اضغط هنا لزيارة موقعنا باللغة االنكليزية
املجتمع
التعليم
العمل
جميلة أنت
معــا ً
الدخول
الرئيسية
من نحن
دليل الشركات واملنظمات
« Homeالثقافة • الرئيسية • املقاالت « النساء العراقيات يتخطني نظرائهن من الرجال” ،على حد قول مؤلف كتاب تفاؤل الذي يحدثنا عن قصة تشكيل أوركسترا الشباب الوطني العراقي”
النساء العراقيات يتخطني نظرائهن من الرجال” ،على حد قول مؤلف كتاب تفاؤل الذي يحدثنا عن قصة تشكيل أوركسترا الشباب الوطني العراقي” ! Khalid Mahdiالثقافة ,الرئيسية ,املقاالت " # October 2 2016
$ No Comments
“النساء العراقيات يتخطني نظرائهن من الرجال” ،على حد قول مؤلف كتاب تفاؤل الذي “النساء يحدثنا عن قصة تشكيل أوركسترا الشباب الوطني العراقي بقلم مهدي الشكرجي
أوركسترا الشباب الوطني العراقي ،وهو مشروع يقوده
تفاؤل هو قصة إنشاء
املايسترو العاملي الشهير بول ماكآلندن والذي أنبثق من أعالن نشرته جريدة غالسكو هيرالد عام 2008حول عازفة بيانو عراقية شابة تبحث عن مايسترو يوجهها لعبت املرأة العراقية دورا رئيسيا في إنجاح هذا املشروع وجعله واقعا منذ بدايته كما يستعرض ماكآلندن خالل كتابه تنبثق القصة كمشروع يحمل روح املبادرة إذ يستند جزئيا على فهم تأثير املوسيقى على املصالحة .فالفكرة ترسم صورة للصعوبات التي تتولد لدى الشروع املرحلة االنتقالية وظروف املصالحة. في تنفيذ مشروع ثقافي بهذا الحجم في العراق اليوم تعكس قصة تفاؤل صمود وتصميم املايسترو ماكآلندن وفريقه من املوسيقيني العامليني والعراقيني ،بما في ذلك العازفة العراقية زحل سلطان ،الشابة التي أبتكرت الفكرة “إن الحياة اليومية في العراق تستنزف كما ً هائال قائال“ :إن تحدث لنا بول عبر تطبيق سكايب قائال: من الطاقة لكي ال يكون بمقدورك أن تعزف املوسيقى” ،ففي خضم حالة عدم االستقرار التي يعيشها البلد ،كان بول قادرا على تشكيل فريق موسيقي يضم مختلف الطوائف العراقية بأنواعها بأعتماده على تجارب االداء املحملة عبر برنامج يوتيوب “أقترح املسؤولون مرارا أن أخصص حصة قائال“ :أقترح أفصح بول عن أبرز ما جاء في كتابه قائال: تلك ”.أال أن بول كان عازما على خلق فضاء شامل ألي للعازفني العراقيني من هذه املدينة أو تلك”. موسيقي يظهر موهبة واعدة “أوجدت االختبارات املوسيقية تنوعا طبيعيا ما جعلنا نتمكن من تشكيل كتب املؤلف يقول “أوجدت مجموعة تضم مزيجا من الرجال والنساء واالكراد والعرب واآلشوريني واألرمن في األوركسترا” العراق” التي عانت من اإلهمال يصف بول ما آل اليه حال معاهد الفنون الجميلة عبر العراق” “ما يثير االعجاب أوصالها ”.