170102 34 military events report

‫االثنين‪2017/01/02 ،‬‬ ‫العدد‬

‫ديسمبر‬

‫‪23‬‬

‫‪34‬‬

‫ديسمبر‬

‫‪29‬‬

‫التقرير العسكري‬

‫السورية‬ ‫احة‬ ‫الس‬ ‫على‬ ‫الميدانية‬ ‫األحداث‬ ‫حول‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫النتائج‬ ‫الهدف النهائي لمعارك المعارضة بريف‬ ‫حلب الشمالي على محوري جرابلس‬ ‫التوقعات‬ ‫والراعي هو ربط مدينتي جرابلس‬ ‫تركيز القصف على الجبهات الساخنة‬ ‫والراعي والسيطرة على القرى الفاصلة‬ ‫بينهما والشريط الحدودي الممتد بينهما‪ .‬واستمرار النظام بغاراته الجوية وبراميله‬ ‫المتفجرة على مناطق المعارضة‪.‬‬ ‫الشمال السوري غربي نهر الفرات على‬ ‫مثلث جرابلس ‪-‬منبج ‪-‬الراعي‪ ،‬ما يزال‬ ‫منطقة صراع ساخنة على النفوذ مرتبط‬ ‫باستراتيجيات الدول المؤثرة‪.‬‬ ‫إرسال الجيش التركي قوات وتعزيزات‬ ‫إلى بلدة الراعي وتكثيف قصفه مواقع‬ ‫لتنظيم داعش غرب جرابلس يشير إلى‬ ‫تحضيره لمعركة إتمام تطهير الشريط‬ ‫الحدودي بين مارع وجرابلس من داعش‪.‬‬

‫جميع الحقوق محفوظة لمركز االستشراف للدراسات واألبحاث © ‪2016‬‬

‫محاوالت جديدة لقوات النظام‬ ‫وميليشياته الستعادة السيطرة على‬ ‫حي الراموسة جنوب حلب‪.‬‬ ‫استمرار تقلص مساحات مناطق نفوذ‬ ‫داعش لصالح أطراف الصراع األخرى‬ ‫(المعارضة‪-‬النظام‪-‬األكراد) على األراضي‬ ‫السورية‪.‬‬ ‫تبادل القصف واشتباكات بين قوات‬ ‫النظام وداعش على الجبهة الشرقية‪.‬‬ ‫اشتباكات‬ ‫❖ ‬ ‫ ‬ ‫بين قوات المعارضة والنظام بريف‬ ‫الالذقية الشمالي مع ثبات الموقف‬ ‫العملياتي على األرض‪.‬‬

‫التقرير العسكري‬ ‫‪2017/01/02 | 34‬‬

‫األحداث الميدانية‬ ‫أو ً‬ ‫ال‪ :‬جبهة العاصمة‪:‬‬ ‫دمشق‪:‬‬ ‫ ‪ɣ‬سقطت عدة قذائف هاون ىلع حميط املشىف الفرنيس يف العاصمة دمشق‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬تمكنــت املعارضــة مــن تدمــر عربــة "‪ "BMP‬لقــوات انلظــام ىلع جبهــة يح جوبــر بعــد اســتهدافها‬ ‫حبشــوة صاروخيــة‪ ،‬وقامــت قــوات انلظــام باســتهداف الــي بقذائــف اهلــاون‪.‬‬

‫ريف دمشق‪:‬‬

‫ ‪ɣ‬شـ َّ‬ ‫ـن الطــران احلــريب اغرات جويــة اســتهدفت زملــا وعربــن وجرسيــن والنشــابية وحزرمــا ودومــا‬ ‫وحرســتا ومديــرا‪ ،‬واســتهدفت قــوات انلظــام النشــابية وحزرمــا ودومــا وحرســتا وحزرمــا والزريقيــة‬ ‫ومحوريــة وســقبا بالقصــف املدفــي‪ ،‬واســتهدفت أطــراف بــدة كفــر بطنــا بقذائــف اهلــاون‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬تمكنــت املعارضــة مــن اتلصــدي ملحاولــة تقــدم جديــدة لقــوات انلظــام ىلع جبهــة أوتوســراد دمشـق–‬

‫محــص ىلع أطــراف الغوطــة الرشقيــة وأعطبــوا آيلات عســكرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ ‪ɣ‬شــنت فصائــل الغوطــة هجومــا ىلع مقــرات قــوات انلظــام ىلع جبهــات بــدة امليــداعين بهــدف كــر ‬ ‫اخلطــوط ادلفاعيــة‪ ،‬وتمكنــت مــن تدمــر دبابــة واغتنــام أســلحة خفيفــة وقتــل عــدد مــن العنــارص‪،‬‬

