بسم ال الرحمن الرحيم
محتوي المناهج وطرق التدريس ودورها في إعداد النسان الصالح لتحمل مسؤولياته الوطنية والنسانية والمجتمعية
إعداد الباحث /عبد الكريم بن صالح الحميد وزارة التربية والتعليم الدارة العامة للمناهج
1424هـ
•
مقدمة :
ل ينكن وضع أي تاستتاتيجية لتطوير تالتمع دون تاعتبار تالتعليم أحد أهم آلياتا تالساسية .ولقد أصبح تالتعليم خل ل تالعقود تالثلةثة تالاضية يتصدر تالطاب تالسياسي لعظم تالدو ل وتاحتل منكان تالصدتارة ف تالعال شرقه وغربه وشاله وجنوبه فسعت كل بلدتان تالعال سوتاء تالو ل وتالثان أو تالثالث وعلى رأسها تالوليات تالتحدة تالمرينكية وتاليابان لرتاجعة أنظمتها تالتعليمية وتالتبوية مرتاجعة شاملة هدفها من ذلك إعدتاد موتاطنيها ومتمعاتا لوتاجهة تديات تالقرن تالادي وتالعشرين. إن من يطالع ما ينكتب عن تالستقبل وتاستشرتافه ف تالدبيات تالتختلفة يد أنا تدد لنا صورة للمح متمع تالغد ،متمع تالقرن تالادي وتالعشرين تالذي عبنا إليه وسوف تتاحه ةثورتات كبي تأت ف مقدماتا ةثورة تالتنكتلت تالقتصادية تالعملقة وتالت تعن حرية تالنافسة تالقتصادية تالعالية ،وتانيار تالوتاقع وتالوتاجز تالتقليدية ف وجه تالتجارة تالعالية ،وظهور تاتفاقية تالات ببوز تالنظام تالقتصادي تالعالي تالديد وتالتمثل ف تنكتل مموعة تالدو ل تالوربية تالشتكة ،و تنكتل دو ل جنوب شرق أسيا وظهور تاليابان كأكب قوة تاقتصادية عملقة تتبع على تالعرش تالقتصادي تالعالي ،وكذلك إنفرتاد تالوليات تالتحدة كأكب قوة سياسية وعسنكرية ف تالعال ،وظهور دو ل تالنكومنولث تالديد على أنقاض تالتاد تالسوفيت تالقدي. أما عن ةثورة تالعلومات وتالتصالت فهي تعتمد على نظم تالتصالت تالديثة من خل ل شبنكة من تالقمار تالصناعية ،ونظم معالة تالعلومات تالرتبطة بالاسبات تاللنكتونية ،وف ضوء ةثورة تالعلومات فإن تالصرتاع تالقدي بي دو ل تالعال تالو ل تالقوى عسنكرياً وتاقتصادياً سوف ينكون حو ل توزيع وتامتل ك تالعرفة. على ذلك ستصبح مشنكلة تالتحنكم ف تالعلومات هي مشنكلة تالستقبل ف تالصرتاع حو ل تالقوة ،ويصبح من يتحنكم ف تالعلومات قادرتاً على تالسيطرة على أية مالت أخري إضافية إل أن تالثورة تالعلوماتية أدت إل أن كثافة تالعلم تتضاعف كل خ س سنوتات. إضافة إل ما سبق ،ما تقق ف تالثورة تالعلمية وتالتنكنولوجية وتالت تعتمد على تالعقل تالبشري وتاللنكتونات تالدقيقة وتالاسبات ،وتالتخلقات ،وتنكنولوجيا تالليزر ،وتوليد تالعلومات وتنظيمها وتزينها وتاستدعائها وتوصيلها بسرعة فائقة ،كما تعتمد على تالشركات متعددة تالنسيات وتالسؤسسات تالعملقة ،وهذه تالثورة تالتنكنولوجية تتلف ف بنيتها وتأةثيها عن تالثورة وتالتنكتلت تالقتصادية تالعملقة ،وةثورة تالعلومات وتالتصالت من حيث تاعتماد تالثورة تالعلمية وتالتنكنولوجية على تالعقل تالبشري فهو مبدعها ومفجرها ،كما أنا ألغت بعد تالنكان وتنكاد تلغي بعد تالزمان ف سرعة تانتقا ل تالعلومة فوسائل تالتصا ل تالسريعة صارت تعب تالدود بل قيود برسائلها ومضامينها دون خوف من رقيب ،كما أنا أدت إل حدوث تغي تاجتماعي
30/2
متسارع يشمل تالقيم وتالسؤسسات وتالعلقات تالجتماعية ،فنكل شيء عرضة للتغي وتالتحو ل وتالتبد ل عدة مرتات ل من جيل لخر ولنكن ف حياة نف س تاليل ،كما أنا أدت إل تغي تالمهية تالنسبية لقوي وعلقات تالنتاج ،وقسمت هذه تالمهية لصال رأس تالا ل تالبشري تالذي أصبح هو أهم عناصر معادلة تالتنمية وتالنكون تالنشط لا ،فالنسان تالفاعل هو تالنسان متعدد تالوتاهب ،تالقادر على تالتعلم تالدتائم ،تالقابل للتدريب تالستمر ،وتالستعد لعدتاد تالتأهيل عدة مرتات ف حياته تالعلميه ،وتالتمع تالفاعل ف تالقرن تالادي وتالعشرين سينكون فيه خدمات تالعلومات بأكب نصيب من تالقوة تالبشرية بيث يقع على تالنظام تالتعليمي تالسسؤولية تالول لعدتاد تالوتاطن تالصال تالذي يتحمل مسسؤولياته تالوطنية وتالنسانية وتالتمعية ) .إبرتاهيم، 1998م ،ص .( 54 لقد ألقت هذه تالتحولت تالعالية بتأةثيها على تالنظام تالتعليمي بنكثي من دو ل تالعال بيث أصبحت تلك تالنظم مطالبة أن تتعامل مع تانتشار تالوسائل تالعلوماتية وأن يتم تغيي تالناهج با يتفق وما نريد إكسابه من مهارتات لبنائنا تالطلب ليتماشى مع تاحتياجات تالعمل بتنكنولوجيا تالتصالت وما يتصل به من معلومات .إضافة إل قدرة تالنظام تالتعليمي على تالتنكيف مع تالتغي تالستمر بيث يتم ذلك بسرعة وكفاءة لعطاء تالتعلم صورة وتاضحة عن تالستقبل با يمله من مشنكلت وتديات ،وصور تالتنظيم تالجتماعي وتالقتصادي تالناسبة لوتاجهتها. ولوتاجهة تالتغيتات تالسابق ذكرها كان لبد للنظم تالتعليمية تالتختلفة أن تغي تالتوي تالعلمي لنكثي من تالناهج تالدرتاسية وكذلك أساليب وطرق تالتدري س تالناسبة لنكل منها حت يتمنكن تالطلب من تاستيعاب تالعديد من تالعارف وتالعلومات وتالهارتات تاللزمة لياتم لوتاجهة كثيتاً ما يصادفهم من مشنكلت ف حياتم وكذلك تسؤهلهم لنكي يصبحوتا موتاطني صالي وفاعلي ف متمعاتم. إضافة إل ضرورة أن تنكون طرق تالتدري س تقليدية ونطية تركز على تالفظ وتالتلقي تالذي يفرز عقو ل منغلقة بل يب أن تركز طرق تالتدري س على تسليح إنسان تالستقبل بالقدرتات تاللزمة لعصر جديد. وتساعد على تنمية تالوتانب تالدينية ،وتالعقلية وتالسمية ،وتالعرفية .وتالملنكة كدولة إسلمية فإن طرق تدري س تالوتاد تالتختلفة يب أن تركز على تالانب تالدين إضافة إل تالتكيز إل تالوتانب تالخرى ،لن ذلك يسؤدى إل بناء موتاطن يعرف ماله وعليه ،يعرف وتاجباته نو نفسه ونو أفرتاد أسرته ،نو جيتانه وزملئه، نو رؤسائه ومرؤسيه ،موتاطن يتجه نو تالعمل تالصال ويبتعد عن تالننكر لنه يشى تال فيحاسب نفسه قبل أن ياسبه تالخرون ،إنسان يب تالخرين كما يب نفسه ،يشاركهم ف أفرتاحهم ،ويوتاسيهم ف أحزتانم ،موتاطن يساعد تالضعيف ويعاون تالتاج ،موتاطن صادق ف أقوتاله وأفعاله ل ينكذب ول ينافق ول يتملق ،يقو ل تالق ويأمر بالعروف وينهي عن تالننكر.
