدوا َّ‬ ‫ووجهوا تلك الجهو َد إلى ُم َ‬

‫قارن إجابتك عن هذه األسئلة‬ ‫باإلجابات فى «أضواء على الفصل»‬

‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫ لماذا غضب الشعب العربى؟ وماذا تمنى؟ ‬ ‫(‪ )1‬ال ُف ِ‬ ‫رقة‪ :‬االفتراق‪ .‬‬ ‫(‪ )3‬حس ٍ‬ ‫رة‪ :‬حزن‪ .‬المضاد‪ :‬سعادة وسرور‪.‬‬ ‫ْ‬

‫(سوهاج ‪)2014 -‬‬

‫ِ‬ ‫الناشب‪ :‬العالق‪ .‬والمراد‪ :‬القائم‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪ )4‬المهدرة‪ :‬المراد المفقودة والمض َّيعة‪ .‬المضاد‪ :‬المحفوظة‪.‬‬

‫(‪ )5‬يحت ُّلون‪ :‬يستولون على‪.‬‬

‫‪285‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫‪2‬‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫القومى‬ ‫َج ْمعِ َّيتان فى القاهرةِ ودم�شق لِ َن ْ�ش ِر ال َو ْعى‬ ‫ِّ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جمعيت�ان س�ر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واألخرى بد َم ْش�ق‪،‬‬ ‫بالقاه�رة‬ ‫يتان إحدَ اهما‬ ‫المخلصين‬ ‫ه�ؤالء‬ ‫َ�ت م�ن‬ ‫وق�د تكون ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫الكراهية ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ (‪)6‬‬ ‫كل منهم�ا ُ‬ ‫وأخ�ذت ٌّ‬ ‫الصفوف‪،‬‬ ‫توحيد‬ ‫للف ِرن ِْج و َم� ْن يلو ُذ(‪ )7‬بهم‪ ،‬وعل�ى‬ ‫تعمل على ب�ث‬ ‫ْ‬ ‫ِ (‪)8‬‬ ‫ِ‬ ‫وتعبئة‬ ‫الفص ِل‪.‬‬ ‫القلوب ليو ِم ْ‬ ‫ِ‬ ‫البارزين ف�ى ج ِ‬ ‫ِ‬ ‫القاهرة (أبو ٍ‬ ‫بكر ال َق ُ‬ ‫المصرى َّ‬ ‫�ه ُم(‪ )9‬الذى‬ ‫التاجر‬ ‫ماش)‪ ،‬ذلك‬ ‫معية‬ ‫وكان ِم� َن‬ ‫الش ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫كبير فى الت ِ‬ ‫س�بيل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)10‬‬ ‫والوطن‪ ،‬وقام بِ�دَ ْو ٍر ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّهيئة‬ ‫الله‬ ‫للجهاد فى‬ ‫الواس�عة‬ ‫كبيرا ِم ْن َثروتِه‬ ‫َر َص�د ج�ز ًءا ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مصر‪ ،‬كمـا َ‬ ‫ُ‬ ‫جمعيـة ْ‬ ‫(الش�يـخ عـ ُِّزالديـن‬ ‫�ـق‬ ‫البارزيـن فـى‬ ‫كـان مـن‬ ‫لعـودة نجـم‬ ‫دمش َ‬ ‫الديـن إلـى َ‬ ‫ابن ِ‬ ‫(‪)13‬‬ ‫وإقدامه(‪،)12‬‬ ‫وتمس�كه‬ ‫الكبير الذى ذاعت(‪ )11‬صراحتُه‪،‬‬ ‫عبد السلا ِم)؛ العالِ ُم‬ ‫بالحق ومواجه ُة‬ ‫ِّ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يخ�اف أحدً ا وال ي ْخ َش�ى س�وى ِ‬ ‫ُ‬ ‫بأخطائه�م‪ ،‬ال‬ ‫المخطئي�ن‬ ‫االتصال مس�ت َِم ًّرا بي�ن ها َت ْين‬ ‫الل�ه‪ ،‬وكان‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(‪)14‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أنصارهما‬ ‫وكان‬ ‫الجمع َّيتين‪،‬‬ ‫يزيدون يو ًما بعدَ يو ٍم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫نجم الدين َمقالِيدَ (‪ِ )15‬م ْص َر‪ ،‬وجمعي ُة القاهرة ت َْج َه ُر(‪ )16‬برأيها‪،‬‬ ‫رون(‪.)17‬‬ ‫وأنصارها يتكا َث َ‬ ‫ُ‬ ‫و ُمن ُْذ َول َى ُ‬

‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫علل‪ :‬تكون جمعيتين سريتين بالقاهرة ودمشق ‪.‬‬

‫ماذا تعرف عن‪ -1 :‬أبى بكر القماش؟ ‪ -2‬الشيخ العز بن عبد السالم ؟‬

‫(قنا ‪)2015 -‬‬

‫(اإلسماعيلية ‪)2015 -‬‬

‫دعم �شجرة الدر للجمع َّيت ْين‬ ‫ُ‬

‫وكانت شجر ُة الدر على ٍ‬ ‫ِ‬ ‫وزادت ِصلتُها بها حي َن‬ ‫بدمشق‪،‬‬ ‫َت‬ ‫صلة وثي َق ٍة(‪ )18‬بهذه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الجمعية ُمنذ كان ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)19‬‬ ‫ِ‬ ‫بالمال‪ ،‬كما َحظيت(‪ )20‬هذه الجمعي ُة بتأييد الس�لطان لهم‪،‬‬ ‫مصر‪ ،‬وش�ج َعتْها وأمدَّ تْها‬ ‫ْ‬ ‫جاءت إلى َ‬ ‫و َد ْع ِمه جهو َدهم‪.‬‬ ‫(‪ )8‬تعبئة‪ :‬تهيئة‪.‬‬

‫(‪ )7‬يلوذ‪ :‬يحتمى‪ ،‬يلجأ‪ .‬‬ ‫(‪ )6‬بث‪ :‬نشر‪ .‬‬ ‫الشهام ُّ‬ ‫(‪ )9‬الشهم‪ :‬الذكى الكريم األخالق‪ ،‬الشريف‪ .‬الجمع‪ِّ :‬‬ ‫والشهوم‪ .‬المضاد‪ :‬النذل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )11‬ذاعت‪ :‬انتشرت و ُعرفت‪ .‬المضاد‪ُ :‬جهلت‪.‬‬ ‫وخصص‪ .‬‬ ‫(‪ )10‬رصد‪ :‬أعدَّ‬ ‫َّ‬ ‫تمسكه‪:‬حرصه‪ .‬المضاد‪ :‬تفريطه‪.‬‬ ‫(‪ )12‬إقدامه‪ :‬شجاعته‪ .‬المضاد‪ :‬إحجامه‪ .‬‬ ‫(‪ُّ )13‬‬ ‫(‪ )14‬أنصارهما‪ :‬أعوانهما‪ .‬المفرد‪ :‬نصير‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )16‬تجهر‪ :‬تعلن‪ .‬المضاد‪ :‬تُس ّر‪ ،‬تُخفى‪.‬‬ ‫(‪َ )15‬مقالِيدَ ‪ :‬مفاتيح‪ .‬المراد‪ :‬أمور‪ .‬‬ ‫(‪ )18‬وثيقة‪ :‬قوية‪ .‬الجمع‪ :‬وثيقات‪ .‬‬ ‫رون‪ :‬يتزايدون ‪ -‬يك ُثرون‪ .‬‬ ‫(‪ )17‬يتكا َث َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يت‪ :‬نالت‪ .‬المضاد‪ :‬خس َرت ‪ -‬فقدَ ت‪.‬‬ ‫(‪ )19‬أمدَّ تْها‪ :‬ساعدتها‪ .‬‬ ‫(‪ )20‬حظ ْ‬ ‫‪286‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫����������������������� ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والهب ِ‬ ‫ِ (‪)21‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الش�عب بال َعط�اء‬ ‫بت إلى‬ ‫ات‬ ‫تقر ْ‬ ‫الوافر ِ َ‬ ‫الدر بد ْع ِم هذه الجمعية‪ ،‬بل َّ‬ ‫ول�م ت ْكتَف ش�جر ُة ِّ‬ ‫ورعاي�ة المحتاجي�ن والع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫طف على البائس�ين(‪ ،)22‬ال ت ُ‬ ‫الكثي�رة‪،‬‬ ‫َترك مناس�ب ًة إال َو َّس� َعت عليهم‪ ،‬وال‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ضائق ًة(‪ )23‬إال َّفرجتْها بما يستعينُون به على حياتِهم‪ ،‬ولم تن َْس‬ ‫دت(‪َ )24‬عالقتَها به َّن‪،‬‬ ‫السيدات‪ ،‬فقد و َّط ْ‬

‫فاز َد ْد َن محب ًة لها‬ ‫وثناء(‪ )25‬عليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬

‫ما موقف نجم الدين وشجرة الدر من هاتين الجمعيتين ؟‬

‫‪4‬‬

‫(اإلسماعيلية ‪)2014 -‬‬

‫� ْإ�صلاَ حات (نجم الدين) ال ُت ْع ِج ُب الحاقدين‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ (‪)27‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫البلاد‪ ،‬ور ِّد المظال� ِم(‪ ،)26‬و َت ْثبِي�ت‬ ‫إصلاح‬ ‫نج�م الدين فقد اجته�دَ فى‬ ‫الس�لطان‬ ‫أم�ا‬ ‫قواعد‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وتعمير ما أفسدَ ه‬ ‫المملكة‪،‬‬ ‫(العادل) وحاشيتُه(‪.)28‬‬ ‫فعم ُلوا على ه ِ‬ ‫الحاقدين‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫واجتمع إليهم ُّ‬ ‫كل‬ ‫دمها‪،‬‬ ‫لك َّن هذه السياس َة الرشيد َة لم ت َُر ْق(‪ )29‬فى َأ ْع ُي ِن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫هؤالء‬ ‫السلطان غافل(‪ )31‬عن‬ ‫حاسد وناقمٍ (‪ ،)30‬ولم يكن‬ ‫كانت له عيونُه(‪ )33‬الذين‬ ‫الحاقدين(‪ ،)32‬فقد ْ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يوا ُفونه(‪ِّ )34‬‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وصغيرة فى‬ ‫كبيرة‬ ‫بكل‬

‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫‪1‬‬

‫ما اإلصالحات التى قام بها نجم الدين ؟‬

‫(اإلسكندرية ‪)2015 -‬‬

‫‪ 2‬كان نجم الدين نموذجً ا طيبًا للحاكم المسئول عن رعيته؟ وضح ذلك‪ .‬‬

‫‪ 3‬ما موقف الحاقدين من نجم الدين وإصالحاته؟ ‬

‫(الشرقية ‪)2014 -‬‬ ‫(الغربية ‪)2014 -‬‬

‫(‪ )22‬البائسين‪ :‬الفقراء والمفرد‪ :‬البائس‪.‬‬ ‫قوت‪.‬‬ ‫(‪ )24‬و َّط ْ‬ ‫دت‪َّ :‬‬

‫(‪ )21‬العطاء‪ :‬المراد‪ :‬المال‪ .‬‬ ‫(‪ )23‬ضائقة‪ :‬أزمة‪ .‬‬ ‫ومدحا‪ .‬المضاد‪ :‬هجا ًء وذ ًّما‪.‬‬ ‫شكرا‬ ‫ً‬ ‫ثناء‪ً :‬‬ ‫(‪ً )25‬‬ ‫ظلما»‪.‬‬ ‫(‪ )26‬المظالم‪ :‬المراد‪ :‬الحقوق‪ ،‬والمظالم «جمع م ْظلمة وهى ما ُأخذ ً‬ ‫(‪َ )27‬ت ْثبِ ِ‬ ‫(‪ )28‬حاشيتُه‪ :‬أتباعه‪ .‬الجمع‪ :‬حواش‪ ،‬حاشيات‪.‬‬ ‫يت‪ :‬ترسيخ ‪ -‬تقوية‪ .‬‬ ‫(‪ )30‬ناقم‪ :‬جاحد‪ .‬المضاد‪ :‬شاكر‪.‬‬ ‫(‪ )29‬لم ت َُر ْق‪ :‬لم تعجب‪ .‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )31‬اً‬ ‫الحاقدين‪ :‬الكارهين‪.‬‬ ‫(‪)32‬‬ ‫غافل‪ :‬ساه ًيا‪ .‬‬ ‫(‪ )34‬يوا ُفونه‪ :‬يأتونه‪.‬‬ ‫جواسيسه «والمفرد‪ :‬عين»‪ .‬‬ ‫(‪ )33‬عيونه‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫‪287‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫‪5‬‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫َ‬ ‫اب الأمراء َ‬ ‫الخ َو َنة‬ ‫عق ُ‬

‫ف َلما تأكَّد َلد ْيه ما َي ُقو ُم به األمرا ُء‪َ ،‬ق َبض عليهم‪ ،‬وصا َدر أمالكَهم(‪ )35‬وأموا َلهم‪َ ،‬‬ ‫وقتل عد ًدا منهم‪،‬‬ ‫َ‬ ‫الص ِ‬ ‫يصنع به‬ ‫وخرج داو ُد خائ ًفا ِمن َأ ْن‬ ‫إسماعيل‪.‬‬ ‫الح‬ ‫و َم ْن لم ُيدركْه َّفر(‪ )36‬إلى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫دمشق والتجأ(‪ )37‬إلى َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بنت الفقيه)‪.‬‬ ‫المنَى ونُور‬ ‫الصباح) و(سودا ُء ُ‬ ‫ما صنَع باألمراء‪ ،‬وعا َد إلى الكَرك ومعه َ‬ ‫(و ْر ُد ُ‬

‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬

‫ماذا فعل نجم الدين بالحاقدين؟ ‬

‫‪6‬‬

‫(ال�صالح �إ�سماعيل) ي َت َعاونُ مع الفِ ِر ْنج‬

‫‪7‬‬

‫�سخط ال�شعب على هذا االتفاق مع الأعداء‬

‫(اإلسكندرية ‪)2015 -‬‬

‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫باألمراء وما يس�تعدُّ ب�ه الجنو ُد ِم َن‬ ‫نجم الدين‬ ‫إس�ماعيل بما صنَع‬ ‫الصال�ح‬ ‫عل�م‬ ‫ُ‬ ‫الس�لطان ُ‬ ‫ولم�ا َ‬ ‫الحربية اشتدَّ (‪ )38‬فزعه(‪ ،)39‬وبيت أمره(‪ )40‬على مباد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رة(‪ )41‬نج ِم الدين َ‬ ‫قبل‬ ‫والسفن‬ ‫والذخائر‬ ‫األسلحة‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫(‪)42‬‬ ‫ِ‬ ‫الدين‪.‬‬ ‫ينصروه(‪ )43‬على نج ِم‬ ‫الفرنج‬ ‫يسير إليه‪ ،‬فكاتَب‬ ‫َ‬ ‫واتفق معهم َع َلى َأ ْن ُ‬ ‫َ‬ ‫أن َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ (‪)44‬‬ ‫المعاونة‪ ،‬كما ع َقد اتفا ًقا آخر‬ ‫البالد ثمنًا لتلك‬ ‫والخوف‪ ،‬فقدَّ م لهم ما أرا ُدوا من‬ ‫ُ‬ ‫وأعما ُه الحقدُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ (**)‬ ‫(*)‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب ‪.‬‬ ‫صاحب ح ْم َص‬ ‫على ُم َساعدته‪ ،‬مع‬ ‫وصاحب حل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫االتفاق‬ ‫خبر(‪ )45‬هذا‬ ‫القاهرة يست َْص ِرخون(‪ )47‬المسلمي َن‪،‬‬ ‫جمعية‬ ‫فهب(‪ )46‬أعضا ُء‬ ‫مصر‪َّ ،‬‬ ‫العجيب إلى َ‬ ‫طار ُ‬ ‫لمحاربة عدو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)48‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫وزادت ش�جرة‬ ‫إس�ماعيل‪،‬‬ ‫واألموال؛‬ ‫باألنفس‬ ‫والتطو ِع‬ ‫الجهاد‬ ‫ويد ُعونَهم إلى‬ ‫الله الطالحِ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫الجمعية‪ ،‬فزاد نش�ا ُطها‪ ،‬كما هب األغنياء والم ِ‬ ‫ِ‬ ‫الدر من هباتِها ِ‬ ‫(‪)49‬‬ ‫ِ‬ ‫الضخمة‬ ‫باألموال‬ ‫يتبرعون‬ ‫وس ُ�رون‬ ‫لهذه‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫سبيل الجهاد‪ِ.‬‬ ‫فى ِ‬ ‫(‪ )35‬صادر أمالكهم‪ :‬استولى عليها‪ .‬المضاد‪ :‬تركها‪.‬‬ ‫(‪ )37‬التجأ‪ :‬ذهب‪.‬‬ ‫(‪َّ )36‬فر‪ :‬هرب‪ .‬‬ ‫أمره‪ :‬نوى ‪ -‬دبر‪.‬‬ ‫(‪ )39‬فز ُعه‪ :‬خوفه‪ .‬‬ ‫(‪ )38‬اشتدَّ ‪ :‬قوى ‪ -‬ازداد‪ .‬‬ ‫(‪ )40‬ب َّيت َ‬ ‫(‪ )41‬مباد ِ‬ ‫َ‬ ‫راسل‪.‬‬ ‫(‪ )42‬كاتب‪:‬‬ ‫رة‪ :‬مسارعة وسبق‪ .‬المراد‪ :‬مفاجأة‪ .‬‬ ‫ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )44‬الحقدُ ‪ :‬الكراهية‪.‬‬ ‫ينصروه‪ :‬يؤيدوه ويعينوه عليه‪ .‬‬ ‫(‪ُ )43‬‬ ‫هب‪ :‬قام‪.‬‬ ‫(‪)46‬‬ ‫بسرعة‪ .‬‬ ‫انتشر‬ ‫‪:‬‬ ‫الخبر‬ ‫طار‬ ‫(‪)45‬‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫(‪ )48‬الطالح‪ :‬الفاسد‪ ،‬المضاد‪ :‬الصالح‪.‬‬ ‫(‪ )47‬يستصرخون‪ :‬يستغيثون‪ .‬‬ ‫(‪ )49‬الموسرون‪ :‬األغنياء‪ .‬المضاد‪ :‬المعسرون الفقراء‪.‬‬ ‫(**) ‪ ‬حلب‪ :‬مدينة بها قلعة عظيمة كانت عاصمة قنسرين‪.‬‬ ‫(*) ‪ ‬حمص‪ :‬مدينة بين دمشق وحلب‪ .‬‬

‫‪288‬‬


‫����������������������� ‬

‫‪8‬‬

‫الق�صــــــــــــــة‬

‫ُ‬ ‫ال�سلاَ ح للفِ رنج‬ ‫إ�سماعيل‬ ‫�‬ ‫ُ‬ ‫ي�سمح ِب َب ْيع ِّ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ش�دة ِ‬ ‫أم�ا‬ ‫الصدور‪ ،‬ث�م زا َده�ا غ َليانًا إ ْذ ُن‬ ‫المش�تعلة ف�ى‬ ‫النار‬ ‫�ت(‪ )50‬مراج ُله�ا(‪ )51‬من‬ ‫ُ‬ ‫دمش�ق فغ َل ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الفرنج إلى َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأدوات‬ ‫السلاح‬ ‫ذلك‬ ‫أولئك‬ ‫واندفاع‬ ‫السلاح منها‪،‬‬ ‫لش�راء‬ ‫للفرنج بدخولِها‬ ‫إس�ماعيل‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫(‪)52‬‬ ‫ِ‬ ‫الحرب َي ْبح ُثون عنها فى ِّ‬ ‫ماجت‬ ‫مكان‪،‬‬ ‫كل‬ ‫ويش�ترونَها بما َي ْع ِر ُض أصحا ُبها م ْن َغالى األثمان‪َ ،‬ف َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫العلماء يست ْفتونهم(‪ )54‬فى ِ‬ ‫ِ‬ ‫الجريمة‪ ،‬فأ ْفت َْوا بتحري ِم بي ِع‬ ‫هذه‬ ‫الناس إلى‬ ‫القلوب فى‬ ‫ََْ ُ‬ ‫وه ِرع(‪ُ )53‬‬ ‫الصدور‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ (‪)57( ِ َّ ِ ْ ِ )56‬‬ ‫السالح ِ‬ ‫ِ‬ ‫للفرنْج‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫والجماعة‪.‬‬ ‫الدين‪ ،‬مفارق للملة‬ ‫ارج َع ِن‬ ‫وبأن من يبي ُعه لهم آث ٌم(‪َ )55‬خ ٌ‬ ‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫ما الذى زاد غليان دمشق؟ ‬

‫‪9‬‬

‫(بنى سويف ‪)2014 -‬‬

‫اعتقال (عز الدين بن عبدال�سالم) والإفراج عنه‬ ‫ْ‬

‫الدين بن ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫األموى ْ‬ ‫الملك‬ ‫بدمش َق‪ ،‬وأعل َن أن‬ ‫عبد السال ِم ب َفتْواه على ِمن ِْبر الجام ِع‬ ‫عز‬ ‫هر‬ ‫الشيخ ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫وج َ‬ ‫الذى أباح ذلك خارج عن ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫يكون َم ِلكًا للمس�لمينَ‪ ،‬ثم‬ ‫لح أن‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫دين الله‪ ،‬ناش� ٌز(‪ )58‬عن الجماعة‪ ،‬ال َي ْص ُ‬ ‫ِ‬ ‫َقطع الدعاء له فى ُخ ِ‬ ‫الجمعة‪.‬‬ ‫طبة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الصالح باعتقالِه(‪ )59‬فلم ي ِ‬ ‫عند َ‬ ‫غير‬ ‫أمر‬ ‫بال(‪ )60‬اب ُن عبد السال ِم باعتقاله‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫وفتح َصدْ َره للموت‪َ ،‬‬ ‫ذلك َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫إس�ماعيل‬ ‫أنصاره الكثيري َن أخا ُفوا‬ ‫نحـو دينِه ووطنِـه‪ ،‬لك َّن‬ ‫الحياة‪ ،‬بعدَ ما أ َّدى واج َبه‬ ‫آس�ف(‪ )61‬على‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫من م َغبة(‪ِ )62‬‬ ‫ِ‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫اإلفراج عنه‪،‬‬ ‫طروه إلى‬ ‫عمله‪ْ ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫فأخرجه مطرو ًدا إلى َ‬ ‫واض ُّ‬ ‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫علل‪ :‬أمر الصالح إسماعيل باعتقال الشيخ عز الدين بن عبد السالم‪ .‬‬

‫(الشرقية ‪)2014 -‬‬

‫(‪ )51‬المراجل‪ :‬القدور‪ .‬المفرد‪ِ :‬‬ ‫الم ْر َجل‪.‬‬ ‫(‪ )50‬غلت‪ :‬المراد‪ :‬ثارت وفارت‪ .‬‬ ‫(‪ )52‬ماجت‪ :‬هاجت وثارت‪ .‬المضاد‪ :‬هدأت ‪ -‬سكنت‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫(‪ )54‬يستفتونَهم‪ :‬يطلبون رأ َيهم فى أمر ما‪.‬‬ ‫(‪ُ )53‬ه ِرع‪ :‬أسرع‪ .‬المضاد‪ :‬أبطأ‪ .‬‬ ‫ٌ‬ ‫مفارق‪ :‬خارج منشق‪.‬‬ ‫(‪)56‬‬ ‫(‪ )55‬آثِ ٌم‪ :‬مذنب‪ .‬‬ ‫(‪ )57‬الملة‪ :‬الدين ‪ -‬الشريعة‪ .‬الجمع‪ :‬الملل‪ )58( .‬ناشز‪ :‬خارج‪ .‬الجمع‪ :‬نواشز‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )60‬لم ِ‬ ‫يبال‪ :‬لم يهتم‪.‬‬ ‫بحبسه‪ .‬المضاد‪ :‬بإطالقه‪ .‬‬ ‫(‪ )59‬باعتقالِه‪:‬‬ ‫(‪ )61‬آسف‪ :‬حزين‪ .‬المضاد‪ :‬مسرور‪ .‬‬ ‫(‪  )62‬مغبة‪ :‬عاقبة‪.‬‬ ‫‪289‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫‪10‬‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫ان�ضمام بع�ض ال�شوام �إلى جي�ش م�صر �ضد الفرنج‬

‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أنصاره من ِ‬ ‫ُ‬ ‫الجيشان‪:‬‬ ‫الفرنْج والت َقى‬ ‫مصر وم َعه‬ ‫إس�ماعيل‬ ‫أتم‬ ‫ُ‬ ‫تجهيز جيش�ـه اتَّجـ َه بـه إلـى َ‬ ‫ولما َّ‬

‫(‪)63‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مصر‬ ‫جيش الش�ا ِم إلى‬ ‫كثير من‬ ‫إس�ماعيل‪ ،‬وكانت المفاجأ ُة أن انحا َز‬ ‫وجيش‬ ‫مص َ�ر‬ ‫جي�ش ْ‬ ‫جيش َ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جمعية ْ‬ ‫ِ‬ ‫إس�ماعيل حتى كا ُدوا‬ ‫ويقتلون من َب ِق َى مع‬ ‫الفرنج يقتلونَهم‪،‬‬ ‫وانقضوا على‬ ‫�ق‪،‬‬ ‫بتدبير من‬ ‫دمش َ‬ ‫ُّ‬ ‫إسماعيل أن ينجو ِ‬ ‫ُ‬ ‫دمشق‪.‬‬ ‫بنفسه إلى‬ ‫واستطاع‬ ‫أن يفنُوهم(‪ )64‬جمي ًعا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬

‫‪11‬‬

‫فرحة م�صر بهذا الن�صر العظيم‬

‫نج�م الدين فى ُح ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫بور‬ ‫الس�لطان‬ ‫الدر تُهن ُِّئ‬ ‫النصر العظِيم‬ ‫مص�ر بهذا‬ ‫�ت‬ ‫ْ‬ ‫وفر َح ْ‬ ‫َ‬ ‫وأقبلت ش�جر ُة ِّ‬ ‫ُ‬

‫(‪)65‬‬

‫(‪)66‬‬ ‫ُ‬ ‫صلاح الدين‪ ،‬و ُيطر ُد‬ ‫وحدها‬ ‫األم�ل يا‬ ‫قائل� ًة‪« :‬دنَ�ا‬ ‫ُ‬ ‫َتوحدُ (‪ )67‬البال ُد كما َّ‬ ‫موالى‪ ،‬وع َلى يد ْيك س�ت َّ‬ ‫َ‬

‫مع ِ‬ ‫الفرنج»‪.‬‬ ‫الفرنج منها أو ُيد َفنُون فيها‪ ،‬و ُي َر ُّد‬ ‫التتار أو ُيد َفنُون َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫نجم الدين فى ُس ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫اندحار‬ ‫أكون مع‬ ‫كنت أو ُّد (‪ )68‬أن‬ ‫الدر‪ ،‬أش�اهدُ‬ ‫�رور‪ُ :‬‬ ‫َ‬ ‫الجيش يا ش�جر َة ِّ‬ ‫قال ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ (‪)71‬‬ ‫وأقضى عليه‪.‬‬ ‫العدو وتش ُّتتَه(‪ ،)70‬وأالحقه‬ ‫ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫بجيش�ك المظ َّف ِر(‪ُّ ،)72‬‬ ‫قال�ت‪ْ :‬‬ ‫ُ‬ ‫يض�رب إنما‬ ‫س�يف‬ ‫فكل‬ ‫وتبع�ث‬ ‫مص�ر‪،‬‬ ‫م�والى فى‬ ‫ُقي�م يا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫«ب�ل ت ُ‬ ‫مصر ال ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ه�و س�ي ُفك‪َ ،‬وبِ ُي ْمن ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ومي�دان‬ ‫م�والى ُيهز ُم األعدا ُء‪،‬‬ ‫�ك(‪ )73‬يا‬ ‫خطرا(‪ )74‬عن‬ ‫َ‬ ‫يق�ل ً‬ ‫اإلصالح فى َ‬ ‫(‪)69‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ميدان‬ ‫‪ ‬السالح»‪.‬‬

‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫ماذا قالت شجرة الدر لنجم الدين بعد النصر ؟‬ ‫(‪ )63‬انحاز‪ :‬انضم‪ .‬المضاد‪ :‬انفصل‪ .‬‬ ‫(‪ )65‬حبور‪ :‬سرور‪ .‬المضاد‪ :‬حزن‪ .‬‬ ‫َتوحدُ ‪ :‬ستتجمع‪ .‬المضاد‪ :‬ستتفرق‪ .‬‬ ‫(‪ )67‬ست َّ‬ ‫(‪ )69‬اندحار‪ :‬طرد وهزيمة‪ .‬‬ ‫(‪ )71‬أالح ُقه‪ :‬أتتبعه‪ .‬‬ ‫(‪  )73‬يمنك‪ :‬بركتك‪ .‬‬ ‫‪290‬‬

‫(‪ )64‬يفنُوهم‪ :‬يبيدوهم ‪ -‬يهلكوهم‪.‬‬ ‫(‪ )66‬دنَا‪ :‬اقترب‪ .‬المضاد‪ :‬ابتعد‪.‬‬ ‫(‪ )68‬أو ُّد‪ :‬أحب‪.‬‬ ‫(‪ )70‬تش ُّتتَه‪ :‬تفرقه‪ .‬المضاد‪ :‬تجمعه وتوحده‪.‬‬ ‫(‪ )72‬المظفر‪ :‬المنتصر‪ .‬المضاد‪ :‬المهزوم‪.‬‬ ‫خطرا‪ :‬أهمية‪.‬‬ ‫(‪ً )74‬‬

‫(قنا ‪)2015 -‬‬


‫����������������������� ‬

‫‪12‬‬

‫الق�صــــــــــــــة‬

‫�أفراح الن�صر والحزن لوفاة االبن‬

‫ٍ‬ ‫فاقتن�ع(‪ِ )75‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إس�ماعيل‬ ‫بجيش‬ ‫فالتقت م�ر ًة أخرى‬ ‫بانتصار‪،‬‬ ‫انتص�ارا‬ ‫�ع‬ ‫وأرس�ل‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫جيوش�ه ُتتْبِ ُ‬ ‫ً‬ ‫برأيه�ا َ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)78‬‬ ‫(‪)76‬‬ ‫ِ‬ ‫الدر ونج ِم‬ ‫واستمرت‬ ‫وأسرا‪،‬‬ ‫َاء(‪ )77‬وتش�ريدً ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫أفراح شجرة ِّ‬ ‫ً‬ ‫والفرنج‪ ،‬وأعادت َّ‬ ‫الكر َة عليهم إ ْفن ً‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫(‪)79‬‬ ‫ِ‬ ‫كان الحدَ ُ‬ ‫باالنتص�ارات حت�ى َ‬ ‫هم مقي ٍم‬ ‫ث‬ ‫الدي�ن‬ ‫األليم الذى أصا َبهما بحزن ش�ديد وتركَهما فى ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫وذلك حي َن ِ‬ ‫ٌ‬ ‫فقضى ن َْح َبه(‪.)81‬‬ ‫مر َض ابنُهما‬ ‫محاوالت‬ ‫(خليل)‪ ،‬ولم ت ُْج ِد(‪ )80‬م َعه‬ ‫األطباء َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫برحلة ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لرؤية ِ‬ ‫مصر فى‬ ‫نيلية‬ ‫الدر‪ ،‬فقا َم معه�ا‬ ‫آثار َ‬ ‫نجم الدين ُج ْهدَ ه فى تخفيف آال ِم ش�جرة ِّ‬ ‫وب�ذل ُ‬ ‫ِ‬ ‫جن ِ‬ ‫ُوب‬ ‫الوادى‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ (‪)82‬‬ ‫الريف فى َش ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقض ْوا فيه أيا ًما‪ ‬سعيدةً‪.‬‬ ‫بهدوئه‬ ‫البالد لالستمتا ِع‬ ‫مال‬ ‫برحلة إلى أحضان‬ ‫ثم قا َما‬ ‫الشامل َ‬

‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬

‫فى غمرة أفراح نجم الدين وشجرة الدر باالنتصارات حدث لهما ما يؤلمهما‪ ..‬وضح ذلك‪( .‬قنا ‪)2014 -‬‬

‫‪13‬‬

‫(ح ْم�ص)‬ ‫جم على ِ‬ ‫�إ�سماعيل َي ْه ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الحبور‪،‬‬ ‫الدر‬ ‫الرقيقة‪،‬‬ ‫األمس�يات‬ ‫كانت أمس�ي ٌة(‪ )83‬من‬ ‫ْ‬ ‫حتى ْ‬ ‫بفائض ُ‬ ‫مألت َ‬ ‫قلب السلطان وشجرة ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫غضب قائلاً ‪:‬‬ ‫وصاح فى‬ ‫َاجه(‪،)84‬‬ ‫وجهه‪ ،‬وتعكَّر مز ُ‬ ‫نجم الدين تغ َّير ُ‬ ‫َ‬ ‫فإذا بالبريد ُيقبِ ُل ُم ْسر ًعا فلما قر َأه ُ‬ ‫ِ‬ ‫أطير إليه‪ ،‬ولن أعو َد إال بعدَ ما ِ‬ ‫َ‬ ‫الدر‬ ‫أنتهى منه»‪ .‬ثم أع َطى‬ ‫تشرق‬ ‫«لن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الكتاب إلى شجرة ِّ‬ ‫الشمس حتى َ‬ ‫وهو ُ‬ ‫يقول فى غضب‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ص» ال يريدُ أن ينت َِهى إال بن ْز ِع ِ‬ ‫فؤاده(‪ )85‬الذى بي َن َجنْ َب ْيه(‪ُ )86‬‬ ‫ُ‬ ‫ إس�ماعيل‬ ‫‬‫س�أو ِر ُده‬ ‫هجم على «ح ْم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مو ِر َد‬ ‫ُور‬ ‫الصباح)‪.‬‬ ‫الهالك(‪ ،)87‬هو و(سودا َء َ‬ ‫المنى ون َ‬ ‫بنت الفقيه وور َد ُ‬ ‫ِ‬ ‫بجيشه إلى ْ‬ ‫دمش َق‪.‬‬ ‫ثم خرج‬ ‫َاء‪ :‬قتلاً ‪.‬‬ ‫الكرة‪ :‬الهجمة‪ .‬‬ ‫اقتنع‪ :‬وافق‪ .‬‬ ‫(‪َ )75‬‬ ‫(‪َّ )76‬‬ ‫(‪ )77‬إ ْفن ً‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )79‬هم مقيم‪ :‬حزن دائم‪ )80( .‬ت ُْجد‪ :‬تُفد ‪ -‬تنفع‪.‬‬ ‫(‪ )78‬تشريدً ا‪ :‬تشتيتًا‪ .‬‬ ‫ِ‬ ‫أحضان‪ :‬المراد‪ :‬أجواء‪.‬‬ ‫(‪)82‬‬ ‫األج ُل‪ .‬‬ ‫(‪ )81‬قضى نحبه‪ :‬مات‪،‬‬ ‫والنحب َ‬ ‫ُ‬ ‫األماسى واألمسيات‪.‬‬ ‫(‪ )83‬األمسية‪ :‬وقت المساء‪ .‬الجمع‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )85‬نزع فؤاده‪ :‬خلع قلبه‪ ،‬المراد قتله‪.‬‬ ‫َاجه‪ :‬أقلقه ونغص عليه‪ .‬الجمع‪ :‬أمزجة‪ .‬‬ ‫(‪ )84‬تعكر مز ُ‬ ‫الجنب من كل شىء ناحيته وشقه‪ .‬الجمع‪ :‬جنوب ‪ -‬أجناب‪.‬‬ ‫(‪َ )86‬جنْ َب ْيه‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫(‪ )87‬أورده مورد الهالك‪ :‬المراد‪ :‬سأقتله‪ ،‬والمورد‪ :‬مأخذ الماء‪ ،‬جمعه‪ :‬موارد‪.‬‬ ‫‪291‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫فى �س�ؤال وجواب‬

‫?‬

‫�أ�ضواء على �أحداث الف�صل‬

‫أسئلة الكتاب المدرسى مسبوقة بهذه العالمة‬

‫ريا ىف‬ ‫ركز! هذه األسئلة ترد كث ً‬ ‫االمتحانات‪.‬‬

‫‪ 1‬لماذا غضب الشعب العربى قبل حكم نجم الدين؟‬

‫غضب الش�عب العربى بس�بب الفرقة واالنقسام والخالف الناشب بين حكامه من الملوك واألمراء‬

‫على الحكم والقوة المهدرة فى الحروب بينهم وتركهم الفرنج يحتلون بالدهم‪.‬‬ ‫‪ 2‬ماذا تمنى المصلحون فى الوطن العربى؟‬

‫ووجهوا تلك الجهود إلى محاربة العدو‪.‬‬ ‫تمنَّوا لو أن حكامه اتحدوا َّ‬

‫‪ & 3‬علل‪ :‬تكوين جمعيتين سريتين بالقاهرة ودمشق‪.‬‬

‫‪ -1‬لتوحيد الجهود وتوجيهها إلى محاربة العدو‪.‬‬

‫‪ -2‬للتغلب على الخالف الناشب بين الحكام‪.‬‬

‫‪ -3‬لتوحيد الصفوف وتعبئة القلوب ليوم الفصل‪.‬‬

‫وم ْن أبرز من فيهما؟‬ ‫‪ 4‬أين تكونت الجمعيتان؟ َ‬

‫تكون�ت جمعي�ة ف�ى دمش�ق وأبرز أعضائها الش�يخ ع�ز الدين ب�ن عبد السلام‪ ،‬وتكون�ت جمعية‬

‫فى‪ ‬القاهرة‪ ،‬ومن أبرز شخصياتها أبو بكر القماش‪.‬‬

‫‪ 5‬ماذا تعرف عن‪( :‬أبى بكر القماش ‪ -‬الشيخ العز بن عبد السالم)؟‬

‫كبيرا من ثروته للجهاد فى س�بيل الله ثم الوطن‬ ‫ أبو بكر القماش‪ :‬تاجر مصرى ش�هم رصد جز ًءا ً‬‫وقام بدور كبير فى التهيئة لعودة نجم الدين إلى مصر‪.‬‬ ‫ الش�يخ الع�ز ب�ن عبد السلام‪ :‬عالِ�م كبير‪ ،‬ذاع�ت صراحت�ه وإقدامه وتمس�كه بالح�ق ومواجهة‬‫المخطئين بأخطائهم‪ .‬وكان ال يخاف أحدً ا وال يخشى إال الله‪.‬‬

‫‪ 6‬ما موقف نجم الدين وشجرة الدر من هاتين الجمعيتين؟‬

‫ نج�م الدين‪ :‬أيد وس�اعد هاتين الجمعيتي�ن ودعم جهودهما فجهرت جمعي�ة القاهرة برأيها فى‬‫عهده وسعت للتخلص من المفسدين‪.‬‬

‫ وشجرة الدر‪ :‬كانت تشجع جمعية القاهرة وتمدها بالمال والمساعدات الالزمة لزيادة نشاطها‪.‬‬‫‪292‬‬


‫����������������������� ‬

‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طيبا للحاكم المسئول عن رعيته‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬ ‫نموذجا‬ ‫‪ 7‬كان نجم الدين‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫كان نجم الدين يجتهد فى إصالح البالد‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬ورد المظالم‪ ،‬وتثبيت قواعد المملكة‪،‬‬

‫وتعمير ما أفسده العادل وحاشيته‪.‬‬

‫‪ 8‬ما موقف الحاقدين من نجم الدين وإصالحاته؟‬

‫ل�م تعج�ب هذه اإلصالحات الحاقدين وعملوا على هدمه�ا‪ ،‬وذلك ألنهم ليس لهم مصلحة فيها‪،‬‬ ‫وجمع�وا إليه�م كل حاس�د وناق�م على «نجم الدين»‪ ،‬ولك�ن نجم الدين لم يك�ن غافلاً عن هؤالء‬ ‫الحاقدين‪ ،‬فقد كانت له عيون تخبره بكل شىء عنهم‪.‬‬

‫‪ 9‬كيف كشف نجم الدين هؤالء الحاقدين؟ وماذا فعل بهم؟‬

‫‪ -‬كشفهم عن طريق عيونه المنتشرين فى كل مكان والذين يخبرونه بكل أعمالهم‪.‬‬

‫ قبض على كثير منهم‪ ،‬واستولى على أموالهم وهرب البعض‪ ‬اآلخر‪.‬‬‫فر من األمراء الحاقدين على نجم الدين؟‬ ‫‪ 10‬إلى أين لجأ من ّ‬

‫لج�أ بعضهم إلى الصالح إس�ماعيل فى دمش�ق‪ ،‬وهرب داود ومعه س�وداء بن�ت الفقيه وورد المنى‬ ‫ونور الصباح إلى حصن الكرك‪.‬‬

‫‪ 11‬ماذا فعل الصالح إسماعيل عندما علم بما فعله نجم الدين باألمراء؟‬

‫اش�تد فزع�ه وخوفه من نجم الدي�ن وقرر مبادرة نجم الدين والهجوم علي�ه فى مصر قبل أن يهجم‬ ‫علي�ه نج�م الدين‪ ،‬واتفق مع الفرنج لمس�اعدته فى التخلص من نجم الدين‪ ،‬وس�مح لهم بالدخول‬

‫إلى دمش�ق لش�راء األس�لحة حتى يس�اعدوه فى تحقيق هدفه كما اتفق مع صاحب حلب وصاحب‬ ‫حمص على مواجهة نجم الدين‪.‬‬

‫‪ 12‬ما الذى زاد غليان دمشق؟‬

‫ألن الصالح إس�ماعيل عقد مع الفرنج اتفا ًقا لمحاربة المس�لمين وس�مح لهم بالدخول إلى دمشق‬ ‫حرم بيع السالح للفرنج‪.‬‬ ‫وشراء السالح‪ .‬وقبض على الشيخ عز الدين بن عبد السالم عندما َّ‬

‫‪ 13‬علل‪ :‬أمر الصالح إسماعيل باعتقال الشيخ عز الدين بن عبد السالم‪.‬‬

‫ألن�ه أفتـ�ى بتحريم بيع السلاح للفرنج‪ ،‬وجهر بفتواه فى الجامع األموى بدمش�ق وهى تحريم بيع‬ ‫السلاح للفرنج‪ ،‬وأن الملك الذى يس�مح ببيع السالح ألعداء الله ال يصلح لوالية أمر المسلمين‪،‬‬

‫وأنه خارج عن دين الله ناشز عن الجماعة‪ ،‬وقطع الدعاء للصالح إسماعيل فى خطبة الجمعة‪.‬‬ ‫‪293‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫‪ 14‬لماذا أفرج الصالح إسماعيل عن الشيخ «عز الدين بن عبد السالم»؟‬

‫ألن أنص�ار الش�يخ أخاف�وا الصالح إس�ماعيل م�ن عاقبة عمل�ه؛ وبذلك أجبروه عل�ى أن يفرج عنه‬

‫ويخرجه من السجن‪ ،‬فأخرجه مطرو ًدا إلى مصر‪.‬‬

‫‪ 15‬ما المفاجأة التى حدثت أثناء التقاء جيشى الشام ومصر؟ ومن دبرها؟‬

‫المفاج�أة‪ :‬ه�ى انضمام معظم جيش الش�ام لجيش مصر ومحاربته�م للفرنج ومن بقى مع الصالح‬

‫إسماعيل مما أدى إلى هزيمة إسماعيل؛ ومن معه‪ ،‬ومدبرها‪ :‬جماعة دمشق‪.‬‬ ‫‪ 16‬ماذا قالت شجرة الدر لنجم الدين بعد النصر؟‬

‫«دن�ا األم�ل يا موالى وعلى يديك س�تتوحد البالد كما وحدها صالح الدي�ن و ُيطرد الفرنج منها أو‬ ‫يدفنون فيها ويرد التتار أو يدفنون مع الفرنج»‪.‬‬

‫‪ & 17‬فى غمرة أفراح نجم الدين وشجرة الدر باالنتصارات حدث ما يؤلمهما‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬

‫مرضا شديدً ا‪ ،‬ولم تنفع معه محاوالت األطباء لعالجه فمات‪.‬‬ ‫حيث مرض خليل بن نجم الدين وشجرة الدر ً‬

‫‪ 18‬كيف خفف نجم الدين من أحزان شجرة الدر؟‬

‫أخذها فى رحلة نيلية لرؤية آثار مصر فى جنوب الوادى‪ ،‬وقام برحلة فى ش�مال البالد فى أحضان‬

‫الريف وقضى مع شجرة الدر فيها أيا ًما سعيدة‪.‬‬ ‫‪ 19‬بماذا أقنعت شجرة الدر نجم الدين؟ ولماذا؟‬

‫أقنعت ش�جرة الدر نجم الدين بضرورة البقاء فى مصر وأال يذهب معهم لقتال الصالح إس�ماعيل؛‬

‫ألن إصالح البالد ال يقل أهمية عن الجهاد ضد األعداء‪.‬‬ ‫‪ 20‬ما الخبر الذى أغضب نجم الدين؟ وماذا كان رد فعله؟‬

‫‪ -‬هجوم (إسماعيل) على (حمص)‪.‬‬

‫ توعد إسماعيل بالقتل ومعه سوداء بنت الفقيه وورد المنى ونور الصباح ثم خرج بجيشه إلى‪ ‬دمشق‪.‬‬‫م ــن التعـبي ــرات الجم ـ ــالي ـ ــة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫تصوير للحقد والخوف بصورة غشاوة تغطى البصر وتعميه عن الرؤية‪.‬‬ ‫«أعماه الحقد والخوف»‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫تصوير لقوة المشاعر بالموج الهائج‪.‬‬ ‫«فماجت القلوب»‪:‬‬ ‫ٌ‬

‫‪294‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫����������������������� ‬

‫اختبر نفسك‬

‫هل فهمت الفصل؟ لتعرف ذلك امأل‬ ‫الشكلني التاليني‪:‬‬

‫‪ 1‬أكمل الشكل التالى‪:‬‬ ‫معناها‪........... :‬‬ ‫معناها‪............. :‬‬ ‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫مفردها‪:‬‬ ‫معناها‪............. :‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬

‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫جمعها‪:‬‬

‫المهدرة‬ ‫الكرب‬ ‫البارزين‬ ‫يفرج‬

‫أنصارها‬ ‫يعوزنا‬

‫الكلمـــة‬ ‫إقصاء‬ ‫وثيقة‬

‫ذاعت‬ ‫زايله‬ ‫الفرقة‬ ‫كريم‬ ‫معناها‪........... :‬‬

‫‪................................‬‬ ‫وتمنى ‪..........................‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫‪.................................‬‬

‫‪.................................‬‬ ‫إصالحات نجم الدين‪ ،‬وهى‪:‬‬

‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫معناها‪............. :‬‬ ‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫جمعها‪:‬‬

‫سبب اعتقال الشيخ العز بن‬ ‫عبد‪ ‬السالم‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫غضب الشعب المصرى بسبب‪:‬‬

‫‪.................................‬‬

‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫مفردها‪:‬‬

‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫جمعها‪:‬‬

‫‪ 2‬أكمل الشكل التالى‪:‬‬

‫عمل الجمعيتين‪ ،‬وهو‪:‬‬

‫معناها‪............. :‬‬

‫يتناول‬ ‫الف�صل‬

‫سبب إفراج إسماعيل عن‬ ‫الشيخ العز‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫المفاجأة التى حدثت فى‬ ‫الفصل‪ ،‬وهى‪:‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪295‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫تدريــبـــات و�أن�شطـــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬ ‫أسئلة الكتاب المدرسى‬ ‫مسبوقة بهذه العالمة‬

‫مجـــاب عن بعضــــها ص ‪399‬‬

‫‪ 1‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫ملزيد من التدريبات‬

‫«غضب الشعب العربى للفرقة واالنقسام والخالف الناشب بين حكامه من الملوك واألمراء‪ ،‬وأخذ ينظر‬ ‫ٍ‬ ‫حسرة إلى تلك القوة المهدرة التى يضيعونها فى الحروب بينهم‪ ،‬ويتركون الفرنج يحت ُّلون‪ ‬بالدهم»‪.‬‬ ‫فى‬ ‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف «الناشب»‪ :‬‬ ‫‪ -2‬جمع «القوة»‪ :‬‬

‫‪ -3‬مقابل «المهدرة»‪ :‬‬

‫(ب) لماذا كان الشعب العربى غاض ًبا؟ وماذا كان يتمنى؟‬

‫(المؤلم ‪ -‬الدائم ‪ -‬القائم)‬

‫(القوية ‪ -‬القوى ‪ -‬األقوياء)‬

‫(المستفاد بها ‪ -‬القليلة ‪ -‬الضارة)‬

‫(جـ) ماذا عمل المخلصون لتوحيد الصفوف وتعبئة القلوب؟‬ ‫‪  2‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«وقد تكونت من هؤالء المخلصين جمعيتان س�ريتان‪ ،‬إحداهما بالقاهرة‪ ،‬واألخرى بدمش�ق‪ ،‬وأخذت‬

‫كل منهم�ا تعم�ل عل�ى ب�ث الكراهي�ة للفرنج وم�ن يلوذ به�م‪ ،‬وعل�ى توحيد الصف�وف‪ ،‬وتعبئ�ة القلوب‬

‫ليوم‪ ‬الفصل»‪.‬‬

‫( ا ) تخير الصحيح مما بين األقواس لما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬معنى «أخذت»‪ :‬‬

‫‪ -2‬مضا ّد «توحيد»‪ :‬‬ ‫‪ -3‬مذكر «إحدى»‪ :‬‬

‫(ب) ما المبررات التى أدت إلى تكوين جمعيتين سريتين؟‬

‫(جـ) تضمنت الفقرة أهم عوامل تحقيق النصر ‪ -‬وضح ذلك‪.‬‬

‫(شرعت ‪ -‬فعلت ‪ -‬قامت)‬ ‫(تضليل ‪ -‬تفريق ‪ -‬تكثير)‬ ‫(واحد ‪ -‬حادى ‪ -‬أحد)‬

‫( د ) كان من البارزين فى هاتين الجمعيتين‪« :‬أبو بكر القماش‪ ،‬والش�يخ عز الدين بن عبدالسلام»‪.‬‬ ‫اذكر ما تعرفه عن ٍّ‬ ‫كل منهما‪.‬‬

‫‪296‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫����������������������� ‬

‫‪ 3‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«وكانت شجرة الدر على صلة وثيقة بهذه الجمعية منذ كانت بدمشق وزادت صلتها بها حين جاءت‬

‫إلى مصر وشجعتها وأمدتها بالمال‪ ،‬كما حظيت هذه الجمعية بتأييد السلطان لهم ودعمه جهودهم»‪.‬‬

‫( ا ) ما معنى «حظيت»؟ وما جمع «وثيقة»؟ وما مضاد «تأييد»؟‬ ‫(ب) ما الجمعية المشار إليها فى الفقرة؟‬

‫(جـ) لنجم الدين جهود إصالحية ‪ -‬اذكرها‪ ،‬ثم بين أثرها على الحاقدين‪.‬‬ ‫‪  4‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«أم�ا الس�لطان نج�م الدين فقد اجتهد ف�ى إصالح البلاد‪ ،‬ورد المظالم‪ ،‬وتثبيت قواع�د المملكة‪،‬‬

‫وتعمير ما أفس�ده العادل وحاش�يته‪ .‬لكن هذه السياسة الرشيدة لم ترق فى أعين الحاقدين فعملوا على‬ ‫ٍ‬ ‫حاسد وناقمٍ‪ ،‬ولم يكن السلطان اً‬ ‫غافل عن هؤالء الحاقدين»‪.‬‬ ‫هدمها‪ ،‬واجتمع إليهم كل‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مفيدة‪:‬‬ ‫جملة‬ ‫( ا ) هات المطلوب‪ ،‬وضع ما تأتى به فى‬ ‫‪ -1‬مفرد «المظالم»‪ .‬‬

‫‪ -2‬مضاد «تعمير»‪ .‬‬

‫‪ -3‬معنى «ناقم»‪.‬‬

‫نموذجا طي ًبا للحاكم المسئول عن رعيته ‪ -‬وضح ذلك‪.‬‬ ‫(ب) كان نجم الدين‬ ‫ً‬

‫(جـ) «رضا الناس غاية ال تدرك» ‪ -‬وضح ذلك فى ضوء فهمك للفقرة‪.‬‬

‫تصرفه إزاءهم؟‬ ‫( د ) كيف استطاع السلطان كشف هؤالء الحاقدين؟ وما ّ‬ ‫‪ 5‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«لكن هذه السياس�ة الرش�يدة لم ترق ف�ى أعين الحاقدين‪ ،‬فعملوا على هدمه�ا‪ ،‬واجتمع إليهم كل‬ ‫ٍ‬ ‫حاس�د وناقمٍ‪ ،‬ولم يكن الس�لطان اً‬ ‫غافل عن هؤالء الحاقدين‪ ،‬فقد كانت ل�ه عيونه الذين يوافونه بكل‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وصغيرة فى البالد»‪.‬‬ ‫كبيرة‬

