٨ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ٢٠١٥
ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺣﺎدة: ﻣﻼﻣﺢ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ ﻧﻮاب ﻣﺼﺮ ﺗُﺸﯿﺮ اﻟﻨﺘﺎﺋ ُﺞ اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ أن ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘﺼﻮﯾﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﺳﺘﻜﻮن ھﻲ اﻷﻋﻠﻰ ،ﺑﻞ ﺳﺘﻌﯿﺪ ﺗﺮﺗﯿﺐ اﻷﺣﺰاب ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻔﻮز ﺑﮭﺎ .وﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﯾﺘﻀﺎﻋﻒ ﻋﺪد اﻟﺴﯿﺪات ،ﺑﯿﻨﻤﺎ ﻗﺪ ﯾﺘﺮاﺟﻊ ﻋﺪد اﻷﻗﺒﺎط اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺼﻠﻮن إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻹﻋﺎدة .وﻗﺪ ﺗﺸﮭﺪ ھﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎل ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﯿﻦ إﻟﻰ اﻷﺣﺰاب ،ﺧﺎﺻﺔ وأن اﻟﻘﺎﻧﻮن ﯾُﺠﯿﺰ اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻗﺒﻞ إﺟﺮاء ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﺼﻮﯾﺖ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﯾﻮ ًﻣﺎ .وﻣﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أﯾﻀًﺎ أن ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﺑﻄﻼن اﻷﺻﻮات ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ،وأن ﺗﻌﺠﺰ ﻗﺎﺋﻤﺔ )ﻓﻲ ﺣﺐ ﻣﺼﺮ( ﻋﻦ ﺣﺴﻢ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻗﻄﺎع اﻟﻘﺎھﺮة ووﺳﻂ وﺟﻨﻮب اﻟﺪﻟﺘﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ،ﺑﻞ ﻗﺪ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻠﻤﻘﺎطﻌﺔ ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ ﻓﻲ داﺋﺮة ﺷﺮق اﻟﺪﻟﺘﺎ .وﯾﻤﻜﻦ إﯾﺠﺎز اﻟﻤﻼﻣﺢ اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﻠﻲ: أوﻻ -ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ :ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺼﻮﯾﺖ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ %۲٦٫٤وﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ،%۲۱٫۷وذﻟﻚ ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ % ۲٤٫۲ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺘﯿﻦ ﻣﻌًﺎ .أي أﻗﻞ ﻣﻦ ¼ .وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺘﺰاﯾﺪ اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻮﺟﻮد وﻗﺖ إﺿﺎﻓﻲ ﻟﺘﻌﺮﯾﻒ اﻟﻤﺮﺷﺤﯿﻦ ﺑﺄﻧﻔﺴﮭﻢ ﻟﻠﻨﺎﺧﺒﯿﻦ ،وﺧﻠﻖ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻻھﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ،وھﺬا ﻟﻢ ﯾﺘﻮاﻓﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ .وﯾﺮﺗﺒﻂ ھﺬا اﻟﺘﻔﺎوت اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺘﯿﻦ ﺑﻌﺪم ظﮭﻮر ﻧﻤﻂ ﺛﺎﺑﺖ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻹطﻼق؛ ﺑﻞ إن ھﻨﺎك ﻋﻮاﻣﻞ ﻣﺤﻠﯿﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻌﺒﺖ أدوارا ﻣﺤﻮرﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﯿﺮ ﻧﻤﻂ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ .ﻓﺒﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺠﯿﺰة ،ﻧﺠﺪ أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ داﺋﺮة أطﻔﯿﺢ ﻣﺜّﻠﺖ ،%٤۰ﻣﻘﺎﺑﻞ %۱٦ﻓﻲ داﺋﺮة اﻟﺒﺪرﺷﯿﻦ رﻏﻢ اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﺴﻜﺎﻧﯿﺔ واﻟﺮﯾﻔﯿﺔ اﻟﻤﺘﺸﺎﺑﮭﺔ ﻟﻠﺪاﺋﺮﺗﯿﻦ .