ففففففففففففففففففففففففففف

Page 1

‫السادة ‪ /‬أعضاء المكتب السياسي الئتالف دعم مصر ‪..‬‬ ‫تحية طيبه و بعد ‪..‬‬

‫على طريق اإلصالح‪....‬‬ ‫إن أحد أسباب عجز الموازنة العامة للدولة هو انخفاض حصيلة الضرائب عما ينبغى‬ ‫أن يسدد فى ظل ما يولده االقتصاد المصرى من إنتاج ودخول‪ .‬ويرجع ذلك جزئيا ً إلى‬ ‫أن من يسدد الضرائب هم أساسا ً الموظفون والشرفاء من رجال األعمال‪ ،‬ويسعى‬ ‫النظام الضريبى إلى التغيير المستمر فى محاولة لتحصيل الضرائب الشاملة‪ ،‬وما‬ ‫يطرح على الساحة المالية اآلن هو التحول إلى الضريبة على القيمة المضافة بدالً من‬ ‫الضرائب على االستهالك أو المبيعات‪،‬‬ ‫تقييم تطبيق ضريبة القيمة المضافة في مصر‬ ‫يهدف برنامج اإلصالح االقتصادي رفع معدالت النمو االقتصادي وتعزيز مستوى‬ ‫التشغيل‪ .‬ويعد أحد أهم دعائم هذا اإلصالح االقتصادي هو إصالح السياسة المالية‬ ‫العامة‪ .‬ومن ثم‪ ،‬تهدف وزارة المالية المصرية إلى تحديث نظام الضرائب‪ ،‬حيث إن‬ ‫إحدى الخطوات المهمة هي تطبيق نظام ضريبة القيمة المضافة عوضا عن نظام‬ ‫ضريبة المبيعات الحالي‪ .‬وذلك من أجل القضاء على التشوهات االقتصادية‪ ،‬والتراكم‬ ‫الضريبي وعدم عدالة النظام الضريبي نتيجة إعفاء العديد من األنشطة من ضريبة‬ ‫المبيعات‪ ،‬وخاصة في قطاع الخدمات‪.‬‬

‫فما هى هذه الضريبة؟ وكيف تحسب؟ وهل فيها العالج المالئم لحصيلة الضرائب‬ ‫وكبر عجبز الموازنة العامة للدولة؟‬ ‫يقصد بضريبة القيمة المضافة بالضريبة التي تفرض علي الفرق بين تكلفة شراء‬ ‫السلعة او الخدمة و بين قيمة بيع السلعة او الخدمة ‪ ،‬لذلك فهي ضريبة في حدود‬

‫ائتالف دعم مصر‬


‫التكاليف التي يتحملها المسجل في كل مرحلة من مراحل االنتاج و حتي بيع السلعة‬ ‫باالضافة الي هامش الربح‪.‬‬ ‫كما تعتبر الضريبة هي البديل المتطور لضريبة المبيعات الموجودة بالفعل منذ عام‬ ‫‪ 1991‬لكن الفرق في طريقة الحساب‪.‬‬ ‫هذه الضريبة ليست هدفا ً في حد ذاتها و انما هي جزء من اصالح اقتصادي شامل و‬ ‫تطوير للمنظومة الضريبية بشكل عام كي نطبق العدالة الضريبية و يدفع كل مواطن‬ ‫نصيبه العادل من الضريبة‪.‬‬

‫الهدف الرئيسي من سياسات اإلصالح الضريبي الحالية ‪:‬‬ ‫قد حددت اإلدارة الضريبية المصرية أهدافها في ثالثة ‪:‬‬ ‫‪ ‬زيادة اإليرادات الضريبية بغرض تقليص ىالعجز المتنامي في الموازنة العامة‬ ‫المصرية‪.‬‬ ‫‪ ‬جعل اإلدارة الضريبية أكثر شفافية وعدالة‪.‬‬ ‫‪ ‬تحسين أداء االقتصاد المصري‪.‬‬ ‫وفي هذا اإلطار ‪ ،‬يعد تبنى فلسفة اإلصالح الضريبي الحديثة في العالم المتقدم‪,‬والتي‬ ‫تعتمد على مبدأ "توسيع قاعدة المجتمع الضريبي ويتزامن مع تخفيض سعر الضريبة "‬ ‫ذلك مع استحداث قواعد واضحة لملىء اإلقرارات الضريبية‪ ،‬التي أصبحت تعتمد على‬ ‫التقييم الذاتي من جانب الممولين‪ ،‬وتطبيق عقوبات رادعة لغير الملتزمين‪ .‬هذا‬ ‫باإلضافة إلى اتخاذ العديد من التدابير الهادفة إلى رفع كفاءة التحصيل والرد الضريبي‬ ‫مع تأكيد كفاءة وفاعلية الطعن الضريبي لحماية حقوق الممولين‪.‬‬ ‫معلومات عن تطبيق ضريبة القيمة المضافة ‪:‬‬ ‫‪ ‬ضريبة على القيمة المضافة هي ضريبة على االستهالك‬ ‫‪ ‬كان ظهور هذه الضريبة للمرة األولى منذ نحو ‪ ٥٠‬عاما واتسع انتشارها‬ ‫واعتماد حكومات الدول عليها لتحصيل إيرادات عامة‬ ‫‪ ‬انتشر استخدام ضريبة القيمة المضافة في معظم دول العالم‪ ،‬فهي مطبقة في‬ ‫حوالي ‪ 1٥٠‬دولة حول العالم رغم الواليات المتحدة األمريكية هي االستثناء‬