30/3
وأح س تالباحث نتيجة قرتاءتاته ف بعض تالدبيات تالتبوية وخبته كمعلم ومشرف تربوي أن هنا ك قصور ف بعض تالناهج وأساليب وطرق تالتدري س تالتبعة ف مدتارسنا لنكي تسؤدي ف تالنهاية إل تالسامهة ف إعدتاد تالنسان تالصال لتحمل مسسؤولياته تالوطنية وتالنسانية وتالتمعية. ما حدتا بالباحث أن يفنكر ف إجرتاء تالدرتاسة تالالية حت يتوصل إل وضع مموعة من تالددتات تالستقبلية لتطوير تالناهج وطرق تدريسها ف ضوء تديات تالقرن تالادي وتالعشرين ،وكذلك متطلبات إعدتاد تالنسان تالصال لتحمل مسسؤولياته تالوطنية وتالنسانية وتالتمعية. •
مشكلة الدراسة:
تتحدد مشنكلة تالدرتاسة ف تالتساؤ ل تالرئيسي تالتال : ما تالصورة تالقتحة للمناهج وطرق تالتدري س وتالت تساهم ف إعدتاد تالنسان تالصال لتحمل مسسؤولياته تالوطنية وتالنسانية وتالتمعية. ويتفرغ من تالتساؤ ل تالرئيسي تالتساؤلت تالبحثية تالتالية : -1ما تالوتاقع تالال للمناهج تالدرتاسية تالتختلفة بالملنكة؟ -2ما تالس س وتالعتبارتات وتالددتات تالت ينكن وضعها لنكي تزيد من فاعلية تالناهج وطرق تالتدري س للمسامهة ف إعدتاد تالنسان تالصال لتحمل مسسؤولياته تالوطنية وتالنسانية و تالتمعية. -3ما تالتصور تالقت ح للمناهج وطرق تالـتدري س وتالت تســاهم ف إعـ ـدتاد تالنـسان تالصـال لتحمل مسسؤولياته تالوطنية وتالنسانية و تالتمعية ؟ • أهداف الدراسة: تدف هذه تالدرتاسة إل تقيق ما يلي : -1تديد تالوتاقع تالال للمناهج تالدرتاسية تالتختلفة بالملنكة وأساليب وطرق تدري س تلك تالناهج. -2تالتوصل إل بعض تالس س وتالعتبارتات وتالددتات تالت ينكن وضعها لنكي تزيد من فاعلية تالناهج وطرق تالتدري س للمسامهة ف إعدتاد تالنسان تالصال لتحمل مسسؤولياته تالوطنية وتالنسانية وتالتمعية. -3تالتوصل إل تصور مقت ح للمناهـج وطـرق تـدريسـهـا فـى ضـوء تالسـ س وتالعتبـارتات وتالـددتات بـهـدف تالسـامهة ف إعـدتاد تالنسان تالصالـح لـتحمـل مسـسؤوليـاته تالـوطنيـة وتالنسانية وتالتمعية. • حدود الدراسة: يلتزم تالباحث عند إجرتاء هذه تالدرتاسة بالدود تالتالية : 30/4
-1تالناهج تالدرتاسية وطرتائق تالتدري س تالشائعة ف مدتارس تالملنكة تالعربية تالسعودية. -2تصميم تصور مقت ح للمناهج بيث ينكن أن تساهم ف إعدتاد تالنسان تالصال لتحمل مسـسؤوليـاته تالـوطنيـة وتالنسانية وتالتمعية. -3طرق تالتدري س تالتبعة لتدري س تالناهج تالدرتاسية تالتختلفة. • منهج الدراسة: تاعتمد تالباحث ف إجرتاء تالدرتاسة تالالية على تالنهج تالوصفي تالتحليلي ،حيث قام بتحليل وعرض مموعة من تالدبيات وتالدرتاسات تالسابقة تالت عالت موضوع تالناهج وطرق تدريسها ومسامهتهما ف إعدتاد تالنسان تالصال لتحمل مسـسؤوليـاته تالـوطنيـة وتالنسانية وتالتمعية. • مصطلحات الدراسة: أ -المنهجCurriculum : يشي كل من ) تالوكيل ،ممود 1987 :م ،ص (11أن تالنهج مفهومه تالديث هو مموع تالبتات تالربية، تالت تيسؤها تالدرسة للتلميذ دتاخلها أو خارجها بقصد مساعدتم على تالنمو تالشامل ،بيث يسؤدي ذلك إل تعديل تالسلو ك وتالعمل على تقيق تالهدتاف تالتبوية. ولقد تبنت تالدرتاسة تالالية تعريف تالنهج تالذي يشي إل أنه " :مموعة مشروعة وصادقة من تالعتقدتات وتالقيم وتالعارف وتالهارتات وألوتان من تالتذوق وتالتاهات من شأنا أن تدتافع من ينكتسبونا – بطريقة مباشرة أو غي مباشرة ،وتاعية أو غي وتاعية – إل تالقيام بأناط معينة من تالتفنكي ومن تالسلو ك ،يعهد با إل مسؤسسة ةثقافية ) تالدرسة ( ويضطلع بتقديها مموعة من تالعلمي ،وتستتخدم ف تقديها تنظيمات وطرق وأساليب وموتاد تعليمية ،تتار بعد تأمل جاد ،وتتتخذ بشأنا قرتارتات يسهم فيها مثلون لن لم خبة ف تعليم مموعات معينة من تالتعلمي يعرفون خصائصها تالثقافية وتالفعلية وتالجتماعية وتالوجدتانية. ) عبد تالليم 1988 :م ،ص .(321.320 ب -طرق التدريسTeaching Methods : " يشار إل طرق تالتدري س على أنا أكثر عناصر تالنهج تقيقاً للهدتاف ،لنا هى تالت تدد دور كل من تالعلم وتالتعلم ف تالعملية تالتعليمية ،وهي تالت تدد تالساليب تالوتاجب إتباعها وتالوسائل تالوتاجب تاستتخدتامها وتالنشطة تالوتاجب تالقيام با " ) تالوكيل ،ممود 1987 :م ،ص .(58 • خطة الدراسة: للجابة عن تالسئلة تالبحثية تالت تددت با مشنكلة تالدرتاسة ،ت تاتباع تالطوتات تالتالية :
30/5
-1تالطلع على بعض تالدرتاسات وتالبحوث تالسابقة تالت ترتبط بجا ل تالدرتاسة تالالية للستفادة من نتائجها ف ما ل تالدرتاسة. -2وضع مموعة من تالس س وتالعتبارتات وتالددتات تالت ينكن وضعها لنكي تزيد من فاعلية تالناهج وطرق تالتدري س للمسامهة ف إعدتاد تالنسان تالصال لتحمل مسـسؤوليـاته تالـوطنيـة وتالنسانية وتالتمعية. -3تالتوصل إل تصور مقت ح لا يـب أن تنكـون عليـه تالناهـج وطـرق تدريسهـا وتالتـي يـمنكـن أن تساهـم فـي إعـدتاد تالنسـان تالصالـح لتحمـل مسـسؤولياته تالـوطنيـة وتالنسانية وتالتمعية. -4وضع مموعة مـن تالتوصيـات وتالقـتحـات تالت مـن شأنـا فاعـلية تالناهـج وطـرق تالتدري س ف إعدتاد تالنسان تالصال لتحمل تالسسؤولية تالوطنية وتالنسانية وتالتمعية. • الطار النظري للدراسة: أ -مقدمة: يهدف هذتا تالطار تالنظري إل إبرتاز دور كل من تالناهج وطرتائق تدريسها ف إتاحة تالفرصة للنمو تالشامل للتلميذ وتالذي يسؤدي إل تالعدتاد تاليد للنسان تالصال تالذي ينكنه موتاجهة تالتحديات تالت تصادفه دتاخلياً وخارجيًا ،وفيما يلي عرضاً لجزتاء تالطار تالنظري للدرتاسة. -1المناهج وإعداد السنسان الصالح: يثل تالنهج تالدرتاسي نظاماً فرعياً من نظام رئيسي أكب هو تالتبية ،ومن ث تنعنك س عليه كل ما يصيب تالتبية من متغيتات ،وكل ما يتد إليها من آةثار لنكونا أيضا نظاماً فرعياً لنظام كلي أشل هو تالتمع، وتالنهج تالدرتاسي فوق هذتا كله هو تالسؤسسة تالنوط به ترجة تالفلسفة تالتبوية إل أساليب تدري س وإجرتاءتات تأخذ طريها لي س إل تالدرسة فقط بل إل حجرة تالدرتاسة ذتاتا ) .طعيمة 1999 :م2000/م ،ص .(25 وقد أمهل تالنهج بفهومه تالتقليدي تالتلميذ وركز على تالعرفة وتالعلومات تالت تزود با تالدرسة تالتلميذ وتاستمر تالا ل على هذتا تالنحو سنوتات طويلة ،إل أن ظهرت تالتبية تالديثة ونقلت مور تاهتمام تالنهج من تالعلومات إل تالتلميذ نفيسة ،وبذلك بنكل ما ي ص تالتلميذ من ميو ل ،وحاجات ،وقدرتات ،وتاستعدتادتات، ونوه ومشنكلته ...وغيها من تالوتانب ت ص تالتلميذ. ) -(1المنهج وسنمو التلميذ: -1-1تالنهج وتالنمو تالشامل للتلميذ ) :تالوكيل ،ممود 1987 :م ،ص .(22-21 أن من أهم تالهدتاف تالتبوية هو إتاحة تالفرصة للنمو تالشامل للتلميذ وتالقصود بالنمو تالشامل هو تالنمو من كل تالوتانب تالسبعة تالتالية :تالانب تالعقلي ،وتالانب تالعرف ،وتالانب تالسمي ،وتالانب تالجتماعي، 30/6
تالانب تالدين ) تالقيم وتالخلق ( ،وتالانب تالنفسى وتالانب تالفن .ويتطلب تالنمو تالشامل تالتكيز على كل جانب من هذه تالوتانب نظرتاً لا لا من أمهية ف تنكوين شتخصية تالنسان وتوجيه سلوكه. أما تالتكيز على بعض تالوتانب وإمها ل تالوتانب تالخرى وإمها ل تالخرى فإن ذلك ل يقق مفهوم تالنمو تالشامل ،ويسؤدي إل نتائج سيئة ،ت س شتخصية تالفرد وسلوكه وعلقاته بالخرين .وذلك لن كل جانب من هذه تالوتانب يسؤةثر ف بقية تالوتانب ويتأةثر با ،فلو تافتضنا مثل أننا ركزنا على تالانب تالسمي وتالانب تالعرف ،وأمهلنا تالانب تالدين فهنا ك تاحتما ل كبي أن ينحرف تالتلميذ ،ويسوء سلوكه ،وتصرفاته وأفعاله بل وربا يتجه إل طريق تالنصب وتالحتيا ل طالا أنه أصبح مردتاً من تالقيم ل يضع لوتازع تالضمي وتالخلق ,وتنميه كل تالوتانب من هذه تالوتانب فإن ذلك يتطلب تديد تالطرق وتالساليب وتالنشطة تالناسبة. -1-2تالنهج وتالنمو تالتوتازن للتلميذ ) :تالوكيل ،وممود 1987 :م ،ص .(23-22 وتالقصود بالنمو تالتوتازن هو إتاحة تالفرصة لنمو تالتلميذ ف كافة تالوتانب ،بيث ل يطغي جانب على أخر ويتطلب ذلك من تالدرسة تديد حجم تالهد وتالنشاط تالوتاجب تصيصه لنكل جوتانب تالنمو لدي تالتلميذ ،وفقاً لالته ومستوتاه وقدرتاته وتاستعدتادتاته وظروفه بيث يتمنكن ف تالنهاية من تالنمو ف جيع تالوتانب. ويتطلب تالنمو تالتوتازن تديد درجة معقولة للنمو ف كل جانب تعتب كحد أدن ل يب أن يقل عنه أما تالوصو ل إل تالد تالقصى فهو متو ك لمنكانات تالتلميذ وقدرتاته وظروفه تالاصة. -1-3تالنهج وخصائ ص تالنمو ) :تالوكيل ،وممود 1987م ،ص .(23 للنمو خصائ ص ميزه يب على تالنهج مرتاعاة هذه تالصائ ص ،وفيما يلي بعض تالصائ ص تالعامة للنمو ودور تالنهج نوها : -1-3-1تالنمو عملية شاملة متنكاملة : فالطفل ينمو ف جيع تالوتانب وكل جانب يسؤةثر ببقية تالوتانب. -1-3-2تالنمو عملية مستمرة ومتدرجة : ومن هذتا تالنطلق فإن على تالنهج تالعمل على تاستمرتارية تالبتات ،بيث تسؤدي تالبتات تالالية إل تاكتساب خبتات جديدة ...وهنكذتا. -1-3-3تالنمو يسؤدي إل تالنضج ،وتالنضج يسؤدي إل تالتعلم :
30/7
