Qesa antra a

Page 1

‫ق�صة‬ ‫�أبو الفوار�س عنرتة‬ ‫الف�صول مـن «‪ »9‬حتى «‪»16‬‬ ‫‪ -1‬الف�صل التـــا�ســــــــــــع‪ :‬رحيـــــــــل عبلـــــــــــة‬ ‫��اة ال ُ‬ ‫‪ -2‬الف�صل العا�شــــــــــــــــر‪َ :‬ح��ي��ـ��ـ��ـ ُ‬ ‫��ر َب��ـ��ـ��اء‬ ‫��غ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -3‬الف�صل الحـادى ع�شــر‪:‬‬ ‫النبـيـــــل‬ ‫الــفــــــار�س‬ ‫ُ‬ ‫‪ -4‬الف�صل الثانى ع�شــــــر‪:‬‬ ‫الـمهـــــــــر الـ َغـــالـِــــى‬ ‫ُ‬

‫‪-5‬الف�صل الثالث ع�شــــــر‪ :‬رح���ل���ة ال��م��خ��اط��ر‬ ‫ك���ري���م ٌ‬ ‫‪ -6‬الف�صل الرابع ع�شــــــر‪َ � :‬إق������ا َم ٌ‬ ‫���ة‬ ‫������ة‬ ‫َ‬ ‫‪ -7‬الف�صلالخام�سع�شــر‪ :‬عــودة �إلــى الديــــــــار‬ ‫‪ -8‬الف�صل ال�ساد�س ع�شــر‪ :‬خ���ات���م���ة ���س��ع��ي��دة‬


‫ىناثلا ىساردلا لصفلا ىف ةدراولا تايصخشلا مهأ‬

‫أهم الشخصيات الواردة فى الفصل الدراسى الثانى‬ ‫‪ 1‬زبيبة‪:‬‬

‫تظهر فى الف�صل «‪.»16‬‬

‫أ ّم عنترة‪ ،‬حبش�ية األصل‪ ،‬وقد أخذت أس�يرةً‪ ،‬واس�مها األصلى (تانا بنت ميجو) وكانت قبل‬ ‫متمسك ًة بها تكره األصنام ومن يعبدونها وإن ظلت طوال حياتها‬ ‫أسرها تدين بالمسيحية‪ ،‬وظ ّلت‬ ‫ّ‬ ‫تحفظ جميل (شدّ اد) وتفى له‪.‬‬

‫‪� ٢‬شيبوب‪:‬‬

‫يظهر فى الف�صول «‪.»16 ،15 ،11 ،10 ،9‬‬

‫سره‪ ،‬وإن اختلفا فى نظرتهما إلى‬ ‫أخو عنترة أل ّمه‪ ،‬أسر معها‪ ،‬وكان يالزم عنترة وكان موضع ّ‬ ‫الم�رأة والحي�اة‪ .‬وكان ينقل لعنترة األخب�ار‪ ،‬وهو الذى د ّله على مكان عبلة عندما ُأ ِس�رت‪ ،‬وهو‬ ‫جريحا بين أيدى جنود النّعمان عندما ذهب ليحضر‬ ‫الذى أذاع أن عنترة قد قتل حينما رآه يس�قط‬ ‫ً‬ ‫مهر عبلة‪ ..‬كما أنه هو الذى أذاع عودة عنترة بهذا المهر إلى قومه‪.‬‬

‫‪ 3‬مالك بن قراد‪ :‬يظهر فى الف�صول «‪.»16 ،11 ،10 ،9‬‬

‫بحب عنترة لعبلة حينًا؛ مما اضطره إلى‬ ‫س� ّيد من س�ادات عبس‪ ،‬أخو شداد ووالد عبلة‪ ،‬شقى ّ‬ ‫زوجها لعنترة‪ ،‬ووجد فى ذلك ش�ر ًفا بعد أن أغلى مهرها إلى‬ ‫الهجرة إلى أصهاره بنى ش�يبان‪ ،‬ثم ّ‬ ‫ألف من النوق العصافير‪.‬‬

‫‪ 4‬عمرو بن مالك‪ :‬يظهر فى الف�صول «‪.»16 ،11 ،10 ،9‬‬

‫ابن عم عنترة‪ ،‬وأخو عبلة‪ّ ،‬‬ ‫ظل حياته يكره عنترة‪ ،‬ويقف حائلاً بين عنترة والزواج بعبلة‪.‬‬

‫‪ 5‬عمارة بن زياد‪ :‬يظهر فى الف�صلين «‪.»16 ،9‬‬

‫اً‬ ‫وجمال وحس� ًبا‪ ،‬ورغب فى الزواج من عبلة‪ ،‬ولكنّه لم‬ ‫ش�اب من ش�باب عبس يفوقهم غنى‬ ‫ّ‬ ‫يو ّفق وخاصة بعد أن عاد عنترة بمهر عبلة الذى حدده والدها (ألف من النوق العصافير)‪.‬‬

‫‪ 6‬قي�س بن م�سعود‪ :‬يظهر فى الف�صول «‪.»12 ،11 ،10‬‬

‫سيد من سادات شيبان‪ ،‬هاجر إليه (مالك بن قراد) ونزل عليه ضي ًفا حين ابتعد عن قومه‪ ،‬حتى‬ ‫ال ي�زوج ابنت�ه من عنترة‪ ،‬أعج�ب بعنترة حينما أبقى عل�ى ابنه ولم يقتله فى المب�ارزة التى قامت‬ ‫عمه مالك‪.‬‬ ‫بينهما واستضافه عنده‪ ،‬وكان عونًا له حين خطب عبلة من ّ‬ ‫‪333‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫‪ 7‬ب�سطام بن قي�س‪:‬‬

‫يظهر فى الف�صل «‪.»10‬‬

‫الجو‪،‬‬ ‫فارس ش�يبان وابن س�يدها‪ ،‬أغراه عم�رو بن مالك (أخو عبل�ة) بقتال عنترة ليخل�و له ّ‬ ‫ويت�زوج عبل�ة‪ ،‬ولك�ن عنترة تمكن منه أكث�ر من مرة عند مبارزت�ه‪ ،‬وفى النهاية أبق�ى على حياته‬ ‫وس ّلمه لوالده الذى قدر له هذا الجميل‪.‬‬

‫‪ 8‬مــــــروة‪ :‬تظهر فى الف�صل «‪.»16‬‬

‫أخ�ت عنترة من أبي�ه‪ ،‬وكانت فتا ًة مرح ًة خفيفة الظل‪ ،‬وتعرف م�ا يكنُّه أخوها عنترة من حب‬ ‫وكثي�را ما تقول ضاحكة‪« :‬إنه عبد عبل�ة»! ألنها كانت تكره أن يحب عبد مثله عبلة الحرة‬ ‫لعبل�ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ذات الجاه والسلطان‪ ،‬ولكنها ساعدته على هذا الحب والزواج بها فى آخر األمر‪.‬‬ ‫‪ 9‬النعمان بن املنذر‪:‬‬

‫يظهر فى الف�صلين «‪.»16 ،13‬‬

‫مهرا لعبلة‪ .‬أكرم عنترة بعد‬ ‫مل�ك الحيرة‪ ،‬قصده عنترة ليس�لب منه النوق العصافي�ر‪ ،‬ويقدمها ً‬ ‫وقوعه فى األسر‪ ،‬واستعان بعنترة فى قتال أعدائه‪ ،‬ثم زوده بكثير من الهدايا‪ ،‬وأذن له بالعودة إلى‬ ‫قومه بعد أن أعطاه ما يشاء من النوق العصافير‪.‬‬

‫‪� 10‬أبو احلارث‪ :‬يظهر فى الف�صلين «‪.»14 ،13‬‬ ‫صديق النعمان ونديمه‪ ،‬أعجب بعنترة وبش�عره‪ ،‬وصحبه فى غزواته‪ ،‬وش�فع له عند النعمان‬ ‫حينما أراد العودة إلى وطنه‪.‬‬

‫‪ 11‬عبلة‪ :‬بنت (مالك بن قراد)‪ :‬تظهر فى الف�صول «‪.»16 ،12 ،10 ،9‬‬ ‫وه�ى ابنة عم عنترة‪ ،‬وموضع حبه‪ ،‬تقدم إليها كثير من الخطاب ولكن حبها لعنترة حال دون‬ ‫التزوج من أحد منهم‪ ،‬حتى تحقق ما ترجوه وزوجت من عنترة‪.‬‬ ‫‪ 12‬قي�س بن زهري بن جذمية‪:‬‬

‫يظهر فى الف�صل «‪.»16‬‬

‫هو ابن ملك عبس‪ ،‬يعرف أبوه لعنترة مكانته‪ ،‬ويقدر بطولته‪ ،‬ويعتز به‪.‬‬

‫‪334‬‬


‫ناثلا ىساردلا لصفلا ىف تدرو ىتلا نكامألا مهأ ‬

‫ أهم األماكن التى وردت فى الفصل الدراسى الثانى‬

‫‪� 1‬أر�ض ال�شربة والعلم ال�سعدى‪ :‬ورد فى الف�صل «‪.»15‬‬ ‫هى تل ما بين وادى الرمة ووادى الحرير بين منطقتى حائل والمدينة المنورة ويتوسطها ذلك‬

‫الجبل المعروف بالعلم الس�عدى وهو جبل أش�م علم على بنى عبس‪ ،‬والعلم السعدى نسبة إلى‬

‫بنى سعد بن قيس بن غيالن‪.‬‬ ‫‪ 2‬بنو �شيبان‪:‬‬

‫ورد فى الف�صول «‪.»12 ،11 ،10 ،9‬‬

‫تلك الديار التى رحل إليها مالك بن قراد وأهله بعد أن ترددت س�يرة عبلة فى مجالس قومه‪،‬‬

‫وبنو شيبان أصهار عمرو بن مالك وتقع تلك الديار فى العراق‪.‬‬ ‫‪ 3‬احلــــرية‪:‬‬

‫ورد فى الف�صلين «‪.»14 ،13‬‬

‫مدين�ة تاريخية قديمة تقع جنوب وس�ط العراق وهى عاصمة المن�اذرة وقد ذهب إليها عنترة‬

‫بح ًثا عن النوق العصافير وهناك أمضى سنين طويلة فى صحبة الملك النعمان‪.‬‬ ‫‪ 4‬قبيلة عب�س‪:‬‬

‫ورد فى الف�صلين «‪.»16 ،9‬‬

‫هم قوم عنترة وأهله‪ ،‬وهى قوم سكنوا نجد والحجاز‪.‬‬

‫‪335‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫وما فى الرحلة من مخاطر‪ ،‬ثم يودع عبلة‪.‬‬

‫إل�ى أرض الحي�رة‪ ،‬حي�ث الن�وق العصافي�ر‬

‫على المهر الغالى ثم يقرر الرحيل مع ش�يبوب‬

‫‪12‬‬

‫زوجا لها‪ ،‬وعنترة يوافق‬ ‫عبل�ة تختار عنترة ً‬

‫‪ 11‬عم�رو ب�ن مالك يح�رض «بس�طام» على‬ ‫قت�ل عنترة حتى يفوز بعبلة لكن المبارزة تنتهى‬ ‫بهزيمة بس�طام ووقوعه فى أسر عنترة‪ ،‬وعنترة‬ ‫يس�تقبل والد بس�طام فى خيمته‪ ،‬ويكرمه بفك‬ ‫وث�اق ابن�ه فيش�كره والد بس�طام وينزل�ه ضي ًفا‬ ‫كريما عنده‪،‬ويساعده فى خطبة عبلة‪.‬‬ ‫ً‬

‫‪ 16‬يحزن عنترة ويس�خر م�ن الحياة ثم يطلب‬ ‫من شيبوب أن يأخذ هذه القوافل لفقراء القبيلة‬ ‫وس�ادتها‪ ،‬ثم يعط�ى النوق العصافي�ر لمالك‪،‬‬ ‫ولكن بعد انقضاء يوم عروبة جاءت كل القبيلة‬ ‫مرحبة بعنترة وتم زواجه بعبلة‪.‬‬

‫‪ 13‬يص�ل عنت�رة إل�ى مراع�ى المل�ك النعم�ان‬ ‫ويس�وق أمام�ه الن�وق العصافير‪ ،‬ولك�ن الملك‬ ‫س�ريعا بجيش�ه فتدور بي�ن عنترة‬ ‫النعم�ان يصل‬ ‫ً‬ ‫وه�ذا الجي�ش معرك�ة هائلة يس�قط فيه�ا عنترة‬ ‫جريحا ثم يحمل إلى س�جن النعمان ثم يحاكمه‬ ‫ً‬ ‫النعم�ان ف�ى ح�وار عني�ف ف�ى حض�ور ش�يوخ‬ ‫الحيرة يقف فيها النعمان على حقيقة عنترة وسره‬ ‫ثم يعفو عنه ويظل لديه سنوات‪.‬‬

‫‪ 15‬عنت�رة فى حيرة وأوهام خالل رحلة العودة‬ ‫وأول م�ن التق�ى ب�ه ش�يبوب الذى ل�م يصدق‬ ‫أن ه�ذا ه�و عنت�رة وأن هذه القواف�ل المحملة‬ ‫باألم�وال له‪ ،‬ثم يس�تمع من ش�يبوب إلى خبر‬ ‫صادم وهو زواج عبلة من عمارة بعد ثالثة أيام‪.‬‬

‫أق�ام عنترة س�نوات طويل�ة فى الحي�رة إقامة‬ ‫كريمة ح�از فيها المكانة والمج�د والمال‪ ،‬ولكن‬ ‫الحني�ن إل�ى دي�ار عب�س كان يع�اوده والمل�ك‬ ‫النعم�ان يتمس�ك به كلما اس�تأذن منه ف�ى العودة‬ ‫ولك�ن نج�ح صديق�ه أب�و الحارث ف�ى أن يجعل‬ ‫الملك يأذن له بالعودة ثم يقيم حفلاً لوداعه‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫فى الصحراء‪ ،‬ثم يفكر فى الرحيل خلف عبلة‪.‬‬

‫هائما على وجهه‬ ‫لرحيله�ا ويترك وادى الج�واء ً‬

‫الن�اس من ش�عر عنترة ف�ى عبلة‪ ،‬وعنت�رة يحزن‬

‫إلى ديار بنى شيبان أصهاره بسبب ما كان ينشده‬

‫‪9‬‬

‫ضاق المقام بمالك بن قراد فى قبيلته فرحل‬

‫‪ 10‬مال�ك بن قراد يندم على رحيله رغم مقامه‬ ‫الكري�م ف�ى بن�ى ش�يبان‪ ،‬وبس�طام يرغ�ب فى‬ ‫ال�زواج م�ن عبلة ومال�ك يرف�ض تزويجها إال‬ ‫بإرادتها‪ ،‬ووصول عنترة إلى مقربة من ديار بنى‬ ‫ش�يبان مع شيبوب ثم يرسل ش�يبو ًبا إلى خيمة‬ ‫عبلة ليخبرها بوجوده‪.‬‬

‫خط سير األحداث‬

‫‪336‬‬

‫أبو الفوارس عنترة‬


‫ةـــــــــلبع لــــــيحر ‪:‬عساتلا لصفلا‬

‫عبلة ودموعها تنهمر لعتاب عنترة لها وهو يحاول التخفيف عنها‬

‫‪337‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫الف�صل‬ ‫التا�سع‬

‫رحيــــــل عبلـــــــــة‬

‫مجمل الأحداث‬ ‫‪ -1‬أسباب رحيل عبلة وأسرتها إلـى أخوالها بنى شيبان‪.‬‬ ‫‪ -2‬حالة عنترة بعد رحيلها‪ .‬‬ ‫‪ -3‬شيبوب يحاول أن يخ ّفف من آالم عنترة‪.‬‬ ‫الحب الذليل‪.‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪ -4‬عنترة مستمر فى آالمه ويفكر فى الرحيل إلـى عبلة السترضائها‪ .‬‬ ‫ّ‬ ‫تفصيل األحداث‬ ‫‪� 1‬أ�سباب رحيل عبلـة و�أ�سرتهـا �إلى �أخوالهــا بنى �شيبــان‬

‫خال(‪ )1‬وادى اجلواء من منازل (مالك بن قراد)‪ ،‬حيث نزح(‪ )2‬بأهله إلى أرض شيبان‪ ،‬وقد‬

‫حب عبلة ّ‬ ‫والتعلق(‪ )5‬بها‪،‬‬ ‫ضاقت به الحياة فى قومه منذ جهر(‪ )3‬عنترة بما ينطوى(‪ )4‬عليه قلبه من ّ‬

‫وما اعتزمه(‪ )6‬من عداوة ّ‬ ‫كل من يجرؤ على طلب زواجها‪.‬‬

‫إحساسا‬ ‫وكان مالك ي�ضمر(‪ )7‬فى قرارة نفسه‬ ‫بالمعرة(‪ )8‬من أن يعطى ابنته لعنترة وإن كان‬ ‫ّ‬ ‫ً‬

‫فارس قومه وحاميهم‪ ،‬وما كان مثله لي�صهر �إلى رجل(‪ )9‬ولدته زبيبة األمة‪ .‬فيمزج(‪ )10‬دماءه بدماء‬

‫عبد وإن كان ذلك عنترة الفارس ابن أخيه شداد‪.‬‬

‫(‪)13‬‬ ‫(‪)12‬‬ ‫منه �أنفة(‪)11‬‬ ‫السيد‬ ‫وكان عمرو بن مالك أشدّ‬ ‫ً‬ ‫وكبرا ‪ ،‬فكان ي�ؤثر صديقه (عمارة بن زياد) ّ‬

‫الوهاب‪ ،‬المنحدر(‪ )14‬من سلسلة الأمجاد(‪ )15‬من اآلباء‪ ،‬والحرائر(‪ )16‬من األمهات والجدّ ات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )1‬خال‪ :‬فرغ‪ ،‬املضاد‪ :‬امتأل‪.‬‬ ‫(‪ )2‬نزح‪ :‬بعد ورحل‪ .‬املضاد‪ :‬أقام‪ ،‬استقر‪ ،‬استوطن‪.‬‬ ‫(‪ )3‬جهر‪ :‬أعلن‪ ،‬أباح‪ .‬املضاد‪ :‬أخفى‪.‬‬ ‫(‪ )4‬ينطوى‪ :‬يشتمل‪.‬‬ ‫(‪ )5‬التعلق‪ :‬االرتباط‪.‬‬ ‫(‪ )6‬اعتزمه‪ :‬نواه‪.‬‬ ‫(‪ )7‬يضمر‪ :‬خيفى‪ .‬املضاد‪ :‬يظهر‪.‬‬ ‫املعرة‪ :‬العار‪ .‬املضاد‪ :‬الرشف‪.‬‬ ‫(‪ّ )8‬‬ ‫صهرا له ويتزوج ابنته‪.‬‬ ‫(‪ )9‬يصهر إىل رجل‪ :‬يكون‬ ‫ً‬

‫‪338‬‬

‫(‪ )10‬يمزج‪ :‬خيلط‪ .‬املضاد‪ :‬يفصل‪.‬‬ ‫(‪  )11‬أنفة‪ :‬شموخ وعزة ونفور‪ .‬املضاد‪ :‬ذلة وخضوع‪.‬‬ ‫ربا‪:‬‬ ‫تعاليا‪.‬‬ ‫(‪ )12‬ك ً‬ ‫ً‬ ‫غرورا‪ً ،‬‬ ‫(‪ )13‬يؤثر‪ :‬يفضل‪.‬‬ ‫(‪ )14‬املنحدر‪ :‬املراد‪ :‬القادم‪.‬‬ ‫(‪ )15‬األجماد‪ :‬العظامء‪ ،‬املفرد‪ :‬املجيد‪.‬‬ ‫(‪ )16‬احلرائر‪ :‬املفرد‪ :‬احلرة‪ .‬وهى اخلالصة من شوائب‬ ‫الرق‪ ،‬املضاد‪ :‬اإلماء‪.‬‬


‫ةـــــــــلبع لــــــيحر ‪:‬عساتلا لصفلا‬

‫ومل تكن عبلة ّ‬ ‫وترب ًما(‪ )17‬باإلقامة ىف عبس من أخيها وأبيها‪ ،‬فقد وجدت نفسها‬ ‫بأقل ضيقًا‬ ‫ّ‬ ‫(‪)18‬‬ ‫احلى‬ ‫قطب األحاديث ىف أندية قومها‪ ،‬وهدف احلسد من صاحباهتا‪ ،‬ال خيلو يوم من نفرة ىف ّ‬ ‫من أجلها‪ ،‬حتى كان القتال يدور بني طوائف متنازعة ىف قبيلتها‪ ،‬فمنهم من كان هيتف بعنرتة‪،‬‬ ‫كل يوم وىف ّ‬ ‫يتحيز لعمــارة‪ ،‬وهم ىف ّ‬ ‫كل ليلة يتصادمون ويتنازعون حول اسمها‪،‬‬ ‫ومنهم من كان ّ‬ ‫فانطوت(‪ )19‬عىل نفسها كئيبة(‪ )20‬ال ترىض بأن تزور‪ ،‬وال أن خترج للقاء من يأتى إليها زيارةً‪،‬‬ ‫ّ (‪)21‬‬ ‫وكانت صاحباهتا كلام جئن إليها مل جيدهنا عىل عادهتا مرح ًة مستبرش ًة متأل املجالس هبج ًة‪ ،‬وتبث‬ ‫روحا من صوهتا العذب(‪ )22‬الضاحك‪ .‬وكان أملها يـزداد ك ّلام ّ‬ ‫تذكرت ما كان بينها وبني عنرتة‬ ‫فيها ً‬ ‫ىف تلك الليلة إذ قسا عليها‪ ،‬وقال هلا إهنا ستذهب إىل بيت عامرة كأنهّ ا األمة‪ ،‬ومل يرت ّدد ىف غضبـه أن‬ ‫نـاداها بالويل(‪ )23‬وأغلظ ىف حديثه هلا‪ ،‬ومل يرض منها بام كانت تهدهد(‪ )24‬به نفسه من مواساهتا‬ ‫هددها هبديته الدموية إذ قال إنه سوف يرسل إليها رأس عامرة ليلة زفافها‪.‬‬ ‫واعتذارها‪ ،‬بل إنه ّ‬ ‫وكانت ىف اعتكافها(‪ )25‬ساكن ًة تقىض أكثر الوقت ضعيف ًة ىف فراشها وتبكى أحيانًا وال تدرى‬ ‫ما الذى أبكاها‪ ،‬حتى حال (‪ )26‬لوهنا‪ ،‬وذبلت ن�ضرتها(‪ ،)27‬وامتأل صدرها كآب ًة ومهًّا!!‬ ‫وضاق املقام بأبيها مالك وحار ىف أمره كيف يطيق احلياة وهو يسمع الناس ينشدون شعر عنرتة‬ ‫ىف ابنته ويستعيدونه ىف جمالسهم‪ ،‬فكانت أنفته تثور(‪ ،)28‬ولكنه كان ال يستطيع أن يقاتل الناس‬ ‫ّ‬ ‫عمرا كان ال‬ ‫كل يوم وهم ال يفعلون أكثر مما يفعله العرب ىف إنشاد قصائد الشعراء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ولكن ولده ً‬ ‫(‪ )30‬وهم(‪)31‬‬ ‫يقدر أن يمسك نفسه‪ ،‬فكان ال يمر بقوم يتغنّون بذلك الشعر إال بادرهم(‪)29‬‬ ‫بال�س ّب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يزوج ابنته‬ ‫بقتالهم؛ فأشفق مالك من ذلك ك ّله‪ ،‬ومل جيد ً‬ ‫خمرجا من األمر إال أن يعلن قومه بأنه لن ّ‬ ‫لعامرة وال غري عامرة‪ ،‬ثم غادر أرضه ورحل إىل أرض أصهاره بنى شيبان‪.‬‬ ‫من أسئلة االمتحانات‬

‫قارن إجابتك عن هذه األسئلة‬ ‫باإلجابات فى أضواء على الفصل‬

‫‪ -1‬وراء رحيل مالك وأهله إلى أرض شيبان أسباب‪ .‬اذكرها‪ .‬‬ ‫‪ -2‬ماذا أعلن مالك فى قومه قبل رحيله؟ ‬ ‫‪ -3‬إلى أين رحل مالك بن قراد بأهله؟ ‬ ‫(‪ )17‬ترب ًما‪ :‬ضيقًا‪ ،‬املضاد‪ :‬راحة ‪.‬‬ ‫(‪ )18‬نفرة‪ :‬املراد‪ :‬خروج للقتال‪.‬‬ ‫(‪ )19‬فانطوت‪ :‬املراد‪ :‬انعزلت‪.‬‬ ‫(‪ )20‬كئيبة‪ :‬حزينة‪ )21( .‬تبث‪ :‬تنثر‪.‬‬ ‫(‪ )22‬العذب‪ :‬الرقيق‪ )23( .‬الويل‪ :‬الرش واهلالك‪.‬‬ ‫(‪ )24‬هتدهد‪ :‬املراد‪ :‬ختفف‪.‬‬

‫الشرقية ‪2016 -‬‬ ‫الشرقية ‪2016 -‬‬ ‫أسيوط ‪2016 -‬‬

‫(‪ )25‬اعتكافها‪ :‬مكثها‪.‬‬ ‫(‪  )26‬حال‪ :‬تغري‪ .‬املضاد‪ :‬ثبت‪ ،‬استقر‪.‬‬ ‫(‪ )27‬نرضهتا‪ :‬املراد‪ :‬مجاهلا‪.‬‬ ‫(‪ )28‬تثور‪ :‬تتحرك وهتيج‪ .‬املضاد‪ :‬هتدأ‪.‬‬ ‫(‪ )29‬بادرهم‪ :‬بدأهم‪ ،‬عاجلهم‪.‬‬ ‫هم‪ :‬عزم‪.‬‬ ‫(‪ )30‬السب‪ :‬الشتم‪.‬‬ ‫ (‪َّ )31‬‬

‫‪339‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫‪ 2‬حالــــة عنرتة بعد رحيلهـــا‬

‫وأما عنرتة فإنه مل يطق البقاء ىف عبس بعد أن رحلت عنها عبلة‪ ،‬فهام(‪ )32‬عىل وجهه فى‬ ‫ّ‬ ‫الصحراء‪ ،‬فكان ال يلم (‪)33‬‬ ‫باحلى إال بني حني وحني‪ ،‬وكانت زيارته ال تزيد عىل أن تكون زيار ًة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فيتنسم نسيمه‪ ،‬وينشد عنده بعض شعره‪ ،‬ثم يعود إىل صحرائه‬ ‫لوادى اجلواء ليقىض �أربه(‪،)34‬‬ ‫ّ‬ ‫ليرضب ىف �شعابها(‪ ،)35‬وجاء يو ًما إىل أرض الشرّ ّبة‪ ،‬وزار طلل(‪ )36‬دار عبلة ىف وادى اجلواء‪ .‬وقد‬ ‫برزت وجنتاه(‪ ،)37‬وغارت(‪ )38‬عيناه‪ ،‬واصفر لونه األسمر‪ ،‬وصارت عيناه تأتلقان كأنّ شعاعهام‬ ‫السيف ىف ضوء القمر‪.‬‬ ‫بريق ّ‬ ‫وجاء إىل طلل الدار فجال(‪ )39‬بني مواضع نريانه وآثار أوتاده وبقايا ُن�ؤيه(‪ )40‬التى كانت حتيط‬ ‫بخيامه‪ ،‬ثم وقف مبهو ًتا(‪ )41‬يمسك أعلى رمحه المركوز(‪ )42‬فى الرمل مستندً ا بذقنه عليه كأنما‬ ‫هو تمثال فى خرائب معبد مندثر(‪ ،)43‬وجعل يرتن(‪ )44‬قائلاً ‪:‬‬ ‫ولقــ�د نــــزل�ت فلا تظــ ّن�ى غـــيـره‬

‫المحــ�ب المكــرم‬ ‫م ّنــ�ى بمــنـــزلـ�ة‬ ‫ّ‬

‫أنّنـ�ى‬

‫وأعف عند المغنم(‪)48‬‬ ‫أغش�ى الوغى(‪)47‬‬ ‫ّ‬

‫نواهــ�ل(‪)54‬‬

‫م ّنى‪ ،‬وبيض الهن�د(‪ )55‬تقطر(‪ )56‬من دمى‬

‫ّ‬ ‫هلا(‪ )45‬س�ــألت الخيـ�ل يابنـ�ة مال�ك‬ ‫يخب�رك م�ن ش�هد‬

‫الوقيع�ة(‪)46‬‬

‫ولقد ش�فى نفس�ى(‪ )49‬وأبرأ س�قمها(‪)50‬‬

‫والرمـ�اح‬ ‫ولقـ�د ذكرت�ك ّ‬

‫(‪  )32‬هام‪ :‬خرج ال يدرى أين يتجه‪.‬‬ ‫(‪  )33‬يلم‪ :‬ينزل‪.‬‬ ‫(‪  )34‬أربه‪ :‬حاجته‪ .‬اجلمع‪ :‬آراب‪.‬‬ ‫(‪ )35‬شعاهبا‪ :‬طرقها‪ ،‬املفرد‪ :‬شعب‪.‬‬ ‫(‪  )36‬طلل‪ :‬آثار الديار‪ .‬اجلمع‪ :‬أطالل‪.‬‬ ‫(‪ )37‬وجنتاه‪ :‬الوجنة‪ :‬ما ارتفع من اخلدين‪ .‬اجلمع‪:‬‬ ‫وجنات‪.‬‬ ‫(‪ )38‬غارت‪ :‬دخلت ىف رأسه‪ )39( .‬جال‪ :‬حترك‪.‬‬ ‫(‪  )40‬نؤيه‪ :‬ال ّنؤى‪ :‬هو ا ُ‬ ‫حلفرة حول اخليمة متنع عنها‬ ‫نئى‪.‬‬ ‫السيل‪ .‬اجلمع‪ّ :‬‬ ‫ً‬ ‫حائرا‪.‬‬ ‫(‪ )41‬مبهوتًا‪:‬‬ ‫مدهوشا ً‬ ‫(‪ )42‬املركوز‪ :‬املغروس‪.‬‬

