A visual Journey with the Camel

Page 1

‫مع‬


‫مرحب ًا‬ ‫�أنا ا�سمي عبد اهلل ‪..‬‬ ‫منذ فرتة و�أنا �أرغب باحل�صول على معلومات حول اجلمال‪ ،‬تلك‬ ‫احليوانات التي رافقت �أجدادنا م�سرية حياتهم و�أعطتهم‬ ‫الكثري ‪ ..‬وقد ن�صحني �صديقي ماجد ب�أن �أزور هيئة‬ ‫�أبوظبي للثقافة والرتاث لأنها املكان الذي �س�أجد فيه كل ما‬ ‫�أريد معرفته حول تراث الآباء والأجداد ‪ ..‬لأنها تهتم بجمع‬ ‫وتعرف‬ ‫هذا الرتاث وتعمل على حفظه للأجيال القادمة‬ ‫ّ‬ ‫العامل به ‪ ..‬وقد قال �صديقي � ّإن مهرجان مزاينة الظفرة‬ ‫للإبل الذي تنظمه الهيئة �سيقدم يل �إجابات وافية عن كل‬ ‫ت�سا�ؤالتي ب�ش�أن اجلمال ‪ ..‬وي�سعدين �أن �أ�صطحبكم معي يف‬ ‫رحلة �إىل عامل الإبل ولنت�شارك مع ًا املعلومات املفيدة التي‬ ‫ح�صلت عليها ‪ ..‬فهيا يا �أ�صدقاء‬

‫اجلم‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫حراء‬ ‫من �أي‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫جلمل؟‬ ‫�أين يت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫يف العامل؟ جلمل‬ ‫الإبل‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫رت‬ ‫ا‬ ‫والإ�سالمي ث العربي‬ ‫اجلمل‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫البدوي‬ ‫مزاينة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫للإبل‬ ‫اجلمل‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫العاملي‬


‫رحلة م�صورة مع الإبل‪،‬‬ ‫ت�صدر عن هيئة �أبوظبي للثقافة والرتاث‬ ‫فريق العمل‬

‫بيرت مالح‬

‫الإ�شراف العام‬ ‫الإخراج والإنتاج الفني‬

‫برلنت قابيل‬ ‫رئا�سة التحرير‬

‫خولة احلديد‬

‫البحث والتحرير‬

‫هيئة �أبوظبي للثقافة والرتاث‪ ،‬جميع احلقوق حمفوظة ‪2008‬‬


‫هل تعلم � ّأن �أنف اجلمل عجيبة العجائب فهى جمعدة‬ ‫كبرية من الداخل فتقوم بعمل «املكثف» فتكثف‬ ‫بخار املاء اخلارج مع هواء الزفري فيخرج ثانى �أك�سيد‬ ‫الكربون ويتكثف بخار املاء ‪ ،‬وبذلك حتول دون‬ ‫خروجه‪ ،‬وهو بذلك احليوان الوحيد الذى ي�ستعيد‬ ‫املاء املوجود يف الهواء الذى يتنف�سه‪.‬‬ ‫وللجمل قدرة غري عادية على حتمل العط�ش واجلوع‪،‬‬ ‫فهو با�ستطاعته �أن يبقى ملدة ثمانية ‪� -‬أيام كاملة‬ ‫بال ماء وال طعام وخالل هذه املدة يفقد حوايل ‪22‬‬ ‫كيلوغراما من وزنه‪.‬‬

‫قطيع من اجلمال‬ ‫يجوب ال�صحراء‬ ‫القاحلة‬

‫عرف اجلمل‬ ‫ب�سفينة ال�صحراء‬ ‫وذلك لتكيفه مع‬ ‫العي�ش يف ال�صحراء‬


‫اجلمل وال�صحراء‬ ‫حراء وذلك لتكيفه‬ ‫جلمل ب�سفينة ال�ص‬ ‫عرف ا‬ ‫حيث قلة الع�شب‬ ‫يف ال�صحراء من‬ ‫مع العي�ش‬ ‫رة و�شدة اجلفاف‪.‬‬ ‫رتفاع درجة احلرا‬ ‫واملياه‪ ،‬وا‬ ‫م ‪ ،‬ويرتاوح وزنه‬ ‫�سم قوي كبري احلج‬ ‫للجمل ج‬ ‫ا‪ ,‬وي�صل ارتفاع‬ ‫ام‬ ‫(‪ )650 : 450‬كيلو جر ً‬ ‫ما بني‪ ‬‬ ‫ن �أو �أكرث بقليل‪.‬‬ ‫ل �إىل نحو املرتي‬ ‫ك مك�سو بالوبر‪.‬‬ ‫اجلم‬ ‫م اجلمل جلد �سمي‬ ‫يغطي ج�س‬

