The Eastern Province in College of Arts Scientific Publications

Page 1

‫المنطقة الشرقية‬ ‫في الرسائل العلمية بكلية اآلداب‬


‫شارك في إعداد الدليل‬ ‫منسقة وحدة البحث العلمي‬ ‫داليا بنت عبدالعزيز النصار‬ ‫منسقة وحدة الدراسات والبحوث‬ ‫أميرة بنت الفي المهاشير‬ ‫طالبة الدراسات العليا ‪ /‬المعيدة‬ ‫كفاء بنت عسكر التومي‬




‫الفهرس‬ ‫الفهرس‬

‫المقدمة ‪1 ................................................................................................................‬‬ ‫أوال‪ :‬قسم اللغة العربية ‪7 .............................................................................................‬‬ ‫ً‬ ‫الشخصية في البناء الروائي عند غازي القصيبي ‪8 .................................................................................‬‬

‫ً‬ ‫ثانيا‪ :‬قسم اللغة اإلنجليزية ‪11 ........................................................................................‬‬ ‫ً‬ ‫شيوعا عند طالبات الفرقة األولى في كلية اآلداب للبنات بالدمام ‪12 .........................‬‬ ‫دراسة لألخطاء النحوية األكثر‬ ‫استيعاب النصوص األدبية‪ :‬دراسة لبيان ٔتاثير الخروج الشعري في بعض قصائد مختارة لدلن توماس على قدرة طالبات‬ ‫الفرقة الرابعة بكلية اآلداب للبنات بالدمام على االستيعاب‪13 ...................................................................0‬‬ ‫المتغيرية في بناء الفعل الماضي البسيط في اللغة المرحلية لعدد من دارسات اللغة االنجليزية في كلية اآلداب‬ ‫بالدمام ‪14 .................................................................................................................................‬‬ ‫المجتمعات اإلكترونية‪ :‬تحليل نصي للبريد االلكتروني اإلنجليزي في أرامكو السعودية ‪15 ..................................‬‬ ‫دراسة للتباين اللغوي كظاهرة لغوية اجتماعية في العربية الخليجية بمنطقة الدمام ‪16 ........................................‬‬ ‫مراحل اكتساب تثنية األسماء وجمعها عند النشئ في اللغة العربية‪ :‬دراسة بالدمام في المملكة العربية السعودية ‪17‬‬

‫ً‬ ‫ثالثا‪ :‬قسم التاريخ ‪19 ...................................................................................................‬‬ ‫عالقة القوى القبلية بالسلطة العثمانية في متصرفية اإلحساء (‪1331 -1288‬هـ ‪1913-1871 /‬م)‪20 ..........................‬‬

‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية ‪23 ............................................................‬‬ ‫دراسة جيمومورفلوجيه و ليثولوجية عن المنطقة الشاطئية الغربية للخليج العربي للمملكة العربية السعودية ما بين‬ ‫ً‬ ‫شماال ‪24 ...........................................................................................‬‬ ‫جنوبا وميناء الجبيل‬ ‫قرية سلوى‬ ‫ً‬ ‫التلوث البحري في الخليج العربي ـ دراسة جغرافية تطبيقية للجانب السعودي من الخليج ‪25 .................................‬‬ ‫أثر المناخ على الزراعة في المنطقة الشرقية ‪26 .....................................................................................‬‬ ‫خط أنابيب البترول والغاز الطبيعي(شرق ـ غرب) والتنمية في المملكة العربية السعودية ‪27 .................................‬‬ ‫الطاقة الكهربائية في المنطقة الشرقية دراسة في الجغرافيا االقتصادية ‪28 ..................................................‬‬ ‫صناعة األلبان ومنتجاتها في المملكة العربية السعودية ‪29 .......................................................................‬‬ ‫زراعة محاصيل الخضر في المملكة العربية السعودية ‪30 ...........................................................................‬‬


‫الفهرس‬ ‫الساحل الشرقي بالمملكة العربية السعودية (دراسة جيمورفولجية) ‪31 .........................................................‬‬ ‫األشكال الهوائية في الجزء الشمالي من الجافورة (دراسة جيومورفولوجية) ‪32 ................................................‬‬ ‫جغرافية األسواق في حاضرة الدمام ‪33 ..............................................................................................‬‬ ‫جغرافية الخدمات السياحية والترويحية في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية ‪34 ................................‬‬ ‫ميناء الظهران الجوي بالمملكة العربية السعودية دراسة في جغرافية النقل ‪35 ................................................‬‬ ‫التركيب السكني في مدينة الدمام دراسة في جغرافية العمران ‪36 .............................................................‬‬ ‫التركيب الداخلي لمدينة الدمام (دراسة في جغرافية العمران) ‪37 .................................................................‬‬ ‫أثر المناخ في الغطاء النباتي الطبيعي بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية (دراسة في المناخ التطبيقي) ‪38 . .‬‬ ‫إنتاج الخضروات في البيوت المحمية والحقول المكشوفة بواحة األحساء بالمملكة العربية السعودية‪ ,‬دراسة مقارنة‬ ‫في الجغرافيا االقتصادية ‪39 ...........................................................................................................‬‬ ‫التركيب السكاني للمحافظات الساحلية بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية دراسة جغرافية ‪40 .............‬‬ ‫مناخ مدينة الجبيل الصناعية دراسة في المناخ التطبيقي ‪41 ......................................................................‬‬ ‫محافظة اإلحساء بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية‪/‬دراسة في جغرافية السكان ‪42 ........................‬‬ ‫”األنماط الترويحية لسكان حاضرة محافظة االحساء بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية دراسة في‬ ‫جغرافية الترويح“ ‪43 .....................................................................................................................‬‬ ‫صناعة تحلية المياه في المملكة العربية السعودية دراسة في الجغرافيا االقتصادية ‪44 .....................................‬‬ ‫محافظة حفر الباطن بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية دراسة في جغرافية السكان ‪45 ....................‬‬ ‫البطالة في مدينة الدمام ”دراسة في جغرافية السكان“ ‪46 ......................................................................‬‬ ‫ن ‪47‬‬ ‫الخصائص الديموجرافية واالجتماعية واالقتصادية لقاطني المسكن الشعبي بمدينة الدمام دراسة في جغرافية السكا ‬ ‫”التقييم الجغرافي للخدمات الصحية بحاضرة االحساء دراسة في جغرافية الخدمات” ‪48 .....................................‬‬ ‫التمدد العمراني الساحلي من شمال القطيف إلى جنوب الخبر بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية‬ ‫وآثاره البيئية ‪-‬دراسة في جغرافية العمران‪49 ...................................................................................... -‬‬ ‫اإلمكانات الترويحية للمرأة السعودية والخدمات المرتبطة بها في حاضرة الدمام دراسة في جغرافية الترويح ‪50 . ...................‬‬ ‫محافظة االحساء دراسة في جغرافية الصناعة ‪51 ...................................................................................‬‬


‫الفهرس‬ ‫التباين المكاني لمؤشرات التنمية البشرية في المملكة العربية السعودية ‪-‬دراسة جغرافية‪52 ............................. -‬‬ ‫العواصف الترابية بالمملكة العربية السعودية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ‪53 ......................................‬‬ ‫الخدمات الترويحية للشباب في حاضرة الدمام ‪ -‬دراسة في جغرافية الخدمات ‪54 ..............................................‬‬ ‫الخصائص السكانية للمسلمين الجدد بالمنطقة الشرقية دراسة في جغرافية السكان ‪55 ....................................‬‬ ‫التنمية االقتصادية في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية‪ :‬دراسة جغرافية ‪56 ...............................‬‬ ‫السكان والمياه في إقليم مدينة الدمام ‪57 ..........................................................................................‬‬ ‫شبكة الطرق البرية في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية (دراسة في جغرافية النقل) ‪58 ..................‬‬ ‫جغرافية التعليم في حاضرة الدمام ‪59 ................................................................................................‬‬ ‫الغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية ‪ -‬دراسة في الجغرفيا االقتصادية ‪60 ...............‬‬ ‫المناخ وعالقته بصحة اإلنسان في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية (دراسة جغرافية في المناخ‬ ‫التطبيقي) ‪61 .............................................................................................................................‬‬ ‫األسواق الدورية في محافظة القطيف ‪ -‬دراسة في الجغرافيا االقتصادية ‪62 .................................................‬‬ ‫أشكال سطح األرض التحاتية لمنخفض اإلحساء ‪ -‬دراسة جيومورفولوجية ‪63 ...................................................‬‬ ‫الخدمات الصحية في مدينة الدمام (دراسة في الجغرافيا االقتصادية) ‪64 ......................................................‬‬ ‫التصحر في محافظة القطيف (دراسة في الجغرافيا البيئية) ‪65 ...................................................................‬‬ ‫النباتات الطبيعية المعمرة في وادي المياه بالمنطقة الشرقية (دراسة في الجغرافيا الحيوية وحماية البيئة) ‪66 . .................‬‬ ‫" النباتات الطبيعية للبيئة الساحلية بين رأسي تنورة والملوح بالمنطقة الشرقية ( دراسة في الجغرافيا النباتية وحماية‬ ‫البيئة) " ‪67 ................................................................................................................................‬‬ ‫ميناء الملك فهد الجوي الدولي بالمملكة العربية السعودية (دراسة في جغرافية النقل) ‪68 .................................‬‬ ‫جغرافية العمران الريفي في محافظة القطيف ‪69 .................................................................................‬‬ ‫التعليم العام الحكومي للبنات بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية دراسة جغرافية ‪70 ......................‬‬ ‫البناء الحضري لمدينة الخبر (تحليل للبيئة العاملية ) ‪71 ..............................................................................‬‬



‫المقدمة‬



‫مقدمة‬ ‫تشــغل المنطقــة الشــرقية مســاحة كبيــرة علــى ضفــاف الخليــج العربــي‪ ،‬وتمتــاز بطبيعــة جغرافيــة خاصــة مــن‬ ‫حيــث المنــاخ والنبــات وطبقــات األرض‪ ،‬ومصــادر الثــروة التــي أرخــت بظاللهــا علــى التكويــن الديموغرافــي‪،‬‬ ‫والخدمــات المتنوعــة المقدمــة للســكان واإلشــكاالت التــي تواجههــا‪ .‬وكان لهــذه الطبيعــة الخاصــة تأثيرهــا‬ ‫فــي توجيــه طالبــات الدراســات العليــا فــي مرحلتــي الماجســتير والدكتــوراه إلــى البحــث فــي موضوعــات‪،‬‬ ‫ـوال لــه عبــر دراســات ميدانيــة تعتمــد أعلــى المعاييــر العلميــة‪ .‬فخاضــت الطالبــات‬ ‫ترصــد الواقــع وتلتمــس حلـ ً‬ ‫غمــار البحــث فــي طبيعــة المنطقــة الشــرقية‪ ،‬وجلــن بيــن ســكانها‪ ،‬وخضــن ميــاه شــواطئها فــي ضــوء‬ ‫االهتمــام العالمــي واإلقليمــي بقضايــا التنميــة والبيئــة والميــاه‪ ،‬فدرســن المنــاخ ومنعكســاته علــى‬ ‫اإلنســان والبيئــة‪ ،‬ومايخلفــه مــن عواصــف ترابيــة لهــا أثرهــا علــى المكونــات الطبيعيــة والبشــرية بمــا تســببه‬ ‫مــن أضــرار وأمــراض علــى مســتويات البيئــة ونباتاتهــا واألنشــطة البشــرية والصحــة واألنمــاط العمرانيــة‬ ‫والمالحــة البحريــة والجويــة‪ ،‬وبحثــن فــي تأثيــر طبيعيــة التكويــن الجغرافــي للمنطقــة الشــرقية فــي تخزيــن‬ ‫الميــاه‪ ،‬وتحديــد األماكــن الصالحــة للتشــجير والســياحة‪ ،‬فحــددن خصائــص النباتــات الطبيعيــة المعمــرة مــن‬ ‫حيــث توزعهــا‪ ،‬ودرســن عوامــل التصحــر وتأثيــر اإلنســان فيهــا‪ ،‬وتوســعن فــي دراســة النمــو العمرانــي‬ ‫وكيفيــة اســتثمار األرض بمــا يعــود بالفائــدة علــى المجتمــع‪ ،‬ويحقــق التنميــة المســتدامة مــن خــال مايقــدم‬ ‫مــن حلــول ومقترحــات لمواجهــة ظواهــر البيئــة‪.‬‬ ‫وحرصــت البحــوث األكاديميــة علــى تقديــم دراســات فــي الجفرافيــة الســكانية‪ ،‬فتناولــت الباحثــات‬ ‫العالقــة بيــن البيئــة والســكان مــن حيــث النمــو والتوزيــع والتركيــب للتعــرف إلــى الســمات الدبموغرافيــة‬ ‫واالقتصاديــة واالجتماعيــة للســكان‪ ،‬ومــدى كفايــة الخدمــات االجتماعيــة المقدمــة لهــم‪ ،‬ومعرفــة معــدالت‬ ‫البطالــة‪ ،‬وآثارهــا وتحليــل الخصائــص الديموغرافيــة واالجتماعيــة واالقتصاديــة للمتعطليــن الســعودين‪،‬‬ ‫وسياســة المملكــة العربيــة الســعودية للحــد مــن تداعيتهــا علــى الفــرد والمجتمــع‪ .‬ولــم تغفــل الدراســات‬ ‫الســكانية الوافديــن إلــى المنطقــة الشــرقية‪ ،‬وأثرهــم فــي التحــوالت الديموغرافيــة فيهــا‪.‬‬ ‫واهتمــت األبحــاث األكاديميــة بطــرق التواصــل البريــة‪ ،‬والعوامــل الجغرافيــة المؤثــرة فيهــا‪ ،‬وأبعــاد هــذا‬ ‫وإيجابــا فــي التواصــل الحضــاري بيــن المناطــق الجغرافيــة فــي المنطقــة الشــرقية ومايحيــط‬ ‫ـلبا‬ ‫ً‬ ‫التأثيــر سـ ً‬ ‫بهــا‪ ،‬وماهــذا مــن أهميــة بوصفــه مؤشـ ً‬ ‫ـرا للتطــور االقتصــادي واالجتماعــي فــي المنطقــة‪.‬‬

‫جانبــا مــن اهتمــام موضوعــات طالبــات الدراســات العليــا كالخدمــات الصحيــة‪ ،‬وتقديــر‬ ‫ونالــت الخدمــات‬ ‫ً‬ ‫االحتيــاج منهــا فــي ضــوء الزيــادة الســكانية المتوقعــة فــي المســتقبل‪ ،‬ووضــع خريطــة تــوزع الخدمــات‬ ‫الصحيــة‪.‬‬ ‫طرفــا مــن االهتمامــات البحثيــة‪ ،‬ورصــدت التحديــات التــي تواجههــا‪ ،‬واقتــراح الحلــول‬ ‫ً‬ ‫وكذلــك نالــت الســياحة‬ ‫لها ‪.‬‬ ‫فبحــث تاريــخ التعليــم فــي المنطقــة الشــرقية‪ ،‬ومراحــل تطــوره‪،‬‬ ‫وقــد طالــت الدراســات ً‬ ‫أيضــا مجــال التعليــم‪ُ ،‬‬ ‫زمنيــا‪ ،‬فأجريــت دراســات لمعرفــة جغرافيــة التعليــم‪ ،‬وإحصــاء األبنيــة والتجهيــزات‬ ‫فــي فتــرات متباعــدة‬ ‫ً‬ ‫المدرســية‪ ،‬وتحليــل كفــاءة الخدمــات التعليميــة‪.‬‬ ‫صــت بهــا المنطقــة الشــرقية‪ ،‬والســيما‬ ‫ولــم تخــرج األنمــاط الترويجيــة عــن دائــرة اهتمــام األبحــاث التــي ُخ ّ‬ ‫فيمــا يخــص الشــباب والنســاء لتزجيــة أوقــات الفــراغ‪ ،‬فحللــت األنمــاط الترويجيــة للســكان فــي ضــوء‬ ‫اإلمكانــات والمــوارد الترويحيــة المتاحــة‪ ،‬والوقــوف علــى خصائصهــا الكميــة والنوعيــة‪ ،‬وتوزعهــا المكانــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مســتقبل للســكان فــي المنطقــة الشــرقية‪.‬‬ ‫وإمكانيــة رفدهــا بمنشــآت توفــر‬

‫‪3‬‬


‫مقدمة‬ ‫وشــملت الدراســات األســواق التجاريــة والعوامــل المؤثــرة فــي توزعهــا‪ ،‬وعالقــة توزيعهــا بحجــم المراكــز‬ ‫العمرانيــة‪ ،‬ومــدى كفاءتهــا فــي تقديــم الخدمــات للســكان‪ ،‬وأهــم المشــكالت التــي تعترضهــا‪ .‬وقاســت‬ ‫الدراســات واألبحــاث مــدى التطــور الــذي تحقــق فــي القطاعــات اإلنتاجيــة الرئيســية مــن زراعــة وصناعــة‬ ‫وســياحة‪ ،‬وحجــم اســتثمار المــوارد االقتصاديــة المتاحــة مــن خــال المشــاريع التنمويــة التــي جــرى تنفيذهــا‪.‬‬ ‫ونقــول باختصــار لقــد تفننــت األبحــاث التــي قدمــت فــي كليــة اآلداب بتنــاول قاضيــا التنميــة ضمــن محــددي‬ ‫االقتصــاد والبيئــة‪ ،‬وجهــدت إليجــاد الحلــول لقضاياهــا ومايعــوق التنميــة فــي المملكــة العربيــة الســعودية‬ ‫لالنطــاق فــي مضمــار المعرفــة اإلنســانية‪.‬‬

‫والله ولي التوفيق‬

‫عميدة كلية اآلداب‬

‫د‪ .‬أميرة بنت أحمد الجعفري‬ ‫‪ ١٤٣٨ -٠٩ - ٢٠‬ه‬

‫‪4‬‬


‫مقدمة‬ ‫تقديم ‪:‬‬ ‫تعكــس الرســائل العلميــة بكليــة اآلداب بجامعــة اإلمــام عبدالرحمــن بــن فيصــل صــورة لتفاعــل اإلنســان‬ ‫مــع بيئتــه‪ ،‬والســعي الحثيــث لتطويعهــا لحاجــات اإلنســان‪ ،‬وذلــك مــن خــال دراســتها الواقــع‪ ،‬وبنائهــا رؤى‬ ‫تطويريــة عبــر رصــد المشــكالت والمعوقــات التــي تحــول دون التقــدم‪ .‬وانطالقـ ًـاا مــن أهميــة هــذه الخطــوة‬ ‫كان هــذا اإلصــدار األول للتعريــف بالرســائل التــي أجيــزت فــي رحــاب كليــة اآلداب وأروقــة أقســامها والتــي‬ ‫تناولــت بالدراســة والبحــث موضوعــات متعــددة عــن المنطقــة الشــرقية مــن المملكــة العربيــة الســعودية‪،‬‬ ‫ليقــدم صــورة للقــارئ عــن تفاعــل الباحثيــن مــع بيئتهــم فــي ضــوء التحــوالت االجتماعيــة واالقتصاديــة‬ ‫والثقافيــة التــي يمــر بهــا الوطــن‪ ،‬لتكــون لبنــة فــي بنــاء متكامــل‪ ،‬يشــهد أسســه صنــاع القــرار‪ ،‬يفيــدون مــن‬ ‫نتائــج هــذه الدراســات وتوصياتهــا فــي عمليــات التطويــر والتنميــة التــي تســتندها حكومــة رشــيدة‪ ،‬وتســهر‬ ‫علــى تنفيذهــا إمــارة المنطقــة الشــرقية‪.‬‬ ‫وتَ ِعــد كليــة اآلداب ‪ -‬بعــون اللــه ‪ -‬بمزيــد مــن العطــاء الواعــد الــذي تقدمــه الدراســات المســتقبلية يحدودهــا‬ ‫طمــوح متقــد‪ ،‬يســتمد جذوتــه مــن رؤيــة المملكــة العربيــة الســعودية ‪ ٢٠٣٠‬وبرامجهــا الطموحــة‪.‬‬ ‫والله ولي التوفيق‬

‫وكيلة الدراسات العليا والبحث العلمي‬ ‫د‪.‬حورية بنت صالح الدوسري‬ ‫‪ ١٤٣٨ -٠٩ - ٢٠‬ه‬

‫‪5‬‬



‫أوال‪ :‬قسم اللغة العربية‬ ‫ً‬


‫قسم اللغة العربية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫الشخصية في البناء الروائي عند غازي القصيبي‬

‫اإلسم‬

‫نجوى بنت مطلق صليب العتيبي‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ٔ .‬امل بنت عبدالله سليمان الطعيمي‬

‫التخصص‬

‫األدب‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪١٤٣٧/ ٧/١٢‬هـ‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫تعــرف الروايــة ٔبانهــا ســرد قصصــي نثــري طويــل‪ ,‬يصــور شــخصيات فرديــة‪ ,‬مــن خــال سلســلة مترابطــة‬ ‫خرافيــة كانــت‪ٔ ,‬ام خارقــة‪ٔ ,‬ام شــخصية واقعيــة‬ ‫مــن األحــداث‪ .‬ولطالمــا محورهــا الرئيسي«الشــخصية»‪,‬‬ ‫ً‬ ‫تمثــل اإلنســان‪ ,‬وتصــور جوانــب حياتــه المختلفــة؛ لذلــك ٓاثــرت دراســة الشــخصية ٔ‬ ‫واثرهــا فــي البنــاء الفنــي‬ ‫وروى خاصــة تعبــر عــن ٔافــكاره‪ ,‬ثــم إ بــراز دورهــا‬ ‫فــي الروايــة ؛ بغيــة الكشــف عمــا ضمنهــا الكاتــب مــن ٔامــور‪ٔ ,‬‬ ‫ولرويــة الشــخصية عنــد الكاتــب مــن كافــة‬ ‫فــي تكويــن البنــاء الفنــي‪ٔ ,‬او دفعــه باتجــاه معيــن فــي الروايــة؛‬ ‫ٔ‬ ‫ٔ‬ ‫االبدراســتها فــي‬ ‫النواحــي‪ ,‬ورصــد قضاياهــا فــي رواياتــه مــن كافــة الزوايــا الممكنــة‪ ,‬وهــذا ال يتاتــى ٕ‬ ‫ضــوء العناصــر األخــرى المكونــة للروايــة ‪.‬وقــد تــم اختيــار دراســة الروايــة عنــد غــازي القصيبــي ؛ألنــه وظــف‬ ‫حياتــه فــي اإلدارة‪,‬والسياســة‪,‬واإلعالم‪ ,‬واألدب فــي رواياتــه بشــكل بــارز للعيــان؛ فجــاءت الشــخصية لديــه‬ ‫ممتلئــة بالقضايــا‪ ,‬واإلشــكاالت المتباينــة‪ ,‬تعكــس وجهــة نظــر الكاتــب مــن ناحيــة‪ ,‬وتعكــس ٔراي اآلخــر مــن‬ ‫ناحيــة ٔاخــرى فــي رواياتــه؛ ممــا جعلهــا ميدانـ ًـا خصبـ ًـا للدراســة و النقــد و التحليــل وفــي هــذه الدراســة محاولــة‬ ‫لكشــف ٔانمــاط شــخصياته المتعــددة و قضاياهــا والمضاميــن التــي انطــوت عليهــا بجانــب دراســة البنــاء‬ ‫الفنــي وعالقتهــا بــه سـ ً‬ ‫وايجابــا‪.‬‬ ‫ـلبا‬ ‫ً‬

‫‪8‬‬


‫قسم اللغة العربية‬

‫قائمة على المنهج النقدي و الوصفي على النحو التالي ‪:‬‬ ‫المقدمــة‪ ,‬فالتمهيــد‪ ,‬ثــم الفصــل األول وهــو بعنــوان الشــخصية والحــدث ويتكــون مــن مبحثيــن‪ٔ ,‬اولهمــا‪:‬‬ ‫الشــخصية بيــن الثبــات والتغيــر وثانيهمــا‪ :‬الشــخصية بيــن اإليجابيــة و الســلبية‪.‬‬ ‫ثم الفصل الثاني بعنوان‪ٔ :‬ابعاد الشخصية في الرواية و يتكون من ٔاربعة مباحث‬ ‫المبحــث األول‪ :‬البعــد الجســمي‪ ,‬الثانــي‪ :‬البعــد النفســي‪ ,‬والثالــث ‪ :‬البعــد اإلجتماعــي‪ ,‬والرابــع البعــد‬ ‫الثقافــي‪.‬‬ ‫بالبييــة المكانيــة و الزمانيــة‪ ,‬وهــو علــى مبحثيــن ‪ :‬عالقــة الشــخصية‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫وعالقته‬ ‫ـخصية‬ ‫ـ‬ ‫الش‬ ‫ـث‪:‬‬ ‫ـ‬ ‫الثال‬ ‫الفصــل‬ ‫ٔ‬ ‫بالمــكان وعالقــة الشــخصية بالزمــان ‪.‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬لغة الشخصية ويتكون من مبحثين ‪ :‬السرد والحوار‪.‬‬ ‫ثم الخاتمة وفيها عرض لخالصة الموضوع مع ٔابرز النتائج و التوصيات ثم الفهارس‪.‬‬ ‫النتايج التي توصلت إ ليها الرسالة ‪:‬‬ ‫ٔاهم‬ ‫ٔ‬ ‫‪ -1‬دراسة المجتمع المحلي في رواية محددة ٔ‬ ‫لتاريخه كرواية ( ابو شالخ البرمائي ) وإ هماله في رواية‬ ‫ٔاخرى بمايخدم الرواية األخرى‪.‬‬ ‫‪ -2‬دراسة عالقة الشخصية بعنصر الزمان فوجدته قد اصطبغ بحالته النفسية والعقلية بشكل متباين‪.‬‬

‫‪9‬‬



‫ً‬ ‫ثانيا‪ :‬قسم اللغة اإلنجليزية‬


‫قسم اللغة اإلنجليزية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫ً‬ ‫شيوعا عند طالبات الفرقة األولى في كلية اآلداب‬ ‫دراسة لألخطاء النحوية األكثر‬ ‫للبنات بالدمام‬

‫اإلسم‬

‫ٔاميمة بنت حسن بن على المغربي‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬محمد عثمان كمال‬

‫التخصص‬

‫اللغويات‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪١٤١٠/ ٧/٢٩‬هـ‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫ً‬ ‫حديثــا فــي‬ ‫قامــت الدراســة علــى تحليــل األخطــاء النحويــة فــي مقــاالت الطالبــات الســعوديات المقبــوالت‬ ‫قســم اإلنجليزيــة فــي الكليــة للعــام ‪١٤٠٨-١٤٠٧‬هـــ والهــدف األساســي مــن هــذه الدراســة هــو التعــرف‬ ‫إ لــى األخطــاء النحويــة التــي البــد مــن التعامــل معهــا وفــق برنامــج خــاص لمعالجــة األخطــاء لطالبــات الفرقــة‬ ‫األولــى ‪ٔ .‬‬ ‫وامــا المــادة العلميــة فتقــوم ٔاساسـ ًـا علــى مواضيــع حــرة قامــت بكتابتهــا الطالبــات المســتجدات‬ ‫ٔ‬ ‫ـاال‪ ،‬التــي حللــت بشــكل اعمــق‪ ،‬وجمعــت معلومــات‬ ‫ـوايية تتكــون مــن خمســين مقـ ً‬ ‫ثــم اختيــار شــريحة عشـ ٔ‬ ‫عامــة عــن تلــك الشــريحة عــن طريــق االســتبانة‪.‬‬ ‫ٔاهم النتائج التي توصلت إ ليها الرسالة ‪:‬‬ ‫ ‬

‫•إ ن التركيبة النحوية للفعل الجزئية األكثر صعوبة للطالبات المستجدات‪.‬‬

‫ ‬

‫•استخدام حروف الجر وحروف التعريف هي الجزئية المتوسطة الصعوبة للطالبات‪.‬‬

‫ ‬

‫•يبدو ٔان استخدام الجمع ٔاو الضمائر هي مشكلة محدودة لدى الطالبات‪.‬‬

‫ ‬

‫•إ ن األخطاء التي تعاني منها الطالبات قد تعيق القدرة االتصالية لدى الطالبات‪.‬‬

‫ ‬

‫•للوصول للهدف المرجو من تدريس الطالبات مادة اإلنشاء فالبد من تصميم برنامج لمعالجة‬ ‫وتقليل األخطاء الخاصة بالطالبات ‪.‬‬

‫ً‬ ‫حديثا في تحسين ٔادائهن بصفة عامة باللغة اإلنجليزية‪.‬‬ ‫وذلك لمساعدة المستجدات‬

‫‪12‬‬


‫قسم اللغة اإلنجليزية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫استيعاب النصوص األدبية‪ :‬دراسة لبيان ٔتاثير الخروج الشعري في بعض قصائد‬ ‫مختارة لدلن توماس على قدرة طالبات الفرقة الرابعة بكلية اآلداب للبنات بالدمام‬ ‫على االستيعاب‪0‬‬

‫اإلسم‬

‫نعيمة بنت ٔاحمد بن ساعد الغامدي‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬محمد سعيد عبدالوهاب نجم‬

‫التخصص‬

‫اللغويات‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪١٤١٧/ ٢/ ٣‬هـ‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫هدفت الدراسة إ لى بيان ٔتاثير الخروج الشعري في بعض قصائد مختارة للشاعر دلن توماس على قدرة‬ ‫طالبات الفرقة الرابعة بكلية اآلداب بالدمام على الفهم واإلستيعاب‪.‬‬ ‫ٔ‬ ‫عائقا للفهم والتحصيل والتذوق‬ ‫ً‬ ‫سببا‬ ‫المالوفة قدتكون‬ ‫فاستيعاب وفهم النصوص األدبية وبخاصة غير‬ ‫ً‬ ‫حلوال لها‪.‬‬ ‫األدبي‪ ,‬لذا عرضت الدراسة لهذه المشكلة ووضعت‬ ‫ً‬ ‫ٔاهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة‪:‬‬ ‫ ‬

‫•نسبة عالية من الطالبات يشكل لهن الخروج الشعري مشكلة في الفهم واالستيعاب‪.‬‬

‫ ‬

‫•اتباع بعض الطالبات لسياسات ٔ‬ ‫واساليب معينة من ٔاجل فهم الخروج الشعري على سبيل المثال من‬ ‫خالل السياق‪.‬‬

‫ ‬

‫•إ ن تدريس مادة الشعر واختيار القصائد بالشكل التقليدي ال يفي واليحل مشكلة الخروج الشعري‪,‬‬ ‫فهنالك طرق ٔ‬ ‫واساليب اقترحتها الباحثة لحل هذه المعضلة‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫قسم اللغة اإلنجليزية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫المتغيرية في بناء الفعل الماضي البسيط في اللغة المرحلية لعدد من دارسات‬ ‫اللغة االنجليزية في كلية اآلداب بالدمام‬

‫اإلسم‬

‫ٔامل بنت إ براهيم بن محمد الصيخان‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬زينب السعيد الهاللي‬

