Balagha

Page 1

‫البـالغـة‬ ‫ثــوابـت بــالغيــــــــة‬ ‫الدر�س الأول‪ :‬الكناية‪.‬‬ ‫الدر�س الثانى‪ :‬المجاز المر�سل‪.‬‬ ‫اختبارات �شاملة على البـالغـة‪.‬‬


‫هتسارد تقبس امل ةماع ةــعجارـم‬

‫ثوابت بالغية‬

‫‪ 1‬أى نداء لغير العاقل غرضه البالغى التمنى أو التشخيص‪.‬‬

‫‪ 2‬أى عبارة تبدأ بـ (إنما) أسلوب قصر يفيد التخصيص والتوكيد‪.‬‬ ‫‪ 3‬أى عبارة تبدأ بالنفى واالستثناء بعده فهى أسلوب قصر‪.‬‬ ‫‪ 4‬أى تكرار للكلمة يفيد التوكيد‪.‬‬ ‫‪ 5‬أى كلمتين مترادفتين فى المعنى تفيدان التوكيد‪.‬‬ ‫‪ 6‬أى تقديم للخبر شبه الجملة على المبتدأ المعرفة هو أسلوب قصر‪.‬‬ ‫‪ 7‬أى كلمة تأتى جم ًعا تفيد الكثرة أو العموم والشمول‪.‬‬

‫‪ 8‬أى كلمة نكرة تفيد التحقير أو التعظيم أو التهويل حسب السياق‪.‬‬ ‫‪ 9‬أى عبارة فيها ْ‬ ‫(بل ‪ -‬ال ‪ -‬لكن) كحروف عطف هى أسلوب قصر يفيد التخصيص والتوكيد‪.‬‬ ‫‪ 10‬أى عبارة فيها المبتدأ معرفة والخبر معرفة هى أسلوب قصر يفيد التخصيص والتوكيد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إيجازا بالحذف‪.‬‬ ‫‪ 11‬إذا كان البيت مبدو ًءا بكلمة نكرة فهى ‪ -‬غال ًبا ‪ -‬خبر والمبتدأ محذوف وهو ما نسميه‬ ‫‪ 12‬إذا كانت أداة النداء محذوفة فالغرض من النداء إظهار القرب القلبى‪.‬‬ ‫‪ 13‬س�ر جمال التشبيه واالس�تعارة (التوضيح ‪ -‬التجسيم ‪ -‬التش�خيص)‪ .‬والكناية اإلتيان بالمعنى‬ ‫مصحو ًبا بالدليل عليه فى إيجاز وتجسيم‪ .‬والمجاز المرسل‪ :‬الدقة واإليجاز فى اختيار العالقة‪.‬‬ ‫موس�يقيا‪،‬‬ ‫جرس�ا‬ ‫‪ 14‬س�ر جم�ال (الس�جع ‪ -‬الجن�اس ‪ -‬حس�ن التقس�يم ‪ -‬التصري�ع) يعط�ى‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫وسر جمال (الطباق والمقابلة) توكيد المعنى‪ ،‬و(التورية) إثارة الذهن‪.‬‬ ‫‪ 15‬أى فعل مضارع للتجدد واالستمرار واستحضار الصورة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ماض للثبات واالستقرار‪.‬‬ ‫‪ 16‬أى فعل‬

‫‪( 17‬قد) مع الفعل الماضى تفيد التوكيد ومع المضارع تفيد الشك‪.‬‬ ‫‪201‬‬


‫البـالغـــة‬

‫الدرس‬ ‫األول‬

‫الكـنـ ـ ــايـة‬ ‫سنتعرف فى هذا الدرس‬

‫مفهوم الكناية‬

‫أنواع الكناية‬

‫أسباب استعمال الكناية‬

‫سر جمال الكناية‬

‫‪ -1‬مفهوم الكناية‬ ‫■ ■هى لفظ أطلق وأريد به الزم معناه مع جواز إرادة املعنى األصىل‪.‬‬

‫■ ■ بمفهوم آخر‪ :‬هى تعبري ال يقصد منه املعنى احلقيقى‪ ،‬وإنام يقصد به معنى مالزم (متصل) للمعنى‬ ‫احلقيقى‪.‬‬

‫ ‬ ‫مثال ‪:1‬‬ ‫المعنى األصلى الظاهر‬ ‫البيت مفتوح لعدم وجود باب‬

‫فالن بيته مفتوح‬ ‫المعنى المالزم الباطن‬ ‫الكـــرم‬

‫ألن الضيوف كثيرون فبابه ال يغلق‬

‫وهنا نقول‪ :‬بيته مفتوح‪ :‬كناية عن الكرم‬ ‫ ‬ ‫مثال ‪:& 2‬‬ ‫المعنى األصلى الظاهر‬ ‫القسم بعدم بيع البيت‬

‫ولى وطن آليت أال أبيعه‬ ‫المعنى المالزم الباطن‬ ‫حب الوطن‬

‫ألنه متمسك ببيته‬

‫وهنا نقول‪ :‬بيته مفتوح‪ :‬كناية عن حب الوطن‪.‬‬ ‫‪202‬‬


‫ـياـ ــــنـكلا ‪:‬لوألا سرد ــــلا‬

‫‪ -2‬أنواع الكناية‬ ‫للكنـايـة ثـالثة أنـواع‪.‬‬ ‫الكـنـ ـ ـ ــايـة‬

‫كناية عن صفة‬ ‫فالن ابيض‬ ‫شعره وانحنى ظهره‬ ‫كبِر سنه‬

‫كناية عن موصوف‬

‫كناية عن نسبة‬

‫نحن أبناء النيل‬

‫ٍ‬ ‫على‬ ‫أبى له أياد َّ‬

‫نسبة العطاء إلى اليد‬

‫المصريون‬

‫أول الكناية عن صفة‪:‬‬ ‫■ ■هى التى يستنتج بالرتكيب فيها عن صفة الزمة ملعناه كالكرم والشجاعة‪.‬‬ ‫‪ -1‬مثل قوله تعالى‪:‬‬

‫﴿ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ‬ ‫ ‬ ‫(سورة نوح‪ ،‬اآلية ‪)7‬‬ ‫ﯭ﴾ ‬

‫■ فوضع قوم نوح ﴿ﯦ ﯧ ﯨ﴾ ‬

‫كناية عن صفة‬

‫ ‬ ‫■ ﴿ﯩ ﯪ﴾‬

‫كناية عن صفة‬

‫ ‬

‫هى رفض الدعوة وعدم‬ ‫االستماع إليها‪.‬‬

‫ هى اإلصرار على هذا الرفض‪.‬‬

‫والدليل على ذلك وضع األصابع فى اآلذان‬

‫وفوقها الثياب لتمنع وصول الصوت إليه‪.‬‬ ‫‪ & -2‬طوي�ل النج�اد رفي�ع العم�ا‬ ‫كناية عن صفة هى الشجاعة‬

‫فمـسـاهم و ُب ُ‬ ‫‪& -3‬‬ ‫سطهم حــرير‬ ‫َّ‬ ‫كناية عن عزهم وترفهم‬

‫الرم�اد إذا مـ�ا ش�تــا‬ ‫د كثـي�ر َّ‬ ‫كناية عن صفة هى الكرم‬

‫حـه�م و ُب ُ‬ ‫س�طهـم تـ�راب‬ ‫وصب ُ‬ ‫َّ‬

‫كناية عن صفة وهى حاجتهم وذلهم‬

‫‪203‬‬


‫البـالغـــة‬

‫ثانيا الكناية عن موصوف‪:‬‬ ‫ً‬ ‫■ ■هى التى يستنتج من الرتكيب فيها عىل ذات أو موصوف‪.‬‬

