موقف الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب

Page 1

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي‬ ‫من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬ ‫ملخص تنفيذي‬ ‫قرارا‬ ‫أصدر رئيسا الجمهورية – المستشار عدلي منصور والسيد عبد الفتَّاح السِّيسي – حوالي (‪)445‬‬ ‫ً‬ ‫بقانون منذ حل مجلس الشورى في ‪ 6‬يوليو ‪ 2013‬وحتى انعقاد مجلس النواب في ‪ 10‬يناير ‪2016‬؛ وصدر‬ ‫من تلك القرارات بقوانين (‪ )96‬في عام ‪ ،2013‬و(‪ )222‬في عام ‪ ،2014‬و(‪ )127‬في عام ‪ .2015‬وحيث‬ ‫إن تفسيرنا للمادة ‪ 156‬من الدستور ال ُمعدَّل لسنة ‪ 2014‬يقضي بضرورة إقرار مجلس النواب للقرارات‬ ‫بالقوانين الصادرة منذ العمل به في ‪ 18‬يناير ‪ 2014‬وحتى انعقاده في ‪ 10‬يناير ‪ 2016‬وإال صارت تلك‬ ‫القوانين الغية‪ ،‬فإن هذه الوثيقة تقتصر على القوانين الصادرة في تلك الفترة‪ ،‬وتُقدَّر بحوالي (‪ )340‬قانون؛‬ ‫منها (‪ )213‬قانونًا في ‪ ،2014‬و(‪ )127‬قانونًا في ‪.2015‬‬ ‫عدد القرارات بقوانين التي أصدرها الرئيسان‪ :‬المستشار عدلي منصور و‬ ‫السيد عبد القتاح السيسي من يوليو ‪ 2013‬الى ‪ 10‬يناير ‪2016‬‬ ‫عدد القوانين‬

‫‪2015‬‬ ‫‪127‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪222‬‬

‫‪2013‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪250‬‬

‫‪200‬‬

‫‪150‬‬

‫‪100‬‬

‫‪50‬‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 1‬من ‪24‬‬

‫‪0‬‬


‫عا قانونيةً ال يُمكن الرجوع‬ ‫وتنقَسم هذه القوانين لثالث مجموعات‪ .‬المجموعة األولى هي قوانين رتَّبت أوضا ً‬ ‫تعلقها بموازنة الدَّولة ومؤسساتها وإقرار خطة اقتصادية وفتح اعتماد إضافي وعددها (‪،)161‬‬ ‫فيها‪ ،‬بسبب ِّ‬ ‫عا انتقاليَّة أخرى (مثل االنتخابات وتغيير التوقيت الصيفي ومنح عالوات وغير ذلك)‬ ‫أو ألنها رتَّبت أوضا ً‬ ‫وعددها (‪ ،)21‬أو ألنها بشأن تقرير حقوق امتياز للتنقيب عن البترول والغاز الطبيعي وعددها (‪،)18‬‬ ‫صة بالضرائب‪ .‬والمجموعة الثانية تتعلَّق بقوانين ال أولوية ُملحة‬ ‫وتُضاف لتلك القائمة ثمانية قوانين خا َّ‬ ‫إللغائها أثناء تلك المه َّمة العاجلة للبرلمان‪ ،‬وهي (‪ )11‬قانونًا اجتماعيًّا‪ ،‬وثمانية قوانين زراعيَّة‪ ،‬وثمانية‬ ‫صة بالبيئة وتنظيم قطاع الطاقة‪ ،‬وقوانين َّ‬ ‫متنوعة وعددها (‪ .)22‬وقوانين‬ ‫قوانين خا َّ‬ ‫نظمت أنشطة اقتصاديَّة ِّ‬ ‫صة بتنظيم السجون واإلجراءات الجنائيَّة والعقوبات ومكافحة اإلرهاب وعددها (‪ ،)13‬وقوانين تُن َِّظم‬ ‫خا َّ‬ ‫القوات ال ُمسلَّحة ومجالس األمن والدفاع القومي وعددها‬ ‫الشرطة والمرور وعددها سبعة‪ ،‬وقوانين تنظيم َّ‬ ‫(‪ )19‬قانونًا‪ ،‬وقوانين بخصوص أمور مهنيَّة وعددها أربعة‪ ،‬وقوانين بشأن تنظيم الجامعات وعددها أربعة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى (‪ )16‬قانونًا‬

‫قوانين‬

‫متنوعة‪.‬‬ ‫بخصوص مسائل أخرى ِّ‬

‫‪5%‬‬

‫كما أخذت (‪ )10‬قوانين في عام‬

‫‪28%‬‬

‫‪ 2014‬أرقا ًما ولكنها لم تُنشَر في‬ ‫الجريدة ال َّرسمية‪ ،‬واألمر ذاته في‬

‫‪67%‬‬

‫عام ‪ ، 2015‬ليكون اإلجمالي‬ ‫(‪ )20‬قانون أخذوا أرقا ًما ولم‬ ‫يُ ْنشَروا خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫يجب تعديلها‬

‫تؤجل مناقشتها‬

‫نوافق عليها‬

‫ومن تلك القوانين ما نرى ضرورة مناقشته مناقشة متأنيَّة من خالل دورة انعقاد المجلس‪ ،‬وذلك لضمان‬ ‫ص بتنظيم‬ ‫احترام الدستور ولتحقيق المصلحة العامة‪ ،‬وعددها (‪ )18‬قانونًا‪ .‬وتلك هي أربعة قوانين ت ُخ ُّ‬ ‫الجامعات‪ ،‬وقانون إهانة العلم والنشيد‪ ،‬وقانون "األشياء األخرى" بعقوبة تلقي األموال لتهديد األمن القومي‪،‬‬ ‫وقانون التعاونيات الزراعيَّة‪ ،‬وقانون الخدمة المدنيَّة‪ ،‬وقانون االستثمار الجديد‪ ،‬وقانون المناطق االقتصاديَّة‬ ‫صة‪ ،‬وقانون بعقوبة حفر أو استعمال األنفاق الحدوديَّة‪ ،‬وقانونين بشأن إخضاع مدنيين للقضاء‬ ‫الخا َّ‬ ‫العسكري‪ ،‬وقانونين بشأن التصالح في الجرائم الماليَّة والكسب غير المشروع‪ ،‬وقانون إعفاء رؤساء الهيئات‬ ‫ال ُمستقلَّة واألجهزة الرقابيَّة‪ ،‬وقانونين بشأن مكافحة اإلرهاب‪.‬‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 2‬من ‪24‬‬


‫مقدمة‬ ‫يُ َمثِّل انتخاب مجلس النواب حدثًا ها ًما من حيث دوره في استكمال المؤسسات الدستورية للدولة المصرية‪،‬‬ ‫إذ أن األثر المباشر لهذا الحدث هو انتقال سلطة التشريع من رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب‪ .‬وذلك‬ ‫سلطة الت َّشريع لمدة تزيد‬ ‫بعد سريان الوضع االستثنائي الذي اختص خالله رئيسا الجمهورية ال ُمتعاقبان ب ُ‬ ‫عن عامين ونصف عام‪ ،‬صدرت فيها (‪ )445‬قانونًا‪ ،‬منذ حل مجلس الشورى في ‪ 6‬يولية ‪ 2013‬وحتى‬ ‫تاريخنا هذا‪.‬‬ ‫ذكرة لتقديم رأي متخصص لمجلس النواب القادم لتيسير مهمته في ضمان اتساق التشريعات‬ ‫وتهدف هذه ال ُم ِّ‬ ‫تعبر عن‬ ‫الصادرة في غياب السلطة التشريعية مع الدستور المصري ومقتضيات المصلحة العامة‪ .‬وهي ِّ‬ ‫الحزب َّ‬ ‫ويط ِّلع عليها‬ ‫رأي الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي بشأن هذه التشريعات‪،‬‬ ‫ويعرضها نواب ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫المذكرة تلك القوانين‬ ‫الرأي العام‪ .‬وستتناول‬ ‫ِّ‬ ‫نواب المجلس لتيسير مهمتهم وعرض تلك األمور على َّ‬ ‫بتقسيمهم لثالث مجموعات‪ :‬المجموعة األولى تتناول قوانين ال يُمكن الرجوع فيها‪ ،‬والمجموعة الثانية‬ ‫تعرض باختصار قوانين ال توجد أولوية ُم ِّل َّحة إللغائها أثناء هذه إنجاز البرلمان لهذه ال ُم ِّه َّمة العاجلة‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫والمجموعة الثالثة ت ُ َر ِّكز على القوانين التي يلزم رفضها وإعادة ُمناقشتها خالل االجتماعات االعتياديَّة‬ ‫للمجلس‪.‬‬

‫اإلطار الدستوري والنطاق الزمني‬ ‫كان اإلعالن الدستوري الصادر في ‪ 8‬يولية ‪ 2013‬قد منح رئيس الجمهورية – المستشار عدلي منصور‬ ‫آنذاك – سلطة التشريع بال ضوابط سوى "أخذ رأي رئيس مجلس الوزراء"‪1.‬ثم جاء الدستور االصادر‬ ‫في ‪ 18‬يناير ‪ 2014‬ليقر ت َمتُّع رئيس الجمهورية بصالحيات التشريع‪ُ ،‬مضيفًا أن كافة القوانين الصادرة‬ ‫بقرارات من رئيس الجمهورية في غياب مجلس النواب تكون واجبة المراجعة "خالل خمسة عشر يو ًما‬ ‫من انعقاد المجلس الجديد" على أن تزول بأثر رجعي إن لم تعرض أو إذا عرضت ولم يُ ِّق َّرها المجلس‪.‬‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 3‬من ‪24‬‬

‫‪2‬‬


‫وحيث إن المادة الفقرة األولى من المادة ‪ 24‬من اإلعالن الدستوري الصادر في ‪ 8‬يولية ‪ 2013‬لم تتض َّمن‬ ‫صا مشاب ًها يقضي بمراجعة مجلس النواب للقوانين الصادرة بقرارات رئاسية‪ ،‬كما أن أحكام المادة ‪165‬من‬ ‫ن ً‬ ‫ذكرة‬ ‫دستور ‪ 2014‬تسري فقط على القوانين الصادرة بعد دخول الدستور حيز التنفيذ‪ ،‬لذلك ستتناول هذه ال ُم ِّ‬ ‫القوانين الصادرة منذ إقرار الدستور الجديد في ‪ 18‬يناير ‪ 2014‬وحتى تاريخ انعقاد مجلس النواب في ‪10‬‬ ‫يناير ‪ ،2016‬وعددها حوالي (‪ ،)340‬على أن ت ُستبعد كافة القوانين الصادرة في الفترة من ‪ 8‬يولية ‪2013‬‬ ‫وحتى ‪ 17‬يناير ‪ 2014‬بسبب عدم خضوعها لنص المادة ‪.165‬‬

