أوراق الشام - العدد 4

Page 1


‫العدد‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪2013-9-18‬‬

‫رؤون ف‬

‫تق‬

‫سرة التحرير‬

‫أ‬

‫س التحرير‬

‫رئي مد أبو شام‬ ‫مح‬

‫ق التحرير‬

‫ي هذا‬

‫فري ق الرفاعي‬ ‫و‬ ‫فارس الشامي‬ ‫قي‬ ‫ر الميداني‬ ‫أبو عم‬ ‫ي‬ ‫أنس كرد الدمشقي‬ ‫در الدين‬ ‫بسيف الشام‬

‫العدد‬ ‫‪3 ........‬‬

‫‪........‬‬

‫‪........‬‬

‫‪........‬‬

‫‪4 ........‬‬

‫وسي!!‬ ‫كي الر‬ ‫االفتتاحيةل األمري‬ ‫‪........‬‬ ‫‪6 ........‬‬ ‫ي التحاي‬ ‫ان‪.....‬‬ ‫‪........‬‬ ‫في لبن‬ ‫‪........‬‬ ‫ف حقيق‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪........‬‬ ‫‪7 ........‬‬ ‫ت جئون ال‬ ‫س دمشق ‪........‬‬ ‫‪........‬‬ ‫ن‬ ‫‪........‬‬ ‫‪........‬‬ ‫الال هيد م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قزحة ‪.‬‬ ‫ش‬ ‫‪........‬‬ ‫‪8 ........‬‬ ‫‪........‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪........‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫س ‪...‬‬ ‫‪........‬‬ ‫بروفايال يم إدري‬ ‫‪........‬‬ ‫‪10 .......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واء سل‬ ‫‪.‬‬ ‫ورية‪...‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫الل‬ ‫ورة الس‬ ‫‪.........‬‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫‪.........‬‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫‪11 .......‬‬ ‫ت ور المرأة ف ن دمشق ‪.........‬‬ ‫‪12 ...... ..............‬‬ ‫د‬ ‫‪.........‬‬ ‫م‬ ‫ياسمينة ‪.........‬‬ ‫ة الدولية‪12 ...................... ...‬‬ ‫صالحية‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪........‬‬ ‫‪ .‬على المائتقاسم‪...............‬‬ ‫ال قاالت‬ ‫‪........‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫‪13 .......‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫‪........‬‬ ‫م ورة الش‬ ‫آخر يو‬ ‫دة‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ت جدي‬ ‫الث تالف ف حلفاؤه‬ ‫مشكال‬ ‫‪15 .......‬‬ ‫االئن حلفائنا وصادي‬ ‫ديمة ل‬ ‫‪16 ...... ..............‬‬ ‫ق‬ ‫بي‬ ‫ت‬ ‫وسائل‬ ‫تحقيق اققايضة ‪:‬‬ ‫اني «‪18 ...... ............... .......‬‬ ‫ظام الم‬ ‫‪........‬‬ ‫ة‬ ‫هد « الجزء الث‪........................‬‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫‪........‬‬ ‫فقهنة عند المجامشق ‪...............‬‬ ‫‪........‬‬ ‫ا‬ ‫األمبيات من دة ‪......‬‬ ‫أد‬ ‫وري‬ ‫‪........‬‬

‫‪........‬‬

‫نيات ث‬

‫تق‬

‫إخراج فني‬ ‫رام حسن‬

‫‪ Revolution Leadership Council of Damascus‬مجلس قيادة الثورة في دمشق‬ ‫‪ / Media Office‬المكتب اإلعالمي‬ ‫‪Tel.: +1347 47 410 46 - https://www.facebook.com/R.L.C.Damascus‬‬ ‫‪Email: R.L.S.Damascus@gmail.com / Skype: r.l.s.damascus / RLC_Damascus‬‬ ‫‪www.rlcdamascus.com‬‬


‫اإلفتتاحية‬

‫في التحايل األمريكي الروسي!!‬ ‫كان التحرك األمريكي الذي أعقب استهداف الغوطتين بالسالح الكيماوي‬ ‫من قبل نظام بشار األسد وإعالنه أنه سيتم ضرب قواته على نطاق محدود‬ ‫عقابا له على الجرائم ضد اإلنسانية كان هذا التحرك مفاجئا ألي متابع‬ ‫للشأن السوري عموما وللسوريين خصوصا‪ ،‬فلم يتوقع أحد أن تتحرك‬ ‫الواليات المتحدة بالسرعة هذه كما لم يكن متوقعا تحريك األساطيل‬ ‫والبوارج الحربية باتجاه السواحل السورية‪.‬‬ ‫ولكن سرعان ما اختفت هذه الدهشة حينما انسحبت بريطانيا من معادلة‬ ‫معاقبة األسد مختبئة وراء مجلس العموم وسرعان ما لحق بذلك الرئيس‬ ‫األمريكي أوباما بإعالن رغبته الحصول على تفويض من الكونغرس قبل‬ ‫توجيه الضربة‪.‬‬ ‫طالما كان هدف العالم أجمع هو تدمير سوريا الوطن وتحويلها إلى‬ ‫كنتونات تتصارع فيما بينها لتفريغ القضية من المحتوى وتمييعها وإضاعتها‬ ‫في دهاليز العالقات االقليمية والدولية المتشابكة والمعقدة‪ ،‬ومنذ تفجر‬ ‫الثورة السورية يتخذ العالم عموما والغرب خصوصا سياسة التحايل‬ ‫وااللتفاف بهدف كسب أكبر قدر ممكن من المصالح وتحسين شروط‬ ‫التفاوض والتنازالت على حساب الدماء السورية وربما كان آخرها ما يتعلق‬ ‫بقضية مراقبة سالح األسد الكيماوي ووضعه تحت أنظار المجتمع الدولي‪.‬‬ ‫فبعد تحريك أوباما لبوارجه والطلب من الكنغرس التصويت فجأة يذهل‬ ‫العالم كعادته وهذه المرة بالطلب من الكونغرس تأجيل التصويت على‬ ‫القرار بمنح تفويض لضرب قوات األسد تزامن ذلك مع تصريح لكيري ال يتجاوز‬ ‫السطر الواحد أن على األسد تدمير سالجه الكيماوي إن كان يريد تفادي‬ ‫الضربة العسكرية‪ ،‬ومن ثم لم تمر إال ساعات قليلة حتى خرجت إلى‬ ‫العلن المبادرة الروسية التي تقترح تدمير السالح الكيماوي وسرعان ما طار‬ ‫وزير خارجية النظام وليد المعلم إلى موسكو ليعلن من هناك وربما قبل‬ ‫قراءة بنود المبادرة عن موافقة النظام عليها‪.‬‬ ‫البعض اعتبر تصريح كيري بضرورة قبول األسد تدمير ترسانته النووية مقابل‬ ‫تفادي الضربة زلة لسان تلقفتها الدبلوماسية الروسية الخبيثة لتقترح مبادرة‬ ‫يوافق عليها النظام وبالتالي إحراج الجميع‪.‬‬ ‫ال نميل حقيقة إلى االعتقاد بذلك فجون كيري معروف بعالقته مع األسد‬ ‫أيام ما كان نائبا في الكونغرس والجوالت المكوكية التي قادته إلى سوريا‬ ‫تكاد ال تعد وبالتالي فهو يعرف جيدا النظام السوري فضال عما تزوده به‬ ‫المخابرات األمريكية من تقارير عن النظام‪.‬‬ ‫أما النظام السوري فمن المعروف أنه مستعد للتخلي عن أي شيئ‬ ‫حفاظا على وجوده وقبل ذلك حفاظا على مصالح إيران في المنطقة‪،‬‬ ‫وبالتالي فإن أي مبادرة ستكون له كطوق النجاة‪.‬‬ ‫هو التحايل والتحايل المضاد من قبل الواليات المتحدة وروسيا ومن يقف‬ ‫خلفهما‪ ،‬تدوير الصراع وتأطيره بما يقتل السوريين وحدهم دون امتداد‬ ‫شرارته إلى خارج الحدود ويؤذي الحلفاء وأهم بالنسبة لهم هي إسرائيل‪.‬‬ ‫بتدمير الترسانة الكيماوية الحفاظ على عدم الخروج عن قواعد اللعبة‬ ‫طبعا وهذه القواعد بعيدة تماما عن دماء أطفالنا في محصورة بإبقاء‬ ‫الصراع داخل الحدود دون اكتراث للدم السوري خاصة اذا ماعرفنا أنه مع‬ ‫موافقة النظام على بنود التدمير لم يتم الحديث عن مئات الشهداء‬ ‫أغلبهم من األطفال الذي قضوا بالكيماوي نفسه والذي قالت الواليات‬ ‫المتحدة نفسها أن األسد مسؤول عنها بشكل مباشر‪.‬‬

‫فريق عمل المكتب اإلعالمي‬


‫تحقيق‬ ‫إعداد قيس الشامي‬

‫سوريون من داخل لبنان‬ ‫نحن نعيش ولكننا أموات‬ ‫بعد أن كانت سورية قبلة العالم للمحبة والسالم‬ ‫تحتضن جميع الشعوب التي تأتي اليها لتحتمي‬ ‫بحماها بعد أن تصيبها آثار الحروب واألزمات ‪ ,‬يحتضن‬ ‫السوريون الوافدين إليهم في بيوتهم ويمدوهم‬ ‫بما يستطيعون من مستلزمات العيش الكريم حتى‬ ‫يخرجوا من أزماتهم سالمين ‪ ,‬وهاهي األيام تدور‬ ‫ويثور الشعب السوري ضد نظامه الدكتاتوري وبعد‬ ‫ما تلقاه من آلة القمع األسدية والذي تكرس بقصف‬ ‫المدن ودكّها بالصواريخ والمدافع اضطر السوريون‬ ‫مكرهين إلى التوجه للدول المجاورة آملين بقليل من‬ ‫األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وفي لبنان التقت أوراق الشام بعض المهجرين‬ ‫هناك لترصد أحوالهم ومعاناتهم ومالمسة الواقع‬ ‫الذي يعيشونه‪.‬‬ ‫انخفاض مستوى األجور وارتفاع جنوني في‬ ‫لألسعار‬ ‫يعاني النازحون من نقص في اإليواء ‪,‬والغذاء‬ ‫‪,‬والدواء ‪,‬واالستشفاء ‪,‬ومن موضوع تعليم أوالدهم ‪.‬‬ ‫وفي لقاء مع «شاكر» وهو احد المهجرين مع عائلته‬ ‫من ريف دمشق الجئا ً إلى لبنان تحدث لنا عن الوضع‬ ‫القاسي الذي يعانيه قائالً ‪« :‬خرجنا من بلدنا مع الكثير‬ ‫من الناس بماعلينا من ثياب من دون أموال ‪ ،‬بينما‬ ‫بدت على آخرين مظاهر النعمة فأقاموا في شقق‬ ‫سياحية» وأضاف ‪»،‬لجأنا إلى لبنان وحالتنا المعيشية‬ ‫كارثية للغاية المواد الغذائية أسعارها مرتفعة جدا ً‬ ‫باإلضافة لوضع الطبابة المرتفع أيضاً»‬

‫‪4‬‬

‫وبعد صمت طويل قال ‪« :‬عندما أمرض استعين‬ ‫بورق شجرة الكينا لعلها تقلل من الصداع الذي يضرب‬ ‫رأسي وتوفر عليي سعر ظرف الدواء الغالي»‬ ‫ويقول طارق وهو سوري نزح إلى لبنان بعد فقدان‬ ‫منزله «نحن نسكن في منزل مؤلف من غرفتين‬ ‫بسعر‪ 300‬دوالر أي ما يعادل اليوم بالليرة السورية‬ ‫‪ 72000‬وأنا أعمل بورشة عمار بمبلغ ‪ 400‬دوالر أدعو‬ ‫الله عز وجل ان ال يتعرض أحد أبنائي للمرض ألنني‬ ‫لن أستطيع جلب دواء لهم»‬ ‫في بلدة عرسال‪...‬حظيرة حيوان تحولت لمنزل‬ ‫وفي زيارة إلى منطقة عرسال اللبنانية الحظنا‬ ‫مشاهد ربما لم نعتد مشاهدتها إلى المناطق األشد‬ ‫فقرا بإفريقيا فهناك مثال شيئ ما ارتفاعه متر ونصف‬ ‫عن األرض سمي مجازا منزل وسقفه يقشرالطين‬ ‫عنه ينظف ويأجر للنازحين السوريين‪ ،‬ودلى دخولنا‬ ‫المنزل عرفنا أنه كان حظيرة حيوانات تم تنظيفها‬ ‫وتأجيرها للنازحين‪.‬‬ ‫أكثر من سبعمائة ألف الجئ أكثر من نصفهم في‬ ‫الشمال والبقاع‬ ‫أفادة تنسيقية الالجئين السوريين في لبنان بالتقرير‬ ‫الذي تصدره مفوضية االمم المتحدة لشؤون الالجئين‬ ‫في لبنان بانه قد بلغ مجموع عدد النازحين السوريين‬ ‫الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها‬ ‫أكثر من ‪ 726000‬شخص‬

