حول الغارات الجوية والبراميل المتفجرة في الفترة من 18الى 24آذار 2016
تحليل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة من 3/18الى 3/24
من قراءة خريطة غارات الضربات الجوية والبراميل المتفجرة التي ألقاها النظام من 18الى 24آذار وقراءة المخططات البيانية؛ تبين ما يلي:
االخبار العامة
الغارات الجوية بالضربات :تراجع في األسبوع الرابع للهدنة إلى نسبة %55وتراجع في األسبوع الثالث إلى %69وارتفاع في األسبوع الثاني إلى %80وتراجع األسبوع األول الى ،%54أما الغارات بالبراميل المتفجرة هنالك ارتفاع في األسبوع الرابع للهدنة إلى نسبة %64وتراجع في األسبوع الثالث إلى %43 وارتفاع في األسبوع الثاني إلى %50وتراجع في األسبوع األول إلى ،%41وهنالك اتساع وانتشار الغارات بالضربات الجوية على كافة محافظات القطر بهدف تعطيل المعارضة على كافة الجبهات والتحضير ألعمال النظام القتالية المقبلة ،وتصدرت محافظة ريف دمشق مع محافظة حلب جدول الغارات الجوية بالضربات تزامناً مع األعمال القتالية بين قوات النظام والمعارضة.
دمشق وريفها
استمرارًغاراتًالنظامًالجويةًعلىًمنطقةًالمرجًفيًالغوطةًالشرقيةًبريفًدمشقًلدعمًالمحاوالتًالمتكررةً لقواتًالنظامًوميليشياتهًالستعادةًالسيطرةًعلىًمناطقًهامةًفيها.
تحليل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة من 3/18الى 3/24
.
حماة
قصف عنيف على كفرنبودة وعطشان والبلدات والقرىً المحررة في ريف حماة الشمالي ًوعلى قرىً وبلدات الريف الشرقي وبراميل متفجرة وألغام بحرية على قرية القصابية في ريف حماة الشمالي وعلى قريتي الدمينة والقرباطية في ريفها الجنوبي.
حمص
تصدرت محافظة حمص جدول الضربات الجوية تزامناً مع األعمال القتالية في مدينة تدمر بين قوات النظام وداعش ،حيث شنت مئات الغارات والقصف الجويً من قبل طائرات النظام والطيران الروسي على مدينة تدمر والمناطق المحيطة بها لتقديم الدعم الناريً لهجوم قوات النام والميليشيات الستعادة السيطرة على تدمر.
دير الزور
غارات جوية لطيران النظام وقنابل عنقودية على دوار الصناعة وحويجة صكر ومحيط المطار القديم وعلى قرىً وبلدات دير الزور والضحايا من المدنيين.
حلب
طائرات النظام الحربية تشن عشرات الغا رات الجوية على محيط المدينة الصناعية بالشيخ نجار شمال شرقً حلب لمنع داعش من استم رار التقدم والسيطرة عليها ،وأيضا قصف بالبراميل استهدف قرية بانص وأخرىً على ى طريق منبج – المهدوم قرب ى حيان وحريتان وعندان وكفر حمرة والمالح ،في حين استهدفت غا رات أخر ً قر ً جفيرة الغزال في الريف الشرقي لقطع طريق امداد داعش إلى الرقة. newsreport@istshraf.org
تحليل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة من 3/18الى 3/24
newsreport@istshraf.org
تحليل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة من 3/18الى 3/24
التحليل العملياتي للخرائط والمخططات
النتائج
