مجلة زهرة أكتوبر 2014

Page 1

‫مجلة زهرة‬ ‫الصوت العريب يف أمريكا‬

‫شهادة طبيب مغريب من غزة‬

‫صفحة‬ ‫صفحة ‪88‬‬

‫النجم العاملي توتون يتخىل عن سنيوريتا‪‎‬‬ ‫صفحة ‪12‬‬ ‫صفحة ‪12‬‬

‫أصوات املهاجرين عرب الفنون‬ ‫أصوات‬ ‫صفحة ‪3‬‬

‫تحقيق األهداف وفق خطة «سامرت»‬ ‫صفحة ‪10‬‬

‫االحتفال بيوم عيد األضحى‪ ...‬نكهة خاصة وأجواء بهيجة‬

‫صفحة ‪13‬‬

‫أكتوبر ‪2014‬‬


‫اإلفتتاحية‬

‫مجلة زهرة‬

‫تصدر شهريا عن مؤسسة‬ ‫إبامز‪ 24‬لإلعالن و التسويق‬

‫دعونا نحدث قطيعة مع كل العبارات الكالسيكية‪ ،‬ونرحب بكم عىل طريقتنا وأدعوكم لتكونوا أنتم قراءنا األعزاء‬ ‫رحيق هذه الزهرة التي ستتفتح ويفوح عطرها عىل أيديكم‪.‬‬

‫الصوت العريب يف أمريكا‬

‫طاقم التحرير‬

‫ارتأينا أن نسميها «زهرة» ألنها تشبه إىل حد بعيد أحالمنا وطموحاتنا كلام ترسب إليها اإلهامل ذبلت‪ ،‬وباملقابل‬ ‫كلام شعرت باالهتامم وزعت جاملها وعطرها بكل سخاء‪.‬‬

‫أحمد زهريي‬ ‫بيل جاكسون‬ ‫األستاذ عبد الكريم موحيب‬

‫اختيارنا للغة العربية و اإلنجليزية نابع من إمياننا املطلق بأن لكل لغة بصمتها الخاصة‪ ،‬بهذا املزج بني اللغتني‬ ‫قادرين عىل تجسيد مبدأ استيعاب اآلخر بكل اختالفاته‪ ،‬والذهاب إىل أبعد من ذلك باالنصهار معه ورسم معامل‬ ‫جديدة للتعددية آملني أن يكون هناك تواصل بني قارئ اللغة اإلنجليزية وقارئ اللغة العربية‪.‬‬

‫عاطف إحيس‬ ‫إبتسام حمويش‬ ‫عبد العايل الهواري‬ ‫جامل العودي‬

‫املجلة تتضمن أخبارا محلية ودولية وحوارات مع ص ّناع القرار و أصحاب املال واالقتصاد وحوارات مع أناس‬ ‫نعتربهم مناذج يُقتدى بها‪ ،‬وكام ستخصص املجلة مجاال للشباب إلظهار مواهبهم وحبهم للغتهم األم‪ .‬وستساهم‬ ‫املجلة يف إظهار دور الجمعيات‪ ،‬سوآءا كانت خريية أو ثقافية أو دينية أو مدنية والتعريف بها وبأنشطتها‪ .‬هذا‬ ‫العدد من مجلة «زهرة» يسعى إليك عزيزنا القارئ بكل الحب الذي جمعك بهذا اإلصدار‪ ،‬ستلتقي يف هذا العدد‬ ‫مع أبواب جديدة نسعى إلضافتها تباعا لكل عدد‪ ،‬حتى تتكامل املجلة وتصبح معربة عن الرؤية الشاملة علام‬ ‫ومهارة‪.‬‬

‫املراسلون‬

‫التصميم الفني‬ ‫محمد الشيوخ‬ ‫رشيد زرهوين‬

‫الطاقم اإلستشاري‪ /‬الكتاب‬ ‫األستاذ محمد الحسن أبو الفضل‬ ‫املحامي املهدي إكيل‬ ‫األستاذ محمد إبراهيمي‬ ‫األستاذ حسن باعمى‬ ‫محمد متوكل‬ ‫األستاذ عبد الرحامن عيىس‬ ‫مراد بنعيش‬ ‫رضا احلوش‬ ‫األستاذ ريتشارد بوث‬ ‫الكاتب عزالدين العزماين‬

‫التسويق‬

‫رشيد مخرب‬ ‫فاطمة سليم‬ ‫حسناء بوسعيد‬ ‫‪P.O. BOX 408‬‬ ‫‪East Boston, MA 02128‬‬ ‫‪Tel: (617) 567-2424‬‬ ‫‪Fax: (617) 567-2425‬‬ ‫‪www.zarahmagazine.com‬‬ ‫‪3‬‬

‫«زهرة» كلمة تختزل معاين الحسن والجامل والصبى واإلرشاق والصفاء‪ ،‬أساس لعطاء خصب ومتبادل يخدم‬ ‫املجتمع ويسري ويساهم يف الرقي و النمو نحو الكامل‪ .‬والعمل املتبادل بني خصوصيات ثقافتنا املستمدة من‬ ‫زهرتنا األم والتي سنسقيها مباء البلد املضيف لتعطي مثار الحب والود والصفاء‪.‬‬

‫كلنا رجاء أن نحقق لقرائنا األعزاء الفائدة واملتعة مبا نقدمه لهم من مواضيع متنوعة‪ ،‬وأن نحيي يف قلوبنا شموعا‬ ‫تيضء طريقا يف حياتنا بدال من أن نتسىل بلعن الظالم‪ .‬ونتمنى أن نكون عند حسن تطلعاتكم‪.‬‬ ‫ويبقى التفرد هو الطريق إىل تحقيق التميز وبالفعل سنعمل جاهدين عىل تحقيق هذا الحلم بالتميز بفضل‬ ‫حضوركم ومشاركاتكم وحتى انتقاداتكم التي ستكون دافعا قويا لنا من أجل االستمرار وإطالة عمر رائحة‬ ‫زهرتكم الذي سيتحول إىل عبق يدوم دامئا وأبدا‪.‬‬

‫لالشرتاك يرجى زيارة ‪www.zarahmagazine.com‬‬ ‫للمشاركة‬ ‫يرجى إرسال املقاالت واآلراء اىل الربيد االلكرتوين ‪:‬‬ ‫‪ contact@zarahmagazine.com ‬‬ ‫ملحوظة‪ :‬جميع املقاالت املرسلة يجب ان ال تزيد عىل ‪ 600‬كلمة و يجب ان ترسل قبل ‪ 15‬من كل شهر‪.‬‬ ‫تنويه ‪ :‬اآلراء الواردة أو أي من املنشورات ال تعرب بالضرورة عن وجهة نظر جملة زهرة بل تعكس‬ ‫وجهات نظر أصحاهبا فقط‪.‬‬ ‫حقوق النشر محفوظة لمجلة زهرة ‪ 2014‬التي تصدر عن مؤسسة ‪ ( EBAMS24‬بوسطن‪ -‬الواليات المتحدة االمريكية) ‪.‬‬ ‫و ال يجوز بأي حال من األحوال إعادة طباعة المجلة أو أي جزء منها أو تخزينها في أي نظام استرجاعي أو نقلها بأي صورة أو‬ ‫أي وسيلة إلكترونية أو آلية أو تصويرها أو تسجيلها أو ما شابه دون الحصول على تصريح مسبق من الشركة االمريكية لإلعالن‬ ‫و التسويق‪ .‬حقوق النشر لهذه المطبوعات باللغة العربية مرخصة “مجلة زهرة”‪.‬‬


‫أخبار‬ ‫الشبكة العربية االمريكية لألطر تعقد جمعها العام ببوسطن‬ ‫ميكن تعريف الشبكة العربية االمريكية لألطر منظمة تطوعية بامتياز وغري حزبية‪.‬‬ ‫وقد تأسست هذه الشبكة عام ‪ 2001‬بهدف متكني املجتمع العريب االمرييك من فرص‬ ‫االندماج واالرتقاء اجتامعيا وثقافيا ومهنيا وسياسيا‪ .‬تساهم الشبكة العربية االمريكية‬ ‫لألطر يف التوعية من خالل تنظيمها مللتقيات وتنفيذ مبادرات وعقد مؤمترات‬ ‫ومهرجانات ثقافية وحمالت للتوعية والرتكيز عىل ما هو تربوي عىل املستويني املحيل‬ ‫والوطني داخل الرتاب االمرييك بالتحديد‪ .‬ويف هذا السياق‪ ،‬عقدت الشبكة التي‬ ‫تتخذ من بوسطن مقرا رئيسيا لها اجتامعها العام يف الواحد والعرشين من شهر شتنرب‬ ‫‪ .2014‬وملجلة زهرة حضور يف هذا امللتقى وشهادة يف حق املنظمة مؤكدة عىل مدى‬ ‫أهمية املنظمة واعتربت اللقاء فرصة وفكرة جد جيدة تخدم املجتمع العريب‪ .‬اللقاء‬ ‫كان بالفعل فرصة حقيقية للحضور للتعرف اكرث عىل الشبكة ومهمتها وأنشطتها‬ ‫وحتى األهداف التي تسعى من وراءها‪ .‬اللقاء كان أيضاً حدثا مناسبتيا‬ ‫للتعرف عىل االخر‪.‬‬

‫أصوات املهاجرين عرب الفنون‬ ‫كجزء من رؤيتهم وتعريفهم للمجتمع ككيان تعددي مشرتك يساهم فيه أفراد‬ ‫ينتمون للعامل كله ويتمتعون باالحرتام وتكافؤ الفرص‪ ،‬احتفل أهل بوسطن باألسبوع‬ ‫الوطني للرتحيب يف الثالث عرش اىل غاية الواحد والعرشين من شهر شتنرب‪.2014‬‬ ‫ومن نفس املنظور‪ ،‬قام املركز اإلرلندي للمهاجرين بتنظيم ما يصطلح عليه هنا‬ ‫ببوسطن ب صوت املهاجر من خالل الفنون‪ .‬الحارضين مثلوا دوال وثقافات متعددة‬ ‫ومتنوعة واحتكوا فيام بينهم من خالل األكل واملوسيقى والرقص والتفاعل مع‬ ‫إيقاعات وتقاليد وطقوس جسدها املهاجرون من بقاع العامل‪ .‬واالهم يف هذا التجمع‬ ‫املتميز هو حضور الجانب العريب الذي ساهم أيضاً يف اثراء هذه التظاهرة العاملية من‬ ‫خالل الفن التشكييل بحيث تم عرض لوحات فنية للفنان الفلسطيني ثائر عبد الله‪.‬‬

‫تأبني املفكر املغريب املهدي املنجرة بأمريكا‬ ‫حضور متميز والفت من مختلف ارجاء نيو انكلند ملجموعة من املثقفني‬ ‫واملهتمني املغاربة هنا ببوسطن لجلسة تأبني السيد املهدي املنجرة مبقر مجلة‬ ‫زهرة مساء يوم السبت املوافق للثالث عرش شتنرب ‪ .2014‬ترحم الجميع عىل‬ ‫روح الربوفسور الطاهرة سائلني الله ان يتقبله قبوال حسنا بقدر ما اخلص لضمريه‬ ‫ولقضايا مجتمعه‪ .‬أدار اللقاء بكل مهنية طاقم مجلة زهرة باالشرتاك مع الرابطة‬ ‫االمريكية للمرأة العربية وباقي املشرتكني‪ .‬وقد دعمت الجلسة املتميزة هاته‬ ‫بتقديم ومشاهدة برنامج متلفز حول املنجرة من انتاج قناة الجزيرة باالضافة اىل‬ ‫قراءة نص بعنوان ال عزاء يف األحياء املنجرة ال ميوت للدكتور يوسف ابن الغياثية‪.‬‬ ‫من هذا املنرب وباسم مجلة زهرة نقول الف تحية للحضور وألف شكر عىل تلبية‬ ‫الدعوة واملساهمة القيمة يف إاغناء الحوار الذي دار حول الربوفسور املنجرة وقد‬ ‫أكد الجميع من خالل هذا اللقاء ان املرحوم كان رجل ضمري حي عاش بفكره كأي‬ ‫مثقف غيور من اجل الكرامة االنسانية‪.‬‬ ‫‪3 | Zarah Magazine | October 2014‬‬


‫مجتمع‬

‫املرأة لبنة أساسية يف منو املجتمع والنهوض به‬

‫‪American Association For‬‬ ‫‪Arab Women‬‬ ‫الرابطة أ‬ ‫المريكية للمراة العربية‬ ‫‪Email: American.2aw@gmail.com‬‬ ‫تستحوذ قضية املرأة عىل جانب كبري من األهمية وقد‬ ‫كانت مطروحة ومهمة منذ القدم بني املفكرين و يف‬ ‫إطار األخالق والعادات املختلفة للشعوب‪ .‬وال سيام‬ ‫دورها الكبري يف النهوض مبجتمع حضاري مميز ذي قيم‬ ‫إنسانية وأخالقية ‪ ،‬اذ متتلك أدوات النهوض والتقدم•‬ ‫كام أن املرأة املتعلمة تؤدي دو ًرا كب ًريا يف محو األمية‬ ‫الثقافية وذلك عرب استغالل املناسبات االجتامعية‬ ‫وإيصال مفاهيم سليمة لقضايا مهمة إنسانية ودينية‬ ‫وأخالقية إىل أخواتها من غري املتعلامت•‬ ‫أما إذا وضعناها يف مقارنة مع املرأة غري املتعلمة‬ ‫فنجدها إن مل تدرك أهمية التعليم فإن مفهومها‬ ‫يبقى متخلفًا‪ ،‬ولن تستطيع أن تقوم بواجباتها تجاه‬ ‫مجتمعها‪ ،‬بل ميكن أن تؤدي دو ًرا عكسيًا لضيق فكرها‬ ‫وتقيدها بعادات ناتجة عن جهلها للدور الحقيقي‬ ‫للمرأة•‬ ‫كام تعرضت املرأة للظلم عىل امتداد التاريخ و يف شتى‬ ‫املجتمعات فعادة ما يتسلط القوي عىل الضعيف‪.‬‬ ‫و لألسف كان هناك عىل م ّر التاريخ نوع من الظلم‬ ‫التاريخي ضد املرأة‪ .‬و هو عىل األغلب بسبب أنهم مل‬ ‫يعرفوا قدر املرأة ومكانتها‪ ،‬اذ يجب أن تكتسب املرأة‬ ‫منزلتها الحقيقية و ينبغي أن ال يطالها أي ظلم بسبب‬ ‫كونها إمرأة‪.‬‬ ‫كام متتلك املرأة القدرة عىل القيام بأدوار عملية‬ ‫متعددة يف الحياة االجتامعية‪ ،‬فقد لعبت يف العامل‬ ‫عىل مر العصور أدوارا متعددة‪ ،‬منها ما احتل الصدارة‬ ‫وقيادة املجتمعات البرشية‪ ،‬وأن الشكل النهايئ ألداء‬ ‫املرأة تقرره نظم املجتمع‪ ،‬وما يفرضه عليها من أدوار‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫| ‪Zarah Magazine | October 2014‬‬