‫واســتعادت عــدة نقــاط خرستهــا خــال األيــام األخــرة‪ ،‬كمــا دارت اشــتبااكت بــن املعارضــة وقــوات‬

‫انلظــام ىلع حمــور وادي عــن ترمــا واملتحلــق اجلنــويب وىلع جبهــة الرحيــان‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ ‪ɣ‬شــنت قــوات انلظــام محلــة اعتقــاالت طالــت عــدد مــن أبنــاء خميــم خــان الشــيح‪ ،‬وصــادرت كميــات مــن املــواد‬ ‫اإلاغثيــة واتلموينيــة مــن بعــض مســتوداعت املؤسســات اإلاغثيــة‪ ،‬يف خــرق لالتفــاق املــرم مــع جلنــة املصاحلــة‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬واصــل انلظــام محلتــه اتلصعيديــة يف وادي بــردى ىلع حمــاور احلســينينة وديــر قانــون وأرض الضهــرة‬ ‫وبســيمة وعــن الفيجــة‪ ،‬فألقــت مروحياتــه بالرباميــل املتفجــرة ىلع بســيمة وديــر مقــرن وعــن‬ ‫ً‬ ‫الفيجــة‪ ،‬وســط قصــف مدفــي وصــارويخ مســتهدفا املنطقــة مــع قــرى عــن اخلــرة وكفــر الزيــت‪،‬‬ ‫ممــا خلفــت دمـ ً‬ ‫ـارا كبـ ً‬ ‫ـرا يف مبــى نبــع عــن الفيجــة اذلي خــرج عــن اخلدمــة نتيجــة تــرب وقــود‬ ‫املضخــات وكميــات كبــرة مــن مــادة اللكــور إيلــه‪ ،‬كمــا جــرت اشــتبااكت عنيفــة ىلع جبهــة وادي‬

‫بســيمة ىلع إثــر حماولــة تقــدم قــوات انلظــام يف املنطقــة‪ ،‬وتمكنــت املعارضــة مــن صدهــا‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬اســتهدفت املعارضــة حواجــز ونقــاط تمركــز لقــوات انلظام يف مســاكن احلــرس بقذائــف اهلاون‬ ‫وادلبابــات‪ ،‬وتمكنــت مــن تدمــر آيلــة عســكرية حلــزب اهلل اللبنــاين أثنــاء حماولــة تقدمهــم ىلع‬

‫‪2‬‬

‫التقرير العسكري‬ ‫‪2017/01/02 | 34‬‬

‫جبهــة أرض الضهــرة‪ ،‬كمــا تمكنــت مــن الســيطرة ىلع عــدة نقــاط مــن بينهــا تلــة تطــل ىلع‬

‫مواقــع مهمــة لقــوات انلظــام‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬اســتهدفت قــوات انلظــام مضايــا وبقــن بالرشاشــات اثلقيلــة‪ ،‬فيمــا شــهدت مدينــة الزبــداين إطــاق‬ ‫نــار كثيــف مــن حواجــز قــوات انلظــام وحــزب اهلل املنتــرة حوهلــا‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬اســتهدفت قــوات املعارضــة مواقــع عنــارص تنظيــم ادلولــة يف بــر األفــايع وسلســلة جبــال ابلــرا بقذائــف‬ ‫ادلبابــات واهلــاون‪ ،‬وجــرت معــارك بــن املعارضــة وتنظيــم ادلولــة ىلع إثــر حماولة تقــدم األخــر يف املنطقة‪،‬‬ ‫كمــا تمكنــت املعارضــة يف منطقــة ابلاديــة الســورية مــن أرس ‪ 4‬عنــارص تابعيــن تلنظيــم ادلولة‪.‬‬

‫ثان ًيا‪ :‬الجبهة الجنوبية‪:‬‬ ‫درعا‪:‬‬

‫ّ‬ ‫ ‪ɣ‬شـ َّ‬ ‫ـن الطــران احلــريب اغرات جويــة ىلع لك مــن‪ :‬داعــل واحلــراك وبــر احلريــر وبــدة الصــورة‪ ،‬وتعــرض‬ ‫يح طريــق الســد لقصــف باألســطوانات املتفجــرة‪ ،‬بينمــا تعــرض حميــط مدينــة اخنــل وأحيــاء دراع ابلــد‬

