كتيب تروية

Page 1

‫مصادر المعلومات‬

‫‪ ‬عبد احملسن‪ ،‬جنية‪ ،‬االعتبارات البيئية يف الصناعات الغذائية‬ ‫العربية االوضاع احلالية واجتاهات املستقبل ‪.2116،‬‬ ‫‪ ‬مولود‪ ،‬حواس‪ ،‬التحديات البيئية للتغليف وسبل معاجلتها‪.2111،‬‬ ‫‪Info@nooralbayina.com‬‬ ‫‪http://www.qalqilia.edu.ps/btd.html‬‬ ‫‪http://damageplastic.blogspot.com/1122122/bl‬‬ ‫‪og-post_3128.html‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪26‬‬


‫جنا ح محلة ترويه‬ ‫يف امللتقى الرابع‬ ‫لقياديات جامعات‬ ‫وزارة التعليم‬ ‫العالي باململكة‬

‫(‪1435/5/6‬هـ)‬

‫زاوية أخرى‬ ‫من جناح محلة‬ ‫ترويه يف امللتقى‬ ‫الرابع لقياديات‬ ‫جامعات وزارة‬ ‫التعليم العالي‬ ‫باململكة‬

‫‪25‬‬


‫املتطوعون يشرفون على احلملة يف مؤمتر‬

‫عبوات تروية الصديقة للبيئة‬

‫التنمية والبيئة مبنطقة اخلليج العربي‬

‫حتت شعار تروية مستدمية لبيئة سليمة‬

‫‪24‬‬


‫أمري املنطقة‬ ‫الشرقية يبادر‬ ‫بالشرب من عبوات‬ ‫املياه الصديقة‬ ‫للبيئة‬

‫معالي املدير يف‬ ‫لقطة تذكارية مع‬ ‫متطوعي تروية‬

‫(‪135/4/25‬هـ)‬

‫‪23‬‬


‫أمري املنطقة‬ ‫الشرقية يدشن‬ ‫محلة تروية يف‬ ‫مؤمتر البيئة‬ ‫والتنمية مبنطقة‬ ‫اخلليج العربي‬

‫معالي املدير يشرح‬ ‫لصاحب السمو‬ ‫امللكي فكرة محلة‬ ‫تروية واهلدف‬ ‫منها‬

‫(‪135/4/25‬هـ)‬

‫‪22‬‬


‫أصداء ‪ ...‬تدشين حملة تروية‬

‫‪21‬‬


‫الخــاتمــة‬

‫إن الوعي بالتحديات البيئية اليت تواجه اململكة والعامل بأسره من‬

‫تلوث بيئي ومشاكل أخرى أمر مسلم به‪ ،‬لذا تؤمن جامعة الدمام ممثلة‬ ‫بعمادة خدمة اجملتمع والتنمية املستدامة بنهج التنمية املستدامة‬ ‫وضرورته ملواجهة هذه التحديات‪ ،‬كما تسعى أن تكون اجلامعة رائدة يف‬ ‫تطبيق هذا النهج على املستويني احمللي والعاملي‪.‬‬ ‫ومن هذا املنطلق توجت عمادة خدمة اجملتمع والتنمية املستدام جبامعة‬ ‫الدمام باكورة مبادرات الرؤية اخلضراء مببادرة "تروية" لتعزيز مفهوم‬ ‫التنمية املستدامة واإلسهام يف خلق جمتمعات تنموية مستدامة‪ ،‬عن طريق‬ ‫االنتقال من رحاب النظريات إىل أطر التطبيق العملي واملمارسات التنموية‬ ‫البنّاءة واالستدامة املؤسسية‪.‬‬

‫‪21‬‬


‫المخرجات المتوقع أن تحققها تروية ‪:‬‬

‫بيئة سليمة وآمنة‬ ‫للمستقبل‬

‫جمتمع واعِ وبصحة‬ ‫مستدمية‬

‫ترشيد اقتصاد حالي وبناء‬ ‫اقتصاد املستقبل‬

‫‪11‬‬


‫مرحلة التنفيذ‬

‫‪.1‬‬

‫تدشني مباني ومرافق مؤسسة تروية الوطنية‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫تفعيل دور مجيع اللجان التنظيمية واإلشرافية والتنفيذية‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫رفع التقارير األسبوعية للجان اإلشرافية‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫رفع التقارير الدورية للمجلس التأسيسي‪.‬‬

