الإعتراف العام

Page 1

‫التعتراف العام‬ ‫أهمية التعتراف العام‬ ‫خبر‪ :‬إحدى النفوس التي كانت قب ل‬ ‫ل فاترة في عبادتها وحياتها الروحية‪ ،‬ولم تكن ملتزمة ولم تكن لتهتم‬ ‫في معرفة التعليم المسيحي وقراءة النجيل ول في سماع المواعظ والشرشادات‪ ،‬لهذا فقد كانت تناولتها‬ ‫وصلواتها شروتينية‪ ،‬من قبل العادة وخاصة سرر التوبة‪ ،‬دون التدقيق في فحص الضمير وبل مبالة‪.‬‬ ‫ـ فحضرت تلك النفس إلى الكنيسة يولما‪ ،‬وأشرادت التقدم من سرر الفخاشرستية فعزمت على العتراف‬ ‫أو ل‬ ‫ل‪ .‬وبينما تق رر بخطاياها على مسمع الكاهن تغلب عليها الحياء البشري فأخفت إحدى الخطايا‪ .‬وللجل الخوف‬ ‫ضا مروهت أخرى‪ ،‬وحربها لذاتها لجعلها تستخف بخطيئة ممعتبرة أنها ممبررشرة لظروف خاصة أو لفعل الخير‪.‬‬ ‫أي ل‬ ‫ـ ولم يستوضح الكاهن لجي لدا كما هو والجبه وبحسب شروط القراشر وإعطاء الحرلة‪ ،‬لتوبة هذه النفس‬ ‫واكتشاف صدق ندامتها‪ ،‬فأعطاها الحرلة كعادته قائ ل‬ ‫ت أهلل للحل فأنا أمحلركك من خطاياك‪ ،‬باسم ال‪.‬ب‪....‬‬ ‫ل‪ :‬إن كن ك‬ ‫فهل نالت حقيقةل الحرلة من خطاياها؟ طبلعا ل‪.‬‬ ‫ـ فخرلجت من كرسي العتراف‪ ،‬وقد إزدادت خطاياها خطيئة نفاقية بسبب إعترافها النفاقي‪ .‬ثم تقدمت‬ ‫إلى المناولة في حال الخطيئة المميتة‪ ،‬وهي ل تهتم لمرالجعة ضميرها وصدق عبادتها‪ .‬وعادت لكمال حياتها‬ ‫الروحية الفاترة من صلوات‪ ،‬أصوام‪ ،‬صدقات‪ ،‬إعترافات وتناولت كعادتها لسنين عردة‪ ،‬حتى نسيت تمالما‬ ‫إعترافها النفاقي‪ .‬ولم تزل تبني أفعالها هذه على غير أساس صادق وثابت‪ ،‬وذلك لنها في حالة خطيئة ثابتة‪،‬‬ ‫بل بولجودها تتأصل في النفس كرلما طالت مردتها‪ ،‬وأعمالها تذهب بل ألجرر عند ا وإن صالحة‪ ،‬لن العمال‬ ‫حينئرذ تكون مريتة‪ .‬ولو ممتنا في هذه الحالة لهلكنا في لجهنم‪.‬‬ ‫ـ بعد مروشر خمسة عشر سنة على ذلك‪ ،‬وبعد أن أصبح إعترافها النفاقي السابق في طي النسيان‪.‬‬ ‫عادت فتعررفت إلى يسوع‪ ،‬وأحربته بصدق‪ ،‬وابتدأت تعيش حياة شروحرية حارشرة وبأمانة كبيرة‪ ،‬ولكنها في حالة‬ ‫ضا أن ما تبنيه من‬ ‫نسيان لما فعلته من إعترافات وتناولت )سكرللجية( أي تدنيس القدسيات‪ .‬ولهذا تجهل أي ل‬ ‫الحالت الروحية مبني على الرمل ول أساس له‪ ،‬لن نسيانها لخطاياهي الفظيعة هذه كان أولل تناسليا منها‬ ‫بقصد‪ .‬أأشرسل ا إليها بلغهم ميعلمها بحالتها هذه‪ ،‬بأن حياتها الروحية هذه ليست مبنرية على الصخر بسبب‬ ‫إخفائها خطايا صباها وإن إعترافاتها ل يمكنها أن تنرقي قلبها من الخطايا السابقة التي تناستها عملدا وما لجرر‬ ‫عليها من خطايا لحقة لها‬ ‫ـ هي نعمة من ا أن ل يهمل تلك النفس التي قصدت بنرية صادقة وثابتة‪ ،‬أن تحب يسوع من كل‬ ‫قلبها‪ ،‬ولكن النفس التي أوأعت لحالتها‪ ،‬ستقصد بأن تتعررف على إشرادته تعالى وتعمل بها من دون ترردد‪.‬‬ ‫ـ ثرم عليها أن تبدأ بالستعانة بمرشد خبير ومختمر‪ ،‬له صفتان ضروشرريتان للقيام بهذه المهرمة الصعبة‪ ،‬وهي‬ ‫مادة الشرشاد‪ ،‬وهما‪ :‬أـ أن يكون صاللحا ل عيب ثابت فيه‪. .‬ب ـ أن يكون أميلنا على تعاليم النجيل والكنيسة‬ ‫والباء القديسين‪.‬‬ ‫ـ العتراف العام هو الذي به يعترف المؤمن بجميع الخطايا التي صدشرت منه منذ بلغ سرن المعرفة‬ ‫والتمييز‪ ،‬ويلتزم به كرلما ل برد منه لصل ح إعترافاته النفاقية السابقة‪.‬‬

‫‪1‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
الإعتراف العام by RICHARD RACHED - Issuu