فاتح القرب حضارة الفراعنة ..لفظة حضارة هنا توحى بالتحضر ..وهم كانوا كذلك ..وقد تركوا من األاثار وااةة الننديٌة االمممارٌة) والطبٌه وهما من المجاالت المملوم عننما الكاثٌر لدى الغالبٌة المظمى من الملمٌن بتارٌخ الفراعنة .. ما ٌمكس القدرات الملمٌة الفابقة التقدم ..حتى بالمقارنة بؤكاثر دول المالم تقدما ً فى عةرنا الحدٌث . هذا التقدم هل أقتةر على هذٌن المجالٌن فقط أم أمتد لٌشمل باقى المجاالت التى لنا ةلة باإلنيان والحٌاة والموت فى مةر القدٌمة. يإال أجابته محٌره ٌ ..مكن أن ٌجاب بنمم وال . نعم ..ألن هناك من األدلة ما ٌشٌر لتقدمنم الملمى .
1
وال ..ألن هناك من األدلة ما ٌشٌر الى تالفنم الملمى .ماثل تلك األياطٌر والارفات التى تركوها ..والواضحة فى ماالفتنم الجنازٌة وهى تشكل عنةراً ربٌيٌا ً فٌنا . وأيؤلك عزٌزى القارئ ماذا تمرف عن رحلة الروح بمد الموت االل المام الماضى األار ..وماذا تمرف عن الحٌاة بمد الموت. مع فتح الحجرة الجنازٌه للملك " توت عنخ أمون" ارجت األجابة ومع ذلك لن أقدمنا لك ..ولماذا ..وهى الزالت غامضة ألننا بال ترتٌب – وال تطبٌق أٌضا ً ..وال ٌمكننى تطبٌقنا ..ومع ذلك ال أجد شاةٌا ً أمامى إال تقبلنا – ولدى األيباب لذلك .وقد ضمنتنا هذا الكتاب .. ولك عزٌزى أن تقبلنا أو ال تقبلنا ..األمر عابد لك .
2
عزيزى القارئ سىاء كنت من المتاةةٌن فى علم المةرٌات أو من غٌرهم ..ويواء كنت قاربا ً ماثقفا ً أو حتى عادٌا ً فال شك أنك يممت بؤيم هذا الملك الفرعونى " ..توت عنخ أمون" ..حتى المامة وممن ال ٌمرفون القراءة يمموا بنذا األيم . ماذا تمرف عنه ..ملك من ملوك الفراعنه ..كان ةغٌر الين ..كنوزه ممروضه بالمتحف المةرى ..قبره فى وادى الملوك .. ومكتشف القبر هو هوارد كارتر ولورد ﭬـون .. إلى هنا أطلب منك التوقف وتحرى الدقة ..فويابل اإلعالم باإلضافة إلى طبٌمة هذا الكشف الفرٌد ..باإلضافة للظروف التى أحاطت به ..وما أحاط به من غموض وما ةاحبة من أحداث غامضه وماثٌرة ،جمل الكاثٌرون ٌغفلون دقة التحرى ..وعلٌه تريخ فى األذهان إيم هذا البرٌطانى كمكتشف له.
3
لذا عزٌزى القارئ دعنى أبدأ ممك من البداٌة ..أعرض علٌك ما تحت ٌدى من حقابق واواطرى وأطلب منك أن تتممن ماثلى وتشاركنى برأٌك ..فالزالت ال أيتطٌع تكوٌن رأٌا ً محدداً ..على الرغم مما رأٌته ومررت به فى رحلتى األاٌرة مع لبالن ..ربما أيتطمت أنت .
4
ولتعىد ممى إلى 25من نوفمبر عام 1222حٌث غرب طٌبة ا األقةر) فى الوجه القبلى ..هذا هو الٌوم الذى أفتتح فٌه هذا القبر . ولكن قبل ذلك لنتمرف على من أقترن أيمٌنما بإكتشاف مكان وفتح هذا القبر .. البرٌطانٌان هوارد كارتر ولورد ﭬـون . ولورد كارنار ﭬـون هذا الذى عند لكارتر بالبحث والتنقٌب فى غرب طٌبة بالوجه القبلى . وقد كان كارتر ٌممل رياما ً فى مةر مرافقا ً لبمض الملماء فى التنقٌب عن اآلاثار .. وقد رافق بٌريً نٌوبرى فى بنى حين وفى البرشة منذ عام .1922وكذا مع تٌودور دٌفٌز األمرٌكى فى منطقة طٌبة وأينم فى وضع ريوم الكتاب الذى أةدره مايبٌرو ونٌوبٌرى وأبرزا فٌه األاثار التى إكتشفت فى مقبرة حموى " أمنوفٌس " الاثالث " توٌا" " وٌوٌا ". ومنذ عام 1293أةبح كارتر مفتشا ً لالاثار بالوجه البحرى ومةر الويطى .وفى 5
عام 1291قدم كارتر إلى لورد كاونار فون الذى كان ا أى كارنار فون ) قد قدم بدوره طلبا فى المام اليابق اى 1296للتةرٌح له بالتنقٌب فى غرب طٌبة بالوجة القبلى .ولم ٌكن كارنار فون من علماء اآلاثار المةرٌة ..بل كان رجل عرٌض الاثراء ومجٌبه إلى أرض النٌل كان بناءاً على تملٌمات طبٌبه ز وعلٌه أاذ بمشورة لورد كرومر وقرر تموٌل بمض األبحاث األاثرٌة . فؤتةل بمايبٌرو لٌحةل له من مةلحة األاثار المةرٌة على تةرٌح بالتنقٌب عن اآلاثار .. على أن ٌمند بنذا الممل إلى رجل متاةص فى هذه الحرفة . ووقع األاتٌار على كارتر ..وباشر كارنار فون وكارتر االل الينوات من 1299 إلى 1212أبحااثنما فى المنطقة الغربٌة من طٌبة .على الضفة الٌيرى للننر . ونشرت النتابج األولى لألبحاث بمنوان " امس ينوات من البحث فى كٌبة" " أكفورد "1212
6
ومما عاثر علٌه االل هذه األبحاث.. اللوحة الاشبٌة الشنٌرة الممروفة بإيم لوحة كارنار فون .والتى يطر علٌنا بالحبر أول رواٌة لألعمال الحربٌة التى قام بنا " كامويً" وهو أحد محررى مةر بمد غزو النكيوس. وفى عام 1254إكتشف فى الكرنك حجر تارٌاى علٌه اثمانٌة واثالاثون يطر من نص ٌشرح األحداث الالحقة التى أشارت إلٌنا لوحة كارنارفون . عند هذا أراد كارتر تحقٌق أمنٌته – أال وهو الممل فى الدلتا ..االوجه البحرى) وقرر أن ٌجمل من " ياٌس" عند ياا حقالً جدٌداً ألعماله ..ولكن لم ٌكن من الممكن األيتقرار فى تلك البقمة قبل شنر إبرٌل – فتربتنا تنضح بمٌاة الرشح النٌلٌة . وحتى بمد اإلنتقال واأليتقرار واألاذ فى التنقٌب ..إشتدت حرارة الجو وإجتاحت اثمابٌن الكوبرا منطقة الحفابر مطاردة المنقبٌن وأجلتنم عننا.
1
وعاد كارنارفون وكارتر مرة أارى إلى منطقة طٌبة ممتزمٌن مواةلة حفابرهم ..وذلك قبل إندالع الحرب المالمٌة األولى بفترة قةٌرة. وتلكؤ الممل طوٌال االل الحرب – ويافر كارنار فون ولم ٌيتطع المودة الى مةر ..ومع ذلك نشط كارتر فى أعمال الحفر فى هذا األاثناء ..فؤكتشف قبر " أمنمحتب األول" الذى ننبه اللةوص فى المةور القدٌمة .وكذا القبر الذى كان ممداً لألمٌرة " حتشبيوت" قبل أن تةبح ملكة{ .وكان هذا الكشف ٌبشر بالنجاح }. وقبل الاوض فى تفاةٌل أكاثر ..هلى لدٌك عزٌزى القارئ فكرة عن كٌفٌة عمل الباحاثٌن عن اآلاثار . لو لم ٌكن لدٌك فدعنى أعطٌك فكرة ماتةرة أو بممنى أدق دع هوارد كارتر ٌمطٌك فكرة عن طبٌمة هذا الممل وكٌفٌة القٌام به ولكن بطرٌقة غٌر مباشرة وذلك من االل الكتاب الذى كتبه كارتر بنفيه وفٌه ٌقول: " ٌظن الكاثٌرون أن الباحث ٌقضى أغلب وقته ٌراقب الماملٌن ممه ...متشميا ً ٌ ..نتظر ما 9
ٌماثر علٌه الممال وٌؤتون الٌه به .ولكن على المكس من ذلك .أذا ما تطلب الممل وجود الباحث حتى الٌوم بطوله فٌجب علٌه التواجد". وعلٌه أٌضا ً أن ٌنيً فكرة األجازات أذا ما تطلب الممل ذلك .وعلى الماملٌن مع الباحث أن ٌمرفوا مكان وجوده على وجه الدقة حٌاثما كتن – ألن على الباحث أن ٌملم بؤى إكتشاف دون أى تؤاٌر . ومن عمل الباحث أٌضا ً أن ٌكون بجوار الممل دابما ً ..فٌجب علٌه أن ٌلحظ أى أكتشاف من بداٌته . ومن طبٌمة عمل الباحث بل وةمٌم عمله أن ٌرفع كل أاثر ٌماثر علٌه من األرض بنفيه وبٌدٌه . وكل مادة من اآلاثار يواء بردٌة أو فاارٌة أو اشبٌة أو قماشٌة لنا طرٌقة ممٌنة فى رفمنا من باطن األرض .
2
ولكن قبل الشروع فى ذلك ٌجب تحدٌد موقمنا بالنيبة للموقع بكل دقة .فذلك قد ٌقود الى المزٌد من إكتشاف القطع األاثرٌة أو كشف أاثرى. لذلك على الباحث أن ٌلحظ كل قطمة ٌماثر علٌنا بنفيه وموضمنا وقبل تحرٌكنا ٌجب تةوٌرها من جمٌع الزواٌا ..وعند البدء فى إاراجنا ٌجب اإليتمانة بؤدوات ممٌنة مماونة . واألاراج مراحل ..وكل مرحلة ٌجب أن تةور ..ومن جمٌع الزواٌا أٌضا . هذه الةور فى حد ذاتنا لٌس لنا قٌمة . ولكننا تتاذ كيجل لمراحل الكشف . كذلك لٌل الباحث ..لٌس للراحة ..ولكن ٌجب علٌه أن ٌيتمر فى عمله – وٌكتب مالحظاته – وٌفحص ارابطه – وٌبحث ةوره – وٌكتب تقارٌره . لذلك بجانب ممالجته لألعطاب المةابة بنا الميتارجات ..تجمٌع ولحام الكيور مننا .. أعادة لضم الارز الذى ٌماثر علٌه . 19
أعادة ألوان الكتابات الياقطة وكذا المطممات ..االتيجٌل لألماكن التى عاثر فٌنا على هذه االشٌاء بؤوضاعنا المحددة يابقا ً يتمكن الباحث من الماثور على الياقط من هذه األشٌاء وعلٌه ٌمكن إلتقاطنا) -اوتلك األشٌاء فى حد ذاتنا اللمية لنا بدون ابرة أو نفاة هواء ٌمكن أن تذهب بنا الى األبد). وٌمكن لنذه القابمة أن تمتد ..وألعمال فرعٌة ال تمت لممل الباحث بةلة . وهذه الميتارجات الممالجة بدورها تؤاذ مقاياتنا بٌاناتنا اثم تمالج لتحفظ ..لحٌن نقلنا . وفى عمل القبور -أو عند إكتشاف قبر – تؤاذ ملحوظات وةور كاثٌرة قدر الميتطاع عن كل شا فى القبر ..نقوشه وما ٌحتوى بكل دقة مواضع األشٌاء ٌجب أن تحدد بدقة وميافاتنا نيبة للقبر .مقايات القبر تؤاذ بدقة . عند البدء فى تحرٌك محتوٌات القبر .. الورقة والقلم ال ٌفارقا ٌد الباحث وما ٌترتب على 11
النقل من أكتشافات جدٌدة ٌجب أن ٌدون وبكل دقة . وجدٌر بالذكر أن هناك طرقا ً ممٌنة لنقل اآلاثار المكتشفة ..وهى تيتلزم عبوات ااةة لحفظنا – وكذا طرق ممٌنة لتحرٌكنا . لمل هذه عزٌزى القارئ ٌنقل لك ةورة عن طبٌمة الممل مع اآلاثار ..أيس علمٌة – ال شا ٌترك للةدفة .وأن كانت الةدفة تلمب دوراً ربٌيٌا ً كذلك فى اإلكتشافات – الدقة الةارمة من عناةره الربٌيٌة . ولنمد اآلن إلى موضوعنا ..وكٌف أمكن األيتدالل على وجود قبر لملك ٌدعى " توت عنخ أمون " فى وادى الملوك . فى شتاء عام 1296أكتشف تٌودور دٌفٌز وهو منقب أمرٌكى كان ٌحفر فى وادى الملوك ..فى أحد الماابا عند قاعدة ةارٌة على ميافة لٌيت بمٌدة عن الموقع الذى حفر عندة كارتر فٌما بمد ..على إناء من الفاار مطلٌا ً بدهان أزرق ٌحمل أيم "توت عنخ أمون". 12
فى المام التالى أيتطاع دٌفٌز أن ٌنفذ الى داال حجرة يفلٌة تقع على عمق يبمة أمتار من يطح األرض – موقمنا فى وادى الملوك أٌضا ً الى الشمال من قبر " حورم حب " ممتلبة حتى يقفنا بوحل جاف جلبته مٌاه اليٌول ..ومنه أيتالص المنقبون ةندوقا اشبٌا ً ةغٌراً مكيوراً ٌحتوى على عدة ةفابح ذهبٌة علٌنا نقوش بارزة ٌ ،ظنر فٌما بٌننا قوام " توت عنخ أمون" وزوجته " عناس آمون" ،وكذا اآلب األلنى "أى" . وبمد بضمة أٌام أيتارج من ببر مجاور على حوالى مابة متر من جنوب قبر " حورم حب" عددا من األوانى الفاارٌة الماتلفة األشكال ..من بٌننا قارورة للنبٌذ جمٌلة الشكل ، طوٌلة المنق ..محفوظة اآلن بمتحف مترو بولٌتان بنٌوٌورك ،وكانت بمض هذه األوانى مقفلة بيدادة مزٌنة بااتم حارس الجبانه " أنوبٌس" احٌوان ابن أوى) وهو ٌملو على يبمة من األيرى وبايم " توت عنخ أمون" المحبوب من ماتلف اآللنه .