‫المجموعة األولى‪ :‬قوانين ال يمكن الرجوع فيها – وعددها مائتان (‪)228‬‬

‫‪ ‬القوانين الخاصة بربط الموازنة‪ ،‬وعددها (‪)158‬‬ ‫صان إقرار خطة تنمية اقتصادية للسنة المالية‬ ‫‪ ‬قانونان ي ُخ َّ‬ ‫‪ ‬قانون بفتح اعتماد إضافي‬ ‫‪ ‬قوانين بمنح امتيازات البترول‪ ،‬وعددها (‪)18‬‬ ‫‪ ‬قوانين الضرائب‪ ،‬وعددها ثمانية‬ ‫الرئيس ومجلس النواب‪ ،)..‬وعددها‬ ‫‪ ‬قوانين خا َّ‬ ‫صة بتنظيم المرحلة االنتقاليَّة (تنظيم انتخابات َّ‬ ‫تسعة‬ ‫عا قانونيَّة أخرى (منح عالوات‪ ،‬تقرير التوقيت الصيفي‪ ،‬إعطاء شخصية‬ ‫‪ ‬قوانين رتَّبت أوضا ً‬ ‫اعتبارية لجامعة‪ ،‬أسهم قناة السويس‪ ،‬صندوق تحيا مصر‪ ،‬مد دورة عمل نقابي أو عضوية‬ ‫غرف تجارية‪ ،)..‬وعددها (‪)12‬‬ ‫الرسميَّة‪ ،‬وعددها (‪)20‬‬ ‫‪ ‬قوانين أخذت أرقا ًما وصدرت على ما يبدو‪ ،‬ولكن لم تُنشَر في الجريدة َّ‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 4‬من ‪24‬‬


‫المجموعة الثانية‪ :‬قوانين ال توجد أولوية ملحة لتعديلها أو إلغائها – وعددها (‪)94‬‬

‫ً‬ ‫أوال‪ :‬قوانين تنظم النشاط االقتصادي – وعددها (‪)17‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬قانون رقم ‪ 23‬لسنة ‪ :2015‬بتعديل بعض أحكام قانون البناء‬ ‫سمسرة‬ ‫‪ .2‬قانون رقم ‪ 27‬لسنة ‪ :2014‬ي ُِّلزم رئيس هيئة الرقابة الماليَّة بتعديل نظام عموالت ال َّ‬ ‫ُحصن عقود الدَّولة مع المستثمرين‬ ‫‪ .3‬قانون رقم ‪ 32‬لسنة ‪ :2014‬ي ِّ‬ ‫‪ .4‬قانون رقم ‪ 33‬لسنة ‪ :2014‬ينظم تعيين وإعفاء رئيس ومجلس إدارة هيئة قناة السويس‬ ‫يقر قواعدًا أكثر صرامة خاصة بمكافحة غسل األموال ويشجع على‬ ‫‪ .5‬قانون رقم ‪ 36‬لسنة ‪ُّ :2014‬‬ ‫اإلبالغ عن وقوع تلك الجرائم‬ ‫ُدرج الهيئة العربيَّة للتصنيع ضمن الجهات الَّتي يجوز لها التعاقد باألمر‬ ‫‪ .6‬قانون رقم ‪ 48‬لسنة ‪ :204‬ي ِّ‬ ‫المباشر مع الجهات األخرى الخاضعة لقانون المناقصات والمزايدات‬ ‫‪ .7‬قانون ‪ 55‬لسنة ‪ :2014‬خاص بتعديل بعض أحكام قانون التمويل العقاري‬ ‫‪ .8‬قانون رقم ‪ 56‬لسنة ‪ :2014‬يُعدِّل بعض اختصاصات وتنظيم جهاز حماية المنافسة ومنع‬ ‫الممارسات االحتكاريَّة‬ ‫‪ .9‬قانون رقم ‪ 63‬لسنة ‪ :2014‬يُ َحدِّد الحدَّ األقصى لدخول العاملين بالدَّولة‬ ‫الصغَر‪ ،‬وذلك بتعريف هذا النوع من‬ ‫‪ .10‬قانون رقم ‪ 141‬لسنة ‪ :2014‬ي ِّ‬ ‫ُنظم نشاط التمويل متناهي ِّ‬ ‫المشروعات‪ ،‬وتحديد الشروط والتراخيص الالزمة وكذا ضوابط ومعايير مزاولة تلك األنشطة‪،‬‬ ‫وتنظيم المعاملة الضريبية لتلك المشروعات‪ ،‬وتفصيل الدور الرقابي لهيئة الرقابة الماليَّة ودور‬ ‫االتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر‬ ‫‪ .11‬قانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪ :2015‬يُعدِّل بعض أحكام نزع ملكيَّة العقارات للمنفعة العامة‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 5‬من ‪24‬‬


‫‪ .12‬قانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ :2015‬ألزم عدَّة جهات حكوميَّة عند طرحها مشروعات للمناقصات باشتراط‬ ‫للمكون المصري في تلك المشاريع‪ ،‬وأعطى بعض اإلعفاءات‬ ‫توافر نسبة ُمعيَّنة – قدرها ‪– %40‬‬ ‫ِّ‬ ‫المكون المصري‬ ‫للمنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر عند استيفائها لنسبة‬ ‫ِّ‬ ‫‪ .13‬قانون رقم ‪ 28‬لسنة ‪ :2015‬أنشأ وحدد اختصاصات لجنة السترداد األصول المصريَّة بالخارج‬ ‫سلطة تأسيس شركات مساهمة‬ ‫‪ .14‬قانون رقم ‪ 90‬لسنة ‪ :2015‬منح هيئة قناة السويس ُ‬ ‫‪ .15‬قانون رقم ‪ 115‬لسنة ‪ 2015‬بإصدار قانون الضمانات المنقولة‬ ‫‪ .16‬قانون رقم ‪ 125‬لسنة ‪ :2015‬يأذن لوزير المالية نيابة عن الحكومة في ضمان الصندوق‬ ‫االجتماعي للتنمية فيما يحصل عليه من تمويالت وتسهيالت‬ ‫‪ .17‬قانون رقم ‪ 127‬لسنة ‪ :2015‬يُعطي أشخاص القانون العام حق إنشاء شركات ُمساهمة‬

‫‪ ‬ثانيًا‪ :‬قوانين اجتماعية – وعددها (‪)11‬‬ ‫‪ .1‬قانون رقم ‪ 24‬لسنة ‪ :2014‬يُنشئ صندوق تحسين أحوال العاملين المدنيين بالجامعة‬ ‫ُنظم مشاريع توفير سكن لمحدودي الدخل‬ ‫‪ .2‬قانون رقم ‪ 33‬لسنة ‪ :2014‬ي ِّ‬ ‫‪ .3‬قانون ‪ 118‬لسنة ‪ :2014‬خاص بإقرار بعض اإلعفاءات من أداء المبالغ ال ُمستحقَّة للهيئة القوميَّة‬ ‫للتأمين االجتماعي‬ ‫‪ .4‬قانون رقم ‪ 120‬لسنة ‪ :2014‬خاص بتعديل بعض أحكام قانون التأمين االجتماعي‬ ‫‪ .5‬قانون رقم ‪ 123‬لسنة ‪ 2014‬بإنشاء صندوق "بيت الذكاة والصدقات"‬ ‫‪ .6‬قانون رقم ‪ 133‬لسنة ‪ :2014‬يأذن لوزير المالية نيابة عن الحكومة في ضمان الصندوق االجتماعي‬ ‫للتنمية فيما يحصل عليه من تمويالت وتسهيالت‬ ‫ُقر زيادة في بأثر رجعي في المعاشات‬ ‫‪ .7‬قانون رقم ‪ 197‬لسنة ‪ :2014‬ي ُّ‬ ‫‪ .8‬قانون رقم ‪ 15‬لسنة ‪ :2015‬يسمح بتوسيع قاعدة المستفيدين من قانون الضمان االجتماعي‬ ‫‪ .9‬قانون رقم ‪ 20‬لسنة ‪ :2015‬يَستبعد "الفائض السنوي من موازنة هيئة المجتمعات العمرانيَّة‬ ‫الجديدة" من موارد صندوق تمويل اإلسكان االجتماعي‬ ‫ُقر بعض الزيادات في المعاشات‬ ‫‪ .10‬قانون رقم ‪ 29‬لسنة ‪ :2015‬ي ُّ‬ ‫‪ .11‬قانون رقم ‪ 117‬لسنة ‪ :2015‬يُعدِّل بعض أحكام التأمين االجتماعي‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 6‬من ‪24‬‬


‫‪ ‬ثالثًا‪ :‬قوانين زراعية – وعددها سبعة‬

‫‪ .1‬قانون رقم ‪ 13‬لسنة ‪ :2014‬يعطي وزير الزراعة سلطات بهدف حماية الحيوانات من األمراض‬ ‫‪ .2‬قانون رقم ‪ 23‬لسنة ‪ :2014‬يعيد تنظيم عضوية مجلس إدارة نقابة المهن الزراعية‬ ‫‪ .3‬قانون رقم ‪ 126‬لسنة ‪ :2014‬يُنشئ صندوق التكافُل الزراعي‬ ‫‪ .4‬قانون رقم ‪ 127‬لسنة ‪ :2014‬يُن َِّظم التأمين الصحي للفالحين غير المستفيدين من أي قانون تأمين‬ ‫صحي آخر‬ ‫ُخرج أقطان اإلكثار من نطاق القانون رقم ‪ 210‬لسنة ‪1994‬بتنظيم‬ ‫‪ .5‬قانون رقم ‪ 4‬لسنة ‪ :2015‬ي ِّ‬ ‫ويفرض تداول تلك األقطان من خالل وزارة الزراعة فقط‬ ‫تجارة القطن في الداخل‪ِّ ،‬‬ ‫ً‬ ‫مركزا للزراعات التعاقدية‪ ،‬والذي يَختص‬ ‫‪ .6‬قانون رقم ‪ 14‬لسنة ‪ :2015‬يُنشئ بوزارة الزراعة‬ ‫بأمور منها تسجيل عقود الزراعة التعاقدية والتوعية بها وعمل قاعدة بيانات‬ ‫‪ .7‬قانون رقم ‪ 102‬لسنة ‪ :2015‬يقضي بعقوبات الرتكاب جرائم زراعية خاصة بأحكام الري وقطع‬ ‫األشجار وغير ذلك‬ ‫‪ ‬رابعًا‪ :‬قوانين خاصة بحماية البيئة وتنظيم قطاع الطاقة – وعددها ثمانية‬