‫ائتالف دعم مصر‬


‫الوحيد بين دول منظمة التعاون االقتصادي والتنمية ‪OECD‬التي التطبق فيها‬ ‫هذه الضريبة‪.‬‬ ‫‪ ‬العائد الكبير الذى تتوقعه وزارة المالية من هذه الضريبة‪ ،‬حيث تشكل في‬ ‫المتوسط مانسبته ‪ %19‬من إجمالي عائدات الضرائب بمختلف أنواعها لدول‬ ‫‪.OECD‬‬ ‫الهدف من تطبيق ضريبة القيمة المضافة ‪:‬‬ ‫( حسب ما ورد الينا من رد من وزارة المالية )‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫عالج التشوهات الموجودة حاليا ً في تطبيق ضريبة المبيعات ‪ ،‬نتيجة ان المطبق‬ ‫حاليا ً هو خليط من ضريبة المبيعات ( علي الخدمات ) ‪ ،‬و ضريبة القيمة‬ ‫المضافة ( علي السلع )‪ ،‬بينما القانون المقترح يعني التحول الى ضريبة القيمة‬ ‫المضافة علي كافة السلع و الخدمات و بالتالي منع التشوهات الناتجة من‬ ‫التطبيق‪.‬‬ ‫تحقيق العدالة الضريبية‪ ،‬و عدم المساس بالعبء الضريبي للسلع االساسية‬ ‫للمواطنين حيث ان المستهلك سوف يدفع اكثر فقط عند استهالكه سلعا ترفيهية‬ ‫و من يشتري سلع اساسية سوف يدفع ضريبة اقل او ال يدفع في حال السلع‬ ‫المعفاة و ذلك مراعاة لمحدودى الدخل و الطبقة المتوسطة‪.‬‬ ‫تحقيق الوضوح و البساطة في تطبيق القانون و التشريع الضريبي ‪ ،‬حيث تقوم‬ ‫فلسفة ضريبة القيمة المضافة علي الخضوع الكامل لكافة السلع و الخدمات‬ ‫للضريبة اال ما استثني منها بنص خاص ‪ ،‬و بالتالي الخصم الكامل للضريبة‬ ‫السابق سدادها علي المدخالت من السلع و الخدمات ‪ ،‬مع توحيد سعر الضريبة‬ ‫و من ثم عالج العديد من المشاكل المصاحبة لضريبة المبيعات‪.‬‬ ‫تطوير المنظومة الضريبية ‪ ،‬حيث ان تطبيق الضريبة علي القيمة المضافة ( و‬ ‫التي تطبق حاليا في اكثر من ‪ 1٥٠‬دولة ) هو البديل المتطور للضريبة علي‬ ‫المبيعات و يتسق مع التوجه العالمي في تطبيق الضرائب غير المباشرة‪ ،‬النها‬ ‫ضريبة اكثر عدالة فضال ا عن مردودها االيجابي في الحصول علي موارد مالية‬ ‫متدفقة للدولة في وقت قصير مما يساعد الخزانة العامة للدولة علي الوفاء‬ ‫بالتزاماتها الضرورية‪.‬‬ ‫تحقيق حافزاً لزيادة االستثمارات ‪ ،‬نظرا لتطبيق نظام ضريبي يراعي فيه‬ ‫المعايير الدولية‪ ،‬مع تشجيع التوسع في االنتاج خاصا مع امكانية خصم الضريبة‬