13
وعاثر على وعاء أار ملفوف بقطمة من قماش منقوشة علٌنا تارٌخ المام اليادس من عند " توت عنخ أمون". وذلك بجانب بضمة أشٌاء أارى أيتادمت فى التحنٌط . وعلٌه أقتنع دٌفٌز ومماونوه حٌنبذ أننم قد عاثروا على جمٌع مالفات قبر " توت عنخ أمون " – وأيتنتجوا أن هذا القبر ننب ماثلنا ننب غٌره من القبور ومن بٌننا قبر " حورم حب" الذى إكتشفه تٌودور دٌفٌز نفيه فى المام التالى – أى . 1299 وعل ذلك فقد كف بمد قلٌل عن هذه األبحاث التى أفضت به فى الفترة ما بٌن عامى 1293و 1292الى نبش يبمة من القبور فى وادى الملوك علٌنا كتابات ،وتيمة أارى االٌة من الكتابات ..وقد اتمت مقدمة الكتاب الى ٌتحدث عن حفابره األاٌرة اأى دٌفٌز) بالمبارة األتٌة : I Fear that the Valley of the Kings is now exhausted. 14
وممناها :أاشً أن ٌكون وادى الملوك قد ايتنفذ اآلن . ولكن لم ٌتفق رأى مايبٌرو مع هذا . والذى كان ٌمتقد أن " توت عنخ أمون" الزال مدفونا فى الشمبة الغربٌة من وادى الملوك .وأن قبره قد ننبه " حورم حب" فى بداٌة إضطناده لذكرى أيالفه . ومن اثم قام المالةٌن " لتوت عنخ أمون" بجمع المناةر المتفرقة من قبره ودفننا فى الماابا التى إكتشفنا المنقب األمرٌكى . والواقع أن مكتشفت دٌفٌز كانت تمااثل الى حد كبٌر المواد الميتادمة فى بمض الشمابر الااةة التى جرت االل القداس الجنازى " لتوت عنخ أمون" وفى أاثناء الولٌمة التى أقٌمت فى القبر أو بالقرب منه . وعلى ذلك فقد حملت هذه الدالالت كارتر على أن ٌشرع فى البحث فى هذه النواحى ..وأيتمر عمله لينوات طوٌلة بال نتٌجة .حتى أنه لم ٌبق على أنتناء أجل أمتٌاز الحفر والتنقٌب الممنوح للورد كارنار فون يوى بمضة أيابٌع 15
قلٌلة .ومن اثم أنتاب كارتر فى عمله شا من القنوط والتااذل .وعلٌه قرر كارتر ترك موقمه الذى كان ٌممل فٌه ،وهو فى الجانب الشمالى الشرقى من قبر " رميٌس اليادس " إلى موقع أار ..محاولة ال أكاثر . وفى أتجاه الجنوب من أار موقع كان الحفر ٌتم فٌه ..وفى األول من نوفمبر 1222 أعطى األمر لرجاله لٌبدأوا التنقٌب فى موقع كان به بقاٌا بمض الماٌمات للرجال الذٌن كانوا ٌمملون فــى قبر " رميٌس اليادس" قدٌما ً .. وكانت هذه الماٌمات تقع على شبه يرٌر ممتد غطى كل المنطقة أمام القبر .على إرتفاع اثالاثة أقدام . ومع مياء الاثالث من نوفمبر ٌذكر كارتر أنه أزال عددا ال بؤس به من هذه الماٌمات للقٌام بتجربته .وذلك بمد القٌام بتيجٌلنم ومواقمنم على أوراقه " وأةبحنا ميتمدٌن" إلزالة الاثالاثة أقدام اإلرتفاع االيرٌر). ومع ةباح الرابع من نوفمبر عندما وةل كارتر راكبا ً حماره الى موقع الحفر وجد 16
ةمتا ً مإاثراً ٌاٌم على الممال والمنطقة ..بما ولد لدٌة إحيايا ً بؤن شا غٌر عادى قد حدث – وأعلم كارتر أن درجة يلم منحوتة فى الةار قد أكتشفت – عند البدء فى الحفر أيفل أول كوخ. وذلك أيفل قبر رميٌس اليادس باثالاثة عشر قدم . وأزٌلت األتربة عن امس عشرة درجة أارى بمد الدرجة األولى ..لٌظنر يلما ً عرضه 1.69من المتر وطوله 4أمتار ٌ ..إدى الى باب ٌتكون من فتحة ميتطٌلة ٌملوها ياكف اشبى اثقٌل ،وقد يد بؤكمله بحجارة مطلٌة بالمالط الاشن ا يمكنا 9.25من المتر وعرضنا 1.19من المتر ) كان القيم الملوى من يطح هذا الجدار ٌحمى أاتام – أاتام الجبانة الملكٌة .وهى عبارة عن ارطوش داالة وجه اإلله "أنوبٌس" احٌوان ابن اوى) من فوق ةور تيمة أشااص جاليٌن القرفةاء واٌدٌنم مواثقة الف ظنورهم – وهم األيرى التيمة أعداء مةر. 11
وفى القيم اليفلى من هذا الجدار أاتام أارى على شكل اراطٌش تحمل أيم تتوٌج "توت عنخ أمون" وهو "نب ابرو رع". ولوحظ أن هذا الجدار ٌحمل أاثار لفتحتٌن متقابلتٌن أعٌد طالبنما بالمالط ولكننما واضحتان وتدالن على أن البمض قد دال المقبرة اثم يد الحابط ووضع األاتام – وقد لوحظ عند إزالة األنقاض التى كانت تمأل اليلم طرٌقا ً ضٌقا ً شق لمرور رجل متويط القامة اثم أعٌد يده بكير الحجارة وأنقاض ذات لون أشد عتامة من لون الردم المحٌط بنا. وفى اليادس من نوفمبر أابر كارتر لورد كارنارفون والذى كان فى ضٌمته فى هاٌكلٌر بؤنجلترا بؤمر أكتشافه ..ووةل كارنارفون الى األقةر فى 23نوفمبر إلى األقةر وممه أبنته لٌدى إٌفلٌن. وفى الاامس والمشرٌن من نوفمبر هدم هذا الباب بؤكمله ..لٌظنر الفة عند حافة الدرجة اليادية عشرة – ممر على شكل دهلٌز طوله 1.69من المتر محفور فى الةار ومملوء 19
باألنقاض ماثل اليلم وفٌه من الدالبل ما ٌشند بالتيلل الى المقبرة الية ،فاثمة نفــق ضٌــق جــداً شـق فى الةار ااألنقاض) اثم ردم بؤنقاض من حجارة يوداء ...وٌإدى الدهلٌز إلى باب اثان من طراز ٌمااثل طراز الباب األول. وٌفضى هذا الباب الاثانى بدوره إلى ردهه المقبرة ..واثمه آاثار لفتحات علٌه أعٌد يدها واتمنا ممااثلة لألاثار الموجودة على الباب األول . فى 22من نوفمبر 1222هدم هذا
12
الباب الاثانى لٌكشف عن أول غرفة بالقبر وهى ما أعتاد تيمٌتنا بالردهه أو الغرفة الجنوبٌة أو قاعة القبر . هذه الغرفة األولى طولنا اثمانٌة أمتار وعرضنا 3.69من المتر .وتتجه تجاه الشمال والجنوب تتمامد مع دهلٌز المدال الذى ٌفتح ناحٌة الشرق ..حوابطنا مبٌضه بالمالط وعارٌة من أى زارف .ولنا يمات المازن الااص . وظن المنقبون ألول وهله أننم فى مازن ااص ٌحتوى على بمض عناةر الشمابر الجنازٌه الملكٌة ..ولكن مكديه فوق بمضنا البمض بةورة فوضوٌة .كما جذب أنظار المنقبٌن أٌضا ً ذلك الالٌط من األمتمة التى تبدو شابمة األيتممال فى الحٌاة الٌومٌة مع قطع األاثاث الطقيى. وتبٌن لنا ٌومٌات حفابر كارتر أن هذه الغرفة األولى وملحقنا كانت تضم وحدها 111 قطمة من التحف وماتلف األاثاث ..أغلبنا الممروض بالمتحف المةرى. 29
ولينا هنا بةدد وةفنا كلنا بالتفةٌل ولكننا فى مجملنا ةنادٌق أحجام ماتلفة متنوعة تحمل حلٌا ً ومالبس ..مركبات مفككة ..كريى أشبه بالمرش ،أيلحة ويالل بالٌة ..الى جوار أوان فاارٌة وأوعٌة مرمرٌة ..تمااثٌل ..أيرة جنازٌة منٌبة ذات شكل الحٌوانات – تراكمت فوقنا الةنادٌق والمقاعد – كما تكدس اثمانٌة وأربمون ةندوقا ً أبٌض ميتطٌالً تحتوى قرابٌن حٌوانٌة . أٌضا ً أمكن التمرف على مالفات مظلة افٌفة جدا مكونة من قاعدة أفقٌة مزٌنة بممد كان علٌنا غطاء افٌف دون شك . كما كان هناك غٌر بمٌد من المدال الموةل إلى الغرفة الجانبٌة الملحقة اناووس) ةغٌر من الاشب المذهب قابما ً على زحافة اشبٌة مغطاه برقابق من فضة – ٌبلغ أرتفاع هذا الناووس ا 5.59من المتر). كان مفتوح األبواب – ودااله قاعدة مةنوعة مـن اشــب األبنوس متةل بنـا عمود الظنر مقاياتنا ا 9.15من المتر فى األرتفاع و 21
9.95من المتر فى المرض) وعلٌنا أيم الملك " توت عنغ آمون" -أما أبماد الناووس من الداال هى ا 9.26من المتر عرضا ً و 9.22من المتر عمقاً) بما ٌشكل هٌكل ةغٌر ٌمكن أن ٌضم تماثالٌن ةغٌرٌن ال تماثاالً واحداً وٌتيؤل كاتر عن مالذى ٌمكن أن ٌكون قد أاذ من هذا الناووس . وجدٌر بالذكر أن الناووس هذا كانت توضع فٌه تمااثٌل األلنه أو آله ممٌن . وٌظن كارتر أن اللةوص قد أاترقوا هذا القبر كما تشٌر آاثار الفتحات فى الجدران .. وهم اليبب فى يرقة تمااثٌل الناووس – كما أننم اليبب الربٌيى فى هذه الفوضى التى ٌتمتع بنا هذا القبر. كما ٌظن كارتر أننم اليبب فى نقل كؤس األلبيتر ..االتى أتاذت شكل زهرة اللوتس المتفتحة ،وعلى جانبٌنا باقتان تملوهما أرواح تجلس القرفةاء ..وكانت موضوعة على عتب وكؤننا تيتقبل المنقبٌن ،وعلى دابر حافته نقشت تلك األمنٌة بمد أيماء فرعون الملكٌة" فلٌحى 22
قرٌنك اكا) ولتمش مالٌٌن الينٌن ،أنت ٌا من تحب طٌبة ،وأن جالس ٌيتقبل محٌاك رٌح الشمال وعٌناك تتؤمالن اليمادة) ..من مكاننا األةلى . كما ٌتيؤل عن المكان األةلى الذى وضع فٌه رأس الشاب " توت عنغ آمون"البارز من زهرة اللوتس ،والمةنوع من اشب مطلى بالجص وملون .والجدٌر بالذكر أن اللوتس رمز من رموز البمث. وما أن تم أاالء تلك الردهه حتى أبةر المنقبون فى الركن الجنوبى بابا كان لملحق المقبرة وهذا هو األيم الممتادعن هذا الجزء فى المقبرة وميااة هذه الغرفة ا 4أمتار 2.29Xمن المتر) وقد كانت بدورها مكدية بؤشٌاء لنا ةلة بالمتوفى ةاحب المقبرة. ولم ٌبدأ الممل فى هذا الجزء من المقبرة اال فى آار ٌوم من شنر نوفمبر عام .. 1221 وبمد األنتناء من الممل فى الغرفة الجنابزٌة وملحقنا. 23
كما كان الحابط الشمالى لنذه الغرفة االردهه) مشغوالً فى ممظمه بباب اثالث ميدود بحابط .وعلٌه هو أٌضا ً الكاثٌر من أاتام الجبانه ..وعلى كل من جانبى هذا الباب تماثاالن من الاشب مطلٌان بطالء أيود ٌةورران الملك، طلٌت المةى والةولجانات والحلى وأغطٌة الرأس والنقبات والنمال فٌنما بالذهب .وكان على تماثال باقة منيقة من أغةان شجر اللبخ والزٌتون وأوراقنا – وكان أحدهما ال ٌزال منتةبا ً بجوار الحابط ،أما الاثانى فكان واقما ً على األرض هذان التماثاالن البدٌمان بالحجم الطبٌمى ٌوحٌان بما كانت علٌة قامة الملك فى الغالب بٌن 1.19.. 1.61من المتر .كما أننما بحكم تماثٌلنما للملك ،ال ٌاتلفان بمضنما عن بمض أال فى النذر الٌيٌر ،فى غطاء الرأس وشكل النقبتٌن ،وٌحمالن أيم " الكا" الملكى لحاراتى أوزورٌس "توت عنخ آمون" وقد أمضى ينتٌن لتفرٌغ هذه الغرفة من كنوزها – وذلك بمد ترمٌمنا فى أماكننا وةنع القواعد الااةة بكل قطمة مننا لنقلنا .
24
وفى 11فبراٌر 1223تمكن المنقوبون من هدم الحابط – أو الباب – الذى علً جانبٌه التماثاالن وٌقود الى الغرفة الجنازٌه أو الغرفة الغربٌة والتماثاالن هنا للحراية . كان على هذا الباب آاثار فتحتى أعٌد يدهما بالمالط كالبابٌن اليابقٌن ...مقايات هذه الغرفة تقرٌبا ً اطولنا 6.49من المتر وعرضنا 4أمتار تقرٌبا ً) وٌتجه محور الغرفة شرقا ً وغرباً .وهذه هى الغرفة الوحٌدة فى المقبرة التى تحمل جدراننا الريوم الفرعونٌة. كان ٌمأل تلك الغرفة الجنازٌة كلنا تقرٌبا ً هٌكل اشبى مذهب اطوله 5أمتارx 3.39 X 2.13إرتفاع) مةنوع من الاشب المذهب ومطمم بمجٌنة من الزجاج الالزوردى واألزرق. بابان هذا النٌكل لم ٌكونا ماثبتٌن بالاتم الممتاد وضمه بمجٌنة األاتام وكذا مزالٌجه األبنوس ..وكان هذا دلٌالً على يبق فتحنما بمد أغالق القبر. 25
وجدٌر بالذكر أن الميافة بٌن الجوانب الاارجٌة للنٌكل المذهب وحوابط الغرفة المنحوته فى الةار ال تزٌد على 15ينتٌمٌترا. وفى هذه الميافة وضمت المدٌد من األشٌاء الااةة بالمتوفى. وعندما فتح باب هذا النٌكل أمكن رإٌة هٌكل اثان بؤكمله بدااله ..مغطى بغطاء من نيٌج أةفر لونه أةفر بفمل الزمنز وأبواب هذا النٌكل الاثانى ذات المزالٌج من االبنوس أٌضا ً لم تيتادم منذ الدفن .ذلك ألن الاٌوط التى تربط الحلقتٌن البرونزٌتٌن على الحواف الضامه للمةراعٌن والماتومة بمجٌنة األاتام لم تزل محتفظه برباطنا يلٌماً. وقد وجدت أشٌاء ااةة بالمتوفى أمام األبواب المغلقة بنذا النٌكل الاثانى أٌضاً. وتال النٌكل الاثانى هٌكل اثالث لم تمس مزالٌجه أٌضا ً وحوله أشٌاء ااةة بالمتوفى أٌضا ً. اثم ٌؤتى النٌكل الرابع آار األمر وكان كذلك من اشب مذهب. 26
أربمة هٌاكل من اشب مذهب. والملفت للنظر فى هذه النٌاكل كما تبٌن للمنقبٌن أن مةارٌع أبواب النٌاكل مركبة فى إتجاه غٌر ةحٌح. وكان هذا النٌكل الرابمٌحتوى على التابوت الجنازى الفام من الحجر الرملى المتٌن والمغطى بالكتابات – أما غطاء التابوت وهو من الجرانٌت الاشن – أكتشف أنه مشطورا نةفٌن ...وقد كان مطلٌا ً باللون األةفر ..لون التابوت. ذلك التابوت كان ٌضم بدااله اثالاثة توابٌت مومٌابٌه متداالة .التابوت األول ملفوف بؤقمشة على ةورة إله الموتى أوزورٌس، والٌدان متقاطمتان على الةدر مميكتان بشارات الملكٌة. والغرٌب فى األمر انه لكى ٌمكن وضع هذا التابوتاوهو اشبى) فى مكانه بالتابون الحجرى كان من الضرورى كحت أطراف القدمٌن. 21
وعندما فتح هذا التابوت المومٌابى األول ،ربى بدااله تابوت اثانى ،أةغر منه قلٌالً -ومندمج بدااله فى إحكام حتى لٌةمب على المرء أن ٌولج انةره بٌننما .وهو مةنوع أٌضا ً من الاشب المغطى بةفابح الذهب.. أما التابوت الممومٌابى الاثالث فقد كان ملفوفا ً بكفن من كتان أحمر .وكان وجنه هو الشا الوحٌد الذى بقى مكشوفا منه ..وهو مةنوع من الذهب الاالص المةمت هذه المرة. وعندما فتح هذا التابوت األاٌر فى ةباح ٌوم 29أكتوبر 1225عندبذ ظنر القناع الذهبى المجٌب الماثبت على المومٌاء والذى ٌماثل أبدع ةورة للملك. وكان قد وضع على مومٌاء متفحمة أو تكاد ..ربما من تراكم األدهان التى ةبت علٌنا فى وقت أداء الشمابر الجنازٌه والتحنٌط. وكان أكاثر من مابة واثالث وأربمٌن حلٌة ذهبٌة موزعة فى مابة موضع وموضع على الجاثة المقمطة باألكفان. 29
وبمد أاالء هذه الغرفة الجنازٌة من كل محتواٌاتنا ..وفك النٌاكل ورفع التوابٌت ما عدا التابوت الحجرى .ظنرت جدران الغرفة وهى الوحٌدة المزدانه فى المقبرة. وتماثل زاارف الحوابط األربمة والمنقوشة على طبقة المالط فرعون وقد " بمث حٌا ً " بفضل الشمابر على ٌد الٌفته ،حٌث التفت بمد ذلك من حوله اآللنه الجننمٌة ،بمد أن دال اليرداب فى هٌبة مومٌاء محفوظه فى نمش تجرة زحافة. وفى الزاوٌة الشمالٌة الشرقٌة من الغرفة الجنازٌة عاثر على غرفة ةغٌرة ا 4أمتار3.5 من المتر) تقرٌبا ً ...ملحقة ...وهى ما أعتاد تيمٌتنا بالغرفة الشمالٌة أو الازانه ...عارٌة من أى زارف .وقد كانت تضم فى الواقع أاثمن األشٌاء التى أيتادمت فى الطقوس الجنازٌة. على عتب هى الباب ربى ةندوق كبٌر من الاشب المذهب على شكل ةرح الممبد االبٌلون) وضع فوقه تماثال فام مدهون بطالء أيود"ألنوبٌس" احٌوان أبن أوى) ملفوف بقماش 22
من كتان زودت أطرافه بيجف ،وال ٌظنر منه إال رأيه وفمه المدبب وعٌناه المرةمتان بالذهب وأذناه المدببتان الموشتان بالممدن النفٌس أٌضاً. وكان أهم ما فى هذه الغرفة كلنا وأفامنا مقةورة اشبٌة كلنا مذهبه وموضوعة على زحافة تزٌن قمتنا اثمابٌن الكوبرا على رأس كل مننا قرص الشمس. وهى فى مجملنا أشبه بةندوق ٌظلله مظلة ٌحٌط بقمتنا المربمة اثمابٌن الكوبرا تتوجنا أقراص الشمس .ومغطى بؤكمله بنقوش هٌروغلٌفٌه وتةاوٌر دٌنٌة. وحول هذه المقةورة اارجنا تقف األلنات األربع الحاريات الممروفات "إٌزٌس" "ونفتٌس" "ونٌث" "ويلكت" ووجه كل مننا ملتفت جانبا ً البراز ٌقظتنا. داال هذه المقةورة كانت أحشاء الملك محفوظة.
39
هذا هو قبر "توت عنغ آمون" الذى آاثار ضجة والزال ٌاثٌرها .قةدت عزٌزى القارئ أن أجملك تطلع على ظروف إكتشافة وتكوٌنه ومحتوٌاته بغٌر تفاةٌل ميتفٌضة ..ةورة .. حتى ال ٌتطرق الملل إلٌك. ماذا الحظت؟ ..يإال ال أعتقد أنك بقادر على األجابة علٌه ..ولن أجٌبك علٌه اآلن ...فنناك تياإل بداالى ...وهو كٌف يؤيتريل فى يرد ما أرٌد يرده ...أو من أٌن أبدأ.
