skefkef 1

Page 1

1


‫شنّاوي‬

‫مقهى‪ /‬درب غلف‬


‫‪1‬‬ ‫‪ 5‬حمام امليدان‪ :‬مهدي أنايس‬ ‫‪ 11‬طاجني إكسربيس!‪ :‬شنّاوي‬ ‫‪ 17‬كازا پيتزا‪ :‬أنس السعيدي‬ ‫‪ 22‬كازا ڤواياچور‪ :‬حسني مخلص‬ ‫‪ 24‬روينة يف كازا‪ :‬يوسف الو ّزاني‬ ‫‪ 30‬تح ّرش!‪ :‬حسني مخلص‪ /‬برشى الغول‬ ‫‪ 31‬ال مايمكنش!‪ :‬صالح مالويل‪ /‬يارس قربال‬ ‫‪ 34‬كازاپوليس‪ :‬عريف ياسني‪ /‬رىض بو عرسية‬ ‫‪ 36‬مشينا بكري‪ :‬أميمة رشف‬ ‫‪ 40‬بداية ونهاية‪ :‬شيماء غنّام‬ ‫‪ 43‬يوم يف حياة مردة!‪Rebel Spirit :‬‬ ‫‪ 49‬عالش كازا؟‪ :‬محمد رحمو‪ /‬برشى الغول‬ ‫‪KALAMOUR 50‬‬ ‫زينب بنج ّلون ‪:‬الدار البيضاء ‪52 FarWest in‬‬

‫صدر هذا العدد بدعم من ‪ Creative Commons‬يف إطار أيام أوبن ثقافة شهر يوليو ‪www.opentaqafa.cc 2013‬‬ ‫وضمن مرشوع ‪www.itwillbewonderful.com‬‬ ‫ساهم يف إنجاح هذه التجربة كالً من‪Kerwazma, Brain Oil Factory, Espace IWA Factory, Espace Boultek :‬‬ ‫تصميم املطبوعة‪ :‬شناوي‪ ،‬رسم الغالف‪ :‬أنس سعيدي‪.‬‬ ‫تنسيق العدد‪ :‬صالح مالويل بمساعدة محمد رحمو‪ ،‬محمد أمني بالوي ومهدي أنايس‪.‬‬ ‫جميع االراء الصادرة يف هذا العدد تعرب عن أصحابها وليس عن وجهة نظر ‪ Creative Commons‬بأي شكل من األشكال‪،‬‬

‫‪www.skefkef.com‬‬

‫‪Skef kef de opentaqafa est mis à disposition selon les termes de la licence Creative Commons Attribution - Pas d’Utilisation‬‬ ‫‪Commerciale - Partage dans les Mêmes Conditions 3.0 non transposé. Les autorisations au-delà du champ de cette licence peuvent‬‬ ‫‪être obtenues à opentaqafa@gmail.com.‬‬ ‫‪3‬‬


