تأثير البعد الاجتماعى والصحى والنفسى لتوجيه تصميم المسكن الملائم والتجمعات السكنية

Page 1

1


‫أكاديمية البحث العلمى‬

‫و ازرة التعمير واإلسكان والمجتمعات الجديدة‬

‫مجلس التشييد – لجنة اإلسكان‬

‫مركز بحوث اإلسكان والبناء‬

‫تأثير البعد االجتماعى والصحى والنفسى لتوجيه‬ ‫تصميم المسكن المالئم والتجمعات السكنية‬ ‫التقرير النهائي‬

‫رئيس الفريق البحثي‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬دينا كمال الدين شهيب‬ ‫نائب رئيس الفريق البحثي‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬نجوى شريف‬

‫أعضاء الفريق البحثي‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬قدرى محمود حفنى‬

‫أ‪.‬د‪ .‬محمود فهمى الكردى‬

‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سهير حواس‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬يلدز عيد‬ ‫د‪ .‬إيمان النشار‬

‫د‪ .‬شاهيناز مخيمر‬ ‫الفرق المعاون‬ ‫م‪ .‬سحر الجندي‬ ‫الفريق المعاون‬ ‫م‪ .‬رانيا أدهم‬

‫م‪ .‬هبة بهجت‬ ‫م‪ .‬سحر الجندى‬ ‫م‪ .‬محمود قطب‬ ‫م‪ .‬رانيا أدهم‬ ‫م‪ .‬أحمد عصام‬ ‫م‪ .‬هبة بهجت‬ ‫أ‪ .‬أحمد عبد الحليم‬ ‫م‪ .‬محمود قطب‬ ‫أ‪ .‬شريف عبدالمنعم‬ ‫م‪ .‬أحمد عصام‬

‫إستشارى إحصاء‬ ‫د‪ .‬عادل سلطان‬ ‫إستشارى جغرافية سكان‬

‫د‪ .‬أشرف عبده‬

‫تصمــيم غـالف‬ ‫م‪ .‬فوزى الجزائرلى‬ ‫‪To cite this research, please use the following:‬‬

‫‪Shehayeb, D. et. al. (2003). Social, Psychological and Health Aspects of Housing Design and Neighborhood Planning. (Unpublished‬‬ ‫‪research). ASRT, Cairo, Egypt.‬‬ ‫‪2‬‬


‫تأثير البعد االجتماعى والصحى والنفسى لتصميم‬ ‫المسكن المالئم والتجمعات السكنية‬ ‫الملـخـص‬

‫تلعب البيئة السكنية دو ارً هاما فى تلبية إحتياجات السكان النفسية واإلجتماعية فهى إما أن‬

‫تساهم بتسهيل تلبية هذه اإلحتياجات وبالتالى تخفف المعاناه ‪ ،‬واما أن تساهم عكسياً فيصعب‬ ‫على الناس التصرف ‪ ،‬فتكون مصد ار للمشقة‪ .‬باإلضافة إلى العوامل غير العمرانية التى‬ ‫يعانى منها السكان‪.‬‬

‫ولكىىى نسىىاهم مىىن خ ى ل تصىىميم المسىىكن والتجمىىف السىىكنى فىىى تخفيىىف ال ى وط النفسىىية وتىىدعيم‬

‫السلوكيات اإليجابية بين األفراد ‪ ،‬فعلينا أن نفهم أبعاد المشكلة ومجاالت معالجتها‪.‬‬

‫هناك دراسات كثيرة تناولت جزئيات من المشكلة من مجاالت علمية مختلفة ولكن لم يتم ربط هذه‬ ‫المعلوم ىىات بحي ىىث نتوص ىىل إل ىىى مفه ىىوم لل ىىدور ال ىىذى تلعبى ى البيئ ىىة الس ىىكنية المبني ىىة ف ىىى الع ق ىىات‬ ‫اإلجتماعية ومن ثم نتعرف على التأثيرات النفسية‪ :‬السلبية واإليجابية‪.‬‬

‫وتحدد أهداف البحث المقترح فيما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬التوصل الى إطار نظرى لمفهوم السكن وللع قة التبادلية بين العوامل االنسانية (اإلجتماعيىة‬ ‫والصحية والثقافية والنفسية) والتصميم بشكل يمكن من خ ل الربط بىين الد ارسىات العديىدة فىى‬

‫المجاالت المختلفة التى تناولىت جزئيىات مىن المو ىوك ويكىون ذلىك تمهيىدا لبنىاء قاعىدة معرفىة‬

‫تراكمية‪.‬‬

‫‪ -2‬التعىرف علىىى الىدور الىىذى يلعبى المسىىكن فىىى تلبيىة اإلحتياجىىات اإلجتماعيىة والنفسىىية بصىىورها‬ ‫المختلفة والعوامل التى تؤثر على هذا الدور وأهميت للساكن ‪.‬‬

‫‪ -3‬الوصىىول إلىىى منهجيىىة لتقيىىيم مىىا يجىىب إعتبىىاره فىىى التصىىميم لىىبعى فئىىات المجتمىىف المصىىرى‬ ‫وو ف أساليب إرشادية للتصميم من أجل توفير المناخ الم ئم للسكن ‪.‬‬

‫ولتحقي ىق ه ىىذه األهىىداف يقت ىىرح تقسىىيم للبح ىىث الىىى ثىى ث م ارحىىل تتن ىىاول المرحلىىة االول ىىى الد ارس ىىة‬ ‫النظرية لعناصر المو وك بمداخل المختلفة (العمرانى واإلجتماعى والصحى والنفسى)األمر الذى‬

‫ي ىىؤدى ال ىىى دم ىىو المف ىىاهيم والمص ىىطلحات عب ىىر ح ىىدود التخصص ىىات والف ىىروك العلمي ىىة والتطبيقي ىىة‬

‫المختلفة وكذا التعرف علىى العوامىل المىؤثرة علىى ع قىة اإلنسىان ببيئتى السىكنية ومىا ينطىوى ذلىك‬ ‫من نسبية معانى وم مون مسلمات متداولة فى مجال العمران تحتاج إلى كثير من المراجعات‪.‬‬ ‫‪3‬‬


‫أما المرحلة الثانية فيقترح فيها إجراء دراسة ميدانية بهدف التعرف على الدور الذى يلعبى المسىكن‬

‫فىىى تلبيىىة اإلحتياجىىات اإلجتماعيىىة والمنفسىىية وأوج ى إخىىت ف هىىذا الىىدور مىىف إخىىت ف خصىىائ‬

‫التصى ىىميم وأولويى ىىات االسى ىىكان وخصائصى ىىهم ‪ .‬وتفيى ىىد هى ىىذه الد ارسى ىىة الميدانيى ىىة فى ىىى ال ى ىربط مى ىىا بى ىىين‬

‫الخصىىائ‬

‫التصىىميمية والتخطيطيىىة للبيئىىة السىىكنية تلبيىىة إلحتياجىىات السىىكان المختلفىىة ‪ ،‬األمىىر‬

‫الىىذى يتوقىىف دون ى معظىىم الد ارسىىات السىىابقة لصىىعوبت ‪ .‬وتفيىىد الد ارسىىة أي ىىا فىىى إختبىىار منىىاهو‬ ‫بحثية وتحليلية مبتكرة تقوم على تكامل التخصصات العلمية المختلفة‪.‬‬

‫وتتنىىاول المرحلىىة الثالثىىة السىىعى للتوصىىل إلىىى المىىنهو الع جىىى للمو ىىوك ويت ىىمن مناقشىىة نتىىائو‬

‫الد ارسىىة الميدانيىىة وترجمتهىىا الىىى معىىايير لتوجي ى التصىىميم والتخطىىيط للمنىىاطق السىىكنية مىىن أجىىل‬ ‫موائمىىة إحتياجىىات فئىىات السىىكان مجىىال الد ارسىىة ويتجسىىد المنىىتو األساسىىى للمشىىروك البحثىىى فىىى‬ ‫التوصل الى منهو إسترشادى لتحديد اإلحتياجىات التىى يجىب مراعاتهىا فىى التصىميم ألى فئىة مىن‬

‫المجتمف عندما يتطلب األمر تصميم إسكان جماعى لهم ‪.‬‬ ‫وتىأتى أهميىىة البحىىث المقتىىرح فىىى خروجى بمنىىاهو تصىىميم ومعىىايير مىىن صىىميم المجتمىىف المصىىرى‬ ‫لتوجي مشروعات التعمير وحركة إعادة توزيف الخريطة السكانية مثل تعمير سيناء وجنوب الوادى‬

‫كمىىا أن البحىىث سىىيفيد فىىى ت ىىيق الفجىىوة بىىين األكاديميىىة والتطبيىىق وتمهيىىد الطريىىق للتكامىىل بىىين‬

‫المجاالت العلمية والتطبيقية المختلفة‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫تأثير البعد االجتماعي والصحي والنفسي على تصميم المسكن المالئم والتجمع السكني‬

‫أهداف البحث‬ ‫مراحل الدراسة‬ ‫المرحلة األولى‬ ‫الدراسة النظرية‬

‫األهداف الفرعية‬ ‫الخلفية المرجعية‪:‬‬

‫حصر األدبيات السابقة‬

‫إعادة صياغة بعى النماذج‬ ‫عن ع قة األبعاد اإلنسانية‬ ‫بتصميم المسكن‬

‫المداخل المعرفية واألطر‬ ‫النظرية لع قة اإلنسان بالبيئة‬ ‫السكنية‬ ‫تعريف المسكن المالئم‬ ‫والتجمع السكني‬ ‫النموذج الشامل‬ ‫‪5‬‬

‫الدراسة الميدانية‬

‫النتائو والتوصيات‬

‫األهداف الفرعية‬

‫خصائ‬

‫إعداد منهج الدراسة‬ ‫الميدانية‬ ‫الدراسة اإلرشادية‬ ‫األدوات‪:‬‬ ‫‪ ‬استمارة االستبيان‬ ‫‪ ‬استمارة الم حظة‬ ‫‪ ‬دليل المقابلة‬ ‫إختيار المناطق والعينات‬ ‫إجراء الدراسة الميدانية‬ ‫ربط نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫باإلطار النظري‬

‫السكان‬

‫األنماط المعمارية‬

‫تحليل البيانات‬

‫اإلطار النظري‪:‬‬

‫المرحلة الثانية‬

‫المرحلة الثالثة‬ ‫نتائو البحث الميداني‬ ‫من خ ل محاور‬ ‫البعد االجتماعي والصحي والنفسي‬ ‫للمسكن والتجمع السكني‬

‫أنساق السكنى‬

‫دور التصميم‬

‫أنساق السكنى‬ ‫واألنماط المعمارية‬

‫منهج تصميم‬ ‫المسكن المالئم‬

‫العوامل المؤثرة على‬ ‫تحديد أنساق السكنى‬ ‫نطاق أنشطة السكنى‬ ‫اإلمكانات المدركة‬ ‫في البيئة السكنية‬

‫النتائج العامة للبحث‬ ‫مدخل مدمو لتناول‬ ‫الع قة بين العوامل‬ ‫اإلنسانية والتصميم‬

‫توصيات من شأنها توجي‬ ‫عملية التصميم المعماري‬ ‫والعمراني إلى تحقيق البيئة‬ ‫السكنية الم ئمة‬


: ‫كلمات دالة‬ ‫ البيئة‬- ‫ عوامل نفسية‬- ‫ عوامل إجتماعية‬- ‫ عشوائيات‬- ‫ إسكان‬- ‫ تجمعات سكنية‬- ‫مسكن‬ ‫ الخصوصية معايير‬- ‫ البعد اإلنسانى‬- ‫ مدن جديدة‬- ‫ تصميم الوحدة السكنية‬- ‫واإلنسان‬

‫ التفاعل‬- ‫ الخصوصية‬- ‫ علم النفس البيئى‬- ‫ البعد الثقافى‬- ‫ إشتراكات التصميم‬- ‫تصميم‬

- ‫ السلوك اإلستحوازى‬- ‫ اإلزدحام‬- ‫ال بط اإلجتماعى‬- ‫ الترابط اإلجتماعى‬- ‫اإلجتماعى‬ .‫إ فاء الشخصية‬

Key Words Dwelling Unit - Residential areas - Housing - Squatter settlement - Social Factors Psychological Factors - Environment and behavior - New Cities - Human dimension Design Criteria - Design guidelines - Cultural Dimension - Environmental Psychology - Privacy - Social interaction - Organization and participation - Social control Crowding - Territoriality - Personalization.

6


SUMMARY A place for a human to dwell is a basic need, but not every house is a “home.” The “home” is a construct in the mind of the person; a place that fulfills the person’s social and psychological needs in a way that fits his or her culture and priorities. When the design of residential environment does not allow people to fulfill those needs, the results are misuse, hazardous alterations, and growing resentment. However, it is simplistic to directly attribute negative or positive social and psychological phenomena to the designed environment. There are many other contextual factors such as poverty, political drives, history, cultural change at the macro level that influence such phenomena, as well as personal traits and circumstances at the micro level, and all this changes over time. It is therefore essential to understand the social and psychological processes that relate to the function of dwelling and are therefore influenced by the design of the residential environment to varying extents. The objective of this research study is therefore to (1) develop a theoretical framework for the study of the multiple dimensions of home and its meaning at the micro and macro levels; (2) to define the activity system of “dwelling,” its variability for different subcultural groups, and the spatial characteristics that support it; and (3) develop guidelines to the process of designing residential environments beginning from what questions should be asked and which human needs should be considered most, to how each could be provided for in the design. To achieve these objectives the research is divided into three parts. Part I includes a critical review of research studies from different disciplines that relate behavioral and psychological phenomena to physical characteristics of the residential environment. This compilation would be the first knowledge base for Environment-Behavior Studies in Egypt. From that a theoretical framework could be drawn that outlines the relationship between the different social, psychological and cultural processes that mediate the interaction between the built environment and its users. Part II involves a field study which aims at exploring the multiple roles that the dwelling unit and the surrounding environment play for different groups of the Egyptian urban society, and the physical, social and subcultural aspects that affect this role. The field study also assesses how the design characteristics either support, or hinder, the actualization of this role in a healthy way that is acceptable to the users. The results of the field study are discussed and interpreted into applicable design processes and guidelines. The redefined design goal is to maximize behavioral and perceptual opportunities that match the range of users needs and preferences of a sub-cultural group of users to the extent that avoids negative consequences that lie beyond those users’ adaptation thresholds. The significance of this research study lies in the pressing demand, the muted cry for help that we see everyday in the deteriorating living conditions, and the stressed faces of many Egyptians.

7


‫المحتويات‬ ‫المقدمة‬

‫‪13‬‬

‫اوال‪ :‬المشكلة البحثية‬

‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬

‫ا‪ -‬محاور البحث‬ ‫المحور االول‪ :‬العرقة المتابادلة بين البيئة المشيدة و االنسان‬

‫‪15‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬تصميم مشروعات االسكان الجماعي‬

‫‪18‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬التوجهات المختلفة في دراسة البيئة السكنية‬

‫‪21‬‬

‫المحور الرابف‪ :‬تطبيق نتائو الدراسات و البحوث في تصميم المشروعات‬

‫‪22‬‬

‫ب‪ -‬الفئة السكانية المستهدفة‬

‫‪23‬‬

‫ثانيا‪ :‬اهداف البحث‬

‫‪23‬‬

‫ثالثا‪ :‬االطار المنهجي‬

‫‪26‬‬

‫ا‪ -‬المنهو التحليلي المقلرن‬

‫‪26‬‬

‫رابعا‪ :‬اهمية هذا البحث و ما يميزة‬

‫‪27‬‬

‫خامسا‪ :‬المستفيدون من البحث‬

‫‪27‬‬

‫‪27‬‬

‫ب‪ -‬المنهو االستقرائي‬

‫‪29‬‬

‫‪ 1‬الدراسة المرجعية‬ ‫‪ 1-1‬المفاهيم و النماذج النظرية‬ ‫‪ 1-1-1‬مفهوم البيئة في المجاالت المختلفة‬

‫‪31‬‬

‫‪ 1-1-1-1‬مفهوم البيئة في علم النفس‬

‫‪31‬‬

‫‪ 2-1-1-1‬مفهوم البيئة في علم االجتماك‬

‫‪32‬‬

‫‪ 3-1-1-1‬مفهوم البيئة في الصحة العامة‬

‫‪33‬‬

‫‪ 4-1-1-1‬مفهوم البيئة في مجال العمران‬

‫‪34‬‬

‫‪ 2-1-1‬مفاهيم المسكن‬ ‫‪ 1-2-1-1‬المسكن بمفهوم المنزل المستقل‬

‫‪ 2-2-1-1‬المسكن في مشروعات االسكان‬

‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪ 2-1‬نتائو الدراسة االمبريقية‬

‫‪42‬‬

‫‪ 1-2-1‬في مجال العمران‬

‫‪40‬‬

‫‪ 1-1-2-1‬رصد سلوك السكان وربطها بمت يرات البيئة المشيدة‬

‫‪40‬‬

‫‪ 3-1-2-1‬العمليات الذهنية المرتبطة بالمسكن والبيئة السكنية‬

‫‪44‬‬

‫‪ 4-1-2-1‬مفهوم المسكن ومعنى السكنى‬

‫‪44‬‬

‫‪ 2-1-2-1‬سياسات االسكان‬

‫‪ 2-2-1‬خصائ‬ ‫‪8‬‬

‫‪31‬‬

‫البيئة السكنية التي ارتبطت بالمشاكل الصحية‬

‫‪43‬‬

‫‪44‬‬


‫‪ 1-2-2-1‬عوامل متعلقة بالبيئة المحيطة وفي الخدمات األساسية المتاحة‬

‫‪45‬‬

‫‪ 2-2-2-1‬عوامل خاصة خاصة بالمسكن نفس‬

‫‪46‬‬

‫‪ 3-2-2-1‬مرتبطة بسلوكيات األفراد‬

‫‪47‬‬

‫‪ 4-2-2-1‬عوامل اقتصادية واجتماعية‬

‫‪47‬‬

‫‪ 3-2-1‬الدراسات السابقة في مجاالت علم النفس‬

‫‪48‬‬

‫‪ 3-1‬المناهو‬

‫‪50‬‬

‫‪ 4-1‬المدخل المقترح‪ :‬نماذج ربط المت يرات االنسانية بتصميم المسكن‬

‫‪52‬‬

‫‪ 1-4-1‬نموذج تصورات المسكن الم ئم‬

‫‪52‬‬

‫‪ 2-4-1‬نموذج مراعاة التف ي ت‬

‫‪53‬‬

‫‪ 3-4-1‬نموذج نمط الحياة‬

‫‪53‬‬

‫‪ 4-4-1‬نموذج البيئة الم ئمة‪ :‬بين الموائمة و القدرة علي التكيف‬ ‫‪ 5-4-1‬التأقلم و ال‬ ‫‪ 6-4-1‬نموذج ال‬

‫ط النفسي‬

‫ط النفسي‬

‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪55‬‬

‫‪ 7-4-1‬نموذج داللو الزحام‬

‫‪57‬‬

‫‪ 8-4-1‬نموذج المسكن الصحي‬

‫‪58‬‬

‫‪ 9-4-1‬نموذج ع قة التفاعل االجتماعي و البيئة السكنية‬

‫‪58‬‬

‫‪ 10-4-1‬نموذج ع قة خصائ‬

‫البيئة السمنية باحتياجات نمو الطفل‬

‫‪ 11-4-1‬نموذج مؤشر ادخال تحسينات علي التصميم‬

‫‪63‬‬

‫‪ 2‬االطار النظري‬

‫‪64‬‬

‫‪ 1-2‬ع قة البية المشيدة بسلوك االنسان‬

‫‪64‬‬

‫‪ 1-1-2‬البيئة المشيدة و تأثيرها علي السلوك‬

‫‪64‬‬

‫‪ 1-1-1-2‬الع قة بين البيئة وسلوك اإلنسان ع قة حميمة‬

‫‪64‬‬

‫‪ 2-1-1-2‬الع قة بين البيئة وسلوك االنسان ع قة احتمالية‬

‫‪66‬‬

‫‪ 3-1-1-2‬الع قة بين البيئة وسلوك االنسان ع قة امكانية‬

‫‪66‬‬

‫‪ 2-1-2‬الع قة التبادلية بين البية المشيدة و السلوك‬

‫‪ 3-1-2‬دور التصميم في الع قة بين البيئة المشيدة و السلوك‬ ‫‪ 2-2‬تعريف المفاهيم االساسية‬

‫‪66‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪ 1-2-2‬مفهوم المسكن‬

‫‪72‬‬

‫‪ 2-2-2‬تعريف انشطة السكني‬

‫‪74‬‬

‫‪ 3-2-2‬التجمف السكني‬

‫‪74‬‬

‫‪ 1-3-2-2‬النظريات ال ربية الحديثة وفكرة المجاورة السكنية‬

‫‪74‬‬

‫‪ 2-3-2-2‬النمط العمراني للمدن العربية القديمة وفكرة الحارة‬

‫‪75‬‬

‫‪ 3-3-2-2‬معايير التجمف السكني في‬

‫‪ 4-2-2‬المسكن الم ئم‬ ‫‪ 3-2‬النموذج الشامل‬ ‫‪9‬‬

‫‪60‬‬

‫وء أهداف الدراسة‬

‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪79‬‬


‫‪84‬‬

‫‪ 3‬الدراسة الميدانية‬ ‫‪ 1-3‬اهداف الدراسة الميدانية‬

‫‪85‬‬

‫‪ 2-3‬منهجية الدراسة الميدانية‬

‫‪87‬‬

‫‪ 1-2-3‬المدخل الفكري للدراسة‬

‫‪87‬‬

‫‪ 2-2-3‬منطقية و تسلسل منهجية الدراسة‬

‫‪87‬‬

‫‪ 3-2-3‬طرق جمف البيانات‬

‫‪89‬‬ ‫‪89‬‬

‫‪ 1-3-2-3‬المسح‬

‫‪89‬‬

‫‪ 2-3-2-3‬دراسة الحالة‬ ‫‪ 4-2-3‬ادوات جمف البيانات‬

‫‪89‬‬

‫‪ 5-2-3‬اطار عينة الدراسة‬

‫‪90‬‬

‫‪ 1-5-2-3‬مبررات اختيار مناطق الدراسة الرئيسية‬ ‫(أ) حي السيدة زينب‬

‫‪91‬‬

‫(ب) الحي السادس في مدينة ‪6‬أكتوبر‬

‫‪91‬‬

‫(ج) حي دار الس م‬

‫‪91‬‬

‫‪ 2-5-2-3‬اختيار مجال الدراسة (‬

‫من المناطق الرئيسية )‬

‫‪ 3-5-2-3‬اختيار عينات الدراسة‬ ‫(أ) عينة المسح الميداني‬

‫(ب) عينة دراسة الحاالت‬ ‫‪ 6-2-3‬تصميم ادوات جمف البيانات‬ ‫‪ 1-6-2-3‬الدراسة االسترشادية‬ ‫(أ) استمارة االستبيان‬

‫‪92‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪100‬‬

‫(ب) استمارة المشاهدة ‪ /‬الم حظة‬

‫‪101‬‬

‫(ج) دليل اللمقابلة‬

‫‪101‬‬

‫‪ 2-6-2-3‬أدوات المسح الميداني‬ ‫(أ) الستمارة االستبيان‬

‫‪102‬‬ ‫‪102‬‬

‫(ب) استمارة الرفف المياني‬

‫‪103‬‬

‫(ج) استمارة الم حظات‬

‫‪103‬‬

‫( د ) تصميم استمارة الم حظات‬

‫‪104‬‬

‫‪ 3-6-2-3‬أداة دراسة الحالة‬

‫‪ 4-6-2-3‬تصور الع قة بين أدوات جمف البيانات‬ ‫‪ 7-2-3‬منهجية التحليل للبيانات المجمعة‬ ‫‪ 1-7-2-3‬مستوى أول ‪ :‬تحليل العناصر المفردة للبيئة السكنية‬ ‫(أ) الخصائ‬

‫(ب) الخصائ‬

‫السكانية‬

‫المعمارية والعمرانية‬

‫(ج) األنشطة السكنية‬ ‫‪10‬‬

‫‪90‬‬

‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪108‬‬


‫(د) األنشطة داخل الوحدة السكنية‬

‫‪108‬‬

‫(هى) األنشطة اإل افية‬

‫‪109‬‬

‫‪ 2-7-2-3‬مستوى ثاني ‪ :‬تحليل ع قة الخصائ‬

‫المادية للوحدة السكنية‬

‫‪ 3-7-2-3‬مستوى ثالث ‪ :‬تحليل الع قات االرتباطية بين المت يرات ‪.‬‬ ‫‪ 3-3‬التحليل الوصفي للبيئة السكنية‬ ‫‪ 1-3-3‬الخصائ‬

‫‪114‬‬ ‫‪114‬‬

‫الديموجرافية‬

‫‪ 2-1-3-3‬الحالة الصحية‬

‫‪125‬‬

‫‪ 2-3-3‬الم مح العمرانية‬

‫‪129‬‬

‫‪ 1-2-3-3‬النسيو العمراني‬

‫‪129‬‬

‫‪ 2-2-3-3‬توزيف النشاط التجاري‬

‫‪131‬‬

‫‪ 4-2-3-3‬عدد الوحدات السكنية بالمبنى‬

‫‪137‬‬

‫‪ 5-2-3-3‬عدد الوحدات السكنية في الدور‬

‫‪137‬‬

‫‪ 6-2-3-3‬مساحات الوحدات السكنية‬

‫‪139‬‬

‫‪ 7-2-3-3‬عدد ال رف بالوحدة السكنية‬

‫‪140‬‬

‫‪ 3-2-3-3‬أنواك السكن‬

‫‪135‬‬

‫‪ 3-3-3‬االنماط المعمارية‬

‫‪143‬‬

‫‪ 4-3‬تحلي ت انشطة السكني‬

‫‪155‬‬

‫‪ 1-4-3‬تحليل انشطة السكني داخل الوحدة السكنية – انساق السكني‬ ‫‪ 1-1-4-3‬أنساق السكنى مناطق الدراسة الث ث‬

‫‪ 2-1-4-3‬تحليل ع قة األنساق السكنية مف األنماط المعمارية‬

‫‪156‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪159‬‬

‫(أ) نسق السكنى األول ‪ ( :‬م ‪ +‬أ)‬

‫‪159‬‬

‫(ب) نسق السكنى الثاني ‪ ( :‬م ‪ +‬ن )‬

‫‪160‬‬

‫(ج) نسق السكنى الثالث ‪ ( :‬م ‪ +‬أ‪+‬ن )‬

‫‪161‬‬

‫(د) نسق السكنى الرابف ( م)‬

‫‪163‬‬

‫‪ 3-1-4-3‬ع قة أنساق السكنى بخلفية السكان والخصائ‬

‫الفراغية‬

‫‪ 4-1-3-4‬مناقشة النتائو والقاء ال وء على االحتياجات ال ير مباشرة ومقوماتها‬ ‫‪ 2-4-3‬نطاق انشطة السكني‬

‫‪171‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪209‬‬

‫‪ 1-2-4-3‬أنشطة التفاعل االجتماعي مف الجيران‬

‫‪209‬‬

‫(ب) المشاركة في تحسين البيئة السكنية وصيانتها‬

‫‪213‬‬

‫(ج) استخدام الفراغات المشتركة‬

‫‪214‬‬

‫(أ) التعامل مف الجيران‬

‫‪ 2-2-4-3‬لعب األطفال‬

‫‪11‬‬

‫‪111‬‬ ‫‪114‬‬

‫السكانية‬

‫‪ 1-1-3-3‬الخصائ‬

‫‪109‬‬

‫‪209‬‬

‫‪216‬‬

‫‪ 3-2-4-3‬شراء متطلبات المنزل‬

‫‪220‬‬

‫(أ) الخدمات التمونية الدورية‬

‫‪220‬‬


‫(ب) الخدمات الحرفية والمهنية المتكررة‬

‫‪223‬‬

‫(ج) الخدمات االسته كية الموسمية‬

‫‪223‬‬

‫(د) مشاركة األطفال في شراء متطلبات المنازل‬

‫‪226‬‬

‫‪ 4-2-4-3‬األنشطة الترويحية في نطاق المسكن‬

‫‪226‬‬

‫‪ -4‬مناقشة نتائو البحث‬

‫‪229‬‬

‫‪ 1-4‬نطاق المسكن‬

‫‪232‬‬

‫‪ 2-4‬إعادة تعريف معيار الم ئمة‬

‫‪234‬‬

‫‪ 3-4‬الوظائف ال ير مباشرة للبيئة السكنية‬

‫‪237‬‬

‫‪12‬‬


‫مقدمة‪:‬‬ ‫شهد العالم منذ الستينيات بدايات االهتمام بالدراسات التي تخت‬

‫بالبيئة السكنية من مداخل علمية متعددة‬

‫(أيكولوجية ‪ /‬اجتماعية ‪ /‬سيكولوجية ‪ /‬اقتصادية وعمرانية‪ /‬سياسية) لتفسير الع قة الجدلية بين اإلنسان والبيئة‬ ‫السكنية التي تحتوي وما لها من تأثيرات نفسية‪ :‬إيجابية وسلبية‪ .‬وقد أسفرت الدراسات السابقة عن نتائو هامة‬ ‫في جميف المجاالت إال أن ال تزال هناك فجوة تفصل بين الفكر التنفيذي والدراسات األكاديمية‪ .‬وقد خلصت هذه‬

‫الدراسات إلى بعد المشروعات المتعلقة باإلسكان الجماعي بشكل عام عن االحتياجات الفعلية لإلنسان ومتطلبات‬ ‫حياة المدينة المعاصرة والتي نتو عنها‬

‫وط نفسية واجتماعية أدت في كثير من األحيان إلى سلوكيات سلبية‬

‫داخل المجتمف ‪.‬‬ ‫تأتى أهمية هذه الدراسة في توجهها إلى تطوير منهو يشمل مجموعة مفاهيم مستخلصة ومجمعة من المجاالت‬ ‫العلمية المعنية لتخدم في النهاية جميف الجهات التي تشترك في صياغة المسكن والبيئة السكنية مثل المخططين ى‬

‫المعماريين – متخذي القرار وموجهي سياسات اإلسكان‪ ،‬هذا باإل افة إلى فئات أخرى على المستوى األكاديمي‬ ‫مثل الباحثين والدارسين في مجال العمارة والعمران‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬المشكلة البحثية‪:‬‬ ‫يمثل انتشار التدهور العمراني والصحي واالجتماعي في العديد من مناطق اإلسكان أحد المشك ت الهامة التي‬

‫تواج المسئولين والمتخصصين على حد سواء في مجاالت اإلسكان والصحة و العمارة والعمران ‪ .‬ويعتبر أحد‬

‫األسباب الرئيسة وراء ظهور هذا التدهور هو الحاجة الملحة إلى توفير أكبر عدد من الوحدات السكنية‬ ‫للمجتمعات محدودة الدخل ‪ .‬وبالرغم من توج تخطيط وتصميم تلك التجمعات السكنية نحو تحقيق كثافة سكانية‬ ‫معتدلة نسبيا في تقدير مساحات مناسبة للمسكن وتوفير المرافق األساسية ‪ ،‬إال أن هناك محاوالت عديدة‬

‫متنامية من سكان تلك المناطق لتعديل البيئة السكنية ومواءمتها ل حتياجات االجتماعية والنفسية ونمط الحياة‬ ‫السائد ؛ وقد نتو عن ذلك انتشار العديد من مظاهر التدهور العمراني ‪ ،‬هذا باإل افة إلى مشاعر عدم الر ا‬

‫وعدم االنتماء وفقدان الهوية لدى السكان ‪.‬‬ ‫وبناءً على ذلك فإن تصميم مناطق اإلسكان الجماعي يمثل أحد التحديات األساسية التي تواج المعماري‬ ‫والمخطط‪ ،‬حيث أن عدم نجاح التصميم في تلبية احتياجات السكان وعدم م ءمت‬

‫إلي تلك اآلثار السلبية على البيئة السكنية ككل بكافة أبعادها االجتماعية والمادية‪.‬‬

‫لنمط الحياة السائد إنما يؤدي‬

‫يسعى البحث هنا إلي تجاوز دراسة مظاهر التدهور المعماري و العمراني في مناطق اإلسكان الجماعي وأسبابها‬ ‫ووسائل معالجاتها ‪ ،‬إلى تناول كيفية إسهام مجال الدراسات والبحوث في إمداد المصممين والمخططين بما يمكن‬ ‫أن يساندهم في التعامل مف التحديات التي تواج تصميم بيئات تت ءم مف احتياجات فئة معينة من السكان في‬

‫مشروعات اإلسكان الجماعي‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫ومن منطلق اهتمام هذه الدراسة بالجوانب اإلنسانية في التصميم العمراني و المعماري فإن إشكالية البحث تدور‬ ‫حول أربعة محاور أساسية لكل منها انعكاس مباشر على تحديد األهداف والمناهو المتبعة في الدراسة النظرية‬ ‫والتطبيق‪ ،‬وهذه المحاور هي كما يلي ‪:‬‬ ‫المحور األول يتناول الع قة التبادلية بين البيئة المشيدة واإلنسان في مناطق اإلسكان الجماعي‪ :‬ويطرح تساؤالت‬ ‫حول الدور الذي تلعب البيئة المشيدة للتجمعات السكنية في حياة السكان ‪ ،‬ومدى تأثيرها على القيم والمعتقدات‬

‫السائدة و المت يرات االجتماعية والنفسية والصحية للسكان؟‬

‫المحور الثاني يتناول تصميم مشروعات اإلسكان الجماعي‪ :‬ويطرح تساؤال حول أسباب قصور المداخل المتبعة‬

‫لتصميم البيئة السكنية في معظم مشروعات اإلسكان الجماعي‪.‬‬

‫المحور الثالث يتعرى إلشكالية غياب التنسيق واالنفصال بين المجاالت المختلفة المعنية بدراسة البيئة‬

‫السكنية‪:‬مف طرح تساؤل حول المجاالت المختلفة التي تهتم بدراسة المجتمعات السكنية‪ ،‬وكيفية تحقيق التواصل‬

‫بين تلك المجاالت من أجل رؤية متكاملة تتعامل مف مدى واسف من المت يرات في دراسة البيئة السكنية‪.‬‬ ‫المحور الرابع يتطرق إلي إمكانية تطبيق نتائو الدراسات والبحوث في تصميم مشروعات اإلسكان الجماعي؟‬

‫علما بأن نوعية البيانات التي تتوصل إليها دراسات المجاالت المختلفة ال تحقق بوج عام إمكانية االستفادة‬

‫منها‪ ،‬بما يطرح تساؤال حول كيفية تحقيق منهو تطبيقي مبنى علي تلك البيانات في التصميم المعماري والعمراني‬ ‫لمناطق اإلسكان الجماعي‪.‬‬ ‫يت ح مما سبق أن المحورين األول والثاني يرتبط كل منهما بكيفية تصميم البيئة المشيدة للتجمعات السكنية‪،‬‬ ‫بينما يتعامل كل من المحور الثالث والرابف مف البحوث والدراسات التي تهتم بالبيئة السكنية‪ .‬يو ح شكل رقم‬

‫(‪ )1‬الع قة بين تلك المحاور وانعكاس ذلك على األهداف التي تسعى الدراسة إلى الوصول إليها‪ ،‬و فيما يلي‬ ‫سوف نتناول المحاور األربعة بشيء من التفصيل‪.‬‬

‫‪14‬‬


‫(أ) محاور البحث‪:‬‬ ‫المحور األول‪ :‬العالقة بين البيئة المشيدة واإلنسان في إطار اإلسكان‬ ‫يرتبط تصميم البيئة السكنية الناجحة بمدى فهم وادراك المصمم للدور الذي تلعب البيئة المشيدة في حياة األفراد‪.‬‬ ‫وتأتى أهمية ذلك من األهداف التي يجب أن تسعى إلى تحقيقها العملية التصميمية لمناطق اإلسكان الجماعي‪.‬‬

‫وقد تمت محاوالت عديدة لتفسير وتحديد الع قة بين الخصائ‬

‫المادية للبيئة وبين احتياجات السىكان‪ ،‬حيث‬

‫عرف‬ ‫(‪ )Rapoport,1986,1990‬البيئة المعمارية بوج عام باعتبارها المجال الذي يوفر أماكن وفراغات ألنشطة‬ ‫إنسانية‪ ،‬بذلك فهي تذكر األفراد بنوعية تلك األنشطة كما أنها تدعم القيم والمعتقدات وتعبر عنها‪ ،‬وترسل‬ ‫معلومات تتعلق بهذه األنشطة‪ ،‬هذا باإل افة إلى أن الخصائ‬

‫والمكونات المادية للبيئة تعمل على تميز‬

‫األماكن واالستعماالت والمناطق المحددة لألنشطة اإلنسانية‪ .‬ويدعم هذا التحليل وجود ع قة وطيدة بين تصميم البيئة‬ ‫السكنية ونمط حياة األفراد‪ .‬كما أبرز آخرون الدور المعنوي للبيئة المشيدة باعتبارها وسيلة للتعبير يمكن من خ لها استثارة‬ ‫المشاعر وتوجي السلوك ( ‪.) Proshansky, Ittleson, & Rivlin, 1970‬‬

‫بناء على ذلك فإن التعامل مف تصميم المباني والفراغات السكنية يجب أن يتم ليس باعتبارها مجرد محتوى‬

‫ألنشطة اإلنسان من الناحية الوظيفية فقط‪ ،‬بل جزءاَ يتكامل مف أنماط السلوك اإلنسانى‪ .‬ويتحقق ذلك التكامل‬ ‫من خ ل وجود ع قة متبادلة‪ ،‬حيث تؤثر خصائ‬

‫البيئة المشيدة للتجمعات السكنية‬

‫في استعماالت‬

‫وسلوكيات األفراد كما أنها تتأثر بها عند تواجدهم فيها‪ ،‬وذلك من خ ل بعديها المادي والمعنوي (‪،1987‬‬ ‫‪ ) Lang,1974‬وبناء على ذلك فإن الخصائ‬

‫المادية (المقياس ‪ ،‬الشكل ‪ ،‬اللون ‪ ،‬الملمس) قد تتيح ممارسة‬

‫سلوكيات معينة‪ ،‬بينما تعوق ممارسة سلوكيات أخرى‪ ،‬ويتأتى ذلك بناء على فهم وادراك األفراد لتلك الخصائ‬

‫(‪ .)Rapoport, 1990‬استنادا على ذلك فقد نشأ مدخ ن أساسيان في مجال التصميم المعماري والعمراني يمكن‬ ‫التفريق بينهما في تناول الع قة بين البيئة المشيدة واألفراد في التجمعات السكنية ‪.‬‬ ‫المدخل األول يتعامل مف المت يرات البيئية باعتبارها المتحكمة فى سلوك األفراد المحددة ل (‪.) Determinism‬‬

‫وبناء على ذلك المدخل فإن يمكن إقامة ع قات سببية ‪ Cause- effect‬بين سمات وخصائ‬

‫معينة للمكان‬

‫وبين ما يدور في هذا المكان من أحداث وسلوك‪ .‬ويتجاهل مثل هذا المدخل وجود المت يرات األخرى أو يفترى‬ ‫ثباتها عبر الزمن‪ ،‬كما يتجاهل كذلك حقيقة أن سلوك األفراد ما هو إال حصيلة ونتاج للتفاعل بين احتياجاتهم‬

‫الخاصة وبين إمكانية المكان الستيفاء تلك االحتياجات‪.‬‬

‫أما المدخل الثاني في تناول ع قة البيئىة السىكنية باألفراد فيركز على وجود حالة من التواؤم‬

‫(‪ ) Michelson,1977‬بين خصائ‬

‫المكان وبين نمط حياة وسلوك السكان‪ .‬وفى‬

‫‪Congruence‬‬

‫وء ذلك فإن خصائ‬

‫البيئة ال تحدد السلوك ولكن دورها يتكامل مف المت يرات األخرى للبيئة السكنية ومف احتياجات األفراد في التأثير‬ ‫على تلك السلوكيات‪.‬‬ ‫إن هذا المدخل ل تأثي ار جوهرى على عملية تصميم تلك التجمعات‪ ،‬حيث يتطلب وجود منهو متكامل يتم من‬ ‫خ ل‬ ‫‪15‬‬

‫دراسة الوظائف المادية والمعنوية لعناصر البيئة السكنية من منظور متعدد األبعاد‪.‬‬


‫وبناء ع لى ما سبق فإن أحد المحاور األساسية التي ساهمت في تشكيل وبلورة اإلشكالية التي تتناولها هذه‬ ‫الدراسة تتجسد في فهم الع قة التبادلية بين الخصائ‬

‫المادية للتجمعات السكنية واحتياجات األفراد والقيم‬

‫االجتماعية والثقافية السائدة بينهم‪ .‬ويعتبر القصور في فهم هذه الع قة من قبل المتخصصين في مجال تصميم‬

‫المجتمعات العمرانية هو أحد العوامل التي أدت إلى وجود فجوة بين ما هو متاح من تصميمات في مناطق‬

‫اإلسكان الجماعي وبين نمط الحياة السائد لسكان تلك المناطق‪.‬‬ ‫ويتطلب هذا التحليل‬

‫رورة إجراء دراسات وبحوث تتخذ من المدخل الخا‬

‫بالمواءمة بين البيئة السكنية وبين‬

‫األفراد قاعدة أساسية لتطوير إطار منهجي يم ّكن المصمم من التعامل مف المت يرات النفسية واالجتماعية‬ ‫والصحية عند تصميم الخصائ‬

‫‪16‬‬

‫التشكيلية للفراغات والمباني في مناطق اإلسكان الجماعى‪.‬‬


‫إشكالية البحث‬

‫مجموعة األهداف التي تسعي الدراسة إلى تحقيقها من خالل‬ ‫جزئيها النظري و العملي‪.‬‬

‫المحور األول‪:‬‬

‫القصور في فهم العالقة بين البيئة المشيدة و بين احتياجات‬

‫تصميم البيئة المشيدة‬ ‫للتجمعات السكنية‬

‫السكان في المناطق السكنية‪.‬‬ ‫المحور الثاني‪:‬‬

‫‪‬‬

‫تفسير و تحديد المفاهيم المرتبطة بع قة األفراد بالبيئة‬

‫‪‬‬

‫حصر كافة الدراسات المرتبطة بالمو وك و التي تمت في‬

‫‪‬‬

‫التعرف علي الوظائف المادية و المعنوية للبيئة السكنية و‬

‫‪‬‬

‫تحليل الدراسات لتحديد األدوات و المناهو و المفاهيم و‬

‫‪‬‬

‫الوصول إلى مدخل مدمو يتم من خ ل ربط المت يرات‬

‫‪‬‬

‫بناء قاعدة البيانات التي يمكن استخدامها في التصميم و التي‬

‫المشيدة و التي ترتبط بتحقيق مفهوم الم ئمة‪.‬‬

‫المجاالت المختلة‪.‬‬

‫المداخل التقليدية لتصميم مناطق اإلسكان الجماعي ‪.‬‬

‫تحول دون اندماج األبعاد االجتماعية و النفسية و الصحية في التصميم‪.‬‬

‫أهميتها‪.‬‬

‫المت يرات التي يمكن استخدامها في تطوير مدخل مدمو‪.‬‬

‫المحور الثالث‪:‬‬

‫الدراسات التي اهتمت‬

‫االنفصال بين المجاالت المختلفة (االجتماعية – النفسية – الصحية –‬

‫المادية للبيئة بالمت يرات االجتماعية و النفسية و الصحية‪.‬‬

‫تربط الخصائ‬

‫المعمارية – العمرانية) في دراسة مناطق اإلسكان الجماعي‬

‫االجتماعية و النفسية و الصحية للسكان‪.‬‬

‫ببحث التجمعات السكنية‬ ‫‪‬‬ ‫المحور الرابع‪:‬‬

‫القصور في البيانات التي تقررها البحوث المختلفة مما يحول دون‬ ‫االستفادة منها في التصميم‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫المادية للبيئة السكنية مف االحتياجات‬

‫تطوير منهو استرشادي يمكن من خ ل جمف البيانات التي‬

‫تتطلبها مرحلتي البرمجة و التقييم في تصميم مناطق اإلسكان‬

‫الجماعي‪.‬‬


‫المحور الثاني ‪ :‬تصميم مشروعات اإلسكان الجماعـي‬ ‫يتسم تصميم مشروعات اإلسكان الجماعي بالعديد من السلبيات التي تنعكس على المنتو النهائي لتصميم البيئة‬ ‫المشيدة‪ .‬وتظهر هذه السلبيات بو وح من خ ل الكيفية التي يتم بها اتخاذ الق اررات التصميمية في تلك‬ ‫المشروعات‪ ،‬حيث يمكن تحديد مشكلتين أساسيتين في عملية تصميم مشروعات اإلسكان الجماعي وذلك على‬ ‫النحو التالي ‪:‬‬ ‫المشكلة األولى‪ :‬تنقسم المت يرات الخاصة بالبيئة المشيدة لإلسكان الجماعي إلى ث ث مجموعات كل منها‬ ‫يمثل أحد مجاالت التخص‬

‫في مهنة التصميم‪ .‬وهذه األقسام هى المت يرات الخاصة بالتصميم المعماري‬

‫للمساكن والتصميم الدا خلي لها والفتحات وغيرها والمت يرات الخاصة بالتصميم العمراني للبيئة من ارتفاك المباني‬ ‫ونسبة الفراغات المفتوحة ومعايير التشميس والتهوية واإل اءة وتجميف الوحدات السكنية وع قة شبكة الشوارك‬ ‫بالمساكن والمت يرات الخاصة بو ف المعايير والمعدالت التخطيطية‪.‬‬ ‫وباعتبار أن كل مجموعة من تلك المت يرات تمثل أحد التخصصات من تخطيىط وتصميم عمراني وتصميم‬ ‫معماري‪ ،‬فإن الق اررات التصميمية للبيئة السكنية تتشعب بين هذه التخصصات‪ .‬وبالتالي فإن منتو تصميم البيئة‬ ‫المشيدة يصبح حصيلة مجموعة من ق اررات التصميم التي تم اتخاذها بصورة متدرجة ومنفصلة طبقا للمراحل‬ ‫المختلفة‪ .‬فعلى سبيل المثال يتخذ المخطط ق اررات تصميمية بشأن شبكة الشوارك الستيعاب حجم المرور بصرف‬ ‫النظر عن الوظائف األخرى واألدوار التي تلعبها هذه الفراغات في الحياة االجتماعية للسكان‪.‬‬ ‫وبناء على ذلك فإن هناك حاجة لوجود بحوث تربط بين المت يرات المختلفة التي تتشعب إليها البيئة المشيدة‬ ‫لمشروعات اإلسكان الجماعى‪ ،‬وذلك من أجل إيجاد ع قة بين هذه المت يرات وبين العوامل االجتماعية والنفسية‬

‫والصحية ونمط حياة السكان وتساعد مثل هذه النظرة الشاملة على توفير نمط من البيانات تظهر في أبعاد‬ ‫متعددة لكل مت ير من مت يرات البيئة المشيدة‪.‬‬ ‫المشكلة الثانية‪ :‬ترتبط بالمداخل التصميمية لمشروعات اإلسكان الجماعي‪ .‬بالرغم من أن الهدف األساسي من‬ ‫تصميم مشروعات اإلسكان الجماعي يرتبط بتلبية احتياجات السكان من األنشطة واالستجابة لمتطلباتهم‬

‫االجتماعية والفسيولوجية والسيكولوجية‪ ،‬إال أن المداخل التقليدية لتصميم تلك التجمعات مازالت تعتمد في المقام‬ ‫األول على توقعات المصمم ونظرت الشخصية عن نمط حياة األفراد ( ‪Moore,1979, Studer 1970, Lang,‬‬

‫‪ ) 1974‬والكيفية التي يمكن أن ت ئم بها البيئة المشيدة تلك االحتياجات‪ .‬وبذلك فإن الفكرة األساسية لتلك‬ ‫المداخل تعتمد في المقام األول على فروى عديدة يحددها المصمم عن السكان وكيفية تفاعلهم مف الخصائ‬ ‫التشكيلية للفراغات والمباني الناتجة عن التصميم‪.‬‬ ‫وبالرغم من أن ذلك المدخل يوفر للمصمم قد ارً كبي ارً​ً من الحرية قد يتيح ل الوصول إلى تصميمات معمارية‬

‫جد يدة ومبتكرة؛ إال أن يزيد من احتماالت الخطأ في تقدير المشكلة التصميمية وفى تحديد أسلوب حلها باعتبار‬ ‫أن ذلك التقدير يمثل وجهة نظر شخصية للمصمم‪ .‬وفى أحيان عديدة قد ال تعكس توقعات المصمم الواقف الفعلي‬ ‫لع قة األفراد بالبيئة السكنية هذا باإل افة إلى أن التصميم الناتو قد ال يحقق بعى هذه التوقعات ‪.‬‬ ‫‪18‬‬


‫وقد أظهرت دراسات عديدة (‪ )Moore, 1979, McGinty, 1974, Heimsath, 1977‬أن اختيارات وأولويات‬ ‫المصمم فى تشكيل البيئة السكنية يختلف عن استعمال األفراد الفعلي للفراغات والمباني وتظهر تلك االخت فات‬ ‫بو وح في مظاهر التعديات والتعدي ت التي استحدثها السكان في مشاريف اإلسكان الحكومي ‪.‬‬ ‫وفى‬

‫وء ذلك فإن يمكن اعتبار ظهور مشك ت مثل‪ :‬وجود بعى السلوكيات غير المتوقعة والتي قد تعوق‬

‫تحقيق األهداف الوظيفية للفراغات السكنية أو انتشار التعديات والعشوائيات في عديد من مناطق اإلسىكان‬ ‫الجماعى‪ ،‬ه و دليل على أن االعتماد على توقعات المصمم ال ي من التوصل إلى تصميم بيئة سكنية م ئمة‬ ‫لألفراد‪ .‬ويرتبط ذلك بالع قة بين الخصائ‬

‫والمكونات المادية للبيئة السكنية وبين سلوك وأنشطة واحتياجات‬

‫األفراد والتي تتدخل كعامل أسىاسي وفعال يؤثر على تحقيق التصميم الناتو للوظائف المادية والمعنوية المنشىودة‬ ‫من ‪.‬‬ ‫مما سبق يت ح أن هناك عاملين أساسيين تم تجاهلهما في المداخل التقليدية لتصميم مشروعات اإلسكان‬ ‫الجماعي‪:‬‬ ‫‪ -‬العامل األول هو عملية دمو المعلومات والبيانات السلوكية في التصميم‪ ،‬ويجب أن تتم في المراحل األولية‬

‫للتصميم ولكي يكون لتلك البيانات تأثير فعال عند اتخاذ الق اررات التصميمية للبيئة السكنية‪.‬‬ ‫‪ -‬والعامل الثاني خا‬

‫ب ياب د ارسىة المباني والمناطق السىكنية المقامة بالفعل ( ‪ ،)Feedback Studies‬أو‬

‫دراسات تقييم ما بعد االستعمال (‪ .post occupancy evaluation )POE‬حيث توفر تلك النوعية من‬ ‫الدراسات معلومات وبيانات حيوية تؤثر في العملية التصميمية لمشروعات اإلسكان الجماعي المستقبلية ‪.‬‬ ‫إن هناك‬

‫رورة لكي يتم التعامل مف العملية التصميمية لإلسكان الجماعي من خ ل دراسة االحتياجات وأنشطة‬

‫السكان وكيفية تفاعلهم مف الفراغات السكنية‪ ،‬ومن ثم تظهر الحاجة إلى إعادة النظر في مداخل التصميم‬ ‫لمشروعات هذا النمط من اإلسكان (‪ )Alexander,1964‬ويت ح في المقام األول أهمية ما يلي‪-:‬‬ ‫‪‬‬

‫تحليل البيانات الخاصة بالمستعملين وخصائصهم االجتماعية والنفسية والفسيولوجية‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تحليل كافة المحددات األخرى المرتبطة بالتصميم من اشتراطات وقوانين البناء واقتصاديات البناء‬

‫وظروف الموقع ومواد البناء المتاحة … إلخ‪.‬‬

‫وتؤكد تلك التوجهات في التعامل مف المشكلة التصميمية للبيئة السكنية على‬

‫رورة التحول من المدخل الحدسي‬

‫‪ intuitive‬في التعامل مف تصميم الفراغات السكنية والذي يعتمد على توقعات ووجهات نظر المعماري إلى‬ ‫اتباك مدخل منهجي من خ ل التحليل االستقرائي للبيانات السلوكية التي تتدخل في التصميم وبناء عليها يتم‬ ‫صياغة الحلول والبدائل التصميمية ثم تقييمها في‬ ‫التوصل إلى أنسب الحلول‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫وء متطلبات المشكلة ثم إعادة الصياغة وهكذا‪ ،‬إلى أن يتم‬


‫المداخل البديلة للعملية التصميمية لمشروعات اإلسكان‪:‬‬ ‫في مشروعات اإلسكان يمكن التفرقة بين مدخلين أساسيين لعملية التصميم يحقق كل منهما التواؤم بين المنتو‬ ‫المصمم وبين احتياجات ومتطلبات المستعملين (‪:)Salama, 1997‬‬ ‫المدخل األول‪ :‬هو التصميم بالمشاركة‪ ،‬وهو أسلوب يتم من خ ل االستجابة الحتياجات السكان عن طريق‬ ‫مشاركتهم وتعاونهم مف المصمم في اتخاذ الق اررات التصميمية‪.‬‬

‫المدخل الثاني‪ :‬يعتمد على الوعي الثقافي للمصمم ( ‪ (Skinner, 1971‬بحيث يمكن التعامل مف البيانات‬ ‫السلوكية ومن خ لها يمكن اختيار خصائ‬

‫مادية للبيئة السكنية تدعم احتياجات األفراد‪ .‬وترتبط تلك المداخىل‬

‫بوجود منهو يمكن من خ ل للمصمم أن يجمف المعلومات والبيانات السىلوكية عن احتياجات فئة معينة من‬ ‫السكان ونمط الحياة الخاصة بهم‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن يمكن التعامل مف المداخل التحليلية والتي يتم من خ لها دمو البيانات الخاصة بنمط حياة‬ ‫السكان في العملية التصميمية‪ ،‬وذلك عند تصميم مسكن واحد أو عدد من المساكن لمجموعة معروفة من‬ ‫األفراد‪ .‬وتزداد المشكلة تعقيدا كلما زاد عدد السكان كما في مشروعات اإلسكان الجماعى‪ ،‬حيث يواج المصمم‬ ‫في هذه الحالة عدة تحديات كما يلي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وجود مجموعات مختلفة من األفراد داخل التجمع السكنى الواحد )‪ (User groups‬لكل مجموعة‬ ‫احتياجات ومتطلبات خاصة قد تتعارض مع متطلبات المجموعات األخرى ( ‪Omar Nagati,‬‬

‫‪.)1998‬‬ ‫‪‬‬

‫تتغير االحتياجات االجتماعية والنفسية للسكان بمرور الزمن‪ ،‬وبالتالي فإن تصميم البيئة السكنية‬ ‫لتالئم احتياجات السكان في وقت معين ال يعنى استمرارها بنجاح في أداء دورها المادي والمعنوي‬ ‫المنشود لفترة طويلة من الزمن‪.‬‬

‫وبناء على ما سبق فإن هدف هذه الدراسة نشأ من الحاجة إلى تطوير إطار منهجي يمكن من خ ل توفير‬ ‫نمط من البيانات يربط بين خصائ‬

‫تصميمية محددة لألماكن والفراغات السكنية وبين سلوك فئة معينة من‬

‫األفراد لهم خلفية اجتماعية وثقافية معروفة وذلك عند ممارستهم لألنشطة السكنية‪ .‬كما يتم من خ ل ذلك المنهو‬

‫التعرف على مجموعة االحتياجات المت يرة والثابتة لمجموعة السكان والتى يجب أن يتعامل معها تصميم اإلطار‬ ‫المادى للبيئة السكنية لكى تت ءم مف نمط حياة السكان لفترات طويلة من الزمن‪.‬‬ ‫ويشير ذلك إلى أهمية إجراء بحوث فى هذا المجال‪ ،‬لتدعيم نوعية البيانات التى يحتاجها المصمم لترفف من‬ ‫قدرت على اتخاذ ق اررات تصميمية تحقق تواؤم البيئة المشيدة مف احتياجات فئات مشابهة من األفراد فى‬

‫المناطق السكني ة‪ .‬كما أنها توفر ل أدوات يمكن من خ لها دمو البيانات السلوكية فى مراحل التصميم المختلفة‬ ‫لمشروعات اإلسكان الجماعي‪.‬‬

‫‪20‬‬


‫المحور الثالث‪ :‬التوجهات المختلفة في دراسة البيئة السكنية‬ ‫تمثل البيئة السكنية لمناطق اإلسكان الجماعي مجاال خصباً الهتمام الباحثين من تخصصات عديدة بما يحقق‬ ‫تنوك واسف المدى في الدراسات التي تبحث في ذلك المجال‪ .‬ويمكن التفريق بشكل عام بين تخصصين أساسيين‪:‬‬ ‫التخصص األول‪ :‬يهتم بالبيئة المشيدة لإلسكان الجماعي ويرتبط ب الدراسات والبحوث في مجاالت العمارة‬

‫والتخطيط وتنسيق المواقف‪ .‬والتخصص الثانى‪ :‬تهتم بدراسة اإلنسان وأفراد المجتمف السكنى ويرتبط ب الدراسات‬ ‫والبحوث في مجاالت العلوم االجتماعية والنفسية والصحية ويمكن تفسير مجال اهتمام كل من التخصصين كما‬

‫يلي‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫تتطرق الدراسات الخاصة بمجال التصميم العمراني والمعماري ببحث الجوانب المادية للبيئة السكنية وما‬ ‫ينبثق عنها من مو وعات مثل‪ :‬تحديد المعدالت التخطيطية والخدمية وو ف أسس للتشكيل العمراني‬ ‫والمعماري لمناطق اإلسكان الجماعى‪ .‬وقد تركز بعى الدراسات على دمو البعد اإلنساني من خ ل‬ ‫بحث مو وعات مثل‪ :‬الخصوصية في تصميم المسكن وتأثير عوامل مثل‪ :‬الملكية والتفاعل‬ ‫االجتماعي على تشكيل البيئة السكنية‪ .‬وبالرغم من أهمية هذه البحوث والجهود المبذولة فيها إال أن‬ ‫معظمها يفتقد إلى إدماج المت يرات والعوامل اإلنسانية بأبعادها االجتماعية والنفسية والصحية في‬ ‫الدراسة العمرانية‪ ،‬وذلك بالمعنى الشامل الذي ينعكس على مداخل ومنهجية وأدوات هذه األبحاث في‬ ‫دراسة التجمعات السكنية‪ .‬وكنتيجة لذلك تنتهي معظم الدراسات المتاحة في هذه المجاالت إلى مجموعة‬ ‫من التوصيات العامة أو النتائو الوصفية والتحليلية لألماكن واستخداماتها‪.‬‬

‫‪‬‬

‫بالنسبة للدراسات التي تهتم بأفراد التجمعات السكنية؛ فتؤكد الدراسات االجتماعية على بحث البناء‬ ‫والتركيب االجتماعي للسكان كما تتطرق إلى بحث المشكالت االجتماعية التي تنشأ في مناطق‬ ‫اإلسكان الجماعي من إدمان وتفكك أسرى وارتفاع معدالت الجريمة وذلك نتيجة لوجود عوامل مثل‪:‬‬

‫الفقر والبطالة وانخفاض مستوى التعليم ونقص الخدمات وسوء أحوال المسكن‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تتطرق البحوث النفسية إلى دراسة سلوك أفراد المجتمع‪ ،‬كما تهتم بدراسة تأثير عوامل بيئية مثل‪:‬‬

‫‪‬‬

‫تنحصر البحوث الخاصة بمجال الصحة في دراسة موضوعات تتعلق بالصحة البدنية ألفراد المجتمع‬

‫الكثافة والضوضاء والتلوث على المتغيرات السلوكية‪.‬‬

‫السكنى واألمراض المنتشرة وكيفية الوقاية منها‪ ،‬وما يرتبط بذلك من وضع مواصفات عامة تضمن‬ ‫توفر شروط الصحة العامة للمنطقة السكنية من خدمات الصرف الصحي والمياه والنظافة‪ .‬وبالرغم‬

‫من أن الدراسات في هذا المجال قد أثبتت أن من ‪ 30‬إلى ‪ % 60‬من سكان المدن يعيشون في‬

‫أماكن دون المعايير الصحية المطلوبة ‪ ،‬إال أن مثل هذه النتائج لم تتطرق إلى عوامل مثل عالقة‬ ‫سلوك األفراد بالبيئة المشيدة وما يرتبط بها من عادات وتقاليد سائدة والتي يمكن أن تتدخل في‬

‫تشكيل بيئة صحية تتواءم مع تلك المتغيرات‪.‬‬

‫وبناء على ما سبق يت ح مدى تباعد توجهات المجاالت المختلفة التي تهتم بدراسة البيئة في مناطق اإلسكان‬ ‫الجماعي‪ ،‬حيث يتبنى كل من تلك المجاالت مدخل ومنظور أحادى في الدراسة والبحث مما يتعارى مف‬ ‫المفهوم الشامل للبيئة في تلك التجمعات‪ .‬وباعتبار أن البيئة السكنية هى مركب من مجموعة مفردات والتي‬ ‫‪21‬‬


‫ترتبط مف بع ها برباط وثيق لتشكل وحدة واحدة )‪ ،) Rapoport, 1990, Lang, 1987‬فإن دراسة أحد هذه‬ ‫المت يرات دون اعتبار للمت يرات األخرى ال يقدم مدخل مو وعي وشامل لبحث المشك ت الخاصة بتصميم‬ ‫مناطق اإلسكان الجماعي‪.‬‬ ‫ومن هذا المنطلق فإن هذه اإلشكالية تتطلب وجوب السعى إلى تبنى مدخل مدمو ومتكامل وتصميم منهو‬ ‫وأدوا ت يمكن من خ لها التعامل مف مدى واسف من المت يرات عند دراسة خصائ‬

‫البيئة المادية لكي تتواءم مف‬

‫احتياجات ومتطلبات األفراد في مناطق اإلسكان الجماعي‪.‬‬ ‫المحور الرابع‪ :‬تطبيق نتائج الدراسات والبحوث في تصميم مشروعات اإلسكان‬ ‫يرتبط االستفادة من نتائو الدراسات والبحوث التي اهتمت بالجوانب اإلنسانية في مناطق اإلسكان الجماعي بمدى‬ ‫إمكانية تطبيق تلك النتائو في العملية التصميمية لمثل هذه النوعية من المشروعات‪ .‬ويعد هذا المو وك أحد أهم‬

‫العوامل التي قادت إلى بلورة مشكلة هذه الدراسة‪ ،‬فبمراجعة األدبيات والدراسات التي تمت في هذا المجال يت ح‬ ‫اآلتي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تتسم معظم نتائج الدراسات الخاصة بمجاالت العلوم االجتماعية والنفسية بالعمومية وعدم الوصف‬ ‫الدقيق للسمات والخصائص التشكيلية للبيئة المشيدة في مناطق اإلسكان الجماعي‪ .‬وبذلك فإنه‬

‫بالرغم من أهمية النتائج في التصميم إال أنها تعطى للمصمم مؤشرات عامة مثل عالقة درجة‬ ‫الخصوصية بالتفاعل االجتماعي بين األفراد‪ ،‬أو عالقة معدل التزاحم بانتشار بعض المشكالت‬

‫االجتماعية بين األفراد في التجمعات السكنية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫النتائج والدراسات الخاصة بالجانب الصحي للمسكن يعتمد معظمها على مقاييس ومعايير المسكن‬ ‫الصحي في الدول األجنبية‪ ،‬وبالتالي قد ال تتفق مع احتياجات وأولويات سكان مناطق اإلسكان‬ ‫الجماعي في الدول النامية‪ ،‬هذا باإلضافة إلى االختالف الواضح في المتغيرات المناخية والبيئية في‬

‫كل بلد‪ .‬ويحول ذلك دون إمكانية استخدام نتائج تلك الدراسات في تصميم مناطق اإلسكان الجماعى‪،‬‬

‫كما أنه لم يتم من خالل تلك الدراسات تحديد عالقات بين متغيرات مادية وتشكيلية في المسكن‬ ‫وبين متغيرات صحية‪ ،‬وذلك باستثناء االشتراطات المتعارف عليها في هذا المجال من معايير‬

‫التشميس والتهوية واإلضاءة الالزمة للفراغات السكنية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فبالرغم من وجود العديد من الدراسات العم ارنية والمعمارية‪ ،‬ومنها الذي تم من خالله تطوير نسب‬ ‫ومعدالت تخطيطية للمناطق السكنية‪ ،‬إال أن هذه النتائج لم يصاحبها دراسات وبحوث في المجاالت‬

‫االجتماعية والنفسية الصحية‪ .‬ويحول ذلك دون إمكانية االستفادة منها في تشكيل بيئات سكنية‬

‫تتوافق مع احتياجات السكان ونمط الحياة والقيم االجتماعية والثقافية السائدة بينهم‪ .‬وجدير بالذكر‬

‫أن معظم الدراسات العمرانية والمعمارية‪ ،‬مازالت تترك مجاالً واسعاً يجب أن يعتمد فيه المصمم على‬

‫توقعاته الشخصية عند اتخاذ الق اررات التصميمية‪ ،‬وذلك نتيجة لوجود العديد من الموضوعات التي لم‬

‫يتم التطر ق إليها بالبحث مثل‪ :‬العالقات الفراغية وأشكال الفراغات واأللوان ودرجة اإلحاطة وعالقة‬ ‫الداخل بالخارج ومدى االنفتاح للفراغات السكنية‪.‬‬

‫‪22‬‬


‫ومما سبق يتضح الحاجة إلى بحث تطوير نمط من البيانات الذي تتكامل فيه التغيرات النفسية والصحية‬

‫واالجتماعية مع العناصر والخصائص التشكيلية للبيئة المشيدة لمناطق اإلسكان الجماعي‪ .‬وذلك باإلضافة إلى‬ ‫إيجاد صياغة مالئمة لتلك البيانات يمكن أن يستفيد منها المصمم بشكل مباشر في العملية التصميمية سواء‬

‫في مراحل البرمجة أو التقييم‪.‬‬

‫(ب) الفئة السكانية المستهدفة‪:‬‬ ‫بناء على ما سبق تقديم من تعريف للمشكلة البحثية المتعلقة بتأثير البعد االجتماعي والصحي والنفسي للمسكن‪،‬‬ ‫تت ح أي فئة من السكان يستهدفها هذا البحث أال وهي التي تنحصر في نوعية السكان التي ليس لها خيارات‬

‫متعددة لإلسكان سوى اإلسكان الجماعي‪ .‬وهي تلك الفئة التي تمثل الشرائح االجتماعية الوسطى وذلك ل آلة‬ ‫فرصها في الحصول على المسكن الم ئم‪.‬‬ ‫ومن ثم فإن معيار اختيار الفئة المستهدفة يتحدد في إطار نوعية السكان الذين ليس لهم حرية اختيار نوعية‬ ‫المسكن وفى نفس الوقت يعيشون في أماكن تعكس الحد األدنى من م مح السكن الح ري‪.‬‬ ‫وتجنبا للتعرى للمعايير األكادي مية المستخدمة في تحديد هذه الشرائح فإن البحث يتوج نحو مستخدمي المساكن‬ ‫في بعى التجمعات السكنية التي ينخفى فيها دور المسكن في تلبية االحتياجات االجتماعية والصحية‬ ‫والنفسية‪ .‬بذلك تتعدى اهتمامات هذا البحث الفئات التي راعت بشكل أو بآخر هذه االحتياجات‪ ،‬وكذلك الفئات‬ ‫التي تعتبر من الطبقة المعدمة التي تعاني من‬

‫وط تفوق تأثير تصميم المسكن عليها‪.‬‬

‫ثانياً ‪ :‬أهـداف البحـث‬ ‫أو ح العرى السابق إلشكالية البحث أن تأثير األبعاد االجتماعية والصحية والنفسية على تصميم المسكن‬ ‫تستوجب الدراسة لكي يصبح هذا المسكن م ئما‪.‬‬ ‫وبما أن ا ألبعاد االجتماعية والصحية والنفسية (والتي تسمى باألبعاد اإلنسانية) لم يتم ربطها بتصميم المسكن‬ ‫بطريقة مباشرة في الدراسات واألبحاث السابقة وات ح كذلك أن التعامل مف البيانات " اإلنسانية " ال يتم بصورة‬

‫مفيدة للمعماري والمخطط وبالتالي ال يفيد في عملية التصميم؛ لذلك فقد تبلورت أهداف البحث (انظر شكل ‪)2‬‬ ‫كما يلي‪:‬‬

‫الهدف‬

‫األول‪:‬‬

‫تحديد إطار نظري شامل يربط بين األبعاد اإلنسانية والخصائ‬

‫المادية للمسكن والتجمف‬

‫السكنى وذلك من أجل استخدام في تفسير الظواهر المختلفة المتعلقة بمفهوم المسكن والسيما الظواهر‬ ‫االجتماعية والصحية والنفسية‪ ،‬باإل افة إلى تحديد الوظائف المختلفة التي يؤديها المسكن في تلبية احتياجات‬

‫السكان ‪ .‬وهكذا يبرز هذا اإلطار الع قة التبادلية بين العوامل االجتماعية والصحية والنفسية وبين تصميم‬ ‫‪23‬‬


‫المسكن ويؤدى هذا إلى إعادة النظر في بعى المفاهيم المتداولة في مجال العمارة والعمران و ذلك إلعادة‬ ‫صياغتها في‬

‫وء االهتمام باالعتبارات اإلنسانية للبيئة السكنية‪.‬‬

‫يمثل هذا اإلطار النظري خطوة أولى في بناء قاعدة معرفية تراكمية متكاملة تساهم في تخطى الفجوة بين‬ ‫الممارس ومتخذ القرار في مجال العمارة والعمران وبين نتائو األبحاث في مجال العلوم اإلنسانية‪ ،‬ويفيد كذلك في‬ ‫إعادة تعريف بعى المفاهيم المتداولة في مجال العمارة والعمران وذلك في‬ ‫للبيئة السكنية مما يساهم في بلورة الفكر الحاكم للق اررات التصميمية‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫وء االهتمام باالعتبارات اإلنسانية‬


‫أهـــداف البحـــث‬

‫مراحـل المشروع‬

‫تحديد الع قة التبادلية بين البيئة المبينة وبين السلوك اإلنساني ‪.‬‬

‫التوصل إلى إطار نظريي لمفهوم‬

‫التوصل إلى إطار نظري يربط بين العوامل اإلنسانية المرتبطة بتصميم البيئة السكنية‪.‬‬

‫السكن‪,‬الع قة التبادلية بين العوامل‬

‫إعادة تعريف بعى المفاهيم المتداولة في مجال العمران وذلك في‬

‫االجتماعية والثقافية وبين الدراسات‬ ‫من أجل بناء قاعدة معرفية تراكمية‬

‫ال‬

‫المسكن بصوره‬ ‫االحتياجات‬

‫والصحية ‪،‬‬

‫التعرف على الوظائف المباشرة وال ير مباشرة (اجتماعية ونفسية وصحية) للبيئة السكنية‬

‫المرحلة الثانيـة‬

‫التعرف على الدور الذي يلعب‬ ‫المختلفة في تلبية‬

‫االجتماعية‬

‫ما هي العوامل اإلنسانية التي ينب ي أن تو ف في االعتبار عند تصميم المسكن لفئات‬

‫اجتماعية متباينة ؟‬

‫الدور للمسكن والعوامل المؤثرة في ‪.‬‬

‫كيف يست ل المسكن لتنظيم االحتياجات كالموازنة بين إظهار الهوية واالستخدام اليومي‬

‫المرحلة الثالثـة‬

‫المجتمف فى اطار توجهات إرشادية‬ ‫للمصمم من أجل توفير المناخ‬

‫السكنى الم ئم‪.‬‬ ‫‪25‬‬

‫التعرف على الخصائ‬

‫التصميمية التي تعوق أو تساهم في تلبية احتياجات السكان ‪.‬‬

‫تسعى المرحلة الثالثة إلى اإلجابة على تساؤالت مثل‪:‬‬

‫مف دراسة أهمية ذلك‬

‫البيئة السكنية للفئات المختلفة من‬

‫وأهميتها النسبية لدى السكان ‪.‬‬

‫الدراسة الميدانية‬

‫والنفسية‬

‫و ف منهجية تقييم العتبارات تصميم‬

‫وء االعتبارات‬

‫الخاصة بالعوامل اإلنسانية للبيئة السكنية ‪.‬‬

‫المتعلقة بالمجاالت المختلفة للبحث‬ ‫متكاملة ‪.‬‬

‫األهــداف الفـرعــية‬

‫التحليل والنتائج‬

‫للمسكن الفردية واالنتماء إلى مجموعة أو الموازنة بين الخصوصية والتفاعل االجتماعي ؟‬ ‫كيف يمكن للتصميم أن يتوائم مف ت ير المتطلبات مف مرور الزمن ؟‬

‫كيف يمكن أن تؤثر المعرفة باحتياجات الطفل على تصميم المسكن والتجمف السكني ؟‬

‫كيف يمكن أن يؤثر عمل المرأة على تصميم المسكن والتجمف السكنى ؟‬ ‫وبوجه هام تخلص المرحلة الثالثة إلى تحقيق هدفين هما ‪:‬‬

‫ تنظير للدور الذي يلعب التصميم والتخطيط فى تحقيق البيئة السكنية الم ئمة‬‫‪ -‬التوصل إلى خطوط استرشادية تسمح بأخذ المت يرات اإلنسانية في االعتبار‬

‫شكل (‪ )2‬أهداف المشروع البحثى‬


‫ولكي يت ح تأثير األبعاد االجتماعية والصحية والنفسية على تصميم المسكن يجب التعرف على الدور الذي‬ ‫يلعب المسكن ( والتجمف السكنى ) في تلبية احتياجات السكان على أساس أن المسكن يعتبر الوسيلة التي من‬ ‫خ لها يسعى الساكن إلى تحقيق احتياجات المختلفة (االجتماعية والصحية والنفسية بالمسكن)‪ .‬ومن أجل‬ ‫التحقق من ذلك عمليا يتحدد الهدف الثاني للبحث‪ :‬تعريف الدور الواقعي الذي يلعبه المسكن‪ -‬بصوره‬

‫المختلفة‪ -‬في تلبية االحتياجات االجتماعية والنفسية للسكان مف التعرف على مدى أهمية هذا الدور والعوامل‬ ‫المؤثرة في ‪ .‬ويتم ذلك من خ ل دراسة ميدانية يطبق فيها اإلطار الشامل الستخدام في تفسير الع قة بين‬ ‫البعد االجتماعي والصحي والنفسي لنشاط السكنى ولتحديد خصائ‬

‫السكان المختلفة‪.‬‬

‫التصميم التي تعوق أو تساند احتياجات‬

‫ينبثق من هذا الهدف أهداف فرعية أخرى تؤدى إلى‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫التعرف على الوظائف المباشرة وغير المباشرة (االجتماعية والصحية والنفسية ) للبيئة وأهميتها‬ ‫النسبية لدى السكان‬ ‫التصميمية التي تعوق أو تساهم في تلبية احتياجات السكان‬

‫‪‬‬

‫التركيز على الخصائ‬

‫‪‬‬

‫تعريف معيار م ءمة المسكن الحتياجات ساكنيه‪.‬‬

‫وينطلق الهدف الثالث للبحث من حيث ما توصل إلي الهدف األول والثاني وهو بلورة مدخل منهجي استرشادي‬ ‫متعدد األبعاد للمعماري والمخطط لمساندت في توفير التصميم الم ئم للمسكن والتجمف السكنى آخذا في‬ ‫االعتبار األبعاد االجتماعية والصحية والنفسية لإلنسان المستخدم‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬اإلطار المنهجي‬

‫‪Theoretical Framework‬‬

‫يرتكز هذا البحث على عدة مداخل معرفية للتوصل إلى األهداف المطروحة‪ ،‬نلخصها في المناهو البحثية‬ ‫التالية‪:‬‬

‫(أ) المنهج التحليلي المقارن ‪:Analytical/Comparative‬‬ ‫اعتمدت الدراسة النظرية على المنهو التحليلي وذلك في رصد وتصنيف النظريات والنماذج التي تناولت‬ ‫المت يرات اإلنسانية وربطتها بالخصائ‬

‫المعمارية والعمرانية‪ ،‬ثم تم تقييمها ومقارنتها ببع ها البعى للتحقق‬

‫من الظروف التي تصمد فيها النظريات‪ ،‬وكذلك للتعرف على مدى م ءمتها في تفسير الع قة التبادلية بين‬ ‫العوامل المادية لتصميم البيئة السكنية والعوامل اإلنسانية المرتبطة بها‪.‬‬

‫‪26‬‬


‫(ب) المنهج االستقرائي ‪:Inductive‬‬ ‫استخدم المنهو االستقرائي في الدراسة الميدانية بم حظة الواقف المعيش داخل سياق الحياة للسكان ليتمكن من‬

‫دمو المت يرات االجتماعية والصحية والنفسية بالخصائ‬

‫المادية للبيئة السكنية‪ ،‬وتم ذلك عن طريق االستقصاء‬

‫الكمي والوصفي وذلك بهدف تخطي الفجوة المنهجية المرتبطة بتنوك البيانات واخت ف مناهو البحث‬ ‫المتخصصة بمجال العلوم اإلنسانية ومجال العمارة والعمران‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬أهمية هذا البحث و ما يميزه‪:‬‬ ‫إن هذا البحث يتبنى الهدف الطموح لمحاولة الت لب على القصور في الدراسات السابقة والتي عانت من تعدد‬ ‫المجاالت المعرفية وما نتو عن من قصور في توصيف وتحليل الجانب العمراني في دراسات علم االجتماك وعلم‬ ‫النفس والصحة العامة‪ ،‬هذا ف‬

‫عن القصور في الربط بين المت يرات اإلنسانية (االجتماعية‪ ،‬والصحية‪،‬‬

‫والنفسية) في مجال العمارة والعمران وتشتتها في صورة دراسات لحاالت منفردة‪.‬‬ ‫ينتج عن هذا البحث رؤية متطورة لمجموعة من المفاهيم الراسخة والمتداولة في مجال العمارة والعمران تتبلور‬

‫في إطار شامل يدمج جميع المتغيرات ذات الطابع المادي (معماري وعمراني) واإلنساني (االجتماعي والصحي‬

‫والنفسي)‪ ،‬األمر الذي يؤدي إلى طرح مدخل منهجي استرشادي يساهم في تصميم بيئة سكنية مالئمة تراعي‬ ‫البعد االجتماعي والصحي والنفسي لإلنسان‪ .‬إن هذا المدخل يمثل خطوة أساسية لدراسة البيئة السكنية من‬

‫منظور شمولي‪ ،‬مما يقود المجهودات البحثية المستقبلية إلى تكامل البناء‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬المستفيدون من البحث‪:‬‬ ‫يتوج هذا البحث ومخرجات إلى جميف المعنيين بتوفير بيئة صالحة لفئة السكان الذين لهم خيارات محدودة‬ ‫ويطمعون في بيئة سكنية م ئمة‪:‬‬

‫‪ ‬المسئولون عن سياسات اإلسكان‪.‬‬ ‫‪ ‬وا عو معايير التخطيط واإلسكان‪.‬‬ ‫‪ ‬وا عو قوانين البناء واإلسكان والعمارة في المستويين األكاديمي والتشريعي‬ ‫والتنفيذي‪.‬‬

‫‪ ‬الممول والمصمم والمستخدم‪.‬‬

‫‪ ‬الباحثون األكاديميون في مجاالت البحث والتطوير‪.‬‬

‫‪27‬‬


28


‫‪ 1‬الدراسة المرجعية‬ ‫تتناول الدراسة المرجعية بالعرى والتحليل األدبيات والمراجف على المستويين المحلى والعالمى المتعلقة بمو وك‬

‫البحث بهدف اإللمام بالمفاهيم والنظريات والمناهو التى ترسم سياسات وتوجهات مشروعات اإلسكان والمداخل‬ ‫التصميمية التى تتدخل فى تشكيل البيئة السكنية بشكل عام وقد تطلب ذلك بالتحديد‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬التعرف على المت يرات االجتماعية والنفسية والصحية التى تمت دراستها وثبت تأثيرها وتأثرها‬

‫بالمت يرات التصميمية فى المسكن أو التجمف السكنى وذلك على مستوى المراجف األجنبية‬ ‫والمصرية‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬التعرف على المناهو البحثية التطبيقية ‪ Methods‬التى استخدمت فى دراسات سابقة وتناسب‬ ‫أهداف هذا البحث والواقف المصرى‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬تقييم النظريات والنماذج ‪ Models‬التى ربطت المت يرات اإلنسانية بالمت يرات التصميمية‪.‬‬ ‫مصادر المعلومات التى تم االعتماد عليها بالمرحلة األولى ‪:‬‬

‫تم إجراء هذه الدراسة المرجعية من خ ل حصر وتسجيل الدراسات واألبحاث التى تناولت مو وك البحث على‬ ‫مستوى الجامعات المصرية فى‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫أقسام العمارة والتخطيط العمرانى‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫جامعة القاهرة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬قسم العمارة‬

‫‪-‬‬

‫جامعة القاهرة ‪ -‬كلية التخطيط العمرانى‬

‫‪-‬‬

‫جامعة عين شمس ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬قسم العمارة والتخطيط‬

‫‪-‬‬

‫جامعة أسيوط‬

‫‪-‬‬

‫جامعة حلوان ‪ -‬كلية الفنون الجميلة ‪ -‬قسم العمارة‬

‫كما شملت الدراسة المرجعية أيضاً مراكز البحوث والتشييد والمؤتمرات والندوات العلمية المعمارية‬ ‫والعمرانية التى تمت تحت رعايتها‪:‬‬

‫‪-‬‬

‫ندوة اإلسكان االقتصادي ‪ ،‬المركز القومي للبحوث االجتماعية والجنائية بالتعاون مف المركز الفرنسى‬

‫ المصرى للتوثيق والدراسات القانونية واالجتماعية (‪.)1990‬‬‫‪-‬‬

‫المؤتمر السنوى األول لتخطيط المدن واألقاليم ‪ -‬النمو العشوائى حول التجمعات السكنية فى مصر‪،‬‬

‫جمعية المهندسين المصرية ‪ 28-26 ،‬يناير ‪ ،1986‬القاهرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المؤتمر الدولي الثالث عشر لإلحصاءات والحاسبات العلمية والعلوم االجتماعية ‪ -‬القاهرة‬

‫‪،1988‬‬

‫الهيئة العامة لبحوث اإلسكان والبناء والتخطيط العمراني‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫ندوة المأوى والتح ر‪ 3-2( ،‬ديسمبر ‪ ،1990‬الهيئة العامة لبحوث اإلسكان والبناء والتخطيط‬ ‫العمرانى‪ -‬اليوم العالمى للمستوطنات البشرية ‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫ندوة تأثير البيئة المحلية وتكنولوجيا البناء على اإلسكان فى األقاليم المصرية – مركز بحوث البناء‬ ‫وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا (‪. )1990‬‬

‫‪29‬‬


‫‪-‬‬

‫المؤتمر العلمي الدولي الثاني لجامعة األزهر (‪. )1991‬‬

‫‪-‬‬

‫المؤتمر الدولي للتصميم البيئي وتحسين أداء المباني ‪ ،‬كلية الهندسة– جامعة القاهرة (‪. )1991‬‬

‫‪-‬‬

‫ندوة التأثير المتبادل بين المأوى والصحة النفسية والبدنية‪ 12-11 ،‬أكتوبر ‪.1992‬‬

‫‪-‬‬

‫المؤتمر اإلقليمى العربى حول اإلستراتيجيات الوطنية لإلسكان القاهرة ‪17-13‬ديسمبر‪.1992‬‬

‫‪-‬‬

‫المؤتمر السابف للمعماريين المصريين "اآلمان العمراني" ‪ 11-10‬مايو ‪.1993‬‬

‫‪-‬‬

‫المؤتمر العلمى الدولي الرابف كلية الهندسة‪ ،‬جامعة األزهر القاهرة ديسمبر ‪.1995‬‬

‫‪-‬‬

‫الندوة السنوية األولى ‪ -‬كلية اآلداب قسم االجتماك ‪ 11-10 ،‬مايو ‪.1995‬‬

‫‬‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫فى مجال الدراسات االجتماعية ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫جامعة القاهرة ‪ -‬كلية اآلداب ‪ -‬قسم االجتماك‬

‫‪-‬‬

‫جامعة القاهرة ‪ -‬المكتبة المركزية‬

‫‪-‬‬

‫مكتبة المركز القومى للبحوث االجتماعية والجنائية‬

‫فى مجال الدراسات النفسية ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫جامعة عين شمس – معهد الدراسات البيئية‬

‫‪-‬‬

‫جامعة عين شمس ‪ -‬المكتبة المركزية‬

‫فى مجال الصحة العامة ‪:‬‬ ‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‪‬‬

‫المؤتمر العلمي الدولي الخامس كلية الهندسة‪ ،‬جامعة األزهر ‪ ،‬القاهرة ‪ 22-19‬ديسمبر‪.1997‬‬

‫جهاز شئون البيئة‬

‫جامعة القاهرة – مكتبة القصر العينى – قسم الصحة العامة‬

‫مسح بالحاسب اآللى ببرنامو ‪Med Line‬‬

‫مراجع أجنبية‬

‫وبإنجاز المرحلة األولى من الدراسة المرجعية من حصر لجميف البحوث والدراسات المتوافرة فى المجاالت السابقة‬ ‫المرتبطة بمو وك البحث حيث أسفر التحليل المبدئى لها عن أن يمكن تصنيف هذه الدراسات إلى ث ث‬ ‫محاور رئيسية تنبف من أهداف هذا البحث وتندرج تحت المسميات التالية ‪:‬‬ ‫المحور األ ول ‪ :‬المفاهيم والنماذج النظرية‬

‫‪CONCEPTUAL ISSUES‬‬

‫المحور الثانى ‪ :‬الدراسات اإلمبيريقية المحلية‬ ‫المحور الثالث ‪ :‬المناهج‬

‫‪30‬‬

‫‪SUBSTANTIVE ISSUES‬‬

‫‪METHODOLOGICAL ISSUES‬‬


‫‪ 1-1‬المفاهيم والنماذج النظرية‬

‫‪CONCEPTUAL ISSUES‬‬

‫يهتم هذا الجزء بدراسة المراجف واألدبيات التى أفرزت مجموعة من المفاهيم والنظريات الخاصة بتفسير ع قة‬ ‫البيئة المشيدة بنمط حياة السكان ‪ .‬وسوف نبدأ كمقدمة لهذا الجزء‪ ،‬باستعراى مفهوم البيئة بالمعنى العام والبيئة‬ ‫المشيدة بالمعنى الخا‬

‫‪ .‬يلى ذلك عرى تحليلى للدراسات والمراجف المحلية واألجنبية التى اهتمت بتفسير‬

‫الع قة بين البيئة المشيدة واإلنسان‪.‬‬

‫‪ 1-1-1‬مفهوم البيئة فى المجاالت المختلفة‬ ‫‪ 1-1-1-1‬مفهوم البيئة فى علم النفس ‪:‬‬ ‫رغم أن اهتمام علماء النفس منذ نشأت قد تركز على محاولة استقصاء ما يدور داخل اإلنسان‪ ،‬وبين الفرد‬

‫واآلخرين‪ ،‬دون أن يولوا اهتماما مناظ ار بمحاولة تقصى الع قة بين اإلنسان وبيئت الطبيعية المادية المحيطة ب ‪،‬‬ ‫إال أن أول تجارب علم النفس قد انصبت على دراسة رد الفعل أي الع قة بين المثير الخارجي واالستجابة‪،‬‬ ‫واقتصر األمر على ذلك دون التعرى لتأثيرات البيئة كما نعرفها‪.‬وترجف تلك الفجوة إلى طبيعة المناخ‬ ‫األيديولوجي الذي كان سائدا عند ظهور علم النفس المعاصر‪ ،‬ولسنا بصدد الخوى تفصيليا في محاولة تفسير‬

‫ذلك الموقف ويكفى أن نشير في عجالة إلى أن السبب يكاد أن يكون سببا أيديولوجيا خالصا يتعلق بمحاولة‬ ‫فلهلم فونت ‪ Wilhelm Wundt‬مؤسس علم النفس الحديث عام ‪ 1879‬أن يجد لنفس آنذاك موقعا وسطا يقي‬ ‫االنزالق إلى تيارات ال يبيات الروحانية وما يؤدى إلي من تسليم كامل بالحتمية الوراثية‪ ،‬وأن يظل في نفس الوقت‬ ‫معار ا عنيدا لتيار المادية الديالكتيكية والتاريخية على حد سواء وما يؤدى إلي من تسيد لدور البيئة وتأثيراتها‬ ‫الحاسمة على الطبيعة البشرية‪ ،‬ولكن األمر أسفر في النهاية إلى ازدهار النظرية السلوكية في علم النفس‪،‬‬

‫واعتمادها بشكل أساسي على نتائو التجارب التي أجريت على الحيوانات التي شكلت فيما بعد المصدر الرئيسي‬ ‫لرؤية علم النفس لق ايا البيئة‪.‬‬ ‫وفى أعقا ب الحرب العالمية الثانية‪ ،‬ألحت من جديد ق ية موقف البيئة من مجال علم النفس عامة‪ ،‬وفيما يتعلق‬ ‫بالنمو النفسى على وج الخصو‬

‫‪ ،‬ومرة أخرى تأثر الطرح العلمى بالصراك السياسى الفكرى المشتعل آنذاك‪،‬‬

‫وتحولت الق ية العلمية إلى مواجه بين أنصار غلبة تأثير الوراثة على اإلنسان‪ ،‬وأنصار غلبة البيئة على‬ ‫اإلنسان من ناحية أخرى ‪ .‬وكان طبيعيا أن تجد الدعوة األولى قبوال لدى التيار الفكرى السياسى األكثر مي‬ ‫للمحافظة والرجعية ‪ ،‬وأن يجد أصحاب التيار الفكرى السياسى األكثر مي للراديكالية والليبرالية أنفسهم يتجهون‬ ‫إلى دعم أنصار الدعوة إلى سيادة تأثير البيئة ‪.‬‬

‫ال جدال في أن البيئة قد تعر ت للعديد من المخاطر الطبيعية منذ بداية الكون كالبراكين والزالزل والفي انات‬ ‫… إلخ ‪ .‬ولكن مجال إصحاح البيئة‪ ،‬وما يرتبط بذلك المجال من تناول لق ايا مثل ‪" :‬المسكن الم ئم" والمناخ‬ ‫الم ئم " و"الت ذية الم ئمة" …إلخ‪ ،‬لم يظهر إال متأخ ار مف تصاعد التهديدات التكنولوجية الحديثة التي و عت‬ ‫ق ية إص ح البيئة على الساحة‪.‬‬

‫‪31‬‬


‫ومن هنا كان االهتمام العلمى األساسى بالبيئة المادية وترك الجوانب النفسية والفكرية للمشت لين بالسياسة ‪ .‬لذلك‬ ‫ليس غريبا أن يقتصر مجال إص ح البيئة فى البداية على العلوم الطبية ‪ ،‬ثم بقية العلوم الطبيعية ‪.‬‬ ‫حتى ظهر من منتصف الستينيات مصطلح جديد هو "علم النفس االيكولوجى " الذى يستهدف دراسة تلك الع قة‬

‫المعقدة بين اإلنسان والبيئة‪ ،‬وينطوى تحت مظلة هذا المصطلح الف فاى مجموعة تخصصات شتى‪ ،‬علماء‬

‫نفس من مختلف فروك علم النفس‪ ،‬وعلماء متخصصون فى البيئة‪ ،‬ف‬

‫عن العديد من األكاديميين والف سفة ‪.‬‬

‫تطورت الدراسات االيكولوجية فى مجال السلوك‪ ،‬لدراسة الع قة بين البيئة والسلوك اإلنساني على نحو متداخل‬ ‫وبنظرة كلية‪ .‬وعلى الرغم من أن كلمة إيكولوجى ‪ Ecology‬أدخلت إلى مجال العلوم على يد عالم األحياء‬

‫األلمانى إرنست هيكل ‪ Ernst Haeckel‬سنة ‪ ، 1869‬إال أن العلوم اإلنسانية لم تستخدم فكرة المدخل‬ ‫االيكولوجى إال فى العشرينيات من القرن العشرين‪ ،‬وذلك من خ ل بعى الدراسات الرائدة التى حاول أصحابها‬ ‫الكشف من خ لها عن درجة التناظر بين طبيعة المناطق المتخلفة فى المدن هى بطبيعتها مأوى للجريمة‬ ‫والرذيلة واألمراى والفساد والتفكك العائلى وغير ذلك من السلوك االنحرافى‪ .‬ويؤكد استخدام المدخل االيكولوجى‬

‫فى نطاق الدراسات السيكولوجية‪ ،‬فكرة "البيئة االيكولوجية" المحددة تحديدا وظيفيا أو إجرائيا‪ ،‬أى باعتبارها‬ ‫المجموعة الكلية والمتكاملة من العوامل التى تثير السلوك وتنشط ‪.‬‬ ‫وهكذا فإن مصطلح علم النفس االيكولوجى ‪ Ecopsychology‬أو كما يف ل البعى تعبير ‪Ecological‬‬ ‫‪ Psychology‬يقصد بها دراسة تلك الع قة المتبادلة بين الوجود البشرى والبيئة‪.‬‬ ‫‪ 2-1-1-1‬مفهوم البيئة فى علم االجتماع ‪:‬‬

‫تعيش الجماعة اإلنسانية فى إطار ث ث منظومات رئيسية هى منظومة المحيط الحيوى‪ ،‬ومنظومة المحيط‬ ‫التقنى‪ ،‬ومنظومة المحيط االجتماعى‪.‬‬ ‫ويقصد "بالمحيط الحيوي" ‪ Biosphere‬الحيز الذي تعيش في (أو يمكن أن تتواجد) الكائنات الحية باليابسة‪ ،‬أو‬ ‫الماء‪ ،‬أو ال ف الجوى ‪ .‬أما المحيط التقني ‪ Technosphere‬فهو جملة ما أنشأه اإلنسان في إطار المحيط‬ ‫الحيوي سواء كانت مواقف للسكن‪ ،‬أو مراكز للصناعة‪ ،‬أو شبكات مواص ت وطرق أو ما شيده من خزانات‬ ‫وسدود أو ما قام باستزراع من أ ار ى…الخ‪.‬‬ ‫بينما يقصد بالمحيط االجتماعى ‪ Sociosphere‬مجموعة المؤسسات والنظم االجتماعية واالقتصادية والقانونية‬ ‫واإلدارية واألعراف االجتماعية التى تحدد‬

‫وابط الع قات االجتماعية ومحددات السلوك االجتماعى ‪ .‬وبذلك‬

‫يجمف هذا المحيط مكونات النظام السياسى‪ ،‬والهيكل االقتصادى‪ ،‬واإلطار الثقافى السائد ‪.‬‬ ‫وينش ل علم االجتماك بدراسة الع قات التبادلية بين اإلنسان‪ ،‬وبيئت ( بأشكالها وصورها المختلفة ) مستهدفا‬ ‫رصدها‪ ،‬وتحليلها‪ ،‬وتفسيرها وتدعيم اإليجابى منها ومقاومة السلبى‪.‬‬

‫‪32‬‬


‫ويهتم علم االجتماك فى هذا اإلطار بدراسة "البيئة المشيدة " فهى بمثابة اإلطار الحيوى الذى يجسد ع قة‬ ‫اإلنسان – فك ار وقيما وسلوكا – بالمكان الذى يسكن ويستقر ب وفى عبارة أخرى هناك اهتمام متزايد لعلم‬ ‫االجتماك بدراسة مسألة الع قة بين اإلنسان وبيئت المشيدة ‪.‬‬ ‫‪ 3-1-1-1‬مفهوم البيئة فى الصحة العامة ‪:‬‬ ‫مفهوم البيئة كما يستخدم فى مجال الصحة العامة يتفق مف تعريفها الل وى فى القاموس فهى البيئة المادية‬

‫المحيطة باإلنسان والتى يعتمد عليها الستمرار حيات ‪ .‬ومنذ العصور القديمة واإلنسان مهتم بأن يكون ل مأوى‬

‫يحمي ويوفر ل الراحة واألمن والصحة ‪ .‬وتزداد أهمية المسكن ألن بمثابة البيئة التى يق ى فيها اإلنسان جزء‬ ‫كبير من وقت ‪ ،‬ومن هذا المنطلق بدأت فى أوروبا حركة نه ة " الصحة العامة " المهتمة باإلسكان الصحى فى‬ ‫أواخر األربعينيات لتطهير المدينة من سلبيات اإلسكان التي تراكمت منذ الثورة الصناعية ‪ .‬وتمثلت هذه الحركة‬

‫بمشاريف تجديد األحياء المتدهورة ‪ Slum areas‬الفقيرة التى شرعت فى إزالة المساكن ال ير صحية‪ ،‬وو ف‬

‫المعايير والمقاييس للتعامل مف االزدحام ( وكان ذلك للتقليل من نسبة انتشار مرى السل) وتحسين التهوية‬ ‫واإل اءة الطبيعية ودخول أشعة الشمس داخل كل وحدة سكنية إلى جانب و ف معايير لتوفير المياه النقية‬ ‫والصرف اآلمن السليم ‪ .‬وأفرز هذا التوج مجموعات المبانى السكنية الشائعة فى اإلسكان الجماعى باعتبار أن‬ ‫هذا التصميم سي من بيئة سكنية صحية لكل مواطن‪ .‬ولكن بالرغم من ذلك مازالت اإلحصائيات العالمية فى‬

‫مجال الصحة تشير إلى أن معظم سكان العالم يعيشون فى مساكن لم تفشل فى حمايتهم من المخاطر الصحية‬ ‫فحسب‪ ،‬وانما تعر هم لها‪ ،‬وزاد على ذلك ظهور سلبيات ومساوئ التصميم " الصحى " الذى ساد بلدان العالم‬ ‫خ ل فترة األربعينيات والخمسينيات ومنها االنعزال االجتماعى وتدهور البيئة السكنية المحيطة وازدياد المشقة ‪.‬‬ ‫وفي بداية الستينيات توجهت االهتمامات إلى إعادة تأهيل وتحسين األحياء القائمة بدال من إزالتها نظ ار لما ترتب‬

‫على تلك السياسة من أ رار اجتماعية واقتصادية‪ ،‬ولكن من وجهة نظر الصحة كان ذلك نتيجة سلبيات‬

‫التصميم واعتبر هذا التحول فى سياسات اإلسكان فشل في توفير المسكن الصحى الذى يأمل الناس العيش في ‪.‬‬ ‫وتنبهت النظرة العالمية منذ بداية التسعينيات إلى التوسف فى تعريف مسببات المشاكل الصحية لتشمل الجوانب‬ ‫االجتماعية والثقافية للسكان أي ا‪.‬‬ ‫إن النظرة العالمية الحالية تتج إلى " الشمولية في الصحة‪ ،‬بمعنى إدماج الصحة البدنية مف النفسية واالجتماعية‬ ‫مف الو ف في االعتبار أن المسكن الصحي هو نتاج تفاعل سلوك األفراد وخصائصهم مف البيئة المبنية‬ ‫(‪ )Ranson, 1992‬لذلك فإن الدور الذي يلعب المسكن في الصحة العامة أصبح أكثر و وحا وحاز على‬ ‫االهتمام في التسعينيات(‪ )Jones & Sidell,1996‬والمبادرة الحالية من وجهة نظر الصحة العامة تستهدف‬ ‫المشاركة في تشريف قوانين بناء المساكن المختصة بالصحة واآلمان وس مة األفراد (‪. )Ranson, 1992‬‬

‫وترتكز الصحة والس مة على مواد البناء ‪ -‬التصميم ‪ -‬أسلوب اإلنشاء ‪ -‬أداء المبنى البيئي ( مثل التهوية‬ ‫واإل اءة والعزل الحراري ) ‪ .‬ومن المسلم ب أن هذه المباني تخ ف لكل المعايير القانونية للبناء وأن الخدمات‬ ‫األساسية كالماء والصرف متوفرة ‪ .‬أما في الدول النامية فإن أكثر المنازل ال تخ ف لمعايير "الصحة والس مة "‬ ‫وال تخ ف للتخطيط أو حتى مراقبة المعماريين‪ ،‬مف التقصير الكمي والكيفي في إمداد الخدمات األساسية‬

‫للمنازل‪ ،‬ولذا فإن مشاكل الدول النامية الصحية المرتبطة باإلسكان منتشرة وسائدة في هذه الدول ( ‪WHO,‬‬ ‫‪33‬‬


‫‪ )1998‬والمفهوم الحالي مبنى على أن البيئة ‪ -‬كالتهوية والح اررة واالزدحام واإلنارة وغيرها…‪ -‬لها تأثير قوى‬ ‫على الصحة البدنية والنفسية للساكن وان تطوير البيئة المنزلية الصحية يؤدى إلى انخفاى ملموس في األمراى‬ ‫( المعدية وال ير معدية ) ويقلل – نسبة الحوادث (‪ . )UN, 1987‬وسوف يؤدى هذا بطريقة غير مباشرة إلي‬ ‫تطوير المجتمعات من خ ل زيادة قدرتها على العمل مما يقلل من المشاكل المقرونة بالفقر( ‪Jones & Sidell,‬‬

‫‪ . )1996; Novick, 1990‬ولكن الجدير بالذكر أن مفهوم البيئة السكنية من وجهة نظر الصحة العامة غير‬ ‫وا ح حيث أن االهتمام في هذا المجال منصب على صحة وس مة األشخا‬ ‫أو المخاطر الصحية وتذكر عناصر من البيئة السكنية‬

‫وبالتالي التركيز على األمراى‬

‫من أسباب المشكلة الصحية ولكنها تدمو المسببات‬

‫األخرى كالفقر والجهل والكوارث الطبيعية وتلوث الهواء والحشرات …‬

‫إلى آخره‪ ،‬دون تمييز العناصر‬

‫التصميمية أو التخطيطية منها‪.‬‬ ‫‪ 4-1-1-1‬مفهوم البيئة فى مجال العمران ‪:‬‬ ‫ينقسم مفهوم البيئة فى مجال العمران إلى بيئة طبيعية جنبا إلى جنب البيئة التى لعب اإلنسان دو ار أساسيا فى‬ ‫تشكيله ا‪ ،‬وعلى هذا األساس يمكن تعريف البيئة العمرانية بأنها بيئة اإلنسان المشيدة ث ثية األبعاد والتى ي لب‬ ‫عليها العناصر التى من صنف اإلنسان من عمارة وعمران‪ ..‬فهى البيئة التى تتمثل مكوناتها فى المبانى‪،‬‬ ‫والتشكي ت المعمارية‪ ،‬والمكونات‪ ،‬والمحتوى العمرانى ‪ Physical Setting‬من فراغات خارجية باعتبارها‬ ‫الحيزات الجماهيرية‪ ،‬والكتل المبنية‪ ،‬باإل افة إلى النسيو كل ة المسارات وشبكات الحركة فى إطار الفراغات‬

‫البيئية والكتل والحيزات العمرانية ‪.‬‬ ‫ويأتى إحكام تشكيل البيئة العمرانية من خ ل منظومة ث ثية تلعب فيها ثقافة الجماعة دو ار هاما إلى جانب‬ ‫االتجاهات الفكرية التصميمية والسياسية السائدة وتفاع ت المستعملين‪.‬‬ ‫وقد واج مفهوم البيئة العمرانية خ ل حركة الحداثة ‪ Modernism‬فلسفة الحتمية التاريخية "لهيجل" ‪Hegel‬‬ ‫التى اعتبرت الظروف االجتماعية واالقتصادية والثقافية ألى عصر قيدا يحاصر اإلنسان وتقدم ‪ ،‬ويفرى علي‬ ‫م مح حيات ومجتمع ‪ .‬وقد انعكس ذلك بالفعل على النتاج المعمارى ‪ .‬ومن هذا المنطلق جاءت العمارة الحديثة‬ ‫لتنفصل وتخرج من المخزون التاريخى المعمارى ‪ /‬العمرانى لتعترف بأن لهذا العصر من العلوم والصناعات‬

‫الجديدة ما ليس ل يره من عصور الطرز التاريخية والبد من االستفادة منها‪.‬‬

‫وتراجف دور اإلنسان أمام سيطرة وسيادة اآللة على العصر مما انعكس بالتالي على حيات شك‬

‫ومو وعا‪،‬‬

‫وصار مفهوم "المسكن" أكثر مواكبة ألسلوب العصر فعرفت "الوحدة السكنية" أو النموذج النمطي" مما أثر على‬ ‫م مح البيئة العمرانية لتصبح مشروعات تخطيطية‬

‫خمة طبقت فيها نظريات العمارة والتخطيط الحديثة استفادة‬

‫من حيثيات العصر‪ ،‬تكنولوجيا‪ ،‬وميكنة‪ ،‬ومواد بناء متطورة‪ ،‬تنتو ب ازرة وسرعة وتكرار مف اإلتقان وذلك من‬

‫أجل الوصول إلى اإلنتاج الكمي ‪ Mass Production‬ب رى إيواء األعداد الكبيرة من البشر بالمئات واأللوف‪،‬‬ ‫ولكنها بعدت كل البعد عن المقياس اإلنساني ولم تعد تعبر عن شخصية واحتياجات المستفيدين منها‪.‬‬

‫‪34‬‬


‫ولم تنجح البيئة العمرانية بالمفهوم الحديث (فراغات عمرانية عامة وشاملة وشاسعة تتخللها المبانى أو البلوكات‬ ‫أو األبراج السكنية ) فى التفاعل إيجابيا مف الجمهور المستفيد منها‪ ،‬بينما اعتبرها الرأى العام بيئة باردة‬ ‫اإلحساس وأبدى استياءه بردود أفعال سيكولوجية وعاطفية م ادة‪.‬‬ ‫وأخي ار ظهرت اتجاهات فكرية متفهمة ألهمية أخذ اإلنسان فى االعتبار لتعيد التوازن إلى البيئة العمرانية مرة‬ ‫أخرى بما ي من راحت النفسية مثل راحت الجسمانية‪ .‬وكان من رواد هذا الفكر على سبيل المثال وليس‬

‫الحصر من المعماريين‪Ralph Erskine- Marcel Breuer – Aldington and Craig – Herman :‬‬

‫‪ Hertzberger- Oscar Newman - Charles Moore‬أما على مستوى تناول البيئة العمرانية بشكل عام‬ ‫فقط عرفنا أي ا على سبيل المثال وليس الحصر‪Rob Krier – Christopher Alexander- Charles :‬‬ ‫…‪ Correa‬كما أسس مجموعة من شباب المعماريين والمتخصصين فى علم االجتماك وعلم النفس فى أواخر‬ ‫الستينيات بالواليات المتحدة جمعية الى ‪ EDRA‬التى كان هدفها األول تقويم التصميم المعمارى والعمرانى بما‬

‫ي جعل‬

‫أكثر إنسانية‪ ،‬من خ ل مده بنتائو األبحاث العلمية التى تدرس تأثير التصميم على األفراد‬

‫‪ .Environmental Psychology‬وتمثل الجهود البحثية لكل المشتركين فى هذه الجمعية العلمية محاوالت من‬ ‫أجل تكامل المداخل والمفاهيم والمناهو لدراسة ع قة البيئة المشيدة باإلنسان بهدف توجي وارشاد التصميم ‪ .‬إال‬ ‫أن هناك صعوبات قد واجهت هذا المجال المتعدد التخصصات ‪ Multidisciplinary‬الذى سوف نشير إلي‬

‫باسم ‪ EBS‬بمعنى دراسات البيئة والسلوك ألن أشمل من مسمى ‪. Environmental Psychology‬‬

‫وعرفت البيئة العمرانية كمرآة للحياة العمرانية األكثر شمولية من مجرد اعتبارها مبانى سكنية داخل فراغات‬ ‫مفتوحة ‪ .‬وصار مفهوم البيئة العمرانية أنها هيكل عمرانى متدرج وظيفيا تدرجا هرميا عناصره تت ير بت ير‬ ‫المجتمعات‪ ،‬وكذلك ع قة بع ها البعى وأهمية كل منها للحياة العمرانية داخل كل مجتمف‪.‬‬ ‫واذا كانت التجمعات اإلنسانية فى كل مكان من العالم تتماثل كهيكل عمرانى ولكنها تتكيف وتتوافق مف الظروف‬ ‫المناخية ومستويات الدخول واألنماط الح ارية … يمكن القول أن ابتعادا عن الترجمة الك سيكية للبيئة‬ ‫العمرانية بأنها مبانى وفراغات ومسارات حركة فى إطار تصميم عمرانى يخ ف إلى جماليات العمران فإن هذا‬ ‫المفهوم تبدلت صياغت إلى أن البيئة العمرانية ليست فقط بيئة اإلنسان المادية ‪Physical Environment‬‬ ‫وانما هى بيئة مادية ‪/‬إنسانية األبعاد بمعنى احتواء اإلنسان ماديا واجتماعيا وسيكولوجيا‪.‬‬ ‫وعلى هذا األساس البد من توجي مفهوم البيئة العمرانية من عملية فكرية تصميمية مادية خالصة إلى مزجها‬ ‫باعتبارات غير مادية ‪ non – physical aspects‬جنبا إلى جنب مف مفاهيم سياسة ‪ ،‬اقتصادية ‪ ،‬إدارية ‪،‬‬ ‫خدمات ‪ ،‬استعماالت ‪ ،‬سلوك الجماعة‪ .‬إال أن المشكلة التى ال تزال تظهر فى إقامة مجتمعات عمرانية جديدة‪،‬‬ ‫على المستوى المحلى هى الفجوة الواسعة التى تفصل بين الفكر األكاديمى وبين التطبيق العملى الذى الزال‬ ‫يخ ف فى معظم ق اررات إلى تأثير مفاهيم الحداثة ‪.‬‬

‫‪35‬‬


‫‪ 2-1-1‬مفاهيم المسكن‬ ‫استنادا إلى النظريات العالمية األساسية‪ ،‬تم بلورة الكثير من الدراسات اإلمبيريقية‪ ،‬ومن ثم تأتى أهمية استعراى‬ ‫هذه الدراسات بهدف التعرف على ما توصلت إلي من نماذج فسرت الع قة بين بعى العناصر فى البيئة‬ ‫المشيدة وبين مفاهيم اجتماعية ونفسية وصحية‪ .‬وبناء على ذلك يتركز الهدف الخا‬

‫بهذه الجزئية من البحث‬

‫حول كيفية االستفادة من المفاهيم والع قات التى أخرجتها الد ارسات االمبيريقية فى توجي األبحاث الحالية‪ ،‬وفى‬ ‫استنباط ع قات تربط نمط حياة األفراد فى المجتمف المصرى بخصائ‬

‫البيئة المشيدة فى أنماط اإلسكان‬

‫المحلية‪.‬‬ ‫و قد ميزت الدراسات التي تناولت البيئة السىكنية في التراث األجنبي ما بين المسكن بمفهوم المنزل‬ ‫المسىتقل”‪ "home‬وبين المسكن باعتباره وحده سكنية في مشروك إسكان أو تجمف سكني وفيما يلي أمثلة لهذه‬

‫المفاهيم‪.‬‬

‫‪ 1-2-1-1‬المسكن بمفهوم المنزل المستقل "‪"home‬‬ ‫تدور هذه الدراسات التي تتناول مفهوم المسكن المنفرد حول أربف ق ايا‪:‬‬ ‫‪ -1‬ع قة المسكن بالفرد وهويت ‪.‬‬ ‫‪ -2‬المسكن كتجسيد للع قات االجتماعية األسرية‪.‬‬ ‫‪ -3‬المسكن كتجسيد للخصائ‬

‫الثقافية واالجتماعية لفئة السكان‪.‬‬

‫‪ -4‬تصورات الفرد عن المسكن المثالي‪.‬‬ ‫ركزت الدراسات المتعلقة بالقضية األولي علي تناول ع قة المسكن بالفرد حيث تم من خ لها دراسة الدور الذي‬ ‫يلعب المسكن في تعبير الساكن عن هويت الفردية (‪ )Hummon,1989‬وتحقيق لذات ( ‪Proshansky, 1992‬‬

‫) كما تمت دراسة ارتباط الساكن الوجداني بالمكان (‪ )Altman, 1992‬وهو مفهوم مبني علي االحتياج‬

‫الشخصي ل نتماء ‪-‬كاالنتماء لبلده وجماعت وعشيرت ‪ -‬وما يترتب عليها من تنمية تفاصيل الصورة الذهنية‬ ‫التي تظهر في مخيلت عن البيئة االجتماعية والعمرانية ‪ -‬مما يخلق ارتباطا بها ويولد شعو ار باالنتماء إليها‬ ‫واألمان فيها ‪ .‬ويعتبر أن تملك األشياء ( المعنوي والعيني ) امتداد لذات وتعبي ار عنها حيث يثبت لآلخرين من‬

‫خ ل ممارست‬

‫لحق‬

‫في الدفاك عنها وامت ك‬

‫لها قدرت‬

‫علي إظهار تلك الذات وحفاظ‬

‫عليها‬

‫(‪. )Hummon,1989‬‬ ‫أما دراسات المجموعة الثانية التي تناولت تعبير المسكن عن الع قات االجتماعية وتأثيره عليها فبع ها ركز‬ ‫على دراسة الع قات األسرية مثل ع قات القوة بين الذكور واإلناث وع قة الخصوصية بين الذكور واإلناث‬

