مجلة العلوم الإنسانية/ فرسان الشيطان شخصية المقاتل المغولي في المدونات التاريخية العربية

Page 1

01 ‫العدد‬

‫مجلة العلوم اإلنسانية – المركز الجامعي تندوف – الجزائر‬

‫فرسان الشيطان‬ ‫شخصية المقاتل المغولي في المدونات التاريخية العربية‬ ‫ أشرف صالح محمد سيد‬/ ‫د‬ ‫ هولندا‬- ‫جامعة ابن رشد‬

‫ إمام الشافعي محمد حمودي‬/‫د‬.‫أ‬ ‫جامعة األزهر– مصر‬

‫ملخص‬

‫عاماا‬ ‫أعطت االنتصارات السريعة السااقةة التاح قةة اا الل اوى ععاا أعاداط ا‬ ً ً ‫انطعاعاا‬ ‫فح نفوس معاصري ا من األهالح واللؤرخين بأن ل ذا اللةاتل قوة خارقاة أطاطوريةف ف صا‬

‫هااذا اللةاااى لعحااد ع عاان العواماال اللااؤخرة فااح ش صااية اللةاتاال الل ااولح ماان مااو ن أصااعحف‬ ‫و ريةة خاصة لعلأكل واللشرب واللععسف وما أخرت الياطاة جنيياخ خاان فاح هاذا اللةاتال مان‬

‫هاماااف وهااو هاال ااان االنتصااار‬ ً ‫اما‬ ً ‫تااأخيرات نماميااة أو معنويااةف و الت االح يطاارا العحااع اطااتف‬ ‫بااالةوة ال ارقااة بالفعاالا أب أن السااعذ رجاار تلااا هااذه اللااؤخراتف أب أن قوت ا ال ارقااة م اار‬ ‫أطااطورة ال أطاااس ل ااا ماان الصااحةف وأن السااعذ هااو وااعه نفااوس أعااداط ا عاان م اواج ت ا‬ ‫بحساا‬

‫ اإلمع ار ورية الل وليةف الياطة جنييخخانف الدولة ال وارزميةف موقعة عين جالوت‬:‫كلمات مفتاحية‬

Abstract: In the thirteenth century, all Mongols thought themselves to be the center of the universe, a belief that they derived from their Shamanistic religion. The Mongols, under Genghis Khan Command, were united to face the challenges of their day. Their strength lay in their unity, and the way in which they deployed their hunting skills and pursued their nomadic economy. Always superb horsemen, their iron discipline, high morale and fine leadership ensured that, as a cavalry force, they were beyond compare. Mongol warriors were not only fierce, but considerably well trained. This article sheds light on the character of the Mughal fighter through what was mentioned in the Arab historical sources. In order to answer a main question were the victories of the Mongols due to the legendary fighter strength, or because some factors affected on his character from his native country? Keywords: The Mongol Empire, Genghis Khan, Yassa Gengizcani, Khwarazmian dynasty, Battle of Ain Jalut

61

2017 ‫جوان‬


‫فرسان الشيطان‪...‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬إمام الشافعي محمد حمودي د‪ .‬أشرف صالح محمد سيد‬

‫مقدمة‬

‫انعثااف ف اار الةاارن (السااابر ال اارلث الثالااع عشاار اللااي ل) والشاارا اإلط ا مح يسااتعد‬

‫ادفاعا مان شالاى يطايا الشارقحف‬ ‫الطتةعاى تعك ال ياو الل ولياة ال ا اررةف التاح انادفعت نحاوه ان ً‬ ‫و عد انط ق اا مان ياارهاف تلفان فرطاان ا مان تنشااإ أوا ا تمع ار ورياة ععاا اليابساة عرف اا‬ ‫العااالا و ااان لعلةاتاال الل ااولح الاادور األكعاار فااح بناااإ هااذه اإلمع ار وريااةف قةيةااة أن اللةاتاال‬

‫صر ‪ -‬ل‬ ‫علوما ‪ -‬فح أل عصر و ِم ْ‬ ‫ً‬ ‫عوامل أخرى طاعدت الل وى فح تياوين تمع ار اوريت ا؛ تال أن اللةاتال الل اولح قاد تاوفرت لا‬ ‫ور عير فح تأطيس الدوى والللالكف وقةيةاة أن هناا‬

‫العد د من العوامل واللؤخرات التح طاعدت ععا تيوين ش صيت وجععت من مةاات ً ذو نلا‬

‫خا ااا‬

‫ف م تعا ااه عا اان ا اال مةا اااتعح عص ا ارهف تذ صا ااور التا اااري الل ا ااوى فرطا ااان ما اان صا اانر‬

‫الشيطانف انةضوا اليارخاة ععاا العاالا اللتحضار قيناذا ف وال ع اذ فاح ذلاكف فةاد اان ال‬

‫اتعدا لحلاال السا اف وخااوغ الااار الةتاااى تذا مااا أشااار‬ ‫م ااولح م نا ًادا فااح خدمااة ولتا ف ومسا ً‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ععي قا ت بذلك‬ ‫أيضاف و اان الل اوى مادفوعين بحلااس اللحاار ين‬ ‫لةد ان ال خو الل ولح ً‬ ‫يعا ً‬ ‫عنيفا وطر ً‬ ‫الواخةين من تقفاب تنميا جيوش اف لا انوا مدفوعين بالراعة فاح االنتةااب مان والة األمار فاح‬ ‫الع‬

‫اإلط مية وفا الدولة ال وارزمية ععا وج ال صو‬

‫(‪)2‬‬

‫يةوى ابن األثير‪" :‬لةد جارى‬

‫ل اؤالإ التتاار مااا لااا يساالر بلثعا ماان قاديا الخمااانف وقد ثا ف اطفااة ت اار ماان قاادو الصااين ال‬

‫تنةضاح ععاي ا طانة قتاا يصال بعضا ا تلاا با‬

‫أرمينياة مان هاذه الناقياةف وي ااوزوا العاراا‬

‫ماان ناقيااة هلااذانف(‪ )3‬وتاااال الشااك أن ماان ي ااحإ بعاادناف تذا بعااد الع اادف وياارى هااذه الحا خااة‬

‫مسااطورة نيرهاااف ويسااتععدهاف والحااف بياادهف فلتااا اطااتععد ذلااك فعينماار أننااا طااطرنا نحاانف و اال‬

‫م ْن جلر التاري فح أزماننا هذه فح وقت ل م ْن في يععا الحا خةف اطتوى فح معرفت ا العالا‬ ‫وال اهل لش رت ا" (‪ )4‬ولا يةتصر ال خو الل ولح ععا اللنا ف اإلط مية فة ف بل امتد تلاا‬ ‫أيضاااف فةااد وصااعت جيااو‬ ‫كاال األقاااليا األطاايوية ومنطةااة شاارا أورو ااا ً‬ ‫وواقح فييناا (عاصالة النلساا ا ن) فاح يسالعر طانة ‪1241‬بف وليان وفااة ال اان األعماا‬

‫الل ااوى الل ي ارة تلااا‬

‫أو تاااى ف فااح من ولياااف أنةااذت أورو ااا ماان مخيااد ماان ال لاااتف تذ بعااد انط ا ا الل ااوى ماان‬ ‫يااارها فااح الةاارن الثالااع عشاار اللااي لث السااابر ال اارلف تلفاان فرطااان ا ماان تنشاااإ أوا ا‬

‫تمع ار ورية ععاا اليابسا عرف اا العاالا‬

‫جوان ‪2017‬‬

‫(‪)5‬‬

‫تن اإلطافندر ا األكعار ا الاذى اتفاف اللؤرخاون ععاا‬

‫‪62‬‬


‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬

‫مجلة العلوم اإلنسانية‬

‫أن معك الدنيا لا يلعي ا فح هذه السرعةف تنلا معي ا فح نحو عشر طنين (‪)6‬ولا يفن انتصار‬ ‫الل وى ععا اللسعلين لل ر الراعة فاح االنتصاارف أو لل ار تنمايا جيوشا ا و قفااب تادريذ‬

‫أيضااا أن ي اانا الل ااوى مااا انلااوه ماان سااذ مااا ل فااح الااع‬ ‫رجااال اف ولااا يفاان ماان اللؤ ااد ً‬ ‫اإلط مية لل ر الراعة فح الحصوى ععا هذا اليسذف ولين من اللؤ د أن ا انتصاروا ععاا‬ ‫اللسااعلين وأقاارزوا مااا أقاارزوه ماان نصاار للااا ااان يةاباال قلاااس الل ااوىف ماان وااعه ووهاان‬ ‫وتر بين صفوف اللسعلينف الساطة من ا واللحار ينف وللا ان يةابل هذه ال يو‬

‫التااح أقفااا تنميل ااا وت يخهااا ماان وااعه ياااهر بااين ال يااو‬

‫من قوى ال ت انس بين ا‬

‫(‪)7‬‬

‫الل ولية‬

‫طااا‬ ‫اإلطا مية التااح اناات خعي ً‬

‫تذ ااذ ر التاااري الل ااوى فرطااان ماان صاانر الشاايطان انةض اوا اليارخااة(‪ )8‬ععااا العااالا‬ ‫اللتحضرف وخرجوا من المعلة تلا قوة ال قدو ل اف وفا الحةيةة ان ال م اولح م ن ًادا فاح‬ ‫اتعدا لحلاال الس ا ا وخااوغ الااار الةتاااى تذا مااا أشااار ععي ا جنييااخ خااان‬ ‫خدمااة ولتا ا ف ومسا ً‬

‫ب ااذلك‬

‫(‪)9‬‬

‫وق ااد ص ااور لنااا اب اان األخي اار مفانااة اللةات اال الل ااولح وال اادور ال ااذى ق اااب باا ف ااح قي اااب‬

‫اإلمع ار وريااة الل وليااة بةول ا ‪" )10(:‬ولةااد قفااا لااح عاان ا قفايااات يفااا طااامع ا يفااذب ب ااا ماان‬ ‫ال وف الذى ألةا هللا طعحان وتعالا فح قعوب الناس من اف قتا قيل تن الرجل الواقد من ا‬ ‫كااان اادخل الةريااة أو الاادرب و ا جلاار ثياار ماان الناااسف فا‬