‫كي‬

‫ف يتكيف اجلمل م‬

‫ع بيئة ال�صحراء‬

‫ويعي�ش يف الوطن‬ ‫ى ذو �سنام واحد‬ ‫اجلمل العرب‬ ‫وله �أرجل طويلة‬ ‫و�أفريقيا والهند‬ ‫العربي ‪،‬‬ ‫ن حرارة الرمال‪.‬‬ ‫لتبعده ع‬ ‫�شواك والنباتات‬ ‫جلمل على �أكل الأ‬ ‫دته‪� .‬أما ال�سنام‬ ‫تكيف ا‬ ‫ذلك تكيفت مع‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫وي‬ ‫ال�صحرا‬ ‫ن الدهون التي‬ ‫كان الطبيعي خلز‬ ‫فهو امل‬ ‫ويقوم بحرقها‪،‬‬ ‫من فائ�ض غذائه‬ ‫تتحول‬ ‫ملاء �ضمن تركيب‬ ‫ي منا�سبة حلفظ ا‬ ‫وكذلك ه‬ ‫ة التنف�س حيث‬ ‫حوم خالل عملي‬ ‫الدهون وال�ش‬ ‫متده باحتياجاته‬ ‫دهون �إىل طاقة‬ ‫تتحول ال‬ ‫مان من الطعام‪.‬‬ ‫يف فرتة احلر‬

‫كثري ًا عن الأر�ض‪،‬‬ ‫ل �ضخم‪ ،‬ويرتفع‬ ‫ولأن اجلم‬ ‫طويلة‪ ،‬متكنه من‬ ‫خلق الله له رقبة‬ ‫ت الق�صرية التي‬ ‫فقد‬ ‫�سهولة �إىل النباتا‬ ‫الو�صول ب‬ ‫م �أوراق الأ�شجار‬ ‫ى الأر�ض‪� ،‬أو ق�ض‬ ‫تنت�شر عل‬ ‫العالية ‪.‬‬ ‫ة مع وجود الغبار‬ ‫يون اجلمل للر�ؤي‬ ‫تكيفت ع‬ ‫صفني من الرمو�ش‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫دة‬ ‫زو‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫والرمال ‪ ،‬فه‬ ‫لرمال املتطايرة‪.‬‬ ‫اية من احل�صى وا‬ ‫الطويلة للوق‬

‫ن اخلف املنا�سبة‬ ‫جلمل مبا متلكه م‬ ‫م�ساحة �سطحية‬ ‫�أرجل ا‬ ‫الرمال مبا لها من‬ ‫ى‬ ‫لل�سري عل‬ ‫�أ�سفنجى لني ‪. .‬‬ ‫هي مزودة بخف‬ ‫وا�سعة ف‬ ‫للماء فهو و�سادة‬ ‫جلمل �أي�ض ًا خمزن‬ ‫يعمل ُخف ا‬ ‫ىل املاء يقوم الدم‬ ‫ة‪ .‬وعند احلاجة �إ‬ ‫مائي‬ ‫ص املاء من اخلف‪.‬‬ ‫بامت�صا�‬ ‫ير ال�شعر حتى ال‬ ‫ل فهو �صغري غز‬ ‫�أما �أذن اجلم‬ ‫�ض ل�ضرر الرمال‪.‬‬ ‫تتعر‬


‫�أين يتواجد اجلمل يف العامل؟‬

‫ما فوق ال ‪5‬مليون‬ ‫ما فوق ال مليون‬

‫ما فوق ال ‪�250‬ألف‬

‫ما فوق ال ‪�500‬ألف‬

‫اجلزائر ‪ /‬تون�س ‪�210‬ألف‬ ‫�إيران ‪�140‬ألف‬ ‫عمان ‪ /‬املغرب ‪�70‬ألف‬

‫الإمارات ‪�210‬ألف‬

‫مايل ‪�490‬ألف‬ ‫النيجر ‪�420‬ألف‬ ‫م�صر ‪� /‬أثيوبيا ‪�350‬ألف‬ ‫ال�سعودية ‪ /‬اليمن ‪/‬‬ ‫ال�صني (�سنامني) ‪/‬‬ ‫منغوليا (�سنامني) ‪�280‬ألف‬

‫ت�شاد ‪�700‬ألف‬ ‫كينيا ‪�700‬ألف‬ ‫الهند ‪�700‬ألف (�سنامني)‬ ‫باك�ستان ‪�700‬ألف (�سنامني)‬

‫ال�سودان ‪3،5‬مليون‬ ‫موريتانيا ‪1،4‬مليون‬

‫ال�صومال ‪7‬مليون‬

‫هل كنت تعرف‬ ‫�أن �أكرب عدد من‬ ‫اجلمال موجود يف‬ ‫ال�صومال؟‬

‫اجلمال ذات ال�سنامني تعي�ش يف منطقة‬ ‫�آ�سيا الو�سطى‪ ،‬حيث يكون ال�شتاء بارداً‬ ‫لذا فهو مك�سو مبعطف �شتوى يقيه برد‬ ‫ال�شتاء و�أرجله ق�صرية‪.‬‬ ‫اجلمال ذات ال�سنام‬ ‫الواحد‪ ،‬تعي�ش مبناطق‬ ‫�شمال �أفريقيا وال�صحراء‬ ‫الكربى وال�شرق الأو�سط‪.‬‬


