رائد الصالح لـ «تمدن» أنقذنا 21ألف مدني ..والمنظمات
الدولية فاشلة 8 سياسية ثقافية منوعة أسبوعية السنة الثالثة العدد83
2015/07/14
هدوء على جبهات حلب و 150مدني على األقل ضحايا قصف ريفها الشرقي
أطفال يلعبون بانبوب معدني لعبة قذيفة الهاون في مدينة حلب القديمة | ٢٠١٥-٠٧-١٢رويترز
تمدن| عدنان الحسين تدور على أطراف حلب من الجهة الغربية اشتباكات متقطعة بين فصائل الثوار في غرفة عمليات فتح حلب وقوات النظام ومليشياتها حيث تحاول األخيرة معاودة السيطرة على المواقع التي اقتحمها الثوار منذ عدة أيام وتحاول التقدم باتجاه البحوث العلمية مستخدمة كافة األسلحة بما فيها غاز الكلور السام والذي أدى إلصابة عشرات العناصر من حركة نور الدين زنكي بحاالت اختناق وإغماء. وقال المكتب اإلعالمي لحركة نور الدين زنكي في حديثه
«األتارب» و«دوما» ..دورات اسعاف لتمكين المرأة ايماناً منهم بدور المرأة في المجتمع وخاصة بظل الثورة والحرب والحصار ،فقد نظم ناشطون ومجالس محلية وفعاليات ثورية دورات تدريبية ومحاضرات وبرامج تهدف إلى تفعيل دور المرأة وتمكينها في المجتمع ...التتمة في الصفحة ٩
لصحيفة «تمدن» إن المعارك األن مقتصرة على القصف المتبادل بين فصائل الثوار وقوات النظام ومليشياته كون عناصر الحركة باالشتراك مع لواء الحرية االسالمي تمكنوا من دحر قوات النظام أكثر من مرة في محاولتهم استعادة مبنى البحوث العلمية في حلب حلب الجديدة. وأكد المصدر أن االشتباكات وعمليات القنص مستمرة باإلضافة الستهدافهم مواقع النظام ومليشياته بحي جمعية الزهراء وحي حلب الجديدة بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة والهاون محققين إصابات مباشرة بحسب وصف المصدر. وأشار المصدر إلى ان فصائل ...التتمة في الصفحة ٢
كلمة العدد االتفاق النووي االيراني وهراء الديبلوماسية األميركية
ما تزال اإلدارة األميركية تجد صعوبة في المفاوضات مع ايران من أجل وضع حد لطموحها النووي ،على مدى أكثر من عشر سنوات كان هذا الملف شعرة معاوية التي أجادت اللعب بها دوائر السياسة األميركية في واشنطن ،فتارة تضغط على طهران وتلوح بالعصى وتاره يكون الحديث ناعم وودي وفيه أمل لمرحة جديدة تخرج ايران من عزلتها الدولية. هذه السياسية اثبتت فشلها واثبتت ان إدارة الرئيس أوباما ال تفقه في ألف باء الشرق االوسط شيء ،فكان التركيز على ايران وعلى الملف النووي هو مفتاح االستقرار في منطقة اشعلتها ثورات أطاحت بحكام بلدان عربية وأشعلت حرب دموية في بلدان آخرى. في المقابل يدرك الخليج وعلى رأسه السعودية الحدود التي وضعها أوباما في المفاوضات مع إيران، فالضوء األخضر لمهاجمة الحوثيين في اليمن لم يكن لوال التقدم الملموس في المفاوضات مع ايران في لوزان السويسرية ،الربيع الماضي. لكن البعض يقول أن اجتماع واشنطن األخير والذي لم يحضره إال اثنان من رؤساء دول الخليج الست، وكان العاهل السعودي الملك سلمان أهم الغائبين، هو رسالة استياء من دول الخليج اتجاه أهم حالفائهم. من المنظور االميركي ،كان من الجائز ،على حد تعبير مسؤول رفيع ،أن تكون األمور اسوأ بكثير. فنحن كنا دائمًا نمر بحاالت مد وجزر مع السعوديين. أوباما ال يريد أن يسمع شكاوي من الخليجيين، بل ال يريد المجاهرة بأنزعاج دول الخليج من االتفاق لكنّ الخليجيين يعرفون حق المعرفة أن ال شيء يمكن أن يقولوه أو يفعلوه سيغيّر تصميم أوباما على عقد اتفاق مع ايران. ومع ظهور ملفات داعش في العراق وسوريا وحرب االرهاب سوف يغرق أوباما في تفاصل أكثر وأكثر ،يريد الخروج بمظهر المنتصر من معارك الشرق االوسط فال ضير من اتفاق مع ايران يعيد البريق للديبلوماسية االميركية الفاشلة. رئيس التحرير