التعتراف العام أهمية التعتراف العام خبر :إحدى النفوس التي كانت قب ل ل فاترة في عبادتها وحياتها الروحية ،ولم تكن ملتزمة ولم تكن لتهتم في معرفة التعليم المسيحي وقراءة النجيل ول في سماع المواعظ والشرشادات ،لهذا فقد كانت تناولتها وصلواتها شروتينية ،من قبل العادة وخاصة سرر التوبة ،دون التدقيق في فحص الضمير وبل مبالة. ـ فحضرت تلك النفس إلى الكنيسة يولما ،وأشرادت التقدم من سرر الفخاشرستية فعزمت على العتراف أو ل ل .وبينما تق رر بخطاياها على مسمع الكاهن تغلب عليها الحياء البشري فأخفت إحدى الخطايا .وللجل الخوف ضا مروهت أخرى ،وحربها لذاتها لجعلها تستخف بخطيئة ممعتبرة أنها ممبررشرة لظروف خاصة أو لفعل الخير. أي ل ـ ولم يستوضح الكاهن لجي لدا كما هو والجبه وبحسب شروط القراشر وإعطاء الحرلة ،لتوبة هذه النفس واكتشاف صدق ندامتها ،فأعطاها الحرلة كعادته قائ ل ت أهلل للحل فأنا أمحلركك من خطاياك ،باسم ال.ب.... ل :إن كن ك فهل نالت حقيقةل الحرلة من خطاياها؟ طبلعا ل. ـ فخرلجت من كرسي العتراف ،وقد إزدادت خطاياها خطيئة نفاقية بسبب إعترافها النفاقي .ثم تقدمت إلى المناولة في حال الخطيئة المميتة ،وهي ل تهتم لمرالجعة ضميرها وصدق عبادتها .وعادت لكمال حياتها الروحية الفاترة من صلوات ،أصوام ،صدقات ،إعترافات وتناولت كعادتها لسنين عردة ،حتى نسيت تمالما إعترافها النفاقي .ولم تزل تبني أفعالها هذه على غير أساس صادق وثابت ،وذلك لنها في حالة خطيئة ثابتة، بل بولجودها تتأصل في النفس كرلما طالت مردتها ،وأعمالها تذهب بل ألجرر عند ا وإن صالحة ،لن العمال حينئرذ تكون مريتة .ولو ممتنا في هذه الحالة لهلكنا في لجهنم. ـ بعد مروشر خمسة عشر سنة على ذلك ،وبعد أن أصبح إعترافها النفاقي السابق في طي النسيان. عادت فتعررفت إلى يسوع ،وأحربته بصدق ،وابتدأت تعيش حياة شروحرية حارشرة وبأمانة كبيرة ،ولكنها في حالة ضا أن ما تبنيه من نسيان لما فعلته من إعترافات وتناولت )سكرللجية( أي تدنيس القدسيات .ولهذا تجهل أي ل الحالت الروحية مبني على الرمل ول أساس له ،لن نسيانها لخطاياهي الفظيعة هذه كان أولل تناسليا منها بقصد .أأشرسل ا إليها بلغهم ميعلمها بحالتها هذه ،بأن حياتها الروحية هذه ليست مبنرية على الصخر بسبب إخفائها خطايا صباها وإن إعترافاتها ل يمكنها أن تنرقي قلبها من الخطايا السابقة التي تناستها عملدا وما لجرر عليها من خطايا لحقة لها ـ هي نعمة من ا أن ل يهمل تلك النفس التي قصدت بنرية صادقة وثابتة ،أن تحب يسوع من كل قلبها ،ولكن النفس التي أوأعت لحالتها ،ستقصد بأن تتعررف على إشرادته تعالى وتعمل بها من دون ترردد. ـ ثرم عليها أن تبدأ بالستعانة بمرشد خبير ومختمر ،له صفتان ضروشرريتان للقيام بهذه المهرمة الصعبة ،وهي مادة الشرشاد ،وهما :أـ أن يكون صاللحا ل عيب ثابت فيه. .ب ـ أن يكون أميلنا على تعاليم النجيل والكنيسة والباء القديسين. ـ العتراف العام هو الذي به يعترف المؤمن بجميع الخطايا التي صدشرت منه منذ بلغ سرن المعرفة والتمييز ،ويلتزم به كرلما ل برد منه لصل ح إعترافاته النفاقية السابقة.
1