أفياء الوحي

Page 1

1


‫أفياء الوحي‬ ‫(تغريدات قرآنية)‬

‫للشيخ الدكتور‪ :‬عبدهللا بلقاسم‬

‫‪2‬‬


‫فاطمة جرب‬

‫هالة الرفاعي‬

‫‪3‬‬


4


‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على خري املرسلني‪ ،‬نبينا حممد وعلى صحبه الكرام‪.‬‬ ‫أنزل هللا القرآن الكرمي على رسولنا حممد ﷺ ليخرج الناس من الظلمات إىل النور ففي هذا القرآن‬ ‫جند اهلداية والرشد‪ ،‬جند األمر والنهي‪ ،‬جند األحكام واملعامالت‪ ،‬جند األخالق الكرمية‪ ،‬جند اجلزاء‬ ‫أوال من تدبر القرآن الذي هو‬ ‫والثواب وغريها الكثري‪ ،‬ولكن حىت نصل إىل مثل هذه املرتب البد لنا ً‬ ‫اهلدف األساسي من تالوته قال تعاىل ‪(:‬كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آايته وليتذكر أولو األلباب‬ ‫) ‪.)( 29‬‬ ‫بعضا من عجائبه فهذا القرآن‬ ‫وهذا األمر ال أييت لكل أحد إال من أعطى القرآن كله فأعطاه القرآن ً‬ ‫عزيز ال يعطى ألي أحد !‪.‬‬ ‫بعضا من تغريدات علماءان الفضالء الذين فتح هللا عليهم يف ابب‬ ‫ويف هذا الكتاب(أتمالت قرآنية) جند ً‬ ‫ملخصا لبعض ما ورد يف الكتاب‪.‬‬ ‫التدبر مت مجعها ليستفيد منها من مل يصل إىل ما وصلوا إليه وهذا‬ ‫ً‬

‫قراءة ممتعة لكم برفقة الكتاب‪..‬‬

‫‪5‬‬


‫املقدمة‬

‫احلمد هللا و الصالة و السالم على رسول هللا أما بعد‪:‬‬ ‫فقد نشرت بعض التأمالت القرآنية عرب مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬و رغب اإلخوة يف املكتب التعاوين‬ ‫للدعوة و اإلرشاد و توعية اجلاليات ببللسمر يف طباعتها و نشرها فشكرت هلم صنيعهم و أسأل هللا أن‬ ‫جيعل ما قاموا به من جهد يف موازين أعماهلم الصاحلة‪ ،‬و أن ينفع مبا كتب من أتمالت و أن مينحنا‬ ‫مجيعنا اإلخالص و السداد‪.‬‬ ‫و صلى هللا و سلم على نبينا حممد‬ ‫د‪ .‬عبدهللا بلقاسم‬

‫‪6‬‬


‫_________________________‬

‫تغريدات سورة الفاحتة‬ ‫_________________________‬

‫‪‬ا حْلم ُد َهَ‬ ‫ّلِل َر َ‬ ‫ي‪..‬‬ ‫ب ال َحعالَ َم َ‬ ‫َح‬ ‫لن نصلح العامل حىت يدوي الثناء عليه يف حناجران وقلوبنا و يسري حبه فيكل خفقات قلوبنا‪.‬‬

‫‪‬ال هر ح َٰ‬ ‫حَ َن ال هرَح َيم‪.. ‬‬ ‫لو مل يعلم الناس عن رهبم إال هذين االمسني لكان كافياً أبن يبدد كل أحزاهنم و متاعبهم‪.‬‬

‫َ‬ ‫‪َ ‬‬ ‫يم‪.. ‬‬ ‫الص َرا َ‬ ‫ط ال ُحم حستَق َ‬ ‫قال ابن مسعود‪ :‬هو القرآن‪ .‬إذا كنت مع القرآن فأنت على الصراط‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫_________________________‬

‫تغريدات سورة البقرة‬ ‫_________________________‬

‫‪َ​َٰ ‬ذلَ َ َ‬ ‫اب‪..‬‬ ‫ك الحكتَ ُ‬ ‫كتااب‪.‬‬ ‫أشعر ابلغرية على القرآن يف زمحة أحاديث معرض الكتاب املليوين ‪ ..‬تذكروه كلما رأيتم ً‬

‫‪َِ‬ف قُلُوِبَ​َم هم َرض‪..‬‬ ‫ليست املسألة قضية فكرية واحدة‪ ،‬لكن جهاز العدالة (القلب) بذاته معتل مريض‪.‬‬

‫ش َاِبًا ۖ‪‬‬ ‫‪َ ‬وأُتُوا بَ َه ُمتَ َ‬ ‫كل لذه هنا جتدها هناك أكمل و أمجل‪.‬‬

‫اء ُكله َها‪.. ‬‬ ‫آد َم حاأل ح‬ ‫‪َ ‬و َعله َم َ‬ ‫َْسَ َ‬ ‫ال تيأس من تعلم شيء ‪ ..‬علم هللا أابك األمساء كلها من دون دراسة و ال تعلم‪.‬‬

‫‪‬فَ تَ لَ هق َٰى َ َ َ َ ٍ‬ ‫اب َعلَحي َه ۖ‪..‬‬ ‫آد ُم من هربَه َكل َمات فَتَ َ‬ ‫بعد اخلطيئة ‪ ..‬يتفضل هللا علينا إبهلامنا كلمات التوبة ‪ ..‬ما أرحم هللا‪.‬‬

‫‪َ ‬وَ​َل تَ حش َ​َتُوا َِب َايَِت َ​َثَنًا قَ​َل ًيل‪..‬‬ ‫إن كنا نغرد ابآلايت من أجل اإلتباع فهذا مثن قليل حقا‪.‬‬

‫‪8‬‬


‫‪‬وَ​َل تَ حلبَسوا ا حْل هق َِبلحب َ‬ ‫اط َل‪.. ‬‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫احلريصون على ضبابية املصطلحات يريدون بقاء احلق ملتبساً‪ ،‬يسوقون لرفض احلق مبزجه ابلباطل‪.‬‬

‫َ َ َ‬ ‫وء ال َحع َذ َ‬ ‫اب‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬وإَ حذ َن ح‬ ‫سُ‬ ‫ومونَ ُك حم ُس َ‬ ‫َهي نَا ُكم م حن آل ف حر َع حو َن يَ ُ‬ ‫كثافة القسوة يف من حولك تشعرك بعظيم رمحة ربك و أنه مفزعك منهم‪.‬‬

‫‪‬أَتَ حستَ حب َدلُو َن اله َذي ُه َو أَ حد ََٰ​َن َِبله َذي ُه َو َخ حْي ۖ‪..‬‬ ‫فساد األذواق يف األطعمة و األلبسة و حنوها دليل على فساد العقول و األرابح‪.‬‬

‫شابَهَ َعلَحي نَا‪.. ‬‬ ‫‪‬إَ هن الحبَ َق َر تَ َ‬ ‫التنطع يف البحث و كثرة تشقيق املسائل يزيد اللبس و احلرية‪.‬‬

‫ادوا يَ حف َعلُو َن‪..‬‬ ‫وها َوَما َك ُ‬ ‫‪‬فَ َذ َ​َبُ َ‬ ‫إذا رأيت الرجل كثري التكلف يف األسئلة فأعلم أنه ابرد اهلمة يف العمل‪.‬‬

‫‪‬قُل هاتُوا ب رهانَ ُكم إَن ُكنتُم َ َ‬ ‫ي‪..‬‬ ‫صادق َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح َ ُح َ ح‬ ‫منحهم حق التعبري عن أدلتهم و االحتجاج هبا رغم سقوط قضيتهم و هتاويها‪.‬‬

‫‪َ ‬وقُولُوا لَلن َ‬ ‫هاس ُح حسنًا‪..‬‬ ‫دائما‪.‬‬ ‫وقولوا ‪ :‬أعلن عن مشاعر احلب و االمتنان ً‬

‫ص الن َ‬ ‫هاس َعلَ َٰى َحيَ ٍاة‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬ولَتَ َج َد هَّنُ حم أ ح‬ ‫َح َر َ‬ ‫عاهبم على الرضا ابحلد األدىن للعيش‪ ،‬حياة بال كرامة وال اعتبار‪ ،‬حياة بيولوجية‪ ،‬يشرتكون فيها مع الصراصري‪.‬‬ ‫‪9‬‬


‫َّت تَتهبَ َع َملهتَ ُه حم ۖ‪.. ‬‬ ‫ض َٰى َع َ‬ ‫هص َار َٰى َح ه َٰ‬ ‫‪َ ‬ولَن تَ حر َ‬ ‫نك الحيَ ُه ُ‬ ‫ود َوَ​َل الن َ‬ ‫لن يرضوا الرضا الكامل إال ابالتباع الكامل‪ ،‬لكن سيتحقق بعض الرضا عن كل خطوة يف الطريق‪.‬‬

‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫يل‪..‬‬ ‫‪َ ‬وإ حذ يَ حرفَ ُع إبح َراه ُ‬ ‫يم الح َق َواع َد م َن الحبَ حيت َوإ حْسَاع ُ‬ ‫حني يشاركك ابنك يف عمل سجل حضوره و نوه مبشاركته‪.‬‬

‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫يل َربهنَا‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬وإ حذ يَ حرفَ ُع إبح َراه ُ‬ ‫يم الح َق َواع َد م َن الحبَ حيت َوإ حْسَاع ُ‬ ‫حلظة انغماسك يف عمل اخلري موطن دعاء‪.‬‬

‫‪‬قَالُوا نَعب ُد إَ َٰ​َ​َل َ َٰ‬ ‫ك‪..‬‬ ‫آِبئَ َ‬ ‫حُ َ‬ ‫ك َوإَلَ َه َ‬ ‫ما ألطف جواهبم على ابيهم‪ ،‬أثنوا عليه ابلتوحيد و بروه ابلثناء على آابئه أيضاً‪.‬‬

‫‪‬فَاذح ُك ُر َوِن أَذح ُك حرُك حم‪.. ‬‬ ‫ال تغفل عن ذكر ربك‪ ،‬فمن العيب أن جيري هللا الثناء عليك يف مكان و أنت هنا غافل‪.‬‬

‫‪‬اله َذين إَذَا أَصاب حت ُهم ُّم َ‬ ‫صيبَة‪.. ‬‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫مهما كانت فادحة ومروعة و فاجعة‪.‬‬

‫ص َفا والحمروةَ َمن َشعائَ َر هَ‬ ‫اّلِل ۖ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫‪‬إَ هن ال ه َ َ ح َ‬ ‫سبعة مشاوير بني الصفا و املروة مث مسعت صوت امللك على املروة‪ ،‬اركض يف مسعى الدعاء سبعاً و انتظر صوت‬ ‫اإلجابة‪.‬‬

‫‪10‬‬


‫ص َفا والحمروةَ َمن َشعائَ َر هَ‬ ‫اّلِل ۖ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫‪‬إَ هن ال ه َ َ ح َ‬ ‫ما أرحم هللا بنا ‪ ..‬جعل شعائره يف املكان الذي انكشفت فيه مهوم عباده‪.‬‬

‫اْلَ حْي َ‬ ‫‪‬فَ ح َ‬ ‫ات ۖ‪.. ‬‬ ‫استَب ُقوا ح َ‬ ‫أول خاطرة للخري يف روحك هي القوة النفاثة العظمى‪.‬‬

‫ضا َن اله َذي أُن َز َل فَ َيه الح ُق حرآ ُن‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬ش حه ُر َرَم َ‬ ‫القرآن أعظم رمحة رحم هبا البشر منذ أن هبطوا إىل األرض و كانت يف رمضان‪.‬‬

‫ضا َن اله َذي أُن َز َل فَ َيه الح ُق حرآ ُن‪. ‬‬ ‫‪َ ‬ش حه ُر َرَم َ‬ ‫الذي أكرم عباده ابلقرآن يف رمضان و هو أفضل العطااي فلن حيرمهم ما سألوه أبدا‪ ..‬رتب طلباتك اآلن‪.‬‬

‫‪‬يُ َري ُد ه‬ ‫اّلِلُ بَ ُك ُم الحيُ حس َر‪..‬‬ ‫ال ختف ‪ ..‬من يدبر الكون أرحم بك من أمك ‪ ..‬امتلئ هبذا املعىن‪.‬‬

‫‪َ ‬ولَتُ َكَربُوا ه‬ ‫اّلِلَ‪..‬‬ ‫هللا أكرب ‪ ..‬يف قلوبنا أوال ‪ ..‬أكرب من كل آالمنا و مواجعنا أكرب من خماوفنا ‪ ..‬أكرب من جراحنا و ماضينا‪.‬‬

‫ك َعب َ‬ ‫ادي َع َّن فَ​َإَِن قَ َريب ۖ‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬وإَذَا َسأَلَ َ َ‬ ‫أقرب منك إىل آالمك و جراحك و أحزانك و خماوفك أقرب من كل ما تتشبث به يدك أقرب من كل أمل‪.‬‬

‫‪‬وإَذَا سأَلَ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يب‪..‬‬ ‫َ َ‬ ‫ك عبَادي َع َّن فَإَِن قَ َريب ۖ أُج ُ‬ ‫شعورك ابلقرب منه أعظم من إجابة دعوتك اليت تريد ‪..‬انظر كيف قدم القرب على اإلجابة‪.‬‬ ‫‪11‬‬


‫ُجيب َد حعوةَ ال هد َاع إَذَا َد َع َ‬ ‫َ‬ ‫ان ۖ‪.. ‬‬ ‫‪‬أ ُ َ‬ ‫الداع فقط ‪ ..‬دون أية مواصفات أخرى ‪ ..‬اللهم أمأل قلوبنا بيقني إجابتك‪.‬‬

‫‪ُ ‬ه هن لَبَاس لَ ُك حم َوأَنحتُ حم لَبَاس َ​َلُ هن‪..‬‬ ‫لباس يسرت و يدفئ و يقرتب و يلتصق و يضمد جراحنا و يعصب آالمنا نتزين به و نغسله و نطيبه‪.‬‬

‫ك َع َن حاأل َ​َهله َة ۖ‪.. ‬‬ ‫‪‬يَ حسأَلُونَ َ‬ ‫من نعم هللا علينا أنه رتب أحكام الصيام و الفطر على اهلالل‪ ،‬أشعر مبتعة و أان أترقب مع الناس أخباره‪.‬‬

‫هاس‪.. ‬‬ ‫ضوا َم حن َح حي ُ‬ ‫‪ُ‬ثُه أَفَي ُ‬ ‫ث أَفَ َ‬ ‫اض الن ُ‬ ‫من حيث أفاض البؤساء و الكادحون و الفقراء و العبيد ‪ ..‬هناية عهود االمتيازات و الدماء الزرقاء‪.‬‬

‫‪‬واله َذين آمنوا أَ َش ُّد حبًّا َهَ‬ ‫ّلِل ۖ‪.. ‬‬ ‫َ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫فينا عطش هائل للحب ال يرويه أبدا إال حب هللا‪.‬‬

‫‪‬واله َذين آمنوا أَ َش ُّد حبًّا َهَ‬ ‫ّلِل ۖ‪.. ‬‬ ‫َ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫أشد الشدة هي العقد القوي احلب الذي ال تنفصم عراه أبدا‪.‬‬

‫‪‬وقَ َ ه َ‬ ‫ربءُوا َمنها ۖ‪.. ‬‬ ‫ربأَ َم حن ُه حم َك َما تَ َه‬ ‫ين اتهبَ عُوا لَ حو أَ هن لَنَا َك هرةً فَ نَ تَ َه‬ ‫َ‬ ‫ال الذ َ‬ ‫النفوس العفنة تريد أن ترجع من أجل هدف رخيص فقط‪.‬‬

‫س َٰى أَن َُحتبُّوا َش حي ئًا َو ُه َو َش ٌّر له ُك حم ۖ َو ه‬ ‫اّلِلُ يَ حعلَ ُم َوأَنتُ حم َ​َل تَ حعلَ ُمو َن‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬و َع َ‬ ‫مقتضى اليقني بعلم هللا أن ال تتمىن غري ما قدره هللا لك‪.‬‬ ‫‪12‬‬


‫س َٰى أَن َُحتبُّوا َش حي ئًا َو ُه َو َش ٌّر له ُك حم ۖ‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬و َع َ‬ ‫ما أحسن أن يسليك ربك‪ ،‬أحتفل ابحلرمان و استمع هلذه السلوى من هللا عند كل شيء حتبه و فقدته‪.‬‬

‫يل هَ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫ص ٌّد َعن َسبَ َ‬ ‫اج أ حَهلَ َه َم حنهُ أَ حك َربُ َعن َد‬ ‫‪‬قُ حل قتَال فيه َكبَْي ۖ َو َ‬ ‫اّلِل َوُك حفر به َوال َحم حسجد ا حْلَ​َر َام َوإَ حخ َر ُ‬ ‫هَ‬ ‫اّلِل ۖ‪..‬‬ ‫منهج القرآن الكرمي ملعاجلة أخطاء اجملاهدين حيث تكتمل الصورة‪.‬‬

‫َ َ‬ ‫‪َ ‬و ه‬ ‫ص َل َح ‪..‬‬ ‫اّلِلُ يَ حعلَ ُم ال ُحم حفس َد م َن ال ُحم ح‬ ‫رمبا حناول أن تبدوا تصرفاتنا بريئة ‪ ..‬لكن هللا يعلم حقيقة النوااي‪.‬‬

‫ك َع َن ال َحم َح َ‬ ‫يض ۖ قُ حل ُه َو أَذًى‪..‬‬ ‫‪َ ‬ويَ حسأَلُونَ َ‬ ‫إنه أمل و معاانة‪ ،‬و اضطراب مع جسدها‪ ،‬و صالهتا و شكوكها‪ ،‬و تقلب أحواله‪ ،‬سبحانه يعلم أنه أمل هلا و سيجزيها‬ ‫لصربها‪.‬‬

‫‪‬إَ هن ه‬ ‫ي‪.. ‬‬ ‫ب الت ه‬ ‫اّلِلَ َُُي ُّ‬ ‫هوابَ َ‬ ‫ألست تشعر حبب هللا هلم مما جتد يف نفسك من حبهم‪.‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪..‬‬ ‫‪َ ‬وبَش َر ال ُحم حؤمنَ َ‬ ‫و حذف السياق موضوع البشرى لتعم كل خري ‪ ..‬أبشروا ‪ ..‬أبشروا‪.‬‬

‫‪‬الطهَل ُق َم هرَ​َت َن‪.. ‬‬ ‫املرأة ليست لعبة‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫حك َعلَحي نَا‪..‬‬ ‫‪‬قَالُوا أ هَٰ‬ ‫َ​َن يَ ُكو ُن لَهُ ال ُحمل ُ‬ ‫لقد كانت األغلبية ترفض ملكه‪ ،‬مع أنه مبعوث من هللا‪ ،‬و فيه إمكاانت العلم و اجلسم‪ ،‬األغلبية ليست دائما على‬ ‫حق‪.‬‬

