Otagon magazine

Page 1






‫كلية الهندسة حتى اليوم‬

‫‪06‬‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬


‫كلية الهندسة حتى اليوم‬

‫كلية الهندسة من الماضي إلى الحاضر‬

‫لالطالع على مسيرة الكلية‬ ‫يرجي مسح الباركود‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫‪07‬‬


‫رصد الكلية‬

‫طريق االعتماد األكاديمي الدولي ‪ABET‬‬

‫بداية التميز لكلية الهندسة‬ ‫وضعت‬

‫كلية الهندسة منذ اليوم األول إلنشائها‬ ‫يف العام ‪2009‬على قمة أولوياتها التميز‬ ‫يف الربامج النوعية واجلودة يف اخملرجات وهدف‬ ‫الوصول ايل االعتماد األكادميي الدويل ‪ .ABET‬وبدأت‬ ‫كلية تخطو الهندسة بخطي واثقة نحو االعتمادية‬ ‫بتخطيط سليم ودعم ال حمدود من إدارة اجلامعة‬ ‫والكلية وعمادة اجلودة واالعتماد األكادميي‪.‬‬ ‫يعترب االعتماد الدويل ‪ ABET‬من أهم الهيئات‬ ‫العاملية التي تقيم خمرجات الربامج الهندسية‬ ‫عامليا‪ .‬لذلك سعت كليتنا الرائدة يف احلصول‬ ‫على هذه االعتمادية ووفرت لها جميع الوسائل‬ ‫واملقومات‪.‬‬ ‫ومتاشيا مع رؤية جامعه األمام عبد الرحمن بن‬ ‫فيصل بالتميز عامليا فان كلية الهندسة بدأت‬ ‫بخطوات ثابتة وفعالة للوصول ايل االعتمادية من‬ ‫هيئة االعتماد الهندسي ‪ ABET‬منذ العام ‪.2016‬‬ ‫وعلى الرغم من حداثة كلية الهندسة التي مل تتعد‬ ‫العشر سنوات‪ ،‬فقد توجت جهود جلنة اجلودة‬ ‫خالل عامني فقط ومن اول مرة باعتماد ثالث‬ ‫برامج اكادميية وهي‪ :‬هندسة التشييد‪ ،‬الهندسة‬ ‫الطبية احليوية‪ ،‬والهندسة البيئية وذلك اعتمادا‬ ‫كامال غري مشروط ملدة ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫ال يسع وكالة اجلودة اال ان تتقدم بالشكر اجلزيل‬ ‫ألعضاء جلنة ‪ ABET‬ابتداء بسعادة عميد الكلية‬ ‫وسعادة رؤساء األقسام وأعضاء هيئة التدريس‬ ‫جلهودهم اخلالصة وتفانيهم يف العمل اجلماعي‬ ‫للوصول ايل هذه املكانة املرموقة لكليتنا‬ ‫املوقرة‪.‬‬

‫‪08‬‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬عمر بن عثمان أغا‬ ‫وكيل كلية الهندسة للجودة‬ ‫والتخطيط االستراتيجي‬


‫رصد الكلية‬

‫رحلة االعتماد اإلكاديمي‬

‫‪ABET‬‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫‪09‬‬



‫رصد الكلية‬

‫الجوائز التي حققها‬ ‫جائزة صاحب السمو الملكي أمير المنطقة‬

‫الشرقية لسنابل الحصاد لخدمة المجتمع‬

‫عام ‪1439 -1438‬‬

‫الفئة المستفيدة‪:‬‬ ‫مساجد المنطقة الشرقية ومرتاديها من المصلين‪.‬‬

‫التكلفة‪:‬‬

‫تم انفاق مبالغ بسيطة من متبرعين لتطبيق الفكرة‪.‬‬

‫أداء المشروع‪:‬‬

‫مجموعة من الطالب والطالبات‬

‫إشراف الدكتور عثمان بن صبحي الشمراني ‪-‬عمادة خدمة‬ ‫المجتمع ‪1437-1436‬‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫‪11‬‬


‫أنشطة وفعاليات‬

‫يوم هندسة النقل والمرور الثاني‬ ‫نظم قسم هندسة النقل والمرور بكلية الهندسة‬ ‫بجامعة االمام عبدالرحمن بن فيصل برعاية ميناء‬ ‫الملك عبد العزيز بالدمام وشركة باس العالمية يوم‬ ‫مجموعة شركة‬ ‫هندسة النقل والمرور الثاني بعنوان (الموانئ البحرية‬ ‫باس العالمية ‪02‬‬ ‫والتقنيات المتعددة لسلسلة خدمات التوريد والنقل)‬ ‫وذلك يوم الثالثاء ‪ 1439/7/17‬هـ الموافق ‪2018/4/3‬‬ ‫مجموعة شركة‬ ‫بمقر كلية الهندسة‪.‬‬ ‫الزامل البحرية ‪03‬‬

‫ميناء الملك عبد العزيز‬ ‫بالدمام‬

‫وقد احتوى يوم هندسة النقل والمرور على مجموعة‬ ‫محاضرات ومنها‪:‬‬ ‫ميناء سنغافورة عرضت تجربتهم في الموانئ البحرية‬ ‫قدمها د‪ .‬نكتارز ‪ -‬من سنغافورة‪.‬‬ ‫الموانئ الجافة وأفضل الممارسات ‪ -‬كابتن أحمد‬ ‫حنفي من مجموعة باس‪.‬‬ ‫الموانئ السعودية اإلمكانيات والتطلعات المستقبلية‬ ‫ أحمد السني ميناء الملك عبد العزيز الدمام‪.‬‬‫الخدمات اللوجستية الذكية للمدن الذكية ‪ -‬مجموعة‬ ‫‪ PTV‬االلمانية‪.‬‬ ‫‪Automated Intelligent Applicationsin the Offshore‬‬ ‫‪ Supply Chain‬الكابتن عبد العزيز الصومالي‬ ‫أرامكو السعودية وغيرها العديد‪.‬‬ ‫هذا وقد تم تنظيم فعاليات يوم هندسة النقل والمرور‬ ‫الثاني من طالب نادي السالمة المرورية التابع لقسم‬

‫‪12‬‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫أكاديمية موانئ‬ ‫للدراسات البحرية‬ ‫والتقنية‬

‫‪04‬‬

‫الشركة السعودية‬ ‫للتطوير وخدمات‬ ‫‪08‬‬ ‫التصدير المحدودة‬

‫‪01‬‬

‫الجهات‬ ‫المشاركة‬

‫‪05‬‬

‫‪07‬‬

‫‪06‬‬

‫قسم هندسة النقل‬ ‫والمرور بجامعة اإلمام‬ ‫عبدالرحمن بن فيصل‬

‫شركة ‪IPS‬‬

‫الشركة السعودية‬ ‫العالمية للموانئ‬

‫هندسة النقل والمرور‪.‬‬ ‫كما تمت تغطية فعاليات اليوم في وسائل االعالم‬ ‫المختلفة ومواقع التواصل االجتماعي والصحافة‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫وشهد اليوم عدد كبير من الحضور من مختلف الجهات‬ ‫المهتمة وذات الصلة وطالب اكاديمية موانئ للدراسات‬ ‫البحرية والتقنية وطالب قسم هندسة النقل والمرور‬ ‫وطالب كليات الهندسة واصحاب االهتمام بالنقل‬ ‫البحري والموانئ‪.‬‬


‫أنشطة وفعاليات‬

‫افتتاح معرض البيئة‬ ‫افتتح المعرض البيئي التابع لقسم‬ ‫الهندسة البيئية في كلية الهندسة‬ ‫في تاريخ ‪ ٢٩‬أبريل ‪ ٢٠١٨‬بحضور سعادة‬ ‫وكيل الجامعة للدراسات والتطوير‬ ‫وخدمة المجتمع أ‪.‬د‪ .‬عبدالله القاضي‬ ‫امتدادا لمعرض حياتنا بيئتنا المقام‬ ‫ً‬ ‫خالل ‪ ٢١ - ١٧‬أبريل ‪٢٠١٦‬م في مركز‬ ‫سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية‬ ‫(سايتك) بالتعاون مع سبكيم يهدف‬ ‫المعرض إلى توعية النشئ بالنظافة‬ ‫والمحاظفة على البيئة حيث ُأقيم‬ ‫بمشاركة مجموعة من طالب قسم‬ ‫الهندسة البيئية بإشراف هيئة أعضاء‬ ‫التدريس‪.‬‬

‫المعرض في سايتك‬

‫افتتاح المعرض في كلية الهندسة‬

‫ملتقى تروية التعريفي‬ ‫التشريعات البيئية والحلول الالزم تطبيقها لمنع تداول مياه الشرب‬ ‫من العبوات البالستيكية‬ ‫ُصمم البرنامج المقترح لتقليل كمية النفاية الصلبة‬ ‫الصادة من مياة الشرب المعبأة في مواد بالستيكية‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا في المملكة العربية‬ ‫والحث على منع تداولها‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫تتداول العبوات البالستيكية في جميع أنحاء المملكة‬ ‫من الجامعات والمحالت التجارية والمراكز الحكومية‬ ‫والخاصة‪ .‬يهدف البرنامج لتقديم مقترحات للتقليل من‬ ‫بيع العبوات البالستيكية ومن تداولها وذلك من خالل‬ ‫تطبيق مياه شرب صالحة للشرب في أنحاء المدينة‬ ‫ً‬ ‫نهائيا في األسواق‬ ‫وتقديم تشريعات بيئية لمنع تداولها‬ ‫أوال‬ ‫وتطبيق أجهزة فلترة خاصة على مستوى الجامعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا تُ طرح في األسواق‪ .‬وقد قام النادي‬ ‫ومن ثم‬ ‫البيئي التابع لقسم هندسة البيئة بتنظيم ملتقى تروية‬ ‫التعريفي الذي ُأقيم في كلية الهندسة في الفصل‬ ‫الدراسي الثاني لعام ‪ 2018-2017‬م‪.‬‬ ‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫‪13‬‬