‫( ا ) تخير الصواب من بين األقواس‪:‬‬ ‫‪« -1‬الرشيدة» وصف للسياسة‪ :‬‬

‫‪ -2‬مرادف «ناقم»‪ :‬‬

‫‪« -3‬فقد كانت له عيون» عالقتها بما قبلها‪ :‬‬

‫(أفسد المعنى ‪ -‬أضعف المعنى ‪ -‬أفاد المعنى)‬

‫(شارد ‪ -‬جاحد ‪ -‬حاسد)‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫توضيح)‬ ‫تفصيل ‪-‬‬ ‫(تعليل ‪-‬‬ ‫ٌ‬

‫(ب) ما موقف نجم الدين من هؤالء الحاقدين الذين تحقق من انحرافهم؟‬

‫(جـ) ماذا فعل كل من‪« :‬داود ‪ -‬الصالح إسماعيل» عندما علما بذلك؟‬

‫‪297‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫‪  6‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«ط�ار ه�ذا االتف�اق العجيب إل�ى مصر‪ ،‬فه�ب أعضاء جمعي�ة القاهرة يس�تصرخون المس�لمين‪،‬‬

‫ويدعونه�م إل�ى الجهاد والتط�وع باألنفس واألم�وال لمحاربة عدو الل�ه الصالح إس�ماعيل‪ ،‬وزادت‬ ‫شجرة الدر من هباتها لهذه الجمعية فزاد نشاطها‪.»...‬‬

‫مطلوب‪:‬‬ ‫( ا ) امأل الفراغ اآلتى بما هو‬ ‫ٌ‬

‫‪ -1‬معنى «العجيب»‪ . .............. :‬‬ ‫‪ -3‬جمع «نشاط»‪. .............. :‬‬

‫‪ -2‬مضاد «زاد»‪. .............. :‬‬

‫(ب) من أطراف هذا االتّفاق العجيب؟ ولم عد كذلك؟‬

‫(جـ) وقف المخلصون لوطنهم ضد هذا االتفاق موق ًفا مشر ًفا ‪ -‬وضح ذلك‪.‬‬

‫( د ) ازداد غليان صدور أهل دمشق ضد الصالح إسماعيل‪ ..‬لماذا؟‬ ‫‪  7‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«وفرح�ت مص�ر بهذا النص�ر العظيم‪ ،‬وأقبلت ش�جرة ال�در تهنئ الس�لطان نجم الدي�ن فى حبور‬

‫وحدها صالح الدين‪ ،‬و ُيطرد الفرنج منها‬ ‫قائل ًة‪ :‬دنا األمل يا موالى‪ ،‬وعلى يديك س�تتوحد البالد كما َّ‬ ‫أو يدفنون فيها‪ ،‬و ُير ُّد التتار أو يدفنون مع الفرنج»‪.‬‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة مما بين األقواس لما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف «حبور»‪ :‬‬ ‫‪ -2‬مضا ّد «دنا»‪ :‬‬

‫‪ -3‬جمع «مولى»‪ :‬‬

‫(ب) ما النصر الذى حققته مصر؟ وكيف تحقق؟‬

‫(نصر ـ سرور ـ فوز)‬

‫(بعد ـ ذهب ـ ولى)‬ ‫ٍ‬ ‫(موال ـ والة ـ أولياء)‬

‫(جـ) فى غمرة أفراح نجم الدين وشجرة الدر باالنتصارات حدث ما يؤلمهما ‪ -‬وضح ذلك‪.‬‬ ‫( د ) علل لما يأتى‪:‬‬

‫‪ -1‬تكوين جمعيتين سريتين بالقاهرة ودمشق‪.‬‬

‫‪ -2‬رأى شجرة الدر بعدم القبض على األمراء ومن بينهم (داود)‪.‬‬ ‫‪298‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫����������������������� ‬

‫مـن امـتـحـانــات المحافــظــات‬ ‫اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«دخ�ل الحاج�ب عل�ى المل�ك نجم الدي�ن‪ ،‬وهو ف�ى مخدعه بقلعة دمش�ق‪ ،‬ق�د َّبرحت به‬

‫العل�ة وألزمته الفراش واس�تأذن لتاجر كبير من تجار جزيرة صقلي�ة‪ ،‬أبى أن يصرح بما جاء من‬

‫أجله‪.»...‬‬

‫( ا ) اختر الصحيح مما بين القوسين لكل مما يأتى‪:‬‬ ‫‪ -1‬جمع «ملك»‪ :‬‬ ‫‪ -2‬مرادف َ‬ ‫«أ َبى»‪ :‬‬

‫‪ -3‬قد برحت به العلة‪ :‬‬

‫(ب) من أين أتى التاجر؟‬

‫(مالئكة ‪ -‬أمالك ‪ -‬ملوك)‬ ‫(تكبر ‪ -‬ولى ‪ -‬امتنع)‬

‫(تركته ‪ -‬أجهدته ‪ -‬صاحبته)‬

‫(جـ) بماذا عقبت شجرة الدر على مجىء التاجر؟‬

‫( د ) ضع عالمة (✔) أمام الصواب وعالمة (✘) أمام الخطأ فيما يلى‪:‬‬

‫‪ -1‬قرر الملك نجم الدين عدم الخروج مع جنده؛ ألن العلة قد َّبرحت به‪ .‬‬

‫‪ -2‬كان اتجاه الحملة الفرنسية إلى بيت المقدس‪ ،‬ولكنهم رأوا أن مصر أحق بالغزو‪ .‬‬

‫(‬

‫(‬

‫)‬

‫)‬

‫(كفر الشيخ ‪)2015 -‬‬

‫‪299‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫�شاهد الفيديو‬

‫عــــر�ض الأحــــداث‬

‫‪1‬‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫الف�صل العا�شر‬

‫�أَ‬ ‫أ�شـــــرار‬ ‫حــــالم ال‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬

‫ً‬ ‫حملة الحتالل م�صر‬ ‫يقود‬ ‫(لوي�س التا�سع)‬ ‫ُ‬

‫الدين‪ ،‬وهو ف�ى مخْ دَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ (‪)3‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫دخ�ل‬ ‫عه(‪ )2‬بقلعة‬ ‫الملك نج� ِم‬ ‫الحاج�ب(‪ )1‬عل�ى‬ ‫دمش�ق‪ ،‬ق�د َب َّر َحت به‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الع َّلة(‪ )4‬وألزمتْه(‪ِ )5‬‬ ‫ِ‬ ‫لتاجر ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫جزيرة ص َق ِّلي َة(‪ ،)6‬أ َبى ْ‬ ‫َ‬ ‫الف َ‬ ‫صر َح(‪ )7‬بما جا َء‬ ‫تجار‬ ‫كبير من‬ ‫واس�تأذن‬ ‫راش‪،‬‬ ‫أن ُي ِّ‬ ‫ِ‬ ‫الملك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واإلفضاء(‪ِ )8‬‬ ‫من ِ‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫بمقابلة‬ ‫يرض إال‬ ‫إليه بما يريدُ ‪.‬‬ ‫أجله‪ ،‬ولم َ‬ ‫ُ‬ ‫التاجر من البضائعِ؟‬ ‫يحمل هذا‬ ‫ وماذا‬‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫رسالة من ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ملك َ‬ ‫البالد!‬ ‫تلك‬ ‫سوى‬ ‫ ال َش ْى َء يا‬‫موالى‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫شأن الت َُّّج ِ‬ ‫ِ‬ ‫ وما ُ‬‫الملكية؟!‬ ‫والرسائل‬ ‫ار‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫لموالى‪ ،‬فى‬ ‫يحمل توصي ًة‬ ‫ لع َّله‬‫صفقة(‪ )9‬يريدُ أن يعقدَ ها م َعنا!‬ ‫َ‬

‫والحجب ُة ‪.‬‬ ‫الح َّجاب َ‬ ‫(‪ )1‬الحاجب‪ :‬الحارس‪ .‬الجمع‪ُ :‬‬ ‫(‪ )3‬القلعة‪ :‬الحصن الممتنع فى الجبل‪ .‬الجمع‪ :‬القالع‪.‬‬ ‫(‪َّ  )4‬برحت به العلة‪ :‬أجهدته‪ ،‬وجمع العلة «العلل»‪ .‬المضاد‪ :‬أراحته‪ )5( .‬ألزمتْه‪ :‬أجبرته‪.‬‬ ‫(‪  )6‬صق ِّلية‪ :‬جزيرة فى بحر المغرب (البحر المتوسط) مقابلة إلفريقيا‪ ،‬وهى تابعة اآلن إليطاليا‪.‬‬ ‫(‪  )8‬اإلفضاء‪ :‬يقال أفضى إليه بالسر إفضا ًء‪ :‬أعلمه به‪.‬‬ ‫(‪ )7‬يصرح‪ :‬يبوح‪ .‬المضاد‪ :‬يخفى‪ -‬يلمح ‬ ‫ٍ‬ ‫صفقة‪ :‬بيعة ‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫(‪َ )2‬مخْ دعه‪ :‬حجرته‪ .‬الجمع‪َ :‬م َخادع‪.‬‬

‫‪300‬‬


‫������������������������ ‬

‫الق�صــــــــــــــة‬

‫ِ‬ ‫(‪)10‬‬ ‫خطير(‪ِ )11‬‬ ‫الدر قائل ًة‪« :‬ولع َّل�ه جا َء فى ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫كبيرا من‬ ‫التج�ارة‪ ،‬فقد‬ ‫غير‬ ‫أمر‬ ‫ ف َع َّق ْ‬‫يكون ً‬ ‫ب�ت ش�جر ُة ِّ‬ ‫ِ‬ ‫الش ِ‬ ‫ِ (‪)12‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫واطن ُّ‬ ‫ى‬ ‫ويكون بعيدً ا عن َم‬ ‫التجار ل ُي ْحكِ َم التَّخ ِّفى(‪،)13‬‬ ‫بهات(‪.)14‬‬ ‫رجال ذلك الملك‪ ،‬أتَى فى ز ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فليس بيننَا وبي َن‬ ‫الرأى‪« :‬إ َذ ْن‬ ‫نفسه لهـذا‬ ‫الملك وقد‬ ‫ قال‬‫مهم نافعٍ‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫يكون قد جاء ألَ ْم ٍر ٍّ‬ ‫ارتاح ْت ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الطيبة(‪ ،)16‬وهم ِ‬ ‫القات‬ ‫غير المـــو َّد ِة (‪ )15‬وال َع‬ ‫يحتر ُمون المعاهد َة المعقود َة بيننا وبينَهم‬ ‫مل�ك صق ِّلي َة ُ‬ ‫المبع�وث الصقلى بين يدَ يه وحياه‪ ،‬قدَّ م ِ‬ ‫ِ‬ ‫كم�ا ِ‬ ‫ُ‬ ‫إليه الرس�ال َة‪،‬‬ ‫فلما َم َث َل(‪ )17‬هذا‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُّ َ ْ‬ ‫نحتر ُمه�ا نح� ُن‪َ .‬أدخ ُلوه»‪َّ .‬‬ ‫ونجم الدين يقر ُأ فى َع ٍ‬ ‫ينتظر‪،‬‬ ‫جب(‪.)18‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ووقف ُ‬ ‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫قارن إجابتك عن هذه األسئلة‬ ‫باإلجابات فى «أضواء على الفصل»‬

‫ م��ن أى الب�لاد كان هذا التاجر الكبي��ر؟ وأين كان الملك نجم الدين حيث اس��تأذن الحاجب‬ ‫(الدقهلية ‪)2014 -‬‬ ‫للتاجر؟ ‬ ‫(الدقهلية ‪)2014 -‬‬ ‫كيف كانت حال الملك نجم الدين حين طلب التاجر مقابلته؟ ‬ ‫(بنى سويف ‪)2015 -‬‬ ‫وضح رأى شجرة الدر فى حقيقة التاجر الصقلى‪ .‬‬ ‫الفرن�سية ال َّث ْ�أر لِ َ‬ ‫هزائم الفِ ر ْنج‬ ‫ِ‬ ‫الح ْم َلة‬ ‫مِ ْن �أَهْ دَ اف َ‬

‫الطامعي�ن فى ِ‬ ‫ِ‬ ‫اش�ترك فيها الكثير م�ن ِ‬ ‫َ‬ ‫بالدكم‪،‬‬ ‫الفرنْج‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫حمل� ٌة فرنس�ي ٌة ضخم� ٌة ُمتَّجه� ٌة إلى َ‬ ‫ملك فرنْس�ا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بنفس�ه‪ ،‬وم َعه زوجتُه‬ ‫(لويس‬ ‫والعت�اد(‪ ،)19‬يقو ُده�ا‬ ‫والرج�ال‬ ‫بالسلاح‬ ‫ُم َ�زو َد ٌة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫التاس�ع) ُ َ‬ ‫واثن�ان من ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الملك� ُة ( َم ْر ِ‬ ‫أبناء‬ ‫و«ش�ارل» كونْت آن ُْجوا‪،‬‬ ‫واثن�ان م�ن إخوتِه‪« :‬روب�رت ْآرت َُوا»‬ ‫جري�ت)‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫يغس ُلون العار الذى ِ‬ ‫السابقة‪ ،‬جاءوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لح َقهم(‪،)20‬‬ ‫الفرنجية‬ ‫الحمالت‬ ‫ممن اشتركُوا فى‬ ‫عمومته‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ ،‬وكثير َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫من جر ِاء ه ِ‬ ‫(‪)23‬‬ ‫ِ‬ ‫عين‬ ‫الحروب التى شنُّوها(‪ )21‬عليكُم‪ ،‬وما ال ُي ْح َصى(‪ )22‬من‬ ‫المتكررة فى‬ ‫زائمهم‬ ‫َ َّ َ‬ ‫المتطو َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫والطامعي َن من َأنحاء أور َّبا‪.‬‬ ‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫ ما مضمون الرسالة التى حملها إليه تاجر صقلية؟ ‬

‫(البحيرة ‪)2014 -‬‬

‫ٍ‬ ‫ى‪ :‬ثوب ‪ -‬ملبس‪ .‬الجمع‪ :‬أزياء ‪.‬‬ ‫خطير‪ :‬المراد‪ :‬مهم‪ .‬‬ ‫(‪)11‬‬ ‫عقبت‪ :‬علقت‪ .‬‬ ‫(‪)10‬‬ ‫ْ‬ ‫(‪ِ )12‬ز ِّ‬ ‫ِ‬ ‫الشبهات‪ :‬االلتباس‪ .‬المفرد‪ُّ :‬‬ ‫(‪ُّ )14‬‬ ‫الشبهة‪.‬‬ ‫(‪ )13‬ل ُيحكم التخفى‪ :‬ليتقن اإلخفاء ‪ -‬التنكر‪ .‬‬ ‫ِ‬ ‫الطيبة‪ :‬الحسنة‪ .‬المضاد‪ :‬الخبيثة‪َ )17( .‬م َ‬ ‫ثل‪ :‬وقف بين يديه‪.‬‬ ‫(‪ )15‬المـــو َّد ِة‪ :‬المحبة‪)16( .‬‬ ‫(‪َ )18‬ع ٍ‬ ‫(‪  )19‬العتاد‪ :‬ما ُأ ِعدَّ للحرب من السالح وغيـره‪ .‬الجمع‪ :‬األَ ْعتِدَ ُة ‪ -‬واألعتُدُ ‪ -‬وال ُعتُدُ ‪.‬‬ ‫جب‪ :‬دهشة‪ .‬‬ ‫(‪ِ )20‬‬ ‫(‪ )21‬شنُّوها‪ :‬أعلنوها‪ .‬‬ ‫لح َقهم‪ :‬أصابهم ‪ -‬نزل بهم‪ .‬‬ ‫اختيارا‪.‬‬ ‫عين‪ :‬الذين يقومون بالعمل‬ ‫(‪)23‬‬ ‫حصى‪ُ :‬يعد‪ .‬‬ ‫المتطو َ‬ ‫ِّ‬ ‫(‪ُ )22‬ي َ‬ ‫ً‬ ‫‪301‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫‪3‬‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫م�صر � ُّ‬ ‫أحق بالغزو؛ لأنها ح�صن العرب‬

‫الدين يتَم ْلم ُل(‪ )24‬فى ِ‬ ‫(‪)25‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وه َّم‬ ‫فراشه‬ ‫بالجلوس فأسنَدتْه شجر ُة‬ ‫نجم‬ ‫فجعل‬ ‫والغضب ُّ‬ ‫يهزه‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ َ َ‬ ‫الملك ُ‬ ‫ِ‬ ‫عج ٍ‬ ‫ب‪:‬‬ ‫النظر فى‬ ‫الدر‪ ،‬وأعاد‬ ‫الرسالة‪َ ،‬‬ ‫ومضى يقر ُأ فى َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)26‬‬ ‫ِ‬ ‫الش�يطان ب�ر ْأ ِ‬ ‫ُ‬ ‫قادر على‬ ‫�ب‬ ‫�واه‪ ،‬وهو‬ ‫س ُلويس‪َ ،‬‬ ‫ َلع َ‬‫تحقيق ما أخ َفق(‪ )27‬فيه س َ‬ ‫وخ َّي َل إلي�ه َأنه ٌ‬

‫لتخليصه من ِ‬ ‫غ�ز ِو ِمصر‪ ،‬بعدَ ما كان االتجاه إلى ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫يتح�دَّ ُ‬ ‫ث‬ ‫أيديكم‪ ،‬فقد‬ ‫المق�دس‬ ‫بيت‬ ‫بغ�رور(‪ )28‬عن ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َْ‬ ‫ب ضدَّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بالغز ِو‪ِ ،‬‬ ‫العر ِ‬ ‫الفرنْج ِبف َل ْسطِي َن‬ ‫مص َر ُّ‬ ‫أحق ْ‬ ‫َ‬ ‫فه َى بموقعها تحمى ْ‬ ‫أجمع(‪َ )29‬م ْن م َعه على أن ْ‬ ‫ظه َر َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ (‪)30‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والشا ِم‪ ،‬وت ِّ‬ ‫َ‬ ‫بمواردها الهائلة‬ ‫ُغذى‬ ‫والمال‪.‬‬ ‫بالرجال‬ ‫العـرب‬ ‫جيـوش‬ ‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫صف حال نجم الدين عندما أتته الرسالة‪ .‬‬

‫‪4‬‬

‫(الفيوم ‪)2015 -‬‬

‫الم�ساومة بدمياط على مدينة القد�س‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)31‬‬ ‫َ (*)‬ ‫بالذات‪ِ ،‬‬ ‫طر ِدهم منْها من ُ‬ ‫بعضهم االتجا َه إلى ِد ْمياط‬ ‫قبل‪،‬‬ ‫ليضر ُبوا‬ ‫وحدَّ د ُ‬ ‫َ‬ ‫العرب فيها‪ ،‬وينتق ُموا من ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بمدينة ال ُقدْ ِ‬ ‫وهى م َع ِّ‬ ‫ُ‬ ‫السلطان‬ ‫عرض‬ ‫المساومة(‪ )32‬عليها‬ ‫كل ذلك ورق ٌة رابح ٌة‪ ،‬يمك ُن استخدا ُمها فى‬ ‫س‪ ،‬إ َذا َ‬ ‫الكامل من ُ‬ ‫ُ‬ ‫فوق َّ‬ ‫قب�ل‪َ ،‬‬ ‫البي�وت التجاري�ة األوربية الكبيرة‬ ‫عرض�ه‬ ‫أن االس�تيال َء عليها َي ُمدُّ‬ ‫َ‬ ‫الصل�ح‪ ،‬كم�ا َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫البيوت ُ‬ ‫الحملة على الن َّْص ِر؛ ألن ُل َعاب(‪َ )33‬‬ ‫يسيل عليها‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫بمساعدة‬

‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬

‫ما سر اتجاه لويس إلى دمياط؟ ‬ ‫(‪ )24‬يتململ‪ :‬يتق َّلب‪ .‬المضاد‪ :‬يسكن ‪ -‬يهدأ‪.‬‬ ‫وخ َّي َل ‪ :‬ز َّين له‪ .‬‬ ‫(‪َ )25‬ه َّم‪ :‬عزم‪ .‬‬ ‫(‪َ )26‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫(‪ )28‬غرور‪ :‬تعال ‪ -‬تباه‪ .‬‬ ‫(‪ )27‬أخفق‪ :‬فشل‪ .‬المضاد‪ :‬نجح‪ .‬‬ ‫(‪ )30‬الهائلة‪ :‬المراد‪ :‬الكثيرة‪ .‬‬ ‫أجمع‪ :‬المراد‪ :‬اتفق‪ .‬‬ ‫(‪)29‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )32‬المساومة‪ :‬المفاوضة‪ .‬‬ ‫(‪ )31‬ينتق ُموا‪ :‬يعاقبوا‪ .‬‬ ‫الر ُيق‪.‬‬ ‫(‪ )33‬اللعاب‪ِّ :‬‬ ‫(*) دمياط‪ :‬مدينة ساحلية عند التقاء فرع النيل الشرقى والبحر المتوسط‪.‬‬ ‫‪302‬‬

‫(الفيوم ‪)2015 -‬‬


‫������������������������ ‬

‫‪5‬‬

‫م�صر مفتاح ال�شرق كله‬

‫‪6‬‬

‫وفاء ملك �صقلية بالعهد‬

‫‪7‬‬

‫الق�صــــــــــــــة‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)34‬‬ ‫مصر‪ ،‬فقد تمكَّن من ِم ْفت ِ‬ ‫فتح‬ ‫َاح‬ ‫( ُلويس) ُم ٌ‬ ‫الشرق ك ِّله‪ ،‬ف َي ْس ُهل عليه بعدَ ها ُ‬ ‫وقن من َأنه إذا فتح َ‬ ‫دس‪ ،‬وانتزاع ما ِبقى من ِ‬ ‫ال ُق ِ‬ ‫بالد الشا ِم‪.‬‬ ‫ُ‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫لتأخذوا ِح ْذ َركم‪ ،‬ونح ُن م ًعا على‬ ‫الملك‪ ،‬وقد أح َب ْب ُت أن ُأخطِ َركم(‪ )35‬بها‪،‬‬ ‫«أبحرت الحمل ُة أ ُّيها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ (‪)37‬‬ ‫ال ِو ِ‬ ‫َ‬ ‫لويس معى فى َن ْق‬ ‫ولجأ‬ ‫ُ�م واالنضما ِم إليه‪،‬‬ ‫ب ُ‬ ‫ف�اق(‪ )36‬واحت�را ِم العهد‪ ،‬فق�د تع َ‬ ‫ض اتِّفاقى م َعك ْ‬ ‫سالمى واح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وسائل ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ (‪)38‬‬ ‫َ‬ ‫بعدَ ما استنْفد‬ ‫للسلطان العظي ِم»‪.‬‬ ‫ترامى‬ ‫التهديد ولك ْن َه ْيهات!‬ ‫الخدا ِع إلى‬ ‫ْ‬ ‫غ�ضب (نجم الدين) و�شكره للملك ال�شجاع الأمين‬ ‫(‪)40‬‬ ‫(‪)39‬‬ ‫وأخذ يهد ُد ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الدر شديد ُة األل ِم‪ ،‬خو ًفا‬ ‫الدين‬ ‫بنج ِم‬ ‫فاض‬ ‫الغضب ْ‬ ‫ُ‬ ‫الفرن َْج ويتو َّعدُ هم ‪ ،‬وشجر ُة ِّ‬

‫ِ‬ ‫وحمله‬ ‫مرضا‪ ،‬لكنَّه هد َأ ش�ي ًئا‪،‬‬ ‫يجتم�ع‬ ‫م�ن أن‬ ‫َ‬ ‫مع العلة‪ ،‬فيزيدَ ه ً‬ ‫الغضب عليه َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫والتفت إلى الرس�ول‪َّ ،‬‬

‫وخ ْل ٍ‬ ‫كبي�رة‪ِ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ (‪)41‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫بجائزة‬ ‫وأمر له‬ ‫األمين‬ ‫لملكه الش�جا ِع‬ ‫الش�كر‬ ‫جزي�ل‬ ‫وبعث معه‬ ‫عة(‪ )42‬غالية‪،‬‬ ‫الوفى‪َ ،‬‬ ‫ِّ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)43‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أمر ْ‬ ‫الحمام ت ًَّوا‬ ‫برسالة‬ ‫بالرحيل‬ ‫الجنود‬ ‫بالخبر إلى ِم ْصر‪ ،‬وأن ُينا َدى فى‬ ‫يطير َ‬ ‫بأن َ‬ ‫تقدير للملك‪ ،‬ثم َ‬

‫ِ‬ ‫من ِ‬ ‫ُ‬ ‫الغد إلى ِد ْم َ‬ ‫فخرج‬ ‫ياط‪،‬‬ ‫يتناجيان(‪.)44‬‬ ‫الرسول‪ ،‬وبق َى هو وشجر ُة الدر َ‬ ‫َ‬

‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬

‫بم أمر نجم الدين للرسول؟ وبم رد َّ على ملك صقلية؟ ‬

‫(الفيوم ‪)2014 -‬‬

‫(‪ )34‬موقن‪ :‬متحقق ‪ -‬متأكد ‪ -‬واثق‪ .‬المضاد‪ٌّ :‬‬ ‫(‪ )35‬أخطركم‪ :‬أبلغكم ‪ -‬أخبركم‪.‬‬ ‫شاك‪ .‬‬ ‫(‪َ )37‬ن ْق ِ‬ ‫ض‪ :‬إبطال‪ .‬‬ ‫(‪ )36‬الوفاق‪ :‬االتفاق‪ .‬المضاد‪ :‬االختالف‪ .‬‬ ‫(‪ )39‬فاض‪ :‬زاد ‪ -‬كثر‪ .‬المضاد‪ :‬جف ‪ -‬نضب ‪َّ -‬‬ ‫قل‪ .‬‬ ‫(‪ )38‬استنفد‪ :‬أفنى وانتهى منها‪ .‬‬ ‫(‪ )41‬جزيل‪ :‬كثير‪ .‬المضاد‪ :‬قليل‪ .‬‬ ‫(‪ )40‬يتو َّعدُ هم‪ :‬يهددهم‪ .‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فورا‪.‬‬ ‫(‪ )42‬خ ْلعة‪ :‬ثوب يخلعه الملك ويهديه له‪ .‬الجمع‪ :‬خلع‪ًّ )43( .‬توا‪ً :‬‬ ‫(‪ )44‬يتناجيان‪ :‬يتحدثان م ًعا بصوت منخفض‪.‬‬ ‫‪303‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫‪8‬‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫(�شجرة الدر) ُت ْ�شفِ ق على (نجم الدين) مِ ْن َم َ�ش َّقة الجهاد‬

‫إش�فاق و َع ْط ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫أعقاب ِع َّل ٍة َش� َفاه الل ُه‬ ‫طويل‪ ،‬وه�و فى‬ ‫والطريق‬ ‫م�والى‬ ‫يس�ير‬ ‫ف‪ :‬كيف‬ ‫قال�ت فى‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ (‪)45‬‬ ‫تس�م وق�ال‪ُ :‬ب ِ‬ ‫ِ‬ ‫س�ألت عن‬ ‫النهوض‪ ،‬بل‬ ‫الدر! لم ت َْس�ألِى عن البقاء أو‬ ‫منْه�ا؟! فا ْب َ‬ ‫وركْت يا ش�جر َة ِّ‬ ‫ِ‬ ‫الداء(‪ )46‬مهما ع ُظم!‬ ‫أسير بها! ولن َي ُعو َقنِى‬ ‫الوسيلة التى ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الله‪ ،‬أع� ُّز(‪ )47‬أمانِي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س�بيل‬ ‫للجهاد فى‬ ‫�ق‬ ‫نج�م‬ ‫�ق‬ ‫يموت ش�هيدً ا بين‬ ‫�ه(‪ )48‬أن‬ ‫الدين؟! ُخ ِل َ‬ ‫ولم�ا َذا ُخ ِل َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫طعمه فى ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الف ِ‬ ‫راش‪ ،‬ولو َ‬ ‫وسوف‬ ‫مص َر‪،‬‬ ‫الموت بينَها أح َلى من‬ ‫األَ ِسنَّة(‪ ،)49‬فط ْع ُم‬ ‫َ‬ ‫جناح لط ْر ُت إلى ْ‬ ‫كان لى ٌ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫بإذن الله‪﴿ ،‬ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ﴾ (الصف‪.)8 :‬‬ ‫نصل قب َلهم‬

‫ُ‬ ‫قرر ُت يا ش�جر َة‬ ‫س�ريرا‬ ‫تكون‬ ‫فس�وف‬ ‫ال�در أن ُأ ْح َم َل فى ِم َح َّف ٍة(‪ .)50‬ال تخافِى وال َت ْع َجبِى‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫وق�د ْ‬ ‫ً‬ ‫بتعب وال م ٍ‬ ‫ِ ُ (‪)53( َ )52‬‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫عاب‪ ،‬و ُيحيل القتا َد‬ ‫حريرا‪،‬‬ ‫فاإليمان‬ ‫شقة‪،‬‬ ‫ناعما‪ ،‬ال ُأ ِح ُّس فيه‬ ‫الص َ‬ ‫القوى ُي َذ ِّل ُل(‪ِّ )51‬‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫(‪)55‬‬ ‫(‪)54‬‬ ‫ُ‬ ‫جاج عذ ًبا سلسبيل ‪.‬‬ ‫ويجعل الم ْل َح األُ َ‬ ‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫لِم أشفقت (شجرة الدر) على نجم الدين؟ ‬

‫‪9‬‬

‫(البحيرة ‪)2014 -‬‬

‫�إ�صرار نجم الدين على �أن ي�شهد المعركة‬

‫الجيش من روحِ ِ‬ ‫رأس جي ِشى(‪ ،)56‬أدفعه بر ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قائده!‬ ‫فروح‬ ‫وعز ِمى‪،‬‬ ‫وحى ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ ُ‬ ‫ال بدّ أن أشهدَ المعركة على ِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫النص َر‬ ‫س�أعيش يا ش�جر َة‬ ‫لويس‬ ‫ال�در حتى أش�هدَ (‪ْ )57‬‬ ‫العظيم‪ ،‬وأرى َس� ْيفى وه�و َي ُج� ُّز(‪ُ )58‬ع َنق َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫المغرور(‪ ،)59‬و ُأ َل ِّق َن ِ‬ ‫ِ‬ ‫األخير‪ ،‬ولن َي ْح ِرمنِى(‪ )60‬ر ِّبى من َ‬ ‫المنظر البهيجِ (‪.)61‬‬ ‫الدرس‬ ‫الفرن َْج‬ ‫ذلك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْت‪ :‬بارك الله ِ‬ ‫(‪ )45‬بورك ِ‬ ‫(‪ )46‬الداء‪ :‬المرض‪ .‬الجمع‪ :‬األدواء‪ .‬‬ ‫فيك‪ .‬‬ ‫(‪ )49‬األسنة‪ :‬المفرد‪ :‬سنان وهو نصل الرمح‪.‬‬ ‫(‪ )48‬أمان ِّيه‪ :‬آماله‪ .‬المفرد‪ُ :‬أ ْمن َّية‪ .‬‬ ‫(‪  )50‬المحفة‪ :‬مركب كالهودج إال أنها ليست لها قبة مثله‪ .‬الجمع‪ :‬المحاف‪.‬‬ ‫(‪ )52‬يحيل‪ :‬يحول‪ .‬المضاد‪ :‬يثبت‪.‬‬ ‫يسهل‪ .‬‬ ‫(‪ )51‬يذلل‪ِّ :‬‬ ‫(‪  )54‬األُجاج‪ :‬الشديد الملوحة‪.‬‬ ‫(‪  )53‬القتاد‪ :‬الشوك‪ .‬‬ ‫اً‬ ‫سلسبيل‪ :‬سائ ًغا سهل المرور فى الحلق لعذوبته‪ .‬الجمع‪ :‬سالسب وسالسيب‪.‬‬ ‫(‪)55‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )57‬أشهد‪ :‬أرى‪.‬‬ ‫رأس ج ْيشى‪ :‬المراد‪ :‬فى مقدمته‪ .‬‬ ‫(‪)56‬‬ ‫ِ‬ ‫المغرور‪ :‬المتعالى‪ .‬المضاد‪ :‬المتواضع‪.‬‬ ‫(‪)59‬‬ ‫(‪ )58‬يجزُّ‪ :‬يقطع‪ .‬‬ ‫ُ‬ ‫السار‪.‬‬ ‫الجميل‬ ‫البهيج‪:‬‬ ‫(‪)61‬‬ ‫(‪َ )60‬ي ْح ِرمنِى‪ :‬يمنعنى‪ .‬المضاد‪ :‬يمنحنى ‪ -‬يعطينى‪ .‬‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬

‫(‪ )47‬أعزُّ‪ :‬أغلى‪.‬‬

‫‪304‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫������������������������ ‬

‫‪10‬‬

‫ً‬ ‫حافظا‬ ‫خير‬ ‫اهلل‬ ‫ٌ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)63‬‬ ‫(‪)62‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الدين َ‬ ‫‪ ‬الدين‬ ‫«كنت خائف ًة أن‬ ‫باسما‪:‬‬ ‫نجم‬ ‫ولمحه‬ ‫الدر‪،‬‬ ‫نجم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فقال ً‬ ‫ُ‬ ‫فته َّلل َو ْج ُه شجرة ِّ‬ ‫يتخلف ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ(‪)65‬‬ ‫َ (‪)64‬‬ ‫ِ‬ ‫وسيموت ُ‬ ‫حتى َي ْب‬ ‫حيث ُولِدَ !‬ ‫جواد(‪،)66‬‬ ‫الدين ُولِدَ على َص ْه َوة‬ ‫نجم‬ ‫ُ‬ ‫رأ ‪ُ ،‬‬ ‫ال تخافِى ﴿ﭝ ﭞ ﭟﭠ ﭡ ﭢ ﭣ﴾» (يوسف‪.)64 :‬‬

‫ِ‬ ‫ول�م ُي ْش ِ‬ ‫ِ (‪)67‬‬ ‫ِ‬ ‫الطريق ُم ْس�ر ًعا مع‬ ‫األكتاف‪ ،‬يطوى‬ ‫الدين فى ِم َح َّف ٍة على‬ ‫نجم‬ ‫�رق‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الصباح حتَّ�ى كان ُ‬ ‫ِ‬ ‫ليكون قري ًبا من ِد ْم َ‬ ‫َ‬ ‫المش�م ِر(‪ ،)68‬حتى َ‬ ‫ياط‪ ،‬ومن ُهنَاك‬ ‫طناح(*)‪،‬‬ ‫الجيش‬ ‫َّجه إلى َأ ْش�موم َ‬ ‫مصر‪ ،‬فات َ‬ ‫بلغ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ي ِدير المعرك َة ضدَّ العدْ ِ‬ ‫وان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫(‪ )64‬يبرأ‪ :‬يشفى من مرضه‪.‬‬

‫(‪ )63‬لمحه‪ :‬رآه‪ .‬‬ ‫(‪ )62‬تهلل‪ :‬أشرق‪ .‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )65‬الصهوة‪ :‬موضع السرج من ظهر الحصان‪ ،‬الجمع‪ :‬صها ٌء وصهوات‪.‬‬ ‫(‪ )66‬الجواد‪ :‬الحصان‪ ،‬الجمع‪ :‬الجياد‪ِ )67( .‬‬ ‫يطوى‪ :‬يقطع ويجاوز‪.‬‬ ‫(*) أشموم طناح‪ :‬إحدى القرى التابعة للمنصورة‪.‬‬ ‫المشمر‪ :‬المراد‪ :‬المسرع‪ .‬‬ ‫(‪)68‬‬ ‫ِّ‬

‫?‬

‫فى �س�ؤال وجواب‬

‫�أ�ضواء على �أحداث الف�صل‬

‫أسئلة الكتاب المدرسى مسبوقة بهذه العالمة‬

‫ريا ىف‬ ‫ركز! هذه األسئلة ترد كث ً‬ ‫االمتحانات‪.‬‬

‫‪ 1‬من أى البالد كان هذا التاجر الكبير؟ وأين كان الملك نجم الدين حين استأذن‬ ‫الحاجب للتاجر؟‬

‫ ‬ ‫‪ -‬من جزيرة صقلية‪.‬‬

‫‪ -‬فى دمشق‪.‬‬

‫‪ 2‬كيف كان حال نجم الدين حين طلب التاجر مقابلته؟‬

‫برحت به العلة وألزمته الفراش‪.‬‬

‫‪ 3‬صف حال نجم الدين عندما أتته الرسالة‪.‬‬

‫كان يتململ فى فراشه ويهتز من شدة الغضب‪.‬‬

‫‪ 4‬ماذا كان رأى (شجرة الدر) فى التاجر الذى طلب مقابلة (نجم الدين)؟ ولماذا ارتاح نجم الدين‬ ‫لهذا الرأى؟‬

‫كبيرا من رجال ذلك المل�ك أتى فى زى التجار‬ ‫رأيه�ا‪ :‬أن�ه جاء فى أم�ر خطير غير التجارة‪ ،‬فقد يك�ون ً‬ ‫ليحك�م التخف�ى‪ ،‬وق�د ارت�اح نج�م الدين له�ذا الرأى؛ ألن�ه ليس بين�ه وبين مل�ك صقلية غي�ر المودة‬ ‫والعالقات الطيبة وهم يحترمون المعاهدة المعقودة بيننا وبينهم كما نحترمها نحن‪.‬‬ ‫‪305‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫‪ 5‬ما مضمون الرسالة التى حملها التاجر الصقلى من ملكه إلى نجم الدين?‬

‫توجه حملة فرنسية إلى مصر يقودها لويس‪.‬‬ ‫‪ 6‬ماذا كانت تضم الحملة الفرنسية على مصر؟ وما أسبابها؟‬

‫وكثيرا ممن‬ ‫كانت هذه الحملة تضم لويس التاسع وزوجته واثنين من إخوته واثنين من أبناء عمومته‬ ‫ً‬

‫اشتركوا فى الحمالت الفرنجية‪ ،‬جاءوا يغسلون العار الذى لحقهم من جراء هزائمهم المتكررة فى‬

‫الحروب التى شنوها على العرب‪.‬‬

‫‪  7‬ما الذى جعل الملك نجم الدين يتململ فى فراشه والغضب يهزه?‬

‫غضب الملك من غرور (لويس)‪ ،‬وتوهمه القدرة على غزو مصر‪.‬‬ ‫‪ 8‬لماذا كانت مصر أحق بالغزو من غيرها؟‬

‫ألنها مصدر قوة العرب تساعدهم بالمال والسالح والرجال؛ وألنها كانت السبب األول فى هزيمة‬

‫الحمالت السابقة على القدس‪.‬‬

‫‪ 9‬ما سر اتجاه الحملة إلى دمياط بالذات؟‬

‫للثأر من أهلها الذين هزموا حملة سابقة على مصر؛ وألنها ميناء كبير يمكن استخدامه فى الحصول‬

‫على المساعدات من أوربا للحملة والمقايضة عليها بمدينة القدس‪.‬‬ ‫‪  10‬بم أمر نجم الدين للرسول؟ وبم رد على ملك صقلية؟‬

‫أمر له بجائزة كبيرة وخلعة غالية‪ ،‬ورد عليه برسالة تقدير للملك‪.‬‬ ‫‪ِ 11‬لم أشفقت (شجرة الدر) على نجم الدين؟‬

‫أشفقت عليه من طول الطريق ومشقاته؛ حيث إنه كان فى أعقاب علة شفاه الله منها‪.‬‬ ‫‪ 12‬كيف طمأنها نجم الدين؟ وماذا قرر؟‬

‫طم�أن نج�م الدين ش�جرة الدر ب�أن المرض لن يعوقه مهم�ا عظم‪ ،‬وقرر أن يحم�ل فى محفة على‬

‫رأس‪ ‬جيشه‪.‬‬

‫‪  13‬لماذا قرر الملك الخروج مع جنوده رغم شدة علته؟‬

‫قرر الملك الخروج مع الجيش رغم مرضه؛ ليثير حماس�ته للقتال‪ ،‬وليش�هد النصر العظيم‪ ،‬ويكون‬

‫له شرف قتل لويس وقطع رأسه‪ ،‬فما خلق نجم الدين إال للجهاد‪ ،‬وأعز أمانيه أن يموت شهيدً ا‪.‬‬ ‫‪306‬‬


‫������������������������ ‬

‫الق�صــــــــــــــة‬

‫‪ 14‬كيف وصل (نجم الدين) إلى أرض المعركة؟ وما داللة ذلك؟‬

‫وص�ل محم�ولاً عل�ى األكت�اف ف�ى محف�ة‪ ،‬ودالل�ة ذل�ك روح�ه القوي�ة ورغبت�ه ف�ى أن يش�هد‬ ‫هزيمة‪ ‬األعداء‪.‬‬

‫وفيا بالعهد مع نجم الدين؟‬ ‫‪ 15‬كيف كان ملك صقلية ً ّ‬

‫أخطر ملك صقلية نجم الدين بخبر الحملة الفرنس�ية ليأخذ حذره‪ ،‬ولم يس�تجب لوس�ائل الخداع‬

‫أو‪ ‬التهديد من لويس التاسع له‪.‬‬

‫م ــن التعـبي ــرات الجم ـ ــالي ـ ــة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫تصـوير للعار بصــورة شىء قذر يغسل‪.‬‬ ‫«يغسـلون عار الهزيمة»‪:‬‬ ‫ٌ‬

‫«بوركت يا شجرة الدر»‪ :‬دعاء لها بالخير والبركة‪.‬‬

‫ٍ‬ ‫شراب أو طعام حلو؛‬ ‫تصوير للموت بصورة‬ ‫« طعم الموت بين األسنة أحلى من طعمه فى الفراش»‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫وهذا يدل على شجاعته وحبه للجهاد‪.‬‬

‫‪307‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫اختبر نفسك‬

‫هل فهمت الفصل؟ لتعرف ذلك امأل‬ ‫الشكلني التاليني‪:‬‬

‫‪ 1‬أكمل الشكل التالى‪:‬‬ ‫معناها‪........... :‬‬ ‫معناها‪............. :‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫معناها‪............. :‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬

‫جمعها‪............. :‬‬

‫المحفة‬ ‫فاض‬

‫العتاد‬

‫الكلمـــة‬ ‫الحاجب‬

‫برحت به العلة‬

‫‪ 2‬أكمل الشكل التالى‪:‬‬

‫جمعها‪............. :‬‬ ‫معناها‪............. :‬‬ ‫جمعها‪............. :‬‬

‫غضبت شجرة الدر على مجىء‬ ‫التاجر بــ‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫كافأ نجم الدين رسول ملك‬ ‫صقلية بـ‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫كانت مصر أحق بالغزو ألنها‬

‫أصدر نجم الدين أمره بــ‬

‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫‪.................................‬‬ ‫اختار الفرنج مدينة دمياط تحديدً ا لـ‬

‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪308‬‬

‫معناها‪............. :‬‬

‫يتناول‬ ‫الف�صل‪:‬‬

‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫‪.................................‬‬

‫أشفقت شجرة الدر على نجم‬ ‫الدين من‬ ‫‪................................‬‬ ‫ألن ‪.............................‬‬ ‫‪.................................‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫������������������������ ‬

‫تدريــبـــات و�أن�شطـــة‬

‫أسئلة الكتاب المدرسى‬ ‫مسبوقة بهذه العالمة‬

‫مجـــاب عن بعضــــها ص ‪400‬‬

‫‪  1‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫ملزيد من التدريبات‬

‫«دخل الحاجب على الملك نجم الدين‪ ،‬وهو فى مخدعه بقلعة دمشق‪ ،‬قد برحت به العلة وألزمته‬

‫لتاجر ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يصرح بما جاء من أجله»‪.‬‬ ‫الفراش‪ ،‬واستأذن‬ ‫كبير من تجار جزيرة صقلية‪ ،‬أبى أن ِّ‬ ‫( ا ) هات المطلوب لما يلى‪:‬‬

‫‪ -1‬معنى «برحت به العلة»‪ .‬‬ ‫‪ -3‬جمع «الحاجب»‪.‬‬

‫‪ -2‬مضاد «أبى»‪ .‬‬

‫(ب ) من أين أتى التاجر؟ وماذا طلب؟‬

‫(جـ) بم علل الحاجب مجىء التاجر؟ وبماذا عقبت شجرة الدر؟‬

‫( د ) ما الرأى الذى مال إليه الملك «نجم الدين»؟ ولماذا؟‬

‫(هـ) ما مضمون الرسالة التى جاء بها التاجر؟ وما أثرها على الملك نجم الدين؟‬

‫‪ 2‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«دخل الحاجب على الملك نجم الدين‪ ،‬وهو فى مخدعه بقلعة دمشق‪ ،‬قد برحت به العلة وألزمته‬

‫لتاجر ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫كبير من تجار جزيرة صقلية‪ ،‬أبى أن يصرح بما جاء من أجله‪ ،‬ولم يرض إال‬ ‫الفراش‪ ،‬واس�تأذن‬ ‫بمقابلة الملك نفسه‪ ،‬واإلفضاء إليه بما يريد»‪.‬‬

‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬جمع «العلة»‪ :‬‬

‫‪« -2‬وألزمته الفراش» عالقتها بما قبلها‪ :‬‬

‫(العلاَّ ت ‪ -‬العلل ‪ -‬المعلولون)‬ ‫َ‬

‫(تعليل ‪ -‬نتيجة ‪ -‬تفصيل)‬

‫(ب) أين كان «نجم الدين» فى ذلك الوقت؟ ولماذا رفض التاجر أن يصرح بما جاء من أجله؟‬

‫(جـ) ما األمر الخطير الذى جاء فيه الرسول غير التجارة؟‬

‫( د ) كيف انتقل نجم الدين من دمشق إلى أشموم طناح؟ وماذا كان رأى شجرة الدر؟‬ ‫‪309‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫‪  3‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫وهم بالجلوس فأسندته شجرة الدر‪،‬‬ ‫«فجعل الملك نجم الدين يتململ فى فراشه والغضب يهزه‪َّ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫عجب»‪.‬‬ ‫وأعاد النظر فى الرسالة ومضى يقرأ فى‬ ‫ٍ‬ ‫جمل من عندك‪.‬‬ ‫( ا ) ضع معنى «يتململ»‪ ،‬ومضاد «مضى»‪ ،‬وجمع «رسالة» فى‬

‫(ب ) ما الذى جعل الملك نجم الدين يتململ فى فراشه والغضب يهزه؟‬ ‫(جـ) «ومضى يقرأ فى عجب» بم توحى هذه الجملة؟‬

‫( د ) بم أمر الملك نجم الدين للرسول؟ وبم رد على ملك صقلية؟‬ ‫‪ 4‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«ج�اء فى رس�الة ملك صقلي�ة‪« :‬بعدما كان االتجاه إل�ى بيت المقدس لتخليصه م�ن أيديكم‪ ،‬فقد‬

‫أجمع من معه على أن مصر أحق بالغزو‪ ...‬وحدد بعضهم االتجاه إلى دمياط بالذات»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬

‫‪ -1‬نكشف فى المعجم عن «االتجاه» فى مادة‪ :‬‬ ‫‪ -2‬تقع «دمياط» فى‪ :‬‬

‫(تجه ‪ -‬وجه ‪ -‬أجه)‬

‫(شمال مصر ‪ -‬جنوب مصر ‪ -‬وسط مصر)‬

‫(ب) لماذا كانت مصر أحق بالغزو فى نظر الحملة الفرنسية؟‬

‫(جـ) لماذا كان هدف الحملة «دمياط» بالذات؟‬ ‫‪  5‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«ال بد أن أش�هد المعركة على رأس جيشى‪ ،‬أدفعه بروحى وعزمى‪ ،‬فروح الجيش من روح قائـده‪،‬‬

‫س�أعيش يا شجرة الدر حتى أش�هد النصر العظيم‪ ،‬وأرى سيفى وهو يجز عنق لويس المغرور‪ ،‬وألقن‬

‫الفرنج الدرس األخير»‪.‬‬

‫ٍ‬ ‫جمل من عندك‪.‬‬ ‫ «يجز ‪ -‬روح ‪ -‬األخير»‪ .‬ضع معنى الكلمة األولى‪ ،‬وجمع الثانية‪ ،‬ومضاد الثالثة فى‬ ‫(ا) ّ‬ ‫(ب) بم أمر الملك نجم الدين فى ضوء ما جاءت به الرسالة؟‬

‫(جـ) لماذا قرر الملك الخروج مع جنوده رغم شدة علته؟‬

‫( د ) كيف خرج الملك نجم الدين مع الجيش؟‬

‫(هـ) قال الملك نجم الدين لشجرة الدين‪« :‬ال تخافى‪ ..‬فالله خير حاف ًظا وهو أرحم الراحمين»‪ ..‬بم‬ ‫يوحى استشهاده بهذه اآلية الكريمة‪.‬‬

‫‪310‬‬


‫������������������������ ‬

‫الق�صــــــــــــــة‬

‫‪ 6‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«ولم�اذا خلق نجم الدين؟! خلق للجهاد فى س�بيل الله‪ ،‬أعز أمانيه أن يموت ش�هيدً ا بين األس�نة‪،‬‬ ‫جناح لطرت إلى مصر»‪.‬‬ ‫فطعم الموت بينها أحلى من طعمه فى الفراش‪ ،‬ولو كان لى‬ ‫ٌ‬ ‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬ ‫(التاجر الصقلى ‪ -‬شجرة الدر ‪ -‬نجم الدين)‬ ‫‪ -1‬لماذا خلق نجم الدين؟ السائل هو‪ :‬‬ ‫(السن ‪ -‬السنان ‪ -‬السنة)‬ ‫‪ -2‬مفرد «األسنة»‪ :‬‬ ‫‪ -3‬أعز أمانى نجم الدين‪( :‬أن يموت شهيدً ا ‪ -‬أن يعود إلى جو القاهرة الجميل ‪ -‬أن يحكم مصر)‬ ‫حريرا» ‪ -‬اشرح ذلك فى ضوء هذه الموقعة‪.‬‬ ‫(ب) «اإليمان القوى يذلل الصعاب ويجعل القتاد‬ ‫ً‬ ‫(جـ) «روح الجيش من روح قائده» من قائل ذلك؟ وما هدفه؟‬

‫‪�  7‬ضع عالمة (✔) �أمام العبارة ال�صحيحة‪ ،‬وعالمة (✘) �أمام العبارة غري ال�صحيحة فيما يلى‬ ‫و�صوب اخلط�أ‪:‬‬

‫( ا ) الرسالة التى جاء بها التاجر كانت من ملك صقلية‪ .‬‬ ‫ ‬ ‫(ب) كان مضمون الرسالة االستفسار عن صحة الملك نجم الدين‪ .‬‬ ‫(جـ) استقبلت شجرة الدر الرسول‪ ،‬وقرأت الرسالة‪ .‬‬ ‫( د ) الحملة الفرنسية كانت متجه ًة إلى مصر‪ .‬‬ ‫ ‬ ‫صلحا مع الملك لويس التاسع‪ .‬‬ ‫(هـ) عقد الملك نجم الدين‬ ‫ً‬ ‫( و ) اتجه الملك نجم الدين إلى «أشموم طناح» ليكون قري ًبا من دمياط‪ .‬‬

‫ (‬ ‫(‬ ‫( ‬ ‫( ‬ ‫( ‬ ‫( ‬

‫)‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫)‬

‫مـن امـتـحـانــات المحافــظــات‬ ‫اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«دخل الحاجب على الملك وهو فى مخدعه‪ ،‬وقد برحت به العلة‪ ،‬واستأذن لتاجر كبير من تجار‪ ‬صقلية»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يأتى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫الحجاب)‬ ‫(الحواجب ‪ -‬األحجبة ‪-‬‬ ‫‪ -1‬جمع «الحاجب»‪ :‬‬ ‫َّ‬ ‫(خرجت ‪ -‬اشتدت ‪ -‬هدأت)‬ ‫‪ -2‬مرادف «برحت»‪ :‬‬ ‫(الصحة ‪ -‬الرحمة ‪ -‬السبب)‬ ‫ ‬ ‫‪ -3‬مضاد «العلة»‪:‬‬ ‫(ب) وضح رأى الحاجب‪ ،‬ورأى شجرة الدر فى حقيقة التاجر الصقلى‪.‬‬ ‫(جـ) ما السبب فى اختيار لويس الهجوم على دمياط بالتحديد؟‬ ‫(بنى سويف ‪)2015 -‬‬ ‫( د ) لماذا كانت مصر أحق بالغزو فى نظرهم؟ ‬ ‫‪311‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫الف�صل الحادى ع�شر‬