‫ائتالف دعم مصر‬


‫التي يتم سدادها علي المدخالت المباشرة و غير المباشرة ‪ ،‬باالضافة الي خفض‬ ‫مدة رد الخصم الكامل للضريبة السابق سدادها من ‪ 3‬شهور الى ستة اسابيع من‬ ‫تاريخ تقديم الطلب مؤيد بالمستندات‪ ،‬و خفض الضريبة علي السلع الراسمالية‬ ‫مما يشجع علي التوسع في زيادة راس المال و القاعدة االنتاجية‪.‬‬ ‫‪ ‬حماية صغار الممولين و المشروعات الصغيرة و المتوسطة ‪ ،‬في ضوء رفع‬ ‫حد التسجيل و توحيده عند مبلغ نصف مليون جنيه لحجم االعمال مقابل‬ ‫‪1٥٠‬الف جنيه للتاجر و ‪٥4‬الف جنيه للمنتج الصناعي و مؤدي الخدمة في‬ ‫الوقت الحالي مما يؤدي الى خروج اعداد كبيرة من صغار الممولين الخاضغين‬ ‫حاليا لضريبة المبيعات و ذلك بهدف حماية محدودي الدخل من خالل مساعدتهم‬ ‫بالحصول علي سلع و خدمات غير ماحملة بالضريبة‪.‬‬ ‫‪ ‬توسيع القاعدة الضريبية و االلتزام باستخدام الفواتير ‪ ،‬عن طريق تشجيع‬ ‫القطاع غير الرسمي و الذي يعتبر طاقة غير مستغلة لدفع النشاط االقتصادي –‬ ‫الى االنضمام لمنظومة القطاع الرسمي حتي يتسني لها التعامل بالفواتير و‬ ‫االستفادة من الخصم الضريبي و تقليل التكلفة في كافة المراحل نتيجة لتطبيق‬ ‫الخصم الكامل و سيتم استكمال المنظومة باصدار النظام الضريبي الخاص‬ ‫بالمنشأت الصغيرة و المتناهية الصغر‪.‬‬ ‫‪ ‬رفع كفاءة االدارة الضريبية و حصر المجتمع الضريبي ‪ ،‬من خالل الربط‬ ‫الشبكي لقواعد معلومات المصالح الضريبية المختلفة و الجهات االخري مثل‬ ‫السجل التجاري و الشهر العقاري والمحاكم و المحليات ‪ ،‬مع تطبيق نظم حديثة‬ ‫للميكنة و عملية التحصيل مما يحقق الكفاءة و الياسر و االحكام في تحصيل‬ ‫الضرائب و مكافحة التهرب الذي يضر بحقوق المواطنين الشرفاء و الملتزمين‪.‬‬ ‫دواعى تطبيق ضريبة القيمة المضافة ‪:‬‬ ‫‪ .1‬الحاجة الملحة لزيادة االيرادات من اجل تخفيض عجز الموازنة المدمر‪،‬‬ ‫وبالتالى عدم نمو الناتج المحلى االجمالى‪.‬‬ ‫‪ .2‬توسيع قاعدة الضريبة وبالتالى اقالل التهرب‪ ،‬ومن ثم عدالة توزيع األعباء‬ ‫وخاصة على المهنيين وكبار المقاولين وكثير من العاملين فى القطاع غير‬ ‫نظامى ويحصلون على دخول غاية فى االرتفاع‪.‬‬

‫ائتالف دعم مصر‬


‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫‪.٥‬‬

‫‪.٦‬‬

‫الحد من االستهالك الذى ارتفع كثيراً كنسبة من الناتج المحلى االجمالى حوالى‬ ‫‪ %9٥‬والذى يسهم فى زيادة عجز الميزان التجارة ومشكلة العمالت األجنبية‬ ‫الى جانب انخفاض معدل النمو وما يترتب عليها من ازدياد معدل البطالة‪.‬‬ ‫دعت الحاجة إلى تغيير نظام ضريبة المبيعات المطبق في مصر لما أسفر عنه‬ ‫من مشكالت عديدة أظهرت أن النظام الحالي معقد وغير عادل وتسبب في‬ ‫الكثير من التشوهات االقتصادية‪ .‬وتتلخص في اآلتي ‪:‬‬ ‫ضيق حيز المجتمع الضريبي حيث تفرض ضريبة المبيعات على ‪ 1٧‬خدمة‬ ‫‪.‬كما أن القانون قد استخدم ضرائب قيمية على الوحدات من السلع بدال من‬ ‫تحديدها كنسبة من السعر‪ .‬باإلضافة إلى عدد من السلع المعفاة من الضريبة‪.‬‬ ‫وبناء على ذلك‪ ،‬فإن النظام الحالي ال يفرض الضريبة على عدد واسع من‬ ‫الخدمات من بينها على سبيل المثال اإلعالنات‪ ،‬مكاتب المحاماة واالستشارات‬ ‫القانونية‪ ،‬التعليم الخاص‪ ،‬العيادات الخاصة‪ ،‬الالعبين والمدربين المحترفين‪،‬‬ ‫المخرجين‪ ،‬المحاسبين الضريبيين وغيرهم‪.‬‬ ‫فمن الجدير بالذكر في هذا السياق أن عدد الخدمات المفروض عليها ضريبة‬ ‫القيمة المضافة يصل في بعض الدول مثل المكسيك وجزر الهاواي األمريكية‬ ‫إلى ‪ 1٦9‬خدمة‪ ،‬األمر الذي يعكس ضيق حيز المجتمع الضريبي في مصر‬ ‫وحاجته الملحة إلى التعديل‪.‬‬ ‫غياب العدالة الضريبية بسبب فرض ضريبة المبيعات على عدد من السلع‬ ‫والخدمات وإعفائه للباقي‪ .‬األمر الذي يتسبب في تشوه في األسعار وتوزيع‬ ‫االستثمارات لصالح قطاعات على حساب أخرى‪ .‬كما أنه وبالطبع فإن تطبيق‬ ‫ضريبة القيمة المضافة التي تتسم باتساع وعائها الضريبي ياخلص االقتصاد‬ ‫المصري من هذه التشوهات االقتصادية الضارة ومن ظاهرة التراكم الضريبي‬ ‫والتي تحدث من جراء فرض ضرائب على الضرائب حيث ال يسترد المنتج‬ ‫الضرائب التي دفعها على مدخالت إنتاجه مما ياشيع مناخا من العدل في‬ ‫المجتمع الضريبي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطلق‪ ،‬فإن الخطوة األولى للتحول نحو ضريبة القيمة المضافة في مصر‬ ‫تتجلى في حساب الوعاء المتوقع لضريبة القيمة المضافة في مصر بعد اتساع نطاقها‬ ‫ومقارنة الحصيلة المتوقعة من ذلك الوعاء الجديد بالحصيلة التي حققتها ضريبة‬ ‫المبيعات المصرية في السنة المالية األخيرة‪.‬‬

