السيد وزير النفط والثروة المعدنية اشارة الى تعميمكم رقم /2172/16هـ تاريخ 5/9/2012 بخصوص تعليماتكم حول عدم رفع أي طلب تمديد الخدمة إلّ للعاملين من الفئة الولى ولمرتبة مدير فما فوق ولمرة واحدة .......الخ كان من الدجدى يا سيادة الوزير أن تكون تودجيهاتكم بعدم رفع أي طلب تمديد لي من العاملين ومهما كانت السباب وتودجيه الشركات والمؤسسات التابعة لكم بإعداد قوائم اسمية للعاملين الذين ستنتهي خدماتهم خلل عامي 2013 - 2012 وإعداد مذكرة إلى رئاسة مجلس الوزرا ء لتشغيل بدلً عن هؤل ء
المتسربين من الخدمة ) أي الذين تنتهي خدماتهم ( بعدد مماثل لعددهم من الخوة المواطنين الذين ينتظرون فرصة العمل بفارغ من الصبر وبالتالي فسح مجال أمام هؤل ء العاطلين عن العمل والقلل إلى حد ما من البطالة والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن وهو التالي :هل سألتم يوماً أولئك الذين تم التمديد لهم ولو لمرة واحدة ما هي العمال التي تم إنجازها من قبل هؤل ء ؟ سيكون الجواب كالتالي :البحث و العمل على تبديل السيارة التي معه بسيارة دجديدة موديل 2012وإبقا ء السيارة السابقة تحت تصرف أولده وزودجته مع السائق
أحياناً وبدون سائق أحيانا ً أخرى كما حصل مع السيد فادي حمدون الذي يشغل منصب مدير التخطيط والتدريب والمعلوماتية ومعاون المدير العام حيث تم التمديد له لمدة ستة أشهر اعتباراً من بداية شهر تموز 2012ولغاية اليام العشرة الولى من كانون الثاني لعام 2013 علماً بأن المذكور والذي يدعي بأنه صديقكم الحميم لم يقدم أي خدمة تذكر إلى الشركة بل كلفها الكثير من المهمات الوهمية وصرف أذونات سفر وقسائم بنزين للسيارات الموضوعة تحت تصرفه وتصرف زودجته وأولده وعددها ثلثة سيارات ول يشبع من ذلك
علماً أنه لم يكن فالحا ً إلّ في شي ء واحد وهو كما أسلفنا أعله عندما يتم توريد سيارات دجديدة الى الشركة فيجب أن يكون صرف أول سيارة له لماذا ؟لن أمه ولدته في السيارات الجديدة ونحن سنثبت لكم بأنه لم يقدم أي فائدة تذكر إلى الشركة السورية للغاز خلل خدمته فيها قبل التمديد أو بعده من خلل التالي :منذ اندل ع الحداث المؤسفة في الوطن الغالي بدلً من أن يكون على رأس عمله لتشجيع العاملين بالدوام يكون هو أول الهاربين مع المدير العام السابق حسين الوداعة حيث أن دوامهما يبدأ في حولي الساعة العاشرة صباحا ً إذا
داوما وينتهي بعد نصف ساعة على الكثر وفي منتصف شباط تم تكليف المهندس علي الدر بولي مديراً عاما ً للشركة بدلً من الواطي النتن حسين الوداعة والذي تم سحبه إلى المؤسسة بدمشق ونظراً للحداث والوضع المني الذي كان يسود مدينة حمص وعدم قدرة العاملين من الوصول إلى مقرا لشركة الكائن في باب هود بسبب المسلحين الرهابيين فكانت التودجيهات نقل مقر الشركةا الى مديرية استثمار الغاز في منطقة الفرقلس لمتابعة أعمال الشركة وبدأ العاملين بالدوام باستثنا ء السيد فادي حمدون وسائقه
وعامل الخدمات والسكرتير المخصص له حيث أنهم داوموا في معهد النفط الكائن مقابل مصفاة حمص والذي يبعد عن مقر الشركة الجديد بحدود 60كم أما بقية العاملين في مديريته فكان على الشكل التالي :قسم منهم في المقر الجديد للشركة وقسم آخر في مديرية نقل وتوزيع الغاز الكائنة في الرّيان والتي تبعد عن المصفاة بحدود 25 كم فما هي الفائدة التي تجنيها الشركة من هكذا شخص يشغل منصب مدير ومعاون مدير عام وهو يقبع في واد والشركة في واد آخر وبالتالي كله على بعضه لم يقد الى الشركة سوى الخسارة والستهل ك
الذي ل نفع له أي كالطبل الفارغ العديم الفائدة علماً أن كلفة المكتب الذي قام بتجهيزه في المعهد المذكور أعله بلغت ما يقارب الثلثمائة ألف ليرة سورية أليس هذا باب من أبواب هدر المال العام نضع ذلك ...............برسم سيادتكم وهو يسعى حالياً لتمديد خدمته للمرة الثانية كونه صديق لكم فهو كما يدعي يضمن توقيعكم على مشرو ع قرار التمديد الذي سيرفع الى رئاسة مجلس الوزرا ء وتوقيعه من خللكم ....الخ باعتباره صديقكم و ........يمون عليكم كما يمون على اليست هذه مهزلة بعينها يا سيادة الوزير لذلك سنقولها وبأعلى صوت
كفى كفى مهزلة ونردجو أن تكون تودجيهاتكم بفتح الطريق أمام أولئك الجامعيون المقعدون في بيوتهم بدون عمل ويشكلون عبئا ً على ذويهم وعلى الوطن ونتر ك لكم ذلك برسم اتخاذ القرار الجري ء والمناسب لوضع الردجل المناسب في المكان المناسب وكلنا أمل في ذلك التوقيع العاملون في الشركة السورية للغاز