‫وبــدة علمــا وايلــادودة وإبطــع وأم امليــاذن وطفــس لقصــف مدفــي وباهلــاون والرشاشــات اثلقيلــة‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬جتــددت االشــتبااكت بــن املعارضــة وقــوات انلظــام يف حميــط الكتيبــة املهجــورة رشق بــدة إبطــع‪ ،‬يف‬ ‫حــن تمكنــت املعارضــة مــن تدمــر جرافــة عســكرية اكنــت تقــوم بأعمــال تدشــيم لقــوات انلظــام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومــن جهــة أخــرى فقــد حقــق انلظــام تقدمــا يف منطقــة الــوردات بالقــرب مــن بدلة حمجــة‪ .‬كمــا دارت‬ ‫اشــتبااكت بــن املعارضــة وانلظــام ىلع جبهــات بــدة انلعيمــة إثــر حماولــة اتلقــدم لرفــع ســواتر ترابيــة‬ ‫يف املنطقــة‪ ،‬وجــرت اشــتبااكت أخــرى يف يح املنشــية بــدراع ابلــد‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثالثا‪ :‬الجبهة الوسطى‪:‬‬ ‫حمص‪:‬‬ ‫ ‪ɣ‬تعرضــت جبهــة سنيســل واملحطــة لقصــف مدفــي‪ ،‬ودارت اشــتبااكت بــن قــوات املعارضــة وانلظــام يف‬ ‫املنطقــة‪ ،‬تمكنــت املعارضــة يف أثنائهــا مــن تدمــر آيلــة عســكرية تابعــة لقــوات انلظــام‪ ،‬فيمــا دارت‬

‫اشــتبااكت بــن املعارضــة وقــوات انلظــام ىلع جبهــة أم رششــوح وســط قصــف مدفــي ىلع القريــة‪ ،‬وردت‬

‫املعارضــة باســتهداف مقــرات قــوات انلظــام يف قريــة املختاريــة املوايلــة‪ ،‬وحاجــز قرمــص بقذائــف اهلــاون‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬شـ َّ‬ ‫ـن الطــران احلــريب يف ريــف محــص الــريق اغرات جويــة اســتهدفت حميــط قريــة العامريــة ومدينــة تدمــر‬ ‫وصوامــع احلبــوب ومنطقــة الســخنة‪ ،‬بينمــا اســتهدفت قــوات انلظــام قــرى منطقــة احلولــة وتــر معلــة‬

‫وتلبيســة والرســن وكيســن والســعن األســود وعــز ادليــن بقذائــف املدفعيــة واهلــاون والرشاشــات اثلقيلــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ ‪ɣ‬جــرت معــارك عنيفــة جــدا بــن تنظيــم ادلولــة وقــوات انلظــام يف الريــف الــريق‪ ،‬إثــر هجــوم عنيــف‬

‫‪3‬‬

‫التقرير العسكري‬ ‫‪2017/01/02 | 34‬‬

‫َّ‬ ‫شــنه اتلنظيــم ىلع قــرى خطــاب ورشيفــة واملســعودية ومكــر احلصــان وجــب اجلــراح‪ ،‬واســتطاع أن‬ ‫يســيطر ىلع قريــة خطــاب‪ ،‬فيمــا نفــذ عنــر تابــع للتنظيــم عمليــة انتحاريــة اســتهدفت مقــرات قوات‬ ‫انلظــام غــرب مطــار اتليفــور ‪ ،T4‬فــأدى لســقوط العديــد مــن القتــى واجلــرىح‪ ،‬وتمكــن تنظيــم‬ ‫ادلولــة مــن اتلصــدي هلجــوم جديــد لقــوات انلظــام ىلع قريــة رشيفــة‪ ،‬ضمــن اشــتبااكت عنيفــة دارت‬

‫قــرب مطــار اتليفــور العســكري ‪ ،T4‬واســتطاع اتلنظيــم يف أثنائهــا مــن تدمــر آيلــات لقــوات انلظــام‪.‬‬ ‫حماة‪:‬‬

‫ًّ‬ ‫ ‪ɣ‬شـ َّ‬ ‫ـن الطــران احلــريب اغرات جويــة اســتهدفت كل مــن‪ :‬كفــر زيتــا واللطامنــة ومــورك والســطحيات‬ ‫واخلضــرة وعقريبــات وســوحا واملكيمــن والرهجــان والشاكوســية وجــروح ومنطقــة الــزوار‪ ،‬وأطــراف‬ ‫قريــة قــر بــن وردان ومحــادي عمــر ورســم العوابــد والرسمانيــة يف ســهل الغــاب‪ ،‬وطيبــة اإلمــام‬

‫وحلايــا‪ ،‬يف حــن تعرضــت طيبــة اإلمــام والــزاكة واللطامنــة وحلفايــا والزالقيــات وحــر بنفســه ومدينــة‬

‫قلعــة املضيــق وجبهــة الــزارة لقصــف مدفــي‪ ،‬أمــا قريتــا عيــدون وطلــف فقــد تعرضتــا لقصــف‬