‫ائتالف دعم مصر‬


‫فال شك أن تحديد ذلك الوعاء المتوقع للضريبة كنسبة من الناتج المحلي اإلجمالي في‬ ‫مصر ياعد بمثابة الركيزة األساسية التي يامكن االستناد إليها لتحديد السعر األمثل‬ ‫لضريبة القيمة المضافة في مصر‪ .‬ذلك السعر الذي ال يضر بحصيلة اإليرادات‬ ‫الضريبية وياحقق العدالة في توزيع العبء الضريبي على القطاعات االقتصادية‬ ‫المختلفة في نفس الوقت ‪.‬‬ ‫ومن جانب آخر‪ ،‬البد أن يحظى كل من سعر الضريبة وهيكلها الجديد بالقبول السياسي‬ ‫من جانب جماهير الشعب المصري ومجلس النواب المصري على حد سواء‪.‬‬ ‫كيفية احتساب الضريبة ‪:‬‬ ‫مثال ‪ – 1‬الضريبة علي السلع ‪:‬‬ ‫المرحلة االولي‬

‫المرحلة الثالثة‬

‫المرحلة الثانية‬

‫طبقا ً لقانون الضريبة العامة علي المبيعات و مشروع قانون ضريبة القيمة المضافة يتم‬ ‫خصم ضريبة المرحلة السابقة كما هو موضح في المثال االتي ‪:‬‬

‫‪20‬‬

‫‪60‬‬ ‫( ‪ 20‬مشتريات‬ ‫‪ 40 +‬قيمة‬ ‫مضافة)‬

‫‪150‬‬ ‫( ‪ 60‬مشتريات‬ ‫‪ 90 +‬قيمة‬ ‫مضافة )‬

‫الضريبة ‪% 1٠‬‬

‫‪2‬‬

‫‪٦‬‬

‫‪1٥‬‬

‫سعر البيع‬ ‫قانون الضريبة‬ ‫العامة علي‬ ‫المبيعات و مشروع‬ ‫قانون ضريبة‬ ‫القيمة المضافة‬

‫يخصم ضريبة‬ ‫المدخالت الرحلة‬ ‫السابقة‬

‫(‪-)٠‬‬

‫(‪-)2‬‬

‫(‪-)٦‬‬

‫الضريبة الموردة‬ ‫لمصلحة الضرائب‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬

‫ائتالف دعم مصر‬

‫‪1٥‬‬


‫ائتالف دعم مصر‬


‫ثانيا ‪ :‬ردود وزارة المالية على بعض استفسارات نواب ائتالف دعم مصر‪:‬‬ ‫( ردود مرسلة من وزارة المالية على اهم تساؤالت نواب االئتالف )‬

‫‪ - 1‬ما هو أثر تطبيق ضريبة القيمة المضافة على المستوى العام لالسعار ؟؟‬

‫‪ – 2‬ما هي اسعار ضريبة القيمة المضافة مقارنة بدول العالم‬

‫ائتالف دعم مصر‬


‫‪ - 3‬من هم االشخاص المكلفين بدفع الضريبة ؟‬ ‫( حسب ما ورد الينا من رد من وزارة المالية )‬ ‫الشخص الطبيعي او المعنوي الماكلف بتحصيل و توريد الضريبة للمصلحة سواء كان‬ ‫منتجا صناعيا او تاجرا او مؤديا لخدمة خاضعة للضريبة بلغت مبيعاته حد التسجيل‬ ‫المنصوص عليه في هذا القانون‪ ،‬و كذلك كل مستورد او مصدر او وكيل توزيع لسلعة‬ ‫او خدمة خاضعة للضريبة مهما كان حجم معمالته‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ما الفرق بين الضريبة علي القيمة المضافة و الضريبة العامة علي المبيعات‬ ‫( حسب ما ورد الينا من رد من وزارة المالية )‬ ‫المطبقة حاليا ؟‬ ‫مقارنة حول ضريبة المبيعات و ضريبة القيمة المضافة ‪:‬‬ ‫الضريبة علي القيمة المضافة‬

‫الضريبة علي المبيعات‬

‫ضريبة ذات نطاق اوسع حيث تشمل جميع‬ ‫الخدمات بما ذلك الخدمات المقدمة من غير‬ ‫المقيمين الى المستفيد من الخدمة داخل االراضي‬ ‫المصرية مما يؤدي الى توسيع القاعدة الضريبية‬ ‫لتصبح اكثر عدالة‪.‬‬