1

ّ

4


‫ام‬ ‫َح َم ُ‬ ‫يدان‬ ‫الم‬ ‫ْ‬ ‫َ‬

‫سيناريو ورسوم‪:‬‬ ‫مهدي أناسي‬

‫‪5‬‬


6


7


8


9


10


11


12


13


14


15


‫ساالت‬ ‫‪16‬‬


‫سيناريو ورسوم‪:‬‬ ‫أنس السعيدي‬

‫‪17‬‬


18


19


20


21


‫كازا‬ ‫ڤواياچور!‬

‫محطة كازا فواياجور‪..‬القطار لم يصل‬ ‫آخر‪..‬فتواطأنا أنا ويّاه عىل الصمت‪..‬غي‬ ‫بعد‪..‬الطاكسيات تنش الدبان‪..‬زنقة أگادير هنا آلحاج‪..‬من فمك لربي آ ولدي‪..‬أرص‬ ‫آلرشيف‪..‬كان الجواب تسنا شوية‪..‬عالش؟ عىل عدم تقايض ثمن الرحلة كامال للخطأ‬ ‫حيت بغيت‪..‬فلم أكتم غضبي‪ ..‬والله حتا‬ ‫الذي ارتكبه‪ ..‬أرصرت عىل أن يتقاىض‬ ‫طغيتوا وليتو نتوما اليل حاكمني يف هاذ‬ ‫ثمن كل الرحلة ألن الخطأ أنا من ارتكبه‪..‬‬ ‫البالد‪ ..‬كيفاش تسنا شوية نتا مول طاكيس صاعدا إىل االجتماع‪..‬فكرت يف حگرة مول‬ ‫وأنا مواطن من واجبك ومن حقي عليك‬ ‫الطاكيس األول‪..‬فكرت يف حكمة وطيبوبة‬ ‫قصة‪:‬حسني مخلص‬ ‫أن تقلني حيث أريد‪ ..‬وتا سري هاذ الهدرة مول الطاكيس العجوز‪ ..‬هاذ البالد‪ ..‬فيها‬ ‫رسم‪ :‬شناوي كولها‪..‬وأنا ماغاديش كاع شوف‬ ‫يش شعب مايستاهلش يش شعب‪..‬أعتذر‬ ‫من غريي‪..‬وگاع اليل ربا جوج شعرات يجي عىل التأخر‪..‬ممكن توضعوني يف الصورة‪..‬‬ ‫يفهم علينا‪..‬دابا وليتي كتعري أالرشيف‪..‬‬ ‫وكانت صورة العجوز ال تبارح مخيلتي‪..‬‬ ‫إيه كنعري و إيال ما مشيتيش نجي نخيل‬ ‫دار بوك‪..‬تخيل دار بويا؟؟؟ وهي ترتون‪..‬‬ ‫كلمة مني كلمة منك‪..‬نعايط ليك عىل‬ ‫البوليس‪..‬عيط حتى عىل الجدارمية‪..‬فاكونا‬ ‫غي مالني الطاكسيات‪..‬أحسست بحگرة‬ ‫من النوع الرفيع‪..‬من النوع الذي يجعلك‬ ‫تدرم النار يف نفسك‪..‬شديت طاكيس آخر‬ ‫و النار شاعلة يف صدري‪..‬كنت متوجها إىل‬ ‫اجتماع لخلية تفكري يف موضوع الوساطة‬ ‫وفك النزاعات‪..‬بعد الحادث فكرت آش‬ ‫من وساطة وآش من فك نزاعات‪..‬خيل‬ ‫دينمها تشعل نيت مع هاذ القوم‪..‬مول‬ ‫طاكيس رجل مسن ما بقي له يشء عىل‬ ‫السبعينات‪..‬اشتكيت له ما حصل‪..‬‬ ‫نظر إيل بتفحص لم يلهه عىل املقود‬ ‫‪ ..‬غي صرب أولدي‪..‬ثم رشح كيف‬ ‫أن املسؤولني فراسهم هاذ الروينة‪..‬‬ ‫إن شكيتني إليهم ـ مثال ـ نزعوا رخصتي‬ ‫أمامك ثم أعادوها إيل مقابل قهيوة وقال‬ ‫ليك باغني نحيدو الرشوة‪ ..‬راها ترابي أ‬ ‫ولدي‪ ..‬أدركت أن االتجاه الذي نسلكه ليس‬ ‫حيث أود الذهاب فكرت يف أن أخربه باألمر‪..‬‬ ‫غري أن حديثة راقني فمَ يكت لبضعة أمتار‪..‬‬ ‫عدت لإلنصات إليه‪..‬وجدته يتحدث عن‬ ‫بنكريان‪..‬كيفاش تيقول أنه راجل دياني‪..‬‬ ‫رجل الدين الحقيقي تيعبد الله وينصح‬ ‫الناس‪..‬ماكايقلبش عىل الكريس‪..‬الدين‬ ‫دين والسياسة سياسة‪ ..‬هذا أول مول‬ ‫طاكيس علماني تالقيت بيه يف حياتي‪..‬ربما‬ ‫علماني بال ما يعيق‪..‬رجوته أن يصحح‬ ‫املسار ففعل دون تأفف‪..‬الله يخرج العاقبة‬ ‫بخري وصايف أ ولدي‪..‬جيت نشكي عليه‪..‬‬ ‫وجدت قلبه عامرا أكثر مني‪ ..‬توقف لزبون‬

‫‪22‬‬


23


‫روينة في كازا‬ ‫َ‬

‫سيناريو ورسوم‪:‬‬ ‫يوسف الـوزانّـي‬

‫‪24‬‬


25


26


27


28


29


‫تحرش‬ ‫ّ‬

‫نص‪ :‬حسني مخلص‬ ‫ّ‬ ‫رسوم‪ :‬بشرى الغول‬

‫‪30‬‬


‫ال مايمكنش‬ ‫صالح مالولي‬ ‫ياسر قربال‬

‫‪31‬‬


32


33


‫كازاپوليس‬ ‫فكرة وكتابة‪ :‬عريف ياسين‬ ‫رسم‪ :‬رضى بوعسرية‬ ‫تصحيح‪ :‬إيمان البراك‬

‫يف ‪ 1942‬تنظم يف دار البيضاء‬ ‫مؤتمر آنفا يل جمع رؤوس‬ ‫الحلفاء باش يقرو فيه مصري‬ ‫الحرب العاملية الثانية ومن بني‬ ‫املخططات يل تافقو عليها كان‬ ‫واحد الربنامج رسي سميتوا‬ ‫برنامج "كازابوليس" يل عندو‬ ‫جوج اهداف‪ :‬جعل مدينة‬ ‫دار البيضاء ومناطقها ملجأ‬ ‫للناجني من أي كارث تقدر‬ ‫طرا مرة لحرب لعاملية والهدف‬ ‫التاني هو تأسيس حضارة‬ ‫انسانية جديدة أساسها املنهج‬ ‫التقنوفلسفي‬