‫‪ .1‬القانون رقم ‪ 47‬لسنة ‪ :2014‬ينص على عقوبة لمن يُلقي ُمخلفات بناء أو حفر في األماكن العامة‬ ‫‪ .2‬القانون رقم ‪ 135‬لسنة ‪ :2014‬يَعدِّل اختصاصات هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة‬ ‫‪ .3‬القانون رقم ‪ 198‬لسنة ‪ :2014‬يُعيد تنظيم قطاع الثروة المعندية‪ ،‬ومن ذلك إجراءات استخراج‬ ‫تراخيص المناجم والمحاجر والمالحات‪ ،‬والرقابة على تلك األنشطة وغير ذلك من أحكام‬ ‫ُنظم تراخيص وإرساء وتخصيص أراضي مشاريع إنتاج الكهرباء‬ ‫‪ .4‬القانون رقم ‪ 203‬لسنة ‪ :2014‬ي ِّ‬ ‫من مصادر متجدِّدة‬ ‫‪ .5‬القانون رقم ‪ 87‬لسنة ‪ :2015‬يُن َِّظم قطاع ومشاريع الكهرباء وجهاز تنظيم مرفق الكهرباء‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 7‬من ‪24‬‬


‫ضرة بالبيئة‪،‬‬ ‫‪ .6‬القانون رقم ‪ 102‬لسنة ‪ :2015‬ي ِّ‬ ‫ُغلظ العقوبة ال ُمستحقَّة حال ارتكاب بعض األفعال ال ُم َّ‬ ‫ومنها قطع النخيل أو األشجار دون ترخيص‪ ،‬أو الصرف في النيل أو الت َ​َرع العامة دون ترخيص‬ ‫بالري والصرف‬ ‫وتشييد المباني غير ال ُمر َّخصة في األراضي الخا َّ‬ ‫صة َّ‬ ‫ُنظم تصريف النفايات في نهر النيل والمجاري والمائيَّة والقنوات‬ ‫‪ .7‬القانون رقم ‪ 103‬لسنة ‪ :2015‬ي ِّ‬ ‫ُغلظ عقوبة اإلضرار بهذه المياه‬ ‫ال ُمرتبطة به‪ ،‬وي ِّ‬ ‫‪ .8‬القانون رقم ‪ 105‬لسنة ‪ :2015‬يُعيد تنظيم "صندوق حماية البيئة" ويُشدِّد عقوبة استخدام أو‬ ‫استيراد أو تداول الفحم الحجري أو البترولي بدون ترخيص‬ ‫سا‪ :‬قوانين خاصة باإلجراءات الجنائية وبتنظيم السجون وبتعديل قانون العقوبات‬ ‫‪ ‬خام ً‬ ‫– وعددها ثمانية‬

‫‪ .1‬قانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪ :2014‬يمنح المحكوم عليهم بالحبس البسيط لمدة ال تتجاوز ستة أشهر حق‬ ‫طلب قضاء مدَّة العقوبة بالتشغيل خارج السِّجن‪ ،‬وي ُِّقلص المدَّة المسموح بعد قضائها بمنح "اإلفراج‬ ‫الشرطي" إلى "ثلثي مدة العقوبة" بعدما كان القانون يشترط قضاء ثالثة أرباع المدَّة‬ ‫التحرش الجنسي‬ ‫يجرم ويُعاقب على ارتكاب جريمة‬ ‫ُّ‬ ‫‪ .2‬قانون رقم ‪ 50‬لسنة ‪ِّ :2014‬‬ ‫‪ .3‬قانون رقم ‪ 129‬لسنة ‪ :2014‬يقضي بقواعد أكثر صرامة على استيراد أو بيع أو إصالح السالح‬ ‫‪ .4‬قانون رقم ‪ 138‬لسنة ‪ :2014‬يمنح النيابة العامة حق طلب ندب أحد قضاة التحقيق لمباشرة تحقيقات‬ ‫قاض للتحقيق في قضايا معينة أو‬ ‫معينة‪ ،‬ويتيح لوزير العدل أن يطلب من محكمة االستئناف ندب ٍ‬ ‫نوع معين من القضايا على أن تتَّخذ الجمعية العا َّمة للمحكمة القرار بشأن الطلب‬ ‫‪ .5‬قانون رقم ‪ 100‬لسنة ‪ :2015‬يُعاقب على جريمة العلم وعدم التبليغ عن وقوع جريمة حيازة‬ ‫مفرقعات‬ ‫‪ .6‬قانون رقم ‪ 101‬لسنة ‪ :2015‬يُعاقب على اإلخالل باالمتحانات الدراسيَّة‬ ‫‪ .7‬قانون رقم ‪ 140‬لسنة ‪ :2015‬يسمح لرئيس الجمهورية‪ ،‬بنا ًء على عرض النائب العام وبعد موافقة‬ ‫مجلس الوزراء‪ ،‬بتسليم المتهمين أو المحكوم عليهم األجانب لدولهم‪ ،‬دون مخالفة االتفاقات الدولية‬ ‫‪ .8‬قانون رقم ‪ 106‬لسنة ‪ :2015‬يعيد تنظيم أوضاع إقامة المسجونين والمحبوسين احتياطيَّا وزياراتهم‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 8‬من ‪24‬‬


‫سا‪ :‬قوانين تنظم الشرطة والمرور – وعددها ستة‬ ‫‪ ‬ساد ً‬ ‫‪ .1‬قانون رقم ‪ 16‬لسنة ‪ :2014‬يُ ِّق ُّر بدل خطر للعاملين المدنيين بوزارة الداخلية‬ ‫‪ .2‬قانون رقم ‪ 25‬لسنة ‪ :2014‬يقضي ب ُمصادرة الدراجات النارية والتوك توك غير المرخصة‬ ‫معاييرا للمقطورة المسموح بتسييرها‬ ‫‪ .3‬قانون رقم ‪ 54‬لسنة ‪ :2014‬يضع‬ ‫ً‬ ‫‪ .4‬قانون رقم ‪ 59‬لسنة ‪ :2014‬يُنظم قيادة ومخالفات التوك توك والدراجة اآللية‬ ‫‪ .5‬قانون ‪ 142‬لسنة ‪ :2014‬يقر عقوبةً الحبس لمن يقود مركبة تحت تأثير ُمخدِّر أو خمور‬ ‫‪ .6‬قانون ‪ 199‬لسنة ‪ :2014‬يعيد تنظيم نظام الترقية والتأديب بهيئة ال ُّ‬ ‫شرطة‬

‫سابعًا‪ :‬قوانين خاصة بتنظيم القوات المسلحة ومجالس الدفاع واألمن القومي‬ ‫– وعددها (‪)18‬‬ ‫‪ .1‬القانون رقم ‪ 12‬لسنة ‪ :2014‬يُعدِّل بعض أحكام قانون القضاء العسكري في عدَّة أمور منها السماح‬ ‫جاعال التقاضي على درجتين ً‬ ‫ً‬ ‫بدال من درجة‬ ‫باستئناف األحكام العسكرية الصادرة في مواد ال ُجنَح‬ ‫واحدة في السابق‪ ،‬وأقر ضرورة أخذ رأي المفتي في أحكام اإلعدام‬ ‫‪ .2‬القانون رقم ‪ 18‬لسنة ‪ :2014‬يتناول أمور قيادة القوات المسلحة وسبل إعالن الحرب وإرسال‬ ‫القوات للمهام القتالية‬ ‫‪ .3‬القانون رقم ‪ 19‬لسنة ‪ 2014‬بإنشاء مجلس األمن القومي‬ ‫للقوات المسلَّحة‬ ‫‪ .4‬القانون رقم ‪ 20‬لسنة ‪ 2014‬بإنشاء المجلس االعلى َّ‬ ‫‪ .5‬القانون رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 2014‬بإنشاء مجلس الدفاع القومي‬ ‫‪ .6‬القانون رقم ‪ 40‬لسنة ‪ :2014‬يتناول طرق ترقية أفراد الفنية العسكرية‬ ‫الملون لبطاقات الهوية ألفراد الجيش أو الشرطة أو‬ ‫ُجرم التصوير‬ ‫َّ‬ ‫‪ .7‬القانون رقم ‪ 57‬لسنة ‪ :2014‬ي ِّ‬ ‫تصنيع زيهم بدون إذن‪ ،‬ويحظر حفر أو استعمال أنفاق في المناطق الحدودية‬ ‫‪ .8‬القانون رقم ‪ 61‬لسنة ‪ :2014‬يقضي بزيادة المعاش للقوات المسلحة‬ ‫‪ .9‬القانون رقم ‪ 62‬لسنة ‪ :2014‬يُن َِّظم مشاركة المديرية العامة للدفاع المدني ومصلحة الدفاع المدني‬ ‫مع قوات الشرطة في تأمين المنشآت العامة وغيرها‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 9‬من ‪24‬‬


‫‪ .10‬القانون رقم ‪ 124‬لسنة ‪ :2014‬يُدخل بعض التعديالت على أحكام جزاءات وتأديب وترقية أفراد‬ ‫القوات ال ُمسلَّحة‬ ‫‪ .11‬القانون رقم ‪ 125‬لسنة ‪ :2014‬يُ َعدِّل بعض األمور ال ُمن َِّظمة للدراسة في الكليات العسكرية‬ ‫‪ .12‬القانون رقم ‪ 196‬لسنة ‪ :2014‬يقضي بزيادة معاشات القوات المسلحة‬ ‫‪ .13‬القانون رقم ‪ 222‬لسنة ‪ :2014‬يُ ِّق ُّر زيادة بنسبة ‪ %5‬لمعاشات القوات المسلحة‪ ،‬وذلك بأثر رجعي‬ ‫منذ ‪2007/7/1‬‬ ‫‪ .14‬القانون رقم ‪ 30‬لسنة ‪ :2015‬يقضي بزيادة جديدة في معاشات القوات المسلحة‪ ،‬ولكن هذه المرة‬ ‫بنسبة ‪%10‬‬ ‫‪ .15‬القانون رقم ‪ 85‬لسنة ‪ :2015‬بخصوص اللجان القضائية للقوات المسلَّحة العتبار مداوالتها سريَّة‬ ‫القوات المسلَّحة‬ ‫‪ .16‬القانون رقم ‪ 122‬لسنة ‪ :2015‬يُعدِّل بعض أحكام معاشات َّ‬ ‫‪ .17‬القانون رقم ‪ 123‬لسنة ‪ 2015‬بتعديل بعد أحكام القانون رقم ‪2014/19‬‬ ‫‪ .18‬القانون رقم ‪ 124‬لسنة ‪ 2015‬بتعديل بعض أحكام القانون رقم ‪2014/20‬‬