‫أما يف العرص الحديث‪ ،‬تؤدي املرأة دورا فاعال يف عملية‬ ‫التنمية املجتمعية‪ ،‬وذلك باعتبارها تشكل نصف‬ ‫املجتمع‪ ،‬واذا نظرنا للوضع الحايل للمرأة العربية يف‬ ‫املجتمع املعارص‪ ،‬نجد أنها ما زالت تواصل العطاء‬ ‫البرشي والبناء االجتامعي‪ ،‬وتحمل املسؤوليات رغم‬ ‫املعوقات التي تعرتض سبيلها‪ .‬وتأكيدًا لدورها وفضائلها‬ ‫فقد حفظ اإلسالم للمرأة كل حقوقها‪ ،‬وكان لها دورها‬ ‫الفعال يف عهد رسولنا الكريم صىل الله عليه وسلم ويف‬ ‫عهد الخلفاء الراشدين• فأخرجت أجياالً من العلامء‬ ‫وساهمت يف بناء حضارتنا اإلسالمية•‬ ‫ومهام يكن‪ ،‬فان مشاركة املرأة يف العمل تؤدي اىل‬ ‫زيادة تقديرها لذاتها وإمكانياتها‪ ،‬وبالتايل يؤدي ذلك‬ ‫اىل نضج شخصية األطفال أيضا‪ ،‬كام ان اشتغال املرأة‬ ‫يؤدي اىل اكتسابها خربات وتجارب قيمة تجعلها أكرث‬ ‫استجابة يف عملية تحكيم العقل والتبرص عند دراسة‬ ‫األمور املتعلقة بأرستها‪ ،‬وقد أثبتت البحوث االجتامعية‬ ‫أيضا‪ ،‬ان العمل له تأثري إيجايب يف اتجاه املرأة نحو‬ ‫تنظيم األرسة‪ ،‬وذلك من أجل النهوض باملستوى‬ ‫املعييش وتوفري مستوى افضل لألطفال‪.‬‬

‫هند شهيد‬

‫‪Call us: 339-227-1121 /‬‬ ‫‪781-321-5082‬‬ ‫‪American Association For Arab‬‬ ‫‪Women‬‬ ‫‪P.O.BOX: 266‬‬ ‫‪Malden, MA 02148, USA.‬‬

‫‪LAW OFFICE OF RIZWANUL HUDA‬‬ ‫‪Advocate for Employees and Immigrants‬‬ ‫‪ATTORNEY RIZWANUL HUDA‬‬

‫‪TEL: 617-524-5243‬‬ ‫‪FAX: 617-524-7610‬‬ ‫‪www.rizhudalaw.com‬‬ ‫‪rhuda@rizhudalaw.com‬‬

‫‪11 Green Street‬‬ ‫‪Jamaica Plain. MA 02130‬‬


‫اقتصاد‬

‫البطالة وﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻧﻅﺍﻡ الرأساميل‬

‫اجراءات ملكافحة‬ ‫التهرب الرضيبي‬

‫كشفت الواليات املتحدة عن سلسلة إجراءات تحد‬ ‫من إمكانية لجوء رشكاتها املتعددة الجنسيات إىل‬ ‫التهرب الرضيبي من خالل الدمج‪.‬‬

‫لقد أصبحت ظاهرة البطالة مالزمة لألنظمة‬ ‫الرأساملية العاملية بدون منازع‪ .‬وكون العامل العريب‬ ‫جزء من املنظومة الرأساملية‪.‬‬ ‫فال بد ان ينال نصيبه من هذه الظاهرة السوسيو‬ ‫اقتصادية‪ .‬منذ نشأة االقتصاد الرأساميل ونجاح‬ ‫الثورة الربجوازية أواخر القرن الثامن عرش ظهر‬ ‫باملكشوف ان شعارات هذه الثورة مل تأيت باي‬ ‫جديد بالنسبة للشعوب بل فتحت لها األبواب‬ ‫عىل مختلف األزمات والحروب وأشكال مختلفة‬ ‫لالستعامر والهيمنة عىل الشعوب الفقرية‬ ‫واملستضعفة‪.‬‬ ‫وحاليا ونحن يف القرن الواحد والعرشين‪ ،‬أصبحت‬ ‫البطالة بشتى أنواعها تؤرق املسؤولني والضحايا‬ ‫عىل حد سواء‪ ،‬فمعضلة البطالة تعني اوال حرمان‬ ‫فئات عريضة من حقها يف االستفادة من ثروات‬ ‫بلدانها والحكم عليها بالبؤس والحرمان‪ .‬ومن جهة‬ ‫ثانية فإن هذه الفئات العاطلة او املعطلة يحرم‬ ‫املجتمع من طاقاتها وكفاءاتها وبالتايل اقصاءها من‬ ‫املساهمة يف التنمية االقتصادية واالجتامعية مام‬ ‫يزيد من تعميق األزمة‪.‬‬ ‫والسبب يف هذه اإلشكالية كام هو معروف هو‬ ‫ان األقلية هي التي تستحوذ عىل معظم الرثوات‬ ‫وتتحكم بذلك عىل القرارات السياسية وتوجه‬ ‫السياسات االجتامعية وفقا ملصالحها دون أدىن‬ ‫اعتبار ملصري ومستقبل الشعوب وتنميتها‪.‬‬

‫ومن اجل سياسة اجتامعية ترمي اىل محاربة‬ ‫البطالة واإلقصاء البد من إرشاك هذه الفئات‬ ‫املحرومة يف وضع الربامج واملخططات التي‬ ‫تخدم جميع الفئات الشعبية ولن يتأىت هذا اال‬ ‫عرب بوابة نزع السلطة السياسية واالقتصادية من‬ ‫أيدي األقلية وذلك بفضل السلطة االقتصادية عن‬ ‫السلطة السياسية كام يقول مونتوسكيوه باعتباره‬ ‫من رواد ودعاة اللربالية وكام أكد كارل ماركس‬ ‫صاحب النظرية االشرتاكية‪.‬‬

‫بقلم الطالب الباحث عمر عيدان‬

‫‪ADVERTISE‬‬ ‫‪YOUR‬‬ ‫‪BUSINESS‬‬ ‫‪HERE‬‬

‫ومن أجل االلتفاف عىل املعارضة الجمهورية يف‬ ‫الكونغرس‪ ،‬تحركت الحكومة األمريكية مبراسيم معتربة‬ ‫أنها «ال تستطيع أن تنتظر» أكرث أمام تعدد هذه‬ ‫العمليات التي تعرف باسم «تحويالت جامعية»‪،‬‬ ‫حسب ما أعلنت وزارة الخزانة يف بيان‪.‬‬ ‫ترتكز هذه «التحويالت» عىل مبدأ سهل ورشعي‪:‬‬ ‫بإمكان أية رشكة تشرتي رشكة منافسة لها يف الخارج‬ ‫أن تقيم يف الخارج مقرها املايل مع االحتفاظ‬ ‫بنشاطاتها وهيكلياتها اإلدارية يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وبدأت رشكات كبرية يف الصناعات الدوائية والغذائية‬ ‫باالنتقال رضائبيا إىل دول تفرض رضائب أقل من‬ ‫الواليات املتحدة عىل الرشكات (‪.)%35‬‬ ‫ومن أجل كبح هذه املامرسة‪ ،‬تقرتح اإلدارة خصوصا‬ ‫معالجة الثغرات الترشيعية التي تتيح االلتفاف عىل‬ ‫القاعدة التي تنص عىل أن ‪ %20‬عىل األقل من رأس‬ ‫مال الرشكة التي تولد من عملية دمج يجب أن يكون‬ ‫من نصيب مساهمني جدد يك تستطيع أن تنتقل‬ ‫رضائبيا إىل الخارج‪.‬‬ ‫وقال الرئيس باراك اوباما يف بيان «لقد رأينا مؤخرا‬ ‫بعض الرشكات الكربى تعلن عن مشاريع الستغالل‬ ‫هذه الثغرات الرشعية عىل أن تدفع الطبقة املتوسطة‬ ‫الثمن‪ ،‬وأنا مرسور لكون (وزير املالية يقوم بأعامل‬ ‫جديدة للذهاب بعكس هذا االتجاه»‪.‬‬ ‫وخالفا ملا كان يخطط له‪ ،‬فإن الترشيع الجديد‬

‫‪(617)567-2424‬‬ ‫‪Contact@zarahmagazine.com‬‬

‫ال يحمل أي مفعول رجعي بل يطبق عىل‬ ‫املعامالت الحالية التي مل توضع نهائيا موضع‬ ‫التنفيذ‪ ،‬حسب ما أعلن مسؤول يف اإلدارة فضل‬ ‫عدم الكشف عن هويته‪.‬‬

‫‪5 | Zarah Magazine | October 2014‬‬


‫وجهة نظر‬

‫جدوى القانون‪ ...‬بقلم حفصة سعيد‬

‫يف غالب األحيان ال ميكن أن يكون الرتكيز عىل‬ ‫نقاش موضوع ما‪ ،‬قادرا عىل تغيري وضع قائم‬ ‫اىل األفضل‪ ،‬خصوصا إذا كان االمر يتعلق بثقافة‬ ‫تقليدية سائدة يصعب زعزعة أركانها الرتباطها‬ ‫بالفرد‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫| ‪Zarah Magazine | October 2014‬‬

‫لهذا ال أريد أن يكون مقايل هذا مجرد اضافة‬ ‫ﻷرشيف كل تلك النقاشات العقيمة‪ ،‬التي ال تفعل‬ ‫شيئا سوى تكريس اإلشكال وتعميقه‪.‬‬ ‫عنف‪ ،‬استيالب ‪،‬إقصاء ‪،‬تهميش‪ ،‬أمية ‪،‬تحرش‬ ‫واغتصاب كلها مامرسات نخجل ونأسف ﻷن‬ ‫مجتمعاتنا الزالت غارقة يف وحلها‪ ،‬لكن بنسب‬ ‫متفاوتة بني الرجل واملرأة ‪،‬إذن ما فائدة كرثة‬ ‫الشعارات التي تصدح بحقوق النساء ما الجدوى‬ ‫من كل القوانني التي تسعى إىل تحريرهم ‪،‬إذا‬ ‫كانت العقليات السائدة اعتربت عىل سبيل املثال‬ ‫مدونة اﻷرسة تغليبا لجنس عىل جنس آخر‪ ،‬مع‬ ‫العلم أنها ركزت يف كل بنودها بشكل ال مجال فيه‬ ‫للشك عىل املساواة كمبدأ يضمن للرجال والنساء‬ ‫عىل حد سواء مامرسة الحقوق والتمتع انطالقا من‬ ‫الفرد كإنسان بغض النظر عن جنسه ‪،‬لهذا نجد أن‬ ‫هذا املرشوع املجتمعي والذي اعترب طفرة نوعية‬ ‫يف املسار الدميوقراطي للمغرب ‪،‬ركز عىل ثالث‬ ‫محاور كربى ‪،‬املساواة بني الزوجني ‪،‬توازن األرسة‬ ‫وحامية الطفل وبالتايل فإن املتصفح للمدونة يجد‬

‫أنها تهدف باﻷساس إىل حامية اﻷرسة كخلية مكونة‬ ‫للمجتمع ‪،‬لكن هذا ال يعني أن مدونة اﻷرسة كانت‬ ‫الخالص بالنسة للمرأة املغربية ‪،‬ﻷن التطبيق العميل‬ ‫عىل مر سنوات مضت منذ خروجها للوجود سنة‬ ‫‪ 2004‬أثبت وجود ثغرات صعب تجاوزها بالنظر‬ ‫الرتباطها مبوروث ثقايف واجتامعي ‪،‬وتعقيد بعض‬ ‫املساطر القانونية وغيابها أحيانا أخرى‪.‬‬ ‫كيف ميكن لنا يف ظل هذه العراقيل أن نطمح‬ ‫إىل احصائيات مرشفة تفيد بانخفاض نسبة األمية‬ ‫يف صفوف املرأة القروية‪ ،‬أو إىل حضور املرأة يف‬ ‫مراكز القرار بشكل يليق بها‪ ،‬غري تواجدها الباهت‬ ‫داخل منظامت املجتمع املدين‪ ،‬لهذا نجد ان ادماج‬ ‫املرأة يف كل مناحي الحياة السياسية‪ ،‬االقتصادية‬ ‫واالجتامعية يصعب تحقيقه يف ظل وجود تيارات‬ ‫محافظة‪ .‬وبالتايل فإن االندماج الحقيقي للمرأة لن‬ ‫يتأىت بسن قوانني يبقى تطبيقها رهينا مبجموعة من‬ ‫اإلكراهات‪ ،‬وال حتى بنضاالت الحركات النسائية‪،‬‬ ‫وإمنا يبقى مرتبطا بشكل جذري بعقلية الفرد‬ ‫وبوعيه الذايت الذي ينعكس عىل املجتمع ككل‪.‬‬


islamic centers in massachusetts ‫املراكز اإلسالمية يف والية ماساشوسيت‬ Al-Baqi Islamic Center 148 Fort Pleasant Av, Springfield, MA

Islamic Society of Boston 204 Prospect St, Cambridge, MA Islamic Society of Greater Lowell 131 Stedman St, Chelmsford, MA

Al-Huda Society 60 Willow St, Chelsea, MA Allston-Brighton Islamic Center 15 North Beacon St Ste 4, Allston, MA Boston Dialogue Foundation 500 Revere St, Revere, MA The American Muslim Center 6 Victoria St, Everett, MA Islamic Society of Boston Cultural Center 100 Malcolm X Blvd, Roxburg Crossing, MA Islamic Center of Boston 126 Boston Post Rd, Wayland, MA Islamic Center of Burlington 130 Lexington St, Burlington, MA Islamic Center of New England 470 South St, Quincy, MA Islamic Center of New England 74 Chase Drive, Sharon, MA Hampshire Mosque 1 E Pleasant St, Amherst, MA

Islamic Society of Greater Worcester 57 Laurel St, Worcester, MA Islamic Society of Western Massachusetts 377 Amostown Rd, West Springfield, MA Mosque for the Praising of Allah / Masjid Li Hamdillah 724 Shawmut Ave, Boston, MA Masjid Al-Qur’an 35 Intervale St, Dorchester, MA Selimiye Camii Mosque 105 Oakland Ave, Methuen, MA Anjuman-e-Ezzi Boston 246 Rangeway Rd, North Billerica, MA Association of Islamic Charitable Projects 41 Marble Street, Revere, MA

3381R Washington St, JP, MA Islamic Center of Cape Cod 3072 Falmouth Rd, Osterville, MA Islamic Institute of Boston 52 Rogers St, Quincy, MA Islamic Ma’sumeen Center of New England 115 Wood St, Hopkinton, MA Masjid ul-Basheer 234 Union Ave, Framingham, MA Masjid ul-Khidr 737 County St, New Bedford, MA Masjid Al-Noor 28 Circuit Street, Boston, MA Nimatullahi Sufi Order Center 84 Pembroke St, Boston, MA North Shore Islamic Center 132 Essex St, Lynn, MA Waltham Islamic Society 16 Park Pl, Waltham, MA Yusuf Mosque 186 Chestnut Hill Ave, Brighton, MA Worcester Islamic Center 248 East Mountain Street Worcester, MA

Boston Islamic Center

Zarah Magazine can only achieve its goals with the assistance of generous donations from members of our community. Without these donations, serving and supporting those in our area would not be possible. Our community service not only served to reunite us but also to support, care and be there for one another. Since our organization relies on the generosity of individuals like you, we write to ask you to consider a donation to our cause. We hope and pray that you will help support our efforts. Thank you in advance for your generosity. Sincerely, Zarah Magazine