‫أنشطة وفعاليات‬

‫ملتقى الطاقة‬

‫يبحث عن مستقبل التعليم والتدريب على الطاقة النظيفة‬

‫إن الغرض األساسي من الندوة هو خلق الوعي‬ ‫بأهمية الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بين التربويين‬ ‫والصناعيين والباحثين والطالب وعامة الناس‪.‬‬ ‫ينبع موضوع الندوة بعنوان «تعليم الطاقة المتجددة ‪-‬‬ ‫التزام وطني» من الحاجة إلى جمع قادة من األوساط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ودوليا للتداول‬ ‫محليا‬ ‫األكاديمية والصناعية والحكومية‪،‬‬ ‫حول خارطة التعليم والتدريب والسياسة والصناعة‬ ‫لمستقبل التعليم والتدريب على الطاقة النظيفة في‬ ‫المنطقة بشكل عام والمملكة بشكل خاص‪ .‬وبالتالي‬ ‫فإن هذه الندوة سوف تخدم األهداف التالية‪:‬‬

‫‪ .3‬تعزيز التعاون بين الجامعات وسوق العمل وخلق‬ ‫فرص التعليم المستمر في مجال الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫‪ .4‬تعزيز الوعي بالبرنامج الهندسي الجامعي الجديد‬ ‫الذي انشأته جامعة اإلمام عبدالرحمن بن فيصل في‬ ‫مجال الطاقة الخضراء والمتجددة‪.‬‬ ‫‪ .5‬تعزيز الوعي بأحدث ما توصلت إليه األبحاث في مجال‬ ‫األبحاث‪ ،‬وخبرات جامعة اإلمام عبدالرحمن بن فيصل‬ ‫الداخلية‪ ،‬وبراءات االختراع في مجال الطاقة الخضراء‬ ‫والمتجددة‪.‬‬

‫‪ .1‬تعزيز الوعي بالحاجة إلى تعليم وتدريب الطاقة‬ ‫الخضراء والمتجددة‪.‬‬

‫المتحدثون‬

‫‪ .2‬توفير منصة للقادة في األوساط األكاديمية والصناعية‬ ‫والحكومية لتبادل األفكار حول سياسة التعليم والتدريب‬ ‫على الطاقة الخضراء والمتجددة وخارطة الطريق‪.‬‬

‫مدعوا‪ .‬هؤالء المتحدثين هم من ذوي الخبرة العالية‬ ‫ً‬ ‫في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية وينتمون إلى‬ ‫المؤسسات الوطنية والدولية المرموقة‪ .‬وكان العديد‬ ‫من المتحدثين من األوساط األكاديمية الذين شاركوا‬

‫‪14‬‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫أحد العناصر الرئيسية في الندوة والمعرض األول‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫للطاقة الشمسية وطاقة الرياح‪ ،‬كان هناك ‪16‬‬


‫أنشطة وفعاليات‬

‫‪Mr. Mohammed Al Musbeh‬‬ ‫‪Local Content Lead REPDO,‬‬ ‫‪Ministry of Energy‬‬ ‫‪Prof. Tapas Mallick‬‬ ‫‪Mr. Abdullah M AlSubiae‬‬ ‫‪Chair in Clean Technologies,‬‬ ‫‪General Director Saudi‬‬ ‫‪Exeter University, UK‬‬ ‫‪Renewable Energy‬‬

‫تعزيز الوعي بأحدث ما توصلت‬

‫إليه األبحاث في مجال األبحاث‪،‬‬

‫وخبرات جامعة اإلمام عبدالرحمن‬

‫‪Mr. Hamad Al-Saqqaf‬‬ ‫‪President, Renewable‬‬ ‫‪Energy Initiatives,SEC‬‬

‫المتحدثون‬ ‫‪Presenter‬‬

‫‪Prof. Tarek Abdel-salam‬‬ ‫‪Associate Dean for Research,‬‬ ‫‪East Carolina University, USA‬‬

‫بن فيصل الداخلية‪ ،‬وبراءات‬

‫االختراع في مجال الطاقة‬ ‫الخضراء والمتجددة‬

‫أبرز الشركات المشاركة‬ ‫‪01‬‬

‫‪02‬‬

‫‪03‬‬

‫‪04‬‬

‫‪AL-ASASYAH‬‬ ‫‪(AS) Basic‬‬ ‫‪Electronics Co.‬‬ ‫‪LTD‬‬

‫‪Delta Intelligent‬‬ ‫‪Technology‬‬ ‫(‪)DIT‬‬

‫‪Dynamic‬‬ ‫‪Technology‬‬ ‫‪Supplies‬‬ ‫(‪)DTS‬‬

‫‪National‬‬ ‫‪Instruments‬‬ ‫(‪)NI‬‬

‫أحدث األبحاث الحالية مع الحضور وناقشوا الفرص‬ ‫المحتملة في هذا المجال‪ .‬وتحدث آخرون ممن يعملون‬ ‫في الصناعة في المناصب الرئيسية عن المطالب‬ ‫الصناعية الحالية وأحدث االتجاهات في مجال الطاقة‬ ‫الشمسية وطاقة الرياح‪.‬‬

‫‪ 25‬جهة‬

‫شارك في الندوة والمعرض مندوبون من ‪ 25‬منظمة‬ ‫مختلفة يمثلون الجهات الحكومية والصناعية واألوساط‬ ‫األكاديمية والوطنية واإلقليمية والدولية‪ .‬كان هناك أكثر‬ ‫من ‪ 200‬شخص حضرو إلى هذه الندوة التي استمرت‬ ‫لمدة يومين‪ .‬كما حضر الندوة أعضاء هيئة التدريس من‬ ‫األقسام المختلفة لكلية الهندسة‪ ،‬وكذلك الطالب من‬ ‫قسم الهندسة الميكانيكية والطاقة وغيرها من األقسام‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫‪ 13‬شركة‬

‫وقد شارك في هذا الحدث أكثر من ‪ 13‬شركة خاصة‬ ‫من الصناعة المحلية وقدمت الدعم كممولين من الفئة‬ ‫البالتينية والذهبية والفضية أو كعارض فالندوة‪.‬‬

‫تعليم الطاقة الشمسية والتدريب عليها في‬ ‫المملكة المتحدة‬ ‫اتجاهات وطرق جديدة في تعليم الطاقة‬ ‫المتجددة للطالب الهندسي‬

‫سياسة الطاقة المتجددة‪ :‬خارطة‬ ‫الطريق لتعليم وتدريب الطاقة الخضراء‬ ‫في المملكة العربية السعودية‬

‫‪02‬‬

‫‪03‬‬

‫اتجاهات جديدة في تكنولوجيا الطاقة‬

‫المتجددة والمستدامة‬

‫‪01‬‬

‫أهم المحاضرات‬ ‫التي اقيمت على‬ ‫مدار اليومين‬

‫‪04‬‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫‪15‬‬


‫أنشطة وفعاليات‬

‫مبادرة الشجرة البيئية‬ ‫يعتبر تلوث الهواء من أهم المهددات‬ ‫لصحة اإلنسان والمعيقات للتنمية في‬ ‫الدول المتقدمة والنامية على حد سواء‪.‬‬ ‫يوصف تلوث الهواء «العدو الخفي» حيث‬ ‫يستطيع اإلنسان أن يختار ما يأكل أو يشرب‬ ‫ولكن يستحيل ان يحدد ما يتنفس خصوصا‬ ‫في المدن المكتظة والصناعية‪.‬‬ ‫يبلغ عدد الوفيات حوالي ‪ ٨‬ماليين إنسان‬ ‫حول العالم نتيجة اإلصابة باألمراض‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا‬ ‫ذات العالقة بتلوث الهواء‬ ‫أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب‬ ‫والشرايين‪ .‬تعد العوالق الدقيقة أقل من‬ ‫‪ ٢.٥‬ميكرون وغاز األوزون السيء من أهم‬ ‫الملوثات التي تهدد صحة اإلنسان في‬ ‫دول االتحاد األوروبي حسب تقرير منظمة‬ ‫الصحة األوروبية‪ .‬تم تدشين محطة مراقبة‬ ‫جودة الهواء بجامعة اإلمام عبدالرحمن‬ ‫بن فيصل بالدمام من قبل معالي مدير‬ ‫الجامعة األستاذ الدكتور عبدالله الربيش‬ ‫(ابريل ‪)2018‬‬ ‫للمشروع أهداف محددة بمكان وزمان‬ ‫وقابلة للقياس تخدم رؤية المملكة ‪٢٠٣٠‬‬ ‫هي كاالتي‪:‬‬ ‫‪ .١‬مسح وقياس للملوثات الهوائية في‬ ‫األماكن السكنية باستخدام محطة رصد‬ ‫جودة الهواء المتنقلة‪.‬‬ ‫‪ .٢‬عمل الدراسات اإلحصائية والنماذج‬ ‫الرياضية إليجاد مصادر التلوث والعالقة‬ ‫بين الملوثات وأمراض الجهاز التنفسي‪.‬‬ ‫‪ .٣‬تطبيق تقنيات ابداعية ‪« :‬الشجرة البيئية»‬ ‫الحاصل علي براءة اختراع لتحسين جودة‬ ‫الهواء في األماكن العامة‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫للمشروع أهداف‬ ‫محددة بمكان‬

‫وزمان وقابلة‬

‫للقياس تخدم رؤية‬ ‫المملكة ‪٢٠٣٠‬‬


‫أنشطة وفعاليات‬

‫يوم الهندسة الطبية الحيوية‬ ‫بتشريف ورعاية معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله‬ ‫بن محمد الربيش‪ ،‬نظمت كلية الهندسة ممثلة بقسم‬ ‫الهندسة الطبية الحيوية فعاليتها السنوية يوم‬ ‫الهندسة الطبية بحضور عدد من مدراء مستشفيات‬ ‫القطاع العام والخاص ومدراء المناطق من الشركات‬ ‫العالمية الطبية وجهات حكومية‪ ،‬منهم مدير القطاع‬ ‫الشرقي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق‬ ‫التقنية ومركز جون هوبكنز أرامكو الطبي‪.‬‬ ‫يهدف الحدث إلبراز طاقات طالبات الكلية في مجال‬ ‫دراستهم وقتوية العالقات مع الجهات المهتمة‬ ‫بمجال الهندسة الطبية الحيوية‪ .‬اشتمل اليوم على‬ ‫عرض الطالبات لمشاريعهم على لجنة منتخبة من‬ ‫قسم الهندسة الطبية الحيوية‪ ،‬ومناقشة الطالبات‬ ‫لمشاريعهم لحضور الحدث وانتهى اليوم بتكريم‬ ‫أفضل ‪ 3‬مشاريع مختارة من اللجنة من معالي مدير‬ ‫مدير الجامعة‪.‬‬ ‫وذكر معالي مدير الجامعة فيما يخص الفعالية‬ ‫والمشاركات «إن التميز الذي شاهدناه في معرض‬ ‫مشاريع التخرج لطالبات كلية الهندسة الطبية الحيوية‬ ‫ال يقل عن عمل المحترفين‪ ،‬وال شك أن ذلك‬ ‫مؤشر ألمرين مهمين‪ ،‬األول‪ :‬أن مخرجات‬ ‫الكلية وصلت إلى هذا المستوى من‬ ‫النضج‪ ،‬وأننا كمسؤولين نطمئن‬ ‫أنها وصلت إلى هذا المستوى‬ ‫من التميز‪ ،‬وهذا يكون خلفه‬ ‫كوكبه من الزمالء أعضاء‬ ‫هيئة التدريس الذين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في ذلك‪،‬‬ ‫جهدا‬ ‫يبذلون‬ ‫ً‬ ‫جدا ونراهم‬ ‫واالنطباع ممتاز‬ ‫في أعمال مشابهه بإذن‬