‫مرحلة التشغيل ‪.1‬‬

‫افتتاح مباني مؤسسة تروية الوطنية‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫تدشني تشغيل تروية‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫تدشني أوقاف تروية‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫انطالق مؤسسة تروية الوطنية ‪.‬‬

‫مرحلة التقويم ‪.1‬‬

‫إجراء الدراسات االستطالعية‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫تطوير أشكال العبوات حسب الفئات العمرية‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫التصدير للخارج بهوية وطنية ‪.‬‬

‫‪18‬‬


‫مرحلة التخطيط‬ ‫‪.1‬‬

‫اعتماد آلية تنفيذ املشروع‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫دراسة كافة احتياجات املشروع‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫وضع املوازنة املالية للمشروع على مدى مخس سنوات‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫حتديد الشركاء الداعمون واملساندون ألوقاف تروية‪.‬‬

‫‪.5‬‬

‫تصميم مبانى ومرافق املؤسسة كمعلم حضاري وسياحي ‪.‬‬

‫‪.6‬‬

‫االستعانة باجلهات االستشارية العاملية واخلربات الدولية‪.‬‬

‫‪.7‬‬

‫وضع خطط العمل التنظيمية واإلدارية‪.‬‬

‫‪.8‬‬

‫حتديد االحتياجات الوظيفية من الكوادر الوطنية لفرتة التشغيل‪.‬‬

‫‪.1‬‬

‫التخطيط لالستدامة التنظيمية‪.‬‬

‫‪ .11‬التخطيط لالستدامة املالية‪.‬‬ ‫‪ .11‬التخطيط لالستدامة النفعية‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫مرحلة التأسيس ‪ .1‬ترشيح أعضاء اجمللس التأسيسي ملؤسسة تروية الوطنية من‬ ‫القطاع احلكومي والقطاعني العام و اخلاص‪.‬‬ ‫‪ .2‬تكوين اللجان اإلشرافية على املشروع‪.‬‬ ‫‪ .3‬تكوين اللجان واجلهات التنفيذية للمشروع‪.‬‬ ‫‪ .4‬وضع خطط العمل التنظيمية واإلدارية وغريها‪.‬‬ ‫‪ .5‬ترتيب وجتهيز مجيع متطلبات املشروع لتنفيذه وفق مواصفات‬ ‫اجلودة العاملية ‪.‬‬

‫‪16‬‬


‫التاءات الخمس إلطالق مؤسسة تروية الوطنية‪:‬‬

‫تقويم‬

‫تأسيس‬

‫املؤسسة‬ ‫التنموية الوطنية‬ ‫تشغيل‬

‫ختطيط‬

‫تنفيذ‬

‫‪15‬‬


‫الخطة الخمسية لتنفيذ مبادرة تروية ومؤسسة تروية الوطنية‪:‬‬ ‫عـــــ ‪5341‬ــام‬

‫هـ‬

‫‪ ‬املرحلة األوىل ‪ :‬وتشمل تكوين اجمللس التأسيسي واإلداري ملشروع‬ ‫مؤسسة تروية الوطنية من الوزارات ذات العالقة‪ :‬كالتعليم العالي‪،‬‬ ‫الصحة‪ ،‬الرتبية والتعليم‪ ،‬التجارة‪ ،‬الصناعة‪ ،‬الثقافة واإلعالم‪ ،‬احلج ‪،‬‬ ‫املياه والكهرباء‪ ،‬والشئون البلدية والقروية وغريها‪.‬‬ ‫‪ ‬تشكيل اللجان اإلشرافية والتنفيذية املنبثقة من اجمللس التأسيسي‪.‬‬ ‫‪ ‬تدشني مشروع مؤسسة تروية الوطنية‪.‬‬ ‫‪ ‬تنفيذ مبادرة ( تروية خادم احلرمني الشريفني)حلجاج بيت ا هل احلرام‬