‫أوراق الشام ‪ -‬العدد (‪ )4‬مجلس قيادة الثورة في دمشق ‪ -‬المكتب اإلعالمي ‪ -‬األربعاء ‪2013\09\18‬‬

‫‪dnesday‬‬


‫يتوزع الالجئون المسجلون حاليا ً على الشكل التالي‬ ‫شمال لبنان‪ – 204000 :‬ما نسبته ‪%33‬‬ ‫البقاع‪ – 210000 :‬ما نسبته ‪%34‬‬ ‫بيروت وجبل لبنان‪ – 125000 :‬ما نسبته ‪%18‬‬ ‫جنوب لبنان‪ – 81000 :‬مانسبته ‪%13‬‬

‫وأفادنا صفوان الخطيب عضو تنسيقية الالجئين‬ ‫السوريين في لبنان أن األعداد في تزايد يومي ‪ .‬وأن‬ ‫أكثر من ‪ 80‬بالمئة معدومي الحيلة ولكن مستأجرين‬ ‫على نفقتهم الخاصة بينما تأتي بعض المساعدات‬ ‫المالية مما يساعد النازح نوعا ً ما في بعض المناطق‪.‬‬ ‫أما ما تبقى فتوزعوا على بعض المخيمات الصغيرة‬ ‫ما عدا الذين يقطنون عند أقاربهم ‪.‬‬ ‫ولم يقتصر النزوح السوري إلى لبنان على‬ ‫المخيمات‪ ،‬بل تجاوز ذلك إلى أشكال أخرى من‬ ‫النزوح تتفاوت بحسب الوضع المادي للنازح أوعالقات‬ ‫الصداقة والمصاهرة والنسب الممتدة منذ زمن بين‬ ‫البلدين ‪.‬بينما رجال األعمال والتجار المترفون يتخذون‬ ‫أفضل األماكن لهم سكناً‪ .‬من أهم المناطق التي‬ ‫يأتي منها سوريين هي المحاذية للحدود لبنانية‬ ‫السورية ومن حمص ومن دمشق وريفها ‪.‬‬ ‫اجهاض حقوق الالجئين‬ ‫وفي سياق منفصل قال صفوان الخطيب إن‬ ‫«الحكومة اللبنانية ضد إقامة مخيمات للنازحين‬ ‫لعلهم ال يريدون مخيمات كعين الحلوة و الباردة‬ ‫الفلسطينيين»‬ ‫‪ Wed‬بينما قال أحد النازحين وهو عامل في ورشة خياطة‬

‫بمدينة زحلة أن البلديات تقوم بإغالق جميع المحال‬ ‫التجارية التي يستأجرها سوريون سوريين بحجج‬ ‫واهية ‪.‬‬ ‫هذا باإلضافة إلى الحاالت السلبية في معاملة‬ ‫بعض األفراد البنانيين للنازحين ذلك ما يحرج السوريين‬ ‫وهذا يعود ألنتماء الشخص هل هو معارض للنظام‬ ‫ام موالي اوحتى خالف حول رأي سياسي يخص‬ ‫الثورة السورية‪.‬‬ ‫وفي زيارة لعائلة نزحت من مدينة جوبر وسكنت‬ ‫في منطقة شتورا قال رب العائلة أبو محمد نحن‬ ‫نعيش ولكننا أموات ‪ ,‬وهنا رفع رأسه عاليا ً وقال نحن‬ ‫نتحمل الكثير ووضعنا مأساوي ونعاني من أرتفاع‬ ‫األسعار الفاحش وعدم توفير الدعم الكافي اإلغاثي‬ ‫و يوزع علينا حوالي أربعين ألف ليرة لبناني للفرد‬ ‫الواحد وهي ال تسد الحاجة وسوف يتم تخفيض‬ ‫عدد المستفيدين من المبالغ الموزعة على شكل‬ ‫قسائم شرائية ‪.‬‬ ‫انعدام في فرص العمل وضعف في األجور‬ ‫ولقلة الدعم وسوء األحوال المادية لجئ السوريين‬ ‫للعمل في بعض المهن فها هو ابو عمار يعمل‬ ‫ناطور في معمل إلنتاج األجبان واأللبان بينما يعمل‬ ‫أبو عمر في مكسرة للرمل والبحص في منطقة‬ ‫ظهر البيدر فيما تحدث لنا أنه يعمل من أجل ان‬ ‫يؤمن ثمن الحليب والحفاضات لطفله الصغير وان‬ ‫يدفع أجار المنزل ‪.‬‬ ‫وإلى ما هنالك من أشكال الحياة األليمة الممزوجة‬ ‫بالتعب التي يعيشها السوريين بأنتظار العودة إلى‬ ‫الوطن األم سوريا ‪.‬‬

‫‪NO (3) -Media Office - Revolution Leadership Council of Damascus - Wednesday -18\09\2013‬‬

‫‪5‬‬


‫شهيد‬ ‫من دمشق‬

‫الشهيد‬ ‫« أحمد القزحة «‬ ‫ت عنا وقد تركت صدى‬ ‫تقدناك أيها الشهيد رحل‬ ‫اف‬ ‫مل معاني الجهاد‪.....‬‬ ‫في قلوينا لتحفر لنا أج‬ ‫ك‬ ‫ذكرا‬ ‫دون ميعاد ودون أن‬ ‫ت إلى جنان الفردوس‬ ‫رحل‬ ‫طل أحمد القزحة‪ ،‬من‬ ‫ذن األحباب الشهيد الب‬ ‫تستأ‬ ‫ئل الشباب الذين التحقوا‬ ‫يد دمر البلد‪ ,‬كان من أوا‬ ‫موال‬ ‫ون من الذين يضحون‬ ‫الثورة وشاء الله أن يك‬ ‫بركب‬ ‫لكرامة‪ ,‬نذر نفسه لله و‬ ‫هم من اجل الحرية وا‬ ‫بأنفس‬ ‫ة‪.‬‬ ‫للثور‬ ‫محببة «إن كان الحراك‬ ‫دائما مايردد مقولته ال‬ ‫كان‬ ‫الناس فأنا أقدم نفسي‬ ‫ف على استشهاد أحد‬ ‫متوق‬ ‫ة»‬ ‫حري‬ ‫لل‬ ‫ء‬ ‫دا‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫للو‬ ‫يكون كل منهما في‬ ‫قل مرتين وشاء الله أن‬ ‫اعت‬ ‫خروجه في كل مرة‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬وبعد‬ ‫شهر‬ ‫المضي في الطريق‬ ‫ون أكثر تصميما على‬ ‫يك‬ ‫لبى نداء مواله وانتقل‬ ‫ية ولكن لم يخرج فقد‬ ‫للنها‬ ‫دار الدنيا إلى دار اآلخرة‬ ‫جنان الخلد وارتقى من‬ ‫إلى‬ ‫لذي ناله لتلبيته نداء‬ ‫هدا تحت التعذيب ا‬ ‫ش‬ ‫ست‬ ‫م‬ ‫كلمة الله اكبر‪ ,‬وقد ظهر‬ ‫جب ولذعر سجانيه من‬ ‫الوا‬ ‫من آب العام الماضي‬ ‫ستشهاده في السادس‬ ‫خبر ا‬ ‫‪21‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ن‬ ‫ألم‬ ‫ا‬ ‫رع‬ ‫ف‬ ‫خل‬ ‫دا‬ ‫ف شهيدنا والتحدث‬ ‫جزت الكلمات عن وص‬ ‫ع‬ ‫ي‪ ,‬لكن ال أحد يسعه‬ ‫مآثره في الحراك الثور‬ ‫عن‬ ‫تكمال الدرب حتى‪.....‬‬ ‫جديد العهد على اس‬ ‫إلى ت‬ ‫الشهادة أو النصر‪.‬‬

‫إعداد‪ :‬قيس الشامي‬

‫‪6‬‬

‫أوراق الشام ‪ -‬العدد (‪ )4‬مجلس قيادة الثورة في دمشق ‪ -‬المكتب اإلعالمي ‪ -‬األربعاء ‪2013\09\18‬‬


‫بروفايالت‬

‫اللواء سليم إدريس‬

‫ضرورة توحيد صفوف الجيش‬ ‫بعد موجة المطالبات ب‬ ‫هيئة األركان العامة للجيش‬ ‫الحر وبعد صد ورد تشكلت‬ ‫حر برئاسة اللواء سليم ادريس‪.‬‬ ‫السوري ال‬ ‫ية قرب حمص عام ‪،1985‬‬ ‫ولد ادريس في قرية المبارك‬ ‫العسكرية عام ‪ 1981‬ليعين‬ ‫تخرج من أكاديمية الهندسة‬ ‫و‬ ‫ة‪.‬‬ ‫كري‬ ‫في أكاديمية الهندسة العس‬ ‫القول إن «األمر‬ ‫ها‬ ‫عد‬ ‫ب‬ ‫سابقا ) وحصل منها على‬ ‫د نظام األسد ب‬ ‫سافر إلى المانيا الشرقية (‬ ‫ربة عسكرية ض‬ ‫كافيا ً للتصويت»‬ ‫سة ومن ثم أنهى الدكتورا‬ ‫على ض‬ ‫ألن هناك زخما ً‬ ‫درجة الماجستير في الهند‬ ‫عترضت عمله‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ري‬ ‫رو‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫دون عقبات ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫صاالت الالسلكية عام ‪.1990‬‬ ‫ذلك لم يحول‬ ‫أركان الجيش‬ ‫في االت‬ ‫كما أن‬ ‫لمنشق جدلية في أوساط‬ ‫انسحاب هيئة‬ ‫تعتبر شخصية هذا اللواء ا‬ ‫مها تهديده ب‬ ‫ه بحكومة هيتو‬ ‫ولعل أه‬ ‫شقاقه عن قوات األسد في‬ ‫ف وعدم اعتراف‬ ‫المعارضة السورية فبعد ان‬ ‫الحر من االئتال‬ ‫نصف مقاعد‬ ‫السوري‬ ‫ي أشهر قليلة وتحديدا في‬ ‫سة األركان عل‬ ‫حزيران ‪ 2012‬ليعين بعدها ف‬ ‫مالم تحصل رئا‬ ‫في قمة التشكيل الهرمي‬ ‫السابقة‬ ‫طني السوري‪.‬‬ ‫كانون أول من نفس العام‬ ‫ت التي أضافت‬ ‫االئتالف الو‬ ‫لسريع لرأس الهرم في الترتيب‬ ‫دد من التصريحا‬ ‫ا‬ ‫للجيش الحر‪ ،‬فهذا الصعود‬ ‫سجل الدريس ع‬ ‫بتشكيل جيش‬ ‫خاصة أنه لم يكن شخصية‬ ‫كما ي‬ ‫وأهمها تعهده‬ ‫العسكري حمل أسئلة كثيرة‪،‬‬ ‫حول شخصيته‬ ‫فط والمنشآت‬ ‫وال يمتلك كما يقول كثير من‬ ‫الجدل‬ ‫لحمابة آبار الن‬ ‫معروفة في أوساط الثورة‪،‬‬ ‫قاتل‬ ‫د فعل مختلفة‬ ‫امتلكها المقدم المعتقل‬ ‫قوامه ثالثون ألف م مر الذي أثار ردو‬ ‫ي‬ ‫المتابعين تلك الكاريزما الت‬ ‫يا األ‬ ‫ل على إسقاط‬ ‫الحيوية شمال سور المتمثل بالعم‬ ‫الدور الحقيقي‬ ‫حسين هرموش‪.‬‬ ‫في سبيل ذلك‪.‬‬ ‫عمل سابقا مدرس في كلية‬ ‫حول‬ ‫وتوفير الطاقات‬ ‫ي‬ ‫الذ‬ ‫و‬ ‫ي القبول التام‬ ‫س‬ ‫دري‬ ‫واجه سليم ا‬ ‫النظام أوال‬ ‫ية العسكرية الهندسية في‬ ‫لرجل الخمسين‬ ‫يم‬ ‫كاد‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫الهندسة االلكترونية واأل‬ ‫كس ما تمتع به‬ ‫قبات والصعوبات ولعل كان‬ ‫ربما لم يسجل ل ف الثورة على ع‬ ‫حلب واجه عديد من الع‬ ‫ل مختلف أطيا‬ ‫سين هرموش‪،‬‬ ‫طني السوري لقوى الثورة‬ ‫لح‬ ‫من قب‬ ‫أبرزها الخالف مع االئتالف الو‬ ‫الجيش الحر المقدم المعتق ت وال تزال تقف‬ ‫ب االعتراف بشرعيته إن لم‬ ‫أيقونة‬ ‫ناك عقبات كان‬ ‫والمعارضة والذي هدد بسح‬ ‫ه‬ ‫وحيد صفوف‬ ‫ذلك ال يمنع أن‬ ‫ى نصف مقاعده كما هدد‬ ‫ساسية في ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫تحصل أركان الجيش الحر عل‬ ‫ق مهمته األ‬ ‫هو نفسه إلى‬ ‫في طري‬ ‫والتس يعزوها‬ ‫ة‪.‬‬ ‫قيل‬ ‫ست‬ ‫لم‬ ‫عد االعتراف بحكومة هيتو ا‬ ‫اآلن‬ ‫العاملة على‬ ‫ب‬ ‫لحائز على درجة أستاذ عام‬ ‫الجيش الحر حتى مقدم للكتائب‬ ‫يعرف عن سليم ادريس ا‬ ‫ال‬ ‫توحيد الدعم‬ ‫هود المشتركة‪.‬‬ ‫أجنبية‪ ،‬يعرف عنه تقربه من‬ ‫عدم‬ ‫دون تنسيق الج‬ ‫‪ 2000‬واتقانه خمس لغات‬ ‫ض والذي يحول‬ ‫يمنع الواليات المتحدة من‬ ‫األر‬ ‫لغرب إال أن هذا التقرب لم‬ ‫ا‬ ‫تتالية من آذار الماضي كان‬ ‫رفض استقباله لثالث مرات م‬ ‫ي في الغوطتين في ‪ 21‬آب‬ ‫آخرها بعد الهجوم الكيميائ‬ ‫خارجية محاولة إلنجاز زيارة‬ ‫الفائت حيث أرجأت وزارة ال‬ ‫غرس األمريكي قبيل التصويت‬ ‫إلدريس للتوجه على الكون‬

