استراتيجيات التدريس

Page 1

‫استراتيجيات التدريس‬ ‫مصطلح التستراتيجية‬ ‫مفهوم طريقة التدريس‬ ‫عوامل اختيار طريقة التدريس‬ ‫تسمات طريقة التدريس‬ ‫‪ -1‬الطريقة اللقائية‬ ‫‪ -2‬طريقة المناقشة‬ ‫‪ -3‬الطريقة الحوارية‬ ‫‪-4‬الطريقة التستقرائية‬ ‫‪ -5‬الطريقة التستنتاجية‬ ‫‪ -6‬الطريقة التستكشافية‬ ‫‪ -7‬طريقة العروض العملية‬ ‫‪ -8‬طريقة النترنت‬

‫‪ -9‬طريقة التعلم التعاوني‬ ‫لتعلم والتعليم‬ ‫أنواع التعلم‬ ‫ميزات التعلم التعاوني‬ ‫عيوب التعليم التعاوني‬ ‫خطوات تنفيذ التعليم‬ ‫التعاوني‬ ‫العناصر التساتسية للتعلم‬ ‫التعاوني‬ ‫أنواع التعلم التعاوني‬ ‫دور المعلم في التعلم‬ ‫التعاوني‬ ‫المراجع‬

‫مصطلح التستراتيجية ‪Strategy‬‬ ‫مصطلح عسكري يقصد به فن اتستخدام المكانيات والمواد المتاحة بطريقة مثلى تحقق‬ ‫الدهداف المرجوة ‪.‬‬ ‫ثم انتقل إلى ميدان التخطيط المدني و انتشر اتستخدامه في مجال التدريس أو التخطيط‬ ‫لعملية التدريس ‪.‬‬ ‫تبعاً للتعريف السابق ‪ :‬دهو القدرة على التستخدام المثل للدوات والمواد التعليمية المتاحة‬ ‫بقصد تحقيق أفضل مخرجات تعليمية ممكنة‬


‫اتستراتيجية التدريس ‪ /‬دهي تسياق من الطرق التدريس الخاصة والعامة المتداخلة‬ ‫والمناتسبة لدهداف الموقف التدريسي ‪.‬‬ ‫جاء مفهوم اتستراتيجية التدريس ليلبي واقع الموقف التدريسي‬ ‫الذي يتضمن أدهداف متباينة تفرض اتستخدام طرق تدريس مناتسبة لكل دهدف ‪.‬‬

‫مفهوم طريقة التدريس‬ ‫ التسلوب الذي ينظم به المدرس الموقف والخبرات التي يريد أن‬‫يضع تلميذه فيها حتى تتحقق لديهم الدهداف المطلوبة ‪.‬‬ ‫ الكيفية التي تنظم بها المعلومات والمواقف والخبرات التربوية التي‬‫تقدم للمتعلم وتعرض عليه ويعيشها لتتحقق لديه الدهداف المنشودة ‪.‬‬ ‫عوامل مؤثرة في اختيار طريقة التدريس‬ ‫مايتعلق بالمعلم ‪ :‬من حيث*‬ ‫أ‪ -‬قدرته العلمية ‪ -‬والثقافية ‪ -‬والتربوية ‪ -‬والفنية‬ ‫ب‪ -‬علقته بالطلب ‪ -‬ومدى ثقتهم به ‪ -‬وقابليتهم للتفاعل معه‬ ‫مايتعلق بالطلب ‪ :‬من حيث*‬ ‫أ‪ -‬قدرتهم ‪ -‬واتستعداددهم ‪ -‬وحاجاتهم ‪ -‬وادهتمامهم‬ ‫ب‪ -‬علقتهم بالمادة الدراتسية ‪ -‬ميولهم ‪ -‬اليجابية ‪ -‬أو السلبية _ نحودها‬ ‫ج‪ -‬عدددهم في الفصل الدراتسي ‪ -‬كثير ‪ -‬متوتسط – قليل‬

‫مايتعلق بالمدرتسة ‪ :‬من حيث*‬


‫أ‪ -‬المرحلة التعليمية ‪ -‬ابتدائي ‪ -‬متوتسط ‪ -‬ثانوي‬ ‫ب‪ -‬إمكانيات المدرتسة‪ -‬البشرية ‪ -‬والمادية‬ ‫مايتعلق بالمادة الدراتسية ‪ :‬من حيث*‬ ‫أ‪ -‬طبيعتها الخاصة ‪-‬‬ ‫ب‪ -‬أدهدافها العامة‬ ‫مايتعلق بالدرس‪ :‬من حيث‬ ‫أ‪ -‬موضوعه‬ ‫ب‪ -‬أدهدافه الخاصة ‪ -‬المعرفية ‪ -‬الوجدانية ‪ -‬المهارية‬ ‫مايتعلق بالزمن ‪ :‬من حيث‬ ‫أ‪ -‬التوقيت الدراتسة ‪-‬‬ ‫ب‪ -‬توقيت الحصة‬ ‫ج‪ -‬زمن الحصة الدراتسية‬

‫تسمات طريقة التدريس الناجحة‬ ‫دهي التي تؤدي إلى دفع الطلبة للتعلم‬ ‫دهي التي تتمشى مع ميول الطلبة وقدراتهم واتستعداددهم‬ ‫دهي التي تعتني بجميع نواحي الطلبة‬ ‫دهي التي تعتمد على نشاط الطلبة‬


‫دهي التي تتناتسب مع الفروق الفردية بين الطلبة‬ ‫دهي التي تتناتسب مع عدد الطلبة في الفصل‬ ‫دهي دهي التي تتناتسب وطبيعة المادة العلمية والمحتوى الدراتسي‬ ‫دهي التي تتأثر بشخصية المعلم وإبداعه‬ ‫دهي التي تتناتسب وطبيعة الدهداف التعليمية المرغوبة‬ ‫دهي التي تتناتسب مع الزمن المخصص للتدريس‬ ‫دهي التي تتناتسب مع طبيعة المبنى وموقعه‬ ‫دهي التي تتناتسب مع الوتسائل والتقنيات التعليمية المتاحة في المدرتسة‬

‫الطريقة الناجحة‬ ‫دهي الطريقة التي تؤدي إلى الغاية المقصودة في أقل وقت وبأيسر جهد يبذله المعلم‬ ‫والمتعلم ‪-‬‬ ‫ودهي التي تثير ادهتمام التلميذ وميولهم وتحفزدهم على العمل اليجابي‬ ‫والنشاط الذاتي والمشاركة الفاعلة في الدرس ‪-‬‬ ‫ودهي التي تشجع على التفكير الحر والحكم‪-‬‬

‫‪-1‬الطريقة اللقائية ‪:‬‬ ‫دهي طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإلقاء المعلومات‬ ‫على التلميذ مع اتستخدام السبورة في تنظيم بعض الفكار وتبسيطها‬

‫ب‪-‬أنواع اللقاء ‪:‬‬


‫‪-1‬المحاضرة ‪ :‬دهي مجرد العرض الشفوي للمادة المقررة دون‬ ‫مشاركة التلميذ‬ ‫‪-2‬الشرح ‪ :‬دهو إيضاح المعلم المادة التي يصعب على التلميذ فهمها‬ ‫بلغة مناتسبة لمستوادهم‬ ‫‪-3‬الوصف ‪ :‬يستعمل عند تعذر وجود الوتسائل الحسية ‪ -‬نماذج مجسمات صور‬ ‫ولبد فيه من وضوح اللغة وملءمة التسلوب لمستوى التلميذ‬ ‫‪ -4‬القصة العلمية ‪ :‬دهي رواية علمية أو حكاية نثرية تصور أحداثا ً‬ ‫واقعية أو خيالية لخشخاص أو أحداث تعرض‬ ‫بطريقة جذابة ومشوقة لتحقيق أدهداف الدرس‬

‫مزايا الطريقة اللقائية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬اقتصادية في الجهزة وفي عدد المعلمين ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تدرب التلميذ على الصغاء والتستماع الجيدين ‪.‬‬ ‫‪ -3‬اقتصادية في وقت التدريس ‪.‬‬ ‫‪ -4‬لها قدرة على ضبط الفصل ‪.‬‬ ‫‪ -5‬تعلم عدد كبير من التلميذ في زمن محدد ‪.‬‬ ‫‪ -6‬يتم التدريس في الفصول العادية ‪.‬‬

‫*عيوب الطريقة اللقائية ‪:‬‬


‫‪ -1‬تجعل التلميذ في موقف تسلبي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يصعب الحتفاظ بإ نتباه التلميذ لمدة طويلة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تغفل الجانب المهاري ‪.‬‬ ‫‪ -4‬تركز على العرض اللفظي المجرد‪.‬‬ ‫‪ -5‬تركز على التعليم المعرفي في أدني مستوياته‬ ‫دهو التذكر وتهمل الفهم والتطبيق والتعليم الوجداني‪.‬‬ ‫‪ -6‬تحد من نشاط التلميذ الذاتي ‪.‬‬ ‫‪ -7‬تجبر المتعلم على الحفظ‬