لكنه في ذات الوقت يستطرد متفائال “ما والفساد املستشري في أوصالها”. والثناء حقا هو وجود عدد من الشباب الواعد الذين دأبوا على تعليم أنفسهم بأنفسهم رغم معارضة السياسيني ورجال الدين الذين يفرضون سلطتهم الدينية باعتبارها الفصل العدل على مجتمع كان يتسم بالعلمانية في السابق” ويستعرض ماكآلندن الجولة األولى من مقاطع االختبار السمعية وال يسعه اال ان يشعر “النفوس املتعطشة للموسيقى والتي ترنو الى االحساس بالحزن العميق تجاه ما أعتبره ” “النفوس “املالذ الظلمات” ويصف الطريقة التي تعد للعديد من املوسيقيني العراقيني“ ،املالذ بها في كنف الظلمات” الفوضى”. الذي يلجأون اليه بعيدا عن صخب االنفجارات ،والخوف ،وعالم يعتريه الفوضى”. “لرفع مستوى أتخذ بول على عاتقه مهمة بناء فرقة االوركسترا الوطنية الشابة في العراق “لرفع الحس الفني والوعي لدى الفرقة املوسيقية لتصبح عضوا حيا بدال من بقائها كحفنة من النفوس املوسيقية املفككة وبذا ،مساعدتهم على رأب االنقسامات فيما بينهم” غالبا ما عانت فرقة االوكسترا الوطنية الشابة في العراق من االنقطاع املستمر للتيار “فلقد كان االنقطاع بني الروح “هنا” ،فيقول بول “فلقد الكهربائي خالل التمارين املوسيقية أما “هنا والصوت” كانت العقبات التي واجهتها االوركسترا الوطنية الشابة في العراق هائلة حيث املناخ الشديد الحرارة وتكييف الهواء املتقطع بأستمرار ما جعل االالت املوسيقية التي تعاني من افتقارها لالدامة في أسوء حال لها وهو أنعكاس لنقص التمويل والدعم للموسيقى في البالد رفضت الحكومة في العراق تمويل فرقة االوركسترا الوطنية الشابة بذريعة عدم ممارسة الواقع” يضيف بول قائال ” كان “ففي الواقع” الفرقة لنشاطاتها ضمن أطار قانوني حينذاك “ففي بوسعهم ان يمولوا املشروع ولكنهم لم يفعلوا” الئقا” كما يشير بول .ولكن جنبا إلى جنب مع فريقه من املوسيقيني “لم ينل العازفني تعليما الئقا” “لم
العامليني ،أستطاع بول استضافة ثالثة دورات موسيقية صيفية ناجحة في العراق مشددا في “أسبوعني أو ثالثة اسابيع ليست بالكافية القامة مثل تلك الدورات” ذات الوقت على ان “أسبوعني بلغت التوترات بني األكراد والعرب هي االخرى أعلى مستويات لها في املجتمع العراقي “أي شخص يرعى أوركسترا من الشباب األوركسترا“ .أي ووجدت طريقا لها حتى في عمل األوركسترا. بالعكس” كما يوضح ماكآلندن العراقي سيكون بذلك مسيئا الى االكراد والعكس بالعكس” في حني أن التوترات ذاتها كانت حاضرة بني عازفي االوركسترا كما يصفها بول فبمثل تلك التوترات ومع وجود املشاحنات الشخصية الطبيعية ناهيك عن انعدام وجود لغة مشتركة من “الجزء التعاون” هو “الجزء “التعاون” آخر .يشير بول على ان “ شأنها ان تأزم الوضع أكثر من أي شيء آخر. االبرز اهمية من الدورة املوسقية” شكلت االعراف االجتماعية حاجزا هي االخرى ويصف الكتاب معاناة املوسيقيني وعدم مقدرتهم على ممارسة نشاطهم املوسيقي أثر النظرة املنتشرة من بعض العناصر املحافظة في املجتمع العراقي التي تصف تأثير املوسيقى باملفسد لالخالق فمثال أجبر علي ،وهو عازف شاب على آلة البوق ،أن يعزف على آلته مستخدما منشفة كوسيلة بدائية المتصاص وكتم الصوت كي ال يسمعه جيرانه ويعرفوا أنه عازف اعظم .لكن االعراف االجتماعية لم تستطع ان أما بالنسبة للعازفني من االناث فكانت املشكلة اعظم. تقمع نشاط عازفي االوركسترا املبدعات من االناث التشيلو” ذلك النها “مغرمة تماما بآلتها التشيلو” “أستثنائية ” وهي “مغرمة وصف الكتاب العازفة تقى بأنها “أستثنائية استحقت منزلتها رغم معارضة مدربها ديف ادموندز ” إلى الحد الذي جعلها تجلس في املقعد الرئيسي املخصص آللة التشيلو ،بمحاذات نظرائها من الرجال االمر الذي عارضه حسام بشدة أما دعاء فهي اول عازفة آللة املزمار في الفريق وتقطن في حي يضم أسرا تعد انضمام النساء الى الفرق املوسيقية من وخيمة .تداركت دعاء املوقف باملزاح مع الجيران الذين املحرمات االمر الذي قد يولد عواقب وخيمة. أشتكوا من تعالي اصوات مزمارها حني تتدرب عليه موضحة انها مجرد ضجيج املطبخ “لقد تمكنت من التعلم على عزف آداة صعبة اما رانيا فهي عازفة الثانية على آلة البوق “لقد للغاية بمنأى عن الدعم وانعدام االستقرار” “كان جليا على نساء األوركسترا أنهن واجهن مشقات جمة تفوق مستواها تلك التي واجهت “كان الرجال .ففي مجتمع تراجعت فيه نسبة ارتياد املدرسة الى ٪75ووصل مستوى نظرائهن من الرجال. العاطلني عن العمل الى ٪86بات لزاما على النساء ان يظهرن براعتهن في العزف ” كما يفسر بول في كتابه تفاؤل “تبوئت أثر دور املرأة في األوركسترا تأثيرا عميقا على الجميع” ،ويستمر الكتاب في سرده “تبوئت العازفات النساء من امثال دعاء وآني وتقى ورضوان ادوارا ريادية في االوركسترا باالعتماد على قدراتهن املوسيقية” “تقام التمرينات على يد معلمني بارزين من امثال أنجيليا تشو أو إييونا بوندا كما وتساعدنا “تقام الرحالت املسويقية التي ننظمها الى خارج البلد لتمكني عازفاتنا من اإلناث على فهم الدور البارز للنساء في الثقافات األخرى ،وتشجيعهن على اتخاذ املزيد من االدوار الرائدة حيثما كان ذلك ممكنا في العراق” فضال عن عزف قطع تقليدية من املوسيقى الكالسيكية الغربية ،عزفت الفرقة عدد من القطع التي ألفها موسيقيون عراقيون مثل مقطوعة أنفال للمؤلف نجاة أمني ،أحياءا لذكرى السابق .كما وعزفت الضحايا االكراد الذين قضوا في هجمات الغاز إذبان النظام السابق. االوركسترا مقطوعة سحر الشرق للمؤلف محمد عزت امني ومعزوفة دعاء للمؤلف علي عثمان كما عزفت االوركسترا مقطوعة كردية تقليدية من تأليف العازفة تارا جاف. وبعد ثالث دورات صيفية على التوالي وعدد من العروض التي القت نجاحا في العراق
وأوروبا ،تعثر القيام بجولة موسيقية أخرى في الواليات املتحدة االمريكية إثر احتالل تنظيم داعش االرهابي ملناطق من العراق وعلى الرغم من ذلك ال يزال “ان الدافع بول متفائال حيال مستقبل املوسيقى الكالسيكية في العراق حني أضاف قائال “ان الداخلي الذي يلهم العازفني كفيل بخلق ش™ لينمو ويزدهر” تحت إدارة ماكآلندن دأبت فرقة االوركسترا الوطنية في العراق على تدريس املوسيقى من “لتوحيد الجميع تحت تجربة العراقيني .