‫إعداد‪ :‬أنس كردي‬

‫‪NO (3) -Media Office - Revolution Leadership Council of Damascus - Wednesday -18\09\2013‬‬

‫‪7‬‬


‫تحقيق‬ ‫إعداد فاروق الرفاعي‬

‫دور المرأة في الثورة السورية‬ ‫لم يكن غريبا مشاركة المرأة السورية في الثورة فهو‬ ‫أمر فطري وطبيعي كأي مجتمع في العالم ولكن‬ ‫ماكان مفاجئا هو حجم هذه القوة المضافة للثورة من‬ ‫حيث الكم والنوع بعد دخول المرأة إليها‪.‬‬ ‫ما يميز المرأة السورية ليس فقط أنها قدمت أبناءها‬ ‫فلذات األكباد في سبيل حرية‪ ،‬لكنها كانت جزء من‬ ‫هذا النسيج المحبوك من ألوان الشمس فهناك في‬ ‫وطن يسمى سوريا ثمانية عشرة ألف امرأة قدمن‬ ‫أنفسهن قربانا على مذبح الحرية فضال عن ثالثمائة‬ ‫ألف معتقلة‪ ،‬فما من مكان على طول الوطن وعرضه‬ ‫إال ويوجد االمرأة الشهيدة والمقاتلة والمسعفة والناقلة‬ ‫للمعونات وأسباب الصمود للمقاتلين‪ ،‬امرأة تقف هناك‬ ‫في أحد المناطق السورية جنبا ً الى جنب مع الرجل‬ ‫في جبهة القتال وإن ندرت هذه الحاالت‪ ..‬وتجدها هنا‬ ‫ممرضة تسعف المجاهدين ‪ ..‬لتراها مجددا ً تخرج في‬ ‫المظاهرات السلمية لتعبر عن رأيها وتقف في وجه‬ ‫الفساد والظلم ‪ ..‬وها هي تأخذ مكانها في الهيئات‬ ‫التنسيقية في كل مكان‪ ..‬وهي ذاتها الناشطة اإلغاثية‬ ‫التي تعمل ميدانيا ً في مدارس النازحين وفي الطرقات‬ ‫مع المحتاجين‪..‬‬ ‫إنها المرأة السورية التي تربعت على عرش السمو‬ ‫‪ ..‬والتي أثبتت قوتها وحكمتها في إدارة األمور خاصة‬ ‫في ظل الثورة لتلعب دورها ولتكتمل بذلك مسيرة هذه‬ ‫الثورة‬ ‫وللحديث واالستفاضة عن دور المرأة في الثورة‬ ‫السورية كان ل «أوراق الشــام» اتصال بالناشطة‬ ‫اإلغاثية في دمشق «أنستازيــا» و أيضا مسؤولة‬ ‫التوثيق في دمشق وريفها «سارة»‬

‫‪8‬‬

‫المــرأة ودوروها في الثــورة‬ ‫عندما سألنا الناشطة «انستازيــا» عن وجهة نظرها‬ ‫حول مشاركة المرأة في الثورة وعن كون هذه المشاركة‬ ‫فعالة أم غير مجدية‪ ,‬رأت أن «مشاركة المرأة في الثورة‬ ‫هي من أعظم المشاركات ألنها أضافت لها نكهة‬ ‫مميزة وأعطت انطباع وصورة حضارية للعالم على‬ ‫الترابط بين الرجل والمرأة والدور المتكامل بينهم‪».‬‬ ‫مسؤولة التوثيق «سارة» وافقت الناشطة «انستازيا»‬ ‫الرأي ‪ ,‬فهي ترى المرأة الثورية الناشطة‪ ,‬الممرضة‪,‬‬ ‫المقاتلة والشهيدة قد قدمت أكثر من واجبها كما‬ ‫أنها دخلت في مجاالت لم تدخلها من قبل وحجزت‬ ‫لنفسها موقعا ً متقدما ً لمرحلة ما بعد الثورة‪ ,‬وهن من‬ ‫يطلق عليهن اسم «حرائر» وهن السيدات الالتي بحثن‬ ‫عن الحرية التي فقدها الجميع‪ ,‬فالشاب الحر يتظاهر و‬ ‫يعتقل و قد يقتل كما هو حال المرأة الحرة التي تتظاهر‬ ‫وتعتقل وتقتل وفوق كل هذا وذاك فهي التي تفجع‬ ‫بفقدها ألحد أوالدها (شهيد‪ ,‬معتقل‪ ,‬مفقود‪ ,‬جريح ‪..‬‬ ‫إلخ) وكلنا يعلم أن جرح األم ال يعوض»‬ ‫للمرأة أدوار متعددة في الثورة‪...‬وجزأ ال يتجزأ منها‬ ‫ترى مسؤولة التوثيق سارة أن «العمل األنسب للمرأة‬ ‫في ظل الثورة هو العمل ضمن نطاق هيئة تنسيقية‬ ‫بعيدا ً عن االمور العسكرية»‬ ‫بينما قالت أنستازيا ‪« :‬ال أعتقد أن هناك أدوار محددة‬ ‫للعمل الثوري حتى وان كان هذا العمل مستبعد طالما‬ ‫أنها متيقنة أنها بهذا العمل تستطيع أن تقدم من‬ ‫خالله كامل إمكانياتها»‬

‫أوراق الشام ‪ -‬العدد (‪ )4‬مجلس قيادة الثورة في دمشق ‪ -‬المكتب اإلعالمي ‪ -‬األربعاء ‪2013\09\18‬‬


‫وأضافت أن ما سبق قوله ال يعني أن المرأة هي‬ ‫العامود األساسي للثورة ولكن مشاركتها ومساهمتها‬ ‫في كثير من األعمال اإلعالمية‪ ,‬اإلغاثية‪ ,‬السلمية‬ ‫والطبية جعلتها أحد الركائز األساسية للعمل الثوري‬ ‫ويمكن رؤية ذلك بوضوح من خالل ما تم تقديمه من‬ ‫تضحيات»‬ ‫وترى أنستازيا أنه عندما تعتقل فتاة لمدة تسعة‬ ‫شهور في سجون نظام األسد بتهمة توزيع الخبز‪,‬‬ ‫وكلنا يعلم ما معنى االعتقال في سجون النظام وكيف‬ ‫يعامل المعتقلون‪ ..‬فماذا لو كان المعتقلة فتاة! وما هو‬ ‫حال األم التي فقدت ابنا ً والزوجة التي فقدت زوجها؟‬ ‫أليست هذه أعظم التضحيات!! ورغم ذلك رأينا من‬ ‫النساء من قدمت أوالدها جميعا ً شهداء ومعتقلين‬ ‫في خدمة الوطن ومنهن من لم ولن تتوراى للحظة‬ ‫عن تقديم أوالدها في سبيل هذه األرض‪.‬‬ ‫هذا وترى مسؤولة التوثيق «سارة» ان مشاركه المرأه‬ ‫في الثورة كانت جنبا ً الى جنب مع الرجل وأن المرأة‬ ‫أيا ً كان عملها بالنهاية فهي مواطنه لها حقها في‬ ‫التظاهر واالنتفاض ضد أي نظام فاسد‪.‬‬ ‫شهيــدات ومعتقالت الثــورة‬ ‫كم يبلغ عدد الشهيدات والمعتقالت وهل هناك‬ ‫حاالت موثقة مثل االحتفاظ او التمثيل بالجثة حسب‬ ‫اإلحصائيات؟‬ ‫يبلغ عدد شهيدات الثورة بحسب مسؤولة التوثيق‬ ‫في دمشق وريفها وحسب اإلحصائيات الرسمية‬ ‫‪ 18‬ألف شهيدة ولم يتم اثبات قضية التمثيل بالجثث‬ ‫بسبب تكتم النظام الشديد على ذلك وعدم تسليم‬

‫اغلب جثث المعتقلين الى ذويهم‪ ,‬فيما تخطى‬ ‫عدد المعتقالت حسب احصائيات الهيئة العامة ‪30‬‬ ‫ألف معتقله في كافه انحاء سوريا وتتم معاملتهم‬ ‫بوحشيه بشتى انواع التعذيب من كهرباء وعنف‬ ‫جسدي وغيرها من أنواع التعذيب‪.‬‬ ‫السياسـة والمـرأة‪ ..‬فـي مرحلـة مـا بعـد األسـد‬ ‫هل ترين للمرأة دور في السياسة السورية ما بعد‬ ‫األسد وهل تملك المؤهالت لذلك؟‬ ‫أجابت مسؤولة التوثيق في دمشق وريفها عن‬ ‫السؤال السابق بأن المرأة السورية دفعت ثمن النزاع‬ ‫في سوريا كما دفعه الرجل فهي التزال تساهم بشكل‬ ‫فعال في هذا الحراك ضد ذلك النظام و هذا ما حدد‬ ‫دورها لما بعد سقوط االسد‪ ,‬كما حجزت لنفسها مكانا ً‬ ‫سياسيا ً متألقا ً لهذه المرحلة كونها كانت بجانب الرجل‬ ‫كتفا الى كتف وكلنا يعلم حاجة مجتمعنا الماسة‬ ‫للعنصر النسائي المثقف والشاب‪.‬‬ ‫«أنستازيا» الناشطة اإلغاثية أجابت عن السؤال‬ ‫كالتالي‪ :‬نعم للمرأة دور سياسي وهذا شيء مؤكد‬ ‫فبعد التغييب الحزبي والمؤسساتي على مدار حكم‬ ‫عائلة األسد نستطيع اآلن القول بأن هذا الواقع قد تغيير‬ ‫واصبح هناك خبرات مكسبة من خالل ما يقارب الثالث‬ ‫سنوات من العمل الميداني ورؤية الساسة العالميين‬ ‫ليال ً نهارا ً وال ننسى اننا مقبلون على دولة أحزاب‬ ‫ونخب سياسية ومؤسساتية‪ ..‬وحتى في هذا الوقت‬ ‫نرى بذور لعدة تكتالت وتجمعات تتكلم باسم المرأة ‪..‬‬ ‫من سارة وانستازيا ‪ ..‬انطالقا من هذين االسمين مرورا ً‬ ‫بكافة االسماء المؤنثة التي زينت الثورة خالل عامين‬ ‫ونصف بأعمال‪.‬‬

‫‪NO (3) -Media Office - Revolution Leadership Council of Damascus - Wednesday -18\09\2013‬‬