‫‪340‬‬

‫إن كن�ت جاهل� ًة بمــ�ا ل�م تعلـــم�ى؟‬

‫قيل(‪)51‬‬

‫الفوارس‪ :‬ويك(‪ )52‬عنتر‬

‫أقدم(‪)53‬‬

‫(‪ )43‬مندثر‪ :‬متهدم‪.‬‬ ‫(‪ )44‬يرتنم‪ :‬ينشد‪ ،‬يتغنى ‪ )45( .‬ه ّ‬ ‫ال‪ :‬أداة للحث‪.‬‬ ‫(‪ )46‬شهد الوقيعة‪ :‬حرض املعركة‪ .‬اجلمع‪ :‬وقائع‪.‬‬ ‫(‪ )47‬أغشى الوغى‪ :‬أدخل احلرب‪.‬‬ ‫(‪ )48‬أعف‪ :‬أترفع ‪.‬‬ ‫(‪ )49‬شفى نفسى‪ :‬أراحها‪.‬‬ ‫(‪ )50‬سقمها‪ :‬مرضها‪ )51( .‬قيل‪ :‬قول‪.‬‬ ‫(‪ )52‬ويك‪ :‬اسم فعل مضارع للتعجب‪.‬‬ ‫(‪ )53‬أقدم‪ :‬تقدم‪.‬‬ ‫(‪ )54‬نواهل‪ :‬املراد‪ :‬ترشب من دمى‪.‬‬ ‫(‪ )55‬بيض اهلند‪ :‬السيوف املصنوعة ىف اهلند‪.‬‬ ‫(‪ )56‬تقطر‪ :‬تسيل‪.‬‬


‫ةـــــــــلبع لــــــيحر ‪:‬عساتلا لصفلا‬

‫وقىض ساع ًة وهو يتأمل ما حتت عينيه‪ ،‬فهناك كان خباؤها‪ ،‬وهنا كانت تقبل عليه باسم ًة‪ ،‬وهناك‬ ‫كانت تضحك مكركرةً‪ ،‬وهناك كانت تقف ناظر ًة إليه ىف عطف وهو يصف هلا آخر مغازيه(‪.)57‬‬ ‫ثم تذكر كيف أتى إليها عندما سمع بمرضها‪ ،‬فلم يأذن له أبوها برؤيتها‪ ،‬فلام أرسل إليها أ ّمه‬ ‫مل جتد سوى البكاء‪ ،‬ومل تسمع منها إال كلامت يبدو فيها احلنق(‪ )58‬واحلزن‪ .‬ونظر إىل بيوت احلى‬ ‫فأحس من نفسه دفع ًة إىل أن يمىض إليها فيهدمها عىل من فيها‪ ،‬ويطعن‬ ‫املنثورة(‪ )59‬ىف أنحاء الوادى‬ ‫ّ‬ ‫فيها برحمه‪ ،‬ويرضب بسيفه حتى ال يبقى فيهم أحدً ا ىف الديار التى كانت هى صاحبتها وهى النازلة‬ ‫فيها‪ ،‬فام تلك البيوت بعد أن خلت من عبلة؟ وما تلك القبيلة كلها بعد أن رحلت عبلة عنها؟!‬ ‫من أسئلة االمتحانات‬

‫‪ -‬صف حال عنترة بعد رحيل عبلة‪ .‬‬

‫أسيوط ‪2016 -‬‬

‫‪� 3‬شيبوب يحاول �أن يخفف من آ�الم عنرتة‬ ‫وجعل يتغنى وهو ّ (‪)60‬‬ ‫حيس شي ًئا مما حوله‪ ،‬حتى جاء‬ ‫متكئ بذقنه عىل يديه‪ ،‬مستند عىل رحمه‪ ،‬ال ّ‬

‫حيسه وكان يقول‪:‬‬ ‫أخوه شيبوب من ورائه وهو ال ّ‬ ‫ح�ب عبــلــ�ة قاتـلــى‬ ‫خليـل�ى أمس�ى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫علـ�ى ال ّن�وم ي�ا بـنـــ�ة مــال�ك‬ ‫حـ�رام‬ ‫ّ‬

‫وألث�م(‪ً )66‬‬ ‫أرضــ�ا كـن�ت فيهــ�ا مقيم� ًة‬ ‫لـئ�ن يش�مت األعــ�داء ي�ا بـن�ة مـال�ك‬

‫وبـأس�ى ش�ديد والحس�ام(‪ )61‬مهن�د(‪)62‬‬

‫ّ‬

‫ومن فرشه(‪ )63‬جمر(‪ )64‬الغضا(‪ )65‬كيف يرقد؟‬

‫ّ‬ ‫لعل لهيبى(‪ )67‬من ثرى(‪ )68‬األرض يبرد!!‬

‫فـــ�إن ودادى(‪ )69‬مثلـم�ا كــ�ان يـعـهد‬

‫فناداه شيبوب من ورائه‪ :‬ها هى ذى ركائبك(‪ )70‬يا عنرتة حارضة‪.‬‬ ‫فنظر عنترة إليه فى فتور(‪ ،)71‬ونزع الرمح من الرمل‪ ،‬وسار يجر رجليه حتى ركب فرسه‪ ،‬وسار‬ ‫المحملة من ورائه‪ ،‬يسمع إنشاده كأنه هيمس به إىل نفسه‪ ،‬حتى بعد عن احلى‬ ‫أخوه يسوق اإلبل‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )57‬مغازيه‪ :‬غزواته‪ ،‬حروبه‪.‬‬ ‫(‪ )58‬احلنق‪ :‬الغيظ‪.‬‬ ‫(‪ )59‬املنثورة‪ :‬املنترشة‪.‬‬ ‫(‪ )60‬متكئ‪ :‬مستند‪ )61( .‬احلسام‪ :‬السيف‪.‬‬ ‫(‪ )62‬مهند‪ :‬مصنوع ىف اهلـند‪.‬‬ ‫(‪ )63‬فرشه‪ :‬فراشه‪ )64( .‬مجر‪ :‬نار‪ ،‬املفرد مجرة‪.‬‬

‫(‪  )65‬الغضا‪ :‬شجر غليظ اجلمر والنار‪ ،‬املفرد‪ :‬غضاة‪.‬‬ ‫أقبل‪.‬‬ ‫ (‪ )67‬هليبى‪ :‬نارى‪.‬‬ ‫(‪  )66‬ألثم‪ِّ :‬‬ ‫(‪  )68‬ثرى األرض‪ :‬تراب األرض‪.‬‬ ‫حبى‪.‬‬ ‫(‪ )69‬ودادى‪ّ :‬‬ ‫(‪ )70‬ركائبك‪ :‬املراد‪ :‬إبلك املركوبة‪ .‬املفرد‪ :‬ركاب‪.‬‬ ‫(‪ )71‬فتور‪ :‬لني وسكون‪.‬‬

‫‪341‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫(‪)72‬‬ ‫واجمـا(‪:)73‬‬ ‫فتقدم أخوه نحوه وسأله النزول‪ ،‬فقال عنرتة‬ ‫الصحراء‪ ،‬وأقبل الليل ّ‬ ‫ً‬ ‫و�أوغل ىف ّ‬ ‫أستقر يا شيبوب‪.‬‬ ‫لوددت أن أسري ليىل وهنارى‪ ،‬فإنى ال أريد أن‬ ‫ّ‬ ‫بد ىل أن أذوق من الطعام بعد ّ‬ ‫كل‬ ‫فقال شيبوب‬ ‫مازحا(‪ :)74‬ولك ّنى لست مثلك يا عنرتة‪ .‬وال ّ‬ ‫ً‬ ‫يوم‪ ،‬فنزل عنرتة وانتحى(‪ )75‬مكانًا من كثيب(‪ )76‬فرقد فوقه‪ ،‬وذهب شيبوب ليوقد النار ويعدّ‬ ‫الطعام‪ ،‬فلما فرغ من ذلك عاد إلى أخيه يحمل �صحفة ثريد(‪ ،)77‬ولم يستطع عنترة أن يقاومه‬ ‫فأكل معه لقيمات‪ ،‬وهو يغمغم(‪ )78‬بني حني وآخر ببعض الشعر‪.‬‬ ‫واجته شيبوب إليه بعد حني فقال‪ :‬هذا الفضاء الفسيح يشملنا وحدنا‪ّ ،‬‬ ‫فكل ما فيه من أودية‬ ‫وتالل و�أغوار(‪ )79‬لنا وحدنا‪ .‬ولو كان ىف هذه األودية أموال مل يمتنع علينا شىء منها‪ ،‬فنحن نملك‬ ‫هذه األرض ك ّلها يا عنرتة ‪.‬‬

‫‪ 4‬عنرتة م�ستمر فى آ�المه ويفكر فى الرحيل إ�لى عبلة ال�سرت�ضائها‬

‫فاترا‪ :‬ولكنى ال أطلب من هذه احلياة شي ًئا يا شيبوب‪ .‬فام أصنع باملال وقد فقدت‬ ‫فقال عنرتة ً‬

‫عبلة؟ ماذا أصنع لو ملئت ىل هذه األرض خيلاً وإبلاً ‪ ،‬وفاضت ىل عيو ًنا(‪ )80‬وأخرجت إ ّىل من‬

‫لؤلؤا وياقوتًا؟ ماذا أصنع هبذا كله وقد فقدت عبلة؟!‬ ‫حصاها ً‬

‫ُ‬ ‫طراق الكندى يملك من اإلبل ألو ًفا وهو يسوقها‬ ‫ويل(‪ )81‬لإلبل ومن يملكوهنا!‬ ‫فمسعل بن ّ‬

‫ً‬ ‫�صداقا(‪ )82‬إىل مالك يريد أن ينزع(‪ )83‬م ّنى عبلة‪ ،‬وىف بنى شيبان قيس بن مسعود يملك منها‬

‫األلوف‪ ،‬وهو يهبها(‪ )84‬لع ّله يفوز بعبلة البنه بسطام‪ .‬وعامرة بن زياد يملك منها األلوف ويسوقها‬ ‫فتع�سا(‪ )85‬هلا وبعدً ا ملن ملكها!‬ ‫يزوجه بعبلة‪ .‬كل هؤالء يملكون اإلبل‬ ‫ً‬ ‫إىل مالك لكى ّ‬ ‫وكان شيبوب قد أفرغ كأسه‪ ،‬فقال ىف مرح‪:‬‬

‫(‪  )72‬أوغل ىف الصحراء‪ :‬دخل فيها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مغتاظا‪.‬‬ ‫مجا‪:‬‬ ‫(‪ )73‬وا ً‬

‫مازحا‪ :‬اً‬ ‫جادا‪.‬‬ ‫هازل متالط ًفا‪ .‬املضاد‪ًّ :‬‬ ‫(‪ً )74‬‬ ‫(‪ )75‬انتحى‪ :‬اجته‪.‬‬

‫(‪ )76‬كثيب‪ :‬تل‪ ،‬اجلمع‪ :‬أكثبة وكثب وكثبان‪.‬‬

‫(‪  )77‬صحفة ثريد‪ :‬إناء الطعام‪ .‬اجلمع‪ :‬صحاف‪.‬‬ ‫(‪ )78‬يغمغم‪ :‬يتحدث بكالم غري مفهوم‪.‬‬

‫‪342‬‬

‫(‪ )79‬أغوار‪ :‬كل منخفض من األرض‪ ،‬املفرد‪ :‬غور‪.‬‬ ‫(‪ )80‬عيونًا‪ :‬ينابيع املاء‪ ،‬املفرد‪ :‬عني‪.‬‬ ‫(‪ )81‬ويل‪ :‬هالك ‪.‬‬ ‫مهرا‪.‬‬ ‫(‪ )82‬صدا ًقا‪ً :‬‬

‫غصبا‪.‬‬ ‫(‪ )83‬ينزع‪ :‬يأخذها‬ ‫ً‬

‫(‪ )84‬هيبها‪ :‬يعطيها‪ ،‬املضاد‪ :‬يمنعها‪.‬‬ ‫ تعسا‪ً :‬‬ ‫هالكا‪ ،‬املضاد‪ :‬نجاة‪.‬‬ ‫(‪ً )85‬‬


‫ةـــــــــلبع لــــــيحر ‪:‬عساتلا لصفلا‬

‫لو كنت أنا عنترة لقصدت إلى بنى شيبان فنزعت(‪ )86‬عبلة من بين ظهرانيهم(‪ )87‬وخرجت بها‬

‫البريّ ة(‪ )88‬كما يخرج األسد بفريسته‪.‬‬ ‫إلى ّ‬

‫ً‬ ‫فقال عنرتة‬ ‫متحركا ىف �ضجر(‪ :)89‬بل أذهب إليها لكى �أذرف دمعى(‪ )90‬و�أدفق(‪ )91‬هلا ما بقلبى‪،‬‬

‫أهم(‪ )92‬بأن أفعل ما تذكره اآلن‪.‬‬ ‫لعلها ترىض عنى‪ ،‬لقد كدت يو ًما من األيام � ّ‬

‫حريصا عىل أن أفوز بعبلة‪ .‬ولكنى ال أنظر اليوم إىل أن أفوز هبا‪ .‬لقد بلغت منى فوق‬ ‫فلقد كنت‬ ‫ً‬

‫ما يبلغ النساء من الرجال‪ .‬فأنا ال أطمع اليوم فى أكثر من أن أستر ّد رضاها‪.‬‬

‫(‪)93‬‬ ‫ميم ً‬ ‫الحت‬ ‫مة(‪ )94‬نحو الرشق‪ ،‬فقال عنرتة‬ ‫عند ذلك سحابة من الطري تىضء بشعاع القمر ّ‬

‫وهو ينظر إليها‪ :‬ليت ىل جناح هذا الطري فأذهب حيث شئت‪ ،‬وأنتقل مع رسعة خاطرى إىل حيث‬ ‫تتوق(‪ )95‬نفسى‪ .‬بل ليت ىل مثل جناحها فأح ّلق فوق هذه األرض لكى �أرنو(‪ )96‬إىل عبلة من السامء‬

‫قانعا بنظرة �أ�صيبها(‪ّ )97‬‬ ‫كل يوم منها‪.‬‬ ‫ً‬

‫وسكت حلظة ثم قال ىف صوت حانق‪ :‬بل ليتنى صاعقة فوق سحابة ىف عاصفة‬

‫هوجاء(‪)98‬‬

‫فأقذف املوت عىل هذه األرض فال أبقى عليها غري عبلة يا شيبوب‪ .‬إن ّ‬ ‫كل الناس ال يزالون ينظرون‬ ‫ً‬ ‫ضاحكا‪:‬‬ ‫شداد إىل عبس ‪ .‬فقال شيبوب‬ ‫إ ّىل كام ينظرون إليك‪ .‬إننى ابن زبيبة األمة‪ ،‬حتى وإن نسبنى ّ‬ ‫أما أنا فلست أباىل كيف ينظرون إ ّىل !!‬

‫فقال عنرتة ىف رفق‪ :‬لقد كدت أحسدك عىل ما أنت فيه يا شيبوب‪ .‬فإنى ما زلت حيث كنت بعيدً ا‬

‫عن سعادتى‪ ،‬وكنت من قبل أملحها أمامى وهى ال تزال أمامى كأهنا هترب م ّنى كام هيرب اجلبان‬ ‫الذى يركب مهرا(‪)99‬‬ ‫الرق(‪ )100‬هو الذى يحول(‪ )101‬بينى وبني سعادتى‪ ،‬ليس‬ ‫ً‬ ‫رسيعا‪ ،‬مل يكن ّ‬ ‫ً‬

‫ق سوى لفظ ي�سرتون(‪)102‬‬ ‫الر ّ‬ ‫الرق هو الذى كان يشقينى‪ ،‬بل‬ ‫ّ‬ ‫به ما ىف نفوسهم من الكربياء‪ ،‬ليس ّ‬

‫هو الوهم الذى يرىض به الضعفاء أنفسهم ويسرتون بــه ضعفهم‪ ،‬فهـم ال جيــدون ما يمـيزون‬ ‫(‪ )86‬نزعت‪ :‬جذبت‪ ،‬املراد‪ :‬أخذت بالقوة‪.‬‬ ‫(‪ )87‬ظهرانيهم‪ :‬املراد‪ :‬وسطهم‪.‬‬ ‫(‪ )88‬الربية‪ :‬الصحراء‪ .‬اجلمع‪ :‬الربايا‪.‬‬ ‫(‪ )89‬ضجر‪ :‬ضيق‪ )90( .‬أذرف دمعى‪ :‬أسيل دمعى‪.‬‬ ‫(‪ )91‬أدفق‪:‬‬ ‫أصب ‪ )92( .‬أهم‪ :‬أنوى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ميممة‪ :‬متجهة‪.‬‬ ‫(‪ )93‬الحت‪ :‬ظهرت ‪ّ  )94( .‬‬ ‫(‪ )95‬تتوق‪ :‬تشتاق‪ ،‬املضاد‪ :‬تنفر‪.‬‬

‫(‪  )96‬أرنو‪ :‬أنظــر ‪.‬‬

‫(‪  )97‬أصيبهـا‪ :‬أناهلا ‪.‬‬ ‫(‪ )98‬هوجاء‪ :‬شديدة‪ ،‬اجلمع‪ُ :‬هوج‪.‬‬ ‫مهرا‪ :‬ولد الفرس‪ ،‬اجلمع‪ :‬أمهار‪ ،‬مهار‪.‬‬ ‫(‪ً )99‬‬ ‫(‪ )100‬الرق‪ :‬العبودية‪.‬‬ ‫(‪ )101‬حيول‪ :‬يمنع‪.‬‬ ‫(‪ )102‬يسرتون‪ :‬خيفون‪ ،‬املضاد‪ :‬يكشفون‪ ،‬يفضحون‪.‬‬

‫‪343‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫بـه أنفسهم وال ما ي�سمون(‪ )103‬به إىل املكارم(‪ ،)104‬في�أبون(‪ )105‬إال أن هيبطوا بمثىل إىل ما دوهنم‪،‬‬ ‫حتى يلوحوا(‪ )106‬ىف األعني أعظم من عنرتة‪.‬‬ ‫من أسئلة االمتحانات‬

‫ ‬

‫‪ -‬دار حوار بين شيبوب وعنترة بعد ما وجد آالم الفراق على عنترة‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬

‫أسيوط ‪2016 -‬‬

‫‪5‬‬ ‫احلب الذلــيــل‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )107‬الذل(‪)108‬‬

‫فقال شيبوب وهو يمأل كأسه‪ :‬أنت‬ ‫تح�س‬ ‫ّ‬

‫ألنك تحتاج إليهم‪ّ ،‬‬ ‫إن هذا‬

‫ّ‬ ‫الحب‬ ‫الغل(‪ )109‬الذى تضعه حول عنقك هو الذى يذ ّلك‪ ،‬ليس ما حتسبه من كبريائهم‪ ،‬إن هذا‬ ‫ّ‬ ‫فعجبا منك إذ تقوى عىل الدماء ت�سفكها(‪،)110‬‬ ‫الرق والذل!!!‬ ‫أسميه أنا إال ّ‬ ‫الذى تتحرك فيه ال ّ‬ ‫ً‬

‫تقيدك به فتاة !!!‬ ‫واحلروب ختوضها‪ ،‬وال تقوى عىل قيدك الذى ّ‬

‫فقال عنرتة وهو يجرع(‪ )111‬كأسه‪ :‬لست ألومك يا شيبوب‪ ،‬ألنك ال حتمل مثل نفسى‪ ،‬ولو كان‬

‫لك قلب ملا حترك إال كام يتحرك قلبى‪ .‬أنت ختدع نفسك حتى ترىض بام أنت فيه‪ ،‬فدعنى وشأنى‪..‬‬

‫حريته‪ ..‬إنى أعيش لنفسى‪ .‬وإذا نظرت إىل هؤالء‬ ‫فقال (شيبوب)‪ :‬إنما العبد من يستمدّ من الناس ّ‬

‫الناس مل أكد أرى منهم أحدً ا سواك أنت وأمى وإخوتى‪ .‬وأما سائر األحياء فإنى‬

‫�أمقتهم(‪)112‬‬

‫وأخدعهم وأخوهنم‪ .‬ولو استطعت أن �أفتك(‪ )113‬هبم ملا تر ّددت ىف الفتك هبم حلظ ًة‪ .‬إننى أرسق‬ ‫ليرسنى أن‬ ‫أحيانًا وما بى من حاجة إىل مال أرسقه‪ ،‬وأكذب وليس بى ما يدعو إىل الكذب‪ ،‬وإنه ّ‬

‫أراهم ىف ورطة(‪ ،)114‬وينرشح صدرى إذ أجد عليهم عالئم(‪ )115‬الغيظ‪ ،‬وإنى ألسخر منهم‪،‬‬ ‫أ�ضن(‪ )116‬بنفسى عن احلرب‪ ،‬ألنّى ال �أ�سخو(‪ )117‬بنفسى ىف محايتهم‪،‬‬ ‫وإنى ال أخشى املوت ولك ّنى � ّ‬

‫ولوالك أنت لكنت عند الغارات(‪ )118‬أطعن ظهورهم‪ .‬أما قلت لك إنك لن جتد منهم غري ما أجد‬ ‫(‪ )103‬يسمون‪ :‬يرتفعون‪.‬‬ ‫(‪ )104‬املكارم‪ :‬الفضائل‪ ،‬املفرد‪ :‬املكرمة‪.‬‬ ‫(‪ )105‬يأبون‪ :‬يرفضون‪ ،‬املضاد‪ :‬يوافقون‪.‬‬ ‫(‪ )106‬يلوحوا‪ :‬يظهروا‪ )107( .‬حتس‪ :‬تشعر بـ‪.‬‬ ‫(‪ )108‬الذل‪ :‬اإلهانة‪ ،‬املضاد‪ :‬العزة‪.‬‬ ‫(‪ّ  )109‬‬ ‫الغل‪ :‬القيد اجلمع‪ :‬األغالل‪.‬‬ ‫(‪ )110‬تسفكها‪ :‬تريقها‪ )111( .‬جيرع‪ :‬يرشب‪.‬‬

‫‪344‬‬

‫(‪ )112‬أمقتهم‪ :‬أكرههم‪ ،‬أبغضهم‪.‬‬ ‫(‪ )113‬أفتك‪ :‬أقتل‪.‬‬ ‫(‪ )114‬ورطة‪ :‬هلكة‪ ،‬اجلمع‪ :‬وراط‪ ،‬أوراط‪.‬‬ ‫(‪ )115‬عالئم‪ :‬إشارات‪ ،‬املفرد‪ :‬عالمة‪.‬‬ ‫أضن‪ :‬أبخل‪ .‬املضاد‪ :‬أسخو‪.‬‬ ‫(‪ّ )116‬‬ ‫(‪ )117‬أسخو‪ :‬أجود‪.‬‬ ‫(‪ )118‬الغارات‪ :‬المراد‪ :‬احلروب‪.‬‬


‫ةـــــــــلبع لــــــيحر ‪:‬عساتلا لصفلا‬

‫كل هذه اهلموم ىف طلب ما ال يجديك(‪)120‬‬ ‫ّ‬ ‫يج�شمك(‪ّ )119‬‬ ‫فهز عنرتة‬ ‫أنا؟ أنا الذى‬ ‫نفعا؟ ّ‬ ‫معهم ً‬

‫رحمه وقال‪ :‬إنّه ق�ضائى(‪ .)121‬وليكن لك ما ترى‪.‬‬

‫لست ألومك عىل شىء ّمما تقول‪ ،‬ولكنى سأذهب إليها لعلىّ أنظر إىل وجهها‪ ،‬ولعىل أجد الدمع‬

‫قد ّ‬ ‫جف من مقلتيها(‪ )122‬ولم أزل بهذا الرجل مالك بن قراد حتى �أتم ّلق(‪ )123‬كبرياءه‪ ،‬ولن أزال بابنه‬

‫الأحمق(‪ )124‬عمرو حتى �أهدهد غروره (‪ ،)125‬سوف أتذ ّلل حينًا‪ ،‬وسوف أبكى حينًا‪ ،‬ثم سوف �أقتحم‬

‫ال ّلجج(‪ )126‬والنيران حينًا‪ ،‬سوف أخدم بنى شيبان وأرعى لهم غنمهم وإبلهم كما كنت أرعى غنم شدّ اد‬ ‫وإبله لكى يرضوا بمقامى قري ًبا منها‪.‬‬

‫ورب الكعبة‪ .‬إهنم ال يريدون إال بعدك‪ ،‬ولو وجدوا فيك فرصة‬ ‫فقام (شيبوب) قائلاً ‪ :‬أمحق ّ‬

‫وجها‪ ،‬وأما أنا فإنى لن أعدل هبذه الكأس‬ ‫لزجوا(‪ )127‬بك ىف املهالك(‪ )128‬حتى ال يروا لك‬ ‫ّ‬ ‫ً‬

‫شي ًئا‪ ،‬هى عندى خري من عبلة ّ‬ ‫وكل قومها‪ ،‬أنا أعرف كيف أحيا‪ ،‬وكيف‬

‫�أنعم(‪)129‬‬

‫بطعامى‬

‫يصوره لك الوهم‪ .‬اذهب كام شئت‪،‬‬ ‫ورشابى‪ .‬أما أنت فال أظ ّنك حترص إال عىل اخليال الذى ّ‬ ‫�أتخ ّلى(‪)130‬‬

‫عنك ولن‬

‫�أدع(‪)131‬‬

‫أحب أن أكون معك‪ ،‬ولن‬ ‫والتمس ما شئت فأنا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫حتبها ألنك تطلب‬ ‫عاللة(‪ )132‬حلياتك‪ .‬أنت جتد لذتك فيام تأمل وما ترجو وما تسعى له‬ ‫إنك ّ‬ ‫من آمالك؛ وأما أنا فإنى أجد ّ‬ ‫لذتى فيام أذوق بلسانى وما أملسه بيدى‪ ،‬وما‬

‫صحبتك‪.‬‬

‫�أقارفه(‪)133‬‬

‫ىف‬

‫أحسه حقيق ًة ىف يدى!!!‬ ‫يومى‪ ..‬أنت تسعى وتتأمل ىف سبيل وهم(‪ )134‬باطل‪ ،‬وأنا أحيا‬ ‫ّ‬ ‫وأتنعم فيام ّ‬ ‫من أسئلة االمتحانات‬

‫‪ -‬علل‪ :‬عنترة هو الذى يضع ُغل الرق حول عنقه فى نظر شيبوب‪ .‬‬

‫(‪ )119‬جيشمك‪ :‬يكلفك‪.‬‬ ‫(‪ )120‬جيديك‪ :‬ينفعك ويفيدك‪.‬‬ ‫(‪ )121‬قضائى‪ :‬قدرى‪ ،‬اجلمع‪ :‬أقضيتى‪.‬‬ ‫(‪ )122‬مقلتيها‪ :‬عينيها‪ ،‬املفرد‪ :‬مقلة ‪.‬‬ ‫(‪ )123‬أمتلق‪ :‬أتذلل‪.‬‬ ‫(‪ )124‬األمحق‪ :‬السفيه‪ ،‬اجلمع‪ :‬احلمقى‪.‬‬ ‫(‪  )125‬أهدهد غروره‪ :‬أجعله هيدأ‪.‬‬

‫(‪ )126‬أقتحم اللجج‪ :‬أرمى بنفسى ىف األمواج واللجج‪،‬‬ ‫املفرد‪ :‬اللجة‪ .‬املضاد‪ :‬أتراجع‪ ،‬أدبر‪.‬‬

‫دمياط ‪2014 -‬‬

‫زجوا‪ :‬دفعوا‪ ،‬رموا‪.‬‬ ‫(‪ّ )127‬‬ ‫(‪ )128‬املهالك‪ :‬املخاطر‪ ،‬املفرد‪ :‬املهلكة‪.‬‬ ‫(‪ )129‬أنعم‪ :‬أسعد‪.‬‬ ‫(‪ )130‬أختىل‪ :‬أبتعد‪.‬‬ ‫(‪ )131‬أدع‪ :‬أترك‪.‬‬ ‫(‪  )132‬عاللة‪ :‬ما يتلهى به‪.‬‬

‫(‪  )133‬أقارفه‪ :‬أخالط‪ .‬املضاد‪ :‬أجتنبه‪.‬‬ ‫(‪ )134‬وهم‪ :‬خيال‪ ،‬اجلمع‪ :‬أوهام‪.‬‬

‫‪345‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫من التذوق اجلمالى‬ ‫‪ -1‬ب�رزت وجنت�اه وغ�ارت‬ ‫عيناه‪:‬‬