وتالنسان ل يصل إل تالنضج إل من خل ل تالنمو تالنكامل ،فالطفل مثل ل يستطيع أن يقف على قدميه ويشي إل بعد تاستنكما ل نو بعض تالعضلت وتالعصاب وتالهاز تالاص بفظ تالتوتازن ،وإذتا ل يث تالنمو تالنكاف لذه تالجزتاء فإن تالطفل يتأخر ف تالشي ويدث نف س تالشيء بالنسبة للنكلم وتالسمع وحركات تالطرتاف ،ويتد إل تالقدرتات تالعقلية هى تالخرى فقدرة على تالتتخيل أو تالتكيز أو تالربط أو إدرتا ك تالعلقات ل تنكون إل بعد نضج خليا معينة ،ث يلزم بعد ذلك قيام تالفرد بنوع من تالتدريب وتالمارسة. من هذتا تالنطلق فإن تالناهج تالديثة تعمل على تقدي تالعلومات إل تالتلميذ عندما يشعرون باجتهم إليها ،وعندما تنكون لديهم تالقدرة على تاستيعابا ،وهذتا ل يتم إل بعد وصوله إل تالنضج تالطلوب لذه تالعملية ،لذلك فإن تالنهج تالديث يعمل على إتاحة تالفرص أمام تالتلميذ للمرور بالبتات تالطلوبة ف تالوقت تالناسب ،وما يقا ل على تاكتساب تالعلومات وتالبتات يقا ل أيضا عن تاكتساب تالهارتات. -1-2-4تالنمو يتلف من تلميذ لخر ) :تالوكيل وممود 1987 :م ،ص .(24 من تالمنكن أن يعيش طفلن ف نف س تالسن وف نف س تالبيئة ،ويتناولن نف س تالنكمية من تالطعمة وتالشروبات ،ويعاملن نف س تالعاملة ،ومع ذلك قد ند أن أحدتامها يتلف عن تالخر ،سوتاء كان ذلك نوتاً عقلياً أو لغوياً أو حركياً أو جسمياً أو حسياً معن ذلك أن تالختلف ف تالنمو من فرد لخر يسؤدي إل وجود تالفروق تالفردية بي تالتلميذ ،ومن وتاجب تالنهج مرتاعاة هذه تالفروق وذلك عند تاختيار تالتلميذ للمقررتات تالدرتاسية وكذلك عند تأليف تالنكتب تالدرتاسية ،وعند تاختيار طرق تالتدري س وتالوسائل تالتعليمية وتالنشطة وحت عند تاختيار أساليب ووسائل تالتقوي. ) -(2المنهج وحاجات التلميذ ) :تالوكيل ،وممود 1987 :م ،ص .( 26-25 كلمة حاجة يقصد با حالة من تالنق ص أو تالضطرتاب تالسمي أو تالنفسي .إن ل تلق من تالفرد إشباعا بدرجة معينة ،فإنا تثي لديه نوعاً من تالل أو تالتوتر أو تاختل ل تالتوتازن سرعان ما يزو ل بجرد إشباع تالاجة ،وفيما يلي عرض لدور تالنهج نو حاجات تالتلميذ : -2-1إتاحة تالفرص أما تالتلميذ للقيام بأنشطة جاعية متنوعة تدور حو ل حاجاتم وتعمل على إشباعها. -2-2عند قيام تالتلميذ بأنشطة لشباع حاجاتم ،فإنه من تالضروري توجيههم لكتساب بعض تالهارتات تاللزمة لم ،فالاجة إل تالطعام مثل ينكن تاستغللا ف تاكتساب تالتلميذتات مهارتات إعدتاد وتقدي وتناو ل تالطعام. -2-3يب على تالنهج تالتكيز على تالطرق تالصحيحة تالت يتبعها تالتلميذ لشباع حاجاتم بيث يسؤدي ذلك إل تنكوين عادتات وتاتاهات تايابية ،فعند إشباع تالاجة إل تالطعام ينكن توجيه تالتلميذ إل تاكتساب
30/8
مموعة من تالعادتات وتالتاهات تاليابية تتمثل ف غسل تاليدين قبل تالكل باستمرتار ،طريقة تاللوس على تالائدة ،كيفية تاستتخدتام أدوتات تالكل كيفية مضغ تالطعام ،عدم تالناقشة أو تالتحدث أةثناء تناو ل تالطعام ...تال. -2-4يتطلب إشباع بعض تالاجات تالرتبطة بالتمع مثل تالاجة إل تالتقدير وتالاجة إل تالتعبي يتطلب ذلك من تالنهج إتاحة تالفرصة أمام تالتلميذ لتقوي تالنشطة تالت قاموتا با ،على أن يبدي كل تلميذ رأيه بصرتاحة ومن خل ل ذلك يعمل تالنهج على تدعيم بعض تالقيم ،وتالت تتمثل ف تاحتتام تالرأي تالخر وعدم مقاطعة كلمه وضبط تالنف س عند تاحتدتام تالناقشة ،وعدم تريح تالخرين عند نقد آرتائهم. ) -(3المنهج وميول التلميذ ) :تالوكيل ،وممود 1987 :م ،ص .( 28-27 تلعب ميو ل تالتلميذ دورتاً هاماً ف تالعملية تالتعليمية ،وقد تفاوت تاهتمامات تالناهج باليو ل تفاوتا ملحوظًا، إذ ند من خل ل درتاستنا للمنهج تالتقليدي أن أمهل تالتلميذ وكل ما يرتبط به من ميو ل وعادتات وتاتاهات ومشنكلت وقدرتات بينما ند أن تالنهج تالديث قد أهتم بالتلميذ وكل ما ترتبط به من ميو ل وعادتات وتاتاهات ،وهنا ك بعض تالناهج قد غالت ف تاهتمامها بيو ل تالتلميذ مثل منهج تالنشاط ،لدرجة أنا ستخرت معظم جوتانب تالنهج ليو ل تالتلميذ. وينحصر دور المنهج سنحو الميول في النقاط التالية : -1 -2
-3
-4
-5
تالعمل على تنمية تاليو ل تالت تسؤدي إل صال تالفرد وتالماعة وتالتصدي للميو ل تالت تمل ف طياتا رو ح تالعدوتان ،أو تالت ل تثل أمهية حيوية للتلميذ. يب أن تسؤدي عملية إشباع ميو ل تالتلميذ إل توليد ميو ل جديدة ف تاتاهات متلفة بيث يتحقق مفهوم تالستمرتارية فاليل نو تالرحلت مثل منكن أن يسؤدي إل ميل جديد نو تالتصوير وتميض تالصور وهنكذتا. يب تالعمل على ربط تاليو ل باجات تالتلميذ من ناحية وبقدرتاتم وتاستعدتادتاتم من ناحية أخري .فارتباط تاليو ل باجات تالتلميذ يسؤدي إل إقبالم على تالدرتاسة وتالنشاط بماس شديد وجهد متوتاصل ،وتارتباطها بقدرتات تالتلميذ وتاستعدتادتاتم يتيح تالفرصة لذه تالهود بأن تثمر وتقق تالهدتاف تالتبوية تالنشودة. يب توجيه تالتلميذ مهنياً ودرتاسيًا ،وذلك عن طريق إتاحة تالفرصة أمامهم للقيام بالدرتاسات تالت تتفق مع ميولم وتتمشي مع قدرتاتم ،ومن هذتا تالنطلق تنكون تاليو ل بثابة تالوجه للدرتاسات تالهنية ويتطلب ذلك ملحظة تالتلميذ أةثناء قيامهم بالنشطة تالتنوعة. يب تاستغل ل ميو ل تالتلميذ ف تنمية تالقدرة على تالبتنكار وتالبدتاع.
30/9
يب تاستغل ل ميو ل تالتلميذ ف تنكوين مموعة من تالعادتات وتالتاهات تالفيدة ،أي أن طريقة إشباع تاليل يب أن تسهم ف إكساب تالتلميذ عادتات وتاتاهات إيابية.
-6
) -(4المنهج وقدرات التلميذ واستعداداتهم ) :تالوكيل ،وممود 1987 :م ،ص .(28 يتلف كل تلميذ عن تالخرين ف قدرتاته وتاستعدتادتاته وحيث أن تالقدرتات وتالستعدتادتات تلعب دورتاً كبيتاً ف عملية تالتعلم فإن تالضرورة تتم مرتاعاة تالنهج لا وتالعمل على تنميتها. وهنا ك فروق بي تالقدرة وتالستعدتاد ،فالقدرة وفقاً لتعريفها ف علم تالنف س هى كل ما يستطيع تالفرد أدتاءه ف تاللحظة تالاضرة ،من أعما ل عقلية أو حركية ،نتيجة تدريب أو بدون تدريب وذلك كالقدرة على قيادة سيارة أو تذكر قصيدة من تالشعر أو تالتحدث بلغة أجنبية .أما تالستعدتاد فهو قدرة تالفرد تالنكامنة على أن يتعلم ف سرعة وسهولة وعلى أن يصل إل مستوي عا ل من تالهارة ف أحد تالالت إذتا ما توتافر له تالتدريب تاللزم. دور المنهج سنحو القدرات والستعدادات: -1 -2
-3 -4
)(5
يب على تالنهج تالعمل على ربط ميو ل تالتلميذ بقدرتاتم وتاستعدتادتاتم لن تاليل تالذي ل يركز على تاستعدتاد لدي تالطالب فإنه من تالصعب تنميته مهما خصصنا له وقت وجهد. يب تالتكيز على بعض تالقدرتات تالعقلية تالت تفيد تالتلميذ ف حياته تالدرتاسية وتالعامة مثل تالقدرة على تالتفنكي ،وتالقدرة على تالفهم ،وتالقدرة على تالتحليل ،وتالقدرة على تالربط، وتالقدرة على تالستنتاج ،وتالقدرة على تالتعبي. يب تالعمل على تنمية قدرتات تالتلميذ وذلك عن طريق تالتدريب تالوجه ويفضل أن ينكون تالتدريب ف بادئ تالمر تدريباً عاماً للجميع ث تدريب خاص لن هم ف حاجة إل ذلك. يب أن يدرس كل تلميذ عددتاً من تالوتاد يتناسب مع قدرتاته وتاستعدتادتاته بدل من أن يفرض عدد ةثابت من تالوتاد على جيع تالتلميذ بيث ينتهي كل تلميذ من تالدرتاسة ف وقت يتناسب مع قدرتاته و وتاستعدتادتاته وميوله.
المنهج وعادات التلميذ واتجاهاتهم ) :تالوكيل ،وممود 1987 :م ،ص (29
للعادتات وتالتاهات أمهية كبي ف حياة تالفرد وتالتمع وتشت ك مع تاليو ل وتالاجات ف توجيهها لسلو ك تالفرتاد .وعملية تنكوين تالعادتات وتالتاهات تعتب هدفاً من تالهدتاف تالتبوية تالنكبى تالت يب على تالدرسة تقيقها .ومن وتاجب تالناهج خاصة تالعمل على إكساب تالتلميذ تالعادتات وتالتاهات تاليابية تالبناءة تالت تسؤدي إل صال تالفرد وتالتمع مثل تالعادتات وتالتاهات نو تالنظافة ،تالنظام ،تالدقة ،تمل 30/10
تالسسؤولية ،تالعدتالة ،تالمانة ،تالصب ،تالخلص ،تالوفاء ،تالصرتاحة ،حرية تالرأي ،تاحتتام رأي تالخرين ،تاحتتام تالقوتاني ،تاحتتام ملنكية تالدولة ،تالافظة على تالبيئة.... أما تالعادتات وتالتاهات تالت يب تالتصدي لا فإنا تتمثل ف تالمها ل ،تالفوضى تالتسيب ،تالتعصب ،عدم تمل تالسسؤولية ،تالنفاق ،تالنكذب ،تالوصولية ،تالنانية ،تالقذتارة... دور المنهج سنحو العادات والتجاهات: -1
تالهتمام بالعادتات وتالتاهات تاليابية وتالتصدي للعادتات وتالتاهات تالسيئة وذلك من خل ل تالعلومات وتالنشطة معا.
-2
تشجيع وتدريب تالتلميذ على كيفية إشباع حاجاتم وميولم بطرق صحيحة وقد سبق أن تعرضنا لذلك عند تالنكلم عن إشباع تالاجات.
-3
تاستتخدتام بعض تالوسائل تالتعليمية لا لا من دور فعا ل ف تنكوين تالعادتات وتالتاهات مثل تالفلم تالتعليمية وتالفيديو وتالتمثيليات وتالسرحيات تالتعليمية تالادفة وربط جهود تالدرسة ف هذتا تالا ل بوسائل تالعلم تالتمثلة ف تالصحافة وتالذتاعة وتالتليفزيون. إتاحة تالفرص للتلميذ للقيام بالنشطة وتالدرتاسات تالجتماعية بدف حصر تالعادتات وتالتاهات وتصنيفها ومعرفة مدي تانتشارها بي تالتلميذ وتالطبقات تالشعبية ومثل هذه تالدرتاسات لا أمهية كبية ف إكساب تالتلميذ بعض تالهارتات تالرتبطة بالياة تالجتماعية كما أنا ف حد ذتاتا تساعد ف تنكوين بعض تالتاهات لديهم. يب على تالدرسة تالهتمام بأسلوب تالتشجيع ونظام تالوتافز وكذلك نظام تالسابقات تالماعية بي تالفصو ل بي تالدتارس ومنح جوتائز متعددة لكثر فصو ل تالدرسة نظافة أو تنظيما أو تعاونا بدل من تالتكيز على جوتائز تالتفوق تالدرتاسي وحدها.