‫‪34‬‬


‫و يف ‪ 1945‬وقعت الكارثة بالفعل و انتقل‬ ‫العالم من حرب الحلفاء ضد دول املحور اىل‬ ‫حرب نووية عاملية يل كان تأتريها سلبي عىل‬ ‫األرض بحيث تغريمناخ طبيعة أو تطورات‬ ‫فيها كائنات معادية لإلنسان‪ ،‬فإنطلق‬ ‫مرشوع كازابوليس وجمع عدد من الناجني‬ ‫يف العالم‬ ‫تنظيم مدينة كازابوليس‬ ‫يف مدينة كازابوليس ماكاينش سياسيني‬ ‫او ملوك كيحكموالشعب‪ ،‬انما كاين مجلس‬ ‫مكون من فالسفة و علماء يل كيسريو واحد‬ ‫العقل إصطناعي كيسميوه “العقل االكرب”‬ ‫و هو آلة كتجمع كل املعلومات عىل تاريخ‬ ‫االرض و الكون‪ ،‬وجميع العلوم اإلنسانية‪.‬‬ ‫من هاد املعلومات كيحيص قوانني مالئم‬ ‫ليه‪ ،‬و الهدف االول ديالو هو حماية االنسان‬ ‫من أي رضر أو فساد داخيل أم خارجي‪.‬‬ ‫من قوانني كازابوليس‪ ،‬كني واحد عدد ديال‬ ‫سكان مخاش ملدينة تفوتو‪ ،‬أو ادى فاتوا‬ ‫فنظام كي ختازل واحد العدد من سكان كي‬

‫عتابرهم غري صالحني‪ .‬تحت املجلس كاين‬ ‫املخزن‪ ،‬و هم عبارة عن سايبورگ ( نصف‬ ‫انسان نصف آلة) كياخدو االوامر مبارشة‬ ‫من العقل االكرب‪ ،‬و هم رشطة كات قوم عىل‬ ‫حفاض قوانني املجتمع‬ ‫هندسة كازابوليس‪ ،‬كتكمل التخطيط يل‬ ‫تصمم عام ‪ ،1930‬هدفه تحويل دار البيضاء‬ ‫إىل نيويورك إفريقية‪ ،‬أي مبنية عىل قوانني‬ ‫الهندسة الحديثة‪ ،‬فني كليش مبني لتلبية‬ ‫احتياجات السكان حيث ادا وقع يش كزنزال‬ ‫او تفجري او اي رضر كيفما كان‪ ،‬ملدينا‬ ‫كاتقدر تصلح راسها براسها تقنيا‪ ،‬عىل‬ ‫اساس مارضش سكانها‬ ‫املدينة مقسومة إىل أربع جهات‪ ،‬جهة الرشق‬ ‫املسماة باملدينة القديمة و اشكال مبانيها‬ ‫رشقية فني كاتجمع الناس يل جاو من املرشق‪.‬‬ ‫وجهة ثانية شكلها غربي وكاتجمع الناس يل‬ ‫جاو من أوروبا وأمريكا‪ .‬و بينهم كاتجمعهم‬ ‫املدينة لجديدة‪ ،‬يل فيها جميع املباني لحديثة‬

‫‪35‬‬

‫منهم املجلس لفالسفة ‪ ،‬ووسطهم الكرة‬ ‫األرضية لكتمثل العقل األكرب‪ .‬وأخريا‪ ،‬توجد‬ ‫الجهة التحتية يل كايسميوها دار لكحال‬ ‫فني كايعيشوا ناس يل جاو من الخارج‪،‬‬ ‫وكايعتربهم النظام متطفلني إرهابيني الزم‬ ‫يتحيدو بحال لجراثيم الغري النافعة‬ ‫متمردين نظام كازابوليس‬ ‫خارج املدينة‪ ،‬كي عيشو فيه قبائل متمردة‬ ‫ضد نظام‪ ،‬هم من ناجني رفضو مرشوع‬ ‫كازابوليس ألنهم كيضنو أن التكنولوجيا هي‬ ‫لخرجات عىل األرض أو خصنا نرجعو ألصل‬ ‫إلنسان لهي الطبيعة أو الروح‪ .‬هدفهم تدمري‬ ‫الربنامج بش الطبيعة ترجع ألصل ديالها!‬


‫ينا َبكْ ري‬ ‫مش َ‬ ‫ِ‬

‫أميمة شرف‬

‫‪36‬‬


37


38


39


‫بداية ونهاية‬

‫شيماء غنّام‬

‫‪40‬‬


41


42


:‫نّص ورسوم‬ REBEL SPIRIT

43


44


45


46


47


48


49


50


51


‫بنجلون‬ ‫نّص ورسوم‪ :‬زينب‬ ‫ّ‬

‫‪52‬‬


53


54


‫مهدي أناسي‬

‫‪55‬‬


‫صالح الدين بسطي‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.