‫والشعور باالزدحام ( مثال ‪ )Cooper, 1974; Pader, 1993‬ومنها من ركز حول دراسة الع قات االجتماعية‬ ‫بين األفراد في المسكن والمجتمف الخارجي المحيط ‪ .‬ومحور تلك الدراسات يقوم على مفهوم المسكن كمنظم‬ ‫لع قة الفرد بالمجتمف وبالتالي يكون دور البيئة المشيدة للمسكن هو إتاحة الفرصة أمام الساكن للتحكم في مدى‬

‫اندماج أو عزلت وفي تفاعل أو عدم تفاعل مف الجماعة وفي تحقيق قىدر من التوازن بين هويت الذاتيىة وهويىة‬ ‫مجتمع (‪.)Altman & Gauvain, 1981‬‬ ‫‪36‬‬


‫ويرتبط هذا المنظور للمسكن بمفهوم الخصوصية كما عرف ألتمان (‪ )Altman, 1975‬حيث ذهب إلي أن‬ ‫بمثابة "آلية للتحكم في القدر المناسب من التفاعل االجتماعى بين األشخا‬ ‫الخا‬

‫وذلك بتوفير حيز من التواجد‬

‫‪ personal space‬في الفراغ العام" وربط ألتمان هذا المفهوم للخصوصية بمفهوم الحدودية و" هي‬

‫النزعة الفطرية إلثبات واظهار التحكم في الفراغ‪ ،‬أو التملك المعنوي لحيز من الفراغ المعمارى يتمتف في اإلنسان‬ ‫بدرجة من الحرية واالستق لية "‪ .‬وبذلك اعتبر ألتمان الحدودية وسيلة لتحقيق الخصوصية المرغوبة شكل (‪. )3‬‬ ‫وفي مجال البيئة السكنية تظهر أهمية هذه المفاهيم في المنطقة المحيطة بالمسكن والتى تتمثل في الدراسات‬ ‫األجنبية في عناصر مثل الفناء األمامي والفناء الخلفي للمسكن ‪ .‬وبالرغم من اخت ف تلك العناصر التصميمية‬ ‫عن الواقف المصرى إال ان يمكن تنظير نتائو هذه الدراسات فيما يتعلق بدور التصميم أال وهو إتاحة الفرصة‬

‫أمام الساكن لتقسيم الفراغ إلي حيزات مختلفة بحيث يمكن التمييز بين كل منهم واآلخر لتحقيق مستويات مختلفة‬ ‫من الخصوصية أو االستعمال أو درجة االحتواء‪ .‬وذلك يترجم معماريا وعمرانيا من خ ل العديد من االعتبارات‬ ‫التصميمية كالتركيب وا ح المعالم‪ ،‬والتشكيل ال ني بالتفاصيل المميزة ‪noticeable differences‬‬

‫(‪ )Rapoport, 1982‬وتشكيل الفراغ الذى يقبل التجزئة ‪.)Hertzberger, 1990( articulation of space‬‬

‫تتفاوت دراسات المجموعة األولى والثانية في مدى تركيزها علي الجوانب التصميمية للمسكن حيث عناصر البيئة‬ ‫المشيدة شب الثابتة ‪ )Rapoport, 1982( semi-fixed features‬كالمفروشات واأللوان والرموز الدفينة في‬ ‫التصميم هي التي تعكس ارتباطا قويا بالجوانب االجتماعية مو وك الدراسة وبالتالي فإن ل ستفادة من نتائو‬ ‫مثل هذه الدراسات يجب علينا إعادة النظر في الع قة بين هذه العناصر الشب ثابتة والعناصر الثابتة التي تمثل‬

‫مجال اهتمام المصممين وذلك الستنباط دور التصميم في إتاحة الفرصة الستحداث هذه العناصر شب الثابتة من‬ ‫قبل الساكن ‪.‬‬

‫الحالة المثلى‬

‫( درجة‬ ‫الخصوصية‬ ‫المحققة تساوي من‬ ‫المرغوبة)‬

‫اإلنعزال‬ ‫اإلجتماعي‬ ‫( درجة‬ ‫الخصوصية‬ ‫المحققة أعلى من‬ ‫المرغوبة)‬

‫درجة‬ ‫الخصوصية‬ ‫المحققة‬

‫( الناتو الفعلي)‬

‫آلية تحقيق‬ ‫الخصوصية‪:‬‬ ‫‪ ‬الفراغ الشخصي‬ ‫‪ ‬الحدودية‬ ‫‪ ‬السلوك‬

‫شكل (‪ )3‬نموذج ألتمان لتفسير الخصوصية كمنظم‬ ‫للتحكم في التفاعل اإلجتماعي في التفاعل اإلجتماعي‬

‫وبالتالي عالقته بالحدودية والحيز الشخصي والشعور‬

‫باإلزدحام‬

‫‪37‬‬

‫اإلزدحام‬

‫( درجة‬ ‫الخصوصية‬ ‫المحققة أقل من‬ ‫المرغوبة)‬

‫درجة‬ ‫الخصوصية‬ ‫المرغوبة‬ ‫( األمثل للفرد)‬


‫وعلي صعيد آخر أو حت الدراسات في مجملها أن كلما أتاحت البيئة المشيدة فرصة التحكم في درجة التفاعل‬ ‫االجتماعى ونوعيت كلما زادت م ئمة أو استجابة تصميم المسكن لتف ي ت السكان وزاد التفاعل االجتماعي‬ ‫اإليجابي‪.‬‬ ‫أما المجموعة الثالثة فتشمل دراسات تستهدف استقراء للخصائ‬

‫الثقافية وأسلوب حياة فئة من السكان من‬

‫خ ل تحليل عناصر المسكن ومحتويات ‪ .‬وتفترى هذه الدراسات أن المسكن يعكس عوامل اجتماعية وثقافية‬

‫وعوامل البيئة الطبيعية المحيطة وعوامل تقنية (‪ 1)Altman & Chemers, 1980‬شكل (‪ .)4‬وقد أو حت‬

‫الدراسات التي اهتمت بالعمارة الشعبية أن تأثير العوامل الثقافية واالجتماعية كاالعتقادات والقيم والتركيب‬ ‫االجتماعي أهم بالنسبة للسكان وأن العوامل التقنية تلعب دور ثانوي (‪ )Rapoport, 1969‬في تشكيل المسكن‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن من المنظور األنثروبولوجي ال تزال الدراسات اإلمبيريقية تدعم هذه الفر ية فقد وجدت سوزان‬

‫كنت (‪ ) Kent, 1990, 1991‬ع قة بين درجة تقسيم الفراغ الداخلي للمسكن والنظام االجتماعي والسياسي‬ ‫للمجتمف‪.‬‬ ‫وبناء علي ذلك فقد تناولت دراسات كثيرة تحليل تفاصيل المسكن ومحتويات ب رى استقراء الخصائ‬

‫الثقافية‬

‫للسكان – مثل هاسل وبيترس (‪ )Hassel & Peatross, 1990‬اللذان ربطا بين توزيف وحجم الفراغات في‬ ‫المسكن وو ف المرأة في المجتمف‪ ،‬ودراسات أخرى (‪)Pavlides, 1985( )Pavlides & Hesser, 1989‬‬ ‫التي استقرأت الخصائ‬

‫الثقافية لمجموعة من سكان اليونان‪ ،‬ودراسة جيروارد (‪ )Girouard, 1978‬حيث قام‬

‫بتحليل مورفولوجية الفراغ والمفروشات ومشاهدة سلوك السكان واستقراء منها أسلوب حياه هذه الفئة من سكان‬ ‫إنجلترا‪.‬‬

‫البيئة‬ ‫الطبيعية‬

‫العوامل اإلجتماعية والنفسية‬

‫‪:‬‬

‫‪‬المداخل المعرفية‬ ‫‪ ‬الخصائص المدركة للبيئة‬ ‫‪‬التحكم في الخصوصية‬ ‫‪‬القيم‬

‫المسكن‬

‫يعكس‬

‫‪‬التركيب اإلجتماعي‬ ‫‪‬تركيب األسرة‬

‫العوامل‬ ‫التقنية‬

‫شكل (‪ )4‬نموذج ألتمان وتشامرز لعالقة المسكن بالعوامل االجتماعية والبيئة الطبيعية والعوامل‬ ‫التقنية بالمسكن‬

‫‪1‬‬

‫كان إهتمام المعماريين ينحصر في مراعاة العوامل الطبيعية كالمناخ المحلي والعوامل التكنولوجية كمواد البناء المحلية‬

‫‪38‬‬


‫ولكن الكثير من تلك الدراسات ركزت علي المفروشات ‪ semi-fixed features‬أكثر منها علي عناصر‬

‫تصميم المسكن‪.‬‬

‫المجموعة الرابعة من الدراسات اهتمت بمعرفة تصورات السكان عن شكل المسكن الخارجي فبع ها درس‬ ‫الصورة الذهنية لما هو مفروى أن يكون علي المسكن ‪ image of home‬والبعى قام بدراسة االخت فات في‬

‫هذه الصورة الذهنية بين مجموعات من السكان تختلف اجتماعيا وثقافيا (‪.)Sanoff, 1990‬‬ ‫وهناك أي ا مجموعة من دراسات استهدفت التعرف علي المعاني التي تنقلها ‪ elicit‬مفردات شكل المسكن‬ ‫الخارجي لمجموعة من األفراد من ثقافة محددة واستخدم هذا النوك من الدراسات في تحليل الطابف المعمارى في‬ ‫مدينة ص يرة أو إقليم معين (‪ )Low, 1989‬كما تناولت دراسات شبيهة علي المستوى العمراني معاني مفردات‬ ‫البيئة السكنية ‪.‬‬ ‫وعلي مستوى التجمع السكني قد أبرزت بعى الدراسات االجتماعية التأثير المتبادل بين التحوالت االجتماعية‬ ‫وتصميم التجمف السكني والتى ات ح من خ لها أن الفصل الصارم بين االستعماالت المختلفة من الناحية‬

‫العمرانية واختفاء أنشطة معيشية من المسكن ‪ -‬كرعاية األطفال وتعليمهم ورعاية المسنين – وأنشطة أخرى من‬ ‫الشارك السكني كالتجارة والصناعة والترفي بسبب انتشار مؤسسات متخصصة الستيعاب تلك األنشطة أدى إلي‬ ‫تقليل فرصة التفاعل االجتماعي بين سكان المنطقة (‪ )Frick, 1986‬وشهدت الواليات األمريكية تطبيقا لهذا وما‬ ‫يترتب علي من الفصل بين فئات المجتمف على أساس مستويات الدخول‪ ،‬واألجناس‪ ،‬ومراحل السن‪ ،‬باإل افة‬ ‫إلى اال طرار إلى القيام برح ت طويلة بين المسكن والمدرسة ومكان العمل والمراكز التجارية … إلى آخره‪،‬‬

‫وما يترتب علي ذلك من استه ك طاقة طبيعية وبشرية وتدعيم مبدأ الفردية إلي درجة االنعزالية السلبية‬ ‫(‪ . ) Lofland, 1973‬لذلك فاالتجاهات الجديدة في تصميم التجمف السكني خاصة في أوروبا تحاول إعادة دمو‬ ‫االستعماالت واخت ط فئات السن واستئناس السيارة بدال من عزلها تماما (‪.)Eubank-Ahrens, 1991‬‬ ‫وقد أو حت الدراسات اعتماد السكان المسنين علي مشاهدة الحياة االجتماعية من مساكنهم ودورهم التربوى‬ ‫لألطفال ومزايا احتكاك المراهقين من‬

‫وابط وقدوة وملئ وقت الفراغ بالقيام بأعمال مشتركة وات ح أن انتظار‬

‫السيارات علي مقربة من المساكن يعطي هذه الفرصة فيق ي رب األسرة وقت فراغ في تصليح أو تنظيف‬ ‫السيارة بينما يشارك األطفال ويشاهدهم الجيران (‪.)Eubank-Ahrens, 1991‬‬ ‫قد أثبتت دراسة أخرى لتقييم درجة الر ا في مشروك إسكان أن على عكس المتوقف‪ 2‬قد ‪ ،‬زادت نسبة الر ا‬

‫والشعور باألمان بين سكان الوحدات السكنية المطلة علي أماكن انتظار السيارات بالمشروك عن أي موقف آخر‬ ‫وذلك يرجف لص ر حجم هذه األماكن فيشارك فيها عدد من األسر يسمح بالتعاون وهي أي ا مطلة علي الشارك‬ ‫حيث نشاط المارة يمثل عنصر جذب وتسلية ‪ something to look at‬فاإلحساس أن هذا الفراغ يسمح‬ ‫بمشاهدة ما يجرى من أحداث فى الشارك وذلك مف التواجد في حماية الفراغ شب الخا‬

‫‪ 2‬الفكرة السيئة المرتبطة في أذهان األمريكيين بأماكن االنتظار في مشاريف اإلسكان‪.‬‬ ‫‪39‬‬

‫(‪.)Schnee, 1993‬‬


‫وقد تختلف المسببات ويختلف التصميم ولكن ما يمكن أن نستفيد به من هذه الدراسات هو الدور الذى تلعبه‬ ‫البيئة المشيدة في توفير فرص االختالط وفرص التفاعل االجتماعى ومن أهمها البحث عن األسباب في‬

‫المحتوى المصرى التى تؤدى إلى تواجد السكان في الفراغات المحيطة بالمسكن والمتوقع أن فرصة مشاهدة‬ ‫حياه الشارع من أهم العناصر لفئة المسنين من ثقافة معينة كسكان األحياء الشعبية‪ .‬وما يترتب علي ذلك‬ ‫من إقامة العالقات االجتماعية وتبادل المصلحة‪ ،‬وفرض الضوابط االجتماعية علي الشباب واألطفال والمراقبة‪.‬‬

‫‪ 2-2-1-1‬المسكن فى مشروعات اإلسكان‬ ‫النوك الثانى من الدارسات ركزت على مشروعات اإلسكان الجماعى أو التجمع السكنى ككل‪ .‬أما الق ايا التى‬

‫درست فى هذا النطاق فتشمل‪:‬‬

‫‪ -1‬وجهة النظر الذاتية للمكان وساكني‬ ‫‪ -2‬التفاعل االجتماعى بين السكان‬

‫وقد تناولت الدراسات في المجموعة األولى تقييم لمشاريف اإلسكان والمتجمعات السكنية من حيث ما يف ل‬

‫السكان‪ ،‬ودرجة الر ا والنظرة الذاتية عن المكان وشاغلي ‪ .‬وقد خلصت الدراسات التي ركزت على وجهة نظر‬

‫األفراد عن البيئة السكنية إلى أن هناك ظواهر في البيئة السكنية مرتبطة في أذهان الناس بعدم الم ئمة أو‬ ‫التدهور ومنها قلة الصيانة‪ ،‬وازدحام الشوارك‪ ،‬وأماكن انتظار السيارات‪ ،‬وأس ك الكهرباء العلوية ( ‪Kaplan,‬‬ ‫‪ . )1983; Nasser, 1983‬كما أن هناك ظواهر سلوكية أي ا مرتبطة في أذهان المشاهد بالتدهور أو التدني‬ ‫االجتماعي للسكان مثل تواجد السكان في الفراغات حول المباني السكنية ( ‪Taylor, Brower, & Stough,‬‬

‫‪ ) 1976‬وحينما نأخذ في االعتبار أن سكان هذه التجمعات السكنية من فئة العمال في الواليات المتحدة وأن‬ ‫المشاهدين الذين أصدروا الحكم على تلك المظاهر من الطبقة الوسطى لنفس البلد‪ ،‬يت ح لنا الدور الذي تلعب‬ ‫المراجف المعرفية ‪cognitive schemata‬‬ ‫شكل‬

‫في تقييم وترجمة البيئة المشيدة بمفهومها الشمولي (ارجف إلى‬

‫في اإلطار النظري) ‪ .‬فتواجد السكان خارج مسكنهم تعكس الشعور باألمان بالنسبة للطبقة العاملة‬

‫ولكنها بالنسبة للطبقة الوسطى تعنى البطالة والكسل واالنح ل االجتماعي ‪.‬‬

‫وقد درس براور (‪ )Brower, 1989‬اخت ف بين وجهة نظر الساكن فى منطقة ما وبين الدخ ء على تلك‬ ‫المنطقة وذلك مف الو ف فى االعتبار تأثير مفهوم "األلفة" ‪ Familiarity‬على إدراك الشخ‬

‫أى‬

‫لخصائ‬

‫مكان ‪ .‬واعتبار تأثير مفهوم األلفة قد يفسر أي ا النتائو السلبية التى توصلت إليها بعى الدراسات حينما‬ ‫اختبرت العناصر البيئية الخمسة المكونة للصورة الذهنية ‪ -‬كما جاءت فى نظرية كيفين لينش ‪ -‬فى البيئة‬

‫السكنية (‪ .)Appleyard, 1969‬وذلك ألن أدى إلى وصف هذه العناصر من خ ل خصائ‬ ‫بألف الساكن بالمكان والذكريات القائمة في بدال من خصائ‬

‫معنوية محكومة‬

‫مادية وبصرية ‪ .‬فعلى سبيل المثال قد تكون‬

‫البقالة المشهورة هى الع مة المميزة للسكان ‪ Landmark‬أو السكان المشاغبين يمثلون "الحد" الخا‬

‫بنطاق‬

‫مكانى معين ‪. edge‬‬ ‫و بناء على ما سبق‪ ،‬فأن يمكننا بلورة الفكرة األساسية التى تعكسها الدراسات السابقة‪ ،‬وهى أن هناك خصائ‬ ‫فى البيئة المشيدة سواء كانت هذه الخصائ‬

‫مادية أو اجتماعية‪ ،‬ترتبط فى بعى الثقافات والمجتمعات بمعانى‬

‫وقيم سلبية للتجمف السكنى‪ .‬وبذلك فأن هناك حاجة إلى استنباط وفهم هذه الخصائ‬ ‫‪40‬‬

‫فى المجتمف المصرى‬


‫بكافة مستويات وفئات ‪ ،‬وذلك من أجل تصميم بيئة السكنية تتواءم مف تصورات كل فئة وخبراتها المعرفية عن‬ ‫التجمف السكنى المناسب لهم‪ .‬وتأتى أهمية تجنب تصميم خصائ‬

‫البيئة السكنية التى ترتبط بمعانى سلبية لفئة‬

‫معينة من األفراد حيث يؤثر ذلك تأثي ار فعاال على عدم شعور هؤالء األفراد باالنتماء واإلقبال على التفاعل‬ ‫االجتماعي االيجابى مف اآلخرين‪ ،‬وبذل الجهد لتحسين والحفاظ على البيئة السكنية المحيطة بهم‪.‬‬

‫أما المجموعة الثانية من الدراسات فتناولت ع قة البيئة السكنية بالتفاعل االجتماعى بين السكان‪.‬‬ ‫ومن أهم الدراسات االمبريقية في هذا المجال أعمال "سيدنى براور" التي تركزت على الفراغات المحيطة بالمسكن‬ ‫‪ )Brower, 1997( Near - Home Territories‬حيث درس تأثير اخت ف بعى المت يرات االجتماعية‬ ‫للسكان على األنشطة والتفاعل االجتماعي في الحيزات المحيطة بالمسكن ‪ .‬وفى هذا المجال أي ا تركزت‬ ‫دراسات "رودريك لورنس" على بحث الفراغات االنتقالية بين خصوصية المسكن والشارك العام من حيث األنشطة‬

‫والتحكم والمسئولية والمعنى وربطهم بخصائ‬

‫السكان وفكرهم‬

‫(‪ )Roderick Laurence, 1987‬كما‬

‫أو حت دراسات "جان جيل" (‪ )Jan Gehl, 1986‬أهمية الفراغات المتروكة بين المباني وع قة المت يرات‬ ‫التصميمية لتلك الف راغات باألنشطة التي تحدث فيها‪ .‬وتتفق هذه الدارسات مف الكثير من المشاهدات والتوصيات‬ ‫التي كتب عنها المعماري هرمان هرتزبرجر (‪ )Hertzberger, 1990‬وكذلك أعمال المعماري رالف ارسكين‬ ‫‪ Ralph Erskine‬التي بالرغم من عدم كونها دراسات بالمعنى العلمي‪ ،‬إال أنها ليست مجرد فر يات أو آراء‬

‫تعبر عن وجهة نظر فردية‪Intuitive ،‬‬

‫كما هو المعتاد في كتابات المتخصصين في مجال المعمار بل هي‬

‫نتيجة مشاهدات متكررة لمشروعات إسكان بعد تنفيذها واش الها‪.‬‬ ‫وأو ح لنا ميكلسون (‪ )Michelson, 1976, 1977‬فى دراسة سكان ليفيتاون ‪ Levittown‬أن عملية إجبار‬ ‫الساكن على مقابلة الجار من خ ل تصميم الوحدات السكنية متقاربة بصورة أكثر مما يتقبلها السكان‪ ،‬لها تأثير‬

‫عكسى وسلبى‪ ،‬حيث غالبا ما يتفادى السكان إقامة ع قات اجتماعية بينهم ‪.‬‬

‫ونخلص من هذه المجموعة من الدراسات أنه احتمال حدوث تفاعل اجتماعى إيجابى بين سكان فى التجمع‬

‫السكنى يزيد كلما زادت فرصة تحكمهم فيه‪ .‬والتحكم بالتالى يفترض وجود فرص اللقاء مصحوبة بفرصة‬ ‫التحكم فى ظروف ذلك اللقاء وبحيث يكون فى الوقت المناسب وبالصورة المقبولة ‪ .‬وجدير بالذكر أن احتمال‬

‫حدوث التفاعل االجتماعى اإليجابى يزداد بتوافر خصائص اجتماعية بين السكان مثل طول مدة اإلقامة ‪،‬‬

‫التجانس فى أسلوب الحياة‪ ،‬المرأة غير العاملة (‪ .)Mayo, 1979‬وهناك مجموعة أخرى من البحوث تدعم‬ ‫هذه االستنتاجات‪ ،‬فهى تبين رغبة اإلنسان فى حرية االختيار والتحكم أو بمعنى آخر رغبته فى االختيار‪.‬‬

‫وأهميه تحقيق ذلك فى البيئة السكني ة أعلى منه فى البيئات غير السكنية التى يتفاعل معها الفرد فأثبتت‬ ‫الدراسات ارتباط التحكم فى االختيار ‪ control over choice‬بزيادة درجة الرضا وأظهرت دارسات أخرى أن‬ ‫التحكم فى االختيارات يساعد على تقليل الشعور السلبى كالمشقة أو الشعور باالزدحام (‪)Francis, 1989‬‬

‫وأن وعى األفراد بفقدان قدرتهم على التحكم فى االختيار‪ -‬لقلة الخيارات أو الحرمان من حرية االختيار‪ -‬يؤدى‬ ‫إلى اكتسابهم صفة السلبية‬

‫‪ )Barnes, 1981( learnt helplessness‬وعدم القدرة على بذل الجهد من‬

‫أجل تحسين ما هو قائم والتطلع إلى ما هو أفضل للبيئة السكنية المحيطة بهم ‪.‬‬

‫‪41‬‬


‫‪ 2ً-1‬نتائج الدراسات اإلمبريقية‬

‫‪SUBSTANTIVE ISSUES‬‬

‫تتناول هذه الدراسات بعى المفاهيم االجتماعية والنفسية والصحية المتعلقة بالبيئة المشيدة عامة والبيئة السكنية‬ ‫خاصة سواء على المستوى العمرانى أو المعمارى‪ ،‬مف التركيز على تحويل كل مفهوم إلى مؤشرات يتم قياسها‬ ‫واختبارها فى دراسات ميدانية والتعرف على الدور الذى تلعب مفردات تصميم البيئة السكنية فى تحقيق أو عدم‬

‫تحقيق هذا المفهوم أو التأثير علي ‪.‬‬

‫تعتمد منهجية ال البية العظمى لهذه النوعية من األبحاث على دراسة حاالت منفردة‬

‫‪ Case Studies‬أو على‬

‫المسح الميدانى ‪ Survey‬الذى يتم فى حيز مكانى معين ولفئة محددة من األشخا‬

‫وفى زمن محدد‪.‬‬

‫‪ 1-2-1‬فى مجال العمران‬ ‫يمكن تقسيم هذه األبحاث إلى مجموعات تناولت رصد السلوك اإلنسانى فى البيئة السكنية مف دراسة منهجية هذه‬ ‫األبحاث لع قة السلوك بعناصر تصميمي فى البيئة المشيدة‪.‬‬ ‫‪ 1-1-2-1‬المجموعة األولى تتعلق برصد سلوك السكان وربطها بمتغيرات موجودة بالبيئة المشيدة‪:‬‬ ‫و قد تناولت بعى هذه األبحاث دراسة أحد المفاهيم اإلنسانية أو مجموعة منها واهتمت بالتعرف عليها عن‬

‫طريق رصد السلوك الذى يعبر عنها ويعتبر بمثابة مؤشر لتحقيقها أو لعدم تحقيقها‪ .‬نذكر على سبيل المثال‬ ‫دراسة عن مفهوم الخصوصية (بسطاويسى ‪ )1999‬حيث قام برصد لإل افات والتحوالت فى البيئة المشيدة‬ ‫التى تعتبر بمثابة مؤشرات الخصوصية وربطها بسؤال السكان عن أسباب إجرائهم لهذه التعدي ت (على سبيل‬ ‫المثال تعدي ت فى الواجهات بهدف تحقيق الخصوصية وكذلك إقامة النباتات الكثيفة أمام المداخل لتحديدها‬ ‫وا فاء الشخصية عليها‪ ،‬ونقل أماكن أبواب المداخل ‪ . . .‬إلخ )‪.‬‬ ‫تعتبر هذه النوعية من الدراسات نادرة الحدوث‪ ،‬فقد اقتصرت نتائو غالبية الدراسات فى هذا المو وك على رصد‬ ‫السلوك المتكرر دون البحث عن األسباب المرتبطة بعناصر من البيئة المشيدة والتى أثرت فى ممارسة هذا‬ ‫السلوك ( البطران ‪ ،1990،‬مصطفى كامل‪ ،1990 ،‬المندور‪ 1992 ،‬وغيرهم ) ‪ ،‬ومن هذه الدراسات ما تناول‬ ‫مفهوم الخصوصية دون ربطها تحديدا بعناصر من البيئة المشيدة (مثل عطية ‪ . ) 1988‬وقد تناولت بعى‬ ‫األبحاث مفاهيم أخرى مثل الشعور باالنتماء والحدودية سواء على مستوى المسكن أو مستوى الحيز العمرانى‬ ‫المحيط بالمسكن (شريف ‪1991‬ى حواس‪1991‬ى شهيب ‪ 1989‬وغيرهم )‪ .‬ولكن اقتصرت نتائو تلك البحوث على‬ ‫مستوى التعرف على الظاهرة وربطها بمت يرات مادية بالبيئة السكنية‪.‬‬ ‫ولم تتناول أى من األبحاث فى مصر مفاهيم محدده درست كثي ار على المستوى العالمى مثل الموازنة بين الفردية‬

‫والجماعة‪ ،‬توفير السكينة‪ ،‬وحماية األطفال‪ ،‬التحكم فى التفاعل االجتماعي‪ ،‬الدور االقتصادى للمسكن كمكان‬

‫لزيادة الدخل‪ ،‬تحقيق الذات للمرأة‪ ،‬التنمية البدنية والذهنية لألطفال‪ ،‬ربط التزاحم بالتصميم والتأثيرات االجتماعية‬ ‫والنفسية لدى السكان‪ ،‬االنعزالية الناتجة عن تصميم البيئة السكنية‪( .‬أنظر الجزء السابق النماذج النظرية‬ ‫‪.) Conceptual Models‬‬

‫‪42‬‬


‫وقد تطرقت الدراسات فى مجال البحوث االجتماعية والجنائية إلى هذه النوعية من الدراسات ولكن ركزت على‬ ‫اآلثار االجتماعية لمشاكل اإلسكان فى مصر (إسماعيل ‪1990‬ى وفاء مرقس ‪ 1997‬على سبيل المثال) متبعة‬ ‫المنهو التاريخى الوصفى التحليلى معتمدة على اإلحصاءات الرسمية والمراجف النظرية واستمارات االستبيان‬

‫والزيارات الميدانية وتنحصر نتائو هذه األبحاث فى توصيات عن أو اك اإلسكان وع قت بالسكان وأو اك‬ ‫الخدمات وخاصة فى المدن الجديدة بدون اإلشارة إلى العناصر المعمارية والعمرانية المرتبطة بهذه األو اك ‪.‬‬

‫‪ 2-1-2-1‬المجموعة الثانية تتعلق بسياسات اإلسكان‬ ‫وهناك مجموعة أخرى من الدراسات تطرقت إلى العوامل المؤثرة على سياسات اإلسكان مثل المت يرات التى تؤثر‬ ‫على تمكين السكان من تشكيل مسكنهم الستيفاء احتياجاتهم ولكنها لم تصف كيفية استيفاء المت يرات البيئية‬

‫والتصميمية لهذه االحتياجات (شكرى‪ -1987‬عبد السميف عبده ‪-1987‬عارف ‪ 1988‬خورشيد ‪ -1989‬بهجت‬ ‫‪ -1989‬كامل ‪ -1990‬محمد على‪ -1990‬القبرصلى ‪ -1991‬أبوسعده ‪ -1991‬فريد ‪ -1991‬حبيب‬ ‫‪ _1994‬حواس ‪ -1991 ،1984‬شبكة ‪ 1984‬وغيرهم ) ونادت هذه األبحاث فى مجملها إلى مشاركة الساكن‬ ‫فى عملية تصميم وانتاج البيئة السكنية‪.‬‬ ‫وقد اهتمت بعى الدراسات بالتعرف على العوامل التى تؤثر على تصميم اإلسكان الح رى المعاصر ( عيد‬

‫‪ -1978‬جوثرت شافعى وبرادة ‪ -1979‬و ازرة التعمير ‪1981‬ى سراج الدين‪ -1985‬ديريك ‪ )1992‬ولكن هذه‬ ‫الدراسات ركزت على الحيز االقتصادى لتخطيط وتنفيذ مشاريف اإلسكان فى حين ناقش سراج الدين (‪)1985‬‬ ‫المعوقات االقتصادية التى تواج إنتاج مساكن تناسب فئات الدخل المختلفة فى المجتمف المصرى‪.‬‬ ‫م ن جهة أخرى تطرق عدد آخر من الدراسات إلى بعى المت يرات االقتصادية التى لها ع قة بتصميم أو‬

‫استخدام الفراغ فى الوحدة السكنية ولكنها ركزت على الفراغ الموحد كمحاولة لتوصيف أدنى معدالت إلسكان‬

‫محدودى الدخل (عبد الجواد ‪ -1972‬الصفتى‪ -1983‬عبيد ‪ -1985‬محرم ‪ -1985‬شبكة ‪ )1991‬ولم تناقش‬ ‫التأثير المتبادل بين استخدام الفراغ من ناحية وع قة الفراغات ببع ها البعى من ناحية أخرى كما أنها أغفلت‬ ‫ذكر محددات التصميم التى تساند استخدامات معينة ل ‪.‬‬ ‫وهناك بعى الدراسات تعاملت مف شكل المسكن كجزء من التطور التاريخى ولم تربط بوظيفت االجتماعية ولم‬ ‫تعزز هذه الدراسات بأساليب تحليل دقيقة (عبيد ‪-1985‬عطية ‪ ،)1988‬بينما نادت بعى الدراسات األخرى‬ ‫بتصميم الهيكل األساسي للمسكن واعطاء حرية للساكن بالتعديل في (محرم‪ ،1985،‬محمد أحمد ‪ )1990‬ولكن‬ ‫لم تحدد ما إذا كانت بعى الع قات الفراغية تتيح التعديل دون األخرى‪.‬‬ ‫والخ صة أن هذه النوعية من الدراسات الفردية للحاالت تفرز كم من البيانات ال نية ولكنها ال تؤدى إلى أسس‬

‫التصميم إال فى حالة النظر إلى نتائجها من منظور نسبى ومف التسليم أن التعميم يستدعى إجراء العديد من‬ ‫الدراسات التراكمية وعلى عينات كبيرة الحجم‪.‬‬

‫‪43‬‬


‫‪ 3-1-2-1‬المجموعة الثالثة تتعلق بدراسة العمليات الذهنية المرتبطة بالمسكن والبيئة السكنية ‪:‬‬ ‫تناولت مجموعة أخرى من الدراسات جوانب معنوية كالعمليات الذهنية المرتبطة بتفاعل اإلنسان ببيئت السكنية‬ ‫وتعر ت هذه الدراسات لمعانى البيئة السكنية وخصائصها المدركة لدى شاغليها ودرجة الر ا عنها واعتمدت‬ ‫هذه النوعية من الدراسات على استبيان رأى السكان فى تصميم المسكن ومدى الر ا عن المسكن والبيئة السكنية‬ ‫عامة (هاني سراج الدين ‪ )1989‬ولم تحدد هذه الدراسات العناصر المعمارية المرتبطة التى تؤدى إلى درجة‬

‫الر ا أو عدم ‪.‬‬

‫كما أن بع ها ركز على مفاهيم القيم الثقافية واالجتماعية وع قتها بالنتاج المعمارى وباألخ‬

‫الفراغات‬

‫المفتوحة المتصلة بالمسكن (البلكونات‪ ،‬األفنية الداخلية والخارجية) وتمثلت الجوانب االجتماعية فى قيم‬ ‫الخصوصية ومكانة المرأة بالمسكن (على سبيل المثال خيرى ‪ ،)1994‬واقتصرت النتائو على رصد انعكاس‬ ‫هذه القيم على الت ييرات التي يدخلها السكان على بيئتهم المشيدة واستنباط أسباب هذه الت ييرات ونسبها إلى القيم‬

‫المدروسة بدون تو يح هذه الع قة بطريقة منهجية دقيقة‪.‬‬ ‫‪ 4-1-2-1‬المجموعة الرابعة تناولت مفهوم المسكن ومعنى السكنى ‪:‬‬ ‫تركز المجموعة الرابع ة من الدراسات على مفهوم المسكن ومعنى السكنى‪ ،‬مف تتبف المراحل التاريخية وما ط أر‬ ‫على تلك المفاهيم من مت يرات أدت إلى ظهور فجوة واسعة تفصل بين اإلنسان وسكن معنويا ونفسيا ‪.‬‬ ‫ومنها أي ا ما تعرى للمسكن كقيمة وما يميزه عن المأوى‪ ،‬وما للمسكن من مفهوم مادي ك سيكي أو مفهوم‬ ‫عمراني أشىمل مف ربط معنى السىكنى باألنشىطة الحياتية واالحتياجات المادية والنفسية واالجتماعية للسىكان (‬

‫بوعتاقة ‪ – 1989‬دسوقي ‪ – 1987‬حواس ‪ – 1991 & 1984‬عبيد ‪ – 1986‬عطية ‪) 1988‬‬

‫هذه النوعية من األبحاث وجدت أي ا فى مجال الصحة العامة حيث ظهر تحول فى الفكر العام ‪NEW‬‬ ‫‪PARADIGM‬‬

‫نحو إتباك منهجية جديدة ‪ Needs Assessment‬مبنية على مفهوم "الصحة الشمولى "‬

‫الذى يأخذ فى االعتبار النواحى االجتماعية والنفسية أي ا كمعطيات تؤثر فى إعادة تعريف المشكلة الصحية‬

‫بطريقة سمحت بالتعرف على األسباب الحقيقية والكاملة للتأثير السلبى على الصحة العامة وبالرغم من تنامى‬

‫هذا االتجاه العالمى فى التسعينيات إال أن لم يطبق فى مصر إال حديثا وذلك فى إطار مشاريف التوعية الصحية‬ ‫وليس بصورة أبحاث منشورة أو دراسات يمكن اعتبارها‬ ‫أما فيما يخ‬

‫من التراث‪.‬‬

‫الدراسات االمبريقية فى مجال الصحة فقد وجد أن ال توجد دراسات تربط بين عناصر محدده‬

‫مادية بالبيئة السكنية وظواهر صحية معينة وذلك لصعوبة إيجاد ع قات سببية مباشرة فى هذا المجال‪.‬‬

‫‪ 2-2-1‬خصائص البيئة السكنية التى ارتبطت بالمشاكل الصحية ‪:‬‬ ‫كما أشرنا فى المشكلة البحثية أن الع قة بين المسكن والصحة البدنية والنفسية ع قة معقدة وأن استخ‬

‫عامل المسكن فى عزلة من العوامل األخرى لمعرفة تأثير المسكن على الصحة بالغ الصعوبة ( ‪Novick ,‬‬ ‫;‪ .) Ranson , 1992 ٌ1990‬وأن المشاكل الصحية الناتجة من مناخ المنزل قد تكون وا حة ويمكن التعرف‬

‫‪44‬‬


‫عليها ويمكن أن يكون السبب ب يئى معين‪ ،‬وفى بعى األحيان األخرى قد نواج مجموعة من األعراى ال ير‬ ‫مترابطة وال نعرف لها سبب معين)‪ .)Tarcher , 1992‬وبعد مراجعة التراث فى هذا المجال يمكن أن نستخل‬ ‫أن المشاكل الصحية المرتبطة بالمسكن قد تؤول للعوامل التالية ‪:‬‬

‫‪ -3‬فى البيئة المحيطة وفى الخدمات األساسية المتاحة‬ ‫‪ -4‬فى المسكن نفس‬ ‫‪ -5‬فى سلوكيات ( وعادات وتقاليد) األفراد‬ ‫‪ -6‬ترجف إلى الظروف االقتصادية واالجتماعية‬

‫وقبل الشروك فى مناقشة بعى هذه األسباب فإن من ال رورة التنوي عن نقطتين ‪:‬‬ ‫‪ ‬أن هناك فئات عرضه أكثر لإلصابة باألمراض والحوادث الناتجة عن المسكن الغير صحى وهم األطفال‬ ‫والمسنين وباألخص المرأة ‪ .‬وألن المرأة لها وضع خاص فى إنها تقضى معظم وقتها فى المنزل فإذن‬

‫هناك فرصة أكثـر للتعرض للمؤثـرات الصحيـة فهى التى تقوم بالطهى والغسـيل وتمريض أى فرد مصاب‬

‫فى‬

‫األسـرة‬

‫وهى‬

‫التى‬

‫تقوم‬

‫(‪.)World Resources , 1997‬‬

‫بالحرف‬

‫المنزلية‬

‫لتدر‬

‫العائد‬

‫المادى‬

‫لألسـرة‬

‫‪ ‬إن األمراض بوجه عام قد تكون أمراض معدية أو غير معدية ‪ .‬وأن اإلصابة بالمرض تعتمد على درجة‬ ‫مناعة الشخص – تغذيته – السن – تركيز المادة المسبب للمرض – وقت التعرض – نوع الملوث‬ ‫والتعرض للضغوط النفسية‪ .‬وهذه األمراض المرتبطة بالمسكن قد تكون ‪:‬‬

‫‪-‬‬

‫أمراى الجهاز التنفسى واله مى‬

‫‪-‬‬

‫أمراى جلدية‬

‫‪-‬‬

‫أمراى ناتجة من الحشرات والقوارى‬

‫‪-‬‬

‫أمراى طفيلية‬

‫‪-‬‬

‫الحوادث والحروق‬

‫‪-‬‬

‫أمراى ناجمة من االزدحام‬

‫‪-‬‬

‫أمراى سيكولوجية …‪ ..‬وغيرها‬

‫قد تكون وراء حدوث هذه األمراى األسباب التالية‪:‬‬ ‫‪ 1-2-2-1‬عوامل متعلقة بالبيئة المحيطة وفى الخدمات األساسية المتاحة‪:‬‬ ‫‪ ‬أسباب طبيعية كالمناطق المعرضة للفيضانات والزالزل والبراكين والكوارث الطبيعية ( ‪Ranson ,‬‬ ‫‪.)1992‬‬

‫‪ ‬أسـباب ترجع إلى نوع التربة صخرية أم رمليـة ودرجة ثباتها واذا كانت تحتوى على ملوثـات كالرادون (‬

‫الرادون غاز مشع ليس له لون أو رائحة ويصل إلى داخل المنازل عن طريق الشروخ الموجودة وتأثير‬ ‫الرادون مستمر مادامت الشروخ مازالت قائمة ) والتعرض لهذا اإلشعاع يسبب سرطان الرئة (‬

‫‪. )Tarcher 1992‬‬ ‫‪45‬‬


‫‪‬‬

‫قرب الوحدات السكنية من مقالب الزبالة أو محطات توليد الكهرباء وأيضا المصانع والشوارع المزدحمة‬

‫بالمواصالت يزيد من وجود الملوثات الكيميائية والسامة ويزيد من التعرض للضوضاء (التى تؤدى إلى‬ ‫ضعف السـمع وقلة التركيز وصعوبة التواصل واضطراب النوم والتأثير على التفكير (‪)H.S&U 1992‬‬

‫(‪ ) U.N. 1987‬كما أن تركيز عادم السيارات قد يؤدى إلى العصبية ويؤثر على نسبة ذكاء األطفال‬ ‫(‪.) World Resources , 1997‬‬

‫‪‬‬

‫عدم توفر الخدمات األساسية (كماً وكيفاً) ومنها ‪ :‬المياه الصالحة للشرب ‪ ،‬الصرف الصحى ‪ ،‬التخلص‬

‫‪‬‬

‫ومن أهم الخدمات األساسية توفر الوحدات الصحية والمستشفيات والمستوصفات والصيدليات‬

‫‪‬‬

‫ملوثات الهواء واآلمان‪ ،‬كما أن عروض الطرق المؤدية للمنازل إذا كانت ضيقة لدرجة إلى أنها ال تسع‬

‫من القمامة ‪ ،‬حماية البيئة من الملوثات‪.‬‬

‫(‪)World Resources , 1997‬‬

‫لمرور السيارات فإنها سوف تؤثر على الصحة بعدم توفر إمكانية مرور عربات اإلسعاف والحريق وناقلى‬

‫القمامة إليها وما يترتب عليه من مشاكل صحية جمة (‪.)World Resources , 1997‬‬ ‫‪ 2-2-2-1‬عوامل خاصة بالمسكن نفسه ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫إن ارتفاع المبنى ووجود الفراغات حول المبانى وكيفية استخدامها صحياً يؤثر فى الصحة العامة وكذلك‬

‫‪‬‬

‫أن البيئة الغير نقية مرتبطة بشكل وثيق بالصحة (‪)World Resources, 1997( & )UN1997‬‬

‫‪‬‬

‫بالنسبة للتهوية فإنه من االشتراطات الصحية أن تسمح النوافذ بدخول الهواء بكمية كافية فى كل الغرف‬

‫يؤثر فى تفاعل االجتماعى كما ورد فى بعض المراجع (‪)UN1997; Ranson, 1992‬‬

‫والتى تشمل ‪ :‬التهوية – الحرارة ‪ -‬النظافة – االزدحام – اإلنارة – الرطوبة ‪ -‬الضوضاء‬

‫وهذا عند فتحها بشكل مناسب‪ )Davis& Bassett 1977( .‬إن المبانى الحديثة (وخصوصاً اإلدارية)‬

‫والتى تعتمد على التكييف المركزى وال يسمح فيها بفتح النوافذ قد يصاب السكان أو العاملين فيها‬

‫باألعراض اآلتية ‪ :‬تهيج فى العين واألنف والحنجرة – صداع – دوخة – الشعور بالتعب واإلجهاد‬

‫المستمر ونقص فى التركيز (وبعض الدراسات أشارت إنها قد تسبب الهستريا الجماعية ) ( ‪Tarcher ,‬‬

‫‪ )1992‬وتسمى هذه الظاهرة ‪ Sick Building Syndrome‬ولو أخذنا الزحام كمثل أخر فإن هذا‬

‫المتغير له مقياس صحى هندسى وهو ‪12‬م‪ 2‬للفرد فى المنزل وله مقياس يعتمد على إدراك األفراد له فى‬ ‫أن مساحة المنزل تصمم مع األخذ فى االعتبار مالءمتها الحتياجات اإلنسان للصحة والسالمة وحجم‬ ‫األسرة‪ ،‬والخصوصية والراحة واألنشطة المنزلية والترفيهية‬

‫واالجتماعية (‪ .)Ranson, 1992‬إن‬

‫االزدحام يسبب أمراض الجهاز التنفسى وانتشارها (كالسل ) ويسبب الحوادث المنزلية‪ :‬كالوقوع والحريق‬

‫وهناك دراسات عديدة ربطت االزدحام بالضغط النفسى ( ‪WorldResources, 1997; Ranson ,‬‬

‫‪.)1992‬‬ ‫‪‬‬

‫إن مواد البناء قد تكون مصدر لتلوث الهواء داخل المنازل ‪ .‬فقد وجد أن ‪ :‬مواد اللصق ‪ ،‬المواد‬

‫العازلة‪ ،‬الخرسانة ‪ ،‬دهانات الحوائط واالبلكماس جميعها تسبب التلوث الكيميائى بالفورمالدهيد‪ .‬وأن‬

‫األ سبستوس الذى قد يكون متواجد فى األسقف ‪ ،‬بالطات األرضية ‪ ،‬عازل المواسير‪ ،‬عوازل الحرارة‬ ‫والصوت يسبب أمراض الجهاز التنفسى وقد ذكر سابقاً أن مواد البناء قد تكون ملوثة بغاز الرادون‪.‬‬

‫‪46‬‬


‫إن نوع العمل المنزلى (الذى يساعد على رفع المستوى المعيشى) قد يؤثر على الصحة ‪ :‬مثل بعض‬

‫‪‬‬

‫الصناعات الصغيرة التى تستخدم فيها المواد الالصقة والمواد القابلة لالشتعال والسامة التى قد يصاحبها‬

‫كثير من الضغط العصبى‪ .‬وقد يكون المكان غير آمن أو يسبب الضوضاء وارتفاع فى درجة حرارة المنزل‬

‫وزيادة انبعاث ملوثات الهواء الضارة داخل المنزل ‪)World Resources , 1997( .‬‬

‫ومن النشاطات األخرى المرتبطة بالمسكن ولها تأثير على الصحة هو تربية الحيوانات بالمسكن (سواء‬

‫‪‬‬

‫الحيوانات األليفة أو ألسباب اقتصادية كتربية الدواجن يكون سببها فى المقام األول هو روث هذه‬

‫الحيوانات وما يمكن أن ينقله من أمراض‪)UN 1987( .‬‬ ‫‪ 3-2-2-1‬عوامل مرتبطة بسلوكيات األفراد ‪:‬‬ ‫تلعب السلوكيات دور مباشر وغير مباشر فى انتشار األمراى فى المسكن ومن هذه األمثلة ‪:‬‬ ‫‪ ‬التخلص غير الصحى من القمامة وهذا السلوك يساعد على تكاثر الحشرات الناقلة األمراض وانبعاث‬ ‫الروائح الكريهة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم تهوية المسكن أو تعرض الفرش واألفراد للشمس ‪ .‬عدم تغطية الطعام والتخزين الصحى لألطعمة ‪.‬‬ ‫المساهمة فى وجود تجمعات مياه راكدة (بعدم التخلص الصحى من الماء) بحيث تكون بؤرة لتكاثر‬

‫الناموس ‪.‬‬

‫‪ ‬استخدام بعض المنظفات والبخاخات والتدخين داخل المنازل أو استخدام مياه الترع أو نهر النيل‬ ‫لالستحمام والغسيل برغم من توفر المياه الصالحة فى المنازل‪.‬‬

‫علما بأن التوعية الصحية هى الوسيلة المباشرة لت يير السلوك غير الصحى إال أن قد يلعب تصميم المسكن‬

‫وبعى المت يرات فى التجمف السكنى دو ار فى تقليل التأثير السلبى لهذا السلوك المعتاد بين مجموعات من‬ ‫المجتمف ‪ .‬وهذه نظرة واقعية وال تعنى عدم االستمرار فى التوعية والتوجي نحو سلوك أكثر صحة ‪.‬‬ ‫‪ 4-2-2-1‬عوامل اقتصادية واجتماعية‪:‬‬ ‫هناك دراسات تناولت األسباب االقتصادية المرتبطة بالمسكن غير الصحى حيث وجد أن المجتمعات المنعزلة‬ ‫والبطالة والفقر وعدم توفر وسائل الحصول على ال ذاء والمسكن غير الصحى ترتبط بالمستوى االقتصادى‬ ‫(‪ .)Jones & Sidell, 1996‬إن تصميم المسكن يمكن أن يحسن الظروف االقتصادية عندما يسمح بالقيام‬ ‫بصناعات ص يرة داخل المنازل مف مراعاة الشروط الصحية (‪ )Tulchin , 1986‬وذلك بتوفير اآلتى‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫إمكانية إنتاج الغذاء مع الحماية من السرقة والتلوث مثال (تربية الدواجن فى مكان ال يسبب خطر على‬ ‫صحة األسرة – زراعة بعض الخضر )‪.‬‬

‫‪‬‬

‫إمكانية تخزين وتناول الغذاء فى ظروف صحية ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫التقليل من استهالك الطاقة والوقت (لربات البيوت بالذات) ألداء األعمال المطلوبة بالمسكن‬ ‫(‪.) Novick , 1990‬‬

‫‪47‬‬


‫‪ 3-2-1‬الدراسات السابقة فى مجال علم النفس‬ ‫من الم حظ إلي جانب ندرة البحوث النفسية الموجهة نحو خدمة البيئة‪ ،‬فإن البحوث النادرة المتاحة غالبا ما‬ ‫تقصر اهتمامها علي دراسات تلوث البيئة‪ ،‬دون اهتمام مباشر بطبيعة المسكن كمكون هام من مكونات البيئة ‪.‬‬ ‫ورغم ذلك فإن الق ايا السكانية تفرى نفسها علي خلفية تلك البحوث ‪ .‬ولننظر علي سبيل المثال إلي دراستين‬ ‫أنجزتا في معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامع عين شمس ‪.‬‬ ‫الدراسة األولي‪( :‬عبد الهادى ‪ ،) 1996‬نظ ار ألن الدراسة تتعرى ل جيو األحياء المزدحمة‪ ،‬فقد ألقت ق ية‬ ‫المسكن بظ لها علي المو وك‪ ،‬فوقف اختيار الباحث علي منطقة شب ار الخيمة باعتبارها أكثر المناطق الصناعية‬

‫تعر ا لل و اء ومنطقة العتبة أي ا كأكثر مناطق القاهرة تعر ا لشتى أنواك ال و اء من‬

‫جيو شعبي‬

‫ووسائل مواص ت لمقارنتهما بالعينات ال ابطة في كل من مدينة نصر وشب ار الخيمة في مناطق بعيدة عن‬ ‫ال و اء ‪.‬‬ ‫أما الدراسة الثانية فهى عن أثر تلوث البيئة ب از أول وثاني أكسيد الكربون علي السمات النفسية واالجتماعية‬ ‫للطفل ‪ :‬مرحلة الطفولة المتأخرة ( أبو العزم عطية‪.) 1996 ،‬‬

‫ورغم أن عنوان الدراسة ال يشرح ع قتها بق ية المسكن‪ ،‬إال أن المو وك قد فرى نفس حين تناول الباحث‬

‫طبيعة الع قة بين مستوى غازى أول وثاني أكسيد الكربون والبيئة الفيزيقية للطفل من حيث ‪ )1( :‬المسكن ‪،‬‬ ‫(‪ )2‬الحي ‪ ) 3( ،‬المدرسة ‪ .‬ومن ثم فقد تحدد المجال الج رافي للدراسة وذلك فى منطقة مسطرد وبهتيم " شب ار‬ ‫الخيمة" وهى من أكثر المناطق تعر ا ل ازى أول وثاني أكسيد الكربون بسبب كثرة المصانف الحكومية داخل‬ ‫المنطقة السكنية بجانب المخلفات وقيام السكان بجمعها واستخدمها كوقود في صنف الخبز أو حرقها ب رى‬ ‫النظافة والمنطقة الوسطي له بة المقطم بسبب ارتفاعها عن باقي أحياء القاهرة مما يجعلها بمنأى عن مصادر‬

‫التلوث وخلوها من المصانف والورش المسببة للتلوث‪.‬‬

‫وت منت نتائو الدراسة رصدا لتأثير المسكن باعتباره أحد مكونات البيئة الفيزيقية‪ ،‬حيث يشير الباحث إلي مت ير‬ ‫التوافق مف البيئة الفيزيقية للمسكن‪ ،‬مقر ار أن هذا المت ير يتمثل في عدم شعور الفرد بالخوف أو ال يق وترك‬ ‫المنزل بسبب قدم أو صعوب ة التحرك داخل الشقة أو بسبب عدم وجود مكان مخص‬

‫ل للمذاكرة أو النوم أو‬

‫استقبال زم ئ – وفي ظل ما يعاني الطفل المعرى لهذين ال ازين من آثار جسمانية ونفسية واجتماعية سلبية‬ ‫ينعكس ذلك علي توافق مف البيئة الفيزيقية للمسكن سلبا حيث بينت الدراسة ذلك فقد كانت استجابة أفراد‬ ‫المجموعة المعر ة سواء ل از أول وثاني أكسيد الكربون أعلي بالنسبة لهذا المت ير عن أفراد المجموعة‬ ‫ال ابطة مما يدل علي أن التعرى لل ازين يؤدى إلي سوء التوافق ويرجف بسبب ما ينتو عنهما من انخفاى‬ ‫الذكاء واالنفعاالت الشديدة بسبب الشعور بالخوف وعدم الكفاية وعدم الشعور باألمن واالستقرار ‪.‬‬ ‫وتستحق الدراسات التي أجريت علي سكان المقابر وقفة خاصة‪ ،‬وذلك رغم أن تصنيف السكني في المقابر‬ ‫من العشوائيات قد يكون محل جدل ‪ .‬وسوف نعرى فيما يلي لخمس نماذج لهذا النوك من الدراسات النموذج‬ ‫األول دراسة عنوانها " ساكنو المقابر بمدينة القاهرة " وقد أجرتها مجموع من أساتذة قسم االجتماك بجامعة‬

‫‪48‬‬


‫القاهرة‪ ،‬وتم فيها تطبيق استمارة استبيان علي عينة قوامها ‪ 1000‬أسرة من المقيمين في مناطق مقابر اإلمام‬ ‫الشافعي والسيدة نفيسة والمجاورين وال فير (زايد ‪ -1982‬الكردى ‪. ) 1986 ،1984 ،1981‬‬ ‫ومن أهم ما خلصت إليه الدراسة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫إن ظاهرة سكني المقابر ترتبط بعدة عوامل أخرى منها االمتداد العمراني والج رافي وااليكولوجي لمدينة‬ ‫القاهرة‪ ،‬والظروف االجتماعية والسياسية التي جعلت مناطق المقابر جزءا ال يتج أز عن المدينة‪ ،‬وكذلك‬

‫أزمة اإلسكان واألزمات االقتصادية‪ ،‬واإلطار الثقافي الموروث عن الموتى واالحتفاء بهم‪ ،‬والذى جعل‬ ‫اإلقامة في بيوت بالمقابر أم ار عاديا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن دوافف السكني بالمقابر تتمثل في الهجرة الريفية للمدينة‪ ،‬مشك ت اإلسكان ‪ ،‬البطالة ‪،‬‬

‫آلة‬

‫متوسط الدخل وانخفاى مستويات الحياة المعيشية‪ ،‬واختفاء المجرمين بالمقابر‪.‬‬ ‫أما النموذج الثاني ‪ ،‬فيتمثل في الدراسة التي أجراها محمود محمد جاد ابراهيم ‪ 1985‬بعنوان " الت خم‬ ‫الح رى وسكني المقابر في مدينة القاهرة‪ :‬دراسة سسيوأنثروبولوجية علي سكان مقابر اإلمام الشافعي والقرافة‬

‫الشرقية للمسلمين"‪ .‬وقد تكونت عينة البحث من ‪ 200‬رب أسرة من أحواش مقابر اإلمام الشافعي‪ ،‬و‪ 100‬رب‬ ‫أسرة من سكان أحواش القرافة الشرقية للمسلمين وطبق عليهم استبيان‪ ،‬كما طبق استبيان آخر علي مجموعة‬ ‫ابطة عددها ‪ 15‬رب أسرة من عزبة أبو حشيش ‪.‬‬ ‫وكان من أهم نتائو الدراسة‪ ،‬إن نسبة ‪ ٪63.7‬من عينة سكان المدينة ينظرون إلي سكان المقابر نظرة تتراوح ما‬ ‫بين االحتقار – التعالى – الخوف – الشفقة‪ ،‬كما أن نسبة ‪ ٪68.7‬من عينة سكان المقابر ترى أن سكان المدينة‬ ‫" أغنياء وتنبف هذه النظرة من واقعهم الطبقى المتدنى كما يعكس هذا شعورهم بالعدوانية ‪.‬‬

‫والنموذج الثالث ‪ ،‬دراسة مدحت الطاف عباس أبو الع ‪ 1987‬بعنوان " المشك ت النفسية واالجتماعية لعينة‬ ‫من سكان بعى مناطق المقابر " دراسة ميدانية وقد تكونت عينة الدراسة من ‪ 161‬ذكرا‪ 192 ،‬أنثي موزعة‬

‫علي ث ث مجموعات من سكان المقابر ذات فئات عمرية مختلفة األولي بمتوسط أعمار ‪ 12‬سن والثانية‬ ‫بمتوسط أعمار ‪ 19‬سن والثالثة بمتوسط أعمار ‪ 32‬سن ‪ ،‬واستخدم الباحث مقياسا من تصميم لقياس المشك ت‬ ‫النفسية – االجتماعية لسكان المقابر مكون من ‪ 144‬سؤال ‪ .‬وكان هدف الدراسة هو التعرف علي المشك ت‬ ‫النفسية – االجتماعية لسكان المقابر ومدى اخت ف المشك ت باخت ف مت يرات السن والنوك ومستوى التعليم‬ ‫والعمل‪ .‬ومما يستلفت النظر في نتائو هذه الدراسة اختفاء " المسكن " من قائمة المشك ت النفسية واالجتماعية‬ ‫التي أشار إليها سكان المقابر‪ ،‬مما يؤكد فكرة نسبية تأثير المسكن علي التوافق والتوتر‪.‬‬ ‫والنموذج الرابع‪ ،‬دراسة عفاف محمد حسيب عبد الحليم عام ‪ 1993‬بعنوان " دراسة في التوافق النفسي ومفهوم‬ ‫الذات عند أطفال المقابر"‪ .‬وتهدف الدراسة إلي قياس تأثير السكن بالمقابر علي ث ثة مت يرات هي التوافق‬

‫النفسي‪ ،‬مفهوم الذات ‪ ،‬والسلوك العدواني عند أطفال المقابر في المرحلة العمرية من ‪ 12-9‬سن ‪ ،‬والتعرف علي‬ ‫الفروق الدالة إحصائيا بين أطفال المقابر وأطفال المدينة بالنسبة لمت يرات الدراسة الث ثة ‪.‬‬ ‫وتكونت عينات البحث من عين تجريبية من سكان أحواش المقابر قومها ‪ 30‬طف وطفلة كما اختارت مجموعة‬ ‫ابطة بنفس العدد من أحياء متفرقة من مجتمف مدينة القاهرة‪ ،‬وقد استخدمت الباحثة عدة أدوات ‪ :‬استمارة جمف‬ ‫‪49‬‬


‫البيانات عن الحالة االجتماعية والثقافية لألسرة ‪ -‬مقياس التوافق النفسى – مقياس مفهوم الذات – مقياس‬ ‫السلوك العدوانى عند األطفال ‪.‬‬ ‫وكان من أهم نتائو الدراسة ان لم تظهر فروق ذات داللة إحصائية بين األطفال من سكان المقابر وأطفال‬

‫المدينة في مقياس التوافق النفسي لدى الجنسين وهي نتيجة تدعم ما سبق أن أشرنا إلي ‪.‬‬

‫ونموذجنا الخامس واألخير دراسة لنفس الباحثة عفاف محمد حسيب عبد الحليم ‪ 1996‬بعنوان أساليب التربية‬ ‫الوالدية لألطفال‪ ،‬دراسة مقارنة بين ساكني المقابر وساكني المنازل "‪ ،‬وتهدف الدراسة إلي ‪ :‬مقارنة أساليب‬ ‫التربية الوالدية ( الحماية الزائدة – اإلهمال ‪ -‬التذبذب – القسوة ) بين ساكني المنازل كما يمارسها األباء‬ ‫واألمهات‪ ،‬والوقوف علي رؤية األبناء لهذه األساليب الوالدية من وجه نظرهم ‪ .‬وقد اختارت الباحثة عين‬

‫عشوائية مكونة من ‪ 30‬أسرة ‪0‬االب واألم ‪ +‬طفل أو طفلة ) بواقف ‪ 15‬طفل و‪ 15‬طفلة في المرحلة العمرية من‬ ‫‪ 12-9‬سن من سكان المقابر من إحدى عشر منطقة مقابر ممن ق وا بها أكثر من ‪ 10‬سنوات‪ ،‬وعينة مماثلة‬ ‫من ساكني المنازل اختارتهم من ث ثة عشر حي من أحياء مدينة القاهرة‪ ،‬وقد راعت الباحثة تجانس العينتين في‬

‫المستوى االجتماعي واالقتصادى لألسرة‪ ،‬وقد أعدت الباحثة األدوات اآلتية ‪ :‬استمارة جمف البيانات عن الحالة‬ ‫االجتماعية االقتصادية لألسرة و مقياس لبعى أساليب التربية الوالدية لدى اآلباء و مقياس لبعى أساليب‬ ‫التربية الوالدية لدى األمهات و مقياس رؤى األبناء لبعى أساليب التربية الوالدية ‪ .‬وال تختلف نتائو هذه الدراسة‬ ‫مو وعنا عما سبقها‪.‬‬

‫كثي ار فيما يخ‬

‫‪ 3-1‬المناهج‬ ‫يمكن تلخي‬

‫‪METHODOLOGICAL ISSUES‬‬

‫المناهو المتبعة فى مجال علم النفس وعلم االجتماك إلى مناهو تحليل نوعى ‪.Quantitative‬‬

‫وتعتمد هذه المناهو على تحديد احتياجات ومتطلبات السكان عن طريق سؤال هؤالء السكان من خ ل استمارات‬ ‫استبيان أو دليل مقابلة حيث يكون التركيز على سؤال الشخ‬

‫عن احتياجات وما ينقص فى المسكن أو عن ما‬

‫كان يجب أن يتوافر فى بيئت السكنية ‪ ،references‬أو عن مدى ر اه عن شئ ما فى بيئت السكنية‬ ‫)‪ Evaluation of Satisfaction‬وفى هذه الحالة تدون اإلجابات على مقياس متدرج وتعرى النتائو بأسلوب‬ ‫إحصائى‪.‬‬ ‫هذه النوعية من البيانات تشكل صعوبة في استخدامها ألغراى التصميم ألنها تفقد مصداقيتها حينما تتطرق‬

‫إجابات المبحوث إلر اء الباحث أو حينما ي فل المبحوث عن اعتبار المؤثرات الواقعية التي قد تؤثر على‬

‫اتخاذه لقرار ما (مثل اإلمكانيات المادية أو االرتباطات الفاعلية) وهكذا يؤثر اختيار المبحوث على نوعية النتائو‬ ‫وباألخ‬

‫ألن عادة ما يصعب علي تخيل عواقب آراؤه المتعلقة بخصائ‬

‫البيئية المشيدة وذلك ألن غير‬

‫مدرب على ذلك على عكس المعماري الذي يمكن تخيل الشكل النهائي الناتو عن ق اررات التصميمية ولكن‬

‫يشترك مف المبحوث في عدم المقدرة على توقف تأثير التصميم على السلوك ‪Behavioral Implications of‬‬

‫‪ Design‬وفى مجال علم االجتماك تهدف بعى الدراسات االجتماعية إلى توثيق أسلوب الحياة لفئة من فئات‬ ‫‪50‬‬


‫المجتمف وتشمل وصف لبعى أنماط السلوك المتكرر وذلك لربط بعامل اجتماعي مو وك الدراسة ولكن‬ ‫البيانات عن األنشطة غالبا ما تكون وصفية شفوية ‪.Verbal‬‬ ‫وت فل هذه الدراسات عن توصيف‪/‬توثيق البيئة المشيدة وبالتالى ال يمكن استخدام هذه البيانات‪ /‬الدراسات لفهم‬

‫الدور الذي تلعب هذه البيئة من تأثير مباشر أو غير مباشر على السلوك‪.‬‬

‫بيد أن هناك بعى الدراسات حاولت الت لب على هذه المشكلة وذلك بربط األنشطة بالفراغات التى تتم فيها من‬ ‫خ ل جداول يدون فيها من الذي يقوم بالنشاط ونوك النشاط وأين يتم هذا النشاط ومتى ‪Time Budget‬‬ ‫(‪.)Bechtel , Marans & Michelson,1987‬‬ ‫ولكن بسبب اهتمام الدراسة االجتماعية بالنتائو اإلحصائية يصبح من ال رورى توصيف كل مت ير من منظور‬ ‫يق محدد لكى يقبل ترجمت إلى أرقام على سبيل المثال نشاط النوم أصبح يمثل رقم ونشاط تناول الطعام يمثل‬ ‫رقم آخر وهكذا … والقصور فى ه ذه النوعية من الدراسات يكمن فى أنها لم تصف كيفية أداء هذا النشاط وهو‬ ‫األسلوب الذي يفيد فى تفسير الع قة بين اإلنسان والبيئة المشيدة فمث‬

‫كيفية أداء نشاط تناول الطعام فى‬

‫المسكن اليابانى يختلف عن فى المسكن األمريكى أو النوبى من حيث الع قات الفراغية والعناصر المعمارية‬

‫وهكذا …‬ ‫أما في مجال األنثروبولوجي فإن الدراسات التي تتعلق بفراغ المسكن ركزت معظمها على إتباك منهو المشاهدة‬ ‫بالمشاركة ‪ Participatory Observation‬حيث يق ى الباحث وقتا طوي مف المبحوثين ويتعايش معهم في‬ ‫بيئتهم ويقوم بمشاهدة استخدامهم للفراغات والمفروشات واألثاث ويقوم باستنباط نتائج من األعراف الثقافية‬ ‫والمعتقدات والقيم الخاصة بسكان هذا المكان )‪Bourdieu, 1973; & Mazumdar , Mazumdar 1990‬‬

‫‪ .)Doxtater, 1989‬وقد طور بعى الباحثين هذا المنهو )‪ (Kent , 1984‬وذلك باستخدام خرائط ذهنية‬ ‫لألنشطة ‪ Cognitive Activity Maps‬حيث طلب من السكان رسم الع قات المكانية لألنشطة المختلفة‬ ‫وذلك فى هيئة رسومات تجريدية تشاب كروكيات الع قات الوظيفية المعروفة فى مجال التصميم المعمارى‬

‫‪. Zoning Diagram‬‬

‫تكمن قيمة هذا النوك من الدراسات فى ثراء المعلومات والبيانات عن السكان وأنشطتهم واألسباب وراء توزيعها‬ ‫المكانى ولكن يفتقر فى وصف البيئة المشيدة وعناصرها وذلك آلن هذه البيانات ما زالت مثل باقى العلوم‬ ‫اإلنسانية فى المقام األول بينات شفوية وصفية ‪ Verbal‬وال يصاحبها رصد للبيئة المشيدة‪.‬‬ ‫وقد طبقت هذه المنهجية فى مجال العمران مف بعى التحوير (‪ ) Pavlides & Hesser, 1989‬حيث حاول‬

‫الباحث أن يستنبط الوظائف ال منية ‪ latent functions‬التى تؤديها العناصر المختلفة فى البيئة المشيدة مما‬ ‫يعكس‬

‫منيا المتطلبات النفسية واالجتماعية للسكان‪.‬‬

‫بصفة عامة فى مجال العمران فإن كثير من الدراسات التى اهتمت بالنواحى اإلنسانية لتصميم البيئة السكنية‬ ‫اعتمدت فى جمف البيانات على منهو المشاهدة من خ ل زيارات ميدانية‪ .‬وب ى النظر عن مدى التزام هذه‬

‫الدراسات فى تطبيق هذا المنهو بطريقة دقيقة ‪ rigorous‬فهو يعتمد على قيام الباحث بتدوين سلوك األفراد فى‬ ‫‪51‬‬


‫البيئة المشيدة من خ ل توقيف السلوك السائد على مساقط أفقية للفراغات ونوعية شاغلي وذلك باالعتماد على‬ ‫التصوير الفوتوغرافى أو المشاهدة أو مصادر معلومات أرشيفية ( ‪Hillier & Hanson, 1980; Girouard,‬‬ ‫‪ ، )1978 Graham,1987‬مدون عليها خصائ‬

‫الفراغ بالتفصيل مثل األثاث ‪ ،‬مواد التشطيب ‪ ،‬الحالة‬

‫العامة‪ ،‬اإل افات من السكان ‪ -‬إلخ ‪( ) ..‬ومثال على ذلك‪ ،‬البطران ‪ ،1990‬شهيب ‪ ،1989‬حواس ‪،1983‬‬

‫سراج الدين ‪ ،1989‬النشار ‪ 1998‬وغيره)‪ .‬وهذا المنهو يعد منهو توثيقي جيد ولكن ال يكفى لتفسير ع قة‬ ‫السلوك بالبيئة المشيدة إال في حالة تراكم هذه الدراسات وتجميعها أفقيا ورأسيا‪ .‬لذلك فأوج القصور في هذه‬ ‫الدراسات في حد ذاتها تتمثل في أن الباحث يقفز إلى استنتاجات عن أسباب السلوك فينسب إلى خصائ‬

‫في‬

‫البيئة المشيدة والبيئة االجتماعية للسكان دون إتباك أي منهجية وا حة للتوصل لهذه االستنباطات علما بأن‬ ‫معظم هذه الدراسات ليست إال دراسات حالة اشتملت على بعى الزيارات الميدانية المركزة في مناطق محدودة ‪.‬‬ ‫وهناك بعى األبحاث التي حاولت الربط بين ع قات سلوكية لساكني المسكن والفراغ المشيد عن طريق منهجية‬ ‫وا حة ت منت تحليل نوعي ووصفي لع قة الفراغ العام‪/‬الخا‬

‫والع قات العامة‪/‬الخاصة التي تو حها‬

‫النشاطات الحياتية (عيد ‪ ، ) 1993‬ولكن اقتصرت الدراسة على عينة بحثية ص يرة ال يمكن التصميم اعتمادا‬

‫على نتائجها ‪ .‬وآخرون طوروا منهو تحليلي لدراسة النظام الفراغي للبيئة المشيدة عن طريق نموذج ريا ي‬ ‫‪ Mathematical Model‬يصف م مح فراغية يمكن عن طريقها استنتاج السلوك المتوقف في الفراغ‪.‬‬

‫‪ 4-1‬المدخل المقترح ‪ :‬نماذج ربط المتغيرات اإلنسانية بتصميم المسكن‬ ‫خلصنا من عر نا للدراسات السابقة ولقراءاتنا لما هو متوافر من كتابات عالمية ومحلية فى مجال البحث إلى‬ ‫أن أهم التوجهات النظرية التى تربط بين اإلنسان وتصميم المسكن يمكن إيجازها فى عده نماذج كما يلى‪:‬‬ ‫‪ 1-4-1‬نموذج تصورات المسكن المالئم‬ ‫واذا كانت البيانات المعمارية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬والصحية تنصب بصورة أساسية علي رصد الواقف المعاش لفئات‬ ‫البحث‪ ،‬فإن البيانات النفسية ينب ي أن تنصب علي رصد رؤية فئات البحث لواقعهم السكني‪ ،‬ولتصوراتهم‬ ‫للمسكن الم ئم‪ ،‬ورؤيتهم إلمكانات الت يير ‪.‬‬ ‫بعبارة أخرى فإن ذلك اإلسهام ال يقف طوي أمام رصد الواقف المو وعي المعاش بل يهتم بصورة أساسية برصد‬ ‫التصورات‪ ،‬أو الرؤى ‪ .‬ويستمد هذا اإلسهام أهميت من حقيقة أن اإلنسان يختلف عن بقية الكائنات الحية في‬ ‫كون ال يستجيب للواقف المو وعي كما هو قائم بالفعل‪ ،‬بل وفقا لرؤيت ولتفسيره ل ‪.‬‬ ‫ويفترى بناء علي ذلك أن يشمل استقصاء تصورات فئات البحث للمسكن المحاور التالية ‪:‬‬ ‫قيمة مسكنهم الحالي وما الذى ينقصهم في ؟‬ ‫ويندرج تحت هذا المحور عدد من التفصي ت المتعلقة بمدى استيعاب المسكن الحالي لألنشطة‬ ‫المادية التي يفترى أن يستوعبها المسكن ‪ :‬النوم‪ ،‬النظافة الشخصية‪ ،‬اللعب واألنشطة‬ ‫االجتماعية والترفيهية‪ ،‬العمل‪ ،‬باإل افة إلي ما يحقق من األمن‪ ،‬الخصوصية‪ ،‬الراحة النفسية‪،‬‬

‫‪52‬‬


‫إبراز الهوية ‪ .‬كما تدرج تحت هذا المحور أي ا استقصاء تدريو هذه األنشطة من حيث األهمية‬ ‫النسبية لكل منها وكيفية استيفاء كل منها‪.‬‬ ‫م مح رؤيتهم للمسكن الم ئم ؟‬ ‫وغني عن البيان ان ينب ي في هذا الصدد مراعاة أن مفهوم " المسكن الم ئم " ي من ث ث مستويات متداخلة‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫المسكن الذى يتوافر في الحد األدنى من مستلزمات الحياة‬

‫‪-‬‬

‫المسكن الذى يتوافر في الحد األقصى المتاح من هذه المستلزمات‬

‫‪-‬‬

‫المسكن المتصور مستقب أو "مسكن األح م "‬

‫ويثير هذا الموقف ث ث مشك ت منهجية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫أن تلك المستويات الث ث ليست ثابتة‪ ،‬بل إنها تتحرك رأسيا عبر التاريخ وأفقيا عبر الج رافيا‪ ،‬وطبقيا‬

‫‪‬‬

‫أننا حين نسأل عن المسكن الم ئم قد تختلط لدينا تلك المستويات الث ث ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫أن تعبير الفرد عن م مح "مسكن األح م" ال يعني بحال أن سوف يكون سعيدا من الناحية الواقعية‪،‬‬

‫عبر المستويات االقتصادية … إلي آخره ‪.‬‬

‫وبشكل مستمر إذا ما تحقق ل هذا الحلم ‪.‬‬ ‫‪ 2-4-1‬نموذج مراعاة التفضيالت‬ ‫يقوم ه ذا النموذج على فكرة بسيطة حكمت اتجاه المعماريين منذ السبعينيات‪ ،‬وما زالت تحكم الكثير من المشاريف‬ ‫التصميمية حتى اآلن ومؤدى هذه الفكرة أن توافر الع قة اإليجابية بين اإلنسان والمسكن إنما يتحقق بمدى اتفاق‬

‫تصميم المسكن مف رغبات من سيقيم في ‪ ،‬وبالتالى فعلى المعمارى أن يبدأ باستقصاء رغبات العميل‪ ،‬ثم يقترح ل‬ ‫فى‬

‫وء ذلك عددا من البدائل ‪ .‬ورغم بساطة هذه الفكرة‪ ،‬فإنها ممكنة التنفيذ فقط فى إطار ع قة مباشرة بين‬

‫المصمم والساكن‪ ،‬وهى ع قة ال يمكن تصور قيامها إال فى حالة بناء في‬

‫خاصة مث ‪ ،‬أما إذا كنا بصدد‬

‫تصميم بناء عمارة مث ‪ ،‬فإن مراعاة تف ي ت الممول تتم بالفعل‪ ،‬دون أن يعنى ذلك أنها تتطابق مف تف ي ت‬ ‫السكان‪ ،‬بل إنها فى أغلب األحوال تتعارى تماما بحكم تعارى المصالح ويزداد األمر تعقيدا إذا ما كنا بصدد‬

‫تصميم تجمف سكنى‪ ،‬نعرف سلفا أن تف ي ت من نتوقف إقامتهم في سوف تتباين ‪.‬‬ ‫‪ 3-4-1‬نموذج نمط الحياة‬ ‫يقوم هذا النموذج على حقيقة أن التصميم الجيد للمسكن هو ذلك التصميم الذى يراعى نمط الحياة السائد لدى‬ ‫من سيقيمون بهذا المسكن ‪ .‬ولكن المشكلة إنما تكمن فى أسلوب التعرف على نمط الحياة السائد‪ ،‬ف البية‬ ‫المعماريين يميلون إلى االقتصار على م حظة السلوك العلنى المرئى باعتباره المؤشر الوحيد الدال على نمط‬ ‫الحياة غير أن هناك عدة تحفظات على هذا االتجاه ‪.‬‬ ‫أوال ‪ :‬أننا ال نستطيف أن نجزم بأن التصرفات الفعلية للفرد تعبر تعبي ار حقيقيا عن نمط الحياة الذى يف ل ‪ ،‬ففى‬ ‫كثير من األحيان يكون سلوك الفرد سلوكا بعين ناتجا عن اال طرار‪ ،‬أو افتقادا لبدائل ‪ .‬ومن ثم فإن التزام‬ ‫‪53‬‬


‫المصمم المعمارى بحصيلة ما يشاهده من تصرفات قد يؤدى ب إلى تصميم يبعد كثي ار عن الرغبات الحقيقية‬ ‫للناس‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬أن الوقوف عند حد رصد السلوك القابل للم حظة دون محاولة تفسيره بما يتجاوزه يعر نا للوقوك فى‬ ‫منزلق التطابق الحتمى بين أنماط السلوك والدوافف ‪ ،‬وهو ما ثبت زيف تماما ومثالنا على ذلك هو ما نشهده‬

‫مؤخ ار من ميل إلى تحويل الدور األسفل فى كثير من العمارات إلى زوايا أو مساجد ألداء الص ة ‪ .‬وترى هل‬ ‫يعبر هذا السلوك الم حظ بال رورة عن غلب نمط حياه التدين مث ؟ لو سلمنا بذلك فإن ما ينب ى أن يراعي‬ ‫المصمم المعمارى هو الحر‬

‫على زيادة المساجد العامة متوقعا أن ذلك سوف يؤدى إلى التقليل من تلك‬

‫الظاهرة‪ ،‬ولكن الحقيقة أن هذا السلوك قد يعنى مي متزايد للتدين‪ ،‬كما أن قد يعنى أي ا مي متزايدا للتحايل‬ ‫على قوانين البناء أو قوانين ال رائب ‪ .‬أى أن من الممكن أن يكون السلوك الواحد معب ار عن دافعين متعار ين‬

‫تماما‪.‬‬

‫‪ 4-4-1‬نموذج البيئة المالئمة ‪ :‬بين الموائمة والقدرة على التكيف‬ ‫مفهوم "الموائمة" أو الى ‪ environmental fit‬يعنى التوافق بين البيئة المشيدة والسلوك الذى يحدث بداخلها ‪.‬‬ ‫من المصطلحات المرادفة مفهوم السينومورفى‬

‫‪synomorphy‬‬

‫(‪)Barker, 1969‬‬

‫ومفهوم الى‬

‫‪ )Kaplan, 1983( compatibility‬ومفهوم الى ‪)Michelson, 1976; Stokols, 1979( congruence‬‬ ‫ومفهوم الى ‪ ) Seamon & Nordin, 1980( synergy‬والفر ية المرتبطة بهذه المفاهيم أن كلما زاد التواؤم‬ ‫بين السلوك والمحتوى المشيد زاد نجاح التصميم أو بمعنى آخر زادت كفاءة التصميم فى أداء وظيفت ‪ .‬والتسليم‬

‫بهذه الفر ية في بعى القصور وذلك لسببين ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫إن إشباك أف ليات وأولويات مجموعة من البشر فى تصميم مساكنهم قد يتعارى مف أف ليات‬ ‫وأولويات مجموعة أخرى من البشر تقيم فى نفس المحيط ‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫إن متطلبات الناس مت يرة مف الزمن‬

‫وبالتالى ظهرت فكرة المرونة فى تصميم المسكن ‪ flexibility‬وتعريف المرونة حسب (‪ )Oxman, 1977‬هى‬ ‫قدرة البيئة المادية على الت ير أو التحول ب رى موائمة الوظيفة التى تؤديها أما البيئات القابلة للتكيف‬

‫‪ adaptable environments‬فهى التى لديها القدرة على استيعاب الت ير فى االستعماالت دون أن تت ير أو‬ ‫تتحول ماديا ( ‪ )Vernez- Moudon, 1990‬ومثال ذلك مبانى وسط المدينة بالقاهرة حيث تسمح خصائ‬ ‫المبانى الفراغية والمعمارية بالتأقلم الستيعاب الكثير من االستعماالت (بنوك – عيادات – سفارات ‪ -‬مكاتب –‬ ‫سكنى – فنادق – محال تجارية ولفئات متنوعة من المستخدمين (‪ )Shehayeb, 1992‬ويمكن القول أن‬ ‫المفهومين التكيف والموائمة مكملين لبعى لتحقيق المسكن الم ئم‪ .‬أن التصميم الم ئم هو الذى لدي القدرة‬

‫على التكيف ليصبح في نطاقات ‪ settings‬مختلفة فى أزمنة مختلفة ويتواءم كل نطاق منهم مف االستعمال‬ ‫الذى يش ل ‪.‬‬

‫‪54‬‬


‫‪ 5-4-1‬التأقلم والضغط النفسى‬ ‫اإلنسان بطبيعت مخلوق يستطيف التأقلم مف قدر كبير من الظروف البيئية المحيطة ب ولذلك يرى الفريق البحثى‬ ‫أن من الخطأ افتراى ع قة سببية مباشرة بين مت يرات البيئة السكنية وحالة السكان الصحية والنفسية ‪ .‬فكما‬ ‫طرح فولفيل ‪ Wohlwill‬فى نظريت عن مستوى التأقلم ‪ Adaptation Level Theory‬فإن لكل إنسان‬ ‫مستوى تأقلم يختلف في عن اآلخرين ويعتمد على خبرة هذا اإلنسان السابقة بالبيئة المحيطة‪ .‬تفسر هذه النظرية‬ ‫االخت فات بين البشر فى القدرة على احتمال البرد القار‬

‫أو احتمال الح اررة الشديدة وأن إذا اختلف المثير‬

‫البيئى اخت فا كبي ار عن مستوى التأقلم أو المستوى الذى اعتاده الشخ‬ ‫ل فى‬

‫فسوف يؤثر سلبا على الفرد فسيتسبب‬

‫ط عصبى ‪ Stress‬وفى هذه الحالة يحاول الفرد التعامل مف هذا إما بت يير و ف المؤثر ذات أو‬

‫التأقلم علي (شكل ‪. )5‬‬ ‫فإذا فشل في التعامل يزداد ال‬

‫ط النفسي عند الشخ‬

‫وقد يؤدى ذلك بعد فترة طويلة من التعرى إلى الشعور‬

‫المكتسب بالعجز وانخفاى مستوى األداء واال طراب النفسي الذي قد يصل إلى العدوانية عندما تفوق الصعاب‬ ‫قدرة تحمل اإلنسان‪ ،‬ولكن إذا نجح اإلنسان في التأقلم ف يكون ذلك دون عواقب فمن‬ ‫للتأقلم مف أو اك تسبب‬

‫من اآلثار طويلة المدى‬

‫طا عصبيا على الفرد نجد ‪ :‬التعب والهوان وانخفاى القدرة على تحمل اإلحباطات‬

‫‪ Frustration‬والشعور المكتسب بالعجز ‪ Learnt Helplessness‬والخطأ في الحكم على األمور‪ ،‬وهى‬

‫أعراى يعانى منها معظم الشعب المصري ولكن هناك أي ا آثار إيجابية للتأقلم الناجح ومنها اكتساب القدرات‬ ‫‪ Development of Skills‬وهى أي ا صفات نجدها منتشرة في الشعب المصري خاصة‬

‫من الفئات التي‬

‫تعانى من ق لة الموارد االقتصادية‪ .‬ومن أقوى العوامل التي تساعد الفرد على التأقلم والتحمل هو اإليمان باهلل وهو‬ ‫جزء من ثقافة الشعب المصري فالثقافة ‪ -‬وما ترتكز علي من عماد العقيدة ‪ -‬هي التي تساعد األفراد على‬ ‫التأقلم والر ا واالستس م إلرادة اهلل وبالتالي يخفف ذلك الشعور من حدة ال‬

‫ط العصبي‪ ،‬فاإليمان هنا بمثابة‬

‫عامل وسيط ‪ Mediator‬يخفف تأثير المؤثر البيئي على الصحة النفسية للفرد‪.‬‬ ‫‪ :6-4-1‬نموذج الضغط النفسى ‪Stress‬‬ ‫للتعبير ترجمات عديدة منها المشقة‪ ،‬وال‬

‫ط النفسي واالنعصاب‪ .‬ويقوم م مون هذا التعبير علي النظر إلى‬

‫عناصر البيئة كال و اء والح اررة علي أنها‬ ‫الطبيعية و‬

‫واغط شأنها شأن‬

‫وط العمل والخ فات الزوجية والكوارث‬

‫وط االنتقال إلي موقف جديد‪ ،‬ويرى كثير من الباحثين أن زحام المدينة و و ائها تعد بمثابة‬

‫المثيرات المنفرة التي تهدد الفرد ‪ .‬ويكون ال‬

‫ط أو المشقة أو االنعصاب هو رد الفعل الناجم عن هذه المثيرات‪.‬‬

‫ويشتمل رد الفعل هذا علي عدد من المكونات االنفعالية والسلوكية والفسيولوجية ‪ .‬ومجمل هذه المكونات هو ما‬ ‫يعرف باالنعصاب البيئى ‪ . Environmental Stress‬كلما ازدادت المعرفة المتوافرة عن المثير لدى الفرد كلما‬ ‫أدى ذلك إلي قلة االنعصاب كذلك كلما استطاك الفرد الق اء علي المثير أو إيقاف كلما أدى ذلك إلي قلة‬ ‫االنعصاب‪.‬‬ ‫وهناك عوامل تؤثر في تقييمنا لل واغط البيئية وتشمل خصائ‬ ‫واالجتماعية والسيكولوجية ‪.‬‬ ‫‪55‬‬

‫المثير‪ ،‬والفروق الفردية والمت يرات البيئية‬


‫تأثيرات تراكمية‬ ‫محتملة‬ ‫(ارتفاك الثقة بالنفس‪-‬‬ ‫تنمية قدرات‪ -‬إجهاد‪-‬‬

‫انخفاى القدرة على‬

‫التأقلم‬

‫توازن‬

‫و‪/‬أو‬

‫‪Homeostasis‬‬

‫التطويع‬

‫البيئة المدركة‬ ‫داخل‬ ‫نطاق المجال‬ ‫المقبول لإلستثارة‬

‫البيئة العمرانية‬ ‫(المادية)‬

‫احتمال اإلحباطات)‬ ‫البيئة المدركة‬

‫محاولة التعامل‬ ‫‪Coping‬‬

‫الشخص‬ ‫تأثيرات متراكمة‬ ‫محتملة‬ ‫(إ طراب نفسى‪-‬‬ ‫الشعور المكتسب‬

‫بالعجز‪ -‬إنخفاى‬ ‫مستوى األداء)‬

‫العوامل النفسية‬

‫إستمرار‬

‫االستثارة‬

‫و‪ /‬أو‬

‫الضغط‬

‫النفسى‬

‫االستثارة‬

‫البيئة المدركة‬

‫الضغط النفسى‬

‫نطاق المجال‬

‫و‪/‬أو‬ ‫و‪/‬أو‬

‫االنفعال‬

‫خارج‬

‫المقبول لإلستثارة‬

‫(مستوى التأقلم ‪،AL‬‬ ‫التحفز‪ ،‬الشعور‬ ‫بالتحكم‪)...،‬‬

‫العوامل االجتماعية‬

‫(السن‪ ،‬الحالة االجتماعية‪،‬‬ ‫الت امن االجتماعي‪)... ،‬‬

‫العوامل الثقافية‬

‫(التعليم‪ ،‬القيم‪ ،‬الخبرات‬ ‫السابقة‪)...،‬‬

‫‪56‬‬

‫شكل (‪ )5‬نموذج التأقلم و الضغط النفسى‬


‫وهناك عوامل تؤثر فى تقييمنا لل واغط البيئية وتشمل خصائ‬

‫المثير‪ ،‬والفروق الفردية كما تشمل أي ا‬

‫المت يرات البيئية واالجتماعية والسيكولوجية وهذا ما يمكننا التأثير في سلبيا أو إيجابيا ‪.‬‬ ‫ورغم تسليمنا بأن تصميم المسكن يلعب دو ار فى تخفيف أو ت خيم االنعصاب‪ ،‬فإن الدراسات المتوافرة تشير إلى‬

‫أمرين‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬استحالة الفصل فص قاطعا بين مسببات االنعصاب بحيث نتبين حجم إسهام تصميم المسكن فى إحداث ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬إن طبيعة الع قة بين المثير (تصميم المسكن) واالستجابة (االنعصاب) ليست ع قة تلقائية بسيطة حيث‬ ‫أن اإلنسان عامة ال يستج يب للخصائ‬

‫المو وعية للمنبهات أو المثيرات بل يستجيب لصورتها لدي ‪ .‬وعملية‬

‫تكوين الصورة هذه عملية بال ة التعقيد‪ ،‬إذ تدخل فى تشكيلها طبيعة ما ى الشخ‬

‫‪ ،‬وخبرات الما ية‪ ،‬ونظام‬

‫القيمي‪ ،‬بل وتطلعات للمستقبل ‪.‬‬ ‫وبناء على ذلك‪ ،‬فسوف نسلم بأن تصميم المسكن يلعب دو ار فى تكوين االنعصاب‪ ،‬دون أن نتصدى مباشرة‬ ‫لقياس درجة االنعصاب لدى عينات األفراد الذين سوف يشملهم البحث باستخدام أدوات القياس المتوافرة‪ ،‬نظ ار‬

‫ألن نتائو ذلك القياس وفقا لتصورنا سوف تكون خالية من المعنى ‪.‬‬ ‫‪ 7-4-1‬نموذج داللة الزحام‬

‫يقوم هذا النموذج التفسيرى على ت صور مؤداه أن ثمة ع قة ثابتة بين الزحام (كثافة عالية للسكان فى المسكن)‬ ‫وصحة األفراد من ناحية‪ ،‬وعدوانيتهم من ناحية أخرى‪ ،‬وهناك عدة تحفظات على هذا التصور ‪ .‬فصحيح أن‬ ‫الزحام يرتبط فى األذهان بال يق واالختناق وال و اء والتوتر‪ ،‬ولكن يرتبط أي ا باألمان‪ ،‬واالئتناس‪ ،‬ودفء‬ ‫الع قات‪ ،‬والشعور بالعزوة‪ ،‬األمر يتوقف فى النهاية على السياق الح ارى االجتماعى النفسى المحيط بالزحام ‪.‬‬ ‫ما هى طبيعة المزدحمين حول الفرد‪ ،‬أصدقاء أم أعداء‪ ،‬أم أنهم غرباء عن ال يعرفهم ؟ هل تصحب الكثافة‬

‫السكانية ارتفاك فى مستوى الخدمات‪ ،‬أم يصحبها تدهور فى مستوى تلك الخدمات وما يترتب على ذلك من‬ ‫مشك ت فى الصرف الصحى‪،‬الكهرباء‪ ،‬المواص ت إلى آخره …‬ ‫خ ص القول أننا ال نستطيف التسليم بأن ارتفاك الكثافة السكانية يؤدى بال رورة إلى عدوانية األفراد بل لعل‬ ‫العكس قد يكون صحيحا أحيانا ‪ .‬ويكفى أن نحاول تفسير ظاهرة ما شاهدناه فى فترة معينة من انتشار للعنف‬ ‫فى إمبابة‪ ،‬وعدم انتشاره فى حى ميت عقب القريب من والذى قد ال يقل عن فى الكثافة السكانية‪ ،‬ولعلنا ال نبالغ‬

‫إذا ما أرجعنا ذلك إلى أن الطابف ال الب لسكان إمبابة انهم من المهاجرين حديثا الذين لم يكونوا بعد جماعة‬ ‫با لمفهوم المتعارف علي ‪ ،‬فى حين أن حى ميت عقبة ي لب على سكان الطابف الريفى متشابك الع قات‪ ،‬ومن‬ ‫ناحية أخرى فإننا نستطيف القول بأن التحسين الفورى للخدمات فى حى إمبابة قد أسهم بدرجة ما فى تخفيف‬ ‫التوتر فى تلك المنطقة‪.‬‬

‫‪57‬‬


‫‪ 8-4-1‬نموذج المسكن الصحى‬ ‫يميل التصور التق ليدى إلى أن ثمة مسكن يعد نموذجيا من الناحية الصحية بشكل مطلق‪ ،‬وبصرف النظر عن‬ ‫طبيعة من يصمم من أجلهم هذا المسكن من حيث قيمهم االجتماعية والثقافية ‪.‬‬ ‫يقوم هذا النموذج على تصور مؤداه أن الحالة الصحية أو ال ير صحية للمسكن تنتو عن الع قة التفاعلية بين‬ ‫تصميم المسكن وسلوك شاغلي ونتيجة هذه الع قة قد تؤثر سلبا أو إيجابا أو ال تؤثر على صحة السكان‪.‬‬

‫فأحيانا تنتو حالة غير صحية وهذا بسبب سلوكيات السكان (بحكم العادات أو نتيجة التأقلم على ظروف معينة)‬

‫حيث تأخذ هذه السلوكيات قيمة أعلى ألنها تحقق لهم احتياجات لها األولوية األكبر بالنسبة لهم (شكل ‪. )6‬‬ ‫و يترتب على تبنى هذا النموذج كثير من السلبيات حيث يتعارى ذلك التصميم مف قيم من صمم من أجلهم مما‬ ‫يدفعهم إلى التمرد علي كليا بهجرت أو – إذا لم يستطيعوا ذلك – بتعديل بحيث يخ ف لمتطلباتهم مما يؤدى‬

‫إلى تدهور الوظيفة الصحية للمسكن‪ .‬واألمثلة عن ذلك عديدة‪ .‬فقد تتعارى الفتحات الكبيرة الصحية من حيث‬ ‫التهوية والشمس مف قيمة الخصوصية‪ .‬كما أن الحر‬

‫على الفصل بين المسكن وأماكن تربية ورعاية الحيوانات‬

‫المنزلية قد يتعارى مف بعى القيم االجتماعية كالخوف من الحسد أو الحر‬

‫على الملكية أو ما إلى ذلك ‪.‬‬

‫خ صة القول أن التفاعل بين تصميم المسكن وأسلوب حياة األفراد الذى يشمل قيمهم وسلوكهم هو الذى يشكل‬ ‫م مح المسكن الصحى ‪ .‬لذلك فإن تناول البيئة المصممة باعتبارها مجموعة من اإلمكانات الكامنة المتاحة‬

‫ل ستخدام يفسر أن حالة المسكن الصحية تنتو من إدراك الساكن لإلمكانات الكامنة بهذا المسكن ومن‬ ‫استخدامها بأسلوب يؤدى لتحقيق احتياجات ويتفق مف أولويات ‪ .‬على سبيل المثال من الم حظ أن الحالة‬ ‫الصحية لسكان األدوار السفلى (األر ى) تسوء نتيجة لتفاعل مجموعة من العوامل منها الخصائ‬

‫المادية‬

‫للمسكن ومنها األنساق االجتماعية السىتخدام الفراغات ذلك الن سى كان األدوار األر ية دائما ما ي لقون النوافذ‬ ‫بهدف تحقيق الخصوصية ( حيث أنها فى مستوى نظر المارة) حتى ولو كانت النوافذ الوحيدة فى ال رفة وهذا‬

‫يؤدى إلى عدم تهوية أو إنارة غرف الدور األر ى بصفة عامة‪ .‬لذلك فإن اتخاذ الق اررات التصميمية بخصو‬ ‫المسكن الصحى يجب أن يرتبط بدراسة السلوكيات واألعراف والتقاليد االجتماعية والثقافية لفئة المجتمف الذى‬ ‫يصمم ل والتعرف على احتياجات وأولويات السكان ‪.‬‬ ‫‪ 9-4-1‬نموذج عالقة التفاعل االجتماعى والبيئة السكنية‬ ‫يقوم هذا النموذج على اعتبار أن البيئة السكنية هى التى توفر إمكانية أداء التفاعل االجتماعى بين األسرة‬ ‫والمجتمف المحيط وبين أفراد األسرة الواحدة‪ ،‬وهى فى نفس الوقت توفر إمكانية التحكم فى التفاعل‪ .‬يمكن بذلك‬

‫اعتبار أن الحيز المكانى للمسكن منظم (‪ )Regulator‬للع قات االجتماعية بمعنى أن يعطى فرصة االختيار‬ ‫لنوعية الع قات المرغوبة منها‪.‬‬

‫‪58‬‬


‫تأثير إيجابي على‬ ‫الصحة البدنية‬

‫والنفسية للساكن‬

‫الخصائص‬

‫المادية للمسكن‬

‫(التصميم)‬

‫خصائص‬ ‫ُمدركة‬

‫الساكن‬ ‫تأثير سـلبي على‬ ‫الصحة البدنية‬ ‫والنفسية للساكن‬

‫خصائص‬ ‫الساكن‬

‫شكل (‪ )6‬نموذج عالقة الحالة الصحية بالتصميم‬ ‫‪59‬‬

‫سلوك‬


‫وفى إطار الفر‬

‫المتاحة من قبل البيئة السكنية تؤثر بعى العوامل االجتماعية على طريقة أداء التفاعل‬

‫االجتماعى وذلك مثل التجانس االجتماعى بين السكان ‪ ،‬المصلحة المشتركة التى تجمعهم‪ ،‬القواعد االجتماعية‬ ‫التى‬ ‫تحكم ع قات األفراد فى المجتمف واألسرة‪ ،‬األعراف الثقافية التى تحدد العادات والتقاليد النابعة من النظام الثقافى‬ ‫وهكذا (انظر شكل ‪ . ) 7‬إما أن ينجح الفرد أو تنجح األسرة فى تحقيق الخصوصية المرغوبة والشعور‬ ‫باإلئتناس واالنتماء الذى تسعى إلي واما أن ال تت ءم الفر‬

‫المتاحة والعوامل االجتماعية فيصعب تحقيق هذه‬

‫األهداف المرجوة والنتيجة إما ن تكون عزلة اجتماعية أو ط يان التفاعل االجتماعى وانعدام الخصوصية‪ ،‬وفى‬

‫ك الحالتين تؤثر هذه النتائو سلبا على الصحة النفسية للساكن على المدى الطويل‪.‬‬ ‫‪ 10-4-1‬نموذج عالقة خصائص البيئة السكنية باحتياجات النمو لألطفال‬

‫من منطلق أن مفهوم الم ئمة للبيئة السكنية يت من استيفاء االحتياجات الخاصة بأفراد التجمف السكنى فى‬ ‫مختلف المراحل السنية‪ ،‬فإن هذا النموذج يتناول مفهوم ربط الخصائ‬

‫المادية واالجتماعية للبيئة السكنية‬

‫باالحتياجات التنموية لألطفال ‪.‬‬ ‫تعتمد الفكرة األساسية للنموذج على نظريات ودراسات علم نفس النمو والتى أكدت أن األطفال خاصة (سن من‬ ‫‪ 12 - 4‬سنة) هم أكثر المراحل السنية تأث ار بمت يرات البيئة المحيطة بهم‪ .‬ومن خ ل تفسير كيفية النمو‬ ‫باعتباره نتاج لتفاعل الطفل مف عناصر ومكونات البيئة‪ ،‬نجد أن لهذه المكونات دور أساسى فى عملية النمو‪.‬‬ ‫ويمكن إي اح ذلك الدور من خ ل حركة الطفل التدريجية خ ل مراحل عمره من المساكن إلى الفراغات‬ ‫الم صقة ثم عناصر ومكونات التجمف السكنى‪ ،‬والتى يكتسب من خ لها الطفل خبرات عديدة (انظر شكل ‪.)8‬‬ ‫ولذلك فإن يمكن القول أن خصائ‬

‫مكونات البيئة السكنية هى أدوات ووسائل تحقق أهداف تنموية مثل الكفاءة‬

‫أن ممارسة هذه العمليات يمثل فر‬

‫هامة للطفل فى تنمية مهارات االستق ل والثقة بالنفس والقدرة على معالجة‬

‫الذهنية والبدنية للطفل والتى تتحقق من خ ل عمليات االستكشاف والتفاعل مف تلك المكونات ‪ .‬وذلك باعتبار‬ ‫المشك ت والتخيل والتفكير المنطقى‪ ،‬هذا باإل افة إلى قدرت على التفاعل مف اآلخرين وتكوين الصداقات‬

‫والشعور باالنتماء للتجمف والمجتمف السكنى الذى ينشأ في ‪.‬‬ ‫وتدور الفكرة األساسية للنموذج حول تحليل المكونات األساسية للبيئة السكنية التى ينشأ فيها الطفل وهى كالتالى‪:‬‬ ‫‬‫‪-‬‬

‫‪60‬‬

‫مت يرات اجتماعية وتتمثل فى الحالة األسرية للطفل ونمط الحياة الخا‬ ‫تحكم المجتمف السكنى ‪.‬‬ ‫مت يرات مادية وتتمثل فى خصائ‬ ‫بينهما‪.‬‬

‫ب والمعايير الثقافية التى‬

‫المسكن والفراغات الخارجية المحيطة ب والع قات المكانية‬


‫تجانس اجتماعي‬

‫ضوابط اجتماعية‬

‫أعراف ثقافية‬

‫مصلحة مشتركة‬

‫‪Cultural Norms‬‬

‫‪ +‬ندرة فى الموارد‬

‫‪Social Control‬‬

‫كثافة التفاعل االجتماعى و‬ ‫ط يان‬

‫تفاعل اجتماعى‬ ‫بيئة سكنية‬

‫فر‬

‫لقاء‬

‫_‬

‫(خصائص مدركة)‬

‫‪+‬‬ ‫فر‬

‫تحكم‬

‫انتماء‬ ‫أمان‬ ‫تواصل‬

‫(فرصة اختيار)‬

‫عزلة اجتماعية‬

‫شكل (‪ )7‬نموذج التفاعل االجتماعي والبيئة السكنية‬ ‫‪61‬‬

‫خصوصية‬


‫عوامل في البيئة السكنية‬ ‫تؤثر فى تفاعل الطفل‬ ‫معها‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫عوامل اجتماعية‬

‫‪‬‬

‫الخصائ المادية للوحدة‬ ‫السكنية (مسافة – أبعاد –‬ ‫ع قتها بالخارج)‬ ‫الفراغات و األماكن‬ ‫الخارجية مثل مناطق‬ ‫اللعب – األسواق …الخ‬ ‫وجود حواجز‪ -‬حوائط –‬ ‫بوابات ‪ -‬أسوار‪.‬‬ ‫خصائ مناطق المشاة‬ ‫وتوزيعها‪.‬‬

‫‪‬‬

‫إمكانية الوصول إلى الفراغات‬ ‫والحيزات‪.‬‬ ‫إمكانية مراقبة الكبار لألطفال‪.‬‬ ‫إمكانية اللعب واللقاء في مكان غير‬ ‫خا ‪.‬‬ ‫نطاق المسكن الذى يمكن أن يتحرك‬ ‫الطفل في بحرية )‪.(Home range‬‬ ‫األماكن واألنشطة المتاحة لألطفال‪.‬‬ ‫رحلة المدرسة‪/‬البيت والخبرات التى‬ ‫تنتقل إلى الطفل من خ لها‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫نمو جسمانى‬

‫استثارة‬

‫استكشاف‬

‫عوامل مادية‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫الخلفية االجتماعية لألسرة‬ ‫الحالة االقتصادية لألسرة‬ ‫نمط وأسلوب الحياة‬ ‫المستوى التعليمي لألم‬ ‫مهنة األب‬ ‫المعايير والقيم الثقافية التى‬ ‫تحكم المجتمف‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫اإلحساس باألمن واألمان‪.‬‬ ‫التفاعل االجتماعى داخل و خارج‬ ‫األسرة‪.‬‬ ‫النظرة الخاصة بوجود األطفال فى‬ ‫الشوارك‪.‬‬ ‫مفهوم وقت الفراغ وكيفية ق اؤه‪.‬‬ ‫الت امن االجتماعى‬ ‫التحكم االجتماعى‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫البيئة‬

‫اختبار‬ ‫تفاعل‬

‫شكل (‪ )8‬نموذج عالقة خصائص البيئة السكنية باحتياجات نمو الطفل‬ ‫‪62‬‬

‫نمو‬ ‫الطفل‬

‫نمو عقلى‬ ‫ومعرفى‬

‫نمو اجتماعى‬ ‫وعاطفى‬


‫ويتحدد من خ ل المت يرات السابقة مجموعة العوامل التى تتدخل فى التأثير على كيفية تفاعل الطفل باألمن واألمان‬ ‫ويحدد نسق التفاعل االجتماعى بين األسرة والمجتمف الخارجى وكذلك كيفية ق اء وقت الفراغ ومدى القابلية‬ ‫الستعمال الفراغات الخارجية فى ممارست أنشطة ترفيهية‪ .‬كما أن الخصائ‬

‫المادية للبيئية تحدد إمكانية تفاعل‬

‫األطفال مف الفراغات التى تشكل التجمف السكنى مثل ع قة السكن بالفراغات المحيطة ب وامكانية الوصول إليها‬

‫والمسافات التى تربط بين العناصر المختلفة للتجمف السكنى ومناطق المشاة ورحلة الذهاب والعودة بين المسكن‬ ‫ومدرسة الطفل ‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن هذه المحددات سواء االجتماعية أو المادية يت ير تأثيرها على عمليات التفاعل مف البيئة بت ير‬

‫السمات الشخصية للطفل وقدرات والمرحلة السنية التى ينتمي إليها‪ ،‬كما إنها تختلف أي ا باخت ف النوك والخصائ‬ ‫البدنية والذهنية بين األطفال ‪.‬‬ ‫‪ 11-4-1‬نموذج مؤشر إدخال تحسينات على التصميم‬

‫تشير نتائو الدراسات السابقة إلى أن اإلقبال على إدخال تحسينات على تصميم المسكن‪ ،‬وما يترتب على ذلك من‬ ‫نتائو صحية ونفسية‪ ،‬إنما يتوقف على فعالية عدد من العوامل أهمها‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫اإلحساس باألمن واالستقرار‬

‫‪-‬‬

‫االرتباط االنفعالى بالمكان‬

‫‪-‬‬

‫االنتماء للمكان باعتباره معب ار عن الهوية‬

‫‪-‬‬

‫الوعى الح ارى النسبى بمستوى النظافة والجمال ال رورى‬

‫‪-‬‬

‫التطلعات االجتماعية‬

‫وفقا لهذا النموذج فإن الع قة بين اإلنسان والمسكن تتخذ شك دائريا متشابكا فكلما ازداد إدراك المرء للعوامل السالف‬ ‫ذكرها ازداد حماس إلدخال تحسينات على تصميم هذا المسكن‪ ،‬وغالبا ما تشمل تلك التحسينات المواصفات الصحية‬

‫للمسكن مما يؤثر بدوره تأثي ار إيجابيا على الصحة البدنية والنفسية للقاطنين ‪.‬‬

‫‪63‬‬


‫‪ 2‬اإلطار النظري‬ ‫يتطرق هذا الجزء من البحث إلى تو يح بعى المفاهيم والع قات التى وردت فيما سبق عر‬

‫من نماذج نظرية‬

‫ومداخل فكرية تم تناولها فى األدبيات المنشورة محليًا وعالميا أهمها ع قة البيئة المشيدة بسلوك اإلنسان‪.‬‬

‫‪ 1-2‬عالقة البيئة المشيدة بسلوك اإلنسان‬ ‫من منطلق أن مجال االهتمام الرئيسى لهذا البحث هو دراسة الع قة بين المت يرات االجتماعية والنفسية والصحية‬ ‫وبين تصميم البيئة السكنية لألفراد وجد أن هذا المجال يمس جدليات أساسية متوافرة فى مو وك ع قة البيئة بالسلوك‬ ‫اإلنسانى‪.‬‬ ‫يمكن صياغة هذه الجدليات فى عدة تساؤالت من أهمها‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫كيفية تأثير البيئة المشيدة على سلوك األفراد وما هى العوامل التى تتدخل فى هذه الع قة؟‬

‫‪-‬‬

‫ما هى األبعاد المختلفة للبيئة المشيدة فى تأثيرها على سلوك اإلنسان ؟‬

‫‪-‬‬

‫ما هو دور التصميم فى وء تفسير ع قة البيئة المشيدة بالسلوك ؟ وكيف يمكن االستفادة من دراسة‬ ‫هذه الع قة فى تصميم بيئة تتواءم مف نمط حياة األفراد فى البيئة السكنية ؟‬

‫وتشير هذه المجموعة من التساؤالت نحو أهمية مناقشة ث ثة محاور رئيسية فى هذا الجزء من البحث‪ :‬المحور األول‬ ‫يركز على عرى وجهات النظر التى فسرت كيفية تأثير البيئة المشيدة على السلوك والمحور الثانى يناقش العوامل‬

‫ال تى تتدخل فى الع قة والتى من خ لها يمكن تمييز األبعاد المختلفة للبيئة المشيدة والتى تؤثر على السلوك‪.‬‬ ‫والمحور الثالث يهتم بكيفية ربط البيئة المشيدة والسلوك وتصميم الخصائ‬

‫المادية للبيئة السكنية‪ .‬وفيما يلى عرى‬

‫لتلك المو وعات‪.‬‬ ‫‪ 1-1-2‬البيئة المشيدة وتأثيرها على السلوك‪:‬‬ ‫انقسمت التوجهات الفكرية العالمية والمحلية إزاء تفسير الع قة بين البيئة المشيدة والسلوك اإلنسانى إلى ث ث‬ ‫اتجاهات رئيسية‪:‬‬ ‫‪ 1-1-1-2‬االتجاه األول (األقدم)‪ :‬يعتبر العالقة بين البيئة وسلوك اإلنسان عالقة حتمية‬ ‫(‪:)Deterministic‬‬

‫وهى ع قة سببية ذات اتجاه واحد يفترى فيها أن البيئة المشيدة تحدد السلوك اإلنسانى فى نطاق هذه البيئة وتوجه‬ ‫‪ ،‬ومن ثم يمكن التنبؤ بهذا السلوك بطريقة مباشرة‪ .‬يرجف هذا االتجاه إلى انتشار ونجاح الفكر العق نى الذى كان‬ ‫سائدا و أثر على التوجهات الفكرية فى جميف المجاالت ‪ ،‬وال سيما مجال العمارة والعمران حيث عوملت معاملة العلوم‬ ‫الطبيعية‪ .‬فاعتبرت البيئة المشيدة مجموعة مؤثرات تؤدى بطريقة مباشرة إلى ردود فعل معينة (سلوك) فى ظروف‬

‫مشابهة فإذا عرفت المؤثرات أمكن توقف السلوك الناتو‪.‬‬ ‫‪64‬‬


‫إذن لو أمكن التحكم فى المؤثرات يمكننا التوصل إلى السلوكيات المرغوبة‪ .‬ويعتبر التصميم فى هذه الحالة وسيلة‬ ‫تؤدى عن طريق المؤثرات الدفينة فيها إلى غايات (سلوكيات) مرغوبة كمثال تصميم المدارس ذات المسقط المفتوح‬ ‫يؤدى إلى انط ق األطفال ‪ ،‬وازالة القيود بما ييسر التحصيل العلمي و بالتالى النجاح‪ ،‬تصميم السجون بطريقة محببة‬

‫للنزال ء تؤدى إلى اإلص ح ‪...‬إلخ) وقد رأى المعمارى فرانك لويد رايت أن تصميم الفراغات ال يقة ذات األسقف‬ ‫المنخف ة حينما يليها فراغات مفتوحة واسعة يؤدى إلى تجربة إنسانية مبهجة تؤثر على السلوك اإلنسانى إيجابيا‪.‬‬ ‫ولكن ثبت بالتجربة والتحليل العلمى أن تصميم البيئة المشيدة بهذا األسلوب غير مجدى‪ .‬وأن هذا الفكر مفيد فى حالة‬ ‫العمليات الداخلية باإلنسان والتي ال دخل إلرادت فيها (مثل تنظيم‬

‫ربات القلب‪ ،‬إفراز أنزيمات المعدة‪ ،‬ولو أن هذه‬

‫أي ا تتدخل فيها الحالة النفسية لإلنسان) والتى تعتمد على الع قات السببية بين المؤثر ورد الفعل ولكن تعميم هذا‬ ‫المدخل على السلوك اإلنسانى الكلى في قصور‪.‬‬ ‫فمن الخطأ اعتبار أن الحلول المعمارية التي يفر ها المعماري على المستخدمين سوف ت ير من سلوكياتهم وتؤدى‬ ‫إلى االستخدامات التي يراها هو مناسبة (وهنا يح رنا المثل المعروف "أن الكنائس الجميلة ال تحول اإلنسان الملحد‬ ‫إلى مؤمن" وال أن المدارس الجميلة تؤدى بالطالب الفاشل إلى النجاح وكذلك المثال الشهير لفشل مشروك ‪Pruitt‬‬

‫‪ Igoe‬السكنى بسان لويس أكبر دليل بعد أن فاز في مسابقة معمارية بناء على أهداف تصميمية نبيلة !)‬ ‫هذا يعنى أن الع قة بين البيئة المشيدة والسلوك اإلنسانى ال يمكن اعتبارها ع قة سببية وال يصح النظر إليها من‬ ‫منظور حتمى أحادى االتجاه‪.‬‬ ‫فقد أثبتت الدراسات واألبحاث أن ال يمكن ت يير االتجاه األساسى للسلوك اإلنسانى‪ .‬ذلك ألن أى سلوك إنسانى‬