‫من �أين �أتى اجلمل؟‬

‫مملكة ح�ضرموت‬ ‫قبل حوايل ‪1800‬‬ ‫�سنة‬

‫مدينة ح�ضرموت يف‬ ‫اليمن‪ ،‬حافظت على‬ ‫تراثها املعماري منذ‬ ‫مئات ال�سنني‬

‫وادي ح�ضرموت‬

‫موت هي املنطقة‬ ‫ن �إىل �أن ح�ضر‬ ‫ي�شري الباحثو‬ ‫ن من�ش�أه‬ ‫ل بالرغم من �أ ّ‬ ‫ها ا�ستئنا�س اجلم‬ ‫التي مت في‬ ‫أمريكا ال�شمالية‪.‬‬ ‫الأ�صلي هو �‬ ‫ل الذي عا�ش يف‬ ‫ة تقريبية للجم‬ ‫ر�سم‬ ‫دارها ‪ 40‬مليون‬ ‫�شمالية لفرتة مق‬ ‫�أمريكا ال‬ ‫سنة‪ ،‬هاجر بعدها‬ ‫�‬ ‫املناطق الأخرى‬ ‫�إىل‬ ‫ثم انقر�ض فيها‪.‬‬


‫يعترب امل�سلم �أن الإبل حيوانات مباركة ‪ ،‬فقد ورد‬ ‫ذكرها يف القر�آن الكرمي‬ ‫ورد لفظ الإبل يف القر�آن مرتني‪ ،‬والناقة ‪ 7‬مرات‪،‬‬ ‫والعري ‪ 3‬مرات‪ ،‬والبعري مرتني‪ ،‬واجلمل مرة واحدة ‪،‬‬ ‫وقد �أمرنا اهلل – تعاىل – فى كتابه‪ ‬الكرمي ب�أن نتفكر‬ ‫يف خلق الإبل (�أي اجلمال)‪ ،‬ونت�أمل قدرة اهلل وعظمته‬ ‫فى خلق هذا الكائن العجيب الذى تكيف على العي�ش‬ ‫فى ال�صحراء ب�صورة مده�شة‪ ،‬قال تعاىل ‪:‬‬ ‫( �أَ َفال َي ُ‬ ‫ون �إِلىَ الإِب ِ​ِل َك ْي َف ُخ ِلق َْت ) �سورة الغا�شية‬ ‫نظ ُر َ‬ ‫�آية ‪17‬‬

‫يعترب امل�سلم �أن الإبل‬ ‫حيوانات مباركة ‪ ،‬فقد‬ ‫ورد ذكرها يف القر�آن‬ ‫الكرمي‬


‫الإبل يف الرتاث العربي والإ�سالمي‬

‫ل ال�شهرية‪ ،‬تعالوا‬

‫ي العديد من الإب‬

‫يف الرتاث العرب‬ ‫ف على بع�ضها‬ ‫نتعر‬

‫قة الله لثمود‪:‬‬ ‫م لهم �آية‪ ،‬عبارة‬ ‫نا‬ ‫ح عليه �أن يقد‬ ‫ال‬ ‫�ص‬ ‫م‬ ‫قو‬ ‫خرة‪ ،‬فا�ستجاب‬ ‫ا�شرتط‬ ‫اء تتمخ�ض من �ص‬ ‫شر‬ ‫ع�‬ ‫ة‬ ‫اق‬ ‫ًا وهم يردون يف‬ ‫عن ن‬ ‫انت ترد املاء يوم‬ ‫الله لهم وك‬ ‫هذا �سبب وقوع‬ ‫م عقروها فكان‬ ‫يوم �آخر‪ ،‬ثم �أنه‬ ‫العذاب عليهم ‪.‬‬

‫الله الق�صواء‪:‬‬ ‫ناقة ر�سول‬ ‫�صلى الله عليه‬ ‫جر عليها الر�سول‬ ‫وهي التي ها‬ ‫وه اتركوها فهي‬ ‫�صار حني ا�ستقبل‬ ‫و�سلم ‪ ،‬وقال للإن‬ ‫م�أمورة ‪.‬‬ ‫ناقة الب�سو�س‪:‬‬ ‫س بن مرة ‪ ،‬وحني‬ ‫ا�ستجارت بج�سا�‬ ‫والب�سو�س �إمر�أة‬ ‫عى يف حماه قتل‬ ‫ليب بن ربيعة تر‬ ‫ر�آى ناقتها ك‬ ‫بني قبيلتي بكر‬ ‫ت احلرب ب�سببها‬ ‫ف�صيلها ‪ ،‬فثار‬ ‫ب لأربعني عام ًا ‪.‬‬ ‫وتغل‬ ‫وج ابن رومي‪:‬‬ ‫خل‬ ‫رة يتناقلها ابناء ا‬ ‫ولها ق�صة م�شهو‬