‫بقذائــف ادلبابــات‪ ،‬بينمــا تعرضــت مدينــة حلفايــا ومعــان لقصــف بقذائــف اهلــاون‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬اســتهدفت قــوات املعارضــة مقـ ّ‬ ‫ـرات انلظــام يف الريــف الشــمايل فتمكنــت مــن تدمــر آيلــة عســكرية‬ ‫ً‬ ‫تابعــة للنظــام يف مدينــة صــوران بعــد إصابتهــا بقذيفــة هــاون‪ ،‬واســتهدفت املعارضــة أيضــا مقــرات‬ ‫انلظــام يف املعمــل األزرق وجــر صــوران بقذائــف اهلــاون والرشاشــات اثلقيلــة‪ ،‬كمــا تمكنــت مــن‬ ‫ّ‬ ‫تكبيــد قــوات انلظــام خســائر يف األرواح والعتــاد بعــد عملية انغماســيه نفذتهــا ىلع حاجــز احلماميات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فيمــا صــدت املعارضــة هجمــات انلظــام ىلع حمــور تــل حويــر بريــف محــاة الشــمايل الــريق‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬اســتهدف املعارضــة مقــرات قــوات انلظــام يف ريــف محــاة الغــريب يف مدينــة الســقيلبية وديــر حمــردة‬ ‫وســلحب‪ ،‬وقريــي الصفصافــة والربيعــة‪ ،‬وأيضــا معســكر جوريــن‪ ،‬ومطــار محــاة العســكري‪ ،‬ونقــاط‬

‫عســكرية حميطــة بمدينــة حمــردة بقذائــف املدفعيــة وصواريــخ الغــراد‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬الجبهة الشمالية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫حلب‪:‬‬

‫َّ‬ ‫ ‪ɣ‬شــنت قــوات انلظــام محلــة اعتقــاالت واســعة يف أحيــاء اجلزمــايت والشــعار وطريــق ابلــاب وهنانــو‬ ‫بمدينــة حلــب‪ ،‬وتمكنــت املعارضــة مــن قتــل وجــرح جمموعتــن مــن قــوات انلظــام واملليشــيات‬

‫املســاندة هلــا يف ضاحيــة األســد بعــد اســتهدافهم بصاروخــن مضاديــن لــدروع‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬شـ َّ‬ ‫ـن طــران انلظــام اغرات جويــة اســتهدفت قريــي رســوم غــريب واملهــدوم قــرب مدينــة مســكنة‪،‬‬ ‫وقريــة العاكولــة قــرب مدينــة ديــر حافــر‪ ،‬بينمــا شـ َّ‬ ‫ـن الطــران احلــريب الــرويس اغرات جويــة ىلع عــدة‬

‫بــدات بالريــف الغــريب والشــمايل‪ ،‬منهــا‪ :‬عنــدان وحريتــان ومعــارة األرتيــق وكفــر محــرة واملنطــار‬

‫‪4‬‬

‫التقرير العسكري‬ ‫‪2017/01/02 | 34‬‬

‫واحلاجــب واألتــارب وخــان العســل ويح الراشــدين وخربــة املناصــر وكفرناهــا والعثمانيــة واجلنيــة‬ ‫وكفــر داعــل واتلوامــة والقاســمية وقريــة كفرنــوران وابلطرانــة وابلويضــة وقبتــان اجلبــل وقريــة‬

‫بابيــص واملنصــورة‪ ،‬وقصفــت مدفعيــة انلظــام املنصــورة وخــان العســل ويح الراشــدين‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬اســتهدفت املعارضــة مقــرات قــوات انلظــام يف حميــط بــدة بيانــون بقذائــف اهلــاون‪ ،‬وتمكنــت مــن‬ ‫اتلصــدي ملحاولــة تقــدم قــوات انلظــام باجتــاه ســوق اجلبــس ومنطقــة الراشــدين غــرب مدينــة حلــب‪،‬‬ ‫كمــا تمكنــت مــن تدمــر آيلــات لقــوات انلظــام ىلع جبهــة احلــارض وتليــات‪ .‬ويف الوقــت نفســه‬ ‫رصــدت املعارضــة تواصــل وصــول حشــود عســكرية يف غــرب وجنــوب حلــب تابعــة للمليشــيات‬

‫الشــيعية؛ بهــدف اهلجــوم ىلع القــرى املحــررة تلأمــن طــوق حــول مدينــة حلــب‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬شـ َّ‬ ‫ـن الطــران احلــريب الــريك اغرات جويــة اســتهدفت مدينــة ابلــاب بالريــف الــريق‪ ،‬بينمــا تصــدت‬ ‫املعارضــة ملحاولــة تقــدم عنــارص تنظيــم ادلولــة ىلع جبهــات قريــي العجــي وجــب الــرازي وتلــة‬

‫الــزرزور قــرب ابلــاب‪ ،‬وذكــر تنظيــم ادلولــة أن عنــارصه تمكنــوا مــن تدمــر مدرعتــن للجيــش‬