‫عـــــ ‪5341‬ــام‬

‫‪. ‬تنفيذ املرحلة الثانية ‪ +‬تطبيق املبادرة على منسوبي التعليم العالي‬ ‫‪ ‬وإدارة الرتبية والتعليم باملنطقة الشرقية‪.‬‬ ‫‪ ‬وضع اخلطة التنفيذية وتدشني املشروع‪.‬‬

‫عـــــ ‪5341‬ــام‬

‫‪ ‬تنفيذ املرحلة الثالثة ‪ +‬تطبيق املبادرة على جمتمع املنطقة الشرقية‪.‬‬

‫عـــــ ‪5341‬ــام‬

‫‪ ‬تنفيذ املرحلة الرابعة ‪ +‬تطبيق املبادرة على جمتمع اململكة العربية‬

‫هـ‬ ‫هـ‬

‫هـ‬ ‫عـــــ ‪5341‬ــام‬

‫هـ‬

‫السعودية‪.‬‬ ‫‪ ‬تنفيذ املرحلة اخلامسة ‪ +‬تدشني مؤسسة تروية الوطنية على املستوى‬ ‫احمللي والعاملي‪.‬‬

‫‪14‬‬


‫البعد االجتماعي‬

‫إذا علمنا أنه يتم استهالك ‪ 111.111‬مليون عبوة مياه بالستيكية‬

‫يف اليوم عامليا‪ ً،‬فإنه ميكن أن ندرك حجم الضرر املرتتب عليها اجتماعياً‬ ‫على النحو التالي‪:‬‬ ‫‪ .1‬االستعمال املتكرر للمواد البالستيكية واملعاد تصنيعها أكثر خطراً على‬ ‫صحة اإلنسان من تلك املصنعة للمرة األوىل وما ينتج عنها من تراكم‬ ‫مع مرور الوقت يؤدي إىل التسمم أو إتالف األعضاء الداخلية للكائن‬ ‫احلي‪.‬‬ ‫‪ .2‬تسبب عبوات املياه البالستيكية العديد من األمراض السرطانية الناجتة‬ ‫عن حتلل املواد املستخدمة يف تصنيعها‪.‬‬ ‫‪ .3‬حتتوي بعض أنواع العبوات البالستيكية على مادة ‪ BPA‬واليت تعمل‬ ‫على إفساد أنظمة املناعة لدى األطفال‪.‬‬ ‫‪ .4‬تراكم العبوات البالستيكية يف البيئة وتضخم النفايات بسببها يعد‬ ‫مظهراً غري حضاري ًا وغري صديق للبيئة‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫البعد االقتصادي‬

‫يف السنوات األخرية تضاعف االستهالك العاملي للمياه املعدنية‬

‫املعبأة يف عبوات بالستيكية ليبلغ ‪ 154‬مليار لرت عام ‪2114‬م‪ ،‬وهذا الرقم‬ ‫يف ازدياد مستمر و ترتب عليه آثار اقتصادية كبرية منها‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫ارتفاع تكلفة العبوات البالستيكية بشكل يفوق تكلفة الوقود‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫تكلف املياه املعدنية املعبأة أكثر بـ‪ 11‬آالف مرة إذا أُخذ باالعتبار‬ ‫الطاقة املستخدمة لتعبئة وتسليم وإعادة تدوير العبوات‬ ‫البالستيكية‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫يتطلب تصنيع العبوات البالستيكية ‪7‬ر‪ 2‬مليون طن سنوياً من‬ ‫(البوليتيلني ‪/‬ترييفتاالت) إحدى مشتقات النفط اخلام‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫يعادل تصنيع العبوات البالستيكية أكثر من ‪5‬ر‪ 1‬مليون برميل‬ ‫نفط سنوياً يف بعض املدن‪ ،‬وهو ما يسمح لـ ‪ 111‬ألف سيارة‬ ‫بالسري ل املتواصل ملدة عام تقريباً‪.‬‬