‫جلزيرة العربية ‪.‬‬


‫اجلمل له القدرة‬ ‫على �شرب ماء البحر‬ ‫حيث �أن الكلى‬ ‫عنده تخل�صه من‬ ‫الأمالح الزائدة‪.‬‬

‫يف ال�صورة نرى‬ ‫كيف كان البدوي‬ ‫يعرب بجماله منطقة‬ ‫املقطع يف �أبوظبي يف‬ ‫اخلم�سينيات من القرن‬ ‫الع�شرين‬

‫رافقت الإبل ابن الإمارات‬ ‫منذ وجوده على هذه‬ ‫الأر�ض ‪ ،‬و�شاركته ترحاله‬ ‫و�أ�ساليب عي�شه ‪ ،‬وكانت‬ ‫من �أهم عوامل قدرته‬ ‫على احلياة يف ظروف‬ ‫طبيعية قا�سية ‪.‬‬

‫تعلم البدوي عرب مئات ال�سنني كيف يفهم اجلمل‪ ،‬فمن الوا�ضح �أن اجلمال حيوانات هادئة الطبع‬ ‫وذكية‪ ،‬وتتميز بال�صرب وحتمل امل�شاق‪� ،‬إال �أن هناك �صفات مل يتعرف عليها �إال البدوي‪.‬‬ ‫مث ًال‪ ،‬حتزن الإبل خا�صة عندما يذبح �أمامها جمل فت�صاب بحاله نف�سية ومن �آثارها عدم الأكل‪.‬‬ ‫كما � ّإن الإبل ت�شارك �صاحبها اخلوف ف�إذا خاف ا�ضطربت‪ .‬و�إذا �شعرت الإبل بحاجة �أهلها‬ ‫للرحيل خوف ًا من خطر قادم �شنفت �آذانها‪ ،‬ومدت �أعناقها تتح�س�س م�صدر اخلطر وجهته‬ ‫و�أ�سرعت امل�شي يف الرحيل‪ .‬و�أحيان ًا جتدها تنذر �أهلها باخلطر والرحيل قبل وقوعه لأنها‬ ‫اذا �أح�ست به نه�ضت واجتهت ب�أعناقها يف جهة العدو املهاجم فقط وتبدو عليها اال�ضطرابات‬ ‫فيدرك �صاحبها �أن هناك عدو قادم في�ستعد له‪.‬‬


‫اجلمل �صديق البدوي‬

‫للبدو‬ ‫خ�صو�ص ًا و‬ ‫�س‬ ‫كا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫�صح‬ ‫عالقة‬ ‫راء عموم ًا‬ ‫خا�صة بالإب‬ ‫ل‪،‬‬ ‫فا‬ ‫جل‬ ‫م‬ ‫له‬ ‫ال�صدو‬ ‫و ال�صديق‬ ‫ق بالن�سبة‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫م‪،‬‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ه حي‬ ‫النف‬ ‫وان عظيم‬ ‫ع للإن�سان‪.‬‬ ‫تعترب اجل‬ ‫مال من �أه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫حلي‬ ‫وا‬ ‫نا‬ ‫ت التي‬ ‫ا�ستفاد اب‬ ‫ن ال�صحرا‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫حل‬ ‫م‬ ‫ها ولبنها‬ ‫ووبرها و‬ ‫جلودها‪ ،‬و‬ ‫ي�‬ ‫ست‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫يف‬ ‫بر الإبل‬ ‫�صنع الثيا‬ ‫ب والأغطي‬ ‫ة‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫واخليام‪.‬‬ ‫كما ي�‬ ‫صنع من جل‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫املالب�س‬ ‫اجللدية‬ ‫والأحذية‬ ‫وا‬ ‫حل‬ ‫قا‬ ‫ئ‬ ‫ب‪ ،‬و‬ ‫اجلمل ب‬ ‫يتميز جلد‬ ‫قوته و�سما‬ ‫كت‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ته العالية‪.‬‬ ‫علم البد‬ ‫و �أن اجلمل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫رارة‬ ‫ج�سمه الزا‬ ‫ئدة يف الن‬ ‫ها‬ ‫ر‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫نا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫لليل‪،‬‬ ‫ولهذا كان‬ ‫وا ينامون ب‬ ‫ج‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫جل‬ ‫مال‬ ‫ليتدف�أ‬ ‫وا باحلرارة‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫نب‬ ‫عث‬ ‫ة‬ ‫منهم لي ً‬ ‫ال‬

‫ميكن للجمل �أن‬ ‫يوا�صل ال�سري ب�سرعة‬ ‫ت�صل �إىل ‪ 16‬كيلو مرت ًا‬ ‫يف ال�ساعة ب�صفة‬ ‫م�ستمرة ملدة ‪� 18‬ساعة‬ ‫يف كل مرة‪ ،‬وهذا‬ ‫معدل ال يحققه �أي‬ ‫حيوان �آخر‪.‬‬

‫�أمثل‬

‫ة لت�سميا‬

‫احل‬ ‫وار‪ :‬منذ‬ ‫باملقهور‪.‬‬

‫ت البد‬ ‫و للإبل‬

‫الوالدة �إ‬

‫ىل عمر‬ ‫�سنة‪ ،‬وج‬

‫ح�سب‬

‫معها‬

‫�أعمارها‬

‫احلريان‪،‬‬

‫وت�سمى‬

‫املفرود‪:‬‬ ‫عندما ي‬ ‫كتمل عم‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫سن‬ ‫ة‬ ‫وجمعها‬ ‫ويفرد‬ ‫مفاريد‪،‬‬ ‫عن �أمه‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫نث‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ‫طم‪،‬‬ ‫ا‬ ‫قال عنها‬ ‫حلق‪ :‬وذل‬ ‫مفرودة‪.‬‬ ‫ك عندما‬ ‫ي‬ ‫كت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫وت‬ ‫عمره �س‬ ‫�سمى الأ‬ ‫نتني‪ ،‬وي�س‬ ‫نثى حقة‪.‬‬ ‫مى (ولد‬ ‫ا‬ ‫لي‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫)‪،‬‬ ‫الل‬ ‫قي‪ :‬عند‬ ‫ما يكتمل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫الث‬ ‫الذكر‬ ‫�سنوات‪،‬‬ ‫جاز علي‬ ‫وي�سمى ل‬ ‫ه الع�سف‬ ‫وا‬ ‫لت‬ ‫قي‪ ،‬لأن‬ ‫ح‬ ‫ميل‪،‬‬ ‫الفحل‪.‬‬ ‫والأنثى‬ ‫جاز �أن‬ ‫يطرقها‬ ‫ا‬ ‫جلذع‪ :‬عن‬ ‫دما يكتم‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫�أربع �‬ ‫يجذ‬ ‫سنوات‪ ،‬و�‬ ‫ع ثناياه‬ ‫وتقع م‬ ‫سبب الت�س‬ ‫ن‬ ‫مي‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ذا‬ ‫ه‬ ‫العم‬ ‫ثني‪:‬‬ ‫ر‪ ،‬والأنث‬ ‫عند اكت‬ ‫ى يقال‬ ‫مال عمر‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫ها‬ ‫خ‬ ‫ج‬ ‫م�‬ ‫ذ‬ ‫س‬ ‫عه‪.‬‬ ‫�سن‬ ‫هذا‬ ‫وات و�سب‬ ‫العمر ت�ص‬ ‫ب الت�سمي‬ ‫ف ثناياه‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫كت‬ ‫ه لأنه يف‬ ‫م‬ ‫رباع‪:‬‬ ‫ل‪ ،‬والأ‬ ‫عند اكت‬ ‫نثى ثنيه‪.‬‬ ‫مال عمره‬ ‫�س‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫سن‬ ‫�سد‬ ‫وات‪،‬‬ ‫ي�س‪ :‬من‬ ‫ويقال عن‬ ‫�سبع �سن‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫ها حايل‪.‬‬ ‫و‬ ‫كما‬ ‫ما فوق‪.‬‬ ‫حت�سب �أ‬ ‫عمار الإ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ناث عل‬ ‫عند‬ ‫ى ح�سب‬ ‫البع�ض �إ‬ ‫عدد مرا‬ ‫ذا تعذر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫تها‬ ‫وقت‬ ‫والدتها‬


‫مزاينة الظفرة للإبل‬

‫كان الإقبال على‬ ‫مزاينة �سنة ‪2007‬‬ ‫كبري ًا جد ًا‬

‫هرجان تنظمه هيئة‬ ‫ة الظفرة للإبل هي م‬ ‫مزاين‬ ‫ث ويهدف �إىل احلفاظ‬ ‫بوظبي للثقافة والرتا‬ ‫�أ‬ ‫ل من فئات املجاهيم‬ ‫ال�سالالت الأ�صلية للإب‬ ‫على‬ ‫على موا�صلة جهودهم‬ ‫ل ‪ ،‬وت�شجيع املالك‬ ‫اي‬ ‫�ص‬ ‫والأ‬ ‫ذا الرتاث املميز ونقله‬ ‫يتها ‪ ،‬واحلفاظ على ه‬ ‫رب‬ ‫ت‬ ‫يف‬ ‫لإ�ضافة �إىل تعريفهم‬ ‫ىل الأجيال القادمة ‪ ،‬با‬ ‫�إ‬ ‫االجتماعية املحلية‬ ‫لإبل ودورها يف احلياة‬ ‫ب�أهمية ا‬ ‫ذه الرثوة التي ال تقدر‬ ‫لقيمة االقت�صادية له‬ ‫‪ ،‬و�إبراز ا‬ ‫�إىل تفعيل ال�سياحة‬ ‫ما ي�سعى املهرجان‬ ‫بثمن ‪ ،‬ك‬ ‫مق�صد ًا للزوار العرب‬ ‫طقة الغربية وجعلها‬ ‫يف املن‬ ‫ضع مميزاتها الطبيعية‬ ‫والأجانب من خالل و�‬ ‫ة حتت دائرة ال�ضوء ‪.‬‬ ‫والثقافي‬ ‫ل �أبناء الإمارات و�أبناء‬ ‫ً للإقبال الكبري من قب‬ ‫نظرا‬ ‫ي على امل�شاركة يف‬ ‫جمل�س التعاون اخلليج‬ ‫دول‬ ‫مزاينة الظفرة للإبل‬ ‫رة الأوىل من مهرجان‬ ‫الدو‬ ‫للثقافة والرتاث على‬ ‫حر�صت هيئة �أبوظبي‬ ‫‪،‬‬ ‫ن يف دورته الثانية‪،‬‬ ‫طوير فعاليات املهرجا‬ ‫ت‬ ‫ل من فئتي الأ�صايل‬ ‫�ضافة �إىل مزاينة الإب‬ ‫فبالإ‬ ‫عديد من الفعاليات‬ ‫واملجاهيم ‪ ،‬تنظم ال‬ ‫سوق احلرف اليدوية‬ ‫وامل�سابقات منها ‪� :‬‬ ‫ف التمور ‪ ،‬وم�سابقة‬ ‫راتية ‪ ،‬وم�سابقة تغلي‬ ‫الإما‬ ‫�صة بت�صوير �أحداث‬ ‫صوير الفوتوغرايف اخلا‬ ‫الت�‬ ‫مال الإبل ‪ ،‬وم�سابقة‬ ‫هرجان ‪ ،‬وت�صوير ج‬ ‫امل‬ ‫وغريها من فعاليات ‪.‬‬ ‫�شعرية ‪،‬‬

‫من �أهم �سالالت الإبل يف اجلزيرة العربية‪ :‬املجاهيم والأ�صايل‬ ‫‪ ‬املجاهيم وهذه الت�سمية �أخذت من جهامة الليل �أي �سواده ‪،‬‬ ‫وهذه الإبل �سوداء اللون‪.‬‬ ‫احلمر �أو ‹›الأ�صايل›› ومتتاز بالطول‪ ،‬وحالوة مذاق حليبها‪،‬‬ ‫وخفة اجل�سم التي ت�ساعدها على القدرة على ال�سفر وحتمل‬ ‫امل�شقة‪.‬‬


‫�أبوظبي‬ ‫بدع زايد‬ ‫(مدينة زايد)‬

‫واحة اليوا‬

‫ال‬

‫ربع‬ ‫ا‬ ‫خل‬ ‫ايل‬

‫�شبه‬ ‫اجلزيرة‬ ‫العربية‬

‫ا‬ ‫لإ�ستعداد لعر�ض‬ ‫الإبل امام جلنة‬ ‫التحكيم‬

‫فرحة الفائزين‬


‫امل�شـــافر (املهادر) ‪�:‬أن تكون �ضافية‬ ‫مهدله �إىل الأ�سفل‬ ‫اللحي ‪� :‬أن يكون طويال‬ ‫الذيل ‪� :‬أن يكون عري�ضا‬ ‫الفخذ ‪� :‬أن تكون �أفخاذها مكتنزة باللحم‬ ‫اخلد ‪� :‬أن يكون عري�ضا والر�أ�س كبريا‬ ‫ال�سنام ‪� :‬أن يكون مت�أخرا وعري�ضا م�ستديرا‬ ‫ال�ساق ‪� :‬أن تكون جليلة عظم ال�ساق‬ ‫الرقبة ‪� :‬أن تكون طويلة وممتدة �إىل الأمام‬ ‫النحر ‪� :‬أن تكون ذات نحر وزور وا�سعني‬ ‫الذراع ‪� :‬أن يكون جليل العظم وتكون عظامة عري�ضة‬ ‫الأذن ‪ :‬تف�ضل ذات الأذان احلادة الطويلة‬ ‫الطول ‪ :‬تف�ضل الناقة الطويلة‬ ‫اخلف ‪� :‬أن يكون وا�سع الإ�ستدارة ‪ ,‬وتكرة ذات اخلف ال�صغري‬ ‫العرقوبان ‪ :‬تكون امل�سافة بني العرقوبان وا�سعة (فحجاء)‬ ‫و�أن تكون جليلة عظم الكراع‬ ‫العيـز‪ ,‬الردف‪ ,‬الفقار‪ :‬ق�صرية امل�سافة بني نهاية ال�سنام وعكرة الذيل‪ ,‬و�أن يكون عري�ضا �إذا‬ ‫نظر �إىل الناقة من اخللف‪� ,‬أي تكون امل�سافة بني الوركني عري�ضة‬ ‫�شعفة ال�سنام ‪ :‬وهو ال�شعر الذي يغطي ال�سنام وتف�ضل ذات ال�شعر الكثري املتلوي ك�أنه حلقات لأن‬ ‫ذات ال�شعر امل�ستقيم ال�سائب ال ترغب‬ ‫الغارب ‪ :‬تف�ضل ذات الغارب املارق‪� ,‬أي املرتفع �إىل �أعلى واملمتد �إىل الأمام‬ ‫العرنون (العرنني) ‪ :‬تف�ضل ذات العرنون املرتفع املقو�س‬ ‫ال�شاكلة ‪� :‬أن تكون ال�شاكلة طافية وغري مرتفعة‬ ‫من‬ ‫وذج ملعايري جلان‬ ‫حتك‬ ‫يم‬ ‫ا‬ ‫ملز‬ ‫اي‬ ‫ن‪.‬‬ ‫دقة وتفا�صيل‬ ‫عديدة‪ ،‬وعادة‬ ‫مناف�سة حادة!!‪...‬‬