‫‪9‬‬


‫ياسمينة‬ ‫من دمشق‬

‫إعداد ‪ :‬ملكة دمشق‬

‫يعتبر حي الصالحية من األحياء المشهورة في سوريا‬ ‫عموما ودمشق خصوصا وهو يمتد من بوابة الصالحية جنوبا ً‬ ‫إلى مسجد األربعين شماالً ومن مسجد أبي النور شرقا ً إلى‬ ‫العفيف غرباً‪.‬‬ ‫يوجد العديد من الروايات ألصل تسمية الحي بهذا االسم‬ ‫وربما أكثرها ورودا في كتب التاريخ تلك التي ترجعها إلى هجرة‬ ‫عدد من العائالت إلى دمشق عام ‪1156‬ميالدي بسبب الغزو‬ ‫الصليبي حيث حط بها الرحال قرب مسجد أبي صالح خارج‬ ‫الباب الشرقي وكانوا بضيافة بني الحنبلي‪ ،‬ونظرا لصالحهم‬ ‫وتقواهم سميت المنطقة باسمهم‪ .‬كما شهد الحي توسعا‬ ‫كبيرا إبان حكم الدولة األيوبية وأصبح إحدى أهم مراكز المدارس‬ ‫العلمية والدينية وبيوت األمراء والوجهاء في ذلك الزمان‪.‬‬ ‫وهذا الحي المسمى بالصالحية كان ألهل الصلح والكرامات‬ ‫مكانة عالية‪ ،‬كما كان مدينة للعلم أرسل إليها أهل دمشق‬ ‫أبناءهم ليتعلموا على مدار ثمان قرون‪ ،‬فكثرت فيها المدارس‬ ‫العلمية والشرعية‪ ،‬كما يعتبر مقرا لألولياء والصالحين حيث‬ ‫انطلق منه عدد من المذاهب الدينية كالحنبلية‪ ،‬كما كان مدفنا ً‬ ‫لعلماء الدين والمتصوفة كمحي الدين بن عربي األندلسي‪،‬‬ ‫والشيخ عبد الغني النابلسي‪ ،‬كما دفن فيها األمير عبد القادر‬ ‫الجزائري الذي نقل رفاته فيما بعد إلى الجزائر بعد استقاللها‪.‬‬ ‫ورغم أن هذا الحي اكتسب شهرته الحالية كسوق تجاري‬ ‫ينافس األسواق األخرى إال أن أبنيته الحديثة لم تستطع إلغاء‬ ‫أثريته وانتماءاته القديمة حيث يضم بين ثناياه نحو ‪ 70‬موقعا ً‬ ‫أثريا ً من أصل ‪ 250‬موقع في مدينة دمشق بأكملها‪ .‬فضال عن‬ ‫بيوتاته القديمة ذات الصبغة الدمشقية العريقة‪.‬‬ ‫إن هذا الحي الذي ضم في جوفه رفات رجال عظام من‬ ‫مجاهدين وعلماء لم يكن ليتأخر عن تلبية نداء أهل درعا في‬ ‫الحرية والكرامة ورفع الظلم حيث شهد شهر أيار من عام ‪2011‬‬ ‫أي بعد شهرين من انطالق الثورة المباركة خروج أول مظاهرة‬ ‫في المنطقة من مسجد النابلسي إلى ساحة السوق عند‬ ‫بكداش واعتقل حينها قرابة ‪ 25‬شاب‪ ،‬ولقرب الصالحية من‬ ‫حي ركن الدين كان أبناؤه ينظمون أغلب مظاهراتهم برفقة‬ ‫أبناء حي ركن الدين المجاور‪ ،‬وفي مظاهرة من مسجد‬ ‫سعيد باشا ارتقى البطل غزوان سيروان ليكون أول شهداء‬ ‫حي الصالحية في الثورة السورية وليزيد تراب الحي تشريفا‬

‫‪10‬‬

‫الصالحية ‪...‬‬ ‫إلى جانب الصالحين فيه‪ ،‬كان ذلك في جمعة أسرى الحرية‪.‬‬ ‫ليخرج بعد ذلك أبناء الحي في تشييع مهيب من مسجد الشيخ‬ ‫محي الدين التاريخي‪.‬‬ ‫ورغم أن المنطقة معروفة بحساسيتها األمنية لتوسطها‬ ‫العاصمة دمشق وقربها من عدة فروع أمنية ومجاورتها لحي‬ ‫المهاجرين حيث يقطن بشار األسد إال أن أبناؤها دأبوا على‬ ‫التظاهر ضد حكم األسد من عدة مساجد في المنطقة لعل‬ ‫أشهرها مسجد الحنابلة‪ ،‬مسجد الشيخ محي الدين ومسجد‬ ‫سكر إال أن هذا النشاط الثوري لم يقتصر على التظاهر فقط‬ ‫بل تنوع وتعدد بأشكال عدة فعرف الحي نشاط الرجل البخاخ‬ ‫صاحب العبارات الثورية والمنشورات التي تطالب بإسقاط‬ ‫النظام وتفضح أفعاله وتطالب العامة في االنخراط بالثورة‬ ‫وكذلك كرات الحرية وغيرها العديد ولعل من أبرزها رفع علم‬ ‫الثورة على سفح جبل قاسيون بقياس ‪ 22‬متر حيث بقي‬ ‫معلقا زهاء أربع ساعات رغم االنتشار األمني الكثيف في تلك‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫قدم حي الصالحية عشرات من الشهدء في أماكن‬ ‫مختلفة في سوريا بلغ عددهم ‪ 121‬شهيدا من خيرة أبنائه‬ ‫قربانا على مذبح الحرية والكرامة المنشودة بينهم ‪ 11‬سيدة‬ ‫و ‪ 6‬اطفال و‪ 11‬تحت التعذيب و ‪ 8‬مفقودين فضال عن مئات‬ ‫من المعتقلين‪.‬‬ ‫وكان من الشهداء جنود منشقون رفضوا االنصياع إلى أوامر‬ ‫إطالق النار كالشهيد أحمد المصري الذي تم تصفيته من قبل‬ ‫شبيحة األسد‪ ،‬وأيضا منهم الشهيد محي الدين المال والشهيد‬ ‫نبيل الصباغ والشهيد زياد حميدو وغيرهم كثيرون‪.‬‬ ‫كما أن أبناء الحي لم يتوانوا عن االنخراط بالثورة السلمية‬ ‫فإنهم لم يتأخروا عن تلبية واجب الدفاع عن أرضهم وعرضهم‬ ‫فتقدم لهذه المهمة ثلة منهم حيث أسسوا كتيبة مجاهدي‬ ‫الصالحية والتي شاركت برفقة إخوانهم في كتيبة شهداء ركن‬ ‫الدين بعدد من العمليات في دمشق وريفها ضد قوات األسد‬ ‫والشبيحة ومن لف لفهم من مخبرين ومتعاونين مع نظام‬ ‫األسد الخائن‪.‬‬ ‫كانت وال تزال الصالحية أرضا ألهل الصلح والتقى فكانت ذات‬ ‫يوم مركزا ألهل العلم والمقامات وال تزال اليوم أرضا للشهداء‬ ‫وطالب الحرية‪.‬‬

‫أوراق الشام ‪ -‬العدد (‪ )4‬مجلس قيادة الثورة في دمشق ‪ -‬المكتب اإلعالمي ‪ -‬األربعاء ‪2013\09\18‬‬


‫مقاالت‬ ‫الثورة الشعبية ‪ ...‬على المائدة الدولية‬ ‫إلى جانب الحرص األكبر على المسار الثوري في سورية‬ ‫(والربيع العربي) حتى النصر بتحرير اإلرادة الشعبية من مختلف‬ ‫أشكال االستبداد المحلي وأشكال الهيمنة والوصاية األجنبية‪،‬‬ ‫نحتاج إلى حرص كبير على الوعي السياسي والعمل‬ ‫السياسي المحنك‪ ،‬في التعامل مع مجرى التطورات الجارية‪،‬‬ ‫للحيلولة دون االنقضاض الدولي واإلقليمي والمحلي على‬ ‫القليل مما تحقق حتى اآلن عبر الربيع العربي‪ .‬وهذا بعض ما‬ ‫يمكن استخالصه من التطورات الجارية اآلن للتعامل مع مسار‬ ‫الثورة في سورية وما فيها من دروس سياسية بالغة األهمية‪.‬‬ ‫لم يعد خافيا تالقي القوى الدولية ممثلة في لقاء جنيف‬ ‫بين وزيري الخارجية األمريكي والروسي على حساب الثورة‬ ‫السورية‪ ،‬وسيان ما ستكون عليه نتائج اللقاء‪ ،‬التي ستظهر غالبا‬ ‫قبل وصول هذه الكلمات إلى القراء‪ ،‬فلن تكون في مصلحة‬ ‫مسار الثورة وإن بُذلت جهود كبيرة لتصويرها في مصلحة‬ ‫سورية‪ ،‬وهنا مربط الفرس كما يقال‪ ،‬فالمحور الحاسم في‬ ‫هذا التالقي هو الفصل ما بين الثورة الشعبية وبين مستقبل‬ ‫سورية الوطن والشعب‪ ،‬وهو ما يعني واقعيا تنفيذا استباقيا‬ ‫لما يستحق وصف «االنقالب المضاد» قبل سقوط النظام‪،‬‬ ‫وإن اختلف أسلوبا ‪-‬وليس في جوهره‪ -‬عمّا يجري في مصر‬ ‫وما شهدته وتشهده البلدان األخرى في الربيع العربي‪.‬‬ ‫على النقيض مما يقال عن تبدّل السياسة األمريكية ومعها‬ ‫السياسة الغربية عموما لصالح السياسة الروسية ومن ورائها‬ ‫اإليرانية‪ ،‬يمكن التأكيد أنها انتقلت من مرحلة إلى أخرى‬ ‫فحسب‪ ،‬فلم تتبدل جوهريا‪ ،‬ولكن تبدلت الوسائل على‬ ‫حسب تطور المعطيات‪.‬‬ ‫لقد أغرى كثيرا من طالب السياسة على الساحة السورية ما‬ ‫أعلنه الرئيس األمريكي وأقرانه من الغرب في وقت مبكر نسبيا‬ ‫بصدد المطالبة بتنحّ ي األسد‪ ،‬فكان الخطأ األكبر في تفسير‬ ‫ذلك في حينه أنه يعني «حلول المعارضة السورية» مكانه‪،‬‬ ‫وسرعان ما انحشرت سياسة كثير من المعارضين في نطاق‬ ‫العمل على ربط عجلة إسقاط األسد بعجلة المطالبة الغربية‬ ‫بتنحيه‪ ،‬وهو ما أحدث فجوة بين مسار المعارضة السياسي‬ ‫والمسار الثوري الشعبي‪.‬‬ ‫في هذا درس سياسي بالغ األهمية‪:‬‬ ‫الساسة الدوليون المحترفون ال يطرحون «مطلبا» ويصدقون‬ ‫في طرحه‪ ،‬إال بمقدار ما يقترن بالعمل الجاد الفعال لتحقيقه‪،‬‬ ‫وفيما عدا ذلك ال يكون الطرح سوى «ورقة مفاوضات‬ ‫ومساومات» ومصيرها مرتبط بما يقع من تطورات الحقة‪.‬‬ ‫ولعل من أسباب إخفاق «المعارضة السياسية السورية» أنها‬ ‫لم تحسم أمرها ثوريا ّ‬ ‫م مرتبطا‬ ‫قط‪ ،‬فبقي محور عملها األه ّ‬ ‫بهدف «الحصول على اعتراف دولي» أو «الحصول على‬ ‫عون دولي»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ولهذا لم يكن ينبغي أن يفاجئها أن الرئيس األمريكي تجاهل‬ ‫في مرحلة تالية‪ -‬قضية تحرير سورية بالثورة الشعبية من‬‫االستبداد المهترئ‪ ،‬واختزله في مطلب «تجريد سورية من‬ ‫السالح الكيمياوي»‪ ،‬فالواقع أن هذا ما مايكشف عن المطلب‬ ‫الجاد‪ ،‬أو الهدف الحقيقي الغربي‪.‬‬ ‫ولنقارن‪:‬‬ ‫دعم الثورة باعتباره وسيلة فعالة من أجل تحقيق مطلب‬

‫«التنحّ ي» لم يبلغ في يوم من األيام مبلغا جادا‪.‬‬ ‫دعم الهدف من «الخط األحمر الكيمياوي» تح ّول في‬ ‫اللحظة المواتية إلى تعبئة عسكرية والتهديد بالحرب‪..‬‬ ‫كوسيلة فعالة‪.‬‬ ‫لم يبق اآلن سوى اإلخراج المناسب‪ ،‬وجميع ما كان من‬ ‫تراشق كالمي بين أوباما وبوتين‪ ،‬ثم اإليهام بأن التصريحات‬ ‫األولى لوزيري خارجيتهما كانت «تصريحات عابرة‪ “..‬هو مما‬ ‫يستدعيه اإلخراج لتوافق فعلي أو ضمني مسبق‪ ،‬حتى‬ ‫وصلت الجهود الثنائية إلى مستوى الصياغة األخيرة أو ما قبل‬ ‫األخيرة في لقاء جنيف المشار إليه‪.‬‬ ‫درس سياسي آخر نحتاج إلى استيعابه‪:‬‬ ‫كما كانت المطالبة الغربية بتنحّ ي األسد ورقة لتحقيق‬ ‫هدف آخر‪ ،‬كذلك كان التشبث الروسي ببقائه مجرد ورقة‬ ‫لتحقيق هدف أعمق‪.‬‬ ‫ليس من «األخالق والمبادئ» السياسية عند الطرفين‬ ‫استبقاء تحالف مع «الصغار» إال بقدر ما يخدمون أغراضهما‪.‬‬ ‫ومن أكبر األخطاء االعتقاد بأن التناقض بين استخدام هاتين‬ ‫الورقتين يمثل جزءا أو يعطي دليال على صعيد العودة إلى‬ ‫الحرب الباردة‪.‬‬ ‫كانت الحرب الباردة قائمة على أسلوبين في وقت واحد‪:‬‬ ‫الصراع على مناطق النفوذ‪ ،‬والتوافق على اقتسام مناطق‬ ‫النفوذ‪ ،‬ونهاية الحرب الباردة كانت بمثابة التخلي عن أسلوب‬ ‫الصراع‪ ،‬أما األسلوب الثاني فبقي أساسا للعالقات الدولية‬ ‫فيما يسمى حقبة التوافق الدولي‪ ..‬وهذا ما يجري اآلن في‬ ‫التعامل مع الثورة الشعبية في سورية‪.‬‬ ‫إن ما يشكل إطارا لتعامل القوى الدولية مع بعضها وعالميا‬ ‫هو ما يظهر من «عناصر جديدة» على الساحة العالمية‪.‬‬ ‫ربيع الثورات العربية بمجموعه ساحة من الساحات‬ ‫العالمية‪ ،‬التي ظهرت فيها عناصر جديدة‪ ،‬أبرزها هنا «القوة‬ ‫الشعبية» مثل «القوة المالية والصناعية» في جنوب شرق‬ ‫آسيا‪ ،‬وفي الحالتين تعمل القوى الدولية التقليدية على هدف‬ ‫مشترك‪ :‬منع انحسار نفوذها‪ ،‬بمختلف الوسائل ومنها على‬ ‫سبيل المثال‪:‬‬ ‫(‪ )١‬منع انتشار أسلحة الدمار الشامل مع استهداف جميع ما‬ ‫حمل اسم «العالم الثالث» أو الدول النامية‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬عنوان «الحرب على اإلرهاب» مع استهداف المنطقة‬ ‫اإلسالمية بكل ما فيها من مخاض حضاري جديد‪ ،‬ما زال حافال‬ ‫بمخلفات الصراع القديم بين التوجهات اإلسالمية وغيرها‪،‬‬ ‫وعوائق االستبداد الجاثم على حساب األوطان والشعوب‪. . .‬‬ ‫يجب أن تتضمّن الثقافة الثورية الشعبية في سورية‬ ‫وأخواتها قسطا كبيرا من الثقافة السياسية‪ ،‬وهذا قائم على‬ ‫صعيد الوعي الكبير بأن انتصار الثورات العربية مرتبط أوال وأخيرا‬ ‫باالعتماد على النفس‪ ،‬وهو ما يجب ترجمته في‪:‬‬ ‫(‪ )١‬حسن توظيف اإلمكانات الذاتية المحدودة لتحقيق‬ ‫هدف تاريخي كبير‪ ،‬رغم االستبداد المحلي والمكائد الدولية‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬توجيه قسط من الجهود للحيلولة دون استنفاذ تلك‬ ‫اإلمكانات في خالفات أو نزاعات‪ ،‬بل في مجرد االمتناع عن‬ ‫التنسيق والتكامل‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬توجيه قسط آخر من الجهود للعمل على تنميتها‬