‫مدير الجامعة‪ :‬إن التميز الذي شاهدناه‬

‫في معرض مشاريع التخرج لطالبات كلية‬

‫الهندسة الطبية الحيوية ال يقل عن عمل‬ ‫المحترفين‬

‫الله»‪.‬‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫‪17‬‬



‫سوق‬

‫القيصرية هو سوق تاريخي يقع بحي الرفعة يف‬ ‫االحساء شرق السعودية من االسواق الشعبية‬ ‫التاريخية‪ ،‬بُني عام ‪ 1822‬م ‪ 1238‬من الهجرة ويحتوي‬ ‫السوق على نحو ‪ 422‬حمالً متلك البلدية منها ‪ 177‬حمالً‬ ‫يتم تأجريها‪ ،‬كما ميتلك األهايل ‪ 251‬حمالً‪ .‬وهو عبارة عن‬ ‫صفوف من احملالت تقع يف ممرات مغلقة ومسقوفة‪،‬‬ ‫ويشبه بناء السوق الطراز العثماين اندلع حريق يف السوق عام‬ ‫‪2001‬م جمهول سببه ولكن يقال بسبب التماس كهربائي‬ ‫وتسببت احلرائق يف الكثري من األضرار املادية‪.‬‬ ‫ويف األواخر من عام ‪2013‬م مت افتتاح سوق القيصرية بشكل‬ ‫كامل بعد ‪ 12‬عام من اندالع احلريق الذي تسبب إغالقه‪.‬‬ ‫ويعترب سوق القيصرية من أحد املعامل السياحية مبدينة‬ ‫الهفوف حيث يهب إليه الزوار من شتى الدول العربية‬ ‫واالجنبية ودول اخلليج العربي منها قطر والكويت والبحرين‬ ‫وغريها ‪...‬‬

‫جبل القارة هو من أبرز املعامل السياحية الطبيعية‬ ‫يف األحساء وقد عرف منذ تاريخ قدمي وكان يعرف بجبل‬ ‫الشبعان يبعد عن مدينة الهفوف عاصمة حمافظة‬ ‫األحساء بحوايل ‪ 15‬كلم شرقا‪ ،‬ويقع وسط الواحة اخلضراء‬ ‫املمتلئة من أشجار النخيل الباسقة بني أربع قرى هي‬ ‫القارة والتويثري والدالوة والتهيمية‪ .‬واجلبل يحتل مساحة‬ ‫كبرية فمساحة قاعدته حوايل ‪ 14‬كم‪ 2‬أي ‪ 1400‬هكتار‪ ،‬ويتكون‬ ‫من صخور رسوبية بلون ضارب إىل احلمرة‪ ،‬ويتميز بكهوفه‬ ‫ذات الطبيعة املناخية املتميزة فهي ليست جمرد تكوينًا‬ ‫صخريًا فريدة بل تخالف أجواء الطقس السائدة خارج اجلبل‬

‫مسـاحـة حــــرة‬

‫اآلثــار في األحسـاء‬

‫صالح الغريري‬

‫هندسة تشييد‬

‫فهذه الكهوف باردة صيفا ودافئة شتاء نسبة إىل الشعور‬ ‫بذلك للزوار ولكنها باحلقيقة تتمتع بطقس معتدل شتاء‬ ‫وصيفا نسبة إىل العزل احلراري الذي يضيفه لهذه املغارات‬ ‫الصخور الرسوبية التي جتعل منها إحساس الزوار بالربودة‬ ‫صيفا والدفء شتاء وهي بالعموم ال تتعدى درجة حرارة ‪° 20‬‬ ‫عمدت بلدية األحساء إىل حتسني بعض املواقع حوله‬ ‫وحتسني مدخلة‪ .‬اجلبل يتبعه مواقع ال تقل أهمية عنه‬ ‫من ناحية التكوينات اجلميلة والرائعة منها رأس القارة؛‬ ‫وهو قمة صخرية وسط بلدة القارة‪ ،‬وكذلك جبل أبو جيص‬ ‫وكلها مواقع عليها دراسات استثمارية يف اجلوانب السياحية‬ ‫الستغاللها بشكل أمثل كالتسلق والتلفريك واملظالت‬ ‫مستقبال‪.‬‬ ‫مميزات تربز أهمية اجلبل‪:‬‬ ‫يطل جبل القارة على مساحات شاسعة من أشجار النخيل‬ ‫والبساتني‪ ،‬وتكون املارات باردة منعشة يف الصيف بينما‬ ‫تكون دافئة يف الشتاء‪ ،‬ولذا جند السياح وأهايل احملافظة‬ ‫واملقيمني يفضلون زيارته صيفا‬ ‫قصر إبراهيم االثري يف شمال الكوت كان املقر الرئيس‬ ‫حلامية الدولة العثمانية يف أقليم األحساء يف الهفوف‬ ‫التابعة للبصرة وهو مقر احلكومة‪ ،‬استوىل علية امللك عبد‬ ‫العزيز آل سعود ليلة اخلامس من جمادى األوىل ‪1331‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 13‬نيسان (إبريل) ‪1913‬م عند ضمه لألحساء‪ .‬تدل‬ ‫قوة قصر إبراهيم وفخامته على أن الهفوف كانت منطقة‬ ‫ثرية وقوية بسبب موقعها على أحد أهم الطرق التجارية يف‬ ‫العامل‪.‬‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫‪19‬‬


‫مسـاحـة حــــرة‬

‫الرؤية صفر للحوادث المرورية المميتة‬ ‫‪Accident Vision Zero for Death Traffic‬‬

‫أحد‬

‫رؤيات االمم املتحدة لسالمة املرور على‬ ‫الطرق‪ ،‬وتهدف إىل حتقيق نظام للطرق يخلو‬ ‫من احلوادث التي تتسبب يف الوفيات أو اإلصابات البليغة‪.‬‬ ‫واملبدأ األساسي الذي يقوم عليه نظام الرؤية صفر هو‬ ‫أن “احلياة وسالمة افراد اجملتمع ال ميكن أبدا استبدالها‬ ‫بأية منافع أخرى”‪ ،‬ولها األولوية يف منظومة حركة‬ ‫املرور على الطرق وعلى مقدمي اخلدمات واجلهات‬ ‫املنظمة حلركة املرور على الطرق يتحملى املسؤولية‬ ‫مع مستخدمني الطريق وأن يبذلوا قصارى جهدهم‬ ‫لضمان سالمة جميع املواطنني ‪ ،‬ويجب على األطراف‬ ‫الثالثة أن تكون على استعداد للتغيري من أجل حتقيق‬ ‫السالمة‪ .‬لذا يجب على الدول صرف االموال الكافية على‬ ‫شبكة الطرق يف سبيل حتقيق مصلحة تقليص مقدار‬ ‫احلوادث املمية وجاء يف األثر عن الفاروق عمر بن اخلطاب‬ ‫ رضي اهلل عنه‪ -‬قوله‪“ :‬ويلك يا عمر‪ ،‬لو أن بغلة تعرثت‬‫م متهد لها الطريق؟ فكيف‬ ‫يف العراق ُ‬ ‫لسئل عنها عمر لِ َ‬ ‫م لَ ْ‬ ‫بأرواح البشر‪ ،‬وأكرث من ‪ 1.3‬مليون يقتلون يف العامل على‬ ‫َ‬ ‫سنة !”‬ ‫الطريق كل‬ ‫الرؤية صفرهي طريقة إلدارة حركة املرور ونهج للسالمة‬ ‫على الطرق و اسرتاتيجية متعدد التخصصات‪ ،‬جتمع‬

‫‪20‬‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫الدكتور عبدالحميد المعجل‬

‫قسم هندسة النقل والمرور‬

‫بني أصحاب املصلحة املتنوعة والالزمة ملعاجلة هذه‬ ‫املشكلة املعقدة مثل خمططي ومهندسي الطرق‬ ‫لتبني أفضل املمارسات يف تصميم املركبات وشبكة الطرق‬ ‫وترميمها وجتديدها وأدارة احلركة املرورية والسرعات‬ ‫والسلوكيات والتقنيات والسياسات وصناع القرار ومهنيي‬ ‫الصحة العامة ومقدمي حمالت السالمة املرورية التي‬ ‫حتاول تغيري سلوكيات األفراد خلف عجلة القيادة ‪،‬لتحقيق‬ ‫الهدف املشرتك املتمثل يف عدم وجود وفيات وإصابات‬ ‫ً‬ ‫خاصة فى‬ ‫خطرية‪ .‬باإلضافة إىل تخفيض معدل السرعة‬ ‫املدن‪ ،‬وإنشاء مسارات أكرث للمشاة‪ ،‬وبناء حواجز تفصل‬ ‫السيارات عن الدراجات النارية والهوائية‪ ،‬فضالً عن بناء‬ ‫املزيد من اجلسور اخملصصة للمشاة وجتهيز الطرقات‬ ‫بأضواء ومطبات صناعية تساهم يف تخفيف السرعة‪.‬‬