كما أنها عدت مالذا آمن “لتوحيد الطراز االول للموسيقيني العراقيني. عاطفية مشتركة ال عالقة لها بدين أو بسياسة” يصف الكتاب آني ملكونيان بأنها عازفة كمان بارعة ضمن عازفي األوركسترا وأختصر ”ربما لدى البعض خالفات فيما بينهم ،هذا وارد ولكن حتى اذا كان تعليقها املقابلة حني قالت”ربما هناك شيء من هذا القبيل فبمجرد أعتالء العازفني لخشبة املسرح حتى يتحد الجميع حول هدف واحد وهو عزف املوسيقى الجميلة وجعل الناس يستذوقونها كي ينسوا كل ما يحدث خارج القاعة والتركيز فقط على املوسيقى” يصف الكاتب ماكآلندن التقدم الذي أحرز من خالل الدورات الصيفية والعروض املستمرة و االداء” حني قال لقد “بدأت أدرك جيدا مدى استجابة العازفني الشباب وتقدمهم في االداء” “بدأت كانوا[ مستعدين تماما لتقبل االفكار الجديدة برحابة صدر على الرغم من صغر سن “]كانوا[ “] املدربني لدينا اال ان العازفني أظهروا االلتزام والتقيد بكل ما كان في وسعنا تقديمه لهم لم تعد املوسيقى بالنسبة اليهم وسيلة للتغلب على اآللة لكنها بدأت تكشف عن معناها الحقيقي للعازفني حني تبلدت غمائم العقبات الفنية شيئا فشيئا وتمكن العازفني الشباب من التغلب على الشرود وأستبداله بالسماح للموسيقى لتتدفق يصف مدير مشروع فرقة االوركسترا الوطنية للشباب العراقي في اململكة املتحدة في تقرير “ان ما تجمعه املدرسة الصيفية من جودة عالية في االداء والخبرة كتبه عام 2012مفاده “ان املوسيقية في وقت تكثفت فيه الجهود ما هو إال دليل على أثر املوسيقى العميق على العازفني الشباب. يسلط الجزء االخير من الكتاب على أناة املوسيقيني العراقيني وباالخص تقى وآني اللواتي يدرسن في مدرسة بغداد للموسيقى والباليه وعرضن أعطاء دروس للموسيقى للمهجرين داخل العراق. “أن املعركة الحقيقة تدور رحاها في قلوب وعقول االغلبية ويختتم بول ماكآلندن قائال “أن الرسمي”. الصامتة من الذين يواصلون مقاومة التخلي عن عيش الحياة رغم انعدام الدعم الرسمي”. للطباعة( في 18آب )دار ساندستون للطباعة( طبع كتاب تفاؤل لبول ماكآلندن ونشرته )دار 26
Like
Leave a Reply .You must be logged in to post a comment
Search
Search the site
%
0
Tweet
Popular Recent :2015املرأة مؤتمر العراق للبترول :2015 وأسلوب جديد للحوار
June 19, 2015
حكايتي مع الكيك – قصة نجاح إلمرأة عراقية مبدعة في مجال تزيني الكيك September 4, 2014
تعريف عالقات الصداقة في عالم شبكات التواصل االجتماعية June 22, 2015
البحث عن عمــل – يا
لها من مشقــة!
May 14, 2015
“املليار مؤتمر “املليار ”وقوة القادم”وقوة االزدهار االقتصادي الشامل May 12, 2015
أخبار
Bell Pottinger in $540m ‘Covert’ Iraq PR Contract
Pratt and Whitney in Iraq Engine Deal
Iraq Stock Market Report
UNICEF launches Back-to-
الرعاة
تواصل مع نينا
سجل كمساهم
اشترك للحصول على التحديثات
أجلك .تأكد من مجلة نينا هي منك و من أجلك. أن صوتك يُسمع.
ستجري نينا منتديات ملناقشات حية، باإلضافة إلى تقديم عدد من الفرص من
تسجيل
شركائنا .تأكد من أننا سنقوم خالل شركائنا. بإعالمك بما هو جديد ...Enter email address
Subscribe
↑ Back to Top