31
إننى أرى قبل التطرق إلى يرد تفاةٌل أدق وملحوظات ووقابع وحقابق يتقود لتياإالت ...ولن تقدم إجابات ...ولن تجلٌنى الغموض بل يتجمل األمور أكاثر غموضاً. أن أتتبع األحداث التى تلت فتح القبر. وأعتقد أننى ٌنبغى أن أبدأ بتلك األحداث ..فلنا ةلة مباشرة بما ٌتةارع داالى من اواطر .وألننى ٌجب أن أيتمر فى تيليل منطقى .ولنذا لن أجد مفراً من التطرق إلى اللمنة المنة الفراعنة). هل تةدق عزٌزى القارئ ..ال أرٌد منك أجابة ..أتركنا األن ..بمد أن تقرأ ما يؤيرده. وهل تإمن بالبمث الذى أمن به الفراعنة أٌضاً ..أترك أجابتك أٌضا ً ..بمد تقرأ ما يؤيردة. ال شك أنك يممت بؤن فاتح قبر " توت عنغ أمون" قد لقى حتفه بمد فتح القبر ..وكذا جمٌع من شاركوا فى ذلك. 32
ما الذى حدث بالظبط. البداٌة كانت باللورد كارنارفون ممول الكشف عن قبر "توت عنخ آمون" وٌتذكر وٌذكر الشٌخ عبد الممبود وهو أحد الممال الذٌن أشتركوا فى عملٌات الحفر للكشف عن المقبرة وال ٌزال على قٌد الحٌاة وهو من كان ٌفتح باب المقبرة بمد أكتشافنا ..فقد كان شٌخ للافراء. ٌتذكر أار مرة قام فٌنا بفتح باب المقبرة أمام اللورد وشرٌكه – فبمد أن فتح المقبرة ارج مننا "وطواط" عض اللورد وهو ٌنم بداول المقبرة ،وأن اللورد قد أنزعج ولكنه يرعان ما أيتماد هدوءه وميح اده بٌده ودال المقبرة وأمضً ٌومه بةورة عادٌة ..وكانت تلك آار مرد ٌدال فٌنا اللورد الى المقبرة. وٌذكر أنه منذ مجا كارنارڤون إلى مةراوادى الملوك) حٌث أكتشافه .بمد أن عاد من أنجلترا حٌث كان ٌحتفل بؤعٌاد المٌالد .كان ٌقضى كل ٌوم فى وادى الملوك. 33
هذه قةة وهناك قةة أارى .تقول أن اللورد عاد الى األقةر ٌوم 6مارس 1223االمالحظ ان التارٌخ كان بمد فتح غرفة الدفن فى المقبرة) وتردد ٌومٌن على وادى الملوك "فلدغته بموضه" فى اده االٌير ..وقٌل عن هذه البموضة أننا من الوادى اوادى الملوك) ولم ٌنتبه اللورد فى البداٌة لاطر البموضه .. ومر بمويً الحالقة على الجرح فتيمم من التراب أو من ذبابة دون أن ٌدرى اللورد. ووجدته أبنته لٌدى أٌفٌلٌن ٌرتجف من البرد فؤجرت له عالجا ً مإقتا ً أدى إلى تحين ةحته ..وظن أنه شفى ولكنه أنتكس مرة أارى ..فنقلته أبنته وهو مغطى ببطانٌة إلى القطار اثم إلى القاهرة ٌوم 14من مارس للمالج. وأقام اللورد فى فندق الكونتٌننتال وياءت حالته ٌوم 11من مارس ..فبماثت أبنته فى الٌوم التالى بريالة الى شرٌكة كارتر تقول فٌنا أن أباها مرٌض باالنفلونزا. وفى الٌوم التالى أعلن ريمٌا ً مرض اللورد ..وقال البٌان أن المرض جاء نتٌجة " 34
عضة حشرة" ونشر النباء فى الةفحات األولى فى ةحف المالم. وأيتمدت لٌدى إٌفٌلٌن والدتنا من برٌطانٌا ..كما أبرقت إلى طبٌب األيرة األيترالى للحضور من لندن. كما أريلت تيتدعى أااها الضابط بالجٌش من النند ..وذلك بمد أن بدأت أينان كارنارڤون فى التياقط. ووةل األبن الى القاهرة -ودال غرفة أبٌة والذى كان فى حالة لم تمكنة من التمرف على ابنه. وتطلع األبن الى وجه أبٌه طوٌال متؤمالً ..فوجد شمر ذقنه وقد طال – وعٌونه أةبحت حمراء والزبد ٌتةاعد من الفم. وأاذ ٌااطبه. أنا أبنك. ورد األب قابالً :هل تذكر كٌف كنانحارب األٌطالٌن وهو ٌفرون أمامنا كالفبران. 35
ونظر األبن الى ابٌه فى دهشة ..فاالب لم ٌلتحق بالجٌش بيبب ضمف ةحته ولم ٌشارك أبداً فى حرب. ونظر األبن الى الممرضه والتى أشارت إلٌه بؤن أباه ٌنذى .وأدرك األبن أنه قطع كل هذه الميافه لٌجد أباه فى حاله ال تمكنه من التمرف على أحد ..حتى أبنه. وأاذ األب ٌنذى وٌردد. يممت النداء وأنا ميتمد.وأحين األبن باألكتباب وغادر الغرفة. وفى الياعة الاثانٌة األ امس دقابق من ةباح ٌوم 15أبرٌل ينة 1223أيلم لورد كارنارڤون الروح دون ان ٌتمرف على أبنه. وأٌقظت الممرضة األبن من نومه وأابرته بوفاة والده. كانت األنوار مطفؤة فى الفندق فى تلك اللحظة ..وأضاء األبن بطارٌته وهو فى طرٌقه الى حجرة أبٌه ..ووجد أمه راكمة بجوار اليرٌر تبكى وتةلى. 36
وفى الٌوم التالى توجه أبن اللورد كارنارڤون لمقابلة الفٌلد مارشال لورد اللنبى لملء البٌانات الااةة بوفاة والده ..وعلم عنده أن فندق الكونتٌننتال لم ٌكن المبنى الوحٌد الذى أنطفؤت أنواره فى ذلك الوقت ..أذ كانت القاهرة كلنا ضحٌه لمطل غرٌب أةاب التٌار الكنربى. وجرى تحقٌق بؤمر اللورد اللنبى مع المدٌر األنجلٌزى لمرفق الكنرباء ،لم ٌنته الى تفيٌر فنى لنذه الظاهرة. هذا أحد الحاداثٌن الذى رافقا موت كارنارڤون .أما الحادث اآلار فقد حدث فى أنجلترا لحظة الوفاة بالقاهرة – ومع مراعاة فارق التوقٌت أن كلبة أبنه كارنارڤون وهى عرجاء -أيمنا يوزى فى عزبة األيرة فى أنجلترا أاذت تموى وتطلق ةٌحات مرعبة اثم ماتت فى نفس اللحظة. وأعلن فى القاهرة ريمٌا ً أن الوفاة بيبب األلتناب الربوى والتيمم فى الدم. وأةبح هناك عدة أيباب لوفاة اللورد... لدغة البموضة أو عضة الوطواط ..غٌر 31
األيباب اليابقة ،لكن الدكتور هارٌيون أيتاذ التشرٌح بجاممة لٌفربول والذى أمضى ينوات فى بحوث ودرايات وفحص لجاثة الملك لممرفة أيباب الوفاة ..كان قد أحٌط بالكاثٌر من المملومات عن وفاة اللورد ،وتقابل مع أبنته والتى كانت مالزمة له طوال الوقت أاثناء تواجده فى القاهرة والحظت كل األعراض التى ٌمانى مننا حتى لفظ أنفايه األاٌرة .وارج بنتٌجة أننا أعراض أقرب ما تكون من أعراض " عضة الكلب" واألعراض الحظنا أبن اللورد على أبٌه من أحمرار عٌنٌه وزبد فمه تتفق والمةابون باليمار. واآلن من أٌن أتى الكلب الذى عقر كارنارڤون. قبل األجابة على هذا اليإال .نشٌر الى شٌبٌن أغفل كاتر ذكرهما فى وةفه لكنز "توت عنخ آمون" الرابع. الشا األول :ةارة وجدت فى مدال المقبرة منقوش علٌنا باللغة النٌروغلٌفٌة كلمات 39
تحذٌرٌة للذٌن ٌنتنكون حرمتنا .وتقول :لتضمر الٌد التى ترتفع فى وجه هٌكلى ،ولٌحٌق الدمار بؤولبك الذٌن ٌناجمون أيمى وقاعدتى ومومٌابى التى هى ةورتى ،يرعان ما يتحمل أجنحة الموت أولبك الذٌن ٌدالون هذه المقبرة. وقد فقد هذا الحجر. الشا الاثانى :أن كارتر أغفل ذكر الكتابات النٌروغلٌفٌه والمنقوشة على ظنر التماثال الحارس للغرفة الجنازٌة أو الغرفة الغربٌة والتى لم تمد لنا أاثر علٌنا اآلن. وتقول :أنا الحامى لقبر"توت عنخ آمون" ..أنا من ٌبمد اللةوص عن القبر بلنٌب الةحراء. وٌالحظ أن الغرفة الجنابزٌة فتحت فى 11فبراٌر 1223وأةاب كارنارڤون كانت فى 6مارس ..1223وأعراض مرضه " عضة كلب". وقد كان بداال الغرفة الجنابزٌة تماثال لإلله" أنوبٌس" وهو حٌوان أبن أوى ...وهذا 32
الحٌوان من المابلة الكلبٌة والتى تشمل أبن أوى والذبب والكلب والاثملب ...وٌمتقد أنه الحٌوان الذى تفرعت عنه هذه المابلة وٌمدونه الجد األكبر لنا وهذا اإلله او الحٌوان أرتبط مع الموت والمقابر فى مةر القدٌمة .وهو الذى كان ٌحمى المومٌاوات من قوى الشر فى الظالم كما عد من حراس الجبانة ورعاتنا ..وهو مقدر علٌه أن ٌبقى فى الظلمات دوماً. والملفت للنظر حالة اإلظالم التى رافقت لحظة وفاة كارنارڤون وٌبقى التياإل ..هل أنوبٌس قام بدوره ..ووفاة كلبة كارنارڤون فى إنجلترا كانت إشارة لذلك.. والغرٌب أنه وجد تماثالٌن لإلله أنوبٌس كانا ٌشغالن الجانب الغربً من الحجرة الجنازٌة موازٌٌن لرأس مومٌاء الملك. وقد آاثاروجودهما الكاثٌر من األقاوٌل حٌث أنه من غٌر الممتاد وجودهما. والغرٌب أن األةابة التى أدت لوفات اللورد موقمنا كان فى اده اآلٌير ..وعند 49
فحص جاثمان الملك "توت عنخ آمون" باألشمة وجدت أةابة فى اده اآلٌير أٌضاً. وتزعم بمض الممتقدات المةرٌة القدٌمة الااةة " بتوت عنخ آمون" أنه ٌمكن أن ٌتحول الى "أنوبٌس" حٌوان أبن أوى. وهناك أٌضا ً قةة عةفور الكنارى الذهبى وهى التى كان ٌنبغى يردها قبٌل قةة أنوبٌس هذا ..وقبل يرد وقابع وفاة كارنارڤون. فلقد حمل كارتر ممه عند حضوره الى األقةر عةفور كنارى ذهبى ..كان ٌضمه فى شرفة منزله ..وعند أكتشاف المقبرة أطلقوا علٌنا أول األمر إيم "مقبرة المةفور الذهبى" وٌوم أفتتاحنا ..يمع كارتر فى شرفة منزله أيتغااثة ضمٌفة كؤننا ةراة إنيان .فؤيرع لٌجد اثمبان كوبرا ٌمد ليانه الى المةفور داال القفص. وقتل الاثمبان والمةفور مات أٌضاً .وقٌل ٌومنا أن اللمنة بدأت مع فتح المقبرة. وملفت للنظر بٌن آاثار الفراعنة أن اثمابٌن الكوبرا كانت توجد فوق تٌجان الفراعنة.. وكانت تيتادم كرمز للحماٌة .وأشكال كانت 41
تةنع مننا كتمابم وتوضع مع حاجٌات المتوفى لنذا الغرض أٌضاً .وقد وجدت حٌة اتمٌمة) من هذا النوع على الياق الٌيرى لمومٌاء "توت عنخ آمون" وكارنارڤون بدأ األنتقام. تدور الدابرة على أاثر ماس منقب أاثرىأمرٌكى ياعد كارتر فى فتح الحجرة الجنازٌة – شمر باألرهاق .وراح فى غٌبوبة اثم مات ولم ٌيتطع األطباء تشاٌص يبب الوفاة. دكتور دوجالس دٌرى أيتاذ علمالتشرٌح ..عالم برٌطانى ٌنودى وهو من أمتدت ٌده الى جاثمان الملك "توت عنخ آمون" لفك اللفابف من حول مومٌاءه .. وتولى فحةنا ..كانت نناٌته هى نفس نناٌة اللورد كارنارڤون – الحمى والنذٌان والنلوية. أرشٌبلد رٌد وهو من قام بالكشف علىمومٌاء الملك بؤشمة أكس ..ما 1224 بمد شمور عمٌق باألرهاق وغٌبوبة. 42
زابر آار رجل ةناعة برٌطانى ٌدعىجوار وول مات بمد فترة من أةابته بالحمى. وغٌر ذلك ممكن دالوا القبر أو شاركوا فى فتحه أو أكتشافة أو كان لنم ةلة مباشرة أو غٌر مباشرة بؤكتشافه أو أتةلوا بالمومٌاء. علماء أو أناس عادٌون -واألعراض فى أغلبنم جمٌمنا متشابنه .واألعراض التى أدت لوفاة كارنارڤون والتى شاةنا هارٌيون بؤننا اشبه بؤعراض عضة كلب. وهناك ما ٌلفت النظر عزٌزى القارئ وهو أن كارتر المكتشف الفملى للقبر لم تالحقة لمنة "توت عنخ آمون" ..ولم ٌمت ..ألنه كان مجرد شاةا ً مؤجوراً للبحث. وحتى هذا األكتشاف الذى أقترن بؤيمه لم ٌكن هو مكتشفه ..فلقد لمبت الةدفة دوراً ربٌيٌا ً فى أٌجاد القبر .فبمد ينوات طوٌلة من عمله فى وادى الملوك لم ٌيتطع الماثور على القبر وعماله هم الذٌن عاثروا على درجة اليلم 43
التى قادت الى القبر ..وأٌن أيفل اثالاثة أقدام من تكوٌن ترابى كانت تقام فوقه مياكن للممال الذٌن كانوا ٌمملون فى القبور فى المةر القدٌم. واذا ما كان كارتر لم ٌالحقة الموت ألنه كان شاةا ً مؤجوراً فلماذا أذاً مات من الممال الذٌن شاركوا فى فتح القبر ومو مؤجورٌن أٌضا ً. هذه هى النقطه التى قادتنى عزٌزى القارئ للبحث فى أغوار هذا الموضوع وكانت محوره والدافع. هذه الوقابع عزٌزى القارئ تجبرنى على تقبل فكرة لمنة الفراعنة على أننا حقٌقة ميلم بنا. فالتفيٌرات الملمٌة لنا. كوننا تمود الى االشماعات نووٌة ..أو تمود إلى كوننا مادة مشمة من الٌورانٌوم والذهب أضٌفت الى ةاور المقابر بحٌث تةدر تؤاثٌراً ٌقتل .أو كوننا تمود الى غازاً لألعةاب وضع كنظاما ً دفاعٌا ً لحماٌة القبور – 44
أو حتى كوننا االٌا بكتٌرٌة أو كوننا نوع من اليموم. هذه التفيٌرات الملمٌة الماجزة ال تقنمنى شاةٌاً .فؤذا ما كانت هذه هى لمنة الفراعنة .. فلماذا لم ٌةب بنا كارتر ..وهو من عاش حتى ٌوم 2مارس 1236لٌلة عٌد مٌالده اليادس واليتٌن أى بمد 11ينة من عمله فى مقبرة " توت عنخ آمون". وغٌره ممن دالوا المقبرة ولم الحقنم الموت. وماذا عن اللٌدى أبنة كارنارڤون وهى التى عاشت حتى عام 1219وأن ظلت مرٌضة المشر ينوات األاٌرة من حٌاتنا. وماذا عن رٌتشارد أداميون .رجل البولٌس الحربً البرٌطانى الذى كان ٌحرس المقبرة عند أفتتاحنا وحتى عام .1232 أداميون هذا أدلى بحدٌث فى التلٌفزٌون البرٌطانى عام 1219وكان قد بلغ اليبمٌن عاما ً .قال فٌه أنه لم ٌإمن ولو لحظة واحدة بارافة اللمنة. 45
وعندما غادر االيتودٌو ةدم جرار اليٌارة التاكيً التى كان ٌيتقلنا وألقاها فى الطرٌق ..وتفادته عربة لورى مرت على بمد أشبار من رأيه .وماتت زوجته بمد 49ياعة، وكير ظنر أبنه فى حادث يٌارة. وبمد هذه الحوادث – أعترف أداميون أنه ٌمٌد التفكٌر بما ةرح به من قبل ..بشؤن رأٌه فى لمنة الفراعنة. اثم ما هو التفيٌر الملمى ..اأذا ما كان للمنة تفيٌر علمى) لألةابة التى وجدت على اد كارنارڤون ..ووجد ماثٌل لنا على مومٌاء "توت عنخ آمون". وما هو التفيٌر الملمى لألعراض المتشابنة والتى أدت لوفاة من كان لنم ةلة بالقبر والمومٌاء الملكٌة .والتى تشبه أعراض عضة الكلب.
46
عزيزى القارئ لن أيتريل ممك ألبمد من ذلك بشؤن كارتر و كارنارڤون وغٌرهم ولمنة الفراعنة فمن هذه األمور وفٌنا كتب الكاثٌر . وهذه األمور ال تمنٌنى ..ولم أاض فى هذا الموضوع من أجلنا ..بل من أجل هإالء الممال ..المكتشفٌن الحقٌقٌٌن لقبر "توت عنخ آمون" وهم الجنود المجنولون وراء هذا األكتشاف. وأذا ما رأٌت أن األنةاف ٌحتم أن نمٌد الفضل فى ذلك األكتشاف إلى الةدفة وحدها .. فلٌكن مملوما ً لدٌك أن الةدفة لم ٌكن لنا دوراً فى عالم الفراعنة ..أو ما ٌتةل بنم.
41
ولكى أبدأ هذه المرحلة بداٌة ةحٌحة .. ال أجد مفراً من التمرض ألاناتون وعقٌدته. وأيم أاناتون" وعقٌدته التى تشٌر فى مضموننا الى التوحٌد ٌاثٌران على الفور ذكرى األةالح الدٌنى فى عالم الفراعنة . من الممروف أن الفراعنة كانوا ٌمبدون المدٌد من األلنه فى عةورهم القدٌمة ولكن أعظم األلنه كان اآمون) ..وهو اإلله االافى) ..وكان له ةورة تشكٌلٌة تماثله فى هٌبة فرعون متيامى على رأيه قلنيوة أو تاج ٌملوها رٌشتان عالٌتان. وأراد أاناتون وأيمه الحقٌقً "أمنحتب الرابع" وهو أبن " أمنحت الاثالث" أن ٌوجد الوضع الويط اإله) بٌن " المجنول" القاةى وبٌن الممبود الذهبى – االتماثال) ...ومن الضرورى أٌضا ً أن ٌكون هذا اإلله ٌمكس فكرة يامٌة وبيٌطه فى وقت واحد ..تمبر عننا كلمة ٌدركنا الجمٌع.