‫‪.5‬‬

‫يتم استهالك ثالثة أضعاف كمية املياه املتواجدة يف عبوة املاء‬ ‫البالستيكية من أجل تصنيع عبوة بالستيكية واحدة‪.‬‬

‫‪12‬‬


‫البعد البيئي تعترب املواد البالستيكية إحدى أخطر املواد الصناعية تأثرياً على‬ ‫البيئة‪ ،‬ولألسف فإننا نتعامل مع املواد البالستيكية بصفة يومية دون أن‬ ‫نستشعر خطورتها على بيئتنا‪ ،‬كونها شديدة اإلنتشار وبطيئة التحلل‪،‬‬ ‫إىل جانب األضرار املرتتبة عليها يف مجيع‬

‫مراحل تصنيعها‬

‫واستخدامها‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫استخدام مشتقات النفط بشكل غري صديق للبيئة يف تصنيع‬ ‫العبوات البالستيكية‪.‬‬

‫‪ .2‬تشري اإلحصائيات إىل أن أكثر من ‪ %31‬من وزن النفايات و‪%51‬‬ ‫من حجمها‪ ،‬وخالل ‪ 31‬عاماً فقط تضاعف حجمها مخسة‬ ‫أضعاف فيما تضاعف حجم النفايات البالستيكية مخسني‬ ‫مرة‪.‬‬ ‫‪ .3‬حتدث نفايات العبوات البالستيكية تلوثاً تراكمياً متزايداً مع‬ ‫الوقت حيث تستغرق ‪ 451‬عاماً حتى تتحلل‪ ،‬وعند حتللها‬ ‫ينبعث منها غازات سامة تسبب ثقب يف طبقة األوزون‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن ‪ %81‬من العبوات البالستيكية الفارغة يرمى يف سلة املهمالت‬ ‫وأن ‪ %21‬فقط يعاد تدويره‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫المحتوى العلمي‬ ‫تروية ‪ ..‬منظومة متكاملة وشاملة ألبعاد التنمية املستدامة‬ ‫الثالث املوضحة يف الشكل التالي‪:‬‬

‫البعد البيئي‬

‫البعد‬ ‫االقتصادي‬

‫البعد‬ ‫االجتماعي‬


‫تابع األهمية‬

‫العمليات واملنتجات لتقليل املخاطر‪ .‬كما تشمل هذه التقنية‬

‫احلفاظ على املواد اخلام والطاقة يف عمليات التعبئة والتغليف‬ ‫واستبعاد املواد اخلام السامة‪ ،‬وتقليل النفايات الناجتة كماً وكيف ًا‪.‬‬ ‫ولعل تلخيص االجتاهات الثالث هلذه التقنية تعرف عند آخرين‬ ‫بالتاءات الثالث )‪ )3R‬يضفي مزيداً من األهمية على النحو التالي‪:‬‬ ‫‪ .1‬ترشيد )‪ )Reduce‬املواد اخلام املستخدمة يف صناعة العبوة من‬ ‫خالل تقليل مسكها بإنتاج مواد بديلة ذات قدرة أعلى على التحمل‬ ‫ومقاومة املؤثرات اخلارجية‪.‬‬ ‫‪ .2‬تدوير )‪ ) Recycle‬العبوات البالستيكية من خالل تشكيلها من‬ ‫جديد بعد خلطها بنسبة من مادة العبوة األصلية اليت مل يسبق‬ ‫تصنيعها – وهذا االجتاه حيقق بيئة نظيفة و توفري مادة خام‬ ‫رخيصة‪.‬‬ ‫‪ .3‬تكرار )‪ )Reuse‬استخدام العبوة الصديقة للبيئة لنفس غرض‬ ‫التعبئة مثل العبوات الزجاجية‪.‬‬