‫ال اله َذين يظُنُّو َن أ هَ​َّنُم ُّم َلقُو هَ‬ ‫اّلِل‪.. ‬‬ ‫‪‬قَ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫كم من فئة قليلة غلبت فئة كثرية‪ ،‬أكثر الناس تفاؤال أكثرهم إمياان بلقاء هللا و اآلخرة‪.‬‬

‫ربا‪..‬‬ ‫‪َ ‬ربهنَا أَفح َر ح‬ ‫غ َعلَحي نَا َ‬ ‫ص حً‬ ‫ختيل شالال من الصرب ينهمر عليك يغمرك يطفئ هليب آالمك ‪ ..‬يتخلل كل تالفيف أوجاعك‪.‬‬

‫‪‬ولَوَ​َل دفحع هَ‬ ‫َ‬ ‫ض ُهم بَبَ حع ٍ‬ ‫ض‪.. ‬‬ ‫هاس بَ حع َ‬ ‫ض لهَف َس َدت حاأل حَر ُ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫اّلِل الن َ‬ ‫التوقف عن املدافعة‪ ،‬توقيع على معاهدة االستسالم للفساد‪.‬‬

‫حخ ُذهُ َسنَة َوَ​َل نَ حوم ۖ‪.. ‬‬ ‫وم ۖ َ​َل َ​َت ُ‬ ‫‪‬ا حْلَ ُّي الح َقيُّ ُ‬ ‫من أنت ‪ .‬و فوض مهومك إىل الذي ال ينام‪.‬‬

‫َ‬ ‫ك َِبلحعُ حرَوةَ ال ُحوثح َق َٰى‪..‬‬ ‫استَ حم َس َ‬ ‫‪‬فَ َقد ح‬ ‫أفلت كل العرى من يديك و اقبض على عروة التوحيد‪.‬‬

‫‪َ ‬ر َ‬ ‫ف ُحتحيَي ال َحم حوتَ َٰى ۖ‪.. ‬‬ ‫ب أَ​َرَِن َك حي َ‬ ‫الشغف ابملعرفة سيماء النفوس الكبرية‪.‬‬

‫‪14‬‬


‫‪َ ‬وَٰلَ َكن لَيَط َحمئَ هن قَ لَحِب ۖ‪.. ‬‬ ‫األنبياء يطلبون كماالت اليقني و الذين يف قلوهبم مرض حيرثون من أجل الشك‪.‬‬

‫‪‬فَأ َ​َماتَهُ ه‬ ‫اّلِلُ َمائَةَ َع ٍام ُثُه بَ َعثَهُ ۖ‪..‬‬ ‫خاض جتربة املوت و عاد يعيش مؤمنا من جديد ‪ ..‬حىت ذكرايت موته مل متنعه من اإلميان و احلياة‪.‬‬

‫ت َس حب َع َسنَابَ َل‪..‬‬ ‫‪َ ‬ك َمثَ َل َحبه ٍة أَنبَ تَ ح‬ ‫احلبة املخلوقة انتجت لصاحبها سبعمائة ضعف‪ ،‬فكيف خبالق احلبة و مضاعفته ألعمال خلقه‪.‬‬

‫‪ُ‬ثُه َ​َل يُحتبَعُو َن َما أَن َف ُقوا َمنًّا َوَ​َل أَذًى ۖ‪..‬‬ ‫دع عطاءك يرحل دون أن تلحق به ‪ ..‬دع يرحل من ذاكرتك إىل األبد‪.‬‬

‫‪‬ال ه‬ ‫ش حيطَا ُن يَ​َع ُد ُك ُم الح َف حق َر‪.. ‬‬ ‫خماوفك املالية كلها من الشيطان ‪ ..‬سيفرجها هللا و يغنيك إنه وعد هللا ( وهللا يعدكم) ‪.‬‬

‫َ َ‬ ‫اء‪..‬‬ ‫سبُ ُه ُم ا حْلَاه ُل أَ حغنيَ َ‬ ‫‪َ ‬حُي َ‬ ‫لو مل يكن جاهال لقرأ خطوط الفقر يف صفحات وجوههم ‪ ..‬و مالمح صغارهم ‪ ..‬و عروق أكفهم‪.‬‬

‫‪‬واته ُقوا ي وما تُرجعو َن َف َيه إَ َ​َل هَ‬ ‫اّلِل ۖ‪.. ‬‬ ‫َح ً ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫آخر آية يف القرآن‪ ،‬عن آخر حلظة من أعماران‪.‬‬

‫ف ه‬ ‫سا إَهَل ُو حس َع َها ۖ‪.. ‬‬ ‫‪َ​َ ‬ل يُ َك َل ُ‬ ‫اّلِلُ نَ حف ً‬ ‫لسنا مكلفني إبجنازات علمية أو عملية مل مينحنا هللا االستعداد الفطري حلملها‪ .‬حنن مطالبون إبجناز يوازي قدراتنا‪.‬‬ ‫‪15‬‬


‫_________________________‬

‫تغريدات سورة آل عمران‬ ‫_________________________‬

‫اس ُخو َن َِف ال َحعل َحم ي ُقولُو َن آمنها بَ َه ُكلٌّ َمن َع َ‬ ‫‪‬وال هر َ‬ ‫ند َربَنَا ۖ‪..‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الرسوخ يف العلم هو االنقياد املطلق للوحي و التسليم له‪.‬‬

‫هرة‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬وأَ حزَواج ُّمطَه َ‬ ‫كل عالقة أو (حب )يف غري إطار الشرع قذارة تفتقر للطهر‪.‬‬

‫َ‬ ‫َس َحا َر‪.. ‬‬ ‫ين َِب حأل ح‬ ‫‪َ ‬وال ُحم حستَ غحف َر َ‬ ‫استحوا من رهبم الذي تفضل عليهم ابلتوفيق لقيام الليل فانكسروا يستغفرون يف آخره‪.‬‬

‫شاءُ‪..‬‬ ‫شاءُ‪َ  ..‬وتَُع ُّز َمن تَ َ‬ ‫حك َمن تَ َ‬ ‫‪‬تُ حؤَِت ال ُحمل َ‬ ‫امللك ليس هو العز ‪ ..‬العز شيء آخر و لو يف ثياب ابلية‪.‬‬

‫‪‬بَيَ َد َك ح‬ ‫اْلَ حْيُ ۖ‪.. ‬‬ ‫تقدمي يفيد احلصر ‪ ..‬بوصلة شكاويك و آالمك ينبغي أن تتغري اآلن‪.‬‬ ‫‪16‬‬


‫‪‬فَاتهبَعُ َوِن ُحُيبَحب ُك ُم ه‬ ‫اّلِلُ‪.. ‬‬ ‫و هللا ما استنزل حب هللا بعبد مبثل االقتداء و السنة‪.‬‬

‫ند هَ‬ ‫ت هو َمن َع َ‬ ‫شاءُ بَغَ حَْي َحس ٍ‬ ‫اّلِل ۖ إَ هن ه‬ ‫اب‪..‬‬ ‫اّلِلَ يَ حرُز ُق َمن يَ َ‬ ‫‪‬قَالَ ح ُ َ ح‬ ‫َ‬ ‫اضعا لرهبا‪.‬‬ ‫قالت من يشاء و مل تقل العباد أو الصاحلني ‪ ..‬تو ً‬

‫ك َوذُ َريهتَ َها‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬وإَ​َِن أ َُعي ُذ َها بَ َ‬ ‫تفاءلت هلا بطول العمر و الذرية ‪ ..‬فكانت عاقبة تفاؤهلا ‪ ..‬عيسى ابن مرمي و أمه‪.‬‬

‫‪َ ‬وإَ​َِن َْس حهي تُ َها َم حرَيَ‪.. ‬‬ ‫يف بيوت الصاحلني تسمي املرأة ابنتها‪.‬‬

‫َ‬ ‫اب َو َج َد َعن َد َها َرحزقًا‪..‬‬ ‫‪ُ ‬كله َما َد َخ َل َعلَحي َها َزَك َرهاي الحم حح َر َ‬ ‫أرزاق احملراب ال تنقطع‪.‬‬

‫شاءُ بَغَ حَْي َحس ٍ‬ ‫‪‬إَ هن ه‬ ‫اب‪..‬‬ ‫اّلِلَ يَ حرُز ُق َمن يَ َ‬ ‫َ‬ ‫عالقات البشر تقوم على املقايضة ال شيء بال مثن ‪ ..‬مع هللا أتخذ بغري حساب ‪ .‬اللهم أعطنا‪.‬‬

‫‪‬قُل اي أ حَهل ال َ‬ ‫حكتَ َ‬ ‫اب تَ َعالَ حوا إَ َ َٰ​َل َكلَ َم ٍة‪.. ‬‬ ‫حَ َ‬ ‫كلمة احلق ليس بكثرة الثرثرة‪.‬‬

‫ت هَ‬ ‫‪‬لَيسوا سواء ۖ َمن أ حَه َل ال َ‬ ‫اب أُ همة قَائَمة ي حت لُو َن آاي َ‬ ‫حكتَ َ‬ ‫اّلِل‪..‬‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ُ َ​َ ً‬ ‫الصراع مهما كان مريرا و حمتدما ال يربر ختطي موازين العدالة‬ ‫‪17‬‬


‫ت‪..‬‬ ‫‪ُ ‬كنتُ حم َخ ح َْي أُهم ٍة أُ حخ َر َج ح‬ ‫خرجت للعامل و مل تغيبها الزوااي‪.‬‬

‫ُوَل َء َُحتبُّو َ​َّنُ حم َوَ​َل َُُيبُّونَ ُك حم‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬ها أَنتُ حم أ َ‬ ‫وال حيبونكم ‪ ..‬لو اجتمعت كل خمابرات العامل مل متنحنا مثل هذه الوثيقة القرآنية الصادقة عنهم‪.‬‬

‫‪‬لَيس لَ َ َ‬ ‫وب َعلَحي َه حم أ حَو يُ َع َذ َِبُ حم‪..‬‬ ‫ك م َن حاأل حَم َر َش حيء أ حَو يَتُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫رسالتك تنتهي عند البالغ ‪ ..‬مصائر اخللق ليست لك‪.‬‬

‫ك َم َن حاأل حَم َر َش حيء‪..‬‬ ‫س لَ َ‬ ‫‪‬لَحي َ‬ ‫مهما كان حجم تضحياتك ‪ ..‬األمر كله هلل ‪ ..‬مكان النصر و زمانه ليس لك‪.‬‬

‫َ‬ ‫ظ‪.. ‬‬ ‫ي الحغَحي َ‬ ‫‪َ ‬والح َكاظ َم َ‬ ‫الغيظ كالطوفان حيتاج إىل سدود عالية من األخالق و الرمحة و الصرب‪.‬‬

‫‪‬واله َذين إَذَا فَ علُوا فَ َ‬ ‫س ُه حم ذَ َك ُروا ه‬ ‫استَ غح َف ُروا لَ ُذنُوِبَ​َ حم‪..‬‬ ‫اح َ‬ ‫اّلِلَ فَ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫شةً أ حَو ظَلَ ُموا أَن ُف َ‬ ‫هنضوا بسرعة للعمل و استقبلوا احلياة ابلذكر و االستغفار‪.‬‬

‫‪َ ‬وَمن يَغح َفر ُّ‬ ‫وب إَهَل ه‬ ‫اّلِلُ‪.. ‬‬ ‫الذنُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ال أحد ميحو خطيئتك إال هللا ‪ ..‬مهما عفوا عنك الناس سيظلون حيتفظون بشيء ما يف نفوسهم‪.‬‬

‫‪18‬‬


‫‪َ ‬وَ​َل َ​َتَنُوا َوَ​َل َحتح َزنُوا‪.. ‬‬ ‫لو قاهلا لك أحبتك خلففوا حزنك ‪ ..‬وال حتزنوا ‪ ..‬استمع ‪ ..‬هللا يقوهلا لك‪.‬‬

‫‪َ ‬وأَنتُ ُم حاألَ حعلَ حو َن‪..‬‬ ‫قاهلا هللا للمؤمنني بعد خسارهتم املعركة يف أحد‪ ،‬مهما كانت انكساراتنا السياسية أو االقتصادية أو احلضارية فنحن‬ ‫األعلون ابإلميان‪.‬‬

‫ي الن َ‬ ‫هاس‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬وتَل َ‬ ‫حك حاأل هَاي ُم نُ َدا َوَُلَا بَ ح َ‬ ‫األايم و ليست الشهور أو األعوام ‪ ..‬إهنا أايم و ترحل اآلالم‪.‬‬

‫يل هَ‬ ‫َ‬ ‫َص َاِبُ حم َِف َسبَ َ‬ ‫استَ َكانُوا ۖ‪..‬‬ ‫اّلِل َوَما َ‬ ‫ض ُع ُفوا َوَما ح‬ ‫‪‬فَ َما َو َهنُوا ل َما أ َ‬ ‫فأال و قوة‪.‬‬ ‫الرزااي تطحنهم و هم يزدادون ً‬

‫‪‬فَأ َ​َ​َثبَ ُك حم غَ ًّما بَغَ ٍم لَ َك حي َل َحتح َزنُوا‪.. ‬‬ ‫إذا تتابع عليك أمل بعد أمل فاعلم أنك على موعد مع مفارقة األحزان‪.‬‬

‫َ َ‬ ‫ْي ا حْلَ َق‪.. ‬‬ ‫‪ ‬قَ حد أ َ‬ ‫س ُه حم يَظُنُّو َن ِب هّلِل غَ ح َ‬ ‫َ​َه حهت ُه حم أَن ُف ُ‬ ‫ما اهتم قلب حيسن الظن ابهلل قط‪.‬‬

‫َ‬ ‫اهنَا ۖ‪..‬‬ ‫‪‬يَ ُقولُو َن لَ حو َكا َن لَنَا م َن حاأل حَم َر َش حيء هما قُتَلحنَا َه ُ‬ ‫أثقل النصائح أن تنصح املوجعني و جراحهم تنزف‪.‬‬

‫‪19‬‬


‫اّلِل أَو متُّم لَمغح َفرة َمن هَ‬ ‫‪‬ولَئَن قُتَلحتم َِف سبَ َ َ‬ ‫اّلِل َوَر ححَة َخ حْي َّمها َحَي َمعُو َن‪.. ‬‬ ‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫يل ه ح ُ ح َ َ َ‬ ‫خياراتك كلها سعيدة اي مؤمن‪.‬‬

‫استَ َزهَلُ ُم ال ه‬ ‫ش حيطَا ُن‪..‬‬ ‫‪‬إَ هَّنَا ح‬ ‫بعض معاصينا كانزالق القدم‪ ،‬حتدث فجأة‪ ،‬نتعثر‪ ،‬نسقط املهم أن ال متوت فينا عزمية النهوض من جديد‪.‬‬

‫ظ الح َقل َ‬ ‫حب‪..‬‬ ‫نت فَظًّا غَلَي َ‬ ‫‪َ ‬ولَ حو ُك َ‬ ‫ال يكفي أن ترتسم البسمات على الشفاه البد من قلوب طيبة رحيمة ح ًقا‪.‬‬

‫ض َل ٍل ُّمبَ ٍ‬ ‫ي‪..‬‬ ‫‪َ ‬وإَن َكانُوا َمن قَ حب ُل لَ​َفي َ‬ ‫بعث هللا األنبياء و معهم أدلة صدقهم ليجيبوا عن أسئلة الوجود الكربى (هللا‪ ،‬الكون‪ ،‬اإلنسان‪ ،‬احلياة)‬

‫َ‬ ‫َص حب تُم َمثح لَحي َها‪..‬‬ ‫َصابَ حت ُكم ُّمصيبَة قَ حد أ َ‬ ‫‪‬أ َ​َولَ هما أ َ‬ ‫عند األمل و االنكسار علينا أن ننشط ذاكرة األفراح و املكاسب يف حياتنا‪.‬‬

‫َ​َ‬ ‫ّلِل وال هرس َ َ َ‬ ‫هَ‬ ‫ح ۖ‪.. ‬‬ ‫ين ح‬ ‫ول من بَ حعد َما أ َ‬ ‫استَ َجابُوا ه َ ُ‬ ‫َص َاِبُ ُم الح َق حر ُ‬ ‫‪‬الذ َ‬ ‫االستجابة يف حلظة اآلالم و القروح كم هي غالية عند ربك‪.‬‬

‫شيطَا ُن ُ​ُيَ َو ُ َ‬ ‫َ‬ ‫اءهُ‪.. ‬‬ ‫‪‬إَ هَّنَا َٰذَل ُك ُم ال ه ح‬ ‫ف أ حَوليَ َ‬ ‫بقدر والئهم للشيطان ابملعاصي حيصل يف قلوهبم من اخلوف من سحره و مسه و أذاه و نفثه و يعظم يف قلوهبم اجلن‪.‬‬

‫َ‬ ‫‪ ‬هما َكا َن ه َ‬ ‫يث َم َن الطهيَ َ‬ ‫َّت َ​َيَ َيز ح‬ ‫ب ۖ‪.. ‬‬ ‫اْلَبَ َ‬ ‫ي َعلَ َٰى َما أَنتُ حم َعلَحي َه َح ه َٰ‬ ‫اّلِلُ ليَ َذ َر ال ُحم حؤمنَ َ‬ ‫مهما تصنعت احلياد و التلون فسنة الفرز اإلهلي ماضية‪.‬‬ ‫‪20‬‬


‫َح َع َن النها َر َوأُ حد َخ َل ا حْلَنهةَ فَ َق حد فَ َاز ۖ‪.. ‬‬ ‫‪‬فَ َمن ُز ححز َ‬ ‫من املهم أن نتحلى ابلتواضع على الدوام فالنتيجة لن تظهر أبدا يف حياتنا‪.‬‬

‫َ‬ ‫هار فَ َق حد أَ حخ َزيح تَهُ ۖ‪..‬‬ ‫‪َ ‬ربهنَا إَنه َ‬ ‫ك َمن تُ حدخ َل الن َ‬ ‫إيالما من إحراق النار نفسها‪.‬‬ ‫الشعور ابخلزي أشد ً‬

‫_________________________‬

‫تغريدات سورة النساء‬ ‫_________________________‬

‫اّلِل َف َيه َخ ح َ‬ ‫ْيا ‪..‬‬ ‫س َٰى أَن تَ حك َرُهوا َش حي ئًا َوَحَي َع َل هُ‬ ‫ْيا َكث ً‬ ‫ً‬ ‫‪‬فَ َع َ‬ ‫وجيعل تفيد االستمرار هذا الذي أحزنك ال تزال تولد خرياته الكثرية بال انقطاع‪.‬‬

‫َ هَ‬ ‫ين يُ َزُّكو َن أَن ُف َس ُهم ۖ بَ َل ه‬ ‫شاءُ ‪..‬‬ ‫اّلِلُ يُ َزكَي َمن يَ َ‬ ‫‪‬أَ َ​َلح تَ َر إ َ​َل الذ َ‬ ‫تلميحا أو تصرحيًا‪.‬‬ ‫يزكيك هللا و ينشر لك الذكر احلسن بقدر ما تقاوم مدح ذاتك ً‬