49
وكانت كرة الشمس أو قرص الشمس – وهى الجزء المربى من األلنه الافٌة. هى الةورة التى ماثلت اإلله " آتون" وكان هو اإلله الواحد الذى هى الةورة التى ماثلت اإلله آتون ،وكان هو اإلله الواحد الذى ال شريك له – وكان " أ×ناتون" هو الريول والوياطة بٌن "آتون" والناس .فؤاناتون كان هو وحده ابن " آتون" وهو الذى كان مكلفا ً بمبادته. أما الناس فكانوا ٌمرفون "آتون" بمبادتنم البنه وريوله "أاناتون" وهذه النقطة بالذات هى التى وقفت حابال بٌن الناس وبٌن األيتمرار فى هذه الدٌانة بمد موت "أاناتون". ولكن لم ٌمنع ذلك وجود كننة "ألتون" يواء فى الممارنة وكانت تيمى فى الفرعونٌة " أات آتون" أو فى البالد اآلارى التى نشؤت فٌنا ممابد لنذه اإلله. وبالطبع لم ٌرضى كننة "آمون" بنذه األوضاع الجدٌدة ..والفت حركة "أاناتون" هذه إنقيام وعداوات وجملت البالد فى حالة من الفوضى . 42
وقد كان "يمنخ -كا -رع " وهو الملك الذى شارك "أاناتون" فى المرش االل حٌاته وبمد تزوجه من أبنته "مرٌت – ىتون" كان ٌمت هو " توت عنخ آمون" وهو الملك الذى آتى بمد "يمنخ -كا -رع " بةلة قرابة الى " أاناتون" ..ولكننا لٌيت محددة بٌن مةادر التارٌخ الفرعونى. وفى آواار أٌام حٌاة " أاناتون" وةلت أابار من طٌبة حٌث كان ٌقٌم "يمنخ -كا -رع" وزوجته تفٌد موته أو قتله ..غٌر محدد . وٌذكر التارٌخ أن "أاناتون" ااف من أن ٌترك المرش بال ورٌث فتزوج من أبنته "غناس – أن – با – آتون " حتى ٌنجب ورٌث ولكنه أنجب أبنه يمٌت "غناس – أن – با – آتون " الةغرى وااب أمله فى أنجاب ورٌث ملك فزوجنا " لتوت عنخ آمون" – وأعلنه الٌفة له ،وأرتقى هذا الملك المرش وينه فى ذلك الوقت ال ٌزٌد عن تيع ينوات. وتمكن كننة آمون من إعادة يلطة اإلله آمون وعقٌدته مرة أارى االل عند هذا الملك 59
الطفل – وهذاٌمنى تركز جزء من اليلطة فى أٌدٌنم – وبدأوا من شملنم أضطناد " أاناتون" ٌضطندون من أضطندوهم ..وأةبحت البالد فى حالة من الفوضى ..ولم ٌيتطع "توت عنخ آمون" نظراً لةغر ينه أن ٌمٌد أةالح ما فيد. وطوال تيع ينوات هى مدة بقاء هذا الملك على عرش مةر لم ٌذكر أو ٌوجد إنجاز أيتحق أن ٌنيب إلٌه. ومات وهو ال ٌزٌد على المشرٌن عاما ً – ودفن فى قبر ةغٌر ٌ ...قال أنه كان ألحد الكننة ..دفن على عجالة ..فقد كديت األاثااثات وما أعتادوا وضمه مع الملوك تكدٌيا ً فى الحجرات األربمة للقبر .ونقشوا الحجرة الجنازٌة على وجه اليرعة . وبمد "توت عنخ آمون" أرتقى المرش الملك " أى " وٌقال أنه كان شرٌكا ً فى المرش ممه وأيتمر أربع ينوات لم ٌيمح بؤنفجار مراحل الحقد والكراهٌة أو بؤنتناك ممابد آتون وهى التى حافظ علٌنا من يبقه وجدٌر بالذكر أن أيمه كان " توت – عنخ – آتون " . 51
وعلى أٌدى كننة آمون – أرتقى "حورم – حب" عرش مةر – وتقلد التاج -وكان الموقف فى البالد فى ذلك الوقت شدٌد التدهور من جمٌع النواحى ..والى حالة الٌؤس. وكان هم "حورم – حب" األكبر هو أةالح حالة البالد الداالٌة وإزالة كل آاثار ينوات حكم "أاناتون" ومن جاء بمده. وكان األنتقام عنٌفا ً ورهٌباً. فقد أريلت فرق الممال إلى مدٌنة "أات آتون" – ومحوا ممظم مبانٌنا وننبوا ،وحطموا كل شا تحطٌما ً منظما ً – اثم ةبوا المالط فى كل مكان .وأيتادموا أحجار هذه األنقاض فى تشٌٌد ةروح لإلله "آمون". وعقدت المحاكمات للذٌن ادموا أو كان لنم ةلة بنذا الدٌن والراعٌن له من قرٌب أو بمٌد .وجرت األمور هكذا فى طول مةر وعرضنا من الدلتا حتى اليودان . وجرت محاوالت لطمس كل ما ٌشٌر إلى الملوك األربمة اليابقٌن . 52
وبذلك" حورم – حب" كل الميتحٌل لٌزٌل من التارٌخ كل أاثر " لـ "توت عنخ آمون" على وجه الاةوص ..وهو الوحٌد الذى تم محو أيمه من القابمة الريمٌة لفراعنة مةر. كما تم ننب قبور هإالء الملوك ..ولكن فٌما عدا قبر "توت عنخ آمون" -وال ٌمرف لماذا لم ٌقم " حورم – حب" بنذا الممل ..على الرغم مما ٌتضح من كراهٌته الشدٌدة لنذا الملك. وأيوه بالملوك الاثالاثة اآلارٌٌن . وقبل أن نترك موضوع " أاناتون" وعقٌدته هناك أراء متباٌنة بشؤن عقٌدته تلك فالبمض من الباحاثٌن مجده تمجٌداً كاد ٌرفمه الى درجة األنبٌاء – ألن هذا الرجل المظٌم أيتطاع فى هذا الوقت المبكر من تارٌخ البشرٌة أن ٌدعوا الى ما ٌقرب من الوحدانٌة . بٌنما ٌحمل البمض اآلار على " أاناتون" حمالت منكرة ،وٌتنمه بالضمف وتضٌٌع األمبراطورٌة – بل وٌنكر علٌه أن أراءه كانت مبتكرة. 53
والواقع أننى أمٌل ألراء من حملوا حمالت " أاناتون" وااةة بشؤن آراءه .وهى من وجنة نظرى الااةة أراء واثنٌة – تدعوا الى نكران وجود هللا وااليتماضة عنه برمز من ةنمه هو اقرص الشمس). والواقع أننى لن أتطرق لتفاةٌل أكاثر بشؤن هذا الموضوع ..فينتركه لوقته. ولنترك أماثلة من تمالٌم القدماء الفراعنة تمكس فكرتنم عن هللا ومدى ممرفتنم به. من تمالٌم "بتاح حتب" عن هللا وبنو األنيان. أن الفرد الذى ٌحمل فضٌلةالحق فى قلبه ..أحب إلى هللا من نور الظالم. أعمل شٌبا ً هلل حتً ٌممل له شٌبا ً ومن تمالٌم " آمنموبً" عن كٌفٌة أحترام ذوى الماهات. ال تيارن من أعمى وال تنزآن منقزم. 54
-
وال تفيدن قةد رجل أعرج. وال تكونن عابس الوجه. أذ الواقع أن األنيان من طٌن وماء. هللا هو ميوٌه. وهو ٌندم وٌبنى كل ٌوم. وهو ٌةنع ما ٌرٌد. ما أيمد الذى وةل الى اآلارة . وهو فى ٌد هللا.
55
على أاثر ما قرأت عزٌزى القارئ وهو ما كان
بداالى كاواطر أو توارد أفكار وجدتنى مدفوعا ً بشمور عاطفى غامض إلى حٌث المتحف المةرى بمٌدان التحرٌر ..وبؤلٌة ةمدت إلى الدور الاثانى منه حٌث تمرض مجموعة "توت عنخ آمون" أو كنوزه.
كم القطع الممروضة الممروضة كبٌر متنااثرة فرادى وجماعات فى فتارٌن أشبه بفتارٌن ممرض كبٌر ..برٌق الذهب ٌتألأل ببرٌق منطقى ٌمكس بمظمة تشكٌله وعظمة زمان ..كان ٌجبر عٌون ماتلفة من أرجاء ماتلفة على الحملقة. باشوع ورهبة. فى أحدى الفتارٌن الحظت هذا الناووس الاالى .وهو بحجم ةندوق ةغٌر -كان االٌا ً من الداال وحتى عندما عاثر علٌه. الترجٌح المكتوب على البطاقة الممروفة لمحتوى الفتارٌن .أنه ناووس كان ٌحتوى تماثاالً
56
من الذهب الةب للملك "توت عنخ آمون" أو ألحدى آلنات اليحر المظٌم . هذا التماثال الماتفى أاثار لدى تياإل ... مقبرة " توت عنخ آمون" كانت تحوى كمٌات من الذهب كبٌرة – فلماذا الذى فتح المقبرة ويرق هذا التماثال بالذات ..ولٌكن مملوما ً أن من قالوا بؤن المقبرة فتحت ويرقت ..فى المةور القدٌمة وهو كارتر ومن عاونوه ٌ ..قولون أٌضا ً أن الضحة التى آاثارتنا هذه المقبرة – تمود لكوننا المقبرة الوحٌدة التى لم تيرق أو تننب من قبور وادى الملوك . ومن األمور الماثٌرة للمجب ..عجب هإالء الذٌن ٌمتقدون أن القبر قد فتح من قبل وننب منه وهو ما أاثار عجب كارتر أٌضا ً عاثوره أاثناء عمله على وشاح مربوط على شكل ةرة بدااله حفنة كبٌرة من الحلقات الذهبٌة من محتوٌات المقبرة . وجود هذه الةرة ٌاثٌر تياإال ال أجابة علٌه. 51
لو كان لةوص دالوا المقبرة وهو ٌقومون بيرقتنا فوجبوا بحراس المقبرة فنربوا ..لماذا ٌتركون ماثل هذه الةرة وهى ينلة الحمل . كما الحظت األجنة – األاثنان ..تابوتان لنما ولٌس األجنة بالطبع ..أحد هذه األجنة كانت هناك ةورة مرفقة له فى الفترٌنة تشٌر الى أنه موجوداً .وجدٌر بالذكر أن هذا الجنٌن كان قد أاتفى بمد فتح المقبرة ولم ٌمرف أحد أٌن هو . وبحث علماء كاثٌرون عن هذا الجنٌن فى المتحف المةرى ..فلم ٌجدوا له أاثر . اثم كانت المفاجآت أننم عاثروا علٌه بمد ينوات فى قيم التشرٌح بكلٌة طب القةر المٌنى. وأاثار وجود الجنٌن فى القةر المٌنى تياإالً -أذ كٌف أنتقل من المقبرة إلى القةر المٌنى؟ بٌنما بقى جاثمان الملك "توت عنخ آمون" فى مرقده بالقبر. 59
وقٌل كؤجابة أن الجنٌن قد أنتقل مع غٌره من مومٌاوات بمض الفراعنة إلى قيم التشرٌح بقةر المٌنى ألجراء البحوث والدرايات علٌنا ..ولكن أٌن الجنٌن اآلار ..هذا الذى الزال غٌر ممروفا ً .
52
هذا الذى رأٌته – وبما أاتزنه ..وما توارد على ااطرى كان بماثابة الدافع لى ألن أنتقل الى طٌبة القدٌمة – أو األقةر .حٌث كان ٌجب أت ٌقٌم "توت عنخ آمون" أاثناء حٌاته – وحٌث دفن بمد مماته. ولن أشغلك عزٌزى القارئ بوةف أدبى لرحلتى بالقطار – وال بدافمى الافى للذهاب .. وما ٌشغل رأيً وٌمألها هو المتيبب فى ذلك. وال شك أنك على دراٌة بمقٌدة قدماء المةرٌٌن بالود النفس وبالحٌاة األارة وهى فى أاتةار األٌمان بحٌاة ما بمد الموت – وعودة األرواح لتيكن األجياد لذا قاموا بتحنٌطنا . وما له ةلة مباشرة بموضوعنا – هو النفس – أوقل الروح .فؤنا ال أيتطٌع تحدٌد فرق بٌننما ولكن ..لنقل النفس لدى الفراعنة. من عقٌدتنم فى الدٌنونة بمد الموت، ومناقشة حيناتنم ويٌباتنم ٌتضح أعتقادهم بؤنه البد من حٌاة اثانٌة بمد الموت .وأن النفس االدة.
69
وقد قال هٌرودوت " إن المةرٌٌن هم أول الشموب الذٌن أعتقدوا بالود النفس" ومن النةوص األهرام التى ٌرجع تارٌانا إلى االيرة األولى – وجدت نةوص تقول " أن النفس االدة ال تموت أبداً" وفى الفةل 44من كتاب الموتى – نجد المٌت ٌقول " أنا ال أموت مرة اثانٌة فى المالم الاثانى" وفى أحدى أناشٌد رميٌس الاثانى تقرأ " أنه ال فرق بٌن أرواح اآللنه وأرواح الفراعنة " ..وكانوا ٌمتقدون أننا يرمدٌة ال تموت ألننا مو جوهر اإلله األعظم . وكان فى أعتقاد القدماء أن النفس مإلفة من جملة أجزاء. -1من االبا) وتمنى النفس أو الروح وماثلوها على شكل طابر ..كانت بماثابة المبدأ الحٌوى للجيد – ألن بنا حٌاته ..وأعتقد أن النفس أو االبا) منباثقة من األله وجزء من 61
جوهره .وهى يرمدٌة ماثلة وكانت ترمز أٌضا ً ألرادة األنيان . -2االكا) وتمنى الجيم الاثانى لألنيان – وهو مكون من مادة ألطف من المادة الجيدٌة وغٌر محيوية – وهو ةورة الشاص ذاته على هٌبتة وشكله يواء كان طفالً أو رجالً أو امراة – وٌالق مع الجيد وٌولد ممه وٌتحد ممه تمام األتحاد فى الحٌاة الدنٌا .وٌيكن القبر ممه بمد موته .وتحنط له الجاثه لٌتلبس بنا متى أراد – وٌمكن أن ٌتلبس أٌضا ً بالتمااثٌل التى كانت توضع فى القبر ..حتى أذا ما فنٌت الجاثه المحنطه. لذا كانوا ٌكاثرون من هذه التمااثٌل التى تنوب عن الجاثة حتى ٌضمنوا لنا طول البقاء – ألننم كانوا ٌمتقدون أنه أذا ما فنٌت الجاثة والتمااثٌل الاثانٌة ..وزال ممنا الجيم الاثانى. وقد ٌتمدد هذا االكا) أى الجيم الاثانى لشاص واحد حتى ٌةل الى . 14 هإالء الـ 14تمبٌرات فليفٌة فى مضموننم عن مكونات شاةٌة األنيان أذا ما 62
كانوا ٌيتحقوا هذا التمبٌر – كاألدراك – الكٌان – القٌمة – التؤمل – الخ. وقد ورد هذا االكا) كاثٌراً فى اآلاثار. فملى جدران مقبرة " راما – رع" كتبت هذه المبارة " فلٌقم جيمك الاثانى بمدك" وعلى جدران قبر ابنونوف) بطٌبة – ريوم تماثل أبناء حورس األربمة حاملٌن الجيم الاثانى للمتوفى وقلبه وروحه وجاثته. وعلى جدران قبر اطاهو) ٌقرأ أن الجيم الاثانى للمٌت وروحه واٌاله وجاثته جمٌمنا طاهرة. -3ااو) ٌماثل الروح ..كما انه النور األلنى ورمز لذكاء األنيان . -4اآب) وٌماثل القلب وهو الذى ٌحدد حجم حينات ويٌبات المتوفى االل عالمه. تاٌل القدماء أن على األرواح لكى تذهب إما الى النمٌم أم الى الجحٌم ..علٌنم أن ٌمروا فى رحلتنم االل المالم اآلار من االل 63
منطقة تمرف ٌالدوات ..مقيم الى أاثنى عشر قيما ً . القيم اليادس من األقيام ٌمرف بقاعة أزورٌس .حاكم الموتى .وفى قاعة أوزورٌس ٌتم وزن قلب المتوفى .فنو الذى ٌحتوى على األعمال التى قام بنا المتوفى طوال حٌاته االرضٌة – من اٌر وشر وأذا ما زادت نيبة الاٌر عن الشر أاثناء وزن القلب فإلى النمٌم أما أذا ما زادت نيبة الشر عن الاٌر فإلى الجحٌم . -5ارن) األيم المريوم داال الارطوش وٌقةد به ااأليم) وأعتبره القدماء جزءاً ميتقالً الزما ً لإلنيان ..وبدونه ال تمرف شاةٌته فى المالم الاثانى. -6ا اابٌت) وتمنى الاٌال. -1اياهو) وتمنى القوات. وهذٌن األاثنٌن لم ٌقف علماء اآلاثار على حقٌقتنما حتى اآلن. واآلن ما رأٌك فٌما يبق ..ال شك أننا أشٌاء أيطورٌة لنا ةلة بممتقدات القدماء . ولكن أرجو ترك التقٌٌم لما بمد ما يتقرأ . 64
فماذا تمرف عن الروح أو الروحانٌات. من الةمب أن أجد فى المراجع المربٌة ما ٌمٌننى على ما أرٌد تقدٌمه إلٌك ..ولكن فى بمض اللغات األارى وجدت – ويؤضطر أليتممال بمض الكلمات األنجلٌزٌة .ولكننى ال أعرف تحت أى ميمى أضع ما أرٌد يرده هل أقول علم الروح أو الروحانٌات . يؤيتادم األول اعلم الروح) وأن لم ٌكن دقٌق كل الدقة .وأفت النظر تبما ً لبمض المراجع الااةه به أن هذا الملم بةورة ااةة ماتلط بالكاثٌر من الشوابب المماثلة فى أجتنادات وتامٌنات غٌر المتاةةٌن من الماملٌن فى هذا المجال من منجمٌن ،فلكٌٌن ،قرأ كف يحرة... الخ. ولكن هذا ال ٌمنع وجود حقابق اثابته منما الط بنا. الروح من األشٌاء الماثٌرة للحٌرة فنى ال ٌمكن أن نحدد لنا ةورة أو شكل ،وهى غٌر قابلة للفناء ايرمدٌة) ومن الميتحٌل أٌضا ً تحدٌد تفاةٌل نشؤتنا وتواجدها ألننا من هللا . 65
الروح فى األنجلٌزٌة ..Soulولكن هناك أٌضا ً كلمة spiritوهى تشٌر أٌضا ً للروح، وكالهما له ترجمة واحدة فى اللغة المربٌة. ولكن كاثٌراً من الكتاب الغربٌٌن فى المجاالت الدٌنٌة والروحٌة أيتممال هذٌن الكلمتٌن كتمبٌر عن كلمة واحدة ..وأيتادمت هذه كبدٌلة لتلك فى التمبٌر ..وهكذا ..نظراً لما بٌننما من تقارب وفروق ال تذكر – فنما وجنان لمملة واحدة. ومع ذلك هناك فروق بٌننما أى بٌن soulو . spirit فالـ spiritهى الروح الكونٌة المظمى أو الروح الملٌا اليرمدٌة أو األلنٌة كما كان الفاليفة القدامى ٌمبرون عننا ..هى هللا ..القوة الحٌوٌة – والنبع المغذى لكل األحٌاء بالحٌاة بكل ةورها . والـ soulهى ما ٌمكن أن ٌقال عننا انيمة الحٌاة) القوة الحٌوٌة األاثٌرٌة .المغذٌة لألجيام البشرٌة بالحٌاة .وهى بدورها نابمة من 66