‫ب‪ -‬وتسائل تحسين الطريقة اللقائية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن يتحدث المتحدث بطريقة وبصوت مرتفع‬ ‫وان يغير من نبرات صوته‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن ل يسرع المتحدث في المحاضرة ول يسرد‬ ‫الحديث تسردًا‪.‬‬ ‫‪ -3‬اتستخدام عامل التشويق في طرح المواضيع ‪.‬‬ ‫‪ -4‬الترتيب المنطقي لخطوات الشرح‪.‬‬ ‫‪ -5‬إعطاء بعض المثلة والتطبيقات ‪.‬‬ ‫‪ -6‬اتستخدام السبورة والشرائح والشفافيات‪.‬‬

‫‪-2‬طريقة المناقشة‪:‬‬


‫· دهي تنفيذ موقف التدريس على صورة أتسئلة وأجوبة ‪.‬‬ ‫* دهي عملية فتح التصال بين المعلم والتلميذ أو بين التلميذ أنفسهم فيأخذ منهم‬ ‫ويعطيهم ‪.‬‬ ‫*دهي الطريقة التي يحدد فيها المعلم لتلميذه موضوعا ً تسابقاً حفظوه فيطلب منهم‬ ‫تحضيره ثم يطرح عليهم عدداً من التسئلة ليتأكد من فهمهم ‪.‬‬ ‫لذا تسمى طريقة التحفيظ والتسميع ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬مزايا المناقشة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬مشاركة التلميذ في المادة العلمية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬عدم خشرود ذدهن المتعلم ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تنمية الناحية الجتماعية في المتعلم والقدرة على إبداء الرأي‪.‬‬ ‫‪ -4‬اقتصادية في التجهيزات الخاصة بالتدريس من ورش أو مختبرات‪.‬‬ ‫‪ -5‬تؤدي إلى إعمال عقل المتعلم ‪.‬‬ ‫‪ -6‬تجعل التلميذ محور العملية التعليمية ‪.‬‬ ‫‪ -7‬تساعد في تدريب التلميذ على احترام آراء الخرين وتقديردها وإن كانت مخالفه لهم‬ ‫‪ -8‬تعين المعلم في تدريب التلميذ على مهارات يحتاجونها في حياتهم الجتماعية‬ ‫‪ -9‬تعين المعلم في تدريب التلميذ على الرجوع للمصادر والكتب وتنمية حبهم للقراءة‬ ‫‪-10‬تسهم في تدريب التلميذ على إتقانهم مهارات التحدث ‪.‬‬ ‫‪- 11‬تزيد في تنمية معارف التلميذ من خلل اتستماعهم إلى آراء زملئهم وما اطلعوا عليه‬ ‫‪.‬‬


‫‪- 12‬يستخدمها المعلم في المرحلة المتوتسطة والثانوية في إعطاء درس جديد يحدده لهم ‪.‬‬

‫*عيوب المناقشة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ل تتعمق في المادة العلمية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تحتاج إلى معلمين ذوي مهارات عالية في ضبط الفصل ‪ .‬وقوع بعض المشكلت‬ ‫النضباطية‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تتطلب معلمين ذوي خبرة في صياغة السؤال الواحد بأكثر من طريقة لمراعاة الفروق‬ ‫الفردية بين التلميذ ‪.‬‬ ‫‪ -4‬تجعل الموقف ا لتدريسي مجرد جلسة لتسميع معلومات تسبق أن حفظها التلميذ ‪.‬‬ ‫‪ -5‬الدهتمام بالطريقة على حساب الدهداف ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ضياع الوقت بسبب كثرة المتكلمين قبل حقيق الدهداف المحددة ‪.‬‬ ‫‪ -7‬البتعاد عن الموضوع الصلي –‬ ‫لعدم التستعداد الجيد للمناقشة أو لقصور في تخطيط المعلم للمناقشة‬ ‫‪ - 8‬ضياع الفوائد المستوفاة من المناقشة لعدم الدهتمام اللزم من المعلم أو التلميذ‪.‬‬ ‫‪ -9‬تستبعد الخبرات المباخشرة في التعلم ‪-‬‬ ‫لنها تتناول موضوعات لفظية تتم دون اتستخدام‬ ‫مواد محسوتسة أو وتسائل تعليمية ‪.‬‬

‫‪ #‬خشروط طريقة المناقشة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تأكد المعلم من مدى صلحية الموضوع ليكون محل المناقشة الجماعية من التلميذ ‪.‬‬


‫‪ - 2‬إخبار التلميذ بالموضوع ليبادروا إلى القراءة حوله والتستعداد للمناقشة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬بدء المعلم المناقشة بعرض موجز لموضوعها ببداية خشيقة تجذب انتباه التلميذ‬ ‫للمناقشة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬تهيئة المناخ المناتسب للمناقشة – مكانا ً وزمانا وعدداً وترتيبا ً ‪.‬‬ ‫‪ -5‬حرص المعلم على مشاركة جميع التلميذ بالمناقشة ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ضبط مسار المناقشة ضمن الموضوع المحدد ‪.‬‬ ‫‪ -7‬تدخل المعلم لتصحيح بعض الخطاء العلمية التي تقع من التلميذ ‪.‬‬ ‫‪ -8‬كتابة المعلم أو أحد التلميذ العناصر الرئيسية للمناقشة ‪.‬‬ ‫‪ -9‬تلخيص المعلم بين الفترة والفترة ما توصل إليه المناقشون ‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ابتعاد المعلم عن النغماس في المناقشة – والتوقف عند حدود التوجيه والضبط‬ ‫‪ -11‬تقديم خلصة المناقشة وربط عناصردها ببعضها وإبراز ما تحقق من أدهدافها‬ ‫‪ - 12‬أن يكون التلميذ دهو محور المناقشة ويكون دور المعلم قيادة وتوجيه النقاش ‪.‬‬ ‫‪ - 13‬دعمها بالوتسائل التعليمية ‪.‬‬

‫ وتسائل تحسين طريقة المناقشة‪:‬‬‫•‬ ‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬القدرة على ضبط الحوار وعدم الخروج عن موضوع الدرس‬ ‫‪ -2‬التخطيط الجيد للمناقشة وللتسئلة التي يتم طرحها أثناء المناقشة‪.‬‬

‫•‬

‫‪ -3‬دعمها بالوتسائل التعليمية ‪.‬‬

‫•‬

‫‪ -4‬مشاركة جميع المتعلمين في المناقشة ‪.‬‬

‫•‬

‫‪ -5‬بدء المناقشة ببداية تجذب انتباه المتعلمين للمناقشة ‪.‬‬

‫‪ -6‬أن يكون التلميذ دهو محور المناقشة ويكون دور المعلم قيادة‬


‫• وتوجيه النقاش ‪.‬‬

‫‪ -3‬الطريقة الحوارية‪:‬‬ ‫· حوار خشفوي بين المعلم والتلميذ أو بين التلميذ أنفسهم يتم من‬ ‫خللها تقديم الدرس ‪.‬‬ ‫· دهي حوار بين المعلم وطلبه للوصول بهم تدريجياً عن طريق التستجواب إلى الكشف‬ ‫عن‬ ‫حقيقة لم يعرفها من قبل ‪.‬‬ ‫*دهي مجموعة من التسئلة المتسلسلة المترابطة تلقى على التلميذ بغرض‬ ‫مساعدتهم على التعلم ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬مزايا الحوار‪:‬‬ ‫‪ -1‬مشاركة التلميذ في المادة العلمية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬عدم خشرود ذدهن المتعلم ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تنمي في التلميذ روح التعاون والقدرة على إبداء الرأي ‪.‬‬ ‫‪ -4‬اقتصادية في التجهيزات الخاصة بالتدريس من ورش أو مختبرات‪.‬‬ ‫‪ -5‬تؤدي إلى إعمال عقل المتعلم ‪.‬‬ ‫‪ -6‬تجعل التلميذ محور العملية التعليمية ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬تساعد في تدريب التلميذ على احترام آراء الخرين وتقديردها وإن كانت مخالفه لهم‪.‬‬ ‫‪ - 8‬تعين المعلم في تدريب التلميذ على مهارات يحتاجونها في حياتهم الجتماعية‬


‫‪ - 9‬تعين المعلم في تدريب التلميذ على الرجوع للمصادر والكتب وتنمية حبهم للقراءة‬ ‫‪ -10‬تسهم في تدريب التلميذ على إتقانهم مهارات التحدث ‪.‬‬ ‫‪ -11‬تزيد في تنمية معارف التلميذ من خلل اتستماعهم إلى آراء زملئهم وما اطلعوا‬ ‫عليه‬ ‫‪ -12‬تعود التلميذ على اكتشاف الحقائق بأنفسهم ‪.‬‬ ‫‪ -13‬توثق بين التلميذ اللفة والتعاون ‪.‬‬ ‫‪ - 14‬تعين المعلم على إثارة الدفعية لدى التلميذ وحملهم على المشاركة والنتباه‬ ‫واليقظة ‪.‬‬ ‫‪ - 15‬تعين المعلم على تحقيقه من مدى فهم التلميذ للدروس السابقة ) أي تقويمهم‬ ‫التحصيلي (‬ ‫‪ -16‬تساعد المعلم على معرفة مقدار المعلومات الموجودة لدى التلميذ ‪.‬‬