‫(سواء كان فراغى‪ ،‬أو إدراكى أو ‪ ،‬عاطفى) هو نتاج تكوين شخصيت ‪ ،‬نشأت ‪ ،‬خلفيات الثقافية‪ ،‬عادات وتقاليد‬ ‫مجتمع ‪ ،‬هذا باإل افة إلى خصائ‬

‫الحيز المادى الذى يحتوي ويتعامل من خ ل ‪ .‬صحيح أن هناك سلوكيات‬

‫متوقعة ومناسبة أكثر من األخرى ولكن االختيار والرأى األخير يرجف إلى اإلنسان نفس وارادت وعقل ‪ .‬فقد أل ى‬ ‫االتجاه الحتمى العوامل الذهنية لإلنسان ‪ ،‬واعتبره مجرد متلقى للمؤثرات البيئية فصدر ردود فعل بناء على هذه‬

‫المؤثرات‪.‬‬

‫من هذا المنطلق تعرى االتجاه الحتمى عامة وفى مجال العمارة والعمران خاصة للنقد بالرغم من أن كان ومازال‬ ‫مف‬

‫وسائدا لدى الكثير من المعماريين والعمرانيين الحاليين الذين يعتقدون أن تصميم البيئة بطريقة معينة سوف‬

‫يوج السلوك اإلنسانى‪.‬‬ ‫و قد أدى النقد إلى ظهور اتجاهات أخرى حديثة تدعو إلى اعتبار البيئة هي المحتوى الذي يقدم مجموعة فر‬

‫ألداء‬

‫السلوك الذي يختاره اإلنسان ويراه مناسبا وتشجف هذه االتجاهات دراسة العوامل الداخلية (الذهنية) التي تعمل على‬

‫توجي السلوك وهى مجاالت اإلدراك البصري والذهني ‪ ،‬وتعتبر اإلنسان كائن متعايش مف البيئة ل أهداف توجه ‪،‬‬ ‫و يؤثر في البيئة من حول ويتأثر بها‪ .‬فهو حينما ي ير العالم من حول يحدث ل أي ا ت يير وهكذا (اختراك‬ ‫المصعد‪ ،‬السيارة‪،‬الهاتف‪ ،‬الطائرة‪ ،‬الكومبيوتر… الخ) فالع قة إذن ديناميكية تبادلية ذات اتجاهين بين اإلنسان‬

‫والمحيط‪.‬‬

‫‪65‬‬


‫‪ 2-1-1-2‬االتجاه الثانى ‪ :‬العالقة بين البيئة وسلوك اإلنسان عالقة احتمالية (‪:)Probabilistic‬‬ ‫ويقصد بالع قة االجتماعية بين البيئة والسلوك اإلنساني أن البيئة المشيدة تجعل هناك احتمالية لممارسة بعى أنماط‬ ‫السلوك أكثر من غيرها‪ .‬وهو اتجاه م ئم لفهم الع قة بين اإلنسان ‪ ،‬والبيئة كما يدركها اإلنسان في واقعها المستخدم‬ ‫‪ . Post- Perceptual‬غير أن هذه الرؤية ال تفيد في التصميم الن البيئة دائمة الت يير وبالتالي فالتوقعات‬ ‫واالحتماالت ال يمكن أن تكون ثابتة ‪.‬‬ ‫‪ 3-1-1-2‬االتجاه الثالث ‪ :‬العالقة بين البيئة وسلوك اإلنسان عالقة إمكانية (‪:)Possibilistic‬‬ ‫يفترى هذا االتجاه أن البيئة المشيدة يمكن أن تتيح الفرصة لظهور بعى أنماط من السلوك وتمنف ظهور البعى‬

‫اآلخر ‪ .‬وال يدعى هذا االتجاه أن تصميم البيئة يزيد من احتمالية حدوث سلوك معين ولكن البيئة تعمل على تدعيم‬

‫السلوك الذى يختاره اإلنسان بما يتوافق مف احتياجات ‪ ،‬وخلفيات ‪ ،‬وظروف الموقف‪ .‬وبذلك يكون هذا هو االتجاه‬ ‫األنسب واألقرب لفهم الع قة بين البيئة المشيدة وسلوك اإلنسان‪.‬‬ ‫وفي‬

‫وء تلك التصورات يمكننا استنتاج أن الع قة بين اإلنسان والبيئة المشيدة ذات طبيعة تبادلية ‪ .‬فسلوك اإلنسان‬

‫يؤثر علي البيئة المشيدة التي تت ير بدورها وتتطور مف الزمن لتعكس اختيارات اإلنسان ‪ .‬كما أن البيئة المشيدة تتيح‬

‫لإلنسان – في كل لحظة وقت – مجاال من الفر‬

‫التباك أنماط سلوكية معينة‪ ،‬وبذلك فإن البيئة المشيدة قد تسمح‬

‫أو تمنف ممارسة أنماط من السلوك وذلك من خ ل خصائصها التشكيلية ومجاالت استخدامها التى تظل كامنة‬ ‫ومتاحة للمستخدم الذى يوظفها وفقا الحتياجات المت يرة ‪.‬‬ ‫هكذا تت ح مسئولية الفريق المشترك في تصميم المسكن الم ئم‪ ،‬باعتبار أن الق اررات التصميمية تتيح الفر‬

‫لمجموعة متسعة من أنماط السلوك ومن ثم ينب ي أال تعوق هذه " الق اررات " السلوكيات التى قد تكون لها قيمة‬

‫اجتماعية‪ ،‬أو ثقافية‪ ،‬أو نفسية لدى الساكن ‪.‬‬ ‫‪ 2-1-2‬العالقة التبادلية بين البيئة المصممة والسلوك ‪:‬‬ ‫يشمل واقف البيئة المصممة عناصر عديدة تب دأ بالتصميم وما ي اف إلي من مفروشات ( داخل المسىكن أو خارج )‬ ‫‪ ،‬وتنتهي بشاغلي المكان نفس ومرو ار باالستعماالت المختلفة‪ ،‬واقتفاء أو تتبف آثار المستخدمين ل ‪ .‬فإذا أ يفت‬ ‫مت يرات البيئة الطبيعية ( الليل والنهار والح اررة والرياح ‪...‬إلخ ) ‪ ،‬ف‬

‫عن الت ييرات التي يدخلها شاغلى المكان‬

‫علي التصميم نفس ‪ ،‬ألمكن صياغة طبيعة الع قة بين البيئة المصممة والبيئة المشيدة ‪.‬‬

‫‪66‬‬


‫ويقوم العقل واإلدراك في هذه الحالة بعملية اختيار من جانب اإلنسان والتي تتم أحيانا بشكل غير واك يستند فيها على‬ ‫األطر المرجعية المعرفية‬

‫أو الصور الذهنية المختزنة في عقل‬

‫التي تتجسد في الخبرات السابقة‪ ،‬والثقافة‬

‫والتصورات‪ ،‬واألح م المستقبلية ‪...‬إلخ والتي تعمل كمرشحات توج اختيار السلوك المناسب ‪ .‬و يمكن وصف ذلك‬

‫بالعملية التفسيرية ‪ ( Interpretative‬تتم من خ ل عمليتي اإلدراك‪ ،‬والمعرفة ) التي من خ لها ي في اإلنسان‬ ‫بعى المعاني لما تدرك حواس ويشكل ذلك كل ما نطلق علي " البيئة المدركة " ‪Perceived Environment‬‬ ‫‪.‬وهذه البيئة المدركة هي البيئة التي يتفاعل معها اإلنسان‪ ،‬وعندما يمارس نمطا سلوكيا معينا إزاءها يعكس أهداف ‪،‬‬ ‫ورغبات‬

‫وتفسيرات لها ‪ .‬وهو يحتاج بال رورة بصدد ذلك إلي اتخاذ قرار نابف من تأثره بالمت يرات الذاتية والثقافية‬

‫حيث تأخذ أدوا ار بال ة األهمية فتساعد في تقييم الموقف واختيار البديل الم ئم ‪ .‬وتدور الدائرة في ع قة سلوك‬

‫اإلنسان ببيئت وبخاصة عندما يصبح أي سلوك يتخذه اإلنسان جزءا ال يتج أز من البيئة القائمة التي ال يتعرى لها‬ ‫هو فحسب وانما يشارك آخرون في ذلك (‪ )Generaux , Ward & Russell, 1983‬وطالما كانت البيئة المدركة‬ ‫هي التي يتفاعل معها اإلنسان فإن ع قة اإلنسان بالبيئة المشيدة تتشكل في‬

‫وء تفسيره الفردي لها‪.‬‬

‫ومن هنا فإن دراسة اإلدراك وأخذه فى االعتبار يشكل أهمية فى فهم وتفسير ع قة اإلنسان بالبيئة‪ .‬إن هناك مداخل‬ ‫مختلفة لدراسة اإلدراك غير أن ما يهمنا هنا هو ع قة التصميم بالسلوك ‪ .‬وغني عن البيان أن الع قة بين البيئة‬ ‫المدركة‪ ،‬والسلوك ع قة احتمالية‪ ،‬كما سبق إي احها‪ ،‬غير أن الع قة بين البيئة المشيدة (قبل إدراكها ) والسلوك‬

‫ع قة ذات طبيعة إمكانية فقط‪ 3.‬ذلك ألن الشخ‬

‫يفهم معاني مفرداتها في إطار ثقافي معين ‪ ،‬شكل (‪)9‬‬

‫( ‪. )Rapoport,1982‬‬ ‫ولما كانت الع قة بين التصميم – حين ينفذ – والسلوك المستقبلي المتوقف ع قة ذات طبيعة إمكانية‪ ،‬فإن هناك‬

‫بال رورة تفاع ت تحدث بين هذين المت يرين‪.4‬‬

‫ولعل تبني هذا اإلطار النظري يسهم بو وح في عملية التصميم ‪ .‬ومما الشك في أن أى تصميم جديد يستند‬ ‫بال رورة علي فهم األمثلة والنماذج القائمة وتحليلها ‪.‬‬

‫‪ 3‬يصلح هذا المدخل في تفسير حال ت ير االستعماالت والسلوك مث في مباني تم إقامتها من زمن بعيد في ظل ثقافة معينة غير أنها‬ ‫مازالت تستخدم حتى اليوم ولكن في ظل ثقافة أخرى ( مباني وسط البلد في الفاتورة نموذجا ) ‪.‬‬ ‫‪ 4‬من الجدير بالذكر أن البيئة المدركة مت يرة‪ ،‬كما أن معدل ت يرها أسرك من معدل ت ير آلية المادية القائمة ‪ .‬ويرجف ذلك إلى أن البيئة‬ ‫المدركة تت ير تبعا للتطورات ا لتي تحدث باألطر المعرفية ف‬ ‫‪67‬‬

‫عن أهداف اإلنسان‪ ،‬ودوافع ومتطلبات وكل ذلك يتسم بالت ير المت حق‪.‬‬


‫بيئة‬

‫مصممة‬

‫وهي تشمل عناصر ‪:‬‬

‫ثابتة ‪/‬شب ثابتة‬

‫البيئة المادية‬ ‫القائمة‬ ‫(الواقع)‬

‫تسجله الحواس‬

‫مرشحات إلضفاء المعنى على ما‬

‫مرشح (‪)1‬‬

‫مرشح‬

‫مراجع معرفية شخصية‬

‫مراجع معرفية ثقافية‬

‫(‪)2‬‬

‫البيئة المدركة‬ ‫التي يتفاعل معها اإلنسان‬

‫تسجله الحواس‬

‫المعنى على ما‬

‫مرشحات إلضفاء‬

‫مرشح‬

‫(‪)3‬‬

‫الفعل‬ ‫‪Action‬‬

‫‪68‬‬

‫األهداف والدوافع‬ ‫ومعايير التقييم‬

‫شكل (‪ : )9‬مبني على نموذج رابوبورت (‪) 1982‬‬ ‫العوامل المؤثرة على الع قة التبادلية بين مفهوم البيئة‬ ‫المصممة وسلوك اإلنسان‪.‬‬


‫‪ 3-1-2‬دور التصميم فى العالقة بين البيئة المشيدة والسلوك ‪:‬‬ ‫إن السؤال الحيوى الذى يواج المصمم وكذا المخطط هو ‪ :‬كيف يستخل‬

‫من دراسة للبيئة المشيدة ال نية‬

‫الديناميكية دروسا يستفاد منها في صياغة وتوجي التصميم الجديد ؟ أو بمعني آخر ما هي الدروس المستفادة من‬ ‫دراسة الو ف الراهن ؟ من الطبيعي أن يساعد هذا اإلطار النظري في فهم الدور الذى يلعب التصميم ( والبيئة‬ ‫المصممة ) بما يجعل السؤال المحورى علي النحو التالي ‪ :‬ما هو تأثير البيئة المصممة‪ ،‬أو الجزء المصمم من البيئة‬

‫القائمة‪ ،‬علي ما يجرى من أنشطة ؟‬

‫ومن يتبف الدراسات سواء العمرانية‪ ،‬أو االجتماعية كما سبق اإلشارة‪ ،‬فقد ي حظ أن كلتاهما ال تقدم إجابات وافية على‬ ‫ذلك التساؤل‪ .‬فإذا كانت األولي ( العمرانية ) قد انش لت بالتحليل الفيزيقي والبصرى بشكل ال يمس جوهر حياة‬ ‫اإلنسان‪ ،‬فإن الثانية ( االجتماعية ) تقتصر علي وصف السلوك اإلنسانى في‬

‫ع قات بين ذلك السلوك وبين البيئة المادية‪.‬‬

‫وء مفاهيم اجتماعية دون إيجاد‬

‫من ثم فهناك تحديا يواج المصمم في تعريف احتياجات المسكن الم ئمة‪ ،‬األمر الذى يوقع أحيانا في مشكلة‬ ‫التصميم غير الم ئم ‪ .‬فهناك العديد من األنشطة التي تمارس في المسكن مثل أنشطة ‪ :‬النوم‪ ،‬األكل‪ ،‬إعداد الطعام‪،‬‬ ‫تربية األطفال‪ ،‬االستذكار وأحيانا العمل ‪ ..‬إلخ ‪ ،‬وفي الطرف اآلخر هناك احتياجات نفسية واجتماعية ترتبط بقاطني‬ ‫المسكن‪ ،‬ويتوقف إشباعها من خ ل البيئة السكنية مثل ‪ :‬الخصوصية‪ ،‬تحقيق الذات و بط التفاعل االجتماعي‪،‬األمن‬

‫واألمان‪ .‬ورغم أن الناس جميعا يشتركون في محاوالتهم إنجاز تلك " األنشطة " إلشباك هذه "االحتياجات"‪ .‬إال أن‬ ‫الفارق بينهم ينحصر في أسلوب تأدية النشاط وطريقة تلبية االحتياج‪ ،‬واألهمية النسبية لكليهما‪ .‬ويستند ذلك بصورة‬ ‫أساسية على األطر التاريخية‪ ،‬الج رافية‪ ،‬االيكولوجية‪ ،‬االقتصادية‪ ،‬االجتماعية‪ ،‬الثقافية والنفسية التي يحيا في ظلها‬ ‫هؤالء األفراد ‪.‬‬ ‫لذلك فقد أكد رابوبورت (‪ ) Rapoport, 1977, 1986, 1990‬إلى أن ينب ي علي المصمم قبل التصميم ألى نشاط‬ ‫– أن يسعى لإلجابة علي األسئلة التالية ‪:‬‬

‫‪69‬‬

‫‪-‬‬

‫ما نوع النشاط ؟ (النوم‪ ،‬األكل‪ ،‬إعداد الطعام‪ ،‬الترفيه ) ؟‬

‫‪-‬‬

‫كيف يؤدى النشاط ؟‬

‫‪-‬‬

‫من يؤديه؟‬

‫‪-‬‬

‫أين يؤدى ؟‬

‫‪-‬‬

‫متي يؤدى ؟‬

‫‪-‬‬

‫مع من يؤدى ؟‬

‫‪-‬‬

‫ما هي األنشطة األخرى المرتبطة به ؟ فالم ئمة تزداد كلما توصلنا إلى اإلجابة على هذه‬ ‫التساؤالت بطريقة أدق‪.‬‬


‫فإذا كنا نصمم مث فراغا " إلعداد الطعام " فإن معرفة الممارس للنشاط يساعد كثي ار فى التعرف على إجابات األسئلة‬ ‫األخرى‪ .‬فلو افترى مث أن األم هى التى تقوم بذلك فمن ال رورى فى هذه الحالة التفكير فى مسألة رعاية األطفال‬ ‫الص ار ومراقبتهم (نشاط مرتبط)‪ .‬أما إذا كان "الخدم" هم الذين يقف على عاتقهم هذا النشاط فمن الطبيعى ربط هذا‬

‫الفراغ بدورة مياه للخدم ومدخل خدمة ‪.‬‬

‫إن تعريف االحتياجات واألنشطة على المستوى التجريدى الذى يشترك في كل الناس ال يكفى لتوجي التصميم بأسلوب‬ ‫مناسب‪ .‬لذا فقد أخفق المعماريون حين ظنوا أن هناك إنسانا "مثاليا"‪ ،‬يمارس سلوكا مثاليا وحين و عوا معايير‬ ‫للتصميم تناسب هذا االفتراى غير الواقعى‪ .‬ومن هنا كانت المعايير التى و عها رابوبورت بهذا الصدد أكثر فائدة‬

‫ودافعي للوصول إلى التصميم الم ئم للمسكن أو التجمف السكنى‪.‬‬

‫ولكن يجب أوال تحديد ما نعني بمفهوم المسكن والتجمف السكنى حتى نتعرف على مواصفات المسكن الم ئم وهى من‬ ‫المفاهيم األساسية التى طالما طرقت واستخدمت حتى اتخذت شكل مسلمات‪ ،‬أو شب مسلمات‪ ،‬بينما تحتاج إلى‬ ‫تطوير لمسايره التطور الحادث فى الفكر العام العالمى‪.‬‬ ‫سوف نتناول في هذا الجزء التالى مناقشة تلك المفاهيم بهدف المزيد من التفسير واإلي اح استنادا على الدراسات‬ ‫المرجعية والمداخل المعرفية السابق عر ها فى الجزء السابق ثم يتم إعادة صياغتها بما يت ءم مف أحدث التوجهات‬ ‫الفكرية العالمية والمحلية وبما يتماشى مف إطار هذا البحث ( انظر األشكال ‪.)11 ، 10‬‬

‫يزيد اإلختالف بين األفراد في هذا اإلتجاه‬

‫اإلحتياجات‬ ‫اإلجتماعية والنفسية‬

‫(بتعريفها المجرد)‬

‫يشترك فيها كل السكان‬ ‫الخصوصية‬

‫اإلنتماء‬

‫األمن واآلمان‬ ‫اإلحتوائية‬

‫تحقيق الذات‬

‫التفاعل اإليجابي‬

‫ترتيب أهمية هذه‬ ‫اإلحتياجات‬

‫(وهو نسبي)‬

‫تختلف حسب الخصائ‬

‫‪Variability‬‬

‫كيفية‬ ‫تلبية‬

‫تتفاوت طبقا لآلتي ‪:‬‬

‫اإلقتصادية‬ ‫الثقافية‬

‫الثقافة‬

‫دورة الحياة‬

‫التصميمية‬

‫كل إحتياج‬

‫إسلوب الحياة‬

‫اإلجتماعية‬

‫الحلول‬

‫العادات والتقاليد‬

‫‪ -I‬تزداد إخت فا حيث‬

‫يمكن لمجموعة من‬

‫البدائل أن تسمح بتلبية‬ ‫اإلحتياج باألسلوب‬

‫الذي يف ل جماعة من‬

‫الناس يشتركون في‬ ‫أسلوب حياة معين‬

‫شكل (‪ : )10‬التباين في اإلحتياجات اإلنسانية ومايصاحبه من تباين في الحلول التصميمية‬ ‫‪70‬‬


‫مفروشات‬ ‫شاغلوا المكان‬ ‫أصوات ‪ /‬روائح‬ ‫تحوالت في التصميم‬

‫بيئة مصممة‬

‫البيئة القائمة‬ ‫الغنية‬ ‫المتغيرة‬ ‫وهي تشمل ‪:‬‬

‫‪ ‬عناصر ثابتة‬ ‫‪ ‬عناصر شبه ثابتة‬ ‫‪ ‬عناصر غير ثابتة‬

‫شكل (‪ : )11‬العالقة بين البيئة المصممة والبيئة المشيدة كما يتفاعل معها اإلنسان‬ ‫‪71‬‬


‫‪ 2-2‬تعريف المفاهيم األساسية‪:‬‬ ‫يتعرى هذا الجزء إلى تعريف المفاهيم األساسية المرتبطة بمجال هذا البحث والتى سوف يرتكز عليها اإلطار النظري‬ ‫الشامل المقترح وهى‪ :‬مفهوم المسكن‪ ،‬مفهوم التجمف السكنى وتعريف المسكن الم ئم وما يصاحب هذه المفاهيم من‬ ‫إشكاليات مؤثرة ‪.critical issues‬‬ ‫‪ 1-2-2‬مفهوم المسكن‪:‬‬ ‫يمكن استنباط مفهوم المسكن من خالل تتبع المعنى اللفظى لكلمة "مسكن"‬ ‫فكلمة مسكن تأتي من سكن أو سكون وتعنى التوقف عن الحركة وهدوء النفس فقال اهلل تعالى‪" :‬هو الذى جعل لكم‬ ‫الليل لتسكنوا في " وأي ا " ومن آيات أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها"‪ .‬وكلمة السكن تعنى كل ما سكنت‬

‫إلي واستأنست ب فقال اهلل تعالى‪ " :‬واهلل جعل لكم من بيوتكم سكنا " وأي ا "وجعل الليل سكنا "‪ ،‬أما كلمة "‬ ‫السكينة " فتعنى الطمأنينة واالستقرار والرزانة والوقار فقال اهلل تعالى "هو الذى أنزل السكينة فى قلوب المؤمنين "‪، .‬‬ ‫وعن كلمة " السكنى " فتعنى "المسكن" وعن كلمة السكينة فتعنى الطمأنينة‬ ‫ومما سب ق فإن المسكن بالمفهوم العام هو خلية اإلنسان ومقره الخا‬ ‫العالم الخارجى ومن طبيعة المناخ شديد الح اررة أو قار‬

‫بالدرجة األولى‪ ،‬وهو مكان اآلمن وم ذه من‬

‫البرودة‪ ،‬وأي ا مأواه من ال‬

‫وط الخارجية‪ .‬المسكن‬

‫بالمفهوم المعمارى هو حيز فراغى محدد بعناصر ثابتة تتمثل فى الحوائط واألسقف واألر يات وعناصر أخرى شب‬ ‫ثابتة أو متحركة تتمثل فى األثاث‪ .‬أما المسكن بالمفهوم العمرانى فهو حيز مكانى مخص‬

‫يمثل بيئة اإلنسان‬

‫المحمية التى يتعايش معها وداخلها ويتفاعل معها بمرور الوقت ليصبح جزءا ال يتج أز منها‪ .‬فهو مركز ممارسة‬ ‫األنشطة الحياتية األساسية كالنوم‪ ،‬والطعام‪ ،‬والطبخ‪ ،‬واالستحمام‪ ،‬وق اء الحاجة‪ ،‬وال سيل والمذاكرة‪ ،‬ومشاهدة‬ ‫التليفزيون‪ ،‬واستقبال الزوار ‪. . .‬إلخ ‪ .‬وأي ا األنشطة المتعلقة باالحتياجات النفسية لإلنسان باعتبار المسكن هو‬

‫الم ذ الذى يلجأ إلي اإلنسان‪ ،‬وهو أي ا مكان تقوية وتأمين الروابط األسرية وتنشئة األبناء‪ ،‬والع قات الحميمة مف‬ ‫الجيران واألصدقاء‪.‬‬ ‫ولما يمثل المسكن من مركز هام بين العناصر األساسية فى حياه اإلنسان كال ذاء‪ ،‬الكساء‪ ،‬العمل‪ ،‬المواص ت‪،‬‬ ‫التعليم‪ ،‬الصحة والترفي فإن ل تأثير مباشر على راحت وس مت النفسية بل وعلى سلوك وعمل فى جميف مراحل‬

‫العمر من الطفولة إلى الشيخوخة فالمسكن يمثل جذور اإلنسان وع قت بالمكان‪ ،‬فهو ذكريات (الطفولة‪-‬النمو‪-‬‬ ‫النشأة) وتعبير عن اتصال بالما ى‪ ،‬ويمثل حا ره تعبير عن إثبات ذات وانتماءه فى المجتمف وحلقة الوصل بين‬ ‫وبين البيئة المحيطة‪.‬‬ ‫وقد يختلف المسكن من حيث الشكل والحجم والمكان وأي ا من حيث المفهوم العام‪ ،‬إال أن يمثل قيمة إنسانية تعكس‬ ‫بعدا ثقافيا لفكر اإلنسان ونظرت لنفس وذوق واهتمامات وشخصيت فيما يتعلق بتصوره تجاه المسكن وطرق إنشاءه‬ ‫واعداده وتنسيق وتوجي وترتيب فراغات (‪ ) Zoning‬وأسلوب الحياة السكني‪. . .‬إنما يعكس بعدا اجتماعيا يشمل‬ ‫التكوين األسرى والحياة االجتماعية‪ ،‬والع قات والتفاع ت االجتماعية‪ ،‬وع قات الجيرة ‪ ،‬والمعتقدات الدينية‬

‫‪72‬‬


‫وممارستها واألدوار المنزلية واالجتماعية‪ ،‬باإل افة إلى تأثير تكنولوجيا العصر واالرتباط الوثيق بها‪ ،‬وما للجانب‬ ‫االقتصادى ودخل األسرة من تأثير مباشر على تنسيق الفراغات والمقتنيات ‪.‬‬ ‫باإل افة إلى البعد السيكولوجى الذى يلعب دو ار هاما فى سعادة اإلنسان ورفاهيت ورفف كفاءة أداءه‪ ،‬متمث فى الثقة‬ ‫بالنفس‪ ،‬وتحديد الهوية‪ ،‬واالنتماء‪ ،‬وتحقيق األهداف والطموحات الشخصية‪ ،‬والتعبير عن الملكية وتشخي‬

‫الحدود‬

‫والمكان‪ ،‬وتحقيق الخصوصية ثم تذوق الجمال والتف ي ت الشخصية لشكل المسكن والتفاصيل الداخلية‪ ،‬باإل افة‬ ‫إلى الشعور باألمن واآلمان والحميمية‪ ،‬فى إطار المقاييس اإلنسانية ونجاح تصميم المسكن من حيث تلبية احتياجات‬ ‫مستعملي ‪ ،‬وأي ا من حيث استيعاب الت يرات والمت يرات التى تط أر على اإلنسان ومتعلقات فى جميف المراحل‪،‬‬ ‫وامكانية تكيف التصميم مف مستقبل اإلنسان‪ ،‬مما يعنى كفاءة عالية للفرد وعطاءا وانتاجا أكثر فى العمل‪.‬‬

‫ولهذا المفهوم المتعمق للمسكن يكون قد تم‬

‫منيا الفصل بين ما يعني كل من المسكن أو المنزل أو المأوى ‪. .‬‬

‫‪.‬فالمنزل أو المأوى يمث ن قيمة وظيفية وا حة وم مونة‪ ،‬أما عن المسكن فالقيمة تراكمية ما بين عاطفية‪ ،‬رمزية‪،‬‬ ‫وظيفية‪ ،‬جمالية‪ ،‬اجتماعية‪ ،‬ثقافية وأي ا قيمة اقتصادية ‪ . . .‬بما يسمو بمفهوم المسكن إلى أعلى درجات الشمولية‬

‫من حيث الخروج ب م ن مجرد غرف ص يرة أو كبيرة تتكون منها الوحدة السكنية مكتملة البناء إلى اعتباره مجموعة‬ ‫األنشطة الحياتية لإلنسان‪ ،‬داخل هيكل متكامل من الحيزات الفراغية التى يحتاجها األفراد داخل مستقرة عمرانية‬ ‫عناصرها تت ير بت ير المجتمعات واألنماط الح ارية‪ ،‬تتوافق وتتناغم مف طبيعة األنشطة السكنية على مستوى الفرد‬ ‫والجماعة (شكل ‪. )13 ، 12‬‬ ‫ومن هنا وجب تعريف ما تعني األنشطة السكنية أو أنشطة السكنى‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫المسكن بمفهومه المادي المحدد ألنشطة‬

‫المسكن بإعتباره مجموعة من األنشطة الحياتية‬

‫السكنى‬

‫لإلنسان‬

‫(شكل ‪ )12‬المسكن بمفهومه المادي‬ ‫كوحدة سكنية محدودة المساحة‬

‫‪73‬‬

‫‪2‬‬

‫(شكل ‪ )13‬المسكن بالمفهوم األشمل(حيزات‬ ‫فراغية تمثل األنشطة الحياتية لإلنسان)‬


‫‪ 2-2-2‬تعريف أنشطة السكنى‪:‬‬ ‫كما سبق اإلي اح فإن المسكن ال يتحدد بحدود جدران المادية فحسب ولكن بمدى انتشار أنشطة السكنى يمكن أن‬ ‫ت ؤدى خارج حدود هذه الجدران‪ .‬إذن فالمسكن يشمل كل الفراغات الخارجية أي ا التى تؤدى فيها األنشطة الحياتية‬ ‫لإلنسان بما يتعدى المفهوم القاصر تحديده بتحديد جدران ‪.‬‬ ‫‪ 3-2-2‬التجمع السكنى‪:‬‬ ‫يتطلب مجال اهتمام الدراسة وأهدافها تحديد مفهوم التجمف السكني‪ ،‬وذلك باعتبار أن الركيزة األساسية لمو وك‬ ‫البحث هو إيجاد ع قات بين المت يرات والعوامل االجتماعية والنفسية والصحية‪ ،‬وبين تصميم البيئة المشيدة‬

‫للتجمعات السكنية ‪.‬‬

‫وبالرغم من أتساك مفهوم التجمف السكني وتعدده حيث يمكن أن يبدأ بمجموعة من الوحدات السكنية المشتركة في‬ ‫بلوك سكني واحد‪ ،‬كما يمكن أن يمتد أي ا ليشمل مستويات متعددة للتجمعات السكنية‪ ،‬إال أن البحث الحالي يركز‬ ‫علي مفهوم التجمف السكني باعتباره " اللبنة األساسية والوحدة التخطيطية التي تتشكل منها المخططات العمرانية‬

‫لألحياء السكنية" (التونى وعبد القادر‪. )1998 ،‬‬

‫ومن هذا المنطلق يدور النقاش في هذا الجزء حول ماهية التجمف السكني‪ ،‬كوحدة أساسية للنمط العمراني‪ ،‬وما هي‬ ‫حدود هذا التجمف ومقومات المادية واالجتماعية ‪ .‬كما تمتد التساؤالت إلي كيفية تحديد العوامل التي يمكن من خ لها‬ ‫أن تتحقق خصائ‬ ‫وفي‬

‫التجمف السكني األمثل ويتأكد كيان وتفرده عن ما يحيط ب من تجمعات سكنية أخرى ‪.‬‬

‫وء الدراسات الخاصة بمجاالت التخطيط والعمران والتي تناولت هذا المو وك يمكن القول بأن الفكرة األساسية‬

‫ألى تجمف سكني تقوم علي تحقيق هدف جوهرى هو إنماء وحدة الجوار بين مجموعة من السكان ( عبد الباقي‬

‫إبراهيم ‪ . )1980‬وسعيا وراء تحقيق هذا الهدف‪ ،‬نما لدى الفكر التخطيطي والعمراني اتجاهين أساسين في تحديد‬ ‫خصائ‬

‫التجمف السكني ‪ .‬االتجاه األول ينبثق من النظريات ال ربية الحديثة في تخطيط المدن والتي اعتبرت‬

‫المجاورة السكنية هي الوحدة التخطيطية األساسية‪ ،‬بينما االتجاه الثاني يتمثل في مخططات معظم المدن واألحياء‬ ‫العربية القديمة والتي اتخذت من الحارة السكنية أساسا وركيزة للهيكل العمراني للمناطق السكنية ‪ .‬وفيما يلي نبذه‬

‫مختصرة عن كل من االتجاهين ‪.‬‬ ‫‪ 1-3-2-2‬االتجاه األول‪ :‬النظريات الغربية الحديثة وفكرة المجاورة السكنية‪:‬‬ ‫تعتبر المجاورة السكنية هي الوحدة التخطيطية األساسية أو الخلية األولى التي يتشكل منها النمط العمراني والنسيو‬ ‫الع وي للمدن‪ ،‬وذلك استنادا على معظم النظريات التخطيطية الحديثة ‪.‬‬ ‫ويقوم الفكر التخطيطي للمجاورة السكنية علي إنماء روح الجوار بين سكانها‪ ،‬وذلك من خ ل اللقاءات االجتماعية‬ ‫المرتبطة بث ث أنشطة أساسية ‪ :‬نشاط التعليم متمث في المدرسة حتى سن ‪ 12‬سنة‪ ،‬والنشاط التجاري متمث في‬ ‫مجموعة المح ت التجارية الخاصة ببيف االحتياجات اليومية للسكان‪ ،‬والنشاط الترفيهي متمث في ساحة مفتوحة أو‬

‫قهوة لق اء أوقات الفراغ ‪.‬‬ ‫‪74‬‬


‫وبناء علي ذلك فإن ع قة الجوارفي المجاورة السكنية تتحقق من خ ل اللقاءات االجتماعية في المح ت التجارية أو‬ ‫المدرسة ( د‪ .‬عبد الباقي إبراهيم ‪ ) 1980‬وبالتالي يتحكم في تخطيط المجاورة السكنية العوامل اآلتية ‪- :‬‬ ‫‬‫‪-‬‬

‫المسافة التي يمكن أن يقطعها الطفل من المسكن إلي المدرسة ‪.‬‬

‫حجم السكان في المجاورة القائم على حجم المدرسة وأسلوب التعليم‪.‬‬

‫ عدد المح ت التجارية يحدد أي ا مجموعة السكان (بواقف محل تجارى لكل من ‪ 30‬إلي ‪75‬‬‫شخ )‬

‫ أبعاد المجاورة السكنية تتحكم فيها المسافة بين الوحدات السكنية وبين المح ت التجارية سي ار علي‬‫األقدام وتتدخل في ذلك الظروف المناخية والبيئية للمنطقة ‪.‬‬ ‫وبذلك فإن المجاورات السكنية في تدرج أحجامها وتجمعها مف بع ها البعى هي صي ة ألعداد من السكان تتناسب‬ ‫مف التدرج الهرمي للخدمات التجارية والتعليمية ‪ .‬ويمكن تحديد متوسط حجم للمجاورة السكنية بحوالي ‪ 5000‬نسمة‬ ‫وتتكون المجاورة من مجموعات سكنية كل منها يت من من ‪ 200‬إلي ‪ 400‬وحدة سكنية مجمعة حول ساحة ص يرة‬ ‫مفتوحة تستخدم كمنطقة ترفيهية بينما تمثل المدرسة مركز المجاورة باإل افة إلي السوق التجارى وتعتبر المناطق‬

‫المفتوحة ‪ ،‬بما تحوي من تشجير ومناطق خ راء عنص ار أساسيا في التصميم ‪.‬‬

‫وقد أدى هذا الفكر إلى أن يقوم تصميم المجاورة السكنية علي فكرة الفصل التام بين األنشطة ‪ ( ،‬شكل‪. )14‬‬ ‫فاألنشطة التعليمية والتجارية تشكل مركز المجاورة بينما المساكن منفصلة عنها وتربط المساكن بالمركز محاور‬ ‫للحركة تنفصل فيها أي ا حركة المشاة عن حركة السيارات وتمثل شبكة الشوارك مجموعة من الشوارك الم لقة والتي‬ ‫تتصل بالطرق الخارجية المحيطة بالمجاورة ‪ .‬إما الوحدات السكنية فهي أما وحدات سكنية مركبة (عمارات) أو‬

‫وحدات منفصلة أو نصف منفصلة وتتجمف كل مجموعة من الوحدات السكنية حول فراغ مفتوح عام لتكوين ما يسمي‬ ‫بالمجموعة السكنية ( ‪ . )Cluster‬ويمثل الفراغ المفتوح المتنفس األساسي للسكان الستيفاء احتياجاتهم من الترفي ‪.‬‬ ‫‪ 2-3-2-2‬االتجاه الثاني ‪ :‬النمط العمراني للمدن العربية القديمة وفكرة الحارة‬ ‫ترتبط جذور الفكر التخطيطي في هذا االتجاه ارتباط وثيق بالعقائد والتعاليم اإلس مية ‪ .‬فمن منطلق التأكيد علي‬ ‫رورة اإلبقاء على أنماط ع قات الجيرة بين األفراد بكل ما تت من من مشاركة وتكافل ومراعاة الحقوق وأداء‬ ‫الواجبات بما يحقق تماسك وترابط المجتمف ‪ ،‬تجسدت فكرة وحدة الجوار في الحارة " كنمط عمراني سائد لمعظم المدن‬

‫العربية القديمة" ‪ ،‬ويقوم الفكر التخطيطي على الحارة باعتبارها اللبنة األساسية لجسم المدينة العربية وبهدف إنماء‬ ‫وحدة الجوار من خ ل ممارسة الع قات االجتماعية بين السكان في إطار األنشطة اليومية السكنية ( عبد الباقي‬ ‫‪ . ) 1980‬والحارة في المقام األول بناء اجتماعى لمجموعة من القيم والع قات االجتماعية التي تربط أفراد مجموعة‬ ‫من األسر ( سيد التوني‪ ،‬نسمات عبد القادر ‪ ) 1990‬وفي‬

‫أساسية مجموعة ال وابط التالية‪:‬‬

‫وء ذلك يتحكم في تشكيل الحارة كوحدة تخطيطية‬

‫‪‬‬

‫محدودية عدد األسر وبالتالي الوحدات السكنية التي تشغلها تلك األسر وذلك من اجل تأكيد االنتماء‬

‫‪‬‬

‫االتصال المباشر للوحدات السكنية بفراغ وسيط ( المسار ) والذى يحقق وظائف الحركة والوصول وتوفير‬

‫للجماعة ‪.‬‬

‫االحتياجات اليومية مع محدودية مسافة السير ( نحو ‪ 100‬متر ) ‪.‬‬

‫‪75‬‬


‫‪‬‬

‫يعكس تشكيل الفراغ الوسيط وظيفته كمنفذ للرؤيا وكمحور للحركة بحيث يجمع مداخل المساكن التي‬

‫يؤدى إليها والتي يسكنها مجموعة من األسر التي تجمع بينها عالقات الجيرة الحميمة‪ .‬وبالتالي فإن‬ ‫الخصائص التشكيلية لهذا المسار ال تسمح بالمرور العابر للسيارات إال في حالة الطوارئ ‪.‬‬ ‫وبناء علي ذلك فأن يمكن القول بان " الحارة "هي كيان عمراني ينمو من خ ل نمو الع قات االجتماعية بين السكان‬ ‫بما يحقق التناسق والترابط للتجمف السكني الناتو ‪ .‬وقد أدى هذا الفكر إلي تشكيل الهيكل العمراني للمدينة العربية من‬

‫خ ل مزج األنشطة السكنية باالستعماالت التجارية والحرفية والثقافية والدينية المرتبطة بأنشطة الحياة اليومية‪ ،‬ويتبلور‬

‫ذلك من خ ل تجمف المساكن حول محاور طولي م لقة ( القصبة ) (شكل ‪ )15‬تحتل فيها المح ت التجارية‬ ‫والخدمات الدور السفلي للمساكن ‪ .‬وتتجمف كل ث ث أو أربف مسارات في ساحة يش لها بعى األنشطة والخدمات‬ ‫التعليمية والصحية والتعليمية لتكوين تجمف سكني أكبر وهكذا إلي أن يكتمل الهيكل العمراني للمدينة‪.‬‬

‫شكل (‪ )14‬المجموعة السكنية ‪ Cluster‬كوحدة‬ ‫تخطيطية للتجمع السكني‬

‫شكل (‪ )15‬وحدة الجوار "الحارة" كوحدة‬ ‫تخطيطية للتجمع السكني‬

‫‪ 3-3-2-2‬معايير التجمع السكني في ضوء أهداف الدراسة ‪:‬‬ ‫يشير ما سبق إلي االرتباط الوثيق بين تعريف التجمف السكني وبين مفهوم وحدة الجوار ويبرز من خ ل ذلك االرتباط‬ ‫شقين أساسين يسهم كل منهما في بناء ونمو مقومات الجيرة والتي ينشأ عنها ما يمكن أن يطلق علي تجمف سكني‪.‬‬ ‫الشق األول ويمثل الم مون االجتماعي لمجموعة من السكان بأبعاده الثقافية واالجتماعية ‪ .‬والشق الثاني يرتبط‬

‫باإلطار المادي الذي يحوى مجموعة السكان ‪.‬‬ ‫وفي‬

‫وء ذلك فأن يمكن تحديد مجموعة من المعايير تشكل إطا ار يحكم تعريف وتحديد التجمف السكني بما ي ئم‬

‫أهداف ومو وك الدراسة الحالية وهذه المعايير هي كما يلي ‪:‬‬

‫‪76‬‬


‫المضمون االجتماعي ‪ :‬التوافق والتجانس في نمط وأسلوب الحياة وفي األعراف والقيم السائدة بين مجموعة من‬ ‫السكان هو أحد المقومات األساسية لوجود التجمع السكني وفى االستعماالت الخاصة باألنشطة الحياتية المشتركة‬

‫بين السكان والتي تنبثق عنها نمط الحياة الخاص بهم‪.‬‬ ‫اإلطار المادي ‪ :‬هو الهيكل المادي الذي يحوى األنشطة واالستعماالت السكنية والخدمات وتتحدد خصائص ذلك‬ ‫الهيكل وحدوده من خالل تصور السكان للمجال السكني‬

‫"‪ "home range‬الخاص بكل منهم والمستويات‬

‫المتعددة له وتتدرج تلك المستويات من المعرفة باسم ومكان كل ساكن وباألفراد المحيطين به إلي معرفة مبدئية‬

‫بحدود المكان واأللفة باألفراد الذين ينتمون إلي المنطقة السكنية ‪ .‬كما تتحدد أيضا خصائص وحدود الهيكل‬

‫المادي بأي تجمع سكني من خالل دراسة وتحليل النمط العمراني المتكرر للمنطقة والذي تعبر عنه شبكة الشوارع‬ ‫وممرات الحركة والمباني والساحات والبوابات وغيرها ‪ .‬وتمثل مجموعة المعايير السابقة ما يتبناه هذا البحث‬

‫بخصوص مفهوم التجمع السكني وكيفية تحديده بما يخدم أغراض وأهداف البحث‪ ،‬بحيث تتخذ هذه المعايير‬ ‫كأساس يتم االستعانة بها في تحديد التجمعات السكنية التي يتم تناولها في الجزء الخاص بالدراسة العملية‪.‬‬ ‫‪ 4-2-2‬المسكن المالئم ‪:‬‬ ‫انش ل المعماريون الحداثيون ‪ modernists‬بق ية "المسكن المثالى" منذ بداية القرن العشرين‪ .‬غير أن واقف‬ ‫المجتمعات قد أفرز ما يمكن تسميت "بالمسكن الم ئم " وهو مصطلح يشير إلى فكرة "الم ءمة " ذاتها التى ترتبط‬ ‫"بمكان "‪ ،‬وزمان" معينين‪ ،‬ويدفعنا بالتالى إلى إثارة أسئلة من نوك ‪ :‬م ئم لمن ؟ وأين ؟ ومتى ؟‬ ‫ومن ال فت للنظر أن بعى المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمات األمم المتحدة المعنية (أبرزها منظمة الصحة‬ ‫العالمية ‪ )WHO‬قد صاغت توصياتها فى هذا الشأن مستخدمة مصطلحات بال ة العمومية على النحو‪:‬‬ ‫يجب توفير مسكن "مالئم"‪ ،‬أو "مناسب" أو "جيد"‬ ‫ولعل مكمن الخطأ فى هذا التعبير أننا عادة ما نصف خصائ‬

‫هذا المسكن ونحدد نوعية السكان الم ئمين ل ‪ ،‬ثم‬

‫نترجمها إلى معايير تستخدم فى عملية التصميم‪ ،‬وتقييم الحلول وكذا تحليل الواقف المبنى ‪.‬‬ ‫لعل إثارة سؤال عن ماهية البيئة السكنية الم ئمة لجماعة من الناس يحفزنا إلثارة تساؤل آخر أهم ومؤداه ‪:‬‬ ‫ومن يحكم على هذه البيئة بأنها "م ئمة " ؟ هل هم السكان أنفسهم ؟‬

‫أم الخبراء الذين يصممون مساكن لهؤالء السكان ؟‬

‫إن التأثير االجتماعى‪ ،‬النفسى والصحى ينب ى أن يقاس من خ ل ردود أفعال السكان أنفسهم فهم مصدر كل أنماط‬ ‫السلوك اإليجابى من والسلبى على حد سواء ومن ثم يرى البعى أن مطلب "الم ءمة" يتحقق من خ ل ر اء هؤالء‬ ‫السكان عن المستوى المحقق لتلبي ة احتياجاتهم االجتماعية‪ ،‬والنفسية والصحية‪ .‬غير أن مكمن الخطورة فى هذا‬

‫االتجاه أن االعتماد على هذا المقياس النسبى عندما يكون مقتص ار على مبلغ أو درجة الر ا‪ ،‬والراحة أحيانا ما‬ ‫يصطدم بأن ما يف ل الناس‪ ،‬أو ير ون عن ‪ ،‬أو يرتاحون ل هو ليس بال رورة المناسب‪ ،‬أو الم ئم‪ ،‬أو الجيد‬ ‫فكثي ار ما يكون ل أ رار اجتماعية ونفسية وصحية وهم غافلون عنها‪.‬‬ ‫‪77‬‬


‫ومن ثم‪ ،‬فإن الحكم على ما هو م ئم يعتمد بالدرجة األولى على إجراء موازنة دقيقة بين ما هو نسبى ‪ ،‬وما هو‬ ‫مطلق وذلك استنادا إلى دراسة أكبر عدد ممكن من الحاالت ذات الخصائ‬

‫المختلفة ‪.‬‬

‫نخلص من ذلك إلى أنه على المشاركين فى توفير البيئة السكنية أن يضعوا أفضليات السكان فى االعتبار عند‬ ‫التصميم طالما أن ذلك يحقق اإليجابيات ويخفض السلبيات ( مثل اإلصابة باألمراض ‪ ،‬أو االضطراب النفسى‪ ،‬أو‬

‫التفاعل االجتماعى السلبى لهم ولمن حولهم ) ‪.‬‬

‫وعندما نتساءل عن معايير المسكن الم ئم أو بعبارة أخرى ‪ :‬متى يكون المسكن م ئما لسكان ‪ :‬صحيا‪ ،‬واجتماعيا‪،‬‬ ‫ونفسيا ؟ فإن اإلجابة على ذلك تكون على النحو التالى‪:‬‬ ‫عندما يستوفى المسكن الحد األدنى من االحتياجات ‪ .‬وألن هذه االحتياجات غير محددة ونسبية‪ :‬مكانا‪ ،‬وزمنا‪،‬‬ ‫وطبقة‪ ،‬وثقافة‪ ،‬وأسلوب حياة لذا يجب دراستها فإن اإلجابة يمكن أن تكون كاآلتي ‪:‬‬ ‫المسكن الم ئم صحيا هو المسكن الذي ال يسبب األمراى أو العدوى‪ ،‬أو الحوادث… إلخ ‪ .‬وهو المسكن الذي‬ ‫يعطى فرصة أكبر لممارسة األنشطة االجتماعية والتحكم فيها بأسلوب ودرجة مقبولة عند الشخ‬

‫‪ ،‬ومحيط‬

‫االجتماعي معا األمر الذي يعطى مع فرص للتفاعل االجتماعي اإليجابي ويقلل الفرصة للتفاعل السلبي بالنسبة‬ ‫للجماعة التي تشترك في أسلوب حياه معين‪ .‬وهو المسكن الذي ال ينجم عن تفاعل سكان مع ‪ ،‬القدر الذي ال يحتمل‬

‫من ال‬

‫وط النفسية بأنواعها وأشكالها المختلفة‪.‬‬

‫ولكن متى يصبح تصميم المسكن اكثر م ئمة على النحو الذى عرفناه ب توا ؟‬ ‫تزداد المالئمة كلما ازدادت خصائص المسكن المصممة إمكانياته المتاحة تطابقا مع اإلمكانيات المدركة حيث أننا‬

‫سبق أن ميزنا بين البيئة المدركة وبين البيئة المصممة وأشرنا إلى أن البيئة التى يتفاعل معها اإلنسان هى البيئة‬ ‫المدركة من قبله‪ .‬أى كلما ازدادت الخصائص ‪ -‬المدركة من قبل الساكن ‪ -‬تداخال مع اإلمكانات الكامنة المتاحة‬ ‫بالبيئة السكنية كلما ازداد تحقيق االحتياجات المختلفة وازداد تقييمه للبيئة السكنية إيجابيا وبالتالى كان سلوكه‬

‫المعبر عن هذا التقييم متجاوبا مع إمكانيات هذه البيئة‪.‬‬

‫هنا يمكننا بلورة إطار نظرى شامل يربط جميف العناصر المتداخلة فى الع قة التبادلية بين تصميم المسكن والعوامل‬ ‫االجتماعية والنفسية والصحية‪ .‬نخل‬

‫من استعراى وتحليل النماذج النظرية والمفاهيم األساسية إلى أن هناك بعى‬

‫العناص ر تتشابك وتترابط لتكون جزء ال يتجزء من الع قة التبادلية بين البيئة السكنية والعوامل االجتماعية والنفسية‬ ‫والصحية لتصميم المسكن‪ .‬وبناء على ذلك االستنتاج تت ح أهمية بلورة إطار نظري شامل يربط بين كل هذه‬

‫العناصر وبع ها ليستخدم هذا اإلطار الشامل بعد ذلك فى تفسير ع قة بالظواهر اإلنسانية بالخصائ‬

‫المعمارية و‬

‫العمرانية‪ .‬فيما يلى عرى لهذا النموذج الشامل الذي توصلنا إلى نسو خيوط والذى يرتكز على الع قات المتشابكة‬ ‫بين جميف العناصر والتى تتكامل فى إطار منظومة واحدة ‪.‬‬

‫‪78‬‬


‫‪ 3-2‬النموذج الشامل‬ ‫يقوم النموذج الشامل على تأكيد الع قة التبادلية بين مختلف العوامل االجتماعية والنفسية والصحية التى تؤثر وتتأثر‬ ‫بمفهوم البيئة السكنية مف التركيز على مردود هذه الع قة على التصميم ‪ .‬تتمثل هذه العوامل فى سمات المستخدم‬ ‫لدي وتتجسد‬

‫االجتماعية والشخصية والثقافية والتى تعكس مفهوم المسكن (االحتياجات)‬

‫من خ ل سلوكيات‬

‫واستخدامات للبيئة السكنية حتى يصل إلى درجة من الم ئمة تر ي ‪.‬‬ ‫يفترى النموذج المطروح في شكل (‪ )16‬أن تصميم البيئة السكنية عادة ما يتم باالعتماد على بعى األسس‬

‫التصميمية والتقليدية المتعلقة "بالنسب" و"الجماليات" و"المتانة" و"الوظيفية" المطلقة مف األخذ في االعتبار لبعى‬ ‫السمات العامة للمستخدم‪/‬الساكن والتي تتمثل في المواصفات القياسية لإلنسان عامة (‪ (anthropomotric‬والصحة‬

‫البدنية المطلقة )‪ (absolute health‬والتي تترجم إلى احتياجات أساسية معيشية )‪(basic survival) needs‬‬ ‫ومعايير ومعدالت )‪ (standards & ergonomics‬مبنية على مستوى الدخل والحالة االقتصادية وقوانين المباني …‬ ‫الخ وهى كلها أسس تصميمية شبة ثابتة لجميف المشاريف ‪.‬‬

‫أما بعد االشغال فتبدأ مرحلة أخرى من قبل المستخدم ‪ /‬الساكن الذي يشرك في محاوالت لتحقيق متطلبات (التي قد‬ ‫يكون غفل عنها ال مصمم) وذلك بهدف زيادة القيمة التي يحصل عليها من المسكن (بكل ما تحمل كلمة القيمة من‬

‫معان سيتم تناولها بالتفصيل الحقا) فتتحول البيئة السكنية بكل ما فيها من عناصر مادية (ثابتة ومتحركة) وانسانية‬ ‫إلى مجموعة من الوظائف الكامنة أي مجموعة من الفر‬

‫احتياجات السكنى المختلفة ‪.‬‬

‫المتاحة )‪ )Functional Opportunities‬لتحقيق‬

‫وتتمثل هذه الوظائف الكامنة )‪ (FO‬بالبيئة السكنية في اإلمكانيات المتاحة التي توفرها هذه البيئة لتحقيق األهداف‬ ‫واألنشطة المف لة للساكن بمعنى أنها تتمثل في ما توفره البيئة من إمكانيات متاحة سواء تم اكتشافها أم ال لتحقيق‬ ‫احتياجات ‪ .‬فعناصر المسكن المادية توفر لإلنسان المستخدم مجموعة من الفر‬

‫لتحقيق احتياجات التي قد يدركها‬

‫أوال يدركها أو يدرك بع ها حاليا ويدرك البعى اآلخر في مراحل مختلفة من حيات ‪.‬‬ ‫وهكذا عندما يم ّكن تصميم المسكن من تسهيل إدراك الفر‬

‫المناسبة وبالتالى مساندة وتحقيق االحتياجات هذا يؤدى‬

‫إلى تفاعل إيجابي مف البيئة السكنية وهذا يعنى أي ا درجة أكبر من الم ئمة‪ .‬فالمالئمة إذن يمكن اعتبارها مستوفاة‬ ‫بدرجة اكبر كلما يشمل التصميم (أي اإلمكانات الكامنة للمسكن) الخصائ‬

‫المدركة والتي تمكن من تحقيق اكبر‬

‫ق در من عناصر مفهوم السكنى مما يؤدى إلى تقييم إيجابي للمسكن ويؤدى إلى شعور بالر ا فيأتي اإلنسان‬ ‫بسلوكيات إيجابية تجاه المسكن والبيئة والمجتمف ‪ .‬فتقييم المسكن يتم‬

‫منيا بصفة مستمرة وبطريقة ال إرادية لذلك‬

‫فهو يتأثر بت ير الزمن الن المدخ ت التي ت ذي مثل سمات المستخدم ‪ /‬الساكن من جهة ومفهوم ومعنى السكنى من‬ ‫جهة أخرى تتطور مف الزمن مما يجعل من هذا اإلطار النظري نموذج ديناميكي متطور ‪(evolutionary and‬‬

‫)‪( dynamic‬كما سيرد بالتفصيل) ‪.‬‬

‫‪79‬‬


‫اإلمكانات المدركة للبيئة السكنية )‪ (Percevied Functional Opportunities-PFO‬هى إذن اإلدراكات الذهنية‬

‫لإلمكانات المتاحة ( نتيجة لعمليات اإلدراك الذهني والبصري) وتؤثر فيها سمات المستخدم النابعة من المتغيرات‬

‫االجتماعية والثقافية والشخصية والتي تتمثل في اآلتي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫حالته االقتصادية ومستوى تعليمه‬

‫‪‬‬

‫والعادات والتقاليد واألعراف االجتماعية )‪ (subcultural norms‬التي تتسم بها فئة من المجتمع والتي‬

‫‪‬‬

‫السمات التي تكون شخصيته )‪ (personality‬مثل اإلرادة والطموح واالستعداد للمخاطرة‬

‫‪‬‬

‫الصحة النفسية تؤثر فى توجيه إدراكه لبعض اإلمكانات بالبيئة دون األخرى ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫الوعى الصحى يؤثر أيضا في توجيه إدراكه الستخدام خصائص معينة بالبيئة السكنية دون األخرى‬

‫ينتمي إليها الشخص ويكتسبها فتملى عليه إطار من خالله يصدر خياراته ويوجه ادراكاته ‪.‬‬

‫)‪ (risk characteristics‬والقدرة على التخيل واالستكشاف‪ ،‬ودرجة انفتاحه وتقبله للتغيير ‪.‬‬

‫(غياب الوعي الصحي باألضرار الصحية الناتجة عن تربية الدواجن داخل المسكن يجعله يؤدى إلى‬ ‫سلوكيات ضارة بالصحة وهو غير مدرك ويستمر فيها الن أهميتها النسبية له أعلى وهو الحصول على‬

‫مصدر رزق أو طعام إضافي )‬

‫إذن يمكن خ صة القول بان اإلمكانات الكامنة بالبيئة السكنية هى تلك اإلمكانات التي تدرك من خالل سمات‬ ‫المستخدم والتى تشكلها مواصفات شخصيته فضال عن المؤثرات االجتماعية والثقافية التى يكتسبها من معيشته فى‬

‫المجتمع وانتماؤه لفئة ثقافية والتي تصبح أي ا جزء من سمات فيستخدمها فى حكم على العالم والبيئة وفى ترتيب‬

‫أولويات وادراكات ‪.‬‬

‫ويلزم اإلشارة هنا إلى أن هذه السمات الخاصة بالمستخدم تت ير مف الزمن وبتقدم العمر وتطور الحالة األسرية فتت ير‬ ‫بالتالي ترتيب األولويات مما ينعكس على األهمية المعطاة إلدراك وتقييم خصائ‬

‫البيئة السكنية (مثال إدراك‬

‫إمكانات (وجود) حدائق ومتنزهات مناسبة للعب األطفال ال يتوج إال عندما تنجب االسرة األطفال)‪.‬‬

‫وتت ير كذلك العادات واألعراف االجتماعية مف الزمن )‪ (social and cultural norms‬فتتطور بحيث تؤثر هي‬ ‫األخرى على إدراك العناصر المختلفة للبيئة السكنية (قد يكون تحقيق الخصوصية مث في مرحلة معينة يتم بطريقة‬ ‫محددة (أهم من عوامل أخرى مما يؤثر بالتالي في إدراك إمكانات مختلفة بالبيئة السكنية)‪.‬‬ ‫وأخي ار تتدخل عوامل أخرى ظرفية )‪ (situational‬مرتبطة بظروف سياسية أو مادية أو اقتصادية (مثل ظهور المدن‬

‫الجديدة وفرصة اقتناء وحدة سكنية بالتقسيط) أو عوامل أخرى مثل التيارات الفكرية التي تظهر في فترة من الفترات‬

‫وتؤثر على توجي الرأي العام وبالتالي الرأي الخا‬

‫لإلنسان وبالتالي اختيارات ‪.‬‬

‫كل هذه العوامل والمت يرات تساهم في عملية تقييم البيئة السكنية لذلك فان الت ير مف الزمن يحتم تناول هذا النموذج‬

‫في إطار ديناميكي‬

‫)‪ (dynamic‬كما تم ذكره‪ ،‬آخذين بعين االعتبار التطور والت ير الزمني وكذلك المت يرات‬

‫الظرفية الطارئة التي تؤثر على ق اررات المستخدم في عملية تقييم لخصائ‬

‫‪80‬‬

‫وامكانات البيئة السكنية‪ .‬لي ّكون شعو ار‬


‫‪Feedback‬‬

‫‪Meaning of Home‬‬

‫التصميم ‪Design‬‬

‫تغذية مرتجعة‬

‫مفهوم السكن لدى المستخدم‬

‫خصائ‬

‫البيئة السكنية‬

‫مت يرات مشتركة‬ ‫‪Universal traits‬‬

‫اإلمكانات الكامنة‬

‫‪ ‬قياسات جسم اإلنسان‬ ‫‪ ‬الصحة البدنية‬

‫متغيرات‬

‫إمكانات مدركة‬ ‫لخصائ‬

‫‪Latent Function‬‬

‫‪ ‬اجتماعية ت امن‪/‬تفاعل‪/‬انتماء‪/‬مكانة)‬ ‫‪ ‬نفسية (أمان‪/‬خصوصية‪/‬تعبير عن الذات)‬

‫البيئة السكنية‬

‫اجتماعية‪/‬ثقافية‪/‬نفسية‪/‬صحية‬ ‫‪ ‬مستوى التعليم‬ ‫‪ ‬حالة اقتصادية و مالية‬

‫تقييم البيئة السكنية‬ ‫المالءمة‬

‫‪Manifest Function‬‬

‫عدم‬

‫وظائف مباشرة‬

‫المالءمة‬

‫‪ ‬صحية‬

‫‪ ‬انساق وعراف اجتماعية‬

‫سلوك ‪Behavior‬‬ ‫)‪(Action / Non-Action‬‬ ‫استخدام مناسب‬

‫‪Use‬‬

‫‪ ‬الحماية من العوامل الجوية‬

‫انتقال وعدم استعمال‬

‫‪ ‬اإلبقاء على الصحة العامة‬

‫تعديل فى البيئة‬

‫‪Alteration‬‬

‫استخدام خاطئ‬

‫‪Misuse‬‬

‫‪ ‬مساندة األنشطة الحياتية‬ ‫‪ ‬نمو األطفال‬

‫‪ ‬قيمة مادية‪/‬اقتصادية‬

‫تخريب‬

‫‪No Use‬‬

‫‪Abuse‬‬

‫‪ ‬عادات وتقاليد ثقافية‬ ‫‪ ‬الشخصية‬ ‫‪ ‬اإلرادة واالستعداد للمخاطرة‬ ‫‪ ‬الوعي الصحي‬ ‫‪ ‬الصحة النفسية‬

‫متغيرات ظرفية‬ ‫‪ ‬األهمية النسبية لألولويات‬ ‫‪ ‬األف ليات‬ ‫‪ ‬عوامل وقتية‬

‫صيانة‬

‫‪Maintenance‬‬

‫‪ ‬تيارات فكرية )‪(Trends‬‬

‫مشاركة‬

‫‪Participation‬‬

‫‪ ‬دورة الحياة‬

‫دفاك‬

‫‪Defence‬‬

‫إنعزال‬

‫‪Isolation‬‬

‫عدم اكتراث‬

‫‪not caring‬‬

‫تأثير على السكان (بالسلب واإليجاب)‬

‫شكل (‪ )16‬اإلطار النظري الشامل لمفهوم البيئة السكنية والعالقة بين خصائص السكان والتصميم‬

‫معدل التغير مع الزمن‬

‫وظائف غير مباشرة (ضمنية)‬

‫‪81‬‬

‫‪User Characteristics‬‬

‫(بعد اإلش ال)‬

‫القيمة الرمزية‬ ‫‪High Level Meaning‬‬

‫‪ ‬اقتصادية‬ ‫‪ ‬جمالية‬ ‫‪ ‬دينية‬

‫سمات المستخدم ‪/‬الساكن‬


‫بالم ئمة أو عدم الم ئمة عن البيئة التي يسكنها ‪ .‬حتى يصل إلى مستوى السلوك الذي حينما يتراكم و‪/‬أو تسنح‬

‫ل الفرصة للتنفيذ الفعلي فان يتحول إلى أفعال )‪ (Actions‬ظاهرة ‪.‬‬

‫تتبلور هذه األفعال فتأخذ أحيانا صورة إيجابية نحو البيئة مثل المشاركة في الصيانة و تحسين البيئة واالرتقاء بها‬ ‫والدفاك عنها لترفف من درجة الم ئمة أو قد يؤدى إلى تعديل البيئة بما يتفق مف احتياجات وامكانيات المادية والمعنوية‬ ‫واذا لم تتوفر سوف يؤدى ذلك إلى االنتقال‪ ،‬أو عدم االستخدام )‪ ،(No Use‬أو قلة االستخدام )‪ ،(Less Use‬أو‬

‫سوء االستخدام )‪ (misuse‬وقد يؤدى عدم الر ا مف عدم توافر اإلمكانيات وعدم الت يير إلى ) ‪(Stress‬ال‬

‫وط‬

‫وفى أسوأ األحوال يؤدى إلى االنعزال وعدم االكتراث وال مباالة بالبيئة وقد يصل إلى األعمال العدوانية والتخريبية‬ ‫تجاه البيئة والمجتمف ‪.‬‬ ‫هذه المرحلة من األهمية بحيث يجب أن توجه نحو عالقة تغذية مرتجعة )‪ (feedback loop‬إلى مرحلة تصميم‬

‫البيئة السكنية حيث تغ ذى الق اررات واألسس التصميمية باستمرار بالمعلومات المفيدة من واقع التجربة الفعلية‬ ‫وبالتالي تزيد من درجة المالئمة بين التصميم‪ ،‬أي إمكانيات البيئة السكنية‪ ،‬وتحقيق مفهوم السكنى (بكل‬

‫مستوياته) الذي يساهم في تقييم إيجابي وسلوكيات مناسبة (وهذا ما سوف نتناول في المرحلة الثالثة من البحث)‪.‬‬

‫أما مفهوم السكن لدى المستخدم ‪ User’s Meaning of Home‬فهو يعكس احتياجات المستخدم‪ /‬الساكن حينما‬ ‫يوج مدارك نحو اإلمكانات الكامنة بخصائ‬

‫بيئت السكنية لتحقيق مفاهيم المسكن الدفينة لدي ‪.‬‬

‫يتدرج مفهوم المسكن )‪ (meaning of home‬خ ل ث ث مستويات رئيسية تتفاوت فى التجريد كما يلى‪:‬‬ ‫(أ)‬

‫المستوى األعلى يتمثل في القيمة الرمزية في معنى المسكن )‪ (symbolic value‬وهى قيمة‬ ‫مجردة ذات قداسة خاصة مرتبطة الدين العقيدة‪ ،‬بالوطن‪ ،‬ومفهوم الخليقة باعتبار المسكن نواه‬

‫لتكوين األسرة واالستم اررية بالنسبة للمجتمف البشرى ‪.‬‬

‫فى هذا المستوى تبرز القيمة العليا للمسكن مما يجرده من كل تفاصيل وم مح المباشرة فتندمو‬

‫وتنصهر كلها كم مون سامى ‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫المستوى األوسط لمعنى المسكن يتعلق بالقيمة الضمنية المرتبطة بالوظائف المستترة أى‬

‫الضمنية للبيئة السكنية )‪ (latent functions‬التي تحقق احتياجات غير مباشرة ‪ -‬اجتماعية‬

‫ونفسية وجمالية واقتصادية ودينية ‪:-‬‬

‫االحتياجات االجتماعية تتمثل في التفاعل االجتماعي الذي يتم بين أفراد األسرة الواحدة‪ ،‬وبين‬ ‫األسرة واآلخرين‪ ،‬أي الع قات االجتماعية التي تتبلور بين األسرة والجيران والباعة بالمنطقة‬

‫ومناطق التسوق اليومية مما يؤدى إلى نظام من الترابط االجتماعي والت امن (لتحقيق المصالح‬ ‫المتبادلة ) والتكافل بين سكان المنطقة الواحدة وهذا مما يقوى هذه القيم االجتماعية التي تنبف من‬

‫اإلحساس بالجماعة )‪ (community feeling‬حيث تت افر في ببلورة الشعور باالنتماء للمنطقة‬ ‫وسكانها والبيئة العمرانية وتتجسد في مفاهيم الحدودية والخصوصية واألمن واألمان مما يدعم‬ ‫القيمة النفسية للبيئة السكنية (إقامة األسوار والمزروعات بالدور األر ي)‪.‬‬ ‫‪82‬‬


‫االحتياجات النفسية للمسكن تتمثل أي ا في إمكانية التعبير عن الذات والتفرد والتميز (مثل دهان‬

‫البلكونة بلون يختلف عن واجهة العمارة أو استخدام الزرك)‪ .‬المسكن بذلك يعتبر رمز يعكس نظرة‬ ‫اإلنسان لنفس وكيف يراها وكيف يريد غيره أن يراها (حينما يقتطف جزء من المسكن ينمق و‬ ‫يخص‬

‫الستقبال ال يوف)‪.‬‬

‫هذا التميز والتفرد قد يكون أي ا تعبي ار عن قيمة جمالية يراها الساكن فى بيئت السكنية التى يراها‬ ‫كأداة للتعبير عن الذوق واالهتمامات عن طريق األثاث وعناصر وممتلكات تحمل معانى‬

‫وذكريات لذلك فهى أي ا يمثل قيمة عاطفية حيث تتفاعل مع بمرور الزمن وتشكل جذور‬

‫وارتباط عاطفى مع ‪.‬‬

‫ويشكل المسكن أي ا قيمة اقتصادية للتعبير (لنفس ولآلخرين) عن قدرت المالية ومكانت‬

‫االجتماعية ويحوى المسكن أي ا قيمة دينية حينما يعبر عن نواة األسرة (عن الزوجية فى‬ ‫الح ل) وتنشئة األنباء وتأمين الروابط األسرية وتتجسد هذه القيمة أي ا عند البعى فى الرغبة‬

‫فى مجاورة األولياء (كما في منطقة السيدة زينب واألزهر مث ) وحيث إمكانية إقامة االحتفاليات‬ ‫الجماعية بالموالد واألعياد الدينية والشعائر الجماعية‪.‬‬ ‫وأخي ار إمكانية اإلقامة في بيئة صحية تعبر أي ا عن قيمة من القيم ال منية للسكنى وذلك‬ ‫بالحر‬

‫على البعد عن مناطق التلوث ومجاورة الحدائق والمتنزهات واختيار مكان صحى لنمو‬

‫األطفال ‪.‬‬ ‫(ج)‬

‫المستوى األدنى لمعنى المسكن يتمثل فى القيمة المباشرة فيرتبط بمعناه الوظيفى المباشر‬

‫والملموس باعتباره الحيز المكانى الذى يأوى من العوامل الطبيعية الخارجية والذى يسمح بمساندة‬ ‫األنشطة الحياتية اليومية (من مأكل وملبس وق اء الحاجة والتزاوج ‪ )..‬واإلبقاء على مقومات‬ ‫الصحة العامة للمستخدم وأفراد أسرت وتدعيم نمو األطفال وتطورهم ‪ .‬ويعتبر المسكن أي ا قيمة‬

‫مادية تتمثل فى الرصيد االقتصادي للمسكن (الذى يقدر بالقيمة المباشرة األرى والمباني وقطف‬

‫األثاث الخ‪)..‬‬

‫ويتبلور هذا المعنى الوظيفى المباشر فى هيئة فراغات معيشية وخدمية داخلية وخارجية وحيزات‬

‫خارجية ووسائل اتصال على مستوى المسكن والمنطقة‪.‬‬ ‫يتضح مما سبق أن عناصر الوظائف غير المباشرة للمسكن تتعدى مستوى الجدران والحدود والوظائف المباشرة‬

‫للمسكن وتتخطاها لتشمل ما وراءها من وظائف ومعان مستترة ولكنها تتأثر بها وتؤثر فيها بطريقة مستمرة فتتغير‬ ‫وتتشكل بناء على هذه التأثيرات المتبادلة فهناك مقومات في المستوى الضمني لو تحققت سوف تعمل على‬

‫تحقيق الوظائف المباشرة بالمستوى األدنى ‪ .‬ويتضح كذلك أن مضمون هذه القيم لدى المستخدم يتبلور ويتحقق‬ ‫بناء على اإلمكانات التي يدركها لخصائص البيئة السكنية وهى التي يعتمد عليها في عملية تقييمه المستمر لبيئته‬ ‫السكنية فيتفاعل معها إيجابا أو سلبا مما يحقق درجات مختلفة من المالئمة‪.‬‬

‫‪83‬‬


‫‪ 3‬الدراسة الميدانية‬ ‫‪ 1-3‬أهداف الدراسة الميدانية‪:‬‬ ‫تم فى الجزء األول من هذا البحث استعراى األدبيات والمراجف على المستويين المحلى والعالمى التى تناولت الق ايا‬ ‫األساسية لتأثير األبعاد االجتماعية والنفسية والصحية على تصميم المسكن والتجمعات السكنية وقد تم تحليل النماذج‬ ‫النظرية التى تعر ت للعناصر المختلفة فى هذا الشأن وبناء على ذلك تم إعادة تعريف بعى المفاهيم المتداولة فى‬

‫مجال العمارة والعمران لتتمشى مف التوجهات العالمية الحديثة وذلك فى‬

‫وء اعتبارات العوامل اإلنسانية والبيئة‬

‫السكنية المصرية‪ .‬كذلك تم بلورة إطار نظرى شامل يربط بين هذه المفاهيم ويركز على تفسير الع قة المتشابكة بين‬ ‫البيئة السكنية والعوامل االجتماعية والنفسية والصحية لتصميم المسكن‪.‬‬ ‫يمثل هذا الجزء من البحث الشق التطبيقى الذى يتناول المفاهيم المطروحة فى الجزء األول‪ .‬ومن خ ل اإلطار‬

‫النظرى الشامل يتم التعرف على الدور الواقعى الذى يلعب المسكن بأبعاده المختلفة فى تلبية االحتياجات االجتماعية‬

‫والنفسية والصحية مف التركيز على هذا الدور والعوامل المؤثرة في ‪.‬‬ ‫كما أوضحت الدراسات السابقة وكذلك االطار النظرى من هذا البحث أن المسكن يمثل الوسيلة التى يسعى من‬

‫خاللها الساكن إلى تحقيق احتياجاته المختلفة‪ ،‬ومن ثم فان ذلك يشير ضمنياً إلى الدور الذى يلعبه المسكن فى‬ ‫تلبية االحتياجات ومدى تأثيره عليها‪.‬‬

‫لذلك يمكن اعتبار أن البعد االجتماعى والنفسى والصحى لتصميم المسكن والتجمف السكنى إنما يتمثل فى هذا الدور‬

‫المحورى والمؤثر للمسكن‪ .‬ومن هذا المنطلق تم تحديد األهداف العامة للدراسة الميدانية ومناقشة نتائجها وفقا لث ث‬ ‫محاور يتبلور فيها م مون البعد االجتماعى والنفسى والصحى ودور المسكن (والتجمف السكنى) فى تلبية هذا البعد‬ ‫وهى كما يلى‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬إلقاء ال وء على االحتياجات التى يسعى الساكن إلى تحقيقها فى المسكن‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التعرف على دور المسكن والتجمف السكنى فى تلبي هذه االحتياجات‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬تحديد خصائص البيئة العم ارنية التى يؤثر فيها المسكن والتجمف السكنى على السكان‪.‬‬ ‫بذلك فإن هذه الدراسة الميدانية تهدف بالتحديد إلى تطبيق اإلطار النظرى الشامل واستخدام فى تفسير المظاهر‬ ‫المختلفة المتعلقة بالبعد االجتماعى والنفسى والصحى وتصميم المسكن (والتجمف السكنى) وبلورت لمزيد من اإلي اح‬

‫تخذ لقياس مدى‬ ‫للوظائف المباشرة وغير المباشرة التى يؤديها المسكن فى تلبي االحتياجات‪ .‬وهذا هو المعيار الذى ُي َ‬ ‫م ئمة المسكن الحتياجات ساكني ‪ .‬ويتم ذلك بتفعيل أركان اإلطار النظرى بت ذيت بالبيانات الواقعية من خ ل دراسة‬ ‫نماذج السكان المتباينة والمعبرة عن الواقف المصرى‪ ،‬ثم تحليل الع قات المتشابكة التى تربط هذه األركان ببع ها‬ ‫واستخدامها فى تفسير الع قة بين البعد االجتماعى والنفسى والصحى لنشاط السكنى وتصميم المسكن والتجمف‬

‫السكنى‪.‬‬ ‫‪84‬‬


‫بناء على ذلك تم تحديد األهداف اإلجرائية للدراسة الميدانية كما يلى‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫التع رف على االحتياجات عن طريق الوظائف المباشرة وغير المباشرة (االجتماعية والنفسية والصحية)‬ ‫للبيئة السكنية وتحديد األهمية النسبية لكل منها حيث أن تحقيقها يمثل معيار المالئمة‪ .‬ويتم ذلك من‬

‫خالل رصد أنشطة السكنى وربطها بخصائص السكان‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تحديد الخصائص التصميمية التى تساند أو تعوق تلبية احتياجات السكان المباشرة وغير المباشرة حيث‬ ‫أن هذه الخصائص تعبر عن مؤشرات لتصميم البيئة السكنية المالئمة‪.‬‬

‫هذه األهداف إنما تؤدى الى تعريف اإلمكانات المدركة من قبل السكان لخصائ‬

‫البيئة السكنية واالحتياجات التى‬

‫يسعى الساكن إلى تحقيقها من خ ل تعامل مف المسكن (هى تعبير عن وظائف المسكن) ومدى تلبية المسكن لهذه‬ ‫االحتياجات‪ ،‬وبالتالى فإن هذا يعنى مدى م ئمة المسكن والبيئة السكنية‪ ،‬وبذلك يبرز دور التصميم فى تمكين‬ ‫السلوك السكاني من تحقيق االحتياجات‪( .‬انظر شكل ‪)17‬‬

‫شكل (‪ )17‬ما يميز هذا البحث‪ :‬دراسة اإلمكانات المدركة وتقييم السكان للبيئة السكنية بناء على‬ ‫الوظائف غير المباشرة للمسكن والبيئة السكنية‬

‫تأتى أهمية هذا الجزء من البحث من أنه يمثل مجال التواصل بين الجانب النظرى والجانب الميدانى‪ ،‬بما يؤدى إلى‬

‫الربط بين المفاهيم النظرية التى استعرضها الجزء األول من البحث وواقع الحياة العملية ومن ثم التوجه نحو‬

‫مؤشرات للتصميم المالئم‪.‬‬

‫‪85‬‬


‫هذا ما يجعل لهذه الدراسة خصوصيتها بين األبحاث السابقة فى هذا المجال فهو يتميز فى اختيار أركان الدراسة‬ ‫الميدانية وع قة مكوناتها ببع ها فى كونها ترتكز على مدخل يدمو عناصر إنسانية واجتماعية (تتمثل فى خصائ‬ ‫السكان التى درست بذاتها كثي ار فى مجال الدراسات النفسية واالجتماعية) وعناصر مادية (تتمثل فى خصائ‬ ‫المعمارية والعمرانية التى درست أي ا كثي ار فى هيئة تعدي ت ووصف للبيئة المادية فى مجال‬

‫البيئة‬

‫الدراسات المعمارية‬

‫والعمرانية) وسلوكيات ظاهرة (‪ (observable‬تتمثل فى أنشطة السكان (التى درست فى العديد من الدراسات‬

‫االجتماعية والمعمارية‪/‬العمرانية) هذا باإل افة إلى أن هذا المدخل المدمو يبرز دور الوظائف غير المباشرة للمسكن‬

‫والتى تمثل البعد االجتماعى والنفسى والصحى للمسكن وذلك بترجمة النواحى المادية واالجتماعية إلى إمكانات كامنة‬ ‫حيث العناصر المادية الظاهرة (‪ )observable‬تترجم إلى إمكانات مست لة واالحتياجات تترجم إلى إمكانات مدركة‬

‫(انظر شكل ‪)18‬‬

‫مفهوم المسكن‬ ‫لدى المستخدم‬ ‫‪Users‬‬

‫الوظيفة الرمزية‬

‫الوظائف‬ ‫(االحتياجات)‬ ‫غيرالمباشرة‬ ‫للمسكن‬ ‫الوظائف‬ ‫(االحتياجات )‬ ‫المباشرة‬

‫ترجمة البيئة‬ ‫السكنية (بعد‬ ‫اإلشغال) إلى‬ ‫اإلمكانات الكامنة‬

‫ترجمة احتياجات‬ ‫السكان المباشرة‬ ‫وغير المباشرة إلى‬ ‫إمكانات مدركة‬ ‫ومستغلة إيجابيا‬

‫خصائص‬ ‫السكان‬

‫اإلمكانات المدركة‬ ‫تقييم البيئة السكنية‬ ‫إمكانات مستغلة‪:‬‬ ‫أنشطة السُكنى‬ ‫تأثير على الصحة النفسية البدنية‬

‫مجموعىىة د ارسىىات كثي ىرة فىىي‬ ‫مجى ى ى ىىال العمى ى ى ىىارة والعم ى ى ى ىران‬ ‫(رصىىد التعىىدي ت فىىي البيئىىة‬ ‫المشى ى ى ى ى ى ىىيدة) بنى ى ى ى ى ى ىىاء على ى ى ى ى ى ىىى‬ ‫احتياجى ى ى ى ى ى ى ى ى ىىات السى ى ى ى ى ى ى ى ى ىىكان‪.‬‬

‫فى‬

‫اإل ى ى ىىافة الت ى ى ىىي يق ى ى ىىدمها ه ى ى ىىذا‬ ‫البحى ى ى ى ى ى ىث‪ :‬منهجي ى ى ى ى ى ىىة للتقي ى ى ى ى ى ىىيم‬ ‫والتصىىميم مبنيىىة علىىى إمكانىىات‬ ‫كامنى ى ى ىىة ‪ +‬ترجمى ى ى ىىة احتياجى ى ى ىىات‬ ‫السكان المباشىرة وغيىر المباشىرة‬ ‫إلىىى إمكانىىات مدركىىة ومسىىت لة‪.‬‬

‫مجىىال الد ارسىىات االجتماعيىىة‬ ‫والنفسى ى ى ى ى ى ى ى ى ىىية والصى ى ى ى ى ى ى ى ى ىىحية‪.‬‬

‫وء ما سبق فإن هذا الجزء يتكون من ث ثة أجزاء‪:‬‬ ‫شكل (‪ )18‬إضافة البحث‪ :‬منهجية تقييم وتصميم وترجمة احتياجات السكان‬

‫‪86‬‬


‫أوالً‪ :‬عرى منهجية الدراسة الميداني ة وتت من المدخل الفكرى الذى ارتكزت علي الدراسة الميدانية والمنطق‬

‫(‪ )rationale‬الذى تحددت على أساس مصادر المعلومات ثم استعراى طرق وأدوات جمف البيانات ومعايير اختيار‬ ‫عينات الدراسة وأسلوب تحليل النتائو‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬مناقشة نتائو الدراسة الميدانية ويت من عرى وتحليل نتائو الدراسة الميدانية شام‬ ‫والسكانية باألساليب الكمية والنوعية‪.‬‬

‫الم مح العمرانية‬

‫ثالثاً‪ :‬نتائو البحث بشقي النظرى والميدانى والخ صة والتوصيات التى تهدف إلى بلورة خطوط إرشادية للمصمم من‬ ‫أجل توفير المناخ السكنى الم ئم لفئات مختلفة من المجتمف آخذا المت يرات اإلنسانية فى االعتبار‪.‬‬

‫‪ 2-3‬منهجية الدراسة الميدانية ‪:‬‬ ‫‪ 1-2-3‬المدخل الفكرى للدراسة‬

‫‪Research Design‬‬

‫‪Conceptual Approach‬‬

‫تم االستعانة بعدة مناهو للتوصل لتحقيق أهداف البحث‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫المنهو االستقرائى ‪ Inductive Method‬الذى يعتمد على مالحظة الطبيعة مباشرة ثم استنباط التعميم‬

‫من نتائج هذه المالحظة‪ ،‬حيث يتم دراسة الواقع المعاش داخل سياق الحياة الطبيعية للسكان‪ ،‬وبذلك يتم‬

‫دمج المتغيرات االجتماعية والنفسية والصحية بالخصائص المادية للبيئة السكنية عن طريق االستقصاء‬

‫الكمى والوصفى بهدف تخطى اإلشكالية المنهجية المتعلقة باختالف طبيعة المعلومات وتباعد مناهج‬ ‫البحث المتخصصة‪ ،‬لذلك تم اتباع المنهجين البحثيين الوصفي التحليلي والمقارن كما يلي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫منهو وصفى تحليلى ‪ Analytical–Descriptive‬يدرس السلوك االنسانى فى العمارة باعتباره مرتبط‬

‫بنمط الحياة اليومية وسياق االحداث االجتماعية الواقعية‪ .‬فالمنهج اإلحصائى الوصفى يمكن من دراسة‬

‫هذا النمط المركب وتفصيل كافيين للتعرف على العوامل التى توجه االنسان الدراك االمكانات المتاحة‬

‫والمناسبة له فى البيئة السكنية التى يتعامل معها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫منهو مقارن ‪ Comparative Method‬يطبق للتعرف على أوجه االختالف والتشابه فى خصائص‬ ‫البيئة السكنية واستخداماتها المختلفة‪.‬‬

‫‪ 2-2-3‬منطقية تسلسل منهجية الدراسة ‪Research Rationale‬‬ ‫يتم اختيار مصادر المعلومات وتسلسل منهجية الدراسة بناء على األهداف السابق ذكرها أال وهى‪:‬‬ ‫إبراز االحتياجات التى يسعى الساكن لتحقيقها‪ ،‬بما أن االحتياجات تعتبر هى الدافف وراء السلوك فى نطاق المدرك‬

‫من المعطيات فإن السلوك‪ ،‬فى قول آخر‪ ،‬يقوم على تحقيق احتياج ويعبر عن من ثم ارتكز المصدر األول للبيانات‬

‫بالدراسة الميدانية على رصد سلوك السكان واتخذت األنشطة وتوزيعها كمؤشر لهذا السلوك فى تلبية االحتياجات لذلك‬ ‫فقد تم التركيز على رصد أنشطة السكان بالبيئة السكنية (داخل المسكن وخارج فى نطاق التجمف السكنى) وتحديد‬ ‫‪87‬‬


‫توزيف وكيفية أدائها ثم ربطها بالخصائ‬

‫المادية بالمسكن‪ ،‬حيث ان هذه األنشطة إنما تلبى وتعبر عن إحتياجات‬

‫اجتماعية ونفسية منها المباشر ومنها غير المباشر‪ .‬ويقوم رصد األنشطة بناء على التساؤالت االتية‪:‬‬ ‫ماذا يفعل السكان ؟ أين ؟ ولماذا ؟‬ ‫ما شعور السكان تجاه البيئة السكنية ؟ ولماذا ؟‬ ‫ويفيدنا ذلك فى التعرف على األنشطة االساسية واألنشطة اإل افية ( المرتبطة بالمسكن ) ويؤدى ذلك لإلجابة على‬ ‫التساؤل األول بالدراسة الميدانية وهو التوصل إلى الوظائف المباشرة وغير المباشرة للمسكن يعنى االحتياجات التى‬ ‫يسعى إلى تحقيقها السكان ( بما فى ذلك الشعور باألمان والر ا ‪ )...‬وهو ما يمثل الهدف األول للدراسة‪.‬‬ ‫االحتياجات غير المباشرة التى يلبيها‬ ‫التوزيف المكانى للنشاط‬

‫مقومات حدوث (دور المسكن والبيئة السكنية)‬

‫ولماذا؟‬

‫تأثير البيئة السكنية على السكان‬

‫وهذا يساعد على التوصل إلى الهدف الثانى للدراسة الميدانية اال وهو‪ :‬التعرف على دور المسكن والبيئة السكنية فى‬ ‫تلبي االحتياجات والذى تم تخصي‬

‫ل مصدر ثانى للبيانات متعلق بتوصيف عناصر البيئة المادية المرتبطة‬

‫بتحقيق تلك االحتياجات‪.‬‬ ‫ولكى يتم تحديد أى الخصائ‬

‫فى هذه البيئة السكنية التى تعوق أو تساند االحتياجات فقد تم تخصي‬

‫للبيانات يرتكز على التعمق فيما يشير إلي (أى يدرك ) السكان عن الخصائ‬

‫مصدر ثالث‬

‫بالبيئة السكنية وذلك الستنباط عوامل‬

‫مساندة أو عائقة لتحقيق االحتياجات وتم ذلك من خ ل دراسات متعمقة لبعى الحاالت‪.‬‬ ‫وأخي ار تم تخصي‬

‫مصدر رابف للبيانات متعلق بوصف خصائ‬

‫التحلي ت بع قات ارتباطية للتعرف على دور هذه الخصائ‬

‫وتأثرهم بها من ناحية أخرى‪.‬‬

‫السكان االجتماعية والذى يتداخل فى جميف‬

‫فى إدراك السكان إلمكانات البيئة السكنية من ناحية‬

‫أما بالنسبة لتأثير البيئة السكنية على الصحة النفسية والبدنية للسكان فقد ات ح من نتائو الدراسة االسترشادية أن‬ ‫الصحة النفسية تعتمد بقدر كبير على ادارك الشخ‬

‫وتقييم لظروف المعيشية والشخصية بقدر أكبر من ارتباط‬

‫الصحة البدنية بالعوامل المادية للبيئة السكنية فأحيانا يشعر الساكن بالر ا والراحة النفسية برغم وجود مؤثرات بيئية‬ ‫ت ر بالصحة البدنية (مثل تربية الحيوانات والدواجن داخل المسكن والتى قد يكون لها أ رار أخرى على الصحة‬ ‫البدنية ولكن فى نفس الوقت تعود عليهم بمنافف اقتصادية)‪.‬‬ ‫‪88‬‬


‫وقد أكدت منظمة الصحة العالمية هذا الدور الهام الذى تلعب الحالة النفسية ل نسان فى المرى البدنى والشفاء من‬ ‫وذلك فى تعريفها للصحة العامة الذى يشمل الصحة النفسية والبدنية معا‪ ،‬فان دخول الشمس والهواء للمسكن أو‬ ‫وجود المسطحات الخ راء المحيطة بالمسكن ال يكفى ل مان صحة االنسان والدليل على ذلك حاالت االكتئاب‬

‫وعدم االحساس باألمان الذى يؤرق الكثير من سكان المدن الجديدة والذى بدوره يؤثر سلبا على الصحة العامة‪.‬‬ ‫لذلك ال يمكن قياس أى اال رار أكثر سلبا أو أى المنافف أعلى قيمة اال من خ ل التحرى عن الشخ‬ ‫وتقييم ألولويات‬

‫ذات وادراك‬

‫(‪ )personal reporting‬األمر الذى يتعدى نطاق هذا البحث ‪.‬‬

‫‪ 3-2-3‬طرق جمع البيانات ‪Data Collection Methods :‬‬ ‫‪ 1-3-2-3‬المسح ‪Survey :‬‬ ‫تم اختيار المسح الميدانى كأحد طرق جمف البيانات بهدف التوصل إلى بيانات كمية وذلك باستخدام ادوات متعددة‬ ‫منها استمارات االستبيان والرفف العمرانى والم حظة (كما سيرد تفصي الحقا) ومن ثم ادى المسح إلى الحصول على‬ ‫انواك مختلفة من البيانات نذكر منها مايلى‪:‬‬

‫‪ ‬بيانات مو حة برسومات بيانية ‪graphic data‬‬ ‫‪ ‬بيانات لفظية ‪verbal data‬‬ ‫‪ ‬بيانات تكاملية ‪Integrative data‬‬

‫‪ 2-2-2-3‬دراسة الحالة ‪Case Studies‬‬ ‫تم اختيار بعى الحاالت المحددة بهدف التعرف على الجوانب الكيفية التى يصعب التعرف عليها باستخدام المسح‬ ‫بأدوات المختلفة‪ .‬فقد اتاحت دراسة الحاالت الفرصة لل و‬ ‫الثقافى ‪ /‬القيمى‪ ،‬وأساليب التكيف لمواجهة النق‬

‫فى تفصي ت دقيقة تكشف عن أسلوب الحياة واإلطار‬

‫فى إشباك الحاجات … الخ‪ .‬وتعتمد دراسة الحاالت على تطبيىق‬

‫دليل مقابلة ‪ Interview Guide‬كما سيرد تفاصيل فيما يلي‪.‬‬ ‫‪ 4-2-3‬أدوات جمع البيانات ‪Techniques / Tools :‬‬ ‫وتتحدد أدوات جمف البيانات وفقا للمنهجية المتبعة كما يلى ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫توثيق فوتوغرافى‪Photographic Survey …………… :‬‬ ‫يهدف إلى رصد الحلول المعمارية للمسكن والتجمعات السكنية والت يرات التى أ افها السكان ويستدل أي ا‬ ‫من على إستعماالت الدور األر ى وفرش الفراغ الخارجى التى تفيد فى تجهيز المساقط األفقية ذات الكود‬ ‫واستخدام المكان ( األداة التالية)‪.‬‬

‫‪‬‬

‫مساقط أفقية مكودة ‪Coded - Annotated Plans ……………… :‬‬ ‫يبين عليها فرش الفراغ وأنساق السلوكيات السائدة فى أوقات مختلفة ويفيد ذلك فى الربط مابين السلوك‬ ‫الم حظ والخصائ‬

‫‪89‬‬

‫المكانية ‪ 0‬تستخدم هذه االداة فى العينة األساسية للدراسة‪.‬‬


‫‪‬‬

‫االستبيان (مصحوبا بمقابلة ) ‪Questionnaire …………………:‬‬ ‫يهدف إلى إتاحة الفرصة للتعرف بصورة كمية ‪ -‬كيفية على األبعاد االجتماعية بما تشمل من عناصر‬ ‫إقتصادية‪ ،‬وصحية ‪ ،‬وقيمية بحيث يوج إلى مفردات العينة األساسية للدراسة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫دليل المقابلة المتعمقة‪Interview guide …… :‬‬ ‫يهدف الى التعرف على الجوانب الكيفية التى اليمكن تحديدها عن طريق االستبيان‪ .‬مما يمكن من التوصل‬ ‫الى تفصي ت دقيقة تو ح أسلوب الحياة وأساليب التكيف لمواجهة النق‬

‫فى إشباك االحتياجات ‪ ...‬الخ‪.‬‬

‫"دليل المقابلة " ‪ "Interview Guide‬يستخدم فى الحاالت التى ستخ ف للتحليل الكيفى‪.‬‬ ‫‪ 5-2-3‬إطار عينة الدراسة‬ ‫يتحدد إطار الدراسة ‪ -‬طبقا لهدف البحث ليشمل الشرائح االجتماعية الوسطى وذلك ل آلة خياراتها فى توفير‬ ‫المسكن الم ئم وبالتحديد تكون الفئة المستهدفة من البحث هى فئة السكان الذين ليس لهم حرية اختيار نوعية السكن‬

‫التى يتمنوها‪ ،‬ولكن يتمتعون فى نفس الوقت بالحد األدنى من السكن الح رى‪ .‬وتجنبا لمناقشة المعايير االكاديمية‬ ‫المستخدمة فى تحديد هذه الشرائح ‪ ،‬تتوج الدراسة ميدانيا نحو مستخدمى السكن فى بعى التجمعات السكنية التى‬ ‫فيها دور المسكن لتلبية االحتياجات االجتماعية والصحية والنفسية (ومن ثم ستخرج من دائرة إهتمام البحث‬

‫يتقل‬

‫األنماط التى راعت بشكل أو بآخر هذه االحتياجات‪ ،‬كذلك األنماط التى تسكنها الطبقة الدنيا التى تعانى من‬ ‫إقتصادية واجتماعية وصحية تفوق تأثير تصميم المسكن)‪ .‬ونظ ار لتفاوت خصائ‬ ‫نق‬

‫وط‬

‫التجمعات السكنية التى تعانى من‬

‫تلك االحتياجات فمن المقترح أن يشمل مجال البحث بع ا من هذه األنماط وذلك مثل‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫األحياء الشعبية القديمة ‪ :‬مع أنها تشمل مناطق سكنية ذات خصائص معمارية مختلفة إال أنها تتسم‬ ‫بطابع خاص له تراث وكذلك تحتوى هذه األحياء على كثافات عالية من فئات المجتمع التى تقل خياراتهم‬

‫فى توفير المسكن المالئم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اإلسكان النمطى ‪ /‬الجماعى فى المدن الجديدة ‪:‬‬

‫مع التسليم بتفاوتها من حيث الموقع‪ ،‬والحجم‪،‬‬

‫والسكان‪ ،‬والقاعدة االقتصادية‪ ،‬ونوعية الحياة بها … الخ فإن التركيز سيكون على أنماط اإلسكان‬

‫المتوسط‪ ،‬وأقل من المتوسط بها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المناطق العشوائية ‪ :‬رغم إتساع مفهوم المنطقة العشوائية واتساعه فإننا سنهتم خاصة بنمط "وضع‬ ‫اليد" ‪Squatter‬‬

‫مع إبراز اختالف األنماط الفرعية به‪.‬‬

‫‪ 1-5-2-3‬اختيار مناطق الدراسة الرئيسية‪:‬‬ ‫تم االستقرار على ان تشمل عينة الدراسة نموذجا لكل نمط من أنماط اإلسكان كما سبق تعريفها أي نموذج يمثل أحد‬ ‫األحياء الشعبية التقليدية القديمة والمتدهورة مثل حى السيدة زينب‪ ،‬ونموذج يمثل أحد أحياء المدن الجديدة على‬ ‫‪90‬‬


‫اعتبار أنها نموذج لألحياء المخططة مثل الحى السادس بمدينة السادس من اكتوبر‪ ،‬ثم أحد األحياء العشوائية‪ ،‬غير‬

‫الرسمية‪ ،‬مثل حى دار السالم‪.‬‬ ‫حى السيدة زينب‬

‫حى السيدة زينب من االحياء الشعبية التراثية ذات الجذور الممتدة عبر التاريخ والتى تتميز بوجود مسجد السيدة زينب‬ ‫مما يعطى هذا المكان قيمة رمزية ودينية خاصة‪ .‬تؤثر على نظرة السكان لمسكنهم‪ .‬وقد تمثلت أصالة المنطقة في‬

‫مبانيها ذات القيم الجمالية والمعمارية والتي الزالت تحتفظ حتى اآلن بم محها المعمارية والعمرانية رغم زحف كل من‬ ‫المباني الحديثة والعشوائيات إلى المنطقة‪.‬‬ ‫وقد اختيرت منطقة السيدة زينب للدراسة ألن ال البية من سكأنها من الطبقة المتوسطة وأي ا من محدودي الدخل إلى‬ ‫جانب استمرار سيطرة االستعمال السكني على المنطقة رغم تداخل االستعماالت األخرى وزيادة انتشار األنشطة‬

‫التجارية بها ‪.‬‬

‫الحى السادس من مدينة ‪ 6‬أكتوبر ‪:‬‬ ‫تم اختيار مدينة ‪ 6‬أكتوبر كنموذج لإلسكان بالمدن والمجتمعات العمرانية الجديدة والذي يفترى في تطبيق أسس‬ ‫الفكر المعاصر عن اإلسكان كما يفترى في أي ا أن يجذب السكان الجدد لما يتوفر في من امتيازات وعوامل‬ ‫جذب‪ .‬السكان يأتون من المدن ا ألم ولكن الجذور مختلفة وأألعراف متفاوتة بما يحمل البيئة السكنية أعباء إ افية‬ ‫لتمكينهم من التألف االجتماعي أم‬

‫في حياة أف ل‪ .‬وقد تم تحديد الحي السادس بالذات ألن من أقدم األحياء‬

‫وبالتالي نسبة إش ال عالية بما يعطي فرصة أكبر لتقييم التجربة‪.‬‬ ‫حى دار السالم ‪:‬‬ ‫منطقة دار الس م منطقة قائمة على أرى زراعية وتقسيمات شريطية تم البناء عليها بشكل غير رسمي‪ .‬مبانيها‬

‫هيكلية ذات عمر افت ار ي طويل المدى ومتعددة الطوابق تصل في بعى الحاالت إلى أكثر من ‪ 8‬طوابق‪.‬‬ ‫االستعمال السكني مسيطر بالمنطقة مف تداخل االستعماالت األخرى في بعى األماكن المطلة على الشوارك الرئيسية‬ ‫‪ .‬أما عن سكان المنطقة فهم من متوسطى ومحدودي الدخل ولكنهم ليسوا معدمين أو شديدي الفقر‪.‬‬ ‫تم اختيار منطقة دار الس م للدراسة ألنها تمثل المسكن الذى يتحكم فى انشائ مقاولون من المنطقة في لب علي‬

‫طابف االست ل األقصى سواء فى تقسيم األ ار ي الزراعية وبيعها أو فى تصميم الوحدة السكنية وغياب الوعى‬ ‫الصحى وقوانين البناء‪.‬‬ ‫ال رى من إختيار هذه المناطق الث ثة أن لكل منطقة خصائصها االجتماعية المرتبطة بالم مح العمرانية ‪.‬‬ ‫فالمنطقة األعرق كالسيدة زينب تمتد األنشطة الحياتية إلى خارج نطاق جدران للوحدة السكنية ويتعامل السكان فيها‬ ‫في ظل تآلف اجتماعي ويلي السيدة زينب في ذلك منطقة دار الس م التي تتراجف فيها األنشطة الحياتية خارج جدران‬

‫المنزل حتى تكاد تختفي في ‪ 6‬أكتوبر رغم توفر الفراغات المفتوحة بكثرة ‪ .‬وعلى هذا األساس تم اختيار العينات‬

‫‪91‬‬


‫بحي ث يمكن المقارنة فيما يتعلق باألنساق المعمارية ومردودها على األنشطة اليومية للسكان والعكس صحيح والث ث‬ ‫مناطق يتوفر فيها المرافق (مياه ‪ /‬كهرباء ‪ /‬صرف صحي…) كما يتوفر بها الخدمات بأنواعها ‪.‬‬ ‫‪ 2-5-2-3‬اختيار مجال الدراسة (ضمن المناطق الرئيسية) ‪:‬‬ ‫تم اختيار مجال الدراسة في حدود مناطق الدراسة الرئيسية على النحو التالي ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫فى السيدة زينب ودار السالم اتبع أسلوب " العينة العنقودية " ‪ Cluster Sampling‬في اختيار‬ ‫المساكن التي طبقت بها أدوات الدراسة وقد روعى أن تكون الشوارع ممثلة للتنوع فى كل منطقة ففى‬

‫السيدة زينب اختير شارع الشيخ البغال‪ ،‬وشارع حارة زنهم‪ ،‬وشارع ممتاز (أنظر شكل ‪ -19‬ص‪.)81‬‬ ‫‪‬‬

‫بناء على المعايير السابق ذكرها أال وهى أنه‬ ‫أما مدينة ‪ 6‬أكتوبر فقد تم اختيار الحي السادس ممثالً لها ً‬ ‫من أقدم األحياء‪ .‬وفي حدود هذا الحي تم اختيار المجاورات اآلتية (أنظر شكل ‪ – 20‬ص‪: .)81‬‬

‫‪ ‬المجاورتان ‪ 4 ، 2‬لتمثيل المجاورات األربف األولى (المجاورة ‪. )4 ، 3 ،2 ،1‬‬ ‫‪ ‬المجاورات ‪( 12 ،11 ،10 ،9 ،8 ،7 ،6 ، 5‬وهى بقية المجاورات بالحى) ‪.‬‬

‫و قد تم اختيار هذه المجاورات بناء على تجميف بيانات عن النماذج المعمارية المنفذة بحيث تمثل العينات‬ ‫أكبر تنوك ممكن من التصميمات والمسطحات وهى تتراوح بين ‪ 57‬مت ار مربعاً و‪ 90‬مت ار مربعا ألنها تمثل‬ ‫الشريحة المستهدفة بالدراسة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫أما دار السالم فقد تم اختيار جزء من الشارع الرئيسي وهو شارع الفيوم‪ ،‬وشارعين متفرعين منه يمثال‬

‫النسق الموحد للشوارع الجانبية المتفرعة من الشارع الرئيسى وهما شارع حسين الفخراني‪ ،‬وشارع فهيم‬

‫عبد الرازق (أنظر شكل ‪ – 21‬ص‪.)82‬‬ ‫‪ 3-5-2-3‬إختيار عينات الدراسة ‪:‬‬

‫ولما كانت الدراسة ستتوج ميدانيا صوب مستخدمى السكن فإن "األسرة المعيشية" ‪ ، household‬وهي األسرة التي‬ ‫تسكن في وحدة سكنية واحدة و قد تكون أسرة نووية أو ممتدة أو مركبة‪ ،‬فهي تمثل وحدة الدراسة فى كافة المناطق‬

‫التى تختار مجاال للدراسة‪.‬‬ ‫عينة المسح الميدانى ‪:‬‬

‫ومن المستهدف أن تصل حجم عينة المسح الميدانى فى كل منطقة إلى مائة وخمسين حالة (أسرة معيشية) تختار‬ ‫بشكل عشوائى – منتظم داخل المجال الذى تم تحديده سابقا فى كل منطقة‪ .‬وسوف تستخدم أداة االستبيان فى جمف‬ ‫بيانات هذه العينات والمساقط ذات الكود لتدوين السلوك الم حظ بها‪ .‬وتم تطبيق المسح بنوعي (االجتماعي‪،‬‬ ‫والعمراني) على النحو التالي‪:‬‬

‫‪92‬‬


‫شكل (‪ )19‬منطقة الدراسة فى السيدة زينب‬

‫‪93‬‬


94


‫شكل (‪ )21‬منطقة الدراسة فى دار السالم‬

‫‪95‬‬


‫بالنسبة ل ستبيان بل ت العينة بمناطق الدراسة الث ث ما يلي‪:‬‬ ‫‪- ‬‬

‫في السيدة زينب‬

‫‪- ‬‬

‫في دار الس م ……… ‪151‬‬

‫‪- ‬‬

‫……… ‪151‬‬

‫في ‪ 6‬أكتوبر ……… ‪150‬‬

‫عينة‬

‫عينة‬ ‫عينة‬

‫أما المسح باستخدام استمارة الم حظة فقد بل ت العينة بمناطق الدراسة الث ث ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ ‬في السيدة زينب………‬

‫‪117‬‬

‫عينة‬

‫‪ ‬في دار الس م ……… ‪136‬‬

‫عينة‬

‫(وحدة سكنية)‬

‫‪ ‬في ‪ 6‬أكتوبر ……… ‪143‬‬

‫عينة‬

‫(وحدة سكنية)‬

‫(وحدة سكنية)‬

‫وذلك لعدم التمكن من استيفاء استمارة الم حظة فى كل فراغات المسكن فى جميف عينات المسح االجتماعى‪.‬‬ ‫عينة دراسة الحاالت (المقابالت المتعمقة)‪:‬‬ ‫أما دراسات الحالة ‪ case studies‬التى ستخ ف للتحليل الكيفى عن طريق دليل المقابلة المتعمقة فتم اختيارها على‬ ‫ان تكون غنية البيانات‬

‫‪ rich case sampling‬التى يطبق عليها االستبيان ويتوقف عددها فى كل منطقة على‬

‫مظاهر السكنى المختلفة التى يرغب الفريق البحثى فى التعمق بها ولذلك يتم اختيار هذه الحاالت بناء على نتائو‬ ‫التحليل اإلحصائى الوصفى لعينة المسح الميدانى بحيث تكون لها خصائ‬

‫السكنى واخت ف سبل استيفاء هذه االحتياجات طبقا لخصائ‬

‫محددة تفيد فى التعرف على إحتياجات‬

‫السكان والم مح المعمارية والعمرانية للبيئة السكنية‪.‬‬

‫وبالتالى تم تطبيق المعايير طبقا للمحاور اآلتية‪:‬‬ ‫‪ ‬التعامل مف الجيران (الحاالت التى تتعامل مف الجيران والتى ال تتعامل)‬ ‫‪ ‬مكان لعب األطفال (فى المسكن – فى الشارك – فى الفراغات البينية – فى الحدائق)‬ ‫‪ ‬التعدي ت فى المسكن‬

‫م األسر الممتدة‬

‫‪ ‬تركيب األسرة بحيث يمكن‬

‫‪ ‬إدراك وجود الخدمات فى المنطقة من عدم‬ ‫‪ ‬إنتماء توزيف األنشطة بالمسكن ألنساق السكني السائدة فى كل منطقة حسب التحلي ت‬ ‫النوعية‪.‬‬

‫تم تطبيق المعايير السالف ذكرها الختيار ‪ 15‬حالة من عينات المسح فى كل منطقة يتم استهدافها فى الميدان‪ ،‬ولكن‬ ‫نتيجة تشاب الحاالت والتكرار فى اإلجابات قرر الفريق البحثى االكتفاء بعدد أقل من الحاالت طبقا لمناطق الدراسة‬ ‫على النحو التالي‪:‬‬ ‫‪ ‬في السيدة زينب………‪5‬‬ ‫‪ ‬في دار الس م …‬

‫‪4‬‬

‫‪ ‬في ‪ 6‬أكتوبر ………‪10‬‬

‫‪96‬‬

‫حالة‬

‫حالة‬

‫حالة‬


‫تبين األشكال (‪ )24 ، 23 ، 22‬التوزيف الج رافى لعينات المسح الميدانى ودراسات الحالة فى كل منطقة من مناطق‬ ‫الدراسة الث ث ويرجف زيادة عدد الحاالت فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر إلى زيادة التنوك فى األنماط المعمارية بهذه المنطقة‬ ‫عنها فى المناطق األخرى‪.‬‬

‫عينات المسح الميدانى‬ ‫حاالت‬ ‫الدراسة‬

‫شكل (‪ )22‬عينات وحاالت منطقة السيدة زينب‬

‫‪97‬‬


‫شكل (‪ )23‬عينات وحاالت منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫عينات المسح الميدانى‬ ‫حاالت‬ ‫الدراسة‬

‫شكل (‪ )23‬عينات وحاالت منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫‪98‬‬


‫عينات المسح الميدانى‬ ‫حاالت‬ ‫الدراسة‬

‫شكل (‪ )24‬عينات وحاالت منطقة دار السالم‬

‫‪99‬‬


‫‪ 6-2-3‬تصميم أدوات جمع البيانات ‪:‬‬ ‫ينبف تصميم أدوات الدراسة من هدف البحث وهو تحديد الع قات التبادلية بين مفهوم البيئة السكنية والعوامل اإلنسانية‬ ‫والتصميم‪ .‬وبما أن دراسة أنشطة السكنى تؤدي إلى تحديد االحتياجات االنتفاعية واالجتماعية والنفسية للسكان فكان‬ ‫االتجاه إلى استمارات استبيان واستمارة للرفف العمراني لمناطق الدراسة باإل افة إلى استمارات م حظة داخل‬ ‫الوحدات السكنية كأدوات الدراسة فى المسح الميدانى الذي يمكن من خ لهم جمف بيانات عن السكان وأسلوب حياتهم‬ ‫من أجل التوصل إلى مؤشرات عن أنشطة السكنى ودور البيئة السكنية فى تلبيتها‪ .‬أما بالنسبة لدراسات الحالة‪ ،‬فكان‬

‫من األنسب إستخدام دليل مقابلة يسمح للساكن بالحديث الحر فيشجع على التواصل فى الحديث بما يكشف للباحث‬ ‫األسباب وراء السلوك والق اررات التى يتخذها الساكن فى حيات اليومية إزاء أداء األنشطة المختلفة‪.‬‬ ‫‪ 1-6-2-3‬الدراسة االسترشادية ‪:‬‬ ‫تم اختبار أدوات جمف البيانات من خ ل دراسة استرشادية أسفرت عن ت يير صياغات بعى األسئلة وا افة أسئلة‬ ‫عن حذف بع ا منها ذلك باإل افة إلى التأكد من أهمية بعى البنود ‪.‬‬

‫جديدة ف‬

‫استمارة االستبيان ‪:‬‬ ‫تنقسم استمارة االستبيان إلى ستة أقسام يتناول القسم األول الخصائ‬

‫بنوك المسكن والقسم الثالث بالخصائ‬ ‫لها ف‬

‫الديموجرافية للسكان بينما يخت‬

‫القسم الثاني‬

‫المدركة للبيئة السكنية ويشمل تقييم الخدمات بالمنطقة ومدى استخدام السكان‬

‫عن بيانات الرحلة إلى العمل‪ .‬ويهتم القسم الرابف بتفصي ت الحالة الصحية ويناقش القسم الخامس‬

‫الع قات االجتماعية مف الجيران أما القسم السادس فيهتم بالتعرف على معدالت الشراء وأنشطة األطفال …‬ ‫وهذه البيانات تفيد في وصف أسلوب الحياة لألسرة وكذلك تعطي مؤشرات لإلمكانات المدركة والمستخدمة في البيئة‬ ‫السكنية‪ .‬وكنتيجة للدراسة االستط عية يمكننا اإلشارة إلى األسئلة التي أ يفت وهى الخاصة بنوك المسكن مثل عدد‬

‫الوحدات السكنية في المبنى وعدد الوحدات السكنية فى الدور واستخدام السطح … وقد تم جمف هذه البيانات من‬ ‫خ ل االستبيان حيث ساعد ذلك على توفير بعى المعلومات التي قد يصعب الحصول عليها بالمشاهدة‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للرحلة إلى العمل فقد كان المستهدف في االستبيان معرفة ما إذا كان الفرد يسلك طريق معينا لكي يحصل‬ ‫على احتياج معين أو يست ل فرصة أداء احتياج أو إشباك رغبة مثل (التسوق أو زيارة األقارب أو الجلوس على‬

‫المقهى‪ ،‬والص ة في المسجد) ولذلك كان االستبيان في صورت األولى يشمل رسم بياني للرحلة إلى العمل وقد أثبتت‬

‫صعوبتها ألن كل مبحوث كان يستند في شرح للطريق على ع مات مميزة بالنسبة ل‬

‫‪ landmarks‬بالبيئة السكنية‬

‫ال يعرفها الباحث وال يمكن االستدالل عليها‪ .‬فتم تبديل ذلك الجزء بالسؤال المتعلق "بالمشاوير " أو األنشطة التي‬ ‫يق يها الشخ‬

‫في طريق من العمل والي ‪.‬‬

‫تم كذلك إ افة بندي الع قات االجتماعية وأنشطة األطفال إلى استمارة االستبيان بعدما كانت البيانات في هذان‬ ‫البندان قاصرة على دليل المقابلة فقط ‪ .‬فقد ات ح من الدراسة االسترشادية أن بعى المعلومات التي تم جمعها في‬