‫‪1‬‬


‫األهمية‪ :‬تزايدت يف السنوات األخرية التحديات البيئية‪ ،‬واليت ظهر على‬ ‫إثرها مفهوم التسويق األخضر الذي يعترب ترمجة فعلية ملتطلبات‬ ‫املسؤولية االجتماعية‪ ،‬وأتى هذا املفهوم متزامنا مع تزايد االهتمام‬ ‫احمللي والعاملي حبماية حقوق املستهلكني للعيش يف بيئة آمنة ونظيفة‪.‬‬ ‫ويتمحور مفهوم التسويق األخضر حول التزام منظمات‬ ‫األعمال بالتعامل مع السلع الصديقة للبيئة‪ ،‬حيث تلعب مواد التعبئة‬ ‫والتغليف دوراً هاماً يف التأثري على اجملتمع واالقتصاد وخاصة البيئة؛ ملا‬ ‫ينتج عنها من خملفات معظمها من خملفات البالستيك وغريها‪،‬‬ ‫ويعترب التخلص منها أمراً هاماً وضرورياً تتطلبه مقتضيات البيئة‬ ‫النظيفة واآلمنة‪.‬‬ ‫وقد طرح برنامج األمم املتحدة للبيئة تقنية عملية‪ ,‬وفعّالة‬ ‫حلماية البيئة من منظور شامل‪ ،‬وهي" تقنية اإلنتاج األنظف "‬ ‫واليت تعين التطبيق املتواصـل إلسـ ـرتاتيجية بيئية وقائية متكاملة على‬

‫‪8‬‬


‫تروية ‪...‬‬

‫رائدة مبادرات الرؤية اخلضراء‬

‫الرؤية ‪...‬‬

‫الريادة يف القيادة اخلضراء‬

‫الرسالة ‪...‬‬

‫تروية مستدمية لبيئة سليمة ينعم بها اجليل احلالي مع‬ ‫استدامة فوائدها لألجيال القادمة‪.‬‬

‫األهداف ‪ )1 ...‬ترشيد استهالك عبوات املياه البالستيكية واستبداهلا بعبوات‬ ‫املياه الصديقة للبيئة‪.‬‬ ‫‪ )2‬تقليــل املض ــار البيئيــة واالقتصادية واجملتمعية املرتتبة على‬ ‫استخدام العبوات البالستيكية غري اآلمنة‪.‬‬ ‫‪ )3‬إنشاء منوذجًا ريادياً ملؤسسات تنموية مستدمية يف اململكة‪.‬‬ ‫‪ )4‬توعية املستهلك بأهمية محاية وصيانة البيئة املرتبطة‬ ‫بالتعبئة والتغليف واالستخدام اآلمن‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫ظاهرة‬ ‫ويتحقق عمل هذه املنظومة من خالل حاضنة‬ ‫املبادرات املكملة ملنظومة التنمية املستدامة بالعمادة‪،‬‬ ‫وتشمل حاضنة املبادرات العناصر التالية‪:‬‬ ‫ظاهرة – حتليل – فكرة‬

‫مؤسسة تنموية‬ ‫مستدامة‬

‫حاضنة‬

‫حتليل‬

‫مشروع‬

‫المبادرات‬

‫‪-‬مبادرة – مشروع – مؤسسة‬

‫تنموية مستدمية‪.‬‬

‫فكرة‬

‫مبادرة‬

‫ومن املمكن حتقيق هذه االستدامة املؤسسية متى‬ ‫ما وجدت ثالث مستويات مرتابطة وهي‪ :‬االستدامة‬

‫االستدامة املالية‬

‫املالية‪ ،‬االستدامة التنظيمية‪ ،‬واالستدامة النفعية‪.‬‬ ‫مما يسفر عن توليد أثر إجيابي داخل اجلامعة بل‬ ‫وميتد أيضاً إىل اجملتمع احمللي والعاملي‪.‬‬ ‫االستدامة‬ ‫التنظيمية‬