‫طاقم مجلة زهرة يتمنى لكم عيد أضحى مبارك سعيد وكل عام وأنتم بخري‬ ّ ‫شا ُء َو‬ ّ ‫سن ُب َل ٍة ِّم َئ ُة َح َّب ٍة َو‬ َ ‫ف لِ َمن َي‬ َ‫) ا َّلذِين‬261( ‫للاُ َواسِ ٌع َعلِي ٌم‬ ِ ّ ‫يل‬ ُ ِ‫ضاع‬ َ ‫للاُ ُي‬ ُ ِّ ‫ابل َ فِي ُكل‬ َ ‫س ْب َع‬ َ ْ‫للا َك َم َث ِل َح َّب ٍة أَن َبتَت‬ َ ‫قال تعالى ( َّم َثل ُ ا َّلذِينَ ُينفِقُونَ أَ ْم َوا َل ُه ْم فِي‬ ِ ‫س ِب‬ ِ ‫س َن‬ َ َ َ ً ُ َ )262 :‫ف َع َل ْي ِه ْم َوالَ ُه ْم َي ْح َز ُنونَ ( البقرة‬ ِ ّ ‫يل‬ ٌ ‫للا ُث َّم الَ ُي ْت ِبعُونَ َما أنفقوا ُ َم ّنا ً َوالَ أذى َّل ُه ْم أ ْج ُر ُه ْم عِ ندَ َر ِّب ِه ْم َوالَ َخ ْو‬ َ ‫ُينفِقُونَ أَ ْم َوا َل ُه ْم فِي‬ ِ ‫س ِب‬

Please Mail this form with your donations to: Zarah Magazine P.O. Box: 408, East Boston, MA 02128 Checks: Please write checks to Zarah Magazine Credit Card: Name on Card:__________________________ CC#____________________________ Exp:______ back code_______


‫حوار‬

‫زهري لهنا‪ ...‬شهادة طبيب مغريب من غزة‬

‫يف حوار مع الدكتور «زهري لهنا «‪ ،‬والذي‬ ‫خصت به مجلة «زهرة « يحيك لنا هذا األخري‬ ‫تفاصيل سفره إىل غزة‪ ،‬وعن وضع الصحة‬ ‫بالقطاع وغطرسة الكيان الصهيوين الغاصب‬ ‫عىل غزة املحتلة‪ ،‬لحظات جد مؤثرة يحكيها‬ ‫لنا الطبيب زهري لهنا املتخصص يف الوالدة‪،‬‬ ‫والذي أجربته ظروف االشتغال أن يبدع يف‬ ‫مهنته النبيلة‪.‬‬ ‫بداية زهري لهنا كيف تقدم نفسك للقراء؟‬ ‫أنا طبيب جراح مغريب مقيم مبدينة الدار‬ ‫البيضاء‪ ،‬وأشتغل يف فرنسا منذ ‪ 20‬سنة‪.‬‬ ‫وأعمل ايضاً مع املنظامت غري الحكومية منذ‬ ‫أكرث من ‪ 15‬سنة‪ ،‬فيام يصطلح عليه بحركة‬ ‫األطباء الفرنسيني وجمعية أطباء بالحدود‪.‬‬ ‫مؤخراً اشتغلت مع جمعية أطباء أوروبيني من‬ ‫أصل فلسطيني‪ ،‬تنقلنا إىل غزة ولبنان لتطبيب‬ ‫الالجئني الفلسطينيني يف مخيم عني الحلوة‪.‬‬ ‫عميل اإلنساين قادين إىل عدة بؤر التوثر يف‬ ‫العامل‪ ،‬مثل‪ :‬الكونغو ‪ ،‬أثيوبيا و أفغانستان ‪.‬‬ ‫إلتحقت بغزة إلغاثة إخواننا بفلسطينيني‪ ،‬إبان‬ ‫العدوان الصهيوين عىل غزة‪ .‬كيف جاء ذلك؟‬ ‫كانت رحلتي إىل فلسطني مقررة يف شهر غشت‬ ‫مع جمعية « ‪ « palmed Europe‬من أجل‬ ‫تكوين طبي لفائدة أطباء فلسطينيني يف رفح‪،‬‬ ‫لكن مع العدوان الصهيوين قررت أن أذهب‬ ‫قبل موعدي مع أطباء فلسطينيني و الدكتور‬ ‫الرنويجي مادس گيلبريت‪ .‬وصلنا يف ‪ 11‬يوليوز‬ ‫‪8‬‬

‫| ‪Zarah Magazine | October 2014‬‬

‫اىل القاهرة ومكتنا يومني فيها حيث تم رفض‬ ‫دخولنا عرب معري رفح يف اليوم املوايل ‪ ،‬ليتسنى‬ ‫لنا الدخول اىل قطاع غزة يف اليوم ‪ 13‬من‬ ‫يوليوز‪ ،‬كنا محظوظني بدخولنا ألنه بعد ذلك‬ ‫تم رفض دخول األطباء من الحدود املرصية‪،‬‬ ‫ازاء عدم استجابة حركة حامسة للوساطة‬ ‫املرصية بإيقاف إطالق النار‪.‬‬

‫أن يرضخوا ألوامر إرسائيل‪ .‬كواحد من األطباء‬ ‫الذين شاركوا يف معالجة الجرحى الفلسطينيني‬ ‫تعلمت أشياء من هاته األحداث ستنفعني‬ ‫حتى يف حيايت الشخصية‪ .‬وبفضل الله وعزمية‬ ‫الفلسطينيني متكننا من انقاد العديد من‬ ‫األرواح رغم كل ما كابدناه من قلة األجهزة و‬ ‫األطباء‪.‬‬

‫كيف واجهتم اإلرهاب الصهيوين ضد أهل غزة‬ ‫يف املستشفيات؟‬

‫أثناء االجتياح اإلرسائييل لغزة‪ ،‬قامت‬ ‫مظاهرات مبجمل الواليات األمريكية ضد هذا‬ ‫الظلم ‪ .‬مباذا تنصح األمريكيني و خصوصا‬ ‫العرب منهم يف مثل هذه األزمات؟‬

‫عندما كنت أرى املجازر اإلرسائيلية ترتكب‬ ‫يف حق إخواننا يف غزة‪ ،‬مل أستطع أن أقف‬ ‫مكتوف اليدين‪ .‬كنت أدير ‪OUCHIDO‬‬ ‫‪ LA OUDIRO‬كل يوم عامل الهيئة الطبية‬ ‫وخاصة الطبيبات واملولدات واملمرضات‬ ‫وعامالت النظافة‪ .‬الذين يرتكن أطفالهن ويأتني‬ ‫للعمل رغم ظروف الحرب‪ ،‬أما من تغيب‪،‬‬ ‫فإمنا لعذر قاهر‪ ،‬كوفاة أحد أفراد العائلة‪.‬‬ ‫وحتى أولئك الذين فقدوا منازلهم أو غادروها‬ ‫طوعا بعد تعرض أحيائهم للقصف املكثف‬ ‫يواظبون عىل الحضور يوميا ملستشفى الشفاء‪.‬‬ ‫إن هذا املعتدي املتمكن من أعتى األسلحة‪،‬‬ ‫فرعون زمانه‪ ،‬يجد نفسه صغريا مثريا للضحك‬ ‫أمام هذا اإلميان الراسخ الصامد الذي يتحىل‬ ‫به الشعب الفلسطيني‪.‬‬ ‫كيف استقبلتم خرب انتصار الفلسطينيني عىل‬ ‫أقوى جيش يف منطقة الرشق األوسط ؟‬ ‫قاوم الفلسطينيون بشجاعة ومل يستسلموا‬ ‫حتى انترصوا عىل أحد أقوى و أحدث الجيوش‬ ‫يف العامل‪ .‬رغم ما خلفه العدوان الصهيوين‬ ‫من عدد مهول من الجرحى و املعطوبني يف‬ ‫صفوف الفلسطينيني و التدمري الذي لحق‬ ‫باملنازل و املساجد و حتى املستشفيات و‬ ‫املدارس‪ ،‬فإن الفلسطينيني علمونا أنه باإلرصار‬ ‫و الدفاع عن النفس ميكن أن تحقق املستحيل‪.‬‬ ‫الدمار الذي خلفته الحرب ال ميكن أن ينىس‬ ‫أو يعاد بنائه يف وقت وجيز‪ .‬لكن أن تعيش‬ ‫بكرامتك يف هاته الظروف أفضل ألهل غزة‬

‫عندما بدأ العدوان‪ ،‬تفاجأ أهل غزة‬ ‫باالنتفاضات التي وقفت معهم يف الواليات‬ ‫املتحدة لنرصة قضيتهم العادلة‪ .‬يجب عىل‬ ‫العرب األمريكيني أن يعرفوا أكرث بالقضية‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬فالناس يف أمريكا الزالوا يعانون‬ ‫من الظلم بسبب عرقي أو مبا نتج عن العوملة‬ ‫من نتائج سلبية‪ .‬من الرضوري عىل كل‬ ‫مواطن عريب أمرييك أن يحمل هم القضية‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬ليس فقط يف ظل الحرب وإمنا‬ ‫دامئاً حتى يتسنى للفلسطينيني أن يعيشوا‬ ‫بسالم وحرية‪.‬‬ ‫هل تعتزم جمع ونرش مذكراتك عن هذه‬ ‫التجربة اإلنسانية؟ ومتى ستأيت لزيارة أمريكا‬ ‫للتفاعل مع مكونات املجتمع األمرييك؟‬ ‫سأبدأ يف كتابة كل ما عشته خالل هذه‬ ‫التجربة القاسية‪ ،‬ألروي وأشهد عىل مرحلة من‬ ‫الظلم و التعسف الصهيوين عىل شعب أعزل‬ ‫وخصوصا يف ظل صمت وتخاذل الحكومات‬ ‫العربية‪ .‬الكتاب سينرش باللغة الفرنسية‬ ‫وسيرتجم إىل اللغة العربية‪ ،‬اإلنجليزية‬ ‫واإلسبانية‪ .‬و سيرصين كثرياً املجيء إىل أمريكا‬ ‫و االلتقاء بأخويت العرب األمريكان‪ ،‬الذين‬ ‫يقفون ضد الظلم و عدم حياد اإلعالم األمرييك‬ ‫الرسمي‪.‬‬ ‫محمد متوكل‬


‫كتاب أكرث من رائع‪ ..‬حقق شهرة واسعة النطاق‪ ..‬ويعترب‬ ‫من أكرث الكتب مبيعا‪.‬‬

‫ ليس هناك أحد يستطيع تحدي القدر‪ ..‬لكن لديه ما‬‫يكفي لبدء حياة جديدة‪.‬‬

‫يستعرض أفكارا قوية للتخلص من القلق أو عىل األقل‬ ‫التقليل من حدته‪ ..‬لتنعم بحياة أكرث هدوءا وسعادة‪.‬‬

‫ الصعاب هي التي تصنع الرجال‪.‬‬‫‪ -‬ال يشء ميكن أن يوفر لك األمان إال نفسك‪.‬‬

‫مقتطفات من الكتاب ‪:‬‬

‫ ال تقلق إذا مل يكن لك حذاء‪ ،‬فإن هناك من ليس لديه‬‫قدمني‪.‬‬

‫ إن مشكلتنا ليست يف الجهل‪ ،‬ولكنها الكسل والرتايض‬‫وعدم اتخاذ موقف‪.‬‬ ‫ ال يصح أن ننشغل مبا يقع بعيدا عن نظرنا ومتناول أيدينا‪.‬‬‫ رس تعاستك هو أن يكون لديك من الفراغ ما تسأل فيه‬‫نفسك سعيد أنت أم ال‪!!..‬‬ ‫ األشياء التافهة هي وراء معظم التعاسة الزوجية‪.‬‬‫ الحياة أقرص من أن نهتم بالصغائر‪.‬‬‫ احتفظ بعقلك يف الوقت الذي يفقده اآلخرون‪.‬‬‫ أن نتقبل ما حدث هو الخطوة األوىل للتغلب عىل صعاب‬‫املحن‪.‬‬ ‫‪ -‬ضع حدا ملا يقلقك‪ ..‬واجعله يتوقف يف نقطة معينة‪..‬‬

‫كتاب " كيف تتخلص‬ ‫من القلق وتبدأ حياتك"‬ ‫ديل كارنيجي‬

‫ سبب مأساة البرش هو تقديرهم الخطأ لقيمة األشياء‪.‬‬‫ ال تبك عىل اللنب املسكوب‪.‬‬‫ نابليون خرس ثلث املعارك التي خاضها‪ ..‬رمبا يكون حظك‬‫أفضل منه‪.‬‬ ‫‪ -‬عش يومك دون القلق من املستقبل‪.‬‬

‫ دامئا ما يعلق يشء من العبري بيد من يعطيك زهرة‪.‬‬‫ افعل ما تشعر بداخلك أنه صحيح‪ ..‬ألنك ستلقى النقد‬‫عىل أي حال‪.‬‬ ‫ إن أفكارنا هي التي تصنع حياتنا‪.‬‬‫ يارب هبني الهدوء ألتقبل ما ال ميكنني تغيريه‪ ،‬والشجاعة‬‫ألغري ما ميكنني تغيريه‪ ،‬والحكمة ألعرف الفرق بينهام‪.‬‬ ‫ أكرث األشياء التي تسبب تهاوي األقوياء هي إضافة حمل‬‫األمس إىل حمل الغد وحملهام معا‪.‬‬ ‫« يارب‪ ..‬اجعلني أداة لتحقيق السالم‪ ،‬اجعلني أزرع الحب‬ ‫عندما تتفىش الكراهية‪ ،‬واجعلني عفوا عند األذى‪ ،‬اجعلني‬ ‫إميانا حيث يوجد الشك‪ ،‬واجعلني أمال حيث يوجد اليأس‪،‬‬ ‫واجعلني نورا حيث توجد الظلمة‪ ،‬وفرحة حيث يوجد‬ ‫الحزن‪.‬‬ ‫يارب أنعم عيل بأن أكون أكرث مواساة للناس مام يواسونني‪،‬‬ ‫وأن أكون أكرث فهام لهم مام يفهمونني‪ ،‬وأن أكون أكرث حبا‬ ‫لهم مام يحبونني‪».‬‬

‫‪9 | Zarah Magazine | August 2014‬‬


‫تربية‬

‫تحقيق األهداف وفق خطة «سامرت» ﺑﻗﻟﻡ ﻣﺤﻣﺩ الحسن ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻓﺿﻞ‬

‫مام ال شك فيه أن املدرسة أو الجامعة بالدول املتقدمة‬ ‫يف أيامنا هذه مرتبطة اىل أبعد مدى مبا يحيط بها من‬ ‫تيارات فكرية مختلفة ومؤثرة بعمق يف الحياة العامة‬ ‫والخاصة لألفراد والتنظيامت وكذا املؤسسات‪ .‬ومن هذه‬ ‫التيارات التي أحدثت تأثريا ملحوظا يف هذا املجال‪ ،‬تيارات‬ ‫امليدان االقتصادي وتوجهاتها لتحقيق ربحية عالية مع أداء‬ ‫مميز يضمن استمرارية العمل الجاد واملردودية املرتفعة‬ ‫عربتسطري أهداف ضمن خطة للضبط والسيطرة متكن من‬ ‫التخلص الكيل من العشوائية أو االعتامد عىل عامل الحظ‪.‬‬ ‫ألجل هذا اعتمدت بعض املدارس والكليات التوجه التايل‬ ‫لرتشيد مشاريع التالميذ أو الطالب واعدادهم بطريقة‬ ‫ذكية ملواجهة تحديات الحياة العملية خالل وبعد اكتامل‬ ‫مشوارهم الدرايس أو الجامعي‪ .‬وهذا التوجه هو ما‬