‫‪100‬‬


‫دليل المقابلة من الممكن السؤال عنها في االستبيان بصورة مباشرة بحيث يقتصر دليل المقابلة على تحديد السبب وراء‬ ‫السلوك (لماذا ؟) ومقومات حدوث (متى وأين ؟) ‪.‬‬ ‫استمارة المشاهدة ‪ /‬المالحظة ‪:‬‬ ‫في الدراسة االسترشادية كانت هذه األداة تقترن بدليل المقابلة وكان الذي يقوم بتطبيقها "مهندس " وذلك أثناء تطبيق‬ ‫الباحث لدليل المقابلة‪ .‬أما الزمن الذي كان يست رق المهندس لرسم مسقط الوحدة السكنية وفرشها فقد لوحظ أن أقل‬

‫بكثير عن زمن إجراء دليل المقابلة‪ .‬من هنا برزت فكرة تطبيق أداة الم حظة على مستوى عينات المسح الميدانى في‬ ‫نفس الوقت التي تطبق فيها استمارة االستبيان ذلك باإل افة إلى الثراء في المعلومات الذي يكتسب من رصد مئات‬ ‫المساكن (عينات الدراسة بالمناطق الث ث) بدال من ب عة دراسات الحالة‪.‬‬ ‫و قد كان الهدف من هذه األداة هو تدوين خصائ‬

‫المسكن بالم حظة وذلك من خ ل وسيط " الرسم والك م "‬

‫معا‪ .‬وكانت االستمارة في صورتها األولي تقتصر على رسم المسقط األفقي للوحدة السكنية مف بيان الفرش فيها‬ ‫وتو يح أماكن األنشطة المختلفة على المسقط نفس مما أدى إلى ازدحام الرسم باألسهم والكلمات إلى درجة تصعب‬

‫معها التحليل فيما بعد ومن ثم فقد رؤى فصل تدوين آثار االستخدام (وهى مؤشر لمكان تأدية أنشطة السكنى كما تم‬ ‫ذكره مسبقا في شرح استمارة الم حظة) في جدول منفصل (وذلك على النحو المو ح باالستمارة المرفقة بالملحق) ‪.‬‬ ‫كما تم االستفادة بالدراسة االسترشادية فى تطوير استمارة المشاهدة وذلك بإدراج المشاهدات المتعلقة بالنواحي الصحية‬ ‫في االستمارة وتدريب الباحثين والمهندسين عليها‪ .‬فمث شملت االستمارة جدوال لرصد حالة مدخل العمارة والسلم من‬

‫حيث إ اءت وتهويت وس مت (وذلك الرتباط باحتمالية الحوادث واالنزالق) و من الحريق ويشمل الرصد أي ا‬ ‫بيانات عن القمامة وأسلوب التعامل معها وعن انتشار الحشرات إلخ …‪ .‬كما تم شرح مسبقا فى استمارة المشاهدة ‪.‬‬ ‫دليل المقابلة المتعمقة‪:‬‬ ‫من أهم مخرجات تقييم دليل المقابلة في الدراسة االسترشادية هي أهمية السؤال عن بدائل السكن التي يدركها‬ ‫المبحوث وذلك من خ ل سؤال عن سكن أقارب أو أوالده‪ .‬من خ ل مقارنة األماكن يمكن أن تظهر العيوب‬

‫والمميزات التي يدركها الساكن في بيئت السكنية كما تظهر الخصائ‬

‫التي تهم بالذات فتدل على أولويات في‬

‫االحتياجات والوظائف غير المباشرة للمسكن ‪.‬‬ ‫كذلك فالقسم الخا‬

‫بالحدودية وخاصة األسئلة عن األماكن التي يلعب فيها األطفال دون قلق من اآلباء‪ ،‬وسؤال‬

‫ربة األسرة عن الحدود التي ال تتجاوزها بم بس البيت والحدود التي عندها تشعر أنها قد وصلت إلى النطاق الحميم‬

‫(بيتها) ‪ .‬هذه األسئلة كانت ناجحة حيث أبرزت أهم ما يدرك الشخ‬

‫في منطقت من خصائ‬

‫لها تأثير على‬

‫عوامل نفسية كالشعور باألمان والشعور باالنتماء والراحة النفسية واأللفة وكانت هذه األسئلة أي ا مؤش ار غير مباشى ار‬ ‫لتجانس األفراد في البيئة السكنية الواحدة ف‬

‫عن الدور المترتب علي تصميم البيئة السكنية في توفير الفر‬

‫لتمكين هذه األنشطة من الحدوث وبالتالي ع د هذا الشعور ‪.‬‬

‫‪101‬‬


‫كما أن النتائو اإليجابية لهذا االختبار تمثلت أي ا في أن يبدأ الدليل بأسئلة تتناول أنشطة السكني التي تعطي‬ ‫مؤشرات عن الع قات االجتماعية داخل األسرة وأولويات األسرة في است ل فراغات المسكن التي تعتبر مؤش ار قويا‬ ‫للوظائف غير المباشرة للمسكن كما يدركها الساكن من خ ل توزيع لألنشطة‪.‬‬ ‫تطوير دليل المقابلة أسفر أي ا عن دمو األسئلة الخاصة بالصحة العامة في دليل مقابلة مجمف في حين أن في‬ ‫الدراسة االسترشادية كانت "الطبيبة" هى التي تطبق دليل مقابلة منفص يشمل جزء مشاهدة وجزء أسئلة‪ .‬وقد تم تنفيذ‬ ‫هذا الدمو بعد تدريب الباحثين من قبل الطبيبة للسؤال على هذه الجوانب‪.‬‬ ‫وبناء على مخرجات الدراسة االسترشادية تم االستقرار على تصميم أدوات جمف البيانات كما يو ح فى الجزء ال حق‬

‫تفصي ‪.‬‬

‫‪ 2-6-2-3‬أدوات المسح الميداني‪:‬‬ ‫استمارة االستبيان ‪:‬‬ ‫تم إعداد استمارة استط عية تهدف إلى اختبار مدى و وح األسئلة وتحديد األسئلة التي ال يتجاوب معها المبحوثين‬

‫وقد تم تجربتها في الدراسة االسترشادية (كما ورد) ثم تم تطوير االستمارة إلى صورتها النهائية (أنظر ملحق) التي‬ ‫تتكون من األجزاء اآلتية ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬يتناول البيانات الديموجرافية التي تتعلق بالمبحوثين مف تحديد محل اإلقامة السابق وذلك إلمكانية‬ ‫عمل ع قة إرتباطية مف السكن الحالي ‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬يتعلق بالحالة العملية مف تحديد مكان العمل وطبيعت وذلك لمحاولة ربط بمنطقة السكن والتعرف‬ ‫على بعى جوانب الرحلة إلى العمل‪ ،‬وسيلتها واألنشطة المصاحبة لها إن وجدت‪.‬‬

‫الجزء الثالث ‪ :‬يتناول توصيف البيئة السكنية من جهة نوك السكن (إيجار أو تمليك أو ملك) والخدمات المتوفرة مثل‬ ‫(الكهرباء ‪ ،‬المياه ‪ ،‬الص رف) وخصائص سواء كان جماعي أو خا‬

‫وعدد الوحدات السكنية بالدور ومدى استخدام‬

‫السطح‪ .‬هذا باإل افة إلى تحديد نوعية األجهزة المنزلية بالمسكن مما يساعد في تكوين صورة عن أسلوب الحياة‬ ‫والدخل الواقعى‪.‬‬ ‫الجزء الرابع ‪ :‬يتعلق بالصيانة واإلص حات التي قام بها في المسكن مف تحديد إذا كان هناك تعاون بين السكان في‬ ‫المشاركة في هذه اإلص حات وذلك للتعرف على مدى االستعداد للتعاون لإلرتقاء بالبيئة السكنية‪.‬‬

‫الجزء الخامس ‪ :‬يرصد التعدي ت واإل افات التي تمت بالمسكن وموقعها وذلك للتعرف على مدى تجاوب التصميم‬

‫مف احتياجات الساكن ويمكن أن تعتبر كمؤشر عن ر ا المستخدم‪.‬‬

‫الجزء السادس ‪ :‬يتعلق بالخدمات العامة بالمنطقة سواء كانت تعليمية‪ ،‬صحية‪ ،‬دينية‪ ،‬تموينية وتجارية ووسائل‬ ‫المواص ت واالتصاالت ويرصد ما إذا كان الساكن مدرك وجودها من عدم ‪ ،‬واذا كانت ت ئم احتياجات فيستخدمها‬

‫أم ال‪.‬‬ ‫‪102‬‬


‫الجزء السابع ‪ :‬يرصد مصدر ونوعية المشتريات التي يقوم بها الساكن واذا ما كانت في نفس المنطقة وكذلك وسيلة‬ ‫الشراء إذا كانت عن طريق التليفون أو األوالد أو بنفس وهذا يمكن أن يعطي دالالت عن أنشطة السكنى ومدى إدراك‬

‫توفر االحتياجات اليومية بالمنطقة‪.‬‬ ‫الجزء الثامن ‪ :‬يتعلق بالصحة العامة ألفراد األسرة ويتم ذلك بتحديد نوعية األمراى واإلعاقة والحالة الصحية العامة‬

‫ويرصد كذلك حالة المسكن من جهة اإل اءة والتشميس والتهوية ثم يتناول وسائل التسخين والتدفئة المتعلقة بالجوانب‬

‫الصحية بالمسكن على اعتبار أن الحالة الصحية ما هى إال نتاج لتفاعل سلوك السكان مف خصائ‬

‫البيئة السكنية‪.‬‬

‫الجزء التاسع ‪ :‬يتعلق بنمو األطفال في البيئة السكنية وأسلوب وأماكن ق اء أوقات الفراغ وأماكن المذاكرة وطريقة‬ ‫الذهاب إلى المدرسة وامكانية الذهاب بمفرده وذلك لقياس مدى أمان المنطقة ومدى قرب المدرسة من المسكن‪.‬‬

‫الجزء العاشر ‪ :‬يتناول ع قات الجيرة وكيفية التعامل بين الجيران واألهل بالمنطقة ومدى تعاون الجيران في رعاية‬ ‫األطفال وق اء االحتياجات وهو ما يعطى مؤشر عن التكاتف األجتماعى‪.‬‬ ‫استمارات الرفع العمراني ‪:‬‬ ‫تتناول استمارة الرفف الميداني تحديد االستعماالت المختلفة داخل مجاالت الدراسة بالمناطق الث ث المختارة وذلك‬ ‫بهدف الربط بأنشطة السكنى التي تتعدى جدران المسكن مثل ارتباط التسوق بتوزيف المح ت التجارية ومح ت‬ ‫المستلزمات المنزلية اليومية‪ ،‬أو ارتباط ع قات الجيرة والتفاعل االجتماعي بين السكان بالكثافات السكانية وطبيعة‬

‫المبانى السكنية والفراغات المحيطة بها‪.‬‬ ‫إستمارة المالحظة ‪:‬‬ ‫تهدف استمارة الم حظة استكمال البيانات االجتماعية باالستبيان والعمرانية باالستمارة العمرانية‪ .‬فتعتمد استمارة‬ ‫الم حظة على معلومات مباشرة يسجلها الباحث من البيئة السكنية كما يشاهدها تماما في الموقف الطبيعي كما‬ ‫يسجل كذلك م حظات األخرى المكملة (باستخدام حواس مثل حاسة الشم للتعرف على مدى التهوية والنظافة بالمكان‬ ‫‪ ،‬وحاسة السمف للتعرف على وجود ال و اء ومصادرها‪ … ،‬إلخ )‪ .‬وتهدف كذلك المشاهدة بصفة عامة إلى ت في‬

‫قصور التقارير الذاتية مثل التحيز وعوامل التذكر‪.‬‬

‫كما يسعى هذا البحث لقياس مفاهيم مركبة ال يمكن قياسها قياسا مباش ار عن طريق أداة واحدة من أدوات جمف‬ ‫البيانات لذلك تم تصميم استمارة الم حظة لجمف أقصى قدر من المعلومات الممكنة عن البيئة السكنية وذلك بدمو‬ ‫عناصر مادية (توزيف الوحدات السكنية‪ ،‬طريقة الفرش الحالة العامة لتشطيب المسكن‪ ،‬الخدمات ونوعيتها وحالتها‬

‫… إلخ )‪ ،‬مف عناصر اجتماعية وسلوكية (أسلوب المعيشة ‪ ،‬األنشطة ‪ ،‬طريقة استخدام الفراغات‪ ،)...‬مف عناصر‬ ‫صحية (الحالة العامة لنظافة المسكن ‪ ،‬وجود حشرات‪ ،‬تربية طيور و‪/‬أو حيوانات‪ ،‬تجميف القمامة)‪.‬‬ ‫جراء وصف‬ ‫أسلوب المالحظة ونوعية البيانات‪ :‬تمت الم حظة بواسطة باحثين يدونون البيانات المو وعية من ّ‬ ‫الوحدة السكنية باإل افة إلى م حظاتهم الشخصية وادراكات مكملة‪ .‬وقد تم تقسيم البيانات إلى أربعة أنواك على‬ ‫النحو التالي‪:‬‬ ‫‪103‬‬


‫‪‬‬

‫مالحظة مكونات الوحدة السكنية )‪ (Physical Environment‬ذاتها ورصدها بوصف موضوعي‬

‫‪‬‬

‫مالحظة أنساق سلوك السكان ‪ behavior patterns‬وذلك بعد تحويل هذا المفهوم إلى تعريف‬

‫‪‬‬

‫مالحظة وتسجيل آثار االستخدام ‪ traces of use‬التي تنعكس على الفراغات بالمسكن والتي تعكس‬

‫(عناصر المسكن‪ ،‬حالته‪ ،‬مكوناته‪ ،‬عناصر الفرش‪ ،‬التعديالت إن وجدت…)‪.‬‬

‫إجرائي يسهل تسجيله (مثل مالحظة طريقة استخدام الفراغات المختلفة ‪ ،‬ومع الجيران ‪ … ،‬إلخ)‪.‬‬

‫أسلوب المعيشة واألنشطة اليومية واستخدام المسكن (مثل وجود آثار تناول طعام أو وجود " الطبلية " أو‬

‫ترابيزة الطعام‪ ،‬آثار وجود كتب يعني نشاط مذاكرة في هذا المكان ‪ ،‬وجود التليفزيون يدل على مكان‬

‫المعيشة اليومية‪ … ،‬إلخ)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تسجيل مالحظات عن الحالة الصحية للمسكن (وجود روائح عفنة أو روائح تدل على عدم تهوية أو‬ ‫نظافة‪ ،‬مدى دخول الشمس من عدمه‪ ،‬وجود حشرات أو حيوانات أليفة أو طيور‪ ،‬مكان تجميع القمامة‬

‫وأسلوبه‪ ،‬وجود تشققات أو رطوبة بالحوائط واألرضيات‪ ...‬إلخ)‪.‬‬ ‫تصميم استمارة المالحظة ‪ :‬تم تصميم استمارة الم حظة لتسجيل الم حظات وذلك على ث ث مستويات‪:‬‬ ‫المستوى األول ‪ :‬يتعلق بموقف الوحدة السكنية بالنسبة لعناصر االتصال الرأسي واألفقي وذلك باستخدام مقياس‬

‫مناسب فى رسم موقف الوحدة السكنية وباب المدخل بالنسبة لباسطة السلم وموقف سلم العمارة‪.‬‬

‫المستوى الثاني ‪ :‬يتعلق برسم مسقط أفقي للوحدة السكنية (بمقياس رسم محدد للحصول على األبعاد بقدر اإلمكان)‬

‫مو حا العناصر المختلفة باإل افة إلى مكونات الفرش الموجود بالوحدة السكنية كما يراها الباحث ويسجلها على‬ ‫الرسم مف تدوين م حظات الشخصية المتعلقة بنظافة الوحدة السكنية وتفاصيل المفروشات هذا باإل افة إلى تدوين‬ ‫م حظات عن األنشطة واالستعماالت في أماكنها الواقعية على الرسم ‪.‬‬ ‫المستوى الثالث ‪ :‬يتعلق بملء جداول يسجل فيها اآلتي ‪:‬‬

‫‪ ‬االستخدامات المختلفة للفراغات وآثار االستعمال بكل فراغ ‪.‬‬ ‫‪ ‬المواصفات الصحية بالمسكن ومدخل العمارة والسلم والباسطة (مثل وجود ونوعية الحشرات‪،‬‬ ‫القمامة‪ ،‬اإل اءة‪ ،‬التهوية ‪ ،‬التشطيبات …… إلخ) ‪.‬‬

‫‪ ‬نوعية مواد التشطيب بالفراغات المختلفة بالوحدة السكنية (أر يات ‪ ،‬حوائط ‪ ،‬أسقف)‬ ‫أنظر استمارة الم حظة بالملحق لمزيد من التفاصيل ‪.‬‬ ‫‪ 3-6-2-3‬أداة دراسات الحالة ‪( Case Studies‬المقابلة المتعمقة)‪:‬‬ ‫سبق اإلشارة إلى دراسة الحالة واالعتماد عليها‬

‫من طرق جمف البيانات (إ افة للمسح) وذلك لتزويد البيانات‬

‫الكيفية التي لم يمكن الحصول عليها باستخدام االستبيان‪ .‬وقد تم تصميم دليل دراسة الحالة حيث روعى في أن ي م‬ ‫العناصر الكيفية التي يصعب على االستبيان ت طيتها وذلك على النحو التالي ‪:‬‬ ‫‪ ‬معلومات عن السكن السابق‬

‫‪104‬‬


‫‪ ‬معلومات عن كيفية االستدالل على السكن الحالي وسبب اختياره‬ ‫‪ ‬صور التكييف مف السكن ‪ ،‬والمنطقة‬ ‫‪ ‬أنشطة السكنى‬ ‫‪ ‬المشتريات‬ ‫‪ ‬الحدودية‬ ‫‪ ‬األمن و اآلمان‬ ‫‪ ‬اإلحساس بالخصوصية‬ ‫‪ ‬الع قات االجتماعية‬

‫‪ ‬التعدي ت واألولويات‬ ‫‪ ‬األولويات وبدائل السكن‬ ‫‪ ‬دور البيئة السكنية في الصحة‬ ‫‪ 4-6-2-3‬العالقة بين أدوات جمع البيانات ‪:‬‬ ‫استخدمت أداة " الم حظة " لتوقيف (األثاث) بالمسكن وذلك بالتكامل مف أداة " االستبيان " وتشرحها في ذات الوقت‬ ‫أداة "دليل المقابلة " بشكل تفصيلي متعمق‪ .‬ولعل المثال التالي يعطي نموذجا لهذا التكامل بين األدوات ‪:‬‬ ‫االستبيــان‬

‫المالحظـــة‬

‫كيف يق ي األوالد وقت الفراغ ؟‬

‫دليـل المقـابلـة‬ ‫‪ -‬أنشطة السكنى بالتفصيل‪.‬‬

‫مى ى ىىن أيى ى ىىن تحصى ى ىىل على ى ىىى المشى ى ىىتريات ‪ -‬الوقت المخص‬

‫آثار االستخدام‬

‫اليومية ؟‬

‫مإذا يفعل ؟‬ ‫أيىن ؟‬ ‫مىتى ؟‬ ‫كيىف ؟‬

‫‪105‬‬

‫لألنشطة ‪:‬‬


‫‪ 7-2-3‬منهجية تحليل البيانات المجمعة ‪:‬‬ ‫وء ما يسعى إلى تحقيق هذا البحث من تطوير نمط من البيانات تتكامل فيها دراسة الع قة بين األبعاد‬

‫في‬

‫االجتماعية والنفسية والصحية للسكان مف الخصائ‬

‫المادية للبيئة في مناطق اإلسكان الجماعي‪ ،‬يستهدف اختيار‬

‫األدوات والوسائل التي يتم من خ لها التعامل مف البيانات المجمعة من الدراسة الميدانية إمكانية التوصل إلى مايلي‪:‬‬ ‫‪ ‬استنباط الوظائف المباشرة وغير المباشرة للبيئة السكنية‬ ‫‪ ‬دراسة دور التصميم في ممارسة وتحقيق تلك الوظائف‬

‫وبناء على ذلك فإن منهجية التحليل للبيانات تتبنى مدخل مدمو متعدد األبعاد يمكن من خ ل التعامل مف مدى واسف‬ ‫من المت يرات‪ ،‬لتترجم أهداف البحث ولتحقق الترابط بين العناصر المفردة التي تشكل البيئة السكنية في مناطق‬ ‫الدراسة‪ ،‬وتقوم الفك رة األساسية للمنهجية على التدرج في أساليب التحليل الكيفية والكمية للتعامل مف البيانات المجمعة‬ ‫بما يحقق الربط والتكامل بينها‪ ،‬وذلك من خ ل ث ث مستويات كما يلي (انظر شكل ‪:)25‬‬ ‫‪‬‬

‫المستوى األول‪ :‬منهج أحادي األبعاد ‪ :one dimensional‬ويتبنى منهج وصفي وكمي لدراسة العناصر‬

‫‪‬‬

‫المستوى الثاني‪ :‬منهج ثنائي األبعاد ‪ :two dimensional‬ويتبنى منهج وصفي كمي لتحليل عالقات‬

‫‪‬‬

‫المستوى الثالث‪ :‬منهج متعدد األبعاد ‪ :multi-dimensional‬ويتبنى منهج كمي لتحليل عالقات‬

‫المفردة التي تشكل البيئة السكنية في كل منطقة من مناطق الدراسة‬

‫تربط خصائص البيئة المادية للمسكن بأنشطة السكنى‪.‬‬

‫ومعامالت مترابطة بين الخصائص المادية للبيئة السكنية وبين الخصائص االجتماعية للسكان وبين‬

‫أنشطة واحتياجات السكان المباشرة وغير المباشرة ‪.‬‬

‫ويتناول الجزء التالي شرح وتفسير لكل مستوى من تلك المستويات ولكيفية اإلستفادة منها في التعامل مف البيانات‬ ‫المجمعة واألدوات المستخدمة في كل منها ‪.‬‬ ‫‪ 1-7-2-3‬المستوى األول ‪ :‬تحليل العناصر المفردة للبيئة السكنية‬ ‫وتناول بالتحليل الخصائ‬

‫السكانية والخصائ‬

‫المعمارية والعمرانية واألنشطة السكنية في كل منطقة من مناطق‬

‫الدراسة‪.‬‬ ‫(أ) الخصائص السكانية‪:‬‬ ‫ويخت‬

‫بتحليل البيانات‪ ،‬الخصائ‬

‫اإلجتماعية للسكان‪ ،‬ويتبنى التحليل أساليب كمية للوصول إلى تك اررات ونسب‬

‫للبيانات الديموغرافية (حجم األسرة ى نوك األسرة ى الفئة العمرية ى الحالة المهنية ى الحالة التعليمية ى معدل التزاحم والحالة‬

‫الصحية)‪.‬‬

‫‪106‬‬


‫(ب) الخصائص المعمارية والعم ارنية‪:‬‬ ‫التحليل العمراني يخت‬

‫بتحديد الخصائ‬

‫المختلفة للبيئة العمرانية في مناطق الدراسة الميدانية مثل النسيو‬

‫العمراني‪ ،‬وارتفاعات المباني‪ ،‬وعدد الوحدات السكنية لكل مبنى‪ ،‬وتوزيف االستعماالت بكل منطقة‪ .‬كما ت من التحليل‬ ‫تحديد المسطحات الخاصة بالوحدات السكنية‪ ،‬وعدد ال رف بالمسكن‪ ،‬ومعدل اإلش ال لل رفة السكنية‪ .‬وقد اعتمد‬ ‫التحليل في هذا المستوى على األساليب الكمية في حصر البيانات الرقمية‪ ،‬وكذلك استقراء الرسومات‬ ‫والمساقط الممثلة لكل منطقة‪ .‬وقد أسفر هذا التحليل عن تحديد مجموعة الخصائ‬

‫التشكيلية والسمات العمرانية لكل‬

‫منطقة سكنية مف تحديد النطاق واإلطار المادي الذي يحوي األنشطة السكنية‪.‬‬ ‫التحليل المعماري للوحدات السكنية‪:‬‬ ‫ويخت‬

‫المكونة‬ ‫بدراسة المساقط األفقية للوحدات السكنية إلجراء تحليل طوبولوجي للع قات المكانية بين الفراغات‬ ‫ِّ‬

‫للمسكن ‪ ،‬ويهدف ذلك التحليل إلى التمييز في المساقط األفقية بين المناطق الفراغية المختلفة التي يتشكل منها‬

‫المسكن ‪ ZONING‬والتي تم تحديدها في ث ثة مناطق أساسية شكل (‪)25‬‬ ‫‪ ‬فراغات التوزيف (صالة مدخل ى طرقة مدخل ى طرقة داخلية)‬ ‫(حمام ى مطبخ ى دورة مياه)‬ ‫‪ ‬فراغات خدمية ّ‬ ‫‪ ‬فراغات انتفاعية (ال رف الم لقة)‬

‫شكل (‪ )25‬مثال لتحليل األنماط المعمارية‬ ‫ويهدف التحليل إلى التوصل إلى مجموعة من األنماط المعمارية للوحدات السكنية في مناطق الدراسة ومعدل تكرارها‬ ‫كخطوة أولى نحو دراسة تأثير التصميم على األنشطة السكنية واحتياجات السكان‪.‬‬

‫‪107‬‬


‫(ج) األنشطة السكنية‪:‬‬ ‫هي تعبير عن أسلوب حياة السكان واحتياجاتهم للوحدات السكنية من البيئة السكنية‪ .‬تم إجراء نوعين من التحلي ت‬ ‫لألنشطة السكنية من خ ل تقسيم تلك األنشطة إلى أنشطة سكنية داخل الوحدة السكنية وأنشطة إ افية تمتد خارج‬ ‫الوحدات السكنية‪.‬‬ ‫األنشطة داخل الوحدة السكنية‪:‬‬ ‫ويخت‬

‫هذا التحليل بدراسة المساقط األفقية للوحدات السكنية وطريقة توزيف األثاث بها‪ ،‬وم حظة آثار االستخدام في‬

‫عينة المسح الميداني الستقراء األنشطة األساسية والع قات بينها‪ .‬وقد اعتمد أسلوب التحليل لألنشطة على عاملين‬

‫أساسيين يعتبر كل منهما مؤش ار فعاال لفهم ودراسة أسلوب حياة السكان‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫التفا عل االجتماعي بين أفراد األسرة بعضهم البعض‪ ،‬ويتمثل في ممارسة األنشطة الحياتية مثل‪ :‬جلوس‬ ‫أفراد األسرة مع بعضهم البعض‪ ،‬إعداد الطعام‪ ،‬تناول الطعام‪ ،‬مشاهدة التليفزيون… الخ‪ ،‬والتي تعد بؤرة‬

‫الحياة اليومية التي تشكل عناصر السكن )‪.(Horelli, 1988‬‬ ‫‪‬‬

‫التفاعل االجتماعي ب ين األسرة والمجتمع‪ ،‬ويتجسد في أنشطة استقبال الضيوف‪ ،‬وما يتبعها من‬ ‫تخصيص فراغات في المسكن لذلك النشاط‪ ،‬وعالقتها باألنشطة السكنية األخرى‪.‬‬

‫بناء على ذلك فإن هذا التحليل يهدف إلى التمييز بين أنشطة المعيشة الخاصة بالحياة اليومية وأنشطة استقبال‬ ‫ال يوف وع قة هذه األنشطة ببع ها البعى وباألنشطة األخرى التي تمارس في كل وحدة سكنية شكل (‪ .)26‬وفي‬ ‫وء ذلك التحليل يمكن التوصل إلى مجموعات متكررة من الع قات بين األنشطة المذكورة والتي أُطلق على كل‬ ‫منها مصطلح "نسق ُسكنى"‪ ،‬بما تمثل من مؤشر أساسي للتعرف على أسلوب حياة السكان واحتياجاتهم وكيفية‬ ‫ممارستهم ألنشطة السكنى‪ .‬ويعتبر ذلك خطوة أولى نحو ربط تلك األنساق السكنية باألنماط المعمارية‪ ،‬والتي تم‬ ‫استنباطها من التحليل الديموغرافي للوحدة السكنية‪ ،‬وذلك من أجل الوصول إلى الع قات التي تربط بينها‪ ،‬ودور‬

‫خصائ‬

‫البيئة المادية في التأثير على والتأثر بى تلك األنساق السكنية‪.‬‬ ‫إستقبال الضيوف‬ ‫المعيشة‬

‫شكل (‪ )26‬مثال لتحليل أنساق السكنى حسب توزيع أنشطة المعيشة واستقبال الضيوف‬ ‫‪108‬‬


‫األنشطة السكنية اإلضافية‬ ‫هذا الجزء بتحليل األنشطة التي تحدث خارج أو داخل الوحدات السكنية والتي تتعدى نطاق األنشطة التقليدية‬

‫ويخت‬

‫والمعروفة في معظم مشروعات اإلسكان مثل النوم والمعيشة واستقبال ال يوف‪ .‬ويتم من خ ل هذا التحليل التوصل‬ ‫إلى كيفية ممارسة تلك األنشطة وأماكن ممارستها في المناطق السكنية محل الدراسة‪.‬‬ ‫اعتمد التحليل على األساليب الكمية الوصفية للتعامل مف البيانات المجمعة‪ ،‬وذلك للوصول إلى مظاهر تك اررات‬

‫األنشطة وأماكن حدوثها‪.‬‬

‫‪ 2-7-2-3‬المستوى الثاني‪ :‬تحليل عالقة الخصائص المادية للوحدة السكنية باألنشطة السكنية‬ ‫من أجل تحقيق مزيد من العمق في دراسة وفهم البيئة المبنية في التأثير على احتياجات السكان وأنشطتهم في البيئة‬ ‫السكنية‪ ،‬تبنت الدراسة أساليب التحليل التالية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫التركيب الحيزي* ‪ Space Syntax‬باعتباره أحد األساليب األساسية التي يمكن من خاللها استنباط‬

‫عالقات بين الخصائص المادية للفراغات السكنية واألنشطة التي تُمارس في تلك الفراغات‪ ،‬وهو ما يمكن‬ ‫أن ُيطلق عليه "الخصائص الفراغية لألنشطة"‪ ،‬وهو ما يتناسب مع اتجاه الدراسة الحالية نحو التعامل مع‬ ‫كافة األساليب والمناهج واألدوات البحثية التي تتماشى مع المدخل المدمج المتكامل في دراسة البيئة‬

‫السكنية من كافة جوانبها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يقوم هذا التحليل برسم تخطيطى لشبكة العالقات بكل وحدة سكنية حيث يتم من خالل هذا التخطيط‬

‫توضيح وصف هذه البيئة من خالل أنساق "النفاذ" ‪" Permeability‬والرؤية " ‪ . Visibility‬ويستخدم‬ ‫" العمق"‬

‫‪ depth‬كمقياس للنفاذية لكل فراغ ويقاس بالنسبة لمدخل الوحدة السكنية بحيث تتدرج‬

‫الفراغات فى مستويات عمق حسب مسار الوصول لكل منها وهو مقياس للتعبير عن تركيب العالقات‬

‫الفراغية لتصميم المسكن في ضوء اختيار السكان الستعمال كل فراغ ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يقوم كذل ك هذا التحليل بدراسة الخصوصية المستهدفة بالمسكن وذلك عن طريق تقسيم األنشطة بالوحدة‬ ‫السكنية إلى أنشطة خاصة وأنشطة عامة (استقبال الضيوف) وتوقيع مجال الرؤية ‪ Isovists‬من‬

‫مدخل الوحدة السكنية إلى الفراغات المختلفة لتحديد الفراغات المكشوفة (التى ال يتحقق فيها الخصوصية‬ ‫المطلوبة)‪ .‬ثم يدون لكل عينة من عينات الدراسة عدد األنشطة المكشوفة بالوحدة السكنية وما إذا كانت‬

‫أنشطة عامة أو خاصة يبين الشكل (‪ )27‬مثال لحالة من الحاالت بمنطقة السيدة زينب وكيفية تحديد‬

‫مجال الرؤية ‪.‬‬

‫* الرتكيب احليزي ‪ Space Syntax‬هو ‪.......................‬‬ ‫‪109‬‬


‫حالة ‪ – 84‬السيدة زينب‬

‫حمام‬

‫بلكون‬ ‫ضيوف‬ ‫نوم‬

‫نوم‬

‫نوم‬

‫جلوس‪-‬‬

‫مطبخ‬

‫يوف‬

‫أكل ‪ -‬تليفزيون‬

‫فراغ توزيعي‪ /‬انتفاعي‪ /‬مركزي‬ ‫فراغ خارجي‬ ‫فراغ توزيف‬ ‫فراغ خدمي‬ ‫فراغ انتفاعي‬

‫‪110‬‬

‫شكل ( ‪ )27‬تطبيق تحليل التركيب الحيزى للمسكن‬


‫ومن خالل توظيف هذا األسلوب في التحليل يمكن الوصول إلى مؤشرات أساسية عن الخصائص الفراغية‬

‫لألنشطة السكنية وهي‪:‬‬

‫‪ ‬مستوى العمق الفراغي الذي يتطلب ممارسة النشاط السكني‪.‬‬

‫‪ ‬مستوى الخصوصية البصرية الذي يساعد على أو يعوق ممارسة أنشطة سكنية‬ ‫‪‬‬

‫استخدام التحليل النوعي في ربط أنساق األنشطة السكنية باألنماط المعمارية التي تم التوصل إليها في‬

‫سكنى‬ ‫المستوى األول من التحليل للنتائج‪ .‬ويهدق هذا التحليل إلى الوصول إلى عالقات تربط بين نسق ُ‬ ‫معين وبين أحد أو بعض األنماط المعمارية‪ ،‬ومن ثم يمكن في ضوء هذه العالقات استنباط دور التصميم‬

‫في التأثير على أسلوب حياة السكان من خالل تحقيق فرص أو إمكانات تشجع أو ِ‬ ‫توجد ممارسة معيشية‬

‫معينة‪.‬‬

‫‪ 3-7-2-3‬المستوى الثالث‪ :‬تحليل العالقات االرتباطية بين المتغيرات‬ ‫وقد تم إجراء العديد من التحلي ت المركبة في ذلك المستوى من خ ل تبني أساليب نوعية وكمية‪ ،‬الستنباط ع قات‬

‫متعددة األبعاد بين الخصائ‬

‫المادية للبيئة السكنية وبين الخصائ‬

‫وأسلوب حياة السكان‪ .‬وقد ت من ذلك العديد من التحلي ت كما يلي‪:‬‬

‫السكنى‬ ‫االجتماعية للسكان وبين أنشطة ُ‬

‫تحليل نوعي على مستوى عينة المسح الميداني الستنباط ع قات بين مظاهر تكرار األنشطة اإل افية للسكان وبين‬ ‫ب عى الخصائ‬

‫العمرانية وخصائ‬

‫السكان‪ .‬وفي‬

‫وء نتائو ذلك التحليل تم إجراء تحليل نوعي لدراسات الحالة‬ ‫العمرانية‬

‫السكنى‪ ،‬ودور الخصائ‬ ‫في مناطق الدراسة الث ثة الستنباط االحتياجات غير المباشرة للسكان من أنشطة ُ‬ ‫والمعمارية لتلبية تلك االحتياجات‪ .‬وقد اعتمد التحليل في هذا الجزء على أساليب وصفية عبَّر من خ لها المبحوثون‬

‫السكنى‪ ،‬وأسباب انتشارها وتوزيعها في كل منطقة سكنية‪.‬‬ ‫عن احتياجاتهم من أنشطة ُ‬ ‫‪‬‬

‫تحليل إحصائي كمي كا‪ (Chi-Square)* 2‬على مستوى عينة المسح الميداني الستنباط عالقات تجمع‬

‫بين األنسانق السكنية وبين المتغيرات االجتماعية للسكان (حجم األسرة ـ نوعها ـ المستوى التعليمي ـ‬

‫مهنة األب ـ نوع األوالد)‬ ‫‪‬‬

‫تحليل إحصائي كمي كا‪ (Chi-Square) 2‬على مستوى عينة المسح الميداني الستنباط عالقات بين‬ ‫األنساق السكنية وبين الخصائص الفراغية لألنشطة (التي سبق التوصل إليها من تحليل التركيب الحيزي‬

‫في المستوى الثاني من التحليل) مثل عدد غرف الوحدة السكنية‪ ،‬عمق المعيشة‪ ،‬عمق المطبخ‪،‬‬

‫خصوصية استقبال الضيوف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تحليل التباين ‪ ANOVA‬على مستوى عينة المسح الميداني‪ ،‬وذلك للتعرف على داللة الفروق‬

‫‪‬‬

‫تحليل التمايز اإلحصائي على مستوى عينة المسح الميداني‪ ،‬وذلك الستنباط مجموعة المتغيرات التي‬

‫السكنى في كل متغير من المتغيرات التي تم تناولها في الخصائص االجتماعية‬ ‫اإلحصائية بين أنساق ُ‬ ‫للسكان‪ ،‬وكذلك المتغيرات الفراغية لألنشطة‪.‬‬ ‫تتدخل في تحديد النسق السكني الذي يمكن أن يمارس في الوحدة السكنية‪.‬‬

‫*‬

‫حتليل كا‪ (Chi-Square) 2‬هو ‪.............‬‬

‫‪111‬‬


‫المجمعة قد تبلورت من أجل‬ ‫بناء على ما سبق يمكن التأكيد على أن المنهجية التي تبنتها الدراسة في تحليل البيانات‬ ‫ّ‬ ‫إليها الدراسة‪ ،‬وبذلك تنوعت أساليب التحليل من األساليب النوعية والكمية‬ ‫مان دقة النتائو التي سوف تخل‬ ‫واإلحصائية‪ .‬كما تعددت خطوات التعامل مف بيانات الدراسة الميدانية بما يحقق مستويات مختلفة من العمق في‬

‫دراسة وفح‬

‫المعلومات (أنظر شكل ‪ .)28‬ويؤكد ذلك مدى الحر‬

‫على تحقيق مصداقية نتائو هذه الدراسة لما‬

‫تمثل من أهمية قصوى في بلورة مفاهيم ومناهو لتصميم بيئات سكنية م ئمة في مشروعات اإلسكان الجماعي‪،‬‬ ‫ويتناول الجزء التالي عرى وتفسير لتلك النتائو‪.‬‬

‫‪112‬‬


‫المستوى األول‪One Dimensional:‬‬ ‫تحليل العناصر المفردة للبيئة السكنية‬

‫تحليل خصائص السكان‪:‬‬ ‫تحليل كمي – نسبة تك اررات‬

‫تحليل خصائص معمارية‪:‬‬

‫نوك األسر – حجم األسرة‬ ‫الحالة التعليمية‬ ‫الحالة المهنية‬

‫أنماط معمارية متكررة‬

‫تحليل توبولوجى للع قة‬

‫تحليل الخصائص‬ ‫العمرانية‪:‬‬

‫نسيو عمراني –‬

‫المساقط‪.‬‬

‫فراغات مقترحة ‪.‬‬

‫تحليل كمي و استقراء‬

‫‪113‬‬

‫تحليل عالقة األنساق السكنية‬ ‫بالخصائص المادية للمسكن‬ ‫تحليل التركيب الحيزى‬ ‫‪Space Syntax‬‬

‫استنباط خصائ‬

‫فراغية‬

‫ألنشطة السكنى من خ ل‬

‫تحديد ‪:‬‬

‫مستوى العمق الفراغي‬

‫المرتبط بممارسة النشاط‬

‫مستوى الخصوصية البصرية‬ ‫الذي يساعد أو يعوق‬

‫تحليل العالقات المرتبطة بين خصائص مادية و بين األنشطة السكنية‬

‫و بين الخصائص االجتماعية للسكان‬

‫تحليل عالقة األنساق السكنية بالخصائص‬ ‫االجتماعية للسكان‬ ‫حتليل كا‪Chi - Square 2‬‬

‫تحليل عالقة األنساق السكنية بالخصائص الفراغية‬ ‫لألنشطة‬

‫احتياجات مباشرة‬

‫للسكان من البيئة‬ ‫السكنية‬

‫حتليل كا‪Chi - Square 2‬‬

‫شبكة طرق و حركة –‬

‫تحليل الفروق اإلحصائية بين األنساق السكنية لكل مت ير من مت يرات‬ ‫الخصائ االجتماعية للسكان و الخصائ الفراغية لألنشطة‬ ‫تحليل ع قة األنساق السكنية‬ ‫باألنماط المعمارية ‪:‬‬

‫استنباط عالقة كل نسق‬ ‫سكنى باألنماط المعمارية‬ ‫السائدة في كل منطقة‬ ‫سكنية‬

‫تحليل التباين ‪ANOVA‬‬

‫احتياجات غير‬ ‫مباشرة للسكان من‬ ‫البيئة السكنية‬

‫تحليل نوعى‬

‫أنشطة داخل الوحدات‬ ‫السكنية‪:‬‬

‫ما يلي‪:‬‬

‫استقراء المساقط – توزيف‬

‫األثاث – م حظة آثار‬

‫ع قات بين األنشطة‬ ‫السكنية‪.‬‬

‫األنشطة اإلضافية‪:‬‬

‫استنباط األنشطة الترويحية‬

‫استقراء المساقط – تحليل‬

‫معدل تكرارها و أماكن‬

‫كمي الستمارات االستبيان ‪.‬‬

‫المستوى الثاني‪Two Dimensional:‬‬

‫ممارسة النشاط‪.‬‬

‫تحليل األنشطة السكنية‪:‬‬

‫االستخدام‪.‬‬

‫المستوى الثالث ‪Third Dimensional :‬‬

‫تحليل عالقة الخصائص المادية للمسكن بأنشطة السكن‬

‫لتصميم الوحدات السكنية‪.‬‬

‫المكانية‪.‬‬

‫منهجية تحليل البيانات المجمعة‬

‫استنباط المت يرات االجتماعية و المت يرات الفراغية لألنشطة و التي تتدخل فى‬ ‫تحديد النسق السكني المتوقف في الوحدة السكنية‬

‫استنباط أنساق سكنية لتعكس‬

‫التمايز اإلحصائي‬

‫نوك األنشطة السكنية‪.‬‬

‫دور المصمم في‬ ‫مساندة أو إعاقة‬ ‫تلبية االحتياجات‬ ‫المباشرة و ال ير‬

‫استنباط ع قات بين خصائ عمرانية و خصائ سكانية و بين معدل‬ ‫تك اررات ممارسة األنشطة اإل افية و توزيعها‬

‫– أنشطة لعب األطفال و‬

‫تحليل نوعى للحاالت و كمي لعينة المسح الميداني‬

‫ممارستها و توزيعها‪.‬‬

‫شكل (‪ )28‬منهجية تحليل البينات المجمعة‬

‫مباشرة‬


‫‪ 3-3‬التحليل الوصفي للبيئة السكنية‪:‬‬ ‫يتناول هذا الجزء البيانات الخاصة بالمناطق الث ث مو وك الدراسة (السيدة زينب‪ 6 ،‬أكتوبر‪ ،‬دار الس م)‪ ،‬والتي تم‬ ‫تجميعها من خ ل استمارات االستبيان و استمارات الم حظة للفريق البحثي‪ ،‬وتقدم نتائو هذه االستبيانات‬ ‫والمشاهدات التحليل الوصفي لكل منطقة من المناطق الث ثة مشتم على‪:‬‬

‫‪ . 1‬الخصائص السكانية‪ :‬مجموعة البيانات الديموغرافية (حجم األسرة‪ ،‬نوع األسرة ممتدة أو‬ ‫نواة‪ ،‬الفئات العمرية‪ ،‬الحال ة الزواجية‪ ،‬القوى العاملة‪ ،‬قطاعات العمل‪ ،‬نوع العمل‬ ‫األساسي واإلضافي)‪ ،‬وتشمل كذلك بيانات عن مكان العمل‪ ،‬وسيلة الموصالت أثناء‬ ‫رحلة العمل‪ ،‬الحالة الصحية للسكان‪ ،‬ونسبة اًإلشغال كمعدل للتزاحم في المسكن‬

‫(فرد‪/‬غرفة)‪.‬‬

‫‪ .2‬الخصائص العمرانية‪ :‬بدءا بالنسيج العمراني والفراغات المفتوحة في المنطقة‪ ،‬وتوزيع‬ ‫االستعماالت التجارية‪ ،‬إلى عدد الوحدات بالمبنى‪ ،‬عدد الوحدات بالدور‪ ،‬مسطح الوحدة‬

‫السكنية‪...‬‬ ‫‪ . 3‬األنماط المعمارية‪ :‬حيث تم تحليل المساقط األفقية في إجمالي العينة (‪ 385‬عينة من‬ ‫المسح الميداني) وتصنيفها لتلخيصها إلى مجموعة من األنماط (لم تتعد ‪ 22‬نمطا)‪.‬‬

‫‪ 1-3-3‬الخصائص السكانية‬ ‫تتناول البيانات الديموغرافية لسكان المناطق الث ثة بهدف المقارنة كما يلي‪:‬‬ ‫‪ 1-1-3-3‬الخصائص الديموجرافية للسكان‬ ‫حجم األسرة‬ ‫برصد متوسط حجم األسرة داخل مناطق الدراسة الث ثة وجد أن يقترب من المتوسط العام للجمهورية بالنسبة لتعداد عام ‪( 1996‬انظر أي ا‬ ‫التفاصيل بالملحق)‪.‬‬

‫تصنيف السكان‬ ‫يتم عرى موطن السكان األصلى بمناطق الدراسة وفق طريقتين أحدهما طبقا لمحل المي د ‪ ،‬واألخرى حسب محل‬

‫اإلقامة السابق مباشرة‪ .‬بالنسبة لتصنيف السكان طبقا لمحل المي د نجد أن أعلى نسبة من مهاجرين من المحافظات‬

‫سجلت في منطقة ‪ 6‬أكتوبر و أقلها فى منطقة السيدة زينب و ذلك لحداثة انتقال السكان إليها بالمقارنة بتشبف منطقة‬ ‫السيدة زينب و قدم مبانيها (أنظر شكل ‪.)29‬‬ ‫أما بالنسبة لمصادر السكان حسب محل اإلقامة السابق نجد أن تيارات الهجرة من المناطق الشعبية بلغت أعلى‬

‫معدالتها في دار السالم وأقلها في ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬بينما كانت نسب القادمين من العشوائيات في المرتبة الثانية بنسب‬ ‫صغيرة في المناطق الثالث ‪ ،‬أما القادمين من المحافظات للمناطق الثالث فبلغت أقل نسبة في دار السالم ‪.‬بما‬

‫‪114‬‬


‫يشير إلى أن منطقة دار السالم و شبيهتها من المناطق العشوائية من هذا النمط هى بمثابة االمتداد الطبيعى‬ ‫‪ spill over‬للكتلة العمرانية القائمة ‪.‬‬

‫التركيب العمرى‬ ‫تعد دراسة التركيب العمرى على قدر كبير من األهمية ‪ ،‬ألنها تقدم صورة تشريحية للمجتمف‪ ،‬ف‬ ‫المستوى االجتماعي واالقتصادي للسكان وتحديد قوة العمل وفر‬

‫عن داللتها على‬

‫التعليم المطلوب توفيرها‪ ،‬ويختلف التركيب العمرى‬

‫لسكان مناطق البحث بحيث تتبين ث ث فئات عمرية رئيسية ‪ :‬األطفال حتى سن ‪ – 14‬الفئة العمرية المتوسطة من‬

‫‪ 15‬إلى ‪ 59‬سنة – كبار السن ‪ 60‬فأكثر ‪ .‬يت ح من مقارنة هرم السكان بالث ث مناطق أن نسبة فئة األطفال أقل‬ ‫في منطقة السيدة عنها في المناطق األخرى و كذلك تتميز نفس المنطقة بأعلى نسبة لفئة كبار السن (‪ 60‬عام‬ ‫فأكثر) مقارنة ببقية المناطق ‪.‬و تلك الظاهرة منتشرة فى األحياء القديمة التى تفقد سكانها من الشباب و حديثى الزواج‬

‫بسبب ندرة الوحدات السكنية المعرو ة لألش ال و ارتفاك األسعار بها لتميز موقعها المركزى (انظر شكل ‪)29‬‬

‫‪115‬‬


‫هرم السكان لمنطقة دار السالم‬ ‫أكثر من ‪60‬‬ ‫من ‪ 55‬إلى ‪60‬‬ ‫من ‪ 50‬إلى ‪55‬‬ ‫من ‪ 45‬إلى ‪50‬‬ ‫من ‪ 40‬إلى ‪45‬‬ ‫من ‪ 35‬إلى ‪40‬‬ ‫من ‪ 30‬إلى ‪35‬‬

‫إناث‬

‫من ‪ 25‬إلى ‪30‬‬

‫ذكور‬

‫من ‪ 20‬إلى ‪25‬‬ ‫من ‪ 15‬إلى ‪20‬‬ ‫من ‪ 10‬إلى ‪15‬‬ ‫من ‪ 5‬إلى ‪10‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬

‫‪8%‬‬

‫‪6%‬‬

‫‪4%‬‬

‫‪2%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2%‬‬

‫‪4%‬‬

‫‪6%‬‬

‫‪8%‬‬

‫هرم السكان لمنطقة السيدة زينب‬ ‫أكثر من ‪60‬‬ ‫من ‪ 55‬إلى ‪60‬‬ ‫من ‪ 50‬إلى ‪55‬‬ ‫من ‪ 45‬إلى ‪50‬‬ ‫من ‪ 40‬إلى ‪45‬‬ ‫من ‪ 35‬إلى ‪40‬‬

‫إناث‬

‫من ‪ 30‬إلى ‪35‬‬ ‫من ‪ 25‬إلى ‪30‬‬

‫ذكور‬

‫من ‪ 20‬إلى ‪25‬‬ ‫من ‪ 15‬إلى ‪20‬‬ ‫من ‪ 10‬إلى ‪15‬‬ ‫من ‪ 5‬إلى ‪1‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬

‫‪8%‬‬

‫‪6%‬‬

‫‪4%‬‬

‫‪2%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2%‬‬

‫‪4%‬‬

‫‪6%‬‬

‫‪8%‬‬

‫هرم السكان لمنطقة ‪ 6‬أكتوبر‬ ‫أكثر من ‪60‬‬ ‫من ‪ 55‬إلى ‪60‬‬ ‫من ‪ 50‬إلى ‪55‬‬ ‫من ‪ 45‬إلى ‪50‬‬ ‫من ‪ 40‬إلى ‪45‬‬ ‫من ‪ 35‬إلى ‪40‬‬ ‫من ‪ 30‬إلى ‪35‬‬

‫إناث‬

‫من ‪ 25‬إلى ‪30‬‬

‫ذكور‬

‫من ‪ 20‬إلى ‪25‬‬ ‫من ‪ 15‬إلى ‪20‬‬ ‫من ‪ 10‬إلى ‪15‬‬ ‫من ‪ 5‬إلى ‪10‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬

‫‪8%‬‬

‫‪6%‬‬

‫‪4%‬‬

‫‪2%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2%‬‬

‫شكل (‪ )29‬هرم السكان بمناطق الدراسة‬ ‫‪116‬‬

‫‪4%‬‬

‫‪6%‬‬

‫‪8%‬‬


‫الحالة التعليمية‬ ‫تعد الحالة التعليمية مؤش ار هاما لمستوى المعيشة ومقياس للحكم على التطور الثقافي واالجتماعي ‪ ،‬وتأخذ أهمية‬ ‫خاصة في تو يح الفر‬

‫االقتصادية والبناء الثقافي واالقتصادي ‪ ،‬وفى هذا اإلطار نعرى وجد أن‪ :‬نسبة األمية‬

‫في الث ث مناطق متساوية تقريبا ‪ ،‬أما بالنسبة للتعليم األساسي بالسيدة زينب تمثل اقل نسبة و التعليم الثانوي نسب‬ ‫متساوية تقريبا في الث ث مناطق و أعلى نسبة تعليم جامعي وجدت في السيدة زينب و أقلها في ‪ 6‬أكتوبر (أنظر‬

‫شكل ‪ 30‬و الملحق للتفاصيل) ‪.‬‬ ‫الحالة الزواجية‬

‫يعد التعرف على الحالة الزواجية يمثل أهمية كبيرة ألن يلقى ال وء على الظواهر االجتماعية المتعلقة بالحالة‬ ‫الزواجية كالزواج وأثره على اإلنجاب وحجم األسرة ‪ ،‬والط ق ومشك ت االجتماعية وكذلك الترمل وآثاره ‪ ،‬وأعلى‬ ‫نسبة متزوجين وجدت في منطقة ‪ 6‬أكتوبر يرجف إلى طموح حديثى الزواج فى السكن فى منطقة جديدة ونسبة‬ ‫الخاطبين تقل في منطقة ‪ 6‬أكتوبر حيث أنها منطقة حديثة نسبيا‪ ،‬و نسبة لألرامل و المطلقين فكانت أعلى النسب‬

‫في منطقة السيدة زينب (أنظر شكل ‪.)31‬‬ ‫الحالة العملية‬

‫تكشف دراسة الحالة العملية عن طبيعة البناء االقتصادي االجتماعي لمجتمف المعنى بالبحث ‪ ،‬كما أنها تكشف عن‬ ‫حجم قوة العمل وخصائصها ‪ ،‬وترسم صورة البطالة الحقيقية ‪ ،‬بالنسبة للسكان داخل قوة العمل‪ .‬أعلى نسبة في قوة‬ ‫العمل وجدت في منطقة السيدة زينب ‪ ،‬و أعلى نسبة عاملين لدى ال ير في منطقة ‪ 6‬أكتوبر و أعلى نسبة عاملين‬ ‫لحسابهم في منطقة دار الس م بينما أعلى نسبة عاطلين في السيدة زينب (أنظر شكل ‪.)32‬‬ ‫أما بالنسبة للسكان من غير العاملين (من يزيد عمرهم عن ‪ 15‬عام) فالنسب متساوية تقريبا و غير دالة فى المناطق‬

‫الث ثة ‪ .‬أما بالنسبة للعاملين من فئة الط ب فأقل نسبة فى السيدة زينب و العاملين من فئة المعاشات فنجد معدلها‬ ‫يرتفف فى منطقة السيدة زينب و ذلك لقدم المنطقة (أنظر شكل ‪. )33‬‬ ‫النشاط االقتصادى (أقسام المهن)‬ ‫يتم التعرف على النشاط االقتصادي من خ ل التعرى ألقسام المهن وقطاعاتها (حكومي – خا‬

‫)‪ ،‬وطبيعة العمل‬

‫(دائم – مؤقت)‪ ،‬ومكان العمل‪ .‬بالنسبة للعمل األساسي بل ت أعلى نسبة للعاملين في الوظائف المتوسطة في السيدة‬ ‫زينب و بل ت أعلى نسبة للعاملين في الوظائف اإلدارية العليا في ‪ 6‬أكتوبر ‪ .‬التدريس فالنسب متساوية في المناطق‬

‫الث ث ‪ .‬و بالنسبة للعاملين في المهن الفنية (الحرفية) تمثلت فى أعلى نسبة في ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬و كذلك وجدت أعلى‬ ‫نسبة عاملين بالمهن الفنية العليا و عاملين في الخدمات في دار الس م ‪ .‬أما بالنسبة ألصحاب األعمال الحرة فكانت‬ ‫أعلى نسبة في منطقة السيدة زينب (انظر شكل ‪. )34‬‬

‫‪117‬‬


‫نب‬ ‫منطقة السيدة زي‬ ‫زينب‬

‫‪29%‬‬

‫‪6%‬‬ ‫‪15%‬‬

‫‪14%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪10%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪9%‬‬

‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫‪13‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪8%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪6%‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪%‬‬

‫منطقة دار السالم‬

‫أمى‬ ‫يقرأ و‬ ‫يكتب‬

‫‪19%‬‬

‫‪8%‬‬ ‫‪19%‬‬

‫‪13%‬‬

‫‪6%‬‬ ‫‪6%‬‬

‫‪17%‬‬

‫‪12%‬‬

‫شكل (‪ )30‬الحالة التعليمية للسكان في الثالث مناطق‬

‫‪118‬‬


‫منطقة السيدة زينب‬

‫‪4% 1%‬‬ ‫‪45%‬‬

‫‪3%‬‬

‫‪35%‬‬

‫‪1% 11%‬‬

‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫‪3%‬‬

‫‪2% 24%‬‬ ‫‪1%1%‬‬

‫‪1%‬‬ ‫‪68%‬‬

‫منطقة دار السالم‬

‫أع‬ ‫زب‬

‫‪30%‬‬

‫‪4%‬‬

‫‪5%‬‬ ‫‪61%‬‬

‫شكل (‪ )31‬الحالة الزواجية للسكان في الثالث مناطق‬

‫‪119‬‬


‫منطقة السيدة زينب‬

‫‪66%‬‬

‫‪15%‬‬

‫‪19%‬‬

‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫‪74%‬‬

‫‪15%‬‬

‫‪11%‬‬

‫منطقة دار السالم‬

‫‪65%‬‬ ‫يعمل لحسابه‬ ‫يعمل لدى…‬

‫‪13%‬‬

‫‪21%‬‬

‫‪1%‬‬

‫شكل (‪ )32‬الحالة العملية للسكان في الثالث مناطق (سكان داخل قوة العمل )‬

‫‪120‬‬


‫منطقة السيدة زينب‬

‫‪12%‬‬ ‫‪41%‬‬ ‫‪44%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬

‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫‪4%‬‬ ‫‪36%‬‬ ‫‪57%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%1%‬‬

‫منطقة دار السالم‬

‫‪1% 1%‬‬ ‫‪34%‬‬

‫مجند‬ ‫‪57%‬‬

‫‪7%‬‬

‫شكل (‪ )33‬الحالة العملية للسكان في الثالث مناطق (سكان خارج قوة العمل )‬ ‫‪121‬‬


‫منطقة السيدة زينب‬

‫‪3% 5%‬‬

‫‪20%‬‬ ‫‪8%‬‬

‫‪18%‬‬

‫‪11%‬‬ ‫‪27%‬‬

‫‪8%‬‬

‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫‪5%‬‬

‫‪16%‬‬

‫‪9%‬‬

‫‪4%‬‬

‫‪23%‬‬ ‫‪21%‬‬ ‫‪1%‬‬

‫‪3%‬‬

‫‪18%‬‬

‫منطقة دار السالم‬ ‫وظائف‬ ‫متوسطة‬ ‫وظائف ادارية‬ ‫عليا‬ ‫عامل فني‬ ‫تاجر‪-‬صاحب‬ ‫عمل‬

‫‪7% 6%‬‬

‫‪11%‬‬ ‫‪5%‬‬

‫‪28%‬‬

‫‪1%‬‬

‫‪14%‬‬

‫‪21%‬‬

‫‪7%‬‬

‫شكل (‪ )34‬الحالة المهنية للسكان في الثالث مناطق (المهن األساسية)‬

‫‪122‬‬


‫بالنسبة لقطاع العمل فكانت أعلى نسبة للعاملين فى القطاع الحكومى فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬بينما كانت‬ ‫هذه النسبة هامشية فى منطقة دار السالم أما نسبة العاملين فى القطاع الخاص فكانت شبه متساوية فى‬

‫المناطق الثالث‪ .‬بالنسبة لطبيعة العمل نجد أن نسب العاملين الدائمين و المؤقتين متقاربة فى المناطق‬

‫الثالث ‪.‬‬

‫بالنسبة لمكان العمل نجد أن أعلى نسبة للذين يعملون في نفس منطقة السكن في منطقة السيدة زينب وأقل‬ ‫نسبة في دار السالم و نسبة العاملين خارج منطقة السكن و داخل مجتمع القاهرة الكبرى فكانت أقل المعدالت‬

‫في منطقة ‪ 6‬أكتوبر و أعلى نسبة متجولين في منطقة دار السالم ‪ .‬أما بالنسبة للعاملين خارج القاهرة‬ ‫الكبرى فكانت النسب صغيرة في المناطق الثالث ‪.‬‬

‫العمل اإلضافي ‪:‬‬ ‫إذا كان ما سبق يكشف عن أقسام المهن في العمل األساسي فإن الصورة تكتمل بدراسة العمل اإل افي وقطاعات‬ ‫وطبيعت ومكان و لكن يتبين أن نسبت‬

‫عيفة (أنظر الملحق) بحيث ال يشكل دو ار أساسيا داخل مجتمف البحث‪،‬‬

‫وكانت المهن التي تستحوذ علي هي قطاك الخدمات السائقين ‪ ،‬وقطاعات هي العمل الخا‬

‫‪ ،‬وطبيعت أخذة الصفة‬

‫المؤقتة‪.‬‬ ‫وسيلة المواصالت المستخدمة في رحلة العمل اليومية ‪:‬‬

‫تبلغ أعلى نسبة الذين يذهبون للعمل سي ار على األقدام في السيدة زينب ‪ ،‬و بالنسبة لمسىتخدمي األتىوبيس العىام فكانىت‬ ‫أعلىىى نسىىبة فىىي السىىيدة زينىىب ‪ ،‬أمىىا مسىىتخدمي أتىىوبيس جهىىة العمىىل فىىأعلى نسىىبة فىىي ‪ 6‬أكتىىوبر ‪ .‬بالنسىىبة لمسىىتخدمي‬ ‫المينىىي بىىا‬

‫فىىي رحلىىة العمىىل اليوميىىة فكانىىت أعلىىى نسىىبة فىىي منطقىىة دار السى ى م ‪.‬و بالنس ىبة لمسىىتخدمي السىىيارات‬

‫الم كىىي أقىىل نسىىبة فىىي ‪ 6‬أكتىىوبر ‪ .‬أمىىا بالنسىىبة لمسىىتخدمي التاكسىىي و الىىدراجات و الىىدراجات البخاريىىة فكانىىت النسىىب‬ ‫هامشية (شكل ‪. )35‬‬ ‫الدخل الشهرى‬ ‫وجد أن متوسط الدخل الشهرى لألسرة في منطقة السيدة زينب أعلى من في المناطق األخرى ‪ .‬تباين متوسط نصيب‬ ‫الفرد في الدخل الشهرى في مناطق البحث يرجف لتباين متوسط حجم األسرة (شكل ‪.)36‬‬

‫‪123‬‬


‫منطقة السيدة زينب‬

‫‪3%‬‬ ‫‪32%‬‬

‫‪15%‬‬

‫‪14%‬‬

‫‪25%‬‬

‫‪9%‬‬

‫‪2%‬‬

‫‪-1%‬‬

‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪18%‬‬

‫‪26%‬‬

‫‪17%‬‬

‫‪31%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪1%‬‬

‫منطقة دار السالم‬

‫‪4%‬‬ ‫‪13%‬‬

‫‪39%‬‬

‫‪16%‬‬

‫‪19%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪1%‬‬

‫شكل (‪ )35‬وسيلة المواصالت المستخدمة في رحلة العمل اليومية للسكان في الثالث مناطق‬ ‫‪124‬‬


‫‪180‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دار السالم‬

‫السيدة زينب‬

‫أكتوبر‬

‫شكل (‪ )36‬متوسط دخل الفرد فى الثالث مناطق‬ ‫‪ 2-1-3-3‬الحالة الصحية‬ ‫بمقارنة النتائو للحالة الصحية للسكان فى مناطق الدراسة الث ث (انظر الشكل ‪ )37‬يمكن استنتاج أن‬

‫عف النظر‬

‫اكثر انتشا ار في منطقة السيدة زينب يليها منطقة دار الس م ثم منطقة ‪ 6‬أكتوبر وهو أي ا المرى األكثر انتشا ار‬ ‫عن باقي األمراى‪ ،‬وأن منطقة ‪ 6‬أكتوبر هي المنطقة األف ل صحيا عن باقي المناطق‪ ،‬وأن حساسية الصدر‬ ‫وصلت إلى أعلى نسبة لها في منطقة السيدة زينب بالمقارنة بمنطقة ‪ 6‬أكتوبر ومنطقة دار الس م‪ .‬وفيما يلى‬ ‫وصف تفصيلى للحالة الصحية للسكان بناء على نتائو المسح الميدانى‪.‬‬ ‫منطقة السيدة زينب‬ ‫يحتل‬ ‫غير‬

‫عف النظر النسبة األعلى انتشا ار عن باقى األمراى فى منطقة السيدة زينب وقد يرجف ذلك إلى أن نسبة‬

‫ئيلة من عينات الدراسة فى هذه المنطقة من سكان الدور األر ى الذى تقل في اإل اءة الطبيعية عنها فى‬

‫األدوار المتكررة‪ .‬وقد وجد أي ا أن األمراى المرتبطة بكبر السن وال‬ ‫أمراى‬

‫وط العصبية منتشرة بنسبة وا حة وهى‬

‫ط الدم والسكر ‪.‬‬

‫إن األعراى التى تدل على مرى السل كانت إيجابية و ال يستهان بها علما بأن انتشار السل سريف وهو مرى‬ ‫معدى فى المساكن التى ال يدخلها الشمس وال يتم فيها تهوية المسكن بصورة صحية‪.‬‬ ‫مدينة ‪ 6‬أكتوبر‬ ‫عدم وجود مرى الدرن بالمنطقة مؤشر صحى إيجابى ويدل على التهوية السليمة للمساكن وتعرى السكن للشمس و‬

‫يلعب الوعى الصحى السليم دو ار هاما أي ا فى عدم تواجد هذا المرى‪ .‬ولكن من األمراى المنتشرة بالمنطقة هي‬ ‫أمراى‬

‫ط الدم والسكر و أن هذه األمراى قد تكون مقترنة بال‬

‫وط العصبية سمة العصر الحديث أو السمنة‬

‫وسوء الت ذية ‪ .‬كذلك إن أمراى حساسية الصدر تقل كثي ار عن باقي المناطق وان كانت أي ا تعتبر مؤش ار إلى قلة‬ ‫الملوثات الداخلية والخارجية ‪.‬‬

‫‪125‬‬


‫إن ارتفاك نسبة األمراى األخرى يحتاج إلى دراسة األسباب المؤدية لهذه األمراى وأي ا توفير الخدمات الصحية‬ ‫المناسبة لمكافحتها ‪.‬‬ ‫منطقة دار السالم ‪:‬‬ ‫يمثل‬

‫عف النظر المشكلة الصحية األكثر انتشا ار في منطقة دار الس م ‪ ،‬يلي‬

‫ط الدم المرتفف والسكر ثم‬

‫الروماتيزم هذه األمراى قد تكون بسبب الفئة العمرية في العينة ( متوقف في كبار السن ) وقد يكون السبب ناتو من‬

‫سوء اإل اءة والتعرى لل‬

‫وط العصبية التي قد تكون نتيجة أسباب عديدة ترجف إلى خصائ‬

‫في البيئة مثل عدم‬

‫اإلحساس باألمان أو اإلحساس بالعزلة‪.‬‬ ‫أما الروماتيزم فهو في ال الب يكون مصحوبا بزيادة الرطوبة في األدوار األر ية خاصة وهذا مرتبط بقلة دخول‬ ‫الشمس في المسكن وسوء التهوية وحاالت تسرب المياه من البنية األساسية أما بالنسبة لألعراى التي تدل على‬

‫مرى السل فإن النسب ة اإليجابية في المنطقة نسبة ال يستهان بها بالمقارنة بنسبة انتشار مرى الدرن في الجمهورية‬ ‫‪.‬‬ ‫إن وجود اإلسهال بنسبة بسيطة في هذه المنطقة قد يدل على أن نوعية المياه المستخدمة مياه صحية وأي ا قد يدل‬ ‫على أن الوعي الصحي في الت ذية قد حال دون ظهور اإلسهال ‪ .‬ولكن محصلة األمراى األخرى في منطقة دار‬ ‫الس م يشير إلى قصور بالخدمات الصحية المتاحة بالمنطقة‪.‬‬

‫‪126‬‬


‫السيدة زينب‬

‫‪45 %‬‬

‫‪40 %‬‬

‫‪40 %‬‬

‫‪36 %‬‬

‫‪35 %‬‬

‫نسبة وجوده بين السكان‬

‫‪30 %‬‬ ‫‪22 %‬‬

‫‪22 %‬‬

‫‪25 %‬‬

‫‪20 %‬‬

‫‪20 %‬‬ ‫‪14 %‬‬

‫‪15 %‬‬ ‫‪8%‬‬

‫‪4%‬‬

‫‪2%‬‬

‫المرض‬

‫‪10 %‬‬

‫‪2%‬‬

‫‪5%‬‬ ‫‪0%‬‬

‫م‬

‫رى‬ ‫اخ‬

‫اق‬ ‫ع‬

‫ك‬ ‫ال‬ ‫سه‬ ‫إ‬

‫وت‬ ‫ح‬

‫كر‬ ‫س‬

‫غط‬ ‫ض‬

‫ف‬

‫ف‬ ‫دم‬

‫ضع‬ ‫زم‬ ‫تي‬ ‫روما در‬ ‫ص‬ ‫ية‬ ‫اس‬ ‫حس‬

‫ضع‬ ‫ف‬

‫مع‬ ‫س‬

‫ظر‬ ‫ن‬

‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫‪25%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪22%‬‬

‫‪22%‬‬

‫‪15%‬‬ ‫‪10%‬‬

‫‪11%‬‬ ‫‪7%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪3%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪2%‬‬

‫المرض‬

‫‪1%‬‬

‫نسبة وجوده بين السكان‬

‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬

‫رى‬ ‫أخ‬

‫مع‬ ‫اق‬

‫سه‬ ‫إ‬

‫در‬ ‫ص‬

‫دم‬ ‫ف‬

‫ال‬

‫وت‬ ‫كح‬

‫كر‬ ‫س‬

‫غط‬ ‫ض‬

‫ف‬

‫زم‬ ‫ات ي‬ ‫وم‬ ‫ر‬ ‫سية‬ ‫سا‬ ‫ح‬

‫ضع‬

‫ضع‬ ‫مع‬ ‫س‬

‫ظر‬ ‫فن‬

‫‪40%‬‬ ‫‪38%‬‬

‫‪35%‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪25%‬‬

‫‪26%‬‬

‫يوجد‬

‫منطقة دار السالم‬ ‫نسبة وجوده بين السكان‬

‫‪20%‬‬ ‫‪20%‬‬

‫‪15%‬‬

‫‪16%‬‬

‫‪15%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪11%‬‬

‫المرض‬

‫‪4%‬‬

‫‪1%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪7%‬‬

‫‪2%‬‬

‫‪0%‬‬

‫رى‬ ‫أخ‬

‫اق‬ ‫مع‬

‫إ‬ ‫ال‬ ‫سه‬

‫كح‬ ‫وت‬

‫كر‬ ‫س‬

‫غط‬ ‫ض‬

‫ف‬ ‫دم‬

‫مع‬ ‫س‬

‫زم‬ ‫اتي‬ ‫وم‬ ‫در‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫يه‬ ‫اس‬ ‫حس‬

‫ف‬ ‫ضع‬

‫ف‬ ‫ضع‬ ‫ظر‬ ‫ن‬

‫شكل (‪ )37‬الحالة الصحية للسكان في الثالث مناطق‬

‫‪127‬‬


‫تعليل لبعى االستنتاجات ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫منطقة السيدة زينب ‪ :‬متوسط العمر السكنى أكثر من ‪ 40‬سنة لذا فإن كثير من األمراض تكون ناتجة من‬

‫‪‬‬

‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ :‬هي أفضل من الناحية الصحية و قد يعود هذا إلى التهوية واإلضاءة الجيدة والصحية‬

‫هذه الخاصية ومرتبطة بكبر السن ‪.‬‬

‫للمنطقة وللخصائص السكنية وان كان من المتوقع فى المستقبل أن تزيد الحاالت الصحية الناجمة من‬

‫السكن فقط من ‪8 – 6‬‬ ‫الضغوط العصبية ألن المنطقة جديدة وليست مأهولة بالكامل وألن وأيضاً مدة ُ‬ ‫سنوات وهذه األمراض تظهر بعد مدة أطول ‪ .‬فلقد استرعى انتباه الفريق البحثى أن كل وحدة سكنية باب‬

‫حديد وهذا يدل على عدم األمان ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫منطقة دار الس م‪ :‬الخصائص السكنية الغير صحية والواضحة فى هذه المنطقة من حيث التهوية‬ ‫واإلضاءة وباألخص األدوار األرضية هي العامل الرئيسي المسبب لكثرة انتشار األمراض فى هذه المنطقة‪.‬‬

‫وقد تم في المرحلة السابقة استعراى وصفى )‪ (descriptive‬لألمراى األكثر انتشا ار في كل منطقة‪ .‬أما في هذا‬ ‫الجزء فقد تم تطبيق تحليل إحصائي لمعرفة إن كان هناك أي ارتباط بين الحالة الصحية للسكان وبعى خصائ‬ ‫البيئة السكنية وسلوك السكان وقد تم تحليل المت يرات التالية ‪-:‬‬

‫‪‬‬

‫باألتربة‬

‫ع قة حساسية الصدر‬

‫‪‬‬

‫بال جيو‬

‫ع قة اإلسهال‬

‫‪‬‬

‫بالحشرات‬

‫ع قة الدرن‬

‫‪‬‬

‫بتشميس الفرش والتهوية‬

‫ع قة‬

‫ع قة‬

‫عف السمف‬

‫عف النظر‬

‫‪‬‬

‫باإلنارة الصناعية فى الصباح‬

‫ع قة حوادث المنزل‬

‫‪‬‬

‫باإلنارة الصناعية فى الصباح‬

‫ع قة الحوادث‬

‫‪‬‬

‫ببرودة المنزل‬

‫ع قة حساسية الصدر‬

‫‪‬‬

‫بشرب السجائر والشيشة بالمنزل‬

‫ولم نجد أى داللة إحصائية آل ى من هذه االرتباطات ولكن يجب أن نتذكر أن األمراى ال يسببها عامل واحد ولكن‬ ‫عدة عوامل والع قة ليست ع قة سببية )‪ (causal effect‬ولكنها ع قة )‪ (risk factors‬تعدد المخاطر‪ .‬وهذا ال‬ ‫ينفى عدم وجود ع قة وانما يدل على عدم وجود الداللة اإلحصائية أن األسباب المؤدية لهذه األمراى قد تكون‬ ‫مجتمعة فى خصائ‬

‫والسكان ‪.‬‬

‫‪128‬‬

‫البيئة السكنية وسلوك السكان وأسباب أخرى تم شرحها في الجزء السابق في نموذج الصحة‬


‫‪ 2-3-3‬المالمح العمرانية‬ ‫تختلف الم مح العمرانية الخاصة بمناطق الدراسة الث ث السيدة زينب ‪ 6 ،‬أكتوبر‪ ،‬دار الس م األمر الذي يؤكد‬ ‫تميز م مح كل منطقة عن األخرى ‪.‬‬ ‫وقد تم التركيز في هذه الدراسة على رصد تلك الم مح التي تعطى تصور وا ح عن كل منطقة وهى كما يلي‪:‬‬ ‫أ‪ .‬النسيو العمرانى‬

‫ب‪ .‬توزيف النشاط التجارى بالمنطقة‬ ‫ج‪ .‬فئات السكان‬ ‫د‪ .‬عدد الوحدات السكنية فى المبنى‬ ‫ه‪ .‬عدد الوحدات السكنية فى الدور‬ ‫و‪ .‬مساحات الوحدات السكنية‬

‫ز‪ .‬عدد ال رف بالوحدة السكنية‬ ‫ح‪ .‬التعدي ت والصيانة واإلص حات‬

‫‪ 1-2-3-3‬النسيج العمرانى ‪:‬‬ ‫يعبر النسيو العمراني بكل منطقة عن الع قة التبادلية بين الكتل المبنية والفراغات المفتوحة والمحصورة بين الكتل‬ ‫والمحيطة بها بما يفسر على ث ث مستويات كما يلي‪ :‬األول يعتمد على تشكيل شبكات الحركة ‪ ،‬والثاني يتناول‬ ‫م مح التنمية العمرانية على قطف األ ار ي والثالث الذي يتناول المناطق المفتوحة الخ راء التي تقف خارج نطاق‬ ‫شبكة الطرق و غالبا ما تشمل الحدائق العامة ‪ ،‬أو الفراغات البينية في تنسيق الموقف على مستوى البلوك السكنى‪.‬‬ ‫وكذلك يعبر النسيو العمراني عن م مح الكتل المبنية ومدى اتصالها أو انفصالها أو تباعدها‪.‬‬

‫والجدول التالي يعرى النسيو العمراني في الث ث مناطق للدراسة (شكل ‪.)38‬‬

‫‪129‬‬


‫شكل (‪ )38‬النسيج العمرانى بمناطق الدراسة ‪ :‬السيدة زينب ـ ‪ 6‬أكتوبر ـ دار السالم‬

‫السيدة زينب‬ ‫نسيو مت ام من حيث ع قة المباني‬ ‫بالفراغات على قطف األ ار ي‪ ،‬وأي ا‬ ‫نسيو منتظم من حيث الشكل العام‬ ‫لشبكة الطرق التى تحصر بينها قطف‬ ‫أ ار ى تميل إلى النسب المربعة‪.‬‬

‫‪ 6‬اكتوبر‬ ‫نسيو نقطي من حيث ع قة المباني‬ ‫بالفراغات ‪ ،‬وتظهر المباني إما متفرقة‬ ‫ومتباعدة واما على هيئة تشكي ت‬ ‫تجميعية ولكن غير متصلة‪ ،‬ونسيو‬

‫منتظم من حيث الشكل العام لشبكة‬ ‫الطرق‪.‬‬

‫دار السالم‬ ‫نسيو شريطي من حيث ع قة المباني‬ ‫بالفراغات على قطف األ ار ي تظهر‬ ‫ب مستطي ت أ ار ى ذات استطالة‬ ‫شديدة‪ ،‬ومنتظم من حيث الشكل العام‬ ‫لشبكة الطرق وهو النسيو الشائف في‬ ‫المناطق الزراعية التي تم تقسيمها‬ ‫ب رى البناء ‪.‬‬

‫‪130‬‬


‫‪ 2-2-3-3‬توزيع النشاط التجارى بالمنطقة‪:‬‬ ‫منطقة السيدة زينب‪:‬‬ ‫توزيف النشاط التجاري في نطاق منطقة الدراسة (انظر شكل ‪ )39‬كان شريطيا يتركز على شارعين فرعيين‪ ،‬وشمل‬

‫سوقا متكام للخ ار واللحم ة والسمك على محور شارك الب ال شمال المنطقة‪ .‬أما نوعية المحال التجارية في توزيف‬ ‫النشاط التجاري في نطاق منطقة الدراسة فقد كان شريطي الشكل يتركز على ث ث شوارك‪ :‬األول هو شارك الب ال‬ ‫شمال منطقة الدراسة‪ ،‬والذي يشمل سوقا غذائيا متكام من الخ ر واللحمة والمخبوزات والسمك‪ ،‬والثاني هو شارك‬ ‫ممتاز جنوب منطقة الدراسة حيث تختلط في نوعيات المحال التجارية التي تخدم نشاط السكن (مكوجي‪ ،‬بقال‪،‬‬

‫تصليح أحذية‪ ،‬كهربائي‪ ،‬سباك‪ ،‬صيدلية…) مف بعى ورش النجارة وغيرها‪ .‬أما الشارك الثالث فهو شارك زين‬ ‫العابدين‪ .‬وبرغم تقارب عرى هذا الشارك مف الشوارك السكنية المتفرعة من إال أن يتميز بنوعية االستعماالت‬ ‫التجارية ب وحجم مرور السيارات‪ .‬حيث أن هذا الشارك يعتبر أحد المسارات الرئيسية التي تربط منطقة المذبح جنوبا‬ ‫بميدان السيدة زينب‪ ،‬ويقف علي محال تجارة السلف الموسمية كالم بس الجاهزة واألحذية والمكتبات‪ ،‬التي تجذب‬

‫المشترين القادمين بالسيارة أي ا‪ .‬وتكثر في هذا الشارك أي ا المقاهي الشعبية التقليدية وبعى االستعماالت الحديثة‬ ‫مثل مقاهي اإلنترنت ومحال لعب األتارى‪.‬‬ ‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬ ‫(انظر شكل ‪)40‬‬ ‫منطقة دار السالم‬ ‫توزيف الخدمات التجارية فى منطقة دار الس م يتبف نظام في تسلسل فى الحجم وتصنيف تخصصى يذكرنا بنسق‬ ‫توزيف الخدمات فى النسيو التقليدى مثل السيدة زينب فنجد توزيف الخدمات التجارية على ث ث مستويات‪ :‬مستوى‬ ‫الخدمة المتخصصة المجمعة في شكل سوق الخ ر والفاكهة في موقف مركزي على مقربة من مدخل المنطقة (تحت‬ ‫الكوبري) وسوق للم بس واألحذية فى شارعيين عند مدخل المنطقة مقابل محطة مترو األنفاق‪ .‬وهناك مستوى‬

‫الخدمات المجمعة غير المتخصصة حيث تتركز خدمات متنوعة على الشريان الرئيسى للمنطقة (شارك الفيوم) وغالبا‬

‫ما تشمل نوعية التجارى المعتمد على مرور السيارات مثل السلف المعمرة وورش خدمة السيارات‪ .‬ثم يلى ذلك مستوى‬ ‫الخدمات الشريطية على المحاور الثانوية للحركة (مسارات حركة مشاة موازية للشريان الرئيسى) والتى تشمل خدمات‬ ‫تموينية وحرفية تخدم االستعمال السكنى مثل المكوجى والكهربائى‪ ...‬إلخ‪ .‬وأخي ار يأتى مستوى الخدمات التجارية‬

‫المتنا ثرة على المسارات الثانوية المخترقة للكتلة السكنية (الشوارك السكنية المتفرعة من الشريان الرئيسى) وتشمل البقالة‬ ‫الص يرة وبعى الورش للصناعات اليدوية الخفيفة (انظر شكل ‪ .)41‬الخدمات على وكذلك فى منطقة تجمف على‬ ‫مقربة من مدخل المنطقة من مترو األنفاق ‪.‬‬

‫‪131‬‬


‫شكل (‪ )39‬االستخدام التجاري بمنطقة السيدة زينب‬

‫مح ت‬ ‫ورش‬

‫‪132‬‬


‫شكل (‪ )40‬توزيع االستعمال التجاري بمنطقة دار السالم‬

‫مح ت‬ ‫ورش‬

‫‪133‬‬


‫شكل (‪ )41‬االستخدام التجاري بمنطقة الدراسة بمدينة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫تموينية مركزية (عشوائي)‬ ‫أكشاك تموين (رسمية‬ ‫استه كي موسمي‬ ‫أسواق رسمية‬

‫‪134‬‬


‫‪ 3-2-3-3‬أنواع السكن ‪:‬‬ ‫تباينت أنواك السكن بصفة عامة بمناطق الدراسة الث ث فكانت كاآلتي ‪ :‬إيجار وتمليك (على هيئة أقساط شهرية )‬ ‫وملك وملك مشترك (يقسم المسكن بين عدد من الم ك) مف اخت ف نسب كل نوعية على مستوى كل منطقة‪.‬‬ ‫ي لب على منطقة السيدة زينب نوك السكن اإليجار الذي يمثل ‪ ٪78‬من إجمالي العينة بالمنطقة يلي الملك بنسبة‬

‫‪ ٪11‬والملك المشترك بنسبة ‪ ٪7‬والتمليك بنسبة ‪ ٪4‬فقط ‪.‬‬

‫في منطقة دار السالم ي لب أي ا نوك السكن اإليجار بنسبة ‪ ٪63‬من إجمالي العينة بالمنطقة يلي الملك بنسبة‬

‫‪ ٪30‬والملك المشترك بنسبة ‪ ٪5‬أما التمليك فبنسبة ‪ ٪2‬فقط ‪.‬‬

‫أما في ‪ 6‬أكتوبر في لب نوك السكن التمليك بنسبة ‪ ٪ 60‬من إجمالي العينة بالمنطقة ‪ ،‬يلي اإليجار بنسبة ‪ ٪ 40‬و‬

‫ال يوجد الملك المشترك‪.‬‬

‫ذلك ألن سياسة اإلسكان في المدن الجديدة تتج إلى التمليك حيث يتراجف االتجاه لإليجار ‪ ،‬أما في المناطق القديمة‬ ‫مثل السيدة زينب في لب اإليجار أما في دار الس م في حظ اقتراب نسبة التمليك من اإليجار مف أن اإليجار ما زال‬

‫هو ال الب‪.‬‬

‫‪135‬‬


‫منطقة السيدة زينب‬

‫‪63%‬‬

‫إ‬ ‫ت‬

‫‪5%‬‬ ‫‪30%‬‬

‫‪2%‬‬

‫منطقة‪ 6‬أكتوبر‬

‫…‪4‬‬ ‫…‪6‬‬

‫منطقة دار السالم‬

‫‪63%‬‬

‫إيجار‬ ‫تمليك‬ ‫ملك‬ ‫ملك مشترك‬

‫‪30%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪2%‬‬

‫شكل (‪ )42‬نوع السكن في الثالث مناطق‬ ‫‪136‬‬


‫‪ 4-2-3-3‬عدد الوحدات السكنية فى المبنى‪:‬‬ ‫في منطقة السيدة زينب تميزت عينتها بأن عدد الوحدات السائد في المبنى السكنى يتراوح ما بين ‪1‬ى‪ 7‬وحدة‪/‬المبنى‬ ‫السكني ‪ ،‬يلي من ‪ 8‬ى ‪ 13‬وحدة‪/‬المبنى السكني ‪ ،‬وفى بعى األبراج الحديثة وصل إلى ‪ 24‬وحدة سكنية بالدور‬ ‫الواحد ‪.‬‬ ‫أما في معظم عينات منطقة ‪ 6‬أكتوبر فالمتوسط ‪ 10‬وحدة ‪ /‬المبنى السكني فقط ألنها مباني نمطية ‪.‬‬

‫و في منطقة دار الس م فإن عدد الوحدات السائد في المبنى السكنى يتراوح ما بين ‪ 8‬ى ‪ 13‬وحدة‪/‬المبنى السكني‪ ،‬يلي‬ ‫من ‪ 1‬ى‪ 7‬وحدة ‪ /‬المبنى السكني ‪ ،‬وفى بعى األبراج الحديثة وصل إلى ‪ 33‬وحدة‪/‬المبنى السكني‪.‬‬ ‫‪ 5-2-3-3‬عدد الوحدات السكنية فى الدور‪:‬‬

‫يتراوح عدد الوحدات السكنية بالدور في مناطق الدراسة الث ث ما بين وحدة واحدة ووحدتين وث ث وأربف وحدات و‬ ‫في بعى الحاالت تصل إلى ثمان وحدات سكنية كما في منطقة ‪ 6‬أكتوبر شكل (‪.)43‬‬ ‫في منطقة السيدة زينب نسبة المباني السكنية ذات الوحدتين بالدور تمثل ‪ ٪33‬من إجمالي عدد المباني في العينة‬

‫بالمنطقة ‪ ،‬ذات الوحدة الواحدة تمثل ‪ ، ٪24‬الث ث وحدات ‪ ، ٪27‬األربعة وحدات فتمثل ‪ ٪16‬فقط‪.‬‬

‫أما في منطقة ‪ 6‬أكتوبر فنسبة المباني السكنية ذات الوحدتين بالدور تمثل األغلبية بنسبة ‪ ٪ 72‬من إجمالي عدد‬ ‫المباني في العينة بالمنطقة ‪ ،‬والث ث وحدات ‪ ، ٪15‬واألربعة وحدات فتمثل ‪٪8‬‬

‫فقط ‪ ،‬الثمانية وحدات ‪ ٪5‬من‬

‫إجمالي عدد المباني في عينة الدراسة ‪ ،‬أما ذات الوحدة الواحدة ف ير موجودة‪.‬‬ ‫في منطقة دار الس م نسبة المباني السكنية ذات الوحدتين بالدور تمثل ‪ ٪51‬من إجمالي عدد المباني في العينة‬

‫بالمنطقة ‪ ،‬وذات الوحدة الواحدة تمثل ‪ ٪27‬والث ث وحدات ‪ ٪16‬واألربعة وحدات فتمثل ‪ ٪6‬فقط من إجمالي عدد‬ ‫المباني في عينة الدراسة‪.‬‬ ‫عدد الوحدات السكنية في الدور قد يؤثر في درجة التفاعل االجتماعي بين السكان بالسلب أو باإليجاب و ي حظ أن‬

‫نوعية المباني السكنية ذات الوحدتين في الدور يمثل النمط السائد في منطقة ‪ 6‬أكتوبر حيث ي لب نمط البلوكات‬ ‫السكنية متعددة الواجهات ‪ .‬كما ي حظ وجود تشاب بين منطقة دار الس م و منطقة السيدة زينب في توزيف المباني‬ ‫حسب عدد الوحدات السكنية في الدور ‪ ،‬مف زيادة نسبة المباني ذات الث ثة واألربعة وحدات في الدور بمنطقة السيدة‬ ‫زينب عنها في منطقة دار ا لس م التي تسود فيها المباني ذات الوحدتين في الدور بسبب ص ر مسطح األ ار ي‬ ‫نتيجة للتقسيم الشريطي لأل ار ي الزراعية‪.‬‬ ‫والجدير بالم حظة أي ا هو انعدام وجود نوعية المباني ذات الوحدة الواحدة في الدور بمنطقة ‪ 6‬أكتوبر بالرغم من‬ ‫وجودها بنسب ملحوظة و شب ثابتة في منطقتي دار الس م و السيدة زينب ‪ .‬و قد يرجف ذلك إلى عدة أسباب نابعة‬ ‫من طبيعة النسيو العمراني في كل من المنطقتين ‪ .‬ففي منطقة السيدة زينب قد تكون مسطحات بعى الوحدات‬ ‫‪137‬‬


‫السكنية في المباني التي أنشأت منذ أكثر من خمسين عام هو التفسير ‪ ،‬أما في منطقة دار الس م فص ر مسطح‬ ‫قطف األ ار ي والشكل الشريطي المت صق للعمران يقلل من طول الواجهة التي تعتمد عليها الوحدات للتهوية‪.‬‬

‫منطقة السيدة زينب‬ ‫‪16%‬‬

‫‪24%‬‬

‫‪27%‬‬ ‫‪33%‬‬

‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬ ‫‪72‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪5% 8%‬‬

‫منطقة دار السالم‬ ‫وحدة سكنية واحدة‬

‫‪51 %‬‬

‫وحدتين بالدور‬

‫ثالث وحدات‬ ‫أربعة وحدات‬

‫ثمانية وحدات‬

‫‪27 %‬‬

‫‪16 %‬‬

‫‪6%‬‬

‫شكل (‪ )43‬عدد الوحدات السكنية بالدور في الثالث مناطق‬

‫‪138‬‬


‫‪ 6-2-3-3‬مساحات الوحدات السكنية‬ ‫بحساب متوسطات مسطح الوحدات السكنية في مناطق الدراسة الث ث وجد أن االخت فات بينهم ال تو ح الكثير‬ ‫‪2‬‬

‫(السيدة زينب ‪ 64‬م‪ – 2‬دار الس م ‪ 73‬م‪ 6 – 2‬أكتوبر ‪ 62‬م‬

‫) ولكن إذا نظرنا إلى مسطح الوحدات السائد بكل‬

‫منطقة (أنظر شكل ‪ ) 6‬يت ح وجود اخت فات بين المناطق وبع ها ‪ .‬فبالنسبة لمنطقة السيدة زينب ال يوجد مسطح‬ ‫معين سائد بينما يوجد تنوك في مسطحات الوحدات مقارنة بالمنطقتين األخيرتين ( ‪)24.2 = standard deviation‬‬

‫‪.‬‬

‫أما بالنسبة لمنطقة ‪ 6‬أكتوبر فقد انحصرت في ‪ 3‬مسطحات ‪ ،‬وحدات تتراوح ما بين ‪ 58 - 53‬م‪ ٪ 62 ( 2‬من‬

‫إجمالي العينة في المنطقة) ‪ ،‬و وحدات مسطحها حوالي ‪ 80‬م‪ ٪22( 2‬من إجمالي العينة في المنطقة ) ووحدات‬

‫مسطحها يتراوح ما بين ‪ 70-60‬م‪ ٪ 12( 2‬من إجمالي العينة في المنطقة )‪.‬‬

‫و أخي ار في منطقة دار الس م فالتنوك في مساحات الوحدات السكنية أقل من في السيدة زينب ‪ ،‬ومسطح الوحدات‬ ‫‪2‬‬

‫السائد يتراوح بين ‪65 – 60‬م‬

‫( ‪ ٪ 38‬نسبة تردده في عينة الدراسة ) و يظهر ذلك في أفقية المنحنى لمنطقة دار‬

‫الس م حول هذا المسطح شكل (‪. )44‬‬

‫‪200‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪140‬‬ ‫المساحة (متر ‪)2‬‬

‫‪120‬‬

‫السيدة‬ ‫دار الس م‬

‫‪100‬‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬

‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪19‬‬

‫‪37‬‬

‫‪55‬‬

‫‪73‬‬

‫‪127 109 91‬‬

‫عدد الوحدات‬

‫شكل (‪ )44‬التنوع فى مساحات الوحدات السكنية فى المناطق الثالث‬

‫‪139‬‬


‫‪ 7-2-3-3‬عدد الغرف فى الوحدة السكنية‬ ‫يتراوح عدد ال رف أو الفراغات السكنية في الوحدة السكنية (شاملة الفراغ المركزي – الصالة ) في مناطق الدراسة‬ ‫الث ث ما بين غرفتين وث ث وأربف غرف في الوحدة السكنية و في بعى الحاالت تصل إلى ثمان غرف سكنية (في‬ ‫منطقة السيدة زينب) و يمكن م حظة االخت ف في عدد ال رف في الوحدة السكنية من منطقة إلى أخرى (أنظر‬ ‫شكل ‪.)45‬‬ ‫ففي منطقتي السيدة زينب ودار الس م ن حظ عامة زيادة في عدد ال رف في الوحدة السكنية عنها في وحدات منطقة‬ ‫‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬فنجد في منطقة السيدة زينب نسبة الوحدات السكنية ذات ال رفتين تمثل ‪ ٪33‬من إجمالي عينة المسح في‬ ‫المنطقة‪ ،‬وذات ال رفة الواحدة تمثل ‪ ٪24‬والث ث غرف ‪ ٪27‬واألربعة وحدات فتمثل ‪ ٪16‬فقط من إجمالي عدد‬ ‫المباني في عينة الدراسة‪ .‬أما في ‪ 6‬أكتوبر فنسبة المباني السكنية ذات الوحدتين بالدور تمثل األغلبية بنسبة ‪٪ 72‬‬

‫‪ ،‬والث ث وحدات ‪ ، ٪15‬واألربعة وحدات فتمثل ‪٪8‬‬

‫فقط والثمانية وحدات ‪ ٪ 5‬من إجمالي عدد المباني في‬

‫عينة الدراسة أما ذات الوحدة الواحدة ف ير موجودة ‪.‬‬ ‫في دار الس م نسبة المباني السكنية ذات الوحدتين بالدور تمثل ‪ ٪51‬وذات الوحدة سكنية الواحدة تمثل ‪٪27‬‬ ‫والث ث وحدات ‪ ٪16‬واألربعة وحدات فتمثل ‪ ٪6‬فقط من إجمالي عدد المباني في عينة‪.‬‬ ‫معدل التزاحم فى المسكن‬ ‫بمقارنة معدل التزاحم بالمناطق الث ث نجد أن نسبة التزاحم فى المسكن تعتبر نسبيا منخف ة (أنظر شكل ‪))46‬‬

‫‪140‬‬


‫منطقة السيدة زينب‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫عدد الوحدات السكنية‬

‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫خمسة فأكثر‬

‫أربعة غرف‬

‫ثالث غرف‬

‫غرفتين‬

‫عدد الغرف بالمسكن‬

‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬

‫عدد الوحدات السكنية‬

‫‪50‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫خمسة فأكثر‬

‫أربعة غرف‬

‫ثالث غرف‬

‫غرفتين‬

‫عدد الغرف بالمسكن‬

‫منطقة دار السالم‬

‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫خمسة فأكثر‬

‫أربعة غرف‬

‫ثالث غرف‬

‫غرفتين‬

‫عدد الغرف بالمسكن‬

‫شكل رقم (‪ )45‬عدد الغرف فى الوحدة السكنية فى كل منطقة‬ ‫‪141‬‬

‫عدد الوحدات السكنية‬

‫‪50‬‬


‫منطقة السيدة زينب‬

‫‪39%‬‬ ‫‪37%‬‬ ‫‪11%‬‬

‫‪13%‬‬

‫منطقة‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬

‫‪42%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪17%‬‬

‫‪25%‬‬

‫منطقة دار السالم‬

‫أقل من ‪1‬شخص‪/‬غرفة‬ ‫من ‪ 1‬الى ‪1.4‬‬

‫‪47%‬‬

‫من‪ 1.5‬الى ‪1.9‬‬

‫‪20%‬‬

‫أكثر من ‪2‬‬

‫‪26%‬‬

‫‪7%‬‬

‫شكل (‪ )46‬معدل التزاحم بالوحدة السكنية (فرد ‪ /‬غرفة ) في الثالث مناطق‬

‫‪142‬‬


‫‪ 3-3-3‬األنماط المعمارية‬ ‫بدراسة المساقط األفقية للمساكن القائمة التي تم رفعها بالمناطق الث ث (السيدة زينب ودارالس م و منطقة ‪6‬‬ ‫أكتوبر)‪ ،‬ات ح وجود أنماط معمارية مختلفة تعكس الفكر التصميمي السائد بكل منطقة ‪ .‬وقد تم استخ‬ ‫‪ 21‬نمطا ‪ ،‬بع ها يتكرر بكثرة مما يو ح انتشارها ‪ ،‬إلى جانب البعى اآلخر الذي يندر ظهوره ويمثل‬ ‫حاالت فردية فقط ‪.‬‬ ‫ويتم تحليل تلك األنماط مف بيان الع قات الوظيفية للفراغات االنتفاعية والخدمية وموقف مدخل الوحدة السكنية‬ ‫وهى الع قات الوظيفية التي يت ح من خ لها أي ا العناصر التي تتمتف بتوفير الخصوصية الداخلية‪.‬‬ ‫وفيما يلي عرى لهذه األنماط المختلفة من خ ل الجدول التالى (جدول ‪ )1‬الذى يو ح جميف األنماط التى‬ ‫وردت بعينات البحث وكذلك كثافة تكرارهم بكل منطقة مف شرح للم مح المميزة لكل نمط مف الو ف فى‬

‫االعتبار ان هذا التحليل يعبر عن ع قات مكانية بين الفراغات ب ى النظر عن شكلها ومسطحها الحقيقى‬

‫ولذلك يجب الو ف فى االعتبار أن النماذج المعمارية في منطقة ‪ 6‬أكتوبر بها بعى االخت فات الطفيفة عندما‬ ‫ينظر في نفس النمط في منطقتي السيدة ودار الس م خاصة فى حجم الفراغات وعددها عن ما رأيناه فى عينات‬ ‫منطقتى السيدة زينب ودار الس م‪.‬‬ ‫واذا نظرنا إلي األنماط السائدة في كل المناطق الث ث نجد أن في منطقتي السيدة زينب ودار الس م يسود‬

‫نمطان أساسيان هما نمط "‪ "1‬ونمط "‪ "2‬اللذان يتشابهان في وجود فراغ أوسط مركزي يفتح علي فراك انتفاعي أو‬ ‫أكثر ويتفرك من فراغ توزيعى ص ير (طرقة أو ‪ )Lobby‬يفتح علي الفراغات الخدمية (حمام ومطبخ) فقط في‬ ‫حالة نمط "‪ "2‬أو يفتح علي باإل افة إلي الفراغات الخدمية فراغ أو أكثر انتفاعي – حالة نمط "‪ "1‬أنظر شكل‬ ‫(‪.)47‬‬ ‫ومن الم حظ هنا أن منطقة دار الس م وهى جديدة نسبيا وكأنها امتداد أو صدى لألنماط التقليدية السائدة في‬ ‫األحياء الشعبية‪ ،‬وهذا ليس ب ريب حيث أن ‪ ٪71.6‬من سكان منطقة دار الس م سبق لهم السكن في أحياء مثل‬ ‫السيدة زينب والخليفة والجمالية و ‪ ٪63.3‬منهم محل مي دهم في أحياء شعبية‪.‬‬ ‫وي حظ أي ا في دار الس م أن إلي جانب النمطان السائدان هناك تنوك كبير في األنماط الفردية التي ال يتكرر‬ ‫منها الكثير وقد يرجف ذلك إلي عدم االعتماد على فكر معماري منظم‪.‬‬

‫أما في منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬فانتشرت األنماط المعمارية السائدة كما هو مبين بشكل (‪ ،)48‬حيث تنوعت في ع قة‬ ‫الفراغات ال خدمية بالفراغ المركزي والفراغات االنتفاعية فنجد أحيانا الفراغات الخدمية متفرقة ليكون المطبخ‬ ‫متصل بفراغ توزيعي ص ير عند مدخل الوحدة (نمط "‪ "6‬ونمط "‪ )"13‬أو متص بالفراغ المركزي (الصالة) كما‬ ‫هو الحال في نمط "‪ "11‬ونمط "‪ ،"3‬ولم تظهر هذه الع قة في منطقة دار الس م بل انتشرت الفراغات الخدمية‬ ‫مجمعة والتى تتصل ببع ها من خ ل فراغ توزيعي ص ير (طرقة أو ‪ )Lobby‬قبل اتصال بالفراغ المركزى‪.‬‬

‫‪143‬‬


‫مالمح األنماط المعمارية‬

‫تركيب النمط المعماري‬

‫السيدة‬ ‫زينب‬

‫‪6‬‬ ‫أكتوبر‬

‫دار‬ ‫السالم‬

‫المجموع‬

‫‪126 63 25 38‬‬

‫النمط األول ‪ :‬ويمثل النمط‬ ‫السائد بشكل عام ‪:‬‬

‫‪‬‬

‫التكرار في كل منطقة‬

‫فراغ إنتفاعى‪/‬توزيعى مركزى‬ ‫(الصالة) تفتح علي مباشرة‬ ‫فراغ أو أكثر إنتفاعى (فراغ‬ ‫واحد فقط فى منطقة ‪6‬‬ ‫أكتوبر)‪ .‬ش‬

‫‪ ‬يتصل هذا الفراغ المركزى‬ ‫بفراغ توزيف يخدم الفراغات‬ ‫الخدمية (الحمام ‪ /‬المطبخ)‬ ‫باإل افة إلى فراغ أو أكثر‬

‫نمط ‪1‬‬

‫إنتفاعى مما يوفر خصوصية‬ ‫أكثر‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫النمط الثاني‪:‬‬ ‫‪ ‬فراغ إنتفاعى‪/‬توزيعى مركزي‬

‫‪46 4‬‬

‫‪86‬‬

‫(الصالة) تفتح علي مباشرة‬ ‫جميف الفراغات االنتفاعية ‪.‬‬

‫‪ ‬متصل بى فراغ توزيف يخدم‬

‫الفراغات الخدمية (الحمام ‪/‬‬ ‫المطبخ) بما يعطيهم قدر‬ ‫من الخصوصية ‪.‬‬

‫النمط االثالث‪:‬‬

‫‪‬‬

‫نمط ‪2‬‬

‫فراغ إنتفاعى‪/‬توزيعى‬

‫مركزي (صالة) تفتح علي‬

‫مباشرة أحد الفراغات‬

‫الخدمية واحد الفراغات‬

‫االنتفاعية‬

‫‪‬‬

‫و يتصل هذا الفراغ بفراغ‬

‫توزيف يفتح علي باقي‬

‫الفراغات االنتفاعية و أحد‬

‫الفراغات الخدمية‪.‬‬

‫‪144‬‬

‫نمط ‪3‬‬

‫‪10‬‬

‫‪10‬‬


‫مالمح األنماط المعمارية‬

‫تركيب النمط المعماري‬

‫التكرار في كل منطقة‬ ‫السيدة‬ ‫زينب‬

‫‪13‬‬

‫النمط الرابع ‪:‬‬

‫‪‬‬

‫‪6‬‬ ‫أكتوبر‬

‫باب المدخل يفتح على فراغ‬

‫دار‬ ‫السالم‬

‫المجموع‬

‫‪13‬‬

‫توزيف يتقدم الفراغ اإلنتفاعى‬ ‫‪ /‬التوزيعى المركزي‬

‫‪‬‬

‫(الصالة)‪.‬‬ ‫الفراغ المركزي يفتح بدوره‬ ‫على فراغ توزيف‪.‬‬

‫‪ ‬يتصل فراغ التوزيف‬ ‫بالفراغات االنتفاعية‬ ‫والخدمية كلها مباشرة‪.‬‬

‫نمط ‪4‬‬

‫‪8‬‬

‫النمط االخامس‪:‬‬

‫‪‬‬

‫فراغ إنتفاعى‪/‬توزيعى مركزي‬

‫‪8‬‬

‫‪16‬‬

‫(صالة) يؤدي إلى طرقة‬ ‫طويلة على جانبيها الفراغات‬ ‫الخدمية وكذلك الفراغات‬ ‫االنتفاعية ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تتحقق العزلة والخصوصية‬ ‫لجميف الفراغات بالوحدة‬ ‫السكنية‪.‬‬

‫‪ ‬عدم توافر فراغات انتفاعية‬ ‫تصلح الستقبال الزوار‬ ‫(صالون) إال صالة المدخل‬ ‫فقط‪.‬‬

‫نمط ‪5‬‬

‫‪21‬‬

‫النمط السادس‬ ‫‪ ‬باب المدخل يفتح على فراغ‬ ‫توزيف يتقدم الفراغ اإلنتفاعى‪/‬‬ ‫التوزيعى المركزي (الصالة)‪.‬‬ ‫‪ ‬الفراغ المركزي يفتح بدوره‬ ‫على فراغ توزيف يتصل بدوره‬ ‫بالفراغات االنتفاعية وبعى‬ ‫من الفراغات الخدمية‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫‪ ‬فراغ المدخل يفتح كذلك‬ ‫على أحد الفراغات الخدمية‬ ‫( المطبخ)‪.‬‬

‫‪145‬‬

‫نمط ‪6‬‬

‫‪21‬‬


‫مالمح األنماط المعمارية‬

‫تركيب النمط المعماري‬

‫السيدة‬ ‫زينب‬

‫‪10‬‬

‫النمط االسابع‪:‬‬ ‫‪ ‬فراغ إنتفاعى‪/‬توزيعى مركزي‬ ‫(صالة) يفتح علي مباشرة‬ ‫جميف الفراغات االنتفاعية‬ ‫وأي ا الخدمية‪.‬‬ ‫‪ ‬ال يوفر أى قدر من‬ ‫الخصوصية لعناصره‪.‬‬

‫التكرار في كل منطقة‬ ‫‪6‬‬ ‫أكتوبر‬

‫دار‬ ‫السالم‬

‫المجموع‬

‫‪5‬‬

‫‪15‬‬

‫نمط ‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫النمط االثامن‪:‬‬ ‫‪ ‬فراغ إنتفاعى‪/‬توزيعى مركزي‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫(صالة) يفتح علي مباشرة‬ ‫الفراغات االنتفاعية مف وجود‬ ‫بعى الفراغات التي لها مدخل‬ ‫من خ ل فراغ آخر ‪.‬‬ ‫‪ ‬الفراغ المركزي متصل بطرقة‬ ‫توزيف تخدم الفراغات الخدمية‬ ‫(الحمام والمطبخ) بما يعطيهم‬ ‫قدر من الخصوصية ‪.‬‬

‫نمط ‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫النمط االتاسع‪:‬‬ ‫‪ ‬فراغ إنتفاعى‪/‬توزيعى مركزي‬ ‫(صالة) يفتح علي مباشرة‬ ‫الفراغات االنتفاعية مف وجود‬ ‫بعى الفراغات التي لها مدخل‬ ‫من خ ل فراغ آخر والتي‬ ‫تصل في بعى الحاالت‬ ‫الفردية إلى ث ث فراغات‬ ‫متتابعة‪.‬‬ ‫‪ ‬الفراغ المركزي متصل بطرقة‬ ‫توزيف تخدم الفراغات الخدمية‬ ‫(الحمام والمطبخ) باإل افة‬ ‫إلى بعى الفراغات االنتفاعية‬ ‫بما يعطيهم صفة الجناح‬ ‫الخا‬

‫‪146‬‬

‫بالنوم ‪.‬‬

‫نمط ‪9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10‬‬


‫مالمح األنماط المعمارية‬

‫تركيب النمط المعماري‬

‫التكرار في كل منطقة‬ ‫السيدة‬ ‫زينب‬

‫‪6‬‬ ‫أكتوبر‬

‫دار‬ ‫السالم‬

‫‪8‬‬

‫‪8‬‬

‫النمط العاشر‬ ‫‪ ‬فراغ إنتفاعى‪/‬توزيعى مركزي‬

‫المجموع‬

‫(صالة) يتصل بفراغ توزيف‬ ‫يفتح علي كل الفراغات‬ ‫االنتفاعية‪.‬‬ ‫‪ ‬و يتصل هذا الفراغ بفراغ‬ ‫توزيف آخر يفتح علي كل‬ ‫الفراغات الخدمية‪.‬‬

‫نمط‬ ‫النمط الحادي عشر‬ ‫‪ ‬فراغ إنتفاعى‪/‬توزيعى مركزي‬

‫‪10‬‬

‫‪3‬‬

‫‪18‬‬

‫‪15‬‬

‫(صالة) يفتح عليها مباشرة‬ ‫فراغ خدمي (المطبخ) ‪.‬‬ ‫‪ ‬تتصل الصالة بىفراغ توزيف‬ ‫يخدم الفراغات االنتفاعية‬ ‫للوحدة السكنية كلها إلى‬ ‫جانب فراغ خدمي‪.‬‬

‫نمط ‪11‬‬

‫‪1‬‬

‫النمط الثاني عشر‬ ‫‪ ‬باب المدخل يفتح على‬ ‫طرقة طويلة على جانبيها‬ ‫عناصر الوحدة السكنية كلها‬ ‫(عناصر انتفاعية وخدمية)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ‬غياب الفراغ فراغ‬ ‫إنتفاعى‪/‬توزيعى مركزي‬

‫(صالة)‪.‬‬

‫‪ ‬ظهور الع قة التتابعية بين‬ ‫بعى الفراغات االنتفاعية‬ ‫فى منطقتى دار الس م‬ ‫والسيدة زينب‪.‬‬

‫‪147‬‬

‫نمط ‪12‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪10‬‬


‫مالمح األنماط المعمارية‬

‫تركيب النمط المعماري‬

‫التكرار في كل منطقة‬ ‫السيدة‬ ‫زينب‬

‫‪6‬‬ ‫أكتوبر‬

‫دار‬ ‫السالم‬

‫‪16‬‬

‫النمط الثالث عشر‪:‬‬ ‫‪ ‬باب المدخل يفتح على فراغ‬

‫المجموع‬

‫‪16‬‬

‫توزيف يتقدم الفراغ اإلنتفاعى‪/‬‬ ‫التوزيعى المركزي (الصالة)‪.‬‬ ‫‪ ‬الفراغ المركزي يفتح بدوره‬ ‫على فراغ توزيف يتصل بدوره‬ ‫بالفراغات االنتفاعية وبعى‬ ‫من الفراغات الخدمية‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫‪ ‬فراغ المدخل يفتح كذلك‬ ‫على أحد الفراغات الخدمية‬

‫نمط ‪13‬‬

‫( المطبخ)‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫النمط الرايع عشر ‪:‬‬ ‫‪ ‬فراغ إنتفاعى‪/‬توزيعى مركزي‬ ‫(صالة) يتصل بفراغات‬ ‫انتفاعية مباشرة‪.‬‬ ‫‪ ‬يتصل هذا الفراغ بفراغ‬ ‫انتفاعي ‪/‬توزيعى آخر الذي‬ ‫يتصل بدوره بفراغ خدمي‬ ‫وبىفراغ توزيف يخدم فراغات‬ ‫خدمية وأي ا انتفاعية تتمتف‬ ‫بقدر كبير من الخصوصية ‪.‬‬ ‫‪ ‬يمثل هذا الفراغ فراغا انتقاليا‬ ‫بين صالة المدخل وباقي‬ ‫عناصر الوحدة ‪.‬‬

‫‪148‬‬

‫نمط ‪14‬‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬


‫مالمح األنماط المعمارية‬

‫تركيب النمط المعماري‬

‫السيدة‬ ‫زينب‬

‫‪2‬‬

‫النمط الخامس عشر‬

‫‪‬‬

‫التكرار في كل منطقة‬

‫هو شبي النمط التاسف فيما‬

‫‪6‬‬ ‫أكتوبر‬

‫دار‬ ‫السالم‬

‫‪2‬‬

‫المجموع‬

‫‪4‬‬

‫عدا تركيب الطولى و وجود‬ ‫بعى الفراغات االنتفاعية‬ ‫التي لها مدخل من خ ل‬ ‫فراغ آخر ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫يحتفظ هذا النسق بطرقة‬ ‫التوزيف المتصلة بأحد‬ ‫الفراغات االنتفاعية وتخدم‬ ‫الفراغات الخدمية وهو ما‬ ‫ي في عليها قدر أكبر من‬ ‫العزلة والخصوصية‪.‬‬ ‫نمط ‪15‬‬

‫‪3‬‬

‫النمط السادس عشر ‪:‬‬

‫‪‬‬

‫فراغ إنتفاعى‪/‬توزيعى مركزي‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬

‫(صالة) يؤدي إلى جناحين‬ ‫األول يمثل الفراغات‬ ‫االنتفاعية ويتم التخديم عليها‬ ‫بواسطة طرقة تفتح من‬