وﻛﺬﻟﻚ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔُ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ داﺋﺮة ﻣﻠﻮي ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻤﻨﯿﺎ ،%۳٦ﻣﻘﺎﺑﻞ %۲۳ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻠﻮي؛ ﺣﯿﺚ ﺑﻠﻎ اﻟﻔﺮق ﺑﯿﻦ اﻟﺪاﺋﺮﺗﯿﻦ اﻟﻤﺘﺠﺎورﺗﯿﻦ %۱۳ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺪﻧﯿﺔ ،ﻣﺎ ﯾﺪﺣﺾ اﻟﻔﻜﺮة اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﯾﺔ ﺑﺄن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺼﻮﯾﺖ ﻓﻲ اﻟﺮﯾﻒ ﺗﻜﻮن ﻋﺎدة اﻷﻋﻠﻰ .وﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ،إذا ﺛﺒﺘﻨﺎ ﻋﺎﻣﻞ اﻟﻌﺎﺋﻼت واﻟﺘﺸﺎﺑﮫ ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﻟﮭﺬه اﻟﺪواﺋﺮ ،ﯾﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل إن اﻧﺨﻔﺎض ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻻ ﯾﻌﻨﻲ أن اﻟﻤﺼﺮﯾﯿﻦ ﻟﻢ ﯾُﻠﺒّﻮا ﻧﺪاء اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﯿﺴﻲ ﻟﻠﺨﺮوج إﻟﻰ ﺻﻨﺎدﯾﻖ اﻻﻗﺘﺮاع ﻣﻦ أﺟﻞ اﻹدﻻء ﺑﺄﺻﻮاﺗﮭﻢ ،ﺣﯿﺚ ارﺗﻔﻌﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺪواﺋﺮ ﻋﻦ .%٤۰ﺑﻞ ﯾﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل ﻣﻦ ﻗﺮاءة اﻟﺘﻔﺎوﺗﺎت ﻓﻲ ﻧﺴﺐ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﯿﻦ دواﺋﺮ ﻣﺘﺠﺎورة وﻣﺘﻘﺎرﺑﺔ إن ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘﺼﻮﯾﺖ ﺗﺮﺗﺒﻂ أﺳﺎﺳﺎ ﺑﺤﺪة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﯿﺔ ،وﻗﺪرة اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺸﺪ اﻷﺷﺨﺎص ،ﻣﺎ ﯾﺮﺟﺢ ارﺗﻔﺎﻋﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ. ﺛﺎﻧﯿًﺎ -ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﻄﻼن :ﺷ ّﻜﻠﺖ ﻧﺴﺒﺔُ اﻟﺒﻄﻼن ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ أﯾﻀًﺎ ﻧﺴﺒًﺎ ﻣﺘﺒﺎﯾﻨﺔ ،ﻓﺒﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﻄﻼن ﻓﻲ اﻟﻘﻮاﺋﻢ ﻧﺠﺪ أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﻄﻼن ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺼﻌﯿﺪ ﻛﺎﻧﺖ % ۱٤ﻣﻘﺎﺑﻞ % ۷ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻏﺮب اﻟﺪﻟﺘﺎ؛ وﻛﺎن اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ اﻟﻌﺎم %۱۰٫۲ﺑﺎﻟﻘﻮاﺋﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ
%۹٫٦ﺑﺎﻟﻔﺮدي .وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺰداد ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﻄﻼن ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ،ﺧﺎﺻﺔً ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻘﻮاﺋﻢ ﻛﺎﻧﻌﻜﺎس ﻟﻐﻀﺐ اﻟﺸﺎرع ﻣﻦ ﺳﯿﻄﺮة ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻌﯿﻨﮭﺎ ،وھﺬا ﺳﯿﺆدي إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﻄﻼن ﻓﻲ اﻷﺻﻮات اﻟﻤﻮﺟﮭﺔ ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺷﺮق اﻟﺪﻟﺘﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﺗﻌﺒﯿﺮًا ﻋﻦ اﻟﺮﻓﺾ ﻟﻌﺪم وﺟﻮد ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻟﮭﺎ ،ﻓﻲ ﺣﯿﻦ ﺳﯿﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﻼن ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﻔﺮدي ،وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻷرﺟﺢ أن ﯾﻜﻮن ﺑﻨﺴﺐ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ،ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﯾﻜﻮن ﺟﺰء ﻛﺒﯿﺮ ﻣﻨﮫ ﻟﻌﺪم ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎطﻖ ،وﻛﺬﻟﻚ آﻟﯿﺔ اﻟﺘﺼﻮﯾﺖ و أﻋﺪاد اﻟﻤﺮﺷﺤﯿﻦ. ﺛﺎﻟﺜًﺎ -اﻷﺣﺰاب اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺔ :ﺷﻜﻠﺖ اﻟﻘﻮة اﻟﺤﺰﺑﯿﺔ ﻧﺴﺒﺔً ﺗﺘﺮاوح ﻣﺎ ﺑﯿﻦ %٤۷ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺘﺮﺷﺤﯿﻦ ،ﺑﻮاﻗﻊ %٥۰٫۱ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ اﻟﻔﺮدﯾﺔ .وﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ھﺬا اﻟﻌﺪد ﺳﻮف ﯾﺘﺰاﯾﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﺟﺬب اﻷﺣﺰاب ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﻠﯿﻦ ،ﺧﺎﺻﺔ أﺣﺰاب اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ،ﺣﯿﺚ إن اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﺗُﺠﯿﺰ اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻗﺒﻞ إﺟﺮاء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺑﺨﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﯾﻮ ًﻣﺎ .وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﯾﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل إن اﻋﺘﺒﺎر اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﯿﻦ اﻟﻤﺘﺮﺷﺤﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ أن ﻣﺎ ﺣﻘﻘﺘﮫ اﻷﺣﺰاب ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﮭﻢ ﺳﯿﺠﺬﺑﮭﻢ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل ﻟﺘﻠﻚ اﻷﺣﺰاب. راﺑ ًﻌﺎ -ﺗﺄﺛﯿﺮ اﻟﻤﺎل اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ )اﻟﺮﺷﺎوى اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﯿﺔ( :ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري اﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺎل اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ اﻟﺪﻋﺎﯾﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﯿﺔ واﻟﺬي ﺗُﻘﺮه ﻛﺎﻓﺔ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ،وإن ﻛﺎن ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮﺷﺤﯿﻦ وﺑﻌﺾ اﻟﻘﻮاﺋﻢ ﺗﺠﺎوزوا اﻟﺤﺪ اﻷﻗﺼﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ وﻓﻘًﺎ ﻟﻘﺎﻧﻮن ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ،وﺑﯿﻦ )اﻟﺮﺷﺎوى اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﯿﺔ( اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺪواﺋﺮ وﺣﺴﻤﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﺘﺮﺷﺢ ﺑﻌﯿﻨﮫ .ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺗﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام ﻛﺜﯿﻒ ﻟﻠﻤﺎل اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺪواﺋﺮ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﯿﺔ وﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﯾﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ -ﯾُﺮﺟﱢ ﺢ ﺗﺰاﯾﺪ اﺳﺘﺨﺪاﻣﮫ ﺑﺸﻘﯿﺔ اﻟﻤﺸﺮوع واﻟﻔﺎﺳﺪ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ،ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرھﺎ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ذات اﻟﺪواﺋﺮ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﯿﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﻏﻨﻰ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺼﻌﯿﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻤﺮﻛﺰ رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل ﻓﯿﮭﺎ ،وﺑﺮوز ﻣﺼﻄﻠﺢ "رﺟﺎل رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل" ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ. ﺴﺎ -ظﺎھﺮة اﻟﻤﺮأة واﻷﻗﺒﺎط :ﻣﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻨﮫ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺨﺺ اﻷﻗﺒﺎط ،وھﻮ أن دواﺋﺮ اﻟﻔﺮدي اﻟﺘﻲ ﺧﺎﻣ ً ﻧﺠﺤﻮا ﻓﯿﮭﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ذات أﻏﻠﺒﯿﺔ ﻣﺴﯿﺤﯿﺔ ،ﻣﺜﻞ داﺋﺮﺗﻲ اﻟﻌﻤﺮاﻧﯿﺔ وﺑﻨﺪر ﻣﻠﻮي ﺑﺎﻟﻤﻨﯿﺎ؛ ﺳﯿﻌﻄﻲ داﻓﻌًﺎ ﻗﻮﯾًّﺎ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻔﺌﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ .ﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ﻧﺴﺒﺔ وﺻﻮﻟﮭﻢ إﻟﻰ درﺟﺔ اﻹﻋﺎدة ﺳﺘﺘﺮاﺟﻊ ﻧﻈﺮًا ﻟﺘﻨﺎﻗﺺ ﻋﺪدھﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻋﻦ اﻷوﻟﻰ، ﻓﻔﻲ ظﻞ ﺗﺜﺒﯿﺖ اﻟﻔﺮﺿﯿﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ )أن اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﺻﻮﺗﻮا ﻟﮭﻢ( ﯾﺒﻘﻰ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﻧﺸﯿﺮ إﻟﻰ أن اﻧﺘﺸﺎر اﻷﻗﺒﺎط ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺪواﺋﺮ و ﻟﻜﻨﮫ ﻣﻔﺘﻘﺮ ﻓﻲ دواﺋﺮ ﻛﺜﯿﺮة .أﻣﺎ اﻟﻤﺮأة ،ﻓﺎﻟﻤﻠﻔﺖ ﻟﻠﻨﻈﺮ أن ﻧﺠﺎﺣﮭﻦ ﻛﺎن ﺑﺪواﺋﺮ رﯾﻔﯿﺔ ﻋﺪا اﻹﺳﻜﻨﺪرﯾﺔ ،ﻓﻲ ﺣﯿﻦ ﺗﺒﺎﯾﻨﺖ دواﺋﺮ إﻣﺒﺎﺑﺔ وأوﺳﯿﻢ وأﺳﻮان اﻟﺘﻲ ﻣﺜﻠﺖ اﻟﻌﺪد اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻨﮭﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ،ﻣﺎ ﺑﯿﻦ دواﺋﺮ رﯾﻔﯿﺔ وﺷﺒﮫ رﯾﻔﯿﺔ ،وھﻮ ﻣﺎ أﻧﮭﻰ ﻓﺮﺿﯿﺔ ﻗﺪﯾﻤﺔ ﺗﺆﻛﺪ أن "اﻟﻤﺮأة داﺋ ًﻤﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﺤﻀﺮﯾﺔ ،وﻻ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﺮﯾﻔﯿﺔ وﺷﺒﮫ اﻟﺮﯾﻔﯿﺔ" ،وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﯾُﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل إن ﻣﺎ ﺣﻘﻘﺘﮫ اﻟﺴﯿﺪات ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ،ﺳﻮاء ﻓﻲ وﺻﻮﻟﮭﻦ إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻹﻋﺎدة أو ﻧﺠﺎح ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻨﮭﻦ ،ﺳﯿﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ،ﺑﻞ و ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﯾﺘﻀﺎﻋﻒ ﻋﺪدھﻦ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ. ﺳﺎ -ﺗﺮاﺟﻊ ﺣﺰب اﻟﻨﻮر :اﻟﻤﻼﺣﻆ أن وﺟﻮد )اﻟﻨﻮر( ﻓﻲ اﻟﺼﻌﯿﺪ أﻗﻞ ﺑﻜﺜﯿﺮ ﻣﻤﺎ ھﻮ ﻋﻠﯿﮫ ﺑﻘﻄﺎع اﻟﺪﻟﺘﺎ ،وھﻮ ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﺳﺎد ً ﺧﺮوج ﺟﻤﯿﻊ ﻣﺮﺷﺤﻲ اﻟﺤﺰب اﻟﺬﯾﻦ وﺻﻠﻮا إﻟﻰ ﺟﻮﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺼﻌﯿﺪ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻣﺮﺷﺢ وﺣﯿﺪ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﻨﻲ ﺳﻮﯾﻒ .وﺑﺮﻏﻢ ﺗﺮاﺟﻊ ﺣﺰب اﻟﻨﻮر ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ،ﻓﻤﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﯾﺴﺘﻔﯿﺪ ﻣﻦ دروس اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ،ﻛﻤﺎ أﻧﮫ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﻤﻤﻨﮭﺠﺔ اﻟﺘﻲ أُﺛﯿﺮت ﺿﺪ اﻟﻨﻮر ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﺳﺘﺘﻀﺎءل ﺗﺪرﯾﺠﯿًّﺎ وﺗﻨﺘﮭﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ،ﺧﺎﺻﺔً وأﻧﮭﺎ أﺗﺖ ﺑﺜﻤﺎرھﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ .وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﯾﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل ﺑﺎﺣﺘﻤﺎل ﺗﺮاﺟﻊ ﺣﻤﻼت اﻟﺘﯿﺎرات اﻟﻤﺪﻧﯿﺔ ﺿﺪ اﻟﻨﻮر ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺮﺟﯿﺢ ﻋﻮدة ﺑﻌﺾ ﻗﻮى ﺗﯿﺎر اﻟﯿﻤﯿﻦ اﻟﺪﯾﻨﻲ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺤﺰب ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ – ﻣﺎ ﻗﺪ ﯾﻌﻮض ﺣﺰب اﻟﻨﻮر ﻋﻦ ﺗﺨﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﺷﯿﻮخ اﻟﺪﻋﻮة اﻟﺴﻠﻔﯿﺔ إذا اﺳﺘﻤﺮوا ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﮭﻢ ﻣﻨﮫ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ. ﺳﺎﺑ ًﻌﺎ -اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺔ :ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﺗﻮاﺟﮫ ﻗﺎﺋﻤﺔ )ﻓﻲ ﺣﺐ ﻣﺼﺮ( ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺣﺎدة ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ،ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ داﺋﺮة اﻟﻘﺎھﺮة ووﺳﻂ وﺟﻨﻮب اﻟﺪﻟﺘﺎ ،ﻗﺪ ﺗﺼﻌﺐ ﻣﻦ ﻓﻮزھﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ،ﺣﯿﺚ ﺣﺼﻠﺖ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ %٥۸ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻏﺮب اﻟﺪﻟﺘﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ %٥۳ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺼﻌﯿﺪ .أﻣﺎ ﻣﺎ ﯾﺨﺺ داﺋﺮة ﺷﺮق اﻟﺪﻟﺘﺎ ﻓﻤﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﺗﺘﻌﺮض اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻟﻤﻘﺎطﻌﺔ ،وﻛﺬﻟﻚ ﻟﺒﻄﻼن أﺻﻮات ﻗﺪ ﯾﻀﻌﮭﺎ ﻓﻲ ﺣﺮج ﻛﺒﯿﺮ ،ورﺑﻤﺎ ﯾﺆدي ھﺬا إﻟﻰ ﻋﺪم ﺣﺼﻮل اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ %٥
ﻣﻦ أﺻﻮات اﻟﮭﯿﺌﺔ اﻟﻨﺎﺧﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺪاﺋﺮة .وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﺳﻮف ﺗﻜﻮن ھﻨﺎك ﺟﻮﻟﺔ إﻋﺎدة ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎھﺮة وﺷﻤﺎل اﻟﺪﻟﺘﺎ ﻓﻲ ظﻞ وﺟﻮد ﻗﻮاﺋﻢ ﻗﻮﯾﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻨﻮر إن اﺳﺘﻔﺎد ﻣﻦ ﻣﺮاﺟﻌﺔ أﺧﻄﺎﺋﮫ .وھﻮ ﻣﺎ ﺳﯿﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮدي ﻷﻧﮫ ﺳﯿﺠﻌﻞ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺗﺘﻔﺮغ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪة ﻧﻔﺴﮭﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ،وﺗﺘﺮك اﻷﺣﺰاب اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﯿﮭﺎ ﺗﺤﺴﻢ ﻣﻮﻗﻔﮭﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻮﻟﺔ ،وھﻮ ﻣﺎ ﯾﺆﺛﺮ ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ أﯾﻀًﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ أﺣﺰاﺑﮭﺎ ﻓﻲ دواﺋﺮ اﻟﻔﺮدي ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ اﻹﻋﺎدة. وﻓﻲ اﻟﻨﮭﺎﯾﺔ ..ﯾُﻤﻜﻦ ﺗﺮﺟﯿﺢ أن ﻛﻞ ھﺬه اﻟﻌﻮاﻣﻞ ﺳﻮف ﺗﻨﺘﺞ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﯾﻀﻢ ﻛﯿﺎﻧﺎت ﻣﺘﻌﺪدة ذات ﻣﻠﻔﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ وﺳﯿﺎﺳﯿﺔ واﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ،ﻛﻤﺎ أﻧﮫ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﺗﺘﻀﺎﻋﻒ اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺤﺰﺑﯿﺔ ،وأن ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﺑﻘﻮة ﻋﻠﻰ اﻻﺷﺘﺮاك ﻓﻲ ﺗﺸﻜﯿﻞ ھﯿﺌﺎت اﻟﻤﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ،ﺣﯿﺚ أن ھﻨﺎك ۱۹ﻟﺠﻨﺔ ﯾﺘﻢ ﺗﺸﻜﯿﻠﮭﺎ ﻣﻦ اﻷﺣﺰاب .وﻗﺪ ﯾﺪﻓﻊ ﻋﻨﺼﺮ "اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ" ،اﻟﻤﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺜﯿﻞ داﺧﻞ ھﺬه اﻟﻠﺠﺎن ،اﻷﺣﺰاب إﻟﻰ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﺗﻮﺟﮭﺎﺗﮭﺎ ،ﺳﻮاء ﯾﻤﯿﻨﯿﺔ أو ﯾﺴﺎرﯾﺔ ،ﺧﺎﺻﺔ وأن اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺳﯿﺸﺮع ﻟﻠﺪوﻟﺔ.
اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﺪراﺳﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ
"ﻣﺮﻛـﺰ ﺗﻔﻜﻴــﺮ" ،ﺗﺄﺳــﺲ ﻋــﺎم ،٢٠١٢ﺑﺎﻟﻘــﺎﻫﺮة ،ﻳﻬــﺘﻢ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌــﺔ وﺗﺤﻠﻴــــــﻞ وﺗﻘــــــﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤــــــﻮﻻت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴــــــﺔ ذات اﻟﻄــــــﺎﺑﻊ اﻻﺳـــﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻋﻠـــﻰ ﺳـــﺎﺣﺔ اﻟﺸـــﺮق اﻷوﺳـــﻂ ،إﺿـــﺎﻓﺔ إﻟـــﻰ اﻟﺘﻔــﺎﻋﻼت اﻟﺪوﻟﻴــﺔ اﻟﻤــﺆﺛﺮة ﻋﻠــﻰ اﻹﻗﻠــﻴﻢ ،ﻋﻠــﻰ ﻣﺴــﺘﻮى اﻟﺘﻄـــﻮرات اﻟﺪاﺧﻠﻴـــﺔ ،واﻟﻌﻼﻗـــﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴـــﺔ ،واﻻﺗﺠﺎﻫـــﺎت اﻻﻗﺘﺼـﺎدﻳﺔ ،واﻟﺸـﺌﻮن اﻷﻣﻨﻴـﺔ ،واﺗﺠﺎﻫــﺎت اﻟـﺮأي اﻟﻌـﺎم ،ﻋﺒــﺮ أﻧﺸﻄﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة ،ﺗﻬﺘﻢ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣـﻊ دواﺋﺮ ﺻـﻨﻊ اﻟﻘـﺮار واﻟﺘﻴـﺎرات اﻟﻤـﺆﺛﺮة واﻟﻤﺆﺳﺴـﺎت اﻟﺸـﺮﻳﻜﺔ داﺧــــﻞ دول اﻟﻤﻨﻄﻘـــــﺔ ،ﻣـــــﻦ ﺧــــﻼل ﺗﻘـــــﺪﻳﻢ اﻟﺘﺤﻠـــــﻴﻼت واﻟﺘﻘـــﺪﻳﺮات واﻻﺳﺘﺸـــﺎرات ،واﻟﻌﻤـــﻞ ﻛﻨﻘﻄـــﺔ اﻟﺘﻘـــﺎء ﺑـــﻴﻦ اﻟﺨﺒﺮاء اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﻴﻦ واﻟﻤﻤﺎرﺳﻴﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ،ﺑﻬﺪف اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ.
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺤﺜﻲ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺮﺻﺪ وﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﺠﻤﻞ اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ،ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ أو اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﻣﺸﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﺪوﻟﺔ ،ﺧﺼﻮﺻﺎﹰ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻷﻧﻤﺎط اﻟﻤﺴﺘﺤﺪﺛﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ،إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ إﻋﺎدة إﻧﺘﺎج ﻟﻸﻧﻤﺎط اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ،واﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺸﺎرع ،ﺑﺘﻨﻮﻋﺎﺗﻬﺎ ،وذﻟﻚ ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ دﻻﻻﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺼﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺘﻐﻴﺮ. ﻣﺠﺎﻻت ﻋﻤﻞ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ: -
ﺗﻘﺪﻳﺮات اﻟﻤﻮاﻗﻒ
-
اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ
-
اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﺪورﻳﺔ