العدد الثاني

Page 1

‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫العدد الثاني || اإلثنين ‪ 3‬مارس ‪2014‬م الموافق ‪ 2‬جمادى الثاني ‪ 1435‬هـ‬

‫مجلة إعالمية ثقافية دورية متنوعة تصدرها لجنة العالقات العامة واإلعالم‬ ‫كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع‬ ‫جامعة الدمام‬

‫برعاية صاحب السمو الملكي األمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة‬ ‫الشرقية ستنطلق فعاليات منتدى المسؤولية اإلجتماعية في المنظمات السعودية‬

‫إنطالق فعاليات ملتقى المهنة‬ ‫‪ 2014‬في إبريل القادم‬ ‫ملتقى نظم المعلومات اإلدارية‬ ‫يعود للسنة الثانية على التوالي‬

‫‪1‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫« افتتاحية العدد‬

‫مستقبلنا خلف الزجاج‪!!..‬‬ ‫وفق ًا لضوابط شرعية تشكل جوهر قيمنا ومسالكنا يجلسن هناك‬ ‫خلف الزجاج‪ ،‬ال نراهن ولكن نسمع أصواتهن تتردد بقوة في قاعة الدراسة‪،‬‬ ‫أصوات تعكس رغبة صادقة في التعلم وتحصيل المعرفة‪ ،‬وتعكس طموح‬ ‫فتيات يأتين كل صباح ليشكلن مستقبلهن ومستقبل أسرهن ومستقبل‬ ‫مجتمعهن‪ .‬هناك خلف الزجاج فتيات يبعثن برسالة لمجتمعهن بل وللعالم‬ ‫كله أنهن يقدرن المسؤولية الملقاة على عاتقهن وأنهن قادمات ال‬ ‫محالة على طريق االنجازات‪ .‬األم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب‬ ‫األعراق‪ ،‬هكذا قال الشاعر وصدق فيما قال‪ ،‬وأحسب أن في قاعات تدريس‬ ‫الطالبات من سيقدمن يوم ًا لمجتمعنا المفكر والداعية واألستاذ والطبيب‬ ‫والمهندس والوزير وكذلك العامل الذي يغفر له اهلل في كل مرة يبيت‬ ‫فيها وهو كال من عمل يده‪ ،‬وعليهن أن يدركن جيد ًا إننا ننتظر منهن‬ ‫جي ً‬ ‫ال أكثر التزام ًا بقيم دينه‪ ،‬أكثر ايمان ًا بقيمة المعرفة‪ ،‬أكثر قناعة بقيمة‬ ‫العمل والكفاح والتواضع وبذل العرق‪ .‬أجمع األساتذة أن الطالبات في‬ ‫كليتنا وبالتأكيد في الجامعة بأسرها يقدمن نموذج ًا للفتاة السعودية‬ ‫المتحفزة للمعرفة والمتحمسة للتعبير عن قدراتها وإمكانياتها‪ ،‬نحن نضم‬ ‫صوتنا إليهم ونطلب من طالباتنا مزيدا من الجد واالجتهاد‪ ،‬مزيدا من استثمار‬ ‫الوقت‪ ،‬مزيدا من التوجه نحو تطوير مهاراتهن الذاتية‪ ،‬فالعالم اآلن يقدر‬ ‫كثير ًا ذوي المهارات الذاتية الخاصة‪ ،‬يقدر من يمتلك القدرة على تخطيط‬ ‫مستقبله‪ ،‬ومن يمتلك القدرة على اإلبداع‪ ،‬ومن يمتلك القدرة على التواصل‬ ‫ومن يمتلك القدرة على العمل بروح الفريق‪ .‬وعليهن أن يتذكرن أن هذا‬ ‫وأكثر سيكون مطلوب ًا منهن وهن يقدمن إسهاماتهن في وظائف نتمنى‬ ‫أن تلبي احتياجاتهن وتمنحنهن الفرصة لتقديم أفضل ما لديهن‪ ،‬ليس هذا‬ ‫فقط بل أن من ستختار أن تؤدي رسالتها في بيتها ومع أسرتها وتتفرغ‬ ‫لها بكامل طاقاتها نذكرها بأننا ننتظر منها الحق ًا من سيصنع الفارق‬ ‫لنفسه وألسرته ولمجتمعه‪ ،‬لن نقبل منها أقل من ذلك ألن أمهاتنا جميع ًا‬ ‫حفظهم اهلل ورعاهم ونفعنا ببركاتهن ورحم السابقين منهن لم يحصلن‬ ‫على فرص للتعليم وتحصيل المعرفة كما يحصلن عليه فتياتنا اآلن ومع ذلك‬ ‫أدين رسالتهن وقدمن لمجتمعهن الزارع والصانع والمعلم والقائد ومازالوا‬ ‫يثروننا بقيمهن الجميلة وثوابتهن األصيلة ويبهروننا كل لحظة ببساطتهن‬ ‫وتواضعهن الجم‪ ،‬ولكن الجيل القادم من األمهات مطلوب منهن أكثر‬ ‫وأكثر وعلينا أيض ًا أن ندعمهن أكثر وأكثر لتحقيق ما ننتظره منهن‪ .‬اخواتي‬ ‫الطالبات فض ً‬ ‫ال ضعن بصماتكن في الحياة واشعلوا قاعات الدراسة بحماس ال‬ ‫ينقطع وطاقة ال تنضب‪ ،‬ال يشغلكن شاغل عن تحصيل المعرفة األكاديمية‬ ‫وال يشغلكن شاغل أيض ًا عن تطوير معارفكن ومهاراتكن الذاتية‪ ،‬إذا كانت‬ ‫هناك صعوبات أو مشكالت فتعاملن معها بهدوء وتحملن مزيد ًا من العناء‬ ‫فماذا تشكل هذه الصعوبات بجانب صعوبات ستواجهكن في المستقبل‬ ‫وأنتن تتحملن مسؤولياتكن األسرية وربما المهنية؟! المسؤولية كبيرة‬ ‫وتوقعاتنا منكن ترتفع يوم ًا بعد يوم فال تخذلونا‪ ...‬رجاء ًا ال تخذلونا‪....‬‬ ‫ونرجوا أن يعيننا اهلل فال نخذلكن‪.‬‬

‫أ‪.‬د‪.‬صالح بن سليمان الرشيد *‬ ‫أستاذ التسويق وعميد كلية الدراسات‬ ‫التطبيقية وخدمة المجتمع‬

‫‪2‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫في هذا العدد‬

‫برعاية صاحب السمو الملكي األمير سعود‬ ‫بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية‬ ‫ستنطلق فعاليات منتدى المسؤولية اإلجتماعية‬ ‫في المنظمات السعودية‬ ‫صفحة ‪4‬‬

‫ملتقى نظم المعلومات اإلدارية‬ ‫يعود للسنة الثانية على التوالي‬ ‫صفحة ‪6‬‬

‫إنطالق فعاليات ملتقى المهنة‬ ‫‪ 2014‬في إبريل القادم‬ ‫صفحة ‪6‬‬

‫معرض الرياض الدولي للكتاب ‪2014‬‬ ‫في إطاللة جديدة‬

‫صفحة ‪9‬‬

‫الدراسات التطبيقية ستشارك في أعمال المؤتمر‬ ‫العلمي الخامس لطالب وطالبات التعليم العالي‬ ‫بالرياض‬ ‫صفحة ‪9‬‬

‫نبض الكلية تناقش قضية الشباب ومشكلة‬ ‫الفراغ النفسي واالجتماعي‬ ‫صفحة ‪14‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫« األخبار الرئيسية‬

‫برعاية صاحب السمو الملكي األمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ستنطلق فعاليات‬

‫برنامج المنتدى‬

‫تحت رعاية من صاحب السمو الملكي األمير سعود بن‬ ‫نايف بن عبد العزيزأمير المنطقة الشرقية تنطلق فعاليات‬ ‫المنتدى األول للمسؤولية اإلجتماعية في المنظمات‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫يقوم هذا المنتدى على مناقشة المسؤولية االجتماعية‬ ‫للمنظمات واأله��داف التنموية الوطنية لها‪ ،‬والتحديات‬ ‫التي تواجهها‪ ،‬وتحديد مجاالتها وتطبيقاتها وأساليبها‪،‬‬ ‫كذلك يهتم المنتدى بعرض تطوير رأس المال البشري‬ ‫واالهتمام به ورعايته كذلك تقييم المشاريع والمبادرات‬ ‫العالمية والوطنية المختلفة وانعكاساتها على المنظمة‬ ‫والمجتمع حيث سيركز المنتدى على محاور ومواضيع‬ ‫محددة لمناقشة دور القطاعين الحكومي والخاص تجاه‬ ‫القيام بالمسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫ويسعى منظموا المنتدى إلى استقطاب خبراء المسئولية‬ ‫االجتماعية الوطنيين والممارسين لبرامجها وتطبيقاتها في‬ ‫المنظمات الوطنية إلى جانب الباحثين والخبراء الدوليين‬ ‫وذل��ك للمشاركة في لنقل المفاهيم الجديدة والتجارب‬ ‫الناجحة من مختلف أنحاء العالم‪ .‬كما يحرص المنظمون‬ ‫على دعوة األكاديميين والباحثين اإلداريين واالجتماعيين‬ ‫وأص��ح��اب التخصصات ذات الصلة الوثيقة بالواقع‬ ‫االجتماعي واإلداري واالقتصادي في المملكة‪.‬‬ ‫وستعقد فعاليات هذا المنتدى على مدى يومين في فندق‬ ‫وأبراج شيراتون الدمام في الرابع والخامس من الشهر‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫« األخبار الرئيسية‬

‫‪5‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫ملتقى نظم‬ ‫المعلومات اإلدارية‬ ‫يعود للسنة الثانية‬

‫تدعو كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع طالباتها للمشاركة في‬ ‫أعمال الملتقى العلمي الثاني لنظم المعلومات اإلدارية والذي ستنطلق‬ ‫فعالياته يوم الخميس ‪1435\6\24‬هـ الموافق ‪2014\04\24‬م‪،‬‬ ‫بمشاركة واسعة للمشاريع اإلبداعية في حقل تكنولوجيا المعلومات‬ ‫والبرمجيات‪.‬‬ ‫ويأتي انعقاد الملتقى الثاني لهذا العام بعد النجاح الباهر الذي حققه‬ ‫الملتقى العام الماضي‪ ،‬حيث كان يزخر بالمشاريع التي تعكس مدى‬ ‫إبداع الطالبات ووجود الكثير من المواهب التي تحتاج إلى اكتشاف‬ ‫ومتابعة‪.‬‬

‫« األخبار الرئيسية‬ ‫إنطالق فعاليات ملتقى المهنة‬ ‫‪ 2014‬في إبريل القادم‬

‫تحت رعاية صاحب السمو الملكي األمير سعود بن نايف بن‬ ‫عبدالعزيز ــ أمير المنطقة الشرقية ــ حفظه هللا‪ ،‬وبدعم من معالي‬ ‫مدير الجامعة األستاذ الدكتور عبدهللا بن محمد الربيش ّ‬ ‫تنظم جامعة‬ ‫الدمام فعاليات «ملتقى المهنة ‪ 2014‬وذلك خالل الفترة من‬ ‫‪ 10-7‬جمادي اآلخر ‪1435‬هـ الموافق ‪ 10-7‬إبريل ‪2014‬م في‬ ‫معارض الظهران الدولية‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫نهائي دوري كرة القدم‬ ‫اختتمت فعاليات دورة الصداقة االولى لخماسيات كرة القدم تحت رعاية سعادة‬ ‫االستاذ الدكتور ‪ /‬صالح الرشيد عميد الكلية وقد قام سعادتة بحضور المباراة النهائية‬ ‫وتوزيع الجوائز على الفرق الفائزه وقد فاز فريق المونديالى بالمركز االول وفريق‬ ‫االحالم بالمركز الثانى ‪ .‬وتاتى اقامة هذه الدورة للطالب تماشيا مع مع اهداف الكليه‬ ‫وايمانها باهمية الرياضة بالنسبه لجميع الطالب ‪ .‬وقد وجهه سعادة عميد الكليه كلمه‬ ‫فى الحفل الختامى واثنى على منظمين الدورة وحث الطالب على ممارسة النشاط‬ ‫الرياضى كونه جزء ال يتجزأ من أهداف العمليه التعليميه ‪.‬‬

‫نظرة على ابداعات تضمنتها‬ ‫حملة النبض اإليجابي‬

‫« األخــبــار‬

‫حملة‬ ‫النبض االيجابي‬ ‫مسؤوليتي‪..‬‬ ‫نماء فعطاء‬ ‫أ‪.‬خلود ناصر السحمي*‬ ‫ايجابيتي هي اكسير حياتي‪ ...‬اليعلم الكثير منا كيف‬ ‫يطبق مبدأ االيجابية في تفاصيل حياته ‪..‬‬ ‫االيجابية مهارة حالها كحال باقي المهارات التي‬ ‫يمكن للفرد اكتسابها عن طريق التعلم والتطوير‬ ‫المستمر ‪ ..‬مهارة االيجابية تندرج تحت امرين‬ ‫مهمين هما‪:‬طريقة التفكير وطريقة التصرف‬ ‫وكالهما قابل للتغيير والتطوير‪ .‬حملة النبض‬ ‫االيجابي نبضت بكل ايجابية بكل ركن من اركان‬ ‫كليتنا الحبيبة كان ابداع طالباتي العزيزات اكثر من‬ ‫رائع وكانت رسائلهن االيجابية التي نبضت داخل‬ ‫أرواحهن أوالً ثم من حولهن كان لها كثير االثر‪..‬‬ ‫واستطعنا نحن كأعضاء هيئة تدريس استنشاق‬ ‫ايجابيتهن من خالل حديثهن عن تلك المشاريع‬ ‫المبدعه‪.‬‬ ‫حيث أن الهدف هو نشر ثقافة االيجابية من خالل‬ ‫مشاريع جماعية ابداعية من الطالبات مما يساهم‬ ‫في غرس مبدأ المسؤولية والمبادرة والعطاء لدى‬ ‫الطالبات‪ .‬واعادة بث روح المسؤولية االكاديمية‬ ‫المطلوبة في طالبات السنة التحضيرية‪ .‬ودمج‬ ‫مهارات االتصال بالطالبات من خالل مهارات‬ ‫العرض وااللقاء وحثهن على أظهار طاقاتهن‬ ‫الكامنة االبداعية‪ .‬ورب��ط المسؤولية بالعطاء‬ ‫االيجابي‪.‬‬ ‫انشطة المشروع‪:‬‬ ‫انطلق المشروع في االسبوع الثاني عشر من‬‫الفصل الدراسي االول واستمر لمدة أسبوع وشمل‬ ‫طالبات التحضيري وكان عدد الطالبات المشاركات‬ ‫‪ 270‬طالبة‪.‬‬ ‫ايجابية التفكير و ايجابية المشاعر وايجابية‬‫المواقف ايجابية االفعال كانت محرك المشروع‪..‬‬ ‫شملت الحملة ‪ 34‬مشروعا ً لاليجابية‬‫(‪)/http://knssuhmy.blogspot.com‬‬ ‫كان االبداع من نصيب الجميع من دون استثناء‪.‬‬ ‫عضو هيئة تدريس‬

‫‪7‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫« األخــبــار‬

‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫الدكتور الجرايحي‬ ‫يحصل على‬ ‫عضويات دولية‬

‫تم مؤخرا ً تعيين الدكتور وائل الجرايحي رئيس قسم إدارة‬ ‫االعمال بالكلية عضوا ً بالمجلس الدولي المشارك بالمنظمة‬ ‫الدولية للبحث الدولي بأمريكا‬ ‫‪(International Organization of Scientific‬‬ ‫)‪Research (IOSR‬‬ ‫واختياره أيضا ً ضمن فريق البحث الدولي و ممثالً بالمملكة‬ ‫العربية السعودية للجمعية األمريكية للباحثين‬ ‫‪(American Association of International‬‬ ‫))‪Researchers (AAIR‬‬

‫الدكتور توني‬ ‫يشارك في‬ ‫تطوير المقررات‬ ‫االلكترونية على‬ ‫مستوى الجامعة‬ ‫قام الدكتور محمود توني رئيس قسم المقررات المساندة‬ ‫بتطوير مقرر الكتروني (مقرر االقتصاد الجزئي) ضمن‬ ‫‪ 13‬مقرر على مستوى كليات جامعة الدمام بالتعاون مع‬ ‫عمادة التعليم االلكتروني والتعلم عن بعد وتحت رعاية‬ ‫معالي مدير الجامعة وذلك وفقا لمعايير عالمية وضعت من‬ ‫قبل هيئة ‪ )Quality Matter (QM‬االمريكية ‪ ،‬وقد‬ ‫مرت عملية تحويل المقررات الى صيغة رقمية بعدد من‬ ‫المراحل والتي من شانها رفع مستوى التعليم االلكتروني‬ ‫بما يخدم الطالب‪ .‬وقد استمر العمل في هذا المشروع خالل‬ ‫االج��ازة الصيفية الماضية والفصل الدراسي األول من‬ ‫السنة الحالية ويستكمل خالل الفصل الدراسي الحالي حيث‬ ‫يتم استكمال جميع المعايير المختلفة لجودة هذه المقررات‬ ‫تمهيدا ً العتمادها دولياً‪ .‬وقد صرح معالي مدير الجامعة أنه‬ ‫سوف يتم التوسع في تقديم مقررات جديدة بهذه التقنية بعد‬ ‫االنتهاء من المرحلة الحالية ‪.‬‬

‫مناسبات اجتماعية‬

‫ت‬ ‫ت‬

‫تقدم الكلية بالتهنئة والتبريك لألستاذ علي أبوعواد من قسم اللغة االنجليزية بمناسبة زواجه ‪...‬‬

‫ت‬

‫تقدم الكلية بالتهنئة والتبريك للدكتور أسامة سالم من قسم المالية بمناسبة المولودة الجديدة ‪...‬‬

‫ت‬

‫تقدم الكلية بالتهنئة والتبريك للدكتور فراس سليم حداد بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراة في االحصاء من جامعة‬ ‫أوتارا الماليزية ‪...‬‬

‫تقدم الكلية بالتهنئة والتبريك لألستاذ ياسر السقوفي مدير الشؤون المالية بالكلية بمناسبة عقد قرانه ‪...‬‬

‫ت‬

‫تقدم الكلية بالتعزية والمواساه للدكتور محمود توني رئيس قسم المقررات المساندة بوفاة والده رحمه هللا تعالى‬

‫ت‬

‫تقدم الكلية بالتعزية والمواساه لألستاذ هاشم عبدالقادر من قسم اللغة االنجليزية بوفاة عمته رحمها هللا تعالى‬

‫‪8‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫« األخــبــار‬

‫بهدف تعريف الطالبات بكيفية استخدام مصادر المعلومات الرقمية‬

‫إدارة المكتبات بقسم الطالبات تطلق حملة‬ ‫المكتبة اإللكترونية ‪2014‬‬ ‫هند العبد الحي *‬ ‫ريوف المطوع**‬ ‫ف��ي إط���ار أنشطة إدارة المكتبات‬ ‫لقسم الطالبات في الحرم الجامعي‬ ‫لجامعة ال��دم��ام ممثلة بالدكتورة‬ ‫فرزانة شفيق‪ ,‬أقيمت حملة المكتبة‬ ‫اإللكترونية)‬ ‫اإللكترونية(المصادر‬ ‫في يوم الثالثاء الموافق ‪ 18‬فبراير‬ ‫‪2014‬م بالتعاون مع مسؤولة المكتبة‬ ‫لكلية ال��دراس��ات التطبيقية وخدمة‬ ‫المجتمع األستاذة هند العبد الحي و‬ ‫مع مجموعة من طالبات قسم المالية‬ ‫ف��ي بهو الكلية نفسها‪ .‬وق��د هدفت‬ ‫هذه الحملة إلى شرح كيفية استخدام‬ ‫المكتبة اإللكترونية الموفرة من قبل‬ ‫الجامعة والتي تعد فرصة للوصول‬ ‫إلى آالف الكتب االلكترونية والمجالت‬ ‫واألطروحات المجانية من الجامعات‬ ‫ومراكز البحوث والجمعيات الرائدة في‬ ‫العالم‪ ,‬حيث تتضمن العديد من المراجع‬ ‫لكبار المؤلفين والمفكرين والباحثين‬ ‫بمميزات عالية تخدم الطالب وأعضاء‬ ‫هيئة التدريس ومنسوبي الجامعة‪,‬‬ ‫ولتعريف الطالبات عن أهمية االستفادة‬ ‫منها في البحوث والواجبات ومشاريع‬ ‫التخرج وتقديم الفائدة المرجوة لهن‪.‬‬ ‫وقد قامت الطالبة أماني الغنام بتصميم‬

‫إعالنات وملصقات خاصة بالحملة‪,‬‬ ‫وقد القت الحملة حضورا َ ملفتا َ من‬ ‫طالبات الكلية؛ حيث بلغ عدد الحضور‬ ‫أكثر من ‪ 160‬زائرة خالل اليوم ممن‬ ‫يرغبن بالتعلم ومعرفة أه��داف هذه‬ ‫الحملة وكيفية االستفادة من المكتبة‬ ‫اإللكترونية‪ ,‬وأيضا َ القت تفاعالَ من‬ ‫أعضاء هيئة التدريس واإلداريات‪.‬‬ ‫وف��ي نهاية الحملة قامت الطالبات‬ ‫بالسحب على اسم من أسماء الحضور‬ ‫وفازت إحدى الطالبات بجائزة (إنترنت‬ ‫مفتوح لمدة‪ 3‬أشهر) كهدية مشجعة‬ ‫ألهداف الحملة‪ ,‬ووزعت شهادات على‬ ‫الطالبات المعدات لهذه الحملة‪.‬‬ ‫ادارة المكتبات بالكلية *‬ ‫طالبة تخصص مالية–المستوى الثامن**‬

‫‪9‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫« جــوائــز‬

‫في حفل رعاه معالي مدير الجامعة‬

‫د‪.‬بدوي يفوز بجائزة جامعة الدمام للتميز بالتدريس على‬ ‫مستوى الجامعة و د‪.‬الكومي تفوز بجائزة جائزة جامعة‬ ‫الدمام للتميز بالتدريس على مستوى الكلية‬ ‫إلى رئيسات و رؤساء األقسام و أعضاء هيئة التدريس ‪.‬‬ ‫أعلنت اللجنة العليا ويذكر أن الجائزة تهدف إلى تحسـين تدريس أعضـاء‬ ‫لجائزة جامعة الدمام‬ ‫بالتدريس هيئة التدريس بالـجامعة و تشجيعهم للتميز األكاديمي‬ ‫للتميز‬ ‫ف��ي دورت��ه��ا االول��ى إضافة إل��ى اعتراف الجامعة بجهود المتميزين في‬ ‫فوز الدكتور أسامة مجال التعليم ورفع مستويات تـعلم الطـالب بالجـامعة‬ ‫ع��ب��دال��رؤوف ب��دوي و المساعدة في التميز واالعتراف األكاديمي بالجامعة‬ ‫وال��دك��ت��ورة أم��ج��اد والكليات واألقسام التابعة لها ‪.‬‬ ‫ال��ك��وم��ي م��ن كلية‬ ‫الدراسات التطبيقية‬ ‫وخ���دم���ة المجتمع‬ ‫بالجائزة‪ ،‬حيث فاز الدكتور بدوي بالمركز األول على‬ ‫المسار العلمي و اإلداري بالجامعة ‪ ،‬والدكتورة الكومي‬ ‫على مستوى الكلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هذا حيث احتفلت جامعه الدمام بتكريم ‪ 21‬فائزا و فائزة‬ ‫بجائزة التميز بالتدريس للعام الجامعي ‪1434-1433‬هـ‬ ‫في مبنى عمادة التطوير الجامعي بالجامعة بحضور معالي‬ ‫مدير الجامعة و وكالئها وعمدائها من الجنسين باإلضافة‬

‫جامعة الدول العربية تكرم األستاذ الوادي‬ ‫كرم المجلس العربي للتنمية المتكاملة بجامعة الدول العربية األستاذ بالل محمود‬ ‫ّ‬ ‫الوادي في الجائزة العربية لريادة االعمال والتنمية البشرية رفيعة المستوى وذلك‬ ‫تقديرا ً لجهوده المتميزة على مستوى الوطن العربي‪ ،‬حيث جاء ذلك خالل مؤتمر‬ ‫قمة الشباب العربي الذي اختتمت أعماله مؤخرا ً بمدينة شرم الشيخ‪.‬‬ ‫ويذكر أن الوادي يعمل محاضرا ً في قسم إدارة األعمال بكلية الدراسات التطبيقية‬ ‫وخدمة المجتمع في جامعة الدمام ومستشارا ً لمنظمة الكونجرس االسالمي‬ ‫ومدرب دولي‬ ‫األمريكي إضافةً إلى أنه مؤسس الجمعية األردنية لريادة االعمال‬ ‫ّ‬ ‫معتمد في الرخصة الدولية لريادة األعمال‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫« فعاليات قادمة‬

‫تحت شعار «الكتاب‪ ..‬قنطرة حضارة»‬

‫معرض الرياض الدولي للكتاب‬ ‫‪ 2014‬في إطاللة جديدة‬ ‫تنطلق تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين‬ ‫الملك عبدهللا بن عبدالعزيز آل سعود ‪ -‬حفظه هللا‬ ‫ يوم الثالثاء ‪ 4‬مارس ‪2014‬م ولمدة عشرة أيام‬‫أعمال معرض الرياض الدولي للكتاب ‪2014‬م‪.‬‬ ‫حيث إن برنامج هذا العام يتنوع بين المحاضرات‬ ‫وال��ن��دوات واألم��س��ي��ات الشعرية وال��ع��روض‬ ‫المسرحية إضافة إلى الورش الثقافية المصاحبة‬ ‫لبرنامج الندوات الرئيسية بالمعرض‪ ،‬وكذلك‬ ‫برنامج المقهى الثقافي المعد بقاعة مخصصة‬ ‫داخل المعرض‪ ،‬واإليوان الثقافي في مقر سكن‬ ‫الضيوف‪ ،‬كما يضم جدول الفعاليات برنامج الدولة‬ ‫الضيف مملكة أسبانيا خارج مدينة الرياض‪ ،‬كما‬ ‫أنه تم تخصيص التكريم هذا العام لعشرة رواد‬ ‫من الخطاطين الذين روعي في حصر أسمائهم‬

‫الحيثيات العلمية والمعيارية المهنية التي من‬ ‫شأنها تميز المنتمين للخطاطين في المملكة‪ ،‬مع‬ ‫األخذ في االعتبار الرواد الذين أسسوا مدارس‬ ‫متميزة في الخط‪ ،‬وكانت لهم بصمة مهمة في‬ ‫هذا الفن من خالل أعمالهم ومنجزاتهم‪.‬‬ ‫كما أن تسمية ممرات المعرض جاءت ألسماء‬ ‫المصورين الفوتوغرافيين الذين خدموا الحركة‬ ‫الفنية في المملكة‪ ،‬وكان لهم حضور مميز في‬ ‫هذا المجال على مدى سنوات عديدة‪ ،‬والمدن‬ ‫التي سيتم تنظيم فعاليات الدولة الضيف فيها‬ ‫إضافة إلى الرياض هي‪ :‬جازان‪ ،‬وجدة‪ ،‬والدمام‪،‬‬ ‫وعنيزة‪ ،‬إلى جانب فعاليات ضيوف المعرض‬ ‫في مكة المكرمة وحائل وجدة التي تستضيفها‬ ‫مؤسسات ثقافية وأكاديمية‪.‬‬

‫تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين‬ ‫الدراسات التطبيقية ستشارك في أعمال المؤتمر‬ ‫العلمي الخامس لطالب وطالبات التعليم العالي بالرياض‬ ‫تنطلق أعمال المؤتمر العلمي الخامس لطالب وطالبات التعليم‬ ‫العالي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد هللا بن‬ ‫عبد العزيز آل سعود ‪ -‬حفظه هللا‪ ،‬في مدينة الرياض خالل الفترة‬ ‫من ‪ 28-6‬إلى ‪1435 /2-7‬هـ ويأتي ذلك استمرارا ً الهتمام وزارة‬ ‫التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية بدعم مشاريع الجودة‬ ‫األكاديمية في الجامعات وتطوير‬ ‫مخرجات التعليم العالي‪ ،‬وإيمانا ً‬ ‫منها ب��أن االستثمار األم��ث��ل هو‬ ‫استثمار العقول الغضة والطاقات‬ ‫الواعدة والقدرات غير المحدودة‬ ‫لدى طالبها وطالباتها‪ ،‬وسعيا ً منها‬ ‫إلثراء الساحة األكاديمية‪ ،‬ورفع المستوى العلمي والثقافي لدى‬ ‫الطالب والطالبات‪ ،‬ونشر ثقافة البحث العلمي واإلبداع واالبتكار‪،‬‬ ‫واإلسهام في خدمة المجتمع‪ ،‬تعقد الوزارة مؤتمرا ً علميا ً تنافسيا ً‬ ‫سنويا ً يستهدف إتاحة الفرصة لجميع طالب وطالبات الجامعات‬ ‫والكليات السعودية الحكومية واألهلية لعرض مشروعاتهم البحثية‪،‬‬ ‫وأفكارهم اإلبداعية‪ ،‬ومبادراتهم الريادية‪ ،‬عبر محاوره المختلفة‪،‬‬ ‫وفعالياته المصاحبة ‪ .‬حيث يسهم المؤتمر في إحداث حراكٍ علمي‬ ‫وثقافي متميز‪ ،‬أظهر تحقق كثير من األهداف المنشودة‪ ،‬ونجاح كثير‬ ‫من الخطط الموضوعة مسبقاً‪ ،‬وكان لذلك أكبر األثر في أن تحرص‬

‫الوزارة على استكمال هذا المشروع وديمومته سنوياً‪.‬‬ ‫وعلى صعيد مشاركة كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع‪،‬‬ ‫يقول نائب منسق الجامعة للمؤتمر الدكتور معتصم الصمادي بأن‬ ‫مشاركة الكلية دائما ً تحظى باهتمام واسع وتأييد كبيرين لما تحتويه‬ ‫المشاركات المقدّمة من إضافة حقيقية للمؤتمر ولفوز الكلية لمرات‬ ‫عديدة في السنوات السابقة وحصدها‬ ‫العديد من الجوائز‪ ،‬وهذا كله يعكس‬ ‫مدى اهتمام إدارة الكلية في صقل‬ ‫مواهب الطلبة وتعزيز روح المنافسة‬ ‫فيما بينهم‪.‬‬ ‫وبينت الدكتورة نجوى البدالي منسقة‬ ‫الكلية أن هذا العام يشهد تنوع كبير في المشاريع الريادية المتميزة‬ ‫إضافة إلى المنافسة الشديدة بين المتقدمين‪ ،‬حيث تأهل مشاركتين‬ ‫لألبحاث العلمية وتأهل طالبة لكل من الفن الرقمي والرسم التشكيلي‬ ‫والخط العربي ‪ ،‬كما أنه بلغ عدد مشروعات الخدمة المجتمعية‬ ‫خمسة مشروعات متميزة وتعالج قضايا مختلفة في المجتمع وتضع‬ ‫حلول متميزة وفعالة‪ ،‬وعن ريادة االعمال واالبتكار تحدثت البدالي‬ ‫أن المشاريع المرشحة للمشاركة في المؤتمر هي ‪ 8‬مشاريع تحتوي‬ ‫على أفكار جديدة وابتكار واحد‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫« التوجيه واإلرشاد‬

‫يستهدف طالبات التحضيري‬

‫برنامج حياتي الجامعية ‪ ...‬قصة نجاح لوحدة االرشاد‬

‫أ‪.‬طرفة المطوع*‬

‫بهدف تعريف الطالبة على خصائص المجتمع الجامعي والتفريق بين الحياة الجامعية وما قبلها‪،‬‬ ‫أطلقت وحدة االرشاد والتوجيه بكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع برنامج حياتي الجامعية‬ ‫‪ ،‬والذي يتبع المنهج الوقائي في تطبيقه من خالل عقد العديد من اللقاءات تتم من خالل زيارة‬ ‫المرشدات لطالبات الفصل التحضيري في قاعاتهن الدراسية وتقديم ورشة عمل عن التكيف مع الجو‬ ‫الجامعي الجديد لمدة ساعة ونصف تقريباً‪.‬‬ ‫حيث كانت محاور هذه اللقاءات تدور حول‪ :‬التعريف بالمرشدات ودورهن في الكلية وطرق التواصل‬ ‫معهن‪ ، .‬التعريف بأقسام ووحدات الكلية‪ ، .‬التعريف بالتخصصات المتاحة في الكلية‪ ، .‬األنظمة‬ ‫الجامعية‪ ،.‬مهارات التكيف الجامعي‪ ،.‬الفروق بين المرحلة الجامعية وما قبلها‪ ،.‬طبيعة الحياة‬ ‫الجامعية ومسؤولياتها وكيفية إدارتها‪ ،.‬أهمية المعدل في اختيار التخصص‪ ،.‬توعية الطالبة فيما‬ ‫يخص التعثر األكاديمي والحصول على اإلنذارات‪ ، .‬تنويه لطبيعة العالقة وكيفية التواصل مع اعضاء‬ ‫هيئة التدريس‪.‬‬ ‫حيث كان لهذه الفعاليات األثر الكبير في تفاعل الطالبات بشكل ملفت‪ .‬وانجذابهن للمرشدات وطرح االستفسارات لمعرفة طبيعة خدمات الوحدة‪ .‬إضافةً إلى‬ ‫مالمسة حاجات الطالبات ومناقشتهن في بعض الصعوبات التي واجهتهن‪ .‬وتم مالحظة بعض الطالبات لديهن رغبة لالستفادة من الخدمات في مجاالت‬ ‫عديدة (األندية الجامعية‪ ,‬األنشطة الطالبية‪ ,‬الدورات التدريبية)‪ .‬وكان هناك تجاوب بعض الطالبات من خالل حساب الوحدة على موقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫(تويتر)‪.‬‬ ‫*وحدة االرشاد والتوجيه بقسم الطالبات‬

‫أنشطة متميزة لوحدة التوجيه واالرشاد بالكلية‬ ‫نفذت وحدة اإلرشاد الجامعي بكلية الدراسات التطبيقية وخدمة‬ ‫المجتمع مجموعة من أنشطتها الطالبية في ضوء خطة وحدة اإلرشاد‬ ‫بالكلية ‪ ،‬وكانت تلك األنشطة تهتم بالطالب وتوعيتهم وصقل معارفهم‬ ‫لمساعدتهم على التوافق مع الحياة الجامعية ومن تلك األنشطة‬ ‫محاضرة عن التوعية بدور المرشد الجامعي لطالب الكلية وذلك‬ ‫ب���ه���دف ان‬ ‫ي���ت���ع���رف‬ ‫ال�����ط��ل��اب‬ ‫بالكلية على‬ ‫طبيعة دور‬ ‫ال���م���رش���د‬ ‫الجامعي ‪،‬‬ ‫و أن يتعرف‬

‫الطالب على مهام الوحدة ورؤيتها والهدف منها هذا باإلضافة ألن‬ ‫يتعرف الطالب على مستويات المرشد في تعامله مع الطالب ‪ ،،‬كما‬ ‫نفذت الوحدة نشاط توعوي وتثقيفي عن أسس االستذكار الفعال‬ ‫لطالب الكلية وذلك بهدف تعريف الطالب بمعارف خاصة بمفهوم‬ ‫االستذكار ‪ ،‬معرفة عوائق عملية االستذكار الفعال وخاصة في فترة‬ ‫االمتحانات ‪ ،‬وتدريبهم على اختيار البيئة المناسبة للمذاكرة ‪ ،‬كما‬ ‫نُفذت أنشطة خاصة باألستاذ الجامعي من خالل مفهوم األستاذية‬ ‫الراعية بالجامعة من خالل " جلسة حوارية عن دور األستاذ الجامعي‬ ‫ومفهوم األستاذية الراعية " حضر الجلسة عدد من اعضاء هيئة‬ ‫التدريس بالكلية وهدفت الى تعريف أعضاء هيئة التدريس من‬ ‫ذوى التخصصات المختلفة بكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع‬ ‫بالمعلومات األساسية عن موضوع األستاذية الراعية باعتبارهم‬ ‫صانعي معرفة وقد تم خالل الجلسة تعريفهم بالفكرة وطبيعة دورهم‬ ‫المثالي المنتظر تجاه الطالب الجامعي وذلك في ضوء‬ ‫نقاش قائم على حرية طرح اآلراء واألفكار البناءة وذلك‬ ‫كي يتمكن األستاذ الجامعي لالقتراب للطالب وارشاده الى‬ ‫مساره الصحيح دون االكتفاء بالمجال األكاديمي فحسب ‪،‬‬ ‫وقد عبر الحضور عن سعادتهم وارتياحهم لمثل هذه الفعاليات‬ ‫التي تعرفهم على اليات الدور الحديث لألستاذ الجامعي وتزيد‬ ‫من فنيات التنسيق المتبادل بين المرشد الجامعي بالكلية‬ ‫وبين مدرسين المقررات ‪ ،‬باعتبار أن المرشد هو مكمل لدور‬ ‫الجامعات في الفترة الحديثة ‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫«تغطية خاصة‬

‫بهدف بناء الزاد اإليماني والزاد المعرفي في حياة النبي صلى اهلل علية وسلم‬

‫جوالة الكلية يشاركون برحلة "على خطى‬ ‫الحبيب" إلى المدينة المنورة مع عشائر جوالة‬ ‫إعداد عبداللطيف الدليجان *‬ ‫قيل عن عشائر جوالة جامعة الدمام النادي القيادي التربوي المهاري‬ ‫التطوعي فعندما نقول بأن الجوال متصرف دائما‬ ‫فهنا نعني بأن الجوالة هي الحياة والحياة هي الجوالة ألنها تمنحك‬ ‫الكثير من المهارات التي ال تستطيع اكتسابها من واقع الحياة فقط بل‬ ‫من واقع التجارب الميدانية وإدارتك للمشاريع ووبتقديمك للبرامج‬ ‫وبقيادتك الرائده لفرق العمل من هنا نستطيع أن نقول بأنك ستكون‬ ‫في ميدان العمل لتجرب وتتعلم نادي عشائر جوالة جامعة الدمام‬ ‫أسس تحت أيدي مجموعة من الطالب المبادرين وكانوا برعاية‬ ‫أبويه من المشرف العام على عشائر جوالة جامعة الدمام سعادة‬ ‫الدكتور‪ /‬عادل الدوسري (األستاذ في كلية التربية)وجزءا كبيرا منهم‬ ‫من طالب كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع حاضنة اإلبداع‬ ‫ومخرجة القادة ومن المؤسسين من هم في كليات أخرى من الجامعة‬ ‫نادي عشائر جوالة جامعة الدمام شارك في العديد من البرامج‬ ‫التطوعية والقيادية والمهارية فمن أبز برامجه برنامج رسل السالم‬ ‫برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدهللا بن عبدالعزيز آل سعود‬ ‫والذي يهتم بكل مبادرة قيادية وتطوعية ومهارية واجتماعية ومن‬ ‫جميل برامج نادي عشائر الجوالة الدمام التطوعية خدمة ضيوف‬ ‫الرحمن في أشرف مكان وزمان بمكة المكرمة لمساعدتهم على القيام‬ ‫بواجباتهم الدينية في الحج وقامت بتنظيم العديد من المؤتمرات‬ ‫العلمية وغيرها وشارك بتقديم العديد من الدورات لتنمية المهارات‬ ‫القياديه لطالبها طالب جامعة الدمام وقدم العديد من الرحالت الدولية‬ ‫والخارجية لطالبه المشاركين باإلضافه إلى مشاركته في ملتقيات‬ ‫دولية لطالب جامعات المملكة العربية السعودية في عدة مناطق‬ ‫دولية لتبادل الخبرات والتجارب الشبابية الرائدة والناجحة ومن‬ ‫أبرز األنشطة األخيرة لعشائر جوالة جامعة الدمام هو تنظيمة لرحلة‬ ‫متكاملة لكل المشاركين الجوالة لزيارة مدينة الحبيب محمد صلى‬ ‫هللا علية وسلم فكان هدف هذه الرحلة هو بناء الزاد اإليماني والزاد‬

‫المعرفي في حياة النبي صلى هللا علية وسلم حيث كان شعار الرحلة‬ ‫( على خطى الحبيب ) وكانت بقيادة رائده من الطالب ‪ /‬فهد الخضير‬ ‫طالب بكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع فكانت من أبرز‬ ‫البرامج زيارة أعضاء الجوالة لمتحف دار المدينة الذي كان يتحدث‬ ‫عن تاريخ المدينة من زمن الرسول صلى هللا علية وسلم حتى اآلن‬ ‫ومن البرامج زيارة شهداء أحد وتمت بمقابلة أحد المرشدين فتحدث‬ ‫فيها عن قصة الشهداء فكانت إضافة جميلة ومن البرامج الثقافية‬ ‫المميزة هو استضافة عشائر الجوالة لسعادة الدكتور عبدهللا معروف‬ ‫في أمسية رائعة تحدث فيها عن وقفات في كتاب هللا تعالى تحدثت‬ ‫عن مكانة النبي صلى هللا علية وسلم ومن البرامج اإليمانية زيارة‬ ‫أعضاء الجوالة للمسجد النبوي وأداء الفرائض هناك وزيارة إدارة‬ ‫المسجد النبوي لعرض فيلم وثائقي عن جهود حكومتنا المملكة‬ ‫العربية السعودية ورعاية خادم الحرمين الشريفين للمسجد المدني‬ ‫وبعدها قاموا بزيارة مسجد قباء للصالة فيه ‪ ,‬ولم تنسى الجوالة‬ ‫أنشطتها األخرى من برامج رياضية واجتماعيه فكانت من أبرز‬ ‫البرامج الرياضية الفروسية ومسابقة الكنز مما أضافت على الرحلة‬ ‫رونقا وجماال عندما مزجت بين الفائدة والمرح وفي الختام عشائر‬ ‫جوالة جامعة الدمام ترحب بطالبها من جميع الكليات وللتواصل‬ ‫يمكنكم عبر تويتر ‪@UDROVERS :‬‬

‫لحظة زيارة أعضاء عشائر جوالة جامعة الدمام إلدارة‬ ‫المسجد النبوي لمشاهدة الفيلم الوثائقي الذي جسد جهود‬ ‫حكومتنا المملكة العربية السعودية ورعاية خادم الحرمين‬ ‫الشريفين الكريمة للمسجد المدني‬

‫لحظة تجول أعضاء الجوالة في ديوان المعرفة (متحف دار المدينة)‬

‫‪13‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫« قضية العدد‬

‫«نبض الكلية» تناقش قضية الشباب ومشكلة الفراغ النفسي واالجتماعي‬ ‫إعداد وحوار ‪ :‬د‪.‬إيمان مصطفى البغا*‬ ‫إخوتي الطالب ‪ ..‬أخواتي الطالبات ‪..‬‬ ‫من المشكالت التي يكثر طرحها هي مشكلة الفراغ‬ ‫عند الشباب ‪ ,‬وأرادت مجلة جامعتكم أن تتناول‬ ‫المشكلة منكم وإليكم ‪ ..‬تسمع فيها نداءاتكم وترى‬ ‫ما لدى عقولكم المتحمسة للفوز ولوفرة الحصاد ‪..‬‬ ‫وآراء ومشاركات قيمة وردتني منكم ‪ ..‬أعرضها‬ ‫وأناقشها منتظرة ردودكم فيما يثري الموضوع ‪..‬‬ ‫بداية‪ :‬يكاد يتفق الجميع على أن منشأ هذه المشكلة‬ ‫هو أن الشاب أو الفتاة قد وصال إلى سن يملكان‬ ‫فيها من القوة والفتوة والطاقات الكثير‪ ,‬وينظران‬ ‫إلى الحياة القادمة وقد تراءت فيه أمام ناظريهما‬ ‫المسؤوليات‪ ,‬ونمت الرغبات ‪ ,‬وما يلبي لهما ذلك‬ ‫كله إال العمل والقيام بما عليهما ‪ ..‬ولكن ثمة أسباب‬ ‫تعيق العمل ‪ ,‬منها‪:‬‬ ‫ أن ال يكون الفتى أو الفتاة قد أُع��دا للقيام بما‬‫عليهما قبل هذه السن‪ ,‬وتكون المعاناة لما سموه‬ ‫بجيل المراهقة ‪ :‬جيل يحتاج الكثير ويستطيع أن‬ ‫يفعل الكثير ولكنه ال يفعل ولم يتعلم ماذا يجب أن‬ ‫يفعل‪ ,‬فإن فاتهما التعلم والتدريب سابقا ً فعليهما أن‬ ‫يبادرا إلى التعويض بتعلم ما يمأل الحياة ويقنع العقل‬ ‫ويسعد القلب‪.‬‬ ‫ أن ال يكون العمل الذي يقوم به المرء ناجعا ً نافعا ً‬‫ألمته ولمجتمعه ولنفسه‪ ,‬وبدون أن يكون للعمل هذه‬ ‫الفائدة ‪ :‬سواء أكان إلزاميا ً أو تطوعيا ً ‪ ,‬فلن يشعر‬ ‫المرء بأهميته وأهمية ما يمضي به حياته ‪..‬‬ ‫ أن ال يكون اختيار الشاب أو الفتاة ألفضل عمل‬‫يمكن أن يؤديه‪ ,‬بل قد يعمدان إلى اختيار األسهل‬ ‫‪ ,‬وال يصح أن يضع المرء نفسه إال في أعلى مكان‬ ‫‪ ,‬فإن عجز فأن يختار ما قبله ثم ما قبله ‪ ,‬وليس‬ ‫أن يختار األقل في البداية ‪ ..‬وفي النفس شعور ال‬ ‫يرضى بالدون مهما حاول المرء أن يقنع نفسه ‪,‬‬ ‫فإن تقاصرت همته عن العال فسيشعر بفراغه وفراغ‬ ‫حياته ‪..‬‬ ‫ غياب الحافز على التحدي عند الشباب ‪ :‬وهو ال‬‫يتحقق إال باإللزام الذي يثير الهمة ‪ ,‬وأن يجدوا‬ ‫أنفسهم مجبرين على فعل ما يجب فعله ‪..‬‬ ‫ تصور الكثير من الشباب أنهم يجب أن يمارسوا‬‫العمل ال��ذي يحبونه ‪ ,‬بينما يجب على المرء أن‬ ‫يمارس العمل الذي يجب عليه ممارسته ‪ ,‬وهو إن‬ ‫نجح فيه كان سلطان نفسه إذ قدر عليها فألزمها ‪,‬‬

‫ يرى الطالب عبد هللا ‪ :‬أن االهتمام باستغالل أوقات الفراغ مهم في إزالة الشعور‬‫بالفراغ‪ ,‬فإذا لم تشغل نفسك بالخير شغلتك بالشر ‪ ..‬وإذا أردت أن تعرف مستوى‬ ‫أمة فما عليك إال أن تنظر إلى ما يشغل فتيانها وفتياتها في أوقات الفراغ ‪..‬‬ ‫وأود أن أزيد على كالمه موافقة له ‪ :‬بأنه لدى المقارنة بين حياة األفراد العاديين‬ ‫وحياة العظماء سيتبين أن الفرق هو ساعات قليلة في اليوم ‪ ,‬فاليوم ‪ 24‬ساعة‬ ‫‪ ,‬وكل إنسان يستهلك ثلثيه في األمور الطبيعية من أكل وشرب ونوم وأعمال‬ ‫إجبارية ‪ ,‬وأما الوقت المتبقي فإن العبقري الناجح يستخدم أكثره في اإلنجاز ‪ ,‬وأما‬ ‫الفاشل فيضيعه في اللهو والعبث ‪..‬‬ ‫تقول الطالبة(‪ ).....‬ما يضايقني هو أني أشعر بالتخبط بين واجباتي ومتطلباتي‬‫األخرى ‪ ,‬فيمضي يومي وأنا لم أفعل شيئا ً ‪ ..‬ألعاني من شعور بأن حياتي فارغة‬ ‫ومتعبة بآن واحد ‪..‬‬ ‫وأوافقها ‪ ..‬والحل ليس بتنظيم الوقت فقط ‪ ,‬وإنما بتنظيم الواجبات وإنجازها فعالً‬ ‫‪ ,‬فيبدأ بإنجازها من أول ساعات االستيقاظ ‪ ,‬وال يتوقف إال بعد أن ينهي ما عليه‬ ‫‪ ,‬وال يمكن لشاب أو فتاة أن تتعب ‪ ,‬وقد قيل‪ ( :‬الصبية إذا قالت تعبت ال تصدقوها‬ ‫‪ ,‬وأما إذا قالت ‪ :‬جعت صدقوها ) ‪ ..‬ثم إن انتهى من واجباته ‪ :‬ألفى بقية يومه‬ ‫تحت تصرفه ‪ ,‬فيمضيه في إشباع رغباته المباحة بما يجعله يستعيد نشاطه ليوم‬ ‫آخر من اإلنجاز والنجاح ‪..‬‬ ‫ ويرى الطالب عبد العزيز ‪ :‬أن من أسباب الشعور بالفراغ االجتماعي هو عدم‬‫االختالط مع األهل واألقارب ‪ ,‬واالستغناء باألصدقاء عنهم ‪ ,‬مع أن لقرابة الدم‬ ‫أثرا ً كبيرا ً في شعور اإلنسان بدفء الحياة ‪ ,‬فقوة الصداقة تأتي من مشاعر اإلخاء‬ ‫والود لدى اإلنسان‪ ,‬وهذه المشاعر قد تتبدل حسب األمزجة السلبية أو اإليجابية ‪,‬‬ ‫بينما قوة القرابة تأتي من الدم ‪ ,‬بفطرة وضعها هللا في اإلنسان ‪ ,‬فال تغنيه الصداقة‬ ‫عن القرابة ‪ ,‬ولهذا أمر اإلسالم بصلة األرحام ليبقى لإلنسان وفرة من العالقات‬ ‫الدافئة في حياته ‪ ,‬له عليها من الحقوق مثل ما لها عليه ‪ ,‬وال يمكن انقطاعها ‪,‬‬ ‫وال بترها ‪..‬‬ ‫ تقول الطالبة أمل ‪ :‬الفراغ موجود عند غالبية الشباب (وأنا أولهم) أهم أسبابه‬‫برأيي غياب القدوات ‪ ..‬وأوافقها موافقة كبيرة ‪ ,‬فال بد للمرء وهو يسير في دروب‬ ‫الحياة من قدوة يتذكرها في كل شأن من شؤونه ‪ ,‬وال قدوة أعظم من أن يدرس‬ ‫الشباب في سن مبكرة سيرة النبي صلى هللا عليه وسلم المتنوعة والتي تقدم‬ ‫نموذجا ً كامالً لإلنسان الناجح ‪ ,‬ثم حياة األنبياء والصحابة والعلماء والعظماء ‪..‬‬ ‫وغياب معرفة العظماء من عقول الجيل أفقدهم القدوة الموجهة لهم التي تقودهم‬ ‫من داخل نفوسهم ‪..‬‬ ‫الطالبة رغد تقول ‪ :‬هي شكوى معهودة من الشباب فاألغلب يشتكي الفراغ رغم‬‫أن بعضنا تكون له هواياته ويمارسها ‪ ,‬ومع ذلك يبقى الشعور بالفراغ مسيطرا ً ‪..‬‬ ‫ولي وقفة مع الهواية ‪ :‬دور الهوايات يأتي بعد أداء الواجب ‪ ,‬ألن الهواية تستثمر‬ ‫الوقت وتسعد النفس ولكنها ال تمأل العقل وال تجعل اإلنسان راضيا ً عن نفسه إال‬ ‫بمقدار ما يجد تقدير اآلخرين لها ‪ ,‬ولن يجد هذا التقدير طالما أن هواياته ال تتعدى‬ ‫الترفيه والتسلية ‪ ..‬بخالف ما لو كانت هواية مفيدة‪ ,‬فالمفيدة إن وجهت نحو النفع‬ ‫كان أثرها قوياً‪ ,‬وقالوا ‪ :‬صاحب العمل سيار وصاحب الحب طيار ‪..‬‬

‫‪14‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫ترى الطالبة ثناء وتوافقها الطالبة صبا ‪ :‬أن سبب الفراغ هو غياب‬‫الطموح والهدف ‪..‬‬ ‫وأرى أنه ما من إنسان ال هدف له وال طموح ‪ ,‬ولكن قصور الهمة هو‬ ‫السبب الذي يجعل الكثيرين ال يحققون ما تطلبه النفس من المعالي‪ :‬وقال‬ ‫الشاعر ‪ :‬لوال المشقة ساد الناس كلهم ‪..‬‬ ‫وربما كان تحديد الهدف هو السبب ‪ ,‬فمن الشباب من لم يحصل على‬ ‫المعرفة الكافية التي تنير بصيرته في كيفية‬ ‫تحديد هدفه‪ ,‬فيحدد له أهدافا ً ليس لها في‬ ‫سلم الطامحين نصيب ‪ ,‬ويرى الفشل بعد‬ ‫تعب فيشعر بأن حياته كانت فارغة بينما لو‬ ‫تحصل على المعرفة وعرف أن المطلوب‬ ‫من اإلنسان أن يفعل ما يجب عليه فعله ال‬ ‫ما يريد أن يفعله لفاز بإنجازات مألت عقله‬ ‫وحياته ‪..‬‬ ‫ت��رى الطالبة منيرة ‪ :‬أن الفراغ سببه‬‫إضاعة الوقت بسبب اإلنترنت ووسائل‬ ‫االتصال الحديثة وكذلك وسائل اإلعالم ‪..‬‬ ‫ولو أنه جعلها أدوات للفائدة لكان ممن‬ ‫عافاهم هللا من جريمة قتل القلب والعمر ‪..‬‬ ‫ويرى الطالب مصطفى ‪ :‬أن غياب المبدأ‬‫سببٌ في الشعور بالفراغ ‪ ..‬وقد أجاد في‬ ‫هذا ‪ ..‬فما الحياة إال مبادئ ‪ ,‬وما يتحرك‬ ‫اإلنسان ويمارس حياته إال ضمن مبادئه‬ ‫‪ ,‬وال تغيب المبادئ عن معظم الجيل ‪ ,‬فقد تربى شبابنا وشاباتنا في بيئة‬ ‫نظيفة صحيحة المبادئ ‪ ,‬ولكن فاتهم العلم بسبب صحة هذه المبادئ ‪,‬‬ ‫فهم يعلمون أنها صحيحة وأن ما تربوا عليه من األخالق صحيح وعظيم‬ ‫‪ ,‬ولكنهم ال يعرفون لم هي صحيحة ‪ ,‬ومن ثم يعجزون عن تحدي المفاسد‬ ‫بها ‪..‬‬ ‫وينمو لديهم الشعور بفراغ نفسي كبير ‪ ,‬نتيجة قلة العلم ‪ ..‬وأجمل متعة‬ ‫في الحياة هي متعة العقل ‪ ,‬وما متعة العقل إال بالعلم ‪ ,‬وابتعاد أغلب‬ ‫الجيل عن القراءة سبب مهم من أسباب الجهل وضعف التحصيل العلمي‬ ‫وخاصة هجرهم ألعظم كتاب وهو القرآن الكريم ‪..‬‬ ‫ تضيف الطالبة نورة ‪ :‬أن عدم وجود البيئة الصحية في محيط المنزل‬‫والجامعة والمدرسة التي تساعدهم على فهم الحياة وأساليب التعامل‬ ‫معها ‪ ,‬فيفتقدون الدعم النفسي واالجتماعي ‪ ..‬ثم يأتي دور أصدقاء‬ ‫السوء ليفسدوا الذوق والسلوك والقيم ‪...‬‬ ‫وال يختلف اثنان على أن للبيئة دور مهم في عالج مشكالت الشباب‬ ‫النفسية واالجتماعية ‪ ,‬ولكن يا ترى هل تأثير البيئة المحيطة يجبر المرء‬ ‫على التقصير أو الخطأ ‪ ,‬هللا تعالى أودع في المرء العقل ‪ ,‬والبلوغ عالمة‬ ‫عليه ‪ ,‬وهذا العقل يجعله قادرا ً على التمييز بين الخير والشر ‪,‬والنفع‬ ‫والضرر ‪ ,‬ولوال أن اإلنسان يستطيع أن يكون فاعالً في بيئته ال منفعالً‬ ‫بها لما قال تعالى ‪ { :‬كل نفس بما كسبت رهينة } ‪ ..‬وهللا تعالى ال يكتب‬ ‫على اإلنسان ما يجعله مجبرا ً على الخطأ أو التقصير‪..‬‬

‫«قضية العدد‬

‫البيئة المقصرة تزيد في معاناة المرء في طريقه نحو الخير والعمل‬ ‫وتحقيق الطموح ‪ ,‬ولكنها ال تمنعه ‪ ..‬وغلط الشباب أنهم يظنون أن‬ ‫األرض ينبغي أن تكون مفروشة لهم بالورود ‪ ,‬ولو كانت األرض‬ ‫مفروشة بالورود فما هي الحاجة لهم إذا ً ؟ إن األمة تنتظر منهم هم‬ ‫أن يزرعوا الورود ‪ ,‬وأن يرمموا التقصير ‪ ,‬وأن يقاوموا الجهل ‪..‬‬ ‫الطالبة سلمى أضافت األسباب التالية ‪:‬‬‫‪ -1‬أن الشعور بالفراغ متولد من عدم‬ ‫القناعة بما يملك والكبت ‪ ..‬ومنهم العكس‬ ‫من يغتر بما لديه من مظاهر مادية فيترك‬ ‫ألجلها السعي وتفتر همته ‪ ..‬علما ً أن‬ ‫عامل النجاح األول واألخير للمرء هو‬ ‫عقله وهمته ولو افتقد أو حاز كل متع‬ ‫الحياة ومباهجها في أعين الماديين‪.‬‬ ‫‪-2‬ع���دم ال��ق��درة على ال���زواج وتكوين‬ ‫مسؤولية ينشغل بها اإلنسان ‪ ..‬وحرمانهم‬ ‫من حقهم الطبيعي في ال��زواج وتكوين‬ ‫األس��رة التي تسكن لها نفوسهم وتكون‬ ‫حافزا ً لهم على اإلحساس بالمسؤولية‬ ‫وعدم إضاعة الوقت والجهد ‪..‬‬ ‫ثم تضيف قائلة ‪ :‬نبكي ونصرخ وال أحد‬ ‫يسمعنا ‪...‬‬ ‫نسمع الكثير عن الحلول ولكن يبقى العجز‬ ‫في النهاية عن الحل ‪...‬‬ ‫بهذا الكالم الذي سيكون عودا ً على بدء أختم القضية ‪ :‬ألنتظر‬ ‫ما عند القراء من الشباب والشابات ‪ ,‬هل فعالً ما يزال الحل غير‬ ‫موجود ؟ وإن كان موجودا ً فهو عند من ؟‬ ‫وما الذي أنقصته مما هو مهم في رأيكم ؟‬ ‫بانتظار اإلجابة بعد قراءة ما أسهموا فيه إخوانكم وأخواتكم وما‬ ‫عقبت به عليهم ‪..‬‬ ‫ترسل المشاركات على البريد اإللكتروني للمجلة‪:‬‬ ‫‪Coasm_ud@hotmail.com‬‬

‫قسم التربية االسالمية*‬

‫‪15‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫انطالق حزمة من البرامج التدريبية في‬ ‫كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع‬

‫‪16‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫« إعالنات‬

‫‪17‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫« تحقيق العدد‬

‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫مجلة نبض الكلية تلتقي الطلبة في‬ ‫استطالع لدراسة االحتياجات التدريبية‬ ‫حوار ‪ :‬عبداللطيف عيسى الدليجان*‬

‫تم إجراء مقابلة صحفية مع شريحة من الطالب على غرار‬ ‫البرامج التدريبية التي تم اإلعالن عنها في الكلية وذلك‬ ‫لمعرفة رأي الطالب في الدورات المقدمة وإذا ما كانت‬ ‫هذه الدورات المقامة تحقق ما يصبون إليه من حضورها‬ ‫إجابةالقرني‬ ‫وكانت‪ /‬علي‬ ‫الطالب‬ ‫الطالب على النحو التالي ‪:‬‬ ‫طالب بكلية الهندسة ( هندسة بناء وتشييد)‬

‫ما رأيك بمواضيع الدورات وهل تالمس احتياجك؟‬ ‫الدورات وبكل صدق كانت جميلة ورائعة وشدتني‬ ‫أيضا لمحاولة االلتحاق بها بعض ال��دورات كانت‬ ‫تالمس احتياجاتي والبعض عكس ذلك ولكن ال يعني‬ ‫أنني لم استفد منها فهي جعلتني أكتسب معلومة‬ ‫وثقافة ومعرفة ‪.‬‬ ‫هل أعدت المادة العلمية بطريقيه تالئم احتياجك؟‬ ‫اعدت بطريقة احترافية ورائعة‪.‬‬ ‫ماذا عن كفاءة المدربين؟‬ ‫فأجاب بقوله بصراحة أن جميع المدربين أعضاء هيئة تدريس كانوا‬ ‫متمكنين ولديهم إلمام كامل بتخصصاتهم في التدريب وكانوا لديهم روح‬ ‫الحماس في تقديم المادة التدريبية مما ساهم في نجاح المادة المقدمة‬ ‫وكانوا يستقبلون االستفسارات بكل رحب وسعة‪.‬‬ ‫هل كان زمن الدورة كافي لتقديم المادة؟‬ ‫الوقت لم يسعف البعض لتقديم ما لديه من معلومة فتقديم محتوى علمي‬ ‫على مدار ساعتين تدريبيه أجبرت العديد من المدربين على االستعجال‬ ‫فيما يقدمونه فعندما يكون الوقت أطول كانت المادة العلمية المقدمة‬ ‫أفضل ألن بعض الدورات التي قدمت تستحق أكثر من ساعتين‪ ،‬وأنا‬ ‫أشجع استمرار هذا المشروع التدريبي الرائد ففكرة إنشاء عشر برامج‬ ‫تدريبية هي فكرة مفيدة للطالب ألني شعرت بصدق االستفادة منها‪.‬‬ ‫وفي ختام لقائي مع األخ علي أحب أن يشارك ببعض من االقتراحات‬ ‫التي يأمل بان تطور من قوة هذا المشروع التدريبي قائالً‪:‬‬ ‫بما أنني في المجال الهندسي فبودي أن تكون عدسة هل المشروع‬ ‫التدريبي أكبر لكي يشمل بعضا من التخصصات الهندسية وغيرها من‬ ‫التخصصات األخرى وفي مواضيع لها عالقة بالتخصصات لتصبح‬ ‫الفائدة أعظم‪ ،‬كذلك بخصوص أوقات التدريب فقال أتمنى أن تكون في‬ ‫الفترة المسائية وفي أيام اإلجازة األسبوعية لتناسب جميع الطالب‬ ‫وختم مقترحاته قائالً بأنه يعتقد أن وجود التدريب على مدرج مسرحي‬ ‫سيكون أفضل بكثير ليتيح ذلك الفرصة للمتدربين في التفاعل مع المدرب‬ ‫والحضور بكل احترافية وإبداع وهو يأمل أن يكون كل ما ذكره في هذا‬ ‫اللقاء يزيد من نجاح هذا المشروع الرائد‪.‬‬

‫الطالب ‪ /‬منصور السيف‬ ‫طالب بكلية الدراسات التطبيقية‬ ‫ما رأيك بمواضيع الدورات هل تالمس احتياجك؟‬ ‫المواضيع كانت تالمس احتياجي واحتياج الطالب جميعهم والدليل‬ ‫بأن عدد الطالب كان يتزايد مع كل دور تدريبيه‪.‬‬ ‫هل كانت الماده العلمية للدورات جيده وتم إعدادها بطريقة جيده؟‬ ‫نعم‪ ،‬مواضيع التدريب جيده وأعدت بطريقة رائعة ومشوقه وأكبر‬ ‫دليل على ذلك أنها منحتني الكثير من المهارات في حياتي بعد توفيق‬ ‫هللا عز وجل‪.‬‬ ‫ما مدى كفاءة المدربين؟‬ ‫أشكر كل مدرب على إلقائه الرائع والجذاب فكانوا ملمين بجميع‬ ‫المعلومات الدقيقة في مجال تخصصاتهم في التدريب فهذه الميزة‬ ‫منحت المدربين كفاءة وجمال أعجز عن وصفه‪.‬‬ ‫هل كان زمن الدورات التدريبية كافياً؟‬ ‫كانت كافيه للبعض وغير كافيه للبعض اآلخر حيث كانت بعض‬ ‫الدورات تحتاج أكثر من هذا الزمن كأن تكون يومين على سبيل المثال‬ ‫لكي يتمكن المدرب من إرسال المعلومة والمهارة بشكل أفضل مما‬ ‫يتيح فرصة للمتدربين على كسب كل ما هو مفيد مما يساهم في‬ ‫رسوخ هذه المهارات لدى الطالب بدال من استقبالها بسرعة فتكون‬ ‫عرضه للنسيان ‪.‬‬ ‫هل تؤيد استمرار مثل هذه الدورات؟‬ ‫نعم أؤيد استمرارها ألني موقن بأنها ستضيف على حياتي كل ما هو‬ ‫مفيد‪.‬‬ ‫وفي ختام هذا اللقاء الصحفي أحب أن يشارك منصور ببعض من‬ ‫االقتراحات التي يأمل بان تطور من المشروع التدريبي قائالً‪ :‬أتمنى‬ ‫أن أرى مدربين من خارج الجامعة ليزداد هذا المشروع التدريبي‬ ‫قوة وأقترح أن تكون هناك مفكرة توزع على المتدربين في كل دورة‬ ‫لتساعدهم على كتابة المالحظات وغيرها‪.‬‬ ‫ووفي ختام حديثنا مع منصور تمنى لهذا المشروع مزيد االزدهار‬ ‫متمنيا ً أن تساهم مقترحاته في جعل مشروع التدريب يجذب الطالب‬ ‫على مختلف اهتماماتهم‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫«تحقيق العدد‬

‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫الطالب ‪ /‬عبد العزيز القلعي‬

‫الطالب‪ /‬محمد الغامدي‬

‫ما رأيك بمواضيع الدورات هل تالمس احتياجك؟‬ ‫مواضيع الدورات متنوعة وساهمت في إضافة معلومات ومهارات لم‬ ‫يسبق لي اكتسابها‪ ،‬وأنا موقن بأن كل طالب جامعي يحتاج مثل هذه‬ ‫الدورات ليستفيد منها في مجال وظيفته أو بشكل عام في مجال حياته‪.‬‬ ‫ما رأيك بمواضيع الدورات وهل تم اعدادها بطريقة احترافية؟‬ ‫بالنسبة للمادة العلمية تختلف من موضوع آلخر ولكن بشكل عام ألممنا‬ ‫بالجزء األهم من المادة وكان إعداد المادة شامال نوعا ما‪.‬‬ ‫ما مدى كفاءة المدربين؟‬ ‫شهادتي بهم مجروحة فهم قبل أن يكونوا مدربين فقهم أفضل الدكاترة‬ ‫في تخصصاتهم وما يميزهم في الدورات أنها تختلف طابع المحاضرات‬ ‫فالتدريب يختلف عن التدريس‪.‬‬ ‫ماذا عن زمن الدورات التدريبية‪ ،‬هل تجده مناسبا؟‬ ‫فقال ال أضن وذلك بسبب ضيق الوقت وفي كل دورة يضطر المدرب‬ ‫اختصار المادة العلمية مما يعيق المتدربين االستفادة من هذه المادة‬ ‫بشكل جيد ولكن هذا ال يعني التقليل من الدورات المقامة بل أنا من‬ ‫أكبر المشجعين للفكرة واستمرارها فهي فكرة رائده وناجحة فهي تمنح‬ ‫الطالب اكتساب مهارة أو معلومه في كل إسبوع وشهادة قد تخدمه في‬ ‫سيرته الذاتية التي يتقدم به للعروض الوظيفية‪.‬‬ ‫وفي ختام لقائي به أحب أن يشارك عبد العزيز القلعي ببعض من‬ ‫االقتراحات التي يأمل بان تطور من قوة هذا المشروع التدريبي قائالً‪:‬‬ ‫اقترح بعمل دورات تدريبيه لطالب تخدمهم في مجال تخصصاتهم‬ ‫فالكلية يوجد به عدة تخصصات لو رتبت دورات تخص كل تخصص‬ ‫في الكلية أو عمل أنديه لكل تخصص كنادي المحاسبة والمالية وإدارة‬ ‫األعمال ويقوم الدكاترة في كل قسم بمثيل النادي وبمساعدة الطالب في‬ ‫تجهيز النادي حيث يضيف النادي معلومات وأفكار جيده وستعم الفائدة‬ ‫لكل الطالب‪.‬‬ ‫وأضاف عبد العزيز منهيا كالمه‪:‬‬ ‫آمل أن يكون ما ذكرته يضيف كل ما هو رائد من أفكار تساهم في بناء‬ ‫هذا المشروع‬

‫ما رأيك بمواضيع الدورات التدريبية هل تالمس احتياجك؟‬ ‫قال مجيبا عن السؤال‪:‬‬ ‫نعم كانت مواضيع ال��دورات ممتازة وتغطي احتياجي‬ ‫المعرفي بقوة ‪.‬‬ ‫هل كانت المادة العلمية جيدة وأعدت بطريقة احترافية؟‬ ‫نعم كانت المادة العلمية شيقة وممتعه بل رائعة وأعدت‬ ‫بطريقة احترافية فقد استفدت من هذه ال��دورات استفادة‬ ‫كبيرة تعجز عبارتي عن وصفها‪.‬‬ ‫ما مدى كفاءة المدربين؟‬ ‫هم يتميزن بكفاءة عالية وخبرة واسعة جدا وتمكنوا من‬ ‫إيصال المعلومات بطريقة واضحة وسهلة‪.‬‬ ‫هل وقت الدورات التدريبية مالئم بالنسبة لك؟‬ ‫نعم‪ ،‬زمن هذه ال��دورات مناسب جدا وأنا أرى استمرار‬ ‫مشروع الدورات التدريبية العشرة وبقوة ألنها منحتني كل‬ ‫ما هو مفيد جعلني أواجه الحياة بمهارات جديدة وساهمت‬ ‫في تنمية القدرة اإلبداعية لدي مما جعلتني أفكر دائما بكل ما‬ ‫هو فريد وأبحر في تفكيري في عالم اإلبداع‪.‬‬ ‫هل تقترح شيء لهذا المشروع التدريبي؟‬ ‫أتمنى أن يكون بعض هذه الدورات في مجال التخصصات‬ ‫ليستفيد طالب هذا التخصص‪.‬‬ ‫وفي ختام حوارنا قال محمد الغامدي‪ :‬أشكر كل من قام على‬ ‫هذه الفكرة الرائدة ألني موقن بأنها لم تبني في فراغ بل في‬ ‫قادة سيكون لهم شأن عظيم في هذه الحياة‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫«مشاريع تخرج‬

‫في إطار اهتمام الكلية وطلبتها بالمسؤولية االجتماعية‬

‫مشروع تخرج " نـــــفـــــع"‬ ‫بصمة جديدة في تاريخ الكلية‬ ‫أمامة عادل السعيدان*‬ ‫في رحلة البحث عن فكرة رئيسية لمشروع‬ ‫تخرجنا من كلية ال��دراس��ات التطبيقية وخدمة‬ ‫المجتمع تخصص إدارة األعمال‪ ,‬تأملنا بمسمى‬ ‫الكلية فأُلهمنا بتوجيه من الدكتورة نادية عبدالحميد‬ ‫باختيار فكرة إقامة معرض يستعرض المسؤولية‬ ‫االجتماعية بكافة أنواعها المقدمة من الشركات‬ ‫والمؤسسات الربحية وغير الربحية بعنوان نَــفــع‬ ‫( أحب الناس إلى هللا أنفعهم للناس )‪.‬‬ ‫تُعتبر المسؤولية االجتماعية واح��دة من دعائم‬ ‫الحياة ‪ ،‬فهي وسيلة للتقدم الفردي والجماعي‪ ،‬بل‬ ‫إن التنمية والتقدم البشري يقومان على المسؤولية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬حيث تُقاس قيمة الفرد في مجتمعه‬ ‫بمدى تحمله المسؤولية وإدراك دوره كإنسان تجاه‬ ‫وتطور مناشط الحياة في مجتمعه‪.‬‬ ‫نفسه وتجاه نمو‬ ‫ّ‬ ‫رواد مؤثرين في نشر‬ ‫فكانت رؤيتنا أن نكون ّ‬

‫بدأ تنفيذ المشروع بإقامة ‪ 3‬حمالت تطوعية‬ ‫سقيا ( في كل غطاء‬ ‫توعوية األولى كانت بعنوان ُ‬ ‫فرصة للعطاء) بتوزيع علب الماء ومن ثم جمع‬ ‫العلب البالستيكية واألغطية بهدف كسب أجر‬ ‫السقيا‪ ,‬وحماية البيئة بتدوير العلب‪ ,‬ومساعدة‬ ‫شخص من ذوي االحتياجات الخاصة بتبديل‬ ‫‪ 1000‬غطاء مقابل كرسي متحرك‪.‬‬ ‫الحملة الثانية كانت بعنوان ازرع شجرة تترك‬ ‫بسمة " بيئة خضراء تخلق ألف ابتسامة بيضاء"‬ ‫والتي تهدف إلى توعية الطالبات بدورهن تجاه‬ ‫البيئة والمحافظة عليها‪ ,‬وألننا نؤمن بمفعول‬ ‫االبتسامة في النفس البشرية و لتلطيف الجو‬ ‫الجامعي وتخفيف الضغوطات ق��ررن��ا دمج‬ ‫المفهومين بحيث نحصل على هدفين كالهما‬ ‫يصب في مجال المسؤولية االجتماعية‪ ,‬وذلك‬

‫ثقافة المسؤولية االجتماعية‪ .‬ورسالتنا غرس‬ ‫قيم العطاء وتقديم المنافع للغير من خالل ابراز‬ ‫النماذج المؤسسية التي تس ّخر كافة مصادرها لهذا‬ ‫الغرض‪ .‬وأبرز أهدافنا‬ ‫المشاركة في تنمية المجتمع من خالل‬ ‫• ‬ ‫إحياء روح التطوع وتشجيع الطالبات عليه‪.‬‬ ‫توعية المجتمع بأهمية المسؤولية‬ ‫• ‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫إي��ج��اد ف��رص تطوعية مقدمة من‬ ‫• ‬ ‫الشركات للطالبات‪.‬‬ ‫المساهمة في تكوين مجتمع جامعي‬ ‫• ‬ ‫متعاون ومتكاتف من خالل نشر ثقافة التطوع‪.‬‬ ‫القيام بمسؤوليتنا االجتماعية كطالبات‬ ‫• ‬ ‫تجاه مجتمعنا عامة وكليتنا خاصة‪.‬‬

‫بتوزيع بالونات والورد ونباتات صغيرة‪ ,‬ووضع‬ ‫ملصقات بعبارات تحفز على االبتسامة على‬ ‫أكواب القهوة في مقهى الجامعة‪.‬‬ ‫حملت مساعدة العامالت كان الحملة الثالثة بتقديم‬ ‫صندوق يحتوى على هدايا عينية للعامالت من‬ ‫مواد غذائية كسوة للشتاء وغيرها‪ ,‬وقبل يوم الحملة‬ ‫بأسبوع قمنا بتوزيع إعالنات للطالبات الراغبات‬ ‫بإهداء العامالت هدايا عينية وكانت االستجابة‬ ‫كبيرة كما عهدنا من طالبات جامعة الدمام‪.‬‬ ‫بعد ذلك كان يوم المعرض الذي أقيم في خيمة‬ ‫نصبت في ساحة الكلية وقسمت ألركان ‪ ,‬وشارك‬ ‫في المعرض مشاركة ‪ 9‬جهات ( مركز األمير‬ ‫سلطان لتنمية المرأة‪ ,‬خبراء التربية‪ ,‬جمعية ود‬ ‫الخيرية‪ ,‬مجموعة الزامل‪ ,‬باب رزق جميل‪,‬‬

‫الزامل الصناعية‪ ,‬إطعام‪ ,‬الجميح للسيارات‪,‬‬ ‫جمعية العمل التطوعي)‪.‬‬ ‫القى المعرض إعجاب الزوار والذي بلغ عددهم‬ ‫‪ 1022‬زائرة من مختلف الكليات‪ ,‬وتفاعل من‬ ‫خالل مشاركتهم بالتسجيل للفرص التطوعية التي‬ ‫وفروها الجهات المشاركة‪.‬‬ ‫وكان هناك تفاعل من عدة جهات إعالمية بالكتابة‬ ‫عن معرض نَــفــع فقامت صحيفة اليوم بنشر ‪3‬‬ ‫مقاالت عن المعرض في أيام مختلفة‪ ,‬وصحيفة‬ ‫ال��وط��ن االلكترونية‪ ,‬وصحيفة دار األخبار‬ ‫االلكترونية‪ ,‬الخبر تايمز االلكترونية‪.‬‬ ‫كان نجاح المعرض بفضل من هللا وتوفيقه‪ ,‬وثم‬ ‫بجهود وتعاون ‪ 39‬طالبة كن على قدر عالي من‬ ‫الثقافة واإلبداع واالحترافية وبدعم وتسهيالت‬ ‫من الجامعة وبتوجيه وإشراف دكتورة نادية‬ ‫عبدالحميد‪ .‬وشارك في إنجاح المعرض الرعاة‬ ‫المتمثلين بـ عبدالرحمن العبد الوهاب بتقديمه‬ ‫الدعم المادي‪ ,‬وعبدهللا الجبر بتقديم الضيافة‬ ‫من فكتوريا شوكليت‪ ,‬وكذلك مطبعة آرت تيك‬ ‫وتالوين‪ ,‬ونوزي للديكور‪.‬‬ ‫نسأل هللا أن نكون وفقنا بتطبيق مشروع التخرج‬ ‫حسب متطلبات المادة‪ ,‬ونسأله تعالى أن نكون‬ ‫نَـفـع أينما كنا‪.‬‬ ‫*منسقة مشروع تخرج ‪ -‬تخصص إدارة األعمال‬

‫‪20‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫« مشاريع تخرج‬

‫بهدف تحقيق الفائدة من تبادل الخبرات وأسرار النجاح‬

‫"فاصله مخملية" مشروع تخرّج بخليط‬ ‫من الهمة واالبداع بشكل مخملي راقي‬ ‫سحر عبدالرحمن الرواجح*‬ ‫قامت طالبات كلية الدراسات التطبيقية‬ ‫وخدمة المجتمع ‪ -‬قسم إدارة األعمال بإطالق ملقتى مشروع التخرج من‬ ‫إعداد وتنفيذ طالبات الكلية لتبادل الخبرات وأسرار النجاح بعنوان ( فاصلة‬ ‫مخملية) ‪ ,‬تحت رعاية مدير جامعة الدمام الدكتور‪ /‬عبدهللا الربيش ‪,‬وعميد‬ ‫كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع الدكتور‪/‬صالح الرشيد ‪,‬و وكيلة‬ ‫الكلية لقسم الطالبات الدكتورة‪/‬هند الزهراني ‪ ,‬وبإشراف اإلستاذه‪/‬نادية‬ ‫عبدالحميد ‪.‬‬ ‫كمرحلة أولى إلنطالق شي جديد مبتكر ومبدع ويكون ألول مرة أبتدأنا‬ ‫بالعصف الذهني وتولدت أفكار كثيرة فأحببنا أن نتحدث عن أهمية تبادل‬ ‫الخبرات وأسرار النجاح وماهي إدارة المعرفة ‪ ,‬كان كل هذا يأتي تحت‬ ‫مسمى‬ ‫(فاصلة مخملية) جسدنا بهذا األسم الفاصلة األسمى بين مامضى وماسنقدم‬ ‫علية بطريقة مخملية راقية تعبر عن معنى الرقي بخليط من الهمه واإلبداع‬ ‫بمكانة نستحق أن نضحي بها كفتيات واعدات ‪..‬‬ ‫فكانت رؤية ملتقى (فاصلة مخملية) تتجسد بتحقيق الفائدة من تبادل الخبرات‬ ‫وأسرار النجاح لخلق بيئة معرفية وبناء نموذج مثالي للمرأة الناجحة في‬ ‫المجتمع ‪..‬‬ ‫وسعينا لتوصيل رسالتنا التي اردنا بها إلهام المرأة في المجتمع السع ودي‬ ‫لتطوير نفسها وصقل مهاراتها و إظهار طاقتها الكامنة ليكون لها بصمة‬ ‫بالحياة والمجتمع ‪ ,‬وتحقيق اهدافنا لبناء نموذج مثالي للمرأة الناجحة ورسم‬ ‫معالم الطريق لها للبدء بالعمل الرائد ‪..‬‬ ‫وتضمن المشروع حضور عدد من رائدات المجتمع السعودي في مختلف‬ ‫المجاالت األكاديمية واالجتماعية لسرد قصص نجاحهن وتغلبهن‬

‫على الصعوبات التي رافقت مسيرتهن ومشاركة طالبات الكلية بمختلف‬ ‫التخصصات هذه الخبرات الحية والقصص المبدعة‪ ،‬إضافة إلى عرض‬ ‫فيلم وثائقي من إعداد الطالبات به الكثير من الرسائل الملهمة في هذا الشأن‬ ‫تحقيقًا‪ ،‬لرؤية الطالبات بخلق بيئة معرفية وتقديم نموذج مثالي وطني للمرأة‬ ‫السعودية لتطوير نفسها‪ ،‬وصقل مهاراتها وإظهار طاقتها الكامنة ليكون لها‬ ‫بصمة إيجابية بالمجتمع‪.‬‬ ‫حيث تضمن المشروع فعاليات داخل القاعة الكبرى و وجود اركان بيعية‬ ‫وعرض فيلم من إعداد الطالبات ‪ ,‬وبفضل من هللا نجح المتلتقى نجاحا ً‬ ‫باهرا ً ذهلنا نحن قبل الحضور فقد فاق عدد الحضور ‪ 900‬شخص مابين‬ ‫الفعاليتين و أكتظت القاعة الكبرى حيث فاق عدد الحضور داخلها عدد‬ ‫الكراسي ‪..‬‬ ‫وساهم في اع��داد هذا المشروع ورعايته بعض الشركات الرائدة في‬ ‫المنطقة الشرقية (شركة الحبشي للمقاوالت ‪ ,‬اوكيجن لتنظيم الحفالت ‪,‬‬ ‫شركة التميمي والسيهاتي للنقليات ‪,‬شوكلت ديزاين ‪ ,‬استديو بنات ‪ ,‬صحيفة‬ ‫المختصر األخبارية ‪,‬مخابز االرياف )‬ ‫*منسقة مشروع تخرج ‪ -‬تخصص إدارة األعمال‬

‫‪21‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫«مـقـاالت أكاديمية‬

‫التسويق االلكتروني‬ ‫أ‪.‬لمى خريس*‬ ‫يعرف التسويق االلكتروني بأنه‬ ‫عملية التسويق للسلعة او الخدمه او‬ ‫العالمة التجارية للمنشأة او الشركة‬ ‫عبر شبكة االنترنت ‪ ،‬و يشمل جميع‬ ‫االنشطة واالع��م��ال التى تتم عبر‬ ‫شبكة االنترنت فى جميع انحاء العالم‬ ‫بهدف جذب عمالء جدد من جميع‬ ‫انحاء العالم مع االحتفاظ بالعمالء‬ ‫الحاليين فالتسويق االلكتروني‬ ‫ﻳﻌﺘﻤــــــــد ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪Internet‬‬ ‫اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ(‪Based‬‬ ‫‪)Marketing‬ﻓﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ كافة األنشطة‬ ‫التسويقية كاالعالن‪ /‬البيع‪/‬التوزيع‪/‬التسعير‬ ‫وغيرها‪ .‬فعملية التسويق الحديثة تعتبر إحدى‬ ‫الوسائل البالغة األهمية في إشهار العمل‬ ‫التجاري ومنتجاته لتصل إلى الماليين من‬ ‫المهتمين بسرعة كبيرة إذا اتبعت اإلستراتيجية‬ ‫المناسبة للتسويق وذلك عن طريق استخدام‬ ‫أدوات التسويق المتعددة منها البريد االلكتروني‬ ‫‪ ,‬النشرات الدورية ‪ ,‬اإلعالنات في المواقع و‬ ‫محركات البحث المختلفة و غيرها من الوسائل‬ ‫التي يتم استحداثها بشكل مستمر وسريع‪ .‬تبرز‬ ‫أهمية التسويق في الوقت الحالي إلى المنافسة‬ ‫العالمية العالية على السلع و المنتجات‪ ,‬فإتباع‬ ‫طرق ترويجية مدروسة بشكل جيد قد تدخل‬ ‫األعمال الجديدة والمبتدئة في منافسة حقيقية‬ ‫مع الشركات العالمية الكبرىفي نفس المجال‪.‬‬ ‫مزايا التسويق االالكتروني‬ ‫عالم األعمال االلكتروني يعمل كخلية‬ ‫‪ .1‬‬ ‫نشطة دون توقف ‪ ,‬فطبيعة تتصف بالتواجد مما‬ ‫يعني أن العمليات االلكترونية ال يحدها الوقت‬ ‫فهي فعالة ومستمرة ‪ , 247‬وهذه الطبيعة عادة‬ ‫ما تخدم عملية التسويق االلكتروني لتصل إلى‬ ‫أوجها طيلة أيام األسبوع ‪ ,‬لتتنوع بذلك عملية‬ ‫الترويج و تتشعب لتنتج عنها قاعدة واسعة من‬ ‫الزبائن المتجددون بشكل مستمر ‪.‬‬ ‫سهولة االنتشار و الوصول ‪ ،‬فالتعامل‬ ‫‪ .2‬‬ ‫مع قاعدة االنترنت االلكترونية تساعد وبشكل‬ ‫فعال على ترويج البضائع والخدمات بسرعة‬ ‫كبيرة مقارنة مع الطريقة التقليدية للتسويق‪,‬‬ ‫فلقد كانت عملية التسويق القديمة مكلفة جدا‬ ‫لتصلفي النهاية إلى عدد محدود من األشخاص‬ ‫‪ ,‬ليصبح التسويق االلكتروني اليوم أقل كلفة‬ ‫باإلضافة إلى إمكانية وصوله إلى العالم بأسره‬

‫بسرعة و يسر و دون التقيد بحدود جغرافية‬ ‫ووقت زمني محدد ‪.‬‬ ‫تساهم عملية التسويق عبر االنترنت‬ ‫‪ .3‬‬ ‫ف��ي تسهيل عملية التواصل بين الشركة‬ ‫والزبائن عن طريق قنوات االتصال الثنائية‪,‬‬ ‫حيث تتوفر العديد من طرق التواصل ما بين‬ ‫الشركة والزبون مثل ( البريد االلكتروني‪,‬‬ ‫أخبار الشركة الدورية‪ ,‬غرف المحادثة الخاصة‬ ‫وغيرها ) كلها مجتمعة تساهم في تسجيل آراء‬ ‫و اقتراحات العمالء في قاعدة بيانات كبيرة‬ ‫تساعد الشركة على اتخاذ القرارات رجوعا‬ ‫للتقارير المستخرجة من قاعدة البيانات‪ ,‬وهذا‬ ‫بدوره يساعد وبشكل فعال على تطوير العمل‬ ‫و المنتج وتحديث الخدمات التي تزيد من رضا‬ ‫و توفير احتياجات العملي و بالتالي تزيد من‬ ‫قاعدة العمالء و تساعد على توسيع مجال‬ ‫العمل وبالتالي زيادة األرباح ‪.‬‬ ‫*محاضرة في قسم إدارة األعمال‬

‫‪22‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫القرار االستثماري وسياسات توزيع االرباح في‬ ‫الشركات المساهمة العامه‬

‫«مـقـاالت‬ ‫مما قرأت‬ ‫أ‪.‬نادية العنزي*‬

‫عن بيع فعلي ‪ .‬كما‬ ‫أن الشركات حديثة‬ ‫ال��ت��أس��ي��س وال��ت��ي‬ ‫يتوقع لها النمو‬ ‫السريع ينصح لها‬ ‫بعدم توزيع أرباح‬ ‫ف��ي ب��داي��ة عمرها‬ ‫وال��ق��ي��ام ب��ت��دوي��ر‬ ‫االرباح االمر الذي‬ ‫يساعد في تدعيم‬ ‫قاعدة رأس المال والتمكن في التوسع اعتمادا‬ ‫علي التمويل الذاتي وليس االقتراض ‪.‬‬

‫د‪.‬رائد محارمة*‬ ‫يتساءل المستثمر عادة وفي بداية كل عام‬ ‫حول نسب التوزيعات التي ستقوم الشركات‬ ‫بتوزيعها علي حمله األسهم العادية وعن‬ ‫كيفيه التوزيع لهذه االرباح وعن السياسات‬ ‫التي تتبعها الشركات والمتعلقة بالتوزيعات‬ ‫‪.‬ومن هنا ارتأيت ان أوضح للقارئ بعض‬ ‫المفاهيم الخاصة بسياسات توزيع االرباح ولما‬ ‫لها من اهمية في المساعدة في اتخاذ القرار‬ ‫االستثماري المتعلق بشراء اسهم الشركات‬ ‫المساهمة باالضافة الي ان هذا المقال ينشر‬ ‫بتزامن مع تواريخ اتخاذ الشركات لقرارات‬ ‫التوزيع ‪ ,‬راجيا من هللا عز وجل ان يحقق اما توزيع األسهم المجانية فهو نوع من أنواع‬ ‫توزيعات األرب��اح الذي يعمل على تخفيض‬ ‫الفائدة المرجوة‬ ‫تتعلق سياسات توزيع األرباح بإتخاذ قرار من سعر السهم في السوق ليصبح في متناول‬ ‫مجلس إدارة الشركة بدفع أرباح للمساهمين شريحة أكبر من المساهمين‪ ,‬وفي هذه الحالة‬ ‫أو اإلحتفاظ بها وتدويرها إلعادة إستثمارها ال يتم توزيع النقد ولكن تحدث زيادة في عدد‬ ‫مستقبال االمر الذي يزيد من قيمة الشركة األسهم القائمة دون تغيير على حقوق حملة‬ ‫المستقبلية ‪ ,‬ويمكن توزيع األرباح باستخدام االسهم كقيمه سوقيه اجمالية ‪ ،‬ولكن المساهم‬ ‫اسلوبين إما نقدا أو بشكل أسهم مجانية‪ ،‬وما في حال حصوله على األسهم المجانية ‪ ،‬ال‬ ‫يحصل على قيمة إضافية فورية‪ ،‬ألن سعر‬ ‫يتبقى يسمى باألرباح المحتجزة أو المدورة‬ ‫وترجع أهمية سياسة توزيع األرب��اح إلى السهم السوقي ينخفض بمقدار نسبة توزيع‬ ‫تأثيرها على كل من إتجاهات المستثمرين األسهم المجانية وتبقى نسبة مساهمته في‬ ‫وم��دى رغبتهم ف��ي الحصول على عوائد رأسمال الشركة ثابتة بدون تغيير ولكن األثر‬ ‫منتظمة أم ال ‪ ،‬إلى جانب أنها تؤثر على هيكل النفسي النخفاض السعر السوقي للسهم بعد‬ ‫رأسمال الشركة وطريقة تمويل إستثماراتها التوزيع يجعل هذا السعر أرخص من الناحية‬ ‫س��واء من األم��وال الذاتية أو من األم��وال النفسية ‪ ،‬مما قد يزيد من الطلب عليه في‬ ‫المقترضة ‪ ،‬وكذلك تأثيرها على التدفقات المستقبل ويرفع من سعره حيث يالحظ ان‬ ‫النقدية للشركة وسيولتها ومعدل نموها معظم الشركات المساهمة العامة تقوم عادة‬ ‫المستقبلي وكذلك على تكلفة مصادر األموال بتوزيع أرباح نقدية بدال من األسهم المجانية‬ ‫لدى الشركة ‪ .‬وتهدف سياسة التوزيع بشكل حيث ترتفع أسعار األسهم التي تقوم بإجراء‬ ‫عام إلى تعظيم ثروة المساهمين ‪ ،‬حيث تعمل توزيعات نقدية قبل إستحقاقها بتاريخ إنعقاد‬ ‫سياسة التوزيع المثالية على الموازنة ما بين إجتماع الهيئة العامة السنوي ‪ ،‬ثم تعاود‬ ‫توزيعات األرباح الحالية والنمو المستقبلي اسعار االسهم باالنخفاض بعد تاريخ إستحقاق‬ ‫التوزيعات‪.‬ويمكن ان نجد في الواقع العملي‬ ‫الذي يعظم سعر السهم في السوق ‪.‬‬ ‫قيام بعض الشركات بالمزج ما بين توزيعات‬ ‫األرباح النقدية واألسهم المجانية ‪.‬‬ ‫ومن العوامل التي تؤثر على سياسة التوزيع‬ ‫في الشركات مثال وجود بعض القيود على واستنادا لما سبق فان قرار المستثمر يتاثر‬ ‫توزيع األرباح ‪ ،‬فال يجوز توزيع أرباح نقديه بسياسة توزيع االرب��اح المتبعة في الشركة‬ ‫إذا كانت السيولة في الشركة ال تكفي لذلك أو االمر الذي يتطلب من المستثمر وقبل اقباله‬ ‫إذا كانت الشركة تقترض كثيرا ‪ ،‬حيث ال ينصح علي الشراء بان يقيم سياسات الشركه فيما‬ ‫باالقتراض من اجل توزيع األرباح ‪ .‬ويشترط يتعلق بتوزيع باالرباح وان يختار الشركات‬ ‫أن تكون األرباح القابلة للتوزيع ناتجة عن التي تناسب اهدافه االستثماريه‪.‬‬ ‫*قسم العلوم المالية‬ ‫أرباح محققة وليس مجرد أرباح دفترية غير‬ ‫متحققة أو ناتجة عن إعادة تقييم أصول وليس‬

‫ُ‬ ‫ُوالزلت تلك الطفلة التي تعشق‬ ‫كنت‬ ‫القراءة والكتابة‪ ....‬فحينما اخلدُ إلى ليل‬ ‫ب يرافقني ليحلق‬ ‫السكون أعمدُ إلى كتا ٍ‬ ‫بي إلى أفق الثقافة والمعرفة ‪....‬فحينها‬ ‫تمتدُ يدي إلى ما يسمى بالصديق الوفي‬ ‫بالصديق الصامت الذي يسمعني ويزيدني‬ ‫معرفةً وثقافة أال وهو الكتاب‪.....‬‬ ‫بيديك إلى األف��ق وإلى‬ ‫فا لقراءة تأخذ‬ ‫ِ‬ ‫القمة‪......‬‬ ‫ال��ق��راءة مفيدةٌ وممتعهٌ للفرد خاصة‬ ‫للمجتمع عامه‬ ‫فاألم حينما تقرا تنعكس ثقافتها اهتمامها‬ ‫ب��أوالده��ا وبأسرتها كذلك األب ينعكس‬ ‫اهتمامه بها اهتمامه بالعمل بطريقة تفكيره‬ ‫وحتى أسلوبه في حياته وكذلك الحال مع‬ ‫المعلم المتعلم وحتى مع العامة ‪.....‬‬ ‫وقتك بُره ٍة كل يوم وساعة قبل‬ ‫ُخذِي من‬ ‫ِ‬ ‫النوم واجعليها للقراءة لترتقي نفوسنا‬ ‫وتعلو ألسنتنا الهجةً بأساليب تفتخر بالدنا‬ ‫بها ‪....‬‬ ‫اجعل الكتاب رفيقك احجز له مكانا ً بجوار‬ ‫أدواتك‬ ‫الشخصية فهو سر جاذبيتك وجمالك الدائم‪.‬‬ ‫فالسعادة هي في الكتاب قرأته واستفدت‬ ‫منه وجعلته رفيقي فعليك بكتاب (لو كنت‬ ‫طيراً) لسلمان العودة‬ ‫لعلك‬ ‫فان به بعض التغريدات عن السعادة ِ‬ ‫تأخذين منها ما ينفعك ويفيدك‪....‬‬

‫‪23‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫«خواطر‬ ‫خاطرة || الحلم‬ ‫أ‪.‬عايدة القويز *‬

‫خاطرة || بعثرة نفس‬ ‫الطالبة وجدان علي العيسى *‬ ‫الشك ان الصعود الى قمة الجبل يستوجب المرور بعقبات كثيرة‬ ‫كذلك هو الهدف ليس من الممكن ابدا تحقيقه دون تجاوز الصعوبات‬ ‫‪ ,‬اسطر اليوم هي عبارة عن تجربة شخصية بدأت من تخرجي‬ ‫بالثانوية حيث ان نظرتي للحياة في الخارج بانها سهلة كلفتني‬ ‫الكثير والكثير ‪ ،‬تم قبولي في عدة جامعات من المملكة الحبيبة‬ ‫ولكن الظروف منعتني لمدة سنة كاملة وبعدها تم التحاقي بهذا‬ ‫الصرح العظيم بكلية – العلوم – لم اكن ارغب بها وال اجد نفسي‬ ‫فيها و لألسف الشديد وصلت لمرحلة من االنهيار الذاتي والذي‬ ‫بدوره اثر ع معدلي الدراسي واوشكت الجامعة على اعطائي االنذار‬ ‫االول النخفاض المعدل ‪ ،‬وقفت مع نفسي وقفة جادة لتغيير الكلية‬ ‫بشكل عام والتخصص بشكل خاص ‪ ،‬واجهت صعوبات كثيره اولها‬ ‫معارضة من امي التي كانت تقول لي ( حرام عليك ال تضيعين سنة‬ ‫ونص من الكيمياء ) تمسكت بقراري لكي اثبت لنفسي اوال اني‬ ‫قادره على تحقيق حلمي مهما حصل واثبات وجودي بالتميز المعتاد‬ ‫مني ‪ ،‬بدأ المشوار من طلب التحويل الى كلية الدراسات التطبيقية‬ ‫للوصول الى ادارة االعمال وال انسى ما قيل لي من قبل صديقاتي‬ ‫الكيميائيات ( مكانك هنا ) ‪ ،‬لم اكترث لما قيل لي وايماني باهلل تعالى‬ ‫كان قويا جدا‪ ،‬وبالفعل تم قبول الطلب سريعا وكأن هللا اراد التغيير‬ ‫لي وهلل الحمد اكملت السنة بمعدل عالي جدا وها انا في المستوى‬ ‫الثالث من السلم الدراسي وسأصل لما اريد قريبا وسيصبح الحلم‬ ‫الوردي واقعا اعيشه ‪ ،‬لن استسلم للظروف ولن ارضى بواقع ال‬ ‫يعجبني ‪،‬االبداع ينتج من الراحة النفسية والعطاء ينفذ من عدمها ‪.‬‬ ‫من اعظم المشاكل التي تواجه طالب الثانوية او حتى طالب الجامعة‬ ‫هي في اختيار التخصص المناسب لقدراتهم وطاقاتهم الكامنة لذلك‬ ‫من هذا المنطلق اطالب كل من اوشك على هذه المرحلة اكتشاف‬ ‫نفسه قبل فوات االوان ‪.‬‬

‫يحكى في األث��ر القريب أن حلما يحمل هما‬ ‫وهمه‪،‬‬ ‫عزيمه وارداه يلوح في األفق‪،‬‬ ‫كقافله تشق صحراء اليأس بحثا عن‬ ‫األرض المنشودة‪،‬‬ ‫لم يكن سرابا صنعه عطش الواقع‪،‬‬ ‫ولم تكن بوصلته مفقودة‪،‬‬ ‫كان واقعا تتجسد مالمحه برؤى وأفكار طالما‬ ‫ارقت صاحبها‪،‬‬ ‫تلك االحالم تأخذنا معها في رحلتها‪ ،‬نتزود‬ ‫باآلمال‪ ،‬فنصل معها الى البر نمتلك الحلم وال‬ ‫نتملكه‪ ،‬هكذا هي أحالمنا تأخذ منا لكنها تعطينا‬ ‫فرحه اإلنجاز‪.‬‬ ‫ال تقتلوا أحالمكم‪ ،‬أمنحوها شيئا من روحكم‪،‬‬ ‫ستكبر بكم‪ ،‬لونوها بألوان‬ ‫الحياة ستزهو وستقطفون ثمارها أنتم‪.‬‬

‫خاطرة || لنبتسم ونحن في‬ ‫قمة الحزن‬ ‫الطالبة هدى الموسى*‬ ‫لنسأل أنفسنا لماذا خلقنا في هذه الحياة؟‬ ‫إجابة هذا السؤال تجعلنا نبتسم في وجه‬ ‫الحياة نبتسم للحزن‪.‬‬ ‫قال هللا تعالى " كل من عليها فان‪ .‬ويبقى‬ ‫وجه ربك ذو الجالل واالكرام "‬ ‫وهنا تنتهي المأساة لماذا الحزن والدموع؟‬ ‫حبيبك الذي فقد الحياة أو صديقك الذي يتخلى‬ ‫عنك أو زميلك الذي‬ ‫ال يبالي بمشاعرك أو المرض الذي يهاجمك‬ ‫ليفتك بك ‪...‬‬ ‫ك��ل ه���ؤالء ينتظرون دم��وع��ك ليأسروك‬ ‫بسجنهم وعندما تبتسم‬ ‫يخشون ابتسامتك ألنهم يعلمون أنك وصلت‬ ‫لإلجابة على أصعب سؤال‬ ‫وأنك اجتزت االمتحان وهنا نجد أن االبتسامة‬ ‫هي التعبير الوحيد عن الحزن‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫سلّم وال تنتظر رد السالم‬ ‫الطالبة نرجس عبدهللا المرزوق*‬ ‫العنوان حكمة ال أدري لها قائالً أو مصدر ‪،،‬‬ ‫لكنني بالفعل أشيد بذلك ‪ ،‬كوننا مجتمع شحيح بمشاعره وإن كان معطاء‬ ‫بماله‬ ‫إن مبادرات صغيرة قد تجعل يومنا أفضل ‪ ،‬فإن العطاء لم يقتصر على‬ ‫البذل في المال فقط إنما بإمكاننا رسم ابتسامة على وجه عبوس في‬ ‫صباح عابر ‪ ،‬او بإفشاء سالم بين جمعا ً من أناس نعرفهم كنا أم ال تربط‬ ‫بيننا عالقة‪!..‬‬ ‫قد تحيل هدية بسيطة أو رسالة نصية من كلمات قليلة وسط أسبوع‬ ‫مرهق ‪ ،‬عمل دءوب لصديق ما إلى انجاز عظيم‬ ‫ً‬ ‫وقد نجعل من قطعة الحلوى المفضلة لقريب ما ‪ ،‬مذاقا آخر عندما تكون‬ ‫تجاوزت كونها حلوى فحسب !‬ ‫ً‬ ‫إن العمل – بقدر االستطاعة – إلسعاد شخص ما قريبا كان أم بعيد‬ ‫‪..‬تكمن في ذواتنا الطيبة إذ ما سلكنا لها طريقها ‪.‬‬ ‫ليس العطاء مرهونا ً بمقابل ‪ ،‬لكن كلمة شكر قد تفسح لك طريقا ً اجمل‬ ‫في حياتك‪ ,,‬تريك مالم تكن تعلم به من قبل‬ ‫تجعل لك أثرا ً طيبا ً في النفوس يعود إليك يوما ما ‪ ،‬من أشخاص آخرين‬ ‫لم تتنبأ بوجودهم تحصد فيهم حجم عطائك‬ ‫متى كان هدفنا سامي نحو شيء معين ‪ ،‬متى كافئنا هللا بشيء أعظم‬ ‫منه وبنتيجة تسر خواطرنا ‪ ،‬فإن الحياة ال تخلو من النواقص ‪..‬والتي‬ ‫يجب أن ال نشغل لها باالً بل نسعى نحو استطاعتنا ‪..‬بإسعاد ذواتنا أوالً‬ ‫‪ ،‬ثم من حولنا‬ ‫ُ‬ ‫ماذا لو جعلنا من ذلك االشخاص أناس مميزون بالدفعة المعنوية تلك ‪،‬‬ ‫سنجد أنفسنا تلقائيا ً تضج بسعادة مختلفة عن غيرها مسبباتها ليست‬ ‫مؤقتة إنما تشعل فينا روح العطاء كلمّا بادرنا بذلك‬ ‫ال اعتقد انه ليس هناك متسع من الوقت ألعمال بسيطة ‪..‬نستطيع القيام‬ ‫بها في انتظارنا لموعد ما ‪ ،‬أو أثناء استراحة ما قبل البدء في العمل ‪،‬‬ ‫او قبيل نومنا وغير ذلك‪...‬‬ ‫والمنح تلك أوقات محددة أو مناسبات معينة ‪،‬‬ ‫كذلك ليس للكلمات‬ ‫ِ‬ ‫فقد نتهادى كما جرت العادة في يوم ميالد أو احتفاء بعيد إنما وقعها‬ ‫في النفس سيكون أكثر من ذلك حين تخالف العادة وتأتي بال موعد‬ ‫‪..‬فاألشياء الجميلة عادة تأتي بال موعد و يكمن جمالها في كونها غير‬ ‫مرتقبة وتنحت ذكرى ال مثيل لها في حين ستجد أن هناك روح منتعشة‬ ‫في داخلك تحثك دائما ً على البذل من أجل نفسك وحب صادق لغيرك كما‬ ‫ال يشابهه حب آخر لن ينتهي بخيبة ‪..‬مادمنا ال نرجو من ذلك ردود‬ ‫أفعال معينة او مقابل مادي حيث يُقال بأن السعادة الحقيقية في العطاء‬ ‫ال في األخذ‪ ..‬على قدر عطائك لغيرك سيكون كرم هللا تعالى لك!‬ ‫فهناك أحداث صغيرة تحدث لنا ال نعلم لها تفسيرا ً سوى اننا زرعنا‬ ‫الخير يوما ما في أرض نجهلها فنبتت لنا حدائق في أراضينا ‪.‬‬

‫« مـقـاالت طالبية‬ ‫أبيات || رباعية‬ ‫هار تب َّ‬ ‫ارها‬ ‫س َمت‬ ‫أنو ُ‬ ‫ش ُ‬ ‫َ‬ ‫َمس النَّ ِ‬ ‫َانَ‬ ‫ُستان‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫الزهر‬ ‫ذاك‬ ‫وازد‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫س ُم بهجةً‬ ‫فَمضَى نسي ُم الصُّبحِ يَر ُ‬ ‫��ي��ان‬ ‫��ر يَ��ش��دُو ِ‬ ‫ال��ط��ي ُ‬ ‫س َ‬ ‫��ح��ره��ا بِ��بَ ِ‬

‫أبيات || شتاء قلب‬ ‫َ‬ ‫َرات ِخلّي أ َ َج�� َج ْ‬ ‫غ���د ُ‬ ‫��ت ِب َمصا ِبي‬ ‫ومي ِغل َظةً وعذَا ِبي‬ ‫َزاد َْت ُه ُم ِ‬ ‫ما ذَ ْن��بُ قلبي أن قَ َطعتَ ِحبَالنَا‬ ‫الوص ِل حتى ُم ِ ّزقَ ْت أ َ ْ‬ ‫شعَ ِاري‬ ‫في َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫و َم َ‬ ‫وس ِمن ال َهوى‬ ‫ضيتَ تَغت َ ِرفُ ال ُكؤ َ‬ ‫َ‬ ‫اط ِري أش َجاني‬ ‫حتى بقَى ِمن َخ ِ‬ ‫قَد ُك ُ‬ ‫صالُنَا‬ ‫نت آ َم�� ُل أ َ ْن يَ��دُو َم ِو َ‬ ‫رف ِمن أشواقي‬ ‫يَوما ً أ َ ُزفُّ ال َح َ‬ ‫ق��د ُك ُ‬ ‫��ن��ت آ َم��� ُل أَن تَ��ك��ون قُلوبنا‬ ‫هر ال َّ‬ ‫الوافي‬ ‫صفَ ِ‬ ‫اء َ‬ ‫َزه��را ً على نَ ِ‬ ‫ودُ ُمو ُ‬ ‫احنا‬ ‫أفر ِ‬ ‫عنَا لَيست ِ‬ ‫س��وى َ‬ ‫ْ‬ ‫إن َ‬ ‫ْ‬ ‫َان‬ ‫غ���ادَرت ِم��ن ُمقل ِة ال�� ِوج��د ِ‬ ‫ِإن كَ��ان بُ��دَّا ً فالقلي ُل ِم َ‬ ‫��ن ال َجفاء‬ ‫غ ُ‬ ‫ُنهيه َ‬ ‫��اق‬ ‫ي ِ‬ ‫��ي��ث ال��ح��بّ ِ ب��األَع��نَ ِ‬ ‫األق�����دار ك��ان��ت ل��م ت َ َ‬ ‫���زل‬ ‫لكنها‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫تَ ْ‬ ‫���اق‬ ‫��ج��ل��بْ فِ��راق��ا ً بعد ُك��� ِ ّل ِوف ِ‬ ‫َ‬ ‫الشعور بعُم ِقنا‬ ‫اآلن ي��ب��ردُ ذا‬ ‫ُ‬ ‫ص���ار ال��رب��ي�� ُع بنا ش��ت��ا ًء قاسي‬ ‫َ‬