النبع المغذى لكل األحٌاء الموجودة الـ– spirit والتى لوالها لما كان ألرواحنا وجود وال قٌمة . وأرواح البشر على األرض متةلة بةورة دابمة بالروح الكونٌة المظمى ..وتمتبر بماثابة االٌا غٌر منفةلة عننا . ونقرأ فى أحدى أناشٌد رميٌس الاثانى " أنه ال فرق بٌن أرواح األلنه وأرواح الفراعنة " كما نجد أننم أعتقدوا فى يرمدٌة األرواح ..ألننا من جوهر اإلله األعظم. وللنتقل إلى مرحلة أارى ..وهى عالقة الروح الـ soulبالـ egoأو ا األنا) فى شاص كل أنيان ..وهى تمكس كٌفٌة عمل الروح داال الجيم . ويٌينل الشرح مع الشكل الننديً المرفق
61
69
يمحظ فى هذا الريم الاط األيود الاثقٌل النابط من أعلى الى أيفل على شكل قطرة .هذه القطرٌة تماثل الروح ٌ ..soulحٌط بنذه القطرة دابرة مكونة من اطٌن منقطٌن فى منتةف الريم ٌماثلون جيم األنيان .Body وهى فى الشكل كما لو كانت قطرة من الروح المظمة داال الجيم األنيانى. وفى داال الروح soulنجد الدابرة المكونة من عدة اطوط ..وهى تماثل جيم اثانى داال الروح وهى بداال الجيم األنيانى وٌشار إلٌه بلفظة Psychic bodyوتمنى الجيم الماتص بالنفس أو المقل . وداالنا نجد بضمة كلمات EGO وأيفلنا personalityوتماثل ااألنا) وتقع بٌن المقل Mindوالذاكرة . Memory وٌلحظ أن هذا الجيم الاثانى هو بداال الروح األنيانٌة الـ soulوالنابمة بدورها من الروح المظمى الـ .Spirit 62
وعلٌه نجد أن هذا الجيم الاثانى فى األنيان مرتبطا ً بكل جزبٌة فٌه بالروح الكونٌة المظمى تبما ً ألرتباطه بالروح ..النابمة مننا أٌضاً. وهنا ٌحضرنى ااطران األول بشؤن الماترعٌن والموهوبٌن لماذا تمٌزوا بماثل هذه المواهب عن غٌرهم ..وما الير وراء مواهبنم ..على الرغم من أن بمظنم ٌكون من األمٌٌن . والاثانى -بشؤن هذا التمبٌر الدارج لدٌنا اربنا عرفوه بالمقل) ال أعرف لماذا أورد هذٌن الااطرٌن .. أو ماذا أرٌد أن أقول بالتحدٌد ولكننى أردت أن أوردهما فقط. كما ٌلحظ فى الشكل أٌضا ً ما ٌشبه األشماع البٌضاوى الشكل الممروف بالـ AURA هذا الذي ٌشبه شماع نور منباثقا ً من مةباح كنربً. هذا األشماع وجودة نتٌجة طبٌمة لوجود الروح فى الجيم األنيانى ...وحٌنما تارج 19
الروح من الجيد ٌتبع هذا األشماع الـ aura الروح وال ٌمود للظنور حول جيد المتوفى . ترى هل للـ auraهذه عالقة بالجاذبٌة الشاةٌة. حٌث ٌةادف فى بمض األحٌان وجود أناس لنم جاذبٌة ..ااةة تنمكس من داالنم. وأتذكر أننى قرأت ذات مرة كتابا ً عن نوع ما من األشمة كانت الشرطة تيتادمة فى أو مع اآلت التةوٌر ..فى األماكن التى حداثت بنا الجرٌمة ..على اال ٌكون قد مضى علٌنا أكاثر من نةف ياعة . وكان هذا النوع من األشمة ٌمكن أله التةوٌر من ألتقاط ةور ترى هل للـ aura ةلة بنذه الاٌاالت . وهنا أجد من ممتقدات الفراعنة ما ٌتنايب مع ما يبق. االبا) وهى التى كانت ترمز إلرادة األنيان – وأعتقدوا عننا أننا بماثابة المبدأ 11
الحٌوى للجيم – وبنا حٌاته – وهى منباثقة من اإلله وجزء من جوهره . االبا) تمنى أٌضا ً النفس أو الروح. وإرادة األنيان – وحٌوٌته وحٌاته تكمن فى المقل . كما تتنايب أجزاء أارى مننا بدورها مع الـ ااو) وهو الذى ٌماثل الروح والنور األلنى وكذا رمز لذكاء األنيان . هذا وكما ٌقال فى علم الروح أن أغلب األرواح عالقة وتحوم فى الفضاء الكونى الشايع من حولنا . ولمل هذا ٌوضح لماذا ماثل القدماء االبا) والتى تمنى النفس أو الروح على شكل طابر وفى أغلب األحوال ..أن لم تكن فى كل األحوال طابر برأس أدمى . هذا وعملٌة تحضٌر األرواح التى ٌقوم بنا البمض تإٌد الفكرة اليابقة ...أى وجود األرواح فى الفضاء الكونى حولنا . 12
ولننتقل إلى مرحلة آارى فى علم الروح. هناك اعتقاد بؤن المجال الكونى من حولنا مقيم إلى أاثنى عشر قيم تحت أيم منازل األرواح . Mansions of souls فى هذه المنازل تيكن األرواح .كما لو كانوا ٌيكنون أاثنى عشرة غرفة فى ممبد كبٌر. ومن حق كل روح أن تيكن تلك المنازل حتى تتجيد مرة أارى. وفى تلك المنازل تجنز الروح ..وذلك بتطنرها من اطاٌاها وذنوبنا بمد األعتراف بنا والتى أرتكبتنا أو ما قامت بنا االل حٌاتنا األرضٌة وهى فى الجيد ..وذلك بالحكمة المقدية والتى تةلقنا وتطورها وتنٌؤها لمنمتنا فى الحٌاة الجدٌدة القادمة عند عودتنا للتجيد مرة أارى ..حتى تةبح الحٌاة أكاثر نبالً وأيتقامة مع الميتقبل. وهذا الجزء ٌتفق وممتقد أن الفراعنة عن أحدى أجزاء النفس أال اآب) والذى كان ٌماثل القلب. 13
وٌلحظ أن رقم 12مكرر ما بٌن ممتقدات الفراعنة ..وعلم الروح – 12منزل لألرواح مياكن الروح 12 ...قيم فى عالم الدوات لدى الفراعنة . وفى مرحلة أارى من علم الروح . وفٌنا ٌقال أن روح المتوفى بمد اروجنا من الجيد تبقى عالقة فى األجواء حول أقرباء المتوفى – تياعدهم باألٌحاء إلى بمض األمور الاافٌة عننم وذلك بؤرشادهم عن األوراق النامة الالزمة والاافٌة عننم وكذا األشٌاء الاثمٌنة وما شابه ذلك. وفى بمض الحاالت والتى قتل فٌنا أشااص ..أرواحنم قادت إلى القاتل أو الى أدلة قادت الى القاتل . وذلك األتةال ما بٌن المالم اليمابً والمالم األرضى ولد األعتقاد بوجود األشباح . وهذا بدوره ٌتفق مع أو أقرب الى اااٌبت) الفراعنة والتى تمنى الاٌال. 14
ولننتقل الى مرحلة أارى فى علم الروح. ٌقال فى هذا الملم أن الكابن األنيانى مكون من أاثنٌن أو أكاثر من الشاةٌات امتمدد الشاةٌات) . األولى وااليايٌة هى الاارجٌة – المامة المنظورة .واألارٌات كؤمنة فى األعماق الداالٌة . وٌقال عن هذه الشاةٌات أننا تتقلد أيماء ااةة بنا – وهذه األيماء فى مضموننا ال تاتلف كاثٌراً عن ممٌزات الشاةٌة الاارجٌة. كذلك تلك الشاةٌات ال تاتلف أاتالفا ً جوهرٌا ً عن الشاةٌة المامة الاارجٌة . ولكن عن طرٌق دراية بمض الحاالت وجدت األاتالفات جوهرٌة فى هذه الشاةٌات عن الشاةٌة الربٌيٌة – فى بمض الحاالت كانت أرقى فى نواح كاثٌرة عن الشاةٌة الربٌيٌة ،وفى حاالت أارى كانت أدنى . 15
وفى حاالت آارى وجد أن هذه الشاةٌات تاتلف جوهرٌا عن الشاةٌة الربٌيٌة فى الجنس والليان. وقد أجرٌت تجربة إلاثبات وجود ماثل هذه الشاةٌات فى االنيان على يٌدة أمرٌكٌة تدعى ميز .J.B كانت هذه اليٌدة تجلس لياعات على منضدة وبٌدها قلم وأمامنا أوراق ..وتؤاذ فى كتابة اآلف من الكلمات فى مجاالت شتى – فليفة – حكم – تفايٌر -وقابع أو حوادث من الماضى الى آاره وذلك دون أن ٌبدوا علٌنا أى تردد أو حتى أن ٌبدو علٌنا التمب. وكانت قبل أن تبدأ الكتابة تجلس ميتراٌة والقلم فى ٌدها مرتكنا على األوراق .. فى أنتظار التغٌٌر التدرٌجى والذى ٌبدأ فى األنيحاب علٌنا داالٌا ً واارجٌا ً – وعندما ٌتم هذا التحول ..تبدأ ٌدها المميكة بالقلم فى الكتابة بيرعة ملحوظة . وٌمكن لميز J.Bأن تغلق عٌنٌنا لمدة نةف ياعة ..بٌنما قلمنا ٌمالً الورقة تلو 16
األارى وبيرعة ال تقارن بالمبةرٌن المتملون أو حتى الميتغرقون فى الكتابة . ووجد فى الكتابات التى الفتنا أننا قامت بتحدٌد مواقع ومبانى ومدن لم ٌمد لنا وجود فى الحاضر ..زالت ..بمد ألن كانت منذ مبات الينٌن . كما وجد أن ميز J.Bتمزف المويٌقى بمنارة فى بمض األحٌان وهى ميتغرقة فى حالتنا تلك .مع الملم أننا فى حالتنا المادٌة ال تفقة أى شا فى آمور المويٌقى . وال أعرف لماذا ٌتوارد على ااطري لفظة امااوي) التى نيتمملنا فى لغتنا المامٌة. وٌتوارد على يإال آار ..هل أنفةال الشاةٌة ا وهو مرض نفيً) له عالقة بتمدد الشاةٌات فى علم الروح. وهذا بدوره ٌتفق مع أحدى مكونات النفس فى أعتقاد الفراعنة أال وهو االكا) أو األجيام األارى لألنيان ..وأٌضا ً الـارن) والذى ٌمنى األيم . 11
وٌالحظ أيتادام "أيم" الشاص إلى ٌومنا هذا فى أعمال اليحر. ولمل التمبٌر الشابع عندما ٌذكر أيم أحد الناس ،فٌقال له مجاملة "عاشت األيامى" من بقاٌا هذا المنةر القدٌم . واآلن عزٌزى القارئ هل الزلت على رأٌك أن ممتقدات الفراعنة بشؤن الروح أو النفس وأجزابنا مجرد أياطٌر أو ارافات؟ هذا أذا كان رأٌك فى اليابق. وأذا ما تغٌر رأٌك ..فمن األكاثر تقدما ً فى هذا مجال من وجنة نظرك.
19
بعد
وةولى
إلى األقةر
قمت
بمحاوالت كاثٌرة مضنٌة للوةول إلى أٌا ممن عملوا مع هوارد كارتر فى البحث عن المقبرة .. وع علمى أنه من الميتحٌل أن أجد أى مننم .. فمن المشرٌنٌات وحتى التيمٌنات ..مدة يبمون عام ًل على وجه التقرٌب .أضف الى هذا أن أعمار من كانوا ٌملمون فى الحفر والتنقٌب فى ذلك الوقت كانت تتراوح ما بٌن المشرون والاثالاثون – وهو أنيب ين للتمكن من مجابنة مشاق هذا النوع من الممل. أى أننى لوقابلت أى مننم حتما ً يٌكون عمره ما بٌن التيمون والمابه . ترى هل يتيمفه الذاكرة لٌتذكر ما حدث منذ يبمون عاماً. وبالطبع كما توقمت لم ٌمد هناك أى حى مننم – األ واحداً فقط المترجم لنوارد كارتر – همزة الوةل بٌنه وبٌن الماملٌن ..وكاتب األنفار .عم تادرس – عندما قابلته كان قد تاطى الاثمانٌن . 12
بدأ الممل مع كارتر فى الرابمة عشر من عمرة على وجه التقرٌب كان رجالً ضبٌل الحجم – أبٌض الوجه جمٌل المحٌا – ال شك أنه كان ويٌما ً فى شبابه – أمتأل وجنه بالتجاعٌد .زابغ النظرات ،مشتت التركٌز ذو ةوت متندج .. آاثار الزمن. لم ٌكن مرتب الكلمات ولكن كانت هناك جملة ٌرددها اكالزمة) فى حدٌاثة أذا ما تحدث فى أمر أكتشاف قبر الملك توت .وهى "بطرٌق الةدفة" ما أيتطمت أيتاالةه من هذا الرجل بالكاد كان بالطبع بال ترتٌب وماتلطا ً بالطبع بما لٌس له ةلة بموضوعنا. ولكننى هنا يؤيتالص المنايب منه ويؤضمه فى ةورة نقاط. وضمه كربٌس للممال أو كاتب أنفاررغم ةغر ينه ٌمود لممرفته باللغة باللغة األنجلٌزٌة لذا أتاذه كارتر كمترجم له . 99
عدد من عملوا من الممال للكشفعن المقبرة حوالى المابتٌن . وفى الٌوم الذى تم فٌه أكتشافدرجة اليلم ..والتى قادت إلى الكشف عن المقبرة وقةد به 4 نوفمبر .1222وأعطى تملٌماته لرإياء المجموعات موزعا ً أٌاهم فى المياحة التى أالٌت من أكواخ الممال القدماء والتى عاثر أيفلنا على درجة اليلم ..وذلك بناءاً على تملٌمات ميبقة من كارتر حتى وةوله الى موقع الحفر. شاهد فى هذا الٌوم أحد الممال شابا ً ةغٌراً كان ٌرتدى جلباب أزرق ماططا ً ..لم ٌتمكن من رإٌة وجنه ألنه كان مننمكا ً فى الحفر ..اوفى المكان الذى كان ٌحفر فٌه هذا المامل. عاثر على درجة اليلم فٌما بمد) ..لم ٌوقفه عن الممل بل على المكس أريل له اثالاثة آارون لمماونته هم حين جاد – مجدى عبد هللا واليٌد وال ٌذكر باقى األيم.
91
وما أنتنى من توزٌع الممال حتى ةرخ علٌه حين جاد لٌطلمه على درجة اليلم التى عاثر علٌنا . الدهشة واألمل الذى تيببت فٌنمادرجة اليلم أغفلته وأغفلت الماملٌن ممه عن مالحظة أاتفاء هذا المامل. ووةل كارتر راكبا ً حماره إلى موقع الحفر وما فمله بمد مشاهدة الدرجة و اكنربته) للممال للكشف عن باقى درجات اليلم كان اليبب الربٌيً فى أغفال البحث عن هذا المامل . ولكننى بما أعرف ربما قرأت عن التنقٌب وااةة فى وادى الملوك ..الماثور على درجة يلم – ال ٌمكن أن تاثٌر كل هذا القدر من الدهشة ...وال تبمث أٌضا ً هذا القدر من األمل .. وااةة أنه عاثر على درجات يلم من قبل قادت الى مقابر فارغة ننبت من قبل . وواجنت تادرس بنذا والحق أنه أجاب أجابات مقنمه .وهى
92
أن كارتر امضى حوالى 11ينة فىالتنقٌب لذا كانوا كالغرقى الذٌن ٌتملقون بقشة .. كما أن محاولتنم تلك كانت األاٌرة . وهذا هو اليبب من آجله أٌضا ً لم ٌحاول أن ٌوقف هذا المامل كما أنه لٌس بميتغربا ً أن ٌبدأ أحد الممال الممل دون أنتظار ألشارة البدء. ويؤلته مرة أارى ..أن الممل فى التنقٌب ٌيتلزم عماالً مدربون فكٌف يمح لنذا المامل وهو ال ٌمرفه أن ٌنقب. وكانت أجابته ال تاتلف فى مضموننا عن يابقتنا. والمحاولة كانت األاٌرة ..ولم ٌكنمتوقما ً الماثور على أى شا فما الفرق أذا ما عمل عامالً مدربا ً أو غٌر مدربا ً. وٌذكر تادرس أن يٌرة ذلك المامل لم تذكر أو حتى ٌشار الٌنا وااةة ممن عاونوه فى الكشف عن درجة اليلم ..بل على المكس شككوا فى أنه كان متواجداً أةالً . 93
وبرر تادرس ذلك ..بؤننم على ما ٌبدو أننم أرادوا األيتباثار بشرف الكشف ألنفينم . ويؤلته مرة اارى أذا ما كان متٌقنا ً من أنه رأى المامل بالفمل .فكانت أجابته أنه غٌر متٌقنا ً ..فمدد الممال كان حوالى المابتٌن – ويٌرته لم تذكر ابداً – كما أنه الحظه للحظات وهو ٌحفر . اثم أيتطرد بكلماته التابنه ونظراته الزابغة. لقد مضى وقتا ً طوٌالً جداً على هذا الكشف . ويؤلته مرى اارى أن ٌوم وفاتنم كان الٌوم التالى للكشف عن مومٌاء توت عنخ آمون – وٌقةد 26أكتوبر – 1225ففى 25أكتوبر 1225فتح التابوت الحاوى للمومٌاء. وذكر أٌضا ً أن هإالء الاثالاثة يمح لنم بداول المقبرة وحضور هذا الحدث كمكافؤة لنم – لكوننم اليبب فى الماثور على المقبرة . 94
وارجوا فى ذلك الٌوم من المقبرة وهم قى ذهول وشبة غٌبوبة ..غابوا على أاثرها عن المالم من حولنم حتى حلت علٌنم اللمنة فى الٌوم التالى وعدوا من ضمن المجموعة التى حلت علٌنا اللمنة ،ولكن لم ٌمرف اليبب فنم لم ٌمولوا الكشف أو قاموا بالكشف على مومٌاء الملك ...وماشابه ذلك . فما اليبب فى موتنم أذاً .