‫�شاهد الفيديو‬

‫ا�ستعـــــدا ٌد للقتــــــال‬

‫عــــر�ض الأحــــداث‬

‫‪1‬‬

‫الح ْم َلة الفرن�سية‬ ‫واجهة َ‬ ‫� ْإعالنُ ال َّت ْعبئة ال َعامة لِ ُم َ‬

‫ونهضت األلس�ن ُة ٍ‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ِ‬ ‫بقوة‬ ‫الخبر‪ ،‬و َث َارت‬ ‫ومصر لذلك‬ ‫اهت�زت القاه�ر ُة‬ ‫النفوس ك ُّلها ثور ًة عارم ًة(‪َ ،)2‬‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المس�اجد‪ ،‬يس�تم ُعون إلى ُخ َط ِ‬ ‫ُ‬ ‫تعرض(‪ )5‬من‬ ‫الخطباء‬ ‫ب‬ ‫الناس إلى‬ ‫ُت َع ِّب ُئ‬ ‫القلوب (‪ )3‬للمعركة‪ُ ،‬‬ ‫َ‬ ‫وه ِر َع(‪ُ )4‬‬ ‫ِ‬ ‫رس�وله ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والطعن والن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّزال(‪ْ ،)7‬‬ ‫والبذ ِل(‪ )8‬فى‬ ‫والضرب‬ ‫الش�جاعة واإلقدا ِم(‪،)6‬‬ ‫آيات‬ ‫وأحاديث‬ ‫كتاب الله‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واألرواح‪.‬‬ ‫بالمال‬ ‫الله‬

‫يفس�ر َ‬ ‫قول الله تعال�ى‪﴿ :‬ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ (‪ )9‬ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ‬ ‫هذا ِّ‬

‫ﯳ ﯴ ﯵ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ (‪ )10‬ﭚﭛ ﭜ ﭝ ﭞ‬ ‫ﭟ﴾ (األنفال‪)46 ،45 :‬‬ ‫ــارت‪ :‬تحركت‪ .‬‬ ‫(‪َ )1‬ث َ‬

‫(‪  )2‬عارمة‪ :‬شديدة‪ .‬المضاد‪ :‬ضعيفة‪.‬‬

‫(‪ )5‬تعرض‪ :‬توضح‪ .‬‬

‫(‪ )6‬اإلقدامِ‪ :‬الشجاعة‪ ،‬المضاد‪ :‬اإلحجام‪.‬‬

‫(‪ )3‬تعبئ القلوب‪ :‬تهيئها‪ .‬‬ ‫وجها لوجه‪ .‬‬ ‫(‪ )7‬النزال‪ :‬القتال ً‬ ‫(‪ )9‬فئة‪ :‬جماعة تحاربكم‪ .‬‬ ‫‪312‬‬

‫(‪ )4‬هرع‪ :‬أسرع‪.‬‬

‫(‪ )8‬البذل‪ :‬التضحية‪ ،‬المضاد‪ :‬البخل والشح واألثرة‪.‬‬

‫(‪ )10‬وتذهب ريحكم‪ :‬المراد‪ :‬تتفرقوا وتضعفوا‪.‬‬


‫������������������������������ ‬

‫الق�صــــــــــــــة‬

‫يشرح قو َله تعالى‪﴿ :‬ﭑ(‪ )11‬ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚ‬ ‫وآخر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ﴾ (التوبة‪.)14 :‬‬ ‫الرسول ﷺ‪ ،‬وعن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وفى ح َل ٍ‬ ‫ِ‬ ‫زوات‬ ‫بالحديث َع ْن َغ‬ ‫األصوات‬ ‫ترتفع‬ ‫قات أخرى‬ ‫بالء(‪ )12‬المجاهدين‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫فيها‪ ،‬وعن ُّ‬ ‫الجزيل‪ :‬جنات عالي ًة‪ُ ،‬قطو ُفها‬ ‫أنفسهم لر ِّبهم‪ ،‬ونا ُلوا ثوا َبه‬ ‫الشهداء وجزائهم‪ ،‬م َّم ْن َ‬ ‫وه ُبوا َ‬

‫داني ٌة(‪.)13‬‬

‫تَسمع آذانُهم فيها َ ِ‬ ‫الج ِ‬ ‫الل(‪﴿ :)14‬ﯗ ﯘ ﯙ(‪ )15‬ﯚ ﯛ ﯜ‪( ﴾ )16( ‬الحاقة‪.)24 :‬‬ ‫قول ذى َ‬ ‫َ ُ‬ ‫وشعراء الر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)17‬‬ ‫فكانت ت َِف ُ‬ ‫والمجتمعات الشعبي ُة‪،‬‬ ‫المقاهى‬ ‫أما‬ ‫بابة على‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫يض بأناشيد الحماسة واإلقدا ِم‪َّ ُ ُ ،‬‬ ‫عبارات م َؤ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)19‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫العروق(‪.)20‬‬ ‫ِمن ََّصاتِهم(‪ )18‬يتد َّف ُقون‬ ‫الدماء فى‬ ‫ثرة‪ ،‬ته ُّز‬ ‫العربية فى‬ ‫البطوالت‬ ‫بقصص‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫ ما الخبر الذى اهتزت له القاهرة ومصر؟ ‬ ‫كيف اهتزت القاهرة للخبر؟ ‬

‫قارن إجابتك عن هذه األسئلة‬ ‫باإلجابات فى «أضواء على الفصل»‬

‫(الجيزة ‪)2015 -‬‬

‫(القاهرة ‪)2014 -‬‬

‫إعداد ال�سالح وتدفق المتطوعين‬ ‫�‬ ‫ُ‬

‫(‪)21‬‬ ‫ِ‬ ‫ه�ب الجن�و ُد إلى أس�لحتِهم‪ ،‬وامتأل ُ‬ ‫ُحم َل فى‬ ‫جبل ( َي ْش�ك َُر)‬ ‫وق�د َّ‬ ‫ُج�ر ُب لت َ‬ ‫بالمجاني�ق التى ت َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫السفن‪َ ،‬‬ ‫المال‬ ‫الناس ما استطا ُعوا من‬ ‫األمير «حسام‪ ‬الدين»‬ ‫منهم إلى‬ ‫بسخــاء(‪،)22‬‬ ‫وبذل ُ‬ ‫وذهب كثير ُ‬ ‫َ‬ ‫ذن لهم ف�ى ِ‬ ‫ِ‬ ‫ويرجونَه(‪ )23‬أن َي ْأ َ‬ ‫المعتدين‪ ،‬وال يحر َمه�م‬ ‫لقاء‬ ‫رضوان(‪ )24‬ر ِّبهم‬ ‫يعرض�ون علي�ه أن ُف َس�هم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فرحي�ن‪ ،‬ويعود غي�ر ِ‬ ‫(‪)25‬‬ ‫الجيش ِ‬ ‫ِ‬ ‫القادرين‬ ‫فينضمون إل�ى‬ ‫الح�رب‪،‬‬ ‫يطي�ق‬ ‫وجناتِ�ه‪ ،‬فيخت�ار منه�م من‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُّ‬

‫ِ‬ ‫باكين‪ ‬منتحبِين(‪.)26‬‬

‫(‪ )12‬بالء‪ :‬جهاد‪.‬‬ ‫(‪  )11‬انفروا‪ :‬أسرعوا إلى الحرب‪ .‬‬ ‫(‪ )14‬ذى الجالل‪ :‬صاحب العظمة‪.‬‬ ‫(‪ )13‬قطوفها دانية‪ :‬ثمارها قريبة‪ .‬ومفرد قطوف‪ِ :‬ق ْطف‪ .‬‬ ‫(‪ )16‬الخالية‪ :‬الماضية‪.‬‬ ‫(‪ )15‬أسلفتم‪ :‬قدمتم‪ .‬‬ ‫(‪ )17‬ت َِف ُ‬ ‫مناص‪ .‬المراد‪ :‬المنابر‪.‬‬ ‫ منصاتهم‪ :‬المفرد‪ :‬منصة‪ .‬الجمع‪:‬‬ ‫ُّ‬ ‫يض‪ :‬تمتلئ‪ .‬المضاد‪ :‬تخلو‪ ،‬تغيض‪َّ )18( .‬‬ ‫(‪ )19‬يتد َّف ُقون‪ :‬يتوافدون‪ .‬المضاد‪ :‬يدبرون‪ )20( .‬تهز الدماء فى العروق‪ :‬المراد‪ :‬تحرك الحماسة فى النفوس‪.‬‬ ‫(‪  )21‬جبل «يشكر»‪ :‬بين القاهرة والفسطاط‪ )22( .‬سخاء‪ :‬كرم‪.‬‬ ‫(‪ )24‬رضوان‪ :‬رضا‪ .‬المضاد‪ :‬غضب وسخط‪.‬‬ ‫(‪ )23‬يرجونه‪ :‬يأملونه‪ .‬‬ ‫ٍ‬ ‫(‪ )25‬يطيق‪ :‬يتحمل‪ .‬المضاد‪ :‬يعجز ويضعف‪ )26( .‬منتحبين‪ :‬باكين بصوت عال‪ .‬المضاد‪ :‬ضاحكين‪.‬‬ ‫‪313‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫كيف استعد كل من (الجنود والناس) لمواجهة الفرنسيين؟ ‬

‫‪3‬‬

‫(القاهرة ‪ ، 2015 -‬بورسعيد ‪)2014 -‬‬

‫الت�سابق �إلى ميدان المعركة‬

‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫بالرسالة التى تبشر بقدوم السلطان كان ُّ‬ ‫فلما َ‬ ‫شىء ُم َع ًّدا(‪ ،)27‬ولم َت ْل َبث(‪ )28‬السف ُن‬ ‫كل‬ ‫الحما ُم‬ ‫أقبل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والميرة(‪ ،)31‬وقد خرج الجميع لتحيتها‪ِ ،‬‬ ‫بالرجال والع�دَ ِد(‪ِ )30‬‬ ‫(‪)29‬‬ ‫بالدعاء‬ ‫األصوات‬ ‫رافعى‬ ‫قلع�ت‬ ‫أن َأ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المعركة‪ ،‬والسف ُن بجانبِهم فى ِ‬ ‫بالنصر‪ ،‬واند َفع(‪ )32‬القادرون ِ‬ ‫ِ‬ ‫يسير‬ ‫أقدامهم إلى‬ ‫سائرين على‬ ‫لها‬ ‫النهر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ (‪)33‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫بعض‪ُ ،‬‬ ‫الصادرة من‬ ‫والدع�وات‬ ‫والتصفيق‪،‬‬ ‫الهت�اف‬ ‫خل�ف‬ ‫بعضه�ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫تنتقل م�ن قرية إلى قرية‪ ،‬بين ُ‬ ‫المخل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫غدت‬ ‫ص�ة‪ ،‬تزيدُ أعدا ُد َم� ْن بها ك َّلما تقد َم ْت‪ ،‬وتزدا ُد أعدا ُد الراجلي�ن(‪ )34‬مث َلها‪ ،‬حتى‬ ‫القل�وب‬ ‫ْ‬ ‫(‪)36‬‬ ‫س ْي َل ْين(‪ُ )35‬م ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫سر َع ْين‪َ :‬‬ ‫يتعجل اللقا َء‪.‬‬ ‫البر‬ ‫يشق الما َء‪،‬‬ ‫البح ِر ُّ‬ ‫سيل ْ‬ ‫وسيل ِّ‬

‫‪4‬‬

‫اختيار (فخر الدين) للقِ َيا َدة و َت ْوجيه الن�صائح �إليه‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ (‪)37‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫الس�لطان ش�جر َة الدر فيمن َي ْضطل ُع‬ ‫ش�اور‬ ‫ولما‬ ‫األمير‬ ‫إس�نادها إلى‬ ‫القيادة‪ ،‬اتف َقا على‬ ‫بمهمة‬ ‫َ‬ ‫(‪)38‬‬ ‫ِ‬ ‫الدين ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫بن ِ‬ ‫الخط َة‪:‬‬ ‫السلطان و َق َّلده (‪ )39‬هذا الشرف‪،‬‬ ‫شيخ الشيوخ)‪ ،‬فاستقدَ مه‬ ‫(فخر‬ ‫وتدارس معه ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ (‪)41‬‬ ‫(‪)40‬‬ ‫ِ‬ ‫َحاشى(‪َّ )42‬‬ ‫ُ‬ ‫الدين! َتت َ‬ ‫السابقة‬ ‫األخطاء‬ ‫كل‬ ‫فخر‬ ‫ ت ُْح َشدُ‬‫دمياط باألسلحة والذخيرة واألقوات يا َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)44‬‬ ‫َّ (‪)43‬‬ ‫وكسر شوكتَهم(‪،)45‬‬ ‫الوقت‪ ،‬حتى‬ ‫بعض‬ ‫الفرنج من‬ ‫التى مكَّنت‬ ‫الصمود َ‬ ‫َ‬ ‫فل الله عزائ َمهم ‪َ ،‬‬ ‫ور َّدهم على أعقابِهم(‪!)46‬‬ ‫(‪ )29‬أقلعت‪ :‬سارت‪.‬‬ ‫(‪ )28‬لم تلبث‪ :‬لم تتأخر‪ .‬‬ ‫مجهزا‪ .‬‬ ‫(‪ )27‬معدًّ ا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫(‪ )30‬العدد‪ :‬ال ُعدة كل ما يعده الجيش للمعركة من سالح وغيره‪ .‬‬ ‫(‪ )32‬اند َفع‪ :‬تقدم‪ .‬‬ ‫(‪  )31‬الميرة‪ :‬الطعام‪ .‬الجمع‪ :‬المير‪ .‬‬ ‫(‪ )33‬اله ِ‬ ‫(‪ )34‬الراجلين‪ :‬المشاة على أرجلهم‪ ،‬جمع‪ :‬راجل‪.‬‬ ‫تاف‪ :‬الصوت المرتفع‪ .‬‬ ‫ُ‬ ‫(‪ )35‬سيلين‪ :‬الماء الكثير‪ ،‬الجمع‪ :‬سيول‪.‬‬ ‫(‪َ )37‬ي ْضطلِ ُع‪ :‬يقوم‪ ،‬ينهض‪ .‬المضاد‪ :‬يقصر ‪ -‬يتوانى‪.‬‬ ‫(‪ )36‬البر‪ :‬الشاطئ واألرض‪ .‬الجمع‪ُ :‬برور‪ .‬‬ ‫(‪ )39‬قلده‪ :‬منحه‪ ،‬المضاد‪ :‬سلبه وجرده‪.‬‬ ‫(‪ )38‬استقدمه‪ :‬طلب حضوره‪ .‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )41‬األقوات‪ :‬المفرد‪ :‬القوت وهو الطعام‪.‬‬ ‫(‪ )40‬تحشد‪ :‬تمأل‪ .‬‬ ‫(‪َّ )43‬‬ ‫فل‪ :‬كسر ‪ -‬أضعف‪ .‬‬ ‫(‪ )42‬تتحاشى‪ :‬تترك‪/‬تبتعد‪ ،‬المضاد‪ :‬تواجه‪ ،‬تقترب‪ .‬‬ ‫ِ‬ ‫كسر شوكتَهم‪ :‬المراد‪ :‬أضعفهم‪ .‬‬ ‫قوتهم المفرد‪ :‬عزيمة‪ .‬‬ ‫(‪ )44‬عزائ َمهم‪َّ :‬‬ ‫(‪َ )45‬‬ ‫(‪ )46‬ر َّدهم على أعقابهم‪ :‬هزمهم‪ ،‬األعقاب‪ ،‬المفرد‪ :‬عقب وهو عظم مؤخر القدم‪ .‬‬

‫‪314‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫������������������������������ ‬

‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫شىء ِ‬ ‫ُ ُ (‪)48‬‬ ‫بعونه تعالى‪.‬‬ ‫النصر‬ ‫يتم كل‬ ‫ سم ًعا وطاعة يا‬‫بإذن الله على ما ُيرام(‪ )47‬وما يكفل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫موالى! ُّ‬ ‫ِ‬ ‫السابقة فى ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ ِ‬‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نزو ْد ِد َ‬ ‫مياط‬ ‫الملك‬ ‫عهد‬ ‫الغزوة‬ ‫الخطأ فى‬ ‫الدين أن‬ ‫فخر‬ ‫ أتعر ُ‬ ‫الكامل‪ ،‬هو أننا لم ِّ‬ ‫ف يا َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)49‬‬ ‫بتت؟!‬ ‫أكثر مما َث ْ‬ ‫بالذخيرة واألقوات التى ُت ْقد ُرها على الثبات َ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫شىء‪ ،‬ن َِعى(‪َّ )50‬‬ ‫الخطأ‪ ،‬فنح ُن متي ِّق ُظون ِّ‬ ‫كل‬ ‫لكل‬ ‫يتكرر ذلك‬ ‫موالى‪ ،‬ولن‬ ‫ ن َع ْم يا‬‫التجارب(‪،)51‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ونتحاشى َّ‬ ‫َ‬ ‫األخطاء!‬ ‫كل‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الوصول إل�ى ِد ْم َ‬ ‫َ‬ ‫ياط‪ .‬أت َِعى َ‬ ‫ِ‬ ‫ذلك‬ ‫الفرنج عن‬ ‫لتعوق تقد َم‬ ‫الغربى للني�ل؛‬ ‫البر‬ ‫ِّ‬ ‫ وتن�زل بجيش�ك على ِّ‬‫ِ‬ ‫الدرس الذى تع َّلمناه؟! «ال ُي ْل ُ‬ ‫الدين‪.‬‬ ‫فخر‬ ‫دغ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫المؤمن من ُجح ٍر مرتين» يا َ‬ ‫ نعم يا موالى‪ِ ،‬‬‫ُ‬ ‫وسيكون ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُحب‪.‬‬ ‫الخطأ أبدً ا‪،‬‬ ‫يتكرر‬ ‫الدرس جيدً ا‪ ،‬ولن‬ ‫أعى ذلك‬ ‫كل ما ت ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪5‬‬

‫المع َ‬ ‫ركة ِب َن ْف�سه‬ ‫( َن ْجم الدين) كانَ َي َو ُّد �أنْ َي ُقود ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)52‬‬ ‫ونظر إلى ِ‬ ‫ِ‬ ‫المترقرقة(‪ )53‬فى عين ْيه‪ ،‬ثم َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫دموعه‬ ‫خلف‬ ‫الدين من‬ ‫فخر‬ ‫قال‬ ‫الس�لطان ُبرهة‬ ‫وأطرق‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫صوت ُمت َ​َهدِّ ٍج(‪:)54‬‬ ‫فى‬ ‫ِ‬ ‫كن�ت أود ي�ا فخر الدين أن أقود المعرك َة ِ‬ ‫ِ‬ ‫برأس‬ ‫وأتق�رب إلى الله‬ ‫وألتق َى بالفرنس�يين‪،‬‬ ‫بنفس�ى‬ ‫‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫القيادة‪ ،‬فأبوا إال بعدَ ِّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بالس�ماح لى َ‬ ‫ِ‬ ‫فخر‬ ‫بتلك‬ ‫األطباء‬ ‫إقناع‬ ‫لويس‪ ،‬وقد‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫حاولت َ‬ ‫يعلم يا َ‬ ‫الش�فاء! ومن ُ‬ ‫ِ‬ ‫ولكن َ‬ ‫كيف وقد‬ ‫أعداء الله‪،‬‬ ‫الدين!! أدعو الله أن يمن َ​َحنى القوةَ‪ ،‬و ُيعينَنِى حتى َأ ْش ِف َى صد ِرى(‪ )55‬من‬ ‫ْ‬ ‫(‪)57‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بل�غ من�ى‬ ‫اللعين‬ ‫الم�رض‬ ‫المقطوع�ة التى َح َكم عليها‬ ‫برجلى‬ ‫أركب‬ ‫كي�ف‬ ‫أقصاه(‪)56‬؟!‬ ‫المرض َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بالبت ِر(‪)58‬؟!‬

‫ِ‬ ‫الدر وقال‪:‬‬ ‫ثم َّ‬ ‫توجه إلى شجرة ِّ‬

‫ٌ‬ ‫خائف يا شجر َة الدر!!‬ ‫‪-‬‬

‫(‪ )48‬يكفل‪ :‬يضمن‪.‬‬ ‫(‪ )50‬نعى‪ :‬ندرك‪ ،‬من الوعى‪ .‬المضاد‪ :‬نجهل‪.‬‬

‫(‪ )47‬يرام‪ُ :‬يطلب ويراد‪ .‬‬ ‫(‪ُ )49‬ت ْق ِد ُرها‪ :‬تجعلها تقدر‪ .‬‬ ‫ِ‬ ‫التجارب‪ :‬المفرد‪ :‬التجربة وهى الموقف يمر به اإلنسان‪.‬‬ ‫(‪)51‬‬ ‫(‪ )53‬المترقرقة‪ :‬المتحركة‪ .‬المضاد‪ :‬الجامدة‪.‬‬ ‫(‪ )52‬برهة‪ :‬مدةً‪ ،‬الجمع‪ُ :‬ب َره‪ .‬‬ ‫(‪ )55‬أشفى صدرى‪ :‬أريح قلبى‪.‬‬ ‫(‪  )54‬متهدج‪ :‬متقطع فى ارتعاش‪ .‬‬ ‫اللعين‪ :‬البعيد عن الخير‪.‬‬ ‫(‪)57‬‬ ‫(‪ )56‬أقصاه‪ :‬غايته‪ .‬‬ ‫ُ‬ ‫(‪ )58‬البتر‪ :‬القطع‪.‬‬

‫‪315‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫ ِ‬‫وحصون ِد َ‬ ‫ُ‬ ‫مياط منيع ٌة(‪ ،)59‬و ُعدَ ُدنا باطش�ة(‪،)60‬‬ ‫مجهز ٌة مس�تعدةٌ‪،‬‬ ‫موالى؟!‬ ‫وم َّم يا‬ ‫ُ‬ ‫جيوش�ك قوي ٌة َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يتقرب‬ ‫والشعب ك ُّله ِم ْن حولِ َك‬ ‫ره ُن إشارتِك(‪،)61‬‬ ‫طو ُع إرادتك‪ ،‬وأمرا ُء المماليك ْ‬ ‫والجندُ المتحمسون ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بماله ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫موالى؟! فأطبقَ أجفا َنه لحظ ًة‪ ،‬ثم َ‬ ‫نظر إليها وقال فى ٍ‬ ‫ُ‬ ‫‪ ‬شديد‪:‬‬ ‫تخاف يا‬ ‫ودمه‪َ ،‬ف ِم َّم‬ ‫إلى الله‬ ‫حزن‬ ‫َ‬ ‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫‪1‬‬

‫ ماذا كان السلطان نجم الدين يود؟ وما الذى منعه ؟‬ ‫مم كان السلطان نجم الدين خائفً ا؟ وماذا كان رد شجرة الدر؟ ‬

‫‪6‬‬

‫الخ َ‬ ‫َ‬ ‫الف مِ ْن َب ْعده‬ ‫ال�س ْلطان ال َي ْخ َ�شى‬ ‫الموت و َلكِ ْن َي ْخ�شى ِ‬ ‫ُّ‬

‫‪2‬‬

‫(اإلسماعيلية ‪)2015 -‬‬ ‫(اإلسماعيلية ‪)2010 -‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الف ِم ْن ب ْع ِدى‪ ،‬وما‬ ‫أخاف ال ُف ْرق َة‬ ‫أخش�اها(‪ ،)62‬لكنى‬ ‫ولس�ت‬ ‫الدر!‬ ‫والخ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُأح ُّس النهاي َة يا ش�جرة ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ف�كل َم ْن حو َلنا‬ ‫األعداء‪،‬‬ ‫أمام‬ ‫�ب(‪ )63‬بي�ن‬ ‫األمراء و ُي َم�ز ُِّق(‪ )64‬الوحد َة التى ُ‬ ‫تقف س�دًّ ا ً‬ ‫منيعا(‪َ )65‬‬ ‫َسين َْش ُ‬ ‫يمه ِ‬ ‫الم ْل ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هذه الساع َة؟‬ ‫المريض‪ ،‬فمن َتر ْين‬ ‫الملك‬ ‫يموت‬ ‫ك كما َتر ْين‪ ،‬وبعدَ أيا ٍم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يصلح ُأل ِق َ‬ ‫يفكر فى ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)67‬‬ ‫(‪)66‬‬ ‫ِ‬ ‫يحتم�ل الت َّْس ِ‬ ‫ُ‬ ‫يف ‪ ،‬والوط ُن أغ َل�ى م ْن ْ‬ ‫�و َ‬ ‫أن‬ ‫فالموق�ف ال‬ ‫ـ�ر مـ� َن الحقائـ�ق‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ينبغـ�ى أال نَف َّ‬ ‫ِ‬ ‫دون أن ي ِقيم بدَ َله من يقود السفين َة فى ِ‬ ‫ِ ِ ِ (‪)70‬‬ ‫(‪)68‬‬ ‫إغراقها!‬ ‫فيذهب بوزْر‬ ‫هذه ال ُّلجج(‪،)69‬‬ ‫يدَ َعه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫نجم الدين َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫وكل ٍ‬ ‫فكل ٍيد من ِ‬ ‫ِ‬ ‫جندك يدُ ك‪ُّ ،‬‬ ‫األعداء‪ُّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫سيف‬ ‫رقاب‬ ‫المعركة يا‬ ‫تكون فى‬ ‫ سوف‬‫موالى‪ُ ،‬يط ِّي ُر سي ُفك َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األلوف المشم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬ودينه!‬ ‫المعركة ُح ًّبا فيك‬ ‫رة(‪ )71‬إلى‬ ‫وانتصارا لله‬ ‫ثواب بقدْ ِر‬ ‫من السيوف سي ُفك‪ ،‬ولك ٌ‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫فمدَّ يدَ ه وشدَّ على ِ‬ ‫ِ‬ ‫يقول فى ٍ‬ ‫يد(‪( )72‬فخر الدين)‪ ،‬وهو ُ‬ ‫الدين!‬ ‫فخر‬ ‫أمل‪ :‬هذا يو ُم الله يا َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ندك ِمن ر ِ‬ ‫وجهه‪ ،‬وابع ْث فى ج ِ‬ ‫س�وى ِ‬ ‫ِ‬ ‫العصيب‬ ‫الموقف‬ ‫وحك‪ ،‬وتقدَّ ْم ُه ْم إلى‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ال تن ُظ ْر إلى ش�ىء َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫يسب ُقوك إليه‪.‬‬ ‫ثم َشدَّ على ِ‬ ‫يده مر ًة أخرى وهو ُ‬ ‫يقول له ِّ‬ ‫محذ ًرا‪:‬‬ ‫(‪ )60‬عد ُدنا باطشة‪ :‬أسلحتنا قوية ومدمرة‪.‬‬ ‫(‪ )59‬منيعة‪ :‬قوية‪ .‬المضاد‪ :‬ضعيفة‪ .‬‬ ‫(‪ )62‬لست أخشاها‪ :‬ال أخاف الموت‪.‬‬ ‫(‪ )61‬رهن إشارتك‪ :‬طوع أمرك‪ .‬‬ ‫(‪ُ )64‬ي َمز ُِّق‪ :‬يفرق ويشتت‪.‬‬ ‫(‪ )63‬سينشب‪ :‬سيحدث ‪ -‬سيقع‪ .‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )66‬نَف َّر‪ :‬نهرب‪ .‬المضاد‪ :‬نواجه‪.‬‬ ‫(‪ )65‬مني ًعا‪ :‬قو ًّيا‪ .‬‬ ‫(‪ )68‬يدعه‪ :‬يتركه‪ .‬الماضى‪ :‬و َدع‪.‬‬ ‫(‪ )67‬التسويف‪ :‬التأخير‪ .‬المضاد‪ :‬التعجيل‪ .‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )69‬اللجج‪ :‬جمع‪ُ :‬ل ّجة‪ ،‬وهى األمواج المتالطمة‪ .‬الجمع‪ُ :‬ل َجج و ُل ٌّج ولجاج‪.‬‬ ‫(‪ )70‬وزر‪ :‬ذنب‪ .‬الجمع‪ :‬أوزار‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )71‬المشم ِ‬ ‫رة‪ :‬المستعدة‪ .‬المضاد‪ :‬المتكاسلة المتخاذلة‪ )72( .‬شدَّ على يد‪ :‬المراد‪ :‬ساعده‪.‬‬ ‫ِّ‬

‫‪316‬‬


‫������������������������������ ‬

‫‪7‬‬

‫الق�صــــــــــــــة‬

‫ير مِ َن َّ‬ ‫ال�شائِ َعات‬ ‫ال َّت ْح ِذ ُ‬

‫وتحت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)74‬‬ ‫الم ِ‬ ‫إ َّي َ‬ ‫ْ‬ ‫واعلم‬ ‫قدمك‪،‬‬ ‫تسمع منها َد ْب َر أذنك‬ ‫اجعل ما‬ ‫رج ُفون(‪!)73‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اك والشائعات وما ُيذ ُ‬ ‫ْ‬ ‫يع ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫يشتهون؛ ألن‬ ‫الفرنج جبنا ُء‬ ‫أن‬ ‫رعاديدُ (‪ ،)75‬لم ي ْل ِتق‬ ‫بهم إال نا ُلوا من رءوسهم(‪ )76‬وأفئدتهم ما ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫العرب ْ‬ ‫يدفعون س�يو َفهم ِ‬ ‫العرب يدفعون س�يو َفهم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫العدوان والطمعِ‪،‬‬ ‫بأيدى‬ ‫والحق‪ ،‬وأولئك‬ ‫اإليمان‬ ‫بأيدى‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ونح�ن ف�ى ِ‬ ‫بالدن�ا وعل�ى ِ‬ ‫ونفوس�هم‬ ‫لصوص ج�ا ُءوا يخط ُف�ون(‪ ،)77‬فقلو ُبه�م خائف ٌة‪،‬‬ ‫أرضنا‪ ،‬وه�م‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫فخر الدين وتي َّق ْظ‪،‬‬ ‫تهتز من تحت أقدامهم‪ ،‬ال َت ْث ُب ُت إال بخيانة أو غدْ ٍر‪،‬‬ ‫َو ِج َل ٌة(‪،)78‬‬ ‫واألرض ُّ‬ ‫ُ‬ ‫فاحذ ْر يا َ‬ ‫فع َلى ِ‬ ‫المصير!‬ ‫يتقرر‬ ‫موقفك‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ث�م ش�دَّ على ِ‬ ‫يده مر ًة ثالث� ًة وهو ُ‬ ‫الش�جاع المؤم ُن‪ ،‬وح َّقق أم َلنَا‬ ‫يقول داع ًيا‪ :‬و َّفقك الل ُه أ ُّيها القائدُ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فليس�ت هذه َ‬ ‫َ‬ ‫معركة ل�ك‪ ،‬بل ِق َّم ُة‬ ‫أول‬ ‫الوطن‪،‬‬ ‫س�بيل‬ ‫علي�ك ص ْف َحت�ك الناصع َة(‪ )79‬فى‬ ‫في�ك‪ ،‬وأدا َم‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الس ْف َلى وكلم ُة الله هى ال ُع ْليا‪.‬‬ ‫جهادك وبالئك‪ ،‬والل ُه م َعنا‪ ،‬وكلم ُة الذي َن ك ُفروا ُّ‬ ‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫أوصى السلطان نجم الدين األمير فخر الدين وصية‪ .‬فما مضمونها ؟ ‬

‫‪8‬‬

‫(اإلسماعيلية ‪)2015 -‬‬

‫ُ‬ ‫ديد من (لوي�س) �إلى (نجم الدين)‬ ‫ر�سالة َت ْه ٍ‬

‫ِ‬ ‫رسول ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ووقف‬ ‫وطلب الرسال َة‪،‬‬ ‫السلطان‬ ‫(لويس)‪ ،‬فلم يأ َذ ْن له‬ ‫الملك‬ ‫الفرنْج وم َعه رسالة من‬ ‫أقبل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كات ُبه يت ُلوها(‪ )80‬عليه قائلاً ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫فتحن�ا من بالد األَند ُل ِ‬ ‫وأن َ‬ ‫الجزائر َي ْح ِم َ‬ ‫س(*)‪َّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫لون إلينا‬ ‫أهل تل�ك‬ ‫فليس خاف ًيا‬ ‫عليك ما ْ‬ ‫«أم�ا بع�د‪َ ،‬‬ ‫ِ (‪)82‬‬ ‫األموال والهدا َيا‪َ ،‬ون َْحن نسو ُقهم َس ْو َق ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّساء(‪ ،)81‬ون َْأ ِس ُر البنات‬ ‫ونقتل منهم‬ ‫البقر‪،‬‬ ‫الرجال‪ ،‬ون َُر ِّم ُل الن َ‬ ‫الك َفاي ُة‪ ،‬وبذ ْل ُت لك النُّصح إلى‪ ‬الن ِ‬ ‫بيان‪ ،‬و ُنخْ لِى(‪ )83‬منهم الدِّ يار‪ .‬وقد أبدَ ي ُت لك ما فيه ِ‬ ‫والص َ‬ ‫ِّهاية‪.‬‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫(‪  )73‬اإلرجاف‪ :‬إذاعة األخبار السيئة‪ ،‬المرجفون‪ :‬الذين يذيعونها‪.‬‬ ‫(‪ )74‬دبر أذنك‪ :‬وراء أذنك‪ .‬المراد‪ :‬ال تلتفت إليها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )76‬نا ُلوا من رءوسهم‪ :‬المراد قطعوها‪ .‬‬ ‫(‪ )75‬رعاديد‪ :‬المفرد‪ :‬رعديد‪ ،‬وهو الجبان‪ .‬‬ ‫(‪ )78‬وجلة‪ :‬خائفة ‪ -‬فزعة‪ .‬المضاد‪ :‬مطمئنة‪.‬‬ ‫(‪ )77‬يخطفون‪ :‬يأخذون الشىء بسرعة‪ .‬‬ ‫(‪ )80‬يتلوها‪ :‬يقرؤها‪.‬‬ ‫(‪ )79‬الناصعة‪ :‬الصافية‪ .‬الجمع‪ :‬نواصع‪ .‬‬ ‫(‪ )82‬نأسر البنات‪ :‬نأخذهن أسيرات‪.‬‬ ‫ُرمل النساء‪ :‬نجعلهن أرامل بقتل أزواجهن‪ .‬‬ ‫(‪ )81‬ن ِّ‬ ‫(‪ )83‬نخلى‪ :‬نفرغ‪ .‬المضاد‪ :‬نم ُ‬ ‫أل‪.‬‬ ‫(*) األندلس‪ :‬إسبانيا والبرتغال اآلن‪ ،‬حكمها العرب ثمانية قرون ثم أضاعوها باختالفهم‪.‬‬ ‫‪317‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫إلي�ك‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫وقتالِك فى أ َع ِّ�ز البِقا ِع‬ ‫الوصول‬ ‫األيم�ان(‪ ،)84‬ما َر َّدنِ�ى ذلك عن‬ ‫�ت لى بكل‬ ‫فل�و حل ْف َ‬ ‫حضر ْت فى طاعتِى‪ ،‬تم ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عليك‪ ،‬وقد َع َّر ْفتُك‪َّ ،‬‬ ‫والجبل‪ ،‬و َعد ُدهم‬ ‫الس�هل‬ ‫أل‬ ‫عس�اكر قد‬ ‫وحذرتُك من‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)86‬‬ ‫بأسياف‬ ‫رس ُلون إليك‬ ‫القضاء(‪.)87‬‬ ‫ك َعدد َ‬ ‫الح َصى ‪ ،‬وهم ُم َ‬ ‫ِ‬ ‫واله ِ‬ ‫ِ‬ ‫ونحن نشرح لك ما فيه ِ‬ ‫َّصيحة ِ‬ ‫بعظائم األَ ْيمان‪،‬‬ ‫تحلف َلنا‬ ‫داية‪ ،‬أن‬ ‫الك َفاي ُة‪ ،‬وبذ ْلنَا لك غاي َة الن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫(‪)85‬‬

‫تكون لنا نائبا على مر األَ ْز ِ‬ ‫وش ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مراكب و َط َرايدَ َ‬ ‫مان‪ ،‬و ُت َع ِّج َل لنا ما عندك من‬ ‫أن‬ ‫يكون فيك‬ ‫وان(‪ ،)88‬وال‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ ِّ‬ ‫وتكون على ِ‬ ‫فتر ٌة وال ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تس�وق‬ ‫فتكون قلو ُبنا راضي ًة عليك‪ ،‬وال‬ ‫توان(‪،)89‬‬ ‫نفس�ك‬ ‫البالء(‪ )90‬بيدك إليك‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ت(‪ ،)91‬وتعو َد ُ‬ ‫ليت!»‪.‬‬ ‫وجيشك قد جنَ ْي َ‬ ‫تقول‪ :‬يا َ‬

‫‪9‬‬

‫لطان عل ْي َها ب�أ�شدَّ منها‬ ‫ال�س‬ ‫ِ‬ ‫َر ُّد ُّ‬

‫ٍ‬ ‫(‪)92‬‬ ‫ِ‬ ‫�ت‬ ‫يعج َل‬ ‫يأمر‬ ‫يصيح بما‬ ‫الدين‪ ،‬وهو‬ ‫أنف�اس نج� ِم‬ ‫فتالح َق ْ‬ ‫الكات�ب أن ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يس�تطيع من ق�وة‪ُ ،‬‬ ‫والس�لطان ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ش�دة ال َغ َض ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫كتب‪،‬‬ ‫فغاب‬ ‫بالجواب‪،‬‬ ‫ويقول‬ ‫ب‪،‬‬ ‫يرتعدُ (‪ )94‬من‬ ‫الكاتب قليلاً ثم عا َد ُيقد ُم ما َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫(‪)93‬‬

‫يستحق؟!»‪.‬‬ ‫له‪« :‬اقرأ ع َل َّى! ألم تخاط ْبه بما‬ ‫ُّ‬ ‫الكاتب قائلاً ‪:‬‬ ‫فقرأ‬ ‫ُ‬

‫ٍ‬ ‫لوات الله على ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫سيدنا‬ ‫محمد وآلِه وصحبِه أجمعين‪ .‬أ َّما َب ْعدُ ‪ ،‬فقد‬ ‫وص ُ‬ ‫حمن الرحيم‪َ ،‬‬ ‫«بِ ْس ِم الله َّ‬ ‫جيوش�ك و َع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)95‬‬ ‫أرباب‬ ‫دد أبطالِك‪ ،‬فنح ُن‬ ‫بكثرة‬ ‫وأنت تُهدِّ ُد فيه‬ ‫وصل كتا ُبك‪،‬‬ ‫الس�يوف‪ ،‬ما ُقتِل منا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رور حدَّ س�يوفِنا‬ ‫رأت‬ ‫ِق ْ�ر ٌن(‪ )96‬إال َجدَّ دن�اه‪ ،‬وال َبغَ�ى(‪ )97‬علينا ب�ا ٍغ(‪ )98‬إال َد َّمرناه‪ ،‬فلو ْ‬ ‫الم ْغ ُ‬ ‫عيناك أيها َ‬ ‫(‪ )85‬البقاع‪ :‬األماكن‪ .‬المفرد‪ :‬ال ُب ْقعة‪.‬‬ ‫الحلف‪ .‬‬ ‫(‪ )84‬األيمان‪ :‬المفرد‪ :‬يمين وهى‬ ‫ُ‬ ‫(‪ )87‬القضاء‪ :‬المراد الموت‪ .‬الجمع‪ :‬األقضية‪.‬‬ ‫(‪ )86‬الحصى‪ :‬األحجار الصغيرة‪ .‬المفرد‪ :‬حصاة‪ .‬‬ ‫(‪ )88‬المراكب‪ :‬السفن‪ .‬الطرايد‪ :‬السفن الحربية‪ .‬والشوانى‪ :‬سفن اإلمداد والتموين‪ .‬المفرد‪ :‬شونية‪.‬‬ ‫(‪ )89‬فترة‪ :‬فتور وضعف وتأخير وكذلك ٍ‬ ‫توان‪ :‬تباطؤ‪ :‬أى بطء‪ .‬المضاد‪ :‬قوة‪.‬‬ ‫ت‪ :‬أذنبت‪ .‬‬ ‫البالء‪ :‬البلوى‪ ،‬البلية‪ :‬المحنة تنزل بالمرء‪ .‬‬ ‫(‪)90‬‬ ‫(‪ )91‬جنَ ْي َ‬ ‫َ‬ ‫يعج َل‪ :‬يسرع‪.‬‬ ‫(‪ )92‬تالحقت‪ :‬تتابعت‪ .‬المضاد‪ :‬توقفت‪ .‬‬ ‫(‪ِّ )93‬‬ ‫(‪ )95‬أرباب‪ :‬أصحاب‪ .‬المفرد‪ :‬رب‪.‬‬ ‫(‪ )94‬يرتعد‪ :‬يرتعش‪ .‬‬ ‫(‪َ )97‬بغَــى‪ :‬اعتدى‪.‬‬ ‫(‪ِ )96‬ق ْرن‪ :‬المراد بطل‪ .‬الجمع‪ :‬أقران‪ .‬‬ ‫(‪ )98‬باغٍ‪ :‬ظالم‪ .‬الجمع‪ :‬بغاة‪ .‬المضاد‪ :‬عادل ‪.‬‬ ‫‪318‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫������������������������������ ‬

‫والسواحـل‪ ،‬وإِ ْخرابنــا منكم ديار األَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واألوائل‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫لكان‬ ‫واخ ِر‬ ‫الحصــون‬ ‫ظم ُحروبنا‪ ،‬و َفت َْحنا منكم‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫وع َ‬ ‫لك أن َتع َّض على ِ‬ ‫َ‬ ‫وآخره ع َليك(‪،)101‬‬ ‫أناملك(‪ )99‬بالندم‪ ،‬وال ُبدَّ أن ِتز َّل بك(‪ )100‬القد ُم‪ ،‬فى يو ٍم َأ َّو ُله لنَا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)102‬‬ ‫فهن�اك ت ُِس�ى ُء َ‬ ‫مصر ٌع(‪،)103‬‬ ‫بك ال ُّظن�ون ﴿ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ﴾ ‪ .‬إن الباغ َى له َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫السلطان بِ َ‬ ‫ُ‬ ‫إلى‪ ‬الفر ِ‬ ‫نج‪.‬‬ ‫الرسول عائدً ا‬ ‫وانطلق به‬ ‫هذا الر ِّد‪،‬‬ ‫فس َّر‬ ‫َ‬ ‫وبغ ُيك يصر ُعك‪ ،‬وإلى البالء ُيلقيك‪ُ .»..‬‬

‫‪10‬‬

‫وان�سحاب (فخر الدين) من دمياط‪:‬‬ ‫بدء المنا َو َ�ش ِة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫أمره فبدأت‬ ‫الصواب‪،‬‬ ‫لويس‬ ‫الكتاب‪ ،‬حتى‬ ‫غهم‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫طارت منهم األ ْل َباب(‪ ،)104‬وفقد ُ‬ ‫ُ‬ ‫وما إن ب َل ُ‬ ‫وأصـدر َ‬ ‫َ‬ ‫وقالع ِد َ‬ ‫َ‬ ‫مياط ُمت َ​َح ِّفزَة(‪ ،)106‬وحصونُها متطلع ٌة‪ ،‬والجنو ُد يترق ُبون اإلشار َة‬ ‫الجيش ْين‪،‬‬ ‫المناوشة(‪ )105‬بين‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫باالش�تباك‪ ،‬يقول‬ ‫اإلذن‬ ‫لتأخر‬ ‫القلق‬ ‫لويس وحملتِه ل ُيبيدُ وها(‪،)107‬‬ ‫وفخر‪ ‬الدين ش�ديدُ‬ ‫بالهجو ِم على َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫لنفسه فى ٍّ‬ ‫تأخرت‬ ‫شك‪ :‬لِ َم‬ ‫السلطان َمن ِ َّيتُه(‪)109‬؟! و َمن‬ ‫الح َما ُم(‪ ،)108‬أم وا َفت‬ ‫ْ‬ ‫رسائل السلطان؟! َأ َض َّل َ‬

‫(‪)110‬‬ ‫الملك بعده؟!‬ ‫الذى َوثب على ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ألم ِ‬ ‫الهجوم؟!‬ ‫يعر ْ‬ ‫ف أن الحمل َة قدْ أل َق ْت مراس�يها(‪ )111‬عند د ْمياط‪ ،‬وأنَّها بدأت المناوش� َة وبعدَ ها ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)112‬‬ ‫ِ‬ ‫واش�تدت َح ْيرتُه فيما يصن َُع‪ ،‬أ َي ْب َقى و َي ْلتَح ُم‬ ‫صنع‬ ‫بالفرنج‪ ،‬أم‬ ‫ْ‬ ‫ليرى ما َ‬ ‫يس�ير إلى ( َأ ْش�موم َ‬ ‫طناح)‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َّ (‪)113‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫بالس�لطان‪ ،‬وأين ات َ​َّج َهت دفة‬ ‫الل ُه‬ ‫مات‪ ،‬وأن المعركــ َة‬ ‫األمور‪ ،‬ثم أ َّدت له ظنونُه أن‬ ‫الس�لطان قد َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الغنيمـة‪ ،‬وال ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫بدمياط‪ ،‬وأن‬ ‫الفرن�ج‬ ‫بجنوده أما َم‬ ‫ينبغى البق�ا ُء‬ ‫األمــ�راء على اقتس�ــا ِم‬ ‫دارت بي�ن‬ ‫ق�د‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫القادر على‬ ‫الجديد‪،‬‬ ‫السلطان‬ ‫اختيار‬ ‫يشارك فى‬ ‫النصر‪ ،‬وال بدَّ أن‬ ‫أكثر عونًا على‬ ‫آخر قد‬ ‫يكون َ‬ ‫مكانًا َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فقرر أن ُي ِ‬ ‫الموقف‬ ‫مواجهة هذا‬ ‫طناح)‪.‬‬ ‫سر َع إلى ( َأ ْشموم َ‬ ‫الدقيق‪َّ ،‬‬

‫(‪ )99‬أناملك‪ :‬األنامل‪ :‬أطراف األصابع‪ .‬المفرد‪ُ :‬أنملة‪ .‬‬ ‫(‪ )101‬ع َليك ‪ :‬المراد‪ :‬لنا النصر عليك أولاً‬ ‫وأخيرا‪ .‬‬ ‫ً‬ ‫(‪ )103‬مصرع‪ :‬مقتل‪ .‬الجمع‪ :‬مصارع‪.‬‬

‫(‪ِ )100‬تز َّل بك‪ :‬تنزلق‪ ،‬تقع‪ .‬المراد‪ :‬تخطئ‪.‬‬ ‫(‪ )102‬منقلب‪ :‬مرجع‪ .‬ينقلبون‪ :‬يرجعون‪.‬‬

‫ب ومعنى «طارت منهم األلباب»‪ :‬أصابهم الفزع‪.‬‬ ‫(‪ )104‬األلباب‪ :‬العقول‪ .‬المفرد‪ُ :‬ل ّ‬ ‫(‪ )105‬المناوشة‪ :‬بداية القتال‪ ،‬يختبر كل منهما اآلخر‪.‬‬

‫(‪ )106‬متحفزة‪ :‬المراد مستعدة‪ .‬المضاد‪ :‬متخاذلة ‪ -‬متكاسلة‪.‬‬

‫(‪َّ )108‬‬ ‫ضل الحمام‪ :‬تاه عن طريقه‪.‬‬

‫(‪ )107‬ليبيدوها‪ :‬ليمحوها‪ .‬‬ ‫(‪ )110‬وثب‪ :‬قفز واستولى‪.‬‬ ‫المني ُة‪ :‬الوفاة‪ .‬الجمع‪ :‬منايا‪ .‬‬ ‫(‪ )109‬منيته‪َّ :‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )111‬مراسيها‪ :‬المفرد‪ :‬م ْرساة وهى ثقل يلقى فى الماء ليمسك السفينة أن تجرى‪.‬‬ ‫يسارا‪.‬‬ ‫(‪ )112‬يلتحم‪ :‬يشتبك‪ .‬‬ ‫(‪ )113‬دفة‪َّ :‬‬ ‫الدفة‪ :‬آلة فى مؤخرة السفينة تحركها يمينًا أو ً‬ ‫‪319‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫ِ‬ ‫(‪)115‬‬ ‫(‪)114‬‬ ‫كان ُ‬ ‫بجنوده إلى ِد ْم َ‬ ‫عابرا‬ ‫يتقهقر‬ ‫وفخر الدين‬ ‫الليل يتقد ُم‪،‬‬ ‫غادرها بمن‬ ‫ْ‬ ‫ياط‪ً ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الجس َ�ر ‪ ،‬ثم َ‬ ‫طناح)‪.‬‬ ‫م َعه إلى (أشموم َ‬

‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬

‫لماذا انسحب فخر الدين من دمياط؟ ‬

‫‪11‬‬

‫ ‬

‫(المنوفية ‪)2015 -‬‬

‫َف َزع أَ�هْ ل دمياط والقاهرة‬

‫(‪)116‬‬ ‫وهب النائمون فى ُذ ٍ‬ ‫الخبر إلى دمياط‪ِ ،‬‬ ‫عر‪ ،‬وحم ُلوا ما استطا ُعوا‬ ‫ففز َع ْت أشدَّ الفزعِ‪،‬‬ ‫وسرى‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)119‬‬ ‫(‪)118‬‬ ‫يصرخون‪،‬‬ ‫والر َّض ُ‬ ‫م�ن أمتعته�م(‪ ،)117‬ثم ُ‬ ‫خرج�وا هائمين عل�ى وجوههم‪ُّ ،‬‬ ‫�ع على أكتافه�م ُ‬ ‫القاهرة لما رأوا وما ِ‬ ‫ِ‬ ‫والمرضى يئِنُّون(‪ِ .)121‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫والشيوخ‬ ‫رون(‪،)120‬‬ ‫وأقبل‬ ‫سم ُعوا‪،‬‬ ‫فزع أهل‬ ‫َ‬ ‫والصغار يتع َّث َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫(حس�ا ُم الدين ب ُن الش�يخ)‬ ‫يتش�اورون‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫بعضه�م عل�ى‬ ‫وأس�رع‬ ‫يه�دئ من َر ْوعهم(‪،)122‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وهب ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َمعات‪ ،‬يثبتون قلوبهم‪ ،‬ويؤكِّدون لهم أن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫العبر َة(‪ )123‬بالخاتمةِ‬ ‫والمجت‬ ‫الخطبا ُء والعلما ُء إلى المساجد‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المس�لمون ِزلزالاً ش�ديدً ا‪ ،‬ثم أتى‬ ‫بالم َقدِّ مة‪ ،‬و َي ُق ُّصون(‪ )124‬عليهم من أنباء الغزوات‪ ،‬ما ُز ْل ِزل فيه‬ ‫ال ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)125‬‬ ‫ُ‬ ‫نصر الله َف ُه ِزم األعدا ُء‪ ،‬و ُدفع‬ ‫الباطل واندحر الباغون(‪!)126‬‬ ‫ُ‬ ‫ً (‪)127‬‬ ‫َ‬ ‫وانقلب خو ُفهم أ ْمنًا وقوةً‪ ،‬ثم‬ ‫ولم يزا ُلوا بهم حتى َهدَ ُءوا وأفا ُقوا‪،‬‬ ‫اشتعل حماسة وثورةً‪ ،‬ثم‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بفخر‬ ‫ب غض ًبا شديدً ا‪ ،‬ود َعا‬ ‫انتهى إلى أن َ‬ ‫نجم الدين فغض َ‬ ‫َ‬ ‫يلحق القادرون بإخوانهم المجاهدين‪ .‬أما ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫العلماء لتحاكمهم بسبب فرارهم من ميدانِ‬ ‫ِ‬ ‫الدين و َم ْن َ‬ ‫كان م َعه من األمراء وقدَّ مهم إلى محكمة من‬ ‫ِ‬ ‫الفرنج فقد احت ُّلوا ِد َ‬ ‫ُ‬ ‫وهجرها أه ُلوها‪.‬‬ ‫الجيش‬ ‫مياط بعدَ أن غا َد َرها‬ ‫القتال‪ .‬أما‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫لماذا فزع أهل القاهرة؟ ‬