‫‪25‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫« أخبار التكنلوجيا‬

‫“جوجل” تُطلق تطبيق نظارتها الذكية رسمياً ألجهزة “‪”iOS‬‬

‫عاد تطبيق “‪ ،”MyGlass‬وهو التطبيق ال ُمرافق للنظارة الذكية “‪ ”Google Glass‬إلى الظهور ُمجددا ً على متجر التطبيقات‬ ‫الخاص بأجهزة آبل “‪ ،”App Store‬وذلك بعد ظهوره المؤقت يوم الثُالثاء على المتجر‪ ،‬قبل أن يتم حذفه في نفس اليوم ألسباب غير‬ ‫معلومة‪.‬‬ ‫وتسمح نُسخة “‪ ”iOS‬من التطبيق ل ُمستخدميها بضبط إعدادات “نظارة جوجل”‪ ،‬وإرسال ما يُشاهده ُمستخدم النظارة لعرضه على‬ ‫شاشة هاتفه الذكي‪ ،‬وإمكانية إضافة تطبيقات “‪ ”Glassware‬جديدة‪ ،‬وإدارة جهات االتصال‪ ،‬ومعرفة االتجاهات‪.‬‬ ‫ويأتي هذا بعد طرح “جوجل” للتحديث “ ‪ ،“ XE12‬الذي جلب للنظارة ميزات عديدة‪ ،‬منها تزويد النظارة بشاشة قفل‪ ،‬وتوفير ميزة‬ ‫التقاط صورة بغمزة عين‪ ،‬كما طرحت الشركة كذلك تطبيقات جديدة‪ ،‬منها تطبيق صحيفة “‪ ،”Wall Street Journal‬وتطبيق‬ ‫”‪ ،”Weather Alert‬وتطبيق “‪.”Hangouts‬‬ ‫كتطبيق يتوجب على أصحاب النظارة تثبيته في هواتفهم‬ ‫وكانت “جوجل” قد طرحت سابقا ً تطبيق “‪ ”MyGlass‬ألجهزة “أندرويد”‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫لربط الهاتف مع النظارة التي لن تعمل دون االرتباط مع الهاتف الذي سيزودها بالكثير من المعلومات الالزمة ألداء عملها على أكمل‬ ‫وجه‪.‬‬

‫برنامج ‪Telegram‬‬ ‫برنامج ‪ Telegram‬التلغرام ‪ ،‬برنامج‬ ‫التلغرام يعد احدى البرامج التي تحتل الصدارة‬ ‫كافضل البرامج البديلة ل ‪Whatsapp‬‬ ‫فبرنامج التلغرام يوفر كل ميزات الواتساب‬ ‫التي في التطبيق حرفيا ً بل و اكثر! مثل الشكل‬ ‫الجميل و الواجهة السهلة و ايضا ً امكانية‬ ‫الدردشة و تبادل الرسائل السريع كم ايتيح‬ ‫التلغرام عمل قروبات الدردشة التي يصل‬ ‫عدد اعضائها ل ‪ 100‬عوضو و ليس مثل‬

‫الواتساب حيث كان يوفر عدد ‪ 30‬فقط و ايضا ً‬ ‫يوفر ‪ Telegram‬امكانية ارسال الصور و‬ ‫الملفات إلى حد ‪ 100‬صورة بنفس الوقت و‬ ‫حجم ‪ ، GB 1‬و من المميزات التي يتيحها‬ ‫هذا البرنامج ايضا ً القدرة على اخفاء اخر‬ ‫ظهور من االعدادت و امكانية عمل المحادثات‬ ‫الخاصة حيث يمكن عدم معرفة من مرسل‬ ‫الرسالة و بتوفر برنامح ‪ Telegram‬التلغرام‬ ‫بعدة لغات من ضمنها اللغة العربية !‬

‫‪26‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫« أخبار التكنلوجيا‬

‫سامسونج تزيح الستار عن هاتفها الذكي “جاالكسي إس‪5‬‬ ‫كشفت شركة “سامسونج” عن‬ ‫هاتفها الذكي الجديد “جاالكسي إس ‪، 5″‬‬ ‫حيث يتميز الهاتف “جاالكسي إس ‪ 5″‬عن‬ ‫النسخة السابقة “جاالكسي إس ‪ 4″‬بشاشة‬ ‫أكبر بمقدار ‪ 0.1‬بوصة‪ ،‬وبمعالج وكاميرا‬ ‫خلفية أكثر تطوراً‪ ،‬وبقارئ لبصمة األصابع‪،‬‬ ‫وحساس لقراءة نبضات القلب‪ ،‬وبمعيار‬ ‫لمقاومة الماء والغبار‪.‬‬ ‫ويملك هاتف “سامسونج” الذكي الجديد‬ ‫شاشة من نو ع �‪Super AMOLED dis‬‬ ‫‪ play‬بقياس ‪ 5.1‬بوصة‪ ،‬تعمل بدقة ‪Full‬‬ ‫‪ ،HD‬كما يملك معالج “سنابدراجون ‪805″‬‬ ‫رباعي النواة من “كوالكوم”‪.‬‬ ‫ويعمل معالج “جاالكسي إس ‪ 5″‬بسرعة‬ ‫‪ 2.5‬جيجاهرتز‪ ،‬وهو المعالج المدعوم‬ ‫بذاكرة عشوائية سعة ‪ 2‬جيجابايت‪ ،‬وبذاكرة‬ ‫تخزين اختيارية بين ‪ 16‬جيجابايت و‪32‬‬ ‫جيجابايت‪ ،‬ويمكن زيادة الذاكرة عبر بطاقة‬ ‫خارجية من نوع “ميكرو إس دي” حتى‬ ‫‪ 128‬جيجابايت‪.‬‬ ‫وتبلغ دقة الكاميرا الخلفية في الهاتف الذكي‬ ‫الجديد ‪ 16‬ميجابكسل‪ ،‬وأكدت “سامسونج”‬ ‫أن كاميرا “جاالكسي إس ‪ 5″‬يمكن مقارنتها‬ ‫بكاميرات التصوير االحترافية‪ ،‬وهي الكاميرا‬ ‫القادرة على تسجيل فيديو بدقة ‪ 2160‬بكسل‬ ‫وبسرعة ‪ 30‬إطار في الثانية‪ ،‬فيما تبلغ دقة‬ ‫الكاميرا األمامية في الهاتف الذكي الجديد ‪2‬‬ ‫ميجابكسل‪ ،‬وهي قادرة على تسجيل فيديو‬

‫بدقة ‪ Full HD‬وبسرعة ‪ 30‬إطار في‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫ويتميز الهاتف الذكي الجديد بقارئ لبصمة‬ ‫األصابع مدمج في زر “الرئيسية” الموجود‬ ‫أسفل الشاشة‪ ،‬وشددت الشركة على أن‬ ‫المعلومات التي يتم تخزينها بواسطة قارئ‬ ‫البصمة يتم تشفيرها بشكل سري داخل‬ ‫الجهاز وال يتم مشاركتها مع أي طرف‬ ‫ثاني إضافة إلى وجود قارئ خاص لبصمة‬ ‫األصابع في الجهاز لتقديم وضع يدع ى �‪Pri‬‬ ‫‪ ،vate Mode‬والذي يتيح للمستخدم تخزين‬ ‫بيانات وملفات خاصة ال يمكن الوصول لها‬ ‫إال عن طريق البصمة إضافة إلى كثير من‬ ‫الميزات الرائعة‪.‬‬ ‫وستطرح “سامسونج” مع الجهاز سوار‬ ‫ذكي جديد يدعى “جير فيت” وهو السوار‬ ‫الذي يتكامل مع الهاتف ألغراض الحفاظ‬ ‫على لياقة المستخدم‪ ،‬حيث يضم مستشعر‬ ‫لقراءة البيانات الحيوية في جسم االنسان‬ ‫أثناء االستخدام‪ ،‬ويدعم هذا السوار بجانب‬ ‫“جاالكسي إس ‪ 5″‬نحو ‪ 19‬هاتف أخر من‬ ‫سلسلة “جاالكسي”‪.‬‬ ‫يذكر أن “سامسونج” تعتزم طرح الهاتف‬ ‫الذكي الجديد في ‪ 11‬أبريل المقبل في عدد‬ ‫من األسواق العالمية وتحديدا ‪ 150‬دولة‬ ‫حول العالم‪ ،‬فيما لم تكشف الشركة عن أي‬ ‫معلومات حول السعر المنتظر للجهاز‪.‬‬

‫‪ IBM‬تكشف عن تقنية لتوفير االتصال‬ ‫باإلنترنت بسرعة ‪ 400‬جيجابت في الثانية‬ ‫طورت شركة “آي بي إم” ‪ IBM‬تقنية تسمح بالوصول إلى سُرعة فائقة لالتصال بشبكة‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬تتراوح من ‪ 200‬إلى ‪ 400‬جيجابت في الثانية‪.‬‬ ‫وأشار الباحثون إلى أن تقنيتهم تعتمد على “ال ُمحوالت التناظرية الرقمية” ‪ ،ADC‬والتي تسمح‬ ‫لمراكز البيانات ‪ datacenters‬ب ُمشاركة البيانات بسرعة تفوق أعلى سرعة متوفرة هذه األيام‬ ‫بمقدار أربع مرات‪.‬‬ ‫وعلى سبيل المثال‪ ،‬تسمح هذه السُرعة ال ُمرتفعة بتحميل ‪ 160‬جيجابايت‪ ،‬وهو ما يُعادل حجم‬ ‫ثوان فقط‪.‬‬ ‫فيلم بدقة ‪ُ ،4K‬مدته ساعتين خالل بضع‬ ‫ٍ‬ ‫واستعرض الباحثون نموذجا ً من “المحول التناظري الرقمي” الذي تم تطويره‪ ،‬والذي ستستخدمه شركة‬ ‫‪ Semtech Corp‬في نقل البيانات عبر األلياف الضوئية لمسافات بعيدة وفي أنظمة الرادار ال ُمتطورة‪،‬‬ ‫نهاية العام الجاري‪ ،‬كما يُنتظر أن يتم استخدام التقنية الجديدة في مجال أبحاث الفضاء‪.‬‬ ‫ومن الجدير ذكره أن هذه ال ُمحوالت تستطيع العمل بتلك السرعة العالية دون أن تستهلك كميات غير مقبولة‬ ‫من الطاقة‪ ،‬حسب ما أشار الباحث “بيير أندريا فرانسيس”‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫« تغريدات طالبية‬

‫تغريدات طالب وطالبات الكلية‬

‫تغريداتكم محط اهتمامنا ‪ ،‬ونعمل على إيصالها لنساهم معا ً في بناء‬ ‫مستقبل أفضل ‪ ،‬مع مالحظة أن وضع التغريدات في هذه الصفحة يكون‬ ‫تحت توجيه من إدارة الكلية‪.‬‬

‫نحب األنشطة ونتمنى نشوف فعاليات‬ ‫أكثر‬

‫نبي كافتيريا خاصة بمبنى التحضيري‬ ‫ألن وق��ت وق��ت البريك مايكفي أطلع‬ ‫اشتري من مبنى ثاني‬

‫طريق الجامعه خطير كله شاحنات مفروض‬ ‫يخلون الشاحنات من بعد‪ 3‬العصر‪ ،‬كل يوم‬ ‫نتشهد بالطريق‬

‫نبي مكافئات للمتفوقات ب��أول سنتين‬ ‫تأهيلي‬

‫كل محاضره بمبنى نقعد نركض لها‪..‬تعبنا‬

‫األفضل تكون الكتب مدعومه من الجامعه‬ ‫وتكون موجوده بمكتبه الجامعه‬

‫مبنى ‪ 100‬رقم ‪ 3‬يحتاج لمسات تخليه‬ ‫يفتح النفس للدراسة‬

‫وف��روا لنا سيارة القولف تعبنا وحنا‬ ‫نمشي بالحر والشمس مشوار طويل‬

‫نبي كافتريا خاصة بمباني التحضيري‬ ‫ألن وقت البريك مايكفي أطلع وأرجع‬ ‫للمبنى‬

‫أرجوكم نبي حل للتكييف الحر جاي ونبي‬ ‫مشاكل التكييف تنحل‬

‫المباني صايره زحمه بشكل مو طبيعي‬ ‫نحتاج مباني اضافية‬

‫ابي اتخرج اعتقوني لوجه هللا ارجوكم‬ ‫خالص تعبت‬

‫نبي معامل حاسب زي��ادة للجامعة عشان‬ ‫أطبق براحتي‬

‫‪28‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫ابتسامة العدد‬

‫« األخيرة‬ ‫هيئة تحرير المجلة‬

‫المشرف العام ||‬ ‫أ‪.‬د‪.‬صالح بن سليمان الرشيد‬ ‫رئيس هيئة التحرير ||‬

‫يعلن فريق هيئة تحرير المجلة عن‬ ‫فتح ب��اب المشاركة بالمجلة لجميع‬ ‫منسوبي الكلية م��ن أع��ض��اء هيئة‬ ‫التدريس واإلداريين والطلبة‪.‬‬

‫أ‪.‬بالل محمود الوادي‬ ‫أعضاء هيئة التحرير ||‬ ‫د‪.‬إيمان مصطفى البغا‬

‫كما يسرنا أن تعلن عن‬

‫مسابقة مجلة نبض الكلية‬ ‫وذلك ألفضل مقال ‪ ،‬وأفضل كاريكاتير‬ ‫‪ ،‬وأفضل خاطرة للعددالقادم ‪ ،‬حيث‬ ‫يمكنكم إرس��ال المشاركات عبر البريد‬ ‫اإلل��ك��ت��رون��ي وم��ت��اب��ع��ة ك��ل ج��دي��د عبر‬ ‫مواقع التواصل اإلجتماعي التالية ‪:‬‬

‫معنا‬ ‫صلوا‬ ‫توا ربحوا‬ ‫لت قيمة‬ ‫جوائز‬

‫أ‪.‬منيرة الشبانة‬ ‫أ‪.‬عايدة القويز‬ ‫أ‪.‬نادية العنزي‬ ‫أ‪.‬آسية الكعبي‬ ‫الطالب‪ /‬عبد اللطيف الدليجان‬ ‫الطالبة ‪ /‬هدى الموسى‬ ‫تصميم وإخراج ||‬

‫أ‪.‬آسية الكعبي‬

‫‪29‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


‫نبض كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ‪ -‬جامعة الدمام‬

‫‪30‬‬

‫‪2014-1435‬‬

‫العـدد الثـاني‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.