‫كناية عن شدة تأثره وضعف قوته وحزنه على رحيل عبلة‪.‬‬

‫‪ -2‬أعف عند المغنم‪:‬‬

‫كناية عن سمو هدفه ونبل أخالقه‪.‬‬

‫‪ -3‬إنما العبد من يستمد من‬ ‫الناس حريته‪:‬‬

‫أسلوب قصر يفيد التخصيص والتوكيد‪.‬‬

‫‪ -4‬ليتنى صاعقة‪:‬‬

‫تشبيه لنفسه بالصاعقة المهلكة‪ ،‬ويوحى بكراهيته لقومه الذين‬ ‫ظلموه‪.‬‬

‫أضواء على الفصل‬

‫فى سؤال وجواب‬

‫‪ 1‬وراء رحيل مالك وأهله إىل أرض شيبان‪ .‬أسباب أذكرها‪.‬‬ ‫■ ■ألن احلياة ضاقت به ىف قومه منذ أن جهر عنرتة بام ينطوى عليه قلبه من حب عبلة والتعلق هبا‪.‬‬ ‫‪ 2‬ماذا أعلن مالك ىف قومه قبل رحيله؟‬ ‫■ ■أنه لن يزوج ابنته لعامرة وال غري عامرة‪.‬‬ ‫إحساسا باملعرة‪.‬‬ ‫‪ 3‬علل‪ :‬كان مالك بن قراد يضمر ىف نفسه‬ ‫ً‬ ‫■ ■ ألنه يمكن أن يزوج ابنته لعنرتة وهو وإن كان فارس قومه وحاميهم إال أنه ابن زبيبة األمة‬ ‫فكيف يمزج دماءه بدماء عبد وإن كان ذلك العبد ابن أخيه شداد؟!‪.‬‬ ‫‪ 4‬صف حال عنرتة بعد رحيل عبلة‪.‬‬ ‫■ ■ مل يطق البقاء ىف عبس بعد رحيل عبلة فهام عىل وجهه ىف الصحراء يرضب ىف شعاهبا وكان‬ ‫ال يأتى ديار عبس إال قليالً‪.‬‬ ‫‪ 5‬ما الذى اعتزمه عنرتة؟‬ ‫■ ■اعتزم العداوة ضد كل من جيرؤ عىل طلب الزواج من عبلة‪.‬‬ ‫‪346‬‬


‫ةـــــــــلبع لــــــيحر ‪:‬عساتلا لصفلا‬

‫‪ 6‬ملاذا كان عمرو بن مالك يفضل عامرة عىل عنرتة؟‬ ‫وهاب منحدر من سلسلة األجماد من اآلباء واحلرائر من األمهات واجلدات‪.‬‬ ‫■ ■ألن عامرة سيد ّ‬ ‫‪ 7‬ملاذا مل تكن عبلة أقل ضي ًقا باإلقامة ىف عبس من أخيها وأبيها؟‬ ‫■ ■ ألهنا وجدت نفسها حمور األحاديث ىف أندية قومها وهدف احلسد من صاحباهتا‪ ،‬وسب ًبا من‬ ‫أسباب القتال ىف احلى‪.‬‬ ‫‪ 8‬ما مظاهر ضيق عبلة؟‬ ‫■ ■ انطوت عىل نفسها كئيبة ال ترىض بزيارة أحد وال خترج للقاء من يأتى لزيارهتا‪ ،‬كام كانت تقىض‬ ‫أكثر الوقت ىف فراشها باكية حتى تغري لوهنا وذبلت نضارهتا ومجاهلا‪.‬‬ ‫‪ 9‬ملاذا ضاق املقام باملك بن قراد وشعر باحلرية؟‬ ‫■ ■ ألنه كان يسمع الناس ينشدون شعر عنرتة ىف ابنته عبلة ويستعيدونه ىف جمالسهم فكانت أنفته تثور ألنه‬ ‫ال يستطيع أن يقاتل الناس كل يوم وهم ال يفعلون أكثر مما يفعله العرب ىف إنشاد قصائد الشعراء‪.‬‬ ‫‪ 10‬إىل أين رحل مالك بن قراد بأهله؟‬ ‫■ ■اجته مالك بن قراد إىل أرض أصهاره بنى شيبان‪.‬‬ ‫‪ 11‬صف شعور عمرو بن مالك عندما كان يمر عىل قوم يتغنون بشعر عنرتة ىف حب عبلة‪.‬‬ ‫■ ■كان يرسع إليهم بالسب وهيم بقتاهلم ألنه ال يقدر أن يمسك نفسه‪.‬‬ ‫‪ 12‬علل‪ :‬عنرتة هو الذى يضع ذل الرق حول عنقه ىف نظر شيبوب‪.‬‬ ‫■ ■ألنه كان يرى أن حب عنرتة لعبلة هو القيد الذى يضعه حول عنقه وما هو إال وهم يعيش فيه‪.‬‬ ‫‪ 13‬اختلفت نظرة عنرتة عن أخيه شيبوب إىل املال‪ ،‬وضح ذلك‪.‬‬

‫■ ■ر أى شيبوب‪ :‬أنه لو كانت ىف هذه األودية أموال ما امتنع عليهم شىء‪ ،‬منها فهم عندها‬ ‫سيملكون األرض‪.‬‬ ‫■ ■ رأى عنرتة‪ :‬كان ال يرى لألموال قيمة‪ ،‬فامذا يصنع باملال بعد أن فقد عبلة‪ ،‬وماذا يصنع لـو ملئت‬ ‫اً‬ ‫لؤلؤا وياقوتًا؟ فام قيمة‬ ‫لـه األرض‬ ‫خيول وإبـلاً وفاضت له عيونًا وحتول حىص تلك األودية ً‬ ‫ذلك وقد فقد عبلة؟!‬ ‫‪347‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫‪ 14‬انحرصت أطامع عنرتة ىف احلياة ىف شىء واحد‪ ،‬فام هو؟‬ ‫■ ■مل يطمع عنرتة ىف أكثر من أن يسرتد رضا عبلة‪.‬‬ ‫‪ 15‬ماذا متنى عنرتة عندما رأى سحابة من الطري تىضء بشعاع القمر متجهة نحو الرشق؟‬ ‫■ ■ متنى أن يكون له جناح هذا الطري فيذهب حيث شاء وينتقل ىف رسعة إىل حيث تتوقف نفسه فيحلق‬ ‫فوق هذه األرض لكى يرنو إىل عبلة من السامء مكتف ًيا بنظرة حيصل عليها كل يوم إىل حمبوبته‪.‬‬

‫‪ 16‬علل‪ :‬متنى عنرتة أن يكون صاعقة فوق سحابة ىف عاصفة هوجاء‪.‬‬

‫■ ■ متنى عنرتة أن يكون صاعقة فوق سحابة ىف عاصفة هوجاء فيقذف املوت عىل هذه األرض فال‬ ‫يبقى عليها غري عبلة‪.‬‬

‫‪ 17‬ملاذا يشعر عنرتة بالذل من وجهة نظر شيبوب؟‬

‫■ ■ ألنه حيتاج إىل قومه‪ ،‬وهذا الغل الذى يضعه حول عنقه هو الذى يذله وألن احلب الذى يتحرك‬ ‫فيه عنرتة ال يسميه شيبوب إال الذل‪.‬‬

‫‪ 18‬اعرتف شيبوب بكرهه لقومه‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬

‫■ ■ كان شيبوب ال يرى من قومه سوى أمه وعنرتة وإخوته‪ ،‬أما سائر قومه فهو يمقتهم وخيدعهم‬ ‫وخيوهنم‪ ،‬ولو استطاع لفتك هبم فهو يرسقهم ويكذب عليهم وما هو بحاجة إىل الرسقة وليس‬

‫هناك ما يدعوه إىل الكذب فهو يسعده أن يراهم ىف ورطة وهو ال خياطر ليحميهم‪.‬‬ ‫‪ 19‬ماذا قرر عنرتة أن يفعل‪ ،‬كى يرى عبلة؟‬

‫قرر عنترة أن‪:‬‬ ‫( ا ) يذهب إليها لعله يجد الدمع قد جف من عينيها‪.‬‬

‫(جـ) يهدهد غرور عمرو بن مالك‪.‬‬

‫ ‬ ‫(ب) يذهب يتملق مالك بن قراد‪.‬‬ ‫( د ) يتذلل ويبكى ويقتحم النيران‪ ،‬ويخدم بنى ش�يبان ليرعى غنمهم كما كان يرعى غنم ش�داد‬ ‫كى يرضوا بمقامه قري ًبا من عبلة‪.‬‬ ‫‪348‬‬


‫ةـــــــــلبع لــــــيحر ‪:‬عساتلا لصفلا‬

‫‪ 20‬عقد شيبوب مقارنة بينه وبني عنرتة‪ .‬وضح ذلك مبينًا أوجه املقارنة‪.‬‬ ‫شيبوب‬

‫وجه المقارنة‬

‫عنترة‬

‫عالقته بقومه‬

‫يمق�ت قوم�ه ويخونه�م ويس�رقهم يخل�ص لقوم�ه ويخدمه�م ويداف�ع‬ ‫عنهم‪.‬‬ ‫ويكذب عليهم‪.‬‬

‫ملذاته‬

‫يجد لذته فيما يتذوق بلسانه ويلمسه يجد لذته فى سعيه لتحقيق آماله فى‬ ‫القرب من عبلة‪.‬‬ ‫بيديه‪.‬‬

‫الواقعية والخيال واقع�ى يع�رف كي�ف يحي�ا ويتمت�ع ال يح�رص إال عل�ى الخي�ال ال�ذى‬ ‫بملذات الحياة من طعام وشراب‪ .‬يصوره له الوهم‪.‬‬

‫السعادة والشقاء يحيا ويتنعم بما يحسه حقيقة بين يديه‪ .‬يتألم ويشقى فى سبيل تحقيق وهم باطل‪.‬‬ ‫‪ 21‬ما الذى دار بذهن عنرتة عندما نظر إىل احلى الذى كانت تقيم فيه عبلة؟‬

‫■ ■ دار بذهنه أن يتجه إىل بيوت احلى فيهدمها عىل من فيها ويطعن برحمه ويرضب بسيفه حتى‬ ‫ال يبقى منهم أحدً ا‪.‬‬

‫‪ 22‬دار حوار بني شيبوب وعنرتة بعدما وجد آالم الفراق عىل عنرتة ظاهرة‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬

‫■ ■كان شيبوب يشفق عىل عنرتة من الفراق والوجد (اللوعة) واحلب فيقول شيبوب‪ :‬إنك تسفك‬ ‫الدماء وختوض احلروب وتفرق اجليوش وال تقوى عىل احلب وال تستطيع أن تفك قيود احلب‬

‫التى تقيدك هبا هذه الفتاة! فرد عنرتة عىل شيبوب أنه ال يلومه ألنه ال قلب له ومل حيب مثله‪.‬‬

‫‪349‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫اختبر نفسك‬ ‫أو ً‬ ‫ال‪ :‬أكمل الشكل التالى‬

‫رحيل مالك إلى ‪ ،...........‬وأسبابه‪. ............ :‬‬ ‫بعد رحيل عبلة خرج عنترة إلى ‪. .............‬‬

‫من‬ ‫أحــداث‬ ‫الفصل‬

‫اختالف نظرتى عنترة وشيبوب للحياة والمرأة‬

‫نظرة عنترة ‪. ................‬‬

‫نظرة شيبوب ‪. .............‬‬

‫قرر عنترة الرحيل إلى ‪ .............‬حتى ‪. .............‬‬ ‫ثان ًيا‪ :‬أكمل‬

‫جمع‬ ‫البرية‬ ‫‪..........................‬‬ ‫‪....................‬‬

‫مرادف‬

‫مرادف‬

‫نزح‬

‫أوغل ‬

‫‪....................‬‬

‫هــــات‬ ‫‪....................‬‬

‫مضاد‬

‫مرادف‬

‫المعرة‬

‫مندثر‬

‫مفرد‬ ‫األمجاد‬ ‫‪..........................‬‬

‫‪350‬‬

‫‪....................‬‬


‫ةـــــــــلبع لــــــيحر ‪:‬عساتلا لصفلا‬

‫التدريبات واألنشطة‬ ‫لمزيد من التدريبات‬

‫‪1‬‬

‫أسئلة الكتاب املدرسى مسبوقة هبذه العالمة ‪‬‬

‫جماب عن‬ ‫بعضها‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫إحساس�ا بالمعرة من أن يعطى ابنته لعنترة وإن كان فارس قومه‬ ‫«كان مالك يضمر فى قرارة نفس�ه‬ ‫ً‬

‫وحاميهم‪ ،‬وما كان مثله ليصهر إلى رجل ولدته زبيبة األمة»‪.‬‬

‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين‪:‬‬ ‫▪ معنى «يصهر»‪ :‬‬ ‫(يقرب ‪ -‬يزوج ‪ -‬يهدى)‬ ‫(اإلماء ‪ -‬األئمة ‪ -‬األمهات)‬ ‫▪ جمع «األمة»‪ :‬‬ ‫(األمل ‪ -‬القوة ‪ -‬اإلباء)‬ ‫▪ مضاد «المعرة»‪ :‬‬ ‫(ب) ما اإلحساس الذى كان يضمره مالك فى قرارة نفسه؟ وما سبب ذلك اإلحساس؟‬ ‫اسما آخر‪ .‬فما هو؟ وما مبرراته فى تلك التسمية؟‬ ‫(جـ) وضع شيبوب لحب عنترة لعبلة ً‬ ‫( د ) ضع عالمة (✓) أمام الصواب وعالمة (✗) أمام الخطأ‪:‬‬ ‫( )‬ ‫‪ -1‬العبد احلقيقى هو الذى يستمد حريته من الناس‪ .‬‬ ‫( )‬ ‫خياليا‪ .‬‬ ‫واقعيا يعيش واقعه أما شيبوب فكان‬ ‫‪ -2‬كان عنرتة‬ ‫ًّ‬ ‫ًّ‬

‫‪2‬‬

‫‪ ‬اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫«وض�اق المق�ام بأبيها (مالك)‪ ،‬وحار فى أمره‪ ،‬كيف يطيق الحياة وهو يس�مع الناس ينش�دون ش�عر‬ ‫مخرجا من األمر إال أن يعلن‬ ‫عنترة فى ابنته‪ ،‬ويس�تعيدونه فى مجالس�هم‪ ،‬فكانت أنفته تثور‪ ...‬ولم يجد‬ ‫ً‬ ‫قومه بأنه لن يزوج ابنته لعمارة وال غير عمارة‪ ،‬ثم غادر أرضه‪ ،‬ورحل إلى أرض أصهاره (بنى شيبان)»‪.‬‬ ‫( ا ) هات معنى «أنفة» فى جملة‪ ،‬ومضاد «يعلن» فى جملة أخرى‪.‬‬ ‫(ب)​ أح�س مال�ك بالعار‪( :‬ألن عنترة كان ينش�د الش�عر فى ابنته ‪ -‬ألنه س�يزوج ابنت�ه لعنترة ابن‬ ‫زبيبة ‪ -‬ألن َع ْم َر بن مالك يؤثر صديقه عمارة) اختر أدق س�بب إلحس�اس مالك بالعار من‬ ‫األسباب السابقة‪.‬‬ ‫(جـ) كيف أثر هذا الموقف على عبلة؟ صف حالها ‪.‬‬ ‫( د ) أدى الشعر دوره فى تسلية عنترة‪ .‬وضح‪.‬‬ ‫‪351‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫‪3‬‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫«وضاق المقام بأبيها (مالك)‪ ،‬وحار فى أمره‪ ،‬كيف يطيق الحياة وهو يسمع الناس ينشدون شعر عنترة‬ ‫فى ابنته‪ ،‬ويستعيدونه فى مجالسهم‪ ،‬فكانت أنفته تثور ولكنه ال يستطيع أن يقاتل الناس كل يوم»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين‪:‬‬ ‫▪ معنى «حار»‪ :‬‬ ‫▪ مفرد «مجالس»‪ :‬‬

‫ّ‬ ‫(فكر ‪ -‬اضطرب ‪ -‬بحث)‬ ‫(جلسة ‪ -‬جالس ‪ -‬مجلس)‬

‫▪ مضاد «تثور» ‪:‬‬ ‫(ب) لماذا ضاق المقام بمالك بن قراد على ضوء ما فهمته من الفقرة؟‬ ‫( د ) ما أثر رحيل عبلة على عنترة؟‬ ‫ ‬ ‫(جـ) ما القرار الذى أعلنه مالك لقومه؟‬

‫‪4‬‬

‫(تهدأ ‪ -‬تختفى ‪ -‬تتبدل)‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫«وأم�ا عنت�رة فإنه لم يطق البقاء فى عبس بعد أن رحلت عنها عبلة‪ ،‬فهام على وجهه فى الصحراء‪،‬‬ ‫ف�كان ال يل�م بالح�ى إال بين حين وحي�ن‪ ،‬وكانت زيارته ال تزي�د على أن تكون زيار ًة ل�وادى الجواء‬ ‫ليقضى أربه»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين‪:‬‬ ‫(يجمع ‪ -‬ينزل ‪ -‬يتذكر)‬ ‫▪ معنى «يلم»‪ :‬‬ ‫(مآرب ‪ -‬أرباء ‪ -‬آراب)‬ ‫▪ جمع «أرب»‪ :‬‬ ‫(بقيت ‪ -‬عاشت ‪ -‬تذكرت)‬ ‫▪ مضاد «رحلت»‪ :‬‬ ‫(ب) صف حال عنترة بعد رحيل عبلة‪.‬‬ ‫(جـ) «ويل لإلبل ومن يملكها»‪ .‬من قائل هذه العبارة؟ وما دوافعه لقولها؟‬ ‫( د ) دلل من أحداث الفصل على كراهة شيبوب لبنى عبس‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ ‬اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫«ق�ال ش�يبوب‪ ... :‬أنت تجد لذتك فيما تأمل‪ ،‬وما ترجو‪ ،‬وما تس�عى له م�ن آمالك‪ ،‬وأما أنا فإنى‬

‫أجد لذتى فيما أذوق بلسانى‪ ،‬وما ألمسه بيدى‪ ،‬وما أقارفه فى يومى‪ .‬أنت تسعى وتتألم فى سبيل وهم‬ ‫باطل‪ ،‬وأنا أحيا وأتنعم فيما أحسه حقيق ًة فى يدى‪.»...‬‬ ‫( ا ) هات مرادف «أقارف» ومضاد «وهم»‪.‬‬ ‫‪352‬‬


‫ةـــــــــلبع لــــــيحر ‪:‬عساتلا لصفلا‬

‫(ب) فى العبارة موقفان متناقضان من الحياة‪ ،‬وضحهما‪ ،‬وبين إلى أى الرأيين تميل‪.‬‬ ‫(جـ) كان عنترة ممزق النفس مضطر ًبا‪ ،‬اذكر بعض المواقف التى تثبت ذلك‪.‬‬ ‫( د ) «سبيل وهم باطل» اجمع الكلمتين‪( :‬سبيل ‪ ،‬وهم) وغير ما يلزم‪.‬‬ ‫خبرا جملة‪ ،‬وظر ًفا وبين نوعه‪.‬‬ ‫(هـ ) هات من العبارة السابقة ً‬

‫‪6‬‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫«لس�ت ألومك على ش�ىء مما تقول‪ ،‬ولكنى س�أذهب إليه�ا لعلى أنظر إلى وجهه�ا‪ ،‬ولعلى أجد‬

‫الدمع قد جف من مقلتيها ولم أزل بهذا الرجل مالك بن قراد حتى أتملق كبرياءه»‪.‬‬

‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين‪:‬‬ ‫(أظهر ‪ -‬أتودد ‪ -‬أتعرف)‬ ‫▪ معنى «أتملق»‪ :‬‬ ‫(زاد ‪ -‬اختفى ‪ -‬سال)‬ ‫▪ مضاد «جف»‪ :‬‬ ‫(ب) ماذا قرر عنترة أن يفعل مع عبلة‪ ،‬وأبيها‪ ،‬وأخيها وبنى شيبان؟ ولماذا قرر ذلك؟‬ ‫(جـ) حلل شخصيتى عنترة وشيبوب مقارنًا بينهما على ضوء ما قرأته فى الفصل‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫«أنت تحس الذل ألنك تحتاج إليهم‪ ،‬إن هذا الغل الذى تضعه حول عنقك هو الذى يذلك‪ ،‬ليس‬

‫ما تحسبه من كبريائهم‪ ،‬إن هذا الحب الذى تتحرك فيه ال أسميه أنا إال الرق والذل»‪.‬‬

‫( ا ) «الغل ‪ -‬عنق ‪ -‬الذل» أدخل معنى األولى وجمع الثانية ومضاد الثالثة فى جمل من عندك‪.‬‬ ‫(ب) لماذا يحس عنترة الذل من وجهة نظر شيبوب؟‬ ‫(جـ) وجه شيبوب لعنترة لو ًما عني ًفا‪ .‬فعالم المه؟ وما رأيك فى هذا اللوم؟‬ ‫( د ) ضع عالمة (✓) أمام الصواب وعالمة (✗) أمام الخطأ‪:‬‬ ‫‪ -1‬يرى عنرتة أن املال يمكن أن حيل مشكلته مع مالك وابنه عمرو‪ .‬‬ ‫( )‬ ‫( )‬ ‫‪ -2‬هام عنرتة عىل وجهه ىف الصحراء بعد رحيل عبلة‪ .‬‬

‫‪353‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫مهم‬

‫من امتحانات املدارس واإلدارات‬

‫‪11‬‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫«خلا وادى الج�واء م�ن منازل مالك بن ق�راد حيث نزح بأهل�ه إلى أرض ش�يبان وقد ضاقت به‬

‫الحياة فى قومه‪ ،‬منذ جهر عنترة بما ينطوى عليه قلبه من حب عبلة والتعلق بها »‪.‬‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة مما يلى‪:‬‬ ‫■ مرادف «خال»‪ :‬‬

‫(فرغ ‪ -‬استثنى ‪ -‬هدأ)‬

‫■ مضاد «نزح»‪ :‬‬

‫(ب)وراء رحيل مالك وأهله إلى أرض شيبان أسباب‪ .‬اذكرها‪.‬‬

‫(رحل ‪ -‬أقام ‪ -‬سافر)‬

‫(جـ) ماذا أعلن مالك فى قومه قبل رحيله؟ ‬

‫‪2‬‬

‫الشرقية ‪2016 -‬‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫«وجاء إلى طلل الدار فجال بين مواضع نيرانه وأثار أوتاده وبقايا نؤيه التى كانت تحيط بخيامه‪،‬ثم‬

‫وق�ف مبهوتًا يمس�ك أعلى رمحه المركوز فى الرمل مس�تندً ا بذقنه عليه كأنما ه�و تمثال فى خرائب‬ ‫معبد مندثر‪ ..‬وقضى ساعة وهو يتأمل ما تحت عينيه»‪.‬‬

‫( ا ) تخيـر اإلجابـة الصحيحة مما بين القوسيـن فيما يأتى‪:‬‬ ‫■ مرادف «مبهوتًا»‪ . ............... :‬‬ ‫■ جمع «نؤى»‪ . .................... :‬‬

‫(ضعي ًفا ‪ -‬متخي ً‬ ‫ً‬ ‫مدهوشا)‬ ‫مفكرا ‪-‬‬ ‫ال ‪-‬‬ ‫ً‬

‫(أنْواء ‪ -‬نُؤيات ‪ -‬نُئى ‪ -‬أنْواءات)‬

‫■ املقصود بام حتت عينيه‪( . ...............:‬أهدابه ‪ -‬طلل دار عبلة ‪ -‬آثار الدموع ‪ -‬أعىل الرمح)‬

‫(ب) إلى أين رحل مالك بن قراد بأهله؟ وماذا كان شعوره فى موطنه الجديد؟‬

‫وأيضا كان السبب فى عودتها‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬ ‫(جـ) كان عنترة السبب فى رحيل عبلة ً‬

‫أسيوط ‪2016 -‬‬

‫‪354‬‬


‫ع‬ ‫ءاــَبَرُغلا ُةاـــيَح ‪:‬رشالا ل صفلا‬

‫شيبوب يتسلل إلى خيمة عبلة ملقابلتها ليعرفها ‬ ‫أن عنترة قريب من املكان‬

‫ً‬ ‫عمرو يحاور والده مالكا‬

‫شيبوب يعدو فوق الرمال كالظليم‬

‫‪355‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫الف�صل‬ ‫العا�شر‬

‫حَيـــاةُ الغُ رَبَــاء‬

‫مجمل الأحداث‬

‫‪ -1‬ندم والد (عبلة) على رحيله عن وطنه‪ - 2 .‬رغبة (بسطام بن قيس) فى زواج عبلة‪.‬‬

‫‪ - 4‬والدها ُيصمم على عدم تزويجها إال بإرادتها‪.‬‬

‫ ‬ ‫‪ - 3‬رفض والدها هذا الزواج‪.‬‬

‫‪ « - 5‬شيبوب» يتسلل إلـى خيمة عبلة رسولاً من عنترة‪.‬‬ ‫عمرا ثم يهرب‪.‬‬ ‫‪« - 6‬شيبوب» يواجه أخاها ً‬

‫تفصيل األحداث‬ ‫‪َ 1‬ن َد ُم والد (عبلة) على َرحيله َع ْن َوطنه‬

‫كان ُم َقامُ (‪َ « )1‬مالك بن ُقراد» َ‬ ‫وأ ْهله ىف بنى َش ْيبان كريماً ‪ ،‬إ ْذ َ‬ ‫نزل َج ًارا عند َس ّيد القوم (قيس‬

‫ابن مسعود)‪ ،‬فلم َيجدْ فى جواره إال َّ‬ ‫العز والم َنعَ‬

‫ة(‪)2‬‬

‫والمروء َة(‪ )3‬الكَاملة‪ .‬ولك َّنه مع ذلك لمَ ُ‬ ‫يك ْن‬ ‫ُ‬

‫س َض َ‬ ‫من َع ْب ٍ‬ ‫اق به املقام ىف َق ْومه‪،‬‬ ‫اجر بأهله‬ ‫س أنه َر ُج ٌل ْ‬ ‫اضيا؛ ألنه مل َي ْن َ‬ ‫سعيدً ا وال َر ً‬ ‫فاضطر إىل أن يهُ َ‬ ‫َّ‬

‫ويَحُلَّ(‪ )4‬ضيفًا علىَ أصْهاره‪ .‬وكان يَتَنَ� َّسمُ الأنباءَ(‪ )5‬عنْ عَبْس‪ ،‬فإذا ما أتَتْ قافل ةٌ م ‬ ‫ن احلجاز إىل‬ ‫يسأل أهلها ىف َل ٍ (‪)6‬‬ ‫ُ‬ ‫ار َك ُهم‬ ‫خرج‬ ‫العراق‬ ‫َ‬ ‫هفة َع ْن إخوته وعن أبنائهم‪ ،‬وعن َأ ْصحابه الذين طاملا َش َ‬

‫بش ٍ‬ ‫عور يشبه الندَ م على أنه َ‬ ‫وش ُ‬ ‫َ‬ ‫اركوه ىف السرَّ اء والرضاء وىف النرص واهلزيمة‪ ،‬وامتأل َصدْ ُره ُ‬ ‫ترك‬

‫عرض له كان أولى به َل ْو َص َبر عليه أو َف َ�سح(‪ )8‬له م ْن َصدْ ره‪،‬‬ ‫ار�ض(‪َ )7‬‬ ‫وطنَه ْ‬ ‫ن َأ ْجل عَ ٍ‬ ‫وأه َله‪ ،‬م ْ‬ ‫عدى‪،‬‬ ‫طع فيه كربيا َءه وكربياء َو َلده‪،‬‬ ‫الس ّ‬ ‫وكثريا ما َحد َثته َن ْف ُسه بالعودة إىل أرض الشرّ بة َ‬ ‫ً‬ ‫ومل  ُي ْ‬ ‫والع َلم َّ‬ ‫(‪ )1‬مقام‪ :‬إقامة‪.‬‬ ‫(‪ )2‬العز واملنعة‪ :‬القوة والعزة‪ .‬املضاد‪ :‬الذل والضعف‪.‬‬ ‫(‪ )3‬املروءة‪ :‬الشهامة‪.‬‬ ‫(‪ )4‬حيل‪ :‬ينزل‪ ،‬املضاد‪ :‬يرحل‪.‬‬

‫‪356‬‬

‫(‪ )5‬يتنسم األنباء‪ :‬يتشممها ويتلمسها ‪.‬‬ ‫(‪ )6‬هلفة‪ :‬شوق‪.‬‬ ‫(‪ )7‬عارض‪ :‬مانع وطارئ‪ ،‬اجلمع‪ :‬عوارض‪.‬‬ ‫وسع‪.‬‬ ‫(‪َ )8‬ف َسح‪َّ :‬‬


‫ع‬ ‫ءاــَبَرُغلا ُةاـــيَح ‪:‬رشالا ل صفلا‬

‫ارما(‪ُ )10‬ص ْل ًبا؛ فلم يتزعزع(‪َ )11‬ع ْن رأيه‪،‬‬ ‫ف� ْأف َ�ضى بر�أيه(‪ )9‬إلىَ ولده عمرو‪،‬‬ ‫�ص ً‬ ‫ولكن ولده كان َ‬ ‫َّ‬

‫العقْدَ َة التى بي َنه وبنيَ عنرتةَ‪.‬‬ ‫قى عىل َع ْزمه األول‪ :‬أنه لن َي ُعو َد إىل عبس حتى يحَ َُّل ُ‬ ‫و َب َ‬ ‫من أسئلة االمتحانات‬

‫‪ -1‬لماذا لم يكن مالك سعيدً ا؟ وبم كانت نفسه تحدثه؟ ‬ ‫‪ -2‬ما سبب رحيل مالك وأهله إلى بنى شيبان ‬

‫قارن إجابتك عن هذه األسئلة‬ ‫باإلجابات فى أضواء على الفصل‬

‫البحيرة ‪2016 -‬‬ ‫سوهاج ‪2016 -‬‬

‫‪ 2‬رغبة (ب�سطام بن قي�س) فى زواج عبلة‬

‫مع ذكْ ر عنرتةَ‪ ،‬فإذا ما َذ َك َر ُه أحدٌ أمامه َع ْف ًوا مل َي ْم ْ‬ ‫لك‬ ‫يكاد ُي ُ‬ ‫كان َع ْمرو بن مالك ال ُ‬ ‫طيق أنْ َي ْس َ‬ ‫سخطه عليه الئماً َحانقًا‪ .‬وكان ال ُ‬ ‫َن ْف َسه واندفع ىف َ‬ ‫بيبة‪ .‬وقد‬ ‫يزال ُم ًّ‬ ‫رصا عىل ت َْسميته العبدَ ابن زَ َ‬