95
أننى أيتطٌع أن أيتنتج ولكن هذا األيتنتاج ٌرعبنى وال أجرإ على البوح به .. فنل أيتطمت أنت عزٌزى القارئ ..أذ لم تكن فدعنى أزودك بما ٌمٌنك على االيتنتاج . ولكن هل لدٌك فكرة عن دابرة التجيد .. دابرة الـ 144عام ًل ..فى علم الروح . هناك أعتقاد أن االرواح فى الفضاء الكونى تتلبس فى أجياد أنيانٌة مرة أارى . هناك ممتقداً فى هذا الملم عن األقامة الكونٌة للروح . ومدة هذه األقامة 144عاما ً ...تقضى المدة التى تقضٌنا فى الجيد – وباقى هذه المدة تقضٌنا فى الفضاء الكونى. بممنى أنه أذا عاش أنيان لمدة 199ينة ٌجب على روحه أن تقضى فى الفضاء الكونى 44 ينة أارى حتى ٌماد تجيدها على األرض .
96
وأذا ما عاش األنيان لمدة 99ينة على األرض – تبقى روحة عالقة فى الفضاء الكونى مدة 64 ينة حتى ٌماد تجيدها . وهذا الرقم 144لٌس بقاعدة اثابتة بل من الممكن أن ٌزٌد أو ٌنقص تبما ً للظروف . هذا وتتجيد الروح عدة مرات ..وجدت ةموبة فى تحدٌدها. وتفاةٌل كٌفٌة تجيد الروح فى الجيد مرة أارى من األمور البالغة التمقٌد والغٌر واضحة التفاةٌل حتى اآلن . وماثل هذه األمور غٌر ميتبمدة ..فحتى حٌاة األنيان األرضٌة مقيمة إلى فترات كل مننا يبع ينوات . فى االل تلك الفترات فى حٌاة األنيان تقع أحداث ممٌنة ..تتكرر من فترة ألارى . بممنى أنه أذا حداثت احداث ممٌنة فى الفترة الاثالاثة من حٌاة األنيان افى الفترة من 14 الى 21ينة) ..فى الفترة الرابمة من حٌاة 91
األنيان من 21الى 29ينة ٌتكرر حدوث هذه الحوادث . وعن طرٌق األبحاث على بمض الحاالت أمكن أاثبات تكرار تلك األحداث . ونجد أن القدماء اعتقدوا بالود النفس كما أعتقدوا أٌضا ً أن كل من مات عندهم قامت قٌامته . ولكن ما عالقة ما يبق " بتوت عنخ آمون" وباأليتنتاج الذى من المفروض أن ٌيتنتجه القارئ. 144هى دابرة تجيد الروح وتوت عنخ آمون عاش ما ٌقرب من عشرون عام ٍا – أى أن روحه يتملق فى الفضاء الكونى قبل أعادة تجيدها 124عاما ً تقرٌبا ً – وقد توفى عام = 144÷ 3214 = 1222 + 1352 .22.136111 أاثنٌن وعشرون دورة تجيد تقرٌبا ً . وٌمكن أرجاع هذه الفروق فى الرقم إلى عدم دقة تحدٌد تارٌخ وفاة "توت عنخ آمون" 99
فبمض المةادر تذكر أنه توفى عام 1331ق .م والبمض اآلار ٌذكر أنه فى عام 1352ق .م. كما أن فترة الـ 144ينة نفينا تتفاوت فى الطول والقةر نيبة للروح – ولٌيت قاعدة اثابتة كما يبق الذكر . فنل أيتنتجت من ٌمكن أن ٌكون المامل
92
األستنتاج الذى قد تةل الٌه عزٌزى القارئ – يبقتك فى الوةول الٌه .وهذا ٌمطٌنى الحق فى أن أقول أو أشٌر أنه أذا ما كان ال ٌإٌده دلٌالً مادٌا ً ..فنو مجرد أيتنتاج ال ٌمكن أن ٌإاذ كحقٌقة ميلم بنا . والدلٌل المادى الذى بٌدى ..أقدمه لك من داال قبر "توت عنخ آمون" ..بل من داال تابوته .
29
بداية ..ماهى القبور فى فكر وممتقد ووجدان المةرى القدٌم . القبر فى مةر القدٌمة كان بماثابة دار للحٌاة اآلارة ..وتلك كانت الحٌاة التى شٌد من آجلنا المةرى القدٌم ماشٌد ..وعلٌه فلم ٌكن ٌجوز أنتناك حرمتنا – كما ال ٌجوز األعتداء على آى شا من نقوشنا بالمحور أو التشوٌه أو محو أى أيم من الوارد بٌن النقوش – كما لم ٌكن ٌجوز يرقة أى من محتوٌاتنا الاثمٌنة بيرقة أو أغتةاب .أو نقل الجاثة أو أيتبدالنا بغٌرها . وكانوا ٌضمون فى قوانٌننم المقوبات الشدٌدة على من ٌؤتى بؤى عمل ٌنافى أحترام القبور على أى شاص كان ..ومنما كان الوقت والظروف الدافمة لذلك .وقد كان ٌمد من الكفرة الجاحدٌن والذى ٌجب أن ٌغلظ علٌه المقاب . ونجد فى النةوص المةرٌة القدٌمة تحذٌرات للناس من أتٌان الجرابم التى من هذا القبٌل . وقد جاء فى بمضنا ما ٌؤتى : 21
" أنتم أٌنا الرإياء والكننة ..والرجال الذٌن ٌؤتون بمدى بآالف الينٌن أذا شطب أحد أيمى أو وضع أيمه مكانه فلٌلق عقاب اآلله بؤزالة ةورته من وجنه األرض ،وأذا محا شٌبا ً من اآلاثار المنقوشة فى مشاهدى فلٌماقبه اآلله كذلك أشد المقاب " وقد غريت تلك القواعد فى نفوينم أن الروح أذا حرمت من جيمنا الاثانى ..تتحول إلى شٌطان رهٌب ٌنتقم ممن أنتنك حرمة القبر هو وذرٌته من بمده . وأذكر القارئ هنا مرة أارى بالملوك أبطال مآياة توت عنخ آمون أو عقٌدة " آتون" -1أاناتون
-2يمنخ كا رع
-4آى
-5حورم – حب.
-3توت عنخ آمون
عند فحص كنز الملك "توت عنخ آمون" عاثر على بمض المناةر التى لنا ةلة بالملك "يمنخ – كا – رع" 22
مننا توابٌت ذهبٌة ةغٌرة كانت تحتوى علىأحشاء الملك الةبى وغلٌنا آاثار ظاهرة أليم الملك يمنخ – كا – رع. شرابط ذهبٌة أيتادمت لتاثبٌت كفن "توتعنخ آمون" على مومٌابه قد آتى بجزء مننا أٌضا ً من أاثاث " يمنخ – كا – رع " الجنازى . أدوات أيتادمت فى تحنٌط " توت عنخ آمون" – كان لنا ةلة بمومٌاء وأحشاء يلفه – "يمنخ – كا – رع". وتاثٌر هذه األدوات الدهشة فقد كان "توت عنخ آمون" ٌمتلك كنزا نفٌيا ً للغاٌة – فكٌف ٌيلب هذه األدوات من جاثمان المٌت. وهذا المرش الجمٌل المحفوظ اآلن بالمتحف المةرى ..ما ال ٌمرفه الكاثٌرون أنه للملك "أاناتون" وقد آتى به من قةر "تل الممارنة" وأودع فى مقبرة "توت عنخ آمون " ووجود ماثل هذه األدلة هى لغز فى حد ذاته – فبما عرف عننم من أحترام للقبور تماثل 23
بةورة ربٌيٌة فى عدم المياس بنا ..فما الذى آتى بنذه األشٌاء لقبر "توت عنخ آمون". حقا ً أن ما بداال القبر من كنوز هى للملك "توت عنخ آمون" ..ولكن مننا أٌضا ً ما اثبت أننا أٌضا ً كانت للملك "يمنخ – كا – رع" ...وذلك بمد أن أزٌل أيمه من علٌنا . كما أن جدران القبر نفينا االٌة النقوش التى تةف حٌاة ياكن المقبرة األرضٌة . حقا ً األاتام على األبواب تشٌر الى الملك ةاحب المقبرة توت عنخ آمون ..ولكن أٌن النقوش داالنا والتى تةف مراحل حٌاته التى تإكد ذلك ..ما عاثر من نقوش فى حجرة الدفن ٌشٌر الى أن الجاثة للملك "توت عنخ آمون" هذا ما ٌظنه علماء هذا المحال .وتريخ فى وجدان المامة .ولكن ما حقٌقة الجاثة أو المومٌاء التى عاثر علٌنا فى هذا القبر ة ولمن تكون ..هذا ما الزالت أرابنم تتضارب فٌه . واليبب أننم عاثروا على ما تيمى بالمقبرة الكاذبة للملكة "تٌى" رقم 55فى وادى 24
الملوك ..وهى عبارة عن كنفا ً وجد بممامل الةدفة ..عاثر فٌه على مومٌاء ..وبمض األشٌاء للملك " يمنخ – كا – رع" . أكتشف ذلك القبر عام 1291على ٌد تٌودور دٌفٌز ..والذى لم ٌيجل كل تفاةٌل األكتشاف بدقة شدٌدة . وعاثر فى ذلك القبر على ةورة تماثل "تٌى" وكانت الى جوار ةورة أبننا على لوح من الاشب مذهب عاثر علٌه فى المقبرة. وبالفحص المبدبً للمومٌاء التى أيتارجت من القبر ..وما بنا من حوض ذات مظنر أناثوى ..وأيتناداً على الةورة التى عاثر علٌنا ..ظنوا أن الجاثة للملكة "تٌى". ولكن تغٌر هذا الرأى بمد أن قام "آلٌوت يمٌث" وهو متاةص فى الفحص المومٌاوات الملكٌة بفحص عظام الجاثة ..وٌبدوا أننا كانت فى حالة ال تيمح بتحدٌدها من الاارج أذا ما كانت لرجل أم آلمرأة.
25
فقرر أننا لرجل ٌبدوا أنه لم ٌتجاوز الاامية والمشرون .وأن بنا عالمات أيتقياء دماغى أكٌدة رأس مفلطحة وأعتبرت للملك " أاناتون". وعلى هذا تولد رأٌا ً أن جاثة الملك "أاناتون" عاثر علٌنا فى القبر الملكة "تى". ولكن فى عام 1233قام دٌري بفحص الجاثة مرة آارى ..وقرر أن الجاثة االٌة من أى أاثر لأليتيقاء الدماغى ..ولكن الجمجمة مفرطحة ماثل جمجمة "توت عنخ آمون" – وهى لشاب ال ٌكاد ٌبلغ الاثالاثة والمشرٌن من الممر – وعلى هذا فقد دعم هذا الرأى رأى بمض الملماء أن المومٌاء هى " ليمنخ – كا – رع". وأنقيم الملماء فرٌقٌن البمض ٌإٌد أن المومٌاء "ليمنخ – كا – رع" والذى لم ٌماثر على قبرة بةفة ريمٌة حتى اآلن – والبمض اآلار ٌإٌد أننا " ألاناتون" – ولم تزل األراء متفرقة .وعلٌه فؤن واحداً فقط هو الذى ٌجب أن ٌكون فى المقبرة – أما " أاناتون" أو "يمنخ – كا – رع" . 26
ولكن هناك من اآلراء أٌضا ً تقول أن هناك من الشبه الواضح المدهش ما بٌن " أاناتون" و"توت عنخ آمون" و "يمنخ – كا – رع" أٌضا ً وذلك على المقارنة ما بٌن الجاثة التى عاثر علٌنا فى قبر "توت عنخ آمون" والجاثة التى عاثر علٌنا من مقبرة اتٌى) تلك الجاثة التى نيبت الى " يمنخ – كا – رع" اثم الى " أاناتون" – والغٌر ممروف لمن هى بالتحدٌد . فى هذٌن الجاثتٌن ممااثلة بٌن المالمح. وتشابه بٌن الجمجمتٌن وهذا فى مجمله ٌشٌر الى هناك اثالاثة أيماء تتنازع جاثتٌن . أيتطٌع أن أقول وأيتناداً األدلة وما مررت به ..وما يٌؤتى الجاثتٌن " يمنخ – كا – رع" و" لٌس بٌننما جاثة "توت عنخ آمون" هى ..ال أيتطٌع التاكٌد .
على بمض يرده ..أن أاناتون" – أو قد تكون
ومن الماثٌر للدهشة لدى علماءالمةرٌات .أننم لم ٌماثروا على كتاب الموتى الااص بالملك "توت 21
عنخ آمون" وٌبدوا أن هذا الشا لم ٌوضح فى المقبرة من أةلة . وقد كان ذلك الكتاب ضرورٌا ً مع محتوٌات قبور ملوك الفراعنة فنو ٌةف رحلتنم الى المالم اآلار ...والبمث مرة أارى. كما أن التةاوٌر التى تزٌن جران الحجرة الجنازٌة ..ال تشكل األ جزاءاً متواضما ً من التةاوٌر المدٌدة لكتاب اأم – دوات) وهو الكتاب الذي ٌةف كٌفٌة مرور الروح من االل أاثنى عشر مرحلة .ولكن جدران النٌاكل المذهبة كانت مملوءة بؤكملنا بتةاوٌر من الداال والاارج وتةف كٌفٌة البمث وتحوٌالت المٌت . ولكننا فى الغالب ال تاص "توت عنخ آمون" بةفة ااةة . بٌن قبور وادى الملوك الـ 62أوبالتحدٌد بٌن الاراطٌش التى تحمل أيماء الـ 62ملكا ً المدفونون فى تلك القبور لم ٌماثر على ارطوش "توت عنخ آمون" هل هذه مةادفة ..أم 29
تممد ..أم أن القبر لٌس له وجود بالفمل . " حورم – حب " والذى بذل أقةً ما فى ويمه لمحو مل أاثر "لتوت عنخ آمون" على وجه التحدٌد .ترى لو كان ذلك القبر قبره – ترى هل كان يٌتركه دون تدمٌر – وهو ما لم ٌتوانى عن اآلتٌان به .ومع يابقٌه من الملوك أةحاب المقٌدة المارقة " أاناتون" و "يمنخ – كا – رع" والذٌن لم ٌماثر على قبرو لنم .
22
احلًاة نموذج كٌمٌابً أكاثر مننا وقابع فٌزٌقٌة . والوقابع الكٌمٌابٌة مشتركة فى كل الحٌاة وهى متشابنه بشكل غرٌب ،فى كل التركٌبات المضوٌة الماتلفة. وترى النظرة الملمٌة أن الحٌاة لم توجد منذ األزل .وأن أةل وجودها كان من المادة غٌر الحٌة والذى لم ٌكن يوى اطوة من اطوات النمو .
199
تتصارعنى هذه األغاز والحقابق بمد أن جممتنا عقلٌا ً وعرضتنا علٌك كتابٌا ً عزٌزى القارئ وأنا أيٌر ياهما ً فى المياء على شاطا نٌل تلك المدٌنة اللغز ..األقةر ..قبل أن أغادرها فى الةباح ،أاتلس نظرات حابرة متمنمة للحظات فى األضواء المتبقٌة المنمكية يواء من تلك األعمدة المنٌرة المتراةة بطول الشاطا أو من تلك الممابر النٌلٌة والتى تمرف بالبواار اليٌاحٌة والمتراةة بطول الشاطا أٌضا ً على ميافات متباعده ..تنبمث من بمضنا أةواتا ً تةل الى أذنى هامية تمزق يكون المياء من حولى ..فؤغلبنا لم ٌكن مشغوالً بةورة كاملة .. ٌبدو أننا كذلك فى فةل الةٌف دابما ً ،فحرارة األقةر من هذا الفةل ال تطاق ..ولو لم ٌكن هذا النيٌم الملٌل الذى ٌمكيه النٌل فى هذا الوقت ألنةنر عقلى يواء من التفكٌر أو الحرارة . األضواء وأفكارى اغفلتنى عن مالحظة متابمة ذلك الكلب األيود لى ،تارة كان ٌتركنى أتقدمه ..وتارة ٌتقدمنى ٌ ..يٌر بجوارى .