‫*عيوب الحوار ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ل تتعمق في المادة العلمية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تحتاج إلى معلمين ذوي مهارات عالية في ضبط الفصل ‪ .‬وقوع بعض المشكلت‬ ‫النضباطية‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تتطلب معلمين ذوي خبرة في صياغة السؤال الواحد بأكثر من طريقة لمراعاة الفروق‬ ‫الفردية بين التلميذ ‪.‬‬ ‫‪ -4‬قد تكون تسبب اً في نفور التلميذ من الدرس والمعلم – إذا خشعر التلميذ أن التسئلة‬ ‫تسبب‬ ‫‪ -5‬قد تكون تسبباً لضياع الوقت – لن التلميذ قد يكثرون من التسئلة لضاعة الوقت‬ ‫لهم السخرية والهزء أو تكشف عجزدهم وتقصيردهم ‪.‬‬


‫‪ -6‬قد تكون تسبباً لعدم تحقيق الدهداف الخاصة للدرس – إما لطالة المعلم في الجابات‬ ‫أو لحمله للجابة عن أتسئلة بعيدة عن الموضوع المقرر ‪.‬‬ ‫‪ -7‬قد تكون تسبب اً لتقطيع المعلومات وبعثرتها – لن الجابة قد اخشترك فيها اكثر من تلميذ‬ ‫لذا لبد للمعلم من تجميع تلك المعلومات وإعادة إلقائها على التلميذ ‪.‬‬

‫خشروط الطريقة الحوارية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن تكون صياغة التسئلة تسليمة لغويا ً ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن تكون صياغة التسئلة تسليمة علميا ً ‪.‬‬ ‫‪ -3‬أن تكون صياغة التسئلة بأتسلوب يجعلها واضحة ومفهومة ومحددة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬أن تكون التسئلة غير موحية للجابة أو غير مباخشرة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬أن تكون التسئلة مرتبطة بخبرات التلميذ السابقة ‪.‬‬ ‫‪ -6‬أن تكون التسئلة موجهة لجميع التلميذ وليس لبعضهم أو لحددهم ‪.‬‬ ‫‪ -7‬أن تكون التسئلة بعيدة عن النتقام أو إظهار العجز والضعف للتلميذ ‪.‬‬ ‫‪ -8‬أن تكون التسئلة بعيدة عن جعل المسؤول محل دهزء الزملء وتسخريتهم ‪.‬‬ ‫‪ -9‬أن تكون التسئلة بعيدة عن جعل المسؤول محل تلقي كلمات لذعة من المعلم‪.‬‬ ‫‪ - 10‬أن تكون التسئلة في حدود المستوى العقلي والعلمي للتلميذ بعيدة عن الصعوبة‬ ‫الشديدة والسهولة الزائدة ‪.‬‬ ‫‪ – 11‬أن تكون التسئلة مثيرة لدهتمام التلميذ – مشجعه لهم على التفكير ‪.‬‬ ‫‪ – 12‬أن تكون التسئلة تسبباً لمنع التلميذ من توجيه التسئلة أو التستفسارات ‪.‬‬ ‫‪ – 13‬أن يكون تقديم التسئلة مصحوباً بابتسامة أو نظرة مطمئنة مشجعة ‪.‬‬


‫‪ – 14‬أن ل تقدم التسئلة بتتابع ل يترك للتلميذ فترة للتفكير ‪.‬‬ ‫‪ – 15‬أن ل تكثر التسئلة فتكون تسبباً في إضاعة الوقت المحدد لتحقيق الدهداف الخاصة ‪.‬‬

‫‪ -4‬الطريقة التستقرائية ‪:‬‬ ‫· لغة ‪ :‬التتبع والتفحص‪.‬‬ ‫· تتبع المثلة أو الجزئيات وتفحصها للتعرف على وجوه الشبه‬ ‫والخلف للتوصل لتحديد القاعدة أو القانون أو التعريف‪.‬‬ ‫*التستقراء ‪ :‬دهو انتقال العقل من الحوادث الجزئية إلى القواعد‬ ‫الحكام الكلية التي تنظم الحوادث والحالت‪.‬‬ ‫*الطريقة التستقرائية ‪ :‬تبدأ من المثلة لتصل إلى القاعدة‬ ‫تبدأ بتعليم الجزئيات وتنتهي بالكليات‬ ‫*تسمى الطريقة التركيبية ‪ :‬التركيب ) توحيد المعلومات الجزئية ذات العلقة في‬ ‫كليات (‬

‫ب ‪ :‬مزايا الطريقة التستقرائية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬من اليسر على التلميذ البدء بالحالت الفردية البسيطة للنطلق إلىالقواعد ‪.‬‬ ‫‪ -2‬التلميذ بحاجة إلى التستقراء في المرحلة الولى من الدرس‪.‬‬ ‫‪ -3‬بالتستقراء نصل مع التلميذ إلى القاعدة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬تبدأ من المثلة لتصل إلى القاعدة‬


‫‪ -5‬تعود التلميذ العتماد على النفس والكشف عن حلول ما يعرض له ‪.‬‬ ‫‪ -6‬أن العمل الذي يقوم به العقل يكسبه حدة ومرانا ‪.‬‬

‫ خطوات التدريس بطريقة التستقراء ‪:‬‬‫‪ -1‬يقوم المعلم بتحضير المثلة وتسجيلها على السبورة‬ ‫أو عرضها بوتسيلة من الوتسائل المناتسبة ‪.‬‬ ‫) قد تؤخذ المثلة من أفوه التلميذ (‬ ‫‪ -2‬يعمل المعلم على مناقشة المثلة مع التلميذ‪.‬‬ ‫‪ -3‬يتم صياغة القاعدة النهائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬الطريقة التستنتاجية ‪:‬‬ ‫· التستنتاج ‪ :‬يبدأ من قاعدة ‪ -‬كلية وجزئية – ليصل إلى نتيجة‬ ‫تنطبق على المثلة الجديدة‬ ‫· التستنتاج ‪ :‬دهو انتقال العقل من قواعد أحكام عامة مسلم بصحتها إلى حكم خاص ‪.‬‬ ‫*الطريقة التستنتاجية ‪ :‬تبدأ من القاعدة لتصل إلى المثلة‬ ‫تبدأ بتعليم الكليات وتنتهي بالجزئيات‬ ‫*تسمى الطريقة ) القياتسية ( )التحليلية( ‪ :‬التحليل ) تجزئة المعرفة إلى عناصردها مع‬ ‫مع إدراك العلقة فيما بينها (‬

‫ب ‪ :‬مزايا الطريقة التستنتاجية ‪:‬‬


‫‪ -1‬يستخدم التستنتاج في خطوة التطبيق والتقويم عندما يريد المعلم‬ ‫التأكد من فهم التلميذ واتستيعابهم للدرس ‪.‬‬ ‫) للكشف عن مدى حفظ التلميذ للمعلومات وفهمها وقدرتهم على تطبيقها (‬ ‫‪ -2‬المفكر في حالة التستنتاج يعتبر مطبقا ً لنتائج التستقراء‪.‬‬ ‫‪- 3‬التلميذ بحاجة للتستنتاج في مرحلة التطبيق لترتسيخ القاعدة في أذدهانهم‬

‫· عيوب الطريقة التستنتاجية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن مدارك التلميذ ل تتحمل دائماً القواعد العامة مباخشرة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تبعد التلميذ عن اكتشاف القواعد العامة بأنفسهم ‪.‬‬ ‫لنهم تسيأخذونها مباخشرة من المعلم ويحفظونها ‪.‬‬

‫‌أ‪ -‬يتكون التستنتاج من ثلثة مكونات ‪:‬‬ ‫‪ -1‬المقدمة الولى ) القاعدة الكبرى ( قاعدة كلية مقبولة وصادقة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المقدمة الثانية ) القاعدة الصغرى ( حالة فردية من حالت القاعدة الكلية ‪.‬‬ ‫‪- 3‬النتيجة ـ دهي التوصل لمكان انطباق القاعدة الكلية على الحالة الفردية‪.‬‬

‫ملحظة ‪/‬‬ ‫تسمى الطريقة التستقرائية والتستنتاجية )) التستنباطية ((‬ ‫التستنباط ‪ /‬دهي طريقة فكرية منطقية لنها تقوم على التوصل للمعلومات‬ ‫واتستخراجها من المثلة المعروفة لدى المتعلم‬


‫التستنباط ‪ /‬دهي العتماد في الوصول إلى المعلومات الجديدة على جهود التلميذ‬ ‫* يستنبط التلميذ معلومات جديدة من معلومات معروفة له وللخرين ‪.‬‬

‫ب ‪ :‬أنواع التستنباط ‪ :‬نوعان ‪:‬‬ ‫‪ -1‬التستقراء ‪ -2‬التستنتاج‬ ‫تنبيه ‪:‬‬ ‫* من الخطاء الكتفاء بطريقة التستنتاج وحددها أو بطريقة التستقراء وحددها‬ ‫* لن التلميذ بحاجة إلى التستقراء في المرحلة الولى من الدرس‬ ‫* وإلى التستنتاج في مرحلة التطبيق لترتسيخ القاعدة في أذدهانهم‬ ‫· فبالتستقراء نصل مع التلميذ إلى القاعدة وبالتستنتاج يتمرن عليها ‪.‬‬ ‫· المفكر في حالة التستنتاج يعتبر مطبقاً لنتائج التستقراء‪.‬‬