‫مسـاحـة حــــرة‬

‫ومن التطبيقات العملية لفكرة “الرؤية صفر – ‪Vision‬‬ ‫‪ ”Zero‬هو منع االصطدام من البداية ‪ ،‬لذا طلب من‬ ‫شركات السيارات بتطبيق نظام الفرملة املبكر؛ حيث تتم‬ ‫الفرملة مبكرا قبل االصطدام بأي عائق حتى لو كان أحد‬ ‫املارة‪ ،‬وهو نظام مساعدة يقدم إنذارا مبكرا لسائقي‬ ‫السيارات مينع االصطدام مبركبة أخرى متوقفة أو خارجة‬ ‫عن الطريق أو حتى غري مرئية‪ ،‬وبدال من حماولة التقليل‬ ‫من األضرار بعد االصطدام واخلروج بسالمة من املركبة‪.‬‬ ‫مت تنفيذ الرؤية صفر ‪ Vision Zero‬ألول مرة يف السويد‬ ‫يف عام ‪1997‬م قدم الربملان السويدي سياسة “الرؤية‬ ‫صفر” التي تطالب بتخفيض القتلى واإلصابات اخلطرية‬ ‫إىل الصفر بحلول عام ‪2020‬م وطلب من اجلهات املعنية‬ ‫ببناء جميع الطرق اجلديدة وتعديل الطرق القدمية وتبني‬ ‫املبادرات والربامج واملشاريع للوصول اىل حتقيق اهداف‬ ‫الرؤية‪ .‬وقد أثبت جناحها يف جميع أنحاء أوروبا ‪ -‬واآلن‬ ‫يكتسب زخمًا يف تنفيذها باملدن األمريكية الكربى‪.‬‬ ‫ويف عام ‪2008‬م نشرت مؤسسة سالمة الطرق تقريرا يقرتح‬ ‫على اململكة املتحدة نظاما للسالمة على الطرق يف‬ ‫اململكة يشار إليه باسم “الرؤية صفر”‪ .‬واحلملة من‬ ‫أجل تصميم الطرق اآلمنة وهو عبارة عن شراكة بني‬ ‫‪ 13‬جهة يف بريطانيا من اجلهات املعنية بالسالمة‬ ‫على الطرق الرئيسة‪ .‬ودعت احلكومة الربيطانية إدخال‬ ‫نظام إدارة سالمة املرور على الطرق املعتمدة ‪ISO:‬‬

‫الرؤية صفرهي طريقة إلدارة حركة‬ ‫املرور ونهج للسالمة على الطرق‬ ‫واسرتاتيجية متعدد التخصصات‪ ،‬جتمع‬ ‫بني أصحاب املصلحة املتنوعة والالزمة‬ ‫ملعاجلة هذه املشكلة املعقدة‬ ‫‪ 39001‬االستثمار يف البنية التحتية للطرق اآلمنة التي من‬ ‫وجهة نظرها قد تسهم يف تخفيض الوفيات على الطرق‬ ‫الربيطانية بنسبة ‪ 33٪‬يف عام ‪2014‬م وإىل الصفر بحلول‬ ‫عام ‪2040‬م ‪.‬‬ ‫ومن املبادرات األوروبي للسالمة املرورية برنامج‬ ‫تقومي الطريق يف جميع أنحاء أوروبا؛ وذلك بتشكيل‬ ‫شراكة بني منظمات السيارات والشركات املصنعة‬ ‫للسيارات والسلطات املسؤولة عن الطريق؛ لوضع‬ ‫بروتوكوالت لتحديد حوادث الطرق والتواصل لتاليف اخلطر‪،‬‬ ‫وتطوير األدوات واملبادئ التوجيهية ألفضل املمارسات‬ ‫الهندسية لتصميم الطرق األكرث أمانا‪ .‬والربنامج يهدف إىل‬ ‫دعم احلكومات يف تلبية أهداف الرؤية صفر خلفض عدد‬ ‫الوفيات واإلصابات البليغة الطريق إىل النصف بحلول عام‬ ‫‪2020‬م واىل الصفر بحلول عام ‪2050‬م‪.‬‬ ‫أن جلميع افراد اجملتمع احلق يف أن يكونوا آمنني يف‬ ‫حركة املرور وحتتاج الدول التي ترغب يف النجاح يف الرؤية‬ ‫صفر ‪ Vision Zero‬إىل االعرتاف بأن العمل باملنضومة‬ ‫املرورية يف الوضع احلايل غري مقبول و ليس كافيا و أن يتم‬ ‫قتل الناس أو إصابتهم بجروح خطرية عند التحرك داخل‬ ‫نظام النقل وأنه يجب إجراء تغيريات منهجية يشارك‬ ‫فيها القطاع العام واخلاص وافراد اجملتمع لتحقيق‬ ‫تقدم يحقق حتسن يف مؤشرات السالمة املرورية‪.‬‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫‪21‬‬


‫مسـاحـة حــــرة‬

‫تقديـرك لنفسـك‬

‫فراس علي الشمري‬ ‫هندسة بيئية‬

‫يجب‬

‫أن نتيقن أوال ً أن ما نعتقده عن أنفسنا يف خميلتنا‬ ‫ينعكس تلقائيًا على أجسادنا وتصرفاتنا‪...‬‬ ‫مبعنى ان تقديرنا الذاتي ألنفسنا ما هي أال صورة وشخصية‬ ‫منعكسة ملن حولنا‪.‬‬ ‫فهناك عالقة طردية قوية بني تقديرنا الذاتي ألنفسنا‬ ‫وتصرفاتنا‪ ،‬فمثالً ‪ :‬إن كان تقديرك الذاتي لنفسك منخفض‬ ‫فسوف تتصرف على أساس هذه الفكرة وتنعكس على‬ ‫تصرفاتك وتؤثر على اتخاذ قراراتك بالشكل السليم مما‬ ‫يظهر منك شخصًا ُمضطرب وال ميتلك الكفاءة العالية‪،‬‬ ‫والعكس صحيح حينما يكون تقديرك الذاتي لنفسك مرتفع‬ ‫سوف يظهر منك الشخص الواثق الرزين وستتملكك قوة‬ ‫داخلية وثقة كبرية‪.‬‬ ‫فحني يكون تقديرك الذاتي لنفسك ليس بالقدر الكايف سوف‬ ‫يظهر منك شخصًا ضعيفًا ومهزوزًا امام من هم أمامك‪..‬‬ ‫فال تبحث عن التقدير يف أعينهم ما دمت أنت مامل تصنع‬ ‫هذه الصورة يف خميلتك أوالً‪.‬‬ ‫فرمبا احلل هو أن نُحي فكرة اإليحاء ونوحي ألنفسنا بأفكار‬ ‫تعزز وترفع من تقديرنا الذاتي‪ ،‬فيجب علينا أن نصنع ألنفسنا‬ ‫ونزرع يف أذهاننا ُجمالً ونكررها على أنفسنا بشكل مستمر‬ ‫( مثل‪ :‬انا شخص قوي ‪ ،‬انا قادرعلى فعل كذا )‪ .‬فبهذه‬ ‫الطريقة حتمًا سوف جتد أن تقديرك لنفسك وثقتك بنفسك‬

‫األمـان في االستيـداع‬ ‫لطالما‬

‫اعتدت أن استودع اهلل ّ‬ ‫كل شيء‪ .‬استودعه‬ ‫أحبابي‪ ،‬أولئك القريبون والبعيدون‪ ،‬أيامي‪،‬‬ ‫أحالمي‪ ،‬آمايل وآالمي‪ ،‬استودعه نفسي‪..‬‬

‫‏أقف أحيانًا ألتخيل اخلوف والقلق الذي يعيشه من ال يدرك‬ ‫معنى أن يستودع اهلل ّ‬ ‫كل شيء‪ ،‬أال يكون يف حياة االنسان‬ ‫هذا املعنى العميق كي يتكئ عليه عندما يخاف من هذه‬ ‫احلياة وتقلباتها‪ .‬األمان احلقيقي عندما يكون أمانك هو‬ ‫‪22‬‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫حني يكون تقديرك الذاتي‬ ‫لنفسك ليس بالقدر الكايف‬ ‫سوف يظهر منك شخصًا‬ ‫ضعيفًا ومهزوزًا امام من‬ ‫هم أمامك‪ ..‬فال تبحث عن‬ ‫التقدير يف أعينهم ما دمت‬ ‫أنت مامل تصنع هذه الصورة‬ ‫يف خميلتك أوال‬

‫سوف تصل بالقدر العايل‪.‬‬ ‫فاإليحاء ليس بفكرة سطحية أو جنون كما يعتقد البعض‬ ‫لألسف بالعكس إمنا هي أليه فعالة وعالج ناجح قد جلأ‬ ‫إلية ُمعظم أطباء النفس‪.‬‬ ‫فاخلالصة هي‪ :‬أنه يجب علينا نحن من نقوم بتعزيز أنفسنا‬ ‫ونرفع من قيمنا وتقديرنا الذاتي ورسم شخصياتنا قبل أن‬ ‫نتوقع أو ننتظر من هم أمامنا بزرع هذه الفكرة يف عقولنا‬ ‫ويصنعون شخصياتنا من خالل أراءهم و إحاءاتهم فينا‪.‬‬ ‫الجوهرة الشمراني‬ ‫هندسة طبية حيوية‬

‫اهلل‪ ،‬األمان أن متضي يف احلياة يومًا بعد يوم‪ ،‬ال تخاف‬ ‫ظلمًا وال هضمًا ألنك يف ودائع الرحمن‪ ،‬أن تؤمن أن اهلل‬ ‫يدبر األمر كيفما يشاء‪ ،‬وأنه وإن أصابتك املصائب وتكالبت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عانيت‬ ‫فأنت يف ودائع الرحمن‪ ،‬وإن‬ ‫عليك األحزان والهموم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حيث‬ ‫حبيب أو قريب‪ ،‬فهم يف ودائع الرحمن يراهم من‬ ‫فراق‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫أحالمك التي مل يأذن اهلل لشمسها أن تشرق‬ ‫ال تراهم‪ ،‬أما‬ ‫بعد‪ ،‬فتلك أيضا يف ودائع الرحمن‪ .‬استودعوا اهلل ّ‬ ‫كل شيء‬ ‫َ‬ ‫خلف احالمكم مطمئنني‪ ،‬فاألمان يف االستيداع‪.‬‬ ‫واسعوا‬


‫مسـاحـة حــــرة‬

‫وَأَنـزَلنــا الحـديـدَ‬

‫رثــــاء األم‬ ‫رنيم القحطاني‬

‫هندسة طبية حيوية‬

‫أحمد العماني‬

‫﴿َل َقد‬

‫هندسة بيئية‬

‫نات َوأَ َ‬ ‫قوم‬ ‫امليزان لِ َي‬ ‫تاب َو‬ ‫َ‬ ‫الك َ‬ ‫رسلنا ُر ُ‬ ‫أَ َ‬ ‫َ‬ ‫نزلنا َم َع ُه ُ‬ ‫م ِ‬ ‫س َلنا ِبال َب ِّي ِ‬ ‫نزل َنا ا َ‬ ‫سط َوأَ َ‬ ‫اس‬ ‫حل َ‬ ‫أس َش ٌ‬ ‫ال ّن ُ‬ ‫فيه بَ ٌ‬ ‫ديد َو َم ِ‬ ‫ديد ِ‬ ‫الق ِ‬ ‫اس ِب ِ‬ ‫ناف ُع لِل ّن ِ‬ ‫س َل ُه ِب َ‬ ‫يب ِإ َّن ال َّل َه َق ِو ٌّي َعزي ٌز﴾ [احلديد‪]٢٥ :‬‬ ‫نص ُر ُه َو ُر ُ‬ ‫َولِ َيع َل َم ال َّل ُه َمن يَ ُ‬ ‫الغ ِ‬ ‫مل أفكر يومًا كيف وصل احلديد جلوف األرض ولكني أعلم أن اهلل سخره‬ ‫ليتشكل على ما نُريد فإما أن يكون سالحًا للدمار أو أن يكون أساسًا‬ ‫لإلعمار‪ُ ،‬صنع اهلل الذي أتقن ُكل شئ‪.‬‬

‫من أين أتى الحديد ؟‬ ‫احلديد ليس معدنًا أرضيًا ‪ ،‬ومن فحص املعادن يف النيازك احلديثة توصل‬ ‫العلماء إلثبات أن احلديد معدن ال أرضي بل وال شمسي أي أنه تشكل خارج‬ ‫ُ‬ ‫اجملموعة الشمسية‪ .‬يتكون معدن احلديد نتيجة االندماج النووي يف قلب‬ ‫ِ‬ ‫النجوم التي يزيد حجمها عن ‪ 8‬اضعاف حجم شمسنا‪ ،‬فعند دخول هذه‬ ‫النجوم مبرحلة انفجار النجم‪ ،‬فإن النجم يقذف مبعظم حمتوياته على‬ ‫شكل انفجار ضخم‪ ،‬ولوهلة يكون ضوءه أقوى من ضوء اجملرة التي‬ ‫حتتويه‪ .‬وحيث أن حرارة قلب النجم تزيد عن ‪ 10‬ماليني درجة مئوية‪ ،‬فإن‬ ‫كافة العناصر مبا فيها املعادن تكون يف حالة غازية‪ .‬عند حدوث اإلنفجار‪،‬‬ ‫يقذف النجم بغازاته اىل السماء فيما يسمى بالسحابة السدميية أو السحابة‬ ‫اجلزيئية ‪ ،‬حيث تبدأ هذه الغازات بفقدان حرارتها والتكثف اىل حالتها‬ ‫الصلبة كاحلديد واملعادن االخرى‪ ،‬وبعضها اىل حالة سائلة كاملاء ويبقى‬ ‫البعض اآلخر يف حالته الغازية مثل االكسجني والهيدروجني والنيرتوجني‬ ‫والهيليوم‪.‬‬ ‫احلديد هو العنصر السادس األكرث شيوعًا يف الكون وهو العنصر الرابع األكرث‬ ‫قشرة االرض‪ ،‬ومن رحمة اهلل سبحانه وتعاىل وتدبريه أنه أنزل‬ ‫وفر ٍة يف‬ ‫ِ‬ ‫احلديد لألرض لتتهيأ األرض للحياة فاحلديد هو السبب الرئيسي يف خروج‬ ‫الغالف املائي والغازي كما أنه يشكل العمود الفقري للصناعات العسكرية‬ ‫واملدنية‪ .‬كما جعل احلديد لألرض جمال مغناطيسي يحجب عنا كمية‬ ‫هائلة من اخملاطر الكونية واألشعة الكونية التي تقلل من حدة ارتطام‬ ‫النيازك باألرض‪.‬‬

‫مواق ٌع‬ ‫لست أبكي املوتَ فهو‬ ‫ِ‬ ‫‪‎‬إمنا أبكي السننيَ اآلتية‬ ‫ثغرك‬ ‫م‬ ‫‪‎‬لن أرى فيها ُ‬ ‫تبس ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪‎‬لن حتضنيني إن أتي ُت ِك باكية‬ ‫‪‎‬لن حتضري ‪،‬حفلي‪،‬جناحي‪،‬فرحتي‬ ‫‪‎‬ما كان حلمًا ‪ ..‬انتهى يف ثانية‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الوصال ومن عليه يدلني ؟‬ ‫‪‎‬كيف‬ ‫ُ‬ ‫له ساعية ‪..‬‬ ‫‪ ‎‬أين‬ ‫السبيل ؟ و إنني ُ‬ ‫ّ‬ ‫تفطر قلبه‬ ‫‪‎‬أماه قلبي قد‬ ‫لك شاكية‬ ‫‪‎‬أماه روحي قد أتت ِ‬ ‫‪‎‬حتى ورودك يف احلديقه ذابلة‬ ‫‪‎‬تشكوا احلننيَ و شوقها للساقية‬ ‫ُ‬ ‫وره‬ ‫‪‎‬‬ ‫والبيت أمي قد تالشى ن ُ ُ‬ ‫غيابك خالية‬ ‫‪‎‬حتى املدينة يف‬ ‫ِ‬ ‫‪‎‬أرثي رثائي و ك ّلما كت َب ْ‬ ‫ت يدي‬ ‫لبعضها هي راثية‬ ‫‪‎‬حتى احلروف‬ ‫ِ‬ ‫موجع‬ ‫عظيم‬ ‫‪‎‬الفقد يا أمي‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ ‎‬واحلزنُ يا أمي وطى أضالعيه‬ ‫البعيد منالُه‬ ‫‪‎‬والصرب كاحللم‬ ‫ُ‬ ‫‪‎‬والشوق كنريان احلميم الكاوية‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يومه‬ ‫سوف يأتي‬ ‫حي‬ ‫ُ‬ ‫‪‎‬كل ٍّ‬ ‫للرتاب مواريه‬ ‫نفس‬ ‫‪‎‬كل‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‎‬فالصرب ياربي على من قد مضوا‬ ‫‪‎‬والصرب ربي يف السنني الباقية‪.‬‬ ‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫‪23‬‬


‫مسـاحـة حــــرة‬

‫مـدن المستقبـل‬ ‫يتزايد‬

‫احلديث عن أهمية ّ‬ ‫الطاقة‪ ،‬وتأثري استخدامنا‬ ‫املفرط لها على تغري املناخ‪ ،‬واالحتباس‬ ‫احلراري‪ ،‬وغريها من الكوابيس التي ينبؤنا بها العلماء‬ ‫منذ عقود‪ .‬إن استخدامنا ّ‬ ‫أسي‬ ‫للطاقة يتزايد بشكل‬ ‫ّ‬ ‫منذ مطلع القرن العشرين مع االنفجار السكاين والثورة‬ ‫الصناعية التي أدت من ناحية إىل تقدم البشرية ومن‬ ‫ناحية أخرى تهدد بانقراض اجلنس البشري إن مل يحدث‬ ‫تغ ّير جذري يف أسلوب حياتنا‪.‬‬

‫• ولكل مشكلة حل‪ ،‬ومن هذا املنطلق سعى خمتلف‬ ‫العلماء واملهندسني إليجاد حلول لتزايد استخدامنا‬ ‫للطاقة املستخلصة من الوقود األحفوري‪ .‬ولعل من أهم‬ ‫هذه احللول التحول من اعتمادنا على الطاقة النفطية إىل‬ ‫االعتماد على أنواع أخرى‪ .‬فبحث العلماء يف جمال الطاقة‬ ‫النووية واعتقدوا أنها احلل املثايل لتغطية االحتياج من‬ ‫الطاقة كونها تقدم كمية كبرية من الطاقة بتكلفة‬ ‫قليلة مقارنة بالطاقة املستخرجة من النفط والغاز‪ .‬إال‬ ‫أن اخلطر احلقيقي يحدث من طريقة إنتاج الطاقة ويُنتج‬ ‫خملفات مشعة ومؤذية ويصعب التخلص منها‪ .‬ولهذا‬ ‫اجته العلماء إىل الطاقة املتجددة مثل الطاقة الشمسية‬ ‫والرياح واملوجية واجليوحرارية وغريها‪.‬‬ ‫• وقد بدأ التحول إىل الطاقة النظيفة وبدأ االعتماد عليها‬ ‫يتزايد لكن التحول بطيء وال ميكن أن يغطي احتياجاتنا‬ ‫املتزايدة‪ .‬فقد بدأت فعالً املشاريع يف خمتلف دول العامل‬ ‫إلنتاج الطاقة النظيفة بكميات مهولة لكنها مع ذلك غري‬ ‫عدة لذلك‪ ،‬أحدها أن الطاقة‬ ‫كافية حتى اآلن‪ .‬وهناك أسباب ّ‬ ‫املستخلصة من الشمس والرياح على سبيل املثال‬

‫‪24‬‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫يمان عبد الباسط ّ‬ ‫دلل‬ ‫هندسة التشييد‬

‫ضئيلة باملقارنة مع الطاقة املستخلصة من املفاعالت‬ ‫النووية أو حمطات الكهرباء النفطية‪ ،‬وألن تكلفة إنشائها‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بالطاقة النفطية‪ .‬إال أننا نستطيع‬ ‫مقارنة‬ ‫ال زالت عالية‬ ‫توفري خسارة قسم كبري من الطاقة عند انتقالها من‬ ‫احملطات إىل املباين سوا ًء السكنية أو املعامل واملصانع‬ ‫واخملتربات وغريها‪ .‬وهنا مربط الفرس‪ ،‬ال ميكننا فقط‬ ‫أن نحاول زيادة إنتاج الطاقة بل يجب علينا أيضا أن جند‬ ‫وسيلة لالستفادة من الطاقة التي لدينا بأكرب قدر ممكن‬ ‫و بأقل خسارة ممكنة‪.‬‬ ‫• ويف احلقيقة ميكننا أن نضرب عصفورين بحج ٍر‬ ‫واحد‪ .‬أوال ً أن نتحول إىل ّ‬ ‫الطاقة املتجددة وخصوصًا‬ ‫ٍ‬ ‫الشمسية يف بالدنا التي حبانا اهلل إيّاها‪ ،‬وثانيًا أن نقلل‬ ‫من استخدامنا ّ‬ ‫آن معًا‪ .‬هنا تكمن فكرة‬ ‫للطاقة يف ٍ‬ ‫املباين ذات ّية ّ‬ ‫الطاقة أ و (�‪zero net-energy build‬‬ ‫‪ ،)ings‬حيث ميكن تصميم املبنى لالستفادة من أشعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ذاتية‬ ‫كفاية‬ ‫ليحقق املبنى‬ ‫الشمس بأكرب قدر ممكن‬ ‫من ّ‬ ‫شمسية على أسطحة املباين‬ ‫ألواح‬ ‫الطاقة‪ .‬بوضع‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وجدرانها وبتزويد املباين ّ‬ ‫ببطاريّات الستخدام الكهرباء يف‬ ‫مورد ّ‬ ‫للطاقة يف كل وقت‪.‬‬ ‫ال ّليل يصبح لدى املستهلكني‬ ‫ٌ‬ ‫وهنا تكمن الفائدة يف أن املستهلكني يعلمون أن لديهم‬ ‫حدًا لالستخدام اليومي وبالتايل سيحرصون على أن‬ ‫يستخدموا الطاقة بشكل مثا ِّ‬ ‫يل وبدون إسراف‪ .‬ويف الوقت‬ ‫نفسه نكون قد قمنا برتشيد ّ‬ ‫الطاقة التي كانت تهدر يف‬ ‫أسالك الشبكة الكهربائ ّية الواصلة بني حمطة الكهرباء‬ ‫واملباين وكلفة إنشاء وسائل نقل الطاقة‪.‬‬ ‫الدول املتقدمة بتطبيق هذه األفكار على‬ ‫• وقد بدأت ّ‬ ‫سكنية فقط‪ .‬فقد ّ‬ ‫مت إكمال‬ ‫مبان‬ ‫مبان ضخمة وليس‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬


‫أ‪.‬د هيفاء عربية‬

‫م‪ .‬عبد الباسط ّ‬ ‫دلل‬

‫تدقيق لغوي‬

‫تدقيق علمي‬

‫مسـاحـة حــــرة‬

‫ضخم يعتمد على ّ‬ ‫الطاقة ال ّنظيفة بالكامل‬ ‫رب‬ ‫ٍ‬ ‫بناء خمت ٍ‬ ‫يف والية كالفورنيا يف الواليات املتحدة األمريكية يف العام‬ ‫‪ .2014‬ووسط ّيًا تستهلك اخملتربات ثالثة أضعاف املباين‬ ‫السكنية من ّ‬ ‫الطاقة بسبب املعدات واألدوات التي حتتوي‬ ‫عليها‪ .‬فإذا كان باإلمكان توفري ّ‬ ‫الطاقة ذات ّيًا خملترب‬ ‫فبالتأكيد ميكننا أن ّ‬ ‫نوفر ّ‬ ‫الطاقة للمباين السكنية‪.‬‬ ‫تطور التكنولوجيا والعلوم فإن كفاءة اخلاليا‬ ‫• ومع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الشمس ّية تزيد بشكل ملحوظ‪ .‬أي أنّه مع الوقت ميكننا‬ ‫ومبان تنتج أكرث من حاجتها ّ‬ ‫للطاقة‪.‬‬ ‫ننشئ منازل‬ ‫أن ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ويف احلقيقة‪ ،‬بدأت تظهر بعض هذه املباين وبدأت شركات‬ ‫الدول بشراء الفائض من طاقة املباين‬ ‫الكهرباء يف بعض ّ‬ ‫الطاقة‪ .‬لكن األصح أن نوجه ّ‬ ‫ذاتية ّ‬ ‫الطاقة الفائضة من‬ ‫تلك املباين لتوليد الكهرباء للمرفقات العامة احمليطة‬ ‫يف املبنى أو لشحن بطاريات السيارات ووسائل التنقل‬ ‫العامة عندما تتحول أغلب السيارات إىل سيارات كهربائية‪،‬‬ ‫وعند توفر فائض جتاري ميكننا بيعه لشركات الكهرباء‪.‬‬ ‫وبالتايل ميكننا االستغناء متامًا عن الشبكة الكهربائية‬ ‫وتوفري كم هائل من الطاقة والتمكن من تغطية احلاجة‬ ‫املتزايدة لها‪.‬‬ ‫• وبالتخطيط املتكامل‪ ،‬وبتعاون كافة تخصصات‬ ‫معماري وعمارة وهندسة الطاقة‬ ‫تخطيط‬ ‫الهندسة من‬ ‫ٍّ‬ ‫ٍ‬ ‫وهندسة ال ّتشييد وهندسة ّ‬ ‫الطرق وغريها‪ ،‬ميكننا أن‬ ‫األحفوري أو‬ ‫ملوثة ببقايا دخان الوقود‬ ‫ننشئ مدنًا غري‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫اخمللفات النوويّة‪ .‬مدنٌ تعتمد على الطاقة النظيفة‬ ‫بشكل كامل بعيدًا عن االحتباس احلراري أو التغ ّير‬ ‫املناخي‪ .‬وبذلك نكون قد تركنا لألجيال القادمة إرثًا من‬ ‫احلضارة املبنية على االستفادة من نعم اهلل دون إفساد‬ ‫اه ْم َصالِ ًحا‬ ‫(و ِإل َ ٰى ثَ ُم َ‬ ‫أو إسراف‪ .‬امتثاال بقوله تعاىل‪َ :‬‬ ‫ود أَ َخ ُ‬ ‫ن ِإ ٰل َ ٍه َغ ْي ُر ُه ُه َو أَنْ َ‬ ‫َق َ‬ ‫ش َأ ُك ْم‬ ‫اع ُب ُدوا ال َّل َه َما ل َ ُك ْم مِ ْ‬ ‫ال يَا َق ْو ِم ْ‬ ‫اس َت ْغ ِف ُرو ُه ث ُ َّم تُوبُوا ِإل َ ْي ِه‬ ‫مِ َ‬ ‫يها َف ْ‬ ‫ض َو ْ‬ ‫اس َت ْع َم َر ُك ْم ِف َ‬ ‫ن ال ْ َأ ْر ِ‬ ‫َ‬ ‫يب)‬ ‫يب ُم ِج ٌ‬ ‫ِإ َّن َربِّي ق ِر ٌ‬

‫وأنتَ على قيـد الحيـاة‬ ‫ال تنـسَ أن تـعيـش‬ ‫مريم محمد زين العابدين‬

‫أن‬

‫هندسة طبية حيوية‬

‫تكون على قيد احلياة؛ ال يعني أنك تعيش‪ .‬التفت حولك‪،‬‬ ‫ستجد الذي يعيش هو ذاك الذي ميلؤه الشعور‪ .‬ولذلك‬ ‫ستوقن أن الشعور هو الذي سيملؤك باحلياة‪ ،‬وسيجعلك‬ ‫تعيش ما مل تستطع عيشه من قبل‪ .‬فأن تعيش يعني أن‬ ‫ربا‬ ‫راض مبا تعمله ال أن تكون جم ً‬ ‫تعمل ما حتب ‪ ،‬أن تكون ٍ‬ ‫كرها‪ ،‬فلنفسك عليك حق‪.‬‬ ‫ُم ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دقيقا ألصغر التفاصيل ‪ ،‬فهي‬ ‫عميقا يف رؤيتك لألمور ‪ ،‬كن‬ ‫كن‬ ‫فرحا كان أو حزنًا‪ ،‬استشعره‪.‬‬ ‫التي ستشكل ماتشعر به أنت‪ً ،‬‬ ‫وعندما أقول هذا فأنا ال أنفي التجاهل لألمور التي تتسبب‬ ‫يف إزعاجك ولكن أنت وحدك بعد اهلل قادر على مقاومة كل‬ ‫مايؤملك ‪ .‬تق ّرب من نفسك إليك ‪ ،‬اكتشف وابحث عن نفسك!‬ ‫ماذا تريد؟ ماذا سيسعدها؟ وما أكرث ماسيشعرها بأنها‬ ‫ً‬ ‫اعط كل شعو ٍر‬ ‫حقا تعيش‪ ،‬ليست على قيد احلياة فقط! ِ‬ ‫حقه حتى يف وقت حزنك‪ ،‬ال تتعب نفسك يف حماولة التغلب‬ ‫على مشاعرك‪ ،‬دعها تأخذ وقتها ولكن ال تدعها تأخذ أكرث‬ ‫من حقها فتقضي عليك‪ .‬فأن تكون ضحية املاضي وتسرف‬ ‫مشاعرك فيه‪ ،‬هو أمر لطاملا عدم فيك الشعور باحلياة‪.‬‬ ‫دع املاضي وانسى! دعه فهو أمر وانقضى‪ ،‬فال تفسح له‬ ‫اجملال ليقضي على أيامك القادمة فتنسى أنها من عمرك‪.‬‬ ‫ري منا من يرى املوت أكرب مصيبة يف هذه احلياة‬ ‫تع َلم‪ ،‬كث ٌ‬ ‫ً‬ ‫حقيقة‪ ،‬وبعد وقت طويل سيدرك أن املوت على‬ ‫ولكن‬ ‫قيد احلياة هي املصيبة األكرب‪ .‬أقرب مايكون إليه من مثال‬ ‫هو أن يكون لديك حلم تطمح إليه بال سعي إىل حتقيقه‪.‬‬ ‫ري لك من أن تعيش وقد‬ ‫ُمت وأحالمك على قيد احلياة خ ٌ‬ ‫ماتت أحالمك‪ .‬تذكر أن التعلم سيساعدك على عيش احلياة‪.‬‬ ‫جملة مازلت أرددها «أطمح بأن أتعلم حتى أشبع وأمتنى‬ ‫أال أشبع»‪ .‬العلم غري مقتصر على مانحن ملزمني بأخذه يف‬ ‫حياتنا الدراسية ولكن العلم عامل واسع من جتاربنا يف احلياة‬ ‫ومن الفضول الذي ينتابنا ويدفعنا للبحث يف جوانب خمتلفة‬ ‫‪ .‬مسكنيٌ من اقتصر علمه يف جانب الدراسة أو العمل‬ ‫جانب‬ ‫وأهمل نفسه يف حياته التي يعيشها ‪ .‬اخلسارة يف أي‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عائقا ملن‬ ‫عائقا يجعلنا نتوقف‪ ،‬ولكن تكون‬ ‫كان ‪ ،‬ليست‬ ‫جعلها حموره األساسي للحياة‪ .‬رسالة ال تنسوها أهديها‬ ‫َ‬ ‫تنس أن تعيش»‬ ‫«وأنت على قيد احلياة ال‬ ‫إىل نفسي ولكم‬ ‫َ‬ ‫فليس كل من على قيد احلياة‪ ،‬على قيد الشعور‪.‬‬ ‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫‪25‬‬


‫مشاريع التخرج‬

Structural Analysis of high-rise residential building project to carry complete design of basement +

12-story residential building with different statical systems. The main objective is to come out with structural design that resist dead, live, wind, and earthquake loads. The method used in earthquake calculations was both static and dynamic analysis (Equivalent static and response spectrum). Students

EMAD AL-HAYEK, ABDULLAH AL-ORAIFI, SAAD

AL-ENZI, HAMZA AL-SHATRI, SULAIMAN AL-DAMEGH Advisors

DR. WALID AL-KUTTI

DR. ZAHEER KAZMI

Construction Management The main goal of this project is to apply construction management techniques on an existed under-

construction building project (AlNukhbah Private school) located in Al-Rakah in Dammam. In this study, the main goal was achieved through applying the following •Determining the cost estimate for the project •Preparing the scheduled plan of the project •Determining the project’s cash flow • By discussing some topics related to construction management such as Cost-Time Optimization and Down-Payment and Retainage Students

MOHAMMED G.ALSHAER

FAISAL M.SHAFIQ ALNAZER

ABDULLAH NAWAF ALOTAIBI MOHAMMED A.ALSAKKAF

Supervisor

Dr. AHMED FOUAD SALMAN

2019 ‫ فبراير‬- ‫العدد األول‬

26


‫مشاريع التخرج‬

Eco Friendly and Sustainable Lightweight Concrete using Saudi Local Waste This study is about developing lightweight

concrete compatible to the normal weight concrete using Scoria and Polystyrene as a replacement of aggregate and the objectives are To identify compatible lightweight local was materials and develop mix proportions for high strength LWC To evaluate various durability aspects depending on the compressive strength of LWC To investigate the fresh and hardened properties of high strength LWC To develop normal strength lightweight concrete

Density (Kg/m3)

2450 2400 2350 2300

100% CLS

2250

100% SR

2200

85% SR

2150 2100

70% SR

2050

30% PE

2000

20% PE

1950

day 3

day 7

day 14

10% PE

day 28

Curing time (Days)

Supervisor

Students

Meshal Al Saidan

Fawaz Saud Alharbi

Dr. CEng. A. B. M. Saiful Islam Co-Supervisor

Dr. Walid A. Al-Kutti

Design of a waste composting system for sustainable management and Reuse of Food Waste in IAU By products: CO H O + Heat 2 (g) + 2 (g)

The solid waste generated in Saudi Arabia is on the rise

due to the population growth as well as the increasing industrial and economic activities. In 2015, the project concerns with the excessive food waste produced in the community that calls for designing a sustainable food waste composting system that will serve as a stepping stone concept for future compost tanks and simple solid waste management technology that is applicable to be made at IAU Students

Ibrahim Almehmadi, Abdul Mohsen Alajmi, Nawaf Ali Mesfer Al-Rushoud

Supervisor

Dr. Nawaf Blaisi, Prof. Isam Abdel-Magid and Dr. Nuhu Dalhat Muazu

27

2019 ‫ فبراير‬- ‫العدد األول‬

By products: CO2 (g) +H2O (g) + Heat Food Waste + O2 + Activator

Food Waste + O2 + Activator

VRD Composting System VRD Composting

System Leachate

Leachate

Odor

Odor Compost

Compost


‫مشاريع التخرج‬

Design of a bio-filter system to control landfill gas emissions from Dammam Municipal Solid waste Landfills of municipal solid wastes designate compos�

ites of cells that are covered from the top. These covers cause an anaerobic condition to degrade the wastes. The degradation of wastes will result in greenhouse gas (GHG) emissions such as methane (CH4) and Carbon dioxide (CO2). GHGs from landfill are considered as major environmental risks throughout the world, though there are some countries that do not use an engineered landfill to reduce associated environmental risks. In K.S.A, where this project is carried out, traditional and old technologies are used for municipal solid waste such as dumping in open land non-engineered sites that are used since last past few decades. Consequently, the aim of this project is to suggest a sustainable and environmentally friendly bio-filter technology to mitigate effects of waste disposal. Thus, this proposal advocates the modern design “Biofiltration Technology” with respect to operational parameters and deign considerations

Students

Beshr mostafa abo-khorj, Tariq

hadi al-faifi, Ali abdullah al-qasim, Assem hassan al-ghamdi Supervisors

Prof. Dr. Omer AGA, Dr. Ismail Anil, Dr. Nawaf Isam Blaisi

An Asphalt Pavement Mix Design Using Available Aggregate in Eastern Province

The objective from this project is to improve pave-

ment performance by conducting experimental and theoretical work to utilize additives to improve the asphalt mixture properties. Also, the aim is to improve pavement performance, which means increased pavement durability and reduce life-cycle cost

Students

Bader Saud AlRushaid, Ammar Hamad AlHammad, Shaher Tariq AlAnsari Advisors

Dr. Sami Abdalla Osman, Dr. Mohammed Abubakar Dalhat 2019 ‫ فبراير‬- ‫العدد األول‬

28


‫مشاريع التخرج‬

Treatment of Water Contaminated with Phenol Using Electrochemical Technique Phenol or carbolic acid is a

white crystalline soluble organic acid derivative of benzene used in many industrial manufacturing processes. As phenol is toxic, aqueous phenol in wastewater from industrial effluents significant have impact on human health and environment. As such many local and international regulations require that phenolic wastewater should be treated below threshold prior to discharging to the environment. Therefore, the purpose of this final year project was to investigate the electrochemical removal of phenol from simulated wastewater using batch reactor graphite electrodes. The effect of current density, initial phenol concentration and treatment time on

removal efficiencies of phenol, TOC was investigated. Data obtained from the experimental program response surface methodology (RSM) was used to optimize the operating parameters using Design Expert software. The result obtained showed that at the optimum condition phenol and TOC removal efficiency were 52% and 11.8% at cur-

rent density 15 mA/cm2, phenol concentration 500ppm at 120 minutes, respectively. The design Expert used for modeling gave holistic visualization. Finally electrochemical is proved to be promising technique for phenol oxidation, though it requires treatment time to ensure complete phenol oxidation when using graphite electrode

Students

Supervisors

Mohammed Akram Al-Khadra, Ahmed Abdallah

Dr. Nuhu Dalhat Mu’azu

Al-Safi, Ibrahim Khalid Al-Rashid

Prof. Isam Abdel Magid

Development of a pavement condition assessment system The project aim is to design and develop a

simplified system for pavement condition assessment to be utilized by stakeholders in municipalities and local authorities which will enable early detection of pavement destress and allow for preemptive actions that can avoid an expensive pavement rehabilitation in future

29

2019 ‫ فبراير‬- ‫العدد األول‬

Students

Ali Hassan Alahmed, Murtadha H. Albin Ahmed, Abdulrahman Abdullah Aldakhil

Supervisors

Dr. Wael M. Eldessouki, Dr. Sami A. Osman


‫مشاريع التخرج‬

IAU Main Campus Parking & Transportation Master-plan Master plan is a study which include designing and optimizing the

future state based on data and analyses from the current situation. This Study will be focusing mainly on enhancing the transportation performance and evaluating the current and future parking needs, and this could happen by achieving the following objectives 1-Evaluate current and future accessibility to the university 2-To evaluate current and future parking needs & efficiency 3-To evaluate the traffic impact of female driving, currently and in the future 4-To assess the impact of traffic coming to the university on surrounding arterial 5-To Evaluate feasibility of different traffic congestion mitigation strategies and parking sufficiency problems Advisors

Students

Abdulmuohsen Alsaqyan, Ahmed Alarfaj, Maged Mtaafi, Soliman Alahmadi

Dr. Wael ElDessouki

Automated Closed-loop Intravenous Anesthesia Delivery Model using PID Controller Anesthesia is applied to the patient by the an-

esthesiologist during the surgery to provide a temporary state of unconsciousness for the patient. Applying the anesthesia by the intravenous method is extremely critical and may result in severe complications if done improperly. Many of these complications can be avoided by applying and maintaining the correct drug dose The main objective of this project is to ensure that the dose is within acceptable confidence interval from a set point. A Proportional, Integral, and Derivative (PID) controller is used to automatically control the delivery of the propofol anesthetic drug leading to the regulation of the depth of hypnosis state of anesthesia based on the patient’s consciousness feedback from a bispectral (BIS) monitor. A simulation of the prototype is provided using LabVIEW

Students

Sara Alatrash, Layla Alawwad, Ala’a Alsaeed, Fatima Almughalliq, and Ala’a Alabdrabalnabi Advisors

Dr. Ibrahim Abdulrahman Aljamaan Dr. Ibraheem Al-Naib 2019 ‫ فبراير‬- ‫العدد األول‬

30



‫المجالس الطالبية واألندية‬

‫الرسالة‪:‬‬

‫تعريف المجالس الطالبية‪:‬‬

‫تفعيل دور الطالب‬ ‫والطالبات في تطوير‬ ‫وتحسين الكلية في الجانب‬ ‫األكاديمي‪ ،‬والمجتمعي‪،‬‬ ‫والترفيهي‪ ،‬لتكوين مجتمع‬ ‫طالبي مبدع وبيئة‬ ‫دراسية مثالية‪.‬‬