‫ ‬

‫(الوادى الجديد ‪)2015 -‬‬

‫ما أثر سقوط دمياط فى يد الفرنج على (نجم الدين)؟ ‬

‫ ‬

‫(الوادى الجديد ‪)2015 -‬‬

‫(‪ )115‬الجسر‪ :‬القنطرة‪ .‬الجمع‪ :‬جسور‪ .‬‬

‫(‪ )114‬يتقهقر‪ :‬يتراجع‪ .‬المضاد‪ :‬يتقدم ‬ ‫(‪ )116‬سرى‪ :‬انتشر ‪ -‬ذاع‪ .‬المضاد‪ :‬انحسر‪.‬‬ ‫(‪ )117‬أمتعتهم‪ :‬األمتعة‪ :‬المفرد‪( :‬متاع) وهو كل ما ينتفع به كالطعام والمالبس واألدوات‪.‬‬ ‫(‪ )118‬هائمين‪ :‬منطلقين بال هدف‪.‬‬ ‫(‪َّ )119‬‬ ‫الرضع‪ :‬األطفال فى سن الرضاعة المفرد‪ :‬الراضع‪.‬‬ ‫(‪ )121‬يئنون‪ :‬يتوجعون «من األنين»‪.‬‬ ‫رون‪ :‬يز ُّلون‪ .‬‬ ‫(‪ )120‬يتع َّث َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )123‬العبرة‪ :‬العظة‪ .‬المراد‪ :‬الفائدة‪ .‬الجمع‪ :‬الع َبر‪.‬‬ ‫(‪ )122‬روعهم‪ :‬فزعهم‪ .‬المضاد‪ :‬أمنهم ‪ -‬اطمئنانهم‪ .‬‬ ‫(‪ُ )125‬دفِع‪ :‬أبعد‪.‬‬ ‫(‪َ )124‬ي ُق ُّصون‪ :‬يحكون‪ .‬‬ ‫(‪ )127‬حماس ًة‪ :‬شدة وشجاعة‪.‬‬ ‫(‪ )126‬اندحر الباغون‪ُ :‬ه ِز َم المعتدون‪ .‬‬ ‫‪320‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫������������������������������ ‬

‫?‬

‫فى �س�ؤال وجواب‬

‫�أ�ضواء على �أحداث الف�صل‬

‫أسئلة الكتاب المدرسى مسبوقة بهذه العالمة‬

‫ريا ىف‬ ‫ركز! هذه األسئلة ترد كث ً‬ ‫االمتحانات‪.‬‬

‫‪ 1‬ما الخبر الذى اهتزت له القاهرة ومصر؟‬

‫خبر هجوم الحملة الفرنسية على مصر بقيادة لويس التاسع‪.‬‬ ‫‪ 2‬كيف اهتزت القاهرة للخبر?‬

‫هاجت المش�اعر واش�تعلت الحماسة‪ ،‬وامتألت المس�اجد والمجالس بأحاديث الفداء والتضحية‬ ‫وعرض س�يرة الرسول ﷺ وجهاده فى الغزوات‪ ،‬وجزاء الشهداء‪ ،‬حتى فى المقاهى والمجتمعات‬

‫َّ‬ ‫الربابة رددوا قصص البطوالت‪.‬‬ ‫الشعبية ترددت أناشيد الحماسة واإلقدام‪ ،‬وشعراء ّ‬ ‫‪ 3‬كيف استعد ٍّ‬ ‫كل من (الجنود والناس) لمواجهة الفرنسيين؟‬

‫ الجنود‪ :‬هبوا إلى أسلحتهم‪ ،‬واتجهوا إلى جبل (يشكر) لتجريب المجانيق حتى تحمل فى السفن‪.‬‬‫وتطوع عدد كثير منهم للقاء المعتدين‪.‬‬ ‫ الناس‪ :‬تبرعوا باألموال‬‫َّ‬

‫أمور لقائد الجيش ـ اذكر هذه األمور‪.‬‬ ‫‪  4‬حدد السلطان عدة ٍ‬

‫‪ -1‬حشد دمياط باألسلحة والذخيرة واألقوات‪.‬‬ ‫‪ -2‬تحاشى كل األخطاء السابقة‪.‬‬

‫‪ -3‬النزول بالجيش على البر الغربى لمنع تقدم الفرنج إلى دمياط‪.‬‬

‫‪ -4‬رفع الروح المعنوية للجيش وابتغاء وجه الله وحده‪.‬‬

‫‪ -5‬الحذر من الشائعات والغدر والخيانة‪.‬‬

‫‪ 5‬ما األخطاء التى أدت إلى احتالل دمياط أيام الملك الكامل؟‬

‫حدد نجم الدين هذه األخطاء وهى أن الملك الكامل لم يزود دمياط بحاجتها من الطعام والسالح‬ ‫والذخائر مما سهل احتاللها‪.‬‬

‫‪ 6‬ماذا كان يود (السلطان نجم الدين)؟ وما الذى منعه؟‬

‫كان يود أن يشارك فى المعركة ويتقرب إلى الله برأس لويس‪.‬‬

‫الذى منعه مرضه الشديد الذى أدى إلى قطع رجله ورفض األطباء السماح له بالخروج للحرب‪.‬‬ ‫‪321‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫ً‬ ‫خائفا؟ وماذا كان رد شجرة الدر؟‬ ‫‪  7‬مم كان نجم الدين‬

‫ كان خائ ًف�ا من االنقس�ام والفرقة بعد موته فتنقس�م الدولة كما كان�ت إن لم تجد من يحكمها من‬‫بعده بالعدل والحزم‪ ،‬وسبب خوفه أن كل من حوله يفكرون فى الملك فقط‪.‬‬ ‫ كان رد شجرة الدر بأن الله سيجازيه بكل جندى يقاتل فى سبيله وأن الجنود والسيوف هى سيفه‬‫الذى يقطع به رقاب المعتدين‪.‬‬

‫‪  8‬من الذى تم اختياره لقيادة الجيش? وما الخطة التى تم االتفاق عليها؟‬

‫ت�م اختي�ار فخ�ر الدي�ن ابن ش�يخ الش�يوخ وكانت خطت�ه أن تحش�د دمي�اط باألس�لحة والذخيرة‬ ‫واألقوات‪ ،‬يتحاشى األخطاء السابقة التى مكنت الفرنج من الصمود‪ ..‬ينزل بجيشه على البر الغربى‬ ‫للنيل ليعوق تقدم الفرنج عن الوصول إلى دمياط‪.‬‬

‫وداعيا له»‪ ..‬فبم أوصاه؟ ومم‬ ‫ومحذرا‬ ‫موصيا‪،‬‬ ‫‪«  9‬مد يده وشد على يد فخر الدين ثالث مرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حذره؟ وبم دعا له؟‬

‫ أوصاه بأال ينظر إلى شىء سوى وجه الله وأن يبعث فى جنده من روحه ويتقدمهم إلى المواقف‬‫العصيبة فيسبقوه إليها‪.‬‬ ‫ وحذره من الشائعات ومما يذيعه المرجفون‪.‬‬‫‪ -‬ودعا له بالتوفيق وأن يحقق أمل األمة فيه وأن يديم عليه صفحته الناصعة فى سبيل الوطن‪.‬‬

‫‪ 10‬أوصى (السلطان نجم الدين) األمير (فخر الدين) وصية‪ .‬فما مضمونها؟‬

‫أوصى (نجم الدين) (فخر الدين) بـ‪:‬‬ ‫ أال ينظر إلى شىء سوى وجه الله‪.‬‬‫‪ -‬أن يبعث فى جنده من روحه‪ ،‬وأن يتقدمهم إلى المواقف العصيبة؛ حتى يسبقوه إليها‪.‬‬

‫‪ 11‬ما مضمون رسالة «لويس» ملك فرنسا؟ وما أثرها فى نجم الدين؟‬

‫تتضمن رسالة «لويس التاسع» ملك فرنسا عدة عناصر وهى‪:‬‬ ‫‪ -1‬التهديد والوعيد وذلك بذكر األندلس وما فعله الفرنج فى أهلها المسلمين من قتل وأسر وحرق‬ ‫المنازل وطرد المسلمين من هذه البالد ويهدده بأن مصيره سيكون مثلهم‪.‬‬ ‫‪ -2‬االفتخار بقوة الجيش اإلفرنجى‪ ،‬فقد جاء بجيش ضخم يمأل السهل والجبل‪.‬‬ ‫‪ -3‬األمر باالستسالم فقد أمر نجم الدين بأن يستسلم للفرنج حتى يأمن على نفسه وشعبه وأن‬ ‫يرضى باحتاللهم لمصر وحصولهم على خيراتها‪ .‬وقد غضب نجم الدين من هذا الغرور الذى‬ ‫سيطر على لويس وجنده وأمر الكاتب بالرد على هذه الرسالة‪.‬‬

‫‪322‬‬


‫������������������������������ ‬

‫الق�صــــــــــــــة‬

‫‪ 12‬ما مضمون رد نجم الدين على رسالة ملك فرنسا؟‬

‫يحتوى هذا الرد على عدة عناصر وهى‪:‬‬

‫‪ -1‬اإلش�ادة بق�وة الجي�ش المصرى‪ ،‬فنح�ن أرباب الس�يوف ‪ ،‬وإذا مات منا بطل ج�اء غيره ‪ ،‬ولم‬ ‫يستطع أحد احتالل بالدنا لقوة الشعب والجيش‪.‬‬

‫كثيرا م�ن البالد‬ ‫‪ -2‬الفخ�ر باالنتص�ارات عل�ى الفرن�ج‪ ،‬فقد اس�تطاع الجي�ش المص�رى أن يحرر ً‬ ‫والسواحل والمدن التى احتلها الفرنج‪.‬‬

‫‪ -3‬التهدي�د بالهزيم�ة والن�دم‪ ،‬وهنا ه�دد نجم الدين مل�ك فرنس�ا بالهزيمة والندم عل�ى محاولته‬ ‫احتالل مصر ‪ ،‬وبأن كل ظالم يقتله ظلمه‪.‬‬

‫‪ 13‬ما أثر رسالة نجم الدين فى لويس التاسع؟‬

‫فقد لويس التاسع وجيشه صوابهم وفزعوا من هذا الرد وبدأت المناوشات بين الجيشين‪.‬‬ ‫‪ 14‬لماذا فزع أهل القاهرة؟‬

‫بسبب انسحاب فخر الدين من دمياط‪.‬‬ ‫‪ 15‬ماذا قرر األمير فخر الدين ؟ ولماذا انسحب؟ وما أثر ذلك فى أهل دمياط ومصر؟‬

‫ قرر أن يسرع بالعودة إلى «أشموم طناح» ليشارك فى اختيار السلطان الجديد‪.‬‬‫‪ -‬وترتب على ذلك فزع أهل دمياط وخروجهم من ديارهم وهروبهم منها‪.‬‬

‫ أما الشعب المصرى ففزع فز ًعا شديدً ا وغضب بسبب هروب األمير فخر الدين من المعركة‪.‬‬‫‪ 16‬كيف انتهت المعركة؟‬

‫انتهت هذه المعركة باحتالل الحملة الفرنسية دمياط‪.‬‬ ‫م ــن التعـبي ــرات الجم ـ ــالي ـ ــة‬ ‫‪1‬‬

‫تصوير لكثرة الجنود فى البحر والبر بصورة‬ ‫« حتى غدت سيلين مسرعين‪ :‬سيل البحر وسيل البر»‪:‬‬ ‫ٌ‬

‫‪2‬‬

‫ٌ‬ ‫جميل للمؤمن الذكى الذى ال يقع فى الخطأ مرتين‪.‬‬ ‫تصوير‬ ‫«ال يلدغ المؤمن من جحر مرتين»‪:‬‬ ‫ٌ‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫السيول وهذا يدل على كثرتها واندفاعها‪ ،‬والتضاد بين (البحر والبر) يقوى المعنى ويفيد الشمول‪.‬‬

‫تعبير يدل على الحسرة وشدة الندم‪.‬‬ ‫«تعض على أناملك بالندم»‪ٌ :‬‬

‫«ألم يعرف أن الحملة قد ألقت مراسيها عند دمياط؟»‪ :‬استفهام غرضه التقرير‪.‬‬ ‫‪323‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫اختبر نفسك‬

‫هل فهمت الفصل؟ لتعرف ذلك امأل‬ ‫الشكلني التاليني‪:‬‬

‫‪ 1‬أكمل الشكل التالى‪:‬‬ ‫معناها‪........... :‬‬ ‫معناها‪............. :‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫معناها‪............. :‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬

‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫جمعها‪:‬‬

‫الكرب‬ ‫عارمة‬ ‫اإلقدام‬ ‫يفرج‬

‫يعوزنا‬ ‫الميرة‬

‫الكلمـــة‬ ‫إقصاء‬ ‫ثارت‬

‫تفيض‬ ‫زايله‬ ‫انفروا‬ ‫كريم‬ ‫معناها‪........... :‬‬

‫معناها‪............. :‬‬ ‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫جمعها‪:‬‬ ‫معناها‪............. :‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬

‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫جمعها‪:‬‬

‫‪ 2‬أكمل الشكل التالى‪:‬‬

‫دور المساجد والمقاهى‬ ‫والمجتمعات الشعبية‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫أوصى (نجم الدين) فخر الدين بـ‪:‬‬

‫استعد الناس والجنود لمواجهة‬ ‫الفرنسيين بـ‪:‬‬ ‫‪...............................‬‬ ‫الخطة التى ت�م االتفاق عليها‪ ،‬وهى‪:‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫سبب قلق فخر الدين‪ ،‬وهو‪:‬‬

‫‪.................................‬‬

‫كان نجم الدين خائ ًفا من ‪:‬‬

‫أثر انسحاب فخر الدين من دمياط على‪:‬‬

‫‪.................................‬‬ ‫طمأنته ش�جر الدر بـ ‪..............‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪324‬‬

‫‪.................................‬‬ ‫وحذره من ‪......................‬‬ ‫ودعا له بـ ‪.......................‬‬

‫يتناول‬ ‫الف�صل‬

‫‪...............................‬‬ ‫ق�رر فخر الدين أن ‪..............‬‬

‫ الشعب‪...................... :‬‬‫ نجم الدين‪.................... :‬‬‫‪ -‬الفرنج‪....................... :‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫������������������������������ ‬

‫تدريــبـــات و�أن�شطـــة‬

‫أسئلة الكتاب المدرسى‬ ‫مسبوقة بهذه العالمة‬

‫مجـــاب عن بعضــــها ص ‪400‬‬

‫‪ 1‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫ملزيد من التدريبات‬

‫«اهتزت القاهرة ومصر لذلك الخبر‪ ،‬وثارت النفوس كلها ثور ًة عارم ًة‪ ،‬ونهضت األلسنة ٍ‬ ‫بقوة تعبئ‬

‫القلوب للمعركة‪ ،‬وهرع الناس إلى المساجد‪ ،‬يستمعون إلى خطب الخطباء»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬المراد بـ«الخبر» هنا‪ :‬‬ ‫‪ -2‬مفرد «الخطباء»‪ :‬‬

‫(موت خليل ‪ -‬مرض الملك ‪ -‬قدوم الحملة الفرنسية)‬ ‫(الخاطب ‪ -‬الخطيب ‪ -‬الخطابة)‬

‫‪ -3‬مضاد «هرع»‪ :‬‬

‫(ب) عالم كانت تدور الخطب واألحاديث فى المساجد؟‬

‫(أبطأ ‪ -‬وقف ‪ -‬سكت)‬

‫(جـ) كيف أسهمت المقاهى والمجتمعات الشعبية فى التعبئة القومية؟‬

‫( د ) ‪ ‬كان للمشاركة الشعبية دور كبير فى االستعداد للمعركة‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬ ‫‪ 2‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«وقد هب الجنود إلى أسلحتهم‪ ،‬وامتأل جبل (يشكر) بالمجانيق التى تجرب لتحمل فى السفن‪ ،‬وبذل‬ ‫ٍ‬ ‫كثير منهم إلى األمير (حسام الدين) يعرضون عليه أنفسهم»‪.‬‬ ‫الناس ما استطاعوا من المال بسخاء‪ ،‬وذهب ٌ‬ ‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬ ‫(غاب ‪ -‬هدأ ‪ -‬نزل)‬

‫‪ -1‬مضاد «هب»‪ :‬‬

‫‪ -2‬مرادف «سخاء»‪ :‬‬

‫(ب) لماذا ذهب الكثير من الناس إلى األمير حسام الدين؟‬

‫(كرم ‪ -‬أمان ‪ -‬هدوء)‬

‫(جـ) لماذا رجع بعض المتطوعين باكين منتحبين؟‬ ‫( د ) تخير الصواب مما بين القوسين‪:‬‬

‫‪ -1‬شملت التعبئة المعنوية لمواجهة الحملة الفرنسية‪:‬‬

‫ ‬

‫(المساجد ‪ -‬حلقات الدروس ‪ -‬المقاهى ‪ -‬المجتمعات الشعبية ‪ -‬كل ما سبق)‬

‫‪ -2‬التسابق إلى ميدان المعركة‪ :‬‬

‫‪ -3‬كان السلطان فى المعركة يخاف‪ :‬‬

‫(ببذل المال ‪ -‬بالتطوع للقتال فى الجيش ‪ -‬بهما م ًعا)‬ ‫(الموت ‪ -‬انقسام المسلمين ‪ -‬ضياع أمواله)‬ ‫‪325‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫‪ 3‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫ٍ‬ ‫ش�ىء معدًّ ا‪ ،‬لم تلبث السفن أن‬ ‫«فلما أقبل الحمام بالرس�الة التى تبش�ر بقدوم الس�لطان وكان كل‬

‫أقلع�ت بالرجال والع�دد والميرة‪ ،‬وقد خرج الجمي�ع لتحيتها‪ ،‬رافعى األصوات بالدع�اء لها بالنصر‪،‬‬

‫واندفع القادرون س�ائرين على أقدامهم إلى المعركة‪ ،‬والس�فن بجانبهم فى النهر يس�ير بعضها خلف‬ ‫قرية إلى ٍ‬ ‫بع�ض‪ ،‬تنتق�ل من ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫قرية‪ ،‬بين الهت�اف والتصفيق‪ ،‬والدعوات الصادرة م�ن القلوب المخلصة‪،‬‬

‫تزيد أعداد من بها كلما تقدمت‪ ،‬وتزداد أعداد الراجلين مثلها‪ ،‬حتى غدت سيلين مسرعين»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬جمع «الرسالة»‪ :‬‬

‫‪ -2‬معنى «لم تلبث»‪ :‬‬ ‫‪ -3‬مرادف «الميرة»‪ :‬‬

‫(الرسل ‪ -‬المراسل ‪ -‬الرسائل)‬

‫(لم تسكت ‪ -‬لم تتأخر ‪ -‬لم ترجع)‬

‫(ب) من أين أقبل الحمام بالرسالة؟ وما مضمونها؟‬

‫(الطعام ‪ -‬السالح ‪ -‬الدواء)‬

‫(جـ) كيف واجه حسام الدين والعلماء فزع أهل القاهرة؟ وما نتيجة ذلك؟‬

‫( د ) ‪ ‬ضع عالمة (✔) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (✗) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يلى وصوب الخطأ‪:‬‬ ‫‪ -1‬اختير السلطان فخر الدين لمهمة القيادة‪ .‬‬

‫صلحا مع الملك لويس التاسع‪ .‬‬ ‫‪ -2‬عقد السلطان نجم الدين‬ ‫ً‬

‫(‬

‫(‬

‫)‬

‫)‬

‫‪  4‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«ثم توجه إلى ش�جرة الدر وقال‪ :‬خائف يا ش�جرة الدر!! ومم يا موالى؟! جيوش�ك قوية مجهزة‬

‫مس�تعدة‪ ،‬وحصون دمياط منيعة‪ ،‬وعددنا باطشة‪ ،‬والجند المتحمسون طوع إرادتك‪ ،‬وأمراء المماليك‬

‫رهن إشارتك‪ ،‬والشعب كله من حولك يتقرب إلى الله بماله ودمه‪ ،‬فمم تخاف يا موالى؟!»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير الصواب لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬معنى «منيعة»‪ :‬‬

‫‪ -2‬مفرد «حصون»‪ :‬‬

‫(ب) ماذا كان يود السلطان نجم الدين؟‬

‫(جـ) مم كان السلطان خائ ًفا؟ وماذا كان رد شجرة الدر؟‬ ‫‪326‬‬

‫(قوية ‪ -‬ممسكة ‪ -‬بعيدة)‬

‫(حصان ‪ -‬حصن ‪ -‬حصين)‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫������������������������������ ‬

‫‪ 5‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«ينبغى أال نفر من الحقائق‪ ،‬فالموقف ال يحتمل التس�ويف‪ ،‬والوطن أغلى من أن يدعه نجم الدين‬

‫دون أن يقيم بدله من يقود السفينة فى هذه اللجج‪ ،‬فيذهب بوزر إغراقها!»‪.‬‬

‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬

‫(يذهب ‪ -‬يجب ‪ -‬يحسن)‬

‫‪ -1‬مرادف «ينبغى»‪ :‬‬

‫(سفائن ‪ -‬سفن ‪ -‬كالهما صحيح)‬

‫‪ -2‬جمع «السفينة»‪ :‬‬

‫(اللجة ‪ -‬اللجاج ‪ -‬اللجاجة)‬

‫‪ -3‬مفرد «اللجج»‪ :‬‬

‫(ب) من المتحدث بالعبارة؟ وماذا يريد؟‬

‫(جـ) بم ردت عليه شجرة الدر؟‬

‫( د ) ماذا كان نجم الدين يطلب من الله؟‬ ‫‪ 6‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«إي�اك والش�ائعات وما يذيع المرجفون! اجعل ما تس�مع منها دبر أذنك وتح�ت قدمك‪ ،‬واعلم أن‬

‫الفرن�ج جبن�اء رعاديد‪ ،‬لم يلتق الع�رب بهم إال نالوا من رءوس�هم وأفئدتهم ما يش�تهون؛ ألن العرب‬ ‫يدفعون سيوفهم بأيدى اإليمان والحق‪ ،‬وأولئك يدفعون سيوفهم بأيدى العدوان والطمع»‪.‬‬

‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬ ‫‪« -1‬اإلرجاف» إذاعة‪ :‬‬

‫‪« -2‬الجبناء» جمع‪ :‬‬

‫(ب) ماذا أفاد «رعاديد» بعد «جبناء»؟‬

‫(األخبار ‪ -‬األخبار السيئة ‪ -‬األخبار السارة)‬ ‫(جبين ‪ -‬جبان ‪ -‬جبن)‬

‫(جـ) فى العبارة موازنة بين العرب والفرنج ‪ -‬وضحها‪.‬‬

‫( د ) وضح المراد بـ «نالوا من رءوسهم وأفئدتهم»‪.‬‬

‫(هـ) ضع عالمة (✔) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (✗) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يلى وصوب الخطأ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أذن السلطان بدخول رسول الفرنج‪ .‬‬

‫‪  -2‬احتل الفرنج دمياط بعد أن غادرها الجيش‪ .‬‬

‫)‬

‫(‬

‫)‬

‫(‬ ‫‪327‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫‪ 7‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«أقبل رس�ول الفرنج ومعه رس�الة من الملك لويس‪ ،‬فلم يأذن له الس�لطان‪ ،‬وطلب الرسالة ووقف‬

‫كاتبه يتلوها عليه»‪.‬‬

‫( ا ) أدخل ما يلى فى جمل‪:‬‬

‫‪ -1‬معنى «يتلوها»‪ .‬‬ ‫‪ -3‬مضاد «يأذن»‪.‬‬

‫‪ -2‬جمع «الرسالة»‪.‬‬

‫(ب) ‪ ‬ما مضمون هذه الرسالة؟ وما أثرها على السلطان؟‬

‫(جـ) ‪ ‬بم أمر السلطان كاتبه بعد أن فرغ من قراءة الرسالة؟ وماذا كان الرد؟‬

‫( د ) ‪ ‬ما أثر رد السلطان على الملك لويس؟ وكيف تصرف؟‬

‫(هـ) ضع عالمة (✔) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (✗) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يلى وصوب الخطأ‪:‬‬ ‫‪ -1‬كانت المقاهى والمجتمعات الشعبية تفيض بأناشيد الحماسة للمعركة‪ .‬‬ ‫‪ -2‬اشتبك فخر الدين وجيشه مع الفرنج وانتصروا عليهم‪ .‬‬

‫ ‬

‫ (‬ ‫ (‬

‫)‬ ‫)‬

‫‪  8‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«فبدأت المناوشة بين الجيشين‪ ،‬وقالع دمياط متحفزةٌ‪ ،‬وحصونها متطلع ٌة والجنود يترقبون اإلشارة‬

‫بالهجوم على لويس وحملته ليبيدوها‪ ،‬وفخر الدين شديد القلق‪.»...‬‬ ‫( ا ) تخير الصواب لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬معنى «متحفزة»‪ :‬‬ ‫‪ -2‬مفرد «قالع»‪ :‬‬

‫‪ -3‬مضاد «الهجوم»‪ :‬‬

‫(ب) لم كان فخر الدين شديد القلق؟‬

‫(جـ) كيف تصرف فخر الدين؟ وماذا ترتب على تصرفه؟‬

‫( د ) ما موقف السلطان نجم الدين من تصرف فخر الدين؟‬ ‫(هـ) كيف انتهت المعركة؟‬

‫‪328‬‬

‫(مستعدة ‪ -‬متجمعة ‪ -‬مسرعة)‬ ‫(قلع ‪ -‬قلعة ‪ -‬مقالع)‬

‫(االنسحاب ‪ -‬النزال ‪ -‬الدفاع)‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫������������������������������ ‬

‫مـن امـتـحـانــات المحافــظــات‬ ‫‪ 1‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«فـزع أهـل القاهـرة لمـا رأوا ومـا سمعـوا‪ ،‬وأقبل بعضهم على بعض يتشاورون‪ .‬وهب حسام الدين‬

‫ابن الشيخ يهدئ من روعهم‪ ،‬وأسرع الخطباء والعلماء إلى المساجد والمجتمعات يثبتون قلوبهم»‪.‬‬

‫( ا ) اختر اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -1‬معنى «فزع»‪:‬‬ ‫‪ -2‬مفرد «الخطباء»‪ :‬‬

‫(ب) أجب عما يأتى‪:‬‬

‫‪ -1‬لماذا فزع أهل مصر؟ ‬

‫(أمن ‪ -‬خاف ‪ -‬توقف)‬

‫َ‬ ‫(الخطب ‪ -‬الخطبة ‪ -‬الخطيب)‬

‫‪ -2‬ما أثر سقوط دمياط فى يد الفرنج على نجم الدين؟‬

‫(جـ) وصف الملك لويس إلى مرجريت حال المسلمين فى شهر رمضان‪ .‬فماذا قال لها؟‬

‫ ‬

‫(الوادى الجديد ‪)2015 -‬‬

‫‪ 2‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«وأط�رق الس�لطان بره�ة ونظ�ر إلى فخر الدين م�ن خلف دموع�ه المترقرقة فى عيني�ه‪ ،‬ثم قال فى‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫متهدج‪ :‬كنت أود يا فخر الدين أن أقود المعركة بنفس�ى‪ ،‬وألتقى بالفرنس�يين وأتقرب إلى الله‬ ‫صوت‬ ‫ب�رأس لويس‪ ،‬وقد حاولت إقناع األطباء بالس�ماح ل�ى بتلك القيادة‪ ،‬فأبوا إال بعد الش�فاء! ومن يعلم‬ ‫يا‪ ‬فخر الدين!!»‪.‬‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير الصواب مما بين القوسين فيما يأتى‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف «متهدج»‪ :‬‬ ‫‪ -2‬مضاد «أبوا»‪ :‬‬

‫(ب) لماذا انسحب فخر الدين من دمياط؟‬

‫(جـ) ما أثر سقوط مدينة دمياط فى أيدى الفرنج على نجم الدين؟ ‬

‫(متقطع ‪ -‬قوى ‪ -‬هامس)‬

‫(وافقوا ‪ -‬رفضوا ‪ -‬امتنعوا)‬ ‫(المنوفية ‪)2015 -‬‬

‫‪329‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫�شاهد الفيديو‬

‫عــــر�ض الأحــــداث‬

‫‪1‬‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫الف�صل الثانى ع�شر‬

‫ـــقــــذة‬ ‫ُ‬ ‫الـم ْن ِ‬

‫أَ� َم ُل الفـرنـج فى الن�صــر‬ ‫َّ (‪)1‬‬ ‫لوي�س وم� ْن م َع�ه َّ‬ ‫ُ‬ ‫التوفي�ق َحا َلفه�م(‪ ،)3‬وأنَّه�م‬ ‫ب�أن‬ ‫وش�عر‬ ‫الحدي�ث وط�اب(‪ )2‬ال�كال ُم‪،‬‬ ‫َرق‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫س�يح ّق ُقون(‪ )4‬ذل�ك الحلم ِ‬ ‫ِ‬ ‫وخيرات�ه‪َ ،‬‬ ‫الح ْلم‬ ‫الش�ـرق‬ ‫مصر وثروتِها‪ ،‬وفى‬ ‫رنج�ى‬ ‫الف‬ ‫ذلك ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الطامع فى َ‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫مص َر‪.‬‬ ‫مرات على‬ ‫الذى تَح َّطم‬ ‫أبواب ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ (‪)5‬‬ ‫ِ‬ ‫بعضهم يؤكدُ أنهم‬ ‫الم ْر َت َق ِبة(‪ )6‬مع‬ ‫ثم َجعلوا‬ ‫العرب وعن شدَّ تِها‪ُ ،‬‬ ‫يتساءلون عن أحداث المعركة ُ‬ ‫َ‬ ‫موقعة ر ِه ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مذ ُع ِ‬ ‫ّدون أنهم ُّفروا ْ‬ ‫واآلخرون يؤك َ‬ ‫َ‬ ‫وري َن‪ ،‬ولن َي ْق َو ْوا(‪ )8‬على ال ِّلقاء بعدُ ‪،‬‬ ‫يبة‪،‬‬ ‫س َي ْل َق ْونَهم(‪ )7‬فى‬ ‫َ‬ ‫الملك لويس فى ِ‬ ‫وس�وف يس� ِّل َ‬ ‫ُ‬ ‫كتابه للسلطان‪ ،‬وجع ُلوا َير ُقصون وهم يقو ُلون‪:‬‬ ‫طلب‬ ‫َ‬ ‫مون البال َد كما َ‬

‫ِ‬ ‫وسوف نُح ِّق ُق آما َلنا»‪.‬‬ ‫المقدس!‬ ‫بيت‬ ‫َ‬ ‫«دنَا(‪ُ )9‬‬

‫(‪َ )1‬ر َّق ‪ :‬الن ‪ -‬لطف‪ .‬المضاد‪ :‬غلظ ‪ -‬خشن‪ .‬‬ ‫(‪ )3‬حالفهم‪ :‬رافقهم‪ .‬المراد‪ :‬كان معهم‪ .‬‬ ‫(‪َ )5‬جع ُلوا‪ :‬بدءوا‪ .‬‬ ‫(‪ )7‬س َي ْل َق ْونهم‪ :‬سيقابلونهم‪ .‬‬ ‫(‪ )9‬دنَا‪:‬اقترب‪.‬‬ ‫‪330‬‬

‫طاب‪ :‬حسن‪ .‬المضاد‪ :‬ساء‪ ،‬قبح‪.‬‬ ‫(‪َ )2‬‬ ‫(‪ )4‬سيح ّق ُقون‪ :‬سينجزون‪.‬‬ ‫الم ْر َت َق ِبة‪ :‬المنتظرة‪.‬‬ ‫(‪ُ )6‬‬ ‫(‪َ )8‬ي ْق َو ْوا‪ :‬يستطيعوا‪.‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫������������������������������ ‬

‫‪2‬‬

‫ُو ُ�صول (نجم الدين) �إلى المن�صورةِ‬

‫(‪)10‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الكامل‬ ‫المل�ك‬ ‫الكبير الذى ش� َّيده‬ ‫ون�زل ب َق ْص ِرها‬ ‫الدين‬ ‫نج�م‬ ‫أم�ا‬ ‫فبل�غ المنص�ور َة ودخ َلها‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫(‪)13‬‬ ‫�ل(‪ )11‬على ال َب ْح ِر‪ ،‬وس�تَره(‪ )12‬باألَ ْس ِ‬ ‫الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫المطِ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫وأصدر َأ ْم َره‬ ‫الني�ل‪،‬‬ ‫عل�ى‬ ‫ونص َ‬ ‫�تار‪َ ،‬‬ ‫�ور ُ‬ ‫بإصالح ُّ‬ ‫َ‬

‫المجانيق‪ ‬عليه‪.‬‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)15‬‬ ‫(‪)14‬‬ ‫ُ‬ ‫وس ْ�ر َ‬ ‫ُ‬ ‫للس� ْكنَى‪ ،‬ون ُِص َب�ت‬ ‫عان م�ا ب�دأ‬ ‫األس�واق‪،‬‬ ‫َ‬ ‫العم�ل‪ ،‬وش�ر ُعوا ف�ى تجدي�د األبني�ة ُّ‬ ‫ِ‬ ‫الش�وانِى المصري ُة بالر ِ‬ ‫َ‬ ‫المدينة‪ ،‬ثم َق ِد َمت َّ‬ ‫ود َّب�ت(‪ )16‬الحرك ُة فى‬ ‫وأقبل المتَطوعون‬ ‫ج�ال وال ُعدَ ِد(‪،)17‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫البالد ك ِّلها ُمنْدفِعين ِم ْن ِّ‬ ‫جانب فى‬ ‫كل‬ ‫أرجاء‬ ‫الش�عب م�ن‬ ‫م�ن‬ ‫حماس�ة و َع ْ�ز ٍم‪ ،‬ي ْبغُون(‪ )18‬الجها َد فى‬ ‫ِ‬ ‫سبيل ر ِّبهم‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫الوطن �أبقى من الأ�شخا�ص‬

‫والس�لطان نجم الدين فى ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فراش�ه‪،‬‬ ‫قائم�ا عل�ى َقد ٍم وس�اق(‪،)19‬‬ ‫لمالق�اة‬ ‫كان االس�تعدا ُد‬ ‫ُ ُ‬ ‫الفرن�ج ً‬

‫(‪ِ )20‬‬ ‫تفارق سريره‪ ،‬م َقرح َة الج ْفن(‪ ،)21‬ت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫الدر بجانبِه ال‬ ‫بخطر‬ ‫ُح ُّس‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َّ‬ ‫تشتَدُّ الع َّل ُة به يو ًما بعدَ يو ٍم‪ ،‬وشجر ُة ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ (‪)22‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وأخذت تحدِّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫الملك فى هذا ال َّظ�رف‬ ‫مات‬ ‫وتفكر فيما‬ ‫الموق�ف‪،‬‬ ‫نفس�ها‬ ‫الدقيق‪،‬‬ ‫س�يكون ل�و َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ث َ‬ ‫ُ‬ ‫وتقول‪:‬‬

‫(‪ )10‬شيده‪ :‬بناه‪ .‬المضاد‪ :‬هدمه‪ .‬‬

‫(‪ )12‬ستَره‪ :‬أخفاه ‪ -‬غطاه‪ .‬‬ ‫(‪ )14‬شر ُعوا‪ :‬بدءوا‪ .‬‬ ‫(‪ )16‬د َّبت‪ :‬سرت‪ .‬‬ ‫(‪ )18‬ي ْبغُون‪ :‬يريدُ ون‪.‬‬

‫المطِ ِّل‪ :‬المشرف‪.‬‬ ‫(‪ُ )11‬‬

‫ب‪ :‬وضع ‪ -‬أقام‪.‬‬ ‫نص َ‬ ‫(‪َ )13‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )15‬نُص َبت‪ :‬أقيمت‪.‬‬ ‫(‪ )17‬ال ُعدَ ِد‪ :‬األسلحة‪ ،‬الجمع‪ :‬ال ُعدَّ ة‪ .‬‬

‫(‪ )19‬على قدم وساق‪ :‬تعبير يدل على الجـد فـى العمل‪ ،‬جمـع القدم‪ :‬األقدام‪ ،‬وجمع الساق‪ :‬السوق والسيقان‪.‬‬ ‫(‪ )20‬تشتَدُّ ‪ :‬تزداد‪ .‬‬

‫محمرة من البكاء‪ .‬الجمع‪ :‬األجفان‪ .‬‬ ‫(‪ )21‬مقرحة الجفن‪ :‬مجرحة العين‪ .‬المراد‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫(‪ )22‬ال َّظ ِ‬ ‫رف‪ :‬الحال‪.‬‬ ‫‪331‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أعداء ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأعدائها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الدر‪ ،‬فأن ِْقذى(‪ )23‬البال َد من‬ ‫الوط ُن أب َقى من‬ ‫األشخاص! هذا وقتُك يا شجر َة ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ه�ؤالء الذي�ن ج�اءوا إليه�ا لي ْط ِمس�وا(‪ )24‬دين ِ‬ ‫وا ْد َف ِع�ى‬ ‫الل�ه وينه ُبوه�ا(‪ ،)25‬وال تَدَ ِعيه�ا(‪ )26‬لألطما ِع‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ريحها(‪!)28‬‬ ‫ب َ‬ ‫تف ِّتتُها(‪ )27‬وتُذه ُ‬ ‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫ ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫ضعت شجرة الدر فى موقفين شديدى الصعوبة عند احتضار زوجها‪ .‬وضحهما‪ .‬‬ ‫ُو ِ‬

‫(القليوبية ‪)2015 -‬‬

‫ ما موقف األعداء من أمتنا العربية؟ ‬

‫(الشرقية ‪)2015 -‬‬

‫ُ‬ ‫نهاية ِّ‬ ‫النا�س‬ ‫كل‬ ‫الم ْو ُت‬ ‫ِ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫الس�لطان‪ ،‬ثم جع َل ْت َت ْط�ر ُد ج َز َعها(‪ )29‬و ُت َك ْفكِ ُ‬ ‫�ف(‪ُ )30‬د ُمو َعها‪،‬‬ ‫�رت فى َو ْج ِه‬ ‫�ت واقف� ًة‪ ،‬و َن َظ ْ‬ ‫وه َّب ْ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫وتقول ِ‬ ‫َ (‪)33‬‬ ‫امرئ(‪ِ )32‬‬ ‫ٍ‬ ‫شجاعة‪« :‬هذه هى النهاي ُة المحتوم ُة(‪ُّ ،)31‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫كل‬ ‫َجاهلها‬ ‫يعر ُفها‬ ‫لنفسها فى‬ ‫ويحاول ت ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ(‪)34‬‬ ‫قاء(‪ِ )35‬‬ ‫يصر ُفه(‪ )36‬عن تذكُّرها!»‪.‬‬ ‫َف َيف ُّر منها فى غ َْمرة الحياة‪ ،‬ليزيدَ َ‬ ‫نفسه َش ً‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هم ٍ‬ ‫وسم َعتْه َي ُ‬ ‫س‪:‬‬ ‫السلطــان‪ ،‬فرأتْــه ُي ْطبِ ُق أجفانَه‪،‬‬ ‫البصر إلـى‬ ‫ثم أرج َعت‬ ‫قول فى ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ (‪)37‬‬ ‫الطامعين!»‪.‬‬ ‫الشرق من‬ ‫واح ِمى قلع َة‬ ‫الدر‪ ،‬وان َْهضى برسالتك‪ْ ،‬‬ ‫«ال ت َْجزعى يـا شجر َة ِّ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)38‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أوامــرها ب�أالَّ َيدْ ُخ َل عليه‬ ‫بإصدار‬ ‫الدر النهايـ ُة القريب ُة للس�لطان‪ ،‬فأس�ر َع ْت‬ ‫ب�دَ ْت لش�جـرة ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫�وى ِ‬ ‫تتحس� ُن يو ًما بعدَ يو ٍم‪ ،‬ولكنَّها ِ‬ ‫كبير‬ ‫جز َع ْت حينما انطب َق ْت أجفا ُن ُه‬ ‫األطباء‪ ،‬وأش�ا َع ْت َأ َّن صحتَه‬ ‫س َ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫فأقبل ُم ِ‬ ‫الحال‪ ،‬ثم َ‬ ‫الطبيب‪َ ،‬‬ ‫قال فى أسى‪:‬‬ ‫وفح َصه فى‬ ‫أنفاسه‪ ،‬واستد َعت‬ ‫سر ًعا‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫وتالح َق ْت ُ‬ ‫(‪َ )23‬أن ِْقذى‪ :‬خ ِّلصى‪ .‬‬

‫(‪ )24‬ليطمسوا‪ :‬ليمحوا‪ ،‬ليزيلوا‪ .‬المضاد‪ :‬ينصروا ويظهروا‪.‬‬ ‫(‪ )26‬تَدَ ِعيها‪ :‬تتركيها‪.‬‬

‫(‪ )29‬جزعها‪ :‬حزنها‪ .‬‬

‫(‪ )30‬تكفكف‪ :‬تجفف‪.‬‬

‫(‪ )25‬ينه ُبوها‪ :‬يسرقوها‪ .‬‬ ‫(‪ )27‬تف ِّتتُها‪ :‬تقسمها وتضعفها‪ .‬‬

‫(‪ )31‬المحتوم ُة‪ :‬الواجبة‪ .‬‬ ‫َجاه َلها‪ :‬نسيانها‪ .‬‬ ‫(‪ )33‬ت ُ‬

‫قاء‪ :‬تعاسة‪ .‬المضاد‪ :‬سعادة‪ .‬‬ ‫(‪َ )35‬ش ً‬ ‫(‪ )37‬ال تَج ِ‬ ‫زعى‪ :‬ال تخافى ال تحزنى‪ .‬‬ ‫ْ‬

‫‪332‬‬

‫ِ‬ ‫ريحها‪ :‬المراد‪ :‬تضيع قوتها‪.‬‬ ‫ب َ‬ ‫(‪ )28‬تُذه ُ‬

‫(‪ )32‬امرئ‪َ :‬ر ُجل‪ .‬المراد‪ :‬كل إنسان‪.‬‬

‫(‪ )34‬غمرة‪ :‬زحمة‪ .‬الجمع‪ :‬غمرات‪.‬‬ ‫(‪ِ )36‬‬ ‫يصر ُفه‪ :‬يبعده‪.‬‬ ‫(‪ )38‬بدَ ْت‪ :‬ظهرت‪.‬‬


‫������������������������������ ‬

‫الق�صــــــــــــــة‬

‫ِ‬ ‫ قضـاء ِ‬‫ِ (‪)39‬‬ ‫ْتهـى ُّ‬ ‫كل َ‪ ‬ش ْى ٍء!‬ ‫طبيـب! َد ِّبرى‬ ‫الله يا َم ْوالتِـى‪ ،‬ال ُي ِفيـدُ فيـه دوا ٌء وال ير ُّده‬ ‫أمـرك فقـد ان َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫وتقول فى َثبات‪:‬‬ ‫نفسها‬ ‫َرفع صوتًا‪،‬‬ ‫فزادت دمو ُعها‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫وعادت ِّ‬ ‫انهمارا(‪ )40‬ولم ت ْ‬ ‫تشج ُع َ‬ ‫ً‬ ‫خرى(‪ )42‬ح ْزن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تفكيـرك‪ ،‬فا َّد ِ‬ ‫الدر؟! الوط ُن أو َلى(‪ِّ )41‬‬ ‫ ما َ‬‫السلطان‬ ‫َك على‬ ‫بكل َذ َّر ٍة من‬ ‫ُ‬ ‫هـذا يا شجـر َة ِّ‬ ‫حتى ِ‬ ‫َ‬ ‫وكان َ‬ ‫ذلك فى سنة ‪647‬هـ ‪1249 -‬م‪.‬‬ ‫تنته َى المعرك ُة بسال ٍم!‬

‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫لمَ جزعت شجرة الدر؟ وكيف واجهت مصيبتها؟ ‬

‫‪5‬‬

‫(المنيا ‪)2015 -‬‬

‫قف ال َع ِ�صيب‬ ‫الم ْو ِ‬ ‫َع َظ َم ُة (�شجرة الدر) فى هذا َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األمـير ِ‬ ‫الدين ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ترك‬ ‫ابن‬ ‫فخر‬ ‫بدعــوة‬ ‫َوان(‪ )43‬لحظ ًة‪ ،‬وأس�ر َع ْت‬ ‫الدر‪ ،‬فلم تت َ‬ ‫األمر ك َّله لش�جرة ِّ‬ ‫الس�لطان َ‬ ‫ٍ‬ ‫الدين م ِ‬ ‫شيخِ الشيوخ(*) وال َّط ِ‬ ‫واشى َج ِ‬ ‫شجاعة‪:‬‬ ‫قالت تسأ ُلهم فى‬ ‫حس ٍن‪ ،‬واست ْب َق ْت م َعهما‬ ‫مال‬ ‫الطبيب‪ ،‬ثم ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ ُ‬ ‫ُ‬ ‫السلطان؟‬ ‫مات‬ ‫ هل َ‬‫ٍ‬ ‫(‪)44‬‬ ‫ٍ‬ ‫الس�لطان‪ ،‬وال ُ‬ ‫ُ‬ ‫يزال فى‬ ‫يمت‬ ‫بعضه�م إل�ى‬ ‫فنظ�ر ُ‬ ‫بعض فى َح ْي�رة‪ ،‬بدَّ َدته�ا الملك ُة قائل ًة‪« :‬ل�م ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫فِ ِ‬ ‫(‪)46‬‬ ‫(‪)45‬‬ ‫ِ‬ ‫يتماثل للشفاء‪ .‬ثم‪ ‬عا َد ْت ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تسأل فى جدٍّ قائل ًة‪:‬‬ ‫أوشك أن‬ ‫راشه‪ ،‬تُزايِ ُله الع َّل ُة يو ًما بعدَ يو ٍم‪ ،‬وقد‬ ‫ِ‬ ‫الجيش؟‬ ‫‪ -‬و َمن قائدُ‬

‫‪6‬‬

‫�ش (فخر الدين)‬ ‫الج ْي ِ‬ ‫َقائِ دُ َ‬

‫ت(‪ )47‬ت ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫النظر إلى‬ ‫بعضه�م‬ ‫فخر‬ ‫الجيش‬ ‫بعض‪ ،‬واس�تأن َف ْ‬ ‫ي�ب فى عز ٍم قائل ًة‪« :‬قائ�دُ‬ ‫فأع�ا َد ُ‬ ‫ُج ُ‬ ‫َ‬ ‫األمير ُ‬ ‫ُ‬ ‫شيخ الشيوخِ ‪ ،‬وهو المتقدِّ م واألمر ك ُّله ِ‬ ‫الدين اب ُن ِ‬ ‫بيده»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫صرفيه‪.‬‬ ‫(‪َ )39‬د ِّب ِرى‪ :‬انظرى فيه ‪ِّ -‬‬ ‫(‪ )40‬انهمارا‪ :‬غزارة وانسكا ًبا‪ .‬المضاد‪ :‬احتباسا‪ )41( .‬أو َلى‪ :‬أجدر ‪ -‬أحق‪ ،‬الجمع‪َ :‬أ ْو َل ْون ‪ٍ -‬‬ ‫أوال‪ .‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(‪ )42‬فا َّد ِ‬ ‫ِّ‬ ‫(‪ )43‬لم تتوان‪ :‬لم تبطئ‪ .‬المضاد‪ :‬تسرع‪.‬‬ ‫أجلى‪ .‬‬ ‫خرى‪ :‬وفرى‪ .‬المراد‪ِّ :‬‬ ‫(‪ )45‬تزايله‪ :‬تفارقه‪ .‬المضاد‪ :‬تالزمه‪.‬‬ ‫(‪ )44‬بدَّ دتها‪ :‬فرقتها‪ .‬المراد‪ :‬أزالتْها‪ .‬‬ ‫َ‬ ‫(‪ )47‬استأنفت‪ :‬عادت‪.‬‬ ‫يتماثل‪ :‬يقترب‪ .‬‬ ‫(‪)46‬‬ ‫ِ‬ ‫الدين ِ‬ ‫ِ‬ ‫ابن شيخِ الشيوخ‪ :‬كانت شجرة الدر قد طلبت العفو عنه من حكم اإلعدام؛ إلخالصه وألنه‬ ‫(*) ‪ ‬فخر‬ ‫كثيرا‬ ‫صاحب فضل كبير فى إقامة الدولة‪ ،‬وألن فراره من دمياط لم يكن بقصد الخيانة‪ ،‬فضلاً عن أن إعدامه يثير ً‬ ‫من الحساسية؛ لمنزلته ومكانته‪ ،‬فعفا عنه السلطان‪.‬‬ ‫‪333‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫ِ‬ ‫ِ (‪)48‬‬ ‫يستقيم‬ ‫الـم ْل َك لن‬ ‫وكانت قد‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫تعلم ب َط ْيشه وأن ُ‬ ‫فمع أنها ُ‬ ‫استقر ْت على أن تستَدْ ع َى تُوران َشاه‪َ ،‬‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫له‪ ،‬إال أنَّها لم ت ُِرد أن تدَ ع لل ُف ِ‬ ‫رقة با ًبا حتى ِ‬ ‫ُ‬ ‫السلطان؟‬ ‫هؤالء قائل ًة‪َ :‬و َم ِن‬ ‫فسألت‬ ‫تنته َى المعرك ُة‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫علل‪ :‬استدعاء (شجرة الدر) توران شاه رغم علمها بطيشه؟ ‬

‫‪7‬‬

‫(المنيا ‪)2014 -‬‬

‫ال�سلطان توران �شاه‬

‫فظ ُّلوا فى دهشتِهم ِ‬ ‫صامتين‪ ،‬واستأن َف ْت هى قائل ًة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وسأرس�ل إليه الساع َة‪ ،‬ل ُيقبِ َل من ِح ْص ِن‬ ‫األيوبى‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫السلطان نج ِم‬ ‫الس�لطان توران ش�اه بن‬ ‫‬‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ووارث الملك!‬ ‫السلطان‬ ‫السلطان ابن‬ ‫(كي َفا)! إنه‬ ‫ُ‬ ‫السلطان؟‬ ‫مات‬ ‫ولك ْن هل َ‬

‫يزال فى ِ‬ ‫الس�لطان وال ُ‬ ‫وزادت َح ْيرتُه�م‪ ،‬وه�ى ُ‬ ‫ُ‬ ‫فراش�ه‪ ،‬وقد‬ ‫تقول فى ِجدٍّ ‪ :‬لم يمت‬ ‫و َل�م ُيجي ُب�وا‬ ‫ْ‬ ‫العهد إلى ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أوصى بأن ت َ‬ ‫للناس!‬ ‫ابنه تُوران َشاه! هكذا ست ُقولون‬ ‫ُنقل والي ُة‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الدين‬ ‫ُب إلى (حسا ِم‬ ‫السلطان‬ ‫هم تحي َة‬ ‫وأوامره‪ ،‬ثم اكت ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫فخر الدين األمرا َء والجنو َد‪ ،‬وب ِّل ْغ ْ‬ ‫فاج َم ْع يا َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ليأخذ العهدَ لتُوران َش�اه على َم� ْن ِعنْدَ ه من ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫متو ِّلى‬ ‫اب�ن‬ ‫الدولة‪،‬‬ ‫كبار‬ ‫األوامر‪،‬‬ ‫القاهرة(‪ )49‬بهذه‬ ‫عل�ى) َ‬ ‫ٍّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫السلطان‪ .‬ثم عا َد ْت تسأ ُلهم قائل ًة فى ِجدٍّ ‪:‬‬ ‫و ُيدْ َعى له على‬ ‫المنابر بعدَ‬ ‫ُ‬ ‫السلطان؟‬ ‫مات‬ ‫‪ -‬هل َ‬

‫‪8‬‬

‫كِ ْت َمان َخ َبر َم ْو ِت (نجم الدين)‬

‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ثم اس�تأن َف ْت ت ِ‬ ‫الس ُ‬ ‫الس�لطان‪ ،‬وسيب َقى ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ماط‬ ‫ش�جاعة‪« :‬لم َي ُمت‬ ‫يب فى‬ ‫ُج ُ‬ ‫كل ش�ىء على حاله‪ِّ :‬‬ ‫ِ‬ ‫السلطان ب َق ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ويخرج كما لو َ‬ ‫ُيمدُّ كما َ‬ ‫ُ‬ ‫يد‬ ‫كان‬ ‫يدخل‬ ‫والطبيب‬ ‫كان‪،‬‬ ‫تخرج‬ ‫واألوراق الرسمي ُة‬ ‫الحياة(‪،)51‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بخ ِّط ِ‬ ‫يتغير توقي ُعه‪ ،‬فقدْ َأع�د ْد ُت من ُي َق ِّلدُ َ‬ ‫التقليد‪.‬‬ ‫التوقي�ع تما َم‬ ‫ذلك‬ ‫�ه فيم�ا َ‬ ‫َ‬ ‫مضى وفيما س� َي ْأتى‪ ،‬لن َ‬ ‫ِ‬ ‫السلطان‪.‬‬ ‫ال‪َ ‬ي ُش ُّك َم ْن َيراه فى َأنه بِ َي ِد‬ ‫(‪)50‬‬