‫التخصص‬

‫اللغويات‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ ١٤٢٢/ ٧/١٦‬هـ‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫مــن خــال الدراســة المفصلــة للوحــدة النحويــة‪ ,‬جمــل ٔافعــال الظــن فقــد اتضــح العديــد مــن الخصائــص‪،‬‬ ‫التــي يمكــن ربطهــا بفصــول البحــث‪ .‬فقــد ٔاظهــر البحــث ٔان دراســة ٔافعــال الظــن تتضمــن ثالثــة جوانــب هــي‬ ‫الخصائــص المورفولوجيــة ( علــم التركيــب اللغــوي )‬ ‫بالنسبة للعوامل المتغيرة و المتغيرات النحوية كانت النتائج على هذا النحو‪:‬‬ ‫بينمــا تظهــر لنــا ٔافعــال الظــن فــي العربيــة علــى ٔاربــع عشــرة صيغــة مختلفــة فــإ ن ٔافعــال الظــن باإلنجليزيــة لهــا‬ ‫توثر اللواحــق النهائية ألفعــال الظن‬ ‫صيغــة واحــدة فقــط مــا عــدا الفعــل الماضــي البســيط والغائــب المفــرد‪ .‬و ٔ‬ ‫بالعربيــة علــى الحــرف األخيــر مــن حــروف جــذر الكلمــة ومــن الناحيــة الصوتيــة‪ٔ ,‬‬ ‫تتاثــر اللواحــق النهائيــة ألفعــال‬ ‫الظــن اإلنجليزيــة بجذرهــا‪.‬‬ ‫ٔاما من ناحية الخصائص النمطية فقد لوحظ التالي‪:‬‬ ‫وجــود عالقــة تبادليــة بيــن الخصائــص النمطيــة ألفعــال الظــن وبيــن المتغيــرات‪ ،‬كمــا أن ترتيــب المفــردات‬ ‫فــي جمــل ٔافعــال الظــن العربيــة ٔ‬ ‫تتاثــر بصــورة واضحــة بـ ٔـادوات النفــي‪ .‬والتوافــق بيــن الفعــل والفاعــل فــي‬ ‫ٔ‬ ‫جمــل ٔافعــال الظــن العربيــة يحــدث بشــكل تــام عندمــا يتاخــر الفاعــل (الجملــة الفعليــة ) بينمــا يكــون بشــكل‬ ‫جزئــي عندمــا يتقــدم الفاعــل فــي الجملــة اإلســمية وعــدم التوافــق بيــن الفعــل و الفاعــل يرجــع لعــدة متغيرات‬ ‫لغويــة‪.‬‬ ‫وبالنسبة للمستوى النحوي فقد ظهر ما يلي ‪:‬‬ ‫ُيعبــر عــن زمــن ٔافعــال الظــن بالعربيــة بوســاطة نمــط لحنــي لحــروف العلــة بينمــا يبقــى فعــل الظــن فــي‬ ‫اإلنجليزيــة كمــا هــو بــدون ٔاي تغييــر ٔاو يكــون التغييــر محصـ ً‬ ‫ـورا بإ ضافــة الحقــة نهائيــة واحــدة وذلــك فــي صيــغ‬ ‫األزمــان المختلفة‪.‬وتكــون صياغــة الفعــل المنصــوب والمجــزوم و األمــر ألفعــال الظــن العربيــة مقصــورة علــى‬ ‫األفعــال غيــر التامــة بينمــا يتــم صياغــة هــذه األفعــال باإلنجليزيــة مــن الفعــل التام وغيــر التام‪ ،‬وبينما تســتخدم‬ ‫ٔافعــال الظــن اإلنجليزيــة ٔاداة نفــي واحــدة‪ ,‬فــإ ن ٔافعــال الظــن العربيــة تســتخدم عــدة ٔادوات للنفــي مــع األفعال‬ ‫التامــة وغيــر التامــة ( الماضــي و المضــارع )‪ .‬والتعبــر ٔافعــال الظــن اإلنجليزيــة المنفيــة واإلســتفهامية عــن‬ ‫الزمــن ممــا يســتوجب اســتخدام الفعــل المســاعد‪.‬‬

‫‪14‬‬


‫قسم اللغة اإلنجليزية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫المجتمعات اإلكترونية‪ :‬تحليل نصي للبريد االلكتروني اإلنجليزي في أرامكو‬ ‫السعودية‬

‫اإلسم‬

‫أريج بنت حماد عبدالعزيز البواردي‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬منى عبدالغفار سالم‬

‫التخصص‬

‫اللغويات‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪١٤٣١/ ١/ ٢٧‬هـ‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫يرتكــز البحــث علــى تحليــل البريــد اإللكترونــي ضمــن إطــار لغــوي إذ ُيعــد البريــد االلكترونــي أحــد األنمــاط‬ ‫الموجــودة فــي اإلنترنــت‪ .‬وقــد اتســع نطــاق اســتخدام البريــد اإللكترونــي فــي مجــاالت عــدة كالمجــاالت‬ ‫الشــخصية والتعليميــة والعمليــة (المهنيــة)‪ .‬كمــا احتــل البريــد اإللكترونــي مــكان عــدد مــن وســائل االتصــال‬ ‫كالهاتــف والرســائل‪ .‬ولمــا للتخاطــب بواســطة الحاســوب (‪ )CMD‬مــن تأثيــر كبيــر فــإن النظــرة المتفحصــة‬ ‫للغتهــا أصبــح أمـ ً‬ ‫ـرا مطلوبـ ًـا‪ .‬فكمــا قــال رينقولــد (‪( :)1997‬إن مســتقبل اإلنترنــت أصبــح مقترنـ ًـا بمســتقبل‬ ‫المجتمــع )‪ .‬وقــد تــم تحليــل ضمائــر الفــرد والمثنــى والجمــع و االختصــارات و أفعــال الــكالم (‪)speech acts‬‬ ‫كأداة للتوصــل لمــدى تواجــد مفاهيــم المجتمعــات اإللكترونيــة فــي شــركة أرامكــو الســعودية‪ .‬والمفاهيــم‬ ‫المســتهدفة بالبحــث هــي حــس االنتمــاء للجماعــة والثقافــة المشــتركة والتبادليــة والدعــم والتضامــن‪.‬‬ ‫ويتبــع البحــث منهجيــة هيرنــق (‪ )2004‬لتحليــل لغــة الحاســوب‪ .‬كمــا يســتعين البحــث فــي بعــض جزئياتــه‬ ‫بمنهجيــات أخــرى وفــق مــا أوصــت بــه هيرنــق‪ .‬وحتــى يتســنى تحليــل العينــة ال بــد مــن تحويــل المعانــي‬ ‫المجــردة المــراد اســتقصائها إلــى دالالت لغويــة واضحــة يمكــن قياســها‪ ،‬فعلــى صعيــد الهيكلــة يمكــن‬ ‫قيــاس ذلــك بالنظــر إلــى اللغــة المنتقــاة والمفــردات و االختصــارات الخاصــة‪ .‬وعلــى مســتوى المعنــى‬ ‫فيمكــن النظــر إلــى نوعيــة أفعــال الــكالم (‪ )speech acts‬المســتخدمة‪.‬‬ ‫ويشتمل البحث على ثالثة فصول وخاتمة‪:‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬احتوى على مقدمة و تعريف بالمفاهيم المتعلقة بالبحث واستعراض البحوث السابقة ‪.‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬تحليل الدالالت اللغوية الدالة على بعض مفاهيم المجتمعات اإللكترونية على مستوى الهيكلة ‪.‬‬ ‫الفصل الثالث ‪ :‬تحليل الدالالت اللغوية الدالة على بعض مفاهيم المجتمعات اإللكترونية على مستوى المعنى‪.‬‬ ‫كمــا اشــتملت الخاتمــة علــى اســتنتاجات البحــث وذلــك باإلجابة على أســئلة البحث التي تتفــق على أن أرامكو‬ ‫وتُ عــد مجتمعـ ًـا إلكترونيـ ًـا يتصــف بحــس االنتمــاء للجماعــة والثقافــة المشــتركة والتبادليــة والدعــم والتضامــن‪.‬‬ ‫هــذا االســتنتاج نتيجــة لوجــود ضمائــر تنتمــي لفئــات عــدة و اختصــارات عديــدة بعضهــا ال يعــرف إال مــن قبــل‬ ‫العاملين في شــركة أرامكو ولوجود رســائل تبادلية عديدة تحت فئات عديدة من أفعال الكالم (‪)speech acts‬‬ ‫‪15‬‬


‫قسم اللغة اإلنجليزية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫دراسة للتباين اللغوي كظاهرة لغوية اجتماعية في العربية الخليجية بمنطقة الدمام‬

‫اإلسم‬

‫نعيمة بنت أحمد بن ساعد الغامدي‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬فايزة بنت عبداللطيف كلكتاوي‬

‫التخصص‬

‫اللغويات‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ ١٤٢٨/ ٣/١٢‬هـ‬

‫المرحلة‬

‫الدكتوراه‬

‫الملخص‬ ‫إن الباعــث األساســي لدراســة التبايــن اللغــوي فــي اللهجــة الخليجيــة هــو الحفــاظ علــى المــوروث الحضــاري‬ ‫للمنطقــة الشــرقية فــي الوقــت الراهــن‪ ،‬وتتنــاول الدراســة التغيــرات اللفظيــة والصوتيــة ومــدى ارتبــاط‬ ‫هــذه التغيــرات بمتغيــري العمــر والتعليــم لــدى متحدثــات اللهجــة مــن النســاء الكبيــرات غيــر المتعلمــات وفئــة‬ ‫المتعلمــات صغيــرات الســن ( عينــة البحــث )‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإحصائيــا إلــى وجــود تبايــن لغــوي علــى المســتويين اللفظــي والصوتــي بيــن‬ ‫وصفيــا‬ ‫خلصــت الدراســة‬ ‫اللهجــة الخليجيــة ولغــة المتعلمــات ترتبــط بمتغيــر التعليــم ال المتغيــر العمــري‪ ،‬كمــا أن هنــاك اســتعارة مباشــرة‬ ‫مــن العربيــة المعياريــة والعربيــة القديمــة واللغــات األجنبيــة فــي اللهجــة الخليجيــة مــن أربــع لغــات أجنبيــة علــى‬ ‫رأســها اللغــة الفارســية‪ ،‬اإلنجليزيــة‪ ،‬األورديــة‪ ،‬التركيــة‪ ،‬كمــا احتــوت اللهجــة علــى مشــترك لفظــي شــائع‪،‬‬ ‫وتراكيــب هجينــة ( وإن نــدرت ) ومفــردات تغيــر معناهــا جميعهــا مســتعارة فــي األصــل‪.‬‬ ‫ومــن نتائــج الدراســة علــى المســتوى الصوتــي وجــود ظواهــر صوتيــة أدت إلــى تبايــن لغــوي بيــن الفئتيــن‬ ‫إدراكا وتميـ ً‬ ‫ً‬ ‫ـزا فونيميــا‬ ‫كاإلدغــام والمخالفــة واإلقــاب واإلضافــة والحــذف ‪،‬وأكــدت الدراســة علــى أن هنــاك‬ ‫لألصــوات اللغويــة كالــكاف البدويــة والجيــم والبــاء األعجميتيــن مــن فــارس والشــام كمــا فــي شنشــنة قبيلــة‬ ‫بنــي تميــم ممــا أدى إلــى تغييــر فــي النظــام الصوتــي للهجــة الخليجيــة وإثــراء الفونيمات الســاكنة في اللهجة‬ ‫وأن متحدثــات اللهجــة الخليجيــة يلجــأن فــي نطــق بعــض أصــوات الليــن إمــا إلــى الضــم أو اإلمالــة بالفتــح‪.‬‬

‫‪16‬‬


‫قسم اللغة اإلنجليزية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫مراحل اكتساب تثنية األسماء وجمعها عند النشئ في اللغة العربية‪ :‬دراسة‬ ‫بالدمام في المملكة العربية السعودية‬

‫اإلسم‬

‫نسرين بنت إسماعيل بن يوسف نواب‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬صباح بنت السيد محمد زين العابدين صافي‬

‫التخصص‬

‫اللغويات‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪١٤٣٠/ ٧/ ١‬هـ‬

‫المرحلة‬

‫الدكتوراه‬

‫الملخص‬ ‫ً‬ ‫ـيوعا في اللغة المنطوقة‬ ‫اســتقصت الدراســة مراحل اكتســاب تثنية األســماء وجمعها على األوزان األكثر شـ‬ ‫ً‬ ‫فــي المنطقــة الشــرقية مــن المملكــة العربيــة الســعودية والخليــج العربــي ومــن ثــم األكثــر شــيوعا فــي محيط‬ ‫نمــو الطفــل – جمــع المؤنــث الســالم‪ ,‬جمــع المذكــر الســالم‪ ,‬أكثــر عشــرة جمــوع تكســير شــائعة باإلضافــة الــى‬ ‫المثنــى ومــا هــو علــى وزن بيضــة‪ /‬بيــض‪ ,‬جــزرة‪ /‬جــزر‪,‬و تــم إجــراء االختبــارات فــي الدراســة الحاليــة علــى (‪.)24‬‬ ‫طفــل ســعودي ( بنــات وبنيــن ) مــن عمــر ســنتين إلــى ســت ســنوات مقســمين إلــى ثمــان مجموعــات يزيــد‬ ‫عمــر كل مجموعــة عــن األخــرى ســتة أشــهر‪ ،‬وتحتــوي كل مجموعــة علــى ثالثيــن طفــل‪.‬‬ ‫جمعت المادة من كل طفل بأسلوبيين‪ :‬اختباري وتلقائي‪.‬‬ ‫احتوى األسلوب االختباري على ثالثة أجزاء ‪:‬‬ ‫االســتيعاب‪ ,‬جمــع األســماء الحقيقيــة‪ ,‬وجمــع األســماء المفبركــة‪ .‬اشــتمل هــذا االختبــار علــى (‪ )116‬اســم‪,‬‬ ‫‪ 55‬منهــم فــي اختبــار االســتيعاب‪ )42( ,‬فــي اختبــار جمــع األســماء الحقيقيــة و(‪ )19‬فــي اختبــار جمــع األســماء‬ ‫المفبركــة‪ .‬كان اختيــار األســماء علــى أســاس مــدى اســتخدام األطفــال لهــا كمــا روعــي فــي اختيارهــا اختــاف‬ ‫تفعيالتهــا لمعرفــة أثــر التشــابه واالختــاف بيــن أوزان األســماء وعالقتهــا بــأوزان الجمــوع علــى اكتســابها مــن‬ ‫قبــل األطفــال‪.‬‬ ‫تمت الدراسة على ضوء نظريتين ‪:‬‬ ‫النظريــة المزدوجــة « الرمزيــة » والنظريــة الفرديــة «نظريــة الترابــط»‪ .‬أظهــر األطفــال فــي هــذه الدراســة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاليــا لجميــع أنــواع الجمــوع المســتخدمة منــذ عمــر الســنتين‪ .‬إال أن ظهــور و نمــو كل جمــع فــي‬ ‫اســتيعابا‬ ‫النطــق الفعلــي لألطفــال اختلــف باختــاف حجمــه فــي مفــردات الطفــل‪ .‬فكلمــا كثــر عــدد األســماء التــي‬ ‫ـا عــن جمــوع‬ ‫تأخــذ هــذا الجمــع فــي مفــردات الطفــل‪ ,‬كلمــا كان ظهــوره ونمــوه أســرع وكلمــا اســتخدموه بديـ ً‬ ‫أخــرى‪ ,‬ال يســتثنى جمــع المؤنــث الســالم مــن هــذه النتيجــة‪ .‬اســتمر األطفــال فــي اســتخدام وترديــد األســماء‬ ‫المفــردة دون جمــع حتــى ســن السادســة ممــا يناقــض النظريــة الرمزيــة التــي تفتــرض ضــرورة اختفــاء هــذه‬ ‫الظاهــرة حالمــا يبــدأ الجمــع بالظهــور‪.‬‬ ‫كان واضحـ ًـا أثــر تشــابه واختــاف أوزان األســماء المفــردة حتــى علــى تلــك التــي تجمــع جمــع مؤنــث ســالم‪ .‬لــذا‬ ‫تبــدو النتائــج الحاليــة أقــرب للنظريــة الفرديــة « نظريــة الترابــط» حيــث أنهــا تقــدم تفســيرات لمعظمهــا‪ .‬بخــاف‬ ‫الدراســات الســابقة ظهــر المثنــى ومــا هــو علــى نمــط بيضــة‪ ,‬بيــض‪ ,‬جــزرة‪ ,‬جــزر فــي مرحلــة مبكــرة مــن عمــر‬ ‫الطفــل وكان نمــوه سـ ً‬ ‫ـريعا وملحوظـ ًـا‪.‬‬

‫‪17‬‬



‫ً‬ ‫ثالثا‪ :‬قسم التاريخ‬


‫قسم التاريخ‬

‫عنوان الرسالة‬

‫عالقة القوى القبلية بالسلطة العثمانية في متصرفية اإلحساء‬ ‫(‪1331 -1288‬هـ ‪1913-1871 /‬م)‪.‬‬

‫اإلسم‬

‫شيخة بنت فهد بتال الدوسري‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬حسام محمد عبدالمعطي‬

‫التخصص‬

‫التاريخ الحديث‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ ١٤٣٧/ ٧/ ٧‬هـ‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫شــهدت الدولــة العثمانيــة خــال القرنييــن الحــادي عشــر والثانــي عشــر الهجرييــن‪ /‬الســابع عشــر والثامــن عشــر‬ ‫ـاال وضعفـ ًـا وانكماشـ ًـا فــي حدودهــا‪ ,‬وتقلصـ ًـا فــي هيمنــة المركــز علــى الكثيــر مــن أجزائهــا‪,‬‬ ‫الميالدييــن انحـ ً‬ ‫لــذا فقــد شــهد القــرن الثالــث عشــر الهجــري‪ /‬التاســع عشــر الميــادي جهـ ً‬ ‫ـودا متواصلــة مــن قادتهــا الســتعادة‬ ‫بعــض مــن قوتهــا‪ ,‬وتعزيــز ســلطتها علــى مناطــق مختلفــة مــن دولتهــا‪ ,‬وقــد عملــت علــى اســتعادة ســلطتها‬ ‫علــى أجــزاء كانــت قــد فقــدت هيمنتهــا الفعليــة عليهــا منــذ مــدة طويلــة‪ ,‬ومنهــا متصرفيــة األحســاء‪.‬‬ ‫ويعــد إقليــم اإلحســاء مــن أهــم مكونــات الجزيــرة العربيــة جغرافيـ ًـا واقتصاديـ ًـا وسياسـ ً‬ ‫ـيا؛ إذ امتــازت األحســاء‬ ‫ُ‬ ‫علــى جــل أقطــار الجزيــرة بأمــور كثيــرة؛ منهــا‪:‬‬ ‫اتساع رقعة أراضيها الزراعية‪ ,‬ووفرة المياه‪ ,‬والموقع الجغرافي وإطاللته على الخليج العربي‪.‬‬ ‫وهدفــت الدراســة إلــى معالجــة قضيــة القبائــل‪ ,‬والقــوى المتنفــذة منهــا علــى وجــه الخصــوص‪ ,‬والتــي كان‬ ‫لهــا مشــاركة فعالــة ومؤثــرة فــي مجريــات األحــداث والتطــورات المختلفــة‪ ,‬والكشــف عــن حقيقــة المســاحة‬ ‫التــي تحركــت خاللهــا فــي حمايــة مصالحهــا الذاتيــة واإلقليميــة‪ ,‬وتوضيــح مســتويات الوعــي السياســي‬ ‫واالقتصــادي بقضيــة اإلقليــم؛ باعتبــار أن األحســاء كانــت إقليمــا محوريـ ًـا فــي قلــب الخليــج العربــي‪.‬‬ ‫وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها ‪:‬‬ ‫ ‬

‫•كان لغيــاب الســلطة المركزيــة أثــره فــي جعــل القبائــل تمتلــك القــوة المتمثلــة فــي الســاح والخيــل‬ ‫والكثــرة‪ ,‬والزعامــة المتمثلــة فــي شــيخ القبيلــة ومجلــس القبيلــة الــذي يضــم كبــار رجــاالت القبيلــة‪ ,‬ممــا‬ ‫جعلهــا تمتلــك مقومــات االســتقالل الذاتــي‪.‬‬

‫ ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمنيا‬ ‫هدوءا‬ ‫وتحديدا في عهد اإلمام فيصل بن تركي‬ ‫•شهدت األحساء في ظل الدولة السعودية الثانية‪,‬‬ ‫كان له األثر اإليجابي على األحساء‪ ,‬إال أن وفاته أحالت هذا الهدوء إلى فوضى أخلت باألمن واالستقرار‪.‬‬

‫ ‬

‫•انقسمت قبائل األحساء قبيل وصول العثمانيين لتدخل دائرة الصراع على السلطة‪.‬‬

‫‪20‬‬


‫قسم التاريخ‬

‫ ‬

‫•جاءت سيطرة العثمانيين على قطر لتأمين الوجود العثماني في األحساء‪ ,‬وحماية طرق مواصالتهم‪,‬‬ ‫ً‬ ‫وخوفا من عمليات القبائل البدوية‪.‬‬

‫ ‬

‫•كشــفت الدراســة عــن مــدى تــأزم أهالــي األحســاء نتيجــة لتــردي أوضاعهــم األمنيــة‪ ,‬مماجعلهــم يتصلــون‬ ‫بأميــر نجــد عبدالعزيــز بــن ســعود الــذي أظهــر نجاحــه وقدرتــه علــى تأديــب القبائــل فــي المنطقــة فــي ظل‬ ‫الوجــود العثماني‪.‬‬

‫‪21‬‬



‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬


‫قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫دراسة جيمومورفلوجيه و ليثولوجية عن المنطقة الشاطئية الغربية للخليج العربي‬ ‫ً‬ ‫شماال‬ ‫جنوبا وميناء الجبيل‬ ‫للمملكة العربية السعودية ما بين قرية سلوى‬ ‫ً‬

‫اإلسم‬

‫الجوهرة بنت عيسى بن سلطان العجاج‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬يحيى علي عبدالحميد‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا الطبيعية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ ١٤٠٩/ ٥/٥‬هـ‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫قــدم البحــث دراســة ألهــم الظاهــرات الطبيعيــة المختلفــة بمنطقــة الدراســة منهــا التركيــب الجيولوجــي‬ ‫والمظاهــر الجيمومورفلولوجيــة ومــوارد الميــاه والمنــاخ والتربــة والنبــات الطبيعــي بهــدف إعــداد دراســة‬ ‫تخصصيــة للمنطقــة وبخاصــة مــع األهميــة االقتصاديــة التــي تتمتــع بهــا إذ تُ عــد مــن المناطــق البتروليــة التــي‬ ‫تحتــوي أراضيهــا علــى مخــزون كبيــر مــن النفــط إضافــة إلــى غناهــا بالميــاه الجوفيــة‪.‬‬ ‫أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة ‪:‬‬ ‫ •إن الطبقات الجيولوجية للمنطقة تتميز ببناء جيولوجي بسيط وهي تنحدر من الغرب إلى الشرق نحو الخليج‬ ‫العربــي وقــد انعكــس ذلــك علــى وجود المخزون الجوفي وتميزت الثنيات المحدبة بمخزونها من النفط‪.‬‬ ‫ ‬

‫•تأثــرت التربــة فــي المنطقــة نتيجــة انتشــار الســبخات حيــث تُ عــد أراضــي المنطقــة مــن األراضــي الجافــة‬ ‫ذات التربــة الملحيــة التــي تُ عــد مــن أهــم معوقــات الزراعــة‪.‬‬

‫ ‬

‫•تميزت السبخات بأهمية اقتصادية حيث تعد مالحاتها أهم مورد الستخالص ملح الطعام‪.‬‬

‫ ‬

‫•يغلــب علــى كثبــان منطقــة الدراســة الشــكل الهاللــي بســبب خضوعــه لنظــام أحــادي فــي هبــوب الريــاح‬ ‫إذ تهــب علــى المنطقــة بشــكل دائــم الريــاح الشــمالية والشــمالية الغربيــة ‪ ،‬ولتلــك الكثبــان أثرها الســيئ‬ ‫علــى المناطــق الزراعيــة والعمرانيــة وبخاصــة فــي فتــرات هبــوب الريــاح الشــديدة والعواصــف الرمليــة‪.‬‬

‫ ‬

‫•تتميــز منطقــة الدراســة بالمنــاخ الصحــراوي البحــري‪ .‬وترتفــع فيهــا درجــة الحــرارة وقيــم البخــر صيفـ ًـا مــع‬ ‫ارتفــاع نســبة الرطوبــة واعتــدال المنــاخ شــتاء مــع نــزول أمطــار قليلــة وفجائيــة ال تعتمــد عليهــا الزراعــة‪.‬‬

‫ ‬

‫•تُ عــد منطقــة الدراســة مــن البيئــات الفقيــرة مــن الغطــاء النباتــي وقــد صنفــت الدراســة النباتــات حســب‬ ‫البيئــات الطبيعيــة المرتبطــة بهــا‪.‬‬

‫‪24‬‬


‫قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫التلوث البحري في الخليج العربي ـ دراسة جغرافية تطبيقية للجانب السعودي‬ ‫من الخليج‬

‫اإلسم‬

‫حورية بنت صالح بن جمعه الدوسري‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬عمر عبدالهادي غنيم‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪١٤١٠/ ٣/ ٥‬هـ‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫ناقشــت الدراســة مشــكلة التلــوث البحــري فــي الخليــج العربــي مــع التطبيــق علــى الســاحل الســعودي منــه‬ ‫بهــدف التعــرف علــى اآلثــار الســلبية للتنميــة الســريعة التــي شــهدتها المنطقــة علــى المســطح المائــي‬ ‫للخليــج العربــي‪ ,‬وحصــر أهــم الملوثــات التــي تصــل إلــى البيئــة البحريــة‪( ،‬التلــوث بالنفــط والتلــوث الصناعــي‬ ‫والميــاه العادمــة المنزليــة وميــاه الصــرف الزراعــي ) وتوزيعهــا الجغرافــي‪ ،‬وطــرق مكافحتهــا‪ ،‬كمــا ناقشــت‬ ‫الدراســة عمليــات ردم الســواحل وتأثيرهــا علــى البيئــات الحيويــة‪ .‬وعولجــت البيانــات بشــكل رئيــس باســتخدام‬ ‫المنهــج األيكلوجــي والتاريخي‪،‬وتمــت زيــارات ميدانيــة متكــررة لمنطقــة الدراســة للرصــد وجمــع العينــات‪.‬‬ ‫أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة ‪:‬‬ ‫ •ســاهمت عمليــة ردم الســواحل فــي القضــاء علــى المواطــن الطبيعيــة لألحيــاء البحريــة نتيجــة القضــاء‬ ‫علــى البيئــات المهمــة مثــل نباتــات المانجــروف‪.‬‬ ‫ ‬

‫•أحصــت الدراســة ‪ 30‬مصرفـ ًـا تصــب قبالــة الســاحل الســعودي وبشــكل خــاص القطــاع الممتــد مــن رأس‬ ‫ـماال إلــى خليــج الســيح جنوبـ ًـا بطــول ‪300‬كــم تقريبـ ًـا منهــا ‪ 18‬مصرفـ ًـا للميــاه المنزليــة العادمــة‬ ‫الخفجــي شـ ً‬ ‫وتســتقبل أيضـ ًـا ملوثــات مــن مصــادر صناعيــة وزراعيــة و ‪ 12‬مصرفـ ًـا للملوثــات الصناعيــة ‪ .‬وتتبايــن درجة‬ ‫معالجــة الملوثــات المنصرفــة عبــر خطــوط الفائــض البحــري إذ تكــون المعالجــة جزئيــة أو شــبه مكتملــة‪.‬‬

‫ ‬

‫ً‬ ‫نظرا ألن مخاطره مستمرة منذ عمليات اكتشافه و إنتاجه‬ ‫•تُ عد مشكلة التلوث بالبترول من المشاكل البارزة‬ ‫وحتــى عمليــات تســويقه و نقلــه‪ ،‬إضافــة إلــى التســربات الكبيــرة نتيجــة الحــوادث والعمليات العســكرية‪.‬‬

‫ ‬

‫•تشــارك الملوثــات الصناعيــة فــي التلــوث نتيجــة لمــا تســببه مــن تلــوث حــراري أو صــرف النفايــات‬ ‫الصناعيــة إلــى الشــبكة العامــة للصــرف الصحــي ممــا يؤثــر علــى عمليــات المعالجــة‪.‬‬

‫ ‬

‫•اتضــح مــن خــال الدراســة أهميــة الجهــود التنظيميــة الخاصــة بمكافحــة التلــوث علــى المســتوى الوطني‬ ‫واإلقليمــي و العالمــي ودورهــا فــي المحافظــة علــى التــوزان البيئــي وحمايــة بيئــة الخليــج العربي‪.‬‬

‫وقــد أوصــت الدراســة بمتابعــة خطــوط الفائــض البحــري ونوعيــة الميــاه التــي تصرفهــا وكفــاءة المعالجــة‪،‬‬ ‫كمســاهمة فــي التخفيــف مــن حــدة المشــكالت البيئيــة فــي الخليــج العربــي قبالــة الســاحل الســعودي‪.‬‬

‫فوتر‬

‫‪25‬‬


‫قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫أثر المناخ على الزراعة في المنطقة الشرقية‬

‫اإلسم‬

‫فريدة بنت عبدالعزيز بن صالح المغلوث‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬عبدالقادر عبدالعزيز علي‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا الطبيعية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ ١٤١٠/ ١٢/١‬هـ‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫هدف البحث إلى دراســة أثر أهم العناصر المناخية في إنتاجية أهم المحاصيل الزراعية في كل من المناطق‬ ‫الشــمالية فــي حفــر الباطــن والقريــة العليــا‪ ,‬والوســطى فــي واحــة القطيــف الســاحلية؛ والجنوبيــة فــي واحــة‬ ‫األحساء‪ ،‬وقد طبقت الدراسة على محصولي القمح والبطاطس في أهم المناطق الزراعية المختارة اآلنفة‪.‬‬ ‫ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ‪:‬‬ ‫أوضحــت الدراســة أن هنــاك تنوعـ ًـا فــي بيئاتهــا الطبيعيــة انعكــس بــدوره علــى إيجــاد التنــوع المناخــي فيمــا‬ ‫بينهــا ومــن ثــم علــى إنتاجيــة المحاصيــل الزراعيــة مــا بيــن الشــمال والوســط الســاحلي والجنــوب الداخلــي‪.‬‬ ‫وقــد دلــت الدراســة علــى أن المناطــق الشــمالية تحتــاج إلــى تكســير الطبقــة الجبســية الملحيــة حتــى ال‬ ‫تشــكل عائقـ ًـا أمــام التوســع الزراعــي نظـ ً‬ ‫ـرا لتوفــر الظــروف المناخيــة المالئمــة للزراعــة‪ ،‬والتــي مــن أهمهــا‬ ‫توفــر األمطــار وانخفــاض الحــرارة نوعـ ًـا وبخاصــة فــي فصــل نمــو القمــح المــزروع بشــكل اقتصــادي أوفــر مــن‬ ‫المناطــق الجنوبيــة فــي الهفــوف‪ .‬أمــا المناطــق الزراعيــة الســاحلية والوســطى فــي القطيــف نجحــت فيهــا‬ ‫زراعــة البطاطــس لمالءمــة كل مــن الحــرارة والريــاح والتبخــر‪ ,‬وظلــت الرطوبــة العاليــة المقترنــة بالحــرارة العاليــة‬ ‫أثنــاء تكــرار الموجــات الحــارة الرطبــة صيفـ ًـا سـ ً‬ ‫ـببا النتشــار األمــراض الفطريــة بيــن المحاصيــل‪ .‬أمــا المناطــق‬ ‫الزراعيــة فــي الهفــوف فأهــم مــا يعيقهــا هبــوب ريــاح الســموم المتربــة والتــي تــؤدي إلــى رفــع درجــات الحــرارة‬ ‫بشــكل يؤثــر سـ ً‬ ‫ـلبا بإطالــة فصــل النمــو واإلنبــات للمحاصيــل الزراعيــة‪.‬‬ ‫وقد أوصت الدراسة ‪:‬‬ ‫بضــرورة الزراعــة المبكــرة لمختلــف المحاصيــل الزراعيــة حتــى ال تتعــرض فــي مراحــل نموهــا األخيــرة الحساســة‬ ‫لالرتفــاع الحــاد فــي الحــرارة والتبخــر‪ .‬ومراعــاة أنســب األوقــات لزراعــة القمــح‪ ،‬كمــا أوصــت بالتركيــز علــى زراعــة‬ ‫األصنــاف المقاومــة للجفــاف والحــرارة والرطوبــة لمختلــف المحاصيــل الزراعيــة‪.‬‬

‫‪26‬‬


‫قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫خط أنابيب البترول والغاز الطبيعي(شرق ـ غرب) والتنمية في المملكة العربية‬ ‫السعودية‬