‫هي لجان طالبية منتخبة من قبل الطالب‬ ‫والطالبات‪ ،‬تهدف الى تكوين حلقة وصل‬ ‫بين الطالب واإلدارات المعنية بالجامعة‬ ‫لتحقيق رغباتهم واحتياجاتهم بما يسهم‬ ‫في خلق بيئة تعليمية سليمة ونشيطة‬ ‫سواء داخل الجامعة أو خارجها‪.‬‬

‫القيم‪:‬‬

‫التعاون‪ ،‬االنتماء‪ ،‬الشفافية‪.‬‬

‫األهداف‪:‬‬ ‫تكوين حلقة وصل بين الطالب والطالبات وإدارة الكلية‪.‬‬

‫وسائل التواصل مع المجلس الطالبي‬ ‫لكلية الهندسة‬ ‫الطالب‬ ‫‪@iau_council_sa‬‬

‫‪ce.con@iau.edu.sa‬‬

‫الطالبات‬ ‫‪@IAU_ENG_SC‬‬

‫‪32‬‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫‪CE.FSC@iau.edu.sa‬‬

‫تنمية واكتشاف قدرات الطالب والطالبات وتشجيعهم‬ ‫على المشاركة في األنشطة داخل وخارج الجامعة‪.‬‬ ‫تفعيل دور الطالب والطالبات اإلداري وتسخير طاقاتهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعالميا‪.‬‬ ‫محليا‬ ‫لالرتقاء بمستوى الجامعة‬ ‫تشجيع الطالب والطالبات على المشاركة في خدمة‬ ‫المجتمع‪.‬‬


‫المجالس الطالبية‬ ‫واألندية‬

‫هيكلة المجلس الطالبي (للطالب)‬ ‫جهاد آل قمبر‬ ‫رئيس المجلس‬

‫سلطان الدوسري‬ ‫نائب الرئيس‬

‫سعود الدوسري‬ ‫أمين المجلس‬

‫ناصرالمغلوث‬

‫إبراهيم الشريدة‬ ‫عضو‬

‫محمد الربيعي‬ ‫عضو‬

‫عضو‬

‫إبراهيم العنزي‬ ‫عضو‬

‫غيث الفالح‬

‫إعالمي المجلس‬

‫خليل نعمان‬ ‫عضو‬

‫عبدالرحمن عطافي‬ ‫عضو‬

‫مهند العنزي‬

‫مسؤول األنشطة‬

‫عالء عودة‬

‫ناصر العصفور‬

‫عضو‬

‫عضو‬

‫زيد الخطيب‬

‫محمد آل طالع‬

‫عضو‬

‫عضو‬

‫هيكلة المجلس الطالبي (للطالبات )‬ ‫الجوهرة الشمراني‬ ‫رئيس المجلس‬

‫رنيم القحطاني‬ ‫نائب الرئيس‬

‫جنى الحزامي‬

‫صالحة العجمي‬

‫سارة الفارس‬

‫لطيفة المال‬

‫أمين المجلس‬

‫نور العثمان‬

‫عضو‬

‫عضو‬

‫هياء الشقاوي‬ ‫عضو‬

‫إعالمي المجلس‬

‫عضو‬

‫نجالء الجبر‬

‫مسؤول األنشطة‬

‫رولى الغامدي‬

‫رغد آل زايد‬

‫عضو‬

‫عضو‬

‫لينه دخيخ‬ ‫عضو‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫‪33‬‬



‫كلمة مسؤول‬

‫وكالة التدريب وخدمة المجتمع‬

‫تعزيز لدور الكلية وتنظيم الخدمات المجتمعية‬ ‫خالل‬

‫العقد املاضي أنشئت وكالة التدريب وخدمة‬ ‫اجملتمع يف كلية الهندسة يف جامعة اإلمام‬ ‫عبدالرحمن بن فيصل حيث تقوم هذه ا الوكالة بدور‬ ‫بارز يف تعزيز مشاريع خدمة اجملتمع بني أعضاء هيئة‬ ‫التدريس واملوظفني والطالب‪ .‬تهدف الوكالة إىل التنظيم‬ ‫والتنسيق واإلشراف العام على شؤون تدريب الطلبة من‬ ‫خالل املقررات الدراسية سوا ًء أثناء املرحلة األكادميية‪،‬‬ ‫أو أثناء التدريب الصيفي املتطلب للتخرج‪ ،‬وذلك بالشراكة‬ ‫القوية والتحالف الفعال مع كل من القطاعني العام‬ ‫واخلاص‪.‬‬ ‫كما أشرفت الوكالة على املشاريع التنموية اجملتمعية‬ ‫التي قدمها أو شارك فيها منسوبو الكلية الوكالة فكان‬ ‫النتاج حصد العديد من اجلوائز لكلية الهندسة ومنها ثالث‬ ‫جوائز (سنابل احلصاد) يف ثالث سنوات متتالية‪ .‬حيث تبنى‬ ‫قسم الهندسة البيئية مشروع “تروية” احلائز على جائزة‬

‫د‪ .‬نواف بليسي‬ ‫وكيل كلية الهندسة للتدريب‬ ‫وخدمة المجتمع‬

‫سمو أمري املنطقة الشرقية لسنابل احلصاد يف دورتها‬ ‫األوىل لينضم للواء كلية الهندسة‪ ،‬تلى ذلك حصول الكلية‬ ‫على جائزتي سنابل احلصاد ملشروعي ( اإلحسان لبيوت‬ ‫الرحمن) يف عام ‪ ٢٠١٧‬و مشروع (الشجرة البيئية) لعام‬ ‫‪ ،٢٠١٨‬والتي كانت برعاية صاحب السمو امللكي األمري سعود‬ ‫بن نايف‪ ،‬أمري املنطقة الشرقية‪ .‬ومن هنا تتقدم الوكالة‬ ‫بشكرها اجلزيل جلميع املبادرين من منسوبي الكلية يف‬ ‫عدد ساعات أعمال اخلدمة اجملتمعية والتي تخدم خطة‬ ‫الوكالة االسرتاتيجية لتعزيز اخلدمة اجملتمعية لدى طالب‬ ‫ومنسوبي كلية الهندسة‪.‬‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫‪35‬‬



‫اإلنتــاج العلمـي‬

Publications Statistics This document gives a brief overview of the statistics of

published journal papers and patents faculty members of college of engineering at Imam Abdulrahman Bin Faisal University (IAU) over a span of five years. A total of (342) scientific papers were published in this time period, 65% of which were published in Web of Science (WOS) or Scopus indexed journals. There is a clear trend of increasing in the publications in scientific journals indexed in Web of Science and/or Scopus. It is worth mentioning that, to date, out of 13 “Highly Cited Papers” by the faculty members at IAU, two papers are published by faculty members at college of engineering

Publications Statistics Number of Papers 1 Total

2 Number of Papers per

Jan. 24, 2018

Department

This document gives a brief overview of the statistics of published journal papers and patents faculty

number of published journal Total years. A total of (342) scientific papers were published in this time period, 65% of which were published in papers indexed in Web of SciWeb of Science (WOS) or Scopus indexed journals. There is a clear trend of increasing in the publications in scientific journals indexed in(WOS) Web of Scienceor and/or Scopus Scopus. It is worth mentioning that, to date, out ence and others inof 13 “Highly Cited Papers” by the faculty members at IAU, two papers are published by faculty members at college of engineering. non-indexed journals by faculty members of College of Engineering starting 1. Totalfrom Number of Papers 2014 until December 2018 members of college of engineering at Imam Abdulrahman Bin Faisal University (IAU) over a span of five

Figure 1 summarizes the total number of published journal papers indexed in Web of Science (WOS) or Scopus and others in non-indexed journals by faculty members of College of Engineering starting from 2014 until December 2018.

Number of published journal pa-

pers indexed in Web of Science or Scopus for College of Engineering departments starting from 2014 until December 2018

2. Number of Papers per Department Figure 2 shows the number of published journal papers indexed in Web of Science or Scopus for College of Engineering departments starting from 2014 until December 2018. 25

70

20

No. of Papers

80

No. of Papers

60 WOS/SCOPUS

50

Others

40

15 10

30

5

20

0

10 0

2015

2016

2017

2018

Year 2014

2015

2016

2017

2018

Year Fig. 1: Total number of journal papers of the college of engineering versus the year of publishing.

37

2014

2019 ‫ فبراير‬- ‫العدد األول‬

Transportation and Traffic

Biomedical

Mechanical and Energy

Basic Sciences and Humanities

Civil and Construction

Environmental

Fig. 2: Total WOS/Scopus department publications.

3. Total Number of Patents

The college of engineering had applied for 18 patents and granted six patents in the period of 2014 to December 2018. Figure 3 indicates the contribution of each department.


‫اإلنتــاج العلمـي‬

‫‪38‬‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬


‫اإلنتــاج العلمـي‬ ‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫‪39‬‬


‫مسابقات وترفيه‬

‫‪40‬‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬


‫مسابقات وترفيه‬

‫سيتم إعالن أسماء أول خمس‬ ‫مشاركات باالجابة الصائبة في‬ ‫العدد القادم‪.‬‬ ‫استقبال اإلجابات على‬

‫تخيل أن طائرة ‪ 747‬تم وضعها على حزام ناقل واسع وطويل‬ ‫تماما‬ ‫مثل المدرج‪ .‬حيث تم تصميم الحزام الناقل ليتناسب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متحركا في االتجاه المعاكس‪.‬‬ ‫مع سرعة العجالت‪،‬‬

‫هل يمكن للطائرة أن تقلع؟‬

‫‪@CE_IAU_SA‬‬ ‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫‪41‬‬



‫كلمة التحرير‬

‫منصة للثراء والموهبة‬ ‫والنماء في كلية الهندسة‬

‫الرؤية‬

‫إدراة المعرفة‬ ‫المسؤولية المجتمعية‬ ‫التعاون‬ ‫التنوع‬

‫القيم‬

‫اإلحسان‬

‫األهداف‬ ‫إبراز الطاقات والثراء المعرفي والمهاري في كلية الهندسة‬ ‫تقوية حس المبادرة بكل ما هو نافع لدى منسوبي الكلية وطالبها‬ ‫تعزيز االتصال الفعال الداخلي في الكلية والتواصل الخارجي للمجتمع‬ ‫بقطاعاته المختلفة‬ ‫دعم النمو التكاملي المتميز و التحسين المستمر في كافة أنشطة الكلية‬

‫العدد األول ‪ -‬فبراير ‪2019‬‬

‫‪43‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.