‫‪‬‬

‫صالة المدخل ‪.‬‬ ‫و الثاني يمثل الفراغات‬ ‫الخدمية ويتم التخديم عليها‬ ‫بواسطة طرقة تفتح أي ا من‬ ‫صالة المدخل‪.‬‬ ‫نمط ‪16‬‬

‫‪1‬‬

‫النمط السابع عشر ‪:‬‬ ‫هو نفس النمط الثانى فيما عدا‬ ‫االخت ف في وجود فراغ انتفاعي‬ ‫(غرفة إستقبال ال يوف) ل باب‬ ‫مدخل مستقل يفتح على بسطة‬ ‫السلم‪.‬‬ ‫نمط ‪17‬‬

‫‪149‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬


‫مالمح األنماط المعمارية‬

‫تركيب النمط المعماري‬

‫السيدة‬ ‫زينب‬

‫‪6‬‬ ‫أكتوبر‬

‫‪1‬‬

‫النمط الثامن عشر ‪:‬‬

‫‪‬‬

‫التكرار في كل منطقة‬

‫فراغ إنتفاعى‪/‬توزيعى مركزي‬

‫دار‬ ‫السالم‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫(صالة) يفتح عليها مباشرة‬ ‫فراغات خدمية وأي ا فراغات‬ ‫انتفاعية ‪ -‬منها ما يقوم بدور‬ ‫توزيعي أي ا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫هذا الفراغ التوزيعي متصل‬ ‫بطرقة توزيف تخدم فراغات‬ ‫انتفاعية وأي ا خدمية وتمثل‬ ‫منطقة ذات قدر من العزلة‬ ‫والخصوصية ‪.‬‬

‫نمط ‪18‬‬

‫‪2‬‬

‫النمط التاسع عشر ‪:‬‬

‫‪‬‬

‫باب المدخل يفتح على فراغ‬

‫‪2‬‬

‫توزيف يتقدم الفراغ اإلنتفاعى‪/‬‬ ‫التوزيعى المركزي (الصالة)‪.‬‬

‫‪‬‬

‫فراغ المدخل يفتح كذلك على‬ ‫أحد الفراغات الخدمية (‬ ‫المطبخ)‪.‬‬

‫‪‬‬

‫فراغ إنتفاعى‪/‬توزيعى مركزي‬ ‫(صالة) يفتح علي مباشرة‬ ‫جميف الفراغات االنتفاعية‬ ‫وأي ا الخدمية‪.‬‬

‫النمط ‪19‬‬

‫‪1‬‬

‫النمط العشرون ‪:‬‬

‫‪‬‬

‫فراغ إنتفاعى‪/‬توزيعى مركزي‬ ‫(صالة المدخل) يفتح علي‬ ‫مباشرة فراغين انتفاعيين يقوما‬ ‫بوظيفة التوزيف ‪ .‬فهما يتص‬ ‫بالفراغات االنتفاعية األخرى‬ ‫بشكل تتابعي (مدخل الفراغ‬ ‫من خ ل فراغ آخر) ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫طرقة التوزيف متصلة بأحد‬ ‫الفراغات االنتفاعية وتخدم‬ ‫الفراغات الخدمية وهو ما‬ ‫ي في عليها قدر أكبر من‬ ‫العزلة والخصوصية ‪.‬‬

‫‪150‬‬

‫نمط ‪20‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬


‫مالمح األنماط المعمارية‬

‫تركيب النمط المعماري‬

‫السيدة‬ ‫زينب‬

‫‪6‬‬ ‫أكتوبر‬

‫دار‬ ‫السالم‬

‫‪1‬‬

‫النمط الواحد والعشرون ‪:‬‬

‫‪‬‬

‫التكرار في كل منطقة‬

‫باب المدخل يفتح على‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫فراغ توزيف يتقدم الفراغ‬

‫اإلنتفاعى‪ /‬التوزيعى‬

‫المركزي (الصالة)‬

‫المتصل بالفراغات‬

‫االنتفاعية وبعى من‬

‫الفراغات الخدمية (الحمام‬ ‫أو المطبخ) مباشرة‪.‬‬

‫نمط ‪21‬‬

‫‪ ‬فراغ توزيف عند المدخل‬ ‫يخدم كذلك بعى‬

‫الفراغات االنتفاعية‬ ‫والخدمية ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫النمط االثنان والعشرون ‪:‬‬ ‫‪ ‬باب المدخل يفتح على‬ ‫طرقة تؤدي إلى الفراغ‬

‫اإلنتفاعى‪ /‬التوزيعى‬

‫المركزي (الصالة) ‪.‬‬

‫‪ ‬تتصل الصالة بالفراغات‬ ‫االنتفاعية كلها مباشرة‪.‬‬

‫‪ ‬طرقة المدخل تؤدي أي ا‬ ‫إلى فراغ توزيف يخدم‬

‫الفراغات الخدمية (الحمام‬ ‫والمطبخ‬

‫‪151‬‬

‫نمط ‪22‬‬

‫‪1‬‬


‫شكل (‪ )47‬األنماط المعمارية السائدة بمنطقتى السيدة زينب ودار السالم‬

‫نمط ‪1‬‬

‫نمط ‪2‬‬

‫نمط ‪5‬‬

‫نمط ‪7‬‬

‫األنماط‬

‫المعمارية‬

‫تكرار النمط في‬ ‫المنطقة‬

‫نسبة تكرار النمط‬ ‫في المنطقة‬

‫‪38‬‬

‫‪36‬‬

‫‪10‬‬

‫‪8‬‬

‫‪٪34‬‬

‫‪٪32‬‬

‫‪٪9‬‬

‫‪٪7‬‬

‫فراغات خدمية‬

‫فراغ انتفاعي‪/‬توزيع مركزي‬

‫فراغات انتفاعية‬

‫مدخل الوحدة السكنية‬

‫منطقة السيدة زينب‬

‫فراغات توزيعية‬

‫منطقة دار السالم‬

‫نمط ‪1‬‬

‫نمط ‪2‬‬

‫نمط ‪8‬‬

‫نمط ‪9‬‬

‫األنماط‬ ‫المعمارية‬

‫تكرار النمط في‬ ‫المنطقة‬

‫نسبة تكرار النمط‬ ‫في المنطقة‬

‫‪63‬‬

‫‪46‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪٪44.7‬‬

‫‪٪32.6‬‬

‫‪٪5.7‬‬

‫‪٪5‬‬

‫فراغات خدمية‬

‫فراغ انتفاعي‪/‬توزيع مركزي‬

‫فراغات انتفاعية‬

‫مدخل الوحدة السكنية‬

‫فراغات توزيعية‬ ‫‪152‬‬


‫شكل (‪ )48‬األنماط المعمارية السائدة بمنطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫نمط ‪1‬‬

‫األنماط‬

‫نمط ‪6‬‬

‫نمط ‪11‬‬

‫نمط ‪13‬‬

‫نمط ‪4‬‬

‫المعمارية‬

‫تكرار النمط في‬ ‫المنطقة‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫للتكرار في المنطقة‬

‫‪25‬‬

‫‪21‬‬

‫‪16‬‬

‫‪15‬‬

‫‪13‬‬

‫‪٪19.4‬‬

‫‪٪16.3‬‬

‫‪٪12.4‬‬

‫‪٪11.6‬‬

‫‪٪10‬‬

‫نمط ‪3‬‬

‫نمط ‪5‬‬

‫نمط ‪12‬‬

‫نمط ‪10‬‬

‫األنماط‬ ‫المعمارية‬

‫تكرار النمط في‬ ‫المنطقة‬

‫نسبة تكرار النمط‬ ‫في المنطقة‬

‫‪10‬‬

‫‪8‬‬

‫‪8‬‬

‫‪8‬‬

‫‪٪7.8‬‬

‫‪٪6.2‬‬

‫‪٪6.2‬‬

‫‪٪6.2‬‬

‫فراغات خدمية‬

‫فراغ انتفاعي‪/‬توزيع مركزي‬

‫فراغات انتفاعية‬

‫مدخل الوحدة السكنية‬

‫فراغات توزيعية‬

‫‪153‬‬


‫ومن االخت فات الملحوظة أي ا سيطرة الفراغ األوسط المركزي الذي يمثل صالة المدخل ويتميز بموقف محورى‬ ‫بالنسبة للوحدة السكنية‪ ،‬على غالبية األنماط بمنطقة السيدة زينب (األحياء القديمة بشكل عام)‪ .‬وفى منطقة دار‬ ‫الس م نجد صدى لهذه السيطرة ولكن مف اخت ف عدم مركزة الفراغ عن فى منطقة السيدة زينب ‪ .‬بينما يراجف‬

‫هذا الفراغ األوسط في منطقة ‪ 6‬أكتوبر (المباني الحديثة) وتم استبدال بفراغ انتفاعى أكبر حجما من باقى‬ ‫الفراغات فى الوحدة السكنية ولكن غير مركزى بالنسبة للوحدة السكنية بالرغم من قيام بدور توزيعى مثل الفراغ‬ ‫األوسط المذكور و سوف نشير إلي فى التحليل بفراغ انتفاعى‪/‬توزيعى‪ .‬أنظر شكل رقم (‪.)49‬‬ ‫ومن تحليل المساقط األفقية والسؤال عن الت يرات أو التعدي ت التى أحدثها السكان تم الكشف عن التحوالت في‬

‫النمط المعماري التى طرأت على النماذج‪ ،‬إما عن طريق بناء حوائط أو بت يير مكان فتحة الباب ألى فراغ أو‬ ‫بواسطة قطف األثاث والستائر فعلى سبيل المثال نجد نمط "‪ "6‬قد أ اف السكان علي تعديل هام وهو غلق جزء‬ ‫من الفراغ لخلق فراغ انتفاعي م لق تنوعت استعماالت من غرفة نوم إ افية إلي غرفة صالون الستقبال‬ ‫ال يوف‪ ،‬ونجد تعدي ت شبيهة بنمط "‪ "13‬ونمط "‪ "1‬ونمط "‪ "4‬حيث يفصل السكان جزء من الصالة المواج‬

‫لمدخل الوحدة السكنية لخلق مسار أو فراغ توزيعى (طرقة) بواسطة حائط أو مكتبة أو ستارة كما نرى في المثال‬

‫أنظر شكل (‪ )50‬حيث حول السكان المسقط األفقى للوحدة من نمط "‪ "11‬إلي نمط "‪ "12‬بإ افة حائط قصير‪.‬‬

‫‪154‬‬


‫‪ 4-3‬تحليالت أنشطة السكنى‬ ‫أنشطة السكنى هي ل ة تفاعل اإلنسان مف المكان وتصل قمة ب غتها عندما يتآلف مف بيئت السكنية إذا ما‬ ‫وصلت هذه البيئة إلى ذروة األداء األمثل في استيعاب أنشطة السكنى وتلبية احتياجات اإلنسانية‪ .‬ولذلك تم‬ ‫حصر أنشطة السكنى المتنوعة وكيفية أدائها وكثافة تكرارها واألماكن المرتبطة بها في الث ث مناطق محل‬ ‫الدراسة (منطقة السيدة زينب ومنطقة ‪ 6‬أكتوبر ومنطقة دار الس م) ومن خ ل أدوات جمف البيانات األساسية‬ ‫وهي الم حظة واالستبيان ودراسات الحالة كما تم معالجة حصر أنشطة السكنى بواسطة عدد من التحلي ت‬ ‫كشفت عن تكرار ظهور ع قات بينية ألنشطة معينة وكذلك ارتباطات ما بين نشاط ما ومكان معين‪ .‬كما‬ ‫أظهرت تلك التحلي ت األسباب وراء هذه الع قات المتكررة أو األنساق مما يدل على االحتياجات التي يسعى‬

‫الساكن إلى تلبيتها عن طريق تفاعل مف البيئة السكنية‪ ،‬وأي ا على الدور الذي يقوم ب تصميم المسكن والتجمف‬ ‫السكنى في تلبية هذه االحتياجات والذي يترجم إلى مجموعة من الوظائف (مباشرة وغير مباشرة) تشكل بدورها‬ ‫مفهوم المسكن الم ئم‪.‬‬

‫يتناول الجزء األول من تحلي ت األنشطة السكنية دراسة األنشطة داخل الوحدة السكنية من مدخل تكاملي بما‬

‫يظهر اإلمكانات المدركة التي است لها السكان لتحقيق أولويات ‪ .‬وقد تم تبنى أساليب تحليل كمية وكيفية‪.‬‬

‫يتناول الجزء الثاني من تحلي ت أنشطة السكنى دراسة األنشطة اإل افية التي يرى الفريق البحثي أنها جزء ال‬ ‫يتج أز من أنشطة السكنى والتي تحدث داخل أو خارج المسكن وحدود ما نطلق علي "نطاق المسكن" ‪Home‬‬ ‫‪ . Range‬و قد أظهرت التحلي ت الكمية الوصفية مظاهر تكرار هذه األنشطة وجاء تفسيرها من تحليل‬ ‫دراسات الحالة تحلي نوعيا ليو ح دور الخصائ‬

‫هذه الدراسة مؤش ار أساسيا للبعد اإلنساني للتصميم‪.‬‬

‫العمرانية في تلبية احتياجات السكان وهو ما تم اعتباره في‬

‫شكل (‪ )51‬دراسة التصميم والسلوك الستنباط الوظائف غير المباشرة للمسكن واإلمكانات المدركة من قبل‬ ‫الساكن‬

‫‪155‬‬


‫يت ح مما سبق أن تحليل السكنى يشير إلى احتياجات غير مباشرة يلبيها المسكن خ ل اإلمكانات المدركة‬ ‫والمست لة ب ‪ ،‬كما يظهر في شكل (‪ .)51‬ومن أمثلة ذلك إمكانية فصل الفراغ والتي يدركها الساكن ويقوم‬ ‫باست لها لتحقيق الحماية والخصوصية لنشاط استقبال ال يوف ‪ .‬واذا كان ذلك الفصل مطلب أساسي لفئة‬ ‫عري ة من السكان في المجتمف الح ري ‪ ،‬ممث‬

‫في عينة الدراسة ‪ ،‬فإن ذلك يعتبر مؤش ار فعاال للمتطلبات‬

‫الفراغية الخاصة بممارسة نشاط استقبال ال يوف وبما يمثل من دور المسكن في تنظيم التفاعل االجتماعي بين‬ ‫األسرة والمجتمف وبالتالي يمكن اعتباره ركن من أركان البعد االجتماعي للمسكن ‪.‬‬ ‫‪ 1-4-3‬تحليل أنشطة السكنى داخل الوحدة السكنية ‪ -‬أنساق السكنى‪:‬‬ ‫في هذا التحليل تم اختيار نشاط "استقبال ال يوف" ومجموعة األنشطة المعيشية (جلوس أفراد األسرة‪ ،‬إعداد‬ ‫الطعام ‪ ،‬مشاهدة التليفزيون‪ ،‬استذكار األطفال‪ ،‬تناول الطعام) لألسرة والتي يشار إليها مجا از بنشاط "المعيشة"‬

‫كمؤشر ألسلوب حياة السكان‪ .‬من منطلق الدور الذي تلعب الخصائ‬

‫المادية لحيزات الوحدة السكنية في‬

‫اختيار المكان وارساء الكيفية التي يتم بها توزيف األنشطة المختارة (المعيشة ‪ -‬استقبال ال يوف) تلبية‬ ‫الحتياجات الساكن واستيفاء ألولويات فقد تم تحليل الع قات المكانية لهذه األنشطة من خ ل تحليل المساقط‬ ‫األفقية المفروشة التي تم رفعها من الطبيعة وم حظات آثار االستخدام في كل فراغ منها في عينة المسح‬ ‫الميداني‪.‬‬ ‫و يهدف التحليل إلى التوصل إلى أنساق متكررة لتوزيف تلك األنشطة في الوحدة السكنية ونطلق عليها "أنساق‬ ‫السكنى"‪ .‬وتأتي أهمية ذلك في إلقاء ال وء على الع قة بين أسلوب حياة األسرة ‪ -‬ممثل في ممارستها لنسق‬ ‫سكنى معين ‪ -‬والخصائ‬

‫المادية للمسكن والبيئة السكنية من ناحية‪ ،‬والخصائ‬

‫االجتماعية لألسرة من ناحية‬

‫أخرى‪ ،‬وذلك لفهم االحتياجات المباشرة غير المباشرة التي يسعى إلى تحقيقها الساكن والدور الذي تلعب‬

‫خصائ‬

‫البيئة السكنية في تلبية تلك االحتياجات‪ ،‬والذي يعتبر أحد األهداف األساسية للبحث‪.‬‬

‫‪ 1-1-4-3‬أنساق السكنى في مناطق الدراسة الثالث‪:‬‬ ‫من خ ل تحليل المساقط األفقية المفروشة وم حظات آثار االستخدام فيها في عينىة المسىح الميىداني تىم اسىتنباط‬ ‫أربعة أنساق أساسية للسكنى يتلخ‬

‫فيهم التنوك في توزيف األنشطة الرئيسية في المسكن شىكل (‪ )52‬وفيمىا يلىي‬

‫تفسير لتلك األنماط ‪:‬‬ ‫‪ .1‬نسق السكنى األول – دمج نشاط المعيشة ونشاط استقبال الضيوف ( م ‪ +‬أ )‪ :‬وهو يصف‬ ‫توزيف األنشطة في المسكن في العينات التي اختار الساكن فيها‬

‫م نشاط المعيشة اليومية‬

‫لألسرة (جلوس أفراد األسرة ‪ ،‬إعداد الطعام‪ ،‬مشاهدة التليفزيون‪ ،‬استذكار األطفال ‪ ،‬تناول‬ ‫الطعام) مف نشاط استقبال ال يوف في فراغ واحد دون الفصل بينهما بواسطة حائط‪ ،‬أو‬

‫حاجز (قاطوك) ‪ partition‬أو ستارة‪.‬‬ ‫‪ .2‬نسق السكنى الثاني – دمج نشاط المعيشة مع نشاط النوم ( م ‪ +‬ن )‪ :‬وهو يصف توزيف‬ ‫األنشطة في المسكن في العينات التي اختار الساكن فيها‬

‫‪156‬‬

‫م نشاط المعيشة اليومية لألسرة‬


‫(جلوس أفراد األسرة‪ ،‬إعداد الطعام‪ ،‬مشاهدة التليفزيون‪ ،‬استذكار األطفال‪ ،‬تناول الطعام) مف‬ ‫نشاط النوم في فراغ واحد دون الفصل بينهما بواسطة حائط أو حاجز (قاطوك) ‪partition‬‬ ‫أو ستارة‪.‬‬ ‫‪ .3‬نسق السكنى الثالث ـ األنشطة منفصلة كل منها في فراغ مستقل ( م ‪ /‬أ ‪ /‬ن )‪ :‬وهو‬ ‫يصف توزيف األنشطة في المسكن في العينات التي اختار الساكن فيها فصل نشاط المعيشة‬

‫اليومية لألسرة (جلوس أفراد األسرة ‪ ،‬إعداد الطعام‪ ،‬مشاهدة التليفزيون‪ ،‬استذكار األطفال ‪،‬‬ ‫تناول الطعام) عن نشاط النوم عن نشاط استقبال ال يوف كل في فراغ مستقل‪.‬‬

‫‪ .4‬نسق السكنى الرابع – ال يوجد نشاط استقبال الضيوف ( م )‪ :‬وهو يصف توزيف األنشطة‬ ‫في المسكن في العينات التي يش لها سكان ينتمون إلى فئة اقتصادية متدنية لدرجة أن أسلوب‬

‫حياتهم ال يت من نوعية "ال يوف" ومن مؤشرات ذلك عدم وجود أثاث للجلوس سوى األرائك‬ ‫التقليدية (الكنب البلدي) في كل الفراغات االنتفاعية – أي عدم وجود استقبال في المدخل‬

‫(أنتري ) – أو ترك فراغ أو أكثر خالي من الفرش تماما‪.‬‬

‫يبين الشكل (‪ ) 53‬نسبة تكرار هذه األنساق في مناطق الدراسة الث ث ويت ح من أن نسق السكنى األول ‪-‬‬ ‫دمو المعيشة مف االستقبال (م‪+‬أ) ‪ -‬يظهر بصورة أكبر في منطقة ‪ 6‬أكتوبر عن في مناطق الدراسة األخرى‪،‬‬ ‫بينما يقل في منطقتي السيدة زينب ودار الس م (‪ ٪27‬في منطقة السيدة زينب ‪ ٪44 -‬في منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪-‬‬ ‫‪ ٪32‬في منطقة دار الس م)‪.‬‬ ‫بينما يظهر نسق السكنى الثاني ‪ -‬دمو المعيشة مف النوم (م‪+‬ن) – في الث ث مناطق محل الدراسة بنسب‬ ‫متقاربة مف زيادة بسيطة في منطقة دار الس م (‪ ٪28‬في منطقة السيدة زينب ‪ ٪ 27 -‬في منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪-‬‬ ‫‪ ٪37‬في منطقة دار الس م)‪.‬‬ ‫بالنسبة لنسق السكنى الثالث ‪ -‬فصل المعيشة عن االستقبال عن النوم (م‪/‬أ‪/‬ن) – فقد ظهر في منطقة السيدة‬ ‫زينب بنسبة أكبر من المناطق األخرى (‪ ٪35‬في منطقة السيدة زينب ‪ ٪30 -‬في منطقة دار الس م ‪ ٪7 -‬في‬

‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر) ون حظ كذلك تقارب نسبة تكرار هذا النسق في منطقتي السيدة زينب ودار الس م وانخفاى‬ ‫ملحوظ في منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪.‬‬ ‫أما نسق السكنى الرابف أو األخير ‪ -‬عدم وجود نشاط استقبال ال يوف (م) ‪ -‬فقد ظهر في منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬ ‫بنسبة أكبر من المناطق األخرى (‪ ٪10‬في منطقة السيدة زينب ‪ ٪21 -‬في منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ٪1 -‬في منطقة‬ ‫دار الس م) حيث تميزت جميف عينات هذا النسق بالسكان ذوي المستوى االقتصادي المنخفى‪ ،‬وبالتالي ظهر‬ ‫هذا النسق في منطقة السيدة زينب في الوحدات السكنية بالدور األر ي (ذات المساحات الص يرة نسبيا)‪ ،‬أما‬ ‫في منطقة دار الس م فقد انخف ت نسبة تكرار هذا النسق بشكل ملحوظ وذلك ألن الكثير من الوحدات بالدور‬ ‫األر ي مست لة كمح ت تجارية‪.‬‬

‫‪157‬‬


‫معيشة‬

‫معيشة‬ ‫استقبال‬

‫نوم‬ ‫نوم‬

‫استقبال‬

‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬

‫( م‪+‬أ )‬ ‫نسق السكنى لدمج المعيشة مع نشاط استقبال‬ ‫الضيوف‪.‬‬

‫نسق السكنى األول‬

‫(م‪+‬ن)‬ ‫نسق السكنى لدمج المعيشة مع النوم‪.‬‬

‫نسق السكنى الثاني‬

‫استقبال‬

‫معيشة‬ ‫استقبال‬

‫نوم‬

‫نوم‬

‫ن‬

‫ن‬

‫و‬

‫و‬ ‫م‬

‫( م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫نسق السكنى لفصل أنشطة المعيشة و نشاط‬ ‫استقبال الضيوف فى الفراغات مستقلة‪.‬‬

‫(م)‬ ‫نسق السكنى الذى يمثل عدم وجود نشاط‬ ‫استقبال الضيوف ضمن األنشطة الحياتية‬ ‫للسكان‬ ‫نسق السكنى الثالث‬

‫نسق السكنى الثالث‬

‫شكل رقم (‪ )52‬أنساق السكنى األربعة في مناطق الدراسة‬ ‫‪ 6‬أكتوبر‬

‫السيدة زينب‬

‫دار السالم‬

‫‪44%‬‬ ‫‪37%‬‬

‫‪35%‬‬ ‫‪28%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪27%‬‬

‫‪27%‬‬

‫‪32%‬‬

‫‪21%‬‬ ‫‪10%‬‬

‫‪7%‬‬ ‫‪1%‬‬

‫م‪/‬أ‪/‬ن‬

‫‪158‬‬

‫م‬

‫م‪ +‬ن‬

‫م‪+‬أ‬

‫م‪/‬أ‪/‬ن‬

‫م‬

‫م‪+‬ن‬

‫م‪+‬أ‬

‫م‪/‬أ‪/‬ن‬

‫شكل رقم (‪ )53‬أنساق السكنى األربعة في مناطق الدراسة‬

‫م‬

‫م‪ +‬ن‬

‫م‪+‬أ‬

‫م‬


‫‪ 2-1-4-3‬تحليل عالقة األنساق السكنية مع األنماط المعمارية‪:‬‬ ‫تعبر األنماط المعمارية التي سبق استنباطها من تحليل المساقط األفقية عن اإلمكانات الكامنة في التصميم التي‬ ‫إما أن يكون قد أدركها الساكن فاست لها‪ ،‬أو أن قام بتعديلها لكي يحقق إمكانات جديدة لم تكن موجودة من قبل‬ ‫أو لتفادى ما يسمح ب التصميم من إمكانات غير مرغوبة (مثال إ افة الستائر لتأمين خصوصية المسار من‬ ‫والى المطبخ) ‪.‬‬ ‫يو ح جدول ( ‪ ) 2‬ع قة أنساق السكنى األربف باألنماط المعمارية المتكررة في عينة المسح الميداني ب ى‬ ‫الن ظر عن المنطقة التي يتواجد فيها النمط المعماري‪ .‬في هذه المقارنة تم إسقاط األنماط المعمارية التي ال يزيد‬ ‫تكرارها عن حالتين في إجمالي عينة المسح الميداني لعدم إمكانية ظهور انتشارها عبر األنساق‪ .‬ثم يلي ذلك‬ ‫ث ث جداول تتناول ع قة أنساق السكنى باألنماط المعما رية في كل منطقة على حدة‪ .‬وهذا التحليل يفيد في‬ ‫إظهار أي األنماط المعمارية اختصت بنسق سكنى معين وكانت هذه هي الخطوة األولى نحو اكتشاف دور‬

‫تصميم الوحدة السكنية في تطويف أسلوب حياة السكان‪.‬‬ ‫(أ) نسق السكنى األول‪ :‬دمج المعيشة مع استقبال الضيوف ( م ‪ +‬أ ) ‪:‬‬ ‫العينة الكلية‪:‬‬ ‫بالنسبة للعينة الكلية والتي تشمل مناطق الدراسة الث ث ‪ ،‬ات ح من نتائو التحليل المبين في جدول ( ‪ ) 2‬أن‬ ‫في نسق السكنى األول ‪ -‬دمو المعيشة مف االستقبال (م‪+‬أ) ‪ -‬ن حظ ارتفاك في نسبة تحقيق هذا النسق بالنسبة‬ ‫ألنساق السكنى األخرى في األنماط المعمارية "‪ "3‬و"‪ "4‬و"‪ "13‬و"‪ "11‬و"‪ "5‬وذلك بنسب ‪ ٪70‬و‪ ٪69‬و‪٪63‬‬ ‫و‪ ٪56‬و‪ ٪ 50‬من العينات في كل نمط على التوالي‪ .‬كما يت ح من نتائو التحليل أن النمط المعماري "‪ "6‬قد‬ ‫حقق أقل نسىبة (‪ )٪19‬للنسق األول ‪ ،‬ويلي في ذلك أنماط ‪ 7‬و‪ 14‬حيث حقق كل منهما ‪ ٪20‬فقط للنسق ‪.‬‬

‫بينما تتدرج األنماط المعمارية األخرى في تحقيق النسق السكنى بين ‪ ٪ 20‬و‪ ٪50‬بنسب متفاوتة ‪ .‬وفيما يلي‬ ‫عرى وتحليل لنتائو دراسة ع قة النسق األول باألنماط المعمارية في كل منطقة من مناطق الدراسة الميدانية ‪.‬‬ ‫منطقة السيدة زينب ‪:‬‬ ‫في منطقة السيدة زينب تشير النتائو (أنظر جدول ‪ )3‬إلى أن نسق السكنى األول ‪ -‬دمو المعيشة مف االستقبال‬ ‫(م‪+‬أ) ‪ -‬لم يخت‬

‫بنمط معماري معين حيث أن النمط الذي ارتفف في نسبة تحقيق هذا النسق بالنسبة ألنساق‬

‫السكنى األخرى وهو نمط "‪( "5‬بنسبة ‪ ٪50‬من العينات في هذا النمط) والذي ال يعد من األنماط السائدة في‬

‫المنطقة‪ .‬بينما نجد أن بالنسبة لألنماط المعمارية السائدة في المنطقة ‪ -‬النمط "‪ "1‬والنمط "‪ "2‬لم يتحقق فيها‬ ‫وجود هذا النسق‪.‬‬

‫‪159‬‬


‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪:‬‬ ‫في منطقة ‪ 6‬أكتوبر تشير النتائو إلى أن نسق السكنى األول ‪ -‬دمو المعيشة مف االستقبال (م‪+‬أ) – متواجد في‬ ‫كل األنماط المعمارية ب المنطقة‪ ،‬مف الو ف في االعتبار أن نسبة تحقيق هذا النسق أعلى منها في المنطقتين‬ ‫األخريين‪ .‬فن حظ ارتفاك في نسبة تحقيق هذا النسق بالنسبة ألنساق السكنى األخرى في األنماط المعمارية "‪"3‬‬ ‫و"‪ "4‬و"‪ "13‬و"‪ "11‬وذلك بنسب ‪ ٪70‬و‪ ٪69‬و‪ ٪63‬و‪ ٪67‬من العينات في كل نمط على التوالي (أنظر‬

‫جدول ‪ .)4‬بينما ارتفعت نسبة تك ارره ارتفاعا طفيفا في النمط "‪ "5‬والنمط "‪ ٪50( "2‬من العينات في كل نمط‬ ‫منهما) وهما من األنماط غير الشائعة في المنطقة‪.‬‬ ‫منطقة دار السالم‪:‬‬ ‫في منطقة دار الس م تشير النتائو إلى أن نسق السكنى األول ‪ -‬دمو المعيشة مف االستقبال (م‪+‬أ) ‪ -‬لم يخت‬ ‫بنمط معماري معين حيث نجد أن بالنسبة لألنماط السائدة في المنطقة ‪ -‬النمط "‪ "1‬والنمط "‪ - "2‬انتشر فيهما‬ ‫نسق السكنى األول (م‪+‬أ) انتشا ار متدرجا(أنظر جدول ‪.)4‬‬ ‫(ب) النسق السكنى الثاني‪ :‬دمج نشاط المعيشة مع نشاط النوم ( م ‪ +‬ن ) ‪:‬‬ ‫العينة الكلية‪:‬‬ ‫على مستوى العينة الكلية نجد أن نسق السكنى الثاني ‪ -‬دمو المعيشة مف النوم (م‪+‬ن) – لم يخت‬

‫بنمط‬

‫معماري معين و ن حظ ارتفاك بسيط في نسبة تحقيق هذا النسق بالنسبة ألنساق السكنى األخرى في نمطين‬ ‫معماريين غير شائعين على مستوى العينة الكلية وهما نمط (‪ )12‬ونمط (‪ )10‬وذلك بنسبة ‪ ٪50‬من العينات في‬

‫النمط (‪ )12‬وبنسبة ‪ ٪63‬من العينات في نمط (‪ )10‬ومن منظور عكسي ن حظ ندرة تكرار نسق السكنى الثاني‬

‫(م‪+‬ن) في أنماط معمارية معينة هي ‪ :‬نمط (‪ ، )6‬ونمط (‪ )13‬ونمط (‪ .)3‬وفيما يلي عرى وتحليل لنتائو‬ ‫ع قة نسق السكنى الثاني باألنماط المعمارية في مناطق الدراسة الث ثة (أنظر جدول ‪.)3 ، 2‬‬ ‫منطقة السيدة زينب ‪:‬‬ ‫تتكرر الظاهرة على مستوى منطقة السيدة زينب فنجد أن نسق السكنى الثاني ‪ -‬دمو المعيشة مف النوم (م‪+‬ن) ‪-‬‬ ‫لم يخت‬

‫هو أي ا بنمط معماري معين من األنماط السائدة بالمنطقة ‪.‬‬

‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪:‬‬ ‫في منطقة ‪ 6‬أكتوبر نجد أي ا أن نسق السكنى الثاني ‪ -‬دمو المعيشة مف النوم (م‪+‬ن) ‪ -‬لم يخت‬

‫بنمط‬

‫معماري معين من األنماط السائدة بالمنطقة ولكننا ن حظ ارتفاك في نسبة تحقيق هذا النسق في بعى األنماط‬

‫المعمارية األقل شيوعا وهما نمطا (‪ )10‬و(‪ ٪63( )12‬من العينات في كل نمط منهما)‪ .‬ومن ناحية أخرى‬ ‫ن حظ انخفاى في نسبة تكرار هذا النسق في بعى األنماط ومنها نمط (‪ )6‬ونمط (‪ )13‬من األنماط السائدة‬ ‫بالمنطقة ونمط (‪ )5‬من األنماط غير الشائعة في المنطقة‪.‬‬ ‫‪160‬‬


‫منطقة دار السالم‪:‬‬ ‫وكذلك في منطقة دار الس م لم يخت‬

‫نسق السكنى الثاني ‪ -‬دمو المعيشة مف النوم (م‪+‬ن) ‪ -‬أي ا بنمط‬

‫معماري معين من األنماط بالمنطقة وانما انخفى نسبة تك ارره بالنسبة ألنساق السكنى األخرى في نمط (‪ )9‬الذي‬ ‫تميز عن باقي األنماط بانقسام الوحدة السكنية في إلى جزأين خا‬

‫وعام‪ ،‬على جانبي الفراغ المركزي (الصالة)‬

‫ويرجف ذلك إلى االتجاه الطولي للمسقط األفقي في الكثير من عينات منطقة دار الس م‪.‬‬ ‫في ضوء ما سبق يتضح انه على مستوى العينة الكلية ومنطقة ‪ 6‬أكتوبر نجد أن األنماط التي ارتفعت فيها‬ ‫نسبة تكرار نسق السكنى الثاني (م‪+‬ن) كان مدخل المطبخ فيها من فراغ توزيع مشترك يفتح عليه غرف النوم‬

‫أيضا‪ ،‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬نجد أن األنماط التي انخفضت فيها نسبة تكرار نسق السكنى الثاني (م‪+‬ن) كان‬ ‫مدخل المطبخ فيها من فراغ المدخل أو من الفراغ التوزيعي ‪ /‬االنتفاعي المركزي (الصالة) أي إنه بعيدا عن‬

‫غرف النوم (أنظر شكل (‪ .)54‬بناء على ذلك يمكن الخلوص إلى ما يلي‪:‬‬

‫"كلما قرب مدخل المطبخ من مداخل غرف النوم زادت فرصة دمج المعيشة مع النوم‪،‬‬ ‫أو تبنى نسق السكنى الثاني (م‪+‬ن)‪".‬‬

‫(جـ) نسق السكنى الثالث‪ :‬األنشطة منفصلة كل منها في فراغ مستقل (م ‪ /‬أ ‪ /‬ن)‪:‬‬ ‫على مستوى العينة الكلية اخت‬

‫نسق السىكنى الثالث ‪ -‬فصل المعيشىة عن االستقبال عن النوم (م‪/‬أ‪/‬ن) ‪-‬‬

‫بنمط (‪ )6‬وذلك بنسبة ‪ ٪ 57‬من العينات في هذا النمط‪ ،‬وكذلك نجده متكر ار بنسبة أعلى من أنساق السكنى‬ ‫األخرى في نمط "‪ "14‬بنسبة ‪ ٪ 60‬من العينات في هذا النمط ولكن هذا نمط نادر على مستوى العينة الكلية‪.‬‬ ‫ومن ناحية أخرى ن حظ انعدام نسق السكنى الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن) في األنماط (‪ )3‬و(‪ )4‬وهما من األنماط الشائعة‬ ‫(في منطقة ‪ 6‬أكتوبر فقط) وكذلك انعدام في بعى األنماط األقل شيوعا مثل نمط (‪ )10‬و(‪ )12‬و(‪.)13‬‬ ‫منطقة السيدة زينب ‪:‬‬ ‫أما في منطقة السيدة زينب فن حظ في نسق السكنى الثالث ‪ -‬فصل المعيشة عن االستقبال عن النوم (م‪/‬أ‪/‬ن) ‪-‬‬

‫بعى االرتفاك النسبي في مدى تحقيق في النمط المعماري (‪ ٪44( )2‬من العينات في هذا النمط) وهو أحد‬ ‫األنماط السائدة بالمنطقة‪ .‬وقد ارتفعت أي ا نسبة تحقيق هذا النسق في بعى األنماط األقل شيوعا وهي نمط‬ ‫(‪ )8‬و(‪ )14‬و(‪ ٪66( )11‬و‪ ٪66‬و‪ ٪100‬من العينات في كل نمط منهم على التوالي)‪.‬‬

‫‪161‬‬


‫حالة ‪ 41‬ـ منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫حالة ‪ 74‬ـ منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫نسق سكني (م‪+‬ن)‬

‫نسق سكني (م‪+‬أ)‬

‫بلكون‬

‫نـوم‬

‫حمام‬

‫مطبخ‬

‫بلكون‬

‫عمق (‪)4‬‬ ‫عمق (‪)3‬‬ ‫نشر غسيل‬

‫نوم ‪-‬أكل‬ ‫استقبال‬ ‫ضيوف‬ ‫(نساء)‬

‫حمام‬ ‫مطبخ‬

‫عمق (‪)3‬‬

‫نـوم‬

‫عمق (‪)2‬‬

‫عمق (‪)2‬‬

‫اســــــــــــــــــــــــــــتقبال‬ ‫ضيوف‬

‫نوم‬

‫عمق (‪)1‬‬

‫أكل‬

‫مذاكرة‬

‫مدخل‬ ‫مدخل‬

‫‪162‬‬

‫‪II‬‬

‫ فراغ‬‫خارجي‬

‫فراغ مركزي‬ ‫فراغ خارجي‬ ‫فراغ توزيع‬ ‫فراغ خدمي‬ ‫فراغ انتفاعي‬

‫شكل (‪ )54‬وضع المطبخ وعالقته بنسق السكنى‬

‫تليفيزيو‬

‫ن‬

‫عمق (‪)1‬‬


‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪:‬‬ ‫في منطقة ‪ 6‬أكتوبر لم يتحقق نسق السكنى الثالث ‪ -‬فصل المعيشة عن االستقبال عن النوم (م‪/‬أ‪/‬ن) – إال في‬ ‫نمط واحد فقط وهو النمط (‪ ٪57( )6‬من العينات في هذا النمط) الذي يمثل نموذجين معماريين من كل النماذج‬ ‫المعمارية بالمنطقة وانعدام بقية األنماط بالمنطقة باستثناء حالة واحدة في النمط (‪ )1‬تبين لنا من تحليل مسقطها‬ ‫األفقي وبيانات المساكن بها أن عدد ال رف وحجم األسرة سمح بتوفير الفراغ االنتفاعي األقرب إلى الصالة‬

‫الستخدام كصالون الستقبال ال يوف‪ .‬أما بالنسبة للنمط (‪ )6‬الذي ينفرد بإعطاء السكان إمكانية فصل‬ ‫األنشطة الرئيسية – أي تحقيق نسق السكنى الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‪ ،‬فهو متوفر في نموذجين أحدهما يسمح في كبر‬ ‫مساحة الفراغ المركزي (الصالة) وبمسار الحركة خ ل النقسام إلى حيزين قابلين للفصل‪.‬‬ ‫منطقة دار السالم‪:‬‬ ‫بالنسبة لمنطقة دار الس م لم يخت‬

‫أي ا نسق السكنى الثالث ‪ -‬فصل المعيشة عن االستقبال عن النوم‬

‫(م‪/‬أ‪/‬ن) ‪ -‬بنمط معماري معين من األنماط بالمنطقة‪.‬‬ ‫في‬

‫وء ما سبق يت ح أن في منطقة السيدة زينب نجد أن نفس األنماط المعمارية التي انعدم فيها نسق‬

‫ال سكنى الثاني (م‪+‬ن) ارتفف فيها نسبة تكرار نسق السكنى الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن) وقد يكون لذلك داللة على وجود‬ ‫تباين بين األنماط في اإلمكانيات التي تتيحها للساكن‪ ،‬بمعنى أن األنماط المعمارية التي تسمح بتحقيق نسق‬ ‫السكنى الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن) ال يختار الساكن تحقيق نسق السكنى الثاني (م‪+‬ن) فيها‪.‬‬ ‫(د) نسق السكنى الرابع‪ :‬ال يوجد نشاط استقبال الضيوف (م) ‪:‬‬ ‫العينة الكلية ‪:‬‬ ‫نسق السكنى الرابف واألخير ‪ -‬عدم وجود نشاط استقبال ال يوف (م) ‪ -‬نسق نادر على مستوى العينة الكلية‬ ‫وانعدام في الكثير من األنماط المعمارية لندرت كنسق سكنى بشكل عام ولكن من الجدير بالم حظة أن زاد‬ ‫تك ارره في نمط معماري واحد فقط وهو نمط "‪( "7‬بنسبة ‪ ٪63‬من العينات في نمط "‪ )"7‬حيث كل الفراغات‬ ‫االنتفاعية والخدمية تفتح على الفراغ االنتفاعي‪ /‬التوزيعي المركزي‪ .‬وفيما يلي عرى لنتائو تحليل ع قة نسق‬

‫السكنى الرابف باألنماط في مناطق الدراسة الث ث‪:‬‬ ‫منطقة السيدة زينب ‪:‬‬ ‫زاد تكرار هذا النسق في نمط معماري واحد فقط وهو نمط (‪( )7‬بنسبة ‪ ٪70‬من العينات في نمط (‪ )7‬بالمنطقة)‬ ‫ومن تحليل المساقط األفقية بعينة المسح الميداني نجد أن النمط (‪ )7‬في منطقة السيدة زينب يمثل الوحدات‬ ‫السكنية الص يرة (غرفة وصالة فقط) التي كثي ار ما تكون في الدور األر ي من المبنى السكنى‪.‬‬

‫‪163‬‬


‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪:‬‬ ‫بالرغم من ندرة نسق السكنى األخير ‪ -‬عدم وجود نشاط استقبال‬

‫يوف (م) بشكل عام إال أن نسبة تحقيق في‬

‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر أعلى منها في المنطقتين األخريين (أنظر شكل ‪ ) 57‬وهو لم يخت‬

‫بنمط معماري معين من‬

‫األنماط بالمنطقة بل انتشر في الكثير من األنماط بنسب متفاوتة إال إن انعدم في النمط (‪ )10‬حيث ات ح من‬

‫دراسة المساقط األفقية المنتمية لهذه األنماط أن مساحة الوحدة كانت أكبر من ‪ 90‬م‪ 2‬وتشمل ث ث غرف غير‬

‫الصالة أي أن هذا النموذج يقل في احتمال سكن فئات سكانية متدنية اقتصاديا من السكان‪.‬‬ ‫منطقة دار السالم‪:‬‬ ‫نسق السكنى األخير ‪ -‬عدم وجود نشاط استقبال‬ ‫الكثير من األنماط ولكن اخت‬

‫يوف (م) ‪ -‬نسق نادر في منطقة دار الس م انعدم في‬

‫بنمط واحد فقط وهو نمط (‪ )2‬وذلك ألن في هذه منطقة تفتح الفراغات الخدمية‬

‫بها دائما على فراغ توزيف ص ير (طرقة أو لوبى ‪ ) lobby‬حتى في الوحدات الص يرة ذات عدد ال رف القليل‬ ‫(غالبا في الدور األر ي) التي تحقق فيها هذا النسق لنفس األسباب التي ذكرت سابقا في مناقشة نتائو العينة‬

‫الكلية‪.‬‬

‫بناء على ما سبق يمكن التوصل إلى مؤشرات عن الخصائص التصميمية التي ارتبطت بأنساق السكنى‬ ‫المختلفة واستدعى األمر للتعمق بالنظر في المتغيرات باستخدام تحليل الـ‪ Space Syntax‬إلبراز متغيرات‬ ‫تصميمية أخرى مرتبطة باألنشطة التي تحدث في الفراغ وأطلق عليها "الخصائص الفراغية لألنشطة" وكما تم‬

‫شرحه في المنهجية فقد تم تطبيق بعض التحليالت اإلحصائية على هذه الخصائص التصميمية لمعرفة مدى‬ ‫تأثير تلك المتغيرات على أنساق السكنى وذلك ما يناقشه الجزء التالي من النتائج‪.‬‬

‫‪164‬‬


‫جدول (‪ )2‬عالقة أنساق السكنى باألنماط المعمارية السائدة فى العينة الكلية‬

‫االنماط‬ ‫المعمارية‬ ‫أنساق‬ ‫السكنى‬ ‫‪382‬‬

‫‪٪100‬‬

‫نمط‪1‬‬

‫نمط‪6‬‬

‫نمط‪2‬‬

‫نمط‪11‬‬

‫نمط‪7‬‬

‫نمط‪5‬‬

‫نمط‪13‬‬

‫‪126‬‬

‫‪٪32.9‬‬

‫‪86‬‬

‫‪٪22.5‬‬

‫‪21‬‬

‫‪٪5.5‬‬

‫‪18‬‬

‫‪٪4.7‬‬

‫‪16‬‬

‫‪٪4.2‬‬

‫‪16‬‬

‫‪٪4.2‬‬

‫‪15‬‬

‫‪٪3.9‬‬

‫تكرار النمط‬ ‫معيشةةةةةةةةةة مةةةةةةةةة‬ ‫اسةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةتقبال‬ ‫(م ‪ +‬أ)‬

‫‪41‬‬

‫معيشةةةة مةةة نةةةوم‬ ‫(م‪+‬ن)‬

‫‪45‬‬

‫معيشةة واسةتقبال‬ ‫ونوم منفصلة‬ ‫(م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪31‬‬

‫ال توجةةةةةد ر ةةةةةة‬ ‫استقبال‬

‫‪165‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪٪32‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪٪29‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪٪36‬‬

‫‪3‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪٪25‬‬

‫‪9‬‬

‫‪٪14‬‬

‫‪٪30‬‬

‫‪٪19‬‬

‫‪٪17‬‬

‫‪٪12‬‬

‫‪٪12‬‬

‫‪٪20‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪٪0‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪٪19‬‬

‫‪٪20‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪٪5‬‬

‫‪٪63‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪٪10‬‬

‫‪٪50‬‬

‫‪٪22‬‬

‫‪٪57‬‬

‫‪10‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪٪11‬‬

‫‪٪56‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪12‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪٪7‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪٪19‬‬

‫‪٪30‬‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪٪13‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪٪25‬‬

‫‪٪47‬‬


‫تابع جدول (‪ )2‬عالقة أنساق السكنى باألنماط المعمارية السائدة فى العينة الكلية‬

‫االنماط‬ ‫المعمارية‬

‫نمط‪4‬‬

‫نمط‪3‬‬

‫نمط‪8‬‬

‫نمط‪9‬‬

‫نمط‪12‬‬

‫نمط‪10‬‬

‫نمط‪14‬‬

‫أنساق‬ ‫السكنى‬ ‫‪382‬‬ ‫‪٪100‬‬ ‫تكرار النمط‬

‫‪13‬‬

‫معيشةةةةةةةةةة مةةةةةةةةةة‬ ‫اسةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةتقبال‬ ‫(م ‪ +‬أ)‬

‫‪9‬‬

‫معيشةةةة مةةة نةةةوم‬ ‫(م‪+‬ن)‬

‫‪166‬‬

‫‪٪3.4‬‬

‫‪10‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪3‬‬

‫‪٪70‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪٪23‬‬

‫معيشةةة واسةةتقبال‬ ‫ونوم منفصلة‬ ‫(م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫ال توجةةةةةد ر ةةةةةة‬ ‫استقبال‬

‫‪1‬‬

‫‪٪30‬‬

‫‪٪20‬‬

‫‪٪0‬‬

‫‪٪63‬‬

‫‪٪0‬‬

‫‪٪20‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪٪0‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪٪20‬‬

‫‪٪20‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪-‬‬

‫‪2‬‬

‫‪٪0‬‬

‫‪٪37‬‬

‫‪٪50‬‬

‫‪٪40‬‬

‫‪٪100‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪5‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪٪0‬‬

‫‪٪30‬‬

‫‪٪20‬‬

‫‪٪40‬‬

‫‪٪100‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪-‬‬

‫‪٪10‬‬

‫‪٪40‬‬

‫‪٪30‬‬

‫‪٪0‬‬

‫‪٪100‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪٪100‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪-‬‬

‫‪٪8‬‬

‫‪٪100‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪7‬‬

‫‪٪69‬‬

‫‪-‬‬

‫‪٪26‬‬

‫‪10‬‬

‫‪٪2.6‬‬

‫‪10‬‬

‫‪٪2.6‬‬

‫‪10‬‬

‫‪٪2.6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪٪2.1‬‬

‫‪5‬‬

‫‪٪1.3‬‬

‫‪٪60‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪٪0‬‬

‫‪٪0‬‬


‫االنماط‬ ‫المعمارية‬

‫نمط‪1‬‬

‫جدول (‪ )3‬عالقة أنساق السكنى باألنماط المعمارية السائدة فى منطقة السيدة زينب‬

‫نمط ‪7‬‬

‫نمط ‪2‬‬

‫نمط ‪5‬‬

‫أنساق‬ ‫السكنى‬ ‫‪112‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪38‬‬

‫تكرار النمط‬ ‫المعيشةةةةةة مةةةةةة‬ ‫االسةةةةةةةةةةةةةةةةةتقبال‬ ‫(م‪+‬أ)‬ ‫معيشةة مة نةوم‬ ‫(م ‪+‬ن)‬

‫‪36 ٪33.9‬‬ ‫‪٪100‬‬

‫‪14‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪٪36.8‬‬

‫ال توجةةةد ر ةةةة‬ ‫اسةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةتقبال‬

‫‪1‬‬

‫‪٪10‬‬

‫‪٪36‬‬

‫‪٪26‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪16‬‬

‫‪٪10‬‬

‫‪٪44‬‬

‫‪٪25‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪٪10‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪٪3‬‬

‫‪٪50‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪٪2‬‬

‫‪167‬‬

‫‪٪17‬‬

‫‪٪34.2‬‬

‫معيشةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة‬ ‫واسةةتقبال ونةةوم‬ ‫منفصلة‬ ‫(م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪1‬‬

‫‪13‬‬

‫‪13‬‬

‫‪10‬‬

‫‪٪32.1‬‬ ‫‪٪100‬‬

‫‪10‬‬

‫‪٪8.9‬‬ ‫‪٪100‬‬

‫‪8‬‬

‫‪٪7.1‬‬ ‫‪٪100‬‬

‫‪٪25‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪٪70‬‬

‫‪٪0‬‬


‫نمط‪1‬‬

‫االنماط‬ ‫المعمارية‬

‫نمط ‪6‬‬

‫نمط ‪ 13‬نمط ‪11‬‬

‫نمط ‪4‬‬

‫نمط ‪3‬‬

‫نمط ‪5‬‬

‫نمط ‪ 10‬نمط ‪12‬‬

‫نمط ‪2‬‬

‫أنساق‬ ‫السكنى‬ ‫‪100‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫تكرار النمط‬

‫‪1 12.4‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫‪٪‬‬

‫المعيشةةةةةةة مةةةةةة‬ ‫االستقبال‬ ‫(م‪+‬أ)‬

‫‪7‬‬

‫معيشة م نوم‬ ‫(م ‪+‬ن)‬

‫‪9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪٪28‬‬

‫‪٪19‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪٪36‬‬ ‫معيشةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة‬ ‫واسةةتقبال ونةةوم‬ ‫منفصلة‬ ‫(م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫ال توجةةةد ر ةةةة‬ ‫اسةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةتقبال ‪8‬‬

‫‪168‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪٪4‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪٪67‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪٪12‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪٪‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪٪63‬‬

‫‪٪14‬‬

‫‪7.75‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫‪٪‬‬

‫‪٪69‬‬

‫‪٪27‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪٪70‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪٪23‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪8‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪٪50‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪٪20‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪٪6.2‬‬

‫‪8‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪٪37‬‬

‫‪٪25‬‬

‫‪٪63‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪٪12‬‬

‫‪-‬‬

‫‪٪6.2‬‬

‫‪8‬‬

‫‪٪6.2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪٪50‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪٪63‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪٪25‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪٪57‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪-‬‬

‫‪1‬‬

‫‪٪3.1‬‬

‫‪1‬‬


‫‪٪32‬‬

‫االنماط‬ ‫المعمارية‬

‫نمط ‪1‬‬

‫‪٪38‬‬ ‫‪٪10‬‬ ‫‪٪8‬‬ ‫‪٪6‬‬ ‫‪٪25‬‬ ‫‪٪10‬‬ ‫تابع جدول (‪ )3‬عالقة أنساق السكنى باألنماط المعمارية السائدة فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫‪٪12‬‬

‫تابع جدول (‪ )3‬عالقة أنساق السكنى باألنماط المعمارية السائدة فى منطقة دار السالم‬

‫نمط ‪9‬‬

‫نمط ‪2‬‬

‫نمط ‪8‬‬

‫‪٪25‬‬

‫نمط‪7‬‬

‫أنساق‬ ‫السكنى‬ ‫‪141‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪63‬‬

‫تكرار النمط‬

‫‪٪48.8‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪٪100‬‬

‫المعيشة م‬ ‫االستقبال‬ ‫(م‪+‬أ)‬

‫‪20‬‬

‫معيشة م نوم‬ ‫(م ‪+‬ن)‬

‫‪23‬‬

‫معيشة واستقبال‬ ‫ونوم منفصلة‬ ‫(م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪20‬‬

‫ال توجد ر ة‬ ‫استقبال‬

‫‪-‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪٪32‬‬

‫‪٪100‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪٪37‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪٪37‬‬

‫‪٪50‬‬

‫‪٪26‬‬

‫‪٪32‬‬

‫‪٪43‬‬

‫‪٪37.5‬‬

‫‪٪40‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪٪28.5‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪٪0‬‬

‫‪٪40‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‬‫‪٪15‬‬

‫‪٪28.5‬‬

‫‪٪12.5‬‬

‫‪٪21.7‬‬

‫‪٪100‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬

‫‪٪100‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪10‬‬

‫‪٪0‬‬ ‫‪169‬‬

‫‪46‬‬

‫‪٪32.6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪٪5.7‬‬

‫‪7‬‬

‫‪٪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪٪3.5‬‬

‫‪٪20‬‬ ‫ـ‬

‫‪٪0‬‬

‫‪٪0‬‬


170


‫‪ 3-1-4-3‬عالقة أنساق السكنى بخلفية السكان والخصائص الفراغية لألنشطة في المسكن‪:‬‬ ‫معينة في السكان‪،‬‬

‫ما هي العوامل المرتبطة بتوزيف األنشطة بهذه األنساق؟ هل هذه األنساق نتيجة لخصائ‬ ‫أم إنها رد فعل السكان لمحددات التصميم للوحدة السكنية؟‬

‫وفي محاولة للتوصل إلى العوامل المؤثرة على اختيار السكان لنسق سكنى معين تم تطبيق تحليل (كا‪ )2‬للكشف‬ ‫عن الع قة ما بين أنساق السكنى الث ث الرئيسية (م‪+‬أ)‪( ،‬م‪+‬ن)‪( ،‬م‪/‬ن‪/‬أ) وبعى المت يرات االجتماعية‬

‫وبعى المت يرات الفراغية (تم إسقاط نسق السكنى (م) من هذا التحليل لندرت على مستوى المناطق الث ث‪.‬‬ ‫وجاءت نتائو تطبيق تحليل (كا‪ )2‬تشير إلى أن الخصائ‬

‫الفراغية لألنشطة فكان لها ع قة أقوى بأنساق‬ ‫الجدول (‪ )4‬نتائو تحليل (كا‪ )2‬ويلي ذلك‬

‫السكنى الث ث من المت يرات االجتماعية أو خلفية السكان‪ .‬يلخ‬

‫عرى تفصيلي لهذه النتائو التي نستشف منها أي ا مؤشرات عن االحتياجات المباشرة وغير المباشرة التي‬

‫يهدف إلى تحقيقها الساكن من خ ل توزيع ألنشطة السكنى استنادا في ذلك بما ذكره السكان في دراسات الحالة‬ ‫من دوافف وأسباب‪.‬‬ ‫جدول (‪ - )4‬ملخص نتائج اختبار االرتباط (كا‪ )2‬لعالقة نسق السكنى بالمتغيرات الفراغية واالجتماعية‬ ‫المتغير‬

‫والثقافية‬

‫المتغيرات االجتماعية‬

‫المتغيرات الفراغية لألنشطة‬

‫عدد أفراد األسرة‬

‫منطقة‬ ‫السيدة‬ ‫زينب‬

‫منطقة ‪6‬‬ ‫أكتوبر‬

‫منطقة دار‬ ‫السالم‬

‫المناطق‬ ‫الثالث‬

‫التي تم اختبار عالقتها بنسق السكنى‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫نوك األسرة‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫نوك األوالد‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫المستوى التعليمي لألم‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مهنة األب‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫عدد ال رف بالمسكن‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫عمق المعيشة‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫عمق استقبال ال يوف‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫عمق المطبخ‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫خصوصية الفراغات ذات األنشطة الخاصة‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫خصوصية فراغ استقبال ال يوف‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫المنطقة‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪ ‬توجد ع قة دالة فيما وراء مستوى ‪0.01‬‬ ‫‪ ‬توجد ع قة دالة فيما وراء مستوى ‪0.05‬‬ ‫‪ ‬ال توجد عالقة دالة‬

‫الخصائص االجتماعية والثقافية للسكان (الخلفية)‪:‬‬

‫‪171‬‬


‫بالنسبة للمت يرات التي اختيرت لتكون مؤشرات لخلفية السكان وثقافتهم وهي حجم األسرة‪،‬‬ ‫وتركيب األسرة‪ ،‬نوك األوالد‪ ،‬تعليم أالم ومهنة األب فقد أشارت النتائو الواردة بالجداول (أنظر‬

‫الملحق) إلى عدم وجود ع قة ما بين نسق السكنى وهذه المت يرات فيما عدا مت ير حجم األسرة‬

‫الذي وجدنا بين وبين أنساق السكنى ع قة دالة (على مستوى فيما وراء ‪ )0.05‬في منطقتي ‪6‬‬

‫أكتوبر ومنطقة دار الس م‪.‬‬ ‫حجم األسرة ‪:‬‬ ‫يبين الجدول ( ) الخا‬

‫بمنطقة ‪ 6‬أكتوبر أن نسق السكنى (م‪+‬أ) مارس األسر المنتمية‬

‫لألحجام المختلفة مف زيادة طفيفة فى األسر الص يرة (‪ ٪41.7‬من العينة فى هذا النسق حجم‬

‫األسرة فيها أقل من ‪ 5‬أفراد)‪ .‬ولكن نسق السكنى (م‪+‬ن) انعدمت في األسر ذات الحجم الكبير‬

‫(‪ 7‬أفراد فأكثر) وزادت نسبة األسر الص يرة لتصل إلى ‪ ٪65.9‬من إجمالي األسر التي تمارس‬

‫هذا النسق‪ .‬وبالنسبة لنسق السكنى (م‪/‬ا‪/‬ن) فتزيد في أي ا عدد األسر الص يرة (أقل من ‪5‬‬

‫أفراد) حيث تمثل ‪ ٪ 55.6‬من إجمالي األسر التي تمارس هذا النسق‪.‬‬ ‫وبالنظر إلى توزيع حجم األسر فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر (أنظر شكل ‪ )55‬نجد أن المنطقة يندر فيها أساسا األسر‬

‫ذات الحجم الكبير (‪ 7‬أفراد فأكثر) وأن كبر حجم األسرة قد يكون م}ث ار فى دمج نشاط المعيشة واالستقبال –‬

‫نسق سكنى (م‪+‬أ)‪ -‬ولكنه ال عالقة له بدمج المعيشة مع النوم – نسق سكنى (م‪+‬ن)‪.‬‬

‫‪172‬‬


‫جدول ( ‪ ) 5‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وحجم األسرة (‪ 6‬أكتوبر)‬ ‫حجم األسرة‬

‫نسق السكنى‬

‫أقل من ‪ 5‬أفراد‬ ‫‪6–5‬‬ ‫‪ 7‬فأكثر‬ ‫المجموع‬

‫األول (م‪+‬أ )‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫كا‪= 2‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪11.7‬‬

‫‪41.7‬‬ ‫‪38.3‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫ك‬

‫*‬

‫‪65.9‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪27‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪41‬‬

‫ك‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬

‫جملة العينة‬

‫ك‬

‫‪57‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪110‬‬

‫‪55.6‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪%‬‬

‫‪51.8‬‬ ‫‪35.5‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جدول ( ‪ ) 6‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وحجم األسرة ( دار السالم )‬ ‫نسق السكنى‬ ‫حجم األسرة‬

‫األول (م‪+‬أ )‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫أقل من ‪ 5‬أفراد‬ ‫‪6–5‬‬

‫‪ 7‬فأكثر‬

‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪11.7‬‬

‫‪68.6‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫ك‬

‫*‬

‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪45‬‬

‫‪48.9‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫ك‬

‫‪16‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪43‬‬

‫جملة العينة‬

‫‪37.2‬‬ ‫‪58.1‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫ك‬

‫‪62‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪123‬‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪12‬‬

‫‪14‬‬

‫‪27‬‬

‫‪25‬‬

‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬

‫حجم األسرة‬

‫‪0‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪50‬‬

‫‪20‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫أنساق السكنى‬

‫دار السالم‬ ‫‪2‬‬

‫‪17‬‬

‫من ‪ 6-5‬أفراد‬ ‫أقل من ‪ 5‬أفراد‬

‫‪173‬‬

‫‪16‬‬

‫‪22‬‬

‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫أنساق السكنى‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪24‬‬

‫حجم األسرة‬

‫سبعة فأكثر‬

‫‪25‬‬

‫‪6‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫شكل ( ‪ ) 55‬عالقة أنساق السكنى بحجم األسرة فى منطقتى ‪ 6‬أكتوبر و دار السالم‬

‫‪%‬‬

‫‪50.4‬‬ ‫‪40.7‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪100.0‬‬


‫واذا انتقلنا إلى منطقة دار السالم نجد أن النتائو الواردة بجدول ( ‪ ) 6‬تشير إلى أن نسق السكنى (م‪+‬أ) ارتفف‬ ‫في عدد األسر ص يرة الحجم (أقل من ‪ 5‬أفراد) ليبلغ ‪ ٪ 68.6‬من إجمالي العينات في هذا النسق‪ ،‬ثم يقل عدد‬

‫األسر مف زيادة حجم األسرة إلى أقصاه ليصل إلى ‪ 3‬أسر ذات الحجم الكبير (‪ 7‬أفراد فأكثر) بنسبة ‪ ٪8.6‬من‬ ‫إجمالي األسر التي تتبنى هذا النسق‪ .‬أما نسق السكنى (م‪+‬ن) فهو لم يختلف كثي ار في عدد األسر المنتمية‬ ‫لألحجام المختلفة‪ .‬كما ن حظ أن هذا النسق ال يندر لدى األسر كبيرة الحجم مثلما رأينا في نسق السكنى األول‪.‬‬ ‫ولكن نسق السكنى (م‪/‬ا‪/‬ن) نجد ان ارتفف لدى األسر المتوسطة الحجم (‪ ٪ 58.1‬من إجمالي العينات في هذا‬

‫النسق حجم األسرة فيها ‪ 5‬أفراد) ويقل بشدة لدى األسر الكبيرة (‪ ٪ 4،7‬من إجمالي العينات في هذا النسق)‪.‬‬ ‫وأهم ما نخلص إ ليه من هذه النتيجة هو أن كبر حجم األسرة لم يؤثر في دمج األنشطة أي في األنساق‬

‫(م‪+‬أ) و(م‪+‬ن)‪.‬‬

‫خصائص تصميم المسكن المرتبطة بتوزيع أنشطة السكنى‬ ‫عدد الغرف‪:‬‬ ‫تشير النتائو على مستوى العينة الكلية (أنظر جدول ‪ ) 7‬إلى وجود ع قة قوية (دالة فيما وراء مستوى ‪)0.01‬‬ ‫بين ن سق السكنى وعدد ال رف أو الفراغات االنتفاعية بالوحدة السكنية (شاملة الصالة) حيث ن حظ في نسق‬ ‫السكنى (م‪+‬أ) أن تحقق فى ‪ ٪ 61.5‬من الوحدات السكنية التي لها عدد غرف أقل من ‪ 4‬فى هذا النسق‪ ،‬ويبدأ‬ ‫في التراجف بصورة مفاجئة وملحوظة عند زيادة عدد ال رف الوحدات السكنية عن ‪ 4‬غرف (‪ ٪4.1‬من إجمالى‬ ‫العينات فى هذا النسق يصل فيها عدد ال رف إلى ‪ 5‬فأكثر ‪-‬انظر شكل ‪.)56‬‬ ‫وبالنظر إلي هذه العالقة على مستوى كل منطقة (جداول ‪ )9،10، 8‬نالحظ أن هذه النتيجة تتميز بها منطقة‬

‫‪ 6‬أكتوبر و ذلك ألن عدد كبير من عينات المسح الميداني في هذه المنطقة مقسمة إلى غرفتين وصالة أى‬ ‫أقل من ‪ 4‬غرف (أنظر شكل ‪ ،) 57‬مما حد من الخيارات المتاحة للساكن وأدى إلى دمج نشاط المعيشة مع‬

‫فراغ استقبال الضيوف (أنظر شكل ‪.)58‬‬ ‫وفى نسق السكنى (م‪+‬ن) لم يكن عدد الغرف عامالً أساسياً في ممارسة هذا النسق على مستوى العينة الكلية‬

‫و منطقتى السيدة زينب ودار الس م (أنظر جدول ‪ )7‬حيث تقاربت في منطقة دار الس م نسبة الوحدات السكنية‬ ‫ذات عدد ال رف األقل من ‪ 4‬مف نسبة الوحدات ذات عدد غرف ‪ 5‬فأكثر (‪ ٪28.9‬و‪ ٪26.7‬من إجمالى‬ ‫العينات فى هذا النسق على التوالى)‪ ،‬وعلى النقيى ذلك تشير النتائو أن عدد الغرف له عالقة قوية بممارسة‬

‫نسق (م‪+‬ن) فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر (جداول ‪.)9،10، 8‬‬

‫أما بالنسبة لنسق السكنى (م‪/‬أ‪/‬ن) فن حظ ان يقل في الوحدات السكنية التي تقل فيها عدد ال رف عن أربعة‬ ‫(‪ ٪ 8.3‬من إجمالي العينات في هذا النسق) وينتشر في الوحدات السكنية ذات األربف غرف فأكثر فنجد أن عدد‬ ‫الوحدات السكنية يبلغ ‪ 77‬وحدة بنسبة ‪ ٪91.7‬من العينات هذا النسق (انظر جدول ‪.)7‬‬

‫‪174‬‬


‫جدول ( ‪ ) 7‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعدد الغرف ( العينة الكلية )‬

‫‪‬‬

‫نسق السكنى‬

‫عدد ال رف‬

‫أقل من ‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ 5‬فأكثر‬

‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫األول (م‪+‬أ )‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪51‬‬ ‫‪61.5‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪110 100.0 122‬‬ ‫**‬ ‫‪64.6‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪46.4‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫ك‬ ‫‪7‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪84‬‬

‫جملة العينة‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫‪42.1 133‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪43.4 137 65.5‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪100.0 316 100.0‬‬

‫جدول ( ‪ ) 8‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعدد الغرف ( السيدة )‬

‫‪‬‬ ‫عدد ال رف‬

‫نسق السكنى‬

‫أقل من ‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 5‬فأكثر‬

‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫األول (م‪+‬أ )‬

‫ك‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪10.1‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪51.9‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫*‬

‫ك‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫ك‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪56.3‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جملة العينة‬

‫ك‬ ‫‪29‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪83‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جدول ( ‪ ) 9‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعدد الغرف ( ‪ 6‬أكتوبر )‬

‫‪‬‬ ‫عدد ال رف‬

‫نسق السكنى‬

‫أقل من ‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 5‬فأكثر‬

‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫األول (م‪+‬أ )‬

‫ك‬ ‫‪44‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪19.3‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪73.3‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫**‬

‫ك‬ ‫‪28‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪68.3‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫ك‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫جملة العينة‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫‪65.5‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪100.0 110 100.0‬‬

‫جدول ( ‪ ) 10‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعدد الغرف ( دار السالم )‬

‫‪‬‬ ‫عدد ال رف‬

‫نسق السكنى‬

‫أقل من ‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ 5‬فأكثر‬

‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫‪175‬‬

‫األول (م‪+‬أ )‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪48.6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪48.6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪100.0 35‬‬ ‫**‬ ‫‪24.3‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪100.0 45‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪67.4‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27.9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪100.0 43‬‬

‫جملة العينة‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪53.7‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100.0 123‬‬


‫العينة الكاملة‬ ‫‪140‬‬

‫‪19‬‬

‫‪42‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪40‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪51‬‬

‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫‪40‬‬

‫عدد المساكن‬

‫‪5‬‬

‫‪120‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬

‫أنساق السكنى‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫السيدة‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪20‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪15‬‬

‫‪8‬‬

‫عدد المساكن‬

‫‪3‬‬

‫‪25‬‬

‫‪10‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫أنساق السكنى‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬ ‫‪70‬‬

‫‪1‬‬

‫‪40‬‬

‫‪12‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪44‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫‪50‬‬

‫‪28‬‬

‫عدد المساكن‬

‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪60‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫أنساق السكنى‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫دار السالم‬ ‫‪12‬‬

‫أربع غرف‬

‫‪12‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪20‬‬

‫‪17‬‬

‫أقل من أربع غرف‬

‫‪2‬‬ ‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫‪13‬‬

‫‪17‬‬

‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫أنساق السكنى‬

‫شكل ( ‪ ) 56‬عالقة أنساق السكنى بعدد الغرف‬ ‫‪176‬‬

‫عدد المساكن‬

‫خمسة فأكثر‬

‫‪1‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬


‫منطقة السيدة زينب‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬

‫عدد الوحدات السكنية‬

‫‪25‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫خمسة فأكثر‬

‫أربعة غرف‬

‫ثالث غرف‬

‫غرفتين‬

‫عدد الغرف بالمسكن‬

‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬

‫عدد الوحدات السكنية‬

‫‪50‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫خمسة فأكثر‬

‫أربعة غرف‬

‫ثالث غرف‬

‫غرفتين‬

‫عدد الغرف بالمسكن‬

‫منطقة دار السالم‬

‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫خمسة فأكثر‬

‫أربعة غرف‬

‫ثالث غرف‬

‫عدد الغرف بالمسكن‬

‫شكل رقم (‪ )57‬عدد الغرف فى الوحدة السكنية فى كل منطقة‬ ‫‪177‬‬

‫غرفتين‬

‫عدد الوحدات السكنية‬

‫‪50‬‬


‫حالة رقم ‪ 6 - 39‬أكتوبر‬

‫نسق السكنى (م‪+‬أ)‬ ‫بلكون‬

‫نـوم‬

‫مطبخ‬

‫حمام‬

‫عمق (‪)3‬‬

‫عمق (‪)2‬‬

‫نوم‬ ‫عمق (‪)1‬‬

‫استقبال‬ ‫ضيوف‬ ‫مدخل‬

‫فراغ توزيعي‪ /‬انتفاعي‪ /‬مركزي‬ ‫فراغ خارجي‬ ‫فراغ توزيف‬ ‫فراغ خدمي‬ ‫فراغ انتفاعي‬

‫شكل ( ‪ )58‬نسق السكنى (م‪+‬أ) وعدد الغرف فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬ ‫‪178‬‬


‫ومن المالحظ على مستوى كل منطقة أن في منطقة السيدة زينب الوحدات السكنية ذات عدد غرف اقل‬

‫من ‪ 4‬أتاح تنسيق الفراغات فيها الفرصة للسكان لتبنى نسق السكنى الثالث (م‪/‬ا‪/‬ن) في حين أن‬ ‫الوحدات السكنية المثيلة (عدد الغرف أقل من ‪ )4‬في منطقة ‪ 6‬أكتوبر لم يتحقق فيها نسق السكنى هذا‬

‫على اإلطالق‪.‬‬

‫ونخلص من هذه النتائج أنه كلما قل عدد الغرف زاد دمج المعيشة مع االستقبال (أي نسق (م‪+‬أ)‪ ،‬بينما‬

‫لم يتأثر كثي ار نسق (م‪+‬ن) بعدد الغرف في الوحدة السكنية أما نسق (م‪/‬أ‪/‬ن) فقد زاد تكراره في الوحدات‬ ‫ذات عدد غرف كبير (‪ 5‬فأكثر)‪.‬‬ ‫عمق المطبخ ‪:‬‬ ‫تشير النتائو بجدول (‪ ) 11‬إلي وجود ع قة قوية ( دالة فيما وراء ‪ ) 0.01‬ما بين نسق السكنى وعمق المطبخ‬ ‫في الوحدة السكنية في منطقة ‪ 6‬أكتوبر فقط‪ ،‬في حين أن لم تستدل على ع قة مثيلة على مستوى منطقتي‬ ‫السيدة زينب ودار الس م وال على مستوى العينة الكلية ‪.‬‬ ‫في منطقة ‪ 6‬أكتوبر نجد أن في نسق السكنى (م‪+‬أ) يقل فيها عمق المطبخ من مدخل الوحدة السكنية (‪ ٪50‬من‬ ‫العينات في هذا النسق عمق المطبخ بها على عمق (‪ )2‬و‪ 8،3‬العينات بها المطبخ على عمق (‪.))4‬‬ ‫أما بالنسبة لنسق السكنى (م‪+‬ن) فقد زاد في عمق المطبخ عن األنساق األخرى فن حظ في ارتفاك في نسبة‬ ‫الوحدات السكنية التي يكون المطبخ بها على عمق (‪ )3‬من المدخل (‪ ٪53.7‬من إجمالي العينات في هذا‬ ‫النسق) ثم انتشار متدرج في عدد الوحدات السكنية التي يكون المطبخ بها على عمق (‪ )2‬و(‪ )4‬من المدخل‪.‬‬ ‫وتؤكد ه ذه النتيجة ما تم االستدالل عليه فيما سبق من تحليل األنماط المعمارية وهو أن في نسق السكنى‬ ‫(م‪+‬ن) غالباً ما يكون وضع المطبخ في الحيز األعمق للوحدة السكنية عنه في الوحدات السكنية المنتمية‬ ‫لنسق السكنى (م‪+‬أ) (انظر شكل ‪ ) 54‬ويشير ذلك إلى أن وضع المطبخ في منطقة ‪ 6‬أكتوبر كان عامالً‬ ‫أساسياً في اختيار الساكن لوضع المعيشة إما دمجها مع االستقبال (إذا كان المطبخ قريباً لمدخل الوحدة) واما‬ ‫دمجها مع النوم (إذا كان المطبخ على عنصر توزيع مشترك مع غرف النوم)‪.‬‬ ‫أبدت دراسات الحالة بأن في الحالة األولى نسق سكنى (م‪+‬أ) يسبب وضع المطبخ إزعاجاً لألسرة أثناء تواجد‬ ‫ضيف‪ ،‬يدل على ذلك حجم استخدام الستائر لخلق ممرات تتمتع ببعض الخصوصية البصرية‪ ،‬تسمح ألفراد‬ ‫األسرة باستعمال المطبخ أثناء وجود ضيوف في الصالة‪" :‬لما ييجي ضيف باضطر أطفي البوتاجاز وأجري‬ ‫جوه‪ ..‬بتبقى دربكه" (انظر شكل ‪.)60‬‬ ‫لذلك يمكن الجزم بأن دمج المعيشة مع النوم في حالة تواجد المطبخ على مقربة من غرف النوم هو أساساً‬ ‫نتيجة إدراك السكان لفرصة استخدام المطبخ بالخصوصية المرغوبة‪.‬‬ ‫وفي نسق السكنى (م‪/‬ا‪/‬ن) – نجد أن كل الوحدات السكنية في هذا النسق فيها المطبخ على عمق (‪ )2‬من‬ ‫المدخل وذلك لطبيعة النموذج المعماري لهذه عينات المحدودة العدد‪.‬‬

‫‪179‬‬


‫جدول ( ‪ ) 11‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق المطبخ (‪ 6‬أكتوبر)‬

‫نسق السكنى‬ ‫عمق (‪)2‬‬ ‫عمق (‪)3‬‬ ‫عمق(‪)4‬‬

‫المجموع‬ ‫كا‪= 2‬‬

‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪53.3‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ع‬ ‫‪38.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫م‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ق‬ ‫‪100.0 60‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫ا‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪29.3‬‬ ‫‪12‬‬

‫جملة العينة‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪48.2‬‬ ‫‪53‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪100.‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪22‬‬

‫‪53.7‬‬

‫‪0‬‬

‫‪00.‬‬

‫‪45‬‬

‫‪40.9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪17.1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0.‬‬

‫‪12‬‬

‫‪10.9‬‬

‫‪41‬‬

‫‪9‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪100.0 110 100.0‬‬

‫**‬

‫ل‬

‫م‬

‫ط‬ ‫ب‬

‫خ‬

‫‪7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪90‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النسق الثالث‬

‫النسق الثاني‬ ‫(م‪+‬ن)‬

‫‪5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫(م‪+‬أ‪+‬ن)‬ ‫أنساق السكنى‬

‫شكل (‪ )59‬عالقة أنساق السكنى بعمق المطبخ من مدخل الوحدة السكنية‬

‫‪180‬‬

‫‪60‬‬

‫عدد المساكن‬

‫عمق ‪4‬‬ ‫عمق ‪3‬‬ ‫عمق ‪2‬‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬

‫‪80‬‬


‫حالة رقم ‪ 6 - 77‬اكتوبر‬

‫نسق السكنى (م‪+‬أ)‬ ‫نوم أوالد‬

‫حمام‬

‫بلكون‬

‫ح‬

‫فراغ خارجي‬

‫م‬ ‫ا‬

‫م‬ ‫حمام‬ ‫عمق (‪)2‬‬

‫نوم أب وأم‬ ‫عمق (‪)1‬‬

‫فراغ توزيعي‪ /‬انتفاعي‪ /‬مركزي‬ ‫فراغ خارجي‬ ‫فراغ توزيف‬ ‫فراغ خدمي‬ ‫فراغ انتفاعي‬

‫شكل ( ‪ ) 60‬نسق السكنى (م‪+‬أ) وعدد الغرف فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬ ‫‪181‬‬


‫عمق المعيشة ‪:‬‬ ‫تشير النتائو بجدول (‪ ) 12‬إلى وجود ع قة قوية ( دالة فيما وراء ‪ ) 0.01‬ما بين نسق السكنى وعمق فراغ‬ ‫المعيشة في الوحدة السكنية على مستوى العينة الكلية ون حظ تدرجا متساويا في نسبة الوحدات السكنية فى فئات‬ ‫العمق المختلفة للمعيشة فنجد في نسق السكنى (م‪+‬أ) ارتفاعا ملحوظا في نسبة الوحدات السكنية التي بها‬ ‫المعيشة على عمق (‪ )1‬من المدخل (‪ ٪68‬من إجمالي العينات في هذا النسق) ولم يتحقق هذا النسق بو ف‬ ‫المعيشة واالستقبال على عمق أكبر من (‪ )2‬تتكرر هذه الظاهرة على مستوى كل المناطق (أنظر جدول ‪،13‬‬

‫‪.) 15 ، 14‬‬ ‫أما في نسق السكنى (م‪+‬ن) فتزيد في نسبة الوحدات السكنية التي بها المعيشة على عمق (‪ )2‬من مدخل الوحدة‬ ‫السكنية (‪ ٪ 61.8‬من إجمالي العينات في هذا النسق)‪.‬‬ ‫تؤكد تلك النتيجة ما اتضح من تحليل عينات نسق السكنى (م‪+‬ن)‪ ،‬وهو أن غرفة النوم التي يدمج فيها‬ ‫المعيشة غالباً ما تكون أقل غرف النوم عمقا بغض النظر عن بعدها ( قياسيا ) من مدخل الوحدة السكنية‬ ‫(أنظر شكل ‪.ً)62‬‬ ‫واذا انتقلنا إلى نسق السكنى (م‪/‬ا‪/‬ن) نجد أن نسبة كبيرة من الوحدات السكنية في هذا النسق تقف فيها المعيشة‬ ‫على عمق (‪ )1‬من المدخل (‪ ٪63.1‬من إجمالي العينات في هذا النسق)‪ .‬ويتكرر ذلك على مستوى المناطق‬ ‫فيما عدا منطقة ‪ 6‬أكتوبر حيث نجد أن الوحدات السكنية في هذا النسق تقف فيها المعيشة على عمق (‪ )2‬وذلك‬ ‫النتمائهم لنموذج معماري محدد ب فراغ توزيعى ص ير يسبق الفراغ االنتفاعي ‪ /‬التوزيعي (الصالة) مما أدى‬

‫إلى و عها على عمق (‪ )2‬من المدخل (أنظر شكل ‪.) 63‬‬

‫‪182‬‬


‫جدول ( ‪ ) 12‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق المعيشة ( العينة الكلية )‬ ‫عمق المعيشة‬

‫نسق السكنى‬

‫األول (م‪+‬أ )‬

‫ك‬

‫عمق (‪)1‬‬

‫‪%‬‬

‫ع‬ ‫‪83‬‬

‫‪68.0‬‬

‫ك‬ ‫‪9‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪8.2‬‬

‫ك‬ ‫‪53‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪63.1‬‬

‫ك‬ ‫‪145‬‬

‫‪39‬‬

‫‪32.0‬‬

‫‪68‬‬

‫‪61.8‬‬

‫‪24‬‬

‫‪28.6‬‬

‫‪130‬‬

‫‪41.1‬‬

‫‪33‬‬

‫‪30.0‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8.3‬‬

‫‪45‬‬

‫‪14.2‬‬

‫‪122‬‬ ‫ا‬

‫‪110 100.0‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪84‬‬

‫ق‬

‫‪0‬‬

‫عمق (‪)3‬‬ ‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪%‬‬ ‫‪45.8‬‬

‫م‬

‫عمق (‪)2‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫جملة العينة‬

‫‪0.‬‬

‫ل‬ ‫‪97.9‬‬

‫‪100.0 316 100.0‬‬

‫**‬

‫م‬

‫جدول ( ‪ ) 13‬عتوزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق المعيشة ( السيدة )‬ ‫عمق المعيشة‬

‫نسق السكنى‬

‫ك‬

‫ة‬ ‫ع‬ ‫‪20‬‬

‫عمق (‪)1‬‬

‫م‬

‫عمق (‪)2‬‬ ‫عمق (‪)3‬‬

‫ي‬ ‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫ش‬

‫‪7‬‬ ‫ق‬ ‫‪0‬‬ ‫‪27‬‬

‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫ا‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫ك‬ ‫‪0‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪74.1‬‬

‫‪25.9‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪34.9‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪0.‬‬

‫‪75.0‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫ك‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪65.6‬‬

‫‪25.0‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جملة العينة‬

‫ك‬ ‫‪41‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪83‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪49.4‬‬

‫‪39.8‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫**‬

‫ل‬

‫م‬

‫جدول ( ‪ ) 14‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق المعيشة (‪ 6‬أكتوبر)‬ ‫عمق المعيشة‬

‫نسق السكنى‬

‫ع‬ ‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫ي‬

‫كش‬ ‫ع‬ ‫‪38‬‬ ‫ة‬ ‫م‬

‫عمق (‪)1‬‬

‫‪%‬‬

‫‪63.3‬‬ ‫‪36.7‬‬

‫‪22‬‬

‫عمق (‪)2‬‬

‫ق‬

‫‪0‬‬

‫عمق (‪)3‬‬ ‫المجموع‬

‫‪60‬‬ ‫كا‪= 2‬‬

‫ا‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫‪0.‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪42.0‬‬ ‫ل‬

‫جملة العينة‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫ك‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪61.0‬‬

‫ك‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪100.‬‬

‫ك‬ ‫‪40‬‬ ‫‪56‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪50.9‬‬

‫‪14‬‬

‫‪34.1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪00.‬‬

‫‪14‬‬

‫‪12.7‬‬

‫‪41‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪9‬‬

‫‪100.0 110 100.0‬‬

‫**‬

‫توزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق المعيشة ( دار السالم )‬ ‫جدول ( ‪ ) 15‬م‬ ‫نسق السكنى‬ ‫عمق المعيشة‬ ‫عمق (‪)1‬‬

‫ك‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫‪26‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪74.3‬‬

‫ك‬ ‫‪7‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0.‬‬

‫‪13‬‬

‫ةم‬

‫عمق (‪)2‬‬

‫‪9‬‬

‫ق‬

‫عمق (‪)3‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪183‬‬

‫ع‬ ‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫ي‬

‫كا‪= 2‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫‪25.7‬‬

‫‪100.0 35‬‬ ‫ا‬ ‫ل‪40.9‬‬ ‫م‬

‫ع‬

‫ي‬

‫ش‬

‫‪25‬‬

‫**‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫جملة العينة‬

‫‪%‬‬ ‫‪15.6‬‬

‫ك‬ ‫‪32‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪74.4‬‬

‫ك‬ ‫‪65‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪52.8‬‬

‫‪28.9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪9.3‬‬

‫‪17‬‬

‫‪13.8‬‬

‫‪55.6‬‬

‫‪100.0 45‬‬

‫‪7‬‬

‫‪16.3‬‬

‫‪100.0 43‬‬

‫‪41‬‬

‫‪33.3‬‬

‫‪100.0 123‬‬


‫العينة الكاملة‬ ‫‪140‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪38‬‬

‫‪100‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪68‬‬

‫‪79‬‬

‫‪53‬‬ ‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫‪40‬‬

‫عدد المساكن‬

‫‪5‬‬

‫‪120‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫أنساق السكنى‬

‫‪0‬‬ ‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫السيدة‬ ‫‪35‬‬

‫‪3‬‬

‫‪30‬‬

‫‪18‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬ ‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪21‬‬

‫‪10‬‬

‫عدد المساكن‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪5‬‬ ‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫أنساق السكنى‬

‫‪0‬‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫‪25‬‬

‫‪33‬‬

‫‪2‬‬ ‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫أنساق السكنى‬

‫‪20‬‬

‫عدد المساكن‬

‫‪23‬‬

‫‪50‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫دار السالم‬ ‫‪4‬‬

‫عمق ‪1‬‬

‫‪32‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪40‬‬

‫‪8‬‬

‫‪30‬‬

‫‪26‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫أنساق السكنى‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫شكل (‪ )61‬عالقة أنساق السكنى بعمق المعيشة من مدخل الوحدة السكنية‬ ‫‪184‬‬

‫عدد المساكن‬

‫عمق ‪2‬‬

‫عمق ‪3‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13‬‬

‫‪50‬‬


‫حالة رقم ‪ 6 - 53‬أكتوبر‬

‫نسق السكنى (م‪+‬ن)‬ ‫مطبخ‬

‫حمام‬ ‫عمق (‪)4‬‬

‫نوم‪-‬أكل‬ ‫مذاكرة‬ ‫تليفزيون‬

‫‪w‬‬ ‫‪w‬‬ ‫‪w‬‬ ‫م‬ ‫ط‬

‫ب‬

‫نوم أب وأم‬ ‫عمق (‪)3‬‬

‫خ‬

‫ع‬ ‫م‬

‫ق‬ ‫(‬

‫‪4‬‬ ‫)‬

‫عمق (‪)2‬‬

‫عمق (‪)1‬‬

‫ضيوف‬

‫فراغ توزيعي‪ /‬انتفاعي‪ /‬مركزي‬ ‫فراغ خارجي‬ ‫فراغ توزيف‬ ‫فراغ خدمي‬ ‫فراغ انتفاعي‬

‫شكل ( ‪ ) 62‬فى نسق السكنى (م‪+‬ن) المعيشة فى غرفة النوم األقل عمقا من مدخل الوحدة السكنية‬ ‫‪185‬‬

‫ح‬

‫م‬ ‫ا‬

‫م‬


‫عينة رقم ‪ 6 – 118‬أكتوبر‬

‫نسق السكنى (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫نوم‬

‫نوم‬

‫حمام‬

‫عمق (‪)4‬‬

‫ع‬ ‫م‬

‫عمق (‪)3‬‬

‫ق‬ ‫(‬

‫ضيوف‬

‫أكل‬ ‫تليفزيون‬

‫‪4‬‬

‫مطبخ‬ ‫عمق (‪)2‬‬

‫عمق (‪)1‬‬

‫فراغ توزيعي‪ /‬انتفاعي‪ /‬مركزي‬ ‫فراغ خارجي‬ ‫فراغ توزيف‬ ‫فراغ خدمي‬ ‫فراغ انتفاعي‬

‫شكل ( ‪ ) 63‬عمق المعيشة (‪ )2‬فى نسق سكنى (م‪/‬أ‪/‬ن) فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫‪186‬‬

‫)‬


‫عمق استقبال الضيوف‬

‫تشير النتائو بجدول ( ‪ ) 16‬إلى وجود ع قة قوية (دالة فيما وراء مستوى ‪ )0.01‬ما بين نسق السكنى وعمق‬ ‫استقبال ال يوف على مستوى العينة الكلية في المناطق الث ث أن بالنسبة لنسق السكنى (م‪+‬أ) من البديهي أن‬ ‫تتطابق نتائو عمق استقبال ال يوف مف نتائو عمق المعيشة المذكورة أع ه حيث ارتفعت نسبة الوحدات‬ ‫السكنية التي يقف فيها نشاط استقبال ال يوف على عمق (ا) من مدخل الوحدة السكنية وانعدم هذا النشاط على‬

‫عمق أكثر من (‪.)2‬‬

‫وفي نسق السكنى (م‪+‬ن) رأينا نشاط استقبال ال يوف على عمق (‪ )1‬أو (‪ )2‬بنسب متساوية وندر وجود‬ ‫هذا النشاط فى حيزات أكثر عمقا‪.‬‬ ‫أما نسق السكنى (م‪/‬ا‪/‬ن) ن حظ في ارتفاك في نسبة الوحدات السىكنية التي يقف فيها استقبال ال يوف على‬

‫عمق (‪ )2‬من مدخل الوحدة السكنية (‪ ٪78.6‬من إجمالي العينات في هذا النسق)‪ .‬ولكن فى منطقة السيدة‬ ‫زينب نجد أن هذا النشاط تواجد فى بعى العينات على عمق أكبر من ذلك (‪ ٪15.6‬من عينات في هذا النسق‬ ‫على عمق (‪ ) 3‬من مدخل الوحدة السكنية)‪ ،‬وقد يرجف ذلك إلى تميز منطقة السيدة زينب بالوحدات السكنية ذات‬ ‫عدد غرف كبير (أنظر جدول ‪.)17‬‬ ‫من مقارنة جدول (‪ - 12‬عمق المعيشة في العينة الكلية) وجدول (‪ - 16‬عمق استقبال ال يوف في العينة‬ ‫الكلية) يت ح اآلتي‪:‬‬

‫أنه في نسق السكنى الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن) حيث أتيح للسكان فرصة الفصل بين النشاطين كل في فراغ مستقل (أي‬

‫دون دمج أي منهما مع أنشطة أخرى)‪ ،‬فضل السكان وضع نشاط المعيشة على عمق (‪ ٪63.1( )1‬من‬ ‫إجمالي العينات في هذا النسق) ووضع نشاط استقبال الضيوف على عمق (‪ ٪78،6( )2‬من إجمالي العينات‬

‫في هذا النسق) (أنظر شكل ‪.) 66‬‬

‫عالقة أنساق السكنى بخصوصية األنشطة الخاصة‪:‬‬ ‫تشير النتائو بجدول ( ‪ ) 20‬إلى وجود ع قة قوية (دالة فيما وراء مستوى ‪ )0.01‬على مستوى العينة الكلية ما‬ ‫بين نسق السكنى وخصوصية كل فراغ ب نشاط "خا‬ ‫الوحدات السكنية التي بها فراغ واحد "خا‬

‫"‪ .‬فبالنسبة لنسق السكنى (م‪+‬أ) ن حظ ارتفاك في نسبة‬

‫" يمكن رؤيت من مدخل الوحدة السكنية (‪ ٪54.1‬من إجمالي‬

‫ال عينات في هذا النسق) ‪،‬وذلك متوقف ألن ذلك الفراغ هو الذي يحتوي على نشاط (م‪+‬أ )‪ ،‬ونشاط المعيشة‬ ‫اعتبرناه نشاط خا‬

‫في هذا البحث وتندر الوحدات التي يصل عدد الفراغات الخاصة المجروحة فيها إلى (‪)3‬‬

‫(‪ ٪3.3‬من إجمالي العينات في هذا النسق)‪.‬‬ ‫ولكن بالنظر إلى هذه الع قة على مستوى كل منطقة (انظر جداول ‪ )23 . 22 . 21‬نجد أن بعى العينات في‬ ‫هذا النسق يتحقق فيها خصوصية بصرية كاملة لألنشطة الخاصة ( ‪ %31.7‬في منطقة ‪6‬أكتوبر و ‪%34.3‬‬ ‫في منطقة دار الس م ) في حين أن في منطقة السيدة زينب لم تتحقق تلك الخصوصية التامة من مدخل الوحدة‬

‫السكن ية ويرجف ذلك إلى انتشار نمط الفراغ األوسط المركزي فيها وهو الفراغ الذي غالبا يتم دمو نشاطي ( م‪+‬أ )‬ ‫في ‪.‬‬

‫‪187‬‬


‫جدول ( ‪ ) 16‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق االستقبال ( العينة الكلية )‬

‫‪‬‬

‫نسق السكنى‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫ك‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫ك‬

‫‪%‬‬

‫جملة العينة‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫عمق الصالون‬ ‫عمق (‪)1‬‬

‫‪83‬‬

‫‪68.0‬‬

‫‪45‬‬

‫‪40.9‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10.7‬‬

‫‪137‬‬

‫‪43.4‬‬

‫عمق (‪)2‬‬

‫‪39‬ع‬

‫‪32.0‬‬

‫‪57‬‬

‫‪51.8‬‬

‫‪66‬‬

‫‪78.6‬‬

‫‪162‬‬

‫‪51.3‬‬

‫‪0.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7.3‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10.7‬‬

‫‪17‬‬

‫‪5.4‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪110‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪84‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪316‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪0‬م‬ ‫ق‬ ‫‪122‬‬

‫عمق (‪)3‬‬ ‫المجموع‬

‫**‬

‫‪‬‬ ‫عمق‬ ‫عمق‬ ‫عمق‬ ‫عمق‬

‫‪70.8‬‬ ‫كا‪= 2‬‬ ‫ا‬ ‫جدول ( ‪ ) 17‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق االستقبال ( السيدة زينب)‬ ‫ل‬ ‫الثانى ( م‪+‬ن)‬ ‫جملة‬ ‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫نسق السكنى‬ ‫ص‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الصالون‬ ‫ا‬ ‫‪35‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ل‬ ‫‪43‬‬ ‫‪71.9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪54.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪7‬ع‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪0‬م‬ ‫ن‬ ‫‪83‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ق ‪100.0‬‬ ‫‪27‬‬ ‫المجموع‬

‫العينة‬

‫‪%‬‬

‫‪42.2‬‬ ‫‪51.8‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫**‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪27.2‬‬ ‫كا‪= 2‬‬ ‫جدول ( ‪ ) 18‬ا‬ ‫توزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق االستقبال (‪ 6‬أكتوبر)‬ ‫ل‬ ‫الثانى ( م‪+‬ن)‬ ‫جملة العينة‬ ‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫نسق السكنى‬ ‫ص‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫عمق الصالون‬ ‫ا‬ ‫‪51.8‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪46.3‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪63.3‬‬ ‫‪38‬‬ ‫عمق (‪)1‬‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫‪45.5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪46.3‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫عمق (‪)2‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪0‬ق‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫عمق (‪)3‬‬ ‫ن‬ ‫‪100.0 110 100.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪60‬‬ ‫المجموع‬ ‫ا‬ ‫**‬ ‫‪24.6‬‬ ‫كا‪= 2‬‬ ‫ل‬ ‫جدول ( ‪ ) 19‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق االستقبال ( دار السالم )‬ ‫ص‬ ‫الثانى ( م‪+‬ن)‬ ‫جملة العينة‬ ‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫نسق السكنى‬ ‫ا‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫عمق الصالون‬ ‫ل‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫عمق (‪)1‬‬ ‫و‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪86.0‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪55.6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫ع ‪9‬‬ ‫عمق (‪)2‬‬ ‫ن‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫م ‪0‬‬ ‫عمق (‪)3‬‬ ‫ق‪35‬‬

‫المجموع‬ ‫كا‪= 2‬‬ ‫‪188‬‬

‫ا‬ ‫ل‬

‫‪35.9‬‬

‫ص‬

‫ا‬ ‫ل‬

‫‪45‬‬

‫‪100.0‬‬ ‫**‬

‫‪100.0‬‬

‫‪43‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪123‬‬

‫‪100.0‬‬


‫العينة الكاملة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪8‬‬

‫‪66‬‬

‫‪83‬‬ ‫‪45‬‬

‫‪9‬‬ ‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫أنساق السكنى‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫السيدة‬

‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪13‬‬

‫‪23‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪4‬‬

‫‪0‬‬

‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫أنساق السكنى‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬

‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪60‬‬ ‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫‪19‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫أنساق السكنى‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫دار السالم‬ ‫‪5‬‬

‫‪60‬‬

‫عمق ‪1‬‬

‫‪5‬‬

‫‪15‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬

‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬

‫أنساق السكنى‬

‫عدد المساكن‬

‫عمق ‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪25‬‬

‫‪0‬‬

‫شكل (‪ )64‬عالقة أنساق السكنى بعمق االستقبال من مدخل الوحدة السكنية‬

‫‪189‬‬

‫‪20‬‬

‫عدد المساكن‬

‫‪0‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪3‬‬

‫عمق ‪2‬‬

‫عدد المساكن‬

‫‪5‬‬

‫‪40‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪0‬‬

‫عدد المساكن‬

‫‪9‬‬

‫‪57‬‬

‫‪140‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬


‫حالة رقم ‪ – 52‬السيدة زينب‬

‫نسق السكنى (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫مطبخ‬

‫حمام‬

‫نوم‬

‫عمق (‪)3‬‬ ‫ضيوف‬ ‫مذاكرة‬

‫نوم‬

‫نوم‬ ‫عمق (‪)2‬‬

‫عمق (‪)1‬‬ ‫جلوس‪-‬‬

‫أكل ‪ -‬تليفزيون‬

‫فراغ توزيعي‪ /‬انتفاعي‪ /‬مركزي‬ ‫فراغ خارجي‬ ‫فراغ توزيف‬ ‫فراغ خدمي‬ ‫فراغ انتفاعي‬

‫شكل ( ‪ ) 65‬وضع المعيشة على عمق (‪ )1‬واستقبال الضيوف على عمق (‪)2‬‬ ‫‪190‬‬


‫جدول (‪ )20‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وخصوصية األنشطة الخاصة ( العينة الكلية )‬ ‫نسق السكنى‬

‫األول (م‪+‬أ )‬

‫الخصوصية‬

‫ك‬

‫اليوجد‬

‫‪31‬‬ ‫ا‬ ‫‪66‬‬ ‫ل‬ ‫‪21‬‬

‫فراغ واحد‬

‫فراغان‬ ‫ثالث فراغات‬

‫خ‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪122‬‬

‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫و‪34.5‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬ ‫ك‬

‫‪%‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪25.4‬‬

‫‪57‬‬

‫‪51.8‬‬

‫‪15‬‬

‫‪17.9‬‬

‫‪103‬‬

‫‪32.6‬‬

‫‪17.2‬‬ ‫‪3.3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪7.3‬‬ ‫‪0.‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪20.2‬‬ ‫‪1.2‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪14.6‬‬ ‫‪1.6‬‬

‫‪45‬‬

‫‪54.1‬‬

‫‪110‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪40.9‬‬

‫‪100.0‬‬

‫ك‬

‫جملة العينة‬

‫‪51‬‬

‫‪84‬‬

‫‪60.7‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪162‬‬

‫‪316‬‬

‫‪51.3‬‬

‫‪100.0‬‬

‫**‬

‫ص‬

‫العينة حسب نسق السكنى وخصوصية األنشطة الخاصة (السيدة زينب)‬ ‫جدول (‪ )21‬توزيع‬ ‫ي‬ ‫الخصوصية‬

‫نسق السكنى‬

‫ال يوجد‬ ‫فراغ واحد‬ ‫فراغان‬ ‫ثالث فراغات‬ ‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫ة‬ ‫األول (م‪+‬أ )‬

‫ك‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ل‬ ‫‪2‬خ‬ ‫‪27‬‬ ‫ص‬

‫‪19.1‬‬ ‫و‬

‫‪%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪81.5‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫**‬

‫ك‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫ك‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪43.8‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جملة العينة‬

‫ك‬ ‫‪19‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪83‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪57.8‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جدول (‪ )22‬توزيع ص‬ ‫العينة حسب نسق السكنى وخصوصية األنشطة الخاصة (‪ 6‬أكتوبر)‬ ‫نسق السكنى‬ ‫الخصوصية‬

‫ال يوجد‬ ‫فراغ واحد‬ ‫فراغان‬ ‫ثالث فراغات‬ ‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫ي‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫ة‬

‫ك‬ ‫‪19‬‬ ‫ا‬ ‫‪29‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ل‬ ‫‪1‬خ‬ ‫‪60‬‬ ‫ص‬

‫‪20.2‬‬ ‫و‬

‫‪%‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪48.3‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫**‬

‫ك‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪51.2‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫ك‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪66.7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جملة العينة‬

‫ك‬ ‫‪40‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪110‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪43.6‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جدول (‪ )23‬توزيع العينةصحسب نسق السكنى وخصوصية األنشطة الخاصة ( دار السالم )‬ ‫نسق السكنى‬ ‫الخصوصية‬

‫اليوجد‬

‫ي‬

‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫ة‬

‫ك‬ ‫‪12‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪34.3‬‬

‫ك‬ ‫‪26‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪57.8‬‬

‫ك‬ ‫‪6‬‬

‫ل‪7‬‬

‫‪20.0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4.4‬‬

‫‪3‬‬

‫فراغ واحد‬

‫‪15‬‬ ‫ا‬

‫ثالث فراغات‬ ‫المجموع‬

‫خ‪1‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ص‬

‫فراغان‬

‫‪191‬‬

‫كا‪= 2‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫و‪27.8‬‬ ‫ص‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪17‬‬

‫‪42.9‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪45‬‬

‫‪2.9‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫**‬

‫‪37.8‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جملة العينة‬

‫‪%‬‬ ‫‪14.0‬‬

‫ك‬ ‫‪44‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪35.8‬‬

‫‪7.0‬‬

‫‪12‬‬

‫‪9.8‬‬

‫‪34‬‬

‫‪79.1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪0.‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪66‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪123‬‬

‫‪53.7‬‬ ‫‪8.‬‬ ‫‪100.0‬‬


‫العينة الكاملة‬ ‫‪140‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪80‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪66‬‬

‫‪51‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪57‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪15‬‬ ‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫‪100‬‬

‫عدد المساكن‬

‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪120‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬

‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫أنساق السكنى‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫السيدة‬ ‫‪35‬‬

‫‪1‬‬

‫‪30‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪20‬‬

‫‪14‬‬

‫‪12‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫‪15‬‬

‫‪22‬‬

‫أنساق السكنى‬

‫عدد المساكن‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪25‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪0‬‬ ‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫‪0‬‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬ ‫‪70‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪16‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪29‬‬

‫‪30‬‬

‫عدد المساكن‬

‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪60‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫‪21‬‬

‫‪19‬‬

‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫أنساق السكنى‬

‫دار السالم‬ ‫‪03‬‬

‫‪17‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫فراغان‬ ‫فراغ واحد‬ ‫ال يوجد‬

‫‪15‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪6‬‬ ‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫‪12‬‬ ‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫أنساق السكنى‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫شكل (‪ )66‬عالقة أنساق السكنى بخصوصية األنشطة الخاصة‬ ‫‪192‬‬

‫عدد المساكن‬

‫ثالث فراغات‬

‫‪34‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬


‫وفي نسق السكنى (م‪+‬ن) ارتفف في تحقيق الخصوصية لألنشطة الخاصة على مستوى العينة الكلية (‪٪51.7‬‬ ‫من العينات في هذا النسق ال يوجد فيهم فراغ مجروح ) وكذلك على مستوى كل منطقة ‪ ،‬فتحققت هذه الظاهرة‬ ‫بدرجة أعلى في منطقة الس م‪ .‬والفراغ "الخا‬

‫" المجروح فى هذا النسق إما أن يكون فراغ مطبخ و ذلك‬

‫منتشر فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر كما ظهر فى األنماط المعمارية بها و إما أن يكون نشاط المعيشة فى غرفة نوم‬ ‫مجروحة بصريا من مدخل الوحدة السكنية (أنظر شكل ‪. )62‬‬ ‫وفي نسق السكنى (م‪/‬أ‪/‬ن) ارتفاك في نسبة الوحدات السكنية التي بها فراغ "خا‬

‫" واحد مجروح من مدخل‬

‫الوحدة السكنية (‪ ٪ 60.7‬من إجمالي العينات في هذا النسق) ‪ ،‬وتندر الوحدات التي يصل عدد الفراغات‬ ‫الخاصة المجروحة فيها إلى (‪ ٪1.2( )3‬من إجمالي العينات في هذا النسق) ولكن على مستوى كل منطقة نجد‬ ‫أن في منطقة السيدة زينب تتحقق خصوصية لألنشطة الخاصة بنسبة أعلى من المناطق األخرى في هذا النسق‬ ‫وخاصة منطقة ‪ 6‬أكتوبر لم يتحقق فيها خصوصية تامة لألنشطة الخاصة في هذا النسق ويرجف ذلك لطبيعة‬ ‫الن موذج المعماري الذي سمح بتحقيق نسق السكني (م‪/‬أ‪/‬ن) حيث يمثل المطبخ أحد الفراغات "الخاصة"‬ ‫المجروحة بصريا (أنظر شكل ‪ )67‬وفى حاالت أخرى‪ ،‬فى نفس النموذج المعمارى‪ ،‬عندما ال ي ف السكان‬ ‫ستارة لحماية المعيشة بصريا من مدخل الوحدة السكنية‪ ،‬تعتبر المعيشة هى الفراغ "الخا‬

‫" الثانى المجروح‪.‬‬

‫عالقة أنساق السكنى بخصوصية استقبال الضيوف‪:‬‬ ‫تشير النتائو بجدول (‪ )24‬إلى وجود ع قة قوية (دالة فيما وراء مستوى ‪ )0.01‬على مستوى العينة الكلية ما‬ ‫بين نسق السكنى وخصوصية فراغ استقبال ال يوف‪ .‬فبالنسبة لنسق السكنى (م‪+‬أ) ن حظ ارتفاك في نسبة‬ ‫الوحدات السكنية التي بها فراغ استقبال واحد مجروح من المدخل (‪ ٪86.1‬من إجمالي العينات في هذا النسق)‪،‬‬ ‫ثم ن حظ أن بعى الوحدات يستمتف فيها نشاط استقبال ال يوف بخصوصية بصرية من مدخل الوحدة السكنية‬

‫(‪ ٪12.3‬من إجمالي العينات في هذا النسق) واذا نظرنا إلى هذه الع قة على مستوى كل منطقة نجد أن في‬ ‫منطقة دار الس م تحققت أعلى نسبة خصوصية لنشاط استقبال ال يوف في هذا النسق ( ‪ ٪20‬من العينة في‬ ‫هذا النسق غير مجروح) ‪.‬‬ ‫و في نسق السكنى الثاني ‪ -‬دمو المعيشة مف النوم (م‪+‬ن) –ن حظ أن فراغ استقبال ال يوف مجروح من‬ ‫المدخل في ‪ ٪71.8‬من إجمالي العينات في هذا النسق ويتمتف بخصوصية بصرية من المدخل في ‪ ٪23.6‬من‬ ‫إجمالي العينة في هذا النسق ‪.‬‬

‫أما العينات في نسق السكني (م‪/‬أ‪/‬ن) فيمتف فيها نشاط استقبال ال يوف بخصوصية بصرية من المدخل بنسبة‬ ‫عالية ( ‪ ٪ 53.6‬من إجمالي العينات في هذا النسق ) ‪.‬‬ ‫وبالنظر على مستوى كل منطقة (أنظر جداول ‪ )27 ، 26 ، 25‬نجد انخفاض في تحقيق الخصوصية‬ ‫البصرية من المدخل لنشاط استقبال الضيوف في منطقة السيدة زينب (‪ ٪65.6‬من العينات في هذا النسق‬

‫بها فراغ استقبال مجروح بصريا) أما في منطقتي ‪6‬أكتوبر ودار السالم فقد ارتفعت نسبة العينات التي تتحقق‬

‫فيه الخصوصية البصرية لهذا النشاط (‪ ٪77.8‬في منطقة ‪6‬أكتوبر و‪ ٪62.8‬في منطقة دار السالم)‪.‬‬

‫‪193‬‬


‫عينة رقم ‪ 6 - 103‬أكتوبر‬

‫نسق السكنى (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫نوم‬

‫نوم‬

‫حمام‬

‫عمق (‪)3‬‬

‫ضيوف‬

‫أكل‬ ‫تليفزيون‬

‫مطبخ‬ ‫عمق (‪)2‬‬

‫عمق (‪)1‬‬

‫فراغ توزيعي‪ /‬انتفاعي‪ /‬مركزي‬ ‫فراغ خارجي‬ ‫فراغ توزيف‬ ‫فراغ خدمي‬ ‫فراغ انتفاعي‬

‫‪194‬‬

‫شكل (‪ )67‬المطبخ يمثل الفراغ "الخاص" المجروح بنسق السكنى (م‪/‬أ‪/‬ن) فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬


‫جدول (‪ ) 24‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وخصوصية استقبال الضيوف ( العينة الكلية )‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫نسق السكنى‬ ‫عدد الفراغات المجروحة‬

‫األول (م‪+‬أ )‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫جملة العينة‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪12.3‬‬ ‫‪86.1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪110‬‬

‫‪23.6‬‬ ‫‪71.8‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪84‬‬

‫‪53.6‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪86‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪316‬‬

‫‪27.2‬‬ ‫‪70.3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫ك‬

‫ال يوجد‬ ‫‪15‬ع‬ ‫د‬ ‫‪105‬‬ ‫فراغ واحد‬ ‫د‬ ‫‪2‬‬ ‫فراغان‬ ‫ا‬ ‫‪122‬‬ ‫المجموع‬ ‫ل‬ ‫**‬ ‫‪46.5‬‬ ‫ف‬ ‫كا‪= 2‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫العينة حسب نسق السكنى وخصوصية استقبال الضيوف ( السيدة )‬ ‫جدول ( ‪ ) 25‬توزيع غ‬ ‫ا‬ ‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫جملة‬ ‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫الثانى ( م‪+‬ن)‬ ‫نسق السكنى‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫عدد الفراغات المجروحة‬ ‫اع‬ ‫‪17‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫ال يوجد‬ ‫‪1‬لد‬ ‫دم‬ ‫‪64‬‬ ‫‪65.6‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫فراغ واحد‬ ‫‪26‬ج‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫فراغان‬ ‫‪0‬ار‬ ‫و‬ ‫‪83‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪27‬‬ ‫المجموع‬ ‫ل‬ ‫فح‬ ‫**‬ ‫‪13.6‬‬ ‫ةر‬ ‫كا‪= 2‬‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫العينة حسب نسق السكنى وخصوصية استقبال الضيوف (‪ 6‬أكتوبر)‬ ‫جدول (‪ ) 26‬توزيع ا‬ ‫ت‬ ‫الثانى ( م‪+‬ن)‬ ‫جملة‬ ‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫نسق السكنى‬ ‫كا‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد الفراغات المجروحة‬ ‫ل‬ ‫‪30‬‬ ‫‪77.8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫ال يوجد‬ ‫‪7‬مع‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫‪80‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪61.0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪88.3‬‬ ‫‪53‬‬ ‫فراغ واحد‬ ‫در‬ ‫‪110 100.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪60‬‬ ‫المجموع‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫**‬ ‫‪21.8‬‬ ‫كا‪= 2‬‬ ‫لة‬ ‫ف‬ ‫جدول (‪ ) 27‬توزيع العينةر حسب نسق السكنى وخصوصية استقبال الضيوف ( دار السالم )‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫الثانى ( م‪+‬ن)‬ ‫جملة‬ ‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫نسق السكنى‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد الفراغات المجروحة‬ ‫كت‬ ‫ع‬ ‫‪39‬‬ ‫‪62.8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫اد‪7‬‬ ‫اليوجد‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫‪78‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪82.2‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫فراغ واحد‬ ‫م‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫اج‪2‬‬ ‫فراغان‬ ‫‪123 100.0 43‬‬ ‫‪100.0 45‬‬ ‫‪100.0 35‬‬ ‫المجموع‬ ‫لر‬ ‫وف‬ ‫**‬ ‫‪30.2‬‬ ‫رح‬ ‫كا‪= 2‬‬ ‫ةا‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫‪195‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬

‫العينة‬ ‫‪%‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪77.1‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫العينة‬

‫‪%‬‬

‫‪27.3‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫العينة‬ ‫‪%‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪63.4‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪100.0‬‬


‫العينة الكاملة‬ ‫‪140‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪120‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪105‬‬

‫‪79‬‬

‫‪38‬‬

‫‪60‬‬

‫عدد المساكن‬

‫‪1‬‬

‫‪80‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪45‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬

‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫‪15‬‬

‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫‪0‬‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫أنساق السكنى‬

‫السيدة‬ ‫‪35‬‬

‫‪0‬‬

‫‪30‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪21‬‬

‫‪20‬‬

‫‪26‬‬

‫‪17‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫عدد المساكن‬

‫‪25‬‬

‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫أنساق السكنى‬

‫‪1‬‬ ‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫‪0‬‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪53‬‬

‫‪25‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬

‫عدد المساكن‬

‫‪50‬‬

‫‪10‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪16‬‬

‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫‪7‬‬

‫أنساق السكنى‬

‫‪0‬‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫دار السالم‬ ‫‪50‬‬

‫‪37‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪27‬‬

‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬

‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫أنساق السكنى‬

‫شكل (‪ )68‬عالقة أنساق السكنى بخصوصية نشاط االستقبال‬ ‫‪196‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫عدد المساكن‬

‫فراغان‬ ‫فراغ واحد‬ ‫ال يوجد‬

‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪3‬‬

‫‪40‬‬


‫وبرؤية تلك النتائج في إطار معدل تكرار األنساق الثالثة في كل منطقة (أنظر شكل ‪ )68‬يتضح لنا أن نسق‬ ‫السكني (م‪/‬أ‪/‬ن) هو الذي تميز بارتفاع الخصوصية البصرية لنشاط استقبال الضيوف في منطقة السيدة زينب‬ ‫في نسق السكنى الثالث (م‪/‬ا‪/‬ن) حيث ارتفعت نسبة الوحدات السكنية التي بها فراغ استقبال واحد مجروح من‬

‫المدخل (‪ ٪65.6‬من إجمالي العينات في هذا النسق) عن نسبة الوحدات السكنية التي يستمتف فيها نشاط‬ ‫استقبال ال يوف بخصوصية بصرية والتي سادت في المنطقتين األخريين‪.‬‬ ‫عالقة أنساق السكنى بالمنطقة ‪:‬‬ ‫تشير النتائو إلى أن اخت ف المنطقة ل ع قة قوية ( دالة فيما وراء مستوى ‪ )0.0 1‬بأنساق السكنى الث ث‬ ‫ويت ح من الجدول (‪ )28‬أن أعلى نسبة للمساكن في نسق السكنى األول (م‪+‬أ) تتواجد في منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪،‬‬ ‫بينما انتشر نسق السكنى (م‪+‬ن) عبر الث ث مناطق ب تميز ملحوظ‪ ،‬وارتفعت نسبة الوحدات السكنية في نسق‬

‫السكنى (م‪/‬ا‪/‬ن) في منطقة دار الس م ويليها منطقة السيدة زينب‪ .‬وتؤكد هذه النتيجة ما سبق أن توصلنا إلي فى‬ ‫تحليل األنماط المعمارية و أنساق السكنى وذلك الخت ف النماذج المعمارية فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر عن تصميم‬ ‫الوحدات السكنية فى منطقتى السيدة زينب و دار الس م بما وجدناه بينهما من تشاب فى األنماط المعمارية‪.‬‬

‫جدول ( ‪ ) 28‬توزيع العينة حسب نسق السكنى والمنطقة ( العينة الكلية )‬ ‫المنطقة‬

‫نسق السكنى‬ ‫السيدة‬ ‫أكتوبر‬

‫األول (م‪+‬أ )‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫جملة العينة‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪27‬‬ ‫ا‬ ‫‪60‬‬

‫‪22.1‬‬

‫‪24‬‬

‫‪21.8‬‬

‫‪32‬‬

‫‪38.1‬‬

‫‪83‬‬

‫‪26.3‬‬

‫‪49.2‬‬

‫‪41‬‬

‫‪37.3‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10.7‬‬

‫‪110‬‬

‫‪34.8‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪110‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪84‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪316‬‬

‫‪100.0‬‬

‫ل‬ ‫‪35‬‬ ‫م‬ ‫‪122‬‬

‫دار السالم‬ ‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫‪28.7‬‬

‫ن‬ ‫‪34.2‬‬ ‫ط‬

‫‪45‬‬

‫‪40.9‬‬

‫‪43‬‬

‫‪123‬‬

‫‪51.2‬‬

‫**‬

‫ق‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬

‫ة‬

‫‪140‬‬ ‫‪120‬‬

‫السيدة‬ ‫‪ 6‬أكتوبر‬ ‫دار السالم‬

‫‪32‬‬

‫‪41‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪45‬‬

‫النسق الثالث (م‪+‬أ‪+‬ن)‬

‫النسق الثاني (م‪+‬ن)‬

‫‪60‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪35‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬

‫أنساق السكنى‬

‫شكل (‪ )69‬عالقة أنساق السكنى بالمنطقة‬ ‫‪197‬‬

‫النسق األول (م‪+‬أ)‬

‫عدد المساكن‬

‫‪24‬‬

‫‪27‬‬

‫‪100‬‬

‫‪38.9‬‬


‫العوامل المؤثرة على تحديد أنساق السكنى‪:‬‬ ‫شملت نتائو تطبيق تحليل التباين األحادي‬

‫‪ ANOVA – One Way Analysis of Variance‬ليبين‬

‫داللة الفروق بين أنساق السكنى المختلفة في ع قتها مف كل مت ير من هذه المت يرات وذلك تأكيدا لقوة الع قة‬ ‫بين المت ير نسق السكنى المعين‪ .‬يت من هذا التحليل اختبار شيفي للمقارنات الذي يبين الفروق مثنى مثنى‬ ‫ويبين أي ا الفرق لصالح أي من المجموعتين‪.‬‬ ‫وأخي ار تم إدخال كل المت يرات في تحليل التمايز ‪ ،‬أو دالة التمايز‪،‬‬

‫‪Discriminate Stepwise Statistics‬‬

‫لبيان أي من المت يرات االجتماعية والفراغية يشكل أث ار مباش ار على تحديد نسق السكنى‪ ،‬أو بمعنى آخر لمعرفة‬ ‫خصائ‬

‫المسكن أو السكان المتعلقة بمجموعة المت يرات المنبئة بنسق سكنى معين‪.‬‬

‫دال لة الفروق بين أنساق السكنى في بعض المتغيرات‪:‬‬ ‫تشير النتائو الواردة بجدول (‪ )29‬إلى وجود فروق دالة فيما وراء مستوى ‪ 0.01‬بين أنساق السكنى الث ثة‬ ‫(م‪+‬أ)‪( ،‬م‪+‬ن)‪( ،‬م‪/‬ن‪/‬أ) وبعى المت يرات الفراغية في حين أنها لم تسفر عن وجود فروق دالة بين أنساق‬

‫السكنى الث ثة بالنسبة لجميف المت يرات االجتماعية‪.‬‬

‫أما بالنسبة للمت يرات الفراغية نجد فروق دالة فيما وراء مستوى ‪ 0.01‬بين أنساق السكنى الث ثة (م‪+‬أ)‪،‬‬ ‫(م‪+‬ن)‪( ،‬م‪/‬ن‪/‬أ) في عدد غرف المسكن وكان نسق السكنى الثالث (م‪/‬ن‪/‬أ) هو األكبر في عدد ال رف عن‬ ‫النسقين األول والثاني‪ .‬نجد أي ا نفس الفروق الدالة بين أنساق السكنى الث ثة في عمق المعيشة حيث كان‬ ‫نسق السكنى الثاني (م‪+‬ن) هو األكبر في عمق المعيشة عن النسقين األول والثالث‪ ،‬وكذلك في عمق استقبال‬ ‫ال يوف حيث كان نسق السكنى الثالث (م‪/‬ن‪/‬أ) هو األكبر في عمق استقبال ال يوف عن النسقين األول‬

‫وا لثاني‪ ،‬إلى جانب وجود تباين أي ا بين نسق السكنى األول (م‪+‬أ) والثاني (م‪+‬ن) في هذا المت ير لصالح نسق‬ ‫السكنى الثاني‪ .‬أما عمق المطبخ فلم تسفر النتائو عن وجود فروق دالة بين أنساق السكنى الث ثة في برغم‬

‫إثبات تحليل (كا‪ )2‬لوجود ع قة دالة بين وبين أنساق السكنى في منطقة واحدة من مناطق الدراسة‪.‬‬

‫تشير النتائو المبينة في الجدول أي ا إلى وجود فروق دالة فيما وراء مستوى ‪ 0.01‬بين أنساق السكنى الث ثة‬ ‫(م‪+‬أ)‪( ،‬م‪+‬ن)‪( ،‬م‪/‬ن‪/‬أ) في خصوصية األنشطة الخاصة وتباين بين نسق السكنى األول (م‪+‬أ) والثالث‬ ‫(م‪/‬ن‪/‬أ) في خصوصية األنشطة الخاصة لصالح نسق السكنى األول وكذلك تباين بين نسق السكنى والثاني‬ ‫(م‪+‬ن) والثالث (م‪/‬ن‪/‬أ) لصالح نسق السكنى الثاني‪ .‬كذلك بالنسبة لمت ير خصوصية استقبال ال يوف ن حظ‬

‫وجود فروق دالة فيما وراء مستوى ‪ 0.01‬بين أنساق السكنى الث ثة (م‪+‬أ)‪( ،‬م‪+‬ن)‪( ،‬م‪/‬ن‪/‬أ) في وكان وكان‬ ‫التباين لصالح نسق السكنى الثالث (م‪/‬ن‪/‬أ)‪.‬‬

‫‪198‬‬


‫جدول ( ‪ ) 29‬داللة الفروق بين األنماط المختلفة في بعض المتغيرات باستخدام تحليل التباين البسيط‬ ‫المتغيرات‬

‫قيمة‬

‫مستوى‬ ‫الداللة‬

‫المجموعات المتباينة *‬

‫‪29.4‬‬ ‫ح‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ج‬ ‫‪0.41‬‬ ‫م‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫ا‬ ‫‪19.3‬‬ ‫أل‬ ‫‪35.5‬‬ ‫س‪0‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫ر‪1‬‬ ‫‪6.05‬‬ ‫ة‪2‬‬

‫**‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫( ‪)3،2(&)3،1‬‬

‫ف‬

‫عدد الغرف‬ ‫تعليم األم‬ ‫عمل األب‬ ‫المطبخ‬ ‫المعيشة‬ ‫الصالون‬ ‫الخصوصية (الفراغات الخاصة)‬ ‫الخصوصية ( استقبال )‬

‫نسق السكنى األول ( ‪) 1‬‬

‫اختبار شيفيه للمقارنات المتكررة‬

‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫( ‪)3،2(&)2،1‬‬ ‫( ‪،2(&)3،1(&)2،1‬‬ ‫( ‪) 3 ، 2 ( )&3) 3 ، 1‬‬ ‫( ‪)3،2(&)3،1‬‬ ‫نسق السكنى الثاني ( ‪) 2‬‬

‫متوسط المجموعات (‪ )3،2،1‬على الترتيب‬

‫‪3.41‬‬ ‫‪4.38‬‬ ‫‪2.86‬‬ ‫‪3.27‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫‪1.56‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪0.81‬‬

‫‪3.66‬‬ ‫‪4.61‬‬ ‫‪2.94‬‬ ‫‪3.13‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫‪1.56‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪0.72‬‬

‫نسق السكنى الثالث ( ‪) 3‬‬

‫* تم و ف خط تحت رقم النمط الذي متوسط أكبر‪.‬‬

‫توصيف أنساق السكنى من خالل دالة التمايز للمتغيرات المؤثرة‪:‬‬ ‫تشير نتائو تطبيق أسلوب تحليل التمايز إلى وجود مجموعة من المت يرات المستقلة التي تشكل أث ار حقيقيا أو‬ ‫مباش ار على تحديد نسق السكنى بمعنى أن هذه المجموعة من المت يرات المستقلة‪ ،‬أو الخصائ‬

‫‪ ،‬لها دالة تمايز‬

‫‪ discriminate function‬قادرة على تحديد نسق السكنى الذي تنتمي إلي الحالة (المسكن) وفقا لخصائ‬ ‫المت يرات المستقلة في هذه الحالة‪ .‬هذه المت يرات شملت اآلتي‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫عدد ال رف بالمسكن‬

‫‪-‬‬

‫عمق الفراغ الذي يحتوى على نشاط المعيشة‬

‫‪-‬‬

‫عمق الفراغ الذي يحتوى على نشاط استقبال ال يوف‬

‫‪-‬‬

‫خصوصية الفراغات التي تحتوى على األنشطة الخاصة‬

‫‪-‬‬

‫خصوصية التي تحتوى على نشاط استقبال ال يوف‬

‫‪-‬‬

‫المنطقة‬

‫نتائج تحليل التمايز‪:‬‬ ‫تم تحليل بيانات الدراسة باستخدام حزمة البرامو ( ‪. ) SPSS for windows Release 8.0‬‬ ‫تبدأ نتائو الدراسة األولية بالكشف عن الفروق بين المجموعات الث ث‪G1‬‬

‫‪ G3 ، G2 ،‬في المت يرات‬

‫المستقلة‪ ،‬حيث يبين جدول ( ‪ ) 30‬داللة الفروق بين متوسط المجموعات في مت يرات الدراسة باستخدام اختبار‬ ‫تحليل التباين ‪ -‬مف اعتبار نموذج الوحدة هو المت ير المستقل في تصميم تحليل التباين‪ ،‬حيث يبين العمودان‬ ‫‪199‬‬

‫‪4.27‬‬ ‫‪4.32‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪1.07‬‬


‫األخيران قيمة ‪ F‬وداللتها‪ ،‬ويتبين من النتائو أن هناك فروقا ذات داللة مرتفعة تصل إلى مستوى ‪0.0001‬‬ ‫لجميف المت يرات الستة‪ ،‬ويبين العمود السادس إحصاء ‪ ،)  ( Wilks' Lambda‬وتنتو قيمت من خارج قسمة‬ ‫مجموك المربعات داخل المجموعات على مجموك المربعات الكلى‬

‫جدول ( ‪ ) 30‬داللة الفروق بين النماذج الثالثة في متغيرات الدراسة‬ ‫المتغيرات‬ ‫المستقلة‬ ‫‪NR‬‬ ‫‪DEL‬‬

‫قيمة‬

‫مستوى‬

‫‪a‬‬ ‫‪0.821‬‬ ‫‪0.82 0.88 0.66 4.29 3.72 3.37‬‬ ‫‪0.715 0.68 0.64 0.57 1.46 2.25 1.39‬‬

‫‪34.157‬‬ ‫‪62.450‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫‪0.877 0.53 0.50 0.36‬‬

‫‪21.935‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪G1‬‬

‫المتوسط‬ ‫‪G2‬‬

‫االنحراف المعياري‬

‫‪G1‬‬

‫‪G3‬‬

‫‪G2‬‬

‫‪G3‬‬

‫'‪Wilks‬‬

‫‪Lambd‬‬

‫‪DES‬‬

‫‪0.782 0.54 0.61 0.51 2.02 1.66 1.30‬‬

‫‪PR‬‬

‫‪0.907 0.66 0.63 0.75 1.05 0.55 0.98‬‬

‫‪P‬‬

‫‪DIS‬‬

‫‪048‬‬

‫‪0.81 0.89‬‬

‫‪0.920 0.68 0.89 0.86 1.60 1.96 2.20‬‬

‫ف‬

‫‪43.716‬‬ ‫‪16.039‬‬ ‫‪13.528‬‬

‫الداللة‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫ويو ح جدول (‪ )31‬أهم المت يرات التي تشكل بناء نموذج التمايز‪ D‬نتيجة استخدام طريقة االختيار الدرجي‬ ‫‪ Stepwise Selection‬لمت يرات الدراسة‪ ،‬والذي يعتمد على داللة إحصاء ‪ ،) ( 'Wilks Lambda‬وكما‬ ‫يت ح من الجدول أن قيمة هذا اإلحصاء ذات داللة مرتفعة لجميف المت يرات‪،‬كما يت ح أي ا في عمود الجدول‬

‫األخير قيم المعام ت المقدرة (‪.)B's‬‬

‫جدول ( ‪ ) 31‬معامالت االنحدار وداللتها‬ ‫المتغيرات‬ ‫المستقلة‬ ‫‪NR‬‬

‫'‪Wilks‬‬

‫الداللة‬

‫‪Lambd‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪0.000 0.463‬‬

‫‪0.658‬‬

‫‪0.019-‬‬

‫‪DEL‬‬

‫‪0.715‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪0.376-‬‬

‫‪1.441‬‬

‫‪DES‬‬

‫‪0.498‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪0.918‬‬

‫‪0.165‬‬

‫‪P‬‬

‫‪0.557‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪1.001-‬‬

‫‪0.100-‬‬

‫‪PR‬‬

‫‪0.427‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪0.093‬‬

‫‪0.412-‬‬

‫‪DIS‬‬

‫‪0.438‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪0.365-‬‬

‫‪0.310-‬‬

‫‪1.909-‬‬

‫‪1.626-‬‬

‫ثابت االنحدار‬

‫‪200‬‬

‫مستوى‬

‫المعامالت المقدرة ‪B's‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪F1‬‬


‫يعتبر جدول التوصيف أحد طرق تقييم جودة دالة التمييز المستنتجة لمقارنة نتائج بنتائو البيانات المشاهدة ‪،‬‬ ‫ويمكن تفسير ذلك من خ ل عرى نتيجة هذه الدراسة في هذا الصدد ‪ ،‬والمتمثل في جدول ( ‪ ، ) 32‬حيث‬ ‫يت ح من الجدول أن النموذج قد استطاك توصيف ‪ 84‬وحدة توصيفا صحيحا من عينة الوحدات من النموذج‬

‫األول (‪ )Y= 1‬بنسبة ‪ ، ٪ 68.9‬والعدد الباقي ‪ 38 -‬حالة (‪ - )٪31.1‬توصيفا غير صحيح‪ ،‬ومن عينة‬

‫الوحدات من النموذج الثاني ( ‪ ) Y= 2‬تم توصيف ‪ 76‬وحدة توصيفا صحيحا بنسبة ‪ ، ٪ 69.1‬والباقي منهم‬ ‫ ‪ 34‬وحدة (‪ - )٪30.9‬توصيفا غير صحيح ‪ ،‬ومن عينة الوحدات من النموذج الثالث (‪ )Y= 3‬تم توصيف‬‫‪ 68‬وحدة توصيفا صحيحا بنسبة ‪ ، ٪ 81.0‬والباقي منهم ‪ 16 -‬وحدة ( ‪ - )٪19.0‬توصيفا غير صحيح ‪.‬‬

‫ويو ح الجدول أي ا نسبة التوصيف العامة باستخدام النموذج‪ ،‬وهي ‪، ٪ 72.2‬وهي نسبة مقبولة يمكن األخذ‬

‫بها كمؤشر يدل على م ءمة دالة التمييز المستنتجة للبيانات المشاهدة ‪.‬‬

‫جدول (‪( ) 32‬جدول التوصيف)‬ ‫المجموعة‬

‫عدد‬

‫توزيع مفردات المجموعات وفقا للدالة‬

‫الفعلية‬

‫المفردات‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪122‬‬

‫‪) ٪ 68.9( 84‬‬

‫‪)٪23.8( 29‬‬

‫‪)٪7.4( 9‬‬

‫‪2‬‬

‫‪110‬‬

‫‪)٪14.5( 16‬‬

‫‪)٪69.1( 76‬‬

‫‪)٪16.4( 18‬‬

‫‪3‬‬

‫‪84‬‬

‫‪)٪2.4( 2‬‬

‫‪)٪16.7( 14‬‬

‫‪)٪81.0( 68‬‬

‫بمعرفة خصائ‬

‫نسبة التوصيف العامة = ‪. ٪ 72.2‬‬

‫المسكن المتعلقة بمجموعة المت يرات المنبئة بنسق سكنى معين يمكن عن طريقها‬

‫أن نحدد نوك النسق على الوج التالي‪ :‬يتحدد انتماء المسكن لنسق السكنى األول بنسبة صحة في‬ ‫‪ ٪68‬من عدد المساكن التي تخ ف للتنبؤ‪.‬‬ ‫فمثال إذا تناولنا الفرضية التي أشارت إليها التحليالت السابقة بأن أي ساكن يأمل في تحقيق نسق السكنى‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن) ثم ننظر إلى جداول تحليل (كا‪ )2‬لمعرفة الخصائص الفراغية (عدد الغرف – عمق المعيشة –‬

‫عمق استقبال الضيوف ‪ -‬خصوصية الفراغات الخاصة ‪ -‬خصوصية استقبال الضيوف) التي مكنت حدوث‬ ‫النسق السكنى هذا في المناطق المختلفة‪ ،‬نستطيع على أساس ذلك توجيه التصميم لتحقيق المسكن المالئم‬

‫لهذه الفئة من السكان‪.‬‬

‫‪201‬‬


‫‪ 4-1-4-3‬مناقشة النتائج‪ :‬إلقاء الضوء على احتياجات السكنى غير المباشرة ومقوماتها‬ ‫بعد التوصل إلى العوامل االجتماعية والفراغية المؤثرة على اختيار السكان لنسق سكنى معين ‪ ،‬يمكن طرح‬ ‫تساؤل هام ‪ :‬ما هي االعتبارات أو أولوية االحتياجات التي يهدف إلى تحقيقها الساكن بواسطة هذا التوزيف‬ ‫ألنشطة السكنى؟ في هذا الجزء نستنبط من نتائو التحلي ت السابقة بعى المؤشرات عن االحتياجات التي‬ ‫يهدف إلى تحقيقها الساكن بواسطة هذا التوزيف ألنشطة السكنى واإلمكانات التى أدركها فى تصميم الوحدة‬ ‫السكنية التى ساعدت على هذا‪ .‬تم تأكيد هذه المؤشرات من تحليل دراسات الحالة الذى و ح أي ا األسباب‬

‫وراء كيفية أداء وتوزيف كل نشاط‪.‬‬ ‫مخرجات على شكل فرضيات ‪: working hypotheses‬‬ ‫التزاحم فى المسكن‬ ‫‪‬‬

‫زيادة حجم األسرة يؤثر على دمو (م‪+‬أ) فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر فقط ولكن ال يؤثر على دمو نشاط‬ ‫المعيشة والنوم‪.‬‬

‫‪‬‬

‫عدد ال رف يؤثر فى دمو (م‪+‬أ) ولكن ال يؤثر فى دمو (م‪+‬ن) فهو كلما قل عدد ال رف كلما زاد‬ ‫إحتمال ممارسة (م‪+‬أ)‪.‬‬

‫التعبير عن الهوية والمكانة االجتماعية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫فراغ استقبال ال يوف هو الوسيلة التى من خ لها تعبر األسرة عن مكانتها فى المجتمف‪.‬‬ ‫يت ح من تحليل بيانات دراسات الحالة أن فئات السكان في عينة الدراسة تهتم اهتماما بال ا بوجود‬

‫فراغ منفصل‪ ،‬قابل لل لق‪ ،‬لنشاط استقبال ال يوف (صالون) وذلك للحفاظ على نظافة هذا الفراغ بعيدا‬ ‫عن متناول االستخدام اليومي لألسرة حيث أن هذا الفراغ يحتوى على الكثير من المفروشات القيمة‬ ‫التي تساهم في تحقيق "المظهر ال ئق" أو "الواجهة المشرفة" التي تريد األسرة توصيل إلى ال يوف‬ ‫"علشان نحافظ على الصالة من البهدلة" (أنظر شكل ‪.)71‬‬ ‫وا لجدير بالذكر أن الهدف الرئيسي وراء النسق (م‪+‬أ) هو نفس السبب الرئيسي وراء دمو نشاط‬ ‫المعيشة مف النوم ى نسق سكنى (م‪+‬ن) ى في حالة عدم توفير تصميم الوحدة السكنية إلمكانية استقبال‬ ‫ال يوف في مكان قريب من المدخل وقابل لل لق والفصل عند اللزوم‪ .‬والحالة المبينة في شكل (‪)72‬‬ ‫بدار الس م يتحقق فيها إمكانية فصل نشاط استقبال ال يوف وبالرغم من ذلك لم يستعمل الساكن‬

‫الصالة للمعيشة وتم دمو نشاط المعيشة مف نوم األوالد (‪2‬بنت‪2+‬ولد) بينما خصصت الصالة الستقبال‬

‫ال يوف أي ا‪ ،‬والسبب "مش ممكن نطلع التليفزيون بره علشان نظافة الصالة"‪.‬‬

‫‪202‬‬


‫شكل (‪ )71‬دور فراغ استقبال ال يوف فى تفاعل األسرة مف المجتمف‬

‫خصوصية نشاط المعيشة من مدخل الوحدة السكنية ليس هدفا أساسيا من أهداف الساكن‪.‬‬ ‫وهذه نتيجة غير متوقعة تماما خصوصاَ في حاالت وجود إمكانية فصل نشاط المعيشة عن استقبال ال يوف في‬

‫فراغات منفصلة‪ .‬كان توقف الفريق البحثي أن السكان يختارون لنشاط المعيشة فراغا أكثر عمقا من المدخل‬ ‫ل مان درجة خصوصية أعلى لهذا النشاط ولكننا اكتشفنا أن تحقيق الحماية المطلوبة لفراغ وظيفت األساسية‬

‫هى التعبير عن الهوية والمكانة االجتماعية هما أسباب هذا االختيار وليس تحقيق خصوصية المعيشة من‬ ‫المدخل كما كنا نعتقد وانما لتحقيق خصوصية بصرية لحركة األسرة في جميف الفراغات الخاصة من ال يوف‪.‬‬ ‫خصوصية نشاط استقبال ال يوف من مدخل الوحدة السكنية ليس هدفاً أساسيا من أهداف الساكن‪.‬‬ ‫الخصوصية البصرية (من مدخل الوحدة) لفراغ استقبال ال يوف ليست ذات قيمة بالنسبة للساكن ولكن هي‬ ‫نتيجة رغبت في حماية هذا النشاط من االستعمال اليدوي لألسرة بعمق في فراغ يتحقق في درجة عالية من‬ ‫االحتواء ‪ enclosure‬ويبعد عن مسارات الحركة مما أدى بديهيا إلى كون "غير مجروح"‪.‬‬

‫‪203‬‬


‫حالة رقم ‪ – 143‬دار الس م‬

‫حمام‬

‫مطبخ‬

‫عمق (‪)3‬‬

‫ضيوف‬ ‫مذاكرة‬

‫نوم‪ -‬أكل‬ ‫تليفزيون‬

‫نوم‬

‫عمق (‪)2‬‬

‫عمق (‪)1‬‬

‫ضيوف‬ ‫فراغ توزيعي‪ /‬انتفاعي‪ /‬مركزي‬ ‫فراغ خارجي‬ ‫فراغ توزيف‬ ‫فراغ خدمي‬ ‫فراغ انتفاعي‬

‫شكل (‪ )71‬أهمية نشاط استقبال الضيوف‬ ‫‪204‬‬


‫الخصوصية البصرية من ال يوف مرغوبة لحركة أفراد األسرة من والى المطبخ‪:‬‬ ‫قد تمكن السكان من تحقيق هذه الخصوصية من خ ل‪:‬‬ ‫‪ .1‬است ل إمكانية فصل نشاط استقبال الضيوف فى فراغ انتفاعى مغلق ى نسق السكنى‬ ‫(م‪/‬أ‪/‬ن)‪.‬‬

‫ويتضح من الحالة المبينة في شكل (‪ )72‬بالسيدة زينب‪ ،‬أن األسرة قد خصصت غرفة‬

‫مستقلة الستقبال الضيوف الغرباء والتي يمكن فصلها تماماً عند الحاجة‪ ،‬وبالتالى‬

‫تتحقق الخصوصية لباقى أفراد األسرة‪" ،‬األغراب وجودهم ال يعمل لنا قلق بيقعدوا في‬

‫الصالون الكبير ونقفل عليهم‪".‬‬

‫‪ .2‬است ل وجود المطبخ على مقربة من غرف النوم بإدخال المعيشة فى أحد هذه ال رف ليكون‬ ‫المسار بينهما يتمتف بالخصوصية ى نسق السكنى (م‪+‬ن)‪.‬‬

‫‪ .3‬إجراء تعدي ت فى الوحدة ب لق باب المطبخ من ناحية مدخل الوحدة وفتح باب بديل على‬ ‫طرقة التوزيف ل رف النوم ى نسق السكنى (م‪+‬ن)‪.‬‬ ‫‪ .4‬إ افة ستائر مستمرة طول فراغ الصالة فى حالة نسق (م‪+‬أ) وهى ظاهرة تنفرد بها منطقة ‪6‬‬ ‫أكتوبر كما سبق أن ذكرنا لكثرة األنماط التى بها المطبخ مفتوح على الصالة أو على طرقة‬

‫مدخل الوحدة السكنية‪.‬‬ ‫مقومات تحقيق نسق السكنى (م‪/‬أ‪/‬ن)‪:‬‬ ‫على مستوى العينة الكلية نجد أن من خصائ‬

‫التصميم التى أتاحت للساكن فرصة ممارسة نسق السكنى‬

‫(م‪/‬أ‪/‬ن) ما يلى‪:‬‬ ‫ زيادة عدد ال رف‪.‬‬‫ وجود فراغ التوزيعي‪/‬االنتفاعي المركزي (الصالة) يستخدم للمعيشة ويفتح علي مباشرة فراغ‬‫انتفاعي يمكن استخدام الستقبال ال يوف وذلك في حالة استيفاء عدد ال رف المتبقية في‬

‫المسكن الحتياج األسرة لنشاط النوم‪.‬‬ ‫ الفراغ التوزيعي‪/‬االنتفاعي المركزي (الصالة) كبير الحجم وتسمح مسارات الحركة في بتقسيم‬‫إلى حيزين‪ ،‬أحدهما للمعيشة واآلخر الستقبال ال يوف‪ ،‬كما رأينا فى نموذج منطقة ‪6‬‬

‫أكتوبر‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مسار الحركة خ ل الفراغ االنتفاعى ‪ /‬التوزيعى المركزى (الصالة) إما يسمح أو يعوق‬ ‫إمكانية تقسيم الفراغ إلى حيزات‪.‬‬

‫يبين الشكل (‪ )73‬كيف تختلف إمكانيات التصميم‬

‫(اإلمكانات الكامنة) فى المساقط األفقية المختلفة فى نفس النمط المعمارى‪.‬‬ ‫‪205‬‬


‫حالة رقم ‪ – A‬بمنطقة السيدة زينب‬

‫حمام استحمام‬

‫حمام‬

‫مطبخ‬

‫بلكون جلوس‬ ‫فراغ خارجي‬

‫نوم‬ ‫تليفزيون‬ ‫أكل‬

‫ضيوف‬ ‫تليفزيون‬

‫نوم‬

‫‪ -II‬أكل‬

‫عمق (‪)2‬‬

‫ثالجة‬

‫‪ -I‬خ‬ ‫عمق (‪)1‬‬

‫معيشة ‪/‬أكل‬

‫فراغ توزيعي‪ /‬انتفاعي‪ /‬مركزي‬ ‫ف ارغ خارجي‬ ‫فراغ توزيف‬ ‫فراغ خدمي‬ ‫فراغ انتفاعي‬

‫شكل (‪ )72‬استقبال الضيوف فى فراغ قابل للغلق و خصوصية األسرة‬ ‫‪206‬‬


‫حالة ‪ 145‬ى بمنطقة السيدة زينب‬

‫نوم‬ ‫معيشة‬

‫نوم‬

‫عينة ‪ – 118‬منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫حمام‬

‫عمق (‪)4‬‬ ‫عمق (‪)3‬‬

‫بلكون‬ ‫مطبخ‬

‫نوم‬

‫مطبخ‬

‫عمق (‪)2‬‬

‫ضيوف‬

‫ضيوف‬

‫عمق (‪)1‬‬

‫فراغ توزيعي‪ /‬انتفاعي‪ /‬مركزي‬ ‫فراغ خارجي‬ ‫فراغ توزيف‬ ‫فراغ خدمي‬ ‫فراغ انتفاعي‬

‫شكل (‪ )73‬دور التصميم فى توفير إمكانية فصل الفراغ إلى حيزات‬ ‫‪207‬‬

‫حمام‬

‫نوم‬

‫أكل‬ ‫تليفزيون‬


‫خصوصية أفراد األسرة فيما بينهم داخل الوحدة السكنية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫غرفة النوم التى يدمج فيها المعيشة غالبا ما تكون أقل غرف النوم عمقا وأقلهم تحقيقا للخصوصية‬ ‫البصرية وتكون بالتالى غرفة األوالد الصغار‪.‬‬

‫‪‬‬

‫الرغبة فى االنعزال االجتماعى‪ :‬فراغ منفصل الستقبال الضيوف توافق في مناطق الدراسة الثالث‬ ‫ومتطلبات وظيفة أخرى خاصة بتوفير الخصوصية لنشاط مذاكرة األوالد (بدء من المرحلة الثانوية)‬

‫ولذلك رأينا فى الكثير من العينات دمج هذا النشاط مع نشاط استقبال الضيوف‪ ،‬وذلك باعتبار أن كل‬ ‫من النشاطين يتم في فترة زمنية مختلفة كل منها يتطلب عزلة وانفصال عن عناصر الوحدة السكنية‬

‫األخرى‪ .‬هذا باإلضافة إلى أن نشاط المذاكرة ال يتعارض مع المحافظة على تنسيق الفراغ الستقبال‬

‫الضيوف‪ ،‬وذلك كما نم ذكره في معظم المقابالت الشخصية‪.‬‬

‫‪208‬‬


‫‪ 2-4-3‬نطاق أنشطة السكنى‬ ‫تشير الدراسات المرجعية إلى أن أنشطة السكنى الثابتة التقليدية التى تتناولها األبحاث والتي يأخذها المصمم في‬ ‫االعتبار عند تصميم مشاريف اإلسكان هي أنشطة النوم والمعيشة وق اء الحاجة واعداد الطعام واستقبال‬ ‫ال يوف‪ .‬بينما أثبتت نتائو تحليل الدراسة الميدانية أن بعى األنشطة الخارجة عن نطاق األنشطة التقليدية‬

‫تمثل جزءا هاما ال يتج أز من نشاط السكنى وتشمل‪-:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫أنشطة التفاعل االجتماعي مع الجيران‬

‫‪.3‬‬

‫تقضية متطلبات المنزل‬

‫‪.2‬‬ ‫‪.4‬‬

‫لعب األطفال‬

‫األنشطة الترويحية اليومية‬

‫أو حت كذلك نتائو الدراسة الميدانية أن أنشطة السكنى هذه منها ما يمارس داخل حدود جدران المسكن ومنها‬ ‫أي ا ما يمتد أداؤه إلى خارج تلك الجدران وتؤكد هذه النتائو أن مفهوم المسكن كحيز نشاطي يمتد وينكمش بناء‬ ‫على إمكانات البيئة السكنية ا لمتاحة‪ .‬وسوف نتناول فى هذا الجزء هذه األنشطة بالعرى والتحليل لمعرفة‬ ‫احتياجات السكنى (المباشرة وغير المباشرة) التي تلبيها تلك األنشطة ومقومات حدوثها من خصائ‬

‫البيئة‬

‫السكنية‪.‬‬ ‫‪ 1-2-4-3‬أنشطة التفاعل االجتماعي مع الجيران ‪:‬‬ ‫خصائ‬

‫البيئة السكنية المدركة هي التي توفر إمكانية التفاعل االجتماعي بين األسرة والمجتمف المحيط من‬

‫ناحية ومن ناحية أخرى بين أفراد األسرة الواحدة وهى في ذات الوقت توفر إمكانية التحكم في هذا التفاعل ‪.‬‬ ‫يشير تحليل بيانات المسح الميداني إلى أن أنشطة التفاعل االجتماعي المرتبطة بخصائ‬

‫البيئة السكنية تتمثل‬

‫في المظاهر التالية‪:‬‬ ‫(أ) التعامل مع الجيران ‪:‬‬

‫يختلف تعامل السكان مف جيرانهم في المناطق الث ث (أنظر شكل ‪ ) 74‬ويبدو من تحليل نتائو االستبيان أن‬ ‫قوة الع قات وخصائ‬

‫الخصائ‬

‫التجانس االجتماعي كان ل تأثير على ذلك ولكن تشير حاالت الدراسة أن هناك بعى‬

‫العمرانية والمعمارية التي تساهم بالسلب أو باإليجاب في تكوين الع قات االجتماعية بين السكان‪.‬‬

‫نجد في منطقة السيدة زينب أن ‪ ٪72‬من العينة في المنطقة يتعاملون مف جيرانهم وتدل حاالت الدراسة في‬ ‫المنطقة أن قلة عدد األسر في المبنى السكنى من مقومات التفاعل اإليجابي بين الجيران "كان البيت دورين أو‬

‫أربعة في عيلتين أو ث ثة يعرفوا بعى دلوقت العمارات عشرة أدوار فيها عشرين شقة ما حدش يعرف حد وال‬ ‫يختلط بحد"‪ .‬ونجد نسبة مماثلة في منطقة دار الس م حيث ‪ ٪71‬من العينة في المنطقة يتعاملون مف جيرانهم‬ ‫وتعتبر هذه النسبة متوقعة بالنس بة لحى مثل دار الس م حيث هناك ع قات اجتماعية مف الجيران الذين نجد‬ ‫نسبة كبيرة منهم تربطهم بالساكن صلة قرابة وذلك النتشار نمط مبنى سكن العائلة الواحدة (‪ ٪65‬من إجمالي‬ ‫العينة في المنطقة لهم أقارب في نفس المنطقة)‪ .‬وتقل نسبة الذين يتعاملون مف جيرانهم في منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬ ‫لتصل إلي ‪ ٪ 55‬فقط من العينة في المنطقة وأشارت دراسات الحالة إلى أن الكثير من السكان في هذه المنطقة‬ ‫يعانون من العزلة االجتماعية فتشير أغلب الحاالت إلى أن "كل واحد في حال عكس السكن السابق أعرف كل‬ ‫اللي حوالينا" ما عدا حالة فردية كان رب األسرة فيها مستمتف بهذه العزلة " كل واحد في حال ‪ ،‬أريح‪ ،‬الواحد ينزل‬ ‫يمشى من غير ما يبقى مخنوق مين اللي يعرف‪...‬مين اللي يشوف‪."...‬‬

‫‪209‬‬


‫التعامل مع الجيران‬ ‫‪29%‬‬ ‫ال يتعامل‬ ‫يتعامل‬

‫‪45%‬‬

‫‪100%‬‬ ‫‪28%‬‬ ‫‪50%‬‬

‫‪71%‬‬

‫‪55%‬‬

‫‪72%‬‬ ‫‪0%‬‬

‫دار السالم‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬

‫السيدة زينب‬

‫وجود أقارب فى المنطقة‬ ‫‪35%‬‬ ‫‪65%‬‬

‫اليوجد‬ ‫يوجد‬

‫‪65%‬‬ ‫دار السالم‬

‫‪53%‬‬

‫‪35%‬‬

‫‪47%‬‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬

‫السيدة زينب‬

‫‪80%‬‬ ‫‪70%‬‬ ‫‪60%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪0%‬‬

‫السيدة زينب‬ ‫‪ 6‬أكتوبر‬ ‫دار السالم‬

‫شكل (‪ )74‬أنشطة التفاعل االجتماعى مع الجيران‬ ‫‪210‬‬

‫‪100%‬‬ ‫‪80%‬‬ ‫‪60%‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪0%‬‬


‫والتعامل مف الجيران يأخذ عدة أشكال‪ ،‬وأظهرت نتائو البحث الميداني أن لم يكن هناك اخت ف كبير بين‬ ‫المناطق الث ث في أنواك التعامل مف الجيران ولكن نجد اخت ف بينهم في نسبة ممارسة نوك التعامل فمث تزداد‬ ‫نسبة تزاور العائ ت من الجيران في منطقة ‪ 6‬أكتوبر (‪ ٪33‬في منطقة السيدة زينب ‪ ٪51 -‬في منطقة ‪6‬‬

‫أكتوبر ‪ ٪ 37 -‬في منطقة دار الس م) بينما تقل نسبة وقوف الجار إلى جانب جاره في المحن في هذه المنطقة‬ ‫(‪ ٪24‬في منطقة السيدة زينب ‪ ٪7 -‬في منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ٪26 -‬في منطقة دار الس م)‪ .‬ومن التفسيرات‬ ‫التي يمكن استنباطها بالنسبة للتزاور من دراسات الحالة في منطقتي السيدة زينب ودار الس م أن تزاور العائ ت‬ ‫منتشر بين األقارب في نفس منطقة بينما في منطقة ‪ 6‬أكتوبر يقل فيها وجود األقارب في نفس المنطقة‬

‫فيستعيى السكان عن ذلك بزيارة الجيران‪.‬‬

‫ومن دراسة الحاالت في منطقتي السيدة زينب ودار الس م‪ ،‬ظهر نوك آخر من أنواك التفاعل االجتماعي الذي لم‬ ‫السكان تحت مسمى "التعامل مف الجيران" وهذا النوك من التعامل معنى بصور مختلفة لق اء المصلحة‬

‫يدرج‬

‫المتبادلة‪ ،‬فالحاالت التي ذكرت أنها ليس لها تعامل مف الجيران هي نفسها التي ذكرت األنواك التالية من‬

‫التعام ت ‪-:‬‬ ‫‪‬‬

‫المشاركة في رعاية األطفال (يظهر هذا النشاط في منطقة السيدة زينب ومنطقة دار الس م)‬

‫‪‬‬

‫المشاركة في شراء متطلبات المنزل (يظهر هذا النشاط في منطقة السيدة زينب)‬

‫‪‬‬

‫المشاركة في الحماية من األغراب (يظهر هذا النشاط في منطقة السيدة زينب ومنطقة دار الس م)‬

‫" باسيب أوالدي عند جارتي وأروح مشوار "‬

‫" ممكن جارة تشوفني في البلكونة تقوم تسألني عايزة حاجة من السوق"‬

‫لما حد غريب ييجى داخل عمارة‪ ،‬اللي في الشارك يسألوه رايح فين ويندهوا‬ ‫علي [الساكن] عشان يتطمنوا إن ال ريب ده مش داخل يؤذيهم"‬

‫و من مقومات حدوث تلك التعامالت بين الجيران كثرة لقاء الجيران لبعضهم‪ .‬وتلعب الخصائص العمرانية‬

‫والمعمارية دو ار هاما في هذا المجال كما اتضح من دراسات الحالة‪ .‬فرأينا البلكونة في األدوار السفلية ومقربة‬ ‫سوق الخضار واألمان من السيارات األمر الذي يتيح للسكان التجول في الشارع مما يتيح الفرصة ذلك إلي‬

‫إمكانية رؤية أو لقاء الجار صدفة مما يعفى الفرد من التخطيط التوجه بنية مسبقة واصرار إلي جاره بالمطلب‬

‫المرجو فتكون األمور أقل تعقيدا اجتماعيا واكثر احتماال‪.‬‬

‫حدوث التفاعل االجتماعي في أبسط صوره مرتبط بإمكانية حدوث معام ت بين السكان بع هم يتم في نطاق‬ ‫الفراغات العامة والشبة عامة (الفراغات المشتركة بالمبني السكني) بالمنطقة‪ .‬ومن البيانات التي ألقت ال وء‬ ‫علي فر‬

‫لقاء السكان في المنطقة وبالتالي المقومات التي تزيد من هذه الفر‬

‫البيانات الخاصة بوسيلة‬

‫المواص ت المستخدمة في رحلة العمل اليومية والمشاوير التي يق يها الفرد خ ل رحلة العمل اليومية‪ .‬ففرصة‬ ‫لقاء سكان المنطقة سي ار علي األقدام أعلي منها إذا كان الفرد يستخدم سيارة خاصة‪ .‬ومن نتائو الدراسة نري أن‬

‫في منطقة السيدة زينب نسبة الذين يذهبون إلي العمل ‪ ٪25‬سي ار علي األقدام وتقل في منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪٪31‬‬ ‫حيث االعتماد األكبر علي أتوبيس العمل كوسيلة ل نتقال إلي العمل (انظر شكل ‪.)75‬‬ ‫‪211‬‬


‫‪‬‬

‫‪15%‬‬

‫منطقة السيدة زينب‬

‫‪3%‬‬ ‫‪32%‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪9% -1%2%‬‬

‫‪‬‬

‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫‪2%‬‬ ‫‪18%‬‬

‫‪26%‬‬

‫‪31%‬‬

‫‪17%‬‬

‫‪5% 1%‬‬

‫على األقدام‬

‫منطقة دار السالم‬

‫بالدراجة‬ ‫بالموتوسيكل‬ ‫بالسيارة المالكى‬

‫‪4%‬‬

‫بأتوبيس العمل‬

‫‪13%‬‬

‫‪39%‬‬

‫‪16%‬‬

‫االتوبيس العام‬ ‫التاكسي‬ ‫الميني باص‬

‫‪1%‬‬

‫‪19%‬‬

‫‪8%‬‬

‫شكل (‪ )75‬وسيلة المواصالت المستخدمة في رحلة العمل اليومية للسكان في الثالث مناطق‬ ‫‪212‬‬


‫واذا نظرنا إلي المشاوير المؤداة خ ل رحلة العمل في الث ث مناطق نجد أن يندر اللقاء من خ ل المشاوير في‬ ‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر ويقتصر علي شراء متطلبات غذائية حيث ذكر الكثير من دراسات الحالة أنهم ال يزالون‬ ‫يشترون البقالة واألغذية األخرى من أحياء القاهرة حيث الجودة والسعر المعتدل نسبيا‪.‬‬ ‫و من ال ريب أن ن حظ في منطقة دار الس م وهي ال تزيد عم ار عن منطقة الحي السادس محل الدراسة في ‪6‬‬ ‫أكتوبر إمكانية تق ية المشاوير بنفس القدر وأكثر من سكان منطقة السيدة زينب‪ .‬شملت هذه المشاوير زيارة‬ ‫األقارب‪ .‬المرور علي األصدقاء‪ .‬توصيل األوالد إلي المدرسة‪ .‬تناول وجبة سريعة والص ة في الجامف‪ .‬وقلما ندر‬ ‫أو انعدم في منطقة ‪ 6‬أكتوبر فيما عدا الص ة في الجامف‪ .‬وشراء المتطلبات ال ذائية كما ذكرنا (انظر شكل ‪76‬‬

‫)‪.‬‬

‫‪40%‬‬ ‫‪35%‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪15%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪0%‬‬

‫الس يدة‬ ‫أك توبر‬ ‫دار السالم‬

‫أخ‬ ‫رى‬

‫ور‬ ‫أز‬ ‫دى‬ ‫وال‬ ‫لأ‬ ‫ص‬ ‫أو‬ ‫كل‬ ‫ىأ‬ ‫شتر‬ ‫اء‬ ‫أ‬ ‫دق‬ ‫ىأص‬ ‫عل‬ ‫مر‬ ‫ذى‬ ‫أ‬ ‫تغ‬ ‫أوأ‬ ‫طر‬ ‫مع‬ ‫جا‬ ‫أف‬ ‫ى ال‬ ‫ىف‬ ‫صل‬ ‫أ‬

‫ربى‬ ‫أق ا‬

‫شكل (‪ )76‬المشاوير المؤداة خالل رحلة العمل‬ ‫وهذه الظاهرة ال تأتي بسبب اختالف خصائص السكان وخلفياتهم الثقافية واالجتماعية حيث أثبتت النتائج‬ ‫تشابه إلي قدر كبير في الخصائص السكانية في الثالث مناطق‪ .‬ولذلك يمكن إرجاع تلك الظاهرة إلي أسباب‬ ‫في البيئة السكنية بعضها اجتماعي مثل قلة األقارب في المنطقة وبعضها مرتبط بمقومات المكان مثل عدم‬

‫توفير توزيع االستعماالت لفرص تناول وجبة سريعة خالل رحلة الذهاب إلي العمل‪ .‬واألهم هو أن دور البيئة‬

‫السكنية تلعب دو ار أساسيا في التفاعل االجتماعي بينهم هو إتاحة فرص لقاء الصدفة الذي إذ تكرر كان نواة‬ ‫تكوين عالقات اجتماعية بين الجيران‪.‬‬ ‫(ب) المشاركة في تحسين البيئة السكنية وصيانتها‪:‬‬

‫من أوج التعامل مف الجيران اشتراك السكان في إجراء أعمال صيانة وتحسينات دورية في المبنى السكنى واذا‬ ‫كانت الصيانة مؤش ار لقدرة السكان على التعاون وتقارب معايير النظافة بينهم‪ ،‬فإن عمليات تحسين وتجميل‬ ‫العناصر المشتركة في المبنى ي يف إلى هذه األبعاد بعدا آخر ويخت‬

‫برغبة الفرد للتعبير عن هويت للمجتمف‬

‫من خ ل بيئت السكنية‪ .‬فنجد من النتائو أن في منطقة السيدة زينب قد قام ‪ ٪13‬من العينة بصيانة موتور‬ ‫‪213‬‬


‫و‪ ٪ 100‬من هذه النسبة تمثل حاالت اشترك فيها جميف سكان المبنى في إجراء هذه الصيانة‪ ،‬كما قام ‪ ٪13‬من‬

‫العينة بتجميل مدخل المبنى و‪ ٪ 90‬من هذه النسبة تمثل حاالت اشترك فيها جميف سكان المبنى في إجراء‬

‫أعمال التجميل‪ .‬وبالنسبة للسباكة العامة فقد قام ‪ ٪15‬من العينة بهذه الصيانة منهم ‪ ٪56‬من هذه النسبة تمثل‬ ‫حاالت اشترك فيها جميف سكان المبنى في إجراء هذه الصيانة‪ .‬وأظهرت حاالت الدراسة أن جميف السكان‬ ‫يشاركون في تنظيف البسطة والسلم بدون مشكلة وهذا النشاط يعد تعزي از لشعور الساكن بالحيازة وهو أي ا مؤشر‬ ‫إلى وجود إمكانية تعاون السكان والمشاركة فيما بينهم ‪.‬‬

‫وفى منطقة ‪ 6‬أكتوبر قام ‪ ٪8‬من العينة بتجميل مدخل المبنى و‪ ٪75‬من هذه النسبة تمثل حاالت اشترك فيها‬ ‫جميف سكان المبنى في إجراء أعمال التجميل‪ .‬أما بالنسبة للسباكة العامة فقد قام ‪ ٪7‬من العينة بهذه الصيانة‬

‫منهم ‪ ٪ 60‬تمثل حاالت اشترك فيها جميف سكان المبنى في إجراء هذه الصيانة‪ .‬فنجد أن صور المشاركة في‬ ‫تحسين البيئة السكنية بين الجيران وصيانة المسكن متباينة‪ ،‬فن حظ من حاالت الدراسة من يعتني بالبسطة‬ ‫والمدخل بشكل فردى ومنهم من يعتني بشكل جماعي وعلى حد تعبير إحدى الحاالت‪" :‬الكل بيشارك ألن ال رر‬

‫على الكل" وهذا يختلف عن ما ذكرت حاالت أخرى من إن‬

‫أنا مالي"‪.‬‬

‫"ما فيش مشاركة وماحدش بيساعد وكل واحد بيقول‬

‫أما بالنسبة لمنطقة دار السالم فهناك ‪ ٪36‬من العينة أجروا صيانة للمبنى السكنى و‪ ٪90‬من هذه النسبة تمثل‬

‫حاالت اشترك فيها جميف سكان المبنى في إجراء هذه الصيانة وذلك بالمشاركة المادية لتصليح الموتور ونظافة‬ ‫السلم ومدخل العمارة أسبوعيا كما كشفت عن حاالت الدراسة‪ .‬أما بالنسبة لتجميل مدخل المبنى السكنى فقد قام‬

‫بهذا ‪ ٪16‬من العينة و‪ ٪70‬من هذه النسبة تمثل حاالت اشترك فيها جميف سكان المبنى في إجراء أعمال‬ ‫التجميل‪.‬‬ ‫ويتضح من تلك النتائج أن السكان في منطقة دار السالم أكثر إقداما على صيانة المبنى بينما السكان في‬ ‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر أقلهم إقداما على تلك األعمال على مستوى الثالث مناطق‪ ،‬وكذلك نسبة اشتراك كل سكان‬

‫المبنى في إجراء الصيانة يصل إلى ذروته في منطقة السيدة زينب ويقل في منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬وبالتالي نخلص‬ ‫إلى أن التفاعل االجتماعي اإليجابي يرتفع بين السكان في منطقتي السيدة زينب ودار السالم عنه في منطقة‬

‫‪ 6‬أكتوبر‪ .‬وفى حالة منطقة السيدة زينب قد ينسب البعض هذه اإليجابية لقدم المنطقة وطول مدة السكن فيها‬ ‫مما أدى إلى تكوين عالقات اجتماعية قوية بين السكان‪ ،‬ولكن هذا التفسير ال ينطبق على منطقة دار السالم‬

‫التي يقترب طول مدة السكن بها بمدة السكن في منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ .‬ولكن نجد دراسات الحالة في منطقة ‪6‬‬

‫أكتوبر ترجع تلك السلبية إلى عدة أسباب منها كثرة الوحدات السكنية المغلقة بالمبنى الواحد وايجار الكثير من‬ ‫الوحدات لشباب وعمال عاملين بالمدينة (أي سكن مؤقت)‪.‬‬ ‫(جـ) استخدام الفراغات المشتركة‪:‬‬

‫إن استخدام الفراغات المشتركة في المبنى السكنى مثل األسطح – مداخل العمارات – بئر السلم – البسطة من‬ ‫مظاهر تعامل الجيران مف بع هم تشير إلى إيجابية تفاعلهم االجتماعي‪ ،‬إذ يستوجب هذا التعامل اتفاق السكان‬ ‫فيما بينهم على هذه األنشطة من حيث تزامن حدوثها وكيفية ممارستها‪ .‬وتو ح النتائو أن في منطقة السيدة‬ ‫زينب ‪ ٪19‬من العينة يستخدمون أسطح المباني ألنشطة مثل تشميس الفرش والجلوس مف األقارب في المساء‪.‬‬ ‫أما الفراغات األخرى فقد تم است لها لنشاط لعب األطفال خاصة مداخل المباني السكنية حيث يتوفر األمان‬ ‫التام من السيارات فيتيح فرصة اللعب مف الجيران واألقارب لألطفال خاصة للذين يتراوح سنهم ما بين ‪5-1‬‬ ‫سنوات‪ ،‬أي لألطفال دون سن اللعب خارج المسكن في معظم الحاالت‪.‬‬ ‫‪214‬‬


‫أما في منطقة ‪ 6‬أكتوبر نجد أن نشاط استخدام أسطح المباني السكنية شب معدوم (‪ ٪4‬فقط من العينة‬

‫يستخدمون أسطح المباني) حيث ال يستطيف سكان منطقة ‪ 6‬أكتوبر است ل أسطح المباني السكنية ألنها غير‬

‫مصممة لذلك (ال توجد دروة للسطح في غالبية المباني ويوجد فقط سلم بحاري يربط الدور العلوي بالسطح)‪.‬‬ ‫وتمثل البسطة لديهم داللة للتعبير عن الهوية ومدى نظافة ساكني هذا المسكن إذ أنها تعو هم عن عدم التمكن‬ ‫من تحسين أو تجميل باقي الفراغات المشتركة مثل السلم ومدخل المبنى بسبب انخفاى مقومات المشاركة بين‬

‫الجيران (أنظر شكل ‪.)77‬‬

‫وفى منطقة دار السالم حوالي ‪ ٪23‬من العينة يستخدمون أسطح المباني لتشميس الفرش والجلوس مف األقارب‬ ‫والجيران كما ذكرنا في منطقة السيدة زينب وقد يرجف زيادة نسبة استخدام السطح في منطقة دار الس م عنها في‬

‫منطقة السيدة زينب إلى قدم المباني وحاالت إزالة األدوار العلوية في المنطقة الثانية بعد زلزال ‪.1992‬‬ ‫وتم عمل تحليل ارتباطي للتحقق من وجود ع قة بين استخدام السطح وارتفاك المبنى ثم بين وبين عدد الوحدات‬ ‫السكنية بالمبنى مرة وتبين من هذا التحليل ارتباطا داال بين استخدام السطح وعدد الوحدات السكنية في المبنى‪،‬‬ ‫حيث زادت نسبة استخدام السطح عندما كان عدد الوحدات السكنية في المبنى السكنى ‪ 9‬وحدات سكنية أو أقل‬

‫(جدول ‪ 32‬و شكل ‪ .)78‬قد يرجف ذلك إلى صعوبة إدارة التعامل بين الجيران إذا زاد العدد عن ‪ 9‬أسر بالمبنى‪.‬‬ ‫جدول (‪ )32‬الربط بين استعمال السطح وعدد الوحدات السكنية في المبنى‬ ‫عدد الوحدات سكنية ‪/‬‬ ‫المبنى‬

‫أقل من ‪5‬‬ ‫وحدات سكنية‬

‫‪9–5‬‬ ‫وحدة سكنية‬

‫‪14 – 10‬‬ ‫وحدة سكنية‬

‫أكثر من ‪15‬‬ ‫وحدة سكنية‬

‫أستعمل‬

‫‪٪ 27.5‬‬

‫‪٪ 40‬‬

‫‪٪ 11.3‬‬

‫‪٪ 11.1‬‬

‫ال أستعمل‬

‫‪٪ 72.5‬‬

‫‪٪ 60‬‬

‫‪٪ 88.7‬‬

‫‪٪ 88.9‬‬

‫كا‪12.4 = 2‬‬

‫‪215‬‬

‫دالة = ‪0.0060‬‬

‫شكل (‪ )77‬الفراغات المشتركة فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬


‫‪ 2-2-4-3‬لعب األطفال‪:‬‬ ‫تمثل خصائ‬

‫البيئة السكنية وسائل تهم فى تحقق أهداف ترتبط بنمو الطفل‪ .‬وات ح من تحليل بيانات المسح‬

‫الميداني أن نشاط لعب األطفال‪ ،‬باخت ف فئتهم السنية‪ ،‬يحدث بصور مختلفة وفى أماكن متنوعة وأن‬ ‫االعتبارات األمنية من أهم المقومات لحدوث ذلك النشاط خارج المسكن‪ .‬فيما يلي عرى للنتائو اإلحصائية‬

‫الخاصة بفئة األسر التي لديها أطفال في سن اللعب (‪ 16-1‬سنة) ومثلت هذه الفئة ‪ ٪47‬في منطقة السيدة‬ ‫زينب و‪ ٪85‬في منطقة ‪ 6‬أكتوبر و‪ ٪ 71‬في منطقة دار الس م من إجمالي العينة في كل منطقة‪( .‬أنظر شكل‬ ‫‪)78‬‬

‫‪85‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪47‬‬

‫أكتوبر‬

‫دار السالم‬

‫نسبة األسر ذات األطفال فى المنطقة‬

‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫السيدة زينب‬

‫شكل (‪ )78‬نسبة األسر ذات األطفال فى سن اللعب (من ‪ 1‬إلى ‪ 16‬سنة) فى الثالث مناطق‬ ‫اللعب ال يحدث في النوادى ومراكز الشباب فقط وانما يحدث الكثير من جوار المسكن وفي الفراغات المشتركة‬

‫كالبسطة ومدخل سكني أو في الشارك أو في فراغات مفتوحة بين المباني السكنية‪ .‬وبمقارنة الث ث مناطق نجد‬ ‫أن نسبة األسر التي يلعب أطفالها خارج المسكن متقاربة جدا في منطقة السيدة زينب ودار الس م وتزيد بعى‬

‫الشيء في منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ .‬وتتماشى هذه النسب وطبيعة الهرم السكاني في كل منطقة كما سبق وأن ذكرنا في‬ ‫دراسة الخصائ‬ ‫وخصائ‬

‫فى أنواك اللعب‬

‫السكانية (أنظر جدول ‪ 34 ، 33‬و شكل ‪ .)79‬وبالنظر أكثر تفصي‬

‫المكان فى كل منطقة نجد أن‪-:‬‬ ‫جدول ( ‪ ) 33‬أماكن لعب األطفال فى الثالث مناطق‬ ‫الخدمات‬

‫منطقة السيدة زينب‬

‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫منطقة دار الس م‬

‫‪٪‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪٪‬‬

‫ك‬

‫ك‬

‫المسكن‬

‫‪49‬‬

‫‪٪90.7‬‬

‫‪101‬‬

‫‪٪86.3‬‬

‫‪73‬‬

‫‪٪74.4‬‬

‫عند الجيران‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪٪1.7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪٪5.1‬‬

‫الفراغات داخل المبنى السكنى‬

‫‪2‬‬

‫‪٪3.7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪٪0.85‬‬

‫‪1‬‬

‫‪٪1‬‬

‫بين البلوكات‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪8‬‬

‫‪٪6.8‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫الشارك‬

‫‪10‬‬

‫‪٪18.5‬‬

‫‪26‬‬

‫‪٪22.2‬‬

‫‪15‬‬

‫‪٪15.3‬‬

‫مركز الشباب أو النادى‬

‫‪6‬‬

‫‪٪11.1‬‬

‫‪13‬‬

‫‪٪11.1‬‬

‫‪10‬‬

‫‪٪10.2‬‬

‫‪216‬‬

‫ك‬


‫جدول (‪ ) 34‬لعب األطفال داخل وخارج المسكن فى الثالث مناطق‬ ‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫منطقة دار الس م‬

‫منطقة السيدة زينب‬

‫الخدمات‬

‫ك‬

‫‪٪‬‬

‫ك‬

‫‪٪‬‬

‫ك‬

‫‪٪‬‬

‫داخل المسكن‬

‫‪49‬‬

‫‪٪90.7‬‬

‫‪101‬‬

‫‪٪86.3‬‬

‫‪73‬‬

‫‪٪74.4‬‬

‫خارج المسكن‬

‫‪18‬‬

‫‪٪33.3‬‬

‫‪50‬‬

‫‪٪42.7‬‬

‫‪31‬‬

‫‪٪32.6‬‬

‫‪100 .00 %‬‬ ‫‪90 .00 %‬‬ ‫‪80 .00 %‬‬ ‫‪70 .00 %‬‬ ‫‪60 .00 %‬‬ ‫‪50 .00 %‬‬ ‫‪40 .00 %‬‬ ‫‪30 .00 %‬‬ ‫‪20 .00 %‬‬ ‫‪10 .00 %‬‬ ‫‪0 .00 %‬‬

‫السيدة زينب‬ ‫‪ 6‬أكتوبر‬ ‫دار السالم‬

‫داخل المسكن‬

‫خارج المسكن‬

‫شكل (‪ )79‬توزيع لعب األطفال فى األماكن المختلفة فى الثالث مناطق‬ ‫‪‬‬

‫اللعب فى الشارك يمثل تقريبا ‪ ٪50‬من إجمالي حاالت اللعب خارج المسكن علي مستوى الثالث‬

‫مناطق (جدول ‪ )35‬ووضحت دراسات الحالة تفاوت الدوافع واألسباب للعب األطفال في الشارع في‬

‫كل منطقة‪ .‬ففي منطقة السيدة زينب كانت الدوافع اإليجابية للعب في الشارع تتلخص فى شعور أهل‬

‫الطفل باألمان‪ ،‬واألسباب وراء عدم ممارسته يتمثل في تعرض األطفال لأللفاظ السيئة ووجود سيارات‬

‫تهدد أمن األطفال في بعض الشوارع‪ .‬أما في منطقة ‪ 6‬أكتوبر فنجد أن سبب إقبال األطفال على‬ ‫اللعب فى الشارع هو إمكانية لعب كرة القدم بسبب اتساع الشوارع (‪ ٪90‬من األطفال الذين يلعبون‬

‫في الشارع سنهم ما بين ‪ 16-12‬سنة) والسبب الرئيسي لمنع لعب األطفال في أى من أماكن‬ ‫اللعب بجوار المسكن (الشارع‪ .‬مدخل المبني السكني‪ .‬الحدائق بين البلوكات) هو عدم شعور األهل‬

‫بتوافر األمان‪ .‬أما في منطقة دار الس م فكانت رؤية األهل الذين يلعب أطفالهم في الشارع أن‬ ‫الشوارع الفرعية فيها عنصر األمان " الولد الصغير يقدر يمشى لحد الشارع العمومي والناس تحميه‬

‫ألنه معروف في المنطقة" "الحتة كلها أمان"‪ .‬ومن خصائص كل من أماكن اللعب ما يلى (أنظر‬

‫شكل ‪-:)80‬‬

‫جدول (‪ )35‬توزيع لعب األطفال خارج المسكن فى الثالث مناطق‬

‫الخدمات‬

‫منطقة السيدة زينب‬

‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫منطقة دار الس م‬

‫‪٪‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪٪‬‬

‫ك‬

‫ك‬

‫عند الجيران‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪٪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪٪16.1‬‬

‫الفراغات داخل المبنى السكنى‬

‫‪2‬‬

‫‪٪11.1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪٪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪٪3.2‬‬

‫بين البلوكات‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪8‬‬

‫‪٪16‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫الشارك‬

‫‪10‬‬

‫‪٪55.6‬‬

‫‪26‬‬

‫‪٪52‬‬

‫‪15‬‬

‫‪٪48.4‬‬

‫مركز الشباب أو النادى‬

‫‪6‬‬

‫‪٪33.3‬‬

‫‪13‬‬

‫‪٪26‬‬

‫‪10‬‬

‫‪٪32.2‬‬

‫‪217‬‬

‫ك‬


‫‪60 . 0 %‬‬ ‫‪50 . 0 %‬‬ ‫‪40 . 0 %‬‬ ‫‪30 . 0 %‬‬ ‫‪20 . 0 %‬‬ ‫‪10 . 0 %‬‬ ‫مركزشباب النادى‬

‫الشارك‬

‫بين البلوكات‬

‫فراغات المبنى السكنى‬

‫‪0.0 %‬‬

‫الجيران‬

‫السيدة زينب‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬

‫دار السالم‬

‫شكل (‪ )80‬توزيع لعب األطفال فى األماكن المختلفة خارج المسكن فى الثالث مناطق‬ ‫‪‬‬

‫اللعب في المسكن كان له بعض التفسيرات أولهم أن األطفال دون سن اللعب خارج المسكن (من ‪-1‬‬

‫‪ 5‬سنوات)‪ .‬وأحيانا وجدنا في هذه الفئة نسبة عالية من البنات (‪ ٪73‬من إجمالي عدد هؤالء‬

‫األطفال في منطقة دار السالم)‪ .‬ومن الحاالت ذكرت األسر ذات األطفال في هذه الفئة أن لعب‬

‫األطفال في المسكن ال يسبب إزعاجا لتعدد الغرف بالوحدة السكنية (أكثر من ثالث فراغات إنتفاعية)‬ ‫وكان‬

‫ذلك‬

‫من‬

‫حاالت‬

‫في‬

‫منطقتي‬

‫السيدة‬

‫زينب‬

‫ودار‬

‫السالم‬

‫(‪ ٪ 76‬من فئة األسر ذات األطفال التي تلعب بالمسكن عدد الغرف لديهم اكثر من ثالث غرف في‬ ‫منطقة دار السالم)‪.‬‬

‫‪‬‬

‫لعب األطفال عند الجيران تميزت به منطقة دار الس م (أنظر شكل ‪ )80‬عنها في المنطقتين‬

‫األخريين وغالبا ما يرجع لك إلى ارتفاع نسبة األقارب في نفس المنطقة والذي كثي ار ما يكونوا من‬

‫الجيران في مبني سكني واحد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اللعب في فراغات المبني السكني يرتفع في منطقة السيدة زينب ارتفاعا ملحوظا عنه في المنطقتين‬ ‫األخريين‪ .‬ويرجع ذلك إلى اتساع الفراغات المشتركة (كالمدخل ‪ -‬بئر السلم والبسطة) في المباني‬ ‫القديمة التي تتسم بها منطقة السيدة زينب عن هذه الفراغات في المباني الحديثة التي توجد في‬

‫منطقتي ‪ 6‬أكتوبر ودار السالم‪ .‬لك إلي جانب ما سبق ذكره من وجود عالقات تعامل أكثر إيجابية‬ ‫بين الجيران في منطقة السيدة زينب عنها في منطقتي ‪ 6‬أكتوبر ودار السالم مما يرفع من شعور‬ ‫أهل الطفل باألمان المطلوب للعب أطفالهم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫لعب األطفال في الفراغات المفتوحة والحدائق بين البلوكات لم يتحقق فى جوار المسكن إال في منطقة‬

‫‪ 6‬أكتوبر يمثل ‪ ٪16‬من لعب األطفال خارج المسكن وال يقبل علية إال ‪ ٪6.8‬من األسر ذات‬ ‫‪218‬‬


‫األطفال في المنطقة (أنظر جدول ‪ ) 35 ، 34 ، 33‬وتعلل حاالت الدراسة ذلك بعدم شعور األهل‬

‫بتوافر األمان فى الفراغات المفتوحة بين البلوكات مما أدى إلى انخفاض نسبة استغاللها للعب‬

‫األطفال "الوالد مخنوقين باستمرار‪ ...‬ما يقدروش يلعبوا براحتهم تحت زي بيت العيلة والشوارع هناك‬ ‫مليانة ناس فبكون متطمنة"‪ .‬وذلك يفسر أيضاً انخفاض نسبة األطفال الذين يلعبون فى مداخل‬

‫العمارات بمنطقة ‪ 6‬أكتوبر عنها فى منطقة السيدة زينب‪ .‬والجدير بالذكر أن ‪ ٪50‬من األطفال‬

‫يسكن في الدور األرضي مما يشير إلي أن الدور األرضي يمثل مقوما لتحفيز اللعب بهذه المنطقة‬

‫وترجع بعض الحاالت السبب في ذلك الي إمكانية رؤية وسماك األطفال من داخل المسكن مما يطمئن‬ ‫األهل وي من لجوء األطفال إلى المسكن بسرعة في حالة إدراك أي مشكلة (أنظر شكل ‪ . )81‬ومن‬

‫المظاهر أيضا التي أشارت إليها النتائج أنه تتساوى في تلك الفئة نسبة البنات إلى البنين‪.‬‬

‫شكل (‪ )81‬لعب األطفال بين‬ ‫البلوكات فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫شكل (‪ )82‬لعب األطفال فى االشارع‬ ‫بمنطقة السيدة زينب‬

‫‪219‬‬


‫‪ 3-2-4-3‬ش ارء متطلبات المنزل ‪:‬‬ ‫أو حت التحلي ت أن شراء متطلبات المنزل تعتبر من أنشطة السكنى التى لها ارتباطا مباش ار بتصميم البيئة‬ ‫السكنية (جدول ‪ ) 36‬وذلك ألن قرب الخدمات أو بعدها وخصائ‬

‫المسار إليها يؤثر على إدراك السكان لتوفرها‬

‫فى المنطقة واستخدامهم لتلك الخدمات مما يؤدى إلى ارتفاك مؤشر الر ا عن المكان ‪ .‬وتنقسم الخدمات إلى‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫خدمات تموينية دورية وتشمل محالت البقالة والجزارة واألسماك والمخابز وأسواق الخضر والفاكهة‬

‫‪‬‬

‫خدمات مهنية وحرفية دورية مرتبطة بالنشاط السكنى وتشمل محالت الصيانة المنزلية مثل الكهرباء‬

‫والجمعيات االستهالكية ‪.‬‬

‫والسباكة والنجارة والنقاشة ومحالت خدمات الكماليات الخياطة – الحالقة – الميكانيكي – المكواة –‬

‫الجز مجي …‬ ‫خدمات استه كية موسمية وتشمل هذه الخدمات الموسمية محالت المالبس واألحذية واألدوات‬

‫‪‬‬

‫المنزلية‪.‬‬

‫جدول (‪ )36‬إدراك السكان للخدمات المختلفة واستخدامهم لها فى مناطق الدراسة الثالث‬ ‫الخدمات‬

‫منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫منطقة السيدة زينب‬

‫منطقة دار الس م‬

‫متوفر‬

‫مستخدم‬

‫متوفر‬

‫مستخدم‬

‫متوفر‬

‫مستخدم‬

‫الخدمات التموينية الدورية‬

‫‪٪93‬‬

‫‪٪89‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪٪94‬‬

‫‪٪99‬‬

‫‪٪99‬‬

‫الخدمات الحرفية الدورية‬

‫‪٪100‬‬

‫‪٪79‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪٪90‬‬

‫‪٪98‬‬

‫‪٪80‬‬

‫الخدمات االسته كية الموسمية‬

‫‪٪99‬‬

‫‪٪51‬‬

‫‪٪99‬‬

‫‪٪71‬‬

‫‪٪98‬‬

‫‪٪69‬‬

‫(أ) الخدمات التموينية الدورية ‪:‬‬ ‫بالنسبة للخدمات التموينية الدورية تشير نتائو الدراسة أن في منطقتي السيدة زينب ودار الس م ما يقرب من‬

‫‪٪ 100‬من معظم العينة يدركون ويستخدمون الخدمات التموينية الدورية‪ .‬أما في منطقة ‪ 6‬أكتوبر وبرغم إدراك‬

‫السكان ل وجود هذه الخدمات إال أن أستخدمهم لها أقل من المنطقتين السابقتين‪ .‬وهي بذلك تتباين مف المنطقتين‬ ‫سابقتي الذكر حيث أن بعى حاالت الدراسة تعانى من سوء الخدمات التموينية وتكلفة الوقت والجهد العالي‬ ‫الذي تبذل األسرة في سبيل شراء متطلباتها من القاهرة وعدم توافر احتياجاتهم في المنطقة إال أن في المجاورة‬

‫الخامسة والسابعة ذكرت حاالت الدراسة بها أن من السهولة بالنسبة لهم شراء احتياجاتهم "السوق والسوبر ماركت‬ ‫علشان جنبنا وفي طريقي وأنا رايحة وأنا راجعة من الش ل" كما ذكرت إحدى الحاالت‪ .‬و يظهر من هذا التباين‬ ‫أن العديد من السكان م طرون الستخدام الخدمات المتاحة ولكنهم يعانون من عدم م ءمة هذه الخدمات‬ ‫لمتطلباتهم في الجودة واألسعار‪.‬‬ ‫واذا نظرنا إلى معدل شراء المواد ال ذائية من متطلبات المنزل (انظر شكل ‪ ،)83‬نجد أن في منطقة السيدة زينب‬ ‫يشترى ‪ ٪98‬من العينة الخ ار يومياً أو يوم بعد يوم‪ ،‬بينما في منطقة ‪ 6‬أكتوبر يشترى ‪ ٪30‬من العينة‬ ‫يشترون أسبوعيا ويرجف ذلك لبعد أسواق الخ ر عن نطاق المسكن وذلك في حين أن أحد دراسات الحالة ذكرت‬ ‫‪220‬‬


‫بدء ظاهرة باعة الخ ر الجائلين ورحبت بهذه الظاهرة التي سوف توفر عليها الجهد والوقت في شراء هذا‬ ‫العنصر‪ .‬علي عكس منطقة السيدة زينب التي تعتمد علي وجودهم في المنطقة إلى جانب وجود أسواق الخ ر‬ ‫التقليدية المنتشرة في المنطقة ‪.‬‬

‫‪70 %‬‬ ‫‪60 %‬‬ ‫‪50 %‬‬

‫نسبة األسر‬

‫‪40 %‬‬ ‫‪30 %‬‬ ‫‪20 %‬‬ ‫‪10 %‬‬

‫معدل شراء البقالة‬

‫‪0%‬‬ ‫أسبوعياً‬

‫يومياً أو يوم بعد يوم‬

‫‪100%‬‬ ‫‪80%‬‬ ‫‪ 60%‬نسبة األسر‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫معدل شراء الخضار‬

‫‪0%‬‬ ‫أسبوعياً‬

‫يومياً أو يوم بعد يوم‬

‫شكل (‪ )83‬معدل شراء البقالة والخضار‬ ‫أما في منطقة دار الس م‪ ،‬يقوم ‪ ٪80‬من العينة بشراء الخ ار يوميا أو يوم بعد يوم‪ ،‬وذلك لتوفر هذه النوعية‬ ‫من الخدمات التجارية على ث ث مستويات‪ :‬مستوى الخدمة المتخصصة المجمعة في شكل سوق الخ ر في‬

‫موقف مركزي على مقربة من مدخل المنطقة (تحت الكوبري) وبسعر اقتصادي ومستوى الخدمات المجمعة ال ير‬ ‫متخصصة حيث تتركز خدمات متنوعة حول مدخل المنطقة من جهة مترو األنفاق – سعر متوسط‪ -‬ومستوى‬ ‫الخدمات المتناثرة على المسارات الثانوية المخترقة للكتلة السكنية أي داخل نطاق المسكن لعدد كبير من السكان‪.‬‬ ‫وبالتالي فهي تتميز بتوفير الوقت – ولكن بسعر أعلي (أنظر شكل ‪. )84‬‬ ‫‪221‬‬


‫و يقل هذا التباين بالنسبة لشراء البقالة لتتقارب معدالت شراء البقالة في منطقة ‪ 6‬أكتوبر ومنطقة السيدة زينب‬ ‫بزيادة نسبة الشراء أسبوعيا‪ .‬وبرغم تقارب نسب شراء البقالة أسبوعيا في منطقتي السيدة زينب و‪ 6‬أكتوبر إال أن‬ ‫شراء البقالة يوميا ويوم بعد يوم ال يزال مرتفعا في منطقتي السيدة زينب ودار الس م وخاصة في منطقة دار‬

‫الس م حيث أن‪ ٪62‬من العينة البقالة يوميا أو يوم بعد يوم و‪ ٪18‬يشترونها أسبوعيا‪ .‬ويرجف ذلك إلى مساندة‬ ‫الخصائ‬

‫العمرانية للمنطقة منتوزيف نوعيات االستعمال التجاري بتدرج يتيح الفرصة للساكن لشراء البقالة خ ل‬

‫رحلة العمل اليومية أو أي رحلة أخري (بما أن ذلك يقت ي المرور من الشارك الرئيسي حيث وسائل‬ ‫المواص ت)‪ .‬وفي حالة‬

‫يق الوقت يتسنى للساكن أي ا فرصة الشراء من داخل نطاق المسكن والذي ال‬

‫يستدعي مجهود أو تخطيط مسبق وكثي ار ما كان السكان فى هاتين المنطقتين يلجئون إلى استخدام السبت وشراء‬ ‫البقالة من أقرب بقال للمسكن (أنظر شكل ‪. )85‬‬

‫تموينية مركزية (عشوائي)‬ ‫استه كي موسمي‬ ‫تموينية حرفية مجمعة‬

‫شكل (‪ )84‬تصنيف الخدمات التجارية المستخدمة من قبل السكان فى منطقة دار السالم‬

‫‪222‬‬


‫(ب) الخدمات الحرفية والمهنية الدورية ‪:‬‬ ‫أما بالنسبة للخدمات الحرفية والمهنية الدورية فهي تلك الخدمات التي ت ذى الساكن باحتياجات الدورية مثل‬ ‫الح قة وكي الم بس أو في الصيانة المنزلية مثل السباك والكهربائي‪ ،‬ونجد بالنسبة لمنطقة السيدة زينب حوالي‬ ‫‪ ٪ 99.5‬من العينة في المنطقة يدركون وجود الخدمات الحرفية والمهنية للخدمة الشخصية والصيانة المنزلية‬ ‫وحوالي ‪ ٪90‬من العينة في المنطقة يستخدمونها‪ .‬أما في منطقة ‪ 6‬أكتوبر برغم من أن ‪ ٪99.5‬من العينة في‬

‫المنطقة يدركون وجود الخدمات الحرفية والمهنية للخدمة الشخصية والصيانة المنزلية ولكن تنخفى نسبة‬

‫استخدام هذه الخدمات إلى ‪ ٪79‬من العينة في المنطقة‪ ،‬وربما يرجف ذلك إلى بعد هذه الخدمات عن المناطق‬ ‫السكنية‪ ،‬أو عدم م ءمتها للمستوى الذي يتطلب الساكن من حيث الجودة أو السعر‪ .‬ويظهر ذلك االخت ف بين‬ ‫نسبة إدراك وجود الخدمة ونسبة استخدامها في منطقة دار الس م أي ا حيث حوالي ‪ ٪98‬من العينة في المنطقة‬ ‫يدركون توفر هذه الخدمات بينما ‪ ٪80‬من العينة في المنطقة يستخدمونها وقد تكون نفس األسباب‪.‬‬ ‫(جـ) الخدمات االستهال كية الموسمية ‪:‬‬ ‫وبالنسبة للخدمات االسته كية الموسمية فهي تلك الخدمات آلتي توفر للساكن احتياجات الموسمية من الم بس‬ ‫واألحذية واألدوات المنزلية واألدوات المكتبية‪ ،‬ونجد بالنسبة لمنطقة السيدة زينب أن حوالي ‪ ٪99.5‬من العينة في‬ ‫المنطقة يدركون وجود هذه الخدمات بالمنطقة وحوالي ‪ ٪71‬من العينة يستخدمونها ‪ .‬وذلك لقرب المنطقة من‬ ‫المنطقة التجارية بوسط المدينة حيث يتسوق الكثير من سكان القاهرة ‪ .‬ز لكن ذلك ال يعنى أن إدراك السكان‬ ‫(فى جميف الحاالت) أن المنطقة بها هذه الخدمات بوفرة وخاصة فى ميدان السيدة زينب الذى يتميز باالستخدام‬

‫التجارى منذ زمن بعيد ‪ .‬أما في منطقة ‪ 6‬أكتوبر فحوالي ‪ ٪99.5‬من العينة في المنطقة يدركون وجود الخدمات‬ ‫الموسمية بالمنطقة إال أن نسبة استخدامها تقل إلى ‪ ٪51‬فقط من العينة في المنطقة‪ ،‬وأشارت دراسات الحالة أن‬ ‫ذلك يرجف إلى عدم م ئمة مستوى هذه الخدمات لمتطلبات بعى السكان من حيث الجودة أو السعر‪ ،‬ويرجف‬ ‫ذلك أي ا إلى تواصل الع قة بين السكان ومحل التسوق الذي اعتاد علي الفرد قبل انتقال للسكن في منطقة ‪6‬‬

‫أكتوبر‪ .‬والو ف في منطقة دار الس م فهو يشب الو ف في منطقة السيدة زينب من حيث نسبة إدراك التوافر‬ ‫واالستخدام (‪ ٪98‬من العينة في منطقة دار الس م يدركون توفر هذه الخدمات الموسمية وحوالي ‪ ٪69‬من‬ ‫العينة يستخدمونها)‪ .‬وتتركز هذه الخدمات على الشرين الرئيسى للمنطقة (شارك الفيوم) وكذلك فى منطقة تجمف‬ ‫على مقربة من مدخل المنطقة من مترو األنفاق ‪ .‬ونخل‬

‫من ذلك أن الخدمات التجارية بأنواعها متوفرة فى‬

‫منطقة السيدة زينب وتستوفى متطلبات السكان إلى قدر كبير وأن ذلك قد تحقق فى منطقة االمتداد العمرانى‬ ‫الطبيعى لألحياء الشعبية القديمة بالقاهرة مثل منطقة دار الس م (‪ ٪81‬من سكان دار الس م محل مي دهم أحد‬ ‫األحياء الشعبية القديمة بالقاهرة) والتشاب هنا أي ا فى طبيعة توزيف هذه الخدمات فنجد الخدمات التموينية‬ ‫الدورية والحرفية المنزلية تتواجد على ث ث مستويات ‪ :‬متناثر متداخل مف السكنى – شريطى فى شوارك فرعية‬ ‫داخل الكتلة السكنية – متمركز فى شكل سوق على هوامش الكتلة السكنية أما الخدمات االسته كية الموسمية‬ ‫فهى شريطيا على محاور الحركة الرئيسية التى تمثل حدود الكتلة السكنية ‪.‬‬

‫‪223‬‬


‫تموينية مركزية (عشوائي)‬ ‫استه كي موسمي‬ ‫تموينية حرفية مجمعة‬

‫شكل (‪ )85‬تصنيف الخدمات التجارية المستخدمة من قبل السكان فى منطقة دار السالم‬ ‫و لكن تلك المظاهر لم تتكرر فى مدينة ‪ 6‬أكتوبر التى بالرغم من ارتفاع النسبة اإلحصائية إلدراك السكان‬ ‫لتوافر الخدمات بالمنطقة أظهرت حاالت الدراسة أن هناك إدراك عام بافتقار المنطقة للخدمات ويرجع ذلك إلى‬ ‫تعريف السكان "للمنطقة" ‪ ،‬وجدير بالذكر أن الكثير من سكان الحى السادس استخدموا لفظ "المنطقة" لإلشارة‬ ‫إلى مدينة ‪ 6‬أكتوبر بأكملها وذلك قد يرجع إلى التجانس النسبى لطبيعة هذه المدينة وتباين هذه المنطقة مع‬ ‫المناطق المختلفة فى القاهرة ‪.‬‬

‫ومن مؤشرات ذلك ذكرت بعض الحاالت أنهم يضطرون إلى استخدام الخدمات التموينية في الحي السابع‬ ‫والمتميز لعدم مالءمة الخدمات التجارية بالحي السادس لمتطلباتهم والكثير من حاالت الدراسة مازالوا يشترون‬ ‫متطلباتهم من القاهرة‪ .‬ولكن يتضح لنا من شكل (‪ )86‬زيادة في الخدمات التجارية التموينية والموسمية منذ‬ ‫تاريخ تطبيق الدراسة الميدانية خاصة في شكل أكشاك متناثرة متداخلة مع السكني‪ ،‬شيدها الحي على‬ ‫النواصي واألرصفة إلى جانب نمو بعض مراكز المجاورات عن حجمها المصمم وكذلك استحداث أسواق شعبية‬ ‫خاصة غير مخططة‪.‬‬ ‫وكل ذلك يدل ع لى عدم مالئمة الخدمات التجارية المصممة للسكان ال من ناحية الحجم وال من ناحية‬ ‫التوزيع‪ ،‬حيث نجد أن المستجد من الخدمات التجارية يقترب منها التمويني الدوري من السكني في نسيج‬ ‫متداخل ويتركز فيه الموسمي على محاور شريطية تفصل ما بين المجاورات وهذا هو النسق التقليدي الذي‬

‫شاهدناه في المنطقة الشعبية القديمة ومنطقة االمتداد الطبيعي غير الرسمي‪ .‬ومن مميزات هذا النسق أنه ال‬ ‫يجذب المشترين من األغراب إلى داخل الكتلة السكنية‪ ،‬كما حدث في بعض أحياء القاهرة التي فقدت سكينتها‬ ‫‪224‬‬


‫بعدما تناثرت داخلها الخدمات الموسمية عشوائياً‪ ،‬وتسببت في جذب حجم مرور كبير ودخيل على سكان‬ ‫المنطقة (حالة الزمالك وجاردن سيتي والمهندسين)‪.‬‬ ‫موسمية أهلية‬ ‫أكشاك تموينية‬ ‫(رسمية)‬ ‫تموينية مجمعة‬ ‫تموينية أهلية (سوق‬ ‫خ ار)‬

‫‪225‬‬

‫شكل (‪ )86‬االستعمال التجاري بمنطقة ‪ 6‬أكتوبر عام ‪2003‬‬


‫(د) مشاركة األطفال في شراء متطلبات المنزل‪:‬‬ ‫يشارك األطفال في عملية شراء متطلبات المنزل إليومية ويرتبط ذلك بنمط الحياة الخا باألسرة وبخصائ‬ ‫عمرانية في البيئة السكنية‪ .‬فنجد أن في منطقة دار الس م حوالي ‪ ٪20‬ممن يشترون الطلبات اليومية مثل‬ ‫الخبز والبقالة من األطفال وكذلك في منطقة السيدة زينب (‪ ٪17‬ممن يشترون الخبز من األطفال و‪ ٪19‬ممن‬ ‫يشترون البقالة من األطفال)‪ .‬وأي ا بالنسبة للخ ر والفاكهة ففي منطقة السيدة زينب ‪ ٪10‬ممن يشترون‬ ‫الخ ر والفاكهة من األطفال وفي منطقة دار الس م ‪ ٪13‬ممن يشترون الخ ر والفاكهة من األطفال (أنظر‬ ‫شكل ‪ .) 87‬وتعتبر هذه الخدمات على مقربة من السكن في منطقة دار الس م والسيدة زينب وتدخل في نطاق‬ ‫أو حيز فراغي مألوف للساكن‪ ،‬حيث يعرف الساكن البائعين المتواجدين في الشوارك السكنية المحيطة باالسم‪،‬‬ ‫وذكرت حاالت الدراسة أن "وجود الناس" في الشارك الذي يوفره تواجد بعى الخدمات التموينية الدورية وبعى‬ ‫الورش ي من للطفل األمان من ال رباء‪ .‬ومن العوامل األخرى التي توفر مناخا آمنا لحركة األطفال في الشوارك‬ ‫هو ندرة مرور السيارات‪ ،‬حيث كان هذا األمر عام ممي از لمنطقة دار الس م حيث نسب السكان ندرة مرور‬ ‫السيارات إلى يق الشوارك السكنية‪ .‬لكن في منطقة ‪ 6‬أكتوبر تقل نسبة األطفال الذين يق ون طلبات المنزل‬ ‫إلى ‪ ٪10‬وتكون بالنسبة للطلبات اليومية مثل الخبز والبقالة حيث أن األسواق بعيدة عن السكن‪.‬‬ ‫نسبة األسر التى يساهم أطفالها فى الشراء‬

‫‪25 %‬‬ ‫‪20 %‬‬ ‫السيدة زينب‬

‫‪15 %‬‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬

‫‪10 %‬‬

‫دار السالم‬

‫‪5%‬‬ ‫نوع المشتريات اليومية‬

‫‪0%‬‬ ‫االسماك‬

‫البقالة‬

‫الفاكهة‬

‫الخضار‬

‫الخبز‬

‫شكل (‪ )87‬دور األطفال فى شراء متطلبات المنزل‬ ‫‪ 3-2-4-3‬األنشطة الترويحية في نطاق المسكن ‪:‬‬ ‫تعتبر الخدمات الترفيهية في المناطق السكنية بما فيها الحدائق والنوادي والمناطق الخ راء والساحات الشعبية‬ ‫ودور العرى هي المتنفس للساكن من‬

‫وط الحياة اليومية ولها تأثير نفسي وسيكولوجي في جميف المراحل‬

‫العمرية ‪ .‬وأظهرت تحلي ت المسح العمراني ودراسة الحاالت أن أنشطة الترفي في نطاق البيئة السكنية يتمثل‬

‫في صورة التردد على األماكن العامة مثل الحدائق والساحات الشعبية ودور العرى‪.‬‬

‫و الساكن في منطقة السيدة زينب لدي اكثر من بديل للترويح والترفي في حدائق ميدان السيدة زينب أو التجوال‬ ‫حتى كورنيش النيل أو التجوال في المنطقة التجارية أو الذهاب إلى دور العرى سي ار على األقدام ‪ .‬يتماثلون في‬ ‫ذلك مف ساكني منطقة دار الس م إذ أشارت حاالت الدراسة إلى تعدد وجود األقارب إلى حدوث تزاور وممارسة‬

‫عدة أنشطة مثل لعب تنس الطاولة أو الجلوس على األسطح مف األقارب ‪ .‬إال انهم ال يعلمون بوجود خدمات‬

‫‪226‬‬


‫ترفيهية بالمنطقة‪ .‬أما في منطقة ‪6‬أكتوبر فاتخذ الترفي شك آخر يتمثل في استخدام البلكونات كوسيلة للترفي‬ ‫(انظر شكل ‪ )90‬أو الذهاب إلى األقارب أو على حد تعبير إحدى الحاالت "نتفسح في الجناين ونزور سنتر‬

‫المختار" وهم بذلك مدركين الماكن الترفي في المركز التجاري حيث توجد ألعاب الفيديو أو في الحدائق التي‬ ‫أنشأها الجهاز أو في النادي ومركز الشباب خاصة في الحي السابف حيث ان اكثر تمي از من نادى الحي‬

‫السادس‪.‬‬ ‫و لكن أظهرت دراسات الحاالت بعى األنشطة اليومية التي تهدف إلى الترويح عن النفس بأقل مجهود وتخطيط‬ ‫من قبل الساكن وغالبا ما تحدث هذه األنشطة في المسكن نفس أو في نطاق المسكن‪.‬‬ ‫ومن الحاالت ظهرت الصور التالية من صور الترفي ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫الجلوس في البلكونة ومشاهدة حياة الشارك‬

‫( في منطقة السيدة زينب)‬

‫‪-‬‬

‫الجلوس في سطح العمارة‬

‫(في منطقة السيدة زينب – منطقة دار الس م)‬

‫‪-‬‬

‫الحديث مف الجيران عبر الشبابيك البلكونات‬

‫(في منطقة السيدة زينب)‬

‫‪-‬‬

‫التجوال في مناطق مفتوحة قريبة‬

‫‪-‬‬

‫زيارة األقارب في المنطقة‬

‫‪-‬‬

‫الجلوس على القهوة مف األصدقاء‬

‫(في منطقة ‪ 6‬أكتوبر – في منطقة السيدة زينب)‬

‫أما بالنسبة لألطفال فتشمل األنشطة الترويحية كل صور اللعب داخل وخارج الوحدة السكنية ومنها على سبيل‬ ‫المثال‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫لعب الكرة في الشارك‬

‫(في منطقة السيدة زينب – في منطقة‬

‫دار الس م)‬ ‫‪-‬‬

‫تنس الطاولة في الشارك‬

‫(في منطقة السيدة زينب)‬

‫‪-‬‬

‫ركوب العجل‬

‫(في منطقة ‪ 6‬أكتوبر)‬

‫‪-‬‬

‫كل أنواك اللعب في الحدائق‬

‫(في منطقة ‪ 6‬أكتوبر)‬

‫‪-‬‬

‫كل أنواك اللعب في النادي‬

‫(في منطقة السيدة زينب ‪ -‬منطقة ‪6‬‬

‫أكتوبر)‬ ‫‪-‬‬

‫مح ت األتاري‬

‫(في منطقة السيدة زينب – منطقة دار‬

‫الس م)‬ ‫والكثير من هذه التنوعات في اللعب تحدث في جوار المسكن ‪ Near-home-environment‬كما سبق أن‬ ‫ذكرنا ومن فوائد ذلك عدم إزعاج الكبار من األسرة‪ ،‬لقاء األطفال اآلخرين على أرى محايدة‪ ،‬والهروب من رقابة‬ ‫األهل لفترة‪.‬‬ ‫ومن مقارنة النتائو في الث ث مناطق يمكن القول أن الترويح عن النفس في نطاق السكان احتياج‬ ‫لتخفيف ال‬

‫روري‬

‫ط العصبي وبالتالي لصحة الفرد النفسية‪ ،‬ووجود هذه اإلمكانية إما داخل المسكن أو على مقربة‬

‫من ‪ ،‬أي في نطاق ‪ ،‬بحيث يمكن للساكن الوصول إليها سي ار على األقدام في أي وقت دون تخطيط مسبق ودون‬ ‫تكلفة عالية‪ .‬وقد رأينا كيف تساهم الحدائق العامة والمحال التجارية المجمعة شريطيا والعنصر الطبيعي كنهر‬ ‫‪227‬‬


‫النيل والسماء نفسها (الجلوس مف الجيران على األسطح في منطقة دار الس م) في توفير فرصة لهذا النشاط‬ ‫ولكن يجب إبراز أهمية وجود الناس بكثافة غير‬

‫ئيلة في كل هذه السيناريوهات‪.‬‬

‫تؤكد لنا نتائو الدراسة الميدانية أن الدور الذي يلعب تصميم المسكن ونطاق في حياة السكان هو دو ار فعاال وال‬

‫يقتصر على أداء وظائف مباشرة التي يدركها المعماري يصمم على أساسها مثل توفير المأوى ومساندة أنشطة‬

‫كالنوم واألكل ولكن أو حت النتائو قيام المسكن والبيئة السكنية‬

‫منية أو غير مباشرة منها مساهمة التصميم‬

‫في تنظيم التفاعل االجتماعي بين األسرة والمجتمف الذي يتحقق من خ ل تحقيق للخصوصية المطلوبة ألفراد‬ ‫األسرة من الزائرين أو من خ ل توفير فر‬

‫اللقاء مف الجيران مما يسرك من تكوين ع قات جيرة فتزداد فرصة‬

‫التكامل االجتماعي بينهم‪ .‬وقد رأينا أي ا مساهمة تصميم المسكن والبيئة السكنية في توفير فرصة الست ل‬ ‫الفراغات المحيطة بالمسكن مثل لعب األطفال واستقبال الزائرين وكذلك رأينا كيف تلعب خصائ‬ ‫مثل توزيف االستعماالت التجارية وانساق الشوارك دو ار هاما في توفير الشعور باألمان لدى السكان‪.‬‬

‫شكل (‪ )88‬دور البلكونات فى األنشطة الترويحية اليومية ‪ -‬السيدة زينب‬ ‫‪228‬‬

‫البيئة السكنية‬


‫الخالصـــة ‪:‬‬ ‫إنط قا من أهداف البحث المتعلقة بتأثير البعد االجتماعى والصحى والنفسى لتصميم المسكن الم ئم والتجمف‬ ‫السكنى تم بالجزء األول من هذا البحث رصد وتحليل األدبيات واألبحاث على المستوى المحلى والعالمى للق ايا‬ ‫األساسية التى تناولت تلك األبعاد‪ .‬وبناء على ذلك تم إعادة صياغة لبعى المفاهيم المتداولة والراسخة فى مجال‬

‫العمارة والعمران مثل ى مفهوم المسكن ى أنشطة السكنى ى التجمف السكنى ى المسكن الم ئم لكى تواكب تطور‬

‫التوجهات الفكرية العالمية والمحلية الحديثة فى اطار إبراز البعد المحلى والتأكيد على م ئمتها للواقف المصرى‪.‬‬ ‫و قد تم ذلك عن طريق الدراسة الميدانية التى تناولت تطبيق هذه المفاهيم من خ ل إطار نظرى شامل يدمو‬ ‫االعتبارات المادية واإلنسانية و يؤكد على الع قة التكاملية والمتشابكة بين تصميم المسكن والبيئة السكنية‬

‫والعوامل االجتماعية والنفسية والصحية التى يلعب فيها هذا التصميم دو ار جوهريا‪.‬‬

‫التساؤل االن الذى يهم كل المساهمين فى تشكيل البيئة السكنية والمعنيين بأدائها هو كيفية تصميم المسكن‬ ‫الم ئم بمراعاة االبعاد االجتماعية و النفسية و الصحية ؟‬ ‫فى محاولة ل إلجابة على هذا التساؤل يطرح هذا البحث اطا ار جديدا ينقسم إلى شقين أحدهما يتمثل فى تبنى‬

‫المصمم مدخال فكريا متطو ار لتوجيه رؤيته للمشكلة التصميمية و تعريفه لجوانبها باسلوب متكامل‪ .‬اما الشق‬

‫اآلخر فيمثل مدخال منهجيا يوفر للمصمم األدوات التصميمية التى تساند عملية التصميم بدءاً من وضع برامج‬

‫ومعايير التصميم والتخطيط حتى تقييم الحلول المختلفة‪.‬‬

‫اوال‪ :‬المدخل الفكرى‬ ‫يعتبر المدخل الفكرى من أهم مخرجات هذا البحث ويمثل الركيزة التى ينطلق منها نحو تحقيق البيئة السكنية‬ ‫الم ئمة‪ .‬يشمل هذا المدخل التوجهات االساسية التى توصل إليها من خ ل الدراسة النظرية والتى تأكدت وتم‬ ‫تطوير أبعادها ومعالمها من خ ل الدراسة الميدانية‪ .‬فقد أبرزت الدراسة بشقيها النظرى والتطبيقى مدى تكامل‬ ‫وتشابك العناصر المكونة للع قة التبادلية بين تصميم المسكن والعوامل االجتماعية والنفسية والصحية‪ .‬و قد‬

‫ظهر ذ لك جليا من خ ل اإلطار النظرى الشامل الذى تم بلورت كخ صة للدراسة النظرية وتم تطبيق فى‬ ‫الدراسة الميدانية ونخل‬ ‫‪‬‬

‫من هذا إلى ما يلى‪:‬‬

‫تعريف الدور الحقيقى الذى تلعبه البيئة المصممة فى حياة اإلنسان حيث تأكد وجود عالقة تبادلية‬

‫مؤثرة بين المسكن ( البيئة المصممة ) والسلوك اإلنسانى متمثلة فى الصحة البدنية والنفسية‬

‫وأسلوب الحياة االجتماعية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫توضيح أن تأثير البيئة السكنية على السكان ما هو إال نتيجة لتفاعل اإلنسان مع البيئة السكنية‬ ‫بشقيها المادى و االنسانى‪ .‬وأن هذا التفاعل يشمل تأثير مزدوج االتجاه بين اإلنسان والبيئة‬

‫المحيطة فالساكن يتأثر بالبيئة المحيطة به ولكنه أيضا يغير فيها إما بعمل تعديالت فى عناصرها‬

‫المبنية واما بسلوكه وأنشطته التى تشكل من خالل نمط تكرارها جانبا من خصائص تلك البيئة‬ ‫‪229‬‬


‫السكنية التى يتفاعل معها بقية السكان‪ .‬هكذا يصبح أسلوب حياة السكان وتوزيع أنشطتهم داخل‬ ‫التجمع السكنى جزء ال يتج أز من خصائص البيئة السكنية المؤثرة على صحة اإلنسان البدنية‬

‫والنفسية وحياته االجتماعية‪ ،‬فالبيئة السكنية يمكن تمثيلها بالمعادلة التالية‪ :‬البيئة المبنية ‪+‬‬ ‫تعديالت السكان ‪ +‬السلوك الظاهر لشاغلى المكان ( سكان أو غيرهم)‪.‬‬

‫‪‬‬

‫االشارة إلى اهمية الدور المحورى الذى يلعبه تصميم المسكن والتجمع السكنى فى تلبية احتياجات‬ ‫السكان المعيشية حيث ظهر واضحا من خالل الدراسة النظرية و تأكد فى الدراسة الميدانية أن هذا‬

‫الدور ال يقتصر على تلبية االحتياجات المباشرة التى غالبا ما تؤخذ فقط فى االعتبار فى تصميم‬

‫التجمعات السكنية بينما أكدت الدراسة الميدانية أن العوامل االجتماعية (مثل التكافل االجتماعى بين‬ ‫االفراد والتفاعل االجتماعى االيجابى المتمثل فى عالقات الجيرة)‪ ،‬والعوامل النفسية (كالشعور باألمان‬

‫والشعور باالنتماء والترويح عن النفس) و كذلك العوامل الصحية (المتمثلة فى الصحة البدنية و‬ ‫توفير الجهد و الوقت) كلها تمثل احتياجات لها قيمة لدى السكان بالرغم كونها احتياجات غير‬

‫مباشرة وتم بذلك إعادة تعريف الحتياجات السكنى لكى تشمل وظائف (أى احتياجات) غير مباشرة‬ ‫باالضافة إلى االحتياجات المباشرة ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫أوضحت الدراسة الميدانية أن تلبية هذه االحتياجات غير المباشرة يعوض قدر كبير من قصور البيئة‬ ‫السكنية فى تحقيق بعض االحتياجات المباشرة كالتهوية واالضاءة وضيق المساحة إلخ ‪ ...‬ونخلص‬

‫من ذلك إلى أن دور المسكن والتجمع السكنى فى تلبية االحتياجات غير المباشرة له قيمة التقل‬

‫أهمية عن قيمة االحتياجات المباشرة بل تتفوق عليها فى بعض األحيان ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اتضح كذلك من البحث أن مقومات تلبية االحتياجات المباشرة وغير المباشرة ال يتغير من فئة سكان‬ ‫إلى أخرى أو من تصميم آلخر ولكن األهمية النسبية لهذه االحتياجات وأسلوب تأدية األنشطة (التى‬

‫تحقق االحتياجات) هو الذى يتغير نتيجة تفاعل االفراد مع البيئة المبنية من خالل مفهومهم‬ ‫المكاناتها الكامنة عندما تصبح مدركة ومستغلة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫وبناء على ذلك فقد تبنى البحث اتخاذ مفهوم االمكانات الكامنة والمدركة والمست لة كأداة لتوصيف‬ ‫العناصر التصميمية والتخطيطية بأسلوب يعتمد على دورها فى تلبية احتياجات السكنى غير المباشرة‬ ‫وبالتالى يحرص على عدم اغفال ارتباط هذه العناصر التصميمية و التخطيطية بالجوانب االجتماعية‬

‫والنفسية فى حياة السكان‪ .‬وتم استخدام هذا المفهوم فى صياغة مدخل منهجى استرشادى لتصميم‬ ‫المسكن بأسلوب يالئم فئة السكان الذين يصمم لهم‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ويقوم هذا المنهو االسترشادى على التعرف على أولويات السكان تجاه تلبية االحتياجات غير المباشرة‬ ‫من خ ل تفعيل اإلطار الشامل وت ذية أركأن بالبيانات الخاصة بالسكان و ذلك فيما يتعلق بالعوامل‬

‫االجتماعية (المتمثلة فى ع قات الجيرة) و العوامل النفسية (الشعور باالمان‪ ،‬باالتماء و الترويح عن‬

‫الفس) و العوامل الصحية (الصحة البدنية و توفير الجهد و الوقت)‪ .‬وبالتالى تم التطرق إلى تعريف‬ ‫معيار الم ئمة الذى يتمثل فى توفير الفر‬ ‫‪230‬‬

‫التى يتيحها التصميم (االمكانات الكامنة) التى إذا أدركها‬


‫السكان وتطابقت مف احتياجاتهم وأولوياتهم‪ ،‬يتم است لها لتلبية احتياجاتهم المباشرة وغير المباشرة‬ ‫فتؤدى بذلك إلى تفاعل اجتماعى ايجابى وارتقاء بالصحة البدنية والنفسية‪.‬‬

‫‪1‬ـ مدخل فكري‬ ‫(أ) توضيح عالقة التصميم بالسلوك فى‬

‫النموذج النظرى‬

‫)‪(Theoretical Model‬‬

‫التأثير المتبادل بين السلوك والبيئة‬ ‫السكنية من خ ل اإلمكانات المدركة‬ ‫ودور االحتياجات االجتماعية والنفسية‬

‫والصحية فى ذلك‬

‫(ب) إعادة صياغة مفهوم المسكن‬

‫السكنى بدال من العناصر‬ ‫اعتبار أنشطة ُ‬ ‫المادية كنطاق للمسكن‬

‫(ج) إعادة تعريف احتياجات السكنى‬

‫لتشمل وظائف غير مباشرة إلى جانب‬ ‫الوظائف المباشرة‬

‫والتجمع السكني‬

‫ثانيا‪ :‬المدخل المنهجى‬ ‫لقد ات ح من الدراسات السابقة و من خ ل الممارسة المهنية أن األسلوب التقليدى فى دراسات اإلسكان لتصميم‬ ‫التجمعات السكنية مبنى على تصور قاصر الحتياجات السكان لتقتصر مخرجاتها على تحديد معايير مثل عدد‬ ‫الوحدات المطلوبة ومسطح الوحدات األمثل اقتصاديا‪ ...‬إلى آخره من هذه المعايير الكمية‪ .‬وبالرغم من أن تلك‬

‫المعايير لها أهمية بال ة فى التصميم إال أنها ال توج المصمم المعملرى والمخطط نحو كيفية اتخاذ الكثير من‬ ‫الق اررات التصميمية التى ترتبط باالحتياجات السكنية لفئة معينة من السكان‪ .‬ومن ثم فإن هذه الدراسة تستهدف‬ ‫تقديم مدخل منهجى موج‬

‫للمتخص‬

‫فى المجاالت المعمارية و العمرانية يمكن من خ ل‬

‫تدعيم دور‬

‫المصمم فى اس تنباط وتوقف كيفية استخدام فئة معينة من السكان للبيئة السكنية‪ ،‬و يؤدى ذلك بدوره إلى اتخاذ‬ ‫ق اررات تصميمية تتعلق بالخصائ‬

‫المادية للبيئة السكنية بحيث ال تشكل تلك الخصائ‬

‫عبئا على الساكن‪ ،‬بل‬

‫يزداد تأثيرها اإليجابى علي بما ينعكس على الصحة النفسية والبدنية والع قات االجتماعية بين السكان ‪.‬‬ ‫و يتم ذلك بتعريف ثالث ركائز اساسية يقوم عليها المدخل المنهجى و هى تحديد نطاق المسكن و تعريف‬ ‫حدوده‪ ،‬اعادة تعريف معيار المالئمة ليصبح صالحا الستخدامه اجرائيا ثم تفسير الوظائف المباشرة و غير‬

‫المباشرة و مفهوم االمكانات الكامنة الذى يركز على ادراك فرص االستخدام المتاحة للساكن التخاذه كمعيار‬ ‫لتصميم عناصر معمارية و تخطيطية تزيد من فرص المالئمة‪.‬‬

‫‪231‬‬


‫‪2‬ـ مدخل منهجي‬ ‫(أ) تحديد "نطاق‬

‫المسكن"‬

‫(ب) إعادة تعريف معيار المالئمة‬

‫إجرائياً‬

‫(ج) تفسير البعد االجتماعى والصحى‬ ‫والنفسى من خالل تحديد الوظائف‬

‫المباشرة وغير المباشرة‬

‫(د) التوصل إلى معايير تصميم تأخذ فى‬

‫االعتبار البعد االجتماعى والصحى‬ ‫والنفسى للبيئة السكنية‬

‫هذا يؤدي إلى توفير الفر‬

‫التعرف على أنشطة السكنى الداخلية والخارجية‬ ‫منها ومقومات ممارستها للفئة المستهدفة‬ ‫توفير اإلمكانات الكامنة التي إذا أدركها‬ ‫واست لها الساكن تؤدي إلى تلبيية احتياجات‬ ‫االجتماعية والصحية والنفسية‬ ‫ربط العناصر المعمارية والتخطيطية التى تساند‬ ‫الوظائف غير المباشرة بما يؤدي إلى تو يح‬ ‫دور البيئة المبنية وع قتها بسلوك السكان‬ ‫اتخاذ مفهوم اإلمكانات الكامنة كأداة لتوصيف‬

‫العناصر المعمارية والتخطيطية وصياغة‬

‫معايير التصميم‬

‫(اإلمكانات) بالبيئة السكنية والم ئمة لفئة من السكان والتى تساهم‬

‫فى تحقيق إحتياجاتهم االجتماعية والصحية والنفسية‬

‫(أ) تحديد نطاق المسكن‪:‬‬ ‫بناء على ما تم تناول في االجزاء السابقة بالبحث من تعريف للمفاهيم الخاصة بالمسكن وأنشطة السكنى والتجمف‬ ‫السكني‪ ،‬فإن المسكن ب معناه االشمل يشكل الحيز الفراغى الذي تمارس فيه األنشطة الحياتية لإلنسان بما‬ ‫يتضمن الداخلي منها والخارجي ‪ .‬بذلك يتطرق النقاش إلي معنى التجمف السكني وحدوده ونطاق كوحدة أساسية‬ ‫للنمط العمراني‪ ،‬والي االرتباط الوثيق بين تعريف ذلك التجمف وبين مفهوم وحدة الجوار‪ ،‬مما يثير التساؤل حول‬ ‫الفكر الخا‬

‫بالع قات المكانية وتوزيف األنشطة السكنية وارتباطها بالمسكن وبنمط وأسلوب حياة السكان‪.‬‬

‫وتطلب محاولة اإلجابة على تلك التساؤالت إلقاء ال وء على تصورات السكان لمجال النطاق السكنى من خ ل‬ ‫نتائو الدراسة الميدانية‪.‬‬ ‫في‬

‫وء تحليل الدراسات المتعمقة للمناطق الث ث بالدراسة الميدانية ظهرت مجموعة مقومات ساهمت في‬

‫تعريف نطاق المسكن‪ ،‬و ذلك من خ ل سرد الخصائ‬ ‫‪232‬‬

‫المميزة لحيز فراغي معين يحيط بالوحدة السكنية‬


‫ويدرك الساكن كامتداد طبيعي لمفهوم المسكن‪ .‬و هكذا فإن نطاق المسكن يصبح هو الحيز الفراغى الذى يتمتع‬

‫بالخصائص التى تمكن من تحقيق االحتياجات التالية‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ممارسة الساكن نشاطاً أو أكثر من أنشطة السكنى اليومية‪.‬‬

‫الشعور باألمان‪.‬‬

‫الشعور باالرتباط بالمكان ‪ Place Attachment‬و بالتالى باالنتماء‪.‬‬

‫‪‬‬

‫درك الساكن بعض مظاهر التحكم‪ ،‬مما يحفزه على التدخل لتحسينه أو حمايته‪.‬‬ ‫ا ا‬

‫‪‬‬

‫معرفة السكان عنه الكثير‪ ،‬وبالتالي تكون أحداثه اليومية مألوفة ومتوقعة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫استطاعة الساكن في نطاقه التعرف على الشخص الغريب و تحديده‪.‬‬

‫وجدير بالذكر أن ذلك ال يعني أن كل هذه المعايير تقوم بتحديد نطاق المسكن‪ ،‬بل هناك ثمة مجموعة متنوعة‬ ‫اخرى من الخصائ‬

‫ترجف في تكوينها إلى‬

‫مما يؤثر على نطاق المسكن سواء بالتقل‬

‫رورة توافر اإلمكانات المدركة التي تقدمها البيئة السكنية للساكن‪،‬‬ ‫أو االمتداد‪ ،‬طبقا لمدى إدراك فئات السكان لهذه اإلمكانات‪.‬‬