‫‪ ‬ثامنًا‪ :‬قوانين خاصة بالمهن الطبية – وعددها ثالثة‬

‫الم َهن الطبيَّة‬ ‫‪ .1‬القانون رقم ‪ 14‬لسنة ‪ :2014‬يُن َِّظم شؤون أعضاء ِّ‬ ‫‪ .2‬القانون رقم ‪ 137‬لسنة ‪ :2014‬يُ ِّق ُّر زيادة في بعض حوافز العاملين بالمهن الطبيَّة وي ُِّلزم وزارة‬ ‫الصحة بتنظيم بعض الدورات الطبيَّة للتنمية المهنيَّة‬ ‫‪ .3‬القانون رقم ‪ 118‬لسنة ‪ :2015‬أخضع المزيد من المهن الطبيَّة ألحكام القانون ‪2014/14‬‬

‫‪ ‬تاسعًا‪ :‬قوانين خاصة بمواضيع متنوعة‬

‫‪ .1‬قانون رقم ‪ 26‬لسنة ‪ :2014‬خاص بتعديل بعض أحكام قانون المحكمة الدستوريَّة العليا‬ ‫‪ .2‬قانون رقم ‪ 37‬لسنة ‪ :2014‬خاص بأحكام راتب رئيس الجمهوريَّة‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 10‬من ‪24‬‬


‫‪ .3‬قانون رقم ‪ 200‬لسنة ‪ :2014‬خاص بحماية المخطوطات‬ ‫‪ .4‬قانون رقم ‪ 6‬لسنة ‪ :2015‬في شأن حماية الطفل‬ ‫‪ .5‬قانون رقم ‪ 7‬لسنة ‪ :2015‬في شأن حماية الطفل‬ ‫‪ .6‬قانون رقم ‪ 13‬لسنة ‪ :2015‬خاص بإنشاء معهد التخطيط‬ ‫‪ .7‬قانون رقم ‪ 26‬لسنة ‪ :2015‬خاص بحماية حقوق الملكيَّة الفكريَّة‬ ‫ُنظم نشاط شركات حراسة المنشآت ونقل األموال‬ ‫‪ .8‬قانون رقم ‪ 86‬لسنة ‪ :2015‬ي ِّ‬ ‫‪ .9‬قانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪ :2015‬بتعديل بعض أحكام المحكمة الدستوريَّة العليا‬ ‫‪ .10‬قانون رقم ‪ 93‬لسنة ‪ :2015‬خاص بإنشاء بعض محاكم ابتدائيَّة وتعديل مسميَّات البعض اآلخر‬ ‫‪ .11‬قانون رقم ‪ 95‬لسنة ‪ :2015‬يُعيد تنظيم تملُّك األراضي وإقامة المشروعات في سيناء‬ ‫‪ .12‬قانون رقم ‪ 98‬لسنة ‪ :2015‬خاص بتعديل بعض أحكام الرقابة واإلشراف على التأمين‬ ‫‪ .13‬قانون رقم ‪ 113‬لسنة ‪ :2015‬خاص بإنشاء نظام تأمين األسرة‬ ‫‪ .14‬قانون رقم ‪ 114‬لسنة ‪ :2015‬بتعديل بعض أحكام شغل مناصب العُ َمد والمشايخ‬ ‫‪ .15‬قانون رقم ‪ 126‬لسنة ‪ :2015‬يعطي الشركات التي تباشر نشاط حراسة المنشآت ونقل األموال‬ ‫ُمهلة سنة لتوفيق أوضاعها طبقًا للقانون ‪2015/26‬‬ ‫سا دينية بدون تصريح‬ ‫‪ .16‬قانون رقم ‪ 51‬لسنة ‪ :2014‬ي ِّ‬ ‫ُغلظ العقوبة لمن يمارس الخطابة أو يؤدي درو ً‬ ‫أو ترخيص من شيخ األزهر‪ ،‬أو وزير األوقاف أو من يفوضه‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 11‬من ‪24‬‬


‫المجموعة الثالثة‪ :‬قوانين يلزم رفضها ثم إعادة مناقشتها خالل االجتماعات االعتيادية‬ ‫للمجلس – وعددها (‪)18‬‬

‫‪ .1‬القرار بالقانون رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 2٠14‬بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات‬ ‫‪ ‬مالمح القانون‪ :‬منح الجامعة حقًا مطلقًا بتوقيع عقوبة الفصل على الطلبة‪ ،‬على أن يكون َّ‬ ‫الطعن‬ ‫على القرار أمام مجلس التأديب بالجامعة‪ ،‬ويكون َّ‬ ‫الطعن على قرار مجلس التأديب أمام المحكمة‬ ‫اإلداريَّة العليا‪.‬‬ ‫‪ ‬أسباب الرفض‪ :‬هذا القانون يُش َِّكل خرو ًجا على المادة ‪ 73‬من دستور ‪ ،2014‬يما ينطوي عليه من‬ ‫تعرض من‬ ‫تقييد غير ُم َب َّرر على ممارسة الحق في االحتجاج السِّلمي وتنظيم التجمعات بسبب ُّ‬ ‫يمارس هذا الحق لخطر الفصل من الجامعة‪.‬‬

‫‪ .2‬القرار بالقانون رقم ‪ 41‬لسنة ‪ 2٠14‬بشأن العلم والنشيد والسالم الوطنيين‬ ‫● مالمح القانون‪ :‬ينظم مناسبات وسبل رفع علم مصر وتنكيسه‪ ،‬وينص على عقوبة الحبس والغرامة‬ ‫أو إحداهما في حق من أهان العلم أو لم يقف احترا ًما عند عزف النشيد‪.‬‬ ‫● أسباب الرفض‪ :‬مبدأ "التناسب" بين العقوبة من ناحية‪ ،‬والخطورة أو الجسامة المادية للجريمة من‬ ‫الناحية األخرى‪ ،‬هو أحد أهم خصائص العقوبة في الفقه القانوني الحديث وفقه الشرائع السماوية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫المجرم‪،‬‬ ‫ويُستدل على تلك الخطورة أو الجسامة بالنظر إلى الضرر االجتماعي الذي يحدثه الفعل‬ ‫َّ‬ ‫وإلى خطورة الجاني وظروفه‪4.‬لذا‪ ،‬بسماحه بتطبيق عقوبة سالبة للحرية في حق من يمتنع عن‬ ‫الوقوف احترا ًما أثناء عزف النشيد‪ ،‬يمثُّل هذا النص خرو ًجا صري ًحا على مبدأ التناسب‪ ،‬إذ يشكل‬ ‫سعًا غير مسبوق في تطبيق العقوبات السالبة للحرية‪ .‬وهو ما عبَّرت عنه المحكمة الدستورية‬ ‫تو ُ‬ ‫بقضائها بأن "الجزاء الجنائي (‪ )...‬يكون مخالفًا للدستور إذا جاوز الحدود التي يكون معها‬ ‫وجرم القانون "إهانة العلم" دون بيان األفعال المكونة للـ"إهانة" تلك‪ ،‬مما يخل بمبدأ‬ ‫ضروريَّا"‪َّ 5.‬‬ ‫صا مشوبًا بعدم الدستورية طبقًا لما‬ ‫قطعية داللة النص الجنائي ودقته ووضوحه‪ ،‬وبالتالي يجعله ن ً‬ ‫التجاهات الفقه والقضاء والوضَّحة بالتفصيل في التعليق المذكور أدناه‪ ،‬والخاص بالقانون رقم‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 12‬من ‪24‬‬


‫‪ 128‬لسنة ‪ .2014‬ونهايةً فإن هذا القانون من القوانين ال ُم َك ِّملة للدستور‪6،‬وبالتالي يجدُر إقراره‬ ‫صة من قِّبَل مجلس النواب ال ُمنتخَب‪.‬‬ ‫بأغلبيَّة خا َّ‬

‫‪ .3‬القرار بالقانون رقم ‪ 52‬لسنة ‪ 2٠14‬بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات‬ ‫الكليات من بين ثالث‬ ‫● مالمح القانون‪ :‬منح رئيس الجمهورية سلطة تعيين رؤساء الجامعات وعمداء ِّ‬ ‫شخصيات تقترحهم لجنة يشكلها وزير التعليم العالي بموافقة المجلس األعلى للجامعات‪.‬‬ ‫● أسباب الرفض‪ :‬ألغى القانون نظام انتخاب قيادات الجامعات بال سبب‪ ،‬وكان القانون رقم ‪ 84‬لسنة‬ ‫للقوات المسلَّحة وأصدره رئيس الجمهورية‪ ،‬قد أقر نظام‬ ‫‪ ،2012‬الذي أقره المجلس األعلى َّ‬ ‫االنتخاب بما مثَّل أحد أهم ُمكتسبات ثورة ينايري‪ .‬ويُالحظ أن هذا القانون قد سلب الجامعة استقاللها‬ ‫ضا بإقراره صيغة للتوازنات بين الجامعة والسلطة التنفيذيَّة‬ ‫ليس فقط بإلغائه نظام االنتخاب‪ ،‬ولكن أي ً‬ ‫هي في واقع األمر ليست صيغة توازنات ولكنها ترجيح شبه ُمطلق لكفَّة السلطة التنفيذيَّة في اتخاذ‬ ‫قرار اختيار القيادات الجامعية‪.‬‬