‫يدعى بالواليات املتحدة ب «سامرت» حيث يرمز كل‬ ‫حرف التيني من مكونات هذه الكلمة اىل مواصفة من‬ ‫املواصفات الخمس التي يجب أن تتوفر يف كل مرشوع‬ ‫درايس أو جامعي أو غريه قصد بلوغ األهداف املسطرة‪.‬‬ ‫واملواصفات الخمس هي كالتايل‪:‬‬ ‫ أن يكون املرشوع محددا وواضح املعامل بدقة متناهية‪،‬‬‫أي أن التلميذ أو الطالب يجب أن يكون عىل دراية‬ ‫بامليدان الذي يريد أن يقوم بالبحث فيه وأن يحدد طبيعة‬ ‫مرشوعه بضبط متناه ضمن حيز واضح املعامل‪.‬‬ ‫ أن يكون قابال للقياس حتى نتمكن خاصة يف املراحل‬‫األوىل للمرشوع من معرفة ما إذا كان يسري باالتجاه‬ ‫الصحيح أو أن املسار يجب أن يصحح‪ .‬فإن افرتضنا أن‬ ‫املرشوع هو يف ميدان الروبوتيك عىل سبيل املثال وأنه‬ ‫من ضمن األمور التي يجب أن تتوفر هو جمع مبلغ الف‬ ‫دوالر يف مدة عرشة أشهر قصد رشاء تجهيزات تدخل ضمن‬ ‫احتياجات املرشوع‪ ،‬فإن بعض املؤرشات متكننا من معرفة‬ ‫ما إذا كان هذا باإلمكان أم ال‪ .‬فإن تم جمع ‪ 25‬دوالر يف‬ ‫الشهر األول ثم ‪ 70‬دوالر يف الشهر الثاين ثم ‪ 45‬دوالر يف‬ ‫الشهر الثالث فهذه املؤرشات كافية لتخربنا أن الوضعية‬ ‫يجب أن تصحح أو أن الهدف لن يحقق‪ .‬فهذه املؤرشات‬ ‫تعطينا فكرة حول تقدم سري املرشوع سلبا أو إيجابا بدل‬ ‫اإلنتظار حتى يفاجئ صاحب املرشوع بنتيجة غري متوقعة‪.‬‬

‫ أن يكون ذا توجه عميل‪ ،‬أي أنه يحتم البحث‬‫واإلستقصاء وأن يروم الوصول اىل اضافة عملية محرتمة يف‬ ‫امليدان الدرايس أو العلمي‬ ‫ أن يكون واقعي التوجه‪ ،‬أي أن يكون أبعد ما يكون عن‬‫الحلم أو الطوبوية‪.‬‬ ‫ أن يكون خاضعا لسقف زمني للتحقيق‪ ،‬أي أن األهداف‬‫املسطرة يجب بلوغها ضمن هذا السقف الزمني ولذلك‬ ‫وجب توجيه كل جهود التلميذ أو الطالب اىل البحث‬ ‫واالستقصاء وجمع املعلومات لتحقيق املبتغى أو الهدف‬ ‫ضمن الحصة الزمنية املخصصة لذلك‪ .‬ويعترب اعتامد‬ ‫السقف الزمني من أكرب الضوابط املحفزة لبلوغ املقاصد‬ ‫واألهداف‪.‬‬ ‫أختم بالقول أن تفعيل التعلم عرب مشاريع سواء يف‬ ‫امليدان األديب أو العلمي أثبت نجاعته ألنه يعلم النشئ‬ ‫اإلعتامد عىل الذات من أجل التعلم كام أنه يحتم عىل‬ ‫املتعلمني اكتساب مهارات ملواجهة وحل املشاكل بواسطة‬ ‫«تقنيات حل املشاكل» إضافة اىل اعتامد اسرتاتيجيات‬ ‫«تعلم التعلم» وكل هذا يصب يف نظري املتواضع يف‬ ‫تكوين جيل جديد من املتعلمني يتحىل بحب اإلستطالع‬ ‫وروح املسؤولية واإلبداع والقدرة عىل مواجهة التحديات‬ ‫باستمرار‪.‬‬

‫‪91 Centennial Ave, Revere MA 02151‬‬

‫‪Hours: 11am to 11pm‬‬

‫‪TEL (781) 629 3424 / 2978‬‬

‫‪every day‬‬

‫‪10‬‬

‫| ‪Zarah Magazine | October 2014‬‬


‫‪h‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪on‬‬

‫‪Arabic Writing Contest‬‬

‫‪e:‬‬

‫‪M‬‬ ‫‪lin ch‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪De of e‬‬ ‫‪th‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪e‬‬

‫‪Th‬‬

‫مجلة زهرة الشهرية والصادرة من قلب بوسطن سعيا منها لرتسيخ اللغة العربية والنهوض بها يف أوساط الشباب بأمريكا‪ ،‬تنظم مسابقة لغوية وثقافية تعنى‬ ‫بالكتابة بلغة الضاد لفائدة الشباب املهتم بها بغض النظر عن انتامئهم العرقي وعن أصولهم اللغوية‪ ،‬املسابقة مفتوحة للجميع رشيطة إن ال يتجاوز عمر‬ ‫املتسابق أو املتسابقة سن الثامنة عرش‪ .‬من بني اإلبداعات التي تأخذ بعني االعتبار من طرف الطاقم املرشف عىل هذه املسابقة نجد مثال القصة القصرية‬ ‫والخواطر والسرية الذاتية والشعر واملقاالت الوصفية وحتى اليوميات باإلضافة إىل أنواع أدبية أخرى‪ .‬ويف كل شهر سيتم اختيار ما يراه مختصون يف اللغة من‬ ‫طاقم املجلة أحسن إبداع ليتم نرشه باملجلة وبالضبط يف صفحة الشباب مع تقديم شهادة اعرتاف وجوائز تحفيزية ورمزية للفائز أو الفائزة‬ ‫للمشاركة نرجو من قراءنا أن يبعثوا إبداعاتهم إىل الربيد االلكرتوين للمجلة‬ ‫‪Contact@zarahmagazine.com‬‬ ‫بالتوفيق للجميع إن شاء الله‬

‫‪To encourage the Arab Youth to learn Arabic, Zarah magazine organizes‬‬ ‫‪Arabic language contest.‬‬ ‫‪Candidates must be between 12 and 18 years.‬‬ ‫‪Zarah Magazine would select, publish and reward the most convincing writing each month.‬‬

‫‪Please, submit your work by email to:‬‬ ‫‪contact@zarahmagazine.com‬‬


‫منوعات‬

‫النجم العاملي توتون يتخىل عن سنيوريتا‪‎‬‬

‫سميح القاسم‪:‬‬

‫قرر الفنان املغريب األصل تو تون الشهر‬ ‫املايض إطالق الرتيو ‪Keep on Going‬‬

‫باستديو تو تون بديب و املاسرتنغ بالواليات‬ ‫املتحدة األمريكية‪.‬‬

‫هذه األغنية تتنوع من حيث املوضوع ما بني‬ ‫الفرح‪ ،‬الحياة و جو املرح‪.‬‬

‫و يعترب كليب ‪ Keep on Going‬ثاين عمل‬ ‫مصور مبدينة مراكش بعد كليب سنيوريتا‬ ‫حيث إعتمد تو تون عىل طاقم فني قدم‬ ‫خصيصا من أمريكا لتنفيذ هذا الكليب‪ .‬و قد‬ ‫تخىل النجم املغريب عىل سنيوريتا ليذهب إىل‬ ‫جو املرح و البهجة مع األصدقاء‪.‬‬

‫الجدير بالذكر أن هذه االغنية كتب كلامتها‬ ‫كل من تو تون‪ ،‬إريك ماشادو و طوين النطا كل‬ ‫حسب اللغة التي يغني بها و قد تم تسجيلها‬

‫وقد أحيا النجم العاملي عدة حفالت القت‬ ‫نجاحا مبهرا ً بعدة دول أجنبية خصوصاً الجولة‬ ‫الفنية ألغنية ‪. Senorita‬‬

‫كام شارك تو تون يف هذا تريو كل من‬ ‫النجمني العامليني إريك ماشادو من كوبا و‬ ‫طوين النطا من بورتوريكو‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫| ‪Zarah Magazine | October 2014‬‬

‫منفرطش فبالدي‬

‫منفرطش فبالدي‬ ‫أريض وأرض أجدادي‬ ‫عاله أنا فقدت صوايب‬ ‫نتغري يف صباغتي ولون ترايب‬ ‫نتشمت عىل خر أيامي‬ ‫نويل ضحكة بني العادي والبادي‬ ‫مغريب أنا حر طوير دميا شادي‬ ‫فجبل فلوطا يف الصحراء يف الوادي‬ ‫غنايا منغوم ونايضء‬ ‫أنا وبالدي تخلقنا جوج توام‬ ‫القلب علقلب ترشكنا سيام‬ ‫محبة بالفطرة من عند الرب الهادي‬ ‫وأنت يالحاسدين فغناي وانشادي‬ ‫هداك راه وسواس سايرينهش فيك‬ ‫بالناب املايض‬ ‫نوض خرج من الخلوة رسح عينك‬ ‫وقيل عليك الهدرة يف بالدي‬ ‫وارجع لصوابك مايش طبيعتك هذي‬ ‫راه الخري فالجامعة ماتبقاش فرادي‬ ‫خليك وسط الرسب عالش تعادي‬ ‫وغني بحايل منفرطش يف بالد‬ ‫محمد الشيكر‬ ‫*سيام‪ :‬توآمان لصيقان‬


‫االحتفال بيوم عيد األضحى‪ ...‬نكهة خاصة وأجواء بهيجة‬

‫* ‪Lamb * Sheep * Goat * Beef‬‬ ‫‪Veal‬‬ ‫‪Marrakech Farm‬‬ ‫‪14850 Shelter Lane‬‬ ‫‪Haymarket, VA 20169‬‬ ‫‪(703) 628-1011‬‬ ‫@‪Email: md.aloumouati‬‬ ‫‪gmail.com‬‬ ‫‪www.MarrakechFarm.com‬‬

‫االحتفال بعيد األضحى ببالد العم سام‪ ،‬يكتيس معنى‬ ‫متميزا باعتباره حدثا متتزج فيه العودة إىل الجذور‬ ‫بالحنني إىل الوطن‪ .‬فبمجرد معرفة موعد هذا العيد أو‬ ‫ذاك‪ ،‬يتبادل املسلمون التهاين‪ ،‬ومتتلئ املقاهي العربية‬ ‫املنترشة واملطاعم يف مختلف واليات أمريكا بالشباب‬ ‫يتبادلون عبارات التهنئة ‪ .‬ويعد هذا العيد الذي يحتفل‬ ‫به كل عام بالواليات املتحدة‪ ،‬ليس فقط مناسبة الجتامع‬ ‫الجالية املغربية‪ ،‬ولكن أيضا لحظة يتقاسم فيها ماليني‬ ‫املسلمني من مختلف البلدان لحظات من التقوى‬ ‫ومامرسة الطقوس الدينية ذاتها‪ .‬وعىل غرار مواطنيهم‬ ‫باملغرب‪ ،‬يفتخر مسلمو أمريكا باالحتفال بعيد األضحى‬ ‫بارتداء الزي املالئم وبإعداد األطباق الشهية‪.‬‬

‫اإلسالمية‪ .‬وال يوجد للعيد وجود واضح يف معظم مناطق‬ ‫الجنوب والغرب األوسط األمرييك ويف مناطق أخرى ال‬ ‫تتواجد فيها أعداد كبرية من العرب واملسلمني‪.‬‬ ‫إال أن أهم ما كان يفتقده املسلمون يف عيد األضحى‬ ‫هو نحر األضاحي الحية‪ .‬إال أن سامح القوانني املحلية‬ ‫مؤخرا للجزارين املسلمني بالحصول عىل تصاريح لذبح‬ ‫األضحية حية أنهى هذه املشكلة‪ .‬إال أن الذبح ال يحدث‪،‬‬ ‫فوق سطح البيوت أو أمامها‪ .‬ويقترص ذبح األضاحي‬ ‫داخل محال الجزارة املرخص لها‪ ،‬وعىل يد الجزار نفسه‬ ‫ومساعديه‪.‬‬

‫وميكن ألي فرد أن يستشعر أجواء العيد قبل حلوله بليلة‬ ‫أو ليلتني من كم الزحام واإلقبال عىل املتاجر العربية‬ ‫واإلسالمية لرشاء احتياجات العيد‪ .‬وتتضاعف املبيعات‬ ‫بهذه املناسبة السعيدة استعدادا لتجمعات ودعوات‬ ‫األهل واألصدقاء‪.‬‬ ‫أما أهم ما مييز العيد يف الواليات املتحدة‪ ،‬هو إقبال أبناء‬ ‫الجالية عىل صالة العيد واعتبارها فرصة سنوية للتجمع‬ ‫والتعارف‪ .‬ومن األمور الالفتة يف هذا السياق إقامة صالة‬ ‫العيد يف أوقات مختلفة ليك يتسنى ألكرب عدد ممكن‬ ‫من املسلمني حضور الصالة‪ .‬وغالبا ما يعلن مسجد دار‬ ‫الهجرة بوالية فرجينيا‪ ،‬وهو أحد أكرب املساجد يف منطقة‬ ‫العاصمة واشنطن‪ ،‬عن إقامة صالة العيد خمس مرات‬ ‫ابتداء من السابعة صباحا وحتى صالة الظهر‪ .‬وكان من‬ ‫املتعارف عليه خالل السنوات املاضية أن تقيم جميع‬ ‫املساجد املحلية يف واشنطن وضواحيها صالة مجمعة يف‬ ‫صالة ضخمة يتم تأجريها لهذا الغرض‪ .‬إال أن اإلحساس‬ ‫بالعيد يف أمريكا يقترص فقط عىل مناطق تجمع الجاليات‬ ‫‪13 | Zarah Magazine | October 2014‬‬


‫عالم المرأة‬

‫موضة الفساتين‬ ‫فخامة القفطان تعود بقوة بحلول عيد‬ ‫األضحى املبارك‬

‫جمالك سيدتي‬ ‫نصائح بسيطة وف ّعالة للعناية بشعر املحجبات‬ ‫تعاين الكثري من املحجبات من تساقط الشعر وتقصفه‪،‬‬ ‫اضاف ًة اىل بعض املشكالت األخرى التي تصيب الشعر‬ ‫نتيجة تغطيته بشكل مستمر وحجبه عن الهواء‪ ،‬وبالتايل‬ ‫نقص األوكسجني‪ ،‬مام يفقده الكثري من طاقته وجامله‪.‬‬ ‫لكن ال داعي للقلق‪ ،‬فمع بعض العناية البسيطة واتباع‬ ‫النصائح ستتمكنني من الحفاظ عىل مظهر جذاب وصحي‬ ‫لشعرك‪.‬‬ ‫إليك بعض النصائح العملية والف ّعالة للعناية بشعر‬ ‫املحجبات ‪:‬‬