-4
-5
)(6
المنهج والفروق الفردية ) :تالوكيل ،وممود 1987 :م ،ص .(30
أةثبتت تالدرتاسات تالنفسية أن هنا ك فروقا بي تالفرتاد ف شت تالالت وترجع هذه تالفروق إما إل تالورتاةثة و إما إل تالبيئة و إما إل تالورتاةثة وتالبيئة معا وقد تازدتادت تالفروق بي تالتلميذ ف وقتنا تالال تاكثر من أي وقت مضي وذلك لتنكدس تالفصو ل بالتلميذ نتيجة للزيادة تالرهيبة ف عدد تالسنكان وتالنق ص ف عدد تالوفيات بي تالوتاليد ومانية تالتعليم وشدة تالقبا ل على تالتعليم من كافة تالطبقات. 30/11
دور المنهج بالنسبة للفروق الفردية أن تالتاه تالديث ف تالناهج وطرق تالتدري س يتجه نو تالتعليم تالفردي وهذتا يتطلب أن يتم تعليم كل تلميذ وفقا لقدرتاته وتاستعدتادتاته وظروفه وإمنكانياته ومن هنا نادت تالتبية تالديثة بأنه من تالوتاجب أن نعلم تالطفل كيف يتعلم. ويمكن تحديد دور المنهج سنحو الفروق الفردية في النقاط التالية من تالفضل تنظيم الدراسة ف صورة مالت أو مموعات من تالقررتات يتار تالتلميذ منها
-1
وفقا ليوله وقدرتاته وتاستعدتادتاته على أن ينكون تالختيار من بي تالموعات ودتاخل كل مموعة ...أما تالنظام تالال تالذي يفرض مموعة من تالوتاد تالدرتاسية على كافة تالدتارسي يدرسونا ف وقت وتاحد ويسؤدون فيها تالمتحان ف وقت وتاحد بصرف تالنظر عن مدي تقبلهم لذه تالوتاد أو مدي تشيها مع ما تنادي به تالتبية من أن تالتعلم يب أن يتم وفقا لقدرتات تالتعلم وتاستعدتادتاته وميوله.. الكتب الدراسية :للنكتاب تالدرس دور كبي ف مرتاعاة تالفروق تالفردية بي تالدتارسي وذلك
-2 -3
عن طريق : تالتنوع ف عرض تالعلومات وذكر تالمثلة. تالكثار من تالصور وتالرسوم وتالتوضيحات ،ويستحسن تاستتخدتام تاللوتان ف هذتا تالا ل. أن يتضمن تالنكتاب مموعات من تالسئلة تالتنوعة وتالتدرجة. أل يزود تالنكتاب تالتلميذ بنكافة تالعلومات وإنا يوجههم لكتساب بعضها بهودهم تالذتاتية. الكتيبات المصاحبة:
من تالفروض أن يتعرض تالنكتاب تالدرسي للمعلومات تالساسية على أن يصاحبه مموعة كبية من تالنكتيبات تالصاحبة ،وتالنكتيب تالصاحب هو كتيب صغي تالجم ل يتعدى عدد صفحاته 50 صفحة من تالجم تالصغي نصفها صور ورسوم باللوتان وتتعرض تالنكتب تالصاحبة لوضوع من تالوضوعات تالت يتضمنها تالنكتاب تالدرسي بتفصيل أكثر وأسلوب شيق وسهل ومبسط كما أنه يزود تالتلميذ بعلومات متعمقة ف بعض تالحيان بأسلوب يتمشى مع حصيلة تالتلميذ تاللغوية ،وتتضمن مموعة من تالرسومات وتالصور باللوتان وبنتهي تالدقة ويعرض أحيانا صورتا لبعض تالليا ف جسم تالنسان أو لبعض تالفيوسات أو لبعض تالنكائنات تالية تالدقيقة بنسبة تنكبي تصل إل عدة ألف من تالرتات وذلك عن طريق تالينكروسنكوب تاللنكتون .فإذتا ما درس تالتلميذ موضوعا كالهاز تالدورى مثل
30/12
ف صفحة ف تالنكتاب تالدرسي فيقابل ذلك مموعة من تالنكتيبات تالصاحبة منها مثل كتيب عن تالقلب وكيف يعمل ،و كتيب عن تالدم ،و كتيب عن تالنكرتات تالدموية دتاخل جسم تالنسان تال...
ومن مميزات هذه الكتيبات أسنها:
• تفف تالضغط عن تالنكتاب تالدرسي إذ تزود تالتلميذ بتفاصيل ل ينكن أن يتضمنها تالنكتاب تالدرسي. • تعمل على إشباع ميو ل تالتلميذ ف تالقرتاءة وتالطلع. • تساعد على توجيه تالتلميذ درتاسيا ومهنيا. • تنمي لدي تالتلميذ تالرغبة وتالقدرة على تالتعلم تالذتات وتالتعلم تالستمر. • تشجع تالتلميذ على تالتدد تالستمر على منكتبة تالدرسة وتالعتماد عليها ف عملية تالتعلم. • تفف تالعبء عن تالعلم ف شر ح بعض تالعلومات. إضافة إل ما سبق فإن على تالنهج أن يساهم ف تنكي أبنائنا من تاستيعاب حقائق تالياة تالت نعدهم لوتاجهتها ،وأن يتعرفوتا بعمق على تالبيئة وأمهيتها ،تالنفجار تالسنكان وماطرة ،تالصحة ومتطلباتا ،حقوق تالطفل ،حقوق تالنسان ،تالسياحة وتالرور ،تالعلومات تالقانونية تالساسية ،تالتطرف وتالدمان ،تالتسامح وتالسلم ،وتاحتتام تالخرين ونبذ تالفرقة .وكذلك تويل تالتعليم من كم من تالعلومات نشو به عقو ل أطفالنا ،إل مفهوم مغاير تامًا ،وهو إكساب هسؤلء تالطفا ل تالهارتات وتالقدرتات تالت تنكنهم من أدتاء وتاجبهم نو وطنهم ،ونو أسرهم ،ونو أنفسهم ،وأن تتوتاءم تالناهج تالدرتاسية مع تالرحلة تالعمرية للطفل، بيث ل تثقل كاهله ،ول تسرق بسمته يمل ينوء به ،ويتسبب ف شقاء أسرته. ثاسنيًا :طرق التدريس وبناء السنسان الصالح: تثل طرق تالتدري س عنصرتا هاما جدتاً من عناصر تالنهج ،فهي ترتبط بالهدتاف وبالتوي تارتباطا وةثيقا، كما أنا تسؤةثر تأةثيتا كبيتا ف تاختيار تالنشطة وتالوسائل تالتنظيمية تالوتاجب تاستتخدتامها ف تالعملية تالتعليمية. وينكننا تالقو ل دون مبالغة أن طرق تالتدري س هي أكثر عناصر تالنهج تقيقا للهدتاف ،لنا هي تالت تدد دور كل من تالعلم وتالتعلم ف تالعملية تالتعليمية ،وهي تالت تدد تالساليب تالوتاجب إتباعها وتالوسائل تالوتاجب تاستتخدتامها وتالنشطة تالوتاجب تالقيام با. ولو حللنا طرق تالتدري س ف تالاضي وحددنا مسارها ن لوجدنا متأةثرة تأةثيتا كليا بالفهوم تالتقليدي للمنهج، إذ كانت تعمل هذه تالطرق على إكساب تالتلميذ ،تالقائق وتالعلومات وتالفاهيم وتالقوتاني وتالنظريات تالت يتضمنها تالنهج ،أي كانت تركز على توصيل تالعرفة للتلميذ عن طريق تالعلم ،أما تالطرق تالديثة فقد
30/13
تعددت أهدتافها وتاتسعت مالتا وأصبحت تركز على جهد تالتلميذ ونشاطه ف عملية تالتعلم ،إذ إنا تنطلق من تالتبية تالديثة تالت تنادي بنظرية " علم تالطفل كيف يتعلم ". ولو ألقينا نظرة على تالطرق تالديثة لوجدناها تدف إل : تالسامهة ف إكساب تالتلميذ تالبتات تالتبوية تالتخطط لا. تالعمل على تنمية قدرة تالتلميذ على تالتفنكي تالعلمي عن طريق تدريبهم على حل تالشنكلت. تالعمل على تنمية قدرة تالتلميذ على تالعمل تالماعي تالتعاون. تالعمل على تنمية قدرة تالتلميذ على تالبتنكار. تالعمل على موتاجهة تالفروق تالفردية بي تالتلميذ. تالعمل على موتاجهة تالشنكلت تالناجة عن تالزيادة تالنكبى ف أعدتاد تالتعلمي. تالسامهة ف إكساب تالتلميذ تالعادتات وتالتاهات تالرغوبة لصال تالفرد وتالتمع.وينكننا تالتعرض بإياز لطرق تالتدري س بشيء من تالياز ،وفقا لتسلسلها تالزمن وتالفلسفة تالت تنكمن ورتاء كل مموعة من هذه تالطرق ف ةثلث مموعات على تالنحو تالتال : -1طرق قائمة على جهد المعلم وحده ) :تالوكيل ،وممود 1987 :م ،ص .(58 وهي طرق تتمثل ف طريقة تالعرض أو طريقة تالاضرة ،وغالبا ما يطلق على هذه تالطرق بالطرق تاللقائية أو تالطرق تالتقليدية. يقوم تالعلم ف هذه تالطرق بإلقاء تالعلومات على تالتلميذ. عيوب هذه الطرق : -
ل تتيح تالفرصة أمام تالتلميذ ،للقيام بأية أنشطة تعليمية وبالتال يصبحون سلبيي ف عملية تالتعلم . تسؤدي هذه تالطرق إل ملل وسأمه تالتلميذ مع عدم قدرتم على تالتكيز. تسؤدي إل تعويد تالتلميذ على تالسلبية وعلى تالعتماد على تالغي ف تالعما ل تالطلوبة منه. ل تسهم هذه تالطرق ف تقيق أية أهدتاف تربوية إذ ينحصر دورها ف توصيل تالعلومات للتلميذ. مهدة للمعلم ،لنه يتحمل تالعبء ف عملية تالتعليم ،وبالتال فإن أدتاء تالعلم ينتخفض بشنكل ملحظ بعد تدري س عدة دروس ف بدتاية تاليوم تالدرتاسي وبالتال يصعب على تالعلم تدري س تالص ص تالخية من تاليوم تالدرتاسي بنف س تالنكفاءة ونف س تالنشاط.