‫‪ .4‬القرار بالقانون رقم ‪ 128‬لسنة ‪ 2٠14‬بشأن تعديل قانون العقوبات ("قانون األشياء األخرى")‬ ‫● مالمح القانون‪ :‬استحدث جريمة طلب أو أخذ أي "أشياء" بقصد المساس بأمن البالد أو اإلخالل‬ ‫باألمن والسلم العام‪ .‬وتتراوح العقوبات من المؤبد إلى اإلعدام‪.‬‬ ‫جرم القانون طلب أو أخذ أموال أو أسلحة "‪ ...‬أو أشياء اخرى"‪ ،‬إذا كان ذلك‬ ‫● أسباب الرفض‪َّ :‬‬ ‫ألغراض منها "اإلضرار بمصلحة قومية (أو) اإلخالل بالسلم واألمن العام"‪ .‬لذا‪ ،‬فإنه يفتقد الحدود‬ ‫الدنيا للتحديد والدقة التي تطلبها الفقه والقضاء الدستوري في التشريع الجنائي؛ ً‬ ‫أوال‪ ،‬ألنه يتحدث‬ ‫عن قبول أي "أشياء أخرى"‪ ،‬وثانيًا‪ ،‬ألن الفقه الجنائي خا ٍل من تعريف محدد ودقيق للمقصود‬ ‫بـ"السلم العام"‪ ،‬وبشكل عام فالقانون لم يحدد تلك األفعال التي قد تضر "بمصلحة قومية" أو تخل‬ ‫"بالسلم واألمن العام"‪ .‬وفي هذا تجاهل صريح لمبدأ قطعية داللة النص الجنائي‪7،‬إذ يؤدي الغموض‬ ‫لخلق جرائم أخرى لم تُعَ َّرف من قبل‪ ،‬وهو ما يخل بمبدأ "المشروعية"‪ ،‬إذ أنه "ال جريمة وال‬ ‫عقوبة إال بناء على قانون"‪8.‬وقد عبر القضاء الدستوري عن تلك المبادئ في عدة أحكام‪9،‬منها‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 13‬من ‪24‬‬


‫اإلقرار بأن "غموض النص العقابي يحمل في ثناياه مخاطر اجتماعية‪ ،‬ال ينبغي التهوين منها (‪،‬‬ ‫ألن تلك النصوص) تفتقد الحد األدنى من األسس الالزمة لضبطها" مما قد يؤدي إلى "إطالق‬ ‫‪ 10‬لذا يُهدد هذا القانون لنشاط‬ ‫العنان لنزوات (القائمين على إنفاذ تلك النصوص‪ )،‬أو سوء تقديرهم"‪.‬‬ ‫المجتمع المدني‪ ،‬والنشاط الصحفي‪ ،‬والنشاط األكاديمي والبحثي؛ إذ يؤدي إلخافة القائمين عليها‬ ‫عا لألهواء‪ ،‬ومعاقب‬ ‫باحتمالية وقوعهم تحت سطوة قانون ال تحكمه أي ضوابط‪ ،‬ويسمح بتطبيقه اتبا ً‬ ‫على جرائمه بأقصى عقوبة في القانون‪ .‬لذا‪ ،‬فهو قانون مشوب بعدم الدستورية إلخالله بعدَّة حقوق‬ ‫و ُحريات أساسيَّة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪ .5‬القرار بالقانون رقم ‪ 13٠‬لسنة ‪ 2٠14‬بتعديل بعض أحكام قانون هيئة الشرطة‬ ‫● مالمح القانون‪ :‬يُحيل للقضاء العسكري جرائم ُمجنَّدي الجيش ال ُملحقين بالشرطة‬ ‫● أسباب الرفض‪ :‬يخضع ال ُمجنَّدون ال ُملحقون بهيئة ال ُّ‬ ‫شرطة في الواقع لهيئة ال ُ‬ ‫شرطة‪ ،‬وبالتالي هم‬ ‫برر إلخضاعهم للقضاء العسكري لما قد يُ َم ِّثله هذا من خروج على‬ ‫يخدمون في هيئة مدنيَّة‪ ،‬وال ُم ِّ‬ ‫الحق في المثول أمام القاضي الطبيعي والثابت ب ُحكم المادة رقم ‪ 97‬من دستور ‪.2014‬‬

‫‪ .6‬القرار بالقانون رقم ‪ 134‬لسنة ‪ 2٠14‬بشأن إعادة تنظيم األزهر والهيئات التي يشملها‬ ‫● مالمح القانون‪ :‬يعاقب بالعزل عضو هيئة التدريس أو العامل بجامعة األزهر حال ارتكابه عدة‬ ‫أفعال منها االشتراك في مظاهرات تعرقل العملية التعليمية‪ ،‬ويمنح رئيس الجامعة سلطة فصل‬ ‫الطالب حال مساهمته في عدة أفعال حددها القانون منها اإلضرار بالعملية التعليمية إدخال أسلحة‪.‬‬ ‫● أسباب الرفض‪ :‬يمنح القانون رئيس الجامعة سلطة فصل الطالب حال المشاركة في "‪ -1‬ممارسة‬ ‫أعمال تخريبية تضر بالعملية التعليمية (‪ -2 )...‬إدخال األسلحة (‪ )...‬أو أية أدوات من شأنها أن‬ ‫تستعمل في إثارة الشغب والتخريب (‪ -3 )...‬إتيان ما يؤدي إلى تعطيل الدراسة أو منع أداء‬ ‫االمتحانات أو التأثير على أي منهما (‪ -4 )...‬تحريض الطالب على العنف أو استخدام القوة‪".‬‬ ‫ويالحظ أن القانون قد أشار في الفقرتين األولتين من هذه المادة إلى الوسائل غير المشروعة –‬ ‫"ممارسة أعمال تخريبية" أو "إدخال أسلحة" – التي تستخدم من أجل إحداث الضرر‪ .‬إال أن‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 14‬من ‪24‬‬


‫الفقرتين الثالثة والرابعة لم يتضمنا أي إشارة للوسائل المستخدمة إلحداث النتيجة‪ .‬فبخصوص‬ ‫الفقرة الثالثة‪ ،‬فهي تحمل مصادرة ً صريحةً للحق في التجمع الذي كفله الدستور في المادة ‪.73‬‬ ‫ويصادر القانون بشكل مطلق حق أعضاء هيئة التدريس أو العاملين بالجامعة في التمتع بحقوقهم‬ ‫الدستورية بموجب المواد ‪ ،73 ،15‬إذ يبيح عزلهم لمجرد االشتراك في مظاهرة إن َّ‬ ‫عطلت الدراسة‬ ‫أو االمتحانات‪ .‬فإن اتَّخذت الجامعة إجراءات تضر بالمركز المالي ألعضاء هيئة التدريس أو‬ ‫للعاملين‪ ،‬فإن تنظيمهم لوقفة احتجاجية أو إضراب سلميين سيعرضهم بنسبة كبيرة للعزل‪ .‬لهذه‬ ‫األسباب‪ ،‬نرى رفض الفقرة (‪ )1‬من المادة األولى‪ ،‬والفقرات (‪ )4( ،)3‬من المادة الثانية من هذا‬ ‫القانون لتعارضهم مع الدستور في مواده أرقام ‪.73 ،15‬‬

‫‪ .7‬القرار بالقانون رقم ‪ 13٦‬لسنة ‪ 2٠14‬في شأن تأمين وحماية المنشآت العامة والحيوية‬ ‫ُ‬ ‫القانون القواتَ المسلحة بمشاركة الشرطة في حماية المنشآت العامة‬ ‫يكلف‬ ‫● مالمح القانون‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫والحيوية‪ ،‬بما في ذلك خطوط السكك الحديدية وأبراج وشبكات الطرق والكباري والمرافق‬ ‫والممتلكات العامة "وما يدخل في حكمها"‪ .‬ويعتبر القانون كل تلك األماكن والمنشآت غير العسكرية‬ ‫في حكم المنشآت العسكرية طوال فترة التأمين‪ ،‬وبالتالي تخضع الختصاص القضاء العسكري‪.‬‬ ‫● أسباب الرفض‪ :‬يسمح هذا القانون بمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية على الرغم من وقوع‬ ‫كافة عناصر الجريمة في أماكن غير عسكرية أو ضد أفراد غير عسكريين‪ .‬ويعتبر القانون شبكات‬ ‫الطرق والكهرباء خطوط السكك الحديدية في حكم األماكن العسكرية‪ ،‬بل أن القانون يُخضع‬ ‫"الممتلكات العامة وما يدخل في حكمها" ألحكامه‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬تعتبر "الشركات المملوكة‬ ‫للدولة" في حكم الممتلكات العامة‪ ،‬مما يبيح التعامل مع إضراب عمال إحدى تلك الشركات من قبل‬ ‫القوات المسلحة‪ ،‬ثم يتيح إحالة العمال للقضاء العسكري حال القبض عليهم‪ .‬لذا‪ ،‬يُ َمثِّل هذا القانون‬ ‫تخطيًا للحدود التي رسمتها المادة ‪ 204‬من دستور ‪ 2014‬والتي تحدد حاالت جواز محاكمة‬ ‫مباشرا على المنشآت‬ ‫المدنيين أمام القضاء العسكري‪ ،‬وهي حاالت "الجرائم التي تمثل اعتدا ًء‬ ‫ً‬ ‫العسكرية ومعسكرات قوات المسلحة وما في حكمها… "‪ .‬وعلى الرغم من الوجاهة الشكلية للقول‬ ‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 15‬من ‪24‬‬


‫بأن هذا القانون أتى ليقضي بأن تلك المنشآت العامة تقع في دائرة ما هو "في حكم" المنشآت‬ ‫العسكرية‪ ،‬وبالتالي فهو متماشي مع النص الدستوري‪ ،‬إال أن هذا يعتبر توسعًا غير مبرر في تفسير‬ ‫النص بل ويتنافى كليًّا مع نية واضعي الدستور‪.‬‬