‫‪ -1‬مثل قوله تعالى‪:‬‬

‫﴿ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ﴾ ‬

‫﴾‬ ‫■ ﴿ﮇ ﮈ ﮉ ‬

‫كناية عن موصوف‬

‫‪ -2‬مثل قول الشاعر‪:‬‬

‫ِ‬ ‫س�الف الدهـ‬ ‫وبن�ا ُة األه�را ِم فى‬

‫■ بـنـا ُة األهـرا ِم ‬

‫(سورة القمر‪ ،‬اآلية ‪)13‬‬ ‫ ‬

‫وهى السفينة‪.‬‬

‫ ألنها مصنوعة من األلواح والمسامير‪،‬‬ ‫فالسفينة موصوف وليست صفة‪.‬‬

‫ـونى الكال َم َ‬ ‫ِّ‬ ‫التحدى‬ ‫عند‬ ‫ـ� ِر َك َف ْ‬

‫كناية عن موصوف‬

‫ ‬

‫وهم قدماء المصريين‪.‬‬

‫‪ -3‬ومثل‪ :‬لغة الضاد أجمل اللغات‪.‬‬ ‫■ لغة الضاد ‬

‫كناية عن موصوف‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ً‬ ‫ثالثا الكنـايــة عــن نس ـبــة‪:‬‬

‫هو اللغة العربية‪.‬‬

‫ألنها تتميز بحرف الضاد‪.‬‬

‫■ ■وفيها نرصح بالصفة ولكن ننسبها إىل شىء يتصل باملوصوف‪.‬‬

‫‪ -1‬مثل قول الرسول ﷺ‪:‬‬

‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫الخير»‬ ‫بنواصيها‬ ‫معقود‬ ‫«الخيل‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬

‫ِ‬ ‫بنواصيها‪ ،‬فقد رصح بالصفة وهى‬ ‫■ ■ ىف هذا احلديث نسبة اخلري إىل اخليل بدليل أن اخلري معقود‬ ‫«الخير» ولكنها نسبت إلى شىء متصل بالموصوف «نواصيها»‪.‬‬

‫‪204‬‬

‫الصفة‬

‫الموصوف‬

‫الشىء المتصل بالموصوف‬

‫الخيــر‬

‫الخيــل‬

‫ِ‬ ‫نواصيـها‬

‫معقود بـ‬


‫ـياـ ــــنـكلا ‪:‬لوألا سرد ــــلا‬

‫‪ -2‬مثل قول الشاعر‪:‬‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫بـيــن ثـيـابـــه‬ ‫الـجــــود‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫َ‬ ‫حــول ركـابـه‬ ‫والـمـجــدُ‬

‫■ ■ رصح الشاعر بصفة «الجود» ونسبها إلى شىء يتصل بالممدوح «ثيابه» فهى كناية عن نسبة‬ ‫الجود للممدوح وصرح بصفة المجد ونسبها إلى شىء يتصل بالممدوح‪ ،‬أما «ركابه» فهى‬ ‫كناية عن نسبة المجد للممدوح‪.‬‬

‫‪ -3‬مثل قول القائل‪:‬‬ ‫ ‬

‫الفصاحـــ ُة فــى بـيــانــه والبـالغــ ُة فــى لسانــه‬

‫■ ■ كناية عن نسبة «الفصاحة» للممدوح ألنها فى «بيانه» وفيها كناية عن نسبة «البالغة» للممدوح‬ ‫ألنها فى «لسانه» وهذا يدل على شدة التصاق الصفة بالشخص‪.‬‬ ‫‪ -3‬سر جمال الكناية‬ ‫■ ■رس مجال الكناية ىف اإلجياز وىف التلميح‪.‬‬ ‫‪ -4‬أسباب استعمال الكناية‬

‫من أسباب‬ ‫استعمال‬ ‫الكناية‬

‫اإليجاز‬

‫تحسين‬ ‫المعنى‬

‫الوضوح‬ ‫العدول‬

‫التنفير‬

‫ُ‬ ‫البيئات‬ ‫باختالف‬ ‫الكناية‬ ‫اختالف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ كل ٍ‬ ‫ِ‬ ‫خيتلف عن ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ختتلف ِ‬ ‫األخرى‪ُّ ،‬‬ ‫■ ■ ُّ‬ ‫خالل‬ ‫احلياة من‬ ‫رب عماَّ ىف‬ ‫غريه‪،‬‬ ‫عرص‬ ‫وكل‬ ‫عن‬ ‫بيئة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫واألديب يع ُ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وجدانى‬ ‫تعبري‬ ‫ُ‬ ‫خيتلف من بيئة إىل َ‬ ‫ٌّ‬ ‫وجدانه وأحاسيسه‪ ،‬والكناي ُة ٌ‬ ‫‪205‬‬


‫البـالغـــة‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(فالن ِ‬ ‫بالكناية نجدُ البيئ َة الصحراوي َة ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ف من‬ ‫تقول‪:‬‬ ‫تعبريا‬ ‫باحلياة‬ ‫اخلربة‬ ‫التعبري عن‬ ‫■ ■ فمثلاً ىف‬ ‫يعر ُ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(فالن ِ‬ ‫الش ُ‬ ‫أي َن ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫كيف تُر َمى ِّ‬ ‫باك)‪.‬‬ ‫يقولون‪:‬‬ ‫والساحلية‬ ‫الشاطئية‬ ‫البيئة‬ ‫ف) وىف‬ ‫ف َ‬ ‫يعر ُ‬ ‫تؤكل الكتِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫التعبري عن الكر ِم نجدُ البيئ َة الصحراوي َة تكنِّى ِ‬ ‫ِ‬ ‫الكلب)؛ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ألن كل َبه‬ ‫جبان‬ ‫(فالن‬ ‫عن الكري ِم بـ‬ ‫■ ■ وىف‬ ‫ِ‬ ‫الضيوف‪.‬‬ ‫اعتا َد كثر َة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫تغلق)‪.‬‬ ‫الحضرية يكنُّون عن الكري ِم بقوهلم‪:‬‬ ‫■ ■وىف‬ ‫(فالن ُح ْجر ُة استقبالِه ال ُ‬ ‫البيئة‬ ‫اخلالصة ■ ■ الكناية‪ :‬لفظ أطلق وأريد به الزم معناه مع جواز إرادة ذلك املعنى‪ ،‬والعالقة هنا‬ ‫هى التالزم بني الذى يدل عليه ظاهر اللفظ واملعنى اآلخر املراد منه‪.‬‬

‫ُ‬ ‫صور‪ ،‬هى‪:‬‬ ‫ثالث‬ ‫الكناية على‬ ‫■ ■تأتى‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬

‫ٍ‬ ‫بالتركيب فيها عن ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫والعزة ‪-‬‬ ‫الزمة لمعنا ُه كـ (الكرم ‪-‬‬ ‫صفة‬ ‫(صفة)‪ :‬وهى التى ُي ْكنَى‬ ‫‪ -1‬كناي ٌة عن‬ ‫َّ‬ ‫والقوة‪ -‬والكثرة وغيرها)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫بالتركيب فيها ع�ن ذات أو موصوف كـ (المصريي َن ‪-‬‬ ‫‪ -2‬كناي ٌة عن (موصوف)‪ :‬وه�ى الت�ى ُي ْكنَى‬ ‫والسفينة وغيرها)‪.‬‬ ‫والعرب ‪ -‬والل َغة ‪َّ -‬‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫متصل بالموصوفِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ْسب إلى شىء‬ ‫صر ُح فيها بالصفة‪ ،‬ولكنها ُتن ُ‬ ‫‪ -3‬كناي ٌة عن (ن ْسبة)‪ :‬وهى التى ُي َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الخير)‪.‬‬ ‫البالغة‪ ،‬أو‬ ‫الفصاحة‪ ،‬أو‬ ‫(كنسبته إلى‬ ‫ِ‬ ‫الجمال فيها جمي ًعا فى اإليجاز وفى التلميح‪.‬‬ ‫وأسرار‬ ‫ُ‬

