6
المكاتب اإلعالمية السورية ...نقل
الحقيقة بإمكانيات متواضعة
ديرالزور ..العامالت الموسميات في مواجهة «الدولة» والفقر المدقع
سياسية ثقافية منوعة أسبوعية السنة الثالثة العدد83
2015/07/21
المعارضة عازمة على التحرير عبر معركة «فتح حلب»
لقي مثانية مدنيني ،بينهم ستة من عائلة واحدة، مرصعهم يف قصف لطائرات النظام عىل مبانٍ امليس والصاخور والكالسة بحلب، سكنية يف أحياء َّ قائد من الثوار يقول اقرتبنا من تحرير باقي أحياء مدينة حلب. متدن | وائل نور الدين
قالت شبكة «شام االخبارية» أن الثورا استهدف بقذائف الهاون ومدفع جهنم وبالرشاشات الثقيلة معاقل قوات النظام يف حي الخالدية ما أدى ملقتل وجرح عدد من عنارص ،كام شهدت جهة باشكوي بريف حلب الشاميل قصف متابدل بقذائف هاون محلية الصنع.
إدلب ..المشافي الميدانية نقص في المعدات وأهداف مشروعة للنظام بداية كانت الحاجة إلى المشافي الميدانية بدي ًال من مستشفيات النظام ،وذلك لعدم قدرة الجرحى والمصابيين في المناطق المحررة الذهاب إلى المستشفيات التابعة للنظام لتلقي العالج ....التتمة في الصفحة ٨
9
وقال الناشط االعالمي ابو الرباء الحلبي يف حديث لـ «متدن»« :إن 5قتىل وعرشات الجرحى سقطو، أمس االثنني ،يف حي الكالسة مبدينة حلب جراء غارات جوية للطريان الحريب عىل منازل املدنيني»، وأفاد «الحلبي» عن سقوط «عدد من جرحى يف كل من حيي امليرس والصاخور وقرب مبنى بريد حلب الجديدة جراء غارات مامثلة». وقال القيادي يف «حركة نور الدين الزنيك»، اسامعيل ناصيف أن حلم الثوار اقرتب يف تحرير باقي أحياء مدينة حلب ،بعد السيطرة عىل حي «الراشدين» قبل أقل من شهر ،وتحرير فصائل غرفة عمليات «فتح حلب» مبنى «البحوث العلمية» ذي األهمية االسرتاتجية. وحسب ناصيف ،فإن ...التتمة يف الصفحة ٢
كلمة العدد االتفاق النووي واألسد الرابح
ما تزال تبعات االتفاق النووي اإليراين تدور يف أروقة السياسية العربية عموماً والسورية خصوصاً ،تتباين املواقف والرؤى كل بحسب اصطفافه وقراءته للواقع الدويل واملوقف من الرصاع الدموي يف سوريا. الجميع يعلم مدى أهمية الساحة السورية يف الحسابات اإليرانية ،فلوال الدعم اإليراين لنظام األسد ملا متكن األخري من الصمود يف وجه االنتفاضة الشعبية كل هذه املدة. فمن الطبيعي أن يهلل النظام وحلفائه لهذا االتفاق بل ويصفه بالتاريخي وباالنتصار عىل قوى اإلمربيالية واالستكبار. يف حني تتنوع مواقف املعارضة السورية ،فثمة معارضون أدانوا االتفاق بصفته محاولة غربية لتقوية حليف للنظام بات ميتلك تأثرياً نافذاً يف الوضع السوري ،األمر الذي قد يطيل عمر الرصاع الدموي ويحبط الخطوات املرتددة أصالً للتقدّم يف مسار الحل السيايس. الواليات املتحدة تعترب االتفاق تاريخي وهو يحد من قدرات إيران النووية ويحجم طموحها يف الحصول عىل القنبلة الذرية ،ويرى البعض ،وأنا منهم ،بأن االتفاق هو يف صالح العامل العريب عىل املدى البعيد وهو مدروس بعناية بحيث أن االموال التي سوف تعاد اىل ايران ورفع تجميد األصول املرصفية لن تستخدم يف دعم حزب الله أو النظام السوري، إنه يشبه اتفاقية ستارت 1بني االتحاد السوفيتي السابق والواليات املتحدة األمريكية التي أنهت الحرب الباردة وفككت االتحاد السوفيتي ،ورمبا تحمل األعوام القادمة يف طياتها بريوسرتويكا إيرانية تنهي تحكم املاليل مبفاصل الدولة وتنهي دولة الويل الفقية التي جلبتها ثورة الخميني. لكن االتفاق ينبئ ،يف الفرتة الحالية ،مبوجة جديدة من العنف الطائفي الدموي يف الرشق األوسط ،والذي ستكون كالً من «سوريا»، «العراق»« ،اليمن» مرسحاً له ،وكام هو الحال يف أي رصاع جيوسيايس ،فإن املدنيني يدفعون أكرب األمثان. ولنتمعن قليالً يف الدعم الذي تقدمه «إيران» إىل األسد حتى اآلن ،فبحسب املبعوث األممي لسوريا «ستيفان دي ميستورا» تنفق «إيران» ما بني 6إىل 35مليار دوالر سنوياً ليك تبقي عىل األسد يف حالة ميكن الدفاع فيها عن نفسه ،حصل كل هذا الدعم و«إيران» تحت وطأة العقوبات االقتصادية. فامذا عن مرحة ما بعد رفع العقوبات؟ رئيس التحرير