‫‪ .8‬القرار بالقانون رقم ‪ 2٠4‬لسنة ‪ 2٠14‬بتعديل بعض أحكام قانون التعاون الزراعي‬ ‫ُعظم من دور االتحاد التعاوني‬ ‫‪ ‬مالمح القانون‪ :‬يُعيد تنظيم أحكام إنشاء التعاونيات الزراعية‪ ،‬وي ِّ‬ ‫الزراعي على حساب دور الجهة التنفيذيَّة‪ ،‬ويسمح للتعاونيات بإنشاء شركات تجاريَّة وكذا‬ ‫للشركات بالمساهمة في مشروعات التعاونيَّات الزراعيَّة‪.‬‬ ‫‪ ‬أسباب الرفض‪ :‬الصورة ال ُمجملة للتعديالت ال ُمدخَلة بموجب هذا القانون تفيد بوجود توجه نحو‬ ‫التحرك إشارة إيجابية لوجود رغبة في‬ ‫تقليل سيطرة السلطة التنفيذية على التعاونيات‪ .‬ويعطي هذا‬ ‫ُّ‬ ‫إعطاء التعاونيات هامش أكبر للحركة باعتبارها أدرى بشئونها‪ .‬ولكنه هذا االتجاه ال يزال محدودًا‪،‬‬ ‫ومن ناحية أخرى فإنه من المالحظ أن المساحة التي تتركها الدولة تذهب بشكل شبه كامل إلى‬ ‫االتحاد التعاوني الزراعي‪ ،‬وهو في آخر األمر جهة مركزية‪ ،‬مما يعني عدم وجود توجه حقيقي‬ ‫لالمركزية‪.‬‬

‫‪ .9‬القرار بالقانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 2٠15‬بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات‬ ‫● مالمح القانون‪ :‬منح رئيس الجامعة سلطة عزل عضو هيئة التدريس حال ارتكابه عدة أفعال منها‬ ‫االشتراك في أو التحريض أو المساعدة على العنف داخل الجامعة‪.‬‬ ‫● أسباب الرفض‪ :‬شأنه كشأن القانون رقم ‪ 134‬لسنة ‪( 2014‬المذكور أعاله)‪ ،‬يقيد هذا القانون بال‬ ‫مبرر حق أساتذة الجامعة في ممارسة حقوقهم الدستوريَّه المكفولة بموجب المواد أرقام ‪ 15‬و‪.73‬‬ ‫ِّ‬

‫‪ .10‬القرار بالقانون رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 2٠15‬في شأن تنظيم قوائم الكيانات اإلرهابية واإلرهابيين‪.‬‬ ‫عرف “الكيان اإلرهابي” و“اإلرهابي” و”التمويل اإلرهابي”‪ ،‬واستحدث نظام‬ ‫● مالمح القانون‪َّ :‬‬ ‫قوائم اإلرهابيين والكيانات اإلرهابية وحدد إجراءات إدراج األشخاص أو الكيانات في تلك القوائم‪.‬‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 16‬من ‪24‬‬


‫● أسباب الرفض‪ :‬اتَّسم األسلوب المت َّبع في التعريفات بالغموض‪ ،‬مما يؤدي إلى عدم وضوح نطاق‬ ‫التجريم؛ حيث اعتبر من "الكيانات اإلرهابية" أي نوع من التجمعات "أيًا كان شكلها القانون أو‬ ‫الواقعي‪ ،‬متى مارست أو كان الغرض منها الدعوة بأية وسيلة" إلى أمور منها "إلحاق الضرر‬ ‫بالبيئة أو بالمواد الطبيعية (…) أو منع أو عرقلة السلطات العامة أو الجهات أو الهيئات القضائية‬ ‫أو مصالح الحكومة أو الوحدات المحلية أو دور العبادة أو المستشفيات أو المؤسسات ومعاهد العلم‪،‬‬ ‫أو غيرها من المرافق العامة (…) أو تعطيل أحكام الدستور أو القوانين (…) أو اإلضرار بالوحدة‬ ‫الوطنية أو السالم االجتماعي أو األمن القومي‪ ".‬وتظهر بهذا النص مشكلتان‪ ،‬أوالهما في المساواة‬ ‫التامة في التجريم بين كيان يستخدم وسيلةً غير مشروعة وآخر يستخدم وسيلة مشروعة أو حق‬ ‫دستوري وقانوني‪ ،‬إذ أن استخدام عبارة "الدعوة بأي وسيلة" قد يؤدي لتجريم وسائل دستورية‪.‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬سينطبق مصطلح "كيان إرهابي" على مجموعة إجرامية تهدف لعرقلة سير‬ ‫ضا على جماعة‬ ‫الدراسة في الجامعة بإطالق الطلقات النارية في الهواء وعلى األفراد‪ ،‬وسينطبق أي ً‬ ‫أخرى من الطلبة اجتمعت من أجل تحقيق مطلب ُ‬ ‫ط َّالبي ولكن عن طريق لالعتصام داخل الجامعة‬ ‫أو االمتناع عن حضور المحاضرات‪ .‬وبنفس المنطق‪ ،‬قد يندرج مركز بحثي أو ائتالف سياسي‬ ‫يدعو لتعديل أو وقف العمل بقانون معين في نطاق "الكيان اإلرهابي"‪.‬‬ ‫المقررة لجريمة اإلرهاب في قوانين‬ ‫بجمع األثر المترتب على غموض النص مع قسوة العقوبات‬ ‫َّ‬ ‫يولد تهديدًا لدى األفراد يمنعهم من ممارسة‬ ‫أخرى‪ ،‬يتضح أن القانون مشوب بعدم الدستورية ألنه ِّ‬ ‫وحريَّات دستورية‪ ،‬منها التعبير واستقالل الصحافة‪ ،‬والبحث العلمي‪ ،‬واإلبداع الفني‬ ‫حقوق‬ ‫ِّ‬ ‫واألدبي‪ ،‬وفي التجمع السلمي‪ ،‬واإلضراب السلمي‪ ،‬وتكوين األحزاب والجمعيات والمؤسسات‬ ‫األهلية‪ ،‬وإنشاء النقابات واالتحادات‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫‪ .11‬القرار بالقانون رقم ‪ 1٦‬لسنة ‪ 2٠15‬بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات الجنائية‬ ‫● مالمح القانون‪ :‬أجاز التصالح في جرائم اختالس المال العام والعدوان عليه والغدر‪.‬‬ ‫● أسباب الرفض‪ :‬على الرغم من تف ُّهم ضرورة إجازة التصالح في جرائم المال العام في بعض‬ ‫الحاالت‪َّ ،‬إال أنه هناك ثالثة شروط واجبة التحقيق لضمان حماية المال العام‪ -1 :‬إتاحة المعلومات‬ ‫الواردة في محاضر التصالح ومستنداته‪ ،‬وهو ما أكدت عليه محكمة القضاء اإلداري في حكمها‬ ‫مؤخرا بخصوص اإلفصاح عن تفاصيل التسويات التلي تجريها الحكومة ‪ -213،‬إقرار‬ ‫الصادر‬ ‫ً‬ ‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 17‬من ‪24‬‬


‫جردة تلتزم بتطبيقها اللجنة ال ُمشكلة بمعرفة مجلس الوزراء‪ -3 ،‬إقرار الرقابة‬ ‫معايير موضوعيَّة ُم َّ‬ ‫القضائية الالحقة على عملية التصالح‪ .‬وحيث تجاهل القانون كل تلك األمور‪ ،‬نرى رفضه وتعديله‬ ‫ً‬ ‫ستقبال لضمان تطبيق إجراءات التصالح بشكل ُمتَّسِّق بعيد عن االنتقائيَّة أو أهواء أفراد السلطة‬ ‫ُم‬ ‫التنفيذية‪.‬‬

‫‪ .12‬القرار بالقانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 2٠15‬بتعديل بعض أحكام قانون شركات المساهمة وشركات‬ ‫التوصية باألسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة وقانون الضريبة العامة على المبيعات‬ ‫وقانون ضمانات وحوافز االستثمار وقانون الضريبة العامة على الدخل ("قانون االستثمار‬ ‫الجديد")‬ ‫● مالمح القانون‪ :‬منَح هيئة االستثمار صالحية إصدار التراخيص للمستثمرين إلقامة المشاريع‬ ‫ومباشرة األنشطة وذلك من خالل نظام ال ِّشبَّاك الواحد‪ ،‬وأقام نظا ًما يستقل عن قانون المزايدات‬ ‫صة‪ ،‬وأقر مزايا‬ ‫والمناقصات بخصوص تخصيص األراضي المملوكة للدولة ملكيَّة خا َّ‬ ‫ص تسوية المنازعات‪ ،‬وعدَّل‬ ‫للمستثمرين‪ ،‬وعدَّل نظام التظلُّم من قرارات هيئة االستثمار فيما ي ُخ ُّ‬ ‫صة باختصاصات هيئة االستثمار‪.‬‬ ‫بعض األحكام الخا َّ‬ ‫ُ‬ ‫القانون الهيئةَ بإجراء‬ ‫ف‬ ‫● أسباب الرفض‪ :‬فيما ي ُخص تخصيص األراضي المملوكة للدولة‪ِّ ،‬‬ ‫يكل ُ‬ ‫التصرف في تلك األراضي لصالح‬ ‫"قُرعة" بين الشركات المتنافسة عند التزاحم‪ ،‬ويجيز‬ ‫ُّ‬ ‫المستثمرين بالمجان خالل خمس سنوات من ‪ ،2015/4/1‬وبضوابط معينة‪ .‬ويت َّضح إمكانية تحقق‬ ‫حاالت فساد في نظام تخصيص األراضي‪ ،‬وذلك دون رقابة حقيقيَّة على عمليات التخصيص تلك‪.‬‬ ‫صص القانون الباب السادس لهيئة االستثمار‪ ،‬حيث منحها صالحيات رقابيَّة وعقابيَّة واسعة‪،‬‬ ‫وخ َّ‬ ‫تتعارض مع طبيعتها ومهمتها األساسيَّة في ترويج االستثمار‪ ،‬وتتعارض مع واقع عدم امتالك‬ ‫صص القطاعي الكافي لممارسة تلك الصالحيات‪ .‬وباإلضافة‪ ،‬فقد تض َّمن القانون‬ ‫الهيئة التخ ُّ‬ ‫ضا في بعض أحكامه فيما يتعلَّق بالمناطق ال ُح َّرة‪ ،‬وبإجراءات تأسيس الشركات‪،‬‬ ‫ضا وتناق ً‬ ‫غمو ً‬ ‫وبحقوق العاملين فيها‪ ،‬مما يزيد من انعدام اليقين‪.‬‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 18‬من ‪24‬‬


