الرد على احمد الحسن اليماني (العراقي) الداعي الى الشرك بالله

‫مقارنة بين جوابين حول خلق االرض والسماء لإلما ناصر محمد اليماني‬ ‫والسيد احمد الحسن اليماني(العراقي)‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫االخوة االعضاء والزائرين ارجو منكم االطالع على جوابين احدهما‬ ‫لإلما ناصر محمد وآخر للسيد احمد الحسن في العراق وكالهما يقول انه‬ ‫اليماني وكانا ردا على سؤالي لهما حول معنى االية الشريفة ‪:‬‬ ‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫جعَلُونَ َل ُه‬ ‫قال تعالى( قُلْ أَإِ َنكُمْ لَ َتكْ ُفرُونَ بِالَذِي خَ​َلقَ ا ْلَأرْضَ فِي يَ ْومَيْنِ وَتَ ْ‬ ‫سيَ مِنْ فَ ْو ِقهَا وَبَا َركَ فِيهَا َوقَ َدرَ‬ ‫جعَلَ فِيهَا رَوَا ِ‬ ‫أَنْدَاداً ذَِلكَ رَّبُ ا ْلعَاَلمِينَ * وَ َ‬ ‫سمَاءِ وَ ِهيَ‬ ‫فِيهَا َأقْوَا َتهَا فِي َأرْ َب َعةِ أَيَا ٍ سَوَاءً لِلسَائِلِينَ * ثُمَ اسْتَوَى إِلَى ال َ‬ ‫دُخَانٌ فَقَالَ َلهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَا ِئعِينَ * فَقَضَاهُنَ‬ ‫سمَاءَ الدُنْيَا‬ ‫سمَاءٍ َأ ْمرَهَا َوزَيَنَا ال َ‬ ‫سمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِ َ‬ ‫سَبْعَ َ‬ ‫ِبمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَِلكَ تَقْدِيرُ ا ْل َعزِيزِ ا ْلعَلِيمِ) (فصلت‪)21-9:‬‬

‫لماذا مدة خلق األرض وأرزاقها أربعة أيا بينما خلق السماوات في يومين‬ ‫مع إن السماوات أعظم ؟ ‪.‬‬

‫فارجو منكم فتح حوار للنقاش على من هو االعلم بينهما من خالل‬ ‫اجوبتهما الن كل منهما يدعي االعلم بالقرآن ‪.....‬‬

‫واليكم اوال جواّب اإلما ناصر محمد اليماني باللون األزرق الفاتح‪:‬‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫والصالة والسال على خاتم األنبياء والمُرسلين وأله الطيبين والتابعين‬ ‫للحق إلى يو الدين (وبعد)‬

‫أخي السائل لعل سؤالك هذا من باّب التعجز وهيهات هيهات أن يعجز‬ ‫المهدي المُنتظر عن الجواّب مادا السؤال مُتعلق بعلم الكتاّب تصديقاً لقول‬ ‫اهلل تعالى)‬

‫حقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً}صدق اهلل العظيم‬ ‫( {وَال َيأْتُو َنكَ ِبمَثَلٍ إِالَّ جِئْنَاكَ بِالْ َ‬

‫فعلم أيها السائل بأن اهلل لو كان يحتاج إلى الوقت ليخلق الشئ ألستغرق‬ ‫خلق السماوات زمن أطول من خلق األرض وحتى يثبت اهلل بُرهان قدرته‬ ‫بأنه ال يحتاج إلى الوقت جعل زمن خلق السماوات أقصر من خلق‬ ‫األرض وأقواتها برغم أن األرض ال تعدل أصغر نجم من زينة السماوات‬ ‫في الحجم بل خلق السماوات أكبر وأعظم من خلق األرض بفارق كبير‬ ‫ولذالك جعل زمن الخلق للسماوات زمن أقصر من خلق األرض وذالك‬ ‫ألننا لو وجدنا بأن اهلل أستغرق وقت أطول لخلق السماوات نظرا لضخامت‬ ‫حجمهن لعلمنا بأن اهلل يحتاج إلى الوقت وكُلما كان الخلق أكبر وأضخم‬ ‫ألحتاج إلى زمن أطول وحتى تعلمون بأن اهلل ال يحتاج إلى الوقت جعل‬ ‫خلق السماوات في زمن أقصر من خلق األرض وأقواتها برغم أن‬

‫السماوات أكبر وأضخم وأعظم بل ال يساوي حجم األرض لحجم أصغر‬ ‫نجو زينة السماء الدُنيا وذالك لكي تعلمون بأن اهلل ال يحتاج إلى الزمن‬ ‫لكي يخلق الشئ‬ ‫بل إنما أمره إذا أراد شىء أن يقول له كُن فيكون وبين اهلل لكم بأنه ال‬ ‫يحتاج للوقت لخلق السماوات واألرض‬ ‫وأنما أمره إذا أراد شيئاً إنما يقول له كُن فيكون تصديقاً لقول اهلل تعالى)‬

‫سمَاوَاتِ وَا ْلَأرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخُْلقَ مِثَْلهُم بَلَى وَهُوَ‬ ‫(أَوَلَ ْيسَ الَذِي خَ​َلقَ ال َ‬ ‫الْخَلَاقُ ا ْلعَلِيمُ‪ }12‬إِ َنمَا َأ ْم ُرهُ إِذَا َأرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ َلهُ كُنْ فَ َيكُونُ{‪}11‬‬ ‫جعُونَ‪ }18‬صدق اهلل العظيم‬ ‫شيْءٍ وَإِلَ ْيهِ ُترْ َ‬ ‫فَسُبْحَانَ الَذِي بِيَ ِدهِ مَلَكُوتُ كُلِ َ‬

‫وقُضي الجواّب من الكتاّب وليتذكر أولوا األلباّب وسالما على المُرسلين‬ ‫والحمدُ هلل رّب العالمين)‬

‫المُفتي بالجواّب من عنده علم الكتاّب عبد النعيم األعظم المهدي المُنتظر‬ ‫ناصر محمد اليماني‬

‫انتهى جواّب اإلما ناصر محمد‬

‫واليكم جواّب السيد احمد الحسن من العراق‬ ‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫والحمد هلل رّب العالمين ‪ ،‬وصلى اهلل على محمد وال محمد األئمة والمهديين‬ ‫ك رَّبُ‬ ‫ج َعلُونَ لَهُ أَنْدَاداً َذِل َ‬ ‫خلَقَ الَْأرْضَ فِي يَ ْومَيْنِ وَتَ ْ‬ ‫قال تعالى ‪( :‬قُلْ َأإِ َنكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَذِي َ‬ ‫ا ْلعَاَلمِينَ ) ‪.‬‬ ‫خَلق األرض في يو ‪ ،‬وخَلَق أرزاقها في يو ‪ ،‬فاألرض بما فيها من جمادات في يو ‪ ،‬وما‬ ‫على األرض من أحياء (نباتات وحيوانات) في يو ‪.‬‬ ‫جعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْ ِقهَا وَبَا َركَ فِيهَا وَقَ َدرَ فِيهَا أَقْوَا َتهَا فِي َأرْبَعَةِ أَيَا ٍ سَوَاءً‬ ‫وقال تعالى ‪ ( :‬وَ َ‬ ‫لِلسَا ِئلِينَ ) ‪.‬‬ ‫جعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ )‪ -:‬وهي الجبال ‪ ،‬وهي من ضمن اليو األول في العالم الجسماني ‪ ،‬أي‬ ‫‪َ ( -2‬‬ ‫أنها (الجبال) تجلت فيها (في األرض) من فوقها (أي من السماء) ‪ ،‬وإال فان الظاهر على سطح‬ ‫األرض ‪ ،‬أي فوقها من الجبال اقل بكثير من الغائر في باطن األرض ‪ ،‬فأكثر من ثلثي الجبل‬ ‫غائر في باطن األرض ‪ ،‬ولذا عبر عنها (رواسي) ‪ ،‬أي هي سبب إرساء األرض ‪ ،‬فكأنها أوتاد‬ ‫لألرض تثبتها ( وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً) (النبأ‪ ، )7:‬أي تثبت سطح األرض وتمنعه عن الحركة مع‬ ‫حركة باطن األرض المستمرة ‪ .‬قال تعالى ‪ ( :‬وَ َترَى الْجِبَالَ تَحْسَ ُبهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَ ُمرُ َمرَ‬ ‫يءٍ إِنَهُ خَبِيرٌ بِمَا تَ ْفعَلُونَ) (النمل‪ )11:‬أي هي متحركة ولكنها‬ ‫السَحَاّبِ صُنْعَ اللَهِ الَذِي أَتْقَنَ ُكلَ شَ ْ‬ ‫مع حركة األرض فتمنع سطح األرض عن االختالل واالنفصال عن باطن األرض ‪ .‬فتكون‬ ‫حركة األرض متزنة ‪.‬‬ ‫‪ ( -1‬وَبَارَكَ فِيهَا )‪ -:‬وهو الماء البركة النازلة من السماء ‪ ،‬وهي من ضمن اليو األول في‬ ‫سمَاءِ وَالَْأرْضِ‬ ‫علَيْهِمْ َب َركَاتٍ مِنَ ال َ‬ ‫العالم الجسماني ‪َ ( :‬ولَوْ أَنَ أَ ْهلَ الْ ُقرَى آمَنُوا وَاتَقَوْا لَفَتَحْنَا َ‬ ‫َوَلكِنْ كَذَبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ ِبمَا كَانُوا َيكْسِبُونَ) (األعراف‪. )99:‬‬ ‫‪ ( -8‬وَقَ َدرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي َأرْ َبعَةِ أَيَا ٍ سَوَاءً لِلسَا ِئلِينَ )‪ -:‬في العالم الجسماني يومين فقط ‪ :‬يو‬ ‫األرض والماء ‪ ،‬ويو األحياء (النبات والحيوان ) ‪.‬‬ ‫وقوله تعالى (أربعة أيا ) ‪ ،‬الن الرواسي وهي ‪ -:‬في العالم الجسماني ‪ ،‬إنما هي ظهور للسماء‬ ‫الكلية ‪ ،‬وهي ‪ :‬رواسي الكون ‪.‬‬ ‫وقوله تعالى (من فوقها) أي أن السماء تجلت فيها ‪.‬‬ ‫(وَبَارَكَ فِيهَا )‪ -:‬والبركة في العالم الجسماني هي ‪ :‬الماء ‪ ،‬وإنما هو ظهور لبركة السماوات‬ ‫الستة ‪ ،‬والبركة هي العلم في السماء ‪.‬‬ ‫جعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْ ِقهَا) و ‪( :‬وَبَا َركَ فِيهَا ) إنما هما يومين للسماء‬ ‫فهذين األمرين ‪( :‬وَ َ‬ ‫السابعة الكلية ‪ ،‬والسماوات الستة المثالية ‪.‬‬ ‫سمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ َلهَا َوِللَْأرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ َكرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ *‬ ‫( ثُمَ اسْتَوَى ِإلَى ال َ‬ ‫سمَاءَ الدُنْيَا بِمَصَابِيحَ‬ ‫سمَاءٍ َأ ْمرَهَا َوزَيَنَا ال َ‬ ‫سمَاوَاتٍ فِي يَ ْومَيْنِ َوأَوْحَى فِي كُلِ َ‬ ‫فَقَضَاهُنَ سَبْعَ َ‬ ‫وَحِفْظاً َذِلكَ تَقْدِيرُ ا ْل َعزِيزِ الْ َعلِيمِ) (فصلت‪: )21 -22:‬‬

‫سمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ ) ‪ -:‬وهي السماء السابعة الكلية ‪ ،‬والسماوات الست المثالية‬ ‫(فَقَضَاهُنَ سَبْعَ َ‬ ‫دونها ‪ ،‬والسماء الجسمانية ‪( :‬األرض بمعناها األوسع ‪ ،‬حيث تشمل الشموس والكواكب) ‪.‬‬ ‫خلق السابعة في يو ‪ ،‬والملكوت في يو ‪ ،‬وسماء األجسا في يو ‪ ،‬وأوحى في كل سماء‬ ‫أمرها في يو ‪.‬‬ ‫في يو أوحى أمر السماء السابعة ‪ ،‬وفي يو أوحى أمر السماوات الملكوتية ‪ ،‬وفي يو أوحى‬ ‫أمر الملك ‪.‬‬ ‫أي إنها (السماوات واألرضين ) تمت في يومين ‪ :‬يو للخلق ‪ ،‬ويو لألمر‬ ‫سمَاءَ الدُنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ) ‪ -:‬وهذا تابع إلى يو األرض األول ‪ ،‬الن السماء الدنيا‬ ‫( وَزَيَنَا ال َ‬ ‫تنقسم إلى سماءين هما ‪( :‬السماء األولى المثالية) و (السماء الدنيا الجسمانية) ‪ ،‬فهما سماء‬ ‫واحدة من جهة ‪ ،‬الرتباط السماء األولى بالعالم الجسماني ‪ ،‬ارتباط تدبير مباشر ‪ ،‬وسماءين ألن‬ ‫األولى ‪ :‬ملكوت األجسا ‪ ،‬فكالهما يعبر عنه بالسماء الدنيا ‪ ،‬الن السماء األولى ‪ :‬ملكوت‬ ‫األجسا ‪ ،‬وهما مشتبكان تماما ‪ .‬فاألنفس في السماء األولى ‪ ،‬وهي ‪ :‬تدبر األجسا في السماء‬ ‫الدنيا ‪ ،‬فهل ترى انفصال بين نفس اإلنسان وجسمه ! ‪.‬‬ ‫وفي نفس الوقت أقول ‪ -:‬أال ترى االختالف بين نفس اإلنسان وجسمه ! ‪.‬‬ ‫ومما تقد تعلم أن األيا ستة وهي ‪:‬‬ ‫السماء السابعة خلقت في يو ‪ ،‬وقوتها ( أمرها ) في يو ‪.‬‬ ‫والسماوات الستة خلقت في يو وقوتها ( أمرها ) في يو ‪.‬‬ ‫واألرض (ومعها العالم الجسماني) في يو وقوتها في يو ‪.‬‬ ‫او خـُلق النور وأمره في يومين ‪ ،‬وخـُلق المثال (الملكوت) وأمره في يومين ‪ .‬وخلق الملك‬ ‫(األجسا ) وأرزاقها في يومين ‪ ،‬والبد من أن تترتب من العالي إلى السافل ‪ ،‬ألن الملكوت تجلي‬ ‫وظهور للنور وهكذا …‬ ‫ويجب مالحظة أن (السماء األولى) هي نهاية السماء الدنيا ‪ ،‬أي أن السماء الدنيا تبدأ في هذا‬ ‫العالم الجسماني ‪ ،‬وتنتهي في ‪( :‬أول العالم الملكوتي الروحاني) ‪ ،‬أي أن نهايتها حلقة وصل ‪،‬‬ ‫ونهايتها أو حلقة الوصل هي السماء األولى ‪ ،‬في الزيارة الجامعة ( … وحجج اهلل على أهل‬ ‫الدنيا واآلخرة واألولى … ) ‪.‬‬ ‫جعُونَ)‬ ‫خرَةِ َولَهُ الْحُكْمُ َوِإلَيْهِ ُترْ َ‬ ‫حمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآ ِ‬ ‫وفي القرآن ‪ ( :‬وَهُوَ اللَهُ ال ِإلَهَ ِإلَا هُوَ لَهُ الْ َ‬ ‫(القصص‪)77:‬‬ ‫عِلمْتُمُ الَنشْأَةَ الْأُولَى َفلَوْال تَ َذ َكرُونَ) (الواقعة‪)91:‬‬ ‫وقال تعالى ( َولَقَدْ َ‬

‫(وفي األولى عالمي ‪ :‬الذر ‪ ،‬والرجعة ‪ ،‬وفيها األنفس) ‪ ،‬فاهلل سبحانه وتعالى لم ينظر إلى عالم‬ ‫األجسا منذ أن خلقه كما قال رسول اهلل (ص) ‪ .‬إنما محط االهتما يبدأ من نهاية عالم األجسا‬ ‫‪ ،‬وهي نهاية السماء الدنيا ‪ ،‬وهذه النهاية هي السماء األولى ‪.‬‬ ‫خلْقِ غَا ِفلِينَ) (المؤمنون‪. )27:‬‬ ‫طرَا ِئقَ َومَا كُنَا عَنِ الْ َ‬ ‫خلَقْنَا فَوْ َقكُمْ سَبْعَ َ‬ ‫وقال تعالى ‪َ ( :‬ولَقَدْ َ‬ ‫السبع طرائق هي ‪( :‬السماوات السبع) من السماء األولى إلى السماء السابعة ‪ ،‬وليست السماء‬ ‫الدنيا الجسمانية منها ‪ ،‬ألنها ليست فوقنا ‪ ،‬بل نحن فيها ‪ ،‬فهي محيطة بنا وهي ‪( :‬تحتنا وفوقنا‬ ‫وعن كل جهات األرض) ( َيسْ َتعْجِلُونَكَ بِا ْلعَذَاّبِ َوإِنَ جَهَنَمَ َلمُحِيطَةٌ بِا ْلكَا ِفرِينَ ) (العنكبوت‪)45:‬‬ ‫ وسيتبين لك فيما يأتي لِمَ أوردتُ هذه اآلية في هذا الموضع ‪-‬‬‫وهذا يعني أن السماوات إذا عدت بهذا التفصيل تكون ثمانية ‪ ،‬وليست سبعة ‪ ،‬وإنما لم تعد الدنيا‬ ‫الجسمانية ‪ ،‬ألنها جزء من السماء الدنيا (بما فيها من سماء أولى وسماء جسمانية) فإذا ذكرت‬ ‫األولى أو الدنيا فهي ‪ :‬من ضمنها ‪ ،‬ألنها جزء منها أو تابعة لها ‪.‬‬ ‫والسماء الجسمانية مرة تعد هي ‪( :‬األرض) ومرة تعد هي ‪( :‬السماء الدنيا) ‪ ،‬ألنها الجانب‬ ‫المرئي منها ‪ .‬وفي السماء الجسمانية األرض بل كل األرضين السبع ‪ ،‬وفي السابعة (جهنم) ‪،‬‬ ‫كما إن الجنة في السماء الثانية ‪ ،‬أما في األولى فتوجد (الجنة األرضية) (وهي جنة آد ) ‪ ،‬ألن‬ ‫األولى كما بينتُ إنما هي جزء من السماء الدنيا ‪ ،‬وهي ملكوتها (عن علي بن إبراهيم ‪ ،‬عن أبيه‬ ‫‪ ،‬عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ‪ ،‬عن الحسين بن ميسر قال ‪ :‬سألت أبا عبد اهلل (ع) عن جنة‬ ‫آد (ع) فقال ‪ :‬جنة من جنان الدنيا تطلع فيها الشمس والقمر ولو كانت من جنان اآلخرة ما‬ ‫خرج منها أبدا) ‪.‬‬ ‫سمَاءَ الدُنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ) ‪ -:‬والمصابيح هم األنبياء والمرسلون واألوصياء (ع) ‪،‬‬ ‫( وَزَيَنَا ال َ‬ ‫يحفظون الذين يتبعونهم من وسوسة الشياطين ‪ ،‬بالتعاليم واألخالق اإللهية ‪ ،‬التي يعلمونها الناس‬ ‫‪ .‬وظهورهم ‪ :‬في السماء الجسمانية بالكواكب والشموس المضيئة ‪ .‬فما أكثر الظال في السماء ‪،‬‬ ‫وما اقل النجو نسبة إلى الجزء المظلم ‪ ،‬كما إن في األرض ما اقل األنبياء ‪ ،‬وما أكثر من‬ ‫خالفهم وحاربهم ‪ ،‬وتخلف عنهم ولم ينصرهم ‪ .‬فقليل دائما هم األنبياء واألوصياء وأنصارهم ‪،‬‬ ‫كـ( قلة النجو في السماء الجسمانية) ‪.‬‬ ‫وفي نهاية حركة الفـَلك األعظم ‪( :‬اقصد قوس النـزول) وبداية صعوده إلى جهة اآلخرة ‪ ،‬سيبدأ‬ ‫هذا العالم الجسماني بالتحول إلى جحيم ويستعر ‪ ،‬فالذين اختاروا زخرف األرض عـقوبتهم‬ ‫إعادتهم إلى ما اختاروه ‪ ،‬وعصوا اهلل من اجله (أو قل إبقاءهم فيه) ألنه سيكون جهنم المستعرة‬ ‫‪ ،‬بإعمالهم وأفعالهم وظلمهم ‪ .‬واآلن تبين لك مناسبة اآلية السابقة‬ ‫جهَنَمَ َلمُحِيطَةٌ بِا ْلكَافِرِينَ ) ‪.‬‬ ‫جلُو َنكَ بِا ْلعَذَاّبِ وَإِنَ َ‬ ‫( يَسْ َتعْ ِ‬ ‫وعند بداية صعود (قوس النزول) يبدأ (عالم الرجعة) ‪ ،‬وهو عالم آخر وامتحان آخر لمن‬ ‫محض اإليمان ولمن محض الكفر ‪ ،‬وعالم الرجعة يبدأ ‪ :‬مع نهاية ملك المهدي الثاني عشر (ع)‬ ‫‪ ،‬وهو القائم الذي يخرج عليه الحسين (ع) ‪.‬‬

‫سمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ َلهَا َوِللَْأرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ َكرْهاً قَالَتَا‬ ‫أما قوله تعالى ( ثُمَ اسْتَوَى ِإلَى ال َ‬ ‫سمَاءَ الدُنْيَا‬ ‫سمَاءٍ َأ ْمرَهَا وَزَيَنَا ال َ‬ ‫سمَاوَاتٍ فِي يَ ْومَيْنِ َوأَوْحَى فِي كُلِ َ‬ ‫أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَ سَبْعَ َ‬ ‫ِبمَصَابِيحَ وَحِفْظاً َذِلكَ تَقْدِيرُ ا ْل َعزِيزِ ا ْل َعلِيمِ ) ‪.‬‬

‫والتي يظن من يقرأها إن (ثم) تدل على البَعدِية ‪ :‬أي ثم بعد أن خلق األرض وقدر فيها أقواتها‬ ‫… استوى إلى السماء …‬ ‫وهي في الحقيقة ال تدل على ذلك ‪ ،‬بل معنى (ثم) هنا هو (التوبيخ) بالعطف على مجمل الكال‬ ‫‪ ،‬وليس على خلق األرض بالخصوص ‪ ،‬أي إن العطف على معنى التوبيخ في اآليات المتقدمة‬ ‫خَلقَ الَْأرْضَ … ) ‪ ،‬فمعناها هنا ‪ ( :‬ثم أليس هو الذي استوى إلى‬ ‫‪ُ ( ،‬قلْ أَإِ َنكُمْ لَتَكْ ُفرُونَ بِالَذِي َ‬ ‫السماء … فكيف تكفرون به ) ‪.‬‬ ‫سمَا ِء‬ ‫والحظ إن في هذه اآلية األخيرة ذكر السماء واألرض ‪ ،‬قال تعالى‪ ( :‬ثُمَ اسْتَوَى ِإلَى ال َ‬ ‫وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ َلهَا َوِللْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ َكرْهاً) ‪ ،‬فإذا كانت األرض خلقت قبل ذلك ‪ ،‬فما‬ ‫معنى أن يخلقها مرة أخرى (ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ َكرْهاً ) ‪ ،‬بل المراد هنا توضيح الصورة بشكل آخر‬ ‫خَلقَ الْأَرْضَ … ) ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومن جهة أخرى ‪ ،‬حيث في اآليات السابقة ‪( :‬قُلْ َأإِ َنكُمْ لَ َتكْفُرُونَ بِالَذِي َ‬ ‫سمَاءِ … )‬ ‫تفصيل وذكر للنعم التي أسبغها سبحانه وتعالى ‪ ،‬وفي هذه اآليات ( ثُمَ اسْتَوَى ِإلَى ال َ‬ ‫بيان لكيفية الخلق أي بيان لهذه اآلية ( إِ َنمَا َأ ْمرُهُ إِذَا َأرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) ‪.‬‬ ‫وهذه المراحل ‪ :‬أي خلق السماء السابعة ‪ ،‬ثم السماوات الست ‪ ،‬ثم عالم األجسا ‪ ،‬البد أن‬ ‫يترتب بهذا التسلسل ‪ ،‬ألنها تعتمد على بعضها ‪ ،‬فال يمكن خلق الستة قبل السابعة ‪ ،‬ألنها ‪( :‬أي‬ ‫السماوات الست) إنما خلقت من السابعة ‪ ،‬وال يمكن خلق األجسا دون خلق السماوات الست ‪،‬‬ ‫ألنها خلقت من السماوات الست ‪ ،‬بل من األولى بالخصوص المشتبكة معها (أي مع األجسا ) ‪،‬‬ ‫واألولى هي عالم الذر وهي عالم الرجعة ‪ ،‬فمنها دخلنا إلى عالم األجسا ‪ ،‬بعد خلقنا في الذر ‪،‬‬ ‫وسنخرج من عالم األجسا إليها في عالم الرجعة ‪ ،‬وهذا هو قوس النـزول ‪ ،‬له ثالثة أركان ‪،‬‬ ‫كما إن لقوس الصعود ثالثة أركان ‪ ،‬وبذلك تكون ستة ‪ ،‬هي ‪( :‬درع داود) ‪ ،‬ودرع األنبياء‬ ‫ودرع األوصياء ‪.‬‬ ‫أما األيا الستة للخلق ‪ -:‬فهي ليست أيا بمعنى مدة زمنية ‪ ،‬بل هي مراحل ‪ ،‬أي في ستة‬ ‫مراحل ‪ ،‬وهي ظرورية والبد منها ‪ ،‬فالبد في المرحلة األولى من خلق النور ‪ ،‬وأمره ‪ .‬ثم‬ ‫الملكوت ‪ ،‬وأمرة ‪ .‬ثم األجسا ‪ ،‬وأقواتها ‪ .‬العتماد كل مرحلة على المرحلة التي سبقتها فهذه‬ ‫المراحل الستة حتمية ‪ ،‬أي البد من اليو األول (المرحلة األولى) أن تـُخلق السماء السابعة ‪،‬‬ ‫وفي اليو الثاني (المرحلة الثانية) يـُخلق أمرها الن أمرها منها خـُلق ‪ ،‬فالبد أن يتأخر عنها‬ ‫مرحلة ‪ ،‬ثم يـُخلق منها ومن أمرها المثال (الملكوت) السماوات الست إلى األولى (وهي نهاية‬ ‫السماء الدنيا) ثم يخلق في الملكوت أمره ‪ ،‬ألنه منه خلق ‪ ،‬ففي اليو الثالث الملكوت ‪ ،‬وفي‬ ‫الرابع أمره العتماد الملكوت على خلق السابعة (اليو األول) وأمرها (اليو الثاني) ‪ ،‬فيتحتم‬ ‫خلق الملكوت في المرحلة الثالثة ‪ ،‬ثم أمره في الرابعة العتماده عليه وألنه خلق منه ‪ ،‬وهكذا‬ ‫اليو الخامس والسادس ‪ ،‬أي خلق عالم األجسا أو الكون الجسماني ‪ ،‬أو األرض (بمعناها‬

‫األوسع) حيث تشمل األرض التي نحن عليها وكل الكواكب والشموس ثم يخلق فيه قوته ‪ ،‬ألنه‬ ‫منه خلق ‪ .‬فالنبات من األرض خلق وعليها ينبت ‪ ،‬والحيوان من األرض خلق وعليها يعيش‬ ‫ويقتات ‪ .‬وهذه الستة أيا أو الست مراحل حتمية ‪ ،‬ويحتاجها الخلق بترتيبها فالداني يحتاج‬ ‫العالي ويفتقر إليه ‪ ،‬فاألجسا (الملك) أو عالم الشهادة ‪ -:‬يفتقر إلى الملكوت ‪.‬‬ ‫والملكوت‪ -:‬يحتاج ويفتقر إلى النور (السابعة الكلية) ‪ ،‬أي بعبارة أخرى ‪ -:‬إنها جميعا خلقت في‬ ‫سمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ َلهَا َوِللَْأرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ‬ ‫يومين ‪ ،‬كما قال تعالى (( ثُمَ اسْتَوَى ِإلَى ال َ‬ ‫سمَاءٍ أَ ْمرَهَا )‬ ‫سمَاوَاتٍ فِي يَ ْومَيْنِ وَأَوْحَى فِي ُكلِ َ‬ ‫َكرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَا ِئعِينَ * فَقَضَاهُنَ سَبْعَ َ‬ ‫الن خلق السماء السابعة وأمرها في يومين ‪ ،‬والبقية منها ‪ ،‬بل هي تجليها وظهورها ‪ ،‬وما‬ ‫يقضى في السابعة يحصل في الملكوت ‪ ،‬وما يحصل في الملكوت يحصل في الملك ‪ ،‬والرؤيا‬ ‫التي تراها وتحصل في األجسا (الملك) ما هي إال أمر حصل في الملكوت ‪ ،‬وبعد ذلك حصل‬ ‫في هذا العالم الجسماني‬

‫الحمد هلل الذي تبين لكم الحق من الباطل لمن يريد الحق‬

‫‪--------------------------------------------------------------------‬‬‫‪-----------‬‬

‫(بسم اهلل الرحمن الرحيم)‬ ‫والصالة والسال على جدي خاتم األنبياء والمُرسلين وأله الطيبين‬ ‫والتابعين للحق إلى يو الدين (وبعد)‬

‫يامعشر الباحثين عن الحقيقة إن لكُل دعوى بُرهان وجعل اهلل بُرهان‬ ‫المهدي المنتظر الحق من ربكم هو البيان الحق الذي يستطيع فهمه عالمكم‬

‫وجاهلكم من شدة التوضيح للحق البين لمن يريد الحق ونكتفي أن نقتبس‬ ‫من بيان المدعو أحمد الحسن اليماني بيانه بغير الحق لقول اهلل تعالى)‬

‫سمَاءَ الدُنْيَا ِبمَصَابِيحَ وَحِ ْفظًا ذَِلكَ تَقْدِيرُ ا ْل َعزِيزِ ا ْلعَلِيم)))صدق‬ ‫(( َوزَيَنَا ال َ‬ ‫اهلل العظيم‬

‫وقال أحمد الحسن اليماني بأن هذه األية يقصد بها اهلل األنبياء واألوصياء‬ ‫فحرف كال اهلل عن مواضعه وال يقصد اهلل ذالك وال يتكلم اهلل في هذا‬ ‫الموضع عن األنبياء واالوصياء بل عن خلق السماوات وإليكم األية كاملة‬ ‫التي لم ياتي فيها ذكر األنبياء واألوصياء كما يزعم أحمد الحسن اليماني)‬

‫وقال اهلل تعالى)‬

‫جعَلُونَ َلهُ أَنْدَادًا ذَِل َ‬ ‫ك‬ ‫ألرْضَ فِي يَ ْومَيْنِ وَتَ ْ‬ ‫قُلْ أَئِ َنكُمْ لَ َتكْ ُفرُونَ بِالَذِي خَ​َلقَ ا َ‬ ‫سيَ مِنْ فَ ْوقِهَا وَبَا َركَ فِيهَا َوقَ َدرَ فِيهَا َأقْوَا َتهَا‬ ‫جعَلَ فِيهَا رَوَا ِ‬ ‫رَّبُ ا ْلعَاَلمِينَ ‪ .‬وَ َ‬ ‫سمَاءِ وَ ِهيَ دُخَانٌ فَقَالَ َلهَا‬ ‫فِي َأرْ َب َعةِ أَيَا ٍ سَوَاءً لِلسَائِلِينَ ‪ .‬ثُمَ اسْتَوَى إِلَى ال َ‬ ‫سمَوَاتٍ‬ ‫ألرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ َكرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَا ِئعِينَ ‪ .‬فَقَضَاهُنَ سَبْعَ َ‬ ‫وَِل َ‬ ‫سمَاءَ الدُنْيَا ِبمَصَابِيحَ وَحِ ْفظًا‬ ‫سمَاءٍ َأ ْمرَهَا َوزَيَنَا ال َ‬ ‫فِي يَ ْومَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِ َ‬ ‫ذَِلكَ تَقْدِيرُ ا ْل َعزِيزِ ا ْلعَلِيم|)صدق اهلل العظيم‬

‫سمَاءَ الدُنْيَا‬ ‫وقال أحمد الحسن اليماني بأن المعنى لقول اهلل تعالى( َوزَيَنَا ال َ‬ ‫ِبمَصَابِيحَ وَحِ ْفظًا ذَِلكَ تَقْدِيرُ ا ْل َعزِي ِز ا ْلعَلِيم|)صدق اهلل العظيم‬

‫قال بأن اهلل يقصد األنبياء واألوصياء بأن اهلل زين بهم السماء وجعلهم‬ ‫مصابيح لها بل جعل األرض التي نعيش عليها هي السماء الدُنياء وشقلب‬ ‫الكون وجعل عالية أسفله بغير الحق وذالك هو تحريف الكال عن‬ ‫مواضعه عن طريق التأويل بالضن الذي ال يُغني من الحق شيئا وإليكم‬ ‫التأويل الحق حقيق ال أقول على اهلل باالبيان للقرأن غير الحق بل ال أتيكم‬ ‫بالبرهان من رأسي من ذات نفسي بل من ذات القرأن العظيم وال أتيكم‬ ‫بالبرهان بأية ال تزال بحاجة للتأويل فليس ذالك برهان بل البرهان ال‬ ‫ينبغي له إال أن يكون من أيات القرأن المُحكمات الواضحات البينات للعالم‬ ‫والجاهل كُل ذو لسان عربي مُبين وقارنوا بين بيانه لهذه األية وبيان‬ ‫المهدي الحق ناصر محمد اليماني وإليكم البيان الحق وأكرر وأقول حقيق‬ ‫ال أقول على اهلل غير الحق )‬

‫سمَاءَ الدُنْيَا ِبمَصَابِيحَ وَحِ ْفظًا ذَِلكَ تَقْدِيرُ ا ْل َعزِيزِ‬ ‫قال اهلل تعالى( َوزَيَنَا ال َ‬ ‫ا ْلعَلِيم|)صدق اهلل العظيم‬

‫ويقول اهلل بأنه زين السماء الدُنيا وهي أقرّب السماوات السبع إليكم‬ ‫بمصابيح وهي النجو وكذالك جعلها حفظاً للسماء الدُنيا من الشياطين‬ ‫الذين يسترقون السمع من المالء األعلى فيقذفون من كُل جانب نظرا ألن‬ ‫هذه المصابيح تتفجر بين الحين واألخر وبُرهان الحفظ هو قول اهلل تعالى)‬

‫سمَاء الدُنْيَا ِبزِي َنةٍ ا ْلكَوَاكِبِ (‪ )9‬وَحِفْظاً مِن كُلِ شَ ْيطَانٍ مَارِ ٍد‬ ‫(( إِنَا زَيَنَا ال َ‬ ‫س َمعُونَ إِلَى ا ْلمَ​َلإِ ا ْلأَعْلَى وَيُقْ َذفُونَ مِن كُلِ جَانِبٍ (‪ )1‬دُحُوراً وَ​َلهُمْ‬ ‫(‪ )7‬لَا يَ َ‬ ‫شهَاّبٌ ثَاقِبٌ )‬ ‫خطْ َفةَ فَأَتْ َب َعهُ ِ‬ ‫طفَ الْ َ‬ ‫خِ‬ ‫عَذَاّبٌ وَاصِبٌ (‪ )9‬إِلَا مَنْ َ‬ ‫صدق اهلل العظيم‬ ‫وذالك ألن المصابيح تتفجر فتتفرقع في جميع اإلتجاهات والكن بصر‬ ‫اإلنسان قصير حسير ال يرى في خلق الرحمان من تفاوات بالسماء الدنيا‬

‫وإذا أرجع بصره إليها فال يرى أي إختالف أو تغيير بل يرى النجو كما‬ ‫يرهاه‬

‫دائما وكأن شئ لم يحدث برغم أن المصابيح زينة السماء الدُنيا تتفجر‬ ‫ليجعلها رجوماً للشياطين ألنها تتفرق في كُل اإلتجاهات وبين اهلل لنا ذالك‬ ‫األحداث في القرأن العظيم وأخبرنا باننا ال نشاهد ذالك التفجيرات لزينة‬ ‫السماء الدُنيا نظراً ألن بصرنا حسير قصير حتى بصر محمد رسول اهلل‬ ‫الذي نزل عليه خبر هذه األحداث لو يرجع بصرة لما أبصر أي إختالف‬ ‫في نجو السماء الدُنيا نظرا ألن بصرة بصر بشر مثلنا حسير ال يدرك‬ ‫تلك التفجيرات لمصابيح السماء الدُنيا وقال اهلل تعالى)‬

‫حمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِ ِع‬ ‫سمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَا َترَى فِي خَ ْلقِ الرَ ْ‬ ‫الَذِي خَ​َلقَ سَبْعَ َ‬ ‫صرُ‬ ‫صرَ َكرَتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَ ْيكَ الْبَ َ‬ ‫صرَ هَلْ َترَى مِن ُفطُورٍ (‪ )8‬ثُمَ ارْجِعِ الْبَ َ‬ ‫الْبَ َ‬ ‫جعَلْنَاهَا رُجُوماً‬ ‫سمَاء الدُنْيَا ِبمَصَابِيحَ وَ َ‬ ‫سأً وَهُوَ حَسِيرٌ (‪ )5‬وَلَقَدْ زَيَنَا ال َ‬ ‫خَا ِ‬ ‫لِلشَيَاطِينِ)صدق اهلل العظيم‬

‫وجعل اهلل ذالك االحداث مُعجزة للتصديق لمحمد رسول اهلل صلى اهلل عليه‬ ‫وأله وسلم بأنه حقاً يتلقى القرأن من لدُن حكيم عليم وما يدرية بتلك‬ ‫التفجيرات النجومية وبصره كمثل بصر البشر قصير حسير إذا أرجع‬ ‫البصر إلى السماء فال يرى أي إختالف بل كما يراها في كُل الليالي سماء‬ ‫مرفوعة بغير عمد ترونها وزينتها النجو وتصديقاً للحق قال اهلل تعالى‬ ‫لمحمد رسول اهلل صلى اهلل عليه وأله وسلم أن ينظر إلى السماء فهل يرى‬ ‫من فطور لنجومها برغم أنها تتفجر بين الحين واألخر وقال اهلل تعالى‬ ‫لنبية)‬

‫صرَ هَلْ َترَى مِن ُفطُو ٍر‬ ‫حمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَ َ‬ ‫((مَا َترَى فِي خَ ْلقِ الرَ ْ‬ ‫صرُ خَاسًِأ وَهُوَ حَسِيرٌ (‪ )5‬وَلَقَدْ‬ ‫صرَ َكرَتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَ ْيكَ الْبَ َ‬ ‫(‪ )8‬ثُمَ ارْجِعِ الْبَ َ‬ ‫جعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَيَاطِينِ)صدق اهلل العظيم‬ ‫سمَاء الدُنْيَا بِمَصَابِيحَ وَ َ‬ ‫زَيَنَا ال َ‬

‫ومن ثم أخبره بأن الوضع هُناك ليس كما يراه بال تغيير بل توجد هُناك‬ ‫تفطرات نجمية لمصابيح السماء الدُنيا وذالك لكي يجعل اهلل ذالك الخبر أية‬ ‫للتصديق بأن محمد رسول اهلل صلى اهلل عليه وأله وسلم كان يتلقى القرأن‬ ‫من لدُن حكيم عليم وذالك ألن اهلل يعلم بأن عُلماء البشر في زماننا الحاضر‬ ‫سوف يبصرون ذالك التفاوات واإلختالف في نجو السماء الدُنيا بالمجهر‬ ‫المُكبر في زماننا الحاظر ليجعل اهلل ذالك مُعجزة للتصديق بأن هذا القرأن‬ ‫تلقاه محمد رسول اهلل صلى اهلل عليه وأله وسلم من لدُن حكيم عليم وإذا‬ ‫بحثتم التصديق لهذا البيان اليماني لليماني الحق للمهدي المنتظر ناصر‬ ‫محمد اليماني سوف تجدونه الحق بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي بدقة‬ ‫متناهية عن الخطئ حقيق ال أقول على اهلل غير الحق لمن يُريد الحق وال‬ ‫أنطق عن الهوى بالضن الذي ال يُغني من الحق شيئا كمثل الذين يحرفون‬ ‫كال اهلل عن مواضعة باالبيان الذي ال يقصده اهلل في الموضع الذي يتكلم‬ ‫عنه على اإلطالق وذالك من تحريف كال اهلل عن مواضعه المقصودة‬ ‫كمثل بيان المدعو أحمد الحسن اليماني لهذه األية كما يلي)‬

‫سمَاءَ الدُنْيَا ِبمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ) ‪ -:‬والمصابيح هم األنبياء‬ ‫((( َوزَيَنَا ال َ‬ ‫والمرسلون واألوصياء (ع) ‪ ،‬يحفظون الذين يتبعونهم من وسوسة‬ ‫الشياطين ‪ ،‬بالتعاليم واألخالق اإللهية ‪ ،‬التي يعلمونها الناس ‪ .‬وظهورهم ‪:‬‬ ‫في السماء الجسمانية بالكواكب والشموس المضيئة ‪ .‬فما أكثر الظال في‬ ‫السماء ‪ ،‬وما اقل النجو نسبة إلى الجزء المظلم ‪ ،‬كما إن في األرض ما‬ ‫اقل األنبياء ‪ ،‬وما أكثر من خالفهم وحاربهم ‪ ،‬وتخلف عنهم ولم ينصرهم ‪.‬‬ ‫فقليل دائما هم األنبياء واألوصياء وأنصارهم ‪ ،‬كـ( قلة النجو في السماء‬ ‫الجسمانية)‬

‫فكم حرفت يا أحمد الحسن اليماني كال اهلل عن مواضعه وأقسم باهلل العلي‬ ‫العظيم إنك من الذين يقولون على اهلل غير الحق وبعيد كُل البعد عن الحق‬ ‫بل قلت يا أحمد الحسن اليماني ذالك البيان الذي ال يقصده من قريب وال‬ ‫من بعيد وذالك لكي تنال رضوان الشيعة لعلهم يصدقوك ولن يصدقوك إال‬ ‫الذين على شاكلتك منهم وأما أولوا األلباّب من الشيعة اإلثني عشر فسوف‬ ‫يرون بأن الفرق عظيم بين بيان أحمد الحسن اليماني الذي ما أنزل اهلل به‬ ‫من سُلطان وبين بين ناصر محمد اليماني الذي يأتي بالسلطان المُبين الحق‬ ‫من ربهم وكذالك أمر األنصار األخيار وعلى رأسهم الحسين إبن عمر وأبا‬ ‫ريم أن ينزلون التصديق العلمي للبيان الحق على الواقع الحقيقي فيأتوا‬ ‫بصور مصابيح النجو وهي تتفجر تصديق البيان الحق على الواقع‬ ‫الحقيقي وسالما على المُرسلين والحمدُ هلل رّب العالمين)‬

‫المُفتي بالحق المهدي الحق الناصر للحق الذي ال يقول على اهلل غير الحق‬ ‫اإلما ناصر محمد اليماني‬

‫إلى علم الجهاد الذي يريد أن يضل العباد والحق لهُ لبالمرصاد‪..‬‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم ‪ ،‬والصالة والسال على جميع األنبياء والمُرسلين‬ ‫وآلهم الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يو الدين‬ ‫وال أفرق بين أحد من رُسله وأنا من المُسلمين‪ ،‬وبعد‪..‬‬

‫ويا علم الجهاد‪ ،‬إني أراك تقول على اهلل مالم تعلم بقول الظن الذي ال يُغني‬ ‫من الحق شيئاً وتأتينا بثرثرة طويلة عريضة ال يفهم الباحث منها شيئاً وال‬ ‫يستفيد منها شيئاً‪ ،‬ومن ثم تأتينا بآيات من القرآن لتجعلها دليالً على ما‬ ‫تزعم به وال شأن لها بثرثرتك شيئاً‪ ،‬وكذلك لم ترد على أسئلتي ولست‬ ‫أسألك لتزيدني علماً وأعوذ باهلل من علمك وإنما ألبين للناس ضاللك‬ ‫فتصف لنا ربك الذي تُقابله فأعطاك راية الجهاد فسلمها إليك من يمينه إلى‬ ‫يُمناك! وتهربت من اإلجابة حتى ال يعلم الناس بضاللك وتريد أن تعرّف‬ ‫الناس باهلل ربهم‪ ،‬وأدخلت الباحث في متاهات وتخبطات وخزعبالت‪ ،‬ومن‬ ‫ثم تأتينا بآيات لتجعلها بزعمك دليالً على الخزعبالت وال شأن لها‬ ‫بخزعبالتك‪ ،‬ولكني المهدي المنتظر الحق اإلما ناصر محمد اليماني‬ ‫سوف يأتي الناس بتعريف لربي وربهم اهلل رّب العالمين‪ ،‬وأقول‪ :‬يا أيها‬ ‫الباحث من الناس عن الحق‪ ،‬إن اهلل يقول في القرآن العظيم بأن لكُل فعل‬ ‫فاعل وال بُد لخلق اإلنسان والسماوات واألرض من فاعل‪ .‬وقال اهلل تعالى‬ ‫مخاطباً المُلحدين‪:‬‬

‫سَمَاوَاتِ‬ ‫شيْءٍ أَ ْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴿‪ ﴾84‬أَ ْ خَلَقُوا ال ّ‬ ‫{ أَ ْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ َ‬ ‫ض ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴿‪} ﴾89‬‬ ‫وَا ْلَأرْ َ‬ ‫صدق اهلل العظيم [الطور]‬

‫ومن بعد التفكر في خلق أنفسهم وخلق السماوات واألرض وما بينهم يأتي‬ ‫اليقين بالخالق‪ ،‬وكذلك اليقين بعظمة الخالق‪ ،‬وتُعرف عظمة الفاعل من‬ ‫خالل أفعاله‪ ،‬ومن ثم يقول المُتفكر من بعد التفكر والتدبر فيقول‪" :‬كم أنت‬ ‫عظيم يا إلهي"‪ .‬فيخشع قلبه وتدمع عينه مما عرف من عظمة الحق‬ ‫سُبحانه ولو لم يقرأ وال يكتب فال تحتاج معرفة اهلل إلى القراءة والكتابة بل‬ ‫مجرد التفكر في نفسه وفي خلق السماوات وفي‬ ‫األرض آيات للمُوقنين‪ ،‬ومن بعد التفكر والتأمل تأتي الخشية والخضوع‬ ‫والخشوع والدموع مما عرفوا من الحق فيكونون من الموقنين بوجود ربهم‬ ‫وعظمته سبحانه‪ ،‬ومن ثم يخشون ربهم بالغيب بعد علم المعرفة باهلل رّب‬ ‫العالمين‪ ،‬وليست معرفة الرّب محصورة من خالل القراءة والكتابة إذاً لما‬ ‫خشعت قلوّب األميين الذين ال يقرأون وال يكتبون‪ .‬ولم يقصد اهلل في قوله‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫عزِيزٌ غَفُورٌ }‬ ‫{ إِ ّنَمَا يَخْشَى الّلَهَ مِنْ عِبَا ِدهِ ا ْلعَُلمَاء إِنَّ الّلَهَ َ‬ ‫صدق اهلل العظيم [فاطر‪]11:‬‬

‫فيزعم الذين يقولون على اهلل ماال يعلمون‪" :‬إنه ال يخشى من اهلل إال العلماء‬ ‫الدارسون المتعلمون بعلو الدين واألحكا الفقهية"‪ .‬إذا فقد أصبح األميين‬ ‫الذين ال يقرأون وال يكتبون ال يخشون ربهم حسب التأويل بالباطل‪ ،‬ولكن‬ ‫المهدي المنتظر الحق الناصر لمحمد رسول اهلل والقرآن العظيم اإلما‬

‫ناصر محمد اليماني أفتي وأقول‪ :‬إن اهلل ال يقصد أنه ال يخشاه من عباده‬ ‫إال فُقهاء األمة بل منهم من يمشي سوياً على صراط مُستقيم ومنهم من ال‬ ‫يخشى اهلل رّب العالمين وذلك ألن اهلل لم يؤتيه العلم‪ .‬ولربما يود أحد أن‬ ‫يقاطعني فيقول‪ ":‬وكيف تقول إن اهلل لم يؤتيه العلم مع أنه عالم بعلو الدين‬ ‫واألحكا الفقهية؟ ومن ثم يُرد عليه المهدي المنتظر الحق وأقول‪ :‬إنما‬ ‫سبب عد خشية هذا العالم بعلو الدين واألحكا الفقهية فلم يغني عنه علمه‬ ‫شيئاً‪ ،‬وذلك ألنه جاهل وليس عالم بمعنى أنه جاهل في علم العظمة اإللهية‬ ‫بمعنى إنه ينقصه معرفة علم العظمة اإللهية‪ ،‬فمن جهل عظمة اهلل فقد جهل‬ ‫العلم كُله مهما كان عالماً ومهما كان مثقفاً ومهما كان دارساً فإنه لمن‬ ‫الجاهلين عن قدر عظمة ربهم مهما درس وتعلم‪ ،‬فما دا ال يخشى اهلل فهو‬ ‫من الجاهلين وإن كان عالماً بعلو الدين واألحكا الفقهية وذلك ألن اهلل‬ ‫يقول في محكم كتابه العزيز‪:‬‬ ‫عزِيزٌ غَفُورٌ }‬ ‫{ إِ ّنَمَا يَخْشَى الّلَهَ مِنْ عِبَا ِدهِ ا ْلعَُلمَاء إِنَّ الّلَهَ َ‬ ‫صدق اهلل العظيم [فاطر‪]11:‬‬

‫إذاً يا أيها الباحثون عن الحق‪ ،‬فمنهم العلماء من الناس والذين ال يخشون‬ ‫اهلل إال هم وغيرهم جاهلين‪.‬‬

‫ومن ثم نفتيكم بالحق ونقول‪ :‬إنهم الُعلماء بعظمة ربهم سبحانه وتعالى علواً‬ ‫كبيراً سواء كان قارئاً أوعالماً أو أمياً ال يقرأ وال يكتب فكيف أن األمي‬ ‫أصبح يخشى اهلل؟ وذلك ألنه عالم بمعرفة قدر عظمة اهلل رّب العالمين‬ ‫ولذلك تجدونه يخشى اهلل ألنه عالم بقدر عظمة ربه سُبحانه مع أن منهم‬ ‫من ال يقرأ وال يكتب فهو أميٌّ‪ ،‬وبرغم أنه أميُّ تجدونه يخشى اهلل رّب‬ ‫العالمين خير من كثير من المُتعلمين‪ ،‬ولكن كيف توصل‬ ‫للخشية من اهلل فقدره حق قدره؟ وذلك ألن معرفة عظمة اهلل ال تحتاج‬ ‫للقراءة والكتابة بل تحتاج للعقل الذي يتفكر به فيما خلق اهلل بين يديه في‬

‫السماء واألرض ومن ثم يتوصل لعظمة ربه فيقدره حق قدره‪ ،‬فتدبروا‬ ‫اآلية جيدا كاملة تفهمون الخبر وأن علم معرفة عظمة الرّب تأتي بالتفكر‬ ‫فيما خلق اهلل‪ .‬وقال اهلل تعالى‪:‬‬

‫خرَجْنَا ِبهِ َث َمرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَا ُنهَا ۚ‬ ‫سَمَاءِ مَاءً َفأَ ْ‬ ‫{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ أَنزَلَ مِنَ ال ّ‬ ‫غرَابِيبُ سُودٌ ﴿‪َ ﴾17‬ومِنَ‬ ‫ح ْمرٌ مُّخْتَِلفٌ أَلْوَا ُنهَا وَ َ‬ ‫َومِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَ ُ‬ ‫النَّاسِ وَالدَّوَاّبِّ وَا ْلأَ ْنعَا ِ مُخْتَِلفٌ أَلْوَا ُنهُ كَذَٰلِكَ ۗ إِ ّنَمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَا ِدهِ‬ ‫عزِيزٌ غَفُورٌ ﴿‪} ﴾11‬‬ ‫ا ْلعَُلمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّـهَ َ‬ ‫صدق اهلل العظيم [فاطر]‬

‫إذاً قد علمتم أنه يقصد العلماء بمعرفة عظمته سبحانه سواء من األميين أو‬ ‫علماء الدين أو الدارسين‪ ،‬وذلك ألن خشيتهم جاءت من خالل التدبر‬ ‫والتفكر في السماء واألرض‪ .‬وقال اهلل تعالى‪:‬‬ ‫طالً سُبْحَا َنكَ‬ ‫ألرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَا ِ‬ ‫سَمَوَاتِ وَا َ‬ ‫{ وَيَتَ َف ّكَرُونَ فِي خَ ْلقِ ال ّ‬ ‫فَقِنَا عَذَاّبَ النَّارِ }‬ ‫[آل عمران‪]292:‬‬

‫أما لو تجعلون اآلية محصورة على علماء الفقه والدين إذا لما وجدتم أم ّيًا‬ ‫واحداً يخشى اهلل ألنه أميٌّ‪ ،‬وكذلك لما وجدتم حاكم قضاء يرتشي أو يظلم‬ ‫ولكنكم تجدون علماء وحكا قضاة يظلمون فيقبلون الرشوة فيحكمون‬ ‫لصالح الظالم فيزيدون المظلو ظلماً إلى ظلمه‪ .‬وقال اهلل تعالى‪:‬‬ ‫حكَّا ِ لِ َت ْأكُلُوا َفرِيقًا مِّنْ‬ ‫{ وَلَا َت ْأكُلُوا َأمْوَاَلكُم بَيْ َنكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا ِبهَا إِلَى الْ ُ‬ ‫َأمْوَالِ النَّاسِ بِا ْلإِثْمِ وَأَنتُمْ َتعَْلمُونَ ﴿‪} ﴾211‬‬

‫صدق اهلل العظيم [البقرة]‬

‫إذا يا معشر الباحثين عن الحق‪ ،‬إنما العالم يكون عالماً حقاً حين يستحضر‬ ‫عظمة اهلل إلى قلبه من خالل التدبر والتفكر فيخضع ويخشع قلبه وتدمع‬ ‫عينه وأولئك هم العلماء من الناس والذين تساوت شهادتهم بشهادة اهلل‬ ‫لعظمة ذاته ووحدانيته‪ ،‬وكذلك تساوت شهادتهم بشهادة مالئكته المقربين‬ ‫العلماء بقدر عظمة ربهم ال آله إال هو‪ .‬وقال اهلل تعالى‪:‬‬ ‫سطِ ۚ لَا إَِلـٰهَ إِلَّا‬ ‫شهِدَ اللَّـهُ أَ ّنَهُ لَا إَِلـٰهَ إِلَّا هُوَ وَا ْلمَلَا ِئ َكةُ وَأُولُو ا ْلعِلْمِ قَا ِئمًا بِالْقِ ْ‬ ‫{ َ‬ ‫حكِيمُ ﴿‪} ﴾21‬‬ ‫هُوَ ا ْل َعزِيزُ الْ َ‬ ‫صدق اهلل العظيم [آل عمران]‬

‫ولماذا لم يقل اهلل في هذه اآلية بدالً عن قوله { وَأُولُو ا ْلعِلْمِ } أن يقول‪( :‬‬ ‫والمؤمنون )؟ وذلك ألن الكفار يؤمنون باهلل ولكنهم ال يقدرونه حق قدره‬ ‫بمعنى أنهم ال يعرفونه حق معرفته‪ .‬وقال اهلل تعالى‪:‬‬ ‫حمْدُ لِّلَهِ بَلْ‬ ‫سَمَاوَاتِ وَا ْلَأرْضَ لَيَقُولُنَّ الّلَهُ قُلِ الْ َ‬ ‫سأَلْ َتهُم مَّنْ خَ​َلقَ ال ّ‬ ‫{ وَلَئِن َ‬ ‫َأكْ َثرُهُمْ لَا يَعلمون }‬ ‫[لقمان‪]14:‬‬

‫إذا اليقين في القلب والخشوع والخضوع والدموع من خشية اهلل تأتي من‬ ‫التفكر والتذكر والتدبر وفي األرض آيات للمُوقنيين وفي أنفسكم أفال‬ ‫تُبصرون؟ إذاً معرفة عظمة اهلل ووحدانيته سُبحانه تأتي إلى القلب من‬ ‫خالل التفكر فيما خلقه اهلل في السماء واألرض وكذلك من خالل التدبر‬ ‫والتفكر في آيات كتابه الحكيم فيجدها الحق على الواقع الحقيقي‪.‬‬

‫وأما ذات اهلل ياعلم الجهاد‪ ،‬فهو مستوٍ على عرشه وليس كمثله شيء وال‬ ‫يتحمل رؤيته شيء ويخاطب الخالئق من وراء الحجاّب ووسع كل شيء‬ ‫رحمة وعلماً فهو يعلم ظاهر األمور وباطنها ويعلم خائنة األعين وما تخفي‬ ‫الصدور‪:‬‬ ‫ف الْخَبِيرُ ﴿‪} ﴾25‬‬ ‫{ أَلَا َيعْلَمُ مَنْ خَ​َلقَ وَهُوَ الّلَطِي ُ‬ ‫[الملك]‬

‫وأنا المهدي المنتظر الحق ال أُدخل الناس في متاهات في ذات اهلل الذي‬ ‫ليس كمثله شيء ال مالك وال جان وال إنسان‪ ،‬فلو أسأل أحدكم كيف شكل‬ ‫سيارة صالون بكس موديل ‪1717‬؟ لقال‪" :‬اهلل أعلم" ‪ .‬مع أنه يعرف‬ ‫موديل ‪ ،1771‬ولكن ذلك لم يغنِ عنه شيء ليعرف من خالله موديل‬ ‫‪ 1717‬وهلل المثل األعلى‪ ،‬فكيف تكلم الناس في ذات اهلل ياعلم الجهاد وهو‬ ‫ليس كمثله شيء؟ فهل تريد أن تقول إنه كشكل اإلنسان ولكنه ضخم كبير!‬ ‫أو كمثل المالك ولكنه أعظم حجماً! أو تشبه بأي شيء من المخلوقات؟‬ ‫سبحانه!! بل ليس كمثله شيء‪ ،‬فكيف تتجاوز بالتفكير إلى ذات اهلل الذي‬ ‫ليس كمثله شيء يا علم الجهاد؟ إنما تريد أن يكفر الناس بربهم بخزعبالتك‬ ‫وتريدون أن يتفكرون في ذات ربهم‪ ،‬ولكن المهدي المنتظر الحق ناصر‬ ‫محمد اليماني يحذر المسلمين والناس أجمعين من التفكير في ذات رّب‬ ‫العالمين والذي ال تحيط بعظمة ذاته عقولهم الصغيرة والحقيرة‪ ،‬كما ال‬ ‫تتحمل رؤية ذاته أبصارهم‪ ،‬فهل تحمَّل الجبل رؤية ذات اهلل من بعد‬ ‫التجلي؟ فكيف باإلنسان الضعيف؟! بل تفكروا في عظمة صفاته الرّب‬ ‫القُدْراتية وسوف تعلمون ذلك من خالل التفكر في مخلوقاته وال تتفكروا‬ ‫في ذاته فتهلكوا‪ ،‬وإنما يريد علم الجهاد أن يشغل بالكم بالتفكر في ذات‬ ‫ربكم فتهلكوا‪.‬‬

‫وأقسم باهلل الذي ال آله إال هو إنه ليسكن علمَ الجهاد هذا شيطانٌ ماردٌ رجيمٌ‬ ‫فال تتهرّب من المُباهلة يا علم الجهاد‪ ،‬وأقسم باهلل الذي ال آله إال هو لئن‬ ‫تقدمت للمُباهلة يا علم الجهاد ضد ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر‬ ‫الحق بأن اهلل سوف يمسخك إلى خنزير وإن لم يمسخك إلى خنزير من بعد‬ ‫المُباهلة فقد أصبح ناصر اليماني هو الكذاّب األشر وليس المهدي المنتظر‬ ‫فكفيت الناس شري يا علم الجهاد حتى ال أضلهم عن الصراط المُستقيم إن‬ ‫كنتَ من الصادقين بأن ناصر اليماني على ضالل مُبين‪ ،‬فتقد للمُباهلة يا‬ ‫علم الجهاد‪ ،‬فإني أشهد اهلل ومالئكته والصالحين من عباده أني أتحداك بكُل‬ ‫اإليمان واليقين بأن اهلل سوف يمسخك إلى خنزير إذا اتفقنا على المُباهلة‬ ‫فلم أدعُ اهلل للحكم بيننا يا علم الجهاد وقد جاءت فرصة لك وللناس ليتبين‬ ‫لهم هل ناصر محمد اليماني هو حقاً المهدي المنتظر أ إنه كذاّب أشر؟ هيا‬ ‫تقد للمُباهلة وتاهلل ال أتركك حتى تُباهلني ياعلم الجهاد أو تولي مدبرا فال‬ ‫تعقب على موقع اإلما ناصر اليماني وال تكتب فيه من خزعبالتك التي ال‬ ‫تغني من الحق شيئاً وتريد أن تشتت بها أفكار األمة بل مجرد ثرثرة ال‬ ‫يُستفاد منها شيئاً‪.‬‬

‫وكذلك أحذر الشيطان الذي يسكنك بأني سوف أجعل علم الجهاد عليه‬ ‫كمثل فرن النار‪ ،‬وسوف يحرق اهلل الباطل بالحق ومن لم يجعل اهلل له‬ ‫نوراً فما له من نور‪ ،‬وسال على المُرسلين والحمدُ هلل رّب العالمين‪..‬‬