‫ويو ح شكل (‪ )91‬ما ُيقصد بنطاق المسكن والذي يت ح من المستويات المختلفة التي يتم من خ لها تعريف ‪.‬‬ ‫و كما رأينا في منطقة السيدة زينب فان نطاق المسكن امتد ليصل إلى حدود المنطقة السكنية (شارك السد غربا ى‬ ‫ميدان السيدة شماال)‪ .‬وفي حاالت أخرى كان نطاق المسكن يشمل الشارك السكني المحيط بالوحدة السكنية‪،‬‬ ‫حيث توجد محال البقالة (التي منها يتم شراء الحاجات اليومية) والمقهى (حيث يستقبل رب األسرة‬ ‫الرجال)‪.‬‬

‫يوف من‬

‫وفي منطقة دار الس م كان الشارك السكني هو نطاق المسكن لكثير من الحاالت حيث يلعب األطفال في أمان‬ ‫من السيارات و من األغراب ويشاركون في تق ية طلبات المنزل‪ .‬أما في منطقة ‪ 6‬أكتوبر فقد تقل‬

‫نطاق‬

‫المسكن بالنسبة لحاالت كثيرة‪ ،‬حيث لم يتجاوز بسطة سلم المبنى (باب حديد بقفل إ افي على الشقة)‪ .‬هذا رغم‬ ‫ذكر الكثير منهم أنهم يشعرون بأنهم قد وصلوا مسكنهم عند رؤية عمران مدينة ‪ 6‬أكتوبر أو مشارف الحي‬

‫السادس‪ .‬وقد ال يعتبر ذلك معيا ار لنطاق المسكن إذ لم يشمل مقومات مفهوم المسكن‪ ،‬ولكن شعور نسبي يعتمد‬ ‫على طول الرحلة التي يقوم بها الساكن قبل وصول إلى المنطقة‪ .‬وقد كان هناك بعى الحاالت النادرة التي امتد‬ ‫فيها نطاق المسكن ليشمل الحديقة التي تتوسط البلوكات‪ ،‬والمستخدمة للعب األطفال أو التنزه ‪ ،‬ويشترك الجيران‬ ‫في العناية بالنبات فيها دون االعتماد على الحي‪.‬‬

‫مس ى ىىتوى (‪ )1‬يس ى ىىتطيف الس ى ىىاكن ف ى ىىي نطاقى ى ى تحدي ى ىىد شخص ى ىىية‬ ‫ال ريب‪.‬‬ ‫مسىتوى (‪ )2‬ممارسىة أي نشىىاط مىن أنشىطة السىىكنى مثىل لعىىب‬ ‫األطفال تحت ‪ 14‬سنة‪.‬‬ ‫مستوى (‪ )3‬ممارسة أنشطة سكنى مختلفىة مثىل لعىب األطفىال‬ ‫فوق ‪ 14‬سنة أو ممارسة األنشطة االجتماعية لرب األسرة‪.‬‬

‫شكل (‪ )89‬المستويات المختلفة التي يتم من خاللها تعريف نطاق السكن‬ ‫‪233‬‬


‫نخلص من ذلك الى أنه إذا ما توفرت في البيئة السكنية خصائص عمرانية معينة تساعد الساكن على إدراك‬ ‫بعض المعايير المذكورة‪ ،‬من أمان وانتماء وألفة‪ ،‬سوف يمتد نطاق المسكن ويتسع ويزيد معه فرصة تكوين‬ ‫العالقات االجتماعية بين السكان‪ ،‬مما يؤدي إلى تفاعل اجتماعي إيجابي‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ ‬المشاركة في تحسين البيئة السكنية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ممارسة الرقابة على الفراغات العامة والشوارع للتحكم في أي سلوكيات سلبية‪.‬‬

‫ممارسة التكافل االجتماعي بين الجيران والذي تزيد أهميته كلما قلت موارد فئة السكان وحريتهم‬ ‫في االنتقال‪.‬‬

‫وترتبط هذه المالحظات عن نطاق المسكن بمفهوم مجتمع الحارة الذي تم التطرق اليه في اإلطار النظري مع‬

‫االختالف فى أن مفهوم نطاق المسكن يسمح بالمرونة في تحديد الخصائص العمرانية التي تحقق إدراك هذا‬ ‫النطاق‪ ،‬وهو ما قد يختلف من فئة سكان إلى فئة أخرى طبقا لخصائ‬

‫هؤالء السكان الثقافية واالجتماعية‪.‬‬

‫فعلي سبيل المثال ما يبعث على الشعور باألمان قد يختلف من فئة إلى أخرى‪ ،‬وذلك بالرغم من أن معايير‬ ‫نطاق المسكن شب ثابتة‪ ،‬ويمكن تعميمها‪ .‬واذا كانت فئة السكان من المستوى االقتصادي المرتفف‪ ،‬فان‬ ‫الخصائ‬

‫العمرانية قد تشمل مفردات مختلفة في طبيعتها عما إذا كانت فئة السكان من المستوى االقتصادي‬

‫المنخفى وذلك مف اشتراك الفئتين في احتياجاتهم لمقومات األمن وتحقيق األمان من السيارات ومن األغراب‬ ‫وامكانية لعب األطفال فى الشارك باعتبارها عوامل أساسية مشتركة فى تحديد نطاق المسكن لكل منهما‪.‬‬ ‫دور أساسيا في اكتشاف الخصائص العمرانية (في إطار‬ ‫بناء علي ما سبق يتضح أن للمصمم والمخطط ا‬

‫معطيات البيئة السكنية و خصائص السكان)‪ ،‬التي تؤدي إلى تلك اإلمكانات المدركة المرتبطة بتحديد نطاق‬

‫المسكن لدى هؤالء السكان‪.‬‬

‫(ب) إعادة تعريف معيار المالئمة‪:‬‬ ‫يتمثل معيار الم ئمة عند تصميم المسكن والتجمف السكنى فى توفير تلك اإلمكانات الكامنة بالبيئة المادية‬ ‫المصممة والتى تتيح الفر‬

‫إلدراكها من قبل الساكن‪ .‬بيد أن كلما تواءمت مف االحتياجات غير المباشرة‬

‫للساكن وشملت اإلمكانات المدركة كلما أدى التصميم إلى تدعيم السلوك اإليجابى الذى يؤدى بدوره إلى التأثير‬ ‫اإليجابى على الصحة البدنية والنفسية للساكن و تدعيم ع قات االجتماعية‪.‬‬

‫و قد تطرق اإلطار النظري الشامل إلي إشكالية هامة تتعلق بتقييم البيئة السكنية من خالل مدى مالئمة تلك‬ ‫البيئة الحتياجات السكان وخصائصهم االجتماعية واالقتصادية والنفسية‪ .‬وقد تم طرح مفهوم المالءمة باعتباره‬ ‫يمثل مدي استيفاء التصميم (اإلمكانات الكامنة للمسكن) الحتياجات السكان والتي من خاللها يتحقق أكبر قدر‬ ‫من األنشطة السكنية المرتبطة بمفهوم السكنى‪ .‬وفي ضوء ذلك تم تقييم الدور اإليجابي أو السلبي للخصائص‬

‫المادية للمسكن والتجمع السكني‪.‬‬

‫وتطلب ذلك تحليل نتائو الدراسة الميدانية الخاصة بإمكانية السكان ممارسة وتحقيق الوظائف غير المباشرة للبيئة‬ ‫السكنية و ذلك لتحديد مجموعة السلبيات واإليجابيات (التى ذكرها السكان) و المرتبطة بممارسة تلك الوظائف‬ ‫‪234‬‬


‫والتي لها بالتالى انعكاس على الخصائ‬

‫المادية للبيئة السكنية‪ ،‬مما يؤثر بدوره على الخصائ‬

‫االجتماعية‬

‫والصحية والنفسية للسكان‪ .‬يعتبر تصنيف تلك النتائو فى كل منطقة من مناطق الدراسة الث ث إلى مجموعة من‬ ‫مؤشر لتقييم الخصائ‬ ‫ا‬ ‫السلبيات واإليجابيات‪،‬‬

‫المادية للمسكن و بالتإلى معيا ار للم ئمة فهى تعبر عن تقييم‬

‫السكان المكانيات البيئة السكنية‪ .‬و تأتى األهمية القصوى لذلك التقييم باعتباره مؤش ار فعاال فى تحديد ادراك‬ ‫السكان لمدى مالئمة البيئة السكنية الحتياجاتهم و ذلك بدون االعتماد على السؤال المباشر عن هذه‬ ‫المالءمة‪.‬‬

‫و قد اسفر هذا التحليل عن التأكيد على ان ما يدرك السكان من تقييم للبيئة السكنية (من حيث سلبياتها‬ ‫وايجابيتها) انما يشير الى الوظائف غير المباشرة للمسكن والتجمف السكنى (أنظر جداول‬

‫‪39 – 38 – 37‬‬

‫بالملحق عن اإليجابيات والسلبيات التي أدركها السكان في الث ث مناطق محل الدراسة)‪ .‬وقد تركزت هذه‬ ‫الوظائف غير المباشرة للمسكن حول تلك المفاهيم التى‬

‫نبعت من الدراسة النظرية وتم تأكيدها بالدراسة‬

‫الميدانية‪ :‬و هى التى تمثل العوامل االجتماعية الممثاة في التفاعل االجتماعى اإليجابي بين السكان‪ ،‬والعوامل‬

‫النفس ية كالشعور باألمان‪ ،‬واالنتماء واالرتباط‪ ،‬والترويح عن النفس‪ ،‬كذلك فيما يتعلق بمقومات الصحة‬ ‫البدنية‪ ،‬و أخي ارً ً​ً إمكانية توفير الوقت والجهد والمال وهي وظيفة مركبة ومستجدة لم تظهر في الدراسات‬ ‫المرجعية ولكنها ظهرت في البحث الميداني كوظيفة غير مباشرة ينسب إليها السكان قيمة عالية في تقييمهم‬

‫للبيئة السكنية‪.‬‬

‫واذا قارننا بين المناطق الث ث نجد على سبيل المثال‪ ،‬فى منطقة السيدة زينب حيث عبر السكان عن إدراكهم‬ ‫لإليجابيات التالية‪" :‬إمكانية لعب األطفال فى الشارك"‪" ،‬مساندة الجيران بع هم لبعى"‪" ،‬وجود األقارب‬ ‫بالمنطقة"‪ ...‬عن الشعور باألمان‪ .‬بينما فى دار الس م فقد ا اف السكان عما سبق ان "ال توجد سيارات تمر‬ ‫بالشارك السكنى"‪ ،‬و "وجود ورش و المح ت ا اف شعو ار باالمان لدى السكان"‪ .‬اما فى منطقة ‪ 6‬اكتوبر فقد‬ ‫كانت االيجابيات التى ذكرت محدودة جدا بالمقارنة بالمنطقتين االخرتين حيث عبرت السلبيات عن "عدم إمكانية‬ ‫االستعانة بالجيران"‪" ،‬عدم إمكانية األطفال الص ار اللعب فى الشارك"‪ ،‬عن "سرقة ال سيل بالدور األر ى"‪،‬‬

‫"الشعور بأن المدينة مهجورة فى المناسبات الدينية"‪" ،‬أن السيارات تمر بسرعة و تهدد امن األطفال"‪ " ،‬أن ال‬ ‫توجد خدمة مستشفى أو طبيب أطفال جيد"‪ ،‬وأن "الشقق المؤجرة للشباب تسىء للمنطقة"‪ .‬يت ح من هذا المثال‬ ‫البسيط و غيره من التحلي ت فيما يتعلق باالنتماء‪ ،‬الترويح عن النفس‪ ،‬الصحة البدنية‪ ،‬التفاعل االجتماعى‬

‫وتوفير الوقت والمال ‪( ...‬لمزيد من التفاصيل انظر الجداول المذكورة اع ه)‪ ،‬أن جميف اجابات السكان عما‬ ‫يدركوه من تقييم للبيئة السكنية انما يتم من خ ل هذه الوظائف غير المباشرة‪.‬‬

‫‪235‬‬


‫و يطرح شكل (‪ ) 92‬المنطق الذى تم من خ ل تفسير نتائو الدراسة بما يحقق الربط بين الوظائف غير المباشرة‬ ‫للمسكن وبين تأثير خصائ‬

‫البيئة على تحقيق أو إعاقة ممارسة تلك الوظائف‪ ،‬مما يؤكد على تعريف‬

‫المالءمة على انها مدى استيفاء البيئة المبنية للوظائف غير المباشرة للسكان ‪.‬‬

‫شكل (‪ )90‬تأثير العالقة التبادلية بين الخصائص المادية للمسكن و سلوك السكان على‬ ‫كل من خصائص السكان وتصميم البيئة السكنية كمؤشر للمالئمة‪.‬‬

‫كما يو ح الشكل أن عدم مالءمة المسكن للوظائف غير المباشرة قد يؤدى إلى عدم رضا السكان وحرمانهم‬ ‫من تلبية احتياجاتهم االجتماعية والنفسية مما يؤدى إلى التأثير السلبى على الصحة النفسية ذلك التأثير الذى‬

‫قد يدرك السكان أو ال يتم إدراك تبعا لمستوى الوعى الصحى والتعليمى لديهم ‪ .‬فقد يكون هذا التأثير نتيجة‬ ‫إلجراء تعديالت على البيئة السكنية بغرض زيادة إمكانية تحقيقها لالحتياجات غير المباشرة‪ ،‬بما يؤكد على‬

‫الطبيعة التبادلية للعالقة بين خصائص البيئة السكنية وبين سلوك واستعمال السكان لها‪ .‬وهكذا نخلص بأن‬ ‫قضية المالءمة ترتبط ارت باطا وثيقا بمدى تحقيق الخصائص المادية للمسكن و التجمع السكنى بمجموعة‬ ‫الوظائف غير المباشرة للسكان‪.‬‬

‫‪236‬‬


‫(ج) الوظائف غير المباشرة للبيئة السكنية‪:‬‬ ‫وء اإلطار النظري من بلورة الع قة التبادلية بين مختلف المت يرات االجتماعية والنفسية والصحية التي‬

‫في‬

‫تؤثر وتتأثر بالخصائ‬ ‫خصائ‬

‫المادية للمسكن والتجمف السكنى يطرح البحث رؤية لتناول دور التصميم في توفير‬

‫مادية للبيئة السكنية تساند أنساق معيشة السكان اليومية مما يساعدهم على تلبية احتياجاتهم المختلفة‪.‬‬

‫فقد أظهرت نتائو الدراسة الميدانية مجموعة من الوظائف غير المباشرة للمسكن والتجمف السكني في مناطق‬ ‫الدراسة الث ث يمكن تلخيصها في التفاعل االجتماعى اإليجابي‪ ،‬الشعور باألمان‪ ،‬االنتماء واالرتباط‪ ،‬الترويح‬

‫عن النفس ‪ ، leisure‬الصحة البدنية والنفسية‪ ،‬التوفير في الوقت والجهد والمال ‪ convenience‬وهي‬ ‫تمثل االحتياجات التي يحاول تحقيقها ا لساكن و في نفس الوقت المرجف الذى يستند إلي في إدراك وتقييم للبيئة‬ ‫االجتماعية للسكان محل الدراسة من خ ل دراسة‬

‫السكنية‪ .‬يلي ذلك تحليل للخصائ‬

‫المادية للبيئة والخصائ‬

‫الواقف الفعلي لنمط الحياة الخا‬

‫بهم حيث تم ترجمة تلك الخصائ‬

‫إلي مجموعة من اإلمكانات الكامنة‬

‫للتصميم من خ ل دراسة ما يدرك السكان من هذه اإلمكانات‪ ،‬والتى نطلق عليها "اإلمكانات المدركة" ‪ ،‬وما‬ ‫يست ل السكان من هذه اإلمكانات‪ ،‬وهى ما نطلق عليها "اإلمكانات المست لة"‪ .‬وفي‬

‫الخصائ‬

‫وء ذلك يتم استنباط دور‬

‫المادية للبيئة المبنية التي أدت إلي إدراك السكان لتلك اإلمكانات ويعتبر ذلك خطوة أولية وأساسية‬

‫نحو بلورة نوعية من البيانات التصميمية التي تحقق دمو المت يرات االجتماعية والصحية والنفسية مف الخصائ‬ ‫المادية للبيئة السكنية وهو ما يمثل أحد المخرجات الهامة للتصميم‪.‬‬ ‫تؤكد لنا نتائج البحث أهمية أنشطة السكنى اإلضافية (غير المباشرة) و التى ال تؤخذ فى االعتبار كأنشطة‬ ‫أساسية للسكنى عند تصميم البيئة السكنية مف أنها تشبف احتياجات نفسية واجتماعية ارتبطت بتعريف المسكن‬ ‫ووظائف كما ورد فى الدراسة النظرية‪ .‬ومن ناحية أخرى أو حت نتائو الدراسة الميدانية أن هذه االحتياجات‬ ‫يسعى الساكن إلى تحقيقها فى بيئت السكنية وذلك بتوزيف أنشطة السكنى فيها وبادخال تعدي ت بها‪ .‬ومن خ ل‬

‫تحليل كيفية استخدام الساكن للبيئة السكنية وتعليل الساكن لهذا االستخدام يمكننا استنباط مؤشرات لتوجي تصميم‬

‫المسكن والتجمف السكني بحيث يؤدي كل منهما وظائف غير المباشرة الى جانب وظائف المباشرة‪ ،‬وتشير حاالت‬ ‫الدراسة الى وجود خصائ‬

‫عمرانية ومعمارية تساهم بالسلب أو االيجاب فى تحقيق تلك الوظائف وفيما يلي‬

‫بعى األمثلة النابعة من نتائو البحث الميداني‪.‬‬ ‫مؤشرات وتوجيهات تصميمية‬ ‫أنشطة السكني داخل الوحدة السكنية‪ ( :‬راجع من صـفحة ‪) 195 - 189‬‬ ‫احتياجات التعبير عن الهوية والمكانة االجتماعية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يتضح أن وجود فراغ منفصل ( أو قابل للغلق ) إلستقبال الضيوف له أهمية بالغة حيث أنها الوسيلة‬ ‫التى تعبر األسرة من خاللها عن مكانتها االجتماعية والمظهر الالئق بها‪ .‬ويؤثر هذا العامل على‬

‫دمج أ نشطة المعيشة والنوم حيث وجد أن حجب نشاط المعيشة عن مدخل الوحدة السكنية ال ينبع‬ ‫من هدف تحقيق الخصوصية من مدخل الوحدة بقدر ما يهدف إلى توفير مكان أنسب لالستقبال‬

‫‪237‬‬


‫ويرجع ذلك ألهمية الحفاظ على فراغ االستقبال نظيفاً ومرتباً وذلك بإبعاده عن مجال استخدام األسرة‬

‫اليومي من أجل الحفاظ عليه نظيفاً للتعبير عن المكانة االجتماعية لألسرة‪.‬‬ ‫الخصوصية البصرية لألسرة ‪ /‬ال رباء‬ ‫‪‬‬

‫تحقيق الخصوصية البصرية ألفراد األسرة خالل اإلنتقال من والي المطبخ تتأتى بفصل واغالق‬ ‫االستقبال ( حيث يتواجد األغراب ) وان لم يكن ذلك متاحاً يلجأ الساكن إلى إدخال المعيشة فى‬ ‫المنطقة الخاصة بغرف النوم ومحاولة الدخول منها إلى المطبخ (حتى وان جاء على حساب فتح‬

‫باب للمطبخ على طرقة غرف النوم ) واذا لم يكن ذلك ممكناً فهو يضطر فى هذه الحالة إلى دمج‬

‫المعيشة مع االستقبال أو اللجوء إلى حلول غير مرضية لتأمين خصوصية المسار بين المطبخ‬

‫واألنشطة الخاصة لألسرة من ضمنها المعيشة‪.‬‬ ‫الخصوصية البصرية بين أفراد األسرة‬ ‫‪‬‬

‫غرف نوم الوالدين يتحقق لها الخصوصية بموقعها األكثر عمقاً من المدخل بينما غرف األطفال فهي‬

‫عادة األقل تحقيقاً للخصوصية وبالتالي هى التى يتم دمج المعيشة معها فى حالة عدم وجود فراغ‬ ‫مستقل لهذا النشاط‪.‬‬

‫‪‬‬

‫عند وجود فراغ مغلق على عمق بسيط من المدخل ويبعد عن مسار األسرة قام معظم السكان‬ ‫باستخدامه الستقبال الضيوف وفى الكثير من األحيان كان ذلك الفراغ أيضاً يحقق االنعزال‬

‫االجتماعي المطلوب للمذاكرة فى حالة أبناء أو بنات فى المرحلة الثانوية والجامعة (حيث أنه نشاط‬

‫فردى ال يتعارض مع توقيت استقبال الضيوف) وفى بعض األحيان كان يستخدم لنوم أحد أعضاء‬ ‫األسرة الممتدة أو المركبة (أي ليس فرد من أفراد األسرة النووية مثل الخال أو الجد أو العمة)‪.‬‬

‫فصل أنشطة االستقبال والمعيشة والنوم‬ ‫‪‬‬

‫وجد أن حجم األسرة ال يؤثر على دمج أنشطة المعيشة والنوم‪.‬‬

‫‪‬‬

‫وجد أن عدد الغرف المستقلة ال يؤثر فى دمج المعيشة والنوم ولكنه يزيد من فرص دمج المعيشة‬

‫‪‬‬

‫زيادة عدد الغرف المنفصلة ( المغلقة ) بالوحدة السكنية بغض النظر عن صغر مساحتها يتيح‬

‫واالستقبال قلة عدد الغرف المستقلة‪.‬‬

‫للساكن إمكانية فصل أنشطة االستقبال عن المعيشة والنوم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وجود فراغ توزيعي رئيسى ( الصالة ) يعطى إمكانية استغالله كمعيشه أو عندما تسمح عالقة‬ ‫مسارات الحركة به ونسبه وحجمه بتقسيم الفراغ إلى حيزين يتحقق فيهما االحتواء يقوم الساكن‬

‫بتقسيمه إلى معيشة واستقبال‪.‬‬

‫"نطاق المسكن" انشطة السكنى خارج الوحدة ( راجع من صـفحة ‪) 217 - 196‬‬ ‫‪238‬‬


‫تكوين الع قات االجتماعية‬ ‫‪‬‬

‫قلة عدد األسر فى المبني السكني يزيد من فرصة تعوانهم في تنظيم استخدام الفراغات المشتركة‬ ‫والشبه عامة المحيطة بالمبنى السكني‪ ،‬كذلك كثرة لقاء الجيران مع بعضهم له تأثير ايجابي على‬

‫تكوين العالقات االجتماعية بين السكان ويزيد من فرص التعامل مع الجيران ( التزاور‪ ،‬المشاركة فى‬ ‫رعاية األطفال‪ ،‬المشاركة فى شراء متطلبات المنزل‪ ،‬المشاركة فى الحماية من األغراب)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ومن العوامل العمرانية التي تزيد فرص لقاء الجيران لبعضهم البعض إمكانية السير على األقدام‬ ‫ألسباب عدة مثل الذهاب إلى العمل والمدرسة وشراء المتطلبات اليومية مما يستوجب توزيع‬ ‫الخدمات التجارية اليومية على مسارات الحركة الرئيسية فى المنطقة السكنية ويساعد على ذلك‬

‫أيضاً وجود فراغات شبه عامة يمكن للسكان التحكم فيها وتخصيصها واستغاللها كنطاق للمسكن‬

‫وهذه العوامل تشجع فرص لقاء الصدفة الذى يؤدي تكراره إلى تكوين العالقات االجتماعية بين‬ ‫السكان وكلما زاد استخدام السكان للفراغات المحيطة وزاد تحكمهم فيها‪ ،‬كلما زادت فرصة التآلف‬

‫والتعاون على صيانتها وتجميلها مما يؤدي بدوره إلى توليد وتعزيز الشعور باالرتباط بالمكان‬ ‫واالنتماء للمجتمع‪.‬‬ ‫وهكذا يتضح من نتائج البحث أن تصميم البيئة السكنية يؤثر بالفعل فى الجوانب االجتماعية والنفسية لحياة‬

‫السكان فمثال عندما يلعب تنسيق الشوارع وتوزيع الخدمات دو ارً هاماً فى توفير الشعور باألمان لدى السكان‬

‫وتوفير الجهد والمال والوقت لألسرة‪ ،‬أوعندما توفر تجميع الوحدات السكنية "فرص اللقاء" بين الجيران فتزداد‬ ‫إمكانية التضامن االجتماعى بينهم‪ ،‬وأخي ارً عندما يتيح التجمع السكنى فرصة استغالل الفراغات المحيطة‬

‫بالمسكن فانه يستوعب بعض أنشطة السكنى كلعب األطفال والترويح عن النفس والمساهمة فى الصيانة‬

‫والنظافة يساعد كل ذلك على تكوين مجتمع وهذه هى وظيفة أساسية من وظائف التجمع السكني‪.‬‬

‫باختصار فإن هذه الوظائف غير المباشرة التى تؤديها البيئة السكنية للسكان تدخل فى تقييم الساكن لم ئمة‬

‫المسكن و البيئة السكنية‪ .‬ولكن القيمة األهم لنتائو هذه الدراسة هي معرفة المقومات الفراغية واالجتماعية التى‬ ‫تساعد أو تعوق حدوث تلك األنشطة بأسلوب يؤدى إلى تكوين الع قات اإليجابية وبالتالى تساهم فى ترابط‬ ‫الجماعة والحفاظ على بيئتهم السكنية‪.‬‬ ‫ما يقدم هذا البحث من نتائو أساسية )‪ (substantive‬يختلف بع‬

‫عن األعراف المتداولة فيما يخ‬

‫المقومات الفراغية التى تساند أو تعوق حدوث أنشطة ما تساهم فى تنمية الروابط االجتماعية المستهدفة فالجدول‬

‫التالي يو ح أمثلة على ذلك‪:‬‬

‫‪239‬‬


‫المستجد‬

‫العرف‬ ‫▪‬

‫كلما زاد عدد أدوار المبنى كلما قل التفاعل‬ ‫االجتماعى بين الجيران‪.‬‬

‫▪‬

‫إذا زاد عدد الوحدات بالمبنى السكنى عن ‪ 9‬قل‬ ‫استخدام الفراغات المشتركة مثل السطح‪.‬‬

‫▪‬

‫عندما يوجد مستطيل مزروك فى منتصف‬ ‫البلوك يحيط مبانى سكنية متناثرة يلعب في‬ ‫األطفال وتقوم ع قات بين الكبار فى الفراغ‪.‬‬

‫▪‬

‫عندما تتوافر مقومات األمان‪ :‬يلعب األطفال فى‬ ‫الفراغات بجوار المسكن ولو كان منطقة خ راء‬ ‫– أو شارك – أو حارة ‪...‬‬

‫▪‬

‫لعب األطفال يجب أن يكون فى مناطق‬ ‫خ راء لتأثير ذلك باإليجاب على الصحة‬

‫▪‬

‫ع قات الجيرة بين الكبار تعتمد على كمية فر‬ ‫اللقاء التى يفر ها تصميم المبنى السكنى‬ ‫وع قت بالفراغات والمبانى المحيطة وعلى وجود‬ ‫فرصة االختيار بين التفاعل من عدم ‪ .‬والدليل‬ ‫على ذلك أن إذا انعدمت فرصة تحقيق‬ ‫الخصوصية تماما يقل التفاعل االجتماعى بشدة‪.‬‬

‫▪‬

‫البدنية وبالتالى على الصحة النفسية ‪.‬‬

‫▪‬

‫شراء المتطلبات اليومية من مكان مركزى على‬ ‫مستوى المجاورة على مسافة ال تزيد عن ‪500‬‬ ‫متر لكى يمكن تأديتها سي ار على األقدام بدون‬ ‫المسار‪ ،‬والمسلم ب أن‬ ‫توصيف لخصائ‬ ‫ربة األسرة هى التى تقوم بذلك الدور‪.‬‬

‫▪‬

‫نشاط الترفي اليومى يجب أن يكون فى نادى‬ ‫ريا ى أو مكان مفتوح مزروك‪.‬‬

‫‪240‬‬

‫▪‬

‫يمكن شراء المتطلبات اليومية ال ذائية كنشاط‬ ‫فرعى خ ل الرحلة إلى العمل من قبل الكبار‪.‬‬

‫▪‬

‫شراء المتطلبات اليومية من "نطاق المسكن" يوفر‬ ‫وقت ومجهود األم‪ ،‬يوفر مجهود التخطيط مسبقا‪،‬‬ ‫يوفر االحتياج لسيارة أو ألجهزة تخزين طويل‬ ‫المدى‪.‬‬

‫▪‬

‫شراء المتطلبات يساهم في األطفال‪.‬‬

‫▪‬

‫يعطى الفتيات فى سن المراهقة وما قبل المراهقة‬ ‫سببا مقبوال ثقافيا (غير مخل بالتقاليد) للظهور‬ ‫أمام الشباب من الجنس اآلخر‪.‬‬

‫▪‬

‫نشاط الترفي اليومى للكثير من السيدات والفتيات‬ ‫والمسنين يحدث داخل جدران المسكن أو على‬ ‫األكثر فى "نطاق المسكن" ‪ home range‬أما‬ ‫ترفي البنين والرجال فهو قد يكون فى نطاق‬ ‫المسكن أو خارج ولكن ما يميزه عن أنواك‬ ‫اللقاء‬ ‫الترفي األخرى هو اعتماده على فر‬ ‫بالصدفة (ألنها توفر على الفرد حرج أن يستهدف‬ ‫الترفي مثال‪ :‬رجل يجلس فى بلكونت أو على‬ ‫باب ورشت هذا ال يعنى أن عاطل أو يحب‬ ‫اللهو)‪.‬‬


‫من ثم يجب أن تعاد صياغة توج عملية التصميم نحو محاولة للتوصل إلى م ئمة أكبر بين معطيات‬ ‫التصميم واحتياجات السكان الكمية والنوعية‪ .‬وباتخاذ مفهوم اإلمكانات المدركة الذى يركز على إدراك فرص‬

‫االستخدام المتاحة من قبل الساكن‪ ،‬فإن هدف التصميم إذن يصبح‪ :‬توفير الخصائص المادية للبيئة السكنية‬

‫أكبر قدر من اإلمكانات الكامنة بحيث تشمل اإلمكانات التى يمكن أن يدركها الساكن (من هذه الفئة‬

‫االجتماعية ‪ /‬الثقافية) لتزيد من احتماالت المالئمة‪.‬‬ ‫مفهوم اإلمكانات الكامنة واإلمكانات المدركة‬ ‫يتبنى هذا البحث اتخاذ مفهوم اإلمكانات الكامنة (‪ )Potential Functional Opportunities‬كأداة اجرائية‬

‫لتوصيف عناصر التصميم والتخطيط بأسلوب يكشف عن دورها فى تلبية احتياجات السكنى االجتماعية والنفسية‬ ‫والصحية‪ ،‬و بالتالي كأداة لتوجي التصميم بما ي من تحقيق الوظائف المرجوة من قبل الساكن مف فتح مجال‬

‫الحلول أمام المصمم‪.‬‬ ‫اإلمكانات المدركة (كما سبق شرحها بالتفصيل كجزء من اإلطار النظرى الشامل) هى تلك اإلمكانات التى يوفرها‬ ‫التصميم‪ ،‬أى فر‬

‫مادى يتحدد بخصائ‬

‫اإلدراك لفر‬

‫االستخدام بالبيئة السكنية والتى يدركها الساكن (أو يدرك بع ها) و من ثم فهى تشمل بعد‬ ‫البيئة المادية المصممة وبعد إنسانى يعتمد على إدراك الساكن لهذه الخصائ‬

‫‪ .‬و يعتمد‬

‫االست ل على االحتياجات التى يسعى الساكن إلى تحقيقها‪ .‬وبالتالى فإن اإلمكانات المدركة‬

‫تعتبر بمثابة مؤشر تكاملى )‪ (integrative indicator‬للبعد اإلنسانى‪ .‬يؤدى مفهوم اإلمكانات الكامنة إلى‬ ‫توجيهات إرشادية للتصميم تشب فى تطبيقها مفهوم معايير األداء ‪ performance criteria‬ولكن األخيرة‬ ‫تتناول النواحى المادية (الفيزيقية) للمبنى كاألداء الحرارى والصوتيات والرطوبة إلخ‪ ..‬وال تخت‬

‫باألداء الوظيفى‬

‫(االنسانى) بتعريف األشمل‪.‬‬ ‫ويتشاب أي ا مفهوم اإلمكانات الكامنة مف ل ة األنساق )‪ (Pattern Language‬كأداة لتحليل وتوجي التصميم‬ ‫و لكن هذه الل ة تقوم على التعبير عن النسق بصريا وماديا فى معظم األحيان وبالتإلى ي فل عن تحديد األبعاد‬ ‫غير العمرانية للنسق‪ ،‬أى ما وراء الحل المعمارى أو العمرانى من احتياجات غير مباشرة‪.‬‬ ‫فى ضوء ذلك‪ ،‬ومن أجل تحقيق هدف البحث‪ ،‬نوصى باتخاذ مفهوم اإلمكانات الكامنة كمدخل فعال لبلورة‬

‫منهجية متعددة األبعاد يمكن االستعانة بها لتصميم بيئة سكنية بما يحققه من دمج للمتغيرات المادية بها مع‬ ‫عوامل إنسانية مرتبطة بخصائص السكان‪ .‬وفيما يلى عرض لكيفية تبنى مدخل اإلمكانات الكامنة فى إستقراء‬

‫نتائج الدراسة الميدانية والتى من خاللها يمكن إستنباط نموذج لتوصيف الوظائف المباشرة وغير المباشرة‬

‫للخصائص المادية للمسكن المالئم‪.‬‬ ‫نحو منهجية تطبيقية لتصميم المسكن المالئم باستخدام مفهوم اإلمكانات الكامنة واإلمكانات المدركة‪:‬‬ ‫يستعرى هذا الجزء نماذج لتطبيق مفهوم اإلمكانات المدركة من استخ‬

‫وحدات تحليلية مكونة من عنصر‬

‫أو أكثر من عناصر البيئة السكنية التى تتكامل لتتيح فرصة حدوث نشاط ما أو تأثير ما على إدراك أو مشاعر‬ ‫‪241‬‬


‫الساكن‪ .‬ويرتبط هذا النشاط (أو الشعور) بدوره باحتياجات الساكن االجتماعية والنفسية التى يستهدف تحقيقها‬ ‫للتوصل إلى حالة اتزان من الصحة النفسية والبدنية‪.‬‬ ‫وتبين األشكال (‪ )100 – 93‬هذا التحليل الذي يظهر العالقة المتشابكة‬

‫‪inter-dependence‬‬

‫بين‬

‫الوظائف غير المباشرة وكيف يعتمد تحقيق بعض اإلمكانات على وجود مجموعة من اإلمكانات األكثر تفصيالً‪،‬‬

‫فمث نرى فى شكل (‪ )99‬أن إمكانية "الشعور باألمان" شرط لتوافر إمكانية "لعب األطفال" فى نطاق المسكن‪،‬‬ ‫وامكانية "مراقبة الفراغات الخارجية" هى أحد دعائم توفير إمكانية "الشعور باألمان" وتو ح النتائو أن إمكانية‬ ‫"المراقبة" ال تتحقق إال إذا توافرت إمكانيات أخرى مثل إمكانية "وجود عدد من الناس في الفراغات والمسارات‬ ‫الخارجية" و"حدوث أنشطة متنوعة ومتواصلة" بحيث تكون مصدر ترويح عن النفس للسكان المطلين من‬

‫الشرفات والنوافذ‪ ،‬حتى نصل إلى مجموعة العناصر التصميمية وأحياناً خصائ‬

‫السكان (الجانب األيسر من‬

‫النموذج) التى حققت تلك اإلمكانيات فى الدراسة الميدانية‪.‬‬ ‫فاإلمكانات المدركة تصبح إذن بمثابة حلقة الوصل التى تجسد ذلك البعد االجتماعى والنفسى والصحى‬

‫لعناصر البيئة السكنية كما يصبح تحقيق المالءمة معتمدا على فهم ارتباط عناصر التصميم بهذه الوظائف‬ ‫من خالل الدور الذى تلعبه تلك العناصر والتى نشير إليها باإلمكانات الكامنة للعنصر أو مجموعة العناصر‪.‬‬

‫ومن منظور عكسي‪ ،‬يمكن إعادة تجميف ‪ categorizing‬نفس الوحدات التحليلية من نتائو الدراسة الميدانية‬ ‫بالعناصر المعمارية بحيث يظهر التحليل كل اإلمكانات المدركة (وبالتالي الوظائف غير المباشرة التى يؤثر فيها‬ ‫ذلك العنصر‪ ،‬وفيما يلي عرى لعنصر الفتحات بالوحدة السكنية (نوافذ والشرفات) حيث تم إرجاع إلى إمكانات‬ ‫المدركة كما وردت من تحليل بيانات الدراسة المتعمقة بالمناطق الث ث‪ .‬يمكن تحليل أي عنصر من عناصر‬ ‫البيئة السكنية بهذا المنطق فيتم التعرف على اإلمكانات الكامنة ب ويمكن من خ ل ذلك إظهار الوظائف التى‬

‫تؤديها تلك العناصر ويت ح منها المباشر (والبديهى) ولكن يت ح منها أي ا الوظائف غير المباشرة‪.‬‬

‫وترجف أهمية ذلك المنظور إلى قيمت في توعية المعماري والمصمم العمراني والمخطط للدور الذي تلعب عناصر‬ ‫التصميم والتخطيط المختلفة في واقف حياة السكان والتى ال يجب أن ي فل عنها المصمم واال كانت النتيجة بيئة‬ ‫سكنية غير م ئمة الحتياجات السكان‪ ،‬وغير مساندة ألنشطة السكنى المختلفة‪ ،‬ال يتوافر فيها مقومات تنمية‬ ‫مجتمف‪ ،‬كما رأينا لألسف في العديد من المدن الجديدة‪.‬‬

‫‪242‬‬


‫شيش‬

‫التفاعل االجتماعى‬

‫ستارة على دروة الشرفة‬ ‫إمكانية التحكم فى العالقة البصرية بين‬

‫الداخل والخارج فى الوحدة‬

‫نوافذ تنقسم ضلفها رأسياً إلى‬

‫جزئين‬

‫وجود فراغ إنتقالى صغير عند‬

‫إمكانية تحقيق الخصوصية لألسرة –‬

‫مدخل الوحدة السكنية‬

‫من األغراب‬

‫فصل مسارات الحركة عن‬ ‫إمكانية حركة األسرة بين الفراغات‬

‫االنتفاعية والخدمية بالمسكن دون‬

‫التعرض للضيوف‬ ‫إمكانية تحقيق الخصوصية لألسرة‬

‫الفراغات االنتفاعية‬

‫وجود فراغ مستقل مغلق‬

‫الستقبال الضيوف‬

‫وجود فراغ مستقل لنشاط‬ ‫المعيشة‬ ‫إمكانية فصل نشاط معيشة األسرة عن‬

‫األنشطة األخرى‬

‫وجود فراغ توزيعى رئيسي‬ ‫(الصالة)‬

‫زيادة عدد الغرف‬ ‫إمكانية تحقيق الخصوصية – بين أفراد‬ ‫األسرة‬

‫غرفة نوم آباء فى الفراغ‬ ‫األكثر عمقا‬ ‫إمكانية تحرك عضو األسرة األكثر‬

‫إستقالالً ً​ً دون إزعاج باقى أفراد األسرة‬ ‫النووية‬

‫‪243‬‬

‫شكل (‪ )91‬التفاعل االجتماعي‪ :‬نموذج إمكانية تحقيق الخصوصية لألسرة‬

‫غرفة نوم األوالد فى الفراغ‬ ‫األقل عمقا‬ ‫وجود فراغ عمقه قليل وقابل للغلق‬ ‫يمكن تخصيصه للعضو األكثر‬ ‫استقالال فى األسرة‬


‫التفاعل االجتماعى‬

‫إمكانية فصل نشاط استقبال الضيوف‬ ‫فى فراغ قابل للغلق‬ ‫إمكانية الحفاظ على مكان استقبال‬ ‫الضيوف نظيفاً طول الوقت‬

‫وجود فراغ قابل لل لق على مقربة‬

‫من المدخل (عمق قليل)‬

‫أو‬ ‫إمكانية تقسيم الفراغ التوزيعى الرئيسي‬ ‫إلى أكثر من حيز يرجأ حيز منهم‬

‫الستقبال الضيوف (ال يخترقه مسار حركة‬ ‫األسرة)‬ ‫إمكانية االستقرار في السكنى‬

‫إمكانية التعبير عن الهوية والمكانة‬

‫زيادة عدد الغرف‬

‫االجتماعية‬

‫فراغ توزيعى رئيسي حجم كبير‬ ‫مسار الحركة المتخلل الفراغ التوزيعى‬

‫الرئيسي يقسم إلى ف ارغات متعددة‬ ‫إمت ك المسكن‬ ‫إيجار طويل األجل‬ ‫طول مدة السكن‬

‫إمكانية التحكم فى الفراغات المكشوفة‬ ‫المحيطة بالمسكن‬

‫إمكانية المشاركة مع الجيران فى‬

‫تنظيف وصيانة الفراغات المشتركة‬

‫بالمبنى والمحيطة به‬

‫عدد السكان ال يتعدى الى‪ 9‬أسر‬ ‫لسهولة إدارة التعاون‬ ‫تجانس إجتماعى فيما يخ‬

‫‪:‬‬

‫النظافة ‪ -‬الصيانة ‪ -‬الجمال‬ ‫مدخل أو إثنين يتوفر فيهما‬ ‫إمكانية تقسيم الفراغات المحيطة‬

‫إمكانية تشخيص ‪personalise‬‬

‫بالمسكن إلى حيزات ‪territories‬‬

‫الفراغات المحيطة بالمسكن‬

‫المراقبة الطبيعية‬ ‫شكل الفراغات غير منتظم‬ ‫يكثر في األركان‬ ‫تنوك في أر يات الفراغ‬

‫‪244‬‬

‫شكل (‪ )92‬التفاعل االجتماعي‪ :‬نموذج إمكانية التعبير عن الهوية والمكانة االجتماعية‬

‫فراغ حجم حميم يتمتف باالحتواء‬


‫مسارات الحركة ال تتقاطع مع مسارات المرور‬

‫التفاعل االجتماعى‬

‫إمكانية االنتقال سي ارً على األقدام في‬ ‫أمان دون تكلفة أو معاناة‬

‫السريع والمواصالت العامة‬ ‫شوارع ضيقة ال يمر بها المرور العابر‬ ‫بالمنطقة‬ ‫‪social‬على‬ ‫‪social surveillance‬‬ ‫مجتمعية ‪surveillance‬‬ ‫رقابة مجتمعية‬ ‫رقابة‬ ‫علىرات‬ ‫مسا‬ ‫المشاةالمشاة‬ ‫حركة حركة‬ ‫مسارات‬

‫إمكانية التزاور‬

‫وجود أقارب بالمنطقة‬ ‫تجانس إجتماعى بين السكان‬

‫وشاغلى الشارع والمسارات‬

‫وجود مداخل مباشرة بين الفراغات‬

‫إمكانية تكوين عالقات جيرة‬ ‫إمكانية الوصول للوحدات السكنية‬

‫الخارجية والمسكن‬

‫بسهولة و يسر‬ ‫معاً فى "نطاق‬ ‫إمكانية الجلوس ً‬ ‫المسكن"‬

‫إمكانية تحقيق الخصوصية الجماعية‬

‫للجيران فى مناطق شبه خاصة‬

‫وجود باسطة عريضة‬ ‫وجود سطح يمكن الوصول إليه‬ ‫وجود حارة سد ال يدخلها األغراب‬ ‫ال يزيد عدد األسر عن "حد التعاون"‬

‫إمكانية اللقاء بالصدفة‬

‫‪245‬‬

‫شكل (‪ )93‬التفاعل االجتماعي‪ :‬نموذج إمكانية تكوين عالقات جيرة‬ ‫االجتماعية‬


‫إنخفاى نسبة ملكية السيارات الخاصة‬

‫التفاعل االجتماعى‬

‫وجود نسبة غير قليلة من السكان غير‬ ‫‪+‬‬

‫إمكانية وجود حركة مستمرة من‬ ‫المشاة فى الفراغ الخارجى‬

‫‪+‬‬

‫إمكانية الجلوس ومراقبة حركة الناس‬ ‫من الفراغ العام‬

‫إمكانية شراء المتطلبات اليومية سي ارً‬

‫العاملين ( ربات بيوت – مسنين ‪) ...‬‬

‫على األقدام‬

‫إمكانية الذهاب إلى المدرسة والى العمل‬ ‫جزئياً أو كلياً سي ارً على األقدام‬

‫حدوث أنشطة متنوعة ومتواصلة في الفراغ‬ ‫أو المسار الخارجي‬ ‫وجود فتحات وشرفات وتراسات خاصة‬ ‫وجود أسباب لمرور الناس فى الفراغ أو‬

‫إمكانية اللقاء بالصدفة‬

‫المسار الخارجى‬ ‫ال يزيد إرتفاك الفتحات والشرفات عن ‪4‬‬ ‫أدوار‬ ‫‪+‬‬

‫إمكانية التخاطب بين األفراد فى الفراغ‬ ‫العام واألفراد الفراغ الخاص بالمسكن‬

‫وجود فراغات خارجية ( بسطة عري ة –‬ ‫فناء – مدخل مشترك متسف – شارك ص ير)‬

‫إمكانية قضاء وقت في الفراغات‬ ‫الخارجية في "نطاق المسكن"‬

‫عدد السكان يسمح بالتعاون على التحكم في‬ ‫الفراغ‬ ‫إمكانية التحكم في الفراغات الخارجية وشبه‬

‫الخاصة حول المسكن‬ ‫‪246‬‬

‫شكل (‪ )94‬التفاعل االجتماعي‪ :‬نموذج إمكانية اللقاء بالصدفة‬

‫و ف ال فتات والرسائل‬ ‫إ افة الزرك‬ ‫و ف وتخزين الممتلكات‬


‫توفير الوقت والجهد والمال‬

‫تركيز الخدمات التجارية األسبوعية فى مداخل‬ ‫المنطقة (عند محطات وصول المواص ت‬ ‫العامة)‬ ‫تركيز الخدمات التجارية اليومية على مسارات‬ ‫الحركة في المنطقة‬

‫إمكانية شراء المتطلبات اليومية سي ارً‬

‫تكامل في نوعية الخدمات التجارية اليومية‬

‫على األقدام‬

‫إمكانية السير في أمان‬

‫مسار الحركة ال يتقاطف مف مسارات المرور‬ ‫السريف والمواص ت العامة‬ ‫وجود "رقابة مجتمعية" على المسار "عيون‬ ‫على الطريق"‬

‫إمكانية ذهاب األطفال إلى المدرسة‬

‫وجود فتحات سكنية مطلة على المسار‬

‫سي ارً على األقدام‬

‫إمكانية التعرف على األغراب والدخالء‬

‫إمكانية توفير الوقت والجهد والمال‬

‫وجود أنشطة تجارية غير جاذبة لألغراب عن‬ ‫المجتمف السكني‬ ‫وجود ألفة بين سكان التجمف السكني‬

‫إمكانية مساهمة األطفال في شراء‬

‫تنسيق الشوارك ال يسمح بالمرور العابر‬

‫المتطلبات اليومية‬

‫وجود خدمات تجارية يومية على مسارات حركة‬ ‫المشاة داخل الكتلة السكنية‬ ‫إمكانية التفاعل االجتماعي مع الناس‬ ‫في الفراغ العام من داخل الوحدة‬

‫إمكانية شراء المتطلبات اليومية من‬ ‫داخل الوحدة السكنية‬

‫السكنية‬

‫نوافذ وشرفات مطلة على مسار الحركة‬ ‫ال يزيد إرتفاك الفتحات والشرفات عن ‪ 4‬أدوار‬

‫وجود الخدمة التجارية اليومية على ملرمى‬ ‫البصر (مح ت في الدور األر ي ‪ -‬أكشاك‬ ‫‪247‬‬

‫شكل (‪ )95‬نموذج إمكانية توفير الوقت والجهد والمال‬ ‫االجتماعية‬

‫– باعة جائلين)‬


‫االنتماء واالرتباط‬

‫وجود ع قات جيرة جيدة‬

‫إمكانية قضاء وقت في الفراغات‬ ‫الخارجية في "نطاق المسكن"‬

‫‪+‬‬

‫إمكانية إقامة االحتفاالت‬

‫‪+‬‬

‫إمكانية تزيين المكان‬

‫تجانس اجتماعى في أساليب الترويح عن النفس‬ ‫وجود مساحات تسمح بإقامة االحتفاالت و ال‬ ‫تتعارى مف أنشطة السكنى‬

‫وجود عناصر معمارية تسمح بإقامة الزينات‬ ‫إمكانية المشاركة فى تجميل‬

‫و صيانة العناصر المشتركة‬

‫إمكانية االرتباط بالمكان والمجتمع‬

‫و العمل على نظافتها‬

‫تجانس اجتماعى في أساليب الترويح عن النفس‬

‫إمكانية التمييز بين المباني مع الحفاظ‬ ‫إمكانية التعبير عن الهوية‬

‫و المكانة االجتماعية‬

‫على طابع للمنطقة‬ ‫إمكانية تشخيص ‪personalise‬‬ ‫الفراغات المحيطة بالمسكن‬

‫إمكانية وجود عالقات جيرة‬

‫‪248‬‬

‫شكل (‪ )96‬نموذج إمكانية االنتماء واالرتباط بالمكان والمجتمع‬

‫تقارب حجم قطف األ ار ي‬ ‫تجانس اجتماعى في األولويات‬ ‫تنمية األ ار ي ثم ترك البناء للمشتري‬


‫الشعور باألمان‬

‫وجود إ اءة للمسارات‬ ‫وجود استعمال تجاري على المسارات مواعيد‬

‫إمكانية السير على األقدام ليلا‬

‫العمل ب تمتد لي‬

‫إمكانية السير في أمان‬

‫إمكانية تكوين عالقات جيرة‬ ‫إمكانية االستعانة باآلخرين فى حاالت‬

‫الطوارئ‬

‫وجود خدمات طبية وطوارئ طوال الى‪ 24‬ساعة‬

‫إمكانية الشعور باألمان‬

‫وجود خدمات تجارية يومية ال تجذب ال رباء و‬

‫تعتبر بمثابة عيون على الفراغ‬

‫وجود حركة مشاة و أنشطة مرتبطة بصريا بالفراغ‬ ‫عدم إمكانية دخول الفراغات‬

‫وجود فتحات سكنية لها ع قة بصرية بمسارات‬

‫و المبانى السكنية دون المرور‬

‫الحركة الحيوية و الفراغات المشتركة‬

‫بالمسار المراقب‬ ‫إمكانية التعرف على الغرباء والدخالء‬

‫‪249‬‬

‫شكل (‪ )97‬نموذج إمكانية الشعور باألمان‬


‫الصحة البدنية والنفسية‬ ‫إمكانية تحقيق الخصوصية لألسرة –‬

‫إمكانية االستمتاع بالطبيعة (شمس –‬

‫من األغراب‬

‫هواء – خضرة – تغريد الطيور‪)...‬‬

‫وجود أشجار في نطاق المسكن‬

‫من داخل الوحدة‬ ‫إمكانية التعرف على األغراب والدخالء‬ ‫إمكانية لعب األطفال يومياً كعنصر من‬ ‫عناصر النمو الذهني والبدني‬

‫عدم إمكانية دخول الفراغات والمباني‬ ‫السكنية دون المرور بالمسار "المراقب"‬

‫إمكانية الصحة البدنية والنفسية‬

‫نسق الشوارك ال يشجف على المرور العابر‬ ‫مداخل المباني السكنية من مسارات الحركة‬ ‫المأهولة‬

‫إمكانية أنواع لعب مختلفة‬

‫عناصر طبيعية (زرك – مياه – تراب) للعب‬ ‫باإلبتكار‬ ‫أر يات صلبة للدراجات وكل ما هو على عجل‬

‫إمكانية اللقاء بالصدفة‬

‫إمكانية التخاطب بين األفراد فى الفراغ‬

‫إمكانية الترويح عن النفس يومياً في‬

‫نطاق المسكن‬

‫العام واألفراد الفراغ الخاص بالمسكن‬ ‫إمكانية قضاء وقت في الفراغات‬ ‫الخارجية في "نطاق المسكن"‬

‫‪250‬‬

‫شكل (‪ )98‬نموذج إمكانية الصحة البدنية والترويح عن النفس‬


‫وظائف غير مباشرة‬

‫وظائف مباشرة‬ ‫إمكانية مشاهدة المارة فى الشارك‬

‫الترفي بدون عناء – الترويح عن النفس‬

‫إمكانية الحديث مف الجيران‬

‫التفاعل االجتماعى و التواصل‬

‫إمكانية معرفة األحداث الخارجية‬

‫االنتماء إلى المكان‬

‫إمكانية شراء المتطلبات بدون عناء‬

‫توفير الطاقة و الوقت‬

‫إمكانية التحقق من ال رباء‬

‫الشعور باألمان‬

‫إمكانية تشميس الفرش و نشر ال سيل‬

‫الصحة البدنية‬

‫إمكانية تهوية المسكن‬

‫الصحة البدنية‬

‫إمكانية إ اءة المسكن طبيعيا‬

‫الصحة البدنية‬

‫إمكانية سماك صوت العصافير‬

‫الترفي بدون عناء – الترويح عن النفس‬

‫إمكانية التخزين‬

‫توفير أماكن بالداخل‬

‫وجدير بالذكر أن تحقيق هذه الوظائف غير المباشرة ال يأتى إال فى وجود خصائ‬

‫معينة فى البيئة السكنية‬

‫تعمل معا كمقومات لحدوث هذه الوظائف مثل ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وجود عناصر جذب بالشارع أى ما يلفت انتباه الساكن لفترة طويلة (مثل المرور أو الجلوس أو‬

‫‪‬‬

‫وجود أسباب لمرور الناس فى الشارع و التوقف و الحديث (محالت تجارية مثال أو مقاهى أو ‪)...‬‬

‫‪‬‬

‫إمكانية تحقيق درجة من الخصوصية للجالس فى البلكونة أو الشباك (ستائر للجزء السفلى)‬

‫اللعب بالشارع)‬

‫إذن يجب أن يؤخذ فى االعتبار أن عنصر التصميم ال يعمل فى عزلة عن عناصر أخرى وأن هناك عالقة‬

‫تكاملية مابين مجموعات من العناصر ال تخطيطية والتصميمية التى تعمل معا لتوفير إمكانية معينة‪ .‬لذلك‬ ‫يجب اعتبار الخصائص المحيطة بالعنصر المعمارى أوالتخطيطى عند محاولة تحقيق مقومات حدوث الوظائف‬

‫غير المباشرة و تناول العملية التصميمية بطريقة تكاملية لكى تؤدى دورها اإليجابى لدى السكان‪.‬‬ ‫فائدة البحث واختالفه عن األبحاث السابقة‪:‬‬ ‫يختلف ويتميز هذا البحث عن غيره فى تناول لمو وك الدراسة من المنظور التالى‪:‬‬

‫"العالقة التبادلية بين العناصر المكونة لإلطار الشامل" أي بين التصميم و سلوك السكان من وما يؤثر على‬

‫هذه العالقة من خصائص سكان ومكان وتأثير ذلك كله على صحة السكان البدنية والنفسية ويراعى في هذا‬

‫اإلطار أيضاً تكامل وتداخل أطراف متنوعة لم تكن تؤخذ كلها فى االعتبار أهمها "الوظائف غير المباشرة"‬ ‫للبيئة السكنية و "اإلمكانات الكامنة" كمفهوم متكامل للبيئة المادية‪.‬‬

‫‪251‬‬


‫فقد كانت الدراسات فى مجال العمارة والعمران تركز على دراسة خصائ‬

‫البيئة السكنية (المادية) وسلوك‬

‫اإلنسان (بالم حظة) ثم تفسير ارتباطهم من خ ل االحتياجات النفسية واالجتماعية التى يسعى الساكن إلى‬ ‫تحقيقها دون تو يح الع قة أو الميكانيزم بين هذه االحتياجات اإلنسانية وسلوك اإلنسان والتصميم‪ .‬ومن‬ ‫خصائ‬

‫هذه الدراسات أي ا (كما سبق أن رأينا فى الدراسة المرجعية) التركيز على أحد االحتياجات (مثل‬

‫الخصوصية أو غيرها) أو أحد العناصر التصميمية‪ ،‬فالمجال ينقص شمولية التناول التى تكشف عن البدائل‬ ‫المتاحة وأولويات السكان التى توج اختياراتهم وسلوكهم فى واقف البيئة السكنية‪.‬‬ ‫وفى مجال العلوم اإلنسانية واالجتماعية تتناول األبحاث دراسة مفاهيم اجتماعية أو نفسية مف عدم ربطها‬ ‫بخصائ‬

‫البيئة السكنية (العمرانية مثل تنسيق الشوارك وتوزيف الخدمات إلخ) وبالتإلى كان هناك صعوبة فى‬

‫االستفادة منها فى تقييم وتصميم البيئة المعمارية والعمرانية‪.‬‬ ‫يتميز هذا البحث عن األبحاث السابقة فى كونه يدمج عناصر مادية من البيئة المصممة مع عناصر‬ ‫اجتماعية حيث أنه يوفر وسيلة لترجمة خصائص البيئة السكنية المادية إلى إمكانيات كامنة لسلوك ما‬

‫ويتعرف على خصائص السكان االجتماعية وأعرافهم الثقافية من خالل اإلمكانيات المدركة (التى يدركها هؤالء‬ ‫السكان) وترجمة سلوكهم وأنشطتهم إلى إمكانيات مستغلة ومن ثم يمكن مقارنة اإلمكانات الكامنة والمستغلة‬

‫التى تنبع من خصائص فئة من السكان واحتياجاتهم وتكون هذه أداة لتقييم المالئمة بين التصميم‬

‫وخصائص السكان وأداة لتصميم ما هو مالئم‪.‬‬ ‫نطاق تطبيق نتائج البحث‪:‬‬

‫يبقى التساؤل الذى يتعلق بمدى تطبيق هذا المنهو و مدى عموميت ‪ ...‬ويت ح من عرى و مناقشة المدخل‬ ‫المنهجى المطروح والمطبق على فئة معينة من السكان أن يعتمد على ت ذية أركان اإلطار الشامل بالبيانات‬

‫الخاصة باإلمكانات المدركة التى تعكس خصائ‬ ‫على المصمم تحديد أو ابتكار الخصائ‬

‫السكان وأولوياتهم بخصو‬

‫الوظائف غير المباشرة ويتبقى‬

‫التصميمية التى تساعد على و توفر تلك اإلمكانات‪.‬‬

‫وقد تثير إهتمام المصمم ما خلصت إلي الدراسة الميدانية كأحد المخرجات الجانبية وتشمل بعى التوجيهات‬ ‫للتصميم المسكن الم ئم لفئة السكان محل الدراسة وهى كاآلتى‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تصميم فرص اللقاء لكى تساند تكون عالقات جيرة إيجابية يضم طريقة تجميع الوحدات ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تصميم إمكانية فصل استقبال الضيوف فى مكان محكم خارج نطاق استخدام األسرة‬

‫‪‬‬

‫تصميم عدد غرف يسمح بفصل األنشطة ‪ :‬معيشة – استقبال – ضيوف‬

‫‪‬‬

‫تصميم أنماط معمارية تعطى للساكن حرية االختيار فى توزيع األنشطة مع مرور الزمن ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫النظر بعمق أكثر فى األنماط المعمارية السائدة فى الحى التقليدى و العشوائى (‪ )1‬و (‪)2‬‬

‫‪‬‬

‫وجود عنصر توزيع يتقدم الفراغات الخدمية و متصل بالفراغ المركزى ‪.‬‬

‫‪252‬‬


‫‪‬‬

‫السطح إذا كان الغرض منه االستخدام ‪ ‬ال يزيد عدد الوحدات ‪ /‬المبنى السكنى عن ‪ 9‬وحدات‪.‬‬

‫‪‬‬

‫توزيع التجارى و خصائص المسارات ‪ ‬تسمح بالتحكم فى حجم رقعة نطاق السكنى لألطفال‬

‫‪‬‬

‫توزيع مسارات الحركة بالمسكن بحيث تزيد من إمكانية تقسيم فراغ كبير ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تحقيق الخصوصية البصرية بين استقبال الضيوف و مدخل الوحدة و باقى األنشطة الخاصة ‪.‬‬

‫األبحاث المستقبلية‪:‬‬ ‫يمثل هذا البحث إحدى الخطوات األولي فى الطريق إلى تكامل المداخل الفكرية والمنهجية مف العملية التصميمية‬ ‫المتبعة فى المجاالت المهنية المشاركة فى تشكيل البيئة السكنية‪ .‬و بالتإلى يتطلب تحقيق هذا الهدف القيام‬ ‫بسلسلة من األبحاث التطبيقية التى تتناول النقاط التالية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تطوير أداة التصميم المبنية على مفهوم اإلمكانات الكامنة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تطوير استخدام تحليل التركيب الحيزى ‪ space syntax‬كمقياس لإلمكانات المدركة والبحث عن‬

‫‪‬‬

‫تطوير مفهوم نطاق المسكن وتحديد محتوياته وعناصره وأبعاده بحيث يمكن الخروج منه بمعايير‬

‫مقاييس جديدة‪.‬‬

‫تخطيطية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫بناء قاعدة من البيانات التصميمية بلغة اإلمكانات الكامنة حتى يتسنى االستناد إليها كمعايير‬

‫‪‬‬

‫دراسة لكيفية التوصل إلى التوازن فى عالقات االجتماعية بين السكان بحيث يتحقق الشعور باألمان‬

‫للتصميم فيما يخص فئات المجتمع المختلفة‪.‬‬

‫والتضامن االجتماعى من ناحية وتتوفر الراحة النفسية والبدنية من ناحية أخرى‪.‬‬ ‫ذلك إلى جانب العديد من المو وعات التى مر عليها البحث مرو ار سريعا لتفتح آفاقا لمزيد من األبحاث‬ ‫المستقبلية‪.‬‬

‫‪253‬‬


‫المراجع ‪:‬‬ ‫رسائل الماجستير والدكتوراة من الجامعات المصرية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬مصطفى محمد االحول ( ‪)1978‬‬

‫“دراسات تحليلية فى تخطيط وتصميم مواقع اإلسكان الحكومى المنخفض التكاليف بالمدن‬ ‫المصرية " – رسالة ماجستير غير منشورة ( تخطيط مدن ) جامعة القاهرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬سهير محمد زكى حواس ( ‪) 1984‬‬

‫"احتياجات السكان ومدى تأثيرها على المشروعات السكانية القائمة فى ضوء دراسة‬

‫المستعمرة السكنية لمحطة كهرباء شمال القاهرة " ‪ -‬رسالة ماجستير غير منشورة قسم‬

‫العمارة – كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة‬ ‫‪ -3‬شاهدان أحمد شبكة ( ‪) 1984‬‬

‫"االتجاهات المعاصرة إلسكان ذوى الدخل المنخفض دراسة تحليلية ودليل مراجعة لأل نشطة‬

‫التصميمية لمشاريع النمو المرحلى " ‪ -‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬قسم العمارة ‪ -‬كلية‬

‫الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة‬

‫‪ -4‬أحمد عثمان الخولى (‪)1985‬‬ ‫" دراسة تحليلية لمساكن محدودى الدخل فى أقاليم القاهرة الكبرى " ‪ -‬رسالة ماجستير غير‬

‫منشورة ‪ -‬كلية الفنون الجميلة ‪ -‬جامعة حلوان‬ ‫‪ -5‬أحمد محمود يسرى حسن ( ‪) 1986‬‬

‫“ ‪“ The Validity of the Neighborhood Unit Concept in Egypt‬‬

‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬كلية التخطيط اإلقليمى والعمرانى ‪ -‬جامعة القىاهرة سىهام أبىو ‪ -6‬سىريف محمىد‬

‫هارون ( ‪) 1986‬‬ ‫" دراسة مقارنـة لألسـلوب والفكـر التخطيطـى للمـدن الجديـدة فـى مصـر " ‪ -‬رسىالة ماجسىتير غيىر منشىورة ‪-‬‬

‫كلية الفنون الجميلة ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫‪ -7‬علية محمود عبد الهادى ( ‪) 1986‬‬ ‫"منهج التأثيث للمسكن اإلقتصادى الحضرى " ‪ -‬رسالة دكتوراة غير منشورة ‪ -‬كلية الفنون‬

‫الجميلة ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫‪ -8‬ماجدة مكرم عبيد ( ‪) 1986‬‬ ‫"التطور اإلجتماعى فى مصر وتأثيره على المسكن المعاصر ‪ :‬دراسات فى تطور المساقط‬

‫األفقية بالقاهرة " ‪ -‬رسالة ماجستير غير منشورة قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة‬

‫القاهرة‬

‫‪ -9‬حسن أحمد الزملى (‪) 1987‬‬ ‫" الفراغات الخارجية فى االسكان الحكومى بمصر دراسة فى العالقة المكانية واالستعماالت "‬

‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬جامعة القاهرة‬ ‫‪ -10‬رجب حسين رجب ( ‪) 1987‬‬ ‫‪254‬‬


‫"إسـكان ذوى الـدخل المحـدود ‪ -‬مشـكلة إسـكان األسـر الناشـئة مـن خريجـى الجامعـات والمعاهـد العليـا" ‪-‬‬

‫رسالة ماجستير غير منشورة قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة ‪ -11‬هناء محمود شكرى ( ‪) 1987‬‬

‫مجتمـع الحـارة كأسـاس لتصـميم المدينـة المعاصـرة فـى مصـر " ‪ -‬رسىالة ماجسىتير غيىر منشىورة ‪ -‬قسىم‬

‫العمارة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة‬

‫‪ -12‬محمد عبد السميف عيد ( ‪) 1987‬‬ ‫" مشروعات المواقع والخدمات كمدخل لحل مشكلة اإلسكان لذوى الدخل المحدود فى مصر "‬

‫رسالة ماجستير‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة أسيوط‬ ‫‪ -13‬ايمان محمد عيد عطية ( ‪) 1988‬‬

‫"العوامل التى أثرت على شكل وتطور المسقط األفقى للمسكن فى مصر من منظور‬

‫الخصوصية" ‪ -‬رسالة ماجستير غير منشورة قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة‬

‫‪ -14‬ع عبد الموجود عبد الحافظ ( ‪) 1988‬‬

‫"العالقة بين المسكن وسلوكيات اإلنسان" ‪ -‬رسالة ماجستير ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة أسيوط‬

‫‪ -15‬محمد حمدى محمود أحمد ( ‪) 1988‬‬

‫"المرونة كمدخل لتصميم وحدات اإلسكان الحضرى فى مصر "‬

‫رسالة ماجستير‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة أسيوط‬ ‫‪ -16‬هشام محمود عارف ( ‪) 1988‬‬

‫"القدرات الكامنة لذوى الدخل المنخفض فى مشروعات اإلسكان "‬

‫رسالة ماجستير غير منشورة قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة‬ ‫‪ -17‬دنيا شهيب ( ‪) 1989‬‬ ‫‪“ Man - Environment temelatioms Socio - Cultiral Aspects : A Dimension in‬‬ ‫‪Design‬‬ ‫رسالة ماجستير غير منشورة قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة‬ ‫‪ -18‬هانئ بدر الدين عبد القادر سراج ( ‪) 1989‬‬

‫"دراسة تحليلية مقارنة لإلتجاهات المعمارية المعاصرة ‪ :‬المشاركة السكانية فى عملية‬

‫اإلسكان والتصميم المعمارى" ‪ -‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬كلية التخطيط اإلقليمى‬

‫والعمرانى ‪ -‬جامعة القاهرة‬

‫‪ -19‬مدحت مصطفى خورشيد ( ‪) 1989‬‬ ‫"دراسة تحليلية لمناطق اإلسكان العشوائى داخل مدينة القاهرة " ‪-‬‬

‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬كلية الفنون الجميلة ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫‪ -20‬هشام عمرو بهجت ( ‪) 1989‬‬ ‫“ ‪“ Housing Generation in the Informal Sector in Egypt‬‬ ‫رسالة دكتوراه‬ ‫‪ -21‬على بوعتاق (‪)1989‬‬ ‫"جرائم الشباب فى األحياء المتخلفة " ‪ -‬رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ -‬كلية اآلداب ‪-‬قسم‬

‫اإلجتماك ‪ -‬جامعة القاهرة ‪.‬‬ ‫‪255‬‬


‫‪ -22‬رويده محمد ر ا كامل ( ‪) 1990‬‬ ‫"نماذج االسكان منخفضة التكاليف كمدخل لحل مشكلة االسكان لذوى الدخل المحدود فى‬ ‫مصر ‪ -‬تقييم المفهوم والتطبيق "‬

‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة‬

‫‪ -23‬منال عباس البطران ( ‪) 1990‬‬ ‫" المحددات االجتماعية الثقافية وتشكيل الفراغات السكانية ‪ -‬دراسة فى تطوير وتحسين‬

‫الفراغات العمرانية بالتجمعات السكنية لمحدودى الدخل فى مصر "‬

‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة‬

‫‪ -24‬سعيد مصطفى كامل ( ‪) 1990‬‬ ‫" األنشطة والسلوكيات داخل الفراغات العمرانية العامة ‪ -‬منهج للرصد والتسجيل "‬

‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة‬ ‫‪ -25‬محمد على محمد أحمد ( ‪) 1990‬‬

‫"المرونة فى اإلسكان ‪ -‬النظرية والتطبيق مع التركيز على التجربة المصرية فى إطار‬

‫القاهرة " ‪ -‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬كلية الفنون الجميلة ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫‪ -26‬عصام الدين محمد على ( ‪) 1990‬‬

‫" تصميم الفراغات الحضرية فى المدن المصرية الجديدة ( الفراغات السكنية الخارجية ) "‬

‫رسالة ماجستير ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة أسيوط‬ ‫‪ -27‬خالد نبيل القبرصلى ( ‪) 1991‬‬ ‫" إدارة مشروعات االسكان فى مصر"‬

‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬كلية الفنون الجميلة ‪ -‬جامعة حلوان‬ ‫‪ -28‬هشام ج ل أبو سعده ( ‪) 1991‬‬ ‫“مواقع اإلسكان منخفض التكاليف ‪ -‬الكفاءة والتشغيل "‬

‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة‬ ‫‪ -29‬معتز محمد فريد ( ‪) 1991‬‬ ‫"التنمية السكانية فى الدول النامية ‪ -‬تطوير االسكان منخفض التكاليف فى مصر "‬ ‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة‬

‫‪ -30‬سهير محمد زكى حواس ( ‪) 1991‬‬

‫"الفراغات العمرانية والمناطق المفتوحة كمورد وركيزة لتنمية المناطق السكنية فى مصر "‬ ‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة‬

‫‪ -31‬شاهدان أحمد شبكة ( ‪) 1991‬‬ ‫“مدخل لإلسكان المتوافق مع المستعملين فى الظروف المصرية "‬

‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة‬ ‫‪ -32‬نبيل محمد الهادى ( ‪) 1991‬‬ ‫"األمن واآلمان فى تخطيط وتصميم المناطق السكنية "‬

‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة ‪.‬‬

‫‪256‬‬


‫‪ -33‬أحمد محمود يسرى حسن (‪)1992‬‬ ‫‪Housing The Urban Poor in Egypt : A S ocial systems affsoach‬‬ ‫رسالة دكتوراه غير منشورة‬ ‫‪ -34‬محمد ع ء عادل مندور (‪)1992‬‬ ‫"العالقات التبادلية بين الفراغات المعمارية والعمرانية ( دراسة تحليلية لتأثير أنماط‬ ‫اإلستعمال تبعاً للمؤثرات اإلجتماعية ‪ -‬الثقافية على الفراغات العمرانية لمشاريع اإلسكان‬

‫منخفض التكاليف " ‪ -‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة ‪.‬‬

‫‪ -35‬راوية محمد حموده ( ‪)1992‬‬

‫"جماليات العمران بالدول النامية ‪ -‬تقييم مفاهيم واضافات المستعملية فى الفراغات‬

‫العمرانية بمشروعات اإلسكان العام ( منخفض التكاليف ) فى مصر وتأثيرها على فكر‬

‫المصممين " ‪-‬رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ -‬قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة ‪.‬‬

‫‪ -36‬سامى بدر الدين سراج الدين (‪)1993‬‬

‫"رصد وتحليل وتقييم إلسكان فئات محدودى الدخل فى مصر ‪ -‬تحديد أولويات الحاجات‬ ‫السكانية طبقاً لتصنيف الفئات "‬

‫رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ -‬قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة‬

‫‪ -37‬وفاء فهيم مرقس (‪)1993‬‬ ‫"األبعاد اإلجتماعية لسياسة إنشاء المدن الجديدة فى مصر ‪ .‬دراسة سوسيولوجيه تقويمية‬ ‫لمدينة السادس من أكتوبر " ‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ -‬كلية اآلداب ‪ -‬قسم إجتماك ‪-‬‬ ‫جامعة القاهرة ‪.‬‬

‫‪ -38‬إيمان عبد الرحمن النشار ( ‪)1994‬‬ ‫" العالقة بين الفراغات الخارجية فى المناطق السكنية وبين األنظمة الترويحية للسكان "‬ ‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان ‪.‬‬

‫‪ -39‬هشام خيرى عبد الفتاح ( ‪)1994‬‬ ‫"القيم الثقافية واإلجتماعية والنتاج المعمارى ‪ -‬ذكر خاص للفراغات المفتوحة المتصلة‬ ‫بالمسكن "‪ -‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة‪.‬‬

‫‪ -40‬أشرف منصور حبيب ( ‪) 1994‬‬

‫"اإلسكان منخفض التكاليف فى البالد محدودة الموارد "‬

‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة‬ ‫‪ -41‬سامح نجيب وهب ( ‪) 1995‬‬ ‫"ثقافة الجماعة واإلحتياجات الفراغية والمحيط العمرانى ‪ -‬مع ذكر خاص للشوارع‬ ‫التجارية فى القاهرة "‬

‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬قسم العمارة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة ‪.‬‬ ‫‪ -42‬إحسان محمود كشك ( ‪)1995‬‬ ‫"التفضيل البصرى للسكان محدودى الدخل "‬

‫رسالة ماجستير غير منشورة ( كلية التخطيط اإلقليمى والعمرانى )‪ -‬جامعة القاهرة‬

‫‪257‬‬


‫‪ -43‬هالة سعد مكاوى ( ‪)1995‬‬ ‫"العالقة بين خصائص العمران والخصائص اإلجتماعية الثقافية للسكان ‪ -‬دراسة تطبيقية‬

‫لمنطقة المعادى" ‪ -‬رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ -‬كلية التخطيط العمرانى ‪ -‬جامعة القاهرة‪.‬‬

‫‪ -44‬طارق محمد والى ( ‪)1995‬‬

‫"العمران والدولة فى المنظور الفكرى إلبن خلدون "‬

‫رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ -‬كلية التخطيط اإلقليمى والعمرانى ‪ -‬جامعة القاهرة ‪.‬‬ ‫‪ -45‬عصام أحمد مصطفى (‪)1995‬‬ ‫"دنياميكية التغير العمرانى بالمناطق السكينة فى المدينة المصرية وعواصم المحافظات‬

‫فــى النصــف الثــانى مــن القــرن العشــرين " رسىىالة دكتىىوراه غيىىر منشىىورة ‪-‬كليىىة التخطىىيط العم ارنىىى ‪ -‬جامعىىة‬

‫القاهرة ‪.‬‬

‫‪ -46‬إبراهيم السيد أحمد المسلمى ( ‪) 1996‬‬ ‫" تقويم تأثير الخصائص اإلجتماعية الثقافية للمهاجرين على اإلمتدادات العمرانية " ( حالة‬

‫المدن الثانوية ) ‪ -‬كلية التخطيط اإلقليمى والعمرانى ‪ -‬جامعة القاهرة ‪.‬‬

‫‪-47‬أحمد عبد اهلل محمد عبد ال نى ( ‪) 1995‬‬

‫"منهج مقترح للتخطيط بالمشاركة الشعبية فى مشروعات اإلرتقاء العمرانى "‬

‫كلية التخطيط اإلقليمى والعمرانى ‪ -‬جامعة القاهرة ‪.‬‬ ‫‪ -48‬دعاء محمود الشريف ( ‪)1996‬‬

‫"تجديد أحياء المناطق السكنية بالدول النامية ‪ -‬مع ذكر خاص لمصر ‪ -‬فاعلية المجتمعات المحلية فى‬

‫عمليات النطاق الحضرى " ‪ -‬رسالة ما جستير غير منشورة ‪.‬‬

‫‪ -49‬مصطفى غريب ( ‪) 1996‬‬

‫"ضوابط ومؤشرات لغة الشكل والتشكيل المعمارى والعمرانى ‪ -‬مع ذكر خاص لحالة مدينة‬ ‫القاهرة" ‪ -‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪.‬‬

‫‪ -51‬سامى عمر عبد العزيز الزينى (‪)1996‬‬

‫"دراسة المناطق ذات الكثافة البنائية أو السكانية العالمية ‪ -‬حالة إقليم القاهرة الكبرى "‪،‬‬

‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬جامعة القاهرة ‪.‬‬ ‫‪ -52‬دعاء محمد الشريف (‪)1996‬‬

‫"تحديــــد واحيــــاء المنــــاطق الســــكنية بالــــدول الناميــــة علــــى ذكــــر خــــاص لمصــــر فاعليــــة المجتمعــــات‬ ‫المحلية فى عملية اإلرتقاء الحضارى "‬

‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬جامعة القاهرة ‪.‬‬

‫‪ -53‬تامر محمد فؤاد حفنى (‪)1996‬‬ ‫"إسكان الفئات اإلجتماعية اإلقتصادية األعلى للعمارة والمحتوى اإلنمائى الحضارى ‪ -‬مع‬ ‫ذكر خاص للقاهرة"‬

‫رسالة دكتوراه غير منشورة –قسم العمارة ‪ -‬جامعة القاهرة ‪.‬‬ ‫‪ -54‬منال محمد أسام خليل (‪)1997‬‬ ‫"إنعكاس الثقافات الوافده على العمارة والعمران فى مصر (ضاحية المعادى) "‬ ‫‪258‬‬


‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬جامعة القاهرة ‪.‬‬ ‫‪ -55‬يحيى مصطفى محمد إبراهيم ( ‪) 1997‬‬ ‫"اإلعتبارات اإلنسانية فى تصميم الخيرات الحضرية الخارجية المفتوحة فى المجاورة‬

‫السكنية ‪" 1997‬‬

‫رسالة ماجستير ‪ -‬كلية الفنون الجميلة ‪ -‬جامعة اإلسكندرية‬

‫‪ -56‬أشرف كامل بطرس (‪)1998‬‬

‫"الثقافة والنتاج البنائى ‪ -‬منهج لرصد وتحليل واستقراء األبعاد الثقافية وتوظيفها فى عملية البناء"‬

‫رسالة دكتو اره غير منشورة ‪ -‬جامعة القاهرة ‪.‬‬

‫‪259‬‬


‫المؤتمرات والندوات المحلية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬إسماعيل سيد إسماعيل (‪)1990‬‬ ‫"اآلثار اإلجتماعية المستقبلية لتفاقم مشكلة اإلسكان فى مصـر " ‪ -‬أكاديميىة ناصىر العسىكرية العلىي‪ ،‬كليىة‬

‫الدفاك الوطنى ‪.‬‬

‫‪ -2‬ندوة اإلسكان اإلقتصادى ‪ ،‬المركز القومى للبحوث اإلجتماعية والجنائية بالتعاون مف المركز‬ ‫الفرنسى ‪ -‬المصرى للتوثيق والدراسات القانونية واإلجتماعية (‪)19000‬‬

‫‪ -‬نهى السيد فهمى " مشروع بحث التخطيط الحضرى واإلسكان اإلقتصادى "‬

‫‪ -‬يحيى عبد اهلل‬

‫" المجال الداخلى واإلسكان اإلقتصادى "‬

‫‪ -‬عليا عبد الهادى " المجال الداخلى واإلسكان اإلقتصادى"‬

‫‪ -‬عبد الرازق عبد الفتاح " تشريعات مبانى محدودى الدخل "‬

‫‪ -‬حامىىد فهمىىى " تصــميم وحــدات ســكنية إقتصــادية ‪ -‬إقت ـراح لحــل مشــكلة تأســيس شــقة غــرفتين‪ ،‬مســتوى‬

‫إقتصادى "‬

‫‪ -2‬المؤتمر السنوى األول لتخطيط المدن واألقاليم ‪ -‬النمو العشوائى حول التجمعات السكنية فى‬ ‫مصىىر ‪ ،‬جميعىىة المهندسىىين المص ىرية ‪ 28-26 ،‬ينىىاير ‪ ، 1986‬القىىاهرة ‪ -‬ص ى ح زكىىى سىىعيد ”اإلســكان‬ ‫العشوائى واإلسكان العام بالقاهرة – مقارنة لبعض النماذج وأساليب التهوية والفراغات"‬

‫‪ -3‬المسح اإلجتماعى الشامل للمجتمف المصرى (‪ & )1980-1952‬واإلسكان‬

‫المجلد السابف ‪ ،‬المركز القومى للبحوث اإلجتماعية والجنائية ‪ 1985‬مت منا ‪:‬‬ ‫( السكان واإلسكان ‪ /‬المرافق العامة ‪ /‬اإلسكان والتشييد ‪ /‬اإلسكان التعاونى ‪ /‬التخطيط‬ ‫العمرانى ‪ /‬تطور خصائ‬

‫اإلسكان ‪ /‬أهم األبعاد والمؤشرات اإلجتماعية لإلسكان ‪/‬‬

‫اإلسكان بالريف ‪ /‬التشريعات )‬ ‫‪ -2‬المىؤتمر الىدولى الثالىث عشىىر لإلحصىاءات والحاسىبات العلميىة والعلىىوم اإلجتماعيىة ‪ -‬القىاهرة ‪ ،1988‬الهيئىىة‬ ‫العامة لبحوث اإلسكان والبناء والتخطيط العمرانى‬

‫الجزء األول متضمناً ‪ ( :‬أسباب مشكلة اإلسكان ‪ /‬مظاهر مشكلة اإلسكان ‪ /‬األبعاد‬

‫والمؤشرات اإلجتماعية لمشكلة اإلسكان ‪ /‬تدخل الدولة لحل مشكلة‬ ‫اإلسكان ‪ /‬إسلوب إعادة تأهيل المناطق السكنية المتدهورة عمرانيا‬ ‫كمدخل مرحلى إلى الحل ‪.‬‬

‫الجـــزء الثـــانى متضـــمناً ‪ ( :‬إسىىهام القطاعىىات اإلسىىكانية المختلفىىة فىىى تنفي ىىذ خطىىط التنميىىة الح ى ىرية ‪ /‬دور‬

‫المخط ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ىىط العم ارن ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ىىى ف ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ىىى تحقيى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ىىق التى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ىوازن بىى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ىىين البيئىى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ىىة العمرانيى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ىىة‬ ‫واإلجتماعيىىة ‪ /‬المسىىكن المصىىرى بنىىي الشىىكل المعم ىىارى والم ىىمون اإلجتم ىىاعى ‪ /‬الت ىىأثير المتبىىادل بىىين تصىىميم‬ ‫المسكن وسلوك السكان ‪.‬‬

‫‪ -3‬ندوة المأوى والتح ر ‪ 3-2( ،‬ديسمبر ‪، 1990‬الهيئة العامة لبحىوث اإلسىكان والبنىاء والتخطىيط العم ارنىى‪-‬‬ ‫اليوم العالمى للمستوطنات البشرية ‪:‬‬ ‫‪260‬‬


‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫هدى الشناوى ‪" ،‬المأوى بين الحاجات اإلنسانية واإلمكانيات المتاحة"‬

‫ياسر عثمان محجوب ‪" ،‬الفرد والمأوى"‬

‫شفق العو ى ‪" ،‬التحضر وتأثير سلوك األفراد على البيئة العمرانية"‬

‫‪ -4‬ندوة تأثير البيئة المحلية وتكنولوجيا البناء على اإلسكان فى األقاليم المصرية – مركز بحوث‬ ‫البناء & أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا‬ ‫‪-‬‬

‫(‪)1990‬‬

‫نجوى حسين شريف ‪" ،‬تأثير طرق البناء الحديثة على البيئة اإلجتماعية‬ ‫للسكان"‬

‫‪ -6‬المؤتمر العلمى الدولى الثانى لجامعة األزهر (‪)1991‬‬ ‫‪-‬‬

‫نجوى حسين شريف ‪ " ،‬دور العمارة فى عملية التطور الثقافى للمجتمع"‬

‫‪-7‬المؤتمر الدولى للتصميم البيئى وتحسين أداء المبانى ‪ ،‬كلية الهندسة– جامعة القاهرة (‪)1991‬‬

‫ نجوى حسين شريف ‪Programming for build. Performance responsive " ،‬‬‫”‪for human needs‬‬ ‫‪ -8‬ندوة التأثير المتبادل بين المأوى والصحة النفسية والبدنية ‪ 12-11 ،‬أكتوبر ‪1992‬‬ ‫‪-‬‬

‫سىهير محمىد زكىى حىواس ‪" ،‬النزعـة للتعبيــر عـن اإلنتمـاء ‪ -‬أبعــاد غيـر مرئيــة تـؤثر علــى مشـاريع اإلســكان –‬

‫‪" territorialit‬‬

‫‪-9‬المؤتمر اإلقليمى العربى حول اإلستراتيجيات الوطنية لإلسكان القاهرة ‪ 17-13‬ديسمبر ‪1992‬‬ ‫‪-‬‬

‫سىىهير محمىىد زكىىى حىواس ‪ " ،‬الحيــز العمرانــى الشــامل كبــديل للوحــدة الســكنية مكتملــة‬ ‫البناء ‪ -‬المفهوم والتطبيق"‬

‫‪ -10‬المؤتمر السابف للمعماريين المصريين"اآلمان العمرانى" ‪ 11-10‬مايو ‪1993‬‬ ‫‪-‬‬

‫س ىىهير محم ىىد زك ىىى حى ىواس ‪ " ،‬تـــوفير األمـــن واآلمـــان مـــن خـــالل التنميـــة العمرانيـــة‬

‫للمناطق السكنية"‬

‫‪ -11‬المؤتمر العلمى الدولى الرابف كلية الهندسة ‪ ،‬جامعة األزهر القاهرة ديسمبر ‪1995‬‬ ‫ يلدز يحيى عيد‬‫‪“Gender Roles and the interior Organization of Domestic Space‬‬ ‫‪-12‬الندوة السنوية األولى ‪ -‬كلية اآلداب قسم اإلجتماك ‪ 11-10 -‬مايو ‪1995‬‬ ‫‪-‬‬

‫ىىحى الم ىىازى‬

‫" ســكان المنــاطق العش ـوائية بــين ثقافــة الفقــر واســتراتيجية البقــاء"‪ ،‬دراســة‬

‫إنتروبولوجيه فى المجتمع المصرى فى ظل متغيرات النظام العالمى " تحرير أحمد زايد & سامية الخشاب‬ ‫‪-13‬المؤتمر العلمى الدولى الخامس كلية الهندسة ‪ ،‬جامعة األزهر القاهرة ‪ 22-19‬ديسمبر ‪1997‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪261‬‬

‫سهير محمد زكى حواس ‪" ،‬ظاهرة عدم سكنى المجتمعات العمرانية الجديدة"‬


‫مراجع عربية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬إسماعيل سيد إسماعيل (‪)1990‬‬ ‫"اآلثار اإلجتماعية المستقبلية لتفاقم مشكلة اإلسكان فى مصر " ‪ -‬أكاديمية ناصىر العسىكرية العليىا ‪ ،‬كليىة‬

‫الدفاك الوطنى ‪.‬‬

‫‪ -2‬جمال زكى (‪)1965‬‬ ‫"دراسة األوضاع السكنية فى ريف محافظة الجيزة "‬

‫المجلة اإلقتصادية القومية ‪ -‬مجلد ‪ ،‬عدد‪ - 3‬سبتمبر ‪ ، 65‬صى‪67-3‬‬ ‫‪ -3‬عزت حجازى (‪)1974‬‬ ‫"اإلسكان الحضارى ‪ ،‬دراسة مقارنة ألحوال اإلسكان الشعبى القديم والجيد فى القاهرة "‬

‫المجلة اإلجتماعية القومية ‪ ،‬مجلد ‪ 11‬عدد‪ - 3‬سبتمبر ‪ ، 74‬صى ‪345– 319‬‬

‫‪ -4‬نهى فهمى (‪)1981‬‬

‫"المسائل اإلجتماعية فى اإلسكان والتخطيط الحضرى "‬

‫المجلة اإلجتماعية القومية ‪ ،‬مجلد ‪ 18‬عدد ‪ ، 2-1‬يناير‪/‬مايو ‪ ، 81‬صى ‪52– 43‬‬ ‫‪ -5‬محمد فتحى صقر (‪)1983‬‬ ‫"إستراتيجية التنمية العمرانية فى مصر حتى عام ‪ - 2000‬مع إشارة خاصة لتجربة المدن‬ ‫الجديدة " المجلة اإلجتماعية القومية ‪ ،‬مجلد ‪ . 24‬عدد ‪ ، 3‬سبتمبر ‪ ، 87‬صى ‪92-55‬‬

‫‪ -6‬السيد الحسينى (‪)1991‬‬

‫"اإلسكان والتنمية الحضرية دراسة لألحياء الفقيرة فى مدينة القاهرة " مكتبة غريب ‪-‬‬

‫القاهرة ‪.‬‬

‫‪ -7‬حسين عبد الحميد أحمد رشوان (‪)1989‬‬ ‫" المدينة ‪-‬دراسة فى علم اإلجتماع الحضرى " المكتب الجامعى الحديث ‪ ،‬اإلسكندرية‬

‫‪ -8‬مريم أحمد مصطفى (‪)1997‬‬

‫"الخصائص اإلجتماعية والثقافية للمناطق العشوائية ( دراسة فى مدينة اإلسكندرية ) – دار المعرفة‬

‫‪ -9‬السيد عبد العاطى إبراهيم ( ‪)1996‬‬

‫"اإليسكولوجية اإلجتماعية ‪ -‬مدخل لدراسة اإلنسان والبيئة والمجتمع " ‪ -‬د ار المعرفة‬

‫الجامعية ‪ -‬اإلسكندرية‬

‫‪ -14‬و ازرة التعمير والمجتمعات العمرانية الجديدة واإلسكان والمرافق ‪1989‬‬ ‫"اإلسكان فى مصر "‬ ‫“التعمير فى مصر "‬

‫يوليىو ‪89‬‬ ‫ديسمبر‪89‬‬

‫‪ -15‬المسح اإلجتماعى الشامل للمجتمف المصرى (‪ & )1980-1952‬واإلسكان‬ ‫المجلد السابف ‪ ،‬المركز القومى للبحوث اإلجتماعية والجنائية ‪ 1985‬مت منا ‪:‬‬ ‫( السكان واإلسكان ‪ /‬المرافق العامة ‪ /‬اإلسكان والتشييد ‪ /‬اإلسكان التعاونى ‪ /‬التخطيط‬ ‫‪262‬‬


‫العمرانى ‪ /‬تطور خصائ‬

‫اإلسكان ‪ /‬أهم األبعاد والمؤشرات اإلجتماعية لإلسكان ‪/‬‬

‫اإلسكان بالريف ‪ /‬التشريعات )‬ ‫احمد زايد (‪)1982‬‬ ‫" ظــاهرة ســكني المقــابر فــي مدينــة القــاهرة بــين نظريــة التضــخم الحضــرى والتحليــل التــاريخي البنــائي " الكتىىاب‬ ‫السنوى لعلم االجتماك ‪ ،‬اشراف محمد الجوهرى – ك ‪3‬دار المعرف أكتوبر‪.‬‬

‫محمود فهمي الكردى (‪)1981‬‬ ‫" متابعــة العمــل فــي بحــث ( ســاكنوا المقــابر بمدينــة القــاهرة ) " الكتىىاب السىىنوى لعلىىم االجتمىىاك ‪ ،‬اش ىراف محمىىد‬ ‫الجوهرى ‪ ،‬ك ‪ 2‬مطابف سجل العرب ‪ ،‬دار المعارف ‪ ،‬اكتوبر‪.‬‬

‫محمود فهمي الكردى (‪)1984‬‬ ‫" ظــاهرة ســكني المقــابر فــي مدينــة القــاهرة " الد ارسىىة الميدانيىىة ‪ ،‬الكتىىاب السىىنوى لعلىىم االجتمىىاك ‪ ،‬اشىراف محمىىد‬ ‫الجوهرى ‪ ،‬ك ‪ 6‬دار المعارف ‪ ،‬ابريل‪.‬‬

‫محمود فهمي الكردى (‪)1986‬‬ ‫" التحضر‪ ،‬دراسة اجتماعية " الكتاب الثاني " االنماط والمشك ت " دار المعرف‪.‬‬ ‫محمود محمد جاد ابراهيم (‪)1985‬‬

‫" التضخم الحضرى وسكني المقابر في المقابر في مدينة القاهرة " ‪ ،‬دراسة سوسىيوانثربولوجية علىي سىكان مقىابر‬ ‫االمام الشافعي والقرافة الشرقية للمسلمين " رسالة ماجستير ‪ ،‬قسم االجتماك ‪ ،‬كلي االداب جامعة القاهرة‪.‬‬ ‫مدحت الطاف عباس ابو الع (‪)1987‬‬ ‫" التعرف علي المشكالت النفسية – االجتماعية لعينة من سكان بعـض منـاطق المقـابر " رسىالة ماجسىتير غيىر‬ ‫منشورة ‪ ،‬قسم علم النفس ‪ ،‬كلي البنات ‪ ،‬جامع عين شمس‪.‬‬

‫عفاف محمد حسيب عبد الحليم (‪)1993‬‬

‫" التوافق النفسي ومفهوم الـذات عنـد اطفـال المقـابر " رسىالة ماجيسىتير غيىر منشىورة ‪ ،‬قسىم تربيىة الطفىل ‪ ،‬كليى‬ ‫البنات ‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬

‫عفاف محمد حسيب عبد الحليم (‪)1996‬‬ ‫" اساليب التربية الوالدية لالطفال ‪ ،‬دراسة مقارنـة بـين سـكني المقـابر وسـاكني المنـازل " ‪ ،‬رسىالة دكتىوراه غيىر‬ ‫منشورة ‪ ،‬قسم تربية الطل ‪ ،‬كلي البنات جامعة عين شمس‪.‬‬

‫‪263‬‬


REFERENCES

Abdel Gawad, T. (1972). Why have our Homes Become a Problem. Journal of the United Arab Engineers, vol. 14, Jan-Mar., pp. 161-177. Abdel Shahid, M. (1989). Review of Informal Communities in Egypt and Implications on Urban Planning Policies. A paper submitted in the third annual conference on Built Form and Culture Research, held at Arizona State University, Nov. 9-12. Altman, I. & Chemers, (1979). Culture and Environment. Monterey, CA: Brooks/Cole. Altman, I. & Gauvain, M. (1981). A cross-cultural and dialectic analysis of homes. In L. Liben, A. Patterson & N. Newcombe (Eds.) Spatial Representation and Behavior Across the Life Span: Theory and Application. New York: Academic. Altman, I. & Rogoff, B. (1987). World views in psychology: Trait, interactional, organismic, and transactional perspectives. In D. Stokols & I. Altman (Eds.) Handbook of Environmental Psychology. New York, NY: Wiley. Altman, I. (1975). The Environment and Social Behavior: Privacy, personal space, territoriality, and crowding. Monterey, CA: Brooks/Cole. Eid, Y. (1978). Housing Policy. In U.I.A.’s Egyptian National Report. Prepared for the Ministry of Housing and Reconstruction. Eid, Y. Bi-Polarity and Interface in the Spatial Organization of Cairo Apartments. (1993). Published dissertation, UMI publications, Michigan. El Messiri, S. (1985). The Squatters Perspective of Housing: An Egyptian View. In Van Vliet (ed.) Housing Needs & Policy Approaches. NC: Duke University Press. El Safty, M. (1981). Use and Organization of Domestic Space in the Arab World. The International Journal of Sociology and the Family, vol.1, Jul.-Dec., pp. 179-199. Goethert, R., Shafie, Z., Barrada, M. (1978/1980). Housing and for the Low – Income and Informal Sector. CU/MIT Interim report on the “Housing and Construction Industry in Egypt. Moharem, L. (1985). Flexibility of the Design of the Apartment Block. In El Mohandeseen Journal, Nov., pp.20-23. Rageh, A. (1985). The Changing Patterns of Housing in Cairo. In The Expanding Metropolis Coping with the Urban Growth of Cairo. Proceedings of Seminar 9 in the Series “Architectural Transformations in the Islamic World”, Cairo, Egypt. 264


Serageldin, I. Some Economic and Philosophical Issues. In The Expanding Metropolis Coping with the Urban Growth of Cairo. Proceedings of Seminar 9 in the Series “Architectural Transformations in the Islamic World”, Cairo, Egypt. Shehayeb, D. (1995). Potential Functional Opportunities in Urban Streets – an integrational approach to the evaluation and design of urban streets. Unpublished dissertation. University of Wisconsin, Milwaukee. Sherif, N. (1985). Une Approche Culturelle de l’Intimite. Unpublished dissertation, University of Montreal, Canada. Arendt, H. (1987). The public realm: the common. In N. Glazer, & M. Lilla (Ed.) The Public Face of Architecture. New York: The Free Press. Barker, R. G. (1968). Ecological Psychology: Concepts and methods for studying the environmental of human behavior. Stanford, California: Stanford University Press. Barnes, R. (1981). Perceived freedom and control in the built environment. In J. Harvey (Eds.) Cognitive, Social Behavior and Environment. Hillsdale, New Jersey: Erlbaum. Baum, A. Davis, G. & Aiello, J. (1978). Crowding and neighborhood mediation of urban density. Journal of Population, vo1. (3). Brown, F.E., Steadman, J.P. (1987) The Analysis and Interpretation of Small House Plans: some comtemporary examples. In Environment and Planning B., no. 5, pp. 215-232. Brower, S. (1980). Territory in urban settings. In I. Altman, A. Rapoport and J. Wohlwill (Eds.) Human Behavior and Environment: Advances in Theory and Research, Vol.4: Environment and Culture. New York, NY: Plenum Press, 179-207. Brower, S. & Williamson, P. (1974). Outdoor recreation as a function of the urban housing environment. Environment and Behavior 6 (3), 295-345. Brower, S. (1988). Design in Familiar Places. New York: Praeger. Brower, S. (1989). Residents’ and outsiders’ perceptions of the environment. In S. Low & E. Chambers (Eds.) Housing, Culture & Design. Philadelphia, PA: University of Pennsylvania Press, 189-203. Eubank-Ahrens, B.(1991). A closer look at the users of Woonerven. In A.V. Moudonh (Ed.). Public Streets for Public Use. New York: Colombia University Press. Francis, M. (1987). Urban open spaces. In E. Zube & G.T. Moore (Eds.) Advances in Environment, Behavior and Design Vol. 1. New York: Plenum Press. 265


Frick, D. (1986). Introduction, Ch. 1 in D. Frick (ed.). The Quality of Urban Life. New York: Walter de Gruyter & Co.. Gehl, J. (1987). Life Between Buildings. New York: Van Nostrand Reinhold. Hillier, B. & Hanson, J. (1984). The Social Logic of Space. Cambridge, MA: Cambridge University Press. Hillier, B., Hanson, J. & Graham, H. (1987). Ideas are in Things. In Environment and Planning B., vol. 14, pp. 363-385. Hummon, D. M. (1989). House, home, and identity in contemporary American culture. In S. M. Low & E. Chambers (Ed.) Housing, Culture, and Design. Philadelphia: University of Pennsylvania Press. Jacobs, J. (1961). The Death and Life of Great American Cities. London: Jonathan Cape. Pavlides, E. & Hesser, J. (1989). Vernacular Architecture as an Expression of its Social Context in Eressos, Greece. In S. Low & E. Chambers (eds) Housing, Culture and Design. Philadelphia: Univ. of Pennsylvania Press. Kaplan, S., Kaplan, R. & Wendt, J.S. (1972). Rated preference and complexity for natural and urban visual material. Perception and Psychophysics 12 (4), 354-356. Korosec-Serfaty, P. (1985). Experience and use of the dwelling. In I. Altman and C. Werner (Eds.) Home Environments. New York: Plenum Press. Krier, R. (1979). Urban Space. London: Academy Editions. Lang, J. (1987). Creating Architectural Theory: The Role of Behavioral Sciences in Environmental Design. New York: Van Nostrand Reinhold. Lang, J. (1991). Design Theory from an Environment and Behavior Perspective. E.H. Zube & G.T. Moore (Eds.) Advances in Environment, Behavior and Design 3. New York: Plenum. Lawrence, F. (1986). Le Seuil Franchi: Logement populaire et vie quotidienne en Suisse romande 1860-1960. Geneve: Georg Editeur. Lofland, L.H. (1973). A world of Strangers: Order and action in urban public space. New York: Basic Books. Lynch, K. (1961). The Image of the City. Cambridge, Mass.: MIT Press. Michelson, W. (1976). Man and His Urban Environment. Reading, Mass.: Addison-Wesley Publishing Company. Michelson, W.H. (1977). Environmental Choice, Human Behavior, and Residential Satisfaction. New York: Oxford University Press. 266


Nasar, J. (1983). Adult viewers' preferences in residential scenes: A study of the relationship of environmental attributes to preference. Environment and Behavior 15, 589-614. Newman, O. (1973). Defensible Space: Crime prevention through urban design. New York: Collier Book. Perkins, D.D., Meeks, J.W. & Taylor R.B. (1992). The physical environment of street blocks and resident perceptions of crime and disorder implications for theory and measurement. Journal of Environmental Psychology 12 (1), 2134. Rapoport, A. (1977) Human Aspects of Urban Form. New York: Plenum. Rapoport, A. (1986). The Use and Design of Open Spaces in Urban Neighborhoods. In D. Frick (Ed.) The Quality of Urban Life. New York, N.Y.: Walter de Gruyter & Co. Rapoport, A. (1983). Development, Culture Change and Supportive Design. Habitat International 7 (5/6), 249-268 Rapoport, A. (1990b). Systems of Activities and Systems of Settings. In S. Kent (Ed.) Domestic Architecture and the Use of Space. Cambridge, Massachusetts: Cambridge University Press. Sanoff, H. (1990). Participatory Design. University of North Carolina, NC: Henry Sanoff. Schnee, D. (1993). An Evaluation of Robert Pitts Plaza. Paper presented at the EDRA 24th Annual Conference at Chicago, IL. March 1993. Shehayeb, D. (1989b). Fear of Crime in Residential Environments: A critical review. Paper presented in Ph.D. coursework. Stokols, D. & Shumaker, S.A. (1981). People in places: A transactional view of settings. In J. Harvey (Ed.) Cognition, Social Behavior, and Environment. Hillsdale, N.J.: Erlbaum. Taylor, R. B. & Brower, S. (1985). Home and near-home territories. In I. Altman & C. Werner (Eds.) Home Environments. New York: Plenum Press. Vischer, J. (1985). The adaptation and control model of user needs: A new direction for housing research. Journal of Environmental Psychology 5 (3) , 287-286. Doris, F.G., & Bassett, W.H. (1977). Clary’s Handbook of Environment Health. HK. Lewis, Could. Girouard, M. (1978). Life in the English Country House. Yale Univ. Press. Hassel, M.J. & Peatross, F. (1990). Exploring Connections Between Women`s changing roles and house forms. Env. & Beh., vol. 22. no.l, Jan., pp. 3-26. 267


Human Settlements & Urbanization (1992). In Our Planet , Our Health , WHO Report of the WHO commission on Health & Environment . Jin, J.h. (1993). Home as expression of identity. In M Boulos, N. Teymur (Eds) Housing: Design, Research, Education. Adershat: Avebury. Jones, L., & Sidell M. (1996). The Challenge of Promoting Health :Exploration of action. Kent, S. (1984). Analyzing Activity Areas. Alberquerque: Univ. of New Mexico Press. Kent, S. (1991). Partitioning Space: Cross-Cultural Factors Influencing Domestic Spatial Segmentation. Envionment and Behavior, vol.23, no.4, July 1991: 438-473. Mac Millan & Open University. Tarcher, A. B. (1992) . Principles & Practice of Environment Medicine. Plenum Med. Book. Tognoli, J. (1987) Residential Environments. In I. Altman & D. Stokols (Eds.) Handbook of Environmental Psychology. Now York: Wiley. Tulchin, J. S. (1986). Habitat , Health & Development : New way of looking at cities in the third world. Lymme Reienner (Publ.). Wicker, A. (1979). An Introduction to Ecological Psychology. Monterey, CA: Brooks/Cole. Wicker, A. (1987). Behavior settings reconsidered: Temporal stages, resources, internal dynamics, context. In D. Stokols & I. Altman (Eds.) Handbook of Environmental Psychology. New York: John Wiley & Sons. World Resources : A Guide to the Global Environment: The Urban Environment . (1996 – 1997) .A joint publication by The World Bank , UN Development Programs . UN Environment Program, World Resources Inst. Dimensions & Equipment of Dwellings (1996). In : ECE Compendium of Model provision for Building Regulations UN. Environmental guidelines for Settlements Planning & Management (1987 ) United Nations Environmental Program. United Nations Center for Human Settlements. Novick, R.E (1990). Health & Housing In Development , The Environment & Health . WHO. Ranson, R. (1992). Housing Hygiene. In Clay’s Handbook of Environmental Health , 16th ed. Bassett (ed.). Chapman & Hall Medical (Publisher) . Stouffer, S.A. et al. (1949). The American Soldier. Vol. 1, Princeton Univ. Press. 268


269


‫ملحق (أ) أدوات البحث ‪:‬‬ ‫ أداة إستبيان‬‫ أداة املالحظة‬‫‪ -‬دليل املقابلة‬

‫رقم العقار‪:‬‬ ‫إسم المبحوث‪:‬‬

‫إيجار أم ملك‪:‬‬ ‫عدد األسر المعيشية ‪:‬‬ ‫عدد األفراد فى كل أسرة‪:‬‬

‫أسرة (‪:)1‬‬

‫أسرة (‪:)2‬‬ ‫أسرة (‪:)3‬‬

‫مدة اإلقامة‪:‬‬

‫‪270‬‬

‫أسرة (‪:)4‬‬


‫عمل أفراد األسر‪:‬‬

‫أسرة (‪:)1‬‬ ‫أسرة (‪:)2‬‬ ‫أسرة (‪:)3‬‬ ‫أسرة (‪:)4‬‬

‫‪271‬‬


‫قيمة المنطقة‪:‬‬ ‫‪ ‬عندك فكرة عن تاريخ المنطقة ؟ طب تعرف سموها الدرب األحمر لي ؟‬

‫‪ ‬هل في‬

‫سياح بتعدى هنا؟‬

‫‪ ‬زمان‪ /‬ساعة ماسكنتم فى المنطقة كان شكلها عامل إزاى؟‬

‫‪ ‬وياترى إتغيرت دلوقت عن األول؟‬

‫‪ ‬إي‬

‫المميزات اللى كانت موجودة وقت ما سكنتم ومش موجودة دلوقت ؟‬

‫‪ ‬إبنك أو بنتك سكنوا فين ؟ لي ؟‬

‫‪ ‬أخواتك ساكنين فين ؟‬

‫‪ ‬بالمقارنة تفتكر إي كويس فى المنطقة هنا ومش موجود هناك ؟‬

‫‪ ‬بالمقارنة تفتكر إي كويس هناك ومش موجود فى المنطقة ؟‬

‫‪272‬‬

‫بدائل السكن‬


‫أنشطة السكنى (‪:)3‬‬ ‫‪ ‬إحكى عملت إي‬

‫إمبارح ؟‬

‫‪ ‬ويوم الجمعة ؟‬

‫‪ ‬توعى على حريقة فى المنطقة ؟ حصل إي واتصرفتم إزاى؟‬

‫‪ ‬آخر مرة دخلت فيها عربية بوليس هنا كان إمتى ؟ حصل إية؟‬

‫‪273‬‬


‫أنشطة السكنى‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬مين بيبات فين ؟‬

‫النوم‬ ‫‪ ‬متعود تفطر الصبح ؟ فين ؟ مف مين؟‬

‫‪ ‬متعود تتغدى ؟‬

‫فين ؟ مف مين؟‬

‫‪ ‬متعود تتعشى ؟‬

‫فين ؟ مف مين؟‬

‫المذاكرة‬

‫‪ ‬البنات بتذاكر فين؟؟‬

‫‪ ‬الوالد بتذاكر فين ؟‬

‫‪ ‬بتطبخى فين ؟ مف مين ؟‬

‫الطبخ‬

‫إمتى ؟‬

‫الغسيل‬

‫‪ ‬بتغسلى فين ؟‬

‫‪ ‬بتنشرى الغسيل فين ؟‬

‫التليفزيون‬

‫‪ ‬بتتفرجوا على التليفزيون فين ؟‬

‫أنشطة السكنى (‪:)2‬‬

‫‪ ‬لما بيجيلكوا ضيوف بيقعدوا فين ؟ بالليل ‪ /‬الصبح‬ ‫‪274‬‬

‫صيف ‪ /‬شتاء‬

‫الضيوف‬

‫األكل‬


‫‪ ‬قرايبكوا‪:‬‬

‫‪ ‬الوالد بيزوروكوا إمتى ؟‬ ‫‪ ‬بيباتوا ؟‬ ‫‪ ‬فين ؟‬

‫‪ ‬المخطوبين ‪ /‬مشبوكين بيقعدوا فين ؟ بيييجيلها ‪ /‬بتجيل‬

‫‪ ‬لما بيجيلكوا‬

‫يوف تبات بيباتوا فين؟‬

‫‪ ‬يا ترى بتعملوا إية لما المكان ما يكفيش ؟‬

‫‪ ‬لما بتحبوا تتفسحوا بتروحوا فين ؟‬

‫‪275‬‬

‫إمتى ؟‬


‫الحدودية‪:‬‬ ‫‪ ‬إمتى بتتربس الباب بالمفتاح أو القفل؟‬

‫‪ ‬إمتى بتقفلى الشباك ؟ الباب؟‬

‫‪ ‬هل في مكان ما بتحسش في باألمان وانت ماشى ؟ بالليل؟‬

‫‪ ‬لما تكون مروح من مشوار ‪ ،‬فيين بتحس إنك خالص وصلت البيت ؟‬

‫‪ ‬فين حدود حتتك ؟‬ ‫شمال‬

‫جنوب‬ ‫غرب‬

‫السبب‬ ‫‪ ‬بتخلى الوالد يلعبوا فين من غير ما تقلق عليهم ؟ إمتى‬

‫‪ ‬فين ما ترضاش لمراتك ووالدك أنهم يرواحوا لوحدهم ؟‬

‫‪ ‬فين تقدرى تروح وتيجى بلبس البيت؟‬

‫‪ ‬الغرب من برة يقدروا يدخلوا لحد فين من غير واحد يسألهم رايحين فين؟‬

‫‪ ‬إوصفلى المنطقة أحس أنا باتوه فيها‬

‫‪276‬‬


‫المشتريات‬ ‫‪‬‬

‫األكل‬

‫إزاى بتشترى حاجة البيت؟ إمتى؟ منين؟ و لي ؟‬

‫العيش ‪:‬‬ ‫الجبنة والزيتون والح وة وكدة ‪:‬‬ ‫الخضار‪:‬‬ ‫اللحمة والفراخ"‪:‬‬ ‫السمك‪:‬‬

‫‪ ‬بتحبوا تشتروا حاجات الشهر ‪ /‬أسبوك كل مرة واحدة وال بتحيبوا الحاجة يوم بيوم ؟‬

‫‪ ‬بتنشرى الهدوم و الجزم منين؟‬

‫‪ ‬بتنشرى مستلزمات تانية منين؟‬

‫‪ ‬الزبالة بيحصل فيها إي ؟‬

‫‪277‬‬

‫الهدوم و الجزم‬

‫كوبيات‪ ،‬كراسى ‪ ،‬قماش ……‪.‬‬

‫أخرى‬

‫الزبالة‬


‫نشاط العمل‪:‬‬ ‫‪ ‬بتشت ل من كام لكام ؟ لي ؟‬

‫‪ ‬بتروح الش ل إمتى ؟ إزاى ؟ من أنهو سكة؟‬

‫‪ ‬إحكى كدة إية اللى بيحصل وانت رايح الش ل‬

‫‪ ‬بتحبيب المواد اللى بتستعملها منين؟‬

‫‪ ‬مين بيشترى منك بضاعتك ؟ وبيجيلك ول بتروح ل ؟‬

‫‪ ‬ساعات بتستلف أو تسلف حاجة لورشة ثانية؟‬

‫‪ ‬بيجيلك ش ل من ورشة ثانية؟‬

‫‪ ‬ساعات بتأخذ شغلك البيت ؟‬

‫‪ ‬إي المشاوير اللى بتعملها لزوم الش ل ؟ كل يوم؟‬

‫‪278‬‬

‫مواعيد العمل‬


‫أنماط السلوك فى المنطقة‪:‬‬ ‫‪ ‬يا ترى ليكوا قرايب كثير فى المنطقة ؟‬

‫‪ ‬ياترى ليكم أصحاب كثير فى المنطقة ؟‬

‫‪ ‬لما حد بيعى (ال سمح اهلل) بتعملوا إي‬

‫‪ ‬في حد يقدر يأخذ باله من العيال لو وراكى مشوار؟‬

‫‪ ‬مين الجيران الى تعرفهم؟‬

‫‪ ‬الرجالة فى المنطقة بتعمل إية فى وقت فراغهم؟‬

‫‪ ‬الستات فى المنطقة بتعمل إي بالنهار؟‬

‫‪ ‬الشباب فى المنطقة والبنات بيعملوا إية وبتشوفهم فيين؟‬

‫‪ ‬األوالد بيلعبوا فين يوم األجازة ‪ /‬بالليل ‪/‬‬

‫‪279‬‬


‫أنماط السلوك فى المنطقة (‪: )2‬‬ ‫‪ ‬إية اللى بيحصل الصبح فى الحارة ؟‬

‫‪ ‬إية الى بيحصل بالليل فى الحارة ؟‬

‫‪ ‬إحكيلى بيحصل إي فى رمضان ؟‬

‫‪ ‬فى العيد ؟‬ ‫‪ ‬فى األفراح ؟‬ ‫‪ ‬فى المياتم ؟‬ ‫‪ ‬فى الخناقات ؟‬ ‫‪ ‬لما بيقى في خناقات بيبقى سببها إية ؟ هل في سبب متكرر ؟‬