‫(‪ )48‬طيشه‪ُ :‬حمقه وفساد رأيه‪ .‬المضاد‪ :‬حلمه ‪ -‬حكمته‪.‬‬ ‫(‪ )49‬متولى القاهرة‪ :‬والى القاهرة‪ ،‬المحافظ‪ .‬‬ ‫(السمط واألسمطة)‪.‬‬ ‫(‪  )50‬السماط‪ :‬ما ُيوضع عليه الطعام‪ .‬الجمع‪ُ :‬‬ ‫ِّ‬ ‫سجل األحياء والمعنى «كما لو كان ح ًّيا»‪.‬‬ ‫(‪ )51‬بقيد الحياة‪ :‬مقيدً ا فى‬ ‫‪334‬‬


‫������������������������������ ‬

‫الق�صــــــــــــــة‬

‫الس�لطان في َغس ُ�ل ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫وح�دَ ه‪ ،‬ثم ُي َحن ُ‬ ‫ف ل ًّفا‬ ‫ويوض ُع فى ُص‬ ‫َّ�ط(‪ )52‬ويك َّف� ُن‪،‬‬ ‫بيد‬ ‫أم�ا‬ ‫ن�دوق ُي َل ُّ‬ ‫َ‬ ‫الطبيب ْ‬ ‫ُ ُ َّ‬ ‫قلع�ة الر ِ‬ ‫ِ‬ ‫محكَم�ا‪ ،‬ويرس ُ�ل ف�ى حر ٍ‬ ‫وضة(*)‪ ،‬ال يع َلم أح�دٌ ما ِ‬ ‫فيه حتى ِ‬ ‫اقة(‪ )53‬إلى‬ ‫�ى المعرك ُة! ثم‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ ً‬ ‫تنته َ‬ ‫ُ‬ ‫وقالت فى عز ٍم (‪:)54‬‬ ‫التفت َْت إليهم‬ ‫ْ‬ ‫ أال ت ِ‬‫َ‬ ‫السلطان؟!‬ ‫ُح ُّبون‬

‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫بم تفسر عدم تغيير توقيع السلطان رغم مماته؟ ‬

‫‪9‬‬

‫(مرسى مطروح ‪)2015 -‬‬

‫اء‬ ‫الج َهاد ال فى ال ُب َك ِ‬ ‫َت ْك ِر ُ‬ ‫ال�سلطان فى ِ‬ ‫يم ُّ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫البكاء ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)57‬‬ ‫ٍ (‪)55‬‬ ‫يسير فيه َّ‬ ‫عليه‪ ،‬وال فى مشهد‬ ‫األعداء‪ ،‬ال فى‬ ‫جهاد‬ ‫تكريمه فى‬ ‫إِن‬ ‫ت(‪ )56‬والحاقدُ‬ ‫الش ِام ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫س�اعدَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفرنْج(‪ ،)59‬وإذا‬ ‫ُقوى‬ ‫�ص(‪ ،)58‬فإذاع� ُة موتِه اآلن ت ُْض ِع ُ‬ ‫والمتر ِّب ُ‬ ‫وتفر ُق الجماع َة‪ ،‬وت ِّ‬ ‫ف الجنو َد‪ِّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ذلك من ِ‬ ‫ِ‬ ‫األمر‪َ ،‬‬ ‫كان َ‬ ‫النصر إن شاء الل ُه!‬ ‫عوامل‬ ‫أكبر‬ ‫َأ ْحك َْمنَا‬ ‫َ‬

‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬

‫لماذا أخفت شجرة الدر نبأ وفاة السلطان نجم الدين؟ ‬

‫‪10‬‬

‫(أسيوط ‪)2015 -‬‬

‫ال�سلطان‬ ‫�سر ُب َخبر َم ْوت ُّ‬ ‫َت ُّ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يع�رف أح�دٌ إال َّ‬ ‫أن صح َة‬ ‫القصر‪ ،‬وال‬ ‫أح�وال‬ ‫يتغير ش�ى ٌء فى‬ ‫س�ارت‬ ‫ُ‬ ‫س�م ْت‪ ،‬ل�م ْ‬ ‫األم�ور كما َر َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫السلطان تتحسن يوما بعدَ يو ٍم‪ ،‬وقلوب المتَرب ِصين تَدُ ُّق ح َزنًا ك َّلما ِ‬ ‫ِ‬ ‫الشفاء‪.‬‬ ‫اقتراب ذلك‬ ‫سم ُعوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ ِّ َ‬ ‫َّ ُ ً‬ ‫(‪ُ )52‬يحنَّط‪ :‬يوضع عليه الحنوط ليحفظ جثة الميت ويعطرها‪.‬‬ ‫الحراقة‪ :‬نوع من السفن تحمل قاذفات اللهب التى تُر َمى على العدو‪ .‬الجمع‪ :‬حراقات‪ .‬‬ ‫(‪َّ )53‬‬ ‫(‪ )54‬عزمٍ‪ :‬قوة وشجاعة‪ )55( .‬مشهد‪ :‬جمع من الناس‪ .‬المراد موكب تشييع الجنازة‪ .‬الجمع‪ :‬مشاهد‪.‬‬ ‫(‪ )56‬الشامت‪ :‬من يفرح بما يصيب غيره من مكروه‪ .‬المضاد‪ :‬المواسى‪.‬‬ ‫(‪ )57‬الحاقدُ ‪ :‬الذى يظهر العداوة لغيره‪ .‬الجمع‪ :‬الحقدة ‪ -‬الحاقدون‪.‬‬ ‫(‪ )58‬المتر ِّب ُص‪ :‬من ينتظر وقوع الشر لغيره‪.‬‬ ‫(‪ )59‬تقوى ساعد الفرنج‪ :‬تعينهم‪.‬‬ ‫وسمى اآلن‬ ‫(*) قلعة الروضة‪ :‬بناها نجم الدين بمشورة شجرة الدر فى منيل الروضة بدلاً من قلعة صالح الدين‪ُ .‬‬ ‫المكان باسم شارع قلعة الروضة كما ُسمى (الكوبرى) الذى يعبر سيالة الروضة باسم كوبرى الملك الصالح‬ ‫نجم الدين أيوب‪.‬‬ ‫‪335‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ولم�ا َ‬ ‫ومرض�ه الذى امتدَّ ‪ ،‬وب�دأ الذين‬ ‫الس�لطان‬ ‫الن�اس‪ ،‬جع ُلوا يتس�اء ُلون عن‬ ‫األم�ر على‬ ‫ط�ال‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)61‬‬ ‫يتعر َ‬ ‫ع�ون(‪ )60‬إلى‬ ‫األخبار(‪،)62‬‬ ‫�م ُمون‬ ‫فون له�م الحقيق َة‪،‬‬ ‫الس�لطة َيدُ ُّس َ‬ ‫يتط َّل َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫والفرن�ج َيت َ​َش َّ‬ ‫�ون َم� ْن َّ‬ ‫ِ‬ ‫وللحي َط ِ‬ ‫ان ٌ‬ ‫‪ ‬آذان‪.‬‬

‫وبلغ الفرنج؛ فاش�تدَّ فرحهم‪ ،‬ودوى(‪ )63‬صو ُت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فما َ‬ ‫تس�ر َب َ‬ ‫قائدهم‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫خبر موت الس�لطان أن َّ‬ ‫لبث ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫المنصورة‪.‬‬ ‫التحرك إلى‬ ‫ُي ْع ِل ُن‬ ‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫‪1‬‬

‫علل‪ :‬حيرة الناس وكثرة تساؤالتهم عن السلطان‪ .‬‬ ‫ما موقف ٍّ‬ ‫كل من‪ :‬المتطلعين إلى السلطة والفرنج إزاء مرض نجم الدين؟ ‬

‫‪3‬‬

‫متى تسرب خبر موت السلطان؟ وما أثر ذلك على الفرنج؟ ‬

‫(مرسى مطروح ‪)2015 -‬‬

‫‪2‬‬

‫(دمياط ‪)2014 -‬‬

‫(المنوفية ‪)2014 -‬‬

‫عون‪ :‬يطمحون ‪ -‬يأملون‪ .‬المضاد‪ :‬ييئسون‪.‬‬ ‫(‪ )60‬يتط َّل َ‬

‫(‪ )61‬يدسون‪ُ :‬يخفون بينهم‪.‬‬

‫(‪ )62‬يتشممون األخبار‪ :‬يلتمسونها‪.‬‬ ‫دوى‪ :‬ارت َف َع‪.‬‬ ‫(‪َّ )63‬‬

‫فى �س�ؤال وجواب‬

‫?‬

‫�أ�ضواء على �أحداث الف�صل‬

‫أسئلة الكتاب المدرسى مسبوقة بهذه العالمة‬

‫ريا ىف‬ ‫ركز! هذه األسئلة ترد كث ً‬ ‫االمتحانات‪.‬‬

‫‪ 1‬ما حلم لويس ومن معه فى وطننا؟ وهل تحقق الحلم?‬

‫كان لوي�س يحل�م باحتلال مصر والش�رق العربى لنهب خيرات�ه‪ ،‬ولم يتحقق الحل�م؛ ألن العرب‬ ‫هزموهم وقضوا على آمالهم‪.‬‬

‫‪ 2‬ماذا طلب الملك لويس من السلطان نجم الدين فى رسالته?‬

‫طلب لويس من الس�لطان نجم الدين أن يس�لمه مصر حتى ينجو بنفس�ه من البالء‪ ،‬ولكن الس�لطان‬ ‫نجم الدين رفض وأرسل له رسالة يهدده بالدمار والهزيمة الساحقة‪.‬‬

‫‪ 3‬ما األوامر التى أصدرها السلطان نجم الدين بعد أن بلغ المنصورة؟‬

‫أمر الس�لطان بإصالح الس�ور المطل على البحر وس�تره باألس�تار ونصب المجانيق عليه‪ ،‬ونصبت‬ ‫األسواق ودبت الحياة فى المدينة‪.‬‬

‫‪336‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫������������������������������ ‬

‫‪ 4‬ما االستعدادات التى تمت لمالقاة الفرنج؟‬

‫اس�تعد الجيش اس�تعدا ًدا جيدً ا فزادت أعداد الجنود‪ ،‬وتم تجهيز الجيش بالسالح والطعام‪ ،‬وتوافد‬

‫المتطوعون من كل مكان‪.‬‬

‫‪« 5‬الوطن أبقى من األشخاص» من قائل هذه العبارة؟ وما مناسبتها؟‬

‫القائل‪ :‬ش�جرة الدر‪ ،‬المناس�بة‪ :‬حينما كانت تفكر فى حال البالد إذا مات الس�لطان نجم الدين فى‬ ‫هذا الوقت الحرج‪.‬‬

‫‪ 6‬على أى شىء يدل هذا القول؟ ولماذا؟‬

‫يدل على رجاحة عقل ش�جرة الدر‪ ،‬وش�دة صبرها وتحملها للمسئولية‪ ،‬وذلك ألنها تواجه األعداء‬

‫وحدها فى ذلك الوقت الملىء بالحروب‪.‬‬

‫‪  7‬وُ ضعت شجرة الدر فى موقفين شديدى الصعوبة عند احتضار زوجها‪ .‬وضحهما‪.‬‬

‫الموقف األول‪ :‬موت زوجها السلطان نجم الدين وصبرها وإخفاء حزنها خو ًفا على الجيش‪.‬‬

‫الموقف الثانى‪ :‬مواجهة األعداء واالستعداد للمعركة الحاسمة التى ستهزم فيها الفرنج وقد عينت‬ ‫«فخر الدين» قائدً ا للجيش و«توران شاه» خليفة لوالده‪.‬‬

‫‪ 8‬ما موقف األعداء من أمتنا العربية؟‬

‫جاءوا ليطمسوا دين الله وينهبوا األمة‪.‬‬ ‫‪ 9‬لم جزعت شجرة الدر؟ وكيف واجهت مصيبتها؟‬

‫جزع�ت بس�بب وف�اة زوجه�ا ولكنه�ا واجهتها بكت�م حزنها وأس�رعت بدع�وة األمير فخ�ر الدين‬ ‫والطواشى جمال الدين واست ْب َق ْت معهم الطبيب‪.‬‬

‫‪ 10‬علل‪ :‬استدعاء شجرة الدر توران شاه رغم علمها بطيشه؟‬

‫ألنها لم ت ُِرد أن تدع للفرقة با ًبا حتى تنتهى المعركة‪.‬‬

‫‪ 11‬بم تفسر عدم تغيير توقيع السلطان رغم مماته؟‬

‫ألن شجرة الدر أعدت من ُيق ِّلد التوقيع تمام التقليد‪.‬‬

‫‪ 12‬بم صبَّ رت شجرة الدر نفسها حينما اشتدت العلة بنجم الدين؟‬

‫كانت تصبر نفسها بأن الموت محتم ومقدر على كل إنسان وال مفر منه‪.‬‬ ‫‪337‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫‪ 13‬ما مضمون آخر حديث لنجم الدين قبل موته؟‬

‫كان يطلب من شجرة الدر أن تقوم بواجبها تجاه الدولة والوطن وأن تحمى الوطن من أعدائه‪.‬‬

‫‪ 14‬لماذا أخفت شجرة الدر نبأ وفاة السلطان نجم الدين؟‬

‫ألن إذاعة موته تضعف الجهود وتفرق الجماعة وتقوى ساعد الفرنج‪.‬‬

‫‪  15‬من خالل قراءتك للفصل يتضح لك عظمة دور المرأة وحكمتها‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬

‫يتضح ذلك من حسن تصرف شجرة الدر فى‪:‬‬ ‫‪ -1‬إخفاء خبر موت السلطان‪ .‬‬ ‫‪ -2‬تصريفها شئون الدولة كأنه حى‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -3‬تعيين قائد الجيش‪.‬‬ ‫‪ -4‬تعيين ملك شرعى للبالد وهو ابن السلطان‪.‬‬ ‫‪ -5‬إعداد البالد للمعركة‪.‬‬ ‫‪ -6‬كتمت أحزانها على موت الملك رغم أن ذلك يخالف طبيعة المرأة‪.‬‬

‫‪ 16‬متى تسرب خبر موت نجم الدين؟ وما أثره فى الفرنج؟‬

‫تسرب خبر موت نجم الدين بعد أيام طويلة‪ ،‬فقد دس المتطلعون للسلطة من يتعرف لهم األخبار‪.‬‬ ‫وقد فرح الفرنج بشدة لمعرفتهم هذا الخبر وتحركوا إلى المنصورة لالستيالء عليها‪.‬‬

‫‪ 17‬علل‪ :‬حيرة الناس وكثرة تساؤالتهم عن السلطان‪.‬‬

‫بسبب اختفاء أخبار السلطان وإعالن شجرة الدر أنه مريض وال يستطيع أحد مقابلته‪ ،‬وتعيين ملك‬ ‫جديد للبالد‪.‬‬

‫‪ 18‬ما موقف ٍّ‬ ‫كل من‪ :‬المتطلعين إلى السلطة والفرنج إزاء مرض نجم الدين؟‬

‫المتطلعون إلى السلطة‪ :‬دسوا من يتعرفون لهم الحقيقة‪.‬‬ ‫الفرنج‪ :‬حاولوا التجسس لمعرفة األخبار‪.‬‬ ‫م ــن التعـبي ــرات الجم ـ ــالي ـ ــة‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫ٌ‬ ‫حليف لهم‪.‬‬ ‫إنسان‬ ‫تشخيص للتوفيق كأنه‬ ‫تصوير فيه‬ ‫«شعروا بأن التوفيق حالفهم»‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫تصوير يدل على العمل الجاد‪.‬‬ ‫وساق»‪:‬‬ ‫قائما على قد ٍم‬ ‫ٌ‬ ‫«كان استعداد المصريين ً‬ ‫تعبير يدل على الوطنية الصادقة‪.‬‬ ‫«الوطــن أبقى من األشخاص»‪ٌ :‬‬ ‫تعبير يدل على الصبر وكتمان الحزن‪.‬‬ ‫«ال يعلم أحدٌ ما فيه حتى تنتهى المعركة»‪ٌ :‬‬ ‫تشخيص للحيطان كأنها أحيا ٌء لها ٌ‬ ‫«وللحيطان ٌ‬ ‫آذان تسمع‪.‬‬ ‫تعبير فيه‬ ‫ٌ‬ ‫آذان»‪ٌ :‬‬

‫‪338‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫������������������������������ ‬

‫اختبر نفسك‬

‫هل فهمت الفصل؟ لتعرف ذلك امأل‬ ‫الشكلني التاليني‪:‬‬

‫‪ 1‬أكمل الشكل التالى‪:‬‬ ‫معناها‪........... :‬‬ ‫معناها‪............. :‬‬ ‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫جمعها‪:‬‬ ‫معناها‪............. :‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬

‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫جمعها‪:‬‬

‫الكرب‬ ‫طاب‬ ‫السماط‬ ‫يفرج‬

‫معناها‪............. :‬‬

‫يعوزنا‬ ‫العلة‬

‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫جمعها‪:‬‬

‫الكلمـــة‬

‫معناها‪............. :‬‬

‫إقصاء‬ ‫غمرة‬

‫الشامت‬ ‫زايله‬

‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫جمعها‪:‬‬

‫كريم‬ ‫رق‬ ‫معناها‪........... :‬‬

‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫جمعها‪:‬‬

‫‪ 2‬أكمل الشكل التالى‪:‬‬

‫شعور لويس ومن معه بعد‬ ‫دخول دمياط بــ‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫االستعداد لمالقاة الفرنج بعد‬ ‫وصول نجم الدين بــ‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫وصية نجم الدين لشجرة الدر بـ‬

‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫اجتماع شجرة الدر بــ‬

‫‪................................‬‬ ‫ولم�اذا ‪..........................‬‬ ‫‪...............................‬؟‬

‫يتناول‬ ‫الف�صل‬

‫تساؤل الناس عن‬

‫‪................................‬‬ ‫فعل المتطلعون إلى الس�لطة ‪.......‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫تسرب خبر موت نجم الدين‬ ‫أثر ُّ‬ ‫على الفرنج‬ ‫‪................................‬‬ ‫وأعلن قائدهم ‪...................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪339‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫تدريــبـــات و�أن�شطـــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬ ‫أسئلة الكتاب المدرسى‬ ‫مسبوقة بهذه العالمة‬

‫مجـــاب عن بعضــــها ص ‪401‬‬

‫‪ 1‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«رق الحديث وطاب الكالم‪ ،‬وش�عر لويس ومن معه بأن التوفيق حالفهم‪ ،‬وأنهم‬

‫ملزيد من التدريبات‬

‫س�يحققون ذل�ك الحلم الفرنج�ى الطامع فى مصر وثروتها‪ ،‬وفى الش�رق وخيرات�ه‪ ،‬ذلك الحلم الذى‬ ‫ٍ‬ ‫تحطم‬ ‫مرات على أبواب مصر»‪.‬‬

‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬كان لويس فى‪ :‬‬

‫‪ -2‬جمع «الحديث»‪ :‬‬

‫‪« -3‬حالفهم التوفيق»‪ :‬‬

‫(فرنسا ‪ -‬القاهرة ‪ -‬دمياط)‬

‫(األحداث ‪ -‬األحاديث ‪ -‬الحدثاء)‬

‫(بانسحاب جيش مصر ‪ -‬بقلة عدده ‪ -‬بضعف سالحه)‬

‫(ب) أين كان «نجم الدين» فى ذلك الوقت؟ وكيف انتقل إلى قرب مكان المعركة؟‬

‫(جـ) «الحل�م ال�ذى تحط�م م�رات عل�ى أبواب مص�ر» ‪« -‬الحل�م الذى ل�م يتحق�ق» أى التعبيرين‬ ‫أجمل؟‪ ‬ولماذا؟‬

‫‪  2‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«ث�م جعلوا يتس�اءلون عن أحداث المعرك�ة المرتقبة مع العرب وعن ش�دتها‪ ،‬بعضهم يؤكد أنهم‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫رهيبة‪ ،‬واآلخرون يؤك�دون أنهم فروا مذعوري�ن‪ ،‬ولن يقووا عل�ى اللقاء بعد‪،‬‬ ‫موقع�ة‬ ‫س�يلقونهم ف�ى‬

‫وسوف يسلمون البالد كما طلب الملك لويس»‪.‬‬

‫ٍ‬ ‫جمل‬ ‫( ا ) «رهيبة ‪ -‬مذعورين ‪ -‬موقعة»‪ .‬ضع معنى الكلمة األولى‪ ،‬ومضاد الثانية‪ ،‬وجمع الثالثة فى‬ ‫من عندك‪.‬‬

‫(ب) بم كان يحلم الملك لويس ومن معه؟ وهل تحقق الحلم؟‬

‫(جـ) ماذا طلب الملك لويس من السلطان نجم الدين فى كتابه؟‬

‫( د ) بم أمر السلطان (نجم الدين) بعد أن بلغ المنصورة؟‬ ‫(هـ) كيف تم االستعداد لمالقاة الفرنج؟‬

‫‪340‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫������������������������������ ‬

‫‪ 3‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«ونصب�ت األس�واق‪ ،‬ودب�ت الحركة فى المدين�ة‪ ،‬ثم قدمت الش�وانى المصرية بالرج�ال والعدد‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫حماسة وعزمٍ‪ ،‬يبغون‬ ‫جانب فى‬ ‫وأقبل المتطوعون من الش�عب من أرجاء البالد كلها مندفعين من كل‬ ‫الجهاد فى سبيل ربهم»‪.‬‬

‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬

‫(القاهرة ‪ -‬دمياط ‪ -‬المنصورة)‬

‫‪ -1‬هذه «المدينة» هى‪ :‬‬

‫(رجاء ‪َ -‬ر ًجا ‪ -‬أريج)‬

‫‪ -2‬مفرد «أرجاء»‪ :‬‬

‫‪ -3‬مضاد «يبغون»‪ :‬‬

‫(ب) صف مظاهر الحيوية فى تلك المدينة‪ ،‬واذكر أسبابها‪.‬‬

‫(يرفضون ‪ -‬يعدلون ‪ -‬يحسنون)‬

‫(جـ) كانت «شجرة الدر» حائر ًة بين عاطفتها وعقلها فكيف تصرفت؟ وما داللة ذلك؟‬

‫( د ) ‪ ‬ضع عالمة (✔) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (✘) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يلى‬ ‫وصوب الخطأ‪:‬‬ ‫ِّ‬

‫‪ -1‬أسرعت شجرة الدر بإصدار أوامرها بأال يدخل على السلطان سوى كبير األطباء‪( .‬‬ ‫‪ -2‬أعلنت شجرة الدر موت السلطان وتوليها الحكم‪ .‬‬

‫)‬

‫)‬

‫(‬

‫‪  4‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«الوطن أبقى من األشخاص! هذا وقتك يا شجرة الدر فأنقذى البالد من أعداء الله وأعدائها‪ ،‬وادفعى‬

‫هؤالء الذين جاءوا إليها ليطمسوا دين الله وينهبوها‪ ،‬وال تدعيها لألطماع تفتتها وتذهب‪ ‬ريحها»‪.‬‬

‫( ا ) تخير الصواب لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬معنى «يطمس»‪ :‬‬ ‫‪ -2‬مفرد «أطماع» ‪:‬‬

‫(ب) من قائل هذه العبارة؟ وما مناسبتها؟ ‬

‫(يفسد ‪ -‬يمحو ‪ -‬يغير)‬

‫(مطمع ‪ -‬طماع ‪ -‬طمع)‬

‫(جـ) ما داللة هذا القول؟‬

‫( د ) ‪ ‬ضع عالمة (✔) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (✘) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يلى‬ ‫وصوب الخطأ‪:‬‬ ‫ِّ‬

‫‪ -1‬اشتد جزع شجرة الدر وظلت بجوار السلطان حزين ًة باكية‪ .‬‬

‫قائما على قدم وساق والسلطان فى فراشه‪ .‬‬ ‫‪ -2‬االستعداد لمالقاة الفرنج كان ً‬

‫)‬

‫(‬

‫)‬

‫(‬

‫‪341‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫‪ 5‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«بدت لش�جرة ال�در النهاية القريبة للس�لطان‪ ،‬فأس�رعت بإص�دار أوامرها بأال يدخل عليه س�وى‬

‫يوما بع�د ي�ومٍ‪ ،‬ولكنها جزع�ت حينما انطبق�ت أجفانه‬ ‫كبي�ر األطب�اء‪ ،‬وأش�اعت أن صحت�ه تتحس�ن ً‬

‫وتالحقت‪ ‬أنفاسه»‪.‬‬

‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬مضاد «بدت»‪ :‬‬

‫‪ -2‬المراد بـ «النهاية» هنا‪ :‬‬ ‫‪ -3‬جمع «كبير»‪ :‬‬

‫(وقفت ‪ -‬انتهت ‪ -‬اختفت)‬

‫(نهاية المرض ‪ -‬نهاية الحياة ‪ -‬نهاية المعركة)‬

‫(ب) لماذا استدعت الطبيب؟ وماذا قال؟‬

‫(كبار ‪ -‬كبراء ‪ -‬كالهما صحيح)‬

‫(جـ) ماذا فعلت شجرة الدر؟ وماذا قالت لنفسها؟ وما داللة ذلك؟‬

‫( د ) ضع عالمة (✔) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (✘) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يلى‬ ‫وصوب الخطأ‪:‬‬ ‫ِّ‬

‫‪ -1‬فرحت شجرة الدر بموت السلطان نجم الدين‪ .‬‬

‫‪  -2‬أسرعت شجرة الدر بدعوة فخر الدين وإعادته لقيادة الجيش‪ .‬‬

‫(‬

‫(‬

‫)‬

‫)‬

‫‪  6‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫شجاعة‪ :‬لم يمت السلطان‪ ،‬وسيبقى كل شىء على حاله‪ ،‬السماط يمد كما‬ ‫«ثم استأنفت تجيب فى‬

‫كان‪ ،‬والطبيب يدخل ويخرج كما لو كان الس�لطان بقيد الحياة‪ ،‬واألوراق الرس�مية تخرج بخطه فيما‬

‫مضى‪ ،‬وفيما سيأتى‪ ،‬لن يتغير توقيعه‪.»...‬‬

‫( ا ) تخير الصواب لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬معنى «استأنفت»‪ :‬‬ ‫‪ -2‬جمع «السماط»‪ :‬‬ ‫‪ -3‬مضا ّد «الحياة»‪ :‬‬

‫(السموط ‪ -‬السمط ‪ -‬المسامط)‬

‫(ب) وضعت شجرة الدر فى موقفين شديدى الصعوبة ــ وضحهما‪.‬‬

‫(جـ) أثبتت شجرة الدر حكمة المرأة وحسن تصرفها ــ بين ذلك‪.‬‬

‫( د ) متى تسرب خبر موت السلطان؟ وما أثره على الفرنج؟‬ ‫‪342‬‬

‫(بدأت ‪ -‬أعادت ‪ -‬طلبت)‬

‫(االنتهاء ‪ -‬العجز ‪ -‬الموت)‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫������������������������������ ‬

‫‪ 7‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫ٍ‬ ‫مش�هد يس�ير فيه‬ ‫«أال تحب�ون الس�لطان؟! إن تكريم�ه فى جهاد األعداء‪ ،‬ال فى البكاء عليه‪ ،‬وال فى‬

‫الش�امت والحاق�د والمترب�ص‪ ،‬فإذاع�ة موته اآلن تضع�ف الجنود‪ ،‬وتف�رق الجماعة‪ ،‬وتقوى س�اعد‬

‫الفرنج‪ ،‬وإذا أحكمنا األمر كان ذلك من أكبر عوامل النصر إن شاء الله!»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬

‫‪« -1‬أال تحبون السلطان؟» غرض االستفهام هنا‪ :‬‬ ‫‪ -2‬مرادف «أحكمنا»‪ :‬‬

‫‪« -3‬فإذاعة موته اآلن تضعف الجنود» عالقتها بما قبلها‪ :‬‬

‫(النفى ‪ -‬اإلنكار ‪ -‬التقرير)‬

‫(قضينا ‪ -‬أتقنا ‪ -‬علمنا)‬

‫(التعليل ‪ -‬التفصيل ‪ -‬التوضيح)‬

‫(ب) بم تفرق بين «الشامت ‪ -‬والحاقد ‪ -‬والمتربص»؟ وما أثرهم فى المجتمع؟‬ ‫ٍ‬ ‫جملة من عندك ــ ثم هات جمعه بمعنى آخر فى جملة‪.‬‬ ‫(جـ) هات جمع «األمر» وضعه فى‬

‫( د ) اذكر ثالثة من عوامل النصر فى المعارك‪.‬‬ ‫مـن امـتـحـانــات المحافــظــات‬ ‫‪ 1‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«الوطن أبقى من األشخاص! هذا وقتك يا شجرة الدر‪ ،‬فأنقذى البالد من أعداء الله وأعدائها‪ ،‬وادفعى‬

‫هؤالء الذين جاءوا إليها ليطمسوا دين الله وينهبوها‪ ،‬وال تدعيها لألطماع تفتتها وتذهب ريحها»‪.‬‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة‪:‬‬

‫‪ -1‬معنى «تدعيها»‪ :‬‬

‫ ‬ ‫‪ -2‬مفرد «األطماع»‪:‬‬

‫(ب) من قائل هذه العبارة؟ وما مناسبتها؟‬

‫(تناديها ‪ -‬تطلبيها ‪ -‬تتركيها)‬

‫(المطمع ‪ -‬الطمع ‪ -‬الطامع)‬

‫(جـ) فى العبارة السابقة ما يظهر موقف هؤالء األعداء من أمتنا العربية‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬

‫( د ) ضع عالمة (✔) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (✘) أمام العبارة غير الصحيحة‪ ،‬مع تصويب‬ ‫الخطأ إن وجد‪:‬‬

‫‪ -1‬قالت شجرة الدر‪ :‬تكريم «نجم الدين» فى سرعة دفنه‪ ،‬وإقامة جنازة مشرفة له ‪.‬‬

‫وطماع ‪.‬‬ ‫‪ -2‬وصفت «مرجريت فى رسالتها» زوجها «لويس» بأنه مغرور‪ ،‬ومتسرع‪َّ ،‬‬

‫(‬

‫(‬

‫)‬

‫)‬

‫(الشرقية ‪)2015 -‬‬

‫‪343‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫‪ 2‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«ولكنها جزعت حينما انطبقت أجفانه وتالحقت أنفاسه‪ ،‬واستدعت الطبيب فأقبل مسر ًعا وفحصه‬

‫فى الحال ثم قال فى أسى‪ :‬قضاء الله يا موالتى ال يفيد فيه دواء وال يرده طبيب»‪.‬‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتى‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرادف «أسى»‪ :‬‬ ‫‪ -2‬مضاد «جزعت»‪:‬‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫‪ -3‬جمع «قضاء»‪:‬‬

‫(ب) لم جزعت «شجرة الدر»؟ وكيف واجهت مصيبتها؟‬

‫(مشقة ‪ -‬حزن ‪ -‬اضطراب)‬

‫(سكتت ‪ -‬سعدت ‪ -‬صبرت)‬

‫(قضاة ‪ -‬قضايا ‪ -‬أقضية)‬

‫(جـ) جرت األمور فى قصر السلطان كأنه لم يمت ‪ -‬وضح ذلك‪.‬‬ ‫(المنيا ‪)2015 -‬‬

‫‪344‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫���������������������������� ‬

‫الف�صل الثالث ع�شر‬

‫�شاهد الفيديو‬

‫(*)‬

‫�ص َيـــــــدة‬ ‫ِ‬ ‫الـم ْ‬

‫عــــر�ض الأحـــداث‬

‫‪1‬‬

‫(لوي�س) َي ِ�ص ُ‬ ‫و�صالبة الم�صريين‬ ‫ف ا ْن َ‬ ‫ت�صاراتِ ه َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ويس‪،‬‬ ‫َّسع شي ًئا فشي ًئا‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫تناولت (مرجـريت(**)) رسال َة الملك ُل َ‬ ‫وجعلت(‪ )1‬تن ُظر فيها‪ ،‬وا ْبت َسامتُها َتت ُ‬ ‫ِ‬ ‫األمل‪:‬‬ ‫ُم َع ِّبر ًة عما تجدُ فيها من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ (‪)2‬‬ ‫الض ْخمة‪،‬‬ ‫�وانِينا َّ‬ ‫فار ْس�كُور(***)‪ ،‬بِ َجانبنَا َش َ‬ ‫ «تقدَّ من�ا ي�ا عزيزت�ى من د ْمياط بِ ِه َّم�ة ‪ ،‬حتى بل ْغنَا َ‬‫تته�ادى(‪ )3‬ف�ى ِ‬ ‫الني�ل الجارية(‪ ،)4‬وبعد ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫مري�ر(‪ ،)5‬انتز ْعنَا هذه المدين� َة‪ ،‬و َأ ْقنَعتْنا هذه المعرك ُة‬ ‫مياه‬ ‫قتال‬ ‫َ‬ ‫واهمين(‪ ،)6‬حين َظنَنَّا(‪ )7‬العرب ِ‬ ‫بأنَّنا كنا ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)8‬‬ ‫وأن ا ْم َ‬ ‫خائفين‪َّ ،‬‬ ‫كبيرا‪.‬‬ ‫عناء‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫تالك بالدهم َم ْي ُسور لن يك ِّلفنَا ً‬ ‫المنصورة‪ ،‬وأل َقينـا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ثم انطل ْقنـا مس ِ‬ ‫ِ‬ ‫المقابل لها‪ ،‬ال ي ْف ِص ُلنا عنها س�وى‬ ‫مراس�ينـا(‪ )9‬عــلى البر‬ ‫�رعين إلى‬

‫َب ْح ِر َأ ْش ُموم‪.‬‬

‫ُ ْ‬

‫َ‬

‫ْ‬

‫ِّ‬

‫َ‬

‫َ‬

‫(‪ )2‬همة‪ :‬قوة وعزيمة‪ .‬الجمع‪ِ :‬ه َمم‪.‬‬ ‫(‪ )4‬الجارية‪ :‬المتحركة‪ .‬المضاد‪ :‬الراكدة‪ .‬‬

‫جعلت‪ :‬بدأت‪ .‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ْ‬ ‫(‪ )3‬تتهادى‪ :‬تتمايل‪ .‬المراد‪ :‬تختال‪ .‬‬ ‫(‪ )5‬مرير‪ :‬شديد محكم‪ .‬الجمع‪ِ :‬مرار‪.‬‬ ‫(‪ )6‬واهمين‪ :‬مخطئين‪ .‬المفرد‪ :‬واهم‪ .‬المضاد‪ :‬واثقين ‪ -‬متأكدين‪.‬‬ ‫(‪ )8‬عناء‪ :‬تعب‪ .‬المضاد‪ :‬راحة‪.‬‬ ‫(‪َ )7‬ظنَنَّا‪ :‬حسبنا‪ .‬‬ ‫(‪ )9‬مراسينا‪ :‬المفرد‪ِ :‬مرساة‪ ،‬وهى ثقل يلقى فى الماء لتثبيت السفينة‪.‬‬ ‫(*) المصيدة‪ :‬المراد هنا ِ‬ ‫الح َي ُل التى َي ْخدعون بها األعداء ويصيدونهم‪ .‬الجمع‪« :‬المصايد»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫(***) ‪ ‬فارسكور‪ :‬مدينة قرب دمياط‪.‬‬ ‫(**) مرجريت‪ :‬زوجة لويس التاسع‪ .‬‬

‫‪345‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫الس�هل (‪ ،)10‬وخل َفهم المروج(‪ )11‬الناضرة(‪ ،)12‬لطار ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫السرور‬ ‫بك‬ ‫رأيـت جنودنَا الذين َيمل ُئون‬ ‫ولو‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫إلى فرنْسا‪ُ ،‬ي ِريك ال َب ْو َن(‪َّ )13‬‬ ‫الديار‪ُ ،‬ح ْلمنا القدي ِم‪.‬‬ ‫اسع(‪ )14‬بينَها وبي َن هذه‬ ‫الش َ‬ ‫العج ِ‬ ‫رو َن أعدا َدنا‬ ‫�ب أن‬ ‫الع�رب ال ُيريدون أن ُيل ُقوا السلاح وير َف ُعوا راي َة التس�لي ِم (‪ ،)15‬وه�م َي ْ‬ ‫َ‬ ‫وم�ن َ‬ ‫(‪)17‬‬ ‫ِ (‪)16‬‬ ‫ِ‬ ‫مهتمين‬ ‫وحماسنا وقوتَنا‪ ،‬وال ُ‬ ‫َ‬ ‫غير ِّ‬ ‫نراه ْم إال عازمين على القتال‪ ،‬مستعدِّ ين له بق ُلوبهم وصدُ ورهم‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫بما َير ْو َن من قوتِنا‪ ،‬وقد احت ْطنا(‪ )18‬لهم‪ ،‬وح َف ْرنا‬ ‫ونص ْبنا (‪ )19‬المجانيق(‪ )20‬الباطش َة (‪.)21‬‬ ‫الخنادق حولنَا‪َ ،‬‬ ‫نراه�م ر ْأ َى ال َع ْي ِن‪ ،‬وقد عز ْم ُت عل�ى االلتحا ِم(‪ )22‬بهم‪ ،‬وإذا س�ق َطت المنصورةُ‪ ،‬فلن‬ ‫ه�م أمامنَ�ا‪ُ ،‬‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الهدف‪ ،‬وإن َ‬ ‫الوقت‬ ‫كان‬ ‫فس�وف نب ُلغ‬ ‫عائق ُي ْذك َُر‪ .‬ال َت ْقلقى يا ملك َة الش�رق‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يب َقى أما َمنا إلى القاهرة ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وسوف ندخ ُلها َ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‪ ‬فاست َِعدِّ ى‪.‬‬ ‫سيتأخ ُر قليلاً ‪،‬‬ ‫القاهرة‬ ‫لدخول‬ ‫الذى حدَّ ْدتُه‬ ‫َ‬ ‫قبل انقضاء هذا األسبوع ْ‬

‫‪2‬‬

‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ولكـــن الأَذان ُي ْقل ُِقنـا‬ ‫جميل‬ ‫الجــــ ُّو‬ ‫(‪)25‬‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫رقيق‪،‬‬ ‫فاتن(‪ ،)23‬والهوا ُء‬ ‫الجو‬ ‫غير‬ ‫لطيف ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫والمكان ٌ‬ ‫جميـل ٌ‬ ‫ ُّ‬‫بهيج(‪ٌ )24‬‬ ‫رائع ‪ ،‬وال ُيعك ُِّر ص ْف َونا ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفج ِ‬ ‫تنبعـ�ث منهـا َ‬ ‫ُ‬ ‫ـ�ر‪ .‬ويزيدُ نـا إقال ًقـــا‬ ‫العاليــ�ة‪ ،‬و َأصواتِهـا التـى‬ ‫المس�لمين‬ ‫م�آذن‬ ‫قبـل طلـو ِع ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)26‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ألنه ْم كما‬ ‫المنبعـ�ث (‪ )27‬م�ن‬ ‫الضجيـ�ج‬ ‫ذلـ�ك‬ ‫مض�ارب المس�لمين ومـ�ن المنص�ورة ك ِّله�ا؛ ُ‬ ‫ُ‬

‫ِ‬ ‫الفجـر إلى ُغ ِ‬ ‫ِ‬ ‫مض َ‬ ‫الش�مس‪،‬‬ ‫روب‬ ‫ان)‪ ،‬يصو ُمـــون فيـه مـن طلو ِع‬ ‫(ر َ‬ ‫يقو ُلون فـى ْ‬ ‫س�مى َ‬ ‫ش�ه ٍر لهم ُي َّ‬ ‫ليلهم وي ِ‬ ‫وال ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفج�ر‪ ،‬ثم ُيتِ ُّمون(‪ )28‬الصيا َم إلى ِ‬ ‫ويش�ر ُبون َط َ‬ ‫أفواههم مع طلو ِع‬ ‫غل ُقون‬ ‫يـأكل�ون‬ ‫الليل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫(‪ )10‬السهل‪ :‬األرض المنبسطة‪ .‬الجمع‪ :‬السهول‪.‬‬ ‫(‪ )11‬المروج‪ :‬الحقول‪ .‬المفرد‪ :‬المرج‪ .‬‬

‫(‪  )13‬البون‪ :‬الفرق‪ .‬‬

‫(‪ )15‬ير َف ُعوا راي َة التسليمِ‪ :‬المراد ‪ :‬االستسالم‪ .‬‬ ‫(‪ )17‬مستعدِّ ين‪ :‬جاهزين‪ .‬‬

‫نص ْبنا‪ :‬أقمنا ‪ -‬وضعنا‪ .‬‬ ‫(‪َ )19‬‬

‫(‪ )12‬الناضرة‪ :‬الجميلة ‪ -‬الحسنة‪ .‬المضاد‪ :‬القبيحة ‪ -‬الذابلة‪.‬‬

‫الشسع‪.‬‬ ‫(‪ )14‬الشاسع‪ :‬البعيد‪ .‬الجمع‪ :‬الشواسع ‪َّ -‬‬ ‫(‪ِ )16‬‬ ‫عازمين‪ :‬ناوين‪.‬‬

‫(‪ )18‬احتطنا‪ :‬أخذنا الحيطة والحذر‪.‬‬

‫(‪ )20‬المجانيق‪ :‬الجمع‪ :‬منجنيق‪ ،‬وهى آلة تقذف بها الحجارة لهدم الحصون‪.‬‬

‫(‪ )21‬الباطشة‪ :‬العنيفة ‪ -‬القاتلة ‪ -‬المدمرة ‪ -‬المهلكة‪ .‬‬

‫(‪ )22‬االلتحام‪ :‬االشتباك‪.‬‬

‫رائع‪ :‬جميل‪ .‬الجمع‪ُ :‬ر َّوع‪ .‬‬ ‫(‪ُ )25‬‬

‫الضجيج‪ :‬الضوضاء‪ .‬المضاد‪ :‬الهدوء‪.‬‬ ‫(‪)26‬‬ ‫ُ‬ ‫(‪ُ )28‬يتِ ُّمون‪ :‬يكملون‪.‬‬

‫(‪ )23‬فاتن‪ :‬معجب به‪ .‬‬

‫(‪)27‬‬ ‫المنبعث‪ :‬الخارج‪ .‬‬ ‫ُ‬

‫‪346‬‬

‫ ‬

‫(‪ )24‬بهيج‪ :‬حسن‪.‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫���������������������������� ‬

‫القرآن التى يتـ ُلونَها (‪ ،)29‬ال ي ْفتُ�رون(‪ )30‬وال يهجعون(‪ِ !)31‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الليـ�ل ُي ِ‬ ‫ِ‬ ‫وم ْن‬ ‫بآيات‬ ‫وج ُعون قلو َبن�ا‬ ‫وفـ�ى‬ ‫َْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫فرضوه على ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫العجب أنهم مع َ‬ ‫النهار ك َّله‬ ‫يقضون‬ ‫أعجب‬ ‫أنفسهم َطوال َي ْو ِمهم‪ ،‬فهم ُ‬ ‫هذا الجو ِع الذى ُ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مل ِ‬ ‫فى َع ٍ‬ ‫وحركة!‬ ‫ونشاط‬ ‫وجدٍّ‬

‫‪3‬‬

‫�شجرة الدر المر�أة العجيبة‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫�يت يا عزيزتِى أن أحدِّ َثك عن َ‬ ‫تس�مى (ش�جر َة‬ ‫العجيبة التى َت ُقو ُد المعرك َة‪ ،‬والتى‬ ‫المرأة‬ ‫تلك‬ ‫ن َِس ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬ ‫الخ َ‬ ‫تض�ع ُ‬ ‫ُوج� ُه المملك َة فى جمي ِع‬ ‫ق�ت ِم ْن‬ ‫ال�دُّ ر)‪َ .‬ش�يطان ٌة ُخ ِل ْ‬ ‫حدي�د‪ ،‬ال تَكِ ُّل(‪ )32‬وال ت َ​َم ُّل‪َ ،‬‬ ‫طط‪ ،‬وت ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫بد ٍ‬ ‫شئونِها ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫قة وإحكا ٍم (‪،)33‬‬ ‫للشفاء‪.‬‬ ‫حى يتماثل‬ ‫السلطان فى‬ ‫الناس(‪ )34‬بأن‬ ‫والتزال تُوهم َ‬ ‫سريره‪ٌّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫المس�لمات و َت ْقدَ ِعين بها‬ ‫النص�ر‪ ،‬ت ُِذ ِّلينها وت ُِذ ِّلي� َن بها‬ ‫قلي�ل َجاريتَ�ك‪ ،‬أ َقدِّ ُم َها ل�ك هدي َة‬ ‫س�ت ُْصبِ ُح بع�د‬ ‫المت َك ِّبر َة (‪.)36‬‬ ‫ُ‬ ‫أنوفه َّن(‪ُ )35‬‬

‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫سارةً»‪.‬‬ ‫انتظرى‬ ‫والشرق‪.‬‬ ‫مصر‬ ‫لويس‬ ‫ُ‬ ‫أخبارا َّ‬ ‫ً‬ ‫سيملك َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال�در ُ‬ ‫ف�ى َ‬ ‫�ع(‪ )38‬الخطبا َء‬ ‫الوقت كانت ش�جر ُة‬ ‫ذلك‬ ‫ُش�جع الجنو َد‪ ،‬وتد َف ُ‬ ‫تعمل دائب َة(‪ )37‬الحركة‪ ،‬ت ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫بالجوائز‬ ‫األبطال‬ ‫جوانب‬ ‫البالد‪ ،‬وتتل َّقى األنبا َء من‬ ‫األخبار إلى‬ ‫وترس�ل‬ ‫القول‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫المملكة‪ ،‬وت َِعدُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)40‬‬ ‫ِ‬ ‫وتدفع‬ ‫السنِية(‪،)39‬‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫الفدائ ِّيين إلى‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫وحه�ا الو َّثابة(‪ِ ،)41‬‬ ‫عزمه�ا و َثباتِه�ا ور ِ‬ ‫�ل ِ‬ ‫وبِ َف ْض ِ‬ ‫وازدادت ُ‬ ‫نش َ‬ ‫ف�رق الفدائيي َن‪،‬‬ ‫للجه�اد‪،‬‬ ‫الن�اس‬ ‫�ط‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫سبيل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ويهاجمونهم‬ ‫الفرنج‪،‬‬ ‫والوطن‪ ،‬وانطل ُقوا َي ْس َب ُحون إلى‬ ‫الله‬ ‫الموت فى‬ ‫وتحا َل ُفوا (‪ )42‬على‬ ‫ُ‬ ‫(‪ )29‬يت ُلونَها‪ :‬يقرءونها‪ .‬‬

‫(‪ )30‬ال يفترون‪ :‬ال يتكاسلون‪ .‬المضاد‪ :‬يتحمسون‪.‬‬ ‫(‪ )32‬تَكِل‪ :‬تتعب‪ ،‬المضاد‪ :‬تستريح‪.‬‬

‫(‪  )35‬تقدعين بها أنوفهن‪ :‬تضربينها بها‪ .‬‬

‫المت َك ِّبرةَ‪ :‬المغرورة ‪ -‬المتباهية‪ .‬‬ ‫(‪ُ )36‬‬

‫(‪ )31‬ال يهجعون‪ :‬ال ينامون‪ .‬المضاد‪ :‬يستيقظون‪ .‬‬

‫(‪ )33‬إحكامٍ‪ :‬إتقان‪ .،‬المضاد‪ :‬إهمال‪ .‬‬

‫(‪ )34‬توهم الناس‪ :‬تدفعهم إلى الوهم وهو الخطأ‪ .‬‬

‫(‪ )37‬دائبة‪ :‬مستمرة‪ .‬الجمع‪ :‬دوائب‪ .‬‬

‫(‪ )38‬تد َف ُع‪ :‬تضطر‪.‬‬

‫(‪ )41‬الو َّثابة‪ :‬الطموح‪ .‬‬

‫(‪ )42‬تحا َل ُفوا‪ :‬اتحدوا‪.‬‬

‫السنية‪ :‬العالية‪ .‬المضاد‪ :‬الضئيلة‪ .‬‬ ‫(‪َّ )39‬‬

‫تدفع‪ :‬تشجع‪.‬‬ ‫(‪ُ )40‬‬

‫‪347‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫يختر ُعون من ِ‬ ‫ِ‬ ‫وض ِح النه�ار‪ِ ،‬‬ ‫الح َي ِ‬ ‫يتص َّيدونَهم‬ ‫ف�ى‬ ‫أس�تار الظلا ِم وف�ى َ‬ ‫�ل(‪ )43‬م�ا يخدَ ُعونهم به‪ ،‬ث�م َ‬

‫مض ِ‬ ‫اربهم(‪ ،)44‬لم ُي َض ِّيعوا ساع ًة‪ ،‬ولم يغ ُفلوا (‪ )45‬لحظ ًة‪.‬‬ ‫ويعو ُدون بهم إلى َ‬ ‫عيـد الف ْطر استأ َن ُفوا نشا َطهم بعـــدَ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫الصالة‪ ،‬وا ْلتَحموا(‪ )46‬مع ِ‬ ‫ِ‬ ‫حتى فى يو ِم ِ‬ ‫معركة‬ ‫الفرنْج فى‬ ‫أداء‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫(‪)48‬‬ ‫(‪)47‬‬ ‫الجنود‪ ،‬من بينِهم قائدٌ من ِ‬ ‫القواد‪،‬‬ ‫كبار‬ ‫كثيرا من‬ ‫حامية‪ ،‬غَنموا فيها ً‬ ‫كثيـرا مـن الغَنـائ ِم ‪ ،‬وقتلوا ً‬ ‫(لويس) لِ َف ْق ِده َأ َّيما َج َز ٍع(‪.)49‬‬ ‫َج ِزع‬ ‫ُ‬ ‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫تتميز شجرة الدر عن غيرها من النساء‪ .‬وضح ذلك‪ .‬‬

‫‪4‬‬

‫(سوهاج ‪)2015 -‬‬

‫�أَ ٌ‬ ‫�صارات‬ ‫مثلة مِ ْن �‬ ‫ِ‬ ‫المعارك واال ْنتِ َ‬ ‫أخبار َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫القلوب‬ ‫ُقوى‬ ‫َو ِهى تتل َّقى‬ ‫َ‬ ‫البش�ائر (‪ )50‬و ُت َط ِّيرها إلى القاهرة‪ ،‬ف ُت ْت َلى فى المس�اجد والمجتمعات‪َ ،‬فت ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المنصورة لكيلا يفوتَه‬ ‫بالس�ير إل�ى‬ ‫�رع‬ ‫النف�وس‪،‬‬ ‫وته�دِّ ُئ‬ ‫�س َم� ْن تخ َّلف ع�ن الجهاد‪ ،‬ف ُي ْس ُ‬ ‫وتحم ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫رف‪.‬‬ ‫ذلك‪ ‬الش ُ‬

‫ِ‬ ‫(‪)51‬‬ ‫ُ‬ ‫شجرة الدر‪:‬‬ ‫البشير إلى‬ ‫طار‬ ‫األبطال‬ ‫أحر َز‬ ‫وكلما ْ‬ ‫ُ‬ ‫انتصارا‪َ ،‬‬ ‫ً‬ ‫ش�و ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الفرن�ج‪ ،‬بينَه�م «كُونْت»‬ ‫رجل م�ن‬ ‫هاج ْمن�ا ِش�نِ َّي ًة كبي�رةً‪ ،‬فيه�ا مائتَا‬ ‫ال‪َ ،‬‬ ‫ ف�ى الس�اب ِع م�ن َّ‬‫‪ ‬وأس ْرناها!‬ ‫كبير َ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫فارسا بخيولِهم!‬ ‫منتصف‬ ‫ فى‬‫شوال‪َ ،‬‬ ‫وأس ْرنا منهم أربعي َن ً‬ ‫التح ْمنا بهم فى ِّبرهم َ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫بنصر ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ فى ِ‬‫كبير!‬ ‫معركة ُف ْزنا فيها‬ ‫والتح ْمنا معهم فى‬ ‫أحر ْقنا سفين ًة كبير ًة من س ُفنِهم‪،‬‬ ‫َ‬ ‫آخر شوال‪َ ،‬‬