‫‪ .13‬القرار بالقانون رقم ‪ 18‬لسنة ‪ 2٠15‬بإصدار قانون الخدمة المدنية‬ ‫● مالمح القانون‪ :‬عدَّل طريقة التعيين والتقويم وانتهاء الخدمة ونظام األجور والعالوات واإلجازات‬ ‫والرقابة فيما يتعلَّق بالعاملين بالوزارات ومصالحها واألجهزة الحكوميَّة ووحدات اإلدارة‬ ‫والتأديب ِّ‬ ‫المحليَّة والهيئات العامة‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫● أسباب الرفض‪ :‬لهذا القانون أثر هائل وممتد لعشرات السنوات على ماليين المواطنين وعائالتهم‬ ‫وعلى المجتمع عمو ًما‪ ،‬لذا من الضروري مناقشته في الدورة االعتيادية للبرلمان من قِّبَل النواب‬ ‫ً‬ ‫وصوال لتحقيق توافق مجتمعي‬ ‫المنتخبين‪ ،‬وإقراره بعد إشراك أصحاب المصلحة في تلك المناقشات‬ ‫واسع عليه‪.‬‬

‫‪ .14‬القرار بالقانون رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 2٠15‬بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات ("قانون األنفاق")‬ ‫● مالمح القانون‪ :‬يجرم حفر أو إعداد أو تجهيز أو استعمال األنفاق في المناطق الحدودية‪ ،‬إذا كان‬ ‫ذلك بقصد االتصال بجهة أو دولة أجنبية أو فرد أجنبي‪ ،‬أو لنقل أو إدخال أو إخراج أشخاص أو‬ ‫ضا االمتناع عن اإلبالغ إذا ثبت اقترانه بالعلم بارتكاب‪ ،‬أو حتى‬ ‫بضائع أو أي شيء‪ .‬ويجرم أي ً‬ ‫بوجود مشروع الرتكاب‪ ،‬أي من تلك األفعال‪ .‬ويقر القانون عقوبة "السجن المؤبد" لمن يخالفه‪.‬‬ ‫● أسباب الرفض‪ :‬مثَّل هذا القانون في مادته األولى خرو ًجا على مبدأ التناسب بسبب مساواته بين‬ ‫الفاعل األصلي والشريك ومن يستعمل تلك األنفاق أو الطرق أو الممرات من ناحية‪ ،‬وبين من‬ ‫يمتنع عن اإلبالغ "بوجود أو استعمال طريق أو ممر أو نفق (‪ )...‬أو ثبت علمه بوجود مشروع‬ ‫الرتكاب أي من تلك األفعال" من ناحية أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ ،‬هو قانون يسمح بتطبيق عقوبة قصوى على من انتفى لديه العنصر المادي‪ ،‬إذ أنه لم يشارك‬ ‫في جريمة الحفر أو اإلعداد أو التجهيز أو االستعمال‪ ،‬وانتفى لديه العنصر المعنوي‪ ،‬إذ أن النص‬ ‫ال يشترط أن يكون االمتناع عن اإلبالغ بهدف التستُّر على الجناة أو بهدف اإلضرار بأمن البالد‬ ‫أو بمقابل أو غيره‪.‬‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 19‬من ‪24‬‬


‫ثانيًا‪ ،‬هو نص يقر عقوبة السجن مدى الحياة بالنسبة للممتنع عن اإلبالغ بدون نية جنائية‪ ،‬بينما‬ ‫تعاقب المادة ‪ 145‬من قانون العقوبات بالحبس مدة ال تزيد عن سنتين كل من يساعد الجناة في‬ ‫الهرب‪ ،‬أو يتستَّر عليهم ليفروا من العدالة بإخفاء معلومات أو تقديم معلومات خاطئة للسلطات!‬ ‫عا في الجناية أو الجنحة مجرد العزم على‬ ‫ثالثًا‪ ،‬طبقًا للمادة ‪ 45‬من قانون العقوبات "ال يعتبر شرو ً‬ ‫ارتكابها وال األعمال التحضيرية لذلك"‪ ،‬وباتالي فعزم مجموعة على حفر نفق أو قيامهم باألعمال‬ ‫مجرم‪ ،‬ولكن العلم وعدم اإلبالغ بهذا هو أمر ُم َج َّرم‪ .‬أي أنه قانون يطالب‬ ‫التحضيرية أمر غير‬ ‫َّ‬ ‫بالتبليغ عن فعل غير مجرم وال يجوز مالحقة فاعله من األساس‪ .‬وسبق وأن حكمت المحكمة‬ ‫الدستورية بعدم دستورية تجريم االتفاق الجنائي‪14،‬ألن مجرد "االتفاق" ال يصلح سببًا للتجريم‬ ‫النتفاء الركن المادي في الجريمة‪ ،‬إال أن هذا القانون يجرم مجرد العلم باالتفاق‪ ،‬مما يعد خرو ًجا‬ ‫مبرر على المبادئ الدستوريَّة‪.‬‬ ‫غير َّ‬

‫‪ .15‬القرار بالقانون رقم ‪ 27‬لسنة ‪ 2٠15‬بتعديل بعض أحكام قانون المناطق االقتصادية ذات‬ ‫الطبيعة الخاصة‬ ‫صة‪.‬‬ ‫● مالمح القانون‪ :‬عدَّل بعض أحكام قانون المناطق االقتصاديَّة ذات الطبيعة الخا َّ‬ ‫الراهنة‬ ‫● أسباب الرفض‪ :‬أتى هذا القانون بتعديالت غير ُمجدية على السابق وال يصلح في حالته َّ‬ ‫لتطوير منطقة خليج السويس في إطار قانوني ورقابي سليم‪ ،‬ولذا تجدر إعادة مراجعته وصياغته‪.‬‬

‫‪ .16‬القرار بالقانون رقم ‪ 89‬لسنة ‪ 2٠15‬بأحكام إعفاء رؤساء الهيئات المستقلة واألجهزة الرقابية‬ ‫ُفصل حاالت جواز عزل رؤساء الهيئات المستقلَّة واألجهزة الرقابيَّة‬ ‫● مالمح القانون‪ :‬ي ِّ‬ ‫● أسباب الرفض‪ :‬تناولت المواد من ‪ 215‬إلى ‪ 222‬من دستور ‪ 2014‬األحكام الخاصة بالهيئات‬ ‫المستقلَّة واألجهزة الرقابيَّة وكفلت لها الحماية الدستوريَّة َّ‬ ‫الالزمة‪ .‬وأعطى القانون رئيس‬ ‫الجمهوريَة الحق في عزل رئيس هيئة مستقلة أو جهاز رقابي في حالة ما ‪ -1‬إذا قام بما يهدد أمن‬ ‫ضر بمصلحة الدَّولة‬ ‫الدولة وسالمتها‪ -2 ،‬إذا فقد الثِّقة واالعتبار‪ -3 ،‬إذا أخل بواجبات وظيفته بما ي ُ‬ ‫أو بإحدى مؤسساتها‪ -4 ،‬إذا فقد أحد شروط الصالحية للمنصب لغير األسباب الصحيَّة‪.‬‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 20‬من ‪24‬‬


‫سف في استخدام سلطته‪،‬‬ ‫وهي حاالت تتسم بالغموض واالتساع بما يتيح لرئيس الجمهوريَّة التع ُّ‬ ‫وي ُِّخ ُّل باستقاللية رؤساء تلك الهيئات‪ ،‬وبالتالي ي ُِّخ ُّل باالستقالليَّة التي يتطلبها الدستور‪ .‬باإلضافة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬فإن هذا القانون من القوانين ال ُم َك ِّملة للدستور‪ ،‬مما يعني ضرورة إقراره وإصداره من‬ ‫صة طبقًا ألحكام المادة ‪.121‬‬ ‫قِّبَل المجلس النيابي ال ُمنتخب وبأغلبية خا َّ‬

‫‪ .17‬القرار بالقانون رقم ‪ 97‬لسنة ‪ 2٠15‬بتعديل بعض أحكام قانون الكسب غير المشروع‬ ‫● مالمح القانون‪ :‬قضى بتعيين شخص إلدراة األموال المتحفَّظ عليها ليتِّخذ إجراءات للحفاظ على‬ ‫سفر‪ ،‬ويسمح‬ ‫سلطة التحقيق والفحص أن تطلب من النيابة منع المتَّهم من ال َّ‬ ‫قيمتها ال ُّ‬ ‫سوقيَّة‪ ،‬ويُتيح ل ُ‬ ‫بالتصالح أثناء الت َّحقيق أو المحاكمة أو بعد اإلدانة‪.‬‬ ‫● أسباب الرفض‪ :‬يعطي القانون جهاز الكسب غير المشروع صالحية ُمطلقة بالتَّصالح في الجرائم‬ ‫يرد قيمة‬ ‫الماليَّة‪ ،‬وذلك دون التقيُّد باعتبارات الصالح العام‪ .‬وبُبيح التصالح أثناء مرحلة التَّحقيق بأن ُ‬ ‫األموال ال ُمكتسبة بشكل غير مشروع‪ ،‬دون دفع أي غرامة‪ ،‬مما يُفقد القانون قدرته على تحقيق‬ ‫الردع الخاص والعام‪ .‬وبشك ٍل عام‪ ،‬يجب أن ترتبط عمليات التصالح لمعايير موضوعيَّة تضمن‬ ‫صة بعمليات التصالح‬ ‫عدم تطبيق تلك الصالحيات بشكل تعسفي‪ ،‬وتضمن إتاحة المعلومات الخا َّ‬ ‫حكم سابق‪.‬‬ ‫الرقابة الشعبيَّة على نحو ما أكدته محكمة القضاء اإلداري في ٍ‬ ‫لتحقيق ِّ‬

‫‪15‬‬

‫‪ .18‬القرار بالقانون رقم ‪ 94‬لسنة ‪ 2٠15‬بإصدار قانون مكافحة االرهاب‬ ‫‪ ‬مالمح القانون‪ :‬هو امتداد للمادة ‪ 86‬من قانون العقوبات ولقانون الكيانات اإلرهابية المذكور أعاله‬ ‫في مجال مكافحة اإلرهاب‪ .‬وقد عدَّل تعريف “العمل اإلرهابي” بإضافة أفعال جديدة‪ ،‬بما أدَّى إلى‬ ‫عرف‬ ‫توسعة نطاق التجريم عما أتت به في السابق المادة ‪ 86‬من قانون العقوبات ‪ .1937\58‬كما َّ‬ ‫عدة مصطلحات ذات صلة‪ ،‬وهي “الجريمة اإلرهابية”‪ ،‬الجماعة اإلرهابية"‪" ،‬اإلرهابي"‪ .‬كما‬ ‫َّ‬ ‫المطبقة على أغلب جرائم اإلرهاب مقارنة بقانون‬ ‫استحدث عدة جرائم إرهابية‪ ،‬وغلَّظ العقوبات‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 21‬من ‪24‬‬