‫(‪)12‬‬ ‫َت َّ‬ ‫شابا ىف م ْثل س ّنه ُم َن َّعماً‬ ‫وث َقت الصدا َق ُة بني عمرو بن مالك وبني ( َب ْس َطام بن قيس)‪ ،‬وكان ًّ‬ ‫(‪)13‬‬ ‫ٍ‬ ‫قومه علىَ َغ ْزوة َسارع إليها‪،‬‬ ‫مجيلاً ‪ ،‬يقىض حياته َك�سائر أبناء السادة ىف َص ْيد أو هلو‪ ،‬فإذا َع َزم ُ‬ ‫وكان ىف َص ْدر َ‬ ‫ال�سيادَ ة(‪ )14‬ىف َش ْيبان‪.‬‬ ‫سب املجدَ ىف احلرب ُلي َم ّهد لنفسه ّ‬ ‫الكتائب َي ْك ُ‬

‫واج م ْن أخته الجميلة عبلة‪َ ،‬ف َر َّحب عمرو به‪ ،‬لما َ‬ ‫كان‬ ‫و َأ ْف َضى َب ْس َطا ٌم إلى عمرو أنه يريدُ َّ‬ ‫الز َ‬

‫ه أن يَبذل(‪)15‬‬ ‫أن يك َ‬ ‫ووعده ْ‬ ‫ُون َرسو َله إلى أبيه مالك‪ ،‬ووعدَ‬ ‫ما فى وُ ْ‬ ‫َب ْينهما م َن المو َّدة‪َ ،‬‬

‫�سعه(‪)16‬‬

‫ليَح َ (‪)17‬‬ ‫كنت‬ ‫ْ‬ ‫شية يوم فقال له‪ :‬لقد ُ‬ ‫مل أبا ُه وأخته على ّ‬ ‫الرضاء‪ ،‬و َدخل عمرو عىل أبيه ىف َبيته َع َّ‬ ‫ٍ‬ ‫مد ٌ‬ ‫َ‬ ‫جالسا عليه وقال له‪:‬‬ ‫طرف ثوب كان‬ ‫مالك‬ ‫أحب أن ُأفْىضَ إليك‬ ‫بحديث يا أبى‪َ ،‬ف َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ت َ‬ ‫َعال يا ولدى‬ ‫وح َ�ش ًة(‪ )18‬منذ الليلة‪.‬‬ ‫ص ْدرى ْ‬ ‫حس ىف َ‬ ‫فاجلس هنا‪ ،‬فإنى أ ُّ‬ ‫ْ‬

‫َ‬ ‫أحدثك ىف َشأن عبلة‪.‬‬ ‫أريد أن‬ ‫فجلس عمرو إىل جانبه‬ ‫وصمت حي ًنا ثم قال‪ُ :‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫شيبان؟‬ ‫آخر ىف‬ ‫َ‬ ‫لعبل َة َشأ ٌن ُ‬ ‫فالتفت إليه أبوه قائلاً ‪ :‬وهل ْ‬ ‫أمرهن؟‬ ‫فقال عمرو‪ :‬وهل َي ْف ُر ُغ للبنات َش ْأ ٌن يا أبى؟ َأليس َه ُّم األب واألخ أنْ ينظرا ىف‬ ‫َّ‬

‫(‪ )9‬أفىض برأيه‪ :‬أباح وأخرب به‪.‬‬ ‫قويا‪ ،‬املضاد‪ :‬متهاونًا‪.‬‬ ‫(‪ )10‬صار ًما‪ :‬حاز ًما‪ًّ ،‬‬ ‫(‪ )11‬يتزعزع‪ :‬يتحرك‪.‬‬ ‫(‪ )12‬توثقت‪ :‬توطدت ‪ -‬تأكدت‪.‬‬ ‫(‪ )13‬كسائر‪ :‬كبقية‪.‬‬

‫(‪ )14‬السيادة‪ :‬الرشف والرفعة‪ ،‬املراد‪ :‬السلطة‪.‬‬ ‫(‪ )15‬يبذل‪ :‬يضحى‪.‬‬ ‫(‪ُ )16‬وسعه‪ :‬طاقته ‪ -‬قدرته‪.‬‬ ‫(‪ )17‬حيمل‪ :‬جيرب‪ ،‬املضاد‪ :‬خييرّ ‪.‬‬ ‫(‪ )18‬وحشة‪ :‬خوف‪.‬‬

‫‪357‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫دت يا عمرو‪ ،‬امض ىف احلديث‪.‬‬ ‫فقال مالك‪ :‬ال َب ُع َ‬ ‫فقال عمرو‪ :‬إىل متى تَب َقى عبلة بغري زواجٍ ؟‬

‫من أسئلة االمتحانات‬

‫‪ -1‬كان لعم�رو وأبي�ه مال�ك رأيان مختلف�ان فى زواج عبل�ة‪ .‬وضح ذلك‪ ،‬وعل�ى أى ٍ‬ ‫رأى‬ ‫القليوبية ‪2014 -‬‬ ‫استقر األب ؟‬ ‫أسوان ‪2016 -‬‬ ‫‪ -2‬ما مظاهر حقد عمرو بن مالك على عنترة؟ ‬ ‫‪ 3‬رفـ�ض والدها هـذا الــزواج‬

‫ُزوجها ونحن هنا ُضيوف؟ أليست هى عبلة ابنة‬ ‫فقال مالك وقد فاجأه هذا القول‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫أتريد أن ت ّ‬ ‫مالك بن قراد؟ إنا هنا ُض ُي ٌ‬ ‫اخلاطب إلينا إال ىف ديارنا‪،‬‬ ‫أص َهارنا‪ ،‬وال ينبغى أن يأتى‬ ‫ُ‬ ‫وف يا ولدى عند ْ‬ ‫كنت ّ‬ ‫تأتى إ َّىل‪ ،‬وهو الذى َبعث الوحشة إىل َص ْدرى‪.‬‬ ‫ولقد ُ‬ ‫أفك ُر ىف هذا األمر قبل أن َ‬ ‫بن قيس؟‬ ‫فقال عمرو‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ألست ت َْرىض َب ْسطام َ‬

‫زع(‪ :)19‬لقد � َأ�ض َّلك(‪ )20‬اله َ​َوى(‪ )21‬يا عمرو‪ُ ،‬‬ ‫وأراك ال تهَ ْ َتدى‪.‬‬ ‫فقال َمالك ىف شبه َف ٍ‬ ‫نتحدث فيه منذ حلظة؟ َّ‬ ‫رضا‪ ،‬وهو خير َم ْن‬ ‫ما ُسؤا ُلك هذا فيام ك َّنا‬ ‫ُ‬ ‫رضا واب ُن ً‬ ‫إن َب ْس َطام بن قيس ً‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫أحرار‪ ،‬ولكنى ال أتحدث َع ْن بسطام وك َفاءته‪ ،‬فنح ُن هنا ضيوف فى غير َق ْومنا‪،‬‬ ‫سادة‬ ‫بنت‬ ‫ت ُّ‬ ‫ُزف إليه ُ‬ ‫قيس ب ُن مسعود عبلة من أبيها‪ ،‬قد ُ‬ ‫وما � ْأحرى(‪ )22‬الناس أن يقو ُلوا قد َأ َ‬ ‫طلب‬ ‫قيسا َ‬ ‫خذ ُ‬ ‫يقول العرب‪ :‬إن ً‬ ‫يستطع أبوها ْ‬ ‫أن يمنعها‪ .‬وقد يقول هذا األسود َيو ًما إننى َه َر ْب ُت هبا حتى‪..‬‬ ‫عبل َة البنه َب ْسطام‪ ،‬فلم‬ ‫ْ‬ ‫إنك يا أبت ال ت ُ‬ ‫فقاطعه عمرو ىف َح َنق‪ ،‬وما ل َنا وذلك األسود؟ َ‬ ‫ُريد أن‬ ‫َزال ت َْذكره كأنك ال ت ُ‬

‫طرحته(‪)24‬‬ ‫خلى(‪ )23‬قلبك منه‪ .‬لقد تَركْ نا له َق ْومنا َ‬ ‫ووط َننا‪ ،‬فهال َ‬ ‫من ن ْفسك فال ت َُعود إىل ذكْ ره؟‬ ‫ُت َ‬ ‫ْ‬ ‫نى حتى ال أرى ما هو ٌ‬ ‫فقال مالك‪ :‬كأنى بك تُريد منى أن ُأغْ َ‬ ‫ماثل أمامى‪.‬‬ ‫مض َع ْي َّ‬

‫فقال عمرو ىف ضيق‪َ :‬‬ ‫عرنى ّ‬ ‫الذلة ُك َّل يوم وأنت َت ْله َُج با�سم(‪ )25‬عنرتة‪ ،‬كأنَّ صورتَه قد‬ ‫إنك َل ُتشْ ُ‬ ‫أرض عبس إذا كان عنرت ُة ال ُ‬ ‫لتزعجنا‪ ،‬فام فرا ُقنا َ‬ ‫يزال معنا؟ زَ ّو ْج‬ ‫جاءت وراءنا إىل أرض َش ْيبان‬ ‫َ‬ ‫يستطيع أن ينطقَ َب ْع ُد باسمها‪.‬‬ ‫عبل َة لبسطامٍ‪َ ،‬ف َو َح ّق منا َة إنَّ عنرت َة لن‬ ‫َ‬ ‫(‪ )19‬فزع‪ :‬خوف وذعر‪ ،‬اجلمع‪ :‬أفزاع‪.‬‬ ‫(‪ )20‬أضلك‪ :‬أهلكك وضيعك‪.‬‬ ‫(‪ )21‬اهلوى‪ :‬احلب‪.‬‬ ‫(‪ )22‬ما أحرى‪ :‬ما أجدر وما أحق‪.‬‬

‫‪358‬‬

‫(‪ )23‬ختىل‪ :‬تُفرغ‪.‬‬ ‫(‪ )24‬طرحته‪ :‬ألقيته ورميته‪ ،‬املضاد‪ :‬تلقيته‪.‬‬ ‫(‪ )25‬تلهج باسمه‪ :‬تولع به وتكثر من الثناء عليه‪.‬‬


‫ع‬ ‫ءاــَبَرُغلا ُةاـــيَح ‪:‬رشالا ل صفلا‬

‫فضحك ٌ‬ ‫ولسـت‬ ‫دافع عنـه‬ ‫ُ‬ ‫اخرا وقال‪ :‬إنك مل ت َْعرف عنرت َة يا ولدى كماَ َع َرف ُته‪ُ .‬‬ ‫لست ُأ ُ‬ ‫مالك َس ً‬ ‫ُ‬ ‫حب ُـه‪َ ،‬بل إنى �أَ ْم ُق ُته(‪ )26‬مق ًتا ال تَستطيع َأنْت أن تحُ َّسه‪ .‬إننى أمقته‪ ،‬ولو َقدَ ْر ُت عىل أن ُأور َد ُه املهالك‬ ‫أ ُّ‬ ‫َ‬ ‫واخلديعة(‪ )27‬وامل�ؤامرة(‪)28‬؛‬ ‫حاولت أن أر ّده عن عبلة باملكر‬ ‫لما تر َّد ْد ُت لحظ ًة فى أن أور َد ُه‪ .‬و َل َك ْم‬ ‫ُ‬ ‫أنت‬ ‫وع ْجزى عنه‪ .‬ولكنه يحُ ُّب عبلة يا ولدى‪ .‬ولن أستطيع أنا‪ ،‬ولن‬ ‫تستطيع َ‬ ‫حتى َ�شاع(‪ُ )29‬ك ْرهى له َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وأطرق حزي ًنا صام ًتا‪.‬‬ ‫وال أحــدٌ مـن عبس أو شيبان أن ُي َك ّمم فمه عن ال ُّن ْطق هبا وإنشاد الشعر فيها‪.‬‬ ‫جز َت عنه َف َد ْع(‪َ )30‬م ْن يستطيع‬ ‫فتحرك عمرو ىف َقلق وقال ىف حق ٍْد‪ :‬إذا َ‬ ‫كنت أنت يا أبى قد َع ْ‬ ‫أن َي ْلقاه و َي ْكفيك رشَّ ه‪.‬‬ ‫اخرا‪َ :‬أذلك بسطام بن قيس؟‬ ‫فرفع مالك رأسه‪ ،‬وقال َس ً‬ ‫الذهاب إىل � ْأق�صى(‪)32‬‬ ‫يريد عبلة وال ُي ْحجم(‪ )31‬عن َّ‬ ‫حد ًيا‪ :‬نعم ذلك بسطام‪ .‬إنه ُ‬ ‫عمرو ُم َت ّ‬ ‫َ‬ ‫فقال ٌ‬ ‫األرض؛ لكى يأتى إليك برأس ذلك العبد‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫فضحك مالك‪ ،‬وقال‪َ :‬أ ْ‬ ‫جيش من َش ْيبان لغَ ْزو عبس؟ أهذا ما يريد؟ بسطام؟‬ ‫ـب ىف‬ ‫يذ َه ُ‬ ‫فقال عمرو‪ :‬بل َي ْذ َه ُب إليه وحده‪ ،‬لي َناز َله(‪ )33‬و َي ْأ َتي َك برأسه َف ْو َق �سنان ُرمحه(‪ ،)34‬وسوف‬ ‫تكون ْ‬ ‫مف َخ َرة(‪ )35‬األبد أنْ ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫تكون َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وعنك‪ :‬إننا َع َج ْزنا عن‬ ‫العرب عنى‬ ‫سيقول‬ ‫مذ َّل َة األبد يا َع ْمرو ‪،‬‬ ‫فقاطعه مالك حانقًا‪ :‬بل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫نتصف لنا‪ ،‬ولكن ما بالك تحُ َ دثنى عن بسطام وعن عنرتة؟ وهذه‬ ‫عنترة‪َ ،‬ف ْبعنا عبلة لبسطام حتى َي‬ ‫ُأ ْخ ُتك ال تزال باكية ىف صباحها و َمسائها ال ت َُذ ُ‬ ‫َكر ُه زواج عنرتة؟!‬ ‫وق للحياة َط ْعماً ‪ ،‬أهذا ألهنا ت َ‬ ‫فتحرك عمرو مرة أخرى ىف قلق وقال‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫وماذا َي ْع َ‬ ‫�سخيفة(‪ ،)36‬قد‬ ‫من عبلة إذا كانت ت َْبكى ىف صباحها ومسائها؟ إهنا فتا ٌة محقاء‬ ‫نيك ْ‬ ‫َأوحش قلبها ِم ْن َص ِ‬ ‫اح َباتهِ َ ا ىف َع ْبس‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫من أسئلة االمتحانات‬

‫‪ -1‬بم وصف عمرو بن مالك أخته؟ وبم دلل على ذلك ؟‬ ‫‪ -2‬لماذا لم يوافق مالك بن قراد على زواج عبلة من بسطام؟ ‬ ‫‪ -3‬بم أفضى «بسطام» إلى عمرو بن مالك؟ وبم وعده عمرو؟ ‬ ‫(‪  )26‬أمقت‪ :‬أكره‪.‬‬ ‫(‪ )27‬اخلديعة‪ :‬الوقيعة‪ ،‬اجلمع‪ :‬اخلدع‪.‬‬ ‫(‪ )28‬املؤامرة‪ :‬املكيدة‪.‬‬ ‫(‪ )29‬شاع‪ :‬انترش‪ )30( .‬دع‪ :‬اترك‪.‬‬ ‫(‪  )31‬حيجم‪ :‬يمتنع‪ .‬املضاد‪ُ :‬يقدم‪.‬‬

‫السويس ‪2015 -‬‬ ‫الشرقية ‪2016 -‬‬

‫القليوبية ‪2014 -‬‬

‫ٍ‬ ‫أقاص‪.‬‬ ‫(‪ )32‬أقىص‪ :‬أبعد‪ ،‬املضاد‪ :‬أدنى‪ ،‬اجلمع‪:‬‬ ‫(‪ )33‬ينازله‪ :‬يقاتله‪.‬‬ ‫(‪  )34‬سنان الرمح‪َ :‬ح ُّده‪.‬‬ ‫(‪ )35‬مفخرة‪ :‬فخر‪.‬‬ ‫(‪ )36‬سخيفة‪ :‬ضعيفة العقل‪.‬‬

‫‪359‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫‪4‬‬ ‫ـم على َع َدم تزويجها �إال ب إ� َرا َدتها‬ ‫َو ُ‬ ‫�ص ّم ُ‬ ‫الدها ُي َ‬

‫والسخف‪ ،‬إنها زينة‬ ‫حب لها أن توصف بالحمق‬ ‫ْ‬ ‫فقال مالك فى حرارة لقد عرفت ابنتى عبلة‪ ،‬وما ُأ ُّ‬ ‫فتيات عبس‪ ،‬وليس فى قبائل العرب فتا ٌة تعد ُلها َعقْل‪ ،‬وال ُ‬ ‫أقول ُح ْس ًنا‪ ،‬فقاطعه عمرو فى َح َن ٍق‪:‬‬ ‫ألم ُ‬ ‫تك ْن هى التى ْ‬ ‫تكن هى التى َجرأته على ال َّتطلع إليها؟ أليست هى‬ ‫مع ْت عنتر َة فينا؟ َألم ْ‬ ‫أط َ‬

‫ابن زبيبة زَ ْو َجها؟‬ ‫ت َْهوا ُه وت َْر َضى أن يكون ُ‬ ‫العبد ُ‬ ‫مالك وجعل ي َْن ُك ُت الأر�ض(‪)37‬‬ ‫بعصا َص ٍ‬ ‫فصمت ٌ‬ ‫واستمر عمرو يقول‪:‬‬ ‫غيرة فى يده‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫زوجا لها‪ ،‬فصاح ٌ‬ ‫وليس َأ َّ‬ ‫مالك فى‬ ‫ببس َطام بن قيس ً‬ ‫وس ْخفها ْ‬ ‫دل على ُح ْمقها ُ‬ ‫من أنها ال ت َْر َضى ْ‬ ‫أعرض َت عليها زَ واج َب ْسطام؟‬ ‫دهشة‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫فقال عمرو‪ :‬بل َذ َك َر ْته لها ُأ ّمى فى َثنايا حديثها‪َ ،‬فأ ْع َر َض ْت عنها‪َ ،‬و َب َك ْت‪ ،‬وقامت إلى‬ ‫خ َدعها(‪)38‬‬ ‫َم ْ‬ ‫فاعتكفت به‪.‬‬ ‫ْ‬

‫فقال مالك فى ُحزن‪ :‬إنكم ت ّ‬ ‫ُعذ َ‬ ‫رهوها على زواج َم ْن ال‬ ‫بون الفتا َة !! وما َل ُك ْم تريدون أن ت ُْك ُ‬

‫(‪)39‬‬ ‫ترضى؟ لقد � ُ‬ ‫َ‬ ‫عرض ُت عليها عمارة‬ ‫أمرها لنفسها‪ ،‬أال ت َْذ ُك ُر َيوم أن ْ‬ ‫آليت على َن ْف�سى أنْ أجعل َ‬ ‫ابن زياد؟ ألم تَقُ ْل لى إنها ال تَرى إال ما يرى أبوها َ‬ ‫الزواج من عمارة؟‬ ‫ُحب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وأ ُخوها‪ ،‬وإن كانت ال ت ُّ‬

‫ُريد سوى عنترة!!‬ ‫فصاح عمرو‪ :‬وإذا كانت ال ت ُ‬

‫فتردد مالك حي ًنا ثم قال‪ :‬وأين عنترة اليوم م ْنها؟‬

‫هى فإنها لن ت َْر َضى بغير عنترة‪.‬‬ ‫فقـال عمـرو‪ :‬إنـك إذا ُك ْن َت ال تُريـد‬ ‫َ‬ ‫تزويجهـا إال َ‬ ‫بم ْن تريـد َ‬ ‫فصمت ٌ‬ ‫ضيها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫مالك لحظة ثم قال‪ :‬إن فى العرب َم ْن ُي ْر َ‬ ‫فقاطعه عمرو قائلاً ‪ :‬فإذا كانت ال ت َْر َضى إال بعنترةَ‪َ .‬أت َُز ّو ُجها له؟‬ ‫ثبات‪ :‬أزَ وجها َله‪ ..‬ثم وضع وجهه بين يديه َكأنه يواريه(‪)40‬‬ ‫عرةٍ (‪ ،)41‬فصاح‬ ‫من َم َّ‬ ‫فقال مالك فى ٍ ّ ُ‬ ‫عمرو فى ح َن ٍق‪:‬‬ ‫(‪)42‬‬ ‫اره‪ .‬واند َف َع‬ ‫ إ ًذا فلن َي ْبقى هذا ُ‬‫لكى َي ْم ُزج دماءه بدمائنا‪ ،‬و َيحمل َن ْ�س ُلنا أبدَ الدهر َع َ‬ ‫العبد ْ‬ ‫اهبا إلى َمنازل «قيس بن مسعود»‪.‬‬ ‫خارجا َ‬ ‫ً‬ ‫من الخيمة َذ ً‬ ‫(‪  )37‬ينكت األرض‪ :‬ينبش األرض‪.‬‬ ‫(‪ )38‬خمدعها‪ :‬مكان نومها‪ ،‬اجلمع‪ :‬خمادع‪.‬‬ ‫(‪ )39‬آلـيـت‪ :‬أقسمت‪.‬‬

‫‪360‬‬

‫(‪ )40‬يواريه‪ :‬خيفيه‪ ،‬املضاد‪ :‬يظهره‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫(‪ )41‬معرة‪ :‬عارٍ‬ ‫وفضيحة‪.‬‬ ‫(‪ )42‬نسلنا‪ :‬ذريتنا‪ ،‬اجلمع‪ :‬أنسال‪.‬‬


‫ع‬ ‫ءاــَبَرُغلا ُةاـــيَح ‪:‬رشالا ل صفلا‬

‫اً‬ ‫ر�سول من عنرتة‬ ‫‪�« 5‬شيبوب» َي َت َ�س َّل ُل �إلى َخ ْيمة عبلة‬

‫(‪)43‬‬ ‫من وراء اخليمة‪ ،‬فت�س َّل َل(‪ )44‬إىل اخليمة التى تَليها‪،‬‬ ‫حترك ىف تلك ال َّلحظة َ�ش َب ٌح ىف الظالم ْ‬ ‫ٍ‬ ‫سم ُع حي ًنا‪ ،‬ثم رفع طرف اخليمة‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫وكانت خيمة عبلة فأتى إليها من جانبها زَ اح ًفا ىف ُس ُكون‪ ،‬وجعل َي َت َّ‬

‫َ‬ ‫حذرا‪ .‬فلام اطمأن إىل أن ْليس باخليمة أحد َي ْخ َشاه همس قائلاً ‪:‬‬ ‫وأط َّل برأسه ىف داخلها ُمرتفقًا ً‬ ‫َع ْبلة‪ ،‬ال ُتراعى(‪ )45‬فأنا شيبوب؟‬

‫فقالت عبلة فى صيحة مكتومة‪َ :‬و ْي َحك يا شيبوب‪ ،‬أأنت هنا؟!!‬

‫جئت وحدَ ك؟‬ ‫عيت؟ وهل َ‬ ‫جئت؟ وفيم َس َ‬ ‫وقامت إليه تهمس‪ :‬متى َ‬ ‫جئت ألخربك‬ ‫فقال شيبوب‪ :‬جئت الساعة وتجَ َ َّس ْس ُت عىل أخيك وأبيك ومها َي ُس َّبان عنرتة‪ ،‬ثم ُ‬ ‫يذوق طعاما وال ي َْفت�أ(‪)46‬‬ ‫ُ‬ ‫يكاد‬ ‫يعتذر إليك‬ ‫قريب من هنا‪ .‬وقد جا َء‬ ‫ويطلب عفوك‪ .‬إنه ال ُ‬ ‫أن عنرتة ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫يله ُج بذكْ رك ىف هناره وىف ليله فقالت عبلة ىف نَغمة ُح ْزن‪ :‬أما َك َفا ُه َط ْردى و َت ْ�شريدى(‪)47‬؟ أما َك َفاه‬ ‫َ‬

‫ُغ ْربتى وتعذيبى؟ هل أتى ُليعيدَ عىل ُأذنى َت ْقريعه(‪ )48‬وتعنيفه(‪)49‬؟ ومع ذلك كله فقد نَسينى‬ ‫شد‬ ‫الشعر إال ىف َش ْك َوى زمانه وىف َذمِّ (‪ )50‬قومى!!‬ ‫ولمَ ْ  َي ُع ْد يذكرنى‪ .‬إنه اليوم ال ُي ْن ُ‬ ‫َ‬

‫ُ‬ ‫جيعل ذكْ رك‬ ‫فقال شيبوب‪ :‬بل هو ال يفترُ عن اإلنشاد باسمك ىف ُك ّل صباح وكل مساء‪ ،‬إنه‬ ‫َ‬ ‫غذاءه الذى َّ‬ ‫ُ‬ ‫فوضع ْت عبلة‬ ‫يعيش إال عىل ذلك يا عبلة ‪.‬‬ ‫وس َمر ُه الذى ُيؤنسه‪ .‬إنه ال‬ ‫َ‬ ‫يتغذى به‪َ ،‬‬ ‫ُفها‪ :‬وأين تَرك َت ُه يا شيبوب؟ ُق ْل له َي ُعدْ م ْن حيث‬ ‫َر ْأ َسها بني يدهيا وجع َل ْت تبكى‪ ،‬وقالت ىف تهَ َ ات َ‬

‫أتى‪ ،‬فإن القوم هنا أعداؤه وك ُّلهم يتَمنَّى أن يراه مُ َّ‬ ‫عف ًرا(‪ )51‬فى التراب‪.‬‬

‫استطعت أن‬ ‫رده عن رؤيتك يا عبلة‪ .‬لن أستطيع رده‪ ،‬إال إذا‬ ‫فقال شيبوب‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫مرسعا‪ :‬لن أستطيع َّ‬ ‫َ‬ ‫قمة اجلبل‪.‬‬ ‫َأ ُر َّد‬ ‫السيل املتدفّق‪ ،‬أو الصخر َة املنحدرة من َّ‬ ‫من أسئلة االمتحانات‬

‫‪َ -1‬من الشبح الذى تحرك فى الظالم؟ وما الخبر الذى كان يحمله لعبلة ؟‬ ‫‪ -2‬ماذا كان رد عبلة على شيبوب عندما أخبرها بوجود عنترة بالقرب من شيبان‪ .‬سوهاج ‪2016 -‬‬ ‫مطروح ‪2014 -‬‬

‫(‪ )43‬شبح‪ :‬خيال ‪ -‬ظل‪ ،‬اجلمع‪ :‬أشباح‪.‬‬ ‫(‪ )44‬تسلل‪ :‬خت َّفى ‪ -‬دخل خفية‪.‬‬ ‫(‪  )45‬ال تراعى‪ :‬ال ختاىف‪.‬‬ ‫(‪ )46‬ال يفتأ‪ :‬ال يزال (يستمر)‪.‬‬ ‫(‪ )47‬ترشيدى‪ :‬تركى بال مأوى‪.‬‬

‫(‪ )48‬تقريعه‪ :‬تأنيبه ولومه‪ ،‬املضاد‪ :‬متجيده وثناؤه‪.‬‬ ‫(‪ )49‬تعنيفه‪ :‬شدة لومه وعتابه‪.‬‬ ‫(‪ )50‬ذم‪ :‬عيب ولوم‪ .‬املضاد‪ :‬مدح‪.‬‬ ‫معفرا‪ :‬مي ًتا‪ ،‬مهزو ًما‪.‬‬ ‫(‪ً )51‬‬

‫‪361‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫‪�« 6‬شيبوب» يواجه �أخاها َع ْم ًرا ثم يهرب‬