‫‪-6‬الطريقة التستكشافية‪:‬‬ ‫* دهي الطريقة التي تضع المتعلم موقف الباحث الول الذي اكتشف مبدأً علميا ً أو آلة أو‬ ‫جهاز أو قوانين علمية ‪.‬‬ ‫· اتستخدام عمليات عقلية لكتشاف مفهوم معين أو مبدأ معين‪.‬‬ ‫مثال ‪ :1‬إذا أدرك التلميذ مفهوم الخلية يستطيع أن يكتشف مبدأ علميا ً يقول أن الخلية‬ ‫تأتي من خليا تسابقة لها ) نص نظرية الخلية (‬ ‫مثال ‪ :2‬إذا أدرك التلميذ مفهوم الصوت يستطيع أن يكتشف مبدأ علميا ً يقول أن الصوت‬ ‫ينشأ من ادهتزازات المواد‬


‫* أن المصدر الرئيسي للكتشاف – الملحظة أو التجريب‬

‫ دهناك نوعان من الكتشاف ‪:‬‬‫‪ -1‬الكتشاف‬

‫الموجه ‪ :‬في دهذه الطريقة يتم تقديم خطوات البحث والحصول على‬

‫المعرفة ‪.‬‬ ‫* يتم إعطاء المتعلم توجيهات تساعد في تسير خطوات الكتشاف لذا تسمي اكتشافا ً‬ ‫موجها ً‬ ‫‪ -2‬الكتشاف الحر ‪ :‬في دهذه الطريقة يترك للمتعلم حرية واتسعة في التخطيط‬ ‫للتجربة والسير في خطواتها كما يريد ‪.‬‬

‫مزايا الطريقة التستكشافية ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬المتعلم محور العملية التعليمية بينما دور المعلم التوجيه والرخشاد‪.‬‬ ‫‪ -2‬المشاركة الفعلية للمتعلم ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تناتسب تخصص العلوم حيث أن العلوم قامت على البحث ولتستقصاء‪.‬‬ ‫‪ -4‬تنمية الثقة في النفس لدى المتعلم ‪.‬‬ ‫‪ -5‬تنمي قدرات التلميذ في الحصول على المعلومات وعلى التفكير ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ترتكز على المهارات التي دهي من أدهم أدهداف تدريس العلوم‪.‬‬ ‫‪ - 7‬تتناتسب مع دهذا العصر عصر التراكم المعرفي الذي اصبح فيه المعلم‬ ‫عاجز ًا عن تقديم كل المعلومات للمتعلم ‪.‬فالحل إذن نقل المسئوولية التعليم من المعلم إلى‬ ‫المتعلم ‪.‬‬

‫عيوب الطريقة التستكشافية ‪:‬‬


‫‪ -1‬تحتاج إلى وقت طويل ) المتعلم يأخذ وقت في الحصول على المعلومة (‬ ‫‪ -2‬مكلفة اقتصادي اً )تشتكي معظم وزارات التعليم من خشح المكانات وزيادة عدد التلميذ(‬

‫ب‪ -‬مراحل التعلم بالكتشاف ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الملحظة‪ ) :‬جمع المعلومات حول ظادهرة أو حادثة معينة (‬ ‫‪ -2‬التصنيف ‪):‬تصنيف المعلومات إلى مجموعات معينة بينها علقات من نوع ما(‬ ‫‪ -3‬القياس ‪) :‬التقرير عن مادهية الخشياء قياتسا ً على خشيء معلوم لديه(‬ ‫‪ -4‬التنبؤ ‪ ) :‬القدرة على تنبؤ حدوث ظوادهر مشابهة مستقبلً (‬ ‫‪ -5‬الوصف ‪) :‬وصف الظادهرة أو الحادثة أو المادة وصفا ً يميزدها عن غيردها (‬ ‫‪ -6‬التستنتاج ‪ ) :‬المرحلة الخيرة من عمليات الكتشاف حيث يخلص المتعلم إلى‬ ‫تعميم يجمل فيه جميع العمليات العقلية السابقة (‬

‫‪ -7‬طريقة العروض العلمية ‪:‬‬ ‫· دهي طريقة توضيحية لعرض حقيقة علمية باتستخدام وتسائل مناتسبة ‪.‬‬ ‫· دهي كل ما يستخدمه المعلم من تجارب ووتسائل ونماذج في تدريس العلوم ويقوم‬ ‫بعرضها على التلميذ ‪.‬‬ ‫‪ #‬دور المعلم ‪ /‬القيام ببعض المهارات كالتشريح أو إعداد القطاعات أو التجارب وغيردها‬ ‫‪ #‬دور التلميذ ‪ /‬المشادهدة والتستنتاج وربط النتائج بالشرح النظري وقد يطلب من بعض‬ ‫التلميذ تكرار الداء تحت إخشرافه ‪.‬‬

‫ب‪ -‬تستخدم العروض العملية كثيراً في تدريس العلوم خصوصا ‪:‬‬ ‫‪ -1‬عند عدم توفر الجهزة والدوات لكل تلميذ على حدة ‪.‬‬


‫‪ -2‬عندما يكون دهناك خطورة من تناول التلميذ للجهزة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬عندما يكون الدرس تسهل ول يحتاج إلى خبرة مباخشرة ‪.‬‬

‫أ‪ -‬مزايا العروض العلمية ) العلمية ( ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تتيح الفرصة للتلميذ بالقرب من المهارات وذلك عن طريق المشادهدة‪.‬‬ ‫‪ -2‬اقتصادية‪ .‬يكفي جهاز واحد أو خشريحة واحدة لمجموعة من التلميذ‪.‬‬ ‫‪ -3‬اقتصادية في الوقت مقارنة بالطريقة التستكشافية‪.‬‬ ‫‪ -4‬تشد انتباه التلميذ للدرس‪.‬‬ ‫‪ -5‬تساعد المعلم على ضبط الفصل‪.‬‬

‫ب‪ -‬وتسائل تحسين العروض العلمية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تجهيز العرض وإعداده قبل الدرس ) التستعداد المسبق للعرض (‬ ‫‪ -2‬ترتيب أدوات العرض قبل الدرس ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أن ل يظهر المعلم أمامه إل أدوات العرض ‪.‬لكي ل يصرف انتباه التلميذ لغير العرض‪.‬‬ ‫‪ -4‬أن يسير العرض خطوة خطوة وأن يتخلل العرض حوار وطرح لبعض التسئلة‬ ‫‪ -5‬أن ل يقتصر الخشتراك في العرض على تلميذ معينين‪.‬‬ ‫‪ -6‬يجب أن يكتسب جميع التلميذ المهارة أثناء العرض‪.‬‬ ‫‪ -7‬تقديم العرض بصورة مشوقة لضمان انتباه التلميذ‪.‬‬


‫‪- -8‬طريقة تدريس العلوم في النترنت‬ ‫من المجالت المناتسبة لتدريس العلوم في النترنت*‬

‫تقديم بعض مواضيع العلوم عبر الشبكة بل إن جميع مواضيع العلوم‬ ‫يمكن تحميله‬ ‫‪.‬على الشبكة كما يمكن تقديم بعض المعززات كالصوت والصورة‬ ‫تقديم بعض التجارب العملية ودهذا حل مناتسب لتمكن المتعلم من مشادهدة التجارب العملية‬ ‫في حالة عدم توفردها في معمل العلوم‬ ‫التدريب على المهارات الحاتسوبية التساتسية حيث إن النتر نت قادر على إكساب المتعلمين‬ ‫المهارات الحاتسوبية تماما ً‬ ‫كقدرتها على إعطائهم المعلومات ومن الخطأ العتقاد بأن النترنت ل تصلح إل للتعليم‬ ‫النظري‬ ‫بل إن المهارات والتدريب جزء أتساس من خدمات النترنت‬ ‫الدراتسة عبر المؤتمرات الحاتسوبية وفي دهذه الحالة فإن المتعلم ل يحتاج إلى فصل‬ ‫جفرافي أو معلم بل إن المتعلم يسير ذاتيا ً‬ ‫ودهذا ما تنادي به التجادهات الحديثة في تدريس العلوم‬ ‫اكساب المهارات المعلوماتية ويقصد بها دهنا ليس فقط الحصول على المعلومات الضخمة‬ ‫داخل قواعد بيانات النترنت‬ ‫بل إكساب مهارات البحث والنتقاء والتفكير في الكلمات التساتسية للمواضيع وغيردها مما‬ ‫يجعل المتعلم الصغير يقف موقف الباحث الكبير‬ ‫التعامل مع المتعلمين وفق فروقاتهم الفردية وكثيرًا ما يتحدث التربويون عن دهذه الفوارق‬ ‫لكنهم قليلً ما يضعون حلولً لها‬


‫ومن خلل النترنت متعددة المشارب والوتسائل يمكن التعامل مع فوارق المتعلمين‬ ‫حيث إن التنوع في عرض التعلم من أفضل ما يناتسب الفروق الفردية‬ ‫وإذا ما فكرت المؤتسسات التربوية في توظيف النترنت في تدريس العلوم‬ ‫أصبح لزام اً عليها أن تفكر قبل ذلك في تحسين أو تغيير تدريس العلوم الجامد‬ ‫الذي ينظر إلى المتعلمين كأنهم وعاء يحفظ وإلى المعلمين كأنهم مخزون ينقل‬ ‫فالمتعلم يجب أن يكون دهدفا ً أتساتسيا ً من التدريس ومحوراً للعملية التعليمية‬ ‫ل خشادهداً ومتفرجا ً وموقعا ً عليه فحسب‬