‫المهدي المنتظر خليفة اهلل على البشر من آل البيت المطهر من نسل‬ ‫الحسين بن علي بن أبي طالب اإلما ناصر محمد اليماني‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ‬

‫يامعشر الشيعة‪ ،‬إن لعنة اهلل على أحمد الحسن اليماني فلست هو‪ .‬أفال‬ ‫تعقلون؟‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‪ ،‬والصالة والسال على محمد رسول اهلل صلى اهلل‬ ‫عليه وآله وسلم‪ ،‬وبعد‪..‬‬

‫يا معشر الشيعة االثني عشر‪ ،‬إني أنا المهدي المُنتظر اإلما الثاني عشر‬ ‫من آل البيت المُطهر فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فال أتغنى لكم‬ ‫بالشعر وال مُساجعٌ بالنثر‪ ،‬ولقد صدّكم عن اليماني الحق المُدَّعي الكذّاّب‬ ‫أحمد الحسن اليماني أال لعنة اهلل على أحمد الحسن اليماني لعناً كبيراً عدد‬ ‫ثواني الدهر إلى اليو اآلخر فليس رسول المهدي المُنتظر بل رسول‬ ‫الشيطان الرجيم‪ ،‬وأراد أن يستغل عقيدتكم التي هي غير الحق في عقيدة‬ ‫سرداّب السامري فيقول إنه رسول المهدي المُنتظر وإنه اليماني رسول‬ ‫اإلما المهدي ‪ .‬أال لعنة اهلل عليه ولعنة اهلل على ناصر محمد اليماني إن‬ ‫هو ذاته أحمد الحسن اليماني‪ ،‬فما خطبكم ال تفقهون قوالً!‬

‫وأقسم باهلل رّب العالمين بأني ناصر محمد اليماني الحق من ربكم وليس‬ ‫أحمد الحسن اليماني رسول الشيطان الرجيم‪ ،‬فاتقوا اهلل وقولوا قوالً سديداً‬

‫والعنوا أحمد الحسن اليماني وال تشركوه بناصر محمد اليماني‪ ،‬فكيف‬ ‫يجتمع الحق والباطل؟ أ إنكم من سُاللة القو الذين ال يفرّقون بين الناقة‬ ‫والجمل وال بين معاوية واإلما علي!!‬

‫فكم أكرر وأقول يا معشر الشيعة االثني عشر‪ ،‬أنا لست أحمد الحسن‬ ‫اليماني بل عدوه اللدود؛ اإلما الثاني عشر من آل البيت المُطهر الناصر‬ ‫لمحمد رسول اهلل ‪ -‬صلى اهلل عيه وآله وسلم ‪ -‬ناصر محمد اليماني واهلل‬ ‫على ما أقول شهيدٌ ووكيل‪ ،‬ولقد نجح أحمد الحسن اليماني بمكره الخبيث‬ ‫فصدّكم عن اليماني الحق المهدي المُنتظر اإلما الثاني عشر اإلما ناصر‬ ‫محمد اليماني‪.‬‬

‫ويا معشر الشيعة هل تريدون الحق؟ فاشهدوا بما أشهد به‪ .‬وإني أشهد أن‬ ‫ال آله إال اهلل‪ ،‬وأشهد أن محمد رسول اهلل صلى اهلل عليه وآله وسلم‪ ،‬وأشهد‬ ‫بأن أئمة آل البيت اثني عشر إماماً أولي األمر منكم والذي أمركم اهلل‬ ‫بطاعتهم من بعد اهلل ورسوله‪ ،‬أولهم اإلما علي عليه الصالة والسال‬ ‫وخاتمهم اإلما الثاني عشر عبد النعيم األعظم المهدي المُنتظر ناصر‬ ‫محمد اليماني أهدى الرايات رايتي وأعظم الغايات غايتي وال يُجادلني أحد‬ ‫من القرآن إال غلبته بسلطان العلم المُبين‪ ،‬وأما أحمد الحسن اليماني الكذاّب‬ ‫والذي يقول إنه يدعوكم للحوار في القرآن فإنه كذاّب‪ .‬تاهلل ليلجمنه أقلكم‬ ‫علماً ويخرس لسانه بالحق‪ ،‬أال لعنة اهلل عليه لعناً كبيراً عدد مثاقيل ذرات‬ ‫كون اهلل العظيم‪.‬‬

‫ولو تتدبرون بياناتي وبياناته لوجدتم بأن الفرق عظيم كالفرق بين الظُلمات‬ ‫والنور واألحياء واألموات‪ ،‬وما أنت بمسمع من في القبور! فما خطبكم ال‬ ‫تفرّقون بين الحق والباطل! أفال تعقلون؟ وها أنتم تلعنوا أحمد الحسن‬ ‫اليماني وكذلك أنا ألعنه أعظم منكم لعناً كبيراً ومن لعن أحمد الحسن‬

‫اليماني فله من اهلل أجر‪ ،‬ومن لعن ناصر محمد اليماني فقد احتمل وزرًا‬ ‫وظلم نفسه ظُلماً كبيراً وجزاؤه جهنم وساءت مصيراً‪ ،‬وإن لم يكن ناصر‬ ‫محمد اليماني هو حقاً المهدي المنتظر فإن علي لعنة اهلل والمالئكة والناس‬ ‫أجمعين أو على من كذّب بالحق من رّب العالمين‪.‬‬

‫وها أنتم تقولون بأنكم ألجمتم أحمد الحسن اليماني وباء بخزي عظيم‪ ،‬فإذا‬ ‫كان أحمد الحسن اليماني هو ذاته ناصر محمد اليماني فحتما سوف‬ ‫تلجمونه كما ألجمتموه من قبل‪ ،‬وإن كان ناصر محمد اليماني هو من‬ ‫ألجمكم بالحق وأخرس ألسنتكم بالبيان الحق للقرآن العظيم فعندها سوف‬ ‫يتبين لكم بأنكم كنتم من الخاطئين وإن ناصر محمد اليماني ليس أحمد‬ ‫الحسن اليماني ويتبين لكم الحق من الباطل وإن أحمد الحسن اليماني‬ ‫لشيطان أشِر يريد أن يُصدكم عن اليماني المُنتظر الحق من ربكم اإلما‬ ‫الثاني عشر من آل البيت المُطهر وخاتم خُلفاء اهلل أجمعين‪ ،‬إن كنتم‬ ‫موقنون‪..‬‬

‫ويا معشر عُلماء الشيعة ويا معشر عُلماء السنة‪ ،‬إنكم أول من كفر بالحق‬ ‫نظراً لعقيدة االسم الباطل الذي ما أنزل اهلل به من سُلطان‪ ،‬فتقولون بأن‬ ‫اسم المهدي المنتظر محمد بن عبد اهلل كما يزعم أهل السنة‪ ،‬وكذلك تقولون‬ ‫بأن اسم المهدي المنتظر محمد بن الحسن العسكري كما يزعم الشيعة‪،‬‬ ‫وصدق محمد رسول اهلل ‪ -‬صلى اهلل عليه وآله وسلم ‪ -‬في شأنكم‪ ،‬وقال‬ ‫عليه الصالة والسال ‪:‬‬ ‫[ من سماه فقد كفر ]‬

‫بمعنى أن محمداً رسول اهلل صلى اهلل عليه وآله وسلم لم يُسَمِّ المهدي‬ ‫المنتظر بغير اسم الصفة المهدي المنتظر وال غير ذلك‪ ،‬ومن سماه بغير‬ ‫ذلك من قبل أن يظهر فيعرف الناس باسمه وشأنه فقد كفر‪ ،‬بمعنى إنه‬

‫سوف يكون أول كافرٍ بالمهدي المنتظر الحق نظراً الختالف االسم‬ ‫المُفترى محمد بن عبد اهلل أو محمد الحسن العسكري ولم يقُل محمد رسول‬ ‫اهلل اسم المهدي المُنتظر محمد بل قال عليه الصالة والسال ‪:‬‬ ‫[ يواطئ اسمه اسمي ]‬ ‫صدق محمد رسول اهلل صلى اهلل عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫بمعنى إن اسم محمد رسول اهلل ‪ -‬صلى اهلل عليه وآله وسلم ‪ -‬يواطئ في‬ ‫اسم المهدي كما ترون ناصر محمد‪ ،‬وجعل اهلل التواطؤ في اسم محمد في‬ ‫اسمي في اسم أبتي‪ ،‬وبذلك التواطؤ تنقضي الحكمة الحق لكي يحمل االسم‬ ‫الخبر وراية األمر‪ ،‬وذلك ألن المهدي المُنتظر لم يجعله اهلل نبياً وال‬ ‫رسوالً؛ بل اإلما الناصر لما جاء به محمد رسول اهلل خاتم األنبياء‬ ‫والمُرسلين‪ ،‬ولذلك جاء القدر في اسم المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني‬ ‫واهلل على ما أقول شهيدٌ ووكيل‪ .‬بل ذلك اسم مُقدّس ولن يحمل االسم الخبر‬ ‫مالم يكن اسم المهدي المنتظر ناصر وليس محمد وال فيصل وال صالح وال‬ ‫عامر فجرّبوا جميع األسماء ولن يحمل االسم الخبر حتى يكون اسم‬ ‫المهدي ناصر محمد لو كنتم تعقلون يا معشر الشيعة والسنة الذين زادوا‬ ‫وزادوا وأدرجوا وتمادوا اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي كذباً وافتراءً!! بل‬ ‫الحديث الحق هو‪ [ :‬يواطئ اسمه اسمي ]‪ ،‬وذلك حتى يحمل االسم الخبر‬ ‫وراية األمر‪.‬‬

‫ويا معشر أولي األلباّب‪ ،‬انظروا أي األسماء ينبغي أن يكون للمهدي‬ ‫المُنتظر الحق من ربكم؟‬

‫المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني‪.‬‬ ‫المهدي المُنتظر محمد بن الحسن العسكري‪.‬‬

‫المهدي المُنتظر محمد بن عبد اهلل‪.‬‬

‫أفال تعلمون ما هو التواطؤ؟ إنه التوافق‪ .‬بمعنى أن االسم محمد يوافق في‬ ‫اسم المهدي ناصر محمد‪ ،‬ولكنكم جعلتموه في األول إذاً لقال اسمه محمد‬ ‫وقُضي األمر‪ ،‬بل قال عليه الصالة والسال ‪ [ :‬يواطئ اسمه اسمي ]‪ .‬وهو‬ ‫كما ترون ناصر محمد‪ ،‬أ تنكرون بأن اسمي لم يواطئ السم جدي في‬ ‫شيء وهو أما أعينكم ناصر محمد؟ أفال تعقلون يا معشر السنة والشيعة؟‬ ‫أفال تعلمون بأنه ولو كان اسم المهدي المنتظر محمد لما جعل اهلل لكم‬ ‫الحجة علي في االسم بل في بسطة العلم‪ ،‬وإن أصررتم على حُجة االسم‬ ‫كما تزعمون فقد جعلتم الحُجة للنصارى على محمد رسول اهلل ‪ -‬صلى اهلل‬ ‫عليه و آله وسلم ‪ -‬فيقولون‪" :‬إن اسم النبي الذي يبعثه اهلل من بعد عيسى‬ ‫اسمه أحمد ونبيكم اسمه محمد" ‪ .‬ثم تصدون عن الحق وال تزيدونه إال عماً‬ ‫بغير الحق أفال تعقلون؟ ومن أجل أن تعلموا بأن اهلل لم يجعل الحجة في‬ ‫االسم بل في العلم قال اهلل على لسان المسيح عيسى بن مريم‪:‬‬ ‫حمَدُ }‬ ‫{ َومُبَشِّراً ِبرَسُولٍ َيأْتِي مِن َبعْدِي اسمهُ أَ ْ‬ ‫صدق اهلل العظيم [الصف‪]9:‬‬

‫وذلك حتى يعلم المسلمون والنصارى والناس أجمعين بأن اهلل لم يجعل‬ ‫الحُجة في االسم بل في العلم‪ ،‬أفال تعقلون؟ برغم أن أحمد هو ذاته محمد‬ ‫رسول اهلل ‪ -‬صلى اهلل عليه وآله وسلم ‪ -‬وإنما جعل اهلل له اسمين في‬ ‫الكتاّب ليتذكر أولو األلباّب بأن اهلل لم يجعل الحُجة في االسم بل في بسطة‬ ‫العلم وذلك ألن بسطة العلم جعله اهلل آية االصطفاء وبُرهان الخالفة في كُل‬ ‫زمان ومكان‪ .‬وقال اهلل تعالى في شأن طالوت‪:‬‬ ‫طةً فِي ا ْلعِلْمِ وَالْجِسْمِ }‬ ‫سَ‬ ‫صطَفَاهُ عَلَ ْيكُمْ َوزَا َدهُ بَ ْ‬ ‫{ قَالَ إِنَّ الّلَهَ ا ْ‬ ‫صدق اهلل العظيم [البقرة‪]157:‬‬