‫اخاى يةااتع ا واقااد بعااد واقاادف ال‬

‫ت اطاار أقااد أن يلااد ااده تلااا ذلااك الفااارس" فةااد خااذى الناااس عاان ا قتااا ااان الواقااد ماان ا‬

‫يةتال بياده ماطاة تنساان والسايوف فاح أ اد ا ال يةادر أقاد مان ا أن يحار اده بسايف نحاو ذلااك‬

‫اذ ععااا الناااس وأماار طاالاطح اقتضاااه (‪)11‬وملااا اادلل ععااا قااوة الدعايااة التااح‬ ‫التتاارل خا ً‬ ‫اذالنا صا ا‬ ‫كاناات تةاااى قااوى بسااالة اللةاتاال الل ااولح فااح ذلااك الحااينف أن ا فااح طاانة ‪643‬ها ا قصااد التتااار‬ ‫ب اادا فحلع اوا ععااا عساافر ب اادا قل ا ت متتابعااة وين اوا أن واقاادة من ااا ت ااخم اف ألن ااا قااد‬ ‫اعتااا وا أنا ال يةااه عساافر ماان العساااكر بااين أ ااد ا وأن الرعااذ وال ااوف ماان ا يففااح وي نااح‬ ‫عن معاشرت ا الحرب بأنفس ا‬

‫(‪)12‬‬

‫تذا لا يفن من قين قدوم ا ععاا با‬

‫اللساعلين مان طانة‬

‫‪616‬ه ا تلااا هااذه الساانة ‪658‬ه ا عةاااها عساافر تال فاعااوهف طااوى وقاااطر اناات بياان ا و ااين جا ى‬

‫الااد ن باان خ اوارزب شاااهف انتصااه ج ا ى الااد ن فااح بعض ا اف خااا عسااوه ععااا باااب يمااد و ااد وا‬

‫جلعا‬

‫(‪)13‬‬

‫وععا الراا مان أن موقعاة عاين جاالوت (‪658‬ه ث طاعتلعر ‪1260‬ب) انات أوى هخيلاة‬ ‫عرفاات لعتتاار منااذ قااامواف‬

‫(‪)14‬‬

‫جوان ‪2017‬‬

‫وهااا عماايا ماان‬ ‫تال أن ا قعاال اللوقعااة ااان فااح قعااوب اللسااعلين ْ‬ ‫‪63‬‬


‫أ‪.‬د‪ .‬إمام الشافعي محمد حمودي د‪ .‬أشرف صالح محمد سيد‬

‫التتاارف‬

‫(‪)15‬‬

‫فرسان الشيطان‪...‬‬

‫و عااد انتصااار اللسااعلين ععااا التتاار فااح عااين جااالوت تضاااعه شاافر اللسااعلين ال‬

‫تع ااالا عع ااا ه ااذا النص اار العم ااياف ف االن الةعاااوب ان اات قا ااد ىس اات م اان النصا ارة ععاااا التتااار‬ ‫الط ااتي ط ا عع ااا معم ااا با ا‬ ‫هخموه‬

‫(‪)16‬‬

‫افر تال‬ ‫تقعيل ااا تال فتح ااوهف وال عس ا ًا‬ ‫اإلطا ا بف وألن ااا م ااا قص اادوا ً‬

‫لةد ان لعلةاتل الل ولح الدور األكعر فح بناإ اإلمع ار ورية الل وليةف قةيةة أن اللةاتل‬

‫صر ‪ -‬ل‬ ‫علوما ‪ -‬فح أل عصر و ِم ْ‬ ‫ً‬ ‫عوامل أخرى طاعدت الل وى ععا تيوين تمع ار وريت ا؛ تال أن اللةاتل الل ولح قد توفرت ل‬ ‫ور عير فح تأطيس الدوى والللالكف وقةيةاة أن هناا‬

‫العد د من العوامل واللؤخرات التح طاعدت ععا تيوين ش صيت وجععت من مةاات ً ذو نلا‬ ‫م تعه عن ل مةاتعح عصره‬

‫خا‬

‫أوالً‪ :‬العوامل المؤثرة في بناء شخصية المقاتل المغولي‬

‫كااان لعل ااوى رطااوب وتةاليااد وي اب تتفااف وقيااات ا الفطريااة العساايطة ال اليااة ماان التيعااه‬

‫والتعةياادف هااذه التةاليااد تعاادو ععااا وجا ال صااو‬

‫فااح مأكاال الل ااولح ومععسا ومساافن و نا‬

‫وقوانين م تلع العسايطةف و ع اا مسااطل تادور قاوى تياوين أطارت ف وتنمايا جلاعتا وقلا ت اا‬

‫ناجحا فح ال خو والفات‪،‬ف‬ ‫جنديا‬ ‫من اضذ الطعيعة التح رهع ا وي شاهاف وعدا نفس ليفون ً‬ ‫ً‬ ‫(‪)17‬‬ ‫عندما يشير ععي ال ان األعما بذلك‬ ‫يةوى الذهعح عن خوارزب شاه‪:‬‬

‫(‪)18‬‬

‫أب وأولو علة م تلعة ٍ‬ ‫"خرجوا ععي ف وها بنو ٍ‬ ‫وقعذ‬

‫واقدف ورطيس مطاعف فعا يلفن أن يةه مثل خوارزب شاه بين أ د ا" فةد توفرت عدة عوامل‬ ‫أخاارت فااح تيااوين ش صااية اللةاتاال الل ااولحف مرتعطااة بمااروف العيىااة األولااا التااح خاار من اااف‬ ‫و ااان ل ااذه اللااؤخرات الاادور األكعاار فااح ريةااة ملارطااة هااذا اللةاتاال لعحاارب وال ااخو بعااد ذلااكف‬

‫بعااد أن خاار ب ااا جنييااخ خااان ماان با يااة الصااين ل ااخو العد ااد ماان أج اخاإ اللعلااورة ويلفاان‬ ‫هااذه العواماال اللااؤخرة ماان خ ا ى رطااا اللاادونات التاري يااة العر يااة لصااورة اللةاتاال‬

‫اطاات‬

‫الل ولح ععا النحو ا تح ذ اره‪:‬‬ ‫‪ -1.1‬الموطـن األصلـي‪ :‬كان لعلو ن األصعح الذى عا‬

‫في الل وى األخر اليعير فح‬

‫تيوين ش صية مةاتعي اف واكساب ا بعض ال صاى التح از ت من خشونت ا ووقشيت ا فح‬

‫ملارطة الةتاى يةوى ابن الوردى‪:‬‬

‫(‪)19‬‬

‫طفان العرارل"‬

‫وعلدف‬

‫(‪)21‬‬

‫فةد انوا يسفنون فح يخر الشرا فح العرارل والةفار وها أهل خياب‬

‫(‪)20‬‬

‫ف ا أعراب تعك النواقحف‬

‫جوان ‪2017‬‬

‫"قعيعة جنييخ خان الععين هح اللعروفة بةعيعة التلرجا‬

‫(‪)22‬‬

‫وها أر اب مواشح نتةعون من مر تلا مر ويتععون‬ ‫‪64‬‬


‫مجلة العلوم اإلنسانية‬

‫اللراعح‬

‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬

‫(‪)23‬‬

‫ولا يفن الل وى أهل با ية فة ف بل انت المروف اللناخية(‪ )24‬فح هذا اللو ن ال تةل‬

‫قساوة عن يروف ا اللعيشيةف فةاد اانوا يشاتون فاح األو ياة ويصايفون فاح ربوس ال عااى‬

‫(‪)25‬‬

‫أيضاااف ماان ذلااك قااوى‬ ‫وقااد أكاادت ععااا المااروف اللناخيااة الةاطااية هااذهف اللصااا ر الفارطااية ً‬ ‫المؤرخ الجويني‪" )26(:‬ليس في ا (أل ب ها) شحإ اير العر الةارس"‬

‫و ذا انت الماروف اللناخياة ل اا أخرهاا فاح تعاقاة الل اولح عان ملارطاة قياتا الطعيعياة‬

‫فح مو ن األصعحف فةد عو ت هذه المروف ععا عدب الةياب بأل شاحإ بعاد ذلاكف ولاو اان‬ ‫هذا الشحإ عل ً عسفرًيا وذلك تذا ماا تعارغ للثال هاذه الماروف اللناخياة الةاطاية فاح ايار‬ ‫فا أروا بارً ا شاد ًداف وخع ً اا‬ ‫مو ن األصعحف من ذلك أن الشتاإ ه ا ععاا التتار فاح هلاذان‬ ‫اكلاااف فساااروا تلااا أذر ي ااان وطاااروا رياادون طاااقل العحاار؛ ألن ا يفااون قعياال العاار ف ليشااتوا‬ ‫متر ً‬ ‫(‪)27‬‬ ‫أيضاف فةد قاصر التتار‬ ‫ععي‬ ‫ولا يفن الشتاإ فة ؤخر فح اللةاتل الل ولح بل الصيه ً‬

‫مد نااة أر االف (‪ )28‬طااتة أش ا رف قتااا ه ااا ععااي ا الحاار وأصاااب ا ماان الااوخا الضاارف فرجع اوا‬ ‫عن ا‬

‫(‪)29‬‬

‫لةد ان لطعيعاة اللسافن والماروف اللناخياة التاح عاا‬

‫في اا الل اولح فاح مو نا‬

‫علومااا‬ ‫األصااعح أخاار عياار فااح تيااوين ش صاايت ف خاصا ًة وأن ااا ااانوا أهاال بااداوة وقااد أكااد ذلااك‬ ‫ً‬ ‫اللؤرخ اليعير ابن خلدون فح مةدمت بةول ا ‪" )30(:‬تن أهال العادو أقارب تلاا الشا اعة مان أهال‬ ‫الحضر وذلك لتوقش ا فح الضواقح و عدها عن الحامياة قااطلون باللدافعاة عان أنفسا ا‬