‫‪206‬‬


‫ـياـ ــــنـكلا ‪:‬لوألا سرد ــــلا‬

‫التدريبات واألنشطة‬ ‫أسئلة الكتاب املدرسى مسبوقة هبذه العالمة ‪‬‬

‫مجاب عن‬ ‫بعضها‬

‫َ‬ ‫جمالها فيما ي�أتى‪:‬‬ ‫و�سر‬ ‫ونوعها‪،‬‬ ‫الكناية‬ ‫‪ 1‬ب ِّين‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬

‫(ا)& َ‬ ‫قال الل ُه تعا َلى‪﴿ :‬ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ﴾‪.‬‬

‫(ب) & سعاد نئوم الضحى‪.‬‬

‫(جـ) & قال الشاعر‪:‬‬ ‫الضـاربي�ن بك ِّ‬ ‫ُــ�ل َأ ْب َي َ‬ ‫ـ�ض َصــار ِم‬ ‫َّ‬

‫(د)& َ‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ــــــ�ع ظـــ َّلــــــ�ه‬ ‫مـــ�ن يت َب‬ ‫ال ُي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫(هـ) & َ‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬ ‫ق�وم ت�رى أرماحه�م ي�وم الوغ�ى‬ ‫(و) َ‬ ‫يفخر‪:‬‬ ‫قال المر ِّقش األكبر‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫شعــث مفــارقنــا تغلـــى مراجــ ُلنا‬

‫ِ‬ ‫�ع األَضغَــ�ان‬ ‫وال َّط‬ ‫ـاعنيـ�ن َم َجــام َ‬ ‫َ‬ ‫والم ْجـــ�دُ يمش�ـى فِــ�ى ِركَـابِ�ه‬ ‫َ‬ ‫مشغــوفــة بمـــواطـن الكتمـــان‬ ‫آثـــار أيــديـنــا‬ ‫نـأسـو بأمــوالِـنـا‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(ز) َ‬ ‫الحديق�ة التى لم ُي ْطعم منها الفق�راء فوجدَ ها ُم َح َّطمة‪﴿ :‬ﯖ‬ ‫صاحب‬ ‫ ق�ال الل� ُه تعا َلى عن‬ ‫(سورة الكهف‪ ،‬من اآلية ‪.)42‬‬ ‫ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﴾ ‬

‫( ح) قال تعالى‪﴿ :‬ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ﴾ (سورة لقمان‪ ،‬من اآلية ‪.)18‬‬

‫(ط) & َ‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬ ‫إن الس�ماحة والم�روءة والن�دى‬ ‫(ى) & َ‬ ‫الشاعر‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ُ‬ ‫إن فــى ثــوبِـك الــذى المجــدُ فيهِ‬ ‫َّ‬

‫‪ 2‬اقـر�أ‪ ،‬ثـم �أجـب‪:‬‬

‫أغ���ر أب��ل��ج ت��أت��م ال���ه���داة به‬

‫ِ‬ ‫َ‬ ‫يمدح «اللغ َة العربي َة»‪:‬‬ ‫الشعراء‬ ‫قال أحدُ‬ ‫ُ‬

‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ(*)‬ ‫جم�ال‬ ‫س�ر‬ ‫ي�ا بن� َة الض�اد في�ك ُّ‬

‫ف�ى قبة ضرب�ت عل�ى ابن الحش�رج‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ضيــــاء‬ ‫بكــل‬ ‫َلضيــاء يـــزرى‬ ‫ك���أن���ه ع��ل��م ف���ى رأس�����ه ن��ار‬ ‫ِ‬ ‫اإلنس�ان‬ ‫َقـ�دْ تج َّلـ�ى علـ�ى َبنــ�ى‬

‫(*) الضاد‪ :‬اللغة العربية‪.‬‬

‫‪207‬‬


‫البـالغـــة‬

‫وقال غيره فى المعنَى ِ‬ ‫نفسه‪:‬‬ ‫َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إن ال�ذى مل َ‬ ‫محاس�نًا‬ ‫اللغ�ات‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬ ‫البيتين من ُص ٍ‬ ‫ِ‬ ‫بالغية‪.‬‬ ‫ور‬ ‫وضح ما فى‬ ‫( ا ) ِّ‬

‫الض ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫�اد‬ ‫الجم�ال‬ ‫جع�ل‬ ‫وس�ره ف�ى َّ‬ ‫َّ‬

‫ِ‬ ‫(ب) ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫البيتين من ُ‬ ‫الش�اعرين‬ ‫أى‬ ‫الفكرة)‪،‬‬ ‫وجمال‬ ‫(األلفاظ والمعانِى‪،‬‬ ‫حيث‬ ‫ واز ْن بي� َن‬ ‫مش�يرا إلى‪ِّ :‬‬ ‫ً‬ ‫تحقيق المعنَى الم ِ‬ ‫ِ‬ ‫راد‪.‬‬ ‫أفضل فى‬ ‫ُ‬

‫‪ & 3‬حدد الكناية فيما يلى‪:‬‬

‫(ا) َ‬ ‫الشاعر‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ُ‬ ‫فـتــــ�ى مخـتـصـــ�ر المأكــــ�و‬ ‫نـقـــ�ى الكـــ�أس والقصـــــ�ـ‬

‫(ب) قال يزيد بن الحكم يمدح المهلب‪:‬‬ ‫أصب�ح ف�ى قي�دك الس�ماحة والمجـ‬ ‫(جـ) قال بعض العرب‪:‬‬ ‫أال ي�ا نخـلـ�ة مــ�ن ذات عــ�رق‬

‫‪ 4‬اقر�أ‪ ،‬ثم �أجب‪:‬‬

‫ل والمش�ــــروب والعطـــ�ر‬

‫ــع�ة والمنـــدي�ل والـقـــ�در‬

‫ـ�د وفض�ل الصالح والحس�ب‬ ‫علي�ك ورحم�ة الل�ه السلام‬

‫َ‬ ‫الشاعر‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أرماحه�م ي�و َم الوغَ�ى‬ ‫ت�رى‬ ‫الكتمــان‬ ‫بمـواطـن‬ ‫مش�غـوفـ ًة‬ ‫َ‬ ‫ق�و ٌم َ‬ ‫الكناية لمعنَى ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫البيت؟‬ ‫مناسبة هذه‬ ‫الكتمان»؟ ما مدَ ى‬ ‫بقوله‪« :‬مواطِن‬ ‫الشاعر‬ ‫أى شىء يكنى‬ ‫( ا ) عن ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫األضغان»‪.‬‬ ‫الكتمان» أم «بمجام ِع‬ ‫«بمواطن‬ ‫أجمل؟ ولماذا؟‬ ‫(ب) أيهما‬

‫(جـ) & من سمات الكناية ‪ . .................‬‬

‫(التعريض ‪ -‬التلميح ‪ -‬التصريح) «تخير»‬

‫أ�ساليب ال َ‬ ‫جمالها‪:‬‬ ‫و�سر‬ ‫ونوعها‬ ‫كنايات‬ ‫آتية وع ِّين ما فيها من‬ ‫ ا�شرح ال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫‪َ 5‬‬

‫(ا) َ‬ ‫ قال الل ُه تعا َلى‪﴿ :‬ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ﴾ (اإلسراء‪)29 :‬‬