‫‪NO (3) -Media Office - Revolution Leadership Council of Damascus - Wednesday -18\09\2013‬‬

‫‪11‬‬


‫بحيث تعتمد كل مرحلة تالية من مسار الثورة على إمكانات‬ ‫أكبر مما اعتمدت عليه مرحلة سابقة‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬استكمال الوعي الثوري الذي فجر الثورة وحافظ على‬ ‫مسارها بالوعي السياسي وبالمهارة السياسية‪ ،‬وكالهما‬ ‫ضروري للحيلولة دون اختطاف ثمرات مرحلة من المراحل أو‬ ‫ثمار الثورة بمجملها‪.‬‬ ‫والكالم يحتاج إلى تفصيل ال يكفيه مقال قصير‪ ،‬إنما نحتاج هنا‬ ‫إلى ما يقتضيه قول الله تعالى‪:‬‬ ‫{قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}‬ ‫نبيل شبيب‬

‫االئتالف فشل آخر يوجب التقاسم‬ ‫اثناء العدوان الصهيوني على قطاع غزة‪ ،‬قام السيد خالد‬ ‫مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بمخاطبة‬ ‫البرلمان البريطاني‪ ،‬وقد ألقى كلمة قوية جدا‪ ،‬ربط فيها بين‬ ‫مقاومة لندن في الحرب العالمية الثانية للهجوم االلماني‪،‬‬ ‫وانتصارها في المعارك البحرية عليها‪ ،‬وبين مقاومة الشعب‬ ‫الفلسطيني للعدوان على ارضه‪ .‬رغم ان عواطف الغالبية‬ ‫العظمى من اعضاء البرلمان البريطاني مع اليهود‪ ،‬إال ان اثارة‬ ‫مشعل لنقاط الفخر والوطنية‪ ،‬وابدائه احترامه لتاريخهم‪،‬‬ ‫ومعرفته الجيدة به‪ ،‬جعلتهم يتأثرون بكلمته ويثنون عليها‪،‬‬ ‫وقد كان لها وقعا مؤثرا‪ ،‬وال ادري ان كان لها تأثيرا ما فيما بعد‬ ‫في سير االحداث على االرض‪.‬‬ ‫الحادثة الواردة اعاله‪ ،‬يستدل بها على اهمية التحرك السياسي‬ ‫ومخاطبة البرلمانات العالمية اللقاء كلمة فيها لتوضيح عظم‬ ‫الجرم االستثنائي االجرامي البشع الذي قام به النظام‪ ،‬خاصة‬ ‫وانه كانت هناك عمليات تصويت لضرب النظام‪.‬‬ ‫ليس صعبا تكوين خطاب مؤثر على عتاولة االدب‬ ‫ومحترفي الفضائيات‪ .‬كان بإمكانهم حصر النقاط التي‬ ‫يجب التركيز عليها عند مخاطبة كل برلمان غربي على حدا‪.‬‬ ‫خطاب يركز على الصور االنسانية لمجزرة الغوطة‪ ،‬خطاب‬ ‫يربط تاريخ بالدهم بمقاومة شعب ثائر ضد اجرام عصابات‬ ‫حاكمة‪ ،‬خطاب يوضح انها حربا بين شعب وعصابات فاجرة‪،‬‬ ‫وليست بين تنظيم القاعدة ونظام علماني‪.‬‬ ‫قد يقول البعض ولما مخاطبتهم‪ ،‬وهم مشتركون في‬ ‫المؤامرة؟‪ ،‬ألم تشترك بريطانيا في حرب العراق رغم معارضة‬ ‫اكثر من ‪ %80‬من رأيها العام للحرب على العراق؟‪ ،‬سيقول‬ ‫البعض –وهم محقون بذلك‪ -‬لوال ان بشار حصل على ضوء‬ ‫اخضر ما قام بفعل الكيماوي‪ .‬أيضا صحيح‪ .‬لكن كل ذلك اليمنع‬ ‫من توضيح كل الحقيقة‪ ،‬ونشرها في كل مكان‪ ،‬والجهاد‬ ‫لتوضيحها‪ ،‬بال كلل او ملل‪ ،‬ففي ذلك موطئ يغيظ النظام‪،‬‬ ‫وبذلك يعتبر جهادا –إن خلصت النيات‪.-‬‬ ‫ثم أين االئتالف من المجزرة؟‪ ،‬مالذي فعله؟‪ ،‬لماذا لم‬ ‫يحاول إلقاء خطبة صغيرة مع تسجيل لمقاطع الموت البطئ‬ ‫المؤثرة قبيل جلسات المجلس البريطاني‪ ،‬وكذلك االمريكي؟‪،‬‬ ‫لماذا كل هذه السلبية؟‪ ،‬هل هم مجرد اشخاص يتابعون‬ ‫االخبار على الفضائيات؟‪ ،‬وهل اصدار بيان –كرفع عتب‪ -‬ينفع؟‪،‬‬ ‫أليس االجدى من انتقاد روسيا‪ ،‬هو الحصول على كلمة في‬ ‫مجلس النواب االمريكي‪ ،‬او البريطاني؟‪.‬‬ ‫محطات الفشل والتخاذل لالئتالف كثيرة‪ ،‬وليس صحيحا ان‬ ‫تخاذل المجتمع الدولي هو السبب‪ .‬فالمجتمع الدولي لن‬ ‫يمنع احدا من مخاطبة برلمان ما قبيل التصويت على قضية‬ ‫تمس شعبه وتضحياته وآالمه‪ .‬هناك ىافق كثيرة للحركة‪ ،‬لكن‬ ‫عندما يكون هناك دافعا قويا لذلك‪ ،‬وعندما يكون تحريض ذاتي‬

‫‪12‬‬

‫نابع من واقع المآسي والمجازر الجارية على االرض‪.‬‬ ‫االحرى عدم طلب تكوين مكون جديد يمر بنفس المراحل‬ ‫التي مر بها المجلس الوطني واالئتالف‪ ،‬لكن قد يكون الوقت‬ ‫قد حان لتكوين تحالفات قتالية كبرى على االرض‪ ،‬تحرز‬ ‫تقدما‪ ،‬وتثبت موجودية على االرض بفعلها وسيطرتها‪ ،‬ثم‬ ‫تفرز مكونا سياسيا يناصف السياسيين مقاعدهم في االئتالف‪،‬‬ ‫مكون يفرض التواءم بين جلبة الخنادق‪ ،‬وحركة الفنادق‪.‬‬ ‫عبد الغني محمد المصري‬

‫بين حلفائنا وحلفاؤهم‬ ‫يوم الحادي والعشرين من آب يوم سيسطر في ذاكرة‬ ‫الشعب السوري حوالي ‪ 2000‬شهيد والعدد يزيد بسبب‬ ‫قصف النظام المواد الكيماوية ‪ ,‬يوم بكت الثكالى فيه ابنائها‬ ‫وحزن األطفال على فقد ابائهم وأمهاتهم يوم تخنق فيه‬ ‫األنفس الطاهرة وتقتل البشرية بطرق وحشية‪ ,‬حل بأهل‬ ‫الغوطة الشرقية والمنطقة الغربية مشاهد تقشعر منها االبدان ‪.‬‬ ‫لعل المشاهد هذه تساعدنا على أخذ مواقف حاسمة‬ ‫من الذين يمطرون علينا حماسهم ووقوفهم معنا ‪,‬العرب‬ ‫والغرب يترددون بالوقوف مع السوريين حتى بالتصريحات ‪,‬كل‬ ‫مافي األمر ان هذه الدول تتابع مسلسل يومي وتتسلق على‬ ‫جثث الشهداء بكل بساطة ‪.‬‬ ‫بينما الدول الداعمة للنظام األسد تقدم الغالي والرخيص‬ ‫ليبقى نظام البعث ولتسير مصالحهم على قدم وساق‬ ‫فإيران تقدم لنظام البعث المعدات والجنود واألموال‬ ‫وتساعد بكل أنواع البطش ليبقى لها نفوذ شيعي داخل سوريا‬ ‫‪ .‬وروسيا والصين تقدمان للنظام المستبد الفيتو بمجلس‬ ‫األمن ويقدموا له الخبراء العسكريين ويقفان إلى جانب نظام‬ ‫البعث بكل ما يستطيعوا من أجل بيع النظام السالح ليقتل به‬ ‫الشعب المظلوم وليكون لروسيا والصين نفوذ داخل سوريا‬ ‫‪,‬والعراق وحسن نصر الله يمدان الطاغية بالشبيحة وفناني‬ ‫القتل والتمثيل والتنكيل بجثث الشهداء ‪ ,‬وبعد كل هذا التضييق‬ ‫يتضح للجميع أن الثوار يواجهون روسيا والصين وحزب الله‬ ‫وبعض الميلشيات من أتباع مقتدى الصدر وانتم أيها العرب ال‬ ‫تمدوا الثوار سوى بالدعاء إلى متى هذا التخاذل ؟؟السوريين‬ ‫يستصرخون اصحاب الضمائر الحية‪.‬‬ ‫بكل تأكيد يستطيع أصدقاء الشعب السوري و العرب‬ ‫والمسلمون ان يمدوا الثوار على الجبهات بكل ما يستطيعون‬ ‫لدرء الخطر عنهم وعن المدنيين العزل وليستطيع الشعب‬ ‫أن ينتصر على نظام األسد ‪,‬يستطيع العرب أن يقدموا الكثير‬ ‫مع الدعاء لنا بالنصر وهذا ليس تقليالَ من شأن الدعاء واألمور‬ ‫المعنوية‪,‬‬ ‫ولكن الله جل جالله قال في كتابه الكريم‪:‬‬ ‫وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل صدق‬ ‫الله العظيم‬ ‫وأخيرا ً أقول إن الشعب السوري يتمنى أن يكون هناك فرق‬ ‫شاسع بين قوى الحق المتمثلة في الثوار على الجبهات‬ ‫وقوى الباطل من قوات الطاغية ومن يقف بجانبه وأن تقف‬ ‫الدول الصديقة والعربية واإلسالمية إلى جانب قوى الحق‪,‬‬ ‫فالجميع يرى بأم عينه حال المرابطين على الجبهات وحال‬ ‫المدنيين الذين يعانون أشد المعاناة ويصبرون على ذلك ما‬ ‫استطاعوا ‪ ,‬وكما نعلم أن لكل بداية نهاية وبداية الثورة السورية‬ ‫البد أن تنتهي بالنصر‬

‫أوراق الشام ‪ -‬العدد (‪ )4‬مجلس قيادة الثورة في دمشق ‪ -‬المكتب اإلعالمي ‪ -‬األربعاء ‪2013\09\18‬‬