‫الــريك غــرب مدينــة ابلــاب بعــد اســتهدافها بصاروخــن موجهــن‪ ،‬فيمــا قتــل عــدد مــن املدنيــن‬

‫بعــد حماوتلهــم اهلــروب والــزوح مــن مدينــة ابلــاب‪ ،‬إذ ســقطوا يف حقــل ألغــام زرعــه تنظيــم ادلولــة‬ ‫يف حميــط املدينــة‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬تمكنــت املعارضــة مــن صــد حماولــة تقــدم قــوات ســوريا ادليمقراطيــة باجتــاه جــب الــرازي‪ ،‬وجــرت‬ ‫اشــتبااكت بــن الطرفــن يف حميــط قــرى حلونــي وحمســنيل‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬قــام انتحــاري بتفجــر نفســه ىلع بوابــة أحــد مقــرات جيــش املجاهديــن يف الريــف الغــريب مــا أدى‬ ‫لســقوط جريــح واحــد‪ ،‬حيــث تــم اكتشــاف أمــر االنتحــاري قبــل ادلخــول إىل املقــر‪ ،‬فقــام بتفجــر‬

‫نفســه مبــارشة‪.‬‬ ‫إدلب‪:‬‬

‫ ‪ɣ‬شـ َّ‬ ‫ـن الطــران احلــريب اغرات جويــة اســتهدفت مدينــة إدلــب وجــر الشــغور وخــان شــيخون واتلمانعــة‬ ‫والشــيخ مصطــى ومعــرة مرصيــن وبنــش ورساقــب‪ ،‬وحميــط مدينــة رسمــن وبرومــا‪ ،‬يف حــن ســقط‬

‫جــرىح يف مدايــا وكفــر عويــد وســفوهن جــراء قصــف مدفــي وصــارويخ عنيــف مــن قبــل قــوات انلظــام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ ‪ɣ‬داهــم عنــارص جمهولــو اهلويــة مقـ ً‬ ‫ـرا جليــش إدلــب احلــر يف بــدة معــرة حرمــة‪ ،‬وحاجــزا حلركــة أحــرار الشــام‬ ‫يف بــدة اهلبيــط‪ ،‬يف وقــت واحــد‪ ،‬حيــث قامــوا بتصفيــة قائديــن عســكريني تابعــن جليــش إدلــب بأســلحة‬

‫اكتمــة للصــوت‪ ،‬ونهــب حمتويــات املقــر‪ .‬أمــا حاجــز أحــرار الشــام فقــد حدثــت اشــتبااكت مــع اجلهــة‬ ‫املهامجــة استشــهد ىلع إثرهــا أحــد عنــارص احلاجــز‪ ،‬والذ املهامجــون بالفــرار‪ ،‬دون اتلمكــن مــن حتديــد‬ ‫هويتهــم‪ ،‬ويف ســياق مشــابه تعـ ّ‬ ‫ـرض قائــد إحــدى كتائــب جيــش األحــرار اتلابــع حلركــة أحــرار الشــام مــن‬ ‫حماولــة اغتيــال بعــد قيــام جمهولــون بإطــاق انلــار عليــه يف مدينــة إدلــب‪ ،‬ولكنــه نــى مــن احلادثــة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫التقرير العسكري‬ ‫‪2017/01/02 | 34‬‬

‫خامسا‪ :‬الجبهة الشرقية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫دير الزور‪:‬‬

‫ً‬ ‫ ‪ɣ‬جــرت اشــتبااكت عنيفــة جــدا بــن قــوات انلظــام وتنظيم ادلولــة ىلع عــدة جبهــات يف مدينــة ديرالزور‬ ‫وحميطهــا‪ ،‬ودارت أعنــف االشــتبااكت ىلع جبهــات أحيــاء‪ :‬اجلبيلــة واملوظفــن واحلويقــة والرشــدية‬ ‫ً‬ ‫واملقابــر‪ ،‬وحميــط تلــة الــرواد وحميــط حاجــز ابلانورامــا‪ ،‬وأيضــا حميــط املطــار العســكري‪ ،‬وتمكــن‬ ‫خالهلــا اتلنظيــم مــن الســيطرة ىلع عــدة نقــاط يف حــي املوظفــن واحلويقــة‪ ،‬وقتــل وجــرح العديــد‬

‫مــن عنــارص انلظــام وأرس آخريــن‪ ،‬وجــرت املعــارك وســط قصــف مدفــي واغرات جويــة اســتهدفت‬

‫نقــاط االشــتبااكت وأحيــاء‪ :‬الصناعــة واحلويقــة واملوظفــن والرشــدية وحوجيــة صكــر‪ ،‬وبــدة حطلــة‬ ‫وابلغيليــة وحميــط املطــار العســكري ومنطقــة ابلانورامــا واحلجنــة‪ ،‬وقــد تعرضــت قريــة اجلفــرة‬