‫فأما بسطة العلم فهو‪ :‬علم الكتاّب‪ ،‬وأما بسطة الجسم فهي‪ :‬في الجسد فال‬ ‫يكون من بعد الموت كأجسامكم جيفة قذرة وعظا نخرة بل يبقى كما هو‬ ‫يو موته فال يتغير شيء كمثل جسد سليمان عليه الصالة والسال ما دلّهم‬ ‫على موته إال دابة األرض كما تعلمون‪.‬‬

‫ويا معشر الشيعة والسنة إني أفتيكم بالحق وال غير الحق والحق أقول‪ :‬بأن‬ ‫أئمة آل البيت من بعد محمد رسول اهلل ‪ -‬صلى اهلل عليه وآله وسلم ‪ -‬هم‬ ‫اثنا عشر إماماً الخُلفاء الحق في أرض اهلل من بعد رسوله ‪ -‬صلى اهلل عليه‬ ‫وآله وسلم ‪ -‬أولهم اإلما علي بن أبي طالب عليه الصالة والسال وخاتمهم‬ ‫أهداهم وأعلمهم ومسكهم ومسك خُلفاء اهلل أجمعين بل جعله اهلل إماماً‬ ‫لجميع األنبياء والمُرسلين ‪ ،‬بل أحب عبد وأقرّب عبد إلى اهلل رّب العالمين‬ ‫‪ ،‬بل خليفة اهلل على المالئكة والجن واإلنس وليس ذلك فحسب‪ ،‬بل خليفة‬ ‫اهلل على ملكوت كُل شيء ما يدأّب أو يطير من البعوضة فما فوقها‪ ،‬وذلك‬ ‫شأن المهدي المنتظر الحق يهدي به اهلل كثيراً ويضل به كثيراً وما يضل‬ ‫به إال كُل شيطان مريدٍ كأمثال أحمد الحسن اليماني‪ ،‬فال يهديهم اهلل‬ ‫بالمهدي المنتظر حتى يذوقوا وبال أمرهم أولئك شياطين الجن واإلنس‪،‬‬ ‫وكذلك يكفرون من بعد الرجعة‪.‬‬ ‫ويهدي اهلل بالمهدي المُنتظر ما دون شياطين الجن واإلنس‪ ،‬ويهدي اهلل به‬ ‫الناس أجمعين إال الشياطين الذين يكفرون بالحق ألنهم يعلمون إنه الحق‬ ‫فال يتخذونه سبيالً‪ ،‬وتجدون شأن المهدي المنتظر الحق من ربكم الذي فيه‬ ‫تمترون في هذه اآلية البينة لشأن المهدي الذي يهدي به اهلل كثيراً من‬ ‫الناس ويضل به جميع الشياطين من الناس أجمعين‪ ،‬وإليكم شأن المهدي‬ ‫المنتظر الحق من ربكم لو كنتم تعقلون وسوف تجدون شأنه العظيم في‬ ‫قول اهلل تعالى‪:‬‬ ‫ضةً َفمَا فَ ْو َقهَا ۚ َفَأمَّا الَّذِينَ آمَنُوا‬ ‫ّب مَثَلًا مَّا َبعُو َ‬ ‫{ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِ َ‬ ‫حقُّ مِن رَّ ّبِهِمْ ۖ وَ​َأمَّا الَّذِينَ كَ َفرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّـهُ ِبهَـٰذَا‬ ‫فَ َيعَْلمُونَ أَ ّنَهُ الْ َ‬

‫مَثَلًا ۘ يُضِلُّ ِبهِ كَثِيرًا وَ َيهْدِي ِبهِ كَثِيرًا ۚ َومَا يُضِلُّ ِبهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿‪ ﴾19‬الَّذِينَ‬ ‫طعُونَ مَا َأ َمرَ اللَّـهُ ِبهِ أَن يُوصَلَ‬ ‫عهْدَ اللَّـهِ مِن َبعْدِ مِيثَا ِقهِ وَيَ ْق َ‬ ‫يَنقُضُونَ َ‬ ‫سرُونَ ﴿‪ ﴾17‬كَ ْيفَ َتكْ ُفرُونَ بِاللَّـهِ‬ ‫ض ۚ أُولَـٰ ِئكَ هُمُ الْخَا ِ‬ ‫وَيُفْسِدُونَ فِي ا ْلَأرْ ِ‬ ‫جعُونَ﴿‪} ﴾11‬‬ ‫َوكُنتُمْ َأمْوَاتًا َفأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِي ُتكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَ ْيهِ تُرْ َ‬ ‫صدق اهلل العظيم [البقرة]‬

‫فهل أنتم منتظرون البعوضة إماماً فيهدي اهلل بها الناس أجمعين؟ أ المهدي‬ ‫المنتظر خليفة اهلل على البعوضة فما فوقها من جميع األمم فيهدي به اهلل‬ ‫الناس أجمعين؟ وال يضل به غير الشياطين أجمعين‪ .‬وسال ٌ على المُرسلين‬ ‫والحمدُ هلل رّب العالمين‪..‬‬

‫وأكرر دعوة الحوار لموقعي العالمي‪:‬‬ ‫(موقع اإلما ناصر محمد اليماني منتديات البشرى اإلسالمية)‬

‫وقد جعل اهلل القرآن حُجتكم عليَّ أو حُجتي عليكم‪ .‬وسال ٌ على المُرسلين‬ ‫والحمدُ هلل رّب العالمين‪..‬‬

‫خليفة اهلل على جميع األمم ما يدأّب أو يطير من البعوضة فما فوقها عبد‬ ‫النعيم األعظم المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ‬

‫وإني أشهدُ اهلل أنني أدعو اإلما الشيطاني أحمد الحسن اليماني إلى الحوار‬ ‫في موقعي أو موقعه فال أبالي‪..‬‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‪ ،‬والصالة والسال على جدي محمد رسول اهلل‬ ‫صلى اهلل عليه وآله األطهار وجميع أنصار اهلل الواحد القهّار على مرّ‬ ‫األجيال والعصور إلى اليو اآلخر‪..‬‬

‫ويا بشير يامن يُحاج المهدي المنتظر الذي يدعوكم إلى االحتكا إلى‬ ‫الذكر‪ ،‬فإن المهدي المنتظر ال يكفر إال بما يخالف لمحكم الذكر وذلك‬ ‫المعيار الحق لكشف التحريف والتزييف سواء في التوراة أو اإلنجيل أو‬ ‫السنة النبوية‪.‬‬

‫وبالنسبة للحديث الحق عن النبي[ يواطئ اسمه اسمي ] أنّ االسم محمد أنه‬ ‫يواطئ في اسم اإلما المهدي ناصر محمد‪ ،‬فلو جاء هذا الحديث مخالفاً‬ ‫آلية محكمة في الكتاّب لكان ناصر محمد اليماني من أشد الناس كفراً بهذا‬ ‫الحديث لو كان جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم‪ ،‬فاتقِ اهلل يا رجل‪ ،‬فهل‬ ‫تريدني أن أكفر بأحاديث الحق عن محمد رسول اهلل صلى اهلل عليه وآله‬ ‫وسلم؟ أفال تعلم أن األحاديث الحق عن النبي أنه من عند اهلل كما هذا‬ ‫القرآن العظيم من عند اهلل؟ وإنما نكفر بما جاء مخالفاً لمحكم كتاّب اهلل‬

‫القرآن العظيم‪ ،‬وأما الحديث الذي ال يخالف محكم الكتاّب فحتماً ال تجده‬ ‫يختلف مع العقل والمنطق‪ .‬وأضرّب لك على ذلك مثالً‪ ،‬قال محمد رسول‬ ‫اهلل صلى اهلل عليه وآله وسلم‪:‬‬ ‫[ لوال أن أشق على أمتي ألمرتهم بالسواك عند كل صالة ]‬ ‫صدق عليه الصالة والسال‬

‫فهل تراني سوف أقول إن هذا الحديث ما أنزل اهلل به من سلطان كون‬ ‫ليس له برهان في القرآن؟ وأعوذُ باهلل من الشيطان أن أكون من الجاهلين‪،‬‬ ‫بل أراه حديثاً حقاً عن النبي ال شك وال ريب‪ ،‬كونه يصدقه العقل‬ ‫والمنطق‪ .‬فاتقِ اهلل يا بشير وإنما يكفر المهدي المنتظر بما يخالف لمحكم‬ ‫القرآن العظيم سواء يكون في التوراة أو اإلنجيل أو السنة النبوية‪ ،‬فما‬ ‫خطبكم ال تفقهون قوالًّ!؟‬

‫وأما بالنسبة ألحمد الحسن اليماني فواهلل إنّه ليعلم نفسه أنّه لمن الكاذبين‪،‬‬ ‫ويعلم أنه ولي الشيطان الرجيم‪ ،‬ويعلمُ أنه يريد أن يصدّ عن الصراط‬ ‫المستقيم‪ ،‬ويعلم أنه من الذين يريدون أن يُضلوا المُسلمين ضالالً بعيداً‬ ‫كونه من ذريات الذين قال اهلل عنهم‪:‬‬ ‫سهُمْ َومَا‬ ‫{ وَدَّتْ طَائِ َفةٌ مِنْ أَهْلِ ا ْلكِتَاّبِ لَوْ يُضِلُّو َنكُمْ َومَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُ َ‬ ‫ش ُعرُونَ }‬ ‫يَ ْ‬ ‫صدق اهلل العظيم [آل عمران‪]99:‬‬

‫أال واهلل الذي ال إله غيره إن أحمد الحسن اليماني يدعوكم إلى الشرك باهلل‬ ‫بسبب تعظيم األنبياء واألئمة وأنتم ال تشعرون‪ ،‬أال واهلل إنه من عُبّاد‬ ‫الطاغوت الالهوت هاروت وقبيله ماروت من الذين يحرفون الكلم عن‬ ‫مواضعه من الذين قال اهلل عنهم‪:‬‬

‫ح ّرِفُونَ ا ْلكَلِمَ عَنْ مَوَاضِ ِعهِ }‬ ‫{ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُ َ‬ ‫صدق اهلل العظيم [النساء‪]59:‬‬

‫فهو يريد أن يلخبط القرآن حتى يوهم الذين ال يعلمون أن القرآن العظيم‬ ‫غير محفوظ من التحريف وأن األئمة من يقومون بترتيبه‪ ،‬فانظروا لتغيير‬ ‫الكلم ولخبطة القرآن وكأنه يعيد ترتيب لفظه‪ ،‬قاتله اهلل‪ ..‬بل هو محفوظ‬ ‫ومرتب‪ ،‬وما زالت كلمةً واحدةً عن موضعها‪ .‬ولكن انظروا إلى ترتيبه‬ ‫لسورة الكرسي فخلط من السورة بما يلي‪:‬‬

‫س ‪ :‬ماهو سر آية الكرسي وهل لها عالقة وثيقة بالتوحيد واإلمامة؟‬ ‫إبراهيم رغيل‬

‫ج ‪ :‬بسم اهلل الرحمن الرحيم والحمد هلل رّب العالمين وصلى اهلل على محمد‬ ‫وال محمد األئمة والمهديين وسلم تسليما‪.‬‬

‫حّ‬ ‫يُ‬ ‫هذه هي آية الكرسي كما نزلت على محمد (ص) (الّلَهُ ال إَِلهَ إِلَّا هُوَ الْ َ‬ ‫سَمَاوَاتِ َومَا فِي ا ْلَأرْضِ َومَا بَيْ َن ُهمَا‬ ‫الْقَيُّو ُ ال تَأخ ُذهُ سِ َنةٌ وَال نَوْ ٌ َلهُ مَا فِي ال ّ‬ ‫حمَنُ الرَّحِيمُ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ‬ ‫شَهَا َدةِ هُوَ الرَّ ْ‬ ‫َومَا تَحْتَ ال ّثَرَى عَالِمُ ا ْلغَيْبِ وَال ّ‬ ‫شيْءٍ مِنْ عِ ْل ِمهِ‬ ‫عِنْ َدهُ إِلَّا ِبإِذْ ِنهِ َيعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ َومَا خَلْ َفهُمْ وَال يُحِيطُونَ بِ َ‬ ‫ظ ُهمَا وَهُوَ ا ْلعَِليُّ‬ ‫سَمَاوَاتِ وَا ْلَأرْضَ وَال يَؤُو ُدهُ حِ ْف ُ‬ ‫إِلَّا ِبمَا شَاءَ وَسِعَ ُكرْسِّيُهُ ال ّ‬ ‫ا ْل َعظِيمُ) (البقرة ‪.)144 :‬‬