‫ٍ‬ ‫فهمس ْت ُ‬ ‫خوف‪:‬‬ ‫عبلة ىف‬ ‫صوت أقدا ٍم‬ ‫وسمع عندَ ذلك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أسرْ ْع يا شيبوب فاخرج ‪.‬‬ ‫فأرسع شيبوب زاح ًفا من جـانـب اخلبــاء‪ ،‬ولكنه تَعثَّر فلم َي ْن ُج حتى دخل عمرو بن مالك‬ ‫ُ‬ ‫يكون هنا يا عبلة؟‬ ‫من‬ ‫ف َلمحه‪ ،‬وصاح بأخته ىف غضب‪ْ :‬‬ ‫أحد بنى شيبان جاء إىل خبائى‪ .‬أهذا ي َُ�س ُّل حقدك(‪ )52‬ع َّ‬ ‫ئن‬ ‫فصاحت به عبلة‪ :‬إنه ُ‬ ‫ىل‪ ،‬و ُي َط ْم ُ‬ ‫فؤا َدك؟ ووجدَ شيبوب أنه إذا ْأسرع هار ًبا َ‬ ‫المتجبر‪ ،‬فزحف راج ًعا‬ ‫ترك عبلة وحدها ل َغضب ذلك الفتَى‬ ‫َ‬ ‫حتى َد َ‬ ‫رف‬ ‫خل الخباء‪ ،‬ووقف أمام وجه عمرو وقال له‪ :‬لع َّلك‬ ‫تعرف َم ْن أنا يا عمرو بن مالك‪ .‬لعلك ت َْص ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت إلى هنا‪َ ،‬‬ ‫وت َج َّ�س ُ‬ ‫غض َ‬ ‫�ست(‪ )53‬عليك إذ كنت ت َْشتُم أخى‪ ،‬و َت َتم َّنى له اهلالك‪.‬‬ ‫إلى أنا‪ .‬فأنا الذى ج ْئ ُ‬ ‫َ‬ ‫بك َّ‬ ‫فا�صرف(‪ )54‬غضبك إ َّىل‬ ‫من حتت األستار ألحدثها‪ْ .‬‬ ‫وأنا الذى كنت دخلت إىل خباء أختك خ ْف َي ًة ْ‬ ‫(‪)55‬‬ ‫خريا‬ ‫وفيم ج ْئ َت إىل هنا أيهُّ ا ُ‬ ‫العبد؟ أما َو َج ْد َت ىف ُص ْحبة َأخيك ً‬ ‫فإنى �أعزل ‪ .‬فصاح به عمرو‪َ :‬‬ ‫لتع ّك َر علينا مقامنا ىف شيبان؟!‬ ‫فجئت إلينا َ‬ ‫من‬ ‫فقال شيبوب‪ :‬أما وقد‬ ‫ذكرت ُمقامك ىف َش ْيبان؛ فإنك أنت الذى َس َ‬ ‫َ‬ ‫عيت إىل ال َّتغرب هر ًبا ْ‬ ‫العرب‬ ‫صهرك عنرت َة الذى َيفخر‬ ‫أن يكون لك شرَ ف ا ُملقام ىف َقومك‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أهترب خو ًفا من َأنْ يكون ْ‬ ‫مجيعا بأن يكون بينهم؟‬ ‫ً‬ ‫(‪)56‬‬ ‫كنت من �أنداد األحرار ألعطي ُتك َسي ًفا‬ ‫فصاح عمرو‪ :‬أهيا العبد َل َتجدَ نَّ هنا عقوب َتك‪ .‬ولو َ‬ ‫وبرزت إليك ىف الرباح ألعاقبك عىل ُجرأتك و َلكن انتظر‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ثم التفت نحو َع ْبلة وصاح هبا‪ :‬هاتى َح ْبلاً يا ع ْبلة حتى � ُأ�ش َّد‬ ‫وثاق(‪ )57‬هذا ا ْلعبد!! فقهقه شيبوب‬ ‫لست فار ًغا لك اليوم يا عمرو بن مالك فانتظرنى أنت حتى أ ُعو َد إليك يابن األحرار!! سوف أعو ُد‬ ‫وقال‪ُ :‬‬ ‫حب ْ‬ ‫أن َي ُطول انتظار عنترة‪ ،‬ثم انطلق‬ ‫خارجا م َن الخباء(‪ ،)58‬ولم ت َْمض لحظ ٌة حتى‬ ‫ً‬ ‫إليك قري ًبا‪ ،‬فلست ُأ ُّ‬ ‫(‪)59‬‬ ‫َّ‬ ‫الرمال‬ ‫كالظليم(‪!!)60‬‬ ‫كان خارج المنزل ي َْعدو فوق ّ‬ ‫من أسئلة االمتحانات‬

‫‪ -1‬جاء «شيبوب» إلى خباء عبلة فلماذا؟ وكيف حماها من بطش أخيها؟ ‬ ‫«عمرا» من شيبوب؟ وبم صاح «عمرو»‪ .‬‬ ‫‪ -2‬ما القول الذى أغضب‬ ‫ً‬ ‫(‪  )52‬يسل حقدك‪ :‬خيرجه من صدرك‪.‬‬ ‫(‪ )53‬جتسست‪ :‬تطلعت‪.‬‬ ‫(‪ )54‬ارصف‪ :‬ابعث‪.‬‬ ‫وع َّزل‪.‬‬ ‫(‪ )55‬أعزل‪ :‬ليس معى سالح‪ ،‬اجلمع‪ُ :‬ع ْزل ُ‬ ‫نــد‪.‬‬ ‫(‪ )56‬أنداد‪ :‬أمثال‪ ،‬املفرد‪ّ :‬‬

‫‪362‬‬

‫البحيرة ‪2016 -‬‬ ‫القليوبية ‪2016 -‬‬

‫(‪ )57‬أشد وثاق‪ :‬املراد‪ :‬أقيد‪.‬‬ ‫(‪ )58‬اخلباء‪ :‬املراد‪ :‬اخليمة‪ ،‬اجلمع‪ :‬األخبية‪.‬‬ ‫(‪ )59‬يعدو‪ :‬جيرى‪ ،‬املضاد‪ :‬يتوقف‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫(‪ )60‬الظليم‪ :‬ذكر ال َّنعام‪ ،‬اجلمع‪ُ :‬ظلامن‪.‬‬


‫ع‬ ‫ءاــَبَرُغلا ُةاـــيَح ‪:‬رشالا ل صفلا‬

‫من التذوق اجلمالى‬ ‫‪ -1‬يكسب المجد فى الحرب‪:‬‬

‫استعارة مكنية‪ ،‬صور المجد بشىء مادى يكتسب‪ ،‬وسر جمالها‬

‫‪ -2‬أيذهـب فـى جيــش مـن‬ ‫(شيبان) لغزو عبس؟‬

‫أسلوب إنشائى (استفهام) لالستنكار والتعجب‪.‬‬

‫‪ -3‬يعدو فوق الرمال كالظليم‪:‬‬

‫تشبيه لشيبوب فى انطالقه مسر ًعا بذكر النعام‪ ،‬وسر جماله التوضيح‪.‬‬

‫التجسيم‪.‬‬

‫أضواء على الفصل‬

‫فى سؤال وجواب‬

‫‪ 1‬كيف كان مقام مالك بن قراد وأهله ىف بنى شيبان؟‬ ‫■ ■كان مقامه كريماً حيث وجد ىف جوار قيس بن مسعود العز واملنعة واملروءة الكاملة‪.‬‬ ‫‪ 2‬ملاذا مل يكن مالك بن قراد سعيدً ا؟ وبم كانت نفسه حتدثه؟‬

‫■ ■ألنه مل ينس أنه رجل من عبس ضاق به املقام ىف قومه فاضطر إىل أن هياجر بأهله وحيل ضي ًفا عىل‬ ‫أصهاره «ىف بنى شيبان»‪ ،‬وكانت نفسه حتدثه بالعودة إىل أرض الرشبة والعلم السعدى‪.‬‬

‫‪ 3‬كان مالك بن قراد يتلهف عىل إخوته وأصحابه ىف عبس وهو مقيم ىف بنى شيبان‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬ ‫■ ■كان يتنسم األنباء عن عبس وذلك من كل قافلة آتية من احلجاز إىل العراق‪.‬‬

‫‪ 4‬ملاذا امتأل صدر مالك بشعور يشبه الندم وهو مقيم ىف شيبان؟‬

‫■ ■ألنه ترك وطنه وأهله من أجل عارض عرض له كان أوىل به لو صرب عليه أو فسح له من صدره‪.‬‬

‫‪363‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫‪ 5‬ما مظاهرحقد عمرو بن مالك عىل عنرتة؟‬ ‫‪ -1‬كان ال يطيق أن يسمع ذكر عنترة‪.‬‬

‫‪ -2‬إذا ما ذكره أحد أمامه اندفع فى سخطه عليه‪.‬‬

‫مصرا على تسميته العبد ابن زبيبة‪.‬‬ ‫‪ -3‬كان ال يزال ًّ‬

‫‪ 6‬ملاذا رفض عمرو بن مالك العودة إىل أرض الرشبة عندما طلب أبوه مالك منه ذلك؟‬ ‫■ ■ألنه كان يريد أن حيل العقدة التى بينه وبني عنرتة‪.‬‬

‫‪ 7‬كيف نشأ بسطام بن قيس؟‬

‫■ ■ نشأ منعماً مجيلاً يقىض حياته ىف صيد أو هلو‪ ،‬فإذا عزم قومه عىل غزوة سارع إليها حتى يمهد‬ ‫لنفسه السيادة ىف شيبان‪.‬‬

‫‪ 8‬بم أفىض بسطام إىل عمرو بن مالك؟ وبم وعده عمرو؟‬

‫■ ■ أفىض بسطام إىل عمرو بأنه يريد الزواج من أخته اجلميلة عبلة‪ ،‬ووعد عمرو بسطا ًما أن يكون‬ ‫رسوله إىل أبيه مالك ووعده أن يفعل ما ىف وسعه ليحمل أباه وأخته عىل الرضا‪.‬‬

‫‪ 9‬اختلف رأى عمرو وأبيه حول فكرة قتل بسطام لعنرتة‪ .‬وضح ذلك االختالف مع التعليل‪.‬‬

‫■ ■ رأى عمرو أن قتل بسطام لعنرتة سيكون مفخرة حيث يأتى برأسه فوق رحمه والسبب ىف رأىه‬ ‫هذا أهنم سيتخلصون من عنرتة هبذه الطريقة إىل األبد‪ .‬أما مالك فقد رأى أن ذلك مذلة‪،‬‬ ‫والسبب ىف رأيه هذا أن العرب ستقول عن مالك وابنه إهنام عجزا عن عنرتة فباعا عبلة لبسطام‬ ‫حتى ينتصف هلام‪.‬‬

‫‪ 10‬كان لعمرو وأبيه مالك رأيان خمتلفان ىف زواج عبلة‪ ،‬وضح ذلك‪ ،‬وعىل أى رأى استقر األب؟‬

‫■ ■ مالك رفض‪ :‬ألهنم ضيوف عند بنى شيبان وال بد أن يأتى اخلاطب إىل ديارهم‪ ،‬وحتى ال يقول‬ ‫العرب إن بسطا ًما تقدم خلطبة عبلة فلم يستطع مالك رده الستضافته إياهم‪ .‬أما عمرو‪ :‬فكان يرى‬ ‫رضورة تزوجيها لبسطام حتى يتخلص من عنرتة‪ ،‬واستقر رأى األب عىل عدم إجبارها عىل الزواج‪.‬‬ ‫‪364‬‬


‫ع‬ ‫ءاــَبَرُغلا ُةاـــيَح ‪:‬رشالا ل صفلا‬

‫‪ 11‬بم وصف عمرو بن مالك أخته؟ وبم دلل عىل ذلك؟‬ ‫■ ■ وصفها بأهنا‪ :‬فتاة سخيفة محقاء‪ ،‬ودلل عىل ذلك بأهنا هى التى جرأت عنرتة عىل التطلع إليها‪،‬‬ ‫زوجا هلا‪.‬‬ ‫وأطمعته فيها‪ ،‬وترىض أن يكون العبد ابن زبيبة ً‬ ‫‪ 12‬إهنا فتاة محقاء سخيفة‪ .‬من قائل هذه العبارة وفيمن قاهلا؟ وما رد مالك بن قراد عىل هذه العبارة؟‬ ‫■ ■ قائل العبارة‪ :‬هو عمرو بن مالك‪ ،‬وقد قاهلا‪ :‬ىف عبلة‪ ،‬ورد مالك بن قراد فقال‪ :‬لقد عرفت ابنتى‬ ‫عبلة وما أحب هلا أن توصف باحلمق والسخف‪ ..‬إهنا زينة فتيات عبس وليس ىف قبائل العرب‬ ‫فتاة تعدهلا عقلاً ‪.‬‬ ‫‪ 13‬ملاذا مل يوافق مالك بن قراد عىل زواج عبلة من بسطام؟‬

‫■ ■ ألهنم ضيوف عند بنى شيبان والبد أن يأتى اخلاطب إىل ديارهم‪ ،‬وحتى ال تقول العرب إن‬ ‫بسطا ًما تقدم خلطبة عبلة فلم يستطع مالك رده الستضافته إىاهم‪.‬‬

‫‪ 14‬ما العهد الذى أخذه مالك بن قراد عىل نفسه؟‬ ‫■ ■هو أن جيعل أمر زواج ابنته عبلة برغبتها‪.‬‬ ‫‪ 15‬صف حال عبلة ىف بنى شيبان‪.‬‬ ‫■ ■كانت حزينة بائسة حتس الغربة والكآبة وامللل‪.‬‬ ‫‪ 16‬من الشبح الذى حترك ىف الظالم؟ وما اخلرب الذى كان حيمله لعبلة؟‬

‫■ ■هو شيبوب‪ ،‬واخلرب هو أن عنرتة عىل مقربة من ديار بنى شيبان وقد جاء ليخطب ودها‪.‬‬

‫‪ 17‬أخربت عبلة شيبو ًبا بعتاهبا لعنرتة‪ .‬فعالم تعتب عليه؟ وبم رد عليها شيبوب؟‬ ‫■ ■ تعتب عليه أنه نسيها ومل يعد يذكرها وأنه اليوم ال ينشد الشعر إال ىف شكوى زمانه وذم قومها‪،‬‬ ‫ورد شيبوب عليها‪ :‬إنه ال يفرت عن اإلنشاد باسمك ىف كل صباح ومساء‪ ،‬إنه جيعل ذكرك غذاءه‬ ‫الذى يتغذى به وسمره الذى يؤنسه‪ ،‬إنه ال يعيش إال عىل ذلك‪.‬‬ ‫‪ 18‬ماذا كان رد فعل عبلة عندما عرضت عليها أمها تزوجيها من بسطام؟‬ ‫■ ■أعرضت عنها غاضبة رافضة واعتكفت ىف خمدعها‪.‬‬ ‫‪365‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫‪ 19‬جاء شيبوب إىل خباء عبلة‪ ،‬فلامذا؟ وكيف محاها من بطش أخيها؟‬ ‫■ ■ ليخربها بوجود عنرتة‪ ،‬ومحاها من بطش أخيها‪ ،‬حيث وجد أنه إذا أرسع هار ًبا ترك عبلة‬ ‫عمرا أنه‬ ‫وحدها لغضب أخيها عمرو‪ ،‬ذلك الفتى املتجرب‪ ،‬فعاد رسي ًعا ودخل خيمتها ليعلم ً‬ ‫هو من كان ىف خيمتها‪.‬‬ ‫عمرا من شيبوب؟ وبم صاح عمرو؟‬ ‫‪ 20‬ما القول الذى أغضب ً‬ ‫ِ‬ ‫■ ■ عندما قال له‪ :‬أنت الذى سعيت إىل التهرب من أن يكون لك رشف املقام ىف قومك وخو ًفا من‬ ‫أن يكون صهرك عنرتة مفخرة العرب‪.‬‬ ‫■ ■صاح قائالً‪ :‬أهيا العبد لتجدن هنا عقوبتك‪.‬‬ ‫‪ 21‬ماذا طلب عمرو من عبلة عندما شاهد شيبو ًبا ىف خبائها؟ وما موقف شيبوب من هذا الطلب؟‬ ‫■ ■ طلب منها أن تأتيه بحبل حتى يشد وثاق العبد شيبوب‪ ،‬قهقه شيبوب وقال‪ :‬لست فار ًغا اليوم‬ ‫يا عمرو بن مالك فانتظرنى أنت حتى أعود إليك يابن األحرار!!‬ ‫‪ 22‬ماذا كان رد عبلة عىل شيبوب عندما أخربها بوجود عنرتة بالقرب من شيبان؟‬ ‫■ ■قالت له ىف نغمة حزن‪ :‬أما كفاه طردى وترشيدى؟! أما كفاه غربتى وتعذيبى؟!‬ ‫‪ 23‬ماذا طلبت عبلة من شيبوب؟‬

‫■ ■طلبت منه إبالغ عنرتة بالعودة من حيث أتى؛ وذلك ألن القوم يكرهونه‪.‬‬

‫‪366‬‬


‫ع‬ ‫ءاــَبَرُغلا ُةاـــيَح ‪:‬رشالا ل صفلا‬

‫اختبر نفسك‬ ‫أو ً‬ ‫ال‪ :‬أكمل الشكل التالى‬

‫ تسلل ‪ .............‬إلى خيمة عبلة وأخبرها بـ ‪. ................‬‬‫من‬ ‫أحــداث‬ ‫الفصل‬

‫ رحل مالك بن قراد إلى ‪. ..............‬‬‫ رأى مالك فى زواج عبلة من بسطام ‪ ..........‬ألنه ‪. .............‬‬‫ من مظاهر حقد عمرو على عنترة ‪. ......... ،......... ، .........‬‬‫‪ -‬أفضى بسطام إلى عمرو بأنه ‪. ........... ،............ ، .........‬‬

‫ثان ًيا‪ :‬أكمل الشكل التالى‬

‫جمع‬ ‫حمقاء‬

‫‪....................‬‬

‫مرادف‬

‫‪....................‬‬

‫مضاد‬

‫‪....................‬‬

‫طرحته ‬

‫يحل‬

‫هــــات‬

‫‪....................‬‬

‫مضاد‬

‫جمع‬

‫أنـــــــدادً ا‬

‫عارض‬

‫‪....................‬‬

‫مرادف‬ ‫أمقته‬ ‫‪....................‬‬

‫‪367‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫التدريبات واألنشطة‬ ‫لمزيد من التدريبات‬

‫‪1‬‬

‫أسئلة الكتاب املدرسى مسبوقة هبذه العالمة ‪‬‬

‫جماب عن‬ ‫بعضها‬

‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬

‫«وكثيرا ما حدث مالك نفس�ه بالعودة إلى أرض (الش�ربة والعلم السعدى) فأفضى برأيه إلى ولده‬ ‫ً‬ ‫صلبا فلم يتزعزع عن رأيه‪ ،‬وبقى على عزمه األول‪ ،‬إنه لن يعود إلى‬ ‫(عمرو)‪ .‬ولكن ولده كان صار ًما ً‬ ‫عبس حتى يحل العقدة التى بينه وبين عنترة»‪.‬‬ ‫صارم�ا) هات م�رادف الكلم�ة األولى فى جملة‪ ،‬واس�تخدم كلم�ة (صار ًما) مع‬ ‫( ا ) (أفض�ى ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫العاقل مرة‪ ،‬وغير العاقل مرة أخرى‪.‬‬ ‫(ب) لماذا كان مالك يريد العودة إلى موطنه؟‬ ‫مظاهر حقد عمرو بن مالك على عنترة؟ وما سبب ذلك؟‬ ‫(جـ ) ما‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫القول فى ذلك‪.‬‬ ‫( د ) كان (بسطام بن قيس) أهلاً للزواج من عبلة ‪َ ..‬ف ّصل‬

‫‪2‬‬

‫اقرأ ثم أجب‪:‬‬

‫عفوا لم يملك‬ ‫«كان عم�رو ب�ن مالك ال يكاد يطيق أن يس�مع ذك�ر عنترة‪ ،‬فإذا ما ذكره أحد أمام�ه ً‬ ‫مصرا على تسميته العبد ابن زبيبة»‪.‬‬ ‫نفسه واندفع فى سخطه عليه ً‬ ‫الئما حان ًقا‪ .‬وكان ال يزال ًّ‬

‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين‪:‬‬ ‫(كارها ‪ً -‬‬ ‫غائظا ‪ -‬ناد ًما)‬ ‫▪ معنى «حان ًقا»‪ :‬‬ ‫ً‬ ‫(رضاه ‪ -‬حبه ‪ -‬مقدرته)‬ ‫▪ مضاد «سخطه»‪ :‬‬ ‫(الخصام ‪ -‬العداوة ‪ -‬التحقير)‬ ‫▪ التعبير «العبد ابن زبيبة» يوحى بـ‪ :‬‬ ‫(ب) لم كان عمرو بن مالك ساخ ًطا حان ًقا على عنترة؟ وما مظاهر هذا السخط؟‬ ‫(جـ) ‪ ‬كشف الحوار الذى دار بين مالك وابنه عن اتجاهات كل منهما ‪ -‬وضح ذلك‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫«وأفضى بس�طام إلى عم�رو أنه يريد الزواج من أخته الجميلة عبلة‪ ،‬فرح�ب عمرو به‪ ،‬لما كان بينهما من‬ ‫الرضاء»‪.‬‬ ‫المودة‪ ،‬ووعده أن يكون رسوله إلى أبيه مالك‪ ،‬ووعده أن يبذل ما فى وسعه ليحمل أباه وأخته على ّ‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين‪:‬‬ ‫▪ معنى «يحمل»‪ :‬‬ ‫‪368‬‬

‫(يرفع ‪ -‬يغضب ‪ -‬يجبر)‬


‫ع‬ ‫ءاــَبَرُغلا ُةاـــيَح ‪:‬رشالا ل صفلا‬

‫(الرفض ‪ -‬البغض ‪ -‬الحزن)‬

‫▪ مضاد «المودة» ‪:‬‬ ‫(ب) بم أفضى بسطام إلى عمرو؟ وبم وعده عمرو؟‬ ‫(جـ) علل‪ :‬رفض مالك زواج ابنته من بسطام عند إقامتهم فى بنى شيبان‪.‬‬ ‫( د ) اختل�ف رأى مال�ك ع�ن رأى ابنه عمرو حول قتل بس�طام لعنترة‪ .‬وض�ح ذلك على ضوء‬ ‫مـا قرأته فى الفصل‪.‬‬ ‫(هـ) ‪ ‬عني الصواب فيام يىل‪:‬‬ ‫▪ كانت عبلة تريد الزواج من بسطام‪ ▪ .‬من عادة العرب عدم تزوج بناتهم فى الغربة‪.‬‬ ‫▪ اشترك مالك مع ابنه فى ك ُْر ِه عنترة‪ ▪ .‬مالك يرضى بقتل عنترة بيد بسطام‪.‬‬ ‫▪ مالك يريد تزويج ابنته لعنترة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫«فقال مالك فى حزن‪ :‬إنكم تعذبون الفتاة !! وما لكم تريدون أن تكرهوها على زواج من ال ترضى؟‬ ‫لقد آليت على نفسى أن أجعل أمرها لنفسها‪ ،‬أال تذكر يوم أن عرضت عليها عمارة بن زياد؟ ألم تقل‬ ‫لى إنها ال ترى إال ما يرى أبوها وأخوها»‪.‬‬ ‫( ا ) ما معنى «آليت»؟ وما جمع «نفس»؟ وما مضاد «تعذبون»؟ وضع ما تأتى به فى جمل من عندك‪.‬‬ ‫(ب) ما المناسبة التى قيلت فيها العبارة؟ وما مظاهر هذا التعذيب؟‬ ‫(جـ) تعالج هذه العبارة مشكلة اجتماعية‪ .‬وضحها وبين رأيك فيها‪.‬‬ ‫( د ) «ما لكم تريدون أن تكرهوها على زواج من ال ترضى؟» ما الغرض من االستفهام؟‬ ‫(هـ) كشف حوار مالك مع ابنه عن اتجاهات كل منهما‪ ،‬فما هذه االتجاهات؟‬

‫‪5‬‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫«تحرك فى تلك اللحظة ش�بح فى الظالم من وراء الخيمة‪ ،‬فتس�لل إلى الخيمة التى تليها‪ ،‬وكانت‬ ‫خيمة عبلة فأتى إليها من جانبها زاح ًفا فى س�كون‪ ،‬وجعل يتس�مع حي ًنا‪ ،‬ثم رفع طرف الخيمة‪ ،‬وأطل‬ ‫حذرا»‪.‬‬ ‫برأسه فى داخلها مترف ًقا ً‬ ‫( ا ) هات من الفقرة ما يلى‪:‬‬ ‫▪ معنى «ظل»‪ ،‬مفرد «أطراف»‪ ،‬مضاد «حركة»‪.‬‬ ‫(ب) من الشبح؟ ولماذا تسلل إلى خيمة عبلة؟‬ ‫(جـ) وضح الخالف فى الرأى بين مالك وابنه عمرو حول قتل بسطام لعنترة‪.‬‬

‫‪369‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫‪6‬‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫«فقالت عبلة فى نغمة حزن‪ :‬أما كفاه طردى وتش�ريدى؟ أما كفاه غربتى وتعذيبى؟ هل أتى ليعيد‬

‫على أذنى تقريعه وتعنيفه؟ ومع ذلك كله فقد نسينى ولم يعد يذكرنى‪ .‬إنه اليوم ال ينشد الشعر إال فى‬

‫شكوى زمانه وفى ذم قومى»‪.‬‬

‫( ا ) هل فى عطف «تشريدى» على «طردى»‪ ،‬و«تعذيبى» على «غربتى» قيمة؟‬ ‫(ب) تصور العبارة حال عبلة فى غربتها‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬ ‫(جـ ) ما الرسالة التى كان يحملها شيبوب لعبلة؟‬ ‫( د ) كيف انتهى لقاء عمرو مع شيبوب؟‬

‫‪7‬‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫«فصاح عمرو‪ :‬أيها العبد لتجدن هنا عقوبتك‪ .‬ولو كنت من أنداد األحرار ألعطيتك سي ًفا وبرزت‬ ‫إليك فى البراح ألعاقبك على جرأتك ولكن انتظر‪ .‬ثم التفت نحو عبلة وصاح بها‪ :‬هاتى حبلاً يا عبلة‬ ‫حتى أشد وثاق هذا العبد»‪.‬‬

‫( ا ) أدخل ما يلى فى جمل‪:‬‬ ‫▪ معنى «البراح»‪ ،‬مفرد «أنداد»‪ ،‬مضاد «جرأة»‪.‬‬

‫ولم أراد أن يقيده عمرو؟‬ ‫(ب) من العبد؟ َ‬ ‫(جـ) (إنها فتاة حمقاء) من قائل ذلك؟ ومن الفتاة؟ ولماذا كانت كذلك فى رأيه؟‬ ‫( د ) علل‪ :‬توطدت الصداقة بين عمرو بن مالك وبسطام بن قيس‪.‬‬

‫‪370‬‬


‫ع‬ ‫ءاــَبَرُغلا ُةاـــيَح ‪:‬رشالا ل صفلا‬

‫من امتحانات املدارس واإلدارات‬

‫‪1‬‬

‫مهم‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫جارا عند سيد القوم «قيس بن مسعود»‬ ‫«كان ُمقام مالك بن قراد وأهله فى بنى شيبان ً‬ ‫كريما؛ إذ نزل ً‬ ‫راضيا»‪.‬‬ ‫فلم يجد فى جواره إال العز والمنعة والمروءة الكاملة ولكنه مع ذلك لم يكن سعيدً ا وال‬ ‫ً‬ ‫( ا ) تخير اإلجابـة الصحيحـة مما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -1‬عالقة مالك ببنى شيبان ‪( . ............‬القرابة ‪ -‬الجوار ‪ -‬المصاهرة ‪ -‬التحالف)‬ ‫(الذل ‪ -‬الفقر ‪ -‬األسر ‪ -‬الغنى)‬ ‫‪ -2‬مضاد «العز» ‪ . ..................‬‬ ‫(الشدة ‪ -‬الحماية ‪ -‬الحبس ‪ -‬الكربة)‬ ‫‪ -3‬مرادف «المنعة» ‪ . ..................‬‬ ‫(ب) ما سبب رحيل مالك وأهله إلى بنى شيبان؟‬ ‫(جـ) لماذا لم يكن مالك سعيدً ا وال راض ًيا فى ُمقامه الجديد؟‬ ‫( د ) وضح موقف مالك وابنه عمرو من التفكير فى العودة ‪ -‬معللاً لما تقول‪.‬‬ ‫محافظة القاهرة ‪2015 -‬‬

‫ ‬

‫‪2‬‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫ريا ما حدث مالك نفسه بالعودة إىل أرض الرشبة والعلم السعدى‪ ،‬فأفىض برأيه إىل ولده‬ ‫«وكث ً‬

‫صلبا‪ ،‬وبقى عىل عزمه األول أنه لن يعود إىل عبس حتى حيل العقدة‬ ‫عمرو‪ ،‬ولكن ولده كان صار ًما ً‬ ‫بينه وبني عنرتة»‪.‬‬

‫( ا ) هات من الفقرة السابقة‪:‬‬ ‫‪ -2‬مفرد «العقد»‬ ‫ ‬ ‫‪ -1‬مرادف «أباح»‬ ‫(ب) ما مظاهر حقد عمرو بن مالك على عنترة؟‬ ‫(جـ) ضع عالمة (‪ )3‬أو (‪ )7‬أمام العبارات اآلتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬نزح مالك وأهله إلى أرض الحيرة‪ .‬‬ ‫‪ -2‬اشترك مالك مع ابنه فى كره عنترة‪ .‬‬

‫ ‬

‫(‬ ‫(‬

‫)‬ ‫)‬

‫محافظة أسوان ‪2016 -‬‬ ‫‪371‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫ً‬ ‫وأسيرا عند عنترة‬ ‫مقيدا‬ ‫املبارزة بني البطلني عنترة وبسطام بن قيس‪ ...‬وفى الصورة يظهر بسطام‬ ‫ً‬

‫‪372‬‬


‫ُلـيـبنلا ُسراـفلا ‪:‬رشع ىداحلا لص افل‬

‫الف�صل‬ ‫احلادى‬ ‫ع�شر‬

‫الفـارسُ النبـي ُـل‬

‫مجمل الأحداث‪:‬‬ ‫(بسطاما) على الخشونة والفروسية بعد أن كان اً‬ ‫مدلل متر ًفا‪.‬‬ ‫‪« -1‬قيس» يربى ابنه‬ ‫ً‬

‫‪ - 2‬الخوف على (بسطام) لو بارز عنترة الفارس المخيف‪ .‬‬ ‫اً‬ ‫‪ - 4‬عنترة لم يأت‬ ‫مقاتل وإنما ليسترضى ابنة عمه (عبلة)‪.‬‬

‫‪ - 3‬قصة المبارزة بين البطلين‪.‬‬

‫‪ - 5‬عنترة يعفو عن أسيره بعد أن تمكن من َقتْله مرتين‪.‬‬

‫‪ - 6‬قيس ُيك َِّرم (عنترة) لرجولته ومروءته‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫تفصيل األحداث‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫مترفا‬ ‫(بسطاما) على اخلشونة والفروسية بعد أن كان ُم َد َّلال‬ ‫ِّبى ابنه‬ ‫«ق ْيس» ُي َر‬ ‫ً‬