-2طرق قائمة على جهد المعلم و المتعلم ) :تالوكيل ،وممود 1987 :م ،ص .(61- 60
30/14
تعتمد هذه تالطرق على إشرتا ك تالتلميذ ف عملية تالتعلم ويتم ذلك ف صورة حوتار بي تالعلم وتالتلميذ أو ف صورة توجيهات وإرشادتات وتعليمات من تالعلم إل تالتلميذ ،لنكي نساعد على تالتوصل وتاكتشاف تالعلومات أو تالفاهيم تالرتاد تاكتسابا ث يقوم تالعلم بناقشة ما توصل إليه تالتلميذ ،لتعديل وتصحيح ما ت تاكتسابه وتتمثل هذه تالطرق ف : أ -الطريقة الحوارية ) أو طريقة المناقشة (: تقوم هذه تالطريقة على حوتار بي تالعلم وتالتلميذ ،ف صورة أسئلة أو مناقشات ،لذلك أطلق عليها تالطريقة تالوتارية أو طريقة تالناقشة ويقوم تالعلم ف هذه تالطريقة بجموعة من تالطوتات تنحصر فيما يلي : تقسيم تالدرس إل عدة أجزتاء ،ث يقوم تالعلم بإعدتاد مموعات من تالسئلة حو ل كل جزء. يلقي تالعلم ببعض تالسئلة على تالتلميذ ،ويطلب منهم تالجابة عنها بيث تسؤدي إجاباتتالتلميذ إل تالتوصل إل تالعلومات تالطلوبة. أحيانا ما يقوم تالعلم بفتح باب تالوتار وتالناقشة حو ل موضوع من تالوضوعات بيث يقودتالتلميذ للتوصل إل تالعلومات تالطلوبة. ب-طريقة التعيينات ،طريقة حل المشكلت ،الطريقة الستقرائية ،طريقة التكتشاف الموجه: ف هذه تالطرق يقوم تالتلميذ بهد وتاضح وملموس ف عملية تالتعليم ،ويتلف هذتا تالهد ،وفقا للطريقة تالستتخدمة ،فمثل ف طريقة تالتعيينات يقوم تالتلميذ بإعدتاد موضوع يدده له تالعلم ،كأن يرسم خريطة باللوتان ويوضح عليها بعض تالبيانات تالطلوبة ،أو قد يقوم بإعدتاد جزء من موضوع مثل أسباب تالملة تالفرنسية على مصر أو خط سي تالملة أو نتائج تالملة ويقوم تلميذ أخر بإعدتاد موضوع آخر وهنكذتا ث يطلب تالعلم من تالتلميذ عرض هذه تالوضوعات ويقوم هو بالتعليق عليها وإةثارة تالوتار حولا وتصحيح بعض تالعلومات إذتا لزم تالمر ،وف طريقة تالكتشاف تالوجه مثل يقوم تالعلم بإةثارة موضوع ما بطريقة تدفع تالتلميذ لبذ ل تالهد وتالنشاط للتوصل إل بعض تالعلومات أو تالفاهيم وتاكتشافها بأنفسهم ،على أن ينكون دور تالعلم ف هذه تالالة هو تالرشاد وتالتوجيه ،وينكون دور تالتلميذ هو تاكتشاف تالعلومات أو تالفاهيم أو تالقوتاني تالطلوبة ،ولي س معن تالكتشاف هنا هو تاكتشاف شيء جديد أو قانون جديد ،وإنا تالقصود به هو تالتوصل إل ما هو مطلوب بهدهم وتفنكيهم وقرتاءتاتم وتليلهم وتاستنتاجاتم ،وذلك أطلق على هذه تالطريقة ) طريقة تالستنكشاف تالوجه ( ،لن تالتلميذ يقومون بدور تالستنكشاف ويقوم تالعلم بدور تالوجه وتالرشد . ويتم نف س تالشيء تقريبا ف تالطريقة تالستقرتائية. أما بالنسبة لطريقة حل المشكلت فإن على المعلم اختيار مشكلة مرتبطة بحياة التلميذ،
ويمكنه استخدام الخطوات التالية بعد اختياره للمشكلة:
30/15
تقدي تالشنكلة ،ومساعدة تالتلميذ على تديد حجمها وأبعادها بدقة. مساعدة تالتلميذ وتوجيههم على جع تالبيانات تالاصة بذه تالشنكلة. مساعدة تالتلميذ على تاختيار صحة هذه تاللو ل. تدريب تالتلميذ على تقوي تالل تالذي تنكنوتا من تالتوصل إليه.ويلحظ أن دور تالعلم ف هذه تالطريقة ينحصر ف تاختيار تالشنكلة وتقديها للتلميذ ،ث مساعدتم ف إلقاء تالضوء عليها ،ث يتكهم بعد ذلك يقومون بمع تالبيانات تاللزمة للها ،ووضع تالفروض تالاصة با وتاختيار صحة هذه تالفروض تت إشرتاف وتوجيهه. يتضح لنا من تالنظرة تالسريعة على هذه تالطرق تالتنوعة ،أن تالتلميذ إياب ف عملية تالتعلم ،وأن له دورتاً ملحوظاً ف هذه تالعملية عن طريق تالنشاط وتالهد وتالذي يقوم به تت إشرتاف وتوجيه تالعلم ومن ميزتات هذه تالطرق : تانا تشر ك تالتلميذ ف عملية تالتعلم وتفتح أمامه تالفرص لنكي ينكون إيابيا وبالتال فإن تالعلوماتأو تالفاهيم تالت يتوصل إليها تنكون وتاضحة ف ذهنه وتبقي ف ذتاكرته مدة أطو ل وينكون تاستيعابه لا أفضل. أنا تبب تالتلميذ ف تالدرتاسة وتعلهم يقبلون عليها بزيد من تالدتافعيه وتالنشاط. أنا تسهم ف إكساب تالتلميذ تالعديد من تالهارتات تالطلوبة كما أنا تساعد ف تنمية قدرتاتموبالتال فإنا تعمل على تقيق تالعديد من تالهدتاف تالتبوية. أما تالعيب تالوحيد تالذي يسؤخذ على هذه تالطرق هو أنا ل تتيح تالفرصة أمام تالتلميذ لكتساب قدر كبي من تالعرفة مثل تالطريقة تاللقائية ،وينكننا تالرد على ذلك بأن تالدف لي س تاكتساب أكب قدر من تالعلومات وإنا تالدف هو تاكتساب تالتلميذ لعلومات يستفيد منها ويستوعبها جيدتا وي س بأمهيتها له. -3طرق قائمة على جهد المتعلم ) :تالوكيل ،وممود 1987 :م ،ص .(62-60 يطلق على هذه تالطرق " طرق تالتعلم تالذتات " وفيها يقوم تالتلميذ بعملية تالتعلم بفرده ،وفقا لقدرتاته ،ويقوم تالعلم بدور مدود ف تالتوجيه ،وتتلف هذه تالطرق من طريقة لخرى ،وفقا لجم ونوعية تالهد تالذي يقوم به تالتعلم وفيما يلي عرض لبعض طرق " تالتعلم تالذتات : أ -طريقة التكتشاف الحر: وفيها يقوم تالعلم بإةثارة تالوضوع تالطلوب درتاسته مستثيتا ما لدي تالتلميذ من حب تالستطلع ف دفعهم للتوصل إل تالعلومات أو تالفاهيم تالت يب على تالتلميذ تاكتسابا ،ث يقوم تالتلميذ بعد ذلك بأنشطة متلفة ومتنوعة ،لكتشاف هذه تالفاهيم أو تالتعميمات تالطلوبة ،ول يتدخل إل إذتا وتاجه تالتلميذ بعض تالشنكلت ،أو عندما يطلبون مساعدته ف موقف ما. 30/16
أي أن دور تالعلم ينحصر ف مساعده تالتلميذ على تالنطلق لكتشاف ما هو مطلوب ث يتكهم بعد ذلك ينكملون مسية تالبحث وتالكتشاف بهودهم تالذتاتية دون تدخل منه وإذتا تدخل فإن تالتدخل يتم ف أضيق تالدود وعند تالضرورة تالقصوي. ب-التعليم المبرمج :وهو طريقة من طرق تالتعليم تالفردي تنكن تالفرد من أن يعلم نفسه بنفسه ،بوتاسطة برنامج أعد بأسلوب خاص تل فيه تالادة تالبمة مل تالعلم. هنا ك أسلوبان من أساليب تالبمة مها : -1
السلوب الفرعي :يرجع تالفضل ف تابتنكار هذتا تالسلوب إل كرتاودر .ويدد هذتا تالسلوب سلو ك تالتعلم جزئيا ،بعن أنه يقدم للمتعلم فقرة أو فقرتي من تالعلومات ث يوجه للمتعلم سسؤتال ييب عنه باختياره إجابة وتاحدة من عدة إجابات مقتحة ،فإذتا كانت إجابة تالتعلم صحيحة تاستطاع تالنتقا ل إل تالطوة تالت تليها ف تالدرس أو إل تالطار تالصعب .أما إذتا كانت تالجابة خاطئة فإنه يصدر بعض تالتعليمات تالت تالتعلم إل تفرع تشتخيصي علجي ن ويستمر ذلك حت يصل تالتعلم على تالستجابة تالصحيحة ،ث ينتقل بعد ذلك إل تالطار تالصعب ،وهنكذتا.
-2
السلوب الخطي :يعود تالفضل ف تابتنكار هذتا تالسلوب ف تالبمة إل سنكنر skinnerويتفق
تالسلوبان ) تالفرعي وتالطي ( ،من حيث إن كلمها أعد مسبقًا ،ومن حيث تتابع تالطر وتنظيمها على تالنحو تالتال : تقسم تالادة تالدرتاسية تالرتاد برمتها إل مموعة من تالطر تالصغية تبدأ بالطار رقم ) (1ث تالطار) (2ث تالطار رقم ) ..(3تال ،وقد يصل رقم تالطار تالخي إل ) (200أو ) (300وفقا لعدد تالطر. يعرض كل إطار معلومة مددة. ينتهي كل إطار بسسؤتا ل موضوعي ،أو بسسؤتالي ،ينصبان على تالعلومة أو تالفنكرة تالت يتناولاتالطار. يطلب من تالدتارس تالجابة عن أسئلة كل إطار بجرد تالنتهاء من قرتاءة تالطار ،ث يقوم تالدتارسبعد ذلك بتصحيح إجابته وفقا لنموذج تالجابة تالبي ف تالفقرة تالسابقة. إذتا نح تالتعلم ف تالجابة عن أسئلة تالطار ينتقل مباشرة إل درتاسة تالطار تالتال له وإذ ل ينجحيطلب منه إعادة قرتاءة تالطار ،ومعرفة تالطأ تالذي وقع فيه ،ث ينتقل إل تالطار تالتال وهنكذتا. عند تانتهاء تالدتارس من درتاسة جيع تالطر تالت تتضمنها تالادة تالبمة على تالنحو تالذي ذكرناه ،فإنه يتقدم للمتحان تالنهائي ف هذه تالادة .وبالتال فمن تالمنكن أن ينتهي تلميذ من درتاسة تالادة مثل ف ةثلةثة
30/17
أسابيع وينتهي أخر من درتاسته ف أربعة أسابيع ،وآخر ف خسة أسابيع ،وهنكذتا ينكون تالتقدم تالزمن ف تالدرتاسة مرتبطا بقدرتات تالدتارس مزايا البرمجة: للبمة مموعة من تالزتايا من بينها : أن تالتلميذ يعتمد على نفسه تاعتمادتا كليا ف عملية تالتعلم ،وتالعتماد على تالنف س ف هذتا تالا لله أةثر إياب على شتخصية تالدتارس ،كما أنه ينمي قدرتاته على تالتعلم تالستمر تالذي أصبح بدورة ملحاً ف جيع تالتتخصصات وتالهن وتالرف. ل ينتقل تالدتارس من مستوي إل آخر ،إل بعد أن يتقن تالستوي تالو ل. تصاغ تالفقرتات بطريقة تسمح للدتارس بالتكيز على تالنقطة تالوهرية ما يسهل عملية تعلم تالادة.ت-التعلم الذاتي الكامل :وف هذه تالطريقة يقدم فقط للدتارسي عناوين تالوضوعات تالرتاد تعلمها ،ويتم تزويدهم ببعض تالصادر تالعلمية تالت تستتخدم ف درتاسة هذه تالوضوعات ،وينحصر جهد تالدتارسي ف مالي متنكاملي : -1يقوم تالدتارس أول بتحديد تالطار تالنكامل للمادة تالتعليمية أو تالوضوع أو تالفهوم تالرتاد درتاسته، ويتطلب ذلك تديد تالفنكار تالرئيسية وتالفنكار تالثانوية تالت تتفرع منها وكذلك تديد تالهدتاف تالرتاد تقيقها. يقوم تالدتارس بعد ذلك بدرتاسة ما ورد ف تالفقرة تالسابقة )أ( وغالبا ما يتم ذلك ف صورة عمل -2 جاعي مشت ك فيه مموعة من تالتلميذ يقوم كل فرد من أفرتاد هذه تالموعة بدور مدد وفقاً لقدرتاته وتاستعدتادتاته وظروفه. وتتلف طريقة تالتعلم تالذتات تالنكامل عن طريقة تالبمة ف أن تالتلميذ يقومون ف تالطريقة تالول بالبحث عم منكونات تالادة تالدرتاسية ث يقومون بعد ذلك بدرتاستها سوتاء فردياً أو جاعيًا ،وفقاً لقدرتاتم ،بينما ف تالطريقة تالثانية ) تالبمة ( ينحصر جهد تالتعلم ف درتاسة تالن ص تالبمج تالذي يقدم له. وينكن أن يلتخ ص ما تقدم ف أن تالعلمي كانوتا ومازتالوتا يتبعون طريقة تاللغاء ) تالتلقي ( بالتكيز على حفظ تالعلومات ،بيث يصبح تالعلم وكأنه )مرسل( senderوتالتلميذ وكأنه مستقبل receiver حيث وعملية تالتفاعل تالستمر تالتباد ل بي تالعلم /تالتلميذ وتالذي يطلق عليه تالتغذية تالرتاجعة أو تالرتدة feed backفتعمل على تعديل مفاهيم تالتلميذ ومفاهيم تالعلم ،ويتم تالتفاعل تالصحي ،ويعتد ل مسار عملية تالتعليم.