‫اطلااا يحلعااون الس ا ا ويتعفتااون فااح اال جانااذ فااح الطااراف قااد صااار ل ااا العااأس خعًةااا‬ ‫ف ااا ً‬ ‫والش اعة ط ية رجعون تلي ا متا عاها اع أو اطتنفرها صارخ"‬ ‫علوماااف وماان ا‬ ‫ويةااوى اباان خعاادون فااح موواار يخاارف مؤ ا ًادا ععااا صاافات أهاال العا يااة‬ ‫ً‬ ‫(‪)31‬‬ ‫اععا فااح الشا اعةف فا جاارب ااان هااذا ال ياال الوقشااح‬ ‫األمااة الل وليااة‪" :‬للااا اناات العااداوة طا ً‬

‫أشد ش اع ة من ال يل ا خرف ف ا أقدر ععا الت عذ وانتخاع ما فح أ دل طواها من األماا‬ ‫و ذا انت األمة وقشية ان معي ا أوطرف وذلك ألن ا أقدر ععا الت عاذ واالطاتعدا‬

‫وألن اا‬

‫نخلااون ماان األهعااين منخلااة اللفتاارس ماان الحيوانااات الع ااا" و اناات العااداوة مت ععااة ععااا اال‬

‫األمة الل ولية وفا مةدمت ا جنييخ خان ذات الذى يةوى عن ابن خعدون‪:‬‬

‫(‪)32‬‬

‫"أما ولده فيثير‬

‫وهو الذى يةتضي قاى بداوت وعصعيت "‬ ‫‪ -2.1‬طبيعة المأكل والمشرب‪ :‬كان لطعيعة مأكل ومشرب الل ولح ولطريةت فح تناوى ذلك‬ ‫أخر عن المروف اللناخية والحياة العدوياة التاح عاشا ا‬ ‫أخر عير فح تيوين ش صيت ف ال يةل ًا‬ ‫جوان ‪2017‬‬

‫‪65‬‬


‫أ‪.‬د‪ .‬إمام الشافعي محمد حمودي د‪ .‬أشرف صالح محمد سيد‬

‫فااح مو نا األصااعح يةااوى عاان ا ابــن أبــح الحد ــد‪:‬‬

‫(‪)33‬‬

‫ايىاف‬ ‫والعطااو والشااةاإ" وهااا ال يحرمااون شا ً‬

‫(‪)35‬‬

‫الدوابف قتا الي ب وال نازير وايرهاف‬

‫(‪)37‬‬

‫فرسان الشيطان‪...‬‬

‫"هااا أصااعر خعااف هللا ععااا ال ااوع‬

‫(‪)34‬‬

‫وأكع ااا أل لحااا وجاادف‬

‫ف ااا يااأكعون جلياار‬

‫(‪)36‬‬

‫بل تن ا يأكعون الليتاة‬

‫(‪)38‬‬

‫و ان اعتلا ها األوى‬

‫فح الطعاب ععا األاناب وال يلف(‪ )39‬ياأكعون لحوم اا ويشار ون مان ألعان ااف‬

‫(‪)40‬‬

‫و اان ل اذا أخار‬

‫فح قوة بنيان ا ال سالانح يةاوى ابان خعادون مؤ ًادا ذلاك‪" :‬كاذا اللت اذون بألعاان اإلبال ولحوم اا‬ ‫أيضاف مر ما ؤخر فح أخ ق ا من الصعر واالقتلاى والةدرة ععا قلل األخةاى تنشأ أمعابها‬ ‫ً‬ ‫ععا نسعة أمعاإ اإلبل فح الصحة وال عظف فا يطرق اا الاوهن وال الضاعه"‬

‫(‪)41‬‬

‫وقاد اطاتلروا‬

‫عع ااا ه ااذا الح اااى ف ااح اللأك اال واللش اارب قت ااا بع ااد خ ااروج ا ل ااخو اللعل ااورة ية ااوى اب اان أب ااا‬ ‫الحد ااد‪:‬‬

‫(‪)42‬‬

‫"عناادما قاصاار التتااار هلااذان عاادمت األقاوات وأواار ذلااك بأهاال هلااذان ولااا ناال‬

‫التتااار مض ارة ماان عاادب الةااوت؛ ألن ااا ال يااأكعون تال العحاااف وال ياال مع ااا ثي ارة ومع ااا ااانا‬

‫عميل ااة يس ااوقون ا قي ااع ش اااإوا" ول ااا تي اان عيع ااة اللأك اال ونوعيتا ا مث اال ال ن ااازير واليا ا ب‬

‫نوعا من أنواع ال عمة فح الطعرف بل ريةت ا‬ ‫والليتة هح الشحإ الوقيد الذى اكسذ الل ولح ً‬ ‫فح ذب‪ ،‬الحيوانات ألكال لحوم اا لاا تيان أقال قساوة مان ذلاكف فلان معتةادها فاح ذبا‪ ،‬الحياوان‬ ‫أن تعه قواطلا ف ويشاف جوفا ويادخل أقادها اده تلاا قععا فيلرطا بياده قتاا يلاوت أو ي ار‬ ‫قعع‬

‫(‪)43‬‬

‫هذا وليت األمر قد توقه عند ذلك الحد فح عاب الل وىف بل تعداه تلا شحإ يخر‬

‫ى اللاة تامة ععا مدى الوقشية اليعيرة ل ؤالإ الةوبف وهو أكل لحوب العشرف(‪ )44‬وهذا األمر‬ ‫ال طير قد أكدت أاعذ اللدونات التاري ية العر يةف بل واير العر ية يةوى بن أبا‬ ‫الحد د‪:‬‬

‫(‪)45‬‬

‫الحنبلي‪:‬‬

‫"وفا التتر صنه طو يشع ون الخنج يأكعون لحوب الناس" ويةوى ابن العماد‬

‫(‪)46‬‬

‫"ويأكعون لحا بنا ي ب والدواب ال اير" ويةوى الذهبي‪" :‬ويأكعون الحيوانات‬

‫عتواف و ذا اجتلعوا ععا خلرف أقضروا‬ ‫و نا ي ب ومتا التلس الش‬ ‫رقلت اف از ا وا ً‬ ‫أطارى يلثعون ب اف بأن يةطعوا أعضاإهاف فيعلا صااف وحفوا وقد جلر في ا من ل‬

‫وقو ر لإ خعة "‬

‫(‪)47‬‬

‫وقد اطتلر أكل الل وى لعحوب العشر قتا بعد أن طيطروا ععا‬

‫أجخاإ عيرة من يطيا وأورو اف فةد قتل أب اخانف العرواناهف‬ ‫ما‬ ‫ورجعي وهو قح وألةاه فح ِق ْدر وصةع ف وأكل الل ل لحلة اي ً‬ ‫(‪)48‬‬

‫أشنر قتع ف بأن قطر دي‬ ‫(‪)49‬‬

‫وقنةاف‬ ‫ً‬

‫(‪)50‬‬

‫وقد وافف‬

‫أيضاف فاللؤرخ األرمنح هيثوبف‬ ‫اللدونات التاري ية العر ية فح هذا األمر اللصا ر األورو ية ً‬

‫جوان ‪2017‬‬

‫‪66‬‬


‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬

‫مجلة العلوم اإلنسانية‬

‫قاى‪" :‬تن جسل (أل العرواناه) قطر تلا قطر ص يرةف وأن لحل خع بالطعاب وأكع أب ا‬ ‫ورجال "‬

‫(‪)51‬‬

‫ولااا تياان قا خااة أكاال لحااا العرواناااه هااح الحا خااة الوقياادة التااح أكاال في ااا الل ااوى لحااوب‬

‫العشاارف بعااد أن اااخو بعاادان العااالاف فةااد ذ اار بيبــرا الــدوادار قا خااة أخاارىف هااح أن اللعااك‬

‫ت ب ابن منيوتلرف هخب األمير نواي فف فانفصل نواي ف عن فناى عسفره من الشدة الشد دة‬

‫التح أل أت ا تلا أن أكعوا لحا واب ا التح ر عوها و ب ا التح اطتصحعوها ولحوب م ْان ماات‬ ‫(‪)52‬‬ ‫جوعا‬ ‫من ا ً‬

‫را ااا أن الل ااوى ااانوا م اارععينف تال أن وقش اايت ا ان اات أكث اار بش اااعة م اان اإلش اااعات‬

‫واالفتا اراإاتف مث اال تةطي اار األوص اااى والش اااف وأك اال لح ااوب العش اار وه ااو م ااا ؤ ااده الل ط ااو‬ ‫ا‬ ‫(‪)53‬‬ ‫ملا الشك في ؛‬ ‫اإلن عيخل الذى يعو تلح الةرن (الثالع عشر اللي لث السابر ال رل)‬ ‫ار ماان‬ ‫ابعااا عيا ًا‬ ‫أن عيعااة مأكاال ومشاارب اللةاتاال الل ااولح قااد أخاارت فااح ش صاايت وأعطت ااا ً‬ ‫الوقشااية والعشاااعةف لاا أخاارت أخعااار مأكع ا ومشاار ‪-‬خاصا ًة لعاادماإ‪ -‬فااح نفسااية ومعنويااات‬ ‫أعداإهف بأن ألةت في ا ال وف والفخع من هذا اللةاتل اللتوقو‬

‫‪ -3.1‬طبيعة الملبس‪ :‬لا ؤخر اللأكل واللشرب فة فح تيوين ش صية اللةاتل الل ولحف‬ ‫بل اجتلر مع لا ذلك اللععسف‬

‫(‪)54‬‬

‫والذى لا خ فح وقشيت فة ف بل و از فح آبت فح‬

‫الوقت نفس ف فةد انت خياب ا من أخشن الثيابف ومن ا م ْن ععس جعو الي ب والدواب‬ ‫الليتة (‪ )55‬ويةاى تن ا انوا ال ي سعون خياب ا العت ف(‪ )56‬بل ععسون ا قتا تععاف(‪ )57‬وال‬