‫وبــدة مــراط فوقــاين لقصــف مدفــي مــن قبــل قــوات انلظــام‪.‬‬ ‫الرقة‪:‬‬

‫َّ‬ ‫ ‪ɣ‬شــنت طائــرات اتلحالــف اغرات جويــة اســتهدفت مناطــق ســيطرة اتلنظيــم شــمال مدينــة الطبقــة‬

‫وحميــط مفــرق اجلــزرة بمدينــة الرقــة‪ ،‬واكن اتلنظيــم قــد منــع املدنيــن مــن مغــادرة مدينــة الرقــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واعتقــل عــددا مــن الشــبان يف أثنــاء خروجهــم مــن مدينــة الرقــة متجهــن إىل مدينــة عــن عيــى‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬جــرت اشــتبااكت عنيفــة يف قريــة جعــر وحميطهــا بــن تنظيــم ادلولــة وقــوات ســوريا ادليمقراطيــة ىلع‬ ‫إثــر حماولــة تقــدم عنــارص اتلنظيــم يف املنطقــة الســتعادة الســيطرة ىلع القريــة‪ ،‬حيــث شــن اتلنظيــم‬ ‫ً‬ ‫هجومــا بســيارات مفخخــة وانتحاريــن‪ ،‬لكــن رساعن مــا انســحب عنــارص اتلنظيــم منهــا عقــب‬ ‫ًّ‬ ‫الغــارات اجلويــة املكثفــة مــن طائــرات اتلحالــف‪ ،‬كمــا دارت اشــتبااكت عنيفــة جــدا بــن الفريقــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫شــن اتلنظيــم هجومــا واســعا ىلع بــدة صايكــول‬ ‫بالقــرب مــن قــرى خنــز وتــل الســمن‪ ،‬بينمــا‬ ‫بالريــف الغــريب يف حماولــة منــه اســتعادة الســيطرة عليهــا‪ ،‬وأعلنــت قــوات ســوريا ادليمقراطيــة عــن‬

‫تمكنهــا مــن الســيطرة ىلع قريــة حــداج‪ ،‬ودارت معــارك بــن الطرفــن يف قريــة الســويدية صغــرة‬ ‫وبــدة املحمــوديل يف ظــل قصــف مــن طــران اتلحالــف ادلويل‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬اندلعــت مواجهــات مســلحة بــن قــوات ســوريا ادليمقراطيــة وعنــارص لــواء ثــوار الرقــة املنضــوي‬ ‫حتــت رايتهــا‪ ،‬ىلع خلفيــة اعتقــاالت نفذهــا األول حبــق عنــارص مــن اللــواء‪ ،‬وتطــورت إىل اشــتبااكت‬ ‫مســلحة بــن الطرفــن يف قريــة اجلــرن بريــف الرقــة الشــمايل‪ ،‬وســط أنبــاء عــن حصــار قــوات‬ ‫ســوريا ادليمقراطيــة لقائــد جبهــة ثــوار الرقــة يف قريــة زنوبــا‪ ،‬وجــاءت االعتقــاالت والــي تطــورت‬ ‫الشــتبااكت مســلحة لرفــض قائــد لــواء ثــوار الرقــة دخــول عنــارص قــوات ســوريا ادليمقراطيــة ملدينــة‬

‫الرقــة‪ ،‬وبســبب االنتهــااكت الــي تقــوم بهــا قــوات ســوريا ادليمقراطيــة حبــق املدنيــن يف املناطــق الــي‬

‫تســيطر عليهــا ال ســيما عمليــات اتلهجــر واالعتقــال ورسقــة املمتلــات‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫التقرير العسكري‬ ‫‪2017/01/02 | 34‬‬

‫الحسكة‪:‬‬ ‫ ‪ɣ‬اســتهدف تنظيــم الدولــة مدينــة الشــدادي بعــدد مــن صواريــخ الغــراد‪ ،‬وأصــاب أحداهــا مبنــى‬ ‫مديريــة المنطقــة الســابق‪ ،‬الــذي حولتــه قــوات ســوريا الديمقراطيــة إلــى مقــر عســكري‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬الجبهة الساحلية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫الالذقية‪:‬‬

‫ ‪ɣ‬شـ َّ‬ ‫ـن الطــران احلــريب اغرات جويــة اســتهدفت نقــاط تمركز املعارضــة يف جبل األكــراد‪ ،‬كما اســتهدفت‬ ‫قــوات انلظــام حمــاور بــدة كبــاين جببــل األكــراد بقصــف صــارويخ ومدفــي عنيــف‪ ،‬فيمــا تعرضــت‬