30/18
ثاسنياً الدراسات السابقة:
-1دراسات وبحوث باللغة العربية:
• دراسة عزة شديد محمد عبد ال )1995م( :وعنوتانا ) قصور مقت ح لنهج تالفيزياء للصف تالثان تالثانوي ف ضوء تالهدتاف تالعاصرة للتبية تالعلمية(. الهدف :وضع تصور مقت ح لنهج تالفيزياء ف ضوء تالهدتاف تالعاصرة للتبية تالعلمية وهي )تالاجات تالشتخصية – قضايا تالتمع وتالبيئة – تالوعي بجلت تالعمل تالهن – تالعدتاد تالكاديي(.
الطريقة :إعدتاد تالتصور تالقت ح – إعدتاد 4وحدتات وتاختبار قبلي وبعدي ف تالتحصيل وتاستمارة تاستطلع رأي نو تقيق تالهدتاف – تالوعي بجالت تالعمل تالهن – تطبيق تالعايي تالعلمية كنكل – إجرتاء تالتطبيق تالقبلي ث تدري س تالوحدة تالفنية للبحث ث تالتطبيق ألبعدي وتاستتخدتام تالنسبة تالعدلة للنكسب لبل ك وتليل تالتباين تالتلزم. النتائج :فاعلية تالوحدة تالقتحة ف تقيق تالهدتاف تالعرفية وتنمية تالتاهات وتنمية تالتاه نو تالتفاعل بي تالعلم وتالتنكنولوجي وتالتمع. تالوحدة حققت أهدتاف تالوعي بجالت تالعمل تالهن.دراسة سنها صوفي محمد سعيد )1995م( :وعنوتانا ) تاكتساب مهارة تاتاذ تالقرتار نو بعض قضايا
•
تالتبية تالياتية من خل ل تالتعامل مع تالعقاقي وتالدوية(. الهدف :تاستنكشاف تالتاهات تالوتاقعي لدي تالتعلمي نو قضية تالتعامل مع تالعقاقي وتالدوية ودور تالعارف تالناسبة ف مناهج علم تالحياء – تالتعرف على مدي فعالية تالوعي بفاهيم علم تالحياء ومهارة تاتاذ تالقرتار لشنكلة تالتعامل مع تالعقاقي وتالدوية.
الطريقة :تديد مفاهيم علم تالحياء تالت تسهم ف تاكتساب مهارة تاتاذ تالقرتار نو تالعقاقي وتالدوية. -
تاستطلع رأي تالطباء وتالصيادلة وتالضي بطريقة دلفي. إعدتاد تاختبار موتاقف تالستنكشاف وتالتاهات وتاختبار تالوعي بالفاهيم تالبيولوجية. تدري س تالوضوع – تطبيق تالختبارتات – رصد تالبيانات.
النتائج :تعميم تالوضوعات تالقتحة يتسم بالفاعلية ف تاكتساب مهارة تاتاذ تالقرتار وتالتاه نو قضية تالتعامل مع تالعقاقي تالطبية.
التوصيات والمقترحات :تالهتمام بتدري س سوء تاستتخدتام تالعقاقي – إبرتاز أمهية مناهج علم تالحياء تالتأكيد على أمهية دور تالعلم – تالهتمام بهارة تاتاذ تالقرتار. تقوي مناهج تالعلوم ف ضوء قضايا تاجتماعية معاصرة. برتامج تدريب لعلمي تالحياء أةثناء تالدمة.30/19
-
تقدي مناهج خاصة بالتبية تالصحية.
• دراسة خليفة عبد الكريم )1995م( :وعنوتانا ) أةثر تاستتخدتام تالنكمبيوتر ف تعليم تالحياء لتلميذ تالصف تالثان تالثانوي تالعام على تصيلهم ف هذه تالادة وتاتاهاتم نو تالنكمبيوتر(. الهدف :تاستتخدتام تالنكمبيوتر كوسيلة تعليمية لتدري س موضوع تالتنف س ف تالنكائنات تالية وأمهية هذتا تالستتخدتام وأةثرة على تالتحصيل تالعلمي وتالتاه نو تالنكمبيوتر.
الطريقة :إعدتاد تاختبار تالتحصيل ومقياس تالتاه نو تالنكمبيوتر – إعدتاد تالبنامج بالبطاقات تاللنكتونية تالتقدمة – HyperCardمع توفي تالعايي تالعلمية كنكل – تطبيق تالختبار تالقبلي وتدري س تالوضوع ث تالتطبيق ألبعدي – ورصد تالنتائج ومعالتها إحصائيا. النتائج :تارتفاع مستوى طلب تالموعات تالتجريبية ف تالتحصيل وتالتاه تالعلمي. التوصيات والمقترحات :تالتكيز على تالتاهات تالت تتم بتطبيقات تالنكمبيوتر وتدريب تالعلمي على ذلك. درتاسة تاةثر تالنكمبيوتر ف موضوعات أخري وعلى مرتاحل أخري.• دراسة محمد عبد الرؤوف خميس )1995م( :وعنوتانا ) فاعلية منهج متطور ف تالتبية تالوطنية ف تنمية بعض جوتانب تالتعليم تاللزمة لصائ ص تالوتاطنة لدي طلب تالرحلة تالثانوية(.
الهدف :تطوير منهج تالتبية تالوطنية ف تالرحلة تالثانوية ف ضوء خصائ ص تالوتاطنة وبعض جوتانب تالتعلم تاللزمة لا وبيان فاعليته ف تنمية تالتحصيل تالدرتاسي وتالتاه نو تالوتاطنة لدى طلب تالصف تالو ل تالثانوي تالعام. الطريقة :إعدتاد قائمة بصائ ص تالوتاطنة ف تالرحلة تالثانوية وجوتانب تالتعلم تاللزمة لا ،ومعيار لتقوي أهدتاف متوي تالنهج – إعدتاد بطاقة ملحظة تدري س تالعلمي لوتانب تالتعليم تاللزمة لصائ ص تالوتاطنة – إعدتاد تصوير مقت ح للمنهج إعدتاد تالوتاد تالتعليمية تاللزمة ) موديلت – أنشطة قبلية ومصاحبة وبعدية ( أسئلة تالتقوي تالقبلي وتالبعدي ضبط تالوتاد تالتعليمية – إعدتاد تاختبار تصيلي ومقياس تالتاه نو تالوتاطنة – تاختبار قبلي وبعدي. النتائج :تقدم تالموعات تالتجريبية ف تالتحصيل وتالتاه وتالوعي بالشاكل تالجتماعية.
التوصيات والمقترحات :إعادة تالنظر ف متوي مناهج تالتبية تالوطنية بالثانوية وإدخالا للمرتاحل تالخرى – تدريب تالعلمي – تعويد تالطلب على مارسة مهارتات تالوتاطنة. رفع مستوي مناهج تالتبية تالوطنية للبتدتائي وتالعدتادي. -بناء برنامج مقت ح ف تالتبية تالسياسية – ودور وسائل تالعلم فيها.
30/20
• دراسة منير بسيوسني حسن العوقي )1995م( :وعنوتانا )أةثر تنوع طرق تالتدري س على تالتحصيل تالدرتاسي لدي طلب تالرحلة تالثانوية وتاتاهاتم نو مادة علم تالنف س(. الهدف :تنب طريقة تاللقاء لتصورها ف تدريسها علم تالنف س وتدريسها بطرق متنوعة وتالتعرف على فعالية تنوع طرق تالتدري س على تالتحصيل تالدرتاسي لطلب تالصف تالثالث تالثانوي أدب وتاتاهاتم نو مادة علم تالنف س. الطريقة :تليل وحدة تالعمليات تالعرفية تالقررة على طلب تالصف تالثالث تالثانوي ف مادة علم تالنف س
لتحديد جوتانب تالتعلم تالساسية – تاختيار عدة طرق للتدري س – تعميم تاختيار تصيلي ومقياس للتاهات نو تالادة وتطبيقها قبلياً ث تالتدري س بالطرق تالقتحة وتالتطبيق تالبعدي – رصد تالنتائج وتليلها. النتائج :تقدم تالموعة تالتجريبية على نفسها وعلى تالموعة تالضابطة ف تالتحصيل وتالتاه تالعلمي وهذتا
يد ل على أن تاستتخدتام عدة طرق للتدري س يسؤدي إل تسي جوتانب تالعملية تالتعليمية.
التوصيات والمقترحات :تدريب تالعلمي على تاستتخدتام عدة طرق للتدري س – تالهتمام بأدلة تالعلم
تالهتمام بالوسائل تالتعليمية – أمهية تنوع طرق للتدري س ف تدري س تالادة للطلب. •
دراسة سنجاة حسن أحمد شاهين )1996م( :وعنوتانا ) منهج مقت ح ف تالعلوم ف ضوء مفهوم تالثقافة تالعلمية ومقررة على تنمية أبعاد تالثقافة تالعلمية لدي تلميذ تالصف تالسابع "تالساسي"(.
الهدف :تقييم منهج مقت ح ف تالعلوم ف ضوء مفهوم تالثقافة تالعلمية ومعرفة أةثر تدري س وحدة منه على تنمية أبعاد تالثقافة تالعلمية لدي تلميذ تالصف تالثان تالعدتادي. الطريقة :إعدتاد تالوتاد تالتعليمية بطارية تاختبارتات تالثقافة تالعلمية – إعدتاد قائمة بالبعاد تالرئيسية للثقافة تالعلمية – تقييم تالنهج تالقت ح – إعدتاد أدوتات تقوي تالتجربة – تنفيذ تالتجربة. النتائج :فعالية ف تنمية أبعاد تالثقافة تالعلمية لدي تالتلميذ.
• دراسة السيد غريب إبراهيم سيد أحمد )1996م( :وعنوتانا ) فعالية تالتدري س باستتخدتام نوذج تاوزوبل ف تالتحصيل وتاكتساب بعض عمليات تالعلم لعينة من تلميذ تاللقة تالثانية من تالتعليم تالساسي(.