‫ضريبة محددة النطاق بسلع و بعض الخدمات و‬ ‫ليس كل الخدمات‬

‫تعميم مبدا الخصم علي السلع و الخدمات‬

‫قصر مبدا الخصم علي السلع فقط و ليس الخدمات‬

‫يخضع بسعر صفر جميع السلع و الخدمات‬ ‫المصدرة‬

‫يخضع بسعر صفر جميع السلع المصدرة‬

‫حد تسجيل مرتفع من وضع نظام خاص للمنشأة‬ ‫الصغيرة‬

‫حد تسجيل منخفض جداً مما يزيد عبء تكلفة‬ ‫االلتزام علي االدارة الضريبية‬

‫فترة التقادم ‪ ٥‬سنوات‬

‫فترة التقادم ‪ 3‬سنوات‬

‫تطبيق مبدا التكليف العكسي عند شراء الخدمات‬ ‫من الخارج‬

‫عدم امكانية تطبيق مبدا التكليف العكسي عند‬ ‫شراء الخدمات من الخارج‬

‫ائتالف دعم مصر‬


‫‪ - 5‬ما هي مزايا قانون الضريبة على القيمة المضافة؟‬ ‫( حسب ما ورد الينا من رد من وزارة المالية )‬ ‫‪ ‬قائمة اعفاءات كبيرة ألكثر من ‪ ٥2‬مجموعة سلعية وخدمية‪ ،‬حيث أن الحكومة‬ ‫قامت باعفاء السلع ذات البعد االجتماعي والتي تمس مباشرة الفئات األولى‬ ‫بالرعاية‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬إعفاء خدمات التعليم بكافة انواعه والحث العلمي‬ ‫وخدمات المستشفيات والتأمين الصحي والخدمات الطبية‪ ،‬باالضافة الى السلع‬ ‫الغذائية والزراعية والمصنعة من الخضروات والفواكة واللحم واألسماك ‪.‬‬ ‫‪ ‬أثر اقتصادي ايجابي‪ ،‬نظراً لتعميم مبدأ الخصم على كافة السلع والخدمات حيث‬ ‫يسمح للمنتجين ومقدموا الخدمات بالخصم الكامل على المدخالت المباشرة‬ ‫وغير المباشرة في مراحل االنتاج السابقة والمرتبطة بالنشاط وهو مايعني‬ ‫خفض تكلفة االنتاج بقيمة تعادل قيمة الضريبة على القيمة المضافة ومعالجة‬ ‫ازدواج الضريبة‪ ،‬وهو مايعني ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬القدرة على انتاج وحدات اكثر ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تقليل تكلفة التمويل ‪.‬‬ ‫رفع حد التسجيل الضريبي‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫نظم ضريبية خاصة للمنشآت الصغيرة والمتناهية الصغر والمتوسطة ‪.‬‬ ‫خضوع الحدمات المستوردة‪ ،‬والتي يقدمها غير المقيمين لضريبة القيمة‬ ‫المضافة ‪.‬‬ ‫تشجيع الصادرات‪ ،‬حيث ال تخضع الصادرات للضريبة عللى االطالق (سعر‬ ‫الضريبة صفر) وذلك لتحقيق غرضين‪ ،‬األول هو توفير النقد األجنبي ومعالجة‬ ‫العجز الكبير في الميزان التجاري والثاني هو تمكين المسجل من استرداد‬ ‫الضريبة المدفوعة على المدخالت‪ ،‬وذلك ألنه يشترط لرد الضريبة أن تكون‬ ‫السلعة أو الخدمة خاضعة للضريبة ‪.‬‬ ‫تحقيق المزيد من العدالة االجتماعية والتوسع في شبكات مظلة األمان‬ ‫االجتماعي‪ ،‬حيث أنه باالضافة إلى قائمة االعفاءات‪ ،‬سيتم زيادة المخصصات‬ ‫واعادة تدوير بعض الموارد المالية المحصلة م تطبيق الضريبة الى برامج‬ ‫اجتماعية وبرامج تعويضية محددة وهو ما سيساهم في تحقيق العدالة االجتماعية‬ ‫الشاملة وهو ماتنشده الحكومة‪ .‬فقد قامت الحكومة باعادة صياغة برامج الدعم‪,‬‬