‫الحي ِل‪ِ :‬‬ ‫ِ‬ ‫الخدع‪ .‬المفرد‪ :‬الحيلة‪ .‬‬ ‫(‪َ )43‬‬

‫(‪ )45‬يغ ُفلوا‪ :‬ينسوا‪ .‬‬

‫(‪ )47‬غنموا‪ :‬كسبوا‪ .‬المضاد‪ :‬خسروا‪ .‬‬

‫مض ِرب‪ .‬‬ ‫(‪ )44‬مضاربهم‪ :‬معسكراتهم‪ .‬المفرد‪ْ :‬‬ ‫َحموا‪ :‬اشتبكوا‪.‬‬ ‫(‪ )46‬ا ْلت ُ‬

‫(‪ )48‬الغنائم‪ :‬المفرد‪ :‬غنيمة‪ ،‬وهى ما يؤخذ من العدو فى الحرب‪.‬‬ ‫(‪ )49‬أيما جزع‪ :‬جز ًعا شديدً ا‪ .‬‬ ‫وحصل‪.‬‬ ‫(‪ )51‬أحرز‪ :‬حقق‬ ‫َّ‬

‫‪348‬‬

‫البشائر‪ :‬األخبار السارة‪ .‬المفرد‪ :‬البشارة‪.‬‬ ‫(‪)50‬‬ ‫َ‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫���������������������������� ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫اف‬ ‫القاهرة‪،‬‬ ‫وباألس�رى إلى‬ ‫وتبعث بها‬ ‫األخبار‪،‬‬ ‫الدر هذه‬ ‫�و أفواج(‪َ ،)52‬ف ُي َط ُ‬ ‫أفواجا ت ْل َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تتل َّق�ى ش�جر ُة ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫به�م ف�ى الش�وار ِع واألز َّق ِة(‪ ،)53‬ويع ُل�و التكبير(‪ )54‬وترتفع ِ‬ ‫ِ‬ ‫نصره‬ ‫األيدى‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بالش�كر لله‪ ،‬والدعاء ل�ه أن ُيت َّم َ‬ ‫ويهز َم‪ ‬أعدا َءه‪.‬‬

‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫ماذا فعلت شجرة الدر باألخبار وباألسرى؟ وما موقف المصريين من األسرى؟ (أسيوط ‪)2014 -‬‬

‫‪5‬‬

‫َف َ�ش ُل الفِ ـــرنج فـى � َإقا َمــة الج�ســر‬

‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫لويس أنه سيفقدُ َ‬ ‫معركة‬ ‫الحال‪ ،‬ورأى أنه البدَّ من‬ ‫استمر هذا‬ ‫بعض إذا‬ ‫بعضا ورا َء‬ ‫جيشه ً‬ ‫حتى رأى ُ‬ ‫َّ‬

‫ِ‬ ‫الجيشان‪.‬‬ ‫يتال َقى (‪ )55‬فيها‬

‫ِ‬ ‫(‪)56‬‬ ‫جسرا على ِ‬ ‫وجمع قواده و ُمهن ِْدسيه‪ ،‬وجع ُلوا َيتَدَ َاو ُلـون‬ ‫بحر‬ ‫يموا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫الـرأى‪ ،‬واتف ُقــوا على أن ُيق ُ‬

‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أشمو َم َي ْع ُب َ‬ ‫بعض أمتار‪.‬‬ ‫الخوف‬ ‫العمل‪ ،‬يدف ُعهم‬ ‫وه ُّبوا إلى‬ ‫ُ‬ ‫أتموا منه َ‬ ‫رون عليه‪َ ،‬‬ ‫واألمل‪ ،‬حتى ُّ‬

‫ِ‬ ‫وتدارس�ـوا‬ ‫والمهندس�يــن‪،‬‬ ‫وكانـ�ت ش�جـــر ُة الـدر يقظـ� ًة لما َي ْصنَ ُعـ�ون‪ ،‬فجم َعـت القـوا َد‬ ‫ُ‬

‫ٍ‬ ‫وتم ُ‬ ‫الموق�ف‪ ،‬ث�م اتف ُقوا على ْ‬ ‫تنفيذ‬ ‫أن َيتِ َّم الهجو ُم على الفرنس�يين أثناء إقامتِهم‬ ‫َ‬ ‫الجس�ر أولاً بأول‪َّ ،‬‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأثار ُّ‬ ‫ٍ‬ ‫عر فى‬ ‫إقامة‬ ‫وعجز الفرنسيون عن‬ ‫بنجاح‪،‬‬ ‫الخطة‬ ‫َ‬ ‫الذ َ‬ ‫الجسر‪ ،‬كما اشتدَّ هجو ُم الفدائيين عليهم‪َ ،‬‬ ‫البالء ِمن ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫عجب‪ :‬كيف َ‬ ‫دواء؟!‬ ‫أليس لهذا‬ ‫يح قائلاً فى‬ ‫قلوبِهم‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫هذا؟! َ‬ ‫حائر‪َ ،‬يص ُ‬ ‫ُ‬ ‫ولويس ٌ‬ ‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫عالم اتفقت شجرة الدر مع الثوار والمهندسين؟ ‬

‫(أسوان ‪)2015 -‬‬

‫(‪ )52‬تِ ْلو‪َ :‬خ ْلف‪ .‬الجمع‪ :‬أتالء‪ .‬وأفواج‪ :‬جماعات‪ ،‬المفرد‪ :‬فوج‪.‬‬

‫الزقاق‪ .‬‬ ‫(‪ )53‬األزقة‪ :‬الحوارى‪ ،‬المفرد‪ُّ :‬‬ ‫(‪ )55‬يتال َقى‪ :‬المراد‪ :‬يتحارب‪ .‬‬

‫التكبير‪ :‬قولهم‪ :‬الله أكبر‪.‬‬ ‫(‪)54‬‬ ‫ُ‬

‫(‪ )56‬يتداولون‪ :‬يتبادلون‪.‬‬

‫‪349‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫‪6‬‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫� ْإ�ش َع ُ‬ ‫ــال النــار فى ال ُب ْر َج ْين وفى َم َ‬ ‫�ضارب الفِ رنج‬

‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫(‪)58‬‬ ‫س�تحميهـم ْ‬ ‫َ‬ ‫الخش�ب‪،‬‬ ‫كبيرين مـن‬ ‫رج ْين‬ ‫فكرة ظنُّوها‬ ‫َّقت(‪ )57‬أذهانُهم عن‬ ‫وأخيرا تفت ْ‬ ‫أن يبنُوا ُب َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِ (‪)59‬‬ ‫َ‬ ‫الجس َ�ر‪.‬‬ ‫قيمون‬ ‫حمون بها‬ ‫ُي ْح َش‬ ‫العمال الذين ُي ُ‬ ‫�دان بالرجال والقذائف‪ُ ،‬يل ُقون منهما قذائ َفهم‪ ،‬و َي ُ‬ ‫ْ‬

‫ِ‬ ‫الش ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الجسر ليمتدَّ إلى َّ‬ ‫اآلخر‪.‬‬ ‫اطئ‬ ‫وتحرك‬ ‫العمل‪،‬‬ ‫وبدأ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫العمل؟!‬ ‫ومهندسيها‪ :‬ما‬ ‫لقوادها‬ ‫قالت شجر ُة الدر‬ ‫يتحركان م َعه‪ ،‬والبدَّ‬ ‫ْ‬ ‫يتحر ُك وال ُب ْرجان َّ‬ ‫الجسر َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حاضرا‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫الخطر! وكان‬ ‫بإيقاف ذلك‬ ‫من اإلسرا ِع‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫العربية التى ال يعر ُفونها!‬ ‫سنقذ ُفهم بالن َِّار‬ ‫شىء مما َي ْب ُغون‪،‬‬ ‫ ال تخافِى يا موالتِى‪ ،‬فلن َي ِص ُلوا إلى‬‫الليل‪ ،‬والفرنْج جادون(‪ )60‬فى ِ‬ ‫وف�ى ظلا ِم ِ‬ ‫رج ْين فى َ‬ ‫حذ ٍر‪،‬‬ ‫إقامة‬ ‫ُ ُّ‬ ‫يحرس�ون ال ُب َ‬ ‫الجس�ر‪ ،‬وجنو ُدهم ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تجر خل َفها ذيولاً‬ ‫كالحراب‬ ‫يتعجلهم‪ ،‬ش� َّقت َّ‬ ‫ولويس َّ‬ ‫ُ‬ ‫نار مس�تقيم ٌة مثل األس�طوانات الكبيرة‪ُّ ،‬‬ ‫الجو ٌ‬ ‫�ف مضارب ِ‬ ‫ِ‬ ‫الطويل�ة‪ ،‬ت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي�ل َ‬ ‫ُح ُ‬ ‫الفرنْ�ج‪ ،‬ثم ُّ‬ ‫نهارا‪ ،‬وت َُه ُّز بِدَ ِو ِّيها األرجا َء‪،‬‬ ‫تنقض(‪ )61‬عليهم‬ ‫وتكش ُ‬ ‫َ‬ ‫الليل ً‬ ‫ُسور جارح ٌة‪.‬‬ ‫كأنها ن ٌ‬

‫ِ‬ ‫فاش�تع َل ِ‬ ‫ِ‬ ‫السماء‪ ،‬والمسلمون على‬ ‫وارتفع له ُبها إلى‬ ‫رجين‪،‬‬ ‫الحرائق فى‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫لويس وفى ال ُب َ‬ ‫معس�كر َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الشاطئ ُيه ِّللون ويك ِّبرون ويد ُعون‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫فار ًة(‪ِ )62‬م َن‬ ‫ُ‬ ‫وأشباح الفرنْج فى ضوء تلك ال َقذائف تَعدو َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫العرب عليها‪ ،‬ثم َ‬ ‫ال�در‬ ‫ش�جرة‬ ‫البش�ير إلى‬ ‫أقبل‬ ‫األحم�ر ال�ذى َي ُص ُّب�ه‬ ‫أصاب‬ ‫ل�ع(‪ )63‬الذى‬ ‫ُ‬ ‫يصف َ‬ ‫اله َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َت َم ْس�رورةً‪،‬‬ ‫واليأس الذى اس�تو َلى عليه وعلى‬ ‫لويس‪،‬‬ ‫الفرنج‪،‬‬ ‫جنوده‪َ ،‬ف َبات ْ‬ ‫َ‬ ‫والفزع الذى تم َّلك (‪َ )64‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫نصره َو َي ْم َحق(‪ )65‬أعدا َءه‪.‬‬ ‫تد ُعو ر َّبها أن ُيت َّم َ‬ ‫(‪ )57‬تفتَّقت‪ :‬تفتحت‪.‬‬

‫(‪ُ )58‬ب ْرجين‪ :‬مثنى «برج»‪ ،‬وهو الحصن أو بناء فوق السور للحماية‪.‬‬ ‫(‪ )59‬يحشدان‪ :‬يجمعان‪ .‬المراد‪ :‬يمآلن‪ .‬‬

‫(‪ )60‬جا ُّدون‪ :‬نشطون‪.‬‬

‫(‪ )63‬الهلع‪ :‬الخوف‪ .‬المضاد‪ :‬األمن‪ .‬‬

‫(‪ )64‬تم َّلك‪ :‬سيطر عليه‪.‬‬

‫(‪ )61‬تنقض‪ :‬تهجم‪ .‬المضاد‪ :‬تنسحب وتتراجع‪ .‬‬

‫(‪ )65‬يمحق‪ :‬يبيد‪.‬‬

‫‪350‬‬

‫فارة‪ :‬هاربة‪.‬‬ ‫(‪َّ )62‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫���������������������������� ‬

‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪7‬‬

‫ما هدف الفرنسيين من بناء البرجين ؟‬ ‫ما الفكرة التى تفتقت أذهانهم عنها؟ ‬ ‫اذكر الجواب الذى رد به القادة والمهندسون على شجرة الدر؟ ‬

‫(كفر الشيخ ‪)2015 -‬‬ ‫(البحيرة ‪)2015 -‬‬

‫(كفر الشيخ ‪)2015 -‬‬

‫ِ�ســــ َ‬ ‫والـر ْ�شـــوة‬ ‫الخ َيــانــة‬ ‫ال ُح ِ‬ ‫ِّ‬

‫الجس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫الفرنج‪،‬‬ ‫مضارب‬ ‫الس�كون على‬ ‫�ر‪ ،‬وخ َّيم‬ ‫العمل فى‬ ‫وق�ف‬ ‫لويس فى َخ ْيمتِـه‬ ‫َ‬ ‫واعتك�ف(‪ُ )66‬‬ ‫ْ‬ ‫ٍ (‪ِ ِ )67‬‬ ‫ِ (‪)68‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وجعل‬ ‫وجم َع القوا َد‪،‬‬ ‫وطـال به‬ ‫كـر‪،‬‬ ‫التفكيـر‪ُ ،‬م َع ِّل ًقـا أم َله بمعجزة ُتنْق ُذه م ْن براثن العرب‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُي َف ُ‬ ‫يفكرون فى ٍّ‬ ‫حل‪.‬‬ ‫وإياهم ُ‬ ‫وقبل ْ‬ ‫لويس بأنهم وجدُ وا رجلاً يد ُّلهم على طريق‬ ‫أن َيجدُ وا َحلاًّ ‪ ،‬أقبل أحدُ األتبا ِع اله ًثا(‪ُ ،)69‬ينْبِ ُئ َ‬ ‫بحر أش�موم ي ْجتازُون(‪ )71‬منه�ا و ُي َف ِ‬ ‫ابل م ٍ‬ ‫قليل‪َ :‬مخَ اضة(‪ )70‬فى ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال ٍ‬ ‫العرب‪،‬‬ ‫اج ُئون‬ ‫إل�ى‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫الع�رب‪ ،‬فى ُم َق ِ َ‬

‫ويأخذونَهم ً‬ ‫أخذا َوبِيل(‪!)72‬‬ ‫ٍ‬ ‫مصدق‪:‬‬ ‫غير‬ ‫فصاح ُ‬ ‫َ‬ ‫لويس َ‬ ‫موالى‪.‬‬ ‫ نعم يا‬‫رأى ال َع ْين؟! ‬ ‫‬‫َ‬ ‫الم َخ َ‬ ‫َ‬ ‫اض َة َ‬ ‫أرأيت هذه َ‬ ‫ِ‬ ‫فالتفت لويس إلى ِ‬ ‫يهزه‪« :‬ت ِ‬ ‫بفرقة‬ ‫«دارتُوا»‬ ‫أخيه ال َغبِ ِّى المتسر ِع ( َدارتُوا) وقال‬ ‫ُسر ُع َ‬ ‫َ‬ ‫والفرح ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أنت يا ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫بالقتال عن‬ ‫العرب وتش�غ ُلهم‬ ‫وتفاجئ‬ ‫بحر َأش�مو َم‪،‬‬ ‫وتخت�رق(‪ )73‬تل�ك المخاض َة‪،‬‬ ‫رس�ان‪،‬‬ ‫ال ُف‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وتعبر َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف عليه‪ ،‬و َن ْل ِتقى َ‬ ‫الجس�ر‪ ،‬بينَما َي ِجدُّ المهندس�ون‬ ‫بك‪ ،‬و َندْ َه ُم(‪ )74‬المنصورةَ‪،‬‬ ‫نزح ُ‬ ‫والعمال و ُيت ُّمونه‪َ ،‬ف َ‬ ‫ِ‬ ‫القاهرة»‪.‬‬ ‫الطريق إلى‬ ‫ونفتح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)75‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫باع ذ َّمتَه ووطنَه بالمال‪ ،‬حتى َ‬ ‫بلغ المخاض َة‪ ،‬ثم‬ ‫ف ذلك‬ ‫سار «دارتُوا» بفرقته َخ ْل َ‬ ‫الخائن الذى َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)77‬‬ ‫(‪)76‬‬ ‫ِ‬ ‫تنتثر فى ِ‬ ‫أن َ‬ ‫َ‬ ‫العرب على غ َّرة ‪ ،‬ولم يكونُوا يتخ َّيلون ْ‬ ‫ُ‬ ‫وأخذ‬ ‫األفق ‪،‬‬ ‫يصل‬ ‫وخيوط‬ ‫اقتحمها‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الفجر ُ‬ ‫األرض أو من السماء‪ِ.‬‬ ‫ِ‬ ‫الفرنج إليهم من‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫بمعجزة‪ :‬شىء خارق للعادة‪.‬‬ ‫(‪)67‬‬ ‫(‪ )69‬اله ًثا‪ :‬متع ًبا متتابع األنفاس‪.‬‬ ‫(‪ )71‬يجتازون‪ :‬يعبرون‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تخترق‪ :‬تمر بـ‪ .‬‬ ‫(‪)73‬‬

‫َ‬ ‫اعتكف‪ :‬مكث‪ .‬‬ ‫(‪)66‬‬ ‫(‪ )68‬براثن‪ :‬مخالب‪ .‬المفرد‪ُ :‬ب ْرثن‪ .‬‬ ‫(‪ )70‬مخاضة‪ :‬مياه ضحلة‪ .‬‬ ‫(‪ )72‬اً‬ ‫وبيل‪ :‬شديدً ا‪ .‬‬ ‫(‪ )74‬ندهم‪ :‬نفاجئ‪.‬‬ ‫(‪ِ )75‬ذ َّمته‪ :‬الذمة‪ :‬العهد‪ ،‬ومعنى باع ذمته‪ :‬خان عهده‪ .‬الجمع‪« :‬ذمم»‪.‬‬ ‫(‪ِ )77‬غ َّرة‪ :‬غفلة‪.‬‬ ‫(‪ )76‬األفق‪ :‬الفضاء الممتد‪ .‬الجمع‪ :‬اآلفاق‪ .‬‬

‫‪351‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫‪8‬‬

‫ا ِْ�ستِ ْ�شهاد (فخر الدين) و َت َقدُّ م الفِ رنج �إلى المن�صورة‬

‫‪9‬‬

‫َم ْع َ‬ ‫�ص ِر ال�سلطان‬ ‫رك ٌة َح ْول َق ْ‬

‫‪10‬‬

‫ُ‬ ‫جاعة (بيبر�س) و َم ْق َتل دارتوا‬ ‫َ�ش‬

‫ِ‬ ‫ونه�ض فخر الدين بن الش�يخ إلى ج ِ‬ ‫واده و َق َف َز على‬ ‫صهوت�ه(‪ ،)78‬واندفع إلى الفرنْج ُم ْع َجلاً دون‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األعداء فى َبسا َل ٍة(‪ ،)79‬فالت ُّفوا حوله‪،‬‬ ‫صفوف‬ ‫واقتحم‬ ‫مماليكه‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫ليس حو َله ِس َوى‬ ‫َ‬ ‫أن ُيعد عدَّ ته‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫وناوش�ته(‪ُ )80‬س�يو ُفهم ِم ْن ِّ‬ ‫واندفع «دارتُوا» إلى المنصورة حتى َ‬ ‫بلغ باب‬ ‫فخر َصري ًعا(‪،)81‬‬ ‫كل‬ ‫َ‬ ‫جانب‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قصر‬ ‫‪ ‬السلطان‪.‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)82‬‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫دورهم‪،‬‬ ‫وتلتف ب�ه‬ ‫القص�ر‬ ‫حرس�ون‬ ‫�ت ش�جر ُة‬ ‫فصرخ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ال�در ف�ى الممالي�ك البحري�ة الذين َي ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جيادهم‪ ،‬وهى تدفعهم(‪ )83‬من ُش ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ (‪)84‬‬ ‫ِ‬ ‫شرف‬ ‫إلنقاذ‬ ‫القصر‪ ،‬وتح ُّثهم على االستماتة‬ ‫�رفة‬ ‫فأس�رعوا إلى‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وزوجته‬ ‫السلطان‬ ‫وجواريه‪ ،‬وإنقاذ شرفهم‪.‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بيب ْرس‬ ‫الفرن�ج‪ ،‬يتقد ُمهم (رك ُن‬ ‫كالصواع�ق إلى‬ ‫فالتهب�ت (‪ )85‬حماس�تهم‪ ،‬واندف ُع�وا‬ ‫‬‫ْ‬ ‫الدي�ن َ‬ ‫�وارى يصرخ�ن م�ن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والج ِ‬ ‫وراء‬ ‫ال ُبنْدُ ْق�دَ ِارى)‪ ،‬وقابل�وا األع�دا َء بس�يوفهم ورماحه�م وصدُ وره�م‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫عروق ال ُف‬ ‫فتصرخ لهن الدما ُء فى‬ ‫‪ ‬الدر‪،‬‬ ‫ورماح!‬ ‫سيوف‬ ‫رسان‪ ،‬فال ُي َبا ُلون(‪ )86‬بِ َما أما َمهم ِم ْن‬ ‫شجرة ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫خ�ارج‬ ‫بفرقـ�ة أخ�رى إل�ى‬ ‫وبع�ث‬ ‫«دارتُـ�وا»‬ ‫وج�ه‬ ‫المنصورة‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫بيب�رس هجو َمـ�ه إل�ى الكون�ت ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والض�رب‪ ،‬و ُط ِعن «دارتُوا»‬ ‫ـ�ى الطع ُن‬ ‫المعتدي�ن‪،‬‬ ‫ـ�ر‬ ‫ُ‬ ‫وتقطـع اتصا َله�م بقوات الفرن ِْج‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫لتحص َ‬ ‫وحم َ‬ ‫(*)‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫صها‪ .‬‬ ‫(‪ )78‬صهوته‪ :‬ظهره‪ ،‬والجمع‪ :‬صهاء ‪ً -‬‬

‫(‪ )79‬بسالة‪ :‬شجاعة‪ ،‬المضاد‪ :‬جبن‪.‬‬

‫(‪ )82‬تلتف به‪ :‬تحيط به‪ .‬‬ ‫ِ‬ ‫االستماتة‪ :‬القتال حتى الموت‪ ،‬المراد‪ :‬الثبات‪ .‬‬ ‫(‪)84‬‬

‫(‪ )83‬تدفعهم‪ :‬تحثهم وتشجعهم‪.‬‬

‫(‪ )80‬ناوشته‪ :‬المراد‪ :‬أصابته‪ .‬‬

‫(‪ُ )86‬ي َبا ُلون‪ :‬يهتمون‪.‬‬

‫(‪ )81‬صري ًعا‪ :‬قتيلاً ‪ ،‬الجمع‪ :‬صرعى‪.‬‬ ‫فالتهبت‪ :‬اشتعلت‪ ،‬المراد‪ :‬اشتدت‪.‬‬ ‫(‪)85‬‬ ‫ْ‬

‫(*) بيبرس‪ :‬من قادة المماليك وقد ولى مصر بعد سيف الدين قطز و َل َّقب نفسه «بالظاهر» ومسجده فى القاهرة‬ ‫معروف وحوله ميدان باسمه هو «ميدان الظاهر»‪.‬‬

‫‪352‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫���������������������������� ‬

‫ِ‬ ‫طعن� ًة نَجلاء(‪ ،)87‬خ�ر(‪ )88‬عل�ى إثره�ا(‪ )89‬يتخبط فى ِ‬ ‫«الكون�ت»‪ ،‬والذ‬ ‫دم�ه‪ ،‬وتمت إب�ادة َم ْن حول‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)90‬‬ ‫اآلخرون بالف ِ‬ ‫للرماح والس�يوف ُ‬ ‫ِ‬ ‫تأكل منها ما تُدْ ِركه(‪ .)91‬عائذين(‪ )92‬بش�وار ِع‬ ‫رار‪ ،‬تاركي َن أقفيتهم‬ ‫ِ‬ ‫المنصورة وأز َّقتِها‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫�صورة‬ ‫الم ْن ُ‬ ‫�ِإ َبا َدة الفِ رنج فى َ�شوارع َ‬

‫المنص�ورة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫داخ�ل‬ ‫وف�ى‬ ‫اش�تبكت فيها األجس�ا ُد‬ ‫الفرن�ج َم ْل َح َم ٌة(‪َ )94‬ب َش�ر َّي ٌة دامية‪،‬‬ ‫ت(‪ )93‬مع‬ ‫نش� َب ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)95‬‬ ‫ِ‬ ‫�واطير‬ ‫والس‬ ‫والرم�اح‬ ‫والس�يوف بالس�يوف‪،‬‬ ‫باألجس�اد‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫بالرماح‪ ،‬وعم َل ْ‬ ‫�ت فيها ُق ْض ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ب�ان الحديد َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والنوافذ‪ِ ،‬ح َجار ًة و ُطو ًبا‬ ‫البيوت من األس ُط ِح‬ ‫قذائف‬ ‫رءوس الفرنج‬ ‫وانهمرت (‪ )96‬على‬ ‫والسكاكي ُن‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وسهاما وقطع ٍ‬ ‫وأوعي ًة(‪ِ )97‬‬ ‫المدافعين عن مدينتِهم‪ ،‬قد اتَّخذوا من‬ ‫امتدت إليه أيدى هؤالء‬ ‫أثاث‪ ،‬وما‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬ ‫ِ‬ ‫البيوت ُحصونًا وقال ًعا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الدائرة فى قلبِها‪ ،‬واشتركُوا‬ ‫المعركة‬ ‫وأسر ُعوا إلى‬ ‫المدينة‪،‬‬ ‫خارج‬ ‫جم ُعوا قواتِهم‬ ‫وكان‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫العرب قد َ‬ ‫الفرنج‪ ،‬حتى مل ُئوا بجثثِهم الشوارع واألزق َة‪ ،‬لم ينج منهم سوى َخم ٍ‬ ‫فى ِ‬ ‫ِ‬ ‫سة ُق ِّي َض(‪ )98‬لهم البقاء‪،‬‬ ‫إبادة‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اغين(‪ )99‬بِج ِ‬ ‫لي ْخبِروا الب ِ‬ ‫ِ‬ ‫والعدوان‪.‬‬ ‫زاء ال َب ْغى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫العرب به�ا‪ ،‬فجدُّ وا فى العمل‬ ‫وانش�غال‬ ‫الفرن�ج ق�د انتهزُوا(‪ )100‬فرص َة هذه المعركة‪،‬‬ ‫عم�ال‬ ‫كان‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الخبر الحزي� ُن‪ ،‬فقدُ وا عقو َلهم‪ ،‬وأل َق ْوا بأن ُفس�هم فى‬ ‫الجس�ر‪ ،‬وكا ُدوا ُيت ُّمونَه‪ ،‬فلم�ا بل َغهم‬ ‫عل�ى بن�اء‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ببعض ِ‬ ‫(‪)102‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الشاطئ َ‬ ‫َّ‬ ‫فانقض‬ ‫جيشه‪،‬‬ ‫وخاض‬ ‫لويس‬ ‫الماء‪ ،‬سابحي َن فى َف َر ٍق(‪ )101‬إلى‬ ‫َ‬ ‫اآلخ ِر‪ ،‬قد سب َقهم ُ‬ ‫رجال ِ‬ ‫أقبل ُ‬ ‫أخيه‪ ،‬حتى َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وأنقذ‬ ‫وحجز بين الفري َق ْين‪،‬‬ ‫الليل‬ ‫الع�رب علي�ه‪ُ ،‬يبيدُ ون(‪ )103‬رجاله كما أبا ُدوا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫لويس ومن ب ِقى معه‪ ،‬فركبوا ال َّظالم وال ُذوا ِ‬ ‫بالفرار‪ِ.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ َ َ‬ ‫خر‪ :‬سقط‪.‬‬ ‫(‪َّ )88‬‬

‫(‪ )87‬طعنة نجالء‪ :‬نافذة واسعة‪ .‬الجمع‪ :‬ن ُْجل‪ .‬‬ ‫(‪ )89‬على إثرها‪ :‬نتيجة لها‪ .‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )90‬أقفيتهم‪ :‬جمع «قفا» وهو مؤخر العنق‪ .‬الجمع‪« :‬أقفاء ـ ُقف ّى»‪.‬‬ ‫(‪ )91‬تأكل منها ما تدركه‪ :‬المراد‪ :‬طاردوهم وطعنوهم من الخلف‪.‬‬ ‫(‪ )93‬نشبت‪ :‬ثارت وقامت‪ .‬المضاد‪ :‬خمدت‪.‬‬ ‫(‪ )92‬عائذين‪ :‬الجئين محتمين‪ .‬‬ ‫(‪ )94‬ملحمة‪ :‬معركة شديدة‪.‬‬ ‫(‪ )95‬قضبان‪ :‬قطع الحديد والسيوف القاطعة‪ .‬المفرد‪« :‬قضيب»‪.‬‬ ‫(‪ )97‬أوعية‪ :‬المفرد‪ :‬وعاء‪ ،‬وهو اإلناء الذى يؤكل فيه‪.‬‬ ‫(‪ )96‬انهمرت‪ :‬نزلت بغزارة‪ .‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )99‬ال َباغين‪ :‬الظالمين ‪ -‬المعتدين‪ .‬‬ ‫(‪ُ  )98‬ق ِّيض‪ :‬أتيح‪ .‬‬ ‫(‪ )100‬انتهزُوا‪ :‬استغلوا‪ .‬‬ ‫(‪َ  )101‬فرق‪ :‬خوف شديد‪ .‬المضاد‪ :‬أمان‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫(‪ُ )103‬يبيدُ ون‪ :‬يهلكون‪ .‬‬ ‫فانقض‪ :‬هجم‪ .‬‬ ‫(‪)102‬‬ ‫‪353‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫‪12‬‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫(�شجرة الدر) َت ْ�ش ُك ُر َ‬ ‫ُ‬ ‫�صر‬ ‫اهلل على ال َّن ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قالت فى‬ ‫ونظ�رت إلى‬ ‫المنتصر‪ ،‬ش�اكر ًة لر ِّبها عونَه‪،‬‬ ‫عظم�ة‬ ‫ال�در فى‬ ‫جلس�ت ش�جر ُة‬ ‫القواد ث�م ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬

‫َ‬ ‫وأرض ْي َت الكرام َة والبسال َة!‬ ‫موالى‬ ‫بيبر ُس‪ْ ،‬أر َض ْي َت‬ ‫َ‬ ‫السلطان‪ْ ،‬‬ ‫شكرا لك يا ْ‬ ‫سرور‪ً :‬‬ ‫ٍ‬ ‫أيب�ك) و(أقط�اى) ِ‬ ‫َ‬ ‫ش�جاعة‬ ‫َ�ت عل�ى ما أب�دَ ْوا من‬ ‫(ع�ز الدي�ن‬ ‫وغيرهم�ا‪ ،‬و َأثن ْ‬ ‫ث�م التفت ْ‬ ‫َ�ت إل�ى ِّ‬ ‫وإقدا ٍم(‪ ،)104‬وأطالت النظر فى ِ‬ ‫َ‬ ‫تدبر ش�ي ًئا َي ُخ ُّصه‪ ،‬ثم س�ألتْه قائل ًة‪ :‬ومتى نَنت َِهى يا‬ ‫وجه‬ ‫(أيبك)‪ ،‬كأنها ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األشرار؟!‬ ‫هؤالء‬ ‫(عز الدين) من‬ ‫َّ‬ ‫َاهم جمي ًعا‪.‬‬ ‫اج ْمناهم وهم َي ْل َعقونه(‪ )107‬ألَبدْ ن ُ‬ ‫رحا بالغًا(‪ )105‬ال ُب ْر َء(‪ )106‬منه‪ ،‬ولو َه َ‬ ‫إنهم ُج ِرحوا ُج ً‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫قبورا‬ ‫ش�جاعة‪ُ :‬س�يو ُفنا َر ْه ُن إش�ارتِ ِك‪ ،‬وقوتُنا فى‬ ‫بيبرس فى‬ ‫ق�ال‬ ‫ي�دك‪ ،‬وقد غدَ ْت ُ‬ ‫ُ‬ ‫أرضن�ا ك ُّلها ً‬ ‫ِ‬ ‫الفرنج‪َ ،‬فم ِرى(‪ )108‬بما ِ‬ ‫ِ‬ ‫هؤالء‬ ‫الستقبال‬ ‫ُم َفتَّح ًة‬ ‫تشائين‪.‬‬ ‫ِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫بالنصر‪ ،‬وبعدَ ٍ‬ ‫سرور ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫وثقة‪ :‬ن َْح ُ‬ ‫غد ن َ​َض ُع ُخط َة الهجو ِم‬ ‫تفل غدً ا‬ ‫قالت فى‬ ‫الماحق(‪ )109‬إن شا َء الل ُه‪.‬‬ ‫(‪ )105‬بالغًا‪ :‬شديدً ا عمي ًقا‪ .‬المضاد‪ :‬ه ِّينًا سطح ًّيا‪.‬‬

‫(‪ )104‬إقدامٍ‪ :‬شجاعة وجرأة‪ .‬المضاد‪ :‬إحجام وجبن‪ .‬‬ ‫(‪ُ )106‬ب ْرء‪ :‬شفاء‪ .‬المضاد‪ :‬مرض‪.‬‬ ‫(‪ )107‬يلعقون جرحهم‪ :‬يلحسونه‪ .‬المراد‪ :‬يطهرونه ويضمدونه‪.‬‬ ‫(‪ُ )108‬م ِرى‪ :‬اؤمرى‪ .‬‬ ‫(‪ )109‬الماحق‪ :‬المبيد ‪ -‬المهلك‪.‬‬

‫فى �س�ؤال وجواب‬

‫?‬

‫�أ�ضواء على �أحداث الف�صل‬

‫أسئلة الكتاب المدرسى مسبوقة بهذه العالمة‬

‫ريا ىف‬ ‫ركز! هذه األسئلة ترد كث ً‬ ‫االمتحانات‪.‬‬

‫‪  1‬ما مضمون الرسالة التى أرسلها الملك لويس التاسع إلى زوجته؟ وما أثرها عليها؟‬

‫ أخبرها عن‪:‬‬‫‪ -1‬انتصارات�ه وس�هولة دخول�ه دمياط‪ ،‬وأنه س�يهديها ش�جرة ال�در لتكون جاري�ة عندها بعدما‬ ‫يملك‪ ‬مصر‪.‬‬ ‫‪ -2‬الجو البديع فى مصر والطبيعة الساحرة التى تختلف عن فرنسا‪.‬‬ ‫‪ -3‬صمود العرب أمام الفرنج‪ ،‬وأنهم ال يرغبون فى إلقاء السالح‪.‬‬ ‫‪ -4‬المسلمين فى رمضان‪ ،‬وأنهم ال يأكلون بالنهار ويتلون القرآن بالليل‪.‬‬ ‫كثيرا بهذه األخبار‪.‬‬ ‫‪ -‬أثر هذه الرسالة فى « مرجريت »‪ :‬فرحت ً‬

‫‪354‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫���������������������������� ‬

‫‪ 2‬عبر «لويس» فى رسالته عن كراهيته للدين اإلسالمى ‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬

‫كان يقلقه ‪ -‬وجنوده ‪ -‬مآذن المسلمين الذين يصومون طوال النهار‪ ،‬ويأكلون ويشربون فى الليل‪،‬‬

‫ويعملون بجد ونشاط‪ ،‬ويتلون القرآن بأصوات عالية‪ ،‬وكان يتمنى لو أنهم سكتوا عما يفعلونه‪ ،‬فهو‬ ‫يكره المسلمين وكيفية عبادتهم‪.‬‬

‫‪ 3‬تتميز شجرة الدر عن غيرها من النساء فى رأى لويس‪ ..‬وضح ذلك‪.‬‬

‫حي�ث وصفه�ا بأنها ش�يطانة خلقت من حديد‪ ،‬ال تكل وال تمل‪ ،‬تض�ع الخطط وتوجه المملكة فى‬

‫جميع شئونها بدقة‪ ‬وإحكام‪.‬‬

‫‪ 4‬كيف كان المصريون يأسرون جنود الفرنج؟‬

‫كان�وا يس�بحون إل�ى الجانب اآلخ�ر من النه�ر‪ ،‬ويهاجمون الفرنج ف�ى الظالم وفى وض�ح النهار‪،‬‬ ‫ويخترعون الحيل الصطياد الفرنج والعودة بهم إلى المنصورة‪.‬‬

‫‪  5‬تعجب الملك لويس فى رسالته من العرب‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬

‫تعجب لويس من أن العرب ال يريدون إلقاء السالح وال يرفعون راية التسليم‪ ،‬وأنهم عازمون على‬

‫القتال مستعدون له بقلوبهم وصدورهم‪.‬‬

‫‪ 6‬لماذا كانت شجرة الدر ترسل بأخبار االنتصارات إلى المساجد والمجتمعات؟‬

‫‪ -1‬لترفع من الروح المعنوية للشعب‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪-2‬تهدئ نفوس الناس‪.‬‬

‫‪ -3‬تحمس من تخلف عن الجهاد فيسرع للمشاركة‪.‬‬

‫‪ 7‬اذكر بعض هذه االنتصارات التى وصلت إلى شجرة الدر وأرسلتها إلى القاهرة‪.‬‬

‫‪ -1‬فى السابع من شوال هاجم الجيش شنية كبيرة وأسرها وفيها مائتا رجل بينهم (كونت) كبير‪.‬‬

‫فارسا بخيولهم‪.‬‬ ‫‪ -2‬فى منتصف شوال التحم المصريون مع الفرنج فى معسكرهم وأسروا أربعين ً‬ ‫‪ 8‬ما نتائج المعركة التى دارت فى يوم عيد الفطر؟‬

‫كثيرا من الجنود من بينهم‬ ‫التحم المصريون بعدها مع الفرنج‪ ،‬وهزموهم هزيمة ساحقة وقتلوا منهم ً‬

‫قائد كبير‪ ،‬وغنموا منهم مغانم كثيرة‪.‬‬

‫‪ 9‬ماذا فعلت شجرة الدر باألخبار وباألسرى؟‬

‫أفواجا تلو أف�واج فطافوا بهم فى الش�وارع واألزقة‪ ،‬وعال‬ ‫بعث�ت باألخبار وباألس�رى إل�ى القاهرة‬ ‫ً‬ ‫التكبير وارتفعت األيدى بالشكر لله والدعاء له أن يتم نصره ويهزم أعداءه‪.‬‬

‫‪355‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫‪ 10‬ما موقف لويس من كثرة الخسائر فى الجنود والعتاد؟ وعلى أى شىء استقر؟‬

‫رأى أن�ه س�يفقد جيش�ه كل�ه إذا اس�تمر الحال هك�ذا‪ ،‬ورأى أنه ال بد م�ن معركة حاس�مة؛ ولذلك‬

‫جس�را على بحر أش�موم يعب�رون عليه‬ ‫جم�ع ق�واده وتش�اوروا ف�ى األمر واس�تقروا عل�ى أن يبنوا‬ ‫ً‬

‫إلى‪ ‬المنصورة‪.‬‬

‫‪ 11‬عالم اتفقت شجرة الدر مع الثوار والمهندسين؟‬

‫اتفقوا على الهجوم على الفرنج أثناء إقامتهم الجسر أولاً بأول حتى ال يتم للفرنج ما يريدون‪.‬‬ ‫‪ 12‬ما الفكرة التى تفتقت أذهان الفرنج إليها؟ وما الهدف منها؟‬

‫الفكرة‪ :‬إقامة برجين كبيرين لحماية الجسر من العرب يحشدان بالرجال والقذائف؛ الهدف‪ :‬حماية‬ ‫عمال الفرنج من العرب‪ ،‬وبالفعل كادت الخطة تنجح حين تقدم الجسر والبرجان معه بضعة أمتار‬

‫قبل أن يتم تدميرهما‪..‬‬

‫‪ 13‬اذكر الجواب الذى رد به القادة والمهندسون على شجرة الدر‪.‬‬

‫ال تخافى يا موالتى فلن يصلوا إلى شىء مما يبغون سنقذفهم بالنار العربية التى ال يعرفونها‪.‬‬ ‫‪ 14‬ما موقف فخر الدين بن شيخ الشيوخ من هجوم دارتوا؟‬

‫نه�ض فخ�ر الدي�ن إلى ج�واده دون أن يجه�ز نفس�ه‪ ،‬واندفع إل�ى الفرنج وليس معه س�وى بعض‬

‫مماليكه‪ ،‬واقتحم صفوفهم فى بسالة ولكنهم استطاعوا أن يقتلوه‪ ،‬واقتحم «دارتوا» قصر السلطان‪.‬‬ ‫‪ 15‬صف بطولة «بيبرس» والمماليك فى الدفاع عن قصر السلطان‪.‬‬

‫اندف�ع الممالي�ك بقي�ادة «بيبرس» وأرس�ل بيبرس فرقة أخرى خ�ارج المنصورة؛ لك�ى تقطع صلة‬ ‫خر على‬ ‫األعداء ببقية جيش الفرنج‪ ،‬ووجه « بيبرس» هجومه إلى «دارتوا » حتى طعنه طعنة نجالء َّ‬

‫إثرها يتخبط فى دمه‪ ،‬وتمت إبادة من حوله‪ ،‬وهرب اآلخرون إلى شوارع المنصورة‪.‬‬ ‫‪ 16‬ما موقف الفرنج من هزيمة «دارتوا»؟‬

‫كثي�را حت�ى إن عمال الجس�ر ترك�وه وألقوا بأنفس�هم فى الماء س�ابحين وع�ادوا إلى‬ ‫ف�زع الفرن�ج ً‬

‫خ�اض البح�ر ببعض جن�وده والتحم مع الع�رب ‪ ،‬ولكنه ُه�زم وهرب‬ ‫المعس�كر‪ ،‬أم�ا لوي�س فقد‬ ‫َ‬ ‫ومن‪ ‬معه‪.‬‬

‫‪356‬‬


‫���������������������������� ‬

‫الق�صــــــــــــــة‬

‫‪ 17‬ماذا قررت شجرة الدر بعد هذا النصر؟ وكيف قضت ليلتها؟‬

‫ قررت االحتفال فى اليوم التالى ووضع الخطة التى تسحق الفرنج وتدمرهم نهائ ًّيا‪.‬‬‫ باتت مسرورة‪ ،‬تدعو ربها أن يتم نصره ويمحق أعداءه‪.‬‬‫م ــن التعـبي ــرات الجم ـ ــالي ـ ــة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫تصوير يدل على الفخر والكبرياء‪.‬‬ ‫«شوانينا تتهادى فى مياه النيل»‪:‬‬ ‫ٌ‬

‫تصوير يدل على س�رعة انتقال أخب�ار النصر وفرحة‬ ‫ «وه�ى تتلق�ى البش�ائر وتطيرها إل�ى القاهرة»‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫الناس بها‪.‬‬

‫«أليس لهذا البالء من دواء؟!»‪ :‬استفها ٌم يدل على الخوف واليأس‪.‬‬ ‫تصوير يدل على الجبن والخوف‪.‬‬ ‫«تاركين أقفيتهم للرماح»‪:‬‬ ‫ٌ‬

‫‪357‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫اختبر نفسك‬

‫هل فهمت الفصل؟ لتعرف ذلك امأل‬ ‫الشكلني التاليني‪:‬‬

‫‪ 1‬أكمل الشكل التالى‪:‬‬ ‫معناها‪........... :‬‬ ‫معناها‪............. :‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫معناها‪............. :‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬

‫جمعها‪............. :‬‬

‫الكرب‬ ‫مرير‬ ‫البسالة‬ ‫يفرج‬

‫يعوزنا‬ ‫عناء‬

‫الكلمـــة‬ ‫إقصاء‬ ‫عائق‬

‫توهم‬ ‫زايله‬ ‫كريم‬ ‫َف َرق‬ ‫معناها‪........... :‬‬

‫معناها‪............. :‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫معناها‪............. :‬‬ ‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫جمعها‪:‬‬

‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫جمعها‪:‬‬

‫‪ 2‬أكمل‪:‬‬

‫مضمون رسالة لويس‬ ‫لزوجته‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫دور شجرة الدر فى‬ ‫المعركة‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫أث�ره على الناس ‪..................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫األخبار التى ترسلها شجرة الدر‪ ،‬وهى‪:‬‬

‫‪................................‬‬ ‫ولم�اذا ‪.........................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫‪358‬‬

‫اتفاق لويس مع قواده ومهندسيه على‬

‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫يتناول‬ ‫الف�صل‬

‫موقف شجرة الدر من بناء‬ ‫الجسر‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫الفكرة التى تفتقت عنها األذهان‪ ،‬وهى‪:‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫موق�ف المصريين منها ‪............‬‬ ‫‪.................................‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫���������������������������� ‬

‫تدريــبـــات و�أن�شطـــة‬

‫أسئلة الكتاب المدرسى‬ ‫مسبوقة بهذه العالمة‬

‫مجـــاب عن بعضــــها ص ‪402‬‬

‫‪ 1‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«ث�م انطلقنا مس�رعين إل�ى المنصورة‪ ،‬وألقينا مراس�ينا على الب�ر المقابل لها‪ ،‬ال‬

‫ملزيد من التدريبات‬

‫يفصلها عنا س�وى بحر أش�موم‪ .‬ولو رأيت جنودنا الذين يملئون الس�هل‪ ،‬وخلفهم المروج الناضرة‪،‬‬

‫لطار بك السرور إلى فرنسا‪ ،‬يريك البون الشاسع بينها وبين هذه الديار‪ ،‬حلمنا القديم»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬

‫‪ -1‬مفرد «مراسينا»‪ :‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -2‬جمع «البر»‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -3‬مرادف «المروج»‪:‬‬

‫(ب) من المتحدث؟ وإلى من يتحدث؟ وعم يتحدث؟‬

‫ (مرسى ‪ -‬راسية ‪ -‬مرساة)‬ ‫ (األبرار ‪ -‬البرور ‪ -‬البوار)‬

‫ (الحقول ‪-‬الحصون ‪ -‬الصحارى)‬

‫(جـ) وضح الفرق الشاسع بين أرض مصر وبالد فرنسا كما فهمت من الفقرة‪.‬‬

‫( د ) من أين نفهم حرص الفرنسيين على غزو مصر؟‬ ‫‪ 2‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«وم�ن العج�ب أن الع�رب ال يريدون أن يلقوا السلاح ويرفعوا راية التس�ليم‪ ،‬وهم ي�رون أعدادنا‬

‫وحماس�نا وقوتن�ا‪ ،‬وال نراهم إال عازمين على القتال‪ ،‬مس�تعدين له بقلوبه�م وصدورهم‪ ،‬غير مهتمين‬

‫بما يرون من قوتنا وقد احتطنا لهم»‪.‬‬

‫( ا ) هات ما يلى‪ :‬معنى «احتطنا»‪ ،‬وجمع «قوة»‪ ،‬ومضاد «مستعدين»‪.‬‬ ‫(ب) من قائل هذه العبارة؟ وعالم عزم؟‬

‫(جـ) ما وسائل االحتياط التى أخذها األعداء؟‬

‫( د ) ضع عالمة (✓) أمام الصواب وعالمة (✗) أمام الخطأ فيما يلى‪:‬‬

‫‪ - 1‬كان الفرنسيون فى حملتهم على مصر يعتقدون أنها سهلة ولن تك ِّلفهم شي ًئا‪ .‬‬ ‫‪ - 2‬وصل جنود الحملة الفرنسية إلى المنصورة عن طريق مخاضة بحر أشموم‪ .‬‬

‫(‬

‫(‬ ‫‪359‬‬

‫)‬

‫)‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫‪ 3‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫« ه�م أمامن�ا‪ ،‬نراهم رأى العين‪ ،‬وقد عزمت عل�ى االلتحام بهم‪ ،‬وإذا س�قطت المنصورة فلن يبقى‬ ‫عائق يذكر‪ .‬ال تقلقى يا ملكة الش�رق‪ ،‬فس�وف نبلغ اله�دف‪ ،‬وإن كان الوقت‬ ‫أمامن�ا إل�ى القاهرة ٌ‬ ‫الذى حددته لدخول القاهرة سيتأخر اً‬ ‫قليل‪ ...‬فاستعدى»‪.‬‬

‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬

‫ ‬ ‫‪« -1‬هم أمامنا» الضمير «هم» يعود على‪:‬‬ ‫‪« -2‬نراهم رأى العين» معناه‪ :‬‬

‫(الفرنسيين ‪ -‬العمال ‪ -‬جنود مصر)‬

‫(أنهم صامدون ‪ -‬قريبون منا ‪-‬ال يخافون منا)‬

‫ ‬ ‫‪ -3‬جمع «عائق»‪:‬‬

‫(ب) لماذا سيتأخر الوقت الذى حدده لدخول القاهرة؟‬

‫(عوائق ‪ -‬عقوق ‪ -‬معوقون)‬

‫(جـ) ماذا يعجبه فى مصر؟ وماذا ال يعجبه؟ وما داللة ذلك؟‬

‫( د ) «تمس�ك المصريي�ن بالمب�ادئ الروحية واضح ف�ى العص�ور القديمة والحديثة»‪ .‬اش�رح ذلك‬ ‫مستدلاًّ من التاريخ‪.‬‬ ‫‪ 4‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«نسيت يا عزيزتى أن أحدثك عن تلك المرأة العجيبة التى تقود المعركة والتى تسمى شجرة الدر‪.‬‬ ‫حديد‪ ،‬ال تكل وال تمل‪ ،‬تضع الخطط‪ ،‬وتوجه المملكة فى ش�ئونها ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫بدقة وإحكامٍ‪،‬‬ ‫ش�يطان ٌة خلقت من‬

‫حى يتماثل للشفاء»‪.‬‬ ‫وال تزال توهم الناس بأن السلطان فى سريره ٌّ‬ ‫تكل ‪ -‬الخطط ‪ -‬التوهم»‪ .‬ضع معنى الكلمة األولى‪ ،‬ومفرد الثانية‪ ،‬ومضاد الثالثة فى ٍ‬ ‫( ا ) ‪« ‬ال ُّ‬ ‫جمل من عندك‪.‬‬ ‫(ب) ‪ ‬من قائل هذه العبارة؟ ولمن يوجهها؟‬

‫(جـ) ‪ ‬تحدد العبارة تميز شجرة الدر عن غيرها من النساء ‪ -‬وضح ذلك‪.‬‬

‫( د ) ‪ ‬كيف كانت شجرة الدر تعد الخطط للمعركة؟‬

‫(هـ) تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬كان المصريون يقاومون الحملة الفرنسية‪:‬‬

‫(بجنودهم وأسلحتهم ‪ -‬بقلوبهم وصدورهم ‪ -‬بحماستهم وروحهم المعنوية ‪ -‬بكل ذلك)‬

‫‪ -2‬مما يضايق جنود الحملة الفرنسية‪:‬‬

‫(مآذن المسلمين ‪ -‬صوت األذان للصالة ‪ -‬تالوة القرآن ‪ -‬كل ذلك)‬

‫‪360‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫���������������������������� ‬

‫‪ 5‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«وبفضل عزمها وثباتها وروحها الوثابة‪ ،‬نش�ط الناس للجه�اد‪ ،‬وازدادت فرق الفدائيين‪ ،‬وتحالفوا‬

‫على الموت فى سبيل الله والوطن‪ ،‬وانطلقوا يسبحون إلى الفرنج‪ ،‬ويهاجمونهم فى أستار الظالم وفى‬ ‫وضح النهار‪ ،‬يخترعون من الحيل ما يخدعونهم به‪ ،‬ثم يتصيدونهم ويعودون بهم إلى مضاربهم»‪.‬‬

‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬

‫‪ -1‬مقابل «الوثابة»‪ :‬‬

‫ ‬

‫(الخائفة ‪ -‬الخاسرة ‪ -‬الخاملة)‬

‫ (معاركهم ‪ -‬معسكراتهم ‪ -‬مالعبهم)‬ ‫‪ -2‬مرادف «مضاربهم»‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -3‬جمع «سبيل»‪:‬‬

‫(ب) وضح صفات شجرة الدر كما تفهم من العبارة‪.‬‬

‫(سبل ‪ -‬أسبال ‪ -‬مسابل)‬

‫(جـ) «يهاجمونهم فى أستار الظالم وفى وضح النهار»‪ .‬عبر عن معنى العبارة بأسلوبك‪.‬‬

‫( د ) العزيم�ة القوي�ة لش�جرة الدر كان لها أثرها فى تنش�يط الش�عب للجهاد ضد الحملة الفرنس�ية‪.‬‬ ‫وضح ثالثة من هذه اآلثار‪.‬‬

‫‪  6‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫أفواجا تلو أفواجٍ ‪ ،‬فيطاف بهم‬ ‫«تتلقى ش�جرة الدر هذه األخبار‪ ،‬وتبعث بها وباألس�رى إلى القاهرة‬ ‫ً‬

‫فى الشوارع واألزقة‪ ،‬ويعلو التكبير وترتفع األيدى بالشكر لله‪ ،‬والدعاء له أن يتم نصره ويهزم أعداءه»‪.‬‬