‫‪َ ‬وإَن يَتَ َف هرقَا يُغح َن ه‬ ‫اّلِلُ ُك ًّل َمن َس َعتَ َه ‪..‬‬ ‫كل شيء تفقده‪ ،‬يرحل منك‪ ،‬يضيع من يدك فارقه هبذا اليقني‪ ،‬سيغنيك هللا عنه من سعته‪.‬‬

‫‪21‬‬


‫_________________________‬

‫تغريدات سورة املائدة‬ ‫_________________________‬

‫سطُوا إَلَحي ُك حم أَيح َديَ ُه حم فَ َك ه‬ ‫ف أَيح َديَ ُه حم َعن ُك حم ‪..‬‬ ‫‪‬إ حذ َه هم قَ حوم أَن يَ حب ُ‬ ‫كم خطر أحدق بك حرسك هللا منه و أنت غافل ‪ ..‬توكل على هللا‪.‬‬ ‫َ َ هَ‬ ‫ين َُيَافُو َن أَنح َع َم ه‬ ‫اب فَ​َإذَا َد َخلحتُ ُموهُ فَ​َإنه ُك حم غَالَبُو َن ‪..‬‬ ‫‪‬قَ َ‬ ‫اّلِلُ َعلَحي َه َما ا حد ُخلُوا َعلَحي َه ُم الحبَ َ‬ ‫ال َر ُج َلن م َن الذ َ‬ ‫متفائال فهو ممن أنعم هللا عليه‪.‬‬ ‫إذا لقيت ً‬

‫‪َُُ ‬يبُّ ُه حم َو َُُيبُّونَهُ ‪..‬‬ ‫حني حيبك هللا‪ ،‬حيبك يف فقرك‪ ،‬وضعفك‪ ،‬ووحدتك ووحشتك‪ ،‬وهرمك و مرضك‪ ،‬و لو غادرت منصبك‪ ،‬حني‬ ‫يضعف حب أقرب الناس لك‪.‬‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة األنعام‬ ‫_________________________‬

‫َ‬ ‫ض هرعُوا ‪..‬‬ ‫حسنَا تَ َ‬ ‫اء ُهم َ​َب ُ‬ ‫‪‬فَ لَ حوَ​َل إ حذ َج َ‬ ‫ال أحد من اخللق يفضل مساعنا يف مآسينا ربنا وحده حيب أن نشكو إليه‪.‬‬ ‫‪22‬‬


‫ط َم حن َوَرقَ ٍة إَ​َل يَ حعلَ ُم َها ‪..‬‬ ‫‪َ ‬وَما تَ حس ُق ُ‬ ‫كيف بدمعة مؤمن‪.‬‬

‫ّن ‪..‬‬ ‫‪َ ‬وَربُّ َ‬ ‫ك الحغَ​َ ُّ‬ ‫لو كان والدك ثرًاي و سخيًا مل هتتم ابملال و مل تشعر من أجله ابلقلق‪ ،‬كيف تقلق وربك الغين‪.‬‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة األعراف‬ ‫_________________________‬

‫ال موس َٰى لَ​َقوَم َه است َعينوا َِب هَ‬ ‫ّلِل ‪..‬‬ ‫‪‬قَ َ ُ َ ح ح َ ُ‬ ‫أمجل وأول نصيحة تقوهلا ملكروب أو مهموم علمه بصدق أن يستعني ابهلل‪.‬‬

‫س أَ‬ ‫َخ َذ بَ​َرأح َ‬ ‫َخ َيه َ​َيُ ُّرهُ إَلَحي َه ‪..‬‬ ‫‪َ ‬وأ َ‬ ‫احملبون الصادقون ال تتأثر حمبتهم وتقديرهم بلحظة غضب‪ .‬وال يبيعون حمبة عمر طويل هبا‪.‬‬

‫استَ َمعوا لَهُ وأ َ‬ ‫َنصتُوا لَ َعله ُك حم تُ حر َحُو َن ‪..‬‬ ‫‪َ ‬وإَذَا قُ َر َ‬ ‫ئ الح ُق حرآ ُن فَ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫يغشاك من رمحات هللا حبسب حضور قلبك وإنصاتك‪ ،‬استنصت روحك استقبل الوحي بكل ذرة فيك‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫_________________________‬

‫تغريدات سورة األنفال‬ ‫_________________________‬

‫شلُوا ‪..‬‬ ‫‪َ ‬وَل تَنَ َازعُوا فَ تَ حف َ‬ ‫ليس على املستوى العام فقط‪ ،‬بل النفوس التواقة للخصومة و التطاحن نفوس فاشلة تعيش بال مشروع‪.‬‬

‫َ‬ ‫اّلِل وم َن اتهب ع َ َ‬ ‫ي ‪..‬‬ ‫هِب َح حسبُ َ‬ ‫‪َ ‬اي أَيُّ َها النَ ُّ‬ ‫ك م َن ال ُحم حؤمنَ َ‬ ‫ك هُ َ َ َ َ‬ ‫يكفيك هللا عن كل أحد عن كل شيء يف كل وقت يف كل ظرف‪.‬‬

‫اّلِل َِف قُلُوبَ ُكم َخْيا ي حؤتَ ُكم َخْيا َّمها أ َ‬ ‫ُخ َذ َم حن ُك حم َويَ حغ َف حر لَ ُك حم ‪..‬‬ ‫‪‬إَ حن يَ حعلَ َم هُ‬ ‫ح حً ُ ح حً‬ ‫حني نتعثر يف اخلطااي علينا إبصالح نياتنا تغفر لنا‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة التوبة‬ ‫_________________________‬ ‫صو َن بَنَا إَهَل إَ حح َدى ا حْلُ حسنَ يَ ح َ‬ ‫ي ‪..‬‬ ‫‪‬قُ حل َه حل تَ َربه ُ‬

‫كيف ختاف أمة كل خيارهتا حسنة‪.‬‬

‫ضيتُم َِبلح ُقع َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ود أَ هو َل َم هرٍة ‪..‬‬ ‫‪‬فَ ُق حل لَ حن َ​َتح ُر ُجوا َمع َي أَبَ ًدا َولَ حن تُ َقاتلُوا َمع َي َع ُد ًّوا إَنه ُك حم َر ح ُ‬ ‫الذين خانوا احلق يف حمنته ليس هلم حق الشراكة يف مستقبله‪.‬‬

‫‪24‬‬


‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي َم هرةً فَ لَن يَغح َف َر ه‬ ‫اّلِلُ َ​َلُ حم ‪..‬‬ ‫‪‬إَن تَ حستَ غحف حر َ​َلُ حم َس حبع َ‬ ‫دل على أن سبعني مرة من االستغفار أمر عظيم جدير ابلغفران‪.‬‬

‫ت علَي َهم أَن ُفسهم وظَنُّوا أَن هَل ملحجأَ َمن هَ‬ ‫اّلِل إَهَل إَلَحي َه ‪..‬‬ ‫‪َ ‬و َ‬ ‫ضاقَ ح َ ح ح ُ ُ ح َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫حلظة اليقني ابستحالة الفرج إال من هللا هي حلظة السعة‪.‬‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة يونس‬ ‫_________________________‬

‫الص ُدوَر ‪..‬‬ ‫‪َ ‬و َش َفاء لَ َما َِف ُّ‬ ‫كل ما تشعر به من أمل و خوف وتوتر و ضيق يف القرآن شفاؤه‪.‬‬

‫ال موس َٰى اي قَ وَم إَن ُكنتم آمنتم َِب هَ‬ ‫ّلِل فَ َعلَحي َه تَ َوهكلُوا ‪..‬‬ ‫ُح َ ُ‬ ‫‪َ ‬وقَ َ ُ َ َ ح‬ ‫اخترب اميانك ابلتوكل‪ ،‬بقدر ما فيك من تفويض مهومك لربك يكون اميانك‪.‬‬

‫ض ٍر فَ َل َك َ‬ ‫َ‬ ‫ك ه‬ ‫ف لَهُ إَهَل ُه َو ‪..‬‬ ‫اش َ‬ ‫اّلِلُ بَ ُ‬ ‫س حس َ‬ ‫‪َ ‬وإن َيَح َ‬ ‫ضئيال ال يكشفه اال هللا‪.‬‬ ‫مهما بدا أهنم أقوايء وقادرون‪ ،‬مهما بلغ حبهم و قرهبم منك مهما كان الضر ً‬

‫‪25‬‬


‫_________________________‬

‫تغريدات سورة هود‬ ‫_________________________‬

‫‪‬ه‬ ‫اّلِلُ أَ حعلَ ُم َِبا َِف أَنح ُف َس َه حم ‪..‬‬ ‫معيارا لصدق الناس وإخالصهم فوض علم القلوب للذي فطرها‪.‬‬ ‫ال تضع مشاعرك ً‬

‫‪‬إ هن َرَِب قَ َريب َُُّّميب ‪..‬‬ ‫بعيدا فإن الذي بيده ما حتب قريب‪.‬‬ ‫مهما بدا ما حتب صعبًا و ً‬

‫‪‬أَأَلَ ُد َوأ َ​َ​َن َع ُجوز َو َه َذا بَ حعلَي َش حي ًخا ‪..‬‬ ‫عجوزا بدون ذرية ومل يتفرقا‪ ،‬الزواج ليس من أجل الذرية فحسب‪.‬‬ ‫شاخ زوجها و سارت ً‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة يوسف‬ ‫_________________________‬

‫َ َ‬ ‫ك و َعلَ َٰى َ‬ ‫وب ‪..‬‬ ‫آل يَ حع ُق َ‬ ‫‪َ ‬ويُت ُّم ن حع َمتَهُ َعلَحي َ َ‬ ‫لقد كانت نعمة يوسف على إخوته أيضا‪ ،‬و لكن احلسد يعمي و يصم‪.‬‬

‫ال إَ هَّنَا أَ حش ُكو بثَي وحزَِن إَ َ​َل هَ‬ ‫‪‬فَص حرب َ​َ‬ ‫اّلِل ‪..‬‬ ‫َجيل‪ , ‬قَ َ‬ ‫َ َ ُح‬ ‫َ‬ ‫الصرب اجلميل أن تشتكي لكن إىل هللا‪.‬‬ ‫‪26‬‬


‫‪ ‬هإَن نَر َ َ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪..‬‬ ‫اك م َن ال ُحم ححسنَ َ‬ ‫َ‬ ‫إحسانك يقرأه الناس يف وجهك‪ ،‬يف مالحمك‪ ،‬يف شيء جيدونه يف قلوهبم جتاهك‪.‬‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة الرعد‬ ‫_________________________‬

‫‪‬أ حَو َحتُ ُّل قَ َريبًا َمن َدا َرَه حم ‪..‬‬ ‫من أعظم الغفالت غفلة الناس حني وقوع املثالت يف الداير القريبة‪.‬‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة ابراهيم‬ ‫_________________________‬

‫‪َ ‬وإَ حذ َ​َتَذه َن َربُّ ُك حم لَئَن َش َك حرُحُت َألَ َزي َدنه ُك حم ‪..‬‬ ‫كل نعمة تتوق إليها‪ ،‬و حتبها‪ ،‬تذكر النعمة السابقة من جنسها‪ ،‬عد إليها ابلشكر و احلمد والثناء و أنتظر املزيد‪.‬‬

‫َ‬ ‫يع ُّ‬ ‫الد َع َاء ‪..‬‬ ‫‪‬إَ هن َرَِب لَ َسم ُ‬ ‫مل يقل لدعائي بل الدعاء عامة‪ ،‬هكذا عرف اخلليل ربه‪.‬‬

‫‪27‬‬


‫_________________________‬

‫تغريدات سورة اْلجر‬ ‫_________________________‬

‫ال َوَم حن يَ حقنَط َم حن َر ححَة َربه إَهَل الضهالُّو َن ‪..‬‬ ‫‪‬قَ َ‬ ‫اليأس ضاللة‪ ،‬فيك من اهلداية بقدر ثقتك برمحة ربك‪.‬‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة النحل‬ ‫_________________________‬

‫وح َم حن أ حَم َرهَ‪.. ‬‬ ‫‪‬يُنَ َز ُل ال َحم َلئَ َك َة َِب ُّلر َ‬ ‫الروح اليت متد روحك األوىل ابحلياة ابلضياء ابالتساع ‪..‬اللهم اسكب روح القرآن يف أرواحنا‪.‬‬

‫اّلِل ب حن ي َاَّنُم َمن الح َقو َ‬ ‫اع َد‪.. ‬‬ ‫‪‬فَأَتَى هُ ُ َ ح َ َ‬ ‫القتالع األفكار الباطلة البد من احلفر يف جذورها و اجتثاثها من أصوهلا‪.‬‬

‫اّلِل ب حن ي َاَّنُم َمن الح َقو َ‬ ‫ف َم حن فَ حوقَ َه حم‪.. ‬‬ ‫اع َد فَ َخ هر َعلَحي َه ُم ال ه‬ ‫س حق ُ‬ ‫‪‬فَأَتَى هُ ُ َ ح َ َ‬ ‫انقض على جذور املشكلة يف حياتك تنهار سقفها ‪.‬‬

‫‪‬أَ​َيُح َس ُكهُ َعلَ َٰى ُه ٍ‬ ‫ون‪.. ‬‬ ‫ال هتان املرأة إال يف بيت اجلاهلية ‪.‬‬ ‫‪28‬‬


‫‪َ ‬وَم حن ُك حم َم حن يُ َر ُّد إَ َ َٰ​َل أ حَرذَ َل ال ُحع ُم َر لَ َك حي َ​َل يَ حعلَ َم بَ حع َد َعل ٍحم َش حي ئًا‪.. ‬‬ ‫أان ال أقرأ و ال أتعلم ‪ ..‬أان يف أرذل العمر و لو كنت شااب ‪.‬‬

‫هح َل‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬وأ حَو َح َٰى َربُّ َ‬ ‫ك إَ َ​َل الن ح‬ ‫ال يغرت مغرت بعقله ‪ ،‬هذه الصغرية تقوم أبعمال اإلنشاء و التعمري و اإلدارة واالنتاج و التغذية ‪ ،‬إنه اإلهلام اللهم أهلمنا‬

‫َ‬ ‫‪َ ‬من ب ح َ ٍ‬ ‫صا‪.. ‬‬ ‫ي فَ حرث َو َدٍم لَبَ نًا َخال ً‬ ‫حَ‬ ‫مهما كانت بيئتك قاسية و ملوثة ميكن أن تكون أنت نقيًا صافيًا ‪.‬‬

‫‪‬وجعل لَ ُكم َمن جلُ َ‬ ‫وَت‪.. ‬‬ ‫ود حاألَنح َع َام بُيُ ً‬ ‫َ َ​َ َ ح ح ُ‬ ‫القصور ال تصنع السعادة ‪ ،‬رمبا تسعد يف بيت من جلد شاة ‪.‬‬

‫‪َ ‬ما َع حن َد ُك حم يَ حن َف ُد‪.. ‬‬ ‫أشياؤان أحبتنا أوقاتنا السعيدة ‪.‬‬

‫‪َ​َ ‬يحتَ َيها َرحزقُ َها َرغَ ًدا‪.. ‬‬ ‫سنة هللا يف رزقك أنه آت إليك والحق بك و لو فررت منه‬

‫‪29‬‬


‫_________________________‬

‫تغريدات سورة اإلسراء‬ ‫_________________________‬

‫َ‬ ‫َس َر َٰى بَ َع حب َدهَ لَحي ًل‪.. ‬‬ ‫‪ُ ‬س حب َحا َن الهذي أ ح‬ ‫الليلة احلزينة قد يولد يف حوفها نور يضئ العمر كله ‪.‬‬

‫َ‬ ‫َس َر َٰى بَ َع حب َدهَ ‪.. ‬‬ ‫‪ُ ‬س حب َحا َن الهذي أ ح‬ ‫يف غمرة أحزانه و شدة آالمه و رحيل أحبته أسرى هللا به ‪ ،‬حينما تطحنك اآلالم و ختنقك األحزان ‪ ،‬فارتقب حلظات‬ ‫اإلسراء‪.‬‬

‫َ​َ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫حصى‪..‬‬ ‫‪ُ ‬س حب َحا َن الهذي أ ح‬ ‫َس َر َٰى بَ َع حبده لَحي ًل م َن ال َحم حسجد ا حْلَ​َر َام إَ َ​َل ال َحم حسجد حاألَق َ‬ ‫أبرك املشاوير تبدأ ابملسجد و تنتهي إليه ‪.‬‬

‫وَل‪.. ‬‬ ‫وما َ​َمح ُذ ً‬ ‫‪‬فَ تَ حقعُ َد َم حذ ُم ً‬ ‫نشعر ابخلذالن و األمل و الضآلة ‪ ..‬بقدر املسافة اليت نقطعها يف البحث عن غري هللا يف أوجاعنا ‪.‬‬

‫‪‬ربُّ ُكم أَ حعلَم َِبَا َِف نُ ُف َ‬ ‫وس ُك حم‪.. ‬‬ ‫َ ح ُ‬ ‫قد تعجز عن وصف آالمك و شرح أوجاعك ‪ ..‬لست حباجة لذلك ‪ ..‬هللا أعلم هبا ‪ ..‬لكن قل ‪ :‬ايرب ‪.‬‬

‫‪‬ربُّ ُكم أَ حعلَم َِبَا َِف نُ ُف َ‬ ‫وس ُك حم‪.. ‬‬ ‫َ ح ُ‬ ‫قد تتعثر حماوالتك يف بر والديك و ختفق اجتهاداتك يف إرضائهما لكن هللا يعلم نيتك إنه أرحم ابلولد من والديه ‪.‬‬

‫‪30‬‬


‫َ َ​َ‬ ‫َ‬ ‫ك وب ح ه َ‬ ‫ورا‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬وإَذَا قَ َرأح َ‬ ‫ت الح ُق حرآ َن َج َعلحنَا بَ حي نَ َ َ َ َ‬ ‫ين َ​َل يُ حؤمنُو َن َِب حْلخ َرة ح َج ًاِب َم حستُ ً‬ ‫ي الذ َ‬ ‫حظك من فهم القرآن بقدر حجم اآلخرة يف قلبك ‪.‬‬

‫ص َلةَ لَ ُدلُ َ‬ ‫ش حم َ‬ ‫وك ال ه‬ ‫س‪.. ‬‬ ‫‪‬أَقَ َم ال ه‬ ‫كيف نضيع صالة ابتدأ هللا هبا يف كتابه (صالة الظهر) ‪.‬‬

‫ب أَ حد َخل َحّن م حد َخل َ‬ ‫‪َ ‬وقُل َر َ‬ ‫ص حد ٍق‪.. ‬‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬ ‫أيضا ‪.‬‬ ‫رمبا ندخل بنوااي حسنة و أعمال طيبة لكن تلوثها الصراعات و األهواء البد من خمرج صدق ً‬

‫اء ا حْلَ ُّق‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬وقُ حل َج َ‬ ‫أعظم ما خندم به احلقيقة أن ندعها جتيء وحدها دون أن نزفها ابلتطبيل و ندلكها ابلتلميع ‪.‬‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة الكهف‬ ‫_________________________‬