‫َق َض ْت ِح َّلة(‪( )1‬قي�س بن م�سعود) ليل َتها ىف ا�ضطراب(‪ )2‬عندما َع ِل َم ْت بأن بسطام ابن قيس قد‬

‫زي َن له أن خَي ُْرج إىل ذلك‬ ‫رج يس َعى إلى لقاء عنترة‪ .‬فقد أع َل ُ‬ ‫َخ َ‬ ‫مه َعمرو ُ‬ ‫بن مالك بِقُ ُدوم عنرتة‪َ ،‬و َّ‬ ‫ال ّل ِ‬ ‫قاء‪..‬‬ ‫يكن كلقاء الفرسان‪ .‬وقد كان‬ ‫فارس َش ْيبان وف َتاها‪.‬‬ ‫بن قيس)‬ ‫وكان (بسطام ُ‬ ‫َّ‬ ‫ولكن لِ َقاء عنرت َة مل ْ‬ ‫َ‬

‫َ‬ ‫ص عىل بقائه؛ ُ‬ ‫ت ِاذ ُر(‪ )3‬عليه خَ ْ‬ ‫ميمية حُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ري القوم بعده‪ ،‬وكانت ُّأمه ال َّت‬ ‫ُصيبه‬ ‫أبوه حَ ْي ِر ُ‬ ‫ليكون أم َ‬ ‫وتشَ ى أنْ ت َ‬

‫ُ‬ ‫الكوارث(‪ ،)4‬فقد كان هلا ف ًتى وحيدً ا نشأ ىف بيتها ُم َد َّلل(‪ ،)5‬حتى كره أبوه ت َْدليله‪َ ،‬‬ ‫وغ ِض َب عليها؛‬ ‫من ِ‬ ‫ِ‬ ‫خماطر الفتيان‪َ .‬و َه َّم‬ ‫ألهنا كانت تُنشِّ ُئه بني النساء‬ ‫والفتيات‪ ،‬ال ت َُعرضه للمشقَّة وتُشْ ِفق عليه ْ‬ ‫(‪)7‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫قيس يو ًما أن ُي ِ‬ ‫ريا ضعي ًفا وهو أكرب َو َل ِده‪.‬‬ ‫خوف أنْ ي َِ�ش َّب الفتى َط ًّ‬ ‫وقع بها وبه ْ‬ ‫ٌ‬

‫فلم حَ ْي ِمه ِم ْن َغ ِ‬ ‫الصيد‬ ‫ضب أبيه إال أنْ‬ ‫ْ‬ ‫رج مع فتيانهم إلى َّ‬ ‫بعثت به أ ُّمه إلى إخوتها فى تميم‪ ،‬فأخذ َي ْخ ُ‬

‫احل ّلة‪ :‬املراد احلى‪ ،‬اجلمع‪ِ :‬حالل ‪ِ -‬‬ ‫(‪ِ )1‬‬ ‫أح ّلة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )2‬اضطراب‪ :‬قلق ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬حتاذر‪ :‬ختاف‪.‬‬ ‫(‪ )4‬الكوارث‪ :‬الشدائد ‪ -‬املصائب‪ ،‬املفرد‪ :‬الكارثة‪.‬‬

‫«مدَ َّلع»‪.‬‬ ‫(‪ )5‬مدلال‪ :‬أى نشأ ً‬ ‫مرفها ُ‬ ‫(‪ )6‬يوقع هبا‪ :‬املراد‪ :‬يعاقبها‪.‬‬ ‫(‪َ )7‬ي ِش َّب‪ :‬ينشأ‪.‬‬

‫‪373‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫ب ِنزال(‪ )8‬وال يتر َّد ُد فى ِصدَ ام‪ .‬فلام عاد إىل قومه شيبان‬ ‫ْ‬ ‫فارسا َبار ًعا ال َي ْر َه ُ‬ ‫والغزو‪ ،‬حتى َش َّ‬ ‫ب ً‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫يتِ ُفون باسمه كلام أ� َّمل ْت بهم‬ ‫نازلة(‪.)9‬‬ ‫مل  َي ْلبث أنْ ظهر فيهم وتكشفت هلم ُفروسيته‪ ،‬وصاروا هَ ْ‬ ‫من أسئلة االمتحانات‬

‫قارن إجابتك عن هذه األسئلة‬ ‫باإلجابات فى أضواء على الفصل‬

‫‪( -‬أب حريص) و(أم تحاذر) فلم الحرص؟ وما سر الحذر؟ ‬

‫‪2‬‬

‫الدقهلية ‪2014 -‬‬

‫ُ‬ ‫اخلوف َعلى (بسطام) َل ْو بار َز عنترة الفارس املخيف‬

‫وع ّم َّ‬ ‫كل َق ْومه عندما ذاع بينهم أنه قد خرج إىل عنرتة‪ ،‬عاز ًما أال‬ ‫ولكن‬ ‫اجلزع َ‬ ‫َ‬ ‫داخل أباه وأمه‪َ ،‬‬ ‫َّ‬ ‫يعو َد حتى ي َْقهر(‪ )10‬م ِ‬ ‫تزع منه (عبلة)‪.‬‬ ‫سه الذى جاء َي ْن ُ‬ ‫ناف ُ‬ ‫ُ‬ ‫فخرج قيس بن مسعود ىف أهله ِ‬ ‫الحقًا بابنه‪ ،‬لعله ُي ْد ِر ُكه قبل أنْ يصطدم بذلك الفا ِرس ا ُمل ِخيف‬ ‫فسار ْت معهم‬ ‫ُطق ُّأمه البقاء َخ ْلفهم‬ ‫مجيعا أن‬ ‫االصطدام به موت غري مردود‪ .‬ومل ت ْ‬ ‫َ‬ ‫الذى َعرفوا ً‬ ‫َ‬

‫له َفة تبكى كأهنا قد َث ْ‬ ‫كلته(‪.)11‬‬ ‫ُم َت ِّ‬

‫آثار بسطام‪ ،‬لعلهم ُيدركونه قبل‬ ‫وطلع‬ ‫َ‬ ‫الصباح عليهم وهم ُي رْسعون ىف الطريق َي َتعق َُّبون َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫النزال(‪.)12‬‬ ‫ٍ‬ ‫الخروج‬ ‫زين البنه‬ ‫َ‬ ‫قيس ىف َشىء من ُ‬ ‫وأراد عمرو بن مالك أنْ َ‬ ‫الع ْنف؛ ألنه هو الذى َّ‬ ‫خيرج معهم‪ ،‬فر َّده ٌ‬ ‫ِ‬ ‫للقاء غريمه(‪ )13‬المخيف‪ .‬وقد َعزم قيس فى نفسه إذا عاد إلى منازله أن يرد جواره َعن ٍ‬ ‫مالك وأهله‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َّ‬ ‫َ ٌ‬ ‫يت(‪)14‬‬ ‫حتى َي ْخ ُر ُجوا عن قومه ت َ​َش ُاؤ ًما بِ ُم َقامهم بين َ‬ ‫وح ِم ْ‬ ‫شمس النهار‪ ،‬وكانوا ال يزا ُلون‬ ‫ظ ْهرانيهم‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ي�ضربون(‪ )15‬ىف الصحراء على َغ رْي ُه ًدى(‪ )16‬فقد كان سريهم َبطي ًئا َو ُهم َي َت َت َّب ُعون آثار فرس بسطام فوق‬ ‫ت(‪)17‬‬ ‫الصلبة‪ .‬و َت َ�ش َّت َ‬ ‫العبِ ُيد ىف ِشعاب الطريق َلع َّل ُهم يعرفون موضع َس ِّيدهم فكانوا‬ ‫َ‬ ‫األرض َّ‬ ‫الص ْخرية ّ‬ ‫ٍ‬ ‫وغلوا(‪ )18‬ىف َجوانب َ‬ ‫واحد بعد َأنْ يُ ِ‬ ‫ودون واحدً ا َب ْعد‬ ‫الفالة(‪َ )19‬فال هَ ْي َت ُدون إىل يقني‪.‬‬ ‫َي ُع ُ‬ ‫(‪ )8‬اً‬ ‫(‪ )14‬محيت‪ :‬اشتد حرها‪.‬‬ ‫نزال‪ :‬قتالاً ‪.‬‬ ‫(‪  )9‬أملت هبم نازلة‪ :‬أصاهبم مكروه‪ ،‬اجلمع‪ :‬نوازل (‪ )15‬يرضبون‪ :‬يسريون‪.‬‬ ‫(‪ )16‬عىل غري هدى‪ :‬املراد‪ :‬عىل غري معرفة بالطريق‪.‬‬ ‫والنازلة‪ :‬املصيبة‪.‬‬ ‫(‪ )17‬تشتت‪ :‬تفرق ‪.‬‬ ‫(‪ )10‬يقهر‪ :‬يذل‪ ،‬املراد‪ :‬هيزم ‪ -‬يغلب‪.‬‬ ‫(‪ )18‬يوغلوا‪ :‬يتعمقوا ويبعدوا‪.‬‬ ‫(‪  )11‬ثكلته‪ :‬فقدته‪.‬‬ ‫وجها لوجه للقتال‪.‬‬ ‫(‪ )19‬الفالة‪ :‬الصحراء (اجلمع فلوات)‪.‬‬ ‫(‪ )12‬النزال‪ :‬املقابلة ً‬ ‫(‪ )13‬غريمه‪ :‬الغريم‪ :‬الدائن‪ ،‬املراد‪ :‬املنافس‪ ،‬اجلمع‪ُ :‬غرماء‪.‬‬

‫‪374‬‬


‫ُلـيـبنلا ُسراـفلا ‪:‬رشع ىداحلا لص افل‬

‫أحد العبيد ُم رْ ِ‬ ‫لو ُح بردائه ىف اهلواء‪ .‬فأرسع‬ ‫وكا َدت‬ ‫كبد‬ ‫ال�سماء(‪ )20‬عندما عا َد ُ‬ ‫الشمس َت َت َّ‬ ‫َ‬ ‫س ًعا ُي ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ركْ ُب قيس إليه فصاح ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫بسطام‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫العبد م ْن بعيد‪ :‬أ ْب رِشوا بِ َسال َمة ْ‬ ‫قيس بن مسعود‪َ :‬أ َو َق َت َل عنرتةَ؟ فصاح العبد‪ :‬بل لمَ َي ْق ُت ْله عنرتةُ‪.‬‬ ‫فصاح ُ‬

‫وملا وصل‬ ‫العبد إليهم َح َّدثهم عن سيده‪ .‬فقال إنه قد رآه َم ْشدُ و ًدا فى وثاقه(‪ )21‬عند عنترة‪،‬‬ ‫ُ‬

‫ليما لم ُيص ْب ُه شى ٌء فى النزال‪ .‬ثم قص عليهم قصته‪.‬‬ ‫ولكنه كان َس ً‬ ‫من أسئلة االمتحانات‬

‫‪ -1‬االصطدام مع عنترة له نتيجة محتومة فما النتيجة؟ وما سببها؟ ‬ ‫‪ -2‬ما المستقبل الذى كان قيس بن مسعود يعد ابنه له؟ ‬ ‫‪ -3‬ما الذى عزم عليه قيس بعد عودته؟ ولماذا؟ ‬

‫‪3‬‬

‫الدقهلية ‪2014 -‬‬ ‫األقصر ‪2015 -‬‬ ‫دمياط ‪2014 -‬‬

‫ِق َّصة املبا َر َزة َبينْ َ البطلني‬ ‫ذهب بسطام إىل عنرتة ىف أول الصباح‪ .‬فناداه ودعاه إىل قتاله‪ ،‬وحاول عنرتة أن يَدفعه عنه(‪)22‬‬

‫ُ‬

‫َ‬

‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أص ىف ِعناد‪ ،‬وأقبل عليه‬ ‫�شاهرا(‪ُ )23‬رحمه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دوا‪ ،‬ولكن الف َتى رَ َّ‬ ‫قائلاً إنه مل َي ْأت إىل شيبان ُمغ ً‬ ‫ريا وال َع ًّ‬ ‫ْ‬

‫َب َز(‪ )24‬له‪ ،‬ولك ّنه َطاوله(‪ )25‬وا ْقتَصر على الدفاع عن نفسه حتى أصابه‬ ‫فلم يملك عنرتة إال أن ي رْ ُ‬ ‫منه ُج ْر ٌح فى ذراعه فصاح به‪ :‬أما َك َ‬ ‫جئت‬ ‫فاك أنْ َج َ‬ ‫رحت عنرتة؟!! فصاح بسطام ُمباه ًيا(‪ :)26‬بل ُ‬ ‫أطلب ْ‬ ‫ألعو َد به عىل ِس َنان ُرحمى‪.‬‬ ‫رأ َسك أهيا ُ‬ ‫العبد؛ ُ‬ ‫ُ‬ ‫كان ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫فملك عنرتة َغ َضبه‪ ،‬و َم ىَض ىف قتاله ُمدَ ِاف ًعا ُمطاولاً ‪ ،‬فام َ‬ ‫مقيمة ىف‬ ‫جي ُب أنْ يقتله وعبلة‬ ‫راجه(‪ )27‬بغري أن ُيلِ َّم(‪ )28‬بأرض شيبان؛ لريى عبلة فيها‪ ،‬ويطلب‬ ‫ب أنْ ي َُعود � ْأد َ‬ ‫شيبان‪ .‬وما كان يجَ ِ ُ‬ ‫َع ْفوها ويستعيد ِر َضاها‪ ،‬فام زال بالفتى حتى‬ ‫استطاع أنْ‬ ‫َ‬ ‫َع ْن َفرسه‪ ،‬ووقف َف ْو َق رأسه بِ َسيفه جُم ََّر ًدا‪.‬‬

‫أطاحته(‪)30‬‬ ‫ْ‬ ‫يد َفعه ب ُزج ر ِ‬ ‫مه(‪ )29‬دفْع ًة �‬

‫ِ ِّ ُ حْ‬

‫َ َ‬

‫معريا‪.‬‬ ‫مفاخرا‪ ،‬املضاد‪:‬‬ ‫مباهيا‪:‬‬ ‫(‪)26‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(‪ )27‬يعود أدراجه‪ :‬يعود من حيث جاء‪ ،‬املفرد‪َ :‬د َرج‪.‬‬ ‫(‪ )28‬يلم‪ :‬ينزل‪.‬‬ ‫(‪ )29‬بزج رحمه‪ :‬الزج‪ :‬حديدة أسفل الرمح‪ ،‬اجلمع‪:‬‬ ‫ِزجاج ‪ -‬أزجاج ‪ِ -‬زججة‪.‬‬

‫(‪  )20‬تتكبد السامء‪ :‬تتوسطها‪.‬‬ ‫(‪ )21‬وثاقه‪ :‬ما يشد به احلبل وغريه‪ ،‬اجلمع‪ُ :‬و ُثق‪.‬‬ ‫(‪ )22‬يدفعه عنه‪ :‬يرد أذاه ورشّ ه‪.‬‬ ‫(‪)23‬‬ ‫رافعا‪ ،‬املضاد‪ :‬غامدً ا‪.‬‬ ‫شاهرا‪ً :‬‬ ‫ً‬ ‫(‪ )24‬يربز‪ :‬يظهر‬ ‫(‪ )25‬طاوله‪ :‬غالبه وباراه وماطله وتأخر ىف القضاء (‪ )30‬أطاحته‪ :‬أوقعته ‪ -‬أسقطته‪.‬‬ ‫عليه‪.‬‬

‫‪375‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫فنظر بسطام نحوه ساك ًنا يتو َّقع منه َط ْعنة ُ‬ ‫رأسه‪ ،‬ولكن عنرتة قال له‪:‬‬ ‫تنفذ فى َصدْ ره‪ ،‬أو َض ْرب ًة ُّ‬ ‫تحز َ‬ ‫ُق ْم أهيا الفتى واستأنِف ِقتا َلك إذا ِش ْئ َت فإنى ال �أُ ْج ِه ُز على َ�صريع(‪!)31‬‬ ‫نف�سه(‪ )32‬وهو َحانِق وا َ‬ ‫خل َج ُل يزيده ِح ْر ًصا عىل النزال‪ .‬وقال له ىف َغ ٍ‬ ‫َج َم ُع َ‬ ‫ضب‪:‬‬ ‫فقام الفتى ي ْ‬

‫َو ْي َلك أهيا العبد‪ .‬فقال عنرتة‪:‬‬

‫يملك عىل قتاىل أهيا الفتى؟ إنك حُ َ‬ ‫ت ِّر ُ�ضنى(‪ )33‬عىل الغَ ضب وأنا أكره أنْ أقتلك‪.‬‬ ‫وما الذى حَ ْ‬ ‫العرب‬ ‫يتحد َث‬ ‫وجدت ِم َّنى ِغ َّرة(‪َ )35‬فترُ ُيد هبا أنْ ت ُِذ َّلنى‪ ،‬وتطمع أن‬ ‫غر َك(‪ )34‬أنْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫فقال َبسطام‪� :‬أَ َّ‬ ‫ُ‬ ‫وت عنى؟ فقال عنرتة‪ :‬بل ُق ْم إىل فرسك فاستأنِ ْ‬ ‫ف قتاىل‪.‬‬ ‫أنك َع َف َ‬

‫رح عنرت َة ي َْ�ش َخ ُب (‪ )36‬د ًما‪َ ،‬فشَ َّق َ�ش ْملته(‪ )37‬وربط بها الجرح ثم ركب واستأنف القتال‪،‬‬ ‫كان ُج ُ‬

‫ولكنه عاد يدافع الفتى و ُيطاوله‪ ،‬حتى َو َجد منه ُف ْرص ًة أخرى‪ ،‬فدفعه بزج ُرحمه‬ ‫فطرحه(‪ )38‬عن‬ ‫َ‬

‫فرسه حتى َ َ �أْد�أ (‪)39‬‬ ‫ُ‬ ‫تد‬ ‫والسيف ىف يمينه‬ ‫ريعا(‪ ،)40‬ووقف عنرت ُة مر ًة أخرى عند رأسه‬ ‫�ص ً‬ ‫عىل الرمل َ‬ ‫قائال‪َ :‬أيس َك أن َ َّ (‪)41‬‬ ‫رأسك حتى ال أباهى بإ ْذاللك؟!!‬ ‫�أحز‬ ‫َ‬ ‫َ رُ ُّ‬

‫فوقف الفتى ونظر إليه حي ًنا ىف صمت ثم قال‪ :‬أال خُ ْتربنى ما الذى َي ْدعوك إىل ُمدافعتى ىف القتال‬ ‫وم َطاولتى؟ لقد‬ ‫ص عىل أنْ‬ ‫ُ‬ ‫عرفت أنك ال تُريد َق ْتلىِ فكان ذلك سبب هزيمتى‪ ..‬ولو رأي ُتك حَ ْت ِر ُ‬ ‫ُ‬ ‫(‪)42‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫الس‬ ‫الرجل قد خدعتنى عن‬ ‫ت�ص ْف ُت منك‪ .‬إنك أهيا‬ ‫ُ‬ ‫تبسلت ىف ِقتالك وا ْن َ‬ ‫تَضع ُرمحْ ك ىف مقاتىل ْ‬ ‫نفسى‪.‬‬ ‫من أسئلة االمتحانات‬

‫‪ -1‬علل‪ :‬حرص عنترة على حياة بسطام رغم تمكنه منه أكثر من مرة‪ .‬‬ ‫‪ -2‬ما االعتبارات التى حكمت اللقاء بين الفارسين؟ ‬ ‫(‪ )31‬أجهز عىل رصيع‪ :‬أقتل من سقط عىل األرض‪،‬‬ ‫اجلمع‪ :‬رصعى‪.‬‬ ‫(‪ )32‬جيمع نفسه‪ :‬املراد‪ :‬يتاملك قوته‪.‬‬ ‫(‪ )33‬حترضنى‪ :‬حتثنى وتدفعنى‪.‬‬ ‫(‪ )34‬أغرك‪ :‬خدعك‪.‬‬ ‫(‪ِ  )35‬غرة‪ :‬غفلة‪ ،‬اجلمع‪ِ :‬غرر‪.‬‬ ‫(‪  )36‬يشخب‪ :‬ينفجر‪ ،‬املراد‪ :‬دم كثري‪.‬‬

‫‪376‬‬

‫القليوبية ‪2014 -‬‬ ‫المنوفية ‪2016 -‬‬

‫(‪ )37‬شمل َته‪ :‬كساء يغطى به الرأس‪-‬ردا َءه‪ .‬ومجعها‬ ‫ِ‬ ‫(شامل)‪.‬‬ ‫(‪ )38‬طرحه‪ :‬ألقاه‪.‬‬ ‫(‪  )39‬تدأدأ‪ :‬تدحرج‪.‬‬ ‫ص َعى‪.‬‬ ‫(‪)40‬‬ ‫ً‬ ‫ رصيعا‪ :‬طرحيًا عىل األرض‪ .‬اجلمع‪ :‬رَ ْ‬ ‫(‪ )41‬أحز‪ :‬أقطع‪.‬‬ ‫(‪ )42‬انتصفت‪ :‬أخذت حقى كاملاً ‪.‬‬


‫ُلـيـبنلا ُسراـفلا ‪:‬رشع ىداحلا لص افل‬

‫‪4‬‬

‫لي ْس َت ْر ِض َى َ‬ ‫ابنة عمه (عبلة)‬ ‫اتلاً وإمنا َ‬ ‫أت ُم َق ِ‬ ‫عنترة لم َي ِ‬

‫دعك؛ ألننى لمَ ْ ُأ ِح ّب َق ْت َلك‪.‬‬ ‫فقال عنرتة ىف هدوء‪ :‬مل ْ‬ ‫أخ ْ‬

‫رج ُت ال أ ِر ُيد إال َق ْت َلك !!‬ ‫فقال بسطام‪ :‬وكيف وقد َخ ْ‬

‫َ‬ ‫أكون صديقًا‪.‬‬ ‫أتيت َأقْطع الصحراء إىل َمنازل أبيك يا بسطام‪ ،‬ال َأ ْر ُجو إال أنْ‬ ‫فقال عنرتة‪ :‬إنام ُ‬

‫جئت ألرى ابن َة َع ِّمى وأطلب َع ْفوها َ‬ ‫وأتذ ّلل هلا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اج ُتك(‪ )43‬ىف الزواج مِ َّم ْن ال ير َضونك ِصهرا؟ أأنت حُ ِ‬ ‫فقـال بسطام‪ :‬وما جَ َ‬ ‫ت ُّبها‪ ،‬أم تريد أن‬ ‫ل َ‬ ‫َْ ْ‬ ‫ًْ‬ ‫ت َ‬ ‫َرشف بِ َزواج ابنة مالك بن قراد؟‬ ‫َ‬ ‫فقال عنرتة ىف ُهدوء‪ :‬إنك أهيا الفتى َت ْن ِط ُق بغري لِ �سانك(‪ .)44‬ولست ُأ ِح ُّب أن‬ ‫أطيل معك‬

‫ُريد أن تستأنف قتاىل؟‬ ‫احلديث‪ .‬فهل ت ُ‬ ‫فقال بسطام ُمنْك َِس ًرا‪ :‬ال أريدُ أن َي ْس َخر الناس منى‪ .‬أتعفو عنى مرتين ثم ُأقاتِلك!‬

‫‪5‬‬

‫بعد َأنْ َّ‬ ‫متكن ِم ْن َق ْت ِله مرتني‬ ‫يره ْ‬ ‫عنترة َي ْعفُ و عن َأ ِس ِ‬

‫فنظر عنرتة إىل أخيه شيبوب وقال له‪� :‬أَ ِوث ْق(‪ )45‬يا شيبوب أسيرى‪.‬‬

‫يشد يديه وقدميه باحلبال‪.‬‬ ‫ثم مىض عنه وشيبوب ُّ‬

‫(‪)46‬‬ ‫وملا أتم‬ ‫ُ‬ ‫قيس بن مسعود ُم َتجهِّ ًما ‪ .‬سرِ ْ‬ ‫العبد تلك القصة التى َسمعها من شيبوب‪ ،‬قال له ُ‬ ‫أمامنا َح َّتى َ‬ ‫نصل إىل عنرتة‪.‬‬

‫السا‪َ ،‬ف َه َّب‬ ‫وما ِهى إال ساعة َقصرية حتى بلغَ‬ ‫ُ‬ ‫الركب َخ ْيمة عنرتة‪ .‬وكان شيبوب عند باهبا َج ً‬ ‫للقاء القوم فنظر إليه قيس قائلاً ‪ :‬أأنت عنرتة؟‬ ‫فضحك شيبوب وقال‪ :‬بل َعنرت ُة أخى‪ ،‬أأنت قيس بن مسعود؟‬ ‫قيس وقد جئت ألرى ولدى‪.‬‬ ‫عابسا‪ :‬أنا ٌ‬ ‫فقال قيس ً‬

‫وكان عنرتة قد سمع احلديث‪َ ،‬‬ ‫فخرج إىل القوم‪ ،‬ونظر إىل الشيخ قائلاً ‪َ - :‬م ْرح ًبا بشيخ شيبان‪.‬‬ ‫(‪ )43‬جلاجتك‪ :‬املراد‪ :‬إحلاحك‪.‬‬ ‫(‪ )44‬تنطـق بغري لسانك‪ :‬املراد‪ :‬تردد كالم غريك‪.‬‬

‫(‪  )45‬أوثق‪ِّ :‬قيد‪.‬‬ ‫(‪  )46‬متجهماً ‪:‬‬ ‫غاضبا‪.‬‬ ‫ً‬

‫‪377‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫َ‬ ‫وانفرجت(‪� )47‬أ�سارير(‪ )48‬قيس عندما وقعت َع ْينه على عنترة‪ .‬وأدخله عنترة إلى خيمة ابنه‪ ،‬وقال له‪ :‬هذا‬

‫أسيرى أيها السيد َف ُح َّله إن ِش ْئ َت بيديك‪ .‬ما كنت أريدُ قتاله َف َ�س ْله(‪َ )49‬عنْه وعنى ‪ ..‬ثم خرج وتركه‪ ،‬لِكَى‬

‫ِ‬ ‫سري وراءه‪ ،‬فأقبلت‬ ‫وص َ‬ ‫َي ْس َمع م ْن ولده ْ‬ ‫ف ذلك القتال‪ ،‬وخرج قيس من اخليمة بعد حني وبسطام َي ُ‬ ‫ِ‬ ‫وقبل ْته بني َعينيه‪.‬‬ ‫أمه عليه َصائحة‪ :‬و َلدى !!! ثم اح َت َض َن ْته َّ‬

‫‪6‬‬

‫كر ُم (عنترة) ِل ُر ُج َ‬ ‫وءته‬ ‫قيس ُيِّ‬ ‫ولته ومُ ُر َ‬

‫فمد إليه يدَ ه قائلاً ‪ :‬أحتب أن تكون َض ِ‬ ‫يفى؟ فصافحه عنرتة قائلاً ‪ :‬لقد‬ ‫يس نحو عنرتة َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫وذهب َق ٌ‬

‫الئذا(‪ ،)50‬وركب ا َ‬ ‫ً‬ ‫جل ْم ُع عائدً ا إىل منازل َق ْي ٍ‬ ‫جئت إليك يا سيد شيبان‬ ‫س‪ ،‬وكانت الشمس متيل إىل‬ ‫لضيف الكريم‪.‬‬ ‫قيس مع عنرتة ىف بيته الفسيح‪ ،‬وأمر بأن ُت َعدَّ وليمة(‪ )51‬لِ َّ‬ ‫الغروب عندما نزل ٌ‬ ‫من التذوق اجلمالى‬ ‫‪ -1‬فل�م يمل�ك عنت�رة‬ ‫إال أن يبرز له‪:‬‬

‫أسلوب قصر يفيد التخصيص والتوكيد‪.‬‬

‫‪ -2‬أتعفو ع ِّنى مرتين ثم‬ ‫أقاتلك‪:‬‬

‫إنشائى (استفهام) للتعجب‪.‬‬

‫‪ -3‬تنطق بغير لسانك‪:‬‬

‫كناية عن تأثره برأى عمرو بن مالك فى عنترة‪.‬‬

‫(‪ )47‬انفرجت‪ :‬اتضحت‪.‬‬ ‫(‪ )48‬أسارير‪ :‬خطوط بطن الكف والوجه واجلبهة‪.‬‬ ‫يقال‪ :‬انبسطت أساريره (مجع رسار)‪.‬‬

‫‪378‬‬

‫(‪ )49‬سله‪ :‬اسأله‪.‬‬ ‫(‪ً )50‬‬ ‫الئذا‪ :‬الج ًئا‪.‬‬ ‫(‪ )51‬وليمة‪ :‬مائدة طعام‪ ،‬اجلمع‪ :‬والئم‪.‬‬


‫ُلـيـبنلا ُسراـفلا ‪:‬رشع ىداحلا لص افل‬

‫أضواء على الفصل‬

‫فى سؤال وجواب‬

‫‪ 1‬كيف قضت حلة قيس بن مسعود ليلتها عندما علمت خروج بسطام للقاء عنرتة؟ وملاذا؟‬ ‫■ ■قضتها ىف اضطراب وقلق؛ خو ًفا من أن يفتك عنرتة ببسطام‪.‬‬