‫مطبخك سيدتي‬ ‫املروزية املغربية ‪ :‬ضيفة رشف مائدة عيد‬ ‫األضحى‬ ‫املروزية هي واحدة من أهم الشهيوات املغربية التقليدية‬ ‫التي تحرض يف عيد األضحى ‪ ،‬وهي غالبا تعد من لحم‬ ‫الغنم‪ .‬كام تعد املروزية طبق حلو‪ ،‬تهيمن عليها حالوة‬ ‫العسل ونسمة القرفة والتوابل املختلطة‪.‬‬ ‫مقاديراملروزية املغربية‪:‬‬ ‫ لحم رقبة الخروف‪.‬‬‫ نصف كيلو بصل‪.‬‬‫ كأس كبري من اللوز املسلوق واملبشور‪.‬‬‫ نصف كأس من الزيت‪.‬‬‫ نصف ملعقة من‪ :‬القرفة والفلفل األسود والزنجبيل‬‫والزعفران الحر‪.‬‬ ‫ ملعقة كبرية من راس الحانوت (نوع من التوابل لدى‬‫العطار)‪.‬‬

‫يعترب القفطان املغريب من األزياء التقليدية الجميلة‬ ‫املعروفة‪ ،‬فهو الذي يعكس أناقة السيدة يف املناسبات ‪،‬و‬ ‫لقد أصبح القفطان املغريب من األزياء املطلوبة ليس فقط‬ ‫من طرف املغربيات بل حتى من األجانب بفضل القامش‬ ‫الراقي املستعمل يف التصاميم املتميزة و الجميلة‪.‬‬ ‫إىل جانب قضاء الوقت مع العائلة واألح ّبة‪ ،‬رمضان يتعلّق‬ ‫أيضً ا باختيار مالبسك مبا يتناسب مع الشهر الفضيل‪،‬‬ ‫ويتناسب مع املناسبات املختلفة كالدعوات عىل اإلفطار‬ ‫والسحور والتج ّمعات العائلية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبحلول فصل الصيف يعود للقفطان املغريب تألقه الذي‬ ‫ُعرف به منذ زمن بعيد‪ ،‬فهذه األزياء التقليدية تشكل‬ ‫عنرصا رئيسيا ال محيد عنه يؤثث املناسبات االجتامعية‬ ‫السعيدة واألعياد الدينية أيضا يف املجتمع املغريب مبختلف‬ ‫فئاته الفقرية والغنية‪.‬‬ ‫وتُقبِل املغربيات‪ ،‬وغريهن من باقي الجنسيات‪ ،‬عىل اقتناء‬ ‫هذه القفاطني جاهزة ومعدة سلفا‪ ،‬أو يف أحيان كثرية‬ ‫يعملن عىل طلب خياطتها وتفصيلها وفق مقاييس محددة‪،‬‬ ‫وهو ما ُينعش ِمهن الخياطة التقليدية للقفاطني النسائية‪،‬‬ ‫خاصة األعياد الدينية واملناسبات السعيدة‪.‬‬ ‫ﺒﻗﻟﻡ هند شهيد‬

‫‪125‬غرام زبيب منقوع يف املاء ملدة ساعتني‪.‬‬ ‫ ‪100‬غرام من الزبدة‪.‬‬‫‪ -1‬اختاري مستحرضات العناية بالشعر التي تناسب نوع‬ ‫شعرك وفروة رأسك‪ ،‬سواء كان دهن ًيا أو جافًا‪.‬‬ ‫‪ -2‬قومي بتدليك خفيف لفروة الرأس بعد استعامل‬ ‫الشامبو‪ ،‬فهذا من شأنه أن يساعد عىل تنشيط الدورة‬ ‫الدموية داخل فروة الرأس‪.‬‬ ‫‪ -3‬قبل ارتداء الحجاب البد من مراعاة أن يكون الشعر‬ ‫جافًا متا ًما‪.‬‬ ‫‪ -4‬بالنسبة للشعر الطويل‪ ،‬ينبغي عدم ربط الشعر‬ ‫بقسوة‪ ،‬فقد يتسبب ذلك يف تقصف الشعر وتساقطه‪.‬‬ ‫إليك بعض النصائح البسيطة الواجب اتباعها عند اختيار‬ ‫الحجاب‪:‬‬ ‫اختاري خامات ال تؤثر عىل صحة الشعر كالخامات القطنية‬ ‫فهي متتص العرق بسهولة‪ ،‬من ًعا لزيادة الرطوبة يف الشعر‬ ‫أو فروة الرأس‪.‬‬ ‫تجنبي ارتداء الحجاب ذو األلوان الداكنة أو األسود‪ ،‬خاصة‬ ‫خالل النهار حيث تساعد األلوان الداكنة أو اللون األسود‬ ‫عىل امتصاص أشعة الشمس بسهولة‪ ،‬مام يزيد من حرارة‬ ‫فروة الرأس والشعر‪.‬‬ ‫تجنبي استعامل الحجاب مع العديد من الطبقات‪ ،‬فذلك‬ ‫مينع وصول األوكسجني لفروة الرأس‪ ،‬كام يزيد من رطوبة‬ ‫فروة الرأس‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫| ‪Zarah Magazine | October 2014‬‬

‫‪ 4‬مالعق عسل‪.‬‬

‫طريقة تحضري املروزية املغربية‪:‬‬ ‫يوضع اللحم يف طنجرة عىل نار هادئة مع إضافة الزيت‬ ‫وامللح والبصل ثم يرتك ملدة خمس دقائق‪ ،‬بعدها يضاف‬ ‫الزبد والتوابل‪ ،‬وكأس من املاء‪ ،‬ويرتك الخليط يطهى عىل نار‬ ‫هادئة لساعات اىل ان ينضج اللحم متاما‪ ،‬بعد ذلك يضاف‬ ‫الزبيب واللوز والعسل او السكر‪ ،‬ويرتك حتى متتزج جميع‬ ‫العنارص وتتخد لونا ذهبيا‪ ،‬يقدم الطبق ساخنا بألف صحة‬ ‫وعافية‪.‬‬


‫خواطر إمرأة‬ ‫أرسلها لكم نِقاطاً خَمساً ‪ ٠٠٠‬ال أعرف كم‬ ‫يَ ِ‬ ‫ـصلُـكُـم منها ‪!...‬‬

‫و أنت ت ُطلق ال ِعنا َن لِخ ِ‬ ‫أنت بانِيها و جحا ِفل‬ ‫َيبات ٍ‬ ‫قلب َ‬ ‫ذنب‬ ‫أحزانٍ أنت حاميها‪ ،‬توقَّف قليالً و تسا َءل‪ :‬ما ُ‬ ‫قلبك املسكني ‪ ...‬و ما وِز ُر ِ‬ ‫َ‬ ‫روحك أيا مسكني؟‬

‫ت َصالَح مع ذاتِ َك رهي َنة جنـبَـيْ َك ‪ ....‬هي خليلتُ َـك‬ ‫أنيسـتُ َـك يف وحد ٍة ال‬ ‫الصـا ِمتَة التي ال تص ُمت أبـدا ً و َ‬ ‫تـؤنس أبدا ً‪ ،‬فأقبِل عليها ُمصلِحاً و ُمصالِحاً و با ِدرها‬ ‫بالشوق و اإلع ِتذار ‪!...‬‬ ‫أنت تتـنـكَّـ ُر‬ ‫أنت تهجر الوط َن وط َن الروح ‪ ...‬و َ‬ ‫و َ‬ ‫جسد أم غرب ُة روح؟ ‪ ....‬أَ‬ ‫لحبيب الروح تسا َءل‪ :‬أَ غربَ ُة ٍ‬ ‫ِ‬ ‫غربَ ُة ٍ‬ ‫قلب أت َعبَت ُه‬ ‫منفى اخ ِتياري لِ ٍ‬ ‫جسد عن الروح أم ً‬ ‫الروح؟‬ ‫متاعب الروح‪،‬‬ ‫الروح غري‬ ‫ما أدمى‬ ‫ِ‬ ‫القلب و ما أن َه َك َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫فرِفقاً بروح َك يا هذا !‬ ‫ح ِّررها من بُ ِ‬ ‫فارسها‬ ‫عد زمانٍ و مكان جائ َرين ‪ ...‬كُن َ‬ ‫النبيل الذي يخطفها و يتخطَّفها و يسمو بها إىل عوامل‬ ‫ارق و ّ‬ ‫اآلمال؛ حيثُ ال وداع و ال فراق و ال آالم ‪َ !...‬‬ ‫ترق‬

‫‪www.lycamobile.com‬‬

‫بروحك‪ ،‬فبعدك عنها غربة و صمتُك عنها خيانة‪!....‬‬ ‫أنت ِ‬ ‫تأسـر قد َم َيك‬ ‫و أنت تتأبَّ ُط أحالماً َلك رسموها‪ ،‬و َ‬ ‫أنت تض ُع كسو ًة لك‬ ‫يف نِعال عىل أقدامهم قاسوها‪ ،‬و َ‬ ‫حاكوها‪ ،‬تساءل‪ :‬ما ُ‬ ‫أنت‬ ‫بال الجمو ِع بالـ ُّرقي ت َ ِعـد و َ‬ ‫ألحالمِ ِ‬ ‫نفسـك ت َـ ِئـد؟! ‪...‬‬ ‫جلباب أبيك أو خيا ِل‬ ‫لو أرا َد لك خالقُك أن تعيش يف‬ ‫ِ‬ ‫أ ِّمك ملا أخـر َجك من بَطنِ أمـك‪ !...‬فمهالً يا أنت‪ ،‬كُن‬ ‫أنت أنت‪!...‬‬ ‫َ‬ ‫أنت لها عـا ِكف‪ ،‬ن َحـتَها لك ُهم و‬ ‫حطِّم أصناماً َ‬ ‫أولئك من ُحطام ِ‬ ‫نفسك و أطالل خيالك‪ ...‬اطلق ِعنا َن‬ ‫فك ٍر ٍ‬ ‫حبيس و رو ٍح مكبَّلة ‪ ...‬ت َخلَّص من ُسلطة عقلٍ‬ ‫أت َعـ َبـك‪ ...‬حلِّق يف سام ِء حرية أسرية الخيال ‪ ....‬كُن‬ ‫عاقالً حتى ال ُّنخاع ‪ ....‬و حالِمـاً يف غَـيا ِه ِب الخيا ِل‬ ‫ضاع‪!....‬‬

‫بح مع تيا ِر اآلخر‪!....‬‬ ‫ّفل نَح ُن َ‬ ‫الط ُ‬ ‫قبل أن َ‬ ‫نس َ‬ ‫ذاك الطفل بداخلك أبدا ً مل يكرب ‪ ...‬هو من يبكيك‬ ‫يف لحظة خلوة مع نفسك‪ ...‬هو من يزين عاملك‬ ‫ِ‬ ‫املوحش‪ ...‬هو من يرضب لك موعدا ً مع اإلبداع يف‬ ‫ٍ‬ ‫لحظة صفاء ذهني‪ ...‬هو من يُ َربِّ ُت عىل كتفيك يف‬ ‫لحظة ضعف و انكسار‪!...‬‬ ‫ذاك الطفل هو مرشدك إىل السعادة‪ ،‬فكل مولود يولد‬ ‫عىل الفطرة و األطفال سعداء بالفطرة ‪ ....‬فَـ ُعـودُوا‬ ‫أطـفَـاالً‪.‬‬ ‫ﺒﻗﻟﻡ سـعـيـدة الكـثيـري‬

‫و أنت تستش ِعر الحدو َد و القيود‪ ،‬و أنت تبني ِقـالعاً‬ ‫بطش بعي َنيك‬ ‫تت َح َّص ُن فيها من زحف عد ٍّو جائـر َ‬ ‫َ‬ ‫فحرمهام السهاد‪ ،‬و هوى عىل نفسك فاغتال سكينتَها‪،‬‬ ‫تتحصن من عد ٍّو يتحص ُن فيك و يجري‬ ‫تساءل‪ :‬كيف َّ‬ ‫مجرى الدمِ فيك؟!‬ ‫حطِّم حصونك و بارِز خصمك‪ ...‬فأن متوتَ ُمق ِبالً‬ ‫ِ‬ ‫الخوف و هو‬ ‫تعيش ُمد ِبرا ً؛ ت ِفر من‬ ‫أرشف لك من أن َ‬ ‫رصك‪ ،‬و تحتمي منه و هو يُال ِز ُمك ‪!...‬‬ ‫محا ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الخوف صديقاً‬ ‫الخوف خو ِف َك تلك‪ ،‬اجعل‬ ‫فاكس دائر َة‬ ‫و حليفاً عىل النجاح بد َ​َل أن ِ‬ ‫ُ‬ ‫الخوف عدوا ًّ و‬ ‫يتخذَك‬ ‫رشيكاً يف الفشَ ل ‪!....‬‬ ‫أنت‬ ‫و أنت ت ُخرِس صوتَ الطفلِ يف أعام ِقك‪ ،‬و َ‬ ‫الطفل‬ ‫َ‬ ‫تـتَـنـكَّـ ُر ل ِفط َرتِك‪ ...‬توقَّف طويالً و تذكَّـر أن‬ ‫الطفل أنا و أنت قبل أن‬ ‫ُ‬ ‫جمي ُعنا و جمي ُعنا أضعنا ُه‪،‬‬ ‫نلبس أقنعة ال ِّز ِ‬ ‫ثياب الالمباالة‪ ...‬قبل أن نس ُق َط‬ ‫يف و َ‬ ‫َ‬ ‫يف ِش ِ‬ ‫اب ال ِكـ ِرب الخا ِدع ‪...‬‬ ‫باك «األنا» و نغـتَـ َّر ِبرس ِ‬

‫دعاك ما بيننا‬

‫دعـاك الرسيـ ُر ومــا بينـنـا‬ ‫وإنـك ن ْعـم ضجيـع الفـتـى‬ ‫وكــان يــ ًدا لــك بـطّـاشـ ًة‬ ‫فال تكفـري بالزمـان الجميـل‬ ‫وأنت النسيـم علـى أيكـ ٍة‬ ‫كــأن ابتسـا َمـك إشْ ـراقـة‬ ‫ليل وال‬ ‫فال الليل بعدك ٌ‬ ‫فــال صـفـ َو إال وقــد عـابـه‬ ‫نعاين الغياب فيا ويلــــــنا‬ ‫فال ترتكيني وهذا الغياب َ‬ ‫كأنـي بعـدك شيـ ٌخ كبـيـر‬ ‫َ‬

‫وتـلـك الـوسـاد ُة واملـئـز ُر‬ ‫املجالس واملعشـ ُر‬ ‫ونعم‬ ‫ُ‬ ‫وظـهــرا قــويّــا وال يـَفْـتُــ ُر‬ ‫فبئس الفتـاة التـي تكفـ ُر‬ ‫وأنــت الخـمـائـل واألنْـهــ ُر‬ ‫أضـاء بهـا القـمـر املـزهـ ُر‬ ‫اﻠنَّـهـار وال الـ َّزمــن األنـضــ ُر‬ ‫واضطرب املنظر‬ ‫غبابـك‬ ‫َ‬ ‫أحاط بنا وجــــــهه األغرب‬ ‫رس‬ ‫وحـيـدا يعابثـنـي ي ْك ُ‬ ‫يـــدب ويـهــوي وال يُـبْـصـ ُر‬ ‫ّ‬ ‫محمد العيايش‬ ‫‪15 | Zarah Magazine | October 2014‬‬