‫َ​َ َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫اب‪.. ‬‬ ‫‪‬ا حْلَ حم ُد هّلِل الهذي أَنح َز َل َعلَ َٰى َع حبده الحكتَ َ‬ ‫بقدر ما يف قلبك من العبودية هلل و اخلضوع له ‪ ،‬بقدر ما ينزل على قلبك من أنوار الوحي ‪.‬‬

‫‪‬إَ حذ أَوى ال َحف حت يةُ إَ َ​َل الح َك حه َ‬ ‫ف فَ َقالُوا َربهنَا‪.. ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫املشاريع الناجحة تفتتح ابلدعاء ‪.‬‬

‫ك َر ححَةً َو َهيَ حئ لَنَا َم حن أ حَم َرَ​َن َر َش ًدا‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬ربهنَا آتَنَا َم حن لَ ُدنح َ‬ ‫‪31‬‬


‫دعوة طيبة خمتصرة أحالت الكهوف رمحة و اخلوف أمنا و الذل عزا ‪.‬‬

‫ك‪.. ‬‬ ‫ت َِبله َذي َخلَ َق َ‬ ‫‪َ ‬و ُه َو ُ​ُيَا َوُرهُ أَ َك َف حر َ‬ ‫خروجا عن أدب احلوار ‪.‬‬ ‫إعالم احملاور بكفره ليس ً‬

‫‪‬فَ وج َدا َعب ًدا َمن َعب َ‬ ‫اد َ​َن آتَ حي نَاهُ َر ححَةً َم حن َع حن َد َ​َن َو َعله حمنَاهُ َم حن لَ ُد هَن َعل ًحما‪.. ‬‬ ‫َ​َ ح ح َ‬ ‫حبسب ما فيك من ذل العبودية لربك بقدر ما يعطيك من (العلم) ‪.‬‬

‫ف تَصَرب َعلَ َٰى ما َ​َل َُحت ح َ َ‬ ‫ربا‪.. ‬‬ ‫َ ح‬ ‫ط به ُخ ح ً‬ ‫‪َ ‬وَك حي َ ح ُ‬ ‫دراستنا للمخاطر و العقبات املتوقعة اليت يف طريقنا ‪ ..‬يساعدان على الصرب عليها ‪.‬‬

‫سا َزكَيه ًة‪.. ‬‬ ‫‪‬أَقَ تَ ل َ‬ ‫حت نَ حف ً‬ ‫إنه ال يعرف الغالم و لكن نفوس األطفال كلها زكية ‪.‬‬

‫ادو َن يَ حف َق ُهو َن قَ حوًَل‪.. ‬‬ ‫‪َ​َ ‬ل يَ َك ُ‬ ‫عدم قدرهتم على الفهم أو اخلطاب الواضح ‪ ..‬ال يعين أنه ليس هلم قضية عادلة ‪.‬‬

‫‪‬وَ​َل ي حش َر حك بَ َعب َ َ َ‬ ‫َح ًدا‪.. ‬‬ ‫َ‬ ‫ادة َربَه أ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫اخلتام اإلمياين العميق لسورة الكهف حيث ال يبقى يف القلب أحد سوى هللا ‪.‬‬

‫‪32‬‬


‫_________________________‬

‫تغريدات سورة مري‬ ‫_________________________‬

‫ك َر َ‬ ‫ب َش َقيًّا‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬وَ​َلح أَ ُك حن بَ ُد َعائَ َ‬ ‫ما شقي أحد قط ‪ ..‬يقول ‪ :‬اي رب ‪.‬‬

‫ك ُه َو َعلَ هي َهَي‪.. ‬‬ ‫ك قَ َ‬ ‫‪‬قَ َ‬ ‫ال َربُّ َ‬ ‫ال َك َٰ​َذلَ َ‬ ‫‪ .‬علينا أال نفكر يف صعوبة ظروفنا ‪ ..‬بل يف قوة الرب الذي ندعوه ‪.‬‬

‫ت إَ​َِن أَعُوذُ َِبل هر ح َٰ‬ ‫حَ َن‪.. ‬‬ ‫‪‬قَالَ ح‬ ‫تذكرك لرمحة ربك يف صدمات اخلوف و األمل شاهد على صدق احلب ‪.‬‬

‫ت بَ َه م َك ًاَن قَ َ‬ ‫صيًّا‪.. ‬‬ ‫‪‬فَ َح َملَحتهُ فَانح تَ بَ َذ ح َ‬ ‫بعيدا عنهم خيفف آالمنا ‪.‬‬ ‫إذا مل نتمكن من إقناع الناس برباءتنا ‪ ،‬فإن االحنياز ً‬

‫اض إَ َ َٰ​َل َج حذ َع النه حخلَ َة‪..‬‬ ‫اء َها ال َحم َخ ُ‬ ‫‪‬فَأ َ‬ ‫َج َ‬ ‫يف ذلك العامل املزدحم ابلبشر و األحداث ‪ ،‬يتخطاها كلها القرآن ليحدثنا عن تفاصيل حلظات عصيبة يف حياة مؤمنة‬

‫ت َاي لَحي تَ َّن َم ُّ‬ ‫ت‪.. ‬‬ ‫‪‬قَالَ ح‬ ‫قالتها امرأة صاحلة يف حلظة أمل ‪ ..‬ال تعاتب على الكلمات يف األوقات الصعبة‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫ك َحتحتَ َ‬ ‫‪‬أ هَ​َل َحتحزَِن قَ حد جعل ربُّ َ‬ ‫ك َس َرًّاي‪.. ‬‬ ‫َ‬ ‫َ​َ َ َ‬ ‫الفرج هنا ‪ ..‬حولنا ‪ ..‬قريب منا ‪ ..‬عند أقدامنا ‪ ..‬عند رؤوسنا ‪..‬‬

‫ت لَل هر ح َٰ‬ ‫ص حوًما فَ لَ حن أُ َكلَ َم الحيَ حو َم إَنح َسيًّا‪..‬‬ ‫‪‬إَ​َِن نَ َذ حر ُ‬ ‫حَ َن َ‬ ‫قالت (إنسيا) و مل تقل (أحدا) ألهنا لن تصمت عن ذكر رهبا و مناجاته و دعائه‪.‬‬

‫ت‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬و َج َعلَ َّن ُمبَ َارًكا أَيح َن َما ُك حن ُ‬ ‫القرآن يؤكد أن طاقة اخلري فينا ممكنة يف كل وقت و كل مكان و أي عمر و على أي حال‪.‬‬

‫‪َ ‬وبَ ًّرا بَ​َوالَ َدَِت‪.. ‬‬ ‫مبجرد الوالدة تستحق الوالدة كامل الرب‪.‬‬

‫ك‪.. ‬‬ ‫هك ۖ َو حاه ُج حرَِن َم َليًّا ]‪ [46‬قَ َ‬ ‫ال َس َلم َعلَحي َ‬ ‫‪َ ‬أل حَر َُجَن َ‬ ‫أنت ال تستطيع التحكم يف أخالق اآلخرين و لكنك متلك ردة فعلك ‪.‬‬

‫ص َل َة‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬وَكا َن َ​َي ُحم ُر أ حَهلَهُ َِبل ه‬ ‫ال تفوض هذه املهمة ألحد و قد مدح هللا هبا األنبياء‪.‬‬

‫‪َ ‬وُكلُّ ُه حم آتَ َيه يَ حو َم ال َحقيَ َام َة فَ حر ًدا‪.. ‬‬ ‫و مادام أنه لن يصحبنا أحد للدفاع عنا فيجب أن نقاوم كل اغتصاب خلياراتنا اليت تكفل جناتنا عند ربنا سبحانه ‪.‬‬

‫‪َ ‬وُكلُّ ُه حم آتَ َيه يَ حو َم ال َحقيَ َام َة فَ حر ًدا‪.. ‬‬ ‫و مادام أننا سنحضر للحساب بكياننا الفردي فيجب أن نتحمل حنن وحدان املسؤولية الكاملة عن مصائران‪.‬‬ ‫‪34‬‬


‫_________________________‬

‫تغريدات سورة طه‬ ‫_________________________‬

‫‪ ‬فَ​َإنههُ ي علَم َ‬ ‫الس هر َوأَ حخ َفى‪.. ‬‬ ‫َح ُ‬ ‫أسراران نعرفها لكن يف ضمائران خبااي نتحسسها تؤملنا تفرحنا تقلقنا إهنا األخفى ال نعلمها ‪ ..‬هللا يعلمها ‪.‬‬

‫ش َِبَا َعلَ َٰى غَنَ َمي‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬وأ َُه ُّ‬ ‫يف أشرف لقاء تشرف به بشر حتدث النيب عن رعيه للغنم ‪ .‬شرفنا أن نعيش حبقيقتنا يف كل الظروف دون تصنع أو‬ ‫زيف‪.‬‬

‫ك َم هرًة أُ حخ َر َٰى‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬ولَ​َق حد َمنَ نها َعلَحي َ‬ ‫اتريخ حياتك فيه الكثري من مجيل ربك مما جيعلك مطمئنًا ملستقبلك‪.‬‬

‫‪‬واجعل َِل وَزيرا َمن أ حَهلَي ]‪ [29‬هارو َن أ َ‬ ‫َخي‪.. ‬‬ ‫َ حَ ح َ ً ح‬ ‫َُ‬ ‫جمدا ‪ ..‬و أمجل منه أن تساعد اآلخرين ليبلغوه معك ‪..‬‬ ‫مجيل أن حتقق ً‬

‫ال َربُّنَا اله َذي أَ حعطَ َٰى ُك هل َش حي ٍء َخ حل َقهُ ُثُه َه َد َٰى‪.. ‬‬ ‫وس َٰى [‪ ]49‬قَ َ‬ ‫‪‬قَ َ‬ ‫ال فَ َم حن َربُّ ُك َما َاي ُم َ‬ ‫رغم أهوال املوقف ‪ ..‬تدفق فم موسى ابلثناء على ربه ‪ ..‬اجتز أزماتك ابحلمد ‪.‬‬

‫‪‬فَ تَ َو ه َٰ​َل فَ حر َع حو ُن فَ َج َم َع َك حي َدهُ ُثُه أَتَ َٰى‪.. ‬‬ ‫رمبا تتمكن من حشد اجلموع و لكن ذلك ال مينحك النصر ‪ ..‬النصر للحق فقط ‪.‬‬

‫‪35‬‬


‫اصَ حرب َعلَ َٰى َما يَ ُقولُو َن‪.. ‬‬ ‫‪‬فَ ح‬ ‫جرحا‪.‬‬ ‫لقد كانت أذيتهم أقو ًاال و ً‬ ‫أفعاال ‪ ..‬و لكن األقوال أكثر أملًا للعقالء و أعمق ً‬

‫ش حم َ‬ ‫وع ال ه‬ ‫س‪.. ‬‬ ‫ك قَ حب َل طُلُ َ‬ ‫‪َ ‬و َسبَ حح َ​َبَ حم َد َربَ َ‬ ‫مشس التسبيح تشرق يف قلبك قبل أن تشرق الشمس على احلياة ‪.‬‬

‫َ​َ َ‬ ‫ف‪.. ‬‬ ‫وس َٰى [‪ ]67‬قُلحنَا َ​َل َ​َتَ ح‬ ‫س َِف نَ حفسه خي َفةً ُم َ‬ ‫‪‬فَأ حَو َج َ‬ ‫ما أسرع فرج هللا خاطرة خوف مرت بقلبه فجاءه التثبيت قبل أن ينطق لسانه‪.‬‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة األنبياء‬ ‫_________________________‬

‫هه َار َ​َل يَ حف َُتُو َن‪..‬‬ ‫سبَ ُحو َن اللهحي َل َوالن َ‬ ‫‪‬يُ َ‬ ‫السماء مكتظة ابلتسابيح رافق بصوتك تراتيل الكون سبحان هللا و حبمده سبحان هللا العظيم ‪.‬‬

‫‪‬بَ حل َعبَاد ُم حك َرُمو َن‪.. ‬‬ ‫العبودية امتهان إال هلل فهي عني الكرامة‪.‬‬

‫‪َ ‬ونَ حب لُوُك حم َِبل ه‬ ‫ش َر َو ح‬ ‫اْلَ حَْي‪..‬‬ ‫قدم الشر هنا ألن البالء به نعمة أعظم من نعمة البالء ابخلري‪.‬‬

‫‪36‬‬


‫‪‬قُ حل إَ هَّنَا أُنح َذ ُرُك حم َِبل َحو حح َي‪.. ‬‬ ‫ينبغي أن ال خنوف الناس ابلقصص و األحالم ‪ ..‬أنذرهم ابلوحي فحسب‪.‬‬

‫‪‬قُلحنَا َاي َ​َن ُر ُك َوِن بَ حر ًدا َو َس َل ًما‪.. ‬‬ ‫ليس ضرورًاي أن ترحل نريان املصاعب من حياتنا ‪ ،‬املهم أن تشعر قلوبنا أهنا برد و سالم ‪.‬‬

‫َ‬ ‫استَ َج حب نَا لَهُ فَ نَ هج حي نَاهُ َوأ حَهلَهُ‪.. ‬‬ ‫وحا إَ حذ َ​َن َد َٰى م حن قَ حب ُل فَ ح‬ ‫‪َ ‬ونُ ً‬ ‫دعوتك ‪ ..‬تنجي أهلك ‪ ..‬ادع هلم‪.‬‬

‫‪‬إَ حذ َ​َن َد َٰى َربههُ‪.. ‬‬ ‫مهما غمرت األوجاع ‪ ،‬و ضجن يف عروقك اآلالم ‪ ،‬و اختنقت ابلتعب ‪ ،‬ال تتوقف عن النداء ‪ :‬ايرب ‪.‬‬

‫ت أَرحم ال هر َ َ‬ ‫ي‪.. ‬‬ ‫ّن الض ُّ‬ ‫‪‬أَ​َِن َم ه‬ ‫اح َ‬ ‫ُّر َوأَنح َ ح َ ُ‬ ‫سَ َ‬ ‫فوض تفاصيل الفرج لربه فغمرته الرمحة ‪ ..‬فكشفنا ما به من ضر و آتيناه أهله و مثلهم معهم ‪.‬‬

‫اد َٰى َِف الظُّلُم َ‬ ‫ات‪.. ‬‬ ‫‪‬فَ نَ َ‬ ‫َ‬ ‫حىت يف أمعاء احلوت اخلانقة ‪ ..‬هناك أمل‬

‫‪37‬‬


‫_________________________‬

‫تغريدات سورة اْلج‬ ‫_________________________‬

‫‪َ ‬و ُه ُدوا إَ َ​َل الطهيَ َ‬ ‫ب َم َن الح َق حو َل‪.. ‬‬ ‫بوصلة ألسنتهم اجتهت حنو األقوال اجلميلة ‪ ،‬شطبوا مفردات اإلساءة من قواميسهم ‪.‬‬

‫‪َ ‬وأ َ​َذ حن َِف الن َ‬ ‫هاس َِب حْلَ َج‪.. ‬‬ ‫أشرف دعوة تشرف هبا اإلنسان على وجه األرض ليسري إىل البيت املعظم‪.‬‬

‫ال ه‬ ‫وم َها َوَ​َل َد َما ُؤ َها َوَٰلَ َك حن يَنَالُهُ الته حق َو َٰى َم حن ُك حم‪.. ‬‬ ‫‪‬لَ حن يَنَ َ‬ ‫اّلِلَ ُْلُ ُ‬ ‫قلوب تود لو حنرت كما تنحر األضاحي يف سبيل هللا و حبا له‪.‬‬

‫هَ‬ ‫هاه حم َِف حاأل حَر َ‬ ‫ص َلةَ ‪.. ‬‬ ‫ض أَقَ ُاموا ال ه‬ ‫ين إَ حن َم هكن ُ‬ ‫‪‬الذ َ‬ ‫أقاموا شرع هللا مبجرد التمكني و القدرة و ليس مبوافقة أهواء األغلبية ‪.‬‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة املؤمنون‬ ‫_________________________‬

‫حك فَ ُق َل ا حْلم ُد َهَ‬ ‫ك َعلَى الح ُفل َ‬ ‫ّلِل‪.. ‬‬ ‫ت َوَم حن َم َع َ‬ ‫ت أَنح َ‬ ‫استَ َويح َ‬ ‫‪ ‬فَ​َإ َذا ح‬ ‫َح‬ ‫يف ذروة سعادتك وغمرة أفراحك و طوفان هبجتك ‪ ..‬يف هذه اللحظة ‪ ..‬ال تنس ‪ :‬احلمد هلل ‪.‬‬ ‫‪38‬‬


‫اب بَ حي نَ ُه حم‪.. ‬‬ ‫‪‬فَ​َإذَا نَُف َخ َِف ُّ‬ ‫س َ‬ ‫الصوَر فَ َل أَنح َ‬ ‫قد حيزنك أنك لست نسيبًا أو تعاين يف جمتمع عنصري ‪ ..‬أول معايري الدنيا سقوطًا ‪ :‬النسب‬

‫________________________‬ ‫تغريدات سورة النور‬ ‫_________________________‬ ‫‪‬ظَ هن الحم حؤَمنُو َن والحم حؤَمنَ ُ َ َ‬ ‫ْيا‪.. ‬‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ات َبَنح ُفس َه حم َخ ح ً‬ ‫بقدر ما فيك من اإلميان ‪ ..‬بقدر ما تشعر ابلطيبة يف اخللق حولك‪.‬‬

‫سماو َ‬ ‫ات َو حاأل حَر َ‬ ‫‪‬ه‬ ‫ض‪.. ‬‬ ‫ور ال ه َ َ‬ ‫اّلِلُ نُ ُ‬ ‫حىت ولو مل تطلع الشمس قناديل اإلميان تضيء قلبك ‪ ..‬و األنوار تشع يف داخلك ‪.‬‬

‫‪‬فَس َلموا علَ َٰى أَنح ُف َس ُكم َ​َحتيهةً َمن َع حن َد هَ‬ ‫اّلِل‪.. ‬‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫حتاايك مجيلة و عذبة ‪ ،‬لكنين أفضل أن حتييين هبذه اليت من عند هللا ‪.‬‬

‫_________________________‬ ‫تغريدات سورة الفرقان‬ ‫_________________________‬ ‫‪‬قُل أَنح زلَهُ اله َذي ي علَم َ‬ ‫الس هر‪.. ‬‬ ‫ح َ‬ ‫َح ُ‬ ‫أنزل هذا الكتاب و هو يعلم أسرار آالمك ‪.‬‬

‫‪39‬‬


‫‪َ ‬وتَ َوهك حل َعلَى ا حْلَ َي‪.. ‬‬ ‫مهما أي شيء أنت ‪ ..‬املهم أن من توكلت عليه هو احلي ‪.‬‬ ‫ليس ً‬

‫‪‬وهو اله َذي جعل اللهيل والن َ‬ ‫ورا‪.. ‬‬ ‫اد أَ حن يَ هذ هك َر أ حَو أ َ​َر َ‬ ‫هه َار خ حل َفةً لَ َم حن أ َ​َر َ‬ ‫َ​َ َ ح َ َ َ‬ ‫اد ُش ُك ً‬ ‫َ َُ‬ ‫ليس يف وسعك استعادة الليل الفائت ‪ ..‬يف النهار اجلديد مساحة كافية للتغيري ‪.‬‬