‫�أ�سماء الإبل‬ ‫الناقة ‪ :‬هي الأنثى من الإبل ‪ ،‬واجلمع نوق ‪ ،‬ويقال للذكر ‪ :‬جمل‪.‬‬ ‫الإبل ‪ :‬لفظ يطلق على اجلمال والنوق م ًعا‪ ،‬وهو ا�سم جمع ال واحد له‬ ‫من لفظه‪.‬‬ ‫البعري ‪ :‬ما �صلح للركوب واحلمل من الإبل‪ ،‬ويقال للجمل والناقة‪.‬‬


‫تو‬ ‫جد في دولة االمارات‬ ‫ال‬ ‫عرب‬ ‫ية‬ ‫امل‬ ‫تح‬ ‫دة‬ ‫سال‬ ‫الت‬ ‫أ‬ ‫صي‬ ‫لة‬ ‫لإل‬ ‫بل‬ ‫العربية‪،‬‬ ‫منها ظبيان‪ ،‬صوغان‪،‬‬ ‫الو‬ ‫ري‪ ،‬مصيحان‪ ،‬هملول‪،‬‬ ‫األ‬ ‫صي‬ ‫فر‪،‬‬ ‫س‬ ‫مح‬ ‫ون‪،‬‬ ‫ذي‬ ‫بان‬

‫حتكيم لديها خربة يف‬ ‫ار الإبل من قبل جلنة‬ ‫تخت‬ ‫على املعايري التالية ‪:‬‬ ‫هذا املجال ‪ ،‬وتعتمد‬ ‫ل الر�أ�س والرقبة مثل‬ ‫ت�شمل موا�صفات الإب‬ ‫‬‫الأذنني و�شكل الأنف‬ ‫وكرب الر�أ�س وانت�صاب‬ ‫ال�شارب‬ ‫قبة وارتفاعها لأعلى‪.‬‬ ‫مع الهامة وطول الر‬ ‫ي للناقة ومنها طول‬ ‫د معايري للجزء العلو‬ ‫ حتدي‬‫شكل ال�سنام وموقعه‬ ‫وارتفاعها لأعلى‪ ،‬و�‬ ‫الغارب‬ ‫وطول الظهر‪.‬‬ ‫امي للإبل ومنها و�سع‬ ‫ايري خا�صة للجزء الأم‬ ‫ مع‬‫ف ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل اجلزء‬ ‫حر والزغن وحجم الأن‬ ‫الن‬ ‫ار وا�ستقامة الأرجل‪.‬‬ ‫لفي‪ ،‬وي�ضم كرب الفق‬ ‫اخل‬ ‫لر�شاقة ‪ ،‬وت�ضم جمال‬ ‫نقاط ال�شكل العام وا‬ ‫‬‫ملطية و�صحة اجل�سم‬ ‫ض وطول ال�شفة وكرب ا‬ ‫العر�‬ ‫وملعان ال�شعر‪.‬‬