‫رياضة‬

‫‪ FIFA‬يطبق مرشوعني جديدين للتطوير‬ ‫ومع انضامم الواليات املتحدة األمريكية‬ ‫وإيطاليا والسويد‪ ،‬تكون ثالث دول‬ ‫مستفيدة جديدة قد انضمت إىل برنامج‬ ‫«هدف» الذي يضطلع به ‪ FIFA‬والذي‬ ‫صادق منذ عام ‪ 1999‬وحتى اآلن عىل‬ ‫‪ 700‬مبادرة يف االتحادات الوطنية‬ ‫األعضاء التي يبلغ عددها ‪ ،205‬منها ‪209‬‬ ‫مبادرة يف الدورة املالية بني عامي ‪2011‬‬ ‫و‪.2014‬‬ ‫وبينام سيستخدم االتحاد األمرييك‬ ‫مرشوع «الهدف» من أجل بناء مالعب‬ ‫خاصة بكرة قدم الصاالت يف «مركز‬ ‫تدريب كرة القدم الوطني األمرييك»‬ ‫يف مدينة كارسون‪ ،‬سيستخدم اإلتحاد‬ ‫وفيام يتعلق بالبطوالت املحلية للفئة‬ ‫أطلقت لجنة ‪ 2014 FIFA‬برئاسة‬ ‫اإليطايل لكرة القدم هذه املساعدة‬ ‫عيىس حياتو يف مقرها‪ ،‬مرشوعي تطوير العمرية الشابة‪ ،‬يتمثل هدف ‪FIFA‬‬ ‫املالية يف مجال اإلنتاج البرصي والرقابة‬ ‫جديدين لرفع سوية املشاركة يف تصفيات مبساعدة اإلتحادات الوطنية عىل‬ ‫والتحليل اإلحصايئ‪ ،‬وستؤسس السويد‬ ‫زيادة عدد بطوالت الفئات الشابة يف‬ ‫كأس العامل تحت ‪ 17‬سنة وتطوير‬ ‫بنية تحتية للتعليم عرب اإلنرتنت‪ .‬يُذكر‬ ‫البطوالت املحلية للفئة العمرية الشابة‬ ‫املجموعات العمرية املختلفة من خالل أن إيطاليا والسويد هام آخر دولتني‬ ‫برامج تعليمية محددة ومواد ومعدات‬ ‫واملوافقة عىل أول مشاريع «الهدف»‬ ‫أوروبيني تنضامن للمستفيدين من‬ ‫تدريسية‪ .‬وس ُيطلب من اإلتحادات‬ ‫يف الواليات املتحدة األمريكية وإيطاليا‬ ‫مرشوعات «الهدف»‪ .‬مرشوع «الهدف»‬ ‫والسويد‪.‬‬ ‫الوطنية تقديم خطة تطوير ممتدة ألربع الثاين الذي يقوم به اإلتحاد األملاين‬ ‫سنوات تحت إرشاف مدير فني يكون‬ ‫للعبة سيساهم يف تشييد مركز فني‪ .‬أما‬ ‫تستهدف املبادرة الجديدة منتخبات‬ ‫مناطاً به الحصول عىل دعم ‪.FIFA‬‬ ‫بلجيكا‪ ،‬فستصبح ثاين دولة‪ ،‬بعد أسرتاليا‪،‬‬ ‫الذكور واإلناث تحت ‪ 17‬سنة‪ ،‬بحيث‬ ‫تستفيد من مرشوع «الهدف» مخصص‬ ‫وصادقت اليوم لجنة التطوير ‪FIFA‬‬ ‫متكّن اإلتحادات الوطنية التي تلبي‬ ‫بشكل كامل لربنامج تطوير كرة القدم‬ ‫عىل ‪ 32‬مرشوع «الهدف»‪ ،‬واشتملت‬ ‫معايري معينة من الحصول عىل دعم‬ ‫للسيدات‪ ،‬وذلك يف إطار مبادرة ‪FIFA‬‬ ‫املبادرات الجديدة بناء مقر التحاد‬ ‫مايل من قبل ‪ FIFA‬يغطي املصاريف‬ ‫التي تحمل اسم ‪.Live Your Goals‬‬ ‫الكونجو لكرة القدم‪ ،‬وتحديث املقر‬ ‫التنظيمية الخاصة باملباريات التي تقام‬ ‫عاطف إحيس‬ ‫الفني يف بابوا نيوغينيا‪ ،‬ودعم األكادميية‬ ‫عىل أرض املنتخب وتكاليف السفر‬ ‫الوطنية لكرة القدم يف الهند قبل كأس‬ ‫للمباريات التي يخوضها خارج األرض‪،‬‬ ‫العامل تحت ‪ 17‬سنة ‪،FIFA 2017‬‬ ‫وذلك من أجل تعزيز املشاركة يف‬ ‫وتشييد ملعب كرة قدم يف مقاطعة‬ ‫بطوالت ‪ FIFA‬الخاصة بالفئة العمرية‬ ‫تسريانج يف بوتان‪.‬‬ ‫الشابة‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫| ‪Zarah Magazine | October 2014‬‬


Sports World Football ( Soccer) VS Americcan Football

Top 10 Popular Sports in the USA gridiron) and Soccer. The former, a favorite of Americans and the latter, a passion of virtually the rest of the world. As Henry Blaha hinted at above, soccer, a sport in which girls have excelled, is not as much of a collision sport as American football, which can actually be, at times, genuinely violent.

“Soccer is a gentleman’s game played by beasts. Football is a beastly game played by beasts,” opined Henry Blaha, a Boston College football player, in 1972 Regardless of the relative success Soccer has surprisingly relished in the U.S in the last two decades, this scene from one of my all-time favorite movies Coming to America (1988), starring Eddie Murphy, still sums up a lot of the queasy and disdaining attitudes of many Americans towards the world’s most popular sport the rest of the world calls Football but America has decided to name Soccer: http://www. youtube.com/watch?v=EawVTisxET0 (from 0:57 to 1:15) _ Derryl Jenkins: “What kind of games do you all play in Africa? …chase the monkey? _ Eddie Murphy: No, we play football, I believe you call it Soccer! _ Derryl Jenkins: Oh yeah yeah, ya’ right, Soccer…Well that’s a really cute sport… especially the way you bounce the ball off your heads… You know, personally, I don’t like any sport where you don’t use your hand… “ Well, if we consider a country where the internationally agreed decimal system of measurement: the metric system is virtually unknown to the general public, a country that is still one of the only four nations on Earth (the other three being Liberia, Burma and the U.K) that hasn’t converted from the archaic Imperial system of weights and measures, we would not be surprised to find that its football is something else totally different than world football or soccer. In fact, like night and day, there are hardly any similarities between North American football (aka: American-style rugby or “Gridiron” football, which refers to the sport’s characteristic playing field marked with a series of parallel lines resembling a

16 | Zarah Magazine | October 2014

Having originated in England in 1863, world football (soccer, or Association football) is governed internationally by the International Federation of Association Football (in French: Fédération Internationale de Football Association or FIFA) responsible for organizing a World Cup competition every four years. Soccer, or world football, is played on a rectangular field ranging from 100 to 130 yards long and 50 to 100 yards wide, with a goal at each end. The chief object in soccer is to score goals by getting the ball into the opposing team’s goal. It is called football because it is mainly played with the feet. Only the goalkeepers are allowed to touch the ball with their hands or arms while it is in play and then only in their penalty area. The other players may use their head or torso to strike the ball instead of their feet, if they need to do so. Sometimes, if there’s no winner at the end of a game, extra time and/or a penalty shootout will be resorted to, depending on the format of the competition. A soccer squad is made of 11 players including a goal keeper. The size of the spherically shaped soccer ball is roughly 22 cm (8.65 inches) in diameter for a regulation size 5 ball. Only three substitutions are allowed in an official soccer game which lasts 90 minutes (45 minutes for each half) with a possibility of a few minutes added to make up for wasted time. There are three referees: a main one on the field and two assistants on the sidelines; there is also a fourth official that manages the substitutions or coaches. A soccer field ranges from 100 to 130 yards long and 50 to 100 yards wide. The playmaker in soccer tends to normally be the central midfielder. Offside rules have to be respected very closely, however, they can often times be interpreted in slightly distinct ways by linesmen, something that inevitably causes controversies in the world of soccer. North American football is different. First of all, it is primarily played in the United States and Canada. It developed in the

late 19th century out of the older games related to rugby football. The International Federation of American Football (IFAF) is the governing body for gridiron football is the When we talk about North American football, we think of terms such as the forward pass, a line of scrimmage, more specialist positions and formations, the system of downs, free substitution, a helmet, shoulder/chest pad/protector, upper leg padding and a mouth guard, and so unlike soccer, the ability to score points while not in possession of the ball ! The sport features a squad of 11 players, some of whom are assigned to offense, defense or special teams. A regulation football field is 100 yards long by 53 yards wide, it features markings every 10 yards and hash marks for single yards. The ball is different than that of soccer: it is prolate spheroid with these typical measurements: about 11 inches (28 cm) long and about 22 inches (56 cm) in circumference; it normally weighs around 0.875lbs. There are four 15-minute quarters, with a half-time intermission after the second quarter, in a game. Typically, the playmaker in American football is the quarterback. Offside rules require the team on offense to move down the field in rough unison. The game clock stops frequently between plays which makes American football much more beneficial for TV ads than soccer! The object of the game is to score points by carrying the ball beyond the opponents touch line (called a touch down), and also by kicking it between the goal post (called a field goal). There are six umpires or referees plus booth review that officiate the game. The main league in American football is the National Football League (NFL) and the current World Champions are Seattle Seahawks (not exactly a world-stage title but called world champions partially for a technicality). While the Olympics do not regard gridiron or American football as one of its sports and the rest of the world hardly knows anything about the sport, Americans don’t seem to care at all; in fact many of them continue to consider their football to be the real sport while many others think it’s baseball…! Well, here’s another sport the rest of the world (with a couple of exceptions) doesn’t know, either!

By Professor Aissa Abdurraman


Achraf Baznani: A Natural Born Artist or art alone. He is a wonderful and award winning short film maker. One of the most spoken of his short films is the Emigrant. This short film was a breakthrough for the artist. It gave him great exposure. He used his imagination to set up the scenes. He used his freedom to choose the characters and the theme. The surrealist inside him gave the bravery to direct the short film the way that it earned him the Best Director award in more than five different awarding. The best of the awards was the National Film Festival short and documentary Casablanca 2009. An artist is born within. Achraf Baznani did not realize that he was a born artist until he got a camera as a birthday gift in his teen ages. Like many other great people that have walked the earth, Achraf Baznani also had to know it from within and by chance that he was in fact an artist. His dreams started growing and he couldn’t stop expressing his dreams. As a camera was in his hands, he wanted to capture the things in the nature that are very unnatural. In times he started capturing moments that were normal but looked extra ordinary in his pictures. This is how a surreal artist was born. Achraf Baznani is not only good at photography, but he also likes to play with the pictures so that he can make them entirely different with his after touch. His photography attempts to find the limits of imagination that are available. His after touch genius provides the photos with a complete different meaning. For example his art of an early day warplane with him on the cockpit without the roof is something unique.

His recently launched photobook creativity “Through my lens” has expressed very well the thought that pictures speaks louder than words. He expressed through vivid actions of his lens capturing numerous thought processes and deep thinking progressions running in human mind while facing various challenges in day to day life. Every picture is deeply expressing individuals’ happiness, sorrows, loneliness and those true moments which remain closed to ones thoughts and never get expressed to others. In short the photobook has summarized the human life in very impressive manner. Some of his art and photographs take him as the subject in theme. He often has art that has himself as a miniature human in between regular objects. The art that it shows him standing in the middle of a chess board is an amazing idea that he looks like a knight in there. The beauty of this surrealist artist is that like his art and imagination, he himself is not limited to photography

One of the honorable gains is the first price won by this short film at the Arab League contest Short Film Assilah in 2009 as well. Even a single and simple brush stroke could be more beautiful than a flower when it comes from an artist. Achraf Baznani is certainly the kind of artist you want to see putting you inside an art. The best part is that when he places humans inside the art, it really is thought provoking and people feel like being inside the art. He often takes the freedom and enjoyment of putting his own image into play. There is something new or unique in each and every artist and that is how they all come to pass. There is also something in Achraf Baznani that is not just easy to explain in words until you feel them. Of course, art is there to speak when words can’t. And in surreal art, you definitely don’t need words. With Achraf Baznani you will not be able to use words to describe. The feeling that gets into a person when looking at an art is the real accomplishment of art. Achraf Baznani has got just that.

Zarah Magazine | October 2014 |

15


Varieties

Gibran Kahlil Gibran

By Bill Jackson

As Zarah magazine continues to grow, we are hopeful that our goal will be reached. Our mission is “to be the voice of the ArabAmerican community.” That is why we encourage all Arab-Americans to contribute to Zarah magazine so that the Arab world can be a part of our magazine, which is your magazine. This article, as an example, is about a man born in Lebanon in 1883 named Gibran Khalil Gibran who immigrated to the United States and settled in Boston. Being from the Boston area, I am certain that I can be excused for a greater sense of pride in Mr. Gibran. I have been going to Copley Square for many years sitting on a bench not more than fifty feet from a memorial to Khalil Gibran, reading a book or newspaper, but I’ve never found out who this man is. I would read the quote from one of his works, which says, “It was in my heart to help a little because I was helped a lot.” Like so many famous writers, these words are simple but with a deep meaning. Tourists would stop in front of this memorial reading those words written on it and silently ponder their meaning. When I asked the editor of Zarah magazine if I could write about Khalil Gibran, I was very pleased when he said yes because I knew that I was about to get educated on a very great man. In fact, the first two things I learned were that he spent a lot of time in Provincetown, Massachusetts, America’s first arts colony, a little village at that time on the tip of Cape Cod. Second, he was not just a great poet; he was also an artist and an author of books. It is rare in history that one man had three creative talents. I will write a brief outline of his life 14 | Zarah Magazine | October 2014

Bill Jackson, the author of this article, standing in front of Gibran’s memorial at Copley Square

and then look at some direct quotes from his many literary works. Thus, you will be motivated as I was to do a more comprehensive look at all of his achievements. He was born in Bsharri in northern Lebanon and immigrated to the United States, settling in Boston. He studied arts and began his literary career writing in both Arabic and English. In the Arab world, Gibran was regarded as a literary and political rebel. His romantic style was at the heart of a renaissance in modern Arabic literature and in Lebanon, he is still celebrated as a literary hero as well all over the world. Gibran is chiefly known in the English- speaking world for his1923 book “The Prophet,” an early example of inspirational fiction. The book sold well gaining popularity in the 1930’s and again in the 1960’s counter culture, especially here in Boston where the hippies spent their days sitting around the Boston Common smoking weed and protesting the war in Vietnam. This book helped make Gibran one of the three best selling writers of all times. Gibran died in New York City

of tuberculosis in April 1931. He never became an American citizen; he loved his birthplace too much. Before his death, he expressed his wish to be buried in his hometown in Lebanon. His place of burial today has a museum in his memory. Written next to Gibran’s grave are the words he wished to be placed there. “The words I want to see written on my grave are: I am alive like you and I am standing beside you. Close your eyes and look around. You will see me in front of you.” In future editions, I will be selecting my favorite quotes from his works. You will be invited to send in some of your favorites. I assure you it won’t be easy for you to pick out your quotes. There are too many of some of the greatest words ever put to paper. I will close with one of them.