‫االستدامة‬ ‫النفعية‬

‫‪6‬‬


‫وحتقيقاً هلذا الدور اهلام‪ ،‬محلت جامعة الدمام‬ ‫باملنطقة الشرقية ممثلتاً بعمادة خدمة اجملتمع والتنمية‬ ‫املستدامة على عاتقها مشروع الرؤية اخلضراء‪ ،‬ليشكل‬ ‫منظومة متكاملة إدارياً وعلميا‪ ً،‬شــامالً ألبعاد التنمية‬ ‫املس ــتدامة الثالث؛ ليتناول مجيع قضايا احلرم اجلامعي‬ ‫األخضر ودراستها يف إطار نهج علمي وثيق وبتنظيم يراعي‬

‫المنظومة التكاملية‬ ‫لشركاء المؤسسات االستدامية‬

‫استدامة احللول االبتكارية تتشارك فيها اجلامعة (الشريك‬ ‫العلمي) مع القطاع احلكومي (الشريك التشريعي) والقطاع‬ ‫اخلاص (الشريك املالي) واجملتمع (الشريك املستهلك)‬ ‫ومنظمات مساندة (الشريك املساند) ليكوّنوا منظومة‬ ‫متكاملة تعمل على نقلة نوعية تنموية شاملة يف اجملتمع من‬ ‫خالل املؤسسات االستدامية‪.‬‬

‫الشريك‬ ‫العلمي‬

‫الشريك‬ ‫املساند‬ ‫الشريك‬ ‫املستهلك‬

‫الشريك‬ ‫التشريعي‬ ‫الشريك‬ ‫املالي‬


‫تمهيد‪...‬‬

‫يواجه العامل اليوم الكثري من التحديات البيئية‪،‬‬ ‫كالتغريات التكنولوجية والصناعية واالجتماعية واالقتصادية‬ ‫اليت أدت مع مضي الزمن إىل تدهور بيئي عانت منه الدول وأصبح‬ ‫خطراً يؤرقهم ويهدد سالمتهم‪ ،‬وقد نادى العامل مبواجهة هذه‬ ‫التغريات اليت وصلت إىل مستوى يستلزم التدخل السريع‬ ‫واملشاركة الفاعلة يف تقديم احللول املناسبة‪ ،‬ومل يعد اإلصالح‬ ‫البيئي مقتصراً على احلكومات‪ ،‬بل أصبح مسؤولية عامة تشمل‬ ‫مجيع قطاعات اجملتمع من أفراد ومنظمات يف القطاعني العام‬ ‫واخلاص‪ ،‬وكلٌ وفق إمكاناته ‪ ،‬وهذا ما أوصى به مؤمتر (ريو‪،)21 +‬‬

‫الذي التزمت ‪ 272‬منظمة من أصل ‪ 47‬دولة يف يونيو ‪2113‬م‬ ‫مبحتوى املبادرة اليت أطلقتها هيئة األمم املتحدة "مبادرة التعليم‬ ‫العالي للتنمية املستدامة" واليت مشلت مخس ممارسات نوعية‬ ‫منها تفعيل ممارسات احلرم اجلامعي األخضر‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫فهرس المحتويات‬ ‫احملتوى‬

‫م‬

‫رقم الصفحة‬ ‫‪3‬‬

‫‪.1‬‬

‫فهرس احملتويات‬

‫‪.2‬‬

‫متهيد‬

‫‪.3‬‬

‫الرؤية ‪ -‬الرسالة ‪-‬األهداف‬

‫‪.4‬‬

‫األهمية‬

‫‪8‬‬

‫‪.5‬‬

‫احملتوى العلمي وأبعاد التنمية املستدامة‬

‫‪11‬‬

‫‪.6‬‬

‫اخلطة اخلمسية لتنفيذ مبادرة تورية ومؤسسة تروية الوطنية‬

‫‪14‬‬

‫‪.7‬‬

‫التاءات اخلمس إلطالق مؤسسة تروية الوطنية‬

‫‪15‬‬

‫‪.8‬‬

‫املخرجات املتوقع أن حتققها تروية‬

‫‪11‬‬

‫‪.1‬‬

‫اخلامتة‬

‫‪21‬‬

‫‪.1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ .11‬أصداء تدشني محلة تروية‬

‫‪21‬‬

‫‪ .11‬مصادر املعلومات‬

‫‪26‬‬

‫‪3‬‬




Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.