‫_________________________‬ ‫تغريدات سورة الشعراء‬ ‫_________________________‬ ‫َ​َ‬ ‫ين‪.. ‬‬ ‫‪‬فَأُل َحق َي ال ه‬ ‫س َح َرةُ َساجد َ‬ ‫طووا اترخيهم املظلم كله ‪ ..‬بسجدة ‪.‬‬

‫ْي إَ هَن إَ َ َٰ​َل َربَنَا ُم حن َقلَبُو َن‪..‬‬ ‫‪‬قَالُوا َ​َل َ‬ ‫ض حَ‬ ‫كل أوجاع الدنيا تتبدد عندما هتب أنسام األجر يف اآلخرة ‪.‬‬

‫‪‬إَ هن َم َع َي َرَِب‪.. ‬‬ ‫أعرف أن لديك أسباب تربر حزنك و تكدر خاطرك ‪ ..‬لديك خماوف حقيقية و مشاكل معقدة ‪ .‬لكن ‪ ..‬ماذا لو‬ ‫أحسست بصدق ‪ ..‬أن هللا معك ‪.‬‬

‫َ‬ ‫ي‪.. ‬‬ ‫َتُكو َن َِف َما َه ُ‬ ‫اهنَا آمنَ َ‬ ‫‪‬أَتُ ح َ‬ ‫تعجب من غبائهم ‪ ..‬يظنون أن األمن سيبقى مع كفرهم و معاصيهم ‪.‬‬

‫‪40‬‬


‫_________________________‬ ‫تغريدات سورة النمل‬ ‫_________________________‬ ‫ودهُ‪.. ‬‬ ‫‪َ​َ ‬ل َحُي َط َمنه ُك حم ُسلَحي َما ُن َو ُجنُ ُ‬ ‫هللا يسجل يف كتابه خماوف منلة‪ ..‬خماوفك أنت هللا يعلم هبا ‪.‬‬

‫ضَ‬ ‫اح ًكا َم حن قَ حوَ​َلَا‪.. ‬‬ ‫‪‬فَ تَ بَ ه‬ ‫س َم َ‬ ‫البسمة حدث مجيل يستحق أن يسجله القرآن ‪.‬‬

‫‪‬ولَ​َق حد آتَي نا داوود وسلَيما َن َعلحما وقَ َاَل ا حْلم ُد َهَ‬ ‫ّلِل‪.. ‬‬ ‫َح‬ ‫ً َ‬ ‫حَ َ ُ َ َ ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫أول آاثر العلم محد هللا والثناء عليه‪.‬‬

‫ف َكا َن َعاقَبَةُ َم حك َرَه حم أ هَ​َن َد هم حرَ​َن ُه حم‪.. ‬‬ ‫‪‬فَانحظُحر َك حي َ‬ ‫كلما عظم مكرهم عظم تدمري هللا هلم‪.‬‬

‫_________________________‬ ‫تغريدات سورة القصص‬ ‫_________________________‬ ‫هَ‬ ‫ض َع ُفوا ‪.. ‬‬ ‫استُ ح‬ ‫ين ح‬ ‫‪َ ‬ونُ َري ُد أَ حن َ​َّنُ هن َعلَى الذ َ‬ ‫شعورك ابلضعف مفتاح األمل ‪ ،‬هللا يريد أن مين عليك ‪.‬‬

‫‪41‬‬


‫‪‬أَ حن أَر َ‬ ‫ض َع َيه‪.. ‬‬ ‫ح‬ ‫أمرها أن ترضعه ليشتم ريح أمه فيعاف املرضعات ‪.‬‬

‫ت َألُ حختَ َه قُ َ‬ ‫ص َيه‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬وقَالَ ح‬ ‫الثقة بوعد هللا ال تتعارض مع الركض حنو أهدافنا و الكفاح من أجلها ‪.‬‬

‫ت َألُ حختَ َه قُ َ‬ ‫ص َيه‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬وقَالَ ح‬ ‫ال تتربم من قلق أمك عليك و مالحقتها ألخبارك ‪ ..‬أم موسى وعدها هللا و هي مع ذلك تتقصى ‪.‬‬

‫وك فَا حخ ُر حج‪.. ‬‬ ‫ك لَيَ حقتُ لُ َ‬ ‫‪‬إَ هن ال َحم َ​َلَ َ​َيح َ​َتَ ُرو َن بَ َ‬ ‫مباشرا حىت مع العظماء ‪.‬‬ ‫يف ساعات الطوارئ ختتصر الكلمات و يصبح اخلطاب ً‬

‫َ‬ ‫سبَ َ‬ ‫يل‪.. ‬‬ ‫اء ال ه‬ ‫س َٰى َرَِب أَ حن يَ حهديَ​َّن َس َو َ‬ ‫‪َ ‬ع َ‬ ‫خرج خائ ًفا ال يدري أين يتوجه ‪ ،‬فدعا بدعوة واحدة هداه هللا هبا العمر كله ‪ ،‬اللهم اهدان سواء السبيل ‪.‬‬

‫ك‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬وَما أُ َري ُد أَ حن أَ ُش هق َعلَحي َ‬ ‫من أسباب جناح العقود ‪ ..‬النوااي الطيبة جتاه من نتعاقد مهم ‪ ..‬أحب اخلري لزابئنك و عمالئك ‪.‬‬

‫ت َ​َن ًرا‪.. ‬‬ ‫‪‬إَ​َِن آنَ حس ُ‬ ‫النفوس العظيمة تلتقط كل إشارات الفأل مهما بدت بعيدة و خافتة‪.‬‬

‫ف إَنه َ َ َ‬ ‫ي‪..‬‬ ‫‪‬أَقحبَ حل َوَ​َل َ​َتَ ح‬ ‫ك م َن حاْلمنَ َ‬ ‫احتضن كل املخاوف و املخاطر حني يكون هللا معك‪.‬‬ ‫‪42‬‬


‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪‬إَ هن ه‬ ‫ي‪.. ‬‬ ‫اّلِلَ َ​َل يَ حهدي الح َق حو َم الظهال َم َ‬ ‫الكذب ‪ ،‬الظلم ‪ ،‬الفسق ‪ :‬تدمري متعمد لصوت اإلنسان الداخلي و هتافه اهلادي ‪.‬‬

‫َ‬ ‫ت‪.. ‬‬ ‫‪‬إَنه َ‬ ‫َحبَ حب َ‬ ‫ك َ​َل َ​َتحدي َم حن أ ح‬ ‫اللهم اهد أحبتنا أنت تعلم أان ال منلك ذلك ‪ ..‬حىت نفوسنا اليت حنبها ال منلك هدايتها اللهم فاهدان ‪.‬‬

‫َ‬ ‫َه َ‬ ‫ين َ​َل يُ َري ُدو َن عُلُ ًّوا َِف حاأل حَر َ‬ ‫ض‪.. ‬‬ ‫‪‬تَل َ‬ ‫حك ال هد ُار حاْلخ َرةُ َحَن َعلُ َها للذ َ‬ ‫نصيبك يف اآلخرة حيدده حجم تواضعك هنا ‪.‬‬

‫_________________________‬ ‫تغريدات سورة العنكبوت‬ ‫_________________________‬

‫‪‬قُ حل َسْيُوا َِف حاأل حَر َ‬ ‫ف بَ َدأَ ح‬ ‫حق‪.. ‬‬ ‫ض فَانحظُ​ُروا َك حي َ‬ ‫اْلَل َ‬ ‫انطلق إىل مكان جديد إىل جبل جديد صحراء جديدة حترر من قيود اإللف و العادة لرتى كيف بدأ اخللق ‪.‬‬

‫ال إَ​َِن م َه َ‬ ‫اجر إَ َ َٰ​َل َرَِب‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬وقَ َ ُ‬ ‫أعظم رحلة يقطعها العبد يف حياته تلك الرحلة اليت حيزم فيها حقائب روحه إىل هللا ‪.‬‬

‫ضي و َ‬ ‫اد ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫اس َعة‪.. ‬‬ ‫ين َ‬ ‫آمنُوا إَ هن أ حَر َ‬ ‫ي الذ َ‬ ‫‪َ ‬اي عبَ َ‬ ‫ما ضاقت األرض مبؤمن صدق مع هللا‪.‬‬

‫‪43‬‬


‫س َِف نَ حف َس َه َخي َفةً موسى‪.. ‬‬ ‫‪‬فَأ حَو َج َ‬ ‫عارا خنبئه‪.‬‬ ‫ضعفنا الفطري ليس ً‬

‫َخ حذ َ​َن بَ َذنبَ َه‪..‬‬ ‫‪‬فَ ُك ًّل أ َ‬ ‫إن حدثك أحد عن خطر أعظم من خطر ذنوبك فال تصدقه فلن تؤخذ إال بذنبك‪.‬‬

‫_________________________‬ ‫تغريدات سورة الروم‬ ‫_________________________‬ ‫‪َ ‬و َج َع َل بَ حي نَ ُك حم َم َو َدةً َوَر ححَةً‪..‬‬ ‫ما من زوجني إال أودع هللا يف قلبيهما املودة الرمحة ‪ ،‬لكنها تذهب أبفعالنا ‪.‬‬

‫لف أَل َ‬ ‫حسنَتَ ُك حم َوأَل َحوانَ ُك حم ‪..‬‬ ‫‪َ ‬وا حختَ ُ‬ ‫االختالف من آايت هللا ‪ ،‬والسخرية منها عصبية مقيتة ‪.‬‬

‫ك لَ َ‬ ‫لدي َن َحنَي ًفا فَطحرةَ هَ ه‬ ‫هاس َعلَحي َها‪..‬‬ ‫‪‬فَأَقَ حم َو حج َه َ‬ ‫اّلِل ال َِت فَطَ​َر الن َ‬ ‫َ‬ ‫فطر هللا قلوبنا على احلب له ‪ ،‬كل نبضة شاردة عن وظيفتها تشعران ابحلزن ‪.‬‬

‫‪44‬‬


‫_________________________‬ ‫تغريدات سورة لقمان‬ ‫_________________________‬ ‫ص َل َة وأحمر َِبلحمعر َ‬ ‫‪‬اي ب ه َ‬ ‫وف‪..‬‬ ‫َ َُ‬ ‫ّن أَق َم ال ه َ ُ ح َ ح ُ‬ ‫رغم متاعب األمر و تضحياته نصح به األب احلنون ابنه ‪.‬‬

‫ب ُك هل َُمحتَ ٍ‬ ‫‪‬إَ هن ه‬ ‫ال فَ ُخوٍر‪.. ‬‬ ‫اّلِلَ َ​َل َُُي ُّ‬ ‫تنال من حب هللا بقدر تواضعك و إخفاء تفوقك و تغييب امتيازاتك ‪.‬‬

‫ض َ‬ ‫ك‪.. ‬‬ ‫ص حوتَ َ‬ ‫‪َ ‬وا حغ ُ ح‬ ‫ض م حن َ‬ ‫أمر بغض الصوت لو ابلكلمات اجلميلة ألنه يؤذي األمساع فكيف ابلكلمات احلادة اليت جترح القلوب‪.‬‬

‫َ‬ ‫ب غَ ًدا‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬وَما تَ حد َري نَ حفس َماذَا تَ حكس ُ‬ ‫غدا ‪ ..‬األمر كله هلل ‪.‬‬ ‫دعك من حتليالهتم فهم ال يدرون ما سيحدث ألنفسهم ً‬

‫ص َع حر َخ هد َك) ‪..‬‬ ‫(وَ​َل تُ َ‬ ‫َ‬ ‫ال يكفي أن تشعر ابلتواضع يف داخلك حىت تتأكد من طرد مالمح الكرب من مظهرك ‪.‬‬

‫‪45‬‬


‫_________________________‬ ‫تغريدات سورة السجدة‬ ‫_________________________‬ ‫(فَ َل تَ حعلَم نَ حفس هما أُ حخ َفي َ​َلُم َمن قُ هرَة أَ حع ُ ٍ‬ ‫ي)‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫لذة الدهشة واالنبهار والرتقب‪.‬‬

‫_________________________‬ ‫تغريدات سورة األحزاب‬ ‫_________________________‬ ‫ودا هَلح تَ َرحو َها‪.. ‬‬ ‫‪‬فَأ حَر َسلحنَا َعلَحي َه حم َرُيًا َو ُجنُ ً‬ ‫الفرج يسري إليك يف اخلفاء وأنت ال تشعر ‪.‬‬

‫‪‬ويظُنُّو َن ِبَ َ‬ ‫وَن ‪..‬‬ ‫لل الظُّنُ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫خريا ‪.‬‬ ‫ظنونك حمل نظر ربك ‪ ،‬ال تظن إال ً‬

‫‪‬وإَ حذ قَالَ ح َ َ‬ ‫ام لَ ُك حم فَ حارَجعُوا ‪..‬‬ ‫ب َل ُم َق َ‬ ‫ت طَائ َفة م حن ُه حم َاي أ حَه َل يَثح َر َ‬ ‫َ‬ ‫صوت اهلزمية تتوارثه حناجر النفاق‪.‬‬

‫َ‬ ‫اب قَالُوا َٰ​َه َذا َما َو َع َد َ​َن ه‬ ‫اّلِلُ َوَر ُسولُهُ ‪..‬‬ ‫‪َ ‬ولَ هما َرأَى ال ُحم حؤمنُو َن حاأل ح‬ ‫َح َز َ‬ ‫عند الشدائد تنفجر طاقة األمل والثقة ابهلل ‪.‬‬

‫‪46‬‬


‫َ‬ ‫صلَي َعلَحي ُك حم ‪..‬‬ ‫‪ُ ‬ه َو الذي يُ َ‬ ‫هللا يذكرك فكيف تنسى أنت ذكره ‪.‬‬

‫وه هن َم حن َوَر َاء َح َج ٍ‬ ‫اب ‪..‬‬ ‫اسأَلُ ُ‬ ‫‪‬فَ ح‬ ‫أعظم النساء قدمن أعظم خدمة للبشرية من وراء حجاب ‪.‬‬

‫ربأَهُ هللا َّمَا قَالُوا ‪..‬‬ ‫‪‬فَ َه‬ ‫حني يعجز اخللق كلهم عن تربئتك سي رربؤك هللا وحده ‪.‬‬

‫_________________________‬ ‫تغريدات سورة سبأ‬ ‫_________________________‬ ‫‪َ ‬وأَلَنها لَهُ ا حْلَ َدي َد ‪..‬‬ ‫لو كانت ظروفك أقسى من احلديد فاهلل قادر أن يلينها لك ‪.‬‬

‫(وَما أَن َف حقتُم َمن َش حي ٍء فَ ُه َو ُ​ُيحَل ُفهُ‪.. ‬‬ ‫َ‬ ‫احا وفرحة يف قلبك ‪.‬‬ ‫ما تنفقه ومتنحه لآلخرين من فرحة رغم آالمك خيلفه انشر ً‬

‫‪47‬‬


‫_________________________‬ ‫تغريدات سورة فاطر‬ ‫_________________________‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ب‪..‬‬ ‫‪ ‬إَلَحيه يَ ح‬ ‫ص َع ُد الح َكل ُم الطي ُ‬ ‫ال أحد يعرتضه مهما كانت أحواهلم إليه بال واسطة أو ترمجان ‪.‬‬

‫‪ ‬اي أَيُّها النهاس أَنتم الح ُف َقراء إَ َ​َل هَ‬ ‫اّلِل ‪..‬‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ​ُ َ ُ‬ ‫حنن أغنياء عن كل أحد ‪ ،‬فقراء إىل هللا فقط ‪.‬‬

‫َ​َ هَ‬ ‫ب َعنها ا حْلَ​َز َن‪.. ‬‬ ‫‪ ‬وقَالُوا ا حْلَ حم ُد هّلِل الذي أَ حذ َه َ‬ ‫لست وحدك حزين ‪ ..‬أهل اجلنة شاركوك احلزن ‪.‬‬

‫سيَ ُئ إَهَل َ​َب حَهلَ َه‪..‬‬ ‫يق ال َحم حك ُر ال ه‬ ‫‪َ ‬وَ​َل َ​َُي ُ‬ ‫سنة هللا ال تتبدل ‪ ،‬ينزل هللا بغض النمامني يف قلوب خلقه ‪.‬‬

‫_________________________‬ ‫تغريدات سورة يس‬ ‫_________________________‬ ‫‪‬والح ُقر َ‬ ‫آن ا حْلَ َك َيم‪..‬‬ ‫َ ح‬ ‫حظك من احلكمة بقدر حظك من القرآن ‪.‬‬

‫‪48‬‬


‫آَث َرُه حم ۖ‪..‬‬ ‫ب َما قَ هد ُموا َو َ‬ ‫‪َ ‬ونَ حكتُ ُ‬ ‫ال تشغل نفسك بتدوين سريتك واترخيك ‪ ،‬حىت آاثر أقدامك مكتوبة عند ربك ‪.‬‬

‫‪‬وج َ‬ ‫حصى ال َحم َدينَ َة َر ُجل يَ حس َع َٰى‪.. ‬‬ ‫اء م حن أَق َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫اركض يف احلق مبا لديك من وسائل ‪ ،‬ال تنتظر ‪.‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪.. ‬‬ ‫‪‬قَ َ‬ ‫ال َاي قَ حوم اتهبَعُوا ال ُحم حر َسل َ‬ ‫حظ كلماتك من اخللود بقدر نصيبك من روح الوحي ‪.‬‬

‫ت قَ حوَمي يَ حعلَمو َن َ‬ ‫*ِبَا غَ َف َر َِل َرَِب‪..‬‬ ‫‪‬قَ َ‬ ‫ال َاي لَحي َ‬ ‫ُ‬ ‫الرجل الذي دافع عن األنبياء مث قتل شهيداًكان مهه ذنوبه ‪ ..‬هذه عبودية الصادقني ‪.‬‬

‫ازوا الحيَ حو َم أَيُّ َها ال ُحم حج َرُمو َن‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬و حامتَ ُ‬ ‫الذين وقفوا على احلياد مل يعد يف مقدورهم مواصلة لعبتهم ‪.‬‬

‫ك قَ حوَُلُ حم إَ هَن نَ حعلَ ُم َما يُ َس ُّرو َن َوَما يُ حعلَنُو َن ‪..‬‬ ‫‪‬فَ َل َحُي ُزنح َ‬ ‫من أعظم ما خيفف أملك عند كالم املبطلني ‪ ،‬يقينك أن هللا يعلم به ‪.‬‬

‫‪49‬‬


‫_________________________‬ ‫تغريدات سورة الصافات‬ ‫_________________________‬ ‫ض ُه حم َعلَ َٰى بَ حع ٍ‬ ‫اءلُو َن‪..‬‬ ‫‪‬فَأَقحبَ َل بَ حع ُ‬ ‫سَ‬ ‫ض يَتَ َ‬ ‫األسئلة واألجوبة وتذوق املعارف من النعيم اخلالد‪ ..‬أهل اجلنة يتساءلون‪.‬‬