‫(ب) & قال امرؤ القيس‪:‬‬ ‫وتضحى فتيت المس�ك فوق فراشها‬

‫نئ�وم الضح�ى ل�م تنتطق ع�ن تفضل‬ ‫ِ‬ ‫(جـ) & َ‬ ‫مصر‪:‬‬ ‫منفى فى إسبانيا ويتمنَّى أن يعو َد بالسفينة إلى َ‬ ‫قال شوقى وهو ٌّ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫وحــــ ْبس‬ ‫بخيـــل‬ ‫اليــم مــا أبـــوك‬ ‫يابنـــ َة‬ ‫َمـا َلــ ُه ُمــو َلـ ًعـا بمـنـ ٍع َ‬ ‫ِّ‬ ‫(د)& َ‬ ‫مصر‪:‬‬ ‫قال أبو نواس‬ ‫ُ‬ ‫والى َ‬ ‫يمدح َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫يســير‬ ‫حيـث‬ ‫الجــو ُد‬ ‫َف َم�ا َج�ازه ُج�و ٌد وال‬ ‫ح�ل دونَ�ه‬ ‫يـر ُ‬ ‫و َل ْ‬ ‫ُ‬ ‫كــن َيس ُ‬ ‫‪208‬‬


‫ُلَسرملا ُزاجملا ‪:‬ىناثلا سر ال‬ ‫د‬

‫ُ‬ ‫املجاز امل رسَ ُل‬

‫الدرس‬ ‫الثانى‬

‫سنتعرف فى هذا الدرس‬ ‫مفهوم املجاز املرسل‬

‫قيمته الفنية‬

‫عالقاته‬

‫‪ -1‬مفهوم املجاز املرسل‬ ‫■ ■ هو اللفظ املستعمل ىف غري معناه األصىل لعالقة غري املشاهبة مع وجود قرينة مانعة من إرادة‬ ‫املعنى األصىل‪.‬‬ ‫شـربت مـاء النيـل‬

‫مثال (‪: )1‬‬

‫حتليل‬ ‫الــمثــال‬

‫فى غير معناه‬ ‫الحقيقى‬

‫المــراد‬

‫الماء‬

‫الكـل‬

‫بعض الماء‬ ‫املراد‬

‫العالقة‬ ‫الكلية‬

‫اجلزء‬

‫عالقـة قائمـة‬ ‫عـىل غـري‬ ‫املشاهبـة‬

‫مثال (‪ :)2‬قوله تعاىل‪:‬‬

‫﴿ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ﴾‬ ‫ىف غري معناها احلقيقى‬

‫املراد‪ :‬كالم‬

‫(سورة إبراهيم‪ ،‬اآلية ‪)24‬‬

‫اقر�أ وا�ستنتج‬

‫■■ ِ‬ ‫جتدُ ىف هذه اآلية أن َ‬ ‫طلق وأريدَ به «الكال ُم» وإذا تأملنا اآلي َة الكريم َة وجدْ نا‪:‬‬ ‫لفظ «كلمة» ُأ َ‬

‫طلق وأريدَ به ُّ‬ ‫الكل‪.‬‬ ‫■ ■أن اجلز َء وهو «الكلمة» ُأ َ‬ ‫غري معناها احلقيقى الذى وضع ْت له أصلاً فاست ِ‬ ‫■ ■ أن «كلمة» قد است ِ‬ ‫ُعملت ىف ِ‬ ‫لت َّ‬ ‫لتدل عىل‬ ‫ُعم ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ليست املشاهب َة‪ ،‬وإنام هى «اجلزئي ُة»‪.‬‬ ‫«الكال ِم»‪ ،‬وال َعالق ُة بينهام َ‬

‫‪209‬‬


‫البـالغـــة‬

‫‪ -2‬عالقات املجاز املرسل‬ ‫■ ■تتعدد عالقات املجاز املرسل وتفهم من السياق‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫اعتبار ما سيكون‬

‫جزئية‬

‫عالقات‬ ‫املجاز‬ ‫املرسل‬

‫كلية‬

‫اعتبار‬ ‫ما كان‬ ‫مسببية‬ ‫سببية‬

‫محلية‬ ‫حالية‬ ‫‪ 1‬‬ ‫الجــزئـيــــة‬

‫يذكر (اجلزء) ويراد (الكل)‪.‬‬

‫■ ■ مثــــل‪ :‬‬

‫استمعت إىل كلمة الرئيس‪.‬‬ ‫جــزء‬

‫جزء من كل‬ ‫عالقة جزئية‬

‫كــل‬

‫■ ■ ىف املثال‪ُ :‬ذكر اجلزء (كلمة) و ُأريد هبا كالم (خطبته)‬ ‫■ ■فـ (كلمة) جماز مرسل عن اخلطبة عالقته اجلزئية‪.‬‬

‫‪ 2‬‬ ‫الكـلــيـــــة‬

‫يذكر (الكل) ويراد (اجلزء)‪.‬‬

‫■ ■& مثل قوله تعاىل‪:‬‬

‫﴿ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ﴾‪( .‬سور ُة نوح‪ ،‬اآلية ‪.)7‬‬ ‫كــل‬

‫جــزء‬

‫■ ■ىف اآلية‪ :‬ذكر الكل وهو (أصابعهم) وأريد (أطراف األصابع)‪.‬‬ ‫■ ■فكلمة (أصابع) جماز مرسل عالقته الكلية‪.‬‬ ‫‪210‬‬


‫ُلَسرملا ُزاجملا ‪:‬ىناثلا سر ال‬ ‫د‬

‫‪ 3‬‬ ‫المحـلـيـة‬

‫يذكر فيها (المحل) ويراد (من يحل به)‪.‬‬

‫■ ■مثل قوله تعاىل‪﴿ :‬ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ﴾‪( .‬سور ُة الرشح‪ ،‬اآلية ‪)1‬‬ ‫حــال‬

‫محل‬

‫■ ■ىف اآلية‪ :‬ذكر (الصدر) وأريد ما حيل به وهو (القلب) فالصدر جماز مرسل عن (القلب) عالقته املحلية‪.‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫الحـــالــيــة‬ ‫■ ■مثــــل‪ :‬‬

‫ُّ‬ ‫(الحال) ويراد (المحل)‪.‬‬ ‫يذكر‬

‫نزلت بالقوم فأكرمونى‪.‬‬ ‫الحال‬

‫المحل‬

‫■ ■ىف املثال‪ :‬ذكر (القوم) وأريد (أى ديارهم) فالقوم جماز مرسل عن (ديارهم) عالقته احلالية‪.‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫السببية‬

‫ونعنى بها أن المذكور فى الكالم «سبب» فى المعنى «المراد»‪.‬‬

‫■ ■& مثــــل‪« :‬له أياد ع َّ‬ ‫ىل سابغة» ‬ ‫السبب‬

‫أعدُّ منها وال أعددها‪.‬‬

‫المسبب‬

‫■ ■ىف البيت‪ :‬ذكر (أيـاد) وأريد (النعمة) (فأياد) جماز مرسل عن (النعمة) عالقته السببية‪.‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫المسببية‬

‫ونعنى بها إطالق «المسبب» وإرادة «السبب»‪.‬‬

‫■ ■& مثل قوله تعاىل‪﴿ :‬ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪﮫ﴾‪.‬‬ ‫المسبب‬

‫السبب‬

‫■ ■ىف اآلية‪ :‬ذكر (رزقـا) وأريد (املطر) (فرزقا) جماز مرسل عن (املطر) عالقته املسببية‪.‬‬