‫( ا ) تخير الصواب لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬

‫ ‬ ‫‪ -1‬معنى «تلو»‪:‬‬

‫ ‬ ‫‪ -2‬مفرد «األزقة»‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -3‬مضاد «يعلو»‪:‬‬

‫(ب) ما األخبار التى كانت تتلقاها شجرة الدر؟ وماذا كانت تفعل بها؟‬

‫(تابعة ‪ -‬خلف ‪ -‬بعض)‬

‫(الزق ‪ -‬الزقاق ‪ -‬الزقزاق)‬ ‫(ينزل ‪ -‬يسقط ‪ -‬يهبط)‬

‫(جـ) ماذا رأى لويس فى ذلك الوقت؟ وعالم اتفق مع قواده؟‬

‫( د ) ما موقف شجرة الدر مما صنعه لويس وقواده؟‬

‫‪361‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫‪  7‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫ٍ‬ ‫حائر‪ ،‬يصيح اً‬ ‫عجب‪:‬‬ ‫قائل فى‬ ‫«كما اشتد هجوم الفدائيين عليهم‪ ،‬وأثار الذعر فى قلوبهم‪ ،‬ولويس ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫كيف هذا؟! أليس لهذا البالء من ٍ‬ ‫دواء؟!‬ ‫فكرة ظنوها ستحميهم»‪.‬‬ ‫وأخيرا تفتقت أذهانهم عن‬ ‫ً‬ ‫( ا ) تخير الصواب لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬

‫ ‬ ‫‪ -1‬مرادف «تفتقت»‪:‬‬ ‫‪ -2‬جمع «فكرة»‪ :‬‬

‫ (تشققت ‪ -‬تكسرت ‪ -‬تفتحت)‬

‫‪ -3‬مضاد «حائر»‪ :‬‬

‫حائرا؟ وماذا قال؟‬ ‫(ب) لم كان لويس ً‬

‫(أفكار ‪ -‬فكر ‪ -‬مفكرات)‬

‫مطمئن)‬ ‫(قوى ‪ -‬متحفز ‪-‬‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌّ‬

‫(جـ) ما الفكرة التى تفتقت أذهانهم عنها؟ وكيف ستحميهم؟‬

‫( د ) ما مضمون الرسالة التى أرسلها الملك لويس إلى مرجريت؟ وما أثرها عليها؟‬ ‫(هـ) أليس لهذا البالء من دواء؟ أجب عن السؤال بالنفى‪.‬‬ ‫مـن امـتـحـانــات المحافــظــات‬ ‫‪ 1‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«وه�ى تتلقى البش�ائر وتطيره�ا إلى القاه�رة‪ ،‬فتتلى فى المس�اجد والمجتمعات‪ ،‬فتق�وى القلوب‬

‫وتهدئ النفوس‪ ،‬وتحمس من تخلف عن الجهاد‪ ،‬فيسرع بالسير إلى المنصورة»‪.‬‬

‫( ا ) اختر الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬مفرد «البشائر»‪ :‬‬

‫‪« -2‬فتقوى القلوب» عالقتها بما قبلها‪ :‬‬

‫(البشير ‪ -‬البشرى ‪ -‬البشارة)‬

‫(توكيد ‪ -‬تعليل ‪ -‬نتيجة)‬

‫(ب) «وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة» ناقش ذلك فى ضوء العبارة السابقة‪.‬‬ ‫(جـ) علل لكل مما يأتى‪:‬‬

‫‪ -1‬لسقوط المنصورة أهمية كبيرة فى اعتقاد ملك فرنسا‪.‬‬

‫نموذجا طي ًبا للحاكم المسئول عن رعيته‪ .‬‬ ‫‪ -2‬كان نجم الدين‬ ‫ً‬

‫‪362‬‬

‫(الدقهلية ‪)2015 -‬‬


‫���������������������������� ‬

‫الق�صــــــــــــــة‬

‫‪ 2‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«نسيت يا عزيزتى أن أحدثك عن تلك المرأة العجيبة التى تقود المعركة والتى تسمى شجرة الدر‪.‬‬ ‫حديد‪ ،‬ال ت�كل وال تمل‪ ،‬تضع الخط�ط‪ ،‬وتوجه المملكة فى جميع ش�ئونها ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫بدقة‬ ‫ش�يطان ٌة خلق�ت من‬

‫حى يتماثل للشفاء»‪.‬‬ ‫وإحكامٍ‪ ،‬والتزال توهم الناس بأن السلطان فى سريره ٌّ‬ ‫( ا ) هات‪ :‬معنى «التكل»‪ ،‬ومضاد «توهم»‪.‬‬ ‫(ب) من قائل هذه العبارة؟ ولمن يوجهها؟‬

‫(جـ) تحدد العبارة تميز شجرة الدر عن غيرها من النساء‪ .‬وضح ذلك‪ .‬‬

‫(سوهاج ‪)2014 -‬‬

‫‪363‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫الف�صل الرابع ع�شر‬

‫�شاهد الفيديو‬

‫ـــــــــــر‬ ‫�ص‬ ‫ال َّن ْ‬ ‫ُ‬

‫عــــر�ض الأحــــداث‬

‫‪1‬‬

‫� ْإعالنُ َن َب�أ َ‬ ‫وفاةِ نجم الدين و َت ْولية (توران �شاه)‬

‫ِ‬ ‫الدر حينذاك وفا َة‬ ‫المنصورة‪،‬‬ ‫ذهب مس�ر ًعا إلى‬ ‫ْ‬ ‫مصر‪َ ،‬‬ ‫فأعلنت ش�جر ُة ِّ‬ ‫عندما بلغَ ِ (تُوران ش�اه) َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫�وى‬ ‫الس�لطان‪ ،‬وتولِ َي� َة ابنِ�ه تُوران َش�اه خل ًفا ل�ه‪ ،‬ولم ت ُْخ ِل(‪ )1‬يدَ ها ِم� َن‬ ‫هم (‪ )2‬س َ‬ ‫األمر‪ ،‬إ ْذ َل ْم يك ْن له ٌّ‬

‫شهواتِ ِه(‪ )3‬ومت ِ‬ ‫ْعته‪.‬‬ ‫ُ‬

‫‪2‬‬

‫ُ‬ ‫ليك ْن ُّ‬ ‫المعركة‬ ‫ِ‬ ‫تفكيرنا فى‬ ‫كل‬ ‫ِ‬

‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫بالموقـ�ف‪ ،‬وبـدأ عم َلـه بس� َق‬ ‫القلـ�وب ِحقـدً ا‬ ‫طــات(‪ )4‬أغض َبــت األمــ�را َء‪ ،‬ومألت‬ ‫يهتـ�م‬ ‫ول�م‬ ‫َ‬ ‫َّ‬

‫(‪)5‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫وجفـاء(‪،)6‬‬ ‫الدر ُيطال ُبهــا‬ ‫عليـه‪،‬‬ ‫بمــال أبيـه‪ ،‬ويحاس ُبهــا على ما أنف َقتْــه فى غلظــة َ‬ ‫وأرسـل إلى شجـرة ِّ‬ ‫هد فى ِحم ِ‬ ‫بذلت من ج ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫اية‬ ‫غيـر ُمقدِّ ٍر لهـا مواق َفهـا المجيـد َة وما‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(‪ )1‬تخل‪ :‬تُفرغ‪.‬‬ ‫هم‪ :‬المراد‪ :‬هدف‪ .‬الجمع‪ :‬هموم‪ .‬‬ ‫(‪ٌّ )2‬‬ ‫(‪ )4‬سقطات‪ :‬أخطاء‪ .‬المفرد‪ :‬سقطة‪ .‬‬ ‫(‪ )6‬غلظة وجفاء‪ :‬عنف وشدة‪.‬‬ ‫‪364‬‬

‫(‪ )3‬شهواتِه‪ :‬نزواته وملذاته‪ .‬‬ ‫(‪ِ )5‬حقدً ا‪ :‬كراهية‪ .‬الجمع‪ :‬أحقاد‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫�������������������������������� ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الـدر فى ت َ​َذ ُّم ٍ‬ ‫الس�لطـان ا َّلــذى ال َي ْص ُلح‬ ‫الرأى فـى هـــذا‬ ‫ـر(‪ :)7‬وما‬ ‫لش�جـــرة‬ ‫ق�ال األمـــ�را ُء‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لي�س هو الذى يد ِّب ُـر‬ ‫الموقـف‬ ‫األمـور(‪ )8‬ف�ى هــذا‬ ‫أليس‬ ‫العصيــب (‪ْ !)9‬‬ ‫للملـ�ك؟! َ‬ ‫قالت باس�م ًة‪َ :‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫بكل ُج ْهد؟! َف ْلنَن َْس َّ‬ ‫وأحق ِّ‬ ‫الوط ُن أو َلى ِّ‬ ‫النصر‪.‬‬ ‫يتم‬ ‫تفكير فى هذا الوقت‪،‬‬ ‫بكل‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫كل شىء حتَّى َّ‬ ‫في ِ‬ ‫وح ْم ٌق(‪ )10‬ال ُي ُ‬ ‫َت عليه‪.‬‬ ‫ودى(‪ )11‬بنا جمي ًعا‪ ،‬وإذا‬ ‫طاق وال ُيسك ُ‬ ‫إه ٌ‬ ‫ لكنَّها َ‬‫انات ُم َتكَررةٌ‪ُ ،‬‬ ‫وتصر ٌ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫كان هذا موق َفه منَّا والمعرك ُة على ُ‬ ‫أشدِّ ها‪ ،‬فماذا‬ ‫تضع الحرب أوزارها(‪)12‬؟!‬ ‫ننتظر بعد َما ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ (‪)13‬‬ ‫ووجهها َينْطِ ُق بما فى صدْ ِرها من األل ِم‪ :‬مد ِّب ُر ِ‬ ‫الليل والنهار‬ ‫قالت‬ ‫ف يا‪( ‬بي َب ْر ُس)‪ ،‬والذى‬ ‫يتصر ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫والحز َن!‬ ‫ذهب عنا األ َذى‬ ‫َ‬ ‫قادر أن ُيريحنا و ُي َ‬ ‫مدَّ سيفنا إلى ُع ِنق « َدارتُوا» ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)15‬‬ ‫تم فى ُ‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫الخ َّط ِة‬ ‫َد ْعنَا(‪ )14‬من توران شاه اليوم‪َ ،‬‬ ‫وخ ِّلنا فى المعركة‪ ،‬وأخبِ ْرنى بما َّ‬

‫‪3‬‬

‫الخ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫للق َ‬ ‫الجديدة َ‬ ‫رنج‬ ‫طة‬ ‫�ض ِ‬ ‫اء على الفِ ِ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫فص َل� ًة(‪ )16‬إلى ِ‬ ‫الس ِ‬ ‫بحر‬ ‫ق�ال‬ ‫�فن‪ ،‬وس�ن َْحم ُلها ُم َّ‬ ‫ُ‬ ‫بيب�رس ف�ى عز ٍم صادق‪« :‬انته ْينا يا موالتى من ُصنْع ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المحل ِ‬ ‫(‪)17‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫�ح ُن‬ ‫القادمة‬ ‫الفرنجي�ة‬ ‫الس�فن‬ ‫طريق‬ ‫وتقف فى‬ ‫والذخيرة‪،‬‬ ‫بالرج�ال‬ ‫َّ�ة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫يت�م تركي ُبها‪ ،‬ثم ت ُْش َ‬ ‫وهن�اك ُّ‬

‫فيموت لويس ومن معه جو ًعا‪ ،‬إن ركب رأسه(‪ )18‬ولم يس ِّلم أو يسرع ِ‬ ‫ِ‬ ‫بالفرار»‪.‬‬ ‫بالميرة من ِدمياط‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫فس�رت ش�جر ُة ال�در لما ِ‬ ‫(‪)20‬‬ ‫(‪)19‬‬ ‫خواط�ر‬ ‫األم�راء‪ ،‬ليرجئُ�وا(‪ )21‬ما فى‬ ‫س�م َع ْت‪ ،‬وجع َل�ت ُت َط ِّيب‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ُن ُف ِ‬ ‫فخرجوا ُمقتنِعي َن ِ‬ ‫ِ‬ ‫الحرب‪ ،‬وبعدَ ها‬ ‫العمل ل ُين ُْهوا‬ ‫برأيه�ا‪ ،‬واند َف ُعوا إلى‬ ‫المعركة‪،‬‬ ‫وس�هم إل�ى ما بعدَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫تلتفت سيو ُفهم إلى رقبة تُوران شاه‪.‬‬ ‫ُ‬

‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬

‫قارن إجابتك عن هذه األسئلة‬ ‫باإلجابات فى «أضواء على الفصل»‬

‫ ماذا سمعت شجرة الدر من أخبار فأسعدتها؟ ولماذا طيبت خواطر األمراء؟ ‬ ‫تذمر‪ :‬غضب‪ .‬المضاد‪ :‬رضا‪ .‬‬ ‫(‪ُّ )7‬‬ ‫ِ‬ ‫العصيب‪ :‬الصعب‪ .‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪ُ )11‬يودى‪ :‬يهلك‪ .‬‬ ‫(‪ )13‬مدبر الليل والنهار‪ :‬الله سبحانه وتعالى‪ .‬‬ ‫(‪َ )15‬خ ِّلنا‪ :‬اتركنا‪ .‬‬ ‫وتفرغ‪ .‬‬ ‫(‪ )17‬ت ُْش َح ُن‪ :‬تمأل‪ .‬المضاد‪ :‬تُخلى َّ‬ ‫(‪ُ )19‬ت َطيب‪ :‬تهدئ‪ .‬‬ ‫ليؤجلوا‪.‬‬ ‫(‪ )21‬ليرجئوا‪ِّ :‬‬

‫(الفيوم ‪)2015 -‬‬

‫ويصرفها‪.‬‬ ‫(‪ )8‬يدبر األمور‪ :‬يحسن القيام بها‬ ‫ِّ‬

‫(‪ُ )10‬ح ْمق‪ :‬سوء تصرف‪ .‬المضاد ‪ :‬حكمة‪ ،‬رزانة‪.‬‬

‫(‪ )12‬تضع الحرب أوزارها‪ :‬المراد‪ :‬تنتهى‪.‬‬ ‫(‪ )14‬دعنا‪ :‬اتركنا‪.‬‬ ‫(‪ُ )16‬م َفصلة‪ :‬المراد‪ :‬مفككة‪.‬‬ ‫أصر على رأيه‪.‬‬ ‫(‪ )18‬إن ركب رأسه‪ :‬إن َّ‬ ‫(‪ )20‬خواطر‪ :‬نفوس‪ .‬المفرد‪ :‬خاطر‪.‬‬

‫‪365‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫‪4‬‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫�سار ٌة‬ ‫�أخبا ٌر َّ‬

‫ِ‬ ‫(‪)22‬‬ ‫ويق�وى أم َلها‬ ‫�ج َصدْ رها‬ ‫الدر‬ ‫ث�م زا َدت‬ ‫ِّ‬ ‫س�رورا‪ ،‬فق�د ور َد ْت بما ُي ْثل ُ‬ ‫ً‬ ‫األخبار الس�ار ُة ش�جر َة ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫فى‪ ‬النصر‪:‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)23‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫فأخذنَا‬ ‫المتَر ِّب َص� ُة(‪ )24‬لها‪،‬‬ ‫مراك�ب الفرنج من ِد‬ ‫ أقبل�ت‬ ‫‬‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫مي�اط َّ‬ ‫محمل ًة بالزاد وال َعت�اد‪ ،‬فباغ َتتْها س� ُفنُنا ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الغنائم‪.‬‬ ‫كثيرا من‬ ‫مراك َبهم االثنتين والخمسي َن أخذ ًة رابي ًة(‪ ،)25‬وقت ْلنَا منهم َ‬ ‫نحو ألف‪ ،‬وغن ْمنا ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفرن�ج ِ‬ ‫ِ‬ ‫جميعها‪ ،‬ل�م ُي ْف ِل ْت واحدٌ من‬ ‫وقض ْت عليها‬ ‫بالم َير ِة‬ ‫مراك�ب‬ ‫ل�ت‬ ‫ َ و َص ْ‬‫الكثي�رة‪ ،‬فالت َق ْت بها ُس� ُفنُنا‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫رجالِها‪ ،‬وكانت اثنَتَين وثالثِين مر َكبا‪ ،‬منها تِسع َشو ٍ‬ ‫ان‪.‬‬ ‫َْ ً‬ ‫ُ َ‬

‫‪5‬‬

‫الجوعُ‬ ‫لوي�س وجنو َده‬ ‫يهدد‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫مجاعة َش ِر ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫س�ة(‪ُ ،)26‬‬ ‫األرض‪ُ ،‬‬ ‫َ‬ ‫يعيش فى‬ ‫تدور به‬ ‫الحش�ائش‬ ‫يأكل هو وجنو ُده‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫لوي�س حائ�ر ُم َت َف ِّز ٌع ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫تتقمم(‪!)27‬‬ ‫النبات!‬ ‫ذور‬ ‫ُ‬ ‫واألسماك ُ‬ ‫أصبحوا حيوانات َّ‬ ‫وج َ‬ ‫ الجيش الفرنجى مهدَّ د بال َف ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفزع يشتدُّ فى ِد ْم َ‬ ‫ُ‬ ‫وجوههم(‪.)28‬‬ ‫مون على‬ ‫ناء!‬ ‫‬‫ياط‪ ،‬وم ْن فيها هائِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫لويس التَّاس� ِع َجز َع ٌة تبكى َح َّظها(‪ ،)29‬و َتنْدُ ُب زوجه�ا(‪ ،)30‬و َت ْب ُ‬ ‫للنجاة‪ ،‬لك َّن‬ ‫طريق‬ ‫حث عن‬ ‫ام�رأ ُة َ‬ ‫المصيد َة انطب َق ْت عليها‪ِ )31( َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وحم َلتِها!‬ ‫ْ‬ ‫والش َر َك ُأحكم على زوجها ْ‬

‫‪6‬‬

‫ُ‬ ‫ـــــح‬ ‫لـــوي�س‬ ‫ال�ص ْل َ‬ ‫ُ‬ ‫يعــــــر�ض ُّ‬

‫ُ‬ ‫ل�ح وت َْر َك ِد َ‬ ‫مياط‪ ،‬والع�ود َة بما ِبق َى من‬ ‫وأقبلت‬ ‫الوقت‬ ‫ول�م ي ُط�ل‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫الص َ‬ ‫لويس َذليل ًة َت ْع ِر ُض ُّ‬ ‫رس�ل َ‬ ‫ِ‬ ‫قابل تسـلي ِم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الجيش‪ ،‬فى ُم ِ‬ ‫مندوب مصر‬ ‫الدين‬ ‫بدر‬ ‫السـاحل من الشـا ِم‪،‬‬ ‫وبـالد‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فصـاح ُ‬ ‫ساخرا‪:‬‬ ‫وج ِه مندوبِى الفرنج‬ ‫فى ْ‬ ‫ً‬ ‫(‪ )23‬باغتتها‪ :‬فاجأتها‪.‬‬

‫(‪ )22‬يثلج صدرها‪ :‬المراد‪ :‬يريح قلبها‪ .‬‬ ‫(‪ )24‬المتربصة‪ :‬المنتظرة‪.‬‬ ‫(‪ )25‬أخذة رابية‪ :‬شديدة زائدة‪ ،‬وجمع الرابية‪ :‬الروابى‪.‬‬ ‫تتقمم‪ :‬تأكل ال ُقمامة‪.‬‬ ‫(‪ )26‬شرسة‪ :‬صعبة‪ .‬‬ ‫(‪َّ )27‬‬ ‫(‪ )28‬هائمون على وجوههم‪ :‬تائهون‪ ،‬متحيرون‪ ،‬المضاد‪ :‬واعون منتبهون‪.‬‬ ‫(‪ )30‬تندب زوجها‪ :‬تبكى عليه‪.‬‬ ‫(‪ )29‬الحظ‪ :‬النصيب‪ ،‬الجمع‪ :‬حظوظ‪ .‬‬ ‫(‪ )31‬الشرك‪ :‬المصيدة‪ .‬الجمع‪ :‬األشراك ُّ‬ ‫والشرك‪.‬‬

‫‪366‬‬


‫�������������������������������� ‬

‫‪7‬‬

‫الق�صــــــــــــــة‬

‫الجوعُ‬ ‫لوي�س وجنو َده‬ ‫يهدد‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫ ماذا ِ‬‫سنوافق على هذا ال َع ْر ِ‬ ‫ض‪ ،‬أو ن ُِع ُيره التفاتًا(‪)32‬؟!‬ ‫لويس؟! وكيف ُي َخ َّيل إليه َأنَّنا‬ ‫ُ‬ ‫يعر ُض ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(*)‬ ‫ِ‬ ‫الحرمين‬ ‫صدورهم‬ ‫والقبلة األو َلى للمسلمين‪ ،‬وما لها فى‬ ‫ألم يع َل ْم إلى اليو ِم ح ْر َصنا على ثالث َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫المكانة ال ُع ْظ َمى؟! فكيف ُيس ِّلمونَه؟!‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل�ن َ‬ ‫الفرنج عن ِّ‬ ‫نفتح‬ ‫أرض الش�ا ِم‪ ،‬بل يتخ َّلى لن�ا‬ ‫ش�برا من‬ ‫كل ما بأيديهم منْ�ه‪ ،‬إذا أح ُّبوا أن َ‬ ‫ُ‬ ‫نترك ً‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الثمن إشفا ًقا ورحم ًة على هذا‬ ‫وس�نرضى بهذا‬ ‫لويس المس�كي َن‪،‬‬ ‫المغامر(‪ )34‬الذى‬ ‫قبضتَنا(‪ )33‬و ُن ْط َ‬ ‫َ‬ ‫لق َ‬ ‫ِ‬ ‫اند َفع إلينَا فى ِ‬ ‫غير َر ِو َّي ٍة وال ٍ‬ ‫ورماحنا!‬ ‫تدبر(‪ ،)35‬وال ع ْل ٍم بنا وبسيوفِنا‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫(‪)37‬‬ ‫المنصورة‬ ‫مكان‪ ،‬فال إلى‬ ‫نفسه فى أحرجِ‬ ‫إنَّه فى َق ْب َضتِنا ال َق ِو َّي ِة‪ ،‬ولن ُيفلِ َ‬ ‫ت(‪ )36‬منها‪ ،‬وقد َ‬ ‫وضع َ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)39‬‬ ‫وصل‪ ،‬وال إلى ِد َ‬ ‫َ‬ ‫مياط عا َد‪،‬‬ ‫األخير!‬ ‫ليكون َم ْثواه‬ ‫اختاره‬ ‫المكان الذى‬ ‫وسوف ُيق َب ُر(‪ )38‬فى هذا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الباغى ِمن َع ِ‬ ‫ذلك ِ‬ ‫ِ‬ ‫كيف ينجو َ‬ ‫وغروره؟!‬ ‫اقبة َط َم ِعه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫‪8‬‬

‫ال َت ْف َ‬ ‫الوطن‬ ‫تراب‬ ‫ريط فى َذ َّرةٍ من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫العرب ك ُّلها وط ٌن واحدٌ ‪ُّ ،‬‬ ‫قول�وا ل�ه‪ِ :‬د ُ‬ ‫نفر َط فى‬ ‫والقدس‪ ،‬وبلا ُد‬ ‫مياط‪،‬‬ ‫كل جزء فيه كَس َ‬ ‫ُ‬ ‫�واه‪ ،‬ولن ِّ‬ ‫فر(‪ )40‬منه‪َ ،‬ف ْلي ُذ ِق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ونعيمها‪ ،‬بل فى ِ‬ ‫ُقالمـة ُظ ٍ‬ ‫قبورها التى‬ ‫مصـر‪ ،‬ال فى جنَّاتِها‬ ‫الحـما َم(‪ ،)41‬و ْل َي ْس�ـ ُك ْن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫المعتدين ِ‬ ‫ِ‬ ‫الباغين‪.‬‬ ‫كثيرا من‬ ‫ضمت قب َله ً‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬ ‫رس�ل لويس إليه‪ ،‬يص ُفون له ما ر َأوا وما ِ‬ ‫ِ‬ ‫تسليم ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫واحد‬ ‫شبر‬ ‫ورفضهم‬ ‫العرب‬ ‫س�م ُعوا‪ِ ،‬م ْن َع ْز ِم‬ ‫عاد‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َقاطرت نظ�ر إلى ج ِ‬ ‫ِ‬ ‫م�ن ِ‬ ‫أرضه�م‪ ،‬فامت َ‬ ‫نده الذين‬ ‫خلف تل�ك الدمو ِع التى ت‬ ‫أل ْت عين�اه بالدموعِ‪َ ،‬و ِم ْن‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ (‪)43‬‬ ‫(‪)42‬‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫أعينهم من السخط‬ ‫الجوع‪ ،‬وقرأ ما فى‬ ‫ناهم‬ ‫والتذم ِر(‪،)44‬‬ ‫األمر‪.‬‬ ‫وأصدر‬ ‫فخاف العاقب َة(‪،)45‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أض ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(‪ )33‬قبضتنا‪ :‬المراد‪ :‬يدنا‪ .‬‬ ‫(‪ )32‬نعيره التفاتًا‪ :‬نهتم به‪ .‬‬ ‫(‪ )35‬روية‪ :‬نظر‪ ،‬تدبر‪ :‬تفكير‪ .‬‬ ‫(‪ )34‬المغامر‪ :‬الذى يلقى نفسه فى الشدائد‪ .‬‬ ‫(‪ )37‬أحرج‪ :‬أضيق وأصعب‪ .‬‬ ‫ت‪ :‬ينجو‪ ،‬يتخلص‪ .‬‬ ‫(‪ُ )36‬يفلِ َ‬ ‫مقره‪.‬‬ ‫(‪ )38‬يقبر‪ :‬يدفن‪ .‬‬ ‫(‪ )39‬مثواه‪ّ :‬‬ ‫(‪ )40‬قالمة الظفر‪ :‬ما قطع من طرف الظفر‪ .‬المراد‪ :‬أقل شىء‪ِ )41( .‬‬ ‫الحمام‪ :‬الموت‪.‬‬ ‫(‪ )43‬السخط‪ :‬الغضب‪ .‬المضاد‪ :‬الرضا‪.‬‬ ‫(‪ )42‬أضناهم‪ :‬أضعفهم‪ .‬‬ ‫(‪ )45‬العاقب َة‪ :‬النهاية‪ .‬الجمع‪ :‬العواقب‪.‬‬ ‫التذم ِر‪ :‬اللوم والتنكر والتوعد‪ .‬‬ ‫(‪ُّ )44‬‬ ‫حولت إلى الكعبة‪.‬‬ ‫شهرا ثم ِّ‬ ‫(*) ثالث الحرمين‪ :‬القدس بعد الحرمين المكى والمدنى ‪ -‬وهى القبلة األولى لمدة ستة عشر ً‬ ‫‪367‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫ون عا َمه�م الجديدَ ‪ِ ،‬‬ ‫المس�لمون َي ْب�دَ ُء َ‬ ‫َ‬ ‫وبينم�ا َ‬ ‫فرحي�ن بما َأف�اء(‪ )46‬الل ُه عليهم م�ن ن َْص ٍر‪ ،‬وما‬ ‫كان‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫تض�ع ُ‬ ‫المعركة‪ ،‬أقبل�ت األنبا ُء العاجل� ُة ت َُه ُّز‬ ‫إلنه�اء‬ ‫الخط َة‬ ‫هزيمة‪ ،‬وش�جر ُة الدر‬ ‫بعدوه�م من‬ ‫ُ‬ ‫أن�زل ِّ‬

‫‪ ‬فرحا‪:‬‬ ‫القلوب ً‬ ‫َ‬

‫‪9‬‬

‫ان�سحاب الفرن�س ِّيين �إلى دِ ْم َ‬ ‫ياط‬ ‫ُ‬

‫ذيول الخَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جرون َ‬ ‫ِ‬ ‫يتحركون فى سرعة‬ ‫يبـة(‪،)47‬‬ ‫ُ‬ ‫الرياح‪ُ ،‬مشا ًة و ُفرسانًا َي ُّ‬ ‫الفرنج ينسح ُبون إلى دمياط! َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وس�فنُهم بجانبِه�م ف�ى ِ‬ ‫هم خل َفه�م ُي َب ْعث�رون ُم َؤ ِّخرتَهم‪،‬‬ ‫يتركْهم جنو ُدن�ا‬ ‫وط�اروا بجياد ْ‬ ‫ُ‬ ‫النيل‪ ،‬ول�م ُ‬ ‫(‪)49‬‬ ‫(‪)48‬‬ ‫ِ‬ ‫يفرون فى ه َل ٍع(‪ )50‬من الموت الذى يالح ُقهم(‪،)51‬‬ ‫وين ُثرون‬ ‫أشالءها فى الطريق وبين الحقول‪ ،‬وهم ُّ‬ ‫َ‬ ‫ويطح ُن من ُي ِ‬ ‫ُور‪.‬‬ ‫َ‬ ‫فار ْسك َ‬ ‫دركُه منهم‪ ،‬حتى بل ُغوا َ‬ ‫بأولئك الفارين‪ِ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فهجم بي َب ْر ُس عليهم فى‬ ‫ـت معرك ٌة طاحن ٌة‪،‬‬ ‫المسلمون‬ ‫لحق‬ ‫ضراوة(‪،)52‬‬ ‫ َ‬‫ونش َب ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫جنـ�وده‪ ،‬وما ُلوا(‪ )53‬عليهم ميل ًة واح�دةً‪َ ،‬‬ ‫وس�يـف‬ ‫وأ ْثخنُوهم(‪ )54‬ضر ًبا وطعنًا‪،‬‬ ‫وش�ق صفو َفه�م أما َم‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫(لويـس) جامدٌ ال يجـدُ يدً ا تَدْ فعه وال قلبا يحركُه‪ ،‬وجنوده حو َلـه ال ي ِ‬ ‫حسنُون َض ْرب ًة وال َط ْعن ًة‪ ،‬فلم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رار‪ ،‬م ْلت ِ‬ ‫ِ‬ ‫الش�رقى لفر ِع د َ‬ ‫مياط‪ ،‬بين‬ ‫الش�اطئ‬ ‫َج ًئا إلى قرية ( ُمنْ َية أبى عبد الله)‪ ،‬على‬ ‫َيجد المعتدى س َ‬ ‫ِّ‬ ‫�وى الف ِ ُ‬

‫كور َ‬ ‫اح)‪.‬‬ ‫وشر ْم َس َ‬ ‫(فار ْس َ‬ ‫َ‬

‫‪10‬‬

‫ابن لقمانَ بالمن�صورةِ‬ ‫�أَ ْ�س ُر (لوي�س‬ ‫التا�سع) فى ِ‬ ‫دار ِ‬ ‫ِ‬

‫الجبان ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الطير على ُجثثهم‪ ،‬وت ُْجه ُز‬ ‫بنفسه‪ ،‬تاركًا خل َفه ثالثي َن أل ًفا من الضحا َيا‪،‬‬ ‫فـر ذلك‬ ‫يتساقط ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫فلت ذلك اآلبق(‪)57‬؟!‬ ‫رم ٌق(‪ )56‬منهم‪ ،‬ولكن أين ُي ُ‬ ‫الوحوش على َم ْن َبق َى فيه َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الموت ِس َوى أن يرف ُعوا أيد َيهم فى ِذ َّل ٍة‪ ،‬يطل ُبون‬ ‫أفواه‬ ‫لويس ومن تَبِ َعه‪ ،‬فلم يجدُ وا أما َم‬ ‫ الح ْقنَا َ‬‫َ‬ ‫لألس ِر!‬ ‫لمون ْ‬ ‫األمان ويست َْس ُ‬ ‫(‪)55‬‬

‫(‪ )46‬أفاء‪ :‬منح‪ .‬المضاد‪ :‬منع‪ .‬‬

‫(‪ )48‬ين ُثرون‪ :‬ينشرون‪ .‬‬

‫(‪ )50‬ه َلعٍ‪ :‬فزع‪ .‬‬

‫(‪ )52‬ضراوة‪ :‬قوة‪ ،‬شدة‪ .‬المضاد‪ :‬رفق ‪-‬لين‪ .‬‬

‫(‪ )47‬الخيبة‪ :‬الفشل‪ .‬المضاد‪ :‬النجاح‪.‬‬ ‫(‪ )49‬أشالء‪ :‬أعضاء‪ ،‬المفرد‪ِ :‬ش ْلو‪.‬‬ ‫(‪ )51‬يالح ُقهم‪ :‬يتتبعهم‪.‬‬ ‫(‪ )53‬مالوا‪ :‬هجموا‪.‬‬

‫(‪ )54‬أثخنوهم‪ :‬زادوهم وأشبعوهم‪ .‬المراد‪ :‬بالغوا فى قتالهم‪ )55( .‬تجهز‪ :‬تكمل قتلهم ‪ -‬تنقض عليهم‪.‬‬

‫(‪َ )56‬ر َم ٌق‪ :‬بقية روح‪ .‬الجمع‪ :‬أرماق‪ .‬‬ ‫‪368‬‬

‫(‪ )57‬اآلبق‪ :‬الهارب‪.‬‬


‫�������������������������������� ‬

‫الق�صــــــــــــــة‬

‫بت(‪ )58‬ش�جر ُة الدر لما س ِ‬ ‫ِ‬ ‫األخبار(‪ ،)59‬وقالت‬ ‫األبطال الذين َز ُّفوا‬ ‫�م َع ْت‪ ،‬والتفت َْت إلى ُجن ِْدها‬ ‫َط ِر ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ليكون َ‬ ‫ِ‬ ‫والشرق‪،‬‬ ‫مص َر‬ ‫نفسه‬ ‫بملك‬ ‫مبس�وط‪« :‬وماذا صنَعتُم‬ ‫بوجه‬ ‫ملك ْ‬ ‫الفرنج؟!» مس�كي ٌن‪ ،‬كان ُيعدُّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ذهب؟!‬ ‫الم ْل ِك‪،‬‬ ‫وتكون شجر ُة الدر جاري ًة لها تُذ ُّلها وتُذ ُّل بها المسلمات! فأين َ‬ ‫و ُيعدُّ امرأتَه لذلك ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ (‪)61‬‬ ‫(‪)60‬‬ ‫ فى ِ‬‫َ‬ ‫دار ابن‬ ‫يح!)‪..‬‬ ‫رسه (الطواشى َصبِ ٌ‬ ‫لقمان يا موالتى‪ً ،‬‬ ‫أسيرا ذليلاً َي ْر ُسفُ فى األغالل ‪َ ،‬ي ْح ُ‬ ‫ َ‬‫نج َوا و ُبواتِيه؟‬ ‫وأخوا ُه َأ ُ‬ ‫ِ‬ ‫القي�ود ي�ا موالتِى مع األس�رى‪ ،‬ي ْلعن ِ‬ ‫يضمهمــا‬ ‫َان من فكَّر ومن‬ ‫ ف�ى‬‫ْ َ َ‬ ‫أش�ار ومن د َّبر‪ ،‬ي�و َّدان أن َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يجدان من المذ َّل ِة!‬ ‫أنفسهما مما‬ ‫قبــــر أخيهما « َدارتُوا»‪ ،‬الذى َلق َى حتفه(‪ )62‬بس ُيوفنَـــا‪ ،‬و ُي ِر َ‬ ‫ُ‬ ‫يحــا َ‬

‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬

‫ إلى أين انتهى المقام بلويس التاسع وأخويه؟ ‬

‫‪11‬‬

‫(الفيوم ‪)2014 -‬‬

‫الفا�سد‬ ‫ِ‬ ‫�صرع (توران �شاه)‬ ‫َم ْ‬

‫ُ‬ ‫العزيز توران شاه؟!‬ ‫السلطان‬ ‫وأين‬ ‫ُ‬ ‫غارق فى ِ‬ ‫لهوه و َل ِعبـه‪َ ،‬ي ْع ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫األبطال‪،‬‬ ‫ـز ُل و ُيـو ِّلى‪ ،‬و ُين َِّحى(‪ )63‬األمرا َء‬ ‫ُـور يا‪ ‬موالتِى‪،‬‬ ‫فـارسك َ‬ ‫ فى َ‬‫ِ‬ ‫ِ (‪ِ )64‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ (‪)66‬‬ ‫ِ (‪)65‬‬ ‫َ‬ ‫ــرق اإلقطاعــات‬ ‫ورجال الدولة المخلصين‪ ،‬ويقدِّ ُم الطائش�ين م ْن َحاش�يته الالهية ‪ ،‬و ُي َف ِّ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)67‬‬ ‫واإلفناء‪ ،‬وقد انتهت المعرك ُة بينَنا وبين ِ‬ ‫بِ َغ ْي ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫حساب‪ ،‬ويتو َّعدنا‬ ‫ـر‬ ‫يبق ِس َواه!‬ ‫بالقتل‬ ‫الفرن ِْج ولم َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كانت إيذانًا(‪ )68‬بِ َبدْ ِء‬ ‫مس�رعين‬ ‫العمل‪ ،‬فانصرفَ (‪ )69‬الجنو ُد‬ ‫الدر ابتس�ام ًة عريض ًة‪ْ ،‬‬ ‫ابتس�م ْت ش�جر ُة ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫واقتح ُموا على ت ْ‬ ‫ُوران َش�اه ُب ْر َجه َ‬ ‫ففر إلى‬ ‫بيبرس بسيفه‬ ‫�بى‪ ،‬وضر َبه‬ ‫ُور‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فقطع أصاب َعه‪َّ ،‬‬ ‫الخش َّ‬ ‫فارس�ك َ‬ ‫إلى َ‬ ‫أعل�ى الب�رجِ واحتم�ى به‪ ،‬فلم يصعدُ وا ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)70‬‬ ‫إليه‪ْ ،‬‬ ‫وأض َر ُم�وا‬ ‫الموت إال‬ ‫مفرا من‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫النار فى ال ُبرج‪ ،‬فلم َيج�دْ ًّ‬ ‫لقى ِ‬ ‫ِ‬ ‫(*)‬ ‫بنفس�ه فى ِ‬ ‫ُ‬ ‫المماليك إليه‪ ،‬أما َمهم أقطاى‬ ‫النيل فس� َبح‬ ‫ش�اهرا(‪ )71‬س�ي َفه‪ ،‬حتى بل َغه فضر َبه ضرب ًة‬ ‫ً‬ ‫أن ُي َ‬ ‫بت‪ :‬سعدت‪ ،‬فرحت‪ ،‬المضاد‪ :‬حزنت ‪ )59( .‬زفوا األخبار‪ :‬نقلوها بسرعة‪.‬‬ ‫(‪َ )58‬ط ِر ْ‬ ‫ُ‬ ‫(‪ )61‬األغالل‪ :‬القيود‪ ،‬المفرد‪ :‬ال ُغ ّل‪.‬‬ ‫رسف‪ :‬يمشى ببطء‪ .‬‬ ‫(‪َ )60‬ي‬ ‫ينحى‪ :‬يبعد‪ ،‬المضاد‪ :‬يقرب أو يعين ‪ -‬يولى‪ .‬‬ ‫(‪َ )62‬حتْفه‪ :‬هالكه‪ .‬‬ ‫(‪ِّ )63‬‬ ‫(‪ )65‬الالهية‪ :‬المراد‪ :‬الفاسدة‪.‬‬ ‫(‪ )64‬الطائشين‪ :‬المنحرفين‪ .‬‬ ‫(‪ )67‬يتوعد‪ :‬يهدد‪ ،‬المضاد‪ :‬ي ِ‬ ‫عد‪.‬‬ ‫(‪ )66‬اإلقطاعات‪ :‬قطع األرض‪ .‬‬ ‫َ‬ ‫انصرف‪ :‬اتجه‪.‬‬ ‫(‪)69‬‬ ‫(‪ )68‬إيذانًا‪ :‬إعال ًما‪ ،‬إشارة‪ .‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫شاهرا‪ :‬راف ًعا‪ ،‬المضاد‪ُ :‬م ْغمدً ا‪.‬‬ ‫(‪ )70‬أضرموا‪ :‬أشعلوا‪ ،‬المضاد‪ :‬أخمدوا‪ ،‬أطفئوا ‪)71( .‬‬ ‫ً‬ ‫(*) أقطاى‪ :‬من قادة المماليك‪.‬‬ ‫‪369‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫ِ‬ ‫أطاح�ت (‪ِ )72‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وت�رك ُجثتَ�ه ت َْه ِ‬ ‫َ‬ ‫الش�اطئ وهو ي�ر ِّد ُد فى‬ ‫الم�اء‪ ،‬ثم ع�ا َد إلى‬ ‫أعم�اق‬ ‫�وى(‪ )73‬إل�ى‬ ‫برأس�ه‪،‬‬ ‫ْ‬

‫ٍ‬ ‫غضب‪ ‬قائلاً ‪:‬‬

‫ِ‬ ‫العاملين!‬ ‫ هذا جزا ُء َم ْن ال يحف ُظون العهدَ ‪ ،‬وال ُيقدِّ رون‬‫(‪)74‬‬ ‫تدار علينا باأل َذى!‬ ‫اس َ‬ ‫جزا ُء َم ْن َأعنَّاه ‪ ،‬وقدَّ مناه‪ ،‬و َم َّلكْناه‪ ،‬ثم ْ‬ ‫ِ‬ ‫يفكرون فى الم ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يكون؟‬ ‫الجديد‪َ ،‬م ْن‬ ‫لك‬ ‫ثم أسر ُعوا‬ ‫َ‬

‫(‪ )73‬تهوى‪ :‬تسقط‪ ،‬المضاد‪ :‬ترتفع‪.‬‬ ‫أطاحت‪ :‬أسقطها‪ -‬قطعها‪ .‬‬ ‫(‪)72‬‬ ‫ْ‬ ‫(‪ )74‬أعنَّاه‪ :‬ساعدناه‪ ،‬المضاد‪ :‬تخلينا عنه ‪ -‬خذلناه‪.‬‬

‫فى �س�ؤال وجواب‬

‫?‬

‫�أ�ضواء على �أحداث الف�صل‬

‫أسئلة الكتاب المدرسى مسبوقة بهذه العالمة‬

‫ريا ىف‬ ‫ركز! هذه األسئلة ترد كث ً‬ ‫االمتحانات‪.‬‬

‫‪  1‬متى أعلنت شجرة الدر موت السلطان؟‬

‫أعلنت شجرة الدر موت السلطان عندما وصل توران شاه إلى المنصورة‪ ،‬وأعلنت توليه ملك أبيه‪،‬‬

‫ولكنها لم تخل يدها من الحكم؛ ألن السلطان الجديد لم يكن له هم سوى شهواته ومتعته‪.‬‬ ‫‪  2‬كيف بدأ «توران شاه» عمله بعد توليه سلطان البالد؟‬

‫بدأ حكمه بس�قطات أغضبت األمراء منه‪ ،‬ومألت القلوب حقدً ا عليه‪ ،‬فقد أرس�ل إلى ش�جرة الدر‬ ‫يطالبها بمال أبيه ويحاسبها فى غلظة شديدة‪ ،‬ولم يقدر لها مواقفها لحماية الوطن‪.‬‬

‫‪  3‬ما موقف األمراء من السلطان الجديد؟ وكيف كان موقف شجرة الدر؟‬

‫كثيرا من أفعال «توران ش�اه»‪ ،‬وطلبوا رأى ش�جرة الدر فيه أنه ال يصلح للملك‪ ،‬فردت‬ ‫غضب األمراء ً‬

‫بأن الوطن أولى فى هذه الظروف من التفكير فى الملك‪ ،‬وطالبتهم بأن ينسوا هذا األمر حتى يتم‪ ‬النصر‪.‬‬

‫‪ 4‬من أى شىء كان خوف األمراء؟ وبماذا ردت شجرة الدر؟‬

‫وخصوصا بعد كثرة اإلهانات‬ ‫ كانوا يخافون من انقالب «توران شاه» عليهم بعد انتهاء المعركة‪،‬‬‫ً‬ ‫المتكررة لهم‪.‬‬

‫ وقال�ت ش�جرة الدر‪ :‬إن مدبر الليل والنهار س�يتصرف‪ ،‬ومن قتل الفرنج ق�ادر على القضاء على‬‫هذا الفاسد‪.‬‬

‫‪370‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫�������������������������������� ‬

‫‪ 5‬ماذا سمعت شجرة الدر من أخبار؟ وما موقف شجرة الدر منها؟ ولماذا طيبت خواطر األمراء؟‬

‫ سمعت من لويس االنتهاء من صناعة السفن مفصلة ثم نقلها إلى بحر المحلة‪ ،‬وهناك يتم تركيبها‬‫مرة أخرى ويتم ش�حن الرجال والذخيرة فيها‪ ،‬وتقف فى طريق س�فن الفرنج القادمة من دمياط‬

‫بالطعام‪ ،‬ويتم أسرها فيموت لويس ومن معه جو ًعا إن لم يعلن استسالمه أو يهرب‪.‬‬

‫كثيرا بهذه الخطة‪ .‬‬ ‫‪ -‬فرحت شجرة الدر ً‬

‫‪ -‬ليرجئوا ما فى نفوسهم إلى ما بعد المعركة‪.‬‬

‫‪ 6‬ما األخبار السارة التى وصلت شجرة الدر؟ وما موقفها من هذه األخبار؟‬

‫وصل�ت األخب�ار بأن س�فن الفرنج القادمة من دمياط تم أس�رها جمي ًعا وقتل م�ن الفرنج نحو ألف‬ ‫وحصل المسلمون على كثير من الغنائم‪.‬‬ ‫‪ 7‬كم سفينة أسرها المسلـمون؟‬

‫فى المرة األولى‪ :‬أس�ر المس�لمون اثنتين وخمس�ين س�فينة محملة بالزاد والسلاح وقتلوا أل ًفا من‬ ‫الفرنج‪ ،‬وفى المرة الثانية‪ :‬أسر المسلمون اثنتين وثالثين سفينة محملة بالميرة والطعام الكثير‪ ،‬ولم‬

‫يفلت أى من جنود الفرنج‪.‬‬

‫‪ 8‬ما أثر هذه الخسائر فى لويس وجيشه وامرأته؟‬

‫لوي�س‪ :‬أصب�ح حيرانً�ا مفزو ًعا يعيش ه�و وجنوده فى مجاعة شرس�ة‪ ،‬يأكلون الحش�ائش وجذور‬

‫النبات�ات واألس�ماك‪ .‬الجي�ش‪ :‬أصبح مه�د ًدا بالفناء‪ .‬ام�رأة لويس‪ :‬أصبحت تن�دب حظها وتبكى‬ ‫زوجها وتبحث عن طريق للنجاة بزوجها من هذه المصيدة المحكمة‪.‬‬

‫‪ 9‬صور المعركة التى نشبت فى «فارسكور»‪ .‬وكيف انتهت؟ وماذا فعل لويس؟‬

‫لحق المس�لمون بالفرنج وهجم عليهم «بيبرس» فى ش�جاعة وش�ق بجنده صفوف الفرنج‪ ،‬واشتد‬ ‫القتال حتى لم يجد لويس سوى الفرار من المعركة وترك وراءه ثالثين ألف جندى‪.‬‬

‫‪ 10‬إلى أين اتجه لويس؟ وماذا فعل جيشه؟‬

‫اتجه لويس إلى قرية «منية أبى عبدالله» وترك جيش�ه يتس�اقط ولم يجد من بقى من جيش�ه س�وى‬ ‫إعالن االستسالم‪.‬‬

‫‪371‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫‪ 11‬إلى أين انتهى المقام بلويس وأخويه؟‬

‫ت�م أس�ر لويس ووضع�ه فى دار ابن لقمان يحرس�ه «الطواش�ى صبيح»‪ ،‬أما أخواه فقد تم أس�رهما‬ ‫ووضعهما مع بقية الجنود يلعنان من فكر ودبر وأشار عليهما للدخول إلى مصر‪ ،‬ويتمنيان أن يلحقا‬

‫بأخيهما «دارتوا» فى قبره خو ًفا وهر ًبا من الذل والعار‪.‬‬ ‫‪ 12‬أين كان السلطان «توران شاه»؟ وماذا كان يفعل؟‬

‫كان ف�ى «فارس�كور» غار ًق�ا ف�ى له�وه ولعب�ه‪ ،‬يع�زل األبط�ال ويول�ى حاش�يته الفاس�دة‪ ،‬ويتوعد‬ ‫المخلصين بالقتل والدمار‪.‬‬

‫‪ 13‬ما مصير توران شاه؟‬

‫قتله الجنود بعد إشارة شجرة الدر لهم؛ وذلك لفساده‪.‬‬ ‫‪ 14‬كيف ُق ِتل توران شاه؟‬

‫هاج�م الجن�ود برجه الخش�بى وضربه بيبرس بس�يفه فقط�ع أصابعه‪ ،‬وفر إلى أعلى البرج‪ ،‬فأش�عله‬

‫شاهرا سيفه‪،‬‬ ‫الجنود من أسفله فقفز «توران شاه» إلى الماء‪ ،‬فسبح إليه المماليك يتقدمهم «أقطاى»‬ ‫ً‬

‫وقطع به رأس توران شاه وترك جثته تغرق فى النيل‪.‬‬ ‫م ــن التعـبي ــرات الجم ـ ــالي ـ ــة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫تصوير يدل على نهاية الحرب‪.‬‬ ‫ «تضع الحرب أوزارها»‪:‬‬ ‫ٌ‬

‫صدرها»‪:‬تعبير يدل على شدة االرتياح‪.‬‬ ‫ «وردت األخبار بما يثلج‬ ‫ٌ‬

‫منهم»‪:‬تصوي�ر للموت بصورة آلة تطحنهم‪ ،‬وهذا يدل‬ ‫ «الم�وت الذى يالحقهم ويطحن من يدركه‬ ‫ٌ‬ ‫على هزيمتهم الساحقة‪.‬‬

‫‪372‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫�������������������������������� ‬

‫اختبر نفسك‬

‫هل فهمت الفصل؟ لتعرف ذلك امأل‬ ‫الشكلني التاليني‪:‬‬

‫‪ 1‬أكمل الشكل التالى‪:‬‬ ‫معناها‪........... :‬‬ ‫معناها‪............. :‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫معناها‪............. :‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬

‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫جمعها‪:‬‬

‫الكرب‬ ‫حقدً ا‬ ‫يفرج‬ ‫حتفه‬

‫يعوزنا‬ ‫أشالء‬

‫الكلمـــة‬ ‫إقصاء‬ ‫أفاء‬

‫تهوى‬ ‫زايله‬ ‫سقطات‬ ‫كريم‬ ‫معناها‪........... :‬‬

‫معناها‪............. :‬‬ ‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫مفردها‪:‬‬ ‫معناها‪............. :‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬

‫مفردها‪............. :‬‬ ‫جمعها‪:‬‬

‫‪ 2‬أكمل‪:‬‬

‫إعالن شجرة الدر وفاة السلطان‬ ‫عندما‪:‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫بدأ توران شاه عمله بـ ‪.............‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫موقف األمراء وشجرة الدر من‬ ‫توران‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫العرض الذى عرضه رسول‬ ‫لويس على بدر الدين‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫َسجن لويس التاسع وأخويه‪:‬‬

‫‪................................‬‬ ‫الخطة التى وضعها بيبرس هى ‪.....‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫يتناول‬ ‫الف�صل‬

‫األخبار السارة التى وصلت إلى‬ ‫شجرة الدر‪ ،‬وهى‪:‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫حال لويس وزوجته وجنوده‬ ‫بعد نجاح خطة بيبرس‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪373‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫تدريــبـــات و�أن�شطـــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬ ‫أسئلة الكتاب المدرسى‬ ‫مسبوقة بهذه العالمة‬

‫مجـــاب عن بعضــــها ص ‪402‬‬

‫‪ 1‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«عندما بلغ توران ش�اه مصر‪ ،‬ذهب مس�ر ًعا إلى المنصورة‪ ،‬فأعلنت شجرة الدر‬

‫ملزيد من التدريبات‬

‫هم سوى‬ ‫حينذاك وفاة السلطان‪ ،‬وتولية ابنه توران شاه خل ًفا له‪ ،‬ولم تخل يدها من األمر‪ ،‬إذ لم يكن له ٌّ‬ ‫شهواته ومتعته»‪.‬‬

‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬

‫ ‬ ‫‪ -1‬مرادف «بلغ»‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪« -2‬بدل أبيه»‪:‬‬