‫‪ 2‬كيف نشأ بسطام بن قيس؟ ومل َ غضب قيس من زوجته؟‬ ‫■ ■ نشأ بسطام بن قيس فتى مدللاً ‪ ،‬وسبب غضب قيس من زوجته أهنا كانت ِّ‬ ‫تنشئه بني النساء‬ ‫تعرضه للمشقة وحتمل املسئولية‪.‬‬ ‫والفتيات وال ِّ‬ ‫‪ 3‬كيف استطاعت زوجة قيس أن تفتدى ابنها بسطام من أبيه قيس؟‬ ‫■ ■ بأن أرسلته إىل إخوهتا ىف قبيلة متيم حتى يشب عىل الشجاعة والفروسية والنزال واالعتامد عىل الذات‪.‬‬ ‫‪« 4‬أب حريص» و«أم حتاذر»‪ ،‬فلم احلرص؟ وما رس احلذر؟‬ ‫■ ■ سبب حرص األب‪ :‬هو أن يكون ابنه أمري القوم من بعده فكره تدليله وخشى أن يكون ابنه طر ًّيا ضعي ًفا‪.‬‬ ‫■ ■ ورس حذر األم‪ :‬تدليلها ابنها وأهنا ختشى أن تصيبه الكوارث؛ ألنه وحيدها‪ ،‬وكانت تنشئه بني‬ ‫النساء والفتيات وال تعرضه للمشقة وتشفق عليه من خماطر الفتيان‪.‬‬ ‫‪ 5‬ما املستقبل الذى كان قيس بن مسعود يعد ابنه له؟‬ ‫■ ■أراد قيس أن يكون ابنه أمري القوم من بعده‪.‬‬ ‫‪ 6‬أرسلت أم بسطام ابنها إىل إخوهتا ىف متيم‪ .‬ما األسباب؟ وما أثر ذلك عىل شخصية بسطام؟‬

‫فارسا بار ًعا ال يرهب نزالاً وال يرتدد ىف صدام‪ ،‬وملا عاد‬ ‫■ ■ ألهنا خافت أن يوقع قيس هبا وبابنها‪َّ .‬‬ ‫شب ً‬ ‫إىل قومه مل يلبث أن ظهر فيهم وتكشفت هلم فروسيته وصاروا هيتفون باسمه كلام أملت هبم نازلة‪.‬‬

‫‪ 7‬االصطدام مع عنرتة له نتيجة حمتومة ‪ -‬فام النتيجة؟ وما سببها؟‬ ‫■ ■إن االصطدام بعنرتة موت غري مردود ألن عنرتة فارس العرب املخيف‪.‬‬ ‫‪379‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫‪ 8‬ما الذى عزم عليه قيس بن مسعود بعد عودته؟ وملاذا؟‬ ‫■ ■أن يرد جواره (محايته) عن مالك وأهله وأن يرحلوا عن احللة تشاؤ ًما بمقامهم‪.‬‬ ‫‪ 9‬علل‪ :‬عزم قيس بن مسعود أن يرد جواره عن مالك وأهله حتى خيرجوا عن قومه‪.‬‬

‫■ ■ تشاؤ ًما بمقامهم بني ظهرانيهم وألن عمرو بن مالك قد زين لبسطام اخلروج للقاء غريمه‬ ‫املخيف عنرتة‪.‬‬

‫‪ 10‬ملاذا ر َّد قيس بن مسعود عمرو بن مالك من اخلروج معهم للبحث عن ابنه بسطام؟‬ ‫■ ■ألنه هو الذى دفع ابنه للخروج من أجل لقاء عنرتة‪.‬‬

‫‪ 11‬علل‪ :‬حرص عنرتة عىل حياة بسطام رغم متكنه منه أكثر من مرة؟‬ ‫يأت ِ‬ ‫■ ■أنه مل ِ‬ ‫مغ ًريا وال عدُ ًّوا‪.‬‬ ‫‪ 12‬كيف اطمأن قيس بن مسعود عىل سالمة بسطام؟‬

‫■ ■ اطمأن قيس بن مسعود عىل سالمة بسطام من أحد العبيد حيث أخربه أنه رأى بسطام مشدو ًدا‬ ‫ىف وثاقه عند عنرتة ولكنه كان سليماً مل يصبه شىء ىف النزال‪.‬‬

‫‪« 13‬ال أجهز عىل رصيع»‪ .‬من قائل هذه العبارة؟ وملن قاهلا؟ وما مناسبتها؟ وما داللتها عىل شخصية قائلها؟‬ ‫■ ■ قاهلا‪ :‬عنرتة لبسطام بن قيس عندما دفعه عنرتة بجانب رحمه دفعة أطاحته عن فرسه فوقف عنرتة‬ ‫فوق رأسه بسيفه جمر ًدا وقد توقع منه بسطام طعنة نافذة ىف صدره أو رضبة حتز رأسه‪ ،‬لكن‬ ‫عنرتة قال له‪ :‬قم يا فتى واستأنف قتالك إن شئت؛ فإنى ال أجهز عىل رصيع‪ .‬والعبارة تدل عىل‪:‬‬ ‫فروسية عنرتة ونبل شخصيته كام تدل عىل ذكائه؛ ألن بسطام بن قيس بن مسعود سيد شيبان‬ ‫الذى تقيم عبلة وأهلها ىف جواره وعدم قتل بسطام يقربه من أبيه ويساعده عىل االقرتاب من‬ ‫عبلة ورؤيتها وحتقيق هدفه الذى كان بعيد املنال‪.‬‬

‫‪ 14‬قال عنرتة لبسطام إنك تنطق بغري لسانك‪ ،‬متى قال له هذه العبارة؟ وماذا يقصد هبا عنرتة؟‬

‫صهرا؟ أأنت حتبها؟ أم تريد‬ ‫■ ■ قاهلا‪ :‬عندما قال له بسطام‪ :‬وما جلاجتك ىف الزواج ممن ال يرضونك ً‬ ‫أن ترشف بزواج ابنة مالك بن قراد؟ ويقصد عنرتة بذلك‪ :‬أن بسطام يقول ما سمعه من عمرو‬ ‫بن مالك وأبيه عن عنرتة وعن سبب رغبته ىف الزواج من عبلة‪.‬‬ ‫‪380‬‬


‫ُلـيـبنلا ُسراـفلا ‪:‬رشع ىداحلا لص افل‬

‫‪ 15‬كيف أقبلت أم بسطام عليه وهو أسري ىف خيمة عنرتة؟‬ ‫■ ■أقبلت عليه صائحة‪ :‬ولدى!!! ثم احتضنته وقبلته بني عينيه‪.‬‬ ‫‪ 16‬ملاذا نازل عنرتة بسطام؟‬ ‫■ ■دفا ًعا عن نفسه بسبب إرصار بسطام عىل قراره بالقتال‪.‬‬ ‫‪ 17‬بم تفرس جمىء عنرتة إىل بنى شيبان؟‬ ‫■ ■كان جمىء عنرتة من أجل رؤية ابنة عمه (عبلة) وطلب عفوها عنه‪.‬‬ ‫‪ 18‬ما االعتبارات التى حكمت اللقاء بني الفارسني؟‬ ‫حريصا عىل قتل عنرتة حتى يفوز بعبلة كام زين له عمرو بن مالك‪.‬‬ ‫‪ -1‬بسطام كان‬ ‫ً‬ ‫مغريا‪.‬‬ ‫‪ -2‬عنرتة مل يكن‬ ‫حريصا عىل قتل بسطام ألنه مل يأت ًّ‬ ‫ً‬ ‫عدوا وال ً‬ ‫‪ 19‬صور املبارزة التى دارت بني عنرتة وبسطام‪.‬‬

‫■ ■ أرص بسطام عىل قتال عنرتة إال أن عنرتة متنع عن ذلك ألنه مل يأت حمار ًبا لبنى شيبان وإنام‬ ‫أراد مقابلة ابنة عمه ليطلب منها الصفح‪ ،‬لكن بسطام أرص عىل املبارزة لدرجة أنه جرح عنرتة‬ ‫فغضب عنرتة وأسقطه من عىل فرسه‪ ،‬لكنه مل جيهز عليه ألنه ال يقتل الرصعى‪ ،‬لكن بسطام بعد‬ ‫عفو عنرتة عنه يستكمل املبارزة مرة أخرى فيوقعه عنرتة مرة أخرى من فوق فرسه وهيدده بجز‬ ‫رقبته لكنه يؤثر قيده وربطه ىف خيمته حتى أتى قيس وفك وثاقه‪.‬‬

‫‪ 20‬بم أمر عنرتة شيبوب بعد أن ألقى بسطام من عىل فرسه؟‬ ‫■ ■بأن يقيده باحلبال‪.‬‬

‫قيسا وقومه عندما جاءوا يبحثون عن بسطام؟‬ ‫‪ 21‬كيف استقبل عنرتة ً‬ ‫■ ■استقبله عنرتة مرح ًبا به وطلب منه أن حيل ابنه بيده‪.‬‬ ‫‪ 22‬ما سبب إعجاب والد بسطام بعنرتة؟ وماذا طلب قيس من عنرتة؟‬ ‫■ ■ سبب اإلعجاب‪ :‬شهامته وعدم قتل ابنه بسطام بالرغم من متكنه من ذلك أكثر من مرة‪.‬‬ ‫طلب قيس أن يكون ضيفه حيث بالغ ىف تكريمه لعنرتة بإعداد وليمة له‪.‬‬ ‫‪ 23‬كيف أكرم قيس بن مسعود عنرتة؟‬ ‫■ ■أنزله ىف بيته الفسيح وأمر بأن تعد له وليمة‪.‬‬ ‫‪381‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫اختبر نفسك‬ ‫أو ً‬ ‫ال‪ :‬أكمل‬

‫من‬ ‫أحــداث‬ ‫الفصل‬

‫ثان ًيا‪ :‬أكمل‬

‫قيس يربى بسطا ًما على ‪ ..............................‬و ‪. ..............................‬‬ ‫عمرو بن مالك يحرض ‪. ..............................................................‬‬ ‫قرر قيس بعد عودته أن يرد ‪. ..........................................................‬‬ ‫طلب عنترة بعد انتهاء المبارزة من شيبوب أن ‪. ..................................‬‬ ‫قيس ‪ ..................‬عنترة ويسقطه ‪. ...............................................‬‬ ‫جمع‬ ‫غريم‬

‫‪....................‬‬

‫مرادف‬

‫‪....................‬‬

‫جمع‬

‫‪....................‬‬

‫شملة‬

‫رده‬

‫هــــات‬

‫‪....................‬‬

‫مرادف‬

‫مضاد‬

‫زج‬

‫استأنف‬

‫مضاد‬ ‫العنف‬ ‫‪....................‬‬

‫‪382‬‬

‫‪....................‬‬


‫ُلـيـبنلا ُسراـفلا ‪:‬رشع ىداحلا لص افل‬

‫التدريبات واألنشطة‬ ‫لمزيد من التدريبات‬

‫‪1‬‬

‫أسئلة الكتاب املدرسى مسبوقة هبذه العالمة ‪‬‬

‫جماب عن‬ ‫بعضها‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫«فخرج قيس بن مس�عود فى أهله الح ًقا بابنه‪ ،‬لعله يدركه قبل أن يصطدم بذلك الفارس المخيف‬ ‫الذى عرفوا جمي ًعا أن االصطدام به موت غير مردود‪ .‬ولم تطق أمه البقاء خلفهم فسارت معهم متلهفة‬ ‫تبكى كأنها قد ثكلته»‪.‬‬

‫( ا ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات وسياقها تخير الصواب مما بين القوسين‪:‬‬

‫(فقدته ‪ -‬تركته ‪ -‬غاب عنها)‬ ‫(بسطام بن قيس ‪ -‬عنترة ‪ -‬عمارة بن زياد)‬ ‫(أفراس ‪ -‬فرائس ‪ -‬فرسان)‬

‫▪ مرادف «ثكلته» ‪:‬‬ ‫▪ الفارس «المخيف» هو‪ :‬‬ ‫▪ جمع «فارس»‪ :‬‬ ‫(ب) لِ َم خرج قيس بن مسعود وأهله الح ًقا بابنه؟ ‬ ‫(جـ) عالم عزم قيس بن مسعود بعد عودته؟ ولماذا؟‬

‫‪2‬‬

‫‪ ‬اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫«وطلع الصبح عليهم وهم يس�رعون فى الطريق يتعقبون آثار بس�طام‪ ،‬لعلهم يدركونه قبل النزال‪،‬‬ ‫وأراد (عم�رو ب�ن مال�ك) أن يخرج معهم‪ ،‬فرده قيس فى ش�ىء م�ن العنف؛ ألنه هو ال�ذى ز َّين البنه‬

‫الخروج للقاء غريمه المخيف»‪.‬‬

‫( ا ) اختـر اإلجابة الصحيحة مما يأتى‪ ،‬واكتبهــا‪:‬‬

‫▪ مرادف كلمة « َي َت َع َّق ُبون» ‪ . ........................‬‬

‫▪ مضاد كلمة «العنف» ‪ . ............................‬‬

‫( ُيعاقبون ‪َ -‬ي َت َت َّب ُعون ‪ُ -‬ي َجازون)‬

‫▪ جمع كلمة «غريم» ‪ . ...............................‬‬

‫(ب) تدل العبارة على عاطفتين مختلفتين‪ :‬خوف وتقدير‪ .‬وضح‪.‬‬

‫(اللين ‪ -‬السماحة ‪ -‬الفرح)‬ ‫(غرمى ‪ -‬غرماء ‪ -‬غوارم)‬

‫(جـ) ماذا قرر قيس عند عودته؟ وما سبب هذا القرار؟‬

‫( د ) البحث فى الصحراء محفوف بالمخاطر‪ .‬صور ذلك‪.‬‬

‫(هـ) لماذا أعد قيس وليمة لعنترة؟ وما وقع ذلك على مالك وابنه؟‬ ‫‪383‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫‪3‬‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫ٍ‬ ‫واحد‬ ‫«وتشتت العبيد فى شعاب الطريق لعلهم يعرفون موضع سيدهم فكانوا يعودون واحدً ا بعد‬ ‫بعد أن يوغلوا فى جوانب الفالة فال يهتدون إلى يقين»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين‪:‬‬

‫(يبحثوا ‪ -‬يجلسوا ‪ -‬يتعمقوا)‬ ‫▪ معنى «يوغلوا» ‪ . ........................‬‬ ‫َ‬ ‫(ش ْعب ‪ِ -‬شعب ‪ -‬شعبة)‬ ‫▪ مفرد «شعاب» ‪ . .........................‬‬ ‫(يضلون ‪ -‬يبعدون ‪ -‬يتفرقون)‬ ‫▪ مضاد «يهتدون» ‪ . .......................‬‬ ‫(جـ) كيف اطمأن قيس على ابنه بسطام؟‬ ‫(ب) من السيد؟ ولماذا يبحث عنه العبيد؟ ‬ ‫( د ) لم رد قيس عمرو بن مالك عندما أراد الخروج معهم؟‬

‫‪4‬‬

‫‪ ‬اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫اً‬ ‫مطاول‪ ،‬فم�ا كان َي ِج ُب أن يقتله‪ ،‬وعبلة مقيـمة فى ش�يبان‪،‬‬ ‫«فمل�ك عنت�رة غضبه ومضى فى قتال�ه مداف ًعا‬ ‫ويستعيد رضاها‪.»..‬‬ ‫وما كان َي ِج ُب أن يعــود أدراجه بغير أن يلم بأرض شيبان ليرى عبلة فيها‪ ،‬ويطلب عفوها‪ْ ،‬‬ ‫( ا ) فى حديث ش�ريف « َليس َّ ِ‬ ‫الش ِديدُ َم ْن َيملِ ُ‬ ‫بالص َر َعة‪ ،‬إنما َّ‬ ‫أيتفق‬ ‫ك َن ْف َسه عند الغ َ​َضب» ُ‬ ‫الش�ديدُ ُّ‬ ‫معنى هذا الحديث مع ُس ُلوك عنترة؟‬ ‫(ب) ​ (مداف ًعا مطاول ‪ -‬يعود أدراجه ‪ -‬يلم بأرض) هات جملاً تس�تخدم فيها التعبيرات الس�ابقة‬ ‫من إنشائك‪.‬‬ ‫(جـ) ما االعتبارات التى حكمت الصراع بين عنترة وبسطام؟‬ ‫( د ) عالم تدل نتيجة هذا الصراع؟‬

‫‪5‬‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫«قم أيها الفتى واس�تأنف قتالك إذا ش�ئت؛ فإنى ال أجهز على صريع! فقام الفتى يجمع نفسه وهو‬ ‫حرصا على النزال»‪.‬‬ ‫حانق والخجل يزيده‬ ‫ً‬ ‫( ا ) أدخل فى جمل ما يلى‪ :‬معنى «حانق»‪ ،‬ومجع «صريع»‪ ،‬ومضاد «يخجل»‪.‬‬

‫(ب) من الفتى؟ ولِ َم شعر بالخجل؟‬ ‫(جـ) علل‪ :‬ساد االضطراب والقلق قبيلة بنى شيبان؟‬

‫( د ) هات موق ًفا يؤكد المعانى اآلتية كما فهمت من األحداث‪:‬‬

‫ ‬ ‫‪ -1‬إنسانية عنترة ومروءته‪.‬‬

‫‪384‬‬

‫‪ِ -2‬ح ْقد (عمرو بن مالك) على عنترة‪.‬‬


‫ُلـيـبنلا ُسراـفلا ‪:‬رشع ىداحلا لص افل‬

‫‪6‬‬

‫اقرأ‪ ،‬ث م أج ب‪:‬‬

‫دما‪ ،‬فشق شملته وربط بها الجرح ثم ركب واستأنف القتال‪ ،‬ولكنه عاد‬ ‫«كان جرح عنترة يشخب ً‬ ‫يدافع الفتى ويطاوله‪ ،‬حتى وجد منه فرص ًة أخرى‪ ،‬فدفعه بزج رمحه فطرحه عن فرسه»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين‪:‬‬

‫▪ معنى «يشخب» ‪ . .........................‬‬

‫(يظهر ‪ -‬ينفجر ‪ -‬يقطر)‬

‫▪ مضاد «استأنف» ‪ . ........................‬‬

‫(توقف ‪ -‬رفض ‪ -‬كره)‬

‫▪ جمع «فـــرس» ‪ . ........................‬‬

‫(ب) بم كافأ قيس بن مسعود عنترة؟ وبم رد عليه عنترة؟‬

‫(فوارس ‪ -‬فرسان ‪ -‬أفراس)‬

‫(جـ) علل‪ :‬حرص عنترة على حياة بسطام رغم تمكنه منه أكثر من مرة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫«وانفرجت أسارير قيس عندما وقعت عينه على عنترة‪ .‬وأدخله عنترة إلى خيمة ابنه‪ ،‬وقال له‪ :‬هذا‬ ‫أسيرى أيها السيد فحله إن شئت بيديك‪ .‬ما كنت أريد قتاله فسله عنه وعنى»‪.‬‬ ‫( ا ) أدخل فى جمل ما يلى‪:‬‬

‫▪ معنى «انفرجت»‪ ،‬ومفرد «أسارير»‪ ،‬ومضاد ِ‬ ‫«ح َّله»‪.‬‬

‫(ب) متى انفرجت أسارير قيس؟ وعالم يدل ذلك؟‬ ‫(جـ) بم أمر قيس بعد أن عاد مع عنترة إلى منازله؟‬ ‫( د ) صف لقاء أم بسطام بابنها‪.‬‬

‫‪385‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫مهم‬

‫من امتحانات املدارس واإلدارات‬

‫‪1‬‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫«وكان جرح عنترة يش�خب د ًما‪ ،‬فش�ق ش�ملته وربط بها الجرح ثم ركب واس�تأنف القتال‪ ،‬ولكنه‬

‫ع�اد يداف�ع الفتى ويطاوله حتى وجد منه فرصة أخرى فدفعه بزج رمحه فطرحه عن فرس�ه حتى تدأدأ‬

‫صريعا»‪.‬‬ ‫على الرمال‬ ‫ً‬

‫( ا ) اختــر اإلجابـة الصحيحة مما بين القوسين‪:‬‬

‫ مرادف «زج» ‪ . ......................‬‬

‫ مضاد «استأنف» ‪ . ..................‬‬ ‫ جمع «شملة» ‪ . ......................‬‬

‫(مقدمة ‪ -‬مؤخرة ‪ -‬وسط)‬ ‫(بدأ ‪ -‬شاهد ‪ -‬أوقف)‬

‫(شمائل ‪ -‬شمال ‪ -‬أشمال)‬

‫(ب) ما الذى جعل بسطا ًما يتحمس لقتال عنترة؟ ولماذا تخوف أهله من هذا اللقاء؟‬ ‫(جـ) علـل لما يأتى‪:‬‬

‫‪ -1‬لقب عنترة بالفارس النبيل‪.‬‬

‫القاهرة ‪2015 -‬‬

‫‪ -2‬قرار قيس برد جواره عن آل قراد‪ .‬‬

‫‪2‬‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫«قم أيها الفتى واستأنف قتالك إذا شئت فإنى ال أجهز على صريع»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير الصحيح‪:‬‬

‫ مرادف «أجهز» ‪ . ......................‬‬

‫ مضاد «شئت» ‪ . ........................‬‬

‫(أقتل ‪ -‬أقيد ‪ -‬أحبس)‬

‫(عزمت ‪-‬أبيت ‪ -‬كرهت)‬

‫(ب) ليس الشديد بالصرعة‪ .‬دلل على ذلك من خالل فهمك لهذا الموقف‪.‬‬

‫(جـ) ما االعتبارات التى حكمت اللقاء بين الفارسين؟ ‬

‫‪386‬‬

‫المنوفية ‪2016 -‬‬


‫ىـِلاَغلا ُرــهملا ‪:‬رشع ىناثلا لصفلا‬

‫الف�صل‬ ‫الثانى‬ ‫ع�شر‬

‫ـــــر َ‬ ‫الـغــالـِـى‬ ‫الـمه ُ‬

‫مجمل الأحداث‬ ‫زوجا لها‪.‬‬ ‫‪ -1‬عبلة تختار عنترة ً‬ ‫‪ - 2‬حوار حول مهر عبلة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬مهر عبلة أغلى المهور‪ :‬ألف من النوق العصافير‪.‬‬ ‫‪ - 4‬عنترة يقبل التحدى ويوافق على هذا المهر‪ .‬‬ ‫‪ - 5‬وداع بين عنترة وعبلة‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫تفصيل األحداث‬ ‫زوجا لها‬ ‫عبلة تختار عنترة ً‬

‫ويقيم ُح َّجته(‪ )2‬عىل مالك‬ ‫أقام عنرتة ىف بنى شيبان ُم َك َّر ًما(‪ ،)1‬وكان‬ ‫بن مسعود) َي ْنصرُ ه ُ‬ ‫(قيس ُ‬ ‫ُ‬

‫خاب َس ْع ُيه ىف أن َ‬ ‫ابن قراد‪ .‬ومل َي‬ ‫جيعل بسطام بن‬ ‫يح ُجبه(‪ )3‬عن أخته عبلة بعدَ أنْ‬ ‫ستطع عمرو أنْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫قيس َح ِائل(‪ )4‬بينه وبينها‪.‬‬

‫مالك أن َي ُر َّد عنتر َة عن ِخ ْطبة ابنته بعد ْ‬ ‫يستطع ٌ‬ ‫فاختار ْت ابن َع ِّمها‪ ،‬ولكن‬ ‫أن َم َّلكَها َأ ْم َرها‪،‬‬ ‫ولم‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫(عمرو بن مالك) كان ال ي َْفت�أ(‪ )5‬غاض ًبا َحانِ ًقا‪ ،‬ف�أبَى(‪ )6‬إال ْ‬ ‫أن يطلب أبوه ِم ْن عنترة َم ْه ًرا غال ًيا‪.‬‬ ‫يتحد ُثون ىف زواج عبلة‪.‬‬ ‫واجتمع عنرتة بعمه مالك وابنه عمرو ىف ْبيت قيس‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫من أسئلة االمتحانات‬

‫قارن إجابتك عن هذه األسئلة‬ ‫باإلجابات فى أضواء على الفصل‬

‫ ملاذا مل يستطع مالك أن يرد عنرتة عن خطبة ابنته عبلة؟ ‬‫(‪ )1‬مكر ًما‪ :‬معظماً ‪ ،‬املضاد‪ :‬مهانًا‪.‬‬ ‫(‪ُ  )2‬يقيم ُح َّج َته‪ :‬املراد‪ :‬يقف ىف َص ّفه وينرصه‪،‬‬ ‫ اجلمع‪ُ :‬حجج‪.‬‬ ‫(‪ )3‬حيجبه‪ :‬املراد‪ :‬يمنعه‪ ،‬املضاد‪ :‬يمنحه‪.‬‬ ‫ا‬

‫شامل سيناء ‪2015 -‬‬

‫(‪ )4‬اً‬ ‫مانعا‪ ،‬اجلمع‪ :‬حوائل‪.‬‬ ‫حائل‪ً :‬‬ ‫(‪  )5‬ال يفتأ‪ :‬ال يزال‪.‬‬ ‫(‪ )6‬فأبى‪ :‬فرفض‪.‬‬

‫‪387‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫‪2‬‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫حوار حول مهر عبلة‬

‫َ‬ ‫العرب عنك أنك‬ ‫يتحدث‬ ‫غريب وسوف‬ ‫شيبان‬ ‫فقال عمرو ألبيه‪ :‬إنك هنا ىف‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫كنت ِ‬ ‫لعنرتة َع ْج ًزا وذ ًّ‬ ‫عمى‪.‬‬ ‫أح ُّب لو ُ‬ ‫ال‪ .‬فقال عنرتة‪ُ :‬‬ ‫قلت َل َك َ‬ ‫يابن ِّ‬ ‫فصاح مالك‪ُ :‬ق ْلها‪ ،‬وال خَ ْت َ‬ ‫ش يا عنرتة‪ ،‬فأنت ابن شداد‪ .‬فقال عمرو‪ :‬وما َي ْم ُنعك ِم ْن َذلك وقد‬ ‫ت(‪)7‬‬ ‫َخ َ‬ ‫�ضع َ‬

‫ْ‬

‫بيح(‪ )8‬لك كل ما َ‬ ‫كان عليك َحرا ًما؟ فقال عنرتة‪:‬‬ ‫�أُ َ‬ ‫كنت يو ًما َأغْ َض ُب كلام َس ِم ْع ُتك ُ‬ ‫تقول مثل هذا‪ ،‬ولك ِّنى يا عمرو ال ُأ ِح ُّب اليوم أن أغْ ضبك‪،‬‬ ‫ لقد ُ‬‫�ستل(‪ )9‬منك هذا ِ‬ ‫بأن ُأناد َيك «يا ْبن َع ِّمى» لكى �أَ َّ‬ ‫احلقْدَ الذى يم ُ‬ ‫ضيت ْ‬ ‫أل َ‬ ‫قلبك‪ ،‬إن قلبى‬ ‫َو ِد ْد ُت لو َر َ‬ ‫ال حَ ْي ِم ُل لك إال ما حَ ْي ُ‬ ‫مل آلل قراد‪ .‬فأدار ال َفتى َو ْج َه ُه ىف َغيظ وقال‪َ :‬وا ُذ َّل (آل قراد)! فصاح به‬ ‫أبوه‪ :‬أ َما إنك ُم ْنذ اليوم جَ ْ‬ ‫ت َب ُهنى(‪ )10‬فىِ جَ ْم ِلسى‪.‬‬ ‫جر ُعنى(‪ِ )11‬م ْن حمُ قه ما يجُ َِّرعنِى!!‬ ‫ثم اجته إىل عنرتة قائلاً ‪ :‬ال عليك يا َع ْنرتة ِمن هذا‪ ،‬فإنه ما زَ ال ُي ِّ‬ ‫من أسئلة االمتحانات‬

‫‪ -1‬لقد سعد عنترة بإقامته فى بنى شيبان‪ ،‬وضح ذلك‪ .‬‬ ‫‪ -2‬علل‪ :‬إكرام قيس ضيافة عنترة‪ .‬‬

‫‪3‬‬

‫اإلسماعيلية ‪2015 -‬‬ ‫اإلسماعيلية ‪2015 -‬‬

‫هر َعبلة أغلى املهور‪َ :‬أ ْل ٌ‬ ‫الع َصافير‬ ‫ف من النوق َ‬ ‫َم ُ‬

‫�شدد(‪ )12‬عمرو ىف َ‬ ‫الع ُّم أنْ ي َت َّ‬ ‫العرب سوف‬ ‫عم أن‬ ‫َ‬ ‫حب أهيا َ‬ ‫فقال عنرتة‪ :‬بل ُأ ُّ‬ ‫خطابى‪ ،‬إنه َي ْز ُ‬ ‫جز َع ْن أن ُيغىل لك املهر كام أغْ اله لك‬ ‫تتحدث بأنك قد َرضيت بى ُم ْك َر ًها‪ .‬وهو يزعم أن عنرتة َي ْع ُ‬ ‫السادة وأنت ىف َع ْبس‪ .‬إنه قد صدَ َق‪ .‬ولن َي ْرىض إال أن َي ُكون َم ْه ُر عبلة أغْ ىل املهور‪ .‬ثم اجته إىل‬ ‫عمرو وقال ىف هدوء‪:‬‬ ‫ ُق ْل واح ِ‬‫ُريد‪ .‬فقال قيس بن مسعود‪:‬‬ ‫تك ْم يا عمرو‪ ،‬فإنى عند ما ت ُ‬ ‫ْ‬ ‫ت ‪ :‬لقد بذل(‪)14‬‬ ‫لقد �أ ْن َ�ص َفك(‪ )13‬عنترة يا َع ْمرو بن مالك‪ .‬فنظر عمرو إىل الشيخ وقال ىف حَ َ دٍّ‬ ‫(‪ )7‬خضعت‪ :‬ضعفت ورضيت ذلاًّ‬ ‫وانكسارا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫صح لك ‪ُ -‬أ ِح َّل‪.‬‬ ‫(‪ )8‬أبيح‪ :‬رُ ِّ‬ ‫(‪َ )9‬أ ْستل‪ :‬أنتزع‪.‬‬ ‫شخصا بام يكره‪.‬‬ ‫(‪  )10‬جَ ْت َبهنى‪ :‬جتبه‪ :‬تقابل‬ ‫ً‬