‫ ما كان‬ ‫‪ 7‬اعتبار‬

‫ونعنى بها إطالق «ما كان» وإرادة «ما سيكون»‪.‬‬

‫■ ■مثل قوله تعاىل‪﴿ :‬ﭰ ﭱ ﭲ﴾ (سور ُة النساء‪ ،‬اآلية ‪.)2‬‬

‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫بإعطاء‬ ‫يأمر اهلل‬ ‫مات أبو ُه‪،‬‬ ‫اليتيم هو‬ ‫■ ■ وىف هذه اآلية‪ :‬نجدُ أن‬ ‫الصغري الذى َ‬ ‫وغري معقول أن َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الصغار أموالهَ م‪ِ ،‬‬ ‫الواقع َّ‬ ‫األموال للذين بلغوا س َّن ْ‬ ‫الرش ِد بعد‬ ‫بإعطاء‬ ‫يأمرنا‬ ‫بل‬ ‫اليتا َمى‬ ‫ُ‬ ‫أن اهللَ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫«اعتبار ما َ‬ ‫كان»‪.‬‬ ‫الراشدي َن والعالق ُة‪:‬‬ ‫جماز استُعم َل ْت ىف‬ ‫أن كانوا يتا َمى‪ ،‬فكلم ُة «اليتامى» هنا ٌ‬ ‫ُ‬ ‫‪211‬‬


‫البـالغـــة‬

‫ ‬ ‫سيكون‬ ‫‪ 8‬اعتبار ما‬ ‫■ ■مثــــل‪ :‬‬

‫ونعنى بها إطالق «ما سيكون» وإرادة «ما كان»‪.‬‬

‫شجرا‪.‬‬ ‫غرست اليوم‬ ‫ً‬

‫■ ■ ىف هذا ِ‬ ‫(فشجرا) «جماز مرسل» عن (البذور) عالقته «اعتبار‬ ‫«بذورا»‬ ‫«شجرا» ونريد‬ ‫املثال‪ :‬ذكرنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما سيكون»‪.‬‬

‫‪ -3‬قيمة املجاز املرسل الفنية‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫■ ■ َّ‬ ‫صورة‬ ‫فهو يقدِّ م املعنَى ىف‬ ‫والدقة ىف‬ ‫اإلجياز‬ ‫املقبولة‪ ،‬مع‬ ‫املبالغة‬ ‫ أن فيه نو ًعا من‬ ‫اختيار العالقة‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫احلقيقى‬ ‫األسلوب‬ ‫أبلغ من‬ ‫ِّ‬ ‫اخلالصة‬

‫ِ‬ ‫اس�تعم َل ْت ف�ى ِ‬ ‫ُ‬ ‫لى لعلاَ ق�ة َغ ْي َر‬ ‫المرس�ل كلم ٌة‬ ‫ المج�از‬ ‫‪-1‬‬ ‫ُ‬ ‫غير َم َ‬ ‫عناه�ا األَ ْص ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األصلى‪.‬‬ ‫الم ْعنَى‬ ‫ِّ‬ ‫المشابهة َم َع وجود َق ِرينة َمان َعة م ْن إرادة َ‬ ‫المرس�ل متع�دد ٌة تُفهم من الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫�ياق‪ ،‬ومنه�ا‪( :‬الجزئي ُة‪،‬‬ ‫المجاز‬ ‫ عالق�ات‬ ‫‪-2‬‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫واعتب�ار ما كَان‪،‬‬ ‫والكلي� ُة‪ ،‬والمحلي� ُة‪ ،‬والحال َّي�ة‪ ،‬والس�بب َّية‪ ،‬والمس� َّبب َّية‪،‬‬ ‫ُ‬

‫ُ‬ ‫سيكون)‪.‬‬ ‫واعتبار ما‬ ‫ُ‬

‫ِ‬ ‫‪َ -3‬ج ُ‬ ‫ْبع من‪:‬‬ ‫المجاز‬ ‫مال‬ ‫المرس ِل َين ُ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫(ب) ما ِ‬ ‫بشعور ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اإليجاز فى َب ِ‬ ‫قائله‪.‬‬ ‫ارتباط‬ ‫فيه من‬ ‫ ‬ ‫صوره‪.‬‬ ‫عض‬ ‫(ا)‬ ‫القدرة على ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نقد المعنَى أقوى من ِ‬ ‫الحقيقى له‪.‬‬ ‫التعبير‬ ‫نقل‬ ‫(جـ)‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رهافة ِ‬ ‫ِ‬ ‫المجازى‪.‬‬ ‫األصلى والمعنَى‬ ‫العالقة بي َن المعنَى‬ ‫والدقة فى اختيار‬ ‫الح ِّس‬ ‫(د)‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫مالحظات وإرشادات‬

‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫جازا ُمرسلاً أى ُمطل ًقا؛ ألنه ُأ َ‬ ‫واحدة‪َّ ،‬‬ ‫عالقات متعددةً‪.‬‬ ‫وأن له‬ ‫بعالقة‬ ‫رسل عن التَّق ُّيد‬ ‫‪ ُ -1‬س ِّمى َم ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المرس ِ‬ ‫االس�تعارة يتم َّث ُل ف�ى َّ‬ ‫ُ‬ ‫الكلمة‬ ‫االس�تعارة بي َن‬ ‫أن العالق َة فى‬ ‫�ل وبي َن‬ ‫المجاز‬ ‫ الف�رق بي�ن‬ ‫‪-2‬‬ ‫َ‬ ‫المس�تعم ِ‬ ‫ِ‬ ‫المجاز‬ ‫األصلى وبي َن المعنَ�ى المراد هى عالق ُة التش�ا ُب ِه‪ ،‬أ َّم�ا فى‬ ‫لة ف�ى غي�ر معناه�ا‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مما ذكرنا‪ ،‬مثل«السببية والمسببية‪ ،‬والمحلية والحال َّية‪.»..‬‬ ‫فليست التشا ُب َه وإنما واحد ٌة َّ‬ ‫المرس ِل َ‬ ‫َ‬ ‫‪212‬‬


‫ُلَسرملا ُزاجملا ‪:‬ىناثلا سر ال‬ ‫د‬

‫التدريبات واألنشطة‬ ‫أسئلة الكتاب املدرسى مسبوقة هبذه العالمة ‪‬‬

‫مجاب عن‬ ‫بعضها‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال�سبب‪:‬‬ ‫اال�ستعارة مما ي�أتى‪ ،‬وب ِّين‬ ‫ر�سـل‪� ،‬أو‬ ‫الم‬ ‫ ا�ستخــرج‬ ‫‪ 1‬‬ ‫َ‬ ‫المجــاز ُ‬ ‫ِ‬

‫( ا ) قال تعالى‪﴿ :‬ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ﴾‪.‬‬

‫(ب) وقال تعالى على لسان «زكريا»‪﴿ :‬ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ﴾‪.‬‬ ‫(جـ) وقال تعالى‪﴿ :‬ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭷ﴾‪.‬‬

‫«ص ٍ‬ ‫خر»‪:‬‬ ‫( د ) وقا َلت «الخنسا ُء» فى رثاء أخيها َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بأيـديـهـم‬ ‫إذا الــقــ�و ُم مـــ�دُّ وا‬ ‫إليـ�ه يـدا‬ ‫إلــ�ى‬ ‫المجــ�د مــ�دَّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وتقول‪« :‬أذا َع ِ‬ ‫ُ‬ ‫العامة وقد ن َ​َجحت َمدْ َرستى ك ُّلها»‪.‬‬ ‫الثانوية‬ ‫ت الوزار ُة نتيج َة‬ ‫(هـ)‬

‫اً‬ ‫معلل‪:‬‬ ‫المر�س ِل فيما يلى‬ ‫المجاز‬ ‫‪ & 2‬اكتب نوع العالقة فى‬ ‫َ‬ ‫ِ‬

‫ ‬ ‫شجرا‪.‬‬ ‫( ا ) غرست اليوم‬ ‫ً‬ ‫ ‬ ‫شربت شا ًيا‪.‬‬ ‫(ب)‬ ‫ُ‬

‫(جـ) َ‬ ‫قال تعا َلى‪﴿ :‬ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ﴾‪ .‬‬