‫‪ -9‬طريقة التعلم التعاوني ‪:‬‬ ‫مفهوم التعلم التعاوني‬ ‫دهو ‪ /‬تحويل التعليم من مجرد تلقي من المعلم إلى قضية مشاركة بين المتعلمين ‪.‬‬ ‫دهو ‪ /‬نوع من التعليم يتيح الفرصة لمجموعة من المتعلمين ل تقل عن أثنين ول تزيد عن‬ ‫تسبعة بالتعليم من بعضهم البعض‬ ‫داخل مجموعات يتعلمون من خللها بطريقة اجتماعية أدهدافاً وخبرات تعليمية تؤدي بهم‬ ‫في النهاية إلى بلوغ الهدف من الدرس ‪.‬‬ ‫دهو‪ /‬التعلم ضمن مجموعات صغيرة من الطلب )‪ 6-2‬طلب( بحيث يسمح للطلب بالعمل‬ ‫تسويا ً وبفاعلية‪،‬‬ ‫ومساعدة بعضهم البعض لرفع مستوى كل فرد منهم وتحقيق الهدف التعليمي المشترك‪.‬‬


‫ويقوم أداء الطلب بمقارنته بمحكات معدة مسبقاً لقياس مدى تقدم افراد المجموعة في‬ ‫أداء المهمات الموكلة اليهم‪.‬‬ ‫وتتميز المجموعات التعلمية التعاونية عن غيردها من أنواع المجموعات بسمات وعناصر‬ ‫أتساتسية نناقشها فيما يلي‪،‬‬ ‫فليس كل مجموعة دهي مجموعة تعاونية‪ ،‬فمجرد وضع الطلب في مجموعة ليعملوا معا ً‬ ‫ل يجعل منهم مجموعة تعاونية‬ ‫)جونسون وجونسون ودهولبك‪.(1995 ،‬‬

‫التعلم والتعليم‬ ‫"التعلم ‪ /‬دهو مجهود خشخصي ونشاط ذاتي يصدر عن المتعلم نفسه وقد يكون كذلك بمعونٍة‬ ‫من المعلم وارخشاده" )الخليلة واللبابيدي‪ ،‬ص ص ‪1990 ،10-9‬‬ ‫التعليم ‪ /‬دهو مجرد مجهود خشخصي لمعونة خشخص آخر على التعلم‪ .‬والتعليم عملية حفٍز‬ ‫واتستثارٍة لقوى المتعلم العقلية ونشاطه الذاتي وتهيئة الظروف‬ ‫المناتسبة التي تمكن المعلم من التعلم‪ .‬كما أن التعليم الجيد يكفل انتقال أثر التدريب والتعلم‬ ‫وتطبيق المبادئ العامة التي يكتسبها المتعلم‬ ‫على مجالت أخرى ومواقف مشابهة" )الخليلة واللبابيدي‪ ،‬ص ‪1990 ،10‬‬

‫أنواع التعلم‬ ‫يوجد ثلثة أنواع من التعلم ودهي‬


‫التعلم الفردي والتعلم التنافسي والتعلم التعاوني‬

‫التعلم الفردي‬ ‫يتدرب الطلب على العتماد على انفسهم لتحقيق أدهداف تعليمية تتناتسب مع قدراتهم‬ ‫واتجادهاتهم وغير مرتبطة‬ ‫بأقرانهم من الطلب‪ .‬ويدخل ضمن دهذا النوع من التعلم مايسمى بالتعلم الذاتي‬ ‫ويتم تقويم الطالب في دهذا النوع من التعلم وفق محكات موضوعة مسبقا ُ )جونسون‬ ‫وجونسون ودهولبك‪1995 ،‬‬ ‫وفي دهذا النوع من التعلم تتاح الفرصة للطالب للعمل بشكل فردي لتحقيق أدهدافه الخاصة‬ ‫وفي ضوء قدراته‬ ‫الخاصة ويتحدد مدى قربه أو بعده من معايير المتياز التي حددت بشكل مسبق )جونسون‬ ‫وجونسون‪1998 ،‬‬

‫التعلم التنافسي‬ ‫يتنافس الطلب فيما بينهم لتحقيق دهدف تعليمي محدد يفوز بتحقيقه طالب واحد أو‬ ‫مجموعة قليلة‬ ‫ويتم تقويم الطلب في التعلم التنافسي وفق منحنى مدرج من الفضل إلى التسواء‬ ‫)جونسون وجونسون ودهولبك‪1995 ،‬‬

‫التعلم التعاوني‬ ‫يعد الطلب بحيث يعملون مع بعضهم البعض داخل مجموعات صغيرة‪ ،‬ويساعد كل منهم‬ ‫الخرلتحقيق دهدف‬


‫تعليمي مشترك ووصول جميع افراد المجموعة إلى مستوى التقان‪ .‬ويتم تقويم أداء‬ ‫مجموعة الطلب‬ ‫وفق محكات موضوعة مسبقا ً )جونسون وجونسون ودهولبك‪1995 ،‬‬

‫ميزات التعلم التعاوني‬ ‫أثبتت الدراتسات والبحاث النظرية والعملية فاعلية التعلم التعاوني‪ .‬وأخشارت تلك‬ ‫الدراتسات إلى أن التعلم التعاوني يساعد على التالي‪:‬‬ ‫• )‪ (1‬رفع التحصيل الكاديمي‬ ‫)‪ (2‬التذكر لفترة أطول‬ ‫)‪ (3‬اتستعمال أكثر لعمليات التفكير العلي‬ ‫)‪ (4‬زيادة الخذ بوجهات نظر الخرين‬ ‫)‪ (5‬زيادة الدافعية الداخلية‬ ‫)‪ (6‬زيادة العلقات اليجابية بين الفئات غير المتجانسة‬ ‫)‪ (7‬تكوين مواقف أفضل تجاه المدرتسة‬ ‫)‪ (8‬تكوين مواقف افضل تجاه المعلمين‬ ‫)‪ (9‬احترام أعلى للذات‬ ‫)‪ (10‬مساندة اجتماعية أكبر‬ ‫)‪ (11‬زيادة التوافق النفسي اليجابي‬ ‫)‪ (12‬زيادة السلوكات التي تركز على العمل‬ ‫)‪ (13‬اكتساب مهارات تعاونية أكثر )جونسون وجونسون ودهولبك‪.(1995 ،‬‬ ‫• )‪ (14‬زيادة دافعية المتعلم لتعليم العلوم – نظراً لمشاركته ومسادهمته الفعلية في‬ ‫الدرس ‪.‬‬ ‫)‪ (15‬خشعور المتعلم بالنجاز الذاتي ‪.‬‬ ‫)‪ (16‬تنمية الروح التنافسية بين التلميذ كمجموعات وليس كأفراد ‪.‬‬ ‫)‪ (17‬يتيح لهم فرصة المناقشة والحوار ‪.‬‬ ‫)‪ (18‬تهذب تسلوك المتعلمين وبناء أخلق اجتماعية مرغوبة –‬ ‫)‪ (19‬تعوض عن نقص المكانات والجهزة المعملية ‪.‬‬ ‫)‪ (20‬النمو الجتماعي للمتعلم – كالقدوة على التصال والحديث وإبداء الرأي ‪.‬‬


‫من عيوب التعليم التعاوني ‪:‬‬ ‫‪ -1 .1‬ل يتعمق في المادة العلمية ‪.‬‬ ‫‪ -2 .2‬قد يكون تسبباً لضياع الوقت – لن التلميذ قد يكثرون من التسئلة ‪.‬‬ ‫‪ -3 .3‬قد يكون تسبباً لتقطيع المعلومات وبعثرتها – لخشتراك أكثر من تلميذ في‬ ‫الجابة ‪.‬‬ ‫‪ -4 .4‬قد يكون تسبباً لعدم تحقيق الدهداف الخاصة بالدرس – لطالة المعلم في‬ ‫الجابة أو الخروج عن الموضوع المقرر ‪.‬‬ ‫‪ -5 .5‬يحتاج معلمين ذوي مهارات عالية في ضبط الفصل ‪.‬‬

‫عوائق التعلم التعاوني‬ ‫عدم حصول المعلمين على التدريب الكافي لتستخدام التعلم التعاوني حيث يفضل جونسون‬ ‫وجونسون ودهولبك )‪1995‬‬ ‫"فترة ثلث تسنوات لتدريب المعلم على كيفية اتستخدام التعلم التعاوني بشكل فاعل )ص‪.‬‬ ‫‪15:1‬‬ ‫ضيق مساحة الصفوف مع كثرة أعداد الطلب في الصف الواحد )المقبل‪،(2000 ،‬‬ ‫يضاف إلى ذلك نوع أثاث الفصل من الكراتسي والطاولت‬

‫خطوات تنفيذ التعليم التعاوني ‪:‬‬ ‫‪ -1‬يقوم المعلم بتقسيم الفصل إلى مجموعات صغير ويعيين رئيسا لكل مجموعة‬ ‫‪ -2‬يقدم المعلم مقدمة بسيطة عن موضوع الدرس والمهام المناطة بكل مجموعة‬


‫قد يكون الموضوع لجميع المجموعات موحداً أويجزء موضوع الدرس بين المجموعات‪.‬‬ ‫‪ -3‬تقوم كل مجموعة بتقسيم العمل ) الدرس ( على أفراددها ‪.‬‬ ‫‪ -4‬تخلص كل مجموعة إلى النتائج المطلوبة ويقدمها رئيس المجموعة للمعلم ‪.‬‬ ‫‪ -5‬يقدم المعلم ملخصاً للنتائج التي توصلت إليها كل مجموعة عبارة عن ملخص الدرس‬ ‫‪.‬‬