‫قــرى ايلمضيــة والســلور يف جبــل الرتكمــان لقصــف مدفــي عنيــف مــن قبــل قــوات انلظــام‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫التقرير العسكري‬ ‫‪2017/01/02 | 34‬‬

‫النتائج‬ ‫‪1 .1‬حيتــل ريــف حلــب وريــف دمشــق وديــر الــزور املرتبــة األوىل يف األماكــن األكــر ســخونة يف ســوريا‪ ،‬بينمــا‬ ‫ّ‬ ‫مقــار املعارضــة بالرباميــل املتفجــرة باســتثناء وادي بــردى‪ ،‬وهــذا‬ ‫يالحــظ توقــف تــام الســتهداف انلظــام‬ ‫يرجــع إىل تعهــد رويس بالضغــط ىلع انلظــام إليقــاف إلقــاء الرباميــل املتفجــرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪2 .2‬كمــا يالحــظ تراجــع واســع للعمليــات العســكرية يف املناطــق الــي تســيطر عليهــا املعارضــة قياســا ىلع جمريات‬ ‫األحــداث يف األســابيع املاضية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ـدل ىلع تطـ ّ‬ ‫ـور يف قــدرة املعارضــة ىلع‬ ‫‪3 .3‬وصــول نــران املعارضــة إىل قلــب العاصمــة يف حميــط املشــى الفرنــي يـ‬ ‫الوصــول إىل األماكــن احلساســة يف قلــب العاصمــة دمشــق‪.‬‬

‫‪4 .4‬قصــف وحــي عنيــف ىلع وادي بــردى بذريعــة محايــة مصــادر ميــاه الــرب الــي ترفــد العاصمــة‪ ،‬ويقابلــه‬ ‫تعقــل مــن القــوى املدنيــة والعســكرية يف املنطقــة بإعــان وادي بــرى منطقــة منكوبــة وحتميــل انلظــام‬

‫مســؤويلة تدمــر مبــى نبــع الفيجــة وتلويثــه‪.‬‬ ‫‪5 .5‬حتـ ّ‬ ‫ـرك عمليــايت متواضــع يف اجلبهــة اجلنوبيــة يف مناطــق متعــددة مــن حمافظــة دراع‪ ،‬لكنــه ال يرىق إىل مشــاغلة‬ ‫انلظــام الــي ختفــف عــن اجلبهــات األخرى‪.‬‬

‫‪6 .6‬اســتمرار املعــارك ادلائــرة بــن انلظــام وقــوات‬ ‫املعارضــة يف محــص بالشــل املعتــاد ىلع حنــو‬

‫شــبه متاكفــئ‪ ،‬لكــن يالحــظ يف املعــارك‬

‫ادلائــرة بــن انلظــام وتنظيــم ادلولــة يف ريــف‬

‫محــص الــريق أن وتريتهــا يف ازديــاد‪ ،‬وأن‬ ‫تنظيــم ادلولــة يتعامــل معهــا بإعــداد جيــد‪،‬‬

‫وأنــه خيتــار املعــارك الــي يريدهــا بدقــة‪.‬‬

‫‪7 .7‬ثبــات واضــح للكتائــب يف معــارك ريــف محــاة‪،‬‬ ‫ومقــدرة جيــدة ىلع نقــل الــراع مــن الريــف‬ ‫الشــمايل إىل الغــريب‪ ،‬وإىل عقــر دار انلظــام يف‬

‫الغــاب‪ ،‬حيــث يســتمر االســتهداف أســابيع‬ ‫متوايلــة ملواقــع انلظــام وشــبيحته يف حمــردة‬

‫والســقيلبية وســلحب‪ ،‬ويصــل القصــف إىل الشــل (‪ :)1‬خريطــة تبــن توســع امتــداد اســتهداف املعارضــة ملقــرات انلظــام‬ ‫الســوري يلصــل إىل عمــق ســهل الغــاب يف الريــف الشــمايل الغــريب حلمــاة‪.‬‬

‫معســكر جوريــن هــذا األســبوع‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫التقرير العسكري‬ ‫‪2017/01/02 | 34‬‬

‫‪8 .8‬قيــام انلظــام حبملــة االعتقــاالت ســواء يف املناطــق الــي احتلهــا كمــا يف بعــض أحيــاء حلــب الرشقيــة‪ ،‬أو يف‬ ‫املناطــق الــي هــادن فيهــا تكشــف عــن عــدم قدرتــه ىلع إدارة الــراع واســتيعابه‪ ،‬بعــد مــا يقــارب ســتة‬ ‫أعــوام مــن اثلــورة‪ ،‬وهــو مــا يفـ ِّ‬ ‫ـر عــزوف كثــر مــن املناطــق املحــارصة عــن عقــد صفقــات اهلدنــة مــع‬