‫ائتالف دعم مصر‬


‫لتتحول تدريجيا إلى دعم نقدي مباشر يحقق العيش الكريم لصاحبه‪ ،‬وتحسين‬ ‫سياسات االستهداف لوصول الدعم لمستحقيه‪ ،‬وذلك من خالل تطبيق برامج‬ ‫أكثر فعاليه وكفاءه لحماية الفئات األولى بالرعاية‪ ،‬بما في ذلك تحسين مستوى‬ ‫معيشة أصحاب المعاشات‪ ،‬وذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ما هي تحديات قانون الضريبة علي القيمة المضافة ؟‬ ‫( حسب ما ورد الينا من رد من وزارة المالية )‬ ‫‪ ‬استغالل بعض التجار للقانون و ارتفاع اسعار بعض السلع مما سوف ينتج عنه‬ ‫زيادة في التضخم ( وهو المستوى العام لالسعار ) ‪ ،‬اال انه سوف يحدث لمرة‬ ‫واحدة كما سيكون تحمل العبء بناء علي نمط االستهالك بحسب اختالف‬ ‫شرائح الدخل المختلفة ‪ ،‬كما ان القانون سوف يعمل علي معالجة جزور‬ ‫التضخم من خالل خفض عجز الموازنة‪.‬‬ ‫‪ ‬غياب الوعي العام لدي المستهلكين‪ ،‬لذلك فان انجاح هذه الضريبة مرهون‬ ‫بالتوعية و المشاركة الفعالة للمستهلك في المنظومة المتكاملة ‪ ،‬حيث ان ددور‬ ‫المواطنين ال يقتصر فقط علي االلتزام بالدفع او التسجيل بل يتعدي ذلك الى‬ ‫المساءلة و القيام بدور رقابي في المستقبل علي منافذ البيع و تقديم الخدمات‬ ‫المختلفة للرقابة علي االسعار و التاكد من عدم استغالل التجار و مقدمي‬ ‫الخدمات لهذه الضريبة و المزايدة في االسعار ‪ ،‬مما يعود بالنفع علي االقتصاد‬ ‫ككل‪.‬‬ ‫‪ ‬وتجدر االشارة الى انه قد تم ادراج برامج وجوائز تحفيزية من أجل تشجيع‬ ‫المستهلك على المطالبة واالحتفاظ بالفاتورة الضريبية من أجل نشر ثقافة‬ ‫الفاتورة في المجتمع بأكمله‪.‬‬ ‫‪ - 7‬لماذا يتم تطبيق حد أدنى للتسجيل في نظام الضريبة على القيمة المضافة؟‬ ‫( حسب ما ورد الينا من رد من وزارة المالية )‬ ‫بشكل عام تثبت التجارب الدولية في مجال تطبيق الضريبة على القيمة المضافة ‪11‬ان‬ ‫وجود حد أدنى للتسجيل يعتبر عامال من عوامل نجاح التطبيق‪ ،‬هذا ألنه يحقق‬ ‫المعايير التالية ‪:‬‬

‫ائتالف دعم مصر‬


‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫التعادل بين ما يتم توفيره من تكاليف االلتزام وبين ما يتم فقده من حصيلة‬ ‫ضريبية للشرائح التي ال يتوب عليها التسجيل ( حصيلة ضريبة المبيعات‬ ‫الحالية للمسجلين الذين يحققون أقل من ‪ ٥٠٠‬ألف جنية ال زيد عن ‪ %1‬من‬ ‫الحصيلة الضريبية ‪).‬‬ ‫عادة ما يستهدف تحديد الحد األدنى للتسجيل عدم إدخال شرائح معينة من‬ ‫الشركات ( عادة المتوسطة والصغيرة) في القاعدة الضريبية‪ ،‬وذلك ألن الفئات‬ ‫تتكبد تكلفة مرتعة نسبيا لاللتزام بالضريبة مما يؤثر على تنافساتها بشكل كبير‪،‬‬ ‫وبالتالي فان نظام متكامل وعادل لضريبة القيمة المضافة يقتضي وجود أنظمة‬ ‫ضريبية خاصة للمنشآت الصغيرة والتي تقع دون حد التسجيل األدنى‪ -‬تحقق‬ ‫معاير البساطة وانخفاض التكلفة االدارية ‪.‬‬ ‫بعض الدول تفرض حد أدنى للتسجيل يختلف باختالف القطاعات وفق ما تراه‬ ‫مناسبا لتحقيق التوازان بين القطاعات المختلفة وفي اطار حوافزها االستثمارية‬ ‫وسياساتها العامة‪ ،‬اال أنه يظل فرض حد أدنى موحد للتسجيل هو االجراء‬ ‫األمثل وفقا لدراسات المنظمات الدولية تجنبا لمحاوالت التهرب استغالال‬ ‫الختالف حد التسجيل ‪.‬‬ ‫ووفقا للنص المقترح للضريبه على القيمة المضافة يبلغ حد التسجيل ‪٥٠٠،٠٠٠‬‬ ‫جنية مصري ( أي ما يعادل ‪٥٦818،18‬دوالر أمريكي وهو ما يتماشى مع ما‬ ‫تتطبقه بعض دول العالم مثل بوروندي ‪ ٥98٠٠‬دوالر أمريكي‪ ،‬غينيا‬ ‫(‪ ٦8٠28‬دوالر أمريكي)‪ ،‬مدغشقر (‪ ٦14٠٠‬دوالر أمريكي )‪ ،‬جنوب أفريقيا‬ ‫( ‪٦٥998‬دوالر أمريكي )‬

‫‪ - 8‬ما هو سعر الضريبة المقترح؟‬ ‫( حسب ما ورد الينا من رد من وزارة المالية )‬ ‫تم اقتراح السعر ‪ %14‬ليكون السعر األساسي للضريبة على القيمة المضافة في حين‬ ‫أن السعر العام للضريبة على المبيعات المطبقه حاليا ‪ %1٠‬وهذا أيضأ يتماشى مع‬ ‫متوسط أسعار الضريبة على القيمة المضافة في الدول المطبقة لها حيث يتراوح السعر‬ ‫على سبيل المثال من ‪ %14‬في جنوب أفريقيا الى ‪ %18‬في تشاد‪ ،‬غينيا‪ ،‬الساحل‬ ‫العاج الى ‪ %2٠‬في المغرب ومدغشقر وتزيد الى ‪ %2٧‬بالمجر‪.‬‬