‫العناصر التساتسية للتعلم التعاوني‬ ‫العتماد المتبادل اليجابي‬ ‫يعتبر دهذا العنصر من أدهم عناصر التعلم التعاوني‪.‬‬ ‫فمن المفترض أن يشعر كل طالب في المجموعة أنه بحاجة إلى بقية زملئه وليدرك أن‬ ‫نجاحه أو فشله‬ ‫يعتمد على الجهد المبذول من كل فرد في المجموعة فأما ان ينجحوا تسويا ً أو يفشلوا تسويًا‪.‬‬ ‫ويبنى دهذا الشعور من خلل وضع دهدف مشترك للمجموعة بحيث يتأكد الطلب من تعلم‬ ‫جميع اعضاء المجموعة‪.‬‬ ‫كذلك يمكن من خلل المكافاءت المشتركة لعضاء المجموعة يتم بناء الشعور بالعتماد‬ ‫المتبادل و‬ ‫ذلك كأن يحصل كل عضو في المجموعة على نقاط إضافية عندما يحصل جميع العضاء‬ ‫على نسبة أعلى من النسبة المحددة بالختبار‬ ‫كما أن المعلومات والمواد المشتركة وتوزيع الدوار جميعها تساعد على العتماد المتبادل‬ ‫اليجابي بين افراد المجموعة‬


‫)جونسون وجونسون ودهولبك‪1995 ،‬‬

‫المسؤولية الفردية والمسؤولية الزمرية‬ ‫كل عضو من أعضاء المجموعة مسؤول بالتسهام بنصيبة في العمل والتفاعل مع بقية‬ ‫افراد المجموعة بايجابية‪ ،‬وليس له الحق بالتطفل على عمل الخرين‬ ‫كما أن المجموعة مسؤولة عن اتستيعاب وتحقيق أدهدافها وقياس مدى نجاحها في تحقيق‬ ‫تلك الدهداف وتقييم جهود كل فرد من أعضائها‬ ‫وعندما يقيم أداء كل طالب في المجموعة ثم تعاد النتائج للمجموعة تظهر المسؤولية‬ ‫الفردية‬ ‫كما يمكن اختيار أعضاء المجموعة عشوائياً واختباردهم خشفوياً إلى جانب إعطاء اختبارات‬ ‫فردية للطلب‪ ،‬والطلب منهم كتابة‬ ‫وصف للعمل أو أداء اعمال معينه كل بمفرده ثم احضاردها للمجموعة‬ ‫ولكي يتحقق الهدف من التعلم التعاوني على أعضاء المجموعة مساعدة من يحتاج من‬ ‫أفراد المجموعة إلى مساعدة إضافية لنهاء المهمة‬ ‫وبذلك يتعلم الطلب معاً لكي يتمكنوا من تقديم أداء افضل في المستقبل كأفراد )جونسون‬ ‫وجونسون ودهولبك‪1995 ،‬‬

‫التفاعل المعزز وجها ً لوجه‬

‫يلتزم كل فرد في المجموعة بتقديم المساعدة والتفاعل اليجابي وجها ً لوجه مع زميل آخر‬ ‫في نفس المجموعة‪.‬‬ ‫والخشتراك في اتستخدام مصادر التعلم وتشجيع كل فرد للخر وتقديم المساعدة والدعم‬ ‫لبعضهم البعض يعتبر تفاعلً معززاً وجها ً لوجه‬ ‫من خلل التزامهم الشخصي نحو بعضهم لتحقيق الهدف المشترك‪ .‬ويتم التأكد من دهذا‬ ‫التفاعل من خلل مشادهدة التفاعل اللفظي‬


‫الذي يحدث بين افراد المجموعة وتبادلهم الشرح والتوضيح والتلخيص الشفوي‬ ‫)جونسون وجونسون ودهولبك‪" .(1995 ،‬ول يعتبر‬ ‫التفاعل وجهاً لوجه غاية في حد ذاته بل دهو وتسيلة لتحقيق أدهداف دهامة مثل‪ :‬تطوير‬ ‫التفاعل اللفظي في الصف‪ ،‬وتطوير التفاعلت‬ ‫اليجابية بين الطلب التي تؤثر إيجابياً على المردود التربوي )جونسون وجونسون‪ ،‬ص‪.‬‬ ‫‪1998 ،33‬‬

‫المهارات البين خشخصية والرمزية‬ ‫في التعلم التعاوني يتعلم الطلب المهام الكاديمية الى جانب المهارات الجتماعية اللزمة‬ ‫للتعاون مثل مهارات القيادة واتخاذ القرار‬ ‫وبناء الثقة وإدارة الصراع‪ .‬ويعتبر تعلم دهذه المهارات ذو أدهمية بالغة لنجاح مجموعات‬ ‫التعلم التعاوني )جونسون وجونسون ودهولبك‪1995 ،‬‬

‫معالجة عمل المجموعة‬ ‫يناقش ويحلل افراد المجموعة مدى نجاحهم في تحقيق ادهدافهم ومدى محافظتهم على‬ ‫العلقات الفاعلة بينهم لداء مهماتهم‬ ‫ومن خلل تحليل تصرفات افراد المجموعة اثناء اداء مهمات العمل يتخذ افراد المجموعة‬ ‫قراراتهم حول بقاء واتستمرارالتصرفات‬ ‫المفيدة وتعديل التصرفات التي تحتاج إلى تعديل لتحسين عملية التعلم )جونسون‬ ‫وجونسون ودهولبك‪1995 ،‬‬

‫أنواع التعلم التعاوني‬


‫المجموعات التعلمية التعاونية الرتسمية‬ ‫المجموعات التعلمية التعاونية الرتسمية دهي "مجموعات قد تدوم من حصة صفية واحدة‬ ‫إلى عدة اتسابيع‬ ‫ويعمل الطلب فيها معاً للتأكد من أنهم وزملءدهم في المجموعة قد أتمو بنجاح المهمة‬ ‫التعلمية التي أتسندت إليهم‬ ‫وأي مهمة تعلمية في أي مادة دراتسية لي منهاج يمكن أن تبنى بشكل تعاوني‪ .‬كما أن أية‬ ‫متطلبات لي مقرر أو مهمة يمكن‬ ‫أن تعاد صياغتها لتتلئم مع المجموعات التعلمية التعاونية الرتسمية )جونسون وجونسون‬ ‫ودهولبك‪ ،‬ص‪1995 ،9:1 .‬‬

‫المجموعات التعلمية التعاونية غير الرتسمية‬ ‫المجموعات التعلمية التعاونية غير الرتسمية تعرف "بأنها محموعات ذات غرض خاص قد‬ ‫تدوم من بضع دقائق إلى حصه صفية واحدة‬ ‫ويستخدم دهذا النوع من المجموعات أثناء التعليم المباخشرالذي يشمل أنشطة مثل محاضرة‪،‬‬ ‫تقديم عرض‪ ،‬أو عرض خشريط فيديو بهدف توجيه‬ ‫انتباه الطلب إلى المادة التي تسيتم تعلمها‪ ،‬وتهيئة الطلب نفسيا ً على نحو يساعد على‬ ‫التعلم‪ ،‬والمساعدة في وضع توقعات‬ ‫بشأن ما تسيتم دراتسته في الحصة‪ ،‬والتأكد من معالجة الطلب‬ ‫للمادة فكرياً وتقديم غلق للحصة )جونسون وجونسون ودهولبك‪ ،‬ص ص‪،10:1-9:1 .‬‬ ‫‪1995‬‬

‫المجموعات التعلمية التعاونية التساتسية‬


‫المجموعات التعلمية التعاونية التساتسية دهي "مجموعات طويلة الجل وغير متجانسة‬ ‫وذات عضوية ثابتة وغرضها الرئيس‬ ‫دهو أن يقوم أعضاؤدها بتقديم الدعم والمساندة والتشجيع الذي يحتاجون إليه لحراز النجاح‬ ‫الكاديمي‬ ‫إن المجموعات التساتسية تزود الطالب بالعلقات الملتزمة والدائمة‪ ،‬وطويلة الجل والتي‬ ‫تدوم تسنة‬ ‫على القل وربما تدوم حتى يتخرج جميع أعضاء المجموعة )جونسون وجونسون‬ ‫ودهولبك‪ ،‬ص‪1995 ،10:1 .‬‬

‫دور المعلم في التعلم التعاوني‬ ‫دور المعلم في التعلم التعاوني دهو دور الموجه ل دور الملقن‬ ‫وعلى المعلم ان يتخذ القرار بتحديد الدهداف التعلمية وتشكيل المجموعات التعلمية‬ ‫كما أن عليه خشرح المفادهيم والتستراتيجيات التساتسية‬ ‫ومن ثم تفقد عمل المجموعات التعليمية وتعليم الطلب مهارات العمل في المجموعات‬ ‫الصغيرة‬ ‫وعليه أيض اً تقييم تعلم الطلب المجموعة باتستخدام أتسلوب تقييم محكي المرجع‬ ‫ويشتمل دور المعلم في المجموعات التعلمية التعاونية الرتسمية على خمسة أجزاء ودهي‬ ‫)جونسون وجونسون ودهولبك‪1995 ،‬‬