“Life without love is like a tree without blossoms and fruit.”


to other cultures and languages especially the American ones. Are you in touch with what is going on in Syria? If yes...how hopeful are you to see your country as a stabilized one? Of course I am in touch with what’s going on in Syria, but unfortunately I don’t really feel hopeful; right now, things over there are tough and it will take time to be stabilized hoping things would be much better.

inspiring story for my fellow Arabs to get the best things out of it. Thank you so much for having me here and it is great to have such type of magazines interested in Arabic language and culture and has a goal to promote them in the USA. Thank you for being with us and sharing your story with our community. I wish you the best, Hend Altalli.

Any words you like to say to Zarah magazine. I would like to thank Zarah magazine for the opportunity I have to introduce myself as an

Zarah Magazine |August 2014 |

13


Inspiring Story

A Story from Syria. University for one year, and I would like to get my Master’s, but I have not decided yet which field to pursue.

Who is Hend Altalli? My name is Hend Jries Altalli, I am from Syria, specifically from a city called Saydnaia. I teach Arabic in the USA.

Have you faced any challenges while being here in the States?

What is in your story that may inspire the Arab community or others? A Syrian woman that is working hard away from home to achieve my American dreams. What is your academic background back home? A Bachelor’s degree in Arabic literature from Damascus University in Syria. What made you leave your homeland and why the U.S. specifically? The war made me leave Syria. I chose USA because my sister lives here; I do not feel alone in a new country. America is a stable nation with too many opportunities. Are you nostalgic towards your hometown? Of course, I feel nostalgic towards my hometown especially because I teach not only the Arabic language, but also the culture of my homeland, so that makes me in contact always with my culture and reminds me of my origins all the time.

12 | Zarah Magazine | October 2014

Could you describe that feeling of nostalgia you feel from time to time? I miss a lot my hometown, my family members who are still there, my friends and the easy life in Syria, as life here in the USA is more hectic, but interesting at the same time. How can you define your typical day in the US? My typical day is to go to work, and prepare for my students. Being in libraries is a crucial activity for me to stay updated. In addition, I try to keep in touch with Arabic events that take place here in Boston. On the weekend, I catch my homework, go shopping and visit friends and family. Did you study here in the US? I studied English as a second language in Worcester State

The first challenge was linguistic or communicative I mean English language was an issue in the beginning. Everything requires a good time management here, I guess because it is a wellorganized country, but again that is very difficult for me. As an Arabic language teacher, how you would describe it to the Americans who may be interested in it? Arabic language is wonderful, beautiful, rich and various. In your opinion, what can be done to promote the Arabic culture among the community and beyond? Having our own media, schools, programs etc. Any advice to the new Arabs who came to the U.S. to seek their dreams? My advice is that America has many opportunities, so work hard, study hard and make friends from different countries. They should also accept different opinions; we have our culture and language and we are proud of both, but we should be open


Art and Ideology: an eternal binary opposition held together So influential has the concept of ideology been within the field of art. The kind of relationship that exists between them is generally regarded as an abusive relation wherein art is the victim. Ideology represents a very limited way of thinking. As Gramsci has argued, it is a set of ideas and practices, which, while appear to be universal truths, are maps of specific meanings that support the power of a particular social class. Art on the other hand bears no restrictions that can rein in its freedom of expressing blurred truths. Art is a highly sought commodity that political ideologies take an interest in, because of its seamlessness and reliability. Ideologists are relentlessly

trying to gain ascendency over the artistic industry where they can hollow the “artistic works� from their noble messages and stuff them with contaminated ideas. They use art as bait to hook people who are driven by their sheer respect to the objective values that art is trying to focalize in society. Consequently, art loses its nobles and becomes a mere plaything in the hands of ideologists who use it to serve their wicked interests. Subjecting art to ideology also breeds submissive people who, under the traumatic effects of such ideologies and the absence of the illuminating role of art, become no longer able to discern reality from perverted truths. Under such tense circumstances where ideologies are insinuated in almost every sector, we have to become vigilant

of the conspiracies that try to instill social influences that tend to form habits of thought leading to inadequate and erroneous beliefs. The widespread of such malicious ideas compels us to strive to regain our capacity to see the reality as it is. The consumerism age we are living today has turned people into contested objects for giant capitalists who compete by hook or crook to win over them. Thinking critically and revisiting what has been taken for granted can help reconstruct our tarnished perception of the reality. Reality is what keeps us alive morally; it includes the essence, the purpose and the pursuit of life as human beings. Without it, art would become useless for it addresses people who look for truths by exploring the black zones in their culture.

Casablanca House of Pastry

60 Shirley Ave, Revere MA 02151 TEL (781) 629 1479 / 1459 Hours: 7:00am to 10pm every day

Zarah Magazine | October 2014 |


Opinion

Culture and the Ravages of Ideological Art etc. but the thing unaware of, though it is controlling almost everything about her life, is the water in which she swims. If we consider culture in this light, we can say that culture is the unnoticed, invisible and intangible sets of assumptions, which influence and control almost every aspect of our daily lives.

By Hamza Azzaoui Since art is among the paradigmatic vehicles of representation, it plays a vital role in constructing national identity and giving it a cultural and emotional depth (Parekh, 2008). Not surprisingly, literature, music, and visual arts have played an important role in the creation of modern states. They have challenged many inherited prejudices and they have rendered different places, groups and generations intelligible and turned them into coherent and confederated societies. On the other hand, these arts have been in many times manipulated and used against the noble objectives set for them. They were and still subjects to intensive ideological ideas that aim to serve a narrow group of people at the expense of brainwashed majority. Culture, as a broad term that includes the arts and other manifestations of human intellectual achievements, refers to an accumulated historical system of meanings and significances pertaining to a group of people who understand and structure their lives in accordance to hidden implications of these sets of rules. It has an embodiment in people’s beliefs and practices to the extent it becomes an undetectable and an unconscious constituent in their lives. “A fish examines everything but the water in which she swims” is a quote that demonstrates a seductive mental picture of a fish swimming around, looking at the seafloor and to other fish, 10 | Zarah Magazine | October 2014

There is no shadow of doubt that art is among the most influenced cultural expressions. Art has never been detached from the social context where it is produced; rather it is a mouthpiece that speaks on behalf of the whole society, showing and revering the values and beliefs of a particular culture. The relationship that links between art and culture/society is a complementary relationship because each one of them feeds and enriches the other. Society is where art finds its roots; it represents a source of inspiration and stimulation to artists to exhibit the image of their society through turning its cultural features into artistic works that address both the mind and soul. The faculties artists have are national treasures that should be utilized perfectly to promote the country‘s status. It is an overt sign of commitment and compensation for their society that inculcates in them the first seeds of both creativity and respect of certain moral restrictions. The socialization we get within our society is reflected in our actions and practices. Artists are no difference; their works should abide by the social and moral contracts, so that they can be accepted within the society and be a mirror to how society thinks when exposed to foreigners. Art represents a sensual means through which society can have dialogue with different cultures and nations. Art throughout history has been a bridge between dispersed nations and a peace truce between the opponents. Its effectiveness lies in the fact that it dives into the commonalities of people, into the human virtues that all human beings possess.

Can one objectively determine the universal value of a given piece of art ? Perhaps the most challenging question related to art criticism has to do with how to determine objectively the universal value of a given piece of art. Traditionally, the value of art was defined by the social status of the artist as well as of his country. Artistic works belonging to “High culture” accorded priority over the rest, because elite critics were embroiled in providing criterions that see art just from the political oriented understanding of culture. Today the elite notion of culture is contested by the anthropological underpinning of culture as “ordinary”, which gives an opportunity for stifled cultures to express themselves freely through art. The present situation of the world urgently necessitates, more than ever before, an educational process through which we can learn how to appreciate the universal values in art. Despite the fact that there are incessant attempts that try to diminish the role of art in reforming the world, the messages art keeps sending are not confined to a particular society, but address the whole world. It aims to make routes but not roots, establishing by this way no ground for the locality of art but rather, opening the gate for intersection and exchange between artists and the cultures they represent. Being mindful and armed with cross-cultural skills can help us switch our cultural inertia, and let us more comprehensive when exposed to other’s culture. In other words, we should become aware of our cultural scripts that orient and guide how we see the world. Art is addressing what is human, that is, the elements that are not subjective, and that is why critics should only describe and analyze the cultural production of meaning of any piece of art but never make an aesthetic judgment about it.


Nardone Medical Associates, Inc. As a Patient-Centered Medical Home, we are dedicated to quality and compassionate care for all patients. Ahmad Al-Raqqad, MD Primary Care Certified American Board of Internal Medicine Amber Gul, MD Primary Care Certified American Board of Internal Medicine Salaheldin Elhamamsy, MD Primary Care Certified American Board of Internal Medicine Wael Al-Husami, MD, FACC, FACP Board Certified Cardiology/Vascular Medicine Sandra Mota, RN Nurse Care Manager Nancy Latendresse Practice Manager

Staff available for English and Arabic Now accepting new patients

(401) 726-9790

333 School Street | Suite 112 | Pawtucket, RI 02860


Law About Suing and Lawsuits … even the overhaul of common law civil justice systems that would ultimately reduce tort litigation or damages (a tort is simply a civil wrong unfairly and unnecessarily suffered by an individual, i.e the victim)

By Professor Aissa Abdurraman If you ever watched day television and specifically one of those ubiquitous TV Court shows (Judge Judy, Millian, Matthis et cetera) you would have likely been bombarded by commercials in which spiffy, amenable and wellclad attorneys invite viewers or more so egg them on to call an 800 number if they have been injured at work, wronged by another party, had complications from taking this drug or undergoing that medical procedure. That is an invitation to sue, id est to take somebody, a commercial entity or even a large organization to court in order to recover a right. Therefore, anytime anybody resorts to the legal system against another individual, company, or organization’s actions to petition a court for redress of a grievance or recovery of a right that is called bringing a lawsuit against them. Common examples of lawsuits may involve property disputes, breaches of contracts, family matters and instances of negligence and personal injury. They may involve individuals, business entities, non-profit organizations and in some cases, even states or the federal government. No one is precluded from suing anyone or anything if they feel they have been somehow wronged. In fact, law suits in the U.S can be over anything and everything; some have been so frivolous and unreasonable that many voters have petitioned for the reform and 8 | Zarah Magazine | October 2014

Only in America would a woman spill a typically scalding cup of coffee on her lap, sue McDonald’s and be awarded millions of dollars in punitive damages. If you think that is insane, how about a burglar who sued homeowners after injuring himself during a robbery!!!?? These and hundreds other stories are no laughing matter because they did indeed occur and many of the plaintiffs in them were, as absurd as this may sound, handsomely indemnified. Many of the common routine lawsuits are the ones handled by Small Claims Courts throughout the country, which provide a rather informal and an uncomplicated proceeding to resolve most disputes for which the maximum amount to be awarded hardly ever surpasses ten thousand dollars, depending on the state, but normally capped at five thousand dollars . In a lawsuit, the suing party is called the plaintiff and the party being sued is the defendant. When this latter is served (it means that a summons or legal document/notification is sent or delivered to them, informing them that they are being sued in a specific court etc. ) he or she is required to respond to the plaintiff ’s complaint normally by appearing to court. Litigation, which is a term that can also apply to criminal trials, is the process of conducting a lawsuit. Plaintiffs and defendants are called litigants and their lawyers’ litigators. Whenever a person has a dispute, is owed money or hasn’t gotten their rent deposit back or what have you, they probably shouldn’t be so eager to drive down to the courthouse and file a law suit. For, this will mean that they will spend a lot of time preparing the case, paying certain fees and showing up repeated times to court; at times, the case may go to trial which can be time-

consuming, emotionally draining and very costly if an attorney’s services are sought. There are three main types of Lawsuits: 1. Civil 2. Class-Action and 3.Criminal Lawsuits, 1. Civil Suits: filed against someone or some entity seeking to recover a right. Cases involving personal are classified under the umbrella of Civil Suits. 2. Class-action lawsuit: usually occur against corporations for some product defectiveness or defective drug problem, in which a large number of people seek a monetary compensation Personal injury lawsuits can use the Class-action status if many people were injured in the same way. 3. Criminal lawsuits: A type of suits filed by the state or the government against individuals, entities and organizations in which social redress is sought. Compensation is often times not limited to only monetary fines but may, in case of a conviction, also include many types of law enforcement actions such as probation, incarceration et cetera. One final note on this topic are the prodigious amount of lawsuits brought up against health professionals and medical institutions due to Medical malpractice. This has been a very contentious issue in the U.S. For it is a tricky business to compensate for a limb or a relative lost due to a medical error. How much is a life worth? While life insurance and medical industry lobbying have succeeded in getting states and the congress to enact laws that have substantially weakened the rights of patients injured by medical negligence to sue, medical professionals and never cease to complain about the outrageous rise in professional liability insurance they have to purchase in order to offset the risk and costs of potential lawsuits based on medical malpractice. In fact, that is one main reason they will cite when asked about why they charge so much for a routine doctor’s visit or dental intervention!


in Sudan and railways in Libya and Nigeria, among many other projects. While most U.S. companies focused international expansions on Asia and Latin America, China was leapfrogging America in Africa. China’s exports to Africa last year totaled about $54 billion, up from $5.6 billion a decade before, according to the IMF. U.S. exports to Africa totaled $21 billion last year, up from $7.6 billion in 2000. Chinese consumer-electronic products, processed food and pharmaceuticals are popular in Africa, while auto and truck makers from China are starting to build up market share. The country is a major builder of airports, roads and other infrastructure, and China’s Huawei Technologies Co. is a leader in installing cell-phone transmission networks. Many of Africa’s one-party national governments find it easier to deal with the Chinese government. The U.S., under the African Growth and Opportunity Act of 2000, grants preferential trade terms only to African countries deemed by the president to be “reforming” in such areas as supporting market-based economies, the rule of law and protection of human rights. China makes no such demands. In a policy paper published last September, China’s State Council, or cabinet, extolled the mutual benefits of doing business in Africa, including “promoting economic development and social progress.” Some U.S. business people say they

could use more assistance from American embassies in Africa, which can help companies gather information and find their way through local bureaucratic mazes. But the number of commercial staff members at U.S. embassies and other offices in sub-Saharan Africa has dropped to 38 from 61 a decade ago because of budget constraints, the U.S. Commerce Department says. Even so, U.S. companies increasingly see opportunities in Africa. Caterpillar recently got an order from Mozambique for 10 of its biggest mining trucks, behemoths that can carry 400 tons of ore and typically cost more than $6 million each. The Peoria, IL.-based company says it sees opportunities for sales growth from copper mining in Zambia, iron ore in Congo and gold in South Africa, among others. Harley-Davidson also is trying to expand its small share of the market in Africa, where it competes with Bajaj motorcycles from India and Chinese brands Jincheng and Lifan. Harley has dealers in Morocco, Egypt and South Africa and expects to open more in Botswana, Mauritius, Namibia and Angola. The company says more than 20,000 motorcyclists converged on the South African resort town of Margate in late April for the company’s annual Africa Bike Week festival, promoting the Harley “lifestyle” and featuring a local bagpipe band, a Pretoria rock band called Black Era and snacks such as grilled springbok. A few American companies have been entrenched in Africa for decades. Coca-Cola Co.

established its first African bottling plant in 1928, in Johannesburg, and its soft drinks now are available throughout the continent. But many other U.S. companies only now are “starting to wake up to the African opportunity,” says Acha Leke, a Lagos-based director of the McKinsey Global Institute. To succeed, he says, they will need to find good local partners and send in some of their best executives. In the past, he says, some American companies “just sent whoever wanted to go there.” But for decades, Africa wasn’t a priority. In 2010, Africa accounted for about $264 million of sales for Cummins, compared with about $1.3 billion in China and $13.2 billion world-wide.