‫ال قَائَل َم حن ُه حم إَ​َِن َكا َن َِل قَ َرين ‪..‬‬ ‫‪‬قَ َ‬ ‫القصص اجلميلة العذبة عشق إنساين ال ينتهي يف اجلنة يتذاكرون ويقصون‪.‬‬

‫ال إَ​َِن ذَ َاهب إَ َ َٰ​َل َرَِب َسيَ حه َدي َن‪..‬‬ ‫‪َ ‬وقَ َ‬ ‫حني تشعر ابآلالم حتدق بك واألحزان حتتل كل امليادين يف قلبك فهاجر إيل ربك وانزو وحدك للشكوى ‪.‬‬

‫ك‪..‬‬ ‫‪‬إَ​َِن أ َ​َر َٰى َِف ال َحمنَ َام أَ​َِن أَ حذ َ​َبُ َ‬ ‫مل ير أنه يذحبه بل يباشر ذلك بنفسه من أجل خليله ‪..‬حب هللا ليس جمرد حروف ترجتف هبا الشفاه‪.‬‬

‫‪‬اي أَب َ‬ ‫ت افح َع حل َما تُ حؤَم ُر‪..‬‬ ‫َ َ‬ ‫إذان عاما بكل أمر أيمر هللا به ‪،‬وذكره االبن الصاحل أنه أمر هللا لئال يرتدد‪.‬‬ ‫مل يقل اذحبين بل أعطاه ً‬

‫اهم فَ َكا َن َمن الحم حدح َ‬ ‫ضي‪..‬‬ ‫ح ُ َ‬ ‫س َ​َ‬ ‫‪‬فَ َ‬ ‫حني يعتب هللا عليك حيت القرعة ليعيدك لشواطئ السعادة‪.‬‬

‫‪50‬‬


‫َ‬ ‫حجبَ َ‬ ‫ي‪..‬‬ ‫‪‬فَ لَ هما أ ح‬ ‫َسلَ َما َوتَلههُ لل َ‬ ‫حني تستسلم وترضى ابلقدر يبدأ الفرج ‪(..‬من إشراقات الشعراوي رمحة هللا) ‪.‬‬ ‫وت‪..‬‬ ‫‪‬فَالحتَ َق َمهُ ا حْلُ ُ‬ ‫ال حتزن حني تبتلك احملنة إهنا ستحملك إىل شطان الفرح ‪.‬‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة ص‬ ‫_________________________‬

‫َ َ‬ ‫ض ُه حم َعلَى بَ حع ٍ‬ ‫ْيا َم حن ح‬ ‫ض‪..‬‬ ‫اْلُلَطَاء لَيَ حب َغي بَ حع ُ‬ ‫‪‬وإ هن َكث ً‬ ‫لو تدبران هذه اآلية ما تورطنا يف األسهم وال املسامهات العقارية ‪.‬‬

‫هاس َِب حْل َق وَل تَتهبَ َع ا حَلَوى فَ ي َ‬ ‫اك َخلَي َفةً َِف األ حَر َ‬ ‫ك َعن َسبَ َ‬ ‫يل‬ ‫ود إَ هَن َج َعلحنَ َ‬ ‫ضله َ‬ ‫‪َ ‬اي َد ُاو ُ‬ ‫اح ُكم بَ ح َ‬ ‫ض فَ ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ي الن َ َ َ‬ ‫هَ‬ ‫اّلِل ‪..‬‬ ‫سبيل هللا ‪ :‬العدالة‪.‬‬

‫‪‬ر َ َ‬ ‫ب َِل ُم حل ًكا‪..‬‬ ‫ب ا حغف حر َِل َو َه ح‬ ‫َ‬ ‫عظيما‪.‬‬ ‫حسن الظن ليس أن تظن أن يغفر ذنبك فقط‪ .‬بل ويعطيك عطاءً ً‬

‫‪َ ‬ر َ‬ ‫ب ا حغ َف حر َِل‪..‬‬ ‫بعد الذنب والتوبة موطن إجابة ‪.‬‬

‫‪51‬‬


‫َ‬ ‫‪‬أ َ‬ ‫صا َر‪..‬‬ ‫ُوِل حاألَيحدي َو حاألَبح َ‬ ‫أوال‪.‬‬ ‫مدحهم هللا ابلعمل ً‬

‫‪‬إَ هَن أَ حخلَصنَ َ َ‬ ‫ص ٍة َذ حك َرى ال هدا َر‪..‬‬ ‫ح ُ‬ ‫اهم ِبَال َ‬ ‫ذكرا لآلخرة األنبياء فمن يلوهنم ‪..‬األمثل فاألمثل‪.‬‬ ‫أكثر اخللق ً‬

‫_________________________‬ ‫تغريدات سورة الزمر‬ ‫_________________________‬

‫‪ُ‬ثُه إَ َذا َخ هولَهُ نَ حع َم ًة َم حنهُ نَ َس َي َما َكا َن يَ حدعُو إَلَحي َه َم حن قَ حب ُل‪..‬‬ ‫احتفظ بذاكرة قوية للمحن اليت فرجها هللا عنك ‪ ،‬واحملن ال تدوم ‪.‬‬

‫َ‬ ‫ِب ه‬ ‫اّلِلُ ۖ َعلَحي َه يَتَ َوهك ُل ال ُحمتَ َوكَلُو َن‪..‬‬ ‫‪‬قُ حل َح حس َ‬ ‫قال السعدي ‪ :‬حسيب سيكفيين كل ما أمهين وما ال أهتم به ‪.‬‬

‫‪‬ه‬ ‫اّلِلُ َخالَ ُق ُك َل َش حي ٍء‪.. ‬‬ ‫اللهم اخلق يف قلوب املسلمني فرحة ال تنطفئ ‪.‬‬

‫‪52‬‬


‫_________________________‬ ‫تغريدات سورة غافر‬ ‫_________________________‬

‫َ َه َ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫‪‬اله َذ َ‬ ‫ش وَم حن َح حولَهُ يُ َ‬ ‫آمنُوا ‪..‬‬ ‫ين َ‬ ‫ين َحُيملُو َن ال َحع حر َ َ‬ ‫سب ُحو َن َبَ حمد َرَِب حم َويُ حؤمنُو َن به َويَ حستَ غحف ُرو َن للذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫محلة العرش مع مكانتهم وقرهبم يتقربون ابالستغفار للمؤمنني‪.‬‬

‫ال ربُّ ُكم ا حدعُ َوِن أ ح َ‬ ‫ب لَ ُك حم ۖ‪..‬‬ ‫َستَج ح‬ ‫‪َ ‬وقَ َ َ ُ‬ ‫ادعوين ‪ ..‬اجلميع يف كل وقت بال توقف ‪ ،‬وهللا حري أن جييب دعوتك‪.‬‬

‫_________________________‬ ‫تغريدات سورة فصلت‬ ‫_________________________‬ ‫ال اله َذين َك َفروا َل تَسمعوا َ​َلَ​َذا الح ُقر َ‬ ‫آن َوالحغَ حوا فَ َيه ‪..‬‬ ‫‪َ ‬و قَ َ‬ ‫حَُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫التشويش على صوت احلق ممارسة جاهلية‪.‬‬

‫َ‬ ‫ك وب حي نَهُ َع َداوة َكأَنههُ وَِلٌّ َ​َ‬ ‫حيم‪..‬‬ ‫‪‬فَ​َإذَا الهذي بَ حي نَ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حدد األشخاص الذين يناوئوك قم مببادرات مجيلة حنوهم واصل إحسانك إليهم ترقبهم قريبًا يف أحبائك‪.‬‬

‫‪53‬‬


‫‪َ ‬وإَنههُ لَ َكتَاب َع َزيز‪..‬‬ ‫من معاين العزة القوة فالقرآن قوي يف شفائره للقلوب من اهلموم واألكدار والعقول من الشبهات واألجساد من األدواء‪.‬‬

‫َه َ‬ ‫آمنُوا ُه ًدى َو َش َفاء‪..‬‬ ‫ين َ‬ ‫‪‬قُ حل ُه َو للذ َ‬ ‫من عظم إميانه فتحت له أبواب القرآن ‪.‬‬

‫‪‬سنُ َري َهم آايتَنَا َِف اْلفَ َ‬ ‫اق َوَِف أَن ُف َس َه حم‪..‬‬ ‫َ ح َ‬ ‫اآلفاق مبليارات سنينها الضوئية وأعماقنا مبليارات عمقها الفاتن التزال ترحل بال توقف ‪.‬‬

‫_________________________‬ ‫تغريدات سورة الشورى‬ ‫_________________________‬ ‫س َع َْي‪..‬‬ ‫‪‬فَ َريق َِف ا حْلَن َهة َوفَ َريق َِف ال ه‬ ‫سيقتلك احلياد ليس يف اآلخرة دار للمحايدين‪.‬‬

‫اّلِل لَ َطيف بَ َعب َ‬ ‫ادهَ ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬هُ‬ ‫حينما تشعر أن املنافذ كلها مغلقة ستعرف معين اللطيف الذي يوصل إليك بره من املنفذ املستحيل ‪.‬‬

‫ث َ‬ ‫اْلخ َرةَ نَ َز حد لَهُ َِف َح حرثَه‪..‬‬ ‫‪َ ‬من َكا َن يُ َري ُد َح حر َ‬ ‫وهللا ما صدق أحد يف طلب اآلخرة يف عمله إال كانت مثرته أعظم من عمله ‪.‬‬

‫‪54‬‬


‫َ‬ ‫َج ًرا إَ​َله ال َحم َو هدةَ َِف الح ُق حرَ​َب ‪..‬‬ ‫َسأَلُ ُك حم َعلَحيه أ ح‬ ‫‪‬قُل َل أ ح‬ ‫لذة القرابة املودة واحلب الشي يعدل مودة األقارب ‪.‬‬

‫ث َمن بَ حع َد َما قَنَطُوا‪..‬‬ ‫‪َ ‬و ُه َو اله َذي يُنَ َز ُل الحغَحي َ‬ ‫رغما عن أيسنا سيأيت الفرج كيف لو أحسنا بربنا الظن‪.‬‬

‫‪‬وإَذَا ما غَ َ‬ ‫ضبُوا ُه حم يَغح َف ُرو َن‪..‬‬ ‫َ َ‬ ‫مل ينتظروا حيت تنطفي ثورة الغضب بل ابدروا ابلصفح وهم يف عنفوان حنقهم ‪.‬‬

‫وحا ‪..‬‬ ‫ك أ حَو َح حي نَا إَلَحي َ‬ ‫‪َ ‬ك َذلَ َ‬ ‫ك ُر ً‬ ‫الروح اليت تضخ احلياة يف حياتك‪.‬‬

‫َ‬ ‫اب َوَل ا َإلَيَا ُن‪‬‬ ‫‪‬ما ُك َ‬ ‫نت تَ حد َري َما الحكتَ ُ‬ ‫لو كان أحد يستقل مبعرفة األسئلة الكربى بنفسه دون الوحي لكان حممد ‪.‬‬

‫_________________________‬ ‫تغريدات سورة الزخرف‬ ‫_________________________‬ ‫اْلَ َ َ‬ ‫ْي ُمبَ ٍ‬ ‫‪َ ‬و ُه َو َِف ح‬ ‫ي‪.. ‬‬ ‫صام غَ ح ُ‬ ‫سحر املرأة يف تعثر كلماهتا عند اخلصومة واحتباس صوهتا وقت الشجن ‪.‬‬

‫‪55‬‬


‫آِب َء َ​َن َعلَى أُهم ٍة‪..‬‬ ‫‪‬إَ هَن َو َج حد َ​َن َ‬ ‫آابؤهم بضغطهم احلميم ‪،‬اجملتمع الرهيب بثقله الكلي هللا مل يعذرهم أن يتفردوا أنت كيان مستقل فريد ‪.‬‬

‫‪‬وقَالُوا لَ حوَل نُ َز َل َه َذا الح ُق حرآ ُن َعلَى َر ُج ٍل َم َن الح َق حريَتَ ح َ‬ ‫ي َع َظ ٍيم‪..‬‬ ‫ال تؤملك اقرتاحاهتم أبن غريك كان أويل منك هبذه النعمة حيت األنبياء مل يسلموا‪.‬‬

‫ك‪..‬‬ ‫‪‬أ َُه حم يَ حق َس ُمو َن َر ححَةَ َربَ َ‬ ‫السؤال الذي يطيح مبشاعر احلسد فينا‪.‬‬

‫ك‪..‬‬ ‫ك َولَ​َق حوَم َ‬ ‫‪َ ‬وإَنههُ لَ َذ حكر له َ‬ ‫حىت األنبياء قبلك مل ينزل عليهم هذا القرآن‪ ..‬أي شعور ابلغبطة يتملكنا وحنن نشعر هبذا‪.‬؟‬

‫َ​َ‬ ‫استَ َخ ه‬ ‫ي‪..‬‬ ‫ف قَ حوَمهُ فَأَطَاعُوهُ إَ هَّنُ حم َكانُوا قَ حوًما فَاسق َ‬ ‫‪‬فَ ح‬ ‫عاهبم وحدهم دون فرعون يف قصة االستخفاف ‪..‬حني يستخف بنا اآلخرون فنحن الذين نسمح هلم بذلك ‪.‬‬

‫‪‬بل ُهم قَ وم َخ َ‬ ‫ص ُمو َن‪..‬‬ ‫َح ح ح‬ ‫إهنم ابرعوا اجلدل أقوايء اخلصومة لكنهم ليسوا على احلق‪.‬‬

‫اج ُك حم ُحتح َربُو َن‪..‬‬ ‫‪‬ا حد ُخلُوا ا حْلَنهةَ أَنتُ حم َوأَ حزَو ُ‬ ‫العائلة هي املعىن الرائع الذي يشعران بطعم احلبور‪.‬‬

‫‪56‬‬


‫_________________________‬ ‫تغريدات سورة األحقاف‬ ‫_________________________‬ ‫ض َع حتهُ ُك حرًها‪..‬‬ ‫‪َ ‬حَلَحتهُ أ ُُّمهُ ُك حرًها َوَو َ‬ ‫قبل قدومك إيل الدنيا قدمت متاعبك إليها وآالمك‪ ..‬أمك اإلنسان الوحيد الذي أتعبته قبل وصولك‪.‬‬

‫َ‬ ‫صالُهُ ثَلثُو َن َش حه ًرا‪..‬‬ ‫‪َ ‬حَلَحتهُ أ ُُّمهُ ُك حرًها َوَو َ‬ ‫ض َع حتهُ ُك حرًها َو َححلُهُ َوف َ‬ ‫أوجاع األم يتتبعها القرآن وتسجلها آايته ‪..‬ايله من كتاب رمحة‪.‬‬

‫ضروهُ قَالُوا أ َ‬ ‫َنصتُوا‪..‬‬ ‫‪‬فَ لَ هما َح َ ُ‬ ‫ر‬ ‫استنصت الناس لكتاب هللا يكتبك هللا لك‬ ‫شرفهم هللا أبن أثبت كلمتهم يف كتابه ألهنم دعوا قومهم لإلنصات للقرآن‬ ‫ذكرا‪.‬‬

‫_________________________‬

‫تغريدات سورة حممد‬ ‫_________________________‬ ‫هَ‬ ‫ك َ​َبَ هن ه‬ ‫آمنُوا‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬ذلَ َ‬ ‫ين َ‬ ‫اّلِلَ َم حو َ​َل الذ َ‬ ‫ر‬ ‫استيقظ هبا ر‬ ‫حطم هبا مهومك استشعر قربه ونصره وحبه كلما عثرت بك اآلالم فتشبت هبا ‪..‬هللا موالك‪.‬‬

‫‪57‬‬


‫هَ‬ ‫ك َ​َبَ هن ه‬ ‫آمنُوا‪..‬‬ ‫‪‬ذَلَ َ‬ ‫ين َ‬ ‫اّلِلَ َم حو َ​َل الذ َ‬ ‫سبب تفاؤل مجيع املؤمنني مهما اختلفت ظروفهم وتفاقمت مشكالهتم وتفاوت إمياهنم سبب واحد أن موالهم هللا‪.‬‬

‫َه َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال آنًَفا‪..‬‬ ‫حم َماذَا قَ َ‬ ‫‪َ ‬ح هَّت إذَا َخ َر ُجوا م حن عند َك قَالُوا للذ َ‬ ‫ين أُوتُوا الحعل َ‬ ‫اختصوا أهل العلم ليغيظوهم ألهنم أغري على الوحي وأشد غضبًا هلل‪.‬‬

‫هه حم َِف َْلح َن الح َق حو َل‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬ولَتَ حع َرفَ ن ُ‬ ‫كلما حتدثوا أكثر اتضحت معامل اللحن‪.‬‬

‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْيُك حم‪..‬‬ ‫‪َ ‬وإن تَتَ َول حوا يَ حستَ حبد حل قَ حوًما غَ ح َ‬ ‫خوطب هبذا الصحابة فهل تظن أن غيايب أو غيابك مشكلة‪.‬‬

‫_________________________‬

‫تغريدات سورة الفتح‬ ‫_________________________‬ ‫ك فَ حت ًحا ُّمبَينًا‪..‬‬ ‫‪‬إَ هَن فَ تَ ححنَا لَ َ‬ ‫فتح؛ لتضاء به القلوب بلون الفتح اجلديد الذي ال جتتاح فيه املدن و ال تسحق فيه األرواح‪.‬‬ ‫مسي هللا الصلح ً‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫س َكينَةَ َِف قُلُ َ‬ ‫ي‪..‬‬ ‫َنز َل ال ه‬ ‫وب ال ُحم حؤمنَ َ‬ ‫‪ُ ‬ه َو الهذي أ َ‬ ‫أخطر األعاصري هو اإلعصار الذي يعصف يف داخلك ولن يهدأ إال بسكينة اإلميان‪.‬‬

‫‪58‬‬


‫‪َ ‬وتُ َع َزُروهُ َوتُ َوقَ ُروهُ‪..‬‬ ‫تعزروا الرسول وتوقروه ‪:‬أي تعظموه وجتلوه وتقوموا حبقوقه كما كانت له املنة العظيمة برقابكم ‪(..‬السعدي)‪.‬‬

‫س ُدونَنَا ‪..‬‬ ‫سيَ ُقولُو َن بَ حل َحتح ُ‬ ‫‪‬فَ َ‬ ‫تفسريان لكل نقد يوجه إلينا أنه حسد ‪.‬‬

‫َ​َ َ‬ ‫‪‬إَ حذ جعل اله َذين َك َفروا َِف قُلُوِبَ​َم ا حْل َميهةَ َ​َ‬ ‫َنز َل ه‬ ‫اّلِلُ َس َكينَ تَهُ ‪..‬‬ ‫حيهةَ ا حْلَاهليهة فَأ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ​َ َ َ ُ‬ ‫هليب وحرارة العصبية يف مقابل نسائم السكينة يف قلوب املؤمنني‪.‬‬