‫اتخاذ القرارات‬ ‫تحديد الدهداف التعليمية والكاديمية‬ ‫على المعلم أن يحدد المهارات التعاونية والمهام الكاديمية التي يريد أن يحققها الطلب في‬ ‫نهاية الفترة من خلل عمل المجموعة‬


‫وعليه أن يبدا بالمهارات والمهمات السهلة )جونسون وجونسون ودهولبك‪1995 ،‬‬

‫تقرير عدد أعضاء المجموعة‬ ‫يقرر المعلم عدد الطلب في المجموعة الواحدة‪ ،‬والى أن يتقن الطلب مهارات التعاون‬ ‫على المعلم أن يبدأ بتكوين‬ ‫مجموعات صغيرة من طالبين أو ثلثة ثم يبدأ بزيادة العدد حين يتدرب الطلب على‬ ‫مهارات التعاون‬ ‫إلى أن يصل العدد تستة طلب في المجموعة الواحدة)جونسون وجونسون ودهولبك‪1995 ،‬‬

‫تعيين الطلب في مجموعات‬

‫يعين المعلم طلب المجموعة عشوائيًا‪ .‬على أن المجموعات غير المتجانسة أفضل وأكثر‬ ‫قوة من المجموعات المتجانسة‪.‬‬ ‫فعلى المعلم اختيار طلب المجموعة من فئات الطلب المختلفة ولتكن قدراتهم ومستوياتهم‬

‫الكاديمية مختلفة أيضًا)جونسون وجونسون ودهولبك‪1995 ،‬‬

‫ترتيب غرفة الصف‬

‫لكي يكون التواصل البصري تسه ً‬ ‫ل‪ ،‬على المعلم توزيع الطلب داخل غرفة الصف‬

‫بحيث يجلس طلب كل مجموعة متقاربين في مقاعددهم )جونسون وجونسون ودهولبك‪،‬‬ ‫‪1995‬‬

‫التخطيط للمواد التعليمية‬ ‫عندما يشترك طلب المجموعة الواحدة في مصدر تعلم واحد أو تتوزع أجزاء المصدر‬ ‫الواحد‪-‬إن أمكن‬


‫بين طلب المجموعة الواحدة يتحقق دهدف من أدهداف التعلم التعاوني‪ .‬لذلك يحسن بالمعلم‬ ‫أن يعطي على تسبيل المثال‬ ‫ورقة واحدة يشترك بها كل أفراد المجموعة أو يجزء المادة ويوزعها بين أعضاء‬ ‫المجموعة‬ ‫بحيث يتعلم كل طالب جزء ويعلمه بقية المجموعة )جونسون وجونسون ودهولبك‪1995 ،‬‬

‫تعيين الدور لضمان العتماد المتبادل‬ ‫تعيين الدوار بين أفراد المجموعة الواحدة يعزز العتماد المتبادل اليجابي بينهم‬ ‫فعلى المعلم توزيع الدوار بين طلب المجموعة الواحدة لكي يضمن‬ ‫أن يقوم الطلب بالعمل تسوياً حيث كل طالب يسهم بدوره كأن يكون قارئ أو مسجل أو‬ ‫مسؤول عن المواد ودهكذا‬ ‫)جونسون وجونسون ودهولبك‪1995،‬‬

‫إعداد الدروس‬ ‫خشرح المهمة الكاديمية‬ ‫يتمثل دور المعلم بالعداد للدرس التعاوني‪ ،‬وعليه توضيح الدهداف في بداية الدرس‬ ‫وخشرح المهمة الكاديمية‬ ‫للطلب لكي يتعرفوا على العمل المطلوب منهم أدائه‪ .‬ويعرف المعلم المفادهيم التساتسية‬ ‫ويربطها مع خبراتهم السابقة‬ ‫ويشرح المعلم اجراءات الدرس ويضرب المثلة ويطرح التسئلة للتأكد من فهمهم للمهمة‬ ‫الموكلة إليهم )جونسون وجونسون ودهولبك‪1995 ،‬‬


‫بناء العتماد المتبادل اليجابي‬ ‫العتماد المتبادل اليجابي من أدهم أتسس التعلم التعاوني فبدونه ليوجد تعلم تعاوني‬ ‫وعلى المعلم خشرح وتوضيح أن على الطلب أن يفكروا بشكل تعاوني وليس فردي‪،‬‬ ‫ويشعردهم بأنهم يحتاجون‬ ‫إلى بعضهم البعض‪ .‬فيشرح لهم مهماتهم الثلث لضمان العتماد المتبادل اليجابي ودهي‬ ‫مسؤولية كل فرد لتعلم المادة المسندة إليه‪ ،‬ومسؤولية التأكد من أن جميع أعضاء‬ ‫المجموعة تعلموا‬ ‫ماأتسند اليهم من مهام‪ ،‬ومسؤولية التأكد من تعلم جميع طلب الصف لمهامهم بنجاح‬ ‫والعتماد المتبادل اليجابي يكون عن طريق تحقيق الهدف المشترك‪ ،‬و الحصول على‬ ‫المكافاءة‬ ‫المشتركة‪ ،‬والمشاركة باتستخدام المصادر والدوات‪ ،‬وتشجيع‬ ‫افراد المجموعة بعضهم البعض )جونسون وجونسون ودهولبك‪1995 ،‬‬

‫بناء المسؤولية الفردية‬ ‫يجب أن يشعر كل فرد من افراد المجموعة بمسؤوليته الفردية لتعلم المهام والمهارات‬ ‫الكاديمية المسندة للمجموعة‪.‬‬ ‫كما أن عليه مساعدة أعضاء المجموعة الخرين والتعاون والتفاعل معهم ايجابيا ً‬ ‫ويتم التأكد من قيام الفراد بمسؤلياتهم عن طريق اختيار أعضاء المجموعة عشوائيا‬ ‫ليشرحوا‬ ‫الجابات‪ ،‬وإعطاء اختبارات تدريبية فردية‪ ،‬والطلب من الفراد بأن يحرروا العمال‬ ‫الكتابية‬


‫لبعضهم البعض‪ ،‬وأن يعلموا بقية افراد المجموعة ما تعلموه‪ ،‬واتستخدام ما تعلموه‬ ‫في مواقف مختلفة)جونسون وجونسون ودهولبك‪1995،‬‬

‫بناء التعاون بين المجموعات‬

‫من مهام المعلم أيض ًا‪ ،‬تعميم النتائج اليجابية للتعلم التعاوني على الصف بأكمله‪.‬‬ ‫وعلى المعلم بناء التعاون بين المجموعات في الصف الواحد عن طريق وضع أدهداف‬ ‫للصف بأكمله‬ ‫إضافة للدهداف الفردية والزمرية‪ ،‬وإعطاء علمات إضافية إذا حقق الصف بأكمله محكا ً‬ ‫للتفوق تم وضعه مسبقًا‪.‬‬ ‫كذلك عندما تنتهي مجموعة ما من عملها يطلب المعلم من المجموعة البحث عن مجموعة‬ ‫أخرى انجزت عملها‬ ‫ومقارنة نتائجها وإجاباتها بما توصلت إليه المجموعة الخرى‪ .‬ومن الممكن أيضا ً الطلب‬ ‫من المجموعة‬ ‫التي انهت مهامة البحث عن مجموعة لم تنه عملها بعد ومساعدتها لنجاز مهامها‬ ‫)جونسون وجونسون ودهولبك‪1995 ،‬‬

‫خشرح محكات النجاح‬ ‫يبني المعلم ادوات تقويمه للطلب على أتساس نظام محكي المرجع‪ .‬فالطلب يحتاجون‬ ‫معرفة مستوى‬ ‫الداء المطلوب المتوقع منهم‪ .‬فالمعلم قد يضع محكات الداء بتصنيف عمل الطلب حسب‬ ‫مستوى الداء‪ .‬فمثلً من يحصل على ‪ %90‬أو أكثر من الدرجة النهائية يحصل على تقدير‬ ‫"أ"‪ ،‬ومن يحصل‬


‫على علمة ‪ %80‬إلى ‪ %89‬يحصل على تقدير "ب" ول تعتبر المجموعة أنهت عملها‬ ‫إل إذا حصل جميع‬ ‫أفراددها على ‪ .%85‬كذلك من الممكن وضع المحك على أتساس التحسن في الداء عن‬ ‫التسبوع الماضي‬ ‫أو الحصة الماضية‪ ،‬ودهكذا‪ .‬وقد يضع المعلم المحك "أن يظهر جميع أفراد المجموعة‬ ‫إتقانهم للمادة‪ ،‬ومن‬ ‫الفضل تحديد مستوى التقان‪ ،‬كأن يكون بنسبة ‪ %95‬أو أكثر )جونسون وجونسون‬ ‫ودهولبك‪1995 ،‬‬

‫تحديد النماط السلوكية المتوقعه‬

‫على المعلم تعريف "التعاون" تعريفا ً إجرائياً بتحديد أنماط السلوك المرغوبة والملئمة‬ ‫لمجموعات التعلم التعاونية‬