‫العقوبات‪ .‬وعدَّل في اإلجراءات الجنائية المتبعة في حالة ارتكاب الجرائم اإلرهابية وسمح لرئيس‬ ‫الجمورية بإعالن حالة تشبه حالة الطوارئ للتصدي لإلرهاب‪.‬‬ ‫‪ ‬أسباب الرفض‪ :‬أدرج القانون في الجريمة اإلرهابية "كل استخدام للقوة أو العنف أو التهديد أو‬ ‫الترويع" إذا كان ذلك لتحقيقي أغراض مثل اإلضرار بـ "النظام العام" أو "مصالح المجتمع" أو‬ ‫"الوحدة الوطنية" أو "السالم االجتماعي" أو "األمن القومي"‪ ،‬أو "كل سلوك" بقصد تحقيق تلك‬ ‫األغراض إن كان من شأنه اإلضرار "باالقتصاد الوطني"‪ ،‬وغير ذلك من ألفاظ عامة غير محددة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إخالال صري ًحا بمبدأ وضوح النص الجنائي وقطعية داللته‪ ،‬بما يجعل النص مشوبًا بعدم‬ ‫وتمثل‬ ‫الدستورية لمخالفته مبدأ المشروعية‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫وعل ًما بأن المادة ‪ 86‬من قانون العقوبات كانت تشترط توافر شق معنوي قوامه أن يكون الفعل‬ ‫"تنفيذًا لمشروع إجرامي"‪ ،‬فإن هذا القانون قد أغفل ذلك الشق‪ ،‬بل وقد أضاف لألغراض المذكورة‬ ‫ضا مثل إلحاق الضرر بالبيئة وباألمالك العامة أو الخاصة‪ ،‬مما يعني أن هذا القانون قد‬ ‫أعاله أغرا ً‬ ‫سع من نطاق "اإلرهاب" بدرجة تشمل عدد كبير جدًا من الجرائم‪ ،‬منها جرائم على درجة بسيطة‬ ‫و َّ‬ ‫من الخطورة‪ ،‬مثل االعتداء على سيارة مواطن ً‬ ‫مثال‪ ،‬مما يعد توسعًا غير مسبوق يخل بمبدأ‬ ‫مشروعية الجريمة وشرعيتها‪.‬‬ ‫وفرض القانون عقوبة اإلعدام على ‪ 13‬جريمة مختلفة بشكل ال يتناسب ابدًا مع االتساع والغموض‬ ‫في نطاق التجريم‪ .‬كما فرض عقوبات مفرطة على العديد من األعمال المتعلقة بنشر المعلومات‬ ‫واألخبار المتعلقة بأمور عادية أدرجها القانون ضمن تعريفه لإلرهاب؛ كحكم المادة ‪ 28‬بالسجن‬ ‫لكل من روج الرتكاب جريمة إرهابية سواء بالقول أو الكتابة أوأي وسيلة آخرى وسواء كان ذلك‬ ‫بطريق مباشر أو غير مباشر‪ .‬وعليه‪ ،‬فقد ينتهي األمر بكاتب صحفي يدعو لتغيير أحد القوانين‬ ‫بتنظيم مظاهرة‪ ،‬أو باحث اقتصادي يدعو التباع سياسة اقتصادية توسعية‪ ،‬بالمحاكمة بتهمة‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬بل وبالعقاب بالسجن‪.‬‬ ‫كما تفرض المادة ‪ 29‬عقوبة السجن المشدد لكل من "أنشأ أو استخدم" موقعًا إليكترونيًا بغرض‬ ‫الترويج لألفكار "الداعية إلى ارتكاب أعمال إرهابية أو لبث ما يهدف إلى تضليل السلطات األمنية‬ ‫أو التأثير على سير العدالة في شأن أية جريمة إرهابية"‪ .‬وكذلك فرضت المادة ‪ 35‬غرامة كبيرة‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 22‬من ‪24‬‬


‫بالنسبة لمن ينشر معلومات "غير حقيقية" تتعلق بالعمليات اإلرهابية أو مكافحتها‪ ،‬مع تعريفه "غير‬ ‫حقيقية" بتلك المعلومات التي تتناقض مع التصريحات الرسمية الصادرة عن وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫صن القانون القائمين على إنفاذ أحكامه من ضباط وغيرهم بشكل يتعارض مع أحكام الدستور‬ ‫وقد ح َّ‬ ‫ألكثر من سبب‪ً .‬‬ ‫جرمت المادة (‪ )31‬مجرد جمع المعلومات عن أحد القائمين على إنفاذ‬ ‫أوال‪َّ ،‬‬ ‫القانون إن كان ذلك "إللحاق األذى به أو بمصالحه"‪ ،‬وبالتالي فقد يجد صحفي نفسه في مواجهة‬ ‫حكم بالحبس لقيامه بعمله في استقصاء جريمة بجمع معلومات حول جناية ارتكبها أحد الضباط‪.‬‬ ‫وفي كل هذا تع ٍد ال يحتمل اللبس على عدة حقوق دستورية‪ ،‬ليس فقط بتصنيف ممارستها كجرائم‬ ‫بل باعتبارها جرائم إرهابية تستحق في أغلب األحيان عقوبات سالبة للحرية وسالبة للحياة‪ ،‬يما‬ ‫يمثل ترهيبًا وقيدًا غير متناسب وغير مبرر على جوهر حقوق وحريات منها الحق في حصول‬ ‫على المعلومة وحظر حجبها‪ ،‬وحرية التعبير وحرية واستقالل الصحافة‪ ،‬وحرية البحث العلمي‪،‬‬ ‫وحرية اإلبداع الفني واألدبي‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫وتمثل المواد ‪ 44-40‬مخالفة دستورية صريحة‪ ،‬والخاصة بالحماية االعتقال التعسفي؛ حيث يسمح‬ ‫لقوات األمن دون ضوابط حقيقية بالقبض على األفراد دون إذن قضائي ودون وتوافر حاالت‬ ‫التلبُّس‪ ،‬وهو ما حظرته المادة ‪ 54‬من الدستور بشكل مطلق سواء كان مصحوبًا بضوابط مقيِّدة أو‬ ‫بدون‪ .‬وعلَّق القانون الحقوق الدستورية الثابتة بموجب المادة ‪ ،54‬مثل وجوب إبالغ المعتَقَل بتهمته‬ ‫وإحاطته بحقوقه وإعطائه إمكانية االتصال يذويه وبمحام‪ ،‬على سلطة مأمور الضبط التقديرية بما‬ ‫يخل بالدستور الذي كفل هذه الحقوق بشكل مطلق‪.‬‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 23‬من ‪24‬‬


‫هوامش‬ ‫‪1‬‬

‫مادة ‪ ،)1( 24‬إعالن دستوري‪ 8 ،‬يولية ‪.2013‬‬

‫‪2‬‬

‫مادة ‪ ،165‬دستور ‪ 18 ،2014‬يناير ‪.2014‬‬

‫‪3‬‬

‫انظر اإلمام محمد أبو زهرة‪ ،‬فلسفة العقوبة في الفقه القانون اإلسالمي‪( ،‬دار الفكر العربي‪ ،)1968 ،‬صـ‪.9 ،8‬‬

‫‪4‬‬

‫مصطفى فهمي الجوهري‪ ،‬تفريد العقوبة في القانون الجنائي‪( ،‬دار النهضة العربية‪ ،)2002 ،‬صـ‪.3‬‬

‫‪ 5‬المحكمة الدستوريَّة العُليا‪ ،‬ق‪ 49‬لسنة ‪ 17‬قضائيَّة دستوريَّة‪ ،‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪ 27 ،25‬يونيو ‪ ،1996‬ص‪.1263‬‬ ‫‪6‬‬

‫دستور ‪ ،2014‬مواد ‪.223 ،121‬‬

‫‪Gérard Cornu, Linguistique juridique, 3ème éd.), (Montchrestien , 2005), p. 17, 280; 7‬‬ ‫‪Loyd L. Weinreb, Criminal Law, (5th ed.), (The Foundation Press Inc., 1993), p. 807.‬‬ ‫انظر على سبيل المثال المحكمة الدستوريَّة العُليا‪ ،‬ق‪ 3‬لسنة ‪ 10‬قضائيَّة دستوريَّة‪ ،‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪ 14 ،2‬يناير‬ ‫‪.1993‬‬ ‫‪8‬‬

‫دستور ‪ ،2014‬مادة ‪.95‬‬

‫‪ 9‬انظر على سبيل المثال المحكمة الدستوريَّة العُليا‪ ،‬ق‪ 146‬لسنة ‪ 20‬قضائيَّة دستوريَّة‪ ،‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪ 10‬تابع‬ ‫(أ)‪ 4 ،‬مارس ‪.2004‬‬ ‫‪ 10‬المحكمة الدستوريَّة العُليا‪ ،‬ق‪ 105‬لسنة ‪ 12‬قضائيَّة دستوريَّة‪ ،‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪( 9‬تابع)‪ 3 ،‬مارس ‪،1994‬‬ ‫ص‪.154 ،96‬‬ ‫‪11‬‬

‫دستور ‪ ،2014‬مواد ‪.71 ،70 ،67 ،66 ،65‬‬

‫‪12‬‬

‫دستور ‪ ،2014‬المواد ‪.77 ،76 ،75 ،74 ،73 ،72 ،71 ،70 ،67 ،66 ،65 ،15‬‬

‫‪ 13‬محمد نابليون‪ ،‬حكم قضائي يلزم الحكومة باإلفصاح عن بيانات التصالح مع المستثمرين‪ ،‬جريدة ال ُّ‬ ‫شروق‪ 18 ،‬ديسمبر‬ ‫‪.2015‬‬ ‫‪14‬‬

‫انظر المحكمة الدَّستوريَّة العليا‪ ،‬ق‪ 114‬لسنة ‪ 21‬قضائية دستورية‪ ،‬الجريدة الرسميَّة‪ ،‬العدد ‪ 14 ،24‬يونيو ‪.2001‬‬

‫‪15‬‬

‫محمد نابليون‪ ،‬المرجع السابق‪.‬‬

‫‪ 16‬دستور ‪ ،2014‬مادة ‪.95‬‬ ‫‪ 17‬دستور ‪ ،2014‬مواد ‪.71 ،70 ،68 ،67 ،66 ،65‬‬

‫موقف الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي من التشريعات واجبة العرض على مجلس النواب‬

‫صفحة ‪ 24‬من ‪24‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.