استمرار القصف الروسي لمناطق سيطرة داعش يتم بالتنسيق العملياتي مع قوات النظام ويحقق انتقال السيطرة على المناطق من داعش إلى النظام ،وهذا يعني تقلص نسبة مساحات المعارضة أمام النظام. معركة تدمر بين النظام وداعش تهدف إلى السيطرة على عقدة الربط الطرقية في المنطقة الوسطى وكسب موقف سياسي تزامن مع متمر جنيف وتفجيرات بروكسيل وفي كل الحاالت فقد تم تدمير مدينة تدمر وتهجير أهلها. معارك تدمر والبادية التي بدأت بانسحاب قوات النظام وسيطرة داعش في 2015-05- 21ربما تنتهي بسيناريو مماثل بانسحاب داعش وسيطرة قوات النظام ،في وقت يسعى فيه النظام لتأكيد دوره في محاربة اإلرهاب. ق وخطوط إمدادًاها إلى سيطرة النظام على تدمر ومحيطها يتسبب بحصار المعارضة من الشر ً ريف حماة الشرقي عبر البادية وريف حمص الشرقي. حدة معارك قوات النظام في المنطقة الوسطى وبادية حمص يترافق مع سيطرته على محيط حقل التيم النفطي والقسم الجنوبي من ريف دير الزور مما يتيح له استعادة السيطرة على معظم البادية السورية. ي تهدف للسيطرة على نقطة وصل هامة معركة المنطقة الحرة في حلب بين داعش والنظام السور ً لقوات النظام بين المناطق التي تسيطر عليها في الريف الشمالي والريف الجنوبي ،ومعبره األساسي إلى بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين. اعتقال الجيش اللبناني لالجئين السوريين في الشمال هو استمرار الرتهان قرار الجيش اللبناني لقرار حزب هللا اللبناني. محاوالت النظام وميليشياته بشكل متكرر للسيطرة على المرج رغم تكبدهم الخسائر ،يؤكد على العصية عليه وقسمها إلى قسمين إلخضاعها ولو بعد حين. إص ارره على حصار الغوطة الشرقية ّ التمدد الذي يحققه لواء شهداء اليرموك في ريف درعا الغربي يشير إلى تفكك قوات المعارضة بعد االغتياالت التي طالت معظم القيادات العسكرية والمدنية ،وفرض حالة جديدة على األرض تبرر تدخل الجوار لمحاربة داعش. ي (استالم وتسليم بعد طرد المعارضة)؟. هل سيتكرر سيناريو داعش والنظام في الجنوب السور ً تفجير عربة مفخخة لداعش استهدفت عناصر الجيش السوريً الحر بمدينة طفس بريف درعا هو متابعة لالغتياالت الغامضة الحاصلة في الجنوب وتحريك لجبهة الجنوب ولمعارك النظام المتعثرة . تحاول الميليشيات الكردية أن تستفيد من تثبيت وضعها العملياتي ،لفرض إدامة الحالة المؤقتة على األرض بإعالنها الفيدرالية في مناطق سيطرتها. الميليشيات اإليرانية والشيعية تشارك قوات النظام على مختلف الجبهات. عودة النظام إلى غاراته العشوائية وبراميله المتفجرة تأتي ضمن مخطط تقاسم مناطق القصف مع الروس (طيران الروس ال يخرقً الهدنة ويقصف مناطق المعارضة).
newsreport@istshraf.org
تحليل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة من 3/18الى 3/24
التحليل العملياتي للخرائط والمخططات التوقعات انحسار نفوذ داعش لصالح امتداد النظام. محاوالت جديدة لقوات النظام الختراق الغوطة واستعادة السيطرة على نقاط هامة فيها. تطور الصراع بين قوات المعارضة والفصائل المبايعة لداعش في الجبهة الجنوبية. تعويض النظام لغارات الروس بالعودة إلى غاراته العشوائية وبراميله المتفجرة. المعارضة تثبّت مكاسبها على األرض في الشمال. استمرار تصاعد حدة المعارك في الجبهة الوسطى بالتركيز على ريف حمص الشرقي وباديتها الا إلى الجبهة الشرقية. وانتقا ً تكرار محاوالت ميليشيات النظام التقدم إلى مناطق جديدة في ريف حماة الغربي ومحيط جسر الشغور بريف إدلب. محاوالت كافة أطراف الصراع استغالل فترة الهدنة على خطوط المواجهة. خروقات جديدة للهدنة من قبل النظام وحلفائه.
newsreport@istshraf.org