‫فهناك أنماط تسلوكية ابتدائية مثل البقاء في المجموعة وعدم التجول داخل الصف‪،‬‬ ‫والهدوء‪ ،‬واللتزام بالدور‬ ‫وعندما تبدأ المجموعة بالعمل فيتوقع من كل فرد من أفراد المجموعة مايلي‬ ‫خشرح كيفية الحصول على الجابة‬ ‫ربط مايتعلمه حالياً بخبراته السابقة‬ ‫فهم المادة والموافقة على مايطرح من إجابات‬ ‫تشجيع الخرين على المشاركة والتفاعل‬ ‫يستمع جيداً لبقية افراد المجموعة‬ ‫ليغير رأيه إل عندما يكون مقتنعا ً منطقيا ً‬ ‫يتقد الفكار وليس الخشخاص)جونسون وجونسون ودهولبك‪1995 ،‬‬ ‫•‬

‫تعليم المهارات التعاونية‬ ‫على المعلم أن يعلم الطلب المهارات التعاونية بعد أن يعتادوا على العمل ضمن‬ ‫المجموعات‬


‫•‬ ‫•‬

‫•‬ ‫•‬

‫•‬

‫يختار المعلم إحدى المهارات التعاونية التي يرى أنهم يحتاجونها ويعرفها بوضوح‬ ‫ثم يطلب من الطلب عبارات توضح اتستخدام دهذه المهارة‪ ،‬ويشجع الطلب على‬ ‫اتستخدامها كل مارأى تسلوك يدل‬ ‫على اتستخدام تلك المهارة حتى يؤدودها بصورة ذاتية‬ ‫ودهكذا يعلم مهارة أخرى ويلحظ السلوك الدال عليها ويمتدح الطلب على أداءدها‪،‬‬ ‫مع الخذ بعين‬ ‫العتبار التشجيع‪ ،‬وطلب المساعدة‪ ،‬والتلخيص‪ ،‬والفهم )جونسون وجونسون‬ ‫ودهولبك‪1995 ،‬‬

‫التفقد والتدخل‬

‫ترتيب التفاعل وجها ً لوجه‬ ‫على المعلم أن يتأكد من أنماط التفاعل والتبادل اللفطي وجها ً لوجه بين الطلب من‬ ‫خلل‬ ‫وجود التلخيص الشفوي‪ ،‬وتبادل الشرح والتوضيح)جونسون وجونسون ودهولبك‪1995 ،‬‬

‫تفقد تسلوك الطلب‬ ‫يتفقد المعلم عمل المجموعات من خلل التجوال بين الطلب أثناء إنشغالهم بأداء‬ ‫مهامهم وملحظة تسلوكهم وتفاعلهم مع بعضهم البعض وفيما إذا كانوا قد فهموا ماأوكل‬ ‫لهم من مهام‪،‬‬ ‫وكيفية اتستخدامهم للمصادر والدوات‪ .‬ويقوم المعلم على ضوء ذلك بأعطاء تغذية راجعة‬


‫وتشجيع التستخدام الجيد للمهارات واتقان المهام الكاديمية )جونسون وجونسون‬ ‫ودهولبك‪1995 ،‬‬

‫تقديم المساعدة لداء المهمة‬ ‫على ضوء مايلحظه المعلم أثناء تفقده لداء الطلب وعند إحساتسه بوجود مضكلة‬ ‫لديهم في أداء المهمة الموكلة إليهم يقدم المعلم توضيحاً للمشكلة وقد يعيد التعليم‬ ‫أو يتوتسع فيما يحتاج الطلب لمعرفته )جونسون وجونسون ودهولبك‪1995 ،‬‬

‫التدخل لتعليم المهارات التعاونية‬ ‫في حال وجود مشكلة لدى الطلب في التفاعل فيما بينهم‪ ،‬يستطيع المعلم أن يتدخل بأن‬ ‫يقترح‬ ‫إجراءات أكثر فاعلية )جونسون وجونسون ودهولبك‪1995 ،‬‬

‫التقييم والمعالجة‬ ‫تقييم تعلم الطلب‬ ‫يعطي المعلم اختبارات للطلب‪ ،‬ويقيم أداء الطلب وتفاعلهم في المجوعة على أتساس‬ ‫التقييم المحكي المرجع‪.‬‬ ‫كما يمكن للمعلم الطلب من الطلب أن يقدموا عرضاً لما تعلموه من مهارات ومهام‪.‬‬ ‫وللمعلم أن يستخدم أتساليب تقييم مختلفة‪ ،‬كما يستطيع أن يشرك الطلب في تقييم مستوى‬ ‫تعلم بعضهم بعضا ومن ثم تقديم تصحيح وعلج فوري‬ ‫لضمان تعلم جميع افراد المجموعة إلى أقصى حد ممكن)جونسون وجونسون ودهولبك‪،‬‬ ‫‪1995‬‬


‫معالجة عمل المجموعة‬ ‫يحتاج الطلب إلى تحليل تقدم أداء مجموعتهم و مدى اتستخدامهم للمهارات التعاونية‬ ‫‪ .‬وعلى المعلم تشجيع الطلب افرادًا أو مجموعات صغيرة أو الصف بأكملة على معالجة‬ ‫عمل المجموعة وتعزيز المفيد من الجراءات والتخطيط لعمل افضل‬ ‫كما على المعلم تقديم تغذية راجعة وتلخيص الخشياء الجيدة التي قامت المجموعة بأدائها‬ ‫)جونسون وجونسون ودهولبك‪1995 ،‬‬

‫تقديم غلقا ً للنشاط‬ ‫يقوم المعلم بتشجيع الطلب على تبادل الجابات والوراق وتلخيص النقاط الرئيسية في‬ ‫الدرس لتعزيز التعلم‬ ‫كما يشجع الطلب على طرح التسئلة على المعلم‪ .‬وفي نهاية الدرس يجب أن يكون الطلب‬ ‫قادرين على تلخيص‬ ‫ماتعلموه ومعرفة المواقف التعلمية المستقبلية التي يستخدمون فيها ما تعلموه )جونسون‬ ‫وجونسون ودهولبك‪.1995 ،‬‬ ‫• الخلصة‬ ‫دهناك ثلثة أنواع من التعلم ذات أدهداف وأتساليب تعلم وطرق تدريس وتقويم‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫• التعلم الفردي ويستخدم لتحقيق أدهداف خاصة بالطالب حسب قدراته‬ ‫واحتياجاته ويستخدم التقويم محكي المرجع لقياس أداء الطالب‪.‬‬ ‫•‬

‫والتعليم التنافسي دهدفها تصنيف الطلب من الفضل إلى التسواء تحصيلً‬ ‫ويستخدم التقويم معياري‬


‫•‬

‫•‬

‫•‬

‫المرجع لتصنيف الطلب حسب المنحنى الطبيعي‪ .‬والتعلم التعاوني ويشمل‬ ‫تعلم مهارات تعاونية واجتماعية‬ ‫إلى جانب المهام الكاديمية ويستخدم التقويم المحكي المرجع لقياس مدى‬ ‫اتقان الطلب للمهارات التعاونية‬ ‫والمهام الكاديمية‪ .‬وقد أثبتت الدراتسات التجريبية والنظرية تفوق الطلب‬ ‫أكاديميا ً حينما يعملون‬ ‫•‬

‫•‬

‫في مجموعات تعاونية مقارنة بالتعلم الفردي والتعلم التنافسي‪.‬‬

‫وعلى كل دهنالك بعض العوائق لتستخدام التعلم التعاوني يجب تذليلها حتى‬ ‫نحصل على النتائج المرجوة للتعلم‪.‬‬ ‫ومن أدهم العوائق من وجهة نظري عدم حصول المعلمين على التدريب الكافي‬ ‫على اتستخدام التعلم التعاوني‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫•‬

‫حيث أن دهذا النوع من التعلم يتطلب مهارات وقدرات يمكن أن يتقنها المعلم‬ ‫بعد التدريب والتستخدام المتكرر لهذا النوع‬ ‫من التعلم‪ .‬كذلك اثبتت الدراتسات أن ضيق الصفوف الدراتسية و كثرة أعداد‬ ‫الطلب في الفصل من عوائق اتستخدام التعلم التعاوني‪.‬‬

‫المراجع‬ ‫♣ جونسون‪ ،‬ديفيد و جونسون‪ ،‬روجر و دهولبك‪ ،‬إديث جونسون‪.(1995) .‬‬ ‫التعلم التعاوني‪ .‬ترجمة مدارس الظهران الدهلية‪ .‬الظهران‪ ،‬السعودية‪ :‬مؤتسسة‬ ‫التركي للنشر والتوزيع‬ ‫♣ المقبل‪ ،‬عبدا‪.(2000) .‬‬ ‫اثر برنامج تحسين أداء المعلم على تدريس رياضيات الصفوف ‪ 12-7‬من حيث‬ ‫المنهج والتقنية والتقويم‪) .‬اطروحة دكتوراة غير منشورة‪ ،‬جامعة أودهايو‪2000 ،‬‬ ‫♣ جونسون‪ ،‬ديفيد و جونسون‪ ،‬روجر‪.(998) .‬‬


‫التعلم الجماعي والفردي‪ :‬التعاون والتنافس والفردية‪) .‬ترجمة( رفعت محمود‬ ‫بهجت‪ .‬القادهرة‪ ،‬مصر‪ :‬عالم الكتب‬ ‫♣ الخليلة‪ ،‬عبدالكريم و اللبابيدي‪ ،‬عفاف‪.(1990) .‬‬ ‫طرق تعليم التفكير للطفال‪ .‬الردن‪ ،‬عمان‪ :‬دار الفكر‬ ‫د‪ .‬عبد ا بن صالح المقبل "التعلم التعاوني‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.