‫وسرها أن فيها ذكر الحقيقة (هو) والالهوت (اهلل) وباّب الالهوت‬ ‫(الرحمن الرحيم) وفيها بيان أختالف الحقيقة عن الالهوت في مقا‬

‫المعرفة واتحادهما في الحقيقة وبيان ان الالهوت (اهلل) هو تجلي للحقيقة‬ ‫وصفة للحقيقة وبيان ان هذا التجلي هو لحاجة الخلق له (فالقيو ال يكون‬ ‫حقيقة إال بمن يقو عليه)‪.‬‬ ‫وفيها بيان ان الحي الحقيقي هو سبحانه ومن سواه حياتهم من حياته وقائمة‬ ‫بحياته‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ‬

‫انتهى تفسير وترتيب ولي الشيطان أحمد الحسن اليماني‪.‬‬

‫ومن ثم نقول له ياعدو اهلل أحمد الحسن اليماني ‪ -‬وليس يماني من اليمن بل‬ ‫هو عراقي ‪ -‬لماذا تخلط في اللفظ القرآني بين آية الكرسي في سورة البقرة‬ ‫مع آية في سورة طه مع آية في سورة الحشر؟؟ فهل تريد أن توهم‬ ‫المُسلمين أن القرآن غير مرتب وليس محفوظ من التحريف؟ وكذبت يا‬ ‫عدو اهلل بل آية الكرسي في سورة البقرة كماهي في كتاّب اهلل القرآن‬ ‫العظيم بين يدي البشر نسخة واحدة في العالمين وقال اهلل تعالى‪:‬‬ ‫سَمَوَاتِ َومَا‬ ‫حيُّ الْقَيُّو ُ لَا َتأْخُ ُذهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْ ٌ َلهُ مَا فِي ال ّ‬ ‫{ الّلَهُ لَا إَِلهَ إِلَّا هُوَ الْ َ‬ ‫فِي ا ْلَأرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْ َدهُ إِلَّا ِبإِذْنِهِ َيعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْ َفهُمْ‬ ‫سَمَاوَاتِ وَا ْلَأرْضَ‬ ‫شيْءٍ مِنْ عِ ْل ِمهِ إِلَّا ِبمَا شَاءَ وَسِعَ ُكرْسِيُّهُ ال ّ‬ ‫وَلَا يُحِيطُونَ بِ َ‬ ‫ظ ُهمَا وَهُوَ ا ْلعَِليُّ ا ْل َعظِيمُ }‬ ‫وَلَا يَئُو ُدهُ حِ ْف ُ‬ ‫صدق اهلل العظيم [البقرة‪]144:‬‬

‫بل إن احمد الحسن اليماني من الذين يلحدون في أسماء اهلل الحُسنى فيدخل‬ ‫فيها اسماً من أسماء الشيطان وهو االسم ( الالهوت )‪ ،‬فهو من أسماء‬ ‫الطاغوت‪ ،‬فمثله كمثل االسم ( هاروت ) وقبيله ( ماروت ) وذرياتهم (‬ ‫يأجوج ومأجوج )‪ .‬وقال اهلل تعالى‪:‬‬

‫خرَجَ أَبَوَ ْيكُمْ مِنَ الْجَ ّنَةِ يَنزِعُ عَ ْن ُهمَا‬ ‫{ يَا بَنِي آدَ َ ال يَفْتِنَ ّنَكُمُ الشَّ ْيطَانُ َكمَا أَ ْ‬ ‫جعَلْنَا‬ ‫س ُهمَا لِ ُيرِ َي ُهمَا سَوْآتِ ِهمَا إِ ّنَهُ َيرَاكُمْ هُوَ َوقَبِيُلهُ مِنْ حَيْثُ ال َترَوْ َنهُمْ إِنَّا َ‬ ‫لِبَا َ‬ ‫الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ ال يُ ْؤمِنُونَ }‬ ‫صدق اهلل العظيم [األعراف‪]17:‬‬

‫ويا إخواني‪ ،‬هل تعلمون الهدف الشيطاني لإلما الشيطاني أحمد الحسن‬ ‫اليماني من أنه خلط من سورة طه وسورة الحشر فأضافه إلى آية الكرسي‬ ‫في سورة البقرة؟ وذلك ليوهم أنصاره أن القرآن غير محفوظ من‬ ‫التحريف‪ ،‬وأنه صار ملخبط‪ ،‬وأن األئمة يقومون بترتيبه حين يبعثهم اهلل‪،‬‬ ‫وكأنه يوحي إليهم بالقرآن من جديد كما كان يوحيه على محمد رسول اهلل‬ ‫صلى اهلل عليه وآله وسلم‪ ،‬فانظروا إلى قوله عن آية الكرسي فيقول إنه‬ ‫سوف يأتي بها كما نزلت على محمد صلى اهلل عليه وآله وسلم‪ ،‬فانظروا‬ ‫فتوى عدو اهلل بما يلي مرة أخرى إذ يقول‪:‬‬ ‫(( هذه هي آية الكرسي كما نزلت على محمد (ص) (الّلَهُ ال إَِلهَ إِلَّا هُ َو‬ ‫سَمَاوَاتِ َومَا فِي ا ْلَأرْضِ َومَا‬ ‫حيُّ الْقَيُّو ُ ال تَأخ ُذهُ سِ َنةٌ وَال نَوْ ٌ َلهُ مَا فِي ال ّ‬ ‫الْ َ‬ ‫حمَنُ الرَّحِيمُ مَنْ ذَا‬ ‫شَهَا َدةِ هُوَ الرَّ ْ‬ ‫بَيْ َن ُهمَا َومَا تَحْتَ الثَّرَى عَالِمُ ا ْلغَيْبِ وَال ّ‬ ‫شيْءٍ‬ ‫الَّذِي يَشْفَعُ عِنْ َدهُ إِلَّا بِإِذْ ِنهِ َيعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ َومَا خَلْ َفهُمْ وَال يُحِيطُونَ بِ َ‬ ‫ظهُمَا‬ ‫سَمَاوَاتِ وَا ْلَأرْضَ وَال يَؤُو ُدهُ حِ ْف ُ‬ ‫مِنْ عِ ْل ِمهِ إِلَّا ِبمَا شَاءَ وَسِعَ ُكرْسِ ّيُهُ ال ّ‬ ‫وَهُوَ ا ْلعَِليُّ ا ْل َعظِيمُ) (البقرة ‪)) )144 :‬‬

‫فياعجبي الشديد من قو ال يفرقون بين الحمير والبعير كونهم ال يفرقون‬ ‫بين بيان المهدي المنتظر الحق من ربهم للقرآن بالقرآن وبين بيان‬ ‫المهديين الكاذبين المفترين الذين استحوذت عليهم مسوس الشياطين كمثل‬ ‫اإلما الشيطاني أحمد الحسن اليماني من الذين يحرفون الكلم عن مواضعه‬ ‫المقصودة حتى في اللفظ‪ .‬أال لعنة اهلل عليك يا أحمد الحسن اليماني‪ ،‬أو‬

‫لعنة اهلل على اإلما المهدي ناصر محمد اليماني إن لم يكن المهدي‬ ‫المنتظر خليفة اهلل في األرض‪ ،‬فكيف آسى على قو مجرمين؟‬

‫وإني أشهدُ اهلل أنني أدعو اإلما الشيطاني أحمد الحسن اليماني إلى الحوار‬ ‫في موقعي أو موقعه فال أبالي‪ ،‬وحين يراه أنصاره يقو بحذف بياني‬ ‫بسبب عد إقامة الحجة فسوف يعلمون أنه إما شيطاني وأنه ليس اليماني‪،‬‬ ‫فكيف يمانيٌ من العراق بل اليماني من اليمن ياعدو اهلل؟! فأجب دعوة‬ ‫الحوار في موقعي العالمي (موقع اإلما المهدي ناصر محمد اليماني‬ ‫منتديات البشرى اإلسالمية) أو اقبل اإلما المهدي ضيفاً للحوار في‬ ‫موقعك‪ ،‬وإذا لم أخرس لسانك بسلطان العلم المحكم من القرآن العظيم فعلى‬ ‫أنصاري أن يتبعوك‪ ،‬وإن أخرست لسانك بالحق فسوف أنقذ أنصارك‬ ‫الذين تضلهم عن الصراط المستقيم‪ .‬وسال ٌ على المُرسلين والحمد ُهلل رّب‬ ‫العالمين‪..‬‬

‫خليفة اهلل اإلما المهدي ناصر محمد اليماني‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ‬

‫وإليكم األن بعض تخاريف المدعو احمد الحسن العراقي الداعي الى‬ ‫الشرك باهلل جل وعال‪:‬‬

‫ضيَ ا ْلَأ ْمرُ‬ ‫ظرُونَ إِلَّا أَنْ َيأْتِ َيهُمُ الّلَهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ ا ْل َغمَا ِ وَا ْلمَلَا ِئ َكةُ َوقُ ِ‬ ‫هَلْ يَ ْن ُ‬ ‫وَإِلَى الّلَهِ ُترْجَعُ ا ْلُأمُورُ‬ ‫يقول احمد الحسن الدجال ان الذي يأتي في ضلل من الغما هو محمد اي‬ ‫جعل اهلل نفسه محمد !!!‬

‫َوكَلَّمَ الّلَهُ مُوسَى َتكْلِيمًا‬ ‫يقول احمد الحسن الدجال ان من كلم موسى عليه السال هو االما علي‬ ‫ابن ابي طالب !!!‬

‫سَمِيعُ الْبَصِيرُ‬ ‫شيْءٌ وَهُوَ ال ّ‬ ‫لَ ْيسَ َكمِثِْلهِ َ‬

‫جزَوْنَ‬ ‫سمَا ِئهِ سَيُ ْ‬ ‫سمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ ِبهَا وَ َذرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَ ْ‬ ‫وَلِّلَهِ ا ْلأَ ْ‬ ‫مَا كَانُوا َي ْعمَلُونَ‬

‫ح ْك ِمهِ‬ ‫حكُمُ لَا ُمعَقِّبَ لِ ُ‬ ‫طرَا ِفهَا وَالّلَهُ يَ ْ‬ ‫صهَا مِنْ َأ ْ‬ ‫أَوَلَمْ َيرَوْا أَنَّا َنأْتِي ا ْلَأرْضَ نَنْقُ ُ‬ ‫سرِيعُ الْحِسَاّبِ‬ ‫وَهُوَ َ‬

‫سطَى َوقُومُوا لِّلَهِ قَانِتِينَ‬ ‫حَا ِفظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُ ْ‬

‫عظِيمًا (‪َ )249‬وقَوِْلهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا ا ْلمَسِي َ‬ ‫ح‬ ‫وَ ِبكُ ْفرِهِمْ َوقَوِْلهِمْ عَلَى َمرْيَمَ بُهْتَانًا َ‬ ‫نَ الَّذِينَ‬ ‫عِيسَى بْنَ َمرْيَمَ رَسُولَ الّلَهِ َومَا قَتَلُوهُ َومَا صَلَبُوهُ وَ​َلكِنْ شُ ّبِهَ َلهُمْ وَإِ ّ‬ ‫شكٍّ مِ ْنهُ مَا َلهُمْ ِبهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ َومَا قَتَلُوهُ يَقِينًا‬ ‫اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي َ‬ ‫حكِيمًا‬ ‫عزِيزًا َ‬ ‫(‪ )247‬بَلْ َر َف َعهُ الّلَهُ إِلَ ْيهِ َوكَانَ الّلَهُ َ‬

‫عظِيمٌ‬ ‫فَلَا ُأقْسِمُ ِبمَوَاقِعِ النُّجُو ِ (‪ )74‬وَإِ ّنَهُ لَقَسَمٌ لَوْ َتعَْلمُونَ َ‬

‫انتهى بعض مايدعو اليه احمد الحسن العراقي الداعي الى الشرك باهلل‬ ‫تعالى‬

‫وسال على المرسلين والحمد هلل رّب العالمين‬

‫منتديات البشرى االسالمية‬