191
ظننت ألول وهلة أنه كلب من كالب الطرقات – ولكنه من تكوٌنة لم ٌبدو كذلك .. توقفت ألتؤمله ..وقف أمامى -كان فاحما اليواد . أبنويً .تنمكس علٌه الشذرات الشاردة من األضواء بومضات متماوجه شبه فضٌة كان متويط الحجم – نحٌل الاةر – رشٌق القوام – ميلوب الذٌل .جلس أمامى على رجلٌه الالفٌتٌن ..وتطلع الى ناظراً ذو أذنٌن كبٌرتٌن مدببتٌن ..مدبب الفم – ذو عٌنٌن دابرتٌن جمراوتٌن ال حدقة فٌنا .. أو هكذا اٌل لى . تطلع الى بنظرة أرجفتنى اثم ننض وأيتدار أمامى باطوات رشٌقة .كان اةره نحٌالً الى درجة عظٌمة بٌنما وقفت أنا ميتغربا ً أتطلع الٌه .يار بضمة اطوات – توقف – ونظر الفة الى اثم عاد لى مرة اارى .دار حولى دورة واحدة ..لم احاول ان أتحرك من مكانى أو ان اجرى حتر ال أيتفذه لمناجمتى لو كان ٌنتوى ذلك ..يار أمامى مرة اارى ناظراً 192
الى كما لو كان ٌدعونى لمتابمته ..وفملت متردداً . بمد أن يرت لفترة الفه كان ٌلتفت الى كل برهه كما لو كان ٌرٌد التؤكد من متابمتى له وأيتمر ميٌرى الفه تإنينا ةوت اطواتى واطواته .ومزٌجا ً من اإلاثارة والدهشة والاوف بداالى ... طالت الميافة فى يٌرى الفه على كورنٌش النٌل ..توقفت متممداً شمر بى فتوقف وأيتدار متطلعً الى كما لو كان ٌدعونى لمتابمة – متابمته – فملت مرغما ً . حٌث تريو القوارب الةغٌرة على شاطا النٌل ..هبط الكلب المنحدر وأيتدار ناظراً الى كما لو كان ٌدعونى ال أفمل ماثله . وهبطت بدورى . داال أحدى القوارب قفز وفملت ماثله . وقبل ذلك تلفت باحاثا ً عمى ٌقودون القوارب .ال أح ٌمر حتى فى الطرقات ...هل الوقت متؤاراً لٌس لدى ياعة ألتؤكد ...وهل ذهب قادة هإالء 193
القوارب الى منازلنم وتركوها هكذا بال حراية ...أم أن شٌبا ً غٌر ممتاداً ٌحدث . وقف الكلب فى مقدمه القارب وتطلع الى الضفة األارى من النٌل ا البر الغربى) حٌث المقابر ...اثم أطلق نباحً ممطوطا ً أشبه بالمواء ٌ ...بدوا انه لٌس بكلبا ً اثم أيتدار إلى محملقا ً . جليت وتناولت الجدافٌن .وأاذت فى التجدٌف تجاه البر الغربً فؤظنه مشٌراً الى ذلك وهو نفيه قد جلس فى مقدمة القارب متطلما ً الى حٌث نتجه وظنورنا متواجنه . كلما أزدادت قوة ةوت ضربات المجادٌف وهى تحطم وجه المٌاة ،ولٌزداد تمب كتفى وذراعى ونةفى الملوى عامة فليت بممتاداً على التجدٌف ...حتى ريً بنا القارب على الشاطا اآلار . قفز برشاقة وأتبمة الى حٌث تلك المرتفمات شبه الجبلٌة والرملٌة .حٌث توجد الممابد والقبور .كان ٌيٌر أمامى ةاعداص هابطا ً فى طرٌقنا ال ٌاطر على بال أنيانا ً أن ٌطرقه .رماال ماتلطة بةاور . 194
القمر برغم حجمه الةغٌر اال أن فضته المنٌرة كانت قوٌة الى الدرجة التى أوضحت ممالم الطرٌق الذى أيلكه .ومكننى من اليٌر بٌن الةاور والرمال بينولة .بمرتفاعتنا ومنافضاتنا . ٌبدو أننا فى منطقة الممابد أو ما تيمى بالجانب الشرقى من البر الغربً فنناك من الشواهد ما ٌدل على ذلك . بدأ التمب ٌحل على نةفى اليفلى بدوره ..وبطبت حركتى – اطواتى تتماثر أبطا ويقطت – ومع لحظات الراحة أدركت مدى تفاهتى بؤتباعى لكلب . ننضت ممتزما ً المودة – ولكن الكلب أاذ ٌدور حولى مزمجراً متحفزاً فى شبه إنذاراً لى . فكرت فى أن أرجمه بالحجارة وأهرب ..ولكن فى تكوٌن هذا المكان ال منرب لى . على مضض مرغما ً ..وطال الطرٌق .. ومضى الوقت وإزداد تمبى وعلى ما ٌبدوا أننا 195
دالنا منطقة الجانب الغربً ا المقابر) وهناك من الشواهد ما ٌدل على ذلك . فى منتةف مياحة كبٌرة من الرمال على شكل دابرة االٌة من تلك الجالمٌد الةارٌة التنااثرة – أاذ الكلب ٌدور فى دابرة ضٌقة وهو ٌطلق ماٌشبه النباح الممطوط المنغم ..ولكن بةوت منافض .اثم توقف ورفع عقٌرته وأطلق عواءاً اثم أاذ ٌحفر بقدمٌه األمامٌتٌن وتوقف بمد فترة ونظر الى بؤيتمطافا ً ممزوجا ً بتندٌد وكؤنه ٌدعونى ألن أحفر ممه .. وهو ما فملته . وأضطررنا لتويٌع مياحة الدابرة حتى بلغ قطرها حوالى المتر – حتى نيتطٌع أن ناوض الى أيفل – ولكن ال أعرف إلى أى مدى . بدأ الكلب ٌلنث بةوتا ً ميموعا ً . وأةابمى أةبحت تإلمنى ..ومع ذلك أيتمررنا فى الحفر حتى أقتربنا من عمق المتر .. وأضطرتت ألن أنبطح على وجنى – بٌنما وقف 196
الكلب ٌتابمنى وٌحاثنى بنظرات ملتاعة مركزة على قاع الحفرة . أةطدمت ٌدى المتؤلمة بشٌبا ً ةلبا ً – جملنى أكف مذهوالً للحظات مفرقا ً نظرات ما بٌن الكلب وقاع الحفرة . نيٌت اآلمى وواةلت حفرى بمد أن أنيكبت بنةفى الملوى داال الحفرة .بلنفة وبحرص – بٌدى أيتشمر موضع الةالبة ميتطٌالً ةغٌراً مقببا ً . أزاحت ما حوله بحرةا ً بالغا ً – ةندوقا ً ةغٌراً أشبه بةنادٌق الكنوز ..نظرت الى الكلب بفرح . أارجت الةندوق – طوله ٌقرب من األربمٌن ينتٌمتراً – عرضه أقل من الاثالاثٌن وأرتفاعه ٌقرب من هذا أٌضا ً .وكان ملفولفا ً بمناٌة بنيٌج أبٌض كتانى أو حرٌري مةفر لدرجة كبٌرة بفمل عامل الزمن أو الرمال التى كان ٌحتوٌنا بٌن اٌوطه .
191
ترددت أن أفتحه ..والكلب بدوره كان ٌيتحاثنى على أن أغادر المكان .وأنطلقت حامالً ةندوقى فى طرٌق المودة ..متجدد النشاط وبنمه عجٌبة ٌقودنى الكلب .والذى أاتفى تماما ً ما ان أظنرت ضفة النٌل – وبحاثت عنه ،ولم ٌكن ٌمنٌنى كاثٌراً ،فلم أجده ..وأيتقلٌت قاربى بةندوقى وعدت الى البر األار . كان الطرٌق ااوٌا ً تماما ً وهلل الحمد عندما ارجت الى األيفلت اال من بضمة أجانب وهإالء ال ٌتدالون فٌما ال ٌمنٌنم .وعلى ما ٌبدوا أننا أةبحنا بمد منتةف اللٌل بكاثٌر . لم أعرف كٌف أيٌر وهذا الةندوق أيفل أبطى – ولكن أيمفنى الحظ أاثناء يٌري بكٌس باليتٌكى أيوداً كبٌراً كان ٌحوى قمامه بٌن كوم قمامه أفرغته ووضمته فٌه وأتاذت طرٌقى الى محطة القطار مباشرة ألعود الى القاهرة فلٌس لى فى بٌوت الشباب حٌث كنت أقٌم أمتمة – كما أننم لم ٌكونوا لٌيمحوا لى بالداول فى ماثل هذا الوقت المتؤار.
199
فى القطار ألقٌت بحملى الاثقٌل الافٌف على الرف الملوى للقطار بٌن الزكابب والقفف وكؤنه ال شا له قٌمة ..ولكن لم تفارقه عٌنى حتى وةولنا الى القاهرة وزحامنا الاانق كان بماثابة عامالً من عوامل األمان لى مكننى من المودة الى ميكنى أو بقلق وتوتراً أقل . وما أن أةبحت بدااله حتى تنفيت الةمداء ..وشمرت براحة من حمل اثقٌل والقٌت بنفيً غابةا ً فى نوم عمٌق محتضنا ً ةنوقى . أول ما فملته عندما ايتٌقظت بحاثت عن رفٌق فلم أجده ..فجليت أما كنزى برهبه بمد أن أارجته من الحقٌبة الباليتٌكٌة اليوداء .ممرت بٌدى بؤجالل ورهبة على القماش المترب المغلف لذلك الةندوق ..جلويً أمامه لفترة ومرورى علٌه بٌدى أزال تلك الرهبة بداالى تجاهه أاذت أبحث عن طرف الرباط المغلف للةندوق والذى والذى كان عبارة عن شرٌط ٌزٌد عرضه عن المشرة ينتٌمترات ٌدور فى جمٌع األتجاهات وحول الةندوق مغلفا ً أٌاه تماما ً . 192
لم أجده واضطررت ألن أقطع هذا الشرٌط فى احدى دوراته – وأاذت فى حله وتتياقط الرمال واألتربة المالقة ..حتى تمرى تماما ً . ةندوقا ً عاجٌا ً مابال للةفار تتالله متنااثرة عروق ةدفٌة فضٌة شفافة ..دقٌق الةنع الى درجة كبٌرة ..أااذ .. برهبة فتحته كان مزود بمفةلتٌن هما جزء من جيم الةندوق .دااله وجدت امية بردٌات ملفوفة فى شكل أنابٌب ...الجفاف والةفار واضحا ً على األلٌاف المكونة لنيٌجنم . بؤنامل أةابمى تناولتنم واحدة بمد األارى أارجنم ..اال واحدة كانت راياة فى قاعة من اعالها وأيفلنا كانت تبرز تكوٌنات ذهبٌة االةة شبه حمراء تماثل رأس وقدمٌن .. على ما ٌبدوا أنه تماثال . تناولته من قدمٌه حتى ال ٌإاثر نقله على جفاف البردى وٌفتته أذا ما تناولته من حوله .
119
تماثاالً ذهبٌا ً لملكا ً فرعونٌا ً اشبه " بتوت عنخ آمون" شابا ً .كان مرتدا التاج المندمج – تاج مةر الملٌا واليفلى ..منتةبا ً متجاور القدمٌن مدلى الذراعٌن ميتور الاةر فقط – من الذهب الاالص .دقٌق التفاةٌل الى درجة أشمرتنى بالحٌاة فٌه – ترى هل دقة تفاةٌله هى التى تبمث فى هذا االحياس أم ؟؟ !! يإال وال إجابة .تماثال فى حد ذاته تروة ..واٌضا ً هذه البردٌات ولكن ماذا تحوى ؟ يإاالً أردت أن اعرف أجابته ..ولكن ألفرد هذه البردٌات وحتى احتفظ بنا يلٌمة كان ٌجب على أن أتبع طرق علماء اآلاثار – لذلك بحاثت عن ارق حتى أبللنا وأغلفنا بنا حتى تلٌن ألٌاف البردى وأتمكن من فردها .وام أجد أٌة ارقا ً ..وأيتبدلتنا بقطما ً من مالبيً .ولكن ةادفتنى مشكلة ..أال وهى قطع الزجاج ٌلزمنى مننا عشرة الواح بحجم البردٌات ..كل لوحٌن لتوضع بٌننم بردٌه واحدة . كلفنى شرابنم ماالً قلٌالً ولكنه كاثٌراً نيبة لى . 111
وبحرص وبحذر ممٌت تمكنت أاٌراً من أن افرد أاٌراً هذه البردٌات بٌن األلواح . ووضمتنم متجاورٌن وجاورت بنم هذا التماثال ..وتطلمت الى كنزى متيابال عن ما الذى أفمله به . ولكن على اوالً :ان أعرف ما الذى تحوٌه البردٌات. ولكننى ال أعرف النٌروغلٌفٌة وكل هذه البردٌات اطوطا ً رأيٌة وأفقٌة وريومات غرٌبة فرعونٌة ..أشبه بالكتابات نفينا ولكن ٌمٌزها عننا اننا أكبر مننا فى الحجم ..ولٌيت فى يٌاق تيليل هذا الحجم من الاطوط أو النقوش لنٌروغلٌفٌة والمنقوشة بمداد أيود وأحمر . قدر المماناه التى عانٌتنا فى ترجمة البردٌات والوقت الميتغرق فٌنا تفٌنا لن الكلمات حقنا . نقش أضطررت لترجمته وأيتمنت لنذا الغرض بالمدٌد من المراجع والكتب ونقشت على أوراق ما لم أجد له ترجمة ما بٌن مجموعات 112
كتبى وذهبت بنا الى المماهد هى المتاةةة للبحث بٌن مراجمنا عن الترجمات – أذ لم أجروء على الاروج بكنزى ...وما ٌنبغى أن ترى أو تلمس . وكونت جمل قد أيتطاعتى وما أيمفتنى به الترجمات .ولما أارج أال بفكرة عامة مشوشة عن محتوٌات هذه البردٌات الماثٌرة للدهشة وقد كان تقيٌمنا كاآلتى : بردٌة مننم كانت تتحدث عن تفاةٌل كاثٌرة عن حٌاة وممات وتارٌخ "توت عنخ آمون" واأليباب التى أدت لوفاته وينه الحقٌقٌة وهى من األمور التى الزالت اافٌة .وكذا موقع قبره فى وادى الملوك وهذا الموقع ٌاتلف عن موقع ما تمرف بمقبرته الحالٌة وهى فى الوقت ذاته جزءاً من مقبرته . ولماذا لم ٌذكر ما بٌن الـ 62ملكا ً المدفونون فى وادى الملوك وحقابق ماثٌرة عن عقٌدة أاناتون" وغٌر ذلك نم تفاةٌل ماثٌرة ال ٌنبغى أن تذكر . 113
وقد كتب هذه البردٌة الملك ا آنى) الذى أتى بمد " توت عنخ آمون" البردٌة الاثانٌة ..وهى التى كان بنا التماثال ..نةفنا الملوى ٌشبة الارٌطة .ريم أشبة الى حداً كبٌراً بارٌطه مةر اليفلى االوجه البحرى) والتى تريم فى وقتنا الحالى .. وأن كانت اكاثر مننا تمقٌدا ..وكانت مريومة باللون األحمر وعلٌنا اربمة نقاط يوداء فى أربمة أتجاهات ٌكونون مما ً ما ٌشبه الةلٌب وتحت كل من هذه النقاط نقوش هٌروغلٌفٌة .. وريوما تماثل هذا التماثال الذهبى فى مركز الةلٌب . وفى النةف اليفلى مننا كانت هناك كلمات عن ةلة هذا التماثال بتوت عنخ آمون والحٌاة والبمث وةلتنا بآشمة الشمس ،والتى لنا ةلة من نوع ما بالذهب .وةلتنم بدورهم بنإالء النقاط األربع على الارٌطه ،والذٌن ٌشٌرون الى مواقع أربع مدن فى الشمال هم ياٌس فى الغرب وكانت ترمز للتراب وبوتو فى الشمال وترمز للماء ،مندس فى الشرق وترمز للنواء وهلٌوبولٌس فى الجنوب وترمز للنار .. 114
وهذه المناةر كما هو ممروف هى التى تكون مننا الكون . وكذا أوقاتا ً وتوارٌاا ً لنا ةلة بقرننا المشرٌن وما بمده أٌضا ً ...لنا ةلة بدورها بالتماثال "توت عنخ آمون" والبمث والمومٌاوات والروح ...وكذا هإالء المدن األربع ،والنقطة فى مركزهم . ولكننى لم ايتطع أن ابلور فكرة محددة عننم أو الى ماذا ترمى .أما عن البردٌات الاثالث اآلارى فقد كان أمرها جد غرٌب . فلقد كانت تتحدث عن الحٌاة من الموت – والذرة والالٌة وةلتنا بالكون أو األشمة الكونٌة وهى نوعٌات عدٌدة ال أيتطٌع أن أجد لنا تيمٌات فى اللغة المربٌة مةدرها النجوم واألفالك والكواكب واألجيام اليمابٌة ا الشمس – القمر) وهذه األشمة بمةادرها كل مننا بدورها لنا ةلة بجزء من أجزاء جيم األنيان ال أعرف كٌف أةفنا باالٌا هذا الجزء وذراته. وكذا أحرفا ً مقترنا ً بؤرقاما ً .ال أعرف أذا ما كانت ممادالت كٌمٌابٌة أو فزٌابٌة . 115
وكذا كلمات وال أيتطٌع أن اةفنا بغٌر هذا عن الحٌاة والموت والروح والروح المظمى والموالم اليبمة لألرواح – واألبراج األاثنى عشرة والكواكب التيمة والجيد والبمث والموت واألرواح وتحوالتنا ..وأرقاما ً . هذا هو ما أيتطمت ايتاالةه من البردٌات الاثالث ..ةورة عامة عن محتواها وال حظت فٌنا ورود أيم " توت عنخ آمون" من أن آلارٌن بٌن فقراتنا . وما لفت نظرى بٌن فقرات هذه البردٌات الامس وكان ماثٌرا للدهشة ورد أشارات للقبر الذى أكتشفه كارتر هو جزءاً من قبر " توت عنخ آمون" األةلى . وما أكتشفه علماء المةرٌات عن محتوٌاته له ةلة من نوع ما بنذة البردٌات . فلقد وجد الملماء أن ما تيمى بحاثة "بتوت عنخ آمون" مغلفة بتيمة أغلفة متتابمة مماثلة فى التوابٌت والمقةورات والغالف القماشً . 116
وهذا الرقم ٌتفق مع األجرام التيمة عطارد ،الزهرة ،األرض ،المرٌخ ،المشترى ، زحل ،أورانوس ،نبتون ،بلوتو . وهذه األجرام هى المجموعة الشميٌة وتدور حول الشمس . الجدران الداالٌة والاارجٌة وأيقف تلك المقةورات مغطاة بؤكلنا بكتابات هٌروغلٌفٌة من كتب مقدية – مرفق بنا ريومات . وبفحص دقٌق لتوزٌمات تلك الكتابات على جدران تلك المقةورات المتتابمة بدت كما لو كانت ةفحات لكتاب متتابع بممنى أن الكتابة على واحدة من الجدران تكملنا تلك التى على الجدار اآلار . لقد وضع كننة والقدماء بداٌة الكتابات من أةغر المقةورات الى أكبرها ...وتةور فى تدرجنا .وكٌفٌة تكوٌن الكون بدءاً من أنباثاقه من المحٌط األزلى األول اثم عملٌة التجيد والتى ٌقوم بنا أبناء حورس األربمة – الحماه لألعضاء الربٌيٌة الضرورٌة للحٌاة الجيمانٌة ..اثم عملٌة 111
زرع الوعى والضمٌر بالمودة الى المنبع الكونى أو الروح المظمى . أما عن المقةورة الاثالاثة التى علٌنا ماثٌالً فى أى مكانا ً آار فنى تماثل والدة الكرة الشميٌة . وقد أرفق بتشبٌه هذه المملٌة عن عمد تؤاثٌر الظواهر الكونٌة على التكوٌن الجيمانى ولكن بةورة غامضة . اليرٌر الذى على شكل أيد والموضوع علٌه التابوت الحاوى لمومٌاء ما تمارف علٌنا بجاثة " توت عنخ آمون" ٌ ..شٌر الى برج األيد وفٌه تكون الشمس فى أوجنا . اآللنات الحامٌة لألوانى الكانوبٌه فى وضمنم حول المقةورة ...وجد أن كل من آلنات تشٌر الى أحدى األتجاهات األةلٌة األربمة – أٌزٌس فى الغرب .يلكت فى الجنوب ،نفتٌس فى الشرق ونٌت فى الشمال .. ولكن وضمنن فى الةندوق األ لبايتر كان ماتلفا ً فلقد تم وضمنن واألجزاء التى ٌحموننا بحٌث تتنايب ودورة نجم الجنوب – Orion 119
االجبار) وكانت دورته تلك تشٌر الى لتجيد والمودة الى التوالد مرة أارى من الموت . ٌقال ان االوانى الكانوبٌة وضمت بطرٌقة فى قبر توت عنخ آمون بحٌث تواجه الجنوب وتواجه نجم الجنوب حٌث التجيد واعادة التوالد بٌنما المومٌاء وضمت فى الشمال بحٌث تواجه نجم الشمال حٌث الالود . بنٌت حجرة الدفن فى القبر أٌضا باتجاه من الشرق الى الغرب وفى ذلك اشارة إلتباع اط يٌر النجوم والشمس ظنورها وأاتفابنا . كاثٌرا من الرموز الفرعونٌة فى القبر أٌضا كانت تشٌر الى االجيام اليمابٌة ومجموعات النجوم ماثل الحٌه والجمران والبقرة ..الخ .