‫‪ ‬أية هى أكبر مشكلة فى المنطقة ؟‬

‫‪ ‬إية مشاكل بتحصل بينك وبين الجيران ؟ واية السبب ؟‬

‫‪280‬‬


‫اإلقبال على تطوير المسكن‬

‫‪ ‬إي التعديالت الى عملتوها فى البيت ؟ إية أول تعديل عملتوه؟ لي ؟‬

‫‪ ‬صرفت عليها كام ؟‬

‫‪ ‬لو جتلك فرصة ت يير حاجة واحدة ‪ ،‬تغير إيه ؟‬

‫‪ ‬حصل قبل كده إنك ساعدت حد فى المنطقة بالفلوس أو بالمجهود ؟‬

‫‪ ‬حد ساعدك قبل كده فى تصليح حاجة فى البيت أو دهان حت من‬

‫المساعدة‬

‫؟‬

‫‪ ‬تفتكر أهالى المنطقة يقدروا يعملوا أية عشان يحسنوا الحتة ؟‬

‫‪ ‬تفتكر مين حيستعمل الجنينة بعد ما تخل‬

‫‪281‬‬

‫؟‬

‫الجنينة‬


‫األولويات‪:‬‬ ‫إختيار المسكن‬

‫‪ ‬إزاى عترتم على المطرح ده؟‬

‫‪ ‬إي اإلختيارات الثانية الى كانت عندكم؟‬

‫‪ ‬إخترتم ده ليه ؟‬

‫‪ ‬ورينى البيوت الكويسة فى المنطقة؟‬

‫بيت تانى فى المنطقة كنت تحب تسكن في ؟ طب لي ؟‬

‫‪ ‬هل في‬

‫‪ ‬لو قارنت بيتكم بالبيوت التانية فى المنطقة إي رأيك في ؟‬ ‫‪ ‬وده بالنسبة إلية ‪:‬‬ ‫وسع‬

‫البيت‬

‫الخدمات الى‬

‫فيه‬

‫شكله من‬

‫بره‬

‫متانة‬

‫‪ ‬فين تانى تقدر تسكن بنفس الثمن ؟ وما تروحش هناك لي ؟‬

‫أولويات (‪:)2‬‬ ‫‪ ‬اللى بيوتهم بتقف فى الدرب األحمر بيروحوا فين ؟ تفتكر علشان أية؟‬

‫‪ ‬تعرف حد من سكان العماير الجديدة ؟‬

‫‪ ‬هم من المنطقة ولك من برة؟‬

‫‪ ‬تفتكر جايين منين؟‬

‫‪ ‬تف ل تسكن في بيت ملك وال إيجار ؟‬

‫‪282‬‬

‫بدائل السكن‬


‫‪ ‬طب لو فرى وفي‬

‫عريس إتقدم لبنتك تف ل إن يكون من الدرب األحمر ؟ لي ؟‬

‫‪ ‬لو إبنك حب يتجوز وما عندوش شقة تسكنوه معاكم ؟‬

‫سكن األوالد‬

‫‪ ‬لما إبنك يحب يتجوز تدورل على شقة فى الدرب األحمر وال بره ؟ لي ؟‬

‫‪ ‬تحب إن بنتك تسكن فى الدرب األحمر وال بره ؟‬

‫‪283‬‬


‫خصائص المسكن‬

‫هل الشمس بتدخل البيت‬

‫‪ ‬طب بتهوى الفرش فين ؟‬

‫‪ ‬لي مش مدخلين مياه ؟‬

‫‪ ‬لي مش مدخلين عداد كهرباء ؟‬

‫‪ ‬لي‬

‫قسمت البيت كدة من جوه ؟‬

‫‪ ‬إي هى أكبر مشكلة فى البيت دة ؟‬

‫‪ ‬إي الى انت مستفيده من فى السكن هنا ؟‬

‫‪ ‬تقدر تشوف الدرب من شباك بيتك ؟‬

‫‪ ‬حتقدر تشوف الجنينة لما تخل‬

‫إن شاء اهلل من شباك بتيك ؟‬

‫‪ ‬بتت ل أى شغل فى البيت تكسب من ؟‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬ما فركرتش تفتح دكان أو ورشة فى الدور األر ى ؟‬

‫‪284‬‬

‫مشاكل‬

‫إمكانيات‬


‫ملحق (ب)‬ ‫جداول اخلصائص الدميجرافية للسكان‬

‫‪285‬‬


‫الخصائص السكانية‬ ‫‪ -1‬الخصائص الديموجرافية للسكان‬ ‫حجم األسرة‬ ‫سجل متوسط حجم االسرة داخل مناطق البحث الث ث قيم تتراوح ما بين ‪ 5:4‬نسمة ‪ /‬أسرة ‪ ،‬إذ بلغ أدناه فى السيدة زينب مسج نحو ‪ 4.03‬نسمة ‪ /‬أسرة ‪ ،‬وفى دار الس م نحو‬ ‫‪ 4.5‬نسمة ‪ /‬أسرة ‪ ،‬وفى ‪ 6‬أكتوبر حوالى ‪ 4.69‬نسمة ‪ /‬أسرة ‪ ،‬وهو بذلك يقترب من المتوسط العام للجمهورية والذى سجل ‪ 4.6‬نسمة ‪ /‬أسرة فى تعداد ‪( 1996‬أنظر جدول ‪.)1‬‬ ‫جدول ‪ - 1‬متوسط حجم األسى ىرة فى مناطق البحث‬

‫‪‬‬

‫المنطــقة‬

‫نسمة ‪ /‬أسـرة‬

‫دار الس م‬

‫‪4.5‬‬

‫السيدة زينب‬

‫‪4.03‬‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬

‫‪4.69‬‬

‫تصنيف السكان‬ ‫سوف يتم عرى مصادر السكان بمناطق البحث وفق طريقتين أحدهما طبقا لمحل المي د ‪ ،‬واألخرى حسب محل االقامة السابق مباشرة ‪.‬‬ ‫تصنيف السكان طبقا لمحل الميالد‪:‬‬ ‫بل ت نسبة السكان المهاجرين إلى مناطق البحث نسب تعكس قدم أو حداث حركة السكن داخل تلك المناطق أذ سجلت النسبة حوالى ‪ ٪28.1‬فى داخل منطقة السيدة زينب وذلك‬ ‫نظ ار لقدم المنطقة ووصول العمران بها إلى مرحلة التشبف وقدم المبانى وانها مناطق طاردة للسكان أكثر من كونها جاذبة لهم ‪ ،‬فى حين سجلت النسبة نحو ‪ ٪63.8‬فى منطقة دار‬ ‫الس م وهى من المناطق التى شهدت حركة نمو عمرانى وسكانى فى العقد االخير من الثمانينيات وخ ل التسعينات ‪ ،‬بينما بل ت النسبة نحو ‪ ٪84.5‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر وذلك‬ ‫نظ ار لحداثة حركة السكن بها ‪.‬‬ ‫أما عن تيارات الهجرة حسب محل الميالد إلى مناطق البحث فنجد أن القادمين من االحياء الشعبية القديمة بالقاهرة الكبرى ساهمت بحوالى ‪ ٪63.3‬فى دار السالم ‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ ٪38‬فى منطقة السيدة زينب‪ ،‬وحوالى ‪ ٪27.4‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬على حين شاهد التيار القادم من المناطق العشوائية بالقاهرة الكبرى بحوالى ‪ ٪8،8‬فى منطقة دار السالم‬ ‫‪ ،‬وحوالى ‪ ٪4.7‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬ونحو ‪ ٪3.9‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬فى حين ساهمت المناطق االخرى المخططة بالقاهرة الكبرى بحوالى ‪ ٪22.6‬فى منطقة ‪6‬‬ ‫أكتوبر‪ ،‬وحوالى ‪ ٪8.3‬فى منطقة دار السالم‪ ،‬ونحو ‪ ٪8.2‬فى منطقة السيدة زينب‪ ،‬على حين ساهم التيار القادم من المحافظات واالقاليم المختلفة بحوالى ‪ ٪49.1‬من‬ ‫منطقة السيدة زينب‪ ،‬ونحو ‪ ٪46.1‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر وحوالى ‪ ٪19.6‬فى منطقة دار السالم (أنظر جدول ‪.)2‬‬

‫جدول ‪ -2‬التىىوزيف العددى للسكان فى مناطق بحث حسب محل المي د‬ ‫البيان‬

‫دار السالم‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬

‫السيدة زينب‬

‫عـــدد‬

‫‪٪‬‬

‫عـــدد‬

‫‪٪‬‬

‫عـــدد‬

‫‪٪‬‬

‫حى شعبى‬

‫‪274‬‬

‫‪63.3‬‬

‫‪65‬‬

‫‪38‬‬

‫‪163‬‬

‫‪27.4‬‬

‫زحف عشوائى‬

‫‪38‬‬

‫‪8.8‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4.7‬‬

‫‪23‬‬

‫‪3.9‬‬

‫أقاليم‬

‫‪85‬‬

‫‪19.6‬‬

‫‪84‬‬

‫‪49.1‬‬

‫‪274‬‬

‫‪46.1‬‬

‫اخرى‬

‫‪36‬‬

‫‪8.3‬‬

‫‪14‬‬

‫‪8.2‬‬

‫‪135‬‬

‫‪22.6‬‬

‫اإلجـــمإلى‬

‫‪433‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪171‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪595‬‬

‫‪٪100‬‬

‫نفس المنطقة‬

‫‪246‬‬

‫‪36.2‬‬

‫‪438‬‬

‫‪71.9‬‬

‫‪109‬‬

‫‪15.5‬‬

‫مصادر السكان حسب محل االقامة السابق‪:‬‬ ‫شكلت نسبة السكان المهاجرين إلى مناطق البحث حسب محل االقامة السابق قيم متبانية حيث سجلت نحو ‪ ٪25.6‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬ونحو ‪ ٪83.2‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪،‬‬

‫وحوالى ‪ ٪ 62.3‬فى منطقة دار الس م ‪ ،‬أما عن تيارات الهجرة حسب محل االقامة السابق إلى مناطق البحث فنجد أن القادمين من االحياء الشعبية بل ت نسبة مساهمتهم‬ ‫نحو‪ ٪42.3‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬ونحو ‪ ٪32.2‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬وحوالى ‪ ٪71.6‬فى منطقة دار الس م‪ ،‬على حين ساهمت المناطق العشوائية بالقاهرة الكبرى بحوالى‬ ‫‪ ٪12.8‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪5.1‬فى ‪ 6‬منطقة أكتوبر ‪ ،‬ونحو ‪ ٪7.8‬فى منطقة دار الس م على حين ساهمت المناطق االخرى المخططة بالقاهرة الكبرى بحوالى‪،‬‬ ‫‪ ٪11.6‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬ونحو ‪ ٪28.2‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪12.5‬فى منطقة دار الس م ‪ ،‬على حين ساهم التيار القادم من المحافظات واالقاليم المختلفة‬ ‫خارج القاهرة الكبرى بنحو ‪ ٪33.3‬فى منطقة السيدة زينب وحوالى ‪ ٪34.5‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ، ،‬ونحو ‪ ٪8.1‬فى منطقة دار الس م (أنظر جدول ‪.)3‬‬ ‫جدول ‪ - 3‬التىىوزيف العددى للسكان فى مناطق بحث حسب محل اإلقامة السابق‬ ‫البيان‬

‫‪286‬‬

‫دار السالم‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬

‫السيدة زينب‬

‫عـــدد‬

‫‪٪‬‬

‫عـــدد‬

‫‪٪‬‬

‫عـــدد‬

‫‪٪‬‬

‫حى شعبى‬

‫‪303‬‬

‫‪71.6‬‬

‫‪66‬‬

‫‪42.3‬‬

‫‪189‬‬

‫‪32.2‬‬

‫زحف عشوائى‬

‫‪33‬‬

‫‪7.8‬‬

‫‪20‬‬

‫‪12.8‬‬

‫‪30‬‬

‫‪5.1‬‬

‫أقاليم‬

‫‪34‬‬

‫‪8.1‬‬

‫‪52‬‬

‫‪33.3‬‬

‫‪202‬‬

‫‪34.5‬‬

‫اخرى‬

‫‪53‬‬

‫‪12.5‬‬

‫‪18‬‬

‫‪11.6‬‬

‫‪165‬‬

‫‪28.2‬‬

‫اإلجـــمإلى‬

‫‪423‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪156‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪586‬‬

‫‪٪100‬‬

‫نفس المنطقة‬

‫‪256‬‬

‫‪37.7‬‬

‫‪453‬‬

‫‪74.4‬‬

‫‪118‬‬

‫‪16.8‬‬


‫التركيب العمرى‬ ‫تعد دراسة التركيب العمرى على قدر كبير من االهمية ‪ ،‬النها تقدم صورة تشريحية للمجتمف‪ ،‬ف‬ ‫وفر‬

‫عن داللتها على المستوى االجتماعى واالقتصادى للسكان وتحديد قوة العمل‬

‫التعليم المطلوب توفيرها‪ ،‬ويختلف التركيب العمرى لسكان مناطق البحث بحيث تتبين ث ث فئات عمرية رئيسية على النحو التإلى‪( :‬أنظر جدول ‪.)4‬‬ ‫فئة االطفال صغار السن (‪ 14 -0‬عام) والتى مثلت نحو‪ ٪20.8‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬ونحو ‪ ٪39.3‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪31.9‬فى منطقة دار الس م‬

‫‪‬‬

‫مما يعكس إتساك القاعدة للهرم السكانى فى منطقتى دار الس م و‪ 6‬أكتوبر حيث األسر الحديثة التى تدفف بالكثير من االطفال ‪ ،‬و يق القاعدة فى منطقة السيدة زينب‬

‫والتى تعكس حركة الطرد السكانى لألسر فى مرحلة الزواج ‪ ،‬وقد شكلت هذه النسبة حوالى ‪ ٪34.9‬من جملة السكان فى مصر عام ‪.1996‬‬ ‫‪‬‬

‫فئة الشباب العمرية المتوسطة (‪ 59-15‬عام ) والتى مثلت نحو ‪ ٪65.7‬فى منطقة السيدة زينب‪ ،‬ونحو ‪ ٪58.3‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪62.9‬فى منطقة دار‬

‫‪‬‬

‫فئة كبار السن (‪60‬عام فأكثر) والتى مثلت ‪ ٪13.5‬فى منطقة السيدة زينب ونحو ‪ ٪2.4‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر وحوالى ‪ ٪5.2‬فى منطقة دار الس م ‪ ،‬مما يعكس قدم‬

‫الس م ‪ ،‬وعلى صعيد المقارنة فقد شكلت هذه النسبة حوالى ‪ ٪59.9‬فى مصر عام ‪. 1996‬‬

‫حركة التعمير داخل تلك المناطق ‪ ،‬وقد شكلت هذه النسبة نحو ‪ ٪5.2‬فى مصر من تعداد ‪. 1996‬‬

‫جدول ‪ - 4‬التركيب العمرى للسكان فى مناطق البحث‬ ‫المنطقة‬

‫دار السالم‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬

‫السيدة زينب‬

‫البيان‬

‫عــدد‬

‫‪٪‬‬

‫عــدد‬

‫‪٪‬‬

‫عــدد‬

‫‪٪‬‬

‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬

‫‪59‬‬

‫‪8.7‬‬

‫‪47‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪95‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪10 – 5‬‬

‫‪88‬‬

‫‪13‬‬

‫‪35‬‬

‫‪5.7‬‬

‫‪98‬‬

‫‪13.9‬‬

‫‪15 – 10‬‬

‫‪69‬‬

‫‪10.2‬‬

‫‪45‬‬

‫‪7.4‬‬

‫‪84‬‬

‫‪11.9‬‬

‫جملة الفئة من ‪15 -0‬‬

‫‪216‬‬

‫‪31.9‬‬

‫‪127‬‬

‫‪20.8‬‬

‫‪277‬‬

‫‪39.3‬‬

‫‪20 – 15‬‬

‫‪79‬‬

‫‪11.6‬‬

‫‪52‬‬

‫‪8.5‬‬

‫‪79‬‬

‫‪11.2‬‬

‫‪25 – 20‬‬

‫‪63‬‬

‫‪9.3‬‬

‫‪67‬‬

‫‪11‬‬

‫‪53‬‬

‫‪7.5‬‬

‫‪30 – 25‬‬

‫‪40‬‬

‫‪5.9‬‬

‫‪58‬‬

‫‪9.5‬‬

‫‪48‬‬

‫‪6.8‬‬

‫‪35 – 30‬‬

‫‪50‬‬

‫‪7.4‬‬

‫‪47‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪56‬‬

‫‪8‬‬

‫‪40 - 35‬‬

‫‪50‬‬

‫‪7.4‬‬

‫‪37‬‬

‫‪6.1‬‬

‫‪73‬‬

‫‪10.4‬‬

‫‪45 - 40‬‬

‫‪44‬‬

‫‪6.5‬‬

‫‪36‬‬

‫‪5.9‬‬

‫‪38‬‬

‫‪5.4‬‬

‫‪50 - 45‬‬

‫‪47‬‬

‫‪6.9‬‬

‫‪32‬‬

‫‪5.3‬‬

‫‪33‬‬

‫‪4.7‬‬

‫‪55 – 50‬‬

‫‪38‬‬

‫‪5.6‬‬

‫‪37‬‬

‫‪6.1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪2.8‬‬

‫‪60 – 55‬‬

‫‪17‬‬

‫‪2.5‬‬

‫‪34‬‬

‫‪5.6‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1.4‬‬

‫جملة الفئة من ‪59-15‬‬

‫‪428‬‬

‫‪62.9‬‬

‫‪400‬‬

‫‪65.7‬‬

‫‪410‬‬

‫‪58.3‬‬

‫جملة الفئة أكثر من ‪60‬‬

‫‪35‬‬

‫‪5.2‬‬

‫‪82‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪17‬‬

‫‪2.4‬‬

‫اإلجـمـــإلى‬

‫‪679‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪609‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪704‬‬

‫‪٪100‬‬

‫الحالة التعليمية‬ ‫تعد الحالة التعليمية مؤش ار هاما لمستوى المعيشة ومقياس للحكم على التط ور الثقافى واالجتماعى ‪ ،‬وذات أهيمة خاصة فى تو يح الفر‬

‫االقتصادية والبناء الثقافى واالقتصادى‬

‫‪ ،‬وفى هذا االطار نعرى الحالة التعليمية كالتإلى (أنظر جدول ‪: )5‬‬ ‫‪‬‬

‫سجلت نسبة االمية نسب مختلفة بين مناطق البحث حيث سجلت ‪ ٪13.8‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ٪14.7 ،‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬ونحو وحوالى ‪ ٪13.2‬فى منطقة دار‬ ‫الس م ‪ ،‬على حين بل ت نسبة السكان الملمون بالقراءة والكتابة حوالى ‪ ٪9.3‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬ونحو ‪ ٪7.6‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪5.6‬فى منطقة دار‬ ‫الس م ‪ ،‬وبحيث تشكل نسبة االمية والملمون بالقراءة والكتابة نسب تتراوح مابين ‪ ٪23 : ٪18‬من أجمإلى السكان من المناطق البحث الث ث ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫سجلت نسبة السكان داخل المرحلة األساسية على النحو التإلى‪ :‬المرحلة االبتدائية والحاصلين عليها حوالى ‪ ٪9.8‬فى منطقة السيدة زينب وحوالى‪ ٪19.9‬فى منطقة ‪6‬‬

‫أكتوبر ‪ ،‬ونحو ‪ ٪17.1‬فى منطقة دار الس م ‪ ،‬على حين يشكل السكان داخل المرحلة االعدادية والحاصلين عليها نحو ‪ ٪9.5‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬ونحو ‪٪13.5‬‬ ‫من منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪12.2‬من منطقة دار الس م ‪ ،‬وبحيث يشكل السكان داخل مرحلة التعليم االساسى والحاصلين علي حوالى ‪ ٪19‬فى منطقة السيدة زينب‬

‫وحوالى ‪ ٪34‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬ونحو ‪ 29‬فى منطقة دار الس م‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫شكلت نسبة السكان داخل المرحلة الثانوية العامة حوالى ‪ ٪7.8‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬ونحو ‪ ٪6.5‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪6.1‬فى منطقة دار الس م ‪،‬‬ ‫بينما بل ت نسبة السكان داخل المرحلة الثانوية الفنية نحو ‪ ٪14.7‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪19.6‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪18.6‬منطقة فى دار‬

‫الس م ‪ ،‬وبحيث يشكل السكان داخل المرحلة الثانوية بأنواعها حوالى ‪ ٪22‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬ونحو ‪ ٪26‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪25‬منطقة فى دار‬

‫الس م ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪287‬‬

‫مثلت نسبة السكان داخل مراحل التعليم المتوسط نحو ‪ ٪6‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪4.9‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪7،7‬فى منطقة دار الس م ‪.‬‬


‫‪‬‬

‫شكلت نسبة السكان داخل المراحل الجامعية والحاصلين عليها وما يعاد لها نحو ‪ ٪29.1‬فى منطقة السيدة زينب‪ ،‬ونحو ‪ ٪13.3‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬وحوالى ‪٪19.5‬‬

‫فى منطقة دار الس م‪.‬‬

‫جدول ‪ - 5‬الحىالة التعليميىىة للسكان فى مناطىىق البحىىث‬ ‫البيان‬

‫السيدة زينب‬

‫دار السالم‬

‫‪e‬‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬ ‫‪٪‬‬

‫عــدد‬

‫‪٪‬‬

‫عــدد‬

‫‪٪‬‬

‫عــدد‬

‫‪83‬‬

‫‪14.7‬‬

‫أمى‬

‫‪78‬‬

‫‪13.2‬‬

‫‪76‬‬

‫‪13.8‬‬

‫‪7.6‬‬

‫يق أر ويكتب‬

‫‪33‬‬

‫‪5.6‬‬

‫‪51‬‬

‫‪9.3‬‬

‫‪43‬‬

‫ابتدائى‬

‫‪101‬‬

‫‪17.1‬‬

‫‪54‬‬

‫‪9.8‬‬

‫‪112‬‬

‫‪19.8‬‬

‫إعدادى‬

‫‪72‬‬

‫‪12.2‬‬

‫‪52‬‬

‫‪9.5‬‬

‫‪76‬‬

‫‪13.5‬‬

‫ثانوى عام‬

‫‪36‬‬

‫‪6.1‬‬

‫‪43‬‬

‫‪7.8‬‬

‫‪37‬‬

‫‪6.5‬‬

‫ثانوى فنى‬

‫‪110‬‬

‫‪18.6‬‬

‫‪81‬‬

‫‪14.7‬‬

‫‪111‬‬

‫‪19.6‬‬

‫‪ +‬متوسط‬

‫‪46‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪33‬‬

‫‪6‬‬

‫‪28‬‬

‫‪4.9‬‬

‫جامعى فأكثر‬

‫‪116‬‬

‫‪19.5‬‬

‫‪160‬‬

‫‪29.1‬‬

‫‪75‬‬

‫‪13.3‬‬

‫اإلجمـــإلى‬

‫‪592‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪550‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪565‬‬

‫‪٪100‬‬

‫مســتمر‬

‫‪221‬‬

‫‪37.3‬‬

‫‪147‬‬

‫‪26.3‬‬

‫‪203‬‬

‫‪35.9‬‬

‫متوقــف‬

‫‪371‬‬

‫‪62.7‬‬

‫‪403‬‬

‫‪73.3‬‬

‫‪362‬‬

‫‪64.1‬‬

‫اإلجـمــإلى‬

‫‪592‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪550‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪565‬‬

‫‪٪100‬‬

‫دون الســن‬

‫‪87‬‬

‫ــ‬

‫‪59‬‬

‫ــ‬

‫‪139‬‬

‫ــ‬

‫الحالة الزواجية‬ ‫يعد التعرف على الحالة الزواجية ذا أهمية كبيرة حيث يلقى ال ؤ على الظواهر االجتماعية المتعلقة بالحالة الزواجية كالزواج وأثره على إنتاج النسل وحجم االسرة ‪ ،‬والط ق‬ ‫ومشك ت االجتماعية وكذلك الترمل وآثاره ‪ ،‬وسوف نعرى للحالة الزواجية على النحو التإلى (جدول ‪ – 6‬أنظر الملحق)‪.‬‬

‫‪‬‬

‫مثلث نسبة المتزوجين حوالى‪ ٪45.1‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪68‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬ونحو ‪ ٪60.7‬فى منطقة دار الس م على حين بل ت نسبة من لم‬

‫يسبق لهم الزواج نحو ‪ ٪34.8‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪29.5‬فى منطقة دار الس م ‪ ،‬نحو ‪ ٪23.7‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪.‬‬

‫‪ ‬سجلت نسبة الخاطبين حوالى ‪ ٪3.8‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪2.9‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬ونحو ‪ ٪4.7‬فى منطقة دار الس م ‪ ،‬على حين سجلت نسبة‬ ‫عاقدى الق ارن حوالى ‪ ٪1.5‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬ونحو ‪ ٪1.2‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪0.4‬فى منطقة دار الس م ‪ ،‬وبحث تشكل نسبة الخاطبين وعاقدى‬

‫القران حوالى ‪ ٪5.63‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪4.1‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬ونحو ‪ ٪5.1‬فى منطقة دار الس م ‪.‬‬

‫‪ ‬شكلت نسبة المطلقين حوالى ‪ ٪3‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬ونحو ‪ ٪1.5‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪0.2‬فى منطقة دار الس م ‪ ،‬فى حين شكلت نسبة االرامل‬ ‫حوالى ‪ ٪11.2‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬ونحو ‪ ٪2،2‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬ونحو ‪ ٪4.2‬فى منطقة دار الس م ‪ ،‬على حين بل ت نسبة المنفصليين حوالى ‪ ٪0.6‬فى‬

‫منطقة السيدة زينب ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪0.5‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬ونحو ‪ ٪0.2‬فى منطقة دار الس م ‪ ،‬وبحيث تشكل نسبة المطلقين واالرامل والمنفصلين حوالى ‪ ٪14.8‬فى‬ ‫منطقة السيدة زينب ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪4.2‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬ونحو ‪ ٪4.6‬فى منطقة دار الس م‪.‬‬

‫جدول ‪ - 6‬الحـــالة الزواجيــة للسكــان فى مناطــق البحث‬ ‫البيان‬

‫‪288‬‬

‫السيدة زينب‬

‫دار السالم‬

‫البيان‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬ ‫عــدد‬

‫‪٪‬‬

‫عــدد‬

‫‪٪‬‬

‫عــدد‬

‫‪٪‬‬

‫‪23.7‬‬

‫اعزب‬

‫‪132‬‬

‫‪29.5‬‬

‫‪165‬‬

‫‪34.8‬‬

‫‪97‬‬

‫خاطب‬

‫‪21‬‬

‫‪4.7‬‬

‫‪18‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪12‬‬

‫‪2.9‬‬

‫عقد قران‬

‫‪2‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1.2‬‬

‫متزوج‬

‫‪272‬‬

‫‪60.7‬‬

‫‪214‬‬

‫‪45.1‬‬

‫‪278‬‬

‫‪68‬‬

‫مطلق‬

‫‪1‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪14‬‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1.5‬‬

‫أرمل‬

‫‪19‬‬

‫‪4.2‬‬

‫‪53‬‬

‫‪11.2‬‬

‫‪9‬‬

‫‪2.2‬‬

‫منفصل‬

‫‪1‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0.5‬‬

‫اإلجـمـــإلى‬

‫‪448‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪474‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪409‬‬

‫‪٪100‬‬

‫دون الســـن‬

‫‪231‬‬

‫ــ‬

‫‪135‬‬

‫ــ‬

‫‪295‬‬

‫ــ‬


‫الحالة العملية‬ ‫تكشف دراسة الحالة العملية عن طبيعة البناء االقتصادى االجتماعى لمجتمف البحث ‪ ،‬كما أنها تكشف عن حجم قوة العمل وخصائصها ‪ ،‬وترسم صورة البطالة الحقيقية ‪ ،‬وسوف‬ ‫يتم عرى الحالة العملية فى قسمين كالتإلى (أنظر جدول ‪: )7‬‬

‫السكان داخل قوة العمل‬ ‫‪‬‬

‫بل ت نسبة السكان داخل قوة العمل (‪ 15‬عام فأكثر) حوالى ‪ ٪41.2‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬ونحو ‪ ٪38.2‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪33.6‬فى منطقة دار‬

‫‪‬‬

‫شكلت نسبة العاملين لدى ال ير حوالى ‪ ٪66.1‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬ونحو ‪ 74.6‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪64.8‬فى منطقة دار الس م ‪ ،‬وذلك من‬

‫الس م ‪.‬‬

‫حوالى ‪ ٪15.4‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬ونحو ‪ ٪14.7‬فى منطقة ‪6‬‬

‫جملة السكان داخل قوة العمل فى العينة‪ ،‬على حين شكلت نسبة العاملين لحسابهم الخا‬

‫أكتوبر ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪21.1‬فى منطقة دار الس م ‪ ،‬على حين بل ت نسبة العاملين لدى االسرة بأجر حوالى ‪ ٪1.5‬فى دار الس م واختفت النسبة فى المنطقتين‬ ‫االخرتين ‪.‬‬

‫شكلت نسبة المتعطلين حوالى ‪ ٪18.5‬فى منطقة السيدة زينب ونحو ‪ ٪10.7‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪12.6‬فى منطقة دار الس م ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫السكان خارج قوة العمل‬ ‫شكل السكان خارج قوة العمل (ممن يزيد عمرهم عن ‪ 15‬عام) حوالى ‪ ٪58.8‬فى منطقة السيدة زينب‪ ،‬ونحو ‪ ٪61.8‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪66.4‬فى‬

‫‪‬‬

‫منطقة دار الس م‪.‬‬ ‫بلغ نصيب غير العاملين من فئة الط ب نحو ‪ ٪44.2‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬و حوالى ‪ ٪57‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬وحوالى ‪ ٪56.7‬فى منطقة دار الس م ‪،‬‬

‫‪‬‬

‫وذلك من جملة السكانم خارج قوة العمل بالعينة ‪ ،‬على حين بلغ نصيب غير العاملين من فئة المجندين حوالى ‪ ٪0.9‬فى ك من منطقة السيدة زينب و منطقة ‪6‬‬ ‫أكتوبر ‪ ،‬و حوالى ‪ ٪1.3‬فى منطقة دار الس م ‪ ،‬على حين بلغ نصيب غير العاملين من فئة الخارجين على المعاش حوالى ‪ ٪12.4‬فى منطقة السيدة زينب وحوالى‬ ‫‪ ٪4‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬ونحو ‪ ٪7.1‬فى منطقة دار الس م‪.‬‬

‫بلغ نصيب غير العاملين من فئة ربات حوالى ‪ ٪40.7‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪35.9‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬نحو ‪ ٪34.1‬من منطقة دار الس م على‬

‫‪‬‬

‫حين بلغ نصيب غير العاملين من أصحاب االمراى المزمنة حوالى ‪ ٪0.9‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪1،1‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬ونحو ‪ ٪0.5‬فى منطقة‬ ‫دار الس م‪ ،‬فى حين بلغ نصيب غير العاملين من فئة المعوقين حوالى ‪ ٪0.9‬فى السيدة زينب ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪1.1‬فى ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬ونحو ‪ ٪0.3‬فى دار الس م ‪.‬‬ ‫جدول ‪ - 7‬الحىىالة العملية للسكان فى مناطق البحث‬

‫الحالة‬

‫دار السالم‬

‫البيـــان‬

‫داخـل قـوة العمـل‬

‫‪‬‬

‫السيدة زينب‬

‫عــدد‬

‫‪٪‬‬

‫عــدد‬

‫عــدد‬

‫‪٪‬‬

‫عــدد‬

‫يعمل لحساب‬

‫‪42‬‬

‫‪21.1‬‬

‫‪35‬‬

‫‪15.4‬‬

‫‪32‬‬

‫‪14.7‬‬

‫يعمل لدى األسرة بأجر‬

‫‪3‬‬

‫‪1.5‬‬

‫ى‬

‫ى‬

‫ى‬

‫ى‬

‫يعمل لدى ال ير‬

‫‪429‬‬

‫‪64.8‬‬

‫‪150‬‬

‫‪66.1‬‬

‫‪162‬‬

‫‪74.6‬‬

‫متعطل‬

‫‪25‬‬

‫‪12.6‬‬

‫‪42‬‬

‫‪18.5‬‬

‫‪23‬‬

‫‪10.7‬‬

‫‪199‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪227‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪217‬‬

‫‪٪100‬‬

‫مجند‬

‫‪5‬‬

‫‪1.3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪3‬‬

‫‪0.9‬‬

‫طالب‬

‫‪223‬‬

‫‪56.7‬‬

‫‪143‬‬

‫‪44.2‬‬

‫‪200‬‬

‫‪57‬‬

‫بالمعاش‬

‫‪28‬‬

‫‪7.1‬‬

‫‪40‬‬

‫‪12.4‬‬

‫‪14‬‬

‫‪4‬‬

‫ربة منزل‬

‫‪134‬‬

‫‪34.1‬‬

‫‪132‬‬

‫‪40.7‬‬

‫‪126‬‬

‫‪35.9‬‬

‫مرى مزمن‬

‫‪2‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1.1‬‬

‫مع ىىوق‬

‫‪1‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1.1‬‬

‫‪393‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪324‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪351‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪87‬‬

‫ــ‬

‫‪58‬‬

‫ــ‬

‫‪136‬‬

‫ــ‬

‫اإلجــمإلى‬

‫خـارج قـوة العمــل‬

‫‪‬‬

‫‪ 6‬أكتوبر‬

‫اإلجــمإلى‬

‫دون الســن‬ ‫النشاط االقتصادى (أقسام المهن)‬

‫)‪ ،‬وطبيعة العمل (دائم – مؤقت)‪ ،‬ومكان العمل‪ ،‬وذلك على النحو التإلى‪:‬‬

‫سوف يتم التعرف على النشاط االقتصادى من خ ل التعرى ألقسام المهن وقطاعاتها (حكومى – خا‬ ‫(انظر جدول ‪.)8‬‬

‫البيان‬

‫األســــاسية‬

‫المهـــــن‬

‫‪289‬‬

‫جدول رقم ( ) توزيع السكان حسب الحالة المهنية والقطاع وطبيعة ومكانه للمهنة األساسية فى مناطق البحث‬ ‫البيان‬

‫دار الســـالم‬

‫‪ 6‬أكتــوبر‬

‫السيــدة زينب‬

‫عــدد‬

‫‪٪‬‬

‫عــدد‬

‫‪٪‬‬

‫عــدد‬

‫‪٪‬‬

‫وظائف متوسطة‬

‫‪37‬‬

‫‪21.3‬‬

‫‪51‬‬

‫‪27.6‬‬

‫‪35‬‬

‫‪18‬‬

‫وظائف ادارية عليا‬

‫‪12‬‬

‫‪6.9‬‬

‫‪14‬‬

‫‪7.6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2.6‬‬

‫عامل فنى‬

‫‪24‬‬

‫‪13.8‬‬

‫‪21‬‬

‫‪11.4‬‬

‫‪45‬‬

‫‪23.3‬‬


‫وظائف مهنية عليا‬

‫‪19‬‬

‫‪10.9‬‬

‫‪37‬‬

‫‪20‬‬

‫‪31‬‬

‫‪16‬‬

‫سائق‬

‫‪12‬‬

‫‪6.9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2.7‬‬

‫‪18‬‬

‫‪9.3‬‬

‫مدرس‬

‫‪11‬‬

‫‪6.3‬‬

‫‪9‬‬

‫‪4.9‬‬

‫‪11‬‬

‫‪5.6‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪48‬‬

‫‪27.6‬‬

‫‪33‬‬

‫‪17.8‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20.6‬‬

‫جيش وشرطة‬

‫‪2‬‬

‫‪1.1‬‬

‫ى‬

‫ى‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫اإلجمــإلى‬

‫‪174‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪185‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪194‬‬

‫‪٪100‬‬

‫حكومى‬

‫‪67‬‬

‫‪38.5‬‬

‫‪90‬‬

‫‪48.6‬‬

‫‪69‬‬

‫‪35.6‬‬

‫خا‬

‫‪105‬‬

‫‪60.4‬‬

‫‪95‬‬

‫‪51.4‬‬

‫‪125‬‬

‫‪64.4‬‬

‫أخرى‬

‫‪2‬‬

‫‪1.1‬‬

‫ى‬

‫ى‬

‫ى‬

‫ى‬

‫االجمــإلى‬

‫‪174‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪185‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪194‬‬

‫‪٪100‬‬

‫دائم‬

‫‪156‬‬

‫‪89.7‬‬

‫‪170‬‬

‫‪91.9‬‬

‫‪179‬‬

‫‪92.2‬‬

‫مؤقت‬

‫‪18‬‬

‫‪10.3‬‬

‫‪15‬‬

‫‪8.1‬‬

‫‪15‬‬

‫‪7.8‬‬

‫اإلجمــإلى‬

‫‪174‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪185‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪194‬‬

‫‪٪100‬‬

‫مناطق محيطة‬

‫‪17‬‬

‫‪9.7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4.3‬‬

‫ى‬

‫ى‬

‫فى نفس المنطقة‬

‫‪38‬‬

‫‪21.7‬‬

‫‪53‬‬

‫‪28.6‬‬

‫‪127‬‬

‫‪65.5‬‬

‫خارج المنطقة‬

‫‪86‬‬

‫‪49.7‬‬

‫‪113‬‬

‫‪61.1‬‬

‫‪56‬‬

‫‪28.9‬‬

‫متجول فى كل مكان‬

‫‪29‬‬

‫‪16.6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4.3‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4.1‬‬

‫خارج القاهرة‬

‫‪4‬‬

‫‪2.3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1.6‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1.5‬‬

‫اإلجمـــإلى‬

‫‪174‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪185‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪179‬‬

‫‪٪100‬‬

‫قطــاع العـمل‬

‫تاجر ى صاحب عمل‬

‫‪9‬‬

‫‪5.2‬‬

‫‪15‬‬

‫‪8.1‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3.6‬‬

‫طبيعة العمل‬ ‫مـــكان العمـــل‬

‫العمل االساسى‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫بلغت نسبة العاملين فى الوظائف المتوسطة حوالى ‪ ٪27.6‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬ونحو ‪ ٪18‬في منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬وحوالي ‪ ٪21.3‬في منطقة دار السالم‪،‬‬ ‫على حين بلغت نسبة العاملين فى الوظائف االدارية العليا حوالى ‪ ٪7.6‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬ونحو ‪ ٪2.6‬في منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬وحوالي ‪ ٪6.9‬في منطقة دار‬ ‫السالم ‪ ،‬فى حين بلغت نسبة العاملين فى التدريس حوالى‪ ٪4.9‬في منطقة السيدة زينب ‪ ،‬وحوالي ‪ ٪5.6‬في منطقة‪ 6‬أكتوبر و ‪ ٪6.3‬في منطقة دار السالم‪.‬‬

‫‪‬‬

‫شكلت نسبة العاملين فى المهن الفنية حوالى ‪ ٪11.4‬في منطقة السيدة زينب‪ ،‬و نحو‪ ٪23.3‬في منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬و حوالي ‪ ٪13.8‬في منطقة دار السالم‪ ،‬على‬

‫حين شكلت نسبة العاملين فى الوظائف المهنية العليا حوالى ‪ ٪20‬في منطقة السيدة زينب ‪ ،‬و نحو ‪ ٪16‬في منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬وحوالى ‪ ٪10.9‬في منطقة دار‬ ‫السالم فى حين شكلت نسبة العاملين فى الخدمات حوالى ‪ ٪17.8‬في منطقة السيدة زينب‪ .‬وحوالى ‪ ٪20.6‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬ونحو ‪ ٪27.6‬في منطقة دار‬

‫السالم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مثلت نسبة العاملين فى التجارة (أصحاب االعمال ) حوالى ‪ ٪8.1‬في منطقة السيدة زينب ‪ ،‬ونحو ‪٪ 3.6‬فى منطقة‪ 6‬أكتوبر و حوالى ‪ ٪5.2‬فى منطقة دار السالم‪،‬‬ ‫على حين مثلت نسبة العاملين السائقين حوالي ‪ ٪2.7‬فى منطقة السيدة زينب و حوالي ‪ ٪9.3‬في منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬ونحو ‪ ٪6.9‬في منطقة دار السالم ‪ ، ،‬فى‬

‫حين مثلت نسبة العاملين فى قطاع الشرطة والجيش حوالي ‪ ٪1‬في منطقة ‪ 6‬أكتوبر وحوالي ‪ ٪1،1‬فى منطقة دار السالم‪ ،‬وانعدمت النسبة في منطقة السيدة زينب‪.‬‬

‫قطاع العمل‪:‬‬ ‫شكلت نسبة العاملين فى القطاك الحكومى حوالى ‪ ٪48.6‬من جملة العاملين فى منطقة السيدة زينب‪ ،‬فى حين مثلت نسبة ‪ ٪35.6‬في منطقة ‪ 6‬أكتوبر وبل ت النسبة ‪ ٪5‬فى‬ ‫منطقة دار الس م‪ ،‬شكلت نسبة العاملين فى القطاك الخا‬

‫‪ ٪60.4‬فى منطقة دار الس م‪.‬‬

‫حوالى ‪ ٪51.4‬من جملة العاملين فى منطقة السيدة زينب ونحو ‪ ٪64.4‬في منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬وشكلت النسبة حوالى‬

‫طبيعة العمل‪:‬‬ ‫مثلت نسبة العاملين الدائمين حوالى ‪ ٪91.9‬فى منطقة السيدة زينب‪ ،‬وبل ت النسبة ‪ ٪92.2‬من جملة العاملين فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬ونحو ‪ ٪89.7‬فى منطقة دار الس م ‪ ،‬فى‬ ‫حين بل ت نسبة العاملين المؤقتين حوالى ‪ ٪8.1‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬وشكلت نحو ‪ ٪7.8‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر وبل ت النسبة حوالى‪ ٪ 10.3‬من جملة العاملين فى منطقة دار‬ ‫الس م‪.‬‬

‫مكان العمل‬ ‫‪‬‬

‫مثلت نسبة العاملين فى نفس المنطقة حوالي ‪ ٪28.6‬في منطقة السيدة زينب و حوالي ‪ ٪65.5‬من جملة العاملين فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬ونحو ‪ ٪21.7‬فى منطقة‬ ‫دار السالم ‪ ،‬على حين بلغت نسبة العاملين فى المناطق المحيطة بمناطق البحث ونحو ‪ ٪4.3‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬النسبة فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬وحوالى ‪٪9.7‬‬

‫فى منطقة دار السالم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫شكلت نسبة العاملين خارج منطقة السكن ولكن داخل مجتمع القاهرة الكبرى حوالى ‪٪61.1‬فى منطقةالسيدة زينب ‪ ،‬ونحو ‪ ٪28.9‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪،‬وحوالى‬

‫‪ ٪49.7‬فى منطقة دار السالم على حين بلغت نسبة العاملين المتجولين فى كل أرجاء القاهرة الكبرى دون مكاثبات للعمل ‪ ،‬نحو ‪ ٪4.3‬فى منطقة السيدة زينب ‪،‬‬ ‫وحوالى ‪ ٪4.1‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬و حوالى ‪ ٪16.6‬فى منطقة دار السالم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫بلغت نسبة العاملين خارج القاهرة الكبرى فى المحافظات ‪ ،‬ونحو ‪ ٪1.6‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪1.5‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬و حوالى ‪ ٪2.3‬فى منطقة‬

‫دار السالم‪.‬‬ ‫‪290‬‬


‫العمل االضافى‪:‬‬ ‫إذا كان ما سبق يكشف عن أقسام المهن فى العمل االساسى فإن الصورة تكتمل بدراسة العمل اال افى وقطاعات وطبيعت ومكان حيث يتبين أن نسبت‬

‫عيفة (‪ 3‬أفراد فى منطقة‬

‫السيدة زينب و‪ 5‬أفراد فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬ ‫و‪ 3‬أفراد فى منطقة دار الس م) وال يشكل دو ار أساسيا داخل مجتمف البحث‪ ،‬وكانت المهن التى تستحوذ علي هى قطاك الخدمات السائقين ‪ ،‬وقطاعات هى العمل الخا‬ ‫وطبيعت أخذة الصفة المؤقت ‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫وسيلة المواصالت المستخدمة فى رحلة العمل اليومية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫شكلت نسبة الذاهبين إلى العمل سي ار على االقدام نسبة تبلغ حوالى ‪ ٪25.4‬فى منطقة السيدة زينب من جملة العاملين ‪ ،‬ونحو ‪ ٪17.3‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪،‬‬ ‫وحوالى ‪ ٪19‬فى منطقة دار السالم‪.‬‬

‫‪‬‬

‫شكلت نسبة المستخدمين لألتوبيس العام فى رحلة العمل اليومية نسبة تبلغ حوالى ‪ ٪32.4‬فى منطقة السيدة زينب من جملة العاملين ‪ ،‬وحوالى ‪ ٪18.2‬فى منطقة‬

‫‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬نحو ‪ ٪ 13.2‬فى منطقة دار السالم‪ ،‬فى حين بلغت نسبة المستخدمين التوبيس العمل فى رحلة العمل اليومية نحو ‪ ٪13.5‬فى منطقة السيدة زينب‬ ‫وحوالي ‪ ٪31‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر من جملة العاملين‪ ،‬و حوالي ‪ ٪16.1‬في منطقة دار السالم على حين بلغت نسبة المستخدمين للمينى باص فى رحلت العمل‬ ‫اليومية‪ ،‬نحو ‪ ٪15.2‬في منطقة السيدة زينب من جملة العاملين‪ ،‬و حوالي ‪ ٪25.9‬في منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬و حوالى ‪ ٪39.1‬في منطقة دار السالم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مثلت نسبة المستخدمين للتاكسى فى رحلة العمل اليومية حوالى ‪ ٪2.7‬فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬ونحو ‪ ٪1.5‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬وحوالى ‪ ٪3.4‬فى منطقة دار‬

‫‪‬‬

‫مثلت نسبة المستخدمين للدراجات فى رحلة العمل اليومية حوالى ‪ ٪0.5‬فى منطقة السيدة زينب‪ ،‬و نحو ‪ ٪1‬في منطقة ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،‬وانعدمت النسبة فى منطقة دار‬

‫السالم من جملة العاملين‪.‬‬

‫السالم‪ ،‬على حين مثلت نسبة المستخدمين للدراجة البخارية (الموتوسيكل ) حوالى ‪ ٪1.6‬فى منطقة السيدة زينب من جملة العاملين ‪ ،‬وانعدمت النسبة فى منطقة ‪6‬‬

‫أكتوبر ومنطقة دار السالم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مثلت نسبة المستخدمين للسيارة المالكى فى رحلة العمل اليومية حوالى ‪ ٪8.7‬فى منطقة السيدة زينب من جملة العاملين ‪ ،‬و نحو ‪ ٪5.1‬فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر‬

‫وحوالي ‪ ٪8‬في منطقة دار السالم (أنظر جدول )‪.‬‬

‫جدول رقم ( ) وسيلة المواصالت المستخدمة فى رحلة العمل اليومية لسكان مناطق البحث‬ ‫البيان‬

‫دار الســـالم‬

‫‪ 6‬أكتــوبر‬

‫السيــدة زينب‬

‫عــدد‬

‫‪٪‬‬

‫عــدد‬

‫على األقدام‬

‫‪33‬‬

‫‪19‬‬

‫‪47‬‬

‫‪25.4‬‬

‫بالدراجة‬

‫ى‬

‫ى‬

‫‪1‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪2‬‬

‫بالموتوسيكل‬

‫ى‬

‫ى‬

‫‪3‬‬

‫‪1.6‬‬

‫ى‬

‫ى‬

‫بالسيارة الم كى‬

‫‪14‬‬

‫‪8‬‬

‫‪16‬‬

‫‪8.7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5.1‬‬

‫بأتوبيس العمل‬

‫‪28‬‬

‫‪16.1‬‬

‫‪25‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪61‬‬

‫‪31‬‬

‫األتوبيس العام‬

‫‪23‬‬

‫‪13.2‬‬

‫‪60‬‬

‫‪32.4‬‬

‫‪36‬‬

‫‪18.2‬‬

‫التاكسى‬

‫‪6‬‬

‫‪3.4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2.7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1.5‬‬

‫المينى با‬

‫‪68‬‬

‫‪39.1‬‬

‫‪28‬‬

‫‪15.2‬‬

‫‪51‬‬

‫‪25.9‬‬

‫أخرى‬

‫‪2‬‬

‫‪1.2‬‬

‫ى‬

‫ى‬

‫ى‬

‫ى‬

‫اإلجمــــإلى‬

‫‪174‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪185‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪197‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪٪‬‬

‫عــدد‬

‫‪٪‬‬

‫‪34‬‬

‫‪17.3‬‬ ‫‪1‬‬

‫الدخل الشهرى‬ ‫بلغ متوسط الدخل الشهرى لألسرة فى منطقة السيدة زينب حوالى ‪ 685‬جنيها شهريا ‪.،‬و نحو ‪ 592‬جنيها شهريا فى منطقة ‪ 6‬أكتوبر ونحو ‪ 578‬جنيها شهريا فى منطقة دار‬

‫الس م‪ .‬تباين متوسط نصيب الفرد فى الدخل الشهرى فى مناطق البحث تبعا لتباين منتوسط حجم االسرة ‪ ،‬حيث سجل ‪ 169‬جنيها للفرد شهريا فى منطقة السيدة زينب ‪ ،‬وبلغ‬

‫نحو ‪ 126‬جنيها للفرد شهريا في منطقة ‪ 6‬أكتوبر وبلغ حوالي ‪ 129‬جنيها للفرد شهريا فى منطقة دار الس م (أنظر جدول ‪. )11‬‬ ‫جدول رقم ( ) الدخل الشهرى فى مناطق البحث( بالجنيه المصرى )‬

‫‪291‬‬

‫البيــان‬

‫دار الســالم‬

‫السيـدة زينب‬

‫‪ 6‬أكتــوبر‬

‫متوسط دخل األسرة الشهرى‬

‫‪578.3‬‬

‫‪684.5‬‬

‫‪591.6‬‬

‫عدد الس ىىكان‬

‫‪679‬‬

‫‪609‬‬

‫‪704‬‬

‫كتوسط حجم األسرة‬

‫‪4.5‬‬

‫‪4.03‬‬

‫‪4.69‬‬

‫متوسط دخل الفرد‬

‫‪128.5‬‬

‫‪169.2‬‬

‫‪126.1‬‬


‫ملحق (ج)‬ ‫حتليالت اإلرتباط‬

‫‪292‬‬


‫جدول ( ‪ ) 1‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعدد الغرف ( العينة الكلية )‬ ‫عدد الغرف‬

‫نسق السكنى‬

‫األول (م‪+‬أ )‬

‫ك‬

‫أقل من ‪4‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫‪%‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫ك‬

‫‪46.4‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪61.5‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪100.0 110 100.0 122‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ 5‬فأكثر‬ ‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫‪64.6‬‬

‫ك‬

‫‪7‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪84‬‬

‫‪%‬‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪65.5‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جملة العينة‬

‫ك‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪42.1 133‬‬ ‫‪43.4 137‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪100.0 316‬‬

‫**‬

‫جدول ( ‪ ) 1‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعدد الغرف ( السيدة )‬ ‫عدد الغرف‬

‫نسق السكنى‬

‫أقل من ‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 5‬فأكثر‬ ‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫األول (م‪+‬أ )‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪51.9‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪10.1‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪41.7‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪15.6‬‬ ‫‪56.3‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جملة العينة‬

‫ك‪%‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪83‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫*‬

‫جدول ( ‪ ) 1‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعدد الغرف ( ‪ 6‬أكتوبر )‬ ‫نسق السكنى‬ ‫عدد الغرف‬

‫ك‬

‫أقل من ‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 5‬فأكثر‬ ‫المجموع‬

‫األول (م‪+‬أ )‬

‫‪44‬‬

‫كا‪= 2‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪19.3‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪73.3‬‬

‫‪25.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪28‬‬

‫**‬

‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪41‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪%‬‬

‫‪68.3‬‬

‫‪29.3‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫ك‬

‫‪0‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪%‬‬

‫‪0.‬‬

‫‪88.9‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جملة العينة‬

‫ك‬

‫‪72‬‬

‫‪%‬‬

‫‪65.5‬‬

‫‪31.8‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪100.0 110‬‬

‫جدول ( ‪ ) 1‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعدد الغرف ( دار السالم )‬ ‫نسق السكنى‬ ‫عدد الغرف‬

‫األول (م‪+‬أ )‬

‫ك‬ ‫‪17‬ع‬

‫أقل من ‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 5‬فأكثر‬ ‫المجموع‬

‫ك‬ ‫‪13‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪48.6‬‬

‫‪48.6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫د‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1‬د‬ ‫‪100.0 35‬‬ ‫كا‪= 2‬‬

‫‪24.3‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ف‬

‫‪293‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫‪%‬‬ ‫‪28.9‬‬

‫‪44.4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪100.0 45‬‬ ‫**‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫ك‬ ‫‪2‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪4.7‬‬

‫‪67.4‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27.9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪100.0 43‬‬

‫جملة العينة‬

‫ك‬ ‫‪32‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪26.0‬‬

‫‪53.7‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100.0 123‬‬


‫جدول ( ‪ ) 2‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وحجم األسرة ( العينة الكلية )‬ ‫نسق السكنى‬

‫حجم األسرة‬ ‫أقل من ‪ 5‬أفراد‬

‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪61‬‬

‫‪6–5‬‬ ‫‪ 7‬فأكثر‬ ‫المجموع‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬ ‫ك‬

‫‪65‬‬

‫‪50.0‬‬

‫‪%‬‬

‫‪59.1‬‬

‫‪33.6‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪100.0 110 100.0 122‬‬ ‫كا‪= 2‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫ك‬

‫‪41‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪84‬‬

‫‪%‬‬

‫‪48.8‬‬

‫‪45.2‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جملة العينة‬ ‫ك‬

‫‪167‬‬

‫‪%‬‬

‫‪52.8‬‬

‫‪37.0 117‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪100.0 316‬‬

‫‪X‬‬

‫‪9.3‬‬

‫جدول ( ‪ ) 2‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وحجم األسرة ( السيدة )‬ ‫نسق السكنى‬

‫حجم األسرة‬ ‫أقل من ‪ 5‬أفراد‬

‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫ك‬

‫‪12‬‬

‫‪6–5‬‬ ‫‪ 7‬فأكثر‬ ‫المجموع‬

‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪27‬‬ ‫كا‪= 2‬‬

‫‪%‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬ ‫ك‬

‫‪44.4‬‬

‫‪40.7‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪4.6‬‬

‫‪16‬‬

‫‪X‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪%‬‬

‫‪66.7‬‬

‫‪25.0‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫ك‬

‫‪20‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪%‬‬

‫‪62.5‬‬

‫‪34.4‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جملة العينة‬ ‫ك‬

‫‪48‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪83‬‬

‫‪%‬‬

‫‪57.8‬‬

‫‪33.7‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جدول ( ‪ ) 2‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وحجم األسرة (‪ 6‬أكتوبر)‬ ‫نسق السكنى‬

‫حجم األسرة‬

‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫ك‬

‫أقل من ‪ 5‬أفراد‬ ‫‪6–5‬‬ ‫‪ 7‬فأكثر‬ ‫المجموع‬

‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪60‬‬ ‫كا‪= 2‬‬

‫‪%‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬ ‫ك‬

‫‪41.7‬‬ ‫‪38.3‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪11.7‬‬

‫‪27‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪%‬‬

‫‪65.9‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫ك‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪%‬‬

‫‪55.6‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جملة العينة‬ ‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪51.8‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪35.5‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪100.0 110‬‬

‫*‬

‫جدول ( ‪ ) 2‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وحجم األسرة ( دار السالم )‬ ‫نسق السكنى‬

‫حجم األسرة‬ ‫أقل من ‪ 5‬أفراد‬ ‫‪6–5‬‬ ‫‪ 7‬فأكثر‬ ‫المجموع‬

‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫‪%‬‬

‫ك‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬ ‫ك‬

‫‪68.6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪100.0 35‬‬ ‫كا‪= 2‬‬

‫‪11.7‬‬

‫‪%‬‬

‫‪48.9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪100.0 45‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪37.2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪58.1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪100.0 43‬‬

‫جملة العينة‬ ‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪50.4‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪40.7‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪100.0 123‬‬

‫*‬

‫جدول ( ‪ ) 3‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وتركيب األسرة ( العينة الكلية )‬ ‫نوع األسرة‬

‫نسق السكنى‬

‫نووية‬ ‫ممتدة‬

‫األول‬ ‫ك‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫الثالث‬ ‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪92.6‬‬ ‫‪7.4‬‬

‫‪103‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪93.6‬‬ ‫‪6.4‬‬

‫‪73‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪86.9‬‬ ‫‪13.1‬‬

‫(م‪+‬أ )‬

‫‪113‬‬ ‫ن‪9‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫و‬ ‫‪100.0 110 100.0 122‬‬

‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫ع‬

‫‪3.1‬‬

‫‪84‬‬

‫(م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪100.0‬‬

‫نوع األسرة‬

‫نووية‬ ‫ممتدة‬

‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫س‬ ‫‪%‬‬ ‫كر‬

‫‪24‬‬ ‫ة‬ ‫‪3‬‬ ‫ن‬ ‫‪27‬‬

‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫و‬ ‫‪2.9‬‬ ‫ع‬

‫‪294‬‬

‫ا‬ ‫أل‬

‫‪289‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪91.5‬‬ ‫‪8.5‬‬

‫‪100.0 316‬‬

‫‪X‬‬

‫ا‬ ‫جدول ( ‪ ) 3‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وتركيب األسرة ( السيدة )‬ ‫أل‬

‫نسق السكنى‬

‫جملة العينة‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫‪88.9‬‬ ‫‪11.1‬‬

‫‪100.0‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪83.3‬‬ ‫‪16.7‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪71.9‬‬ ‫‪28.1‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪X‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪100.0‬‬

‫‪32‬‬

‫‪100.0‬‬

‫جملة العينة‬ ‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪67‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪80.7‬‬ ‫‪19.3‬‬

‫‪83‬‬

‫‪100.0‬‬


‫جدول ( ‪ ) 3‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وتركيب األسرة (‪ 6‬أكتوبر)‬ ‫نوع األسرة‬

‫نسق السكنى‬

‫األول‬ ‫ك‬

‫نووية‬ ‫ممتدة‬

‫‪56‬‬ ‫‪4‬‬

‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫‪60‬‬ ‫ن‬

‫(م‪+‬أ )‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪93.3‬‬ ‫‪6.7‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪97.6‬‬ ‫‪2.4‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪41‬‬

‫‪100.0‬‬

‫الثالث‬ ‫ك‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪9‬‬

‫جملة العينة‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫(م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪%‬‬

‫‪88.9‬‬ ‫‪11.1‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪104‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪94.5‬‬ ‫‪5.5‬‬

‫‪100.0 110‬‬

‫‪X‬‬

‫و‬

‫ع‬

‫جدول ( ‪ ) 3‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وتركيب األسرة ( دار السالم )‬ ‫نوع األسرة‬

‫نسق السكنى‬ ‫نووية‬ ‫ممتدة‬

‫األول‬ ‫كا‬

‫(م‪+‬أ )‬

‫‪%‬‬

‫‪33‬‬ ‫أل‬ ‫‪2‬‬

‫س‬

‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫ر‬ ‫‪0.6‬‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬

‫‪%‬‬

‫‪95.6‬‬ ‫‪4.4‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪97.7‬‬ ‫‪2.3‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫ك‬

‫‪94.3‬‬ ‫‪5.7‬‬

‫‪100.0 35‬‬ ‫ن‬

‫‪%‬‬

‫الثالث‬ ‫ك‬

‫‪43‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪100.0 45‬‬

‫جملة العينة‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫(م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪100.0 43‬‬

‫‪118‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪95.9‬‬ ‫‪4.1‬‬

‫‪100.0 123‬‬

‫‪X‬‬

‫جدول ( ‪ ) 4‬توزيع العينة حسب نسق السكنى و نوع األوالد ( العينة الكلية )‬

‫نسق السكنى‬ ‫نوع األوالد‬

‫األول (م‪+‬أ )‬

‫ا‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫أل‬

‫‪13‬‬ ‫نس‬ ‫‪68‬‬

‫ال يوجد‬ ‫ذكور واناث‬

‫‪27‬‬ ‫ور‬ ‫‪14‬‬ ‫ع‬

‫ذكور فقط‬ ‫إناث فقط‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪10.7‬‬ ‫‪55.7‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪57‬‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪51.8‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪13.1‬‬ ‫‪44.0‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪162‬‬

‫‪11.1‬‬ ‫‪51.3‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪18‬‬

‫‪16.4‬‬

‫‪18‬‬

‫‪21.4‬‬

‫‪50‬‬

‫‪15.8‬‬

‫‪22.1‬‬

‫ة‬

‫المجموع‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫‪24‬‬

‫‪100.0 122‬‬ ‫كا‪= 2‬‬

‫ا‬

‫‪%‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪21.8‬‬

‫‪100.0 110‬‬

‫ك‬

‫‪18‬‬

‫‪%‬‬

‫جملة العينة‬

‫‪21.4‬‬

‫‪100.0 84‬‬

‫‪69‬‬

‫‪21.8‬‬

‫‪100.0 316‬‬

‫‪X‬‬

‫‪4.9‬‬

‫أل‬

‫جدول ( ‪ ) 4‬وتوزيع العينة حسب نسق السكنى ونوع األوالد ( السيدة )‬

‫نسق السكنى‬ ‫نوع األوالد‬ ‫ال يوجد‬ ‫ذكور واناث‬

‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫ال‬ ‫‪%‬‬ ‫كد‬

‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬ن‬

‫ذكور فقط‬ ‫إناث فقط‬ ‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫‪3‬و‬ ‫‪27‬ع‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫جملة العينة‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪11.1‬‬ ‫‪51.9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12.5‬‬ ‫‪45.8‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪18.8‬‬ ‫‪18.8‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪11.1‬‬

‫‪4‬‬

‫‪16.7‬‬

‫‪11‬‬

‫‪34.4‬‬

‫‪18‬‬

‫‪6‬‬

‫‪25.9‬‬

‫‪24‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪25.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪9‬‬

‫‪32‬‬

‫‪28.1‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪14.5‬‬ ‫‪37.3‬‬ ‫‪21.7‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪83‬‬

‫‪26.5‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪X‬‬

‫‪9.7‬‬ ‫ا‬

‫جدول ( ‪ ) 4‬ألتوزيع العينة حسب نسق السكنى ونوع األوالد (‪ 6‬أكتوبر)‬

‫نسق السكنى‬ ‫نوع األوالد‬

‫‪5‬د‬ ‫‪33‬‬ ‫ن‬ ‫‪13‬‬

‫ال يوجد‬ ‫ذكور واناث‬ ‫ذكور فقط‬ ‫إناث فقط‬ ‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫‪295‬‬

‫و‬ ‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫كال‬ ‫‪%‬‬

‫‪9‬و‬ ‫‪60‬ع‬

‫‪4.0‬‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫د‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫جملة العينة‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪55.0‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪12.2‬‬ ‫‪51.2‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪0.‬‬ ‫‪55.6‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪59‬‬

‫‪15.0‬‬

‫‪9‬‬

‫‪22.0‬‬

‫‪3‬‬

‫‪33.3‬‬

‫‪21‬‬

‫‪6‬‬

‫‪21.7‬‬

‫‪41‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪X‬‬

‫‪14.6‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪11.1‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪9.1‬‬ ‫‪53.6‬‬ ‫‪19.1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪18.2‬‬

‫‪100.0 110‬‬


‫جدول ( ‪ ) 4‬توزيع العينة حسب نسق السكنى و نوع األوالد ( دار السالم )‬

‫نسق السكنى‬ ‫نوع األوالد‬

‫ال يوجد‬ ‫ذكور واناث‬ ‫ذكور فقط‬ ‫إناث فقط‬ ‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7‬ن‬

‫‪14.3‬‬ ‫‪60.0‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪5.7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪20.0‬‬

‫‪2‬و‬ ‫‪100.0 35‬‬ ‫ع‬ ‫‪2.6‬‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫د‬

‫‪296‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬ ‫ك‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪6.7‬‬ ‫‪55.6‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪11.6‬‬ ‫‪60.5‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪11.1‬‬

‫‪4‬‬

‫‪9.3‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪26.7‬‬

‫‪100.0 45‬‬

‫‪X‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫جملة العينة‬

‫‪8‬‬

‫‪18.6‬‬

‫‪100.0 43‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪10.6‬‬ ‫‪58.5‬‬ ‫‪8.9‬‬

‫‪27‬‬

‫‪22.0‬‬

‫‪100.0 123‬‬


‫جدول ( ‪ ) 5‬توزيع العينة حسب نسق السكنى و تعليم األم ( العينة الكلية )‬

‫نسق السكنى‬

‫المستوى التعليمي لألم‬

‫األول‬ ‫ك‬

‫(م‪+‬أ )‬

‫‪%‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫أمية‬ ‫‪20.9 23 34.4 42‬‬ ‫ا‬ ‫تق أر وتكتب‬ ‫‪14.5 16 12.3 15‬‬ ‫ل‬ ‫أقل من المتوسط‬ ‫‪17.3 19 10.7 13‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪35.5 39 24.6 30‬‬ ‫م‬ ‫جامعية‬ ‫‪22‬س ‪11.8 13 18.0‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪100.0 110 100.0 122‬‬ ‫ت‬ ‫‪X‬‬ ‫كا‪13.8 = 2‬‬

‫الثالث‬ ‫ك‬

‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪84‬‬

‫(م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪%‬‬

‫جملة العينة‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪25.6 81 19.0‬‬ ‫‪15.2 48 20.2‬‬ ‫‪14.2 45 15.5‬‬ ‫‪29.7 94 29.8‬‬ ‫‪15.2 48 15.5‬‬ ‫‪100.0 316 100.0‬‬

‫و‬

‫جدول ( ‪ ) 5‬ىتوزيع العينة حسب نسق السكنى وتعليم األم ( السيدة )‬

‫نسق السكنى‬

‫المستوى التعليمي لألم‬

‫أمية‬ ‫تق أر وتكتب‬ ‫أقل من المتوسط‬ ‫متوسط‬ ‫جامعية‬ ‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫كا‬ ‫‪%‬‬

‫‪8‬ل‬ ‫ا‬ ‫‪5‬ت‬ ‫‪3‬‬ ‫لع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬لم‬ ‫‪27‬س‬ ‫ي‬

‫تم‬ ‫‪4.6‬‬ ‫وى‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬ ‫ك‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪29.6‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫ك‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جملة العينة‬

‫ك‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪83‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪X‬‬

‫جدول ( ‪ ) 5‬ىتوزيع العينة حسب نسق السكنى وتعليم األم (‪ 6‬أكتوبر)‬

‫نسق السكنى‬

‫المستوى التعليمي لألم‬

‫أمية‬ ‫تق أر وتكتب‬ ‫أقل من المتوسط‬ ‫متوسط‬ ‫جامعية‬ ‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫ل‬ ‫األول (م‪+‬أ )‬

‫كاأل‬ ‫‪21‬‬ ‫لم‬ ‫‪8‬‬ ‫ات‬ ‫‪7‬‬ ‫ل‬ ‫‪16‬ع‬ ‫‪8‬لم‬ ‫‪60‬س‬ ‫ي‬

‫‪12.2‬‬ ‫تم‬ ‫وى‬ ‫ى‬

‫ل‬ ‫األ‬ ‫لم‬ ‫ت‬

‫ع‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أل‬ ‫م‬

‫‪297‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬ ‫ك‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪X‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪53.7‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫ك‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جملة العينة‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪38.2‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪100.0 110‬‬


‫جدول ( ‪ ) 5‬توزيع العينة حسب نسق السكنى و تعليم األم ( دار السالم )‬

‫نسق السكنى‬

‫األول (م‪+‬أ )‬

‫أمية‬

‫‪37.1 13‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫ا‪2‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫ل‪3‬‬ ‫‪34.3 12‬‬ ‫م‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫س‬ ‫‪100.0 35‬‬ ‫ت‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪X‬‬ ‫و‬

‫المستوى التعليمي لألم‬

‫تق أر وتكتب‬ ‫أقل من المتوسط‬ ‫متوسط‬ ‫جامعية‬ ‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫ك‬

‫ى‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أل‬ ‫م‬

‫‪298‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪22.2 10‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪31.1 14‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪100.0 45‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪20.9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪37.2 16‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪100.0 43‬‬

‫جملة العينة‬ ‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪123‬‬

‫‪26.0‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪100.0‬‬


‫جدول ( ‪ ) 6‬توزيع العينة حسب نسق السكنى ومهنة األب ( العينة الكلية )‬

‫نسق السكنى‬ ‫مهنة األب‬

‫مهنة دنيا‬ ‫مهنة نصف دنيا‬ ‫مهنة متوسطة‬

‫مهنة فوق متوسطة‬ ‫بالمعاش‬ ‫متوفي‬

‫المجموع‬ ‫كا‪= 2‬‬

‫األول (م‪+‬أ )‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪26‬‬ ‫م‬

‫‪12.3‬‬ ‫‪21.3‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪4.1‬‬

‫‪5‬‬

‫‪42‬‬ ‫ه‬ ‫‪5‬ن‬ ‫‪21‬‬ ‫ة‬ ‫‪13‬‬

‫‪34.4‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪18.2‬‬ ‫‪23.6‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪14.3‬‬ ‫‪20.2‬‬

‫‪47‬‬ ‫‪69‬‬

‫‪4.5‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9.5‬‬

‫‪18‬‬

‫‪31‬‬

‫‪17.2‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫جملة العينة‬

‫‪13‬‬

‫‪28.2‬‬

‫‪20‬‬

‫‪23.8‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪14.9‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪5.7‬‬

‫‪93‬‬

‫‪29.4‬‬

‫‪11.8‬‬

‫‪16‬‬

‫‪19.0‬‬

‫‪50‬‬

‫‪100.0 110 100.0 122‬‬ ‫ا‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪X‬‬ ‫أل‬

‫‪84‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪100.0 316‬‬

‫‪15‬‬

‫‪10.7‬‬

‫‪13.6‬‬

‫‪11‬‬

‫‪13.1‬‬

‫‪39‬‬

‫‪15.8‬‬ ‫‪12.3‬‬

‫ب‬

‫جدول ( ‪ ) 6‬توزيع العينة حسب نسق السكنى ومهنة األب ( السيدة )‬

‫نسق السكنى‬ ‫مهنة األب‬

‫مهنة دنيا‬ ‫مهنة نصف دنيا‬ ‫مهنة متوسطة‬

‫مهنة فوق متوسطة‬ ‫بالمعاش‬ ‫متوفي‬

‫المجموع‬ ‫كا‪= 2‬‬

‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬م‬

‫‪3.7‬‬ ‫‪18.5‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪7.4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬ه‬ ‫‪2‬ن‬ ‫‪6‬‬ ‫ة‬ ‫‪4‬‬

‫‪27‬‬ ‫ا‬ ‫‪11.2‬‬ ‫أل‬ ‫ب‬

‫‪299‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫‪33.3‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪12.5‬‬ ‫‪16.7‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪9.4‬‬ ‫‪9.4‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪8.3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪15.6‬‬

‫‪9‬‬

‫‪28.1‬‬

‫‪21‬‬

‫‪4‬‬

‫‪22.2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪24‬‬

‫‪14.8‬‬

‫‪8‬‬

‫‪X‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫جملة العينة‬

‫‪16.7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪12.5‬‬

‫‪9‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪32‬‬

‫‪33.3‬‬

‫‪9‬‬

‫‪9.4‬‬

‫‪28.1‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪8.4‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪10.8‬‬

‫‪16‬‬

‫‪19.3‬‬

‫‪18‬‬

‫‪21.7‬‬

‫‪83‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪25.3‬‬


‫جدول ( ‪ ) 6‬توزيع العينة حسب نسق السكنى ومهنة األب (‪ 6‬أكتوبر)‬

‫نسق السكنى‬ ‫مهنة األب‬

‫مهنة دنيا‬ ‫مهنة نصف دنيا‬ ‫مهنة متوسطة‬

‫مهنة فوق متوسطة‬ ‫بالمعاش‬ ‫متوفي‬

‫المجموع‬ ‫كا‪= 2‬‬

‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬ه‬ ‫‪9‬‬ ‫ن‬ ‫‪4‬‬ ‫ة‬ ‫‪60‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫جملة العينة‬ ‫ك‬

‫‪16.7‬‬ ‫‪23.3‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪22.0‬‬ ‫‪31.7‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪11.1‬‬ ‫‪33.3‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪18.2‬‬ ‫‪27.3‬‬

‫‪3.3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2.4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪22.2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4.5‬‬

‫‪14‬‬

‫‪35.0‬‬ ‫‪15.0‬‬

‫‪3‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪41‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6.7‬‬

‫‪34.1‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪2.4‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪9‬‬

‫‪22.2‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪0.‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪33.6‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪4.5‬‬

‫‪100.0 110‬‬

‫‪X‬‬

‫‪11.2‬‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫ب‬

‫جدول ( ‪ ) 6‬توزيع العينة حسب نسق السكنى ومهنة األب ( دار السالم )‬

‫نسق السكنى‬ ‫مهنة األب‬

‫مهنة دنيا‬ ‫مهنة نصف دنيا‬ ‫مهنة متوسطة‬

‫مهنة فوق متوسطة‬ ‫بالمعاش‬ ‫متوفي‬

‫المجموع‬ ‫كا‪= 2‬‬

‫‪300‬‬

‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫ك‬

‫م‪4‬‬ ‫ه‪7‬‬

‫‪12‬‬ ‫ن‬ ‫ة‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪%‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬ ‫ك‬

‫‪11.4‬‬ ‫‪20.0‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2.9‬‬

‫‪2‬‬

‫‪34.3‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪14.3‬‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪17.8‬‬ ‫‪20.0‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪18.6‬‬ ‫‪25.6‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪16.3‬‬ ‫‪22.0‬‬

‫‪4.4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2.3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3.3‬‬

‫‪13‬‬

‫‪28.9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪15.6‬‬

‫‪6‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫جملة العينة‬

‫‪13.3‬‬

‫‪5‬‬ ‫ا‬ ‫‪100.0 45‬‬ ‫‪100.0 35‬‬ ‫أل‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪X‬‬ ‫ب‬

‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪34.9‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪4.7‬‬

‫‪100.0 43‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪32.5‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪10.6‬‬

‫‪100.0 123‬‬


‫جدول ( ‪ ) 7‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق المطبخ ( العينة الكلية )‬

‫نسق السكنى‬ ‫عمل المطبخ‬

‫عمق (‪)2‬‬ ‫عمق (‪)3‬‬

‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪39‬‬ ‫‪76‬‬ ‫ع‬

‫عمق (‪)4‬‬

‫المجموع‬ ‫كا‪= 2‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬ ‫ك‬

‫‪21‬‬ ‫‪81‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪62.3‬‬

‫‪8‬‬

‫‪5.7‬‬

‫‪%‬‬

‫‪19.1‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪7.3‬‬

‫م‪7‬‬ ‫‪100.0 110 100.0 122‬‬ ‫ق‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫ك‬

‫‪17‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪84‬‬

‫‪%‬‬

‫‪20.2‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫‪4.8‬‬

‫‪100.0‬‬

‫جملة العينة‬ ‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪77‬‬ ‫‪220‬‬

‫‪24.4‬‬ ‫‪69.6‬‬

‫‪19‬‬

‫‪6.0‬‬

‫‪100.0 316‬‬

‫‪X‬‬

‫‪8.4‬‬

‫ا‬

‫جدول ( ‪ ) 7‬لتوزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق المطبخ ( السيدة )‬

‫نسق السكنى‬

‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫م‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫عمق (‪)2‬‬ ‫عمق (‪)3‬‬

‫‪3‬ب‬ ‫‪22‬خ‬

‫‪11.1‬‬ ‫‪81.5‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪12.5‬‬ ‫‪87.5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪18.7‬‬ ‫‪75.0‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪67‬‬

‫المجموع‬

‫‪27‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪24‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪32‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪83‬‬

‫عمل المطبخ‬

‫عمق (‪)4‬‬

‫كط‬

‫‪2‬‬

‫كا‪= 2‬‬

‫‪%‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫جملة العينة‬

‫‪0‬‬

‫‪7.4‬‬

‫‪0.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪6.3‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪14.4‬‬ ‫‪80.7‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪4‬‬

‫‪4.8‬‬

‫‪X‬‬

‫‪3.6‬‬

‫جدول ( ‪ ) 7‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق المطبخ (‪ 6‬أكتوبر)‬

‫نسق السكنى‬ ‫عمل المطبخ‬

‫عمق (‪)2‬‬ ‫عمق (‪)3‬‬

‫عمق (‪)4‬‬

‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪32‬ع‬ ‫‪23‬‬ ‫م‬

‫‪53.3‬‬ ‫‪38.3‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪41‬‬

‫‪5‬ق‬ ‫‪60‬‬

‫المجموع‬ ‫كا‪= 2‬‬

‫‪18.2‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫خ‬

‫‪301‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫‪8.3‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪29.3‬‬ ‫‪53.7‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪100.‬‬ ‫‪00.‬‬

‫‪53‬‬ ‫‪45‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪9‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪100.0 110‬‬

‫‪7‬‬

‫**‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫جملة العينة‬

‫‪17.1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0.‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪48.2‬‬ ‫‪40.9‬‬

‫‪12‬‬

‫‪10.9‬‬


‫جدول ( ‪ ) 7‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق المطبخ ( دار السالم )‬

‫نسق السكنى‬ ‫عمل المطبخ‬

‫عمق (‪)2‬‬ ‫عمق (‪)3‬‬

‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫ك‬

‫ع‪4‬‬ ‫‪31‬‬ ‫م‬

‫عمق (‪)4‬‬

‫ك‬

‫‪6‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪11.4‬‬ ‫‪88.6‬‬

‫ق‪0‬‬ ‫‪100.0 35‬‬

‫المجموع‬ ‫كا‪= 2‬‬

‫ا ‪3.7‬‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫خ‬

‫‪302‬‬

‫‪%‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫‪1‬‬

‫‪0.‬‬

‫‪%‬‬

‫‪13.3‬‬ ‫‪84.4‬‬ ‫‪2.2‬‬

‫‪100.0 45‬‬

‫‪X‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫ك‬

‫‪2‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪%‬‬

‫‪4.7‬‬ ‫‪90.7‬‬ ‫‪4.7‬‬

‫‪100.0 43‬‬

‫جملة العينة‬ ‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪108‬‬

‫‪9.8‬‬ ‫‪87.8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2.4‬‬

‫‪100.0 123‬‬


‫جدول ( ‪ ) 8‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق المعيشة ( العينة الكلية )‬

‫نسق السكنى‬ ‫عمق المعيشة‬ ‫عمق (‪)1‬‬ ‫عمق (‪)2‬‬ ‫عمق (‪)3‬‬

‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫األول (م‪+‬أ )‬

‫ك‬ ‫‪79‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫جملة العينة‬

‫‪%‬‬ ‫‪64.8‬‬

‫ك‬ ‫‪9‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪8.2‬‬

‫ك‬ ‫‪53‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪63.1‬‬

‫ك‬ ‫‪141‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪44.6‬‬

‫‪31.1‬‬

‫‪68‬‬

‫‪61.8‬‬

‫‪24‬‬

‫‪28.6‬‬

‫‪130‬‬

‫‪41.1‬‬

‫‪38‬ع‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪5‬م‬ ‫‪100.0 110 100.0 122‬‬ ‫ق‬ ‫**‬ ‫‪97.9‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪84‬‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪14.2‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪100.0 316‬‬

‫جدول ( ‪ ) 8‬اتوزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق المعيشة ( السيدة )‬

‫نسق السكنى‬

‫عمق المعيشة‬ ‫عمق (‪)1‬‬

‫ل‬ ‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫كم‬ ‫‪%‬‬

‫‪20‬ع‬

‫عمق (‪)2‬‬

‫‪7‬يع‬ ‫‪0‬مش‬

‫عمق (‪)3‬‬ ‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫ة‬ ‫‪27‬ق‬ ‫‪34.9‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪74.1‬‬

‫ك‬ ‫‪0‬‬

‫‪18‬‬

‫‪75.0‬‬

‫‪0.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪25.0‬‬

‫‪3‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪24‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪32‬‬

‫‪25.9‬‬

‫**‬

‫‪%‬‬ ‫‪0.‬‬

‫جملة العينة‬

‫ك‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪65.6‬‬

‫ك‬ ‫‪41‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪49.4‬‬

‫‪9.4‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10.8‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪83‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪33‬‬

‫‪25.0‬‬

‫‪39.8‬‬

‫ا‬

‫جدول ( ‪ ) 8‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق المعيشة (‪ 6‬أكتوبر)‬

‫نسق السكنى‬

‫عمق المعيشة‬

‫عمق (‪)1‬‬ ‫عمق (‪)2‬‬ ‫عمق (‪)3‬‬

‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫ل‬ ‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪55.0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ي‬ ‫‪25‬‬ ‫‪38.3‬‬ ‫‪23‬ع‬ ‫‪4‬ش‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫‪41 100.0 60‬‬ ‫ق‬ ‫**‬ ‫‪42.0‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫‪%‬‬

‫‪4.9‬‬

‫‪61.0‬‬

‫‪34.1‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0.‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪00.‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪9‬‬

‫جملة العينة‬

‫‪100.‬‬

‫ك‬

‫‪35‬‬ ‫‪57‬‬

‫‪%‬‬

‫‪31.8‬‬ ‫‪51.8‬‬

‫‪16.4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪100.0 110‬‬

‫ا‬

‫جدول ( ‪ ) 8‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق المعيشة ( دار السالم )‬ ‫نسق السكنى‬ ‫عمق المعيشة‬

‫عمق (‪)1‬‬ ‫عمق (‪)2‬‬ ‫عمق (‪)3‬‬

‫ل‬ ‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫م‬ ‫ك‬

‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫‪%‬‬

‫ع‬ ‫‪74.3 26‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫يع‪8‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫ش‪1‬‬ ‫م‬ ‫‪100.0 35‬‬ ‫ةق‬ ‫**‬ ‫‪40.9‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪15.6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪55.6 25‬‬ ‫‪28.9 13‬‬ ‫‪100.0 45‬‬

‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪74.4 32‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪100.0 43‬‬

‫جملة العينة‬ ‫ك‬

‫‪65‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪123‬‬

‫‪%‬‬

‫‪52.8‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جدول ( ‪ ) 9‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق االستقبال ( العينة الكلية )‬

‫نسق السكنى‬

‫عمق الصالون‬ ‫عمق (‪)1‬‬ ‫عمق (‪)2‬‬ ‫عمق (‪)3‬‬

‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫ا‬

‫األول‬ ‫ل‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫‪40.9 45 68.0 83‬‬ ‫ع‬ ‫‪51.8 57 32.0 39‬‬ ‫‪0‬يع‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪100.0 110 100.0 122‬‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫(م‪+‬أ )‬

‫**‬

‫‪70.8‬‬ ‫ة‬

‫ق‬

‫جملة‬ ‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪137 10.7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪162 78.6 66‬‬ ‫‪17 10.7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪316 100.0 84‬‬

‫العينة‬ ‫‪%‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪51.3‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جدول ( ‪ ) 9‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق االستقبال (‪ 6‬أكتوبر)‬

‫نسق السكنى‬

‫عمق الصالون‬ ‫عمق (‪)1‬‬ ‫عمق (‪)2‬‬ ‫عمق (‪)3‬‬

‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬ ‫‪303‬‬

‫األول‬ ‫ا‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫‪63.3 38‬‬ ‫‪22‬ص ‪36.7‬‬ ‫‪0‬ع‬ ‫‪0.‬‬ ‫ا‬ ‫‪100.0 60‬‬ ‫م‬ ‫(م‪+‬أ )‬

‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬

‫‪24.6‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫**‬

‫ك‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪46.3‬‬ ‫‪46.3‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جملة‬ ‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪57‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50 100‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪110 100.0 9‬‬

‫العينة‬ ‫‪%‬‬ ‫‪62.7‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪100.0‬‬


‫جدول ( ‪ ) 9‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق االستقبال ( السيدة )‬

‫نسق السكنى‬ ‫عمق الصالون‬ ‫عمق (‪)1‬‬ ‫عمق (‪)2‬‬ ‫عمق (‪)3‬‬

‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫األول‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪74.1 20‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100.0 27‬‬ ‫م‬ ‫(م‪+‬أ )‬

‫‪27.2‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫**‬

‫ق‬

‫ك‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪54.2‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الثالث‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪71.9 23‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪100.0 32‬‬ ‫(م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫جملة‬ ‫ك‬ ‫‪35‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪83‬‬

‫العينة‬ ‫‪%‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪51.8‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جدول ( ‪ ) 9‬توزيع العينة حسب نسق السكنى وعمق االستقبال ( دار السالم )‬

‫نسق السكنى‬

‫عمق الصالون‬

‫عمق (‪)1‬‬ ‫عمق (‪)2‬‬ ‫عمق (‪)3‬‬

‫المجموع‬

‫جدول (‬

‫األول‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫‪25‬‬ ‫ل‬ ‫‪71.4 10‬‬ ‫ع‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫ص‬ ‫‪100.0 35‬‬ ‫م‬ ‫(م‪+‬أ )‬

‫ا‪35.9‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫ك‬ ‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪45‬‬

‫**‬

‫‪%‬‬

‫‪33.3‬‬ ‫‪55.6‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪11.1‬‬

‫جملة العينة‬ ‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪45‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪36.6 72‬‬ ‫‪11.6 37‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪58.5 6‬‬ ‫‪86.0 1‬‬ ‫‪100.0 123 100.0 43‬‬

‫كا‪= 2‬‬ ‫ق‬ ‫العينة حسب نسق السكنى وخصوصية استقبال الضيوف ( العينة الكلية )‬ ‫‪ ) 10‬توزيع ل‬

‫نسق السكنى‬

‫عدد الفراغات المجروحة‬

‫األول‬ ‫و‬ ‫ك‬

‫ن‬

‫(م‪+‬أ )‬

‫‪%‬‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫ال يوجد‬ ‫‪23.6 26 12.3 15‬‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫فراغ واحد‬ ‫‪71.8 79 86.1 105‬‬ ‫ل‬ ‫فراغان‬ ‫‪2‬د‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫المجموع‬ ‫ص ‪100.0 110 100.0‬‬ ‫‪122‬‬ ‫د‬ ‫**‬ ‫كا‪46.5 = 2‬‬

‫الثالث‬ ‫ك‬

‫‪45‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪84‬‬

‫(م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪%‬‬

‫جملة العينة‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪27.2 86 53.6‬‬ ‫‪70.3 222 45.2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪100.0 316 100.0‬‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫العينة حسب نسق السكنى وخصوصية استقبال الضيوف ( السيدة )‬ ‫جدول ( ‪ ) 10‬توزيع لل‬ ‫جملة العينة‬ ‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫الثانى ( م‪+‬ن)‬ ‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫نسق السكنى‬ ‫فو‬

‫‪%‬‬ ‫كر‬ ‫‪ 1‬عن ‪3.7‬‬ ‫ا‬ ‫‪ 26‬د ‪96.3‬‬ ‫‪ 0‬دغ ‪0.‬‬ ‫‪ 27‬ا ‪100.‬‬ ‫ات‬ ‫‪0 13.6‬‬

‫عدد الفراغات المجروحة‬

‫ال يوجد‬ ‫فراغ واحد‬ ‫فراغان‬ ‫المجموع‬

‫ك‬

‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪24‬‬

‫**‬

‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫‪11 20.8‬‬ ‫‪21 70.8‬‬ ‫‪0 8.3‬‬ ‫‪32 100.‬‬ ‫‪0‬‬

‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫‪17 34.4‬‬ ‫‪64 65.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪83 100.‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪77.1‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪100.‬‬ ‫‪0‬‬

‫كا‪= 2‬‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫العينة حسب نسق السكنى وخصوصية استقبال الضيوف (‪ 6‬أكتوبر)‬ ‫جدول ( ‪ ) 10‬توزيع ار‬ ‫ال‬ ‫نسق السكنى‬ ‫جملة العينة‬ ‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫الثانى ( م‪+‬ن)‬ ‫مغ‬ ‫عدد الفراغات المجروحة‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ال يوجد‬ ‫‪27.3 30 77.8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬ت ‪39.0 16 11.7‬‬ ‫ر‬ ‫فراغ واحد‬ ‫‪72.7 80 22.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪61.0 25 88.3 53‬‬ ‫اوع‬ ‫المجموع‬ ‫‪100.0 110 100.0 9 100.0 41 100.0 60‬‬ ‫لدح‬ ‫**‬ ‫‪21.8‬‬ ‫كا‪= 2‬‬ ‫م‬ ‫ةد‬ ‫ج‬ ‫العينة حسب نسق السكنى وخصوصية استقبال الضيوف ( دار السالم )‬ ‫جدول ( ‪ ) 10‬توزيع ر‬ ‫او‬ ‫نسق السكنى‬ ‫جملة العينة‬ ‫الثالث (م‪/‬أ‪/‬ن)‬ ‫األول (م‪+‬أ )‬ ‫الثانى ( م‪+‬ن)‬ ‫لح‬ ‫عدد الفراغات المجروحة‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫اليوجد‬ ‫‪39‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ر‬ ‫فراغ واحد‬ ‫فراغان‬

‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫‪20.0 26‬‬ ‫اع‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪74.3 2‬‬ ‫دغ‬ ‫‪100.0 35‬‬ ‫**‬ ‫اد‪30.2‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬

‫‪304‬‬

‫ال‬

‫لف‬

‫مر‬

‫اج‬

‫‪11.1 37‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪82.2 3‬‬ ‫‪100.0 45‬‬

‫‪31.7 78‬‬ ‫‪62.8 15‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪63.4 6‬‬ ‫‪34.9 1‬‬ ‫‪100.0 123 100.0 43‬‬


‫جدول ( ‪ ) 11‬توزيع العينة حسب نسق السكنى والخصوصية ( العينة الكلية )‬ ‫الخصوصية‬

‫نسق السكنى‬

‫األول‬ ‫ك‬ ‫‪31‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ا‬

‫اليوجد‬ ‫فراغ واحد‬ ‫فراغان‬ ‫ثالث فراغات‬ ‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫‪21‬‬ ‫ل‬ ‫‪4‬‬ ‫‪122‬‬ ‫خ‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫(م‪+‬أ )‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫‪57‬‬ ‫‪51.8 45‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪40.9 8‬‬ ‫‪54.1‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪100.0 110 100.0‬‬ ‫**‬

‫‪34.5‬‬ ‫ص‬

‫الثالث‬ ‫ك‬ ‫‪15‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪84‬‬

‫(م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪%‬‬

‫جملة العينة‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪103‬‬ ‫‪32.6 162 17.9‬‬ ‫‪51.3 46‬‬ ‫‪60.7‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪14.6 5‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪100.0 316 100.0‬‬

‫جدول ( ‪) 11‬وتوزيع العينة حسب نسق السكنى والخصوصية ( السيدة )‬ ‫نسق السكنى‬ ‫الخصوصية‬

‫ص‬ ‫األول‬ ‫كي‬

‫‪0‬ة‬ ‫‪22‬‬ ‫ا‬

‫ال يوجد‬ ‫فراغ واحد‬ ‫فراغان‬ ‫ثالث فراغات‬ ‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬ل‬ ‫‪27‬‬

‫خ‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫(م‪+‬أ )‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪0.‬‬ ‫‪81.5‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫**‬

‫‪19.1‬‬

‫ص‬

‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪%‬‬

‫‪41.7‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الثالث‬ ‫ك‬

‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪32‬‬

‫(م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪%‬‬

‫‪28.1‬‬ ‫‪43.8‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جملة العينة‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪19‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪83‬‬

‫‪22.9‬‬ ‫‪57.8‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫جدول ( ‪ ) 11‬وتوزيع العينة حسب نسق السكنى والخصوصية (‪ 6‬أكتوبر)‬ ‫الخصوصية‬

‫نسق السكنى‬

‫األول‬ ‫ص‬ ‫ك‬

‫ي‬

‫‪19‬‬

‫ال يوجد‬

‫كا‪= 2‬‬

‫‪%‬‬

‫‪31.7‬‬

‫‪21‬‬

‫‪18.3 11‬‬ ‫ل‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪60‬خ ‪100.0‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪9.8‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪20.2‬‬ ‫ص‬

‫و‬

‫ص‬ ‫ي‬ ‫ة‬

‫‪305‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪51.2‬‬

‫ة‬

‫فراغان‬ ‫ثالث فراغات‬ ‫المجموع‬

‫(م‪+‬أ )‬

‫‪0‬‬

‫‪29‬‬ ‫ا‬

‫فراغ واحد‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫الثالث‬ ‫ك‬

‫‪48.3‬‬

‫**‬

‫‪16‬‬

‫‪39.0‬‬

‫‪3‬‬

‫(م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪%‬‬

‫‪0.‬‬

‫‪33.3‬‬

‫جملة العينة‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪40‬‬ ‫‪48‬‬

‫‪36.4‬‬ ‫‪43.6‬‬

‫‪19.1 21 66.7‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪100.0 110 100.0‬‬


‫جدول ( ‪ ) 11‬توزيع العينة حسب نسق السكنى والخصوصية ( دار السالم )‬ ‫نسق السكنى‬

‫الخصوصية‬ ‫اليوجد‬

‫فراغ واحد‬ ‫فراغان‬

‫ثالث فراغات‬ ‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫األول‬ ‫ك‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ا‬ ‫‪7‬‬ ‫ل‪1‬‬ ‫‪35‬‬ ‫خ‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫(م‪+‬أ )‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪34.3‬‬ ‫‪42.9‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫**‬

‫‪27.8‬‬ ‫ص‬

‫‪%‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪57.8 17‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪37.8 2‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100.0 45‬‬

‫الثالث‬ ‫ك‬ ‫‪6‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪43‬‬

‫(م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪%‬‬

‫جملة العينة‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪44‬‬ ‫‪35.8 66‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪53.7 12‬‬ ‫‪79.1‬‬ ‫‪8.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪100.0 123 100.0‬‬

‫جدول ( ‪ ) 12‬و‬ ‫توزيع العينة حسب نسق السكنى والمنطقة ( العينة الكلية )‬ ‫نسق السكنى‬ ‫المنطقة‬ ‫السيدة‬ ‫أكتوبر‬

‫دار السالم‬ ‫المجموع‬

‫كا‪= 2‬‬

‫ص‬ ‫األول‬ ‫كي‬

‫‪%‬‬

‫ك‬

‫‪%‬‬

‫‪21.8 24 22.1 27‬‬ ‫ة‬ ‫‪37.3 41 49.2 60‬‬ ‫ا‬ ‫‪40.9 45 28.7 35‬‬ ‫ل‬ ‫‪100.0 110 100.0 122‬‬

‫م‬ ‫‪34.2‬‬ ‫ن‬

‫ط‬

‫ق‬ ‫ة‬

‫‪306‬‬

‫(م‪+‬أ )‬

‫الثانى ( م‪+‬ن)‬

‫**‬

‫الثالث‬ ‫ك‬

‫‪32‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪84‬‬

‫(م‪/‬أ‪/‬ن)‬

‫‪%‬‬

‫جملة العينة‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪26.3 83 38.1‬‬ ‫‪34.8 110 10.7‬‬ ‫‪38.9 123 51.2‬‬ ‫‪100.0 316 100.0‬‬


‫المتغيرات التي تم اختبار االرتباط بينها‬ ‫‪ ‬الحالة التعليمية و الحالة العلمية و التعامل مف الجيران‬ ‫‪ ‬الحالة التعليمية و الحالة العلمية و التعامل مف الجيران و األقارب فى المنطقة‬ ‫‪ ‬الحالة التعليمية و الحالة العلمية و كيف يق ى األطفال وقت الفراغ‬ ‫‪ ‬الحالة التعليمية و الحالة العلمية و أين يق ى وقت الفراغ‬ ‫‪ ‬شايف شقتك بيدخلها تراب و حساسية الصدر‬ ‫‪ ‬دوشة و‬

‫عف السمف‬

‫‪ ‬الحشرات و االسهال‬ ‫‪ ‬استعمال الوابور و الحريق فى الحوادث‬ ‫‪ ‬الخدمات الصحية و األمراى‬ ‫‪ ‬كح و تف دم و الشمس‬ ‫‪ ‬كح و تف دم و تشميس الفرش‬ ‫‪ ‬نظر‬

‫عيف و نور الصبح‬

‫‪ ‬الدور األر ى و ال‬

‫ط ‪/‬السكر‬

‫‪ ‬حوادث و الدرابزين‬ ‫‪ ‬حوادث و س لم العمارة‬ ‫‪ ‬حوادث و نور الصبح‬ ‫‪ ‬وجف الرجل و الروماتزم و الشقة برد‬ ‫‪ ‬حساسية الصدر و التدخين‬ ‫‪ ‬استعمال السطح و عدد الشقق‪/‬العمارة‬ ‫‪ ‬استعمال السطح و الدور الذى تسكن في األسرة‬ ‫‪ ‬لعب األطفال (جانب البيت ‪ +‬بين البلوكات ‪ +‬فى الشارك)‪ .‬و الع قات االجتماعية مف الجيران‬ ‫‪ ‬لعب األطفال (جانب البيت ‪ +‬بين البلوكات ‪ +‬فى الشارك)‪ .‬و الدور الذى تسكن في األسرة‬ ‫‪ ‬الشراء بالسبت و الجارة و سن ربة المنزل‬ ‫‪ ‬الصحة العامة و بتنوروا النور الصبح‬ ‫‪ ‬الصحة العامة و الشمس بتدخل البيت‬ ‫‪ ‬إجمالى دخل األسرة و الشمس بتدخل البيت‬

‫‪307‬‬


‫ملحق (د)‬ ‫تقييم السكان إلجيابيات وسلبيات مناطق‬ ‫الدراسة‬

‫‪308‬‬


‫جدول (‪ )37‬مالئمة البيئة السكنية بمنطقة السيدة زينب‬ ‫تقييم السكان للبيئة السكنية بالمنطقة‬ ‫الوظائف غير المباشرة‬

‫التفاعل االجتماعى‬

‫سلبي‬

‫إيجابي‬ ‫‪ ‬القرب من األهل لمراعيتهم (خاصة في حالة عدم ملكية سياره)‪.‬‬

‫‪ ‬الشباب علي النواصي ومعاكسة البنات‪.‬‬

‫‪ ‬الونس – الجار اللي يخاف علي جاره‪.‬‬

‫‪ ‬التسجيل العالي بالليل في رم ان‪.‬‬

‫‪ ‬وجود األقارب‪.‬‬ ‫‪ ‬البيت الملك‪.‬‬ ‫الشعور باألمان‬

‫‪ ‬الشباب علي النواصي ومعاكسة البنات‪.‬‬

‫‪ ‬الونس – الجار اللي يخاف علي جاره‪.‬‬ ‫‪ ‬الوالد تقدر تلعب في الشارك‪.‬‬ ‫‪ ‬وجود األقارب‪.‬‬ ‫‪ ‬نظيفة في ما عدا الخرابات التي أصبحت نقطة تجمف القمامة والحشرات‬

‫االنتماء واالرتباط‬

‫‪ ‬المح ت تنظف الشارك أمامهم دائما‪.‬‬ ‫‪ ‬الطابف الديني‪.‬‬ ‫‪ ‬الوالد تقدر تلعب في الشارك‪.‬‬

‫الترويح عن النفس‬

‫‪ ‬التسجيل العالي بالليل في رم ان‪.‬‬

‫‪ ‬القرب من وسط البلد‪.‬‬ ‫‪ ‬وجود األقارب‪.‬‬ ‫‪ ‬نظيفة في ما عدا الخرابات التي أصبحت نقطة تجمف القمامة‬

‫الصحة البدنية‬

‫والحشرات‪.‬‬

‫‪ ‬رائحة السمك من سوق السمك‪.‬‬ ‫‪ ‬التسجيل العالي بالليل في رم ان‪.‬‬

‫‪ ‬المح ت تنظف الشارك أمامهم دائما‪.‬‬ ‫‪ ‬ورش قليلة ما فيش دوشة‪.‬‬ ‫‪ ‬القرب من األهل لمراعيتهم (خاصة في حالة عدم ملكية سياره)‪.‬‬ ‫‪ ‬كل حاجة متوفرة فى المنطقة‪.‬‬ ‫‪ ‬أسعار السمن الرخيصة‪.‬‬

‫التوفير في الوقت والجهد والمال‬

‫‪ ‬القرب من المواص ت‪.‬‬ ‫‪ ‬القرب من العمل‪.‬‬ ‫‪ ‬القرب من وسط البلد‪.‬‬ ‫‪ ‬كل متطلبات الشراء هنا‪.‬‬

‫جدول (‪ )38‬مالئمة البيئة السكنية بمنطقة ‪ 6‬أكتوبر‬ ‫تقييم السكان للبيئة السكنية بالمنطقة‬ ‫الوظائف غير المباشرة‬

‫سلبى‬

‫إيجابي‬ ‫‪ ‬البعد عن األهل‪.‬‬

‫‪ ‬كل واحد في حال ‪ .‬السكن السابق اعرف كل اللي حوالينا‪.‬‬ ‫‪ ‬ما تقدرش تستعين بحد‪.‬‬ ‫‪ ‬ما ليش ع قة بالجيران‪.‬‬ ‫‪ ‬باب المطبخ جارح جدا مكشوف سواء لما يفتح أو ال يوف اللي قاعدين‬ ‫في الصالة‪.‬‬ ‫‪ ‬كل واحد في حال – أريح‪.‬‬ ‫التفاعل االجتماعى‬

‫‪ ‬ما حدش بيتحكم فيا من أصحاب العمارات‪.‬‬ ‫‪ ‬رم ان ل طابف مميز‪ .‬بيعملوا زينات وكهرباء‪.‬‬

‫‪ ‬است ل الجناين ‪ -‬الهدوء – شباب المدارس المختلفة يقومون بأفعال‬ ‫مخلة لآلداب‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم وجود مظاهر خاصة في شهر رم ان‪.‬‬ ‫‪ ‬المدينة مهجورة خ ل أيام العيد‪.‬‬ ‫‪ ‬جرح الخصوصية البصرية‪ .‬ت طر األسرة ل لق شباكي الصالة والحمام‪.‬‬ ‫‪ ‬جار مربي طيور في الدور األر ى مطلف ريح سيئة‪.‬‬ ‫‪ ‬الحمام فى مدخل الشقة منظرة غير الئق‪.‬‬ ‫‪ ‬المنطقة تزداد سوءا خاصة بعد الزلزال‪.‬‬ ‫‪ ‬األوالد اقتصروا علي نفسهم الن األطفال في المنطقة أخ قهم سيئة‪.‬‬ ‫‪ ‬الشقق المؤجرة للشباب تسىء للمنطقة والحي كل ‪.‬‬ ‫‪ ‬ظهور العشوائيات‪.‬‬

‫‪309‬‬


‫(تكملة) جدول (‪ )38‬مالئمة البيئة السكنية بمنطقة ‪ 6‬أكتوبر‬ ‫‪ ‬ما تقدرش تستعين بحد‪.‬‬

‫‪ ‬عدم إمكانية لعب األطفال في الشارك (‪ 7-4‬سنوات)‪.‬‬

‫‪ ‬است ل الجناين ‪ -‬الهدوء – شباب المدارس المختلفة يقومون بأفعال‬ ‫مخلة لآلداب‪.‬‬

‫‪ ‬ما حدش بيتحكم فيا من أصحاب العمارات‪.‬‬ ‫الشعور باألمان‬

‫‪ ‬أوالدى بيلعبوا براحتهم وبأحس باألمان عليهم‪.‬‬

‫‪ ‬المدينة مهجورة خ ل أيام العيد‪.‬‬ ‫‪ ‬كثرة السرقات بالمنطقة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم الشعور باألمان في المنطقة‪.‬‬

‫‪ ‬ال توجد خدمة مستشفي أو طبيب أطفال جيد‪.‬‬ ‫‪ ‬ال سيل بيتسرق من الشباك ألننا دور ار ي‪.‬‬ ‫‪ ‬العربيات بتمشى بسرعة وتهدد أمن األطفال‪.‬‬

‫‪ ‬الشقق المؤجرة للشباب تسىء للمنطقة والحي كل ‪.‬‬ ‫‪ ‬الدعارة منتشرة هنا‪.‬‬ ‫‪ ‬اتساك الفراغات الخارجية ‪ +‬خ رة = إمكانية التمشية‪.‬‬ ‫االنتماء واالرتباط‬

‫‪ ‬المكان جميل ومنظم‪.‬‬

‫‪ ‬المدينة مهجورة خ ل أيام العيد‪.‬‬

‫‪ ‬جرح الخصوصية البصرية‪ .‬ت طر األسرة ل لق شباكي الصالة والحمام‪.‬‬ ‫‪ ‬المنطقة غير نظيفة‪.‬‬

‫‪ ‬الشقق المؤجرة للشباب تسىء للمنطقة والحي كل ‪.‬‬ ‫‪ ‬ناقصها خدمات كثيرة‪.‬‬ ‫‪ ‬اتساك الفراغات الخارجية ‪ +‬خ رة = إمكانية التمشية‪.‬‬ ‫الترويح عن النفس‬

‫‪ ‬أوالدى بيلعبوا براحتهم وبأحس باألمان عليهم‪.‬‬

‫‪ ‬رم ان ل طابف مميز‪ .‬بيعملوا زينات وكهرباء‪.‬‬

‫‪ ‬عدم األمان في الشارك لي ‪.‬‬

‫‪ ‬عدم إمكانية لعب األطفال في الشارك (‪ 7-4‬سنوات)‪.‬‬

‫‪ ‬است ل الجناين ‪ -‬الهدوء – شباب المدارس يقومون بأفعال مخلة‬ ‫لآلداب‪.‬‬

‫‪ ‬عدم وجود مظاهر خاصة في شهر رم ان‪.‬‬ ‫‪ ‬المدينة مهجورة خ ل أيام العيد‪.‬‬

‫(تكملة) جدول (‪ )38‬مالئمة البيئة السكنية بمنطقة ‪ 6‬أكتوبر‬ ‫‪ ‬هادية – بدون نفير سيارات‪.‬‬

‫‪ ‬اتساك الفراغات الخارجية ‪ +‬خ رة = إمكانية التمشية‪.‬‬

‫‪ ‬ال توجد خدمة مستشفي أو طبيب أطفال جيد‪.‬‬

‫‪ ‬المسافة بين العمارات كبيرة ‪.‬‬

‫‪ ‬في تراب كثير‪.‬‬

‫‪ ‬عدم تلوث الهواء بالعادم‪.‬‬ ‫الصحة البدنية‬

‫‪‬‬

‫يق الشقة‪.‬‬

‫‪ ‬المكان جميل ومنظم‪.‬‬

‫‪ ‬الشمس ممتازة داخل المسكن‪.‬‬

‫‪ ‬ال توجد ورش – كلها في المنطقة الصناعية‪.‬‬ ‫‪ ‬توجد أشجار ليمون وجوافة أمام المنزل‪.‬‬

‫‪ ‬الحمام‬

‫يق‪.‬‬

‫‪ ‬دوشة من العربيات اللي رايح وجاي ‪.‬‬

‫‪ ‬جار مربي طيور في الدور األر ى مطلف ريح سيئة‪.‬‬ ‫‪ ‬المنطقة غير نظيفة‪.‬‬ ‫‪ ‬ظهور العشوائيات‪.‬‬

‫‪ ‬ناقصها خدمات كثيرة‪.‬‬ ‫‪ ‬قريبة من عمل الزوج‪.‬‬ ‫التوفير في الوقت والجهد والمال‬

‫‪ ‬بتوك الخ ار (الجائلين) اصبحوا يمرون في الشارك‪.‬‬ ‫‪ ‬الشقق رخيصة وتمليك‪.‬‬

‫‪ ‬توافر التليفونات العامة‪.‬‬

‫‪ ‬نوعية الخدمات التموينية سيئة جدا‪.‬‬

‫‪ ‬ال توجد خدمة مستشفي أو طبيب أطفال جيد‪.‬‬ ‫‪ ‬الرحلة إلى العمل طويلة‪.‬‬

‫‪ ‬السوق بعيد والمواص ت غالية‪.‬‬

‫‪ ‬فتح البلكونات وتحويلها لبيف الفاكهة‪.‬‬ ‫‪ ‬االنقطاك المتكرر للكهرباء‪.‬‬

‫‪310‬‬


‫جدول (‪ )39‬مالئمة البيئة السكنية بمنطقة دار السالم‬ ‫تقييم السكان للبيئة السكنية بالمنطقة‬ ‫الوظائف غير المباشرة‬

‫التفاعل االجتماعى‬

‫الشعور باألمان‬

‫االنتماء واالرتباط‬

‫الترويح عن النفس‬

‫الصحة البدنية‬

‫التوفير في الوقت والجهد والمال‬

‫‪311‬‬

‫إيجابي‬

‫‪ ‬الجلوس في السطح لي مف األقارب (العمارة كلها أقارب)‬ ‫واألطفال تلعب‪.‬‬ ‫‪ ‬الستات بيساعدوا بع هم في المطبخ‪.‬‬ ‫‪ ‬لنا أقارب في المنطقة ‪ -‬نزورهم‪.‬‬ ‫‪ ‬شارك ما فيهوش خناقات‪.‬‬ ‫‪ ‬الجيران كل واحد في حالة‪.‬‬ ‫‪ ‬الورش والمح ت لما كثرت بقت أمان‪.‬‬ ‫‪ ‬الجيران كوييسين – الرجالة مش بتقف في الشبابيك‬ ‫‪ ‬المدارس قريبة‪.‬‬ ‫‪ ‬األطفال يلعبون في الشارك‪.‬‬ ‫‪ ‬متعمره‪.‬‬ ‫‪ ‬أمان‪.‬‬ ‫‪ ‬ال توجد سيارات في الشارك السكني‪.‬‬ ‫‪ ‬الورش والمح ت لما كثرت بقت أمان‬ ‫‪ ‬الجيران كوييسين – الرجالة مش بتقف في الشبابيك‪.‬‬ ‫‪ ‬متعمره‬ ‫‪ ‬أمان‪.‬‬ ‫‪ ‬هدوء‪.‬‬ ‫‪ ‬شوارك مش يقة‪.‬‬ ‫‪ ‬الجلوس في السطح لي مف األقارب (العمارة كلها أقارب)‬ ‫واألطفال تلعب‪.‬‬ ‫‪ ‬لنا أقارب في المنطقة ‪ -‬نزورهم‪.‬‬ ‫‪ ‬األطفال يلعبون في الشارك‪.‬‬ ‫‪ ‬فيها خدمات ومح ت‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫البناء في العمارات احسن (حديث في تركيبات صحية جيدة)‪.‬‬ ‫ال يوجد زحام في الشارك السكني‪.‬‬ ‫ال توجد سيارات في الشارك السكني‪.‬‬ ‫شوارك مش يقة‪.‬‬ ‫الشقة طراوة في الصيف لما بفتح باب الشقة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫القرب من مكان عمل األسرة‪.‬‬ ‫المدارس قريبة‪.‬‬ ‫فيها خدمات ومح ت‪.‬‬ ‫متعمرة‪.‬‬

‫سلبي‬

‫‪ ‬ورشة نجف خلف المنزل تسبب إزعاج‪.‬‬

‫‪ ‬سرقة موتور المياه‪.‬‬ ‫‪ ‬يوجد حرامية في عزبة قريبة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫الورش تسبب اتساخ الشارك‪.‬‬ ‫زحام‪.‬‬ ‫الشارك يتسخ وماحدش بينظفة‪.‬‬ ‫ورشة نجف خلف المنزل تسبب إزعاج‪.‬‬

‫ال توجد إ اءة طبيعية بالمسكن‪.‬‬ ‫عدم القدرة علي تشميس الفرش‪ .‬يق الفتحات‪.‬‬ ‫يق المسكن‪.‬‬ ‫قلة الشمس في المسكن‪.‬‬ ‫سوء تهوية المسكن‪.‬‬ ‫ال يوجد مكان للتخزين في الشقة‪.‬‬ ‫الورش تسبب اتساخ الشارك‪.‬‬ ‫إزعاج – الباعة ينادون‪.‬‬ ‫المعيشة غير مهواه – الن الشبابيك م طاة بشبابيك ثقيلة‪.‬‬ ‫ذباب وناموس كثير‪.‬‬ ‫الشارك يتسخ وماحدش بينظفة‪.‬‬ ‫ورشة نجف خلف المنزل تسبب إزعاج‪.‬‬

‫‪ ‬إزعاج – الباعة ينادون‪.‬‬ ‫‪ ‬ال يوجد غاز طبيعي‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.