‫ ‬ ‫( د ) نزلت بالقوم فأكرمونى‪.‬‬

‫‪ & 3‬و�ضح المجاز المر�سل وعالقته فيما يلى‪:‬‬

‫( ا ) قال الشاعر‪:‬‬ ‫ـ�د إِلاَّ يـ�دُ ال َّل ِ‬ ‫وم�ا ِم�ن ي ٍ‬ ‫�ه َف ْو َق َه�ا‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ​َ‬

‫نوع العالقة‪. ..................... ،...................... :‬‬ ‫نوع العالقة‪. ..................... ،...................... :‬‬

‫نوع العالقة‪. ..................... ،...................... :‬‬

‫نوع العالقة‪. ..................... ،...................... :‬‬

‫َولاَ َظــالِـ� ٍم إِلاَّ َس� ُي ْبـ َلى بِ َأ ْظ َلـ� ِم‬

‫(ب) قال تعالى‪﴿ :‬ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂ﴾‪.‬‬ ‫(جـ) قال أحدهم‪« :‬لاَ ت ِ‬ ‫الح ْم ِق»‪.‬‬ ‫الس َف َها ُء على ُ‬ ‫َ‬ ‫ُجال ُسوا ُّ‬ ‫( د ) س َكن ابن َخ ْلدُ َ ِ‬ ‫صر‪.‬‬ ‫َ َ ْ ُ‬ ‫ون م َ‬

‫‪َ 4‬‬ ‫قال تعا َلى‪﴿ :‬ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦﭛ ‬ ‫﴾ (التوبة من اآلية ‪)61‬‬ ‫ِ‬ ‫«األذن» فى ِ‬ ‫( ا ) است ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ولم ع َّبرت اآلي ُة ِبه؟‬ ‫(الواشى)‪ ،‬فما عالق ُة‬ ‫اآلية بمعنَى‬ ‫ُعملت‬ ‫المجاز فيها؟ َ‬ ‫ٍ‬ ‫جملة وب ِّين عالقتَه‪.‬‬ ‫مجازا ُمرسلاً فى‬ ‫(ب) (عين) اج َعل هذه الكلم َة‬ ‫ً‬

‫‪213‬‬


‫البـالغـــة‬

‫ُ‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫أبيات‬ ‫ر�سل فيما‬ ‫‪ 5‬ب ِّين عالقة كل‬ ‫ِ‬ ‫تحته َخط فى ال ِ‬ ‫مجاز ُم ٍ‬ ‫ٍ‬

‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫نفوسنا‬ ‫(ا)‬ ‫تسيل على حــدِّ السيوف ُ‬

‫البحــــــر إنـــى‬ ‫أركــــب‬ ‫(ب) ال‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يــد إال يـــدُ ِ‬ ‫(جـ) وما مــن ٍ‬ ‫الله فو َقها‬ ‫َ‬ ‫وعالق ُ‬ ‫ته فيما يلى‪:‬‬ ‫مر�س ٍل‪،‬‬ ‫مجاز‬ ‫‪ 6‬ب ِّين كل‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬

‫ِ‬ ‫وليست على ِ‬ ‫السيوف ُ‬ ‫تسيل‬ ‫غير‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ـب‬ ‫ُ‬ ‫أخــاف مــنـــه الـمـعــاط ْ‬ ‫وال ظـالم إال َس ُي ْبـ َلى بأظــلــ ِم‬

‫■ قال تعالى‪﴿ :‬ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ﴾ (سورة نوح‪ ،‬اآلية ‪)27‬‬ ‫(سورة العلق‪ ،‬اآليتان ‪)18 ،17‬‬

‫■ قال تعالى‪﴿ :‬ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ﴾ ‬ ‫■ َ‬ ‫الشاعر‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وأرس�ــلــنـــا الـعيــــونـــا‬ ‫ًرا‬ ‫ــــرا‬ ‫كــم بع ْثنـــا‬ ‫َ‬ ‫الجـــيش َج َّ‬ ‫ِ‬ ‫القمح‪ ،‬ومنهم من ُ‬ ‫الناس من ُ‬ ‫والش ِع َير‪.‬‬ ‫يأكل‬ ‫■ من‬ ‫يأكل الذر َة َّ‬ ‫َ‬ ‫■ َس ِ‬ ‫مت َ‬ ‫َ‬ ‫األرض‪.‬‬ ‫الد ْل ُو‬ ‫ ‬ ‫يداك‪.‬‬ ‫قت َّ‬ ‫■ َسأجازيك بما َّ‬ ‫قد ْ‬ ‫ِ‬ ‫■ َ‬ ‫الر ِ‬ ‫قاب‪.‬‬ ‫■‬ ‫ ‬ ‫الوادى‪.‬‬ ‫سال‬ ‫اإلسالم ُّ‬ ‫ُ‬ ‫يحث على تحري ِر ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫■ ال ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تتقبل َّ‬ ‫وشاية‪.‬‬ ‫كل‬ ‫تكن أذنًا‬ ‫ ‬ ‫كلمة ال َقومِ‪.‬‬ ‫قت‬ ‫تفر ْ‬ ‫■ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المؤمنون فى رحم ِة ِ‬ ‫حكم ِ‬ ‫يد ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ببراءة الم َّتهمِ ‪.‬‬ ‫المحكمة‬ ‫ت‬ ‫القيامة‪ .‬‬ ‫يوم‬ ‫خل‬ ‫■ ْ‬ ‫الله َ‬ ‫■ َ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫للمدرسين ع َلينا ٍ‬ ‫أياد ال ُت ْن َك ُر‪.‬‬ ‫■‬ ‫ ‬ ‫األعداء‪.‬‬ ‫أسرا ِر‬ ‫■ أطلقَ ُ‬ ‫َ‬ ‫قائد الجيش ُعيونَه لمعرفة ْ‬

‫‪ & 7‬حدد نوع العالقة والجمال فى المجازات المر�سلة فيما يلى‪:‬‬

‫( ا ) قال تعالى‪﴿ :‬ﭰ ﭱ ﭲﭳ﴾ (النساء‪.)2 :‬‬

‫(ب) قال تعالى‪﴿ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ﴾ (الشعراء‪.)84 :‬‬

‫(جـ) قال تعالى‪﴿ :‬ﯵ ﯶ ﯷ﴾ (الصافات‪.)101 :‬‬

‫( د ) قال تعالى‪﴿ :‬ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ﴾ (آل عمران‪.)107 :‬‬

‫‪ & 8‬حدد المجاز المر�سل وعالقته فيما يلى‪:‬‬

‫( ا ) قال تعالى‪﴿ :‬ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ﴾ (يوسف‪.)82 :‬‬ ‫الح ِ‬ ‫ ‬ ‫مق‪.‬‬ ‫(جـ) حمى الرجل غمامة واديه‪.‬‬ ‫(ب) ال تجالسوا السفهاء على ُ‬

‫( د ) قرت عين األب بنجاح ابنه‪ .‬‬

‫(هـ) يلبس المصريون القطن ويأكلون القمح‪.‬‬

‫( ز ) قال المتنبى‪ :‬إنى نزلت بكذابين ضيفهم ‬

‫عن القرى وعن الترحال محدود‬

‫( و ) قال تعالى‪﴿ :‬ﯜ ﯝ ﯞ ﯟﯠ﴾ (يوسف‪.)36 :‬‬ ‫‪214‬‬


‫غالبلا ىلع ةلماش تارابتخا‬

‫اختبارات شاملة على البالغة‬ ‫‪ 1‬يقول ال�شاعر‪:‬‬

‫أعلم�ه الـرمـــــاي�ة كــ�ل يـ�وم‬ ‫وكم علمـتــــه نظــــم القــوافى‬

‫ف��ل��م��ا اش��ت��د س���اع���ده رم��ان��ى‬ ‫ف��ل��م��ا ق����ال ق��اف��ي��ة ه��ج��ان��ى‬