‫يليخون بين اهر ون سف‬

‫(‪)58‬‬

‫يةوى ابن كثير عن كتع اف(‪ )59‬عندما قاصر قععة بعععك‪:‬‬

‫(‪)60‬‬

‫" خل ًانا خرًابا فةضا قاجت والناس نمرون تلي وهو مفشوف العورةف فعلا فرغ من‬ ‫جليعا‬ ‫قاجت مسح بعض أصحاب بةطن مععد مسحة واقدة"ف وال ع ذ فح ذلك فةد انوا‬ ‫ً‬ ‫‪-‬قا ة وجنوً ا‪ -‬أشع شحإ بالوقو والسعاع‬

‫(‪)61‬‬

‫وقد اطتلروا ععاا هاذه ال يىاة مان الل باس الرخاة الةاذرة قتاا بعاد أن ااخوا بعادان العاالا‬

‫واختعطوا بحضارت اف ففح طنة ‪701‬ها قدب بعض الرطل من التتار ععاا مصارف ف ار ععاي ا‬

‫السااعطان الناصاار محلااد باان ق ا وون(‪ )62‬بااال عر الساانية وتعااك ال يىااة ال ليعااة الحساانةف فأذهاال‬ ‫عةوى الرطل ملا أروا من قسن زل عسفر الديار اللصرية ب‬

‫ف زل التتار‬

‫(‪)63‬‬

‫‪ -4.1‬طبيعة الدواب‪ :‬من األمور التح طاعدت الل وى ععا الةياب بأعلال ا العسفرية فح‬ ‫الععدان التح اخوهاف‬ ‫جوان ‪2017‬‬

‫عيعة الدواب الل وليةف والتح اعتا ت ععا أشياإ معينة انت اير‬

‫‪67‬‬


‫فرسان الشيطان‪...‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬إمام الشافعي محمد حمودي د‪ .‬أشرف صالح محمد سيد‬

‫مألوفاةف قتا بالنسعة ل يرها من واب عصرهاف فيان هذا األمر من مفل ت ش صية‬ ‫اللةاتل الل ولح‬ ‫يةوى ابن األخير فح تصوير ذلك‪:‬‬

‫(‪)64‬‬

‫"خاا تن اا ال يحتااجون تلاا ميارة وماد ياأتي اف ألن‬

‫مع ااا األانااابف والعةاار وال ياالف واياار ذلااك ماان الاادوابف يااأكعون لحوم ااا ال اياارف وأمااا واب ااا‬ ‫التااح ر عوهااا فلن ااا تحفاار األرغ بحوافرهااا وتأكاال عااروا النعااات ال تعاارف الشااعيرف ف ااا تذا‬

‫نخلوا منخالً ال يحتاجون تلا شحإ من خار "ف ف مأكل لدواب ا طوى الحشيو"‬

‫(‪)65‬‬

‫كان طعذ هخيلة التتار من اللسعلين طنة ‪680‬هف أن ا أ علاوا خياول ا الةلا‪ ،‬فاح مادة‬

‫هذه األيابف فعلا طاقوها لعحرب تعع ت جليع اف و ةا الل ذولون راجالا فأخاذت ا األ ادى‬ ‫وهذا دى ععا أن واب ا قد اعتا ت بالفعل ععا قشااطو األرغف وععاا الاراا مان هاخيلت ا‬ ‫(‪)66‬‬

‫فااح هااذه اللوقعااة السااالفة الااذ رف تال أن اعتلااا واب ااا ععااا الحشاااطو فااح مأكع ااا قااد اكسااع ا‬ ‫ذلك ميخة عن ايرهاف فح أن ا انوا فح اناإ عان قلال األعا ف ل اذه الادواب أخنااإ مسايرها‬ ‫لعةتاىف فساعد ذلك ععا خفة قر ة ال يو الل ولح‬

‫(‪)67‬‬

‫أعداإه‬

‫علوماف وععا طرعة انةضاو ععا‬ ‫ً‬

‫‪ -5.1‬الياسة جنكيز خان‪ :‬لا تين المروف اللا ية ‪-‬السالفة الذ ر‪ -‬هح التح أخرت فح‬

‫تيوين ش صية اللةاتل الل ولح فة ف بل ان هنا مؤخر عةعح أو فيرل أخر بدوره فح بناإ‬ ‫ش صية اللةاتل الل ولحف هذا اللؤخر تلثل فح الياطة جنييخ خان ف نييخ خان هو الذى‬ ‫جيو ال يو‬

‫وخر ب ا من با ية الصينف فدانت ل الل وىف وعةدوا ل ععي اف وأ اعوه وال‬

‫اعة األبرار لعلعك الة ارف‬

‫(‪)68‬‬

‫اعة أصحاب نعح لنعي ا‬

‫واعتةدوا في اإلل ية و ال وا فح اعت ف‬

‫(‪)69‬‬

‫بل وأ اعوه‬

‫(‪)70‬‬

‫اعر و اعاة لساعطان اف ال ألجال مشااهرةف وال توقار مااى وجااهف بال لل ار‬ ‫فةد ان ل ا قوة وص ًا‬ ‫(‪)71‬‬ ‫تابااا فااح السياطااة طاالاه الياطاااف(‪ )72‬اليعي ارة‬ ‫الطاعااة وقسااذ‬ ‫وقااد تااذ ل ااا جنييااخ خااان ً‬

‫ذ اار في ا أقفاااب السياطااة فااح اللعااك والحاارب واألقفاااب العامااةف(‪ )73‬وقاارر ل ااا أن اال ما ْان لااا‬ ‫يلض قفا اليسفث الياطا ولا يعلل با قتالف(‪ )74‬وأمارها فاح الياطاا أن عاذلوا السايه فاح أهال‬ ‫الع‬

‫من ا‬

‫التح يلعيوها‬

‫(‪)75‬‬

‫(‪)76‬‬

‫ويةتعوا ل م ْن في ا وين عوا األمواى لاتعما هيعات ا ويشاتد خاوف النااس‬

‫وماان أهااا التعاااليا العساافرية التااح ذ رهااا جنييااخ خااان فااح الياطااا والتااح أخاارت فااح تيااوين‬ ‫ش صااية اللةاتاال الل ااولحف والتااخب ب ااا قر ًفيااا فااح علعياتا العساافرية بعااد ذلااكف أن جعاال ععااا‬ ‫جوان ‪2017‬‬

‫‪68‬‬


‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬

‫مجلة العلوم اإلنسانية‬

‫ونا ععاا أن م ْان‬ ‫العساكر تذا قدمت من الةتاى عفة يةومون ب ا لعسعطان ويؤ ون ا تلي ا‬ ‫اير أو طاةاه أو سااه ب يار‬ ‫ت ير عن مووع الذى رطاا لا ب يار تذن قتالف(‪ )77‬وم ْان أ عاا أط ًا‬ ‫(‪)78‬‬ ‫تذن أهع قتلف وم ْن ت سس قتل‬

‫وععااا الااراا ماان انةساااب تمع ار وريااة الل ااوى بعااد توطااع اف ووفاااة جنييااخ خااان واخاات ف‬

‫جليعااا لااا ي ااالفوا تعاااليا الياطااا هااذهف يةااوى ابــن ف ــل‬ ‫أبناااإه وأقفااا ه ماان بعاادهف تال أن ااا‬ ‫ً‬ ‫العمــري عاان ذلااك‪" )79(:‬تن أقاواى بنااح جنييااخ خااان متةار ااة فااح ملااالي اف للشااي ا ععااا ياطااة‬ ‫جنييااخ خااانف وال يفااا تلتاااز أهاال ملعيااة ماان ملااالي ا عاان ا خ ارين تال فيلااا قاال"‬

‫لااا التااخب‬

‫بأقفاااب الياطااا قااا ة الل ااوى العساافريين ععااا الااراا ماان اعتناااق ا أل يااان أخاارى ت اااله عةياادة‬ ‫الل وى األولا – الشامانية‬

‫(‪)80‬‬

‫‪ -‬يةوى العيني عن تع انوين ناطاذ هوالكاو ععاا با‬

‫الشااب‪:‬‬

‫عير قد أطنف و ان يليل تلا ن النصارىف ولين ال يلفن ال رو عن‬ ‫"كان لعن هللا شي ً ا ًا‬ ‫(‪)81‬‬ ‫قفا جنييخ خان من الياطاا"‬ ‫تذا اناات الياطااا قااد فضاات الن اخاع وال صاااب بااين الل ااوى الااذ ن ااانوا يعيشااون ماان قعاال‬

‫كةطعااان الااذطاب التااح ال واااب ل ااا وال اربا ف فلن ااا ماان ج ااة أخاارى قااد قولت ااا تلااا جيااو‬

‫منتمل ااةف تع اارف ي ااه ترطاااا خطط اااا بدق ااة و قف ااابف وت يااار ععا ااا األما ااا اللتحضا ارة أن ا ااا‬ ‫اإلعصار اللدمر‬

‫(‪)82‬‬

‫ماان خ ا ى مااا طااعف تضاا‪،‬؛ أن اال هااذه اللااؤخراتف قااد طاااعدت ععااا تيااوين ش صااية‬ ‫اللةاتال الل ااولحف قعاال انط قا ل ااخو بعاادان العااالاف فأكساعت صاافات لااا تع اد ماان قعاال فااح أل‬

‫مةاتاال ماان مةاااتعح األمااا فااح التاااري ف ااان ماان أبرزهااا الوقشااية بفاال معاني ااا وال ع ااذ فااح‬ ‫ذلكف فةد انوا قعل ااخوها لععادان العاالا مشا ورين بالشار وال ادرف‬

‫(‪)83‬‬

‫الفارطاية اللوالياة ل ااف مثال ال اوينح الاذى يةاوى عان ذلاك‪:‬‬

‫(‪)84‬‬

‫وقاد أكاد هاذا اللصاا ر‬

‫"كاانوا أماة تعايو ععاا الساارقة‬

‫والعنااه والفسااف والف ااور"ف لااا جععاات ا هااذه اللااؤخ ارت شااد دل ال ضااذف يةااوى الــذهبي عاان‬