‫قيس الشامي‬


‫تحقيق إقتصادي‬ ‫إعداد ‪ :‬أبو عمر الميداني‬

‫نظام المقايضة نظام من فترة ما قبل التاريخ‬ ‫أم وسيلة دعم للتنمية االقتصادية؟‬ ‫يعتبر نظام المقايضة من أقدم األنظمة المالية في‬ ‫العالم‪ ،‬فعندما بدأ اإلنسان القديم يدرك أنه لن يستطيع‬ ‫لوحده تلبية حاجاته اليومية المتزايدة من طعام ولباس‬ ‫ومسكن بدأ بمبادلة جزء مما يحصده أو ينتجه مقابل‬ ‫الحصول على جزء مما يحتاجه‪ ،‬ومع تقدم الزمن ظهر‬ ‫النقد كوسيلة موحدة للتعامل المالي والتجاري‪ ،‬ومنذ‬ ‫ذلك الوقت اعتمد اإلنسان عليه بشكل أساسي للقيام‬ ‫بجميع تعامالته التجارية وكوسيلة لالدخار والتقييم‪( ،‬ولن‬ ‫ندخل هنا بطبيعة النقد سواء ذهب أو فضة أو نقود ورقية‬ ‫«بنكنوت»)‪ ،‬واستمر التطور حتى ظهرت البنوك التجارية‬ ‫واألوراق المالية وصوالً إلى النقد االلكتروني‪.‬‬ ‫وفي ظل المعاناة االقتصادية التي يتعرض لها الشعب‬ ‫السوري من عدم استقرار في أسعار الصرف ومعدالت‬ ‫التضخم الخيالية باإلضافة إلى توقف المئات من المصانع‬ ‫والشركات والمحالت التجارية والتي أدت إلى معدالت‬ ‫بطالة مرتفعة للغاية أصبح من الصعب على األفراد‬ ‫والشركات معاودة النشاط االقتصادي وتحقيق أرباح‪،‬‬ ‫والسبب األساسي هو ضعف السيولة النقدية وعدم‬ ‫االستقرار‪.‬‬ ‫ويعد نظام المقايضة حالً مناسبا ً لمواجهة حاالت‬ ‫ضعف السيولة‪ ،‬حيث يمكن لألفراد والشركات التجارية‬ ‫والصناعية والخدمية االعتماد عليه ومبادلة المنافع والتي‬ ‫تضمن بطريقة أو بأخرى أن يقوم كل منها «بخلق» عملته‬ ‫الخاصة بأن يعرض منتجه أو خدماته على اآلخرين ليس‬ ‫مقابل عائد نقدي وإنما مقابل الحصول على خدمات أو‬

‫سلع بالمقابل‪ ،‬وقد كانت بعض الشركات التجارية والخدمية‬ ‫تلجأ لنظام المقايضة في سورية سابقا ً وذلك بسبب الوضع‬ ‫االقتصادي المتردي حتى قبل ثورتنا المباركة‪ ،‬وتاريخياً‪،‬‬ ‫اعتمدت الواليات المتحدة األمريكية على هذا النظام أثناء‬ ‫وبعد فترة الكساد الكبير في الثالثينيات من القرن الماضي‪،‬‬ ‫وقد مارسه الشعب البريطاني بعد األزمة المالية التي‬ ‫عصفت باالقتصاد البريطاني والعالمي عام ‪.2008‬‬ ‫ولعل أفضل تجربة يمكن تطبيقها بشكل واسع في‬ ‫سورية هي تجربة األرجنتين والتي نشط فيها نظام‬ ‫المقايضة بسبب فترة الكساد الطويلة التي تعرضت لها‬ ‫البالد عقب انهيار اقتصادها‪ ،‬فبدأت في عام ‪ 1995‬ثم‬ ‫انتشرت وتطورت تدريجيا ً حتى بلغت أوج نشاطها في‬ ‫العام ‪ ،2001‬وتشير التقارير أن هذا المشروع ساعد ما‬ ‫يقارب لثالثة ماليين شخص كانوا تحت خط الفقر وليس‬ ‫لديهم عمل‪ ،‬فتم إنشاء ما يسمى بنوادي المقايضة‪،‬‬ ‫وهو مكان كالسوق يجمع بين األفراد المشاركين ويتم‬ ‫ضمنه تبادل الحاجات بين األفراد والتي كانت في البداية‬ ‫مقتصرة على الطعام والخضار المزروع منزليا ً ثم ما‬ ‫لبثت أن تنوعت لتشمل بعض الصناعات اليدوية المنزلية‬ ‫والمالبس والكتب والمستلزمات المدرسية‪ ،‬ومع مشاركة‬ ‫شرائح أكبر من المجتمع أصبح كل شيء متوفرا ً ضمن‬ ‫هذه النوادي حتى فيما يتعلق بخدمات السياحة والسفر‬ ‫والحجوزات‪ ،‬فمثالً يقوم أحدهم بالذهاب إلى النادي‬ ‫لعرض بعض الطعام الذي أعده مقابل الحصول على‬ ‫قميص‪ ،‬ويبدأ العرض والطلب والبحث عن البدائل المتاحة‪،‬‬

‫‪NO (3) -Media Office - Revolution Leadership Council of Damascus - Wednesday -18\09\2013‬‬

‫‪13‬‬


‫ويتم التعويض عن االختالف بالقيمة بين السلعتين بـ المحلية البسيطة والتي تدعم فكرة التنمية المستدامة‬ ‫«وحدات» وهي عملة افتراضية ينشئها مؤسسو النادي التي كنا قد تحدثنا عنها في العدد الماضي‪ ،‬وإن كانت‬ ‫يمكن شراءها منهم وتضمن أن تستخدم كوسيلة لتقريب الصعوبات االقتصادية الراهنة تحول دون التشغيل الفعلي‬ ‫القيم ودفع الفروق بين أسعار المنتجات «السبب الرئيسي للنظام المصرفي لالستفادة من قدرته على دعم‬ ‫إلنشائها هو الضعف الشديد في السيولة النقدية»‪ ،‬وقد االقتصاد الوطني‪ ،‬فإن نظام المقايضة يزدهر وينشط خالل‬ ‫وصل عدد نوادي المقايضة إلى ما يقارب خمسة آالف فترات األزمات االقتصادية بحسب العديد من الباحثين‬ ‫نادي ضمن مختلف المحافظات األرجنتينية‪ ،‬وحصلت االقتصاديين‪.‬‬ ‫على تسهيالت من الحكومة واستطاعت أن تشغل حيزا ً‬ ‫تتنوع الطرق والوسائل التي يمكننا من خاللها مواجهة‬ ‫مهما ً من االقتصاد األرجنتيني خالل فترة الكساد‪ ،‬وانتشرت العراقيل االقتصادية الراهنة‪ ،‬وقد أثبتت تجارب الدول المختلفة‬ ‫هذه الفكرة إلى الدول المجاورة مثل األورغواي وكولومبيا على مر التاريخ أن اإلرادة هي اللبنة األولى لبناء الحضارة‬ ‫والرقي‪ ،‬وقد تعرضت دول كثيرة لكوارث هائلة دمرت بنيتها‬ ‫وفينزويال وتم تطبيق نفس الفكرة في إسبانيا أيضاً‪.‬‬ ‫إن تطبيق نفس النموذج أو ما يشبهه في سورية وأنهكت اقتصادها‪ ،‬لكنها عادت قوية ومزدهرة خالل فترات‬ ‫سيساهم بشكل كبير في حل مشاكل كثيرة كالبطالة قصيرة نسبيا ً ألنها لم تزعزع فيهم قوة اإلرادة واإلصرار‪ ،‬وقد‬ ‫وضعف السيولة النقدية وغياب البنية التحتية التي تدعم أثبت الشعب السوري خالل محنته الراهنة أنه مدرسة في‬ ‫النشاط االقتصادي وتضمن مشاركة واسعة من كافة الصبر وإرادة الحياة وأنه لن يدخر طريقة تساعده على‬ ‫أعمار وفئات المجتمع بسبب بساطة فكرتها‪ ،‬ويمكن الوصول إلى هدفه المنشود‪ ،‬وال بأس من االطالع على‬ ‫االستفادة منها لزيادة الكفاءة واالعتماد على الموارد تجارب الدول األخرى وتطبيق المناسب منها‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫أوراق الشام ‪ -‬العدد (‪ )4‬مجلس قيادة الثورة في دمشق ‪ -‬المكتب اإلعالمي ‪ -‬األربعاء ‪2013\09\18‬‬


‫فقه الثورة‬ ‫د ‪ .‬أحمد فؤاد شميس‬

‫األمانة عند المجاهد « الجزء الثاني «‬ ‫إن كل نعمة و كل فضل و كل ما استأمن الناس فهو امانة‬ ‫عندك فهي محيطة بك من كل جانب ‪ ،‬أينما التفت تر اآلمانات‬ ‫عندك ‪ .‬الصانع أمين على صنعته فينصح الناس بحسن صنعته‬ ‫‪،‬و العامل بحسن عمله ‪ ،‬والطبيب بنصح مرضاه ‪ ،‬و المحامي‬ ‫بوقوفه مع الحق ‪ ،‬كل واحد منا أمين على عمله لخدمة و‬ ‫منفعة الناس ‪ .‬أما المجاهد فمن أولويات أخالقه التي يجب‬ ‫أن يجبل عليها و يتحلى بها هي حفظ األمانة و مراعاتها‬ ‫فهي من أولويات عمله و هي عنوان جهاده و معلم واضح‬ ‫لحسن سلوكه ‪ ،‬و سأحاول استعراض بعض نواحي األمانة‬ ‫لدى كل مجاهد ‪ 1 :‬ـ االمانة في إخالصه و سريرته و نيته فما‬ ‫جاهد إال لدفع ظلم و نصرة مظلوم و وقوف في وجه عود‬ ‫نصيري حاقد و عدو مجرم غاشم ‪ ..‬و إن كانت نيته غير ذلك‬ ‫من سمعة أو منصب أو اي مطلب دنيوي فهو خائن ‪2 ..‬‬ ‫ـ األمانة في المحافظة على سالحه و العناية به و حفظه‬ ‫وتأمين جاهزيته و أال يستعمله إال في وجه عدو لإلسالم أو‬ ‫عدو أمته ‪ ،‬ال لمصالح شخصية و لثارات نفسية ‪ 3 .‬ـ طلقات‬ ‫الرصاص أمانة يستعملها دون تبذير و دون إسراف ال يطلقها‬ ‫في وجه كتائب أخرى أو أخ مجاهد مثلك إنما هي توجه إلى‬ ‫وجه عدو نا الحاقد ‪ ،‬و كذلك عليك أن تستعملها دون تبذير أو‬ ‫إسراف و ال تطلقها بفرح عند انتصار أو مزحا أو تسلية ‪ ،‬فالذي‬ ‫دفع ثمنها زودك بها و هو يعرف أنك أمين عليها ال تستعملها إال‬ ‫في وجهتها الحقيقية ‪ 4 .‬ـ من األمانة المحافظة على أسرار‬ ‫المعركة و ما يتعلق بها من خطط و خرائط ‪ ،‬و المحافظة‬ ‫على وصايا القائد أو األمير ‪ ،‬فاعلم أنك إذا أفشيت سرا فإنك‬ ‫خائن و قصة سيدنا أبي لبابة األنصاري التي ذكرتها آنفا هي‬ ‫من هذا الجانب ‪ 5 .‬ـ الطعام أمانة فال تأكل إال حاجتك و ال‬ ‫تأكل إال ما يقويك و يسد رمقك إذا كان الطعام قليال ‪ ،‬فال ندخر‬ ‫طعاما و ال نخبئه إذا كان أخوك المجاهد بحاجة إليه ‪ 6 .‬ـ‬ ‫االمانة في نصيحة أخيك إذا أخطأ فال تسكت عن خطأ من‬ ‫تحب فنبهه ليتوجه نحو الصواب ‪ 7 .‬ـ االمانة ان كنت تعلم‬ ‫انك اقدر على غيرك بتفيذ معركة أو خطة فال تتقاعس و ال‬ ‫تتواني و قل لقائدك أني أكثر مالءمة و إعدادا لتنفيذ األمر‬ ‫فسيدنا يوسف على نبينا و عليه الصالة و السالم قال لفرعون‬ ‫مصر ‪ « :‬اجعلني على خزائن األرض إني حفيظ عليم « و‬ ‫معنى حفيظ أني قادر بأمانتي على حفظ أرزاق الناس‬ ‫‪ ،‬عليم بوضعها في مكانها الصحيح ‪ 8‬ـ الفرار من موقعك‬ ‫خوفا أو جبنا خيانة عظيمة فقد عده الرسول ضلى الله عليه‬ ‫و سلم من الكبائر التي تكب صاحبها في النار و ذلك بقوله ‪:‬‬ ‫و الفرار يوم الزحف ‪.‬فمن األمانة محافظتك على موقعك إال‬ ‫إذا وجدت من األقرب للنصر أن أنحرف من مكاني إلى مكان‬ ‫أقرب للنصر و لحسن سير المعركة ‪ 9 .‬ـ من األمانة نصرة اخيك‬ ‫في كتيبتك أو في كتائب أخرى فالمهم النصر و لو كان باسم‬ ‫الكتائب األخرى فابتغ األجر و الثواب من الله ‪ 10 .‬ـ أال يستغل‬ ‫المجاهد جهاده الذي وفقه الله إليه لجر منافع شخصية له‬ ‫وأال يستخدم نفوذه لنفع قرابته وأصدقائه دون بقية الناس ‪11 .‬‬ ‫ـ قائد المجموعة و أميرها هو أولى من يحافظ على األمانة‬ ‫بكل ما بين يديه من رجال و عتاد و خطط و توجيه و رعاية‬ ‫و سماع لتوجيهات رؤسائه ‪ ،‬و ليعلم ان الرسول صلى الله‬ ‫عليه و سلم عن اإلمارة انها أمانة و أنها يوم القيامة خزي و‬