112
مل أجد مفراً من نوما ً انا فى اشتٌاق الٌه ألراحة رأيى من أفكار تكاد تفجرها . كنت أيتٌقظ الأتناول طمامى وشرابى وأعود لنومى ..ومع نومى المتكرر كان هذا الحلم االقرب الى الرإٌة ٌتكرر بنفس تفاةٌله .. الحٌة. كنت ارانى مميكا ً بذلك التماثال الذهبى وأيٌر وقت الظنٌرة فى ارض تغطٌنا الرمال شبه ةحراوٌة ..وةورة أيداً او قطا ً تومض فجاءه ٌتقدمنى ذلك الكلب األيود والذى رأٌته باالقةر الى نقطة ممٌنة ويط تلك المياحة الةحراوٌة. تكرار هذا الحلم ذكرنى بما طالمته فى البردٌة ..موضع التماثال او المكان الذى ٌجب أن ٌوضع فٌه بٌن النقاط االربع قد ٌكون ٌقرب ممبد االلنة " بايتٌت " أو " يامت " وكال من هاتٌن اآللنتٌن له ةلة بالشمس " فبايتٌت " كانت تماثل حراره الشمس اللطٌفة المفٌدة ...أما " يامت " فقد كانت تماثل حرار الشمس القايٌة الاربة وكال الممبدٌن فى مدٌنتٌن متجاورتٌن .. 129
قد تكون الةورة التى تشٌر لاليد أو القط تشٌر الى اى من الممبدٌن أو كلتاهما ..مجرد أيتنتاج. فؤعتقد أن أاتٌار القدماء لموقع أى مدٌنة ونيبتنا لنذا اإلله او ذاك لم ٌكن أعتباطا ً ..وااةة أن ممظم آلنه الفراعنة كان لنم ةلة بمجموعات النجوم فى اليماء ..واأليد والقط مجموعات نجوم فى اليماء – لنمت ةلة أكٌدة بالشمس ..وموقع المدٌنتٌن جغرافٌا ً بالقرب من مدٌنة هلٌوبلٌس امدٌنة الشمس) فى مةر القدٌمة وتذكرت كومضة أٌضا ً ما ذكر فى أحدى هذه البردٌات عن عالقة الشمس بالذهب . ومضت فى ذهنى أٌضا ً األرقام التىطالمتنا فى البردٌات وكذا التوارٌخ الى لنا ةلة بالقرن المشرٌن . وكان ٌمقب تلك الومضات أو التذكرات ومضة بإرٌة تشٌر الى موقع القبر الحقٌقً " لتوت عنخ آمون" فى وادى الملوك على البردٌة ترافقنا مشند لمنطقة جبلٌة .
121
حتى بمد أن شبمت من النوم وأيتراحت رأيى ..ظل هذا الحلم ٌطاردنى وأمتزجت به رإٌة ذلك الكلب األيود . ولم تقتةر على اللٌل فقط الننار أٌضا ً.
بل وفى
بمد كل مرة كنت أراه فٌنا كان ٌيٌطر على لدقابق أحياس وتةرفات الفابق من الغٌبوبة. أاذ هذا الحلم ٌطاردنى ككابوس .. ٌشتت أفكارى ٌ ..منمنى من التفكٌر فى أى شا فٌما عداه . فى الفجر أحد األٌام وجدتنى بتلقابٌة غرٌبة ٌرافقنا رغبة فى التالص من هذا الحلم أتناول هذا التماثال الذهبى .أغفلة بالورق وأيتقل القطار الى الزقازٌق – ومننا إلى تل بيطه .. فنناك ممبد اآللنه " بايتٌت ". وبمد أن هبطت من القطار أيتقلٌت يٌارة أارى .وما أن هبطت من تلك اليٌارة والتى أقلتنى الى حٌث موقع ما ٌمرف بتل بيطه 122
..حتى فوجبت بوجود الكلب األيود أمامى مرة أارى . الدهشة التى أةابتنى عند رإٌتى له – مةدرها كان الحلم ..فملى ما ٌبدوا أنه لم ٌكن بكذلك -بل كان ريالة . لذا أتبمته كالمنوم مغناطٌيٌا ً ٌ ..يٌر وأنا الفة ٌ ..دور بى بٌن طرقات ال أعلمنا حتى ارج بى الى منطقة ةحراوٌة ..وظل ٌتقدمنى وٌطول الوقت وحرارة الشمس وأشمتنا تشتد وٌتفةد عرقى ..وٌدب الوهن فى اطواتى . فى منطقة تغطٌنا الرمال شبه ةحراوٌة من حولى تباطؤ هذا الكلب وأاذ ٌدور فى شبه دابرة ٌشم األرض ..فى نقطة ممٌنة توقف وأيتدار مواجننا ً أٌاى ..اثم جلس على رجلٌه الالفٌتٌن ونظر الى بتركٌز فى عٌنى اثم ننض واقفا ً ،مكانه وضمت التماثال الذهبى . ووقفت قبالته أتطلع الٌه ..الذهب اليابل المماثل فى أشمة الشمس فى تالقٌه مع هذا الذهب المتجمد أولد برٌقا ً عجٌبا ً تماثل فى يحابه بٌضاء شفافة – ال أعرف أذا ما كانت قد غشت 123
بةرى أم أحاطت بالتماثال ..ولكننا ألمت بةرى وللحظات اجبرتنى على غلق عٌنى إلراحتنما ..وعندما فتحتنما مرة أارى لم أعاثر للتماثال الذهبى على آاثر وال حتى الكلب األيود . أتجنت بمدها مباشرة الى االقةر ٌدفمنى ااطراً لمٌنا بتوجٌه من ذاكرتى والتى أشتملت فٌنا ومضات مذكرة أٌاى بما رأٌته وقرأته فى البردٌة . عندما وةلت الى هناك كان الفجر قرٌبا ً – وما أن ارجت من محطة القطار ممتزما ً التوجه الى وادى الملوك حتى وجدت الكلب األيود ٌتقدمنى مرة أارى . وبنفس القارب عبرنا الى الشاطا اآلار ..ولم ٌلحظنا أحد .والغرٌب أن حالة المنطقة كانت ممااثلة للحالة التى كانت علٌنا عندما عبرنا ألول مرة . وأاذ ٌدور بى مرة أارى بٌن جبال المنطقة ..وأنا أتبمه كالمنوم مغناطٌيٌا ً .
124
أشرقت الشمس .دب الوهن فى ياقى . أشتدت حرارتنا وأزدادت مماناتى مننا ااةة وأنا أةمد ذلك المرتفع فى المنطقة الجبلٌة البكر من حولى . توقف الكلب وأاذ ٌدور فى دابرة ضٌقة اثم توقف وأطلق عواءاً ..وبقدمٌه األمامٌتٌن أاذ ٌحفر ٌ ..توقف وٌنظر الى وكؤنه ٌدعونى ألن أفمل ماثله وٌمود لٌحفر . وأنكفؤت على وجنى فلم تمد قدمى تقوى على حملى ..ولكننى ما أن غريت كفى فى الرمال حتى رحت فى غٌبوبة . عندما افقت مننا كانت الشمس فى طرٌقنا للمغٌب ولكن يرعان ما ااب ظنى أذ كانت الشمس فى طرٌقنا للشروق ..على ما ٌبدوا أننى نمت للٌوم التالى . لم أكن أقوى على الننوض ..تذكرت الكلب األيود ..تلفت فٌما حولى ..لم أجده .. وتذكرت ما مررت به وما أتٌت من آجله .
125
ٌدى ما زالت فى الرمال فى الحفرة التى الفنا الكلب ..بلنفة متجاهالً تمبى أاذت أكمل الحفر وٌتفةد عرقى بغزارة وٌزداد عطشً. على بمد حوالى نةف المتر من يطح الرمال وجدت يطحا ً ةارٌا ً وأاذت فى تويٌع مياحة الرقمة أكتشف مزٌد من القاع الةارى ...وفٌه ظنر ميتطٌالً ةارٌا ً طوله حوالى المتر وعرضه ٌزٌد قلٌالً عن النةف متر . ومكونا ً من ضلفتٌن حجرٌتٌن رأيٌتٌن متالقٌتٌن. وبذلت مجنوداً ارافٌا ً وبةوتا ً ميموعا ً أنفتح ..تباعدت الضلفتٌن فى أتجاه عكيً بٌن مجرٌٌن. مرت أشمة الشمس الى الفجوة ... وأاتلطت بنا الذرات الترابٌة المتياقطة .كشفت األشمة الشميٌة عن ببراً عمٌقا ً ..أردت أن اهبط بدااله ولكننى وجدت عمقه أطول من هامتى بحوالى المتر ..وهذا ٌمنى أننى لو هبطت لن ايتطٌع الاروج مرة أارى . 126
تلفت فى المنطقة من حولى فوجدت كاثٌراً من الةاور ..وأتتنى فكرة ..أاذت فى دحرجة ما أيتطٌع دحرجته من تلك الةاور وألقٌت بنا داال الببر – بمضنا تفتت .زاد هذا المجنود من جوعى وعطشً ...وتمجبت فى نفيً مما افمله ..ولكننى وبمد أيتراحة قةٌرة ..نزلت الى داال الببر ولكن بحزر حتى ال أيقط على األحجار وأنتظرت برهه من الوقت حتى أعتادت عٌنى على الوضع الضوبى الجدٌد. جدران الببر من الداال اشنة وغٌر ميتوٌة منحوته فى الةار لٌس لنا شكالً هنديٌا ً محدداً فنى تجمع ما بٌن الشكل األنبوبى والميتطٌل ..ولكن فى أحدى جوانبه ال حظت جداراً ميتطٌالً شبه ميتوى ..اشونته ممٌزة .. فحةتنا بٌدى يقطت قطمة كبٌرة مننا ..الفنا ظنر جداراً ـمليا ً على ما ٌبدوا أنه مالط ٌكيوا الحابط ... من بٌن الحجارة التى ايقطتنا بحاثت عن قطمة ةغٌرة ..وأاذت فى كحت هذا الجدار .
121
ظنر شقا ً رأيٌا ً فى المنتةف تقرٌبا ً لنذا الجدار ..الى أيفل والى أعلى هذا الشق أاذت فى إزالة المالط المغطٌا ً أٌاه ..أكشفه تماما ً ٌبدوا أنه بابا ً أرتفاعه حوالى المتر ونةف فى أقل من المتر عرضا ً . حاولت فتحه فلم أيتطع ..والت أحدى حواف قطمة الةارة فى ٌدى وحاولت مرة أارى وتجاوبت ممى ضلفتى الباب .وأيتمنت بذراعى لفتحه ضلفتٌن حجرتٌن بٌن مجرٌٌن .. وتياقط المالط المغطى له بشذرات . وأنيل الضوء ماراً من االل الباب أٌضا ً متقابالً مع ةوت الةدى الذى نتج عن إنفراج الضلفتٌن من الداال . على كم الضوء المار الحظت أن عرض الممر وأرتفاعه الف الباب أعرض وأكاثر أرتفاعا ً من الباب نفيه . نظرت فى األرضٌة الةارٌة الف الباب مباشرة ..فلقد أعتاد الفراعنة حفر األبٌار كشراك الف مدال مقابرهم لإلٌقاع باللةوص الذٌن أعتادوا ننب المقابر . 129
لم أجد حفرة حقا ً ولكن شقا ً طوٌالً فى ةار قاع الممر ٌبلغ حوالى المترٌن طوٌالً آاثار هذا الشق الاوف داالى ..وقبل أن أاطوا داال الممر أميكت بحجراً اثقٌالً وألقٌته على هذا الشق – فؤننار قاع الممر فى غمضه عٌن أيفل الشق مالفا ً وراءه ببراً عمٌقا ً فاغرً فاه. بمد أن أيتمدت رباطة جؤشً تناولت قطما ً أارى من الحجارة وأاذت ألقٌنا بطول الممر الى الداال . طمؤننى هذا إلى حد ما ..وتراجمت باطواتى فى أيتمداد لمبور الفجوة بقفزة واحدة . الميافة الفى لٌيت كافٌة ..ومع ذلك لم اجد مفراً من المغامرة .وقفزت ٌدفمنى الاوف ..ونجحت ..وأنيللت داال الممر ..جدرانه وأرضٌته ةارٌة اشنه ..وطوله حوالى اليبمة أمتاراً . كلما أقتربت كلما افتت قوة الضوء النافذة ..وكلما أقتربت من تلك الغرفة فى نناٌته. 122
دالتنا أاٌراً وأحيايا ً غرٌبا ً ميٌطراً على ...أحجاما ً واوفا ً ممزوجا ً بلنفة وترقب . الضوء النافذ إلٌنا ..بالكاد ٌرٌنى تفاةٌلنا ومحتوٌاتنا – انتظرت للحظات حتى أعتادت عٌنى على الضوء المظلم .. غرفة ميتطٌلة حوالى امية أمتاراً فى أربمة أمتاراً ..جدراننا بؤكملنا أعالها وأيفلنا مملإه بنقوشا ً جمٌلة دقٌقة وملونة . تركز الضوء النافذ على بمضنا اآلار فقد داراه الظالم لم ٌجذب هذا أهتمامى بالقدر الذى جذبه ما تويط الغرفة . لقد رأٌت تابوتا ً ..نمم تابوتا ً من النوع الشبٌه بجيم األنيان ..أقتربت منه ميٌطرة على رهبة ودهشة ..باطوات وبٌدة وكلما أقتربت كلما أزدادت لدى تلك المشاعر .. فالتابوت الذى أراه نياة أارى طبق األةل من تابوت " توت عنخ آمون" الممروضة بالمتحف المةرى ..من الذهب المطمم ..دقٌق الةنع .
139
لميته بؤجالالً بٌدى ..أردت أن أرفع غطؤه ..كان اثقٌالً ..ورفمته ..فاحت روابح .. الضوء الممتم مكننى من رإٌة جاثة محنطة ومكفنه كاثٌراً من التمام الفرعونٌة المتنوعة وحٌة من الذهب الاالص مفرودة على اأحدى القدمٌن . رفمت الغطاء تماما ً ..وأنزلته على األرض ..وجه هذا المكفن داال التابوت ٌغطٌه قناعا ذهبٌا ٌحمل شكل توت عنخ آمون . رفمت القناع بدوره ..أتبٌن وجنا ً لشابا ً محنطا ً ..لميت بؤناملى هذا الوجه ..أرعبتنى لدونه اللحم التى أيتشمرتنا ..فالجاثث المحنطه حيب علمى تتمٌز بالةالبة تاى حد ما أما هذه فملى ما ٌبدوا أنه لم على ٌمر على تحنٌطنا فترة طوٌلة ال تتمدى حتى أربمون ٌوما ً حيب تقدٌرى ٌحٌط بنا المدٌد من البردٌات ..فتحت أحداها .. النقوش التى بنا تشبه نقوش البردٌات الممروضة بالمتحف المةرى والتى تماثل كتاب الموتى .
131
أعدت كل شا كما كان ..وأغلقت األبواب الفى ..وأعدت ملء حفرة الرمال التى حفرتنا وأرشدنى عننا الكلب ..تلك التى تقع فى مكان ما فى وادى الملوك .تاركا ً الراقد فى التابوت ٌرقد فى يالم . وعدت وقد توالدت داالى كاثٌراً من األيبلة ..أجابتنا موجودة ولكن حتى هذه األجابات أولدت تياإالت تماثلت فى كلمة واحدة ..اكٌف). ومن هذه التياإالت. أن أهمٌة قبر توت عنخ آمون تمودلكونه القبر الوحٌد الذى عاثر علٌه يلٌما ً ولم ٌننب ..ماثل باقى القبور .ومع ذلك عاثر على فتحات أعٌد يدها بالمالط فى جدران أبواب المقبرة . وأذا ما كان اللةوص هم الذٌن قاموا بفتح المقبرة ..فلماذا لم ٌننبوها ولماذا أعادوا يد الفتحات أم أن الفتحات مجرد أشارة .
132
ذلك الكلب األيود ..هل له عالقة بالملكتوت عنخ آمون وروحه وكٌف ٌمكن أن تتجيد روح أنيان فى جيد حٌوان . أن اليبب الذى أدى لوفاة كارنارفون أةابه فى اده األٌير تشبه عضة الكلب .تلك األةابة وجدت ماثٌلتنا على اد الملك أٌضا ً . أننى شاةٌا ً ال أجد مفراً وااةة بمد ما مررت به من تقبل تلك الممتقدات المةرٌة القدٌمة التى تزعم أن " توت عنخ آمون" ٌمكن أن ٌتحول الى حٌوان أبن آوى . ولو كان " توت عنخ آمون" الذى عاثر علٌه فى المقبرة قد مات بحق فكٌف أغفل وضع كتاب الموتى ممه ..وهو ما لم ٌماثر له على آاثر فى القبر الذى أكتشفه كارتر ..وهو ما قد ٌكون ما عاثرت علٌه فى ذلك التابوت .
133