‫ائتالف دعم مصر‬


‫‪ - 9‬ما هي السلع و الخدمات الواردة بالجدول المرافق لقانون الضريبة علي القيمة‬ ‫المضافة ؟‬ ‫( حسب ما ورد الينا من رد من وزارة المالية )‬ ‫وفقا ً للقانون المقترح فقد تم تصنيف السلع و الخدمات الواردة بالجدول كما يلي‪:‬‬ ‫‪ ‬سلع و خدمات تخضع لضريبة الجدول فقط مثل التبغ ‪ ،‬البنزين ‪ ،‬الزيوت‬ ‫النباتية ‪ ،‬المقرمشات ‪ ،‬البطاطس المصنعة ‪ ،‬االسمدة ‪ ،‬المقتوالت ‪ ،‬الجبس ‪،‬‬ ‫االدوية ‪ ،‬النقل المكيف بين المحافظات و الخدمات المهنية و االستشارية‪.‬‬ ‫‪ ‬سلع و خدمات تخضع لضريبة الجدول باالضافة الي الضريبة علي القيمة‬ ‫المضافة مع خصم الضريبة علي المدخالت من الضريبة علي القيمة المضافة‬ ‫فقط مثل المياه الغازية ‪ ،‬الجعة الغير كحولية ‪ ،‬الكحول االيثيلي ‪ ،‬النبيذ ‪،‬‬ ‫المشروبات الروحية ‪ ،‬البيرة الكحولية ‪ ،‬محضرات العطور ‪ ،‬التليفيزيونات و‬ ‫الثالجات و اجهزة التكيف‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ماذا عن االعفاءات بالقانون ؟‬ ‫( حسب ما ورد الينا من رد من وزارة المالية )‬ ‫تم زيادة االعفاءات الواردة بالقانون الحالي للضريبة علي المبيعات لتصل الى ‪٥2‬‬ ‫سلعة و خدمة معفاة من الضريبة علي القيمة المضافة‪.‬‬ ‫‪ -11‬ما هي السياسة الضريبيه المقترحة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة دون حد التسجيل؟‬

‫( حسب ما ورد الينا من رد من وزارة المالية )‬ ‫فئة المنشآت الصغيرة (رقم االعمال أكبر من ‪ 50‬ألف جنية الى ‪ 500‬ألف جنية)‬ ‫أن يتم تحديد الضريبة المستحقة على أساس نسبة من رقم األعمال على أن يكون سعرين أحدهما‬ ‫للمشرعات الخدمية يتراوح بين ‪ %2‬و ‪ %3‬من رقم األعمال و األخر للمنشآت التجارية يتراوح‬ ‫بين ‪ %1‬و ‪ %2‬من رقم األعمال‬ ‫فئة المنشآت متناهية الصغر أقل من ‪ 50‬ألف جنية‬ ‫أن يتم تحديد الضريبة المستحقة كقيمة مالية ثابتة سنويا وتزيد بزيادة رقم األعمال‪.‬‬ ‫وبشكل عام تلتزم تلك المنشآت بامساك مجموعة دفترية بسيطة تتناسب مع حجم تلك المشروعات‬ ‫وتقدم اقرار ضريبي كل ‪ 3‬أو ‪ ٦‬أشهر‪.‬‬

‫ائتالف دعم مصر‬


‫ثالثا ‪ :‬ملخص الهم ما جاء بتقرير لجنة الخطة و الموازنة‬ ‫‪ .1‬تقدمت الحكومة ببيان شامل وافق عليه مجلس النواب فى مارس ‪ 2٠1٦‬يتضمن برنامج‬ ‫اإلصالح اإلقتصادى ‪.‬‬ ‫‪ .2‬برنامج اإلصالح اإلقتصادى يشمل عدد من المستويات والمحاور من أهمها إصالح المنظومة‬ ‫الضريبية ‪.‬‬ ‫‪ .3‬وجود قانون للضريبة من القيمة المضافة يشكل أحد اآلليات األساسية إلصالح المنظومة‬ ‫الضريبية ‪.‬‬ ‫‪ .4‬القانون المقترح للضريبة من القيمة المضافة يعالج العديد من التشوهات الخاصة بقانون‬ ‫الضريبة من المبيعات المطبق بمصر من عام ‪. 1991‬‬ ‫‪ .٥‬هناك أكثر من ‪ 14٠‬دولة على مستوى العالم تطبق الضريبة من القيمة المضافة ولقد تأخرت‬ ‫مصر فى هذا المجال ألكثر من ‪ 1٠‬سنوات ‪.‬‬ ‫‪.٦‬‬

‫القانون المقترح يحقق قدراً كبيراً من العدالة الضريبية حيث أن جميع السلع والخدمات‬ ‫خاضعة للضريبة مع وجود قائمة تضم ‪ ٥٧‬مجموعة سلعية وخدمية معفاة من الضريبة بحيث‬ ‫ال يتأثر بالقانون محدودى الدخل وبحيث تتحقق الحصيلة بدرجة أساسية من القادرين الذين‬ ‫يستهلكون سلع وخدمات غير أساسية بحيث توجه الحصيلة المتوقعة ( ‪ 32‬مليار جنية ) إلى‬ ‫دعم الفقراء ومحدودى الدخل وتمويل برامج الحماية اإلجتماعية ‪.‬‬