‫ندامة فال يفرح بها ألنه سيسأل عنها سيدنا عمر قال ‪ :‬لو أن‬ ‫شاة غرقت على نهر دجلة لكنت المسؤول عنها ‪ .‬إياك ثم‬ ‫إياك أخي القائد من خيانة أصحابك و لو بشئ صغير تافه قد‬ ‫ال تدرك عظمه ‪ .‬و أخيرا إياك أخي المجاهد و الخيانة و الغدر‬ ‫ففي صحيح مسلم أن رسول الله قال‪(( :‬إذا جمع الله األولين‬ ‫واآلخرين يوم القيامة يُرفع لكل غادر لواء ويقال‪ :‬هذه غدرة فالن‬ ‫بن فالن)) و اعلم أن المجاهد األمين على الس ّر ينال الثقة عند‬ ‫الناس‪ .‬بخالف الذي يتهاون باألمانة و يشيع األسرار فإنه يكون‬ ‫منُه الناس على أي شئ ‪ .‬والذي ال يحفظ األمانة‬ ‫مُبعَدا ً ال يأ َ‬ ‫وال يكتم الس ّر يتسبب في إلحاق الضرر بالمجاهدين وإيذائهم‬ ‫في أنفسهم وفي عمله ‪ .‬و اقرأ أخي المجاهد هذه القصة‬ ‫التي تدل على عظم األمانة ‪...‬في عام ‪1993‬م وفي خضم‬ ‫المعارك مع الكروات في البوسنه والهرسك ‪....‬حدثت هذه‬ ‫القصه‪ ......‬عندما نكث الكروات عهودهم مع المسلمين‬ ‫وبدت اطماعهم في اراضيهم اشتد الحصار على المسلمين‬ ‫ووقعوا بين فكي كماشه‪ .......‬فكان هناك رجل مجاهد اسمه‬ ‫ابو علي المغربي وفقه الله وحفظه ‪....‬اتاه صديقه ابو علي‬ ‫الكويتي رحمه الله واعطاه مبلغا من المال كأمانة معه ‪ ،‬و‬ ‫إذ بهم بعد مدة يستنفرون لخوض معركة شديده ومهمة‬ ‫ضد الكروات ‪ ،‬وزعت المجموعات وقسمت ‪....‬وتحركت نحو‬ ‫العدو‪ .‬فعندما حضرت المعركة خاف ابو علي على األمانة‬ ‫التي معه فذهب الى احد اخوانه الحاضرين وهمس في‬ ‫اذنه ‪ :‬إذا قتلت او حدث لي مكروه ففي جيبي مبلغ من المال‬ ‫هو امانة ألبي علي الكويتي و ليس لي هو أمانة عندي فقال‬ ‫له االخ ‪ :‬خيرا ان شاء الله ‪...‬وانطلقوا نحو المعركه‪ .....‬بدأت‬ ‫المعركه مع الكروات ‪...‬وحمي الوطيس واشتد البأس‪....‬‬ ‫وانطلقت القذائف‪ ...‬وتقدم المجاهدون ‪....‬واذ بقذيفة أر بي‬ ‫جي تسقط قرب ابو علي وتأتي شظاياها فتضرب صفحة‬ ‫وجهه فتشق وجهه و يسيل دمه‪....‬و تقطع اجزاء من لحم‬ ‫وجهه‪ ......‬فخر مغشيا عليه‪.....‬قام صاحبه بسحبه والنزول‬ ‫به الى الخطوط الخلفية ‪ ،‬فكان كل من يراه يقول ‪ :‬ال حول‬ ‫وال قوة اال بالله ‪....‬نسأل الله ان يتقبله شهيدا‪ .....‬فادخل أخوه‬ ‫الذي أسر له بقصة األمانة يده في جيب ابي علي المغربي‬ ‫ليأخذها و يحافظ عليها ‪ ،‬فإذ بأبي علي يحرك يده ويمسك‬ ‫يد صاحبه بضعف شديد ‪....‬خائفا على األمانة ‪،‬فلما عرفه‬ ‫ترك يده ‪ ....‬فنزلوا به الى مستشفى قريبة ‪...‬فكان كل من‬ ‫يراه من االطباء يقول ‪ :‬ال تتعبوا انفسكم ‪....‬هذا الرجل طبيا‬ ‫لن يعيش‪ ......‬واجمع االطباء على ان الرجل يعاني سكرات‬ ‫الموت وال توجد طريقة إلنقاذه‪ ، .....‬ثم أتى احد االطباء‬ ‫المجاهدين العرب ‪...‬وتولى انقاذه ‪......‬واالخوه المجاهدون‬ ‫يقرأون عليه القرآن ‪ .....‬حتى شفاه الله وعافاه ‪ ...‬ولم يصدق‬ ‫االطباء ان ذلك الرجل الذي رأوه على تلك ستكتب له الحياة و‬ ‫النجاة ‪ ،‬فهذا من فضل الله ‪ ،‬و قد تكون كرامة من الله عز وجل‬ ‫هيأها ربه له ‪ ،‬ألنه حافظ على األمانة ‪ .‬فعليك أخي المجاهد‬ ‫أن تكون من أولئك المخلصين ‪ ،‬األمناء على ما بين أيديهم‬ ‫يراعون الحقوق التي عليهم فال يضيعوها و يحافظون عليها‬ ‫و يقيمون بها خير قيام و يؤدونها ألصحابها خيرر أداء ‪ ،‬نسأل‬ ‫الله النصر المؤزر القريب ‪ ،‬بفضلك و قوتك و كرمك يا أكرم‬ ‫األكرمين و يا ذا القوة المتين ‪ ،‬يا موالنا يا رب العالمين‬

‫‪NO (3) -Media Office - Revolution Leadership Council of Damascus - Wednesday -18\09\2013‬‬

‫‪15‬‬


‫أدبيات‬ ‫من دمشق‬ ‫تسلق‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫دخلت أط ومة األ‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫الظ في الجان ل المنزل‪ ..‬وهبط‬ ‫ت‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫اجهور إال‬ ‫ب الخار‬ ‫ى الجان‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫آل‬ ‫ة‬ ‫تز‬ ‫‪،‬أ‬ ‫خر‪..‬‬ ‫ال؟ كان ت البيت ـ أوصفراء صغير مام ك‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫سطح البنعلي أن ألت ما تبقى م ‪ ،‬لم أعرف تألحجا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫حيات اء المقابل‪.‬حق باألهال ه ـ خارجا حديدا كي ي ناله‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ما‬ ‫ف‬ ‫ي متعل‬ ‫ي‪..‬وفي الوقمن الجانب ا نبتت‪..‬من ر ‪ ،‬زح‬ ‫ق‬ ‫وعل‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫آل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ذاته ال أدر خر ‪ ،‬وقف ب الدمار‪ .‬ع وإن‬ ‫مكاني‪..‬بدا نب اآلخر ار الق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ز عن‬ ‫حياتي‪..‬أش كأنه سيحا من الشارع المرك‬ ‫ي إن كان القن حذرا ‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫كالنا متردد رت له بالبقا ول القدوم أل ‪ ،‬تحت أطال ق الر‬ ‫اص ال يزال عبر ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫‪..‬‬ ‫ء‪..‬‬ ‫الص‬ ‫مترصدا ع أم‬ ‫خذ هو ‪ ،‬م ل بيت آخر ‪ ،‬هل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ظ‬ ‫ر‬ ‫‪،‬‬ ‫على‬ ‫ما قد يف مخيم‬ ‫جازفة غير م انتصب رج خالله ا‬ ‫ع‬ ‫آل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫بأنجارنا البقال صل بين الحيا مكا‬ ‫مونة العوا ل هناك ‪ ،‬أشا رى‪..‬؟‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫قب‪..‬قد ر ل‬ ‫ك عبرت ي أبو سعد ‪ :‬ة والموت وف‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ودي بحيات بقى‬ ‫‪ ،‬ق الحقيقة أن ارعا في س عير الشارع ‪..‬هذا الشار ة المو‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫قبل‬ ‫أن ال يبدو مخيموت ليس رية والزلت إما أن ترق ‪ ،‬فإما أن تمح في أ‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫حي‬ ‫ذ‬ ‫يتكوعبر اآلن ‪ ،‬يعن ا بذلك القدر لك الحاجز‪ .‬ا رغم ذلك‪.‬شهيدا ‪ ،‬وإمات ‪ ،‬وإما أن تشارع‪..‬‬ ‫أ‬ ‫التردد ر الخوف ف ي أن أمو ‪ ،‬إن الفكرة ‪.‬نظرت‬ ‫ن تنجو وق حيا ‪،‬‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫د كت‬ ‫ا كان‬ ‫أتلف مخيما عل ي دا‬ ‫ت بنسبة ‪ 99‬تي تخيفنى المو‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ب لك عمر يقول‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪%‬‬ ‫بأنها زهت حولي تلى الشارع جاث يحزني ف وهي نف ي حقا ‪ ،‬ه يرت ك‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫جديد‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫تبزغ عل ة‪..‬بل إنها ش ائيا‪..‬بحثا ع ما كوحشي قسوة ‪ ،‬أتس نسبة انتخي أن أموت ندما ت‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫با‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ما‬ ‫ا ولعلها تبى خوفي في س‪..‬أو حيا قد يساعدن في بيننا‪ .‬دل النظراتب الرئيس ف ون أن أقدم ه جيدا‬ ‫ضمح ة !‬ ‫مع الرجل ي سوريا‪ ..‬شيئا‪.‬‬ ‫لشمس ‪ ،‬أ زغ عل‬ ‫ي ألنج‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫جتذ‬ ‫أشعر أن ال و لعلها تع ن القناصي نور‬ ‫ن بعي‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أباعد بي خوف تال مي عيني ‪ ،‬ول‬ ‫اي ا‬ ‫ك‬ ‫حف‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫الص‬ ‫وبين ج ن ساقي ‪ ،‬أ شى تمام ه لشدة نور راها‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫ال‬ ‫متأخر زئين من نحني ‪ ،‬ا ‪ ،‬تتالق ها‪.‬‬ ‫عه ال‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أشعر‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ث ا‪..‬‬ ‫شم‬ ‫الثانية قفز ستعد للجى نظرات‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي ‪ ،‬يران ع‬ ‫ر‬ ‫ال مة خ‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ي يقرع اس ي فيهز رأ ت الرج‬ ‫بازغ م‬ ‫تلفصاص يتوق فقط‪.‬‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ت الش ه في ك‪.‬‬ ‫ـ ك قني الرجلف عن الصف رت بأل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ارع في س قلق‪.‬‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫قل ‪ ،‬إنه مح فورا ‪ ،‬ودخل ير ‪ ،‬اجتزت ا يخد‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫‪،‬‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫را‬ ‫ض خدش‪ ..‬ا سريعا نح خطوة األخ عي ‪،‬‬ ‫وإن كا ذلك وق‬ ‫صاص ال‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫بقية األه رة‪.‬‬ ‫صي‬ ‫بالشم ن جرحا عل نبض ب‬ ‫مة خ‬ ‫نهمر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫س في داخل ى ذراعي ‪ ،‬رهيب‬ ‫‪.‬يباد‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫فقط ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫فإ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫تكير وتكبر‪ ..‬ن جرحا ف قيقة أ‬ ‫سؤال ‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫لت‬ ‫صبت؟‬ ‫بتلع كل خو نفسي قد ا خدش‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫لتئم م ط‪.‬‬ ‫ف‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ظ‬ ‫ات فق‬ ‫ط‬ ‫‪،‬‬ ‫و‬ ‫أح‬ ‫سست‬ ‫بقل‬

‫م ‪ :‬صا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫لوه‬

‫‪dnesday‬‬

‫‪16‬‬

‫أوراق الشام ‪ -‬العدد (‪ )4‬مجلس قيادة الثورة في دمشق ‪ -‬المكتب اإلعالمي ‪ -‬األربعاء ‪2013\09\18‬‬