‫ ‬ ‫‪ -3‬جمع «األمر»‪:‬‬

‫ ‬

‫ ‬

‫(طلع ‪ -‬كبر ‪ -‬وصل)‬

‫(أفادت المعنى ‪ -‬أفسدته ‪ -‬لم تفد شيئًا)‬ ‫ ‬

‫(األمور ‪ -‬األوامر ‪ -‬األمراء)‬

‫(ب) «فأعلنت حينذاك وفاة السلطان ‪ -‬وأعلنت حينذاك وفاة السلطان»‪ .‬أى التعبيرين أدق؟ ولماذا؟‬

‫(جـ) لماذا لم تخل شجرة الدر يدها من األمر؟‬ ‫ٍ‬ ‫شىء حتى يتم النصر»‪ .‬ما مناسبة العبارة؟‬ ‫( د ) «فلننس كل‬ ‫‪ 2‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«قال األمراء لش�جرة الدر فى تذمر‪ :‬وما الرأى فى هذا الس�لطان الذى ال يصلح للملك؟ ليس هو‬

‫الذى يدبر األمور فى هذا الموقف العصيب! قالت باسمة‪»...‬‬

‫( ا ) ضع مرادف «تذمر» وجمع «الموقف» ومضاد «العصيب» فى جمل من إنشائك‪.‬‬ ‫(ب) ماذا قالت شجرة الدر؟‬

‫(جـ) ماذا كان رأى األمراء فى فساد «توران شاه»؟‬

‫ٍ‬ ‫معركة مع العدو‪.‬‬ ‫( د ) دلل على أن (توران شاه) لم يقدر موقف البالد وهى فى‬ ‫‪ 3‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«قالت ووجهها ينطق بما فى صدرها من األلم‪ :‬مدبر الليل والنهار يتصرف يا (بيبرس)‪ ،‬والذى مد‬

‫قادر أن يريح نفس�ك ويذهب عنا األذى والحزن! دعنا من توران ش�اه اليوم‪،‬‬ ‫س�يفك إلى عنق «دارتوا» ٌ‬ ‫وخلنا فى المعركة‪ ،‬وأخبرنى بما تم فى الخطة الجديدة»‪.‬‬

‫‪374‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫�������������������������������� ‬

‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬وجهها ينطق بما فى صدرها من األلم‪:‬‬

‫(بسبب المرض ‪ -‬للحزن على زوجها ‪ -‬للضيق من تصرفات توران شاه)‬

‫‪ -2‬جمع «الحزن»‪ :‬‬

‫(ب) لماذا وجهت شجرة الدر الحديث إلى بيبرس؟‬

‫ (الحزانى ‪ -‬األحزان ‪ -‬المحزونون)‬

‫(جـ) ما الخطة الجديدة التى طلبت منه أن يخبرها بها؟‬ ‫‪  4‬اقر�أ‪ ،‬ثم �أجب‪:‬‬

‫«فس َّ�رت ش�جرة الدر لما س�معت‪ ،‬وجعلت تطيب خواطر األمراء‪ ،‬ليرجئوا ما فى نفوسهم إلى ما‬ ‫ُ‬

‫بعد المعركة‪ ،‬فخرجوا مقتنعين برأيها‪ ،‬واندفعوا إلى العمل لينهوا الحرب»‪.‬‬

‫( ا ) تخير الصواب لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬

‫‪ -1‬معنى «يرجئوا»‪ :‬‬

‫‪ -2‬مفرد «خواطر»‪ :‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -3‬مضاد «مقتنعين»‪:‬‬

‫(ب) ما الذى سمعته (شجرة الدر) فجعلها مسرورةً؟‬

‫ ‬

‫ ‬

‫(يؤجلوا ‪ -‬يصبروا ‪ -‬يتخلفوا)‬ ‫(خاطر ‪ -‬خطر ‪ -‬خطير)‬

‫(متسامحين ‪ -‬موافقين ‪ -‬رافضين)‬

‫(جـ) بم كانت شجرة الدر تطيب خواطر األمراء؟ ولماذا؟‬

‫( د ) ما األخبار السارة التى زادت من سرور شجرة الدر؟‬

‫(هـ) ضع عالمة (✔) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (✘) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يلى‬ ‫وصوب الخطأ‪:‬‬

‫‪ -1‬أقبلت مراكب الفرنج من دمياط محمل ًة بالزاد والعتاد‪ .‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ -2‬كان لويس مطمئنًّا آمنًا يعيش فى ٍ‬ ‫وسعة‪ .‬‬ ‫رغد‬

‫(‬ ‫(‬

‫)‬ ‫)‬

‫‪ 5‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«لوي�س حائ�ر متف�زع ت�دور ب�ه األرض‪ ،‬يعيش ف�ى مجاعة شرس�ة يأكل ه�و وجنوده الحش�ائش‬

‫واألسماك وجذور النبات‪ ،‬أصبحوا حيوانات تتقمم‪ .‬الجيش الفرنجى مهدد بالفناء»‪.‬‬

‫‪375‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫( ا ) أدخل ما يلى فى جمل‪ :‬معنى «تتقمم»‪ ،‬مفرد «جذور»‪ ،‬مضاد «الفناء»‪.‬‬ ‫(ب) علل‪ :‬كان لويس يعيش فى مجاعة شرسة‪.‬‬

‫(جـ) صف حال زوجة لويس عندما علمت بما حل بزوجها‪.‬‬

‫( د ) ضع عالمة (✔) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (✘) أمام العبارة غري الصحيحة فيام يىل وصوب اخلطأ‪:‬‬ ‫عظيما‪ .‬‬ ‫‪ -1‬كان توران شاه قائدً ا‬ ‫ً‬

‫(‬

‫‪  -2‬الجيش الفرنجى قوى يقف فى دمياط مستعدًّ ا‪ .‬‬

‫(‬

‫)‬

‫)‬

‫‪ 6‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«م�اذا يع�رض لوي�س؟ وكيف يخي�ل إليه أنن�ا س�نوافق على ه�ذا العرض أو‪ ‬نعي�ره التفاتً�ا؟! ألم‬

‫يعل�م إل�ى اليوم حرصنا عل�ى ثالث الحرمي�ن والقبل�ة األولى للمس�لمين‪ ،‬وما لها ف�ى صدورهم من‬

‫المكانة‪ ‬العظمى؟!»‪.‬‬

‫( ا ) ‪ ‬تخير الصواب لما يلى مما بين القوسين‪:‬‬

‫ ‬ ‫‪ -1‬معنى «نعيره»‪:‬‬

‫(نوافقه ‪ -‬نهتم به ‪ -‬نسمعه)‬

‫ (األعظم ‪ -‬العظيم ‪ -‬العظم)‬ ‫‪ -2‬مذكر «العظمى»‪:‬‬

‫(ب) ‪ ‬من قائل هذه العبارة؟‬

‫(جـ) ‪ ‬ما العرض الذى عرضه لويس؟ وماذا كان الرد عليه؟‬

‫( د ) ‪ ‬ألم يعلم إلى اليوم‪..‬؟ أجب عن السؤال باإلثبات‪.‬‬

‫(هـ) لماذا كانت للقدس مكانة عظمى فى قلوب المسلمين؟‬

‫‪ 7‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«وبينما كان المسلمون يبدءون عامهم الجديد فرحين بما أفاء الله عليهم من نصر‪ ،‬وما أنزل بعدوهم‬

‫القلوب‪ ‬فرحا»‪.‬‬ ‫من هزيمة‪ ،‬وشجرة الدر تضع الخطة إلنهاء المعركة ‪ -‬أقبلت األنباء العاجلة تهز‬ ‫ً‬

‫( ا ) أدخل ما يلى فى جمل‪ :‬معنى «أفاء» ومضاد «فرحين» وجمع «الخطة»‪.‬‬ ‫فرحا؟‬ ‫(ب) ما األنباء التى أقبلت تهز القلوب ً‬

‫(جـ) ما شروط الصلح التى عرضها لويس؟ وما موقف العرب منها؟‬ ‫‪376‬‬


‫�������������������������������� ‬

‫الق�صــــــــــــــة‬

‫( د ) ‪ ‬ض�ع عالم�ة (✔) أم�ام العب�ارة الصحيح�ة‪ ،‬وعالم�ة (✘) أم�ام العب�ارة غير الصحيح�ة فيما يلى‬

‫وصوب‪ ‬اخلطأ‪:‬‬ ‫‪ -1‬كانت زوجة لويس جزعة تبكى حظها وتندب زوجها‪ .‬‬ ‫‪ -2‬لويس يعرض الصلح وترك دمياط والعودة بما بقى من الجيش‪ .‬‬

‫)‬ ‫)‬

‫(‬ ‫(‬

‫مـن امـتـحـانــات المحافــظــات‬ ‫‪ 1‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«فسـرت شـجـرة الـدر لما سـمعت‪ ،‬وجـعلت تطـيب خـواطر األمـراء‪ ،‬ليرجئـوا ما فى نفوسهم‬ ‫ُ‬ ‫إلى ما بعد المعركة‪ ،‬فخرجوا مقتنعين برأيها‪ ،‬واندفعوا إلى العمل لينهوا الحرب»‪.‬‬ ‫( ا ) فى ضوء فهمك سياق العبارة تخير الصواب لما يأتى مما بين القوسين‪:‬‬ ‫(يؤجلوا ‪ -‬يصبروا ‪ -‬يتخلفوا)‬ ‫‪« -1‬يرجئوا» معناها‪ :‬‬ ‫(خطير ‪ -‬خطر ‪ -‬خاطر)‬ ‫‪« -2‬خواطر» مفردها‪ :‬‬ ‫(فرحت ‪ -‬سعدت ‪ -‬حزنت)‬ ‫‪« -3‬سرت» مضادها‪ :‬‬ ‫(ب) بم كانت «شجرة الدر» تطيب خواطر األمراء؟ ولماذا؟‬

‫(جـ) ما األخبار السارة التى زادت من سرور «شجرة الدر»؟ ‬

‫(جنوب سيناء ‪)2015 -‬‬

‫‪ 2‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«فسـرت شـجـرة الـدر لما سـمعت‪ ،‬وجـعلت تطـيب خـواطر األمـراء‪ ،‬ليرجئـوا ما فى نفوسهم‬ ‫ُ‬ ‫إلى ما بعد المعركة‪ ،‬فخرجوا مقتنعين برأيها‪ ،‬واندفعوا إلى العمل لينهوا الحرب»‪.‬‬

‫( ا ) اختر اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬ ‫(يخفوا ‪ -‬يؤجلوا ‪ -‬يتمنوا)‬ ‫‪ -1‬معنى «يرجئوا»‪ :‬‬ ‫(الرؤى ‪ -‬المرائى ‪ -‬اآلراء)‬ ‫ ‬ ‫‪ -2‬جمع «الرأى»‪:‬‬ ‫(ب) ماذا سمعت شجرة الدر من أخبار فأسعدتها؟ ولماذا طيبت خواطر األمراء؟‬ ‫(جـ) ضع عالمة (✔) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (✘) أمام العبارة غري الصحيحة‪:‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪ -1‬قتل لويس التاسع بعد صراع طويل مع المصريين‪ .‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪ -2‬كانت نهاية توران شاه القتل على يد أقطاى‪ .‬‬

‫ ‬

‫(الفيوم ‪)2015 -‬‬

‫‪377‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫�شاهد الفيديو‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫الف�صل الخام�س ع�شر‬

‫ال�سـ ْتر الرفيـع‬ ‫�صاحبـة ِّ‬

‫عــــر�ض الأحــــداث‬

‫‪1‬‬

‫ا ِّت َفاق الأمراء على َت ْولِ ية �شجرة الدر‬

‫ِ‬ ‫ِ (‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الرس�مى ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يتشاورون‪،‬‬ ‫الدولة‬ ‫ورجال‬ ‫فاجتمـع األمرا ُء‬ ‫بقتل توران َشاه‪،‬‬ ‫عـرش الس�لطنة‬ ‫خـال‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ول�م َي ْ‬ ‫ط�ل بهم‬ ‫لمص َ�ر‪ ،‬ولكنَّهم عا ُدوا‬ ‫ُ‬ ‫الدر‪ ،‬وتنصيبها (‪ )3‬ملك ًة ْ‬ ‫المجل�س‪ ،‬واتف ُقوا على تولية ش�جرة ِّ‬ ‫ِ‬ ‫يتس�اء ُلون ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫للن�اس‬ ‫تخرج‬ ‫قائلـي�ن‪« :‬وكيف‬ ‫ُصــد ُر‬ ‫وتقـول لهم ويقو ُلون له�ا؟! كانت ت‬ ‫وتواجههم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫ِ‬ ‫�فور(‪ )4‬وت ِ‬ ‫بالس ِ‬ ‫األوامـ�ر فنن ِّف ُ‬ ‫ــذه�ا وهى من‬ ‫ُلقى‬ ‫خل�ف ِحجابهـا‪ ،‬فماذا تصن َُع الي�و َم؟! هـل َ‬ ‫ترضى ُّ‬ ‫َ‬ ‫الحجاب‪ ،‬أو تحكُم من ِ‬ ‫ِ (‪)5‬‬ ‫الس ِ‬ ‫وراء الن‬ ‫تار؟!‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّقاب أو ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ األمر ِجدُّ س�ه ٍل (‪ ،)6‬ال ت ِ‬‫الس ِ‬ ‫األمراء‬ ‫تقيم واحدً ا من‬ ‫الحجاب‪ ،‬وال‬ ‫ُلقى‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫�تار‪ ،‬بل ُ‬ ‫تحكم من وراء ِّ‬ ‫ُ‬

‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وينفذ ما ِتريدُ ‪.‬‬ ‫أوامرها‪،‬‬ ‫باس ِمها ويبل ُغهم‬ ‫الناس‪،‬‬ ‫بينَها وبي َن‬ ‫َ‬ ‫يتحدث ْ‬

‫ُ‬ ‫عرش السلطنة‪ :‬سرير الملك‪ .‬الجمع‪ :‬عروش‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪ )1‬خال‪ :‬فرغ‪ .‬المضاد‪ :‬امتأل ‪ .‬‬ ‫(‪ِ )3‬‬ ‫تنصيبها‪ :‬توليها‪ .‬المضاد‪ :‬عزلها وإبعادها‪  )4( .‬السفور‪ :‬الكشف عن الوجه‪ .‬المضاد‪ :‬الحجاب‪.‬‬ ‫(‪ )5‬النقاب‪ :‬غطاء تغطى به المرأة وجهها‪ .‬الجمع‪ :‬النُّ ُقب‪.‬‬ ‫(‪ )6‬جدُّ سهل‪ٌ :‬‬ ‫سهل جدًّ ا‪.‬‬

‫‪378‬‬


‫�������������������������������� ‬

‫‪2‬‬

‫الق�صــــــــــــــة‬

‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫(عز الدين �أيبك) نائ ًبا لها‬ ‫يارها‬ ‫اختِ ُ‬

‫ِ‬ ‫الحجـاب من تش�ا ُء‬ ‫يــار‪ ،‬تو ِّلى هـذا‬ ‫فاست َْحس�نوا ه�ذا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الرأى‪ ،‬واتف ُقـ�وا عليـه‪ ،‬وتركُـوا له�ا الخ َ‬ ‫ِ‬ ‫(عـز الـدين أ ْي َ‬ ‫َ‬ ‫َـره‬ ‫بـ�ك التُّركُمانى)‬ ‫وترتـاح إلي�ه‪،‬‬ ‫تثـ�ق بـه‬ ‫مم�ن ُ‬ ‫ْ‬ ‫فاخـتارت َّ‬ ‫ُ‬ ‫الجاش�ـنْكيـر‪ ،‬ولم تخت ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الطاعة‬ ‫طوع إرادتِها؛ لِ َما ر َأ ْت فيه من‬ ‫وأعظمهم وأشج ُعهم‪ ،‬بل‬ ‫المماليك‬ ‫أكبر‬ ‫ليكون فى يدها َ‬ ‫ُ‬ ‫ألنـه ُ‬ ‫ولِ ِ‬ ‫ين‪ ‬ال َع ِريكة(‪.)7‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الحما ُم بالكت ِ‬ ‫ففرح‬ ‫طار َ‬ ‫يبشر بالسلطان الجديد‪َ ،‬‬ ‫األمر وكُت َ‬ ‫ُب‪ُ ،‬‬ ‫ب بذلك إلى أرجاء الدولة‪ ،‬ثم َ‬ ‫وتم ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫األمور‪ ،‬وكانوا فى وج ٍل(‪ )8‬من ال ُف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الدر ُسرعتَها فى‬ ‫رقة واالنقس�ا ِم‪،‬‬ ‫باس�تقرار‬ ‫الناس‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ش�اكرين لشجرة ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ (‪)9‬‬ ‫الشر‪ ،‬وما َ‬ ‫سينجم(‪ )10‬إذا َّ‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫سلطان‬ ‫تأخر إقام ُة‬ ‫كان‬ ‫تالفى‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫احتفل�ت البلاد ك ُّلها ِ‬ ‫َ‬ ‫التهنئات بال َي ْع ُس�وب(‪ )11‬التى مأل ح ُّبها‬ ‫الناس‬ ‫العاقل�ة‪،‬‬ ‫الملكة‬ ‫بهذه‬ ‫وتبادل ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)13‬‬ ‫ِ‬ ‫الس ِ‬ ‫الدر‬ ‫�تر(‪ )12‬الرفي ِع‬ ‫ودوت‬ ‫القلوب‪َّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫والحجاب المني ِع ‪ ،‬ملكة المس�لمين شجرة ِّ‬ ‫المنابر لصاحبة ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫أمور‬ ‫ُأ ِّم‬ ‫اسمها على ال ُعملة‪ ،‬واجتم َع ْت لها ُ‬ ‫خليل‪ ،‬ونُقش ُ‬

‫‪3‬‬

‫المل ُ‬ ‫ِكة ُت ِّ‬ ‫فك ُر فى ُ�ش ُئون الدَّ ولة‬ ‫َ‬

‫أخذت تفكر فى م ِ‬ ‫ِ‬ ‫المحبوس فى ِ‬ ‫دار ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الطريق‪،‬‬ ‫الس َّر ِاق و ُق َّطاع‬ ‫ابن‬ ‫لك الفرن ِْج‬ ‫ثم‬ ‫ْ‬ ‫لقمان‪ُ ،‬مق َّيدً ا مثل ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫وف�ى ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫الفرنج‪ ،‬وت ُِعدُّ ال ُعد َة‬ ‫دمي�اط ومن بها من‬ ‫بوس(‪ ،)15‬وفى‬ ‫أولئ َك‬ ‫الح ُ‬ ‫األس�رى الذين تع ُّج (‪ )14‬بهم ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫والقضاء ِ‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫لمهاجمتِهم‬ ‫ِ‬ ‫رأى األيوب ِّيين فى‬ ‫�واهما‪،‬‬ ‫فكرها إلى الش�ا ِم‪ ،‬وح َّلق(‪ )16‬فوق‬ ‫َ‬ ‫دمش�ق وح َلب‪ ،‬وس ُ‬ ‫يس�تطلع َ‬ ‫ُ‬ ‫وطار ُ‬ ‫َ‬ ‫الفقيه)‪ ،‬مدرك ًة أن ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫العقارب‬ ‫هذه‬ ‫بنت‬ ‫ُور‬ ‫الملك‪،‬‬ ‫تو ِّليها‬ ‫الصباح)‪ ،‬و(س�ودا َء َ‬ ‫َ‬ ‫المنَى ون َ‬ ‫(ور َد ُ‬ ‫وتذكر ْت ْ‬ ‫َ‬ ‫(‪  )7‬لين العريكة‪ :‬الطبيعة‪ ،‬ويقال‪ :‬هو لين العريكة‪ ،‬أى سلس القياد‪ .‬الجمع‪ :‬العرائك‪ .‬المضاد‪ :‬الفظ‪.‬‬ ‫(‪ )9‬تالفى‪ :‬تدارك‪ ،‬تجنب‪ .‬‬ ‫(‪  )8‬وجل‪ :‬خوف‪ .‬المضاد‪ :‬أمن‪ .‬‬ ‫(‪ )10‬سينجم‪ :‬سيظهر ‪ -‬سينتج ‪ -‬سيحدث‪.‬‬ ‫(‪  )11‬اليعسوب‪ :‬أمير النحل‪ .‬الجمع‪ :‬اليعاسيب‪ ،‬والمراد‪ :‬الملكة شجرة الدر‪.‬‬ ‫وستُر‪.‬‬ ‫(‪ )12‬الستر‪ :‬الستار وما أسدل على النوافذ واألبواب َح ْج ًبا للنظر‪ .‬الجمع‪ :‬أستار وستور ُ‬ ‫(‪ )14‬تعج‪ :‬تمتلئ‪.‬‬ ‫(‪ )13‬المنيع‪ :‬القوى‪ .‬‬ ‫(‪ )16‬حلَّق‪ :‬ارتفع‪.‬‬ ‫(‪ )15‬الحبوس‪ :‬السجون‪ .‬المفرد‪ :‬الحبس‪ .‬‬ ‫‪379‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫رفض‬ ‫أيـ�وب) على‬ ‫وتح�ر َض (بنى‬ ‫القالق�ل(‪،)17‬‬ ‫لتثير‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫�مها القات�ل‪َ ،‬‬ ‫بس ِّ‬ ‫س�تتحر ُك ف�ى هذه الس�اعة ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫والعمل سري ًعا النتزا ِع الم ْل ِك منها‪.‬‬ ‫الخضو ِع لها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫اس�مــا‪ ،‬وفــــ�ى ِخ ْلعتِه الـتى‬ ‫تفك�ر فيما‬ ‫جعل�ت‬ ‫كم�ا‬ ‫ْ‬ ‫يكون من خليف�ة بغدا َد الذى تتب ُعه البال ُد ً‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫(‪)19‬‬ ‫ِ (‪)18‬‬ ‫الس ُ‬ ‫ألحد إال بعدَ ما ُيمن َُحها‪.‬‬ ‫الناس جمي ًعا بالخضو ِع‬ ‫ألحد إال َبها‪ ،‬وال ُيق ُّر‬ ‫لطان‬ ‫ُ‬ ‫ال يتم ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫المشكلة المع َّق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ازدحمت تلك الخواطر فى ِ‬ ‫َ (‪)20‬‬ ‫يبحث عن ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫دة‪ .‬وفيما‬ ‫حل لهذه‬ ‫فكرها‬ ‫رأسها‪ ،‬وجال‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تأثر ْت لها‪ ،‬وبدَ ا فى ِ‬ ‫والحنان حين قرأتْها‪.‬‬ ‫والرقة‬ ‫العطف‬ ‫آثار‬ ‫هى فى‬ ‫وجهها ُ‬ ‫تفكيرها‪ ،‬بل َغتْها رسال ٌة َ‬

‫‪4‬‬

‫ِر َ�سا َلة من (مرجريت) َت ْط ُل ُب ال َع ْف َو عن ال ْأ�س َرى‬

‫كان�ت هذه الرس�ال ُة م�ن ِد َ‬ ‫تتـوس�ل(‪ )21‬فيها إلى‬ ‫(مرجري�ت) امرأ ُة‬ ‫مياط‪ ،‬بع َثتْه�ا الملك ُة‬ ‫لوي�س‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)22‬‬ ‫زو َجها‪ ،‬و َت ْف ِر َض ما تش�اء م�ن ٍ‬ ‫مال‪ ،‬وت ِ‬ ‫ُناجيها‬ ‫ترح َم ضع َفها‪ ،‬وتُطل َق لها ْ‬ ‫الس�ت ِْر الرفي ِع أن َ‬ ‫ُ‬ ‫صاحب�ة ّ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫�ت فى ُر ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عب ينتا ُبها(‪ )23‬ك َّلما َذ َّر‬ ‫واألهل والوط َن‪،‬‬ ‫الزوج‬ ‫الغريبة التى فقدَ ت‬ ‫المرأة‬ ‫بعاطف�ة‬ ‫وعاش ْ‬ ‫َ‬ ‫وتس�ر َعه‪ ،‬وطم َعه الـذى َأغْ�واه(‪ )25‬ودف َعه إلـى هـذا‬ ‫لويـس‬ ‫غرور‬ ‫وتصف لها‬ ‫وأظلم مس�ا ٌء‪،‬‬ ‫صب�اح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(‪)24‬‬

‫ِ‬ ‫ودفع بها م َعه‪.‬‬ ‫المأز ِق(‪،)26‬‬ ‫َ‬

‫‪5‬‬

‫بالر�سالة‬ ‫َت أَ� ُّثر �شجرة الدر ِّ‬

‫طاس(‪ِ ،)28‬‬ ‫ِ‬ ‫تفيض على ِ‬ ‫َت ِ‬ ‫ِ‬ ‫للفرن ِْج بأن يبع ُثوا‬ ‫الدر للدمو ِع‬ ‫الق ْر‬ ‫وأذن ْ‬ ‫المنهمرة (‪ )27‬التى ُ‬ ‫َر َّق ْت ش�جر ُة ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫برس ِ‬ ‫فضل� ًة أن تم َ‬ ‫لأ الخزائ� َن َ‬ ‫وأس َ�راه على‬ ‫�لهم‬ ‫للمفاوض�ة‪ُ ،‬م ِّ‬ ‫الخاوي� َة بالمال‪ ،‬من فدي�ة(‪َ )29‬‬ ‫لويس ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫(‪ )17‬القالقل‪ :‬االضطرابات‪ .‬المفرد‪ :‬قلقلة‪ُ )18( .‬ي ِق ُّر‪ :‬يعترف‪.‬‬ ‫(‪ )19‬الخضوع‪ :‬االستسالم‪ .‬المضاد‪ :‬التمرد والعصيان‪.‬‬ ‫(‪ )21‬تتوسل‪ :‬المراد‪ :‬ترجو بخضوع‪.‬‬ ‫(‪ )20‬جال‪ :‬تحرك‪ .‬‬ ‫(‪ )22‬ت ِ‬ ‫(‪َ  )24‬ذ َّر‪ :‬طلع‪.‬‬ ‫(‪ )23‬ينتابها‪ :‬يصيبها‪ .‬‬ ‫سرا ‬ ‫ُناجيها‪ :‬تحدثها ًّ‬ ‫(‪ )26‬المأزق‪ :‬المكان الضيق «الجمع مآزق»‪.‬‬ ‫(‪ )25‬أغواه‪ :‬أضله‪ .‬المضاد‪ :‬هداه‪ .‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪  )28‬القرطاس‪ :‬الكتاب‪ .‬الجمع‪ :‬القراطيس‪.‬‬ ‫المنهمرة‪ :‬المنسكبة‪ .‬‬ ‫(‪)27‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )29‬الفدية‪ :‬ما يدفع من مال لتخليص األسير‪ .‬الجمع‪ :‬فدً ى‪.‬‬

‫‪380‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫�������������������������������� ‬

‫لنفس�ها‪« :‬وماذا ت ِ‬ ‫أن تق ُت َله�م‪ ،‬قائل� ًة ِ‬ ‫أنهارا؟! إنهم لم يعو ُدوا ش�ي ًئا‪،‬‬ ‫ُجدى(‪ )30‬تلك الدم�ا ُء ولو‬ ‫ْ‬ ‫جرت ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بائسين(‪ِ )31‬‬ ‫وسوف يرح ُلون ِ‬ ‫نادمين‪ِ ،‬‬ ‫الموت المح َّقق»‪.‬‬ ‫بالنجاة من‬ ‫فرحين‬ ‫َ‬ ‫بأربعمائة ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأوص ْت مندُ وبيها بأن يقب ُلوا ِ‬ ‫ألف ٍ‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫الفدْ ي َة مشروط ًة‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يفكرون!‬ ‫َر ِضى‬ ‫ُ‬ ‫الفرنج بدف ِع الفدية‪ ،‬فرحين بإطالق َسراحهم‪ ،‬ثم عا ُدوا ُ‬

‫مـن �أ�سئلـة االمتحـانـات‬ ‫ ما المقابل إلطالق سراح لويس التاسع ومن معه من األسرى؟ ‬

‫‪6‬‬

‫(الفيوم ‪)2014 -‬‬

‫َت ْخفِ ُ‬ ‫يف الفِ دْ ية عن الأَ ْ�سرى‬

‫يتصرفون؟!‬ ‫فكيف‬ ‫ليس لد ْيهم ما يدفعونَه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ف هـذه الفدي َة الثقي َل َة عنْهم‪،‬‬ ‫عجزهم‪ ،‬وتخ ِّف َ‬ ‫ترح َم َ‬ ‫يتوسلون إلى صاحبة الست ِْر الرفي ِع أن َ‬ ‫جع ُلـوا َّ‬ ‫ِ‬ ‫لـ�ت تكرما أن ت ِ‬ ‫ِ‬ ‫بقبـول‬ ‫تتفضل‬ ‫ُطل َقهم‪،‬‬ ‫م�ا‬ ‫النص�ف ُم َع َّج اًل (‪،)32‬‬ ‫دام�ت قد تع َّط ْ‬ ‫ْ‬ ‫وعرض�وا أن َّ‬ ‫ُ‬ ‫فت وقبِ ْ ُّ ً‬

‫َ‬ ‫يـؤج ُل حـتى يبل ُغوا عكَّا(*)‪ ،‬بعدَ ما ُيس ِّل َ‬ ‫مون‬ ‫دمياط‪.‬‬ ‫والنصف‬ ‫ُ‬ ‫اآلخر َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫كان�ت فرحتُهم حي�ن ِ‬ ‫(‪)33‬‬ ‫المواثي�ق‬ ‫وأخ�ذت عليهم‬ ‫رض َي ْت صاحب ُة الس�ت ِْر الرفيعِ‪،‬‬ ‫وك�م‬ ‫بالوفاء‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ونهض ْت مس�رع ًة‬ ‫بالبش�ارة‪َ ،‬ف َك ْف َك َف ْت ع َبراتها(‪ ،)34‬ولم ُت َع ِّقب(‪،)35‬‬ ‫الرس�ل إلى مرجريت‬ ‫وأس�ر َعت‬ ‫َ‬ ‫يضحوا ِ‬ ‫ُ‬ ‫وتفتش عنه فى ِّ‬ ‫تجمع َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يملكون‪ ،‬ليفكُّوا‬ ‫بآخر ما‬ ‫وتتوس�ل إلى َم ْن حو َلها أن‬ ‫كل مكان‪،‬‬ ‫المال‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واألمل‪.‬‬ ‫اليأس‬ ‫السلطانة بي َن‬ ‫الفدية‪ ،‬وأرسلتْه إلى‬ ‫نصف‬ ‫القيدَ عن رقابِهم‪ ،‬حتى جم َع ْت‬ ‫َ‬

‫‪7‬‬

‫�إطالق �سراح الملك المغرور‬

‫ِ ِ (‪)36‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫لقمان‪ ،‬إلى الفناء‬ ‫ل�دار ابن‬ ‫الكبير‬ ‫الب�اب‬ ‫وم�ن‬ ‫س�ج ِنه‬ ‫الفس�يح‪ ،‬إلى‬ ‫لويس من ْ‬ ‫الطريق‪ ،‬خرج ُ‬ ‫يسأل نفسه‪ :‬أهو فى حل ٍم أم ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يقظة؟!‬ ‫ُ‬ ‫غير مصدق‪َ ُ ،‬‬ ‫يتل َّف ُت حو َله‪َ ،‬‬

‫(‪ )30‬تجدى‪ :‬تفيد‪ .‬المضاد‪ :‬تضر‪ .‬‬

‫(‪ُ )32‬م َع َّج اًل‪ :‬المراد‪ :‬يدفع فى الحال‪ .‬المضاد‪ :‬مؤجلاً ‪.‬‬

‫(‪ )33‬المواثيق‪ :‬العهود‪ .‬المفرد‪ :‬ميثاق‪ .‬‬

‫(‪ )35‬لم تعقب‪ :‬لم تعلق‪ .‬‬

‫(*) عكا‪ :‬مدينة شامية على البحر المتوسط‪.‬‬

‫(‪ )31‬بائسين‪ :‬فقراء محتاجين‪.‬‬

‫(‪ )34‬عبراتها‪ :‬دموعها‪ .‬المفرد‪َ :‬ع ْبرة‪ .‬‬

‫(‪ )36‬الفناء‪ :‬الساحة‪ .‬الجمع‪ :‬األفنية‪.‬‬

‫‪381‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫يطيرون‬ ‫بأخو ْيه‬ ‫بيح‬ ‫ينظر إليه فى سخرية‪ ،‬ثم الت َقى َ‬ ‫ُ‬ ‫والطواش ُّى َص ٌ‬ ‫وباألسرى الذين كا ُدوا ُ‬ ‫َ‬ ‫الحارس ُ‬ ‫(‪)37‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الس�فن التى حم َلتْهم إلى َم ْع ِقلهم‬ ‫الفرح‪ ،‬وتقدَّ موا إلى‬ ‫من‬ ‫تنظر إليهم ضاحك ًة‬ ‫األخير‪ ،‬ثم وق َف ْت ُ‬ ‫ون أرج َلهم متع ِّثرين إلى ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ (‪)38‬‬ ‫وجوههم‪ ،‬حتى‬ ‫األس�ى من‬ ‫مراكبهم‪ ،‬ناكِس�ى‬ ‫َ‬ ‫وهم َي ُج ُّر َ ُ‬ ‫الرءوس يتق َّط ُر َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫بالش ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جمال الدِّ ِ‬ ‫َ‬ ‫والمصريون يو ِّدعونهم َّ‬ ‫ين بن‪ ‬م ْط ٍ‬ ‫روح فى‬ ‫قـول‬ ‫سخرية‪ ،‬من‬ ‫منشدين فى‬ ‫ماتة‪،‬‬ ‫أقل َع ْت‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الحزين ومن م َعه‪:‬‬ ‫لويس‬ ‫َ‬

‫َأتَي َ ِ‬ ‫ــهـــا‬ ‫�را ت َْب َت ِغــ�ى ُم ْل َك َ‬ ‫�ت م ْص ً‬ ‫ْ‬

‫(‪)39‬‬ ‫َف ُق ْ‬ ‫ــ�و َد ًة‬ ‫�م إِ ْن أزْ َم ُع�وا َع ْ‬ ‫�ل َل ُه ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َد ُار ْاب ِ‬ ‫ـــ�ان َع َل�ى َحالِهــ�ا‬ ‫�ن ُلق َْم‬

‫الز ْم َ�ر َي�ا َط ْب ُ‬ ‫يح‬ ‫�ــب َّ‬ ‫أن َّ‬ ‫ت َْح َس ُ‬ ‫�ل ِر ْ‬ ‫ألَ ْخ ِ‬ ‫ـــ�ذ َث ْ‬ ‫ٍ‬ ‫يح‬ ‫�أ ٍر َأ ْو لِف ْع‬ ‫ـــــ�ل َقبِ ْ‬ ‫�اق َّ ِ‬ ‫َوا ْل َق ْي�دُ َب ٍ‬ ‫ي�ح‬ ‫والط َواش�ى َصبِ ْ‬

‫الدر فى ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫قصرها ترد ُد هذا النشيدَ باسم ًة‪،‬‬ ‫شاطئ‬ ‫الساخر يترد ُد على‬ ‫كان ذلك النشيدُ‬ ‫دمياط‪ ،‬وشجر ُة ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫بدأت تُطِ ُّل(‪ )40‬برء ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جانب‪ ‬الشا ِم‪.‬‬ ‫وبخاصة من‬ ‫وسها‪،‬‬ ‫األخرى التى‬ ‫المشكالت‬ ‫سابح فى‬ ‫وفكرها‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫(‪ِ )37‬‬ ‫ملجئهم‪ .‬الجمع‪ :‬معاقل‪.‬‬ ‫معقلهم‪:‬‬

‫(‪ )38‬ناكسى الرءوس‪ :‬خافضين رءوسهم‪ .‬المراد‪ :‬أذالء‪ .‬المضاد‪ :‬شامخون‪.‬‬ ‫(‪  )39‬أزمعوا‪َ :‬نو ْوا‪ .‬‬ ‫(‪ )40‬تُطِ ُّل‪ :‬تظهر‪.‬‬

‫فى �س�ؤال وجواب‬

‫?‬

‫�أ�ضواء على �أحداث الف�صل‬

‫ريا ىف‬ ‫ركز! هذه األسئلة ترد كث ً‬ ‫االمتحانات‪.‬‬

‫‪ 1‬كيف استقر األمر بين األمراء بعد موت «توران شاه»؟‬

‫استقر األمر فيما بينهم واتفقوا على تولية شجرة الدر ملك مصر‪ ،‬ولكنهم أعادوا التفكير وقرروا أن‬ ‫تجعل واحدً ا منهم بينها وبين الناس يتحدث باسمها وينفذ أوامرها‪.‬‬

‫‪ 2‬من الذى اختارته شجرة الدر ليكون بينها وبين الناس؟ ولماذا؟‬

‫اختارت «عز الدين أيبك»؛ ألنه لين يمكن التحكم فيه بسهولة‪.‬‬

‫‪ 3‬ما موقف الناس من السلطان الجديد؟‬

‫كثيرا بهذه الملكة وش�كروا لها حكمتها وعقلها؛ ألنه�ا قضت على الخالفات والفرقة‬ ‫ف�رح الناس ً‬ ‫التى كانت ستحدث لوال عقلها الراجح‪.‬‬

‫‪382‬‬


‫�������������������������������� ‬

‫الق�صــــــــــــــة‬

‫‪ 4‬ما الخواطر التى طافت برأس شجرة الدر بعد تنصيبها ملكة لمصر؟‬

‫الخواطر هى‪:‬‬

‫‪ -1‬لويس التاسع واألسرى الموجودون فى السجون‪.‬‬

‫‪ -2‬من تبقى من الفرنج فى دمياط وكيفية القضاء عليهم‪.‬‬

‫‪ -3‬الشام وما يمكن أن تفعله ورد المنى ونور الصباح وسوداء بنت الفقيه‪.‬‬ ‫‪ -4‬األمراء األيوبيون الذين سيسعون النتزاع الملك منها‪.‬‬

‫‪ -5‬خليفة بغداد الذى ال يستقر األمر ألى حاكم دون موافقته‪.‬‬ ‫‪ 5‬من أين أتت الرسالة لشجرة الدر؟ ومن أرسلها؟‬

‫جاءت الرسالة من دمياط من « مرجريت» زوجة لويس التاسع تتوسل إلى شجرة الدر‪.‬‬

‫‪ 6‬ما المقابل إلطالق سراح لويس التاسع ومن معه من األسرى؟ وما موقف الفرنج؟‬

‫المقابل‪ :‬أربعمائة ألف دينار فدية لألسرى جزاء ما خربوه ودمروه فى البالد‪ ،‬وهذا ما حددته شجرة الدر‪.‬‬

‫موقف الفرنج‪ :‬فرحوا بذلك‪ ،‬ولكنهم توس�لوا لش�جرة الدر أن تخففها عنهم؛ ألنهم ال يس�تطيعون‬

‫دفع هذا المبلغ الكبير‪ .‬وطلبوا دفع النصف قبل فك األسر والنصف اآلخر بعدما يعودون إلى عكا‬

‫ويسلمون‪ ‬دمياط‪.‬‬

‫‪ 7‬ما موقف شجرة الدر من طلب الفرنج؟ وكيف دفعوا المال؟‬

‫وافق�ت ش�جرة الدر وأخذت عليهم العه�ود والمواثيق‪ ،‬وقد جمعوها م�ن بعضهم‪ ،‬فراحت زوجة‬

‫لويس تتوسل لمن حولها أن يفرطوا فيما لديهم إلنقاذ أهلهم وزوجها‪.‬‬

‫‪ 8‬علل‪ :‬وافقت شجرة الدر على التفاوض مع الفرنج فى أمر إطالق سراح لويس‪.‬‬

‫لتمأل الخزائن الخاوية بمال الفدية‪.‬‬

‫م ــن التعـبي ــرات الجم ـ ــالي ـ ــة‬ ‫‪1‬‬

‫تصوير للملكة (ش�جرة الدر) بصورة ملكة النحل فى نش�اطها‬ ‫ « تبادل الناس التهنئات باليعس�وب»‪:‬‬ ‫ٌ‬

‫‪2‬‬

‫مس�اء»‪ :‬تضا ٌّد يوضح المعنى ويفيد الش�مول لكل األوقات‪.‬‬ ‫ «ينتابها كلما ذر صباح وأظلم‬ ‫ٌ‬

‫‪3‬‬

‫والتعاون معها‪.‬‬

‫تعبير يدل على مكانة ش�جرة الدر واحتش�امها‪.‬‬ ‫ «صاحبة الس�تر الرفيع»‪ٌ :‬‬

‫‪383‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫اختبر نفسك‬

‫هل فهمت الفصل؟ لتعرف ذلك امأل‬ ‫الشكلني التاليني‪:‬‬

‫‪ 1‬أكمل الشكل التالى‪:‬‬ ‫معناها‪........... :‬‬ ‫معناها‪............. :‬‬ ‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫جمعها‪:‬‬ ‫معناها‪............. :‬‬ ‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫جمعها‪:‬‬

‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫جمعها‪:‬‬

‫الكرب‬ ‫خال‬ ‫الستر‬ ‫يفرج‬

‫اليعسوب‬ ‫يعوزنا‬

‫الكلمـــة‬ ‫إقصاء‬ ‫وجل‬

‫الفناء‬ ‫زايله‬ ‫السفور‬ ‫كريم‬ ‫معناها‪........... :‬‬

‫اتفاق األمراء وكبار رجال‬ ‫الدولة‪ ‬على‪:‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫حلها ‪............................‬‬ ‫النائب الذى اختارته شجرة الدر‪ ،‬وهو‪:‬‬

‫‪................................‬‬ ‫ولم�اذا ‪..........................‬‬ ‫‪ ...............................‬؟‬ ‫‪384‬‬

‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫جمعها‪:‬‬ ‫معناها‪............. :‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬

‫‪.............‬‬ ‫مضادها‪............ :‬‬ ‫جمعها‪:‬‬

‫‪ 2‬أكمل‪:‬‬

‫المشكلة التى واجهت األمراء‪ ،‬وهى‪:‬‬

‫معناها‪............. :‬‬

‫استقبال الناس خبر تولية شجرة‬ ‫الدر بـ‪:‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫يتناول‬ ‫الف�صل‬

‫تفكير شجرة الدر بعد توليها‬ ‫شئون البالد فى‪:‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫َع ْرض الفرنج على شجرة الدر‪ ،‬وهو‪:‬‬

‫‪...............................‬‬ ‫وقابلته ب�ـ ‪.......................‬‬ ‫‪. .............................‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫�������������������������������� ‬

‫تدريــبـــات و�أن�شطـــة‬

‫أسئلة الكتاب المدرسى‬ ‫مسبوقة بهذه العالمة‬

‫مجـــاب عن بعضــــها ص ‪403‬‬

‫‪ 1‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«خال عرش الس�لطنة الرس�مى بقتل توران ش�اه‪ ،‬فاجتمع األمراء ورجال الدولة‬

‫ملزيد من التدريبات‬

‫يتش�اورون‪ ،‬ولم يطل بهم المجلس‪ ،‬واتفقوا على تولية ش�جرة الدر‪ ،‬وتنصيبه�ا ملك ًة لمصر‪ ،‬ولكنهم‬

‫عادوا يتساءلون قائلين‪ :‬وكيف تخرج للناس وتواجههم؟»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬معنى «تنصيبها»‪ :‬‬ ‫‪ -2‬مضاد «خال» ‪:‬‬

‫(إعطاؤها نصيبها ‪ -‬بلوغها النصاب ‪ -‬إعالنها فى المنصب الملكى)‬

‫‪ -3‬نكشف فى المعجم عن «اتفقوا» فى مادة‪ :‬‬

‫(ثقل ‪-‬امتأل ‪ -‬اجتمع)‬

‫(وفق ‪ -‬تفق ‪-‬أفق)‬

‫(ب) كيف تخرج شجرة الدر للناس وتواجههم؟ وضح اآلراء التى عرضوها والرأى الذى استقروا عليه‪.‬‬

‫(جـ) من الذى اختارته شجرة الدر ليتحدث باسمها؟ ولماذا؟‬ ‫‪ 2‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«وتم األمر وكتب بذلك إلى أرجاء الدولة‪ ،‬ثم طار الحمام بالكتب‪ ،‬يبشر بالسلطان الجديد‪ ،‬ففرح‬

‫ٍ‬ ‫وجل من الفرقة واالنقسام‪ ،‬شاكرين لشجرة الدر سرعتها فى تالفى‬ ‫الناس باستقرار األمور‪ ،‬وكانوا فى‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫جديد»‪.‬‬ ‫سلطان‬ ‫الشر‪ ،‬وما كان سينجم إذا تأخر إقامة‬ ‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬جمع «األمر» هنا‪ :‬‬ ‫‪ -2‬مفرد «أرجاء»‪ :‬‬

‫‪ -3‬مضاد «وجل»‪ :‬‬

‫(ب) بم طار الحمام؟ ولماذا فرح الناس؟ ومم كانوا خائفين؟‬

‫(األوامر ‪ -‬األمراء ‪ -‬األمور)‬

‫(رجاء ‪ -‬رجا ‪ -‬رائج)‬

‫(أمن ‪ -‬ثبات ‪ -‬صمود)‬

‫(جـ) ماذا كان سينجم إذا تأخرت إقامة سلطان جديد؟‬

‫‪385‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫‪  3‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«احتفل�ت البلاد كله�ا بهذه الملك�ة العاقل�ة‪ ،‬وتبادل الن�اس التهنئات باليعس�وب الت�ى مأل حبها‬

‫ٍ‬ ‫خليل‪،‬‬ ‫القلوب‪ ،‬ودوت المنابر لصاحبة الستر الرفيع والحجاب المنيع‪ ،‬ملكة المسلمين شجرة الدر أم‬

‫ونقش اسمها على العملة‪.»...‬‬

‫ٍ‬ ‫جمل من عندك‪.‬‬ ‫( ا ) «اليعسوب ‪ -‬المنابر ‪ -‬الرفيع»‪ .‬ضع معنى األولى‪ ،‬ومفرد الثانية‪ ،‬ومضاد الثالثة فى‬ ‫(ب) وصفت شجرة الدر بالملكة العاقلة ‪ -‬وضح ذلك فى ضوء مواقفها‪.‬‬

‫(جـ) كيف انتهى حكم السلطان توران شاه؟‬

‫( د ) من الذى اختارته شجرة الدر خل ًفا لتوران شاه؟ ولماذا؟‬ ‫(هـ) فيم أخذت تفكر شجرة الدر بعد ذلك؟‬

‫‪ 4‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«ثم أخذت تفكر فى ملك الفرنج المحبوس فى دار ابن لقمان‪ ،‬مقيدً ا مثل الس�راق وقطاع الطريق‪،‬‬

‫وفى أولئك األسرى الذين تعج بهم الحبوس‪ ،‬وفى دمياط ومن بها من الفرنج‪ ،‬وتعد العدة لمهاجمتهم‬

‫والقضاء عليهم‪ .‬وطار فكرها إلى الشام‪ ،‬وحلق فوق دمشق وحلب‪ ،‬وسواهما»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬مفرد «األسرى» ‪:‬‬

‫محبوسا ألنه‪ :‬‬ ‫‪ -2‬كان «لويس»‬ ‫ً‬ ‫‪ -3‬مضاد «تعج» ‪:‬‬

‫(اآلسر ‪ -‬المأسور ‪ -‬األسير)‬ ‫(سارق ‪ٍ -‬‬ ‫معتد على مصر ‪ -‬قاطع طريق)‬

‫(تخلو ‪ -‬تزيد ‪ -‬تهدأ)‬

‫(ب) لماذا كانت الملكة تفكر فى لويس واألسرى وفى دمياط ومن بها من الفرنج؟‬

‫(جـ) لماذا طار فكرها إلى الشام وحلق فوق (دمشق وحلب) وسواهما؟‬

‫( د ) ضع عالمة (✔) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (✘) أمام العبارة غري الصحيحة فيام يىل وصوب‪ ‬اخلطأ‪:‬‬ ‫‪ -1‬شجرة الدر امرأة حكيمة‪ .‬‬

‫‪  -2‬وافق الفرنج على دفع الفدية مقابل إطالق سراحهم‪ .‬‬ ‫‪386‬‬

‫(‬

‫(‬

‫)‬

‫)‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫�������������������������������� ‬

‫‪ 5‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«ازدحمت تلك الـخواطــر فى رأسها‪ ،‬وجـــال فكرها يبحث عــن ٍّ‬ ‫حــل لهــذه المشكلـة المعقدة‪.‬‬

‫وفيما هى فى تفكيرها‪ ،‬بلغتها رسال ٌة تأثرت لها‪ ،‬وبدا فى وجهها آثار العطف والرقة والحنان حين قرأتها»‪.‬‬ ‫( ا ) هات جمع «فِكْر»‪ ،‬ومرادف «جال»‪ ،‬ومضاد «بدا»‪.‬‬ ‫(ب) لماذا كانت هذه المشكلة معقدة؟ وماذا ترى أنت لحلها؟‬

‫(جـ) من أين الرسالة التى بلغتها؟ وما آثارها؟‬ ‫‪ 6‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«كان�ت هذه الرس�الة من دمياط‪ ،‬بعثتها الملك�ة (مرجريت) امرأة لويس‪ ،‬تتوس�ل فيها إلى صاحبة‬

‫الس�تر الرفيع أن ترحم ضعفها‪ ،‬وتطلق لها زوجها‪ ،‬وتفرض ما تش�اء من ٍ‬ ‫مال‪ ،‬وتناجيها بعاطفة المرأة‬

‫ٍ‬ ‫مس�اء‪،‬‬ ‫صباح وأظلم‬ ‫رعب ينتابها كلما ذر‬ ‫الغريب�ة الت�ى فقدت الزوج واألهل والوطن‪ ،‬وعاش�ت ف�ى‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬

‫وتصف لها غرور لويس وتسرعه‪ ،‬وطمعه الذى أغواه ودفعه إلى هذا المأزق‪ ،‬ودفع بها معه»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬جمع «الستر» ‪:‬‬

‫‪ -2‬مضاد «الرفيع»‪ :‬‬

‫(الستور ‪ -‬األستار ‪ -‬كالهما صحيح)‬

‫‪ -3‬مرادف «ينتابها»‪ :‬‬

‫(الغليظ ‪ -‬الوضيع ‪ -‬الثقيل)‬

‫(يصيبها ‪ -‬يزورها ‪ -‬يبادلها)‬

‫(ب) بم كانت مرجريت تناجى شجرة الدر فى رسالتها؟ وماذا وصفت لها؟‬

‫(جـ) لماذا خال عرش السلطنة كما فهمت من أحداث القصة؟‬

‫( د ) ضع عالمة (✔) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (✘) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يلى‬ ‫وصوب‪ ‬الخطأ‪:‬‬

‫‪ -1‬بعثت الملكة (مرجريت) امرأة لويس رسال ًة تتوسل فيها إلى شجرة الدر‪ .‬‬ ‫‪ -2‬رفضت شجرة الدر التفاوض مع الفرنج‪ .‬‬

‫)‬

‫(‬

‫)‬

‫(‬ ‫‪387‬‬


‫الق�صــــــــــــــة‬

‫طمـــوح جــاريـــة (�شجـــرة الدر)‬

‫مـن امـتـحـانــات المحافــظــات‬ ‫اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫«أم�ا الس�لطان نج�م الدين فقد اجتهد ف�ى إصالح البلاد‪ ،‬ورد المظالم‪ ،‬وتثبيت قواع�د المملكة‪،‬‬

‫وتعمير ما أفسده العادل وحاشيته‪ ،‬لكن هذه السياسة الرشيدة لم ترق فى أعين الحاقدين ‪.» ....‬‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتى‪:‬‬ ‫‪ -1‬مضاد «اجتهد»‪ :‬‬

‫‪ -2‬مرادف«تثبيت»‪ :‬‬

‫(اشتد ‪ -‬تكاسل ‪ -‬احتد)‬

‫(تدعيم ‪ -‬تحسين ‪ -‬تقويض)‬

‫(ب) فيم اجتهد السلطان نجم الدين كما فهمت من الفقرة السابقة؟ وماذا فعل بالحاقدين؟‬

‫(جـ) علل‪ :‬اشتداد الدعوة لإلسراع إلى محاربة عدو الله الصالح إسماعيل‪.‬‬

‫( د ) ضع عالمة (✔) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (✘) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يلى‪:‬‬

‫‪ -1‬كان مصير ورد المنى ونور الصباح وسوداء بنت الفقيه القتل‪ .‬‬

‫ ‬

‫‪388‬‬

‫‪ -2‬حطمت مصر غرور المعتدين بهزيمة لويس التاسع ملك فرنسا‪ .‬‬

‫(‬

‫(‬

‫)‬ ‫)‬

‫(اإلسكندرية ‪)2015 -‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.