‫اه حم ُرهك ًعا ُس هج ًدا‪..‬‬ ‫‪‬تَ َر ُ‬ ‫مدحهم هللا أبحب مشهد يراهم فيه‪.‬‬

‫َ َ‬ ‫السج َ‬ ‫َ‬ ‫ود‪..‬‬ ‫يم ُ‬ ‫اه حم َِف ُو ُجوه َهم م حن أَثَ َر ُّ ُ‬ ‫‪‬س َ‬ ‫قال ابن عباس رضي هللا عنه (أما إنه ليس ابلذي ترون ولكنه سيما اإلسالم ومسته وخشوعه)‬

‫آزَرهُ ‪..‬‬ ‫ج َشطحأَهُ فَ َ‬ ‫‪َ ‬ك َزحر ٍع أَ حخ َر َ‬ ‫توحيد االعتماد والتوكل على هللا ال يعين إهدار ما أعطاان سبحانه من دعم إخواننا ومؤازرهتم لنا يف احملن‪.‬‬

‫‪59‬‬


‫_________________________‬ ‫تغريدات سورة اْلجرات‬ ‫_________________________‬ ‫‪‬إَ هَّنَا ال ُحم حؤَمنُو َن إَ حخ َوة‪..‬‬ ‫جغرافيا القرآن السياسية حيث تتخطي قلوب املؤمنني احلدود‪.‬‬

‫‪‬إَ هَّنَا الحم حؤَمنُو َن إَ حخوة فَأ َ‬ ‫َخ َويح ُك حم‪..‬‬ ‫يأَ‬ ‫َ ح‬ ‫َصل ُحوا بَ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫إهنم مؤمنني وإخوة ولكنهم مع ذلك يفتقرون جلهود اإلصالح بينهم أين من يبادر لتأسيس عمل مؤسسي هلذا‬ ‫اإلصالح ‪.‬‬

‫َ​َ‬ ‫‪‬إَ هن ه‬ ‫ي‪..‬‬ ‫اّلِلَ َُُي ُّ‬ ‫ب ال ُحم حقسط َ‬ ‫كل قضية تعدل فيها برأيك وقلمك وصوتك استشعر أن بعدها سيحبك هللا‪.‬‬

‫‪ ‬حَ َ‬ ‫ْيا َم َن الظهن‪..‬‬ ‫اجتَنبُوا َكث ً‬ ‫الظنون اليت روعت الناس من حولنا وجعلتهم يدفنون كلماهتم يف أعما قهم ‪.‬‬

‫ب أَح ُد ُكم أَن َيح ُكل َْلم أ َ‬ ‫َ‬ ‫َخ َيه َم حي تًا‪..‬‬ ‫‪‬أ َُُي ُّ َ ح َ َ ح َ‬ ‫ألن يعض اإلنسان على حجر خري له من أن يغتاب أخاه‪.‬‬

‫‪60‬‬


‫_________________________‬

‫تغريدات سورة ق‬ ‫_________________________‬

‫هاها‪..‬‬ ‫‪‬أَفَ لَ حم يَنظُ​ُروا إَ َ​َل ال ه‬ ‫س َم َاء فَ حوقَ ُه حم َك حي َ‬ ‫اها َوَزيهن َ‬ ‫ف بَنَ حي نَ َ‬ ‫الزينة واجلمال قيمة أصيلة يف ديننا العظيم‪.‬‬

‫اصَ حرب َعلَ َٰى َما يَ ُقولُو َن‪.. ‬‬ ‫‪‬فَ ح‬ ‫كم هي الكلمات موجعة!‪.‬‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة الطور‬ ‫_________________________‬

‫شوٍر‪.. ‬‬ ‫‪َِ‬ف َر ٍق همن ُ‬ ‫عظمة الكتب ليست يف مجال أغلفتها أو غالئها‪ ،‬العربة مبا فيها من احلق‪.‬‬

‫ك َ​َبَ حعيُنَنَا ۖ‪..‬‬ ‫ك فَ​َإنه َ‬ ‫اصَ حرب َْلُ حك َم َربَ َ‬ ‫‪َ ‬و ح‬ ‫متنح قوة الصرب اليقني أبن ربنا الرحيم يراان وحنن نتأمل‪.‬‬

‫‪61‬‬


‫_________________________‬

‫تغريدات سورة النجم‬ ‫_________________________‬

‫اب قَ حو َس ح َ‬ ‫ي أ حَو أَ حد ََٰ​َن (‪ (9‬فَأ حَو َح َٰى إَ َ َٰ​َل َع حب َد َه َما أ حَو َح َٰى (‪..)10‬‬ ‫‪‬فَ َكا َن قَ َ‬ ‫أعظم مكان ارتقى إليه بشر كان اللقاء لتعليم القرآن‪.‬‬

‫‪‬فَأ حَو َح َٰى إَ َ َٰ​َل َع حب َد َه َما أ حَو َح َٰى‪.. ‬‬ ‫بقدر احلب والذل هلل يرفعك ‪.‬‬

‫ك َوأَبح َك َٰى‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬وأَنههُ ُه َو أَ ح‬ ‫ض َح َ‬ ‫كل أوجاع الدنيا لن حترمك ضحكة قدرها هللا لك‪.‬‬‫الذي خلق الدموع يف عينيك قادر على رسم البسمة يف فمك‪.‬‬‫_________________________‬

‫تغريدات سورة القمر‬ ‫_________________________‬

‫َ‬ ‫س َم َاء َِبَ ٍاء ُّم حن َه َمر(‪..)11‬‬ ‫اب ال ه‬ ‫‪‬فَ َد َعا َربههُ أَ​َِن َمغحلُوب فَانتَص حر (‪(10‬فَ َفتَ ححنَا أَبح َو َ‬ ‫ادع ربك ولو كنت ختتنق حزًان فدعوة خمتصرة من ثالث كلمات (أين مغلوب فانتصر) تغريت من أجلها السماء‬ ‫واألرض‪.‬‬

‫‪62‬‬


‫‪‬إَ هَن ُك هل َش حي ٍء َخلَ حقنَاهُ بَ​َق َد ٍر‪.. ‬‬ ‫كل شيء حىت غيمة احلزن متر بقلبك‪.‬‬

‫ص َغ ٍْي َوَكبَ ٍْي ُّم حستَطَر‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬وُك ُّل َ‬ ‫بسمتك وسالمك ومهستك بتسبيحة وخفقة قلبك خبري يف كتاب صاحل عملك‪.‬‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة النجم‬ ‫_________________________‬

‫‪َ ‬عله َمهُ َش َدي ُد الح ُق َوى‪..‬‬ ‫انفع العلماء القوي يف علمه القوي يف إميانه ‪.‬‬

‫ض َعن همن تَ َو هَل َعن َذ حك َرَ​َن َوَ​َلح يُ َر حد إَ​َله ا حْلَيَاةَ ُّ‬ ‫ك َم حب لَغُ ُهم َم َن ال َحعلحم‪..‬‬ ‫الدنحيَا ذَلَ َ‬ ‫‪‬فَأَ حع َر ح‬ ‫العقول اليت تلغى اآلخرة يف حديثها هذه وصية هللا فيها ‪.‬‬

‫س ُك حم ‪..‬‬ ‫‪‬فَل تُ َزُّكوا أَن ُف َ‬ ‫رجال يثين على نفسه فزاد عندي ‪.‬‬ ‫رمحة من هللا هناان عن ذلك فلنقتلع هذه الرغبة من نفوسنا ما مسعت قط ً‬

‫ك َوأَبح َكى‪..‬‬ ‫‪َ ‬وأَنههُ ُه َو أَ ح‬ ‫ض َح َ‬ ‫ضحكتك من دالئل وحدانيته أضحك هللا سنك ‪.‬‬

‫‪63‬‬


‫_________________________‬

‫تغريدات سورة القمر‬ ‫_________________________‬

‫‪‬فَ َد َعا ربههُ أَ​َِن مغحلُوب فَانتَ َ‬ ‫ص حر‪..‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اهتف بوجعك مبرضك ابنكسارك حينها يولد التغري يف السماء‪.‬‬

‫‪ ‬هَن حهي نَ ُ َ‬ ‫س َح ٍر‪..‬‬ ‫اهم ب َ‬ ‫السحر موعدان مع النجاة اللهم جني كل مؤمن مما خياف ‪.‬‬

‫‪َ ‬سيُ حه َزُم ا حْلَ حم ُع َويُ َولُّو َن ُّ‬ ‫الدبُ َر‪..‬‬ ‫التفاؤل طليعة النصر ‪.‬‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة الرحن‬ ‫_________________________‬

‫‪َ ‬عله َم الح ُق حرآ َن )‪َ (2‬خلَ َق حَ‬ ‫نسا َن )‪..(3‬‬ ‫اإل َ‬ ‫تعلمك للقرآن نعمة أعظم من نعمة وجودك‪.‬‬

‫ك ذُو ا حْلَ​َل َل َو حَ‬ ‫اإل حك َر َام‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬ويَ حب َق َٰى َو حجهُ َربَ َ‬ ‫من نتعلق هبم يف الدنيا يرحلون ويبخلون‪ ،‬وربنا يبقى بال فناء ويعطي بال انقطاع‪.‬‬ ‫‪64‬‬


‫ض ۖ ُك هل ي وٍم ُهو َِف َشأ ٍ‬ ‫سماو َ‬ ‫ات َو حاأل حَر َ‬ ‫حن‪.. ‬‬ ‫‪‬يَ حسأَلُهُ َمن َِف ال ه َ َ‬ ‫َح َ‬ ‫تتغري األحوال والشؤون ابلدعاء واألسئلة‪.‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫سان ‪..‬‬ ‫‪‬في َه هن َخ ح َ‬ ‫ْيات ح َ‬ ‫ق ردم طيب األخالق على مجال الوجوه‪.‬‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة الواقعة‬ ‫_________________________‬

‫َ ٍ َ‬ ‫وع ٍة (‪..)33‬‬ ‫وع ٍة َوَ​َل ّمَحنُ َ‬ ‫ْيٍة (‪ ( 32‬هَل َم حقطُ َ‬ ‫‪َ ‬وفَاك َهة َكث َ‬ ‫انتهت دار الكدر‪.‬‬

‫‪‬وَكانُوا ي َ‬ ‫ص ُّرو َن َعلَى ا حْلَ َ‬ ‫نث ال َحع َظ َيم ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ما أرحم هللا لو مل يصروا واتبوا ملا عذهبم‪.‬‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة اْلديد‬ ‫_________________________‬

‫َ​َ‬ ‫سماو َ‬ ‫ات َو حاأل حَر َ‬ ‫ض ۖ‪.. ‬‬ ‫‪َ ‬سبه َح هّلِل َما َِف ال ه َ َ‬ ‫شارك الكون ابلتسبيح‪.‬‬ ‫‪65‬‬


‫‪‬ا حعلَ ُموا أَ هن ه‬ ‫ض بَ حع َد َم حوَ​َتَا ۖ‪.. ‬‬ ‫اّلِلَ ُحُييَي حاأل حَر َ‬ ‫لو مات فيك اإلميان هناك أمل للحياة من جديد‪ ،‬قم للتوبة‪.‬‬

‫ب ُك هل َُمحتَ ٍ‬ ‫‪َ ‬و ه‬ ‫ال فَ ُخوٍر‪.. ‬‬ ‫اّلِلُ َ​َل َُُي ُّ‬ ‫كل حلظة نفتخر إبجنازاتنا نفقد حظًا من حمبة ربنا‪.‬‬

‫‪‬وجعلحنَا َِف قُلُ َ ه َ‬ ‫ين اتهبَ ُعوهُ َرأحفَةً َوَر ححَةً‪..‬‬ ‫َ َ​َ‬ ‫وب الذ َ‬ ‫جيعل هللا يف قلوب عباده من الرمحة حبسب متابعتهم للرسل‪.‬‬

‫‪َ ‬و ه‬ ‫ض َل ال َحع َظ َيم‪.. ‬‬ ‫اّلِلُ ذُو الح َف ح‬ ‫فضله أعظم من طموحاتنا وأحالمنا‪.‬‬

‫_________________________‬

‫تغريدات سورة اجملادلة‬ ‫_________________________‬

‫ك َِف َزو َجها وتَ حشت َكي إَ َ​َل هَ‬ ‫اّلِل قَ و َل الهَِت ُ​ُتَ َ‬ ‫َ‬ ‫اّلِل‪..‬‬ ‫ادلُ َ‬ ‫ح َ َ َ‬ ‫‪‬قَ حد َْس َع هُ ح‬ ‫مسع سبحانه شكوى امرأة واحدة لزوجها سيسمع شكوى الدماء النازفة بال ريب‬

‫‪ُ​ُ ‬تَ َ‬ ‫ك َِف َزحو َج َها َوتَ حشتَ َكي إَ َ​َل ه‬ ‫اّلِل‪..‬‬ ‫ادلُ َ‬ ‫هلل درها اجلدل معك ولكن الشكوى إيل هللا‪.‬‬

‫‪66‬‬


‫(ما يَ ُكو ُن َمن هحَن َوى ثَلثٍَة إَ​َله ُه َو َرابَعُ ُه حم‪..‬‬ ‫َ‬ ‫اي للبهجة حني حتمده وتدعوا إليه هللا وهو يسمعك ويراك‪.‬‬

‫‪‬إَ هَّنَا النهجوى َمن ال ه َ َ‬ ‫هَ‬ ‫آمنُوا‪..‬‬ ‫ين َ‬ ‫ش حيطَان ليَ حح ُز َن الذ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫األصوات اخلافتة اليت تسخر منك وحتتقر إجنازك وهتتف يف داخلك ابليأس أصوات الشيطان ال تستمع هلا‪.‬‬

‫س‪ُ ‬ث قال‪ :‬ي رفَ َع ه ه َ‬ ‫س ُحوا َِف ال َحم َجالَ َ‬ ‫آمنُوا َمن ُك حم‪..‬‬ ‫‪‬تَ َف ه‬ ‫ين َ‬ ‫َح‬ ‫اّلِلُ الذ َ‬ ‫رفعتك ليست بتوسطك اجملالس إمنا هي ابإلميان والعلم‪.‬‬

‫س َح ه‬ ‫اّلِلُ لَ ُك حم‪..‬‬ ‫س ُحوا يَ حف َ‬ ‫‪‬فَافح َ‬ ‫تستجيب األماكن واجلغرافيا حني تتسع القلوب والنوااي‪.‬‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة اْلشر‬ ‫_________________________‬

‫‪َ ‬ما ظَنَنتُ حم أَن َُيح ُر ُجوا‪..‬‬ ‫لقد كان الصحابة أحسن الناس ظنًا برهبم بعد األنبياء‪.‬‬

‫َ‬ ‫اج َر إَلَحي َه حم‪..‬‬ ‫‪ُ​ُ ‬يبُّو َن َم حن َه َ‬ ‫مهما كم عددهم إهنا قلوب تزداد مساحة احلب فيها على الدوام إهنا مرافئ للقلوب ال تنفك عن استقبال املراكب‬ ‫ليس ً‬ ‫املهاجرة‪.‬‬

‫‪67‬‬


‫‪َ ‬ويُ حؤثَُرو َن َعلَى أَن ُف َس َه حم‪..‬‬ ‫من مواطن اإليثار أن تتسامح يف عناية حمبيك بك ليمنحوها لغريك ‪.‬‬

‫وَن َِب َإلَيَ َ‬ ‫ان‪..‬‬ ‫‪َ ‬سبَ ُق َ‬ ‫من توفيق هللا هلم أهنم جعلوا جمرد سبقهم زمنًا ابإلميان موجبًا حلق الدعاء هلم‪.‬‬

‫هَ‬ ‫سوا ه‬ ‫س ُه حم‪..‬‬ ‫َنس ُ‬ ‫‪‬وَل تَ ُكونُوا َكالذ َ‬ ‫اه حم أَن ُف َ‬ ‫اّلِلَ فَأ َ‬ ‫ين نَ ُ‬ ‫عدما هباءً يتالشون الضياع والشتات والفناء‪.‬‬ ‫حني ينسون هللا تضيع قيمة وجودهم يصريون ً‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة املمتحنة‬ ‫_________________________‬

‫اّلِل أَن َحَيعل ب ي نَ ُكم وب ح ه َ‬ ‫اديحتُم َم حن ُهم هم َو هد ًة‪..‬‬ ‫ين َع َ‬ ‫َ َ َح ح َ َ َ‬ ‫سى هُ‬ ‫ي الذ َ‬ ‫‪َ ‬ع َ‬ ‫رمبا تتوتر عالقاتك آبخرين حتبهم غرية هللا ال تكرتث من عاديتهم له سيخلق مودتك يف قلوهبم‪.‬‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة الصف‬ ‫_________________________‬

‫غ ه‬ ‫وِبُ حم ‪..‬‬ ‫‪‬فَ لَ هما َزاغُوا أ َ​َزا َ‬ ‫اّلِلُ قُلُ َ‬ ‫جهاز متييز احلقيقية موجود ذاتيًا يف كل مكلف يعمل بكفاءة حىت يتم العبث به ورفض نتائجه فيتعطل ‪.‬‬ ‫‪68‬‬


‫‪‬ي َري ُدو َن لَيط َحف ُؤوا نُور هَ‬ ‫اّلِل َ​َبَفح َو َاه َه حم‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أفواه القنوات لن تطفئ نور احلق ‪.‬‬

‫‪‬وأُ حخرى َُحتبُّو َ​َّنَا نَصر َمن هَ‬ ‫اّلِل‪..‬‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫ما كانت هي األوىل وال األساسية يف جهاد املؤمنني بل كانت الغنائم غنائم القلب واألخرة‪.‬‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة اْلمعة‬ ‫_________________________‬

‫‪َ ‬و َذ ُروا الحبَ حي َع‪..‬‬ ‫ما أمرهم هللا يرتك وسيلة كسبهم إال وقد أعد هلم يف اجلمعة أضعافه بركةً وكسبًا يف الدنيا قبل اآلخرة‪.‬‬

‫ض َل هَ‬ ‫َ‬ ‫ضي َ‬ ‫صلةُ فَانتَ َش ُروا َِف األ حَر َ‬ ‫اّلِل َواذح ُك ُروا ه‬ ‫اّلِلَ ‪..‬‬ ‫ت ال ه‬ ‫ض َوابح تَ غُوا َمن فَ ح‬ ‫‪‬فَ​َإذَا قُ َ‬ ‫يف كل األرض‪ :‬غمركم هللا بفضله‪.‬‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة املنافقون‬ ‫_________________________‬

‫‪‬يَ ُقولُو َن لَئَن هر َج حعنَا إَ َ​َل ال َحم َدينَ َة ‪..‬‬ ‫شاب صغري صدقه هللا عن السماء قل احلقيقة مهما كنت ضعي ًفا رب الكون واحلقيقة معك ‪.‬‬ ‫‪69‬‬


‫ّلِل ال َحع هزةُ ولَرسولَ َه ولَل َ‬ ‫‪‬وَهَ‬ ‫ي‪..‬‬ ‫حم حؤمنَ َ‬ ‫َ​َُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫حني تشعر ابهلوان أو أن هناك من يستخف بك فاستنشق رائحة العز من إميانك‪.‬‬