‫أدبيات‬ ‫من دمشق‬

‫َك جحيمـا‬ ‫را ً خاض في‬ ‫ت كف‬ ‫‪ ..‬فنطق َ‬ ‫رى جرثوما‬ ‫ون حليما ‪.‬‬ ‫ن شعب الذ‬ ‫ي تكـ‬ ‫تع‬ ‫‪ ...‬ما قل َ‬ ‫والتـنغيما‬ ‫أطرق َ‬ ‫ت دهرا ً ك سـكّ َة عـاق ٍل‬ ‫ق‬ ‫ه التصفي َ‬ ‫ت ممتلكا ً م‬ ‫‪ .‬تهـدي لـ‬ ‫يبه تـرنيمـا‬ ‫لـو كن ً‬ ‫ه بطانـ ُة ‪..‬‬ ‫ت صـرا َخ نع‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ُّ‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫سو‬ ‫ْ لـه ‪ .....‬ح‬ ‫س الرئي ُ‬ ‫تـاب ُع بـومـا‬ ‫بئ َ‬ ‫صنعت‬ ‫نُ مشئم ٍة ت‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫با‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ـ ُه ‪ ......‬غـ‬ ‫ب الغرا‬ ‫التفهــيما‬ ‫نع َ‬ ‫م‬ ‫ًة تبارك شت َ‬ ‫ك التعبيـر و‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ْ‬ ‫نَ والتأثيمـا‬ ‫ت بـ ِه ‪.......‬‬ ‫ض ّجت‬ ‫ر ما رطن ْ‬ ‫بـ ِه الخسرا‬ ‫ق خي ُ‬ ‫‪ .....‬نـال ْ‬ ‫ت‬ ‫ضالل مقيما‬ ‫ق ووا ٌ‬ ‫زا ٌ‬ ‫وضاللــ ِه ‪..‬‬ ‫فـي درك ال‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ِه ‪ ...‬ال زلت‬ ‫الّ المديـ َح لب‬ ‫ًة وحـريـما‬ ‫قاتـ ُل شعبـ‬ ‫إ‬ ‫م ستر‬ ‫م هتكتـ ْ‬ ‫ت مث ُل أبي َك‬ ‫‪ .....‬فلكـ ْ‬ ‫ّ ًة وكليــما‬ ‫َ‬ ‫ألن‬ ‫م‬ ‫م جثـ‬ ‫فـ‬ ‫ُح حقـدك ْ‬ ‫م تـركت ْ‬ ‫ريم َة ال تبـار‬ ‫ي ‪ ...‬ولكـ ْ‬ ‫ما ً ويـتيـما‬ ‫إنّ الج‬ ‫ماءِ طفولتـ‬ ‫م أيّـ‬ ‫م فجعتـ ْ‬ ‫م من د‬ ‫‪ ......‬ولكـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت عظيمـا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫مأ‬ ‫ولكـ ْ‬ ‫طف ٍل قاص ٍر‬ ‫ك قـ ْد أتي َ‬ ‫ض‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـا ً ومقيمـا‬ ‫بـها ‪ ...‬ثكل‬ ‫م غصب‬ ‫ولك ْ‬ ‫تي تهذي‬ ‫ت ظاعن‬ ‫م ْ‬ ‫ّ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫حنُ الجراثي ُ‬ ‫‪ .....‬عـدوا َ‬ ‫الجرثـومـا‬ ‫ـا ووبائنـا ‪..‬‬ ‫نـ‬ ‫لها ال تشب ُه‬ ‫مصـد ُر دائن‬ ‫‪ ..‬فـي شك‬ ‫والتعـقيمـا‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫و َد ُعصيّ ٍة ‪.‬‬ ‫فألن‬ ‫ُل التطهيـ َر‬ ‫باستو ٌر وجـ‬ ‫‪ ......‬ال تـقب‬ ‫ها مبـرومـا‬ ‫َ‬ ‫ق ْد فات‬ ‫ض تلـ ّو ٍث ‪..‬‬ ‫لـزنَ حجم‬ ‫ريا ومح ُ‬ ‫ما تح‬ ‫ه سمومـا‬ ‫ّ‬ ‫ـ‬ ‫ــ ٍر ‪ ........‬ل‬ ‫عفنٌ وبكت‬ ‫نفثـت علي‬ ‫ال َت بمجه‬ ‫ها‬ ‫سّ‬ ‫و‬ ‫ـا‬ ‫ب ‪ ...‬مـ ْن م‬ ‫بدو لناظره‬ ‫والتكميمـا‬ ‫ـها متقلّـ ٌ‬ ‫ت‬ ‫ُح الطغيـان‬ ‫وب‬ ‫وسها مـكر‬ ‫ً ‪ ......‬ال تبـر‬ ‫و َب قديمـا‬ ‫ر‬ ‫ـأتي وراثـة‬ ‫فيـ‬ ‫مـى الشع‬ ‫الطفيليات ت‬ ‫‪ ..‬وتقـ ّر ٌح أد‬ ‫ها ِر نجومـا‬ ‫ي‬ ‫دفيّـ ٌة ‪......‬‬ ‫هـذ‬ ‫ضح الن‬ ‫َف َطريّـ ٌة ص‬ ‫م‪ ...‬ستريك في و ِ بال هشيمـا‬ ‫ها‬ ‫أعــراض‬ ‫ت بــك ْ‬ ‫ولها تدع الج‬ ‫تي ابتُلي ْ‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫نّ الجراثيم‬ ‫ال ٍم ‪ ...‬مـن‬ ‫هار سديمـا‬ ‫إ‬ ‫غضبة حــ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ً‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ً‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫‪ ...‬وتـري َك ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫نَ عقيـمـا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫تأتي م‬ ‫ر كليلـ ِه ‪....‬‬ ‫َت أنّ أبـا َك كا‬ ‫ـا‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ل حميمـا‬ ‫فتريـ َك رابـ‬ ‫مثلـ ِه ‪.......‬‬ ‫ر سيستحيـ‬ ‫تل‬ ‫ً ما خلق َ‬ ‫َّ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ريـ َك يومـا‬ ‫ست‬ ‫ـرت ُه نديمـا‬ ‫وت‬ ‫لي مـراجـ ٍل ‪ ...‬فإذا ا جبـا ِل وسام‬ ‫ك أبـرد ُه كـغ‬ ‫م ال‬ ‫ا ً وصميمـا‬ ‫قـ ُه ‪ ...‬قم َ‬ ‫يأتي َ‬ ‫َ عـزا ً راسخ‬ ‫طاولـت أعنا‬ ‫‪ ..‬وشتمت‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫والتحريمـا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ألبا ِة تماديا ً ‪.‬‬ ‫أتس ُّ‬ ‫ُف التحليـ َل‬ ‫رأ َت على ا‬ ‫‪ .....‬ال يعـر‬ ‫حا ً وحلومـا‬ ‫ف اجت‬ ‫كي َ‬ ‫ُّل مكابــ ٍر ‪.‬‬ ‫ج‬ ‫ت عقـوالً ر َّ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫َّ‬ ‫وت‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ض‬ ‫ض فو َ‬ ‫ـو َد رميمـا‬ ‫ها ‪ ........‬فا‬ ‫ق ْد ف َّ‬ ‫ُه حتَّـى يع‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م ‪ ...‬لـيبـيد‬ ‫نَّ الماليين الت‬ ‫ت ذميمـا‬ ‫حاص َر دائك ْ‬ ‫مـا وصف َ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ولتصبحنَّ ب‬ ‫باكتريوفاج الشع ِ ة منـد ٍم ‪...‬‬ ‫ال َت ساعــ‬ ‫د جوخدار‬ ‫ولتندمنَّ و‬ ‫الدكتور ولي‬

‫‪Wed‬‬ ‫‪NO (3) -Media Office - Revolution Leadership Council of Damascus - Wednesday -18\09\2013‬‬

‫‪17‬‬


‫تقنيات ثورية‬

‫عن «دليل الثائر االلكتروني»‬

‫كيف تحمي نفسك من االختراق‪...‬‬ ‫مع نصائح هامة‪...‬‬ ‫بداية علينا أن نذكر أن عمليات االختراق التي تحدث‬ ‫من قبل ما يسمى بـ «الجيش السوري اإللكتروني»‬ ‫هو ليس ذكاء منهم أو حنكة‪ ،‬ألن مايستخدمونه هو‬ ‫طرق قديمة وقد عفى عنها الزمن‪ ،‬لكن هو في‬ ‫الحقيقة ضعف خبرة من الشباب في عالم االنترنت‪،‬‬ ‫ليس من العيب ضعف الخبرة ألن أغلب الشباب لم‬ ‫يكن يستخدم االنترنت قبل الثورة‪ ،‬لكن البد من اتخاذ‬ ‫كافة اإلجراءات الوقائية كي ال نقع بأي إشكاالت‬ ‫جديدة‪.‬‬

‫و دعونا نوضح أن الكلمة الصحيحة هنا ليست اختراق‬ ‫بل سرقة‪ ..‬ألنه ال يتم فعليا ً اختراقك بهذه الطريقة‪،‬‬ ‫فقط يتم سرقة كلمة مرورك‪ .‬ورغم أن السرقة بهذه‬ ‫الطريقة أصبحت قديمة جدا ً ومكشوفة جداً‪ ..‬لكننا‬ ‫نرى كل يوم صفحات جديدة تُسرق بها !!‬ ‫ثانياً‪ :‬الصفحات الملغمة هي الصفحات التي‬ ‫تستغل إحدى الثغرات في متصفحك لتشغيل ملف‬ ‫ضار قد تكون من مهامه المبرمج عليها اختراق‬ ‫جهازك والتحكم به كلياً‪.‬‬

‫هذه الثغرات منتشرة جدا ً على متصفح ‪Internet‬‬ ‫ومن أهم طرق االختراق هي بالصفحات‬ ‫‪ ،Explorer‬لذا ننصح باستخدام متصفح ‪ Firefox‬أو‬ ‫المزورة أو الملغمة ‪:‬‬ ‫‪ Chrome‬وال تنس أن تقوم بتحديث المتصفح دوريا‪ً.‬‬ ‫أوالً‪ :‬الصفحات المزورة هي الصفحات التي تنتحل‬ ‫صفة موقع آخر‪ ،‬مثل الفيسبوك أو تويتر أو هوتميل أو االختراق بإرسال ملفات ضارة‪:‬‬ ‫أي صفحة تسجيل دخول‪ .‬تسمى هذه الهجمات بـ‬ ‫هذه الطريقة تعتمد على إرسال ملف ضار‬ ‫‪Phishing Attacks‬‬

‫‪18‬‬

‫أوراق الشام ‪ -‬العدد (‪ )4‬مجلس قيادة الثورة في دمشق ‪ -‬المكتب اإلعالمي ‪ -‬األربعاء ‪2013\09\18‬‬


‫‪ -3‬هناك الروابط المختصرة والمصغرة (مثل ‪ bit.ly‬أو‬ ‫عندما تقوم بفتحه فسيتم اختراق جهازك وإعطاء‬ ‫‪.. goo.gl‬الخ) غير معروفة الوجهة‪ ،‬لمعرفة المكان‬ ‫الصالحيات الكاملة للمخترق على جهازك‪.‬‬ ‫وهنا ننصح بعدم فتح أي ملف من شخص غير التي ستنقلك إليه هذه الروابط هناك خدمة مبرمجة‬ ‫موثوق تماماً‪ ،‬والقيام بفحص الملف بمضاد بأيدي عربية للكشف عن ذلك‪.Untiny.com ،‬‬ ‫الفيروسات أو عن طريق موقع «‪ »....‬الذي يقوم‬ ‫‪ -4‬ال تقم بالكشف عن حسابات مدراء الصفحة‬ ‫بفحص الملف بأكثر من نوع من مضادات الفيروسات‪.‬‬ ‫على الفيسبوك‪ ،‬ألنه قد يتم استهداف أحد المدراء‬ ‫بعض النصائح البديهية والضرورية للحد من بالهجمات أو سرقة بريده اإللكتروني وهذا يؤدي إلى‬ ‫سرقة الصفحة في النهاية‪.‬‬ ‫هذه االختراقات والسرقات‪:‬‬ ‫‪ -5‬ال تعط أي معلومات شخصية عنك (أو عن‬ ‫‪-1‬عدم النقر على الروابط التي تصلك على البريد‬ ‫اإللكتروني أو التي توجد على صفحات الفيس بوك مدراء الصفحة) ألنها قد تستخدم في هجمات‬ ‫خاصة التي تكون عبارة عن تعليق محفز على النقر تسمى بالهندسة االجتماعية بطريقة ذكية تؤدي‬ ‫إلى اختراقك أو سرقتك أيضاً‪.‬‬ ‫على رابط أدناه‪.‬‬ ‫‪ -2‬من الضروري أال تكون كلمة السر مشتركة بين‬ ‫جميع حساباتك‪ ،‬أي أن تكون كلمة سر حسابك على‬ ‫الفيسبوك تختلف عن كلمة سر بريدك اإللكتروني‪.‬‬ ‫لكي ال يتم سرقة كل حساباتك في حال معرفة كلمة‬ ‫مرورك‪.‬‬

‫‪ -6‬ظهرت ثغرة جديدة في الهوتميل قبل عدة أيام‬ ‫تؤدي إلى اختراق البريد اإللكتروني‪ ،‬لذلك ننصح بأن‬ ‫يكون البريد البديل على شركة أخرى غير الهوتميل‪ ،‬أو‬ ‫من األفضل أن تنتقل إلى بريد الجيميل‪.‬‬

‫‪NO (3) -Media Office - Revolution Leadership Council of Damascus - Wednesday -18\09\2013‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫أوراق الشام ‪ -‬العدد (‪ )4‬مجلس قيادة الثورة في دمشق ‪ -‬المكتب اإلعالمي ‪ -‬األربعاء ‪2013\09\18‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.