‫‪.٧‬‬

‫وافق مجلس النواب فى يونيو الماضى على الموازنة العامة للدولة وهى موازنة مختنقة بها‬ ‫عجز يصل إلى حوالى ‪ 3٥٠‬مليار جنية ‪ ،‬بخالف أقساط الدين المحلى ( ‪ 3٠٠‬مليار جنية )‬ ‫وبالتالى فإن هذا القانون يحقق حصيلة يمكن أن تساهم فى تغطية جزأ من هذا العجز فى إطار‬ ‫موقف اقتصادى صعب تتعرض له مصر بسبب توقف مساعدات الدول العربية الشقيقة ‪ ،‬مع‬ ‫ضعف السياحة ‪ ،‬وتحويالت المصريين العاملين بالخارج ‪ ،‬ضعف الصادرات ‪ ،‬وارتفاع سعر‬ ‫الدوالر ‪ ،‬مما أدى إلى ضرورة اإلعتماد على الذات من خالل العديد من اآلليات منها إصالح‬ ‫المنظومة الضريبية والذى يشكل قانون الضريبة والقيمة المضافة أحد أهم أركانها ‪.‬‬

‫‪.8‬‬

‫شهد مجلس النواب من خالل لجانه النوعية حوار مجتمعى واسع حول هذا القانون وتم تعديل‬ ‫العديد من مواده واسعاره وقائمة اإلعفاءات بحيث تحقق أهدافه المالية واإلجتماعية‬ ‫واإلقتصادية ‪.‬‬

‫‪.9‬‬

‫تطبيق هذا القانون يستلزم تعاون وزرات المالية ‪ ،‬التموين ‪ ،‬التنمية المحلية ‪ ،‬وأجهزة حماية‬ ‫المستهلك واألجهزة الرقابية حتى يمكن السيطرة على األسعار وتقليل األثر التضخمى للقانون‪.‬‬

‫‪ .1٠‬تحقيق الحصيلة المتوقعة من القانون ( ‪ 32‬مليار جنيه إضافية ) يستلزم إصالح اإلدارة‬ ‫الضريبية واتخاذ كافة الوسائل واألساليب لرفع مستويات الكفاءة والفاعلية لمصلحة الضرائب‬ ‫المصرية ‪.‬‬

‫ائتالف دعم مصر‬


‫و بناء على ما ورد ذكره‬ ‫و نظرا لوجود تساؤالت لنواب االئتالف و مكتبه السياسي لم يتم الرد عليه وكانت كالتالي ‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ضرورة موافقة وزارة المالية على ادراج االربع مجموعات للسلع الجديدة بجدول‬ ‫االعفاءات و ذلك حسب تقرير لجنة الخطة و الموازنة لتصل الى ‪ ٥٧‬مجموعة سلعية‬ ‫‪.‬‬ ‫التاكيد على ارسال وزارة المالية لالئتالف لسياسيات التحصيل الجديدة و ذلك لضمان‬ ‫جدوى القانون والذي يهدف في االساس لزيادة وعاء التحصيل ‪.‬‬ ‫ايفاد االئتالف بسياسات الوزارة حيال تخفيض نسب التهرب الضريبي و كيفية‬ ‫مكافحته و هي التي ربما يتبناها االئتالف تشريعيا باجندته القادمة او توافق عليها‬ ‫نوابه‪.‬‬ ‫الزام وزارة المالية القيام بحملة توعية للمواطنين حول الضريبة بغرض التعريف بها‬ ‫حال اقرارها بالمجلس ‪.‬‬ ‫توفير وسيلة ابالغ سريعة و زيادة التواصل مع المواطنين لتلقي شكاويهم و التحري‬ ‫عنها باسرع وقت لمنع جشع التجار في االستناذد لتلك الضريبة و رفع االسعار‬ ‫خالف ما ورد بردود وزارة المالية بالتقرير ‪.‬‬ ‫التزام وزارة المالية بارسال اوراق السياسات الخاصة بشبكة الضمان االجتماعي و‬ ‫التي يفترض ان تكون الحصيلة الضريبية الجديدة داعمة لها و ايراداتها لصالح‬ ‫محدودي الدخل‪.‬‬ ‫التزام الحكومة بوضع آلية مناسبة لضبط االسعار باالسواق علي ان يشمل كافة‬ ‫االجراءات التي ستنفذ و تعرض هذه االوراق و السياسات علي البرلمان‪.‬‬

‫‪ ‬السادة النواب "المكتب السياسي الئتالف دعم مصر" ‪:‬‬ ‫و بناء على ما سبق ذكره يوصى المكتب الفني الئتالف دعم مصر باالتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬بقبول القانون من حيث المبدأ ‪.‬‬ ‫‪ -2‬التاكيد علي الوزارة بضرورة االستجابة لجميع المالحظات الواردة بالتقرير الفني‬ ‫لالئتالف اضافة لاللتزام ايضا بما ورد بالتقرير النهائي للجنة الخطة والموازنة وما تسفر‬ ‫عنه النقاشات بالجلسه و يقرها رئيس لجنة الخطة والموازنة ‪.‬‬ ‫المكتب الفني ‪ ...‬ائتالف دعم مصر‬ ‫مستشار التخطيط السياسي ‪ /‬مروان يونس‬

‫ائتالف دعم مصر‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.