‫ذلك‪" )85(:‬تحر بالتتار (يةصاد باذلك خاوارزب شااه) وهاا ي ضاعون ععاا م ْان رواي اف فيياه‬ ‫بلا ْان ي ض ااع ا وي ااؤذ ا"ف فةع اال انط ق ااا لع ااخو ل ااا يفونا اوا يعرف ااون تطا ا ًما وال مع ااةف وال ب ااا‬ ‫رقلةف بل لذت ا فح طافك الادماإف و فنااإ بناح ي ب وت رياذ اللعلاورةف‬

‫(‪)86‬‬

‫وقاد قااموا بفعال ال‬

‫ذلك فح ال العية العملا من الععدان التح اجتاقوها‬ ‫ثانيا‪ :‬نهاية أسطورة المقاتل المغولي‪ :‬لةد رويت قوى اللةاتل الل ولح عندما خر من ياره‬ ‫ً‬ ‫ل خو بعدان يطيا وأور اف العد د من الةص والحفاياتف التح صورت فح صورة اللةاتل‬ ‫جوان ‪2017‬‬

‫‪69‬‬


‫أ‪.‬د‪ .‬إمام الشافعي محمد حمودي د‪ .‬أشرف صالح محمد سيد‬

‫فرسان الشيطان‪...‬‬

‫األططورلف الذى ال خب وال يفر وال ؤطرف بل و ل ر أن تسلر طيرت بين أهالح الععدانف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أيضا يةوى ابن أبح الحد د عن السعطان خوارزب شاه‬ ‫ت ْرتعد فراطص ْاف بل وفراط معو ا ً‬ ‫نفس ‪" )87(:‬كان ذى بالتتار بفرة وعشيةف و ل وقت و ل طاعةف ويةوى‪ :‬هو ذا ها قد‬ ‫خرجوا من هذا العابف قد ه لوا من هذه الدرجةف ويرعد ويحوى لون وي تل‬

‫م وقر ات‬

‫و ان ع ج للا ت ير عةع بفعلة ان يةول ا ق ار تتر عدىف يفررها وتفسيرها التتر السو‬

‫قد جاإوا" وععا الراا من معال ة ابن أبا الحد د فح تصوير مدى خوف السعطان خوارزب‬

‫شاه من الل وى‪ -‬ألن خوارزب شاه هو أكثر من قار ا ‪ -‬تال أن هذه الرواية ومثي ت ا تعين‬ ‫مدى ال وف والفخع من هذا اللةاتلف ألن هذه الروايات انت تتناقل بين الناس قينذا ف‬

‫وتصدق ا األنفس الضعيفة‬ ‫ويةااوى ابــن األثيــر عاان هااذه الةااوة ال ارقااة لعلةاتاال الل ااولح والتااح يماان ب ااا الناااس ععااا‬ ‫ع ااده‪" )88(:‬تن رج ا ً م ان التتاار خاال رًااا في ا ماطااة رجاالف فلااازاى يةااتع ا واقا ًادا واقا ًادا قتااا‬ ‫أفناهاف ولا يلد أقد ده تلي بسوإف وووعت الذلة ععا الناس ف دفعون عن نفوط ا قعي ًف‬ ‫ثيراف نعوذ باال من ال ذالن" ولا توقه األمر عند هذا الحدف فةد علل اللةاتل الل ولح‬ ‫وال ً‬ ‫ذاتا ععااا تواافاإ ناوع ماان أناواع األطااطورة قااوى نفس ا ف بأنا ذو قااوة خارقااةف وال يع اخه شااحإ‬ ‫ععا األرغف وقد أكد ذلك ن‬

‫العشارة الاوار ة تلاا الةااهرة بنصار اللساعلين ععاا التتاار فاح‬

‫اخب‬

‫تقدى اللواقر والتح جاإ في ا‪ :‬تن التتار الل ذولين جلعوا ل م ْن اعتةدوا فح ين ا أنا‬ ‫ال لر بلفر هف وانت عوا ل ش اع ال يأله اير ي ور ال يا من وب مولدهف واقتفعاوا اقتفااالً‬ ‫بلةاادمح التومانااات الااذ ن مااا طاالر قا أن ااا فااح معر ااة هااابوا وال هااانوا‬ ‫اإلطا ا ب ع ااوع الةض اااإ الن ااازى‬

‫اللحت ع ااون بأطا اوار العح ااار‬

‫(‪)89‬‬

‫و ععاوا ععااا با‬

‫واخة ااون ب ااأن ا ال ن ا اوا م اان ا ط اافان العا ارارل وال الةف ااار وال‬

‫تذا ان اات موقع ااة ع ااين ج ااالوت ط اانة ‪658‬ها ااف ه ااح العداي ااة‬

‫الحةيةي ااة لن اي ااة أط ااطورة اللةات اال الل ااولح الت ااح ت اادعا أنا ا ال ااخب وال يف اار وال ؤط اارف ف االن‬ ‫أطااطورت هااذه مااا اناات تال أكذو ااةف قتااا قعاال عااين جااالوت نفسا اف فعااا يفاان األماار يسااتدعا‬ ‫ليشااه قد ارتا الحةيةيااة اياار مواج تا بحااخب فةا ف يةااوى اباان األخياار عاان خااوى التتااار إلقاادى‬ ‫الععدان اإلط مية‪:‬‬

‫(‪)90‬‬

‫"قفا تنسان من أهع ا قاى‪ :‬لاو اان عنادنا خلاس ماطاة فاارس لاا يساعا‬

‫من التتر أقد؛ ألن الطريف ويف بين ال عااىف والةعيال يةادر ععاا منار اليثيار"ف ويةاوى مؤ ًادا‬

‫ذلك فح موور يخر‪" )91(:‬وقفا لح رجل قاى‪ :‬نت أنا ومعح طععة عشر رج ً فح ريافف‬ ‫بعضااا فشاارع أصااحابح يفععااون مااا‬ ‫ف اإنااا فااارس ماان التتاارف وقاااى لنااا قتاااا يفتااه بعضاانا ً‬ ‫جوان ‪2017‬‬

‫‪70‬‬


‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬

‫مجلة العلوم اإلنسانية‬

‫أم اارهاف فةع اات ل ااا‪ :‬ه ااذا واق ااد فع ااا ال نةتعا ا ون ااربا فة ااالوا‪ :‬ن ااافف فةع اات‪ :‬ه ااذا ري ااد ق ااتعيا‬ ‫افينا وقتعتا‬ ‫الساعةف فنحن نةتع فععل هللا ي عصانا؛ وا هللا ماا جسار أقاد أنف يفعالف فأخاذت ط ً‬ ‫وهر نا فن وناف وأمثاى هذا ثير"‬ ‫لياان عن اادما ص اادقت ني ااات اللس ااعلين ف ااح مواج ااة ه ااذا اللةاتاالف انيش اافت قد ارتا ا عع ااا‬ ‫قةيةت اااف وقااد تلثاال صاادا النيااة ال فااح عااين جااالوت الت ااح قععاات جلياار الل اوازين العساافرية‬ ‫الل وليةف لدرجة أن هوالكو للا بع‬

‫ل عسفر قعل ذلك‬

‫(‪)92‬‬

‫سرة عسفره وقتل ناطع‬

‫تع ا عما ععي ؛ ألن لاا يفسار‬

‫خا توالت ال خاطا ععاا اللةاتال الل اولحف ففاح طانة ‪659‬ه ا ا بعاد عاين‬

‫جالوت ا التةا اللسعلون والتتر بماهر قل‬

‫فح ن ار ال لعة ا خامس اللحرب ا و ان التتار‬

‫أكثر من اللسعلين بفثير ففت‪ ،‬هللا تعالا ععا اللسعلين بالنصر وولا التتر من خمين‬

‫(‪)93‬‬

‫هفااذا عاارف اللةاتاال الل ااولح ال خيلااة وذاا م اررت اااف لااا تععااا ال اارب والف ارارف بعااد أن‬ ‫ك ااان ال يع اارف معن اااهف ب اال ووق اار فا اح األط اارف ية ااوى بيبـــرا الـــدوادار ع اان خ ااوى الس ااعطان‬ ‫اللنصور ق وون تلاا الةااهرة واألطارى باين ديا ‪" )94(:‬وشاف وطا اللد ناة وأطاارى التتاار باين‬ ‫اادل اللواكااذ‬

‫وطااناجة ا بأ ااد ا منيوطااةف و عااول ا ععااا أكتاااف ا معفوطااة" و ذا اناات‬

‫عااين جااالوت هااح بدايااة الن ايااة لعلةاتاال الل ااولحف فاالن هخيلااة الل ااوى طاانة ‪702‬ها ا ععااا ااد‬ ‫الللاليكف انات بلثاباة الضار ة الةاواية ععاا هاذا اللةاتالف ولاا تةاا لا قاطلاة تياا تاذ ر بعاد‬ ‫ذلااك فةااد هااخب التتااار وت طف ااا الناااس تلااا الف اراتف وطااعا شااطرها ف اح وااعه شااد د وجااوع‬ ‫وقفاااإف‬

‫(‪)95‬‬

‫واطااتلر األم اراإ الللاليااك فااح تتااعع اف قتااا اعاات خيااوى التتاارف ووااعفت نفوط ا ا‬

‫وألةاوا أطااعحت اف واطتسااعلوا لعةتاالف والعساااكر تةااتع ا ب ياار مدافعااة‬

‫العشرين من التتر فلا فوق ا‬

‫وقتاال الواقااد ماان العساافر‬

‫(‪)96‬‬

‫وعةذ ال خيلة وصل خعر سرت ا تلا هلذان فوقعت الصرخات فح ب ها وخر أهال‬ ‫تااوريخ وايرهااا تلااا لةاااط ا واطااتع ب م ا ْن فةااد ماان اف فأقاماات النياقااة فااح تااوريخ ش ا رين ععااا‬ ‫عميلاااف وخاار ماان من ريا ب ثياار قتااا أشاافا ععااا‬ ‫الااا‬ ‫ً‬ ‫الةتعاااف و عااغ اااازان ال عاار فااااتا ً‬ ‫اللوتف فلن لا يصل تلي من ل عشرة واقاد (‪ )97‬وفاا طانة ‪703‬ه ا هعاك ااازان بان أرااونف‬

‫و ااان طااعذ ه كا ماار انةضاااإ أجعا مااا جاارى ععااا عساااكره ماان اليسارة التااح عفاات يخااارهاف‬ ‫وقطعت أعلارهاف وأذاقت ا م اررة اإلذالى‬

‫(‪)98‬‬

‫خالصة‪:‬‬ ‫جوان ‪2017‬‬

‫‪71‬‬


‫أ‪.‬د‪ .‬إمام الشافعي محمد حمودي د‪ .‬أشرف صالح محمد سيد‬

‫فرسان الشيطان‪...‬‬

‫تااوفرت لاادى اللةاتاال الل ااولح العد ااد ماان العواماال واللااؤخرات التااح طاااعدت ععااا تيااوين‬ ‫ش صاايت ف قي ااع ااان يع اايو ف ااح مو ناا األص ااعح ف ااح ي ااروف ص ااععة قاطاايةف فضا ا ً ع اان‬ ‫ريةتا ال اصااة فااح اللأكاال واللشاارب واللعااعسف و ااان من ااا أكاال لحااوب العشاارف والتااح اكسااعت‬

‫نوعاا مان أناواع الوقشايةف والتاح لاا تاورع عان ملارطات ا بفال صاورها فاح قتالا مار خصااوم ف‬ ‫ً‬ ‫أ اان ااان جاانس هااذا ال صااا أو يانت ا ف باال تن الطعيعااة ال اصااة لعاادواب التااح ااان يلتطي ااا‬ ‫أيض ااف فيااان لعلةاتاال الل ااولح‬ ‫اللةاتاال الل ااولحف قااد اكسااعت مياخة خاصااة عاان واب خصااوم ً‬ ‫ااز فااح بنيااة ال اايو الل ااولحف باال ااان هااو عصااذ هااذا ال اايوف ولااا تياان صاافة‬ ‫اخ ملتا ًا‬ ‫مر ا ًا‬

‫"اللةاتل" تنطعف ععا ال ندل الل ولح العا ل فة ف بل ععا الةا ة وقتا ععا النساإ من ا‬

‫لةد اتض‪ ،‬أن انتصارات الل وى انت راجعة ل ذه اللاؤخرات التاح نسا ت بادورها خياو‬ ‫هالااة أطااطورية قااوى اللةاتاال الل ااولحف فضااعفت نفااوس أعااداط ا وِا ْرتعااد ْت فرِاطص ا ْاف تال أن‬ ‫اللواج ااة الحاطاالة بااين الللاليااك والل ااوى أ ازلاات ماان األذهااان فيارة اللةاتاال الل ااولح ال اااراف‬

‫قدا ل ذا اإلعصار الل ولح الةا ب من الشراف ووج ت الضر ة‬ ‫وووعت معر ة عين جالوت ً‬ ‫الةاوية ل ذا اللةاتل الذل لا تةا ل قاطلة تيا تذ ر بعد ذلك‬ ‫الهوامش‬ ‫‪)1( See: The Secret History of the Mongols: The Life and Times of Chinggis Khan/‬‬ ‫‪Translated, annotated, and with an introduction by Urgunge Onon. Richmond,‬‬ ‫‪Surrey, England: Curzon Press, 2001. PP. 281 - 283.‬‬ ‫ارجار‪ :‬تمااب الشاافعح محلاد قلاو لف "صاورة اللةاتال الل اولح فاح اللصاا ر العر ياة" م عاة عياة ا اب (قنااا)‬ ‫جامعة جنوب الوا ل (مصر) العد (‪2005 )16‬‬

‫‪279 - 170‬‬

‫(‪ )2‬النسااوى‪( :‬محلااد باان أقلااد)ف طاايرة السااعطان جا ى الااد ن منيعرتااحث تحةيااف‪ :‬قااافظ أقلااد قلاادل ( تااور) ‪-‬‬ ‫ار الفير العر حف الةاهرة ‪( 1953‬مةدمة التحةيفث‬

‫‪)3‬‬

‫(‪ )3‬هلااذان‪ :‬تةاار فااح اإلقعاايا ال ارباارف وهااح تقاادى ماادن اللشاارا اإلطا مح الحلااول‪ :‬مع ااا الععاادان ‪ -‬ار تقياااإ‬ ‫التراث العر حف بيروت ‪5 ( 1979‬ث‬

‫‪)410‬‬

‫(‪ )4‬اباان األخياار‪( :‬محلااد باان محلااد الشاايعانح ت ‪630‬ها ا)ف الياماال فااح التاااري ‪ -‬ار صااا رف بيااروتف الطععااة‬ ‫السا طة ‪12 ( 1995‬ث‬

‫‪)376 -375‬‬

‫(‪ )5‬مايك ت وار ز‪" :‬جنييخ خاان طايد الل اوى"ف م عاة الثةافاة العاللياة ‪ -‬الل عاس الاو نح لعثةافاةف اليوياتف عاد‬ ‫(‪)83‬‬

‫‪111‬‬

‫جوان ‪2017‬‬

‫‪72‬‬


‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬

‫مجلة العلوم اإلنسانية‬ ‫‪)360‬‬

‫(‪ )6‬ابن األخير‪ :‬اليامل فح التاري ف ( ‪12‬ث‬

‫(‪ )7‬النسوى‪ :‬طيرة السعطان ج ى الد ن (مةدمة التحةيفث‬

‫‪)3‬‬

‫(‪ )8‬ت وار ز‪ :‬جنييخ خان طيد الل وىف الثةافة العالليةف عد (‪)83‬‬

‫‪112‬‬

‫(‪ )9‬فؤا ععد اللعطح الصيا ( تور)ف الل وى فح التاري ‪ -‬ار الن ضة العر يةف بيروت ‪1970‬‬ ‫(‪ )10‬ابن األخير‪ :‬اليامل فح التاري ف ( ‪12‬ث‬

‫‪361‬‬

‫‪)500‬‬

‫(‪ )11‬ابن أبا الحد د‪( :‬ععد الحليد بن هع هللا اللداطنح اللعاروف باابن أباا الحد اد)‪ ،‬شارا ن اج الع ااة ‪ -‬ار‬ ‫األندلسف بيروت ] ت[ ( ‪2‬ث‬

‫‪)367‬‬ ‫‪)371 – 370‬‬

‫(‪ )12‬ابن أبح الحد د‪ :‬شرا ن ج الع اة ( ‪2‬ث‬

‫(‪ )13‬اباان ت اارى باار ى‪( :‬أبااو اللحاطاان وطااه باان ت اارى باار ى ت‪874 .‬ه ا)‪ ،‬الن ااوب ال اخهارة في معااو مصاار‬ ‫والةاهرة ‪ -‬ار اليتذ الععليةف بيروتف الطععة األولا ‪7 ( 1992‬ث‬

‫‪)69‬‬

‫(‪ )14‬اللةريااخل‪( :‬أقلااد باان ععااح ت ‪845‬ه اا)ف الل اواعظ واالعتعااار بااذ ر ال ط ا وا خااارف اللعااروف بااال ط‬ ‫‪)238‬‬

‫اللةريخية ‪ -‬ار صا ر بيروتف ] ت[ ( ‪2‬ث‬

‫(‪ )15‬اللةريااخل‪( :‬أقلااد باان ععااح ت ‪845‬ه اا)ف السااعو للعرفااة وى اللعااو ف صااحح ث محلااد مصااطفا زيااا ة‬ ‫( تور)ا‪ -‬ل نة التأليه والترجلةف الةاهرةف الطععة الثانية ‪1 ( 1957‬ث قسا‪2‬ث‬

‫‪)430‬‬

‫(‪ )16‬أب ااو الف ااداإ‪( :‬عل ااا ال ااد ن تط االاعيل أب ااو الف ااداإ ت ‪732‬ها اا)ف الل تص اار ف ااح أخع ااار العش اار ‪ -‬اللطعع ااة‬ ‫الحسينية اللصريةف الةاهرةف ] ت[ ( ‪3‬ث‬ ‫(‪ )17‬فؤا الصيا ‪ :‬الل وى فح التاري ف‬

‫‪)205‬‬

‫‪329‬‬

‫(‪ )18‬ال ااذهعح‪( :‬الح ااافظ ش االس ال ااد ن ال ااذهعح ت ‪748‬ها اا)ف العع اار ف ااح خع اار م ا ْان اع اار‪ :‬تحةي اافث أب ااو ه اااجر‬ ‫زاعوى ‪ -‬ار اليتذ الععليةف بيروت ] ت[ ( ‪3‬ث ‪)173‬‬ ‫(‪ )19‬ابن الور ل‪( :‬علر بن ممفر الش ير بابن الور ى ت ‪749‬هاا)ف تااري ابان الاور ى‪ :‬ار اليتاذ الععلياة ‪-‬‬ ‫بيروتف الطععة األولا ‪2 ( 1996‬ث‬

‫‪)135‬‬

‫(‪ )20‬ااان الل ااوى يصاانعون أاطيااة خيااام ا التااح تشااع خعيااة النحاال ماان الصااوف لتحلااي ا تذا مااا هعاات ال اري‪،‬‬ ‫الثع ية الصيا ‪ :‬الل وى فح التاري ف‬

‫‪331‬‬

‫(‪ )21‬ابان واصال‪( :‬جلااى الااد ن محلاد بان طاالا باان واصال ت ‪697‬هاا)ف مفار اليااروب فاح أخعاار بناح أ ااوبث‬ ‫تحةيف‪ :‬قسين محلد ر ير ( تور)ف ار اليتذ اللصرية ‪4 ( 1972‬ث‬

‫‪)36‬‬

‫(‪ )22‬الااذهعح‪( :‬الحااافظ شاالس الااد ن الااذهعح ت‪748 .‬ها ا)‪ ،‬طااير أع ا ب النااع إ ‪ -‬ار الفياارف بيااروتف الطععااة‬ ‫األولا ‪17 ( 1997‬ث‬

‫‪)59‬‬

‫(‪ )23‬ابان العليااد‪( :‬اللفااين جاارجس باان العليااد)ف أخعااار األ ااو يينث تحةيااف‪ :‬عااو اااهن ‪ -‬مفتعااة الثةافااة الد نيااةف‬ ‫الةاهرة ] ت[‬

‫‪7‬‬

‫(‪ )24‬ااان الل ااوى يطعااون أباادان ا بالشااحا اتةاااإ العاار والر و ااةف وماار هااذا فعاايس ماان النااا ر أن ن اراها ي لاادون‬ ‫بفعل العر الةار‬

‫جوان ‪2017‬‬

‫الصيا ‪ :‬الل وى فح التاري ف‬

‫‪332‬‬

‫‪73‬‬


‫أ‪.‬د‪ .‬إمام الشافعي محمد حمودي د‪ .‬أشرف صالح محمد سيد‬ ‫(‪ )25‬ابن العليد‪ :‬أخعار األ و يينف‬

‫فرسان الشيطان‪...‬‬

‫‪7‬‬

‫(‪ )26‬ال ااوينح‪( :‬عطااا معااك ال ااوينح ت ‪681‬ه اا)ف تاااري فااات‪ ،‬العااالاث نةع ا ماان الفارطااية‪ :‬محلااد التااون حف ار‬ ‫الل اف طورياف الطععة األولا ‪1 ( 1985‬ث‬ ‫(‪ )27‬ابن األخير‪ :‬اليامل فح التاري ف ( ‪12‬ث‬

‫‪)60‬‬

‫‪)374‬‬ ‫‪)137‬‬

‫(‪ )28‬ير ل‪ :‬قععة قصينة ومد نة عيرةف تعاد من أعلاى اللوصل الحلول‪ :‬مع ا الععدان ( ‪1‬ث‬ ‫(‪ )29‬العينح‪( :‬بدر الد ن محلو العينح ت ‪855‬ها)ف عةد ال لان فاح تااري أهال الخماانث تحةياف‪ :‬محلاد أماين‬ ‫( تور) ‪ -‬ال يىة اللصرية العامة لعيتاب ‪( 1988‬قوا ث طنة ‪656‬هاث‬

‫‪)180‬‬

‫(‪ )30‬اباان خعاادون‪( :‬ععااد الاارقلن باان محلااد باان خعاادون ت‪808 .‬ها ا)‪ ،‬اللةدمااة ‪ -‬ار الفياارف بيااروتف لعنااانف‬ ‫الطععة األولا ‪1998‬‬

‫(‪ )31‬اللصدر السابف‪( :‬‬

‫‪129‬‬

‫‪)147 -141‬‬

‫(‪ )32‬ابن خعدون‪( :‬ععد الرقلن بن محلد بن خعادون ت ‪808‬هاا)ف الععار و اوان اللعتادأ وال عار فاا أيااب العارب‬ ‫والع ااا والعر ا اار وما ا ْان عاصا اارها ما اان ذوى السا ااعطان األكعا اار ‪ -‬مؤطسا ااة قسا ااانف بيا ااروتف ] ت[ ( ‪5‬ث‬ ‫‪)527‬‬

‫(‪ )33‬شرا ن ج الع اةف ( ‪2‬ث‬

‫‪)364‬‬

‫(‪ )34‬يستطير الل وى الصعر ععا ال وعف ف يأكعون‬ ‫عاماا مط ًياا لث خاة أيااب أو أر عاةف والشاك أن هاذه الةادرة‬ ‫ً‬ ‫تلاا باالنخاى والطعااانف أكثار ماان‬ ‫الع يعاة قاد أفااا ت ا فاح الحااروب؛ ألن ال نادل فاح معااار الةتااى يفااون م ً‬ ‫اهتلام بالطعاب وملإ العطون الصيا ‪ :‬الل وى فح التاري ف‬

‫‪330‬‬

‫(‪ )35‬الحنععا‪( :‬ععد الحح بن العلا الحنععاح ت ‪1089‬هاا)ف شاذرات الاذهذ فاح أخعاار م ْان ذهاذ ‪ -‬ار اليتاذ‬ ‫الععليةف بيروتف لعنانف ] ت[ ( ‪5‬ث ‪)65‬‬ ‫(‪ )36‬السايو ح‪( :‬جا ى الاد ن الساايو ح ت ‪911‬هاا)ف تااري ال عفاااإث تحةياف‪ :‬محلاد محااح الاد ن ععاد الحلياادف‬ ‫مطععة السعا ةف الةاهرةف الطععة األولح ‪1952‬ب‬ ‫(‪ )37‬ابن األخير‪ :‬الياملف ( ‪12‬ث‬ ‫(‪ )38‬شرا ن ج الع اة‪2 ( :‬ث‬

‫‪467‬‬

‫‪)360‬‬ ‫‪)364‬‬

‫(‪ )39‬ان ال عخ بالنسعة لعل اوى بدعاة عنادما خعاوا هاراة فاح أف انساتان ووجادوهف و اان الل اوى الرعااة يحتةارون‬ ‫كال ما ْان يعلاال فاح الحةااوىف و ااان عاام ا يةتصاار فةا ععاا منت ااات العحااوب واأللعاان وهااو الوواار الااذى‬ ‫‪112‬‬ ‫قاطلا قتا ا ن ت وار ز‪ :‬أبناإ جنييخ خانف م عة الثةافة العالليةف عد (‪)83‬‬ ‫مازاى ً‬

‫(‪ )40‬ابن واصل‪ :‬مفر اليروب ( ‪4‬ث‬ ‫(‪ )41‬اللةدمة‪:‬‬

‫‪)36‬‬

‫‪99‬‬

‫(‪ )42‬شرا ن ج الع اة‪2 ( :‬ث‬

‫‪)367‬‬

‫(‪ )43‬الةعةشااندل‪( :‬أقلااد باان ععااح الةعةشااندل ت ‪821‬ه اا)ف صااع‪ ،‬األعشااا فااح صااناعة اإلنشااا ‪ -‬و ازرة الثةافااة‬ ‫واإلرشا ف الةاهرةف ] ت[ ( ‪4‬ث‬

‫‪)311‬‬

‫خصوصااا أولىااك الااذ ن‬ ‫(‪ )44‬ماان عاااة الل ااوى الوقشااية أن ااا ااانوا يااأكعون لحااوب أعااداط ا ويشاار ون ماااإهاف‬ ‫ً‬

‫جوان ‪2017‬‬

‫‪74‬‬


‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬

‫مجلة العلوم اإلنسانية‬

‫ي ون ااون اف أو يش ااتدون ف ااح مة اااومت ا ويوقع ااون ب ااا ال س اااطر الفا ق ااة الص اايا ‪ :‬الل ااوى ف ااح التا اااري ف‬ ‫‪331‬‬ ‫(‪ )45‬شرا ن ج الع اةف ( ‪2‬ث‬ ‫(‪ )46‬شذرات الذهذف ( ‪5‬ث‬

‫‪)366‬‬ ‫‪)73‬‬ ‫‪)212 -210‬‬

‫(‪ )47‬طير أع ب النع إف ( ‪16‬ث‬

‫(‪ )48‬العرواناه‪ :‬معناه الحاجاذ وهاو الصااقذ معاين الاد ن طاعيلان بان ععاحف للاا اعاذ التتاار ععاا الاروب طااس‬ ‫األمااورف وصااانر التتااارف وامتاادت أيام ا تلااا أن خاال اللسااعلون وقفل اوا ععااا ملعيااة الااروبف ونسااذ تلااا‬ ‫العرواناه مفاتعت ا فةتع أب اخان فح اللحرب طنة ‪676‬ها الذهعح‪ :‬الععر ( ‪3‬ث‬

‫‪)333 – 332‬‬

‫أقيانا يأكعون الةعوب واألكعا النيىة ألعاداط ا اللاذبوقين ععاا أمال الةاعض ععاا أرواق اا‬ ‫(‪ )49‬تن التتار انوا‬ ‫ً‬ ‫‪103‬‬ ‫ت وار ز‪ :‬أبناإ جنييخ خان الثةافة العاللية عد (‪)83‬‬ ‫(‪ )50‬اللةريخل‪ :‬السعو‬

‫‪647‬ث قاشية رقا‪)3‬‬

‫( ‪1‬ث قسا‪2‬ث‬

‫(‪ )51‬بيع اارس ال اادوا ار‪( :‬ت ‪725‬ها اا)ف ز اادة الفيا ارة ف ااح تا اااري ال ا ارةث تحةي ااف‪ :‬ز ي اادة عط ااا ( ت ااورة)ف عا ااين‬ ‫لعدراطات والعحوثف الةاهرة ‪( 2001‬‬ ‫(‪ )52‬اللصدر السابف‪:‬‬

‫‪157‬ث قاشية رقا‪)1‬‬

‫‪278 -277‬‬ ‫‪82‬‬

‫(‪ )53‬ت وار ز‪ :‬جنييخ خان طيد الل وى م عة الثةافة العاللية عد (‪)83‬‬

‫(‪ )54‬كان اات م بسا ا ا بس اايطة وط اااذجةف تتفا اف والعيى ااة الت ااح يعيش ااون في اااف و ان اات ف ااح ال ال ااذ مص اانوعة م اان‬ ‫أقيانااا ااانوا يصاانعون ا ماان جعااو الحيوانااات الصاايا ‪ :‬الل ااوى فااح التاااري ف‬ ‫أص اواف ال اانا وو اار اإلباالف و ً‬ ‫‪332‬‬ ‫(‪ )55‬ابن أبا الحد د‪ :‬شرا ن ج الع اةف ( ‪2‬ث‬ ‫(‪ )56‬الةعةشندل‪ :‬صع‪ ،‬األعشاف ( ‪4‬ث‬ ‫(‪ )57‬اللةريخل‪ :‬ال ط ف ( ‪2‬ث‬ ‫(‪ )58‬صع‪ ،‬األعشاف ( ‪4‬ث‬