‫َج ٍل قَ َر ٍ‬ ‫ي‪..‬‬ ‫ص هد َق َوأَ ُكن َم َن ال ه‬ ‫يب فَأَ ه‬ ‫صاْلَ​َ َ‬ ‫هرتَ​َّن إَ َ​َل أ َ‬ ‫‪‬لَ حوَل أَخ ح‬ ‫يسريا صاحلًا كاف إلدراك رمحة هللا‪.‬‬ ‫عمرا ً‬ ‫طويال لقد أدركوا أن زمنًا ً‬ ‫مل يطلبوا ً‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة الطلق‬ ‫_________________________‬

‫آَت َها َسيَ حج َع ُل ه‬ ‫ف ه‬ ‫اّلِلُ بَ حع َد عُ حس ٍر يُ حس ًرا‪..‬‬ ‫‪َ‬ل يُ َك َل ُ‬ ‫سا إَ​َله َما َ‬ ‫اّلِلُ نَ حف ً‬ ‫النفقة على الزوجة واألوالد سبب يف سعة الرزق وحصول الفرج بعد الشدة‪.‬‬

‫ف ه‬ ‫آَت َها‪..‬‬ ‫‪َ‬ل يُ َك َل ُ‬ ‫سا إَ​َله َما َ‬ ‫اّلِلُ نَ حف ً‬ ‫اجنازا‪.‬‬ ‫أجرا ممن تراه أكثر ً‬ ‫رمبا تكون أكثر ً‬

‫‪َ ‬سيَ حج َع ُل ه‬ ‫اّلِلُ بَ حع َد عُ حس ٍر يُ حس ًرا‪..‬‬ ‫العسر مكسور واليسر مفتوح‪.‬‬

‫‪70‬‬


‫_________________________‬

‫تغريدات سورة التحري‬ ‫_________________________‬

‫َ‬ ‫اّلِل هو موَلهُ و َج حَربيل و َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪..‬‬ ‫‪َ ‬وإَن تَظَ َ‬ ‫صال ُح ال ُحم حؤمنَ َ‬ ‫اه َرا َعلَحيه فَ​َإ هن هَ ُ َ َ ح َ ُ َ َ‬ ‫هللا وجنوده يف السماء واألرض مع النيب يف مشكلة أسرية ما أعظم قدره عند ربه ‪.‬‬

‫اَهَا‪..‬‬ ‫‪‬فَ َخانَتَ ُ‬ ‫تكذيب الزوجة لزوجها الصادق وهي أعرف الناس أبمانته خيانة موجعة‪.‬‬

‫اد َ​َن ص َ‬ ‫ت َعب َدي َن َمن َعب َ‬ ‫اْلَح َ‬ ‫اَهَا ‪..‬‬ ‫ي فَ َخانَتَ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪َ ‬كانَتَا َحتح َ ح ح ح َ‬ ‫عهود الزواج تقتضي أن تناضل املرأة مع زوجها الصاحل فتخلريها عنه خيانة ‪.‬‬

‫‪َ ‬ر َ‬ ‫ب ابح َن َِل َعن َد َك بَ حي تًا َِف ا حْلَن َهة‪..‬‬ ‫عادة ما يتلهف اإلنسان يف اجلنة ملا فقده يف الدنيا‪.‬‬ ‫_________________________‬

‫تغريدات سورة جزء تبارك‬ ‫_________________________‬

‫‪‬أَ​َل يَ حعلَ ُم َم حن َخلَ َق‪..‬‬ ‫قد ال يعرف الناس بعض أخالقك ونواايك ال حتزن ‪:‬الذي خلق تلك األخالق والنوااي يف قلبك يعلمها علي وجه الدقة‪.‬‬ ‫‪71‬‬


‫شوا َِف َمنَاكَبَ َها َوُكلُوا َمن َرحزَق َه ‪..‬‬ ‫‪‬فَ حام ُ‬ ‫أحلظ ارتباطًا بني التنقل والرزق‪ ..‬التجارة بوابة الرزق‪.‬‬

‫‪َ ‬ودُّوا لَ حو تُ حد َه ُن فَيُ حد َهنُو َن‪..‬‬ ‫ليس لديهم مشكلة يف تقدمي أية تنازالت فكل ما معهم هراء املهم أن تتنازل أنت ‪.‬‬

‫‪‬إَ حذ أَقحسموا لَيص َرمنهها م َ‬ ‫ي‪..‬‬ ‫َُ َ ح ُ َ ُ ح‬ ‫صبَح َ‬ ‫احشد نواايك اجلميلة قبل أن تنام‪.‬‬

‫هها الحيَ حو َم َعلَحي ُكم َم حس َكي‪..‬‬ ‫‪‬أَن هَل يَ حد ُخلَن َ‬ ‫املشاريع اليت ال حتسب يف حساابهتا املساكني‪ ..‬مشاريع انقصة الربكة فكر فيهم عند ختطيط مشروعك ‪.‬‬

‫ٍ َ‬ ‫ض ُه حم على بَ حع ٍ‬ ‫ض يَتَ َل َوُمو َن‪..‬‬ ‫ين‪ُ ‬ث قال سبحانه ‪:‬فَأَقحبَ َل بَ حع ُ‬ ‫‪َ ‬وغَ َد حوا على َح حرد قَاد َر َ‬ ‫تشاركوا‪..‬‬

‫‪‬عسى ربُّنا أَن ي ب َدلَنا َخْيا َم حن ها إَ هَن إَل ربَنا ر َ‬ ‫اغبُو َن‪..‬‬ ‫َ َ ُح َ حً َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫إايك أن يكسر الذنب حسن ظنك سيعطيك هللا بعد الذنب والتوبة أكثر ‪.‬‬

‫‪‬إَ حذ َندى َو ُه َو َم حكظُوم‪..‬‬ ‫حني ختنقنا اآلالم نناديه نتنفس الفرج ‪.‬‬

‫‪‬له حوَ​َل أَن تَ َد َارَكهُ نَ حع َمة َمن هربَ َه لَنُبَ َذ َِبل َحع َر َاء َو ُه َو َم حذ ُموم‪..‬‬ ‫بني الذم واالجتباء حلظة ندم‪.‬‬ ‫‪72‬‬


‫اصَرب ص حربا َ​َ‬ ‫َج ًيل‪..‬‬ ‫‪‬فَ ح ح َ ً‬ ‫سحرا بسمتك عندما هتب العواصف‪.‬‬ ‫بسمتك مجيلة يف األفراح وأعذب وأمجل وأكثر ً‬

‫‪‬إَ هن حَ‬ ‫وعا‪..‬‬ ‫نسا َن ُخ َل َق َهلُ ً‬ ‫اإل َ‬ ‫صلَي ‪..‬‬ ‫مث قال تعايل ‪ :‬هإَل املُ َ‬ ‫الصالة تبدد هلعنا وتطرد خماوفنا‪.‬‬

‫وعا إَهَل الحم َ‬ ‫سهُ ح‬ ‫ي‪..‬‬ ‫‪َ ‬وإَ َذا َم ه‬ ‫اْلَ حْيُ َمنُ ً‬ ‫صل َ‬ ‫ُ َ‬ ‫خبيال‪.‬‬ ‫من يقيم الصالة ح ًقا لن يكون ً‬

‫الر حش َد ‪..‬‬ ‫آَن َع َجبًا يَ حه َدي إَ َ​َل ُّ‬ ‫‪‬إَ هَن َ​َْس حعنَا قُ حر ً‬ ‫هلل در هؤالء اجلن رغم تطوافهم يف كل العامل عرفوا أي شيء يهدي إيل الرشد‪.‬‬

‫آَن َع َجبًا‪..‬‬ ‫‪‬إَ هَن َ​َْس حعنَا قُ حر ً‬ ‫مدحوا كتاب هللا فخلد هللا كلماهتم فيه هنيئًا هلم‪.‬‬

‫اإلنس وا حْلَ ُّن علَى هَ‬ ‫اّلِل َك َذ ًِب‪..‬‬ ‫‪َ ‬وأ هَ​َن ظَنَ نها أَن لهن تَ ُق َ‬ ‫َ‬ ‫ول حَ ُ َ‬ ‫لقد اكتشفوا أهنم ضحااي للعقل اجلماعي الذي استسلموا له دون طرح األسئلة‪.‬‬

‫نس ي عوذُو َن بَ َرج ٍ َ‬ ‫‪َ ‬وأَنههُ َكا َن َر َجال َم َن حَ‬ ‫وه حم َرَه ًقا ‪..‬‬ ‫ال م َن ا حْلَ َن فَ َز ُ‬ ‫اد ُ‬ ‫اإل َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ما تعلق قليب أبحد من أهل الدنيا إال انلين من اهلم بقدر تعلقي به‪.‬‬

‫‪73‬‬


‫صَ‬ ‫ك ُكنها طَ​َرائَ َق قَ َددا‪..‬‬ ‫‪َ ‬وأ هَ​َن َمنها ال ه‬ ‫اْلُو َن َوَمنها ُدو َن َٰذَلَ َ‬ ‫ما أحسن عدالة اجلن وموضوعيتهم ليت التيارات واجلنسيات واألحزاب واجلماعات تفكر مثلهم‪.‬‬

‫‪‬قَُم اللهحي َل إَهَل قَلَ ًيل‪..‬‬ ‫كل مشروع للنهضة واإلصالح ال يبدأ ابلصالة فهو إيل الفشل‪.‬‬

‫‪‬إَنههُ فَ هك َر َوقَ هدر‪..‬‬ ‫إنه مفكر ح ًقا ولكنه يفكر كيف يشوه احلقيقة‪.‬‬

‫ك إَهَل ُه َو‪..‬‬ ‫ود َربَ َ‬ ‫‪َ ‬وَما يَ حعلَ ُم ُجنُ َ‬ ‫ال تعلم هبا املخابرات وال ترتصدها أجهزة التنصت‪.‬‬

‫ك نُط َحع ُم ال َحم حس َكي‪.. ‬‬ ‫‪‬وَ​َلح نَ ُ‬ ‫رسريهم الذاتية صفر من العمل التطوعي‪.‬‬

‫صْية ولَو ألقى مع َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫‪‬بَ َل حَ‬ ‫اذيره‪..‬‬ ‫َ​َ‬ ‫نسا ُن َعلَ َٰى نَ حفسه بَ َ َ ح‬ ‫اإل َ‬ ‫صوت الضمري القابع يف أعماقنا يفضح معاذيران اخلادعة‪.‬‬

‫َ‬ ‫ام على ُحبَ َه‪..‬‬ ‫‪َ ‬ويُطحع ُمو َن الطه َع َ‬ ‫كلما تصدقت بطعام حتبه أكثر كان أعظم ألجرك ‪.‬‬

‫َ‬ ‫ورا‪..‬‬ ‫اء َوَ​َل ُش ُك ً‬ ‫‪َ​َ ‬ل نُ َري ُد من ُك حم َج َز ً‬ ‫أعلنها بوضوح دعهم يشعرون برفضك لكل تفكري يف الثمن ‪.‬‬ ‫‪74‬‬


‫_________________________‬

‫تغريدات جزء عم‬ ‫________________________‬

‫س وتوَل‪..‬‬ ‫‪َ ‬عبَ َ‬ ‫األعمى لن يرى ابتسامتك مع ذلك تبسم له‪.‬‬

‫اعا له ُك حم َوَألَنح َع َام ُك حم‪..‬‬ ‫‪ ‬همتَ ً‬ ‫حنن يف لذائذ اجلسد شركاء مع البهائم إمنا متيزان العقول‪.‬‬

‫‪‬ي وم ي َف ُّر الحمرء َمن أ َ‬ ‫َخ َيه‪..‬‬ ‫َح َ َ َ ح ُ ح‬ ‫مثال هلول املوقف ألن األصل أن األخ ال يتخلى يف األزمات عن أخيه‪.‬‬ ‫ضرب فرار األخوة ً‬

‫ضنَ ٍ‬ ‫‪َ ‬وَما ُه َو َعلَى الحغَحي َ‬ ‫ي‪..‬‬ ‫ب بَ َ‬ ‫العالمة الفارقة لدعوة األنبياء عليهم السالم سخاؤهم ابلعلم ‪.‬‬

‫‪َ‬يَيُّ َها حَ‬ ‫نسا ُن‪..‬‬ ‫اإل َ‬ ‫للخطاب املقدس اهلائل الذي يعطيك أعظم قيمة يف الوجود أنت‪ ..‬أنت أيها االنسان هللا جل وعال خياطبك‪.‬‬

‫ود‪.. ‬‬ ‫ور ال َحو ُد ُ‬ ‫‪‬الحغَ ُف ُ‬ ‫يتودد إليك بنعمة ال يعرف أحد حاجتك إليها إال هو‪.‬‬

‫‪75‬‬


‫ك حاألَ حعلَى‪..‬‬ ‫اس َم َربَ َ‬ ‫‪َ ‬سبَ َح ح‬ ‫كما هو األعلى يف السماء البد أن يكون األعلى يف مسوات قلبك األعلى يف كل حياتك‪.‬‬

‫‪ ‬هَل تَ حس َم ُع فَ َيها َ​َل َغيَةً‪..‬‬ ‫يف اجلنة حيث األحاديث اجلميلة والكلمات العذبة حيث ميوت اللغو والكذب والتجريح‪.‬‬

‫ات ال َحعم َ‬ ‫‪‬إَرم ذَ َ‬ ‫اد الهَِت َ​َلح ُ​ُيحلَ حق َمثح لُ َها َِف الحبَ َل َد ‪..‬‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫لقد كانت حضارة عمرانية وصناعية رائعة ولكنهم كانوا يف غاية االحنطاط ‪.‬‬

‫َ​َ‬ ‫كر َ‬ ‫َ​َ‬ ‫اضيَةً ‪..‬‬ ‫‪ ‬حارجعي إَ َ​َل َرب َ‬ ‫أصبح راضيًا عن ربك وعن قدرك عن حظك ونصيبك‪.‬‬

‫اص حوا َِبل َحم حر َحَ َة‪..‬‬ ‫اص حوا َِبل ه‬ ‫ص حَرب َوتَ َو َ‬ ‫‪َ ‬وتَ َو َ‬ ‫بعضا ابلصرب ورمحة من آذاهم هلل درهم‪.‬‬ ‫ما أحسنهم التقوا جبراحاهتم وآالمهم فأوصي بعضهم ً‬

‫ُّحى‪..‬‬ ‫‪َ ‬والض َ‬ ‫ووضوحا افتتح هللا به أقسامه يف السورة اخلاصة أبحب اخللق إليه ‪.‬‬ ‫وطهرا‬ ‫أنصع ساعات النهار ً‬ ‫ً‬ ‫بياضا ً‬

‫ك َوَما قلى‪..‬‬ ‫ك َربُّ َ‬ ‫هع َ‬ ‫‪َ ‬ما َود َ‬ ‫انقطاع اخلري عنك لبعض الوقت هو هتيئة لفيضان خري شديد‪.‬‬

‫‪76‬‬


‫ك فَتضى ‪..‬‬ ‫س حو َ‬ ‫يك َربُّ َ‬ ‫ف يُ حع َط َ‬ ‫‪َ ‬ولَ َ‬ ‫وعده سبحانه أبن مينحه الرضا يف قلبه غاية العطااي أن تصبح راضيًا عن ربك‪.‬‬

‫َ َ‬ ‫آوى‪..‬‬ ‫يما فَ َ‬ ‫‪‬أَ َ​َلح َ​َي حد َك يَت ً‬ ‫اليتم‪ :‬العراء الذي ال يؤوي منه إال هللا ‪.‬‬

‫‪َ ‬ك هل إَ هن حَ‬ ‫نسا َن لَيَطحغَ َٰى أَن هرآهُ استغىن ‪..‬‬ ‫اإل َ‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫ليس الطغيان بسبب الثراء املايل وحده ‪ ،‬قد يطغى اإلنسان بسبب إحساسه ابلثراء املعريف ً‬

‫اس ُج حد َواق َ​َ‬ ‫حَتب‪..‬‬ ‫‪َ ‬و ح‬ ‫السنني الضوئية تقطعها يف موكب سجدة ‪.‬‬

‫َنزلحنَاهُ َِف لَحي لَ َة الح َق حد َر‪..‬‬ ‫‪‬إَ هَن أ َ‬ ‫خريا من ثالثني ألف ليلة ‪.‬‬ ‫ليلة نزل فيها القرآن جعلها ً‬

‫‪‬فَالحم َغ َ‬ ‫ص حب ًحا‪..‬‬ ‫ْيات ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫صباحا لتحصيل غنائم يومك‪.‬‬ ‫انطلق ابلغارة على أهدافك ً‬

‫‪‬فَأَثَ حر َن بَ َه نَ حق ًعا‪..‬‬ ‫يف ساحات الوغى حيت الغبار يصبح له معين ‪.‬‬

‫‪77‬‬


‫‪‬إَ هن حَ‬ ‫سا َن لَ​َربَ َه لَ َكنُود‪..‬‬ ‫اإلنح َ‬ ‫كن متساحمًا مع أحبابك اجلحود قابع يف أعماقنا رمبا ننسى أفضالك ‪...‬اإلنسان جيحد نعمة هللا سبحانه‪.‬‬

‫َ َ‬ ‫يل‪..‬وأ حَر َسل َعلَحي َهم طَ ح َ‬ ‫يل‪..‬‬ ‫‪‬أَ َ​َلح تَ َر َك حي َ‬ ‫ف فَ َع َل َربُّ َ‬ ‫ك َ​َب ح‬ ‫ح ً‬ ‫ْيا أ َ​َِبب َ‬ ‫َص َحاب الحف َ َ َ‬ ‫اغرتوا حبجم فيلهم ‪..‬فسحقتهم حصاة من طري‪.‬‬

‫ت يَ َدا أَ​َِب َ​َلَ ٍ‬ ‫ب‪..‬‬ ‫ب َوتَ ه‬ ‫‪‬تَبه ح‬ ‫أقرب كافر نسبًا للرسول يعلن القرآن امسه يف العامل‪ ..‬دين العدالة ‪.‬‬

‫‪َ ‬حهالَةَ ا حْلَطَ َ‬ ‫ب‪..‬‬ ‫وقود الفتنة وإطعام احلريق ‪.‬‬

‫‪‬ه‬ ‫ص َمد ‪..‬‬ ‫اّلِلُ ال ه‬ ‫تقصده وحده كل اخلالئق يف حاجاهتا ‪.‬‬

‫انتهى‬

‫‪78‬‬


‫ِف اْلتام‬

‫ٍ‬ ‫نورا يشع بك‪ ,‬فهل تُشارك‬ ‫ورِبا اقتبست منه ً‬ ‫قد تكون وجدت ضالتك ِف هذا الكتاب‪ ,‬فكرةً كانت أو معلومة قد سرقت لُب قلبك‪ُ ,‬‬ ‫اْلخرين هذا النور عرب حسابنا فنُضيء َجيًعا؟‬

‫وداين سعد‬

‫‪79‬‬


80


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.