‫‪388‬‬

‫جيرعنى‪ :‬يسقينى باإلكراه‪.‬‬ ‫(‪ّ )11‬‬ ‫(‪ )12‬يتشدد‪ :‬يبالغ‪ ،‬املضاد‪ :‬يتساهل‪.‬‬ ‫(‪ )13‬أنصفك‪ :‬عدل معك‪.‬‬ ‫(‪ )14‬بذل‪ :‬جاد عن طيب نفس‪.‬‬


‫ىـِلاَغلا ُرــهملا ‪:‬رشع ىناثلا لصفلا‬

‫الع�صافري(‪َ )15‬م ْه ًرا لعبلة‪ .‬فصاح الشيخ ىف دهشة‪ :‬وهل َي ُ‬ ‫ِعامر ُة أ ْل ًفا من ُّ‬ ‫ملك عامرة ال ُّنوق‬ ‫النوق‬ ‫َ‬ ‫ليشرتيا‪ ..‬فقال قيس‪:‬‬ ‫العصافري؟ فقال عمرو‪ :‬لقد َرضىِ بأنْ هَ َي َب ُك َّل َأ ْموالِه‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫ف ناقة إال ُ‬ ‫يبيعها امللك ال ُّنعامن؟ ليس ىف العرب َم ْن َي ْم ِل ُك منها َأ ْل َ‬ ‫امللك ال ُّنعامن‪ ،‬وقد َك َذ َب من‬ ‫َأ ُ‬ ‫ادعى(‪ )16‬أنه يستطيع أن َيم َهر فتا ًة بِ َأ ٍ‬ ‫لف ِم ْنها!!!‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫نطق َعمرو هبذا َف َلن َأرضىَ بِغَ ريه مهرا‪ ،‬سوف أم َهر عبلة أل ًفا ِم َن الن ِ‬ ‫فقال عنرتة‪ :‬أما وقد َ‬ ‫ُّوق‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ًَْ‬ ‫الشيخ قيس بن مسعود ىف َد ْه ٍ‬ ‫شة وقال‪:‬‬ ‫العصافير‪ .‬فالت َفت إليه‬ ‫ُ‬ ‫ْ ً (‪)17‬‬ ‫املح َ‬ ‫قيس وقال له‪:‬‬ ‫ال‪ .‬وكان َمالِ ٌك ُمط‬ ‫إنك‬ ‫تطلب يا عنرت ُة َ‬ ‫ُ‬ ‫رقا ىف أثناء هذا احلديث فاجته إليه ٌ‬ ‫ُ‬ ‫يطيق(‪ .)18‬فقال مالك‪ :‬ولكن عنرتة َق ِب َلها(‪ ،)19‬ولن َأ ْرضىَ يا أبا‬ ‫كأنى بابنك حَ ْيتكم بام ال‬

‫ُ‬ ‫حدث‬ ‫القبائل ِب َع ْجزى(‪.)20‬‬ ‫بسطام أن َت َت َّ‬ ‫من أسئلة االمتحانات‬

‫مهرا غال ًيا؟ ‬ ‫‪ -‬كيف استطاع عمرو أن يقنع أباه بأن يطلب من عنترة ً‬

‫‪4‬‬

‫شمال سيناء ‪2016 -‬‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يقبل ّ‬ ‫املهر‬ ‫التحدى‬ ‫عنترة‬ ‫ويوافق على هذا ِ‬

‫فمد له يده َقائلاً ‪َ :‬‬ ‫لك شكرى أهيا الشيخ عىل َف ْض ِلك وإكرامك‪ ،‬ولن‬ ‫َف َقام عنرتة إىل قيس َّ‬

‫�أعاودَ (‪َ )21‬ع ِّمى ىف حكمه‪ ،‬ولن ُأعود إىل َط َلب عبلة إال إذا كان ما يطلب من املهر ىف يدى‪ ،‬ولمَ  َي ْر َ‬ ‫ض‬

‫أرض العراق؛ ليأتى بال ُّنوق‬ ‫عنرتة أن َي ْب َقى ىف شيبان بعد ذلك‪ ،‬فانطلق من ليلته مع أخيه ي ْقصدان َ‬ ‫العصافري‪ ،‬ولكنه قبل أن ي َْف ِ�صل من (‪ )22‬منازل شيبان َع َّرج على(‪ )23‬بيت مالك لِ ُيو ِّد َع عبلة‪.‬‬ ‫من أسئلة االمتحانات‬

‫‪ -1‬إلى أين اتجه عنترة وشيبوب بعد وداع عنترة لعبلة؟ ولماذا؟ ‬ ‫‪ -2‬لماذا وافق عنترة على حكم عمه راض ًيا؟ ‬

‫شمال سيناء ‪2016 -‬‬ ‫شمال سيناء ‪2016 -‬‬

‫(‪ )15‬النوق العصافري‪ :‬إبل َب ْي َضاء‪َ ،‬خفي َف ٌة‪َ ،‬ط ِّي ُبة األلبان‬

‫(‪ )19‬قبلها‪ :‬وافق عليها‪.‬‬

‫توهم‪.‬‬ ‫(‪ )16‬ادعى‪َّ :‬‬

‫(‪ )21‬أعاود‪ :‬أراجع ‪ -‬أعرتض‪.‬‬

‫واللحم‪ُ ،‬ح ْلوة املنظر‪.‬‬

‫(‪ )17‬مطرقا‪ :‬ساك ًتا‪.‬‬

‫(‪ )18‬يطيق‪ :‬يستطيع ‪ -‬يقدر‪.‬‬

‫(‪ )20‬عجزى‪ :‬ضعفى‪.‬‬

‫(‪  )22‬يفصل من‪ :‬يبتعد عن‪.‬‬ ‫(‪َ  )23‬ع َّرج عىل‪ :‬مال‪.‬‬

‫‪389‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫‪5‬‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫وعبلة‬ ‫عنترة‬ ‫وداع بني‬ ‫ت َغ ُ‬ ‫أنتظرك حتى تعو َد ْ‬ ‫رحلته قالت له ُ‬ ‫يبتك(‪..)24‬‬ ‫وإن َطا َل ْ‬ ‫عبلة َه ِامس ًة‪ :‬سوف ُ‬ ‫ولما أراد السير فى ْ‬

‫ُ‬ ‫المخاطر � ْأ�شهَى(‪ )26‬األمور‬ ‫أحفظ كلمتك هذه فى ُ�س َو ْيداء قلبى(‪ ،)25‬فتكون‬ ‫فقال لها عنترةُ‪ :‬وسوف‬ ‫ُ‬

‫لهفة (‪ )28‬فإذا‬ ‫ب�ص َّرة (‪ )27‬صغيرة فأخذها عنتر ُة فى‬ ‫إلى َنفْسى‪..‬‬ ‫عينين دامع َت ْين‪ ،‬ومدَّ ْ‬ ‫ت إليه ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫فنظرت إليه َب ْ‬

‫فوضعها عنتر ُة عند َش َف َت ْيه ثم َ‬ ‫الصبا فى ِقالدتها(‪َ ..)30‬‬ ‫شر‬ ‫هى تميمة(‪ )29‬كانت ُمنذ ِّ‬ ‫قال‪ :‬لن ُي َ‬ ‫صيبنى ٌّ‬ ‫ناظرا إليها وهى‬ ‫فركبها‪ ،‬وكان َي ُ‬ ‫ما دا َم ْت هذه َمعى‪ ،‬وانطلق إلى راحلته َ‬ ‫لتفت بين حين وآخر إلى ورائه ً‬ ‫الخباء(‪)31‬‬ ‫واقفة عند باب ِ‬ ‫ميم َة على شفتيه مرة أخرى‪ ،‬ثم َش َّدها‬ ‫حتى َغ ْ‬ ‫ابت عنه المنا ِز ُل‪ ،‬فوضع ال َّت َ‬ ‫ُ‬ ‫شر ما دامت هذه التميمة‬ ‫على ذراعه ُ‬ ‫اليم َنى‪ ،‬وقال لشيبوب‪ :‬انطلق يابن أ ِّمى‪َ ،‬ف َو َحقِّ مناة لن ُيصيبنى ٌّ‬ ‫فوق يمينى ‪..‬‬

‫من أسئلة االمتحانات‬

‫‪ -1‬عالم عاهدت عبلة عنترة قبل رحيله طال ًبا المهر؟ وماذا قدمت إليه ؟‬ ‫‪ -2‬ل�ن يصيبنى ش�ر ما دام�ت هذه التميم�ة فوق يمين�ى‪ .‬ما الع�ادة الجاهلية الت�ى تؤكدها‬ ‫اإلسماعيلية ‪2016 -‬‬ ‫العبارة؟ وما رأيك فيها؟ ‬ ‫اإلسماعيلية ‪2015 -‬‬

‫من مواطن اجلمال‬ ‫‪ -1‬ملكهــا أمــرهـا‪:‬‬

‫كناية عن عدم إجبارها فى أمر زواجها‪.‬‬

‫‪ -2‬هذا الحق�د الذى يمأل‬ ‫قلبك‪:‬‬

‫ص�ور الحقد س�ائلاً يمأل قلب عم�رو بن مالك‬ ‫اس�تعارة مكنية ّ‬ ‫وسر جمالها التجسيم وتوحى بشدة كراهية عمرو لعنترة‪.‬‬

‫المخاطر أش�هى‬ ‫‪ -3‬تكون‬ ‫ُ‬ ‫األمور‪:‬‬

‫ص�ور المخاط�ر طعا ًم�ا ش�ه ًّيا وس�ر جماله�ا‬ ‫اس�تعارة مكني�ة َّ‬ ‫التجسيم‪ ،‬وتوحى بشدة تعلق عنترة بعبلة ووفائه لها‪.‬‬

‫(‪ )24‬غيبتك‪ :‬بعدك‪.‬‬ ‫(‪ )25‬سويداء القلب‪ :‬حبته‪.‬‬ ‫(‪ )26‬أشهى‪ :‬أحىل وألذ‪.‬‬ ‫(‪ )27‬رصة‪ :‬ما جيمع فيها األشياء‪ ،‬اجلمع‪ :‬رُص ٌر‪.‬‬ ‫(‪ )28‬هلفة‪ :‬حزن وحترس‪ ،‬املراد‪ :‬ىف شوق‪.‬‬

‫‪390‬‬

‫(‪ )29‬متيـمـة‪ :‬ما يعلق ىف العنق لدفع العني واحلسد‪،‬‬ ‫اجلمع‪ :‬متائم‪.‬‬ ‫(‪ )30‬قالدهتا‪ :‬عقدها‪ ،‬اجلمع‪ :‬قالئد‪.‬‬ ‫(‪ )31‬اخلباء‪ :‬اخليمة‪ ،‬اجلمع‪ :‬األخبية‪.‬‬


‫ىـِلاَغلا ُرــهملا ‪:‬رشع ىناثلا لصفلا‬

‫أضواء على الفصل‬

‫فى سؤال وجواب‬

‫‪ 1‬لقد سعد عنرتة بإقامته ىف بنى شيبان‪ .‬وضح ذلك‬ ‫■ ■ أقام عنرتة ىف بنى شيبان مكر ًما منعماً حيث قيس بن مسعود ينرصه ويقيم حجته وينرصه عىل‬ ‫مالك بن قراد‪.‬‬ ‫‪ 2‬علل‪ :‬إكرام قيس ضيافة عنرتة‪.‬‬

‫فارسا نبي ً‬ ‫قيسا بأن جعله يفك وثاق بسطام بنفسه‪.‬‬ ‫ال حافظ عىل حياة بسطام‪ ،‬وأكرم ً‬ ‫■ ■ألنه كان ً‬

‫‪ 3‬مل يستطع مالك أن يرد عنرتة عن خطبة ابنته‪ .‬فام موقف عمرو بن مالك من ذلك؟‬ ‫مهرا غال ًيا‪.‬‬ ‫■ ■كان عمرو حان ًقا غاض ًبا فأبى إال أن يطلب أبوه من عنرتة ً‬

‫‪ 4‬ملاذا ود عنرتة أن ينادى عمرو بن مالك‪ :‬يا بن عمى؟‬ ‫■ ■لكى يستل منه احلقد الذى يمأل قلبه‪.‬‬

‫مهرا لعبلة‪ .‬فام حكم قيس بن مسعود‬ ‫‪ 5‬قال عمرو‪ :‬إن عامرة بن زياد قد بذل أل ًفا من النوق العصافري ً‬ ‫عىل ذلك؟ ما أسباب ذلك احلكم؟‬ ‫■ ■ حكم قيس بن مسعود بالكذب عىل من ادعى أنه يستطيع أن يمهر فتاة بألف من النوق العصافري؛‬ ‫ألنه ليس من العرب من يملك منها ألف ناقة وأن امللك النعامن لن يبيع تلك النوق‪.‬‬

‫‪ 6‬ملاذا مل يستطع مالك أن يرد عنرتة عن خطبة ابنته عبلة؟‬

‫■ ■ألن مالك بن قراد قد ملكها أمرها بحيث ختتار من حتبه وقد اختارت عنرتة‪.‬‬

‫‪ 7‬ما املحال الذى يطلبه عنرتة من وجهة نظر قيس بن مسعود؟‬ ‫■ ■أن يمهر عبلة أل ًفا من النوق العصافري‪.‬‬

‫‪391‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫‪ 8‬عالم شكر عنرتة قيس بن مسعود؟‬ ‫■ ■شكر عنرتة قيس بن مسعود عىل فضله وإكرامه‪.‬‬ ‫‪ 9‬بم تعهد عنرتة بعد أن وافق عىل مهر عبلة؟‬

‫■ ■أنه لن يعود إىل طلب عبلة إال إذا كان املهر ىف يده‪.‬‬

‫‪ 10‬مل يرض عنرتة أن يبقى ىف شيبان‪ .‬إىل أين كانت وجهته؟ وملاذا؟ ومن كان برفقته؟‬

‫مهرا لعبلة‪ .‬وكان برفقته أخوه شيبوب‪.‬‬ ‫■ ■انطلق من ليلته إىل أرض العراق؛ ليأتى بالنوق العصافري ً‬

‫مهرا غال ًيا؟‬ ‫‪ 11‬كيف استطاع عمرو أن يقنع أباه بأن يطلب من عنرتة ً‬ ‫■ ■بقوله جيب أال يكون مهر عبلة بأقل مما قدم هلا من عامرة بن زياد وغريه‪ ،‬حتى ال يستطيع عنرتة‬ ‫تقديم ما يطلب منه‪ ،‬وحتى ال تتحدث القبائل بعجزى‪.‬‬ ‫‪ 12‬ما املهر الذى طلبه عمرو بن مالك من عنرتة؟‬

‫■ ■هو أن يدفع مهر عبلة أل ًفا من النوق العصافري مثلام كان عامرة سيدفعها‪.‬‬

‫‪ 13‬ملاذا اندهش قيس بن مسعود من طلب عمرو بن مالك؟‬

‫قيسا يعلم أن النوق العصافري ال يمتلكها أحد غري النعامن وأن عنرتة ال يقدر عىل دفع ألف‬ ‫■ ■ألن ً‬ ‫ناقة من النوق العصافري‪.‬‬

‫‪ 14‬ملاذا وافق عنرتة عىل حكم عمه راض ًيا؟ وبم وعدته عبلة؟‬ ‫أولاً ‪ :‬لمكانة عبلة عنده‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬ألنه ال يرضى أن تتحدث القبائل بعجزه عن دفع مهر عبلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫■ ■وعدته بانتظاره وإن طالت غيبته‪.‬‬

‫‪ 15‬ما الذى قاله عنرتة لقيس بن مسعود بعد أن وافق عىل مهر عبلة؟‬ ‫عمرا ىف حكمه ولن أعود إىل طلب عبلة إال إذا كان ما يطلب من املهر ىف يدى‪.‬‬ ‫■ ■لن أعاود ً‬ ‫‪392‬‬


‫ىـِلاَغلا ُرــهملا ‪:‬رشع ىناثلا لصفلا‬

‫‪ 16‬إىل أين اجته عنرتة وشيبوب بعد وداع عنرتة لعبلة؟ وملاذا‬ ‫■ ■إىل أرض احلرية بالعراق‪ .‬ليأتى بالنوق العصافري‪.‬‬ ‫‪ 17‬ملاذا مر عنرتة عىل بيت مالك بن قراد قبل أن ينطلق نحو أرض العراق؟‬ ‫■ ■ليودع عبلة‪.‬‬

‫‪ 18‬عالم عاهدت عبلة عنرتة قبل رحيله طال ًبا املهر؟‬ ‫■ ■ عاهدته بأهنا سوف تنتظره مهام طالت غيبته‪ ،‬قال هلا سوف أحفظ كلمتك هذه ىف سويداء قلبى‪،‬‬ ‫فتكون املخاطر أشهى األمور إىل نفسى‪.‬‬ ‫‪ 19‬ما الذى أعطته عبلة لعنرتة وهو متجه إىل أرض العراق؟‬ ‫■ ■أعطته متيمة كانت منذ الصبا ىف قالدهتا (عقدها)‪.‬‬

‫‪ 20‬ما الذى قاله عنرتة لعبلة بعد أن أعطته التميمة؟ وما العادة اجلاهلية التى تؤكدها العبارة؟ وما رأيك فيها؟‬ ‫■ ■قال هلا‪ :‬لن يصيبنى رش ما دامت هذه التميمة معى‪.‬‬ ‫■ ■العادة اجلاهلية‪ :‬هى االعتقاد ىف التامئم وأهنا حتقق احلامية من الرش‪ .‬وهذه عادة سيئة‪.‬‬

‫‪393‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫اختبر نفسك‬ ‫أو ً‬ ‫ال‪ :‬أكمل‬

‫من‬ ‫أحــداث‬ ‫الفصل‬

‫ثان ًيا‪ :‬أكمل‬

‫بالغ عمر وفى مهر عبلة لـ ‪. ...........................................................‬‬ ‫اقتنع مالك برأى عمرو لـ ‪. ...........................................................‬‬ ‫تحديد مهر عبلة وهو ‪. .................................................................‬‬ ‫لم يرفض عنترة هذا المهر لـ ‪. ........................................................‬‬ ‫متجها إلى ‪ ..............‬لـ ‪. .............‬‬ ‫أهدت عبلة عنترة ‪ .............‬ثم ودعها‬ ‫ً‬ ‫مرادف‬ ‫استل‬

‫‪....................‬‬

‫مرادف‬

‫‪....................‬‬

‫ً‬ ‫مطرقا‬

‫جمع‬ ‫تميمة‬

‫‪....................‬‬

‫هــــات‬

‫‪....................‬‬

‫مضاد‬

‫جمع‬

‫الحقد‬

‫صرة‬

‫مرادف‬ ‫أعاود‬ ‫‪....................‬‬

‫‪394‬‬

‫‪....................‬‬


‫ىـِلاَغلا ُرــهملا ‪:‬رشع ىناثلا لصفلا‬

‫التدريبات واألنشطة‬ ‫لمزيد من التدريبات‬

‫‪1‬‬

‫أسئلة الكتاب املدرسى مسبوقة هبذه العالمة ‪‬‬

‫جماب عن‬ ‫بعضها‬

‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬

‫مكرما‪ ،‬وكان قيس بن مسعود ينصره‪ ،‬ويقيم حجته على مالك بن قراد‪،‬‬ ‫«أقام عنترة فى بنى ش�يبان‬ ‫ً‬ ‫ولم يس�تطع عمرو أن يحجبه عن أخته عبلة بعد أن خاب س�عيه فى أن يجعل بس�طام بن قيس اً‬ ‫حائل‬ ‫بينه وبينها»‪.‬‬ ‫( ا ) اختـر اإلجابة الصحيحة مما يأتى‪ ،‬واكتبها‪:‬‬

‫(ينصره ‪ -‬يستقر معه ‪ -‬يحج معه)‬ ‫▪ معنى «يقيم ُح َّجته» ‪ . .................‬‬ ‫( ُي ْع ِلن ‪ُ -‬ي ْظهر ‪ -‬ينشر)‬ ‫▪ مضاد «يحجب» ‪ . ....................‬‬ ‫(مكارم ‪ -‬مكرمات ‪ -‬مكرمون)‬ ‫▪ جمع كلمة «مكر ًما» ‪ . .................‬‬ ‫(ب) موقف عنترة من بسطام له آثار مختلفة على‪( :‬قيس بن مسعود ‪ -‬مالك بن قراد ‪ -‬عبلة‬ ‫بنت مالك)‪ .‬وضـح هذه اآلثار‪.‬‬ ‫تصف موقف عمرو بن مالك من عنترة؟ وكيف استطاع عنترة أن يكسب المعركة أمام عمرو؟‬ ‫(جـ) بِ َم‬ ‫ُ‬

‫‪2‬‬

‫اقرأ ثم أجب‪:‬‬

‫«ولم يس�تطع مال�ك أن يرد عنترة عن خطبة ابنته بعد أن ملكها أمره�ا‪ ،‬فاختارت ابن عمها‪ .‬ولكن‬ ‫مهرا غال ًيا‪ .‬واجتمع عنترة‬ ‫(عمرو بن مالك) كان ال يفتأ غاض ًبا حان ًقا‪ ،‬فأبى إال أن يطلب أبوه من عنترة ً‬ ‫بعمه مالك وابنه عمرو فى بيت قيس يتحدثون فى زواج عبلة»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير الصواب مما بين القوسين‪:‬‬

‫▪ المراد بـ «ملكها أمرها» ‪( . ....................‬تركها ‪ -‬أعطاها حريتها ‪ -‬غضب منها)‬ ‫(مهور ‪ -‬مواهر ‪ -‬مهران)‬ ‫▪ جمع «مهر» ‪ . ....................‬‬ ‫(سخط ‪ -‬حقد ‪ -‬قبل)‬ ‫▪ مضاد «أبى» ‪ . ....................‬‬ ‫(ب) لماذا لم يستطع مالك أن يرد عنترة عن خطبة عبلة؟‬ ‫(جـ) علل‪ - :‬أغلى عمرو بن مالك مهر أخته عبلة‪.‬‬ ‫ موافقة والد عبلة على تزويجها عنترة‪.‬‬‫ ‬ ‫‪395‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫‪3‬‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫اقرأ ثم أجب‪:‬‬

‫«ب�ل أح�ب أيه�ا العم أن يتش�دد عمرو فى خطاب�ى‪ ،‬إنه يزعم أن العرب س�وف تتح�دث بأنك قد‬ ‫مكرها»‪.‬‬ ‫رضيت بى‬ ‫ً‬ ‫( ا ) هات من الفقرة ما يلى‪:‬‬

‫«مضطرا»‪ ،‬وكلمة مجعها «أعمام»‪ ،‬وكلمة مضادها «يتساهل»‪.‬‬ ‫كلمة معناها‬ ‫ًّ‬ ‫(ب) من قائل هذه العبارة؟ وعالم تدل؟‬ ‫(جـ) ِم َّم تعجب قيس بن مسعود؟‬ ‫( د ) ضع عالمة (‪ )3‬أمام الصواب وعالمة (‪ )7‬أمام الخطأ واكتب صوابه‪:‬‬

‫َ ِ‬ ‫(‬ ‫هرا لعبلة‪ .‬‬ ‫‪ -1‬رىض عامرة أن يدفع كل أ ْمواله ليشرتى النوق العصافري َم ً‬ ‫‪ -2‬كان عمرو يطلب املستحيل عندما اقرتح أن يكون مهر عبلة أل ًفا من النوق العصافري‪( .‬‬

‫‪4‬‬

‫)‬ ‫)‬

‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬

‫«فقال قيس‪ :‬أيبيعها الملك النعمان؟ ليس فى العرب من يملك منها ألف ناقة إال الملك النعمان‪،‬‬ ‫وقد كذب من ادعى أنه يستطيع أن يمهر فتا ًة بألف منها»‪.‬‬ ‫( ا ) الغرض من االستفهام فى الفقرة‪( :‬النفى ‪ -‬التعجب ‪ -‬التعظيم)‪ .‬تخير أدق إجابة مما سبق واكتبها‪.‬‬ ‫ َأفى العبارة َكشْ ٌف لِكذب عمارة ْأم لِكذب َع ْمرو؟ وضح‪.‬‬ ‫مهرا ألخته؟‬ ‫(ب)​لو أن الموقف حدث فى عصرنا الحاضر‪ ،‬فماذا كان يطلب عمرو ً‬ ‫(جـ) قبول عنترة لهذا المهر أهو‪ :‬جنون‪ ،‬أم ثقة زائدة بالنفس؟‬ ‫( د ) ماذا أهدت عبلة عنترة عند وداعه؟‬

‫‪5‬‬

‫اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬

‫«إن�ك تطل�ب يا عنترة المحال‪ .‬وكان مالك مطر ًقا ف�ى أثناء هذا الحديث فاتجه إليه قيس وقال له‪:‬‬ ‫كأن�ى بابن�ك يحتكم بما ال يطيق‪ .‬فقال مالك‪ :‬ولكن عنترة قبلها‪ ،‬ولن أرضى يا أبا بس�طام أن تتحدث‬ ‫القبائل بعجزى»‪.‬‬ ‫( ا ) هات ما يلى فى جمل‪ :‬معنى «مطر ًقا»‪ ،‬ومفرد «القبائل»‪ ،‬ومضاد «عجزى»‪.‬‬

‫(ب) ما المحال الذى تحدثت عنه الفقرة‪.‬‬ ‫(جـ) عالم نوى عنترة بعد طلب عمرو؟‬ ‫ِ‬ ‫( د ) لماذا قصد عنترة أرض العراق؟ وإلى َمن من الملوك اتجه؟‬ ‫‪396‬‬


‫ىـِلاَغلا ُرــهملا ‪:‬رشع ىناثلا لصفلا‬

‫‪6‬‬

‫اقرأ ثم أجب‪:‬‬

‫«وسوف أحفظ كلمتك هذه فى سويداء قلبى‪ ،‬فتكون المخاطر أشهى األمور إلى نفسى‪ ..‬فنظرت‬ ‫إليه بعينين دامعتين‪ ،‬ومدت إليه بصرة صغيرة فأخذها عنترة فى لهفة»‪.‬‬ ‫( ا ) هات ما يلى فى جمل من تعبيرك‪ :‬املراد من «اللهفة»‪ ،‬ومجع «صرة»‪ ،‬ومضاد «أحفظ»‪.‬‬

‫(ب) بم همست عبلة فى أذن عنترة؟ وما الصرة التى أعطته إياها؟‬ ‫( د ) إلى أين انطلق عنترة وأخوه شيبوب؟‬ ‫ ‬ ‫(جـ) من الذى أنصف عنترة أمام مالك؟‬ ‫من امتحانات املدارس واإلدارات‬

‫‪1‬‬

‫مهم‬

‫اقرأ ثم أجب‪:‬‬

‫«لقد كنت يو ًما أغضب كلما سمعتك تقول مثل هذا ولكنى يا عمرو ال أحب اليوم أن أغضبك‪.‬‬ ‫وددت لو رضيت بأن أناديك يابن عـمى لكى أستـل مـنك هـذا الحقد الذى يمأل قلبك‪ .‬إن قلبى‬ ‫ال يحمل لك إال ما يحمل آلل قراد‪.».....‬‬ ‫( ا ) اختر اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين‪:‬‬

‫(أنتزع ‪ -‬أقوى ‪ -‬أثبت ‪ -‬أضعف)‬ ‫‪ -1‬معنى «أستل» ‪ . ...................‬‬ ‫(الكره ‪ -‬الغضب ‪ -‬الحب ‪ -‬المدح)‬ ‫‪ -2‬مضاد «الحقد» ‪ . .................‬‬ ‫(ب) كان لعمرو ووالده من هذا الحديث موقفان متناقضان‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬ ‫(جـ) ما المهر الذى طلبه عمرو من عنترة ألخته عبلة؟ ولم اندهش الشيخ قيس بن مسعود؟‬ ‫اإلسكندرية ‪2015 -‬‬ ‫( د ) عالم يدل موقف عنترة من المهر الذى ُطلب منه؟ ‬

‫‪2‬‬

‫اقرأ ثم أجب‪:‬‬

‫ «أقام عنترة فى بنى ش�يبان مكر ًما وكان قيس بن مس�عود ينصره ويقيم حجته على مالك بن قراد‪ ،‬ولم‬ ‫يستطع عمرو أن يحجبه عن أخته عبلة بعد أن خاب سعيه فى أن يجعل بسطا ًما اً‬ ‫حائل بينه وبينها»‪.‬‬ ‫( ا ) تخير اإلجابة الصحيحة لما يأتى مما بين القوسين‪:‬‬

‫معظما)‬ ‫محقرا ‪-‬‬‫(مكر ًها‬ ‫ مضاد‪« :‬مكر ًما» ‪ . .............‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫(حوائل ‪ -‬حالئل ‪ -‬أحالل)‬ ‫ جمع‪« :‬حائلاً » ‪ . ..............‬‬ ‫(ب) أقام عنترة فى بنى شيبان مكر ًما‪ .‬وضح ذلك مبينًا سبب التكريم‪.‬‬ ‫الشرقية ‪2016 -‬‬ ‫(جـ) ما موقف «عمرو بن مالك» من خطبة عنترة لعبلة؟ ‬ ‫‪397‬‬


‫القصـــــــــــة‬

‫أبو الفوارس عنترة‬

‫ً‬ ‫مقيدا إلى مجلس النعمان‪.‬‬ ‫عنترة فى معركة مع جنود النعمان ثم يأخذونه‬

‫‪398‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.