الهدف :تطبيق نوذج تاوزوبل على تالعينة من تلميذ تالصف تالثان تالعدتادي لتقدير مدي فعاليته ف تالتحصيل وتاكتساب تالتلميذ تالعلم من خل ل تدري س وحدة تاستثمارتات تالنسان للطاقة. الطريقة :إعدتاد دليل للمعلم وسجل للنشاط لنموذج تاوزوبل للوحدة – تاختبار تالعلومات تالسبقة – تاختبار تصيلي ف تالوحدة تاختبار عمليات تالعلم – تاختبار تالذكاء تالال. تليل متوي تالوحدة – تطبيق تالختبار تالعقلية – ث إجرتاء عمليات تالتدري س ث تطبيق تالختبارتاتتالبعدية ومعالة تالنتائج إحصائيا. 30/21
النتائج :نوذج تاوزوبل له أةثر فعا ل ف تالتحصيل وكذلك ف تالبعد تالسؤجل كما يساعد تاكتساب عمليات تالعلم وف فهمهم ,كما أن تالذكياء يفضلون تالدرتاسة به. التوصيات :تالهتمام بتحسي طرق تالتدري س تالسائدة من خل ل تاستتخدتام ناذج مثل نوذج أوزبل. • دراسة العاسني وتكنعان )1419هـ1998 /م( :ص ,48-26وعنوتانا )بعض أناط تالسلوكيات تالخلقية تالسائدة بي أوساط طلبة تالرحلة تالساسية تالعليا من وجهة نظر معلميهم(. هدف الدراسة :إبرتاز أمهية تالسلوكيات تالخلقية باعتبارها ضرورة بالنسبة إل تالطالب دتاخل تالدرسة وخارجها من خل ل تفاعله مع زملئه ومع أبناء تالتمع فالدرسة تفقد دورها تالتبوي إذتا باتت بعيدة عن فنكرة مشاركتها ف تالياة تالجتماعية وتالت تعد جزءتاً منها فأهدتاف تالتبية تالدرسية ترتبط بتوجيه أبناء تالتمع وتعليمهم لكتساب سلوكيات ف إطار تالنكم وتالعيار تالذي يسؤمن به ذلك تالتمع. الطريقة :تاعتمد تالباحثان على تاستتخدتام تالنهج ألوصفي تالتحليلي باستتخدتام تاستبانة هدفت إل تالنكشف
عن أناط تالسلوكيات تالخلقيات تالسائدة عند طلبة تالرحلة تالساسية تالعليا ) تالسابع ،تالثامن ،تالتاسع، وتالعاشر ( وتالتابعي لديرية تالتبية تالول وتالثانية ف مافظة أربد ،وقد بلغ عددهم ) (2984معلماً ومعلمة منهم ) (1411معلماً و) (1573معلمة. النتائج :كان من أهم هذه تالدرتاسة ما يلي :
أن معظم أناط تالسلوكيات تالخلقية تاليابية تالسائدة عند تالطلبة هي سلوكيات متعلقة بالعقائد وتالعتقدتات ،بالدتارة تالدرسية وتالنظام تالدرسي ،وعلقتهم مع زملئهم. أما تالسلبية منها فإن معظمها أنصر ف جوتانب تالشتخصية تالنفسية وتالنفعالية ،وهذتا يستدعي ضرورة وجود مرشد تربوي ونفسي متتخص ص ف تالدتارس ينكون متفرغاً لل تالشنكلت تالنفسية وتالنفعالية للطلبة وتالت يعجز تالعلم أو تالدير عن حلها. • دراسة عيد أبو المعاطي الدسوقي )2003م( :ص ,13-12وعنوتانا ) تاستتخدتام تالوديلت تالتعليمية لتنمية تالعلومات وتالهارتات تالتدريسية لعلمي تالعلوم وأةثره ف تالتفنكي تالعلمي لتلميذهم(.
هدف الدراسة :تالتعرف على أةثر تاستتخدتام تالوديلت تالتعليمية على تنمية معلومات معلمي تالعلوم عن تالوديل بتطبيق تاختيار تالعلومات عن تالوديو ل ،وذلك على تاختبار تالعلومات عن تالوديل تالتعليمي. الطريقة :تاعتمد تالباحث على تالنهج شبه تالتجريب ،حيث تنكونت عينة تالبحث من ) (31معلماً للعلوم
بالرحلة تالبتدتائية من مافظت تالدقهلية وتالقاهرة (506) ،تلميذ بالصف تالام س .وت إعدتاد أدوتات تالبحث وهي :تاختبار تالعلومات عن تالوديل تالتعليمي ،تاختبار تالعلومات تالتصلة بالهارتات تالتدريسية ،بطاقة ملحظة تالهارتات تالتدريسية ،تاختبار تالتفنكي تالعلمي.
30/22
وث تطبيق أدوتات تالبحث قبليا على عينة تالبحث ،وث تطبيق تالوديلت تالتعليمية على معلمي تالعلوم لدي ) (8أسابيع ،ث تطبيق أدوتات تالبحث بعدياً على معلمي تالعلوم ،وأيضاً تطبيق تاختبار تالتفنكي تالعلمي تالبعدي على تلميذ تالصف تالام س لعلمي عينة تالبحث.
النتائج :توصلت تالنتائج إل وجود فروق دتاله إحصائيا لصال تالختبار تالبعدي بالنسبة لختبار تالعلومات
عن تالوديل تالتعليمي ،تاختبار تالعلومات تالتصلة بالهارتات تالتدريسية ،بطاقة ملحظة تالهارتات تالتدريسية لعلمي تالعلوم ،وأيضا بالنسبة لختبار تالتفنكي تالعلمي لتلميذ تالصف تالام س لعلمي عينة تالبحث كما أنه يوجد تارتباط بي درجات تالختبار تالبعدية ولنكن غي دتالة إحصائيا عند مستوي دلله ). (0.05 التوصيات :يوصي تالبحث بضرورة تالهتمام بالتعليم تالذتات من خل ل تالوديلت تالتعليمية ،وتالهتمام بالتنمية تالهنية وتالعلمية لعلمي تالعلوم. -2الدراسات الجنبية: • دراسة تكليبارد هربرت ( (Kliebard Herbert M. 1995عام 1995 وعنوتانا) :لاذتا تاريخ تالتبية( وتالت تاستهدفت درتاسة تاريخ تالتبية لنكي يساعد ف تنمية عادتات معينة للتفنكي ،وتتب تساؤلت لا تارتباطاً بالعملية تالتعليمية ) ما هي تالهدتاف تالودة وتالت يب أن تنكون عليها تالناهج تالدرسية ،ما تالبتات تالتعليمية تالتطلبة لتلميذ تالدتارس وتالت تنكون جاهزة لنشطة تالبالغي ،وأخيتا كيف ينكن للمدرسة أن تقدم تالحتياجات تالعادية لنكل تلميذ. • دراسة أرشر تكيفين)) Archer Kevin .1995عام 1995م وعنوتانا )دليل تالغرتافيا كجزء من تاريخ تالعلوم( ,وتالت تاستهدفت وضع دليل لادة تالغرتافيا كعلم كلي حيث يقوم بتوضيح متلف تالبيئات تالنسانية وعلقتها ببعضها على سطح تالرض .وتاقت ح تالدليل تقريب تالفجوة بي تالدخل تالهن تالتتخص ص للجغرتافيا وتالحتياجات تالتبوية تالعملية. وللحفاظ على ذلك على تالغرتافيي أن يتجوتا عملهم لغي تالغرتافيون. • دراسة شيرش وفوللر)Cheurich James Josph& Fuller)ٍ)(1995 (Edward 1995وعنواسنها ) هل تالصل ح تالتنظيمي هو تالرد على تالدتارس وتعليم تالعلوم .تاستهدفت هذه تالدرتاسة مناقشة ماذتا يعن بالضبط تالتطوير تالنتظامي ،وتصف درتاسة خ س ماولت للتطوير ف ما ل تالعلوم ،ث قامت باختيار تالاذير تالت أخذت عن تالتطوير تالنظامي وتالت ظهرت من تالدرتاسة لهودتات تالتطوير .وتانتهت تالورقة بناقشة تالفنكار تالبديلة على مستوي جهود تالولية لتطوير كل من تدري س وتعلم تالعلوم. 30/23
• دراسة ليجمان ) ((Lagemann Ellen Condliffe 1995 (1995وتالت تاستهدفت مناقشة تالستويات تالقومية تالتختلفة وتالت ينكن تقيقها ف تعليم تالطفا ل تالمرينكيي وعلى تالشعب بصفة عامة ،مع تالخذ ف تالعتبار أن أي تسينات تربوية سوف يتم تديدها عن طريق نوعية تالناظرتات تالعامة ،ومناقشة تالورقة تالناظرة حو ل تالستويات تالقومية ف تعليم تالتاريخ ووضعت مموعة من تالقتحات للمناظرتات تالستقبلية. • دراسة تكمبل ) (Kimbell Richard 1995عام 1995م :وعنوتانا )تالتنكنولوجيا ف تالناهج تالدرسية ( وتالت تاستهدفت تالجابة عن مموعة من تالسئلة ) ف سياق تالملنكة تالتحدة ( :ما مصدر تالتبية تالتنكنولوجية ؟ ما هي إسهاماتا ف تالناهج ؟ وما هي خصائصها تالت تنفرد با ،وكيف ينكن تقدير تيز تالتلميذ ف هذتا تالا ل ؟ يصف تالزء تالو ل من تالتقرير ويلل تالطوتات تالولية ( تالت أبرزت تالتنكنولوجيا ف تالناهج ف خل ل ةثلةثي عامًا ،وفيه ت تتبع تالتطور تالتاريي للتنكنولوجيا كمادة درتاسية ف تالملنكة تالتحدة، مع تالشارة إل كيفية تاختلفها كعلم وكحرفة .يضيف تالزء تالثان تالتعليم تالقومي تالذي طوره تالسؤلف لتقييم تعلم تالتلميذ من تدري س تالتنكنولوجيا وملتخصاً للنتائج ويوضح تالزء تالثالث سبب نا ح تالتبية تالتنكنولوجية وهو يشي إل بعض تالسباب تالت جعلت تالعلمي تالوزرتاء ،أولياء تالمور ،تالسياسيي وتالوظفي يقدرون تطور تالتلميذ ف هذتا تالا ل ومنها :تالعلقة بي تالتنكنولوجيا وعمليات تالتفنكي ،تاهتمامها بالتوتاصل وتالتعليم تالتعاون ،تالعلقة تالباشرة بي تالتنكنولوجيا وعمليات تالتفنكي تاهتمامها بالتوتاصل وتالتعليم تالتعاون ،تالعلقة تالباشرة بي تالتنكنولوجيا ف تالدتارس وتالوظائف. • دراسة جيرسنمين وتكاسر
-
)Nancy & Kaser Karen 1995
(Gronemanعام 1995م :وعنوتانا ) تالتنكنولوجيا ف تالفصو ل تالدرتاسية ( .يتضمن هذتا تالنكتاب تالسنوي ) تالتنكنولوجيا ف تالفصل تالدرتاسي ( مموعة من تالورتاق تالت تناقش أنوتاع تالتنكنولوجيا وتاستتخدتاماتا ف برتامج تالتعليم تالتجاري ف جيع تالرتاحل وهي : أةثر تالتنكنولوجيا ف مناهج تالتجارة وتالنكمبيوتر. أةثر تالتنكنولوجيا & تالتدري س بالتنكنولوجيا. تالتنكنولوجيا وتنمية مهارتات تالتفنكي تالناقد. طرق تالتدريب تالتقنية. برتامج تالنكمبيوتر softwareما هي وكيف تستتخدم ؟ تالبيد تاللنكتون. 30/24
-
تالسؤترتات :علقتها بتدري س تاللنكتونيات /بسن تالتعلم. تالتلفاز تالتفاعلي ف حجرة تالدرتاسة. تقوي وتدري س تالتطبيقات تالتنكنولوجية دتاخل تالفصو ل.