EBAMS24 your solid partner for growth and prosperity. Visit our site at www.ebams24.com

Advertising Video Marketing Social Marketing Public Relations Strategic Planning SEO www.ebams24.com 617-567-2424

Zarah Magazine | October 2014 |

7


Finance

U.S. Companies’ Race to Catch up in Africa By Reda Ahlouche Finding the right customers in the African market can be a timeconsuming process. Being such a large continent, with as many as 53 countries, marketing one’s products and services in African markets is indeed a challenging task. However, for a successful marketing effort, it is imperative to identify and associate with reliable and efficient business partners in key African countries. There are a number of ways to go about identifying potential trade partners. A good starting point is via a company that specializes in marketing and business promotion in the African markets. EBAMS 24 a US based company has not only the necessary experience and expertise, but also the right contacts to help you in your marketing efforts. EBAMS24 has the platform and the know how to develop new ventures and offers full support to U.S. companies expanding their business growth in the African Market. Calls for greater U.S. trade and investment with the region in support of economic growth have come from policymakers in the Administration and Congress. President Obama announced the MENA “Trade and Investment Partnership Initiative” (MENATIP) to facilitate trade and investment with the region. The initiative has a primary focus on Egypt, Jordan, Morocco, and Tunisia.

6 | Zarah Magazine | October 2014

Within Congress, some Members have called for new free trade agreements (FTAs) with Egypt and Tunisia, and deeper economic ties with Libya. During a series of trips to Africa last year, Tim Solso had a realization: China was beating him at his own game. So the chief executive of Cummins Inc., a maker of truck and machinery engines, vowed to catch up. He plans to quadruple the company’s sales in Africa to about $1 billion within five years, investing $15 million annually to train staff and build sales offices from Johannesburg to Casablanca. The company recently installed in South Africa an executive to oversee Africa operations, previously supervised from Europe and Indiana. Cummins joins a growing number of U.S. companies vying for a stronger foothold on the continent. Caterpillar Inc., the giant maker of

construction equipment, is selling more trucks to Mozambique and Zambia. Harley-Davidson Inc. is opening dealerships in Botswana and Mauritius. General Electric Co. has its first aircraft-leasing office in Ghana for Central and West African airlines. Google Inc., Archer Daniels Midland Co. and Wal-Mart Stores Inc. are among the dozens of other U.S. companies moving in or expanding. Getting in early to a developing market allows companies to build up strong brands and sales channels that can reap big profits in the long run. That’s what China has done in Africa over the past two decades. It has aggressively promoted trade and investment, courting countries by offering aid in exchange for favorable trade terms. China’s government has provided funds to build a telecommunications network in Ethiopia, the Merowe Dam


phone contacts and during periodic meetings such as a participant to the US-Morocco Strategic Dialogues and meetings or festivities arranged in Hawaii such as the recently celebrated His Majesty King Mohammed VI Week in Hawaii. A lot of times people are appointed as Honorary Consuls because they have brought business to the country they represent. Is this the case with you? As Hawaii is a major tourism destination, as Honorary Consul it has been my focus to use Hawaii as a connector to link businesses in the linkages of Asia Pacific/Hawaii/ Mainland USA and Morocco. Also, to diversify tourism products in Morocco, I am currently involved in establishing Dakhla Community College in close collaboration with Kapiolani Community College, University of Hawaii to add water and water related sports tourism product mix in the coastal cities of Morocco including the Moroccan Sahara area. The main role of an Honorary Consul includes but not limited to encouraging and promoting trade, tourism, educational, cultural, charitable and scientific exchanges between the country they represent and the United States of America. Could you please elaborate on your legacy and future aspirations, in these regards? In other words, could you shed some light on some of your accomplishments facilitating trade and tourism opportunities between the US and Morocco? What would be some of your future plans for next year? Morocco is trying to position itself as a platform to the US investors in Africa. There is definitely some work to be done in helping with that. Comments/ thoughts/ suggestions? As mentioned above, I am currently involved in establishing Dakhla Community College to develop water and water related sports tourism product mix in Morocco working

closely with the Moroccan Agency for the development of the South. In addition, we have been involved in number of Youth Exchanges between Hawaii and Morocco culminating events such as the Second World Youth Congress held in Casablanca, Morocco. Civic diplomacy contacts with a number of Hawaii citizens and their counterparts in Morocco have also been one of my focuses. Concerning the Moroccan Sahara issue, the Moroccan initiative of a province with self autonomy under the sovereignty of the Kingdom of Morocco, comes in response to repeated requests of the United Nations Security Council and several of its key members, including the U.S., that Morocco propose a solution to this long lingering problem that could facilitate the opening of negotiations for a “just, durable and peaceful” political solution. As part of the Moroccan diplomatic corps in the U.S., in what capacity would an Honorary Consul help with promoting Morocco’s proposal? My main focus in this area would be to raise awareness of Morocco’s initiatives and just reason of doing so in local media, periodic briefings to government offices including elected officials of the State of Hawaii and through the think tanks such as the East West Center of Hawaii. British author Graham Greene, presented a less favorable portray of the Honorary Consul, in his novel “The Honorary Consul”. The main character in this novel abuses his title as an Honorary Consul. In addition, media coverage of Jill Kelley using her title, as an Honorary Consul for South Korea in Florida, for personal gain; profiled Honorary Consuls as wealthy, well connected partygoers attracted to the role for the benefits and perks that come with it. Any comments on this stereotype? I have no specific comment other

than to say that my primary motive to serve as the Honorary Consul of Morocco in Honolulu, Hawaii is to promote Morocco as a peace loving, moderate country that looks forward to be a responsible member of community of nations of the world. “In a way an honorary consul is more difficult to get rid of than a career man”, wrote Graham Greene in his novel, “The Honorary Consul”. Are there term limits on being an Honorary Consul? I don’t know the answer to this question. What is your favorite place in Morocco and what is your Moroccan favorite food? Rabat is my favorite place in Morocco as my main contacts in Morocco are all situated in Rabat. My favorite Moroccan foods are the Moroccan salads and Lamb Tagines. (To be continued in the next issue).

By Adam Kayi

ADVERTISE YOUR BUSINESS HERE

(617)567-2424 Contact@zarahmagazine.com Zarah Magazine | October 2014 |

5


Politics Morocco’s Honorary Consuls in the U.S.

Jan Rumi, Morocco’s Honorary Consul in Honolulu, Hawaii Nearly all Moroccans in the state of Massachusetts are not aware that the Kingdom has an Honorary Consul and a Vice Consul, supposedly representing the interests of the country and its citizens in the New England region and the United States of America. Morocco’s Honorary Consul’s name is Anthony Quelch, and the Vice Consul is Carol H. Kopleman. More than half of the 57 consulates serving in Massachusetts and much of the New England, are headed by Honorary Consuls (Morocco seems to be the only Arab country to have an Honorary Consul in Boston, the other Arab countries, either have a career consul or no representation at all) - and worldwide the number of Honorary Consuls is estimated to be in thousands. Many are lawyers, executives, and academics who can advance the nation’s economic and political interests abroad by connecting the countries to researchers, investors, and business opportunities. The traditional duties of consulates are serving their citizens abroad and are typically immerged in mundane tasks such as issuing travel documents, notarizing forms, 4 | Zarah Magazine | October 2014

or answering questions from visitors. They also handle emergencies such as repatriating remains or visiting citizens in jail. Honorary consulates can have different duties than career consulates- many can’t issue passports and in New England, their responsibilities vary. Some issue visas, while others do not, but most handle paperwork and promote tourism and trade. In one word, most countries, appoint Honorary Consuls mainly to serve their citizens and facilitate business, trade, education, cultural linkages and international understanding between the respective countries they represent and the country where they live. In an attempt to shed some light on what the Moroccan Honorary Consul and Vice Consul in Boston, Massachusetts, have accomplished in terms of encouraging positive economic, commercial, cultural, and scientific relations between the U.S. and Morocco, I tried to contact Mr. Quelch and Mrs. Kopeleman. First, I emailed them only to find out that the email address listed in the Honorary Consulate’s “website”, is not accurate & disabled. When my numerous phone calls weren’t answered, I faxed them a request for an interview, more than two months ago and haven’t heard from them as of yet. Driven by my eagerness to find out what Morocco’s Honorary Consuls in different regions on the United States of America really do, and what is the value they add to serving the Moroccan citizens and the country, I reached out to Mr. Joshua Hanfling, the Honorary Consul of Morocco in Denver, Colorado. Josh was happy to answer my questions; but when I emailed them to him, I got this response back: “The majority of the questions

do not apply to my current role as Honorary Consul. I can recommend someone that may be more active on behalf of their countries.” Although, I came to the conclusion (based on crunching the available data on the cultural and economic exchange between Morocco and the U.S. as well as the scarce U.S. investments in Morocco), that most of Morocco’s Honorary Consuls in the U.S are inactive on behalf of the Kingdom and its citizens. My quest to get a feel on what our Honorary Consuls really do; drove me to contact Morocco’s Honorary Consul in Honolulu, Hawaii, Mr. Jan Rumi. Jan was kind enough to answer my questions. These are the same questions that were intended to the Honorary Consul in Boston to answer. Here is the interview that I conducted with Jan, Morocco’s Honorary Consul in Honolulu, Hawaii: Please introduce yourself with a focus on your role as an Honorary Consul: How many hours (a week) do you dedicate to your role as an H.C? How often do you meet with the Moroccan American citizens and community leaders in Honolulu? How do you collaborate with leadership at the Moroccan Embassy in Washington? I have been serving as the Honorary Consul of Morocco in Honolulu, Hawaii for more than eight years. The number of hours dedicated to serve as the Honorary Consul varies year to year and month to month. On the average, I would estimate about 5 to 10 hours a week. Meetings and collaboration with Embassy, Moroccan American citizens and community leaders take place pretty often. Being so far away from Washington D.C., most of my collaborations with the leadership at the Embassy take place over regular


News & Events

NAAP: It is all about the Arab American Community NAAP stands for Network of Arab-American Professionals. It is a non-partisan and volunteer-based organization founded in 2001 to empower the community socially, culturally, professionally and politically. NAAP have fostered community development through organizing local events and executing national initiatives such as conferences, cultural festivals, educational awareness campaigns etc. In this perspective, NAAP Boston had its general meeting on September 21st 2014 in Downtown Boston. Zarah magazine attended the event assuring that it was a great opportunity for the Arab community in Boston metropolitan particularly to learn more about NAAP, its mission, activities and goals. It was also a chance for the attendees to socialize and meet new friends.

Voices of Immigrants through the Arts

As part of their vision to build a shared society in which people from all over the world should enjoy equal respect and opportunity, Bostonians celebrated the National Welcoming Week on September 13th through 21st. The Irish Immigrant Center in this context hosted Voice of Immigrants through the Arts; the event brought together a diverse group of people to undergo a special international experience. They tasted food, listened to music, danced, valued storytelling and celebrated various cultural traditions of immigrants around the world. The Arabs were also among the diverse group who came to enrich the event through arts. Thaer Abdallah, a Palestinian artist, displayed his interesting pieces depicting the Palestinian broad atmosphere.

The Humanitarian Crisis in Syria: Zarah’s T.V Experience First episode of the Arab American Voice produced by Zarah magazine features Nadia Alawa, founder of Nuday Syria, which is a non-profit organization focusing on bringing humanitarian aid inside Syria. The show will be available for local TV stations and universities for FREE. At Zarah magazine, we believe that the Arab-American voice is under or mis-represented in the U.S. mainstream media, and one of our diverse missions is to get the voice of the Arab-American community well-heard in the U.S. restoring, therefore, the image of the Arabs.

Zarah Magazine | October 2014 |

3


Opening The Voice of the Arab American Community a Monthly Magazine Published by EBAMS24 Advertising and Marketing company

Editorial Departement Ahmed Zahiri Bill Jackson Prof. Abdelkrim Mouhib Reporters Atif Ihissi Abdelali El Houari Ibtissam Hamouchi Jamal Laoudi Designers Mohammed Chioukh Rachid Zarhouni Consultants/Contributors Prof. Hassan Abou El Fadel Reda Ahlouche Attorney. Al Mahdi Ikli Prof. Richard Booth Prof. Abderrahman Aissa Mohamed Moutawakil Mourad Ben-ich Prof. Mohamed Brahimi Prof. Hassan Baami Prof. Azzedine Azzimani Sales Rachid Moukhabir, BS, MBA Fatima Salim Hasnaa Boussaid

P.O. BOX 408 East Boston, MA 02128 Tel: (617) 567-2424 Fax: (617) 567-2425 www.zarahmagazine.com 3

Zarah, a monthly published magazine, is available online and in print. It was established to be the voice of the Arab-American community. The word Zarah is derived from the Arabic word “Zahra,” or red rose. It is primarily, historically and universally a symbol of a true love, besides growth and beauty. A red rose has been represented in many great human works: paintings, photography, music and poetry, making us believe that Zarah would be the most appropriate name for our magazine. Zarah is our way to say to the community we serve “We strongly love you”. Meanwhile, the name depicts our ambitious and precise mission, which is ideally to inspire our community to engage fully and positively within their new environment; while maintaining attachment to the culture left behind. Zarah aims at being an intellectual hub, where our community can express their needs, opinions and thought vis-à-vis both their countries of origin and their new country of settlement. Also, they can mutually interact; know each other, exchange ideas and share experiences. Because of its nature as a uniquely bilingual magazine using both standard Arabic and English as means of communication, Zarah can easily reach numerous diverse readers in Boston and beyond. Zarah’s content would be promising, diverse and inspiring. The reader would have a chance to meet members of our community through their inspiring stories in the host country. Articles about business, society, politics, health, arts, literature and more would be provided, purposefully, to make us learn, think, engage and share. Zarah definitely is an outcome of the efforts made by committed, diverse, hard-working, caring and friendly members of our community; your feedback would make it more typical and distinguished. So, please feel free to be a part of the mission through your engagement and support. We welcome any further clarifications, proposals, constructive criticism and attempts to correct, pursue or maintain. Our acknowledgement and thanks go to whosoever has already contributed to setting Zarah magazine on its noble path. We strongly believe that time is so precious, and encouragement imperative; Zarah is fortunate to receive both, thanks to you, dear community members. Let us all make Zarah keep an allure that is hard to resist!

To subscribe please visit www.zarahmagazine.com

Please send articles and opinions to: contact@zarahmagazine.com Note: All articles submitted should not be more than 600 words and sent by the 15th of each month. Disclaimer: The views and opinions expressed in this magazine are those of the authors and do not necessarily reflect the official policy or position of Zarah magazine or any of its publications.

Copyright 2014 Zarah Magazine published by the Advertising and Marketing Agency EBAMS24 (East Boston Advertising and Marketing Strategies) in Boston, MA. You shall not modify, alter or edit this magazine content in any way or manner without the prior written permission from EBAMS24.


Zarah MagaziNe The Voice of the Arab American Community

Achraf Baznani: Baznani: Achraf A Natural Natural Born Born Artist Artist A Page 15 15 Page

Boston Public Arts: Khalil Gibran Memorial Page 14 14 Page

Culture and and the the Ravages Ravages Culture of Ideological Ideological Art Art of Page 10 10 Page

U.S. Companies’ Race to Catch up in Africa Page 66 Page

Morocco’s Honorary Consuls in the U.S. Page 44 Page October 2014


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.