‫‪ ‬تعترب �سبا‬ ‫قات الهجن الع‬ ‫رب‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫�ص‬ ‫يل‬ ‫ة ال‬ ‫�شعبية لد‬ ‫�سباقات الأكرث‬ ‫ى مواطنني دو‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خلل‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫رب‬ ‫الإما‬ ‫ية‬ ‫رات العربية ا‬ ‫وخا�صة دولة‬ ‫مل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫‪،‬‬ ‫ملا‬ ‫فيها من �‬ ‫واحياء‬ ‫إثارة وت�شويق‬ ‫للرتاث ال�شعب‬ ‫ي‪،‬‬ ‫وت‬ ‫قا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫يف‬ ‫ل �سنة �س‬ ‫باقات الهجن‬ ‫خمتلف دول اخلل‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫رب‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫وتر�صد لها‬ ‫جوائز قيمة‪.‬‬ ‫�إعداد ال‬ ‫ناقة لل�سباق ‪:‬‬ ‫�إن �إعداد‬ ‫الناقة للرك�ض‬ ‫يف‬ ‫ال‬ ‫�س‬ ‫با‬ ‫قا‬ ‫ت لي�‬ ‫فكل امل‬ ‫س بالأمر الهني‪،‬‬ ‫�ضمرين ي�ؤكدو‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أم‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫�صرب وقوة �أ‬ ‫ق‪ ،‬ويحتاج اىل‬ ‫ع�صاب وقوة ذا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫در‬ ‫ة‬ ‫مغال‬ ‫على‬ ‫بة ال�صعوبات‬ ‫ال�صرب‪ ،‬وعلى‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫جهها‬ ‫العم‬ ‫من يقوم بهذا‬ ‫ل ‪ ،‬و�إعداد اله‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫لل‬ ‫ج‬ ‫ما‬ ‫ل‬ ‫يعتمد‬ ‫وامل‬ ‫على امل�سرح‬ ‫�ضمر والركبي‪.‬‬ ‫امل�سرح‬ ‫‪ :‬هو ال�شخ�ص‬ ‫يف‬ ‫«امل�سراح» ‪.‬‬ ‫الناقة‬ ‫ا‬ ‫مل�ضمر‪ :‬هو مب‬ ‫ث‬ ‫اب‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫در‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫الذي يتوىل‬ ‫تى تتخل�ص م‬ ‫ن‬ ‫تدريب الناقة‬ ‫�ش‬ ‫ح‬ ‫وم‬ ‫ه‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ث‬ ‫م تدريب‬ ‫داخ‬ ‫ها على الرك�ض‬ ‫ل وخارج ميدا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫�س‬ ‫با‬ ‫ق‪،‬‬ ‫و�أه‬ ‫طع‬ ‫م من ذلك كله‬ ‫امها الذي يتوق‬ ‫ف‬ ‫عل‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن�‬ ‫شا‬ ‫طها وحي‬ ‫على ا‬ ‫ويتها وقدرتها‬ ‫جلري و «امل�ض‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫يف‬ ‫ال‬ ‫غالب‬ ‫على رك‬ ‫الذي ي�شرف‬ ‫وب الركبي عل‬ ‫ى‬ ‫ال‬ ‫نا‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫يف‬ ‫الركبي‬ ‫ال�سباق‪.‬‬ ‫‪ :‬كان يف ال�س‬ ‫اب‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ل ال�ص‬ ‫فوق النا‬ ‫غري الذي نراه‬ ‫قة �أثناء ال�سبا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫عل‬ ‫ي‬ ‫مات‬ ‫ا�ستبدل بال‬ ‫املدرب ‪ ،‬وقد‬ ‫ركبي الآيل حالي ‪ً.‬‬ ‫ا‬ ‫الذي ي�شر‬ ‫ف على ت�سريح‬

‫تتميز الهجن عن غريها من باقي االبل بعدة �صفات مهمة تعطيها �أف�ضلية‬ ‫يف ال�سرعة ومن هذه ال�صفات‪:‬‬ ‫ر�شاقة القوام‪ ،‬وطول القامة‪ ،‬ونحافة اجل�سم‪ ،‬وطول الأرجل وخا�صة‬ ‫الأرجل اخللفية‪ ،‬و�صغر اخلف والرقبة طويلة والأنف �صغري‪.‬‬


‫�سباقات الهجن‬

‫م�ضمر ي�شجع‬ ‫الهجن �أثناد‬ ‫ال�سباق احلاد‬ ‫الهدوء‬ ‫بعد انتهاء‬ ‫ال�سباق‬


‫جون‬ ‫فريدريك‬ ‫لوي�س‬

‫�سيمون‬ ‫بول‬ ‫�صديق توما‬

‫ر�شيد بن �أغرم‬


‫اجلمل يف الفن العاملي‬ ‫�أجازيل‬

‫بيكا�سو‬

‫تيلي ويلي�س‬


‫للثقافة والرتاث‬ ‫هيئة �أبوظبي‬ ‫‪� - 238‬أبوظبي‬ ‫�ص‪.‬ب‪0 .‬‬ ‫العربية التحدة‬ ‫الإمارات‬ ‫‪+971.2.63‬‬ ‫ف‪3.3233 :‬‬ ‫هات‬ ‫‪+971.2.63‬‬ ‫س‪4.5643 :‬‬ ‫�‬ ‫فاك‬ ‫‪info@cultur‬‬ ‫ين‪al.org.ae :‬‬ ‫بريد �إلكرتو‬ ‫‪.ae‬‬

‫‪www.adach‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.