‫( ا ) ضع عنوانًا مناس ًبا للبيتين‪.‬‬ ‫مرسال وبين عالقته ‪ -‬كناية وبين نوعها‪ .‬‬ ‫(ب) استخرج من البيتين‪:‬‬ ‫ً‬ ‫مجازا ً‬

‫‪ 2‬يقول ال�شاعر‪:‬‬

‫وطنى ل��و شغلت بالخـلد عنه‬ ‫وهفـ�ا بالفــ�ؤاد فـــ�ى سلس�بيل‬ ‫شهد الله لم يغب عن جفونى‬

‫نزلـت مقـدمـة المصيــف حميــدة‬ ‫لـوال الـذى غـرس الشتـاء بكـفــه‬ ‫مـا كــانـت األيــام تسلب بهجـة‬

‫المنوفية ‪2016 -‬‬

‫نازعتنى إلـيـه فــى الخـلد نفسى‬ ‫ظمــأ للسـواد مـــن عــين شمس‬ ‫شخصه ساعة ولم يخل منه حسى‬

‫( ا ) ما العاطفة المسيطرة على الشاعر فى األبيات؟‬ ‫مجازا مرسلاً وحدد عالقته‪.‬‬ ‫(ب) استخرج من البيت الثالث‬ ‫ً‬ ‫(جـ) استخرج من البيت الثانى محسنًا بديع ًّيا‪ ،‬ووضح أثره على المعنى‪ .‬‬

‫‪ 3‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫مهم‬

‫دمياط ‪2016 -‬‬

‫ويــد الشتـاء جــديـدة ال تنكــــر‬

‫هشـائما ال تثمــر‬ ‫القــى المصيف‬ ‫ً‬ ‫لــو أن حســن الـروض كان يعمـر‬

‫( ا ) ما العاطفة المسيطرة على الشاعر فى األبيات السابقة؟‬ ‫(ب) استخرج من البيت ما يىل‪:‬‬ ‫ً‬ ‫مجازا مرسلاً وبين عالقته وسر جماله‪ -2 .‬كناية وبين نوعها وسر جمالها‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪ 4‬قال ال�شاعر‪:‬‬

‫كـــذا صــاغك الله يابــن الوجــود‬ ‫فمــا لـك ترضــى بــذل القيـــود‬

‫دمياط ‪2015 -‬‬

‫وألقتـك فـى الكـون هـذى الحيــاه‬ ‫وتحنــى لمــن كبـلــوك الجبـــاه‬

‫( ا ) كيف عبر الشاعر عن فكرته؟‬ ‫ً‬ ‫ومجازا مرسلاً محد ًدا عالقته‪ .‬‬ ‫(ب) استخرج‪ :‬صورة بيانية مع التوضيح‪،‬‬

‫الجيزة ‪2016 -‬‬ ‫‪215‬‬


‫البـالغـــة‬

‫‪ 5‬يقول ال�شاعر‪:‬‬

‫ولقد نظرت إلى الحمائم فى الربا‬ ‫تش�دو وصائده�ا يم�د له�ا ال�ردى‬ ‫فغبطتهـا فــى أمنهــا وســالمهــا‬

‫فعجبت من ح��ال األن��ام وحالها‬ ‫فاعجـب لمحسنـة إلــى مغتالـهـا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ووددت لو أعطيـت راحــة بالـها‬

‫( ا ) مم يتعجب الشاعر فى األبيات؟‬ ‫مجازا مرسلاً مع بيان نوع العالقة‪.‬‬ ‫(ب) عين من البيت الثانى‬ ‫ً‬ ‫(جـ) ما نوع األسلوب الذى اعتمد عليه الشاعر؟ ولماذا؟ ‬

‫‪ 6‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫أسيوط ‪2016 -‬‬

‫قال المتنبى فى وقيعة سيف الدولة بإحدى القبائل‪:‬‬ ‫وص��ب��ح��ه��م وب��س��ط��ه��م ت���راب‬ ‫فمس�ـاهــم وبس�طـــهم حــريـ�ر‬ ‫ك��م��ن ف��ى ك��ف��ه منهم خضاب‬ ‫وم����ن ف���ى ك��ف��ه م��ن��ه��م ق��ن��اة‬

‫( ا ) استخرج من البيتني السابقني ما يىل‪:‬‬ ‫مجازا مرسلاً وحدد عالقته‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪ -1‬كناية وبين نوعها‪ .‬‬ ‫ً‬ ‫(ب) عين من البيتين محسنًا بديع ًّيا‪ ،‬وبين أثره‪ .‬‬ ‫الجيزة ‪2016 -‬‬

‫‪ 7‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫قال الشاعر‪:‬‬ ‫أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكًا‬ ‫أحــل فأبـــدى للعيـــون بشــاش ًة‬

‫مـن الحسـن حتـى كـاد أن يتكلـما‬ ‫وكان قـذى للعـين إذ كـان محـرما‬

‫( ا ) بم وصف الشاعر فصل الربيع؟‬ ‫(ب) «يختال ضاحكًا» ما الخيال فى التعبير السابق؟ وما سر جماله؟‬ ‫(جـ) ماذا أفاد الجمع بين «أحل ‪ -‬محر ًما»؟ ‬

‫‪ 8‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫بورسعيد ‪2015 -‬‬

‫قال الشاعر‪:‬‬ ‫أناجيـك يا مصــر فــوق الجبــال‬

‫وأعـــلى البحــار وفــوق السفــن‬

‫ستبقـين يــا مصــر رغــم التحـــدى‬

‫ورغــم الصعــاب ورغــم المحـــن‬

‫أناجيـــك ح ًّبـا‪ ،‬أناجيـك عشقــًا‬

‫شمــسا تضـــىء الطــريق‬ ‫ستبقيــن‬ ‫ً‬

‫‪216‬‬

‫ويهتــف قلـــبى بأغـــلى وطــن‬ ‫وتسطـــع فـــوق جبــــين الــزمــن‬


‫غالبلا ىلع ةلماش تارابتخا‬

‫( ا ) تنطق األلفاظ بعاطفة الشاعر تجاه وطنه‪ ...‬وضح ذلك‪.‬‬ ‫(ب) اختر الصواب مما يلى‪:‬‬ ‫‪« -1‬يا مصر» (استعارة ‪ -‬تشبيه ‪ -‬كناية)‪.‬‬ ‫شمسا» (تشبيه ‪ -‬استعارة ‪ -‬كناية)‪.‬‬ ‫‪« -2‬ستبقين‬ ‫ً‬ ‫(جـ) قال تعالى ﴿ﭰ ﭱ ﭲ﴾ ما عالقة المجاز فى هذه اآلية؟ ‬

‫‪ 9‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫قال الشاعر‪:‬‬

‫الدقهلية ‪2016 -‬‬

‫من قدم الجد فى مسعاه لم يخب‬

‫الفوز بالن ُّْجح موقوف على الدأب‬

‫مش�ى الهوين�ى فل�م يظف�ر بحاجت�ه‬

‫مقص�ر يبتغ�ى مج�دً ا بلا تع�ب‬

‫تلك المعالى عروس أنت خاطبها‬

‫وال تق�ل س�بقوا بالح�ظ أو غلب�وا‬

‫فابذل لها المهر من كد ومن نصب‬

‫فم�ا الحظ�وظ مطاي�ا الس�بق والغل�ب‬

‫( ا ) ماذا يتطلب تحقيق المجد؟‬ ‫(ب) استخرج نوعين مختلفين من الخيال فى البيت الثالث‪.‬‬ ‫(جـ) ما العاطفة المسيطرة على الشاعر فى األبيات السابقة؟ ‬

‫‪ 10‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫قال الشاعر‪:‬‬

‫بالعلم والعقل ال بالمال والذهب‬

‫أشخاصا إلى رتب‬ ‫كم يرفع العلم‬ ‫ً‬

‫ِ‬ ‫طلـب‬ ‫قدرا بال‬ ‫يـزداد رفع الفتى ً‬ ‫ِ‬ ‫ويخفض الجهل أسيا ًدا بال‬ ‫أدب‬

‫( ا ) ما الفكرة التى أراد الشاعر إثباتها فى البيتين؟‬ ‫أشخاصا إلى رتب»‪.‬‬ ‫(ب) وضح الصورة الخيالية فى «يرفع العلم‬ ‫ً‬ ‫موضحا نوعه‪ ،‬وأثره فى المعنى‪.‬‬ ‫بديعيا‬ ‫(جـ) استخرج من البيت الثانى محسنًا‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫‪ 11‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫قال الشاعر‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أعــدْ ذكــر مصــر إن قلبى مولع‬ ‫بـالد بهـا مــد السمـاح جنــاحه‬

‫دمياط ‪2016 -‬‬

‫مطروح ‪2015 -‬‬

‫وم ْن لى أن ترى ُمقلتى مصرا‬ ‫بمصر َ‬

‫وأظهـر فيهـا المجـد آيتـه ال ُك ْب َـرى‬ ‫‪217‬‬


‫البـالغـــة‬

‫( ا ) ما العاطفة المسيطرة على الشاعر فى أبياته؟ وما أثرها فى اختيار األلفاظ؟‬ ‫(مجازا مرسلاً ) وحددى عالقته وسر جماله‪.‬‬ ‫(ب) استخرجى من البيت األول‬ ‫ً‬ ‫(جـ) ما الجمال فى قول الشاعر (بالد مد بها السماح جناحه) وما سر جماله؟‬ ‫بور سعيد ‪2016 -‬‬ ‫‪ 12‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫يقول الشاعر‪:‬‬

‫أنــا لســــت أنســـــى قــريتـى‬

‫وهـــــوى الــربيـــــع يـزورهـــا‬

‫وعــل�ى صيـــ�اح دجــاجــــه�ا ال�ـ‬

‫ـوثــــ�اب تصحــــــ�و دورهـــــ�ا‬

‫فتمـــــوج فــيـــه حـقــــولـهـا‬

‫تس�تقــــبل الـفـجــــــــ�ر الجمـ�ـ‬

‫ونخيـــلـــهـــــا وطــــيورهــــا‬ ‫ــي�ل وقـــــ�د أطــــ�ل ينيــرهــ�ا‬

‫( ا ) ما العاطفة المسيطرة على الشاعر فى األبيات؟‬ ‫(ب) فى البيت الثالث مجاز مرسل‪ .‬بينه‪ ،‬ووضح العالقة والقيمة الفنية له‪.‬‬ ‫(جـ) ما نوع الصورة فى قوله (وهوى الربيع يزورها)؟ وما سر جمالها؟ ‬

‫‪ 13‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫يقول الشاعر‪:‬‬

‫قـم ودع عنــك التراخـى والكســل‬ ‫نعيــــما دائمـــًا‬ ‫ليســـت الدنيـــا‬ ‫ً‬ ‫إنمـــا الدنيـــــا كبحـــر مائــــج‬

‫صبــحا مليــئًا باألمـــل‬ ‫واغتنــم‬ ‫ً‬ ‫نهــرا مــن عســــل‬ ‫ال وليســت‬ ‫ً‬ ‫مـن تحــدى موجــه العالى وصل‬

‫( ا ) إالم يدعو الشاعر فى األبيات؟‬ ‫(ب) استخرج‪ -1 :‬من البيت الثالث لونًا بيان ًّيا‪ ،‬وبين نوعه‪ ،‬وسر جماله‪.‬‬ ‫‪ -2‬أسلو ًبا إنشائ ًّيا من البيت األول‪ .‬‬

‫‪ 14‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫يقول الشاعر‪:‬‬

‫ولمــا وقفـنا للـــوداع وأسبـــلت‬ ‫أهب�ت بصب�رى أن يع�ود فعزن�ى‬ ‫فكم مهجة من زفرة الوجد فى لظى‬

‫‪218‬‬

‫قنا ‪2016 -‬‬

‫أسوان ‪2016 -‬‬

‫مدامعــنا فــوق الــترائب كالمـزن‬ ‫وناديت حلمــى أن يثوب فلم يغن‬ ‫وكم مقلة من غزرة الدمع فى دجن‬


‫غالبلا ىلع ةلماش تارابتخا‬

‫( ا ) للعاطفة المسيطرة على الشاعر أثرها فى اختيار األلفاظ‪ ...‬وضح‪.‬‬

‫(ب) «وأسبلت مدامعنا كالمزن» «ناديت حلمى» بين نوع كل من الصورتين وقيمته الفنية؟‬

‫(جـ) «أهبت بصبرى أن يعود» «ناديت صبرى أن يعود» أى األسلوبين تفضل؟ ولماذا؟‬

‫سوهاج ‪2016 -‬‬

‫‪ 15‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫قال الشاعر‪:‬‬ ‫يا مصر هل بعد هذا اليأس‬ ‫متسع‬ ‫ُ‬

‫نبكـى علـى بلــد سال النضـار بـه‬ ‫متـى نــراه وقــد سالـت خزائـنـه‬

‫ِ‬ ‫مضطرب؟‬ ‫يجرى الرجاء به فى كل‬

‫ِ‬ ‫سـغــب‬ ‫للوافديـن وأهلـوه على‬ ‫ِ‬ ‫الذهب؟‬ ‫كنزًا من العلم ال كنزًا من‬

‫( ا ) للوطن قيمة غالية عند الشاعر‪ ..‬عبر عن ذلك‪.‬‬

‫(ب) ما نوع األسلوب فى البيت الثالث؟ وما الغرض البالغى منه؟‬

‫(جـ) استخرج من األبيات صورة خيالية‪ ،‬ومحسنًا بديع ًّيا‪ ،‬وبين نوع كل منهما وسر جماله‪.‬‬

‫‪ 16‬اقر�أ ثم �أجب‪:‬‬

‫يقول الشاعر‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫صدقت أنا الصب المصاب الذى به‬ ‫ِ‬ ‫دمـت حيـة‬ ‫فيــا حبـذا األحيـاء ما‬

‫( ا ) ما العاطفة المسيطرة على الشاعر؟‬

‫الشرقية ‪2015 -‬‬

‫تباريح حب خالط القلب أو‬ ‫سحر‬ ‫ُ‬ ‫القبر‬ ‫ويا حبذا األموات ما َض َّمك‬ ‫ُ‬

‫(ب) تخير الصواب مما بين القوسين‪:‬‬

‫‪« -1‬حب خالط القلب» خيال نوعه‪( ....... :‬استعارة مكنية ‪ -‬استعارة تصريحية ‪ -‬تشبيه تمثيلى)‬ ‫‪« -2‬يا حبذا األموات» نداء غرضه‪( ............. :‬التمنى ‪ -‬الحث والتنبيه ‪ -‬المدح والشوق)‬

‫‪َ -3‬‬ ‫«ض َّمك القبر» خيال نوعه‪ . ............... :‬‬

‫(مجاز مرسل ‪ -‬كناية ‪ -‬تشبيه ضمنى)‬

‫بديعى نوعه‪( . ............... :‬تصريع ‪ -‬سجع ‪ -‬مقابلة)‬ ‫محسن‬ ‫‪ -4‬بين شطرى البيت الثانى‬ ‫ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫سوهاج ‪2015 -‬‬ ‫‪219‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.