تعليق عام على الدراسات السابقة: -1 -2 -3 -4 -5 -6 -7
تاستتخدتام تاستتاتيجيات تدري س متطورة ،وتالعمل ف مموعات صغية وكبية وذلك لدعم فعالية تالناهج وتنفيذها بودة. تنمية قدرتات تالطلب على تالتعلم تالذتات وتالصو ل على تالعلومات من مصادرها تالتنوعة وتالتكيز على تاستتخدتام تالنكمبيوتر وشبنكات تالعلومات تاللنكتونية. تاكتساب تالطلب مهارتات تالتفنكي تالعلمي وتنمية قدرتاتم على تالستدل ل وتالتحليل وتالتنبسؤ تالعلمي. ربط وتاتصا ل تالناخ تالدرتاسي بالبيئات تالثقافية تالتنوعة وجعلها من مصادر تالبتات تالتعليمية للطلب. مرتاعاة تقوي تالوتانب تالوجدتانية و تالهارية تالنكتسبة لدي تالطلب بانب تقوي تصيلهم تالعرف. تسليح إنسان تالستقبل بالقدرتات تاللزمة لعصر جديد ،وتالقدرة على حسن تاستتخدتام تلك تالوتاد دون هدر أو تبذير ،وتقيق تاكب عائد من هذه تالوتارد. تالقدرة على تالتعامل مع تالعلومات ث كيفية تالصو ل على تالعلومات من مصادرها تالتعددة، وإدرتا ك تالعلقات تالتبادلية بينها وتاستنباط معلومات جديدة منها وتليل تالعلومات ،وتالقدرة على تالتعامل مع تالنظمة سوتاء كانت مالية أو إدتارية أو قانونية أو سياسية ،سوتاء كانت ملية أو عالية ،وتالقدرة على تالتعامل تالذكي من خل ل هذه تالنظمة.
ثالثًا :عرض النتائج:
بتحليل ودرتاسة تالطار تالنظري وتالدرتاسات تالسابقة للدرتاسة تالالية ينكن تالتوصل إل مموعة من تالعناصر تالت يب أن يشتمل عليها تالنهج تالعاصر : -1تالتأكيد على تالبتات تالباشرة وتالقابلة للتطبيق وتالسؤةثرتات. -2تاستثمار حوتاس تالتعلم بصورة فعالة. -3تالهتمام بتشنكيل نوذج تالتفنكي عند تالتعلم .من خل ل مرتاعاة خبتات تالنهج تالت : تالبنية تالنطقية للتفنكي تالعلمي تالعاصر ووسائل درتاستها. شروط تشنكيل تالفعالية تالفنكرية للمتعلم وقوتانينها. معرفة تأةثي تالشنكا ل تالددة للتفنكي على تالنشاط تالذهن عند تالتعلم.30/25
-4 -5 -6 -7 -8 -9 -10 -11
• • • • • • •
تالتأكيد على تالعلقة بي تالتعلم وتالنمو. تالتأكيد على تالنمو تالشامل تالتنكامل للمتعلم لوتاجهة تالتحديات تالت تقابله. تالتأكيد على حاجات وميو ل وقدرتات تالتلميذ وحاجات تالتمع وقضاياه تالبيئية وتالجتماعية وتالتنكنولوجية. تالهتمام بالنشطة وتالبتات تالتنوعة وتالستمرة وتالتتابعة. تالهتمام بالرشاد تالتبوي وتالتوجيه ف تالدرسة. تالهتمام بالوتانب تالتقويية تالتختلفة وتالتدرجة بدف تالنكشف عن جوتانب تالقوة وجوتانب تالضعف ف تالعملية تالتعليمية. تالتأكيد على دور تالنهج ف مساعدة تالطلب على تقبل تالثيتات تالجتماعية وتالقتصادية تالت تدث ف تالتمع. تالتأكيد على تاستثارة دوتافع تالتعلم ونتاجات عملية تالتعليم.
إن تالنهج وطرتائق تالتدري س تالت يارسها تالعلمون لتنفيذ تالنهج يب أن ترتاعي تالعديد من تالعتبارتات تالهمة وتالتكيز على دور تالتدريب ف موتاجهة تالشاكل تاللية وتالعالية ،إضافة إل تالعمل على بناء تالشتخصية تالسوية لنسان صال قادرتاً على تمل مسسؤولياته تالوطنية وتالنسانية وتالتمعية .حيث أصبحت هنا ك مالت حاكمة ينبغي أن يهتم با مطوري تالنهج مثل : تالالت تاللنكتونية تالدقيقة. مالت تالتنكنولوجيا تاليوية. مالت تالوتاد تالديدة وتالفائقة تالدتاء. مالت صناعة تالفضاء وتالطيتان. مالت تالنسان تالل. مالت تالنكمبيوتر وتالصناعات تالرتبطة. مالت صناعات تالتصالت. وتانطلقاً ما سبق ،فإن تالنهج تالدرتاسي وكذلك طرتائق تالتدري س مطالبة بتهيئة تالبيئة تاللئمة لتعليم تالنشء بدءتا من تالسرة ،وتالعامل تالجتماعي وتالقتصادي تالذي يلب تالاجات تالشتخصية للفرد با يساعد على تالتفوق وتالبدتاع. ومتطلبات إعدتاد تالنسان تالصال لتحمل مسسؤولياته تالوطنية وتالنسانية وتالتمعية وتالت تتلتخ ص ف تالت : -1تالتوجه نو تالعالية دون فقدتان تالوية. -2تنمية موتاطن حساس للبيئة تاللية وتالعالية. -3ترقية وإعلء تالقدرتات تالفنية و تالهارية للفرد وتدريبه ف إطار مفهوم تالتعليم مدي تالياة. 30/26
-4 -5
تالتبية من تاجل تالسلم وتالتفاهم تالدول. إتقان تالفرد لكثر من لغة أجنبية لوتاجهة تالتحديات تالعالية.
30/27
مراجع البحث ل :المراجع العربية: أو ً
-1إبرتاهيم ،خالد قدري )1998م( .رؤية مستقبلية لبنية تالتعليم تالثانوي ف ضوء تديات تالقرن تالادي وتالعشرين .تالقاهرة :ملة تالتبية وتالتعليم .تاللد تالام س .تالعدد تالثان عشر .تابريل 1998م .مطابع تالهرتام تالتجارية. -2أحد ،تالسيد غريب إبرتاهيم سيد )1996م ( .فعالية تالتدري س باستتخدتام نوذج تاوزويل ف تالتحصيل وتاكتساب بعض عمليات تالعلم لعينة من تلميذ تاللقة تالثانية من تالتعليم تالساسي .تالزقازيق :جامعة تالزقازيق .كلية تالتبية .رسالة ماجستي " غي منشورة ". -3تالدسوقي ،عيد تابو تالعاطي )2003م( .تاستتخدتام تالوديلت تالتعليمية لتنمية تالعلومات وتالهارتات تالتدريسية لعلمي تالعلوم وأةثرة على تالتفنكي تالعلمي لتلميذهم .تالقاهرة :تالركز تالقومي للبحوث تالتبوية وتالتنمية .ورقة مقدمة للمسؤتر تالعلمي تالسنوي تالرتابع للمركز) ،تالتنمية تالهنية للعاملي ف حقل تالتعليم قبل تالامعى " رؤية مستقبلية " ف تالفتة من )-18 20مايو( 2003م . -4تالعنان ،وجهية ةثابت ،وكنعان ،عيد )1419هـ 1989 /م( .بعض تاناط تالسلوكيات تالخلقية تالسائدة بي تاوساط طلبة تالرحلة تالساسية تالعليا من وجهة نظر معلميهم .تون س : تاللة تالعربية للتبية .تالنظمة تالعربية للتبية وتالثقافة وتالعلوم تادتارة تالتبية .تاللد تالثامن عشر. تالعدد تالو ل ) ربيع تالو ل 1419هـ /يونيه 1998م(. -5تالعموقي ،مني بسيون حسن تالعوقي )1995م( .أةثر تنوع طرق تالتدري س على تالتحصيل تالدرتاسي لدي طلب تالرحلة تالثانوية وتاتاهاتم نو مادة علم تالنف س :بنها .جامعة تالزقازيق. كلية تالتبية ،رسالة ماجستي " غي منشورة ". -6تالوكيل ،حلمي أحد ،ممود ،حسي بشي )1987م( .تالتاهات تالديثة ف تطيط وتطوير مناهج تالرحلة تالولية .رقم تالقرر ) .(231تالقاهرة :وزتارة تالتبية وتالتعليم بالشتتا ك مع تالامعات تالصرية – برنامج تأهيل معلمي تالرحلة تالبتدتائية للمستوي تالامعي. -7حسي ،سعد خليفة عبد تالنكري )1995م( أةثر تاستتخدتام تالنكمبيوتر ف تعليم تالحياء لتلميذ تالصف تالثان تالثانوي تالعام على تصيلهم ف هذه تالادة وتاتاهاتم نو تالنكمبيوتر " درتاسة طريقة " أسيوط :جامعة أسيوط ،كلية تالتبية رسالة دكتورتاه " غي منشورة ". 30/28
-8خي س ،ممد عبد تالرؤوف )1995م( .فاعلية منهج متطور ف تالتبية تالوطنية ف تنمية بعض جوتانب تالتعلم تاللزمة لصائ ص تالوتاطنة لدي طلب تالرحلة تالثانوية .تالسنكندرية :جامعة تالسنكندرية .كلية تالتبية ،رسالة دكتورتاه " غي منشورة ". -9سعيد ،با صوف ممد )1995م( .تاكتساب مهارة تاتاذ تالقرتار نو بعض قضايا تالتبية تالياتية من خل ل تالتعامل مع تالعقاقي وتالدوية .تالفيوم :جامعة تالقاهرة ،كلية تالتبية بالفيوم ،رسالة ماجستي" غي منشورة ". -10شاهي ،فجاة حسن أحد )1996م( .منهج مقت ح ف تالعلوم ف ضوء مفهوم تالثقافة تالعلمية، ومقررة على تنمية أبعاد تالثقافة تالعلمية لدي تلميذ تالصف تالسابع تالساسي .تالسنكندرية : جامعة تالسنكندرية .كلية تالتبية ،رسالة ماجستي " غي منشورة ". -11طعيمة ،رشدي أحد )1999م( .مناهج تالتعليم تالعام ف ظل تالعولة .تالقاهرة .ملة تالتبية وتالتعليم ،تالعددتان تالسابع عشر وتالثامن عشر .أكتوبر 1999م /يناير 2000م .مطابع تالهرتام تالتجارية. -12عبد تالليم ،أحد تالهدي )1988م( .نو تاتاهات حديثة ف سياسة تالتعليم تالعام وبرتامه ومناهجه .تالنكويت :ملة عال تالفنكر .تاللد .19تالعدد .2 -13عبد تال ،عزة شديد ممد )1995م( .تصور مقت ح لنهج تالفيزياء للصف تالثان تالثانوي ف ضوء تالهدتاف تالعاصرة للتبية تالعلمية .تالسنكندرية :جامعة تالسنكندرية ،كلية تالتبية ،رسالة دكتورتاه " غي منشورة ". -14علي ،ممد فاروق عبد تالسميع )1995م( .منهج مقت ح ف تالعلوم ف ضوء مفهوم تالثقافة تالعلمية ومقررة ف تاللغة تالنليزية بالرحلة تالثانوية .تالفيوم :جامعة تالقاهرة .كلية تالتبية بالفيوم، رسالة دكتورتاه" غي منشورة ".
30/29
: المراجع الجنبية:ثاسنيًا 1-Archer Kevin: "A folk guide to geography as history science." ERIC12/95 2- Groneman Nancy & Kaser Karen: "Technology in the classroom". National business education year book .no 33 National Business Education Association rest on va. 1995. 3- Kimbell Richard: "Technology in the school curriculum". Contractor report congress of the US Washington D.C. office of technology assessment .1995. 4-Kliebard Herbert M. " Why history of education?" ERIC 12/95. 5- Lagemann Ellen Condliffe: "National standards and public debate. ERIC 12/1995. 6-Cheurich James Josph & Fuller Edward "Is systemic reform the answer for school and science education? Cautions from the field. ERIC 12/95.
30/30