‫‪)364‬‬

‫‪)312‬‬

‫‪)221‬‬ ‫‪)312‬‬

‫عميلاا عناد التتاار معتل ًادا ععيا لشا اعت‬ ‫(‪ )59‬هاو تع اا ناوين الل عاا مةادب التتاار وناطاذ الشااب ل والكاوف اان‬ ‫ً‬ ‫ورأي و هاط وقخامت وخعرت بالحروب الذهعح‪ :‬الععر ( ‪3‬ث ‪)291‬‬ ‫(‪ )60‬العداية والن اية‪ :‬مفتعة اللعارفف بيروتف الطععة األولا ‪13 ( 1996‬ث‬ ‫(‪ )61‬ابن أبا الحد د‪ :‬ن ج الع اة ( ‪2‬ث‬

‫‪)227‬‬

‫‪)364‬‬

‫(‪ )62‬هااو السااعطان اللعااك الناصاار محلااد باان السااعطان اللنصااور طاايه الااد ن ق ا وون الصااالحح تسااعطن ععااا‬ ‫الديار اللصرية طنة ‪693‬ها ابن ت رى بر ى‪ :‬الن وب الخاهرة ( ‪8‬ث‬

‫(‪ )63‬اللصدر السابف‪8 ( :‬ث‬ ‫(‪)64‬‬

‫‪)35‬‬

‫‪)114‬‬

‫اليامل فا التاري ‪ :‬جا‪12‬‬

‫(‪ )65‬ابن واصل‪ :‬مفر اليروب ( ‪4‬ث‬

‫‪360‬‬ ‫‪)36‬‬

‫(‪ )66‬ابن الفارات‪( :‬محلاد بان ععاد الارقيا بان الفارات)ف تااري ابان الفاراتث تحةياف‪ :‬قساطنطين زرياف ( تاور) ‪-‬‬

‫جوان ‪2017‬‬

‫‪75‬‬


‫أ‪.‬د‪ .‬إمام الشافعي محمد حمودي د‪ .‬أشرف صالح محمد سيد‬ ‫كعية ا اب‪ :‬جامعة العصرةف ‪7 ( 1970‬ث‬

‫فرسان الشيطان‪...‬‬

‫‪)218‬‬

‫(‪ )67‬عاان التنماايا العساافرل وطاالات ال اايو الل ااولحف ارجاار‪ :‬أشاارف صااال‪ ،‬محلاادف الن ضااة العر يااة اإلطا مية‬ ‫فااح العصااور الوطااطا‪ :‬ارطااات فااح اإلط ا امات واالنتياطااات ‪ -‬طااوريا‪ :‬ار صاافحات لعد ارطااات والنشاار‬ ‫‪188 – 115‬‬

‫والتوزيرف ‪2017‬‬ ‫(‪ )68‬الذهعح‪ :‬الععر ( ‪3‬ث‬

‫‪)193‬‬

‫(‪ )69‬السيو ح‪ :‬تاري ال عفاإ‬

‫‪468‬‬

‫(‪ )70‬اليتعااح‪( :‬محلااد باان شاااكر اليتعااح ت ‪764‬هاا)ف فاوات الوفياااتث تحةيااف‪ :‬الشااي ععااح معااوغ وصااحع ‪-‬‬ ‫ار اليتذ الععليةف بيروتف الطععة األولا ‪1 ( 2000‬ث‬

‫‪)298‬‬

‫(‪ )71‬العلرى‪( :‬أقلد بن فضل هللا العلارى ت ‪749‬هاا)ف مساالك األبصاار فاح ملالاك األمصاارث تحةياف‪ :‬أقلاد‬ ‫ععااد الة ااا ر الشاااذلح ( ت ااور)ف الل لاار الثة ااافحف أب ااو يعااحف اإلم ااارات العر يااة اللتح اادة ‪( 2003‬الس اافر‬ ‫الثالعث‬ ‫(‪ )72‬تااتع‬

‫‪)108‬‬ ‫أقفاااب الياطااا فااح أمااور خ خااة هااح‪ :‬ال ضااوع ل نييااخ خااانف واالتحااا فااح قعيعااة واقاادةف والعةاااب‬

‫الصارب ليل م طئ الصيا ‪ :‬الل وى فح التاري ف‬

‫‪340‬‬

‫‪See: Per Inge Oestmoen, The Yasa of Chingis Khan. A code of honor, dignity and‬‬ ‫‪excellence. Retrieved April 28, 2017. From‬‬ ‫]‪[http://www.coldsiberia.org/webdoc9.htm‬‬ ‫(‪ )73‬ابن خعدون‪ :‬الععرف ( ‪5‬ث‬

‫‪)527‬‬ ‫‪)299‬‬

‫(‪ )74‬اليتعح‪ :‬فوات الوفيات ( ‪1‬ث‬

‫(‪ )75‬لةااد توقعاات ق اوات جنييااخ خااان أن اادر الفاات‪ ،‬ععي ااا الااذهذ وال اواهر وياارى مؤرخااون يخاارون أن افاار‬ ‫جنييخ خان ان فح بعض األقيان هو الحاجة تلا توفير ال ذاإ وال يوى لشعع ف وفاا أقياان أخارى اان‬ ‫هو الثأر ت وار ز‪ :‬جنييخ خان طيد الل وى م عة الثةافة العاللية‬ ‫(‪ )76‬ابن العليد‪ :‬أخعار األ و يينف‬ ‫(‪ )77‬اللةريخل‪ :‬ال ط‬

‫( ‪2‬ث‬

‫‪82‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪)221‬‬

‫(‪ )78‬اب اان ثي اار‪( :‬أب ااو الف ااداإ الح ااافظ تط االاعيل ب اان ثي اار ت ‪774‬ها اا)ف العداي ااة والن اي ااة ‪ -‬مفتع ااة اللع ااارفف‬ ‫بيروتف الطععة األولا‪13 ( 1996‬ث‬

‫‪)154‬‬

‫(‪ )79‬مسالك األبصار (السفر الثالعث‬

‫‪)119 -118‬‬

‫(‪ )80‬وهااح نااوع ماان الديانااة الوخنيااةف وتتلثاال فااح ععااا ة اال شااحإ ابا الل ااوىف ارجاار‪ :‬ري اااب اللسااتا لف "رقعااة‬ ‫التوقااد" ‪ -‬وريااة ااان التاري يااة (الةاااهرة) ‪ -‬العااد ال ارباار‪ :‬ونيااو‪2009‬‬ ‫قعاطاال الل ااوى ماان التلااخا تلااا ا‬ ‫‪71‬‬

‫(‪ )81‬عةد ال لان‪ :‬قوا ث عاب ‪658‬ها‬ ‫(‪ )82‬الصيا ‪ :‬الل وى فح التاري ف‬

‫جوان ‪2017‬‬

‫‪281‬‬

‫‪339‬‬

‫‪76‬‬


‫المركز الجامعي تندوف‪ -‬الجزائر‬

‫مجلة العلوم اإلنسانية‬ ‫(‪ )83‬ابن الور ل‪ :‬تاري ابن الور ل ( ‪2‬ث‬ ‫(‪ )84‬تاري فات‪ ،‬العالا‪1 ( :‬ث‬

‫‪)135‬‬

‫‪)60‬‬ ‫‪)173‬‬

‫(‪ )85‬الععر فح خعر م ْن اعرف ( ‪3‬ث‬ ‫(‪ )86‬الذهعح‪ :‬طير أع ب النع إ ( ‪17‬ث‬ ‫(‪ )87‬شرا ن ج الع اةف ( ‪2‬ث‬

‫‪)366‬‬

‫(‪ )88‬اليامل فح التاري ف ( ‪12‬ث‬ ‫(‪ )89‬تاري ابن الفراتف ( ‪7‬ث‬

‫‪)378‬‬ ‫‪)223‬‬

‫(‪ )90‬اليامل فح التاري ف ( ‪12‬ث‬ ‫(‪ )91‬اللصدر السابفف ( ‪12‬ث‬ ‫(‪ )92‬اللةريخل‪ :‬السعو‬

‫‪)59‬‬

‫‪)500‬‬ ‫‪)501‬‬

‫( ‪1‬ث قسا‪2‬ث‬

‫‪)434‬‬

‫(‪ )93‬ابن أبا الفداإ‪ :‬الل تصر ( ‪3‬ث‬

‫‪)209‬‬

‫(‪ )94‬بيعاارس الاادوا ار‪( :‬ت ‪725‬ه اا)ف التحفااة اللعو يااة فااح الدولااة التر يااةث تحةيااف‪ :‬ععااد الحليااد صااال‪ ،‬قلاادان‬ ‫( تور)ف الدار اللصرية الععنانيةف الةاهرةف الطععة األولح‪1987‬‬

‫‪103‬‬

‫(‪ )95‬اليااافعح‪( :‬ععااد هللا باان أطااعد باان ععااح اليااافعح ت ‪768‬ه اا)ف م ارية ال نااان وعع ارة اليةمااان فااا معرفااة مااا‬ ‫يعتعر من قوا ث الخمان ار اليتاب اإلط محف الةاهرةف الطععة الثانية ‪4 ( 1993‬ث‬ ‫(‪ )96‬اللةريخل‪ :‬السعو‬

‫( ‪1‬ث قسا‪3‬ث‬

‫‪)936‬‬

‫(‪ )97‬اللصدر السابف‪1 ( :‬ث قسا‪3‬ث‬

‫‪)937‬‬

‫(‪ )98‬بيعرس الدوا ار‪ :‬التحفة اللعو ية‬

‫‪174‬‬

‫جوان ‪2017‬‬

‫‪)236‬‬

‫‪77‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.