‫اإلسم‬

‫نجاح بنت مقبل بن عبدالله القرعاوي‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬عمر عبدالهادي غنيم‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا االقتصادية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪١٤١١/ ١١/ ٧‬هـ‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫خصصــت هــذه الرســالة لدراســة أحــد أهــم خطــوط أنابيــب البتــرول والغــاز الطبيعــي فــي المملكــة العربيــة‬ ‫الســعودية‪ ,‬أال وهــو خــط انابيــب الشــرق‪ /‬غــرب‪ ,‬الــذي بلــغ طولــة ‪ 1200‬كيلــو مترا وجاءت دراســته على شــقين‪,‬‬ ‫الشــق األول هــو دراســة الخلفيــة التاريخيــة والجغرافيــة لذلــك الخــط الممتــد مــن بقيــق وشــدقم (المنطقــة‬ ‫الشــرقية) حتــى ينبــع (المنطقــة الغربيــة)‪ ،‬أمــا الشــق الثانــي لموضــوع البحــث فتعــرض لألثــار التنمويــة‬ ‫المختلفــة التــي ترتبــت علــى وجــود الخــط المذكــور وهدفــت هــذه الرســالة إلــى ترســم أبعــاد مشــروع خــط‬ ‫األنابيــب شــرق‪/‬غرب جغرافيـ ًـا‪ ,‬ومتابعتــه تطوريـ ًـا‪ ,‬وتســجيل مســتجداته‪ ,‬ومحاولــة تقييمهــا من ناحيــة جغرافية‪,‬‬ ‫والتعــرف مــن خاللهــا علــى مراميــه االقتصاديــة‪ ,‬وإبــراز أهــم آثــاره التنمويــة‪.‬‬ ‫أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ‪:‬‬ ‫ •يعــد تحديــد مفهــوم العالقــة بيــن خــط األنابيــب شــرق‪/‬غرب وبيــن مدينــة ينبــع الصناعيــة مــن أهــم النتائــج‬ ‫التــي خــرج بهــا البحــث؛ إذ ان الخــط المذكــور كان الســبب الرئيســي‪ ,‬والدافــع القــوي‪ ,‬والحجــر األساســي‬ ‫لقيــام المدينــة الصناعيــة بينبــع‪ ,‬وليــس العكــس كمــا يعتقــد البعــض‪.‬‬ ‫ ‬

‫•يعــد خــط شــرق‪/‬غرب األول مــن نوعــه فــي الشــرق األوســط‪ ,‬وأن طولــة وطاقتــه يؤهالنــه بــأن يكــون‬ ‫واحـ ً‬ ‫ـدا مــن أضخــم خطــوط األنابيــب فــي العالــم‪ ,‬بــل إن موقعــة والغــرض مــن إنشــائه يضعانــه فــي‬ ‫المقدمــة مــن حيــث األهميــة‪.‬‬

‫ ‬

‫•أهميــة المنطقــة الشــرقية مــن المملكــة بالنســبة للخــط محــل الدراســة مــن منطلــق أنهــا تمثــل الجــذور‬ ‫األساســية لفكــرة المشــروع‪ ,‬والرصيــد الجــاري الــذي يعتمــد عليــه الخــط والمخــزون الرئيســي الــذي‬ ‫يتوقــف عليــه عمــره االفتراضــي‪.‬‬

‫ ‬

‫•ســاهم الخــط المذكــور فــي تغييــر مالمــح الالنــد ســكيب الجغرافــي للمناطــق التــي مــر بهــا‪ ,‬كمــا‬ ‫أســهم فــي تغييــر بعــض المالمــح االقتصاديــة‪ ,‬الحضاريــة‪ ,‬والديموغرافيــة علــى مســتوى المملكــة‬ ‫بعامة‪,‬اإلقليــم الغربــي بخاصــة‪ ,‬ومنطقــة ينبــع بشــكل أخــص‪.‬‬

‫ ‬

‫•محدوديــة التأثيــر الســلبي لخــط األنابيــب علــى حرفــة الرعــي فــي المناطــق التــي اخترقهــا؛ نتيجــة لكونــه‬ ‫مردومـ ًـا تحــت األرض‪.‬‬

‫فوتر‬

‫‪27‬‬


‫قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫‪28‬‬


‫قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫فوتر‬

‫‪29‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫الطاقة الكهربائية في المنطقة الشرقية دراسة في الجغرافيا االقتصادية‬

‫اإلسم‬

‫فريال بنت محمد بن مبارك الهاجري‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬عيسى علي إبراهيم‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا االقتصادية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1411 / 11 / 21‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫هــدف البحــث إلــى دراســة الطاقــة الكهربائيــة فــي المنطقــة الشــرقية باعتبارهــا ســلعة تنتــج وتنقــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واســتهالكا ) عــام ‪ 1408‬ه والعالقــات‬ ‫(إنتاجــا ونقــا‬ ‫وتســتهلك مــع دراســة توزيــع قطاعــات الكهربــاء‬ ‫المتبادلــة بينهــم‪ .‬كذلــك دراســة األثــر المتبــادل للكهربــاء فــي التنميــة االقتصاديــة فــي المنطقــة مــع‬ ‫التطــرق لدراســة أثــر البيئــة الجغرافيــة فــي إنتــاج ونقــل واســتهالك الطاقــة فيهــا‪ ،‬منتهجــة بذلــك المنهــج‬ ‫األصولــي والموضوعــي فــي إطــار إقليمــي‪.‬‬ ‫أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة‪:‬‬ ‫وقــد خرجــت الدراســة بعــدة نتائــج كان أهمهــا وصــول المنطقــة الشــرقية إلــى مرحلــة االكتفــاء الذاتــي إذ‬ ‫تــم إيصــال التيــار الكهربــاء عــن طريــق الشــبكة يوجــد فــي المنطقــة أكثــر مــن شــبكة كاملــة ومتطــورة إلــى‬ ‫معظــم أنحــاء المنطقــة‪ .‬كمــا اتضــح مــن الدراســة أن الطابــع الغالــب علــى اســتخدام الطاقــة الكهربائيــة مــن‬ ‫ـا فــي اســتخراج النفــط وتكريــره ثــم الصناعــات‬ ‫بدايتهــا حتــى عــام ‪ 1408‬ه هــو االســتخدام الصناعــي ممثـ ً‬ ‫الكيماويــة والبتروكيماويــة فــي مدينــة الجبيــل الصناعيــة وغيرهــا ‪ ,‬وبذلــك نجــد أن المنطقــة الشــرقية تحتــل‬ ‫المركــز األول بيــن مناطــق المملكــة مــن حيــث إنتــاج ونقــل واســتهالك الطاقــة الكهربائيــة‪ .‬وتعــد المحطــات‬ ‫الحراريــة (الغازيــة) التــي تــدار بالغــاز الطبيعــي كوقــود العمــود الفقــري لمحطــات توليــد الطاقــة الكهربائيــة‬ ‫فــي المنطقــة‪ ,‬ويوجــد بالمنطقــة محطــة غــزالن وهــي أول محطــة بخاريــة فــي المملكــة‪.‬‬ ‫ومــن خــال المعالجــة و التحليــل وعــن طريــق تطبيــق عــدة عمليــات إحصائيــة وجــد أن الجبيــل تتقــدم األقســام‬ ‫اإلداريــة فــي المنطقــة الشــرقية مــن حيــث إنتــاج واســتهالك الطاقــة الكهربائيــة حتــى عــام ‪ 1408‬ه ‪ ,‬ويرجــع‬ ‫ذلــك لوجــود خمــس محطــات لتوليــد الطاقــة الكهربائيــة (غــزالن‪ ,‬تحليــة الجبيــل‪ ,‬البــري‪ ,‬الجعيمــة‪ ,‬الجبيــل‬ ‫الصناعيــة)‪ ,‬باإلضافــة إلــى وجــود مصانــع ســابك بمنشــآتها الهيدروكربونيــة والمعــادن الثقيلــة وحقــول‬ ‫شــركة أرامكــو ومــا يتبعهــا مــن مرافــق متنوعــة ‪ .‬وبدراســة توزيــع الكهربــاء علــى األقســام اإلداريــة فــي‬ ‫المنطقــة‪ ,‬وجــد أن التــوازن النســبي بيــن القطاعــات المســتهلكة للكهربــاء مفقــود بدليــل انقســام المنطقــة‬ ‫إلــى ثــاث مجموعــات‪ :‬مناطــق قريبــة مــن التنــوع التــام فــي االســتهالك كالدمــام والمنطقــة الشــمالية‪,‬‬ ‫مناطــق متوســطة التنــوع كاإلحســاء‪ ,‬مناطــق قريبــة مــن التخصــص فــي االســتهالك وهــي منطقتــي‬ ‫الجبيــل وبقيــق‪.‬‬

‫‪30‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫صناعة األلبان ومنتجاتها في المملكة العربية السعودية‬

‫اإلسم‬

‫شريفة بنت معيض آل دليم القحطاني‬

‫اسم المشرف‬

‫عيسى علي إبراهيم‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا االقتصادية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1412 / 12 / ٢٣‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫تناولــت الدراســة التوزيــع الجغرافــي لصناعــة األلبــان فــي المملكــة بهــدف التعــرف إلــى أهــم العوامــل‬ ‫المؤثــرة فــي توطــن الصناعــة ‪ ,‬والوقــوف على الوضع االســتهالكي لســكان المملكة من األلبــان ومنتجاتها‬ ‫وذلــك بتحليــل العوامــل االقتصاديــة واالجتماعيــة التــي أثــرت علــى زيــادة اإلنفــاق علــى هذهالســلعة ‪ ,‬وكان‬ ‫مــن نتائــج الدراســة مايأتــي‪:‬‬ ‫‪1 .1‬التركــز الواضــح للصناعــة علــى طــول المحــور األفقــي الــذي يقطــع المملكــة مــن الشــرق إلــى الغــرب ‪,‬‬ ‫ـرقا حتــى مكــة المكرمــة مـ ً‬ ‫ـدادا مــن المنطقــة الشــرقية شـ ً‬ ‫إمتـ ً‬ ‫ـرورا بمنطقــة الريــاض وبنســبة تزيــد عــن ‪% 77‬‬ ‫مــن جملــة أعــداد مصانــع األلبــان فــي المملكــة‪.‬‬ ‫‪2 .2‬تعتمــد صناعــة األلبــان علــى نوعيــن مــن المــادة الخــام‪ ,‬األول محلــي ويتمثــل فــي مشــاريع األلبــان‬ ‫الطبيعيــة‪ ،‬التــي تفــي بمــا نســبته ‪ % 72 -‬مــن حاجــة الصناعــة‪ ,‬بينمــا النســبة المتبقيــة للمــادة الخــام‬ ‫المســتوردة‪.‬‬ ‫‪3 .3‬مــن خــال الدراســة الميدانيــة اتضــح أن الصناعــة تعانــي مــن انخفــاض الطاقــة اإلنتاجيــة المرخصــة ‪,‬‬ ‫فاإلنتــاج الفعلــي يمثــل ‪ % 68‬فقــط مــن إجمالــي الكميــات المرخصــة‪.‬‬ ‫‪4 .4‬بدراســة أذواق المجتمــع الســعودي لمنتجــات األلبــان اتضــح أن اللبــن يأتــي بالمقــام األول ‪ ,‬وهنــا تلعــب‬ ‫ً‬ ‫دورا رئيسـ ًـا‪.‬‬ ‫العــادات الغذائيــة‬ ‫‪5 .5‬أبــرزت الدراســة ارتفــاع مســتوى تفضيــل المســتهلك الســعودي للمنتــج الوطنــي ‪ ,‬حيــث يظهــر ذلــك فــي‬ ‫‪ % 98‬مــن إجمالــي األســر الذيــن شــملتهم الدراســة‪.‬‬

‫‪31‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫زراعة محاصيل الخضر في المملكة العربية السعودية‬

‫اإلسم‬

‫خولة بنت عبدالله بن ناصر الرويشد‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪.‬عيسى علي إبراهيم‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا االقتصادية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1413 / 9 / 9‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫عالجــت هــذه الرســالة مــن منظــور الجغرافيــا االقتصاديــة منتجـ ًـا زراعيـ ًـا يفضــل اســتهالكه طازجـ ًـا‪ ,‬لــه قيمتــه‬ ‫الغذائيــة‪ ,‬باإلضافــة إلــى أن محاصيــل الخضــر تشــترك فــي كونهــا ضمــن حلقــات اإلنتــاج الغذائــي التــي‬ ‫تشــارك فــي تحقيــق األمــن الغذائــي فــي المملكــة‪ ,‬بهــدف التعــرف علــى ظــروف إنتاجــه والعوامــل‬ ‫المؤثــرة‪ ،‬وتوزيعــه الجغرافــي‪ ،‬واالســتهالك ومشــكالت التســويق ونحوهــا‪.‬‬ ‫من أهم نتائج الدراسة‪:‬‬ ‫‪1 .1‬تحتــل زراعــة الخضــر مكانــة مرموقــة بيــن كافــة المحاصيــل المزروعــة فــي المملكــة حيــث تأتــي بالمرتبــة‬ ‫الثانيــة بعــد محاصيــل الحبــوب‪.‬‬ ‫‪2 .2‬أبــرزت دراســة الخضــر المحميــة أن لهــذا النمــط أثــرا مباشـ ً‬ ‫ـرا علــى طبيعــة المنتجــات المزروعــة حيــث ركز على‬ ‫زراعــة الخيــار والطماطم‪.‬‬ ‫‪3 .3‬تتــم زراعــة الخضــر بأســلوبين همــا‪ :‬األســلوب التقليــدي وهــو الســائد أما األســلوب الثاني وهو األســلوب‬ ‫المحمــي المبتكــر عــام ‪ 1981‬م إال أن إنتاجيتــه تفــوق كثيـ ً‬ ‫ـرا إنتاجية األســلوب التقليدي‪.‬‬ ‫‪4 .4‬إن الزيــادة الســكانية دفعــت إلــى إنشــاء المزيــد مــن المشــاريع المحميــة لســد حاجــة االســتهالك المحلــي‬ ‫منها ‪.‬‬ ‫‪5 .5‬يؤثــر التركيــب العمــري للســكان الســعوديين ومســتوياتهم التعليميــة وعاداتهــم الغذائيــة ومعــدل اإلنفــاق‬ ‫علــى الغــذاء فــي اســتهالك الخضــر‪.‬‬ ‫وأوصت الدراسة بمعالجة مشكالت التسويق لهذا المنتج ‪.‬لضمان سرعة وصوله للمستهلك‪.‬‬

‫‪32‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫الساحل الشرقي بالمملكة العربية السعودية (دراسة جيمورفولجية)‬

‫اإلسم‬

‫باسمة بنت فهد عبدالله الغانم‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬سامية بنت عبدالعزيز درويش مصطفى‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا الطبيعية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ ١٤١٨ / ١١ / ٢٦‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫هــدف البحــث إلــى تحديــد العوامــل المؤثــرة فــي تشــكيل الســاحل والوحــدات المورفولوجيــة الرئيســة‬ ‫بمنطقــة الشــاطئ‪ ،‬والمالمــح الموروفولوجيــة لخــط الشــاطئ‪ ،‬وأشــكال ســطح األرض الرئيســة بالســهل‬ ‫الســاحلي‪ ،‬وأخيـ ً‬ ‫ـرا التدخــات البشــرية وأثرهــا فــي المنطقــة‪ ،‬ويمكــن إجمــال أهــم النتائــج التــي تــم التوصــل‬ ‫إليهــا فــي النقــاط اآلتيــة‪:‬‬ ‫‪1 .1‬يرجــع تضاريــس قــاع الخليــج العربــي وشــكل الحــوض واتجاهــه إلــى ظــروف البيئــة التركيبيــة فــي المقــام‬ ‫األول ‪ ،‬يلــي ذلــك عوامــل التعريــة وظــروف البيئــة اإلرســابية داخــل حــوض الخليــج منــذ أواخــر الزمــن الثالــث‬ ‫وحتــى الزمــن الرابــع والحديــث‪.‬‬ ‫‪ٌ 2 .2‬يعــد الســاحل الســعودي الشــرقي مــن ســواحل المــد القصيــر حيــث يصــل الفــارق المــدي ألقــل مــن‬ ‫متريــن وبالرغــم مــن انخفــاض الفــارق المــدي فإنــه يشــمل منطقــة مديــة واســعة مــن المســطحات الرمليــة‬ ‫والطينيــة ســاعد علــى وجودهــا انخفــاض خــط الشــاطئ‪.‬‬ ‫‪3 .3‬تتميــز األمــواج بمنطقــة الســاحل بأنهــا مــن النمــط المنخفــض إلــى متوســط االرتفــاع حيــث يتــراوح ارتفاعــه‬ ‫بيــن (‪ )2.28 - 0.4‬وهــي ذات تــردد منخفــض‪.‬‬ ‫ـتاء إذ تنخفــض الحــرارة انخفاضـ ًـا ملحوظـ ًـا‬ ‫‪4 .4‬يــؤدي ارتفــاع ملوحــة الميــاه إلــى تفــاوت درجــات الحــرارة صيفـ ًـا وشـ ً‬ ‫فــي الشــتاء عــن معدلهــا العــادي وارتفــاع نســبة التبخــر إلــى قلــة تنــوع حيــوان المرجــان والحيــاة الحيوانيــة‬ ‫المرتبطــة بــه‪.‬‬ ‫‪5 .5‬يتميــز خــط الســاحل بمجموعــة مــن الخصائــص أهمهــا‪ :‬التعــرج الواضــح حيــث يكثــر بــه تداخــل اليابســة‬ ‫والماء‪،‬واالنخفــاض‪ ،‬وضعــف االنحــدار تجــاه البحــر‪ ،‬وقــد ترتــب علــى هــذه الخصائــص ظهــور المضاحــل‬ ‫والشــطوط التــي تنتشــر فوقهــا األشــكال المرجانيــة‪.‬‬ ‫وخرج البحث بمجموعة من التوصيات منها ‪:‬‬ ‫‪1 .1‬البعــد عــن البيئــات الســاحلية الحساســة مثــل بيئــة المانجــروف أو البيئــة المرجانيــة ‪،‬التــي تتأثــر سـ ً‬ ‫ـريعا بــأي‬ ‫تغييــر فــي بيئتهــا الطبيعيــة وذلــك عنــد إقامــة المشــروعات التنمويــة‪.‬‬ ‫‪2 .2‬التقليل من خطورة التلوث الصناعي بمعالجة المياة العادمة قبل تصريفها لمياه الخليج‪.‬‬ ‫‪3 .3‬يمكــن مــن خــال القوانيــن واإلجــراءات الرســمية ضمــان االســتخدام األمثــل للســاحل مــن خــال التصريــح‬ ‫بإقامــة أي منشــآت خاصــة بالصناعــة أو الســياحة أو العمــران‪.‬‬ ‫‪33‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫األشكال الهوائية في الجزء الشمالي من الجافورة (دراسة جيومورفولوجية)‬

‫اإلسم‬

‫مريم بنت غانم مفلح القحطاني‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪.‬سامية عبدالعزيز درويش‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا الطبيعية (الجيوموفولوجيا)‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1419 / 1 / ٢٥‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫تضمنــت الدراســة الجــزء الشــمالي مــن صحــراء الجافــورة والــذي يبــدأ مــن شــمال مدينــة الجبيــل إلــى جنــوب‬ ‫مدينــة الهفــوف ويحــده خــط الســاحل مــن الشــرق وحافــة هضبــة الصمــان مــن الغــرب ‪.‬وتهــدف الدراســة إلى‬ ‫التعــرف علــى الظــروف الطبيعيــة فــي المنطقــة‪ ،‬وعمليــات التعريــة الهوائيــة وآثارهــا‪ ،‬وعمليــات اإلرســاب‬ ‫الهوائــي واألشــكال الناتجــة عنهــا‪ ،‬وقيــاس حركــة الرمــال ونتائــج حركتهــا ومشــكالتها البيئيــة‪.‬‬ ‫ووقع البحث في ستة فصول ومقدمة وخاتمة ضمت أبرز النتائج ومنها‪:‬‬ ‫‪1 .1‬ال يجــب التعامــل مــع الكثبــان التــي تهــدد الطــرق والعمــران كوحــدات انفراديــة وإنمــا يجــب النظــر إليهــا‬ ‫كنطــاق متكامــل ألن الكثيــب يعمــل كمصيــدة طبيعيــة للرمــال‪.‬‬ ‫‪2 .2‬يجــب أن يتناســب التخطيــط لمقاومــة زحــف الرمــال مــع المالمــح الجيوموفولوجيــة لنطاقــات الكثبــان‬ ‫الرمليــة عنــد اقترابهــا مــن منطقــة التراكــم أو اإلرســاب وهــي بمنطقــة الدراســة تقــع فــي مدينــة بقيــق‬ ‫جنوبـ ًـا و حتــى جنــوب الهفــوف حتــى يمكــن وضــع المخطــط المناســب مــن الطــرق المؤقتــة أو الدائمــة‬ ‫لوقــف الزحــف‪.‬‬ ‫‪3 .3‬وتُ عــد الوســائل الميكانيكيــة بمثابــة وســائل مؤقتــة ذات نتائــج إيجابيــة فــي مكافحــة زحــف الرمــال إلى مدى‬ ‫زمنــي قصيــر وتحتــاج دائمـ ًـا لصيانــة دوريــة وذات تكاليــف عاليــة وال يمكــن اســتخدامها على نطاق واســع‪.‬‬ ‫‪4 .4‬يمكــن مــن خــال نجــاح عمليــات التشــجير عــن طريــق الزراعــة الجافــة بمشــروع حجــز الرمــال باألحســاء وإجــراء‬ ‫ً‬ ‫مصــدرا للميــاه األرضيــة حيــث ثبــت‬ ‫مزيــد مــن األبحــاث والتجــارب حــول إمكانيــة اعتبــار الكثبــان الرمليــة‬ ‫مناســبة بعــض المواقــع لتخزيــن ميــاه األمطــار ومــن ثــم زراعتهــا باألنــواع المناســبة لهــا‪.‬‬

‫‪34‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫جغرافية األسواق في حاضرة الدمام‬

‫اإلسم‬

‫منى بنت عبدالله بن منقاش العتيبي‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬فتحي عبدالحميد بالل‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1420 / 8 / ١٤‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫هــدف البحــث إلــى التعــرف علــى األنــواع المختلفــة مــن األســواق وتوزيعهــا المكانــي علــى رقعــة معمــور‬ ‫الحاضــرة‪ ،‬و تنوعهــا مثــل‪ :‬أســواق وســط المدينــة و األســواق المتخصصــة وأســواق الشــوارع التجاريــة وأخيـ ً‬ ‫ـرا‬ ‫األســواق المخططــة وذلــك فــي ضــوء النمــو العمرانــي والســكاني للحاضــرة كذلــك الوقــوف علــى أبــرز‬ ‫خصائــص المتســوقين والعوامــل المؤثــرة علــى ســلوكهم وترددهــم علــى األســواق ومحاولــة تحديــد اإلقليم‬ ‫التجــاري للحاضــرة والمناطــق المخدومــة باألســواق وتلــك التــي تحتــاج إليهــا‪ .‬وتضــم الرســالة خمســة فصــول‬ ‫تنــاول الفصــل األول ‪ :‬بعــض جوانــب الخريطــة العمرانيــة والســكانية للحاضــرة وأمــا الفصــل الثانــي فــدرس‬ ‫أســواق وســط المدينــة و شــوارعها التجاريــة أمــا الفصــل الثالــث فــدرس األســواق المتخصصــة أمــا الرابــع‬ ‫فــدرس األســواق التجاريــة المخططــة وتنــاول الفصــل األخيــر حركــة التســوق إلــى األســواق التجاريــة فــي‬ ‫الحاضــرة ‪.‬ومــن أهــم النتائــج التــي تــم التوصــل إليهــا‪:‬‬ ‫‪1 .1‬جــاءت األســواق علــى عــدة أنمــاط‪ :‬أســواق وســط المدينــة‪( ,‬أســواق متخصصــة وهــي ســتة أنــواع‪ :‬خضــر‬ ‫وفواكــه‪ ,‬شــعبية‪ ,‬أســواق ماشــية‪ ,‬أســواق ذهــب ‪ ,‬ســوق حــراج الســيارات) واألســواق التجاريــة المخططــة‬ ‫و تتواجــد فــي مدينتــي الخبــر والدمــام بينمــا تخلــو الظهــران مــن ذلــك‪.‬‬ ‫‪2 .2‬يزيــد عــدد األســواق المتخصصــة علــى مســتوى مدينتــي الدمــام والخبــر‪ ،‬ووجــد أن أســواق الخضــر و‬ ‫الفواكــه تحتــل المركــز األول بعــدد ســبعة أســواق‪ ،‬وفــي المركــز الثانــي األســواق الشــعبية‪ ،‬ثــم الماشــية‪،‬‬ ‫ثــم الحــراج‪ ،‬ثــم الذهــب‪ .‬ومــن التوزيــع النســبي لمســاحة األســواق المتخصصــة تفوقــت الدمــام علــى‬ ‫الخبــر مــن حيــث المســاحة بنســبة ‪.% 62.4‬‬ ‫‪3 .3‬األســواق المخططــة بواقــع ‪ 26‬مجمــع تجــاري ‪ 10‬منهــا تحــت اإلنشــاء ‪،‬واألخــرى توزعــت فــي الخبــر(‪)١١‬‬ ‫والدمــام (‪ )٥‬و تفوقــت الدمــام علــى الخبــر مــن حيــث المســاحة بالنســبة للمجمعــات اذ بلغــت ‪.%58.5‬‬ ‫‪4 .4‬بلــغ العــدد الفعلــي للمحــال التجاريــة فــي المجمعــات ‪ 3198‬محــل‪ ،‬و مجــال نفــوذ المجمعــات التجاريــة فــي‬ ‫الحاضــرة كان محليـ ًـا‪.‬‬ ‫‪5 .5‬هناك تباين نوعي للنشاط التجاري في شوارع مدينتي الدمام والخبر‪.‬‬ ‫‪6 .6‬أســواق وســط المدينــة وصلــت فيمــا يبــدو إلــى مرحلــة التشــبع ‪ ،‬وال ينتظــر أن تنمــو أكثــر مــن ذلــك فــي‬ ‫المســتقبل القريــب علــى األقــل‪.‬‬

‫‪35‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫جغرافيــة الخدمــات الســياحية والترويحيــة فــي المنطقــة الشــرقية بالمملكــة العربيــة‬ ‫الســعودية‬

‫اإلسم‬

‫منال بنت حسن بن عبدالكريم القحطاني‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬فتحي عبدالحميد بالل‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1420 / 12 / 30‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫هدفــت الدراســة إلــى إبــراز أهــم مقومــات الســياحة و الترويــح فــي المنطقــة الشــرقية و توزيعهــا الجغرافــي‪,‬‬ ‫وقــد اتبعــت الطالبــة فــي تناولهــا للموضــوع المنهــج الموضوعــي فــي إطــار إقليمــي إلــى جانــب المنهــج‬ ‫األصولــي وقــد اعتمــد هــذا البحــث علــى الدراســة الميدانيــة الســتكمال النقــص فــي البيانــات المتعلقــة‬ ‫بالبحــث‪ .‬اشــتملت الدراســة علــى أربعــة فصــول تســبقها مقدمــة عامــة ‪،‬تنــاول الفصــل األول المقومــات‬ ‫الطبيعيــة للســياحة و الترويــح بالمنطقــة الشــرقية و دورهــا فــي الســياحة‪ ,‬و تنــاول الفصــل الثانــي المقومات‬ ‫البشــرية ‪،‬وفــي الفصــل الثالــث تمــت دراســة خدمــات النقــل واإلقامــة حيــث نوقشــت إمكانيــة الوصــول إلــى‬ ‫المنطقــة الشــرقية و طــرق الوصــول إليهــا بوســائل النقــل المختلفــة ‪،‬وتضمنــت الدراســة خدمــات اإلقامــة و‬ ‫اإليــواء كالفنــادق والشــقق المفروشــة والقــرى و المنتجعــات الســياحية و المخيمــات‪.‬‬ ‫وأخيــرا تنــاول الفصــل الرابــع النشــاط الســياحي فــي المنطقــة الشــرقية مــن خــال دراســة نشــاط بعــض‬ ‫المنشــآت الســياحية كالفنادق و القرى الســياحية‪ .‬وتطرقت الدراســة إلى بعض مؤشــرات النشــاط الســياحي‬ ‫و الترويحــي وتحليــل خصائــص الســائحين القادميــن إلــى المنطقــة الشــرقية ونــزالء المخيمــات‪ .‬وانتهــت‬ ‫الدراســة بالخاتمــة العامــة التــي تضمنــت أهــم النتائــج ومنهــا‪:‬‬ ‫‪1 .1‬تتمتــع المنطقــة الشــرقية بالعديــد مــن المقومــات الطبيعيــة التــي تشــكل أساسـ ًـا طيبـ ًـا لقيــام نشــاط‬ ‫ويعــد موقــع المنطقــة الشــرقية أول هذه المقومات ‪.‬وفيمــا يتعلق بالمقومات‬ ‫ســياحي وترويحــي واعــد‪ُ ،‬‬ ‫الســياحية والترفيهيــة البشــرية والتــي تشــمل كل الخدمــات التــي أقيمــت في المنطقة الشــرقية من أجل‬ ‫الســياحة والترفيــه فقــد تعــددت بصــورة قــد ال توجــد فــي غيرهــا مــن مناطــق المملكــة األخــرى‪.‬‬ ‫‪2 .2‬كانــت مشــكلة نقــص بعــض الخدمــات الالزمــة لمرتــادي بعــض المناطــق مــن أهــم المشــاكل التــي ذكرهــا‬ ‫أفــراد العينــة وخاصــة نــزالء المخيمــات‪ ،‬وتُ عــد مشــكلة توفــر الســكن المناســب بالســعر المناســب أكثــر‬ ‫المشــاكل لنــزالء الشــقق المفروشــة‪.‬‬ ‫‪3 .3‬أســفرت الدراســة أيضــا عــن وجــود مشــكلة متعلقــة بعــدم توفــر أدلــة ســياحية تفصيليــة ومنظمــه عــن‬ ‫المناطــق الســياحية وأماكــن اإلقامــة والخدمــات المختلفــة بالمنطقــة الشــرقية‪.‬‬ ‫وأوصت الدراسة بمعالجة مشكالت السياحة بالمنطقة الشرقية التي ظهرت من خالل نتائج البحث‪.‬‬

‫‪36‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫ميناء الظهران الجوي بالمملكة العربية السعودية دراسة في جغرافية النقل‬

‫اإلسم‬

‫مسفرة بنت صالح بن محمد الغامدي‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬فايز حسن غراب‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة ‪ 1422 / 2 / 4‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫هدفت الدراسة إلى تقديم معالجة وافية من منظور جغرافي ألهم منافذ المملكة العربية السعودية للعالم‬ ‫الخارجــي وإلــى داخلهــا أال وهــو (مينــاء الظهــران الجــوي المدنــي) والــذي قــام بدور ال يمكن إغفالــه قرابة ثالثة‬ ‫أربــاع القــرن العشــرين اســتجابة للتطــورات االقتصاديــة واالجتماعيــة قبــل وخــال الخطــط التنمويــة للمملكــة‪.‬‬ ‫ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة‪:‬‬ ‫‪1 .1‬يبــدو أن النمــو العمرانــي العشــوائي والتنميــة االقتصاديــة المتســارعة لــم يكونــا فــي الحســبان عندمــا‬ ‫اختيــر موقــع المينــاء فــي مكانــه القديــم ‪ ،‬والدليــل ‪ -‬علــى ذلــك اآلثــار البيئيــة الســلبية الناتجــة عــن قــرب‬ ‫المينــاء الجــوي مــن األحيــاء الســكنية‪.‬‬ ‫‪2 .2‬أظهــرت الدراســة أن الظهيــر المباشــر لمينــاء الظهــران الجــوي تمثــل فــي النطــاق األول والــذي يمثــل‬ ‫الدائــرة األولــى بنصــف قطــر ‪ 50 -‬كــم عــن مينــاء الظهــران‪ ،‬وتضــم ثــاث محافظــات متمثلــة فــي محافظــة‬ ‫الخبــر‪ ،‬ومحافظــة رأس تنــورة‪ ،‬ومحافظــة القطيــف ‪،‬إضافــة إلــى مقــر إمــارة المنطقــة الشــرقية (الدمــام)‪.‬‬ ‫‪3 .3‬احتــل مينــاء الظهــران الجــوي المرتبــة األولــى فــي بدائــل الوصــات المباشــرة علــى مســتوى الموانــئ‬ ‫الدوليــة والمحليــة بالمملكــة ‪.‬‬ ‫‪4 .4‬أكــد مــا يقــارب نصــف العينــة المدروســة لألحيــاء القريبــة مــن مينــاء الظهــران أنهــم يعانــون مــن عــوادم‬ ‫وأصــوات الطائــرات ‪ .‬وأن هــذه المعانــاة ‪ -‬الزلــت موجــودة حتــى بعــد أن تــم نقــل المينــاء إلــى موضعــه‬ ‫الجديــد‪.‬‬ ‫‪5 .5‬تجلــى البعــد االقتصــادي لمينــاء الظهــران الدولــي مــن خــال عالقاتــه اإلقليميــة المباشــرة وغيــر المباشــرة‬ ‫مــع الــدول ذات الثقــل الســكاني الكبيــر ‪ -‬كالهنــد والصيــن‪.‬‬ ‫‪6 .6‬إن مســافة (‪ ) 6600‬ميــل غربـ ًـا التــي تقطعهــا الطائــرات مــن مينــاء الظهــران الجــوي بالمملكــة إلــى مينــاء‬ ‫نيويــورك الجــوي قــد أدت إلــى اتســاع اإلقليــم الجغرافــي لمينــاء الظهــران ليشــمل الجــزء الشــمالي مــن‬ ‫العالــم الجديــد ‪ ،‬وإذا أخذنــا فــي االعتبــار أن مدينــة نيويــورك تشــكل مركـ ً‬ ‫ـزا لتجميــع الحــركات الجويــة بأمريــكا‬ ‫الجنوبيــة والوســطى التضــح لنــا أن اإلقليــم الجغرافــي لمينــاء الظهــران يغطــي الكــرة األرضيــة بأكملهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نظرا ألن قارة اســتراليا ترتبط بميناء مانيال الجوي والذي يصب مباشــرة في ميناء الظهران الجوي‪.‬‬ ‫وذلك‬ ‫وقــد أوصــت الدراســة باســتمرار حركــة النقــل فــي مينــاء الظهــران بعــد افتتــاح المينــاء الجديــد بــأداء مهــام‬ ‫محــددة فــي حركــة النقــل الجــوي‪.‬‬ ‫‪37‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫التركيب السكني في مدينة الدمام دراسة في جغرافية العمران‬

‫اإلسم‬

‫ابتسام بنت عبدالله بن عمر بن دهيش‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬السيد خالد المطري‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1422 / 2 / ١٥‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫هدف البحث إلى دراسة التركيب السكني في مدينة الدمام وانقسم البحث إلى خمسة فصول‪:‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬تناول تطور السكن وتوزيعه في مدينة الدمام ويتضمن أربعة مباحث‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬درس الخصائص الخارجية للمساكن في المدينة‪.‬‬ ‫الفصــل الثالــث‪ :‬درس خصائــص التركيــب الداخلــي للمســاكن فــي المدينــة‪ ،‬وتمــت دراســة هــذا التركيــب فــي‬ ‫أنمــاط مختلفــة مــن مســاكن المدينــة (الفيــات المســاكن متعــددة الطوابــق‪ ،‬المســاكن الشــعبية)‪.‬‬ ‫الفصــل الرابــع‪ :‬تنــاول دراســة العوامــل المؤثــرة فــي مســاكن المدينــة‪ ،‬وانقســم إلــى مبحثين‪:‬لمعالجــة‬ ‫العوامــل الطبيعيــة والعوامــل البشــرية‪.‬‬ ‫أمــا الفصــل الخامــس‪ :‬فانقســم إلــى مبحثيــن‪ :‬األول عــن نتائــج الدراســة‪ .‬والثانــي تنــاول المشــكالت‬ ‫والتوصيــات التــي انتهــت إليهــا‪.‬‬ ‫وبناء على النتائج التي تم التوصل إليها من خالل فصول الدراسة ‪ ،‬قدم البحث التوصيات التالية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أسســا جديــدة لتحديــد أولويــة المســتحقين للقــروض بحيــث يتــم‬ ‫‪1 .1‬أن يتبنــى صنــدوق التنميــة العقاريــة‬ ‫إعطــاء األولويــة لــذوي الدخــول المنخفضــة‪.‬‬ ‫‪2 .2‬توفيــر الخدمــات والمرافــق الضروريــة بالمخططــات واألحيــاء الســكنية حتــى يتســنى للمواطنيــن مباشــرة‬ ‫البنــاء والتشــييد‪.‬‬ ‫‪3 .3‬االهتمــام بتشــييد وحــدات ســكنية ذات مواصفــات خاصــة ‪ ,‬تســتوعب الزيــادة المتوقعــة فــي أعــداد‬ ‫الشــباب الســعوديين وتفــي باحتياجاتهــم حســب العــادات والتقاليــد‪.‬‬ ‫‪4 .4‬وضــع حــدود ألســعار األراضــي المرتفعــة تتفــق مــع القيــم الحقيقيــة لهــا وذلــك لتســهيل عمليــة بنــاء‬ ‫المســاكن فــي المدينــة‪.‬‬ ‫‪5 .5‬إعــادة تنظيــم وتخطيــط األحيــاء الداخليــة القديمــة فــي مدينــة الدمــام خاصـ ًـة وســط المدينــة وتحديثهــا‬ ‫عمرانيــا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪6 .6‬رفــع مســتوى صناعــة البنــاء المحليــة وتوســيع نطاقهــا ممــا يــؤدي إلــى خفــض أســعار مــوارد البنــاء وتقليــل‬ ‫تكلفــة البناء‪.‬‬ ‫‪7 .7‬وضــع خريطــة موحــدة متفــق عليهــا ألحيــاء مدينــة الدمــام تغطــى كل مناطــق المدينــة ‪ ,‬وبحيــث تتطابــق‬ ‫هــذه األحيــاء علــى الخريطــة مــع األحيــاء الفعليــة الموجــودة فــي الطبيعــة وتوحيــد مســمياتها‪.‬‬ ‫‪38‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫التركيب الداخلي لمدينة الدمام (دراسة في جغرافية العمران)‬

‫اإلسم‬

‫نوف بنت شافي فالج الشمري‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬السيد خالد المطري‬

‫التخصص‬

‫الجغرافية البشرية (عمران)‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1423 / 1 /6‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫ويعــد ظاهــرة ديناميــة متغيــرة تظهــر بشــكل واضــح‬ ‫يــدور موضــوع الرســالة عــن التركيــب الداخلــي للمدينــة‪ُ ،‬‬ ‫مــع مــرور الزمــن وتشــكل مالمحهــا مــن خــال نمــو الســكان والعمــران ووظيفــة اســتخدامات األرض فــي‬ ‫المدينــة‪ .‬لــذا يعــد أحــد أبــرز الموضوعــات فــي جغرافيــة العمــران الــذي يســاعد علــى فهــم العوامــل التــي‬ ‫أثــرت فــي نمــو المدينــة وتطورهــا مــن خــال شــكل وتركيــب المدينــة واتجــاه نموهــا والوقــوف علــى أهــم‬ ‫مشــكالت التركيــب الداخلــي ووضــع الحلــول المناســبة‪.‬‬ ‫وتهــدف هــذه الدراســة إلــى إبــراز مالمــح التركيــب الداخلــي للمدينــة وإلقــاء الضوء على ســمات اســتخدامات‬ ‫األرض وتغيرهــا خــال مراحــل النمــو العمرانــي‪ ،‬والكشــف عــن مشــاكل التركيــب الداخلــي لمنطقــة الدراســة‬ ‫وإبرازهــا واإلســهام فــي وضــع الحلــول المناســبة لهــا‪.‬‬ ‫أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة‪:‬‬ ‫خرجــت الدراســة بالعديــد مــن النتائــج منهــا علــى ســبيل المثــال‪ :‬يتأثــر التركيــب الداخلــي بالعوامــل الطبيعيــة‬ ‫والبشــرية ســواء كان ذلــك بشــكل مباشــر أو غيــر مباشــر ويظهــر أثــر الموقــع الجغرافــي علــى التركيــب‬ ‫الداخلــي للمدينــة فــي عــدة جوانــب منهــا‪ :‬منــع االمتــداد العمرانــي فــي اتجــاه الشــمال الشــرقي والجنــوب‬ ‫والشــرقي والشــمال وعــدم إمكانيــة التوســع المســتقبلي إال كمــا يظهــر أثــره فــي تركــز الســكن الراقــي‬ ‫بالقــرب مــن البحــر‪.‬‬ ‫وكان لســعر األراضــي تأثيرهــا الكبيــر علــى التركيــب الداخلــي لمدينــة الدمــام حيــث أدى ارتفــاع أســعار‬ ‫األراضــي فــي منطقــة القلــب التجــاري إلــى التنافــس بيــن الوظائــف والخدمــات للحصــول علــى األراضــي‬ ‫مثــل‪ :‬الوظائــف التجاريــة واإلداريــة بينمــا تطــرد الوظائــف الســكنية والصناعيــة مــن وســط المدينــة‪.‬‬ ‫وتوصلــت الدراســة إلــى وجــود عالقــة إيجابيــة ارتباطيــة متوســطة بيــن عــدد الوحــدات الصحيــة وعــدد الســكان‬ ‫ويبلــغ معامــل االرتبــاط بيــن المتغيرين‪0،60‬‬ ‫ومــن نتائــج الدراســة إلــى مــرور المدينــة بمرحلتيــن مــن الخطــط الهندســية األولــى الخطــة الدائريــة حيــث‬ ‫كانــت المســاكن واألبنيــة قريبــة مــن الســاحل‪ ،‬والثانيــة الخطــة الشــبكية التــي تتعامــد فيهــا الشــوارع مــع‬ ‫بعضهــا البعــض‪.‬‬

‫‪39‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫أثــر المنــاخ فــي الغطــاء النباتــي الطبيعــي بالمنطقــة الشــرقية مــن المملكــة العربيــة‬ ‫الســعودية (دراســة فــي المنــاخ التطبيقــي)‬

‫اإلسم‬

‫إيمان بنت عبدالله بن سليمان القاضي‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬بدرية بنت محمد عمر حبيب‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا الطبيعية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1424 / 4 / 11‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫هدفــت الدراســة إلــى معرفــة أثــر المنــاخ فــي الغطــاء النباتــي الطبيعــي بالمنطقــة الشــرقية الــذي يعــد مــن‬ ‫أهــم الضوابــط الطبيعيــة المؤثــرة بشــكل مباشــر وغيــر مباشــر فــي طبيعــة الغطــاء النباتــي والمجتمعــات‬ ‫النباتيــة واألنــواع المكونــة لهــا ‪ ,‬وأماكــن وجودهــا وإمكانيــة تكاثرهــا‪ .‬وتحتــوي الرســالة علــى مقدمــة الرســالة‪.‬‬ ‫ثــم فصولهــا التــي ناقشــت التغيــرات المناخيــة خــال األزمنــة والعصــور الجيولوجيــة الماضيــة‪ ,‬وانعكاســاتها‬ ‫علــى مختلــف جوانــب البيئــة الطبيعيــة الجيومورفولوجيــة والبايولوجيــة والهيدرولوجيــة‪ .‬ودراســة الظــروف‬ ‫المناخيــة الحاليــة ومــدى اســتجابة النباتــات الطبيعيــة لهــا مــع معالجــة وتحليــل لجميــع العناصــر المناخيــة‬ ‫الرئيســة‪ .‬وتــم تنــاول الضوابــط الطبيعيــة األخــرى التــي تتأثــر بالمنــاخ وتؤثــر بالتالــي فــي النبــات الطبيعــي‬ ‫والتــي تتمثــل فــي أشــكال ســطح األرض‪ ,‬والتربــة‪ ,‬والمــوارد المائيــة‪ ,‬وتحديــد درجــة مالئمتهــا لنمــو النبــات‬ ‫الطبيعــي‪ .‬كمــا تــم إلقــاء الضــوء علــى أشــكال النمــاء ودورات الحيــاة التــي تتخذهــا النباتــات الطبيعيــة‪,‬‬ ‫وتوزيــع فصائلهــا وأجناســها ومجتمعاتهــا‪.‬و أهــم طــرق تكيــف وتأقلــم النباتــات الطبيعيــة مــع الظــروف‬ ‫المناخيــة القاســية فــي المنطقــة‪ ,‬ومــن ثــم وجهــت الدراســة بعــد ذلــك نحــو إبــراز العالقــة الوثيقــة بيــن‬ ‫المنــاخ والحيــاة النباتيــة‪ .‬وخلصــت الدراســة إلــى عــدة نتائــج منهــا‪:‬‬ ‫‪1 .1‬عــن طريــق تطبيــق نظــام هولــدرج ‪ Holdridge -‬تــم تقســيم المنطقــة إلــى ســتة أقاليــم حياتيــة تتبايــن‬ ‫فيمــا بينهــا مــن حيــث الظــروف المناخيــة الحياتيــة والتشــكالت النباتيــة التــي تمثلهــا ‪،‬وأثبتــت الدراســة‬ ‫وقــوع المنطقــة الشــرقية بالكامــل ضمــن المنــاخ الجــاف (صحــراء) حيــث تقــل قيــم فاعليــة أمطارهــا‬ ‫ً‬ ‫وفقــا لمعيــار ديمارتــون عــن (‪ )5‬ممــا يــدل علــى عــدم كفايتهــا لالحتياجــات النباتيــة‪.‬‬ ‫الســنوية‬ ‫ً‬ ‫تقريبا نصف‬ ‫‪2 .2‬تقســم النباتــات الطبيعيــة فــي منطقــة الدراســة تبعـ ًـا لــدورة حياتها إلــى نباتات حولية تشــغل‬ ‫مجمــوع األنــواع النباتيــة فــي المنطقــة (‪ )% 46‬بينمــا تشــكل النباتــات المعمــرة التــي تتضمــن األشــجار‬ ‫والجنبــات والجنيبــات واألعشــاب والحشــائش النســبة المتبقيــة (‪ )% 54‬وأوصــت الدراســة بنشــر الوعــي‬ ‫البيئي‪،‬والتشــجيع علــى زراعــة النباتــات الصحراويــة المقاومــة للجفــاف الشــديد والحــرارة المرتفعــة والرمال‬ ‫المتحركــة‪ .‬مــع أهميــة إجــراء مزيــد مــن الدراســات التفصيليــة التــي تبحــث فــي مجــال البيئــة النباتيــة‪.‬‬

‫‪40‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫إنتــاج الخضــروات فــي البيــوت المحميــة والحقــول المكشــوفة بواحــة األحســاء‬ ‫بالمملكــة العربيــة الســعودية‪ ,‬دراســة مقارنــة فــي الجغرافيــا االقتصاديــة‬

‫اإلسم‬

‫مها بنت سعيد حسن حبوباتي‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬عبدالله بن حمد الصليع‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا االقتصادية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1428 / 10 / ٢٦‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫انتشــرت الزراعــة المحميــة باألحســاء بهــدف التغلــب علــى الظــروف الطبيعيــة وزيــادة اإلنتــاج وذلــك فــي‬ ‫بدايــة عــام ‪ 1304‬ه تقريبـ ًـا‪ .‬شــملت نســبة التشــابه فــي أنــواع الخضــروات التي تــزرع في المزارع المكشــوفة‬ ‫والبيــوت المحميــة علــى الســواء ‪ .% 26‬ومــن أهــم انــواع الخضــروات المزروعــة‪ :‬الطماطــم‪ ,‬الخيــار‪ ,‬الباميــا‪,‬‬ ‫الشــمام‪ ,‬البصــل‪ ,‬البطيــخ‪ ,‬والجــزر‪ .‬وصــل عــدد البيــوت المحميــة فــي عينــة الدراســة البالغــة ‪ 30‬موقعـ ًـا ‪622‬‬ ‫بيتـ ًـا‪ ,‬بلغــت نســبة المســاحة غيــر المزروعــة ‪ % 6.9‬مــن جملــة مســاحة المــزارع مجمــوع مســاحتها ‪ 159‬هكتــار‪.‬‬ ‫وقــد ســجلت البيــوت المحميــة معــدالت إنتاجيــة أعلــى مــن المــزارع المكشــوفة بنحــو يتــراوح بيــن الضعــف‬ ‫ـا‪ ,‬وصافــي الربــح ايضـ ًـا وصــل إلــى خمســة أمثــال الربــح مــن المــزارع المكشــوفة لنفــس المحاصيــل‪.‬‬ ‫و‪ 11‬مثـ ً‬ ‫وجــد أن للبيــوت المحميــة مميــزات تفــوق المــزارع المكشــوفة‪ ,‬مــن حيــث التكيــف المناخــي والمحافظــة‬ ‫علــى ميــاه الــري‪.‬‬ ‫أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة‪:‬‬ ‫‪1 .1‬يمكن زراعة محاصيل خضروات في الواحة على مدار العام دون التقيد بالظروف المناخية‪.‬‬ ‫‪2 .2‬وجــد أن المــزارع غيــر المزروعــة زراعــة كليــة بكافــة مســاحتها ســببها العجــز المائــي النســبي‪ ,‬أو قــام صاحــب‬ ‫المزرعــة بتحويــل جــزء كبيــر منهــا إلــى اســتراحات‪.‬‬ ‫‪3 .3‬اتضــح أن محصولــي الطماطــم والخيــار لديهمــا ثبــات نســبي فــي التغييــر المســاحي ‪ ,‬فــي حيــن أن الباميــا‬ ‫والشــمام أقــل تباينـ ًـا ً فــي االختالف المســاحي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جــدا مــن اإلنتــاج مــن‬ ‫‪4 .4‬يعتبــر محصــوال الطماطــم والخيــار همــا أكثــر المحاصيــل التــي تــدر كميــات كبيــرة‬ ‫البيــوت المحميــة مقارنــة بالمــزارع المكشــوفة‪.‬‬ ‫‪5 .5‬هنــاك عجــز نســبي فــي األداء الفنــي الزراعــي بالواحــة‪ ,‬وارتفــاع فــي تكاليــف إنشــاء البيــوت المحميــة ممــا‬ ‫حــد انتشــار الزراعــة فــي البيــوت المحميــة مقارنــة بإمكانــات المــاء والتربــة ورؤوس األمــوال المتوافــرة‪.‬‬

‫‪41‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫التركيــب الســكاني للمحافظــات الســاحلية بالمنطقــة الشــرقية مــن المملكــة العربيــة‬ ‫الســعودية دراســة جغرافيــة‬

‫اإلسم‬

‫شروق بنت سالم فهد الشمري‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬حورية بنت صالح جمعة الدوسري‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1429 / 12 / ٢2‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫قامــت هــذه الدراســة علــى تحليــل التركيــب الســكاني للمحافظــات الســاحلية فــي المنطقــة الشــرقية‬ ‫مــن المملكــة العربيــة الســعودية (الدمــام‪ ,‬الخبــر‪ ,‬القطيــف ‪,‬رأس تنــورة‪ ,‬الجبيــل‪ ,‬الخفجــي) و تُ عــد هــذه‬ ‫المحافظــات مــن أهــم مناطــق المملكــة التــي شــهدت تحــوالت وتغيــرات ديموغرافيــة عديــدة تســتحق‬ ‫الدراســة‪ ,‬وذلــك بعــد اكتشــاف النفــط ومــا أحدثــة مــن نقلــة وتحــول كبيــر فــي مســتوى األنشــطة البشــرية‬ ‫للســكان‪ ,‬ومــا ارتبــط بذلــك مــن هجــرات وافــدة ســواء مــن داخــل أو خــارج المملكــة العربيــة الســعودية للعمــل‬ ‫فــي األنشــطة االقتصاديــة للســكان فــي محافظــات منطقــة الدراســة‪.‬‬ ‫وتم تناول محاور البحث على النحو التالي‪:‬‬ ‫ظهــرت فــي الفصــل األول صــورة التركيــب النوعــي و العمــري علــى مســتوى جملــة الســكان الســعوديين‬ ‫وغيــر الســعوديين فــي منطقــة الدراســة‪ ،‬كمــا تــم فيــه دراســة التبايــن المكانــي للتركيــب النوعــي والعمــري‬ ‫فــي محافظــات منطقــة الدراســة‪ ،‬والخصائــص االجتماعيــة للســكان (التركيــب التعليمــي والحالــة الزواجيــة)‪،‬‬ ‫وناقــش البحــث التركيــب االقتصــادي و حجــم القــوة البشــرية اإلجماليــة والوطنيــة والوافــدة فــي محافظــات‬ ‫منطقــة الدراســة خــال الفتــرات التعداديــة‪ .‬واهتــم البحــث بتحليــل التوقعات المســتقبلية للتركيب الســكاني‬ ‫فــي ضــوء التغيــرات االجتماعيــة واالقتصاديــة والسياســات الحكوميــة‪ ,‬كمــا تــم تنــاول انعكاســات التركيــب‬ ‫الســكاني علــى قضايــا التخطيــط والتنميــة والبيئــة‪.‬‬ ‫وأهــم ماتوصلــت إليــه الدراســة‪ :‬الخــروج بدليــل شــامل عــن مؤشــرات التركيــب الســكاني وتغيــره خــال‬ ‫الفتــرات التعداديــة التــي قامــت الدراســة بتحليــل بياناتهــا اإلحصائيــة ومنهــا (نســبة النــوع‪ ،‬معامــل الفتــوة ‪،‬‬ ‫العمــر الوســيط‪ ،‬مؤشــر الشــيخوخة‪ ،‬نســب اإلعالــة‪ ،‬نســب البطالــة وغيرهــا)‬ ‫وعلــى ضــوء ذلــك اقترحــت التوصيــات الخاصــة بالقضايــا الســكانية والتنميــة والمشــكالت البيئيــة المرتبطــة‬ ‫بأنشــطة الســكان التــي مــن الممكــن تقديمهــا ألصحــاب القــرار والجهــات المعنيــة فــي المملكــة العربيــة‬ ‫الســعودية‪ ,‬ممــا يســهم فــي رســم السياســات الســكانية المناســبة فــي ضــوء خصائــص التركيب الســكاني‬ ‫ومســتقبلة فــي المحافظــات الســاحلية‪.‬‬

‫‪42‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫مناخ مدينة الجبيل الصناعية دراسة في المناخ التطبيقي‬

‫اإلسم‬

‫جميلة بنت سلمان دغش آل معيان‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬بدرية بنت محمد عمر حبيب‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا الطبيعية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1432 / 12 / 20‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫اهتمــت الدراســة بمناقشــة العوامــل الطبيعيــة والبشــرية المؤثــرة فــي منــاخ منطقــة الدراســة ‪ ،‬وتحليــل‬ ‫العناصــر المناخيــة وتوزيعهــا الجغرافــي‪ ،‬كمــا اهتمــت بشــرح وتحليــل أنمــاط الملوثــات الهوائيــة وتوزيعهــا‬ ‫الجغرافــي وأهــم األمــراض التــي تســببها ونســبها وتوزيعهــا فــي مدينتــي الجبيــل الصناعيــة والبلــد‪.‬‬ ‫وهدفــت الدراســة إلــى‪ :‬التعــرف علــى العوامــل المؤثــرة فــي منــاخ مدينــة الجبيــل الصناعيــة ودراســة أثــر‬ ‫العامــل المناخــي فــي انتشــار الملوثــات الهوائيــة وربــط ذلــك بنمــط اســتخدام األرض‪ ,‬كمــا هدفــت الدراســة‬ ‫الــى تحليــل الخصائــص الحراريــة للمدينــة و دراســة التركــز الحــراري وربــط ذلــك بنمــط االســتخدام الصناعــي‪.‬‬ ‫وقد اعتمدت الدراسة على عدد من المناهج و األساليب التي سهلت الوصول ألهداف الدراسة‪.‬‬ ‫شــمل البحــث علــى مقدمــة وخمســة فصــول وخاتمــة‪ ,‬تضمنــت المقدمــة اإلطــار العــام لخطــة البحــث‬ ‫وأســباب اختيــاره وتســاؤالت الدراســة والدراســات الســابقة ومناهــج البحــث والمراحــل التــي اتبعتهــا الباحثــة‬ ‫وتضمــن الفصــل األول ‪ :‬العوامــل الطبيعيــة و البشــرية التــي أثــرت علــى منــاخ منطقــة الدراســة‪ .‬أمــا‬ ‫الفصــل الثانــي‪ :‬فقــد اهتــم بدراســة التوزيــع الجغرافــي لدرجــة الحــرارة فــي منطقــة الدراســة والتركــز‬ ‫الحــراري‪ .‬وتنــاول الفصــل الثالــث‪ :‬التوزيــع الجغرافــي للضغــط الجــوي والريــاح وتأثرهــا فــي منطقــة الدراســة‪.‬‬ ‫أمــا الفصــل الرابــع‪ :‬فتنــاول بالدراســة التوزيــع الجغرافــي للرطوبــة الجويــة واألمطــار‪ .‬بينمــا عالــج الفصــل‬ ‫الخامــس ‪ :‬الملوثــات الهوائيــة وتركــز الملوثــات التــي أثــرت علــى منطقــة الدراســة وعالقــة ذلــك بانتشــار‬ ‫بعــض األمــراض‪.‬‬ ‫واشــتملت خاتمــة البحــث علــى نتائــج الدراســة التــي وضحــت مســتويات التلــوث فــي منطقــة الدراســة‪،‬‬ ‫ومصــادره ورســمت الخرائــط الموضحــة وقدمــت الدراســة عـ ً‬ ‫ـددا مــن التوصيــات لتطويــر وتحســين المدينــة‪،‬‬ ‫وتــم التأكيــد علــى أهميــة الدراســات المناخيــة التطبيقيــة فــي المملكــة العربيــة الســعودية نظـ ً‬ ‫ـرا لقلــة هــذا‬ ‫النــوع مــن الدراســات‪.‬‬

‫‪43‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫محافظــة اإلحســاء بالمنطقــة الشــرقية مــن المملكــة العربيــة السعودية‪/‬دراســة فــي‬ ‫جغرافيــة الســكان‬

‫اإلسم‬

‫سهام بنت أحمد عبدالله العمير‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬أميمة بنت فهمي إبراهيم‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1432 / 2 / 8‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫هــدف البحــث إلــى دراســة خصائــص الســكان مــن حيــث النمــو‪ ،‬التوزيــع والتركيــب بغــرض التعــرف علــى‬ ‫ً‬ ‫نظــرا للتطــور‬ ‫الســمات الديموغرافيــة واالقتصاديــة واالجتماعيــة فــي المحافظــة‪ ,‬وتأتــي أهميتهــا‬ ‫االقتصــادي واالجتماعــي الســريع الــذي شــهدته المنطقــة بعــد االكتشــافات البتروليــة‪ ,‬وقــد ســعت الدراســة‬ ‫لتحقيــق عــدة أهــداف منهــا‪ :‬تتبــع التطــور فــي حجــم الســكان والتوصــل إلــى تقديــر الحجــم المســتقبلي‬ ‫للســكان وذلــك بدراســة مراحــل النمــو الســكاني والعوامــل المؤثــرة فيه‪ ,‬وأنمــاط التوزيع الســكاني ومناطق‬ ‫تركزهــم‪ ،‬وتركيبهــم النوعــي والعمــري‪ ،‬االقتصــادي واالجتماعــي‪ ،‬ومــدى كفايــة الخدمــات االجتماعيــة‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى جهــود مشــروعات واســتراتيجيات التنميــة الشــاملة لتلبيــة احتياجــات ســكان المحافظــة‪.‬‬ ‫وعليــه تــم تنظيــم البحــث فــي خمســة فصــول ومقدمــة وخاتمــة‪ ,‬تنــاول الفصــل األول دراســة النمــو‬ ‫الســكاني والبعــد التاريخــي لالســتقرار البشــري فــي المحافظــة أمــا الفصــل الثانــي فعالــج موضــوع التوزيــع‬ ‫الســكاني جغرافيـ ًـا وعمرانيـ ًـا والعوامــل المؤثــرة فيــه‪ ,‬وفــي الفصــل الثالــث نوقــش تركيــب الســكان مــن‬ ‫حيــث العمــر والنــوع وخصائصهــم االجتماعيــة واالقتصاديــة وتركيبهــم المهنــي‪ ,‬أمــا الفصــل الرابــع فعالــج‬ ‫المشــكالت الناتجــة عــن خصائــص وســمات النمــو والتوزيــع والتركيــب الســكاني‪ ,‬وفــي إطــار المعلومــات‬ ‫المســتخلصة مــن الخصائــص الســكانية واســتراتيجيات خطــط التنميــة واالســتراتيجية العمرانيــة فــي‬ ‫المحافظــة خصــص الفصــل الخامــس لموضــوع مســتقبل الســكان فــي المحافظــة‪.‬‬ ‫وقــد توصلــت الدراســة إلــى عــدة نتائــج عــن العوامــل المؤثــرة فــي النمــو الســكاني حيــث شــهدت محافظــة‬ ‫االحســاء نمــو ســكاني مضطــرد خاصــة بعــد تطــور صناعــة النفــط وزيــادة العمالــة الوافــدة ويمكــن اعتبــار‬ ‫األحســاء مــن المناطــق الجاذبــة للســكان ‪ ,‬وأثــر ذلــك فــي نســب اإلعالــة وفــرص العمــل‪ ,‬باإلضافــة الــى‬ ‫دور أنمــاط التوزيــع الســكاني فــي الضغــط علــى الخدمــات والمــوارد الطبيعيــة ومشــكالت التركــز الســكاني‬ ‫فــي المــدن‪ ,‬وتقييــم مســاهمة اســتراتيجيات خطــط التنميــة الشــاملة فــي مواكبــة التطــور الســكاني‬ ‫واالقتصــادي واالجتماعــي الــذي شــهدته المحافظــة فــي ضــوء اإلســقاطات الســكانية وتوقعــات مســتقبل‬ ‫الســكان‪ .‬وتــم خــال البحــث رســم الخرائــط الطبيعيــة والبشــرية لتوضيــح الظاهــرات المدروســة‪.‬‬

‫‪44‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫”األنمــاط الترويحيــة لســكان حاضــرة محافظــة االحســاء بالمنطقــة الشــرقية مــن‬ ‫المملكــة العربيــة الســعودية دراســة فــي جغرافيــة الترويــح“‬

‫اإلسم‬

‫غادة بنت محمد عبدالله الملحم‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬عبدالمنعم علي إبراهيم أحمد‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1432 / 5 / 22‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫ركــز هــذا البحــث علــى دراســة األنمــاط الترويحيــة لســكان حاضــرة محافظــة األحســاء بالمنطقــة الشــرقية التــي‬ ‫تتكــون مــن مدينتــي الهفــوف والمبــرز‪ ،‬بهــدف استكشــاف وتحليــل األنمــاط الترويحيــة لســكان الحاضــرة‬ ‫فــي ضــوء االمكانــات والمــوارد الترويحيــة المتاحــة ضمــن حدودهــا وخارجهــا‪ ،‬كذلــك الوقــوف علــى الفــرص‬ ‫الترويحيــة المتاحــة بالمنطقــة ‪ ،‬والتعــرف علــى خصائصهــا الكميــة والنوعيــة وتوزيعهــا المكانــي‪ ،‬وتحديــد‬ ‫الوجهــات واألماكــن الترويحيــة التــي يقصدهــا الســكان داخــل وخــارج الحاضــرة إلــى جانــب عــرض ومناقشــة‬ ‫ـتقبال بالمنطقــة‪.‬‬ ‫فــرص الترويــح التــي يمكــن توفيرهــا مسـ‬ ‫ً‬ ‫ـا للمــوارد والمقومــات الترويحيــة الطبيعيــة‬ ‫ـا مفصـ ً‬ ‫تضــم الدراســة مقدمــة وأربعــة فصــول قدمــت تحليـ ً‬ ‫والحضاريــة المتاحــة وتوزيعهــا المكانــي بمنطقــة الدراســة‪ .‬ومناقشــة العوامــل المســاعدة في زيــادة الطلب‬ ‫علــى الترويــح بالحاضــرة‪ .‬وتحليــل أنمــاط النشــاط الترويحــي للســكان التــي تــم الحصــول علــى بياناتهــا مــن‬ ‫خــال الدراســة الميدانيــة‪ .‬وتقييــم الفجــوة بيــن العــرض والطلــب الترويجــي والجهــود المبذلــة لتوفيــر فــرص‬ ‫الترويــح واســتيفاء الطلــب فــي المســتقبل‪.‬‬ ‫وشــملت خاتمــة البحــث علــى عــدة نتائــج مــن أبرزهــا‪ :‬أن الفــرص الترويحيــة المتاحــة للســكان بالمنطقــة‬ ‫تتمثــل فــي المــوارد والمقومــات التــي أفرزتهــا الجغرافيــا الطبيعيــة مثــل ‪:‬التــال والصحــاري والســاحل‬ ‫الغربــي للخليــج العربــي والعيــون‪ ,‬وكذلــك المــوروث الحضــاري والثقافــي للمنطقــة حيــث القصــور والقــاع‬ ‫والمســاجد األثريــة‪ .‬كمــا أعطــت الفعاليــات والمهرجانــات التــي تنظمهــا أمانــة المنطقــة مــع الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة واآلثــار بعـ ً‬ ‫ـدا ثالثـ ًـا لوجهــات النشــاط الترويحــي‪ ,‬إذ أســهم ذلــك فــي ايجــاد مجموعــة مــن أنمــاط‬ ‫النشــاط الترويحــي حســب المســافة والمــكان والوقــت وطــول وقــت الفــراغ ثــم خصائــص البيئــة المقصودة‪،‬‬ ‫وأخيـ ً‬ ‫ـرا حســب األغــراض الترويحيــة‪ .‬وقــد بينــت نتائــج تقييــم الطلــب علــى الترويــح العديــد مــن المتطلبــات‬ ‫الترويحيــة التــي يرغــب الســكان فــي توفرهــا بغــرض رفــع مســتوى أماكــن الترويــح وتنويعهــا‪.‬‬ ‫ـاء علــى نتائــج الدراســة قدمــت مجموعــة مــن التوصيــات بهــدف تطويــر النشــاط الترويحــي فــي الحاضــرة‬ ‫وبنـ ً‬ ‫وذلــك مــن أجــل تحســين أماكــن الترويــح ورفــع كفاءتهــا بمــا يتناســب ومتطلبــات الســكان‪ ,‬وكذلــك االســتفادة‬ ‫مــن مــوارد البيئــة الطبيعيــة فــي إيجــاد وجهــات جديــدة للترويــح باإلضافــة إلــى االهتمــام باألنشــطة‬ ‫والفعاليــات الثقافيــة وتشــييد المالعــب والحدائــق العامــة ومــدن األلعــاب وتوفيــر الخدمــات‪.‬‬

‫‪45‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫صناعــة تحليــة الميــاه فــي المملكــة العربيــة الســعودية دراســة فــي الجغرافيــا‬ ‫االقتصاديــة‬

‫اإلسم‬

‫نورة بنت محمد على العمري‬

‫اسم المشرف‬

‫أد‪ .‬محمد إبراهيم رمضان أحمد‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1433 / 10 / 25‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫هدفــت الدراســة إلــى تتبــع صناعــة تحليــة الميــاه فــي المملكــة منــذ نشــأتها حتــى الوقــت الحاضــر‪ ,‬و دراســة‬ ‫التوزيــع الجغرافــي إلنتــاج الميــاه المحــاة ونقلهــا فــي منطقــة الدراســة‪ ,‬باإلضافــة إلــى معالجــة األبعــاد‬ ‫الجغرافيــة الســتهالك الميــاه علــى مســتوى مناطــق المملكــة‪ ,‬والتعــرف إلــى خصائــص الميــاه المحــاة‬ ‫ً‬ ‫وأخيــرا تتبــع مســتقبل صناعــة تحليــة الميــاه فــي المملكــة‬ ‫ومشــكالت اإلنتــاج والنقــل واالســتهالك‪,‬‬ ‫العربيــة الســعودية‪ ,‬حتــى يتحقــق الجانــب النفعــي (التطبيقــي) مــن الدراســة‪ .‬واشــتمل البحــث علــى‬ ‫مقدمــة وخمســة فصــول و خاتمــة‪ ،‬تضمنــت المقدمــة اإلطــار العــام لخطــة البحــث‪ ،‬وأهميــة البحــث وأســباب‬ ‫اختيــاره‪ ،‬وتســاؤالت الدراســة والدراســات الســابقة‪ ،‬ومناهــج البحــث و المراحــل التــي اتبعــت فــي إعــداده‪،‬‬ ‫والصعوبــات‪ .‬وعالجــت فصــول الدراســة محــاور متعــددة مــن المنظــور الجغرافــي وبــرزت عــدد مــن النتائــج‬ ‫منهــا‪:‬‬ ‫‪1 .1‬مــن التحليــل الكارتوجرافــي إلنتــاج المملكــة مــن الميــاه المحــاة اتضــح أنــه مــر بثــاث مراحــل إنتاجيــة‪ ،‬لــكل‬ ‫مرحلــة منهــا خصائصهــا و أســبابها‪.‬‬ ‫‪2 .2‬تبيــن مــن تتبــع منظومــة نقــل الميــاه المحــاة فــي المملكــة العربيــة الســعودية وتحليلهــا أنهــا تتألــف مــن‬ ‫(‪ )18‬نظــام النقــل الميــاه عبــر شــبكة كبيــرة مــن خطــوط األنابيــب بلــغ مجمــوع أطوالهــا (‪ )4706،4‬كيلومتـ ً‬ ‫ـرا‪.‬‬ ‫وقــد بلــغ إجمالــي أطــوال الشــبكات داخــل المــدن حوالــي (‪ 36.1‬ألــف) كيلومتـ ً‬ ‫ـرا‪ ،‬و هــي تغطــي نحــو (‪)% 67‬‬ ‫مــن إجمالــي المســاحة المخدومــة داخــل المــدن المســتفيدة عــام (‪ 1425 / 24‬ه)‪.‬‬ ‫وتوصي الدراسة باآلتي‪:‬‬ ‫‪1 .1‬بناء قواعد معلوماتية تتعلق باالســتهالك في القطاعات الخدمية و اإلنتاجية كافة‪ ،‬ووضع ســيناريوهات‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للظــروف االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬ ‫ـتقبال‬ ‫مختلفــة لتوقــع الطلــب على المياه مسـ‬ ‫ً‬ ‫‪2 .2‬توفيــر رؤوس األمــوال المناســبة فــي ميزانيــة الدولــة لتأميــن االحتياجــات المائيــة المســتقبلية فــي ضــوء‬ ‫الزيــادة المتوقعــة سـ ً‬ ‫ـنويا‪.‬‬ ‫‪3 .3‬التركيــز علــى إنشــاء محطــات التحليــة كبيــرة الحجــم مــن حيــث الطاقــة اإلنتاجيــة نظـ ً‬ ‫ـرا النخفــاض تكاليــف‬ ‫اإلنتــاج بشــكل كبيــر عــن مثيلتهــا صغيــرة اإلنتــاج‪.‬‬ ‫فــي ضــوء مــا تتمتــع بــه المملكــة مــن إمكانــات جغرافيــة متمثلــة فــي الموقــع و المســاحة و التكوينــات‬ ‫الصخريــة‪ ،‬فــا بــد مــن االســتخدام التدريجــي لنظــم الطاقــة المتجــددة فــي عمليــات اإلنتــاج‪ ،‬وخاصــة تقنيــات‬ ‫الطاقــة الشمســية لتحليــة ميــاه البحــر‪.‬‬ ‫‪46‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫محافظــة حفــر الباطــن بالمنطقــة الشــرقية مــن المملكــة العربيــة الســعودية دراســة‬ ‫فــي جغرافيــة الســكان‬

‫اإلسم‬

‫هند بنت زيد علوش المطيري‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬حورية بنت صالح بن جمعة الدوسري‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ ١٤٣٣ / 1 / ١٢‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫تنــاول البحــث دراســة ســكانية لمحافظــة حفــر الباطــن التــي شــهدت بعــد تحقيــق أهــداف التنميــة واختيارهــا‬ ‫كمركــز نمــو علــى المســتوى الوطنــي واإلقليمــي والمحلــي تطــورات كبيــره فــي مختلــف النواحي الســكانية‬ ‫واالجتماعيــة واالقتصاديــة‪ ،‬وكان مــن أهــداف البحــث إعــداد دراســة شــاملة لنمــو‬ ‫وتوزيــع وتركيــب ســكان محافظــة حفــر الباطــن‪ ,‬ودراســة مشــكالتهم واتجاهــات اســتقرارهم فيهــا‪ ,‬بنــاء‬ ‫علــى إمكانــات التنميــة المســتقبلية‪ ,‬وتــم تحليــل هــذه الدراســة اعتمـ ً‬ ‫ـادا علــى البيانــات المتاحــة مــن خــال‬ ‫التعــدادات الســكانية و االســتعانة باالســتقصاءات و الزيــارات الميدانيــة وتحليــل عــدد مــن االســتبيانات‪,‬‬ ‫ونظـ ً‬ ‫ـرا ألن البحــث اعتمــد علــى دراســة الســكان جــاءت هــذه الدراســة موضوعيــة فــي إطــار إقليمــي كمــا‬ ‫اســتخدم المنهــج التاريخــي لدراســة الظاهــرة الســكانية و تطورهــا الزمنــي‪ ,‬غيــر أن الدراســة اعتمــدت بشــكل‬ ‫أســاس علــى المنهــج الوصفــي التحليلــي الــذي اهتــم بتحليــل الظاهــرة وعناصرهــا والعوامــل المؤثــرة فيهــا‬ ‫وارتباطهــا بالعناصــر األخــرى‪ .‬وتمــت الدراســة مــن خــال أربعــة فصــول‪ :‬تناولــت تاريــخ اســتقرار الســكان‬ ‫وتطــور النمــو الســكاني ومكوناتــه مــن حيــث الزيــادة الطبيعيــة (المواليــد أو الخصوبــة‪ ،‬الوفيــات‪ ،‬الهجــرة‬ ‫بنوعيهــا الداخليــة والدوليــة) كمــا تناولــت توزيــع الســكان وكثافتهــم فــي المحافظــة ومراكزهــا والعوامــل‬ ‫الطبيعيــة و البشــرية‪ ,‬وتــم تحليــل بيانــات أربعــة تراكيــب النوعــي‪ ,‬العمــري‪.‬‬ ‫التعليمــي‪ ,‬الزواجــي‪ ,‬االقتصــادي (واهتمــت فصــول الدراســة بمشــكالت النمــو الســكاني وتوزيعهــم‪,‬‬ ‫ومشــكالت التراكيــب الســكانية‪ ،‬و مســتقبل الســكان واالتجاهــات المســتقبلية لالســتقرار فــي المحافظــة‪.‬‬ ‫وخلصــت بعــدد مــن النتائــج منهــا‪:‬‬ ‫‪1 .1‬قصور البيانات اإلحصائية عن منطقة الدراسة‪.‬‬ ‫‪2 .2‬بربــط خارطــة توزيــع الســكان مــع خرائــط العوامــل الطبيعيــة يتضــح دور عامــل الميــاه والــذي ارتبــط باألهميــة‬ ‫التاريخيــة لحفــر الباطن‪.‬‬ ‫‪3 .3‬كشــفت الدراســة عــن كثيــر مــن المؤشــرات الســكانية كنســبة النــوع والعمــر الوســيط ومؤشــر الشــيخوخة‬ ‫وشــكل الهــرم الســكاني ‪..‬الــخ‪.‬‬ ‫‪4 .4‬تعد مشكلة السيول من أهم المشكالت المؤثرة على خريطة توزيع السكان‪.‬‬ ‫كمــا أنجــزت الدراســة عـ ً‬ ‫ـددا مــن الخرائــط الطبيعيــة والبشــرية الخاصــة بالمحافظــة‪ .‬وأوصــت بتكثيــف البحــوث‬ ‫عــن المحافظــة وتطويــر األجهــزة اإلحصائيــة‪.‬‬ ‫‪47‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫البطالة في مدينة الدمام ”دراسة في جغرافية السكان“‬

‫اإلسم‬

‫شيخة بنت عبدالعزيز مفضي التميمي‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬حورية بنت صالح بن جمعة الدوسري‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1434 / 4 / ٢٧‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫ـاوال جغرافيـ ًـا‪ ,‬بهــدف تتبــع معــدالت‬ ‫تناولــت هــذه الدراســة موضــوع البطالــة الســافرة فــي مدينــة الدمــام؛ تنـ ً‬ ‫البطالــة‪ ,‬ومحاولــة تحديــد العوامــل المســببة لهــا‪ ,‬واآلثــار الناجمــة عنهــا‪ ,‬وتحليــل الخصائــص الديموغرافيــة‬ ‫واالجتماعيــة واالقتصاديــة للمتعطليــن الســعوديين فــي المدينــة‪ ,‬إضافــة إلــى دراســة سياســات المملكــة‬ ‫العربيــة الســعودية فــي الحــد مــن تداعياتهــا علــى الفــرد والمجتمــع‪.‬‬ ‫واعتمــدت الدراســة فــي منهجهــا علــى التحليــل الوصفــي لتشــخيص مشــكلة التعطــل‪ ,‬فــي مجتمــع‬ ‫الدراســة الــذي يشــمل جميــع ســكان أحيــاء مدينــة الدمــام‪ ,‬البالــغ عددهــم بحســب تعــداد ‪ 1425‬ه ‪479925‬‬ ‫ً‬ ‫فردا‪,‬موزعيــن علــى ‪ 74‬حيـ ًـا‪ .‬وتنــاول الفصــل األول اإلطــار العــام للدراســة‪ ,‬ليعــرض مشــكلة البحــث‪ ,‬وأهميــة‬ ‫دراســتها‪ ،‬وألقــى الفصــل الثانــي الضــوء علــى نشــأة ظاهــرة التعطــل فــي مدينــة الدمــام‪ ,‬وتحليــل العوامــل‬ ‫الديموغرافيــة واالجتماعيــة و االقتصاديــة المؤثــرة علــى ظاهــرة التعطــل‪ .‬واهتــم الفصــل الثالــث بدراســة‬ ‫خصائــص الســكان المتعطليــن ‪ ,‬والبيئــة المحيطــة وذلــك مــن خــال تحليــل بيانــات الدراســة الميدانيــة‪,‬‬ ‫وتوزيعهــا علــى القطاعــات الرئيســية الثــاث فــي المدينة‪.‬وركــز الفصــل الرابــع علــى تحليــل البنــاء‬ ‫الديموغرافــي للمتعطليــن فــي المدينــة؛ مــن خــال تفعيــل أســلوب التحليــل العاملــي‪ ,‬وفقــا لعــدد مــن‬ ‫المتغيــرات حســب العينــة الميدانيــة‪ .‬وناقــش الفصــل الخامــس فــي شــقة األول‪ :‬آثــار البطالــة ‪,‬وإجــراءات‬ ‫التصــدي لهــا ومســتقبلها‪ ,‬فــي حيــن عــرض الشــق الثانــي منــه؛ الجهــود و إجــراءات التصــدي لمشــكلة‬ ‫البطالــة‪ ,‬إضافــة الــى نظــرة علــى مســتقبل البطالــة‪.‬‬ ‫وخلصت الدراسة بعدد من التوصيات منها ‪:‬‬ ‫‪1 .1‬بلــغ معــدل البطالــة فــي مدينــة الدمــام عــام ‪ 1425‬ه ‪ , % 3.1‬وبلــغ معــدل بطالــة الســعوديين ‪ % 6.3‬متجـ ً‬ ‫ـاوزا‬ ‫المعــدل العــام لمدينــة الدمام‪.‬‬ ‫‪2 .2‬علــى الرغــم مــن أن التعليــم أحــد الركائــز األساســية للتنميــة ؛ إال أن بعــض سياســاته ســاهمت فــي ظهــور‬ ‫مشــكالت البطالة‪.‬‬ ‫‪3 .3‬باســتخدام مصفوفــة التحليــل العاملــي أمكــن تحليــل البنــاء الديموغرافــي للمتعطليــن عــن العمــل ‪،‬وتــم‬ ‫رســم الخرائــط الموضحــة‪.‬‬ ‫وقــد أوصــت الدراســة بوضــع اســتراتيجية متكاملــة إلصــاح منظومــة التعليــم وربــط الخريجيــن بســوق‬ ‫العمل‪،‬وتكثيــف الجهــود فــي مجــال التدريــب المهنــي والتحويلــي والفنــي وزيــادة ســعودة القطــاع الخــاص‪.‬‬ ‫‪48‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫الخصائــص الديموجرافيــة واالجتماعيــة واالقتصاديــة لقاطنــي المســكن الشــعبي‬ ‫بمدينــة الدمــام دراســة فــي جغرافيــة الســكان‬

‫اإلسم‬

‫هيا بنت زامل محمد الشمري‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬حورية بنت صالح بن جمعة الدوسري‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1434 / 3 / ٢٥‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫تناولــت الدراســة ظاهــرة المســاكن الشــعبية مــن الناحيــة الســكانية فــي مدينــة الدمــام العاصمــة اإلداريــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متســارعا ســاهم فيــه تدفــق تيــارات الهجــرة الداخليــة‬ ‫حضريــا‬ ‫نمــوا‬ ‫للمنطقــة الشــرقية‪ ،‬والتــي شــهدت‬ ‫والخارجيــة‪.‬‬ ‫وهدفــت الدراســة إلــى تحليــل الخصائــص الديموجرافيــة واالجتماعيــة واالقتصاديــة للســكان قاطنــي‬ ‫المســكن الشــعبي‪ ،‬والتعــرف إلــى الخصائــص االقتصاديــة ومــا ينتــج عنهــا مــن مشــكالت‪ ,‬والخــروج‬ ‫بمؤشــرات إحصائيــة لفهــم االرتبــاط بيــن خصائــص الســكان والمســكن الشــعبي‪ .‬وقــد اعتمــدت الدراســة‬ ‫بشــكل رئيــس علــى المنهــج المســحي االجتماعــي عــن طريــق اســتبانة وزعــت فــي مجتمــع الدراســة وبلــغ‬ ‫حجــم العينــة (العشــوائية) (‪ )666‬أســرة‪.‬‬ ‫وانتظمــت الدراســة فــي مقدمــة و أربعــة فصــول‪ ,‬وخاتمــة (النتائــج والتوصيــات)‪ .‬وخلصــت الدراســة إلــى‬ ‫عــدة نتائــج منهــا‪:‬‬ ‫‪1 .1‬يتــوزع أكثــر مــن نصــف الســكان الســعوديين (‪ )% 55.1‬فــي المســكن الشــعبي‪ ،‬فــي الوحــدات التــي تعــد‬ ‫ملكيــات خاصــة لســاكنيها‪.‬‬ ‫‪2 .2‬بلــغ العمــر الوســيط لجملــة الســكان غيــر الســعوديين قاطنــي المســكن الشــعبي (‪ 19.4‬ســنة)‪ ،‬مقابــل‬ ‫(‪ 22.3‬ســنة لغيــر الســعوديين)‪.‬‬ ‫‪3 .3‬ارتفاع نسبة األمية لدى اإلناث في المسكن الشعبي (‪ ،)% 69.1‬مقابل (‪ )% 30.9‬للذكور السعوديين‪.‬‬ ‫‪4 .4‬تبيــن مــن خــال عينــة البحــث أن مشــكلة االكتظــاظ الســكاني تحتــل المرتبة األولــى بين المشــكالت البيئية‬ ‫(‪ ،)% 40‬بينمــا تحتــل مشــكلة الديــون المرتبــة األولــى بيــن المشــكالت االقتصاديــة (‪ .)% 56‬و تحتــل ظاهــرة‬ ‫الســرقة والتســول المرتبــة األولــى بين المشــكالت االجتماعيــة (‪.)% 36.1‬‬ ‫ُقــدم عــدد مــن التوصيــات لتحســين نوعيــة الحيــاة ومنهــا‪ :‬أهميــة توطيــن فــروع للضمــان االجتماعــي فــي‬ ‫األحيــاء القديمــة التــي ترتبــط بهــا المســاكن الشــعبية‪ ،‬ووضــع سياســات وتخطيــط أمثــل لمحــو األميــة بيــن‬ ‫قاطنــي المســاكن الشــعبية وبخاصــة أميــة اإلنــاث‪ .‬وتوفيــر برامــج الرعايــة الصحيــة ورعايــة األمومــة‪ ،‬وإجــراء‬ ‫مزيــد مــن الدراســات عــن قاطنــي المســكن الشــعبي تعالــج صحــة المــرأة والبطالــة والخصوبــة والوفيــات‬ ‫مــن خــال الشــراكة بيــن التخصصــات االجتماعيــة واالقتصاديــة والصحيــة والبيئيــة ونحوهــا ‪..‬‬

‫‪49‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫”التقييــم الجغرافــي للخدمــات الصحيــة بحاضــرة االحســاء دراســة فــي جغرافيــة‬ ‫الخدمــات”‬

‫اإلسم‬

‫أسماء بنت محمد العمير‬

‫اسم المشرف‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬محمد بنت إبراهيم رمضان أحمد‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1435 / 7 / ١٢‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫تنــاول البحــث تقييــم الخدمــات الصحيــة بحاضــرة األحســاء مــن خــال جميــع عناصــر الدراســة فــي جغرافيــة‬ ‫الخدمــات (التطــور‪ ,‬الخصائــص‪ ,‬التوزيــع‪ ,‬الترتيــب‪ ,‬التصنيــف‪ ,‬التقييــم‪ ,‬التنبــؤ) وذلــك بهــدف إبــراز دور‬ ‫العوامــل الجغرافيــة ومــدى تأثيرهــا علــى توزيــع الخدمــات الصحيــة‪ ,‬وتتبــع التطــور التاريخــي للخدمــات‬ ‫الصحيــة بحاضــرة األحســاء منــذ بدايــة ظهورهــا حتــى الوقــت الحاضــر‪ ،‬والكشــف عــن خصائــص التوزيــع‬ ‫المكانــي للخدمــات الصحيــة وتحديــد نمــط توزيعهــا‪ ,‬وتحديــد مناطــق نفوذهــا ‪،‬وتحليــل المســافات التــي‬ ‫يقطعهــا الســكان للوصــول إلــى تلــك الخدمــات‪ ،‬ودراســة مؤشــرات الخدمــة فــي منطقــة الدراســة ومقارنتها‬ ‫بالمؤشــرات المحليــة والعالميــة التــي مــن خاللهــا يمكــن تحديــد كفــاءة الخدمــة‪.‬‬ ‫ومــن أبــرز نتائــج الدراســة‪ :‬أنــه لــم يطــرأ تغيــر فــي أعــداد مراكــز الخدمــة فــي خطتــي التنميــة األولــى والثانيــة‬ ‫وذلــك لوجــود بعــض المعوقــات التــي واجهــت خطــط التنميــة فــي تلــك الفتــرة منهــا قلــة الكــوادر الطبيــة‬ ‫وقلــة التخصصــات الطبيــة وانعــدام المعلومــات وعــدم التنســيق‪ .‬وأظهــرت دراســة النفــوذ الجغرافــي‬ ‫لمراكــز الرعايــة الصحيــة األوليــة أنهــا ذات إقليــم صــارم بحيــث يقتصــر نفوذهــا علــى األحيــاء القريبــة منهــا‬ ‫وعنــد تطبيــق المعيــار التــي حددتــه وزارة الشــؤون البلديــة والقرويــة علــى نفــوذ المراكــز الصحيــة والمقــدر‬ ‫بنحــو (‪ 800‬م ‪ )2‬علــى منطقــة الدراســة‪.‬‬ ‫وأوصت الدراسة بالتالي ‪:‬‬ ‫ •رفــع أعــداد المراكــز الصحيــة فــي منطقــة الدراســة عــن العــدد الحالــي ( ‪ )23‬مركــز ًا صحيـ ًـا ليصــل إلــى ‪44‬‬ ‫مركــز ًا للوصــول إلــى معــدالت الخدمــة المثاليــة‬ ‫ •دعــم خطــط ســعودة الوظائــف فــي القطــاع الصحــي بالتنســيق بيــن الجهــات الصحيــة والخدمــة المدنيــة‬ ‫ووزارة التعليــم العالــي والجامعــات والهيئــة الســعودية للتخصصــات الصحيــة ‪،‬وإعــادة النظــر فــي أنظمــة‬ ‫القبــول وتحســين القــدرة االســتيعابية للكليــات الصحيــة‪.‬‬ ‫ •تقســيم الحاضــرة إلــى مناطــق عمرانيــة واضحــة المعالــم ومتدرجــة هرميـ ًـا لتســاعد علــى إمكانيــة توزيــع‬ ‫الخدمــات داخلهــا‪ ،‬والعمــل علــى توحيــد مســميات األحيــاء بيــن الجهــات الرســمية المختلفــة ‪.‬‬

‫‪50‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫التمــدد العمرانــي الســاحلي مــن شــمال القطيــف إلــى جنــوب الخبــر بالمنطقــة‬ ‫الشــرقية مــن المملكــة العربيــة الســعودية وآثــاره البيئيــة ‪-‬دراســة فــي جغرافيــة‬ ‫العمــران‪-‬‬

‫اإلسم‬

‫لولوه بنت راضي بن شبيب الخالدي‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬عبدالمنعم إبراهيم‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1435 / ٨ / 5‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫هدفــت الدراســة إلــى رصــد وتتبــع التمــدد العمرانــي وتحليلــه وكشــف العوامــل الطبيعيــة والبشــرية‬ ‫الرئيســة المؤثــرة فيــه‪ ،‬إضافــة إلــى تحديــد أهــم المشــكالت البيئيــة التــي أفرزهــا‪ ،‬مــع تقييــم الجهــود‬ ‫المبذولــة فــي مواجهتهــا والوصــول إلــى تصــور بدائــل وطــرق مناســبة للحــد منهــا وتخفيــف آثارهــا مــن أجــل‬ ‫تحقيــق تنميــة مســتدامة بالمنطقــة‪.‬‬ ‫وزعــت محــاور الدراســة علــى ســتة فصــول‪ .‬ركــز األول علــى التعريــف بالمشــكلة المدروســة والمنطقــة‬ ‫واإلطــار النظــري والمنهجــي‪ ،‬ورصــد الفصــل الثانــي التطــور العمرانــي ومحاوره الرئيســة‪ .‬وناقــش الفصالن‬ ‫الثالــث والرابــع العوامــل الطبيعيــة والبشــرية المؤثــرة فيــه‪ .‬أمــا الفصــل الخامــس فخصــص إلبــراز أهــم‬ ‫المشــكالت البيئيــة التــي أفرزهــا النمــو العمرانــي وتصــور مســتخدمي المنطقــة وصنــاع القــرار المحلييــن‬ ‫للمشــكالت وطــرق حلهــا‪ .‬وخصــص الفصــل الســادس لتقييــم الجهــود المبذولــة فــي معالجــة المشــكلة‬ ‫والتوقعــات المســتقبلية فــي ضوئهــا‪.‬‬ ‫وخلصــت الدراســة الــى عــدة نتائــج مــن أهمهــا ‪ :‬تمــدد العمــران فــي مراحلــه األولــى علــى حســاب األراضــي‬ ‫الزراعيــة والنباتيــة‪ ،‬ثــم تمــدد فــي العقــود األربعــة األخيــرة بصــورة رئيســة علــى حســاب البحــر حتــى بلغــت‬ ‫المســاحة المردومــة مــن الميــاه ‪ 8094‬هكتــار ا فــي عــام ‪ 2012 / 1433‬م ‪ .‬إضافــة إلــى مشــكلة الفقــد‬ ‫فــي األراضــي الزراعيــة الخصبــة والغطــاء النباتــي فقــد أفــرزت عمليــات الــردم مشــكالت بيئيــة إضافيــة‬ ‫تمثلــت فــي ارتفــاع درجــة تلــوث المنطقــة الســاحلية‪ ،‬واختــال أنظمتهــا البيئيــة ‪ ،‬وتقلــص مجمعــات وأشــجار‬ ‫المانجــروف الحاضنــة لألســماك والروبيــان ‪ .‬تــم كثيــر مــن هــذا التمــدد العمرانــي علــى البيئــة البحريــة‬ ‫واألراضــي الزراعيــة والغطــاء النباتــي دونمــا حاجــة فعليــة ملحــة‪ .‬فقــد كشــفت الدراســة عــن وجــود الكثيــر‬ ‫مــن األراضــي البيضــاء داخــل النســيج العمرانــي‪ ،‬إضافــة إلــى وجــود مســاحات كبيــرة مــن األراضــي الفضــاء‬ ‫خصوصـ ًـا فــي غــرب منطقــة الدراســة يمكــن اســتغاللها للتنميــة العمرانيــة بالمنطقــة‪.‬‬ ‫وعليــه أوصــت الدراســة‪ :‬بضبــط النمــو العمرانــي فــي منطقــة الدراســة مــع إجــراء دراســات تفصيليــة‬ ‫لالحتياجــات العمرانيــة الفعليــة وأنمــاط اســتخدامات األرض وتطويــر واســتغالل األراضــي الفضــاء فــي‬ ‫تلبيتهــا‪ ،‬وفــرض تعميــر األراضــي البيضــاء بالكتــل العمرانيــة‪ ،‬وتخفيــف قيــود النمــو الرأســي‪ ،‬وتحديــث‬ ‫وتفعيــل األنظمــة واللوائــح ذات العالقــة بحــزم أكثــر ومتابعــة أدق‪ ،‬وإنشــاء قواعــد بيانــات ببرامــج نظــم‬ ‫معلومــات جغرافيــة خاصــة لذلــك الغــرض‪.‬‬ ‫‪51‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫اإلمكانــات الترويحيــة للمــرأة الســعودية والخدمــات المرتبطــة بهــا فــي حاضــرة الدمــام‬ ‫دراســة فــي جغرافيــة الترويــح‬

‫اإلسم‬

‫سارة بنت محمد مفلح السبيعي‬

‫اسم المشرف‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬محمد بنت إبراهيم رمضان أحمد‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1436 / 11 / ٢٦‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫هدفــت الدراســة إلــى التعــرف إلــى اإلمكانــات الترويحيــة للمــرأة الســعودية والخدمــات المرتبطــة بهــا فــي‬ ‫حاضــرة الدمــام‪ ،‬واهتمــت فصــول الدراســة بعــرض المقومــات المؤثــرة فــي الترويــح والتوزيــع الجغرافــي‬ ‫للخدمــات الترويحيــة ‪.‬ودراســة الهيــكل النوعــي لإلمكانــات الترويحيــة‪.‬‬ ‫كمــا تمــت دراســة التحليــل الجغرافــي لخصائــص عينــة الدراســة‪ ,‬حيــث تــم دراســة الخصائــص الديموغرافيــة‬ ‫واالجتماعيــة‪ ,‬وتحليــل الخصائــص االقتصاديــة‪ ,‬والخصائــص المكانيــة والخصائــص الترويحيــة مــن خــال عينــة‬ ‫الدراســة ‪.‬كمــا تــم التحليــل اإلحصائــي التجاهــات عينــة الدراســة نحــو األنشــطة الترويحيــة المرتبطــة بهــا فــي‬ ‫حاضــرة الدمــام‪ .‬والتقييــم الجغرافــي لهــا‪ ,‬وتحديــد العوائــق والمشــكالت‪ ,‬ومســتقبل األنشــطة الترويحيــة‬ ‫والتخطيط األمثل لها بمنطقة الدراسة ‪.‬‬ ‫وخلصت الدراسة بعدد من النتائج منها ‪:‬‬ ‫ـواء بالنســبة للتنــزه‬ ‫‪1 .1‬تبيــن الدراســة وجــود آفــاق كبيــرة الســتفادة المــرأة مــن طــول الشــواطئ بالحاضــرة سـ ً‬ ‫أو ممارســة رياضــة المشــي‪ ,‬وأمــا الحدائــق والمنتزهــات فلهــا أهميــة كبيــرة أيضـ ًـا فــي الترويــح عــن المــرأة‬ ‫ً‬ ‫ومتنزهــا بحاضــرة الدمــام‪ ،‬وبالنســبة للمــدن الترفيهيــة فتتكــون مــن ‪30‬‬ ‫خاصــة وأن هنــاك ‪ 430‬حديقــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا مهمــا فــي توفيــر أجــواء مناســبة لراحــة المــرأة تمكنهــا مــن اصطحــاب أطفالهــا‬ ‫مدينــة ترفيهيــة تلعــب‬ ‫فــي أوقــات التنــزه فــي هــذه المــدن‪.‬‬ ‫‪2 .2‬تبيــن مــن تحليــل الخصائــص الديموغرافيــة واالجتماعية أن النســبة األعلى من النســاء المرتــادات للمرافق‬ ‫الترويحيــة فــي الفئــة العمريــة مــن ‪ 30 - 20‬ســنة حيــث بلغــت ( ‪.)٪ 40.1‬‬ ‫‪3 .3‬اتضــح مــن التحليــل اإلحصائــي أن الجامعيــات هــن أكثــر الفئــات ارتيـ ً‬ ‫تمثيال‬ ‫ـادا للمرافــق الترويحيــة‪ ،‬وأكثرهــن‬ ‫ً‬ ‫بيــن أفــراد العينة‪.‬‬ ‫وأوصــت الدراســة بضــرورة التوســع فــي عمــل األبحــاث التــي تتعلــق بأوقــات الفــراغ والترويــح للمــرأة ‪،‬‬ ‫وبنــاء قاعــدة معلومــات خاصــة بالفــرص الترويحيــة بالمنطقــة‪ ،‬ونشــر برامــج التوعيــة‪ ،‬والتأكــد مــن اهتمــام‬ ‫كافــة المؤسســات بتنميــة وعــي المــرأة بأهميــة اســتثمار وقــت الفــراغ وتوفيــر كافــة اإلمكانــات واالحتياجــات‬ ‫الالزمــة لممارســة األنشــطة المفيــدة‪.‬‬

‫‪52‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫محافظة االحساء دراسة في جغرافية الصناعة‬

‫اإلسم‬

‫باسمة يحيا جاسم الطالب‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬شريفة بنت معيض القحطاني‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1436 / 6 / 13‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫هدفــت الدراســة إلــى تتبــع التطــور التاريخــي للصناعــة فــي محافظــة األحســاء منــذ أن كانــت صناعــات‬ ‫بدائيــة إلــى أن تطــورت وأصبحــت صناعــات حديثــة معقــدة تعتمــد علــى اآلالت والتكنولوجيــا التقنيــة؛‬ ‫ـا‪ ،‬عــن‬ ‫وهــذا لمعرفــة مــدى تنــوع الناتــج الصناعــي فــي المحافظــة ومســاهمته فــي النتائــج المحلــي فضـ ً‬ ‫رســم خريطــة صناعيــة ألهــم مناطــق التركــز الصناعــي‪ ,‬وبحــث العوامــل الجغرافيــة التــي أثــرت فــي توطيــن‬ ‫ـتقبال‪ ,‬هــذا باإلضافــة إلــى دراســة‬ ‫الصناعــات وتنظيمهــا المكانــي وأفضــل مناطــق التوطــن الصناعــي مسـ‬ ‫ً‬ ‫اآلثــار البيئيــة والوقــوف علــى المشــكالت الناتجــة عــن النشــاط الصناعــي مــن جوانبهــا المختلفــة ‪.‬وانتظمــت‬ ‫الدراســة فــي ســتة فصــول وخاتمــة تضمنــت النتائــج التــي توصلــت اليهــا الدراســة‪ ,‬وقــد عرضــت الفصــول‬ ‫علــى النحــو اآلتــي‪:‬‬ ‫ •تناول الفصل األول اإلطار النظري العام للدراسة‪.‬‬ ‫ •وألقــى الفصــل الثانــي الضــوء علــى عوامــل الصناعــة فــي محافظــة األحســاء بدراســة المقومــات‬ ‫الطبيعيــة و البشــرية فــي منطقــة الدراســة‪.‬‬ ‫ •واهتــم الفصــل الثالــث بعــرض التطــور التاريخــي للصناعــات مــن خــال فتــرات زمنيــة قســمت إلــى ثــاث‬ ‫مراحــل منــذ ماقبــل عــام‪ 1390‬ه‪ 1970 /‬م و حتــى عــام ‪ 1430‬ه‪ 2010 /‬م‪.‬‬ ‫ •وركــز الفصــل الرابــع علــى المواقــع الصناعيــة مــن حيــث أهميتهــا النســبية وتوزيعهــا الجغرافــي ‪ ,‬وكذلــك‬ ‫دراســة عــدد مــن العوامــل ومــدى تأثيرهــا فــي اختيــار وتحديــد الموقــع الصناعــي المناســب للمنشــأة‬ ‫الصناعيــة فــي النطاقــات الجغرافيــة المقترحــة فــي منطقــة الدراســة‪.‬‬ ‫فضــا عــن تصنيــف الصناعــات وفــق المعاييــر‬ ‫ •خصــص الفصــل الخامــس لدراســة البنــاء الصناعــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫األساســية والتــي تمثلهــا نوعيــة المــادة الخــام والعمالــة الصناعيــة وحجــم االســتثمارات الماليــة باإلضافــة‬ ‫الــى التســويق‪.‬‬ ‫ •وناقــش الفصــل الســادس عـ ً‬ ‫ـددا مــن النقــاط تمحــورت فــي آثــار الصناعــة وأهــم المشــكالت وطــرق عالجها‬ ‫واخيـ ً‬ ‫ـرا‪ ،‬اتجاهــات التخطيــط والنظــرة المســتقبلية للصناعــة في محافظة اإلحســاء‪.‬‬ ‫وخلصــت الدراســة بمجموعــة مــن النتائــج التــي حللــت الواقــع الصناعــي بالمحافظــة وقدمــت التوصيــات‬ ‫لتطويــره المســتقبلي‪.‬‬

‫‪53‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫التبايــن المكانــي لمؤشــرات التنميــة البشــرية فــي المملكــة العربيــة الســعودية‬ ‫‪-‬دراســة جغرافيــة‪-‬‬

‫اإلسم‬

‫زهور بنت عمر عبد الله المعلم‬

‫اسم المشرف‬

‫محمد إبراهيم رمضان أحمد‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1436 / 7 / 21‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫اهتمــت الدراســة بتنــاول موضــوع التنميــة البشــرية فــي المملكــة العربيــة الســعودية وذلــك مــن المنظــور‬ ‫الجغرافــي‪ .‬وركــزت علــى تحليــل وتفســير التبايــن المكانــي لمؤشــرات التنميــة البشــرية علــى مســتوى‬ ‫ـاء علــى قيمــة أدلــة التنميــة البشــرية‪ ,‬باإلضافــة‬ ‫مناطــق المملكــة اإلداريــة‪ ,‬وعمــل تصنيــف تنمــوي لهــا بنـ ً‬ ‫إلــى تقييــم األبعــاد الرئيســة التــي يشــملها دليــل التنميــة البشــرية الصحــة‪ ،‬والمعرفــة‪ ،‬والمســتوى‬ ‫المعيشــي الالئــق وذلــك مــن حيــث بيــان مواضــع التميــز والتعثــر فــي كل منهــا‪ .‬ولتحقيــق أهــداف الدراســة‬ ‫تمــت االســتفادة مــن بعــض األســاليب اإلحصائيــة كمنحنــى لورنــز‪ ,‬ومعامــل جينــي‪ ,‬ودليــل التركــز‪ ,‬ومعامــل‬ ‫االختــاف‪ ,‬ومؤشــر التركــز المكانــي‪ ,‬وارتبــاط بيرســون‪ ,‬والتحليــل العنقــودي‪ ,‬ودليــل مورانــس‪.‬‬ ‫وتوصلــت الدراســة إلــى أن التنميــة البشــرية تتــوزع بشــكل عشــوائي بيــن مناطــق المملكــة اإلداريــة‪.‬‬ ‫وتبيــن مــن التحليــل الكمــي أن ُبعــد المســتوى المعيشــي هــو أكثــر أبعــاد التنميــة البشــرية تفاوتـ ًـا علــى‬ ‫مســتوى مناطــق المملكــة اإلداريــة‪ .‬كمــا أظهــر التحليــل العنقــودي خمســة أنمــاط مكانيــة للتنميــة البشــرية‬ ‫ً‬ ‫جــدا وتمثــل فــي منطقتــي الريــاض ومكــة المكرمــة؛ وتميــزت‬ ‫وهــي‪ :‬نمــط التنميــة البشــرية المرتفعــة‬ ‫هــذه المناطــق بارتفــاع ُبعــدي المســتوى المعيشــي والمعرفــي مــن أبعــاد التنميــة البشــرية‪ .‬ونمــط التنميــة‬ ‫البشــرية المرتفعــة ونجــده فــي المدينــة المنــورة‪ ,‬المنطقــة الشــرقية‪ ,‬وعســير؛ وتميــزت هــذه المناطــق‬ ‫البعــد الصحــي للتنميــة البشــرية‪ .‬ونمــط التنميــة البشــرية المتوســطة وظهــر فــي القصيــم‪ ,‬تبــوك‪,‬‬ ‫بارتفــاع ُ‬ ‫حائــل‪ ,‬نجــران‪ ,‬الباحــة‪ ,‬والجــوف؛ وتبيــن انخفــاض ُبعد المســتوى المعيشــي للتنمية البشــرية بهــذه المناطق‪.‬‬ ‫ونمــط التنميــة البشــرية المنخفضــة وتمثــل فــي منطقــة الحــدود الشــمالية وانخفضــت فيهــا جميــع أبعــاد‬ ‫التنميــة البشــرية‪ .‬ونمــط التنميــة البشــرية المنخفضــة جـ ً‬ ‫ـدا وتمثــل فــي جــازان حيــث تدنــى مســتوى جميــع‬ ‫المؤشــرات بمنطقــة جــازان‪ .‬وكشــفت الدراســة عــن بعــض المشــكالت التــي تعيــق التقــدم فــي التنميــة‬ ‫البشــرية وهــي‪ :‬عــدم التــوازن فــي توزيــع الســكان‪ ,‬ارتفــاع معــدل النمــو الســكاني‪ ,‬ارتفــاع معــدل انتشــار‬ ‫أمــراض الجهــاز الــدوري‪ ,‬عــدم ضمــان مواصلــة التعليــم العالــي‪ ,‬البطالــة‪ ,‬وتدنــي المســتوى المعيشــي‪.‬‬ ‫ـاء علــى مــا توصلــت إليــه الدراســة مــن نتائــج‪ ,‬ومــا كشــفته مــن مشــكالت تعيــق التقــدم فــي مســتوى‬ ‫وبنـ ً‬ ‫التنميــة البشــرية بمناطــق المملكــة اإلداريــة؛ اقترحــت الدراســة بعــض الحلــول لمعالجــة هــذه المشــكالت‬ ‫وهــي‪ :‬العمــل علــى تكامــل المنظومــة الصحيــة بكافــة مناطــق المملكــة اإلداريــة‪ ,‬واالرتقــاء بمنظومــة‬ ‫التعليــم العالــي بمــا يحقــق بنــاء مجتمــع المعرفــة‪ ,‬وتحســين المســتوى المعيشــي للســكان ليكــون جميــع‬ ‫ـزءا مــن منظومــة التنميــة البشــرية‪ ,‬والتركيــز علــى تحقيــق تنميــة بشــرية مرتفعــة جـ ً‬ ‫األفــراد جـ ً‬ ‫ـدا فــي كافــة‬ ‫مناطــق المملكــة‪.‬‬ ‫‪54‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫العواصــف الترابيــة بالمملكــة العربيــة الســعودية باســتخدام نظــم المعلومــات‬ ‫الجغرافيــة‬

‫اإلسم‬

‫مشاعل بنت فهد مطلق العتيبي‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬بدرية بنت محمد عمر حبيب‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا الطبيعية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪1438 /2 / 24‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫تناولــت الدراســة ظاهــرة العواصــف الترابيــة فقــد لوحــظ فــي اآلونــة األخيــرة تواتــر حــدوث العواصــف‬ ‫الترابيــة فــي المملكــة العربيــة الســعودية بصــورة ملفتــة اســتدعى ذلــك دراســتها وتســليط الضــوء علــى‬ ‫أهــم العوامــل المســاهمة فــي تلــك الزيــادة ‪،‬حيــث تُ عــد العواصــف الترابيــة مــن أهــم الظواهــر البيئيــة‬ ‫التــي تخلــف جــراء حدوثهــا العديــد مــن األضــرار علــى كافــة المســتويات‪ :‬البيئيــة واألنشــطة البشــرية‬ ‫باإلضافــة إلــى المشــكالت الصحيــة وتأثيراتهــا الســلبية علــى الحيــاة النباتيــة واألنمــاط العمرانيــة والطــرق‬ ‫وتأثيرهــا علــى المالحــة البحريــة والجويــة‪ .‬وهــدف البحــث للتعــرف علــى أســباب تزايــد حــدوث العواصــف‬ ‫الترابيــة الطبيعيــة والبشــرية ومــن ثــم تأثيرهــا علــى التنميــة المســتدامة وتقديــم الحلــول والمقترحــات‬ ‫لمواجهــه هــذه الظاهــرة‪ .‬وأهــم ماتوصــل إليــه البحــث مايأتــي‪:‬‬ ‫ •إن اإلشــعاع الشمســي يســاهم فــي توزيــع العواصــف الترابيــة فــي المملكــة بشــكل غيــر مباشــر عبــر‬ ‫تأثيــره فــي الحــرارة والضغــط الجــوي واتجاهــات الريــاح‪.‬‬ ‫ •إن توزيــع الحــرارة بصورتهــا الحاليــة لــه تأثيــر فــي حركــة الريــاح وهبــوب األتربــة والرمــال بشــكل مباشــر وغيــر‬ ‫مباشــر‪ ،‬وتعتبــر محطــات المرتفعــات أقــل تأثـ ً‬ ‫ـرا بعواصــف الغبــار‪.‬‬ ‫ •ســرعة الريــاح هــي العامــل المؤثــر األكبــر فــي حمــل ذرى األتربــة والرمــال مــن مصادرهــا إلــى المــدن‬ ‫ً‬ ‫طرديــا بزيــادة ســرعة الريــاح‪.‬‬ ‫والمناطــق القريبــة منهــا ويتناســب ذلــك‬ ‫هطــول األمطــار بكميــات كبيــرة وفيــرة خــال ســنوات‪ ،‬وقليلــة فــي ســنوات أخــرى ممــا يشــير إلــى نــدرة‬ ‫االمطــار وتذبذبهــا علــى منطقــة الدراســة‪.‬‬ ‫ومن أهم التوصيات مايأتي ‪:‬‬ ‫ •تقتــرح الدراســة ضــرورة وضــع اســتراتيجيات مــن قبــل صنــاع القــرار فــي المملكة مــن أجل مواجهــة المخاطر‬ ‫والمشــكالت التــي تنتــج عن حــدوث العواصــف الترابية‪.‬‬ ‫ •ضــرورة اســتخدام التكنولوجيــا والنمــاذج وبرامــج نظــم المعلومــات الجغرافيــة فــي الدراســات المتعلقــة‬ ‫بالعواصــف الترابيــة‪.‬‬ ‫ •توصــي الدراســة بتنميــة القطــاع الصحــي الخــاص بأمــراض الجهــاز التنفســي والتحســس خاصــة فــي الجزء‬ ‫الشــرقي واألوســط مــن المملكة‪.‬‬ ‫والتوجه نحو االستثمار الزراعي وزراعة االشجار من قبل وزارة البيئة والزراعة والمياه‪.‬‬ ‫‪55‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫الخدمات الترويحية للشباب في حاضرة الدمام ‪ -‬دراسة في جغرافية الخدمات‬

‫اإلسم‬

‫نوال بنت عبدالوهاب بن عبدالله العمر‬

‫اسم المشرف‬

‫أ‪.‬د‪.‬فريال بنت محمد مبارك الهاجري‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1438 / 3 /٩‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫ســعى هــذا البحــث إلــى دراســة الخدمــات الترويحيــة للشــباب فــي حاضــرة الدمــام "دراســة فــي جغرافيــة‬ ‫الخدمــات" وذلــك انطالقـ ًـا مــن أهميــة تنميــة الشــباب للمســاهمة بفعاليــة فــي تنميــة المجتمــع‪ .‬وهــدف‬ ‫البحــث إلــى إبــراز دور العوامــل الجغرافيــة فــي توزيــع الخدمــات الترويحيــة‪ ،‬والتعرف على الخدمات واألنشــطة‬ ‫الترويحيــة المتاحــة للشــباب مــن حيــث خصائصهــا الكميــة والنوعيــة‪ .‬إلــى جانــب ذلــك؛ تــم إلقــاء الضــوء علــى‬ ‫الخصائــص االجتماعيــة واالقتصاديــة ألفــراد العينة من الشــباب‪ ،‬والكشــف عن مدى تلبيــة الخدمات الترويحية‬ ‫لمتطلبــات الشــباب ومــدى كفايتهــا مــن خــال اتبــاع المنهــج الســلوكي فــي جمــع المعلومــات بواســطة‬ ‫اســتمارة االســتبيان التــي وزعــت علــى الفئــة المســتهدفة‪ ،‬كمــا هدفــت الدراســة إلــى تحديــد المشــكالت‬ ‫والعوائق التي تواجه الخدمات واألنشطة الترويحية المقدمة للشباب‪.‬‬ ‫وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•إن نمط التوزيع العام للمراكز الرياضية بالقطاع العام يتسم باالنتشار ويميل إلى التباعد‪.‬‬ ‫•يتخــذ نمــط توزيــع النــوادي الرياضيــة التابعــة للقطــاع الخــاص والمهرجانــات والفعاليــات الترويحيــة النمــط‬ ‫المتجمــع‪.‬‬ ‫ـكال بيضاويـ ًـا يمتــد باالتجــاه الشــمالي الشــرقي والجنوبــي‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫الترويحي‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫الخدم‬ ‫ـب‬ ‫ـ‬ ‫أغل‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫توزي‬ ‫ـاه‬ ‫•اتخــذ اتجـ‬ ‫ً‬ ‫الغربــي أواالتجــاه الشــمالي الغربــي والجنــوب الشــرقي‪.‬‬ ‫•يــرى غالبيــة الشــباب أن هنــاك فجــوة بيــن العــرض والطلــب الترويحــي بمنطقــة الدراســة‪ ،‬وأن اإلمكانــات‬ ‫والمــوارد الترويحيــة الموجهــة لهــم بالمنطقــة غيــر كافيــة مــن حيــث العــدد والنــوع‪.‬‬ ‫•تــم بنــاء أنمــوذج الموقــع األمثــل للخدمــات الترويحيــة المقترحــة‪ ,‬وتقديــر االحتياجــات المتوقعــة فــي‬ ‫ـاء‬ ‫المســتقبل مــن المالعــب الرياضيــة‪ ،‬والمكتبــات المركزيــة‪ ،‬باإلعتمــاد علــى اإلســقاطات الســكانية وبنـ ً‬ ‫علــى المعاييــر التخطيطيــة للخدمــات‪.‬‬

‫ومن أهم التوصيات‪:‬‬ ‫ •ضرورة العمل على زيادة وتنويع الخدمات والفعاليات الترويحية مع مراعاة رغبة الشباب وتطلعاتهم‪.‬‬ ‫ •االهتمام بالجوانب االعالمية من جانب الرئاسة العامة لرعاية الشباب والمؤسسات الشبابية‪.‬‬

‫‪56‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫الخصائــص الســكانية للمســلمين الجــدد بالمنطقــة الشــرقية دراســة فــي جغرافيــة‬ ‫الســكان‬

‫اإلسم‬

‫عائشة بنت محمد علي هزازي‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬حسين عبدالفتاح محمد عبدالخالق‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1438 / 5 / 12‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫الملخص‬ ‫قامــت هــذه الدراســة علــى تحليــل الخصائــص الســكانية للمســلمين الجــدد بالمنطقــة الشــرقية‪ ,‬حيــث تعــد‬ ‫محافظاتهــا مــن أهــم مناطــق المملكــة التــي شــهدت تحــوالت وتغيــرات ديموغرافية عديدة تســتحق الدراســة‪,‬‬ ‫ممــا انعكــس علــى الخصائــص العمريــة والنوعيــة واالجتماعيــة واالقتصاديــة للعمالــة والتــي أحــد مكوناتهــا‬ ‫المســلمين الجــدد فــي محافظــات منطقــة الدراســة‪.‬‬ ‫وقــد تمــت معالجــة ودراســة البيانــات والمعلومــات مــن خــال المنهــج التاريخــي والوصفــي التحليلــي‪ ،‬كــم تــم‬ ‫االســتعانة باألســاليب والمقاييــس اإلحصائيــة وبرامــج الحاســب اآللــي المناســبة‪ ،‬وتــم تقســيم الدراســة إلــى‬ ‫خمســة فصــول متبوعــة بخاتمة‪.‬‬ ‫الفصــل األول‪ :‬تنــاول إجــراءات البحــث المنهجيــة‪ .‬والفصــل الثانــي‪ :‬تنــاول دراســة النموالســكاني للمســلمين‬ ‫الجــدد وتوزيعهم‪.‬‬ ‫الفصــل الثالــث‪ :‬تــم فيــه دراســة التركيــب الســكاني للمســلمين الجــدد بالمنطقــة الشــرقية عــام ‪ 1436‬ه‪,‬‬ ‫‪.‬الفصــل الربــع‪ :‬تنــاول دراســة الخصائــص‬ ‫االجتماعية واالقتصادية للمسلمين الجدد بالمنطقة الشرقية عام ‪ 1436‬ه وأهم مشكالتهم‪.‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬تناول اإلسقاطات المستقبلية للمسلمين الجدد بالمنطقة الشرقية‪.‬‬ ‫خلصت الدراسة إلى عدة نتائج منها‪:‬‬ ‫ـاال (‪ ) 85936‬نســمة ( ‪ 1436‬ه)‪ .‬وأثــر كل مــن الموقــع الجغرافــي ونشــاط‬ ‫‪1 .1‬بلــغ عــدد المســلمين الجــدد إجمـ ً‬ ‫مكاتــب الدعــوة واإلرشــاد وتوعيــة الجاليــات وعامــل النقــل والمواصــات والعامــل االقتصــادي فــي توزيــع‬ ‫المســلمين الجــدد بالمنطقــة الشــرقية‪.‬‬ ‫إجماال بالمنطقة الشرقية‪.‬‬ ‫‪2 .2‬بلغت نسبة النوع للمسلمين الجدد ( ‪ )483.3‬ذكر لكل (‪ )100‬أنثى‬ ‫ً‬ ‫‪3 .3‬تمثل الجنسية الفلبينية حسب عينة الدراسة أعلى نسبة بين المسلميين الجدد ( ‪.)% 75‬‬ ‫‪4 .4‬تبيــن مــن دراســة الديانــة الســابقة لإلســام اعتناقهــم النصرانيــة ( ‪ )% 81.2‬والهندوســية ( ‪)% 12.9‬‬ ‫والبوذيــة ( ‪.)% 5.7‬‬ ‫وقــد أوصــت الدراســة بدعــم الدراســات الجغرافيــة الموجهــه للمســلمين الجدد‪.‬وتخصيــص ميزانيــات ‪ ،‬وتأميــن‬ ‫مــوارد ماليــة أوأوقــاف ثابتــة يصــرف مردودهــا المــادي لصالــح أنشــطة مكاتــب توعيــة الجاليــات‪.‬‬

‫‪57‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫جزيــرة تــاروت بمحافظــة القطيــف شــرقي المملكــة العربيــة الســعودية دراســة‬ ‫فــي جغرافيــة العمــران باســتخدام تقنيــة االستشــعار عــن بعــد ونظــم المعلومــات‬ ‫الجغرافيــة‬

‫اإلسم‬

‫منال بنت مهدي عبدالله آل خليل‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ ،‬إيمان بنت محمد عبدالصمد‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ ١٤٣٨ / ٨ / ٢٩‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الماجستير‬

‫ســعت هــذه الدراســة إلــى تتبــع مراحــل التطــور التأريخــي لنشــأة مراكــز العمــران بجزيــرة تــاروت‪،‬‬ ‫وإبــراز دور العوامــل الجغرافيــة الطبيعيــة والبشــرية وعالقتهــا بتكويــن الشــكل العمرانــي النهائــي‬ ‫لهــا‪ .‬وتصنيــف مراكــز العمــران باإلضافــة إلــى توزيعهــا المكانــي تبعـ ًـا لألســس الجغرافيــة‪ ،‬وإنشــاء‬ ‫خرائــط رقميــة باســتخدام نظــم المعلومــات الجغرافيــة توضــح اســتخدامات األراضــي وحجــم التوســع‬ ‫العمرانــي واتجاهاتــه المســتقبلية ومــدى تأثيــره علــى أنمــاط اســتخدامات األرض ومــن ثــم دراســة‬ ‫آثــار التوســع العمرانــي علــى البيئــة فــي جزيــرة تــاروت‪.‬‬ ‫ولتحقيــق أهــداف الدراســة تمــت االســتفادة مــن بعــض األســاليب الكميــة والمقاييــس اإلحصائيــة‬ ‫لمعالجة البيانات المســتخدمة في الدراســة كمتوســط الحجم الســكاني لمراكز العمران‪ ،‬دليل التركز‬ ‫العمرانــي «جينــي»‪ ،‬الكثافــة الســكنية ‪ ،‬متوســط حجــم المســاكن‪ ،‬مؤشــر التركــز العمرانــي‪ ،‬درجــة‬ ‫تركــز المســاكن‪ ،‬كثافــة العمــران‪ ،‬كثافــة المســاكن‪ ،‬متوســط التباعــد‪ ،‬و معامــل التجمــع العمرانــي‬ ‫‪.‬إضافــة إلــى االســتعانة ببرنامــج نظــم المعلومــات الجغرافيــة ‪ GIS‬بهــدف عمــل التحليــات المكانيــة‬ ‫المتقدمــة بواســطة أدوات برمجيــة تتمثــل فــي (‪ ، )Arc Tool box‬وركــزت الدراســة فــي منهجيتهــا‬ ‫علــى المنهــج التأريخــي‪ ،‬المنهــج الوصفــي التحليلــي ‪ ،‬المنهــج اإلقليمــي و المنهــج اإليكولوجــي‪.‬‬ ‫وتوصلــت الدراســة إلــى عــدة نتائــج أبرزهــا‪ :‬تضاعــف عــدد الســكان مــن ‪ 12000‬نســمة عــام‬ ‫‪1394‬ه‪1974/‬م إلــى‪ 191521‬نســمة عــام ‪1435‬ه‪2014/‬م‪ ،‬وانعكــس النمــو الســكاني علــى نمــو‬ ‫مســاحة الكتلــة العمرانيــة التــي تضاعفــت إلــى ثمانيــة أضعــاف المســاحة تقريبـ ًـا‪ ،‬حيــث كانت مســاحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(‪1940.5‬هكتــارا) فــي عــام ‪1435‬هـــ‬ ‫(‪238‬هكتــارا) عــام ‪1408‬ه‪1987/‬م ‪ ،‬وأصبحــت‬ ‫الكتلــة العمرانيــة‬ ‫‪2014/‬م‪ .‬وبنيــت الدراســة أن إجمالــي المســاحة المردومــة مــن ســاحل خليــج تــاروت خــال الثالثيــن‬ ‫ســنة الماضيــة بيــن األعــوام (‪1984‬م – ‪2014‬م) ‪10.1‬كم‪2‬وهــو مــا يســاوي ‪ 1010‬هكتــارات‪ ،‬وتطــورت‬ ‫ـارا إلــى ‪ 3300‬هكتـ ً‬ ‫مســاحة جزيــرة تــاروت خــال الفتــرة ذاتهــا مــن ‪ 2582‬هكتـ ً‬ ‫ـارا‪ ،‬بلغــت أقصــى نســبة‬ ‫زيــادة لالمتــداد العمرانــي فــي اإلتجــاه الشــمال الغربــي مــن جزيــرة تــاروت وتضاعفــت مســاحة‬ ‫العمــران مــا يقــارب أربــع أضعــاف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تقريبــا‪ ،‬فقــد تناقصــت المســاحة‬ ‫تدهــورت مســاحة الغطــاء النباتــي فــي الجزيــرة إلــى النصــف‬ ‫بمقــدار ‪ 318‬هكتـ ً‬ ‫ـارا ‪ ،‬كذلــك تناقصــت مســاحة األراضــي الزراعيــة عــام ‪1435‬ه‪2014/‬م حوالــي (‪، )٪70‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عمــا كانــت عليــه عــام ‪1403‬ه‪1984/‬م حيــث كانــت (‪ 660.65‬هكتــارا) وأصبحــت ( ‪198.64‬هكتــارا)‪ .‬ويعتبــر‬

‫‪58‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫التناقــص فــي مســاحة األراضــي الزراعيــة نتيجــة لعمليــة التحضــر الســريع فــي جزيــرة تــاروت‪ ،‬وتحــول‬ ‫ســكانها مــن مهنــة العمــل الزراعــي فــي مزارعهــم إلــى مهــن تتناســب مــع التغيــرات االقتصاديــة‪.‬‬ ‫خلصــت الدراســة إلــى عــدد مــن التوصيــات العلميــة والتطبيقيــة مــن أهمهــا‪ :‬المحافظــة علــى مــا‬ ‫تبقــى مــن غابــات المانجــروف وعــدم توجيــه النمــو العمرانــي باتجاههــا والمســاهمة فــي زيــادة‬ ‫مســاحتها مــن خــال عمليــات االســتزراع ‪ ،‬كذلــك المحافظــة علــى المناطــق الزراعيــة الموجــودة حاليـ ًـا‬ ‫واســتصالح األراضــي القابلــة للزراعــة وعــدم تدميرهــا بالعمــران‪ ،‬وتوجيــه النمــو العمرانــي نحــو‬ ‫المســاحات الخاليــة مــن الغطــاء النباتــي‪ .‬وضــرورة التركيــز علــى مشــكلة االســكان والبحــث عــن حلــول‬ ‫تتناســب مــع مســتوى دخــل الفــرد‪ ،‬وتكــون هــذه الوحــدات علــى طــراز النمــو العمرانــي الذكــي‪.‬‬

‫‪59‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫التنميــة االقتصاديــة فــي المنطقــة الشــرقية مــن المملكــة العربيــة الســعودية‪:‬‬ ‫دراســة جغرافيــة‬

‫اإلسم‬

‫فريال بنت محمد بن مبارك الهاجري‬

‫اسم المشرف‬

‫أ‪.‬د محمد خميس الزوكة‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا االقتصادية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1416 / 5 /10‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الدكتوراه‬

‫الملخص‬ ‫هدفــت الدراســة الــى قيــاس مــدى التطــور الــذي تحقــق فــي المنطقــة الشــرقية بوصفهــا الشــريان التاجــي‬ ‫للمملكــة العربيــة الســعودية فــي القطاعــات اإلنتاجيــة الرئيســة (الزراعــة‪ ,‬التعديــن‪ ,‬الصناعــة‪ ,‬الســياحة) ومدى‬ ‫اســتثمار المــوارد االقتصاديــة المتاحــة فــي إقليــم الدراســة مــن خــال المشــاريع التنمويــة الهادفــة والبــارزة‪,‬‬ ‫مــع مقارنــة األوضــاع االقتصاديــة الحاليــة ( عنــد انتهــاء الخطــة الخمســية الخامســة ) باألوضــاع االقتصاديــة‬ ‫قبــل تنفيــذ الخطــط التنمويــة الخمســية بالمملكــة‪ .‬ولتحقيــق ذلــك الهدف انتهجت الدراســة المنهــج األصولي‬ ‫والموضوعــي بقســمية الســلعي والحرفــي فــي إطــار إقليمــي‪ .‬وقــد خرجــت الدراســة بعــدة نتائــج كان أهمهــا‬ ‫تصــدر القطــاع التعدينــي القطاعــات اإلنتاجيــة األخــرى مــن حيث ضخامــة العائد المالي إذ يعــد الممول الرئيس‬ ‫للقطاعــات اإلنتاجيــة األخــرى إذ مــا أحســن اســتغاللها‪ .‬وبالرغــم مــن وجــود إمــارات زراعيــة فرعيــة فــي النطــاق‬ ‫الشــمالي ال تقــل اهميتهــا عــن الواحــات الزراعيــة الرئيســية فــي المنطقــة (واحــات اإلحســاء والقطيــف) إال‬ ‫أنهــا ال تعــد منطقــة زراعيــة‪ ،‬إذ أن نســبة مســاحة األراضــي المزروعــة والقابلــة للزراعــة تقــل عــن (‪ ) % 1‬مــن‬ ‫جملــة مســاحة الجــزء المعمــور مــن المنطقــة‪.‬‬ ‫أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة‪:‬‬ ‫تمثــل المنطقــة الشــرقية إقليمــا صناعيـ ًـا متميـ ً‬ ‫ـزا يعتمــد في تركيبه الصناعــي على فرعي الصناعــة المعدنية‬ ‫والبتروكيميائيــة اللذيــن حافظــا علــى أهميتهــا النســبية ومركــز الصــدارة فــي التركيــب الصناعي بالتبــادل خالل‬ ‫الخمــس والعشــرين ســنة الماضيــة ولــم يشــهدا أي تحــوالت تذكــر لتوفــر الظــروف المالئمــة والمشــجعة لهما‬ ‫مــن ناحيــة ولمحدوديــة الحوافــز الطبيعيــة للقطاعــات اإلنتاجيــة األخــرى مثــل الزراعــة مــن ناحيــة أخــرى‪ .‬ومــن‬ ‫أهــم مثالــب ســيادة هــذا التركيــب الصناعــي علــى االقتصــاد المحلــي أنهمــا مرتبطــان بالقطــاع النفطي ســواء‬ ‫بشــكل مباشــر كمــادة خــام أوكمصــدر للطاقــة أوبشــكل غيــر مباشــر مــن خــال الدعــم المالــي الحكومــي والناتج‬ ‫عــن توفــر عائــدات النفــط وبالتالــي فوضعهــا عرضــة للتأثــر بدرجــة كبيــرة بأســواق النفــط مــن ناحيــة ونضــوب‬ ‫البتــرول مــن ناحيــة أخــرى‪.‬‬

‫‪60‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫السكان والمياه في إقليم مدينة الدمام‬

‫اإلسم‬

‫حورية بنت صالح بن جمعه الدوسري‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬محمد فريد فتحي‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1416 / 7 / ٢١‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الدكتوراه‬

‫الملخص‬ ‫تأتــي هــذه الدراســة فــي ضــوء االهتمــام العالمــي بعامــة واإلقليمــي خاصــة بقضايــا توافــر الميــاه ونوعيتهــا‬ ‫وتمثلــت أهــداف البحــث فــي‪ :‬تحديــد المالمــح الجغرافيــة والســكانية الخاصــة بمجتمــع الدراســة والخــروج‬ ‫بتصنيفــات لألحيــاء تبعـ ًـا لتلــك المتغيــرات الخاصــة بجوانــب الدراســة الســكانية‪ ،‬والتعــرف علــى حجــم الميــاه‬ ‫المنتجــة ومصادرهــا ومــدى تلبيتهــا لحاجــة المجتمــع الحضــري‪ ،‬ودراســة التباينــات فــي متوســطات اســتهالك‬ ‫الميــاه المنزلــي علــى مســتوى األســر واألفــراد وتحديــد المتغيــرات الســكانية المؤثــرة فــي تلــك التباينــات‪،‬‬ ‫والكشــف عــن المتوســطات الدالــة علــى اســتهالك الميــاه علــى مســتوى المنشــآت الصناعيــة والخدميــة‪.‬‬ ‫ـتقبال فــي ضوء النموالســكاني والجهود‬ ‫واســتخدام المتوســطات الحاليــة لتقديــر حجــم الميــاه المطلوب مسـ‬ ‫ً‬ ‫المبذولة لتنميتها‪.‬‬ ‫توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها‪:‬‬ ‫‪1 .1‬تبعـ ًـا لتقديــر الســكان عــام ‪ 1413‬ه فــإن نصيــب الفــرد مــن إجمالــي الميــاه المنتجــة فــي إقليــم الدراســة‬ ‫يوميــا‪.‬‬ ‫ـنويا والمتوســط قــدره ‪ 1096‬لتــر ‪ /‬فــرد‬ ‫ً‬ ‫يبلــغ نحــو( ‪ 400‬م ‪ )3‬سـ ً‬ ‫‪2 .2‬مــن خــال مناقشــة قــوة واتجــاه العالقــة بيــن متوســطات االســتهالك وعالقتهــا بالمتغيــرات الســكانية‬ ‫أظهــرت الدراســة أن عامــل دخــل األســرة يأتــي فــي المرتبــة األولــى فــي تأثيــره علــى متوســط اســتهالك‬ ‫األســرة الشــهري مــن الميــاه (بقيمــة ارتباطيــة بلغــت ‪ ) 0.45‬وبليــه عامــل تــوزع الســكان فــي الفلــل ذات‬ ‫الحدائــق (بقيمــة ارتباطيــة بلغــت ‪.) 0 0.41‬‬ ‫‪3 .3‬أظهــرت الدراســة التبايــن فــي متوســط اســتهالك الميــاه فــي المنشــآت الصناعيــة والخدميــة المختلفــة‬ ‫واتضــح ارتفــاع المتوســط الخــاص بمغاســل الســيارات (‪ 960‬م ‪/ 3‬شــهر) ممــا يعكــس تأثيــر هــذه الخدمــة‬ ‫علــى المــوارد المائيــة فــي المنطقــة‪.‬‬ ‫‪4 .4‬أمكــن مــن خــال التحليــل اإلحصائــي بواســطة الحاســب اآللــي (باســتخدام طريقــة االنحــدار المضاعــف‬ ‫وطريقــة أقــل التربيعــات) وضــع صيغــة معادلــة إليضــاح العالقــة بيــن اســتهالك الميــاه فــي إقليــم‬ ‫الدراســة كمتغيــر مســتقل ومتغيــرات أخــرى مثــل‪ :‬دخــل األســرة‪ ,‬ودرجــة التزاحــم‪ ,‬ومســتوى التعليــم لــرب‬ ‫األســرة‪ ,‬ومتوســط مســاحة الحديقــة المنزليــة‪.‬‬ ‫‪5 .5‬بنــاء علــى معــدالت النموالســكاني ومعــدالت اســتهالك الميــاه لالســتخدامات المنزليــة والصناعيــة‬ ‫ً‬ ‫مســتقبل فــي إقليــم الدراســة‪.‬‬ ‫والخدميــة قدمــت الدراســة تقديــرات لحجــم الميــاه المتوقــع اســتهالكه‬ ‫وأوصت بأهمية تكثيف الجهود للتوعية باستهالك المياه في إقليم الدراسة‪.‬‬

‫‪61‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫شــبكة الطــرق البريــة فــي المنطقــة الشــرقية مــن المملكــة العربيــة الســعودية‬ ‫(دراســة فــي جغرافيــة النقــل)‬

‫اإلسم‬

‫نجاح بنت مقبل بن عبدالله القرعاوي‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬محمد أحمد الرويثي‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا االقتصادية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1416 / 11 / 25‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الدكتوراه‬

‫الملخص‬ ‫خصصــت هــذه الرســالة لدراســة أحــد أهــم ركائــز ودعائــم التنميــة فــي المنطقــة الشــرقية‪ ,‬أال وهــي شــبكة‬ ‫ً‬ ‫كيلومتــرا‪ .‬بهــدف إبــراز‬ ‫الطــرق البريــة فيهــا‪ ,‬التــي بلــغ مجمــل أطوالهــا حتــى عــام ‪ 1415‬ه ‪ 1995 /‬م ‪4256‬‬ ‫مالمــح الظاهــرة ضمــن نطــاق الدراســة المحــدد والوقــوف علــى أهــم العوامــل الجغرافيــة المؤثــرة فيهــا‪,‬‬ ‫وايجابــا‪ ,‬ومــن ثــم محاولــة الخــروج بتصــور للربــط بيــن الطــرق البريــة وبيــن مــا يحيــط‬ ‫ـلبا‬ ‫ً‬ ‫وأبعــاد هــذا التأثيــر سـ ً‬ ‫بهــا مــن متغيــرات ومقومــات طبيعيــة وبشــرية علــى حـ ٍـد ســواء‪ ,‬كمــا هدفــت إلــى ترســم أبعــاد الطــرق البريــة‬ ‫تطوريــا‪ ,‬وتســجيل مســتجداتها‪ ,‬وتجســيد خصائصهــا ومميزاتهــا‪,‬‬ ‫جغرافيـ ًـا ومتابعتهــا‬ ‫فــي المنطقــة الشــرقية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واستكشــاف أنماطهــا الجغرافيــة فــي ضــوء االختالفــات المكانيــة البــارزة‪ ،‬ومحاولــة تقييمهــا جغرافيــا كمؤشــر‬ ‫للتطــور االقتصــادي واالجتماعــي فــي المنطقــة‪.‬‬ ‫أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة‪:‬‬ ‫‪1 .1‬تحديــد مفهــوم العالقــة بيــن شــبكة الطــرق البريــة فــي المنطقــة الشــرقية والظــروف الجغرافيــة الطبيعيــة‬ ‫والبشــرية إلقليمها‪.‬‬ ‫‪2 .2‬إن مدينــة الدمــام هــي العقــدة المركزيــة األولــى بالشــبكة بحكــم توســطها فــي المقــام األول‪ ,‬واتصالهــا‬ ‫المباشــر بمعظــم عقــد الشــبكة‪.‬‬ ‫‪3 .3‬إن مدينة حفر الباطن هي العقدة المتطرفة بالشبكة بحكم موقعها الجغرافي المتطرف‪.‬‬ ‫‪4 .4‬إن طريــق الظهــران ‪ /‬أبقيــق هوأكثــف طــرق المنطقــة علــى اإلطــاق‪ ,‬أمــا مــن حيــث األهميــة النســبية فقــد‬ ‫تصــدر طريــق الدمــام ‪ /‬الريــاض جميــع الطــرق‪.‬‬ ‫‪5 .5‬أسهمت شبكة الطرق البرية في المنطقة الشرقية في عملية توطين البدوبشكل واضح‪.‬‬ ‫‪6 .6‬مــن أهــم مــا تفتقــر إليــه شــبكة الطــرق البرية في المنطقة الشــرقية التأثيــث العلمي الصحيح للطــرق البرية‬ ‫مــن حيــث توفيــر العالمــات المرورية واإلشــارات التحذيرية‪ ,‬وتخطيط الشــوارع بالمواد العاكســة‪ ,‬وغيرها‪.‬‬ ‫‪7 .7‬تعانــي شــبكة الطــرق البريــة فــي المنطقــة الشــرقية مــن التوزيــع الجغرافــي غيــر العــادل والناتــج عــن‬ ‫التوزيــع العشــوائي للمراكــز العمرانيــة المتناثــرة علــى اتســاع المنطقــة‪.‬‬

‫‪62‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫جغرافية التعليم في حاضرة الدمام‬

‫اإلسم‬

‫هدى بنت محمد حمد العبدان‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬محمد فريد أحمد فتحي‬

‫التخصص‬

‫جغرافية العمران‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1417 / ٧ / ٢٩‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الدكتوراه‬

‫الملخص‬ ‫أجريــت الدراســة فــي حاضــرة الدمــام لمعرفــة بعــض مظاهــر جغرافيــة التعليم‪ ،‬وتشــخيص األبنيــة والتجهيزات‬ ‫المدرســية‪ ،‬والتعــرف علــى نشــأة التعليــم وتطــوره‪ ،‬وتحليــل كفــاءة ونطــاق الخدمــات التعليمية فيها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــددا مــن النتائــج منهــا‪ :‬أن جغرافيــة التعليــم تقبــل التعــدد والتنــوع فــي الموضوعــات‬ ‫وأظهــرت الدراســة‬ ‫مــع عــدم اإلخــال بالمنظــور المكانــي‪ .‬وأهــم مــا يالحــظ علــى مراحــل توزيــع مــدارس التعليــم العــام للبنيــن‬ ‫والبنــات علــى معمــور حاضــرة الدمــام أن هنــاك تناسـ ً‬ ‫ـبا بينهــا وبيــن عمرانهــا ‪ ،‬والهــرم الســكاني للمنطقة حالة‬ ‫شــابة تتســع قاعــدة الهــرم علــى حســاب الفئــة الوســطى المنتجــة وهــذا يرفــع مــن نســبة اإلعالــة ويشــكل‬ ‫ضغوطـ ًـا شــديدة علــى النظــام التعليمــي‪ ،‬وفــي مجــال حالــة المبانــي المدرســية فقــد أوضحــت الدراســة أن‬ ‫نســبة مــدارس البنيــن فــي المنشــآت الحكوميــة تمثــل ‪ % 53‬بينمــا شــكلت المــدارس المســتأجرة ‪ % 47‬يقابلهــا‬ ‫علــى التوالــي فــي مــدارس البنــات ‪.%23 % 76‬‬ ‫ـتقبال ضمــن مقررات أقســام‬ ‫وقــد خرجــت الدراســة بعــدد مــن التوصيــات منهــا‪ :‬تدريــس جغرافيــة التعليــم مسـ‬ ‫ً‬ ‫الجغرافيــا فــي كليــات المملكــة وجامعاتهــا ألهميتهــا المرتبطــة بقضايــا التنميــة البشــرية‪ ،‬ضــرورة التوســع‬ ‫فــي التعليــم الفنــي والتدريــب المهنــي‪ ،‬ووضــع سياســات مدروســة بعنايــة لتنميــة التعليــم الجامعــي‪،‬‬ ‫التأكيــد علــى محوأميــة الذكــور واإلنــاث فــي المنطقــة‪ ،‬ويجــب أن يحقــق بنــاء المدرســة الحاجــة التربويــة عنــد‬ ‫التصميــم واإلنشــاء‪ ،‬ومراعــاة أال يتعــارض االســتخدام التعليمــي مــع االســتخدامات الحضريــة األخــرى لتحقيق‬ ‫بيئــة تعليميــة مناســبة للطلبــة‪ ،‬لمحاولــة الوصــول إلــى شــمولية فــي توزيــع مــدارس التعليــم العــام علــى‬ ‫المجــال الحضــري لحاضــرة الدمــام‪ ،‬وتوصــي الدراســة بتطبيــق نمــوذج الشــكل السداســي‪.‬‬

‫‪63‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫الغــاز الطبيعــي فــي المنطقــة الشــرقية مــن المملكــة العربيــة الســعودية ‪ -‬دراســة‬ ‫فــي الجغرفيــا االقتصاديــة‬

‫اإلسم‬

‫شريفة بنت معيض بن دليم القحطاني‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬عمر عبدالهادي غنيم‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا االقتصادية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1420 / 6 / 23‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الدكتوراه‬

‫الملخص‬ ‫تزامنــت هــذه الدراســة مــع زيــادة االهتمــام فــي الســنوات األخيــرة بمشــاكل البيئــة‪ ،‬وارتفــاع موجــة االتهامــات‬ ‫الموجهــة للوقــود األحفــوري فــي تلويثهــا وبخاصــة مســاهمته فــي ظاهــرة اإلنحبــاس الحــراري (ارتفــاع درجــة‬ ‫حــرارة األرض) نتيجــة لتراكــم غــاز ثانــي أكســيد الكربــون الناتــج عــن حرقــة فــي الجــو‪.‬‬ ‫وهدفــت الدراســة إلــى تتبــع تطــور ونموالغــاز الطبيعــي ومشــتقاته المختلفــة‪ ،‬مــع توضيــح أثــر العوامــل‬ ‫الجغرافيــة المختلفــة فــي نشــأة واســتغالل الغــاز الطبيعي‪ ،‬والوقــوف على مكانة الغاز الطبيعي ومســتقبله‬ ‫فــي االقتصــاد الســعودي‪ ،‬مــن خــال تتبــع تطــور إنتــاج وتصنيــع الغــاز الطبيعــي‪ ،‬وكذلــك التغيــرات التــي‬ ‫طــرأت علــى تصنيعــه خــال فتــره الدراســة (‪ 1390‬ه‪ 1970 /‬م – ‪ 1416‬ه‪ 1996 /‬م) وتحليــل التوزيــع الجغرافــي‬ ‫للكميــات المســتهلكة مــن الغــاز الطبيعــي فــي منطقــة الدراســة‪ ،‬وإلقــاء الضــوء علــى القطاعــات المســتهلكة‬ ‫للغــاز الطبيعــي‪ ،‬وتبايــن هــذه القطاعــات حســب نمــط االســتهالك‪.‬‬ ‫وكان من نتائج الدراسة‪:‬‬ ‫‪1 .1‬ركــزت األهــداف االســتراتيجية للخطــط الخمســية علــى ضــرورة اســتثمار المــوارد الطبيعيــة فبذلــت الجهــود‬ ‫فــي ســبيل تطويرهــا عــن طريــق شــبكة الغــاز الرئيســة‪ ,‬والممثلــة فــي ثالثــة معامــل (البــري‪ ,‬شــدقم‪,‬‬ ‫العثمانيــة)‪.‬‬ ‫‪2 .2‬مــن خــال الدراســة الميدانيــة اتضــح ان القطــاع الصناعي هوالقطاع الرئيســي المســتهلك للغاز الطبيعي‬ ‫وســوائله فــي المملكــة‪ ,‬وتســتأثر المنطقــة الشــرقية بنســبة ‪ % 96‬مــن جملــة الغــاز المســتهلك فــي قطاع‬ ‫الصناعــة الــذي بلــغ نحــو‪ 27946‬مليــون متــر مكعب عــام ‪ 1416‬ه‪.‬‬

‫‪64‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫المنــاخ وعالقتــه بصحــة اإلنســان فــي المنطقــة الشــرقية مــن المملكــة العربيــة‬ ‫الســعودية (دراســة جغرافيــة فــي المنــاخ التطبيقــي)‬

‫اإلسم‬

‫فريدة بنت عبدالعزيز بن صالح المغلوث‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز عبد اللطيف يوسف‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا الطبيعية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1420 / 10 / 15‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الدكتوراه‬

‫الملخص‬ ‫هــدف البحــث إلــى الكشــف عــن أهــم المشــكالت الصحيــة التــي تتعلــق بالمنــاخ وذلــك بإبــراز اآلثــار الســلبية‬ ‫واإليجابيــة للمنــاخ فــي المنطقــة مــع الملوثــات الهوائيــة علــى مرضــى القلــب؛ والصــدر والجلــد‪ ,‬والعظــام‪.‬‬ ‫ثــم تحديــد األشــهر التــي يشــعر فيهــا اإلنســان بالراحــة أوالضيــق مــن العناصــر المناخيــة‪.‬‬ ‫أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ‪:‬‬ ‫إن دراســة العالقــة بيــن كميــة اإلشــعاع الشمســي وغــاز األوزون المحلــي قــد أوضحــت أن خطورتــه تــزداد‬ ‫فــي الصيــف وتقــل فــي الشــتاء لضعــف كميتــه‪ .‬وقــد دلــت دراســة ظاهــرة االنقــاب الحــراري المؤثــرة سـ ً‬ ‫ـلبا‬ ‫علــى صحــة اإلنســان أن خطورتهــا تــزداد إذا اســتمرت فــي األيــام التــي تضعــف فيهــا أشــعة الشــمس ( كمــا‬ ‫الربيــع والشــتاء ) حيــث تســاعد علــى تراكــم الملوثــات الهوائيــة الضــارة بالصحــة‪ ,‬كمــا تــزداد خطورتهــا فــي‬ ‫األيــام التــي تحــدث فيهــا ظاهــرة العجــاج والضبــاب الخفيــف‪ .‬كمــا دلــت دراســة الموجــات الحــارة والبــاردة أن‬ ‫كثــرة حدوثهــا فــي الشــتاء والربيــع تــؤدي لكثــرة اإلصابــة باألمــراض نظـ ً‬ ‫ـرا لتعاقــب موجــات البــرودة والــدفء‬ ‫ً‬ ‫صيفــا‪ ,‬ومــن دراســة التأثيــر الســلبي المشــترك ألدنــى ضغــط جــوي‬ ‫شــتاء وكذلــك الحــرارة والرطوبــة‬ ‫ً‬ ‫وانجــراف العواصــف الرمليــة باشــتراك غــاز أاكســيد الكربــون فــي شــهر مايــو‪ ,‬فــي حيــن تأثــر المرضــى سـ ً‬ ‫ـلبا‬ ‫مــن غــاز ثانــي أكســيد النتروجيــن فــي ديســمبر‪ .‬كمــا دلــت الدراســة أن األشــهر التــي يتركــز فيهــا فتــرات‬ ‫اإلرهــاق الحــراري الشــديد هــي أشــهر (يونيــو‪ ,‬ويوليووأغســطس ) ويتــدرج طــول فصــل الصيــف المرهــق‬ ‫مــن وســط المنطقــة الشــرقية ( ‪ 6‬شــهور) إلــى جنوبهــا ( ‪ 5‬شــهور ) حتــى يصــل فــي شــمالها إلــى (‪ 4‬شــهور‬ ‫فقــط)‪ .‬لــذا يمكــن اعتبــاره مــن أحســن األقاليــم صيفـ ًـا فــي المنطقــة‪.‬‬ ‫وقــد أوصــت الدراســة‪ :‬بتخفيــف أعبــاء العمــل خــارج المبانــي خــال فتــرات الموجــات الحــارة فــي أشــهر‬ ‫الصيــف المرهــق والمعلــن عنهــا فــي النشــرات الجويــة ‪ .‬كمــا يقتــرح تعديــل موســم شــهري اإلجــازة‬ ‫الصيفيــة مــن أواخــر الصيــف إلــى بدايتــه نظــر ًا لتركــز حــدوث الموجــات الحــارة الرطبــة المرهقــة جـ ً‬ ‫ـدا فــي‬ ‫نهايــة الصيــف‪ .‬وتعديــل الــدوام الرســمي فــي فتــرة مبكــرة مــن النهــار منــذ بــزوغ الفجــر‪.‬‬

‫‪65‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫األسواق الدورية في محافظة القطيف ‪ -‬دراسة في الجغرافيا االقتصادية‬

‫اإلسم‬

‫نعيمه بنت سعد بن عبدالله السبيعي‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬فايز حسن حسن غراب‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا االقتصادية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1422 / 2 / 1‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الدكتوراه‬

‫الملخص‬ ‫تُ عــد ظاهــرة األســواق الدوريــة من أهم مؤشــرات التنمية الريفية بأبعادها المكانيــة واالقتصادية واالجتماعية‬ ‫والعمرانيــة المختلفــة وهدفــت الدراســة إلــى تتبــع ظاهــرة األســواق الدوريــة فــي محافظة القطيــف ‪،‬ومعرفة‬ ‫العوامــل الجغرافيــة المؤثــرة فــي األســواق ‪،‬والعالقــة بيــن توزيــع هــذه الظاهــرة وحجــم المراكــز العمرانيــة‬ ‫ونمــط توزيــع هــذه الظاهــرة‪ ,‬وكفــاءة خدماتهــا والمشــكالت التــي تعترضهــا‪ ,‬واعتمــد فــي هــذه الدراســة علــى‬ ‫الدراســة الميدانية بصورة شــبة كاملة لتحديد مواقع األســواق وأعدادها ورحالت التجار وأنماط المســتهلكين‬ ‫وأنواع الســلع المباعة‬ ‫أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة ‪:‬‬ ‫‪1 .1‬ارتبطــت ظاهــرة توزيــع األســواق بظاهــرة توزيــع الســكان فــي المحافظــة‪ .‬حيــث بلــغ معامــل االرتبــاط‬ ‫الجغرافــي ‪ ,0،92‬فــي حيــن يخــدم الســوق الواحــد مــن الســكان ‪ 8929‬نســمة ‪ /‬ســوق‪ .‬ويخــد م ‪ 15‬هكتــار‬ ‫مــن مســاحة المحافظــة‪.‬‬ ‫‪2 .2‬احتلــت بلديــة القطيــف المركــز األول مــن حيــث نصيبهــا مــن األســواق ‪ ,% 47،7‬تلتهــا تــاروت ‪ % 20،5‬ثــم‬ ‫ســيهات ‪ ,% 18،2‬وتشــترك كل مــن صفــوى وعنــك والقديــح بالنســبة المتبقيــة ‪.% . 4،5‬‬ ‫‪3 .3‬برز يوم الخميس كأحد أهم أيام األسبوع من حيث التسوق الدوري‪.‬‬ ‫ونظـ ً‬ ‫ـرا الفتقــار معظــم األســواق الدوريــة فــي محافظــة القطيــف للضروريــات والتجهيــزات مــن حيــث توفيــر‬ ‫المســاحات المخصصــة لهــا فقــد اقترحــت الدراســة تخصيــص مســاحات مخططة لهذه األســواق تشــرف عليها‬ ‫بلديــة القطيف‪.‬‬

‫‪66‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫أشكال سطح األرض التحاتية لمنخفض اإلحساء ‪ -‬دراسة جيومورفولوجية‬

‫اإلسم‬

‫مريم بنت غانم مفلح القحطاني‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬ممدوح تهامي عقل‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا الطبيعية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪1425 / 1 / 5‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الدكتوراه‬

‫الملخص‬ ‫هــدف البحــث إلــى إعــداد دراســة جيمورفولوجيــة لحافــة هضبــة شــدقم وهــي عبــارة عــن الجــزء الشــرقي‬ ‫مــن هضبــة الصمــان ومجموعــة التــال التــي تتــوزع أمــام حافتهــا الشــرقية وداخــل منخفــض اإلحســاء‪ .‬حيــث‬ ‫تــم تنــاول الوصــف الجيولوجــي لمكاشــف التكوينــات الجيولوجيــة والعوامــل والعمليــات الجيمورفولوجيــة‬ ‫القديمــة والحاليــة‪ ،‬والخصائــص الجيومورفولوجيــة للحافــة والعوامــل المحــددة لهــا‪ .‬كمــا تــم تنــاول األشــكال‬ ‫التحاتيــة فــوق ســطح المنخفــض‪ .‬وتنــاول الجانــب التطبيقــي مــن الدراســة األشــكال الجيوموفولوجيــة‬ ‫وتفاعــل اإلنســان معهــا‪.‬‬ ‫اهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة‪:‬‬ ‫‪1 .1‬تتكــون منطقــة الدراســة مــن صخــور كلســية ورمليــة ومــارل وحجــر رملــي تنتمــي إلــى تكويــن واحــد يعــرف‬ ‫بتكويــن النيوجين‪.‬‬ ‫‪2 .2‬تتكــون أشــكال الســطح مــن حافــات حــادة تقطعهــا أوديــة قصيــرة يظهــر فــي بعضهــا المدرجــات النهريــة‬ ‫وشــقوق رأســية عميقــة وحفــر لإلذابــة وكهــوف وأعمــدة صخريــة تغطيهــا قشــرة جيريــة تشــير إلــى‬ ‫ظــروف أكثــر رطوبــة ولذلــك فهــي أحــد أهــم أدلــة التغيــر المناخــي فــي عصــور ســابقة‪.‬‬ ‫‪3 .3‬تســاهم درجــة الحــرارة العاليــة التــي تقتــرن بارتفــاع الرطوبــة النســبية صيفـ ًـا فــي زيــادة فاعليــة عمليــات‬ ‫التحلــل الكيميائــي‪.‬‬ ‫‪4 .4‬تتــوزع التــال فــي منطقــة الدراســة فــي نطاقيــن األول يقــع شــرق منخفــض األحســاء والثانــي غربــه‬ ‫وتبدوتــال النطــاق الغربــي أكثــر وضوحـ ًـا وارتفاعـ ًـا‪ ,‬وتنصــرف مجموعــة مــن األوديــة الجافــة تجــاه منخفض‬ ‫اإلحســاء وتبدوكبقايــا لنظــم أوديــة قديمــة عملــت علــى تمزيــق الحافــة والفصــل بيــن أجزائهــا‪.‬‬ ‫‪5 .5‬تمثــل المــراوح الفيضيــة والمخروطــات الرســوبية أهــم المناطــق التــي يمكــن االســتفادة مــن الميــاه‬ ‫المختزنــة فــي رواســبها عــن طريــق بعــض المنشــآت التــي تزيــد مــن فــرص زيــادة المخــزون منهــا مثــل‪:‬‬ ‫الســدود وحفــر اآلبــار وذلــك بعــد إجــراء مزيــد مــن األبحــاث التفصيليــة التــي تحــدد ســمك الرواســب‬ ‫الخازنــة للمــاء‪.‬‬ ‫‪6 .6‬تصنــف تربــة الســفوح ومخاريــط الهشــيم بأنهــا تربــات غيــر صالحــة لالســتخدام الزراعــي والرعــوي ويقتــرح‬ ‫اســتخدامها كمتنزهــات عــن طريــق تشــجيرها ومــن ثــم اســتثمارها للســياحة‪.‬‬ ‫وقد أوصت الدراسة بإجراء مزيد من الدراسات الستثمار إمكانات هذه المنطقة‪.‬‬ ‫‪67‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫الخدمات الصحية في مدينة الدمام (دراسة في الجغرافيا االقتصادية)‬

‫اإلسم‬

‫الجوهرة يحيى اليحيى‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪.‬عمر عبدالهادي غنيم‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا االقتصادية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪ 1425 / 4 / 21‬ه‬

‫المرحلة‬

‫الدكتوراه‬

‫الملخص‬ ‫تنــاول موضــوع الدراســة الخدمــات الصحيــة فــي مدينــة الدمــام علــى مســتوى أحيائهــا وقطاعاتهــا الثالثــة‪:‬‬ ‫المركــزي والقطاعيــن الشــرقي والغربــي بهــدف التعــرف علــى التوزيــع الجغرافــي للخدمــات الصحيــة وكفايتها‬ ‫وكفاءتهــا‪ ,‬واقتصادياتهــا ومردوداتهــا علــى المجتمــع‪ ,‬وأهم مشــكالتها‪ ,‬وأســاليب تطويرها وتفعيلها لتســاير‬ ‫العصــر وتحقــق الفائــدة المرجــوة منهــا لســعادة اإلنســان ورفاهيتــه‪.‬‬ ‫ومــن أهــم النتائــج التــي توصلــت إليهــا الدراســة حاجــة مراكــز الرعايــة الصحيــة األوليــة للتطويــر وتحســين‬ ‫خدماتهــا ومواصفــات مبانيهــا‪ ,‬إذ بلغــت نســبة المبانــي المســتأجرة للمراكــز الصحيــة بمنطقــة الدراســة ‪% 9.5‬‬ ‫مــن جملــة عددهــا‪.‬‬ ‫وقدمــت الدراســة بعــض التوصيــات التــي مــن المؤمــل أن تســاهم فــي تطويــر وتدعيــم الخدمــات الصحيــة‬ ‫فــي المنطقــة بشــكل خــاص والمملكــة بشــكل عــام وهــي علــى النحواآلتــي‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬نظـ ً‬ ‫ـرا ألهميــة مراكــز الرعايــة الصحيــة األوليــة التــي تُ عــد أســاس تقديــم الخدمــات الصحيــة فــي المنطقة‪,‬‬ ‫ً‬ ‫فإنــه البــد مــن االهتمــام بتطويرهــا وتحســين خدماتهــا والتخطيــط لبنــاء مراكــز صحيــة وفــق مواصفــات محــددة‬ ‫ً‬ ‫ونظــرا لقصورهــا عــن متطلبــات الخدمــة ســواء مــن ناحيــة الحجــم أوالتصميــم‬ ‫ومميــزة وتقنيــات حديثــة‪,‬‬ ‫أواإلنشــاء وإذا كان اســتئجار المراكــز الصحيــة هوالحــل الحتمــي الــذي تفرضــه الظــروف االقتصادية‪ ,‬فاألفضل‬ ‫أن تدفــع اإليجــارات كأقســاط لمبــان مصممــة بمعاييــر خاصــة يســاهم فــي ذلــك القطــاع الخــاص لالســتثمار‬ ‫فــي هــذا المجــال‪.‬‬ ‫ثانيـ ًـا‪ :‬تطويــر القــوى العاملــة فــي القطــاع الصحــي‪ ,‬وربــط سياســات التعليــم باتجاهــات خطــة التنميــة وأن‬ ‫يكــون الهــدف الرئيــس للتعليــم الصحــي فــي المملكــة ضمــان لخدمــة المهنــة ومحققـ ًـا لهــدف اإلحــال فــي‬ ‫الوظائــف الطبيــة علــى المــدى الطويــل‪ ,‬ودعــم وتشــجيع القطــاع الخــاص علــى االســتثمار فــي مجــال التعليــم‬ ‫والتدريــب الطبــي‪.‬‬ ‫ثالثـ ًـا‪ :‬تطويــر قســم اإلحصــاء بمديريــة الشــؤون الصحيــة بالمنطقــة الشــرقية حتــى يتمكــن الباحثــون فــي‬ ‫ً‬ ‫نظــرا لمــا لهــذه البيانــات مــن دور‬ ‫أوال بــأول‬ ‫الدراســات العلميــة المتخصصــة مــن الحصــول علــى البيانــات ً‬ ‫أســاس فــي تخطيــط وإدارة برامــج الصحــة العامــة‪.‬‬ ‫رابعـ ًـا‪ :‬نظـ ً‬ ‫ـرا لآلثــار الجانبيــة واألضــرار الخطيــرة التــي باتــت تخلفهــا العقاقيــر المنتجــة كيميائيـ ًـا فقــد حــان الوقــت‬ ‫لدراســة إمكانيــة اســتخدام النباتــات الطبيعيــة الطبيــة علــى أســس علميــة وتحــت إشــراف دقيــق تمشـ ً‬ ‫ـيا مــع‬ ‫التوجــه المتنامــي فــي العالــم وفــي الــدول المتقدمــة وتوصيــات منظمــة الصحــة العالميــة وبمــا اخــذت بــه‬ ‫مدينــة الملــك عبدالعزيــز للعلــوم والتقنيــة فــي خطتهــا البحثيــة‪.‬‬ ‫‪68‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫التصحر في محافظة القطيف (دراسة في الجغرافيا البيئية)‬

‫اإلسم‬

‫باسمة بنت فهد عبدالله الغانم‬

‫اسم المشرف‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬جوده فتحي التركماني‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا الطبيعية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪1427 /4 /12‬هـ‬

‫المرحلة‬

‫الدكتوراه‬

‫الملخص‬ ‫هدفــت الدراســة إلــى معالجــة مشــكلة التصحــر فــي محافظــة القطيــف الزراعيــة حيــث تتعــدد مصــادر الرمــال‬ ‫التــي تجرفهــا الريــاح وتتســبب فــي حــدوث عمليــة زحــف الرمــال ومــا يتبعهــا مــن مشــكالت بيئيــة فــي‬ ‫منطقــة الدراســة‪ .‬ومــن خــال الدراســة الميدانيــة تــم التعــرف علــى الخصائــص الطبيعيــة والبشــرية ومظاهر‬ ‫التصحــر ومشــكالته وعالقتهــا بالنظــام البيئــي األيكلوجــي وتوزيعــه بمنطقــة الدراســة‪.‬‬ ‫ومن أهم نتائج الدراسة‪:‬‬ ‫‪1 .1‬أثبتــت الدراســة أن المســاحة التــي تغطيهــا الكثبــان الرمليــة وفرشــات الرمــال بلغــت عــام ‪1988‬م‬ ‫نحو‪42.1‬كــم‪ 2‬بنســبة ‪ %6.6‬مــن جملــة مســاحة منطقــة الدراســة‪ ,‬وفــي عــام ‪1998‬م أي بعــد عشــر‬ ‫ســنوات بلغــت نحو‪21‬كــم‪ ٢‬بنســبة ‪.%3.3‬‬ ‫‪2 .2‬تعانــي منطقــة الدراســة مــن مشــكلتين همــا‪ :‬التدهــور النوعــي والكمــي للميــاه الجوفيــة وهوأحــد‬ ‫مظاهــر التصحــر التــي تنشــأ بصفــة أساســية نتيجــة لألنشــطة البشــرية والتــي تــزداد مــع الزيــادة‬ ‫الســكانية ومــا يترتــب عليهــا مــن زيــادة طلــب الميــاه ســواء للشــرب أوالــري أواالســتخدامات المدنيــة‬ ‫والتــي تضــر بالبيئــة الطبيعيــة‪ .‬وتعمــل العوامــل الطبيعيــة الــدور األكبــر فــي التحكــم بكميــة ومحتــوى‬ ‫الخــزان األرضــي أكثــر مــن دور اإلنســان فــي تغيــر هــذا المســتوى‪ ,‬ويعــد العامــل البيولوجــي مــن‬ ‫ضمــن العوامــل الطبيعيــة المســببة لتدهــور اإلنتــاج وبالتالــي ظهــور مشــكلة التصحــر فــي منطقــة‬ ‫الدراســة وتتعــدد اآلفــات فيهــا مــن آفــات فطريــة وحشــرية ومنهــا مــا يصيــب النخيــل ومنهــا مــا يصيــب‬ ‫أشــجار الفواكــه والخضــروات‪.‬‬ ‫‪3 .3‬أثبتــت الدراســة أن اآلبــار االرتوازيــة الكثيــرة فــي منطقــة الدراســة التــي حفــر بعضهــا بصــورة غيــر‬ ‫صحيحــة والتــي كانــت تتدفــق بــا انقطــاع طــوال العــام أخــذ فــي الهبــوط بمعــدل ‪ 0.7‬قــدم (‪0.21‬متــر )‬ ‫ً‬ ‫كل ســنة مسـ ً‬ ‫نقصافــي تدفــق الميــاه مقــداره نحــو‪ 20‬إلــى ‪ 25‬غالونــا (‪9.11-0.09‬متــر مكعــب ) فــي‬ ‫ـببا‬ ‫الدقيقــة فــي كل بئــر لــكل قــدم مــن االنخفــاض فالضغــط االرتــوازي ( ‪0.3‬متــر )‪.‬‬ ‫وفــي حــال اســتمرار الهبــوط بهــذا المعــدل‪ ,‬يمكــن أن تتوقــف معظــم اآلبــار عــن الضــخ خــال ‪ 20‬ســنة ‪،‬‬ ‫أوضاعــا غيــر مالئمــة إلنتــاج‬ ‫وتســاهم إلــى حــد بعيــد فــي تبديــد هــذا المصــدر الثميــن‪ ,‬وتســبب فــي التربــة‬ ‫ً‬ ‫المحاصيــل الجيــدة‪.‬‬ ‫وعليــه أوصــت الدراســة بمعالجــة مســببات مشــكلة التصحــر بمنطقــة الدراســة التــي تُ عــد مــن الواحــات‬ ‫الزراعيــة المهمــة بالمنطقــة الشــرقية‬ ‫‪69‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫النباتــات الطبيعيــة المعمــرة فــي وادي الميــاه بالمنطقــة الشــرقية (دراســة فــي‬ ‫الجغرافيــا الحيويــة وحمايــة البيئــة)‬

‫اإلسم‬

‫هنادي بنت خليفة حمدان العرقوبي‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪.‬عبداللطيف بن حمود النافع‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا الطبيعية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪1428 /3 /16‬هـ‬

‫المرحلة‬

‫الدكتوراه‬

‫الملخص‬ ‫قامــت هــذه األطروحــة علــى دراســة النباتــات الطبيعيــة المعمــرة فــي وادي الميــاه بالمنطقــة الشــرقية مــن‬ ‫المملكــة العربيــة الســعودية‪ ,‬هــذه المنطقــة التــي تعــد مــن األماكــن الرعويــة المهمــة؛ وذلــك لتوفــر التربــة‬ ‫ً‬ ‫أيضامــن األماكــن المفضلــة‬ ‫المالئمــة‪ ,‬والميــاه التــي ســاعدت علــى وجــود غطــاء نباتــي وفيــر؛ ممــا جعلهــا‬ ‫للرحــات البريــة لســكان المنطقــة الشــرقية ‪.‬‬ ‫وهدفــت الدراســة بصــورة أساســية للتعــرف علــى األنــواع‪ ,‬والمجتمعــات النباتيــة المعمــرة فــي وادي الميــاه‬ ‫مــن حيــث توزيعهــا‪ ,‬وخصائصهــا المورفولوجيــة‪ ,‬وبياناتهــا الموضوعيــة والكميــة‪ ,‬ومــدى تأثيــر البيئــة الطبيعــة‬ ‫والبشــرية فيهــا‪ ,‬فــي محاولــة للتوصــل إلــى الخطــوات األولــى إلصــاح النظــام البيئــي‪ ,‬وإعــادة تنظيمــه‪,‬‬ ‫والمحافظــة عليــه‪ ,‬ومــدى إمكانيــة جعــل الــوادي محميــة بريــة‪ ,‬نظـ ً‬ ‫ـرا لقلــة المحميــات الطبيعيــة البريــة فــي‬ ‫المنطقــة الشــرقية‪ ,‬وقــد تمــت معالجــة ودراســة البيانــات‪ ,‬والمعلومــات التــي تهــم األطروحة بــكل من المنهج‬ ‫الموضوعــي فــي إطــار إقليمــي‪ ,‬والمنهــج الوصفــي‪ ,‬مــع اســتخدام األســاليب الكارتوغرافيــة والكميــة‪.‬‬ ‫ومن أهم نتائج الدراسة‪:‬‬ ‫‪1 .1‬يتــوزع فــي وادي الميــاه نحــو‪ 179‬نوعـ ًـا نباتيـ ًـا (‪ )species‬منهــا ‪ 60‬نوعـ ًـا مــن المعمــرات أي ما يــوازي ‪ %33.5‬من‬ ‫مجمــوع األنــواع النباتيــة‪ ,‬و‪ 119‬مــن النباتــات الحوليــة‪ ،‬أومايعــادل ‪ %66.5‬من األنواع النباتية فــي الوادي‪.‬‬ ‫‪2 .2‬صنفــت النباتــات المعمــرة فــي وادي الميــاه تبعـ ًـا لنظــام العالــم الدنماركــي رونكيــر (‪ )Raunkiaer‬إلــى‪:‬‬ ‫نباتــات ظاهــرة بنســبة ‪ :، %9.5‬نباتــات فــوق ســطحية بنســبة ‪ .،%16.8‬نباتــات نصــف مختفيــة بنســبة ‪.%5‬‬ ‫ً‬ ‫رابعا‪:‬نباتــات مختفيــة بنســبة ‪. %2.2‬‬

‫أوال‪ :‬مجتمــع‬ ‫‪3 .3‬ينقســم الغطــاء النباتــي المعمــر فــي وادي الميــاه إلــى المجتمعــات النباتيــة اآلتيــة‪ً :‬‬ ‫الرمــث ‪ .Haloxylon salicornicum‬ثانيـ ًـا‪ :‬مجتمــع الغضــا ‪ Halaxyon persicum‬ثالثـ ًـا‪ :‬مجتمــع الســود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خامســا‪ :‬مجتمــع الهــرم‬ ‫رابعــا‪ :‬مجتمــع العرفــج ‪. rhanteium epapposum‬‬ ‫‪suaeda vermiculata‬‬ ‫‪.zygophyllum qatarense‬‬ ‫‪4 .4‬تميــزت األنــواع النباتيــة الســائدة فــي المجتمعــات بقيمــة أهميــة مرتفعــة جـ ً‬ ‫ـدا ممــا يــدل علــى قلــة‬ ‫األنــواع النباتيــة المصاحبــة –خاصــة المعمــرة‪ -‬وعلــى فقــر الغطــاء النباتــي عمومـ ًـا‪.‬‬ ‫‪5 .5‬معظــم نباتــات الــوادي مــن النباتــات الحمضيــة وتســيطر الجنيبــات علــى شــكل نمــاء األنــواع النباتيــة‬ ‫المعمــرة فــي المنطقــة‪.‬‬ ‫وأوصــت الدراســة بالمحافظــة علــى النباتــات فــي منطقــة وادي الميــاه ودراســة إمكانيــة تحويلــه إلــى‬ ‫محميــة طبيعيــة‪.‬‬ ‫‪70‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫" النباتــات الطبيعيــة للبيئــة الســاحلية بيــن رأســي تنــورة والملــوح بالمنطقــة الشــرقية‬ ‫( دراســة فــي الجغرافيــا النباتيــة وحمايــة البيئــة) "‬

‫اإلسم‬

‫إيمان بنت عبدالله بن سليمان القاضي‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬عبداللطيف بن حمود محمد النافع‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا الطبيعية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪1429 /5 /8‬هـ‬

‫المرحلة‬

‫الدكتوراه‬

‫الملخص‬ ‫تمثــل هــذه الرســالة أول دراســة علميــة فــي مجــال الجغرافيــا النباتيــة وحمايــة البيئة‪ ,‬تتنــاول النباتــات الطبيعية‬ ‫للبيئــة الســاحلية بنيــن رأســي تنــورة والملــوح بالمنطقــة الشــرقية مــن المملكــة العربيــة الســعودية كموضــوع‬ ‫مســتقل‪ ,‬حيــث عنيــت بالتحليليــن الكمــي والكيفــي لخصائــص التربــة‪ ,‬والمجتمعــات النباتيــة الســائدة بهــا‪,‬‬ ‫وتحديــد اإلجهــادات والضغــوط البيئيــة الطبيعيــة والبشــرية المؤثــرة فــي نموهــا‪ ,‬وتكاثرهــا‪ ,‬وتوزيعهــا‬ ‫الجغرافــي‪ ,‬وســبل تنميــة الغطــاء النباتــي الطبيعــي والمحافظــة عليــه مــن التدهــور واالنقــراض‪.‬‬ ‫واشــتملت الرســلة علــى ســبعة فصــول رئيســة‪ ,‬خصــص األول منهــا لخطــة البحــث ومنهجيتــه‪ ,‬وركــز الفصــل‬ ‫الثانــي علــى مناقشــة المالمــح المورفولوجيــة للمنطقــة‪ ,‬وأنمــاط تربهــا ومــدى مالئمتهــا لنموالنباتــات‪ ,‬مــع‬ ‫معالجــة وتحليــل عناصرهــا المناخيــة باعتبارهــا أبــرز الضوابــط الطبيعيــة المؤثــرة فــي نمووتوزيــع النباتــات‬ ‫الطبيعيــة فــي منطقــة الدراســة‪ ,‬وتــم فــي الفصــل الثالــث تحديــد موقــع منطقــة الدراســة مــن األقاليــم‬ ‫النباتيــة اإلقليميــة والعالميــة المجــاورة‪ ,‬والخرائــط النباتيــة للمملكــة‪ ,‬مــع إلقــاء الضــوء علــى طبيعــة ومكونــات‬ ‫الغطــاء النباتــي الطبيعــي فيهــا‪.‬‬ ‫وتنــاول الفصــان الرابــع والخامــس دراســة النباتــات الطبيعيــة المعمــرة والحوليــة كمــا وكيفـ ًـا‪ ,‬ومجتمــع القــرم‪.‬‬ ‫وقــد تــم التركيــز عنــد كل مجتمــع علــى خصائــص موطنــة البيئــي اعتمـ ً‬ ‫ـادا علــى التحاليــل المعمليــة للتربــة‪,‬‬ ‫والخصائــص النباتيــة العامــة ( االرتفــاع‪ ,‬التــردد‪ ,‬الكثافــة‪ ,‬التغطيــة النباتيــة ) لألنــواع المكونــة لــه‪.‬‬ ‫وتــم فــي الفصــل الســادس دراســة أبــرز االســتخدامات البشــرية للنباتــات الطبيعيــة في منطقة الدراســة‪ ,‬كما‬ ‫تــم معالجــة وتحليــل الضغــوط واالجهــادات البيئيــة البشــرية المؤثــرة فــي وجــود النباتــات الطبيعيــة‪ ,‬وتوزيعها‪,‬‬ ‫وكثافتهــا فــي منطقــة الدراســة‪ ,‬والمتمثلــة فــي النشــاط العمرانــي الضخــم‪ ,‬والممارســات الرعويــة والترفيــه‬ ‫والزراعيــة‪ ,‬والتطــور الســياحي والصناعــي‪ ,‬واقتــراح الطــرق والســبل المناســبة للحفاظ علــى النباتات الطبيعية‬ ‫فــي المنطقــة‪ ,‬وتنميتهــا وزيــادة مســاحتها‪ ,‬وحمايتهــا مــن التدهــور واالنقــراض‪ ,‬كمــا تضمــن الفصــل الســابع‬ ‫خاتمــة الرســالة التــي شــملت أهــم االســتنتاجات عــن المجتمعــات النباتيــة وأنواعهــا ورســم الخرائــط التوزيعيــة‬ ‫لها ‪.‬‬ ‫وأوصت الدراسة باالهتمام بالغطاء النباتي لتعدد استخداماته وإجراء المزيد من الدراسات عن البيئة النباتية‪.‬‬

‫‪71‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫مينــاء الملــك فهــد الجــوي الدولــي بالمملكــة العربيــة الســعودية (دراســة فــي‬ ‫جغرافيــة النقــل)‬

‫اإلسم‬

‫مسفرة بنت صالح محمد الغامدي‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬عبدالله بن صالح الرقيبة‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‪ /‬اقتصادية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪1430/1/27‬هـ‬

‫المرحلة‬

‫الدكتوراه‬

‫الملخص‬ ‫هدفــت الدراســة إلــى تتبــع تطــور ونموهــذه الظاهــرة (مينــاء الملــك فهــد الجــوي الدولــي) لترســم أبعادهــا‬ ‫ومســتجداتها‪ ,‬والوقــوف علــى المتغيــرات التــي حصلــت لهــذا المينــاء منــذ افتتاحــه إلــى وقتنــا الحالــي‪ .‬وقــد‬ ‫تمــت المعالجــة بــكل مــن المنهــج األصولــي‪ ,‬والمنهــج الوصفــي ولتاريخي باإلضافــة إلى المنــج الموضوعي‬ ‫فــي إطــار إقليمــي‪ ,‬مــع اســتخدام األســاليب الكارتوغرافيــة والكميــة‪.‬‬ ‫وقــد انتظمــت الدراســة فــي عــدد مــن الفصــول‪ ،‬الفصــل األول‪ :‬وشــمل المقدمــة واإلطــار النظــري للدراســة‪،‬‬ ‫الفصــل الثانــي‪ :‬تنــاول أهــم العوامــل الجغرافيــة ذات العالقــة علــى المينــاء‪ ,‬الفصــل الثالــث‪ :‬عالــج حركة النقل‬ ‫الجــوي‪ ,‬وذلــك خــال فترتيــن زمنيتيــن عايشــت هــذا الوضــع قبــل وبعــد انتقــال الحركــة الجويــة المدنيــة إلــى‬ ‫موقعهــا الجديــد‪ ,‬واختيــار عــام ‪ 2004‬م كدراســة تطبيقيــة‪.‬‬ ‫أمــا الفصــل الرابــع‪ :‬فشــمل خصائــص المينــاء الجــوي (اســتخدام األرض )‪ ,‬باإلضافــة إلــى معرفــة خصائــص‬ ‫الــركاب ورحالتهــم‪ ,‬مــن خــال الدراســة الميدانيــة الحقليــة‪ .‬أمــا الفصــل الخامــس‪ :‬فخــرج بأهــم اآلثــار المترتبــة‬ ‫علــى انتقــال الحركــة الجويــة المدنيــة إلــى موقعهــا الجديــد – مينــاء الملــك فهــد الجــوي الدولي‪ ¬-‬ســواء أكانت‬ ‫آثاراقتصاديــة أم اجتماعيــة أم بيئيــة‪ ,‬دعــم ذلــك دراســة ميدانيــة إلحــدى الموانــئ الجويــة الدوليــة لــدول مجاورة‬ ‫ً‬ ‫نظــرا لقربــة مــن أكبــر التجمعــات الســكانية فــي المنطقــة‬ ‫حيــث وقــع االختيــار علــى مينــاء البحريــن الجــوي‬ ‫الشــرقية‪ .‬فــي ضــوء دراســة الموضــوع علــى النحوالمذكــور‪ ,‬ومعالجتــه مــن جوانبــه المختلفــة‪ ,‬خرجت الدراســة‬ ‫بعــدد مــن النتائــج عــن دعــم الدولــة لهــذا القطــاع الحيــوي (النقــل الجــوي )خــال الخطــط التنمويــة المختلفــة‪،‬‬ ‫وقدمــت التوصيــات لتذليــل الصعوبــات التــي تواجــه شــركات‬ ‫وعــن خصائــص هــذ المينــاء محــل الدراســة ُ‬ ‫الطيــران العاملــة بهــذا المينــاء النعــكاس ذلــك علــى الــركاب‪.‬‬

‫‪72‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫جغرافية العمران الريفي في محافظة القطيف‬

‫اإلسم‬

‫منى بنت عبدالله بن منقاش العتيبي‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬عبدالمنعم علي إبراهيم‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية عمران‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪1430/1/13‬هـ‬

‫المرحلة‬

‫الدكتوراه‬

‫الملخص‬ ‫تنــاول هــذا البحــث دراســة جغرافيــة العمــران الريفــي فــي محافظــة القطيــف‪ ,‬بهــدف التعــرف إلــى نشــأة‬ ‫وتطــور العمــران الريفــي للقــرى‪ ,‬وتوزيعهــا المكانــي وأهــم العوامــل الجغرافيــة المؤثــرة في العمــران الريفي‬ ‫ووضــع أولويــات لهــذه العوامــل‪ ,‬وإبــراز الصــورة العمرانيــة لقــرى القطيــف وأهــم المشــكالت التــي تواجههــا‪.‬‬ ‫ووضــع اســتراتيجيات للتنميــة الشــاملة لريــف محافظــة القطيــف‪.‬‬ ‫اشتملت الدراسة على سبعة فصول وهي كاآلتي‪:‬‬ ‫تنــاول الفصــل األول نشــأة وتطــور العمــران الريفــي فــي محافظــة القطيــف وذلــك مــن خــال فترتيــن‪ :‬فتــرة‬ ‫مــا قبــل ظهــور النفــط وفتــرة مــا بعــد ظهــور النفــط‪ ,‬أمــا الفصــل الثانــي فتنــاول العوامــل الجغرافيــة المؤثــرة‬ ‫فــي العمــران الريفــي للمحافظــة‪ ,‬وهــي علــى نوعيــن ‪:‬عوامــل طبيعيــة هــي‪ :‬مصــادر الميــاه والتربــة وأشــكال‬ ‫الســطح‪ ,‬وأخيـ ً‬ ‫ـرا المنــاخ وعوامــل بشــرية هــي‪ :‬الســكان والنشــاط االقتصــادي وطــرق النقــل وجهــود التنميــة‪.‬‬ ‫أوال‪ :‬الصــورة‬ ‫ويأتــي الفصــل الثالــث لدراســة توزيــع مراكــز العمــران الريفــي مــن خــال عنصريــن همــا‪ً :‬‬ ‫ً‬ ‫وثانيــا‪ :‬المحــاور الرئيســة لتوزيــع مراكــز العمــران وهــي خطــوط الكنتــور‬ ‫التوزيعيــة العامــة لمراكــز العمــران‬ ‫ً‬ ‫وأخيــرا طــرق النقــل‪.‬‬ ‫والينابيــع والعيــون‬ ‫أوال‬ ‫وتنــاول الفصــل الخامــس العالقــات المكانيــة بيــن مراكــز العمــران الريفــي‪ ,‬مــن خــال عنصريــن همــا‪ً :‬‬ ‫ً‬ ‫وثانيــا‪ :‬العالقــة بيــن القــرى الرئيســة المتجــاورة وبينهــا وبيــن عاصمــة‬ ‫العالقــة بيــن القريــة األم وتوابعهــا‬ ‫المحافظــة‪ :‬وعالــج الفصــل الســادس خصائــص المســكن الريفــي فــي محافظــة القطيــف مــن حيــث شــكل‬ ‫المســكن ومــواد البنــاء واســتخدامات المســكن‪.‬‬ ‫امــا الفصــل الســابع واألخيــر فتنــاول نمــاذج مــن العمــران الريفــي‪( ,‬دراســة حالــة) لثــاث قــرى هــي‪ :‬داريــن‪.‬‬ ‫القديــح‪ ,‬أم الســاهك التــي اختيــرت بنــاء علــى عــدة أســس حــددت مــن خــال الزيــارات االســتطالعية لمنطقــة‬ ‫ً‬ ‫وأخيرامــن حيــث‬ ‫الدراســة منهــا التنــوع مــن حيــث النشــأة والموقــع والموضــع‪ ,‬والتنــوع مــن حيــث الحجــم‪,‬‬ ‫الوظائــف‪.‬‬ ‫وقــد تمــت دراســة الناحيــة التاريخيــة‪ ,‬والمالمــح العامــة‪ ,‬والحجــم الســكاني‪ ,‬والنموالســكاني والعمرانــي‬ ‫والنشــاط االقتصــادي والخدمــات لــكل قريــة مــن القــرى الثــاث‪.‬‬ ‫واختتمــت هــذه الدراســة بخاتمــة تضمنــت اهــم نتائــج البحــث عــن الخصائــص العمرانيــة للقــرى والمشــكالت‬ ‫التخطيطيــة التــي تعيــق تطــور قــرى منطقــة الدراســة وتــم رســم الخرائــط الموضحــة لألبعــاد العمرانيــة‪.‬‬ ‫وأوصــت الدراســة بمزيــد مــن األبحــاث الجغرافيــة عــن المنطقــة وقراهــا‪.‬‬

‫‪73‬‬


‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫التعليــم العــام الحكومــي للبنــات بالمنطقــة الشــرقية من المملكة العربية الســعودية‬ ‫دراســة جغرافية‬

‫اإلسم‬

‫ابتسام بنت عبدالله عمر بن دهيش‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬عبدالمنعم علي إبراهيم‬

‫التخصص‬

‫جغرافيا بشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪1430/12/29‬هـ‬

‫المرحلة‬

‫الدكتوراه‬

‫الملخص‬ ‫هدفــت الدراســة إلــى معالجــة ظاهــرة التعليــم العــام الحكومــي للبنــات بالمنطقــة الشــرقية مــن المملكــة‬ ‫العربيــة الســعودية مــن منظــور جغرافــي‪ .‬ولقــد ظهــر اهتمــام واضــح لــدى الجغرافييــن بجغرافيــة التعليــم‬ ‫تمثــل ذلــك فــي العديــد مــن األبحــاث واألطروحــات ورســائل الماجســتير والدكتــوراه التــي كتبــت فــي هــذا‬ ‫المجــال فــي كثيــر مــن مــدن ومناطــق المملكــة العربيــة الســعودية‪ .‬وتشــتمل الدراســة علــى مقدمــة وأربعــة‬ ‫أبــواب علــى النحوالتالــي‪:‬‬ ‫تعــرف المقدمــة بموضــوع الدراســة وأهميتهــا‪ .‬وأهدافهــا‪ ,‬وتســاؤالتها‪ .‬ومصــادر بيانتهــا‪ .‬وإجراءاتها المنهجية‪,‬‬ ‫ومحتويــات أبوابهــا وفصولها‪.‬‬ ‫وناقــش البــاب األول البعــد التاريخــي مــن حيــث نشــأة وتطــور التعليــم العــام الحكومــي للبنــات بالمنطقــة‬ ‫الشــرقية‪ ،‬وحلــل البــاب الثانــي البعــد المكانــي للتعليــم العــام الحكومــي للبنــات‪ ،‬ومــن ثــم حــدد البــاب الثالث‬ ‫مــن الدراســة النمــط المثالــي للتعليــم العــام الحكومــي للبنــات‪ ،‬أمــا البــاب الرابــع فختمــت بــه الرســالة‪ ,‬عــرض‬ ‫الفصــل األول منــه أهــم نتائــج الدراســة‪ ,‬ثــم عــرض الفصــل الثانــي أهــم المشــكالت وأوجــه القصــور فــي‬ ‫النمــط العــددي والمكانــي لخدمــة التعليــم العــام الحكومــي للبنــات بالمنطقــة الشــرقية مــن حيــث الفجــوة‬ ‫بيــن النمطيــن المتوقــع والمثالــي المطلــوب‪ ,‬وناقــش الفصــل الثالــث بعــض البدائــل التخطيطيــة المقترحــة‬ ‫لتحقيــق النمــط المثالــي للتعليــم العــام بمنطقــة الدراســة‪ ,‬ثــم ختمــت الدراســة بالفصــل الرابــع الــذي شــمل‬ ‫التوصيــات المناســبة فــي ضــوء النتائــج‪.‬‬ ‫وقــد خلصــت الدراســة بعــدد مــن النتائــج ودعمــت بالخرائــط المناســبة عــن جوانــب التطــور التعليمــي للبنــات‬ ‫فــي المنطقــة الشــرقية ماضيـ ًـا وحاضـ ً‬ ‫ـتقبال‪ .‬والكشــف عــن بعــض مشــكالت وجوانــب القصــور بمــا‬ ‫ـرا ومسـ‬ ‫ً‬ ‫يعــزز الجهــود المبذولــة لتطويــر التعليــم العــام الحكومــي للبنــات واقتــراح ســبل حلهــا بمــا يعييــن صانعــي‬ ‫القــرار فــي اتخــاذ القــرارات واإلجــراءات المناســبة‪.‬‬

‫‪74‬‬


‫ً‬ ‫رابعا ‪ :‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬

‫عنوان الرسالة‬

‫البناء الحضري لمدينة الخبر (تحليل للبيئة العاملية )‬

‫اإلسم‬

‫نوف بنت شافي بن فالج الشمري‬

‫اسم المشرف‬

‫د‪ .‬عبد المنعم علي إبراهيم‬

‫التخصص‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫تاريخ المناقشة‬

‫‪1431 /7 /18‬هـ‬

‫المرحلة‬

‫الدكتوراه‬

‫الملخص‬ ‫هدفــت الدراســة إلــى فهــم وتفســير البنــاء الحضــري لمدينــة الخبــر وتنميــط أحيائهــا الســكنية المأهولــة‬ ‫والبالــغ عــدد ‪ 18‬حيـ ًـا‪ ,‬وذلــك مــن خــال التركيــز علــى العوامــل الرئيســة المســئولة عــن تباينهــا وتميزهــا مــن‬ ‫خــال أســلوب التحليــل العاملــي‪.‬‬ ‫وتفســر البنــاء الحضــري للمدينــة مجموعــة كبيــرة مــن المتغيــرات‪ ،‬عملــت الدراســة علــى تكثيــف هــذه‬ ‫المتغيــرات فــي عــدد محــدود مــن العوامــل التــي يمكــن مــن خاللهــا فهــم وتفســير البنــاء الحضــري وتنميــط‬ ‫األحيــاء الســكنية‪ ,‬ممــا يســاعد أصحــاب القــرار والمعنييــن بالتخطيــط الحضــري فــي اتخــاذ القــرارات ورســم‬ ‫الخطــط المناســبة‪.‬‬ ‫تــم اســتخدام أســلوبي االســتبيان والعينــة لجمــع بيانــات عــن خمســة جوانــب للبنــاء الحضــري للمدينــة‪,‬‬ ‫شــملت الجوانــب األيكولوجيــة‪ ,‬االقتصاديــة‪ ,‬االجتماعيــة‪ ,‬الديموغرافيــة‪ ,‬والســلوكية‪ .‬بلــغ عــدد المتغيــرات‬ ‫التــي أدخلــت فــي التحليــل اإلحصائــي ‪ 212‬متغيــرا ً‪ ,‬يصــف كل واحــد منهــا خاصيــة معينــة مــن خــواص‬ ‫الجوانــب واألبعــاد المدروســة‪.‬‬ ‫وبتوظيــف أســلوب التحليــل البيئــي العاملــي ( تحليــل المكونــات األساســية ) أمكــن اشــتقاق ســبعة عوامل‪,‬‬ ‫فســرت مجتمعــة ‪ %81.4‬مــن التبايــن فــي المتغيــرات األصليــة التــي اشــتقت منهــا‪ ,‬وهــي نســبة عاليــة تبيــن‬ ‫أن معظــم المعلومــات التــي شــملها التحليــل النهائــي قــد ضمنــت فــي عمليــة التفســير‪ .‬فســر العامــل‬ ‫األول ‪ %26.6‬مــن المعلومــات التــي اشــتملت عليهــا المتغيــرات‪ .‬وكانــت نســب العوامــل الســت الباقيــة‬ ‫علــى التوالــي‪ ,%8.5 ,%8.6 ,%8.8 ,%11.4 ,% 11.5 :‬و‪.%6‬‬ ‫ومــن أهــم نتائــج الدراســية عمــل خارطــة توضــح البنــاء الحضــري وأنمــاط األحيــاء الســكنية بمدينــة الخبــر‬ ‫ً‬ ‫اعتمــادا علــى نتائــج أســلوب التحليــل البيئــي العاملــي‪.‬‬ ‫باســتخدام تقنيــات نظــم المعلومــات الجغرافيــة‬

‫‪75‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.