‫انلظــام ىلع الرغــم مــن حاجتهــا إىل ذلــك؛ لعــدم اثلقــة بوفائــه بالزتاماتــه‪.‬‬

‫‪9 .9‬اســتهداف الطــران الــرويس لريــف حلــب الغــريب والشــمايل الغــريب يهــدف إىل فــك احلصــار عــن الزهــراء‬ ‫ُ ُّ‬ ‫ونبــل‪ ،‬وتأمــن الطريــق الواصــل بينهــا وبــن مدينــة حلــب مــن جهــة‪ ،‬ويهــدف مــن جهــة أخــرى إىل تأمــن‬

‫ـوال للنظــام أو حتــت ســيطرته حيــول دون اقتحــام املعارضــة حلــب مــن جديــد‪.‬‬ ‫طــوق مـ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫‪1010‬اســتمرار عمليــات اتلصفيــة واالغتيــال واتلفجــر املجهولــة املصــدر مــن حيــث تبنيهــا‪ ،‬والــي مــن املنطــي أن‬ ‫ُ‬ ‫يتهــم بهــا تنظيــم ادلولــة؛ ألنهــا ال ختتلــف مــن حيــث اآليلــة عــن أســايلبه يف اتلصفيــة‪.‬‬ ‫‪1111‬ســخونة واضحــة يف معــارك ديــر الــزور والرقــة واســتهداف مزتايــد للطــران احلــريب ملواقــع تنظيــم ادلولــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وإظهــار اتلنظيــم ملقــدرة اعيلــة يف الــرد واهلجــوم‪ ،‬لك ذلــك يرســم معالــم املعــارك الكــرى القادمــة يف ســورية‪.‬‬ ‫‪1212‬نشــوب اخلــاف مــن جديــد بــن تشــكيالت قــوات ســوريا ادليمقراطيــة‪ ،‬ولكنــه هــذه املــرة يصــل إىل الصــدام‬ ‫ّ‬ ‫املســلح واالعتقــال واحلصــار‪ ،‬وهــذا –لــو اســتمر ىلع هــذا انلحــو‪ -‬ســيهدد تماســك القــوات ويفــرط عقدهــا‪ ،‬ولم‬ ‫ً‬ ‫ـتغربا نظـ ً‬ ‫ـرا إىل طبيعــة تشــكيل قــوات ســوريا ادليمقراطيــة غــر املتجانــس‪،‬‬ ‫يكــن حصــول هــذا الــزاع مسـ‬ ‫ّ‬ ‫وهشاشــة اتلحالــف اذلي قامــت عليــه‪ ،‬ناهيــك عــن انتشــار الفســاد بــن أعضائهــا‪ ،‬ويتوقــع أن يتكــرر مثــل‬ ‫ّ‬ ‫هــذا اخلــاف ويتوســع‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫التقرير العسكري‬ ‫‪2017/01/02 | 34‬‬

‫التوقعات‬ ‫‪1 .1‬ازديــاد رضاوة العمليــات يف املناطــق الــي يســيطر عليهــا تنظيــم ادلولــة‪ ،‬ســواء مــن خصومــه‪ :‬انلظــام والــروس‬ ‫يف ديــر الــزور‪ ،‬أو قــوات اتلحالــف ادلويل يف الرقــة‪ ،‬أو القــوات الرتكيــة يف ابلــاب‪ .‬وســرتفع بســبب ذلــك وتــرة‬

‫العنــف يف ســورية واملنطقــة‪ ،‬وال يبعــد أن يقــوم اتلنظيــم بعمليــات إرهابيــة انتقاميــة يف املنطقــة وأوروبــا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪2 .2‬اجتيــاح انلظــام مدعومــا بمليشــيات حــزب اهلل منطقــة وادي بــردى خللــق ظــروف جديــدة‪ ،‬يثبتهــا باتفــاق‬ ‫ىلع غــرار مــا يقــوم بــه الــروس يف حلــب مــع قــوات املعارضــة‪.‬‬

‫‪3 .3‬اســتمرار تركــز املعارضــة يف الغوطــة ىلع اســتهداف قلــب العاصمــة‪ ،‬وقــد يتطـ ّ‬ ‫ـور األمــر إىل تقــدم إىل األمــام‬ ‫باجتــاه املدينــة ىلع أحــد حمــوري العباســيني‪ ،‬أو أوتوســراد دمشــق‪-‬محص‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫التقرير العسكري‬

‫السورية‬ ‫الساحة‬ ‫حول األحداث الميدانية على ّ‬ ‫ّ‬

‫جميع الحقوق محفوظة لمركز االستشراف للدراسات واألبحاث © ‪2016‬‬

‫‪www.istishraf.org‬‬ ‫‪militaryreport@istishraf.org‬‬