مجلة التحضيرية العدد الثالث

Page 1

‫العدد الثالث‬ ‫‪ ١٤٣٨‬هـ‬ ‫شعبان‪١٤٣٨‬ه‬ ‫ربيع األول‬ ‫‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫ديسمربمايو‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫شعبان ‪ ١٤٣٨‬هـ‬ ‫مايو ‪ ٢٠١٧‬م‬

‫مجلة شهرية تصدرها عامدة السنة التحضريية والدراسات امل‬

‫لحق صحيف‬ ‫ساندة بالجامعة ــ م‬

‫التحضيرية‬ ‫‪Preparatory‬‬

‫لجامعة‬ ‫ة أصداء ا‬

‫الريس ‪:‬أهدي إنجازي إلى هذه األرض الطيبة التي أعطتنا ومازالت تعطي الكثير‬

‫دكتور بعمادة السنة التحضيرية يحصد‬ ‫جائزة على مستوى الوطن العربي‬

‫التحضريية ‪ -‬الكويت‬ ‫إنجـاز وطنـي جديـد ‪ ..‬تصنعه يد‬ ‫سـعودية وتهديـه إىل ثـرى هـذه‬ ‫األرض املباركـة وفـا ًء منهـا بـأن‬ ‫الوطـن أعطـى الكثير ويسـتحق‬ ‫أبنائـه رد الجميـل ‪ ،‬رحلـة إىل‬ ‫الطمـوح بـدأت بالسـهر والتعـب‬ ‫وسـنوات مـن البحـث لتصـل إىل‬ ‫منصـات التكريـم العليـا حاملة يف‬ ‫قلبهـا الشـوق واألمـل والطمـوح‬ ‫وممتطيـة العـزم والتفـاؤل لتحط‬ ‫رحالهـا يف أحـد أبـرز االحتفـاالت‬ ‫العلميـة يف دولـة الكويت متسـلمة‬ ‫شـهادة التكريـم مـن قائـد البلاد‬ ‫الشـيخ صبـاح األحمـد الجابـر‬ ‫الصبـاح ‪.‬‬ ‫هنـاك ‪ ..‬حقـق الدكتـور نـارص‬ ‫بـن سـعود الريـس وكيـل التطويـر‬ ‫والجـودة ورئيس قسـم تطويـر الذات‬ ‫بعمـادة السـنة التحضرييـة بالجامعة‬ ‫إنجـازا ً وطنيـا ً يضـاف إىل قائمـة‬ ‫اإلنجـازات الوطنيـة التـي يفخـر بها‬ ‫كل أبنـاء هـذا الوطـن املعطـاء ‪ ..‬وقد‬ ‫تسـلم الدكتـور الريس مؤخـرا ً من يد‬ ‫أمير دولـة الكويـت الشـيخ صبـاح‬ ‫األحمد الجابـر الصباح جائـزة ثاني‬ ‫أفضـل بحـث دكتـوراه يف الرتبيـة‬ ‫على مسـتوى الوطـن العربـي وهي‬ ‫جائـزة أنـور النـوري وزيـر التعليم‬ ‫السـابق يف دولـة الكويـت ‪ ،‬وتأتـي‬ ‫هذه الجائـزة تشـجيعا ً للباحثني عىل‬ ‫مسـتوى الوطـن العربـي للتنافس يف‬ ‫تقديـم أفضل مـا لديهم مـن البحوث‬ ‫واملشـاركات العلميـة يف مختلـف‬

‫صورة جماعية للفائزين مع سمو أمري دولة الكويت‬

‫فـروع املعرفـة ‪.‬‬ ‫وأشـــار الدكتـور نـارص الريـــس‬ ‫الجائـزة تقـدم‬ ‫أن هـذه‬ ‫سـنوي يف‬ ‫بشـكل‬

‫دولـة الكويـت الشـقيقة ويقـوم أمري‬ ‫البلاد بتسـليم الفائزيـن يف فـروع‬ ‫الجائـزة يف مناسـبة كبرى على‬ ‫مســــتوى البلاد‬

‫الدكتور الريس مستلما ً درع الجائزة‬

‫يحرضهـا الكثير مـن العلمـاء‬ ‫والباحثين واألكاديميني مشيرا ً إىل أن‬ ‫اهتمـام دولـة الكويت ممثلـة يف وزارة‬ ‫التعليـم يأتـي إيمانـا ً منهـا بأهميـة‬ ‫البحـوث العلميـة ودورهـا يف تطويـر‬ ‫البلاد واالرتقـاء باملجتمع السـيما وأن‬ ‫مقيـاس تقـدم الشـعوب يقـاس من‬ ‫خلال مـا توليـه تلـك البلاد مـن‬ ‫اهتمـام للكرايس البحثيـة وللبحوث‬ ‫املميـزة عىل وجـه العموم‪ ،‬وأشـار‬ ‫الريـس إىل أنـه شـارك يف هـذه‬ ‫املسـابقة مؤخـرا ً مـن خلال‬ ‫رسـالته يف الدكتـوراه والتـي‬ ‫جـاءت بعنـوان (االعتمـاد املدريس‬ ‫يف مراحـل التعليـم العـام باململكة‬ ‫العربيـة السـعودية) والتـي نـال‬ ‫بهـا درجـة الدكتوراه مـن جامعة‬ ‫امللـك سـعود عـام‪2015‬‬

‫جامعة اإلمام عبدالرحمن بن‬ ‫فيصل ‪ ..‬فمن هو هذا اإلمام؟‬

‫بقلم ‪ /‬محمد بن أحمد الزهراين *‬

‫هـو اإلمـام عبـد الرحمـن بـن فيصـل بـن‬ ‫تركـي بـن عبـد الله بـن اإلمـام محمـد بن‬ ‫سـعود بـن محمـد بـن مقـرن بـن مرخان‬ ‫بـن إبراهيـم بن موىس بـن ربيعة بـن مانع‬ ‫بـن ربيعة املريـدي واملـردة مـن حنيفة من‬ ‫بكـر بـن وائـل بـن قاسـط الـذي ينتهي يف‬ ‫ربيعـة بـن نزار بـن معـد ابـن عدنان ‪.‬‬ ‫بعـد وفـاة والـده اإلمـام فيصـل بـن تركي‬ ‫يف سـنة ‪1282‬هــ بُويـ ّع أخـوه اإلمـام عبد‬ ‫اللـه بـن فيصـل بالحكـم‪ ,‬لكـن أخاهـم‬ ‫سـعود تمـرد على اإلمـام الرشعـي وتمكن‬ ‫ّ‬ ‫مؤيديـن ل ُه فاسـتوىل سـعود بن‬ ‫من جمـع‬ ‫فيصـل على األحسـاء وخلـع أخـاه سـنة‬ ‫‪1288‬هــ ‪ ,‬فاسـتفا َد العثمانيون من الفتنة‬ ‫واحتلـوا األحسـاء بعـد لجـوء اإلمـام عبـد‬ ‫اللـه بـن فيصل لهـم‪ ,‬وكذلـك اسـتطاع ابن‬ ‫ً‬ ‫نتيجـة‬ ‫رشـيد اخـذ بعـض البلاد النجديـة‬ ‫لذلـك االختلاف و التنـا ُزع ‪ ,‬بعد ذلك أرسـلَ‬ ‫سـعود بن فيصل أخـاه اإلمام عبـد الرحمن‬ ‫بـن فيصـل للمفاوضـة مـع العثمانيني كي‬ ‫يُخلـوا سـبيل آل سـعود الذيـن كانـوا هناك‬ ‫وبعـد ذلـك ذهـب إىل األحسـاء واسـتطاع‬ ‫إستردادها إال حصـن الكوت الذي اسـتنج َد‬ ‫أهلُـ ُه بالعثمانيين وذهب إىل الريـاض تاركا ً‬ ‫األحسـاء بيـد العثمانيني‬ ‫ويعـد اإلمـام عبدالرحمـن بـن فيصـل بـن‬ ‫تركـي آل سـعود ‪-‬رحمـه اللـه‪1850( -‬م‪-‬‬ ‫‪1928‬م) آخـر حـكام الدولـة السـعودية‬ ‫الثانيـة‪ ،‬وهـو أصغـر أنجـال اإلمـام فيصل‬ ‫بـن تركي بـن عبداللـه ‪-‬املؤسـس الحقيقي‬ ‫للدولـة السـعودية الثانيـة‪.-‬‬ ‫و كانـت جهـود امللـك عبدالعزيـز ‪-‬بعـد‬ ‫توفيـق الله‪ -‬ومـن قبله الجهـود واملحاوالت‬ ‫الدؤوبة لوالـده اإلمـام عبدالرحمن الفيصل‬ ‫طيـب اللـه ثراهمـا‪ -‬مؤهلـة لتحقيق تلك‬‫الطموحـات‪ ،‬إذ اسـتطاع امللـك عبدالعزيـز‬ ‫بعـد كفـاح والـده‪ -‬أن يحقـق أول وحـدة‬‫حقيقيـة بين قبائـل العـرب يف نجـد‬ ‫واألحسـاء وعسير والحجاز؛ ليمهد لتوحيد‬ ‫البلاد والعمـل على نشر سـبل األمـن‬ ‫والرخـاء يف ربوعهـا‪.‬‬ ‫* محارض بقسم تطوير الذات‬

‫« التحضيرية» تشارك بورقة علمية في مؤتمر الجامعات السعودية في جامعة اإلمام بالرياض‬ ‫في داخل العدد‬ ‫السنة التحضيرية‬ ‫تستهدف ‪ 4244‬طالبًا‬ ‫وطالبة من خالل حقيبة‬ ‫الحوار الوطني‬

‫‪5,4‬‬

‫د‪ .‬غازي العتيبي‪:‬‬ ‫السنة التحضيرية تقدم‬ ‫‪ % 27‬من مسيرة الطالب‬ ‫الجامعية‬ ‫د‪.‬الريس يقدم‬ ‫«إدارة الصراع في بيئة‬ ‫العمل»‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫دور دوائر التعلم في‬ ‫التطوير األكاديمي‬ ‫ألعضاء هيئة التدريس‬ ‫بعمادة السنة التحضيرية‬

‫‪6‬‬

‫الطالبة العديلي‬ ‫تخترع جهاز األمان‬ ‫(للصم) في حالة‬ ‫الحرائق‬

‫‪8‬‬

‫التحضريية ‪ -‬الرياض‬ ‫شـارك الدكتـور صـدام راتـب دراوشـه‬ ‫والدكتورة أنوار الشـعار من منسـوبي قسـم‬ ‫تطويرالـذات بالعمـادة بورقة بحـث بعنوان‬ ‫درجـة ممارسـة طلبـة السـنة التحضرييـة‬ ‫ملهـارات االتصـال اللفظـي مـن وجهـة نظر‬ ‫أعضـاء هيئـة التدريـس بجامعـة االمـام‬ ‫عبـد الرحمـن بـن فيصـل» ضمـن فعاليات‬ ‫املؤتمـر الوطنـي الثانـي للسـنة التحضريية‬ ‫يف الجامعـات السـعودية (تكامـل أدوار‬ ‫السـنوات التحضرييـة مـع متطلبـات سـوق‬ ‫العمـل) واملقـام يف جامعة اإلمـام محمد بن‬ ‫سـعود االسلامية‪ -‬الرياض يف الفترة ما بني‬ ‫‪9‬و‪.1438/6/ 10‬‬ ‫واسـتعرض الباحثـان أهميـة االتصـال يف‬ ‫حيـاة األفـراد والجماعـات وأنهـا العامـل‬ ‫األسـايس لتشـكيل فـرق عمـل يف املنظمات ‪،‬‬ ‫وحاجتهـا املاسـة إىل مهـارات االتصـال مـن‬ ‫خالل الحـوار البنـاء‪ ،‬والتحـدث ‪ ،‬والتفاوض‬ ‫واالسـتماع واالقنـاع ‪.‬‬ ‫وتوصلـت الدراسـة إىل مجموعة مـن النتائج‬ ‫أبرزها‪ :‬أن ممارسـة طلبة السـنة التحضريية‬ ‫ملهـارات االتصـال اللفظـي من وجهـة نظر‬ ‫أعضـاء هيئـة التدريـس بجامعة اإلمـام عبد‬ ‫الرحمـن بـن فيصل كانـت بدرجـة مرتفعة‪.‬‬ ‫وهنـاك تقـارب بني اسـتجابات أعضـاء هيئة‬

‫الدكتور صدام يتسلم شهادة الشكر‬

‫التدريـس لدرجـة ممارسـة طلبـة السـنة‬ ‫التحضرييـة ملهارات االتصـال اللفظي طبقا ً‬ ‫ملتغير النـوع االجتماعـي‪ ،‬وعـدد سـنوات‬ ‫الخبرة‪ .‬طلبة قسـم تطويـر الذات يف السـنة‬ ‫التحضرييـة لديهـم درجـة ممارسـة أكرب يف‬ ‫مهـارات االتصـال اللفظـي مـن غريهـم من‬ ‫طلبة األقسـام االخـرى ممن درسـوا مقرري‬ ‫مهـارات االتصـال ومهارات التعلـم والبحث ‪.‬‬ ‫وبني الباحثـان أن الدراسـة خلصت ملجموعة‬ ‫مـن التوصيـات أبرزهـا‪ :‬االهتمـام بجانـب‬ ‫مهـارات االتصال بالنسـبة للطلاب يف جميع‬ ‫االقسـام االكاديميـة املختلفـة أسـوة بقسـم‬ ‫تطوير الـذات عقد دورات للطالب إلكسـابهم‬ ‫كثير مـن املهـارات التـي تفيدهـم يف الحياة‬

‫العلميـة والعملية إجراء دراسـات مسـتقبلية‬ ‫تركـز على زيـادة دافعيـة الطلاب لحضور‬ ‫املؤتمـرات والـورش التدريبيـة يف مجـال‬ ‫تطويـر الـذات وأوىص الباحثـان بإجـراء‬ ‫املزيـد مـن الدراسـات يف مجـال مهـارات‬ ‫االتصال وتطويـر الذات تدريـب الطالب عىل‬ ‫مهارات االتصـال والتعامل الجيـد واإليجابي‬ ‫مـع اعضـاء هيئـة التدريـس والطلبة‪.‬‬ ‫وقـد انصبـت اهـداف املؤتمـر على دراسـة‬ ‫واقـع العالقـة بين الربامـج التحضرييـة يف‬ ‫الجامعـات والتعليـم العـام ‪ ،‬وبحـث واقـع‬ ‫العالقـة بين الربامـج التحضريية واألقسـام‬ ‫العلميـة داخـل الجامعـات‪ ،‬وتقويـم مـدى‬ ‫إسـهام خطط وبرامج السـنوات التحضريية‬

‫يف تحقيـق متطلبـات سـوق العمـل‪،‬‬ ‫واسـتعراض أهم التجـارب املحليـة والعاملية‬ ‫املتميـزة يف مقاربـة معطيـات الربامـج‬ ‫التحضرييـة بمتطلبات سـوق العمل‪ ،‬وكيفية‬ ‫مسـاهمة الربامـج والسـنوات التحضريية يف‬ ‫رؤيـة ‪2030‬م‪.‬‬ ‫ولفـت النظـر املؤتمـر اىل أهمية دور السـنة‬ ‫التحضرييـة يف االعـداد والتهيئـة املبكـرة‬ ‫لسـوق العمـل مـن خلال اكسـاب الطلبـة‬ ‫املهـارات املطلوبـة للتوظيـف‪ ،‬وقـد رسـخ‬ ‫املؤتمـر أهميـة دور السـنة التحضرييـة يف‬ ‫االسـهام يف التنميـة الشـاملة ضمـن إطـار‬ ‫مجتمعـي للتفاعـل بين التعليـم العـام‬ ‫والتعليـم الجامعـي وسـوق العمـل ‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫شعبان ‪ ١٤٣٨‬هـ‬ ‫مايو ‪ ٢٠١٧‬م‬

‫«التحضيرية» تنفذ برنامج اكتشاف وتنمية المواهب اإلبداعية وريادة األعمال‬ ‫التحضريية ‪ -‬الراكة‬ ‫برعايـة سـعادة عميـد السـنة التحضرييـة والدراسـات املسـاندة‬ ‫الدكتـور عبدالعزيـز الفهيـد أقيـم مؤخـرا ً الربنامج االستكشـايف‬ ‫وتنميـة املواهـب اإلبداعيـة وريـادة األعمـال بالسـنة التحضريية‪،‬‬ ‫ورحَّ ـب الدكتـور الفهيـد بالطلبـة وشـكر حضورهـم واهتمامهم‬ ‫وأثنـى على أفـكار الطلاب اإلبداعيـة وأنهـا محـط االهتمـام‬ ‫مـن الجامعـة والعمـادة ‪ ،‬وبين أن هذه األفـكار اإلبداعية سـوف‬ ‫تتبناهـا الجامعـة‪ ،‬وبني أن اهـداف الربنامج الريادي االستكشـايف‬ ‫هـو اكتشـاف الطلاب املوهوبين وتطويـر مالديهـم مـن افكار‬ ‫واتجاهـات ابداعيـة ورياديـة‪ ،‬وايجـاد اآلليـة املالئمـة لتطويـر‬ ‫قـدرات الطالب ومتابعـة تطور أفكارهـم حتى التخـرج‪ ،‬و إتاحة‬ ‫الفرصـة للطلاب املتيزيـن لكـي يمارسـون تطبيـق مـا لديهـم‬ ‫مـن افـكار خالقـة ‪ ،‬و تشـجيع الطلاب اآلخريـن على االنضمام‬ ‫للربنامج مسـتقبالً واالسـهام يف تطويـر بلدهم‪ ،‬و تسـليط الضوء‬ ‫على أهمية اإلبـداع لـدى الطلاب‪ ،‬ووضع النـواة األوىل لتأسـيس‬ ‫قسـما ً خاصـا ً يعنـى باألفكاراإلبداعية مسـتقبالً‪.‬‬ ‫ويف نهايـة اللقـاء شـكر الدكتور الفهيـد الطالب والـكادر املرشف‬ ‫عليهـم ملـا يتمتعون به مـن خربة سـوف تنقـل إىل الطالب ‪.‬‬

‫د‪.‬الريس يقدم «إدارة‬ ‫الصراع في بيئة العمل»‬

‫جانب من اللقاء‬

‫طالبات « مجتمع الدمام» يشاركن في‬ ‫معرض دول وثقافات‬ ‫التحضريية ‪ -‬الدمام‬

‫الدكتور الريس أثناء الورشة‬ ‫صدام دراوشه ‪ -‬الراكه‬ ‫عقـدت لجنـة التطويـر اإلداري وخدمـة املجتمـع ‪-‬إحـدى لجـان التطويـر األكاديمي ‪-‬يف‬ ‫عمـادة السـنة التحضرييـة والدراسـات املسـاندة يف جامعة اإلمـام عبد الرحمن بـن فيصل‪،‬‬ ‫ورشـة تدربيـة للقيـادات األكاديميـة واإلداريـة وقـد قام سـعادة وكيـل العمـادة للتطوير‬ ‫والجـودة الدكتـور نـارص الريـس بتقديـم الورشـة والتـي جـاءت بعنـوان (إدارة الرصاع‬ ‫يف بيئـة العمـل ) وذلـك بحضـور عـدد مـن رؤسـاء األقسـام ومنسـقي املقـررات ومرشيف‬ ‫الوحـدات يف العمـادة وقد اسـتهل الريس الورشـة التدريبيـة بالرتحيب بالزملاء ثم تطرق‬ ‫إىل موضـوع الصراع مـن حيـث مفهومـه ومصطلحاتـه ونشـأته ومراحل تطـور املفهوم‬ ‫مؤكـدا ً أن الصراع يف ضوء النظريـات الحديثة رضوري يف أي تنظيـم وال يمكن تنحيته ؛فهو‬ ‫ظاهـرة طبيعيـة تفرزها طبيعـة التفاعالت االجتماعيـة ؛ لذا يجب أن يكون تحت السـيطرة‬ ‫وأن ال يخـرج عـن سـيطرة اإلدارة ‪ ،‬إذ إن خروجـه عـن السـيطرة غير مقبـول الصراع ‪،‬‬ ‫كمـا وضح الدكتـور الريس مسـتويات الصراع وماهي أسـباب الرصاعـات وأنواعها والتي‬ ‫تبـدأ مـن داخـل الفـرد ثـم إىل األفـراد ثـم التنظيمـات فاملجتمعـات ‪ ،‬كما وضـح مراحل‬ ‫الصراع ‪ ،‬واختتـم الريـس الحديث عـن كيفيـة إدارة الرصاع بشـكل ناجح مـن خالل عدة‬ ‫استراتجيات والتـي منهـا التعـاون ‪ ،‬والحزم ‪،‬والتسـوية ‪ ،‬والتجنـب ‪ ،‬واملجاملـة والتنازل‪.‬‬ ‫وقـد اسـتخدمت يف هذه الورشـة عدة استراتيجات كالحوار واملناقشـة والتفكير الناقد كما‬ ‫اسـتخدم التعلم التعاوني‪.‬‬ ‫ويف نهايـة اللقـاء شـكر الحضـور سـعادة الدكتـور نـارص الريـس على األسـلوب املميـز‬ ‫واملعرفـة القيمـة التـي تـم عرضهـا يف الورشـة ‪.‬‬

‫ضمـن أنشـطتها الثقافيـة نظمـت‬ ‫لجنـة األنشـطة للطالبـات بعمادة‬ ‫السـنة التحضرييـة بكليـة املجتمع‬ ‫فـرع الدمـام برنامجـا ً بعنـوان‬ ‫(دول وثقافـات ) وتنـاول الربنامج‬ ‫أركانـا بهـا أهـم معالـم وثقافـات‬ ‫عـدد مـن الـدول ( مصر – الهنـد‬ ‫– السـعودية – اليمـن – باريـس)‬ ‫وذكـرت الدكتـورة حنـان البلبييس‬ ‫منظمـة ومنفـذة النشـاط أن هـذا‬ ‫الربنامـج يأتـي ضمـن الربامـج‬ ‫الثقافيـة وذلـك بهـدف تعريـف‬ ‫الطالبـات بعـادات هـذه الـدول‬ ‫ومالبسـهم التقليدية واشهر االكالت‬ ‫واملعالـم ىف هـذه الـدول وقـد لقي‬ ‫الربنامـج استحسـان الطالبـات‬ ‫ّ‬ ‫منهـن‬ ‫حيـث شـارك فيـه الكثير‬ ‫كمـا التقطـن الصـور التذكاريـة‬ ‫لعـدد مـن أركان املعـرض املقـام‬ ‫وشـارك يف تنظيم وتنفيذ النشـاط‬ ‫عضـوات هيئـة تدريـس مقـرر‬ ‫مهـارات االتصـال بقسـم تطويـر‬ ‫الـذات بالعمـادة األسـتاذة امـل‬ ‫الخرسـانى منسـقة املسـار العلمى‬ ‫للفـرع والدكتـورة منـى سـليمان‬ ‫منسـقة اللجنـة ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعبر الطالبـات عـن فرحتهـن‬ ‫ّ‬ ‫وإعجابهـن بمثـل هـذه املناشـط‬ ‫الثقافيـة والرتفيهيـة التـي تزيـد‬ ‫ّ‬ ‫ثقافاتهـن وتضفـي جـوا ً من‬ ‫مـن‬ ‫السـعادة‪.‬‬

‫نماذج من األعمال‬

‫يوم رياضي يجمع طالبات المسار الصحي بفرع الجبيل‬ ‫التحضريية ‪ -‬الدمام‬ ‫ضمـن برامجهـا الرتفيهيـة أقامـت لجنة‬ ‫األنشـطة التابعة للطالبات بعمادة السـنة‬ ‫التحضريية باملسـار الصحي فـرع الجبيل‬ ‫مجموعة من األنشـطة الحركيـة للطالبات‪،‬‬ ‫وتنـاول الربنامـج بعـض املسـابقات‬ ‫الحركيـة التـي هدفـت إىل كسر الروتين‬ ‫الـدرايس ونقـل الطالبـات إىل أجـواء مـن‬ ‫املـرح ‪ ،‬و قامـت بتنظيـم وتنفيذ النشـاط‬ ‫الدكتـورة منـى عبـد املنعـم عضـو هيئة‬

‫تدريـس مقـرر الرتبيـة البدنيـة والصحية‬ ‫بقسـم تطويـر الـذات بالعمادة بشـاركة‬ ‫األسـتاذة إيمـان العمري منسـقة املسـار‬ ‫العلمـي للفـرع والدكتـورة منى سـليمان‬ ‫منسـقة اللجنة ‪.‬‬ ‫وشـهد اليـوم الريـايض منافسـات جميلة‬ ‫أضفـت على الفعاليـات الكثري مـن أجواء‬ ‫املـرح ‪ ،‬فيمـا عبر الطالبـات املشـاركات‬ ‫عـن فرحتهـن بتقديـم الشـكر الجزيـل‬ ‫ّ‬ ‫وقتهـن‬ ‫لكافـة املنظمـات اللواتـي بذلـن‬ ‫ّ‬ ‫وجهدهـن مـن أجـل إظهـار الربنامـج‬ ‫بالشـكل الالئـق ‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫شعبان ‪ ١٤٣٨‬هـ‬ ‫مايو ‪ ٢٠١٧‬م‬

‫تفاعل طالبي كبير في حلقات النقاش الثالثة‬ ‫للمسار العلمي‬ ‫التحضريية ‪ -‬الراكة‬ ‫ىف إطـار حـرص عمـادة السـنة‬ ‫التحضرييـة والدراسـات املسـاندة‬ ‫متمثلـة ىف وكالـة العمـادة للمسـار‬ ‫العلمـي وتأكيـدا ً للـدور املنـاط بها‬ ‫ىف تــأهيل وصقل وتنميـة مدركات‬ ‫طالبهـا والتعرف على احتياجاتهم‪،‬‬ ‫نظمـت العمادة عدة حلقـات تتعلق‬ ‫بالتوعيـة واإلرشـاد لطالب املسـار‬ ‫العلمـى بقاعـة االجتماعـات بكلية‬ ‫العمـارة والتخطيط بدأت الجلسـة‬ ‫النقاشـية بتلاوة القـرآن الكريـم‬ ‫للطالـب فيصـل يادقار‬ ‫ثـم رحـب املشرف العـام على‬ ‫املسـار العلمـي د‪ .‬عبـد املنعم بنى‬ ‫عـواد بالطلاب وأعضـاء هيئـة‬ ‫التدريـس الحارضيـن ‪ ،‬وتناولـت‬ ‫الحلقـات جملـة مـن املوضوعـات‬ ‫التـي تهـم الطلاب مثـل أهميـة‬ ‫اإلرشـاد األكاديمـي للطالـب‬ ‫الجامعـي ودور وحـدة الجـودة‬ ‫فيـث تحسين العمليـة التعليميـة‬ ‫ومقـررات الفصـل الـدرايس الثاني‬ ‫واألنشـطة التـي تقدمهـا وحـدة‬

‫حضور طالبي كبري يف فعاليات النقاش‬ ‫شـؤون الطلاب كما قدمـت وحدة‬ ‫الخدمـات اإلرشـادية ومضـات‬ ‫إرشـادية للطالـب كمـا أجابـت‬ ‫وكالـة املسـار العلمـي على جميع‬

‫االستفسـارات‬ ‫التـي تخـص الغيـاب والتسـجيل‬ ‫والبلاك بـورد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعبر الطالب عـن شـكرهم لعمادة‬

‫السـنة التحضريية بكافة منسوبيها‬ ‫على تنظيـم هـذه اللقـاءات التـي‬ ‫تتيـح للطالـب التعرف على الكثري‬ ‫ّ‬ ‫تسير أمـوره‬ ‫مـن األمـور التـي‬

‫تصفيات رياضية وألعاب ترفيهية لطالبات‬ ‫المسار الصحي في « تحدي الكسل»‬ ‫التحضريية ‪ -‬الدمام‬ ‫شـاركت طالبات املسـار الصحي‬ ‫بالسـنة التحضريية بفـرع الراكة‬ ‫يف النشـاط الريـايض الـذي أقيـم‬ ‫مؤخـرا ً ‪ ،‬واشـتمل النشـاط على‬ ‫عدد مـن األلعاب املختلفـة يف كرة‬ ‫السـلة والجـري والوثـب بالحبل‬ ‫والرمي واللقف وسـباق تتابعات‪.‬‬ ‫كمـا اشـتمل الربنامج على إقامة‬ ‫دوري بني الشـعب املشـاركة‬ ‫وحضر النشـاط الدكتـورة منى‬ ‫سليمان منسـقة اللجنة والدكتورة‬ ‫هبه على والدكتورة غادة يوسـف‬ ‫والدكتـورة رنيـا عبـد الجـواد‬ ‫عضـو هيئة تدريس مقـرر الرتبية‬ ‫البدنيـة والصحيـة وأعضـاء لجنة‬ ‫االنشـطة ‪ ،‬تـم تنفيـذ التصفيات‬ ‫بقاعـة امللـك فهـد على مـدار‬ ‫أسـبوع وشـاركت فيـه جميـع‬ ‫طالبـات السـنة التحضرييـة‬ ‫باملسـار الصحـى و تـم تنفيـذ‬ ‫املباريـات النهائيـة بالسـاحة‬ ‫الداخليـه ملبنـى ‪ 300‬للطالبـات‬

‫بحضـور كل مـن الدكتـورة‬ ‫عبير الراشـد املرشفـة االكاديمية‬ ‫باملسـار الصحـي فـرع الراكـة‬ ‫واألسـتاذة أمل القحطانى منسـقة‬ ‫املسـار ‪.‬‬ ‫وقـد اختتمـت الفعاليـة بتتويـج‬ ‫الفـرق الفائزة فيما عبر الطالبات‬ ‫ّ‬ ‫شـكرهن على‬ ‫املشـاركات عـن‬ ‫إقامـة مثـل هـذه املناشـط التـي‬ ‫يجـدن فيهـا املتعـة والرتويـح‬ ‫والفائـدة البدنيـة‪.‬‬

‫د‪.‬مدين الحوري‬ ‫يف كثير مـن األحيـان ال ينتبه الطالـب تمامـا للتفاصيل أو‬ ‫يرتكـب أخطـاء تبـدو ناجمة عـن عـدم االنتبـاه واليقظة‬ ‫عنـد أدائه الواجبات املدرسـية أو الجامعيـة أو يف العمل أو‬ ‫غير ذلك من أنشـطة‪ .‬وغالبـا ال يتمكن من الرتكيز بشـكل‬ ‫مسـتمر يف املهـام املوكلة إليه أو يف أنشـطة اللعب‪ .‬ويف كثري‬ ‫مـن األحيـان ال يبـدو منصتـا ً عند التحـدث إليـه مبارشة‪.‬‬ ‫كثيرا ً ما ال يتبـع التعليمات ويتعـذر عليه إنهـاء الواجبات‬ ‫املدرسـية أو الجامعيـة ‪ ،‬أو املهـام يف محيـط العمل (ليس‬ ‫بسـبب سـلوك معـارض أو عـدم فهـم التعليمات)‪.‬وغالبا‬ ‫ما يشـكل تنظيم األنشـطة صعوبة بالنسـبة لـه‪ .‬ويتجنب‬ ‫يف كثير مـن األحيـان أداء املهـام التـي تتطلـب الكثري من‬ ‫الجهـد الذهنـي لفرتة طويلـة من الوقـت (مثـل الواجبات‬ ‫املدرسـية أو الجامعيـة أو األعمـال املنزليـة)‪ .‬وغالبـا مـا‬ ‫يضيـع األشـياء الرضوريـة ملمارسـة املهـام واألنشـطة‬ ‫(مثـل اللعـب أو الواجبـات املدرسـية أو األقلام الرصاص‬ ‫أو الكتـب أو األدوات)‪،‬ويعـزى كل هـذا إىل تشـتت اإلنتباه‪.‬‬ ‫أسباب تشتت االنتباه ‬ ‫يرجـع تشـتت االنتبـاه إىل مجموعتين مـن األسـباب؛‬ ‫األوىل‪ :‬مرتبطـة بالعوامـل ذات العالقـة باملنـاخ الصفـي‬ ‫غري املناسـب‪ ،‬منهـا‪ :‬طبيعـة املـادة التعليمية‪ ،‬أو أسـلوب‬ ‫التدريـس‪ ،‬أو الوسـائل التعليميـة غير املناسـبة‪ ،‬أو كثرة‬ ‫املشـتتات داخـل الصف وخارجـه‪ .‬كما أن ارتفاع مسـتوى‬ ‫القلـق والتوتـر داخـل الصـف يضعـف قـدرة الطلبة عىل‬ ‫الرتكيـز ويعطـل أداءهـم التحصيلي‪ .‬أمـا فيمـا يتعلـق‬ ‫باملجموعـة الثانيـة فهـي مرتبطـة بالطالب نفسـه ونذكر‬ ‫منها ‪:‬‬ ‫عوامـل عضويـة تتعلـق بعـدم اكتمـال النضـج العصبي‪،‬‬ ‫أو صعوبـات يف اإلدراك تجعـل مـن الصعـب عليـه تمييز‬ ‫الشـكل مـن الخلفية‪.‬‬ ‫عوامل نفسـية مثـل‪ :‬القلق‪ ،‬وعدم الشـعور باألمـن‪ ،‬بحيث‬ ‫يظهـر القلـق كعامل مشـتت يضعـف القدرة على الرتكيز‬ ‫يف موضوع مناسـب‪.‬‬ ‫التوجـه الخارجـي‪ ،‬ويظهـر يف الحـاالت التـي يقـوم بهـا‬ ‫الطالـب بجـزء مـن العمل ثـم يتوقـف حتـى يحصل عىل‬ ‫توجيهـات أو تعليمـات خارجيـة أخـرى‪.‬‬ ‫أحلام اليقظـة أو الرسحـان بحيـث ال يسـتطيع الرتكيـز‬ ‫عىل مـا يدور يف غرفـة الصـف >>انتباه املعلم لـه (تعزيز‬ ‫ايجابـي) أو اإلعفـاء مـن أداء مهمات ال يرتاح لهـا (تعزيز‬ ‫سلبي ) ‪.‬‬ ‫تقليـد نمـوذج ضعـف االنتبـاه‪ ،‬كأن يكـون األب أو األم‬ ‫مـن النـوع الـذي يتشـتت انتباهـه برسعـة وال يركـز عىل‬ ‫املوضوعـات املناسـبة أو قـد ال ينجـز األعمـال أو املهمـات‬ ‫التـي تنـاط به ‪.‬‬ ‫كيـف نعالـج هـذه الظاهـرة عنـد طلبتنـا إن وجـدت ‪:‬‬ ‫إيجـاد ثقافـة عامـة حول هـذا املوضـوع عنـد كل أفراد‬‫األرسة و الهيئـة التدريسـية ‪.‬‬ ‫ إيجـاد احتـكاك مبارش بين الوالديـن و املختصني يف هذا‬‫املجـال مثل املرشـدين و الطالب‪.‬‬ ‫ التشـخيص الصحيـح ملشـكلة التشـتت و الكشـف عـن‬‫أسـبابها ‪.‬‬ ‫ تحديـد املشـكالت العائليـة و العاطفيـة ووضـع خطـة‬‫بمالحظـة كل مشـكلة ‪.‬‬ ‫العلاج الرتبـوي الناجح هـو العلاج القائم عىل التشـاور‬ ‫وتبـادل اآلراء بين املدرسـة و املنزل ‪.‬‬ ‫أستاذ مساعد يف قسم تطوير الذات‬

‫«التحضيرية» تكرم موظفي‬ ‫الصيانة والتشغيل بالعمادة‬ ‫التحضريية ‪ -‬الدمام‬ ‫قامت عمادة السـنة التحضريية والدراسـات املسـاندة بتكريـم العاملني‬ ‫يف الصيانـة والنظافـة مـن املتعاقديـن من خلال إقامة حفـل وداع لهم‬ ‫بالعمـادة وإهدائهـم وتسـليمهم شـهادات شـكر وهدايـا‪ ،‬وممـا كان‬ ‫لـه أثـر يف نفـوس الحارضيـن وأكـد الحفل على عمـق الصلـة ومتانة‬ ‫العالقات االنسـانية التـي كانت بني هـؤالء العمال وبني الـكادر اإلداري‬ ‫والتعليمـي بالعمـادة وهـذا إن دل على يشء فإنما يدل على رقي القيم‬ ‫التي اكتسـبها أبنـاء العمادة مـن دينهم فقامـوا بتطبيقها عمليـا ً وقام‬ ‫فريـق العمـادة بشـكرهم والدعـاء لهـم بالتوفيـق والنجـاح يف عملهـم‬ ‫القادم ‪ ‬‬

‫تشتت االنتباه‬ ‫عند الطلبة‬

‫صورة جماعية للمشاركني يف املناسبة‬


‫‪4‬‬

‫شعبان ‪ ١٤٣٨‬هـ‬ ‫مايو ‪ ٢٠١٧‬م‬

‫من خالل العمل على تحقيق رؤية ‪٢٠٣٠‬‬

‫مبادرة السنة التحضيرية الوطنية تستهدف ‪4244‬‬ ‫التحضريية ‪ -‬الدمام‬ ‫إيمانـا ً مـن جامعـة اإلمـام عبـد الرحمـن بـن فيصـل بدورهـا‬ ‫التوعـوي بأهمية توسـيع قنـوات الحـوار لدى الطلاب وجعلهم‬ ‫أكثـر وعيـا ً ورقيـا ً يف الطـرح وسـعيا ً منهـا إىل أن يكـون الطالب‬ ‫الجامعـي متعايشـا ً مـع نسـيجه االجتماعـي مهمـا اختلـف يف‬

‫واسـتمر إعطـاء الحقيبـة أسـبوعني‬ ‫بواقـع سـاعتني يف األسـبوع تندرج‬ ‫ضمـن مقـرر مهـارات االتصـال‬ ‫واسـتهدفت الحقيبـة إجمـايل‬ ‫(‪ )4244‬طالبـا ً وطالبـة كمـا بلغت‬ ‫عـدد الشـعب التـي تـم تدريبهـا يف‬ ‫جميـع املسـارات (‪ )124‬شـعبة‬ ‫فيمـا بلـغ عـدد املدربين ‪ 47‬مدربا ً‬ ‫ومدربـة‬ ‫وهدفـت الحقيبـة اىل ترسـيخ ثقافة‬ ‫الحـوار ونرشها بين أفـراد املجتمع‬ ‫بجميـع فئاتـه بمـا يحقـق املصلحة‬ ‫العامـة ويحافـظ عىل الوحـدة ‪،‬وبني‬ ‫املدربـون أهميـة الحـوار املجتمعي‬ ‫مـن خلال اإلسـهام يف مـد جسـور‬ ‫الحـوار بين أبنائـه وأطيافـه‬ ‫املختلفة ‪ ،‬واإلسـهام يف توفير البيئة‬ ‫املالئمـة إلشـاعة ثقافـة الحـوار‬ ‫داخـل املجتمـع ‪ ،‬والرتكيـز على‬ ‫قيـم الوطنيـة ‪ ،‬والوعـي املجتمعـي‬ ‫‪ ،‬واملوضوعيـة ‪ ،‬والتعايـش السـلمي‬ ‫‪،‬مـن خالل تعزيـز الوحـدة الوطنية‬ ‫وحمايـة النسـيج املجتمعـي و‬ ‫ترسـيخ هـذه القيـم بين الطلاب‬ ‫واالفـراد يف املجتمع السـعودي ‪ ،‬وقد‬ ‫القـت موضوعـات الحقيبـة الوطنية‬ ‫إعجاب الطلاب كما شـهدت تفاعالً‬ ‫إيجابيـا ً سـواء لـدى الطلاب أو‬ ‫الطالبـات وأثنى الطلاب والطالبات‬ ‫على املدربين واملدربـات وأعربـوا‬ ‫عـن شـكركم على تقديم مثـل هذه‬ ‫الربامـج التي من شـأنها أن تضيف‬ ‫الكثير على مسـتوى الفكـر ‪،‬‬ ‫يذكـر أن أكاديميـة الحـوار للتدريب‬ ‫تبنـت تحـت مظلـة مركز امللـك عبد‬ ‫العزيـز للحوار الوطني استراتيجية‬ ‫ترتكـز على تنميـة مهـارات الحوار‬ ‫والتعايـش بين أفـراد املجتمـع‬ ‫ونظمـت منـذ انطالقهـا‪ 21 ،‬حقيبة‬ ‫تدريبيـة معتمـدة مـن منظمـة‬ ‫اليونسـكو ووزارة الخدمـة املدنيـة‪،‬‬ ‫وتعمـل أيضـا على تأهيـل مدربين‬ ‫معتمديـن داخـل اململكـة وخارجها‬ ‫وفقـا لربامـج متخصصـة لتلبيـة‬ ‫االحتياجـات التدريبيـة مـع مراعـاة‬ ‫التـوازن بين الجانبين العملي‬ ‫واملعـريف‪.‬‬ ‫الطالب محمد جمال القصاص‬ ‫للحـوار الوطنـي أهميـة كبيرة‬ ‫وخصوصـا ً يف‬ ‫هـذا الوقـت التي‬ ‫فيـه‬ ‫تنوعـت‬ ‫أسـاليب الطـرح‬ ‫واختلفـت فيـه‬ ‫اآلراء فأصبـح كل‬ ‫شـخص يتعصب‬ ‫لرأيـه مـن غير‬ ‫دليـل مقنـع ‪،‬‬ ‫لذلـك يأتـي الحـوار ملبيـا ً لهـذه‬ ‫املوضوعـات مـن حيـث قبـول الرأي‬ ‫اآلخـر وعـدم تهميـش اآلراء التـي‬ ‫يختلـف معهـا اإلنسـان باإلضافة إىل‬ ‫توحيـد الرؤيـة الوطنيـة التـي يجب‬ ‫أن يؤمـن بهـا الجميـع على أسـاس‬ ‫أنهـا أسـاس األمـن واالسـتقرار‬

‫رأيـه مـع غيره ‪ ،‬نفـذت عمـادة السـنة التحضريية والدراسـات‬ ‫املسـاندة حقيبـة الحـوار املجتمعـي ( نسـيج ) لتعزيـز قيـم‬ ‫التالحـم الوطني مـن اجل مسـتقبل أفضل وقد حرصـت العمادة‬ ‫على تأهيـل وتدريـب الكثري من منسـوبيها سـواء عىل مسـتوى‬ ‫الرجـال أو السـيدات حيـث قدمـت لهـم دورات مكثفـة لضمـان‬ ‫تقـدي الحقيبـة بشـكل مميز ‪ ،‬وذكـر عميـد السـنة التحضريية‬ ‫والدراسـات املسـاندة الدكتـور عبدالعزيـز الفهيـد أن العمـادة‬

‫تعمـل وفقـا ً لرؤيـة الجامعـة التـي أخـذت على عاتقهـا جعـل‬ ‫الجامعـة بيئـة تربويـة تعليمية ترفيهيـة وذلك من أجـل االرتقاء‬ ‫بمخرجاتهـا مـن الطالب على مختلف األصعـدة ‪ ،‬وأشـار الفهيد‬ ‫إىل أن بين الربامـج التوعويـة الوطنيـة برنامـج حقيبـة الحـوار‬ ‫الوطنـي الـذي سـعت العمـادة إىل االسـتفادة منه بأكبر قدر من‬ ‫خلال غـرس املواطنـة ونبـذ التعصـب واالرتقـاء بالحـوار لـدى‬ ‫طلاب الجامعة‪.‬‬

‫الطالب أثناء تدريب الحقيبة‬ ‫الطالب رضا املرهون ‪:‬‬ ‫من خلال حضـوري لورشـتي عمـل الحوار‬ ‫الوطنـي تكونـت لـدي مهـارات جديـدة‬ ‫للتواصـل بحيـث تعلمـت التواصـل بشـكل‬ ‫أفضـل إضافـة إىل‬ ‫أننـي شـعرت بقيمـة‬ ‫التواصـل اإليجابـي‬ ‫بينـي وبين النـاس ‪،‬‬ ‫وال شـك أن التحـاور‬ ‫التعايـش يعـد ركيزة‬ ‫أساسـية يف أمـن‬ ‫وكذلـك‬ ‫املجتمـع‬ ‫كسـب حـب اآلخريـن مـن خلال إتاحـة‬ ‫الفرصـة للجميع بـأن يتحدث بحـدود احرتام‬ ‫اآلخريـن‬

‫الطالب إبراهيم محمد مهدني‬ ‫أكسـبني الحـوار الوطنـي مهـارات متنوعـة مـن‬ ‫أبرزهـا مشـاركة النـاس يف‬ ‫الحـوار بطريقـة إيجابيـة‬ ‫إضافـة إىل أن سـاعات‬ ‫الحـوار جعلتنـي أتيقن بأن‬ ‫القوة يف االجتمـاع والتعاون‬ ‫فيمـا بني األفـراد وجـاء يف‬ ‫ثنايـا محـارضات الحـوار‬ ‫أن مجتمعنـا لـه خصوصية‬ ‫تتضمـن الكثير مـن الصفـات الحميـدة التـي‬ ‫يجـب أال يتخلى اإلنسـان عنهـا والتـي منبعهـا‬ ‫ديننـا اإلسلامي الحنيف مثـل الصـدق والتعاون‬ ‫والصبر‬

‫الطالب محمد الهمييل ‪:‬‬ ‫يف الواقـع كانـت محـارضات الحـوار الوطنـي‬ ‫معـان سـامية وبمـا‬ ‫جميلـة بمـا تحملـه مـن‬ ‫ٍ‬ ‫تتضمنـه مـن موضوعـات قيمـة هدفهـا هـو‬ ‫االرتقـاء بعقل الطالـب الجامعي وعـدم التعصب‬ ‫آلرائـه الخاصة بل يجـب أن تكون هناك مسـاحة‬ ‫مناسـبة لتقبـل اآلراء املخالفـة ‪،‬كمـا أن رشح‬ ‫املحـارض كان جميلاً وطريقـة طرحـه لألدلـة‬ ‫والرباهين واحرتامـه هـو الختلاف اآلراء بين الطلاب أضفـى على‬ ‫املحـارضات الكثير مـن الجمـال‬


‫‪5‬‬

‫شعبان ‪ ١٤٣٨‬هـ‬ ‫مايو ‪ ٢٠١٧‬م‬

‫طالب ًا وطالبة من خالل حقيبة الحوار الوطني‬ ‫التدريب يحقق رؤية الوطن‬ ‫تجاه المواطن ويساعد‬ ‫على تالحم المجتمع‬

‫أعضاء هيئة التدريس املشاركني يف تدريس الحقيبة‬ ‫الطالب ‪ :‬مجد عاشور ‪:‬‬ ‫برصاحـة ‪ ،‬املحـارضات كانت مسـلية وممتعة كما‬ ‫أن املوضوعـات التـي طرحت يف املحـــــارضات‬ ‫هـي موضوعــــات يف‬ ‫غايـة األهمـــية كونهـا‬ ‫تتحـدث عن التعايـــش‬ ‫وقبـــول الـرأي اآلخـر‬ ‫مهمـا اختلف معـك وهذا‬ ‫كلـه نابــع مـن حسـن‬ ‫الظـن باآلخريـن وأن‬ ‫نعامـل النـاس بظاهرهم‬ ‫ال على خلفيـات نسـمعها دون تثبـت منهـا‪،‬‬ ‫ويف الختـام مـا أجمـل النقـاش إذا تجـرد مـن‬ ‫األمـور الشـخصية وركــــز عىل األمــــــور‬ ‫املوضوعيـة‪.‬‬

‫الطالب أحمد آل يعقوب ‪:‬‬ ‫يجـب أن نـدرك أن االختلاف شـيئا ً طبيعيا ً‬ ‫وال ينبغـي أن يقودنـا ذلـك االختلاف إىل‬ ‫خالفـات شـخصية تتطـور ألن تضعـف من‬ ‫قيمـة الشـخص‬ ‫وبالتـايل تخلـق‬ ‫االحترام‬ ‫عـدم‬ ‫بين األشـخاص‬ ‫ال ســــيما وأن‬ ‫الضــحيـــة يف‬ ‫املقــــام األول هو‬ ‫أنـا وأنـت ووطننـا‬ ‫غـال ونفيـس من‬ ‫الـذي يجـب أن نقـدم كل‬ ‫ٍ‬ ‫أجـل رفعتـه والدفاع عنـه واحترام أنظمته‬ ‫واالهتمـام بمقدراتـه التي وجدت مـن أجلنا‪.‬‬

‫الطالبة‪ :‬امجاد عيل الطيور‬ ‫ري مـن الفائـدة للمواطن وتعلمـه العديد‬ ‫تحتـوي هـذه الحقيبـة الوطنيـة عىل كث ٍ‬ ‫مـن القيـم التـي تسـاعد يف تطـور املجتمـع‪ .‬فتعرفـه على مفهـوم االعتـدال‬ ‫والوسـطية يف شـؤون حياتـه وكيفيـة التعايـش يف مجتمعـه وماهـي سـمات‬ ‫التعايـش السـلمي ونتائجها على الجميع‪ .‬وتبني أيضـا ً اهمية الحـوار عىل الفرد‬ ‫الطالبة‪ :‬منرية مطلق الدورسي‬ ‫مـا وجـد يف هـذه الحقيبـة تأمـل ان تمدّنـا بمـا تعنيـه مـن كلمـه املجتمـع‬ ‫وأهميتـه يف طـراز ومفهـوم التعايـش تحت سـفق واحـد فالكثري منـا يجهل‬ ‫بعـض أسـاليب فـن الحوار ومـا يؤدي إليـه من منفعـة وآثار بنـاءة ذات قيم‬ ‫مشتركة فمـا تحتويـه هـذه الحقيبـة وتقدمه لنـا مـن مفاهيم وهـي كالتي‬ ‫والحـوار وتلخـص مـا يلي ‪ :‬الفهـم أوال‪ ,‬ميـزان‬ ‫وحـده ثقافتنـا‬

‫الطالب عبدالرحمن القحطاني‪:‬‬ ‫اتضح مـن خالل محـاور الحـوار الوطنـي عدة‬ ‫أمـور مـن أبرزهـا أن تالحـم املجتمـع مـن أبرز‬ ‫األمـور التـي تزيـد مـن‬ ‫رفعتـه وتطـوره ونمائـه ‪،‬‬ ‫إضافـة إىل أن املجتمـع هو‬ ‫خليـط مـن النـاس الذيـن‬ ‫قـد يتوافقـون معـي وقـد‬ ‫يختلفـون ‪ ،‬فالواجـب علي‬ ‫أن أحترم هـذا وألتمـس‬ ‫العـذر لـذاك حتـى تتحقق‬ ‫الحمـة الوطنيـة الصادقة ‪،‬‬ ‫كمـا أن التسرع يف الحكم على الناس قـد يوجد‬ ‫نتائـج عكسـية ال يرغبهـا الشـخص وال تصب يف‬ ‫مصلحـة املجتمـع‪.‬‬

‫واملجتمـع ومـدى تعـدد القيـم املشتركة يف املجتمعـات املختلفة‪ ،‬وكيـف لها ان‬ ‫تسـاهم يف الحفاظ على بيئتنـا االجتماعية‪ .‬وتنـوه أيضا ً عىل اهميـة بعض القيم‬ ‫مثـل التعـاون ‪،‬االحترام والرتاحـم وتصـور كيـف هـو حـال املجتمعـات التي‬ ‫تفتقـد هـذه القيم‪ .‬والشـك ان هـذه الحقيبـة تكن فائـدة كبرية ألفـراد مجتمعنا‬ ‫وأدعـم نرشهـا لتوعيـة الجميع‬ ‫االخلاق ‪,‬حكيـم الحكمـاء‪ ,‬وثيقـة املدينـة ‪ ,‬جزيرة االمـل وتتضمـن أيضا يف‬ ‫الوحـدة الثانيـة قيمنا والحـوار وتهتـم باملوضوعـات التالية ‪ :‬القيم املشتركة‬ ‫‪ ,‬التعـاون ‪ ,‬أي املتعاونين انـت؟ ‪ ,‬االحترام ‪.‬فـكل مـا وضع يف هـذه الحقيبة‬ ‫موضوعـات نأمـل بـأن تمد عاملنـا للحصول على مسـتقبل آمـن باالزدهار و‬ ‫ُرقي الخلق‪.‬‬

‫يف إطـار الرشاكـة‬ ‫بني جامعـة اإلمام عبد‬ ‫الرحمـن بـن فيصـل‬ ‫ومؤسسـات املجتمـع‬ ‫املحلي‪ ،‬تـم عقـد‬ ‫رشاكة مـع مركز امللك‬ ‫عبـد العزيـز للحـوار‬ ‫لتدريـب‬ ‫الوطنـي‬ ‫مدربين‬ ‫وتأهيـل‬ ‫د‪ .‬عبدالعزيز الفهيد‬ ‫مـن أعضـاء هيئـة‬ ‫التدريـس يف الجامعـة لتنفيـذ مبادرة « نسـيج» وهو‬ ‫مشروع وطنـي حظـي بدعم أمير املنطقـة الرشقية‬ ‫صاحـب السـمو امللكـي األمير سـعود بـن نايف بن‬ ‫عبدالعزيـز حفظه اللـه تعاىل ‪ ،‬حيث يهـدف الربنامج‬ ‫إىل تعزيز القيم املشتركة السـيما لدى الشـباب‪ ،‬وبناء‬ ‫الوعـي املجتمعي حول رضورة تعزيز روح االنسـجام‬ ‫وتقويـة حصانـة املجتمـع ضـد كل ما يهـدد وحدته‬ ‫وتماسـكه ‪،‬وحسـب االتفـاق فإنـه مـن املفترض أن‬ ‫ينفـذ هـذا الربنامـج خالل الفصـل األول مـن كل عام‬ ‫درايس على كليـات الجامعـة ‪ ،‬بينمـا ينفـذ خلال‬ ‫الفصـل الثانـي على طلية عمـادة السـنة التحضريية‬ ‫ضمـن مقـرر مهـارات االتصـال والـذي يديره قسـم‬ ‫تطويـر الـذات‪.‬‬ ‫هـذا وقـد اسـتفاد مـن برنامـج التدريـب مـا يقرب‬ ‫مـن ً‪ 120‬مـن أعضـاء هيئـة التدريـس يف الجامعـة‬ ‫مـن كال الجنسين‪ .‬وكان لعمـادة السـنة التحضريية‬ ‫والدراسـات املسـاندة النصيـب األكبر مـن بين‬ ‫املتدربين‪.‬‬ ‫ولغايـات تدريـب الطلبـة فقـد قـام املركـز بإعـداد‬ ‫حقيبـة تدريبيـة احرتافيـة خاصة تعتمـد يف تنفيذها‬ ‫على تعزيـز القيـم الوطنيـة املشتركة كاالعتـدال‬ ‫والوسـطية‪ ،‬والتعايش‪ ،‬والوعي‪ ،‬والتعـاون‪ ،‬واالحرتام‪،‬‬ ‫والرتاحـم‪ ،‬وتعتمـد يف تنفيذهـا على التعلـم النشـط‬ ‫والـدور الفعال للطلبـة يف النقاش والعـرض والحوار‪،‬‬ ‫حيـث تزخـر الحقيبـة بالتدريبات واألنشـطة الفردية‬ ‫والجماعيـة‪ ،‬وعـروض الفيديـو املشـوقة والهادفة‬ ‫وقـد تـم تنفيـذ التدريـب ‪ -‬حسـب خطـة االتفـاق‬ ‫مـع املركـز‪ -‬على طلبةعمـادة السـنة التحضرييـة‬ ‫والدراسـات املسـاندة خلال الفصل الـدرايس الحايل‬

‫الطالبة‪ :‬رغد هشام املحيسن‬ ‫لقـد أعجبتنـي فكـرة حقيبـة الحـوار املجتمعـي ملـا‬ ‫يتناولـه مـن مواضيـع مفيـدة ومهمـة بشـأن ثقافتنا‬ ‫و أهميـة الحـوار مـع اآلخريـن فهـو يعلـم اإلنسـان‬ ‫التواضـع وحسـن التعامـل مـع اآلخريـن واالصغـاء‬ ‫لهـم‪ .‬و آثـاره اإليجابية على الفرد واملجتمـع‪ .‬وتحقيق‬ ‫التعايـش بين بعضنـا البعض فـإذا تحقـق التعايش‬ ‫اصبحـت البلاد آمنة مسـتقرة‪ .‬أيضـا أثـر التعاون يف‬ ‫املجتمـع ‪ ,‬فالتعـاون سـبيل ملحبة كل فـرد للفرد اآلخر‬ ‫وتقديـم له جميـع السـبل املمكنة ملسـاعدته كمـا أنها‬ ‫سـوف تقيض على ظاهرة الفقـر والبطالـة يف املجتمع‬ ‫‪ .‬فاإلنسـان بطبعه كائـن اجتماعي ال يمكنـه أن يعيش‬ ‫بمعـزل عـن اآلخريـن فهـو بحاجـة على أن يتعايش‬ ‫مـع اآلخريـن ويمـارس حياتـه االجتماعيـة والعلميـة‬ ‫يف إطـار جماعـي ‪ .‬أيضـا رضورة االحترام املتبـادل‬ ‫وتقديـر اإلنسـان بغـض النظر عـن لونه أو نسـبه أو‬ ‫ثقافتـه‪ ,‬بـل التقديـر راجـع لصفتـه اإلنسـانية فقـط‬ ‫‪ .‬فاملجتمـع مـن غير احترام يصبـح مجتمعـا ً يعمـه‬ ‫املشـاكل والعدوانيـة‪ .‬أيضا اإلنسـان يف حاجـة إىل بث‬ ‫ثقافـات عديـدة مثـل الرحمة وذلـك من أجـل تحقيق‬ ‫التعايـش بين املجتمع‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫شعبان ‪ ١٤٣٨‬هـ‬ ‫مايو ‪ ٢٠١٧‬م‬

‫االختبارات ‪..‬‬

‫دع القلق‬ ‫وأبدأ‬ ‫االستعداد‬

‫لعل الهدف الرئييس لدراسة معظم الطالب وتحديداً طالب السنة التحضريية هو‬ ‫ّ‬ ‫الحصول عىل عالمات عالية يف امتحاناتهم‪ ،‬من أجل الحصول عىل تقدير مميز‬ ‫ميكنهم من االلتحاق بالكلية التي يتمنونها‪ ،‬فالطالب يدرس ويجتهد‪ّ ،‬إل أنّه وقبل‬ ‫االختبارات النهائية نتيج ًة للخوف‪ ،‬الضغوطات والتعب‪ ،‬يواجه مشاكل يف كيفية‬ ‫الدراسة أو األسلوب الذي يجب اتّباعه للمحافظة عىل نفس املستوى والتحصيل‬ ‫الدرايس‪« ،‬التحضريية» استطلعت آراء األساتذة والطالب يف الطريقة املثىل لالستعداد‬ ‫لالختبارات وتحقيق أعيل تقدير ‪.‬‬ ‫تنظيم الوقت للمذاكره‬ ‫كانـت البدايـة مـع الطالـب مهنـد محمـد‬ ‫صالـح خزعـل ـ الشـعبة ‪ Sm02‬فقـال‪:‬‬ ‫كيـف تنظـم وقتـك؟ – أوال ً يجـب عليـك‬ ‫مراقبـة وقتـك ‪ ،‬أين تهـدره ؟ أو على ماذا‬ ‫يضيـع؟‬ ‫ثانيـا ً يجـب عليـك وضـع خطـة يومية لك‬ ‫ومـن املمكـن ان تكـون قـد سـمعت هـذه‬ ‫العبـارة كثيرا ً وهـذا ألهميتهـا و ألنهـا‬ ‫رس مـن أرسار النجـاح يجـب عليـك أيضـا ً‬ ‫األسـتثمار يف تنظيـم وقتـك‪.‬‬ ‫واألن نتطـرق اىل صعوبـات املذاكـره‬ ‫وطريقـة حلهـا مثـل عـدم القـدرة على‬ ‫الحفـظ أو التوتـر أو نسـيان املعلومـات‪،‬‬ ‫أوال ً ‪ :‬يجـب عليـك تجهيـز مـكان املذاكـرة‬ ‫والبـدء باملواد السـهلة ثانيـاً‪ :‬النـوم املبكر‬ ‫واألسـتيقاظ فجـرا ً ألنـه أفضـل وقـت‬ ‫ألسترجاع املعلومـات‪ ،‬ثالثـاً‪ :‬يجـب تكرار‬ ‫املعلومـة أكثـر مـن مـرة ‪ ،‬رابعـاً‪ :‬التقارن‬ ‫نفسـك باآلخريـن اثنـاء مراجعـة املـواد‬ ‫وأخيرا ً كـن واثقـا ً مـن نفسـك ‪.‬‬ ‫كيف تتعامل مع االختبارات ؟‬ ‫الطالـب مصطفـى هشـام اليوسـف قـال‪:‬‬ ‫يجب االسـتعداد الحقيقـي لالختبار ويجب‬ ‫عـدم تأجيـل املراجعـة وعليـك الوثـوق‬ ‫بنفسـك ‪ ،‬فكـر بنجـاح واحـذر مرافقـة‬ ‫أصدقـاء السـوء ويجـب عليـك تكويـن‬ ‫جـدول للمذاكـرة تلتـزم بـه ‪ ،‬وأخيرا ً‬ ‫الحضـور املبكـر لالختبـارات ‪.‬‬ ‫أمـا عـن الصعوبـات التـي أواجههـا اثناء‬ ‫املذاكـرة فهي‪:‬النـوم املتأخـر واالكل غير‬ ‫الصحي وعـدم توفـر وقـت كاف للمذاكرة‬ ‫وعـدم الثقـة بالنفـس ‪ .‬ونسـتطيع التغلب‬ ‫عليهـا بالنـوم املبكـر واألكل الصحـي‬ ‫وتنظيـم الوقـت واألهـم الثقـة باللـه ثـم‬ ‫بنفسـك وأن اللـه ال يضيع أجر من أحسـن‬ ‫عملا ‪.‬‬ ‫مواجهة الصعوبات‬ ‫وتحـدث الطالـب لـؤي باسـم الجشي ‪-‬‬ ‫الشـعبة‪ SM 01 :‬قائلاً‪ :‬كيـف ننظـم‬ ‫وقتنـا لالختبـارات؟ أوال ً يجب علينا رسـم‬ ‫جـدول زمني للدراسـة بحيـث يتناغم مع‬ ‫مسـؤولياتنا ومشـاغلنا الحياتيـة‪ ،‬وحين‬ ‫نرسـم جداولنـا الخاصـة يجـب أن نمنح‬ ‫أنفسـنا نوعـا ً من املرونـة كأن نضـع وقتا ً‬ ‫للمـرح‪ ،‬فلا نقضي اليـوم كلـه دراسـة‬ ‫فحسـب ألننـا بهـذه الطريقـة سـوف‬ ‫نر هق ‪.‬‬ ‫توجـد ثلاث مشـاكل تعـوق املذاكـرة‪،‬‬ ‫وتتسـبب يف تدنـي التحصيـل والفهـم‪،‬‬ ‫وهـذه املشـكالت هـي‪ :‬النسـيان‪ ،‬الرشود‬ ‫وامللـل‬ ‫لتجنب النسـيان يجـب علينا أن نسـتخدم‬ ‫املعلومـات املكتسـبة باسـتمرار؛ ألن ذلـك‬ ‫يرسـخها يف الذهـن‪ ،‬ويجعلها مسـتعصية‬ ‫عىل النسـيان‪.‬‬ ‫ولعلاج مشـكلة الشرود ال بد مـن معرفة‬

‫رايف العتيبي‬

‫مهند خزعل‬

‫أسـبابها؛ فينبغـي أن نعرف‬ ‫األسـباب أوال ً لنصـل إىل‬ ‫العلاج‪ .‬وعلينا اختيـار املواد‬ ‫الدراسـية التـي تسـاعد يف‬ ‫الرتكيـز وأيضـا ان نقـرأ‬ ‫بصـوت مرتفـع ألن ذلـك يف‬ ‫رأيـي يسـاعد على الرتكيز‪،‬‬ ‫هـذا بالطبـع مـع الكثري من‬ ‫الجـد واالجتهـاد‪.‬‬ ‫إزالة التوتر‬ ‫ويؤكـد الطالـب رايـف عيـد‬ ‫مصطفى هشام‬ ‫لؤي الجيش‬ ‫العتيبـي ‪-‬مسـار علمـي‬ ‫أتنـاول فطوري وهـو رضوري ملنح العقل‬ ‫ تحضيري على ماقالـه‬‫زملاؤه ويكمـل‪ :‬هـذه االيام نمـر بضغط الطاقـة التـي تسـاعده علي عـدم التوتـر‬ ‫اختبـارات ونحتاج للتعامـل معها بطريقة والرتكيـز ألن االختبـار مقيـاس ملعلوماتي‬ ‫صحيحـة مثـل وضـع جـدول لتنظيـم خالل العـام الدرايس‪ ،‬ونصيحتـي االبتعاد‬ ‫الوقـت ألن ذلك سـوف يخفـف من ضغط عمـا يشـتت الذهن‪،‬وقـراءة السـؤال كامالً‬ ‫االختبـارات ويزيـل التوتـر لوجـود وقـت برتكيـز وفهـم املطلـوب وعـدم التسرع‬ ‫كاف وأيضـا ً ال تنسى أخـذ قسـط كاف يف االجابـة‪ ،‬وأال أحـاول مراجعـة كل يشء‬ ‫مـن النـوم ألن بعـد النوم سـوف ترسـخ يف اللحظـات األخيرة قبـل االختبـار مـع‬ ‫املعلومـات التـي ذاكرتها يف يومـك‪ ،‬وأكثر الوضـع يف االعتبـار أنـي أريـد التميـز‬ ‫الصعوبـات التـي نواجهـا أثنـاء املذاكـرة واإلبـداع يف االختبـارات وإبهـار املعلمين‬ ‫هي عـدم الفهم وذلـك ألننا نقـرأ فقط وال بإجاباتـي املميـزة ‪ ..‬واألهـم مـن هـذا‬ ‫نطبـق مـا نقـرأه مثـل املعـادالت الجربية كلـه الابتعـاد عـن الغـش والحصـول عىل‬ ‫وغريهـا والبـد مـن التطبيق يف دفتر تابع االجابـة بطريقـة غير رشعية ألنـه محرم‬ ‫للمقـرر‪ ،‬فهذا من شـأنه تسـهيل املراجعه رشعـا ً ويسـبب توتـر نفسي قد ينسـيني‬ ‫عليـك قبـل االختبـار‪ ،‬مـع تمنياتـي لكـم ماتـم مذاكرتـه ‪.‬‬ ‫وعـن الصعوبـات التـي تواجهـه أثنـاء‬ ‫بالتوفيـق‪.‬‬ ‫املذاكـرة قال‪:‬صعوبـة الحفـظ‪ ،‬الضوضاء‬ ‫أيام املذاكرة‬ ‫ويقـول الطالـب أحمـد سـالم الصقـور‪ :‬واإلرهـاق ‪ ..‬وطـرق التغلـب عليهـا تكون‬ ‫تنظيـم الوقـت ‪ +‬اجتهـاد = نجـاح‪ ،‬لذلك عـن طريق‪ :‬ممارسـة قراءة القطعـة املراد‬ ‫فأنـا انظم وقتـي تبعا ً للصلـوات الخمس‪ ،‬حفظها واختيـار الوقت واملكان املناسـبني‬ ‫كـم أن التلخيـص واسـتخدام األلـوان واخذ فترة كافيـة مـن الراحة‪.‬‬ ‫اإلكثار من الدعاء‬ ‫وتحفيـز الخرائـط الذهنيـة مـن أهـم مـا‬ ‫ويحـدد الطالـب عبداللـه فـؤاد رشيـف‬ ‫اعتمـد عليـه يف مذاكرتـي‪..‬‬ ‫كمـا أنصـح باملذاكـرة بعـد الفجـر عـدة نقـاط البـد منهـا لالسـتعداد الجيـد‬ ‫والعصر‪ ،‬واليهـم كـم سـاعة قضيتهـا وهي‪ :‬تعلم مهـارات إدارة الوقـت واملذاكرة‬ ‫يف املذاكـرة ولكـن كـم سـاعة ذاكرتهـا الجيـدة والنـوم الـكايف مـع التقليـل بقدر‬ ‫برتكيـز‪ ،‬أيضـا ً اختيار املكان املناسـب من املسـتطاع مـن التوتـر والضغـط النفسي‬ ‫حيـث التهوية واإلضـاءة وأن يكون مريحا ً وعـدم االعتمـاد على املذاكـرة قبيـل‬ ‫ويمتـاز بالهـدوء والجلسـة الصحيحـة االختبـارات فقـط‪ ،‬كمـا يجـب اإلكثـار من‬ ‫أثنـاء املذاكـرة ثـم االبتعـاد عـن السـهر الدعـاء أثناء الصلـوات بالتوفيـق والنجاح‪.‬‬ ‫والتفـاؤل بالنجـاح واالبتعاد عن التشـاؤم‪.‬‬ ‫وأخـذ الكفايـة مـن النـوم والراحـة ‪.‬‬ ‫أمـا يف أيـام أيـام االختبـارات‪ ..‬فأنـا وعـن تنظيـم الوقـت قـال أن تحديـد‬ ‫أسـتيقظ مبكـرا ً وأؤدي صلاة الفجـر ثم األولويـات ووضـع جـدول لتنظيـم مهـام‬

‫اليـوم مـع االبتعـاد عـن مضيعـات الوقت‬ ‫والتخطيـط الجيـد مـن أهـم مقومـات‬ ‫النجـاح مـع الوضـع يف االعتبارتخصيـص‬ ‫وقـت معين للرتفيـه عـن النفـس‬ ‫وعـن الصعوبـات أثنـاء املذاكـرة فتتلخص‬ ‫يف‪ :‬النسـيان‪ ،‬ضعـف الذاكـرة‪ ،‬الشرود‪،‬‬ ‫تراكـم املشـاكل النفسـية‪ ،‬امللـل‪.‬‬ ‫ونتغلـب عليهـا باملراجعـة املسـتمرة‬ ‫واسـتخدام املعلومـات يف الحيـاة اليوميـة‬ ‫حتى ترسـخ يف الذهـن‪ ،‬والرتكيـز واالنتباه‬ ‫الجيد مـع التنويع يف املذاكـرة للتخلص من‬ ‫ا مللل ‪.‬‬ ‫اسرتاتيجيات النجاح‬ ‫أمـا الطالبـة يـارا آل هتيلـه ‪ -‬شـعبة ‪،20‬‬ ‫فتقـول‪ :‬هنـاك بعـض االستراتيجيات‬ ‫الناجحـة و الفعالـة لضمـان النجـاح يف‬ ‫االختبـارات بـإذن اللـه ‪ .‬أوال ‪ :‬التفكير‬ ‫بإيجابيـة و الطـرد األفـكار السـلبية التي‬ ‫تؤثـر عىل إنجـاز الطالـب ‪ .‬تقسـيم الوقت‬ ‫بطريقـة جيـدة بحيـث ال تلهيـه املؤثـرات‬ ‫الخارجيـة عـن الدراسـة ‪.‬اختيـار مـكان‬ ‫هـادئ ومناسـب للمذاكرة ‪ .‬أيضـا الجلوس‬ ‫مع زملاء مجتهدين يسـاعدك على اإلقبال‬ ‫على الدراسـة و األخـذ بمسـاعدتهم عنـد‬ ‫الحاجـة ‪ .‬أخذ قسـط كايف مـن الراحة وهم‬ ‫املؤثـر األكبر على تحصيلـك ‪.‬‬ ‫ضيق الوقت‬ ‫وتقـول الطالبـة غيـداء راشـد الدعيـج ‪-‬‬ ‫الشـعبة ‪ :SF05 :‬هناك الكثير من الطالب‬ ‫ال يهتمـون بالدراسـة الجـادة واملراجعـة‬ ‫الحقيقيـة إال عنـد اقتراب موعـد االمتحان‬ ‫فيبذلـون قصـارى جهدهـم يف محاولـة‬ ‫تـدارك ما فـات مـن اهمالهـم‪ ،‬ومواكبة ما‬ ‫ضـاع عليهـم‪ ،‬فيتعبـون وربمـا ينعزلـون‬ ‫لالجتهـاد‪.‬‬ ‫فضيـق الوقـت مـا قبـل االمتحـان يجعـل‬ ‫الطالـب يعيـش غارقـا ً يف حالـة جـادّة من‬ ‫الهلـع والخـوف من شـبح االمتحـان ‪ ,‬مما‬ ‫يجعل الطالب يلجأ إىل ممارسـة سـلوكيات‬ ‫خاطئة مثل ‪ :‬السـهر إىل سـاعات طويلة أو‬ ‫االسـتعانة برشب املنبهات فتؤثر سـلبا عىل‬ ‫اجسـادهم وعقولهم‪ ،‬وعن كيفية االسـتعداد‬ ‫لالمتحانـات تقول‪ :‬االسـتعداد ألي عمل هو‬ ‫أمـر طبيعـي يجـب القيام به قبـل الرشوع‬ ‫يف العمـل‪ .‬وحتـى ال يواجه الطالب مشـاكل‬ ‫عنـد اقتراب االمتحانـات ويكون مسـتعدا‬ ‫لهـا فعليـه أن يبـدأ باالسـتذكار على االقل‬ ‫قبـل شـهر مـن موعـد االمتحـان ‪.‬معرفـة‬ ‫املـواد الدراسـية التـي تسير فيهـا األمور‬ ‫بشـكل جيـد‪ ،‬والتـي تحتـاج إىل مزيـد من‬ ‫الجهد‪.‬ثـم تحديـد املجـاالت واملوضوعـات‬ ‫التـي يشـملها االختبـار وتحديـد شـكله‬ ‫(مقال‪,‬اختيـار‪.)..‬و االطلاع على أكرب قدر‬ ‫ممكـن مـن األسـئلة يف املقـرر الـدرايس أو‬ ‫مـا ورد مـن أسـئلة يف امتحانـات سـابقة‪.‬‬ ‫مـع أخـذ قسـط كايف مـن النـوم قبـل يوم‬ ‫االمتحان‪.‬‬

‫االستعداد‬ ‫لالختبارات‬ ‫يخطـئ مـن يظـن أن‬ ‫االسـتعداد لالختبارات‬ ‫يتـم قبـل موعدهـا‬ ‫بيـوم أو بأسـبوع أو‬ ‫حتى بشـهر‪ ،‬فالتعليم‬ ‫والتعلـم عمليـة يجب‬ ‫أن تتسم باالستدامة يف د‪ .‬محمد فاروق اآليب‬ ‫مختلـف جوانبها ومن‬ ‫قبـل جميـع أطرافهـا‪ ،‬فكمـا تشرع العمـادة‬ ‫باالسـتعداد منـذ بداية الدراسـة بوضع جدول‬ ‫وخطـة زمنيـة لجميـع االختبـارات وتضـع‬ ‫النظـم التـي تحكمهـا وتعين األشـخاص‬ ‫القائمين عليهـا وتضمـن تأمين التجهيـزات‬ ‫الالزمـة لهـا‪ ،‬يجـب أيضا على أبنائنـا وبناتنا‬ ‫الطلاب والطالبـات االسـتعداد املسـبق منـذ‬ ‫اليـوم األول؛ فالتخطيـط الزمنـي الجيد يضمن‬ ‫توافـر الوقـت اللازم للدراسـة طـوال الفصل‬ ‫الـدرايس وليـس أوقـات االختبـارات فحسـب‪،‬‬ ‫فاملذاكـرة يجـب أن تكـون عمليـة مسـتمرة‬ ‫واملراجعـة فقـط هي التـي تأتي قبـل االختبار‬ ‫بيـوم أو يومني لتشـمل أهم النقـاط التي يجب‬ ‫الرتكيـز عليها‪ ،‬لـذا يجب االبتعاد عـن امللهيات‬ ‫وتجنـب كل مـا يشـتت تركيـزك خلال فترة‬ ‫املذاكـرة لضمـان سـهولة االسـتيعاب والفهم‪،‬‬ ‫وهنـا يجب أن نشـدد عىل أن الفهـم هو عصب‬ ‫املذاكـرة وليـس الحفـظ بـدون فهـم‪ ،‬فالفهم‬ ‫السـليم يسـاعد عىل اسـتعادة املعلومـة خالل‬ ‫االختبـار بيرس وسـهولة‪ ،‬األمر الذي من شـأنه‬ ‫توفير الوقـت اللازم ألخـذ قسـط جيـد مـن‬ ‫الراحة خلال فترات املذاكرة والنوم لسـاعات‬ ‫كافيـة ليلـة االختبـار يسـاعد بلا شـك على‬ ‫الرتكيـز وييسر اسـتعادة املعلومـات‪ ،‬وأحيانا‬ ‫كثيرة يكون االسـتعانة بالكتابة وسـيلة فاعلة‬ ‫للحفـظ‪ ،‬كذلـك االسـتعانة بأقلام التحديـد‬ ‫امللونـة حيـث اسـتخدام األلـوان يف تحديـد‬ ‫املصطلحـات والتعاريـف والتواريـخ يسـهل‬ ‫حفظها ويسـهل على املـخ عملية اسـتعادتها‬ ‫خلال االختبـار‪ ،‬وهنـا إذا تطرقنـا للعوامـل‬ ‫النفسـية فالهـدوء والبعـد عـن التوتـر والبدء‬ ‫باألسـئلة السـهلة مـن األساسـيات والنصائح‬ ‫املجربـة التـي دائمـا مـا تأتـي بنتائـج جيدة‬ ‫بـإذن اللـه‪ ،‬ويأتي على رأس قائمـة النصائح‬ ‫مراجعـة مركـز مصـادر ودعـم التعلـم حيث‬ ‫األسـاتذة بمختلـف تخصصاتهـم على أهبـة‬ ‫االسـتعداد لإلجابة على جميع األسـئلة وتوفري‬ ‫الدعـم الكامـل وإعـادة رشح مـا قـد يصعـب‬ ‫فهمـه لضمـان نجـاح وتفـوق أبنائنـا وبناتنا‬ ‫الطلاب والطالبـات‪ ،‬وأخيرا ً وقبـل كل يشء‬ ‫وبعـده الدعاء وحسـن العمـل؛ إن الله ال يضيع‬ ‫أجر املحسـنني‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫شعبان ‪ ١٤٣٨‬هـ‬ ‫مايو ‪ ٢٠١٧‬م‬

‫وكيل الجامعة للشؤون األكاديمية‬ ‫د‪.‬غازي العتيبي لـ‬

‫السنة التحضيرية تقدم‬ ‫‪ % 27‬من مسيرة‬ ‫الطالب الجامعية‬ ‫يف إطاللـة جديـدة من خالل صفحـات « التحضرييـة « يطل‬ ‫عليكم سـعادة وكيل الجامعة للشـؤون األكاديميـة الدكتور‬ ‫غـازي العتيبـي كأول ضيف تسـتضيفه املجلـة عرب صحفة‬ ‫( ضيـف التحضرييـة ) ‪ ،‬مسـاحة كافيـة من الطـرح تنقلك‬ ‫أخـي القـارئ الكريم إىل رؤيـة صادقة من الخطـط القادمة‬ ‫والتـي ستسير عليهـا الجامعـة يف مرشوعهـا التنمـوي‬ ‫ورؤيتهـا التطويريـة والتـي تأتـي امتـدادا ُ لرؤيـة الوطـن‬ ‫‪ ،، 2030‬الكثير مـن املحـاور الهامـة والنصائـح الجميلـة‬ ‫تقرؤونهـا مـن خلال هذا الحـوار ‪..‬‬

‫فريق التحضيريـة – المدينة‬ ‫الجامعية‬ ‫* كيـف تقيمـون حضـور‬ ‫جامعـة اإلمـام عبدالرحمن بن‬ ‫فيصـل يف الوقـت الحـارض ؟‬ ‫ ال شـك أن لجامعـة اإلمـام‬‫عبدالرحمـن بـن فيصـل حضـور‬ ‫قـوي على مسـتوى الجامعـات‬ ‫‪ ،‬وهـي جامعـة متطـورة حيـث‬ ‫حصـل فيهـا تغييرات كثيرة منذ‬ ‫انفصالهـا عن جامعـة امللك فيصل‬ ‫فالجامعة حـارضة يف التخصصات‬

‫نبذة تعريفية‬

‫* غـــازي عبدالرحمــن‬ ‫ا لعتيبـي‬ ‫* وكيـل الجامعة للشـؤون‬ ‫األكاديمية‬ ‫* أسـتاذ مشـارك يف قسـم‬ ‫العلاج التنفسي بكليـة‬ ‫العلـوم الطبيـة التطبيقية‬ ‫* تخصص علوم طبية‬ ‫* تخصـص دقيـق تنفـس‬ ‫صناعـي بالعنايـة املركـزة‬

‫تخصص التاريخ سيتحول إلى تخصصات سياحة وآثار واالنجليزي إلى كلية لغات وترجمة‬ ‫الطبيـة والهندسـية منـذ زمـن‬ ‫قديـم حيـث عرفـت الجامعـة‬ ‫سـابقا ً بكليتـي العلـوم الطبيـة‬ ‫والعمـارة والتخطيـط حتـى‬ ‫أصبحـت مشـهورة عىل مسـتوى‬ ‫املنطقـة وكذلـك على مسـتوى‬ ‫ا لخليـج‬ ‫* يعـد البحـث العلمـي منبر‬ ‫التقـدم الـذي تتفاخـر بـه‬ ‫الجامعـات بـل الـدول ‪ ..‬أيـن‬ ‫الجامعـة يف خارطـة البحـث‬ ‫العلمـي ؟‬ ‫ فيمـا يخـص البحـث العلمـي‬‫وللـه الحمـد فقـد حصلـت‬ ‫الجامعـة على مراكـز متقدمـة يف‬ ‫الفترة األخيرة وأصبحـت تنافس‬ ‫كربيـات الجامعـات يف السـعودية‬ ‫‪ ،‬فقـد أحـرزت الجامعـة املركـز‬ ‫الرابـع على مسـتوى الجامعـات‬ ‫يف البحـث العلمـي وهـذا بلا‬ ‫شـك يعكـس قـوة وقـدرة وتطور‬ ‫البحـث العلمي يف الجامعـة ونأمل‬ ‫هـذا العـام أن تحقق مركـ ًزا أكثر‬ ‫تقدمـا ً‬ ‫* كيـف تـرون توجـه الجامعة‬ ‫فيـم يتعلـق بخطـة القبـول يف‬ ‫األعـوام القادمـة ؟‬ ‫ يف الواقـع وعلى صعيـد التوجـه‬‫الجامعـي يف قبـول الطلاب فـإن‬ ‫توجـه الجامعـة الحـايل هـو‬ ‫التوسـع يف قبـول التخصصـات‬ ‫املهمـة والنـادرة والتـي يحتاجها‬ ‫ا لبلد‬ ‫حيـث تـم فتـح‬

‫تحصصـات جديـدة مثـل كليـة‬ ‫الرشيعـة وبـدأت هـذا العـام‬ ‫كما أنـه يف العـام املـايض افتتحت‬ ‫الجامعـة كليـة العلـوم الطبيـة‬ ‫التطبيقيـة للبنـات يف الجبيل وبها‬ ‫ثلاث تخصصـات‬ ‫( علاج تنفسي و تخديـر وتقنيـة‬ ‫أعصـاب )‬ ‫واليقـف التوسـع يف التخصصـات‬ ‫الجديـدة فالتطويـر والتحديـث‬ ‫مسـتمر يف الكليات القائمـة فكلية‬ ‫الحاسـب اآليل توسـعت وأضافـت‬ ‫تخصـص أمـن املعلومـات ولديها‬ ‫برنامـج يف هندسـة الربمجيـات ‪.‬‬ ‫* ماهـو مسـتقبل التخصصات‬ ‫النظرية ؟‬ ‫ يف الواقـع إن التخصصـــات‬‫النظريـة ســــتأخذ نصيبهـا‬ ‫مـن التطوير حيـث سـيتم تحوير‬ ‫تخصصـات التاريخ إىل تخصصات‬ ‫سـياحة وآثـار وذلـك تماشـيا ً مع‬ ‫رؤيـة اململكـة يف إنشـاء هيئـة‬ ‫السـياحة واآلثـار‬ ‫كما سـيتم تحوير قسـم الجغرافيا‬ ‫إىل قسـم الجغرافيـا ونظـم‬ ‫املعلومـات الجغرافيـة والـذي‬ ‫يسـمى (‪ )GIS‬كما سـيتم تحوير‬ ‫قسـم اللغـة االنجليزيـة اىل كليـة‬ ‫مسـتقلة تسـمى كليـة اللغـات‬ ‫والرتجمـة‬ ‫وللـه الحمـد ال يوجـد تخصـص‬ ‫غير موجـود يف الجامعـة عـدا‬ ‫الزراعـة والبيطـرة وربمـا املنطقة‬ ‫هنـا ليسـت زراعيـة ممـا جعـل‬

‫يوجد‬ ‫بالجامعة‬ ‫قرابة ‪75‬‬ ‫تخصص‬ ‫أكاديمي‬ ‫تخصـص الزراعـة غير موجـود‬ ‫* كـم عـدد الربامـج التـي‬ ‫تقدمهـا الجامعـة وماهـي‬ ‫آليـات تطويرهـا ؟‬ ‫ ال شـــك أن تطويـر برامــــج‬‫البكالريـوس مهـم جـدا ً بالنسـبة‬ ‫للجامعـة حيـث لدينـا قرابـة ‪75‬‬ ‫برنامـج بكالريـوس وجميعهـا يف‬ ‫طـور التطوير فـأي برنامج يميض‬ ‫عليـه خمس سـنوات يتـم تطويره‬ ‫بشـكل مبـارش وذلـك مـن خلال‬ ‫دليـل مراجعـة الربامـج األكاديمية‬ ‫الجديـدة وفـق معايير ثابتة ‪.‬‬ ‫* أيـن وصلـت الجامعـة يف‬ ‫االعتمـاد األكاديمـي وماهـي‬ ‫خطتهـا فيـه ؟‬ ‫ يف الحقيقـة نحـن ماضـون‬‫يف خطـة واضحـة يف االعتمـاد‬ ‫االكاديمـي وكل عـام نعتمد حدود‬ ‫خمسـة برامـج بحيـث كل فترة‬ ‫تدخـل مجموعة مـن الربامج ضمن‬ ‫االعتمـاد االكاديمـي وأسـتطيع‬ ‫القـول بأنـه يف غضـون خمس إىل‬ ‫سـت سـنوات سـيتم إنهاء االعتماد‬

‫االكاديمـي لـكل برامـج الجامعة‪.‬‬ ‫* مامصير التعلـم االلكرتونـي‬ ‫يف الجامعـة ؟‬ ‫ هنـاك الجامعـة السـعودية‬‫االلكرتونيـة والتوجـه هـو انتقـال‬ ‫كل برامـج التعليـم عـن بعـد إىل‬ ‫هـذه الجامعة وقـد قبلنـا طالبا ً يف‬ ‫الفصل املـايض وسـيتوقف القبول‬ ‫يف لدينـا يف برامـج التعلـم عن بعد‬ ‫بنـاء على خطـة البلاد التنظيمية‬ ‫وعىل العمـوم فالجامعـة لديها اآلن‬ ‫عـدد كبير مـن طلاب وطالبـات‬ ‫التعليـم االلكرتونـي‬ ‫* السـنة التحضرييـة ‪ ..‬مـاذا‬ ‫تعنـي للدكتـور غـازي ؟‬ ‫ ال أبالـغ إذا قلـت أن السـنة‬‫التحضرييـة هي تمثـل كل الكليات‬ ‫حيـث أن الكليـات تبدأ من السـنة‬ ‫التحضرييـة ال سـيما وأن السـنة‬ ‫التحضريية تقـدم قرابة ‪ 27%‬من‬ ‫العـب الـدرايس للطالـب الجامعي‬ ‫أي أن الطالـب يأخـذ أكثـر مـن‬ ‫ربـع حصتـه يف التعليـم الجامعي‬ ‫يف مبانـي السـنة التحضريية وهذا‬ ‫دليـل على أهمية هـذه السـنة بما‬ ‫فيهـا مـن برامـج وبمـا لديها من‬ ‫طـرق وبرامـج الحتـواء الطالـب‬ ‫الـذي تخرج مـن املرحلـة الثانوية‬ ‫ودخـل بيئـة جامعيـة مختلفـة‬ ‫بشـكل كامـل عمـا اعتـاده يف‬ ‫املراحـل السـابقة‪،‬‬ ‫وفيمـا يتعلـق باإلرشـاد الجامعي‬ ‫يقـول العتيبـي الشـك أنـه حجـر‬ ‫الزوايـة يف اعتيـاد الطالـب على‬

‫البيئـة الجامعيـة وتقبـل األجـواء‬ ‫الدراسـية الجديـدة ‪ ،‬واإلرشـاد‬ ‫الجامعـي يقـدم جملـة مـن‬ ‫الخدمـات رغـم حداثـة سـنة التي‬ ‫لـم تتجـاوز الخمس سـنوات ‪ ،‬وما‬ ‫زلنـا نأمل منـه املزيد السـيما وأن‬ ‫الطالـب الجامعي يأتـي إىل مرحلة‬ ‫الجامعـة وقـد تغريت عليـه الكثري‬ ‫مـن األمـور سـواء أكانـت بيئيـة‬ ‫أو نفسـية أو حتـى فسـيولوجية‬ ‫وآتمنـى أال يدخـر اإلرشـاد‬ ‫الجامعـي جهـدا ً يف خدمـة الطالب‬ ‫حتـى يتكيف مـع بيئتـه التعليمية‬ ‫الجديـدة‪.‬‬ ‫* كلمة أخرية ‪..‬‬ ‫ أنصـح كل طالـب وطالبـة أن‬‫يجعـل مـن مواقف الفشـل خربات‬ ‫إيجابيـة فال يوجـد إنسـان ناجح‬ ‫دائمـا ً بـل يوجـد إنسـان متعلـم‬ ‫مـن الخبرات سـواء أكانت سـيئة‬ ‫أو حسـنة وأركـز على محوريـن‬ ‫أساسـيني تتكـون منهـا خالصـة‬ ‫تجربتـي أال وهـي أن يصنـع‬ ‫الطالـب والطالبـة الجامعيـة‬ ‫لنفسـه هدفـا ً واضحا ً وأن يسـعى‬ ‫بشـكل جـاد نحـو تحقيقـه‬ ‫فوضـوح الهـدف والسـعي نحوه‬ ‫هـي بعد توفيـق الله من سـيصنع‬ ‫النجـاح لـكل طالـب وطالبـة‬ ‫وأتمنـى للجميـع التوفيق وأشـكر‬ ‫وأثمن لعمـادة السـنة التحضريية‬ ‫هـذه املسـاحة اإلعالميـة وأرجـو‬ ‫لهـا ولكافـة منسـوبيها التوفيـق‬ ‫والسـداد ‪.‬‬

‫التوكل على اهلل ‪ +‬وضوح الهدف ‪ +‬المثابرة = نجاح الطالب‬ ‫حققنا في البحث العلمي المركز الرابع ونسعى لمراكز أفضل‬


‫‪8‬‬

‫شعبان ‪ ١٤٣٨‬هـ‬ ‫مايو ‪ ٢٠١٧‬م‬

‫ستكون معينًا علميًا لكافة أعضاء هيئة التدريس‬

‫« التحضيرية» تستعد إلصدار أول مجالتها‬ ‫العلمية بعنوان (دراسات)‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ دراﺳﺎت اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺪ ا ول ــ اﻟﻌﺪد ا ول ــ ‪ ١٤٣٨‬ﻫـ‬

‫صورة جماعية ألعضاء مجلة دراسات السنة التحضريية‬ ‫التحضريية ‪ -‬الراكة‬ ‫مجلـة دراسـات السـنة التحضرييـة (‪Preparatory-‬‬ ‫‪ )Year Studies Journal‬هـي مجلـة علميـة محكمة‬ ‫تصـدر عـن دائـرة الدراسـات والبحـوث يف عمـادة‬ ‫السـنة التحضريية والدراسـات املسـاندة‪ ،‬تأسست عام‬ ‫‪1438/1437‬ه‪ ،‬تقبـل البحـوث والدراسـات العلميـة‬ ‫واألعمـال اإلبداعية الخاصـة بعملية التعلـم والتعليم يف‬ ‫السـنة التحضريية‪ ،‬وتنظر يف صالحيتهـا للنرش‪ ،‬وتتوىل‬ ‫عمليـة تحكيمها‪ ،‬ونرشهـا وفـق رشوط وتعلميات نرش‬ ‫علميـة صارمة ورصينـة ومكافئـة للمعايير الدولية‪.‬‬ ‫ويمكـن النظر ملجلـة دراسـات السـنة التحضريية عىل‬ ‫أنها مبـادرة أصيلة من عمادة السـنة التحضريية لسـد‬ ‫الفجـوة البحثيـة يف مجـال السـنة التحضرييـة‪ ،‬حيـث‬ ‫تعتبر هذه املجلـة هي األوىل من نوعها يف سـبيل تطوير‬

‫عمليـة التعلـم والتعليـم الجامعـي املبكـر يف جامعـة‬ ‫األمـام عبدالرحمـن بن فيصـل والجامعات السـعودية‪.‬‬ ‫وتعطـي املجلة األولويـة للبحـوث والدراسـات العلمية‬ ‫التـي تتنـاول الشـؤون األكاديميـة (التعلـم والتعليم)‬ ‫واملسـلكية للطلبـة يف السـنة التحضرييـة يف جامعـة‬ ‫اإلمـام عبدالرحمـن بن فيصـل والجامعات السـعودية‪،‬‬ ‫وتلـك التـي تهتـم بشـؤون التعلـم والتعليـم الجامعي‬ ‫والعـايل يف اململكـة العربية السـعودية‪.‬‬ ‫أهداف املجلة‬ ‫تهـدف املجلـة إىل املسـاهمة يف نشر املعرفـة األصيلـة‬ ‫يف مجـاالت اهتمـام املجلـة‪ ،‬وتقديمها للقـراء واملهتمني‬ ‫بطريقة ميرسة وسـهلة‪ ،‬وتشـجيع الحـراك البحثي بني‬ ‫أعضـاء هيئـة التدريـس يف عمـادة السـنة التحضريية‬ ‫البالـغ عددهـم تقريبـا حـوايل ‪ 320‬عضـوا‪ ،‬والذيـن‬ ‫يشـكلون يف تنـوع تخصصاتهـم ورتبهـم العلميـة‪،‬‬ ‫واهتماماتهـم البحثيـة‪ ،‬فسيفسـاء علميـة فريـدة مـن‬

‫نوعهـا‪ ،‬نـادرا ً مـا تتوفـر يف أي كليـة علميـة واحـدة‪.‬‬ ‫كمـا تهـدف املجلة إىل رفـد أصحاب القـرار يف الجامعة‬ ‫والعمـادة بمعرفـة علميـة ثابتـة وصادقة عـن العملية‬ ‫التعليميـة والتعلميـة يف السـنة التحضرييـة‪ ،‬وحـول‬ ‫مسـلكيات الطلبـة األكاديميـة والنفسـية خالل السـنة‬ ‫التحضرييـة‪ ،‬وطـرق التعامـل معها‪.‬‬ ‫هيئة التحرير‬ ‫تتألـف هيئـة تحرير املجلة مـن نخبة من أعضـاء هيئة‬ ‫التدريـس العاملين يف العمـادة مـن ذوي االختصصات‬ ‫املتنوعـة ذات العالقة باملسـاقات التي تطرحها األقسـام‬ ‫املختلفـة يف العمـادة‪ ،‬ويؤازرها املجلـس العلمي لوحدة‬ ‫الدراسـات والبحـوث املؤلـف أيضـا مـن كوكبـة مـن‬ ‫الباحثين‪ ،‬الـذي يتوىل رسـم السياسـة العامـة لوحدة‬ ‫الدراسـات والبحـوث‪ ،‬والخطـة السـنوية للمجلـة‪،‬‬ ‫ويحـدد مصـادر دعمهـا املالية واللوجسـتية‪.‬‬ ‫تصـدر مجلـة دراسـات السـنة التحضرييـة مجلـدا ً‬

‫سـنويا ً يضـم عدديـن اثنين يحـدد يكـون موعـد‬ ‫صدورهما يف مطلع شـهري نيسـان وترشيـن ثاني من‬ ‫كل عـام أو بموعـد آخر أنسـب يحـدد بقرار مـن هيئة‬ ‫تحريـر املجلة‪.‬‬ ‫تقبـل مجلـة دراسـات السـنة التحضرييـة البحـوث‬ ‫العلميـة األصيلـة التـي تتوافـر فيهـا رشوط البحث يف‬ ‫التحديـد واإلحاطـة واالسـتقصاء والتوثيـق يف العلـوم‬ ‫اإلنسـانية واالجتماعيـة والعلمية األساسـية للباحثني يف‬ ‫عمـادة السـنة التحضرييـة وخارجهـا‪ ،‬مكتوبـة باللغة‬ ‫العربيـة أو اإلنجليزيـة‪ ،‬ويشترط يف البحـث أال يكـون‬ ‫مـكان آخـر‪ ،‬وأن يوقع‬ ‫شر أو قـدَّم للنشر يف أيّ‬ ‫قـد ن ُ ِ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫الباحـث الرئيـس إقـرارا خطيا قبـل الشروع يف عملية‬ ‫ا لتحيكم ‪.‬‬ ‫منهج العمل‬ ‫تنتهـج مجلـة دراسـات السـنة التحضرييـة البحـوث‬ ‫املقدمـة أسـلوب الغفلة (السري) يف التحكيـم من ق ِبل‬ ‫أسـاتذة وخبراء مختصين حسـب األصـول العلميّـة‬ ‫املتبعـة يف املجلـة‪.‬‬ ‫وقـد قامـت خالل الفترة املاضيـة بقبول حـوايل (‪)10‬‬ ‫بحـوث علميـة يف ضـوء تقاريـر محكمين مختصين‪،‬‬ ‫ورفضـت ما نسـبته ‪ 10%‬من البحوث التي لم تنسـجم‬ ‫مـع رشوط النشر يف املجلـة‪ ،‬ومنحـت قبـوال مرشوطا‬ ‫ملـا نسـبته حـوايل ‪ 20%‬لبحـوث كانـت حسـب رأي‬ ‫املحكمين صالحة للنشر ولكنهـا تحتـاج إىل تعديالت‬ ‫يف الجوهـر‪ ،‬وتعتبر عمليـة منح القبول املشروط لعدد‬ ‫محـدود مـن البحـوث مبـادرة حسـنة هدفها تشـجيع‬ ‫الباحثين االسـتفادة مـن تقاريـر املحكمين الخاصـة‬ ‫بأبحاثهـم‪ ،‬وإدراج التعديلات التـي يطلبهـا املحكمني‬ ‫لرفـع جـودة العمـل ونوعيتـه‪ ،‬وهـي ميـزة ال تـكاد‬ ‫تتوفـر يف املجلات العلميـة األخرى‪.‬‬ ‫سـيصدر العدد األول مـن املجلد األول مـن املجلة خالل‬ ‫شـهر نيسـان الجاري‪ ،‬وسـيكون بمثابة باكـورة إنتاج‬ ‫املجلـة‪ ،‬واللبنـة األولية يف كيانهـا‪ ،‬التي يتوقـع أن تنمو‬ ‫وتزدهـر يف مقتبـل األيـام‪ ،‬ويؤمـل أن تنظـر جامعـة‬ ‫اإلمـام عبدالرحمـن بن فيصـل لهـذه املبـادرة العلمية‬ ‫الجليلـة بعين الجدية‪ ،‬وتخضـع هذه التجربـة الفريدة‬ ‫للدراسـة‪ ،‬والتمحيـص‪ ،‬وتعرضها عىل املجلـس العلمي‬ ‫لتبنيها كنـواة ملجلة علميـة محكمة مفهرسـة ومصنفة‬ ‫خاصـة بعلـوم السـنة التحضرييـة التـي تعتبر بوابة‬ ‫النجـاح الجامعـي للطلبة‪.‬‬

‫بمشاركة ‪ 497‬طالب و ‪ 149‬طالبة‬

‫عمادة السنة التحضيرية تنظم حلقة النقاش األولى لطالب وطالبات‬

‫جانب من حضور حلقة النقاش األوىل‬

‫برعايـة سـعادة عميـد السـنة‬ ‫التحضرييـة والدراسـات املسـاندة‬ ‫الدكتـور عبـد العزيـز بـن فهـد‬ ‫الفهيـد‪ ،‬نظمـت وكالـة املسـار‬ ‫الهنـديس بالعمـادة حلقـة النقـاش‬ ‫األوىل بالعـام الجامعـي ‪-1437‬‬ ‫‪ 1438‬هــ‪ ،‬وذلـك بقاعـة املؤتمرات‬ ‫الكبرى باملدينـة الجامعيـة للطلاب‬ ‫وبقاعـة املحـارضات الكبرى بمبنى‬ ‫‪ 700‬للطالبـات‪.‬‬ ‫وقـد عبر سـعادة الدكتـور الفهيـد‬ ‫عـن االهتمـام البالـغ الـذي توليـه‬ ‫العمـادة لحلقـات النقـاش الطالبية‬ ‫ملـا لهـا مـن دور فاعـل يف توفير‬ ‫التهيئـة املكثفـة للطلاب والطالبات‬

‫ليتكيفـوا مـع البيئـة الجامعيـة‬ ‫الجديـدة ويتفاعلـوا مـع اسـاتذتهم‬ ‫من حيـث تبادل املعلومـات واألفكار‪،‬‬ ‫حيث تغطـي هذه الحلقـات الجوانب‬ ‫األكاديميـة وغير األكاديميـة والتـي‬ ‫يؤمل أن تؤثـر عىل اسـتمرار الطالب‬ ‫يف السـنة التحضريية وتعزيز نجاحه‬ ‫يف الجامعـة‪.‬‬ ‫كمـا أشـار سـعادة الدكتـور نـارص‬ ‫بـن سـعود الريـس وكيـل العمـادة‬ ‫للتخطيـط والجـودة واملكلـف‬ ‫بمتابعـة سير حلقـات النقـاش‬ ‫بالعمـادة إىل اهميـة تلـك الحلقـات‬ ‫يف تعريـف الطلاب بالنظـم واللوائح‬ ‫الخاصـة بالعمـادة وما يسـتجد بها‬

‫مـن أنشـطة وفعاليـات‪ ،‬باإلضافة اىل‬ ‫توجيـه الطلاب للمشـاركة الفاعلـة‬ ‫بمركـز دعـم التعلم بالعمـادة والذي‬ ‫انشـئ خصيصـا لتقديـم الدعـم‬ ‫االكاديمـي ورفع مسـتوى التحصيل‬ ‫ألبنائنـا وبناتنـا طلاب وطالبـات‬ ‫العمـادة‪.‬‬ ‫كمـا أشـاد سـعادة الدكتـور محمـد‬ ‫فـاروق اآلبي املنسـق العـام لحلقات‬ ‫النقـاش بالعمـادة واملنسـق العـام‬ ‫للمسـار الهنـديس بمـدى تجـاوب‬ ‫الطلاب والطالبـات وتفاعلهـم مـع‬ ‫الدعـوة التـي اطلقتها العمـادة لتلك‬ ‫الحلقة مـن خالل الحضـور الطالبي‬ ‫املكثـف والتفاعل املثمر مـع ما طرح‬


‫‪9‬‬

‫شعبان ‪ ١٤٣٨‬هـ‬ ‫مايو ‪ ٢٠١٧‬م‬

‫« التحضيرية « تشارك بعدد من األركان في ملتقى المهنة ‪2017‬‬

‫التحضريية ‪ -‬الدمام‬ ‫شـاركت عمـادة السـنة التحضرييـة والدراسـات‬ ‫املسـاندة يف يـوم املهنـة والـذي نظمـة الجامعـة‬ ‫مؤخـرا ً برعايـة وحضـور صحـاب السـمو امللكـي‬ ‫األمير سـعود بـن نايـف بـن عبدالعزيـز أمير‬ ‫املنطقـة الرشقيـة ‪ ،‬واحتـوى ركـن العمـادة على‬ ‫العديـد مـن الربوشـورات والكتـب التـي توضـح‬ ‫للزائريـن مـاذا يمكـن أن يقـدم لطلاب وطالبـات‬ ‫السـنة التحضرييـة كأول سـنة جامعيـة يلحـق‬ ‫بهـا الطلاب والطالبـات ‪ ،‬واحتـوت الربوشـورات‬ ‫املطروحـة على الخطـة التـي يجـب أن يتبعهـا‬ ‫الطالـب والطالبـة إلنجـاز السـنة التحضرييـة كما‬ ‫اشـتملت عىل أهـداف السـنة التحضرييـة والربامج‬ ‫املقمـة يف السـنة التحضرييـة ورشوط إنهائهـا‬ ‫وتجاوزهـا وكيفيـة اختيـار التخصـص املناسـب‬ ‫لوضـع الطالـب الـدرايس ‪.‬‬ ‫وقـد شـهدت أجنحة العمـادة إقباال ً كبريا ً سـواء من‬ ‫قبـل الطلاب أو الطالبـات الذين ينـوون االلتحاق‬ ‫بالجامعـة يف األعوام القادمة حيث حرص منسـوبو‬ ‫العمـادة مـن أعضـاء هيئـة تدريـس وطلاب عىل‬ ‫تقديـم الخدمة الالزمـة للزوار والتـي تضمن توفري‬ ‫كافـة املعلومـات التـي يحتاجونهـا‪ ،‬كمـا شـاركت‬ ‫أقسـام العمـادة بمعـارض ومجسـمات تحكـي‬ ‫نتـاج الطالب سـواء فيما يتعلـق بمقررا ت املسـار‬ ‫الهنـديس أو تخصـص الرتبيـة البدنيـة وغريها‪،‬‬ ‫وقـد اسـتمر معـرض التحضرييـة طيلـة أيـام‬ ‫ملتقـى املهنـة حيـث شـارك الزملاء والزميالت من‬ ‫منسـوبي ومنسـوبات العمـادة يف تفعيـل الجنـاح‬ ‫طيلـة فترة إقامتـه ‪.‬‬ ‫الجديـر بالذكـر أن جنـاح السـنة التحضرييـة‬ ‫يف ملتقـى املهنـة الـذي تظمـه جامعـة اإلمـام‬

‫مرشفو السنة التحضريية يف معرض ملتقى املهنة‬

‫عبدالرحمـن بن فيصل يشـارك يف كل عـام بعدد من‬ ‫األركان ويقـدم العديـد مـن الخدمات لكافـة الزوار‬ ‫من الجنسين ‪ ،‬كما شـهد يف هـذا العام إقبـاال ً كبريا ً‬

‫المســـــار الهندســـــي‬ ‫مـن اسـئلة ومداخلات خالل تلـك الحلقة‬ ‫التـي امتـدت لثلاث سـاعات متصلة‪.‬‬ ‫وقـد وجهـت سـعادة الدكتـورة ‪ /‬عبير‬ ‫الرشـيد مساعدة وكيلة السـنة التحضريية‬ ‫العديـد مـن النصائـح القيمـة بمسـتهل‬ ‫حلقـة نقـاش الطالبـات حـول آليـات‬ ‫التكيـف واالندمـاج مـع الحيـاة الجامعية‬ ‫ورضورة التقيـد بالنظـم واللوائح الخاصة‬ ‫بالعمـادة وتأثير ذلـك على تحصيـل‬ ‫الطالبـات األكاديمـي‪.‬‬ ‫هـذا وقـد وجـه سـعادة الدكتـور الفهيد‬ ‫الشـكر لجميـع الطلاب والطالبـات‬ ‫املشـاركني بحلقـة النقاش ودفعهـم لبذل‬ ‫املزيـد مـن الجهـد والتفاعـل املثمـر مـع‬ ‫انشـطة العمـادة‪ ،‬كمـا وجـه سـعادته‬

‫مزيـدا ً من الشـكر للسـادة ضيـوف حلقة‬ ‫النقـاش مـن منسـقي املقـررات ومرشيف‬ ‫املراكـز والوحـدات بالعمـادة‪ ،‬كمـا اثنـى‬ ‫سـعادته على حسـن التنظيـم مـن قبـل‬ ‫سـعادة الدكتـور‪ /‬محمـد فـاروق اآلبـي‬ ‫املنسـق العـام للمسـار الهنديس وسـعادة‬ ‫األسـتاذ محمـد طلعـت جوهـري منسـق‬ ‫الشـؤون األكاديميـة لطلاب املسـار‬ ‫الهنديس وسـعادة األسـتاذ مهنـد الزعبي‬ ‫املرشـد الطالبـي لطلاب املسـار الهنديس‬ ‫وسـعادة الدكتورة أسـماء الحسن منسقة‬ ‫الشـؤون األكاديميـة لطالبـات املسـار‬ ‫الهنديس وسـعادة األسـتاذةحنان الخليفة‬ ‫املرشـدة الطالبيـة لطالبـات املسـار‬ ‫الهنـديس‪.‬‬

‫وحضـورا ً مميـزا ً على اعتبـار أن السـنة الحضريية‬ ‫أصبحـت نقطة انطلاق الطلاب والطالبـات الذين‬ ‫ينـوون االلتحـاق بالجامعـات يف املسـتقبل ‪ ،‬وتضم‬

‫السـنة التحضرييـة يف هـذا العـام أكثر مـن ‪4300‬‬ ‫طالـب وطالبـة ممـا جعلهـا مـن أكثـر العمـادات‬ ‫اسـتقباال ً وتقديمـا ً للخدمـات الطالبيـة ‪.‬‬

‫حلقة النقاش األولى لطالب المسار العلمي‬ ‫ىف إطـار حرص عمـادة السـنة التحضريية والدراسـات‬ ‫املسـاندة متمثلـة ىف وكالـة العمـادة للمسـار العلمـي‬ ‫وتأكيـدا ً للـدور املنـاط بهـا ىف تــأهيل وصقـل وتنمية‬ ‫مـدركات طالبهـا دمجهـم بالبيئـة التعليميـة الجديـدة‬ ‫والتعـرف على احتياجاتهـم‪ ،‬تم إعـداد حلقـات التوعية‬ ‫واالرشـاد لطالب املسـار العلمى‪ .‬وهدفـت حلقة النقاش‬ ‫عىل ‪:‬‬ ‫ دمـج الطلبـة بالبيئـة التعليميـة الجديـدة وتنميـة‬‫الشـعور باالنتمـاء نحـو الجامعـة‪.‬‬ ‫ توعيـة الطلبـة باللوائـح واألنظمـة املتعلقـة باملسـار‬‫العلمـي ىف السـنة التحضرييـة‪.‬‬ ‫ تعزيز العالقة بني الطلبة وأعضاء هيئة التدريس‪.‬‬‫ تنميـة املهـارات املختلفـة وتشـجيع اكتشـاف الـذات‬‫وتطويرهـا‪.‬‬ ‫ التعريف باملصادر والخدمات التى تقدمها الجامعة‪.‬‬‫ تعريف الطلبة باألنشطة الطالبية ىف العمادة‪.‬‬‫‪ -‬التعـرف على احتياجـات الطلبـة من خلال عقد هذه‬

‫الحلقـات التوعوية‪.‬‬ ‫ويف نهايـة الحلقـة توصـل الحضـور مـع الطلاب اىل‬ ‫توصيـات اهمهـا ‪:‬‬ ‫ التأكيـد عىل أهميـة اسـتخدام أعضاء هيئـة التدريس‬‫والطلبـة يف اسـتخدام برنامـج ‪ Blackboard‬يف العملية‬ ‫التعلميـة التعليميـة ومتابعة ذلك ‪.‬‬ ‫ التأكيـد على أعضـاء هيئـة التدريـس والطلبـة يف‬‫دخولهـم إىل موقـع جامعة أكسـفورد من قبل منسـقي‬ ‫التعليـم االلكرتوني يف قسـم اللغـة االنجليزيـة ومتابعة‬ ‫ذ لك ‪.‬‬ ‫ حـث الطلاب على االشتراك يف األنشـطة مـن خالل‬‫وحـدة األنشـطة الطالبيـة بالعمـادة واتخـاذ االجراءات‬ ‫التـي من شـأنها رفع مسـتوى املشـاركة يف األنشـطة ‪.‬‬ ‫ عقـد ورش عمـل مـن قبـل املعنيين يف العمـادة‬‫ملناقشـة األمـور املنبثقـة عن حلقـات النقـاش التوعوية‬ ‫واإلرشـادية مثـل‪-:‬‬ ‫الصعوبات التي تواجه الطالب يف اللغة اإلنجليزية‬


‫‪10‬‬

‫شعبان ‪ ١٤٣٨‬هـ‬ ‫مايو ‪ ٢٠١٧‬م‬

‫دور دوائر التعلم في التطوير األكاديمي ألعضاء‬ ‫هيئة التدريس بعمادة السنة التحضيرية‬ ‫هنـاك العديـد مـن طـرق التنميـة املهنيـة والتطويـر‬ ‫االكاديمـي التـي تتبعهـا العديد مـن الجامعـات يف العالم‬ ‫لتطويـر أداء منسـوبيها منهـا ‪ :‬التدريبـات بأنواعهـا ‪:‬‬ ‫(مركزيـة – عىل رأس العمـل ) ‪ ،‬وورش العمل ‪ ،‬واملؤتمرات‬ ‫‪ ،‬والنـدوات ‪ ،‬األبحـاث االجرائيـة ‪... ،‬‬ ‫إال أنـه هنـاك واحـدة مـن طـرق التطويـر االكاديمـي‬ ‫املهمـة جـدا ‪ ،‬والتـي تتميـز بفعاليتهـا ‪ ،‬وعـدم احتياجها‬ ‫ألي تكلفـة ماديـة ‪ ،‬وتسـمى دوائـر التعلـم ‪Learning‬‬ ‫‪Circles‬‬ ‫حيـث يمكـن القـول أن دوائـر التعلـم واحـدة مـن طرق‬ ‫التطويـر االكاديمـي املبنيـة على الخبرة (تعتمـد فكرتها‬ ‫على نمـوذج كولـب للتعلـم بالخبرة ) ‪ ،‬وفيها يتـم تبادل‬ ‫الخبرات بين املعلمين ‪ ،‬حيـث يتـم تشـكيل مجموعـات‬ ‫تعلـم كل مجموعـة تتكـون مـن أربعـة أو خمسـة أعضاء‬ ‫داخـل كل قسـم ‪ ،‬وتجتمـع كل دائـرة تعلـم قبـل تنفيـذ‬ ‫الزيـارات التبادليـة بينهـا ‪ ،‬حيـث تناقـش الدائـرة كيفية‬ ‫تدريـس مجموعـة دروس بشـكل فعـال ‪ ،‬ثـم يختـار كل‬ ‫عضـو يف الدائـرة درس مـن الـدروس التي تـم التخطيط‬ ‫لتدريسـها بأحـدث الطـرق مثـل ‪ :‬التعلم النشـط ‪ ،‬ويقدم‬ ‫هـذا الـدرس داخـل قاعـة التدريـس لطالبـه يف احـدى‬ ‫الشـعب يف حضـور كل أو بعـض أفـراد دائـرة التعلـم ‪،‬‬ ‫وهكـذا يحضرون بالتتـايل لبعضهـم البعـض ‪.‬‬

‫إنترنت األشياء‬

‫(‪)INTERNET OF THINGS‬‬ ‫يعتبر انرتنـت األشـياء مـن التطبيقـات التـي‬ ‫تلعـب وسـتلعب دورا ً كبيرا ً يف كل مـا يحيـط بنـا يف‬ ‫التكنولوجيـا واالقتصـاد والتعليـم واالجتمـاع ويف كل‬ ‫املجـاالت‬ ‫فتخيـل أن كل األشـياء املوجـودة مـن حولـك مـن‬ ‫بضائـع وسـيارات وأجهـزة وبنايـات تتصـل فيمـا‬ ‫بينهـا من خالل شـبكة اإلنرتنـت وتتبـادل املعلومات‪،‬‬ ‫والتـي يرتبـط عليها قيام هذه األشـياء باجـراء عملية‬ ‫معينـة‪ .‬فتخيـل مثلاً أن السـيارة التي تركبهـا تقوم‬ ‫بتغيير مسـار الرحلـة املخطـط لهـا بعـد أن تبادلت‬ ‫املعلومـات مـع سـيارة أخـرى مـرت بهـذا املسـار‬ ‫ووجـدت اأن هنـاك ازدحاما ً شـديدا ً يف هذا املسـار أو‬ ‫أن الثالجـة املوجـودة بمنزلـك قامت بإرسـال رسـالة‬ ‫اىل السـوبر ماركـت تحـوي قائمـة مـن الطلبـات (‬ ‫املـواد التـي نفـذت مثـل الطماطـم – الحليـب الخ)‬ ‫أو إنـه عنـد دخولك املنـزل تعـرف باب املنـزل عليك‬ ‫فانفتـح يف الحال وقامت السـاعة الرقميـة التي يف يدك‬ ‫بإرسـال بيانـات قلبـك إىل األجهـزة الذكيـة يف املنزل‬ ‫فقـام التكييـف بضبـط درجـة الحـرارة املناسـبة‬ ‫لحالتـك وقـام نظـام الصـوت بتشـغيل موسـيقي‬ ‫مناسـبة ملـودك الحايل وقـام املنبـه بقـراءة مواعيدك‬ ‫املسـجلة على هاتفـك و علم أن لديـك موعدا ً السـاعة‬ ‫السادسـة فقام بضبط نفسـه عىل الخامسـة والنصف‬ ‫ويعتمـد إنرتنـت االشـياء على وجـود جهـاز صغير‬ ‫يف كل يشء يسـمى مستشـعر ‪ sensor‬باإلضافـة‬ ‫إىل برنامـج ذكـي يتصـل بهـذا املستشـعر ويحـدد‬ ‫مـا سـيقوم بـه هـذا الشيء (الجهـاز) مـن عمليات‬ ‫مـع البيانـات املختلفـة وأخيرا ً يتـم الربط بين هذه‬ ‫األشـياء مـن خلال شـبكة االنرتنـت (بـكل مكونات‬ ‫الشـبكة)‬ ‫توجـد العديـد مـن املعوقات التـي تعيق نمـو إنرتنت‬ ‫األشـياء والتـي يعد مـن أهمها‪:‬‬ ‫ الحجـم الهائـل للبيانـات املتوقـع تبادلهـا بين‬‫األشـياء وبعضهـا حيث أنـه من املتوقـع ان يصل عدد‬ ‫األشـياء التي سـتتصل بشـبكة إنرتنت األشـياء اىل ‪50‬‬ ‫بليـون جهـاز أو يشء يف سـنة ‪.2020‬‬ ‫ غلاء أسـعار املستشـعرات والتي تعد مـن العنارص‬‫األساسـية يف إنرتنت األشياء‪.‬‬ ‫ املشكالت األمنية املتوقعة وحماية الخصوصية‪.‬‬‫ إنرتنـت األشـياء تحتـاج ايل برامـج معقـدة جـدا‬‫لتسـتطيع األشـياء التعامـل مـع البيانـات املختلفـة‬ ‫ولكـن مـع كل هذا فـإن إنرتنت األشـياء سـوف يغري‬ ‫العالـم مـن حولنـا ( بضائـع – سـيارات – أبنيـة –‬ ‫أجهـزة إلـخ) وأيضـا ً يجب علينـا أن نسـتعد للتغيري‬ ‫فنحـن أيضـا سـوف نتغير لنواكـب هـذا العالـم‬ ‫ا لجد يد ‪.‬‬

‫بقلم د‪ .‬عىل الورداني عىل عمر‬ ‫( مرشف وحدة التطوير األكاديمي )‬ ‫وىف نهايـة كل درس يتـم تقديـم التغذيـة راجعـة عـن‬ ‫املمارسـات التدريسـية التـي تـم تقديمهـا مـن خلال‬ ‫نمـوذج زيـارات االقـران ‪ ،‬وبعـد انتهـاء جميـع الزيارات‬ ‫التبادليـة يتـم عقـد اجتماع ثاني ألفـراد دائـرة التعلم يتم‬ ‫فيـه رصد أهـم املالحظـات واملقرتحـات املطلوبـة لتطوير‬ ‫االداء ‪ ،‬وبهـذه الطريقـة يسـتطيع عضـو هيئـة التدريس‬ ‫تطويـر اداءه مـن خلال االسـتفادة مـن خبرات الزمالء‬ ‫وهـو ما يـؤدى إىل تحسين املمارسـات التدريسـية داخل‬ ‫قاعـات التدريـس ‪ ،‬مما ينعكـس آثاره عىل تحسين جودة‬ ‫عمليـة التعليـم والتعلـم التي تقـدم للطلاب والطالبات ‪.‬‬ ‫وقـد اهتـم املسـئولون عـن برنامـج تطويـر املقـررات‬ ‫بربنامـج ( قصـد ) ‪ QASD‬اهتماما ً كبيرا ً بدوائر التعلم‬ ‫ضمـن املرحلـة الثانيـة مـن هـذا الربنامـج ‪ ،‬وبدعـم كبري‬ ‫من سـعادة عميد السـنة التحضريية والدراسـات املساندة‬ ‫‪ ،‬ويجـرى حاليـا خالل شـهر أبريـل ‪ 2017‬تطبيق دوائر‬ ‫التعلـم يف جميع مقـررات العمـادة بعد أن تـم االنتهاء من‬ ‫تشـكيل دوائـر التعلم بـكل مقرر ‪.‬‬

‫لمحة حول ما تم تحقيقه من أهداف الخطة‬ ‫االستراتيجية للعمادة خالل الفصل الدراسي الثاني‬

‫التحضريية ‪ -‬الدمام‬ ‫بـدأ فريـق متابعـة تنفيـذ الخطـة االستراتيجية على‬ ‫مـدار الفصل الـدرايس الثانـي بجمع األدلة والشـواهد‬ ‫على تحقـق األهـداف االستراتيجية التسـع للعمـادة‪،‬‬ ‫مـن خلال املشـاريع التي تـم تحدديها مسـبقاً‪ ،‬وكان‬ ‫مـن أبـرز االنجـازات التـي تـم تحقيهـا عىل مسـتوى‬ ‫األهـداف االستراتيجية مايأتي ‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬لتحقيـق الهـدف االستراتيجي األول واملرتبـط‬ ‫بــ «مسـاعدة الطلبـة على ردم الفجـوة بين التعليم‬ ‫العـام والجامعـي» تـم عقـد ‪ 27‬حلقـة نقـاش مـع‬ ‫الطلبـة ‪-‬حتـى تاريخه‪ -‬يف املسـارات والفـروع بواقع‬ ‫‪ 3‬حلقـات لـكل فرع يف الراكـة‪ -‬والقطيـف‪ -‬والدمام‪-‬‬ ‫والجبيـل‪ -‬وحـي الريـان‪ ،‬جـرى فيهـا مناقشـة كل‬ ‫مـا يهـم الطلبـة يف شـؤونهم األكاديميـة ‪،‬وتعريفهـم‬ ‫بالتخصصـات املتاحـة يف الجامعـة ضمن املسـار‪ .‬ويف‬ ‫ذات السـياق تـم تفعيل مركـز الدعم ومصـادر التعلم‬ ‫يف املواقـع السـت التـي يتواجـد فيهـا‪ ،‬حيث بلـغ عدد‬ ‫الطلاب املسـتفيدين مـن الخدمـة( ‪ )1684‬طالبـا ً‬ ‫وطالبـة ‪ ،‬كمـا بلـغ عـدد حـاالت تـردد الطلبـة على‬ ‫املركـز بفروعـه ( ‪ )3398‬مـرة‪ ،‬كما تم تنفيـذ ‪3‬ثالثة‬ ‫لقـاءات إرشـاد أكاديمـي‪ ،‬ولقاءيـن إرشـاد نفيس لكل‬ ‫شـعبة يف العمـادة وقـد بلغ متوسـط حضـور الطلبة‬ ‫‪.68%‬‬ ‫ثانيـاً‪ :‬فيمـا يتعلق بالهـدف الثاني واملرتبـط «بتطوير‬ ‫التنظيـم اإلداري يف العمـادة» فقـد تـم االنتهـاء مـن‬ ‫إعـداد دليـل التظيـم اإلداري للعمادة‬ ‫ثالثـاً‪ :‬الهـدف االستراتيجي الثالـث واملرتبـط بــ‬ ‫«التنميـة املهنيـة املسـتمرة ألعضـاء هيئـة التدريـس‬ ‫واإلداريين»‪ .‬فقـد تـم تنفيـذ مـا مجموعـه ( ‪ )47‬بني‬ ‫لقاء وورشـة‪ ،‬ودورة تدريبية ملنسـوبي العمـادة‪ ،‬وبلغ‬ ‫عـدد املسـتفيدين من هـذه الخدمة ‪ 1600‬مـن أعضاء‬ ‫هيئـة التدريـس واإلداريني‬

‫صورة جماعية ألعضاء الخطة االسرتاتيجية‬ ‫رابعـاً‪ :‬فيمـا يتعلـق بالهـدف االستراتيجي الرابـع‬ ‫واملرتبـط بــ «رفع كفـاءة العمليـة التعليميـة لطالب‬ ‫املسـارات املختلفـة بمـا يحقـق متطلبـات التخصص‬ ‫األكاديمـي» فقـد تـم قطـع أشـواط طويلـة يف تطوير‬ ‫جميـع مقـررات عمـادة السـنة التحضرييـة ضمـن‬ ‫برنامـج ‪ QASD‬كمـا تـم البدء بوضـع اللبنـات األوىل‬ ‫السـتحداث مقـررات املسـار اإلنسـاني‪.‬‬ ‫خامسـاً‪ :‬الهـدف االستراتيجي الخامـس واملرتبط بـ‬ ‫«دعـم ثقافـة البحـث والنرش العلمـي يف عمادة السـنة‬ ‫التحضرييـة» فقـد أتمـت وحـدة البحوث والدراسـات‬ ‫وضـع اللمسـات النهائيـة الصـدار العـدد األول مـن‬ ‫مجلـة «دراسـات» والتـي تحمـل يف طياتهـا ثمانيـة‬ ‫بحـوث تـم إعدادها من قبـل أعضاء هيئـة التدريس يف‬ ‫العمـادة‪ ،‬وتجدر اإلشـارة إىل أن «دراسـات» هي مجلة‬ ‫علميـة محكمـة تعنى ببحوث السـنة الجامعيـة األوىل‪،‬‬ ‫وتعـد تجربة فريـدة عىل مسـتوى الجامعـات العربية‬ ‫والعامليـة‪ .‬كما قامـت وحدة الدراسـات والبحوث بعقد‬ ‫مجموعة مـن اللقـاءات التعريفية بالوحـدة والخدمات‬ ‫التـي تقـدم للباحثني يف السـنة التحضرييـة والتي كان‬ ‫لهـا أكبر األثر يف نرش ثقافـة البحث‪ ،‬وتنشـيط الحراك‬ ‫البحثـي يف العمادة بشـكل غري مسـبوق‪.‬‬ ‫سادسـاً‪ :‬فيمـا يتعلق بالهدف االستراتيجي السـادس‬ ‫واملرتبط بــ «توفري بيئية جاذبة ومحفـزة عىل االبداع»‬ ‫فقـد تم تطويـر ابتـكارات الطلبة املبتكريـن من خالل‬ ‫التواصـل مع أصحـاب الخبرة واالختصـاص‪ .‬كما تم‬ ‫تنفيـذ العديد من الرحلات والزيـارات العلمية ‪،‬وتنفيذ‬ ‫أعمـال مرسحيـة تخـدم املقـررت يف الرتبيـة البدنيـة‬ ‫ومهـارات االتصـال ‪ ،‬باإلضافـة إىل تنفيـذ حملات‬ ‫توعويـة مختلفة ضمن مقـررات السـنة التحضريية يف‬ ‫الرتبيـة البدنيـة ‪ ،‬واملرسـم ومهـارات االتصال‪.‬وإقامة‬ ‫ورش عمـل لصقـل مواهب ومهارات الطلبـة يف الفروع‬ ‫املختلفـة ‪ ،‬كمـا تـم نشر مجموعة مـن املقـاالت تعرب‬ ‫عـن مواهـب الطلبـة األدبية ‪.‬‬

‫سـابعاً‪ :‬الهـدف االستراتيجي السـابع واملرتبـط بــ‬ ‫«تفـرد وتميز العمادة بين عمادات وكليـات الجامعة»‪،‬‬ ‫فقـد تميـزت العمـادة يف النواحـي اإلعالميـة مـن‬ ‫خلال تفعيـل مجلـة السـنة التحضريية‪،‬و الفيسـبوك‬ ‫وتويتر وتميزهـا كذلك بتعزيـز اتجاهـات الطلبة نحو‬ ‫املسـئولية املجتمعية مـن خالل تنفيذ رشاكـة مع مركز‬ ‫امللـك عبـد العزيـز للحـوار الوطنـي لتنفيـذ برنامـج‬ ‫«نسـيج» للحـوار الوطني‪ ،‬والـذي أعقبه تنفيـذ الطلبة‬ ‫ملرشوعـات تطوعيـة كأحـد متطلبـات الربنامـج ‪ ،‬وعىل‬ ‫الصعيـد اآلخـر نفـذت العمـادة العديـد مـن الحمالت‬ ‫التطوعيـة غير املرتبطـة بربنامـج نسـيج‪ ،‬ويف املجـال‬ ‫الريـايض فقـد حصلـت العمـادة على املركزيـن األول‬ ‫والثانـي لبطولـة كـرة اليـد على مسـتوى الجامعة‪..‬‬ ‫ثامنـاً‪ :‬بالنسـبة للهدف االستراتيجي الثامـن واملرتبط‬ ‫بــ « تدعيم ثقافـة الجودة يف جميع املجاالت واألنشـطة‬ ‫اإلداريـة واألكاديميـة» فقـد تـم نشر رؤيـة ورسـالة‬ ‫وأهـداف السـنة التحضرييـة باللغتين العربيـة‬ ‫واالنجليزيـة مـن خلال االنصـال املبـارش باملعنين‬ ‫مـن إداريين وأكاديمين وطلاب‪ ،‬ومن خالل وسـائل‬ ‫االتصـال املختلفـة ‪ -‬رسـائل بريدية – البلاك بورد –‬ ‫حسـاب العمـادة على توتيرت والفيـس بـوك – الواتس‬ ‫أب ‪ -‬باإلضافـة إىل تنفيـذ ورش عمـل حـول الجـودة‬ ‫تاسـعا ً وأخريا‪:‬الهدف االسرتاتيجي التاسـع واملرتبط بـ‬ ‫« توثيـق العالقـة مـع املجتمـع املحلي» فقد تـم تنفيذ‬ ‫عـدد من الـورش والدورات ملؤسسـات املجتمـع املحيل‪،‬‬ ‫كمـا توجـد خطـة متكاملـة لعـدد مـن الـدورات يف‬ ‫مجـاالت‪ :‬اللغـة اإلنجليزيـة‪ ،‬والحاسـب‪ ،‬وتطوير الذات‬ ‫والتـي سـتبدأ فعالياتها خالل شـهر رمضـان املبارك»‬ ‫ويف الختام ال يسـعنا سـوى تقديم الشـكر لفريق عمل‬ ‫متابعـة تنفيـذ الخطـة على جهـوده الجبـاره‪ ،‬وأدائه‬ ‫املميـز‪ ،‬ولعميـد السـنة التحضرييـة‪ ،‬ولوكيـل العمادة‬ ‫للتطويـر والجـودة على متابعتهـم ودعمهـم للفريـق‬ ‫لتحقيـق أهدافه‪.‬‬


‫‪11‬‬

‫شعبان ‪ ١٤٣٨‬هـ‬ ‫مايو ‪ ٢٠١٧‬م‬

‫رسالتي للطالب‬ ‫المتقدم‬ ‫الى السنة‬ ‫النحضيرية‬

‫إدارة‬ ‫الوقت‬ ‫تحديـد أسـباب الفشـل يف االسـتخدام‬ ‫الفعـال للوقـت لنجـاح إدارتنـا الفعالـة‬ ‫لوقتنـا‪ ،‬ينبغي التعرف عىل األسـباب التي‬ ‫أدت إىل اسـتخدامنا الحـايل غير الفعال ‪،‬‬ ‫مضيعات الوقت ”سـوء اإلدارة والتنظيم“‬ ‫وغالبـا ً ما تنجم مشـكلة اإلدارة يف املنظمة‬ ‫مـن سـوء اإلدارة والتنظيـم ‪ ،‬التأجيـل أو‬ ‫التسـويف وهـو مـن لصـوص الوقـت‬ ‫ومدمـر لإلنتاجيـة‪ ،‬ويجـب عدم السـماح‬ ‫بـه والحـزم يف مواجهتـه ‪ ،‬اسـتخدام‬ ‫إستراتيجيات إدارة الوقـت وأولها تحديد‬ ‫أهـداف واضحـة إلدارة الوقـت كوضـع‬ ‫أهـداف محـددة وواقعيـة وقابلـة للتنفيذ‬ ‫تعظـم قدراتنـا والتسـتنزف طاقتنا‪ ،‬عدم‬ ‫تأجيـل عمل اليـوم اىل الغـد فعندما تأجل‬ ‫االعمـال ترتاكـم عليـك وعندهـا تكـون‬ ‫قـد اهـدرت وقتـك على الفـايض فيجـب‬ ‫العمـل عىل الفـور وعدم التأجيـل ‪ ،‬تجنب‬ ‫اإلنشـغال بالهاتـف و غريهـا والعمل بما‬ ‫هـو مهـم اوال ً ‪ ،‬كثرة املقاطعـات كالزوّار‬ ‫والزمالءفـإذا لـم يتـم السـيطرة على‬ ‫املقاطعـات بحـزم ولباقـة ضـاع وقتنـا‬ ‫بـدون فائدة ‪.‬‬

‫لـكل شـئ بداية يف هـذه الحياة ولـكل بدايـة أسـبابها ومتطلباتها‪,‬وكما املعـروف فان‬ ‫لـكل بدايـة نهايـة يف هـذه الحياة‪,‬واألنسـان بطبعـه وفطرتـه تـواق اىل االستكشـاف‬ ‫واملعرفـة والتعلـم يف الحيـاة‪ .‬واملقصـود باملعرفة‪:‬هـو معرفـة نهايـة كل شـئ يف هذه‬ ‫الحيـاة وتعلـم عقباتها‪.‬‬ ‫وهذا مصداق للحديث الرشيف‪(( :‬ان الله يحب اذا عمل أحد منكم عمال أن يتقنه))‬ ‫ان الفـرد لوحـده اليسـتطيع االنجـاز الحقيقي بـل البد من مجتمع مسـاند لـه فكانت‬ ‫الجامعـة بمثابة مجتمع لهـذا الفـرد بادارييها ومعلميهـا وتالمذتها‪.‬‬ ‫أمـا بالنسـبة لبدايـة حيـاة جامعيـة فهـي بال شـك صعبـة وذالـك بسـبب اختالفها‬ ‫الجـذري عـن مـا قبلها من مراحـل وخاصـة اذا كان الطالـب مغرتب‪,‬ولكن هـذا اليعد‬ ‫عـذرا اىل التقاعـس بل املواجهـة الحكيمة اىل هـذه الصعوبات واعتبارهـا عقبات يمكن‬ ‫تخطيهـا هـو الطريـق السـليم لالنجـاز والنجـاح‪ .‬لذلـك كان مـن الالزم وجود سـنة‬ ‫تحضرييـة تهـئ الطالـب لهـذه البيئة بـكل مافيهـا من تعـب ومشاكل‪,‬ومسـاعدته يف‬ ‫اكتشـاف طاقاتـه وامكانياته وتعلمـه النجاح وامكانيـة تجاوز هـذه املرحل‪,‬فالجامعة‬ ‫تسـعى دائمـا وأبدا لتسـهيل هـذه البيئـة الحياتية‪.‬‬ ‫{تنظيـم الوقـت} هـذا هـو املفتـاح اىل السـيطرة على هـذه البيئـة ال تجعـل البيئـة‬ ‫تسـيطر عليك‪,‬نعـم يمكنـك تحويـل هـذه البيئـة وتغيريهـا مـن فصـل اىل آخـر فاذا‬ ‫شـعرت بالحـر اسـتخدم هذا املفتـاح ثـم أدر عجلة الزمـن لتحويل الصيـف الحار اىل‬ ‫شـتاء بـارد وان عصفت بـك الرياح تمسـك بهذا املفتـاح ‪,‬أدر عجلة الزمـن مرة اخرى‬ ‫وابحـث عـن الربيع‪,‬سترى يف هـذا الربيـع التي تتفتـح فيه األزهـار وتثمر ثـم احصد‬ ‫ثمـرك الـذي زرعتـه ولكـن البد مـن تحديد الهـدف قبل كل شـئ فتحديـد الهدف هو‬ ‫اول خطـوة يف طريـق النجـاح واالنجاز‪.‬‬ ‫فحـل املشـكالت والصعـاب التي سـتواجهك موجود لكـن البد ان تسـعى‪,‬فان أغمضت‬ ‫عينيـك وتأملت املسـتقبل وفق خطط سـليمة سـتنجح بشرط املثابرة ثـم افتح عينيك‬ ‫لترى نهاية هـذه الحياة‪,‬وتكـون هذه الحيـاة بمثابة منطلـق لحياة أخـرى تنتظرك‪.‬‬

‫فيصل السهيل‬ ‫املسار العلمي‬

‫بل األدهى واألمر ال تقل انا‪ ‬فرد‪ ‬ال استطيع ان اغري او أؤثر يف املجتمع ‪،‬‬ ‫وابـدا بتغيير ذاتـك بـدال مـن ان تكـون مثلهـم او بطريقتنـا نقول (‬ ‫*على الخيل ياشـقرا* )‬ ‫النـك ( انسـان ) ف كيـف تكـون مثـل (شـقرا ) تلـك البقـرة التـي‬ ‫حاولـت تقليـد الخيـول بالركـض ورائهـم‪.‬‬ ‫اذا ً ابـدأ بتغيير ذاتـك ألنـك انت وحـدك تسـتطيع تغيري ثقافـة اهلك‬ ‫وبيتك ‪.‬‬ ‫انت وحدك تستطيع ان تعلم الناس يشء جديد يف حياتهم ‪.‬‬ ‫انت وحدك تستطيع ان تعطي صوره جميله عن اإلسالم ‪.‬‬ ‫انـت وحـدك تسـتطيع ان تكـون شـخص يف (هامش) موجود اسـفل‬ ‫صفحـات الحيـاه ال قيمة مـن وجـودك هنا ‪..‬‬ ‫تذكـر انك تسـتطيع ان تكون كال الشـخصني وهذا يعتمـد عىل رؤيتك‬ ‫واسـتحقاقك لذاتك‪ .‬مجرد رأي تسـتطيع ان تسـتفيد منه وتبدأ التغري‬ ‫‪ ..‬او ان تكمـل حياتك مسـتهني بقدراتك ‪..‬‬ ‫محاوله بسيطه إلخراج كالم موجود يف جعبتي الصغريه‪. ‬‬

‫فاطمه عيل العيل‬

‫املسار الصحي‬

‫برأيك‪:‬‬

‫كيف‬ ‫تستخدم‬ ‫تويتر ؟‬

‫إن حـب الوطـن أمر مرتبـط باالنتمـاء إليه‪ ،‬فاإلنسـان بطبيعتـه يتأثر‬ ‫باملـكان الـذي ولـد فيـه ونشـأ وعـاش عىل ترابـه‪ ،‬وهـو ما ينشـأ عنه‬ ‫تكويـن عالقـة قوية مـع الوطن و فيهـا تتحقق أعىل درجـات اإلخالص‬ ‫و املحبـة لـه‪ .‬وحتـى يتـم تحقيـق هـذا االنتماء على أكمل وجـه‪ ،‬عىل‬ ‫االنسـان يحافـظ على أرضـه و وطنـه و السـعي إىل النهـوض بكافـة‬ ‫قطاعـات العمل فيـه من أجـل العمل على تقدمه وتطـوره الحضاري‪.‬‬ ‫وملعرفـة مـدى انتماء املـرء لوطنه‪ ،‬عليه أوال ً أن يشـعر بذلك األحسـاس‬ ‫يف داخلـه‪ ،‬ثـم يرتجم هـذه القيمة اإليجابيـة النتمائه على أرض الواقع‪،‬‬ ‫مـن خالل اسـتعداده النفيس ْ‬ ‫ألن يسـلك كل السـلوكيات االيجابية والتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـن شـأنها أن تخلـق فيـه شـخصا منتميـا‪ ،‬محبـا‪ ،‬مخلصـا لوطنـه‪،‬‬ ‫مدافعـا ً عنـه ضد أي عـد ٍّو أو رضر‪.‬‬ ‫وعلى اوليـاء األمور وكل معلـم و كل قدوة أن يبذلـوا قصارى جهودهم‬ ‫يف تنميـة هـذا االنتمـاء مـن خلال االقتـداء بالرسـول صىل اللـه عليه‬ ‫وسـلم والسـلف الصالح والرموز الدينيّـة‪ ,‬الوطنيّة والثقافيـة وتعزيز‬ ‫الثقافـة العربيـة والوطنيـة يف أبنـاء الجيـل ‪ ،‬وحثّهـم على االعتـزاز‬ ‫برتاثهـم وجذورهـم‪ ،‬و الحـرص على متابعـة مـا يتفاعلـون معـه يف‬ ‫مواقـع التواصـل االجتماعـي ووسـائل اإلعلام املختلفـة‪ .‬إذ أن تحقيق‬ ‫االنتمـاء مـن االحتياجـات الهامة التي تشـعر الفـرد بالرابط املشترك‬ ‫الـذي يربطـه بأرضه وأبنـاء وطنه‪ ،‬وسـيؤدّي هـذا الشـعور إىل صقل‬ ‫توجهاتـه بحيث تتحـول إىل توجهات تهدف إىل خدمـة الوطن واملجتمع‬ ‫وإبـراز قيمـة الوحـدة الوطنيّـة‪ ،‬وتحويلها لهـدف يعمـل الجميع عىل‬ ‫تحقيقـه على أرض الواقـع واملحافظـة عىل اسـتمراريته‪.‬‬

‫الطالبة لينا خالد الصيخان‬

‫مرتىض الجنوبي‬ ‫املسار العلمي‬

‫التقل‪ :‬ال‬ ‫يستطيع‬ ‫اإلنسان اصالح‬ ‫العالم‬

‫ـــ‬

‫االنتماء‬ ‫الوطني‬

‫رايـــف عـيد‬ ‫العتــــيبي ‪:‬‬ ‫أتابـع تويتر‬ ‫مـن ‪10 - 7‬‬ ‫مـرات يوميـا ً‬ ‫بحيـث أحصـل‬ ‫ا لتأ كـد‬ ‫عىل املعلومـات التي أريد‬ ‫منهـا السـيما املوضوعـات الرياضيـة‬ ‫التـي تصل عبر تويتر بشـكل رسيع‪،‬‬ ‫ومـن هنـا أطالـب رصاحـة بتقنين‬ ‫الحسـابات بحيـث تحجـب الحسـابات‬ ‫التـي تظهـر فيها أمـورا ً منافيـة للدين‬ ‫واألخلاق‪.‬‬

‫«قلبُه‬ ‫ُ‬ ‫النابض‬ ‫ُ‬ ‫بالحياة‪».‬‬

‫سفّانة العويد‬

‫املسار العلمي‪ -‬الريان‬

‫زياد منصور الروقي ‪:‬‬ ‫أكثـر يشء يهمنـي متابعتـه‬ ‫مـن خالل تويرت هـو األحداث‬ ‫السياسـية والرياضية وكذلك‬ ‫اخبـار الجامعـة‪ ،‬ويف الواقـع‬ ‫أسـتخدم تويتر بشـكل‬ ‫يو مي ‪.‬‬

‫املسار العلمي‬

‫ويل وط ٌن ُ‬ ‫آليت ّأل أبيعَ ُه‬ ‫ّ‬ ‫وأل أرى غريي ل ُه الده َر مال ًكا‬ ‫محبّـة الوطـن‪ .‬فعـل قـد ال يفقـه معنـاه‬ ‫الحقيقـي ويطبقـه إال القليلين‪ .‬فمحبـة‬ ‫الوطـن ال تكمـن فقـط يف إماطـة األذى عـن‬ ‫ُ‬ ‫طرقـه‪ ،‬أو السـعي يف التحصيـل الـدرايس‬ ‫لرفعتـه‪ ،‬أو العمـل إلنمائـه‪ ،‬أو الجهـاد فقط‬ ‫لحمايـةِ أراضيـه‪.‬‬ ‫محبّـة الوطـن تتجلى ً‬ ‫أيضـا يف الثبـات التام‬ ‫أمـام االدعـاءات التـي تلقـى عليـه وعىل من‬ ‫سـاكنوا أراضيـه‪ ،‬محبـة الوطـن تتجلى يف‬ ‫وطن‬ ‫عـدم تعميـم فعـل أقلية طائشـة على‬ ‫ٍ‬ ‫بأكملـه‪ ،‬محبّة الوطـن تتجلى يف تغيري ذاتك‬ ‫ّ‬ ‫ليحسـنوا مـن وطنك‪.‬‬ ‫لتحسـن من مجتمعك‬ ‫كل فـر ٍد منا يشـ ّكل َل ِبنـة من ل ِبنـات الوطن‪،‬‬ ‫ذكـرا ً كان أو أنثـى‪ .‬وك ٌل لـه األحقية بامتالك‬ ‫القـوة يف مـد يـد العـون لتطويـر وطنـه‬ ‫ورفعتـه‪ .‬فمتى مـا تكاتفت األيـدي معا ً ‪،‬عىل‬ ‫الرغـم مـن الفروقات بين أبنـاء آدم‪ ،‬تحقق‬ ‫نمـو الوعـي الفكـري لـدى املجتمـع وتحقق‬ ‫السلام والتعايـش‪ .‬ومتـى مـا تم ذلـك ُرفع‬ ‫الوطـن وعَ لى منصبـه أمـام سـائر األوطان‬ ‫األخرى‪.‬ال يعترف الوطن بمن سـعى لدماره‬ ‫مـن أبناءه‪ ،‬وال يعـ ّرف الوطـن بماضيه دون‬ ‫حـارضه‪ ،‬وال يُعـ ّرف بمن عمل بخبثـه لينال‬

‫نايــــــف‬ ‫ســـــعيد‬ ‫ا لقحطا ني ‪:‬‬ ‫تويـــــرت‬ ‫هو العـــالم‬ ‫ا لجــــد يد‬ ‫الذي يأتيـــــك‬ ‫باألخبــــار يف لحظتها‪،‬‬ ‫لذلك أحـرص عىل متابعته بشـكل‬ ‫يومي بـل وأتفاعل مـع التغريدات‬ ‫التـي تعجبنـي مـن خلال إعادة‬ ‫تغريدهـا‪ ،‬وعـن الوقـت الـذي‬ ‫أسـتخدم فيه حسـابي عبر تويرت‬ ‫أسـتطيع القـول بـأن اإلجمـايل‬ ‫يتراوح بين ‪ 4-3‬سـاعات يومياً‪.‬‬

‫منـه وينتصر فقـط لذاتـه ليعلوا على غريه‬ ‫وينـال مـن خيرات وطنـه بـكل وحشـيّة‬ ‫وخبث ‪.‬‬ ‫إنمـا الوطـن ألبنائـه الذيـن سـعوا جاهدين‬ ‫إلعالء اسـمه بين األوطـان املجـاورة‪.‬‬ ‫إنمـا الوطـن ألبنائه الذيـن سـ ّلموا أرواحهم‬ ‫دفاعً ـا عـن حرماته‪.‬‬ ‫لشـيخ طاعـن جاهـد بحجـر‬ ‫إنمـا الوطـن‬ ‫ٍ‬ ‫دفاعـا ً عـن محبوبتـه أرضـه وبلـده الـذي‬ ‫شـاب وشـاخ عليهـا‪.‬‬ ‫إنمـا الوطـن لطفـل لم تعـد تخيفـه أصوات‬ ‫املدافـع فالخـوف على الوطـن طغـى على‬ ‫الخـوف مـن املعتدي‪.‬‬ ‫إنمـا الوطـن لنـا وبنـا ومـا نحـن لغيره‬ ‫ننتمـي ‪.‬‬ ‫فسلام اللـه على جميـع األوطـان‪ ،‬وسلام‬ ‫الله على جميـع األيـادي اللتي سـعت وبنت‬ ‫وجاهـدت لوطنهـا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ورفعـة الوطن تسـلحا ً‬ ‫فلنكـن نحـ ُن الوطن‬ ‫بالعلـم وتحصنـا ً بالديـن‪ .‬نشرا ً للتعايـش‬ ‫مجتمـع واعي‪ ،‬ومسـتقبل‬ ‫والسلام‪ ،‬أملا ً يف‬ ‫ٍ‬ ‫زاهـر ووطـن ال يعلـو فوق ُه شـيئًا‪.‬‬ ‫ونكـون َ‬ ‫َ‬ ‫عني‬ ‫لنبنـي الوطـن ونحمـي الوطن‬ ‫الوطـن ويديـه وقدميـه‪ ،‬وقبـل ُكل يشء قلبه‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫النابـض بالحياة‪.‬‬

‫منصــــو ر‬ ‫سعــــــيد‬ ‫الزهرانـي‪:‬‬ ‫أتابـع تويتر‬ ‫لحظـة بلحظة‬ ‫حيـث يشـدني‬ ‫تفاعــــل املغردين‬ ‫باسـتمرار تجـاه قضيـة‬ ‫معينـة‪ ،‬أو تـداول الهاشـتاقات‬ ‫الهامـة‪ ،‬وال شـك أن تويتر اآلن‬ ‫أصبـح منصـة إعالمية اسـتحوذت‬ ‫عىل الكثير مـن الوسـائل اإلعالمية‬ ‫التقليديـة وعن الوقت الـذي أقضيه‬ ‫عبر تويتر أسـتطيع القـول مـن‬ ‫‪ 4-3‬سـاعات يوميـاً‪.‬‬

‫نــــواف‬ ‫عـــيىس‬ ‫عمــري ‪:‬‬ ‫أسـتخدم‬ ‫تويتــــر‬ ‫بشــــكل‬ ‫يومي وأتابـــع‬ ‫بحـرص األلعـــــاب وكذلـك‬ ‫املعلومـات التـي تسـتهويني فيمـا‬ ‫يتعلـق باألفالم ‪ ،‬وال أحـب أعادة أي‬ ‫تغريـدة كما أننـي ال أغـرد إال قليالً‬ ‫وبرصاحـة أقـول إن األلعـاب هـي‬ ‫التـي تقودنـي إىل الدخـول إىل عالم‬ ‫تو يرت ‪.‬‬


‫‪Preparatory‬‬ ‫مجلة شهرية تصدرها عامدة السنة التحضريية والدراسات امل‬

‫املرشف العام عىل املجلة‬ ‫د‪ .‬عبدالعزيز بن فهد الفهيد‬

‫شعبان ‪ ١٤٣٨‬هـ‬ ‫مايو ‪ ٢٠١٧‬م‬

‫شعبان ‪ ١٤٣٨‬هـ‬ ‫مايو ‪ ٢٠١٧‬م‬

‫لحق صحيف‬ ‫ساندة بالجامعة ــ م‬

‫رئيس التحرير‬ ‫أ‪ .‬محمد الزهراين‬

‫العدد الثالث‬ ‫ربيع األول ‪١٤٣٨‬ه‬ ‫ديسمرب ‪ ٢٠١٧‬م‬

‫لجامعة‬ ‫ة أصداء ا‬

‫مدير التحرير‬ ‫د‪ .‬صدام دراوشة‬

‫أعضاء املجلة‬ ‫د‪ .‬إنوار الشعار‬ ‫د‪ .‬كوثر السيد‬ ‫حسني عيل الداود مظاهر القفاص‬

‫تجربة السنة التحضيرية‬

‫سنة أولى جامعة‬ ‫حسني أنور باعمر‬ ‫املسار الهنديس – العمارة والتخطيط – سنة ثالثة‬ ‫يف بداياتـي دخلـت هندسـة البناء جلسـت فيه تـرم واحد‬ ‫فمـا وجـدت نفيس فيها‪ ,‬وجدت أشـياء لم تعجبني بسـبب‬ ‫أننـي احب دراسـة التصميـم الداخيل و الديكـور فأتجهت‬ ‫اىل قسـم العمـارة الداخليـة والحمـد للـه اسـتمريت فيـه‬ ‫واآلن أنـا يف السـنة الثالثة واللـه يوفقنا‪.‬‬ ‫وعـن املشـاكل التـي واجهتهـا يف البدايـة خصوصـا يف‬ ‫السـنة التحضرييـة هـي اللغـة اإلنجليزيـة‬ ‫النهـا تأخـذ من وقتك كثير لكـن الحمدلله مع االسـتمرار‬ ‫و االجتهاد تحسـنت لغتي ‪.‬‬ ‫معكم ميثم بن جابر الجابر ‪ ،‬من االحساء‬ ‫طالب طب يف السنة الثانية‬ ‫بالنسـبة لتجربتـي الجامعيـة‪ ،‬خلال السـنة األوىل كنـت‬ ‫أواجـه كثير مـن التحديـات ‪ ..‬اول تحـدي واجهتـه بعـد‬ ‫دخـويل الجامعـة هو‬ ‫البعـد عـن العائلـة‪،‬‬ ‫وكان هـذا اصعـب‬ ‫يشء مـررت به‪ ،‬لكن‬ ‫الحمدللـه مـع األيـام‬ ‫تعـودت على الوضع‬ ‫و تأقلمـت مـع البيئة‬ ‫الجامعيـة و وواجهت‬ ‫مشـكلة ثانيـة وهـي‬ ‫اللغـة اإلنجليزيـة‬ ‫لكـن مـع املمارسـة‬ ‫واملشـاركة داخـل‬ ‫الفصـل والحمدللـه‬ ‫تغلبـت عليهـا و هـي رشط لدخـول الطـب و كل كليـة لها‬ ‫رشوط واألعلى هـي كليـة الطـب‪ ،‬رشوطهـا صعبـة وكنت‬ ‫أعيـش انـا وأصدقائـي نوعـا ً مـن التحـدي كيـف نحافظ‬ ‫على معدلنـا كي اليقـل ونسـتطيع االلتحـاق بكليـة الطب‬ ‫والحمدللـه مـع الجـد و االجتهـاد و الرتكيز وفقنـا الله وأنا‬ ‫االآن يف كليـة الطـب ‪ ..‬والسلام عليكـم‬

‫انا الطالب عيل عبدالرحيم الداؤود‬ ‫من طالب السنة التحضريية مسار صحي ‪1‬‬ ‫اطمـح ان ادخـل كلية الطب لكـن أواجه مشـكلة املعدل‬ ‫و ان شـاء الله اسـتمر واجتهد‪.‬‬ ‫يف اللغـة اإلنجليزيـة حصلـت على ‪ B‬و يف املـواد األخرى‬ ‫الحمدللـه حصلـت على درجـات عالية معـديل االن ‪4.6‬‬ ‫و نسـبة قبـول الطـب ‪ 4.5‬وإن شـاء اللـه احافـظ عىل‬ ‫هـذا املعدل ‪.‬‬

‫انـا الطالـب مهند محمـد الخزعل من طالب مدرسـة‬ ‫صفـوى الثانويـة تخرجـت بمعـدل ممتـاز والتحقـت‬ ‫بجامعـة الدمام مسـار علمي اطمـح ان ادخل تخصص‬ ‫الربمجـة لكـن اواجـه مشـكلة يف اللغـة اإلنجليزية لكن‬ ‫بـاذن اللـه وبالكثري مـن الجهـد يرتفع املعدل ان شـاء‬ ‫اللـه وتتحسـن اللغـة ونقـدم مجهـودا ً اكثر‪ ..‬والسلام‬ ‫عليكم ‪.‬‬

‫اختراعات‬

‫الطالبة العديلي‬ ‫تخترع جهاز‬ ‫األمان (للصم)‬ ‫في حالة الحرائق‬ ‫أنوار الشعار ‪ -‬الدمام‬ ‫قامـت الطالبـة فاطمـة جـواد العديلي‬ ‫باختراع جهـاز إنـذار لـذوي االحتياجـات‬ ‫الخاصـة مـن فئـة الصـم إذ قامـت الطالبة‬ ‫بمراجعـة جميـع أجهـزة اإلنـذار يف العالـم‬ ‫والتـي يعتمد بعضهـا عىل اسـتخدام الضوء‬ ‫فقـط وهو مـا ثبت فشـله يف بعـض االماكن‬ ‫ووجدت أجهـزة انذار اخرى تصـدر رائحة‬ ‫معينـة كرائحة نبـات (الواسـابي) يف اليابان‬ ‫ووجـدت أن لها أيضـا عيوبـا ً وارضارا ً كثرية‬ ‫على الخاليـا الحساسـة باألنـف وإسـالتها‬ ‫للدمـوع فقامـت باختراع جهـاز لالنـذار‬

‫األخيرة‬

‫بتقنيـة جديـدة حيـث يحتـوي الجهـاز عىل‬ ‫السـلكي صغير ينبـه (األصـم) اىل حـدوث‬ ‫حريـق باالهتزاز وظهـور العبـارات الكتابية‬ ‫التحذيريـة واضـاءات بشـكل متقطـع مـع‬ ‫إمكانيـة تطبيقـه على األجهـزة الذكيـة‬

‫بحيـث يعمـل بنفـس طريقـة عمـل الجهاز‬ ‫الالسـلكي اضافـة إىل احتوائـه على خارطة‬ ‫تحـدد املسـافه بينـه وبين أقـرب مخرج‪،‬‬ ‫وستشـارك العديلي باخرتاعهـا باملعـرض‬ ‫األول للموهوبين يف السـنة التحضرييـة‪.‬‬

‫االقتصاد‬ ‫المعرفي‬ ‫د‪ .‬صدام دراوشه‬ ‫عرفـت املجتمعـات يف السـنني املئتين األخيرة‪ ،‬عاملين مـن‬ ‫عوامـل اإلنتـاج ‪ ،‬همـا رأس املال والعمـل‪ ،‬أما املعرفـة والتعليم‬ ‫ورأس املـال الفكـري‪ ،‬أو املـوارد البرشيـة ‪ ،‬فقـد كانـت عوامل‬ ‫خـارج الدائـرة ‪ ،‬أي أنهـا لم تكـن تدخـل يف حسـابات التطور‬ ‫االقتصـادي الشـامل‪ ،‬أو يف الربامج التي تهـدف إىل تنمية املوارد‬ ‫البرشيـة‪ ،‬أو حتـى مـا يعـرف اآلن بالتنمية املسـتدامة‪.‬‬ ‫ويف هـذا العصر أصبح من السـهل عىل كل املؤسسـات أن تقوم‬ ‫بنسـخ جميـع برامـج العمـل واآلالت والتقنيـات والربمجيـات‬ ‫املختلفـة وتقليدهـا يف اإلنتـاج والخدمـات يف أيـة مؤسسـة‪ ،‬عدا‬ ‫العنصر البشري الذي هـو العنرص الوحيـد غري القابل للنسـخ‬ ‫أو التقليـد‪ ،‬ومـن هنـا فهـو املـورد االستراتيجي يف العمليـة‬ ‫اإلنتاجيـة‪ ،‬أي املـورد الـذي يصعـب نسـخه آو تقليـده من آية‬ ‫مؤسسـة أخرى‬ ‫ومـن هنـا بـدأ االهتمـام باالقتصـاد املعـريف الـذي يـدور حول‬ ‫الحصـول على املعرفـة‪ ،‬واملشـاركة فيهـا‪ ،‬واسـتخدامها‪،‬‬ ‫وتوظيفهـا‪ ،‬وابتكارها ‪ ،‬بهدف تحسين نوعية الحيـاة بمجاالتها‬ ‫كافـة‪ ،‬ويجـري ذلـك باإلفـادة مـن الخدمـة املعلوماتيـة‪،‬‬ ‫والتطبيقـات التكنولوجية املتطـورة‪ ،‬واسـتخدام العقل البرشي‬ ‫كـراس للمـال‪ ،‬وتوظيـف البحـث العلمـي‪ ،‬إلحـداث مجموعـة‬ ‫مـن التغييرات اإلستراتيجية‪ ،‬يف طبيعـة املحيـط االقتصـادي‬ ‫وتنظيمـه ‪ ،‬ليصبـح أكثـر اسـتجابة وانسـجاما مـع تحديـات‬ ‫العوملـة‪ ،‬وتكنولوجيـا املعلومـات واالتصـاالت‪ ،‬وعامليـة املعرفة‪،‬‬ ‫والتنميـة املسـتدامة بمفهومهـا الشـمويل التكاملي‪.‬‬ ‫فاالقتصـاد املعـريف جـزء مـن مجتمـع املعرفة‪ ،‬الذي يشـتمل‬ ‫على جميـع الجوانـب السياسـية واالقتصاديـة واالجتماعيـة‬ ‫والثقافيـة واألخالقيـة ‪.‬وأن الوصـول إىل مجتمـع املعرفـة الذي‬ ‫يكـون اقتصـاد املعرفـة جزءا منـه‪ ،‬يجـري عرب عمليـة إصالح‬ ‫شـاملة تضـع البلـدان املختلفـة يف أول الطريـق نحـو النهضة‪،‬‬ ‫وذكـر أيضـا أن اقتصـاد املعرفـة مصطلـح حديـث‪ ،‬يـدل عىل‬ ‫نظـام اقتصـادي حديـث أيضـا‪ ،‬يعتمـد على العلـم والخبرة‬ ‫إليجـاد اقتصـاد ال يعتمـد كثيرا على املـادة والطاقة ‪.‬‬ ‫وتعـد اململكـة العربيـة السـعودية مـن بين دول املنظومـة‬ ‫العربيـة‪ ،‬التـي اهتمـت بتحقيـق أهـداف التطويـر النوعـي‬ ‫للتعليـم‪ ،‬الـذي يتصـف بااللتزام السـيايس والوطنـي ‪ ،‬واهتمت‬ ‫اململكـة أيضـا بتحديد الغايـات واألهداف الوطنيـة‪ ،‬وفق مراحل‬ ‫زمنيـة‪ ،‬وإحـداث التغير والتحـول يف النظام الرتبـوي ‪ ،‬خاصة‬ ‫يف املـدارس والجامعـات‪ ،‬بصـورة شـمولية تكامليـة يف املراحل‬ ‫التعليميـة كافـة‪ ،‬لتهيئة خريجين مزودين باملعـارف واملهارات‬ ‫والكفايـات املطلوبـة ‪،‬مـن اجـل االقتصـاد املعريف‪.‬‬ ‫إن للنظـام الرتبـوي أهميـة كبيرة يف تهيئـة اإلفـراد للعيش يف‬ ‫مجتمـع االقتصـاد املعـريف ‪،‬فهو العامـل األهم الذي يـؤدي دورا ً‬ ‫كبيرا ً يف تشـكيل شـخصيات املتعلمين وصقلها‪ ،‬والتـي تتميز‬ ‫بجملـة مـن الخصائـص والسـمات االيجابيـة القابلـة للنمـو‬ ‫باملـرور بالتجـارب الرتبويـة واالجتماعيـة املختلفة‪ ،‬ويُسـهم يف‬ ‫تنشـئة الطلبـة ورعايتهـم واالسـتثمار فيهـم ‪ ،‬تتحقـق النوعية‬ ‫املتميـزة من الشـباب املـدرب واملؤهـل تأهيلاً جيـداً‪ ،‬والقادر‬ ‫على التعلم والتدريـب املسـتمرين‪ ،‬واملنفتح بمرونـة عىل غريه ‪،‬‬ ‫واملتفاعـل بايجابيـة مـع محيطـه وبيئته ‪.‬‬ ‫فالتعليـم هـو قضيـة اسـتثمار وطنـي وإقليمـي وعاملـي ومن‬ ‫هنـا أصبـح التعليـم اسـتثمارا ً ألغىل أنـواع املوارد ‪ ،‬وهـو املورد‬ ‫البشري‪ ،‬وأصبـح االسـتثمار يف التعليم قضية تتعلق بمسـتقبل‬ ‫الوطـن وأمنـه وسلامه االجتماعـي‪ ،‬ومـن الضروري تنميـة‬ ‫اإلنسـان تنميـة شـاملة متكاملة ‪،‬فـان لتعليم الشـباب وتمكينه‬ ‫باملعـارف واملعلومـات مسـؤولية وطنية مشتركة ‪.‬‬ ‫أن كل ذلـك يجعـل العالقـة بين اإلنسـان والتعليـم والتنميـة‬ ‫عالقـة تقـوم عىل مبـادئ مهمـة منهـا ‪:‬اإلنسـان بـذرة التنمية‬ ‫وثمرتهـا ‪ ،‬وهو وسـيلة التنميـة وغايتها ‪ ،‬وهو العامل الحاسـم‬ ‫يف عمليـة التطويـر ‪،‬ويف ضـوء متغيرات الحياة فال بد لإلنسـان‬ ‫مـن تطويـر ذاتـه واالسـتثمار فيـه ‪ ،‬فكرا ً وسـلوكا ً ومشـاركة‬ ‫ورأيًـا ونقـدا ُ وإبداعـاً‪ ،‬وان أسـاس التقـدم يف الـدول املتقدمـة‬ ‫وأساسـها هـو التعلـم والتعليـم ‪ ،‬وان اإلنسـان هـو املـورد‬ ‫االستراتيجي يف املجتمعـات على اختلاف أجناسـها ‪.‬‬

‫أستاذ مساعد يف قسم تطوير الذات‬

‫أخي الطالب ‪ ..‬أختي الطالبة ‪ ..‬هذه المجلة وجدت من أجلكم‪ ،‬فال تترددوا في إرسال مشاركاتكم ومقترحاتكم على اإليميل التالي (‪)prep-2017@uod.edu.sa‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.